بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
[باب حماد]
ص: 5
ص: 6
و ضبط المرهبي في ترجمة:إدريس بن عبد اللّه (1)(2).
1264-حمّاد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت
السلمي القفلي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان،من أصحاب
ص: 9
الصادق عليه السلام.
و في نسخة:السمّان،بدل:النعمان.و عليه،فهو مجهول الحال،و إن كان ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،و أمّا على ما عنوناه به-أعني النعمان-و هو الموجود في نسخة معتمدة جدا،فيكون حمّاد هذا ابن أبي حنيفة صاحب الرأي و المقاييس المتّخذ رأيه مذهبا متبعا،و ابنه:حمّاد ليس بإمامي بلا شبهة؛لأن الأحاديث المروية عنه-و عنه عن أبيه-في كتب أصحابه تدلّ على أنّه و أباه يجريان في حلبة واحدة،و يشربان من ماء واحد.
ثمّ إنّ أبا حنيفة تيملي كوفي،لأنّه مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة بن عكابة،بطن من شيبان،و ليس بسلمي قطعا،و لا قفلي،و في نسخة من المنهج هنا:تيملي بدل:سلمي.
و في رجال الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي،و على هذا يلزم أحد أمرين:إمّا مغايرة السلمي للتيملي،و إمّا كون السلمي القفلي محرفا عن التيملي الكوفي.و يمكن أيضا تطبيق ذلك على ما حكي عن بعض المحققين،من أنّ الشيخ رحمه اللّه كلّما رأى رجلا بعنوان ذكره،فيوهم ذلك التعدد.و الظاهر أنّ ذلك إن صحّ،لأجل التثبّت،و ليس بغفلة كما توهّم، و قد صدر نحو هذا من النجاشي في بعض المواضع مع أنّه ليس من دأبه أن يذكر كلّما يرى.
قال الوحيد في التعليقة-بعد ذكر نحو من هذا عن الشيخ رحمه اللّه-:و هذا منه في الفهرست كثير،و في كتاب الرجال أكثر،بل في غاية الكثرة.
و هذا حديث مجمل،تفصيله موكول إلى غير هذا الموضع،و من ذلك ما ستعرفه هنا في حمّاد بن أبي سليمان الأشعري،و حمّاد بن سليمان أستاذ أبي حنيفة،و في حمّاد بن زيد البصري،و حمّاد بن زيد العامي المشهور.و من
ص: 10
لاحظ ما يأتي في:صالح القماط،و مرّ (1)في:إبراهيم بن صالح..و غيرهما ازداد في الأمر بصيرة.
[الضبط:] ثم إنّ القفلي:بالقاف،ثم الفاء،ثم اللام،ثم الياء،نسبة إلى قفل،أحد أجداد الرجل،و هو:قفل بن سلال الربعي الكوفي.
و مرّ (2)ضبط السمّان في:إسماعيل بن علي السمّان.
و ضبط ثابت في ترجمة:أبيّ بن ثابت (3).
و ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي الجعد (4)(5).
1265-حمّاد بن أبي زياد الشيباني الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 11
الباقر عليه السلام بزيادة(تابعي)قبل:كوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
1267-حمّاد بن أبي سليمان
استاذ أبي حنيفة
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام بعد سابقه.و بعض النسخ خال عن ذلك،فإن كان على النسخة الموجود فيها،فهو من الغرائب؛ فإنّ سابقه إذا كان مولى أبي موسى الأشعري-و لذلك قيل:حمّاد الأشعري،مع أنّه كوفي-تعين أن يكون هو استاذ أبي حنيفة،كما هو مذكور في كتبهم.
قال الذهبي في المختصر (3):حمّاد بن أبي سليمان مسلم،مولى إبراهيم بن
ص: 13
أبي موسى الأشعري الكوفي الفقيه،أبو إسماعيل،عن أنس و ابن المسيّب و إبراهيم.عنه ابنه إسماعيل و أبو حنيفة..إلى أن قال:مات سنة عشرين و مائة.
انتهى.
و هذا صريح في أنّ استاذ أبي حنيفة هو:أبو سليمان الأشعري الكوفي، فيتحد مع حمّاد هذا لا محالة..و نحو هذا في الغرابة عدّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام مع أنّه أخذ عن أنس بن مالك،و عن إبراهيم النخعي، و حالهما معلوم (1).
1268-حمّاد بن أبي طلحة
بيّاع السابري [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال النجاشي (3):حمّاد بن أبي طلحة بيّاع السابري،كوفي ثقة،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:أحمد بن أبي بشر،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،
ص: 14
قال:حدّثنا أحمد بن أبي بشر،عن حمّاد.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:ثقة.
و مثلهما في رجال ابن داود (2)مكرّرا كلمة(ثقة).
و قد وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي أيضا (6).
و حكي عن ابن شهرآشوب (7)أيضا توثيقه إيّاه،و لعلّه في غير المعالم،فإنّه خال من ذلك.
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية أحمد بن أبي بشر، عنه.و زاد الكاظمي رحمه اللّه روايته،هو عن زرارة.
ص: 15
قلت:و روى عنه محمّد بن سنان أيضا (1).
1269-حمّاد بن أبي العطارد
[الطائي]الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.
و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا..إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا المستهلّ،مات سنة إحدى و ستين و مائة،و له أربع و ثمانون سنة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،و لكن لم نقف على مدح فيه يدرجه في الحسان.
[الضبط:] و قد مر (4)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (5).
ص: 16
1271-حمّاد بن أشحم التميمي الكوفي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و أشحم-في نسختنا-:بالشين المعجمة،و الحاء المهملة،و الميم،و زان أحمد، و في نسخة اخرى إبدال الشين:بالسين المهملة،و هي أقرب..إلى الصحة؛لأنّ التسمية ب:أسحم-بالسين-شائعة عند العرب (2)،دون أشحم.
و قد مرّ (3)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس (4).
ص: 18
1273-حمّاد بن بشر اللحّام
[الضبط:] [اللحّام:]أي بائع اللحم (1).
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (3)رواية الحسن بن عليّ بن فضال،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).
1274-حمّاد بن بشير[بشر]
الطنافسي الكوفي
[الترجمة:]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام
ص: 20
مضيفا..إلى ما في العنوان قوله:روى عنه عليه السلام،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام بحذف اللاّم من(الكوفي).
و ثالثة (2):في أصحاب الصادق عليه السلام:حمّاد بن بشير كوفي.
قلت:ظاهره كونه إماميّا.
و في التعليقة (3):أنّه روى عنه صفوان،و فيه إشعار بوثاقته.انتهى.
[التمييز:] و في جامع الرواة رواية ابن بكير،و ثعلبة بن ميمون،و علي بن عقبة،و يحيى الأزرق،و أبان بن عثمان،عنه،فراجع.
[الضبط:] و الطنافسي:نسبة إلى الطنافس،جمع الطنفسة،و هي بكسرتين،و في لغة بكسر الطاء و الفاء،و بضمهما و بكسر الطاء و فتح الفاء:البساط الذي له خمل
ص: 21
لابن طاوس،عن محمّد بن أبي عبد اللّه من رواة أصحابنا في أماليه (1)،عن عيسى بن جعفر،عن العباس بن أيّوب،عن أبي بكر الكوفي،عن حمّاد بن حبيب العطّار الكوفي،قال:خرجنا حجّاجا فرحلنا من زبالة (2)ليلا،فاستقبلنا ريح سوداء مظلمة،فتقطّعت القافلة،و تهت في تلك الصحاري..ثم ساق حديثا طويلا في وصف عبادة السجّاد عليه السلام و أنّه أوصله بليلته تلك إلى مكّة.
و روى ذلك ابن شهرآشوب في المناقب (3)،و أبو نعيم في الحلية (4)،عن حمّاد-هذا-و فيه:دلالة على كونه شيعيّا،بل من خلّص الشيعة،و أهل السرّ منهم؛ضرورة أنّهم عليهم السلام ما كانوا يبدون مثل ذلك من غرائب الأعمال إلاّ لمن كان كذلك،و حينئذ فنستفيد من الخبر حسن حال الرجل،و العلم عند اللّه تعالى (5).
ص: 24
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول،و لا يبعد اتحاده مع سابقه.
[الضبط:] و قد مر (1)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة (2).
1281-حمّاد بن راشد الأزدي البزّاز
أبو العلاء الكوفي
[الترجمة:]
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه،توفي:سنة ستة و خمسين و مائة.
انتهى.
و اخرى (4):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما سمعت قوله:
و هو ابن سبع و سبعين سنة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 28
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.
و ضبط البزّاز في ترجمة:إبراهيم بن عبد الحميد (2).
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية أحمد بن عمر الحلبي،عنه،في روضة (4)الكافي بعد حديث إسلام عليّ عليه السلام (5).
1282-حمّاد بن زكريّا
[الترجمة و التمييز:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في جامع الرواة (6)من رواية عبد الرحمن، و قتيبة بن مهران،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في مواضع من
ص: 29
و لم أجد في كتب الرجال له ذكرا،و إنّما الموجود فيها حمّاد بن[أبي] زياد الشيباني،و قد تقدم.و يحتمل سقوط كلمة(أبي)من كلام الصدوق (1).
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و استظهر جمع في باب الكنى كون حمّاد هذا هو أبو إسماعيل،الذي عنونوه في باب الكنى.و ممّن عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)بقوله:
أبو إسماعيل البصري،له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه.
انتهى.
و ظاهره أيضا كونه إماميّا (2)،بل إثبات كتاب له يجعله نصّا في الإماميّة (3)، كما لا يخفى.و رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته،و ذلك مع كونه ذا كتاب ربما يدرجه في الحسان.بل وثّقه الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه (4)
ص: 32
صريحا،حيث قال:أبو إسماعيل البصري،ثقة،عنه ابن أبي عمير،و كأنّه حمّاد ابن زيد البصري.انتهى.
و احتمال كون أبي إسماعيل البصري الذي عنونه في الفهرست،هو:همام ابن عبد الرحمن الثقة،كما صدر من الميرزا في المنهج (1)،قد زيّفناه في فصل الكنى.
و لا يخفى عليك أنّ حمّاد بن زيد هذا غير الآتي بعد هذا؛ ضرورة كون هذا إماميّا من أصحاب الصادق عليه السلام و ذاك عامّي خبيث،كما تسمع،و هذا له كتاب،و ذاك لم يذكر أحد له كتابا (2).و هذا أزدي و ذاك أزدي جهني (3)،و مجرد الاشتراك في الاسم و الكنية و الوطن لا يقضي بالاتّحاد،بعد وجود الفارق (4)،كما لا يخفى (5).
ص: 33
1285-حمّاد بن زيد بن درهم الأزدي الجهني
أبو إسماعيل البصري الأزرق (1)
[الترجمة:]
عامّي مشهور.
قال ابن حجر (2)-بعد عنوانه بما ذكر-ما لفظه:ثقة ثبت فقيه،قيل:إنّه كان ضريرا،و لعلّه طرأ عليه،مات سنة تسع و سبعين و مائة،و له إحدى و ثمانون سنة.انتهى.
و عن مختصر الذهبي (3):الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق،أحد الأعلام،
ص: 34
أضرّ (1)،و كان يحفظ حديثه كالماء،قال ابن مهدي (2):ما رأيت أحدا لم[يكن] يكتب أحفظ منه،و ما رأيت بالبصرة أفقه منه،و لم أر أعلم بالسنة منه.انتهى.
و لا يخفى أنّ هذا المدح و التوثيق في حقّه صريح في كونه عاميّا،سيما و الذهبي في كتابيه لا يذكر متشيّعا و لا متهما بالتشيّع،كما يعلم من مذهبه.و صرّح بذلك في ميزان الاعتدال (3).
و أصرح من ذلك في كونه عاميا قول ابن أبي الحديد في شرح النهج (4):روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال:أرى أصحاب علي عليه السلام أشد حبا له من أصحاب العجل لعجلهم،ثم قال:و هذا كلام شنيع.
قلت:بل هو كفر و زندقة و ارتداد،و كم لأقرانه من أمثاله،و العاقل المنصف يدري من العجل و من أصحابه.
ثمّ لا يخفى عليك أن بعضهم احتمل كون حمّاد-هذا-هو الآتي بعده،و هو خطأ ظاهر؛ضرورة أنّ اسم جدّ هذا:درهم،و اسم جد الآتي:عقيل،و هذا أزدي جهني،و ذاك حارثي،و شتّان ما بينهما (5).
ص: 35
(13) ملخّص المقال عن الوحيد،فالمعنون مجهول الحال.
[6899] 1310-حمّاد بن سعيد الجعفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 75/2 الجزء 16[طبعة مؤسسة البعثة:460 حديث 1028]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن محمّد بن مخلد أبو الطيب الجعفي الدهّان بالكوفة،قال:حدّثني حمّاد بن سعيد الجعفي و هو جدّه لأمّه،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي البهلول،قال:حدّثنا صالح بن أبي الأسود..
و لكن في الطبعة الجديدة لمؤسسة البعثة:460 حديث 1028، و صفحة:476 حديث 1039،فيهما:عباد بن سعيد الجعفي،و كذلك في بحار الأنوار 222/22 حديث 2،و 41/28 حديث 5،و 206/32 حديث 161.
و هو الذي جاء في ميزان الاعتدال 366/2 برقم 4118:عباد بن سعيد الجعفي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6900] 1311-حمّاد بن سلمة هو حمّاد بن سلمة بن دينار أبو سلمة الربعي البصري من رجال البخاري و مسلم و جاءت رواياته في أمالي الطوسي 52/1[و الطبعة الجديدة:53 حديث 70]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو نصر التمّار،قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن عليّ بن زيد،عن أبي الدرداء..،و في صفحة:71[و في الطبعة الجديدة:74 حديث 108]،بسنده:..حدّثنا
ص: 39
(13) عبيد اللّه بن محمد العبيشي،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن أيّوب،عن أبي قلابة..،و في صفحة:149[و في الطبعة الجديدة:149 حديث 246]،بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد العيشي،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن محمّد بن عمرو..
و في صفحة:170 الجزء 7،و في صفحة:297 جزء 11،و صفحة: 320 الجزء 11،و صفحة:339 جزء 11،و صفحة:389 الجزء 13، و 243/2 الجزء 17.
و جاء في علل الشرائع 190/1 حديث 4،و 379/2 حديث 1، و أمالي الصدوق:62 حديث 24،و صفحة:418 حديث 553،و معاني الأخبار:205 حديث 1،و كفاية الأثر:180 باب 26،و في الإيضاح لابن شاذان الأزدي:11 و 16 و 22 و 310 و 449..و غيرها،و نوادر المعجزات:74،و المسترشد:445،و السقيفة و فدك:107،و غيبة النعماني:105 حديث 35،و صفحة:124 حديث 16،و صفحة:127 حديث 24،و المائة منقبة:42 المنقبة التاسعة عشر،و صفحة:144 منقبة السادسة و السبعون،و صفحة:164 منقبة التاسعة و الثمانون هكذا في طبعة بتحقيق الشيخ نبيل رضا علوان،و الاختصاص:213،و أمالي المفيد:111 و صفحة:301،و كنز الفوائد:80[طبعة مؤسسة الذخائر 184/1]،و غيبة الشيخ الطوسي:131 حديث 95،و الثاقب في المناقب:293 حديث 250،و مناقب ابن شهرآشوب 248/1 و 250، و 71/2،و صفحة:176،و صفحة:282،و 101/3،و العمدة لابن البطريق:33..و غيرها،و بشارة المصطفى:224 حديث 7،و طبعة النجف:147 و 165 و 224 و 249،و الخصال 473/2 حديث 31.
و جاء في بحار الأنوار 286/35،و 304/36 باب 41 حديث 143، بسنده:..عن الحجّاج بن منهال،عن حمّاد بن سلمة،عن عطاء بن السائب الثقفي،عن أبيه،عن سلمان،و صفحة:346 باب 41 حديث 213،بسنده:..عن عفان بن مسلم،عن حمّاد بن سلمة،عن الكلبي، و 90/38 باب 61 حديث 2،بسنده:..عن امية بن خالد،عن حمّاد بن
ص: 40
( سلمة،عن علي بن زيد،عن علي بن الحسين[عليهما السلام]، و 41/39 باب 73 حديث 13،بسنده:..عن محمّد بن عمار،عن موسى بن إسماعيل،عن حمّاد بن سلمة،عن محمّد بن إسحاق..
أقول:و قد ترجم له في سير أعلام النبلاء 444/7 برقم 168:حمّاد ابن سلمة بن دينار الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو سلمة البصري النحوي، ثم ذكر له ترجمة مفصّلة و ذكر من روى عنهم و رووا عنه،ثم ذكر ما هو فوق الوثاقة،و له ترجمة في ميزان الاعتدال 590/1 برقم 2251.. و غيرهما.
حصيلة البحث
إنّ رواياته التي أشرنا إلى مواردها في مناقب أهل البيت عليهم السلام و هو من رواة العامّة و من الثقات عندهم.
[6901] 1312-حمّاد بن سليمان السدوسي جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:229 المجلس السابع و العشرون حديث 3،بسنده:..قال:حدّثنا هشام بن الوليد،عن حمّاد بن سليمان السدوسي،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد السيرافي،قال:حدّثنا الضحاك بن مزاحم،عن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب..
و روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في فضائل الأشهر الثلاثة:126 حديث 133،بسنده:..عن القاسم بن حكم العرني،عن هشام بن الوليد،عن حمّاد بن سليمان السدوسي،عن شيخ يكنّى:أبا الحسن..
و في إقبال الأعمال 23/1،و النوادر للراوندي:258،و الرواية سندا و متنا في تاريخ دمشق 291/52.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال من الخاصّة و العامّة فيما عندنا من المعاجم،فهو يعدّ مهملا.
ص: 41
1289-حمّاد بن سليمان الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و في بعض النسخ:سلمان-بغير ياء-بدل:سليمان.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و قال-بعد نسبة عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام إلى رجال الشيخ،ما لفظه-:تابعيّ كوفيّ،استاذ أبي حنيفة.انتهى.
و تنظّر (3)في ذلك في جامع الرواة،من حيث إن استاذ أبي حنيفة هو:حمّاد ابن أبي سليمان،كما هو المذكور في كتبهم.
قلت:قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه أيضا عدّ ذلك استاذه،و أنّ الأقرب اتحادهما،و إلاّ فالاشتباه من ابن داود (4).
ص: 42
[التمييز:] و على أيّ حال؛فقد نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن يحيى،عن حمّاد ابن سليمان،في باب:نوافل الصلاة في السفر،من التهذيب (2)(3).
1290-حمّاد السمندري
[حماد بن عبد العزيز السمندلي] (4)
[الضبط:] الموجود في جملة من كتب الرجال هكذا:بالسين المهملة،و الميم،و النون، و الدال و الراء المهملتين،و الياء من غير نسبة إلى أب 4.و قال التفرشي في
ص: 43
النقد (1):إنّي لم أجد في النسخ التي عندنا إلاّ:السمندي.
قلت:هو عجيب،فإنّ الموجود في النسخ المعتمدة من الكشّي (2)،و التحرير الطاوسي (3)،و الخلاصة (4)-بالراء-و الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (5):
حمّاد بن عبد العزيز السمندلي-باللام-و نقل ابن داود ذلك من خط الشيخ رحمه اللّه،و هو كذلك في النسختين المعتمدتين اللتين عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه.و نقل ذلك الشهيد الثاني رحمه اللّه أيضا في تعليقة الخلاصة (6)، عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و هو إنّما يخالف نسخ الرجال المزبورة إن ثبت اتّحاد الجميع،و إلاّ فلا مانع من أن يكون هناك رجلان:
أحدهما:حمّاد السمندري-بالراء-.
و الآخر:حمّاد بن عبد العزيز السمندلي.
و نسب إلى ابن داود الاتّحاد،و لي فيه نظر؛لأنّه عنون حمّاد السمندري،
ص: 44
و نقل مدح الكشّي إيّاه،ثم قال:و لم أجد في رجال الصادق عليه السلام إلاّ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي-باللام-بخط الشيخ رحمه اللّه.انتهى.
و هو كما ترى؛أعمّ من الجزم بالاتّحاد الذي نسب إلى ابن داود.
و على كل حال؛فالسمندري:بالراء،نسبة إلى سمندر بفتحتين،و نون ساكنة،و دال مفتوحة،وراء،مدينة خلف باب الأبواب بأرض الخزر كانت دار مملكتهم،ثم انتقلت المملكة إلى ابل (1)يقال إنّها تشتمل على نحو من أربعة آلاف بستان،و منها إلى باب الأبواب أربعة أيام،قاله في المراصد (2).و يمكن الاستيناس لصحته بما تسمع من الكشّي من رواية شريف بن سابق التفليسي، عن حمّاد السمندري.فإنّ تفليس و سمندر في قطر واحد،و أما سمند فلم أقف على ذكر له في كتب اللغة،و إنّما ذكر النجاشي (3)في ترجمة:الفضل بن أبي قرّة التميمي السمندي:إنّ سمند بلد من أذربيجان،انتقل إلى أرمنية.
و أقول:لا أستبعد أن يكون هذا هو سمندر،سقط راؤه،كما يكشف عنه اتحاد الناحية.و أظنّ أنّ سمند هو:تفليس المعروف،لإبدال الشيخ رحمه اللّه (4)السمندي ب:التفليسي في ترجمة:الفضل بن أبي قرّة.
و أمّا سمندل-باللام-فلم أقف له على ذكر في كتب اللغة و لا غيرها.
[ (5)السمندي:قد ضبطناه في ترجمة حمّاد السمندري و أنكرنا الوقوف على
ص: 45
وجه صحيح للنسبة،و احتمل الآن كونه نسبة إلى سمند-بضم آخره مع الإشباع-قلعة بالروم (1)،و العلم عند اللّه تعالى.].
الترجمة:
قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):السمندري-بالسين غير المعجمة، و النون بعد الميم،و الدال المهملة-روى الكشّي حديثا عن الصادق عليه السلام في طريقه:شريف بن سابق التفليسي.و قد ضعفه ابن الغضائري أنّه كان يذكر أمر أهل البيت عليهم السلام ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده،و سعى نوره بين يديه،و هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل.
و قد أخذ ذلك من التحرير الطاوسي (3)،فإنّ فيه هكذا:حمّاد السمندري، روى في معناه حديثا عن الصادق عليه السلام هو أحد رجاله أنّه إذا كان يذكر [أمر]أهل البيت ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده، و سعى نوره بين يديه.أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي،و قال فيه:
أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري:إنّه ضعيف مضطرب.انتهى.
و أصل الرواية في الكشّي (4)هكذا:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني
ص: 46
محمّد بن أحمد النهدي الكوفي،عن معاوية بن حكيم الدهني،عن شريف بن سابق التفليسي،عن حمّاد السمندري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:
إنّي أدخل..إلى بلاد الشرك،و إنّ من عندنا يقولون إن متّ ثمة حشرت معهم.
قال:فقال:«يا حمّاد!إذا كنت ثمة تذكر أمرنا،و تدعو إليه؟»،قال (1):قلت:
نعم (2)،قال:«فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا،و تدعو إليه؟»،قال[قلت] (3):لا،قال:فقال لي:«إنّك إن متّ ثمّة حشرت امّة وحدك،و يسعى (4)نورك بين يدك».انتهى.
و أقول:في الخبر دلالة على كونه شيعيّا متّقيا،و إلاّ لم يكن يقول الإمام عليه السلام:«إنّ نوره يسعى بين يديه»،و من هذا حاله فهو أقلا من الحسان المعتمدين (5).
ص: 47
1292-حمّاد بن سيّار الجواليقي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و الجواليقي:نسبة إلى بيع الجوالق-جمع جولق-بكسر الجيم،و اللام بينهما ألف،و بضم الجيم،و فتح اللام،و بضم الجيم،و كسر اللام- وعاء معروف يعمل من صوف،لحمل الأمتعة،معرّب جوالة-بالجيم الفارسية المنقوطة بثلاث من تحت-و يعبّر عنه اليوم في لسان العرب ب:العدل-بكسر العين-و نسبته إلى الجواليق باعتبار بيعه لها،أو صنعه إيّاها.
و قال ابن خلّكان (2):إنّ هذه النسبة شاذّة؛لأنّ الجموع لا ينسب إليها،بل
ص: 49
ينسب إلى آحادها،إلاّ ما جاء شاذّا مسموعا،مثل الأنصاري في النسبة إلى الأنصار،و الجوالق (1)أيضا جمع جولق (2)شاذ؛لأنّ الياء لم تكن موجودة في مفرده،و المسموع فيه جوالق-بضم الجيم-،و جمعه جوالق-بفتح الجيم-،و هو باب مطّرد (3)(4).انتهى.
الصادق عليه السلام،و زاد قوله:أسند عنه.
و نقل في القسم الأوّل من الخلاصة (1)-بعد عنوان الرجل،و ضبط كلمة:
الحماني-عن ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه:
صدوق،ثم قال:و هذه الرواية من المرجحات أيضا.انتهى.
و الوجه فيما ذكره أنّ كونه صدوقا،أعمّ من عدالته و ضبطه (2).
لكنا نقول:إنّ عبارة الشيخ رحمه اللّه حيث لم يغمز في مذهبه بشيء هو كونه إماميا.و يكون ما حكاه ابن عقدة مدحا معتدا به له.و لذا قال ابن داود (3):إنّه ممدوح،و حينئذ فالرجل من الحسان أقلا.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)رواية علي بن مهزيار،عنه (12).
ص: 51
(4) عنه علي بن مهزيار في الاستبصار في باب عدد التكبيرات على الأموات،و الحديث في الاستبصار 474/1 حديث 1834:سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار،عن حمّاد ابن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«التكبير على الميت خمس تكبيرات».
و قال الأردبيلي-بعد الكلام المتقدم-:روى هذا الخبر بعينه إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير في(يب)في باب الصلاة على الأموات في آخر كتاب الصلاة..و الظاهر أنّ ما في الاستبصار اشتباه،و الصواب ما في التهذيب بقرينة رواية علي بن مهزيار،عن حمّاد بن عيسى،و هو عن شعيب بن يعقوب على ما في ترجمتهما،و اللّه اعلم.
الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير في التهذيب في باب أحكام الأرضين،الظاهر أنّ هذا أيضا اشتباه،و الصواب:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،بقرينة روايته عن حمّاد بن عيسى و هو عن شعيب بن يعقوب على ما في ترجمتهما.
أقول:في الاستبصار 348/1 حديث 1311:عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد، عن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و فيه أيضا 110/3 باب 74 حديث 388:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و في التهذيب 148/7 حديث 657: عنه[الحسين بن سعيد]،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و هذه الرواية بسندها و متنها رواها في الاستبصار 110/3 حديث 388:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير،قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في التهذيب 202/7 حديث 891:عنه [عن الحسين بن سعيد]،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و هذه الرواية بسندها و متنها في الوسائل 214/13 حديث 4 طبعة بيروت[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 60/19 حديث 24153]: و عنه[الحسين بن سعيد]،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
أقول:يتّضح من مقارنة الأسانيد و الاختلاف في سندها مع اتّحاد متنها أنّ
ص: 52
1294-حمّاد بن صالح الأزدي البارقي الكوفي
يلقب ب:أبي تراب
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 53
[الضبط:] و قد مر (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.
1296-حمّاد بن ضمخة الكوفي
الضبط:
ضمخة:بالضاد المعجمة المفتوحة،و الميم الساكنة،و الخاء المعجمة المفتوحة، من الأسماء المتعارفة،لكن في القاموس (1):الضمخة بالكسر-أي بكسر الضاد-:المرأة أو الناقة السمينة.انتهى.
و الظاهر أنّ ضمخة اسم لأمّ حمّاد هذا،لا لأبيه.و ضبطه ابن داود (2)بالصاد المهملة،و تسكين الميم،و الحاء المهملة،ثمّ قال:كذا رأيته بخط بعض مشايخنا، و بعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين.
قلت:ممّن ضبطه بالمعجمتين العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)و على تقدير كونه بمهملتين،فيحتمل كونه تأنيث أصمح،الشجاع يتعمّد رؤوس الأبطال بالضرب (4).
و قال في القاموس (5):الصمحمح:الرجل الشديد،المجتمع الألواح، و القصير،و الأضلع (6)،و المحلوق الرأس.
ص: 55
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه وهيب بن حفص و كان ثقة.
انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2).
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)على قوله:روى عنه وهيب بن حفص.. (4)
و قد ذكره النجاشي،و قال:إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و وقف عليه،و كان ثقة.
و كيف كان فذكر المصنف رحمه اللّه هنا رواية وهيب بن حفص،عن حمّاد لا يظهر له فائدة،لجهالة حال المذكور،أو ضعفه بالوقف.
انتهى.
و أجيب عن ذلك:
أولا:بأنّ ما في الخلاصة عين عبارة الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال، و الظاهر أنّه نقله كما هو لاحتمال أن يكون المراد توثيق وهيب بن حفص، لا حمّاد.و فيه:إنّ هذا احتمال بعيد،و لذا لم ينقل أحد توثيق الشيخ رحمه اللّه لوهيب،و إنّما نقلوا توثيقه لحمّاد هذا،و لعله أشار المجيب إلى ذلك بالأمر بالتأمّل.
ص: 56
و ثانيا:أنّه ربّما يظهر لذكره فائدة،فإنّه يصلح قرينة على تعيين الرجل في بعض الأوقات (1)،كما أنّه به ميّزه في المشتركاتين.
و كيف كان فقد وثق حمادا-هذا-في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4)و غيرها (5).
صفوان بن يحيى،و هو يروي عنه.و الظاهر أنّه:حمّاد بن أبي طلحة الثقة (1).
ص: 58
(إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ [سورة النساء(4):98]:حدّثني أبي،عن يحيى بن يحيى،عن ابن أبي عمير،عن يونس،عن حمّاد بن ظبيان، عن أبي جعفر عليه السلام..،و في الطبعة الحجرية سنة 1313 ذيل الآية الشريفة:عن أبي عمران،عن يونس،عن حماد،عن أبي الطيّار،عن أبي جعفر عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 95/72 حديث 7، و فيه:عن ابن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في تفسير القمي 79/2 سورة الحج آية 7: وَ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا.. ،بسنده:..عن يونس،عن حمّاد،عن ابن الظبيان(ابن الطيار)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 381/2 باب أصناف الناس حديث 1،بسنده:.. حدّثني هشام،عن حمزة بن الطيار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 2،بسنده:..عن يونس،عن حمّاد،عن حمزة بن الطيار، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
حمزة بن الطيار مذكور في المتن بعنوان:حمزة بن محمد الطيار و محكوم عليه بالجهالة،و المعنون لم يتضح لي صحة أحد العناوين المذكورة في الأسانيد له،فهو غير متضح الاسم و الموضوع،فتدبر. و لا يبعد صحة سند الكافي.
[6915] 1317-حمّاد بن عبد الأعلى جاء بهذا العنوان في تفسير نور الثقلين 276/2 حديث 382، بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن حمّاد بن عبد الأعلى،قال:..
و لكن في التوحيد:414 حديث 11:عن حمّاد،عن عبد الأعلى..
حصيلة البحث
الصحيح ما في كتاب التوحيد،و قد أبدل في تفسير نور الثقلين(عن) إلى(ابن)،و على كل تقدير فهو مهمل.
ص: 59
1299-حمّاد بن عبد العزيز الجهني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضافا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.انتهى.
و حاله كسابقه.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الجهني في ترجمة:أسيد بن حبيب (3).
1300-حمّاد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 61
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد أسبقنا في حمّاد السمندلي عدم الوقوف على من تعرّض لضبط السمندلي،و نفى الوحيد رحمه اللّه (1)البعد عن اتّحاده مع السمندري،و كذا مع الهلالي،و كذا اتّحاد الجميع.انتهى.
قلت:قد بيّنّا مرارا أنّ الاتّحاد المحتمل لا يصار إليه بغير قرينة واضحة، و لا يرفع به اليد عن التعدّد الظاهر من تعدّد العنوان (2).
1301-حمّاد بن عبد العزيز الهلالي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 62
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
1304-حمّاد بن عبد اللّه بن أسيد
الهروي[أبو بصير]
[الترجمة:] قد وقع في طريق الكشّي (1)في الرواية السادسة من الأخبار الآتية في ترجمة:يونس بن عبد الرحمن،الواردة في مدحه،و لم نقف له على ذكر في كتب الرجال لا من اسمه و لا من كنيته،و لم يعدّوه من المكنّين ب:أبي بصير،فتفحص.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الهروي في:إبراهيم بن ميمون (3).
ص: 65
(12) علينا أبو عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:318 حديث 646:عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،و كذلك في بشارة المصطفى:335 حديث 26[و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):217]،و بحار الأنوار 119/101 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيّدة بروايات كثيرة.
[6924] 1319-حمّاد بن عبد اللّه بن سليمان جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:159 باب 8 حديث 18، بسنده:..عن هشام بن جعفر،عن حمّاد بن عبد اللّه بن سليمان و كان قارئا للكتب،قال:قرأت في الإنجيل..
أقول:لا يبعد أنّ الصحيح في العنوان:عن هشام بن سنبر أبو عبد اللّه، عن حمّاد بن أبي سليمان.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6925] 1320-حمّاد بن عبد اللّه العبدي أبو بصير كذا جاء في التحرير الطاوسي:185،و القندي جاء هناك نسخة، و سيأتي منا قريبا مستدركا برقم(6927)،فراجع ما هناك.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة،بل لا يبعد قوتها.
ص: 66
(12) [6926] 1321-حمّاد بن عبد اللّه الفراء جاء في بصائر الدرجات:333[و في طبعة اخرى:353]الجزء 7 باب 11 حديث 2،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن حمّاد بن عبد اللّه الفراء،عن معتب أنّه أخبره أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 57/48 حديث 64 مثله.
و جاء في الإقبال للسيّد ابن طاوس قدّس سرّه:339[و في الطبعة الجديدة 73/2]:عن محمّد بن الحسن بن الوليد أيضا بإسناده إلى حمّاد ابن عبد اللّه،قال:كنت قريبا من أبي الحسن موسى عليه السلام بالموقف..و عنه في بحار الأنوار 215/68،و مستدرك وسائل الشيعة 38/10 حديث 11399،و جاء أيضا في أمالي الشيخ الصدوق:496.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[6927] 1322-حمّاد بن عبد اللّه القندي جاء في رجال الكشّي:610 برقم 1133،بسنده:..قال:حدّثني سليمان بن حفص[المروزي الثقة]،عن أبي بصير[خ.ل:أبي نصر] حمّاد بن عبد اللّه القندي،عن إبراهيم بن مهزيار،قال:كتب إلى خيران..،و في صفحة:484 برقم 915:روى عن أبي بصير حمّاد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي،عن داود بن القاسم..،و الظاهر اتّحادهما.
و في التحرير الطاوسي:185،قال:عن أبي بصير حمّاد بن عبد اللّه العبدي،و في نسخة من التحرير بدل:العبدي،القندي.
ص: 67
(12) حصيلة البحث
لم يعنون المترجم أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة و لا يبعد قوّتها.
[6928] 1323-حمّاد بن عبد اللّه بن المغيرة جاء بهذا العنوان في الاستبصار 47/2 حديث 155 في الطبعة الثانية دار الكتب الإسلامية(النجف الأشرف)،بسنده:..عنه،عن حمّاد عن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في بعض المصادر عن الاستبصار هكذا:عن حمّاد بن عبد اللّه ابن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان..
حصيلة البحث
المعنون إمّا مجهول موضوعا أو مهمل حكما.
[6929] 1324-حمّاد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير جاء بهذا العنوان في رجال الكشي 780/2 حديث 915 هكذا:عن أبي بصير حماد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي،عن داود بن القاسم،أنّ أبا جعفر الجعفري..
و الصحيح:عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري.
و عنه في وسائل الشيعة 100/27 حديث 33320،و فيه:داود بن القاسم الجعفري.
ص: 68
1306-حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد
الفزاري العرزمي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران.
و مرّ (2)ضبط العرزمي في ترجمة:إسحاق بن منصور.
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع.
قال النجاشي (3):حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري،مولاهم كوفي، كان يسكن عرزم فنسب إليها،و أخوه عبد اللّه،ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى حمّاد عن أبي الحسن و الرضا عليهما السلام.و مات حمّاد بالكوفة في سنة تسعين و مائة،ذكرهما أبو العباس في كتابه.و روى عنه جماعة، منهم:أبو جعفر محمّد بن الوليد بن خالد الخزّاز البجلي،أخبرنا أبو الحسين (4)أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه
ص: 70
ابن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد بكتاب حمّاد بن عثمان.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:أبو العباس في كتابه.
و قال ابن داود (2):حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري،مولاهم كوفي،ثقة،هو و أخوه عبد اللّه(ق)(م)(ضا)[أي من أصحاب الإمام الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام].
و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)..
و غيرها (7).
[التمييز:] و ميّزه الطريحي برواية محمّد بن الوليد،عنه.و بروايته عن الرضا عليه السلام.
و زاد الكاظمي رحمه اللّه تمييزه بروايته عن الصادق و الكاظم عليهما السلام أيضا.
ص: 71
الأوّل: أنّه ربّما مال بعضهم إلى المناقشة في توثيق النجاشي و الخلاصة بأنّ احتمال رجوع(ذكرهما)إلى جميع ما أسبقاه،الموجب لكون التوثيق من ابن عقدة،الذي فيه كلام يمنع من ثبوت التوثيق بمثل ذلك..
و أنت خبير بما فيه:
أوّلا: من أنّ المدار في العبائر على الظواهر،و ظاهر كلام العلمين بذكر أبي العباس إيّاهما هو عدم إهماله إيّاهما،و تعرّضه لترجمتهما،لا أنّ جميع ما أسبقاه من أبي العباس.
و ثانيا: على فرض إرادتهما كون جميع ما ذكراه من أبي العباس فإنشاؤهما أوّلا التوثيق،ثم نسبتهما إيّاه إلى أبي العباس،صريح في إذعانهما بوثاقة الرجل، و شهادتهما بذلك،غايته استناد شهادتهما إلى شهادة أبي العباس و ذلك غير ضائر.
و ثالثا: إنّا قد نقّحنا في محلّه (1)كون ابن عقدة معتمدا عليه،موثوقا به،و إنّ توثيقه حجّة،فراجع.
هذا كلّه إن أريد بأبي العباس:ابن عقدة،و أمّا إذا أريد به:ابن نوح الثقة، كما هو الظاهر المتقدّم تحقيقه،فالمناقشة ساقطة.
الثاني: إنّ المولى الوحيد (2)نقل عن جدّه المجلسي قدّس سرّه استظهار اتحاد
ص: 72
حمّاد بن عثمان بن عمر،مع حمّاد الناب-الآتي-نظرا إلى اتّحاد تاريخ وفاتهما، و هي سنة تسعين و مائة.
و أنت خبير بأنّه من مثله بعيد؛ضرورة أنّ مجرّد الاتّحاد في تاريخ الموت لا يقضي باتّحادهما مع اختلافهما من جهات:
فمنها:أنّ هذا فزاري،و ذاك أزدي.و فزارة أبو حيّ من غطفان،و أزد حيّ باليمن،و بينهما بون بعيد.
و منها:أنّ هذا لم يذكر له إلاّ أخ واحد اسمه:عبد اللّه،و ذاك له أخوان اسمهما:
الحسين و جعفر.
و منها:أنّ هذا جدّه:عمرو بن خالد الفزاري،و ذاك جدّه:زياد الرواسي.
و منها:أنّ هذا نسب إلى عرزم،لسكناه معهم،دون ذاك.
و منها:أنّ ذاك يلقّب ب:الناب،دون هذا.
و منها:أنّ ذاك نقل إجماع العصابة عليه،دون هذا.
و أما عدم تعرّض النجاشي لذلك،و عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لهذا، فلا يدلّ على الاتّحاد؛ضرورة أنّ النجاشي إنّما يتعرّض للمصنفين خاصّة،و لعلّه أهمل ذاك لعدم تحقّق كتابه عنده،و الشيخ أهمل هذا لنكتة اخرى.
و بالجملة؛فالحكم بالاتّحاد لا شاهد معتمدا عليه (1).و جعل العلاّمة،
ص: 73
و ابن داود لهما عنوانين أقوى شاهد على التعدّد،لعدم تعقّل خفاء الاتّحاد عليهما (1).
ص: 74
1307-حمّاد بن عثمان بن زياد الرواسي
الملقّب ب:الناب
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الرواسي في ترجمة:أفلح بن حميد.
و يأتي أنّه مولى غني،و ذلك يوافق الرواسي؛لأنّ الرواسي-على ما مرّ- نسبة إلى بني رواس،بطن من قيس عيلان،و غنيّ اسم منبّه بن سعد بن قيس عيلان.
[الناب:سيّد القوم (2)،و لعلّ من ذلك وصف حمّاد بن عثمان بذلك] (3)
[الترجمة:] ثم إنّ الشيخ رحمه اللّه (4)عدّ الرجل تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان،ذو الناب،مولى غني كوفي.
و اخرى (5):في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان،لقبه الناب،مولى الأزد،كوفي له كتاب.
ص: 75
و ثالثة (1):في أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان الناب،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.
و قال في الفهرست (2):حمّاد بن عثمان الناب،ثقة جليل القدر،له كتاب؛ أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن محمّد بن الوليد الخزّاز،عن حمّاد بن عثمان،و أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،و الحسن بن علي الوشّاء،و الحسن بن علي بن فضّال،عن حمّاد بن عثمان.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):حمّاد بن عثمان الناب،ثقة،جليل القدر،من أصحاب الرضا عليه السلام و من أصحاب الكاظم عليه السلام، و الحسين أخوه و جعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي،فاضلون خيار ثقات، قال الكشّي،عن حمدويه،عن أشياخه،قال:و حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و الإقرار له بالفقه.انتهى.
و في التحرير الطاوسي (4):حمّاد الناب،و الحسين أخوه،ولدا عثمان بن زياد الرواسي،فاضلان خيّران ثقتان.
الطريق:حمدويه عن أشياخه.و حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح
ص: 76
ما يصحّ عنه،و الإقرار له بالفقه،و ذكر ذلك و شبهه في غيره أبو عمرو الكشّي، حمّاد بن عثمان مولى غني،مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.انتهى.
و قال الكشّي (1):حمّاد الناب بن عثمان بن زياد الرواسي،و هو مولى غني، مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.انتهى.
و قال (2)في ترجمة:جعفر بن عثمان بن زياد الرواسي:أخي حمّاد الناب، حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمادا،و جعفرا،و الحسين بن (3)عثمان ابن زياد الرواسي،و حمّاد يلقّب ب:الناب،كلّهم فاضلون خيار ثقات.
انتهى.
و قد نقلنا في مقباس الهداية (4)تمام عبارته المتكفّلة لعدّ أصحاب الإجماع الذين منهم:حمّاد بن عثمان (5).
ص: 77
و قد وثّق الرجل في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)أيضا.
و وثّقه ابن داود أيضا (5)إلاّ أنّه خلط و خبط،فعنون الرجل،و نقل عن
ص: 78
رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام،و قال:إنّه يعرف ب:الناب،كان يسكن عرزم،فنسب إليها..
ثم ذكر شطرا ممّا يتعلق بحمّاد السابق،فقال:هو و أخوه عبد اللّه ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و اختصّ حمّاد بروايته عن الكاظم و الرضا عليهما السلام،مات سنة:تسعين و مائة بالكوفة،ثم قال:و الحسين أخوه،خيّر فاضل،و حمّاد ممّن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه.انتهى.
فإنّ عبد اللّه أخو حمّاد الفزاري لا أخا حمّاد الرواسي.
ثمّ كيف غفل عن أنّه سمّى أخاه عبد اللّه،و بعد سطر سمّى أخاه الحسين؟!
التمييز:
ميّزه الطريحي (1)برواية ابن أبي عمير،و الحسن بن علي الوشّاء،و الحسن ابن علي بن فضّال،عنه (2)و روايته هو:عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام.
و زاد الكاظمي (3)رواية عبد اللّه الحجّال،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و فضالة بن أيّوب،و جعفر بن بشير،و ثعلبة بن ميمون،و جعفر بن محمّد بن يونس.
و قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)رواية محمّد بن الوليد الخزّاز أيضا عنه.
ص: 79
و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية علي بن مهزيار،و صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان،و عيسى بن يونس،و جعفر بن سماعة،و أبي بصير،و الحسن ابن محبوب،و الحسن بن علي بن النعمان،و محمّد بن يحيى الخثعمي،و ابن أبي نجران،و أبي يحيى الواسطي،و إسماعيل بن مهران،و الحسين بن سعيد، و سعد بن عبد اللّه،و الحسين بن سيف،و محمّد بن يحيى الصيرفي،و يزيد بن إسحاق،و أبان بن عثمان،و عبد اللّه بن عمرو،و علي بن الحكم،و الحسن بن الجهم،و عمر بن عبد العزيز،و محمّد بن جمهور،و السندي بن محمّد البزاز، و عبد اللّه بن يحيى،و العباس بن عامر..و غيرهم.
بقي هنا أمران:
الأوّل:إنّ المولى الوحيد (2)استظهر من بعض العبارات كون حمّاد بن عثمان مولى غني،غير حمّاد بن عثمان الناب،ثم قال:و لا يبعد كونه الفزاري المتقدّم بقرينه الموت بالكوفة.
و أقول:الأظهر اتّحاد الرجلين؛فإنّ غنيا حيّ من غطفان،و فزارة أبو قبيلة من غطفان،كما مرّ بيانه في الموضع الذي أشرنا إليه آنفا،و كتب صاحب المعالم في حاشية التحرير الطاوسي-ما لفظه-في حكاية السيّد لكلام الكشّي هنا نوع إيهام،و هذه عبارة الاختيار (3)في حمّاد الناب:..و جعفر و الحسين أخويه، حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي-و حمّاد يلقب ب:الناب-كلّهم فاضلون خيار ثقات.حمّاد بن
ص: 80
عثمان مولى غني،مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.هذا تمام الكلام في حمّاد و أخويه المذكورين في العنوان.
و أمّا حكاية الإجماع؛فمذكورة في محلّ آخر مع سائر الجماعة الذين ذكر ذلك في شأنهم.فأورد مضمون الكلام هنا السيّد رحمه اللّه و حصل بسبب ذلك زيادة في الانقطاع الواقع في قوله:حمّاد بن عثمان..إلى آخره عن الكلام الأوّل،بحيث يوهم غير الممارس كونه رجلا آخر،و لا يبعد أن يكون أصل الانقطاع الواقع هنا إنّما نشأ بعد اختيار الشيخ رحمه اللّه لكتاب الكشّي،و إنّه اعتمد في عدم ملاحظة الربط على وضوح الحال عند أمثاله،و في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني بصورة العنوان،على وجه يقتضي المغايرة بينه و بين الأوّل.انتهى.
الثاني:إنّه قال الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (1)إنّه:قد تكرّر في الكافي (2)رواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد بن عثمان،و الصواب فيه:عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،كما هو الشائع المعهود.
ص: 81
و في الكافي (1)في باب:النفر من منى،سند هذه صورته:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن معاوية بن عمار،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال في المنتقى (2):قلت:كذا صورة إسناد هذا الخبر (3)،و لا ريب أنّ قوله فيه:عن حماد،غلط.و الصواب:و عن،أو الاكتفاء بالواو مكان عن.انتهى.
و أقول:و قد وقع في بعض أسانيد التهذيب (4)هكذا:عن حمّاد بن عثمان، عن محمّد بن علي الحلبي،عن عبيد اللّه الحلبي.
و قال في محكيّ المنتقى (5):إنّ المعروف المتكرر رواية حمّاد بن عثمان،عن عبيد اللّه الحلبي بغير واسطة،فتوسط محمّد الحلبي بينهما في[إسناد]هذا الخبر موضع نظر (6).
ص: 82
(12) النسبة حديث 1 ذيله،بسنده:..عن ابن محبوب،عن حمّاد بن عمرو النصيبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 38/2 باب أنّ الإيمان مبثوث بجوارح البدن كلّها حديث 7،بسنده:..عن علي بن ميسر،عن حمّاد بن عمرو النصيبي، قال:سأل رجل العالم عليه السلام..
و المحاسن 17/1 حديث 47.
و في الخصال للشيخ الصدوق 170/1 باب الثلاثة حديث 224، و صفحة:182 باب الثلاثة حديث 249،و صفحة:206 باب الأربعة حديث 25،و صفحة:207 باب الأربعة حديث 26،و صفحة:245 باب الأربعة حديث 103،و صفحة:263 باب الأربعة حديث 143، و في 341/2 باب السبعة حديث 7،و صفحة:342 باب السبعة حديث 5،و صفحة:406 باب الثمانية حديث 2،و صفحة:410 باب الثمانية حديث 12،و صفحة:432 باب العشرة حديث 14.
و جاء في كتاب التوحيد:57 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 15، بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن حمّاد بن عمرو النصيبي، قال:سألت جعفر بن محمّد عليه السلام..
و في صفحة:178 باب نفي المكان و الزمان حديث 10،بسنده:.. عن ابن محبوب،عن حمّاد بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 134/4:و ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد في وصية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:قال:حدّثنا محمّد بن حاتم القطان،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام..و ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال 598/1 برقم 2262 و ذكر تضعيفه عن جمع من أعلامهم،و قال بعضهم:إنّه كان يضع الحديث.
حصيلة البحث
ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لا يبعد كونه من رواة العامّة،
ص: 85
ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة.انتهى.
و اخرى (1):من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:حمّاد بن عيسى، بصري،له كتب،ثقة.انتهى.
و قال في الفهرست (2):حمّاد بن عيسى الجهني،غريق الجحفة ثقة،له كتاب النوادر،و له كتاب الزكاة،و كتاب الصلاة.أخبرنا[بها]عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن حمّاد[بن عيسى] (3).و رواه ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،و عليّ بن حديد،عن حمّاد ابن عيسى،و أخبرنا بها ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عن أبي القاسم الكوفي،عن إسماعيل بن سهل،عن حماد.انتهى.
و قال النجاشي (4):حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني مولى،و قيل:عربيّ أصله الكوفي (5)[و]سكن البصرة،و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام عشرين حديثا،و أبي الحسن،و الرضا عليهما السلام،و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام،و لا عن
ص: 87
أبي جعفر عليه السلام،و كان ثقة في حديثه،صدوقا.قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثا،فلم أزل أدخل الشك على نفسي (1)حتى اقتصرت على هذه العشرين.و له حديث مع أبي الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج،و بلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، و روى عن عبد اللّه بن المغيرة،و عبد اللّه بن سنان،و عبد اللّه بن المغيرة (2)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.له كتاب الزكاة،أكثره عن حريز،و بشير (3)(4)عن الرجال.أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفين [سفيان]،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب، قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الزعفراني،عن حمّاد به.و كتاب الصلاة له، أخبرنا محمّد بن جعفر،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن ابن فضّال،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن ناجية،قال:الحسن بن فضّال،
ص: 88
و رجل يقرأ عليه كتاب حمّاد في الصلاة،قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:
رأيت كتابا فيه عبر (1)و مواعظ و تنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان و الحيوان،و فصول من الكلام في التوحيد،و ترجمته مسائل التلميذ و تصنيفه عن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام،و تحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد ابن شيبان القزويني،التلميذ حمّاد بن عيسى (2)،و هذا الكتاب له،و هذه المسائل سئل عنها جعفرا[عليه السلام]،و أجابه.و ذكر ابن شيبان أنّ علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبار،قال:
حدّثنا محمّد بن الحسن الطائي،رفعه إلى حمّاد..و هذا القول ليس بثبت، و الأوّل من سماعه من جعفر بن محمّد عليهم السلام أثبت،و مات حمّاد بن عيسى غريقا بوادي قناة،و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة-و هو غريق الجحفة- في سنة:تسع و مائتين،و قيل:سنة:ثمان و مائتين،و له نيّف (3)و تسعون
ص: 89
سنة رحمه اللّه.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني البصري،مولى،و قيل:عربي أصله الكوفة،سكن البصرة،كان متحرزا في الحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام عشرين حديثا،و أبي الحسن، و الرضا عليهما السلام،و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام و لا عن أبي جعفر عليه السلام،و كان ثقة في حديثه،صدوقا.قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثا،فلم أزل أدخل الشكّ على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين،دعا له أبو عبد اللّه عليه السلام بأن يحجّ خمسين حجة،فحجّها،و غرق بعد ذلك، و توفي سنة تسع و مائتين،و قيل:سنة ثمان و مائتين،و كان من جهينة،و مات بوادي قناة بالمدينة،و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة،و هو غريق الجحفة،و له نيّف و تسعين سنة رحمه اللّه،قال الكشّي:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه في آخرين.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل التوثيق و شطرا ممّا ذكره الشيخ و النجاشي،و من جملتها قوله:عاش إلى زمن الرضا عليه السلام.
و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)..
ص: 90
و غيرها أيضا (1).و لم أقف فيه على غمز لأحد.
و في التحرير الطاوسي (2):حمّاد بن عيسى الجهني البصري،روى صاحب الكتاب ما يشهد بتحرّزه في الحديث،و أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بأن يحجّ خمسين حجّة،فحجّها و غرق بعد ذلك،و عاش في زمن الصادق عليه السلام إلى زمن الرضا (3)عليه السلام.و روى عن الصادق عليه السلام، و توفي:سنة تسع و مائتين،و كان من جهينة،و مات بوادي قناة (4)بالمدينة، و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة.قال أبو عمرو:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه في الآخرين.انتهى.
و أقول:قد نقلنا كلام الكشّي برمّته عند الكلام فيمن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،من مقباس الهداية (5).و قد عدّ أوّلا ستّة من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثم ستّة من أصحاب الصادق عليه السلام،ثم ستّة من
ص: 91
أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.و عدّ حمادا هذا من الستّة الثانية، الذين هم من الستّة المتأخرة من أصحاب الصادق عليه السلام،و إلى ذلك أشار العلاّمة و ابن طاوس بكلمة(في الآخرين)في آخر عبارتيهما،و قد وردت فيه روايات:
فمنها:ما رواه الكشّي رحمه اللّه (1)عن حمدويه،و إبراهيم ابني نصير،قالا:
حدّثنا محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى البصري،قال:سمعت أنا و عبّاد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السلام،فحفظ عبّاد مائتي حديث،و كان يحدّث بها عنه عبّاد،و حفظت أنا سبعين حديثا.قال حمّاد:فلم أزل أشكّك حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا،التي لم تدخلني فيها الشكوك.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن حمدويه،قال:حدّثني العبيدي،قال حمّاد بن عيسى:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام،فقلت له:جعلت فداك!ادع اللّه لي أن يرزقني دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج،فقال:«اللهم صلّى على محمد و آل محمد،و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج خمسين سنة»،قال حمّاد:فلمّا اشترط خمسين سنة،علمت أنّي لا أحج أكثر من خمسين سنة،قال حمّاد:و حججت ثماني و أربعين سنة،و هذه داري قد رزقتها،و هذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي،و هذا ابني،و هذا خادمي،قد رزقت كلّ ذلك..فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين (3)،ثم خرج بعد الخمسين حاجّا،فزامل
ص: 92
أبا العباس النوفلي القصير،فلما صار في موضع الإحرام،دخل يغتسل، فجاء الوادي فحمله فغرّقه الماء-رحمه اللّه (1)و أباه (2)- (3)قبل (4)أن يحج زيادة على الخمسين،عاش إلى وقت الرضا عليه السلام،و توفّي سنة تسع و مائتين، و كان من جهينة،و كان أصله كوفيّا،و سكن البصرة،و عاش نيّفا و سبعين سنة،و مات بوادي قناة بالمدينة،و هو وادي مسيل (5)من الشجرة إلى المدينة.
و منها:ما رواه في محكي كشف الغمة (6)،عن اميّة بن علي القيسي،قال:
دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر عليه السلام (7)بالمدينة لنودّعه،فقال لنا:«لا تحرّكا اليوم (8)،و أقيما إلى غد»،فلمّا خرجنا من عنده،قال لي حمّاد:أنا أخرج،فقد خرج ثقلي،فقلت:«أما أنا فأقيم،فخرج حمّاد،فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه،و قبره بسيالة.
بقي هنا أمور،ينبغي التنبيه عليها:
الأوّل: إنّ مخالفة حمّاد هذا للإمام عليه السلام في الخروج في اليوم الذي نهاه عليه السلام من الخروج فيه لا تقدح في عدالته،لعدم فهمه منه الوجوب،بل كونه إرشادا إلى مصلحة حمّاد نفسه ألجأه إلى ترك المصلحة خروج ثقله،مع أنّه:
ص: 93
إذا جاء القدر عمي البصر،و كان من المقدّر أن لا يحج أزيد من خمسين، بمقتضى دعاء الإمام عليه السلام كما التفت إليه هو بقوله:فلمّا اشترط خمسين سنة..إلى آخره.و الإمام عليه السلام كما كان يعلم بإذن اللّه تعالى بمجيء السيل و غرقه،كان يعلم بإذن اللّه تعالى أنّ أجله قد انقضى،و إنّما أراد بتوجيه النهي إليهما منع امية بن علي القيسي من الخروج،حفظا له عن التلف.فالنهي في الحقيقة غير متوجّه إلى حمّاد،فلذا لم يؤثّر في قلبه،و اللّه العالم.
الثاني: أنّ سيالة-مخففة،و زان سحابة-موضع بقرب المدينة،على مرحلة منها لمن يريد مكّة،كما صرّح به في القاموس (1)،و المراصد (2)..و غيرهما (3).
فيكون غرقه قرب المدينة،كما صرح به النجاشي (4)أوّلا،كالكشي (5)في آخر كلامه،بقوله:و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة.و يساعده أنّه مضى لغسل الإحرام فغرق،و الخارج من المدينة يحرم من مسجد الشجرة،و لا يجوز له التأخير إلى الجحفة،فقول النجاشي رحمه اللّه بعد ذلك،كقول الشيخ في الفهرست (6)،و العلاّمة في الخلاصة (7)..و غيرهم.و هو:غريق الجحفة ينافي
ص: 94
ذلك،فلا تذهل (1).
الثالث: إنك قد سمعت في رواية الكشّي أنّ الذي دعا له بالحج خمسين مرة، هو:أبو الحسن الأوّل موسى الكاظم عليه السلام،و هذا ينافي ما سمعته من التحرير الطاوسي و الخلاصة،من أنّ الذي دعا له بالخمسين حجة هو أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام،و الأوّل أقرب إن كانت حجّاته متواصلة سنة على سنة؛ لأنّ الصادق عليه السلام توفّي:سنة مائة و ثمان و أربعين،و منها إلى وفاة حمّاد اثنتان و ستون سنة،إلاّ أن يكون تأخرت استجابة دعاء الصادق عليه السلام أو كانت السنين مفصولة،و هذا بخلاف ما إذا كان الداعي الكاظم عليه السلام؛ فإنّه يلائم تواصل حججه.
الرابع: إنّ عبارة الكشّي تضمّنت تقدير عمره بنيّف و سبعين سنة،و صريح غيره تقديره بنيّف و تسعين سنة،و هو الصحيح؛ضرورة أنّ من فوت الصادق عليه السلام إلى فوت حمّاد في سنة تسع و مائتين اثنتان و ستون سنة،فيلزم أن
ص: 95
يكون عند فوت الصادق عليه السلام دون البلوغ،مع أنّه أدرك مدّة من زمان الصادق عليه السلام و روى عنه روايات كثيرة،فلا يلائم كونه عند موته ابن نيّف و سبعين،بل لا بدّ أن يكون ابن نيّف و تسعين سنة،حتى يكون دركه للصادق عليه السلام بعد بلوغه بكثير،و قابليته للرواية عنه،فتدبّر جيدا.
الخامس: إنك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله،و الكشّي،و ابن طاوس في التحرير،و ابن داود أنّهم قالوا في ترجمة الرجل:إنّه عاش إلى زمان الرضا عليه السلام،و ذلك ظاهر في عدم دركه لزمان الجواد عليه السلام،و الحال أنّ دركه لزمن الجواد عليه السلام مما لا شبهة فيه؛لأنّ الرضا عليه السلام توفّي في سنة اثنتين و مائتين،و حمّاد توفي في سنة تسع و مائتين،فهو قد أدرك من زمان الجواد عليه السلام سبع سنين.
و هذه الغفلة إن سامحنا بها الشيخ رحمه اللّه لعدم تصريحه بزمان وفاة الرجل، فلا يسامح بها الكشّي،و ابن طاوس،و ابن داود المصرّحين بأنّه توفّي:سنة تسع و مائتين.أ لم يكونوا عالمين بكون ابتداء زمان الجواد عليه السلام بفوت الرضا عليه السلام سنة اثنتين و مائتين،حتى غفلوا عن لازمه؟!
و لقد أجاد النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة حيث صرّحا بأنّه مات في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام.
و يزداد الاعتراض على ابن داود مضافا إلى أنّ الخلاصة دائما نصب عينيه، فلم لم يراجعها بأنّه في سطر واحد جمع بين قوله:بقي إلى زمان الرضا عليه السلام ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة،ثقة،مولى.و قيل:عربي
ص: 96
(جش)[أي ذكره النجاشي]،و بين قوله:لم يحفظ عنه رواية،عن الرضا عليه السلام و لا عن أبي جعفر عليه السلام،ذكره(كش)[أي الكشّي]..إلى آخره.فإنّ دركه زمان الرضا عليه السلام ظاهر في عدم دركه لزمان الجواد عليه السلام،و عدم حفظ روايته عن الجواد عليه السلام ظاهر في دركه لزمان الجواد عليه السلام و هما متنافيان.مضافا إلى أنّ نقله عن(جش)كونه عربيا، يكشف عن كون(جش)نصب عينيه،فما باله رأى قول النجاشي:عربيّ،و لم ير قوله:مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام.
ثمّ إنّ لابن داود اشتباها آخر،و هو نسبته إلى الكشّي أنّه لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام،و لا عن أبي جعفر عليه السلام،مع أنّ المصرّح بذلك إنّما هو النجاشي لا الكشّي،فكان ينبغي أن ينسب هذه الفقرة أيضا إلى النجاشي كما نسب كونه عربيّا إليه.
السادس: إنك قد عرفت أنّ عمر حمّاد نيّف و تسعون سنة،و له رواية في باب الصلاة،ربّما أوقعت بعض الأجلّة في إشكال،و هي صحيحته المشهورة قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام يوما:«يا حمّاد!أ تحسن أن تصلّي؟»، قال:فقلت:يا سيدي!أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة،قال:«لا عليك،قم فصّل»،قال:فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت و سجدت،فقال:«يا حماد!لا تحسن أن تصلّي،ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامّة»،قال حمّاد:فأصابني في نفسي الذلّ،فقلت:جعلت فداك!فعلّمني الصلاة،فقام أبو عبد اللّه عليه السلام مستقبل القبلة..الحديث.
وجه الإشكال:أنّه ظاهر في كون عمر حمّاد يومئذ ستين أو سبعين،و لو
ص: 97
فرض كون القضيّة في أواخر زمن الصادق عليه السلام،و قد توفّي عليه السلام سنة مائة و ثمان و أربعين،يكون منها إلى سنة وفاة حمّاد و هي سنة تسع و مائتين، إحدى و ستون سنة،فإذا انضافت تلك إلى ستيّن أو سبعين التي هي عمر حمّاد حين صلاته،يلزم أن يكون قد عمّر مائة و نيّف و عشرين أو ثلاثين سنة، و الحال أنك قد عرفت أنّ عمره نيّف و تسعون سنة.
و حلّ الإشكال:أنّ الصادق عليه السلام إنّما عتب على النوع بعدم تعلّمهم الصلاة مع بلوغهم ستّين أو سبعين،و لا يلزم من ذلك كون عمر حمّاد أيضا حينئذ ستّين أو سبعين سنة،فالمراد بالستّين و السبعين المثل عن مضيّ مقدار معتدّ به من العمر،و مثل ذلك متعارف في المحاورات.و يكشف عمّا ذكرنا ترديده عليه السلام بين الستين و السبعين،فإنّه لو كان مراده خصوص حمّاد، لاقتصر عليه السلام على إحداهما.و أيضا لو كان عمره حينئذ ستّين أو سبعين سنة،للزم دركه أغلب زمان الباقر عليه السلام أيضا،بل آخر السجاد عليه السلام أيضا،و لم يدّعه أحد،فتدبر.
التمييز:
قد ميّز الشيخ الطريحي (1)الرجل بما سمعته من الفهرست،و النجاشي من رواية محمّد بن إسماعيل الزعفراني،و الحسين بن سعيد،و إبراهيم بن هاشم، و عبد اللّه (2)بن أبي نجران،و عليّ بن حديد،و إسماعيل بن سهل،و محمّد بن عيسى،عنه.
و زاد الفاضل الكاظمي رحمه اللّه في مشتركاته (3)على هؤلاء رواية أحمد بن
ص: 98
محمّد بن عيسى،و سليمان بن داود المنقري،و عليّ بن السندي،و يونس بن عبد الرحمن،و سعد بن عبد اللّه،و يعقوب بن يزيد،و عليّ بن راشد،و موسى بن القاسم.و بروايته هو عن حريز،و ربعي بن عبد اللّه بن جارود،و معاوية بن عمّار.
و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية محمّد بن خالد البرقي،و العباس بن معروف،و علي بن الحسين الضرير،و المختار بن زياد،و الحسن بن راشد، و أبو عليّ بن راشد،و عليّ بن إسماعيل بن عيسى-المتحد مع عليّ بن السندي المذكور-و الحسن بن ظريف،و الفضيل (2)بن عبد ربه،و داود و علي ابني مهزيار،و أيوب،و الفضل بن شاذان،و محمّد بن الحسن بن شمّون،و محمّد بن الحسن البصري،و الحسن بن علي،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن الحسن بن أبي خلف (3)،و محمّد بن جمهور،و عبد اللّه بن الصلت،و إبراهيم بن عمرو،و عبد الرحمن بن سيابة،و سليمان بن داود المنقري،و محمّد بن أبي عمير، و محمّد بن سنان،و صالح بن السندي،و الحسن بن الحسين الضرير،و الحسن بن الحسين الطبري،و يعقوب بن يزيد..و غيرهم.
و روايته هو عن أبي بصير،و بكر بن كرب،و عبد اللّه بن المغيرة،و قاسم بن سليمان.
و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،و روايته عن المذكورين، فراجع جامع الرواة.
ص: 99
قد ذكر بعض الأواخر (1)أنّه قد وقع في التهذيب (2)رواية علي بن حديد، و عبد الرحمن بن أبي نجران،عن حريز..و هو سهو؛لأنّهما يرويان عنه بواسطة حمّاد بن عيسى.
و وقع في الكافي (3)و التهذيب (4)رواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد بن عثمان و هو سهو أيضا؛لأنّه لم يلق ابن عثمان على ما ذكره أصحاب الرجال.
و وقع في التهذيب (5)سند صورته هكذا:عن علي بن إبراهيم،عن حريز..
و هو من الأغلاط الواضحة.
و وقع في باب صوم الصبيان من الكافي (6)،سند صورته:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن حمّاد،عن الحلبي..و هو من الأغلاط الواضحة؛لأنّ الراوي عن الحلبي حمّاد بن عثمان،و الحلبي هنا:هو عبيد اللّه بن علي.و الصواب فيه:عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،كما هو الشائع.
و وقع فيه أيضا سند صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى (7)..و هو سهو أيضا؛لأنّ إبراهيم يروي عن حمّاد
ص: 100
ابن عيسى بغير واسطة،فكلمة(عن)وقعت موضع الواو،و إبدال الواو ب:عن، و عكسه وقع كثيرا في الأسانيد،خصوصا في كتابي الشيخ.
و وقع في الاستبصار في كتاب الحجّ سند صورته:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و هو خلاف الظاهر؛لأنّ حمادا إن كان ابن عثمان،فالحسين لا يروي عنه بغير واسطة قطعا،و إن كان ابن عيسى،فهو لا يروي عن عبيد اللّه الحلبي.
و المتعارف عند إطلاق لفظة(الحلبي)أن يكون هو،و إن أطلق على محمّد بقلّة،و الحال في رواية ابن عيسى،عنه كما في عبيد اللّه.
و أقول:أكثر ما ذكره مبنيّ على الغلبة،و قد ذكرنا في الفائدة الثالثة و العشرين (1)ما به يتبيّن النظر في أغلب ما ذكره،فراجع و تدبّر (2).
ص: 101
(12) [6941] 1329-حمّاد بن قيس ذكره البرقي في رجاله:21 في أصحاب الصادق عليه السلام،و قد اختصّ بذكره كسالفه.
حصيلة البحث
أهمل ذكره علماء الرجال،فهو يعدّ مهملا أو مجهولا.
[6942] 1330-حمّاد بن كثير السرّاج جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 315/1[و في طبعة اخرى:309 حديث 622]المجلس الحادي عشر،بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن مروان،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حمّاد بن كثير السرّاج،عن أبي خالد،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السلام..
و بحار الأنوار 200/40 حديث 1 مثله.
أقول:الرواية سندا و متنا في تاريخ دمشق 378/42،و فيه:عامر بن كثير السرّاج.و الظاهر هو الصحيح فهذا زيدي كوفي ثقة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6943] 1331-حمّاد بن مختار الكوفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 259/1[و في الطبعة الجديدة:253 حديث 454]الجزء التاسع،بسنده:..قال:حدّثنا يوسف بن عدي، قال:حدّثنا حمّاد بن مختار الكوفي،قال:حدّثنا عبد الملك بن عمير،
ص: 102
(12) [6946] 1332-حمّاد المنقري جاء بهذا العنوان في تهذيب الأحكام 147/5 حديث 483، بسنده:..عن عبيد بن الحرث،عن حمّاد المنقري،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في الاستبصار 238/2 حديث 827..،و عنهما في وسائل الشيعة 479/13 حديث 18249 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6947] 1333-حمّاد بن مهران البلخي جاء بهذا العنوان في طب الأئمة:72 هكذا:حمّاد بن مهران البلخي، قال:كنا نختلف إلى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 101/62 حديث 28 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6948] 1334-حمّاد بن موسى جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 141/5 حديث 11،بسنده:.. عن حماد بن موسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في تفسير العياشي 220/2 حديث 74:عمار بن موسى.
ص: 105
(حصيلة البحث
على التقديرين يعدّ مهملا.
[6949] 1335-حمّاد بن ميسر جاء في سند رواية في التهذيب 116/7 حديث 504،بسنده:..عن الحسين بن الحسن الضرير،عن حمّاد بن ميسر،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..
و لكن في التهذيب 57/7-58 حديث 248،بسنده:..عن الحسن ابن الحسين،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و متن الحديث فيهما واحد،و في نسخة أخرى:حمّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام بلا واسطة الحلبي،و مثله ما في الكافي 196/5 حديث 7،بسنده:..عن الحسين بن الحسن،عن حمّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و المتن متّحد مع الخبرين،و ما في الوافي مثله إلاّ أنّ في الوسائل 398/12 حديث 1[و الطبعة الجديدة 81/18 حديث 23199]، بسنده:..عن حمّاد،عن ميسر،مع اتّحاد المتن.
أقول:إن كان الصحيح حمّاد بن ميسر فهو مهمل،و إلاّ فهو:حمّاد بن عيسى الجهني بقرينة رواية الحسن بن الحسين الضرير عنه،و ما في التهذيب من تقديم الحسن على الحسين من سهو النساخ،فتفطن.
و إنّي جازم بأنّ الصحيح:حمّاد،و هو الجهني،و ميسر هو:ميسر بن عبد العزيز النخعي الثقة،و أنّ الصحيح:حمّاد عن ميسر،و اللّه العالم.
حصيلة البحث
إن كان المراد منه هو:حماد بن عيسى الجهني الثقة فلا كلام،و إلاّ فهو مهمل.
ص: 106
نقله الصاغاني (1).
و كيفية النسبة أن تجتمع ياءان فتسقط الأصلية لثقل النطق بهما،و الأظهر في النسبة هو الوجه الثاني،و لذا قالوا في النسبة إلى الأولى:نواوي و نوائي و نووي.و قد تبيّن مما ذكرنا أنّ هذه النسبة غير النوائي،نسبة إلى نوا،بليدة من أعمال حوران،بينها و بين دمشق منزلان،و هي منزل أيوب عليه السلام،و بها قبر سام بن نوح عليه السلام (2).
أو إلى نوا:من قرى سمرقند،على ثلاث فراسخ منها،ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن المكي بن النضر النوائي،و محمّد بن سعيد أبو الحسن النوائي..
و غيرهما (3).
و ممّا ذكرنا ظهر فساد ما زعمه بعضهم من كون النوي نسبة إلى بيع النواة.
أو أنّه نسبة إلى النوي بمعنى الدار،أو التحول،للزومه الدار،أو لكثرة تحوّله من مكان إلى مكان.نعم؛الموصوف بالنوّاء بالألف و الهمزة يراد به بيع النواة، كما في كثير النوّاء،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام تارة:
بالعنوان المذكور،و اخرى (5)بعنوان:حمّاد النوي،روى عنه ابن فضّال.
ص: 108
و استظهر الميرزا اتحادهما،و ليس ببعيد.
و قال الوحيد (1):إنّ في رواية ابن فضّال عنه إيماء إلى اعتداد ما به.ثم نقل عن خاله المجلسي الحكم بكونه ممدوحا (2)؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا (3).
و نقل في التكملة (4)عن الطريحي (5)تضعيفه إيّاه،و الأولى البناء على حسن الرجل؛لاستفادة كونه إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه،و جعل مدح المجلسي أيضا بضميمة كشف وقوعه في طريق الصدوق،و رواية ابن فضّال،و ابن مسكان،عنه،عن نوع اعتماد عليه (6).
ص: 109
1316-حمّاد بن واصل البكري الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد أشرنا (2)قريبا إلى محلّ ضبط البكري (3).
1317-حمّاد بن واقد البصري الصفّار
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 110
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
1318-حمّاد بن واقد اللحّام الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا.
ص: 111
و في التعليقة (1):إنّه روى عنه جعفر بن بشير،و فيه إشعار بوثاقته.
قلت:قد روى عنه يونس بن يعقوب أيضا (2)،و يؤيّد ذلك وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:ما يجب من العدل على الجمل،و استرحام الصادق عليه السلام عليه فيما رواه في باب فضل القصد (3)من الكافي (4)،قال:استقبلت الصادق عليه السلام في طريق،فأعرضت عنه بوجهي فمضيت،فدخلت عليه بعد ذلك،فقلت:جعلت فداك!إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك،فقال لي:«رحمك اللّه»..الحديث (5).
ص: 112
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
و حاله مجهول (1).
[باب حمدان]
ص: 123
ص: 124
[الضبط:] [حمدان:]بالحاء المهملة المفتوحة،و سكون الميم،و فتح الدال المهملة،بعدها ألف،و نون (1).
و استظهر في التعليقة (1)كونه الحضيني أخا محمّد و إسحاق ابني إبراهيم،كما يأتي في ترجمة:محمد-إن شاء اللّه تعالى- (2).
ص: 126
1333-حمدان بن أحمد الكوفي
هو حمدان النهدي-الآتي-إن شاء اللّه تعالى.
و يأتي في محمّد بن إبراهيم الحضيني ذكر لحمدان بن أحمد القلانسي،و يستفاد منه إماميّته،بل جلالته،فراجع و تدبّر.
لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا.و لكن يضعّفه ما نقله عن جدّه أنّه:
الحسين بن حمدان،و وقع التقديم و التأخير من النساخ،فإنّه قد مرّ (1)ضعفه (2).
ص: 128
1335-حمدان بن إسحاق الخراساني
[الترجمة:] له كتاب:علل الوضوء،و كتاب:النوادر،قاله النجاشي (1).
و ظاهره كونه إماميّا،لكنا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.نعم؛كونه صاحب كتاب ربما يدرجه في الحسان،سيما بعد تأيّده بما نقل في جامع الرواة (2)من رواية محمّد بن يحيى،عن علي بن إبراهيم الجعفري،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام،تارة في باب:فضل زيارة الرضا عليه السلام من الكافي (3)،
ص: 129
(12) ابن إسحاق النيشابوري،قال:قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام..
و جاء مسندا في المزار للمفيد:195 باب فضل زيارة مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام:حمدان بن إسحاق النيسابوري،و كذلك في المزار لابن المشهدي:40 حديث 20، و صفحة:546 حديث 3،و الكافي 585/4 حديث 3.
و الظاهر هو نفسه:حمدان الدسوائي،راجع:كامل الزيارات:506 حديث 788.
و يمكن أن يكون:حمدان الديواني،كما في من لا يحضره الفقيه 584/2 حديث 3189،و 512/4،و عيون أخبار الرضا عليه السلام 285/1 حديث 2،و 361/2 حديث 15،و الخصال:168 حديث 220،و أمالي الصدوق:183 حديث 189.
و يأتي في حمدان الديواني.
حصيلة البحث
أقول:الاختلاف في متن الحديث في عيون أخبار الرضا عليه السلام و المقنعة و المزار يوجب ترجيح التعدّد،فحمدان الديواني غير المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6982] 1346-حمدان بن أعين الرازي جاء في طب الأئمة:24:حدّثنا حمدان بن أعين الرازي،قال: حدّثنا أبو طالب،عن يونس،عن أبي حمزة،عن سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:66:حمدان بن أعين الرازي،قال: حدّثنا صفوان بن يحيى،عن جميل بن دراج،عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..
ص: 131
( و في بحار الأنوار 300/66 باب السكر و أنواعه و فوائده حديث 11، و 93/95 باب 81 حديث 3 مثله عن طب الأئمة عليهم السلام، و مستدرك وسائل الشيعة 371/16 حديث 20219.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6983] 1347-حمدان بن الحسين جاء في علل الشرائع 291/1 باب 217 حديث 1،بسنده:..عن علي بن حاتم،عن القاسم بن محمّد،عن حمدان بن الحسين،عن الحسين بن الوليد..و مثله عنه في 398/2..،و عنه في بحار الأنوار 59/99 حديث 30 إلاّ أنّ في بحار الأنوار 86/81:روى عن العلل، و جاء فيه:حملان بن الحسين،و سيأتي قريبا مستدركا،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.
[6984] 1348-حمدان بن الحسين النهاوندي جاء في الاختصاص للشيخ المفيد:59 هكذا:عن حمدان بن الحسين النهاوندي،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي..
و عنه في بحار الأنوار 215/48 حديث 15 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 132
1336-حمدان الديواني
[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام من الفقيه (1).
ص: 133
و ليس له ذكر في كتب الرجال.نعم،حكى الوحيد رحمه اللّه عن خاله المجلسي رحمه اللّه الحكم بكونه ممدوحا،لوقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه،ثمّ قال:و ربّما يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا.انتهى.
قلت:يظهر ذلك من روايته ما ورد في ثواب زيارة الأئمة عليهم السلام فإنّ ذلك عند العامّة بدعة (1)لا يعقل الأجر عليها،فتكشف روايته للأجر فيها عن كونه إماميّا (2).
1337-حمدان بن سليمان بن عميرة
أبو الخير النيسابوري
[الترجمة:] ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:في باب أصحاب
ص: 134
الهادي عليه السلام قائلا:حمدان بن سليمان بن عميرة نيسابوري،المعروف ب:التاجر.
و اخرى (1):في باب أصحاب العسكري عليه السلام قائلا:حمدان بن سليمان نيشابوري.
و ثالثة (2):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:حمدان بن سليمان النيشابوري،روى عنه محمّد بن يحيى العطار.انتهى.
و قال النجاشي (3):حمدان بن سليمان أبو سعيد النيشابوري،ثقة،من وجوه أصحابنا،ذكر ذلك أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد،أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن سعيد القزويني،قال:حدّثنا حمدان.و أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن حمدان،بكتابه.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (4)..إلى قوله:أصحابنا.
و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (5)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام..ثم نقل توثيق الكشّي مريدا به النجاشي،ثم نقل عن خط الشيخ ما سمعته من كلامه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،ثم قال:و هذا مناقض لكونه روى عن الهادي
ص: 135
و العسكري عليهما السلام،إلاّ أن يكون غيره.انتهى.
و أنت خبير بأنّ مثل ذلك كثير في رجال الشيخ رحمه اللّه،و قد تكلّمنا عليه في الفائدة الثامنة من مقدمات الكتاب (1)،و ذكر[نا]العلاج،فما باله لم يلتفت إلاّ هنا.
و ملخّص العلاج:إنّ الرجل و إن كان روى عن الإمامين عليهما السلام بغير واسطة،إلاّ أنّه روى عن غيرهما أيضا بتوسط راو،أو راويين،و لعلّ ما رواه عنه محمّد بن يحيى من قبيل الثاني،و بهذا الاعتبار عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا،فتدبّر جيدا.
و على كل حال؛فقد وثّق الرجل في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4)،بل و الحاوي (5)..و غيرها (6).
ص: 136
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين برواية محمّد بن يحيى،عنه.
و زاد الكاظمي (1)تمييزه بما سمعته من رواية محمّد بن سعيد القزويني،عنه.
و برواية علي بن محمّد بن قتيبة،عنه،كما في مشيخة الفقيه (2)،في طريق عثمان بن يزيد.و في باب الأيمان و النذور،منه (3).و في باب كفارة من أفطر صيام شهر رمضان عمدا من التهذيبين (4).
ص: 137
([6987] 1349-حمدان بن عليّ الخفّاف جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 155/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 155 حديث 258]،بسنده:..قال:حدّثنا عيسى بن إسحاق القرشي، قال:حدّثنا حمدان بن علي الخفاف،قال:حدّثنا عاصم بن حميد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 209/43 حديث 38 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا فهو مهمل.
[6988] 1350-حمدان بن القاسم الأموي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 129/2،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن سلمة الأموي بهيت،قال:حدّثني حمد[حمدان]بن القاسم الأموي،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و في طبعة مؤسسة البعثة للأمالي:515 حديث 1127:أحمد بن القاسم الأموي،و صفحة:517 حديث 1132.
و في بحار الأنوار 36/14 حديث 11،و 302/74 حديث 43.
أقول:الرواية سندا و متنا في تاريخ بغداد 461/5[و طبعة اخرى 80/3]،و فيه:محمد بن القاسم الأموي و سنستدركه في محلّه إن شاء اللّه،و كذلك في وسائل الشيعة 368/16 حديث 21784.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
ص: 138
و في الوجيزة (1):إنّه محمّد بن أحمد بن خاقان-الآتي-.
ص: 140
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط القلانسي في ترجمة:آدم بن محمّد.
[التمييز:] و قد روى الكليني رحمه اللّه (2)عن الحسين بن محمّد بن مصعب،و أحمد بن محمّد الكوفي،و محمّد بن يحيى،عنه (3).
ص: 141
1339-حمدان بن المعافا
أبو جعفر الصبيحي
الضبط:
المعافا:بضم الميم،و فتح العين المهملة،و الألف،و الفاء،و الألف المقصورة (1).
و الصبيحي:بفتح الصاد المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة المسكورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الحاء المهملة،و الياء (2).
الترجمة:
قال النجاشي (3):حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح، مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام،روى عن موسى و الرضا عليهما السلام، و روى عنه (4)مسعدة بن صدقة..و غيره،له كتاب شرائع الإيمان،و كتاب
ص: 142
الإهليلجة،أخبرنا محمّد بن علي الكاتب،قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:
حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر،عن حمدان بن المعافا،قال ابن نوح:مات حمدان سنة خمس و ستين و مائتين،لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين (1)، و أحرقوها.و قال:قال ابن معمّر:إنّ أبا الحسن موسى و الرضا عليهما السلام دعوا له.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي- من قصر صبيح-،مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام،روى عن الكاظم و الرضا عليهما السلام،دعوا له.انتهى.
و علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)قوله:ممدوح،يدخل في الحسن.
انتهى.
و استفاد الوحيد (4)رحمه اللّه من وصف الشيخ في رجاله (5)محمّد بن علي بن معمّر بأنّه:صاحب الصبيحي:إنّ الصبيحي معروف مشهور.
و في الوجيزة (6)إنّه:ممدوح (7).
ص: 143
بين كلامه و كلام الكشّي اتحاد حمدان النقاش،و حمدان النهدي،و حمدان القلانسي.حيث نقل الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن حمدان النقاش:إنّ أيوب كان من عباد اللّه الصالحين.
و في التحرير الطاوسي (1)-ما لفظه-:حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي-و هو:حمدان القلانسي-و ذكر أيوب بن نوح،و قال:كان من الصالحين.
و قال النجاشي (2):محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،أبو جعفر القلانسي، المعروف ب:حماد (3).ثم نقل (4)عن ابن الغضائري:إنّ محمد بن أحمد بن خاقان النهدي الملقّب:حمدان..إلى آخره.فالجمع بين الكلمات المذكورة يقضي باتّحاد الثلاثة،فراجع و تدبّر جيّدا (5).
ص: 147
1342-حمدان النهدي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط النهدي في ترجمة:أشعث بن سويد النهدي.
[الترجمة:] و قد عنونه الكشّي (2)بمحمّد بن أحمد القلانسي،قال:و هو حمدان النهدي كوفيّ،قال أبو عمر:و سألت أبا النصر (3)محمّد بن مسعود عن جماعة هو منهم، فقال:و أما محمّد بن أحمد النهدي،و هو:حمدان القلانسي،كوفي فقيه،ثقة خيّر.انتهى.دلّ على اتحاد الثلاثة.و قد عرفت اتحاد النقاش و محمّد بن أحمد بن خاقان أيضا مع النهدي و القلانسي.و التوثيق المذكور حجّة،و لا يعتنى معه بتضعيف ابن الغضائري لابن خاقان.و يأتي بقية الكلام فيه في محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي-إن شاء اللّه تعالى- (4).
ص: 148
(12) 27]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكيلاني بتنيس،قال:حدّثنا حمدون بن عيسى،قال:حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي،قال:حدّثنا عباد بن عبد الصمد،عن الحسن،عن أنس،قال: جاءت فاطمة عليها السلام..
و عنه في بحار الأنوار 460/22 حديث 8 مثله.
و جاء الحديث بهذا السند في تاريخ دمشق 170/14 هكذا:(أنا)أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي بتنيس،(نا)حمدون بن عيسى..و كذلك في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام لابن عساكر:129 حديث 167.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6998] 1355-حمدويه بن بشر جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 26/2،بسنده:..عن أبي عمرو و محمد بن عمر الكشّي،قال:حدثنا حمدويه بن بشر،عن محمد بن عيسى،عن الحسين بن خالد..
و عنه في بحار الأنوار 188/52 حديث 16 مثله.
و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:412 حديث 926:حمدويه بن نصر.
و الظاهر هو:حمدويه بن نصير بن شاهي-المذكور في متن التنقيح 370/1 برقم 3350(من الطبعة الحجرية)-الآتي.
حصيلة البحث
إنّ ابن نصير بن شاهي من ثقات رواتنا،و اتحاده مع ابن بشر و ابن
ص: 149
( نصير يكونان ثقتان و إلاّ كانا مهملان،و الراجح عندي الاتحاد،و اللّه العالم.
[6999] 1356-حمدويه بن عمران جاء في الكافي 331/5 باب 10 حديث 6،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن حمدويه بن عمران،عن ابن أبي ليلى،قال:حدّثني عاصم بن حميد،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 44/20 حديث 24991 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7000] 1357-حمدويه بن نصر روى الشيخ في أماليه:412 حديث 926 طبعة مؤسسة البعثة، بسنده:..عن أبي عمرو محمّد بن عمر الكشي،قال:حدثنا حمدويه بن نصر،عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن خالد..إلاّ أنّ في الأمالي طبعة النجف الأشرف 26/2:حمدويه بن بشر..،و عنه في بحار الأنوار 188/52 حديث 16.و قد سلف مستدركا برقم(6998)قريبا، و احتملنا هناك أن يكون:حمدويه بن نصير بن شاهي الآتي ترجمته من المصنف طاب ثراه،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون إن عدّ مع ابن نصير كان ثقة،و إلاّ فهو مهمل.
ص: 150
1343-حمدويه بن نصير بن شاهي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سمع يعقوب بن يزيد،روى عن العيّاشي،يكنّى:
أبا الحسن،عديم النظير في زمانه،كثير العلم و الرواية،ثقة،حسن المذهب.
انتهى.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)بزيادة ضبط شاهي-بالشين المعجمة-.
و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (3)،و لم ينقل إلاّ بعض كلام الشيخ.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)،بل و الحاوي أيضا (7).فالرجل من الثقات بلا غمز من أحد (8).
ص: 151
[الضبط:] و قد ضبطه ابن داود (1)بقوله:حمدويه:بفتح الحاء.و الدال المهملتين-، و الصوت،ابن نصير-بالفتح-ابن شاهي-بالمعجمة-..إلى آخره.
و أراد بالصوت كلمة:ويه (2)(3).
ص: 152
[باب حمران]
ص: 153
ص: 154
[الضبط:] [حمران:]بفتح الحاء المهملة[كذا]،و سكون الميم،و فتح الراء المهملة، و الألف،و النون،جمع أحمر من أسماء الرجال (1).
[ (2)حمران:قد ضبطناه في أوّل باب حمران من باب الحاء-بضمّ الحاء المهملة-و سها الناسخ فأبدل كلمة(بضمّ)بكلمة(بفتح)و غفلنا عن ذلك عند المقابلة و التصحيح فطبع غلطا،و لا شكّ في أنّه بالضمّ لتصريح أهل اللغة بضمّ الحاء من غير فرق بين ما كان جمعا للأحمر أو اسم آدميّ أو أسماء الأماكن.
قال في القاموس:حمران-بالضمّ-ماء بديار الرباب،و موضع بالرّقّة، و قصر حمران بالبادية،و قرية قرب تكريت.انتهى (3).
و قال في التاج مازجا:و سمّوا حمارا-بالكسر-و حمران-بالضمّ-و حمراء كصحراء (4)..إلى آخره،فلا تذهل].
ص: 155
و ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء (1).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل تارة (2):من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:حمران بن أعين الشيباني،مولاهم،يكنّى:أبا الحسن،و قيل:أبو حمزة تابعي.انتهى.
و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:حمران بن أعين الشيباني،مولى كوفيّ تابعيّ.انتهى.
و عن الشيخ-أيضا- (4)عدّه من الممدوحين،ممّن كان يختصّ ببعض الأئمة عليهم السلام و يتولّى له الأمر،بمنزلة القوّام.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):حمران بن أعين الشيباني،مولى كوفي تابعي مشكور،روى الكشّي،عن محمّد بن الحسن،عن أيوب بن نوح،عن سعد العطار،عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال[له]:«أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة».
و روي أنّه من حواري محمّد بن علي،و جعفر بن محمّد عليهم السلام،و قد
ص: 157
سبق (1)في ذكر حجر بن زائدة،و قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف، و روى ابن عقدة،عن جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا حسن بن علي، قال:حدّثني عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن شهاب بن عبد ربه،قال:
جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«مات و اللّه مؤمنا».
انتهى.
و في التحرير الطاوسي (2):حمران بن أعين،أورد حديثا ينطق بأنّه مات على الاستقامة،في طريقه محمّد بن عيسى،و هو مشكور،و لم أر ما يخالف ذلك رحمه اللّه.
و روي عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:«أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة».الطريق:محمّد بن الحسن،عن أيوب بن نوح،عن سعيد العطّار، عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين.انتهى.
و قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (3):حمران بن أعين،أخو زرارة (قر)(ق)(كش)[أي من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام،ذكره الكشّي]ممدوح معظم.انتهى.
و في رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّه (4):إنّ حمران بن أعين لقي سيدنا
ص: 158
سيد العابدين (1):علي بن الحسين عليهما السلام،و كان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم،و كان أحد حملة القرآن،و من بعده يذكر (2)اسمه في القراءات (3).و روي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام،و كان مع ذلك عالما بالنحو و اللغة.انتهى المهمّ من كلامه،زيد في إكرامه (4).
و أقول:قد روى الكشّي و غيره فيه روايات:
فمنها:ما مرّ في الفائدة الثانية عشرة من مقدمة الكتاب (5)،عند عدّ الحواريين،ممّا تضمن عدّ حمران بن أعين من حواري الصادقين عليهما السلام (6).
و منها:ما رواه (7)هو رحمه اللّه،عن حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،
ص: 159
عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّي أعطيت اللّه عهدا أن لا أخرج من المدينة حتّى تخبرني عمّا أسألك!قال:فقال:«سل»،قال:قلت:أ من شيعتك (1)أنا؟قال:«نعم،في الدنيا و الآخرة».
و منها:ما رواه (2)هو رحمه اللّه،عن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى، عن زياد القندي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال في حمران:«إنّه رجل من أهل الجنة».
و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه،عن محمّد بن شاذان،عن الفضل بن شاذان،قال:روي عن ابن أبي عمير،عن عدّة من أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:كان يقول:«حمران بن أعين مؤمن لا يرتدّ-و اللّه-أبدا».
و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن بن[علي بن]فضال،قال:حدّثني العباس بن عامر،عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة،قال حمران (5)بن أعين:إنّ الحكم بن عيينة (6)يروي عن علي بن الحسين عليهما السلام أنّ علم علي عليه السلام في أيّة مسألة (7)
ص: 160
فلا تخبرنا (1)،قال حمران:سألت أبا جعفر عليه السلام،فقال:«إنّ عليا عليه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان عليه السلام،و صاحب موسى و لم يكن نبيّا و لا رسولا،ثم قال:«و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبيّ و لا محدّث»، قال:فعجب أبو جعفر عليه السلام (2).
و منها:ما رواه (3)محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن العباس بن عامر،عن أبان،عن الحارث،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إن حمران كان يقول:إن هذا الجبل (4)،من (5)جاوزه من علوي و غيره
ص: 161
برئنا منه».
و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه عن محمّد بن الحسن البراني (2)،و عثمان بن حامد،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسين،عن الحجّال،عن العلاء بن رزين القلاّ،عن أبي خالد الأخرس،قال:قال حمران بن أعين لأبي جعفر عليه السلام:جعلت فداك!إنّي حلفت أن لا أبرح من المدينة حتّى أعلم ما أنا،قال:فقال أبو جعفر عليه السلام:«فتريد ما ذا يا حمران؟»،قال:
تخبرني ما أنا؟قال:«أنت لنا شيعة في الدنيا و الآخرة».
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد
ص: 162
ابن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة،عن زرارة،قال:قدمت المدينة و أنا شابّ أمرد،فدخلت سرادق أبي جعفر (1)عليه السلام بمنى،فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط،و صدر المجلس ليس فيه أحد،و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم،فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه السلام،فقصدت نحوه فسلّمت عليه، فردّ السلام عليّ،فجلست بين يديه،و الحجّام خلفه،فقال:«أ من بني أعين أنت؟»،فقلت:نعم،أنا زرارة بن أعين،فقال:«أنا عرفتك بالشبه،أحجّ حمران؟».قلت:لا،و إنّه يقرئك السلام،فقال:«إنّه من المؤمنين حقا، لا يرجع أبدا،إذا لقيته فاقرأه مني السلام،و قل له:لم حدثت الحكم بن عتيبة
ص: 163
عنّي أنّ الأوصياء محدّثون،لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث»،قال زرارة:
فحمدت اللّه تعالى و أثنيت عليه فقلت:الحمد للّه،فقال هو:«الحمد للّه»،ثم قلت:أحمده و أستعينه،فقال هو:«أحمده و أستعينه»،فكنت كلّما ذكرت اللّه في كلام ذكر معي كما أذكره حتى فرغت من كلامي.
و منها:ما رواه (1)هو رحمه اللّه عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:
حدّثني سعد بن عبد اللّه القمي،قال:حدّثني عبد اللّه الحجّال،عن صفوان، قال:كان يجلس حمران مع أصحابه،فلا يزال معهم في الرواية في آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين.فإن خلطها في ذلك (2)بغيره ردّهم إليه.و إن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات،ثم قام عنهم و تركهم.
و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه عن إسحاق بن محمّد،قال:حدّثنا علي بن داود الحدّاد،عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين،و جويرية بن أسماء،فلمّا خرجا،قال:«أما حمران،فمؤمن.و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا»،فقتل هارون جويرية بعد ذلك.
و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه عن يوسف بن السخت،قال:حدّثني محمّد
ص: 164
(3) أعين سنبس[هو سنبس بن معاوية بن جرول،أبو حيّ من طىّ]مولى الطائيّين، يكنّى:أبا عبد اللّه.و قال عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن يحيى عن الفرّاء:و ابن حمران من موالي جعفر[صلوات اللّه و سلامه عليه]قارئ نحويّ،حسن الصوت شاعر،قال عبد اللّه و قال غيره:كان حمران ضعيفا في النحو و القراءة،و الرواية،قال:و كان يتشيّع، و هو من شيعة جعفر بن محمّد رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما]،و يقال:إنّه حضر عند جعفر بن محمّد-رضوان اللّه عليهما-[صلوات اللّه عليهما]فاستقرأه،فقرأ و أحسن،ثم تكلّم في العلوم،ففرع أهل المجلس،فقال من حضر:إنّما أراد جعفر [عليه السلام]أن يرينا مثله من شيعته.قرأ حمران على أبي الأسود،و قرأ أبو الأسود على علي بن أبي طالب-كرم اللّه وجهه[صلوات اللّه و سلامه عليه]و على عثمان بن عفان..إلى أن قال:و من شعر حمران يرثي جعفر بن محمّد-رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما].
بكيت على خير ما لا حق بسابعة صفوة الخالق بكيت على ابن نبي الهدى بدمع على وجنتي سابق ربيع البلاد و غيث العباد لسارب صبح و للطارق و وارث علم نبيّ الهدى و ميزان حقّ به ناطق فصلّى الإله على روحه و أكرم مثواه من صادق و في تهذيب الكمال 306/7-308 برقم 1497،قال:حمران بن أعين الكوفي مولى بني شيبان،أخو:عبد الملك بن أعين،و عبد الأعلى بن أعين،و بلال بن أعين. روى عن:أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي(ق)و عبيد بن نضيلة،و قرأ عليه القرآن، و أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين[عليهم السلام]و أبي حرب بن أبي الأسود. روى عنه:حمزة الزيّات(ق)و سفيان الثوري(ق)و أبو خالد القماط.قال عباس الدوري[في تاريخ 133/2]عن يحيى بن معين:ليس بشيء.و قال أبو حاتم:شيخ. و قال أبو عبيد الآجري:سألت أبا داود عن حمران بن أعين،فقال:كان رافضيّا.و قال هارون بن حاتم،عن الكسائي:قلت لحمزة:على من قرأت؟،قال:قرأت على ابن أبي ليلى،و حمران بن أعين،قلت:فحمران على من قرأ؟قال:على عبيد بن نضيلة الخزاعيّ،و قرأ عبيد على علقمة،و قرأ علقمة على عبد اللّه،و قرأ عبد اللّه على النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلم..
ص: 165
ابن جمهور،عن فضالة بن أيوب،عن بكير بن أعين،قال:حججت أوّل حجة فصرت إلى منى،فسألت عن فسطاط أبي عبد اللّه عليه السلام فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة،فأقبلت انظر في وجوههم،فلم أره فيهم.و كان في ناحية الفسطاط يحتجم،فقال:«هلمّ إليّ»،ثم قال:«يا غلام!أ من بني أعين أنت؟»،قلت:نعم،جعلني اللّه فداك!قال:«أيهم أنت؟»قلت:أنا بكير بن أعين،قال لي:«ما فعل حمران؟»قلت:لم يحجّ العام،على شوق شديد منه إليك،و هو يقرئك (1)السلام،فقال:«عليك و عليه السلام،حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا،لا و اللّه لا و اللّه لا تخبره».
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن موسى الهمداني،عن منصور ابن العباس،عن متروك (3)بن عبيد،عمّن رواه (4)،عن زيد الشحام،قال:قال لي أبو عبد اللّه[عليه السلام]:«ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري، و حذا حذو أصحاب آبائي،غير رجلين رحمهما اللّه عبد اللّه بن أبي يعفور، و حمران بن أعين،أما إنّهما مؤمنان خالصان من شيعتنا،أسماؤهم عندنا في
ص: 166
كتاب أصحاب اليمين،الذي أعطى اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم».
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن موسى،عن محمّد بن خالد،عن متروك (2)بن عبيد،عمّن أخبره،عن هشام ابن الحكم،قال:سمعته يقول:«حمران مؤمن لا يرتدّ أبدا»،ثم قال:«نعم الشفيع أنا و آبائي لحمران بن أعين يوم القيامة،نأخذ بيده،و لا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا».
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)-في ترجمة هشام بن الحكم-:عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد ابن يحيى،قال:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثني محمّد بن حماد،عن الحسن بن إبراهيم،قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن يونس ابن يعقوب،عن هشام بن سالم،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام جماعة من أصحابه،فورد رجل من أهل الشام،فاستأذن فأذن له،فلمّا دخل سلّم، فأمره أبو عبد اللّه عليه السلام بالجلوس،ثم قال له:«حاجتك أيّها الرجل؟» قال:بلغني أنك عالم بكلّ ما تسئل عنه،فصرت إليك لأناظرك!فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«في ما ذا؟»قال:في القرآن و قطعه و إسكانه و خفضه و نصبه و رفعه،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا حمران!دونك الرجل،فقال الرجل:إنّما أريدك أنت لا حمران،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إن غلبت حمران فقد غلبتني»،فأقبل الشامي يسأل حمران حتى ضجر و ملّ و عرض،
ص: 167
و حمران يجيبه،فقال:كيف رأيت يا شامي؟قال:رأيته حاذقا،ما سألته عن شيء إلاّ أجابني فيه..الحديث.
و فيه دلالة على مرتبة عظيمة للرجل،كما لا يخفى.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)في ترجمة:أخوه زرارة،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد، و حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن الحسن ابن علي بن يقطين،قال:حدّثني المشايخ:إنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بن أعين كانوا مستقيمين،و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السلام،و كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن حمدويه،قال:حدّثنا أيوب بن نوح، عن محمّد بن الفضل،و صفوان،عن أبي خالد القمّاط،عن حمران،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:ما أقلّنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها!قال:فقال:
«أ لا أخبرك بأعجب من ذلك؟»قال:فقلت:بلى،قال:«المهاجرون و الأنصار ذهبوا»و أشار بيده«إلاّ ثلاثة».
قلت:دلّ على كون حمران من الخواصّ المخلصين،كالثلاثة الذين استثناهم عليه السلام من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،و محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،عن
ص: 168
أبي الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني الترماشيري (1)،عن أبي العباس المحاربي الحراري (2)،عن يعقوب بن يزيد،عن فضالة بن أيوب،عن فضيل الرسّان،في حديث تضمّن قول أبي عبد اللّه عليه السلام حفظا لزرارة و إخوته من شرّ الأقشاب:«اللّهم لو لم تكن جهنم إلاّ أسكرجة لوسّعها آل أعين بن سنسن»،قيل:فحمران،قال:«حمران ليس منهم».
قلت:كأنّه لم يكن يخاف على حمران فاستثناه.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،بسنده:..عن أيوب بن نوح،عن سعيد العطّار،عن حمزة الزيّات،قال:سمعت حمران بن أعين،يقول:قلت لأبي جعفر[عليه السلام:]أ من شيعتكم أنا؟قال:«أي و اللّه في الدنيا و الآخرة،و ما أحد من شيعتنا إلاّ و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه،إلاّ من يتولّى منهم عنّا»،قال:قلت:جعلت فداك!أو من شيعتكم من يتولّى عنكم بعد المعرفة؟فقال:«يا حمران!نعم،و أنت لا تدركهم».
قال حمزة:فتناظرنا في هذا الحديث،قال:فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمّن استثنى به أبو جعفر عليه السلام؟فكتب عليه السلام:«هم الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السلام».
و منها:خبر زرارة-الآتي-في كلام الشيخ رحمه اللّه (4)عن قريب..
..إلى غير ذلك من الأخبار.
ص: 169
و تلخيص المقال مع تنقيح الحال:إنّ في الرجل أقوالا ثلاثة:
أحدها: إنّه ضعيف؛و هو الذي يظهر ممّا علّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه على عبارة الخلاصة المزبورة (1)،حيث علّق على سعيد العطّار في سند رواية الكشّي قوله:هو مجهول الحال.و مع ذلك هو شهادة لنفسه.
و علّق على قوله:روى ابن عقدة.قوله:هذه الطرق كلّها ضعيفة،لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره.انتهى.
و وافقه على ذلك سبطه في المدارك (2)،بل زاد عليه بالتصريح بضعف الرجل، حيث ردّ رواية هو في سندها بأنّها ضعيفة السند-بأنّ راويها و هو:حمران بن أعين-لم ينصّ عليها الأصحاب بالتوثيق،بل و لا مدح يعتدّ به.انتهى.
و أنت خبير بأنّ التضعيف من الضعف بمكان،و ليت شعري ما معنى المناقشة في السند،مع تواتر الأخبار في مدحه،و علوّ قدره،و عظم منزلته،أ ليس من المجمع عليه بينهم حجيّة الخبر المتواتر و المحفوف بالقرائن القطعيّة،و إن كان رجاله ضعافا؟!،ثم ما معنى إنكار تنصيص الأصحاب على مدح يعتدّ به فيه؟ مع قول العلاّمة (3):إنّه مشكور،و قول ابن طاوس (4)إنّه:مات على الاستقامة،و قول ابن داود (5):إنّه:ممدوح معظّم،و قول أبي غالب (6):إنّه:من
ص: 170
أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشك فيهم،و إنّه أحد حملة القرآن،و يذكر اسمه في القراءات،و كان عالما بالنحو و اللغة.و مدح الصدوق (1)رحمه اللّه إيّاه في كتاب الغيبة (2)مدحا يصحّح حديثه،كما نبّه عليه السيد نعمة اللّه الجزائري (3)، مضافا إلى الأخبار الكثيرة المتعاضدة المتواترة الجاعلة له«شيعة في الدنيا و الآخرة»،و مؤمنا لا يرتدّ أبدا،و لا يرتاب أصلا»،و إرسال الإمام عليه السلام إليه السلام،و عدّه عليه السلام أحد اثنين أخذا بقوله،و أطاعا أمره،و حذيا حذو أصحاب آبائه،و شهادته عليه السلام بأنّه من أهل الجنة و ممّن يشفعون له،و شهادة المشايخ بأنّه كان مستقيما،و تشبيه الإمام عليه السلام إيّاه بالثلاثة الذين لزموا عليا عليه السلام بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه (4)حيث قال:إنّ الأخبار الواردة في الرجال و في كتب الأخبار ربّما تواترت في مدحه،حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ و أحسن من زرارة.و لعلّ ذكر[ه]هذه الروايات كيلا يخلو كتابه (5)عمّا يدلّ على مدحه و يكون فيه قضاء لبعض حقّه،ثم قال:قال جدّي رحمه اللّه:لا شكّ أنّ هذه الأخبار لا تقتصر عن توثيق ابن الغضائري،فتأمّل،و لا تكن من
ص: 171
المقلدين الجاهلين.انتهى (1).
و سيجيء في الخاتمة ما يظهر منه كونه من القوّام و الوكلاء،كما ذكره المصنف، و مرّت الإشارة في صدر الكتاب إلى ظهور وثاقتهم و جلالتهم.انتهى ما في التعليقة (2).
ص: 172
و أقول:قال الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1):فصل:في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة،و قبل ذكر من كان سفيرا حال الغيبة، نذكر طرفا من أخبار من كان يختصّ بكلّ إمام،و يتولّى له الأمر على وجه من الإيجاز،و نذكر من كان ممدوحا منهم حسن الطريقة،و من كان مذموما سيّئ المذهب،ليعرف الحال في ذلك.
ثم قال:فمن الممدوحين؛حمران بن أعين،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير، عن زرارة،قال:قال أبو جعفر عليه السلام-و ذكرنا حمران بن أعين، فقال-:«لا يرتدّ و اللّه أبدا»،ثم أطرق هنيئة،ثم قال:«أجل،لا يرتدّ و اللّه أبدا».
ص: 173
ثانيها: أنّه حسن؛و هو الذي بنى عليه الفاضل الجزائري في الحاوي (1)، حيث عدّه في باب الحسان،و هم الممدوحون من الإمامية مدحا لا يبلغ حدّ التوثيق.و الوجه في عدّه إيّاه في الحسان أنّه لا شبهة في كونه إماميّا،و ما سمعته يدلّ على مدح معتدّ به فيه،فيكون من الحسان.و لكن ليته عدّه في خاتمة باب الثقات،التي عقدها لذكر جماعة لم يصرّح في شيء من الكتب بتعديلهم.و إنّما استفيد وثاقته من قرائن اخرى،سواء ذكروهم في أحد الكتابين أو في غيرهما من كتب الرجال،أو لم يذكر في كتب الرجال،و إنّما ذكر في أسانيد الأحاديث.
و أقول:إنّما جعلنا ذكره في الخاتمة أولى:لأنّ ما ذكرناه مجموعا يدل على وثاقة الرجل و عظمه.
ثالثها: أنّه من الثقات الأجلاء،و هو الأقوى،لما ذكرناه،و ليس هو أقل من المشايخ الذين لم يتوقّفوا في ترتيب آثار الصحّة على أخبارهم،على صدور كلمة(ثقة)في حقه من أحد،و لو لم نرتّب آثار الصحة على حديث مثل هذا الرجل،بعد ما سمعت من الأخبار،و كلمات الأجلاء،لكنّا من المقلدين الجاهلين الذين منعنا الفاضل المجلسي الأوّل رحمه اللّه فيما سمعت من أن نكون منهم.
الأوّل: أنك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في بابي أصحاب الباقر
ص: 174
و الصادق عليهما السلام أنّه تابعيّ،و أشار بذلك إلى أنّه روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة،و هو آخر من مات من الصحابة.
الثاني: أنّه نقل الوحيد أنّه وجد في بعض كتب الرجال أنّ حمزة أحد القراء السبعة،قرأ على حمران بن أعين،و في رسالة في القراءة لبعض أعاظم المعاصرين رحمه اللّه:إنّ حمران قرأ على أبي جعفر الباقر عليه السلام.
قلت:يكشف عن مهارته في علم القراءة،إحالة الصادق عليه السلام الشامي الذي طلب مناظرته في علم القراءة إلى حمران هذا،كإحالته إيّاه عند طلبه المناظرة في العربيّة إلى أبان بن تغلب،و عند طلبه المناظرة في الفقه إلى زرارة،و عند طلبه المناظرة في علم الكلام إلى مؤمن الطاق،و عند طلبه المناظرة في التوحيد إلى هشام بن سالم،و عند طلبه المناظرة في الإمامة إلى هشام بن الحكم.
[التمييز:] الثالث: أنّ الرجل و إن لم يكن له سمي يشتبه أحدهما بالآخر حتى يحتاج إلى مميّز،إلاّ أنّه لا بأس بالإشارة إلى من عدّه في جامع الرواة (1)من الرواة روايتهم عن الرجل لينتفع به في إحراز اتصال السند و إرساله،و هم:ابناه محمّد و حمزة، و أخوه زرارة،و أبو جميلة،و أبو أيوب الخزاز،و يونس بن يعقوب، و أبو ولاّد،و محمّد الأحول،و أبان بن عثمان،و عبد اللّه بن مسكان،و عمر بن اذينة،و علي بن رئاب،و حريز،و حجر،و صفوان بن يحيى،و أبو اليسع داود الأبزاري،و أبو عبد اللّه نشيب اللفائفي،و أبو خالد القمّاط،و ابنه يحيى بن
ص: 175
أبي خالد،و عبد اللّه بن بكير،و عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،و عبد الرحمن بن أبي عقبة،و عبد اللّه بن سليمان،و الحرث[الحارث]بن المغيرة،و عبد اللّه بن سنان،و ثعلبة بن ميمون،و محمّد بن أبي حمزة،و محمّد بن جمهور،و أبو هاشم الجعفري،عن أبيه،عنه.
و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة (1).
(12) الأشعري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7006] 1359-حمران المدائني قاضي تفليس
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 190/2[و في الطبعة الجديدة:578 حديث 1195]الجزء الثامن عشر مجلس يوم الجمعة الرابع و العشرين من صفر سنة 457،بسنده:..حدّثنا محمد بن الحسن بن بيان،عن حمران المدائني قاضي تفليس، قال:حدّثني جدّي لامّي شريف بن سابق التفليسي،قال:حدّثنا الفضل بن أبي قرّة التميمي،عن جابر الجعفي،عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة،عن أبي ذر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من سرّه أن يحيى حياتي و يموت مماتي و يسكن جنّة عدن التي غرسها ربّي،فليتولّى عليا بعدي،و ليوال وليّه و ليقتد بالأئمة من بعده..».
أقول:الرواية هكذا سندا و متنا في تاريخ دمشق 242/42:أحمد بن إسحاق بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بذبيل،عن الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس،عن جدّه لأبيه شريف بن سائق التفليسي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل إذ لم يذكره علماء الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة، و التشويش في السند ظاهر.
ص: 178
([7007] 1360-حمران بن المعافا جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 258/2 مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة 457،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر،قال:حدّثني حمران بن المعافا،عن حمويه بن أحمد، قال:حدّثني أحمد بن عيسى العلوي،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة:644 حديث 133:حمدان بن المعافا،و جاء في الطبعة الجديدة:630 حديث 1298:حمدان المعافا الصبيحي،و جاء أيضا في صفحة:645 حديث 8133، و جاء في العمدة:365 أيضا بعنوان:حمدان بن المعافا،و في مستدرك وسائل الشيعة 404/12 حديث 14429:حمران بن المعافى،و مثله في بحار الأنوار 426/71 حديث 72،و 317/74 حديث 76.
أقول:لعلّه حمدان بن المعافا الراوي كثيرا عن محمّد بن علي بن معمّر،كما في الأمالي للشيخ الطوسي 259/2 و غيره،و عنونه المصنف قدّس سرّه و سلف تحت رقم(6991)في صفحة:142 من هذا المجلّد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 179
ص: 180
[باب حمزة]
ص: 181
ص: 182
[الضبط:] [حمزة:]بفتح الحاء المهملة،و سكون الميم،و فتح الزاي المعجمة،و الهاء،من أسماء الرجال (1).
ص: 183
1347-حمزة أبو الحسين الليثي
ختن أبي حمزة الثمالي كوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.
و ضبط ختن في ترجمة:أبان بن عمر الأسدي (3).
و ضبط الثمالي في ترجمة:ثابت بن دينار (4)(5).
ص: 184
(12) عن الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه،بسنده:..قال:حدثنا أبو علي محمّد بن همام[الإسكافي]،قال:حدثنا حمزة بن أبي جمّة الجرجرائي الكاتب؛قال:حدثنا أبو الحارث شريح..إلى آخره.إلاّ أنّ في الأمالي 189/1 باب 7[طبعة النجف الأشرف،و كذا طبعة مؤسسة البعثة المجلس السابع:186 حديث 311]جاء:حمزة بن أبي جمّة الجرجراني الكاتب و لعله سهو مطبعي،و قد سلف قريبا مستدركا برقم(7008)،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7011] 1363-حمزة بن أبي سعيد الخدري جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:190 المجلس الثامن و الثلاثون[طبعة منشورات مكتبة بصيرتي]،بسنده:..عن عبد اللّه ابن محمّد بن عقيل،عن ابن أبي سعيد الخدري،عن أبيه..و في طبعة جماعة المدرسين قم:327 المجلس الثامن و الثلاثون حديث 11:عن حمزة[بن صهيب،عن]أبي سعيد الخدري،عن أبيه..
و في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:15 فصل؛و من ذلك ما جاء في فضله عليه السلام على الكافة في العلم،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،عن حمزة بن أبي سعيد الخدري،عن أبيه..، و مثله في طبعة مؤسسة آل البيت 33/1 في الفصل المذكور.
و جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 92/1 في الجزء الثالث في طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:94 حديث 144]،بسنده:.. عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،عن حمزة بن أبي سعيد الخدري،عن أبيه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..،و بالسند المذكور في صفحة:275 الجزء العاشر طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:269 حديث 500].
ص: 185
(12) الجديدة:454 حديث 1014]،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد ابن جعفر بن أبي عبد اللّه العلوي الحسيني،قال:حدّثنا حمزة بن أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني عمّي عيسى بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 70/104 حديث 6،و مستدرك وسائل الشيعة 221/15 حديث 18058 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7016] 1366-حمزة بن إسماعيل جاء في بحار الأنوار 207/39 باب 84 حديث 26،و 148/43 ذيل حديث 3،و بشارة المصطفى:101[و في الطبعة الجديدة:163 حديث 127]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،حدّثنا حمزة بن إسماعيل،حدّثنا أحمد بن الخليل،حدّثنا يحيى ابن عبد الحميد،حدّثنا شريك بن ليث المرادي ابن أبي سليم،عن مجاهد،عن ابن عباس..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7017] 1367-حمزة بن أنس بن مالك جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:140 الباب الأربعون بعد
ص: 188
( المائة[و في طبعة دار العلوم:389 باب 140]هكذا:..عن سربيل بن عبد اللّه،عن أبي ربيعة الصيرفي،قال:لقيت حمزة بن أنس بن مالك بواسطة القصب..
و عنه في بحار الأنوار 327/37 حديث 61 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.
[7018] 1368-حمزة بن بريد جاء في وسائل الشيعة 181/19 الباب 3 حديث 3[الطبعة الإسلامية،و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 243/29 حديث 3]نقلا عن تهذيب الشيخ،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن حمزة بن بريد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..
إلاّ أنّ في تهذيب الشيخ رحمه اللّه 314/10 حديث 1169: حمزة بن زيد..و في بعض نسخ التهذيب:حمزة بن يزيد، و استظهرنا في الأخير الذي استدركناه من هذا المجلد أن يكون المراد منه هنا:حمزة بن بزيع،بقرينة الراوي و المروي عنه، فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أن يكون المراد منه ابن بزيع فله حكمه.
ص: 189
1350-حمزة البربري
هو:حمزة بن عمارة-الآتي-.
1351-حمزة بن بزيع
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):حمزة بن بزيع،من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل.قال الكشّي (3):روى أصحابنا عن الفضل بن كثير،عن علي بن عبد الغفار المكفوف،عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي،قال:ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السلام حمزة بن بزيع، فترحّم عليه.فقيل:إنّه كان يقول بموسى (4)،فترحّم عليه ساعة،ثم قال:
«من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي».
و هذا الطريق لم يثبت صحّته عندي.انتهى.
و أقول:إنّ الرواية التي نقلها فيها تصحيف في سندها و متنها،أما السند؛ففي
ص: 190
نسختين مصحّحتين من الكشّي (1):الحسن بن الحسين-الأوّل مكبّرا،و الثاني مصغّرا-،و أمّا المتن ففي النسختين هكذا:فقيل له:إنّه كان يقول بموسى، و يقف (2).فترحّم عليه ساعة.و لا أستبعد كون نسخة العلاّمة رحمه اللّه أيضا كذلك؛ضرورة أنّه إنّما نقل عبارة الكشّي في قبال المدح الذي ذكره أوّلا،و إلاّ لما ناقش في سند الرواية،فمناقشته تكشف عن أنّه فهم من الرواية الذمّ،و ردّها بقصور السند،و من البيّن أنّ المتن الذي نقله لا دلالة فيه على الذمّ،و ردّها الوجوه،و إن كان التأمّل فيها يقضي بدلالتها على المدح مطلقا،لعدم تعقّل ترحّمه على الواقفي،الذي هو أنجس من الكلاب الممطورة،فترحّمه أوّلا إن لم يدلّ على مدح الرجل،فلا أقلّ من دلالة إعادته الترحّم عليه ساعة بعد إخبار الراوي إيّاه بوقفه دلالة واضحة على الإنكار على المخبر بوقفه،و تكذيبه إيّاه، أو تخطئته في اعتقاده بقاءه على الوقف،و قوله عليه السلام بعد ذلك:«من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي»،بمنزلة العلّة للإنكار،فكأنّه عليه السلام قال:
لو كان واقفيا،لما ترحّمت عليه؛لأنّ من جحد حقّي كان كمن جحد حقّ آبائي، فلو لا إرسال أوّل سند الخبر،و ضعف بعض رجاله لأمكن الاستناد إليه في عدّ الرجل من الحسان،و لكن قصوره يمنع من ذلك،مضافا إلى معارضته بخبر آخر صحيح السند،نصّ في ذمّ الرجل،و رميه بالشقاوة،فقد قال
ص: 191
الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)-عند بيان السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف،ما لفظه-:فروى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني،و زياد بن مروان القندي،و عثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما،فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع،و ابن المكاري،و كرام الخثعمي..و أمثالهم.
ثم قال (2):و روى:أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن صفوان بن يحيى،عن إبراهيم بن يحيى[بن]أبي البلاد، قال:قال الرضا عليه السلام:«ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟»قلت:هو ذا [هو]قد قدم،فقال:«يزعم أن أبي حيّ،هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة».
قال صفوان:فقلت فيما بيني و بين نفسي:شكاك قد عرفتهم،فكيف يموتون على الزندقة؟!فما لبثنا إلاّ قليلا حتّى بلغنا عن رجل منهم أنّه قال عند موته:
هو كافر بربّ أماته،قال صفوان:فقلت:هذا تصديق الحديث.انتهى كلام الشيخ رحمه اللّه.
فإن قلت:هلاّ تجعل ترحّم الرضا عليه السلام على الرجل قرينة على رجوعه عن الوقف وقت الترحّم.و قد قرّرت في المقدّمة (3)كفاية استقامة الراوي زمانا في اعتبار أخباره،لكشف سكوته عن الأخبار بتعمّده الكذب
ص: 192
فيها،أو الخطأ عن أنّها غير مكذوبة.
قلنا:نعم إنّما كان يتّجه ما ذكرت أن لو كان سند خبر الترحّم معتمدا عليه.
و لكن قد عرفت إرسال أوّل السند و ضعفه بالفضل بن كثير المجهول (1)،و الحسن ابن الحسين بن صالح الخثعمي (2)المهمل،و ذلك يمنع ممّا ذكرت،فتعيّن طرحه و الأخذ بصحيح إبراهيم بن أبي البلاد-المذكور-السالم عن المعارض؛إذ ليس في قباله إلاّ ما سمعته من الخلاصة،و هو سهو من قلمه الشريف؛لأنّه قد أخذ ذلك من النجاشي رحمه اللّه في ترجمة:محمّد بن إسماعيل بن بزيع.و قد اشتبه في مرجع الضمير؛و ذلك لأنّ النجاشي (3)قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر،و ولد بزيع بيت،منهم:حمزة بن بزيع،كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل،له كتب،منها:كتاب ثواب الحج، و كتاب الحج..إلى آخره.فزعم العلاّمة رحمه اللّه رجوع ضمير كان إلى حمزة لقربه،و الحال أنّه يرجع إلى محمّد صاحب الترجمة،بقرينة قوله متصلا به:له كتب..إلى آخره.فإنّ ضمير(كان)لا يعود إلاّ إلى ما يعود إليه الضمير المجرور باللام،و سائر الضمائر الموجودة في العبارة بعد ذلك،و لا يمكن التفكيك بينها، و يشهد بما ذكرنا أنّه لم ينقل أحد كتابا لحمزة بن بزيع،بل ذكر الشيخ رحمه اللّه في
ص: 193
الفهرست (1)..و غيره كتاب الحج لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع.
و لقد أجاد الفاضل الجزائري (2)،حيث أنّه بعد عنوانه الرجل في قسم الثقات،و نقله كلام الخلاصة و كلام النجاشي المزبور،قال:و الذي يدلّ عليه سوق الكلام أنّ ضمير(كان)،و(له):يرجع إلى محمّد المحدّث عنه،و لا يبعد أن يكون العلاّمة رحمه اللّه أخذ توثيق حمزة من هذا الكلام،لفهمه عود الضمير إليه؛لأنّ كلامه هو لفظ النجاشي،فتأمّل.و إنّما ذكرته هنا تبعا للعلاّمة، و سيجيء ذكره في القسم الرابع-إن شاء اللّه تعالى-.انتهى.
ثم عنونه في باب الضعفاء،و نقل أيضا عبارة الخلاصة و الكشّي،ثم نقل عبارة النجاشي في محمّد بن إسماعيل،ثم قال (3):و الظاهر أن ضمير(كان)يرجع إلى محمّد المحدّث عنه،و يستفاد من ذلك أيضا أنّ حمزة عمّ محمد بن إسماعيل، و هو المصرّح به في بعض الأخبار،و هو الذي له الكتب،و لا يبعد كون العلاّمة أخذ توثيقه من تلك العبارة بل هو الظاهر،ففي توثيقه نظر،و قد ذكرته في الفصل الأوّل أيضا.انتهى.
ص: 194
و ظاهره أنّه متردّد غير جازم،لكنّه مائل إلى ضعفه.و لكن من أمعن النظر في عبارة النجاشي،جزم برجوع التوثيق إلى محمّد بن إسماعيل دون حمزة، و هكذا فهم ابن داود (1)و غيره حيث أنّه و إن عدّه في القسم الأوّل،إلاّ أنّه لم ينطق بالتوثيق لا إنشاء و لا نقلا،بل اقتصر على عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و قال الكشّي:ممدوح،ترحّم عليه الرضا عليه السلام.
و بالجملة؛فوثاقة الرجل لا مستند لها،بل نضايق ممّا فعله في الوجيزة (2)و البلغة (3)من عدّهما إياه ممدوحا،و نقلهما توثيق العلاّمة رحمه اللّه إياه،و إن كان عقبة في الثاني بالنظر فيه،فإنّ المدح لا مستند له إلاّ الخبر المزبور المرسل الضعيف،و مثله لا يعدّ مدحا اصطلاحا،سيما بعد ما سمعته من الخبر الصحيح الناسب إياه إلى الشقاوة.
و ما في تعليقة الوحيد (4)رحمه اللّه من أنّ صاحبا الوجيزة و البلغة قد مدحاه، مع اطلاعهما على ما في كتاب الغيبة مقلوب عليه،بأنّ الشيخ رحمه اللّه كان مطلعا على ما في رجال الكشّي،بل خرج من يده،و مع ذلك نقله في كتاب الغيبة الذمّ الذي روته الثقات ساكتا عليه،يكشف عن تقديمه الذمّ على المدح؛لصحة الناطق بالأوّل دون الثاني.
ص: 195
و لقد أجاد الحائري (1)رحمه اللّه حيث قال:لو اطّلع الفاضلان المذكوران- يعني المجلسي و البحراني-لجرحاه قطعا،ثم قال:و يحتمل كون المراد من(ترحّم عليه)أنّه قال:لا رحمه اللّه..لا رحمه اللّه.و قوله:من جحد[جحداه]شهادته بذلك غير خفيّة،و إلاّ فلا معنى له أصلا.انتهى.
و هو احتمال وجيه؛كقوله عليه السلام في حق الشيخين في الخبر المعروف:
«كانا على الحق رحمة اللّه عليهما» (2).
و بالجملة؛فهمّتنا و إن كانت على إصلاح حال الرواة حفظا للأخبار عن الخلل،إلاّ أنّ هذا الرجل لا يمكن إصلاح حاله على قواعد الإنصاف و التحقيق، فهو عندي من الضعفاء.
و قد عثرت بعد حين على كلام لصاحب المنتقى قوّى عزمنا فيما بنينا عليه، قال في مقدمات المنتقى (3):و من أوهام المتأخرين ما وقع للعلاّمة رحمه اللّه في تزكية حمزة بن بزيع؛فإنّه قال في الخلاصة:حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل.و الحال أنّ هذا الرجل مجهول بغير شك،بل ورد في شأنه رواية رواها الكشّي تقتضي كونه من الواقفة،و حكاه العلاّمة بعد العبارة التي ذكرناها،و ردّها بضعف السند،و منشأ هذا التوهّم أنّ حمزة عمّ
ص: 196
محمّد بن إسماعيل بن بزيع الثقة الجليل،و اتّفق في كتاب النجاشي الثناء على محمّد بهذه المدحة التي هو من أهلها،بعد ذكره لحمزة استطرادا،كما هي عادته.
ثم إن السيّد جمال الدين بن طاوس حكى في كلامه صورة كلام النجاشي،فما بقي هاهنا بقية كانت تعين على دفع التوهّم.و الذي نحقّقه من حال العلاّمة أنّه كثير التتبع له،بحيث يقوى في الظن أنّه لم يكن يتجاوز كتابه في المراجعة لكلام السلف غالبا،فكأنّه جرى على تلك العادة في هذا الموضع،و صورة كلام النجاشي هكذا:محمّد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر، و ولد بزيع ثلاثة منهم:حمزة بن بزيع،كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل،له كتب..إلى آخره.و موضع الحاجة من كتاب السيّد لهذا الكلام صورته هكذا:ولد بزيع ثلاثة منهم:حمزة بن بزيع،و كان من صالحي هذه الطائفة،و ثقاتهم،كثير العمل.و لم يزد على هذا القدر،و لا ريب أنّ زيادة الواو في قوله:(و كان)و ترك قوله(له كتب)شيئان قويان،للتوهّم المذكور،خصوصا الثاني،فإنّ عود الضمير في(له)إلى محمّد بن إسماعيل ليس بموضع الشك،فعطفه على الكلام الأوّل من دون قرينة على اختلاف مرجع الضميرين دليل واضح على اتحاده،مضافا إلى أنّ المقام مقام بيان حال محمّد دون حمزة،و هذا كلّه بحمد اللّه ظاهر.انتهى ما في مقدمات المنتقى،فتدبّر جيدا.
التمييز:
يعرف الرجل برواية ابن أخيه محمد بن إسماعيل،عنه.
قد عرفت عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل من أصحاب الرضا عليه السلام،
ص: 197
و ظاهر ترحّم الرضا عليه السلام عليه-بمعنييه المزبورين-هو موته في زمانه عليه السلام.و الحال أنّه روى الكليني،في كتاب الروضة (1)-بسند صحيح- عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عمه حمزة بن بزيع،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إلى سعد الخير..الحديث.
و زعم بعضهم كون المراد بأبي جعفر هو الثاني عليهما السلام،فأشكل الأمر عليه في ترحّم الرضا عليه السلام عليه.و لكنك خبير بأنّ المراد بأبي جعفر عليه السلام هو الأوّل قطعا؛لأن سعد الخير كان في عهده،كما يكشف عن ذلك رواية الثمالي (2)دخوله على أبي جعفر عليه السلام و بكاءه.
و قد ذكرنا الرواية في ذيل الكلام على أسباب الذّم من مقباس الهداية (3)، عند الكلام في أنّ كون الرجل من بني اميّة ذمّ أم لا؟فلاحظ.
وجه الدلالة:إنّ بقاء أبي حمزة إلى زمان الكاظم عليه السلام محلّ كلام،بل الأظهر عدم بقائه كما مرّ (4)في ترجمته،فبقاؤه إلى زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام معلوم العدم،و حينئذ،فإن أحرز درك حمزة بن بزيع زمان الباقر عليه السلام،و إلاّ كان الخبر مرسلا،و دركه لزمانه (5)عليه السلام غير بعيد؛
ص: 198
لأنّ من آخر عهد الباقر عليه السلام إلى أوّل زمان الرضا عليه السلام ستّ أو سبع و ستّون سنة تقريبا،فإذا أضيفت إليها خمس سنين تقريبا من زمان الرضا عليه السلام،و عشرون سنة زمان قابلية حمزة لأن يروي،صارت نيّفا و تسعين سنة،و ذلك عمر غير مستنكر،فلا يمكن الحكم بإرسال الرواية، فتدبر جيدا (1).
ص: 199
(1) على مولانا الصادق عليه السلام و على الأعمش،و على حمران بن أعين،أخو زرارة و الكل من شيوخ الشيعة.و عدّه الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الرجال من أصحاب الصادق[عليه السلام]،و كذلك ابن النديم في الفهرست،قال:و كتاب القراءة لحمزة بن حبيب،و هو أحد السبعة من أصحاب الصادق.انتهى بحروفه،مات حمزة سنة ست أو ثمان و خمسين بعد المائة بحلوان،و كان مولده سنة ثمانين،و له سبع روايات،و صنّف كتاب القراءة،و كتاب في مقطوع القرآن و موصوله،كتاب متشابه القرآن،كتاب أسباع القرآن،كتاب حدود آي القرآن،ذكر هذه الكتب له محمّد بن إسحاق النديم في الفهرست كلّ في موضعه،و قد جمعتها أنا في ترجمته رضي اللّه عنه.
و الشيخ الجليل نصير الدين أبو الرشيد عبد الجليل القزويني الرازي المؤلف لكتابه القيّم المعروف ب:النقض في حدود سنة 560 ما تعريبه:و أمّا الجملة التي لا شبهة في تشيعهم و تديّنهم بالمذهب الجعفري،عاصم،و الكسائي،و حمزة،راجع صفحة:213 طبعة انجمن آثار ملي طهران تحت رقم 143.
و قال الطبرسي في مجمع البيان 12/1:و أمّا حمزة فقرأ على جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام،و قرأ أيضا على الأعمش سليمان بن مهران،و قرأ الأعمش على ابن يحيى بن وثاب،و هو قرأ على علقمة و مسروق و الأسود بن يزيد،و قرءوا على عبد اللّه بن مسعود،و قرأ حمزة على حمران بن أعين أيضا،و هو قرأ على أبي الأسود الدؤلي،و هو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:154،قال:عبد الجليل بن أبي الحسين ابن أبي الفضل الصدر،الإمام،الواعظ نصير الدين أبو الرشيد القزويني الأصل،الرازي المسكن،عالم،فصيح،ديّن،له كتاب:بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض،و هذا العالم الجليل قطع بتشيع المترجم.
و حكى قاضي نور اللّه قدّس اللّه سرّه الشريف في مجالس المؤمنين 549/1 عن كتاب التيسير أنّه قال ما تعريبه:إنّ حمزة إمام أهل زمانه في القراءة بعد عاصم و الأعمش،و كان ثقة عظيم الشأن،و حجّة،و مجودا لكتاب اللّه و عارفا بعلم الفضائل و العربية،و حافظا للحديث،و كان صاحب ورع،و عبادة،و خشوع، و نسك و زهد،و كان قانتا،و ليس في هذه الفضائل له نظير و شبيه،و كان معاشه من تجارته..إلى أن قال:قال له أبو حنيفة:سبقتنا بأمرين في قراءة القرآن و في علم
ص: 201
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
( الفرائض..
و في البيان في تفسير القرآن:150:حمزة الكوفي،هو ابن حبيب بن عمارة بن إسماعيل أبو عمارة الكوفي التميمي،أدرك الصحابة بالسنّ.أخذ القراءة عرضا عن سليمان الأعمش،و حمران بن أعين.و في كتاب الكفاية الكبرى،و التيسير،عن محمّد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى،و طلحة بن مصرف،و في كتاب التيسير عن مغيرة بن مقسم و منصور،و ليث بن أبي سليم،و في كتاب التيسير و المستنير عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام،قالوا:استفتح حمزة القرآن من حمران،و عرض على الأعمش، و أبي إسحاق و ابن أبي ليلى،و إليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم و الأعمش، و كان إماما حجّة،ثقة،ثبتا عديم النظير..
و ترجمه جلّ علماء العامّة؛منهم:المزي في تهذيب الكمال 314/7 برقم 1501: حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القارئ،أبو عمارة الكوفي التيمي مولى بني تيم اللّه من ربيعة،أخو حبيّب بن حبيب..،ثم ذكر مشايخه،ثم من روى عنه و هم جماعة كبيرة..إلى أن قال في صفحة:316:قال حرب بن إسماعيل،عن أحمد بن حنبل، و أبو بكر بن أبي خيثمة،عن يحيى بن معين:ثقة،و قال النسائي:ليس به بأس،و قال أبو بكر بن منجويه:كان من علماء زمانه بالقراءات،و كان من خيار عباد اللّه عبادة، و فضلا و ورعا،و نسكا،و كان يجلب الزيت من الكوفة،إلى حلوان،و يجلب الجبن و الجوز من حلوان إلى الكوفة،ثم ذكر حلما لسليم بن عيسى اجلّ القلم من كتابته لصراحته في تجسيم اللّه جلّ و عزّ..إلى أن قال في صفحة:322:مات بحلوان سنة ثمان،و يقال:سنة ست و خمسين و مائة.
و في شذرات الذهب 240/1 في حوادث سنة ست و خمسين و مائة:و فيها،و قيل: سنة ثمان قارئ الكوفة أبو عمارة حمزة بن حبيب التيمي مولى تيم اللّه بن ربيعة الكوفي الزيّات الزاهد أحد السبعة،قرأ على التابعين و تصدّر للإقراء،فقرأ عليه جلّ أهل الكوفة، و حدّث عن الحكم بن عيينة و طبقته،و كان رأسا في القرآن و الفرائض،قدوة في الورع، قال حمزة:القرآن ثلاثمائة ألف حرف و ثلاثة و سبعون ألف حرف و مائتان و خمسون، و رأى الحق سبحانه في المنام[تعالى اللّه عن رؤيته علوا كبيرا]و ضمخه بالغالية و سمع منه و هو منام مشهور.
ص: 202
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط عمارة في ترجمة:إسماعيل بن يحيى.
و ضبط التيملي في ترجمة:الحسن بن علي بن فضّال (2).
و ضبط المقري في ترجمة:إبراهيم بن أحمد بن محمّد (3)(4).
ص: 203
1353-[حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن
أبي الفضل العباس عليه السلام] (1)
[كنيته أبو القاسم،قال في عمدة الطالب (2):و كان يشبه بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام،خرج (3)توقيع المأمون بخطه:يعطي حمزة بن الحسن الشبيه (4)بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عليّ (5)مائة ألف درهم.انتهى] (6).
ص: 204
أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه.انتهى.
و قال النجاشي (1):حمزة بن حمران بن أعين الشيباني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أخوه أيضا عقبة بن حمران،روى عنه عليه السلام.له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا،أخبرنا محمّد (2)بن عبد الواحد بن أحمد البزاز،قال:
حدّثنا أبو القاسم علي بن حبشي بن قوني (3)،قال:حدّثنا حميد بن زياد، قراءة،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن حمزة،بكتابه.انتهى (4).
ص: 206
قلت:يستفاد من هذه الكلمات-من حيث عدم الغمز في مذهبه-،كونه إماميّا.فإذا انضمّ إلى ذلك رواية صفوان،و ابن أبي عمير،من أصحاب الإجماع عنه،المشعرة بوثاقته.و كذا رواية ابن بكير..و غيره من الأجلّة عنه، و كون رواياته سديدة مقبولة،اندرج الرجل في الحسان.
و قد نقل المولى الوحيد (1)رحمه اللّه عن خاله عدّه ممدوحا؛لأنّ للصدوق إليه طريقا.و عن جدّه:إنّ الحق أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشتبه (2)مع صحة طريقه-يعني الصدوق رحمه اللّه-،عن ابن أبي عمير،و هو من أهل الإجماع.انتهى.
بل يمكن كونه مع حسنه كالصحيح،بل صحيحا على الصحيح،لتصحيح العلاّمة في التذكرة (3)،و الشهيد الثاني في المسالك (4)،صريحا في مسألة جواز شراء المماليك من ذي اليد عليها،من باب:بيع الحيوان،و كفت بشهادتهما في ذلك حجّة بديعة.
ص: 207
لا يقال:ينافي ذلك ما رواه في الوافي (1)،عن ابن عيسى،عن صفوان،و ابن أبي عمير،عن ابن المغيرة،عن ابن بكير،قال:تزوّج حمزة بن حمران ابنة بكير،فلمّا كان في الليلة التي أدخل بها عليه،قلن له النساء:أنت لا تبالي الطلاق،و ليس هو عندك بشيء،و ليس ندخلها عليك حتى تظاهر من امهات أولادك،قال:ففعل،فذكر ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام فأمره أن يقرّ بهنّ.
وجه المنافاة:إنّ الظهار حرام،و ارتكاب المحرّم ينافي العدالة التي بنيت عليها.
لأنّا نقول:إنّ ذلك توهّم فاسد؛ضرورة أنّهم لم يطلبوا منه إنشاء الظهار، حتى يكون بإجابته إياهم مرتكبا محرّما.و إنّما طلبوا منه الحلف بالظهار،بأن يقول:إن طلقتها فامهات أولادي عليّ كظهر أمّي،كما هو صريح رواية مذكورة بعد هذه الرواية بلا فصل في الوافي (2)-بسند صحيح-عن التهذيب (3)، و الكافي (4).
و العلّة في حكم الإمام عليه السلام ببطلانه،هو عدم إنشائه الظهار،و عدم صحّة الحلف بالطلاق و الظهار عندنا،فليس الصادر منه ظهارا محرّما حتّى يزيل عدالته،بل هو فعل لغو لا أثر له شرعا،فتدبّر جيّدا.
التمييز:
ميّزه في مشتركات الطريحي (5)بما سمعته من الشيخ و النجاشي من رواية
ص: 208
ابن سماعة،و صفوان،عنه.
و ميّزه الكاظمي (1)برواية ابن سماعة،و أخيه عقبة بن حمران،عنه.
و قد سمعت من الوحيد نقل رواية ابن أبي عمير،و ابن بكير،عنه.
و يوضح ذلك كله ما نقله في جامع الرواة (2)،من رواية محمّد ابن أبي عمير (3)،و عبد اللّه بن بكير (4)،و جميل بن صالح (5)،و جميل ابن درّاج (6)،و محمّد بن القاسم بن الفضيل (7)،و ابن مسكان (8)،و عبد الكريم
ص: 209
ابن عمرو الخثعمي (1)،و عبيد بن زرارة (2)،و الحسن بن علي بن عبد اللّه (3)، و علي بن رباط (4)،و عبد العزيز العبدي (5)،و هشام بن سالم (6)،و خالد بن نافع (7)،و صفوان (8)،و إبراهيم بن محمّد الأشعري (9)،و أبي ولاّد (10)،
ص: 210
و يونس (1)،و أبي العباس الزيات (2)،و منصور بن يونس (3)،و حريز (4)، و محمّد بن سنان (5)،و أبي مالك الحضرمي (6)(7).
ص: 211
(12) أقول:أورد الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/42،و فيه: حمزة بن داود الثقفي.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة؛ لكثرة الأحاديث الواردة بمضمونها.
[7030] 1374-حمزة بن داود الثقفي أبو يعلى ما ذكره في العمدة لابن البطريق:233 حديث 362:عن حمزة بن داود الأبلي،أورده بنصّه ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/42، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبي يعلى حمزة بن داود الثقفي،عن سليمان بن الربيع النهدي..و قد سلف استدراك الأول قريبا، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لعدم وروده في المعاجم الرجالية،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[7031] 1375-حمزة بن داود الديلمي قال في الثاقب في المناقب:133 حديث 128:ما روى
ص: 213
( أبو محمّد الإدريسي،عن حمزة بن داود الديلمي،عن يعقوب ابن يزيد الأنباري،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن حبيب الأحول،عن أبي حمزة الثمالي،عن شهر بن حوشب،عن ابن عباس رضي اللّه عنه..
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[7032] 1376-حمزة بن رافع جاء في كتاب الاختصاص:285 في أنّه علّم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عليا عليه السلام ألف حديث،بسنده:..عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي،عن مولاه حمزة بن رافع،عن امّ سلمة زوجة النبي صلى اللّه عليه و آله..
و لكن في بصائر الدرجات:333 حديث 1:مولاه عمرة بنت أبي رافع.
و كذلك في الخصال:642 حديث 21..و عنهم في بحار الأنوار 461/22 حديث 9.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 214
1356-حمزة بن ربعي بن عبد اللّه بن
الجارود الهذلي البصري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)في رجاله بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره أنّه إماميّ،و لكن لم أقف فيه على مدح.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط ربعي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن فضّال.
و ضبط الجارود في ترجمة:الجارود بن أبي بشر (3).
و ضبط الهذلي في ترجمة:اسامة بن عمير (4)(5).
ص: 215
([7034] 1377-حمزة بن ربيع جاء بهذا العنوان في سند رواية في تفسير القمي 372/2 سورة التغابن في قوله تعالى: إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ،بسنده:..عن حمزة بن ربيع،عن علي بن سويد الشيباني..و الظاهر أنّه(حمزة بن بزيع)،و قد وقع التصحيف فيه فلا مصداق له.
و عنه في بحار الأنوار 209/23 حديث 14 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مردد موضوعا مهمل حكما.
[7035] 1378-حمزة بن الربيع جاء في كتاب التوحيد:168 باب 26 حديث 1،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع، عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..و في معاني الأخبار:18 باب معنى:رضي اللّه عزّ و جلّ و سخطه حديث 1:عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع..بالسند و المتن المتقدم.
و عنهما في بحار الأنوار 64/4 حديث 5.
و لكن في الكافي 110/1 حديث 5:المشرقي حمزة بن المرتفع، و كذلك في الفصول المهمة 198/1،و لعلّه و السالف واحد،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 216
([7039] 1380-حمزة بن زيد جاء في تهذيب الأحكام 314/101 حديث 1169،قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن زيد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..و في بعض نسخ التهذيب:حمزة بن يزيد.إلاّ أنّه في وسائل الشيعة 181/19 حديث 3[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 243/29 حديث 3]جاء:حمزة بن بريد.. و المتن في كليهما واحد.و الظاهر أنّ الصحيح هنا:حمزة بن بزيع، فراجع.
و سيأتي مستدركا بعنوان:حمزة بن يزيد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أن يكون المراد منه ابن بزيع،فله حكمه.
[7040] 1381-حمزة بن زيد بن حارثة جاء في الأمالي للشيخ الطوسي طبعة النجف الأشرف(الحيدرية) 175/2 مجلس يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة 457،و قال له صلى اللّه عليه و آله حين قضى بينه و بين أخيه جعفر بن أبي طالب عليهما السلام و مولاه زيد بن حارثة في ابنه جعفر..و لكن في طبعة مؤسسة البعثة 562/2:و مولاه زيد بن حارثة في ابنة حمزة،و هو الصحيح.
حصيلة البحث
لا نعرف للمعنون حديثا،بل يظهر أنّه ليس من رواة الحديث و لذا يعدّ مهملا،فراجع.
ص: 219
1359-حمزة بن الطيّار
[الضبط:] أقول:الطيّار:بفتح الطاء المهملة،و تشديد الياء المثنّاة من تحت،و الألف، و الراء المهملة،و قد وقع الخلاف هنا في كونه لقب حمزة،أو لقب أبيه.فصريح الكافي للكليني (1)إنّه بالأصل لقب أبيه،حيث عبّر بمثل ما عنونّاه به،و هو:
حمزة بن الطيّار،و كذلك العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2).
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه في باب:أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله (3)أنّه صفة الابن،حيث عدّ منهم:حمزة الطيّار،من غير فصل كلمة(الابن)، و عبارته (4)في باب:أصحاب الصادق عليه السلام يحتملهما:حيث عنون
ص: 220
ب:حمزة بن محمّد الطيّار.و صريح ابن داود (1)أيضا الثاني،حيث عنونه ب:حمزة الطيّار،ثم قال-معترضا على العلاّمة،ما لفظه-:كذا في خط الشيخ رحمه اللّه،و بعض أصحابنا أثبته حمزة بن الطيّار،و هو التباس.و الظاهر أنّه رأى في كتاب الرجال حمزة بن محمّد الطيّار،فظنّه صفة أبيه،و هو له.انتهى.
و أقول:كلام الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله غير صريح في كونه صفة الابن،لاحتمال سقوط كلمة(الابن).و كلام الكليني رحمه اللّه نصّ في كونه صفة للأب،و هو أضبط من الشيخ.و مثله بعض ما يأتي من الأخبار التي أوردها الكشّي.فالحقّ مع العلاّمة،و الالتباس من ابن داود.
و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه (2)حيث قال:الذي يظهر من الأخبار، و كلام الأخيار،أنّه لقب أبيه،و أنّ الابن يلقّب به أيضا بواسطته،كما هو الحال في كثير من الألقاب و النسب.انتهى.
[الترجمة:] ثم إنك قد عرفت أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّه تارة من أصحاب الباقر عليه السلام،و أخرى من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:حمزة بن محمّد الطيّار كوفي.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (3):حمزة بن الطيّار، روى الكشّي رحمه اللّه عن حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام الترحّم عليه بعد
ص: 221
موته،و الدعاء له بالنضرة (1)و السرور،و أنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام.و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول،لكنّ الأرجح عندي قبول روايته.انتهى.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):(قر)(ق)(كش)[أي من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام،ذكره الكشّي]ممدوح.و قال في آخر كلامه:
ترحّم عليه(ص)[أي الإمام الصادق عليه السلام].
و في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أنّه:ممدوح (5).
و أقول:لا شبهة في كونه إماميا،و رواية ابن أبي عمير،عنه،بواسطة جميل ابن دراج مشعرة بوثاقته.و الأخبار الناطقة بترحّم الصادق عليه السلام عليه و دعائه له،تفيد مدحا معتدّا به..و قد أورد تلك الأخبار الكشّي رحمه اللّه..
و غيره.
فمنها:ما رواه هو (6)رحمه اللّه،عن حمدويه،و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد
ص: 222
ابن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«ما فعل ابن الطيّار؟»،قال:قلت:مات،فقال:«رحمه اللّه، و لقّاه نظرة (1)و سرورا،فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت عليهم السلام».
و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عنهما،عن محمّد بن عيسى،عن يونس، عن أبي جعفر الأحول،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:[قال:]«ما فعل ابن الطيّار؟»،فقلت:توفيّ،فقال:«رحمه اللّه،أدخل اللّه عليه رحمة و نضرة؛فإنّه كان يخاصم عنّا أهل البيت عليهم السلام».
و منها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن فضالة،عن جعفر بن محمّد بن حكيم، عن أبان بن عثمان،عن حمزة بن الطيّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:
أخذ أبو عبد اللّه عليه السلام بيدي،ثم عدّ الأئمة عليهم السلام إماما..إماما يحسبهم بيده،حتى انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام فكفّ،فقلت:جعلني اللّه فداك!لو فلقت رمانة فأحللت بعضها و حرّمت بعضها،لشهدت أنّ ما حرّمت حرام،و ما أحللت حلال،فقال:«فحسبك أن تقول بقوله،و ما أنا إلاّ مثلهم، لي ما لهم و عليّ ما عليهم.و إن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال اللّه تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ (4)فقل بقوله».
و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه،عن حمدويه و محمّد ابني نصير،قالا:حدّثنا
ص: 223
محمّد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن أبان الأحمر،عن الطيّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:بلغني أنك كرهت مناظرة الناس و كرهت الخصومة؟ فقال:«أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه،من إذا أطار (1)أحسن أن يقع،و إن وقع يحسن أن يطير،فمن كان هكذا فلا نكره كلامه».
و فيه دلالة على أنّه كان فاضلا عالما بعلم الكلام،حيث لم يكره عليه السلام تكلّمه.و قد ذكره في ترتيب اختيار الكشّي (2)في ترجمة أبيه،باعتبار بنائه على أنّ الطيّار لقب أبيه.
و يأتي في ترجمة:محمّد الطيّار خبران صريحان في أنّ الطيّار لقب الأب،في أحدهما (3):حمزة بن الطيّار،عن أبيه محمّد.و في الآخر (4):حمزة بن الطيّار.
ص: 224
و ظاهر الحائري (1)جعل الخبر الأوّل و الثاني أيضا من الأخبار الواردة في أبيه محمّد دون حمزة.و زعم أنّ محمّد أيضا ابن الطيّار.و أنّ الطيّار لقب أبيه عبد اللّه،حيث قال:لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام،و من المتكلّمين،و من أشباه هشام بن الحكم،كلّها في محمّد،و حمزة ليس منها في شيء،ينادي بذلك الخبر الأوّل..
إلى أن قال:نعم،الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان،لكن ليس بتلك المثابة، و لا من أهل الكلام و الفقاهة.
ثم قال:و ممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد،ثم لقّب به ابنه،ثم ابن ابنه.
و في التهذيب (2)في أوائل باب الزكاة:عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن الطيّار، فتدبر.انتهى.
و أقول:إن تمّ ما ذكره من كون الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد،ثمّ ما ذكره من كون شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام هو محمّد،و لم يبق حينئذ من الأخبار ما ينطبق على حمزة-صاحب الترجمة-،إلاّ خبر عدّ الصادق عليه السلام له الأئمة عليهم السلام،و ذلك لا يخلو من كشف عن قوّة ديانته، من حيث إذعانه بما حلّله الصادق عليه السلام و حرّمه،إلاّ أنّ الشأن في تمامية ما ذكره،فإنّي لم أقف-بعد فضل التتبع-على كتاب واحد من كتب الرجال لقّب
ص: 225
عبد اللّه ب:الطيّار،و إنّما الموجود فيها محمّد بن عبد اللّه الطيّار،و من المعلوم أنّهم يذكرون في عنوان الابن اللقب للابن لا للأب،و أما ما استشهد به من خبر التهذيب،فلعلّه ناشئ من غلط نسخته؛فإنّ الشيخ الحرّ (1)رحمه اللّه نقل الرواية بعينها عن محمّد بن جعفر الطيّار،لا محمّد بن الطيّار،لا محمّد بن الطيّار.و في نسخة من الاستبصار (2)عندي-مصححة جدا،مطمأن بها،عليها إجازة السيّد نور الدين ابن عمّ صاحب المدارك-و فيها الرواية بعينها،عن محمّد بن جعفر الطيّار لا محمّد بن الطيّار،فلم يتحقق كون لقب عبد اللّه أيضا الطيّار،حتى يتمّ ما ذكره من كون الطيّار لقب عبد اللّه،و لا كون والد محمّد المذكور هو عبد اللّه،و حينئذ فيبقى ما ذكرناه تبعا للمشايخ،من كون الطيّار لقب محمّد بغير معارض،و عليه فيسقط ما ذكره من كون شديد الخصومة هو محمّد خاصة،لنطق خبرين تقدّما بكون ابن الطيّار الظاهر على ما ذكرنا في حمزة بكونه شديد الخصومة،و لا مانع من كون كلّ من محمّد و ابنه حمزة متكلّما شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام،على أن أهل الرجال ذكروا هذا الوصف لحمزة لا محمّد،فحمزة
ص: 226
أولى بهذا الوصف من أبيه،و اللّه العالم.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)برواية ابن بكير،و صفوان بن يحيى،و أبان الأحمر، عنه.
و نقل في جامع الرواة (2)رواية جميل بن درّاج،و محمّد بن سنان،و هشام، و حمّاد،و الحكم بن مسكين،عنه.
يتضمّن امورا:
الأوّل: أنّه قد روى في باب أصناف الناس من كتاب:الإيمان و الكفر من الكافي (3)،رواية،بسنده:..عن هشام،عن حمزة بن الطيّار،و اخرى،
ص: 227
بسنده:..عن حمّاد،عن حمزة بن الطيّار،أيضا.
و فيه دلالة على أمرين:
أحدهما: إنّ الطيّار لقب والد حمزة،كما ذكرنا.
و الآخر: إنّ حمزة أيضا من أهل الكلام،لرواية هشام عنه ما يرجع إلى الكلام،و ذلك موهن آخر لما سمعته من الحائري من حصر العلم بالكلام بمحمّد، و عدم اتّصاف حمزة به،فراجع و تدبّر.
الثاني: إنّي حسب اطّلاعي و تتبّعي ما وجدت رواية في الفقه و لا الكلام رواها حمزة-هذا-إلاّ و هي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قد روى في مرآة العقول،رواية عنه،عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و قال:المذكور في كتب الرجال أنّ حمزة بن الطيّار مات في حياة الصادق عليه السلام،و ترحّم عليه،فروايته عن أبي الحسن عليه السلام لعلّها كانت في حياة أبيه عليه السلام.انتهى.
و هو توجيه حسن،بناء على تحقّق كون الرواية عن أبي الحسن عليه السلام.
الثالث: أنّ ظاهر بصائر الدرجات (1)أنّ كنية حمزة هذا:أبو عمّار،و لم أقف على ذلك في غيره (2).
ص: 228
1360-حمزة بن عبادة العنزي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط عبادة في ترجمة:إبراهيم بن عبادة.
و ضبط العنزي في ترجمة:أبان بن أرقم (3).
و في بعض النسخ إبداله ب:الغفري-بالغين المعجمة المفتوحة،و الفاء الساكنة،و الراء المهملة-و هو تصحيف على الظاهر،و إن صحّ،فهو نسبة إلى غفر،حصن باليمن،من أعمال أبين (4).
ص: 229
1361-حمزة بن عبد اللّه الجعفري
[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب الصلاة في السفر،من الفقيه (1).
ص: 230
و لم أجد له ذكرا في كتب الرجال.
[التمييز:] و قد روى عنه أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي (1).
1362-حمزة بن عبد اللّه الغنوي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 231
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الغنوي في ترجمة:أبان بن كثير (2).
1363-حمزة بن عبد المطلب
عمّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلّم
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أسد اللّه أبو عمارة، و قيل:أبو يعلى رحمه اللّه،رضيع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،أرضعتهما ثويبة (4)امرأة أبي لهب،قتل شهيدا بأحد رضي اللّه عنه.انتهى.
ص: 232
و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حمزة بن عبد المطلب،من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم قتل بأحد رحمه اللّه تعالى،ثقة.انتهى.
و في اسد الغابة:أنّه شقيق صفيّة بنت عبد المطلب امّ الزبير،و هو عمّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أخوه من الرضاعة،أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.و كان حمزة أسنّ من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بسنتين، و قيل:بأربع سنين،و الأوّل أصح.و هو سيّد الشهداء،و آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين زيد بن حارثة،أسلم في السنة الثانية من المبعث..إلى أن قال:لمّا أسلم حمزة عرفت قريش أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قد عزّ و امتنع،و أنّ حمزة سيمنعه،فكفّوا عن بعض ما كانوا يتنالون (2)منه،ثم هاجر إلى المدينة،و شهد بدرا و أبلى فيها بلاء عظيما مشهورا..إلى أن قال:
و شهد احدا،فقتل بها يوم السبت النصف من شوّال،و كان قتل من المشركين قبل أن يقتل إحدى و ثلاثين نفسا..إلى أن قال:كان حمزة يقاتل يومئذ بسيفين،فقال قائل:أي أسد هو حمزة؟!فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة وقع منها على ظهره،فانكشف الدرع عن بطنه،فزرقه وحشي الحبشي مولى جبير بن مطعم بحربة فقتله،و مثل به المشركون و بجميع قتلى المسلمين..إلى أن قال:
و جعل نساء المشركين-هند و صواحباتها-يجدعن أنف المسلمين و آذانهم، و يبقرن بطونهم.و بقرت هند بطن حمزة[رضي اللّه عنه]،فأخرجت كبده فجعلت تلوكها،فلم تسغها فلفضتها،فقال النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم:
«لو دخل بطنها لم تمسها النار».فلمّا شهده النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم اشتدّ
ص: 233
وجده عليه،و قال:«لئن ظفرت لأمثّلن بسبعين منهم»،فأنزل اللّه سبحانه:
وَ إِنْ عٰاقَبْتُمْ فَعٰاقِبُوا بِمِثْلِ مٰا عُوقِبْتُمْ بِهِ،وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصّٰابِرِينَ* وَ اصْبِرْ وَ مٰا صَبْرُكَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ (1) .ثم قال ما حاصله:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم وقف على حمزة-و قد مثّل به-فلم ير منظرا كان أوجع لقلبه منه.
و روى جابر أنّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا رآه قتيلا بكى،فلما رأى ما مثّل به شهق،و لمّا عاد إلى المدينة سمع النوح على قتلى الأنصار،قال:«لكن حمزة لا بواكي له»،فسمع الأنصار،فأمروا نساءهم أن يندبن حمزة قبل قتلاهم، ففعلن ذلك،و كان عمر حمزة حين قتل أربعا أو ستا أو تسعا و خمسين سنة.
و عن ابن عباس،قال:صلّى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم على حمزة، فكبّر عليه سبع تكبيرات،ثم لم يؤت بقتيل إلاّ و صلّى عليه معه،حتى صلّى عليه ثنتين و سبعين صلاة.
و عن جابر،قال:استصرخنا على قتلانا يوم أحد،يوم حفر معاوية العين، فوجدناهم رطابا يتثنون.و زاد عبد الرحمن أنّ ذلك كان على رأس أربعين سنة، و زاد أيوب أنّه:أصاب المرّ (2)رجل حمزة،فطار منها الدم (3).
و روى في الخصال (4)مسندا عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما في القيامة راكب غيرنا،و نحن أربعة»،فقيل:من هم يا رسول اللّه(ص)؟،فقال:«نحن أربعة:أنا على البراق،ثم وصفه»..إلى أن قال:«و أخي صالح على ناقة اللّه،و عمّي حمزة بن عبد المطلب أسد اللّه
ص: 234
و أسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء،و أخي علي(ع)على ناقة من نوق الجنة،زمامها من لؤلؤ»..الحديث.
و يعارضه حديث آخر رواه أيضا في الخصال (1):«لا يركب يوم القيامة إلاّ أربعة:أنا و علي(ع)و صالح و فاطمة(ع)،و هي على ناقتي العضباء».
و قد يرجح هذا نظرا إلى أن فاطمة عليها السلام أعلى مرتبة من حمزة.
و يؤيّده أنّ الراوي لهذا هو ابن عباس أيضا،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و هو آخذ بيد عليّ عليه السلام و هو يقول:«يا معشر الأنصار! يا معشر بني هاشم!يا معشر بني عبد المطلب!أنا محمّد رسول اللّه،إلاّ أنّي خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي:أنا،و علي،و حمزة،و جعفر».
فقيل:يا رسول اللّه!هؤلاء معك ركبان يوم القيامة؟فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّه لا يركب يومئذ إلاّ أربعة:أنا،و علي،و فاطمة،و صالح» (2)(12).
ص: 235
( امة بعد نبيّها وصيّ نبيّها حتى يدركه نبيّ،ألا و إنّ أفضل الأوصياء وصيّ محمّد عليه و آله السلام،ألا و إنّ أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء،ألاّ و إنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب و جعفر بن أبي طالب»..
و قال أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام في كتابه إلى معاوية بن أبي سفيان: «و منّا النبي،و منكم المكذّب،و منّا أسد اللّه،و منكم أسد الأحلاف،و منّا سيّدا شباب أهل الجنة،و منكم صبية النّار،و منا خير نساء العالمين،و منكم حمالة الحطب». راجع:نهج البلاغة 182/15.
و في الإرشاد للشيخ المفيد:217 في خطبة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء،قال عليه السلام فيها:«..أو ليس حمزة سيّد الشهداء عمّي..»..إلى غير ذلك من كلمات أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام فيه و تشريفه بما هو أهله. O حصيلة البحث
المترجم أرفع شأنا و أجلّ قدرا و أعظم منزلة من التوثيق،فهو في أعلى و أشرف و أجل مراتب الوثاقة رضوان اللّه تعالى عليه.
[7047] 1383-حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي جاء في بصائر الدرجات:408 الجزء 8 باب 14 حديث 2،بسنده:.. عن موسى بن طلحة،عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي،قال: دخلت على الرضا عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 145/2 حديث 11،و مستدرك وسائل الشيعة 297/17 حديث 21394.
و مثله سندا و متنا في الاختصاص:217 حديث قدرة الأئمة عليهم السلام و ما أعطوا من ذلك.
و عنهما في بحار الأنوار 367/25 حديث 10.
و لكن جاء في المحتضر للحسن بن سليمان الحلي:8:عن عبد المطلب الجعفي.
حصيلة البحث
من متن الحديث يظهر تشيّعه إلاّ أنّ علماءنا الرجاليّين لم يذكروه،فهو مهمل.
ص: 236
1367-حمزة بن علي بن زهرة
الحسيني الحلبي (1)عز الدين أبو المكارم
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)إنّه:فاضل عالم ثقة،جليل القدر،له مصنّفات كثيرة،منها:مسألة الردّ على المنجّمين،و مسألة في أنّ نظر الكامل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية،و مسألة في نفي الرؤية و اعتقاد الإماميّة
ص: 240
و مخالفيهم ممّن ينسب إلى السنّة و الجماعة.و مسألة في كونه تعالى جبّارا، و المسألة الشافية (1)في الردّ على من زعم أنّ النظر على انفراده غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى،و الجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل،و مسألة في أنّ نيّة الوضوء عند المضمضة و الاستنشاق،و الاعتراض على الكلام الوارد من حمص،و كتاب النكت في النحو،و مسألة في تحريم الفقاع،و كتاب غنية النزوع إلى علمي الاصول و الفروع،و نقض شبه الفلاسفة،و مسألة في الردّ على من زعم أنّ الوجوب و القبح لا يعلمان إلاّ سمعا.و مسألة في الردّ على من قال في الدين بالقياس.و جواب المسائل الواردة من بغداد،و مسألة في إباحة نكاح المتعة،و الجواب عمّا ذكره مطران نصيبين.و جواب الكتاب الوارد من حمص، رواها عنه ابن أخيه السيد محيي الدين محمّد..و غيره،و يروي عنه أيضا شاذان ابن جبرئيل،و محمّد بن إدريس..و غيرهما.و ذكره ابن شهرآشوب (2)،و قال:
له مسائل قبس (3)الأنوار في نصرة العترة الأطهار (4)[و غنية النزوع،حسن].
انتهى.
و عن تاريخ ابن كثير الشامي (5):إنّ الملك صلاح الدين أيوب بعد أخذه بلاد
ص: 241
(5) أحمد بن أبي جعفر محمّد بن أبي عبد اللّه الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن بن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام الحسيني الحلبي.
و هذا الذي ذكرناه من نسبه هو الموجود في المواضع المعتبرة،و رأيت في أواخر بحث اصول الفقه من بعض نسخ الغنية له،نسبه هكذا:السيّد أبو المكارم حمزة بن علي ابن زهرة بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام،و لعلّ فيه اختصارا كما هو الشائع في الأنساب.
ثم قال:الفقيه العالم الاصولي الجليل المعروف ب:ابن زهرة،صاحب كتاب الغنية المشتمل على اصول الفقه و فروعه..و غيرها من الكتب،و هو من أجلاّء هذه الطائفة الإماميّة و عظمائها معاصر لابن شهرآشوب و أمثاله..إلى أن قال:و يروي عن والده علي،و كان هو قدّس سرّه و أخوه السيّد أبو القاسم عبد اللّه بن علي،و ابن أخيه السيّد محيي الدين أبو حامد محمّد بن عبد اللّه،و أبوه،و جدّه،بل أولاده و أحفاده،و أقرباؤه، و سلسلة من مشاهير فقهاء الشيعة معروفون،حتى أنّ صاحب القاموس قال فيه:و بنو زهرة شيعة بحلب..إلى أن قال:و قال الاستاذ الاستناد في فهرس البحار:و كتاب غنية النزوع في علم الاصول و الفروع للسيّد العالم الكامل أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني.و قال في الفصل الثاني:و كتاب الغنية مؤلّفه غنيّ عن الإطراء،و هو من الفقهاء الأجلاّء،و كتبه معتبرة مشهورة لا سيما هذا الكتاب.انتهى.و أقول:عندنا من أصوله نسخة،و هو يدلّ على كمال فضله و قوّته..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:87-88،قال:حمزة بن علي بن زهرة،ثم ساق نسبه الشريف،و قال:و هو السيّد عز الدين أبو المكارم المعروف ب:ابن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع.ولد-كما في نظام الأقوال-في رمضان سنة 511 و توفي سنة 585،يروي عن والده علي كما في الرياض،و يروي أيضا عن الشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري كما في الأمل،و يروي عن محمّد بن الحسن النقاش قبل بلوغه من العمر العشرين حدود سنة 530،و كان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن كما حكاه صاحب المعالم في إجازته.و قرأ النهاية على شيخه الحسن ابن الحسين المعروف ب:ابن الخاضب الحلبي،كما في إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى ابن سعيد،و قرأ عليه أخوه أبو القاسم عبد اللّه بن علي،و يروي عنه ابن أخيه محيي الدين محمّد بن عبد اللّه المذكور كما في الأمل،و لكن في الإجازة رواية ابن
ص: 242
(5) أخيه،عن والده عبد اللّه،عن عمّه حمزة،و يروي عنه الشيخ محمّد بن المشهدي كما في المزار،و الشيخ معين الدين المصري كما في إجازته،و الشريف عز الدين أبو الحرث محمّد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي.
و في تكملة الرجال 368/1-370:حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي ذكر ابن كثير الشامي:أنّه كان مقتدى الشيعة في حلب.
و أقول:إنّه كان معاصرا للعلاّمة قدّس سرّه..و لقد اختلف كلام المجلسي و السماهيجي في تسمية المعاصر للعلاّمة،و هو كما ترى.
هذا،و إن آل زهرة أو آل ابن زهرة أهمّ بيت من حلب،و كانوا يتوارثون العلم من الآباء،و هم مفخرة تاريخ حلب في علمهم و علمهم و تدينهم و جلالتهم و علوّ شأنهم، و إليك جماعة منهم نقلا عن ريحانة الأدب 360/5-بعد أن وصفهم بما هو لائق بهم من التجليل و التبجيل-قال-ملخصا-:
1-حمزة بن علي أبو المكارم بن أبو المحاسن زهرة(يا علي)..إلى أن قال بما ترجمته:المعروف ب:ابن زهرة أو سيد ابن زهرة العالم الفاضل الجليل القدر،و كان من أجلاّء علماء الإمامية،و أكابر المتكلمين،و من فقهاء الشيعة..
2-علي بن زهرة؛والد(صاحب الترجمة)كان من علماء و أفاضل فقهاء الشيعة..
3-و زهرة بن الحسن بن زهرة؛جدّ أب المترجم كان من جلّة السادات و العلماء.
4-و أخو المترجم عبد اللّه بن علي بن زهرة؛و كان من العلماء و الأعاظم و بلغ أسماء من ذكرهم من آل زهرة أربعة عشر عالما جليلا إذ اتضح ذلك، فاعلم أنّ المترجم كانت ولادته سنة 511 و وفاته سنة 585،و العلاّمة قدّس اللّه سرّه الشريف ولد سنة 648 و توفي سنة 726،فكيف يكون المترجم معاصرا للعلاّمة رحمه اللّه،بل المعاصر للعلاّمة هو ابن المترجم محمّد الملقّب ب:محيي الدين،و المكنّى ب:أبي حامد ابن عبد اللّه بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب الأربعين.
و للعلاّمة إجازة كبيرة معروفة أرسلها إليه،و أثني عليه،هذا كله بخط المجلسي رحمه اللّه،و أعلم أنّ ابن زهرة رجلان كل منهما سيّد حسيني حلبي،إلاّ أنّ أحدهما
ص: 243
(5) معاصر للعلاّمة،و الآخر متقدم عليه،فما بعدها يكون حاشية على متقدم عليه بكثير، رأيت ابن إدريس في جواب مسائله كثيرا ما ينقل عنه فيكون متقدما عليه غير معاصر للعلاّمة،و ذكر السماهيجي أيضا اثنين تقدّم أحدهما في ترجمة:أحمد بن أبي إبراهيم،و قال في ترجمة غير المعاصر للعلاّمة:..و مصنفات و مرويّات السيد السعيد محيي الدين أبي حامد بن أبي القاسم عبد اللّه بن علي بن زهرة الحسيني الصادقي الحلبي.انتهى.الآخر المتقدم بكثير هو صاحب الترجمة و روى ابن إدريس الحلّي عنه كثيرا.
و قال الزبيدي في تاج العروس 248/3-249 معلّقا على قول القاموس:و بنو زهرة شيعة بحلب،قال:بل سادة نقباء،علماء،فقهاء،محدّثون،كثر اللّه من أمثالهم،و هو أكبر بيت من بيوت الحسين،و هم أبو الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمّد بن أبي إبراهيم محمّد الحراني و هو المنتقل إلى حلب،و هو ابن أحمد الحجازي ابن محمّد بن الحسين،و هو الذي وقع إلى حران بن إسحاق بن محمّد المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق الحسيني الجعفري[صلوات اللّه و سلامه عليه].و جمهور عقب إسحاق بن جعفر[عليه السلام]ينتهي إلى أبي إبراهيم المذكور،قال العمري النسابة: كان أبو إبراهيم عالما،فاضلا،لبيبا،عاقلا،و لم تكن حاله واسعة،فزوّجه أبو عبد اللّه الحسني الحراني ابن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن علي الطبيب العلوي العمري بنته خديجة،و كان الحسين العمري متقدّما بحران،مستوليا عليها،و قوى أمر أولاده حتّى استولوا على حران و ملكوها على آل وثاب.قال:فأمدّ الحسين العمري أبا إبراهيم بماله و جاهه،فتقدم و خلف أولادا سادة فضلاء..إلى أن قال:فمن ولد علي الشريف أبو المكارم حمزة بن علي المعروف ب:الشريف الطاهر،قال ابن العديم في تاريخ حلب:كان فقيها،أصوليا،نظارا على مذهب الإمامية،و قال ابن أسعد الجواني: الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد في رمضان سنة 511 و توفي بحلب سنة 585..
و في غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار:92-93،تأليف تاج الدين بن محمّد بن حمزة بن زهرة الحسيني نقيب حلب و ابن نقيبها الذي كان في سنة 753 في قيد الحياة،قال:بيت الإسحاقيّين،و هم بنو إسحاق بن الصادق و يلقب ب:المؤتمن،أعيانهم-و الحمد للّه-أهلنا بيت زهرة نقباء حلب،جدّهم زهرة بن علي
ص: 244
مصر و مجيئه إلى حلب،اضطرب و اليها،و استعطف أهلها،و استنجدهم للحرب،فضمنوا له ذلك،و شرط الروافض عليه إعادة(حيّ على خير العمل) في الأذان،و أن ينادى في جميع الجوامع و الأسواق،و يستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم،و ينادى بأسامي الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم أمام الجنائز، و يكبّر على الجنائز خمس تكبيرات،و أن يفوّض أمر العقود و الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني مقتدى شيعة حلب،فقبل الوالي ذلك كلّه.انتهى.
و قد أرّخ في محكي نظام الأقوال (1)ولادة السيّد بشهر رمضان سنة:
إحدى عشرة و خمسمائة،و وفاته بسنة:خمس و ثمانين و خمسمائة (2).
ص: 245
1368-حمزة بن علي بن محمّد المحسن
العلوي الحسيني
[الترجمة:] عنونه كذلك منتجب الدين (1)،و قال إنّه:صالح محدّث (2).
1369-حمزة بن عمارة البربري
الضبط:
البربريّ:نسبة إلى بربر،بباءين موحّدتين مفتوحتين،بعدهما راءان مهملتان ساكنتان،و هو اسم يشمل قبائل كثيرة في المغرب (3)،من برقة إلى آخر المغرب على البحر المحيط،و في الجنوب إلى بلاد السودان،و هم امم و قبائل لا تحصى،و هذه أماكن سمّيت بأسماء من نزل بها من قبائلهم ببلاد المغرب.قاله
ص: 246
في المراصد (1)..ثم عدّ ثلاثين اسما.
قلت:و لذلك قالوا في حميدة المصفاة:حميدة البربرية،مع أنّها من الأندلس،كما سيأتي في حميدة.
قال في نهاية الأرب (2):البربر:جيل عظيم من الناس ببلاد المغرب و بعضهم بمصر.
الترجمة:
قال في التحرير الطاوسي (3):«حمزة البربري،و الحرث الشامي ملعونان»، الطريق:سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
انتهى.
و قال الكشّي (4):وجدت بخط جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم،عن حماد بن عثمان،عن زرارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أخبرني عن حمزة أ يزعم أنّ أبي يأتيه؟!»قلت:نعم،قال:
«كذب و اللّه،لا يأتيه إلاّ المتلوّن (5)،إنّ إبليس سلّط شيطانا يقال له:المتلوّن، يأتي الناس في أي صورة شاء،إن شاء في صورة صغيرة،و إن شاء في صورة كبيرة،و لا و اللّه ما يستطيع أن يجيء في صورة أبي(ع)».
ص: 247
ثمّ روى (1)عن سعد،قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن أبيه،و الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،و حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،و محمّد بن أبي عمير،عن محمّد بن عمر بن أذينة،عن بريد بن معاوية العجلي،قال:كان حمزة بن عمارة البربري-لعنه اللّه-يقول لأصحابه:إنّ أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة،و لا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه (2)إيّاه فقدّر لي أنّي رأيت أبا جعفر عليه السلام فحدّثه بما يقول حمزة،فقال:«كذب-لعنه اللّه-ما يقدر الشيطان أن يتمثّل في صورة نبيّ و لا وصيّ نبيّ».
و قد مرّ (3)في بنان التبان رواية الكشّي (4)،عن بريد العجلي رواية،عن الصادق عليه السلام ناطقة بأنّ حمزة بن عمارة البربري:أفّاك أثيم،من الذين تنزّل عليهم الشياطين و كانوا مسمّين في القرآن،فمحت قريش أسماء من عدى أبي لهب منهم.
و مرّ (5)في بزيع الحائك خبر ابن سنان (6)المتضمّن لعن الصادق عليه السلام جمعا أحدهم:حمزة البربري.
ص: 248
و عنونه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و نقل بعض ما ذكره الكشّي من لعن الباقر و الصادق عليهما السلام إيّاه.
و اقتصر ابن داود عند عنوانه في القسم الثاني (2)على نقل لعن الباقر عليه السلام إيّاه،عن الكشّي (3).
1370-حمزة بن عمارة الجعفي
مولاهم الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 249
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).
1372-حمزة بن عمارة اليزيدي
[اليزيدي:]هذا على بعض نسخ الكشّي،حيث أبدل البربري فيه ب:اليزيدي.و لكن النسخ المصحّحة عندنا تضمّنت البربري،كما مرّ (1).
1373-حمزة بن عمرو الأنصاري
الأسلمي المدني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الرسول الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذلك فعل ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم.
و لم أستثبت حاله.
و في اسد الغابة (4):إنّه توفي سنة إحدى و ستين،و هو ابن إحدى و سبعين سنة،و قيل:ابن ثمانين سنة.
ص: 251
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
(13) [7068] 1390-حمزة بن عيسى جاء بهذا العنوان في طب الأئمة:94،بسنده:..عن يحيى بن محمد الحصيب،عن حمزة بن عيسى،عن حريز بن عبد اللّه السجستاني،عن زرارة..
و عنه في وسائل الشيعة 167/2 حديث 1834 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7069] 1391-حمزة بن الفتح جاء في بحار الأنوار 15/51 حديث 18،و كذا في مستدرك وسائل الشيعة 141/15 حديث 17795 عن إكمال الدين،بسنده:..قال: حدثنا الحسن بن المنذر،عن حمزة بن الفتح،قال:جاءني يوما فقال لي..إلاّ أنّ في الإكمال:432 باب 42 حديث 11 جاء:حمزة بن أبي الفتح،و قد سلف منا مستدركا برقم(7013)قريبا،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7070] 1392-حمزة بن فضالة بن محمد الهروي أبو أحمد جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 367/10 حديث 3،بسنده:..عن
ص: 255
1378-حمزة بن القاسم
[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)
ص: 256
(1) بغداد 181/8-183 برقم 4305،قال:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد اللّه ابن عبيد اللّه بن العباس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر،الإمام،كان يتولّى الصلاة بالناس في جامع المنصور،و أول ما ولّي ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة،ثم تولّى إمامة جامع الرصافة، و حدّث عن سعدان بن نصر و محمّد بن الخليل المخرميين و محمّد بن إسحاق الصاغاني و عباس بن محمّد الدوري و عليّ بن داود القنطري..إلى أن قال: روى عنه الدارقطني و ابن شاهين،و من بعدهما،و حدّثنا عنه أبو الحسين بن المتيم،و إبراهيم بن مخلّد المعدل،و كان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير و حسن المذهب..إلى أن قال بسنده:..أخبرني أبو حاتم أحمد بن الحسن الواعظ في كتابه إليّ من الري،قال:سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول:استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي،فقال:اللهمّ إنّ عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقي و هو أبي،و أنا أستسقي به،قال:فأخذ يحوّل رداءه فجاء المطر و هو على المنبر!.. إلى أن قال:مات في سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة..إلى أن قال:و دفن عند قبر معروف الكرخي.
و في سير أعلام النبلاء 374/15-375 برقم 195:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الإمام القدوة إمام جامع المنصور أبو عمر الهاشمي البغدادي مولده في سنة تسع و أربعين و مائتين،سمع من:سعدان بن نصر،و عيسى بن أبي حرب و عبّاس الترقفي و عبّاس الدوري.روى عنه:الدارقطني و أبو الحسين بن المتيم و إبراهيم بن مخلد الباقرجي و آخرون..ثم ذكر قصة استقائه.
و في المنتظم 350/6-351 برقم 567:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز أبو عمر الهاشمي ولد في شعبان سنة سبع و أربعين و مائتين و كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور،ثم تولّى إمامة جامع الرصافة،و حدّث عن سعدان بن نصر الدوري و حنبل بن إسحاق.روى عنه الدارقطني و ابن شاهين،و كان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالرواية،معروفا بالخير و حسن المذهب،توفّي في شعبان هذه السنة و دفن عند قبر معروف.
أقول:إنّ التأمل فيما ذكره الخطيب و غيره،من نسبه و مشايخه و من روى
ص: 257
مرّتين،أضاف إلى ما في العنوان في إحداهما قوله:يكنّى:أبا عمر هاشمي، عباسي،روى عنه التلعكبري.
و أضاف في الآخر (1)،قوله:العلوي العباسي،يروي عن سعد بن عبد اللّه، و يروي عنه التلعكبري إجازة.انتهى.
و يحتمل اتّحادهما،بل و اتحادهما مع الآتي عنوانه.
و عليه؛فالعلوي-في كلام الشيخ رحمه اللّه-نسبة إلى عليّ أمير المؤمنين عليه السلام،و العباسي؛نسبة إلى أبي الفضل العباس عليه السلام (2).
ص: 258
(2) أبي طالب عليه السلام،هو الشريف أبو يعلى صاحب كتاب من روى عن جعفر بن محمّد[عليهم السلام]من الرجال و غيره،ترجم له النجاشي و وثّقه،و روى عنه بواسطتين و هما الحسين بن عبيد اللّه الغضائري عن عليّ بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه.روى عن سعد بن عبد اللّه الأشعري كما في رجال الطوسي في باب من لم يرو عنهم،قال النجاشي-عند ذكره لكتب سعد-:و كتاب المنتخبات و رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة،و روى أيضا عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،و محمّد بن سهل بن زاذويه،و عن الحسن بن متيل كما في ترجمة عبد اللّه بن غالب،و عن جعفر بن محمّد ابن مالك الفزاري كما في الأمالي،و عن أبي الحسن عليّ بن الجنيد الرازي كما في إكمال الدين،و عن علي بن عبد اللّه بن يحيى كما في رجال النجاشي في ترجمة القاسم ابن بريد بن معاوية العجلي.
و روى عنه علي بن محمّد القلانسي و الحسين بن إبراهيم بن هاشم المؤدّب من مشايخ الصدوق كما في الأمالي،و علي بن محمّد بن أحمد من مشايخه أيضا كما في الباب 33 من إكمال الدين.
أقول:الظاهر أنّ فيه قلبا،و أنّ الصحيح فيه(علي بن أحمد بن محمّد)،و هو الدقّاق،فإنّه يروي عن صاحب الترجمة،و يقول:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي أو أبو القاسم العلوي.و روى عنه أيضا أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385 كما في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الطوسي، و ذكره في مجمع الرجال 240/2-241 و اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ و رجال النجاشي،و في نقد الرجال:120 برقم 17[المحقّقة 167/2 برقم(1708)]بعد أن نقل عبارة النجاشي و العلاّمة،قال:و قال الشيخ في الرجال:حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ يروي عن سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة،(لم)،ثم فيه:حمزة ابن القاسم يكنّى:أبا عمرو هاشميّ عباسيّ روى عنه التلعكبري،(لم)،و الظاهر أنّهما واحد.
و في جامع المقال:64:..و أنّه ابن القاسم الثقة برواية علي بن محمّد القلانسي عنه،و رواية التلعكبري عنه،و روايته هو عن سعد بن عبد اللّه،و مثله في هداية المحدثين:52،و في الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(632)]،قال: و ابن القاسم العلوي ثقة،و قال في إتقان المقال:55-في قسم الثقات-:حمزة بن
ص: 260
(2) القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام..و نقل عبارة رجال النجاشي و رجال الشيخ رحمهما اللّه في العنوانين،ثم قال:و استظهر في النقد الاتحاد و لعلّ الظاهر خلافه،لاختلاف الكنية،و انصراف العباسي إلى المنتسب إلى عبد المطلب،و أنّ الأنسب حينئذ أن يقول علوي هاشمي.
أقول:لا بأس بالإشارة إلى أسانيد بعض رواياته؛ففي ثواب الأعمال:124 باب ثواب زيارة قبر عبد العظيم الحسني بالري حديث 1:حدّثنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليهما السلام..
و الأمالي للشيخ الصدوق:657 المجلس الرابع و التسعون حديث 9:حدّثنا الحسين ابن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي..
و في الخصال 169/1 حديث 223:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه[عبيد اللّه]بن عمران البرقي..،و صفحة:304 حديث 84:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الفزاري..،و 362/2-363 حديث 53:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ،قال:حدّثنا جعفر ابن مالك الكوفي..،و صفحة:432 حديث 14:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا محمّد بن العباس بن بسّام..،و صفحة:542 حديث 18:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي،و عبد اللّه بن محمّد الصائغ،و عليّ بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا: حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا الحسن بن متيل الدقاق..
و في أمالي الشيخ المفيد:319 المجلس الثامن و الثلاثون حديث 6،قال:أخبرني أبو عبيد اللّه محمّد بن عمر المرزباني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الجوهري،قال: حدّثنا الحسن بن عليل العنزي،عن عبد الكريم بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه العلوي..
و الأمالي لابن الشيخ الطوسي:89 الجزء الثالث حديث 140 طبعة النجف الأشرف
ص: 261
(2) [في طبعة مؤسسة البعثة:91 حديث 140،و فيه:أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران المرزباني بدل:أبو عبد اللّه].و بالإسناد،قال:أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد رضي اللّه عنهما،قال: أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن عمران المرزباني،قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الجوهري،قال:حدّثني الحسن بن عليل العنزي،عن عبد الكريم بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه العلويّ..
هذه بعض الأسانيد الّتي جاء المترجم فيها،و يظهر منها ما له من المنزلة،فهو يروي عن:
1-الحسن بن متيل الدقاق؛و هو وجه من وجوه أصحابنا،و في أعلى الحسن.
2-و جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري؛الثقة.
3-و عبد العظيم بن عبد اللّه العلوي؛العابد الورع الثقة.
4-و محمّد بن العباس البسّام؛المهمل.
5-و محمّد بن عبيد اللّه بن عمران الجنابي البرقي ما جيلويه،الثقة العالم الفقيه العارف بالأدب و الشعر و الغريب.
6-و محمّد بن يحيى العطار الأشعري؛شيخ أصحابنا في زمانه،الثقة العين الكثير الحديث.
7-و سعد بن عبد اللّه.
و روى عن المترجم.
1-و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي؛الثقة الجليل.
2-و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب؛الحسن إن لم يكن ثقة.
3-و عبد الكريم بن محمّد؛المهمل.
4-و عبد اللّه بن محمّد الصائغ؛الحسن.
5-و علي بن أحمد بن موسى،الذي بحكم الثقة.
6-و علي بن عبد اللّه الوراق؛إن ثبت وجوده فهو مهمل.
7-و التلعكبري هارون بن موسى؛الثقة الجليل القدر العديم النظير.
ص: 262
أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام من الرجال،و هو كتاب حسن،و كتاب التوحيد،و كتاب الزيارات و المناسك، كتاب الردّ على محمّد بن جعفر الأسدي،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا علي بن محمّد القلانسي،عن حمزة بن القاسم،بجميع كتبه.انتهى.
و قد ترجمت الرجل سابقا في فصل الحادي عشر من مرآة الكمال (1)،فقلت:
السيد الجليل حمزة المدفون في جنوب الحلّة،بين الفرات و دجلة،و قبره معروف إلى الآن،و كانوا يزعمون أنّه ابن الكاظم عليه السلام،و لكن حقّق أهل الدراية بهذا الفن أنّه أبو يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام.و هو ثقة جليل القدر،عظيم المنزلة.و عمدة من بيّن ذلك علاّمة عصره و نادرة أوانه السيّد مهدي القزويني قدّس اللّه تربته الزكيّة لقضية طويلة،حاصلها بيان وليّ العصر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا له فداء-نسبه و الثناء عليه و الأمر بزيارته.انتهى.
و أقول الآن:إنّه المدفون قرب القرية المعروفة ب:المزيدية،من قرى الحلّة، تبعد عنها إلى جهة المشرق بنحو أربعة فراسخ.
ص: 263
و قد ذكر المحدّث المعاصر النوري رحمه اللّه في كتابه:جنة المأوى (1)قصة ظهور قبره،و بيان نسبه،فلاحظ.
و قد سها هنا قلم آية اللّه العلاّمة رحمه اللّه فأسقط(عليا)من بين(العباس) و(أبي طالب)،فقال في القسم الأوّل (2):حمزة بن القاسم بن عليّ بن حمزة بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن أبي طالب أبو يعلى ثقة جليل القدر،من أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد من الرجال.
انتهى.
و هو اشتباه قطعا.و قد علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)قوله:صوابه:
علي بن أبي طالب عليه السلام،كما ذكره في باب العليين و المحمّدين،و كأنّه من سهو القلم.و في النسخة المقروءة أيضا ساقط،و كذا في نسخة الشهيد موجود على الصحة في كتاب السيد جمال الدين بن طاوس بخطه،نقلا عن النجاشي رحمه اللّه،و الذي ذكره المصنّف رحمه اللّه هنا من كتابه كما دلّ عليه الأخبار.انتهى.
ثم إنّي لم أقف على تاريخ وفاته (4)،و المستفاد من المجالس أنّه كان حيّا في سنة
ص: 264
ثلاثمائة و تسع و ثلاثين؛لأنّه قال في المجلس الثاني و العشرين:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:
أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره (1)(2).
1380-حمزة بن القاسم بن محمّد بن عبد اللّه
ابن عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس
ابن علي بن أبي طالب عليه السلام
[الترجمة:] عنونه كذلك في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب:من لم يرو
ص: 265
عنهم عليهم السلام،ثم قال:يروي عنه سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.
و أبد له في نسخة أخرى بقوله:حمزة بن القاسم العلوي العباسي،يروي عنه سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.
و الظاهر أنّ النسخة الثانية أصحّ،و العلم عند اللّه.
و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،و كونه شيخ إجازة يثبت حسنه،إن لم يثبت وثاقته (1).
(12) و شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه-كما ظنّه بعض-غير صحيح لبعد الطبقة.
[7076] 1393-حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام جاء في كتاب التدوين في أخبار قزوين 475/2-476:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [عليهم السلام]أبو يعلى الزيدي شريف نبيل،فاضل،عارف بالحديث و اللغة و الشعر،سمع بقزوين الحسن بن علي الطوسي،و إسحاق بن محمّد،و محمّد بن صالح الطبري،و عبد الرحمن بن أبي حاتم و سهل بن محمّد الوراق و أحمد بن جعفر بن نصر و إبراهيم بن محمّد بن مسلم..إلى أن قال:دخل نيسابور آخرا فسمع محمّد بن يعقوب الأصم،و محمّد ابن يعقوب الشيباني،و كتب عنه بشرفه الأئمة الذين كانوا أكبر سنا منه، و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحافظ في تاريخ نيسابور ذكر موقر،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا،ما رأيت في العلوية [و في المصدر:العلوم،و لا معنى له و هو سهو]و غيرهم له شبيها جلالة و عفّة و بيانا،و نشر محاسن الخلفاء و المهاجرين و الأنصار،جرى عند ذكر يزيد بن معاوية،فقال:لا أكفّره لقول النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم:إنّي سألت اللّه أن لا يسلط على أمتي أحدا من غيرهم فاعطاني،ورد نيسابور سنة سبع و ثلاثمائة،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريدوه على البيعة فأبى عليهم..إلى آخر ما نقله في ضيافة الإخوان.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:124،قال:حمزة بن محمّد
ص: 268
(12) ابن أحمد بن جعفر بن محمّد المحروق بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام الشريف من مشايخ الصدوق الذي توفي سنة واحد و ثمانين و ثلاثمائة..هكذا نسبه شيخنا في خاتمة المستدرك عند الكلام على كتاب فقه الرضا،و ذكر أنّ جدّه هو المعبّر عنه ب:برهان ذوي اليقين نصير الدين أبي جعفر أحمد المسكين و صاحب الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عشر سنين،و هو من أجداد غياث الدين منصور الدشتكي الذي هو من أجداد علي خان المدني..
و في إكمال الدين 269/1 باب 24 حديث 14:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه السلام،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد..
و في معاني الأخبار للشيخ الصدوق:301 باب معنى ثياب القسّي حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم ابن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي عن محمّد بن أبي عمير..
و في بشارة المصطفى:19:عن ابن بابويه حدّثنا حمزة بن محمّد ابن أحمد بن جعفر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب،قال:أخبرني علي بن إبراهيم،عن أبيه..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 31/1 باب 6[الحجرية: 126 باب 23]:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
و في صفحة:126 الباب 23:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن
ص: 269
( جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال: حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و مثله في صفحة:161 الباب 29:و هو روى،عن علي بن إبراهيم،و مثله في الصفحة: 162،و صفحة:181 الباب 30 مثله،و روى عن أبيه عن ياسر الخادم، و صفحة:269 الباب 35:روى عن قنبر بن علي بن شاذان، و صفحة:293 الباب 42،إلاّ أنّه عنونه:حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي،عن إبراهيم بن هاشم،و صفحة:330 الباب 47:روى عن علي بن إبراهيم.
و علل الشرائع:44 باب 40 حديث 3،و صفحة:120 باب 99 حديث 3،و صفحة:131 باب 110 حديث 1،و صفحة:147 باب 122 حديث 7،و صفحة:322 باب 12 حديث 1،و صفحة:436 باب 173 حديث 1،و صفحة:463 باب 222 حديث 10.
و مشيخة من لا يحضره الفقيه 21/4:و ما كان فيه عن أبي النمير مولى الحرث بن المغيرة النصري؛فقد رويته عن حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،عن علي بن إبراهيم..
و روى عنه في إكمال الدين و الأمالي و معاني الأخبار و الخصال كثيرا و ترضّى عليه كما أشرنا إليه.
أقول:سيأتي من المصنف قدّس سرّه بعنوان:حمزة بن محمّد القزويني العلوي.
حصيلة البحث
لا ينبغي التأمل في جلالة المعنون و أنّه في أعلى مراتب الحسن،و هو من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه،و عند من يرى وثاقة المشايخ فهو ثقة،و مع التنزل فلا محيص من الحكم بحسنه و جلالته،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و لما يمتاز من خصوصيات ذكروها له مع مضمون رواياته،فهو ثقة.
ص: 270
( أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، و الراوي للصحيفة الكاملة السجّادية،و قد مرّ في ترجمة والده الشيخ محمّد بن أحمد المذكور أنّه كان صهر الشيخ الطوسي على ابنته،و أنّه ولد له منها الشيخ أبو طالب حمزة هذا فكان الشيخ الطوسي جدّه الأمّي،و الشيخ أبو علي الطوسي المذكور خاله فلا تغفل.
و في رياض العلماء-أيضا-201/2،قال:الشيخ أبو طالب حمزة بن شهريار، كان من أجلاّء طائفة الإماميّة،و يروي عنه الشيخ محمّد بن محمّد بن هارون- المعروف ب:ابن الكمال-الصحيفة الكاملة السجاديّة،و يروي هو عن الشيخ..على ما يظهر من بعض أسانيد الشهيد الثاني إلى الصحيفة الكاملة،فهذا الشيخ في درجة الشيخ الطوسي،فلاحظ.
أقول:و سيجيء الشيخ أبو طالب حمزة بن محمّد أحمد بن شهريار الخازن،و الحق اتّحادهما و أنّ النسبة إلى جدّه كما هو شائع في النسب،فتأمل.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:88:حمزة بن محمّد بن أحمد بن شهريار،الشيخ أبو طالب بن أبي عبد اللّه الخازن بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام و الراوي للصحيفة السجاديّة،و يأتي أنّ والده كان حيّا في سنة 514،و هو يروي عن خاله أبي علي بن الشيخ الطوسي،و حدّث عن صاحب الترجمة ابن أخيه في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في رجب سنة 554 كما في الباب 138 من كتاب اليقين لابن طاوس.و يأتي أنّ ابنه علي بن حمزة بن محمّد الخازن كتب بخطه اختيار رجال الكشي لشيخ الطائفة في الحلّة في سنة 562.
و في كتاب اليقين للسيّد ابن طاوس:138 الباب 138،قال:و هو بإسناد هذا لفظه: حدّثني عمّي السعيد الموفق أبو طالب حمزة بن شهريار الخازن رحمه اللّه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في شهر اللّه الأصم رجب من سنة 554،قال:حدّثني خالي السعيد أبو علي الحسن بن محمّد بن علي عن والده السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي المصنف رضي اللّه عنهما.. O حصيلة البحث
إنّ التأمل في جميع ما ذكرنا يستوجب عدّ المعنون ثقة جليلا،و مع التنزّل لا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.
ص: 272
1384-[حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي] (1)
[روى الصدوق رحمه اللّه عنه مترضّيا في مجالسه بقوله في المجلس الرابع و الأربعين (2):حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.
و ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه يكشف عن كونه إماميّا حسن الحال] (3).
ص: 273
(3) توقيعاته عليه السلام حديث 6:أقول:..ثم قال في الكتاب المذكور (و المزار الكبير):قال أبو علي الحسن بن أشناس،أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي،عن حمزة بن محمّد بن الحسن بن شبيب، عن أحمد بن إبراهيم،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان شوقي الى رؤية مولانا عليه السلام..
و في 96/102:أقول:قال مؤلف المزار الكبير:حدّثنا الشيخ الفقيه أبو محمّد عربي بن مسافر رضي اللّه عنه بداره في الحلة في شهر ربيع الأول سنة 573..إلى أن قال في صفحة:97،بسنده:..و أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي،قال:أخبرنا أبو الحسين حمزة بن محمّد بن الحسن بن شبيب.
حصيلة البحث
التأمل في الروايتين المشار إليهما لا يدع مجالا للتأمّل في حسن الرجل و جلالته،فهو لذلك عندي حسن و روايته حسنة من جهته.
[7080] 1395-حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين عليه السّلام قال الرافعي في كتابه التدوين 477/2-478:حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد بن أحمد أبو يعلى الزيدي سبط الأوّل،عالم فاضل في الأدب و الفقه..و غيرهما،و كتب الحديث الكثير،و رحل به أبوه إلى مكة و هو صبيّ سنة سبع و ثمانين و ثلاثمائة فسمع بها من إبراهيم بن محمّد الديبلي،و سمع ببغداد محمّد بن جعفر الأنباري و أحمد بن يوسف النصيبي و عيسى بن محمّد الطوماري و أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، و بحلوان علي بن أحمد بن موسى الدقيقي،و بجرجان محمّد بن أحمد الغطريفي،صنّف له أبو القاسم بن ثابت البغدادي الفوائد،و هو شاب،
ص: 274
( سمع منه الحافظ أبو سعد السمان بقزوين سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و قال الخليل الحافظ:(ثنا)أبو يعلي حمزة بن محمّد بن حمزة،(ثنا) محمّد بن جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ،(ثنا)حسين بن محمّد المروروذي،(ثنا)جرير بن حازم،(ثنا)محمّد بن سيرين،عن أنس بن مالك،قال:أتى عبيد اللّه بن زياد برأس الحسين بن علي رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما]فجعل في طشت،فجعل ينكث عليه بالقضيب، و قال في حسنه شيئا،فقال أنس:كان أشبههم برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان مخضوبا بالوسمة،توفي سنة 401.
حصيلة البحث
المعنون و أبوه من أشرف البيوتات العلوية،و جلّهم علماء،إلاّ أنّي بعد الفحص لم يتّضح لي حاله.
[7081] 1396-حمزة بن محمّد السروي جاء بحار الأنوار 284/50 باب 37 باب معجزاته و معالي أموره عليه السلام:حمزة بن محمّد السروي،قال:أملقت و عزمت على الخروج إلى يحيى بن محمّد ابن عمي بحران،و كتبت أسأله أن يدعو لي، فجاء الجواب:«لا تبرح فإنّ اللّه يكشف ما بك،و ابن عمّك قد مات»، و كان كما قال،و وصلت إليّ تركته.
و مثله في المناقب لابن شهرآشوب 429/4،بسنده و متنه،و كذا في مدينة المعاجز 645/7 حديث 2633،و فيه:حمزة بن محمّد السروري.
أقول:و جاء الحديث سندا و متنا في كشف الغمة 220/3،و فيه: محمّد بن حمزة السروري..،و عنه في بحار الأنوار 292/50 حديث 66.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 275
1385-حمزة بن محمّد الطيار
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
كوفيّ.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و قد مرّ (2)بعنوان:حمزة بن الطيار،و حقّقنا أنّ أصل اللقب للأب،و يلقّب به الابن أيضا شائعا (3).
1386-حمزة بن محمّد بن عبد اللّه الجعفري
[الترجمة:] كنّاه منتجب الدين (4)ب:السيّد أبي طالب،و قال:فقيه ديّن (12).
ص: 276
(4) و تلميذ الشيخ الطوسي أيضا.
و الجعفري-بفتح الجيم،و سكون العين،و فتح الفاء،و آخرها راء مهملة-نسبة إلى جعفر بن أبي طالب،كما سيجيء في ترجمة السيّد صدر الدين أبي القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد الجعفري القزويني.
و أما انتسابه إلى جعفر الصادق عليه السلام إما بالنسب و هو الشائع،أو بالمذهب فهما هنا بعيد،فتأمّل.
و أقول:في طيّ أسانيد أخبار فرائد السمطين للحمويني العامي المعاصر للعلاّمة قد وقع بعد جماعة،هكذا:عن أبي محمّد الحسن بن أحمد الحافظ،عن السيّد أبي طالب حمزة بن محمّد الجعفري..إلى أن قال:و قد أورد الشيخ منتجب الدين المذكور في أوائل أسانيد كتاب الأربعين،هكذا:أخبرنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور بن علي الراوندي الأديب،عن القاضي أبي نصر أحمد بن محمّد بن صاعد،عن السيّد أبي طالب حمزة بن عبد اللّه الجعفري قراءة عليه..إلى أن قال:و الحق أن المراد بالسيّد أبي طالب أبي حمزة بن عبد اللّه الجعفري المذكور فيه هو هذا السيّد المذكور في صدر الترجمة كما لا يخفى. O حصيلة البحث
إنّ الفقاهة و الديانة و انتسابه إلى شيخنا المفيد و شيخ الطائفة الطوسي رحمهما اللّه تقضي بعدّه في أعلى درجات الحسن،و حديثه حسنا كالصحيح.
[7084] 1397-حمزة بن محمّد العلوي جاء في معجم رجال الحديث:345 برقم 950:أحمد بن محمّد العلوي من مشايخ الصدوق.التوحيد باب معنى قوله عز و جلّ: وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [سورة ص:(38):72]:27 حديث 1،و لكن في نسختنا من كتاب التوحيد:170 باب 27 حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمّد بن مسلم،قال:
ص: 277
1387-حمزة بن محمّد القزويني العلوي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه،روى عنه محمّد بن علي ابن الحسين بن بابويه.انتهى.
و ظاهره-من حيث عدم الغمز في مذهبه-كونه إماميّا.
و في التعليقة (2):إنّه يكثر الصدوق رحمه اللّه من الرواية عنه مترضّيا.و ربّما
ص: 278
يظهر منه كونه من مشايخه،ثم استفاد من رواية علي بن إبراهيم و نظرائه عنه قوّته،ثم قال:و بالجملة؛غير خفي جلالته.
ثم استظهر كونه؛حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
و ليس ببعيد.ففي الباب الأربعين من العيون (1):حدّثنا حمزة بن محمّد بن
ص: 279
(1) ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة، قال:حدّثني أبي،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد،عن علي بن موسى الرضا عليه السلام..و صفحة:181 باب 3:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي،عن ياسر الخادم،عن أبي الحسن علي ابن موسى الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن الحسين بن علي عليهم السلام..و صفحة: 269 باب 35:حدّثني بذلك حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني أبو نصر قنبر بن علي بن شاذان،عن أبيه،عن الفضل بن شاذان،عن الرضا عليه السلام،و صفحة: 293 باب 40:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني ياسر الخادم،قال:كان الرضا عليه السلام..و صفحة:302 باب 42:حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم،قالوا:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:330 باب 47:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم فى رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم ابن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد..
و في الأمالي للشيخ الصدوق:18-19 المجلس الخامس حديث 5:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام..و صفحة: 61 المجلس الرابع عشر حديث 11:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني
ص: 280
(1) علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة..و في صفحة:254 المجلس الرابع و الأربعون حديث 6:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رحمه اللّه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثنا أبي..،و صفحة:266 المجلس الخامس و الأربعون حديث 7:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم،عن أبيه..و صفحة:268 المجلس الخامس و الأربعون حديث 15:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و صفحة: 295 المجلس التاسع و الأربعون برقم 10:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:336 المجلس الرابع و الخمسون حديث 14:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني أبو القاسم عبد الرحمن ابن محمّد بن القاسم الحسني..،و صفحة:422 المجلس السادس و الستون حديث 1: حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه اللّه،قال:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني أبو عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري..،و صفحة:610 المجلس التاسع و الثمانون حديث 7:حدّثنا حمزة بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال: حدّثنا أبي..
و في الخصال 11/1 باب الواحد:خصلة كادت أن تكون كفرا و خصلة كادت أن تغلب القدر حديث 40:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:14 حديث 51:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلويّ رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن عيسى..،و صفحة:87 باب الثلاثة حديث 19: حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم
ص: 281
(1) ابن هاشم،عن يعقوب بن يزيد..،و صفحة:91 حديث 33:حدّثنا حمزة بن محمّد ابن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..، و صفحة:97 برقم 43:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:103 حديث 61:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:108 حديث 74:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:134 حديث 145:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:179 باب الثلاث حديث 242:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و الخصال أيضا 224/1 باب الأربعة حديث 55:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه.. و صفحة:239 حديث 88:حدّثنا حمزة بن محمد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:329 باب الستّة حديث 23:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:338 حديث 41:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني..، و صفحة:357 باب السبعة حديث 42:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:451 باب العشرة حديث 57:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني و الحسين بن إبراهيم ابن أحمد بن هشام بن المؤدّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق،و حمزة بن محمّد بن أحمد ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي.. و صفحة:475 باب الاثني عشر حديث 39:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني..و صفحة:650 باب ما بعد الألف حديث 46:حدّثنا أبي و محمّد بن موسى بن المتوكّل و محمّد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن
ص: 282
(1) هاشم،و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي و الحسين بن إبراهيم بن تاتانه و الحسين بن أحمد بن هشام المؤدّب و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه تعالى عنهم،قالوا: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..
و في التوحيد للشيخ الصدوق:29 باب ثواب الموحدين و العارفين حديث 31: حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي..،و صفحة:105 باب أنّه تبارك و تعالى شيء حديث 4: حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه.. و صفحة:131 باب القدرة حديث 13:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال: أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه..،و صفحة:144 باب 11 حديث 9:حدّثنا حمزة ابن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى بن عبيد..،و صفحة:170 باب 27 حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه، قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:333 باب 54 حديث 5: حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:374 باب 60(القضاء و القدر)حديث 19:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،و أحمد بن الحسن القطان،و محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي،قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم..
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:124-125:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد المحروق بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام،الشريف،من مشايخ الصدوق الذي توفي سنة 381 هكذا حقّق نسبه شيخنا في خاتمة المستدرك عند الكلام على كتاب(فقه الرضا)و ذكر أن جدّه هو المعبّر عنه ب:برهان ذوي اليقين نصير الدين أبي جعفر أحمد المسكين،صاحب الإمام علي ابن موسى الرضا عليهما السلام عشر سنين،و هو من أجداد غياث الدين منصور الدشتكي الذي هو من أجداد علي خان المدني،عبّر الطوسي عن المترجم له في رجاله في باب من لم يرو عنهم بحمزة بن محمّد القزويني العلوي.يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه،روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،و قال الوحيد في التعليقة:
ص: 283
(1) الظاهر أنّه صاحب الترجمة،و في روايته عن علي بن إبراهيم إيماء إلى قوة قوله.
أقول:و قد وقع في بعض أسانيد الأمالي و إكمال الدين هكذا:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بقم في رجب سنة 339،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة 307،قال: حدّثني أبي الحسن بن محبوب و يروي المترجم عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، و عدّ الطوسي في الفهرست ممّن يروي عن علي بن إبراهيم القمي حمزة بن محمّد العلوي-يعني صاحب الترجمة-و يروي عن أبي الحسن علي بن محمّد البزاز،عن أبي أحمد داود بن سليمان الفرّاء،عن الإمام الرضا عليه السلام كما في الأمالي،و فيه أيضا روايته عن أبي عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري،عن أبي عبد اللّه محمّد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري،عن شعيب بن واقد،عن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد،عن الإمام الصادق عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام، الرواية الطويلة البالغة ثلاثمائة التي جمعها الإمام الصادق من أمالي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الذي بخط أمير المؤمنين عليه السلام،أورده الصدوق في المجلس السادس و الستون من أماليه.
و في ضيافة الإخوان:173-174 ترجمة 24:حمزة بن محمّد العلوي القزويني المكنّى ب:أبي يعلي،كان من قدماء مشايخ الطائفة الجليلة الإماميّة في طبقة الشيخ الأجلّ محمّد بن يعقوب الكليني و معاصريه كالصفواني،و سيجيء ذكر أبيه محمّد بن أحمد في محلّه،ذكره شيخ الطائفة في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام من رجاله[صفحة:468 برقم 40]بقوله:حمزة بن محمّد القزويني العلوي،روى عن علي بن إبراهيم و نظرائه،و روى عنه محمّد بن علي بن بابويه.و قال في الفهرست [صفحة:115 برقم 382]بعد ذكر كتب علي بن إبراهيم:أخبرنا بجميعها جماعة عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عن علي بن إبراهيم،و محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و محمّد بن الحسن و حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن ماجيلويه،عن علي بن إبراهيم إلاّ حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرائع في تحريم لحم البعير،و قال:لا أرويه.و ذكر الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه في كتاب التوحيد[صفحة:29 ثواب الموحدين حديث 31]نسبه:هكذا حمزة
ص: 284
(1) ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.انتهى.
و من وصفه ب:الزيدي مراده النسبة إلى زيد بن علي لا إلى مذهب الطائفة الزيدية كما يتبادر إلى الأذهان،و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في تاريخ نيسابور،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا،ما رأيت من العلويّة و غيرهم مثله جلالا و عفة و بيانا،ثم قال:ورد نيسابور سنة ثلاثين و ثلاثمائة و كان بها إلى سبع و ثلاثين،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريده على البيعة فأبى عليهم، و قبض عليه أمير الجيش و بعثه إلى بخارا،و قبّح أمره عند السلطان،و بقي بها مدة،ثم رجع إلى نيسابور سنة أربعين،و حينئذ أدمنا الاختلاف عليه،توفي بنيسابور في رجب سنة ست و أربعين و ثلاثمائة و حمل تابوته على البغال إلى قزوين انتهى.ثم ذكر كلام صاحب التدوين.
و في التدوين 475/2-477:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب[عليهم أفضل الصلاة و السلام]أبو يعلى الزيدي، شريف،نبيل،فاضل،عارف بالحديث،و اللغة،و الشعر،سمع بقزوين الحسن بن علي الطوسي،و إسحاق بن محمّد و محمّد بن صالح الطبري،و عبد اللّه بن محمّد الأسفرائني، و بالري عبد الرحمن بن حمّاد الطبراني،و عبد الرحمن بن أبي حاتم،و سهل بن محمّد الورّاق،و أحمد بن جعفر بن نصر،و إبراهيم بن محمّد بن مسلم من وارة[كذا].دخل نيسابور آخرا فسمع محمّد بن يعقوب الأصمّ،و محمّد بن يعقوب الشيباني و كتب عنه بشرفه الأئمة الذين كانوا أكبر سنّا منه،و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحافظ في تاريخ نيسابور،ذكر موقّر،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا، ما رأيت في العلوية[و في المصدر:العلوم،و هو سهو]و غيرهم له شبيها جلالة و عفّة و بيانا،و نشر المحاسن الخلفاء و المهاجرين و الأنصار..إلى أن قال:ورد نيسابور سنة سبع[و]ثلاثين،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريدوه على البيعة فأبى عليهم،و قبض عليه أمير الجيش و بعث به إلى بخارا و قبّح أمره عند السلطان،و بقي بها مدّة ثم رجع إلى نيسابور سنة أربعين،و حينئذ أدمنا الاختلاف إليه،توفي بنيسابور في رجب سنة ست و أربعين و ثلاثمائة و حمل تابوته على البغال إلى قزوين.في تاريخ الخليل الحافظ:أنّه مات سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة بنيسابور و حمل إلى قزوين
ص: 285
أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في رجب،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتبه إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.
و في المجلس الثاني و العشرين:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة:تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي ابن إبراهيم بن هاشم،فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.
و قد جعله في البلغة (1)مرضي الصدوق رحمه اللّه (2)(3).
ص: 286
(12) عدّه في أعلى مراتب الحسن إن لم يكن ثقة،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح أو صحيحا.
[7086] 1398-حمزة بن محمّد الكناني جاء في مستدرك الوسائل 308/3 باب 38 ذيل حديث 4643 قوله: و رواه أبو سعيد الدينوري في كتاب التعبير،قال:أخبرنا الشريف أبو القاسم جعفر بن محمّد بمصر،قال:حدّثنا حمزة بن محمّد الكناني، قال:أخبرنا أبو القاسم عيسى بن سليمان البغدادي،قال:حدّثنا موسى ابن جعفر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7087] 1399-حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان أبو يعلى جاء في بشارة المصطفى:2[و في الطبعة الجديدة:19 حديث 2]: أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في شوال سنة 512 بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني أبو يعلى حمزة بن محمّد ابن يعقوب الدهان بقراءتي عليه بالكوفة في دكانه بالسبيع في شوال سنة 464،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الجواليقي،قال:
ص: 287
(12) حدّثنا محمّد بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا سعدان،قال:حدّثنا علي،قال:حدّثنا حسين بن نصر،قال:حدّثني أبي،عن الصباح المزني،عن أبي حمزة الثمالي،عمّن حدّثه،عن أبي رزين،عن علي ابن الحسين عليهما السلام..و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 116/68 حديث 37.
أقول:قال الميرزا النوري في خاتمة مستدركه 3(21)14/ برقم 3: و كأبي يعلى حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان،و في رياض العلماء 217/2:أبو يعلى حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان كان من أكابر علمائنا،و يظهر من بشارة المصطفى أنّ أبا يعلى يروي عن أبي الحسن محمد بن أحمد الجواليقي،عن أحمد بن محمد بن الوليد،و يروي عنه الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن شهريار الخازن قراءة عليه بالكوفة في دكانه بالسبيع في شوال سنة 464،فهو في درجة الشيخ الطوسي و نظرائه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.
[7088] 1400-حمزة بن المرتفع المشرقي جاء في اصول الكافي 110/1 باب الإرادة أنّها من صفات الفعل حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن المشرقي حمزة بن المرتفع،عن بعض أصحابنا،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..و مثله في الفصول المهمة 198/1.
و في معاني الأخبار:18 باب معنى رضى اللّه عزّ و جلّ و سخطه حديث 1،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي
ص: 288
( حمزة بن الربيع،عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..،و مثله في مرآة العقول 20/2 حديث 5،و شرح أصول الكافي للمولى صالح 355/3 حديث 5:عن المشرقي حمزة بن المرتفع.
إلاّ أنّ في كتاب التوحيد:168 حديث 1 باب 26،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع،عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..،و في صفحة: 168 باب 25 حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن المشرقي، عن عبد اللّه بن قيس،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
و قد سلف مستدركا في هذا المجلّد برقم(7035)صفحة:216 بعنوان:حمزة بن الربيع،فراجع
حصيلة البحث
اختلفت المجاميع الحديثيّة في المعنون فهو على هذا مجهول موضوعا و حكما،و إن كان الراجح عندي أنّه حمزة بن المرتفع المشرقي المهمل.
[7089] 1401-حمزة بن المغيرة بن شعبة جاء بهذا العنوان في مقتل الإمام الحسين عليه السلام لأبي مخنف الأزدي:94[و طبعة جماعة المدرسين:181-182]هكذا،قال:و جاء حمزة بن المغيرة بن شعبة-و هو ابن اخته-،فقال:أنشدك اللّه-يا خال! أن تسير الى الحسين فتأثم بربك و تقطع رحمك..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 289
1388-حمزة مولى علي بن سليمان بن
رشيد بغداديّ
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه كذلك (1)حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
[7091] 1402-حمزة بن ميثم التمّار جاء في رجال الكشي:80 حديث 136،بسنده:..عن فضيل الرسّان،عن حمزة بن ميثم،قال:خرج أبي إلى العمرة..فحدّثني،قال: استأذنت على امّ سلمة رحمة اللّه عليها..
و جاء عنه في بحار الأنوار 128/42 باب 122 حديث 11.
و حديث 135،بسنده:..عن يعقوب بن شعيب،عن صالح بن ميثم..
و في صفحة:83:حديث 139 في أثناء الحديث،قال ميثم:فقلت لصالح ابني:فخذ مسمارا..
و في صفحة:114 حديث 182،بسنده:..عن عنبسة بن مصعب، و علي بن المغيرة،عن عمران بن ميثم،قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها:حبابة الوالبية..(2)في باب أصحاب الهادي عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (12).
ص: 290
(12) و في صفحة:115 حديث 183،بسنده:..عن صالح بن ميثم،قال: دخلت أنا و عباية الأسدي على حبابة الوالبيّة..
و لاحظ مضمون حديث 182 و 183 و لعلّهما واحد،و لا يبعد أنّ أحدهما مصحّف الآخر و لا يبعد صحّة صالح؛لأنّ في حديث 139 تصريح بأنّ صالح بن ميثم،و عليه يكون أما أنّ ميثم رضوان اللّه تعالى عليه له أولاد،أحدهما:حمزة،و الآخر:عمران، و الآخر:صالح،أو أنّه مصحف أحدهما عن الآخر،و اللّه العالم.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة لاعتضادها بروايات أخرى ممّا توجب عدم بعد حسنه.
[7092] 1403-حمزة بن نصر جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 171/1-172 الجزء السادس طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:169 حديث 284]،بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن إسحاق الضبّي،عن حمزة بن نصر،عن إسماعيل بن الرجاء الزبيدي،قال:لمّا رجعت رسل أمير المؤمنين عليه السلام من عند طلحة و الزبير..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 99/32 حديث 71 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[7093] 1404-حمزة بن نصر غلام أبي الحسن العسكري عليه السلام
جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:245 في إثبات ولادة
ص: 291
([7095] 1405-حمزة بن النضر الكوفي كذا جاء في نقد الرجال:120 برقم 21 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 169/2 برقم(1712)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،إلاّ أنّ فيه:178 برقم 218: حمزة بن نصر الكوفي،و هو الذي ترجمه المصنف طاب ثراه في موسوعته،و أوردناه في هذا المجلّد صفحة:292 برقم(7094)، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7096] 1406-حمزة بن النضر بن الكوفي جاء في جامع الرواة 283/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،إلاّ أنّ في الرجال المطبوع:178 برقم 218:حمزة بن نصر الكوفي،و عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و هو المترجم من قبل المصنف طاب ثراه،و أدرجناه في هذا المجلّد.
و الظاهر أنّه و سابقه واحد.
حصيلة البحث
المعنون لم يرد في كتب الرجال و هو ممّن لم يبيّن حاله.
ص: 293
و يحتمل التعدد،بأن يكون ذكره لليسع مع حمزة للتمييز،إيماء إلى تعدّد حمزة ابن اليسع.أحدهما:أخو اليسع.و الآخر:القمي.
و قد مضى في:أحمد بن حمزة بن اليسع تصريح النجاشي (1)،و العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)بأنّ أباه حمزة-هذا-يروي عن الرضا عليه السلام أيضا.
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.
و في التعليقة (3):أنّه يروي عنه ابن أبي نصر (4)،و فيه إشعار بوثاقته، فتأمّل (5).
1392-حمزة بن يعلى الأشعري
أبو يعلى القمي
[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي رحمه اللّه (6)،و قال:روى عن الرضا و أبي جعفر
ص: 296
الثاني عليهما السلام،ثقة،وجه،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا استاذنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد،عن ابن الوليد،عن الصفار،عن حمزة،بالكتاب.انتهى.
و مثله بعينه إلى قوله:وجه.في القسم الأوّل من الخلاصة (1).
و أدّى هذا المعنى ابن داود في القسم الأوّل (2)ناسبا التوثيق إلى(كش)[أي الكشي]مريدا به النجاشي،كما هو الغالب فيه من أبدال:(جش)ب:(كش).
و وثّقه في الوجيزة،و البلغة (3)،و المشتركاتين..و غيرها (4)أيضا.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (5)برواية الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،عنه.
و زاد في جامع الرواة (6)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و محمّد بن أحمد،عنه (7).
ص: 297
1393-حمظظ بن شريق العدوي
[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة.و قال:أدرك النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد الفتوح،و مات بطاعون عمواس.
و لم أتحقّق حاله (2).
1394-حمل بن سعدانة الكلبي
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و أبو موسى من الصحابة.
و ضعفه يظهر من شهوده صفّين مع معاوية،و شهوده مع خالد بن الوليد مشاهده كلّها،حشره اللّه تعالى مع هؤلاء.
ص: 298
[الضبط:] و حمل:بالحاء المهملة و الميم المفتوحتين،و اللام (1).
و سعدانة:بالسين المهملة المضمومة (2)،و العين المهملة الساكنة،و الدال المهملة،و الألف،و النون،و الهاء.
(13) [7104] 1408-حمل بن معاوية بن مرداس بن صباح قال الكلبي في نسب معد 292/1:كان من الفرسان شهد صفّين مع علي بن أبي طالب عليه السلام.و هو الذي أراد أن يطرح الأشتر في الماء يوم صفّين..!
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو يعدّ مهملا.
[7105] 1409-حملان بن الحسين جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 86/81،بسنده:..عن علي بن حاتم،عن القاسم بن محمد،عن حملان بن الحسين،عن الحسين بن الوليد،عن حنان بن سدير..
و لكن في علل الشرائع 291/1 باب 217 حديث 1:حمدان بن الحسين.
و كذلك جاء في بحار الأنوار 59/99 حديث 20،و لكن في علل الشرائع 398/2 أيضا:حمدان بن الحسين.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[7106] 1410-حملة بن مالك بن النابغة كذا عنونه في الاستيعاب 138/1 رقم 571 ذيل ترجمة حمل بن مالك الذهلي الذي ترجمه المصنف قدّس سرّه في الصحابة و أدرجناه
ص: 300
1396-حممة بن أبي حممة الدوسي
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.
و لم أستثبت حاله.
و قد غزا أصبهان في زمان عمر،و قتل بها،و دفن هناك (2).
1397-حمنن بن عوف الزهري
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة.عاش في الجاهلية ستّين سنة،و في الإسلام ستّين سنة.
ص: 301
و حاله مجهول (1).
ص: 302
( [و في طبعة مؤسسة البعثة:399 حديث 890]،بسنده:..قال: أخبرنا أبو عبد اللّه حمويه بن علي بن حمويه البصري قراءة عليه ببغداد في دار الغضائري يوم السبت النصف من ذي القعدة سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن البكر الهزاني..
و عنه في بحار الأنوار 222/16 حديث 20،و 144/18 حديث 1، و 382/21 حديث 9،و 215/81 حديث 8،و وسائل الشيعة 419/2 حديث 2523.
و جاء أيضا في المناقب لابن شهرآشوب 138/3..،و عنه في بحار الأنوار 183/43.
و جاء في بشارة المصطفى:21 حديث 4..،و عنه في بحار الأنوار 120/68 حديث 49.
أقول:و قال علي بن محمد العلوي في كتابه المجدي في أنساب الطالبيين:9:و حدثني أبو عبد اللّه حمويه بن علي بن حمويه أحد شيوخ الشيعة بالبصرة..
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و لعل وصفه ب:الشيخوخة للشيخ تسبغ عليه شيء من القوة،بل الحسن.
ص: 303
ص: 304
[باب حميد]
ص: 305
ص: 306
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بالعنوان المذكور،بحذف كلمة(الكوفي)، من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا.
و استظهر الميرزا (2)كونه حميد بن راشد-الآتي-و ليس ببعيد (3).
ص: 309
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.و زاد قوله:أسند عنه.
قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبط حوار ما لفظه-:روى ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه:ثقة.انتهى.
و ظاهر عدّه الرجل في القسم الأوّل،و نقله توثيق ابن نمير،و سكوته عليه قبوله له،و اعتماده عليه.
و قد اعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)بقوله:هذا النقل لا يقتضي
ص: 314
الحكم بتوثيق المذكور،كما لا يخفى،فذكره في هذا القسم ليس بجيّد.انتهى.
و وجه عدم الجودة أنّ ابن نمير من علماء العامة،و ابن عقدة للعلاّمة فيه كلام.
و أقول:قد نقّحنا في ترجمة ابن عقدة كونه موثّقا،معتمدا عليه.و ابن نمير و إن كان من العامّة،إلاّ أنّه قد وثقه جمع،و الموثّقة عندنا حجّة،فلا مانع بعد إحراز كون حميد-هذا-إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه،عن كون توثيق ابن نمير مثبتا وثاقة الرجل،سيما بعد ما مرّ (1)في المقدمات من حجية توثيق العامي للإمامي.
و كأنّ الفاضل المجلسي (2)لم يعتمد على هذا التوثيق،بل حيث إنّه استفاد من الشيخ رحمه اللّه كون الرجل إماميّا،عده ممدوحا لكون التوثيق المذكور مدحا معتدا به،بعد عدم حجيّته عنده.
و ضايق في البلغة (3)من هذا المقدار أيضا،حيث قال:حميد بن حمّاد،قيل:
ص: 315
ممدوح،و لم يثبت.انتهى.
و لا أرى له وجها؛ضرورة أنّ توثيق ابن نمير-سيما بعد نقل العلاّمة رحمه اللّه إيّاه،ساكتا عليه،راضيا به-إن لم يفد التوثيق،فلا أقلّ من إفادته المدح المعتدّ به.
فالحقّ أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح،إن لم يكن صحيحا.
و قد سها قلم ابن داود هنا من وجهين:
أحدهما:نسبته التوثيق إلى ابن عقدة،مع أنّ ابن عقدة ينقله عن ابن نمير.
و الآخر:أنّه رمز الرجل بعدم روايته عنهم عليهم السلام،فإنّه خال من الوجه بعد عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،كذا قيل.
و فيه ما ذكرناه في فوائد المقدمة (1)من جريان اصطلاح ابن داود على رمز (لم)في ترجمة كلّ من لم يذكر النجاشي روايته عن إمام.
و عدّ في الحاوي (2)الرجل في الضعفاء.
ففيه ثلاثة أقوال:
أحدها:أنّه ثقة و هو ظاهر الخلاصة.
و الثاني:أنّه حسن،و هو خيرة الوجيزة.
و الثالث:أنّه ضعيف،و هو ظاهر تعليق الشهيد الثاني (3)،و البلغة (4)،
ص: 316
و الحاوي.و خير الأمور أوسطها (1).
أخبرنا ابن نوح،عن الحسين بن علي بن سفيان،عن حميد بن زياد،قال:
حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن أبي غسّان الذهلي،و اسمه:حميد بن راشد،عن المفضّل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ذكر الكتاب.انتهى.
و قد مرّ (1)أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ حميد أبا غسّان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و استظهر الميرزا (2)اتحادهما،و ليس ببعيد إلاّ من جهة ظهور عبارة النجاشي المذكورة في عدم روايته عن الصادق عليه السلام إلاّ بتوسط المفضّل.و يمكن الجمع بينهما بإرادة النجاشي كون رواية ما في كتابه بتوسط المفضّل فلا ينافي أن يكون روى غير ما في الكتاب عن الصادق عليه السلام بغير واسطة،أو بأنّه و إن كان من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه كان يروي بتوسط المفضّل،فتأمّل لكي يظهر لك إمكان دعوى أنّ كون رجل من أصحاب إمام عليه السلام قد اصطلح على روايته عنه، فتأمّل.
و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
ص: 318
(12) [7124] 1419-حميد بن الربيع الخزاز جاء بهذا العنوان في التحصين لابن طاوس:578،بسنده:..عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن السكين البلدي، قالا:حدثنا حميد بن الربيع الخزّاز،عن يزيد بن هارون..
أقول:عنون ابن حبان في الثقات 197/8:حميد بن الربيع الخزّاز اللخمي أبو الحسن من أهل بغداد..و كأنّه منهم.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[7125] 1420-حميد بن رنجويه جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 347/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:737 حديث 1537،و فيه:زنجويه بدل:رنجويه]،قال الفضل(هو ابن شاذان بقرينة صدر الرواية)و روى محمّد بن رافع و أحمد بن نصر و حميد بن رنجويه زاد بعضهم على بعض، عن علي بن عاصم..،ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 160/8 برقم 4266 و أثنى عليه.
و في سير أعلام النبلاء 19/12 برقم 3 بأنّه:حميد بن زنجويه أبو أحمد الأزدي.
أقول:و لم نجد لحميد بن رنجويه ترجمة أو حديث.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة.
ص: 320
([7126] 1421-حميد بن زنجويه جاء في الخصال:344 باب 7 حديث 10،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد البزّاز،قال:حدّثنا حميد بن زنجويه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن يوسف،قال:حدّثني خالد بن يزيد ابن صبيح،عن طلحة بن عمرو الحضرمي،عن عطاء بن أبي رباح،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و آله..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،و الظاهر اتحاده مع المتقدّم.
[7127] 1422-حميد بن زياد الدهقان الكوفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 211/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:598 حديث 1241]مجلس يوم الجمعة من شهر ربيع الأوّل سنة 457،قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:أخبرنا حميد بن زياد الدهقان الكوفي،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري..
أقول:الأقوى عندي هو:حميد بن زياد النينوي-الآتي عنوانه في المتن-فكما قال النجاشي:حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان أبو القاسم،كوفي،مات سنة عشر و ثلاثمائة،و في أمالي الشيخ:317 حديث 645:حميد بن زياد الدهقان إجازة بخطه في سنة تسع و ثلاثمائة،و في صفحة:598،قال:حميد بن زياد الدهقان الكوفي.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 321
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:حميد ابن زياد،من أهل نينوا،قرية بجنب الحائر-على ساكنه السلام-عالم جليل،واسع العلم،كثير التصانيف،قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست.
انتهى.
و قال في الفهرست (2):حميد بن زياد،من أهل نينوى،قرية إلى جنب الحائر-على صاحبه (3)السلام-ثقة،كثير التصانيف،روى الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول،أخبرنا برواياته كلّها و كتبه أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.
و أخبرنا بها (4)عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،[عن ابن بطة]عن حميد (5).
و أخبرنا[أيضا]أحمد بن عبدون،عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني (6)ابن محمّد الكاتب،عن حميد.انتهى.
و في خاتمة الوسائل (7)عن ابن شهرآشوب (8)،توثيقه له.
ص: 323
و قال النجاشي (1):حميد بن زياد بن حماد[بن حمّاد] (2)بن زياد هواز (3)الدهقان أبو القاسم،كوفي،سكن سوراء،و انتقل إلى نينوى قرية على العلقمي إلى جنب الحائر-على صاحبه السلام-،كان ثقة واقفا،وجها فيهم،سمع الكتب،و صنّف كتاب الجامع في أنواع الشرائع،كتاب الخمس،كتاب الدعاء،كتاب الرجال،كتاب من روى عن الصادق عليه السلام،كتاب الفرائض،كتاب الدلائل،كتاب ذمّ من خالف الحق و أهله،كتاب فضل العلم و العلماء،كتاب الثلاث و الأربع،كتاب النوادر،و هو كتاب كبير.
أخبرنا أحمد بن علي بن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان،قال:
قرأت على حميد بن زياد كتابه:كتاب الدعاء.
و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،عن حميد،بكتبه.
قال أبو المفضّل الشيباني:أجازنا سنة عشر و ثلاثمائة،و قال أبو الحسن علي ابن حاتم:لقيته سنة ستّ و ثلاثمائة،و سمعت منه كتابه الرجال قراءة،و أجاز لنا كتبه.و مات حميد سنة عشر و ثلاثمائة.انتهى.
ص: 324
و لا يخفى ما بين كلام الشيخ رحمه اللّه و النجاشي من التنافي؛لأنّ ظاهر الشيخ في الفهرست و الرجال-من جهة عدم غمز في مذهبه-كونه إماميّا،ثقة.و صريح النجاشي كونه واقفيّا،ثقة.
و قد عنونه العلامة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و نقل أوّلا عن الشيخ رحمه اللّه أنّه قال:ثقة،عالم جليل القدر،واسع العلم،كثير التصانيف..
ثم نقل كلام النجاشي إلى قوله:وجها فيهم.و ألحقه بتاريخ وفاته الذي ذكره النجاشي،ثم قال:فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة (2)،إذا خلت عن المعارض.انتهى.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه قوله:لا وجه لذكره في هذا القسم، لأنّ غايته أن يكون واقفيا ثقة،و ليس هذا القسم معقودا لمثله،لكن قد اتفق للمصنّف رحمه اللّه ذكر جماعة فيه كذلك.انتهى.
و أنت خبير بأنّ القسم الأوّل ليس معقودا لذكر خصوص الثقات،حتى يتجه ما ذكره،بل هو معقود لذكر من يعتمد على روايته إن ترجّح عنده قبول قوله،و قد ترجّح عنده قبول قول الرجل،لاتّفاق الشيخ رحمه اللّه
ص: 325
و النجاشي على وثاقته،و ظهور كلام الشيخ في كونه اثني عشريا،و شهادة النجاشي وحده بوقفه،و لا مانع من حجيّة قول مثله إذا خلا عن المعارض.نعم؛إن عارض خبره خبر إماميّ ثقة،قدّم ذلك لكونه أوثق.
و قد عثرت بعد ذلك على اعتذار بعضهم عن إدراج العلاّمة رحمه اللّه للرجل في هذا القسم،بأنّه لمّا كانت وثاقته مجمعا عليها،و وقفه مختصّا بالنجاشي،فلذا عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل.
و أقول:لو لا أنّ النجاشي في غاية الضبط لأمكن منع وقف الرجل بعدم ذكر الشيخ رحمه اللّه لذلك.و لكن النجاشي لا معدل عن قوله،لغاية ضبطه.فالحق أنّ الرجل موثق.
و قد عدّه في الحاوي (1)أيضا في باب الموثقين،و عدّه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)أيضا موثقا.و في المشتركاتين (4):إنّه ثقة واقفي.
و قد عدّه ابن داود في البابين،و ذكر في الأوّل (5):إنّه مصنّف ثقة فاضل إلاّ أنّ النجاشي،قال:إنّه واقفي،و قد أثبته في الضعفاء لذلك (6).
ص: 326
و اقتصر في القسم الثاني (1)على نقل مختصر كلام النجاشي.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (2)،نقل رواية أبي طالب الأنباري،و أبي المفضل الشيباني،و علي بن حبشي بن قوني.
و من النجاشي (3)؛نقل رواية الحسين بن علي بن سفيان،و أحمد بن جعفر بن سفيان،عنه.
ص: 327
و قد ميّزه برواية هؤلاء في مشتركات الكاظمي (1)،و زاد رواية الكليني رحمه اللّه،عنه.
و زاد في جامع الرواة (2)رواية يعقوب،و الحسين بن محمّد بن علاّن،و علي ابن حاتم،و أبي الحسن موسى بن جعفر الحائري،و أبي علي محمّد بن همام، عنه.
بقي هنا شيء؛و هو أنّك قد سمعت من النجاشي توقيت وفاته بسنة عشر و ثلاثمائة.و قد أخذ ذلك منه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة.و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه:إنّ بخط السيّد في كتاب النجاشي سنة عشرين و ثلاثمائة.انتهى.
1406-حميد بن السرّي العبدي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط السرّي في ترجمة:أحمد بن محمّد السرّي.
و ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد (3)(4).
1407-حميد بن سعدة يكنّى:أبا غسّان
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)بهذا العنوان من أصحاب
ص: 329
الصادق عليه السلام.و زاد قوله:روى عنه جعفر بن بشير.
و في التعليقة (1):إنّ روايته عنه تشير إلى الوثاقة (2).
ص: 330
1408-حميد بن سويد الكلبي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط سويد في ترجمة:جعفر بن سويد.
و ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد (3)(4).
1409-حميد بن سيّار الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ (5)رحمه اللّه[في رجاله]بهذا العنوان من أصحاب
ص: 331
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط سيّار في ترجمة:أحمد بن محمّد بن سيّار (2).
ص: 332
1410-حميد بن شعيب السبيعي الكوفي
[الضبط:] قد مر (1)ضبط السبيعي في ترجمة:أحمد بن محمّد السبيعي.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست (3):حميد بن شعيب،له كتاب،رواه حميد بن زياد،عن سماعة،عنه.انتهى.
و قد سبق إسناده إلى حميد بن زياد آنفا.
و قال النجاشي (4):حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى عن جابر،له كتاب،رواه عنه عدّة،و أكثر ما يرى (5)رواية عبد اللّه بن جبلة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد
ص: 333
ابن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلة،عن حميد بن شعيب، بكتابه.
و له كتاب يرويه جعفر بن محمّد بن شريح،عنه،عن جابر.انتهى.
و ظاهرهما كونه إماميّا،و يمكن جعل رواية العدّة كتابه-الكاشفة عن اعتمادهم عليه-مدحا مدرجا له في أوّل درجة الحسن.
و لكن الفاضل المجلسي رحمه اللّه ضعّف الرجل في الوجيزة (1)،و ذكره في الحاوي (2)في عداد الضعفاء.و لمّا عثرت على ذلك استغربته لعدم سبق أحد من علماء الرجال إياه في تضعيف الرجل.
ص: 334
ثم ذكرت ما سبق (1)في ترجمة حذيفة بن شعيب السبيعي،من أنّ حذيفة بن شعيب لا ذكر له في كتب الرجال،و أنّ الموجود فيها:حميد بن شعيب.و أنّ العلاّمة رحمه اللّه قد سها قلمه حيث عنون:حذيفة،و نقل عين ما ذكره ابن الغضائري في حميد،فراجعت فوجدت تضعيف ابن الغضائري الرجل،فعرفت أنّ منشأ تضعيف الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة هو قول ابن الغضائري في رجاله (2):حميد بن شعيب السبيعي الهمداني،كوفي يعرف حديثه و ينكر، و أكثر تخليطه فيما يروي (3)عن جابر،و أمره مظلم.انتهى.
و لكن لا يخفى عليك أنّ تضعيف ابن الغضائري إن قبلناه هنا لخلوّه عن المعارض،فإنّما يؤخذ بالمقدار الذي نطق به،و هو ما يرويه حميد عن جابر، لا مطلقا؛لأنّ نسبة التخليط و عرفان الحديث و إنكاره إليه فيما يرويه عن جابر خاصة،لا في كل ما يرويه.فما في الوجيزة من إطلاق التضعيف لا وجه له،بل إن كان مراد ابن الغضائري ب:جابر هو:جابر الجعفي كما هو الظاهر،لا يؤخذ بقول ابن الغضائري مطلقا،لأنّ أخبار جابر هذا فيما يتعلّق بالإمامة و أسرار الأئمّة عليهم السلام ممّا ينكر عند الأقدمين،و يعدّ تخليطا (4)،و هو اليوم من
ص: 335
(4) العادة حفظا للامّة من الميل إلى الغلوّ،و من جعلهم فوق مستوى البشر،و كانوا عليهم السلام يصرحون في بعض المناسبات بأنّ من أذاع سرّا من أسرارنا و ذكر شيئا ممّا هو خارق عن العادة عنّا ابتلاه اللّه بالحديد،كما في قصة مفضل بن عمر..و غيره،و اليوم لمّا ارتفع هذا المحذور و زال احتمال الانحراف بالغلو كان لزاما بيان ما لهم عليهم السلام من المواهب الإلهية،و الصفات القدسيّة،و أنّ الاعتقاد بها من ضروريات المذهب،فمثلا: أنّ الاعتقاد بأنّ النبي الكريم صلى اللّه عليه و آله و سلّم كان معصوما من السهو و الخطأ و النسيان،و كان مسدّدا من قبل اللّه تعالى شأنه بواسطة الملك الخاص ضروري المذهب،و لكن الأقدمين من كثرة التقية و كثرة الأهواء الباطلة انطلى على بعضهم فقال بسهو النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم في غير الأحكام تخصيصا منه لمفاد الآية الكريمة-: وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ* إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ -بالأحكام،فتفطّن و تدبر.
ثمّ أقول:أحد الأصول الستة عشر المطبوعة في إيران مطبعة الحيدري(سنة 1371 ه)؛كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي برواية هارون بن موسى التلعكبري،قال الشيخ أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز،قال:حدّثنا محمّد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب السبيعي،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر محمّد بن علي عليهم السلام..،و روايات هذا الأصل تحتوي على فضائل أهل البيت عليهم السلام، و قليل في مواضيع اخرى،و أكثرها عن جابر بن يزيد الجعفي رضوان اللّه تعالى عليه، و غالبها يرويها عن جابر حميد بن شعيب المترجم،و الذين في سلسلة سند هذا الأصل هارون بن موسى التلعكبري الثقة الجليل القدر،العظيم المنزلة،الواسع الرواية،عديم النظير معتمد لا يطعن عليه.
و محمّد بن همام بن سهل الإسكافي الثقة الجليل القدر،شيخ أصحابنا و متقدمهم، له منزلة عظيمة،كثير الحديث.
و حميد بن زياد الدهقان الموثّق،العالم الجليل،الكثير التصانيف.
و أحمد بن زياد بن جعفر أبو جعفر الأزدي،الثقة،الدّين الفاضل.
و محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي؛الثقة.
ص: 336
ضروريّات مذهب الإمامية،و سيأتي في ترجمة:ذريح المحاربي ما يدلّ من الأخبار على تحيّر كثير من أصحابهم عليهم السلام في أحاديث جابر،و أمرهم عليهم السلام بعدم السؤال عنها،و أنّها إذا ألقيت إلى السفلة أذاعوها،و أنّها ذات بواطن و أسرار لا تتحمّلها عقول العامّة،و على هذا فيكون حديث حميد حسنا مطلقا.
ثم إنّ العلاّمة رحمه اللّه حيث صحّف حميد ب:حذيفة،و ذكره هناك لم يتعرّض للرجل هنا أصلا،لا في القسم الأوّل و لا في القسم الثاني،و عليك بمراجعة ما مرّ (1)في:حذيفة بن شعيب يتّضح لك ما قلناه.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)رواية سماعة،عنه.
و سمعت من النجاشي رواية عبد اللّه بن جبلة،و جعفر بن محمّد بن شريح، عنه.و روايته هو،عن جابر.
و ميّزه الطريحي (3)برواية الحسن بن محمّد بن سماعة،و جعفر بن محمّد بن شريح.
ص: 337
و زاد الكاظمي (1)تمييزه برواية عبد اللّه بن جبلة،عنه.
و لي في جعل رواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه مميّزا له نظر؛ضرورة أنّ الحسن لا يروي عنه بغير واسطة،بل يروي بتوسط عبد اللّه بن جبلة،كما سمعته من النجاشي (2)،و الراوي عنه-بغير واسطة-هو سماعة،كما سمعته من الفهرست،لا ابن ابنه،فلا تذهل (3).
( حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن المثنّى بن عبد اللّه بن أنس بن مالك الأنصاري، قال:حدّثنا حميد الطويل،عن أنس بن مالك،قال:جاء رجل من أهل البادية..
و جاء أيضا في علل الشرائع:94 حديث 3،و معاني الأخبار: 118 حديث 1،و الإيضاح لابن شاذان:60،و مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 514/2 حديث 1018،و نوادر المعجزات:84 حديث 7،و دلائل الإمامة:82،و الغيبة للنعماني:34 حديث 2، و أمالي الشيخ:6 حديث 5،و الثاقب في المناقب:77 حديث 62، و صفحة:293 حديث 250،و مناقب ابن شهرآشوب 208/2، و 104/3،و العمدة لابن البطريق:169 حديث 162..و غيرها. و هذا أورده الرازي في الجرح و التعديل 219/3 برقم 961،و قال: ثقة.
و في جمال الأسبوع:139،بسنده:..عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك،و صفحة:142،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك..و صفحة:136 بالسند المتقدم.و صفحة:146،بسنده:.. عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك،و بحار الأنوار 173/8 حديث 118،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكر،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك..
و في بشارة المصطفى:9[و في الطبعة الجديدة:280 حديث 12]، بسنده:..قال:حدّثنا يزيد بن هارون،عن حميد الطويل،عن أبي زرارة،عن ابن عباس..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و رواياته سديدة.
ص: 340
( مولاة امّ هاني أنّ أمير المؤمنين عليه السلام..إلاّ أنّ في المحاسن للبرقي:641 كتاب المرافق باب الغنم حديث 158:حميد الآبي،عن امّ راشد..و قد سلف قريبا مستدركا برقم(7111).
و في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 343/2 حديث 820:حميد الهلالي..و سنستدركه قريبا في هذا المجلد.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية،و لا نعرف عنه شيء،و هو مردد العنوان و مهمل.
[7141] 1427-حميد بن عبد الرحمن الحميري جاء في أمالي الشيخ الطوسي 235/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:622 حديث 1285]مجلس يوم الجمعة 21 ربيع الأوّل سنة 407،بسنده:..عن محمّد بن سيرين،عن حميد بن عبد الرحمن الحميري،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و في الأمالي أيضا 360/1 الجزء 12 من طبعة النجف الأشرف، [و طبعة مؤسسة البعثة:350 حديث 722]،بسنده:..قال:حدّثنا شعبة،عن قتادة،عن حميد بن عبد الرحمن،عن أبي سعيد الخدري..
و ذكره الكلاباذي في رجال صحيح البخاري 176/1 برقم 224، فقال:حميد بن عبد الرحمن الحميري بصري،روى عنه محمد بن سيرين و أهل البصرة.
أقول:وثّقه العجلي و ابن حجر في التقريب،و ابن سعد في الطبقات.. و غيرهم.
حصيلة البحث
المعنون من رواة البخاري و الثقات عند العامة و ليس من رواتنا، و روايته هنا سديدة.
ص: 342
(12) الثلاثون حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا ابن أبي أويس،قال:حدّثني أبي،عن حميد بن قيس،عن عطاء،عن ابن عبّاس،قال..
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 21/1 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:21 حديث 26]،بسنده:..قال: حدّثنا ابن أبي اويس،قال:حدّثني أبي،عن حميد بن قيس،عن عطاء، عن ابن عبّاس..،و مثله في صفحة:117،و صفحة:202 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:199 حديث 340]،بسنده:..قال: حدّثني عيسى بن حميد الطائي،قال:حدّثنا أبي حميد بن قيس،قال: سمعت أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن الحسين،يقول:سمعت أبي..
و قد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 46/3-47 برقم 80 بقوله:حميد بن قيس الأعرج المكّي أبو صفوان القارئ الأسدي مولاهم، و قيل:مولى عفراء،روى عن مجاهد و سليمان بن عتيق و محمّد بن إبراهيم التيمي..إلى أن قال:و عنه السفيانان و مالك و أبو حنيفة و معمر و جعفر الصادق[عليه السلام]و جعفر بن سليمان الضبعي و جماعة،قال ابن سعد:كان ثقة كثير الحديث..
و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 415/1 برقم 2341،و رجال صحيح البخاري 179/1 برقم 228،و رجال صحيح مسلم 164/1 برقم 326،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:106 برقم 257..و كثير من المعاجم الرجالية للعامة و جلّهم وثّقوه.
حصيلة البحث
المعنون ثقة عند العامة و من مشايخهم يحتجّ عليهم بما يرويه في فضائل أئمة الحق عليهم السلام.
[7147] 1431-حميد اللآلي جاء في بحار الأنوار 131/64 حديث 19 عن المحاسن للبرقي،
ص: 345
1416-حميد بن متويه الكلبي
الكوفي
[الترجمة:] كذا في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)في باب أصحاب الصادق عليه السلام،و لكن الموجود في النسخة المعتمدة:سويد،بدل:متويه،كما مرّ.
و قد عرفت هناك أنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول، فكذا هنا.
ص: 346
المعز،و هو خلاف الضأن.و قد جعلها العلاّمة رحمه اللّه في إيضاح الاشتباه (1)بالقصر،و ابن طاوس و تلميذه ابن داود (2)،و السيّد الداماد (3)بالمدّ،و الفرق بينهما أنّ الممدود:يكتب بالألف كصفراء،و المقصور:يكتب بالياء،كحبلى، و ظاهر القاموس (4)و غيره (5)أنّ القياس هو القصر،لأنّه ذكره بالياء،ثم قال:
ص: 348
و يمدّ.
و بالجملة؛فالموجود ثبتا في كتب اللغة بالقصر،و ثبت كتب الرجال لا عبرة به،و ليس فيها ما هو خطّ مصنّفه.و لو وجد،فالغالب على المصنّفين في غير اللغة عدم مطابقة كتابتهم لقواعد الكتابة،و عدم موافقتها للّغة،كما لا يخفى.
و قد مرّ (1)ضبط العجلي في ترجمة:أحمد بن محمّد بن هيثم.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست (3):حميد بن المثنّى العجلي الكوفي يكنّى:أبا المعزا الصيرفي،ثقة،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى،عن حميد بن المثنّى.انتهى.
و قال النجاشي (4):حميد بن المثنّى أبو المعزا العجلي مولاهم،روى عن
ص: 349
أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام كوفي،ثقة ثقة (1)،كتابه أخبرناه به أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا العطّار،عن سعد،عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم،و الحسين بن سعيد،عن فضالة،عن أبي المعزا بكتابه.
انتهى.
و قال في الخلاصة (2):حميد بن المثنّى-بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط، و النون،بعدها المشدّدة-،العجلي الكوفي،يكنّى:أبا المعزا الصيرفي،ثقة،له أصل.قال النجاشي إنّه:روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، و كان كوفيّا،مولى بني عجل،ثقة ثقة،و وثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه.انتهى.
و أشار بما في الذيل إلى قول الصدوق رحمه اللّه في المشيخة (3)،حيث قال:
ص: 350
عن أبي المعزاء حميد بن المثنّى العجلي،و هو عربيّ كوفيّ،ثقة،و له كتاب.انتهى.
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)، و رواشح السيّد الداماد (5).و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (6)،و نقل توثيق الشيخ رحمه اللّه.فالرجل ممّن لا خلاف في وثاقته.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (7)رواية ابن أبي عمير،و صفوان.
و سمعت من النجاشي رواية فضالة،عنه.
و قد ميّزه بالأولين الطريحي (8).
و زاد الكاظمي (9)الثالث،و عليّ بن الحكم،و عثمان بن عيسى.
و زاد في جامع الرواة (10)رواية (11)عن أحمد بن محمّد،و الحسن بن علي بن
ص: 351
فضّال،و محمّد بن عيسى،و عبد اللّه بن جبلة،و الحسين بن سعيد،و ابن أبي نجران،و علي بن حديد،و محمّد بن محفوظ،و يونس بن عبد الرحمن،و سيف ابن عميرة،و العباس بن عامر،و محمّد بن يحيى،و يحيى بن زكريا،و ابن همام، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و الحسين بن علي،عنه (1).
ص: 352
1418-حميد بن مسعود
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (1)-بعد عنوانه كذلك،ما لفظه-:قال حميد ابن زياد:سمعت من أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ينزل وراء أشجع بالكوفة كتاب حميد بن مسعود.و قال:سمعت منه-أيضا-كتاب الراهب و الراهبة.انتهى.
و ظاهره أنّه إمامي،و في كفاية كونه ذا كتاب في إلحاقه بالحسان تأمّل (2).
ص: 353
1422-حميد بن نافع الهمداني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب السجّاد عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.
و نقل الميرزا رحمه اللّه (2)أنّ في بعض النسخ إبدال الهمداني[ب]:المدني.
و أظن أنّ منشأ ذلك السقط؛لأنّ المعنون بعده الحرث بن المفضّل المدني، فسقط الهمداني و الحرث بن المفضّل من تلك النسخة،فاتّصل المدني ب:نافع، و إلاّ ففي النسخ المعتمدة على ما ذكرنا (3).
ص: 356
( 17]،بسنده:..أخبرنا محمّد بن دينار،أخبرنا حميد بن هلال الخلال الكوفي،أخبرني الحسين بن علي بن عبد اللّه،أخبرنا عبد الرزّاق،عن أبيه،عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف..
و عنه في بحار الأنوار 107/27 حديث 78 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة،و لا يبعد كونه من رواة العامة.
[7160] 1437-حميد الهلالي روى الكوفي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 179/2- 181 حديث 832[و في طبعة اخرى 343/2 حديث 820]مسندا:.. قال:حدثنا الحسن،قال:أخبرنا علي،قال:أخبرنا محمّد، قال:حدثنا حميد الهلالي..عن ام راشد مولاة ام هاني بنت أبي طالب..
و جاء في المحاسن للبرقي:641 كتاب المرافق 16 باب الغنم حديث 158،بسنده:..عن أبي نصر بن مزاحم،قال:حدثني حميد الآبي،عن ام راشد مولاة ام هاني..
و قد استدركناه قريبا في هذا المجلّد برقم(7111)في صفحة:307، و ذكرنا فيه وجوه آخر،فراجعها.
حصيلة البحث
المعنون مهمل تقدم ذكره في المعاجم الرجالية.
ص: 357
1425-حمير من أشجع
حليف بني سلمة
[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة.
و حكى عن ابن ماكولا (2)أنّه قال إنّه:كان من أصحاب مسجد الضرار، تاب و حسنت توبته.
و أقول:مسجد الضرار؛مشروح في التفاسير في شرح قوله سبحانه:
وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرٰاراً وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصٰاداً لِمَنْ حٰارَبَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ (3) ..الآية،و حاصله:إنّ بني عمرو بن عوف لمّا بنوا مسجد قبا،بعثوا الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أن يأتيهم،فأتاهم و صلّى فيهم،فحسدهم إخوتهم بنو عثم بن عوف،و قالوا:نبني مسجدا و نرسل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يصلّي فيه،و يصلّي فيه أبو عامر الراهب أيضا فبنوا مسجدا بجنب مسجد قبا،و قالوا لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم-و هو يتجهّز إلى تبوك-،إنّا قد بنينا مسجدا لذي العلة
ص: 360
و الحاجة،و الليلة المطيرة،و الليلة الشاتية،و إنا نحبّ أن تأتينا فتصلّي لنا فيه،و تدعو لنا بالبركة.فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّي على جناح سفر، و لو قدمنا إن شاء اللّه أتيناكم،و صلينا لكم فيه»،فلمّا قدم من تبوك أنفذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى هذا المسجد فأهدمه و حرّقه،و أمر أن يتّخذ مكانه كناسة،تلقى فيها الجيف.قيل:كانوا اثني عشر رجلا من المنافقين، و قيل:خمسة عشر.
و على كل حال؛فحمير هذا مجهول الحال عندي (1).
ص: 364
[باب حنان و حنش]
ص: 365
ص: 366
الضبط:
حنان:بفتح الحاء المهملة،و النون المخفّفة،بعدهما ألف،و نون،بمعنى الرحمة [و]بتشديد النون،بمعنى:ذي الرحمة،فسمي الإنسان ب:حنان،بمعنى الرحمة، و الربّ تعالى الحنّان لأنّه ذو الرحمة (1).
ص: 367
(1) آبائه،عن أمير المؤمنين عليهم الصلاة و السلام..
و عنه في بحار الأنوار 228/66 حديث 15،و مستدرك وسائل الشيعة 426/16 حديث 20434،و فيهما:حسان بن إبراهيم الكرماني، و الظاهر هو الصحيح.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7169] 1441-حنان بن أبي معاوية الضبي[القمي] كذا ترجمه ابن حجر في لسان الميزان 368/2 برقم 1511 بقيد: الضبي،قال:من شيوخ الشيعة،قاله ابن فضال،ذكره الدارقطني في المؤتلف و ابن ماكولا،و هو بتخفيف النون أيضا.
و في الإكمال لابن ماكولا 317/2،قال:حنان بن أبي معاوية القمي، ثم قال:من شيوخ الشيعة ذكره ابن فضال..
و قد أشار لذلك المصنّف رحمه اللّه في الترجمة الآتية و علقنا عليها بما يلزم،فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و لعل كونه في نظر العامة من شيوخ الشيعة نوع مدح له،فتأمل.
[7170] 1442-حنان بن بشر الأسدي أبو بشر القاضي بالمصيصة
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 114/2-115 طبعة النجف الأشرف
ص: 368
(1) [و في طبعة مؤسسة البعثة:501 حديث 1096،و فيه:حيّان بن بشر بدل:حنّان]،بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو بشر حنان بن بشر الأسدي القاضي بالمصيصة،قال:حدّثني خالي أبو عكرمة عامر بن عمران الضبّي الكوفي،قال:حدّثنا محمّد بن المفضّل الضبّي،عن أبيه المفضل بن محمّد،عن مالك بن أعين الجهني،قال:أوصى علي بن الحسين[عليهما السلام]..و عنه في وسائل الشيعة 313/16 حديث 21636،و فيه:جنان بن بشير.
و جاء في كفاية الأثر:240 تحت عنوان:أبو بشر الأسدي القاضي بالمصيصة..،و عنه في بحار الأنوار 231/46 حديث 8.
و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 284/8 برقم 4383،و لكن ذكره حيان،فقال:حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الأسدي..
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة و من أصحاب الرأي.
[7171] 1443-حنان البصري جاء في مستدرك وسائل الشيعة 475/4 حديث 5204،بسنده:.. حدّثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري،قال:أخبرني الوليد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا حنان البصري،عن إسحاق بن نوح،عن محمّد ابن علي،عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و في الطبعة الحجرية 330/1 باب 18 حديث 17.
و جاء أيضا في مستدرك وسائل الشيعة 92/3 حديث 3099، و صفحة:466 حديث 4011،و 499/7 حديث 8741،و جاء أيضا في 342/11 حديث 13216،و لكن فيه:سنان البصري.و كذلك أيضا في
ص: 369
(1) 57/12 حديث 13500،و 218/16 حديث 19645 نقلا عن التحصين لابن فهد:200 حديث 39.
أقول:و قد اختلف النسخ فيه؛ففي بغية الباحث للحارث بن أبي اسامة:119 حديث 344:حيان البصري،و في تاريخ دمشق 76/8: حبان البصري،و في كتاب الموضوعات لابن الجوزي 148/3:حسان البصري.
حصيلة البحث
المعنون لم يترجم له أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لم أقف على قرينة تعيّن أو ترجّح أحد العناوين من(حيان)أو(حسان)أو(حنان)، فالمعنون مجهول العنوان.
[7172] 1444-حنان بن جابر الفلسطيني جاء في طب الأئمة عليهم السلام:23:حنان بن جابر الفلسطيني، قال:حدّثنا محمّد بن علي،عن أبي سنان،عن عمّار بن مروان،عن المنخل،عن جابر،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام..
و بحار الأنوار 61/95 باب 59 مثله سندا و متنا.
و جاء أيضا في طب الأئمة:33..و عنه في بحار الأنوار 84/95 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[7173] 1445-حنان بن الحارث الأزدي جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:275[و طبعة قم:162]،
ص: 370
( بسنده:..عن صخر بن الحكم الفزاري،عن حنان بن الحارث الأزدي، عن الربيع بن جميل الصيني..
و جاء أيضا في صفحة:408 مثله.
و عنه في بحار الأنوار 14/8 حديث 19،و فيه:حنان بن الحرب الأزدي.
و في بحار الأنوار 328/37 حديث 63،و فيه:حنان بن الحارث، و جاء هذا الحديث أيضا سندا و متنا في الخصال:457 حديث 2،و فيه: حيان بن الحارث الأزدي.
و كذا في اليقين:443:[طبعة قم:167]:حيان بن الحارث الأزدي يكني:أبا عقيل.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو الصحيح،و قد ذكره ابن حبان في الثقات 171/4،و لكن في 180/4 ذكر:حبان بن الحارث،و قال:هو الصحيح.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[7174] 1446-حنان بن الحرب الأزدي كذا جاء في إسناد بحار الأنوار 14/8 حديث 19 عن كتاب اليقين لابن طاوس،بسنده:..عن صخر بن الحكم الفزاري،عن حنّان بن الحرب الأزدي،عن الربيع بن جميل العيني..إلاّ أنّ في اليقين:275 المحقّقة[و في طبعة قم:162]،و كذا في صفحة:408:حنّان بن الحارث الأزدي كما سلف قريبا برقم(7173)،و لاحظ:بحار الأنوار 328/37 حديث 63 إذ فيه:حنان بن الحارث..و أوردنا في الترجمة المزبورة نسخا أخر،فراجعها.
حصيلة البحث
المعنون مردد اسما مشكوك حكما مهمل عملا،إلاّ أنّ رواياته سديدة.
ص: 371
1428-حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب
أبو الفضل الصيرفي
الضبط:
سدير:بالسين المهملة المفتوحة،و الدال المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الراء المهملة (1).
و قد مرّ (2)ضبط حكيم في:الحكم بن حكيم.
و صهيب:بضم الصاد المهملة،و فتح الهاء،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و الباء الموحدة من تحت (3).
و قد مرّ (4)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة بالعنوان المذكور من رجال
ص: 372
الصادق عليه السلام.و إن خلت عنه بعض النسخ.
و اخرى (1)بعنوان:حنان بن سدير الصيرفي،واقفي،في أصحاب الكاظم عليه السلام.
و في الفهرست (2):حنان بن سدير،ثقة (3)،له كتاب،رويناه بالإسناد (4)الأوّل:عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير.
و قال النجاشي (5):حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي
ص: 373
كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب في صفة الجنّة و النار،أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد، قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن (1)إسحاق بن عمّار،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،عن حنان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و أوّل هذا الكتاب:«إذا أراد اللّه قبض روح..»إسماعيل بن مهران،عن
ص: 374
حنان (1)غير ثبت.
و كان دكان حنان في سدة الجامع على بابه في موضع البزّازين،و عمّر حنان عمرا طويلا.انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):حنان-بالنون قبل الألف و بعده- ابن سدير الصيرفي،من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه.و قال في موضع آخر:إنّه ثقة.و عندي في روايته توقف.
انتهى.
و أورده ابن داود أيضا في القسم الثاني (3).و أورده في الحاوي (4)في قسم الموثّقين.
و في التحرير الطاوسي (5):حنان بن سدير أبو عمر[أبو عمرو]،سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه:أنّ حنان واقفيّ،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام و لم يدرك أبا جعفر عليه السلام،و كان يرتضى به (6)شديدا.انتهى.
و قال في ترتيب الاختيار (7):حنان بن سدير،من أصحاب موسى بن جعفر
ص: 375
و علي بن موسى صلوات اللّه عليهما،سمعت حمدويه،ذكر عن أشياخه أنّ حنان ابن سدير واقفيّ،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام و لم يدرك أبا جعفر عليه السلام و كان يرتضي به شديدا (1).انتهى.
و أقول:ظاهر المقابلة إرادته بأبي جعفر الباقر عليه السلام كما فهمه المجلسي..و غيره.و احتمل بعضهم إرادته به الجواد عليه السلام،بقرينة دركه عصر السجاد عليه السلام فضلا عن الباقر عليه السلام،كما يفهم من باب:
غسل الجمعة،من الفقيه (2)،فتأمّل.
و تلخيص المقال و تنقيح الحال:أنّ في الرجل أقوالا:
أحدها:أنّه ثقة؛و هو صريح الفهرست،و يؤيّده رواية الحسن بن محبوب (3)، المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه..و غيره من الأجلاّء عنه،و كونه كثير الرواية،و سديد الرواية،و مقبول الرواية.
ثانيها:أنّه موثّق؛و هو خيرة الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و الحاوي (6)،
ص: 376
و المشتركاتين (1)..و غيرها (2)جمعا بين كونه واقفيا و بين توثيق الشيخ رحمه اللّه إياه.
قال في الحاوي (3):لا منافاة بين قولي الشيخ رحمه اللّه فيكون واقفيا ثقة، و إن كان إطلاق القول بالتوثيق خلاف المعتاد.انتهى.
ثالثها:أنّه ضعيف؛و هو صريح التنقيح (4)،حيث قال:حنان ضعيف؛لأنّه كيسانيّ.انتهى.
و هو خطأ قطعا؛لأنّه على فرض انحرافه،واقفيّ يقول بالإمامة إلى موسى بن جعفر عليهما السلام لا كيساني يقول بإمامة محمّد بن الحنفية،و كونه قائما غائبا.
و في المعتبر (5):إنّ حنان بن سدير،واقفي،و في بعض النسخ:حيان-بالياء المثنّاة من تحت-و حينئذ فيكون اشتباها؛لأنّ حيان الواقفي هو ابن السراج،
ص: 377
و ليس أبوه سديرا.و من أبوه سدير هو حنان-بالنون-.
و على كل حال؛فتسميته ضعيفا-مع توثيق مثل الشيخ رحمه اللّه إيّاه المؤيّد بتوثيق من سمعت-لا وجه له،و سكوت النجاشي عن توثيقه لا يعارض توثيق الشيخ رحمه اللّه،لعدم التعارض بين الساكت و الناطق.و أما قول النجاشي(غير ثابت)..إن كان وصفا لحنان،قدح في الرجل.و لعل غرضه بعدم كونه ثبتا، إن صحت النسخة و أصلحت العبارة هو عدم كونه ثبتا في القول بإمامة الاثني عشر،فيكون إشارة إلى وقفه،فتأمّل.
و بالجملة؛فلم يصرّح النجاشي بوثاقته و لا وقفه،و من صرّح بوقفه-و هو الشيخ رحمه اللّه-قد صرّح بوثاقته فلا معنى للأخذ بأحد قوليه،و هو التوقيف دون الآخر،و هو التوثيق،فالحق أنّ الرجل إن ثبت وقفه،فهو موثّق.و إن كان في النفس من وقفه شيء،لاحتمال اشتباهه بحيّان-الآتي-المعلوم وقفه،فتدبّر.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست رواية الحسن بن محبوب (1)،عنه.
و من النجاشي رواية إسماعيل (2)بن مهران،عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و من رجال الشيخ رحمه اللّه كونه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام.
و من الكشّي كونه من رجال الكاظم و الرضا عليهما السلام.
ص: 378
و قد ميّزه الطريحي (1)برواية ابن أبي عمير (2)،و إسماعيل،عنه.
و زاد الكاظمي (3)رواية الحسن بن محبوب،عنه.
و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية عبد الصمد بن محمّد (5)،و موسى بن القاسم (6)،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (7)،و أبي الحسين النخعي (8)، و عبد الرحمن بن حمّاد (9)،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (10)،و أبي القاسم (11)، و الحسن بن أيّوب (12)،و الحسن بن محمّد بن سماعة (13)،و الحسين بن سعيد (14)، و أبي ثابت-أو ابن ثابت (15)-،و أبي هاشم البزاز (16)،و محمّد بن الحسين (17)،
ص: 379
و الحسن بن علي بن أبي حمزة (1)،و يونس بن عبد الرحمن (2)،و جعفر بن بشير (3)،و محمّد بن علي الهمداني (4)،و عمرو بن عثمان (5)،و عمرو بن شمر (6)، و الحسين بن بشار (7)،و الحسن بن علي بن فضّال (8)،عنه.
ثم إنّه يوجد في التهذيب (9)رواية حنّان،عن أبي جعفر عليه السلام..
و ذلك ينافي ما سمعته من الكشي من عدم إدراك حنان بن سدير أبا جعفر عليه السلام.
ص: 380
و روى في الكافي (1)عين هذه الرواية،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام،و ذلك يرفع التنافي بين كلام التهذيب و كلام الكشي، و يثبت سقوط كلمة أبيه في نسخة التهذيب.
ثم إنّه قد وقع في التهذيب (2)و مشيخة الفقيه (3)رواية علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السلام..و فيه:إرسال من وجهين:
أحدهما: من جهة أنّ رواية إبراهيم بن هاشم،عن حنان بغير واسطة بعيدة؛ لأنّه تلميذ يونس،فغاية ما يكون أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يكن من أصحاب الكاظم عليه السلام.و حنان ذكروا أنّه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام و لم يكن من أصحاب الرضا عليه السلام.ذكر ذلك الفاضل الكاظمي في المشتركات (4).
و يردّه: أوّلا: إنك قد سمعت من الكشي عدّ حنان بن سدير أيضا من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.
و ثانيا: أنّ كون شخص معدودا من أصحاب إمام،لا يقضي بعدم ملاقاته للإمام المتأخّر عنه عليه السلام؛ضرورة إمكان دركه لزمان الإمام الثاني عليه السلام،و عدم روايته عنه لبعد،أو مانع آخر،فلا يمكن إثبات الإرسال
ص: 381
بمثل ذلك،سيّما و الصدوق رحمه اللّه ضابط جدّا،فلو لا ملاقاة إبراهيم بن هاشم لحنان بن سدير،لم يكن يثبت روايته عنه.
ثانيهما: من جهة أنّ الكشي صرّح بأنّ حنان بن سدير لم يدرك أبا جعفر عليه السلام.فكيف يتصوّر روايته عنه عليه السلام فلا بدّ من ثبوت الواسطة.
و يؤيّد ذلك أنّ هذه الرواية بعينها قد رويت في الكافي بتوسط سدير-والد حنان-بينه و بين أبي جعفر عليه السلام فيثبت الإرسال بغير شبهة،و يكون كلمة(أبيه)ساقطة من قلم الشيخ رحمه اللّه،أو قلم الناسخ (1).
ص: 382
1429-حنان بن[أبي]معاوية القبّي الكوفي
[الترجمة:] عدّه في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و في نسخة اخرى معتمدة:حيان-بالياء المثنّاة،بدل النون الأولى-.
و في نسخة اخرى:ابن أبي معاوية بدل ابن معاوية.و في ثالثة:القمي بدل القبي.
و على كل حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 383
و الميم المكسورة،و الراء المهملة (1).
و في بعض النسخ:حبش-بالباء الموحّدة-ابن المغيرة (2)-بالغين المعجمة، و الياء المثنّاة من تحت-،و الظاهر أنّ الصواب الأوّل (3).
[الترجمة:] ثم إنّه قد عد الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب علي عليه السلام.
و في نسخة معتمدة من المنهج للميرزا عدّه من أصحاب الحسين عليه السلام أيضا إلى رجال الشيخ رحمه اللّه،و نسختنا من رجال الشيخ كنسختين أخريين من رجال الميرزا خالية عن ذلك،و ظني سقوط كلمة(حنظلة)بين(ي)
ص: 387
ص: 390
[باب حنظلة]
ص: 391
ص: 392
[الضبط:] [حنظلة:]بفتح الحاء المهملة،و سكون النون،و فتح الظاء المعجمة،و اللام، ثم الهاء.و أوّل من سمّي به نبيّ من أنبياء اللّه،بعثه اللّه إلى قوم من العرب فقتلوه فسلّط عليهم بخت نصّر،كما سلطه على بني إسرائيل فاستأصلهم،كذا قيل، و نوقش فيه بتقدّم بخت نصر عليه بمئات من السنين،و الصحيح أنّ حنظلة بن صفوان كان نبيّا في زمن الفترة بين عيسى عليه السلام،و نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم من ولد إسماعيل،و كان مبعوثا على مدينة الرس فقتلوه فأهلكهم اللّه تعالى.
و قيل:إنّهم كانوا من بقايا ثمود،بأرض اليمامة.
و قيل:إنّهم جيل من الناس على نهر يقال له:الرس بين أذربيجان و أرمينية،و العلم عند اللّه تعالى (1).
ص: 393
1436-حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري
إمام مسجد قبا
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.
فإن كانت إمامته بإمضاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم ثبتت عدالته بذلك،و إلاّ فلا أقلّ من حسن حاله (2).
1437-حنظلة بن أبي عامر
[الترجمة:] كان من خواصّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،قتل يوم احد،و كان جنبا، فغسّلته الملائكة،فسمّي:غسيل الملائكة،و شرح ذلك ما عن الواقدي (3)،من
ص: 395
أنّه تزوّج ب:جميلة بنت عبد اللّه بن أبيّ،قبيل وقعة احد،و في ليلة حدوث حادثة احد واقع في صبيحتها زوجته،و في الغداة راح إلى الحرب،و حين توجّهه إلى الحرب أحضرت جميلة شهودا حتّى يسمعوا مشافهة من حنظلة الإقرار بالمواقعة ليشهدوا لها عند الحاجة،و لمّا سألها الشهود عن وجه هذا الإشهاد و سرّه،قالت:إنّي رأيت في المنام فرجة في السماء،فدخل حنظلة فيها، فعادت السماء إلى حالتها الأولى،و ظننت أنّ هذا يدلّ على شهادته،فطلبت الشهداء لئلّا أكون هدف سهام الطاعنين،و كانت هذه الرؤيا من الرؤيا الصالحة،فصار شهيدا،قتله جعوبة أو شداد بن الأسود،و بعد شهادته قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«رأيت الملائكة يغسّلون ابن أبي عامر».
فلما رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة،سأل زوجته عن حاله،قالت:لمّا كان حنظلة راغبا في الجهاد،توجّه إلى الحرب بدون أن يغتسل للجنابة،فلذا يقال له:غسيل الملائكة.
و أبوه أبو عامر الراهب،ترهّب في الجاهلية،و لبس المسوخ؛فلمّا قدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المدينة حسده،و حزّب عليه الأحزاب،ثم هرب بعد فتح مكة إلى الطائف،فلما أسلم أهل مكة هرب إلى الشام،و لحق بالروم، و تنصّر فسمّاه النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم ب:الفاسق.ثم إنّه أنفذ إلى المنافقين؛أن استعدوا و ابنوا مسجدا،فإنّي ذاهب إلى قيصر و آتي من عنده بجنود،و اخرج محمّدا من المدينة،فكان أولئك المنافقون يتوقّعون قدومه،فمات قبل أن يبلغ إلى ملك الروم بأرض يقال لها:قيسرين (1).
ص: 396
1440-حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي
يكنّى:أبا ربعي،و يلقب ب:الأسيدي،و ب:الكاتب؛لأنّه كان يكتب للنّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
[الترجمة:] و قد عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.
ص: 398
(1) الدبرة.
و قام ابن المعتم فتكلّم و تكلّم القوم الذين دخلوا معهما بمثل ما تكلّم به،فحمد عليّ [عليه السلام]اللّه و أثنى عليه،و قال:«أما بعد؛فإنّ اللّه وارث العباد و البلاد،و رب السماوات السبع و الأرضين السبع،و إليه ترجعون،يؤتي الملك من يشاء و ينزعه ممّن يشاء،و يعزّ من يشاء،و يذلّ من يشاء،أمّا الدبرة؛فإنّها على الضالين العاصين،ظفروا أو ظفر بهم،و أيم اللّه إنّي لأسمع كلام قوم ما أراهم يريدون أن يعرفوا معروفا، و لا ينكروا منكرا».
فقام إليه معقل بن قيس اليربوعي ثم الرياحي،فقال:يا أمير المؤمنين!إنّ هؤلاء و اللّه ما أتوك بنصح،و لا دخلوا عليك إلاّ بغشّ،فاحذرهم،فإنّهم أدنى العدوّ.
فقال له مالك بن حبيب:يا أمير المؤمنين!إنّه بلغني أنّ حنظلة هذا يكاتب معاوية، فادفعه إلينا نحبسه حتى تنقضي غزاتك،ثم تنصرف.
و قال إلى عليّ[عليه السلام]عياش بن ربيعة،و قائد بن بكير العبسيان،فقالا: يا أمير المؤمنين!إنّ صاحبنا عبد اللّه بن المعتم قد بلغنا أنّه يكاتب معاوية..إلى أن قال:فقال لهما عليّ[عليه السلام]:«اللّه بيني و بينكم،و إليه أكلكم،و به أستظهر عليكم..اذهبوا حيث شئتم»،ثم قال:ثم بعث عليّ[عليه السلام]إلى حنظلة بن الربيع المعروف ب:حنظلة الكاتب،و هو من الصحابة،فقال:«يا حنظلة!أ عليّ،أم لي»، قال:لا عليك و لا لك،قال:فما تريد»؟قال:أشخص إلى الرّها،فإنّه فرج من الفروج،أصمد له حتى ينقضي هذا الأمر،فغضب من ذلك خيار بني عمرو بن تميم-و هم رهطه-فقال:إنكم و اللّه لا تغروني من ديني،دعوني فأنا أعلم منكم فقالوا: و اللّه لئن لم تخرج مع هذا الرجل لا ندع فلانة تخرج معك-لأم ولده-و لا ولدها،و لئن أردت ذلك لنقتلنّك،فأعانه ناس من قومه فاخترطوا سيوفهم،فقال:أجّلوني حتى انظر،فدخل منزله و أغلق بابه حتّى إذا أمسى هرب إلى معاوية،و خرج من بعده إليه من قومه رجال كثير..إلى أن قال:و أما حنظلة،فخرج بثلاثة و عشرين رجلا من قومه، و لكنّهما لم يقاتلا مع معاوية و اعتزلا الفريقين جميعا.فقال حنظلة حين خرج إلى معاوية.
ليسلّ غواة عند بابي سيوفها و نادى مناد في الهجيم لأقبلا سأترككم عودا لأصعب فرقة إذا قلتم:كلاّ يقول لكم:بلى
ص: 399
و لم أتحقق وثاقته،بل مقتضى ما في اسد الغابة من أنّه تخلّف عن عليّ عليه السلام في قتال الجمل بالبصرة،هو ضعفه و سقوطه.
و في اسد الغابة أيضا أنّه انتقل إلى قرقيسا،فمات بها (1).
ص: 400
1441-حنظلة بن أسعد الشبامي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الحسين عليه السلام.
و أقول:هو حنظلة بن أسعد بن جشم بن عبد اللّه الهمداني الشبامي.
و قد قال أهل السير إنّ حنظلة هذا كان وجها من وجوه الشيعة،ذا لسان و فصاحة،شجاعا قارئا،جاء إلى الحسين عليه السلام عند نزوله كربلاء، و كان عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد بالمكالمة أيّام المهادنة،فلمّا كان اليوم العاشر (2)،و رأى أنّ أصحاب الحسين عليه السلام قد أصيبوا،
ص: 401
و لم يبق منهم إلاّ نفر،وقف بين يديه يقيه السهام و الرماح و السيوف بوجهه و نحره،و طلب منه الإذن و أخذ ينادي القوم بآيات موعظة،ثم قال للحسين عليه السلام:أ فلا نروح إلى ربنا،و نلحق بإخواننا الصالحين؟فقال عليه السلام له:«رح إلى ما هو خير من الدنيا و ما فيها، و إلى ملك لا يبلى»،فسلّم عليه سلام مودّع،و مضى،و قاتل حتى نال شرف الشهادة.ثم شرّف تخصيصه بالتسليم عليه في الزيارة الرجبية (1)و زيارة الناحية المقدّسة (2).
و ما في جملة من كتب الرجال منها:رجال الشيخ رحمه اللّه من إبدال الشبامي ب:الشامي-بغير باء-سهو من قلم الناسخ،أو قلمه قدّس سرّه؛ فإنّ الرجل همدانيّ شباميّ كوفيّ،و ليس بشامي.و شبام حيّ من
ص: 402
1442-حنظلة بن زكريا بن حنظلة
ابن خالد بن العيّار التميمي
أبو الحسن القزويني
[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (1)،و قال:لم يكن بذلك،له كتاب:الغيبة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدثنا أبو الحسين بن تمام،عنه،به.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا لعدم غمزه في مذهبه،و غير معتمد لقوله،لم يكن بذلك.
[الضبط:] و العيار:بالعين المهملة،و الياء المثناة من تحت المشددة،و الألف،و الراء المهملة (2).
و قد مرّ (3)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس (4).
ص: 404
و مقتضى اتحاد كنيته و لقبه مع سابقه اتّحادهما،و مقتضى اختلاف اسم جدّهما التعدد.
و على كلّ حال؛فرواية التلعكبري عنه،و كونه شيخ إجازته،إذا انضمّتا إلى كونه خاصيا إماميّا،كان من الحسان.
و في الوجيزة إنّه فيه مدح و ذمّ.
و لم أقف على المدح و الذم الذي ذكره،إلاّ أن يكون ذلك منه مبنيا على اتّحاد هذا و سابقه.
و كون المدح قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:خاصيّ.و رواية التلعكبري عنه، و إجازته له.
و الذمّ قول النجاشي:لم يكن بذلك.
و قد خطر ذلك بالبال،و لكنّي كنت محتملا ورود مدح و ذمّ فيه لم أعثر عليهما،إلى أن عثرت على كلام للوحيد رحمه اللّه (1)كشف عن فقدهما،و أنّ مراده بهما ما أشرنا إليه،و لكنّه تأمّل في ذلك،حيث قال:دلالة(لم يكن بذلك) على الذم،و(خاص)على المدح لعلها تحتاج إلى التأمّل.انتهى (2).
ص: 406
و مثله الحال في:
و
أبي عثمان (1)،عن حنظلة الكاتب.انتهى.
و ظاهر (2)عدم غمزه في مذهبه كونه إماميا.
و لكن عن ابن أبي الحديد (3):إن ممّن فارق عليا عليه السلام:حنظلة الكاتب،خرج هو و جرير بن عبد اللّه البجلي من الكوفة إلى قرقيسيا،و قالا:
لا نقيم ببلدة يعاب فيها عثمان.انتهى.
فيكون حينئذ من المنافقين،و العجب من سكوت الشيخ رحمه اللّه عنه.
و من هذا ظهر أنّه هو:حنظلة بن الربيع المزبور،و إنّا إنّما عنونّاه هنا تبعا للفهرست (4).
1451-حنظلة بن النعمان بن عمرو
من بني زريق
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب
ص: 411
أمير المؤمنين عليه السلام.
و عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة،و قال:شهد احدا و ما بعدها،و هو الذي خلف على خولة زوجة حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه بعد حمزة،ذكره ابن الدباغ عن العدوي.
و بنو زريق قوم من الأنصار،ينتسبون إلى زريق بن عامر بن زريق ابن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج (2)،و النسبة إليه زرقي كجهني،و إليه ينتسب كل زرقي ما خلا زريق من ثعلبة طيّ.
و قد يفرّق بينهم و بين هؤلاء فيقال لهم:زرقيّون،و لهؤلاء:زريقيّون، و زريق ثعلبة طيّ ينتسبون إلى زريق بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل.
ص: 412
و ممّا ذكرنا ظهر ما في جعل العلاّمة رحمه اللّه (1)بني رزيق-بتقديم الراء المضمومة،ثم الزاي المفتوحة-.
و لم أتحقق حاله (1).
و قال ابن الأثير:إنّه كان عبدا و خادما لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، فوهبه لعمّه العباس فاعتقه.
و أقول:لم يظهر لي وثاقته (1).
و مثله في الجهالة جمع عدّوهم من الصحابة.و لم يتبيّن حالهم مثل:
و
و
و لم أتحقق حاله (1).
و مثله:
و كنيته:أبو محمّد،و قيل:أبو الأصبع،و هو من مسلمة الفتح،و من المؤلفة قلوبهم،ثم أسلم يوم الفتح،و شهد حنينا و الطائف مسلما،و استقرضه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أربعين ألف درهما،فأقرضه إيّاها،و مات بالمدينة آخر خلافة معاوية،و قيل:بل مات سنة أربع و خمسين،و هو ابن مائة و عشرين (1).
ص: 424
[باب حيّان]
ص: 425
ص: 426
(12) أبي عبيدة..
و عنه في بحار الأنوار 337/41 حديث 58،و فيه:حيان التميمي إلاّ أن في كتاب وقعة صفين لابن مزاحم:140:أبو حيان التميمي.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[7238] 1463-حيّان بن الحارث جاء في بحار الأنوار 340/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان:«السلام على حيّان بن الحارث»،و ذكره من شهداء يوم الطف في ناسخ التواريخ 282/2.و كذلك في المزار للشهيد الأول:152.
هذا،و انظر ما جاء في ترجمة:حباب بن الحارث،حيث فيه نسخة بدل عن:حباب،فراجع لمعرفة الاتحاد أو التعدد.
حصيلة البحث
بذل نفسه النفيسة في الدفاع عن أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بلسانه و يده ترفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة،فرضوان اللّه تعالى و رحمته عليه.
[7239] 1464-حيّان بن الحارث الأزدي جاء في الخصال 457/2 حديث 2،بسنده:..عن الصخر بن الحكم
ص: 431
[الترجمة:] و قد نقل في القسم الثاني من الخلاصة (1)عنوان الرجل،و ضبط حيّان عن الكشّي أنّه روى كونه كيسانيا،و كذلك فعل ابن داود (2).
و أشارا بذلك إلى الأخبار التي رواها الكشّي،حيث قال:ما روي في حيّان السراج،و احتجاج أبي عبد اللّه عليه السلام في محمّد بن الحنفية..ثم روى روايات:
فمنها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدثني محمّد بن أصبغ،عن مروان بن مسلم،عن بريد العجلي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال لي:«لو كنت سبقت قليلا،لأدركت (4)حيّان السراج»،قال:و أشار إلى موضع في البيت،فقال:كان هاهنا جالسا،فذكر محمّد بن الحنفية،و ذكر حياته، و جعل يطريه و يقرضه،فقلت له:«يا حيّان!أ ليس تزعم و يزعمون،و تروي و يروون لم يكن في بني إسرائيل شيء إلاّ و هو في هذه الأمة مثله؟»قال:
بلى،قال:فقلت:«هل رأينا و رأيتم،و سمعنا و سمعتم بعالم مات على أعين الناس،فنكحت نساؤه،و قسّمت أمواله و هو حيّ لا يموت؟!فقام و لم يردّ عليّ شيئا».
و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن
ص: 433
موسى،قال:روى أصحابنا،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أتاني ابن عم لي يسألني أن آذن لحيّان السراج، فأذنت له،فقال لي:يا أبا عبد اللّه!إنّي أريد أن أسألك عن شيء أنا به عالم،إلاّ أنّي أحبّ أن أسألك عنه،أخبرني عن عمك محمّد بن علي مات؟ قال:فقلت (1):أخبرني أبي،أنّه كان في ضيعة له،فأتى،فقيل له:أدرك عمّك،قال:فأتيته و قد كانت أصابته غشية فأفاق،فقال لي:ارجع إلى ضيعتك،قال:فأبيت،قال:لترجعنّ،قال:فانصرفت،فما بلغت الضيعة حتى أتوني فقالوا:أدركه،فأتيته فوجدته قد اعتقل لسانه،فاتوا بطشت و جعل يكتب وصيّته،فما برحت حتى غمّضته و كفّنته و غسّلته و صلّيت عليه و دفنته،فإن كان هذا موتا،فقد و اللّه مات،قال:فقال لي:رحمك اللّه،شبّه على أبيك،قال:فقلت (2):سبحان (3)اللّه!أنت تصدف (4)على قلبك؟قال:فقال لي:و ما الصدف على القلب؟قال:قلت:
الكذب.
و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه،عن الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الجبّار الذهلي،عن العباس بن معروف،عن
ص: 434
عبد اللّه بن الصلت بن (1)أبي طالب،عن حمّاد بن عيسى (2)،عن الحسين بن المختار القلانسي،عن عبد اللّه بن مسكان،قال:دخل حيّان السراج على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال له:«يا حيّان!ما يقول أصحابك في محمّد بن علي بن الحنفية؟»،قال:يقولون:هو حيّ يرزق،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:
«حدّثني أبي أنّه كان في من عاده في مرضه و فيمن غمّضه (3)و في من أدخله حفرته،و تزوج نساؤه،و قسّم ميراثه».قال:فقال حيّان:إنّما مثل محمّد ابن الحنفية في هذه الأمّة مثل عيسى بن مريم،فقال:«ويحك يا حيّان!شبّه على أعدائه»،فقال:«بلى شبّه على أعدائه»،فقال:«تزعم أنّ أبا جعفر عدوّ محمّد بن علي؟!لا،و لكنك تصدف (4)يا حيّان!و قد قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه: سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيٰاتِنٰا سُوءَ الْعَذٰابِ بِمٰا كٰانُوا يَصْدِفُونَ (5)»،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فتبت إلى اللّه من كلام حيّان ثلاثين يوما».
هذه هي الأخبار التي نقلها الكشّي رحمه اللّه.
ص: 435
و قد صرّح الصدوق رحمه اللّه أيضا في إكمال الدين (1)في الخبر المتكفّل لحال الحميري،بكون حيّان-هذا-كيسانيا.
فالرجل كيسانيّ،و لم يوثّقه أحد،بل هذه الأخبار تسلب الوثوق به، بل تدلّ على كفره لردّه على الإمام عليه السلام و تكذيبه أبا جعفر عليه السلام.
ثم لا يخفى عليك أنّ حيان هذا غير ابن السرّاج الواقفي،فإنّ ذاك ابن السرّاج،و هذا هو سرّاج.
و قد مرّ (2)في ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج بعض الكلام في حيّان السرّاج،و المستفاد من بعضهم هناك أنّ حيّان السرّاج كان من وكلاء الكاظم عليه السلام في الكوفة،فأنكر موته،و وقف عليه لأموال كانت في يده عند الموت أوصى بها لورثته،و هو صريح خبر أبي القاسم الحسين بن محمّد بن عمر ابن يزيد الذي ذكرناه في طي الأخبار الواردة في الواقفة،التي نقلناها عند ذكر الواقفة من مقباس الهداية (3)فلاحظ (4).
ص: 436
(4) بذلك دورا،و عقدا العقود،و اشتريا الغلاّت،فلمّا مات موسى عليه السلام و انتهى الخبر إليهما أنكرا موته،و أذاعا في الشيعة أنّه لا يموت لأنّه هو القائم،فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة،و انتشر قولهما في الناس،حتّى كان عند موتهما أوصيا بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى عليه السلام،و استبان للشيعة أنّهما قالا ذلك حرصا على المال.
و نقله في مجمع الرجال 189/6 بلفظه،ثم علق القهبائي في صفحة:190 بقوله: بل الصواب أن يكون الوكيل حنان بن سدير،و الظاهر أنّ السراج ما وصل حياته إلى هذا الحين.
و أيضا فإنّه كان كيسانيا قائلا بإمامة محمّد بن الحنفية،و بأنّه ما مات، و مثله في هذه الأمة مثل عيسى بن مريم على نبيّنا و آله و عليه السلام و تقدم، و ما رجع عن اعتقاده ذلك،فكيف اعتقد الأئمة و إمامتهم حتى صار وكيلا لموسى عليه السلام،فلعل الكاتب و كأنّه الشيخ قدّس سرّه المنتخب لهذا الكتاب اختيار الرجال من الكشي على العجلة الدينية قرأ صورة حنان-بالنون-على التصحيف حيان-بالياء المنقطة من تحت نقطتين-فحمل عليه من عنده السراج،فإنّ حيان هو السراج،فتأمل حق التأمل و اذعن بما سمعت فإنّه الحرّي به و الحمد للّه وحده.
قلت:إنّ ما تفضل به القهپائي متين،إلاّ أنّ استدلاله لا يخرج من إطار الاحتمال، و هو أنّ الشيخ قدّس سرّه سها و غفل و قرأ على التصحيف حنان-بالنون-حيان- بالياء-،و على هذا فما قاله يكون في مجلّد،لكن بمجرد الاحتمال هل يمكن اجراء حكم على راو كلاّ،و نسخ رجال الكشي و غيره صرّحوا باسم:حيان-بالحاء المهملة و الياء المنقوطة بنقطتين من تحت-فعليه لا بدّ من الأخذ بالظاهر،و عده راو غير من تقدم.
و أما قول بعض المعاصرين في قاموسه 454/3-455[من منشورات نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 85/4]:و ليس لنا حيان واقفي لا السراج و لا ابن السراج،و إنّما ابن السراج الواقفي أحمد بن أبي بشر،لا حيان على ما صرّح به(جش)، و(ست).و أما ما نقله عن بعض من ورود حيان السراج في الخبر الذي قال،فإنّما حيان السراج فيه في نسخة،و في اخرى بدّله ب:حنان سدير،و حكم الترتيب بأصحيتها
ص: 437
و لازم ذلك كون حيّان السرّاج اثنين:أحدهما كيسانيّ،عاصر الصادق عليه السلام،و الآخر:كان من وكلاء الكاظم عليه السلام فوقف عليه بعد موته.و الاتّحاد غير ممكن،لعدم تعقّل توكيل الكاظم عليه السلام الكيسانيّ المزبور المرتدّ بالردّ على الإمام عليه السلام و تكذيبه.
و يحتمل كون الواقفي حنانا-بالنون-و الكيسانيّ حيانا-بالياء المثنّاة فيهما- و يحتمل النون فيهما،كاحتمال الياء فيهما (1)،فتفحص (2).
ص: 438
1478-حيّان بن عبد الرحمن الكوفي
المدني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم،مات:سنة سبع و سبعين و مائة،و هو:ابن إحدى و ثمانين سنة،يكنّي:أبا العلاء.انتهى.
و ظاهره-من حيث عدم الغمز في مذهبه-كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 441
بالياء المنقطة تحتها نقطتين.
و العنزي:بالعين،و النون،و الزاي،و الياء،و قد تقدم (1)ضبطه في ترجمة:
أبان بن أرقم.
و احتمل الشهيد الثاني (2)رحمه اللّه كونه بالياء و الراء المهملة،حيث علّق على الخلاصة،قوله:ينظر هل هو بالنون و الزاي،أو بالياء و الراء،فقد اختلف فيه.انتهى.
و أقول:الموجود في النسخ المصحّحة المعتمدة الأوّل،و هناك احتمال ثالث، و هو أنّه:بالتاء المثنّاة من فوق،و الراء المهملة،و هو أقرب من سابقيه، لتسالمهم في أخيه مندل العتري عليه.
و قد ضبطه في الخلاصة (3)..و غيره هناك:بالعين المهملة،و التاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة،و الراء بعدها (4).
ص: 443
و قوّى ابن داود (1)في ترجمة:مندل-سكون التاء-،فما بالهم أبدلوه هنا بالعنزي.
و عليه؛فهو نسبة إلى العتر قبيلة (2)من بلى،أبوهم:عتر بن جشم بن أدم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هيّئ بن بلى،منهم عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ابن عبد العلوي العتري الصحابي،بايع تحت الشجرة،و كان أمير الجيش القادم من مصر لحصار عثمان،أو إلى عتر (3)بن معاذ:بطن من هوازن.
نعم؛جعل في إيضاح الاشتباه (4)،و تقريب (5)ابن حجر:مندل أيضا- عنزيا بالنون و الزاي-و ضبطاه كذلك،فلاحظ.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
أسند عنه.
قلت:وثّقه النجاشي (7)في ترجمة أخيه مندل،حيث قال:مندل بن علي
ص: 444
العتري،و اسمه:عمرو،و أخوه:حيّان،ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حيان-بالياء المنقطة تحتها نقطتين- ابن علي العيري،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة.انتهى.
و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل من رجاله (2)،و نسب إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام ثم وثّقه.
و وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)و المشتركاتين (5)..و غيرها (6).
ص: 445
و الظاهر أنّ نسخة الوجيزة التي كانت عند المولى الوحيد رحمه اللّه كانت مغلوطة،مبدلة كلمة(ثقة)بكلمة(ق)فاحتمل كون منشأ عدّه موثّقا،ما قيل من أنّ مندل أخاه عامّي،فيقرب أن يكون أخوه أيضا كذلك،و فيه ما لا يخفى، أو يكون ظهر عليه ما لم يظهر علينا.انتهى.
و لكن الموجود في نسخة الوجيزة المصحّحة الّتي عندنا و عند غير واحد هو كلمة(ثقة).
و بالجملة؛فالرجل لا شبهة في وثاقته (1).
ص: 446
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).
و حاله مجهول (1).
و حاله غير متّضح لي (1).
ص: 450
[باب حيدر و ما يلحقه]
ص: 451
ص: 452
[الضبط:] حيدر:بفتح الحاء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة،و الراء المهملة،من أسماء الأسد،يسمّى به الرجل،و مثله:
الحيدرة و الحادر (1).
و عن ابن الأعرابي أنّ الحيدرة في الأسد،مثل الملك في الناس.قال ثعلب:
لغلظة عنقه،و قوة ساعديه.و الهاء و الياء زائدتان.
1486-حيدر بن أيوب
[الترجمة:] عنونه الوحيد (1)و قال:روى عنه صفوان بن يحيى،و فيه:إشعار بوثاقته، ثم قال:و في العيون (2)-في الصحيح-عن علي بن الحكم،عنه،قال:كنّا بالمدينة في موضع يعرف ب:القبا-فيه محمّد بن زيد بن علي-فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا،فقلنا له:جعلت فداك!ما حبسك؟!قال:دعانا أبو إبراهيم عليه السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي و فاطمة صلوات اللّه عليهما فأشهدنا بعلي ابنه عليه السلام بالوصيّة و الوكالة في حياته و بعد موته، و أنّ أمره جار عليه و له.
ثم قال محمّد بن زيد:و اللّه يا حيدر!لقد عقد له الإمامة اليوم،و لتقولنّ الشيعة به من بعده.
قال حيدر:قلت:بل يبقيه اللّه (3)..و أيّ شيء هذا؟
قال:يا حيدر!إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة.
قال علي بن الحكم:مات حيدر و هو شاكّ.
ص: 455
هذا ما نقله الوحيد.و فيه:دلالة على كون الرجل صحيح الاعتقاد، فإن كان رواية صفوان عنه معدودا من المدح،كان الرجل من الحسان (1).
ص: 456
1487-حيدر بن شعيب الطالقاني
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الطالقاني في ترجمة:أحمد بن محمّد بن حمزة.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا:حيدر بن شعيب بن عيسى الطالقاني،خاصي (3)،نزيل بغداد،يكنّى:
أبا القاسم روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة ستة و عشرين و ثلاثمائة،روى كتب الفضل بن شاذان،عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف ب:الشاذاني ابن أخي الفضل،و له منه إجازة.انتهى.
و قال النجاشي (4):حيدر بن شعيب،له كتاب،قال حميد بن زياد:سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عباس بن عيسى في بني عامر.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):حيدر بن شعيب الطالقاني،خاصّ، ثقة.انتهى.
ص: 457
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و نقل بعض ما سمعته من رجال الشيخ رحمه اللّه.
و عدّه في الوجيزة (2)و البلغة (3)ممدوحا،و لعلّه بعد كونه خاصيّا،جعل رواية التعلكبري عنه،و إجازة مثل الفضل بن شاذان له مدحا ملحقا له بالحسان.
و لا يبعد أن يكون كلمة(ثقة)في نسختنا من عبارة الخلاصة زائدة،و إلاّ لم يكونوا يجاوزون توثيقه،و يكتفون بجعله ممدوحا.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (4)بما سمعته من الشيخ رحمه اللّه من روايته عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف ب:الشاذاني ابن أخي الفضل، و بروايته كتب الفضل بن شاذان،عنه.
و ينبغي تمييزه-أيضا-بما سمعته من النجاشي من رواية أبي جعفر محمّد بن عباس بن عيسى (5).
ص: 458
1488-حيدر بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكافي (1)و التهذيب (2)في باب:فضل الجهاد، بسندهما عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (3)(4).
1489-حيدر بن علي بن أبي علي بن محمّد بن
إبراهيم البيهقي
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (5):إنّه فاضل جليل القدر،صنّف الشيخ فخر الدين ولد العلاّمة رسالة في النية بالتماسه،و أثنى عليه فيها،فقال-ما لفظه-:يقول محمّد
ص: 459
ابن الحسن بن المطهر:هذه الرسالة الفخرية في معرفة النية؟حررتها بالتماس أعزّ الناس عليّ،و أكرمهم لديّ،و هو الصاحب المعظّم،والد الزاهد العابد الورع العالم الفاضل الكامل المحقق كهف الحاجّ و الحرمين،الحاج فخر الملة و الحق و الدين،حيدر بن المرحوم شرف الدين عليّ بن أبي علي محمّد بن إبراهيم البيهقي.
[الضبط:] و قد تقدّم (1)ضبط البيهقي في:أحمد بن محمّد بن يعقوب أبي عليّ البيهقي (2).
1491-حيدر بن محمّد بن زيد الحسيني
[الترجمة:] لقّبه الشيخ الحرّ (3)رحمه اللّه ب:الشيخ كمال الدين،و قال إنّه:عالم فاضل،
ص: 461
(2) زين الدين علي بن الخازن الحائري:و أروي كتاب نهج البلاغة عن جماعة كثيرة، منهم:السيّد تاج الدين بن معيّة،بسنده:..إلى ابن الراجي[خ.ل:ابن البلوجي]عن السيّد العلاّمة المرتضى نقيب موصل كمال الدين بن حيدر قدّس اللّه روحه،بسنده المشهور.انتهى.
و أقول:مراده ب:السيّد كمال الدين المذكور هو هذا السيّد،و ب:ابن بلوجي هو: الشيخ القاضي عبد اللّه بن محمود بن بلوجي،يدلّ على ذلك أنّ الشيخ حسين بن علي ابن جمال الدين حمّاد بن أبي الحسين الليثي الواسطي،قال في إجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمّد بن نعيم المطارآبادي:و من ذلك كتاب نهج البلاغة تأليف السيّد الرضي،فإنّه أجاز لي والدي بقراءتي عليه الكتاب من أوّله إلى آخره،عن الشيخ السعيد العلاّمة كمال الدين ميثم بن علي البحراني،و ذلك بحق قراءته عليه عن الشيخ القاضي عبد اللّه بن محمود بن بلوجي،عن السيّد كمال الدين حيدر بن محمّد بن زيد، عن شيخه محمّد بن علي بن شهرآشوب السروي..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:57-58:حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه كمال الدين الحسيني،قرأ عليه علي بن طاوس الحلّي في السبت:16 ج 2-620 كما ذكره في كتابه اليقين الباب 194[برقم 187]،قال:و هو قرأ على الإمام المحدث كمال الدين أبي الفضل محمّد بن عبد الرشيد بن محمّد الأصفهاني في 10 رجب 613،و هو قرأ على الإمام البارع الناقد قطب الدين شيخ الإسلام أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني الذي مدحه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد للخطيب بأبلغ المدح،قال ابن طاوس في وصف صاحب الترجمة:أخبرني السيّد الإمام العالم،الزاهد،العابد،كمال الدين،شرف الإسلام،ربّ الفصاحة،سيّد العلماء حيدر بن محمّد بن زيد بن عبد اللّه الحسيني قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه.و ترجمه في أمل الآمل،و ذكر أنّه يروي عن ابن شهرآشوب،و أورد صورة إجازة ابن شهرآشوب له في[سنة]570 نقلا عن خط ملا عبد اللّه التستري الشهيد،و هو نقلها عن خط ابن شهرآشوب على ظهر المجالس للشيخ الطوسي الّذي كان بخط صاحب الترجمة و يوجد بخط صاحب الترجمة إجازة لتلميذه جمال الإسلام الحسن بن محمّد بن يحيى بن علي ابن أبي الجود بن بدر بن درباس المذكور في صفحة:43 و 44 في جمادي الاولى 629 صرح فيها بروايته عن محمّد بن علي بن شهرآشوب عن جدّه شهرآشوب،عن الشيخ
ص: 462
يروي عن ابن شهرآشوب،و رأيت في نسخة كتاب المجالس و الأخبار للشيخ الطوسي،و هي نسخة مولانا عبد اللّه الشوشتري الشهيد بخطه،نقلا عن نسخة حيدر بن محمّد بن زيد بخط ابن شهرآشوب،ما هذا لفظه:قرأ عليّ هذا الجزء، و هو الجزء الثاني من الأمالي،من أوله إلى آخره السيّد العالم الأجلّ النقيب كمال الدين جمال السادة فخر العترة،شمس العلى (1)،حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه الحسيني قراءة صحيحة مرضيّة،و أخبرته أنّي قرأته على الإمام الأجلّ أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني السروي،و أخبرني به عن الشيخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقرئ الرازي،عفى عنهم في سنة 570،و كتب ذلك محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني بخطه حامدا لربّه،و مصليا على النبي محمّد و آله (2).
و ضبط السمرقندي في ترجمة:جعفر بن أحمد بن أيوب (1).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ الرجل في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:
حيدر (3)بن نعيم،عالم جليل،يكنّى:أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم،عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي،و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي،و عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي،و عن أبيه،روى عن الكشّي،عن العيّاشي جميع مصنفاته،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و له كتب،ذكرناها في الفهرست.انتهى.
و قال في الفهرست (4):حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي،جليل القدر فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي بسمرقند (5)،روى جميع مصنفاته و قرأها عليه،و روى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة و إجازة،و هو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة و يتساويان فيها،و روى عن أبي القاسم العلوي،و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه،و عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،و عن زيد بن محمّد
ص: 464
الحلقي (1)،و له مصنفات (2)،منها:كتاب تنبيه عالم قتله علمه الذي هو معه، و كتاب النور لمن يتدبّر (3)،أخبرنا جماعة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن حيدر.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):حيدر بن نعيم بن محمّد السمرقندي عالم جليل القدر،ثقة فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي،يكنّى:أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم، روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.
انتهى.
و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (5)قائلا:حيدر بن محمّد بن
ص: 465
نعيم السمرقندي(لم)(جخ)(ست)[أي يرو عنهم عليهم السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست]،جليل القدر،ثقة،روى ألف كتاب من كتب الشيعة،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة.
انتهى.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)على عبارة الخلاصة المذكورة قوله:الموجود في كتب الرجال حتّى في إيضاح المصنّف رحمه اللّه:حيدر ابن محمّد بن نعيم،بتقديم(محمّد)،على(نعيم)،و هنا عكس الترتيب.
انتهى.
قلت:هو سهو من قلم العلاّمة،كما يكشف عنه تقديم ابن داود محمدا على نعيم،مع أنّ عادته اتباعه،و مع ذلك وثّقه،و توثيقه مبني على توثيق العلاّمة رحمه اللّه بلا شبهة فيتبين من ذلك أنّ تقديم(نعيم)على(محمّد)ليس لكونهما رجلين،بل هو رجل واحد.
ص: 466
فما في البلغة (1)من عدّهما رجلين،قائلا:حيدر بن محمّد بن نعيم، وثقه العلاّمة.و ابن نعيم بن محمّد ممدوح.انتهى.لا وجه له،و كأنّه تبع في ذلك العلاّمة المجلسي،حيث قال في الوجيزة (2):حيدر بن محمّد بن نعيم، وثّقه العلاّمة.و ابن نعيم بن محمّد،ممدوح.انتهى.و هو في غاية العجب من وجوه:
أحدها:أنّ العلاّمة وثّق ابن نعيم بن محمّد،لا ابن محمّد بن نعيم.
ثانيها:إن عدّه ابن نعيم بن محمّد ممدوحا،مع أنّه لا مصداق له،لا وجه له.
و قد كان الأنسب أن يعكس و يقول:و ابن محمّد بن نعيم ممدوح،و ابن نعيم بن محمّد وثّقه العلاّمة.
ثالثها:نسبة السهو إلى العلاّمة في التوثيق لا وجه له،و لو كان سهوا لكان ابن داود أولى بأن يظهره،و لم يكن يتبعه أو يوافقه في التوثيق،مع أنّ أصل وثاقة الرجل أمر ممكن بل قريب؛لامكان استفادته من تمجيدات الشيخ رحمه اللّه من كونه شيخ إجازة،و عالما فاضلا جليل القدر،روى عن الأجلّة جميع مصنّفات الشيعة،فتدبّر (3).
ص: 467
[الضبط:] و(حيدة):بالحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة،و الهاء (1).
و مخرّم:بضمّ الميم،و فتح الخاء المعجمة،و كسر الراء المشدّدة،بعدها ميم (2)، قاله في اسد الغابة (3)(4).
ص: 469
([7270] 1473-حيون مولى الرضا عليه السلام جاء في بحار الأنوار 185/2 باب 26 حديث 9،بسنده:.. عن علي،عن أبيه،عن حيون مولى الرضا،عن الرضا عليه السلام..
أقول:جاء في المتن:أبو حيون،و في رجال الشيخ رحمه اللّه: 519 برقم 6 من باب الكنى:أبو حيون،روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد اللّه،و فهرست الشيخ رحمه اللّه:217 برقم 840،و رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين:458 برقم 1250:أبو حيون لا يعرف بغير هذا،له كتاب في الملاحم..و بحار الأنوار 437/22 باب 13 حديث 1،بسنده:..عن صالح بن راهوية،عن أبي حيون مولى الرضا،عن الرضا عليه السلام..و بحار الأنوار 103 باب 21 حديث 1:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و بحار الأنوار 377/92 باب 127 حديث 9:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام.. و مستدرك وسائل الشيعة 345/17 باب 15 حديث 6:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و علل الشرائع:578 باب 385 حديث 4، بسنده:..عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و عيون أخبار الرضا عليه السلام:289 باب 28 حديث 37:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..
لاحظ 261/2 حديث 39.
حصيلة البحث
الصحيح في العنوان:أبو حيون؛و هو ممّن لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.
ص: 471
([7273] 1474-حيي بن مروان جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ الطوسي:453 حديث 459، بسنده:..عن محمد بن سنان،عن حيّ بن مروان،عن علي بن مهزيار، قال:قال أبو جعفر عليه السلام:..
و في بعض النسخ:حسن بن مروان..
و عنه في بحار الأنوار 290/52 حديث 30 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره أرباب المعاجم،لكن روايته مؤيدة بروايات كثيرة.
ص: 473
ص: 474
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب حماد 6863\حماد أبو يوسف الخزاز\-\1300\7
6864\حماد بن أبي حازم المدني\-\1301\7
6865\حماد بن أبي حميد الهمداني المرهبي\1263\-\8
6866\حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت السلمي\1264\-\9
6867\حماد بن أبي زياد الشيباني الكوفي\1265\-\11
6868\حماد بن أبي سليمان الأشعري\1266\-\12
6869\حماد بن أبي سليمان(استاذ أبي حنيفة)\1267\-\13
6870\حماد بن أبي طلحة بياع السابري\1268\-\14
6871\حماد بن أبي العطارد[الطائي]الكوفي\1269\-\16
6872\حماد بن أبي المثنى الكوفي\1270\-\17
6873\حماد الأزدي\-\1302\17
6874\حماد بن أشحم التميمي الكوفي\1271\-\18
ص: 475
6875\حماد الأعشى الكوفي\1272\-\19
6876\حماد بن أيوب\-\1303\19
6877\حماد بن بشر اللحام\1273\-\20
6878\حماد بن بشير الطنافسي الكوفي\1274\-\20
6879\حماد البطحي[البطيخي]\-\1304\22
6880\حماد بن بكر بن محمد الأزدي\-\1305\22
6881\حماد بن ثابت الأنصاري الكوفي\1275\-\23
6882\حماد بن حبيب العطار الكوفي\1276\-\23
6883\حماد بن حبيب الكوفي أبو سليمان الأزدي\1277\-\25
6884\حماد بن حبيب الكوفي القطان\-\1306\25
6885\حماد بن حكيم\1278\-\26
6886\حماد بن حماد الخزاعي المرادي\-\1307\26
6887\حماد بن خالد\-\1308\26
6888\حماد بن خليفة أبو سليمان الكوفي\1279\-\27
6889\حماد بن خليفة الكناني الكوفي\1280\-\27
6890\حماد بن راشد الأزدي البزاز أبو العلاء الكوفي\1281\-\28
6891\حماد بن زكريا\1282\-\29
6892\حماد بن زياد\1283\-\30
ص: 476
6893\حماد بن زيد البصري أبو إسماعيل الأزدي\1284\-\31
6894\حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهني\1285\-\34
6895\حماد بن زيد الشحام\-\1309\35
6896\حماد بن زيد بن عقيل الحارثي الكوفي\1286\-\36
6897\حماد السراج الكوفي\1287\-\37
6898\حماد السري\1288\-\38
6899\حماد بن سعيد الجعفي\-\1310\39
6900\حماد بن سلمة\-\1311\39
6901\حماد بن سليمان السدوسي\-\1312\41
6902\حماد بن سليمان الكوفي\1289\-\42
6903\حماد السمندري\1290\-\43
6904\حماد بن سهل الثوري\-\1313\47
6905\حماد بن سويد العامري\1291\-\48
6906\حماد بن سهيل الثوري\-\1314\48
6907\حماد بن سيار الجواليقي الكوفي\1292\-\49
6908\حماد بن شعيب أبو شعيب الحماني الكوفي\1293\-\50
6909\حماد بن صالح الأزدي البارقي الكوفي\1294\-\53
6910\حماد بن صالح الكوفي الجعفي\1295\-\54
ص: 477
6911\حماد بن ضمخة الكوفي\1296\-\55
6912\حماد بن طلحة\1297\-\57
6913\حماد الطيافي\-\1315\58
6914\حماد بن ظبيان\-\1316\58
6915\حماد بن عبد الأعلى\-\1317\59
6916\حماد بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي\1298\-\60
6917\حماد بن عبد العزيز الجهني\1299\-\61
6918\حماد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي\1300\-\61
6919\حماد بن عبد العزيز الهلالي الكوفي\1301\-\62
6920\حماد بن عبد الكريم الجلاب الكوفي\1302\-\63
6921\حماد بن عبد اللّه المصري\1303\-\64
6922\حماد بن عبد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير\1304\-\65
6923\حماد بن عبد اللّه بن حماد الأنصاري\-\1318\65
6924\حماد بن عبد اللّه بن سليمان\-\1319\66
6925\حماد بن عبد اللّه العبدي أبو بصير\-\1320\66
6926\حماد بن عبد اللّه الفراء\-\1321\67
6927\حماد بن عبد اللّه القندي\-\1322\67
6928\حماد بن عبد اللّه بن المغيرة\-\1323\68
ص: 478
6929\حماد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير\-\1324\68
6930\حماد بن عتاب البكري الكوفي\1305\-\69
6931\حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري\1306\-\70
6932\حماد بن عثمان بن زياد الرواسي(الناب)\1307\-\75
6933\حماد بن علي الفارسي\-\1325\82
6934\حماد بن عمرو الصنعاني\1308\-\83
6935\حماد بن عمرو الصيني\-\1326\83
6936\حماد بن عمرو بن معروف العبسي الكوفي\1309\-\84
6937\حماد بن عمرو النصيبي\-\1327\84
6938\حماد بن عمراوه\1310\-\86
6939\حماد بن عيسى أبو محمد الجهني البصري\1311\-\86
6940\حماد بن عيسى الصواف\-\1328\101
6941\حماد بن قيس\-\1329\102
6942\حماد بن كثير السراج\-\1330\102
6943\حماد بن مختار الكوفي\-\1331\102
6944\حماد بن مروان البكري الكوفي\1312\-\103
6945\حماد بن المغيرة\1313\-\104
6946\حماد المنقري\-\1332\105
ص: 479
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6947\حماد بن مهران البلخي\-\1333\105
6948\حماد بن موسى\-\1334\105
6949\حماد بن ميسر\-\1335\106
6950\حماد بن ميمون بن السائب الكوفي\1314\-\107
6951\حماد النوى الكوفي\1315\-\107
6952\حماد بن واصل البكري الكوفي\1316\-\110
6953\حماد بن واقد البصري الصفار\1317\-\110
6954\حماد بن واقد اللحام الكوفي\1318\-\111
6955\حماد بن هارون البارقي الكوفي\1319\-\113
6956\حماد بن يبس\1320\-\113
6957\حماد بن يحيى الجعفي\1321\-\114
6958\حماد بن يحيى بن المختار\-\1336\114
6959\حماد بن يزيد\1322\-\115
6960\حماد بن يزيد البصري\-\1337\115
6961\حماد بن اليسع الكوفي\1323\-\116
6962\حماد بن يعلى بن حماد\-\1338\116
6963\حماد بن يعلى السعدي الثمالي\1324\-\117
6964\حماد بن يونس\1325\-\118
ص: 480
حمادة بنت رجاء أو بنت الحسن\\-\118
6965\حمادويه بن أحمد أبو الجيش\-\1339\118
6966\حمار\1326\-\119
6967\حمارويه بن أحمد أبو الحسن\-\1340\119
6968\حماس الليثي\1327\-\120
6969\حمام الأسلمي\1328\-\120
6970\حمام بن الجموح بن زيد الأنصاري السلمي\1329\-\120
6971\حمامة الأسلمي\1330\-\121
6972\حمة الدوسي\-\1341\121
6973\حمد بن حمد الكوفي(السكوني)\1331\-\122
6974\حمد بن القاسم الأموي\-\1342\122
باب حمدان 6975\حمدان بن إبراهيم الأهوازي\1332\-\125
6976\حمدان بن إبراهيم الهمداني\-\1343\126
6977\حمدان بن أحمد الكوفي\1333\-\127
6978\حمدان بن الحسين\1334\-\127
6979\حمدان بن إسحاق الخراساني\1335\-\129
6980\حمدان بن إسحاق الزنجاني(الريحاني)\-\1344\130
ص: 481
6981\حمدان بن إسحاق النيشابوري\-\1345\130
6982\حمدان بن أعين الرازي\-\1346\131
6983\حمدان بن الحسين\-\1347\132
6984\حمدان بن الحسين النهاوندي\-\1348\132
6985\حمدان الديواني\1336\-\133
6986\حمدان بن سليمان بن عميرة أبو الخير النيسابوري\1337\-\134
6987\حمدان بن علي الخفاف\-\1349\138
6988\حمدان بن القاسم الأموي\-\1350\138
6989\حمدان القلانسي\1338\-\139
6990\حمدان بن المختار\-\1351\141
6991\حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي\1339\-\142
6992\حمدان بن منصور\-\1352\144
6993\حمدان بن المهلب القمي\1340\-\145
6994\حمدان بن النضر\-\1353\145
6995\حمدان النقاش\1341\-\146
6996\حمدان النهدي\1342\-\148
6997\حمدون بن عيسى\-\1354\148
6998\حمدويه بن بشر\-\1355\149
ص: 482
6999\حمدويه بن عمران\-\1356\150
7000\حمدويه بن نصر\-\1357\150
7001\حمدويه بن نصير بن شاهي\1343\-\151
باب حمران 7002\حمران بن أعين الشيباني\1344\-\156
7003\حمران بن جابر الحنفي اليمامي\1345\-\176
7004\حمران بن حارثة الفزاري\1346\-\177
7005\حمران بن محمد الأشعري\-\1358\177
7006\حمران المدائني(قاضي تفليس)\-\1359\178
7007\حمران بن المعافا\-\1360\179
باب حمزة 7008\حمزة بن أبي جمة الجرجرائي الكاتب\-\1361\183
7009\حمزة أبو الحسين الليثي\1347\-\184
7010\حمزة بن أبي حمزة\-\1362\184
7011\حمزة بن أبي سعيد الخدري\-\1363\185
7012\حمزة بن أبي عبد اللّه الغفاري البغدادي\1348\-\186
7013\حمزة بن أبي الفتح\-\1364\186
7014\حمزة بن أحمد\1349\-\187
ص: 483
7015\حمزة بن أحمد بن عبد اللّه بن محمد\-\1365\187
7016\حمزة بن إسماعيل\-\1366\188
7017\حمزة بن أنس بن مالك\-\1367\188
7018\حمزة بن بريد\-\1368\189
7019\حمزة البربري\1350\-\190
7020\حمزة بن بزيع\1351\-\190
7021\حمزة بن جعفر الأرجاني\-\1369\199
7022\حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي\1352\-\200
7023\حمزة بن الحسين بن سعيد المديني\-\1370\203
7024\حمزة بن الحسين العباسي الرازي\-\1371\203
7025\حمزة بن الحسين بن عبيد اللّه بن أبي الفضل عليه السّلام\1353\-\204
7026\حمزة بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام\-\1372\204
7027\حمزة بن حمران بن أعين الشيباني الكوفي\1354\-\205
7028\حمزة بن الحمير\1355\-\212
7029\حمزة بن داود الأبلي أبو يعلى\-\1373\212
7030\حمزة بن داود الثقفي\-\1374\213
7031\حمزة بن داود الديلمي\-\1375\213
7032\حمزة بن رافع\-\1376\214
ص: 484
7033\حمزة بن ربعي بن عبد اللّه بن الجارود الهذلي\1356\-\215
7034\حمزة بن ربيع(يروي عن علي بن سويد)\-\1377\216
7035\حمزة بن الربيع(يروي عنه المشرقي)\-\1378\216
7036\حمزة بن الزيات(يروي عن حمران بن أعين)\1357\-\217
7037\حمزة بن الزيات(يروي عن عبد اللّه بن شريك)\-\1379\217
7038\حمزة بن زياد البكائي\1358\-\218
7039\حمزة بن زيد\-\1380\219
7040\حمزة بن زيد بن حارثة\-\1381\219
7041\حمزة بن الطيار\1359\-\220
7042\حمزة بن عبادة العنزي الكوفي\1360\-\229
7043\حمزة بن عبد العزيز بن محمد المهلبي أبو يعلى\-\1382\229
7044\حمزة بن عبد اللّه الجعفري\1361\-\230
7045\حمزة بن عبد اللّه الغنوي الكوفي\1362\-\231
7046\حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول اللّه(ص)\1363\-\232
7047\حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي\-\1383\236
7048\حمزة بن عبد اللّه الطوسي\1364\-\237
7049\حمزة بن عبد اللّه بن محمد\-\1384\237
7050\حمزة بن عبيد\-\1385\237
ص: 485
7051\حمزة بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي عليهما السّلام\1365\-\238
7052\حمزة بن عتبة بن أبي وقاص\-\1386\238
7053\حمزة بن عطاء الكوفي\1366\-\239
7054\حمزة بن علي الأشعري\-\1387\239
7055\حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي\1367\-\240
7056\حمزة بن علي بن محمد المحسن العلوي الحسيني\1368\-\246
7057\حمزة بن عمارة البربري\1369\-\246
7058\حمزة بن عمارة الجعفي\1370\-\249
7059\حمزة بن عمارة العامري الكوفي\1371\-\250
7060\حمزة بن عمارة اليزيدي\1372\-\251
7061\حمزة بن عمرو الأنصاري الأسلمي المدني\1373\-\251
7062\حمزة بن عمر\1374\\-\252
7063\حمزة بن عمر الأسلمي\-\1388\252
7064\حمزة بن عمار بن مالك الأنصاري\1375\-\253
7065\حمزة بن عمران بن مسلم الجعفي\1376\-\253
7066\حمزة بن عوف\1377\-\254
7067\حمزة بن عون\-\1389\254
7068\حمزة بن عيسى\-\1390\255
ص: 486
7069\حمزة بن الفتح\-\1391\255
7070\حمزة بن فضاله بن محمد الهروي أبو أحمد\-\1392\255
7071\حمزة بن القاسم\1378\-\256
7072\حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن\1379\-\259
7073\حمزة بن القاسم بن محمد بن عبد اللّه بن عبيد اللّه\1380\-\265
7074\حمزة بن مالك بن ذي معشار الهمداني\1381\-\266
7075\حمزة بن محمد\1382\-\267
7076\حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد\-\1393\268
7077\حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن\1383\-\271
7078\حمزة بن محمد بن أحمد العلوي\1384\-\273
7079\حمزة بن محمد بن الحسن بن شبيب أبو الحسين\-\1394\273
7080\حمزة بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد\-\1395\274
7081\حمزة بن محمد السروي\-\1396\275
7082\حمزة بن محمد الطيار\1385\-\276
7083\حمزة بن محمد بن عبد اللّه الجعفري\1386\-\276
7084\حمزة بن محمد العلوي\-\1397\277
7085\حمزة بن محمد القزويني العلوي\1387\-\278
7086\حمزة بن محمد الكناني\-\1398\287
ص: 487
7087\حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان أبو يعلى\-\1399\287
7088\حمزة بن المرتفع المشرقي\-\1400\288
7089\حمزة بن المغيرة بن شعبة\-\1401\289
7090\حمزة مولى علي بن سليمان بن رشيد البغدادي\1388\-\290
7091\حمزة بن ميثم التمار\-\1402\290
7092\حمزة بن نصر\-\1403\291
7093\حمزة بن نصر(غلام أبي الحسن العسكري عليه السّلام)\-\1404\291
7094\حمزة بن نصر الكوفي\1389\-\292
7095\حمزة بن النضر الكوفي\-\1405\293
7096\حمزة بن النضر بن الكوفي\-\1406\293
7097\حمزة بن النعمان بن هوذة\1390\-\294
7098\حمزة بن يزيد\-\1407\294
7099\حمزة بن اليسع الأشعري القمي\1391\-\295
7100\حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى القمي\1392\-\296
7101\حمظظ بن شريق العدوي\1393\-\298
7102\حمل بن سعدانة الكلبي\1394\-\298
7103\حمل بن مالك الهذلي\1395\-\299
7104\حمل بن معاوية بن مرداس بن صباح\-\1408\300
ص: 488
7105\حملان بن الحسين\-\1409\300
7106\حملة بن مالك بن النابغة\-\1410\300
7107\حممة بن أبي حممة الدوسي\1396\-\301
7108\حمنن بن عوف الزهري\1397\-\301
7109\حموية بن أحمد\-\1411\302
7110\حموية بن علي بن حموية البصري\-\1412\302
باب حميد 7111\حميد الآبي\-\1413\307
7112\حميد أبو غسان الذهلي الكوفي\1398\-\308
7113\حميد بن أبي حميد\-\1414\309
7114\حميد بن الأسود أبو الأسود البصري\1399\-\310
7115\حميد بن أنس بن مالك\-\1415\310
7116\حميد الأنصاري\1400\-\311
7117\حميد بن ثابت\-\1416\311
7118\حميد بن ثور أبو المثنى العامري\1401\-\312
7119\حميد بن جنادة العجلي\-\1417\312
7120\حميد بن حماد بن حوار التميمي الكوفي\1402\-\313
7121\حميد بن راشد أبو غسان الذهلي\1403\-\317
ص: 489
7122\حميد بن الربيع(يروي عنه أحمد الأحمسي)\1404\-\319
7123\حميد بن الربيع(يروي عنه أحمد الكاتب)\-\1418\319
7124\حميد بن الربيع الخزاز\-\1419\320
7125\حميد بن رنجويه\-\1420\320
7126\حميد بن زنجويه\-\1421\321
7127\حميد بن زياد الدهقان الكوفي\-\1422\321
7128\حميد بن زياد النينوي\1405\-\322
7129\حميد بن السري العبدي الكوفي\1406\-\329
7130\حميد بن سعدة أبو غسان\1407\-\329
7131\حميد بن سليمان أبو حاتم\-\1423\330
7132\حميد بن سويد الكلبي الكوفي\1408\-\331
7133\حميد بن سيار الكوفي\1409\-\331
7134\حميد الشامي\-\1424\332
7135\حميد بن شعيب السبيعي الكوفي\1410\-\333
7136\حميد بن شيبان\1411\-\338
7137\حميد الصيرفي\1412\-\339
7138\حميد الطويل\-\1425\339
7139\حميد الضبي الكوفي\1413\-\341
ص: 490
7140\حميد بن عبد الرحمن الأصم\-\1426\341
7141\حميد بن عبد الرحمن الحميري\-\1427\342
7142\حميد بن عبد الرحمن بن عوف العامري الرؤاسي\1414\-\343
7143\حميد بن عبد اللّه المدني\-\1428\343
7144\حميد بن عبد يغوث البكري\1415\-\344
7145\حميد بن قتيبة\-\1429\344
7146\حميد بن قيس\-\1430\344
7147\حميد اللآلي\-\1431\345
7148\حميد بن متويه الكلبي الكوفي\1416\-\346
7149\حميد بن المثنى العجلي أبو المعزى الكوفي\1417\-\347
7150\حميد بن محمد\-\1432\352
7151\حميد بن محمد(فيد)بن حميد التميمي\-\1433\352
7152\حميد بن مسعود\1418\-\353
7153\حميد بن مسلم الكوفي\1419\-\354
7154\حميد المغربي\-\1434\354
7155\حميد بن منهب بن حارثة الطائي\1420\-\355
7156\حميد بن موسى الكوفي\1421\-\355
7157\حميد بن نافع المدني\-\1435\355
ص: 491
7158\حميد بن نافع الهمداني\1422\-\356
7159\حميد بن هلال الخلال الكوفي\-\1436\356
7160\حميد الهلالي\-\1437\357
7161\حميد بن يزيد البكري الكوفي\1423\-\358
حميدة البربرية\\-\358
7162\حمير بن عدي القاري\1424\-\359
7163\حمير من أشجع\1425\-\360
7164\حميضه بن رقيم\1426\-\361
7165\حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري\1427\-\362
7166\حميل بن نصرة أبو نصرة الغفاري\-\1438\363
باب حنان و حنش 7167\حنان بن إبراهيم\-\1439\367
7168\حنان بن إبراهيم بن محمد الكرماني\-\1440\367
7169\حنان بن أبي معاوية الضبي[القمي]\-\1441\368
7170\حنان بن بشر الأسدي أبو بشر\-\1442\368
7171\حنان البصري\-\1443\369
7172\حنان بن جابر الفلسطيني\-\1444\370
7173\حنان بن الحارث الأزدي\-\1445\370
ص: 492
7174\حنان بن الحرب الأزدي\-\1446\371
7175\حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي\1428\-\372
7176\حنان بن السرّاج\-\1447\382
7177\حنان الصيقل\-\1448\382
7178\حنان بن(أبي)معاوية القبي الكوفي\1429\-\383
7179\حنبل بن إسحاق بن حنبل\-\1449\384
7180\حنبل بن خارجة\1430\-\385
7181\حنش أبو المعتمر\-\1450\385
7182\حنش بن ربيعة أبو المعتمر الكناني\-\1451\385
7183\حنش بن عقيل\1431\-\386
7184\حنش بن المعتمر\1432\-\386
7185\حنش بن المعتمرة\-\1452\388
7186\حنطب بن الحارث المخزومي\1433\-\389
7187\حنضل بن ضرار بن الحصين\1434\-\389
باب حنظلة 7188\حنظلة\1435\-\394
7189\حنظلة أبو غسان\-\1453\394
7190\حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري\1436\-\395
ص: 493
7191\حنظلة بن أبي عامر\1437\-\395
7192\حنظلة الثقفي\1438\-\397
7193\حنظلة بن حذيم بن حنيفة أبو عبيد\1439\-\397
7194\حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي\1440\-\398
7195\حنظلة بن أسعد الشبامي\1441\-\401
7196\حنظلة بن زكريا التميمي القاضي\-\1454\403
7197\حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن العيار\1442\-\404
7198\حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة التميمي\1443\-\405
7199\حنظلة بن سعد الشبامي\-\1455\406
7200\حنظلة العبشمي\1444\-\407
7201\حنظلة بن علي\1445\-\408
7202\حنظلة بن عمرو الأسلمي\1446\-\408
7203\حنظلة بن عمرو الشيباني(الشبامي)\-\1456\408
7204\حنظلة بن قسامة بن قيس الطائي\1447\-\409
7205\حنظلة بن قيس الأنصاري الزرقي\1448\-\409
7206\حنظلة بن قيس الأنصاري الظفري\1449\-\410
7207\حنظلة الكاتب\1450\-\410
7208\حنظلة بن النعمان بن عمرو\1451\-\411
ص: 494
7209\حنظلة بن هوذة\1452\-\413
7210\حنيف بن رياب الأنصاري\1453\-\414
7211\حنيفة أبو حذيم\1454\-\415
7212\حنيفة الرقاشي\1455\-\415
7213\حنين مولى العباس بن عبد المطلب\1456\-\415
7214\حوثرة العصري\1457\-\416
7215\حوشب بن طخية\1458\-\417
7216\حوشب صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله\1459\-\418
7217\حوشب بن يزيد الفهري\1460\-\418
7218\حوط العبدي\1461\-\418
7219\حوط بن قرواش\1462\-\419
7220\حوط بن مرة\1463\-\419
7221\حوط بن يزيد الأنصاري\1464\-\419
7222\حولي\1465\-\420
7223\حوي(مولى أبي ذر الغفاري)\-\1457\420
7224\حويرث بن زياد الهمداني\1466\-\421
7225\حويرث بن عبد اللّه الغفاري\1467\-\421
7226\حويرث والد مالك بن الحويرث\1468\-\422
ص: 495
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
7227\حويزة بن أسماء\-\1458\422
7228\حويصة بن مسعود الأوسي\1469\-\423
7229\حويطب بن عبد العزى القرشي العامري\1470\-\423
باب حيان 7230\حيان بن الأبجر الكناني\1471\-\427
7231\حيان بن أبي معاوية القبي الكوفي\-\1459\427
7232\حيان الأعرج\1472\-\428
7233\حيان بن بح الصدائي\1473\-\428
7234\حيان بن بشير الأسدي أبو بشر\-\1460\429
7235\حيان البصري\-\1461\429
7236\حيان بن أبي جبلة الجشمي\1474\-\430
7237\حيان التيمي(التميمي)\-\1462\430
7238\حيان بن الحارث\-\1463\431
7239\حيان بن الحارث الأزدي\-\1464\431
7240\حيان السراج\1475\-\432
7241\حيان بن صخر\-\1465\438
7242\حيان بن ضمرة\1476\-\439
7243\حيان الطائي الكوفي\1477\-\440
ص: 496
7244\حيان بن العباس\-\1466\440
7245\حيان بن عبد الرحمن الكوفي المدني\1478\-\441
7246\حيان بن علي العنزي\1479\-\442
7247\حيان بن قيس بن عبد اللّه الجعدي\1480\-\447
7248\حيان بن معاوية العتبي الكوفي\1481\-\448
7249\حيان بن معاوية القبي الكوفي\-\1467\448
7250\حيان بن ملة(أخو أنيف اليماني)\1482\-\449
7251\حيان بن نملة أبو عمران الأنصاري\1483\-\449
7252\حيان بن هوذة النخعي\-\1468\450
7253\حية بن حابس\-\1469\450
باب حيدر و ما يلحقه 7254\حيدر بن أبي نصر الحاحاني\1484\-\453
7255\حيدر بن أحمد بن الحسن المقري\1485\-\454
7256\حيدر بن الأيسر نجم الدين\-\1470\454
7257\حيدر بن أيوب\1486\-\455
7258\حيدر بن خالد بن هرم التميمي\-\1471\456
7259\حيدر بن شعيب الطالقاني\1487\-\457
7260\حيدر بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم\1488\-\459
ص: 497
7261\حيدر بن علي بن أبي علي بن محمد البيهقي\1489\-\459
7262\حيدر بن محمد الجاسبي\1490\-\460
7263\حيدر بن محمد بن زيد الحسيني\1491\-\461
7264\حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي\1492\-\463
7265\حيدر بن مرعش الحسيني\1493\-\468
7266\حيدة بن مخرم\1494\-\468
7267\حيدرة\-\1472\469
7268\الحيسمان بن أياس الخزاعي\1495\-\470
7269\حية بن حابس التميمي\1496\-\470
7270\حيون مولى الرضا عليه السّلام\-\1473\471
7271\حيّي بن حارثة الثقفي\1497\-\472
7272\حيّي الليثي\1498\-\472
7273\حيي بن مروان\-\1474\473
الفهرس\-\-\475
مجموع التسلسل الخاص(المتن)حاى الآن هو:
2106+1498 3604
مجموع ما استدركناه علس هذه الموسوعة إلى آخر حرف الحاء هو:
2195+1474 3669
ص: 498