تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 24

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة باب الحاء

اشارة

[باب حماد]

ص: 5

ص: 6

باب حمّاد

اشارة

[الضبط:] [حمّاد]:بفتح الحاء المهملة،و تشديد الميم،و الألف،و الدال المهملة (1).

ص: 7


1- قال في توضيح المشتبه 399/2:و حمّاد:الجادّة،ثم ضبطه،فقال:و ليس في الصحابة من اسمه حمّاد حاشا رجلا واحدا. [6863] 1300-حمّاد أبو يوسف الخزّاز جاء في تهذيب الأحكام 326/9 حديث 1171،بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن حمّاد بن أبي يوسف الخزاز،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في صفحة:269 حديث 977. و في الكافي 77/7 باب أنّ الميراث لمن سبق إلى سهم قريبه حديث 2:ابن محبوب،عن حمّاد بن أبي يوسف الخزاز،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنهما في وسائل الشيعة 68/26 حديث 32500،و صفحة:188 حديث 32793. حصيلة البحث المعنون مهمل. [6864] 1301-حمّاد بن أبي حازم المدني جاء في كفاية الأثر:33 باب ما جاء عن أبي سعيد الخدري، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن غياث الكوفي،قال:حدّثنا حمّاد بن
6865

1263-حمّاد بن أبي حميد الهمداني المرهبي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و زاد على ما في العنوان قوله:مولى كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.

ص: 8


1- رجال الشيخ:174 برقم 156،و ذكره في مجمع الرجال 223/2،و نقد الرجال: 155 برقم 1[المحقّقة 146/2 برقم(1636)]،و جامع الرواة 268/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.

و ضبط المرهبي في ترجمة:إدريس بن عبد اللّه (1)(2).

6866

1264-حمّاد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت

السلمي القفلي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان،من أصحاب

ص: 9


1- في صفحة:346 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:173 برقم 140،و ذكره في مجمع الرجال 223/2،و نقد الرجال: 115 برقم 2[المحقّقة 147/2 برقم(1637)]،و جامع الرواة 268/1،و منهج المقال: 122،و منتهى المقال:118 في الهامش[لم يرد في المحقّقة]..و غير هؤلاء،و الجميع عنونوه بما عنونه به الشيخ رحمه اللّه. و اعلم!أنّ من المقطوع به أنّ حمّاد هذا النعمان بن ثابت أبو حنيفة،إمام الحنفية و رئيس مذهبهم،و السلمي في العنوان مصحف:التيملي،بلا ريب،فإنّ الشيخ رحمه اللّه تعالى في رجاله:325 برقم 23 في أصحاب الصادق عليه السلام،قال: النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي مولاهم،و قال الخطيب في تاريخ بغداد 323/13 برقم 7297:النعمان بن ثابت التيمي..إلى أن قال في صفحة:324- 325،بسنده:..عن عمر بن حمّاد بن أبي حنيفة،قال:أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي،فأما زوطي فإنّه من أهل كابل،و ولد ثابت على الإسلام،و كان زوطي مملوكا لبني تيم اللّه بن ثعلبة فأعتق،فولاؤه لبني تيم اللّه بن ثعلبة،ثم لبني قفل.. و في فهرست ابن النديم:255(في الفن الثاني من المقالة السادسة)،قال:اسم أبي حنيفة:النعمان بن ثابت بن زوطي،و كان خزّازا بالكوفة،و زوطي من موالي تيم اللّه بن ثعلبة،و هو من أهل كابل،و قيل:مولى لبني قفل،و كان من التابعين،و لقي عدة من الصحابة،و كان من الورعين الزاهدين و كذلك ابنه حماد..و ذكره غيره مثله،و ممّا يطمأن به أنّ المعنون ابن أبي حنيفة،و هو على طريقة أبيه و مذهبه،و أنّ(السلمي) محرف(التيملي).

الصادق عليه السلام.

و في نسخة:السمّان،بدل:النعمان.و عليه،فهو مجهول الحال،و إن كان ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،و أمّا على ما عنوناه به-أعني النعمان-و هو الموجود في نسخة معتمدة جدا،فيكون حمّاد هذا ابن أبي حنيفة صاحب الرأي و المقاييس المتّخذ رأيه مذهبا متبعا،و ابنه:حمّاد ليس بإمامي بلا شبهة؛لأن الأحاديث المروية عنه-و عنه عن أبيه-في كتب أصحابه تدلّ على أنّه و أباه يجريان في حلبة واحدة،و يشربان من ماء واحد.

ثمّ إنّ أبا حنيفة تيملي كوفي،لأنّه مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة بن عكابة،بطن من شيبان،و ليس بسلمي قطعا،و لا قفلي،و في نسخة من المنهج هنا:تيملي بدل:سلمي.

و في رجال الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي،و على هذا يلزم أحد أمرين:إمّا مغايرة السلمي للتيملي،و إمّا كون السلمي القفلي محرفا عن التيملي الكوفي.و يمكن أيضا تطبيق ذلك على ما حكي عن بعض المحققين،من أنّ الشيخ رحمه اللّه كلّما رأى رجلا بعنوان ذكره،فيوهم ذلك التعدد.و الظاهر أنّ ذلك إن صحّ،لأجل التثبّت،و ليس بغفلة كما توهّم، و قد صدر نحو هذا من النجاشي في بعض المواضع مع أنّه ليس من دأبه أن يذكر كلّما يرى.

قال الوحيد في التعليقة-بعد ذكر نحو من هذا عن الشيخ رحمه اللّه-:و هذا منه في الفهرست كثير،و في كتاب الرجال أكثر،بل في غاية الكثرة.

و هذا حديث مجمل،تفصيله موكول إلى غير هذا الموضع،و من ذلك ما ستعرفه هنا في حمّاد بن أبي سليمان الأشعري،و حمّاد بن سليمان أستاذ أبي حنيفة،و في حمّاد بن زيد البصري،و حمّاد بن زيد العامي المشهور.و من

ص: 10

لاحظ ما يأتي في:صالح القماط،و مرّ (1)في:إبراهيم بن صالح..و غيرهما ازداد في الأمر بصيرة.

[الضبط:] ثم إنّ القفلي:بالقاف،ثم الفاء،ثم اللام،ثم الياء،نسبة إلى قفل،أحد أجداد الرجل،و هو:قفل بن سلال الربعي الكوفي.

و مرّ (2)ضبط السمّان في:إسماعيل بن علي السمّان.

و ضبط ثابت في ترجمة:أبيّ بن ثابت (3).

و ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي الجعد (4)(5).

6867

1265-حمّاد بن أبي زياد الشيباني الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 11


1- في صفحة:78-79 من المجلّد الرابع.
2- في صفحة:234 من المجلّد العاشر.
3- في صفحة:144 من المجلّد الخامس.
4- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.
5- حصيلة البحث المعنون من رواة العامة ضعفه بعض و مدحه آخرون،و المتيقّن أنّه ليس من رواتنا و ليس على روايتنا.
6- رجال الشيخ:175 برقم 170،و ذكره في نقد الرجال:115 برقم 3[المحقّقة 147/2 برقم(1638)]،و مجمع الرجال 223/2،و جامع الرواة 268/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء (2).

6868

1266-حمّاد بن أبي سليمان الأشعري (3)

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولى أبي موسى كوفيّ.

و اخرى (5):من أصحاب الصادق عليه السلام مثل عبارته في أصحاب

ص: 12


1- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- حصيلة البحث رجال الشيخ:116 برقم 37،و صفحة:172 برقم 126،و مجمع الرجال 223/2،و نقد الرجال:115 برقم 5[المحقّقة 147/2 برقم(1639)]،و جامع الرواة 268/1،و الكاشف 252/1 برقم 1230،و ميزان الاعتدال 595/1 برقم 2253، و تهذيب التهذيب 16/2 برقم 15،و تقريب التهذيب 197/1 برقم 543،و التاريخ الكبير للبخاري 18/3 برقم 75،و ثقات العجلي:131 برقم 331،و الجمع بين رجال الصحيحين:104 برقم 404،و ثقات ابن حبّان 159/4،و العبر 151/1 فيمن مات سنة 120،و سير أعلام النبلاء 269/7 برقم 1483،و طبقات الحفاظ للسيوطي:48 برقم 105،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:92،و شذرات الذهب 156/1 في حوادث سنة 119،و صفحة:157 في حوادث سنة 120،و ديوان الضعفاء:73 برقم 1134،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:100 برقم 232،و العلل:39،و صفحة: 199،و تاريخ خليفة خياط 519/2 في حوادث سنة 120.
4- الشيخ في رجاله:116 برقم 37.
5- الشيخ في رجاله أيضا:172 برقم 125:حمّاد بن أبي سليمان الأشعري مولى

الباقر عليه السلام بزيادة(تابعي)قبل:كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

6869

1267-حمّاد بن أبي سليمان

استاذ أبي حنيفة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام بعد سابقه.و بعض النسخ خال عن ذلك،فإن كان على النسخة الموجود فيها،فهو من الغرائب؛ فإنّ سابقه إذا كان مولى أبي موسى الأشعري-و لذلك قيل:حمّاد الأشعري،مع أنّه كوفي-تعين أن يكون هو استاذ أبي حنيفة،كما هو مذكور في كتبهم.

قال الذهبي في المختصر (3):حمّاد بن أبي سليمان مسلم،مولى إبراهيم بن

ص: 13


1- حصيلة البحث سوف يتّضح اتّحاد المعنون مع الآتي إن شاء اللّه تعالى.
2- رجال الشيخ:172 برقم 126،و روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 31/20:و قال بعض رؤساء المعتزلة:غلط أبي حنيفة في الأحكام عظيم؛لأنّه أضلّ خلقا،و غلط حمّاد[هو حمّاد بن أبي سليمان]أعظم من غلط أبي حنيفة؛لأنّ حمّادا أصل أبي حنيفة الذي منه تفرّع..
3- و لعله في الكاشف 252/1 برقم 1230،و ترجمه في ميزان الاعتدال 595/1 برقم 2253..و غيره،و نقلوا توثيقه عن بعض و تضعيفه عن آخرين.

أبي موسى الأشعري الكوفي الفقيه،أبو إسماعيل،عن أنس و ابن المسيّب و إبراهيم.عنه ابنه إسماعيل و أبو حنيفة..إلى أن قال:مات سنة عشرين و مائة.

انتهى.

و هذا صريح في أنّ استاذ أبي حنيفة هو:أبو سليمان الأشعري الكوفي، فيتحد مع حمّاد هذا لا محالة..و نحو هذا في الغرابة عدّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام مع أنّه أخذ عن أنس بن مالك،و عن إبراهيم النخعي، و حالهما معلوم (1).

6870

1268-حمّاد بن أبي طلحة

بيّاع السابري [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (3):حمّاد بن أبي طلحة بيّاع السابري،كوفي ثقة،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:أحمد بن أبي بشر،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،

ص: 14


1- حصيلة البحث ممّا يطمأن به اتحاده مع العنوان السابق،و أرى أنّه إلى الضعف أقرب من الجهالة، بل هو ضعيف.
2- رجال الشيخ:182 برقم 288.
3- رجال النجاشي:111 برقم 367 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:104،و طبعة بيروت 339/1-340 برقم(370)،و طبعة جماعة المدرسين:144 برقم(372)].

قال:حدّثنا أحمد بن أبي بشر،عن حمّاد.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:ثقة.

و مثلهما في رجال ابن داود (2)مكرّرا كلمة(ثقة).

و قد وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي أيضا (6).

و حكي عن ابن شهرآشوب (7)أيضا توثيقه إيّاه،و لعلّه في غير المعالم،فإنّه خال من ذلك.

[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية أحمد بن أبي بشر، عنه.و زاد الكاظمي رحمه اللّه روايته،هو عن زرارة.

ص: 15


1- الخلاصة:57 برقم 6.
2- رجال ابن داود:130 برقم 506[الطبعة الحيدرية:83 برقم(515)]،قال:حمّاد ابن أبي طلحة بيّاع السابري،كوفي،ثقة ثقة.
3- الوجيزة:151[رجال المجلسي:200 برقم(615)]،قال:حمّاد بن أبي طلحة ثقة.
4- بلغة المحدثين:354.
5- في هداية المحدثين:49،قال:و إنّه ابن أبي طلحة،و جامع المقال:63.
6- حاوي الأقوال 458/1 برقم 212[المخطوط:59 برقم(217)من نسختنا].
7- لم أجده في معالم العلماء و لا المناقب،و لعلّه ذكره في سائر مؤلفاته و حكى عنه. أقول:وثقه جمع غير من ذكر،منهم:إتقان المقال:53،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وسائل الشيعة 181/20 برقم 406،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22 من نسختنا،و منتهى المقال:118[المحقّقة 109/3 برقم(984)]،و منهج المقال: 122،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:123،و ذكره البرقي في رجاله:21 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

قلت:و روى عنه محمّد بن سنان أيضا (1).

6871

1269-حمّاد بن أبي العطارد

[الطائي]الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا..إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا المستهلّ،مات سنة إحدى و ستين و مائة،و له أربع و ثمانون سنة.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،و لكن لم نقف على مدح فيه يدرجه في الحسان.

[الضبط:] و قد مر (4)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (5).

ص: 16


1- حصيلة البحث اتّفق أعلام الجرح و التعديل على وثاقته،فهو ثقة جليل.
2- رجال الشيخ:117 برقم 40.
3- في رجاله أيضا:175 برقم 172،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال: 116 برقم 6[المحقّقة 147/2 برقم(1641)]،و جامع الرواة 268/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
4- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
6872

1270-حمّاد بن أبي المثنّى الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أن حاله مجهول (2).

ص: 17


1- رجال الشيخ:173 برقم 143،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال: 116 برقم 7[المحقّقة 148/2 برقم(1642)]،و جامع الرواة 268/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6873] 1302-حمّاد الأزدي جاء بهذا العنوان في الكافي 351/8 حديث 549،بسنده:.. عن أحمد بن عمر الحلبي،عن حمّاد الأزدي،عن هشام الخفاف.. و عنه في بحار الأنوار 224/47 حديث 12،و 243/58 حديث 24، و وسائل الشيعة 141/17 حديث 22196 مثله. و جاء أيضا في فرج المهموم:88 نقلا عن الكافي مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.
6874

1271-حمّاد بن أشحم التميمي الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و أشحم-في نسختنا-:بالشين المعجمة،و الحاء المهملة،و الميم،و زان أحمد، و في نسخة اخرى إبدال الشين:بالسين المهملة،و هي أقرب..إلى الصحة؛لأنّ التسمية ب:أسحم-بالسين-شائعة عند العرب (2)،دون أشحم.

و قد مرّ (3)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس (4).

ص: 18


1- رجال الشيخ:175 برقم 163:حمّاد بن أسحم التميمي الكوفي،و في بعض النسخ: أشحم،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال:116 برقم 8[المحقّقة 148/2 برقم(1643)]،و لكن في جامع الرواة 269/1:أسهم،و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
2- و هنا وجه آخر للأقربية إلى الصحة،و هو أنّ أشحم جاء وصفا على وزن أفعل في كلام العرب بمعنى الأسود،كما صرّح بذلك في لسان العرب 281/12،و لكن الوصف من الشّحم جاء على شحيم و شحم و شاحم و شحّام و مشحم و لم يجيء على أشحم كما يفهم ذلك من اللسان 319/12.
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
6875

1272-حمّاد الأعشى الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الأعشى في ترجمة:أعشى بن مازن (3).

ص: 19


1- الشيخ في رجاله:174 برقم 147،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و جامع الرواة 269/1.
2- في صفحة:154 من المجلّد الحادي عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال. [6876] 1303-حمّاد بن أيّوب جاء في كامل الزيارات:269 باب 88 حديث 8[و في طبعة اخرى: 452 حديث 682]،بسنده:..عن أبي سعيد العصفري،عن حمّاد بن أيّوب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 109/101 باب 32 حديث 15،و مستدرك وسائل الشيعة 324/10 حديث 12098. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكرا فهو مهمل.
6877

1273-حمّاد بن بشر اللحّام

[الضبط:] [اللحّام:]أي بائع اللحم (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (3)رواية الحسن بن عليّ بن فضال،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (4).

6878

1274-حمّاد بن بشير[بشر]

الطنافسي الكوفي

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام

ص: 20


1- انظر ضبط اللّحّام في الإكمال 195/7،الأنساب للسمعاني 15/11-16،توضيح المشتبه 359/7،و في الصحاح 2028/5:و اللّحّام:الذي يبيع اللّحم.
2- رجال الشيخ:118 برقم 49،و ذكره في نقد الرجال:116 برقم 9[المحقّقة 148/2 برقم(1644)]،و مجمع الرجال 224/2،و جامع الرواة 269/1..و غيرهم.
3- جامع الرواة 269/1.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- رجال الشيخ:117 برقم 38،قال:حمّاد بن بشر الطنافسي الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

مضيفا..إلى ما في العنوان قوله:روى عنه عليه السلام،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام بحذف اللاّم من(الكوفي).

و ثالثة (2):في أصحاب الصادق عليه السلام:حمّاد بن بشير كوفي.

قلت:ظاهره كونه إماميّا.

و في التعليقة (3):أنّه روى عنه صفوان،و فيه إشعار بوثاقته.انتهى.

[التمييز:] و في جامع الرواة رواية ابن بكير،و ثعلبة بن ميمون،و علي بن عقبة،و يحيى الأزرق،و أبان بن عثمان،عنه،فراجع.

[الضبط:] و الطنافسي:نسبة إلى الطنافس،جمع الطنفسة،و هي بكسرتين،و في لغة بكسر الطاء و الفاء،و بضمهما و بكسر الطاء و فتح الفاء:البساط الذي له خمل

ص: 21


1- رجال الشيخ:173 برقم 134،قال:حمّاد بن بشر الطنافسي الكوفي.
2- رجال الشيخ:182 برقم 289،قال:حمّاد بن بشير.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:123،و قال العلاّمة الخوئي دام ظله في معجم رجال الحديث 203/6 برقم 3920:أقول:تقدّم ما فيه غير مرّة على أنّه لم نجد لصفوان رواية عن حمّاد بن بشير في الكتب الأربعة،ثم قال في طبقته في الحديث:وقع بعنوان:حمّاد بن بشير في إسناد تسعة من الروايات،فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. روى عنه 1-ابن بكير،2-و أبان بن عثمان،3-و ثعلبة بن ميمون،4-و علي بن عقبة،5-و يحيى الأزرق،و هؤلاء-سوى يحيى-من أساطين الحديث و ثقات الرواة، و يحيى حيث روى عنه صفوان بن يحيى أيضا مقبول؛ففي الكافي 118/2 حديث 3، بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن يحيى الأزرق،عن حمّاد بن بشير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

رقيق،و ما يجعل تحت الرجل على كتفي البعير (1)(2).

ص: 22


1- قال في تاج العروس 181/4:و الطنفسة-مثلثة الطاء و الفاء و بضمهما عن كراع- و يروى بكسر الطاء و فتح الفاء و بالعكس،واحدة الطنافس،و هي التمرقة فوق الرحل، قيل:الطنافس للبسط و الثياب و لحصير من سعف عرضه ذراع،و في بعض النسخ: و الحصر من سعف.و قريب منه في لسان العرب 127/6.
2- حصيلة البحث إنّ رواية الثقات الأجلاّء عن المترجم يسبغ عليه نوع قوّة،فالقول بحسنه لا مانع منه. [6879] 1304-حمّاد البطحي[البطيخي] جاء في الاختصاص للمفيد:326،بسنده:..عن محمد بن سنان، عن حماد البطحي،عن زميله-و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-.. و عنه في بحار الأنوار 253/41 حديث 12،و لكن فيه:حمّاد البطيخي،عن رميلة. و جاء في تفسير العياشي 324/2 حديث 13. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل. [6880] 1305-حمّاد بن بكر بن محمّد الأزدي جاء في رجال البرقي:53 تحت عنوان من أدرك الرضا عليه السلام من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام:و حمّاد بن بكر بن محمّد الأزدي. حصيلة البحث بعد الفحص و التّتبع لم أجد له ذكرا في غيره من المعاجم الرجالية،فهو مجهول.
6881

1275-حمّاد بن ثابت الأنصاري

الكوفي

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

6882

1276-حمّاد بن حبيب العطّار الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما رواه في المناقب (3)،و كتاب الاستخارات (4)

ص: 23


1- رجال الشيخ:175 برقم 162،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال: 116 برقم 11[الطبعة المحقّقة 148/2 برقم(1646)]،و جامع الرواة 269/1.. و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من خلال المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- المناقب لابن شهرآشوب 142/4،و جاء في الخرائج و الجرائح 265/1،و فيه:حمّاد ابن حبيب الكوفي القطان..و عنه في بحار الأنوار 41/46 حديث 35.
4- فتح الأبواب:245-246.باختلاف يسير و تقديم و تأخير.

لابن طاوس،عن محمّد بن أبي عبد اللّه من رواة أصحابنا في أماليه (1)،عن عيسى بن جعفر،عن العباس بن أيّوب،عن أبي بكر الكوفي،عن حمّاد بن حبيب العطّار الكوفي،قال:خرجنا حجّاجا فرحلنا من زبالة (2)ليلا،فاستقبلنا ريح سوداء مظلمة،فتقطّعت القافلة،و تهت في تلك الصحاري..ثم ساق حديثا طويلا في وصف عبادة السجّاد عليه السلام و أنّه أوصله بليلته تلك إلى مكّة.

و روى ذلك ابن شهرآشوب في المناقب (3)،و أبو نعيم في الحلية (4)،عن حمّاد-هذا-و فيه:دلالة على كونه شيعيّا،بل من خلّص الشيعة،و أهل السرّ منهم؛ضرورة أنّهم عليهم السلام ما كانوا يبدون مثل ذلك من غرائب الأعمال إلاّ لمن كان كذلك،و حينئذ فنستفيد من الخبر حسن حال الرجل،و العلم عند اللّه تعالى (5).

ص: 24


1- و أضاف في المصدر:و وجدته في نسخة تاريخ كتابتها سنة تسع و ثلاثمائة، قال:حدّثني مسلمة بن عبد الملك.و في بعض النسخ:محمّد بن مسلمة بن عبد الملك. أقول:لم يرد هذا في بحار الأنوار و مستدرك الوسائل.
2- اسم موضع في طريق مكة للخارج من الكوفة على أربع مراحل تقريبا. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:معجم البلدان 129/3،مراصد الاطلاع 656/2.
3- مناقب ابن شهرآشوب 142/4 ذكر الحديث مرسلا.
4- لم أجد في الحلية أحدا بهذا العنوان،فراجع لعلك تجده.
5- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة سوى الرواية المذكورة في المناقب،و فتح الأبواب و لذا أعدّه مهملا.
6883

1277-حمّاد بن حبيب الكوفي

أبو سليمان الأزدي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (3).

ص: 25


1- الشيخ في رجاله:175 برقم 166،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال: 116 برقم 12[المحقّقة 149/2 برقم(1647)]،و جامع الرواة 269/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.و قوله(ذكره مرّتين) في نسختنا من رجال الشيخ الطبعة الحيدرية ذكره مرة واحدة إلاّ أنّ في مجمع الرجال و جامع الرواة نقلا عن رجال الشيخ مرتين.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6884] 1306-حمّاد بن حبيب الكوفي القطان جاء في الخرائج و الجرائح 265/1..،و عنه في بحار الأنوار 41/46 حديث 35،بسنده:..قال:روى عن حماد بن حبيب القطان الكوفي، قال:خرجنا سنة حجّاجا.. إلاّ أنّ في المناقب لابن شهرآشوب 143/4:حماد بن حبيب العطار الكوفي،و قد مرت ترجمته من المصنف قدّس سرّه قريبا،فراجعها. أقول:إن اتحدا أم افترقا فإنّ حكمهما واحد. حصيلة البحث المعنون مهمل.
6885

1278-حمّاد بن حكيم

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين، أضاف في الثاني قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 26


1- رجال الشيخ:173 برقم 142،و ذكره في مجمع الرجال 224/2،و نقد الرجال: 116 برقم 13[المحقّقة 149/2 برقم(1648)]،و جامع الرواة 269/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث المعنونون له اكتفوا بنقل العنوان من دون توضيح،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [6886] 1307-حمّاد بن حمّاد الخزاعي المرادي جاء في بحار الأنوار 340/101 في باب 43 زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان،و الإقبال:714[و في الطبعة الجديدة 345/3]في الزيارة المخصوصة للنصف من شعبان:«السلام على حمّاد بن حمّاد المرادي».. و جاء أيضا في المزار للشهيد الأول:152. حصيلة البحث المعنون من شهداء الطفّ و كفى بذلك جلالة و وثاقة. [6887] 1308-حمّاد بن خالد جاء في تهذيب الأحكام 162/7 حديث 716،بسنده:..عن
6888

1279-حمّاد بن خليفة أبو سليمان الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

6889

1280-حمّاد بن خليفة الكناني الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه من رجال (3)الصادق عليه السلام.

ص: 27


1- رجال الشيخ:175 برقم 168،و في بعض نسخ رجال الشيخ:حمّاد بن خليفة أبو سلمان الكوفي،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال:116 برقم 14 [المحقّقة 149/2 برقم(1649)]،و جامع الرواة 269/1..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
3- رجال الشيخ:172 برقم 128،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و جامع الرواة 269/1..و غيرهما،و لم يذكر المعنونون له سوى عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول،و لا يبعد اتحاده مع سابقه.

[الضبط:] و قد مر (1)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة (2).

6890

1281-حمّاد بن راشد الأزدي البزّاز

أبو العلاء الكوفي

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه،توفي:سنة ستة و خمسين و مائة.

انتهى.

و اخرى (4):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما سمعت قوله:

و هو ابن سبع و سبعين سنة.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 28


1- في صفحة:35 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم يتضح لي حاله لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- رجال الشيخ:117 برقم 39،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال:116 برقم 15[المحقّقة 149/2 برقم(1650)]،و جامع الرواة 269/1،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- الشيخ في رجاله:174 برقم 154.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط البزّاز في ترجمة:إبراهيم بن عبد الحميد (2).

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية أحمد بن عمر الحلبي،عنه،في روضة (4)الكافي بعد حديث إسلام عليّ عليه السلام (5).

6891

1282-حمّاد بن زكريّا

[الترجمة و التمييز:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في جامع الرواة (6)من رواية عبد الرحمن، و قتيبة بن مهران،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في مواضع من

ص: 29


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:110 من المجلّد الرابع.
3- جامع الرواة 269/1.
4- روضة الكافي 351/8 حديث 549،بسنده:..عن أحمد بن عمر الحلبي،عن حمّاد الأزدي،عن هشام الخفّاف،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
6- جامع الرواة 269/1.

الكافي (1)(2).

6892

1283-حمّاد بن زياد

[الترجمة:] قد وقع ذلك في سند الفقيه (3)في باب:حدّ القذف.

ص: 30


1- الكافي 365/6 باب الكرّاث حديث 5،بسنده:..عن عبد الرحمن،عن حمّاد بن زكريا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:366 باب الكرفس حديث 1، بسنده:..عن قتيبة بن مهران،عن حمّاد بن زكريّا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:368 باب الجرجير حديث 1،بسنده:..قتيبة بن مهران،عن حمّاد بن زكريّا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و المحاسن للبرقي:514 باب 90 حديث 701،بسنده:..عن قتيبة بن مهران، عن حمّاد بن زكريّا النخعي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في صفحة:515 باب 92 حديث 705،و صفحة:508 باب 88 حديث 657،و صفحة:512 باب 89 حديث 689.
2- حصيلة البحث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.
3- من لا يحضره الفقيه 34/4-35 باب حدّ القذف حديث 103،بسنده:..روى ابن محبوب،عن حمّاد بن زياد،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و مثل هذا السند في 101/4 باب ما يجب فيه الدية و نصف الدية حديث 334. و في الكافي 318/7 باب دية عين الأعمى حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب، عن حمّاد بن زياد،عن سليمان بن خالد،و التهذيب 150/10 باب الزيادات حديث 601،بسنده:..عن ابن محبوب،عن حمّاد بن زياد،عن سليمان بن خالد،قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و لم أجد في كتب الرجال له ذكرا،و إنّما الموجود فيها حمّاد بن[أبي] زياد الشيباني،و قد تقدم.و يحتمل سقوط كلمة(أبي)من كلام الصدوق (1).

6893

1284-حمّاد بن زيد البصري

أبو إسماعيل الأزدي (2)

[الترجمة:]

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان في رجاله (3)من أصحاب

ص: 31


1- حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و احتمال سقوط(أبي)من العنوان يوجب اتحاده مع حمّاد بن أبي زياد المترجم قبل تسعة عشر اسم،فيعدّ حينئذ مجهولا و يكون العنوان مكرّرا.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:173 برقم 131،و مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال:116 برقم 16[المحقّقة 149/2 برقم(1651)]،و جامع الرواة 269/1،و فهرست الشيخ:218 برقم 156،و هداية المحدثين:271،و منهج المقال:61،و ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
3- رجال الشيخ:173 برقم 131،قال:حمّاد بن يزيد البصري أبو إسماعيل

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و استظهر جمع في باب الكنى كون حمّاد هذا هو أبو إسماعيل،الذي عنونوه في باب الكنى.و ممّن عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)بقوله:

أبو إسماعيل البصري،له كتاب،رويناه عن جماعة،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه.

انتهى.

و ظاهره أيضا كونه إماميّا (2)،بل إثبات كتاب له يجعله نصّا في الإماميّة (3)، كما لا يخفى.و رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته،و ذلك مع كونه ذا كتاب ربما يدرجه في الحسان.بل وثّقه الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه (4)

ص: 32


1- فهرست الشيخ الطوسي:218 برقم 856 الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضوية:188 برقم(835)،و طبعة جامعة مشهد:369 برقم(815)].
2- لتصريح الشيخ رحمه اللّه تعالى بأنّ فهرسته في معرفة المؤلّفين من أصحابنا لكنّه يصرّح بأنّ بعض أصحابنا ينتحلون مذاهب فاسدة.
3- لتصريح الشيخ بأنّ فهرسته في ذكر علمائنا المؤلفين للكتب و الاصول،و حيث أنّ بعضهم ينتحلون مذاهب فاسدة يصرّح بذلك،فمن لم يصرّح بانتحاله مذهبا فاسدا لا بدّ و أنّه ثبت لديه بكونه إماميّا اثني عشريا هذا ما يقتضيه مقام الشيخ رحمه اللّه.
4- في هداية المحدثين:271.

صريحا،حيث قال:أبو إسماعيل البصري،ثقة،عنه ابن أبي عمير،و كأنّه حمّاد ابن زيد البصري.انتهى.

و احتمال كون أبي إسماعيل البصري الذي عنونه في الفهرست،هو:همام ابن عبد الرحمن الثقة،كما صدر من الميرزا في المنهج (1)،قد زيّفناه في فصل الكنى.

و لا يخفى عليك أنّ حمّاد بن زيد هذا غير الآتي بعد هذا؛ ضرورة كون هذا إماميّا من أصحاب الصادق عليه السلام و ذاك عامّي خبيث،كما تسمع،و هذا له كتاب،و ذاك لم يذكر أحد له كتابا (2).و هذا أزدي و ذاك أزدي جهني (3)،و مجرد الاشتراك في الاسم و الكنية و الوطن لا يقضي بالاتّحاد،بعد وجود الفارق (4)،كما لا يخفى (5).

ص: 33


1- منهج المقال:61[الطبعة المحقّقة 370/2 برقم(604)]في إسماعيل بن همام بن عبد الرحمن.
2- صرّح جلّ المترجمين لحماد العامّي بأنّه كان أعمى.
3- كذا،و الصحيح:جهضمي،و بنو جهضم بطن من شنوءة من الأزد من القحطانية،ذكر ذلك القلقشندي في نهاية الأرب:205.
4- أقول:الفوارق بين هذا و حمّاد الآتي،إنّ هذا ذو كتاب و الآتي أعمى فكيف يكون ذا كتاب،و هذا أزدي حرّ و ليس بمولى،و الآتى مولى آل جرير،كما ذكر ذلك في الجرح و التعديل 137/3 برقم 617 فيكون أزديا و جهنيا بالولاء.
5- حصيلة البحث لا أرى للحكم عليه بالوثاقة وجها،نعم؛رواية ابن أبي عمير عنه و بعض القرائن الضعيفة ربّما تسوّغ الحكم عليه بالحسن،و اللّه العالم.
6894

1285-حمّاد بن زيد بن درهم الأزدي الجهني

أبو إسماعيل البصري الأزرق (1)

[الترجمة:]

عامّي مشهور.

قال ابن حجر (2)-بعد عنوانه بما ذكر-ما لفظه:ثقة ثبت فقيه،قيل:إنّه كان ضريرا،و لعلّه طرأ عليه،مات سنة تسع و سبعين و مائة،و له إحدى و ثمانون سنة.انتهى.

و عن مختصر الذهبي (3):الإمام أبو إسماعيل الأزدي الأزرق،أحد الأعلام،

ص: 34


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 197/1 برقم 541،و الكاشف 251/1 برقم 2228،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 103/4،و المعارف لابن قتيبة:502،و ميزان الاعتدال 2/1، و صفحة:5،و سير أعلام النبلاء 456/7 برقم 169،و تهذيب الكمال 239/7 برقم 1481،و الأعلام للزركلي 301/2،و الثقات للعجلي:130 برقم 329،و شذرات الذهب 292/1 في حوادث سنة 179،و العبر 274/1 في من مات سنة 179،و نكت الهميان للصفدي:147،و الجرح و التعديل 137/3 برقم 617،و العلل 264/1 برقم 389،و صفحة:308 برقم 524،و صفحة:438 برقم 977..و غيرها،و تاريخ أسماء الثقات:102 برقم 239،و الكنى و الأسماء للدولابي 96/1.
2- في تقريب التهذيب 197/1 برقم 541 بلفظه.
3- لعله هو الكاشف 251/1 برقم 2228،و قال:مات سنة 179 في رمضان،عن إحدى و ثمانين سنة.انتهى ملخصا.و قال ابن قتيبة في المعارف:502:حمّاد بن زيد. هو:حمّاد بن زيد بن درهم،و يكنّى:أبا إسماعيل.و كان عثمانيا.قال سليمان بن حرب:مات حازم أبو جرير بن حازم،و زيد أبو حمّاد بن زيد مملوك له،فأعتقه يزيد و جرير ابنا حازم.

أضرّ (1)،و كان يحفظ حديثه كالماء،قال ابن مهدي (2):ما رأيت أحدا لم[يكن] يكتب أحفظ منه،و ما رأيت بالبصرة أفقه منه،و لم أر أعلم بالسنة منه.انتهى.

و لا يخفى أنّ هذا المدح و التوثيق في حقّه صريح في كونه عاميّا،سيما و الذهبي في كتابيه لا يذكر متشيّعا و لا متهما بالتشيّع،كما يعلم من مذهبه.و صرّح بذلك في ميزان الاعتدال (3).

و أصرح من ذلك في كونه عاميا قول ابن أبي الحديد في شرح النهج (4):روى المحدّثون عن حمّاد بن زيد أنّه قال:أرى أصحاب علي عليه السلام أشد حبا له من أصحاب العجل لعجلهم،ثم قال:و هذا كلام شنيع.

قلت:بل هو كفر و زندقة و ارتداد،و كم لأقرانه من أمثاله،و العاقل المنصف يدري من العجل و من أصحابه.

ثمّ لا يخفى عليك أن بعضهم احتمل كون حمّاد-هذا-هو الآتي بعده،و هو خطأ ظاهر؛ضرورة أنّ اسم جدّ هذا:درهم،و اسم جد الآتي:عقيل،و هذا أزدي جهني،و ذاك حارثي،و شتّان ما بينهما (5).

ص: 35


1- في الأصل:اخرا.و لا معنى مناسب له.و ما أثبت من المصدر.
2- في الأصل:ابن هندي.
3- ميزان الاعتدال 2/1،و في صفحة:5 ترجمة أبان بن تغلب في تعريف الشيعي و الغالي،و من هذا التعريف يعلم أنّه لا يمدح من كان شيعيا إماميّا.
4- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 103/4.
5- حصيلة البحث المعنون من أعداء أهل البيت عليهم السلام،فهو عندنا ملعون و من أضعف الضعفاء. [6895] 1309-حمّاد بن زيد الشحّام جاء في طب الأئمة:72،بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه
6896

1286-حمّاد بن زيد بن عقيل

الحارثي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)كذلك من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

و قد نصّ على روايته عنه عليه السلام النجاشي (2)،و العلاّمة في الخلاصة (3)في ترجمة:ابنه محمّد.

ص: 36


1- في رجاله:174 برقم 155،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و جامع الرواة 269/1.
2- النجاشي في رجاله:287 برقم 1005 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:262، و في طبعة بيروت 279/2 برقم(1012)،و طبعة جماعة المدرسين:371 برقم (1011)]،قال:محمد بن حمّاد بن زيد الحارثي أبو عبد اللّه ثقة.روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الخلاصة:160 برقم 142.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية ابنه محمّد،و الحسن بن محبوب،عنه (2).

6897

1287-حمّاد السرّاج الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط السرّاج في ترجمة:أحمد بن أبي بشر.

ص: 37


1- جامع الرواة 269/1. أقول:احتمل بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 217/7 برقم 3942 باتحاد هذا مع حماد بن زياد المتقدم بقرينة سائر الروايات،و هو بعيد، فتفحص.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يعلم حاله،إلاّ أنّ رواية ابن محبوب ربما تسبغ عليه القوة.
3- رجال الشيخ:175 برقم 165،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و جامع الرواة 269/1..و غيرهما،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة. و في الأمالي للشيخ الطوسي 315/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:309 حديث 622]، بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن مروان،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حمّاد بن كثير السرّاج،عن أبي خالد..و(حمّاد بن كثير)الواقع في هذا السند هو السرّاج،و هو صاحب العنوان.
4- في صفحة:247 من المجلّد الخامس.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية عثمان بن عيسى (2)،عنه (3).

6898

1288-حمّاد السرّي

[الترجمة:] نقل الوحيد رحمه اللّه (4)رواية ابن أبي عمير،عنه،قال:و فيه إشعار بوثاقته.

[الضبط:] قلت:قد مرّ (5)ضبط السرّي في ترجمة:أحمد بن السرّي (6)(7).

ص: 38


1- جامع الرواة 269/1.
2- في تهذيب الأحكام 148/3 باب صلاة الاستسقاء حديث 320،بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن حمّاد السراج،قال:أرسلني محمّد بن خالد..إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:123،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان و لم يشر إلى موضع الرواية.
5- في صفحة:159 من المجلّد السادس.
6- أقول في الاصول الستة عشر:106،و فيه:محمد بن أبي عمير،عن خلاّد السندي البزاز الكوفي،و في الكافي 233/4 حديث 8:عن خلاّد،و كذلك في من لا يحضره الفقيه 259/2 حديث 2356،و علل الشرائع 454/2 حديث 9،و الاستبصار 215/2 حديث 739:خلاّد السندي،و التهذيب 378/5 حديث 1319.
7- حصيلة البحث لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل سوى الوحيد رحمه اللّه تعالى،و ذكره في

(13) ملخّص المقال عن الوحيد،فالمعنون مجهول الحال.

[6899] 1310-حمّاد بن سعيد الجعفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 75/2 الجزء 16[طبعة مؤسسة البعثة:460 حديث 1028]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن محمّد بن مخلد أبو الطيب الجعفي الدهّان بالكوفة،قال:حدّثني حمّاد بن سعيد الجعفي و هو جدّه لأمّه،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي البهلول،قال:حدّثنا صالح بن أبي الأسود..

و لكن في الطبعة الجديدة لمؤسسة البعثة:460 حديث 1028، و صفحة:476 حديث 1039،فيهما:عباد بن سعيد الجعفي،و كذلك في بحار الأنوار 222/22 حديث 2،و 41/28 حديث 5،و 206/32 حديث 161.

و هو الذي جاء في ميزان الاعتدال 366/2 برقم 4118:عباد بن سعيد الجعفي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6900] 1311-حمّاد بن سلمة هو حمّاد بن سلمة بن دينار أبو سلمة الربعي البصري من رجال البخاري و مسلم و جاءت رواياته في أمالي الطوسي 52/1[و الطبعة الجديدة:53 حديث 70]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو نصر التمّار،قال: حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن عليّ بن زيد،عن أبي الدرداء..،و في صفحة:71[و في الطبعة الجديدة:74 حديث 108]،بسنده:..حدّثنا

ص: 39

(13) عبيد اللّه بن محمد العبيشي،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن أيّوب،عن أبي قلابة..،و في صفحة:149[و في الطبعة الجديدة:149 حديث 246]،بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد العيشي،قال:حدّثنا حمّاد بن سلمة،عن محمّد بن عمرو..

و في صفحة:170 الجزء 7،و في صفحة:297 جزء 11،و صفحة: 320 الجزء 11،و صفحة:339 جزء 11،و صفحة:389 الجزء 13، و 243/2 الجزء 17.

و جاء في علل الشرائع 190/1 حديث 4،و 379/2 حديث 1، و أمالي الصدوق:62 حديث 24،و صفحة:418 حديث 553،و معاني الأخبار:205 حديث 1،و كفاية الأثر:180 باب 26،و في الإيضاح لابن شاذان الأزدي:11 و 16 و 22 و 310 و 449..و غيرها،و نوادر المعجزات:74،و المسترشد:445،و السقيفة و فدك:107،و غيبة النعماني:105 حديث 35،و صفحة:124 حديث 16،و صفحة:127 حديث 24،و المائة منقبة:42 المنقبة التاسعة عشر،و صفحة:144 منقبة السادسة و السبعون،و صفحة:164 منقبة التاسعة و الثمانون هكذا في طبعة بتحقيق الشيخ نبيل رضا علوان،و الاختصاص:213،و أمالي المفيد:111 و صفحة:301،و كنز الفوائد:80[طبعة مؤسسة الذخائر 184/1]،و غيبة الشيخ الطوسي:131 حديث 95،و الثاقب في المناقب:293 حديث 250،و مناقب ابن شهرآشوب 248/1 و 250، و 71/2،و صفحة:176،و صفحة:282،و 101/3،و العمدة لابن البطريق:33..و غيرها،و بشارة المصطفى:224 حديث 7،و طبعة النجف:147 و 165 و 224 و 249،و الخصال 473/2 حديث 31.

و جاء في بحار الأنوار 286/35،و 304/36 باب 41 حديث 143، بسنده:..عن الحجّاج بن منهال،عن حمّاد بن سلمة،عن عطاء بن السائب الثقفي،عن أبيه،عن سلمان،و صفحة:346 باب 41 حديث 213،بسنده:..عن عفان بن مسلم،عن حمّاد بن سلمة،عن الكلبي، و 90/38 باب 61 حديث 2،بسنده:..عن امية بن خالد،عن حمّاد بن

ص: 40

( سلمة،عن علي بن زيد،عن علي بن الحسين[عليهما السلام]، و 41/39 باب 73 حديث 13،بسنده:..عن محمّد بن عمار،عن موسى بن إسماعيل،عن حمّاد بن سلمة،عن محمّد بن إسحاق..

أقول:و قد ترجم له في سير أعلام النبلاء 444/7 برقم 168:حمّاد ابن سلمة بن دينار الإمام القدوة شيخ الإسلام أبو سلمة البصري النحوي، ثم ذكر له ترجمة مفصّلة و ذكر من روى عنهم و رووا عنه،ثم ذكر ما هو فوق الوثاقة،و له ترجمة في ميزان الاعتدال 590/1 برقم 2251.. و غيرهما.

حصيلة البحث

إنّ رواياته التي أشرنا إلى مواردها في مناقب أهل البيت عليهم السلام و هو من رواة العامّة و من الثقات عندهم.

[6901] 1312-حمّاد بن سليمان السدوسي جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:229 المجلس السابع و العشرون حديث 3،بسنده:..قال:حدّثنا هشام بن الوليد،عن حمّاد بن سليمان السدوسي،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد السيرافي،قال:حدّثنا الضحاك بن مزاحم،عن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب..

و روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في فضائل الأشهر الثلاثة:126 حديث 133،بسنده:..عن القاسم بن حكم العرني،عن هشام بن الوليد،عن حمّاد بن سليمان السدوسي،عن شيخ يكنّى:أبا الحسن..

و في إقبال الأعمال 23/1،و النوادر للراوندي:258،و الرواية سندا و متنا في تاريخ دمشق 291/52.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال من الخاصّة و العامّة فيما عندنا من المعاجم،فهو يعدّ مهملا.

ص: 41

6902

1289-حمّاد بن سليمان الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و في بعض النسخ:سلمان-بغير ياء-بدل:سليمان.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و قال-بعد نسبة عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام إلى رجال الشيخ،ما لفظه-:تابعيّ كوفيّ،استاذ أبي حنيفة.انتهى.

و تنظّر (3)في ذلك في جامع الرواة،من حيث إن استاذ أبي حنيفة هو:حمّاد ابن أبي سليمان،كما هو المذكور في كتبهم.

قلت:قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه أيضا عدّ ذلك استاذه،و أنّ الأقرب اتحادهما،و إلاّ فالاشتباه من ابن داود (4).

ص: 42


1- رجال الشيخ:173 برقم 137:حمّاد بن سليمان الكوفي،و مثله نقلا عن رجال الشيخ في مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال:116 برقم 17[المحقّقة 150/2 برقم (1652)]،و جامع الرواة 269/1.
2- ابن داود في رجاله:130 برقم 508[الطبعة الحيدرية:83 برقم(517)]،قال: حمّاد بن سليمان،(ق)[جخ]تابعي[كوفي]استاذ أبي حنيفة. أقول:ليس في نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى:حمّاد بن سليمان استاذ أبي حنيفة،و الذي فيه و في غيره من المعاجم:حمّاد بن أبي سليمان استاذ أبي حنيفة، و من المطمأن به أنّ ما ذكره ابن داود اشتباه منه أو من الناسخ.
3- لا محل للتنظّر،فإنّ ممّا اتفقت المعاجم الرجالية من الخاصة و العامة بأنّ استاذ أبي حنيفة هو حمّاد بن أبي سليمان،و قد تقدمت ترجمته،فراجعها.
4- لا ريب في وقوع اشتباه ابن داود أو النساخ لرجاله،فتدبر،و لا مساغ لتصور اتحاد المعنون مع استاذ أبي حنيفة.

[التمييز:] و على أيّ حال؛فقد نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن يحيى،عن حمّاد ابن سليمان،في باب:نوافل الصلاة في السفر،من التهذيب (2)(3).

6903

1290-حمّاد السمندري

[حماد بن عبد العزيز السمندلي] (4)

[الضبط:] الموجود في جملة من كتب الرجال هكذا:بالسين المهملة،و الميم،و النون، و الدال و الراء المهملتين،و الياء من غير نسبة إلى أب 4.و قال التفرشي في

ص: 43


1- جامع الرواة 269/1.
2- تهذيب الأحكام 15/2 حديث 37 باب في نوافل الصلاة في السفر،بسنده:..عن محمّد بن يحيى،عن حمّاد بن سليمان،عن سعد بن سعد،عن مقاتل بن مقاتل،عن أبي الحرث،قال:سألته-يعني الرضا عليه السلام-.. أقول:هذا الذي جاء في سند الرواية يروي عن الرضا عليه السلام بثلاث وسائط، فكيف يمكن عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،كما ظنّ ذلك الأردبيلي في جامع الرواة 269/1،و شيخنا النوري في مستدرك وسائل الشيعة 7(25)312/ برقم 726، و الرواية بسندها و متنها رواها الكليني في الكافي 441/3 حديث 11 باب التطوع في السفر.
3- حصيلة البحث من المحقّق كون المعنون ليس استاذ أبي حنيفة،و ليس الذي يروي عن الرضا عليه السلام بأربع وسائط،و عليه لا بدّ من عدّه مهملا.
4- حيث تعدد العنوان ضمن هذه الترجمة لذا كررناه،و سيأتي.

النقد (1):إنّي لم أجد في النسخ التي عندنا إلاّ:السمندي.

قلت:هو عجيب،فإنّ الموجود في النسخ المعتمدة من الكشّي (2)،و التحرير الطاوسي (3)،و الخلاصة (4)-بالراء-و الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (5):

حمّاد بن عبد العزيز السمندلي-باللام-و نقل ابن داود ذلك من خط الشيخ رحمه اللّه،و هو كذلك في النسختين المعتمدتين اللتين عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه.و نقل ذلك الشهيد الثاني رحمه اللّه أيضا في تعليقة الخلاصة (6)، عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و هو إنّما يخالف نسخ الرجال المزبورة إن ثبت اتّحاد الجميع،و إلاّ فلا مانع من أن يكون هناك رجلان:

أحدهما:حمّاد السمندري-بالراء-.

و الآخر:حمّاد بن عبد العزيز السمندلي.

و نسب إلى ابن داود الاتّحاد،و لي فيه نظر؛لأنّه عنون حمّاد السمندري،

ص: 44


1- نقد الرجال:116 برقم 18[المحقّقة 150/2 برقم(1653)].
2- رجال الكشّي:343 حديث 635.
3- التحرير الطاوسي:82 برقم 111.
4- الخلاصة:57 برقم 5.
5- رجال الشيخ:174 برقم 148،قال:حمّاد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي.
6- و لا زالت التعليقة مخطوطة،ففي صفحة:13،قوله:حمّاد بن[كذا]السمندري.في نسخة كتاب الشيخ:السمندل،و سمّي أباه:عبد العزيز.

و نقل مدح الكشّي إيّاه،ثم قال:و لم أجد في رجال الصادق عليه السلام إلاّ حمّاد بن عبد العزيز السمندلي-باللام-بخط الشيخ رحمه اللّه.انتهى.

و هو كما ترى؛أعمّ من الجزم بالاتّحاد الذي نسب إلى ابن داود.

و على كل حال؛فالسمندري:بالراء،نسبة إلى سمندر بفتحتين،و نون ساكنة،و دال مفتوحة،وراء،مدينة خلف باب الأبواب بأرض الخزر كانت دار مملكتهم،ثم انتقلت المملكة إلى ابل (1)يقال إنّها تشتمل على نحو من أربعة آلاف بستان،و منها إلى باب الأبواب أربعة أيام،قاله في المراصد (2).و يمكن الاستيناس لصحته بما تسمع من الكشّي من رواية شريف بن سابق التفليسي، عن حمّاد السمندري.فإنّ تفليس و سمندر في قطر واحد،و أما سمند فلم أقف على ذكر له في كتب اللغة،و إنّما ذكر النجاشي (3)في ترجمة:الفضل بن أبي قرّة التميمي السمندي:إنّ سمند بلد من أذربيجان،انتقل إلى أرمنية.

و أقول:لا أستبعد أن يكون هذا هو سمندر،سقط راؤه،كما يكشف عنه اتحاد الناحية.و أظنّ أنّ سمند هو:تفليس المعروف،لإبدال الشيخ رحمه اللّه (4)السمندي ب:التفليسي في ترجمة:الفضل بن أبي قرّة.

و أمّا سمندل-باللام-فلم أقف له على ذكر في كتب اللغة و لا غيرها.

[ (5)السمندي:قد ضبطناه في ترجمة حمّاد السمندري و أنكرنا الوقوف على

ص: 45


1- في المصدر:اتل.
2- مراصد الاطلاع 737/2-738،و معجم البلدان 253/3.
3- النجاشي في رجاله:237 برقم 835 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:218،و في طبعة بيروت 170/2 برقم(840)،و في طبعة جماعة المدرسين:308 برقم(842)].
4- الشيخ في رجاله:271 برقم 12،قال:الفضل بن أبي قرة التفليسي.
5- ما بين المعقوفتين مما استدركه المصنف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط

وجه صحيح للنسبة،و احتمل الآن كونه نسبة إلى سمند-بضم آخره مع الإشباع-قلعة بالروم (1)،و العلم عند اللّه تعالى.].

الترجمة:

قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):السمندري-بالسين غير المعجمة، و النون بعد الميم،و الدال المهملة-روى الكشّي حديثا عن الصادق عليه السلام في طريقه:شريف بن سابق التفليسي.و قد ضعفه ابن الغضائري أنّه كان يذكر أمر أهل البيت عليهم السلام ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده،و سعى نوره بين يديه،و هذا الحديث من المرجّحات لا أنّه من الدلائل على التعديل.

و قد أخذ ذلك من التحرير الطاوسي (3)،فإنّ فيه هكذا:حمّاد السمندري، روى في معناه حديثا عن الصادق عليه السلام هو أحد رجاله أنّه إذا كان يذكر [أمر]أهل البيت ببلاد الشرك،و لا يذكر ببلاد الإسلام،حشر امّة وحده، و سعى نوره بين يديه.أحد رجاله شريف بن سابق التفليسي،و قال فيه:

أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري:إنّه ضعيف مضطرب.انتهى.

و أصل الرواية في الكشّي (4)هكذا:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني

ص: 46


1- راجع القاموس المحيط 303/1،قال:و سمندو قلعة بالروم و بزيادة راء آخره بلد قرب ملتان.و انظر:تاج العروس 381/2،و فيه:و هي المعروفة الآن ب:بلغراد،كذا رأيته في بعض المجاميع.
2- الخلاصة:57 برقم 5:حمّاد السمندري.
3- التحرير الطاوسي:82-83 برقم 111.
4- الكشّي في رجاله:343-344 حديث 635.

محمّد بن أحمد النهدي الكوفي،عن معاوية بن حكيم الدهني،عن شريف بن سابق التفليسي،عن حمّاد السمندري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

إنّي أدخل..إلى بلاد الشرك،و إنّ من عندنا يقولون إن متّ ثمة حشرت معهم.

قال:فقال:«يا حمّاد!إذا كنت ثمة تذكر أمرنا،و تدعو إليه؟»،قال (1):قلت:

نعم (2)،قال:«فإذا كنت في هذه المدن مدن الإسلام تذكر أمرنا،و تدعو إليه؟»،قال[قلت] (3):لا،قال:فقال لي:«إنّك إن متّ ثمّة حشرت امّة وحدك،و يسعى (4)نورك بين يدك».انتهى.

و أقول:في الخبر دلالة على كونه شيعيّا متّقيا،و إلاّ لم يكن يقول الإمام عليه السلام:«إنّ نوره يسعى بين يديه»،و من هذا حاله فهو أقلا من الحسان المعتمدين (5).

ص: 47


1- ليس في المصدر:(قال).
2- في المصدر:بلي.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
4- في المصدر:سعى.
5- حصيلة البحث عدّ المعنون حسنا ربّما يكون راجحا. [6904] 1313-حمّاد بن سهل الثوري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 396/1[و في طبعة البعثة:
6905

1291-حمّاد بن سويد العامري

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط العامري في ترجمة:أبان بن كثير (3).

ص: 48


1- رجال الشيخ:174 برقم 158،و مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال:116 برقم 19[المحقّقة 150/2 برقم(1654)]،و جامع الرواة 270/1..و غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
2- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6906] 1314-حماد بن سهيل الثوري روى في بحار الأنوار 192/16 حديث 29 عن الأمالي،بسنده:..
6907

1292-حمّاد بن سيّار الجواليقي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و الجواليقي:نسبة إلى بيع الجوالق-جمع جولق-بكسر الجيم،و اللام بينهما ألف،و بضم الجيم،و فتح اللام،و بضم الجيم،و كسر اللام- وعاء معروف يعمل من صوف،لحمل الأمتعة،معرّب جوالة-بالجيم الفارسية المنقوطة بثلاث من تحت-و يعبّر عنه اليوم في لسان العرب ب:العدل-بكسر العين-و نسبته إلى الجواليق باعتبار بيعه لها،أو صنعه إيّاها.

و قال ابن خلّكان (2):إنّ هذه النسبة شاذّة؛لأنّ الجموع لا ينسب إليها،بل

ص: 49


1- الشيخ في رجاله:173 برقم 141،و ذكره في مجمع الرجال 225/2،و نقد الرجال: 116 برقم 20[المحقّقة 150/2 برقم(1655)]،و جامع الرواة 270/1.
2- في وفيات الأعيان 344/5 برقم 751 في ترجمة أبي منصور الجواليقي،و لخّص المؤلف عبارة الوفيات.

ينسب إلى آحادها،إلاّ ما جاء شاذّا مسموعا،مثل الأنصاري في النسبة إلى الأنصار،و الجوالق (1)أيضا جمع جولق (2)شاذ؛لأنّ الياء لم تكن موجودة في مفرده،و المسموع فيه جوالق-بضم الجيم-،و جمعه جوالق-بفتح الجيم-،و هو باب مطّرد (3)(4).انتهى.

6908

1293-حمّاد بن شعيب أبو شعيب

الحماني الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط الحماني في ترجمة:الجارود بن السرّي.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (6)من أصحاب

ص: 50


1- في وفيات الأعيان:و الجواليق.
2- في وفيات الأعيان:جوالق.
3- قال في صحاح اللغة 1454/4:الجيم و القاف لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب،إلاّ أن يكون معرّبا أو حكاية صوت،نحو..الجوالق:وعاء،و الجمع: الجوالق-بالفتح-و الجواليق أيضا.و في هامشه:الجوالق-بكسر الجيم و اللام- و الجوالق-بضم الجيم و فتح اللام و كسرها-و جمعه:جوالق،و هو من نادر الجمع. و مثله:حلاحل و حلاحل،و قلاقل و قلاقل،و يجمع أيضا على جواليق و جوالقات.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
5- في صفحة:154 من المجلّد الرابع عشر.
6- رجال الشيخ:173 برقم 130،قال:حمّاد بن شعيب أبو شعيب الحماني الكوفي

الصادق عليه السلام،و زاد قوله:أسند عنه.

و نقل في القسم الأوّل من الخلاصة (1)-بعد عنوان الرجل،و ضبط كلمة:

الحماني-عن ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه:

صدوق،ثم قال:و هذه الرواية من المرجحات أيضا.انتهى.

و الوجه فيما ذكره أنّ كونه صدوقا،أعمّ من عدالته و ضبطه (2).

لكنا نقول:إنّ عبارة الشيخ رحمه اللّه حيث لم يغمز في مذهبه بشيء هو كونه إماميا.و يكون ما حكاه ابن عقدة مدحا معتدا به له.و لذا قال ابن داود (3):إنّه ممدوح،و حينئذ فالرجل من الحسان أقلا.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)رواية علي بن مهزيار،عنه (12).

ص: 51


1- الخلاصة:57 برقم 7،قال:حمّاد بن شعيب أبو شعيب الحماني..
2- أقول:في الجرح و التعديل 142/3 برقم 625:حمّاد بن شعيب الحماني التميمي أبو شعيب،روى عن أبي الزبير..إلى أن قال:قال:سمعت يحيى بن معين يقول: حمّاد بن شعيب أبو شعيب الحماني ضعيف،و ضعفه في أحوال الرجال للجوزجاني: 73 برقم 90،و المغني 189/1 برقم 1713،و المجروحين 251/1،و التاريخ الكبير للبخاري 25/3 برقم 101،و في ميزان الاعتدال 596/1 برقم 2254،قال:حمّاد بن شعيب الحماني الكوفي،عن أبي الزبير..و غيره.ضعفه ابن معين..و غيره.و قال يحيى مرّة:لا يكتب حديثه.. أقول:المعنون مسلم الضعف عند العامة.
3- رجال ابن داود:83 برقم 519 طبعة النجف الأشرف،و قد سقطت من طبعة جامعة طهران،فراجع.
4- جامع الرواة 270/1-و بعد ذكر العنوان و نقل عبارة رجال الشيخ و الخلاصة-قال:

(4) عنه علي بن مهزيار في الاستبصار في باب عدد التكبيرات على الأموات،و الحديث في الاستبصار 474/1 حديث 1834:سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار،عن حمّاد ابن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«التكبير على الميت خمس تكبيرات».

و قال الأردبيلي-بعد الكلام المتقدم-:روى هذا الخبر بعينه إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير في(يب)في باب الصلاة على الأموات في آخر كتاب الصلاة..و الظاهر أنّ ما في الاستبصار اشتباه،و الصواب ما في التهذيب بقرينة رواية علي بن مهزيار،عن حمّاد بن عيسى،و هو عن شعيب بن يعقوب على ما في ترجمتهما،و اللّه اعلم.

الحسين بن سعيد،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير في التهذيب في باب أحكام الأرضين،الظاهر أنّ هذا أيضا اشتباه،و الصواب:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،بقرينة روايته عن حمّاد بن عيسى و هو عن شعيب بن يعقوب على ما في ترجمتهما.

أقول:في الاستبصار 348/1 حديث 1311:عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد، عن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و فيه أيضا 110/3 باب 74 حديث 388:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و في التهذيب 148/7 حديث 657: عنه[الحسين بن سعيد]،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و هذه الرواية بسندها و متنها رواها في الاستبصار 110/3 حديث 388:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير،قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في التهذيب 202/7 حديث 891:عنه [عن الحسين بن سعيد]،عن حمّاد بن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و هذه الرواية بسندها و متنها في الوسائل 214/13 حديث 4 طبعة بيروت[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 60/19 حديث 24153]: و عنه[الحسين بن سعيد]،عن حمّاد،عن شعيب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:يتّضح من مقارنة الأسانيد و الاختلاف في سندها مع اتّحاد متنها أنّ

ص: 52

6909

1294-حمّاد بن صالح الأزدي البارقي الكوفي

يلقب ب:أبي تراب

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 53


1- رجال الشيخ:174 برقم 153،و ذكره في نقد الرجال:116 برقم 22 [الطبعة المحقّقة 151/2 برقم(1657)]،و جامع الرواة 270/1،و مجمع الرجال 225/2..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

[الضبط:] و قد مر (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط البارقي في ترجمة:أحمد بن محمّد البارقي (2)(3).

6910

1295-حمّاد بن صالح الكوفي الجعفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (5)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (6).

ص: 54


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:220 من المجلّد السابع.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير متضح الحال.
4- رجال الشيخ:173 برقم 138،و فيه بتقديم(الجعفي)على(الكوفي)،و ذكره في مجمع الرجال 226/2،و جامع الرواة 270/1.
5- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
6911

1296-حمّاد بن ضمخة الكوفي

الضبط:

ضمخة:بالضاد المعجمة المفتوحة،و الميم الساكنة،و الخاء المعجمة المفتوحة، من الأسماء المتعارفة،لكن في القاموس (1):الضمخة بالكسر-أي بكسر الضاد-:المرأة أو الناقة السمينة.انتهى.

و الظاهر أنّ ضمخة اسم لأمّ حمّاد هذا،لا لأبيه.و ضبطه ابن داود (2)بالصاد المهملة،و تسكين الميم،و الحاء المهملة،ثمّ قال:كذا رأيته بخط بعض مشايخنا، و بعض أصحابنا ضبطه بالمعجمتين.

قلت:ممّن ضبطه بالمعجمتين العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)و على تقدير كونه بمهملتين،فيحتمل كونه تأنيث أصمح،الشجاع يتعمّد رؤوس الأبطال بالضرب (4).

و قال في القاموس (5):الصمحمح:الرجل الشديد،المجتمع الألواح، و القصير،و الأضلع (6)،و المحلوق الرأس.

ص: 55


1- القاموس المحيط 264/1.
2- ابن داود في رجاله:131 برقم 510[الطبعة الحيدرية:84 برقم(520)].
3- الخلاصة:55 الباب الخامس برقم 1،و مثله في توضيح الاشتباه:139 برقم 598.
4- كما قاله في القاموس المحيط 235/1.
5- القاموس المحيط 235/1.
6- كذا،و في المصدر:الأصلع،و هو الظاهر.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه وهيب بن حفص و كان ثقة.

انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2).

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)على قوله:روى عنه وهيب بن حفص.. (4)

و قد ذكره النجاشي،و قال:إنّه روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و وقف عليه،و كان ثقة.

و كيف كان فذكر المصنف رحمه اللّه هنا رواية وهيب بن حفص،عن حمّاد لا يظهر له فائدة،لجهالة حال المذكور،أو ضعفه بالوقف.

انتهى.

و أجيب عن ذلك:

أولا:بأنّ ما في الخلاصة عين عبارة الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال، و الظاهر أنّه نقله كما هو لاحتمال أن يكون المراد توثيق وهيب بن حفص، لا حمّاد.و فيه:إنّ هذا احتمال بعيد،و لذا لم ينقل أحد توثيق الشيخ رحمه اللّه لوهيب،و إنّما نقلوا توثيقه لحمّاد هذا،و لعله أشار المجيب إلى ذلك بالأمر بالتأمّل.

ص: 56


1- رجال الشيخ:174 برقم 149.
2- الخلاصة:55 الباب الخامس برقم 1.
3- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:12 من نسختنا.
4- في المصدر بزيادة:لم يذكر المصنف في هذا الكتاب وهيب بن حفص.

و ثانيا:أنّه ربّما يظهر لذكره فائدة،فإنّه يصلح قرينة على تعيين الرجل في بعض الأوقات (1)،كما أنّه به ميّزه في المشتركاتين.

و كيف كان فقد وثق حمادا-هذا-في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4)و غيرها (5).

6912

1297-حمّاد بن طلحة

[الترجمة:] قال في التعليقة (6):كذا في سند بعض الروايات (7)،و السند صحيح إلى

ص: 57


1- كما إذا قيل حمّاد عن وهب..فهذا قرينة على أنّه غير ابن ضمخة.[منه(قدّس سرّه)].
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(617)]،قال:و ابن ضمخة ثقة.
3- بلغة المحدثين:354.
4- في هداية المحدثين:49،قال:و إنّه ابن ضمخة الثقة برواية وهيب بن حفص، عنه،و قال في جامع المقال:64:..و إنّه ابن ضمخة الثقة برواية وهيب بن حفص، عنه. و وثقه في إتقان المقال:53،و توضيح الاشتباه:139 برقم 598،و وسائل الشيعة 181/20 برقم 408،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال ابن داود:131 برقم 510،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22 من نسختنا.
5- حصيلة البحث إنّ إرجاع التوثيق إلى وهيب بن حفص خلاف سبك الترجمة،و الصحيح أنّ التوثيق راجع لصاحب العنوان كما فهمه جلّ أرباب الجرح و التعديل،فعليه لا بدّ من عدّه ثقة، و الرواية من جهته صحيحة.
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:123-124 من الطبعة الحجرية.
7- كما في الكافي 281/4 حديث 1 باب أنّه يستحب للرجل،بسنده:..عن عبد اللّه بن

صفوان بن يحيى،و هو يروي عنه.و الظاهر أنّه:حمّاد بن أبي طلحة الثقة (1).

ص: 58


1- حصيلة البحث الراجح عندي أنّ المعنون هو حمّاد بن أبي طلحة الثقة،و قد سقطت كلمة(أبي)، فتدبر. [6913] 1315-حمّاد الطيافي جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:532 حديث 26[و طبعة بتحقيق كوچه باغي:512 باب 10 حديث 26]،بسنده:..عن أعمش ابن عيسى،عن حمّاد الطيافي،عن الكلبي.. و عنه في بحار الأنوار 101/16 حديث 39 مثله. و لكن الرواية في مختصر بصائر الدرجات:67،و فيه:عن عثمان بن عيسى،عن حمّاد الطنافسي،عن الكلبي..و هو الصحيح ظاهرا. حصيلة البحث الصحيح:الطنافسي،و هو مهمل. [6914] 1316-حمّاد بن ظبيان جاء في تفسير القمي 149/1 سورة النساء الآية الشريفة:

(إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجٰالِ [سورة النساء(4):98]:حدّثني أبي،عن يحيى بن يحيى،عن ابن أبي عمير،عن يونس،عن حمّاد بن ظبيان، عن أبي جعفر عليه السلام..،و في الطبعة الحجرية سنة 1313 ذيل الآية الشريفة:عن أبي عمران،عن يونس،عن حماد،عن أبي الطيّار،عن أبي جعفر عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 95/72 حديث 7، و فيه:عن ابن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في تفسير القمي 79/2 سورة الحج آية 7: وَ أَنَّ السّٰاعَةَ آتِيَةٌ لاٰ رَيْبَ فِيهٰا.. ،بسنده:..عن يونس،عن حمّاد،عن ابن الظبيان(ابن الطيار)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي 381/2 باب أصناف الناس حديث 1،بسنده:.. حدّثني هشام،عن حمزة بن الطيار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 2،بسنده:..عن يونس،عن حمّاد،عن حمزة بن الطيار، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

حمزة بن الطيار مذكور في المتن بعنوان:حمزة بن محمد الطيار و محكوم عليه بالجهالة،و المعنون لم يتضح لي صحة أحد العناوين المذكورة في الأسانيد له،فهو غير متضح الاسم و الموضوع،فتدبر. و لا يبعد صحة سند الكافي.

[6915] 1317-حمّاد بن عبد الأعلى جاء بهذا العنوان في تفسير نور الثقلين 276/2 حديث 382، بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن حمّاد بن عبد الأعلى،قال:..

و لكن في التوحيد:414 حديث 11:عن حمّاد،عن عبد الأعلى..

حصيلة البحث

الصحيح ما في كتاب التوحيد،و قد أبدل في تفسير نور الثقلين(عن) إلى(ابن)،و على كل تقدير فهو مهمل.

ص: 59

6916

1298-حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري

الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:تابعي،روى عن عبد اللّه بن حكيم،و هو مولى آل أبي ليلى.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (2).

ص: 60


1- رجال الشيخ:173 برقم 132،و ذكره في نقد الرجال:116 برقم 24[المحقّقة 152/2 برقم(1659)]،و مجمع الرجال 226/2،و جامع الرواة 270/1،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،و لكن جاء بهذا العنوان في جملة من المعاجم الرجاليّة للعامّة. ففي تهذيب الكمال 279/7 برقم 1484،قال:حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري، كوفي،روى عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفية..و قال في تهذيب التهذيب 18/3 برقم 16:حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري كوفي.روى عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفية،عن أبيه،عن علي[عليه السلام]في طواف القارن.و عنه إسرائيل بن يونس. ذكره ابن حبان في الثقات.و روى مندل بن علي،عن حمّاد بن عبد الرحمن الأنصاري، عن محمّد بن عبد اللّه الشعيثي فكأنّه هذا.قلت:و ضعفه الأزدي..،و ذكره في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:92،و ميزان الاعتدال 596/1 برقم 2255،و الجرح و التعديل 143/3 برقم 627،و التاريخ الكبير للبخاري 24/3 برقم 95..و غيرها.
2- حصيلة البحث يظهر من مطاوي المصادر المشار إليها أنّ المعنون من رواة العامة،و قد وثّقه ابن حبان،و ضعفه آخرون،فهو ليس من رواتنا.
6917

1299-حمّاد بن عبد العزيز الجهني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضافا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.انتهى.

و حاله كسابقه.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الجهني في ترجمة:أسيد بن حبيب (3).

6918

1300-حمّاد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 61


1- رجال الشيخ:175 برقم 160،و مجمع الرجال 226/2،و جامع الرواة 270/1.
2- في صفحة:58 من المجلد الحادي عشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- رجال الشيخ:174 برقم 148،قال:حمّاد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي،و في نقد الرجال:116 برقم 18[المحقّقة 150/2 برقم(1653)]،قال:حمّاد السمندلي،كذا روى الكشّي حديثا في طريقه شريف بن سابق التفليسي تدلّ على مدحه،و قال الشيخ في الرجال:حمّاد بن عبد العزيز السمندي الكوفي(ق)،و نقل ابن داود عن رجال الشيخ:السمندلي،و لم أجد في النسخ التي عندنا إلاّ:السمندي..و برقم 25:حمّاد بن

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد أسبقنا في حمّاد السمندلي عدم الوقوف على من تعرّض لضبط السمندلي،و نفى الوحيد رحمه اللّه (1)البعد عن اتّحاده مع السمندري،و كذا مع الهلالي،و كذا اتّحاد الجميع.انتهى.

قلت:قد بيّنّا مرارا أنّ الاتّحاد المحتمل لا يصار إليه بغير قرينة واضحة، و لا يرفع به اليد عن التعدّد الظاهر من تعدّد العنوان (2).

6919

1301-حمّاد بن عبد العزيز الهلالي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 62


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:124 من الطبعة الحجرية.
2- حصيلة البحث إن اتّحد المعنون مع من تقدمه كان حسنا،و إن تعدد فهو مجهول.
3- رجال الشيخ:175 برقم 161،و ذكره في مجمع الرجال 226/2،و نقد الرجال:

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الهلالي في ترجمة:آدم بن عيينة (2).

6920

1302-حمّاد بن عبد الكريم الجلاّب الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 63


1- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث المعنون لم يتضح لي حاله.
3- الشيخ في رجاله:173 برقم 129[طبعة جماعة المدرسين:186 برقم 2271]، و مجمع الرجال 226/2،و نقد الرجال:116 برقم 27[المحقّقة 152/2 برقم (1662)]،و جامع الرواة 270/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- أقول:جاء بهذا السند في الغيبة للنعماني:155 حديث 14،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن حماد بن عبد الكريم الجلاب،قال:ذكر القائم..و عنه في بحار الأنوار 291/52 حديث 38 مثله.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجلاب في ترجمة:إسحاق الجلاب (2).

6921

1303-حمّاد بن عبد اللّه المصري

[الترجمة:] هذا كسوابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ظهور عدم غمزه في مذهبه في كونه إماميّا،و عدم الوقوف على مدح يلحقه بالحسان (4).

ص: 64


1- في صفحة:87 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- الشيخ في رجاله:174 برقم 151،و ذكره في مجمع الرجال 226/2،و نقد الرجال:116 برقم 28[الطبعة المحقّقة 152/2 برقم(1663)]،و جامع الرواة 270/1..و غيرهم،و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم أجد في طيات المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
6922

1304-حمّاد بن عبد اللّه بن أسيد

الهروي[أبو بصير]

[الترجمة:] قد وقع في طريق الكشّي (1)في الرواية السادسة من الأخبار الآتية في ترجمة:يونس بن عبد الرحمن،الواردة في مدحه،و لم نقف له على ذكر في كتب الرجال لا من اسمه و لا من كنيته،و لم يعدّوه من المكنّين ب:أبي بصير،فتفحص.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الهروي في:إبراهيم بن ميمون (3).

ص: 65


1- رجال الكشّي:484 برقم 915،قال:روى عن أبي بصير حمّاد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي،عن داود بن القاسم..
2- في صفحة:33 من المجلّد الخامس.
3- حصيلة البحث لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو معدود في المهملين. [6923] 1318-حمّاد بن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 326/1 المجلس الحادي عشر، بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي الأحمري،قال: حدّثنا حمّاد بن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،عن زيد بن أبي اسامة،قال: كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق[عليه السلام]فأقبل

(12) علينا أبو عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:318 حديث 646:عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،و كذلك في بشارة المصطفى:335 حديث 26[و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):217]،و بحار الأنوار 119/101 حديث 4 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيّدة بروايات كثيرة.

[6924] 1319-حمّاد بن عبد اللّه بن سليمان جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:159 باب 8 حديث 18، بسنده:..عن هشام بن جعفر،عن حمّاد بن عبد اللّه بن سليمان و كان قارئا للكتب،قال:قرأت في الإنجيل..

أقول:لا يبعد أنّ الصحيح في العنوان:عن هشام بن سنبر أبو عبد اللّه، عن حمّاد بن أبي سليمان.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6925] 1320-حمّاد بن عبد اللّه العبدي أبو بصير كذا جاء في التحرير الطاوسي:185،و القندي جاء هناك نسخة، و سيأتي منا قريبا مستدركا برقم(6927)،فراجع ما هناك.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة،بل لا يبعد قوتها.

ص: 66

(12) [6926] 1321-حمّاد بن عبد اللّه الفراء جاء في بصائر الدرجات:333[و في طبعة اخرى:353]الجزء 7 باب 11 حديث 2،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن حمّاد بن عبد اللّه الفراء،عن معتب أنّه أخبره أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 57/48 حديث 64 مثله.

و جاء في الإقبال للسيّد ابن طاوس قدّس سرّه:339[و في الطبعة الجديدة 73/2]:عن محمّد بن الحسن بن الوليد أيضا بإسناده إلى حمّاد ابن عبد اللّه،قال:كنت قريبا من أبي الحسن موسى عليه السلام بالموقف..و عنه في بحار الأنوار 215/68،و مستدرك وسائل الشيعة 38/10 حديث 11399،و جاء أيضا في أمالي الشيخ الصدوق:496.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[6927] 1322-حمّاد بن عبد اللّه القندي جاء في رجال الكشّي:610 برقم 1133،بسنده:..قال:حدّثني سليمان بن حفص[المروزي الثقة]،عن أبي بصير[خ.ل:أبي نصر] حمّاد بن عبد اللّه القندي،عن إبراهيم بن مهزيار،قال:كتب إلى خيران..،و في صفحة:484 برقم 915:روى عن أبي بصير حمّاد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي،عن داود بن القاسم..،و الظاهر اتّحادهما.

و في التحرير الطاوسي:185،قال:عن أبي بصير حمّاد بن عبد اللّه العبدي،و في نسخة من التحرير بدل:العبدي،القندي.

ص: 67

(12) حصيلة البحث

لم يعنون المترجم أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة و لا يبعد قوّتها.

[6928] 1323-حمّاد بن عبد اللّه بن المغيرة جاء بهذا العنوان في الاستبصار 47/2 حديث 155 في الطبعة الثانية دار الكتب الإسلامية(النجف الأشرف)،بسنده:..عنه،عن حمّاد عن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في بعض المصادر عن الاستبصار هكذا:عن حمّاد بن عبد اللّه ابن المغيرة،عن عبد اللّه بن سنان..

حصيلة البحث

المعنون إمّا مجهول موضوعا أو مهمل حكما.

[6929] 1324-حمّاد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير جاء بهذا العنوان في رجال الكشي 780/2 حديث 915 هكذا:عن أبي بصير حماد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي،عن داود بن القاسم،أنّ أبا جعفر الجعفري..

و الصحيح:عن داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري.

و عنه في وسائل الشيعة 100/27 حديث 33320،و فيه:داود بن القاسم الجعفري.

ص: 68

6930

1305-حمّاد بن عتّاب البكري الكوفي

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام، و حاله كسوابقه.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط البكري في ترجمة:أبان بن تغلب.

و عتّاب:بالعين المهملة المفتوحة،و التاء المثنّاة من فوق المشدّدة،و الألف، و الباء الموحدة (3)(4).

ص: 69


1- رجال الشيخ:174 برقم 157،و ذكره في مجمع الرجال 226/2،و نقد الرجال:116 برقم 29[الطبعة المحقّقة 152/2 برقم(1664)]،و جامع الرواة 270/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
3- في توضيح الاشتباه:140 برقم 599،قال:حمّاد بن عتّاب بفتح العين المهملة و تشديد التاء..و لاحظ ضبط عتّاب في الإكمال 133/6،و توضيح المشتبه 145/6.
4- حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضح عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
6931
اشارة

1306-حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد

الفزاري العرزمي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران.

و مرّ (2)ضبط العرزمي في ترجمة:إسحاق بن منصور.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع.

قال النجاشي (3):حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري،مولاهم كوفي، كان يسكن عرزم فنسب إليها،و أخوه عبد اللّه،ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى حمّاد عن أبي الحسن و الرضا عليهما السلام.و مات حمّاد بالكوفة في سنة تسعين و مائة،ذكرهما أبو العباس في كتابه.و روى عنه جماعة، منهم:أبو جعفر محمّد بن الوليد بن خالد الخزّاز البجلي،أخبرنا أبو الحسين (4)أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام،قال:حدّثنا عبد اللّه

ص: 70


1- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:212 من المجلّد التاسع.
3- النجاشي في رجاله:110-111 برقم 366 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 104،و في طبعة بيروت 339/1 برقم(369)،و طبعة جماعة المدرسين:143 برقم (371)].
4- كذا في طبعتي الهند و المصطفوية،و في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين: أبو الحسن،و هو الظاهر.

ابن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد بكتاب حمّاد بن عثمان.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:أبو العباس في كتابه.

و قال ابن داود (2):حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري،مولاهم كوفي،ثقة،هو و أخوه عبد اللّه(ق)(م)(ضا)[أي من أصحاب الإمام الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام].

و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)..

و غيرها (7).

[التمييز:] و ميّزه الطريحي برواية محمّد بن الوليد،عنه.و بروايته عن الرضا عليه السلام.

و زاد الكاظمي رحمه اللّه تمييزه بروايته عن الصادق و الكاظم عليهما السلام أيضا.

ص: 71


1- الخلاصة:56 برقم 4.
2- رجال بن داود:132 برقم 512[الطبعة الحيدرية:84 برقم(522)].
3- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(619)]،قال:و ابن عثمان الفزاري ثقة.
4- بلغة المحدّثين:354.
5- في جامع المقال:107،و هداية المحدثين:197.
6- حاوي الأقوال 321/1 برقم 214[المخطوط:59 برقم(219)من نسختنا].
7- فقد وثّقه في إتقان المقال:53،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و خاتمة وسائل الشيعة 181/20 برقم 409،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:22 من نسختنا،و خير الرجال المخطوط:250 من نسختنا،و نقد الرجال:116 برقم 30[المحقّقة 152/2 برقم(1665)]،و مجمع الرجال 227/2،و جامع الرواة 270/1،و منهج المقال: 122،و منتهى المقال:118[الطبعة المحقّقة 113/2 برقم(994)]..و غيرها.
تنبيهان

الأوّل: أنّه ربّما مال بعضهم إلى المناقشة في توثيق النجاشي و الخلاصة بأنّ احتمال رجوع(ذكرهما)إلى جميع ما أسبقاه،الموجب لكون التوثيق من ابن عقدة،الذي فيه كلام يمنع من ثبوت التوثيق بمثل ذلك..

و أنت خبير بما فيه:

أوّلا: من أنّ المدار في العبائر على الظواهر،و ظاهر كلام العلمين بذكر أبي العباس إيّاهما هو عدم إهماله إيّاهما،و تعرّضه لترجمتهما،لا أنّ جميع ما أسبقاه من أبي العباس.

و ثانيا: على فرض إرادتهما كون جميع ما ذكراه من أبي العباس فإنشاؤهما أوّلا التوثيق،ثم نسبتهما إيّاه إلى أبي العباس،صريح في إذعانهما بوثاقة الرجل، و شهادتهما بذلك،غايته استناد شهادتهما إلى شهادة أبي العباس و ذلك غير ضائر.

و ثالثا: إنّا قد نقّحنا في محلّه (1)كون ابن عقدة معتمدا عليه،موثوقا به،و إنّ توثيقه حجّة،فراجع.

هذا كلّه إن أريد بأبي العباس:ابن عقدة،و أمّا إذا أريد به:ابن نوح الثقة، كما هو الظاهر المتقدّم تحقيقه،فالمناقشة ساقطة.

الثاني: إنّ المولى الوحيد (2)نقل عن جدّه المجلسي قدّس سرّه استظهار اتحاد

ص: 72


1- تنقيح المقال 325/7-343 برقم(1494)في الطبعة المحقّقة.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:124،فراجع.

حمّاد بن عثمان بن عمر،مع حمّاد الناب-الآتي-نظرا إلى اتّحاد تاريخ وفاتهما، و هي سنة تسعين و مائة.

و أنت خبير بأنّه من مثله بعيد؛ضرورة أنّ مجرّد الاتّحاد في تاريخ الموت لا يقضي باتّحادهما مع اختلافهما من جهات:

فمنها:أنّ هذا فزاري،و ذاك أزدي.و فزارة أبو حيّ من غطفان،و أزد حيّ باليمن،و بينهما بون بعيد.

و منها:أنّ هذا لم يذكر له إلاّ أخ واحد اسمه:عبد اللّه،و ذاك له أخوان اسمهما:

الحسين و جعفر.

و منها:أنّ هذا جدّه:عمرو بن خالد الفزاري،و ذاك جدّه:زياد الرواسي.

و منها:أنّ هذا نسب إلى عرزم،لسكناه معهم،دون ذاك.

و منها:أنّ ذاك يلقّب ب:الناب،دون هذا.

و منها:أنّ ذاك نقل إجماع العصابة عليه،دون هذا.

و أما عدم تعرّض النجاشي لذلك،و عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لهذا، فلا يدلّ على الاتّحاد؛ضرورة أنّ النجاشي إنّما يتعرّض للمصنفين خاصّة،و لعلّه أهمل ذاك لعدم تحقّق كتابه عنده،و الشيخ أهمل هذا لنكتة اخرى.

و بالجملة؛فالحكم بالاتّحاد لا شاهد معتمدا عليه (1).و جعل العلاّمة،

ص: 73


1- أقول:اختلف الأعلام في اتّحاد حمّاد بن عثمان الرواسي الناب و حمّاد بن عثمان الفزاري العرزمي و تعدّدهما،فمال بعض و جزم آخرون بالاتحاد،و كذلك جزم جمع بالتعدّد؛و إليك عرضا لذلك،ففي إتقان المقال:53،قال:حمّاد بن عثمان بن عمرو ابن خالد الفزاري مولاهم كوفي،و كان يسكن عرزم فنسب إليها..ثم عنون:حمّاد بن

و ابن داود لهما عنوانين أقوى شاهد على التعدّد،لعدم تعقّل خفاء الاتّحاد عليهما (1).

ص: 74


1- حصيلة البحث لا ريب عندي في وثاقة المترجم و جلالته و أنّه غير حمّاد الناب،فتدبر.
6932

1307-حمّاد بن عثمان بن زياد الرواسي

الملقّب ب:الناب

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الرواسي في ترجمة:أفلح بن حميد.

و يأتي أنّه مولى غني،و ذلك يوافق الرواسي؛لأنّ الرواسي-على ما مرّ- نسبة إلى بني رواس،بطن من قيس عيلان،و غنيّ اسم منبّه بن سعد بن قيس عيلان.

[الناب:سيّد القوم (2)،و لعلّ من ذلك وصف حمّاد بن عثمان بذلك] (3)

[الترجمة:] ثم إنّ الشيخ رحمه اللّه (4)عدّ الرجل تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان،ذو الناب،مولى غني كوفي.

و اخرى (5):في أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان،لقبه الناب،مولى الأزد،كوفي له كتاب.

ص: 75


1- في صفحة:171 من المجلّد الحادي عشر.
2- القاموس المحيط 135/1،تاج العروس 498/1.
3- ما بين المعقوفين ممّا استدركه المصنف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 121/3[من الطبعة الحجرية]أثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله بإتمامها،أوردناه هنا.
4- الشيخ في رجاله:173 برقم 139.
5- الشيخ في رجاله أيضا:346 برقم 2.

و ثالثة (1):في أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:حمّاد بن عثمان الناب،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و قال في الفهرست (2):حمّاد بن عثمان الناب،ثقة جليل القدر،له كتاب؛ أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن محمّد بن الوليد الخزّاز،عن حمّاد بن عثمان،و أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،و الحسن بن علي الوشّاء،و الحسن بن علي بن فضّال،عن حمّاد بن عثمان.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):حمّاد بن عثمان الناب،ثقة،جليل القدر،من أصحاب الرضا عليه السلام و من أصحاب الكاظم عليه السلام، و الحسين أخوه و جعفر أولاد عثمان بن زياد الرواسي،فاضلون خيار ثقات، قال الكشّي،عن حمدويه،عن أشياخه،قال:و حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و الإقرار له بالفقه.انتهى.

و في التحرير الطاوسي (4):حمّاد الناب،و الحسين أخوه،ولدا عثمان بن زياد الرواسي،فاضلان خيّران ثقتان.

الطريق:حمدويه عن أشياخه.و حمّاد ممّن أجمعت العصابة على تصحيح

ص: 76


1- الشيخ في رجاله أيضا:371 برقم 1.
2- الفهرست:85 برقم 241 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضوية:60-61 برقم (230)،و طبعة جامعة مشهد:115 برقم(252)]مع زيادات فيه،تلاحظ.
3- الخلاصة:56 باب 5 برقم 3.
4- التحرير الطاوسي:83 برقم 112 و 113.

ما يصحّ عنه،و الإقرار له بالفقه،و ذكر ذلك و شبهه في غيره أبو عمرو الكشّي، حمّاد بن عثمان مولى غني،مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.انتهى.

و قال الكشّي (1):حمّاد الناب بن عثمان بن زياد الرواسي،و هو مولى غني، مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.انتهى.

و قال (2)في ترجمة:جعفر بن عثمان بن زياد الرواسي:أخي حمّاد الناب، حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمادا،و جعفرا،و الحسين بن (3)عثمان ابن زياد الرواسي،و حمّاد يلقّب ب:الناب،كلّهم فاضلون خيار ثقات.

انتهى.

و قد نقلنا في مقباس الهداية (4)تمام عبارته المتكفّلة لعدّ أصحاب الإجماع الذين منهم:حمّاد بن عثمان (5).

ص: 77


1- رجال الكشّي:372 حديث 694 و هذا نقلا بالمعنى عن الكشّي بتقديم و تأخير لعبارته الآتية،فراجع،و قد أخذها المصنف قدّس سرّه من كلام ابن طاوس في التحرير..
2- أي الكشّي في رجاله:372 برقم 694،و هي مقدمة على العبارة السالفة عن التحرير.
3- كذا،و الظاهر:بني.[منه(قدّس سرّه)]. و كذلك في المصدر.
4- مقباس الهداية 353/1 من الطبعة المحقّقة.
5- و ذكره البرقي في رجاله:21 بعنوان:حمّاد الناب بن عثمان مولى الأزد،له قصيدة تذكر موته[خ.ل:بموته]،و في أصحاب الكاظم عليه السلام:48،بقوله:حمّاد بن عثمان الناب،و في صفحة:53 ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام ممّن أدركه من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام:حمّاد بن عثمان الناب. و جاء في سند روايات الشيخ الصدوق؛ففي مشيخة من لا يحضره الفقيه 48/4:

و قد وثّق الرجل في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)أيضا.

و وثّقه ابن داود أيضا (5)إلاّ أنّه خلط و خبط،فعنون الرجل،و نقل عن

ص: 78


1- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(620)]،قال:و ابن عثمان الناب ثقة أجمعت له العصابة و غيرهم(م)[أي مجهول].
2- بلغة المحدثين:354.
3- في جامع المقال:107،و هداية المحدثين:196 باب حمّاد بن عثمان المشترك بين ثقتين..
4- حاوي الأقوال 321/1 برقم 215[المخطوط:60 برقم(219)].
5- ابن داود في رجاله:131 برقم 511[الطبعة الحيدرية:84 برقم(521)]. أقول:و قد وثّقه في خير الرجال المخطوط:250،و صفحة:477،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال:117 برقم 31[المحقّقة 153/2 برقم (1666)]،و إتقان المقال:53،و روضة المتقين 48/14،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22،و وسائل الشيعة 181/20 برقم 410،و جامع الرواة 271/1.. و غيرها.

رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام،و قال:إنّه يعرف ب:الناب،كان يسكن عرزم،فنسب إليها..

ثم ذكر شطرا ممّا يتعلق بحمّاد السابق،فقال:هو و أخوه عبد اللّه ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و اختصّ حمّاد بروايته عن الكاظم و الرضا عليهما السلام،مات سنة:تسعين و مائة بالكوفة،ثم قال:و الحسين أخوه،خيّر فاضل،و حمّاد ممّن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه.انتهى.

فإنّ عبد اللّه أخو حمّاد الفزاري لا أخا حمّاد الرواسي.

ثمّ كيف غفل عن أنّه سمّى أخاه عبد اللّه،و بعد سطر سمّى أخاه الحسين؟!

التمييز:

ميّزه الطريحي (1)برواية ابن أبي عمير،و الحسن بن علي الوشّاء،و الحسن ابن علي بن فضّال،عنه (2)و روايته هو:عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام.

و زاد الكاظمي (3)رواية عبد اللّه الحجّال،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و فضالة بن أيّوب،و جعفر بن بشير،و ثعلبة بن ميمون،و جعفر بن محمّد بن يونس.

و قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)رواية محمّد بن الوليد الخزّاز أيضا عنه.

ص: 79


1- في جامع المقال:107.
2- في المصدر:و رواية حمّاد بن عيسى عنه.
3- في هداية المحدثين:197.
4- الفهرست:85 برقم 241 الطبعة الحيدرية،و مرّت سائر الطبعات.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية علي بن مهزيار،و صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان،و عيسى بن يونس،و جعفر بن سماعة،و أبي بصير،و الحسن ابن محبوب،و الحسن بن علي بن النعمان،و محمّد بن يحيى الخثعمي،و ابن أبي نجران،و أبي يحيى الواسطي،و إسماعيل بن مهران،و الحسين بن سعيد، و سعد بن عبد اللّه،و الحسين بن سيف،و محمّد بن يحيى الصيرفي،و يزيد بن إسحاق،و أبان بن عثمان،و عبد اللّه بن عمرو،و علي بن الحكم،و الحسن بن الجهم،و عمر بن عبد العزيز،و محمّد بن جمهور،و السندي بن محمّد البزاز، و عبد اللّه بن يحيى،و العباس بن عامر..و غيرهم.

بقي هنا أمران:

الأوّل:إنّ المولى الوحيد (2)استظهر من بعض العبارات كون حمّاد بن عثمان مولى غني،غير حمّاد بن عثمان الناب،ثم قال:و لا يبعد كونه الفزاري المتقدّم بقرينه الموت بالكوفة.

و أقول:الأظهر اتّحاد الرجلين؛فإنّ غنيا حيّ من غطفان،و فزارة أبو قبيلة من غطفان،كما مرّ بيانه في الموضع الذي أشرنا إليه آنفا،و كتب صاحب المعالم في حاشية التحرير الطاوسي-ما لفظه-في حكاية السيّد لكلام الكشّي هنا نوع إيهام،و هذه عبارة الاختيار (3)في حمّاد الناب:..و جعفر و الحسين أخويه، حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي-و حمّاد يلقب ب:الناب-كلّهم فاضلون خيار ثقات.حمّاد بن

ص: 80


1- جامع الرواة 271/1.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:124 من الطبعة الحجرية.
3- اختيار معرفة رجال الكشّي،المعروف اليوم ب:رجال الكشّي:372 حديث 694.

عثمان مولى غني،مات سنة تسعين و مائة بالكوفة.هذا تمام الكلام في حمّاد و أخويه المذكورين في العنوان.

و أمّا حكاية الإجماع؛فمذكورة في محلّ آخر مع سائر الجماعة الذين ذكر ذلك في شأنهم.فأورد مضمون الكلام هنا السيّد رحمه اللّه و حصل بسبب ذلك زيادة في الانقطاع الواقع في قوله:حمّاد بن عثمان..إلى آخره عن الكلام الأوّل،بحيث يوهم غير الممارس كونه رجلا آخر،و لا يبعد أن يكون أصل الانقطاع الواقع هنا إنّما نشأ بعد اختيار الشيخ رحمه اللّه لكتاب الكشّي،و إنّه اعتمد في عدم ملاحظة الربط على وضوح الحال عند أمثاله،و في نسخة معتبرة للكشي عليها خطّ السيّد جعل حمّاد الثاني بصورة العنوان،على وجه يقتضي المغايرة بينه و بين الأوّل.انتهى.

الثاني:إنّه قال الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (1)إنّه:قد تكرّر في الكافي (2)رواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد بن عثمان،و الصواب فيه:عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،كما هو الشائع المعهود.

ص: 81


1- في هداية المحدثين:197-198:فائدة..
2- الكافي 144/3 باب تحنيط الميّت حديث 5:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد ابن عثمان،عن حريز،عن زرارة و محمّد بن مسلم،قال..و الكافي أيضا 286/4 كتاب الحج،باب الوصية حديث 6:علي،عن أبيه،عن حمّاد بن عثمان،عن حريز، عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام..،و الكافي أيضا 336/4 كتاب الحج باب التلبية حديث 5:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد،عن حريز،رفعه،قال:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.. و التهذيب 93/5 باب صفة الإحرام حديث 306:محمّد بن يعقوب،عن علي،عن أبيه،عن حمّاد بن عثمان،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي (1)في باب:النفر من منى،سند هذه صورته:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن معاوية بن عمار،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال في المنتقى (2):قلت:كذا صورة إسناد هذا الخبر (3)،و لا ريب أنّ قوله فيه:عن حماد،غلط.و الصواب:و عن،أو الاكتفاء بالواو مكان عن.انتهى.

و أقول:و قد وقع في بعض أسانيد التهذيب (4)هكذا:عن حمّاد بن عثمان، عن محمّد بن علي الحلبي،عن عبيد اللّه الحلبي.

و قال في محكيّ المنتقى (5):إنّ المعروف المتكرر رواية حمّاد بن عثمان،عن عبيد اللّه الحلبي بغير واسطة،فتوسط محمّد الحلبي بينهما في[إسناد]هذا الخبر موضع نظر (6).

ص: 82


1- الكافي 520/4 باب النفر من منى حديث 4:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن معاوية بن عمار.و عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- منتقى الجمان 595/2 باب رمي الجمار.
3- في المصدر زيادة:فيما يحضرني من نسخ الكافي.
4- التهذيب 35/2 حديث 108.
5- منتقى الجمان 304/1 باب مواقيت الفرائض الخمس و نوافل النهار.
6- حصيلة البحث يتّضح من مجموع ما نقلناه وثاقة المترجم و جلالته،و أنّه من أركان الحديث،و أنّ الرواية من جهته صحيحة. [6933] 1325-حمّاد بن علي الفارسي جاء في مستدرك وسائل الشيعة 413/7 حديث 8565،قال:روى
6934

1308-حمّاد بن عمرو الصنعائي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الصنعائي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الحميد (3).

ص: 83


1- رجال الشيخ:174 برقم 150،و ذكره في مجمع الرجال 228/2،و نقد الرجال: 117 برقم 32[المحقّقة 154/2 برقم(1667)]،و جامع الرواة 273/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:126 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6935] 1326-حمّاد بن عمرو الصيني جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:280،بسنده:..عن موسى بن عمران،عن عمي الحسين بن زيد،عن حمّاد بن عمرو الصيني،عن
6936

1309-حمّاد بن عمرو بن معروف

العبسي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط العبسي في ترجمة:أحمد بن عائذ (3).

ص: 84


1- الشيخ في رجاله:175 برقم 167،و ذكره في مجمع الرجال 228/2،و جامع الرواة 273/1.
2- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال،و لم يذكره كثير من أرباب الجرح و التعديل. [6937] 1327-حمّاد بن عمرو النصيبي جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 91/1 كتاب التوحيد باب

(12) النسبة حديث 1 ذيله،بسنده:..عن ابن محبوب،عن حمّاد بن عمرو النصيبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي 38/2 باب أنّ الإيمان مبثوث بجوارح البدن كلّها حديث 7،بسنده:..عن علي بن ميسر،عن حمّاد بن عمرو النصيبي، قال:سأل رجل العالم عليه السلام..

و المحاسن 17/1 حديث 47.

و في الخصال للشيخ الصدوق 170/1 باب الثلاثة حديث 224، و صفحة:182 باب الثلاثة حديث 249،و صفحة:206 باب الأربعة حديث 25،و صفحة:207 باب الأربعة حديث 26،و صفحة:245 باب الأربعة حديث 103،و صفحة:263 باب الأربعة حديث 143، و في 341/2 باب السبعة حديث 7،و صفحة:342 باب السبعة حديث 5،و صفحة:406 باب الثمانية حديث 2،و صفحة:410 باب الثمانية حديث 12،و صفحة:432 باب العشرة حديث 14.

و جاء في كتاب التوحيد:57 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 15، بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن حمّاد بن عمرو النصيبي، قال:سألت جعفر بن محمّد عليه السلام..

و في صفحة:178 باب نفي المكان و الزمان حديث 10،بسنده:.. عن ابن محبوب،عن حمّاد بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 134/4:و ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد في وصية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:قال:حدّثنا محمّد بن حاتم القطان،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام..و ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال 598/1 برقم 2262 و ذكر تضعيفه عن جمع من أعلامهم،و قال بعضهم:إنّه كان يضع الحديث.

حصيلة البحث

ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لا يبعد كونه من رواة العامّة،

ص: 85

6938

1310-حمّاد بن عمراوه

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الطريحي (1)رحمه اللّه إنّه:مجهول (2)(3).

6939
اشارة

1311-حمّاد بن عيسى أبو محمّد

الجهني البصري

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الجهني في ترجمة:أسيد بن حبيب.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

حمّاد بن عيسى الجهني البصري،أصله كوفي،بقي إلى زمان الرضا عليه السلام،

ص: 86


1- لم نجد كلام الطريحي فعلا،فراجع.
2- قال في التكملة 362/1 قوله:حمّاد بن عمرو،قال الطريحي:هو مجهول،و الألف بعد عمر في العنوان من زيادة الناسخ.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول.
4- في صفحة:58 من المجلّد الحادي عشر.
5- الشيخ في رجاله:174 برقم 152.

ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة.انتهى.

و اخرى (1):من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:حمّاد بن عيسى، بصري،له كتب،ثقة.انتهى.

و قال في الفهرست (2):حمّاد بن عيسى الجهني،غريق الجحفة ثقة،له كتاب النوادر،و له كتاب الزكاة،و كتاب الصلاة.أخبرنا[بها]عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن حمّاد[بن عيسى] (3).و رواه ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،و عليّ بن حديد،عن حمّاد ابن عيسى،و أخبرنا بها ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عن أبي القاسم الكوفي،عن إسماعيل بن سهل،عن حماد.انتهى.

و قال النجاشي (4):حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني مولى،و قيل:عربيّ أصله الكوفي (5)[و]سكن البصرة،و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام عشرين حديثا،و أبي الحسن،و الرضا عليهما السلام،و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام،و لا عن

ص: 87


1- الشيخ في رجاله أيضا:346 برقم 1.
2- الفهرست:86 برقم 242 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:61 برقم(231)، و طبعة جامعة مشهد:116-117 برقم(253)باختلاف و زيادة].
3- جاءت الزيادة في طبعة جامعة مشهد.
4- رجال النجاشي:109-110 برقم 365 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند 103- 104،و طبعة بيروت 337/1-339 برقم(368)،و طبعة جماعة المدرسين:142- 143 برقم(370)].
5- في طبعات رجال النجاشي-عدا المصطفوية-:الكوفة.

أبي جعفر عليه السلام،و كان ثقة في حديثه،صدوقا.قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثا،فلم أزل أدخل الشك على نفسي (1)حتى اقتصرت على هذه العشرين.و له حديث مع أبي الحسن موسى عليه السلام في دعائه بالحج،و بلغ من صدقه أنّه روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، و روى عن عبد اللّه بن المغيرة،و عبد اللّه بن سنان،و عبد اللّه بن المغيرة (2)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.له كتاب الزكاة،أكثره عن حريز،و بشير (3)(4)عن الرجال.أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفين [سفيان]،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب، قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الزعفراني،عن حمّاد به.و كتاب الصلاة له، أخبرنا محمّد بن جعفر،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن ابن فضّال،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن ناجية،قال:الحسن بن فضّال،

ص: 88


1- يعني في فقرات الروايات،و أنّه عليه السلام هل قال كذا..أو كذا. [منه(قدّس سرّه)].
2- كذا في الأصل الحجري،و لم يرد(و عبد اللّه بن المغيرة)مكررا في الطبعات الأربعة للنجاشي،نعم،في أوفست طبعة الهند فراغ بياض قدر هذا الاسم، و الظاهر أنّه كان مكررا في طبعة الهند،و نقل المصنف طاب ثراه منها،و اللّه العالم.
3- غرضه قدّس سرّه أنّه روى أكثر كتاب الزكاة عن حريز و بشير عمّن يرويان عنه من الرجال. و زعم بعض الأجلة كون كلمة(بشير)بالموحدة ثم المعجمة مصحف المثنّاة من تحت ثم المهملة،ليكون مراده أنّه روى أكثر كتاب الزكاة عن حريز و يسيره عن سائر الرجال،و زعم أنّ بشيرا-بالموحدة ثم المعجمة-غلط لا معنى له،و هو في غاية الغرابة،ضرورة أنّ لازم الموحدة ثم المهملة تعقيبه بضمير يرجع إلى الكتاب أو بالألف يكون علامة نصبه،و لا داعي إلى الحكم بغلط النسخة لسقوط حرف بعد صحة معنى الموحّدة ثم المعجمة،اسم رجل من الرواة كحريز.[منه(قدّس سرّه)].
4- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي:يسير.

و رجل يقرأ عليه كتاب حمّاد في الصلاة،قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:

رأيت كتابا فيه عبر (1)و مواعظ و تنبيهات على منافع الأعضاء من الإنسان و الحيوان،و فصول من الكلام في التوحيد،و ترجمته مسائل التلميذ و تصنيفه عن جعفر بن محمّد بن علي عليهم السلام،و تحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد ابن شيبان القزويني،التلميذ حمّاد بن عيسى (2)،و هذا الكتاب له،و هذه المسائل سئل عنها جعفرا[عليه السلام]،و أجابه.و ذكر ابن شيبان أنّ علي بن حاتم أخبره بذلك عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبار،قال:

حدّثنا محمّد بن الحسن الطائي،رفعه إلى حمّاد..و هذا القول ليس بثبت، و الأوّل من سماعه من جعفر بن محمّد عليهم السلام أثبت،و مات حمّاد بن عيسى غريقا بوادي قناة،و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة-و هو غريق الجحفة- في سنة:تسع و مائتين،و قيل:سنة:ثمان و مائتين،و له نيّف (3)و تسعون

ص: 89


1- أي ما يحصل به الاعتبار من المواعظ فقوله:(و مواعظ)عطف تفسير له. [منه(قدّس سرّه)].
2- التلميذ مبتدأ و حمّاد بن عيسى خبره.[منه(قدّس سرّه)].
3- الذي يفهم من الجوهري و غيره من أهل اللغة و جرى عليه الاستعمال العرفي هو أنّ النيف من العقد إلى العقد،فالواحد بعد العشرة إلى التسعة نيف،و ينافيه ما حكي في مجمع البحرين[في مادة:نيف]عن ابن عباس من قوله:الذي حصّلناه من أقاويل حذاق البصريّين و الكوفيّين أنّ النيّف واحد إلى ثلاثة،و البضع من أربعة إلى تسعة،و لا يقال نيف إلاّ بعد عقد.انتهى، فتدبر.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:صرّح بهذا الاختلاف في مجمع البحرين 127/5،حيث قال أوّلا: كلّما زاد على العقد فنيف إلى أن يبلغ العقد الثاني..و لا يستعمل إلاّ معطوفا على العقود،فإن كان بعد العشرة فهو لما دونها،و إن كان بعد المائة فهو للعشرة فما دونها،و إن كان بعد الألف فهو للعشرة فأكثر..كذا تقرّر بينهم.. ثم نقل كلام أبي العباس-لا ابن عباس-فقال:و منه يظهر أن بين القولين تدافعا.

سنة رحمه اللّه.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني البصري،مولى،و قيل:عربي أصله الكوفة،سكن البصرة،كان متحرزا في الحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام عشرين حديثا،و أبي الحسن، و الرضا عليهما السلام،و مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام،و لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام و لا عن أبي جعفر عليه السلام،و كان ثقة في حديثه،صدوقا.قال:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثا،فلم أزل أدخل الشكّ على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين،دعا له أبو عبد اللّه عليه السلام بأن يحجّ خمسين حجة،فحجّها،و غرق بعد ذلك، و توفي سنة تسع و مائتين،و قيل:سنة ثمان و مائتين،و كان من جهينة،و مات بوادي قناة بالمدينة،و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة،و هو غريق الجحفة،و له نيّف و تسعين سنة رحمه اللّه،قال الكشّي:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه في آخرين.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل التوثيق و شطرا ممّا ذكره الشيخ و النجاشي،و من جملتها قوله:عاش إلى زمن الرضا عليه السلام.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،بل و الحاوي (6)..

ص: 90


1- الخلاصة:56 برقم 2.
2- رجال ابن داود:132 برقم 513[الطبعة الحيدرية:84 برقم(523)].
3- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(621)]،قال:و ابن عيسى ثقة..
4- بلغة المحدثين:354.
5- في هداية المحدثين:49،و جامع المقال:64.
6- حاوي الأقوال 323/1 برقم 216[المخطوط:60 برقم(220)].

و غيرها أيضا (1).و لم أقف فيه على غمز لأحد.

و في التحرير الطاوسي (2):حمّاد بن عيسى الجهني البصري،روى صاحب الكتاب ما يشهد بتحرّزه في الحديث،و أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بأن يحجّ خمسين حجّة،فحجّها و غرق بعد ذلك،و عاش في زمن الصادق عليه السلام إلى زمن الرضا (3)عليه السلام.و روى عن الصادق عليه السلام، و توفي:سنة تسع و مائتين،و كان من جهينة،و مات بوادي قناة (4)بالمدينة، و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة.قال أبو عمرو:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه في الآخرين.انتهى.

و أقول:قد نقلنا كلام الكشّي برمّته عند الكلام فيمن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،من مقباس الهداية (5).و قد عدّ أوّلا ستّة من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثم ستّة من أصحاب الصادق عليه السلام،ثم ستّة من

ص: 91


1- أقول:وثّقه جلّ علماء الجرح و التعديل من دون غمز فيه،فمنهم:الحر العاملي في خاتمة وسائل الشيعة 181/20 برقم 411،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22 من نسختنا،و كذا في نقد الرجال:117 برقم 33[المحقّقة 154/2 برقم(1668)]، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و إتقان المقال:54،و تكملة الرجال 362/1، و شرح اصول الكافي للمولى صالح 35/2،و مجمع الرجال 228/2،و جامع الرواة 273/1،و خير الرجال المخطوط:272 من نسختنا،و معراج أهل الكمال:69 [المخطوط:69 من نسختنا]،و تعليقة السيّد الداماد على رجال الكشّي:604، و صفحة:673 عن رجال الكشّي،و منتهى المقال:119[المحقّقة 116/3 برقم (996)]،و منهج المقال:123..و غيرها.
2- التحرير الطاوسي:82 برقم 110.
3- كان ينبغي أن يقول إلى زمن الجواد عليه السلام كما يأتي شرحه.[منه(قدّس سرّه)].
4- في تحرير الطاوسي:قباء[و في نسخة:قناة].
5- مقباس الهداية 353/1 من الطبعة المحقّقة الاولى.

أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.و عدّ حمادا هذا من الستّة الثانية، الذين هم من الستّة المتأخرة من أصحاب الصادق عليه السلام،و إلى ذلك أشار العلاّمة و ابن طاوس بكلمة(في الآخرين)في آخر عبارتيهما،و قد وردت فيه روايات:

فمنها:ما رواه الكشّي رحمه اللّه (1)عن حمدويه،و إبراهيم ابني نصير،قالا:

حدّثنا محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى البصري،قال:سمعت أنا و عبّاد بن صهيب البصري من أبي عبد اللّه عليه السلام،فحفظ عبّاد مائتي حديث،و كان يحدّث بها عنه عبّاد،و حفظت أنا سبعين حديثا.قال حمّاد:فلم أزل أشكّك حتى اقتصرت على هذه العشرين حديثا،التي لم تدخلني فيها الشكوك.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن حمدويه،قال:حدّثني العبيدي،قال حمّاد بن عيسى:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام،فقلت له:جعلت فداك!ادع اللّه لي أن يرزقني دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج،فقال:«اللهم صلّى على محمد و آل محمد،و ارزقه دارا و زوجة و ولدا و خادما و الحج خمسين سنة»،قال حمّاد:فلمّا اشترط خمسين سنة،علمت أنّي لا أحج أكثر من خمسين سنة،قال حمّاد:و حججت ثماني و أربعين سنة،و هذه داري قد رزقتها،و هذه زوجتي وراء الستر تسمع كلامي،و هذا ابني،و هذا خادمي،قد رزقت كلّ ذلك..فحجّ بعد هذا الكلام حجّتين (3)،ثم خرج بعد الخمسين حاجّا،فزامل

ص: 92


1- الكشّي في رجاله:316 حديث 571.
2- في رجاله أيضا:316-317 حديث 572،و الاختصاص للشيخ المفيد:205: ما روي في حمّاد بن عيسى الجهني البصري..
3- في المصدر:تمام الخمسين.

أبا العباس النوفلي القصير،فلما صار في موضع الإحرام،دخل يغتسل، فجاء الوادي فحمله فغرّقه الماء-رحمه اللّه (1)و أباه (2)- (3)قبل (4)أن يحج زيادة على الخمسين،عاش إلى وقت الرضا عليه السلام،و توفّي سنة تسع و مائتين، و كان من جهينة،و كان أصله كوفيّا،و سكن البصرة،و عاش نيّفا و سبعين سنة،و مات بوادي قناة بالمدينة،و هو وادي مسيل (5)من الشجرة إلى المدينة.

و منها:ما رواه في محكي كشف الغمة (6)،عن اميّة بن علي القيسي،قال:

دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر عليه السلام (7)بالمدينة لنودّعه،فقال لنا:«لا تحرّكا اليوم (8)،و أقيما إلى غد»،فلمّا خرجنا من عنده،قال لي حمّاد:أنا أخرج،فقد خرج ثقلي،فقلت:«أما أنا فأقيم،فخرج حمّاد،فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه،و قبره بسيالة.

بقي هنا أمور،ينبغي التنبيه عليها:

الأوّل: إنّ مخالفة حمّاد هذا للإمام عليه السلام في الخروج في اليوم الذي نهاه عليه السلام من الخروج فيه لا تقدح في عدالته،لعدم فهمه منه الوجوب،بل كونه إرشادا إلى مصلحة حمّاد نفسه ألجأه إلى ترك المصلحة خروج ثقله،مع أنّه:

ص: 93


1- في المصدر:رحمنا اللّه.
2- عطف على ضمير رحمه اللّه.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصدر:و إيّاه.
4- الظرف متعلق ب:(غرقه).[منه(قدّس سرّه)].
5- في المصدر:يسيل.
6- كشف الغمة 218/3.
7- يعني الجواد عليه السلام.[منه(قدّس سرّه)].
8- في المصدر:لا تخرجا اليوم.

إذا جاء القدر عمي البصر،و كان من المقدّر أن لا يحج أزيد من خمسين، بمقتضى دعاء الإمام عليه السلام كما التفت إليه هو بقوله:فلمّا اشترط خمسين سنة..إلى آخره.و الإمام عليه السلام كما كان يعلم بإذن اللّه تعالى بمجيء السيل و غرقه،كان يعلم بإذن اللّه تعالى أنّ أجله قد انقضى،و إنّما أراد بتوجيه النهي إليهما منع امية بن علي القيسي من الخروج،حفظا له عن التلف.فالنهي في الحقيقة غير متوجّه إلى حمّاد،فلذا لم يؤثّر في قلبه،و اللّه العالم.

الثاني: أنّ سيالة-مخففة،و زان سحابة-موضع بقرب المدينة،على مرحلة منها لمن يريد مكّة،كما صرّح به في القاموس (1)،و المراصد (2)..و غيرهما (3).

فيكون غرقه قرب المدينة،كما صرح به النجاشي (4)أوّلا،كالكشي (5)في آخر كلامه،بقوله:و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة.و يساعده أنّه مضى لغسل الإحرام فغرق،و الخارج من المدينة يحرم من مسجد الشجرة،و لا يجوز له التأخير إلى الجحفة،فقول النجاشي رحمه اللّه بعد ذلك،كقول الشيخ في الفهرست (6)،و العلاّمة في الخلاصة (7)..و غيرهم.و هو:غريق الجحفة ينافي

ص: 94


1- قاموس المحيط 399/3:سيالة،كسحابة(ع)بقرب المدينة على مرحلة،و مثله في تاج العروس 385/7.
2- مراصد الاطلاع 763/2:السيالة،بفتح أوّله،و تخفيف ثانيه،و بعد اللام هاء:أرض يطؤها طريق الحاجّ.قيل:هي أوّل مرحلة لأهل المدينة إذا أرادوا مكة.
3- كما في معجم البلدان 292/3.
4- النجاشي في رجاله:110 برقم 365 الطبعة المصطفوية..و مرت باقي الطبعات،و في آخر الترجمة،قال:و هو غريق الجحفة..و الغريب جدا أنّه قال قبله:و مات حمّاد بن عيسى غريقا بوادي قناة،و هو واد يسيل من الشجرة إلى المدينة.
5- رجال الكشّي:316 حديث 572.
6- الفهرست:86 برقم 242،قال:حمّاد بن عيسى الجهني غريق الجحفة..
7- الخلاصة:56 برقم 2.

ذلك،فلا تذهل (1).

الثالث: إنك قد سمعت في رواية الكشّي أنّ الذي دعا له بالحج خمسين مرة، هو:أبو الحسن الأوّل موسى الكاظم عليه السلام،و هذا ينافي ما سمعته من التحرير الطاوسي و الخلاصة،من أنّ الذي دعا له بالخمسين حجة هو أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام،و الأوّل أقرب إن كانت حجّاته متواصلة سنة على سنة؛ لأنّ الصادق عليه السلام توفّي:سنة مائة و ثمان و أربعين،و منها إلى وفاة حمّاد اثنتان و ستون سنة،إلاّ أن يكون تأخرت استجابة دعاء الصادق عليه السلام أو كانت السنين مفصولة،و هذا بخلاف ما إذا كان الداعي الكاظم عليه السلام؛ فإنّه يلائم تواصل حججه.

الرابع: إنّ عبارة الكشّي تضمّنت تقدير عمره بنيّف و سبعين سنة،و صريح غيره تقديره بنيّف و تسعين سنة،و هو الصحيح؛ضرورة أنّ من فوت الصادق عليه السلام إلى فوت حمّاد في سنة تسع و مائتين اثنتان و ستون سنة،فيلزم أن

ص: 95


1- في تقريب التهذيب 197/1 برقم 546،قال:حمّاد بن عيسى بن عبيدة بن الطفيل الجهني الواسطي،نزيل البصرة،ضعيف،من التاسعة،غرق بالجحفة سنة ثمان و مائتين،و في تهذيب التهذيب 18/3 برقم 18،قال:حمّاد بن عيسى بن عبيدة ابن الطفيل الجهني الواسطي،و قيل:البصري،غريق الجحفة روى عن ابن جريح.. و جعفر الصادق[عليه السلام]..إلى أن قال:قال ابن معين:شيخ صالح،و قال أبو حاتم:ضعيف الحديث..إلى أن قال:و قال الحاكم و النقاش:يروي عن ابن جريح و جعفر الصادق[عليه السلام]أحاديث موضوعة،و ضعّفه الدارقطني،و قال ابن حبان: يروي عن ابن جريح و عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز أشياء مقلوبة يتخايل إلي من هذا الشأن صناعته أنّها معمولة لا يجوز الاحتجاج به.. و ضعّفه في الجرح و التعديل 145/3 برقم 636،و المغني 190/1 برقم 1721، و المجروحين 253/1..و غيرها،و قال في ديوان الضعفاء 72/1 برقم 1127:حمّاد ابن عيسى الجهني غريق الجحفة ضعّفوه.

يكون عند فوت الصادق عليه السلام دون البلوغ،مع أنّه أدرك مدّة من زمان الصادق عليه السلام و روى عنه روايات كثيرة،فلا يلائم كونه عند موته ابن نيّف و سبعين،بل لا بدّ أن يكون ابن نيّف و تسعين سنة،حتى يكون دركه للصادق عليه السلام بعد بلوغه بكثير،و قابليته للرواية عنه،فتدبّر جيدا.

الخامس: إنك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله،و الكشّي،و ابن طاوس في التحرير،و ابن داود أنّهم قالوا في ترجمة الرجل:إنّه عاش إلى زمان الرضا عليه السلام،و ذلك ظاهر في عدم دركه لزمان الجواد عليه السلام،و الحال أنّ دركه لزمن الجواد عليه السلام مما لا شبهة فيه؛لأنّ الرضا عليه السلام توفّي في سنة اثنتين و مائتين،و حمّاد توفي في سنة تسع و مائتين،فهو قد أدرك من زمان الجواد عليه السلام سبع سنين.

و هذه الغفلة إن سامحنا بها الشيخ رحمه اللّه لعدم تصريحه بزمان وفاة الرجل، فلا يسامح بها الكشّي،و ابن طاوس،و ابن داود المصرّحين بأنّه توفّي:سنة تسع و مائتين.أ لم يكونوا عالمين بكون ابتداء زمان الجواد عليه السلام بفوت الرضا عليه السلام سنة اثنتين و مائتين،حتى غفلوا عن لازمه؟!

و لقد أجاد النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة حيث صرّحا بأنّه مات في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام.

و يزداد الاعتراض على ابن داود مضافا إلى أنّ الخلاصة دائما نصب عينيه، فلم لم يراجعها بأنّه في سطر واحد جمع بين قوله:بقي إلى زمان الرضا عليه السلام ذهب به السيل في طريق مكة بالجحفة،ثقة،مولى.و قيل:عربي

ص: 96

(جش)[أي ذكره النجاشي]،و بين قوله:لم يحفظ عنه رواية،عن الرضا عليه السلام و لا عن أبي جعفر عليه السلام،ذكره(كش)[أي الكشّي]..إلى آخره.فإنّ دركه زمان الرضا عليه السلام ظاهر في عدم دركه لزمان الجواد عليه السلام،و عدم حفظ روايته عن الجواد عليه السلام ظاهر في دركه لزمان الجواد عليه السلام و هما متنافيان.مضافا إلى أنّ نقله عن(جش)كونه عربيا، يكشف عن كون(جش)نصب عينيه،فما باله رأى قول النجاشي:عربيّ،و لم ير قوله:مات في حياة أبي جعفر الثاني عليه السلام.

ثمّ إنّ لابن داود اشتباها آخر،و هو نسبته إلى الكشّي أنّه لم يحفظ عنه رواية عن الرضا عليه السلام،و لا عن أبي جعفر عليه السلام،مع أنّ المصرّح بذلك إنّما هو النجاشي لا الكشّي،فكان ينبغي أن ينسب هذه الفقرة أيضا إلى النجاشي كما نسب كونه عربيّا إليه.

السادس: إنك قد عرفت أنّ عمر حمّاد نيّف و تسعون سنة،و له رواية في باب الصلاة،ربّما أوقعت بعض الأجلّة في إشكال،و هي صحيحته المشهورة قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام يوما:«يا حمّاد!أ تحسن أن تصلّي؟»، قال:فقلت:يا سيدي!أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة،قال:«لا عليك،قم فصّل»،قال:فقمت بين يديه متوجها إلى القبلة فاستفتحت الصلاة فركعت و سجدت،فقال:«يا حماد!لا تحسن أن تصلّي،ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستون سنة أو سبعون سنة فلا يقيم صلاة واحدة بحدودها تامّة»،قال حمّاد:فأصابني في نفسي الذلّ،فقلت:جعلت فداك!فعلّمني الصلاة،فقام أبو عبد اللّه عليه السلام مستقبل القبلة..الحديث.

وجه الإشكال:أنّه ظاهر في كون عمر حمّاد يومئذ ستين أو سبعين،و لو

ص: 97

فرض كون القضيّة في أواخر زمن الصادق عليه السلام،و قد توفّي عليه السلام سنة مائة و ثمان و أربعين،يكون منها إلى سنة وفاة حمّاد و هي سنة تسع و مائتين، إحدى و ستون سنة،فإذا انضافت تلك إلى ستيّن أو سبعين التي هي عمر حمّاد حين صلاته،يلزم أن يكون قد عمّر مائة و نيّف و عشرين أو ثلاثين سنة، و الحال أنك قد عرفت أنّ عمره نيّف و تسعون سنة.

و حلّ الإشكال:أنّ الصادق عليه السلام إنّما عتب على النوع بعدم تعلّمهم الصلاة مع بلوغهم ستّين أو سبعين،و لا يلزم من ذلك كون عمر حمّاد أيضا حينئذ ستّين أو سبعين سنة،فالمراد بالستّين و السبعين المثل عن مضيّ مقدار معتدّ به من العمر،و مثل ذلك متعارف في المحاورات.و يكشف عمّا ذكرنا ترديده عليه السلام بين الستين و السبعين،فإنّه لو كان مراده خصوص حمّاد، لاقتصر عليه السلام على إحداهما.و أيضا لو كان عمره حينئذ ستّين أو سبعين سنة،للزم دركه أغلب زمان الباقر عليه السلام أيضا،بل آخر السجاد عليه السلام أيضا،و لم يدّعه أحد،فتدبر.

التمييز:

قد ميّز الشيخ الطريحي (1)الرجل بما سمعته من الفهرست،و النجاشي من رواية محمّد بن إسماعيل الزعفراني،و الحسين بن سعيد،و إبراهيم بن هاشم، و عبد اللّه (2)بن أبي نجران،و عليّ بن حديد،و إسماعيل بن سهل،و محمّد بن عيسى،عنه.

و زاد الفاضل الكاظمي رحمه اللّه في مشتركاته (3)على هؤلاء رواية أحمد بن

ص: 98


1- جامع المقال:64.
2- الظاهر:عبد الرحمن.[منه(قدّس سرّه)].
3- هداية المحدثين:49.

محمّد بن عيسى،و سليمان بن داود المنقري،و عليّ بن السندي،و يونس بن عبد الرحمن،و سعد بن عبد اللّه،و يعقوب بن يزيد،و عليّ بن راشد،و موسى بن القاسم.و بروايته هو عن حريز،و ربعي بن عبد اللّه بن جارود،و معاوية بن عمّار.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية محمّد بن خالد البرقي،و العباس بن معروف،و علي بن الحسين الضرير،و المختار بن زياد،و الحسن بن راشد، و أبو عليّ بن راشد،و عليّ بن إسماعيل بن عيسى-المتحد مع عليّ بن السندي المذكور-و الحسن بن ظريف،و الفضيل (2)بن عبد ربه،و داود و علي ابني مهزيار،و أيوب،و الفضل بن شاذان،و محمّد بن الحسن بن شمّون،و محمّد بن الحسن البصري،و الحسن بن علي،و الحسن بن محبوب،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن الحسن بن أبي خلف (3)،و محمّد بن جمهور،و عبد اللّه بن الصلت،و إبراهيم بن عمرو،و عبد الرحمن بن سيابة،و سليمان بن داود المنقري،و محمّد بن أبي عمير، و محمّد بن سنان،و صالح بن السندي،و الحسن بن الحسين الضرير،و الحسن بن الحسين الطبري،و يعقوب بن يزيد..و غيرهم.

و روايته هو عن أبي بصير،و بكر بن كرب،و عبد اللّه بن المغيرة،و قاسم بن سليمان.

و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،و روايته عن المذكورين، فراجع جامع الرواة.

ص: 99


1- جامع الرواة 273/1-274.
2- خ.ل:الفضل.[منه(قدّس سرّه)].
3- خ.ل:خالد.[منه(قدّس سرّه)].
تذييل:

قد ذكر بعض الأواخر (1)أنّه قد وقع في التهذيب (2)رواية علي بن حديد، و عبد الرحمن بن أبي نجران،عن حريز..و هو سهو؛لأنّهما يرويان عنه بواسطة حمّاد بن عيسى.

و وقع في الكافي (3)و التهذيب (4)رواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد بن عثمان و هو سهو أيضا؛لأنّه لم يلق ابن عثمان على ما ذكره أصحاب الرجال.

و وقع في التهذيب (5)سند صورته هكذا:عن علي بن إبراهيم،عن حريز..

و هو من الأغلاط الواضحة.

و وقع في باب صوم الصبيان من الكافي (6)،سند صورته:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن حمّاد،عن الحلبي..و هو من الأغلاط الواضحة؛لأنّ الراوي عن الحلبي حمّاد بن عثمان،و الحلبي هنا:هو عبيد اللّه بن علي.و الصواب فيه:عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،كما هو الشائع.

و وقع فيه أيضا سند صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عيسى (7)..و هو سهو أيضا؛لأنّ إبراهيم يروي عن حمّاد

ص: 100


1- انظر:مشتركات الكاظمي:50،و منتقى الجمان 336/3،و نقد الرجال 327/5- 328،و لاحظ:خاتمة مستدرك الوسائل 5(23)451/.
2- كما في التهذيب 292/1 حديث 854،و كذا في 321/3-322 حديث 1038.
3- الكافي 144/3 حديث 5،و احتمل في الهامش كونه حماد بن عثمان.
4- تهذيب الأحكام 47/4 حديث 123،و لاحظ:جامع الرواة 467/2.
5- تهذيب الأحكام 21/3 حديث 77،و انظر:جامع الرواة 186/1.
6- الكافي 558/4 حديث 4.
7- كما في تهذيب الأحكام 138/3 حديث 309،و صفحة:171 حديث 379،

ابن عيسى بغير واسطة،فكلمة(عن)وقعت موضع الواو،و إبدال الواو ب:عن، و عكسه وقع كثيرا في الأسانيد،خصوصا في كتابي الشيخ.

و وقع في الاستبصار في كتاب الحجّ سند صورته:الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و هو خلاف الظاهر؛لأنّ حمادا إن كان ابن عثمان،فالحسين لا يروي عنه بغير واسطة قطعا،و إن كان ابن عيسى،فهو لا يروي عن عبيد اللّه الحلبي.

و المتعارف عند إطلاق لفظة(الحلبي)أن يكون هو،و إن أطلق على محمّد بقلّة،و الحال في رواية ابن عيسى،عنه كما في عبيد اللّه.

و أقول:أكثر ما ذكره مبنيّ على الغلبة،و قد ذكرنا في الفائدة الثالثة و العشرين (1)ما به يتبيّن النظر في أغلب ما ذكره،فراجع و تدبّر (2).

ص: 101


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 209/1-210 من الطبعة الحجرية.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في جلالة المترجم و وثاقته و عظيم منزلته فهو ثقة ثقة،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب. [6940] 1328-حمّاد بن عيسى الصوّاف ذكره البرقي في رجاله:57 في أصحاب الجواد عليه السلام،و قد اختصّ بذكره. حصيلة البحث أهمل ذكره علماء الرجال،فهو يعدّ مهملا أو مجهولا.

(12) [6941] 1329-حمّاد بن قيس ذكره البرقي في رجاله:21 في أصحاب الصادق عليه السلام،و قد اختصّ بذكره كسالفه.

حصيلة البحث

أهمل ذكره علماء الرجال،فهو يعدّ مهملا أو مجهولا.

[6942] 1330-حمّاد بن كثير السرّاج جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 315/1[و في طبعة اخرى:309 حديث 622]المجلس الحادي عشر،بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن مروان،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا حمّاد بن كثير السرّاج،عن أبي خالد،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السلام..

و بحار الأنوار 200/40 حديث 1 مثله.

أقول:الرواية سندا و متنا في تاريخ دمشق 378/42،و فيه:عامر بن كثير السرّاج.و الظاهر هو الصحيح فهذا زيدي كوفي ثقة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[6943] 1331-حمّاد بن مختار الكوفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 259/1[و في الطبعة الجديدة:253 حديث 454]الجزء التاسع،بسنده:..قال:حدّثنا يوسف بن عدي، قال:حدّثنا حمّاد بن مختار الكوفي،قال:حدّثنا عبد الملك بن عمير،

ص: 102

6944

1312-حمّاد بن مروان البكري الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط البكري في ترجمة:أبان بن تغلب (3).

ص: 103


1- رجال الشيخ:173 برقم 136،و ذكره في نقد الرجال:117 برقم 34[المحقّقة 157/2 برقم(1669)]،و جامع الرواة 276/1..و غيرهما،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أظفر في طيّات المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
6945

1313-حمّاد بن المغيرة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 104


1- رجال الشيخ:116 برقم 29،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال:117 برقم 35[الطبعة المحقّقة 157/2 برقم(1670)]،و جامع الرواة 276/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. أقول:في رجال الكشّي:512 حديث 989 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى و حمّاد بن عيسى،و حمّاد بن المغيرة و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد ابن محمّد بن عيسى في وقت العسكري. أقول:حمّاد بن المغيرة من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام و قد استشهد عليه السلام سنة 116،و حمّاد بن عيسى توفي سنة 209،و إبراهيم بن إسحاق ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فكيف يمكن رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عن حمّاد بن المغيرة،و عليه يكون الأمر مرددا بين أن يكون حمّاد بن المغيرة غير المعنون في رجال الشيخ من أصحاب الباقر عليه السلام،أو أنّ قوله: يروي عنهم أحمد بن محمّد بن عيسى في وقت العسكري عليه السلام خطأ و تصحيف في لفظ العسكري عليه السلام،و ظنّ بعضهم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى الذي كان في وقت العسكري غير حمّاد بن عيسى المتوفى سنة 209،لكن لم يقم على ذلك دليلا،و مجرّد الاحتمال لا يجدي في المقام،فراجع و تدبر.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

(12) [6946] 1332-حمّاد المنقري جاء بهذا العنوان في تهذيب الأحكام 147/5 حديث 483، بسنده:..عن عبيد بن الحرث،عن حمّاد المنقري،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في الاستبصار 238/2 حديث 827..،و عنهما في وسائل الشيعة 479/13 حديث 18249 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6947] 1333-حمّاد بن مهران البلخي جاء بهذا العنوان في طب الأئمة:72 هكذا:حمّاد بن مهران البلخي، قال:كنا نختلف إلى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 101/62 حديث 28 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6948] 1334-حمّاد بن موسى جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 141/5 حديث 11،بسنده:.. عن حماد بن موسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في تفسير العياشي 220/2 حديث 74:عمار بن موسى.

ص: 105

(حصيلة البحث

على التقديرين يعدّ مهملا.

[6949] 1335-حمّاد بن ميسر جاء في سند رواية في التهذيب 116/7 حديث 504،بسنده:..عن الحسين بن الحسن الضرير،عن حمّاد بن ميسر،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..

و لكن في التهذيب 57/7-58 حديث 248،بسنده:..عن الحسن ابن الحسين،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و متن الحديث فيهما واحد،و في نسخة أخرى:حمّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام بلا واسطة الحلبي،و مثله ما في الكافي 196/5 حديث 7،بسنده:..عن الحسين بن الحسن،عن حمّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و المتن متّحد مع الخبرين،و ما في الوافي مثله إلاّ أنّ في الوسائل 398/12 حديث 1[و الطبعة الجديدة 81/18 حديث 23199]، بسنده:..عن حمّاد،عن ميسر،مع اتّحاد المتن.

أقول:إن كان الصحيح حمّاد بن ميسر فهو مهمل،و إلاّ فهو:حمّاد بن عيسى الجهني بقرينة رواية الحسن بن الحسين الضرير عنه،و ما في التهذيب من تقديم الحسن على الحسين من سهو النساخ،فتفطن.

و إنّي جازم بأنّ الصحيح:حمّاد،و هو الجهني،و ميسر هو:ميسر بن عبد العزيز النخعي الثقة،و أنّ الصحيح:حمّاد عن ميسر،و اللّه العالم.

حصيلة البحث

إن كان المراد منه هو:حماد بن عيسى الجهني الثقة فلا كلام،و إلاّ فهو مهمل.

ص: 106

6950

1314-حمّاد بن ميمون بن السائب الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

6951

1315-حمّاد النوى الكوفي

الضبط:

النوي:نسبة إلى النو-بالنون المفتوحة،و الواو (3)-قرية من ناحية أرهستان،منها:أبو بكر أحمد بن طاهر بن الحسين الصوفي النوي،حكي ذلك عن السمعاني (4)،أو إلى بني نوى:قبيلة من العرب،و هم بني نوي بن مالك،

ص: 107


1- رجال الشيخ:173 برقم 135،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال: 117 برقم 36[المحقّقة 157/2 برقم(1671)]،و جامع الرواة 276/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- الواو مشدّدة على ما في توضيح المشتبه 662/1-663 حيث قال ما حاصله:النّوّي نسبة إلى نوّ:قرية من ناحية أرهيستان،أبو الوفاء عبد العزيز بن طاهر بن الحسن النّوّي حدث عنه أخوه أبو بكر أحمد بن طاهر الصوفي النّوّي.
4- في أنسابه 540/5.

نقله الصاغاني (1).

و كيفية النسبة أن تجتمع ياءان فتسقط الأصلية لثقل النطق بهما،و الأظهر في النسبة هو الوجه الثاني،و لذا قالوا في النسبة إلى الأولى:نواوي و نوائي و نووي.و قد تبيّن مما ذكرنا أنّ هذه النسبة غير النوائي،نسبة إلى نوا،بليدة من أعمال حوران،بينها و بين دمشق منزلان،و هي منزل أيوب عليه السلام،و بها قبر سام بن نوح عليه السلام (2).

أو إلى نوا:من قرى سمرقند،على ثلاث فراسخ منها،ينسب إليها أبو جعفر محمّد بن المكي بن النضر النوائي،و محمّد بن سعيد أبو الحسن النوائي..

و غيرهما (3).

و ممّا ذكرنا ظهر فساد ما زعمه بعضهم من كون النوي نسبة إلى بيع النواة.

أو أنّه نسبة إلى النوي بمعنى الدار،أو التحول،للزومه الدار،أو لكثرة تحوّله من مكان إلى مكان.نعم؛الموصوف بالنوّاء بالألف و الهمزة يراد به بيع النواة، كما في كثير النوّاء،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام تارة:

بالعنوان المذكور،و اخرى (5)بعنوان:حمّاد النوي،روى عنه ابن فضّال.

ص: 108


1- ذكره في تاج العروس 380/10،و قال:و بنو نوي قبيلة من العرب،و هم بنو نوي بن مالك،نقله الصاغاني.
2- كما صرح بذلك في مراصد الاطلاع 1391/3..و غيره.
3- المصدر المتقدم،و تاج العروس 379/10.
4- رجال الشيخ:174 برقم 145.
5- رجال الشيخ:182 برقم 293.

و استظهر الميرزا اتحادهما،و ليس ببعيد.

و قال الوحيد (1):إنّ في رواية ابن فضّال عنه إيماء إلى اعتداد ما به.ثم نقل عن خاله المجلسي الحكم بكونه ممدوحا (2)؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا (3).

و نقل في التكملة (4)عن الطريحي (5)تضعيفه إيّاه،و الأولى البناء على حسن الرجل؛لاستفادة كونه إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه،و جعل مدح المجلسي أيضا بضميمة كشف وقوعه في طريق الصدوق،و رواية ابن فضّال،و ابن مسكان،عنه،عن نوع اعتماد عليه (6).

ص: 109


1- قال في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:125:من وقع في طريق الصدوق في الفقيه.
2- الوجيزة:179[رجال المجلسي:381 برقم(129)]:ثم اعلم أنّ ما نقلناه من(صه)و فيه مدح من وقع في طريق الصدوق في الفقيه،في روضة المتقين 106/14:و ما كان عن حمّاد النوا الكوفي روى عنه ابن فضّال من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ،و يظهر من المصنف[أي الصدوق]أنّ كتابه معتمد الأصحاب.
3- راجع:مشيخة من لا يحضره الفقيه 100/4.
4- تكلمة الرجال 362/1.
5- ضعّفه الطريحي في ترتيب مشيخة الفقيه و لا زال مخطوطا،و في إتقان المقال:184 في قسم الحسان،قال:حمّاد النوي،روى عنه ابن فضال(ق،جخ)،قلت: و ظاهر الطبقة تقتضي بأنّه الحسن بن فضال،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و ذهب في منهج المقال:123،إلى أنّ الظاهر أنّ العنوانين في رجال الشيخ واحد.
6- حصيلة البحث الحكم على المعنون بالحسن لا مانع منه عندي.
6952

1316-حمّاد بن واصل البكري الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد أشرنا (2)قريبا إلى محلّ ضبط البكري (3).

6953

1317-حمّاد بن واقد البصري الصفّار

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 110


1- رجال الشيخ:175 برقم 169،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال: 118 برقم 39[المحقّقة 157/2 برقم(1674)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم، و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:103 من هذا المجلّد،و صفحة:83 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- رجال الشيخ:174 برقم 159،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال: 118 برقم 40[المحقّقة 157/2 برقم(1675)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرها.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

6954

1318-حمّاد بن واقد اللحّام الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

ص: 111


1- حصيلة البحث التأمل فيمن روى عنهم و رووا عنه،و قرائن اخرى تشير إلى أنّه ليس من رواتنا و ضعّفه العامّة،و لم يذكر علماؤنا عنه شيئا،فهو عندنا مجهول الحال.
2- رجال الشيخ:173 برقم 144،و ذكر البرقي في رجاله:21:حمّاد بن واقد النهمي كوفيّ عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و في المعاجم الرجالية(اللحام كوفي)، و ليس فيها(النهمي)،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و جامع الرواة 277/1.. و غيرهما،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

و في التعليقة (1):إنّه روى عنه جعفر بن بشير،و فيه إشعار بوثاقته.

قلت:قد روى عنه يونس بن يعقوب أيضا (2)،و يؤيّد ذلك وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:ما يجب من العدل على الجمل،و استرحام الصادق عليه السلام عليه فيما رواه في باب فضل القصد (3)من الكافي (4)،قال:استقبلت الصادق عليه السلام في طريق،فأعرضت عنه بوجهي فمضيت،فدخلت عليه بعد ذلك،فقلت:جعلت فداك!إنّي لألقاك فأصرف وجهي كراهة أن أشقّ عليك،فقال لي:«رحمك اللّه»..الحديث (5).

ص: 112


1- التعليقة للمولى الوحيد قدّس سرّه المطبوعة على هامش منهج المقال:125. أقول:الظاهر أنّ حمّاد الذي يروي عنه جعفر بن بشير هو حمّاد بن عثمان و ليس ابن واقد،و ذلك لعدم العثور على روايته عن ابن واقد،و كثرة روايته عن ابن عثمان، و اللّه العالم.
2- في الكافي 53/4 حديث 7 باب فضل القصد،بسنده:..عن ابن محبوب،عن يونس بن يعقوب،عن حمّاد[بن واقد]اللحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في من لا يحضره الفقيه 95/3 باب 58 حديث 363:و روى حمّاد اللحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في من لا يحضره الفقيه 191/2 باب 93 حديث 869:و روى ابن فضال،عن حمّاد اللحام،قال:مرّ قطار لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الروضة من الكافي 253/8 برقم 358-359،بسنده:..عن الحسن بن علي،عن حمّاد اللحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:يحتمل أن حمّاد في الروايتين الأخيرتين هو:حمّاد بن بشر اللحام المتقدم لرواية الحسن بن علي بن فضال عنه،و اللّه العالم.
3- في الأصل:التقية،و هو سهو من النساخ.و ما أثبتناه من المصدر.
4- الكافي 53/4 باب فضل القصد حديث 7،بسنده:..عن يونس بن يعقوب،عن حمّاد بن[واقد]اللحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- حصيلة البحث المعنون لم يعرب أحد من أرباب الجرح و التعديل عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
6955

1319-حمّاد بن هارون البارقي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط البارقي في ترجمة:أحمد بن محمّد البارقي (3).

6956

1320-حمّاد بن يبس

[الضبط:] [يبس:]بالياء المثناة من تحت و الباء الموحدة المفتوحتين،و السين المهملة (4).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 113


1- رجال الشيخ:173 برقم 133،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و في بعض نسخ رجال الشيخ:(حمّاد بن مروان البارقي)،و في نقد الرجال:118 برقم 41[المحقّقة 158/2 برقم(1686)]،و جامع الرواة 277/1.
2- في صفحة:220 من المجلّد السابع.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- قال في لسان العرب 261/6 ما ملخّصه:و أرض يبس:صلبة شديدة،و اليبس: المكان يكون رطبا ثم ييبس،و اليبس من الكلأ:الكثير اليابس،و شاة يبس و يبس: انقطع لبنها فيبس ضرعها و لم يكن فيها لبن.
5- رجال الشيخ:182 برقم 291،و ذكره في جامع الرواة 277/1،و منهج المقال: 123،و كلاهما نقلا العنوان عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

6957

1321-حمّاد بن يحيى الجعفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفيّ.

و أقول:و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و يطلب (3)ضبط الجعفي من ترجمة:إبراهيم الجعفي (4).

ص: 114


1- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون مجهول موضوعا لاحتمال وقوع التصحيف في العنوان،كما أنّه مجهول حكما.
2- رجال الشيخ:175 برقم 171،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال: 118 برقم 42[المحقّقة 158/2 برقم(1677)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير معلوم الحال. [6958] 1336-حمّاد بن يحيى بن المختار سلف منا مستدركا بعنوان:حمّاد بن مختار الكوفي برقم(6943)من هذا المجلّد صفحة:102،و العنوان هذا جاء في ميزان الاعتدال 102/1،و قلنا له روايات في الفضائل،لعلّها أوجبت الحكم عليه من
6959

1322-حمّاد بن يزيد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

عاميّ.

و في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و رجال ابن داود (3):إنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،عامّي (4).

ص: 115


1- رجال الشيخ:184 برقم 315،و ذكره في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال: 118 برقم 43[المحقّقة 158/2 برقم(1678)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- الخلاصة:219 برقم 7.
3- رجال ابن داود:449 برقم 158[الطبعة الحيدرية:243 برقم(164)]،قال:حمّاد ابن يزيد عامي(ق)،(جخ).
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة للعامّة عن المعنون ذكرا،و المعنونون له من علمائنا اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ فقط،فهو ممّن لم يبيّن حاله و يعدّ مجهولا. [6960] 1337-حمّاد بن يزيد البصري سلف قريبا ترجمته من المصنف قدّس سرّه بعنوان:حماد بن زيد
6961

1323-حمّاد بن اليسع الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 116


1- في طبعة النجف الأشرف من رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:174 برقم 146:حمّاد ابن أبي اليسع الكوفي،و لكن في مجمع الرجال 231/2،و نقد الرجال:118 برقم 44 [المحقّقة 158/2 برقم(1679)]،و جامع الرواة 277/1 نقلا عن رجال الشيخ(حمّاد ابن اليسع الكوفي)،و كل من عنونه اكتفى بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6962] 1338-حمّاد بن يعلى بن حمّاد جاء بهذا العنوان في الخصال:161 حديث 210،بسنده:..عن سعد
6963

1324-حمّاد بن يعلى السعدي الثمالي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط السعدي في ترجمة:الأسود بن ضريع.

و ضبط الثمالي في ترجمة:ثابت بن دينار (3)(4).

ص: 117


1- رجال الشيخ:172 برقم 127،قال:حمّاد بن أبي يعلى السعدي الثمالي،و في بعض نسخ رجال الشيخ:حمّاد بن يعلى..،و ذكره في مجمع الرجال 232/2،و نقد الرجال: 118 برقم 44 ذيله[المحقّقة 158/2 برقم(1680)]،و جامع الرواة 277/1.
2- في صفحة:22 من المجلّد الحادي عشر.
3- في صفحة:256 من المجلّد الثالث عشر.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
6964

1325-حمّاد بن يونس

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

حمادة بنت رجاء أو بنت الحسن عنونها بعضهم هنا،و محلّها فصل النساء (3).

ص: 118


1- رجال الشيخ:175 برقم 164،و ذكره في مجمع الرجال 232/2،و نقد الرجال: 118 برقم 45[المحقّقة 158/2 برقم(1681)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث أرباب الجرح و التعديل لم يذكروا عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- [6965] 1339-حمادويه بن أحمد أبو الجيش جاء في إكمال الدين:565 هكذا:فحينئذ قال أبو الجيش حمادويه ابن أحمد:هذا شيء ليس لأحد فيه حيلة إلاّ القائم من آل محمد عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 245/51،و فيه:أبو الحسن حمارويه بن أحمد. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:خمارويه بن أحمد بن طولون التركي
6966

1326-حمار

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (1).

و لم أتحقق حاله (2).

ص: 119


1- في الإصابة 351/1 برقم 1813،و اسد الغابة 45/2،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1423.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال. [6967] 1340-حمارويه بن أحمد أبو الحسن روى في بحار الأنوار 245/51 نقلا عن إكمال الدين،هكذا:.. فحينئذ قال:أبو الحسن حمارويه بن أحمد:هذا شيء ليس لأحد فيه حيلة إلاّ القائم من آل محمّد عليه السلام..إلاّ أنّ في الإكمال:565، قال:أبو الجيش حمادويه بن أحمد.. و يحتمل هنا أنّ يكون هذا:خمارويه بن أحمد بن طولون التركي صاحب مصر و الشام،كما في سير أعلام النبلاء 447/13 برقم 220، فلاحظ. حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل.
6968

1327-حماس الليثي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

6969

1328-حمّام الأسلمي

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم (3)و أبو موسى من الصحابة.

و لم يتّضح لي حاله (4).

6970

1329-حمّام بن الجموح بن زيد

الأنصاري السلمي

[الترجمة:] عدّ (5)من الصحابة.

ص: 120


1- ذكره في اسد الغابة 45/2،و الإصابة 351/1 برقم 1814،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1424.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- أورده في اسد الغابة 45/2،و الإصابة 351/1 برقم 1817،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1425.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- ذكره في اسد الغابة 45/2،و الإصابة 352/1 برقم 1819،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1426،قالوا:استشهد يوم أحد.

و حاله مجهول (1).

6971

1330-حمامة الأسلمي

[الترجمة:] عدّه (2)أبو موسى من الصحابة.

و لم يتبيّن لي حاله (3).

ص: 121


1- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن بلا ريب.
2- جاء في اسد الغابة 45/2،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1427.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6972] 1341-حمة الدوسي جاء في تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1445 بهذا العنوان، إلاّ أنّ في الاستيعاب 148/1 برقم 598،و الإصابة 354/1 برقم 1832،و اسد الغابة 53/2 جاء بعنوان:حممة بن أبي حممة الدوسي.. و هذا الذي ترجمه المصنف رحمه اللّه في موسوعته و أدرجناه هنا برقم (7107)صفحة:301،فراجع. حصيلة البحث المعنون صحابي مجهول.
6973

1331-حمد بن حمد الكوفي

[السكوني]

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض النسخ:السكوني،بدل:الكوفي (2).

ص: 122


1- رجال الشيخ:182 برقم 282،قال:حمد بن حمد السكوني،و في نسخة:الكوفي، و ذكره في مجمع الرجال 232/2،و نقد الرجال:118 برقم 1[المحقّقة 158/2 برقم (1682)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [6974] 1342-حمد بن القاسم الأموي سيأتي قريبا استدراكه بعنوان:حمدان بن القاسم الاموي،و جاء نسخة في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه 129/2[و في طبعة مؤسسة البعثة من الأمالي:515 حديث 1127]:أحمد بن القاسم الاموي،و الظاهر أنّ الصحيح:محمّد بن القاسم الاموي الذي ورد في تاريخ بغداد 80/3،و كذا في وسائل الشيعة 368/16 حديث 21784، فراجع. حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[باب حمدان]

ص: 123

ص: 124

باب حمدان

اشارة

[الضبط:] [حمدان:]بالحاء المهملة المفتوحة،و سكون الميم،و فتح الدال المهملة،بعدها ألف،و نون (1).

6975

1332-حمدان بن إبراهيم الأهوازي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ ضبط الأهوازي في ترجمة:إبراهيم بن مهزيار (3).

ص: 125


1- قد مرّ ضبطه في صفحة:27 من المجلّد الثاني و العشرين في ترجمة:الحسين بن حمدان الجنبلاني برقم(6060).
2- رجال الشيخ:374 برقم 41،و ذكره في مجمع الرجال 232/2،و نقد الرجال:118 برقم 1[الطبعة المحقّقة 159/2 برقم(1683)]،و جامع الرواة 277/1..و غيرهم،و الكل اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- في صفحة:17 من المجلّد الخامس.

و استظهر في التعليقة (1)كونه الحضيني أخا محمّد و إسحاق ابني إبراهيم،كما يأتي في ترجمة:محمد-إن شاء اللّه تعالى- (2).

ص: 126


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه،راجع:هامش منهج المقال:125،و أشار إلى رواية في رجال الكشّي:563 حديث 1064:ابن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي،بسنده:..عن حمدان الحضيني،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّ أخي مات،فقال لي:«رحم اللّه أخاك فإنّه كان من خصيص شيعتي».قال محمّد بن مسعود:حمدان بن أحمد من الخصيصي؟قال:الخاصة الخاصة،و من هذه الرواية استظهر الوحيد رحمه اللّه أنّ المعنون أخو محمّد بن إبراهيم الحضيني و هو كذلك،إلاّ أنّه لا يستفاد من هذه الرواية و الرواية التي رواها الكليني رحمه اللّه في الكافي كتاب المعيشة إلاّ إمامية المعنون و أنّه تشرف بمحضر الإمام عليه السلام.
2- حصيلة البحث لم يذكر للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [6976] 1343-حمدان بن إبراهيم الهمداني جاء بهذا العنوان في الكافي 93/5 حديث 4،بسنده:..عن أحمد ابن محمد،عن حمدان بن إبراهيم الهمداني رفعه الى بعض الصادقين عليهم السلام،قال:«إنّي لأحب للرجل أن يكون عليه دين ينوي قضاءه»..،و عنه في وسائل الشيعة 321/18 حديث 23761 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.
6977

1333-حمدان بن أحمد الكوفي

هو حمدان النهدي-الآتي-إن شاء اللّه تعالى.

و يأتي في محمّد بن إبراهيم الحضيني ذكر لحمدان بن أحمد القلانسي،و يستفاد منه إماميّته،بل جلالته،فراجع و تدبّر.

6978

1334-حمدان بن الحسين

[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:نوادر الميراث،من الفقيه (1).

و لم أقف في كتب الرجال على ذكر له.

نعم؛حكى في التعليقة (2)عن خاله المجلسي رحمهما اللّه الحكم بكونه ممدوحا؛

ص: 127


1- من لا يحضره الفقيه 253/4 حديث 815:و في رواية حمدان بن الحسين،عن الحسين بن الوليد،عن ابن بكير،عن عبد اللّه بن سنان،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و في مشيخة الفقيه 134/4:و ما كان فيه عن حمدان بن الحسين فقد رويته عن علي بن حاتم إجازة،قال:أخبرنا القاسم بن محمّد،قال:حدّثنا حمدان ابن الحسين. و جاء أيضا في التهذيب 398/9 حديث 1421،و علل الشرائع 94/1 حديث 2، و صفحة:119 حديث 2،و صفحة:131 حديث 1،و صفحة:210 حديث 1.. و موارد اخرى.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:125،و في روضة المتقين 107/14،

لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا.و لكن يضعّفه ما نقله عن جدّه أنّه:

الحسين بن حمدان،و وقع التقديم و التأخير من النساخ،فإنّه قد مرّ (1)ضعفه (2).

ص: 128


1- في صفحة:27 من المجلّد الثاني و العشرين.
2- حصيلة البحث لمّا جزمنا بعدم صحة انطباق الحسين بن حمدان على المعنون و أنّ احتمال التقديم و التأخير لا وجه له،لزم عدّ المعنون مهملا،فتدبر.
6979

1335-حمدان بن إسحاق الخراساني

[الترجمة:] له كتاب:علل الوضوء،و كتاب:النوادر،قاله النجاشي (1).

و ظاهره كونه إماميّا،لكنا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.نعم؛كونه صاحب كتاب ربما يدرجه في الحسان،سيما بعد تأيّده بما نقل في جامع الرواة (2)من رواية محمّد بن يحيى،عن علي بن إبراهيم الجعفري،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام،تارة في باب:فضل زيارة الرضا عليه السلام من الكافي (3)،

ص: 129


1- رجال النجاشي:107 برقم 353 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:100،و طبعة بيروت 332/1 برقم(356)]،و طبعة جماعة المدرسين:139 برقم(358)]،و ذكره البرقي في رجاله:59 في أصحاب الهادي عليه السلام:حمدان بن إسحاق الزنجاني قزويني. أقول:المصادر التي ذكرت المعنون و صفته بأنّه:خراساني و ليس فيها:الزنجاني قزويني،إلاّ في رجال البرقي و لعلّه غيره،و اللّه العالم.
2- جامع الرواة 277/1.
3- الكافي 585/4 باب فضل زيارة الرضا عليه السلام حديث 3:محمّد بن يحيى،عن علي بن إبراهيم الجعفري،عن حمدان بن إسحاق،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..،أو حكى لي عن رجل،عن أبي جعفر عليه السلام.. و في كامل الزيارات:305 باب 101 حديث 6:حدّثني أبي و محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم،عن حمدان بن إسحاق،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام،أو حكى لي عن رجل،عن أبي جعفر عليه السلام..و السند و المتن فيهما واحد،و منه يعلم أنّ علي بن إبراهيم الذي في كامل الزيارات هو الجعفري،و ليس ب:ابن هاشم القمي،فتفطن.

و عن أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام اخرى،في آخر كتاب العقيقة (1)، منه (2).

ص: 130


1- في الكافي 53/6 باب النوادر من كتاب العقيقة حديث 6:محمّد بن يحيى،عن عليّ ابن إبراهيم الجعفري،عن حمدان بن إسحاق،قال:كان لي ابن..إلى أن قال:فكتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام..
2- حصيلة البحث من ذكر النجاشي له في رجاله،و وروده في سند كامل الزيارات يطمأن بإماميته، و عند من يرى وثاقة كل من وقع في سند كامل الزيارات لا بدّ له من عدّه ثقة،و حيث أني أوثّق كل من روى عنه ابن قولويه بلا واسطة،و هنا روى بالواسطة لا بدّ من عدّه غير متضح الحال عندي،و اللّه العالم. [6980] 1344-حمدان بن إسحاق الزنجاني(الريحاني) قزويني جاء في رجال البرقي:59 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام: حمدان بن إسحاق الزنجاني قزويني. حصيلة البحث المعنون مجهول. [6981] 1345-حمدان بن إسحاق النيشابوري جاء بهذا العنوان في المقنعة للشيخ المفيد:480 هكذا:و روى حمدان

(12) ابن إسحاق النيشابوري،قال:قلت لأبي جعفر الثاني عليه السلام..

و جاء مسندا في المزار للمفيد:195 باب فضل زيارة مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام:حمدان بن إسحاق النيسابوري،و كذلك في المزار لابن المشهدي:40 حديث 20، و صفحة:546 حديث 3،و الكافي 585/4 حديث 3.

و الظاهر هو نفسه:حمدان الدسوائي،راجع:كامل الزيارات:506 حديث 788.

و يمكن أن يكون:حمدان الديواني،كما في من لا يحضره الفقيه 584/2 حديث 3189،و 512/4،و عيون أخبار الرضا عليه السلام 285/1 حديث 2،و 361/2 حديث 15،و الخصال:168 حديث 220،و أمالي الصدوق:183 حديث 189.

و يأتي في حمدان الديواني.

حصيلة البحث

أقول:الاختلاف في متن الحديث في عيون أخبار الرضا عليه السلام و المقنعة و المزار يوجب ترجيح التعدّد،فحمدان الديواني غير المعنون مهمل و روايته سديدة.

[6982] 1346-حمدان بن أعين الرازي جاء في طب الأئمة:24:حدّثنا حمدان بن أعين الرازي،قال: حدّثنا أبو طالب،عن يونس،عن أبي حمزة،عن سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:66:حمدان بن أعين الرازي،قال: حدّثنا صفوان بن يحيى،عن جميل بن دراج،عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..

ص: 131

( و في بحار الأنوار 300/66 باب السكر و أنواعه و فوائده حديث 11، و 93/95 باب 81 حديث 3 مثله عن طب الأئمة عليهم السلام، و مستدرك وسائل الشيعة 371/16 حديث 20219.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6983] 1347-حمدان بن الحسين جاء في علل الشرائع 291/1 باب 217 حديث 1،بسنده:..عن علي بن حاتم،عن القاسم بن محمّد،عن حمدان بن الحسين،عن الحسين بن الوليد..و مثله عنه في 398/2..،و عنه في بحار الأنوار 59/99 حديث 30 إلاّ أنّ في بحار الأنوار 86/81:روى عن العلل، و جاء فيه:حملان بن الحسين،و سيأتي قريبا مستدركا،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.

[6984] 1348-حمدان بن الحسين النهاوندي جاء في الاختصاص للشيخ المفيد:59 هكذا:عن حمدان بن الحسين النهاوندي،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي..

و عنه في بحار الأنوار 215/48 حديث 15 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 132

6985

1336-حمدان الديواني

[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام من الفقيه (1).

ص: 133


1- من لا يحضره الفقيه 350/2 حديث 1606:و روى حمدان الديواني عن الرضا عليه السلام أنّه قال:«من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتّى اخلّصه من أهوالها:إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا،و عند الصراط،و عند الميزان». و هذه الرواية رواها الشيخ الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام:361 باب 66 في ذكر ثواب زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام حديث 2:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق،و محمّد بن أحمد السناني،و علي بن عبد اللّه الوراق،و الحسين بن إبراهيم بن هشام المكتّب رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي الأسدي،عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام:«من زارني على بعد داري-داره-لقيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتّى أخلّصه من أهوالها،إذا تطايرت الكتب يمينا و شمالا، و عند الصراط،و عند الميزان»،و في الأمالي للشيخ الصدوق:121 المجلس الخامس و العشرون حديث 9،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..،و متن الحديث متّحد مع المتقدم،و في الخصال 167/1-168 باب الثلاثة حديث 220 بالسند و المتن المتقدّم،و في الكافي 585/4 باب فضل زيارة أبي الحسن الرضا عليه السلام حديث 3،بسنده:..عن علي ابن إبراهيم الجعفري،عن حمدان بن إسحاق،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..، و الكافي 53/6 كتاب العقيقة حديث 6،بسنده:..عن علي بن إبراهيم الجعفري،عن حمدان بن إسحاق..إلى أن قال:فكتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام..و في كامل الزيارات:304 باب 101 حديث 3،بسنده:..قال:حدّثني علي بن إبراهيم الجعفري،عن حمدان الدسوائي،قال:دخلت على أبي جعفر الثاني عليه السلام فقلت: ما لمن زار أباك بطوس؟!..و من ملاحظة الأسانيد المذكورة و مضامينها يطمأن بأنّ

و ليس له ذكر في كتب الرجال.نعم،حكى الوحيد رحمه اللّه عن خاله المجلسي رحمه اللّه الحكم بكونه ممدوحا،لوقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه،ثمّ قال:و ربّما يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا.انتهى.

قلت:يظهر ذلك من روايته ما ورد في ثواب زيارة الأئمة عليهم السلام فإنّ ذلك عند العامّة بدعة (1)لا يعقل الأجر عليها،فتكشف روايته للأجر فيها عن كونه إماميّا (2).

6986

1337-حمدان بن سليمان بن عميرة

أبو الخير النيسابوري

[الترجمة:] ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:في باب أصحاب

ص: 134


1- أقول:إنّ زيارة قبور أئمة الدين و صلحاء المسلمين راجح و مندوب عند غالب المسلمين من العامّة و إجماع الخاصة من زمان الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى يومنا هذا إلاّ عند بعض الحنابلة و أتباع محمد بن عبد الوهاب،فإنّ الوهابية يخالفون جميع طوائف المسلمين في ذلك،و عندنا زيارة الأموات المؤمنين و تلاوة القرآن عند قبورهم من القربات و السنّة القطعية.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون و إن لم يصرّح أحد من الأعلام بحسنه،و عدّه المؤلف قدّس سرّه مجهول الحال إلاّ أنّي أستفيد من مضمون رواياته حسنه،و أعدّ الحديث من جهته في أوّل درجة الحسن،و اللّه العالم.
3- رجال الشيخ:414 برقم 24.

الهادي عليه السلام قائلا:حمدان بن سليمان بن عميرة نيسابوري،المعروف ب:التاجر.

و اخرى (1):في باب أصحاب العسكري عليه السلام قائلا:حمدان بن سليمان نيشابوري.

و ثالثة (2):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:حمدان بن سليمان النيشابوري،روى عنه محمّد بن يحيى العطار.انتهى.

و قال النجاشي (3):حمدان بن سليمان أبو سعيد النيشابوري،ثقة،من وجوه أصحابنا،ذكر ذلك أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد،أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن سعيد القزويني،قال:حدّثنا حمدان.و أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن حمدان،بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (4)..إلى قوله:أصحابنا.

و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (5)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام..ثم نقل توثيق الكشّي مريدا به النجاشي،ثم نقل عن خط الشيخ ما سمعته من كلامه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،ثم قال:و هذا مناقض لكونه روى عن الهادي

ص: 135


1- رجال الشيخ:430 برقم 4.
2- رجال الشيخ:472 برقم 58.
3- رجال النجاشي:106 برقم 352 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:100،و طبعة جماعة المدرسين:138 برقم(357)،و طبعة بيروت 331/1-332 برقم(355)].
4- الخلاصة:62 برقم 2 من الباب الرابع عشر.
5- رجال ابن داود:133 برقم 515[الطبعة الحيدرية:84-85 برقم(525)].

و العسكري عليهما السلام،إلاّ أن يكون غيره.انتهى.

و أنت خبير بأنّ مثل ذلك كثير في رجال الشيخ رحمه اللّه،و قد تكلّمنا عليه في الفائدة الثامنة من مقدمات الكتاب (1)،و ذكر[نا]العلاج،فما باله لم يلتفت إلاّ هنا.

و ملخّص العلاج:إنّ الرجل و إن كان روى عن الإمامين عليهما السلام بغير واسطة،إلاّ أنّه روى عن غيرهما أيضا بتوسط راو،أو راويين،و لعلّ ما رواه عنه محمّد بن يحيى من قبيل الثاني،و بهذا الاعتبار عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام أيضا،فتدبّر جيدا.

و على كل حال؛فقد وثّق الرجل في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4)،بل و الحاوي (5)..و غيرها (6).

ص: 136


1- تنقيح المقال 194/1 من الطبعة الحجرية.
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(622)].
3- بلغة المحدثين:354.
4- في هداية المحدثين:51،و جامع المقال:64.
5- تقدمت الإشارة إلى ذلك.
6- و وثّقه في إتقان المقال:54،و توضيح الاشتباه:140 برقم 600،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:22 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال: 118 برقم 4[المحقّقة 159/2 برقم(1686)]،و مجمع الرجال 232/2،و جامع الرواة 277/1،و منتهى المقال:120[المحقّقة 123/3 برقم(1001)]،و منهج المقال: 123،و حاوي الأقوال 338/1 برقم 231[المخطوط:63 برقم(234)من نسختنا]، و خير الرجال المخطوط:138 من نسختنا،و في فهرست الشيخ:88 برقم 251 الطبعة الحيدرية:حمدان بن سليمان النيشابوري،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و محمّد بن الحسن،و محمّد بن علي ماجيلويه، عن محمّد بن يحيى العطار،عن حمدان بن سليمان.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين برواية محمّد بن يحيى،عنه.

و زاد الكاظمي (1)تمييزه بما سمعته من رواية محمّد بن سعيد القزويني،عنه.

و برواية علي بن محمّد بن قتيبة،عنه،كما في مشيخة الفقيه (2)،في طريق عثمان بن يزيد.و في باب الأيمان و النذور،منه (3).و في باب كفارة من أفطر صيام شهر رمضان عمدا من التهذيبين (4).

ص: 137


1- هداية المحدثين:51.
2- مشيخة من لا يحضره الفقيه 110/4،قال:و ما كان فيه عن عثمان بن زياد..،و في روضة المتقين 183/14:في طريق الصدوق رحمه اللّه إلى عثمان بن زياد،قال:عن حمدان بن سليمان أبي سعيد أو سعد النيسابوري ثقة من وجوه أصحابنا.
3- قال من لا يحضره الفقيه 238/3 حديث 1128:و روى عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس النيسابوري رضي اللّه عنه،عن علي بن محمّد بن قتيبة،عن حمدان بن سليمان،عن عبد السلام بن صالح الهروي،قال:قلت للرضا عليه السلام..،و مثله متنا و سندا في التهذيب 209/4 حديث 605 إلاّ أنّه ليس فيه الترضّي.و في التهذيب 127/9 حديث 552:محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن يحيى،عن حمدان بن سليمان،عن علي بن الحسن.. أقول:اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 8/4 برقم 2433-بعد أن نقل تكنية النجاشي للمترجم بأبي سعيد-قال:أقول:إذا كان مستنده هذه العناوين فمن أين زاد المصنف في عنوانه(أبو الخير). أقول:و قد غفل عن رجال الكشّي،فإنّه في صفحة:55 حديث 105،قال:محمّد ابن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب،قال:حدّثني حمدان بن سليمان أبو الخير،قال:حدّثني أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد اليماني..فالمصنف قدّس سرّه الشريف أخذ الكنية من رجال الكشّي،و النجاشي رحمه اللّه كنّاه ب:أبي سعيد أو سعد، فيكون له كنيتان و ذلك ليس بعزيز،و اللّه العالم.
4- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم من دون غمز فيه.

([6987] 1349-حمدان بن عليّ الخفّاف جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 155/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 155 حديث 258]،بسنده:..قال:حدّثنا عيسى بن إسحاق القرشي، قال:حدّثنا حمدان بن علي الخفاف،قال:حدّثنا عاصم بن حميد،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 209/43 حديث 38 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا فهو مهمل.

[6988] 1350-حمدان بن القاسم الأموي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 129/2،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن سلمة الأموي بهيت،قال:حدّثني حمد[حمدان]بن القاسم الأموي،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و في طبعة مؤسسة البعثة للأمالي:515 حديث 1127:أحمد بن القاسم الأموي،و صفحة:517 حديث 1132.

و في بحار الأنوار 36/14 حديث 11،و 302/74 حديث 43.

أقول:الرواية سندا و متنا في تاريخ بغداد 461/5[و طبعة اخرى 80/3]،و فيه:محمد بن القاسم الأموي و سنستدركه في محلّه إن شاء اللّه،و كذلك في وسائل الشيعة 368/16 حديث 21784.

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

ص: 138

6989

1338-حمدان القلانسي

[الترجمة:] هو:حمدان النهدي-الآتي-على ما نصّ عليه الكشّي (1).

ص: 139


1- أقول:روايات حمدان في رجال الكشّي كما يلي: في صفحة:171-172 حديث 292:حمدان،قال:حدّثنا معاوية،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:232 حديث 421:حدّثني محمد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي،عن معاوية بن حكيم،عن عاصم بن عمّار،عن نوح بن دراج،عن أبي الضبار..و صفحة: 251،ذيل حديث 468:قال محمّد بن مسعود:سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي،عن نوح بن دراج..إلى أن قال:و قال حمدان:مات جميل عن مائة ألف.. و في صفحة:401 حديث 747:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد الكوفي،قال:حدّثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترقّ،عن سيف بن مصعب العبدي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و في صفحة:404 حديث 757:حمدان ابن أحمد،قال:حدّثنا معاوية بن حكيم،عن أبي داود المسترقّ..،و في صفحة: 443-444 حديث 832:قال محمّد بن مسعود:حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي، قال:حدّثني معاوية بن حكيم،قال:حدّثني أبو داود المسترقّ..،و في صفحة:567 حديث 1074:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد النهدي،قال:حدّثنا أبو طالب القميّ،قال:كتبت إلى أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام..،فمن الجمع بين كل هذه الأسانيد يمكن جعل العنوان هكذا:حمدان بن أحمد أبو جعفر القلانسي النهدي الكوفي،و في رجال الكشّي أيضا:530 حديث 1014:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء؟فقال:..إلى أن قال:و أما محمّد بن أحمد النهدي و هو حمدان القلانسي كوفي فقيه،ثقة،خيّر. و جاء في سند رواية فى كامل الزيارات:300 باب 99 حديث 11:حدّثني محمّد

و في الوجيزة (1):إنّه محمّد بن أحمد بن خاقان-الآتي-.

ص: 140


1- الوجيزة:162[رجال المجلسي:201 برقم(624)]،و ضعفه،و في صفحة:151

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط القلانسي في ترجمة:آدم بن محمّد.

[التمييز:] و قد روى الكليني رحمه اللّه (2)عن الحسين بن محمّد بن مصعب،و أحمد بن محمّد الكوفي،و محمّد بن يحيى،عنه (3).

ص: 141


1- في صفحة:53-54 من المجلد الثالث.
2- ذكرنا موارد رواياته في الكافي. أقول:صرّح الكشّي بأنّ حمدان القلانسي هو:محمّد بن أحمد النهدي،و النجاشي في رجاله:262 برقم 907(الطبعة المصطفوية)،قال:محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف ب:حمدان القلانسي كوفي مضطرب..و على ما حكى عن رجال ابن الغضائري تضعيف محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،أما تضعيف ابن الغضائري فلا يعارض توثيق محمّد بن مسعود لعدم ثبوت نسبة كتاب الرجال إليه،و أما قول النجاشي:(إنّه مضطرب)،يعني أنّه غير مستقيم؛فتارة يروي عن الثقات،و اخرى عن الضعفاء،و هذا لا ينافي وثاقته في نفسه.
3- حصيلة البحث التأمّل في روايات المترجم و من روى عنه و رووا عنه،و توثيق محمّد بن مسعود، و وروده في سند كامل الزيارات،و عمل الفقهاء العظام قدّس اللّه أسرارهم برواياته و الفتيا بمدلولها..و قرائن اخرى توجب الجزم بوثاقته،نعم؛حيث لم يتقيد في روايته عن الثقات لا بدّ من التثبت في أسانيد ما يرويه،و هذا لا يختص به،و اللّه العالم. [6990] 1351-حمدان بن المختار جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:155 باب 29[و في طبعة اخرى 253/2 حديث 26]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن
6991

1339-حمدان بن المعافا

أبو جعفر الصبيحي

الضبط:

المعافا:بضم الميم،و فتح العين المهملة،و الألف،و الفاء،و الألف المقصورة (1).

و الصبيحي:بفتح الصاد المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة المسكورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الحاء المهملة،و الياء (2).

الترجمة:

قال النجاشي (3):حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي من قصر صبيح، مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام،روى عن موسى و الرضا عليهما السلام، و روى عنه (4)مسعدة بن صدقة..و غيره،له كتاب شرائع الإيمان،و كتاب

ص: 142


1- أقول:هذا في حالة الوقف،و إلاّ فهو بالتنوين:معافى،كما في لسان العرب 79/15 حيث قال:و معافى:اسم رجل،عن ثعلب.
2- الصبيحي نسبة إلى صبيح،و قد جاء ضبطه الأخير في توضيح المشتبه 410/5.
3- رجال النجاشي:106 برقم 351 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:100،و طبعة بيروت 331/1 برقم(354)،و طبعة جماعة المدرسين:138 برقم(356)].
4- في طبعة جماعة المدرسين:عن.و في نسخة:روى عن مسعدة بن صدقة،و لكن أغلب نسخ رجال النجاشي:روى عنه مسعدة بن صدقة..و هو الصحيح.

الإهليلجة،أخبرنا محمّد بن علي الكاتب،قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:

حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر،عن حمدان بن المعافا،قال ابن نوح:مات حمدان سنة خمس و ستين و مائتين،لمّا دخل أصحاب العلوي البصري قسّين (1)، و أحرقوها.و قال:قال ابن معمّر:إنّ أبا الحسن موسى و الرضا عليهما السلام دعوا له.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي- من قصر صبيح-،مولى جعفر بن محمّد عليهما السلام،روى عن الكاظم و الرضا عليهما السلام،دعوا له.انتهى.

و علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)قوله:ممدوح،يدخل في الحسن.

انتهى.

و استفاد الوحيد (4)رحمه اللّه من وصف الشيخ في رجاله (5)محمّد بن علي بن معمّر بأنّه:صاحب الصبيحي:إنّ الصبيحي معروف مشهور.

و في الوجيزة (6)إنّه:ممدوح (7).

ص: 143


1- قسين بالضم،ثم الكسر و التشديد،و آخره نون:كورة من نواحي الكوفة قاله في المراصد 1093/3.
2- الخلاصة:62 برقم 1 الباب الرابع عشر.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:32(المخطوط).
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:125.
5- رجال الشيخ:500 برقم 60،قال:محمّد بن علي بن معمر الكوفي يكنّى: أبا الحسين صاحب الصبيحي..
6- الوجيزة:151[رجال المجلسي:201 برقم(623)]،قال:و ابن معافا(ح).
7- عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،و مثله في إتقان المقال:184 في الحسان، و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:134 برقم 516[الطبعة الحيدرية:85 برقم

قلت:فالرجل من الحسان.فعدّ الجزائري في الحاوي (1)إيّاه في الضعفاء، لا وجه له (2)(3).

ص: 144


1- حاوي الأقوال 428/3 برقم 1503[المخطوط:254 برقم(1417)].
2- و جاءت روايته في كامل الزيارات:174 حديث 7:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن جعفر،عن أبيه عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمّد بن الحسين،عن حمدان بن المعافا،عن ابن أبي عمير،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء أيضا في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:644 حديث 133،و طبعة مؤسسة البعثة مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة 457 ه،بسنده:..قال:حدثنا محمّد ابن علي بن معمر،قال:حدثني حمدان بن المعافا،عن حمويه بن أحمد،قال: حدثني أحمد بن عيسى العلوي،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام:.. و أيضا فيه:630 حديث 1298:حمدان المعافى،و لكن في الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف)من الأمالي:حمران بن المعافا،و سيأتي استدراكه مع ما فيه من نسخ قريبا. و احتملنا فيه أن يكون:حمدان بن المعافا الراوي كثيرا عن محمّد بن علي بن معمر، فراجع.
3- حصيلة البحث كونه مولى الإمام عليه السلام،و دعاء المعصومين له،و قرائن اخرى ترجّح عدّه حسنا،و اللّه العالم. [6992] 1352-حمدان بن منصور جاء في إكمال الدين 318/1 باب 30 حديث 5،بسنده:..قال:
6993

1340-حمدان بن المهلّب القمي

[الترجمة:] قال النجاشي (1):له كتاب يرويه محمّد بن أبي عمير (2).

قلت:ظاهره كونه إماميّا،و كونه ذا كتاب،و رواية ابن أبي عمير عنه المشعرة بوثاقته،يدرجه في الحسان (3).

ص: 145


1- رجال النجاشي:107 برقم 354 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 139 برقم(359)،و طبعة بيروت 332/1 برقم(357)،و طبعة الهند:100].
2- ذكره في مجمع الرجال 233/2،و نقد الرجال:118 برقم 7[المحقّقة 160/2 برقم (1689)]،و جامع الرواة 278/1،و عدّه في إتقان المقال:184،و ملخّص المقال في الحسان.
3- حصيلة البحث المعنون حسن و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم. [6994] 1353-حمدان بن النضر جاء في الكافي 149/4 باب صيام الترغيب حديث 4،بسنده:..
6995

1341-حمدان النقاش (1)

[الترجمة:] قد مرّ (2)في ترجمة:أيوب بن نوح،نقل النجاشي (3)اعتماد محمّد بن مسعود على شهادته في حق أيوب بأنّه:من عباد اللّه الصالحين.

و ظاهر التحرير الطاوسي (4)في ترجمة:أيوب بن نوح-المذكور-،بعد الجمع

ص: 146


1- في الأصل الحجري في الموارد كلّها:النفاش،و الظاهر أنّه من النساخ،و الصحيح ما أثبتناه،كما في ترجمة أيوب بن نوح.
2- في صفحة:390 من المجلّد الحادي عشر.
3- رجال النجاشي:80 برقم 250 الطبعة المصطفوية[و قد سلفت سائر الطبعات في ترجمة أيوب بن نوح]،و في ترجمة أيوب بن نوح عن الكشّي،عن محمّد بن مسعود، عن حمدان النقاش،قال:كان أيوب بن نوح من عباد اللّه الصالحين..
4- التحرير الطاوسي:52-53 برقم 47:أيوب بن نوح..إلى أن قال:قال:

بين كلامه و كلام الكشّي اتحاد حمدان النقاش،و حمدان النهدي،و حمدان القلانسي.حيث نقل الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن حمدان النقاش:إنّ أيوب كان من عباد اللّه الصالحين.

و في التحرير الطاوسي (1)-ما لفظه-:حدّثني محمّد بن أحمد النهدي كوفي-و هو:حمدان القلانسي-و ذكر أيوب بن نوح،و قال:كان من الصالحين.

و قال النجاشي (2):محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،أبو جعفر القلانسي، المعروف ب:حماد (3).ثم نقل (4)عن ابن الغضائري:إنّ محمد بن أحمد بن خاقان النهدي الملقّب:حمدان..إلى آخره.فالجمع بين الكلمات المذكورة يقضي باتّحاد الثلاثة،فراجع و تدبّر جيّدا (5).

ص: 147


1- التحرير الطاوسي:52 برقم 47.
2- رجال النجاشي:262 برقم 907 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:240،و طبعة بيروت 231/2 برقم(915)،و طبعة جماعة المدرسين:341 برقم(914)].
3- في طبعتي بيروت و الهند:حمران،و هو تصحيف.
4- أي ابن طاوس في التحرير:53 برقم 47.
5- حصيلة البحث التدبّر في المقام يقتضي اتّحاد جميع العناوين المذكورة،فتدبر.و عليه يلحقه ما في عنوان حمدان النهدي من الوثاقة.
6996

1342-حمدان النهدي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط النهدي في ترجمة:أشعث بن سويد النهدي.

[الترجمة:] و قد عنونه الكشّي (2)بمحمّد بن أحمد القلانسي،قال:و هو حمدان النهدي كوفيّ،قال أبو عمر:و سألت أبا النصر (3)محمّد بن مسعود عن جماعة هو منهم، فقال:و أما محمّد بن أحمد النهدي،و هو:حمدان القلانسي،كوفي فقيه،ثقة خيّر.انتهى.دلّ على اتحاد الثلاثة.و قد عرفت اتحاد النقاش و محمّد بن أحمد بن خاقان أيضا مع النهدي و القلانسي.و التوثيق المذكور حجّة،و لا يعتنى معه بتضعيف ابن الغضائري لابن خاقان.و يأتي بقية الكلام فيه في محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي-إن شاء اللّه تعالى- (4).

ص: 148


1- في صفحة:100 من المجلّد الحادي عشر.
2- الكشّي في رجاله:530 حديث 1014،و يأتي تفصيل الكلام في محمّد بن أحمد بن خاقان،فراجع.
3- في المصدر:أبا النضر،و هو الصواب.
4- حصيلة البحث المعنون ثقة،و هو متحد مع من سلف. [6997] 1354-حمدون بن عيسى جاء في بشارة المصطفى:127[و في الطبعة الجديدة:203 حديث

(12) 27]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكيلاني بتنيس،قال:حدّثنا حمدون بن عيسى،قال:حدّثنا يحيى بن سليمان الجعفي،قال:حدّثنا عباد بن عبد الصمد،عن الحسن،عن أنس،قال: جاءت فاطمة عليها السلام..

و عنه في بحار الأنوار 460/22 حديث 8 مثله.

و جاء الحديث بهذا السند في تاريخ دمشق 170/14 هكذا:(أنا)أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي بتنيس،(نا)حمدون بن عيسى..و كذلك في ترجمة الإمام الحسين عليه السلام لابن عساكر:129 حديث 167.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[6998] 1355-حمدويه بن بشر جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 26/2،بسنده:..عن أبي عمرو و محمد بن عمر الكشّي،قال:حدثنا حمدويه بن بشر،عن محمد بن عيسى،عن الحسين بن خالد..

و عنه في بحار الأنوار 188/52 حديث 16 مثله.

و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:412 حديث 926:حمدويه بن نصر.

و الظاهر هو:حمدويه بن نصير بن شاهي-المذكور في متن التنقيح 370/1 برقم 3350(من الطبعة الحجرية)-الآتي.

حصيلة البحث

إنّ ابن نصير بن شاهي من ثقات رواتنا،و اتحاده مع ابن بشر و ابن

ص: 149

( نصير يكونان ثقتان و إلاّ كانا مهملان،و الراجح عندي الاتحاد،و اللّه العالم.

[6999] 1356-حمدويه بن عمران جاء في الكافي 331/5 باب 10 حديث 6،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن حمدويه بن عمران،عن ابن أبي ليلى،قال:حدّثني عاصم بن حميد،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 44/20 حديث 24991 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7000] 1357-حمدويه بن نصر روى الشيخ في أماليه:412 حديث 926 طبعة مؤسسة البعثة، بسنده:..عن أبي عمرو محمّد بن عمر الكشي،قال:حدثنا حمدويه بن نصر،عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن خالد..إلاّ أنّ في الأمالي طبعة النجف الأشرف 26/2:حمدويه بن بشر..،و عنه في بحار الأنوار 188/52 حديث 16.و قد سلف مستدركا برقم(6998)قريبا، و احتملنا هناك أن يكون:حمدويه بن نصير بن شاهي الآتي ترجمته من المصنف طاب ثراه،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون إن عدّ مع ابن نصير كان ثقة،و إلاّ فهو مهمل.

ص: 150

7001

1343-حمدويه بن نصير بن شاهي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سمع يعقوب بن يزيد،روى عن العيّاشي،يكنّى:

أبا الحسن،عديم النظير في زمانه،كثير العلم و الرواية،ثقة،حسن المذهب.

انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)بزيادة ضبط شاهي-بالشين المعجمة-.

و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (3)،و لم ينقل إلاّ بعض كلام الشيخ.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)،بل و الحاوي أيضا (7).فالرجل من الثقات بلا غمز من أحد (8).

ص: 151


1- رجال الشيخ:463 برقم 9.
2- الخلاصة:62 برقم 3.
3- ابن داود في رجاله:134 برقم 517[الطبعة الحيدرية:85 برقم(527)].
4- الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(625)]،قال:حمدويه بن نصير ثقة.
5- بلغة المحدثين:354.
6- جامع المقال:64.
7- حاوي الأقوال 101/3 برقم 1066[المخطوط:66 برقم(239)].
8- و قد وثقه جمع من أعلام الجرح و التعديل،منهم:في إتقان المقال:54،

[الضبط:] و قد ضبطه ابن داود (1)بقوله:حمدويه:بفتح الحاء.و الدال المهملتين-، و الصوت،ابن نصير-بالفتح-ابن شاهي-بالمعجمة-..إلى آخره.

و أراد بالصوت كلمة:ويه (2)(3).

ص: 152


1- رجال ابن داود(عمود):134 برقم 517[و في الطبعة الحيدرية:85 برقم (527)].
2- ضبطه كذلك(حمدويه)في لسان العرب 158/3،و انظر توضيحا أكثر عن الأسماء المختومة ب(ويه)في نفس المصدر 158/3 مادة(عمر): عمرويه. و لم نجد ضبط اللفظة هكذا في توضيح المشتبه،بل ضبط فيه 317/3 بعض المسمين ب:حمدويه و حمّدويه.
3- حصيلة البحث المعنون ثقة جليل القدر و الرواية من جهته صحيحة.

[باب حمران]

ص: 153

ص: 154

باب حمران

اشارة

[الضبط:] [حمران:]بفتح الحاء المهملة[كذا]،و سكون الميم،و فتح الراء المهملة، و الألف،و النون،جمع أحمر من أسماء الرجال (1).

[ (2)حمران:قد ضبطناه في أوّل باب حمران من باب الحاء-بضمّ الحاء المهملة-و سها الناسخ فأبدل كلمة(بضمّ)بكلمة(بفتح)و غفلنا عن ذلك عند المقابلة و التصحيح فطبع غلطا،و لا شكّ في أنّه بالضمّ لتصريح أهل اللغة بضمّ الحاء من غير فرق بين ما كان جمعا للأحمر أو اسم آدميّ أو أسماء الأماكن.

قال في القاموس:حمران-بالضمّ-ماء بديار الرباب،و موضع بالرّقّة، و قصر حمران بالبادية،و قرية قرب تكريت.انتهى (3).

و قال في التاج مازجا:و سمّوا حمارا-بالكسر-و حمران-بالضمّ-و حمراء كصحراء (4)..إلى آخره،فلا تذهل].

ص: 155


1- لاحظ ضبط حمران و بعض المسمّين به في الإكمال 512/2-514.و انظر:توضيح المشتبه 316/3.
2- ما بين المعقوفين هو ما استدركه المصنف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 120/3[الطبعة الحجرية]أثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله بإتمامها.
3- القاموس المحيط 14/2.
4- تاج العروس 158/3.
7002
اشارة

1344-حمران بن أعين الشيباني

أخو زرارة (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط أعين في ترجمة:أعين بن سنسن.

ص: 156


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:117 برقم 41،و صفحة:181 برقم 274،و الخلاصة: 63 برقم 5،و التحرير الطاوسي:90 برقم 130[المخطوط:25 برقم(116)من نسختنا]،و رجال ابن داود:134 برقم 518،و رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:2،و فهرست الشيخ رحمه اللّه:100 برقم 314،و رجال الكشّي 20/9، و 235/147،و 270/161..و غيرها،و الاختصاص:8،و إتقان المقال:54، و روضة المتقين 359/14،و توضيح الاشتباه:140 برقم 604،و مجمع الرجال 233/2،و جامع الرواة 278/1،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22 من نسختنا، و رجال البرقي:14،و:16،و نقد الرجال:118 برقم 1[المحقّقة 161/3 برقم (1691)]،و منتهى المقال:120[المحقّقة 126/3 برقم(1008)]،و منهج المقال: 124،و خير الرجال المخطوط:303 من نسختنا،و تعليقة السيّد الداماد على رجال الكشّي 382/1،و الغيبة للشيخ الطوسي:209،و شرح التهذيب للجزائري المخطوط، و تكملة الرجال 363/1،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:125، و حاوي الأقوال 101/3 برقم 1066[المخطوط:182]،و بصائر الدرجات:36 حديث 8،و معاني الأخبار:213 برقم 1. و ترجمه جمع من علماء العامة منهم القفطي في أنباه الرواة 339/1 برقم 234، و تهذيب الكمال 306/7،و ميزان الاعتدال 604/1 برقم 2292،و ثقات ابن حبان 179/4،و تهذيب التهذيب 25/3 برقم 32،و أحوال الرجال للجوزجاني:69 برقم 79،و التاريخ الكبير للبخاري 80/3 برقم 289،و الجرح و التعديل 265/3 برقم 1185،و الكاشف 253/1 برقم 1239،و العلل 199/1 برقم 1230،و تقريب التهذيب 198/1 برقم 560،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:93،و المغني 191/1 برقم 1744..و كثير من كتبهم التي تركنا ذكرها رعاية للاختصار.
2- في صفحة:160 من المجلّد الحادي عشر.

و ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء (1).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل تارة (2):من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:حمران بن أعين الشيباني،مولاهم،يكنّى:أبا الحسن،و قيل:أبو حمزة تابعي.انتهى.

و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:حمران بن أعين الشيباني،مولى كوفيّ تابعيّ.انتهى.

و عن الشيخ-أيضا- (4)عدّه من الممدوحين،ممّن كان يختصّ ببعض الأئمة عليهم السلام و يتولّى له الأمر،بمنزلة القوّام.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):حمران بن أعين الشيباني،مولى كوفي تابعي مشكور،روى الكشّي،عن محمّد بن الحسن،عن أيوب بن نوح،عن سعد العطار،عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال[له]:«أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة».

و روي أنّه من حواري محمّد بن علي،و جعفر بن محمّد عليهم السلام،و قد

ص: 157


1- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
2- الشيخ في رجاله:117 برقم 41.
3- الشيخ في رجاله أيضا:181 برقم 274.
4- في كتابه الغيبة:209 فصل في ذكر الممدوحين[مؤسسة المعارف الإسلامية:346 برقم(296)].
5- الخلاصة:63 برقم 5. أقول:و من أغرب الغريب عندي تعريف العلاّمة قدّس سرّه عن حمران بأنّه مشكور مع أنّه ثقة جليل،بل أجلّ من ذلك.

سبق (1)في ذكر حجر بن زائدة،و قال علي بن أحمد العقيقي:إنّه عارف، و روى ابن عقدة،عن جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا حسن بن علي، قال:حدّثني عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن شهاب بن عبد ربه،قال:

جرى ذكر حمران عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«مات و اللّه مؤمنا».

انتهى.

و في التحرير الطاوسي (2):حمران بن أعين،أورد حديثا ينطق بأنّه مات على الاستقامة،في طريقه محمّد بن عيسى،و هو مشكور،و لم أر ما يخالف ذلك رحمه اللّه.

و روي عن أبي جعفر عليه السلام أنّه قال:«أنت من شيعتنا في الدنيا و الآخرة».الطريق:محمّد بن الحسن،عن أيوب بن نوح،عن سعيد العطّار، عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين.انتهى.

و قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (3):حمران بن أعين،أخو زرارة (قر)(ق)(كش)[أي من أصحاب الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام،ذكره الكشّي]ممدوح معظم.انتهى.

و في رسالة أبي غالب الزراري رحمه اللّه (4):إنّ حمران بن أعين لقي سيدنا

ص: 158


1- في صفحة:414 من المجلد الثالث.
2- التحرير الطاوسي:90-91 برقم 130.
3- رجال ابن داود:134 برقم 518[الطبعة الحيدرية:85 برقم(528)].
4- رسالة أبي غالب الزراري 2-3 باختلاف يسير،و انظر:النسخة المحقّقة:111- 112. أقول:لم أقف على رواية لحمران عن الإمام علي بن الحسين عليهما السلام، و رواياته عن أبي جعفر الباقر و أبي عبد اللّه الصادق عليهما السلام كثيرة.

سيد العابدين (1):علي بن الحسين عليهما السلام،و كان حمران من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشكّ فيهم،و كان أحد حملة القرآن،و من بعده يذكر (2)اسمه في القراءات (3).و روي أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام،و كان مع ذلك عالما بالنحو و اللغة.انتهى المهمّ من كلامه،زيد في إكرامه (4).

و أقول:قد روى الكشّي و غيره فيه روايات:

فمنها:ما مرّ في الفائدة الثانية عشرة من مقدمة الكتاب (5)،عند عدّ الحواريين،ممّا تضمن عدّ حمران بن أعين من حواري الصادقين عليهما السلام (6).

و منها:ما رواه (7)هو رحمه اللّه،عن حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،

ص: 159


1- في المصدر بطبعتيه:فلقي عمّنا حمران سيدنا و سيد العابدين..إلى آخره.
2- في المصدر:و من يعدّ و يذكر..
3- في المصدر:القرآن،و في النسخة المحققة:في كتب القراء،و هو الظاهر.
4- و قال الشيخ في الفهرست:100 برقم 314 الطبعة الحيدرية في ترجمة زرارة بن أعين:و لزرارة إخوة جماعة،منهم:حمران و كان نحويا..و بعد أن عدّ جماعة من آل أعين،قال:و لهم[أي لآل أعين]روايات كثيرة و اصول و تصانيف سنذكرها في أبوابها إن شاء اللّه تعالى،و لهم أيضا روايات علي بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السلام نذكرهم في كتاب الرجال إن شاء اللّه تعالى.
5- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 196/1 من الطبعة الحجرية.
6- في رجال الكشّي:10 حديث 20:«ثم ينادي[المنادي]:أين حواري محمّد بن علي و حواري جعفر بن محمّد[عليهما السلام]؟!فيقوم عبد اللّه بن شريك..و عدّ أسماء،ثم قال:و حمران بن أعين..،و في الاختصاص:8،قال:أصحاب محمّد بن علي عليهما السلام:جابر بن يزيد الجعفي،حمران بن أعين..
7- رجال الكشّي:176 حديث 303.

عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن حجر بن زائدة،عن حمران بن أعين،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّي أعطيت اللّه عهدا أن لا أخرج من المدينة حتّى تخبرني عمّا أسألك!قال:فقال:«سل»،قال:قلت:أ من شيعتك (1)أنا؟قال:«نعم،في الدنيا و الآخرة».

و منها:ما رواه (2)هو رحمه اللّه،عن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى، عن زياد القندي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال في حمران:«إنّه رجل من أهل الجنة».

و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه،عن محمّد بن شاذان،عن الفضل بن شاذان،قال:روي عن ابن أبي عمير،عن عدّة من أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:كان يقول:«حمران بن أعين مؤمن لا يرتدّ-و اللّه-أبدا».

و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن بن[علي بن]فضال،قال:حدّثني العباس بن عامر،عن أبان بن عثمان، عن الحارث بن المغيرة،قال حمران (5)بن أعين:إنّ الحكم بن عيينة (6)يروي عن علي بن الحسين عليهما السلام أنّ علم علي عليه السلام في أيّة مسألة (7)

ص: 160


1- في المصدر:شيعتكم.
2- رجال الكشّي:176 حديث 304.
3- رجال الكشّي:176 حديث 304 ذيله.
4- رجال الكشّي:177 حديث 305.
5- كذا،و الظاهر:قلت لحمران..[منه(قدّس سرّه)].
6- كذا،و الظاهر:عتيبة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هو الذي جاء في طبعة دانشگاه مشهد من رجال الكشّي.
7- في المصدر:في آية،فسألته،و ما جاء في المتن هو نسخة بدل في المصدر.

فلا تخبرنا (1)،قال حمران:سألت أبا جعفر عليه السلام،فقال:«إنّ عليا عليه السلام كان بمنزلة صاحب سليمان عليه السلام،و صاحب موسى و لم يكن نبيّا و لا رسولا،ثم قال:«و ما أرسلنا من قبلك من رسول و لا نبيّ و لا محدّث»، قال:فعجب أبو جعفر عليه السلام (2).

و منها:ما رواه (3)محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن العباس بن عامر،عن أبان،عن الحارث،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إن حمران كان يقول:إن هذا الجبل (4)،من (5)جاوزه من علوي و غيره

ص: 161


1- في المصدر:يخبرنا.
2- في بصائر الدرجات:343 الجزء السابع الباب السادس حديث 10،بسنده:..عن الحرث بن المغيرة،عن حمران،قال:حدّثنا الحكم بن عيينة،عن علي بن الحسين أنّه قال:«إنّ علم علي عليه السلام في آية من القرآن»،قال:و كتمنا الآية،قال:فكنا نجتمع فنتدارس القرآن فلا نعرف الآية،قال:فدخلت على أبي جعفر عليه السلام، فقلت له:إنّ الحكم بن عيينة حدّثنا عن علي بن الحسين عليه السلام أنّه قال:«علم علي في آية من القرآن و كتمنا الآية،قال:«اقرأ يا حمران!»،فقرأت: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ ،قال:فقال أبو جعفر عليه السلام:«و ما أرسلنا من رسول و لا نبي و لا محدث»،قلت:و كان علي عليه السلام محدثا،قال:«نعم»،فجئت إلى أصحابنا،فقلت:قد أصبت الذي كان الحكم يكتمنا،قال:قلت:قال أبو جعفر عليه السلام:كان علي عليه السلام محدث،فقالوا لي ما صنعت شيئا إلاّ سألته من يحدثه،قال:فبعد ذلك أتيت أبا جعفر عليه السلام،فقلت:أ ليس حدّثتني أنّ عليا عليه السلام كان محدثا،قال:«بلى»،قلت:من يحدثه؟قال:«ملك يحدثه»،قال: قلت:أقول:إنّه نبي أو رسول،قال:«لا»،قال:«بل مثله مثل صاحب سليمان و مثل صاحب موسى و مثله مثل ذي القرنين». أقول:هذه الرواية أوضح من رواية المتن.
3- رجال الكشّي:177 حديث 306.
4- خ.ل:بمدّ الحبل.[منه(قدّس سرّه)].
5- و علّق القهبائي هنا بقوله:كان المراد اعتقاد الإماميّة رضي اللّه عنهم.

برئنا منه».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه عن محمّد بن الحسن البراني (2)،و عثمان بن حامد،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،عن محمّد بن الحسين،عن الحجّال،عن العلاء بن رزين القلاّ،عن أبي خالد الأخرس،قال:قال حمران بن أعين لأبي جعفر عليه السلام:جعلت فداك!إنّي حلفت أن لا أبرح من المدينة حتّى أعلم ما أنا،قال:فقال أبو جعفر عليه السلام:«فتريد ما ذا يا حمران؟»،قال:

تخبرني ما أنا؟قال:«أنت لنا شيعة في الدنيا و الآخرة».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد

ص: 162


1- الكشّي في رجاله:177-178 حديث 307.
2- في نسخة:البرناني،و في اخرى:الرواني،و الظاهر أنّه البراثي،نسبة إلى براثا. [منه(قدّس سرّه)].
3- رجال الكشّي:178 برقم 308. أقول:إليك نموذجا من رواياته في غير من لا يحضره الفقيه،ففي معاني الأخبار: 212 باب معنى قول الصادق عليه السلام الترّ،ترّ حمران و معنى المطمر حديث 1: حدّثنا أبي-رحمه اللّه-قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن محمّد بن سنان،عن حمزة و محمّد ابني حمران،قالا:اجتمعنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام في جماعة من أجلّة مواليه و فينا حمران بن أعين فخضنا في المناظرة و حمران ساكت،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«مالك لا تتكلّم يا حمران؟»فقال:يا سيدي!آليت على نفسي أنّي لا أتكلّم في مجلس تكون فيه، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إنّي قد أذنت لك في الكلام فتكلّم»،فقال حمران:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،لم يتّخذ صاحبة و لا ولدا،خارج من الحدّين حدّ

ابن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة،عن زرارة،قال:قدمت المدينة و أنا شابّ أمرد،فدخلت سرادق أبي جعفر (1)عليه السلام بمنى،فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط،و صدر المجلس ليس فيه أحد،و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم،فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه السلام،فقصدت نحوه فسلّمت عليه، فردّ السلام عليّ،فجلست بين يديه،و الحجّام خلفه،فقال:«أ من بني أعين أنت؟»،فقلت:نعم،أنا زرارة بن أعين،فقال:«أنا عرفتك بالشبه،أحجّ حمران؟».قلت:لا،و إنّه يقرئك السلام،فقال:«إنّه من المؤمنين حقا، لا يرجع أبدا،إذا لقيته فاقرأه مني السلام،و قل له:لم حدثت الحكم بن عتيبة

ص: 163


1- في المصدر:سرادقا لأبي جعفر.

عنّي أنّ الأوصياء محدّثون،لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث»،قال زرارة:

فحمدت اللّه تعالى و أثنيت عليه فقلت:الحمد للّه،فقال هو:«الحمد للّه»،ثم قلت:أحمده و أستعينه،فقال هو:«أحمده و أستعينه»،فكنت كلّما ذكرت اللّه في كلام ذكر معي كما أذكره حتى فرغت من كلامي.

و منها:ما رواه (1)هو رحمه اللّه عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:

حدّثني سعد بن عبد اللّه القمي،قال:حدّثني عبد اللّه الحجّال،عن صفوان، قال:كان يجلس حمران مع أصحابه،فلا يزال معهم في الرواية في آل محمّد صلوات اللّه عليهم أجمعين.فإن خلطها في ذلك (2)بغيره ردّهم إليه.و إن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات،ثم قام عنهم و تركهم.

و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه عن إسحاق بن محمّد،قال:حدّثنا علي بن داود الحدّاد،عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين،و جويرية بن أسماء،فلمّا خرجا،قال:«أما حمران،فمؤمن.و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا»،فقتل هارون جويرية بعد ذلك.

و منها:ما رواه هو (4)رحمه اللّه عن يوسف بن السخت،قال:حدّثني محمّد

ص: 164


1- رجال الكشّي:178-179 حديث 309 و 310.
2- كذا،و الظاهر:خلطوا ذلك.[منه(قدّس سرّه)]. و في المصدر:خلطوا في ذلك.
3- رجال الكشّي:179 حديث 311.
4- رجال الكشّي:179-180 حديث 312،و ترجمه القفطي في إنباه الرواة على أنباء النحاة 339/1-340 برقم 234،و قال:حمران بن أعين الطائي المقرئ النحوي أبو عبد اللّه،قال المرزباني:أخبرني محمّد بن يحيى،قال:من علماء الكوفة حمران بن

(3) أعين سنبس[هو سنبس بن معاوية بن جرول،أبو حيّ من طىّ]مولى الطائيّين، يكنّى:أبا عبد اللّه.و قال عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن يحيى عن الفرّاء:و ابن حمران من موالي جعفر[صلوات اللّه و سلامه عليه]قارئ نحويّ،حسن الصوت شاعر،قال عبد اللّه و قال غيره:كان حمران ضعيفا في النحو و القراءة،و الرواية،قال:و كان يتشيّع، و هو من شيعة جعفر بن محمّد رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما]،و يقال:إنّه حضر عند جعفر بن محمّد-رضوان اللّه عليهما-[صلوات اللّه عليهما]فاستقرأه،فقرأ و أحسن،ثم تكلّم في العلوم،ففرع أهل المجلس،فقال من حضر:إنّما أراد جعفر [عليه السلام]أن يرينا مثله من شيعته.قرأ حمران على أبي الأسود،و قرأ أبو الأسود على علي بن أبي طالب-كرم اللّه وجهه[صلوات اللّه و سلامه عليه]و على عثمان بن عفان..إلى أن قال:و من شعر حمران يرثي جعفر بن محمّد-رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما].

بكيت على خير ما لا حق بسابعة صفوة الخالق بكيت على ابن نبي الهدى بدمع على وجنتي سابق ربيع البلاد و غيث العباد لسارب صبح و للطارق و وارث علم نبيّ الهدى و ميزان حقّ به ناطق فصلّى الإله على روحه و أكرم مثواه من صادق و في تهذيب الكمال 306/7-308 برقم 1497،قال:حمران بن أعين الكوفي مولى بني شيبان،أخو:عبد الملك بن أعين،و عبد الأعلى بن أعين،و بلال بن أعين. روى عن:أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي(ق)و عبيد بن نضيلة،و قرأ عليه القرآن، و أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين[عليهم السلام]و أبي حرب بن أبي الأسود. روى عنه:حمزة الزيّات(ق)و سفيان الثوري(ق)و أبو خالد القماط.قال عباس الدوري[في تاريخ 133/2]عن يحيى بن معين:ليس بشيء.و قال أبو حاتم:شيخ. و قال أبو عبيد الآجري:سألت أبا داود عن حمران بن أعين،فقال:كان رافضيّا.و قال هارون بن حاتم،عن الكسائي:قلت لحمزة:على من قرأت؟،قال:قرأت على ابن أبي ليلى،و حمران بن أعين،قلت:فحمران على من قرأ؟قال:على عبيد بن نضيلة الخزاعيّ،و قرأ عبيد على علقمة،و قرأ علقمة على عبد اللّه،و قرأ عبد اللّه على النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلم..

ص: 165

ابن جمهور،عن فضالة بن أيوب،عن بكير بن أعين،قال:حججت أوّل حجة فصرت إلى منى،فسألت عن فسطاط أبي عبد اللّه عليه السلام فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة،فأقبلت انظر في وجوههم،فلم أره فيهم.و كان في ناحية الفسطاط يحتجم،فقال:«هلمّ إليّ»،ثم قال:«يا غلام!أ من بني أعين أنت؟»،قلت:نعم،جعلني اللّه فداك!قال:«أيهم أنت؟»قلت:أنا بكير بن أعين،قال لي:«ما فعل حمران؟»قلت:لم يحجّ العام،على شوق شديد منه إليك،و هو يقرئك (1)السلام،فقال:«عليك و عليه السلام،حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا،لا و اللّه لا و اللّه لا تخبره».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن محمّد بن موسى الهمداني،عن منصور ابن العباس،عن متروك (3)بن عبيد،عمّن رواه (4)،عن زيد الشحام،قال:قال لي أبو عبد اللّه[عليه السلام]:«ما وجدت أحدا أخذ بقولي و أطاع أمري، و حذا حذو أصحاب آبائي،غير رجلين رحمهما اللّه عبد اللّه بن أبي يعفور، و حمران بن أعين،أما إنّهما مؤمنان خالصان من شيعتنا،أسماؤهم عندنا في

ص: 166


1- في المصدر:يقرأ عليك.
2- رجال الكشّي:180 حديث 313.
3- في المصدر:مروك.
4- خ.ل:عمّن أخبره.[منه(قدّس سرّه)].

كتاب أصحاب اليمين،الذي أعطى اللّه محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن موسى،عن محمّد بن خالد،عن متروك (2)بن عبيد،عمّن أخبره،عن هشام ابن الحكم،قال:سمعته يقول:«حمران مؤمن لا يرتدّ أبدا»،ثم قال:«نعم الشفيع أنا و آبائي لحمران بن أعين يوم القيامة،نأخذ بيده،و لا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)-في ترجمة هشام بن الحكم-:عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمي،قال:حدّثني محمّد بن أحمد ابن يحيى،قال:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثني محمّد بن حماد،عن الحسن بن إبراهيم،قال:حدّثني يونس بن عبد الرحمن،عن يونس ابن يعقوب،عن هشام بن سالم،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام جماعة من أصحابه،فورد رجل من أهل الشام،فاستأذن فأذن له،فلمّا دخل سلّم، فأمره أبو عبد اللّه عليه السلام بالجلوس،ثم قال له:«حاجتك أيّها الرجل؟» قال:بلغني أنك عالم بكلّ ما تسئل عنه،فصرت إليك لأناظرك!فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«في ما ذا؟»قال:في القرآن و قطعه و إسكانه و خفضه و نصبه و رفعه،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا حمران!دونك الرجل،فقال الرجل:إنّما أريدك أنت لا حمران،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إن غلبت حمران فقد غلبتني»،فأقبل الشامي يسأل حمران حتى ضجر و ملّ و عرض،

ص: 167


1- رجال الكشّي:180-181 حديث 314.
2- في المصدر:مروك.
3- رجال الكشّي:275-276 حديث 494.

و حمران يجيبه،فقال:كيف رأيت يا شامي؟قال:رأيته حاذقا،ما سألته عن شيء إلاّ أجابني فيه..الحديث.

و فيه دلالة على مرتبة عظيمة للرجل،كما لا يخفى.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)في ترجمة:أخوه زرارة،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد، و حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن الحسن ابن علي بن يقطين،قال:حدّثني المشايخ:إنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بن أعين كانوا مستقيمين،و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السلام،و كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن حمدويه،قال:حدّثنا أيوب بن نوح، عن محمّد بن الفضل،و صفوان،عن أبي خالد القمّاط،عن حمران،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:ما أقلّنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها!قال:فقال:

«أ لا أخبرك بأعجب من ذلك؟»قال:فقلت:بلى،قال:«المهاجرون و الأنصار ذهبوا»و أشار بيده«إلاّ ثلاثة».

قلت:دلّ على كون حمران من الخواصّ المخلصين،كالثلاثة الذين استثناهم عليه السلام من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،و محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،عن

ص: 168


1- رجال الكشّي:161 حديث 270.
2- رجال الكشّي:7 حديث 15.
3- رجال الكشّي:147-148 حديث 235.

أبي الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني الترماشيري (1)،عن أبي العباس المحاربي الحراري (2)،عن يعقوب بن يزيد،عن فضالة بن أيوب،عن فضيل الرسّان،في حديث تضمّن قول أبي عبد اللّه عليه السلام حفظا لزرارة و إخوته من شرّ الأقشاب:«اللّهم لو لم تكن جهنم إلاّ أسكرجة لوسّعها آل أعين بن سنسن»،قيل:فحمران،قال:«حمران ليس منهم».

قلت:كأنّه لم يكن يخاف على حمران فاستثناه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،بسنده:..عن أيوب بن نوح،عن سعيد العطّار،عن حمزة الزيّات،قال:سمعت حمران بن أعين،يقول:قلت لأبي جعفر[عليه السلام:]أ من شيعتكم أنا؟قال:«أي و اللّه في الدنيا و الآخرة،و ما أحد من شيعتنا إلاّ و هو مكتوب عندنا اسمه و اسم أبيه،إلاّ من يتولّى منهم عنّا»،قال:قلت:جعلت فداك!أو من شيعتكم من يتولّى عنكم بعد المعرفة؟فقال:«يا حمران!نعم،و أنت لا تدركهم».

قال حمزة:فتناظرنا في هذا الحديث،قال:فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمّن استثنى به أبو جعفر عليه السلام؟فكتب عليه السلام:«هم الواقفة على موسى بن جعفر عليهما السلام».

و منها:خبر زرارة-الآتي-في كلام الشيخ رحمه اللّه (4)عن قريب..

..إلى غير ذلك من الأخبار.

ص: 169


1- في المصدر زيادة:قال:و كان من الغلاة الحنقين.
2- في المصدر المطبوع:الجزري،بدل:الحراري.
3- رجال الكشّي:462-463 حديث 882.
4- في كتابه الغيبة:209 في فصل،في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة[طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:346 برقم(296)].

و تلخيص المقال مع تنقيح الحال:إنّ في الرجل أقوالا ثلاثة:

أحدها: إنّه ضعيف؛و هو الذي يظهر ممّا علّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه على عبارة الخلاصة المزبورة (1)،حيث علّق على سعيد العطّار في سند رواية الكشّي قوله:هو مجهول الحال.و مع ذلك هو شهادة لنفسه.

و علّق على قوله:روى ابن عقدة.قوله:هذه الطرق كلّها ضعيفة،لا تصلح متمسّكا للمدح فضلا عن غيره.انتهى.

و وافقه على ذلك سبطه في المدارك (2)،بل زاد عليه بالتصريح بضعف الرجل، حيث ردّ رواية هو في سندها بأنّها ضعيفة السند-بأنّ راويها و هو:حمران بن أعين-لم ينصّ عليها الأصحاب بالتوثيق،بل و لا مدح يعتدّ به.انتهى.

و أنت خبير بأنّ التضعيف من الضعف بمكان،و ليت شعري ما معنى المناقشة في السند،مع تواتر الأخبار في مدحه،و علوّ قدره،و عظم منزلته،أ ليس من المجمع عليه بينهم حجيّة الخبر المتواتر و المحفوف بالقرائن القطعيّة،و إن كان رجاله ضعافا؟!،ثم ما معنى إنكار تنصيص الأصحاب على مدح يعتدّ به فيه؟ مع قول العلاّمة (3):إنّه مشكور،و قول ابن طاوس (4)إنّه:مات على الاستقامة،و قول ابن داود (5):إنّه:ممدوح معظّم،و قول أبي غالب (6):إنّه:من

ص: 170


1- في تعليقته المخطوطة:13 من نسختنا.
2- مدارك الأحكام 419/8-420.
3- في الخلاصة:63 برقم 5.
4- في التحرير الطاوسي:90 برقم 130.
5- رجال ابن داود:134 برقم 518.
6- في رسالته في آل أعين:2[الطبعة المحققة:111-112]باختلاف مع المتن سبق بيانه قريبا.

أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا يشك فيهم،و إنّه أحد حملة القرآن،و يذكر اسمه في القراءات،و كان عالما بالنحو و اللغة.و مدح الصدوق (1)رحمه اللّه إيّاه في كتاب الغيبة (2)مدحا يصحّح حديثه،كما نبّه عليه السيد نعمة اللّه الجزائري (3)، مضافا إلى الأخبار الكثيرة المتعاضدة المتواترة الجاعلة له«شيعة في الدنيا و الآخرة»،و مؤمنا لا يرتدّ أبدا،و لا يرتاب أصلا»،و إرسال الإمام عليه السلام إليه السلام،و عدّه عليه السلام أحد اثنين أخذا بقوله،و أطاعا أمره،و حذيا حذو أصحاب آبائه،و شهادته عليه السلام بأنّه من أهل الجنة و ممّن يشفعون له،و شهادة المشايخ بأنّه كان مستقيما،و تشبيه الإمام عليه السلام إيّاه بالثلاثة الذين لزموا عليا عليه السلام بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه (4)حيث قال:إنّ الأخبار الواردة في الرجال و في كتب الأخبار ربّما تواترت في مدحه،حتّى أنّه يظهر منها أنّه كان أجلّ و أحسن من زرارة.و لعلّ ذكر[ه]هذه الروايات كيلا يخلو كتابه (5)عمّا يدلّ على مدحه و يكون فيه قضاء لبعض حقّه،ثم قال:قال جدّي رحمه اللّه:لا شكّ أنّ هذه الأخبار لا تقتصر عن توثيق ابن الغضائري،فتأمّل،و لا تكن من

ص: 171


1- لعل الصحيح:مدحه الشيخ في كتاب الغيبة:209[مؤسسة المعارف الإسلامية:364 برقم(296)]فمن المحمودين-الممدوحين-:حمران بن أعين،بسنده:..عن زرارة، قال:قال أبو جعفر[عليه السلام]،و ذكرنا حمران بن أعين-فقال:«لا يرتد و اللّه أبدا»،ثم أطرق هنيئة،ثم قال:«أجل لا يرتدّ و اللّه أبدا».
2- لم نعثر على كتاب الغيبة للشيخ الصدوق.
3- في شرح التهذيب و لا زال إلى اليوم مخطوطا.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:125.
5- يعني:المنهج.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:منهج المقال:124.

المقلدين الجاهلين.انتهى (1).

و سيجيء في الخاتمة ما يظهر منه كونه من القوّام و الوكلاء،كما ذكره المصنف، و مرّت الإشارة في صدر الكتاب إلى ظهور وثاقتهم و جلالتهم.انتهى ما في التعليقة (2).

ص: 172


1- في تكملة الرجال 363/1،قال:قوله:حمران بن أعين،ثم قال:قال الخليل:بفتح الهمزة،و سكون المهملة،و الخاتمة،سيجيء-إن شاء اللّه تعالى-عداده في الحواريّين، و هذا يقتضي أنّه في أعلى مراتب التوثيق،إلاّ أنّ الخبر الدالّ على ذلك ضعيف،لكنّه مؤيّد بما نقله السيّد نعمة اللّه في شرح التهذيب:أنّ حمران بن أعين مدحه الصدوق في كتاب الغيبة مدحا يصحح حديثه،و سائر ما نقله المصنف عن الكشّي من أنّه من أهل الجنة،و أنّه من الشيعة في الدنيا و الآخرة..و غير ذلك،و كلّ واحد من هذه الامور و إن لم يكن بنفسه حجة معتمدة،إلاّ أنّ الكلّ باعتبار اعتضاد بعض ببعض تكون قرائن و شواهد على وثاقته،و هذا القدر كاف لمن ذهب إلى أنّ التوثيق من الظنون الاجتهادية، و أمّا من ذهب إلى أنّه من باب الشهادة و الإخبار فلا،و لهذا قال في المدارك:هذه الرواية ضعيفة السند بأنّ راويها-و هو حمران بن أعين-لم ينصّ عليه الأصحاب بالتوثيق،بل و لا مدح يعتدّ به،و لكن كون هذا المدح غير معتد به منظور فيه،كما لا يخفى.
2- في إتقان المقال:54-55،قال:حمران بن أعين،في أعلى طبقات الحسن و الجلالة،و قد وردت فيه روايات كثيرة تدلّ على عظم محلّه و جلالة قدره،و هو من أجلّة المتكلّمين،و القرّاء المشهورين،و هو أحد الوكلاء و القوّام كما ذكره الشيخ رحمه اللّه،و قد وثّقه جدنا المجلسي طاب ثراه في شرح الفقيه،و في رسالة أبي غالب أنّه:لقي علي بن الحسين عليهما السلام،و كان من أكبر مشايخ الشيعة المفضّلين الذين لا شك فيهم،و كان أحد حملة القرآن،و ممّن يعدّ و يذكر في كتب القراءة.و روى أنّه قرأ على أبي جعفر محمّد بن علي،قال:و كان مع ذلك عالما بالنحو و اللغة،و الأصحّ عندي توثيقه؛فإنّ ما ورد فيه من المدائح الجليلة مع ما أشرنا إليه هنا لا يقصر عن توثيق بعض علماء الرجال،كذا في مصابيح العلاّمة الطباطبائي في مسألة بلوغ الذكر بالسن، و سيأتي في الحسان،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان.

و أقول:قال الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1):فصل:في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة،و قبل ذكر من كان سفيرا حال الغيبة، نذكر طرفا من أخبار من كان يختصّ بكلّ إمام،و يتولّى له الأمر على وجه من الإيجاز،و نذكر من كان ممدوحا منهم حسن الطريقة،و من كان مذموما سيّئ المذهب،ليعرف الحال في ذلك.

ثم قال:فمن الممدوحين؛حمران بن أعين،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير، عن زرارة،قال:قال أبو جعفر عليه السلام-و ذكرنا حمران بن أعين، فقال-:«لا يرتدّ و اللّه أبدا»،ثم أطرق هنيئة،ثم قال:«أجل،لا يرتدّ و اللّه أبدا».

ص: 173


1- الغيبة:209 بنصّه[مؤسسة المعارف الإسلامية:345-346 برقم(296)]،و أخذ عنه في بحار الأنوار 342/47 حديث 31.

ثانيها: أنّه حسن؛و هو الذي بنى عليه الفاضل الجزائري في الحاوي (1)، حيث عدّه في باب الحسان،و هم الممدوحون من الإمامية مدحا لا يبلغ حدّ التوثيق.و الوجه في عدّه إيّاه في الحسان أنّه لا شبهة في كونه إماميّا،و ما سمعته يدلّ على مدح معتدّ به فيه،فيكون من الحسان.و لكن ليته عدّه في خاتمة باب الثقات،التي عقدها لذكر جماعة لم يصرّح في شيء من الكتب بتعديلهم.و إنّما استفيد وثاقته من قرائن اخرى،سواء ذكروهم في أحد الكتابين أو في غيرهما من كتب الرجال،أو لم يذكر في كتب الرجال،و إنّما ذكر في أسانيد الأحاديث.

و أقول:إنّما جعلنا ذكره في الخاتمة أولى:لأنّ ما ذكرناه مجموعا يدل على وثاقة الرجل و عظمه.

ثالثها: أنّه من الثقات الأجلاء،و هو الأقوى،لما ذكرناه،و ليس هو أقل من المشايخ الذين لم يتوقّفوا في ترتيب آثار الصحّة على أخبارهم،على صدور كلمة(ثقة)في حقه من أحد،و لو لم نرتّب آثار الصحة على حديث مثل هذا الرجل،بعد ما سمعت من الأخبار،و كلمات الأجلاء،لكنّا من المقلدين الجاهلين الذين منعنا الفاضل المجلسي الأوّل رحمه اللّه فيما سمعت من أن نكون منهم.

تنبيهات:

الأوّل: أنك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في بابي أصحاب الباقر

ص: 174


1- حاوي الأقوال 101/3 برقم 1066[المخطوط:182 برقم(916)،و صفحة:255 برقم(1430)من نسختنا]. أقول:و لبعض المعاصرين أوهام في المقام أعرضنا عن ذكرها خوفا من الإطالة.

و الصادق عليهما السلام أنّه تابعيّ،و أشار بذلك إلى أنّه روى عن أبي الطفيل عامر بن واثلة،و هو آخر من مات من الصحابة.

الثاني: أنّه نقل الوحيد أنّه وجد في بعض كتب الرجال أنّ حمزة أحد القراء السبعة،قرأ على حمران بن أعين،و في رسالة في القراءة لبعض أعاظم المعاصرين رحمه اللّه:إنّ حمران قرأ على أبي جعفر الباقر عليه السلام.

قلت:يكشف عن مهارته في علم القراءة،إحالة الصادق عليه السلام الشامي الذي طلب مناظرته في علم القراءة إلى حمران هذا،كإحالته إيّاه عند طلبه المناظرة في العربيّة إلى أبان بن تغلب،و عند طلبه المناظرة في الفقه إلى زرارة،و عند طلبه المناظرة في علم الكلام إلى مؤمن الطاق،و عند طلبه المناظرة في التوحيد إلى هشام بن سالم،و عند طلبه المناظرة في الإمامة إلى هشام بن الحكم.

[التمييز:] الثالث: أنّ الرجل و إن لم يكن له سمي يشتبه أحدهما بالآخر حتى يحتاج إلى مميّز،إلاّ أنّه لا بأس بالإشارة إلى من عدّه في جامع الرواة (1)من الرواة روايتهم عن الرجل لينتفع به في إحراز اتصال السند و إرساله،و هم:ابناه محمّد و حمزة، و أخوه زرارة،و أبو جميلة،و أبو أيوب الخزاز،و يونس بن يعقوب، و أبو ولاّد،و محمّد الأحول،و أبان بن عثمان،و عبد اللّه بن مسكان،و عمر بن اذينة،و علي بن رئاب،و حريز،و حجر،و صفوان بن يحيى،و أبو اليسع داود الأبزاري،و أبو عبد اللّه نشيب اللفائفي،و أبو خالد القمّاط،و ابنه يحيى بن

ص: 175


1- جامع الرواة 278/1.

أبي خالد،و عبد اللّه بن بكير،و عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،و عبد الرحمن بن أبي عقبة،و عبد اللّه بن سليمان،و الحرث[الحارث]بن المغيرة،و عبد اللّه بن سنان،و ثعلبة بن ميمون،و محمّد بن أبي حمزة،و محمّد بن جمهور،و أبو هاشم الجعفري،عن أبيه،عنه.

و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة (1).

7003

1345-حمران بن جابر الحنفي اليمامي

[الترجمة:] عدّه ابن منده (2)،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم يتحقّق لي حاله (3).

ص: 176


1- حصيلة البحث الإنصاف أنّ سبر ما قيل في المترجم،و الروايات الكثيرة في مدحه،و صفاته و كمالاته،و قربه من أئمة الهدى صلوات اللّه و سلامه عليهم،يوجب الجزم بوثاقته و جلالته و عظم شأنه،فالمترجم ثقة جليل بلا ريب عندي من دون غمز فيه،و رواياته صحاح،و وثّقه بعض العامّة و ضعّفه الأكثر.
2- ذكره في اسد الغابة 46/2،و الإصابة 352/1 برقم 1820،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1429،و قال:سمعت من روى أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «ويل لبني امية»ثلاث مرّات.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير معلوم الحال.
7004

1346-حمران بن حارثة الفزاري

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة،شهد بيعة الرضوان.

و حاله مجهول (2).

ص: 177


1- ذكره في الإصابة 352/1 برقم 1821،و تجريد أسماء الصحابة 138/1 برقم 1428،و اسد الغابة 46/2.
2- حصيلة البحث لم يوضح المعنونون حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7005] 1358-حمران بن محمّد الأشعري جاء في إثبات الوصيّة:219 في أحوال الإمام الجواد عليه السلام قوله:و عن حمران بن محمّد الأشعري،قال:دخلت على أبي جعفر[عليه السلام]لما قضيت حوائجي،فقلت له:إنّ ام الحسن تقرئك السلام و تسألك ثوبا من ثيابك تجعله كفنا لها،فقال لي:«قد استغنيتم عن ذلك»فخرجت و لا أدري ما معنى قوله،حتى ورد عليّ الخبر بموتها. و لكن في عيون المعجزات:113،و الثاقب في المناقب: 524 حديث 460،و الخرائج و الجرائح 667/2 حديث 9، و بحار الأنوار 43/50 حديث 11،فيها:عمران بن محمد

(12) الأشعري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7006] 1359-حمران المدائني قاضي تفليس

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 190/2[و في الطبعة الجديدة:578 حديث 1195]الجزء الثامن عشر مجلس يوم الجمعة الرابع و العشرين من صفر سنة 457،بسنده:..حدّثنا محمد بن الحسن بن بيان،عن حمران المدائني قاضي تفليس، قال:حدّثني جدّي لامّي شريف بن سابق التفليسي،قال:حدّثنا الفضل بن أبي قرّة التميمي،عن جابر الجعفي،عن أبي الطفيل عامر ابن واثلة،عن أبي ذر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«من سرّه أن يحيى حياتي و يموت مماتي و يسكن جنّة عدن التي غرسها ربّي،فليتولّى عليا بعدي،و ليوال وليّه و ليقتد بالأئمة من بعده..».

أقول:الرواية هكذا سندا و متنا في تاريخ دمشق 242/42:أحمد بن إسحاق بن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بذبيل،عن الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس،عن جدّه لأبيه شريف بن سائق التفليسي..

حصيلة البحث

المعنون مهمل إذ لم يذكره علماء الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة، و التشويش في السند ظاهر.

ص: 178

([7007] 1360-حمران بن المعافا جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 258/2 مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة 457،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي بن معمّر،قال:حدّثني حمران بن المعافا،عن حمويه بن أحمد، قال:حدّثني أحمد بن عيسى العلوي،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و لكن في الطبعة الجديدة:644 حديث 133:حمدان بن المعافا،و جاء في الطبعة الجديدة:630 حديث 1298:حمدان المعافا الصبيحي،و جاء أيضا في صفحة:645 حديث 8133، و جاء في العمدة:365 أيضا بعنوان:حمدان بن المعافا،و في مستدرك وسائل الشيعة 404/12 حديث 14429:حمران بن المعافى،و مثله في بحار الأنوار 426/71 حديث 72،و 317/74 حديث 76.

أقول:لعلّه حمدان بن المعافا الراوي كثيرا عن محمّد بن علي بن معمّر،كما في الأمالي للشيخ الطوسي 259/2 و غيره،و عنونه المصنف قدّس سرّه و سلف تحت رقم(6991)في صفحة:142 من هذا المجلّد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 179

ص: 180

[باب حمزة]

ص: 181

ص: 182

باب حمزة

اشارة

[الضبط:] [حمزة:]بفتح الحاء المهملة،و سكون الميم،و فتح الزاي المعجمة،و الهاء،من أسماء الرجال (1).

ص: 183


1- [7008] 1361-حمزة بن أبي جمّة الجرجرائي الكاتب جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 189/1 باب 7 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة المجلس السابع:186 حديث 311]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي،قال: حدّثنا حمزة بن أبي جمّة الجرجرائي الكاتب،قال:حدّثنا أبو الحارث شريح،قال:حدّثنا الوليد بن مسلم،عن عبد العزيز بن سليمان،عن سليمان بن حبيب،عن أبي أمامة الباهلي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 40/28 حديث 3،و فيه:حمزة بن أبي حمزة. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا فهو مهمل إن كان إماميّا،و لا يبعد كونه من رواة العامّة،فتفحّص.
7009

1347-حمزة أبو الحسين الليثي

ختن أبي حمزة الثمالي كوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.

و ضبط ختن في ترجمة:أبان بن عمر الأسدي (3).

و ضبط الثمالي في ترجمة:ثابت بن دينار (4)(5).

ص: 184


1- رجال الشيخ:118 برقم 52،و ذكره في مجمع الرجال 237/2،و جامع الرواة 279/1،و منهج المقال:125..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:154 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:256 من المجلّد الثالث عشر.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال. [7010] 1362-حمزة بن أبي حمزة روى العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 40/28 حديث 3

(12) عن الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه،بسنده:..قال:حدثنا أبو علي محمّد بن همام[الإسكافي]،قال:حدثنا حمزة بن أبي جمّة الجرجرائي الكاتب؛قال:حدثنا أبو الحارث شريح..إلى آخره.إلاّ أنّ في الأمالي 189/1 باب 7[طبعة النجف الأشرف،و كذا طبعة مؤسسة البعثة المجلس السابع:186 حديث 311]جاء:حمزة بن أبي جمّة الجرجراني الكاتب و لعله سهو مطبعي،و قد سلف قريبا مستدركا برقم(7008)،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7011] 1363-حمزة بن أبي سعيد الخدري جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:190 المجلس الثامن و الثلاثون[طبعة منشورات مكتبة بصيرتي]،بسنده:..عن عبد اللّه ابن محمّد بن عقيل،عن ابن أبي سعيد الخدري،عن أبيه..و في طبعة جماعة المدرسين قم:327 المجلس الثامن و الثلاثون حديث 11:عن حمزة[بن صهيب،عن]أبي سعيد الخدري،عن أبيه..

و في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:15 فصل؛و من ذلك ما جاء في فضله عليه السلام على الكافة في العلم،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،عن حمزة بن أبي سعيد الخدري،عن أبيه..، و مثله في طبعة مؤسسة آل البيت 33/1 في الفصل المذكور.

و جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 92/1 في الجزء الثالث في طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:94 حديث 144]،بسنده:.. عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل،عن حمزة بن أبي سعيد الخدري،عن أبيه،قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..،و بالسند المذكور في صفحة:275 الجزء العاشر طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:269 حديث 500].

ص: 185

7012

1348-حمزة بن أبي عبد اللّه الغفاري

البغدادي

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:الشيخ شمس الدين،و كنّاه ب:أبي يعلى،و قال:

فاضل،له كتاب نهاية المرتضوية،في التعبير (2).

ص: 186


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:60 برقم 127،و ذكره في رياض العلماء 199/2، و أمل الآمل 105/2 برقم 292،و اكتفيا بنقل عبارة الفهرست من دون زيادة.
2- حصيلة البحث ذكر الشيخ منتجب الدين للمعنون مثبت لإماميّته،و قوله:(فاضل)يوجب عدّ حديثه قويا،و اللّه العالم. [7013] 1364-حمزة بن أبي الفتح جاء في إكمال الدين:432 باب 42 حديث 11،بسنده:..حدّثنا
7014

1349-حمزة بن أحمد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 187


1- رجال الشيخ:347 برقم 13،و ذكره في مجمع الرجال 237/2،و نقد الرجال:119 برقم 1[المحقّقة 162/2 برقم(1692)]،و جامع الرواة 280/1،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره البرقي في رجاله:48 في رجال الكاظم عليه السلام، و توجد روايته في التهذيب 373/1 حديث 1143.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7015] 1365-حمزة بن أحمد بن عبد اللّه بن محمّد ابن عمر بن علي بن أبي طالب جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 69/2 الجزء 16[و في الطبعة

(12) الجديدة:454 حديث 1014]،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد ابن جعفر بن أبي عبد اللّه العلوي الحسيني،قال:حدّثنا حمزة بن أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني عمّي عيسى بن عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 70/104 حديث 6،و مستدرك وسائل الشيعة 221/15 حديث 18058 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7016] 1366-حمزة بن إسماعيل جاء في بحار الأنوار 207/39 باب 84 حديث 26،و 148/43 ذيل حديث 3،و بشارة المصطفى:101[و في الطبعة الجديدة:163 حديث 127]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،حدّثنا حمزة بن إسماعيل،حدّثنا أحمد بن الخليل،حدّثنا يحيى ابن عبد الحميد،حدّثنا شريك بن ليث المرادي ابن أبي سليم،عن مجاهد،عن ابن عباس..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7017] 1367-حمزة بن أنس بن مالك جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:140 الباب الأربعون بعد

ص: 188

( المائة[و في طبعة دار العلوم:389 باب 140]هكذا:..عن سربيل بن عبد اللّه،عن أبي ربيعة الصيرفي،قال:لقيت حمزة بن أنس بن مالك بواسطة القصب..

و عنه في بحار الأنوار 327/37 حديث 61 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.

[7018] 1368-حمزة بن بريد جاء في وسائل الشيعة 181/19 الباب 3 حديث 3[الطبعة الإسلامية،و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 243/29 حديث 3]نقلا عن تهذيب الشيخ،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن حمزة بن بريد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..

إلاّ أنّ في تهذيب الشيخ رحمه اللّه 314/10 حديث 1169: حمزة بن زيد..و في بعض نسخ التهذيب:حمزة بن يزيد، و استظهرنا في الأخير الذي استدركناه من هذا المجلد أن يكون المراد منه هنا:حمزة بن بزيع،بقرينة الراوي و المروي عنه، فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أن يكون المراد منه ابن بزيع فله حكمه.

ص: 189

7019

1350-حمزة البربري

هو:حمزة بن عمارة-الآتي-.

7020
اشارة

1351-حمزة بن بزيع

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):حمزة بن بزيع،من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل.قال الكشّي (3):روى أصحابنا عن الفضل بن كثير،عن علي بن عبد الغفار المكفوف،عن الحسن بن الحسن بن صالح الخثعمي،قال:ذكر بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السلام حمزة بن بزيع، فترحّم عليه.فقيل:إنّه كان يقول بموسى (4)،فترحّم عليه ساعة،ثم قال:

«من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي».

و هذا الطريق لم يثبت صحّته عندي.انتهى.

و أقول:إنّ الرواية التي نقلها فيها تصحيف في سندها و متنها،أما السند؛ففي

ص: 190


1- رجال الشيخ:374 برقم 36.
2- الخلاصة:54 برقم 5.
3- الكشّي في رجاله:615 حديث 1147.
4- في المصدر زيادة:و يقف عليه.

نسختين مصحّحتين من الكشّي (1):الحسن بن الحسين-الأوّل مكبّرا،و الثاني مصغّرا-،و أمّا المتن ففي النسختين هكذا:فقيل له:إنّه كان يقول بموسى، و يقف (2).فترحّم عليه ساعة.و لا أستبعد كون نسخة العلاّمة رحمه اللّه أيضا كذلك؛ضرورة أنّه إنّما نقل عبارة الكشّي في قبال المدح الذي ذكره أوّلا،و إلاّ لما ناقش في سند الرواية،فمناقشته تكشف عن أنّه فهم من الرواية الذمّ،و ردّها بقصور السند،و من البيّن أنّ المتن الذي نقله لا دلالة فيه على الذمّ،و ردّها الوجوه،و إن كان التأمّل فيها يقضي بدلالتها على المدح مطلقا،لعدم تعقّل ترحّمه على الواقفي،الذي هو أنجس من الكلاب الممطورة،فترحّمه أوّلا إن لم يدلّ على مدح الرجل،فلا أقلّ من دلالة إعادته الترحّم عليه ساعة بعد إخبار الراوي إيّاه بوقفه دلالة واضحة على الإنكار على المخبر بوقفه،و تكذيبه إيّاه، أو تخطئته في اعتقاده بقاءه على الوقف،و قوله عليه السلام بعد ذلك:«من جحد حقّي كمن جحد حقّ آبائي»،بمنزلة العلّة للإنكار،فكأنّه عليه السلام قال:

لو كان واقفيا،لما ترحّمت عليه؛لأنّ من جحد حقّي كان كمن جحد حقّ آبائي، فلو لا إرسال أوّل سند الخبر،و ضعف بعض رجاله لأمكن الاستناد إليه في عدّ الرجل من الحسان،و لكن قصوره يمنع من ذلك،مضافا إلى معارضته بخبر آخر صحيح السند،نصّ في ذمّ الرجل،و رميه بالشقاوة،فقد قال

ص: 191


1- في طبعة دانشكاه مشهد من رجال الكشّي:615 برقم 1147:عن الحسن بن الحسين،و قال محقق الكتاب:و في بعض النسخ:الحسن بن الحسن.
2- و فيه:و يقف عليه،و في مجمع الرجال 237/2 نقلا عن رجال الكشّي هكذا:فقيل له:إنّه كان يقول بموسى و يقف،و في منتهى المقال:121[الطبعة المحقّقة 129/3- 130 برقم(1010)]-بعد أن عنونه و نقل عبارة الخلاصة-قال:و في(كش)ما ذكره إلاّ أنّ في بعض نسخة:الحسن بن الحسين،و بعد موسى:و يقف.

الشيخ الطوسي رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)-عند بيان السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف،ما لفظه-:فروى الثقات أنّ أوّل من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني،و زياد بن مروان القندي،و عثمان بن عيسى الرواسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها و استمالوا قوما،فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال نحو حمزة بن بزيع،و ابن المكاري،و كرام الخثعمي..و أمثالهم.

ثم قال (2):و روى:أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب،عن صفوان بن يحيى،عن إبراهيم بن يحيى[بن]أبي البلاد، قال:قال الرضا عليه السلام:«ما فعل الشقي حمزة بن بزيع؟»قلت:هو ذا [هو]قد قدم،فقال:«يزعم أن أبي حيّ،هم اليوم شكّاك فلا يموتون غدا إلاّ على الزندقة».

قال صفوان:فقلت فيما بيني و بين نفسي:شكاك قد عرفتهم،فكيف يموتون على الزندقة؟!فما لبثنا إلاّ قليلا حتّى بلغنا عن رجل منهم أنّه قال عند موته:

هو كافر بربّ أماته،قال صفوان:فقلت:هذا تصديق الحديث.انتهى كلام الشيخ رحمه اللّه.

فإن قلت:هلاّ تجعل ترحّم الرضا عليه السلام على الرجل قرينة على رجوعه عن الوقف وقت الترحّم.و قد قرّرت في المقدّمة (3)كفاية استقامة الراوي زمانا في اعتبار أخباره،لكشف سكوته عن الأخبار بتعمّده الكذب

ص: 192


1- الغيبة:42 طبعة النجف الأشرف[و في الطبعة المحقّقة:63-64 حديث 65]في باب السبب الذي دعا قوما إلى القول بالوقف.
2- الغيبة:45 طبعة النجف الأشرف[و في الطبعة المحقّقة:68-69 حديث 72].
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 193/1[من الطبعة الحجرية]في الفائدة السابعة.

فيها،أو الخطأ عن أنّها غير مكذوبة.

قلنا:نعم إنّما كان يتّجه ما ذكرت أن لو كان سند خبر الترحّم معتمدا عليه.

و لكن قد عرفت إرسال أوّل السند و ضعفه بالفضل بن كثير المجهول (1)،و الحسن ابن الحسين بن صالح الخثعمي (2)المهمل،و ذلك يمنع ممّا ذكرت،فتعيّن طرحه و الأخذ بصحيح إبراهيم بن أبي البلاد-المذكور-السالم عن المعارض؛إذ ليس في قباله إلاّ ما سمعته من الخلاصة،و هو سهو من قلمه الشريف؛لأنّه قد أخذ ذلك من النجاشي رحمه اللّه في ترجمة:محمّد بن إسماعيل بن بزيع.و قد اشتبه في مرجع الضمير؛و ذلك لأنّ النجاشي (3)قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر،و ولد بزيع بيت،منهم:حمزة بن بزيع،كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل،له كتب،منها:كتاب ثواب الحج، و كتاب الحج..إلى آخره.فزعم العلاّمة رحمه اللّه رجوع ضمير كان إلى حمزة لقربه،و الحال أنّه يرجع إلى محمّد صاحب الترجمة،بقرينة قوله متصلا به:له كتب..إلى آخره.فإنّ ضمير(كان)لا يعود إلاّ إلى ما يعود إليه الضمير المجرور باللام،و سائر الضمائر الموجودة في العبارة بعد ذلك،و لا يمكن التفكيك بينها، و يشهد بما ذكرنا أنّه لم ينقل أحد كتابا لحمزة بن بزيع،بل ذكر الشيخ رحمه اللّه في

ص: 193


1- الفضل بن كثير؛ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللّه في رجاله:421 برقم 4،و مثله في مجمع الرجال 33/5،و نقد الرجال:268 برقم 23[المحقّقة 162/2 برقم(1693)]، و جامع الرواة 7/2..و غيرهم،و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ بلا تعليق،فهو مجهول الحال.
2- لم يذكر أرباب الجرح و التعديل:الحسن بن الحسين بن صالح الخثعمي؛فهو مهمل.
3- في رجال النجاشي:254 برقم 886 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:233،و طبعة بيروت 214/2 برقم(814)،و طبعة جماعة المدرسين:330 برقم(893)].

الفهرست (1)..و غيره كتاب الحج لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع.

و لقد أجاد الفاضل الجزائري (2)،حيث أنّه بعد عنوانه الرجل في قسم الثقات،و نقله كلام الخلاصة و كلام النجاشي المزبور،قال:و الذي يدلّ عليه سوق الكلام أنّ ضمير(كان)،و(له):يرجع إلى محمّد المحدّث عنه،و لا يبعد أن يكون العلاّمة رحمه اللّه أخذ توثيق حمزة من هذا الكلام،لفهمه عود الضمير إليه؛لأنّ كلامه هو لفظ النجاشي،فتأمّل.و إنّما ذكرته هنا تبعا للعلاّمة، و سيجيء ذكره في القسم الرابع-إن شاء اللّه تعالى-.انتهى.

ثم عنونه في باب الضعفاء،و نقل أيضا عبارة الخلاصة و الكشّي،ثم نقل عبارة النجاشي في محمّد بن إسماعيل،ثم قال (3):و الظاهر أن ضمير(كان)يرجع إلى محمّد المحدّث عنه،و يستفاد من ذلك أيضا أنّ حمزة عمّ محمد بن إسماعيل، و هو المصرّح به في بعض الأخبار،و هو الذي له الكتب،و لا يبعد كون العلاّمة أخذ توثيقه من تلك العبارة بل هو الظاهر،ففي توثيقه نظر،و قد ذكرته في الفصل الأوّل أيضا.انتهى.

ص: 194


1- ذكره في الفهرست مرتين:165-166 برقم 606 الطبعة الحيدرية،و صفحة:139- 140 برقم 595 من الطبعة المرتضوية،و في صفحة:277 برقم 604[من طبعة جامعة مشهد]،قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع،له كتاب في الحج،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن علي بن إبراهيم[عن أبيه]عنه،و صفحة:183 برقم 705 من الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضوية:155 برقم 691،و طبعة جامعة مشهد:277 برقم 603]،قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع له كتب منها كتاب الحج و الطريق مختلف فقط.
2- ذكره في حاوي الأقوال 314/1 برقم 206[المخطوط:58 برقم(210)]في قسم الثقات.
3- حاوي الأقوال 429/3 برقم 1505.

و ظاهره أنّه متردّد غير جازم،لكنّه مائل إلى ضعفه.و لكن من أمعن النظر في عبارة النجاشي،جزم برجوع التوثيق إلى محمّد بن إسماعيل دون حمزة، و هكذا فهم ابن داود (1)و غيره حيث أنّه و إن عدّه في القسم الأوّل،إلاّ أنّه لم ينطق بالتوثيق لا إنشاء و لا نقلا،بل اقتصر على عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و قال الكشّي:ممدوح،ترحّم عليه الرضا عليه السلام.

و بالجملة؛فوثاقة الرجل لا مستند لها،بل نضايق ممّا فعله في الوجيزة (2)و البلغة (3)من عدّهما إياه ممدوحا،و نقلهما توثيق العلاّمة رحمه اللّه إياه،و إن كان عقبة في الثاني بالنظر فيه،فإنّ المدح لا مستند له إلاّ الخبر المزبور المرسل الضعيف،و مثله لا يعدّ مدحا اصطلاحا،سيما بعد ما سمعته من الخبر الصحيح الناسب إياه إلى الشقاوة.

و ما في تعليقة الوحيد (4)رحمه اللّه من أنّ صاحبا الوجيزة و البلغة قد مدحاه، مع اطلاعهما على ما في كتاب الغيبة مقلوب عليه،بأنّ الشيخ رحمه اللّه كان مطلعا على ما في رجال الكشّي،بل خرج من يده،و مع ذلك نقله في كتاب الغيبة الذمّ الذي روته الثقات ساكتا عليه،يكشف عن تقديمه الذمّ على المدح؛لصحة الناطق بالأوّل دون الثاني.

ص: 195


1- رجال ابن داود:134 برقم 519[الطبعة الحيدرية:85 برقم(529)].
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(627)]،قال:حمزة بن بزيع ممدوح و وثقه العلاّمة،و في توضيح الاشتباه:141 برقم 605:حمزة بن بزيع-بالباء الموحدة،و الزاي المعجمة كشريف-من صالحي هذه الطائفة،و ثقاتهم،كثير العمل، و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:22 من نسختنا:حمزة بن بزيع واقفي،رواه الكشي و وثقه في(صه)عن اشتباه،يظهر من(جش)في محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
3- بلغة المحدّثين:355 برقم 23.
4- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:126 باختلاف يسير.

و لقد أجاد الحائري (1)رحمه اللّه حيث قال:لو اطّلع الفاضلان المذكوران- يعني المجلسي و البحراني-لجرحاه قطعا،ثم قال:و يحتمل كون المراد من(ترحّم عليه)أنّه قال:لا رحمه اللّه..لا رحمه اللّه.و قوله:من جحد[جحداه]شهادته بذلك غير خفيّة،و إلاّ فلا معنى له أصلا.انتهى.

و هو احتمال وجيه؛كقوله عليه السلام في حق الشيخين في الخبر المعروف:

«كانا على الحق رحمة اللّه عليهما» (2).

و بالجملة؛فهمّتنا و إن كانت على إصلاح حال الرواة حفظا للأخبار عن الخلل،إلاّ أنّ هذا الرجل لا يمكن إصلاح حاله على قواعد الإنصاف و التحقيق، فهو عندي من الضعفاء.

و قد عثرت بعد حين على كلام لصاحب المنتقى قوّى عزمنا فيما بنينا عليه، قال في مقدمات المنتقى (3):و من أوهام المتأخرين ما وقع للعلاّمة رحمه اللّه في تزكية حمزة بن بزيع؛فإنّه قال في الخلاصة:حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم،كثير العمل.و الحال أنّ هذا الرجل مجهول بغير شك،بل ورد في شأنه رواية رواها الكشّي تقتضي كونه من الواقفة،و حكاه العلاّمة بعد العبارة التي ذكرناها،و ردّها بضعف السند،و منشأ هذا التوهّم أنّ حمزة عمّ

ص: 196


1- في منتهى المقال:121[المحقّقة 131/3 برقم(1010)].
2- الصراط المستقيم 73/3،بحار الأنوار 286/30 حديث 150.
3- منتقى الجمان 16/1-17،و لاحظ:تكملة الرجال 365/1-367. أقول:الذي يظهر من سند رواياته أنّه يروي عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام،و في الجميع يروي عنه ابن أخيه محمّد بن إسماعيل بن بزيع الثقة الجليل.و في إتقان المقال:281 في آخر الترجمة،قال:و لا أقلّ من الإجمال لا مع القرينة،فتوثيقه غريب سيّما مع النص الصحيح.

محمّد بن إسماعيل بن بزيع الثقة الجليل،و اتّفق في كتاب النجاشي الثناء على محمّد بهذه المدحة التي هو من أهلها،بعد ذكره لحمزة استطرادا،كما هي عادته.

ثم إن السيّد جمال الدين بن طاوس حكى في كلامه صورة كلام النجاشي،فما بقي هاهنا بقية كانت تعين على دفع التوهّم.و الذي نحقّقه من حال العلاّمة أنّه كثير التتبع له،بحيث يقوى في الظن أنّه لم يكن يتجاوز كتابه في المراجعة لكلام السلف غالبا،فكأنّه جرى على تلك العادة في هذا الموضع،و صورة كلام النجاشي هكذا:محمّد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر، و ولد بزيع ثلاثة منهم:حمزة بن بزيع،كان من صالحي هذه الطائفة و ثقاتهم، كثير العمل،له كتب..إلى آخره.و موضع الحاجة من كتاب السيّد لهذا الكلام صورته هكذا:ولد بزيع ثلاثة منهم:حمزة بن بزيع،و كان من صالحي هذه الطائفة،و ثقاتهم،كثير العمل.و لم يزد على هذا القدر،و لا ريب أنّ زيادة الواو في قوله:(و كان)و ترك قوله(له كتب)شيئان قويان،للتوهّم المذكور،خصوصا الثاني،فإنّ عود الضمير في(له)إلى محمّد بن إسماعيل ليس بموضع الشك،فعطفه على الكلام الأوّل من دون قرينة على اختلاف مرجع الضميرين دليل واضح على اتحاده،مضافا إلى أنّ المقام مقام بيان حال محمّد دون حمزة،و هذا كلّه بحمد اللّه ظاهر.انتهى ما في مقدمات المنتقى،فتدبّر جيدا.

التمييز:

يعرف الرجل برواية ابن أخيه محمد بن إسماعيل،عنه.

تذييل:

قد عرفت عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل من أصحاب الرضا عليه السلام،

ص: 197

و ظاهر ترحّم الرضا عليه السلام عليه-بمعنييه المزبورين-هو موته في زمانه عليه السلام.و الحال أنّه روى الكليني،في كتاب الروضة (1)-بسند صحيح- عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عمه حمزة بن بزيع،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إلى سعد الخير..الحديث.

و زعم بعضهم كون المراد بأبي جعفر هو الثاني عليهما السلام،فأشكل الأمر عليه في ترحّم الرضا عليه السلام عليه.و لكنك خبير بأنّ المراد بأبي جعفر عليه السلام هو الأوّل قطعا؛لأن سعد الخير كان في عهده،كما يكشف عن ذلك رواية الثمالي (2)دخوله على أبي جعفر عليه السلام و بكاءه.

و قد ذكرنا الرواية في ذيل الكلام على أسباب الذّم من مقباس الهداية (3)، عند الكلام في أنّ كون الرجل من بني اميّة ذمّ أم لا؟فلاحظ.

وجه الدلالة:إنّ بقاء أبي حمزة إلى زمان الكاظم عليه السلام محلّ كلام،بل الأظهر عدم بقائه كما مرّ (4)في ترجمته،فبقاؤه إلى زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام معلوم العدم،و حينئذ،فإن أحرز درك حمزة بن بزيع زمان الباقر عليه السلام،و إلاّ كان الخبر مرسلا،و دركه لزمانه (5)عليه السلام غير بعيد؛

ص: 198


1- روضة الكافي 56/8 حديث 17:محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عمّه حمزة بن بزيع،قال:كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام..
2- في الاختصاص:85 بسند آخر.
3- مقباس الهداية 315/2 من الطبعة المحقّقة الأولى.
4- في المجلد الثالث عشر صفحة:255-284 برقم 3391.
5- كونه قد أدرك زمان الصادق عليه السلام ممّا لا شبهة فيه،لروايته عنه عليه السلام. [منه(قدّس سرّه)].

لأنّ من آخر عهد الباقر عليه السلام إلى أوّل زمان الرضا عليه السلام ستّ أو سبع و ستّون سنة تقريبا،فإذا أضيفت إليها خمس سنين تقريبا من زمان الرضا عليه السلام،و عشرون سنة زمان قابلية حمزة لأن يروي،صارت نيّفا و تسعين سنة،و ذلك عمر غير مستنكر،فلا يمكن الحكم بإرسال الرواية، فتدبر جيدا (1).

ص: 199


1- حصيلة البحث الدراسة لكلّ ما قيل فيه و التأمل يقتضيان بالجزم بضعفه و وقفه،و سقوط خبره عن الاعتبار،و اللّه سبحانه الهادي إلى الرشاد. [7021] 1369-حمزة بن جعفر الأرجاني جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 335/2 باب 47[و في طبعة اخرى 233/1 حديث 24]،بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد ابن حفص،عن حمزة بن جعفر الأرجاني،قال:خرج هارون من المسجد الحرام.. و لاحظ:الثاقب في المناقب:492 حديث 421 مثله سندا و متنا. و المناقب لابن شهرآشوب 452/3،و أعلام الورى 59/2،و كشف الغمّة 108/3،و في الاتحاف بحب الأشراف:59،و بحار الأنوار 115/49. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
7022

1352-حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي

مولاهم المقري الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله بهذا العنوان (2)من أصحاب

ص: 200


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:177 برقم 206،و نقد الرجال:119 برقم 3[المحقّقة 163/2 برقم (1694)]،و مجمع الرجال 238/2،و جامع الرواة 280/1،و روضات الجنات 253/3 برقم 280،و البيان في تفسير القرآن:150،و مجمع البيان 12/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:54،و تأسيس الشيعة:347،و النقض:213،و مجالس المؤمنين 549/1،و منهج المقال:125. و تهذيب الكمال 314/7 برقم 1501،و شذرات الذهب 240/1،و فهرست ابن النديم:32،و الثقات لابن حبان 179/4،و وفيات الأعيان 216/2 برقم 208، و طبقات ابن سعد 385/6،و نور القبس:268 برقم 69،و سير أعلام النبلاء 90/7 برقم 38،و الأعلام للزركلي 308/2،و النجوم الزاهرة 28/2 في حوادث سنة 156، و علل أحمد بن حنبل:340،و تاريخ البخاري الكبير 52/3 برقم 194،و الجرح و التعديل 309/3 برقم 916،و الكاشف 254/1 برقم 1242،و تهذيب التهذيب 27/3 برقم 37،و تقريب التهذيب 199/1 برقم 564،و ميزان الاعتدال 605/1 برقم 2297، و العبر 226/1 في حوادث سنة 156،و تاريخ الثقات للعجلي:133 برقم 332، و الجمع بين رجال الصحيحين:106 برقم 413،و بداية النهاية 115/10 في حوادث سنة 156.
2- الشيخ في رجاله:177 برقم 206،و فيه:السلمي،و في بعض النسخ:التيملي، و عنونه في نقد الرجال:119 برقم 3[المحقّقة 163/2 برقم(1694)]،و مجمع الرجال 238/2،و جامع الرواة 280/1..و غيرها،و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه. و ترجمه جمع من علماء الفريقين؛فمن علمائنا السيّد الصدر في تأسيس الشيعة: 347،حيث قال:و منهم حمزة الكوفي بن حبيب الزيّات أحد الشيعة من السبعة،قرأ

(1) على مولانا الصادق عليه السلام و على الأعمش،و على حمران بن أعين،أخو زرارة و الكل من شيوخ الشيعة.و عدّه الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الرجال من أصحاب الصادق[عليه السلام]،و كذلك ابن النديم في الفهرست،قال:و كتاب القراءة لحمزة بن حبيب،و هو أحد السبعة من أصحاب الصادق.انتهى بحروفه،مات حمزة سنة ست أو ثمان و خمسين بعد المائة بحلوان،و كان مولده سنة ثمانين،و له سبع روايات،و صنّف كتاب القراءة،و كتاب في مقطوع القرآن و موصوله،كتاب متشابه القرآن،كتاب أسباع القرآن،كتاب حدود آي القرآن،ذكر هذه الكتب له محمّد بن إسحاق النديم في الفهرست كلّ في موضعه،و قد جمعتها أنا في ترجمته رضي اللّه عنه.

و الشيخ الجليل نصير الدين أبو الرشيد عبد الجليل القزويني الرازي المؤلف لكتابه القيّم المعروف ب:النقض في حدود سنة 560 ما تعريبه:و أمّا الجملة التي لا شبهة في تشيعهم و تديّنهم بالمذهب الجعفري،عاصم،و الكسائي،و حمزة،راجع صفحة:213 طبعة انجمن آثار ملي طهران تحت رقم 143.

و قال الطبرسي في مجمع البيان 12/1:و أمّا حمزة فقرأ على جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام،و قرأ أيضا على الأعمش سليمان بن مهران،و قرأ الأعمش على ابن يحيى بن وثاب،و هو قرأ على علقمة و مسروق و الأسود بن يزيد،و قرءوا على عبد اللّه بن مسعود،و قرأ حمزة على حمران بن أعين أيضا،و هو قرأ على أبي الأسود الدؤلي،و هو قرأ على علي بن أبي طالب عليه السلام.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:154،قال:عبد الجليل بن أبي الحسين ابن أبي الفضل الصدر،الإمام،الواعظ نصير الدين أبو الرشيد القزويني الأصل،الرازي المسكن،عالم،فصيح،ديّن،له كتاب:بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض،و هذا العالم الجليل قطع بتشيع المترجم.

و حكى قاضي نور اللّه قدّس اللّه سرّه الشريف في مجالس المؤمنين 549/1 عن كتاب التيسير أنّه قال ما تعريبه:إنّ حمزة إمام أهل زمانه في القراءة بعد عاصم و الأعمش،و كان ثقة عظيم الشأن،و حجّة،و مجودا لكتاب اللّه و عارفا بعلم الفضائل و العربية،و حافظا للحديث،و كان صاحب ورع،و عبادة،و خشوع، و نسك و زهد،و كان قانتا،و ليس في هذه الفضائل له نظير و شبيه،و كان معاشه من تجارته..إلى أن قال:قال له أبو حنيفة:سبقتنا بأمرين في قراءة القرآن و في علم

ص: 201

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

( الفرائض..

و في البيان في تفسير القرآن:150:حمزة الكوفي،هو ابن حبيب بن عمارة بن إسماعيل أبو عمارة الكوفي التميمي،أدرك الصحابة بالسنّ.أخذ القراءة عرضا عن سليمان الأعمش،و حمران بن أعين.و في كتاب الكفاية الكبرى،و التيسير،عن محمّد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى،و طلحة بن مصرف،و في كتاب التيسير عن مغيرة بن مقسم و منصور،و ليث بن أبي سليم،و في كتاب التيسير و المستنير عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام،قالوا:استفتح حمزة القرآن من حمران،و عرض على الأعمش، و أبي إسحاق و ابن أبي ليلى،و إليه صارت الإمامة في القراءة بعد عاصم و الأعمش، و كان إماما حجّة،ثقة،ثبتا عديم النظير..

و ترجمه جلّ علماء العامّة؛منهم:المزي في تهذيب الكمال 314/7 برقم 1501: حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القارئ،أبو عمارة الكوفي التيمي مولى بني تيم اللّه من ربيعة،أخو حبيّب بن حبيب..،ثم ذكر مشايخه،ثم من روى عنه و هم جماعة كبيرة..إلى أن قال في صفحة:316:قال حرب بن إسماعيل،عن أحمد بن حنبل، و أبو بكر بن أبي خيثمة،عن يحيى بن معين:ثقة،و قال النسائي:ليس به بأس،و قال أبو بكر بن منجويه:كان من علماء زمانه بالقراءات،و كان من خيار عباد اللّه عبادة، و فضلا و ورعا،و نسكا،و كان يجلب الزيت من الكوفة،إلى حلوان،و يجلب الجبن و الجوز من حلوان إلى الكوفة،ثم ذكر حلما لسليم بن عيسى اجلّ القلم من كتابته لصراحته في تجسيم اللّه جلّ و عزّ..إلى أن قال في صفحة:322:مات بحلوان سنة ثمان،و يقال:سنة ست و خمسين و مائة.

و في شذرات الذهب 240/1 في حوادث سنة ست و خمسين و مائة:و فيها،و قيل: سنة ثمان قارئ الكوفة أبو عمارة حمزة بن حبيب التيمي مولى تيم اللّه بن ربيعة الكوفي الزيّات الزاهد أحد السبعة،قرأ على التابعين و تصدّر للإقراء،فقرأ عليه جلّ أهل الكوفة، و حدّث عن الحكم بن عيينة و طبقته،و كان رأسا في القرآن و الفرائض،قدوة في الورع، قال حمزة:القرآن ثلاثمائة ألف حرف و ثلاثة و سبعون ألف حرف و مائتان و خمسون، و رأى الحق سبحانه في المنام[تعالى اللّه عن رؤيته علوا كبيرا]و ضمخه بالغالية و سمع منه و هو منام مشهور.

ص: 202

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط عمارة في ترجمة:إسماعيل بن يحيى.

و ضبط التيملي في ترجمة:الحسن بن علي بن فضّال (2).

و ضبط المقري في ترجمة:إبراهيم بن أحمد بن محمّد (3)(4).

ص: 203


1- في صفحة:410 من المجلّد العاشر،و صفحة:150 من المجلّد الخامس.
2- في صفحة:215 من المجلّد العشرين.
3- في صفحة:266 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث المعنون من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و ممّن قرأ الكتاب العزيز عليه و على الأعمش و حمران،و هو من الشيعة الإمامية،و لو لا اختلافنا مع العامة في الوثاقة لعددته من الثقات لتصريحهم بذلك،و لكن أعدّه من الحسان الأجلاّء،و الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.. [7023] 1370-حمزة بن الحسين بن سعيد المديني جاء بهذا العنوان في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة:33 هكذا:..عن أبي جعفر محمد بن حمزة بن الحسين بن سعيد المديني،عن أبيه،عن أبي محمد عبد اللّه بن محمد البلوي..و عنه في بحار الأنوار 43/97 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [7024] 1371-حمزة بن الحسين العباسي الرازي جاء في جمال الأسبوع:143[و طبعة منشورات الرضي في طبعة اخرى:99]،بسنده:..محمّد بن علي بن شاذان القزويني،قال:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى أبو الحسين الجعفري،قال:حدّثنا حمزة بن الحسين العباسي الرازي،قال:حدّثنا جعفر بن مالك الفزاري،قال: حدّثنا محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة،عن علي بن الحسين،عن أبي
7025

1353-[حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن

أبي الفضل العباس عليه السلام] (1)

[كنيته أبو القاسم،قال في عمدة الطالب (2):و كان يشبه بأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام،خرج (3)توقيع المأمون بخطه:يعطي حمزة بن الحسن الشبيه (4)بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عليّ (5)مائة ألف درهم.انتهى] (6).

ص: 204


1- العنوان و ما بين المعقوفين هو مما استدركه المصنف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2- عمدة الطالب:358.
3- في المصدر:أخرج،و ما هنا أظهر.
4- في العمدة:لشبهه،و هو الظاهر.
5- ليس في العمدة كلمة:علي.
6- حصيلة البحث المعنون مهمل،لم يرد في المجاميع الرجالية. [7026] 1372-حمزة بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال ابن شهرآشوب في المناقب 113/4[و في طبعة اخرى 259/3]
7027

1354-حمزة بن حمران بن أعين

الشيباني الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)تارة:بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و اخرى (2):بعنوان حمزة بن حمران بن أعين،كوفي،من أصحاب الباقر عليه السلام.

و قال في الفهرست (3):حمزة بن حمران،له كتاب،أخبرنا به عدّة من

ص: 205


1- رجال الشيخ:177 برقم 207.
2- الشيخ في رجاله أيضا:118 برقم 46.
3- الفهرست:90 برقم 260 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:64 برقم(248)، و طبعة جامعة مشهد:117 برقم(255)].

أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (1):حمزة بن حمران بن أعين الشيباني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أخوه أيضا عقبة بن حمران،روى عنه عليه السلام.له كتاب، يرويه عدة من أصحابنا،أخبرنا محمّد (2)بن عبد الواحد بن أحمد البزاز،قال:

حدّثنا أبو القاسم علي بن حبشي بن قوني (3)،قال:حدّثنا حميد بن زياد، قراءة،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن حمزة،بكتابه.انتهى (4).

ص: 206


1- رجال النجاشي:108 برقم 360 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:102،و طبعة بيروت 334/1 برقم(363)،و طبعة جماعة المدرسين:140 برقم(365)].
2- كذا،و الصحيح:أحمد،كما في المصدر بطبعاته الأربعة.
3- في طبعة الهند من رجال النجاشي:قوتي.
4- و ذكره في مجمع الرجال 238/2،و نقد الرجال:119 برقم 4[المحقّقة 163/2 برقم (1695)]،و جامع الرواة 280/1،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:22 من نسختنا، و وسائل الشيعة 183/20 برقم 419،و عدّه في إتقان المقال:185 في الحسان،و في ملخّص المقال في قسم الحسان،و عدّه في رجال البرقي:39 من أصحاب الصادق عليه السلام،و في رجال ابن داود في القسم الأول:134 برقم 520[الطبعة الحيدرية: 85 برقم(530)]. و قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين 108/14 في شرح المشيخة:و ما كان فيه عن حمزة بن حمران..إلى أن قال:و يظهر من المصنف أنّ كتابه معتمد،و الحق أنّ أخباره سديدة ليس فيها ما يشينه مع صحة طريقه عن ابن أبي عمير،و هو من أهل الاجماع،و على المشهور قوي كالصحيح. و في تكملة الرجال 367/1،قال:حمزة بن حمران؛في التحرير:ليس في السند من يرتاب فيه إلاّ حمزة بن حمران،و يستفاد مدحه من قولهم:له كتاب،و من رواية صفوان و غيره من أصحاب الإجماع عنه،و من كثرة رواياته عن الباقر عليه السلام و الصادق عليه السلام،مع قولهم:«اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنا»

قلت:يستفاد من هذه الكلمات-من حيث عدم الغمز في مذهبه-،كونه إماميّا.فإذا انضمّ إلى ذلك رواية صفوان،و ابن أبي عمير،من أصحاب الإجماع عنه،المشعرة بوثاقته.و كذا رواية ابن بكير..و غيره من الأجلّة عنه، و كون رواياته سديدة مقبولة،اندرج الرجل في الحسان.

و قد نقل المولى الوحيد (1)رحمه اللّه عن خاله عدّه ممدوحا؛لأنّ للصدوق إليه طريقا.و عن جدّه:إنّ الحق أنّ رواياته سديدة ليس فيها ما يشتبه (2)مع صحة طريقه-يعني الصدوق رحمه اللّه-،عن ابن أبي عمير،و هو من أهل الإجماع.انتهى.

بل يمكن كونه مع حسنه كالصحيح،بل صحيحا على الصحيح،لتصحيح العلاّمة في التذكرة (3)،و الشهيد الثاني في المسالك (4)،صريحا في مسألة جواز شراء المماليك من ذي اليد عليها،من باب:بيع الحيوان،و كفت بشهادتهما في ذلك حجّة بديعة.

ص: 207


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:126.
2- في المصدر:ما يشينه.
3- تذكرة الفقهاء 497/1 كتاب البيع المقصد الثاني في أنواع البيع و فيه فصول،الأول في الحيوان سطر 24 من الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 307/9 مسألة 132]مسألة العبد الذي يوجد في الأسواق..إلى أن قال:لما رواه حمزة بن حمران في الصحيح أنّه سئل الصادق عليه السلام..
4- مسالك الأفهام 213/1 من الطبعة الحجرية في بيع الحيوان الفصل التاسع قوله:و كذا لو اشترى عبدا فادّعى الحرية لكن هذا يقبل دعواه مع البيّنة،قال:و لصحيحة حمران عن الصادق عليه السلام[و في الطبعة المحقّقة 377/3-378].

لا يقال:ينافي ذلك ما رواه في الوافي (1)،عن ابن عيسى،عن صفوان،و ابن أبي عمير،عن ابن المغيرة،عن ابن بكير،قال:تزوّج حمزة بن حمران ابنة بكير،فلمّا كان في الليلة التي أدخل بها عليه،قلن له النساء:أنت لا تبالي الطلاق،و ليس هو عندك بشيء،و ليس ندخلها عليك حتى تظاهر من امهات أولادك،قال:ففعل،فذكر ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام فأمره أن يقرّ بهنّ.

وجه المنافاة:إنّ الظهار حرام،و ارتكاب المحرّم ينافي العدالة التي بنيت عليها.

لأنّا نقول:إنّ ذلك توهّم فاسد؛ضرورة أنّهم لم يطلبوا منه إنشاء الظهار، حتى يكون بإجابته إياهم مرتكبا محرّما.و إنّما طلبوا منه الحلف بالظهار،بأن يقول:إن طلقتها فامهات أولادي عليّ كظهر أمّي،كما هو صريح رواية مذكورة بعد هذه الرواية بلا فصل في الوافي (2)-بسند صحيح-عن التهذيب (3)، و الكافي (4).

و العلّة في حكم الإمام عليه السلام ببطلانه،هو عدم إنشائه الظهار،و عدم صحّة الحلف بالطلاق و الظهار عندنا،فليس الصادر منه ظهارا محرّما حتّى يزيل عدالته،بل هو فعل لغو لا أثر له شرعا،فتدبّر جيّدا.

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (5)بما سمعته من الشيخ و النجاشي من رواية

ص: 208


1- الوافي للفيض الكاشاني:المجلد الثالث الجزء الثاني عشر باب الظهار:135 من الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 908/22 برقم(22426)](ريب):ابن عيسى،عن صفوان و ابن أبي عمير،عن ابن المغيرة و عن ابن بكير،قال:تزوج حمزة بن حمران..
2- الوافي 909/22 برقم 22427 من الطبعة المحققة.
3- التهذيب 11/8 حديث 36.
4- الكافي 154/6 حديث 6.
5- في جامع المقال:64.

ابن سماعة،و صفوان،عنه.

و ميّزه الكاظمي (1)برواية ابن سماعة،و أخيه عقبة بن حمران،عنه.

و قد سمعت من الوحيد نقل رواية ابن أبي عمير،و ابن بكير،عنه.

و يوضح ذلك كله ما نقله في جامع الرواة (2)،من رواية محمّد ابن أبي عمير (3)،و عبد اللّه بن بكير (4)،و جميل بن صالح (5)،و جميل ابن درّاج (6)،و محمّد بن القاسم بن الفضيل (7)،و ابن مسكان (8)،و عبد الكريم

ص: 209


1- في هداية المحدثين:52.
2- جامع الرواة 280/1.
3- و هو الغني عن التوثيق،و جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه 124/4:و ما كان فيه عن حمزة بن حمران..إلى أن قال:عن محمّد بن أبي عمير،عن حمزة بن حمران بن أعين مولى بني شيبان،و في الخصال 14/1 باب الواحد خصلة تشبه ضدها حديث 48،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن حمزة بن حمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- و هو الموثق و من أصحاب الإجماع،و جاء في الكافي 87/7 حديث 7،بسنده:.. عن عبد اللّه بن بكير،عن حمزة بن حمران،عن عبد الحميد الطائي..
5- و هو الثقة الوجه،و في الكافي 399/7 حديث 8:ابن محبوب،عن جميل بن صالح، عن حمزة بن حمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و ابن محبوب من أصحاب الإجماع.
6- و هو وجه الطائفة الثقة،و حديثه في الكافي 211/5 حديث 13،بسنده:..عن جميل بن دراج،عن حمزة بن حمران،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
7- و هو الثقة،و حديثه في الكافي 446/7 حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن القاسم بن الفضيل،عن حمزة بن حمران،عن داود بن فرقد،عن حمران،قال:قلت لأبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام..
8- هو:عبد اللّه بن مسكان المعدود من فقهاء أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، و الأعلام و الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و من أصحاب الإجماع،و جاء حديثه في الكافي 446/7 حديث 5،بسنده:..عن ابن مسكان،عن حمزة بن حمران،عن زرارة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

ابن عمرو الخثعمي (1)،و عبيد بن زرارة (2)،و الحسن بن علي بن عبد اللّه (3)، و علي بن رباط (4)،و عبد العزيز العبدي (5)،و هشام بن سالم (6)،و خالد بن نافع (7)،و صفوان (8)،و إبراهيم بن محمّد الأشعري (9)،و أبي ولاّد (10)،

ص: 210


1- و هو الثقة العين،و حديثه في الكافي 215/2 حديث 3،بسنده:..عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن عمر بن حنظلة،و عن حمزة بن حمران،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السلام..
2- و هو الثقة الثقة العين،و حديثه في الكافي 162/1 حديث 4،بسنده:..عن عبيد بن زرارة،قال:حدّثني حمزة بن حمران،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- و هو الثقة،و في التهذيب 277/9 حديث 1002،بسنده:..عن الحسن بن علي بن عبد اللّه،عن حمزة بن حمران،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
4- و هو الثقة،و حديثه في الكافي 99/7 حديث 2،بسنده:..عن علي بن رباط،عن حمزة بن حمران،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و هو:علي بن الحسن بن رباط.
5- و هو المعتمد فيما روى ابن محبوب عنه،و جاء في التهذيب 37/10 حديث 132، بسنده:..عن ابن محبوب،عن عبد العزيز العبدي،عن حمزة بن حمران،عن حمران..
6- و هو الجواليقي الثقة الثقة،و جاء في الكافي 208/7 حديث 18،بسنده:..عن هشام ابن سالم،عن حمزة بن حمران،عن أحدهما عليهما السلام..
7- و هو مجهول حاله،و جاءت روايته في التهذيب 130/10 حديث 522،بسنده:.. عن خالد بن نافع،عن حمزة بن حمران،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
8- و هو الغني عن التوثيق،أوثق أهل زمانه،و له المنزلة في الزهد و العبادة و ممّن صحح أصحابنا ما يصح عنه،و جاء حديثه في التهذيب 238/2 حديث 942:عن صفوان، عن حمزة بن حمران،عن عبيد بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و يعد من أصحاب الإجماع.
9- و هو ثقة،و جاء حديثه في التهذيب 351/2 حديث 1455،بسنده:..عن إبراهيم ابن محمّد الأشعري،عن حمزة بن حمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
10- و هو الحنّاط؛حفص بن سالم الثقة،و جاء في الاستبصار 258/3 حديث 923، بسنده:..عن ابن محبوب،عن أبي ولاّد،عن حمزة بن حمران،عن أبي جعفر عليه السلام..

و يونس (1)،و أبي العباس الزيات (2)،و منصور بن يونس (3)،و حريز (4)، و محمّد بن سنان (5)،و أبي مالك الحضرمي (6)(7).

ص: 211


1- كذا،و الصحيح:منصور بن يونس بزرج الثقة،و جاء حديثه في الكافي 62/6 باب أنّه لا طلاق قبل النكاح حديث 1،بسنده:..عن منصور بن يونس،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن سليمان،عن أبيه سليمان..
2- الكافي 5/6 حديث 6:عن أبي العباس الزيّات،عن حمزة بن حمران يرفعه..
3- تقدم ذكره.
4- و هو:حريز بن عبد اللّه الأزدي السجستاني الثقة،و جاء حديثه في الكافي 63/6 حديث 4،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن حريز،عن حمزة بن حمران،عن عبد اللّه بن سليمان..
5- ذهبنا إلى أنّ المختار وثاقته،و جاء في الكافي 529/6 حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن حمزة بن حمران،قال:شكا رجل إلى أبي جعفر عليه السلام..
6- و هو:الضحاك أبو مالك الحضرمي الثقة الثقة،و جاء حديثه في الكافي الروضة 108/8 حديث 86،بسنده:..عن أبي مالك الحضرمي،عن حمزة بن حمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و روى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران الثقة الثقة المعتمد على ما يرويه؛كما في التهذيب 119/7 حديث 519،بسنده:..عن ابن أبي نجران،عن حمزة بن حمران، عن محمّد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و روى عنه أيضا ضريس بن عبد الملك بن أعين الثقة الخيّر الفاضل بقرينة روايته عن حمزة بن حمران؛ففي الكافي 68/4 حديث 3:عن ضريس،عن حمزة بن حمران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:إنّ النظرة الخاطفة في الأسانيد المذكورة توحي إلى أنّ الذين يروون عن المترجم ثلاثة من أصحاب الإجماع،و واحد من أوثق الناس و مراسيله بمنزلة المسانيد،و واحد موثق،و اثنان ثقات و من وجوه الطائفة،و سبعة ثقة،و ستة ثقة ثقة، و واحد مجهول الحال،و اثنان لا يروون إلاّ عن ثقة.
7- حصيلة البحث إنّ تصحيح العلاّمة و الشهيد رضوان اللّه تعالى عليهما في محلّه بعد ملاحظة الأعاظم
7028

1355-حمزة بن الحمير

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 212


1- ذكره في الاستيعاب 103/1 برقم 387،و اسد الغابة 46/2،و الإصابة 352/1 برقم 1824،و تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1432.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7029] 1373-حمزة بن داود الأبلي أبو يعلى جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:233 حديث 362، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبي يعلى حمزة بن داود الأبلي،عن سليمان بن الربيع النهدي.. و عنه في بحار الأنوار 330/38 حديث 1 مثله.

(12) أقول:أورد الرواية ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/42،و فيه: حمزة بن داود الثقفي.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة؛ لكثرة الأحاديث الواردة بمضمونها.

[7030] 1374-حمزة بن داود الثقفي أبو يعلى ما ذكره في العمدة لابن البطريق:233 حديث 362:عن حمزة بن داود الأبلي،أورده بنصّه ابن عساكر في تاريخ دمشق 62/42، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبي يعلى حمزة بن داود الثقفي،عن سليمان بن الربيع النهدي..و قد سلف استدراك الأول قريبا، فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لعدم وروده في المعاجم الرجالية،إلاّ أنّ روايته سديدة.

[7031] 1375-حمزة بن داود الديلمي قال في الثاقب في المناقب:133 حديث 128:ما روى

ص: 213

( أبو محمّد الإدريسي،عن حمزة بن داود الديلمي،عن يعقوب ابن يزيد الأنباري،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن حبيب الأحول،عن أبي حمزة الثمالي،عن شهر بن حوشب،عن ابن عباس رضي اللّه عنه..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

[7032] 1376-حمزة بن رافع جاء في كتاب الاختصاص:285 في أنّه علّم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عليا عليه السلام ألف حديث،بسنده:..عن سيف بن عميرة، عن أبي بكر الحضرمي،عن مولاه حمزة بن رافع،عن امّ سلمة زوجة النبي صلى اللّه عليه و آله..

و لكن في بصائر الدرجات:333 حديث 1:مولاه عمرة بنت أبي رافع.

و كذلك في الخصال:642 حديث 21..و عنهم في بحار الأنوار 461/22 حديث 9.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 214

7033

1356-حمزة بن ربعي بن عبد اللّه بن

الجارود الهذلي البصري

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)في رجاله بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره أنّه إماميّ،و لكن لم أقف فيه على مدح.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط ربعي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن فضّال.

و ضبط الجارود في ترجمة:الجارود بن أبي بشر (3).

و ضبط الهذلي في ترجمة:اسامة بن عمير (4)(5).

ص: 215


1- في رجاله:178 برقم 213،و ذكره في مجمع الرجال 239/2،و نقد الرجال:119 برقم 5[المحقّقة 164/2 برقم(1696)]،و جامع الرواة 281/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:433 من المجلّد الخامس.
3- في صفحة:149 من المجلّد الرابع عشر.
4- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يتضح لي حاله.

([7034] 1377-حمزة بن ربيع جاء بهذا العنوان في سند رواية في تفسير القمي 372/2 سورة التغابن في قوله تعالى: إِنَّمٰا أَمْوٰالُكُمْ وَ أَوْلاٰدُكُمْ فِتْنَةٌ ،بسنده:..عن حمزة بن ربيع،عن علي بن سويد الشيباني..و الظاهر أنّه(حمزة بن بزيع)،و قد وقع التصحيف فيه فلا مصداق له.

و عنه في بحار الأنوار 209/23 حديث 14 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مردد موضوعا مهمل حكما.

[7035] 1378-حمزة بن الربيع جاء في كتاب التوحيد:168 باب 26 حديث 1،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع، عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..و في معاني الأخبار:18 باب معنى:رضي اللّه عزّ و جلّ و سخطه حديث 1:عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع..بالسند و المتن المتقدم.

و عنهما في بحار الأنوار 64/4 حديث 5.

و لكن في الكافي 110/1 حديث 5:المشرقي حمزة بن المرتفع، و كذلك في الفصول المهمة 198/1،و لعلّه و السالف واحد،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 216

7036

1357-حمزة بن الزيّات

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الوليد بن عقبة الشيباني (1)،عنه،عن حمران بن أعين،في باب:ميراث الغرقى،من التهذيب (2).

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الزيات في ترجمة:بسطام بن سابور (4).

ص: 217


1- يعدّ الوليد بن عقبة-هذا الذي من يروي عنه-من رواة العامّة،كما جاء في تهذيب الكمال 314/7 برقم 1501..و غيره،فراجع ترجمته.
2- هكذا في جامع الرواة 281/1،و لكن في التهذيب 362/9 حديث 1294، بسنده:..عن الوليد بن عقبة الشيباني،عن حمزة الزيّات،عن حمران بن أعين،عمن ذكره،عن أمير المؤمنين عليه السلام..
3- في صفحة:201 من المجلّد الثاني عشر.
4- حصيلة البحث المعنون هو:حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي المقري،المتقدّم الذكر. [7037] 1379-حمزة الزيّات جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:253 حديث 455،بسنده:..عن بكار بن بشر،عن حمزة الزيات،عن عبد اللّه بن شريك. و عنه في بحار الأنوار 84/27 حديث 26. و جاء أيضا في تفسير العياشي 230/2 حديث 27،و في رجال
7038

1358-حمزة بن زياد البكائي

مولاهم الكوفي أبو الحسن

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط البكائي في ترجمة:بشير بن معاوية (3).

ص: 218


1- رجال الشيخ:178 برقم 219،و ذكره في مجمع الرجال 239/2،و نقد الرجال: 119 برقم 6[المحقّقة 164/2 برقم(1697)]،و جامع الرواة 281/1..و غيرهم، و الكل اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- في صفحة:362 من المجلّد الثاني عشر.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

([7039] 1380-حمزة بن زيد جاء في تهذيب الأحكام 314/101 حديث 1169،قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن زيد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..و في بعض نسخ التهذيب:حمزة بن يزيد.إلاّ أنّه في وسائل الشيعة 181/19 حديث 3[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 243/29 حديث 3]جاء:حمزة بن بريد.. و المتن في كليهما واحد.و الظاهر أنّ الصحيح هنا:حمزة بن بزيع، فراجع.

و سيأتي مستدركا بعنوان:حمزة بن يزيد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أن يكون المراد منه ابن بزيع،فله حكمه.

[7040] 1381-حمزة بن زيد بن حارثة جاء في الأمالي للشيخ الطوسي طبعة النجف الأشرف(الحيدرية) 175/2 مجلس يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة 457،و قال له صلى اللّه عليه و آله حين قضى بينه و بين أخيه جعفر بن أبي طالب عليهما السلام و مولاه زيد بن حارثة في ابنه جعفر..و لكن في طبعة مؤسسة البعثة 562/2:و مولاه زيد بن حارثة في ابنة حمزة،و هو الصحيح.

حصيلة البحث

لا نعرف للمعنون حديثا،بل يظهر أنّه ليس من رواة الحديث و لذا يعدّ مهملا،فراجع.

ص: 219

7041
اشارة

1359-حمزة بن الطيّار

[الضبط:] أقول:الطيّار:بفتح الطاء المهملة،و تشديد الياء المثنّاة من تحت،و الألف، و الراء المهملة،و قد وقع الخلاف هنا في كونه لقب حمزة،أو لقب أبيه.فصريح الكافي للكليني (1)إنّه بالأصل لقب أبيه،حيث عبّر بمثل ما عنونّاه به،و هو:

حمزة بن الطيّار،و كذلك العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2).

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه في باب:أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله (3)أنّه صفة الابن،حيث عدّ منهم:حمزة الطيّار،من غير فصل كلمة(الابن)، و عبارته (4)في باب:أصحاب الصادق عليه السلام يحتملهما:حيث عنون

ص: 220


1- في الكافي 50/1 حديث 10،بسنده:..عن ابن بكير،عن حمزة بن الطيّار أنّه عرض على أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:164 حديث 4،بسنده:..عن أبان الأحمر،عن حمزة بن الطيّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:179 حديث 2، بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن حمزة بن الطيّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:180 حديث 4،بسنده:..عن ابن سنان،عن حمزة بن الطيّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 381/2 حديث 1،بسنده:..قال:حدّثني هشام،عن حمزة بن الطيّار، قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..،و حديث 2،بسنده:..عن حمّاد،عن حمزة ابن الطيّار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و الكافي 194/8 حديث 231، بسنده:..عن الحكم بن مسكين،عن حمزة بن الطيّار،قال:كنت عند أبي الحسن الأوّل عليه السلام..
2- الخلاصة:53 برقم 2 باب 3.
3- رجال الشيخ:117 برقم 45،قال:حمزة الطيّار.
4- رجال الشيخ:177 برقم 209،قال:حمزة بن محمّد الطيّار كوفي.

ب:حمزة بن محمّد الطيّار.و صريح ابن داود (1)أيضا الثاني،حيث عنونه ب:حمزة الطيّار،ثم قال-معترضا على العلاّمة،ما لفظه-:كذا في خط الشيخ رحمه اللّه،و بعض أصحابنا أثبته حمزة بن الطيّار،و هو التباس.و الظاهر أنّه رأى في كتاب الرجال حمزة بن محمّد الطيّار،فظنّه صفة أبيه،و هو له.انتهى.

و أقول:كلام الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله غير صريح في كونه صفة الابن،لاحتمال سقوط كلمة(الابن).و كلام الكليني رحمه اللّه نصّ في كونه صفة للأب،و هو أضبط من الشيخ.و مثله بعض ما يأتي من الأخبار التي أوردها الكشّي.فالحقّ مع العلاّمة،و الالتباس من ابن داود.

و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه (2)حيث قال:الذي يظهر من الأخبار، و كلام الأخيار،أنّه لقب أبيه،و أنّ الابن يلقّب به أيضا بواسطته،كما هو الحال في كثير من الألقاب و النسب.انتهى.

[الترجمة:] ثم إنك قد عرفت أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّه تارة من أصحاب الباقر عليه السلام،و أخرى من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:حمزة بن محمّد الطيّار كوفي.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (3):حمزة بن الطيّار، روى الكشّي رحمه اللّه عن حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام الترحّم عليه بعد

ص: 221


1- رجال ابن داود:135 برقم 524[الطبعة الحيدرية:85 برقم(534)].
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:126.
3- الخلاصة:53 برقم 2.

موته،و الدعاء له بالنضرة (1)و السرور،و أنّه كان شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام.و محمّد بن عيسى و إن كان فيه قول،لكنّ الأرجح عندي قبول روايته.انتهى.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):(قر)(ق)(كش)[أي من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام،ذكره الكشّي]ممدوح.و قال في آخر كلامه:

ترحّم عليه(ص)[أي الإمام الصادق عليه السلام].

و في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أنّه:ممدوح (5).

و أقول:لا شبهة في كونه إماميا،و رواية ابن أبي عمير،عنه،بواسطة جميل ابن دراج مشعرة بوثاقته.و الأخبار الناطقة بترحّم الصادق عليه السلام عليه و دعائه له،تفيد مدحا معتدّا به..و قد أورد تلك الأخبار الكشّي رحمه اللّه..

و غيره.

فمنها:ما رواه هو (6)رحمه اللّه،عن حمدويه،و إبراهيم،قالا:حدّثنا محمّد

ص: 222


1- في الخلاصة:بالنصرة،و الظاهر أنّه مصحف.
2- رجال ابن داود:135 برقم 524[الطبعة الحيدرية:85 برقم(534)].
3- الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(628)].
4- بلغة المحدثين:355.
5- و عدّه في إتقان المقال:185 في الحسان،و في ملخّص المقال في قسم الحسان، قال:حمزة بن الطيّار،ترحّم عليه الصادق عليه السلام و دعا له،و مدحه.رواه(كش). و في(جخ):حمزة بن محمّد الطيّار،و الظاهر أنّ الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد،ثم لقّب به ابنه،ثم ابن ابنه،و في(مشكا):عنه ابن بكير و صفوان بن يحيى و أبان الأحمر،ثم عنون حمزة بن محمّد الطيّار كوفيّ،(ق)ذكرناه بعنوان:حمزة بن الطيّار.و في رجال شيخنا الحرّ المخطوط:22 من نسختنا:حمزة بن الطيّار ترحّم عليه الصادق عليه السلام و دعا له،و مدحه،رواه(كش)،و نقله(صه).
6- الكشّي في رجاله:349 حديث 651.

ابن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«ما فعل ابن الطيّار؟»،قال:قلت:مات،فقال:«رحمه اللّه، و لقّاه نظرة (1)و سرورا،فقد كان شديد الخصومة عنّا أهل البيت عليهم السلام».

و منها:ما رواه هو (2)رحمه اللّه،عنهما،عن محمّد بن عيسى،عن يونس، عن أبي جعفر الأحول،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:[قال:]«ما فعل ابن الطيّار؟»،فقلت:توفيّ،فقال:«رحمه اللّه،أدخل اللّه عليه رحمة و نضرة؛فإنّه كان يخاصم عنّا أهل البيت عليهم السلام».

و منها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن فضالة،عن جعفر بن محمّد بن حكيم، عن أبان بن عثمان،عن حمزة بن الطيّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:

أخذ أبو عبد اللّه عليه السلام بيدي،ثم عدّ الأئمة عليهم السلام إماما..إماما يحسبهم بيده،حتى انتهى إلى أبي جعفر عليه السلام فكفّ،فقلت:جعلني اللّه فداك!لو فلقت رمانة فأحللت بعضها و حرّمت بعضها،لشهدت أنّ ما حرّمت حرام،و ما أحللت حلال،فقال:«فحسبك أن تقول بقوله،و ما أنا إلاّ مثلهم، لي ما لهم و عليّ ما عليهم.و إن أردت أن تجيء يوم القيامة مع الذين قال اللّه تعالى: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ (4)فقل بقوله».

و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه،عن حمدويه و محمّد ابني نصير،قالا:حدّثنا

ص: 223


1- في المصدر:نضرة.
2- الكشّي في رجاله:349 حديث 652.
3- الكشّي في رجاله:349 حديث 653.
4- سورة الإسراء(17):71.
5- الكشّي في رجاله:348-349 حديث 650.

محمّد بن عيسى،عن علي بن الحكم،عن أبان الأحمر،عن الطيّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:بلغني أنك كرهت مناظرة الناس و كرهت الخصومة؟ فقال:«أمّا كلام مثلك للناس فلا نكرهه،من إذا أطار (1)أحسن أن يقع،و إن وقع يحسن أن يطير،فمن كان هكذا فلا نكره كلامه».

و فيه دلالة على أنّه كان فاضلا عالما بعلم الكلام،حيث لم يكره عليه السلام تكلّمه.و قد ذكره في ترتيب اختيار الكشّي (2)في ترجمة أبيه،باعتبار بنائه على أنّ الطيّار لقب أبيه.

و يأتي في ترجمة:محمّد الطيّار خبران صريحان في أنّ الطيّار لقب الأب،في أحدهما (3):حمزة بن الطيّار،عن أبيه محمّد.و في الآخر (4):حمزة بن الطيّار.

ص: 224


1- في المصدر:إذا طار..و هو الظاهر.
2- المسمّى ب:مجمع الرجال 244/5-245،و راجع:الكشّي في رجاله:210 حديث 370 في ذيله،قال:و حكى عن علي بن الحسن بن فضال أنّه قال:كان الحكم من فقهاء العامّة،و كان استاذ زرارة،و حمران،و الطيّار قبل أن يروا هذا الأمر.
3- كما في مجمع الرجال 244/5-245.
4- كما في رجال الكشّي:347-348 حديث 648،بسنده قال:..عن ابن بكير،عن حمزة بن الطيّار،قال:سألني أبو عبد اللّه عليه السلام عن قراءة القرآن؟فقلت:ما أنا بذلك،قال:لكن أبوك،قال:فسألني عن الفرائض؟فقلت:أنا و ما أنا بذلك،فقال: «لكن أبوك»،قال:ثم قال:«إنّ رجلا من قريش كان لي صديقا و كان عالما قارئا فاجتمع هو و أبوك عند أبي جعفر عليه السلام،فقال:«ليقبل كلّ واحد منكما على صاحبه»،و يسائل كل واحد منكما صاحبه،ففعلا،فقال القرشي لأبي جعفر عليه السلام:قد علمت ما أردت،أردت أن تعلمني أن في أصحابك مثل هذا،قال: «هو ذاك،كيف رأيت؟». و هذه الرواية تدلّ على أنّ حمزة من أصحاب الصادق عليه السلام،و أنّ أباه من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام،و أيضا تدلّ على جلالة أبي حمزة الطيّار

و ظاهر الحائري (1)جعل الخبر الأوّل و الثاني أيضا من الأخبار الواردة في أبيه محمّد دون حمزة.و زعم أنّ محمّد أيضا ابن الطيّار.و أنّ الطيّار لقب أبيه عبد اللّه،حيث قال:لا يخفى أنّ الأحاديث الدالّة على كون ابن الطيّار شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام،و من المتكلّمين،و من أشباه هشام بن الحكم،كلّها في محمّد،و حمزة ليس منها في شيء،ينادي بذلك الخبر الأوّل..

إلى أن قال:نعم،الظاهر كون حمزة أيضا من الحسان،لكن ليس بتلك المثابة، و لا من أهل الكلام و الفقاهة.

ثم قال:و ممّا ذكرنا يظهر أنّ الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد،ثم لقّب به ابنه،ثم ابن ابنه.

و في التهذيب (2)في أوائل باب الزكاة:عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن الطيّار، فتدبر.انتهى.

و أقول:إن تمّ ما ذكره من كون الطيّار لقب عبد اللّه والد محمّد،ثمّ ما ذكره من كون شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام هو محمّد،و لم يبق حينئذ من الأخبار ما ينطبق على حمزة-صاحب الترجمة-،إلاّ خبر عدّ الصادق عليه السلام له الأئمة عليهم السلام،و ذلك لا يخلو من كشف عن قوّة ديانته، من حيث إذعانه بما حلّله الصادق عليه السلام و حرّمه،إلاّ أنّ الشأن في تمامية ما ذكره،فإنّي لم أقف-بعد فضل التتبع-على كتاب واحد من كتب الرجال لقّب

ص: 225


1- في منتهى المقال:121[الطبعة المحقّقة 133/3 برقم(1012)].
2- تهذيب الأحكام 4/4 حديث 9،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن الطيّار،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

عبد اللّه ب:الطيّار،و إنّما الموجود فيها محمّد بن عبد اللّه الطيّار،و من المعلوم أنّهم يذكرون في عنوان الابن اللقب للابن لا للأب،و أما ما استشهد به من خبر التهذيب،فلعلّه ناشئ من غلط نسخته؛فإنّ الشيخ الحرّ (1)رحمه اللّه نقل الرواية بعينها عن محمّد بن جعفر الطيّار،لا محمّد بن الطيّار،لا محمّد بن الطيّار.و في نسخة من الاستبصار (2)عندي-مصححة جدا،مطمأن بها،عليها إجازة السيّد نور الدين ابن عمّ صاحب المدارك-و فيها الرواية بعينها،عن محمّد بن جعفر الطيّار لا محمّد بن الطيّار،فلم يتحقق كون لقب عبد اللّه أيضا الطيّار،حتى يتمّ ما ذكره من كون الطيّار لقب عبد اللّه،و لا كون والد محمّد المذكور هو عبد اللّه،و حينئذ فيبقى ما ذكرناه تبعا للمشايخ،من كون الطيّار لقب محمّد بغير معارض،و عليه فيسقط ما ذكره من كون شديد الخصومة هو محمّد خاصة،لنطق خبرين تقدّما بكون ابن الطيّار الظاهر على ما ذكرنا في حمزة بكونه شديد الخصومة،و لا مانع من كون كلّ من محمّد و ابنه حمزة متكلّما شديد الخصومة عن أهل البيت عليهم السلام،على أن أهل الرجال ذكروا هذا الوصف لحمزة لا محمّد،فحمزة

ص: 226


1- في نسخة من التهذيب و الوسائل 36/6 حديث 12[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 58/9 حديث 12]،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن جعفر الطيّار،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- الاستبصار 4/2 حديث 9،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن الطيّار، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و لكن في نسختين نقل عنهما المعلّق على الاستبصار أنّ فيهما:محمّد بن جعفر الطيّار. أقول:محمّد بن جعفر الطيّار ابن أخ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه قتل يوم صفّين،و محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار قتل مع سيد الشهداء عليه السلام يوم الطف، فمن هذا؛الذي جاء في سند الرواية،و التأمل يقضي بأنّ الصحيح:محمّد بن الطيّار أبو حمزة أو أنّه شخص آخر مهمل بل مجهول.

أولى بهذا الوصف من أبيه،و اللّه العالم.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية ابن بكير،و صفوان بن يحيى،و أبان الأحمر، عنه.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية جميل بن درّاج،و محمّد بن سنان،و هشام، و حمّاد،و الحكم بن مسكين،عنه.

تذييل:

يتضمّن امورا:

الأوّل: أنّه قد روى في باب أصناف الناس من كتاب:الإيمان و الكفر من الكافي (3)،رواية،بسنده:..عن هشام،عن حمزة بن الطيّار،و اخرى،

ص: 227


1- هداية المحدثين:52،قال:و إنّه ابن الطيّار،برواية ابن بكير عنه،و رواية صفوان بن يحيى عنه،و الفارق بينه و بين السابق[ابن حمران]القرينة،و رواية أبان الأحمر عنه، و مثله في جامع المقال:64.
2- جامع الرواة 281/1.
3- تقدم ذكر الروايتين،فراجع. أقول:لا ينقضي عجبي من بعض المعاصرين و نقضه و إبرامه في ترجمة الرواة،فإنّه يبني على شيء،ثم كلّما يخالف ذلك يعدّه غلطا،فكأنّه فوّض إليه ذلك من دون دليل، فمثلا جعل في المقام(الطيّار)كالاسم لأبيه،ففي قاموسه 425/3[من منشورات نشر الكتاب]،قال:ثم إنّه وقع في المقام عثرات لجمع،منها قول:(جخ)في(قر):حمزة الطيّار،و الصواب:(حمزة بن الطيّار)لما عرفت من أنّ الطيّار كالاسم لأبيه كما عرفت من الأخبار المتقدمة،و من عنوان(كش)،و لخبريه الأوّل و الأخير عن حمزة بن الطيّار، هذا:و قد ردّ كلام الوحيد بقوله(في صفحة:426)إنّه يظهر من الأخبار أنّه لقب أبيه، و أن الابن يلقب به أيضا بواسطته كما هو الحال في كثير في الألقاب و النسب،قال:فإنّ الألقاب الموروثة في ما لم يكن كالاسم مثل هذا كما عرفت،و هذا محلّ العجب فإنّه

بسنده:..عن حمّاد،عن حمزة بن الطيّار،أيضا.

و فيه دلالة على أمرين:

أحدهما: إنّ الطيّار لقب والد حمزة،كما ذكرنا.

و الآخر: إنّ حمزة أيضا من أهل الكلام،لرواية هشام عنه ما يرجع إلى الكلام،و ذلك موهن آخر لما سمعته من الحائري من حصر العلم بالكلام بمحمّد، و عدم اتّصاف حمزة به،فراجع و تدبّر.

الثاني: إنّي حسب اطّلاعي و تتبّعي ما وجدت رواية في الفقه و لا الكلام رواها حمزة-هذا-إلاّ و هي عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قد روى في مرآة العقول،رواية عنه،عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و قال:المذكور في كتب الرجال أنّ حمزة بن الطيّار مات في حياة الصادق عليه السلام،و ترحّم عليه،فروايته عن أبي الحسن عليه السلام لعلّها كانت في حياة أبيه عليه السلام.انتهى.

و هو توجيه حسن،بناء على تحقّق كون الرواية عن أبي الحسن عليه السلام.

الثالث: أنّ ظاهر بصائر الدرجات (1)أنّ كنية حمزة هذا:أبو عمّار،و لم أقف على ذلك في غيره (2).

ص: 228


1- بصائر الدرجات:488 باب 11 الجزء 10 حديث 5:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن أبي عمّارة بن الطيّار،قال سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- حصيلة البحث أقول:من درس هذه الترجمة و ترجمة أبيه محمّد بن عبد اللّه الطيّار و تأمّل فيهما جزم بحسن المترجم و حسن أبيه،و أنّهما كلاهما يقال لهما:الطيّار،فتدبر،و لا تصغ إلى بعض التهريجات.
7042

1360-حمزة بن عبادة العنزي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط عبادة في ترجمة:إبراهيم بن عبادة.

و ضبط العنزي في ترجمة:أبان بن أرقم (3).

و في بعض النسخ إبداله ب:الغفري-بالغين المعجمة المفتوحة،و الفاء الساكنة،و الراء المهملة-و هو تصحيف على الظاهر،و إن صحّ،فهو نسبة إلى غفر،حصن باليمن،من أعمال أبين (4).

ص: 229


1- رجال الشيخ:178 برقم 216،قال:حمزة بن عبادة الغفري الكوفي[خ.ل: العنزي]،و ذكره في مجمع الرجال 239/2،و جامع الرواة 282/1،و نقد الرجال: 119 برقم 8[المحقّقة 165/2 برقم(1699)]..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل نص عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة:107 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:76 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7043] 1382-حمزة بن عبد العزيز بن محمّد بن أحمد بن حمزة بن شبيب المهلّبي أبو يعلى جاء في كتاب الأربعين عن الأربعين لأبي محمّد عبد الرحمن بن أحمد
7044

1361-حمزة بن عبد اللّه الجعفري

[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب الصلاة في السفر،من الفقيه (1).

ص: 230


1- من لا يحضره الفقيه 283/1 حديث 1286،قال:و ما رواه محمّد بن خالد البرقي، عن حمزة بن عبد اللّه الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام.. و في الفقيه 129/4 من المشيخة:و ما كان فيه عن علي بن عبد العزيز؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه..إلى أن قال:عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن حمزة بن عبد اللّه،عن إسحاق بن عمار،عن علي بن عبد العزيز. و في الكافي 68/2 حديث 4،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن حمزة بن عبد اللّه الجعفري،عن جميل بن دراج،عن أبي حمزة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و الكافي 503/5 حديث 5،بسنده:..عن حمزة بن عبد اللّه،عن

و لم أجد له ذكرا في كتب الرجال.

[التمييز:] و قد روى عنه أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي (1).

7045

1362-حمزة بن عبد اللّه الغنوي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 231


1- حصيلة البحث لم أجد مساغا للحكم عليه بالحسن،حيث أنّ أحدا من خبراء الرجال لم يذكر عنه شيئا و لم يعنونه،فهو على هذا يعدّ مهملا لكن رواياته سديدة و لا أستبعد قوّتها.
2- رجال الشيخ:178 برقم 215،و ذكره في مجمع الرجال 239/2،و نقد الرجال: 119 برقم 9[المحقّقة 165/2 برقم(1700)]،و جامع الرواة 282/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الغنوي في ترجمة:أبان بن كثير (2).

7046

1363-حمزة بن عبد المطلب

عمّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و اله و سلّم

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أسد اللّه أبو عمارة، و قيل:أبو يعلى رحمه اللّه،رضيع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،أرضعتهما ثويبة (4)امرأة أبي لهب،قتل شهيدا بأحد رضي اللّه عنه.انتهى.

ص: 232


1- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:15 برقم 1.
4- هي جارية أبي لهب،لا زوجته على ما ببالي،و زوجها صاحب اللبن ليس أبو لهب. [منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ 459/1:و أوّل من أرضع رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم ثويبة مولاة أبي لهب بلبن ابن له يقال له:مسروح،و كانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب..،و مثله في تاريخ الطبري 158/2،قالت: أوّل من أرضع رسول صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم ثويبة بلبن ابن لها يقال له:مسروح أيّاما قبل أن تقدم حليمة..فاتضح أنّ الذي أرضعت حمزة بن عبد المطلب صلوات اللّه عليه هي مولاة أبي لهب و ليست زوجته.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حمزة بن عبد المطلب،من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم قتل بأحد رحمه اللّه تعالى،ثقة.انتهى.

و في اسد الغابة:أنّه شقيق صفيّة بنت عبد المطلب امّ الزبير،و هو عمّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أخوه من الرضاعة،أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب.و كان حمزة أسنّ من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بسنتين، و قيل:بأربع سنين،و الأوّل أصح.و هو سيّد الشهداء،و آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين زيد بن حارثة،أسلم في السنة الثانية من المبعث..إلى أن قال:لمّا أسلم حمزة عرفت قريش أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قد عزّ و امتنع،و أنّ حمزة سيمنعه،فكفّوا عن بعض ما كانوا يتنالون (2)منه،ثم هاجر إلى المدينة،و شهد بدرا و أبلى فيها بلاء عظيما مشهورا..إلى أن قال:

و شهد احدا،فقتل بها يوم السبت النصف من شوّال،و كان قتل من المشركين قبل أن يقتل إحدى و ثلاثين نفسا..إلى أن قال:كان حمزة يقاتل يومئذ بسيفين،فقال قائل:أي أسد هو حمزة؟!فبينما هو كذلك إذ عثر عثرة وقع منها على ظهره،فانكشف الدرع عن بطنه،فزرقه وحشي الحبشي مولى جبير بن مطعم بحربة فقتله،و مثل به المشركون و بجميع قتلى المسلمين..إلى أن قال:

و جعل نساء المشركين-هند و صواحباتها-يجدعن أنف المسلمين و آذانهم، و يبقرن بطونهم.و بقرت هند بطن حمزة[رضي اللّه عنه]،فأخرجت كبده فجعلت تلوكها،فلم تسغها فلفضتها،فقال النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم:

«لو دخل بطنها لم تمسها النار».فلمّا شهده النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم اشتدّ

ص: 233


1- الخلاصة:53 برقم 1.
2- في المصدر:يتناولون،و هو الظاهر.

وجده عليه،و قال:«لئن ظفرت لأمثّلن بسبعين منهم»،فأنزل اللّه سبحانه:

وَ إِنْ عٰاقَبْتُمْ فَعٰاقِبُوا بِمِثْلِ مٰا عُوقِبْتُمْ بِهِ،وَ لَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصّٰابِرِينَ* وَ اصْبِرْ وَ مٰا صَبْرُكَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ (1) .ثم قال ما حاصله:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم وقف على حمزة-و قد مثّل به-فلم ير منظرا كان أوجع لقلبه منه.

و روى جابر أنّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا رآه قتيلا بكى،فلما رأى ما مثّل به شهق،و لمّا عاد إلى المدينة سمع النوح على قتلى الأنصار،قال:«لكن حمزة لا بواكي له»،فسمع الأنصار،فأمروا نساءهم أن يندبن حمزة قبل قتلاهم، ففعلن ذلك،و كان عمر حمزة حين قتل أربعا أو ستا أو تسعا و خمسين سنة.

و عن ابن عباس،قال:صلّى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم على حمزة، فكبّر عليه سبع تكبيرات،ثم لم يؤت بقتيل إلاّ و صلّى عليه معه،حتى صلّى عليه ثنتين و سبعين صلاة.

و عن جابر،قال:استصرخنا على قتلانا يوم أحد،يوم حفر معاوية العين، فوجدناهم رطابا يتثنون.و زاد عبد الرحمن أنّ ذلك كان على رأس أربعين سنة، و زاد أيوب أنّه:أصاب المرّ (2)رجل حمزة،فطار منها الدم (3).

و روى في الخصال (4)مسندا عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما في القيامة راكب غيرنا،و نحن أربعة»،فقيل:من هم يا رسول اللّه(ص)؟،فقال:«نحن أربعة:أنا على البراق،ثم وصفه»..إلى أن قال:«و أخي صالح على ناقة اللّه،و عمّي حمزة بن عبد المطلب أسد اللّه

ص: 234


1- سورة النحل(16):126.
2- المرّ:المسحاة،أو مقبضها،كذا قال في تاج العروس 538/3..و غيره.
3- اسد الغابة 46/2 انتهى ما في اسد الغابة ملخصا.
4- الخصال 203/1-204 حديث 19.

و أسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي العضباء،و أخي علي(ع)على ناقة من نوق الجنة،زمامها من لؤلؤ»..الحديث.

و يعارضه حديث آخر رواه أيضا في الخصال (1):«لا يركب يوم القيامة إلاّ أربعة:أنا و علي(ع)و صالح و فاطمة(ع)،و هي على ناقتي العضباء».

و قد يرجح هذا نظرا إلى أن فاطمة عليها السلام أعلى مرتبة من حمزة.

و يؤيّده أنّ الراوي لهذا هو ابن عباس أيضا،قال:خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و هو آخذ بيد عليّ عليه السلام و هو يقول:«يا معشر الأنصار! يا معشر بني هاشم!يا معشر بني عبد المطلب!أنا محمّد رسول اللّه،إلاّ أنّي خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي:أنا،و علي،و حمزة،و جعفر».

فقيل:يا رسول اللّه!هؤلاء معك ركبان يوم القيامة؟فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّه لا يركب يومئذ إلاّ أربعة:أنا،و علي،و فاطمة،و صالح» (2)(12).

ص: 235


1- الخصال 204/1 حديث 20.
2- أقول:إنّ منزلة المترجم عند اللّه عزّ و جل و رسوله صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته عليهم السلام منزلة رفيعة قلّما يظاهيها منزلة،و كيف لا و مواقفه رضوان اللّه تعالى عليه في الدفاع عن رسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم جلية واضحة،بحيث يقول:بأنّه أحد الركبان الأربعة يوم القيامة،و قال وصيّ رسول اللّه أمير المؤمنين عليهما السلام:إنّه من خير خلق اللّه تعالى.فقد روى الكليني في الكافي 450/1 حديث 34،بسنده:..عن أصبغ بن نباتة الحنظلي،قال:رأيت أمير المؤمنين عليه السلام يوم افتتح البصرة، و ركب بغلة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم قال:«أيها الناس أ لا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم اللّه؟»فقام إليه أبو أيوب الأنصاري،فقال:بلى يا أمير المؤمنين! حدّثنا فإنّك كنت تشهد و نغيب،فقال:«إنّ خير الخلق يوم يجمعهم اللّه سبعة من ولد عبد المطلب لا ينكر فضلهم إلاّ كافر،و لا يجحد به إلاّ جاحد»،فقام عمار بن ياسر رحمه اللّه،فقال:يا أمير المؤمنين!سمّهم لنا لنعرفهم،فقال:«إنّ خير الخلق يوم يجمعهم اللّه الرسل،و إنّ أفضل الرسل محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و إنّ أفضل كل

( امة بعد نبيّها وصيّ نبيّها حتى يدركه نبيّ،ألا و إنّ أفضل الأوصياء وصيّ محمّد عليه و آله السلام،ألا و إنّ أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء،ألاّ و إنّ أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب و جعفر بن أبي طالب»..

و قال أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام في كتابه إلى معاوية بن أبي سفيان: «و منّا النبي،و منكم المكذّب،و منّا أسد اللّه،و منكم أسد الأحلاف،و منّا سيّدا شباب أهل الجنة،و منكم صبية النّار،و منا خير نساء العالمين،و منكم حمالة الحطب». راجع:نهج البلاغة 182/15.

و في الإرشاد للشيخ المفيد:217 في خطبة الحسين عليه السلام يوم عاشوراء،قال عليه السلام فيها:«..أو ليس حمزة سيّد الشهداء عمّي..»..إلى غير ذلك من كلمات أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام فيه و تشريفه بما هو أهله. O حصيلة البحث

المترجم أرفع شأنا و أجلّ قدرا و أعظم منزلة من التوثيق،فهو في أعلى و أشرف و أجل مراتب الوثاقة رضوان اللّه تعالى عليه.

[7047] 1383-حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي جاء في بصائر الدرجات:408 الجزء 8 باب 14 حديث 2،بسنده:.. عن موسى بن طلحة،عن حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي،قال: دخلت على الرضا عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 145/2 حديث 11،و مستدرك وسائل الشيعة 297/17 حديث 21394.

و مثله سندا و متنا في الاختصاص:217 حديث قدرة الأئمة عليهم السلام و ما أعطوا من ذلك.

و عنهما في بحار الأنوار 367/25 حديث 10.

و لكن جاء في المحتضر للحسن بن سليمان الحلي:8:عن عبد المطلب الجعفي.

حصيلة البحث

من متن الحديث يظهر تشيّعه إلاّ أنّ علماءنا الرجاليّين لم يذكروه،فهو مهمل.

ص: 236

7048

1364-حمزة بن عبد اللّه الطوسي

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:الشيخ موفق الدين،و قال:فقيه ثقة (2).

ص: 237


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:48 برقم 84،و في أمل الآمل 106/2 برقم 294: الشيخ موفق الدين حمزة بن عبد اللّه الطوسي فقيه،ثقة،قاله منتجب الدين،و في رياض العلماء 209/2،قال:الشيخ موفق الدين حمزة بن علي بن عبد اللّه الطوسي..إلى أن قال:و أورده الشيخ المعاصر في أمل الآمل من دون لفظ(علي بن)،و الحق ما نقلناه؛ لأنّه مقتضى الترتيب أيضا،فلاحظ. أقول:في نسختنا من الفهرست طبعة طهران ليس فيها:(علي بن)،و مثله في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:87.
2- حصيلة البحث شهادة الشيخ منتجب الدين حجّة يلزم الالتزام بها،فهو بتصريح الشيخ ثقة جليل، و الحديث من جهته صحيح. [7049] 1384-حمزة بن عبد اللّه بن محمّد عدّه البرقي في رجاله:39 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. حصيلة البحث ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة الاخرى،فهو مهمل. [7050] 1385-حمزة بن عبيد جاء في الكافي 8(الروضة)290/ حديث 438:محمّد بن خالد،عن حمزة بن عبيد،عن إسماعيل بن عباد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أمّا محمّد بن خالد؛فهو من أصحاب الرضا و الكاظم و الجواد عليهم السلام،و إسماعيل بن عباد من أصحاب الرضا عليه السلام،فهو
7051

1365-حمزة بن عبيد اللّه بن الحسين بن

علي بن أبي طالب عليه السلام المدني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 238


1- رجال الشيخ:177 برقم 205،و قال المعلّق في المقام:في نسخة:حمزة بن عبيد اللّه ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام المدني. أقول:و هذه النسخة هي الصحيحة؛لأنّ مولانا سيد الشهداء الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما لم يكن له ولد مسمى ب:عبيد اللّه،و صرّح في مقاتل الطالبيين:170 طبعة دار إحياء الكتب العربية[و في طبعة منشورات الشريف الرضي:159]بالعنوان المذكور،فقال:و عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،و امّه أم خالد بنت حسن بن مصعب بن الزبير بن العوام.
2- حصيلة البحث العنوان المذكور ناقص،و لم أجد في طيّات المعاجم الرجاليّة و غيرها ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7052] 1386-حمزة بن عتبة بن أبي وقاص هذا من أصحاب الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام كما جاء في
7053

1366-حمزة بن عطاء الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:بهذا العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (2):بزيادة أسند عنه،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 239


1- رجال الشيخ:118 برقم 51،و عنونه في نقد الرجال:120 برقم 12[المحقّقة 166/2 برقم(1703)]،و مجمع الرجال 239/2،و جامع الرواة 282/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ:178 برقم 210.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7054] 1387-حمزة بن علي الأشعري جاء في كامل الزيارات:100 باب 32 ذيل حديث 4،بسنده:..عن
7055

1367-حمزة بن علي بن زهرة

الحسيني الحلبي (1)عز الدين أبو المكارم

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)إنّه:فاضل عالم ثقة،جليل القدر،له مصنّفات كثيرة،منها:مسألة الردّ على المنجّمين،و مسألة في أنّ نظر الكامل على انفراده كاف في تحصيل المعارف العقلية،و مسألة في نفي الرؤية و اعتقاد الإماميّة

ص: 240


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 105/2 برقم 293،و معالم العلماء:46 برقم 303،و رياض العلماء 202/2،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:87،و تكملة الرجال 368/1، و ريحانة الأدب 359/5،و غاية الاختصار:92،و مستدرك الوسائل 375/3 في الفائدة الثالثة الطبعة الحجرية[المحقّقة 2(21)428/ و 3(22)8/،12،20)]، و روضات الجنات 225/2،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الكنى و الألقاب 299/1،و منتهى المقال:122[المحقّقة 136/3 برقم(1015)]،و سفينة البحار 573/1. و لاحظ:الأعلام للزركلي 312/2،و معجم المؤلفين 79/4،و إيضاح المكنون 38/2 و:150 و:220 و:344،و القاموس المحيط 43/2،و تاج العروس 248/3، و البداية و النهاية:12 في حوادث سنة سبعين و خمسمائة.
2- في أمل الآمل 105/2-106 برقم 293.

و مخالفيهم ممّن ينسب إلى السنّة و الجماعة.و مسألة في كونه تعالى جبّارا، و المسألة الشافية (1)في الردّ على من زعم أنّ النظر على انفراده غير كاف في تحصيل المعرفة به تعالى،و الجواب عن الكلام الوارد من ناحية الجبل،و مسألة في أنّ نيّة الوضوء عند المضمضة و الاستنشاق،و الاعتراض على الكلام الوارد من حمص،و كتاب النكت في النحو،و مسألة في تحريم الفقاع،و كتاب غنية النزوع إلى علمي الاصول و الفروع،و نقض شبه الفلاسفة،و مسألة في الردّ على من زعم أنّ الوجوب و القبح لا يعلمان إلاّ سمعا.و مسألة في الردّ على من قال في الدين بالقياس.و جواب المسائل الواردة من بغداد،و مسألة في إباحة نكاح المتعة،و الجواب عمّا ذكره مطران نصيبين.و جواب الكتاب الوارد من حمص، رواها عنه ابن أخيه السيد محيي الدين محمّد..و غيره،و يروي عنه أيضا شاذان ابن جبرئيل،و محمّد بن إدريس..و غيرهما.و ذكره ابن شهرآشوب (2)،و قال:

له مسائل قبس (3)الأنوار في نصرة العترة الأطهار (4)[و غنية النزوع،حسن].

انتهى.

و عن تاريخ ابن كثير الشامي (5):إنّ الملك صلاح الدين أيوب بعد أخذه بلاد

ص: 241


1- في الأصل:الثانية.
2- في معالم العلماء:46 برقم 303.
3- في معالم العلماء:له كتاب قبس.
4- في معالم العلماء:الأخيار،بدل من:الأطهار.
5- البداية و النهاية 289/12 في حوادث سنة سبعين و خمسمائة. و في رياض العلماء 202/2-204،قال:السيّد عز الدين أبو المكارم حمزة بن علي بن أبي المحاسن زهرة بن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمّد بن أبي إبراهيم محمّد النقيب بن علي بن أبي علي

(5) أحمد بن أبي جعفر محمّد بن أبي عبد اللّه الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن بن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام الحسيني الحلبي.

و هذا الذي ذكرناه من نسبه هو الموجود في المواضع المعتبرة،و رأيت في أواخر بحث اصول الفقه من بعض نسخ الغنية له،نسبه هكذا:السيّد أبو المكارم حمزة بن علي ابن زهرة بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام،و لعلّ فيه اختصارا كما هو الشائع في الأنساب.

ثم قال:الفقيه العالم الاصولي الجليل المعروف ب:ابن زهرة،صاحب كتاب الغنية المشتمل على اصول الفقه و فروعه..و غيرها من الكتب،و هو من أجلاّء هذه الطائفة الإماميّة و عظمائها معاصر لابن شهرآشوب و أمثاله..إلى أن قال:و يروي عن والده علي،و كان هو قدّس سرّه و أخوه السيّد أبو القاسم عبد اللّه بن علي،و ابن أخيه السيّد محيي الدين أبو حامد محمّد بن عبد اللّه،و أبوه،و جدّه،بل أولاده و أحفاده،و أقرباؤه، و سلسلة من مشاهير فقهاء الشيعة معروفون،حتى أنّ صاحب القاموس قال فيه:و بنو زهرة شيعة بحلب..إلى أن قال:و قال الاستاذ الاستناد في فهرس البحار:و كتاب غنية النزوع في علم الاصول و الفروع للسيّد العالم الكامل أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني.و قال في الفصل الثاني:و كتاب الغنية مؤلّفه غنيّ عن الإطراء،و هو من الفقهاء الأجلاّء،و كتبه معتبرة مشهورة لا سيما هذا الكتاب.انتهى.و أقول:عندنا من أصوله نسخة،و هو يدلّ على كمال فضله و قوّته..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:87-88،قال:حمزة بن علي بن زهرة،ثم ساق نسبه الشريف،و قال:و هو السيّد عز الدين أبو المكارم المعروف ب:ابن زهرة الحلبي صاحب كتاب غنية النزوع.ولد-كما في نظام الأقوال-في رمضان سنة 511 و توفي سنة 585،يروي عن والده علي كما في الرياض،و يروي أيضا عن الشيخ أبي عبد اللّه الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري كما في الأمل،و يروي عن محمّد بن الحسن النقاش قبل بلوغه من العمر العشرين حدود سنة 530،و كان ابن النقاش يومئذ طاعنا في السن كما حكاه صاحب المعالم في إجازته.و قرأ النهاية على شيخه الحسن ابن الحسين المعروف ب:ابن الخاضب الحلبي،كما في إجازة الشيخ نجيب الدين يحيى ابن سعيد،و قرأ عليه أخوه أبو القاسم عبد اللّه بن علي،و يروي عنه ابن أخيه محيي الدين محمّد بن عبد اللّه المذكور كما في الأمل،و لكن في الإجازة رواية ابن

ص: 242

(5) أخيه،عن والده عبد اللّه،عن عمّه حمزة،و يروي عنه الشيخ محمّد بن المشهدي كما في المزار،و الشيخ معين الدين المصري كما في إجازته،و الشريف عز الدين أبو الحرث محمّد بن الحسن بن علي العلوي البغدادي.

و في تكملة الرجال 368/1-370:حمزة بن زهرة الحسيني الحلبي ذكر ابن كثير الشامي:أنّه كان مقتدى الشيعة في حلب.

و أقول:إنّه كان معاصرا للعلاّمة قدّس سرّه..و لقد اختلف كلام المجلسي و السماهيجي في تسمية المعاصر للعلاّمة،و هو كما ترى.

هذا،و إن آل زهرة أو آل ابن زهرة أهمّ بيت من حلب،و كانوا يتوارثون العلم من الآباء،و هم مفخرة تاريخ حلب في علمهم و علمهم و تدينهم و جلالتهم و علوّ شأنهم، و إليك جماعة منهم نقلا عن ريحانة الأدب 360/5-بعد أن وصفهم بما هو لائق بهم من التجليل و التبجيل-قال-ملخصا-:

1-حمزة بن علي أبو المكارم بن أبو المحاسن زهرة(يا علي)..إلى أن قال بما ترجمته:المعروف ب:ابن زهرة أو سيد ابن زهرة العالم الفاضل الجليل القدر،و كان من أجلاّء علماء الإمامية،و أكابر المتكلمين،و من فقهاء الشيعة..

2-علي بن زهرة؛والد(صاحب الترجمة)كان من علماء و أفاضل فقهاء الشيعة..

3-و زهرة بن الحسن بن زهرة؛جدّ أب المترجم كان من جلّة السادات و العلماء.

4-و أخو المترجم عبد اللّه بن علي بن زهرة؛و كان من العلماء و الأعاظم و بلغ أسماء من ذكرهم من آل زهرة أربعة عشر عالما جليلا إذ اتضح ذلك، فاعلم أنّ المترجم كانت ولادته سنة 511 و وفاته سنة 585،و العلاّمة قدّس اللّه سرّه الشريف ولد سنة 648 و توفي سنة 726،فكيف يكون المترجم معاصرا للعلاّمة رحمه اللّه،بل المعاصر للعلاّمة هو ابن المترجم محمّد الملقّب ب:محيي الدين،و المكنّى ب:أبي حامد ابن عبد اللّه بن علي بن زهرة الحلبي صاحب كتاب الأربعين.

و للعلاّمة إجازة كبيرة معروفة أرسلها إليه،و أثني عليه،هذا كله بخط المجلسي رحمه اللّه،و أعلم أنّ ابن زهرة رجلان كل منهما سيّد حسيني حلبي،إلاّ أنّ أحدهما

ص: 243

(5) معاصر للعلاّمة،و الآخر متقدم عليه،فما بعدها يكون حاشية على متقدم عليه بكثير، رأيت ابن إدريس في جواب مسائله كثيرا ما ينقل عنه فيكون متقدما عليه غير معاصر للعلاّمة،و ذكر السماهيجي أيضا اثنين تقدّم أحدهما في ترجمة:أحمد بن أبي إبراهيم،و قال في ترجمة غير المعاصر للعلاّمة:..و مصنفات و مرويّات السيد السعيد محيي الدين أبي حامد بن أبي القاسم عبد اللّه بن علي بن زهرة الحسيني الصادقي الحلبي.انتهى.الآخر المتقدم بكثير هو صاحب الترجمة و روى ابن إدريس الحلّي عنه كثيرا.

و قال الزبيدي في تاج العروس 248/3-249 معلّقا على قول القاموس:و بنو زهرة شيعة بحلب،قال:بل سادة نقباء،علماء،فقهاء،محدّثون،كثر اللّه من أمثالهم،و هو أكبر بيت من بيوت الحسين،و هم أبو الحسن زهرة بن أبي المواهب علي بن أبي سالم محمّد بن أبي إبراهيم محمّد الحراني و هو المنتقل إلى حلب،و هو ابن أحمد الحجازي ابن محمّد بن الحسين،و هو الذي وقع إلى حران بن إسحاق بن محمّد المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق الحسيني الجعفري[صلوات اللّه و سلامه عليه].و جمهور عقب إسحاق بن جعفر[عليه السلام]ينتهي إلى أبي إبراهيم المذكور،قال العمري النسابة: كان أبو إبراهيم عالما،فاضلا،لبيبا،عاقلا،و لم تكن حاله واسعة،فزوّجه أبو عبد اللّه الحسني الحراني ابن عبد اللّه بن الحسين بن عبد اللّه بن علي الطبيب العلوي العمري بنته خديجة،و كان الحسين العمري متقدّما بحران،مستوليا عليها،و قوى أمر أولاده حتّى استولوا على حران و ملكوها على آل وثاب.قال:فأمدّ الحسين العمري أبا إبراهيم بماله و جاهه،فتقدم و خلف أولادا سادة فضلاء..إلى أن قال:فمن ولد علي الشريف أبو المكارم حمزة بن علي المعروف ب:الشريف الطاهر،قال ابن العديم في تاريخ حلب:كان فقيها،أصوليا،نظارا على مذهب الإمامية،و قال ابن أسعد الجواني: الشريف الطاهر عز الدين أبو المكارم حمزة ولد في رمضان سنة 511 و توفي بحلب سنة 585..

و في غاية الاختصار في البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار:92-93،تأليف تاج الدين بن محمّد بن حمزة بن زهرة الحسيني نقيب حلب و ابن نقيبها الذي كان في سنة 753 في قيد الحياة،قال:بيت الإسحاقيّين،و هم بنو إسحاق بن الصادق و يلقب ب:المؤتمن،أعيانهم-و الحمد للّه-أهلنا بيت زهرة نقباء حلب،جدّهم زهرة بن علي

ص: 244

مصر و مجيئه إلى حلب،اضطرب و اليها،و استعطف أهلها،و استنجدهم للحرب،فضمنوا له ذلك،و شرط الروافض عليه إعادة(حيّ على خير العمل) في الأذان،و أن ينادى في جميع الجوامع و الأسواق،و يستخلص الجامع الأعظم لهم وحدهم،و ينادى بأسامي الأئمة الاثني عشر سلام اللّه عليهم أمام الجنائز، و يكبّر على الجنائز خمس تكبيرات،و أن يفوّض أمر العقود و الأنكحة إلى الشريف الطاهر أبي المكارم حمزة بن زهرة الحسيني مقتدى شيعة حلب،فقبل الوالي ذلك كلّه.انتهى.

و قد أرّخ في محكي نظام الأقوال (1)ولادة السيّد بشهر رمضان سنة:

إحدى عشرة و خمسمائة،و وفاته بسنة:خمس و ثمانين و خمسمائة (2).

ص: 245


1- نظام الأقوال للمولى نظام الدين القرشي و لا نعلم بطبعه،نعم،قد حكى عنه في رياض العلماء 206/2.
2- حصيلة البحث إنّ المترجم أجلّ مقاما و أعظم منزلة و أشهر صيتا من أن يحتاج إلى توثيق موثّق، فهو من علمائنا الأعلام و فقهائنا العظام و محدثينا الكرام،تغمده اللّه تعالى برحمته و أسكنه الفسيح من جنته.
7056

1368-حمزة بن علي بن محمّد المحسن

العلوي الحسيني

[الترجمة:] عنونه كذلك منتجب الدين (1)،و قال إنّه:صالح محدّث (2).

7057

1369-حمزة بن عمارة البربري

الضبط:

البربريّ:نسبة إلى بربر،بباءين موحّدتين مفتوحتين،بعدهما راءان مهملتان ساكنتان،و هو اسم يشمل قبائل كثيرة في المغرب (3)،من برقة إلى آخر المغرب على البحر المحيط،و في الجنوب إلى بلاد السودان،و هم امم و قبائل لا تحصى،و هذه أماكن سمّيت بأسماء من نزل بها من قبائلهم ببلاد المغرب.قاله

ص: 246


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:47 برقم 82،قال:السيّد حمزة بن علي بن محمّد بن المحسن[الحسن،في بعض النسخ]العلوي الحسيني[الحسني]صالح محدّث. و في رياض العلماء 209/2،و أمل الآمل 106/2 برقم 295 اكتفيا بنقل عبارة الفهرست.
2- حصيلة البحث تصريح الثقة الجليل الشيخ منتجب الدين بصلاح المعنون يوجب عدّه في أوّل درجة الحسن.
3- في المراصد:في جبال المغرب.

في المراصد (1)..ثم عدّ ثلاثين اسما.

قلت:و لذلك قالوا في حميدة المصفاة:حميدة البربرية،مع أنّها من الأندلس،كما سيأتي في حميدة.

قال في نهاية الأرب (2):البربر:جيل عظيم من الناس ببلاد المغرب و بعضهم بمصر.

الترجمة:

قال في التحرير الطاوسي (3):«حمزة البربري،و الحرث الشامي ملعونان»، الطريق:سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

انتهى.

و قال الكشّي (4):وجدت بخط جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم،عن حماد بن عثمان،عن زرارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أخبرني عن حمزة أ يزعم أنّ أبي يأتيه؟!»قلت:نعم،قال:

«كذب و اللّه،لا يأتيه إلاّ المتلوّن (5)،إنّ إبليس سلّط شيطانا يقال له:المتلوّن، يأتي الناس في أي صورة شاء،إن شاء في صورة صغيرة،و إن شاء في صورة كبيرة،و لا و اللّه ما يستطيع أن يجيء في صورة أبي(ع)».

ص: 247


1- مراصد الاطلاع 176/1.و انظر ضبط البربري و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 423/1-424.
2- نهاية الأرب:113 برقم 335.
3- التحرير الطاوسي:89 برقم 127.
4- رجال الكشّي:300 حديث 537.
5- خ.ل:المتكوّن.

ثمّ روى (1)عن سعد،قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن أبيه،و الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،و حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،و محمّد بن أبي عمير،عن محمّد بن عمر بن أذينة،عن بريد بن معاوية العجلي،قال:كان حمزة بن عمارة البربري-لعنه اللّه-يقول لأصحابه:إنّ أبا جعفر عليه السلام يأتيني في كل ليلة،و لا يزال إنسان يزعم أنّه قد أراه (2)إيّاه فقدّر لي أنّي رأيت أبا جعفر عليه السلام فحدّثه بما يقول حمزة،فقال:«كذب-لعنه اللّه-ما يقدر الشيطان أن يتمثّل في صورة نبيّ و لا وصيّ نبيّ».

و قد مرّ (3)في بنان التبان رواية الكشّي (4)،عن بريد العجلي رواية،عن الصادق عليه السلام ناطقة بأنّ حمزة بن عمارة البربري:أفّاك أثيم،من الذين تنزّل عليهم الشياطين و كانوا مسمّين في القرآن،فمحت قريش أسماء من عدى أبي لهب منهم.

و مرّ (5)في بزيع الحائك خبر ابن سنان (6)المتضمّن لعن الصادق عليه السلام جمعا أحدهم:حمزة البربري.

ص: 248


1- رجال الكشّي:304 حديث 548.
2- الظاهر:رآه.[منه(قدّس سرّه)].
3- في صفحة:95-100 من المجلد الثالث عشر.
4- الكشّي في رجاله:290-291 حديث 511،بسنده:..عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم فمحت قريش ستة و تركوا أبا لهب».و سألت عن قول اللّه عزّ و جلّ: أُنَبِّئُكُمْ عَلىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيٰاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ أَفّٰاكٍ أَثِيمٍ [سورة الشعراء(26):221-222]؟قال:«هم سبعة: المغيرة بن سعيد،و بيان،و صائد،و الحارث الشامي،و عبد اللّه بن الحارث،و حمزة بن عمارة البربري،و أبو الخطاب».
5- في صفحة:169-172 من المجلد الثاني عشر.
6- كما في رجال الكشّي:305 حديث 549.

و عنونه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و نقل بعض ما ذكره الكشّي من لعن الباقر و الصادق عليهما السلام إيّاه.

و اقتصر ابن داود عند عنوانه في القسم الثاني (2)على نقل لعن الباقر عليه السلام إيّاه،عن الكشّي (3).

7058

1370-حمزة بن عمارة الجعفي

مولاهم الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 249


1- الخلاصة:219 برقم 4.
2- ابن داود من رجاله:449 برقم 159[الطبعة الحيدرية:243 برقم(165)]. هذا؛و ذهب بعض المعاصرين لذكر تصحيحات على ما رواه الكشّي..منبعثة من تصوّراته و لا تستند إلى دليل..!أعرضنا عنها لذلك.
3- حصيلة البحث الذي يظهر من مجموع ما نقل في المعنون هو أنّه ملعون خبيث،فهو من أضعف الضعفاء لعنه اللّه و لعن كلّ مبدع أفّاك.
4- رجال الشيخ:178 برقم 220،قال:حمزة بن عمارة الجعفي مولاهم الكوفي، و ذكره في مجمع الرجال 240/2،و نقد الرجال:120 برقم 14[المحقّقة 167/2 برقم (1705)]،و جامع الرواة 282/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).

7059

1371-حمزة بن عمارة العامري الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط العامري في ترجمة:أبان بن كثير (5).

ص: 250


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث أهمل أرباب الجرح و التعديل الإعراب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:178 برقم 217،و ذكره في مجمع الرجال 240/2،و جامع الرواة 282/1.
4- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
7060

1372-حمزة بن عمارة اليزيدي

[اليزيدي:]هذا على بعض نسخ الكشّي،حيث أبدل البربري فيه ب:اليزيدي.و لكن النسخ المصحّحة عندنا تضمّنت البربري،كما مرّ (1).

7061

1373-حمزة بن عمرو الأنصاري

الأسلمي المدني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الرسول الأكرم صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذلك فعل ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم.

و لم أستثبت حاله.

و في اسد الغابة (4):إنّه توفي سنة إحدى و ستين،و هو ابن إحدى و سبعين سنة،و قيل:ابن ثمانين سنة.

ص: 251


1- في صفحة:246 برقم(7057)من هذا المجلّد.
2- رجال الشيخ:15 برقم 2.
3- في الاستيعاب 103/1 برقم 386،قال:حمزة بن عمرو الأسلمي،من ولد أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر يكنّى:أبا صالح،و قيل:يكنّى:أبا محمّد.يعدّ في أهل الحجاز،مات سنة إحدى و ستين،و هو ابن إحدى و سبعين سنة،و يقال:ابن ثمانين..
4- اسد الغابة 50/2،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1436،و ذكره في مجمع الرجال 240/2،و جامع الرواة 282/1..و غيرهم.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الأسلمي في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر (2).

7062

1374-حمزة بن عمر

[الضبط:] [عمر:]بضم العين،و فتح الميم (3).

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم (4)،و أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول (5).

ص: 252


1- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو صحابيّ مجهول الحال.
3- قد مرّ ضبطه في صفحة:432 من المجلّد الخامس في ترجمة:أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال.
4- في اسد الغابة 51/2،و الإصابة 352/1 برقم 1827،و تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1437،و غلّطوا العنوان،و قالوا:الصحيح:ابن عمرو.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7063] 1388-حمزة بن عمر الأسلمي جاء في المناقب لابن شهرآشوب 107/1 هكذا:حمزة بن عمر
7064

1375-حمزة بن عمّار بن مالك الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (1)من الصحابة،و قال:شهد أحدا مع أخيه سعد.

و أقول:إنّ حاله مجهول (2).

7065

1376-حمزة بن عمران بن مسلم

الجعفي مولاهم الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 253


1- في اسد الغابة 51/2،و الإصابة 354/1 برقم 1828،و تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1438..و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
3- رجال الشيخ:177 برقم 208،و ذكره في مجمع الرجال 240/2،و نقد الرجال: 120 برقم 16[المحقّقة 167/2 برقم(1707)]،و جامع الرواة 282/1-283.. و غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد أشرنا (1)آنفا إلى محل ضبط الجعفي (2).

7066

1377-حمزة بن عوف

[الترجمة:] عدّ (3)من الصحابة،و حاله مجهول (4).

ص: 254


1- أشرنا في صفحة:250 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 51/2،و الإصابة 396/1 برقم 2108،و تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1439،و قالوا:إنّه و فد مع ابنه يزيد و أسلم.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7067] 1389-حمزة بن عون جاء في الخصال 468/2 باب الخلفاء و الأئمّة حديث 9،بسنده:.. عن حفص،قال:حدّثنا حمزة بن عون،عن أبي أسامة.. و عنه في بحار الأنوار في 233/36 حديث 16. حصيلة البحث لم أظفر على رواية للمعنون سوى المشار إليها،و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

(13) [7068] 1390-حمزة بن عيسى جاء بهذا العنوان في طب الأئمة:94،بسنده:..عن يحيى بن محمد الحصيب،عن حمزة بن عيسى،عن حريز بن عبد اللّه السجستاني،عن زرارة..

و عنه في وسائل الشيعة 167/2 حديث 1834 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7069] 1391-حمزة بن الفتح جاء في بحار الأنوار 15/51 حديث 18،و كذا في مستدرك وسائل الشيعة 141/15 حديث 17795 عن إكمال الدين،بسنده:..قال: حدثنا الحسن بن المنذر،عن حمزة بن الفتح،قال:جاءني يوما فقال لي..إلاّ أنّ في الإكمال:432 باب 42 حديث 11 جاء:حمزة بن أبي الفتح،و قد سلف منا مستدركا برقم(7013)قريبا،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7070] 1392-حمزة بن فضالة بن محمد الهروي أبو أحمد جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 367/10 حديث 3،بسنده:..عن

ص: 255

7071

1378-حمزة بن القاسم

[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)

ص: 256


1- رجال الشيخ:466 برقم 25،قال:حمزة بن القاسم يكنّى:أبا عمرو، هاشمي عباسي روى عنه التلعكبري،و قال في صفحة:468 برقم 39:حمزة ابن القاسم العلوي العباسي يروي عن سعد بن علي أنّه روى عنه التلعكبري إجازة. قال بعض المعاصرين في قاموسه 433/3[من منشورات نشر الكتاب]: و احتمل أن يكون مراده بالأوّل من عنونه الخطيب بلفظ حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العباس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر قائلا:كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور..إلى أن قال:فتراهما متّفقين في الاسم و النسب و العشيرة و الكنية و اللقب و كونهما متّفقي العصر،و لا شيء مريب سوى أنّ ظاهر الخطيب عاميّة ذاك،و ظاهر رواية التلعكبري عن ذا إماميّته و إن كان أصل عنوان (جخ)أعمّ،و يمكن الجمع بكون ذاك إماميا باطنا أو كون التلعكبري روى عن العامي.. أقول:إليك نصّ ما ذكره الخطيب و غيره،ثم تأمل في ذلك،ففي تاريخ

(1) بغداد 181/8-183 برقم 4305،قال:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز بن عبد اللّه ابن عبيد اللّه بن العباس بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن العباس بن عبد المطلب أبو عمر،الإمام،كان يتولّى الصلاة بالناس في جامع المنصور،و أول ما ولّي ذلك في المحرم سنة إحدى عشرة و ثلاثمائة،ثم تولّى إمامة جامع الرصافة، و حدّث عن سعدان بن نصر و محمّد بن الخليل المخرميين و محمّد بن إسحاق الصاغاني و عباس بن محمّد الدوري و عليّ بن داود القنطري..إلى أن قال: روى عنه الدارقطني و ابن شاهين،و من بعدهما،و حدّثنا عنه أبو الحسين بن المتيم،و إبراهيم بن مخلّد المعدل،و كان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالديانة، معروفا بالخير و حسن المذهب..إلى أن قال بسنده:..أخبرني أبو حاتم أحمد بن الحسن الواعظ في كتابه إليّ من الري،قال:سمعت إسماعيل بن الحسين الصرصري يقول:استسقى أبو عمر حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الهاشمي،فقال:اللهمّ إنّ عمر بن الخطاب استسقى بشيبة العباس فسقي و هو أبي،و أنا أستسقي به،قال:فأخذ يحوّل رداءه فجاء المطر و هو على المنبر!.. إلى أن قال:مات في سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة..إلى أن قال:و دفن عند قبر معروف الكرخي.

و في سير أعلام النبلاء 374/15-375 برقم 195:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز الإمام القدوة إمام جامع المنصور أبو عمر الهاشمي البغدادي مولده في سنة تسع و أربعين و مائتين،سمع من:سعدان بن نصر،و عيسى بن أبي حرب و عبّاس الترقفي و عبّاس الدوري.روى عنه:الدارقطني و أبو الحسين بن المتيم و إبراهيم بن مخلد الباقرجي و آخرون..ثم ذكر قصة استقائه.

و في المنتظم 350/6-351 برقم 567:حمزة بن القاسم بن عبد العزيز أبو عمر الهاشمي ولد في شعبان سنة سبع و أربعين و مائتين و كان يتولى الصلاة بالناس في جامع المنصور،ثم تولّى إمامة جامع الرصافة،و حدّث عن سعدان بن نصر الدوري و حنبل بن إسحاق.روى عنه الدارقطني و ابن شاهين،و كان ثقة ثبتا ظاهر الصلاح مشهورا بالرواية،معروفا بالخير و حسن المذهب،توفّي في شعبان هذه السنة و دفن عند قبر معروف.

أقول:إنّ التأمل فيما ذكره الخطيب و غيره،من نسبه و مشايخه و من روى

ص: 257

مرّتين،أضاف إلى ما في العنوان في إحداهما قوله:يكنّى:أبا عمر هاشمي، عباسي،روى عنه التلعكبري.

و أضاف في الآخر (1)،قوله:العلوي العباسي،يروي عن سعد بن عبد اللّه، و يروي عنه التلعكبري إجازة.انتهى.

و يحتمل اتّحادهما،بل و اتحادهما مع الآتي عنوانه.

و عليه؛فالعلوي-في كلام الشيخ رحمه اللّه-نسبة إلى عليّ أمير المؤمنين عليه السلام،و العباسي؛نسبة إلى أبي الفضل العباس عليه السلام (2).

ص: 258


1- رجال الشيخ:468 برقم 39. أقول:إنّ وقوع التكرار في رجال الشيخ لمعنون واحد غير عزيز،و لذلك اتحاد العنوانين-أي الذي عنونه الشيخ في صفحة:466 برقم 25،و المعنون في صفحة: 468 برقم 39-ليس ببعيد،إلاّ أنّ اتّحاده مع أبي يعلى حمزة بن القاسم الآتي بعيد؛ لتعدّد الكنية و غيره.
2- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال،نعم،و على فرض اتّحاده مع أبي يعلى يكون ثقة،و إن كان الاتحاد بعيدا عندنا.
7072

1379-حمزة بن القاسم بن عليّ بن حمزة بن

الحسن بن عبيد اللّه بن أبي الفضل (1)العباس

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام (2)

[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (3)،ثم قال:أبو يعلى،ثقة،جليل القدر،من

ص: 259


1- لا توجد الكنية في رجال النجاشي.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:108 برقم 359،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:123، و مجمع الرجال 240/2،و نقد الرجال:120 برقم 17[المحقّقة 167/2 برقم (1708)]،و جامع المقال:64،و هداية المحدثين:52،و الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(632)]،و إتقان المقال:55،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و منهج المقال:126،و منتهى المقال:132[الطبعة المحققة 138/3 برقم (1017)]،و حاوي الأقوال 316/1 برقم 208[المخطوط:59 برقم(212)من نسختنا]،و الخلاصة:53 برقم 3،و رجال الشيخ:468 برقم 38،و رجال ابن داود: 134 برقم 521،و معالم العلماء:46 برقم 302،و تعليقة الشهيد على الخلاصة و لا زالت مخطوطة:12 من نسختنا،و رجال شيخنا الحر المخطوط:22 من نسختنا، و وسائل الشيعة 184/20 برقم 422،و جامع الرواة 283/1.
3- النجاشي في رجاله:108 برقم 359 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:101- 102،و طبعة بيروت 334/1 برقم(362)،و طبعة جماعة المدرسين:140 برقم (364)]. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:123-124: حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس بن علي بن

(2) أبي طالب عليه السلام،هو الشريف أبو يعلى صاحب كتاب من روى عن جعفر بن محمّد[عليهم السلام]من الرجال و غيره،ترجم له النجاشي و وثّقه،و روى عنه بواسطتين و هما الحسين بن عبيد اللّه الغضائري عن عليّ بن محمّد القلانسي عنه بجميع كتبه.روى عن سعد بن عبد اللّه الأشعري كما في رجال الطوسي في باب من لم يرو عنهم،قال النجاشي-عند ذكره لكتب سعد-:و كتاب المنتخبات و رواه عنه حمزة بن القاسم خاصة،و روى أيضا عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،و محمّد بن سهل بن زاذويه،و عن الحسن بن متيل كما في ترجمة عبد اللّه بن غالب،و عن جعفر بن محمّد ابن مالك الفزاري كما في الأمالي،و عن أبي الحسن عليّ بن الجنيد الرازي كما في إكمال الدين،و عن علي بن عبد اللّه بن يحيى كما في رجال النجاشي في ترجمة القاسم ابن بريد بن معاوية العجلي.

و روى عنه علي بن محمّد القلانسي و الحسين بن إبراهيم بن هاشم المؤدّب من مشايخ الصدوق كما في الأمالي،و علي بن محمّد بن أحمد من مشايخه أيضا كما في الباب 33 من إكمال الدين.

أقول:الظاهر أنّ فيه قلبا،و أنّ الصحيح فيه(علي بن أحمد بن محمّد)،و هو الدقّاق،فإنّه يروي عن صاحب الترجمة،و يقول:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي أو أبو القاسم العلوي.و روى عنه أيضا أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385 كما في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الطوسي، و ذكره في مجمع الرجال 240/2-241 و اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ و رجال النجاشي،و في نقد الرجال:120 برقم 17[المحقّقة 167/2 برقم(1708)]بعد أن نقل عبارة النجاشي و العلاّمة،قال:و قال الشيخ في الرجال:حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ يروي عن سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة،(لم)،ثم فيه:حمزة ابن القاسم يكنّى:أبا عمرو هاشميّ عباسيّ روى عنه التلعكبري،(لم)،و الظاهر أنّهما واحد.

و في جامع المقال:64:..و أنّه ابن القاسم الثقة برواية علي بن محمّد القلانسي عنه،و رواية التلعكبري عنه،و روايته هو عن سعد بن عبد اللّه،و مثله في هداية المحدثين:52،و في الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(632)]،قال: و ابن القاسم العلوي ثقة،و قال في إتقان المقال:55-في قسم الثقات-:حمزة بن

ص: 260

(2) القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام..و نقل عبارة رجال النجاشي و رجال الشيخ رحمهما اللّه في العنوانين،ثم قال:و استظهر في النقد الاتحاد و لعلّ الظاهر خلافه،لاختلاف الكنية،و انصراف العباسي إلى المنتسب إلى عبد المطلب،و أنّ الأنسب حينئذ أن يقول علوي هاشمي.

أقول:لا بأس بالإشارة إلى أسانيد بعض رواياته؛ففي ثواب الأعمال:124 باب ثواب زيارة قبر عبد العظيم الحسني بالري حديث 1:حدّثنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عمّن دخل على أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليهما السلام..

و الأمالي للشيخ الصدوق:657 المجلس الرابع و التسعون حديث 9:حدّثنا الحسين ابن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي..

و في الخصال 169/1 حديث 223:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه[عبيد اللّه]بن عمران البرقي..،و صفحة:304 حديث 84:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي الفزاري..،و 362/2-363 حديث 53:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسيّ،قال:حدّثنا جعفر ابن مالك الكوفي..،و صفحة:432 حديث 14:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا محمّد بن العباس بن بسّام..،و صفحة:542 حديث 18:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي،و عبد اللّه بن محمّد الصائغ،و عليّ بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا: حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،قال:حدّثنا الحسن بن متيل الدقاق..

و في أمالي الشيخ المفيد:319 المجلس الثامن و الثلاثون حديث 6،قال:أخبرني أبو عبيد اللّه محمّد بن عمر المرزباني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الجوهري،قال: حدّثنا الحسن بن عليل العنزي،عن عبد الكريم بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه العلوي..

و الأمالي لابن الشيخ الطوسي:89 الجزء الثالث حديث 140 طبعة النجف الأشرف

ص: 261

(2) [في طبعة مؤسسة البعثة:91 حديث 140،و فيه:أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران المرزباني بدل:أبو عبد اللّه].و بالإسناد،قال:أخبرنا الشيخ المفيد أبو علي الحسن بن محمّد الطوسي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد رضي اللّه عنهما،قال: أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن عمران المرزباني،قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الجوهري،قال:حدّثني الحسن بن عليل العنزي،عن عبد الكريم بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه العلويّ..

هذه بعض الأسانيد الّتي جاء المترجم فيها،و يظهر منها ما له من المنزلة،فهو يروي عن:

1-الحسن بن متيل الدقاق؛و هو وجه من وجوه أصحابنا،و في أعلى الحسن.

2-و جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري؛الثقة.

3-و عبد العظيم بن عبد اللّه العلوي؛العابد الورع الثقة.

4-و محمّد بن العباس البسّام؛المهمل.

5-و محمّد بن عبيد اللّه بن عمران الجنابي البرقي ما جيلويه،الثقة العالم الفقيه العارف بالأدب و الشعر و الغريب.

6-و محمّد بن يحيى العطار الأشعري؛شيخ أصحابنا في زمانه،الثقة العين الكثير الحديث.

7-و سعد بن عبد اللّه.

و روى عن المترجم.

1-و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي؛الثقة الجليل.

2-و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب؛الحسن إن لم يكن ثقة.

3-و عبد الكريم بن محمّد؛المهمل.

4-و عبد اللّه بن محمّد الصائغ؛الحسن.

5-و علي بن أحمد بن موسى،الذي بحكم الثقة.

6-و علي بن عبد اللّه الوراق؛إن ثبت وجوده فهو مهمل.

7-و التلعكبري هارون بن موسى؛الثقة الجليل القدر العديم النظير.

ص: 262

أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام من الرجال،و هو كتاب حسن،و كتاب التوحيد،و كتاب الزيارات و المناسك، كتاب الردّ على محمّد بن جعفر الأسدي،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا علي بن محمّد القلانسي،عن حمزة بن القاسم،بجميع كتبه.انتهى.

و قد ترجمت الرجل سابقا في فصل الحادي عشر من مرآة الكمال (1)،فقلت:

السيد الجليل حمزة المدفون في جنوب الحلّة،بين الفرات و دجلة،و قبره معروف إلى الآن،و كانوا يزعمون أنّه ابن الكاظم عليه السلام،و لكن حقّق أهل الدراية بهذا الفن أنّه أبو يعلى حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن أبي الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليه السلام.و هو ثقة جليل القدر،عظيم المنزلة.و عمدة من بيّن ذلك علاّمة عصره و نادرة أوانه السيّد مهدي القزويني قدّس اللّه تربته الزكيّة لقضية طويلة،حاصلها بيان وليّ العصر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا له فداء-نسبه و الثناء عليه و الأمر بزيارته.انتهى.

و أقول الآن:إنّه المدفون قرب القرية المعروفة ب:المزيدية،من قرى الحلّة، تبعد عنها إلى جهة المشرق بنحو أربعة فراسخ.

ص: 263


1- مرآة الكمال 320/3(الطبعة المحققة).

و قد ذكر المحدّث المعاصر النوري رحمه اللّه في كتابه:جنة المأوى (1)قصة ظهور قبره،و بيان نسبه،فلاحظ.

و قد سها هنا قلم آية اللّه العلاّمة رحمه اللّه فأسقط(عليا)من بين(العباس) و(أبي طالب)،فقال في القسم الأوّل (2):حمزة بن القاسم بن عليّ بن حمزة بن الحسن بن عبد اللّه بن العباس بن أبي طالب أبو يعلى ثقة جليل القدر،من أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب من روى عن جعفر بن محمّد من الرجال.

انتهى.

و هو اشتباه قطعا.و قد علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)قوله:صوابه:

علي بن أبي طالب عليه السلام،كما ذكره في باب العليين و المحمّدين،و كأنّه من سهو القلم.و في النسخة المقروءة أيضا ساقط،و كذا في نسخة الشهيد موجود على الصحة في كتاب السيد جمال الدين بن طاوس بخطه،نقلا عن النجاشي رحمه اللّه،و الذي ذكره المصنّف رحمه اللّه هنا من كتابه كما دلّ عليه الأخبار.انتهى.

ثم إنّي لم أقف على تاريخ وفاته (4)،و المستفاد من المجالس أنّه كان حيّا في سنة

ص: 264


1- المطبوع في الجزء الثالث و الخمسين من البحار،راجع صفحة:286 الحكاية الخامسة و الأربعون.
2- من الخلاصة،أقول:في الطبعة الحجرية من الخلاصة:27،و الحروفية طبعة النجف الأشرف الحيدرية:53 برقم 3 ذكروا فيهما(علي)،كما و أنّ هناك نسخة مخطوطة عليها تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه تعالى فيها:(علي بن أبي طالب)،و يظهر أن نسخة المؤلّف قدّس سرّه من الخلاصة سقط منها كلمة(علي).
3- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:12 من نسختنا،و في معالم العلماء:46 برقم 302:أبو يعلى حمزة بن علي،له كتاب الاعتقاد الشريف.
4- روى المترجم عن سعد بن عبد اللّه المتوفي سنة 299 أو سنة 301،و روى عنه هارون

ثلاثمائة و تسع و ثلاثين؛لأنّه قال في المجلس الثاني و العشرين:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:

أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره (1)(2).

7073

1380-حمزة بن القاسم بن محمّد بن عبد اللّه

ابن عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس

ابن علي بن أبي طالب عليه السلام

[الترجمة:] عنونه كذلك في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب:من لم يرو

ص: 265


1- أقول:سيكرر المصنّف عبارة المجالس تحت عنوان:حمزة بن محمد بن أحمد العلوي الذي أورده مستدركا في آخر الكتاب،و أدرجناه فيما سيأتي.و ذكره هناك أولى،فتدبر.
2- حصيلة البحث المترجم من الوثاقة و الجلالة و القداسة في القمة رضوان اللّه تعالى عليه،و لعن ظالميه و المشرّدين له.
3- رجال الشيخ:468 برقم 38. أقول:لا يبعد-بل من القريب-اتّحاده مع حمزة بن القاسم العلوي العبّاسي الذي يروي عن سعد بن عبد اللّه،و يروي عنه هارون بن موسى التلعكبري،و قد تقدم.

عنهم عليهم السلام،ثم قال:يروي عنه سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.

و أبد له في نسخة أخرى بقوله:حمزة بن القاسم العلوي العباسي،يروي عنه سعد بن عبد اللّه،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.

و الظاهر أنّ النسخة الثانية أصحّ،و العلم عند اللّه.

و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،و كونه شيخ إجازة يثبت حسنه،إن لم يثبت وثاقته (1).

7074

1381-حمزة بن مالك بن ذي معشار

الهمداني

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة.

و لم يتّضح لي حاله (3).

ص: 266


1- حصيلة البحث رواية التلعكبري عنه و كونه شيخ الإجازة و بعض القرائن الاخرى ترجّح حسنه.
2- في اسد الغابة 51/2،و الإصابة 352/1 برقم 1822،و تجريد أسماء الصحابة 139/1 برقم 1431.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله سوى أنّ أبا بكر وجّهه إلى الشام،و منه يتّضح أنّه كان مواليا لهم.
7075

1382-حمزة بن محمّد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب العسكري عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية سهل بن زياد،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام في باب:النهي عن الجسم و الصورة،من الكافي (3)(4).

ص: 267


1- رجال الشيخ:431 برقم 11،و ذكره في مجمع الرجال 241/2،و نقد الرجال:120 برقم 18[المحقّقة 168/2 برقم(1709)]،و جامع الرواة 283/1.
2- جامع الرواة 283/1.
3- الكافي 104/1 حديث 2:محمّد بن الحسن،عن سهل بن زياد،عن حمزة بن محمّد،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..و الكافي 181/4 حديث 6، بسنده:..عن إسحاق بن محمّد،عن حمزة بن محمّد،قال:كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام..و من لا يحضره الفقيه 43/2 حديث 194:و كتب حمزة بن محمّد إلى أبي محمّد عليه السلام.. و في كتاب التوحيد:102-103 باب 6 حديث 17،بسنده:..عن سهل بن زياد الآدمي،عن حمزة بن محمّد،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..و في الأمالي للشيخ الصدوق:42 المجلس الحادي عشر حديث 2،بسنده:..عن إسحاق بن محمّد بن حمزة بن محمّد،قال:كتبت إلى أبي محمّد الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى عليهم السلام..
4- حصيلة البحث المعنون و إن لم يذكر له ما يوضّح حاله إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا

(12) و شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه-كما ظنّه بعض-غير صحيح لبعد الطبقة.

[7076] 1393-حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام جاء في كتاب التدوين في أخبار قزوين 475/2-476:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب [عليهم السلام]أبو يعلى الزيدي شريف نبيل،فاضل،عارف بالحديث و اللغة و الشعر،سمع بقزوين الحسن بن علي الطوسي،و إسحاق بن محمّد،و محمّد بن صالح الطبري،و عبد الرحمن بن أبي حاتم و سهل بن محمّد الوراق و أحمد بن جعفر بن نصر و إبراهيم بن محمّد بن مسلم..إلى أن قال:دخل نيسابور آخرا فسمع محمّد بن يعقوب الأصم،و محمّد ابن يعقوب الشيباني،و كتب عنه بشرفه الأئمة الذين كانوا أكبر سنا منه، و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحافظ في تاريخ نيسابور ذكر موقر،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا،ما رأيت في العلوية [و في المصدر:العلوم،و لا معنى له و هو سهو]و غيرهم له شبيها جلالة و عفّة و بيانا،و نشر محاسن الخلفاء و المهاجرين و الأنصار،جرى عند ذكر يزيد بن معاوية،فقال:لا أكفّره لقول النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم:إنّي سألت اللّه أن لا يسلط على أمتي أحدا من غيرهم فاعطاني،ورد نيسابور سنة سبع و ثلاثمائة،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريدوه على البيعة فأبى عليهم..إلى آخر ما نقله في ضيافة الإخوان.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:124،قال:حمزة بن محمّد

ص: 268

(12) ابن أحمد بن جعفر بن محمّد المحروق بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام الشريف من مشايخ الصدوق الذي توفي سنة واحد و ثمانين و ثلاثمائة..هكذا نسبه شيخنا في خاتمة المستدرك عند الكلام على كتاب فقه الرضا،و ذكر أنّ جدّه هو المعبّر عنه ب:برهان ذوي اليقين نصير الدين أبي جعفر أحمد المسكين و صاحب الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام عشر سنين،و هو من أجداد غياث الدين منصور الدشتكي الذي هو من أجداد علي خان المدني..

و في إكمال الدين 269/1 باب 24 حديث 14:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه السلام،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد..

و في معاني الأخبار للشيخ الصدوق:301 باب معنى ثياب القسّي حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم ابن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي عن محمّد بن أبي عمير..

و في بشارة المصطفى:19:عن ابن بابويه حدّثنا حمزة بن محمّد ابن أحمد بن جعفر بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب،قال:أخبرني علي بن إبراهيم،عن أبيه..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 31/1 باب 6[الحجرية: 126 باب 23]:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..

و في صفحة:126 الباب 23:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن

ص: 269

( جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال: حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و مثله في صفحة:161 الباب 29:و هو روى،عن علي بن إبراهيم،و مثله في الصفحة: 162،و صفحة:181 الباب 30 مثله،و روى عن أبيه عن ياسر الخادم، و صفحة:269 الباب 35:روى عن قنبر بن علي بن شاذان، و صفحة:293 الباب 42،إلاّ أنّه عنونه:حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي،عن إبراهيم بن هاشم،و صفحة:330 الباب 47:روى عن علي بن إبراهيم.

و علل الشرائع:44 باب 40 حديث 3،و صفحة:120 باب 99 حديث 3،و صفحة:131 باب 110 حديث 1،و صفحة:147 باب 122 حديث 7،و صفحة:322 باب 12 حديث 1،و صفحة:436 باب 173 حديث 1،و صفحة:463 باب 222 حديث 10.

و مشيخة من لا يحضره الفقيه 21/4:و ما كان فيه عن أبي النمير مولى الحرث بن المغيرة النصري؛فقد رويته عن حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،عن علي بن إبراهيم..

و روى عنه في إكمال الدين و الأمالي و معاني الأخبار و الخصال كثيرا و ترضّى عليه كما أشرنا إليه.

أقول:سيأتي من المصنف قدّس سرّه بعنوان:حمزة بن محمّد القزويني العلوي.

حصيلة البحث

لا ينبغي التأمل في جلالة المعنون و أنّه في أعلى مراتب الحسن،و هو من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه،و عند من يرى وثاقة المشايخ فهو ثقة،و مع التنزل فلا محيص من الحكم بحسنه و جلالته،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و لما يمتاز من خصوصيات ذكروها له مع مضمون رواياته،فهو ثقة.

ص: 270

7077

1383-حمزة بن محمّد بن أحمد بن

شهريار الخازن

[الترجمة:] كنّاه الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)ب:الشيخ أبي طالب،و قال:فاضل،يروي عن أبي علي الطوسي (2)(12).

ص: 271


1- أمل الآمل 106/2 برقم 296.
2- هو ولد الشيخ أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 326/37 ذيل حديث 60: قال السيّد[أي السيّد فخّار بن معدّ]:و رأيت هذا الحديث[أي حديث حذيفة]أبسط و أكثر من هذا في تسمية علي عليه السلام بأمير المؤمنين،و هو بإسناد هذا لفظه: حدّثني عمّي السعيد الموفق أبو طالب حمزة بن محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في شهر اللّه الأصم رجب من سنة 554،قال:حدّثني خالي السعيد أبو علي الحسن بن محمّد بن علي الطوسي، عن والده السعيد محمّد بن الحسن الطوسي المصنف رضي اللّه عنهما،عن الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون و أبي طالب بن غرور و أبي الحسن الصقال،عن أبي المفضل محمّد بن عبد المطلب الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا المحاربي،قال:حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم الحضرمي،قال:حدّثنا علي بن أسباط،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن فرات بن أحنف،عن عبد اللّه بن هند الجملي،عن عبيد اللّه بن سلمة.. و في رياض العلماء 212/2،قال:الشيخ أبو طالب حمزة بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن شهريار الخازن،فاضل،يروي عن أبي علي الطوسي كما قال الشيخ المعاصر في أمل الآمل،و لكن أسقط اسم جدّ أبيه.و أقول:قد سبق ترجمة الشيخ أبي طالب حمزة بن شهريار و الحق اتحادهما،ثم أقول:أبو طالب حمزة هذا ولد الشيخ

( أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، و الراوي للصحيفة الكاملة السجّادية،و قد مرّ في ترجمة والده الشيخ محمّد بن أحمد المذكور أنّه كان صهر الشيخ الطوسي على ابنته،و أنّه ولد له منها الشيخ أبو طالب حمزة هذا فكان الشيخ الطوسي جدّه الأمّي،و الشيخ أبو علي الطوسي المذكور خاله فلا تغفل.

و في رياض العلماء-أيضا-201/2،قال:الشيخ أبو طالب حمزة بن شهريار، كان من أجلاّء طائفة الإماميّة،و يروي عنه الشيخ محمّد بن محمّد بن هارون- المعروف ب:ابن الكمال-الصحيفة الكاملة السجاديّة،و يروي هو عن الشيخ..على ما يظهر من بعض أسانيد الشهيد الثاني إلى الصحيفة الكاملة،فهذا الشيخ في درجة الشيخ الطوسي،فلاحظ.

أقول:و سيجيء الشيخ أبو طالب حمزة بن محمّد أحمد بن شهريار الخازن،و الحق اتّحادهما و أنّ النسبة إلى جدّه كما هو شائع في النسب،فتأمل.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:88:حمزة بن محمّد بن أحمد بن شهريار،الشيخ أبو طالب بن أبي عبد اللّه الخازن بمشهد أمير المؤمنين عليه السلام و الراوي للصحيفة السجاديّة،و يأتي أنّ والده كان حيّا في سنة 514،و هو يروي عن خاله أبي علي بن الشيخ الطوسي،و حدّث عن صاحب الترجمة ابن أخيه في مشهد أمير المؤمنين عليه السلام في رجب سنة 554 كما في الباب 138 من كتاب اليقين لابن طاوس.و يأتي أنّ ابنه علي بن حمزة بن محمّد الخازن كتب بخطه اختيار رجال الكشي لشيخ الطائفة في الحلّة في سنة 562.

و في كتاب اليقين للسيّد ابن طاوس:138 الباب 138،قال:و هو بإسناد هذا لفظه: حدّثني عمّي السعيد الموفق أبو طالب حمزة بن شهريار الخازن رحمه اللّه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه في شهر اللّه الأصم رجب من سنة 554،قال:حدّثني خالي السعيد أبو علي الحسن بن محمّد بن علي عن والده السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي المصنف رضي اللّه عنهما.. O حصيلة البحث

إنّ التأمل في جميع ما ذكرنا يستوجب عدّ المعنون ثقة جليلا،و مع التنزّل لا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.

ص: 272

7078

1384-[حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي] (1)

[روى الصدوق رحمه اللّه عنه مترضّيا في مجالسه بقوله في المجلس الرابع و الأربعين (2):حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.

و ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه يكشف عن كونه إماميّا حسن الحال] (3).

ص: 273


1- ما بين المعقوفين-عنوانا و معنونا-هو مما استدركه المصنّف في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمّها حيث لم يف بذلك عمره الشريف. أقول:لعله متّحد مع حمزة بن محمّد القزويني العلوي الآتي تحت رقم(7085)، و المستدرك السالف تحت رقم(7076)بعنوان:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد..،فراجع.و قد سلف قريبا نقل عبارة المجالس في ترجمة حمزة ابن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد اللّه بن العباس بن علي بن أبي طالب عليه السلام،و لاحظ ما ذكرنا هناك.
2- الأمالي:254 حديث 6[و في طبعة اخرى:327 حديث 384]،و مثل هذا أيضا في علل الشرائع 44/1 حديث 3،و كذلك في عيون أخبار الرضا عليه السلام 184/1 حديث 1. و جاء أيضا في الخصال:14 حديث 51،و صفحة:87 حديث 19،و صفحة:91 حديث 33،و صفحة:97 حديث 43،و صفحة:103 حديث 61..و غيرها.
3- [7079] 1394-حمزة بن محمّد بن الحسن بن شبيب أبو الحسين جاء في بحار الأنوار 174/53 باب 31 ما خرج من

(3) توقيعاته عليه السلام حديث 6:أقول:..ثم قال في الكتاب المذكور (و المزار الكبير):قال أبو علي الحسن بن أشناس،أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي،عن حمزة بن محمّد بن الحسن بن شبيب، عن أحمد بن إبراهيم،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان شوقي الى رؤية مولانا عليه السلام..

و في 96/102:أقول:قال مؤلف المزار الكبير:حدّثنا الشيخ الفقيه أبو محمّد عربي بن مسافر رضي اللّه عنه بداره في الحلة في شهر ربيع الأول سنة 573..إلى أن قال في صفحة:97،بسنده:..و أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي،قال:أخبرنا أبو الحسين حمزة بن محمّد بن الحسن بن شبيب.

حصيلة البحث

التأمل في الروايتين المشار إليهما لا يدع مجالا للتأمّل في حسن الرجل و جلالته،فهو لذلك عندي حسن و روايته حسنة من جهته.

[7080] 1395-حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن زيد بن علي بن الحسين عليه السّلام قال الرافعي في كتابه التدوين 477/2-478:حمزة بن محمّد بن حمزة بن محمّد بن أحمد أبو يعلى الزيدي سبط الأوّل،عالم فاضل في الأدب و الفقه..و غيرهما،و كتب الحديث الكثير،و رحل به أبوه إلى مكة و هو صبيّ سنة سبع و ثمانين و ثلاثمائة فسمع بها من إبراهيم بن محمّد الديبلي،و سمع ببغداد محمّد بن جعفر الأنباري و أحمد بن يوسف النصيبي و عيسى بن محمّد الطوماري و أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، و بحلوان علي بن أحمد بن موسى الدقيقي،و بجرجان محمّد بن أحمد الغطريفي،صنّف له أبو القاسم بن ثابت البغدادي الفوائد،و هو شاب،

ص: 274

( سمع منه الحافظ أبو سعد السمان بقزوين سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة، و قال الخليل الحافظ:(ثنا)أبو يعلي حمزة بن محمّد بن حمزة،(ثنا) محمّد بن جعفر بن محمّد بن شاكر الصائغ،(ثنا)حسين بن محمّد المروروذي،(ثنا)جرير بن حازم،(ثنا)محمّد بن سيرين،عن أنس بن مالك،قال:أتى عبيد اللّه بن زياد برأس الحسين بن علي رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما]فجعل في طشت،فجعل ينكث عليه بالقضيب، و قال في حسنه شيئا،فقال أنس:كان أشبههم برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان مخضوبا بالوسمة،توفي سنة 401.

حصيلة البحث

المعنون و أبوه من أشرف البيوتات العلوية،و جلّهم علماء،إلاّ أنّي بعد الفحص لم يتّضح لي حاله.

[7081] 1396-حمزة بن محمّد السروي جاء بحار الأنوار 284/50 باب 37 باب معجزاته و معالي أموره عليه السلام:حمزة بن محمّد السروي،قال:أملقت و عزمت على الخروج إلى يحيى بن محمّد ابن عمي بحران،و كتبت أسأله أن يدعو لي، فجاء الجواب:«لا تبرح فإنّ اللّه يكشف ما بك،و ابن عمّك قد مات»، و كان كما قال،و وصلت إليّ تركته.

و مثله في المناقب لابن شهرآشوب 429/4،بسنده و متنه،و كذا في مدينة المعاجز 645/7 حديث 2633،و فيه:حمزة بن محمّد السروري.

أقول:و جاء الحديث سندا و متنا في كشف الغمة 220/3،و فيه: محمّد بن حمزة السروري..،و عنه في بحار الأنوار 292/50 حديث 66.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 275

7082

1385-حمزة بن محمّد الطيار

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و قد مرّ (2)بعنوان:حمزة بن الطيار،و حقّقنا أنّ أصل اللقب للأب،و يلقّب به الابن أيضا شائعا (3).

7083

1386-حمزة بن محمّد بن عبد اللّه الجعفري

[الترجمة:] كنّاه منتجب الدين (4)ب:السيّد أبي طالب،و قال:فقيه ديّن (12).

ص: 276


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:177 برقم 209.
2- في صفحة:220 من هذا المجلّد.
3- لا ينبغي الترديد في صحة اطلاق(الطيار)على حمزة و أبيه و أنّهما من الحسان كما تقدم ذلك.
4- فهرست الشيخ منتجب الدين:62 برقم 135،و في أمل الآمل اكتفى بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين،و في رياض العلماء 213/2-بعد ذكر العنوان-قال:و أقول: الظاهر اتّحاده مع الشريف أبي يعلى حمزة بن محمّد الجعفري الآتي تلميذ المفيد و صهره

(4) و تلميذ الشيخ الطوسي أيضا.

و الجعفري-بفتح الجيم،و سكون العين،و فتح الفاء،و آخرها راء مهملة-نسبة إلى جعفر بن أبي طالب،كما سيجيء في ترجمة السيّد صدر الدين أبي القاسم عبد العظيم بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد الجعفري القزويني.

و أما انتسابه إلى جعفر الصادق عليه السلام إما بالنسب و هو الشائع،أو بالمذهب فهما هنا بعيد،فتأمّل.

و أقول:في طيّ أسانيد أخبار فرائد السمطين للحمويني العامي المعاصر للعلاّمة قد وقع بعد جماعة،هكذا:عن أبي محمّد الحسن بن أحمد الحافظ،عن السيّد أبي طالب حمزة بن محمّد الجعفري..إلى أن قال:و قد أورد الشيخ منتجب الدين المذكور في أوائل أسانيد كتاب الأربعين،هكذا:أخبرنا أبو العلاء زيد بن علي بن منصور بن علي الراوندي الأديب،عن القاضي أبي نصر أحمد بن محمّد بن صاعد،عن السيّد أبي طالب حمزة بن عبد اللّه الجعفري قراءة عليه..إلى أن قال:و الحق أن المراد بالسيّد أبي طالب أبي حمزة بن عبد اللّه الجعفري المذكور فيه هو هذا السيّد المذكور في صدر الترجمة كما لا يخفى. O حصيلة البحث

إنّ الفقاهة و الديانة و انتسابه إلى شيخنا المفيد و شيخ الطائفة الطوسي رحمهما اللّه تقضي بعدّه في أعلى درجات الحسن،و حديثه حسنا كالصحيح.

[7084] 1397-حمزة بن محمّد العلوي جاء في معجم رجال الحديث:345 برقم 950:أحمد بن محمّد العلوي من مشايخ الصدوق.التوحيد باب معنى قوله عز و جلّ: وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي [سورة ص:(38):72]:27 حديث 1،و لكن في نسختنا من كتاب التوحيد:170 باب 27 حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،عن محمّد بن مسلم،قال:

ص: 277

7085

1387-حمزة بن محمّد القزويني العلوي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه،روى عنه محمّد بن علي ابن الحسين بن بابويه.انتهى.

و ظاهره-من حيث عدم الغمز في مذهبه-كونه إماميّا.

و في التعليقة (2):إنّه يكثر الصدوق رحمه اللّه من الرواية عنه مترضّيا.و ربّما

ص: 278


1- رجال الشيخ:468 برقم 40،و ذكره في نقد الرجال:120 برقم 20[المحقّقة 168/2 برقم(1711)]،و جامع الرواة 283/1،و عدّه في إتقان المقال:185 في الحسان.
2- التعليقة للوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:126،و في مجمع الرجال 241/2:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام القزويني العلوي.يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه،روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،و سيذكر إن شاء اللّه تعالى في قنبرة بن علي،و في أوائل طرق مشيخة الفقيه مقرونا بالرضوان و الرحمة،ففي رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام:490 برقم 3،قال:قنبرة بن علي بن شاذان روى عنه حمزة بن محمّد

يظهر منه كونه من مشايخه،ثم استفاد من رواية علي بن إبراهيم و نظرائه عنه قوّته،ثم قال:و بالجملة؛غير خفي جلالته.

ثم استظهر كونه؛حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

و ليس ببعيد.ففي الباب الأربعين من العيون (1):حدّثنا حمزة بن محمّد بن

ص: 279


1- بعض أسانيد روايات المترجم ففي عيون أخبار الرضا عليه السلام:126 باب 23 [31/1 باب 6](الطبعة الحجرية لسنة 1317 ه):حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد البزاز، قال:حدّثنا أبو أحمد داود بن سليمان الغازي،قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام،و في صفحة:161 باب 29:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة أربعة [خ.ل:سبع]و ثلاثمائة،عن أبيه،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام..و صفحة:162 باب 29:حدّثنا حمزة

(1) ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة، قال:حدّثني أبي،عن علي بن معبد،عن الحسين بن خالد،عن علي بن موسى الرضا عليه السلام..و صفحة:181 باب 3:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي،عن ياسر الخادم،عن أبي الحسن علي ابن موسى الرضا،عن أبيه،عن آبائه،عن الحسين بن علي عليهم السلام..و صفحة: 269 باب 35:حدّثني بذلك حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني أبو نصر قنبر بن علي بن شاذان،عن أبيه،عن الفضل بن شاذان،عن الرضا عليه السلام،و صفحة: 293 باب 40:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلي سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني ياسر الخادم،قال:كان الرضا عليه السلام..و صفحة:302 باب 42:حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم،قالوا:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:330 باب 47:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم فى رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم ابن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد..

و في الأمالي للشيخ الصدوق:18-19 المجلس الخامس حديث 5:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد،عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام..و صفحة: 61 المجلس الرابع عشر حديث 11:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني

ص: 280

(1) علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة..و في صفحة:254 المجلس الرابع و الأربعون حديث 6:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رحمه اللّه في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثنا أبي..،و صفحة:266 المجلس الخامس و الأربعون حديث 7:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم،عن أبيه..و صفحة:268 المجلس الخامس و الأربعون حديث 15:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و صفحة: 295 المجلس التاسع و الأربعون برقم 10:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:336 المجلس الرابع و الخمسون حديث 14:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني أبو القاسم عبد الرحمن ابن محمّد بن القاسم الحسني..،و صفحة:422 المجلس السادس و الستون حديث 1: حدّثنا الشيخ الفقيه أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه اللّه،قال:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني أبو عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري..،و صفحة:610 المجلس التاسع و الثمانون حديث 7:حدّثنا حمزة بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال: حدّثنا أبي..

و في الخصال 11/1 باب الواحد:خصلة كادت أن تكون كفرا و خصلة كادت أن تغلب القدر حديث 40:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام بقم في رجب سنة تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:14 حديث 51:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلويّ رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن عيسى..،و صفحة:87 باب الثلاثة حديث 19: حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم

ص: 281

(1) ابن هاشم،عن يعقوب بن يزيد..،و صفحة:91 حديث 33:حدّثنا حمزة بن محمّد ابن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..، و صفحة:97 برقم 43:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال: أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:103 حديث 61:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:108 حديث 74:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:134 حديث 145:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:179 باب الثلاث حديث 242:حدّثنا حمزة ابن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد البزاز..،و الخصال أيضا 224/1 باب الأربعة حديث 55:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه.. و صفحة:239 حديث 88:حدّثنا حمزة بن محمد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه، قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:329 باب الستّة حديث 23:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..و صفحة:338 حديث 41:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني..، و صفحة:357 باب السبعة حديث 42:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:451 باب العشرة حديث 57:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني و الحسين بن إبراهيم ابن أحمد بن هشام بن المؤدّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق،و حمزة بن محمّد بن أحمد ابن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم سنة سبع و ثلاثمائة،قال:حدّثني أبي.. و صفحة:475 باب الاثني عشر حديث 39:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني..و صفحة:650 باب ما بعد الألف حديث 46:حدّثنا أبي و محمّد بن موسى بن المتوكّل و محمّد بن علي ماجيلويه و أحمد بن علي بن إبراهيم بن

ص: 282

(1) هاشم،و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي و الحسين بن إبراهيم بن تاتانه و الحسين بن أحمد بن هشام المؤدّب و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه تعالى عنهم،قالوا: حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..

و في التوحيد للشيخ الصدوق:29 باب ثواب الموحدين و العارفين حديث 31: حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السلام،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي..،و صفحة:105 باب أنّه تبارك و تعالى شيء حديث 4: حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه.. و صفحة:131 باب القدرة حديث 13:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال: أخبرنا علي بن إبراهيم،عن أبيه..،و صفحة:144 باب 11 حديث 9:حدّثنا حمزة ابن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى بن عبيد..،و صفحة:170 باب 27 حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه، قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:333 باب 54 حديث 5: حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:374 باب 60(القضاء و القدر)حديث 19:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،و أحمد بن الحسن القطان،و محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي،قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم..

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:124-125:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد المحروق بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليه السلام،الشريف،من مشايخ الصدوق الذي توفي سنة 381 هكذا حقّق نسبه شيخنا في خاتمة المستدرك عند الكلام على كتاب(فقه الرضا)و ذكر أن جدّه هو المعبّر عنه ب:برهان ذوي اليقين نصير الدين أبي جعفر أحمد المسكين،صاحب الإمام علي ابن موسى الرضا عليهما السلام عشر سنين،و هو من أجداد غياث الدين منصور الدشتكي الذي هو من أجداد علي خان المدني،عبّر الطوسي عن المترجم له في رجاله في باب من لم يرو عنهم بحمزة بن محمّد القزويني العلوي.يروي عن علي بن إبراهيم و نظرائه،روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،و قال الوحيد في التعليقة:

ص: 283

(1) الظاهر أنّه صاحب الترجمة،و في روايته عن علي بن إبراهيم إيماء إلى قوة قوله.

أقول:و قد وقع في بعض أسانيد الأمالي و إكمال الدين هكذا:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام بقم في رجب سنة 339،قال:أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إليّ سنة 307،قال: حدّثني أبي الحسن بن محبوب و يروي المترجم عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة، و عدّ الطوسي في الفهرست ممّن يروي عن علي بن إبراهيم القمي حمزة بن محمّد العلوي-يعني صاحب الترجمة-و يروي عن أبي الحسن علي بن محمّد البزاز،عن أبي أحمد داود بن سليمان الفرّاء،عن الإمام الرضا عليه السلام كما في الأمالي،و فيه أيضا روايته عن أبي عبد اللّه عبد العزيز بن محمّد بن عيسى الأبهري،عن أبي عبد اللّه محمّد بن زكريا الجوهري الغلابي البصري،عن شعيب بن واقد،عن الحسين ذي الدمعة ابن زيد الشهيد،عن الإمام الصادق عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام، الرواية الطويلة البالغة ثلاثمائة التي جمعها الإمام الصادق من أمالي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله الذي بخط أمير المؤمنين عليه السلام،أورده الصدوق في المجلس السادس و الستون من أماليه.

و في ضيافة الإخوان:173-174 ترجمة 24:حمزة بن محمّد العلوي القزويني المكنّى ب:أبي يعلي،كان من قدماء مشايخ الطائفة الجليلة الإماميّة في طبقة الشيخ الأجلّ محمّد بن يعقوب الكليني و معاصريه كالصفواني،و سيجيء ذكر أبيه محمّد بن أحمد في محلّه،ذكره شيخ الطائفة في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام من رجاله[صفحة:468 برقم 40]بقوله:حمزة بن محمّد القزويني العلوي،روى عن علي بن إبراهيم و نظرائه،و روى عنه محمّد بن علي بن بابويه.و قال في الفهرست [صفحة:115 برقم 382]بعد ذكر كتب علي بن إبراهيم:أخبرنا بجميعها جماعة عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عن علي بن إبراهيم،و محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و محمّد بن الحسن و حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن ماجيلويه،عن علي بن إبراهيم إلاّ حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرائع في تحريم لحم البعير،و قال:لا أرويه.و ذكر الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه في كتاب التوحيد[صفحة:29 ثواب الموحدين حديث 31]نسبه:هكذا حمزة

ص: 284

(1) ابن محمّد بن أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.انتهى.

و من وصفه ب:الزيدي مراده النسبة إلى زيد بن علي لا إلى مذهب الطائفة الزيدية كما يتبادر إلى الأذهان،و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم في تاريخ نيسابور،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا،ما رأيت من العلويّة و غيرهم مثله جلالا و عفة و بيانا،ثم قال:ورد نيسابور سنة ثلاثين و ثلاثمائة و كان بها إلى سبع و ثلاثين،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريده على البيعة فأبى عليهم، و قبض عليه أمير الجيش و بعثه إلى بخارا،و قبّح أمره عند السلطان،و بقي بها مدة،ثم رجع إلى نيسابور سنة أربعين،و حينئذ أدمنا الاختلاف عليه،توفي بنيسابور في رجب سنة ست و أربعين و ثلاثمائة و حمل تابوته على البغال إلى قزوين انتهى.ثم ذكر كلام صاحب التدوين.

و في التدوين 475/2-477:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر بن زيد بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب[عليهم أفضل الصلاة و السلام]أبو يعلى الزيدي، شريف،نبيل،فاضل،عارف بالحديث،و اللغة،و الشعر،سمع بقزوين الحسن بن علي الطوسي،و إسحاق بن محمّد و محمّد بن صالح الطبري،و عبد اللّه بن محمّد الأسفرائني، و بالري عبد الرحمن بن حمّاد الطبراني،و عبد الرحمن بن أبي حاتم،و سهل بن محمّد الورّاق،و أحمد بن جعفر بن نصر،و إبراهيم بن محمّد بن مسلم من وارة[كذا].دخل نيسابور آخرا فسمع محمّد بن يعقوب الأصمّ،و محمّد بن يعقوب الشيباني و كتب عنه بشرفه الأئمة الذين كانوا أكبر سنّا منه،و ذكره الحافظ أبو عبد اللّه الحافظ في تاريخ نيسابور،ذكر موقّر،فقال:هو الشريف حسبا و نسبا،و الجليل همّة و قولا و فعلا، ما رأيت في العلوية[و في المصدر:العلوم،و هو سهو]و غيرهم له شبيها جلالة و عفّة و بيانا،و نشر المحاسن الخلفاء و المهاجرين و الأنصار..إلى أن قال:ورد نيسابور سنة سبع[و]ثلاثين،ثم خرج إلى الري فاجتمع الناس على أن يريدوه على البيعة فأبى عليهم،و قبض عليه أمير الجيش و بعث به إلى بخارا و قبّح أمره عند السلطان،و بقي بها مدّة ثم رجع إلى نيسابور سنة أربعين،و حينئذ أدمنا الاختلاف إليه،توفي بنيسابور في رجب سنة ست و أربعين و ثلاثمائة و حمل تابوته على البغال إلى قزوين.في تاريخ الخليل الحافظ:أنّه مات سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة بنيسابور و حمل إلى قزوين

ص: 285

أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام في رجب،قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتبه إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.

و في المجلس الثاني و العشرين:حدّثنا حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي رضي اللّه عنه في رجب سنة:تسع و ثلاثين و ثلاثمائة،قال:أخبرني علي ابن إبراهيم بن هاشم،فيما كتب إليّ سنة سبع و ثلاثمائة..إلى آخره.

و قد جعله في البلغة (1)مرضي الصدوق رحمه اللّه (2)(3).

ص: 286


1- بلغة المحدثين:355.
2- أقول:سلف قريبا مستدركا بعنوان:حمزة بن محمّد بن أحمد بن جعفر..تحت رقم (7076)صفحة:268،و هو متحد مع هذا،فلاحظ.
3- حصيلة البحث ما وصفه به المؤالف و المخالف و مضمون رواياته في شتّى الموضوعات يوجب

(12) عدّه في أعلى مراتب الحسن إن لم يكن ثقة،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح أو صحيحا.

[7086] 1398-حمزة بن محمّد الكناني جاء في مستدرك الوسائل 308/3 باب 38 ذيل حديث 4643 قوله: و رواه أبو سعيد الدينوري في كتاب التعبير،قال:أخبرنا الشريف أبو القاسم جعفر بن محمّد بمصر،قال:حدّثنا حمزة بن محمّد الكناني، قال:أخبرنا أبو القاسم عيسى بن سليمان البغدادي،قال:حدّثنا موسى ابن جعفر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7087] 1399-حمزة بن محمّد بن يعقوب الدهان أبو يعلى جاء في بشارة المصطفى:2[و في الطبعة الجديدة:19 حديث 2]: أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في شوال سنة 512 بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني أبو يعلى حمزة بن محمّد ابن يعقوب الدهان بقراءتي عليه بالكوفة في دكانه بالسبيع في شوال سنة 464،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الجواليقي،قال:

ص: 287

(12) حدّثنا محمّد بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا سعدان،قال:حدّثنا علي،قال:حدّثنا حسين بن نصر،قال:حدّثني أبي،عن الصباح المزني،عن أبي حمزة الثمالي،عمّن حدّثه،عن أبي رزين،عن علي ابن الحسين عليهما السلام..و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 116/68 حديث 37.

أقول:قال الميرزا النوري في خاتمة مستدركه 3(21)14/ برقم 3: و كأبي يعلى حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان،و في رياض العلماء 217/2:أبو يعلى حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان كان من أكابر علمائنا،و يظهر من بشارة المصطفى أنّ أبا يعلى يروي عن أبي الحسن محمد بن أحمد الجواليقي،عن أحمد بن محمد بن الوليد،و يروي عنه الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن شهريار الخازن قراءة عليه بالكوفة في دكانه بالسبيع في شوال سنة 464،فهو في درجة الشيخ الطوسي و نظرائه.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.

[7088] 1400-حمزة بن المرتفع المشرقي جاء في اصول الكافي 110/1 باب الإرادة أنّها من صفات الفعل حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن المشرقي حمزة بن المرتفع،عن بعض أصحابنا،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..و مثله في الفصول المهمة 198/1.

و في معاني الأخبار:18 باب معنى رضى اللّه عزّ و جلّ و سخطه حديث 1،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي

ص: 288

( حمزة بن الربيع،عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..،و مثله في مرآة العقول 20/2 حديث 5،و شرح أصول الكافي للمولى صالح 355/3 حديث 5:عن المشرقي حمزة بن المرتفع.

إلاّ أنّ في كتاب التوحيد:168 حديث 1 باب 26،بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن المشرقي،عن حمزة بن الربيع،عمّن ذكره،قال:كنت في مجلس أبي جعفر عليه السلام..،و في صفحة: 168 باب 25 حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن المشرقي، عن عبد اللّه بن قيس،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

و قد سلف مستدركا في هذا المجلّد برقم(7035)صفحة:216 بعنوان:حمزة بن الربيع،فراجع

حصيلة البحث

اختلفت المجاميع الحديثيّة في المعنون فهو على هذا مجهول موضوعا و حكما،و إن كان الراجح عندي أنّه حمزة بن المرتفع المشرقي المهمل.

[7089] 1401-حمزة بن المغيرة بن شعبة جاء بهذا العنوان في مقتل الإمام الحسين عليه السلام لأبي مخنف الأزدي:94[و طبعة جماعة المدرسين:181-182]هكذا،قال:و جاء حمزة بن المغيرة بن شعبة-و هو ابن اخته-،فقال:أنشدك اللّه-يا خال! أن تسير الى الحسين فتأثم بربك و تقطع رحمك..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 289

7090

1388-حمزة مولى علي بن سليمان بن

رشيد بغداديّ

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه كذلك (1)حصيلة البحث

لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[7091] 1402-حمزة بن ميثم التمّار جاء في رجال الكشي:80 حديث 136،بسنده:..عن فضيل الرسّان،عن حمزة بن ميثم،قال:خرج أبي إلى العمرة..فحدّثني،قال: استأذنت على امّ سلمة رحمة اللّه عليها..

و جاء عنه في بحار الأنوار 128/42 باب 122 حديث 11.

و حديث 135،بسنده:..عن يعقوب بن شعيب،عن صالح بن ميثم..

و في صفحة:83:حديث 139 في أثناء الحديث،قال ميثم:فقلت لصالح ابني:فخذ مسمارا..

و في صفحة:114 حديث 182،بسنده:..عن عنبسة بن مصعب، و علي بن المغيرة،عن عمران بن ميثم،قال:دخلت أنا و عباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها:حبابة الوالبية..(2)في باب أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (12).

ص: 290


1- رجال الشيخ:413 برقم 15،و ذكره في مجمع الرجال 242/2،و نقد الرجال:120 برقم 21[المحقّقة 169/2 هامش رقم
2- ]،و جامع الرواة 283/1..و غيرهم، و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.

(12) و في صفحة:115 حديث 183،بسنده:..عن صالح بن ميثم،قال: دخلت أنا و عباية الأسدي على حبابة الوالبيّة..

و لاحظ مضمون حديث 182 و 183 و لعلّهما واحد،و لا يبعد أنّ أحدهما مصحّف الآخر و لا يبعد صحّة صالح؛لأنّ في حديث 139 تصريح بأنّ صالح بن ميثم،و عليه يكون أما أنّ ميثم رضوان اللّه تعالى عليه له أولاد،أحدهما:حمزة،و الآخر:عمران، و الآخر:صالح،أو أنّه مصحف أحدهما عن الآخر،و اللّه العالم.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة لاعتضادها بروايات أخرى ممّا توجب عدم بعد حسنه.

[7092] 1403-حمزة بن نصر جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 171/1-172 الجزء السادس طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:169 حديث 284]،بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن إسحاق الضبّي،عن حمزة بن نصر،عن إسماعيل بن الرجاء الزبيدي،قال:لمّا رجعت رسل أمير المؤمنين عليه السلام من عند طلحة و الزبير..إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 99/32 حديث 71 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[7093] 1404-حمزة بن نصر غلام أبي الحسن العسكري عليه السلام

جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:245 في إثبات ولادة

ص: 291

7094

1389-حمزة بن نصر الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 292


1- رجال الشيخ:178 برقم 218،و ذكره في مجمع الرجال 242/2،و في نقد الرجال: 120 برقم 21[المحقّقة 169/2 برقم(1712)]:و فيه،حمزة بن النضر الكوفي، و جامع الرواة 283/1،و فيه:حمزة بن النضر بن الكوفي..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ فقط.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كتب الرجال ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.

([7095] 1405-حمزة بن النضر الكوفي كذا جاء في نقد الرجال:120 برقم 21 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 169/2 برقم(1712)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،إلاّ أنّ فيه:178 برقم 218: حمزة بن نصر الكوفي،و هو الذي ترجمه المصنف طاب ثراه في موسوعته،و أوردناه في هذا المجلّد صفحة:292 برقم(7094)، فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7096] 1406-حمزة بن النضر بن الكوفي جاء في جامع الرواة 283/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،إلاّ أنّ في الرجال المطبوع:178 برقم 218:حمزة بن نصر الكوفي،و عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و هو المترجم من قبل المصنف طاب ثراه،و أدرجناه في هذا المجلّد.

و الظاهر أنّه و سابقه واحد.

حصيلة البحث

المعنون لم يرد في كتب الرجال و هو ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 293

7097

1390-حمزة بن النعمان بن هوذة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.قدم على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بصدقة جده الأعلى عذرة فأقطعه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رمية سهم، و حضر فرسه من وادي القرى،و نزل وادي القرى حتى مات.

و لم أتحقّق حاله (2).

ص: 294


1- في اسد الغابة 52/2،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1441.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7098] 1407-حمزة بن يزيد جاء في تهذيب الأحكام 314/10 حديث 1169،قال:محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن زيد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام.. و في وسائل الشيعة 181/19 حديث 3 الباب 9[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 243/29 حديث 3]،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمزة بن بريد،عن علي بن سويد،عن أبي الحسن موسى عليه السلام.. و لا يخفى كون المتن فيهما واحد،و في بعض نسخ التهذيب:حمزة بن يزيد،و الظاهر أنّ العناوين الثلاثة مصحفة،و الصحيح:حمزة بن بزيع،
7099

1391-حمزة بن اليسع الأشعري القمي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و عدّه مرّتين من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا في أحدهما (2):حمزة و اليسع ابنا اليسع.

و في الآخر (3):حمزة بن اليسع القمي.

ص: 295


1- الشيخ في رجاله:347 برقم 15.
2- الشيخ في رجاله:178 برقم 214.
3- في رجال الشيخ:178 برقم 211،و في رجال ابن داود ذكره في القسم الأوّل المعدّ للثقات و المهملين:134 برقم 522[الطبعة الحيدرية:85 برقم(532)]:حمزة بن اليسع القمي،(ق)[جخ]مهمل،و عدّه البرقي في رجاله:48 من أصحاب الكاظم عليه السلام،و ذكره في نقد الرجال:120 برقم 22[المحقّقة 169/2 برقم(1714)]، و مجمع الرجال 242/2،و جامع الرواة 283/1.

و يحتمل التعدد،بأن يكون ذكره لليسع مع حمزة للتمييز،إيماء إلى تعدّد حمزة ابن اليسع.أحدهما:أخو اليسع.و الآخر:القمي.

و قد مضى في:أحمد بن حمزة بن اليسع تصريح النجاشي (1)،و العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)بأنّ أباه حمزة-هذا-يروي عن الرضا عليه السلام أيضا.

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.

و في التعليقة (3):أنّه يروي عنه ابن أبي نصر (4)،و فيه إشعار بوثاقته، فتأمّل (5).

7100

1392-حمزة بن يعلى الأشعري

أبو يعلى القمي

[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي رحمه اللّه (6)،و قال:روى عن الرضا و أبي جعفر

ص: 296


1- النجاشي في رجاله:71 برقم 220.
2- الخلاصة:14 برقم 5.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:126.
4- في الكافي 238/4 حديث 28،بسنده:..عن سهل بن زياد و أحمد بن محمّد جميعا،عن ابن أبي نصر،قال:أخبرني حمزة بن اليسع،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
5- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المترجم من الحسان،و عدّ خبره حسنا أيضا.
6- رجال النجاشي:108 برقم 361 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:102،و طبعة بيروت 335/1 برقم(364)،و طبعة جماعة المدرسين:141 برقم(366)].

الثاني عليهما السلام،ثقة،وجه،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا استاذنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد،عن ابن الوليد،عن الصفار،عن حمزة،بالكتاب.انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:وجه.في القسم الأوّل من الخلاصة (1).

و أدّى هذا المعنى ابن داود في القسم الأوّل (2)ناسبا التوثيق إلى(كش)[أي الكشي]مريدا به النجاشي،كما هو الغالب فيه من أبدال:(جش)ب:(كش).

و وثّقه في الوجيزة،و البلغة (3)،و المشتركاتين..و غيرها (4)أيضا.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (5)برواية الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،عنه.

و زاد في جامع الرواة (6)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و محمّد بن أحمد،عنه (7).

ص: 297


1- الخلاصة:53-54 برقم 4.
2- ابن داود من رجاله:134 برقم 523[الطبعة الحيدرية:85 برقم(533)].
3- بلغة المحدّثين:355 برقم 23.
4- و وثّقه في وسائل الشيعة 184/20 برقم 423،و مجمع الرجال 242/2،و نقد الرجال:120 برقم 23[المحقّقة 169/2 برقم(1719)]،و الوجيزة:151[رجال المجلسي:202 برقم(634)]،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:22،و هداية المحدّثين:52،و جامع المقال:64،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و منهج المقال:126،و منتهى المقال:122[المحقّقة 140/3 برقم(1021)]،و جامع الرواة 283/1،و هؤلاء الأعلام ذكروا توثيقه من دون غمز فيه.
5- في هداية المحدثين:52،و جامع المقال:64.
6- جامع الرواة 283/1.
7- حصيلة البحث اتّفقت كلمة خبراء معرفة أحوال الرجال على وثاقته و جلالته،و عدّ حديثه صحيحا.
7101

1393-حمظظ بن شريق العدوي

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة.و قال:أدرك النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد الفتوح،و مات بطاعون عمواس.

و لم أتحقّق حاله (2).

7102

1394-حمل بن سعدانة الكلبي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و أبو موسى من الصحابة.

و ضعفه يظهر من شهوده صفّين مع معاوية،و شهوده مع خالد بن الوليد مشاهده كلّها،حشره اللّه تعالى مع هؤلاء.

ص: 298


1- ذكره في اسد الغابة 52/2،و الإصابة 354/1 برقم 1829،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1442.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في الاستيعاب 138/1 برقم 572،و اسد الغابة 52/2،و الإصابة 354/1 برقم 1830،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1443،و الكلّ صرّحوا بأنّه شهد مع خالد بن الوليد مشاهده كلّها،و في اسد الغابة و الإصابة و تجريد أسماء الصحابة أنّه: شهد صفين مع معاوية.

[الضبط:] و حمل:بالحاء المهملة و الميم المفتوحتين،و اللام (1).

و سعدانة:بالسين المهملة المضمومة (2)،و العين المهملة الساكنة،و الدال المهملة،و الألف،و النون،و الهاء.

و قد مرّ (3)ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد (4).

7103

1395-حمل بن مالك الهذلي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (5)،و أبو نعيم،و ابن منده من الصحابة،يكنّى:أبا نضلة، نزل البصرة،و له بها دار.و قد روى عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله غير متّضح لديّ (6).

ص: 299


1- حمل لغة:البرق،و أول البروج كما في الصحاح 1677/4،و قد ضبطه في توضيح المشتبه 430/2.
2- لم أجد من صرّح بضم السين،و الظاهر أنّها بفتح السين،قال في الصحاح 488/2: و السعدانة:كركرة البعير،عقدة الشسع التي تلي الأرض،و كذلك العقد التي في أسفل كفّة الميزان،و أضاف عليه في لسان العرب 215/3 بعض المعاني..إلى أن قال في صفحة: 216:و في الحديث في صفة من يخرج من النار:يهتزّ كأنّه سعدانة،هو نبت ذو شوك.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث المعنون من أضعف الضعفاء،حشره اللّه تعالى مع معاوية.
5- في الاستيعاب 138/1 برقم 571 حمل،و يقال:حملة بن مالك بن النابغة الهذلي..، و الإصابة 354/1 برقم 1831،و اسد الغابة 52/2،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1444.
6- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يكشف عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(13) [7104] 1408-حمل بن معاوية بن مرداس بن صباح قال الكلبي في نسب معد 292/1:كان من الفرسان شهد صفّين مع علي بن أبي طالب عليه السلام.و هو الذي أراد أن يطرح الأشتر في الماء يوم صفّين..!

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو يعدّ مهملا.

[7105] 1409-حملان بن الحسين جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 86/81،بسنده:..عن علي بن حاتم،عن القاسم بن محمد،عن حملان بن الحسين،عن الحسين بن الوليد،عن حنان بن سدير..

و لكن في علل الشرائع 291/1 باب 217 حديث 1:حمدان بن الحسين.

و كذلك جاء في بحار الأنوار 59/99 حديث 20،و لكن في علل الشرائع 398/2 أيضا:حمدان بن الحسين.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[7106] 1410-حملة بن مالك بن النابغة كذا عنونه في الاستيعاب 138/1 رقم 571 ذيل ترجمة حمل بن مالك الذهلي الذي ترجمه المصنف قدّس سرّه في الصحابة و أدرجناه

ص: 300

7107

1396-حممة بن أبي حممة الدوسي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

و قد غزا أصبهان في زمان عمر،و قتل بها،و دفن هناك (2).

7108

1397-حمنن بن عوف الزهري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة.عاش في الجاهلية ستّين سنة،و في الإسلام ستّين سنة.

ص: 301


1- ذكره في الاستيعاب 148/1 برقم 598،و الإصابة 354/1 برقم 1832،و اسد الغابة 53/2،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1445 بعنوان:حمة الدوسي..
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله.
3- في الاستيعاب 146/1 برقم 586،و الإصابة 354/1 برقم 1833،و اسد الغابة 53/2،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1446.

و حاله مجهول (1).

ص: 302


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7109] 1411-حمويه بن أحمد جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 258/2 في طبعة النجف الأشرف [و في طبعة مؤسسة البعثة:644 حديث 1337]مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة 457،بسنده:..قال:حدّثني حمران بن المعافا[و في طبعة البعثة:حمدان بن المعافا]،عن حمويه بن أحمد،قال:حدّثني أحمد بن عيسى العلوي،قال:قال لي جعفر ابن محمّد عليهما السلام.. و عنه في بحار الأنوار 426/71 حديث 72،و 317/74 حديث 76،و مستدرك وسائل الشيعة 404/12 حديث 14429. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته هنا سديدة. [7110] 1412-حمويه بن علي بن حمويه البصري أبو عبد اللّه جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 13/2-14 طبعة النجف الأشرف

( [و في طبعة مؤسسة البعثة:399 حديث 890]،بسنده:..قال: أخبرنا أبو عبد اللّه حمويه بن علي بن حمويه البصري قراءة عليه ببغداد في دار الغضائري يوم السبت النصف من ذي القعدة سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن البكر الهزاني..

و عنه في بحار الأنوار 222/16 حديث 20،و 144/18 حديث 1، و 382/21 حديث 9،و 215/81 حديث 8،و وسائل الشيعة 419/2 حديث 2523.

و جاء أيضا في المناقب لابن شهرآشوب 138/3..،و عنه في بحار الأنوار 183/43.

و جاء في بشارة المصطفى:21 حديث 4..،و عنه في بحار الأنوار 120/68 حديث 49.

أقول:و قال علي بن محمد العلوي في كتابه المجدي في أنساب الطالبيين:9:و حدثني أبو عبد اللّه حمويه بن علي بن حمويه أحد شيوخ الشيعة بالبصرة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لعل وصفه ب:الشيخوخة للشيخ تسبغ عليه شيء من القوة،بل الحسن.

ص: 303

ص: 304

[باب حميد]

ص: 305

ص: 306

باب حميد

اشارة

المعروف على الألسن و المستعمل الآن علما هو حميد-مكبّرا-،و لكن صرّح في الإيضاح (1)،و رجال ابن داود (2)،و التكملة (3)،و توضيح الاشتباه للساروي،بأنّه:بضم الحاء المهملة،و فتح الميم،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة،مصغّرا،و ظنّي أنّه أتى مكبّرا و مصغّرا جميعا (4).

ص: 307


1- إيضاح الاشتباه:139 برقم 155،و انظر ضبط حميد-مصغّرا و مكبّرا-في توضيح المشتبه 327/3.
2- رجال ابن داود:135 برقم 526[الطبعة الحيدرية:86 برقم(536)]،و اسد الغابة 53/2.
3- تكملة الرجال 374/1،و نضد الإيضاح المطبوع في ذيل الفهرست طبعة أوفست جامعة مشهد.
4- توضيح الاشتباه:142 برقم 610،و في شرح أصول الكافي للمولى صالح 369/2 في ترجمة حميد بن المثنّى أبو المعزا(عن أبي المعزا)،قيل:الحق فيه المدّ كما ذهب إليه ابن طاوس و تلميذه الحسن بن داود..إلى أن قال:حميد-مصغّرا-بن المثنّى.. [7111] 1413-حميد الآبي جاء في المحاسن للبرقي:641 كتاب المرافق 16 باب الغنم
7112

1398-حميد أبو غسّان الذهلي الكوفي

الضبط:

غسّان:بفتح الغين المعجمة،و فتح السين المهملة المشدّدة،و الألف، و النون (1).

و قد مرّ (2)ضبط الذهلي في ترجمة:بشر بن حسّان.

ص: 308


1- قال في الصحاح 2174/6(مادة غسس):غسّان:اسم ماء نزل عليه قوم من الأزد فنسبوا إليه،منهم بنو جفنة رهط الملوك،و يقال:غسّان اسم قبيلة.و قال في الصحاح 956/3(مادة غسس):غسّان قبيلة من اليمن،منهم ملوك غسّان،و يقال: غسّان ماء. و انظر تفصيلا أكثر في تاج العروس 202/4-203 و 295/9.
2- في صفحة:252 من المجلّد الثاني عشر.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بالعنوان المذكور،بحذف كلمة(الكوفي)، من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

و استظهر الميرزا (2)كونه حميد بن راشد-الآتي-و ليس ببعيد (3).

ص: 309


1- رجال الشيخ:180 برقم 253:حميد أبو غسان الذهلي الكوفي.
2- في منهج المقال:126:حميد أبو غسان الذهلي الكوفي.و الظاهر أنّه ابن راشد الآتي أقول:الاستظهار المذكور في محلّه،فراجع و تدبر.
3- حصيلة البحث لم أجد في طيات المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7113] 1414-حميد بن أبي حميد جاء في بشارة المصطفى:203[و في الطبعة المحقّقة:314 حديث 24]،قال:حدثني حميد الشامي،عن سليمان المنبهي، عن ثوبان مولى رسول اللّه(ص).. و جاء بعينه في بحار الأنوار 275/58 حديث 68..إلاّ أنّ هذا الحديث متنا و سندا جاء في تهذيب الكمال 413/7 برقم 1546، و حكى عن أبي عدي أنّه يقال له:حميد بن أبي حميد. حصيلة البحث المعنون مهمل حكما مسدد رواية.
7114

1399-حميد بن الأسود أبو الأسود البصري

ختن عبد الرحمن بن مهدي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مر (2)ضبط ختن في ترجمة:أبان بن عمر الأسدي (3).

ص: 310


1- رجال الشيخ:180 برقم 249،و ذكره في مجمع الرجال 242/2،و نقد الرجال: 120 برقم 1[المحقّقة 170/2 برقم(1715)]،و جامع الرواة 283/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و رواية البخاري عنه في تفسير سورة براءة توجب الريب في إماميّته.
2- في صفحة:154 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7115] 1415-حميد بن أنس بن مالك جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى الطبعة الحيدرية (النجف الأشرف)123/2،بسنده:..عن حميد بن أنس بن مالك،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله[و في طبعة مؤسسة البعثة 510/2 حديث 1113]،بسنده:..عن حميد،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
7116

1400-حميد الأنصاري

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (2).

ص: 311


1- في اسد الغابة 53/2،و الإصابة 356/1 برقم 1841،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1447.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [7117] 1416-حميد بن ثابت جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 369/1 الجزء الثاني عشر في طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:358-359 حديث 746]، بسنده:..حدّثنا أبو قلابة،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا يزيد بن بزيع،
7118

1401-حميد بن ثور أبو المثنّى العامري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.شهد حنينا مع الكفار،ثم أسلم و كان شاعرا.

و لم يتّضح لي حاله (2).

ص: 312


1- في الاستيعاب 138/1 برقم 575،و الإصابة 355/1 برقم 1834،و أسد الغابة 53/2،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1448.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له و لا غيرهم ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7119] 1417-حميد بن جنادة العجلي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 211/2 طبعة النجف الأشرف[و في
7120

1402-حميد بن حماد بن حوار

التميمي الكوفي

الضبط:

حوار (1):بضم الحاء المهملة،بعدها واو،و ألف،و راء مهملة،و قد يكسر الحاء،أصله اسم لولد الناقة حين تضعه امّه،أو من حين الوضع إلى أن يفطم و يفصل عن أمّه،و قد يسمّى به الإنسان (2).

و قد مرّ (3)ضبط التميمي في ترجمة:أحنف بن قيس.

ص: 313


1- أقول:ضبطه العامة بالحاء المنقوطة بنقطة من فوق(الخوار)،كما في تهذيب التهذيب و غيره.
2- قال في الصحاح 640/2:الحوار:ولد الناقة،و لا يزال حوارا حتى يفصل،فإذا فصل عن أمّه فهو فصيل،و قال في هامش الصحاح:الحوار بضم الحاء،و كسرها لغة رديئة. و لكن ضبطه بكسر الحاء فقط في توضيح المشتبه 506/2،و قال في القاموس المحيط 15/2:و الحوار بالضم و قد يكسر..
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.و زاد قوله:أسند عنه.

قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبط حوار ما لفظه-:روى ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير أنّه:ثقة.انتهى.

و ظاهر عدّه الرجل في القسم الأوّل،و نقله توثيق ابن نمير،و سكوته عليه قبوله له،و اعتماده عليه.

و قد اعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)بقوله:هذا النقل لا يقتضي

ص: 314


1- رجال الشيخ:180 برقم 256.
2- الخلاصة:59 برقم 3،و ذكره ابن داود في القسم الأول من رجاله:135 برقم 526: حميد-بضم الحاء-بن حماد بن حوار-بضم الحاء المهملة و الراء-،التميمي الكوفي، لم[عق]ثقة.
3- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:13 من نسختنا. أقول:ترجمه المزّي في تهذيب الكمال 352/7-353 برقم 1524 بقوله:حميد ابن حمّاد بن خوار،و يقال:ابن أبي الخوار التميمي،أبو الجهم،و يقال:أبو الخير، و يقال:أبو سعيد-و الأوّل أصح-الكوفي،و يقال:البصري،روى عن:ثابت بن أبي صفيّة أبي حمزة الثمالي،و حمّاد بن أبي سليمان،و حمزة الزيّات،و سفيان الثوري (د)،و سليمان الأعمش،و سمّاك بن حرب،و عائذ بن شريح،و مسعر بن كدام،و مغيرة ابن زياد الموصلي،و تغلب بنت الخوار الضبيّة.روى عنه:جعفر بن محمّد بن الحسن الأسديّ الكوفي،و زيد بن الحباب،و أبو كريب محمّد بن العلاء(د)،و محمّد بن معمّر البحراني،و محمود بن غيلان المروزي.قال أبو زرعة:شيخ.و قال أبو حاتم:شيخ يكتب حديثه،ليس بالمشهور.و قال أبو عبيد الآجري:سئل أبو داود عن حميد بن خوار،فقال:ضعيف.و قال الدارقطني:يعتبر به.و قال ابن عدي:يحدّث عن الثقات

الحكم بتوثيق المذكور،كما لا يخفى،فذكره في هذا القسم ليس بجيّد.انتهى.

و وجه عدم الجودة أنّ ابن نمير من علماء العامة،و ابن عقدة للعلاّمة فيه كلام.

و أقول:قد نقّحنا في ترجمة ابن عقدة كونه موثّقا،معتمدا عليه.و ابن نمير و إن كان من العامّة،إلاّ أنّه قد وثقه جمع،و الموثّقة عندنا حجّة،فلا مانع بعد إحراز كون حميد-هذا-إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه،عن كون توثيق ابن نمير مثبتا وثاقة الرجل،سيما بعد ما مرّ (1)في المقدمات من حجية توثيق العامي للإمامي.

و كأنّ الفاضل المجلسي (2)لم يعتمد على هذا التوثيق،بل حيث إنّه استفاد من الشيخ رحمه اللّه كون الرجل إماميّا،عده ممدوحا لكون التوثيق المذكور مدحا معتدا به،بعد عدم حجيّته عنده.

و ضايق في البلغة (3)من هذا المقدار أيضا،حيث قال:حميد بن حمّاد،قيل:

ص: 315


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 217/1 من الطبعة الحجرية.
2- في الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(635)]،قال:و حميد بن حماد (ح)،و في رجال شيخنا الحر المخطوط:22 نقل عبارة الخلاصة.
3- بلغة المحدثين:355.

ممدوح،و لم يثبت.انتهى.

و لا أرى له وجها؛ضرورة أنّ توثيق ابن نمير-سيما بعد نقل العلاّمة رحمه اللّه إيّاه،ساكتا عليه،راضيا به-إن لم يفد التوثيق،فلا أقلّ من إفادته المدح المعتدّ به.

فالحقّ أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح،إن لم يكن صحيحا.

و قد سها قلم ابن داود هنا من وجهين:

أحدهما:نسبته التوثيق إلى ابن عقدة،مع أنّ ابن عقدة ينقله عن ابن نمير.

و الآخر:أنّه رمز الرجل بعدم روايته عنهم عليهم السلام،فإنّه خال من الوجه بعد عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،كذا قيل.

و فيه ما ذكرناه في فوائد المقدمة (1)من جريان اصطلاح ابن داود على رمز (لم)في ترجمة كلّ من لم يذكر النجاشي روايته عن إمام.

و عدّ في الحاوي (2)الرجل في الضعفاء.

ففيه ثلاثة أقوال:

أحدها:أنّه ثقة و هو ظاهر الخلاصة.

و الثاني:أنّه حسن،و هو خيرة الوجيزة.

و الثالث:أنّه ضعيف،و هو ظاهر تعليق الشهيد الثاني (3)،و البلغة (4)،

ص: 316


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 191/1 من الطبعة الحجرية.
2- حاوي الأقوال 434/3 برقم 1509.
3- تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة:13(النسخة الخطية).
4- بلغة المحدثين:355 برقم 24.

و الحاوي.و خير الأمور أوسطها (1).

7121

1403-حميد بن راشد أبو غسّان الذهلي

[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي رحمه اللّه (2)،ثم قال:له كتاب،قاله ابن نوح (3):

ص: 317


1- حصيلة البحث لقد ترجم المعنون هنا جمع كبير من أعلام العامّة ساكتين عن مذهبه،و قد أشرنا إلى بعض المصادر،و قد وثّقه بعضهم،و ليّنه آخرون،و ضعّفه الأكثر. و على كل حال؛مع رعاية ما قيل فيه من الخاصة و العامّة لم تحصل لي القناعة في الحكم عليه بشيء،فأنا فيه من المتوقّفين.
2- رجال النجاشي:103 برقم 337 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:96-97، و في طبعة بيروت 323/1-324 برقم(340)،و طبعة جماعة المدرسين:133 برقم(342)]،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:222 مرّتين في باب الكنى برقم 882 من الطبعة الحيدرية:أبو غسان الذهلي له كتاب،و صفحة:223 برقم 895 من الطبعة الحيدرية:أبو غسان الذهلي له كتاب،أخبرنا به جماعة عن التلعكبري،عن ابن همّام بإسناده عنه،و عدّه في إتقان المقال:186 في الحسان، و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،و ذكره في منهج المقال:126،و توضيح الاشتباه:141 برقم 609،و جامع الرواة 284/1،و مجمع الرجال 243/2،و نقد الرجال:120 برقم 3[الطبعة المحقّقة 170/2 برقم (1717)]..و غيرها.
3- كذا في طبعة بيروت،و هو الظاهر.و لا توجد في طبعة جماعة المدرسين:قاله ابن نوح،و في طبعة الهند،قال:أخبرنا،و في الطبعة المصطفوية قال ابن نوح:أخبرنا ابن نوح.

أخبرنا ابن نوح،عن الحسين بن علي بن سفيان،عن حميد بن زياد،قال:

حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن أبي غسّان الذهلي،و اسمه:حميد بن راشد،عن المفضّل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ذكر الكتاب.انتهى.

و قد مرّ (1)أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ حميد أبا غسّان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و استظهر الميرزا (2)اتحادهما،و ليس ببعيد إلاّ من جهة ظهور عبارة النجاشي المذكورة في عدم روايته عن الصادق عليه السلام إلاّ بتوسط المفضّل.و يمكن الجمع بينهما بإرادة النجاشي كون رواية ما في كتابه بتوسط المفضّل فلا ينافي أن يكون روى غير ما في الكتاب عن الصادق عليه السلام بغير واسطة،أو بأنّه و إن كان من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه كان يروي بتوسط المفضّل،فتأمّل لكي يظهر لك إمكان دعوى أنّ كون رجل من أصحاب إمام عليه السلام قد اصطلح على روايته عنه، فتأمّل.

و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 318


1- في صفحة:308 من هذا المجلّد.
2- في منهج المقال:126.
3- حصيلة البحث يظهر من ذكر النجاشي له في رجاله أنّه إماميّ،إلاّ أنّي لم أعثر على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
7122

1404-حميد بن الربيع

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1):له كتاب البحث و التمييز،رواه أحمد بن محمّد بن عمر الأحمسي،عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (2).

ص: 319


1- الفهرست:85 برقم 238 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضوية:60 برقم(227)، و طبعة جامعة مشهد:117-118 برقم(256)]،و ذكره في مجمع الرجال 243/2، و جامع الرواة 284/1،و نقد الرجال:120 برقم 4[المحقّقة 170/2 برقم(1718)] ..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة الفهرست من دون زيادة.
2- حصيلة البحث في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة لم يوضح حاله،فهو ممّن أهمل بيان حاله. [7123] 1418-حميد بن الربيع جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 583/2 حديث 3،بسنده:..عن أحمد بن محمّد الكاتب،عن حميد بن الربيع،عن عبيد بن موسى.. و عنه في بحار الأنوار 385/23 حديث 86 مثله. و جاء في صفحة:641 حديث 2،و صفحة:687 حديث 6، و يحتمل كونه ما جاء في المتن إلاّ أنّه لا شاهد عليه،فتأمل. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

(12) [7124] 1419-حميد بن الربيع الخزاز جاء بهذا العنوان في التحصين لابن طاوس:578،بسنده:..عن أبي جعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن السكين البلدي، قالا:حدثنا حميد بن الربيع الخزّاز،عن يزيد بن هارون..

أقول:عنون ابن حبان في الثقات 197/8:حميد بن الربيع الخزّاز اللخمي أبو الحسن من أهل بغداد..و كأنّه منهم.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[7125] 1420-حميد بن رنجويه جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 347/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:737 حديث 1537،و فيه:زنجويه بدل:رنجويه]،قال الفضل(هو ابن شاذان بقرينة صدر الرواية)و روى محمّد بن رافع و أحمد بن نصر و حميد بن رنجويه زاد بعضهم على بعض، عن علي بن عاصم..،ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 160/8 برقم 4266 و أثنى عليه.

و في سير أعلام النبلاء 19/12 برقم 3 بأنّه:حميد بن زنجويه أبو أحمد الأزدي.

أقول:و لم نجد لحميد بن رنجويه ترجمة أو حديث.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة.

ص: 320

([7126] 1421-حميد بن زنجويه جاء في الخصال:344 باب 7 حديث 10،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن سعيد البزّاز،قال:حدّثنا حميد بن زنجويه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن يوسف،قال:حدّثني خالد بن يزيد ابن صبيح،عن طلحة بن عمرو الحضرمي،عن عطاء بن أبي رباح،عن ابن عباس،عن النبي صلى اللّه عليه و آله..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،و الظاهر اتحاده مع المتقدّم.

[7127] 1422-حميد بن زياد الدهقان الكوفي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 211/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:598 حديث 1241]مجلس يوم الجمعة من شهر ربيع الأوّل سنة 457،قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:أخبرنا حميد بن زياد الدهقان الكوفي،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل الأنباري..

أقول:الأقوى عندي هو:حميد بن زياد النينوي-الآتي عنوانه في المتن-فكما قال النجاشي:حميد بن زياد بن حماد بن زياد الدهقان أبو القاسم،كوفي،مات سنة عشر و ثلاثمائة،و في أمالي الشيخ:317 حديث 645:حميد بن زياد الدهقان إجازة بخطه في سنة تسع و ثلاثمائة،و في صفحة:598،قال:حميد بن زياد الدهقان الكوفي.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 321

7128
اشارة

1405-حميد بن زياد النينوي (1)

الضبط:

النينوي:بنونين مفتوحتين،بينهما ياء مثنّاة من تحت ساكنة،و بعدهما واو و ياء،نسبة إلى نينوا،موضع قرب كربلاء.أو هي هي (2)،و هذه النسبة على خلاف القياس،إذ القياس النينوائي،كما هو ظاهر.

ص: 322


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:463 برقم 16،و فهرست الشيخ:85 برقم 239،و وسائل الشيعة 184/20 برقم 424،و معالم العلماء:43 برقم 276،و رجال النجاشي:102 برقم 334،و الخلاصة:59 برقم 2،و تعليقة الشهيد على الخلاصة:31 من نسختنا، و حاوي الأقوال 198/3 برقم 1152[المخطوط:204 برقم(1061)]،و الوجيزة: 151[رجال المجلسي:203 برقم(636)]،و هداية المحدثين:53،و جامع المقال: 64،و رجال ابن داود:135 برقم 526،و صفحة:450 برقم 161،و ملخّص المقال في قسم الموثّقين،و تكملة الرجال 373/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:125، و جامع الرواة 284/1،و إتقان المقال:55،و منتهى المقال:122[المحقّقة 141/3 برقم(1023)]،و مجمع الرجال 244/2،و معراج أهل الكمال:193،و صفحة:277 [المخطوط:203،و صفحة:292]..و موارد أخرى،و نقد الرجال:120 برقم 5 [المحقّقة 171/2 برقم(1719)]،و إيضاح الاشتباه:12 من نسختنا،و رسالة أبي غالب الزراري:40،و تفسير علي بن إبراهيم 103/2.
2- أقول:يفهم من كلام ياقوت في معجم البلدان 339/5،أنّ كربلاء جزء منها،حيث قال:و بسواد الكوفة ناحية يقال لها:نينوى،منها كربلاء التي قتل بها الحسين رضي اللّه عنه [عليه السلام]،و نقل هذه العبارة في مراصد الاطلاع 1414/3 أيضا. و قال في تاج العروس 357/9:و نينوى بكسر أوله و العامة تفتحه..موضع بالكوفة في سوادها منها كربلاء التي قتل فيها سيدنا الحسين رضي اللّه تعالى عنه [عليه السلام].

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:حميد ابن زياد،من أهل نينوا،قرية بجنب الحائر-على ساكنه السلام-عالم جليل،واسع العلم،كثير التصانيف،قد ذكرنا طرفا من كتبه في الفهرست.

انتهى.

و قال في الفهرست (2):حميد بن زياد،من أهل نينوى،قرية إلى جنب الحائر-على صاحبه (3)السلام-ثقة،كثير التصانيف،روى الأصول أكثرها، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول،أخبرنا برواياته كلّها و كتبه أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.

و أخبرنا بها (4)عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،[عن ابن بطة]عن حميد (5).

و أخبرنا[أيضا]أحمد بن عبدون،عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني (6)ابن محمّد الكاتب،عن حميد.انتهى.

و في خاتمة الوسائل (7)عن ابن شهرآشوب (8)،توثيقه له.

ص: 323


1- رجال الشيخ:463 برقم 16.
2- الفهرست:85 برقم 239 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:60 برقم(228)، و طبعة جامعة مشهد:118 برقم(257)].
3- خ.ل:ساكنه.
4- كذا في الأصل،و في المصدر:أيضا،بدلا من:بها.
5- في المصدر:عن أبي الفضل،عن ابن بطة،عنه.
6- ما جاء:ابن قوني في طبعة جامعة مشهد.
7- وسائل الشيعة 184/20 برقم 424.
8- في معالم العلماء:43 برقم 276.

و قال النجاشي (1):حميد بن زياد بن حماد[بن حمّاد] (2)بن زياد هواز (3)الدهقان أبو القاسم،كوفي،سكن سوراء،و انتقل إلى نينوى قرية على العلقمي إلى جنب الحائر-على صاحبه السلام-،كان ثقة واقفا،وجها فيهم،سمع الكتب،و صنّف كتاب الجامع في أنواع الشرائع،كتاب الخمس،كتاب الدعاء،كتاب الرجال،كتاب من روى عن الصادق عليه السلام،كتاب الفرائض،كتاب الدلائل،كتاب ذمّ من خالف الحق و أهله،كتاب فضل العلم و العلماء،كتاب الثلاث و الأربع،كتاب النوادر،و هو كتاب كبير.

أخبرنا أحمد بن علي بن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان،قال:

قرأت على حميد بن زياد كتابه:كتاب الدعاء.

و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،عن حميد،بكتبه.

قال أبو المفضّل الشيباني:أجازنا سنة عشر و ثلاثمائة،و قال أبو الحسن علي ابن حاتم:لقيته سنة ستّ و ثلاثمائة،و سمعت منه كتابه الرجال قراءة،و أجاز لنا كتبه.و مات حميد سنة عشر و ثلاثمائة.انتهى.

ص: 324


1- النجاشي في رجاله:102 برقم 334 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:95-96، و طبعة بيروت 321/1-322 برقم(337)،و طبعة جماعة المدرسين:132 برقم (339)].
2- كما في رجال النجاشي بطبعاته الثلاثة،و فراغ في طبعة الهند.
3- جاءت الكلمة نسخة بدل في الأصل من المصنف قدّس سرّه،و في طبعة جماعة المدرّسين:هوار.

و لا يخفى ما بين كلام الشيخ رحمه اللّه و النجاشي من التنافي؛لأنّ ظاهر الشيخ في الفهرست و الرجال-من جهة عدم غمز في مذهبه-كونه إماميّا،ثقة.و صريح النجاشي كونه واقفيّا،ثقة.

و قد عنونه العلامة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و نقل أوّلا عن الشيخ رحمه اللّه أنّه قال:ثقة،عالم جليل القدر،واسع العلم،كثير التصانيف..

ثم نقل كلام النجاشي إلى قوله:وجها فيهم.و ألحقه بتاريخ وفاته الذي ذكره النجاشي،ثم قال:فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة (2)،إذا خلت عن المعارض.انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه قوله:لا وجه لذكره في هذا القسم، لأنّ غايته أن يكون واقفيا ثقة،و ليس هذا القسم معقودا لمثله،لكن قد اتفق للمصنّف رحمه اللّه ذكر جماعة فيه كذلك.انتهى.

و أنت خبير بأنّ القسم الأوّل ليس معقودا لذكر خصوص الثقات،حتى يتجه ما ذكره،بل هو معقود لذكر من يعتمد على روايته إن ترجّح عنده قبول قوله،و قد ترجّح عنده قبول قول الرجل،لاتّفاق الشيخ رحمه اللّه

ص: 325


1- الخلاصة:59 برقم 2،و في رسالة أبي غالب الزراري:40،قال:و سمعت من حميد ابن زياد،و أبي عبد اللّه بن ثابت،و أحمد بن محمّد بن رياح..و هؤلاء من رجال الواقفة إلاّ أنّهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم،كثيري الرواية. و جاء في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم القمي سورة النور 103/2 في تفسير الآية الكريمة: اَللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ :حدّثنا حميد بن زياد..
2- في الخلاصة:قبول روايته،بدل:أنّ روايته مقبولة.
3- في تعليقته على الخلاصة المخطوط:13 من نسختنا.

و النجاشي على وثاقته،و ظهور كلام الشيخ في كونه اثني عشريا،و شهادة النجاشي وحده بوقفه،و لا مانع من حجيّة قول مثله إذا خلا عن المعارض.نعم؛إن عارض خبره خبر إماميّ ثقة،قدّم ذلك لكونه أوثق.

و قد عثرت بعد ذلك على اعتذار بعضهم عن إدراج العلاّمة رحمه اللّه للرجل في هذا القسم،بأنّه لمّا كانت وثاقته مجمعا عليها،و وقفه مختصّا بالنجاشي،فلذا عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل.

و أقول:لو لا أنّ النجاشي في غاية الضبط لأمكن منع وقف الرجل بعدم ذكر الشيخ رحمه اللّه لذلك.و لكن النجاشي لا معدل عن قوله،لغاية ضبطه.فالحق أنّ الرجل موثق.

و قد عدّه في الحاوي (1)أيضا في باب الموثقين،و عدّه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)أيضا موثقا.و في المشتركاتين (4):إنّه ثقة واقفي.

و قد عدّه ابن داود في البابين،و ذكر في الأوّل (5):إنّه مصنّف ثقة فاضل إلاّ أنّ النجاشي،قال:إنّه واقفي،و قد أثبته في الضعفاء لذلك (6).

ص: 326


1- حاوي الأقوال(المخطوط):204 برقم 1061[الطبعة المحقّقة 198/3 برقم (1152)].
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(636)].
3- بلغة المحدثين:355.
4- في هداية المحدثين:53،قال:و إنّه ابن زياد الثقة الواقفي..و جامع المقال:64 مثله.
5- رجال ابن داود:135 برقم 526[الطبعة الحيدرية:86 برقم(536)].
6- انتهى كلام ابن داود.

و اقتصر في القسم الثاني (1)على نقل مختصر كلام النجاشي.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (2)،نقل رواية أبي طالب الأنباري،و أبي المفضل الشيباني،و علي بن حبشي بن قوني.

و من النجاشي (3)؛نقل رواية الحسين بن علي بن سفيان،و أحمد بن جعفر بن سفيان،عنه.

ص: 327


1- رجال ابن داود:450 برقم 161[الطبعة الحيدرية:243 برقم(167)]،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الموثقين،و لاحظ:تكملة الرجال 373/1. قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:125-126:حميد بن زياد بن حمّاد بن زياد أبو القاسم الدهقان الكوفي نزيل نينوا إلى جنب الحائر،ثقة وجه كثير التصانيف توفي[سنة]310،و أجاز لأبي المفضل الشيباني[سنة]310، و لأبي الحسن علي بن حاتم 306،روى عنه أبو غالب الزراري المولود 285، و المتوفي 368 ذكره مع أبي عبد اللّه بن ثابت،و أحمد بن محمد بن رباح،و قال:هؤلاء من رجال الواقفة إلاّ أنّهم كانوا فقهاء ثقات في أحاديثهم كثيري الرواية،و روى عنه أيضا الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،و أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري. و يظهر من أسانيده أنّه كان من المعمّرين و له مشايخ معمّرون،فإنّه روى بواسطة واحدة عن أبي حمزة ثابت بن دينار-الذي توفي 150 كما في ترجمة أبي حمزة من فهرست الطوسي-فإنّه روى عن أبي جعفر محمّد بن عياش بن عيسى،و يونس بن علي، عن أبي حمزة،و كذا يروي بواسطة واحدة عن جابر بن يزيد الجعفي-المتوفي 128 أو 132-و هو:إبراهيم بن سليمان النهمي الراوي لكثير من الأصول،و منها أصل جابر،يرويه عن جابر كما في ترجمته في فهرست الطوسي.و روى عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن حازم-الذي مات 261-كتاب نوادر أبي عصام،كما في رجال النجاشي.
2- الفهرست:85 برقم 239.
3- النجاشي في رجاله:102 برقم 334 الطبعة المصطفوية،و قد ذكرنا سائر الطبعات.

و قد ميّزه برواية هؤلاء في مشتركات الكاظمي (1)،و زاد رواية الكليني رحمه اللّه،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)رواية يعقوب،و الحسين بن محمّد بن علاّن،و علي ابن حاتم،و أبي الحسن موسى بن جعفر الحائري،و أبي علي محمّد بن همام، عنه.

بقي هنا شيء؛و هو أنّك قد سمعت من النجاشي توقيت وفاته بسنة عشر و ثلاثمائة.و قد أخذ ذلك منه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة.و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه:إنّ بخط السيّد في كتاب النجاشي سنة عشرين و ثلاثمائة.انتهى.

تكملة:

نقل في الحاوي (4)عن العلاّمة رحمه اللّه أنّه قال في الإيضاح (5):حميد- مصغّرا-بن زياد بن حمّاد بن حمّاد-مرتين-بن زياد هواز-بفتح الهاء،و الواو بعدها،و الألف،ثمّ الزاي-الدهقان-بكسر الدال المهملة-كان ثقة واقفيا، وجها في الواقفة.انتهى (6).

ص: 328


1- في هداية المحدثين:53.
2- جامع الرواة 284/1.
3- في تعليقته على الخلاصة و لا زالت مخطوطة:13 من نسختنا.
4- حاوي الأقوال 198/3 برقم 1152[المخطوط:204 برقم(1061)].
5- إيضاح الاشتباه:141 برقم 160[صفحة:12 من نسختنا المخطوطة].
6- حصيلة البحث وثّق المترجم كلّ من ذكره مع التصريح بوقفه،فهو موثّق،و الرواية من جهته حجة عند من يرى حجيّة الموثّقات.
7129

1406-حميد بن السرّي العبدي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط السرّي في ترجمة:أحمد بن محمّد السرّي.

و ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد (3)(4).

7130

1407-حميد بن سعدة يكنّى:أبا غسّان

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)بهذا العنوان من أصحاب

ص: 329


1- رجال الشيخ:180 برقم 257،و ذكره في مجمع الرجال 245/2،و نقد الرجال: 121 برقم 6[المحقّقة 171/2 برقم(1720)]،و جامع الرواة 284/1..و غيرهم، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- في صفحة:320 من المجلّد السابع.
3- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
5- رجال الشيخ:182 برقم 294:حميد بن سعدة يكنّى:أبا عنان[و في

الصادق عليه السلام.و زاد قوله:روى عنه جعفر بن بشير.

و في التعليقة (1):إنّ روايته عنه تشير إلى الوثاقة (2).

ص: 330


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:127.
2- حصيلة البحث رواية جعفر بن بشير عنه ربّما تشير إلى القوّة كما قيل،و لكن عندي توقّف في الحكم عليه بشيء سوى كونه إماميّا. [7131] 1423-حميد بن سليمان أبو حاتم جاء في دلائل الإمامة:189[و في الطبعة الجديدة:367 حديث 319]:في خروج الرضا عليه السلام إلى خراسان، بسنده:..قال:حدّثنا أبو سمينة محمّد بن علي الصيرفي، عن أبي حاتم حميد بن سليمان،قال:كنّا عند الرضا[عليه السلام] مجتمعين.. حصيلة البحث المعنون مهمل.
7132

1408-حميد بن سويد الكلبي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط سويد في ترجمة:جعفر بن سويد.

و ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد (3)(4).

7133

1409-حميد بن سيّار الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ (5)رحمه اللّه[في رجاله]بهذا العنوان من أصحاب

ص: 331


1- رجال الشيخ:180 برقم 250،و ذكره في مجمع الرجال 245/2،و نقد الرجال: 121 برقم 8[المحقّقة 172/2 برقم(1722)]،و جامع الرواة 284/1..و غيرهم، و كلهم اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ.
2- في صفحة:168 من المجلّد الخامس عشر.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لم أقف في طيّات المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- رجال الشيخ:180 برقم 252،و ذكره في مجمع الرجال 245/2،و نقد الرجال:

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط سيّار في ترجمة:أحمد بن محمّد بن سيّار (2).

ص: 332


1- في صفحة:351 من المجلّد السابع.
2- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حاله من علماء الجرح و التعديل،فهو غير مبيّن الحال. [7134] 1424-حميد الشامي جاء في بشارة المصطفى:203[و في الطبعة المحقّقة:314 حديث 24]،قال:حدّثني حميد الشامي،عن سليمان المنبّهي،عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم..و جاء في بحار الأنوار 275/58 حديث 68 مثله. أقول:ذكره المزي في تهذيب الكمال 413/7 برقم 1546،و نقل عن ابن عدي أنّه يقال له:حميد بن أبي حميد..و أورد الرواية سندا و متنا. حصيلة البحث المعنون مهمل لكن روايته سديدة.
7135

1410-حميد بن شعيب السبيعي الكوفي

[الضبط:] قد مر (1)ضبط السبيعي في ترجمة:أحمد بن محمّد السبيعي.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (3):حميد بن شعيب،له كتاب،رواه حميد بن زياد،عن سماعة،عنه.انتهى.

و قد سبق إسناده إلى حميد بن زياد آنفا.

و قال النجاشي (4):حميد بن شعيب السبيعي الهمداني كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى عن جابر،له كتاب،رواه عنه عدّة،و أكثر ما يرى (5)رواية عبد اللّه بن جبلة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد

ص: 333


1- في صفحة:325 من المجلّد السابع.
2- رجال الشيخ:180 برقم 251.
3- الفهرست:85 برقم 240 الطبعة الحيدرية[و في طبعة المرتضوية:60 برقم(229)، و طبعة جامعة مشهد:118 برقم(258)].
4- رجال النجاشي:102 برقم 336 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:96،و طبعة بيروت 323/1 برقم(339)،و طبعة جماعة المدرسين:133 برقم(341)].
5- خ.ل:يروي.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في طبعة بيروت من المصدر.و هو الظاهر.

ابن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلة،عن حميد بن شعيب، بكتابه.

و له كتاب يرويه جعفر بن محمّد بن شريح،عنه،عن جابر.انتهى.

و ظاهرهما كونه إماميّا،و يمكن جعل رواية العدّة كتابه-الكاشفة عن اعتمادهم عليه-مدحا مدرجا له في أوّل درجة الحسن.

و لكن الفاضل المجلسي رحمه اللّه ضعّف الرجل في الوجيزة (1)،و ذكره في الحاوي (2)في عداد الضعفاء.و لمّا عثرت على ذلك استغربته لعدم سبق أحد من علماء الرجال إياه في تضعيف الرجل.

ص: 334


1- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(637)،فيه:السيفي]،قال:و ابن شعيب السبيعي ضعيف.
2- حاوي الأقوال 434/3 برقم 1511[المخطوط:255 برقم(1435)]،و ذكره في نقد الرجال:121 برقم 10[المحقّقة 172/2 برقم(1724)]،و في رجال ابن داود:135 برقم 527،و جامع الرواة 284/1،و جاء في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم القمي 215/1 في تفسير قوله تعالى في سورة الأنعام آية 115: وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً :و حدّثني أبي،عن حميد بن شعيب،عن الحسن بن راشد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 61/4 برقم 2487:ثم إنّي وقفت في ما وقفت عليه من الأصول الأربعمائة على أصل في أوله كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب السبيعي..إلى أن قال:إلاّ أنّ أكثر ذلك الأصل: جعفر،عن حميد بن شعيب،عن جابر الجعفي كما قال(غض)،لكن المنكر فيه قليل. أقول:لقد تصفحت هذا الأصل فلم أجد فيه حديثا منكرا سوى أنّ بعض تلك الأحاديث مصداقا لقولهم عليهم السلام:«أنّ حديثنا صعب مستصعب لا يحتمله إلاّ نبي أو وصيّ نبيّ أو مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان»،و تحتاج إلى نوع من التأويل و التوجيه.

ثم ذكرت ما سبق (1)في ترجمة حذيفة بن شعيب السبيعي،من أنّ حذيفة بن شعيب لا ذكر له في كتب الرجال،و أنّ الموجود فيها:حميد بن شعيب.و أنّ العلاّمة رحمه اللّه قد سها قلمه حيث عنون:حذيفة،و نقل عين ما ذكره ابن الغضائري في حميد،فراجعت فوجدت تضعيف ابن الغضائري الرجل،فعرفت أنّ منشأ تضعيف الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة هو قول ابن الغضائري في رجاله (2):حميد بن شعيب السبيعي الهمداني،كوفي يعرف حديثه و ينكر، و أكثر تخليطه فيما يروي (3)عن جابر،و أمره مظلم.انتهى.

و لكن لا يخفى عليك أنّ تضعيف ابن الغضائري إن قبلناه هنا لخلوّه عن المعارض،فإنّما يؤخذ بالمقدار الذي نطق به،و هو ما يرويه حميد عن جابر، لا مطلقا؛لأنّ نسبة التخليط و عرفان الحديث و إنكاره إليه فيما يرويه عن جابر خاصة،لا في كل ما يرويه.فما في الوجيزة من إطلاق التضعيف لا وجه له،بل إن كان مراد ابن الغضائري ب:جابر هو:جابر الجعفي كما هو الظاهر،لا يؤخذ بقول ابن الغضائري مطلقا،لأنّ أخبار جابر هذا فيما يتعلّق بالإمامة و أسرار الأئمّة عليهم السلام ممّا ينكر عند الأقدمين،و يعدّ تخليطا (4)،و هو اليوم من

ص: 335


1- في صفحة:113 من المجلّد الثامن عشر.
2- حكاه عن ابن الغضائري في مجمع الرجال 245/2.
3- في مجمع الرجال:يرويه.
4- لقد أوضحت مرارا و أعيد ذلك هنا تأكيدا بأنّ العصر الذي كان يعيشه الأقدمون كان عصر البدع و اختراع المذاهب الباطلة و تشعيب المذاهب انطلاقا من قاعدة-فرّق تسد-، و من ألعن و أخبث تلك المذاهب الغلوّ،و كان أئمّة الهدى صلوات اللّه عليهم و سلامه يكافحون هذه البدعة بما لديهم من حول و طول،حتّى كانوا يخفون كثيرا ممّا منحهم اللّه تعالى شأنه من الولاية التكوينية و السلطة في كثير من الأمور التي تخرج عن

(4) العادة حفظا للامّة من الميل إلى الغلوّ،و من جعلهم فوق مستوى البشر،و كانوا عليهم السلام يصرحون في بعض المناسبات بأنّ من أذاع سرّا من أسرارنا و ذكر شيئا ممّا هو خارق عن العادة عنّا ابتلاه اللّه بالحديد،كما في قصة مفضل بن عمر..و غيره،و اليوم لمّا ارتفع هذا المحذور و زال احتمال الانحراف بالغلو كان لزاما بيان ما لهم عليهم السلام من المواهب الإلهية،و الصفات القدسيّة،و أنّ الاعتقاد بها من ضروريات المذهب،فمثلا: أنّ الاعتقاد بأنّ النبي الكريم صلى اللّه عليه و آله و سلّم كان معصوما من السهو و الخطأ و النسيان،و كان مسدّدا من قبل اللّه تعالى شأنه بواسطة الملك الخاص ضروري المذهب،و لكن الأقدمين من كثرة التقية و كثرة الأهواء الباطلة انطلى على بعضهم فقال بسهو النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم في غير الأحكام تخصيصا منه لمفاد الآية الكريمة-: وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ* إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ -بالأحكام،فتفطّن و تدبر.

ثمّ أقول:أحد الأصول الستة عشر المطبوعة في إيران مطبعة الحيدري(سنة 1371 ه)؛كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي برواية هارون بن موسى التلعكبري،قال الشيخ أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم التلعكبري أيّده اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا حميد بن زياد الدهقان،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زياد بن جعفر الأزدي البزاز،قال:حدّثنا محمّد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي،عن حميد بن شعيب السبيعي،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال أبو جعفر محمّد بن علي عليهم السلام..،و روايات هذا الأصل تحتوي على فضائل أهل البيت عليهم السلام، و قليل في مواضيع اخرى،و أكثرها عن جابر بن يزيد الجعفي رضوان اللّه تعالى عليه، و غالبها يرويها عن جابر حميد بن شعيب المترجم،و الذين في سلسلة سند هذا الأصل هارون بن موسى التلعكبري الثقة الجليل القدر،العظيم المنزلة،الواسع الرواية،عديم النظير معتمد لا يطعن عليه.

و محمّد بن همام بن سهل الإسكافي الثقة الجليل القدر،شيخ أصحابنا و متقدمهم، له منزلة عظيمة،كثير الحديث.

و حميد بن زياد الدهقان الموثّق،العالم الجليل،الكثير التصانيف.

و أحمد بن زياد بن جعفر أبو جعفر الأزدي،الثقة،الدّين الفاضل.

و محمّد بن المثنى بن القاسم الحضرمي؛الثقة.

ص: 336

ضروريّات مذهب الإمامية،و سيأتي في ترجمة:ذريح المحاربي ما يدلّ من الأخبار على تحيّر كثير من أصحابهم عليهم السلام في أحاديث جابر،و أمرهم عليهم السلام بعدم السؤال عنها،و أنّها إذا ألقيت إلى السفلة أذاعوها،و أنّها ذات بواطن و أسرار لا تتحمّلها عقول العامّة،و على هذا فيكون حديث حميد حسنا مطلقا.

ثم إنّ العلاّمة رحمه اللّه حيث صحّف حميد ب:حذيفة،و ذكره هناك لم يتعرّض للرجل هنا أصلا،لا في القسم الأوّل و لا في القسم الثاني،و عليك بمراجعة ما مرّ (1)في:حذيفة بن شعيب يتّضح لك ما قلناه.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)رواية سماعة،عنه.

و سمعت من النجاشي رواية عبد اللّه بن جبلة،و جعفر بن محمّد بن شريح، عنه.و روايته هو،عن جابر.

و ميّزه الطريحي (3)برواية الحسن بن محمّد بن سماعة،و جعفر بن محمّد بن شريح.

ص: 337


1- صفحة:113 من المجلّد الثامن عشر.
2- في الفهرست:85 برقم 240.
3- في جامع المقال:65.

و زاد الكاظمي (1)تمييزه برواية عبد اللّه بن جبلة،عنه.

و لي في جعل رواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه مميّزا له نظر؛ضرورة أنّ الحسن لا يروي عنه بغير واسطة،بل يروي بتوسط عبد اللّه بن جبلة،كما سمعته من النجاشي (2)،و الراوي عنه-بغير واسطة-هو سماعة،كما سمعته من الفهرست،لا ابن ابنه،فلا تذهل (3).

7136

1411-حميد بن شيبان

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 338


1- في هداية المحدثين:53،و فيه:برواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه،و..
2- النجاشي في رجاله:102 برقم 336.
3- حصيلة البحث إنّ الجزم بحسن المترجم و عدّ الرواية من جهته حسنة هو المتعيّن عندي، و اللّه العالم.
4- رجال الشيخ:180 برقم 258،و ذكره في مجمع الرجال 246/2،و نقد الرجال:121 برقم 11[الطبعة المحقّقة 173/2 برقم(1725)]،و جامع الرواة 284/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
7137

1412-حميد الصيرفي

[الترجمة:] هذا كسابقه،في عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و احتمل بعضهم كونه:حميد بن المثنّى-الآتي (2)-،و لا يبعد،و إن كان ظاهر تعدّد العنوان في رجال الشيخ التعدد (3).

ص: 339


1- الشيخ في رجاله:182 برقم 290،و ذكره في مجمع الرجال 246/2،و جامع الرواة 284/1،و البرقي في رجاله:21..و غيرهما،و اكتفى كل من عنونه بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و الكافي 531/6 حديث 7،بسنده:..عن أبي جميلة،عن حميد الصيرفي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- في صفحة:347 من هذا المجلد.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [7138] 1425-حميد الطويل جاء في علل الشرائع:139 باب 117 حديث 2،بسنده:..قال:

( حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن المثنّى بن عبد اللّه بن أنس بن مالك الأنصاري، قال:حدّثنا حميد الطويل،عن أنس بن مالك،قال:جاء رجل من أهل البادية..

و جاء أيضا في علل الشرائع:94 حديث 3،و معاني الأخبار: 118 حديث 1،و الإيضاح لابن شاذان:60،و مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 514/2 حديث 1018،و نوادر المعجزات:84 حديث 7،و دلائل الإمامة:82،و الغيبة للنعماني:34 حديث 2، و أمالي الشيخ:6 حديث 5،و الثاقب في المناقب:77 حديث 62، و صفحة:293 حديث 250،و مناقب ابن شهرآشوب 208/2، و 104/3،و العمدة لابن البطريق:169 حديث 162..و غيرها. و هذا أورده الرازي في الجرح و التعديل 219/3 برقم 961،و قال: ثقة.

و في جمال الأسبوع:139،بسنده:..عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك،و صفحة:142،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن المبارك،عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك..و صفحة:136 بالسند المتقدم.و صفحة:146،بسنده:.. عن أبي حفص،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك،و بحار الأنوار 173/8 حديث 118،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكر،عن حميد الطويل،عن أنس بن مالك..

و في بشارة المصطفى:9[و في الطبعة الجديدة:280 حديث 12]، بسنده:..قال:حدّثنا يزيد بن هارون،عن حميد الطويل،عن أبي زرارة،عن ابن عباس..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و رواياته سديدة.

ص: 340

7139

1413-حميد الضبّي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا (1)من رجال الصادق عليه السلام.و أضاف إلى ما في العنوان قوله:روى عنه أبو جميلة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الضبّي في ترجمة:أحمد بن الحسين بن مفلس (3).

ص: 341


1- الشيخ في رجاله:180 برقم 254،و ذكره في مجمع الرجال 246/2،و جامع الرواة 285/1..و غيرهما،و اكتفى الجميع على نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لا يوجد في المجاميع الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7140] 1426-حميد بن عبد الرحمن الأصمّ جاء في المصنّف لابن أبي شيبة 258/7 حديث 61:..عن أبي نصر ابن مزاحم،قال:حدثني حميد بن عبد الرحمن الأصمّ،عن أمّ راشد

( مولاة امّ هاني أنّ أمير المؤمنين عليه السلام..إلاّ أنّ في المحاسن للبرقي:641 كتاب المرافق باب الغنم حديث 158:حميد الآبي،عن امّ راشد..و قد سلف قريبا مستدركا برقم(7111).

و في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 343/2 حديث 820:حميد الهلالي..و سنستدركه قريبا في هذا المجلد.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية،و لا نعرف عنه شيء،و هو مردد العنوان و مهمل.

[7141] 1427-حميد بن عبد الرحمن الحميري جاء في أمالي الشيخ الطوسي 235/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:622 حديث 1285]مجلس يوم الجمعة 21 ربيع الأوّل سنة 407،بسنده:..عن محمّد بن سيرين،عن حميد بن عبد الرحمن الحميري،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و في الأمالي أيضا 360/1 الجزء 12 من طبعة النجف الأشرف، [و طبعة مؤسسة البعثة:350 حديث 722]،بسنده:..قال:حدّثنا شعبة،عن قتادة،عن حميد بن عبد الرحمن،عن أبي سعيد الخدري..

و ذكره الكلاباذي في رجال صحيح البخاري 176/1 برقم 224، فقال:حميد بن عبد الرحمن الحميري بصري،روى عنه محمد بن سيرين و أهل البصرة.

أقول:وثّقه العجلي و ابن حجر في التقريب،و ابن سعد في الطبقات.. و غيرهم.

حصيلة البحث

المعنون من رواة البخاري و الثقات عند العامة و ليس من رواتنا، و روايته هنا سديدة.

ص: 342

7142

1414-حميد بن عبد الرحمن بن عوف

العامري الرؤاسي

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (1)من الصحابة.

و لم أعرف حاله (2).

ص: 343


1- في اسد الغابة 54/2،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1449،و في الإصابة 356/1 برقم 1838 ذكر وفادته،ثم قال:و قد تقدم ذكره في الجيم في جنيد،هو من رواة البخاري،كما في رجال صحيح البخاري 179/1 برقم 229.
2- حصيلة البحث المعنون من رواة البخاري و مسلم،فهو من الصحابة الذين يوالون القوم. [7143] 1428-حميد بن عبد اللّه المدني جاء في طبّ الأئمة عليهم السلام:69:حميد بن عبد اللّه المدني،عن إسحاق بن محمّد صاحب أبي الحسن،عن عليّ بن سندي،عن سعد بن سعد،عن موسى بن جعفر عليهما السلام.. و مثله في بحار الأنوار 76/95 باب 69 حديث 1 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.
7144

1415-حميد بن عبد يغوث البكري

[الترجمة:] عدّه ابن منده (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 344


1- في اسد الغابة 54/2،و الإصابة 356/1 برقم 1839،و تجريد أسماء الصحابة 140/1 برقم 1450.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7145] 1429-حميد بن قتيبة جاء في بشارة المصطفى:154[و في طبعة اخرى:244 حديث 30]:و بالإسناد،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد اللّه،حدّثنا الحسن بن سفيان،حدّثنا حميد بن قتيبة،عن خالد بن مخلّد،حدّثنا عمير بن عرفجة،عن النعمان الأزدي،عن سلمان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 107/27 حديث 79 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [7146] 1430-حميد بن قيس جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:252 المجلس

(12) الثلاثون حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا ابن أبي أويس،قال:حدّثني أبي،عن حميد بن قيس،عن عطاء،عن ابن عبّاس،قال..

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 21/1 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:21 حديث 26]،بسنده:..قال: حدّثنا ابن أبي اويس،قال:حدّثني أبي،عن حميد بن قيس،عن عطاء، عن ابن عبّاس..،و مثله في صفحة:117،و صفحة:202 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:199 حديث 340]،بسنده:..قال: حدّثني عيسى بن حميد الطائي،قال:حدّثنا أبي حميد بن قيس،قال: سمعت أبا الحسن علي بن الحسين بن علي بن الحسين،يقول:سمعت أبي..

و قد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 46/3-47 برقم 80 بقوله:حميد بن قيس الأعرج المكّي أبو صفوان القارئ الأسدي مولاهم، و قيل:مولى عفراء،روى عن مجاهد و سليمان بن عتيق و محمّد بن إبراهيم التيمي..إلى أن قال:و عنه السفيانان و مالك و أبو حنيفة و معمر و جعفر الصادق[عليه السلام]و جعفر بن سليمان الضبعي و جماعة،قال ابن سعد:كان ثقة كثير الحديث..

و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 415/1 برقم 2341،و رجال صحيح البخاري 179/1 برقم 228،و رجال صحيح مسلم 164/1 برقم 326،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:106 برقم 257..و كثير من المعاجم الرجالية للعامة و جلّهم وثّقوه.

حصيلة البحث

المعنون ثقة عند العامة و من مشايخهم يحتجّ عليهم بما يرويه في فضائل أئمة الحق عليهم السلام.

[7147] 1431-حميد اللآلي جاء في بحار الأنوار 131/64 حديث 19 عن المحاسن للبرقي،

ص: 345

7148

1416-حميد بن متويه الكلبي

الكوفي

[الترجمة:] كذا في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)في باب أصحاب الصادق عليه السلام،و لكن الموجود في النسخة المعتمدة:سويد،بدل:متويه،كما مرّ.

و قد عرفت هناك أنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول، فكذا هنا.

ص: 346


1- تقدمت ترجمة حميد بن سويد تحت رقم(7132)في صفحة:331،و عليه فإنّ العنوان لا وجود له.
7149

1417-حميد بن المثنّى العجلي

أبو المعزى الكوفي (1)

الضبط:

المثنّى:بالميم المضمومة،و الثاء المثلّثة المفتوحة،و النون المشدّدة،و الياء المقلوبة ألفا مقصورة (2).

و المعزى:بكسر الميم،و سكون العين (3)،و فتح الزاي،بعدها ألف،بمعنى

ص: 347


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:85 برقم 237،و توضيح الاشتباه:142 برقم 610،و إيضاح الاشتباه:138 برقم 151[صفحة:11 من نسختنا المخطوطة]،و رجال ابن داود: 135 برقم 528،و تكملة الرجال 374/1،و تعليقة السيّد الداماد على أصول الكافي: 196،و رجال الشيخ:179 برقم 248،و القاموس المحيط 135/2،و رجال النجاشي:102 برقم 235،و الخلاصة:58 برقم 1،و من لا يحضره الفقيه 65/4 من المشيخة،و جامع المقال:65،و هداية المحدثين:53،و حاوي الأقوال 342/1 برقم 234[المخطوط:65 برقم(237)من نسختنا]،و جامع الرواة 285/1،و روضة المتقين 108/14،و شرح اصول الكافي للمولى صالح 369/2،و تاج العروس 547/3،و رجال شيخنا الحر المخطوط:23،و إتقان المقال:55،و نقد الرجال:121 برقم 12[المحقّقة 173/2 برقم(1726)]،و مجمع الرجال 246/2،و معالم العلماء: 42 برقم 274.
2- انظر معنى اللفظة لغة:كتاب العين 242/8-244،و قال:الثني من الرجال-مقصور الذي بعد السيد،و إصلاح المنطق لابن السكيت:99-103،و الصحاح 2293/6- 2295..و غيرها.
3- في الفهرست طبعة النجف الأشرف الحيدرية:85 برقم 237 و جملة من الكتب

المعز،و هو خلاف الضأن.و قد جعلها العلاّمة رحمه اللّه في إيضاح الاشتباه (1)بالقصر،و ابن طاوس و تلميذه ابن داود (2)،و السيّد الداماد (3)بالمدّ،و الفرق بينهما أنّ الممدود:يكتب بالألف كصفراء،و المقصور:يكتب بالياء،كحبلى، و ظاهر القاموس (4)و غيره (5)أنّ القياس هو القصر،لأنّه ذكره بالياء،ثم قال:

ص: 348


1- إيضاح الاشتباه:138 برقم 151[صفحة:11 من نسختنا المخطوطة]،و هامش نقد الرجال:121 برقم 12[الطبعة المحقّقة 173/2 برقم(1726)]،و فيه: أبو المغرى.
2- ابن داود في رجاله:135 برقم 528[الطبعة الحيدرية:86 برقم(538)]:حميد، -بالضمّ أيضا-،بن المثنى العجلي،أبو المغراء[المشهور بالعين و الزاي المعجمتين و اختلف في المد و القصر]بالغين المعجمة،و الراء،ممدود،مفتوح الميم،الصيرفي،ق [جخ،ست]ثقة،له أصل.
3- قاله في تعليقته على اصول الكافي:196:و الأصح فيه المدّ،و في شرح اصول الكافي للمولى صالح 369/2:عن أبي المغراء،قيل:الحق فيه المدّ،كما ذهب إليه ابن طاوس و تلميذه الحسن بن داود،لا القصر،كما ذهب إليه العلاّمة في الإيضاح و هو حميد-مصغّرا-ابن المثنّى العجلي الكوفي الثقة..،و في روضة المتقين 108/14.. إلى أن قال:و أبو المغرا:بفتح الميم و سكون الغين المعجمة،بعدها راء مهملة مقصورة، و قد تمدّ..،و في تاج العروس 547/3،قال:و في اللسان:مغر لنا يا جرير..أي أنشدنا كلمة ابن مغراء،كذا في التكملة،و في اللسان أنشد لنا قول ابن مغراء.انتهى ما في تاج العروس.
4- القاموس المحيط 135/2 في(المغر)،و لاحظ تفصيلا أكثر في تاج العروس 83/4.
5- قال في الصحاح 896/3:المعز من الغنم:خلاف الضأن،و هو اسم جنس،و كذلك

و يمدّ.

و بالجملة؛فالموجود ثبتا في كتب اللغة بالقصر،و ثبت كتب الرجال لا عبرة به،و ليس فيها ما هو خطّ مصنّفه.و لو وجد،فالغالب على المصنّفين في غير اللغة عدم مطابقة كتابتهم لقواعد الكتابة،و عدم موافقتها للّغة،كما لا يخفى.

و قد مرّ (1)ضبط العجلي في ترجمة:أحمد بن محمّد بن هيثم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (3):حميد بن المثنّى العجلي الكوفي يكنّى:أبا المعزا الصيرفي،ثقة،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى،عن حميد بن المثنّى.انتهى.

و قال النجاشي (4):حميد بن المثنّى أبو المعزا العجلي مولاهم،روى عن

ص: 349


1- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
2- رجال الشيخ:179 برقم 248،و في معالم العلماء:42 برقم 274:حميد بن مثنّى العجلي الكوفي أبو المغراء الصيرفي،ثقة،و له أصل.
3- الفهرست:85 برقم 237 الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضوية:60 برقم(226)، و طبعة جامعة مشهد:119 برقم(259)].
4- رجال النجاشي:102 برقم 335 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:96،و في طبعة

أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام كوفي،ثقة ثقة (1)،كتابه أخبرناه به أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا العطّار،عن سعد،عن أحمد بن محمّد، عن علي بن الحكم،و الحسين بن سعيد،عن فضالة،عن أبي المعزا بكتابه.

انتهى.

و قال في الخلاصة (2):حميد بن المثنّى-بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط، و النون،بعدها المشدّدة-،العجلي الكوفي،يكنّى:أبا المعزا الصيرفي،ثقة،له أصل.قال النجاشي إنّه:روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، و كان كوفيّا،مولى بني عجل،ثقة ثقة،و وثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه.انتهى.

و أشار بما في الذيل إلى قول الصدوق رحمه اللّه في المشيخة (3)،حيث قال:

ص: 350


1- يحتمل كونه من باب التكرار تأكيدا للتوثيق،و يحتمل بعيدا جدّا كون الأوّل خبرا لحميد، و الثاني مبتدأ لكلمة كتابه،و اللّه العالم بالضمائر.[منه(قدّس سرّه)].
2- الخلاصة:58-59 برقم 1 الباب التاسع.
3- مشيخة من لا يحضره الفقيه 65/4.

عن أبي المعزاء حميد بن المثنّى العجلي،و هو عربيّ كوفيّ،ثقة،و له كتاب.انتهى.

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)، و رواشح السيّد الداماد (5).و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (6)،و نقل توثيق الشيخ رحمه اللّه.فالرجل ممّن لا خلاف في وثاقته.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (7)رواية ابن أبي عمير،و صفوان.

و سمعت من النجاشي رواية فضالة،عنه.

و قد ميّزه بالأولين الطريحي (8).

و زاد الكاظمي (9)الثالث،و عليّ بن الحكم،و عثمان بن عيسى.

و زاد في جامع الرواة (10)رواية (11)عن أحمد بن محمّد،و الحسن بن علي بن

ص: 351


1- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(638)]،قال:و ابن المثنى أبو المعن [كذا،و الصحيح:أبو المعزا]ثقة.
2- بلغة المحدّثين:355.
3- في جامع المقال:65،و هداية المحدثين:53.
4- حاوي الأقوال 342/1 برقم 234[المخطوط:65 برقم(237)].
5- الرواشح السماوية:و لم أعثر على حميد بن المثنى في الرواشح،لاحظ:تعليقة السيّد الداماد على اصول الكافي:196.
6- ابن داود في رجاله:135 برقم 538،و وثّقه المجلسي الأوّل في روضة المتقين 108/14،و تكملة الرجال 374/1.
7- الفهرست:85 برقم 237.
8- في جامع المقال:65.
9- في هداية المحدثين:53.
10- جامع الرواة 285/1.
11- كذا،و الظاهر:روايته.

فضّال،و محمّد بن عيسى،و عبد اللّه بن جبلة،و الحسين بن سعيد،و ابن أبي نجران،و علي بن حديد،و محمّد بن محفوظ،و يونس بن عبد الرحمن،و سيف ابن عميرة،و العباس بن عامر،و محمّد بن يحيى،و يحيى بن زكريا،و ابن همام، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و الحسين بن علي،عنه (1).

ص: 352


1- حصيلة البحث اتّفقت الكلمة على وثاقته و جلالته من دون غمز فيه،فهو ثقة بالاتفاق،و الحديث من جهته صحيح بلا خلاف. [7150] 1432-حميد بن محمّد جاء في الخصال للشيخ الصدوق 450/2 حديث 54 باب العشرة، بسنده:..عن محمّد بن عثمان،عن حميد بن محمّد،عن أحمد بن الحسن بن صالح،عن أبيه،عن الفتح بن يزيد الجرجاني،أنّه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام.. و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام 230/2 حديث 3..و عنهما في بحار الأنوار 279/96 حديث 1،و وسائل الشيعة 55/10 حديث 12817 مثله. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجم الرجال ذكرا،فهو مهمل إن كان إماميا. [7151] 1433-حميد بن محمّد(فيد)بن حميد التميمي جاء في الأمالي للشيخ المفيد:341 المجلس الأربعون حديث 7، بسنده:..حدّثنا محمّد بن القاسم الأنباري،قال:حدّثنا أبو الحسن حميد بن محمّد بن حميد التميمي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن نعيم
7152

1418-حميد بن مسعود

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (1)-بعد عنوانه كذلك،ما لفظه-:قال حميد ابن زياد:سمعت من أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ينزل وراء أشجع بالكوفة كتاب حميد بن مسعود.و قال:سمعت منه-أيضا-كتاب الراهب و الراهبة.انتهى.

و ظاهره أنّه إمامي،و في كفاية كونه ذا كتاب في إلحاقه بالحسان تأمّل (2).

ص: 353


1- النجاشي في رجاله:103 برقم 338 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:97،و في طبعة بيروت 324/1 برقم(341)،و طبعة جماعة المدرسين:133-134 برقم (343)]،و ذكره في نقد الرجال:121 برقم 13[المحقّقة 174/2 برقم(1727)]، و مجمع الرجال 246/2،و جامع الرواة 285/1-286..و غيرهم،و الجميع اكتفى بنقل عبارة النجاشي بلا زيادة.
2- حصيلة البحث من التزام النجاشي بذكر المصنفين من الإمامية يطمأن بإماميّة المعنون،و لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
7153

1419-حميد بن مسلم الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 354


1- رجال الشيخ:87 برقم 8،و ذكره في مجمع الرجال 247/2.
2- حصيلة البحث إن كان حميد بن مسلم هذا هو الذي كان في صفّين،و كان في فاجعة الطفّ مع أصحاب المنافق اللعين عمر بن سعد،فهو من أضعف الضعفاء،و إن كان غيره فهو مجهول الحال. [7154] 1434-حميد المغربي جاء في بحار الأنوار 302/60 حديث 14،بسنده:..عن الأعمش، عن عباية،عن حميد المغربي،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام.. و الظاهر أنّ هذا هو:حبة العرني،الذي كان من أصحاب الإمام علي عليه السلام و شهد مشاهده،و هكذا جاء في المائة منقبة للقمي:18 المنقبة الاولى:عن عباية،عن حبة العرني.. أقول:متن الحديث في بحار الأنوار و مائة منقبة و موارد اخرى واحد، و لذلك يظن أنّ المغربي مصحّف:العرني. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة،لكن على الصحيح بأنّ المغربي مصحف:العرني،و حميد مصحف حبة يعدّ حسنا جدا.
7155

1420-حميد بن منهب بن حارثة الطائي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

و أنكر في اسد الغابة (2)صحبته،قال:و إنّما سماعه من عليّ[عليه السلام] و عثمان لا أعرف له غير ذلك.

و أقول:على كل حال؛فحاله مجهول (3).

7156

1421-حميد بن موسى الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن شهرآشوب إيّاه في المناقب (4)من أصحاب السجّاد عليه السلام (5).

ص: 355


1- في الاستيعاب 139/1 برقم 576:حميد بن منهب بن حارثة الطائي.لا يصح له صحبة،و إنّما سماعه من عليّ[عليه السلام]و عثمان..،و الإصابة 356/1 برقم 1840.
2- اسد الغابة 54/2،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1451.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوجب اتّضاح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4- مناقب ابن شهرآشوب 177/4:فصل في أحواله و تاريخه.
5- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون،فهو عندي مجهول الحال. [7157] 1435-حميد بن نافع المدني كذا جاء في مجمع الرجال 247/2،و أنّه نسخة بدل عن:حميد بن
7158

1422-حميد بن نافع الهمداني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

و نقل الميرزا رحمه اللّه (2)أنّ في بعض النسخ إبدال الهمداني[ب]:المدني.

و أظن أنّ منشأ ذلك السقط؛لأنّ المعنون بعده الحرث بن المفضّل المدني، فسقط الهمداني و الحرث بن المفضّل من تلك النسخة،فاتّصل المدني ب:نافع، و إلاّ ففي النسخ المعتمدة على ما ذكرنا (3).

ص: 356


1- رجال الشيخ:87 برقم 15.
2- في منهج المقال:127،و ذكره في مجمع الرجال 247/2 إلاّ أنّه جعل(خ.ل: المدني)،عوضا عن:(الهمداني)في بعض النسخ.
3- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله. [7159] 1436-حميد بن هلال الخلاّل الكوفي جاء في بشارة المصطفى:150[و في الطبعة الجديدة:238 حديث

( 17]،بسنده:..أخبرنا محمّد بن دينار،أخبرنا حميد بن هلال الخلال الكوفي،أخبرني الحسين بن علي بن عبد اللّه،أخبرنا عبد الرزّاق،عن أبيه،عن مينا مولى عبد الرحمن بن عوف..

و عنه في بحار الأنوار 107/27 حديث 78 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة،و لا يبعد كونه من رواة العامة.

[7160] 1437-حميد الهلالي روى الكوفي في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 179/2- 181 حديث 832[و في طبعة اخرى 343/2 حديث 820]مسندا:.. قال:حدثنا الحسن،قال:أخبرنا علي،قال:أخبرنا محمّد، قال:حدثنا حميد الهلالي..عن ام راشد مولاة ام هاني بنت أبي طالب..

و جاء في المحاسن للبرقي:641 كتاب المرافق 16 باب الغنم حديث 158،بسنده:..عن أبي نصر بن مزاحم،قال:حدثني حميد الآبي،عن ام راشد مولاة ام هاني..

و قد استدركناه قريبا في هذا المجلّد برقم(7111)في صفحة:307، و ذكرنا فيه وجوه آخر،فراجعها.

حصيلة البحث

المعنون مهمل تقدم ذكره في المعاجم الرجالية.

ص: 357

7161

1423-حميد بن يزيد البكري الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

حميدة البربرية امّ الإمام أبي الحسن موسى عليه السلام عنونها بعضهم هنا،و محلّها فصل النساء يأتي إن شاء اللّه تعالى.

ص: 358


1- رجال الشيخ:180 برقم 255،و ذكره في مجمع الرجال 247/2، و نقد الرجال:121 برقم 14[المحققة المحقّقة 174/2 برقم(1728)]، و جامع الرواة 286/1..و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و له رواية في الكافي 235/7 برقم 10:علي ابن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي نصر،عن حميد بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،إلاّ أنّ رواية ابن أبي نصر ربّما تشير إلى حسنه،و اللّه العالم.
7162

1424-حمير بن عديّ القاري

[الضبط:] قد مرّ (1)في ترجمة:أربد بن حمزة ضبط حمير،وزان زبير.و لكن في اسد الغابة-هنا-شدد الياء.

و مرّ (2)ضبط عدي في:بحر بن عديّ.

و ضبط القاري في:إبراهيم بن عبد اللّه (3).

[الترجمة:] و قد عدّ ابن الأثير في اسد الغابة (4)الرجل من الصحابة.

و حاله مجهول (5).

ص: 359


1- في صفحة:379 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة:27 من المجلّد الثاني عشر.
3- في صفحة:153 من المجلّد الرابع.
4- ذكره في اسد الغابة 54/2،و الإصابة 356/1 برقم 1843،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1453،و في الإكمال 517/2،قال:و إما حمير مثل الذي قبله إلاّ أنّ ياءه مشددة مكسورة فهو:حمير بن عدي القارئ أخو بني خطمة..
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
7163

1425-حمير من أشجع

حليف بني سلمة

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة.

و حكى عن ابن ماكولا (2)أنّه قال إنّه:كان من أصحاب مسجد الضرار، تاب و حسنت توبته.

و أقول:مسجد الضرار؛مشروح في التفاسير في شرح قوله سبحانه:

وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرٰاراً وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصٰاداً لِمَنْ حٰارَبَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ (3) ..الآية،و حاصله:إنّ بني عمرو بن عوف لمّا بنوا مسجد قبا،بعثوا الى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أن يأتيهم،فأتاهم و صلّى فيهم،فحسدهم إخوتهم بنو عثم بن عوف،و قالوا:نبني مسجدا و نرسل إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يصلّي فيه،و يصلّي فيه أبو عامر الراهب أيضا فبنوا مسجدا بجنب مسجد قبا،و قالوا لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم-و هو يتجهّز إلى تبوك-،إنّا قد بنينا مسجدا لذي العلة

ص: 360


1- اسد الغابة 54/2،و الإصابة 356/1 برقم 1844،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1454.
2- في الإكمال 517/2.
3- سورة التوبة(9):107.

و الحاجة،و الليلة المطيرة،و الليلة الشاتية،و إنا نحبّ أن تأتينا فتصلّي لنا فيه،و تدعو لنا بالبركة.فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّي على جناح سفر، و لو قدمنا إن شاء اللّه أتيناكم،و صلينا لكم فيه»،فلمّا قدم من تبوك أنفذ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى هذا المسجد فأهدمه و حرّقه،و أمر أن يتّخذ مكانه كناسة،تلقى فيها الجيف.قيل:كانوا اثني عشر رجلا من المنافقين، و قيل:خمسة عشر.

و على كل حال؛فحمير هذا مجهول الحال عندي (1).

7164

1426-حميضه بن رقيم

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)من الصحابة.و قال:شهد احدا و ما بعدها.و هو أحد الأربعة الذين لم يسلم من(أوس اللّه)غيرهم.انتهى.

و لم أتحقّق حاله (3).

ص: 361


1- حصيلة البحث حال المعنون مظلم و إلى الضعف أميل،بل هو ضعيف.
2- اسد الغابة 55/2،و الإصابة 357/1 برقم 1847،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1455.و هو أحد الأربعة الذين لم يسلم من أوس اللّه غيرهم.
3- حصيلة البحث لم أظفر في ترجمته على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
7165

1427-حميل بن بصرة أبو بصرة

الغفاري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و حميل:بضم الحاء المهملة،و فتح الميم،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و اللام (2).

و بصرة:بفتح الباء الموحّدة،و سكون الصاد المهملة،و فتح الراء المهملة، و الهاء (3).

ص: 362


1- في الاستيعاب 147/1 برقم 591،و اسد الغابة 55/2،و الإصابة 358/1 برقم 1849،و فيه:حميل-بالتصغير-بن نصرة بن أبي نصرة،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1456.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 444/2.
3- قال في توضيح المشتبه 554/1:أبو بصرة الغفاري حميل بن بصرة،له صحبة.اسمه بضمّ الحاء المهملة،و فتح الميم،و سكون المثناة تحت،تليها لام،و هو قول علي بن المديني..و غيره،و قيل:جميل بجيم مفتوحة و كسر الميم،و بالجيم ذكره أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي،و المشهور الأول و كنيته باسم أبيه بفتح الموحدة و سكون الصاد المهملة و فتح الراء،ثم هاء،و كذلك ابنه بصرة بن أبي بصرة،صحابيّ كأبيه،نزلا مصر.

و قد مر (1)ضبط الغفاري في:إبراهيم بن ضمرة (2).

ص: 363


1- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال. [7166] 1438-حميل بن نصرة أبو نصرة الغفاري كذا جاء في الاصابة 358/1 برقم 1849 و حكى تصحيف من قال: جميل-بالجيم-و لاحظ:الاستيعاب 147/1 برقم 591،و اسد الغابة 55/2،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1456.. و غيرها. و قد ترجمه المصنف قدّس سرّه في موسوعته بعنوان:حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري،و قد أدرجناه في هذا المجلّد تحت رقم(7165)، فراجع. حصيلة البحث المعنون صحابي مجهول.

ص: 364

[باب حنان و حنش]

ص: 365

ص: 366

باب حنان و حنش

اشارة

الضبط:

حنان:بفتح الحاء المهملة،و النون المخفّفة،بعدهما ألف،و نون،بمعنى الرحمة [و]بتشديد النون،بمعنى:ذي الرحمة،فسمي الإنسان ب:حنان،بمعنى الرحمة، و الربّ تعالى الحنّان لأنّه ذو الرحمة (1).

ص: 367


1- لاحظ ضبط حنّان في توضيح المشتبه 152/2 و 158،و في الصحاح 2104/5: الحنان:الرحمة،و الحنّان بالتشديد:ذو الرحمة. [7167] 1439-حنان بن إبراهيم جاء بهذا العنوان في طب الأئمّة:112،بسنده:..عن محمد بن إبراهيم،عن حنان بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 217/93 حديث 4،و فيه:حسان بن إبراهيم. حصيلة البحث المعنون مهمل. [7168] 1440-حنان بن إبراهيم بن محمّد الكرماني جاء في طبّ الأئمة:138:حنان بن إبراهيم بن محمّد الكرماني، قال:حدّثنا محمّد بن نمير بن محمّد،عن المبارك بن عجلان،عن ابن أسامة زيد الشحام،عن محمّد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه الصادق،عن

(1) آبائه،عن أمير المؤمنين عليهم الصلاة و السلام..

و عنه في بحار الأنوار 228/66 حديث 15،و مستدرك وسائل الشيعة 426/16 حديث 20434،و فيهما:حسان بن إبراهيم الكرماني، و الظاهر هو الصحيح.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7169] 1441-حنان بن أبي معاوية الضبي[القمي] كذا ترجمه ابن حجر في لسان الميزان 368/2 برقم 1511 بقيد: الضبي،قال:من شيوخ الشيعة،قاله ابن فضال،ذكره الدارقطني في المؤتلف و ابن ماكولا،و هو بتخفيف النون أيضا.

و في الإكمال لابن ماكولا 317/2،قال:حنان بن أبي معاوية القمي، ثم قال:من شيوخ الشيعة ذكره ابن فضال..

و قد أشار لذلك المصنّف رحمه اللّه في الترجمة الآتية و علقنا عليها بما يلزم،فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لعل كونه في نظر العامة من شيوخ الشيعة نوع مدح له،فتأمل.

[7170] 1442-حنان بن بشر الأسدي أبو بشر القاضي بالمصيصة

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 114/2-115 طبعة النجف الأشرف

ص: 368

(1) [و في طبعة مؤسسة البعثة:501 حديث 1096،و فيه:حيّان بن بشر بدل:حنّان]،بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو بشر حنان بن بشر الأسدي القاضي بالمصيصة،قال:حدّثني خالي أبو عكرمة عامر بن عمران الضبّي الكوفي،قال:حدّثنا محمّد بن المفضّل الضبّي،عن أبيه المفضل بن محمّد،عن مالك بن أعين الجهني،قال:أوصى علي بن الحسين[عليهما السلام]..و عنه في وسائل الشيعة 313/16 حديث 21636،و فيه:جنان بن بشير.

و جاء في كفاية الأثر:240 تحت عنوان:أبو بشر الأسدي القاضي بالمصيصة..،و عنه في بحار الأنوار 231/46 حديث 8.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 284/8 برقم 4383،و لكن ذكره حيان،فقال:حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الأسدي..

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة و من أصحاب الرأي.

[7171] 1443-حنان البصري جاء في مستدرك وسائل الشيعة 475/4 حديث 5204،بسنده:.. حدّثنا أبو الحسن بشر بن أبي بشر البصري،قال:أخبرني الوليد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا حنان البصري،عن إسحاق بن نوح،عن محمّد ابن علي،عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و في الطبعة الحجرية 330/1 باب 18 حديث 17.

و جاء أيضا في مستدرك وسائل الشيعة 92/3 حديث 3099، و صفحة:466 حديث 4011،و 499/7 حديث 8741،و جاء أيضا في 342/11 حديث 13216،و لكن فيه:سنان البصري.و كذلك أيضا في

ص: 369

(1) 57/12 حديث 13500،و 218/16 حديث 19645 نقلا عن التحصين لابن فهد:200 حديث 39.

أقول:و قد اختلف النسخ فيه؛ففي بغية الباحث للحارث بن أبي اسامة:119 حديث 344:حيان البصري،و في تاريخ دمشق 76/8: حبان البصري،و في كتاب الموضوعات لابن الجوزي 148/3:حسان البصري.

حصيلة البحث

المعنون لم يترجم له أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لم أقف على قرينة تعيّن أو ترجّح أحد العناوين من(حيان)أو(حسان)أو(حنان)، فالمعنون مجهول العنوان.

[7172] 1444-حنان بن جابر الفلسطيني جاء في طب الأئمة عليهم السلام:23:حنان بن جابر الفلسطيني، قال:حدّثنا محمّد بن علي،عن أبي سنان،عن عمّار بن مروان،عن المنخل،عن جابر،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام..

و بحار الأنوار 61/95 باب 59 مثله سندا و متنا.

و جاء أيضا في طب الأئمة:33..و عنه في بحار الأنوار 84/95 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[7173] 1445-حنان بن الحارث الأزدي جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:275[و طبعة قم:162]،

ص: 370

( بسنده:..عن صخر بن الحكم الفزاري،عن حنان بن الحارث الأزدي، عن الربيع بن جميل الصيني..

و جاء أيضا في صفحة:408 مثله.

و عنه في بحار الأنوار 14/8 حديث 19،و فيه:حنان بن الحرب الأزدي.

و في بحار الأنوار 328/37 حديث 63،و فيه:حنان بن الحارث، و جاء هذا الحديث أيضا سندا و متنا في الخصال:457 حديث 2،و فيه: حيان بن الحارث الأزدي.

و كذا في اليقين:443:[طبعة قم:167]:حيان بن الحارث الأزدي يكني:أبا عقيل.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو الصحيح،و قد ذكره ابن حبان في الثقات 171/4،و لكن في 180/4 ذكر:حبان بن الحارث،و قال:هو الصحيح.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

[7174] 1446-حنان بن الحرب الأزدي كذا جاء في إسناد بحار الأنوار 14/8 حديث 19 عن كتاب اليقين لابن طاوس،بسنده:..عن صخر بن الحكم الفزاري،عن حنّان بن الحرب الأزدي،عن الربيع بن جميل العيني..إلاّ أنّ في اليقين:275 المحقّقة[و في طبعة قم:162]،و كذا في صفحة:408:حنّان بن الحارث الأزدي كما سلف قريبا برقم(7173)،و لاحظ:بحار الأنوار 328/37 حديث 63 إذ فيه:حنان بن الحارث..و أوردنا في الترجمة المزبورة نسخا أخر،فراجعها.

حصيلة البحث

المعنون مردد اسما مشكوك حكما مهمل عملا،إلاّ أنّ رواياته سديدة.

ص: 371

7175

1428-حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب

أبو الفضل الصيرفي

الضبط:

سدير:بالسين المهملة المفتوحة،و الدال المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الراء المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط حكيم في:الحكم بن حكيم.

و صهيب:بضم الصاد المهملة،و فتح الهاء،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و الباء الموحدة من تحت (3).

و قد مرّ (4)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة بالعنوان المذكور من رجال

ص: 372


1- قال في الصحاح 680/2:السّدير:نهر،و يقال:قصر،و هو معرّب.و في لسان العرب 355/4،قال:السدير:بناء،و هو بالفارسية سهدلي..أي ثلاث شعب أو ثلاث متداخلات..إلى أن قال في صفحة:356:ابن سيده:و السدير منبع الماء.و سدير النخل سواده و مجتمعه.و في نوادر الأصمعي:السدير:العشب.
2- في صفحة:340 من المجلّد الثالث و العشرين.
3- أقول:الظاهر أنّه تصغير«صهب»،و هو لون حمرة في شعر الرأس و اللحية إذا كان فيه،و الظاهر حمرة و في الباطن اسوداد،كما صرّح به في لسان العرب 531/1،و نقل أنّه قيل:هو أن يحمر الشعر كله.و قال في صفحة:534:و صهيب بن سنان:رجل.
4- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
5- ليس في طبعة النجف الأشرف(الطبعة الحيدرية)ذكر عن المعنون في أصحاب

الصادق عليه السلام.و إن خلت عنه بعض النسخ.

و اخرى (1)بعنوان:حنان بن سدير الصيرفي،واقفي،في أصحاب الكاظم عليه السلام.

و في الفهرست (2):حنان بن سدير،ثقة (3)،له كتاب،رويناه بالإسناد (4)الأوّل:عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:عدة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير.

و قال النجاشي (5):حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب أبو الفضل الصيرفي

ص: 373


1- الشيخ في رجاله:346 برقم 5.
2- الفهرست:89 برقم 256 الطبعة الحيدريّة[و الطبعة المرتضويّة:64 برقم(244)، و طبعة جامعة مشهد:119 برقم(260)]،و في معالم العلماء:44 برقم 289:حنان بن سدير،ثقة،له كتاب.
3- في الفهرست الطبعتين الحيدريّة و المرتضويّة:حنان بن سدير،له كتاب و هو ثقة، رحمه اللّه.
4- خ.ل:له كتاب،و مؤلفه ثقة رحمه اللّه،رويناه بالإسناد..[منه(قدّس سرّه)].
5- رجال النجاشي:112 برقم 373 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:106،و في طبعة بيروت 343/1-344 برقم(376)،و طبعة جماعة المدرسين:164 برقم (378)].و جاء في سند كامل الزيارات باب 49/13 حديث 12،بسنده:..عن علي ابن مهزيار،عن محمّد بن إسماعيل،عن حنّان بن سدير،عن حكيم بن جبير الأسدي،قال:سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام،و في الباب المذكور:48 حديث 7،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عمّن حدثه،عن حنّان بن

كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب في صفة الجنّة و النار،أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد، قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن (1)إسحاق بن عمّار،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،عن حنان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و أوّل هذا الكتاب:«إذا أراد اللّه قبض روح..»إسماعيل بن مهران،عن

ص: 374


1- كذا في الأصل و المصادر الأربعة،إلاّ أنّ المصنف قدّس سرّه استظهر كونه(عن)بدلا من:(بن).و هو الظاهر.

حنان (1)غير ثبت.

و كان دكان حنان في سدة الجامع على بابه في موضع البزّازين،و عمّر حنان عمرا طويلا.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):حنان-بالنون قبل الألف و بعده- ابن سدير الصيرفي،من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفي،قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه.و قال في موضع آخر:إنّه ثقة.و عندي في روايته توقف.

انتهى.

و أورده ابن داود أيضا في القسم الثاني (3).و أورده في الحاوي (4)في قسم الموثّقين.

و في التحرير الطاوسي (5):حنان بن سدير أبو عمر[أبو عمرو]،سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه:أنّ حنان واقفيّ،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام و لم يدرك أبا جعفر عليه السلام،و كان يرتضى به (6)شديدا.انتهى.

و قال في ترتيب الاختيار (7):حنان بن سدير،من أصحاب موسى بن جعفر

ص: 375


1- هذه العبارة لا تخلو عن اختلال،فتدبّر،و لا يبعد أن يكون قوله:إسماعيل بن مهران عن حنان غير ثبت،زيادة من النساخ منشأها سبق النظر،و يؤيّد ذلك أنا لم نجدها في ما عندنا من كتب الرجال غير نسخة كتاب النجاشي.[منه(قدّس سرّه)].
2- الخلاصة:218 برقم 2.
3- رجال ابن داود:450 برقم 162[الطبعة الحيدرية:243 برقم(168)].
4- حاوي الأقوال(المخطوط):204 برقم(1062)من نسختنا[الطبعة المحقّقة 200/3 برقم(1153)].
5- التحرير الطاوسي:87 برقم 119.
6- في إتقان المقال:56:و كان يرتضي سديرا،و الظاهر أنّه أصحّ كما في جامع الرواة.. و غيره،و الضمير في كان يرجع إلى حمدويه.
7- المسمى ب:مجمع الرجال 247/1.

و علي بن موسى صلوات اللّه عليهما،سمعت حمدويه،ذكر عن أشياخه أنّ حنان ابن سدير واقفيّ،أدرك أبا عبد اللّه عليه السلام و لم يدرك أبا جعفر عليه السلام و كان يرتضي به شديدا (1).انتهى.

و أقول:ظاهر المقابلة إرادته بأبي جعفر الباقر عليه السلام كما فهمه المجلسي..و غيره.و احتمل بعضهم إرادته به الجواد عليه السلام،بقرينة دركه عصر السجاد عليه السلام فضلا عن الباقر عليه السلام،كما يفهم من باب:

غسل الجمعة،من الفقيه (2)،فتأمّل.

و تلخيص المقال و تنقيح الحال:أنّ في الرجل أقوالا:

أحدها:أنّه ثقة؛و هو صريح الفهرست،و يؤيّده رواية الحسن بن محبوب (3)، المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه..و غيره من الأجلاّء عنه،و كونه كثير الرواية،و سديد الرواية،و مقبول الرواية.

ثانيها:أنّه موثّق؛و هو خيرة الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و الحاوي (6)،

ص: 376


1- خ.ل:سديرا.[منه(قدّس سرّه)].
2- من لا يحضره الفقيه 66/1 حديث 252:و روى حنان بن سدير،عن أبيه،قال:قال دخلت أنا و أبي و جدي و عمّي حماما في المدينة-،و إذا رجل في بيت المسلخ-،فقال لنا:ممّن القوم..إلى أن قال:فإذا هو علي بن الحسين و معه ابنه محمّد بن علي عليهما السلام..
3- في الكافي 164/7 باب آخر منه حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع و الحسن بن محبوب،عن حنان بن سدير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
4- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(639)]،قال:حنان بن سدير موثّق، (ق).
5- بلغة المحدثين:355.
6- حاوي الاقوال 200/3 برقم 1153[المخطوط:204 برقم(1062)من نسختنا].

و المشتركاتين (1)..و غيرها (2)جمعا بين كونه واقفيا و بين توثيق الشيخ رحمه اللّه إياه.

قال في الحاوي (3):لا منافاة بين قولي الشيخ رحمه اللّه فيكون واقفيا ثقة، و إن كان إطلاق القول بالتوثيق خلاف المعتاد.انتهى.

ثالثها:أنّه ضعيف؛و هو صريح التنقيح (4)،حيث قال:حنان ضعيف؛لأنّه كيسانيّ.انتهى.

و هو خطأ قطعا؛لأنّه على فرض انحرافه،واقفيّ يقول بالإمامة إلى موسى بن جعفر عليهما السلام لا كيساني يقول بإمامة محمّد بن الحنفية،و كونه قائما غائبا.

و في المعتبر (5):إنّ حنان بن سدير،واقفي،و في بعض النسخ:حيان-بالياء المثنّاة من تحت-و حينئذ فيكون اشتباها؛لأنّ حيان الواقفي هو ابن السراج،

ص: 377


1- في جامع المقال:65:و يمكن استعلام أنّه ابن سدير الموثق برواية ابن أبي عمير عنه،و مثله في هداية المحدثين:53،و زاد:و الحسن بن محبوب و إسماعيل بن مهران عنه،و توضيح الاشتباه:142 برقم 611.
2- و في ملخّص المقال في قسم الموثّقين،و في إتقان المقال:55،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:23 من نسختنا،و وسائل الشيعة 184/20 برقم 426،و ذكر وقفه و توثيق الشيخ في الفهرست،و كلام النجاشي و غيره من دون أن يذكروا من أنفسهم رأيا،فمنهم في منتهى المقال:123[المحقّقة 145/3 برقم(1028)]،و منهج المقال: 127،و خير الرجال المخطوط:124 من نسختنا،و نقد الرجال:121 برقم 2 [المحقّقة 174/2 برقم(1730)]،و تكملة الرجال 375/1،و مجمع الرجال 247/2، و جامع الرواة 286/1..و غيرهم.
3- حاوي الأقوال 201/3.
4- التنقيح الرائع 486/1،قال قدّس سرّه:و لضعف حيان و حنان فإن الأوّل كيساني و الثاني واقفي و إن كان قد قيل:إنّه ثقة.
5- المعتبر:304.

و ليس أبوه سديرا.و من أبوه سدير هو حنان-بالنون-.

و على كل حال؛فتسميته ضعيفا-مع توثيق مثل الشيخ رحمه اللّه إيّاه المؤيّد بتوثيق من سمعت-لا وجه له،و سكوت النجاشي عن توثيقه لا يعارض توثيق الشيخ رحمه اللّه،لعدم التعارض بين الساكت و الناطق.و أما قول النجاشي(غير ثابت)..إن كان وصفا لحنان،قدح في الرجل.و لعل غرضه بعدم كونه ثبتا، إن صحت النسخة و أصلحت العبارة هو عدم كونه ثبتا في القول بإمامة الاثني عشر،فيكون إشارة إلى وقفه،فتأمّل.

و بالجملة؛فلم يصرّح النجاشي بوثاقته و لا وقفه،و من صرّح بوقفه-و هو الشيخ رحمه اللّه-قد صرّح بوثاقته فلا معنى للأخذ بأحد قوليه،و هو التوقيف دون الآخر،و هو التوثيق،فالحق أنّ الرجل إن ثبت وقفه،فهو موثّق.و إن كان في النفس من وقفه شيء،لاحتمال اشتباهه بحيّان-الآتي-المعلوم وقفه،فتدبّر.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست رواية الحسن بن محبوب (1)،عنه.

و من النجاشي رواية إسماعيل (2)بن مهران،عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و من رجال الشيخ رحمه اللّه كونه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و من الكشّي كونه من رجال الكاظم و الرضا عليهما السلام.

ص: 378


1- و هو:الثقة الجليل القدر و يعدّ من الأركان الأربعة.
2- و هو:الثقة المعتمد.

و قد ميّزه الطريحي (1)برواية ابن أبي عمير (2)،و إسماعيل،عنه.

و زاد الكاظمي (3)رواية الحسن بن محبوب،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية عبد الصمد بن محمّد (5)،و موسى بن القاسم (6)،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (7)،و أبي الحسين النخعي (8)، و عبد الرحمن بن حمّاد (9)،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (10)،و أبي القاسم (11)، و الحسن بن أيّوب (12)،و الحسن بن محمّد بن سماعة (13)،و الحسين بن سعيد (14)، و أبي ثابت-أو ابن ثابت (15)-،و أبي هاشم البزاز (16)،و محمّد بن الحسين (17)،

ص: 379


1- جامع المقال:65.
2- و هو الغني عن التعريف الثقة الجليل.
3- هداية المحدثين:53.
4- جامع الرواة 286/1-287.
5- و هو العرامي العبدي الثقة الثقة.
6- و هو ثقة بلا كلام.
7- و هو مولى المنصور الإمامي الصالح الثقة الكثير العمل.
8- هذه كنية أيّوب بن نوح بن سرّاج الوكيل عن أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام، عظيم المنزلة،شديد الورع،كثير العبادة،المأمون الثقة.
9- مجهول الحال.
10- هو البزنطي،كان عظيم المنزلة عند الرضا و الجواد عليهما السلام،الثقة الجليل القدر.
11- لم أجد له عنوان في المعاجم الرجالية.
12- عدّ حسنا.
13- و هو الكندي الصيرفي الموثق.
14- و هو ابن حمّاد الأهوازي الثقة الجليل.
15- هو ابن ثابت،و(أبي ثابت غلط)،و ابن ثابت هو:محمّد بن أبي حمزة الثمالي الثقة.
16- لم أعرفه،مجهول الحال.
17- هو:ابن أبي الخطاب الثقة بقرينة رواية محمّد بن يحيى العطّار عنه.

و الحسن بن علي بن أبي حمزة (1)،و يونس بن عبد الرحمن (2)،و جعفر بن بشير (3)،و محمّد بن علي الهمداني (4)،و عمرو بن عثمان (5)،و عمرو بن شمر (6)، و الحسين بن بشار (7)،و الحسن بن علي بن فضّال (8)،عنه.

ثم إنّه يوجد في التهذيب (9)رواية حنّان،عن أبي جعفر عليه السلام..

و ذلك ينافي ما سمعته من الكشي من عدم إدراك حنان بن سدير أبا جعفر عليه السلام.

ص: 380


1- صرّحوا بضعفه.
2- الثقة الجليل.
3- هو:البجلي الوشّاء الثقة،و جاءت روايته في الكافي 407/1 حديث 8:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن حنان،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..
4- هو:محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني الثقة الجليل،و جاءت روايته في التهذيب 263/4 حديث 789،بسنده:..عن محمّد بن علي الهمداني،عن حنان بن سدير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
5- الظاهر كونه الثقفي الخزاز الثقة،و جاءت روايته في التهذيب 299/4 حديث 903، بسنده:..عن عمرو بن عثمان،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..
6- عدّ ضعيفا،و هذا ليس من رواته بل من رواة جابر،و الظاهر وقوع التصحيف،و لم أجد له في الكتب الأربعة رواية عن حنان بن سدير.
7- الثقة،و جاءت روايته في الكافي 426/4 حديث 8،بسنده:..عن الحسين بن بشار،عن هشام بن المثنّى،و حنان،قالا:طفنا بالبيت..
8- و هو الثقة.
9- التهذيب 184/6 حديث 380،بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«كلّ ذنب يكفّره القتل في سبيل اللّه عزّ و جلّ إلاّ الدين لا كفارة له إلاّ أداؤه،أو يقضي صاحبه،أو يعفو الذي له الحقّ».

و روى في الكافي (1)عين هذه الرواية،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام،و ذلك يرفع التنافي بين كلام التهذيب و كلام الكشي، و يثبت سقوط كلمة أبيه في نسخة التهذيب.

ثم إنّه قد وقع في التهذيب (2)و مشيخة الفقيه (3)رواية علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن حنان بن سدير،عن أبي جعفر عليه السلام..و فيه:إرسال من وجهين:

أحدهما: من جهة أنّ رواية إبراهيم بن هاشم،عن حنان بغير واسطة بعيدة؛ لأنّه تلميذ يونس،فغاية ما يكون أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يكن من أصحاب الكاظم عليه السلام.و حنان ذكروا أنّه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام و لم يكن من أصحاب الرضا عليه السلام.ذكر ذلك الفاضل الكاظمي في المشتركات (4).

و يردّه: أوّلا: إنك قد سمعت من الكشي عدّ حنان بن سدير أيضا من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.

و ثانيا: أنّ كون شخص معدودا من أصحاب إمام،لا يقضي بعدم ملاقاته للإمام المتأخّر عنه عليه السلام؛ضرورة إمكان دركه لزمان الإمام الثاني عليه السلام،و عدم روايته عنه لبعد،أو مانع آخر،فلا يمكن إثبات الإرسال

ص: 381


1- الكافي 94/5 برقم 6:علي بن إبراهيم،عن أبيه[عن ابن أبي عمير]، عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..الحديث المتقدم بلا زيادة.
2- التهذيب 184/6 حديث 380.
3- مشيخة من لا يحضره الفقيه 14/4.
4- هداية المحدثين:53.

بمثل ذلك،سيّما و الصدوق رحمه اللّه ضابط جدّا،فلو لا ملاقاة إبراهيم بن هاشم لحنان بن سدير،لم يكن يثبت روايته عنه.

ثانيهما: من جهة أنّ الكشي صرّح بأنّ حنان بن سدير لم يدرك أبا جعفر عليه السلام.فكيف يتصوّر روايته عنه عليه السلام فلا بدّ من ثبوت الواسطة.

و يؤيّد ذلك أنّ هذه الرواية بعينها قد رويت في الكافي بتوسط سدير-والد حنان-بينه و بين أبي جعفر عليه السلام فيثبت الإرسال بغير شبهة،و يكون كلمة(أبيه)ساقطة من قلم الشيخ رحمه اللّه،أو قلم الناسخ (1).

ص: 382


1- حصيلة البحث دراسة كل ما قيل فيه و حال الرواة عنه و مضمون رواياته و عمل فقهائنا الأبرار قدّس اللّه أسرارهم برواياته توجب الجزم بوثاقته و جلالته فهو ثقة،و إن أبيت عن ذلك فلا محيص من عدّه موثّقا،و عندي وثاقته هي الراجحة. [7176] 1447-حنان بن السرّاج جاء في الكافي 529/1 حديث 5،بسنده:..عن عبد اللّه بن القاسم، عن حنان السرّاج،عن داود بن سليمان الكسائي،عن أبي الطفيل.. و عنه في بحار الأنوار 104/30 حديث 7. أقول:الظاهر أنّ العنوان مصحّف،و الصحيح:حيان السراج،و سيأتي من المصنف قدّس سرّه. [7177] 1448-حنان الصيقل جاء في طب الأئمة عليهم السلام:23،بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن علي بن يقطين،عن حنان الصيقل،عن أبي بصير،عن
7178

1429-حنان بن[أبي]معاوية القبّي الكوفي

[الترجمة:] عدّه في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و في نسخة اخرى معتمدة:حيان-بالياء المثنّاة،بدل النون الأولى-.

و في نسخة اخرى:ابن أبي معاوية بدل ابن معاوية.و في ثالثة:القمي بدل القبي.

و على كل حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 383


1- في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف الحيدرية:180 برقم 264:حيان بن معاوية القبي الكوفي،و في مجمع الرجال 250/2 في نسخة:حنان بن أبي معاوية،و في اخرى نقلا عن رجال الشيخ:حيان بن أبي معاوية القبي الكوفي-بالحاء و الياء المنقوطة من تحت بنقطتين-،و في جامع الرواة 286/1:حنان بن أبي معاوية القمي [خ.ل:القبي]الكوفي(مح)،و في نقد الرجال:121 برقم 1[المحقّقة 174/2 برقم (1729)]:حنان بن أبي معاوية القبي الكوفي،(ق،جخ)،و في لسان الميزان 368/2 برقم 511:حنان بن أبي معاوية الضبي..و في الإكمال لابن ماكولا 317/2:و حنان ابن أبي معاوية القمي..من شيوخ الشيعة ذكره ابن فضال.

[الضبط:] و مرّ (1)ضبط القبي في:أحمد بن سليم القيسي (2).

ص: 384


1- في صفحة:164 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله سوى قول ابن ماكولا:إنّه من شيوخ الشيعة، و مثله ابن حجر،و هذا لا يوضّح من حاله شيئا سوى كونه من الشيعة،فعليه لا بدّ من عدّه فيمن لم يتّضح حاله. [7179] 1449-حنبل بن إسحاق بن حنبل جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 397/1 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:387 حديث 847]:أخبرنا ابن مخلّد،قال:أخبرنا أبو عمرو،قال:حدّثنا حنبل بن إسحاق بن حنبل،قال:حدثنا عمرو بن عون.. و عنه في بحار الأنوار 166/19 حديث 9 مثله. أقول:هذا هو:حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال،الذي وثّقه الخطيب البغدادي في تاريخه 281/8 برقم 4386،و كذا في سير أعلام النبلاء 51/13 برقم 38،و الجرح و التعديل 320/3،و طبقات الحنابلة 143/1،و المنتظم 79/5،و تذكرة الحفاظ 600/2،و العبر للذهبي 51/2،و النجوم الزاهرة 70/3،و طبقات الحفاظ:268،و شذرات الذهب 163/2. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل من أعلامنا فهو من رواة العامّة و ثقاتهم نحتج به عليهم.
7180

1430-حنبل بن خارجة

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (1)،قيل:إنّه شهد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم حنينا،فضرب للفرس بسهمين،و لصاحبه بسهم.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 385


1- في تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1457،و الإصابة 396/1 برقم 2113، و ذكره ابن ماكولا في الإكمال 171/2،و اختلف في اسمه اختلافا كثيرا،فقيل: (حنبل)،و قيل:(حسل)،و قيل:(حسيل)،و قيل:(حسين).
2- حصيلة البحث المعنون اختلف في اسمه و جهل حاله و قد مرّ عنوان:حسل بن خارجة. [7181] 1450-حنش أبو المعتمر كذا جاء في تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1495،و قد ترجمه المصنف قدّس سرّه بعنوان:حنش بن المعتمر كما سيأتي برقم(7184) من هذا المجلد. حصيلة البحث صحابي مجهول،و في اسمه أقوال كثيرة. [7182] 1451-حنش بن ربيعة أبو المعتمر الكناني ذكره في الإصابة 396/1 برقم 2114 بعنوان:حنش بن المعتمر،ثم
7183

1431-حنش بن عقيل

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط حنش في ترجمة:الجارود بن عمرو بن حنش.

[الترجمة:] و قد عدّ (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

7184

1432-حنش بن المعتمر

[الضبط:] [المعتمر:]بضم الميم،و سكون العين المهملة،و التاء المثنّاة من فوق المفتوحة،

ص: 386


1- في صفحة:155 من المجلّد الرابع عشر.
2- كما في اسد الغابة 55/2،و الإصابة 357/1 برقم 1852،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1458..و غيرها.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،و لا يبعد ضعفه.

و الميم المكسورة،و الراء المهملة (1).

و في بعض النسخ:حبش-بالباء الموحّدة-ابن المغيرة (2)-بالغين المعجمة، و الياء المثنّاة من تحت-،و الظاهر أنّ الصواب الأوّل (3).

[الترجمة:] ثم إنّه قد عد الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب علي عليه السلام.

و في نسخة معتمدة من المنهج للميرزا عدّه من أصحاب الحسين عليه السلام أيضا إلى رجال الشيخ رحمه اللّه،و نسختنا من رجال الشيخ كنسختين أخريين من رجال الميرزا خالية عن ذلك،و ظني سقوط كلمة(حنظلة)بين(ي)

ص: 387


1- المعتمر؛اسم فاعل من اعتمر،و الاعتمار هو العمرة.قال في لسان العرب 605/4: و العمرة مأخوذة من الاعتمار،و هو الزيارة،و معنى اعتمر في قصد البيت أنّه إنّما خصّ بهذا لأنّه قصد بعمل في موضع عامر،و لذلك قيل للمحرم بالعمرة:معتمر. و يمكن في المقام معنى ثان و هو أن يكون المعتمر بمعنى المعتمّ.قال في اللسان 605/4:و قد اعتمر..أي تعمّم بالعمامة،و يقال للمعتمّ:معتمر..كما و قد ذكر من معاني المعتمر:الزائر أيضا.
2- ضبطه بضم العين و كسر الغين(المغيرة)في توضيح المشتبه 241/8.
3- في الإصابة 396/1 برقم 2114:حنش بن المعتمر،و قيل:ابن ربيعة أبو المعتمر الكناني،تابعي..إلى أن قال:لا تصح له صحبة..،و في اسد الغابة 55/2: حنش أبو المعتمر..،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1459:حنش أبو المعتمر..
4- في نسختنا من رجال الشيخ المطبوعة(في المطبعة الحيدرية)في النجف الأشرف:40 برقم 37:حش بن المغيرة،و في نسخة مخطوطة:حنش بن المعتمر،و هو الذي جاء في طبعة جماعة المدرسين،و في صفحة:23:(حبش بن المغيرة)،و في نقد الرجال: 81 برقم 2[المحقّقة 175/2 برقم(1731)]:حبش بن المغيرة[في نسخة:المعتمر] (ي،جخ)،و في جامع الرواة 287/1:حنش بن المعتمر،(ي)،(جخ).

و بين(س)كما يكشف عن ذلك النسخ الاخرى من رجال الميرزا (1)(2).

ص: 388


1- منهج المقال:227 الطبعة الحجرية،و كذا في عدة نسخ منه المخطوطة،قال:حنش ابن المعتمر(ي)حنظلة(سين). أقول:و جاء أيضا في طبقات ابن سعد 225/6:حنش بن المعتمر الكناني و يكنّى: أبا المعتمر،روى عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]،و تهذيب التهذيب 58/3 برقم 104،و سير أعلام النبلاء 492/4 برقم 192،و الوافي بالوفيات 205/13 برقم 241: الكناني حنش بن المعتمر الكناني الكوفي روى عن علي[عليه السلام]،و أبي ذر، و توفي سنة 90 أو حدودها،و روى له أبو داود و الترمذي و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:96:حنش بن المعتمر أو ابن ربيعة بن المعتمر الكناني أبو المعتمر الكوفي عن علي[عليه السلام]و أبو ذر،و عنه الحكم و سماك بن حرب،قال أبو داود:ثقة،قال النسائي:ليس بالقوي،و قال البخاري:يتكلمون فيه. و قال في المجروحين 269/1:الذي يقال له:حنش بن ربيعة الكناني،و المعتمر كان جده،كنية حنش:أبو المعتمر،يروي عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]،روى عنه الحكم و سماك،كان كثير الوهم في الأخبار،يتفرد عن علي عليه السلام بأشياء لا تشبه حديث الثقات حتى صار لا يحتج به. و في ميزان الاعتدال 219/1 برقم 2368،قال:حنش بن المعتمر،و يقال:ابن ربيعة الكناني الكوفي،عن علي[عليه السلام]و أبي ذر،و عنه الحكم و سماك و إسماعيل ابن أبي خالد و عدة..و غيرها.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التأمل فيما قيل في المعنون لم يعني الجزم بأنّه إمامي أو من العامة مع أنّه مختلف في اسمه،و على كل تقدير فهو غير متضح الحال. [7185] 1452-حنش بن المعتمرة كذا جاءت في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه، و كذا في جامع الرواة 287/1،و في المطبوع منها:40 رقم 37 الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):حش بن المغيرة،و الذي ترجمه الشيخ المصنف رحمه اللّه نقلا عن نسخته من رجال الشيخ هو:حنش بن
7186

1433-حنطب بن الحارث المخزومي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.أسلم يوم الفتح.

و حاله مجهول (2).

7187

1434-حنظل بن ضرار بن الحصين

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (3)من الصحابة،و قال:إنّه كان جاهليّا فأسلم.

و أقول:حاله عندي مجهول (4).

ص: 389


1- في الاستيعاب 146/1 برقم 581،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1460، و الإصابة 357/1 برقم 1853،و اسد الغابة 55/2،أجمع المترجمون له بأنّه من مسلمة الفتح،و قد روي عنه رواية موضوعة.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف للغاية،وضّاع للحديث.
3- في اسد الغابة 56/2،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 141/1.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

ص: 390

[باب حنظلة]

ص: 391

ص: 392

باب حنظلة

اشارة

[الضبط:] [حنظلة:]بفتح الحاء المهملة،و سكون النون،و فتح الظاء المعجمة،و اللام، ثم الهاء.و أوّل من سمّي به نبيّ من أنبياء اللّه،بعثه اللّه إلى قوم من العرب فقتلوه فسلّط عليهم بخت نصّر،كما سلطه على بني إسرائيل فاستأصلهم،كذا قيل، و نوقش فيه بتقدّم بخت نصر عليه بمئات من السنين،و الصحيح أنّ حنظلة بن صفوان كان نبيّا في زمن الفترة بين عيسى عليه السلام،و نبيّنا محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم من ولد إسماعيل،و كان مبعوثا على مدينة الرس فقتلوه فأهلكهم اللّه تعالى.

و قيل:إنّهم كانوا من بقايا ثمود،بأرض اليمامة.

و قيل:إنّهم جيل من الناس على نهر يقال له:الرس بين أذربيجان و أرمينية،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 393


1- ذكر في تاج العروس 293/7 مادة(حنظل)أنّ حنظلة اسم النبي المرسل إلى أهل الرس،و ذكر جماعة من الصحابة و التابعين مسمّين بحنظلة، فراجع. و قال في لسان العرب 184/11:و حنظلة:اسم رجل،و حنظلة:قبيلة.و انظر: معجم البلدان 311/2.
7188

1435-حنظلة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و ظاهره تعدّد العنوان-سيما مع قلة الفصل بينه و بين حنظلة الآتي-كونه غيره (2).

ص: 394


1- رجال الشيخ:73 برقم 2 ذكر في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام:حنظلة، و ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 113/4،فقال:و المقتولون من أصحاب الحسين في الحملة الأولى..و عدّ جماعة..منهم:و حنظلة بن عمرو الشيباني،و لم أجد في المعاجم الرجالية و التاريخية و المقاتل ذكرا-لحنظلة بن عمرو الشيباني-سوى ما حكي عن منتهى الآمال 254/1،و ناسخ التواريخ 282/2 من عدهما له في أصحاب سيد الشهداء صلوات اللّه عليه،و حيث أنّهما من المؤلفين المتأخرين يظن أنّهما أخذا العنوان من المناقب،و عليه فابن شهرآشوب متفرّد في نقله.
2- حصيلة البحث إن ثبت العنوان كان أجلّ من التوثيق،حيث إنّ بذل النفس للدفاع عن إمام زمانه، و الذب عنه،و حفظ ناموس آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الطغاة الكفرة،منزلة لا ينالها إلاّ الأوحديّ الذي امتحن اللّه قلبه للإيمان. [7189] 1453-حنظلة أبو غسان جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:142 المجلس السابع عشر حديث 10،بسنده:..قال:حدّثنا حنظلة أبو غسّان،قال:حدثنا أبو المنذر هشام بن محمّد السائب،عن محرز،عن جعفر مولى أبي هريرة..
7190

1436-حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري

إمام مسجد قبا

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

فإن كانت إمامته بإمضاء رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم ثبتت عدالته بذلك،و إلاّ فلا أقلّ من حسن حاله (2).

7191

1437-حنظلة بن أبي عامر

[الترجمة:] كان من خواصّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،قتل يوم احد،و كان جنبا، فغسّلته الملائكة،فسمّي:غسيل الملائكة،و شرح ذلك ما عن الواقدي (3)،من

ص: 395


1- في الاستيعاب 106/1 برقم 403،و اسد الغابة 56/2،و الإصابة 358/1 برقم 1856،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1462.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- في مغازيه 273/1.

أنّه تزوّج ب:جميلة بنت عبد اللّه بن أبيّ،قبيل وقعة احد،و في ليلة حدوث حادثة احد واقع في صبيحتها زوجته،و في الغداة راح إلى الحرب،و حين توجّهه إلى الحرب أحضرت جميلة شهودا حتّى يسمعوا مشافهة من حنظلة الإقرار بالمواقعة ليشهدوا لها عند الحاجة،و لمّا سألها الشهود عن وجه هذا الإشهاد و سرّه،قالت:إنّي رأيت في المنام فرجة في السماء،فدخل حنظلة فيها، فعادت السماء إلى حالتها الأولى،و ظننت أنّ هذا يدلّ على شهادته،فطلبت الشهداء لئلّا أكون هدف سهام الطاعنين،و كانت هذه الرؤيا من الرؤيا الصالحة،فصار شهيدا،قتله جعوبة أو شداد بن الأسود،و بعد شهادته قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«رأيت الملائكة يغسّلون ابن أبي عامر».

فلما رجع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة،سأل زوجته عن حاله،قالت:لمّا كان حنظلة راغبا في الجهاد،توجّه إلى الحرب بدون أن يغتسل للجنابة،فلذا يقال له:غسيل الملائكة.

و أبوه أبو عامر الراهب،ترهّب في الجاهلية،و لبس المسوخ؛فلمّا قدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المدينة حسده،و حزّب عليه الأحزاب،ثم هرب بعد فتح مكة إلى الطائف،فلما أسلم أهل مكة هرب إلى الشام،و لحق بالروم، و تنصّر فسمّاه النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم ب:الفاسق.ثم إنّه أنفذ إلى المنافقين؛أن استعدوا و ابنوا مسجدا،فإنّي ذاهب إلى قيصر و آتي من عنده بجنود،و اخرج محمّدا من المدينة،فكان أولئك المنافقون يتوقّعون قدومه،فمات قبل أن يبلغ إلى ملك الروم بأرض يقال لها:قيسرين (1).

ص: 396


1- حصيلة البحث لا ريب أنّ المعنون من الشهداء الصالحين رضوان اللّه تعالى عليه،و لكنّه ليس ممّن روى الحديث.
7192

1438-حنظلة الثقفي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و في أسد الغابة (1)إنّه:مجهول،يعد في الحمصيّين (2).

7193

1439-حنظلة بن حذيم بن حنيفة

أبو عبيد

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و اختلف في نسبه.و لا ثمرة في تحقيقه،بعد جهالة حاله (4).

ص: 397


1- اسد الغابة 56/2،و عنونه في تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1463.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- في الاستيعاب 106/1 برقم 402،و الإصابة 358/1 برقم 1855،و اسد الغابة 56/2،و تجريد أسماء الصحابة 141/1 برقم 1464.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
7194

1440-حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي

يكنّى:أبا ربعي،و يلقب ب:الأسيدي،و ب:الكاتب؛لأنّه كان يكتب للنّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

[الترجمة:] و قد عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 398


1- في الاستيعاب 104/1 برقم 400،و اسد الغابة 58/2،و الإصابة 359/1 برقم 1859،و تجريد أسماء الصحابة 142/1 برقم 1465،و اتفق هؤلاء بأنّه تخلّف يوم الجمل عن أمير المؤمنين عليه السلام. و في صفين لنصر بن مزاحم:7-8،بسنده قال:..عن محمّد بن مخنف،قال: دخلت مع أبي على علي عليه السلام حين قدم من البصرة-و هو عام بلغت الحلم-، فإذا بين يديه رجال يؤنّبهم و يقول لهم:«ما أبطأ بكم عني و أنتم أشراف قومكم؟و اللّه لئن كان من ضعف النيّة و تقصير البصيرة،إنكم لبور،و اللّه لئن كان من شكّ في فضلي و مظاهرة عليّ إنكم لعدوّ».قالوا:حاش للّه يا أمير المؤمنين[عليه السلام]،نحن سلمك و حرب عدوّك.ثم اعتذر القوم،فمنهم من ذكر عذره،و منهم من اعتلّ بمرض،و منهم من ذكر غيبة.فنظرت إليهم فإذا عبد اللّه بن المعتم العبسي،و إذا حنظلة بن الربيع التميمي،و كلاهما كانت لهما صحبة.. و في صفحة:95-98،بسنده:..عن النضر بن صالح أنّ عبد اللّه بن المعتم العبسي،و حنظلة بن الربيع التميمي لمّا أمر عليّ عليه السلام الناس بالمسير إلى الشام، دخلا في رجال كثير من غطفان و بني تميم على أمير المؤمنين[عليه السلام]،فقال له التميمي:يا أمير المؤمنين!إنّا قد مشينا إليك بنصيحة فاقبلها منّا،و رأينا لك رأيا فلا تردّه علينا،فإنا نظرنا لك و لمن معك.أقم و كاتب هذا الرجل،و لا تعجل إلى قتال أهل الشام،فإنّي و اللّه ما أدري و لا تدري لمن تكون إذا التقيتم الغلبة،و على من تكون

(1) الدبرة.

و قام ابن المعتم فتكلّم و تكلّم القوم الذين دخلوا معهما بمثل ما تكلّم به،فحمد عليّ [عليه السلام]اللّه و أثنى عليه،و قال:«أما بعد؛فإنّ اللّه وارث العباد و البلاد،و رب السماوات السبع و الأرضين السبع،و إليه ترجعون،يؤتي الملك من يشاء و ينزعه ممّن يشاء،و يعزّ من يشاء،و يذلّ من يشاء،أمّا الدبرة؛فإنّها على الضالين العاصين،ظفروا أو ظفر بهم،و أيم اللّه إنّي لأسمع كلام قوم ما أراهم يريدون أن يعرفوا معروفا، و لا ينكروا منكرا».

فقام إليه معقل بن قيس اليربوعي ثم الرياحي،فقال:يا أمير المؤمنين!إنّ هؤلاء و اللّه ما أتوك بنصح،و لا دخلوا عليك إلاّ بغشّ،فاحذرهم،فإنّهم أدنى العدوّ.

فقال له مالك بن حبيب:يا أمير المؤمنين!إنّه بلغني أنّ حنظلة هذا يكاتب معاوية، فادفعه إلينا نحبسه حتى تنقضي غزاتك،ثم تنصرف.

و قال إلى عليّ[عليه السلام]عياش بن ربيعة،و قائد بن بكير العبسيان،فقالا: يا أمير المؤمنين!إنّ صاحبنا عبد اللّه بن المعتم قد بلغنا أنّه يكاتب معاوية..إلى أن قال:فقال لهما عليّ[عليه السلام]:«اللّه بيني و بينكم،و إليه أكلكم،و به أستظهر عليكم..اذهبوا حيث شئتم»،ثم قال:ثم بعث عليّ[عليه السلام]إلى حنظلة بن الربيع المعروف ب:حنظلة الكاتب،و هو من الصحابة،فقال:«يا حنظلة!أ عليّ،أم لي»، قال:لا عليك و لا لك،قال:فما تريد»؟قال:أشخص إلى الرّها،فإنّه فرج من الفروج،أصمد له حتى ينقضي هذا الأمر،فغضب من ذلك خيار بني عمرو بن تميم-و هم رهطه-فقال:إنكم و اللّه لا تغروني من ديني،دعوني فأنا أعلم منكم فقالوا: و اللّه لئن لم تخرج مع هذا الرجل لا ندع فلانة تخرج معك-لأم ولده-و لا ولدها،و لئن أردت ذلك لنقتلنّك،فأعانه ناس من قومه فاخترطوا سيوفهم،فقال:أجّلوني حتى انظر،فدخل منزله و أغلق بابه حتّى إذا أمسى هرب إلى معاوية،و خرج من بعده إليه من قومه رجال كثير..إلى أن قال:و أما حنظلة،فخرج بثلاثة و عشرين رجلا من قومه، و لكنّهما لم يقاتلا مع معاوية و اعتزلا الفريقين جميعا.فقال حنظلة حين خرج إلى معاوية.

ليسلّ غواة عند بابي سيوفها و نادى مناد في الهجيم لأقبلا سأترككم عودا لأصعب فرقة إذا قلتم:كلاّ يقول لكم:بلى

ص: 399

و لم أتحقق وثاقته،بل مقتضى ما في اسد الغابة من أنّه تخلّف عن عليّ عليه السلام في قتال الجمل بالبصرة،هو ضعفه و سقوطه.

و في اسد الغابة أيضا أنّه انتقل إلى قرقيسا،فمات بها (1).

ص: 400


1- حصيلة البحث يظهر ممّا ذكر هو كون المترجم عثمانيّا و معاديا لأمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و كان ينافق في إظهار ولائه لإمام زمانه ظاهرا،فعليه لا ريب في ضعفه.
7195

1441-حنظلة بن أسعد الشبامي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و أقول:هو حنظلة بن أسعد بن جشم بن عبد اللّه الهمداني الشبامي.

و قد قال أهل السير إنّ حنظلة هذا كان وجها من وجوه الشيعة،ذا لسان و فصاحة،شجاعا قارئا،جاء إلى الحسين عليه السلام عند نزوله كربلاء، و كان عليه السلام يرسله إلى عمر بن سعد بالمكالمة أيّام المهادنة،فلمّا كان اليوم العاشر (2)،و رأى أنّ أصحاب الحسين عليه السلام قد أصيبوا،

ص: 401


1- رجال الشيخ:73 برقم 7،و ذكره في مجمع الرجال 248/2،و نقد الرجال:121 برقم 1[المحقّقة 175/2 برقم(1732)]،و جامع الرواة 287/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- قال الخوارزمي في مقتله 24/2-25،و الطبري في تاريخه 443/5،و تاريخ الكامل 72/4،-و اللفظ للخوارزمي-:ثم جاء إليه حنظلة بن أسعد العجلي الشبامي،فوقف بين يدي الحسين يقيه بالسهام و الرماح و السيوف،بوجهه و نحره، و أخذ ينادي يا قوم: إِنِّي أَخٰافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزٰابِ* مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عٰادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ وَ مَا اللّٰهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبٰادِ* وَ يٰا قَوْمِ إِنِّي أَخٰافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنٰادِ* يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مٰا لَكُمْ مِنَ اللّٰهِ مِنْ عٰاصِمٍ [سورة غافر(40): 30-33]يا قوم لا تقتلوا حسينا فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذٰابٍ وَ قَدْ خٰابَ مَنِ افْتَرىٰ [سورة طه(20):61]. فقال له الحسين:«يا بن أسعد رحمك اللّه!إنّهم قد استوجبوا العذاب حين ردّوا عليك ما دعوتهم إليه من الحقّ،و نهضوا إليك يشتمونك و أصحابك،فكيف بهم الآن و قد

و لم يبق منهم إلاّ نفر،وقف بين يديه يقيه السهام و الرماح و السيوف بوجهه و نحره،و طلب منه الإذن و أخذ ينادي القوم بآيات موعظة،ثم قال للحسين عليه السلام:أ فلا نروح إلى ربنا،و نلحق بإخواننا الصالحين؟فقال عليه السلام له:«رح إلى ما هو خير من الدنيا و ما فيها، و إلى ملك لا يبلى»،فسلّم عليه سلام مودّع،و مضى،و قاتل حتى نال شرف الشهادة.ثم شرّف تخصيصه بالتسليم عليه في الزيارة الرجبية (1)و زيارة الناحية المقدّسة (2).

و ما في جملة من كتب الرجال منها:رجال الشيخ رحمه اللّه من إبدال الشبامي ب:الشامي-بغير باء-سهو من قلم الناسخ،أو قلمه قدّس سرّه؛ فإنّ الرجل همدانيّ شباميّ كوفيّ،و ليس بشامي.و شبام حيّ من

ص: 402


1- بحار الأنوار 340/101(طباعة المكتبة الإسلامية)في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان في زيارة الشهداء و فيها:«السلام على حنظلة بن أسعد الشبامي».
2- في بحار الأنوار 272/101 في الزيارة المأثور للشهداء باب 19 الصادر من الناحية المقدسة:«السلام على حنظلة بن أسعد الشبامي»،و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الراوي عن الصادقين عليهما السلام،من مجلة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني التي فيها ذكر أسماء من قتل مع الإمام الحسين عليه السلام:156 برقم 95، قال:«و حنظلة بن أسعد الشبامي».

همدان (1)(2).

ص: 403


1- لاحظ:معجم قبائل العرب 578/2؛إذ نقله عن عدة مصادر.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في جلالة المترجم و وثاقته،بل هو أجلّ من ذلك،فرحمة اللّه و رضوانه عليه و حشرنا اللّه في زمرته بالنبي و آله صلى اللّه عليه و آله و سلم. [7196] 1454-حنظلة بن زكريا التميمي القاضي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:134 حديث 98، بسنده:..قال:أخبرني أبو علي أحمد بن علي المعروف ب:ابن الخضيب الرازي،قال:حدّثني بعض أصحابنا،عن حنظلة بن زكريّا التميمي،عن أحمد بن يحيى الطوسي،عن أبي بكر بن أبي شيبة، و صفحة:229 حديث 195،و صفحة:238 إثبات ولادة صاحب الزمان عليه السلام حديث 206:أحمد بن علي الرازي،عن محمّد بن علي، عن حنظلة بن زكريا،قال:حدّثني الثقة،عن محمّد بن بلال،عن حكيمة بمثل ذلك،و في صفحة:240 حديث 208:أحمد بن علي الرازي،عن محمّد بن علي،عن حنظلة بن زكريا،قال:حدّثني أحمد بن بلال بن داود الكاتب،و كان عاميا بمحلّ من النصب لأهل البيت عليهم السلام. و جاء في أمالي الشيخ:590 حديث 1223. حصيلة البحث المعنون مهمل.
7197

1442-حنظلة بن زكريا بن حنظلة

ابن خالد بن العيّار التميمي

أبو الحسن القزويني

[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (1)،و قال:لم يكن بذلك،له كتاب:الغيبة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدثنا أبو الحسين بن تمام،عنه،به.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا لعدم غمزه في مذهبه،و غير معتمد لقوله،لم يكن بذلك.

[الضبط:] و العيار:بالعين المهملة،و الياء المثناة من تحت المشددة،و الألف،و الراء المهملة (2).

و قد مرّ (3)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس (4).

ص: 404


1- رجال النجاشي:113 برقم 375 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:107،و في طبعة بيروت 345/1 برقم(378)،و طبعة جماعة المدرسين:147 برقم(380)]. أقول:رجّح جمع اتّحاده مع الآتي للاتفاق في الاسم و اسم الأب و الكنية و العشيرة و البلد،و الاختلاف في الجدّ حيث أنّ جدّه هنا:حنظلة بن خالد،و في الآتي:يحيى بن حنظلة،و لا يبعد الاتّحاد و سقوط(يحيى)من العنوان.
2- لاحظ ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 366/6.
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث اتحد مع الآتي أم تعدّد،فإنّه لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،إلاّ أنّ القرائن تشير إلى حسنه،فتدبر.
7198

1443-حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة

التميمي القزويني

[الترجمة:] عنونه كذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)،ثم قال:يكنّى:أبا الحسن خاصّ (2)،روى عنه التلعكبري، و له منه إجازة.انتهى.

ص: 405


1- رجال الشيخ:467 برقم 30،و في منهج المقال:127:حنظلة بن زكريا بن حنظلة ابن خالد بن عباد التميمي أبو الحسن القزويني لم يكن بذلك،له كتاب الغيبة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو الحسن بن تمام عنه به(جش).و في(لم):ابن زكريا بن يحيى بن حنظلة التميمي القزويني يكنّى:أبا الحسن خاص،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.و مثله في منتهى المقال:123[المحقّقة 146/3 برقم (1029)]بزيادة كلام التعليقة. و في ضيافة الإخوان:203 برقم 25،قال:حنظلة بن زكريا القزويني المكنّى ب:أبي الحسن،من قدماء مشايخ الإمامية رضوان اللّه عليهم،ذكره شيخ الطائفة رحمه اللّه في رجاله:[467 برقم(30)]في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام، فقال:حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة التميمي القزويني يكنّى:أبا الحسن خاصّي، روى عنه التلعكبري و له منه إجازة.و صاحب التدوين ذكره فيه و لكن لقلة التفاته إلى أمثاله لما مرّ وجهه اكتفى في ترجمته بقوله:حنظلة بن زكريا،حدّث بقزوين عن المحاربي،عن عبّاد بن يحيى بن يعقوب،عن علي بن هاشم،روى أبو بكر بن جمشاد،عن رجل،عن حنظلة.انتهى.و ليستنبط ممّا ذكره الشيخ من رواية التلعكبري عنه،أنّ زمانه كان قريبا من زمان سائر مشايخه القزوينيّين كالحسين بن أحمد بن شيبان القزويني-الذي سبق ذكره-،و علي بن حاتم القزويني-الذي يأتي ذكره-،و قد مرّ في ترجمة الحسين أنّ سماعه من أبي حاتم كان في سنة ست و عشرين و ثلاثمائة.
2- خ.ل:خاصي.[منه(قدّس سرّه)].

و مقتضى اتحاد كنيته و لقبه مع سابقه اتّحادهما،و مقتضى اختلاف اسم جدّهما التعدد.

و على كلّ حال؛فرواية التلعكبري عنه،و كونه شيخ إجازته،إذا انضمّتا إلى كونه خاصيا إماميّا،كان من الحسان.

و في الوجيزة إنّه فيه مدح و ذمّ.

و لم أقف على المدح و الذم الذي ذكره،إلاّ أن يكون ذلك منه مبنيا على اتّحاد هذا و سابقه.

و كون المدح قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:خاصيّ.و رواية التلعكبري عنه، و إجازته له.

و الذمّ قول النجاشي:لم يكن بذلك.

و قد خطر ذلك بالبال،و لكنّي كنت محتملا ورود مدح و ذمّ فيه لم أعثر عليهما،إلى أن عثرت على كلام للوحيد رحمه اللّه (1)كشف عن فقدهما،و أنّ مراده بهما ما أشرنا إليه،و لكنّه تأمّل في ذلك،حيث قال:دلالة(لم يكن بذلك) على الذم،و(خاص)على المدح لعلها تحتاج إلى التأمّل.انتهى (2).

ص: 406


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:127،و أضاف على ما ذكره المؤلف قدّس سرّه قوله:و قد مرّ في الفائدة الثالثة كون شيخ الإجازة تشير إلى الوثاقة كما مرّ.
2- حصيلة البحث القرائن المتعددة تشير إلى اتّحاده مع المتقدّم،كما تشير إلى حسنه،فهو حسن عندي،فتدبر. [7199] 1455-حنظلة بن سعد الشبامي جاء ذكره في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام في إرشاد المفيد
7200

1444-حنظلة العبشمي

[الترجمة:] عدّه (1)أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول.

و قد بيّنا في هامش ترجمة:إسماعيل بن عبد العزيز الأموي (2)،أنّ العبشمي نسبة إلى عبد شمس (3).

ص: 407


1- في اسد الغابة 60/2،و الإصابة 361/1 برقم 1869،و تجريد أسماء الصحابة 142/1 برقم 1469.
2- في صفحة:199 من المجلّد العاشر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
7201

1445-حنظلة بن علي

[الترجمة:] عدّه ابن منده (1)،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أتحقق حاله (2).

7202

1446-حنظلة بن عمرو الأسلمي

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم (3)،و أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول (4).

ص: 408


1- في اسد الغابة 60/2،و الإصابة 396/1 برقم 2115،و تجريد أسماء الصحابة 142/1 برقم 1470..و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في الإصابة 360/1 برقم 1864،و اسد الغابة 60/2،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1471 و صرّحوا بأنّ الصحيح:حمزة بن عمرو.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [7203] 1456-حنظلة بن عمرو الشيباني[خ.ل:الشبامي] ذكره ابن شهرآشوب في المناقب 113/4 في المقتولين من أصحاب

و مثله الحال في:

7204

1447-حنظلة بن قسامة بن قيس الطائي (1)(2)

و

7205

1448-حنظلة بن قيس الأنصاري الزرقي (3)(4)

ص: 409


1- في اسد الغابة 60/20،و الإصابة 360/1 برقم 1865،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1472.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- في اسد الغابة 61/2،و الإصابة 397/1 برقم 1118،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1474.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

7206

1449-حنظلة بن قيس الأنصاري الظفري

من بني حارثة (1)(2)

7207

1450-حنظلة الكاتب

[الترجمة:] عنونه كذلك في الفهرست (3)،و قال:روى كتابا للنبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن علي بن الزبير،عن يحيى بن إسماعيل، عن جعفر بن علي،عن سيف بن عميرة،عن محمّد بن ثوير،عن يونس،عن

ص: 410


1- في اسد الغابة 61/2،و الإصابة 360/1 برقم 1866،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1474.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- الفهرست:91 برقم 266 الطبعة الحيدرية[و في طبعة المرتضوية:65 برقم(254)، و طبعة جامعة مشهد:120 برقم(261)]. أقول:ظنّ بعض المتأخرين أنّ رواية المعنون للكتاب كون المرويّ كتابا مؤلفا في علم من العلوم،و ليس كذلك،فإنّه كتب مرة واحدة كتابا له صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو يروي ذلك الكتاب و ليس غيره،و قد تقدمت ترجمته و ذكرنا أنّه عثماني معاد لأمير المؤمنين عليه السلام موال لأعدائه،فنسبة الوهم إلى شيخ الطائفة من بعض المعاصرين تسرّع في القول و عدم تثبّت.

أبي عثمان (1)،عن حنظلة الكاتب.انتهى.

و ظاهر (2)عدم غمزه في مذهبه كونه إماميا.

و لكن عن ابن أبي الحديد (3):إن ممّن فارق عليا عليه السلام:حنظلة الكاتب،خرج هو و جرير بن عبد اللّه البجلي من الكوفة إلى قرقيسيا،و قالا:

لا نقيم ببلدة يعاب فيها عثمان.انتهى.

فيكون حينئذ من المنافقين،و العجب من سكوت الشيخ رحمه اللّه عنه.

و من هذا ظهر أنّه هو:حنظلة بن الربيع المزبور،و إنّا إنّما عنونّاه هنا تبعا للفهرست (4).

7208

1451-حنظلة بن النعمان بن عمرو

من بني زريق

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب

ص: 411


1- في طبعتي الحيدريّة و المرتضوية جاء آخر السند هكذا:عن محمّد بن ثوير بن أبي عثمان،عنه.و في طبعة جامعة مشهد:عن محمّد بن ثوير،عن أبي عثمان،عنه.
2- في الأصل:و ظاهره.
3- في شرح نهج البلاغة 93/4.
4- حصيلة البحث تقدم في عنوان:حنظلة بن الربيع،و قلنا إنّه كان عثمانيا منافقا معاديا لسيّد الموحدين و مواليا لاعدائه،فهو من أئمة الظلال،فعليه لا بد من عدّه من أضعف الضعفاء حشره اللّه مع مواليه.
5- رجال الشيخ:38 برقم 16.

أمير المؤمنين عليه السلام.

و عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة،و قال:شهد احدا و ما بعدها،و هو الذي خلف على خولة زوجة حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه بعد حمزة،ذكره ابن الدباغ عن العدوي.

و بنو زريق قوم من الأنصار،ينتسبون إلى زريق بن عامر بن زريق ابن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج (2)،و النسبة إليه زرقي كجهني،و إليه ينتسب كل زرقي ما خلا زريق من ثعلبة طيّ.

و قد يفرّق بينهم و بين هؤلاء فيقال لهم:زرقيّون،و لهؤلاء:زريقيّون، و زريق ثعلبة طيّ ينتسبون إلى زريق بن عوف بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل.

ص: 412


1- اسد الغابة 61/2 فقد ذكر حنظلة بن النعمان،و قال بسنده:..عن محمّد بن عبيد اللّه ابن أبي رافع،عن أبيه في تسمية من شهد مع علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم حنظلة بن النعمان،أخرجه أبو نعيم و أبو موسى،ثم عنون:حنظلة بن النعمان بن عامر بن عجلان بن عمرو بن عامر بن زريق شهد احدا و ما بعدها،و هو الذي خلف على خولة زوجة حمزة بن عبد المطلب رضي اللّه عنه بعد حمزة،ذكره ابن الدباغ عن العدوي،و لا أعلم هل هو الذي قبله أم غيره،و لو رفع في نسب الأوّل لعرفناه،و اللّه أعلم. و في الإصابة 361/1 برقم 1867،قال:حنظلة بن النعمان بن عامر بن عجلان.. إلى أن قال:من حديث عبد اللّه بن أبي رافع أنّه عدّه فيمن شهد صفين مع علي [عليه السلام]،لكنّه قال:حنظلة بن النعمان الأنصاري،و يحتمل أن يكون غير الذي ذكره العدوي.
2- هكذا نسبهم في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:357 بنفس السلسلة و بتقديم الزاي على الراء في زريق،و انظر ضبط زريق و بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 177/4-182.

و ممّا ذكرنا ظهر ما في جعل العلاّمة رحمه اللّه (1)بني رزيق-بتقديم الراء المضمومة،ثم الزاي المفتوحة-.

و لقد أجاد ابن داود (2)حيث نسب ذلك إلى الوهم (3)(4).

7209

1452-حنظلة بن هوذة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (5)من الصحابة.

ص: 413


1- في الخلاصة:73 برقم 9،قال:رزيق بن مرزوق كوفيّ ثقة،و في فهرست الشيخ الطوسي:99 برقم 313،قال:زريق بن مرزوق له كتاب..
2- في رجاله:157 برقم 621[الطبعة الحيدرية:97 برقم(631)]،قال:زريق بن مرزوق[ست،كش]كوفي ثقة،و بعض أصحابنا التبس عليه حاله فتوهّم أنّه رزيق-بتقديم المهملة-و أثبته في باب الراء و هو وهم،و قد ذكره الشيخ أبو جعفر في الفهرست في باب الزاي.
3- هذا،و قد قال بعض بتقديم الراء،منهم:الوزير في الإيناس:154،و قال:و قيل: زريق أيضا.و نسب إلى ابن حبيب في مختلف القبائل أنّه قال بتقديم الراء،و لكن في المطبوع منه:356 التصريح بتقديم الزاي. و على أي حال؛فالأشهر على تقديم الزاي؛و به قال الدارقطني في المؤتلف و المختلف 1019/2،و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 178/4،و انظر بعض المسمّين ب:زريق و رزيق و المختلف منهم في الإكمال 47/4-60.
4- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون ممّن حضر صفّين أم لم يحضرها،فإنا لم نقف على خاتمة أمره، فهو عندنا غير معلوم الحال.
5- قال في اسد الغابة 61/2:حنظلة بن هوذة،قال أبو موسى:أورده عبدان في

و لم أتحقق حاله (1).

7210

1453-حنيف بن رياب الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (2)من الصحابة،و قال:شهد احدا و ما بعدها من المشاهد، و قتل يوم مؤتة.

قلت:مقتضى شهادته حسن حاله،و اللّه العالم (3)(4).

ص: 414


1- حصيلة البحث كونه من المؤلّفة قلوبهم يوجب الحكم عليه بالضعف،و عدم جزم ابن الأثير بكونه حنظلة بل عنده(حرملة)يوجب جهالة الموضوع،فهو إمّا ضعيف أو مجهول الموضوع.
2- في اسد الغابة 61/2،و الإصابة 361/1 برقم 1870،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1480،و الإكمال لابن ماكولا 559/2.
3- استشهاده يوم مؤتة دليل حسنه.
4- حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في المعاجم سوى ما جاء في اسد الغابة،و على كل حال فهو ممّن لم يعلم حاله.
7211

1454-حنيفة أبو حذيم (1)

و

7212

1455-حنيفة الرقّاشي

[الترجمة:] عدّهما (2)ابن منده و أبو نعيم من الصحابة.و لم أستثبت حالهما (3).

7213

1456-حنين مولى العباس بن عبد المطلب

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 415


1- عدّه من الصحابة في اسد الغابة 62/2.
2- ذكره في اسد الغابة 62/2،و الإصابة 361/1 برقم 1872،و تجريد أسماء الصحابة 143/1 برقم 1481.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
4- قاله في الاستيعاب 149/1-150 برقم 606،و أضاف قوله:و قد قيل:إنّه مولى

و قال ابن الأثير:إنّه كان عبدا و خادما لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، فوهبه لعمّه العباس فاعتقه.

و أقول:لم يظهر لي وثاقته (1).

7214

1457-حوثرة العصري

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

ص: 416


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- كما في اسد الغابة 62/2،و تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1483،و في الإصابة 397/1 برقم 2121،قال:حويرة العصري،استدركه أبو موسى و عزاه لابن أبي علي،و هو خطأ نشأ عن تصحيف،و الصواب:جويرة-بالجيم مصغّرا-،و قد أخرجه ابن منده،و هو الصواب.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و مثله في الجهالة جمع عدّوهم من الصحابة.و لم يتبيّن حالهم مثل:

7215

1458-حوشب بن طخية (1)(2).

ص: 417


1- ترجمه في اسد الغابة 62/2،و ذكر أنّه قتل في صفّين في جيش معاوية،قتله سليمان بن صرد الخزاعي.و في تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1484،قال: و كان على رجالة حمص يوم صفين،و في الاستيعاب 149/1 برقم 603:حوشب ابن طخية الحميري،و يقال:الالهاني،ذو ظليم..إلى أن قال:و كان حوشب و ذو الكلاع رئيسين في قومهما متبوعين،و هما كانا و من تبعهما من أهل اليمن القائمين بحرب صفين مع معاوية،و قتلا جميعا بصفين،قتل حوشبا سليمان بن صرد الخزاعي..إلى أن قال بسنده:..قال:نادى حوشب الحميري عليّا يوم صفين،فقال:انصرف عنّا يا بن أبي طالب فإنّا ننشدك اللّه في دمائنا و دمك و نخلي بينك و بين عراقك،و تخلي بيننا و بين شامنا،و تحقن دماء المسلمين،فقال علي عليه السلام:«هيهات يا بن أم ظليم،و اللّه لو علمت أنّ المداهنة تسعني في دين اللّه لفعلت،و لكان أهون عليّ في المؤنة، و لكن اللّه لم يرض من أهل القرآن بالسكوت و الإدّهان إذا كان اللّه يعصى و هم يطيقون الدفاع و الجهاد حتى يظهر أمر اللّه»..،و في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:206،قال:و على رجّالة أهل حمص حوشبا ذا ظليم..ثم ذكره في موارد متعددة.
2- حصيلة البحث المعنون من عمد رجال معاوية و قوّاده،فهو ضالّ مضلّ،فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.

و

7216

1459-حوشب صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله (1)

و

7217

1460-حوشب بن يزيد الفهري (2)(3)

و

7218

1461-حوط العبدي (4)(5)

ص: 418


1- حصيلة البحث يتّضح من اسد الغابة اتحاد المعنون مع ابن طخية،فعليه يعدّ ضعيفا ضالاّ.
2- ذكره في اسد الغابة 63/2-64-و بعد أن ذكر شطرا من حاله-قال:قد جعل ابن منده و أبو نعيم هذا غير حوشب ذي ظليم،و جعلهما أبو عمرو واحدا،و ذكر هذا الحديث في ترجمة حوشب ظليم كما تقدم و الحق معه..
3- حصيلة البحث المعنون صحابي مردد الاسم،مهمل الحكم.
4- ذكره في اسد الغابة 64/2،و تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1488،و الإصابة 377/1 برقم 2122.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

7219

1462-حوط بن قرواش (1)(2).

و

7220

1463-حوط بن مرّة (3)(4)

و

7221

1464-حوط بن يزيد الأنصاري (5)(6)

ص: 419


1- في اسد الغابة 65/2،و الإصابة 362/1 برقم 1877،و تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1489.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
3- في اسد الغابة 65/2،و في الإصابة 397/1 برقم 2123،قال:عن أحمد بن نصر الدراع أحد الكذابين سمعت أبا بكر غلام فرج يقول:سمعت ياسين بن الحسن بن ياسين يقول:حججت سنة ست و أربعين و مائتين فذكر حديثا،و فيه:فرأيت أعرابيا في البادية اسمه:حوط بن مرّة بن علقمة..،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1490.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
5- في اسد الغابة 65/2،و الإصابة 362/1 برقم 1878،و تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1486.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.

و

7222

1465-حولي (1)(2)

..و غيرهم.

ص: 420


1- في اسد الغابة 65/2،و فيه:و قيل:بالحاء المعجمة الخولي،و الإصابة 397/1 برقم 2124،و قال:بالحاء المهملة خطأ.
2- حصيلة البحث وجود صحابي بهذا العنوان مشكوك،فكيف بمعرفة حاله. [7223] 1457-حويّ (مولى أبي ذر الغفاري) جاء في تاريخ الطبري 420/5 في خبر ليلة عاشوراء:عن علي بن الحسين بن علي[عليهم السلام]،قال:إنّي جالس في تلك العشيّة التي قتل أبي صبيحتها-و عمّتي زينب عندي تمرّضني-إذ اعتزل أبي بأصحابه في خباء له و عنده حويّ مولى أبي ذر الغفاري.. حصيلة البحث تفرّد الطبري بهذا العنوان،و لم يذكر أحد المعنون في موالي أبي ذر، و الظاهر أنّ العنوان محرّف جون مولى أبي ذر الغفاري،فتدبر.
7224

1466-حويرث بن زياد الهمداني

كوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حويرث:بضم الحاء المهملة،و فتح الواو،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و الراء المهملة المكسورة،و الثاء المثلّثة،تصغير حارث (2)(3).

7225

1467-حويرث بن عبد اللّه الغفاري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و أبو موسى من الصحابة.

ص: 421


1- رجال الشيخ:182 برقم 283،و نقد الرجال:121 برقم 1[المحقّقة 176/2 برقم (1735)]،و مجمع الرجال 250/2،و جامع الرواة 288/1.
2- ضبطه بعنوان:(أبو الحويرث)في توضيح المشتبه 554/2،و قال في لسان العرب 136/2:و حويرث و حريث و حرثان و حارثة و حرّان و محرّث أسماء.
3- حصيلة البحث المصادر المعنونة له خالية عن التعرّض لحاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- في الاستيعاب 146/1 برقم 583-و بعد العنوان-قال:قتل يوم حنين شهيدا،و ذلك سنة ثمان من الهجرة.

و لم أتحقق حاله (1).

و مثله:

7226

1468-حويرث والد مالك بن الحويرث

[الترجمة:] الذي عدّه (2)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (3).

ص: 422


1- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،تغمّده اللّه برحمته الواسعة.
2- في اسد الغابة 66/2،و الإصابة 362/1 برقم 1880،و تجريد أسماء الصحابة 145/1 برقم 1493.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7227] 1458-حويزة بن أسماء جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 279/4 حديث 4699 عن التنزيل و التحريف،بسنده:..عن ربعي،عن حويزة بن أسماء، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:جويريه بن أسماء بن عبيد أبو مخارق الضبعي،وثّقه أحمد.. راجع عنه:تذكرة الحفاظ للذهبي 231/1 برقم 217،و الجرح و التعديل 531/2 برقم 2206..و غيرهما. حصيلة البحث يظهر من مطاوي حديثه أنّه من العامة،و قد وثّقه أحمد بن حنبل،
7228

1469-حويصة بن مسعود الأوسي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،شهد احدا، و الخندق و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و هو كسابقيه في الجهالة (2).

7229

1470-حويطب بن عبد العزّى

القرشي العامري

عدّه (3)الثلاثة من الصحابة.

ص: 423


1- في الاستيعاب 149/1 برقم 601،و الإصابة 362/1 برقم 1881،و اسد الغابة 66/2.
2- حصيلة البحث المعنونون له لم يعربوا عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ترجمه في الاستيعاب 145/1 برقم 579،و الإصابة 363/1 برقم 1882،و اسد الغابة 67/1،و في تجريد أسماء الصحابة 144/1 برقم 1487،قال:حوط بن عبد الغرّى العامري،له حديث،روى عنه ابن بريدة،و قيل:حويطب،قال أبو حاتم: و له صحبة.

و كنيته:أبو محمّد،و قيل:أبو الأصبع،و هو من مسلمة الفتح،و من المؤلفة قلوبهم،ثم أسلم يوم الفتح،و شهد حنينا و الطائف مسلما،و استقرضه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أربعين ألف درهما،فأقرضه إيّاها،و مات بالمدينة آخر خلافة معاوية،و قيل:بل مات سنة أربع و خمسين،و هو ابن مائة و عشرين (1).

ص: 424


1- حصيلة البحث المعنون من المؤلفة قلوبهم و ممّن لا يعتد بحديثه لضعفه.

[باب حيّان]

ص: 425

ص: 426

باب حيّان

اشارة

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط حيّان في ترجمة:إبراهيم بن حيّان بن عبده.

7230

1471-حيّان بن الأبجر الكناني

[الترجمة:] عدّه (2)الثلاثة من الصحابة.

و يمكن استفادة حسن حاله من شهوده صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام (3).

ص: 427


1- في صفحة:383 من المجلّد الثالث.
2- في الاستيعاب 137/1 برقم 565،قال:حيان بن الأبجر،له صحبة،يعدّ في الكوفيين،شهد مع علي[عليه السلام]رضي اللّه عنه صفّين،و في الإصابة 363/1 برقم 1883:حيان بن أبجر الكناني،قال الطبري:يقال له صحبة..،و في اسد الغابة 67/2:حيان بن الأبجر الكناني،له صحبة،و شهد مع علي صفين..،و تجريد أسماء الصحابة 145/1 برقم 1497. أقول:هو جدّ عبد اللّه بن جبلة بن حيّان بن أبجر الكناني الموثق،وجد عبد اللّه بن سعيد بن حيّان بن أبجر الكناني الثقة،و بنو أبجر بيت مشهور بالكوفة أطبّاء.
3- حصيلة البحث يظهر أنّ المترجم و سائر أحفاده كانوا موالين لأهل البيت عليهم السلام،إلاّ أنّي لم أعثر على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [7231] 1459-حيّان بن أبي معاوية القبي الكوفي كذا في نسخة من رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في أصحاب الإمام
7232

1472-حيان الأعرج

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و في اسد الغابة (1):أنّه بعثه النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى البحرين.

قلت:ليته يصرّح بما بعثه له،لعلّنا نستفيد منه حسنه (2).

7233

1473-حيّان بن بح الصدائي

[الترجمة:] عدّه الثلاثة من الصحابة.

ص: 428


1- قال اسد الغابة 67/2-68:حيان الأعرج،بعثه النبي صلى اللّه عليه[و آله] و سلّم إلى البحرين قاله بكير بن معروف،عن محمّد بن زيد الخراساني،عنه،و هو و هم،و الصواب ما رواه أبو حمزة..و غيره،فقالوا:عن محمّد بن زيد،عن حيّان الأعرج،عن العلاء بن الحضرمي،أخرجه ابن منده و أبو نعيم،و في الإصابة 398/1 برقم 2125 أنكر كونه من الصحابة،و قال:ذكره البخاري و ابن أبي حاتم في التابعين.
2- حصيلة البحث أنكر كونه من الصحابة،و الذي أرسله النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى البحرين هو ابن الحضرمي،فعليه لا بدّ من عدّ المعنون مجهول الحال.

و قال ابن الأثير (1):إنّه شهد فتح مصر،و هو الذي مرّ (2)بعنوان:

حبّان-بالموحدة- (3).

ص: 429


1- في اسد الغابة 68/2:حيّان بن بح الصدائي نزل مصر،له صحبة..إلى أن قال: أخرجه الثلاثة في حيان-بالياء المثناة من تحت-..و في الإصابة 364/1 برقم 1884:حيان بن بح؛تقدم في حبّان بكسر أوله،ثم باء موحدة. و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 145/1 برقم 1499.
2- في صفحة:310 من المجلّد السابع عشر تحت رقم(4583).
3- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون حيّان-بالحاء المهملة و الياء المنقوطة من تحت بنقطتين-،أو حبان-بنقطة واحدة-فإنّه لم يتّضح حاله. [7234] 1460-حيّان بن بشير الأسدي أبو بشر جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:501 حديث 1096 [طبعة مؤسسة البعثة-إلاّ أنّ في طبعة النجف الأشرف(الحيدرية):حنّان ابن بشر]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدثنا أبو بشر حيان بن بشر الأسدي القاضي بالمصيصة،قال:حدثني خالي أبو عكرمة عامر بن عمران الضبي الكوفي.. و عنه في وسائل الشيعة 313/16 حديث 21636،و فيه:حنان بن بشير.و في كفاية الأثر:240 باسم:أبو بشر الأسدي القاضي بالمصيصة، هذا ما ترجمه الخطيب في تاريخه 284/8 برقم 4383،و قال:حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الأسدي،و قد سلف. حصيلة البحث المعنون عامي المذهب مهمل الحكم. [7235] 1461-حيّان البصري جاء هذا الاسم بانحاء مختلفة جدا،و قد سلف منا تحت عنوان:حنّان
7236

1474-حيّان بن أبي جبلّة الجشمي

[الترجمة:] عدّه (1)أبو موسى من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 430


1- في اسد الغابة 68/2:حيان بن أبي جبلة الجشمي أورده عبدان..إلى أن قال:قال عبدان:لا أدري له صحبة أم لا؟و قال غيره:هو حبان-بكسر الحاء و بالباء المعجمة بواحدة-،و يروي عن عمرو بن العاص و ابنه عبد اللّه بن عمرو،أخرجه أبو موسى، و في الإصابة 398/1 برقم 2126:حيان بن أبي حبلة،ذكره عبدان في الصحابة فوهم،و إنّما هو تابعي معروف،و صحّف اسمه و إنّما هو بكسر المهملة بعدها موحدة.
2- حصيلة البحث المعنون تابعي ضعيف،لا يعتمد على روايته. [7237] 1462-حيان التيمي[التميمي] جاء بهذا العنوان في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 169/3، بسنده:..عن منصور بن سلام التميمي،عن حيان التميمي،عن

(12) أبي عبيدة..

و عنه في بحار الأنوار 337/41 حديث 58،و فيه:حيان التميمي إلاّ أن في كتاب وقعة صفين لابن مزاحم:140:أبو حيان التميمي.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[7238] 1463-حيّان بن الحارث جاء في بحار الأنوار 340/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان:«السلام على حيّان بن الحارث»،و ذكره من شهداء يوم الطف في ناسخ التواريخ 282/2.و كذلك في المزار للشهيد الأول:152.

هذا،و انظر ما جاء في ترجمة:حباب بن الحارث،حيث فيه نسخة بدل عن:حباب،فراجع لمعرفة الاتحاد أو التعدد.

حصيلة البحث

بذل نفسه النفيسة في الدفاع عن أهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بلسانه و يده ترفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة،فرضوان اللّه تعالى و رحمته عليه.

[7239] 1464-حيّان بن الحارث الأزدي جاء في الخصال 457/2 حديث 2،بسنده:..عن الصخر بن الحكم

ص: 431

7240

1475-حيّان السراج

[الضبط:] قد مر (1)ضبط السراج في ترجمة:أحمد بن أبي بشر السراج.

ص: 432


1- في صفحة:247 من المجلّد الخامس.

[الترجمة:] و قد نقل في القسم الثاني من الخلاصة (1)عنوان الرجل،و ضبط حيّان عن الكشّي أنّه روى كونه كيسانيا،و كذلك فعل ابن داود (2).

و أشارا بذلك إلى الأخبار التي رواها الكشّي،حيث قال:ما روي في حيّان السراج،و احتجاج أبي عبد اللّه عليه السلام في محمّد بن الحنفية..ثم روى روايات:

فمنها:ما رواه هو (3)رحمه اللّه،عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدثني محمّد بن أصبغ،عن مروان بن مسلم،عن بريد العجلي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال لي:«لو كنت سبقت قليلا،لأدركت (4)حيّان السراج»،قال:و أشار إلى موضع في البيت،فقال:كان هاهنا جالسا،فذكر محمّد بن الحنفية،و ذكر حياته، و جعل يطريه و يقرضه،فقلت له:«يا حيّان!أ ليس تزعم و يزعمون،و تروي و يروون لم يكن في بني إسرائيل شيء إلاّ و هو في هذه الأمة مثله؟»قال:

بلى،قال:فقلت:«هل رأينا و رأيتم،و سمعنا و سمعتم بعالم مات على أعين الناس،فنكحت نساؤه،و قسّمت أمواله و هو حيّ لا يموت؟!فقام و لم يردّ عليّ شيئا».

و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن

ص: 433


1- الخلاصة:219 برقم 5.
2- ابن داود في رجاله:451 برقم 164[الطبعة الحيدرية:244 برقم(170)].
3- رجال الكشي:314 حديث 568.
4- في المصدر:أدركت.
5- رجال الكشي:314-315 حديث 569.

موسى،قال:روى أصحابنا،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أتاني ابن عم لي يسألني أن آذن لحيّان السراج، فأذنت له،فقال لي:يا أبا عبد اللّه!إنّي أريد أن أسألك عن شيء أنا به عالم،إلاّ أنّي أحبّ أن أسألك عنه،أخبرني عن عمك محمّد بن علي مات؟ قال:فقلت (1):أخبرني أبي،أنّه كان في ضيعة له،فأتى،فقيل له:أدرك عمّك،قال:فأتيته و قد كانت أصابته غشية فأفاق،فقال لي:ارجع إلى ضيعتك،قال:فأبيت،قال:لترجعنّ،قال:فانصرفت،فما بلغت الضيعة حتى أتوني فقالوا:أدركه،فأتيته فوجدته قد اعتقل لسانه،فاتوا بطشت و جعل يكتب وصيّته،فما برحت حتى غمّضته و كفّنته و غسّلته و صلّيت عليه و دفنته،فإن كان هذا موتا،فقد و اللّه مات،قال:فقال لي:رحمك اللّه،شبّه على أبيك،قال:فقلت (2):سبحان (3)اللّه!أنت تصدف (4)على قلبك؟قال:فقال لي:و ما الصدف على القلب؟قال:قلت:

الكذب.

و منها:ما رواه هو (5)رحمه اللّه،عن الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الجبّار الذهلي،عن العباس بن معروف،عن

ص: 434


1- خ.ل:قلت.
2- في المصدر:قلت.
3- في المصدر:يا سبحان.
4- خ.ل:الصدف.[منه(قدّس سرّه)].
5- الكشي في رجاله:315-316 حديث 570.

عبد اللّه بن الصلت بن (1)أبي طالب،عن حمّاد بن عيسى (2)،عن الحسين بن المختار القلانسي،عن عبد اللّه بن مسكان،قال:دخل حيّان السراج على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال له:«يا حيّان!ما يقول أصحابك في محمّد بن علي بن الحنفية؟»،قال:يقولون:هو حيّ يرزق،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:

«حدّثني أبي أنّه كان في من عاده في مرضه و فيمن غمّضه (3)و في من أدخله حفرته،و تزوج نساؤه،و قسّم ميراثه».قال:فقال حيّان:إنّما مثل محمّد ابن الحنفية في هذه الأمّة مثل عيسى بن مريم،فقال:«ويحك يا حيّان!شبّه على أعدائه»،فقال:«بلى شبّه على أعدائه»،فقال:«تزعم أنّ أبا جعفر عدوّ محمّد بن علي؟!لا،و لكنك تصدف (4)يا حيّان!و قد قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه: سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيٰاتِنٰا سُوءَ الْعَذٰابِ بِمٰا كٰانُوا يَصْدِفُونَ (5)»،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فتبت إلى اللّه من كلام حيّان ثلاثين يوما».

هذه هي الأخبار التي نقلها الكشّي رحمه اللّه.

ص: 435


1- ليس في المصدر:بن.
2- في المصدر زيادة:قال:و حدثني علي بن إسماعيل و يعقوب بن يزيد،عن حمّاد عيسى..
3- في المصدر:أغمضه.
4- في القاموس:صدف عنه:انصرف،و مال.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 161/3،قال ما نصه:و صدف عنه يصدف:أعرض، و فلانا صرفه كأصدفه،و فلان يصدف و يصدف صدفا و صدوفا:انصرف و مال.
5- سورة الأنعام(6):157.

و قد صرّح الصدوق رحمه اللّه أيضا في إكمال الدين (1)في الخبر المتكفّل لحال الحميري،بكون حيّان-هذا-كيسانيا.

فالرجل كيسانيّ،و لم يوثّقه أحد،بل هذه الأخبار تسلب الوثوق به، بل تدلّ على كفره لردّه على الإمام عليه السلام و تكذيبه أبا جعفر عليه السلام.

ثم لا يخفى عليك أنّ حيان هذا غير ابن السرّاج الواقفي،فإنّ ذاك ابن السرّاج،و هذا هو سرّاج.

و قد مرّ (2)في ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج بعض الكلام في حيّان السرّاج،و المستفاد من بعضهم هناك أنّ حيّان السرّاج كان من وكلاء الكاظم عليه السلام في الكوفة،فأنكر موته،و وقف عليه لأموال كانت في يده عند الموت أوصى بها لورثته،و هو صريح خبر أبي القاسم الحسين بن محمّد بن عمر ابن يزيد الذي ذكرناه في طي الأخبار الواردة في الواقفة،التي نقلناها عند ذكر الواقفة من مقباس الهداية (3)فلاحظ (4).

ص: 436


1- إكمال الدين 35/1:و كان حيّان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية.
2- في صفحة:246-253 من المجلّد الخامس تحت رقم 728.
3- مقباس الهداية 327/2.
4- ففي رجال الكشي:459 حديث 871،و في تعليقة السيّد الداماد على رجال الكشي 760/2 حديث 871:محمّد بن الحسن البرائي،قال:حدّثني أبو علي الفارسي،قال:حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد،عن عمّه، قال:كان بدء الواقفة أنّه كان اجتمع ثلاثون ألف دينار عند الأشاعثة زكاة أموالهم، و ما كان يجب عليهم فيها،فحملوا إلى وكيلين لموسى عليه السلام بالكوفة أحدهما حيّان السراج،و الآخر كان معه،و كان موسى عليه السلام في الحبس،فاتّخذا

(4) بذلك دورا،و عقدا العقود،و اشتريا الغلاّت،فلمّا مات موسى عليه السلام و انتهى الخبر إليهما أنكرا موته،و أذاعا في الشيعة أنّه لا يموت لأنّه هو القائم،فاعتمدت عليه طائفة من الشيعة،و انتشر قولهما في الناس،حتّى كان عند موتهما أوصيا بدفع ذلك المال إلى ورثة موسى عليه السلام،و استبان للشيعة أنّهما قالا ذلك حرصا على المال.

و نقله في مجمع الرجال 189/6 بلفظه،ثم علق القهبائي في صفحة:190 بقوله: بل الصواب أن يكون الوكيل حنان بن سدير،و الظاهر أنّ السراج ما وصل حياته إلى هذا الحين.

و أيضا فإنّه كان كيسانيا قائلا بإمامة محمّد بن الحنفية،و بأنّه ما مات، و مثله في هذه الأمة مثل عيسى بن مريم على نبيّنا و آله و عليه السلام و تقدم، و ما رجع عن اعتقاده ذلك،فكيف اعتقد الأئمة و إمامتهم حتى صار وكيلا لموسى عليه السلام،فلعل الكاتب و كأنّه الشيخ قدّس سرّه المنتخب لهذا الكتاب اختيار الرجال من الكشي على العجلة الدينية قرأ صورة حنان-بالنون-على التصحيف حيان-بالياء المنقطة من تحت نقطتين-فحمل عليه من عنده السراج،فإنّ حيان هو السراج،فتأمل حق التأمل و اذعن بما سمعت فإنّه الحرّي به و الحمد للّه وحده.

قلت:إنّ ما تفضل به القهپائي متين،إلاّ أنّ استدلاله لا يخرج من إطار الاحتمال، و هو أنّ الشيخ قدّس سرّه سها و غفل و قرأ على التصحيف حنان-بالنون-حيان- بالياء-،و على هذا فما قاله يكون في مجلّد،لكن بمجرد الاحتمال هل يمكن اجراء حكم على راو كلاّ،و نسخ رجال الكشي و غيره صرّحوا باسم:حيان-بالحاء المهملة و الياء المنقوطة بنقطتين من تحت-فعليه لا بدّ من الأخذ بالظاهر،و عده راو غير من تقدم.

و أما قول بعض المعاصرين في قاموسه 454/3-455[من منشورات نشر الكتاب،و في طبعة جماعة المدرسين 85/4]:و ليس لنا حيان واقفي لا السراج و لا ابن السراج،و إنّما ابن السراج الواقفي أحمد بن أبي بشر،لا حيان على ما صرّح به(جش)، و(ست).و أما ما نقله عن بعض من ورود حيان السراج في الخبر الذي قال،فإنّما حيان السراج فيه في نسخة،و في اخرى بدّله ب:حنان سدير،و حكم الترتيب بأصحيتها

ص: 437

و لازم ذلك كون حيّان السرّاج اثنين:أحدهما كيسانيّ،عاصر الصادق عليه السلام،و الآخر:كان من وكلاء الكاظم عليه السلام فوقف عليه بعد موته.و الاتّحاد غير ممكن،لعدم تعقّل توكيل الكاظم عليه السلام الكيسانيّ المزبور المرتدّ بالردّ على الإمام عليه السلام و تكذيبه.

و يحتمل كون الواقفي حنانا-بالنون-و الكيسانيّ حيانا-بالياء المثنّاة فيهما- و يحتمل النون فيهما،كاحتمال الياء فيهما (1)،فتفحص (2).

ص: 438


1- الاحتمالات المذكورة مجرد احتمال لا يسندها دليل.
2- حصيلة البحث الأخذ بظاهر السند المذكور في رجال الكشي و غيره بكون المعنون:حيان السراج و أنّه ضعيف جدا هو المتعيّن و الاحتمالات الاخر لا يسندها دليل. [7241] 1465-حيان بن صخر كذا صحف ابن شاهين:جبار بن صخر،و قد عنونه المصنف قدّس سرّه
7242

1476-حيّان بن ضمرة

[الترجمة:] عدّه (1)أبو موسى من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 439


1- في اسد الغابة 68/2:حيان بن ضمرة ذكره عبدان أيضا،عن أبي حاتم الرازي..إلى أن قال:كذا أورده عبدان و إنّما هو جبار بن صخر،كذلك أورده أبو عبد اللّه..و غيره في حرف الجيم،و صحّف فيه أيضا ابن شاهين،فقال في باب الحاء:حيان بن صخر، و إنّما هو جبار بن صخر،و في تجريد أسماء الصحابة 145/1 برقم 1501 و صرّح بأنّه -جبار-و ليس-حبان-و في الجرح و التعديل 245/3 برقم 1090،و تاريخ البخاري الكبير 56/3 برقم 210:عنونا:حيان بن ضمرة الباهلي،و لم يشر إلى التصحيف المذكور.
2- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون حيّان بن ضمرة-بالحاء المهملة-أو جبّار بن صخر،أو حيان ابن صخر،فهو مجهول الحال.
7243

1477-حيّان الطائي الكوفي

[الترجمة:] عدّه (1)الشيخ رحمه اللّه في نسخة من رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مر (2)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (3).

ص: 440


1- ليس في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه ذكرا للمعنون،و ذكره في جامع الرواة 288/1.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [7244] 1466-حيان بن العباس جاء في الإرشاد للشيخ المفيد:7[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 14/1]،بسنده:..عن الفضل بن دكين،عن حيان بن
7245

1478-حيّان بن عبد الرحمن الكوفي

المدني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم،مات:سنة سبع و سبعين و مائة،و هو:ابن إحدى و ثمانين سنة،يكنّي:أبا العلاء.انتهى.

و ظاهره-من حيث عدم الغمز في مذهبه-كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 441


1- رجال الشيخ:182 برقم 287،و ذكره في مجمع الرجال 252/2،و نقد الرجال:121 برقم 2[الطبعة المحقّقة 176/2 برقم(1737)]،و جامع الرواة 288/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
7246

1479-حيّان بن علي العنزي (1)

الضبط:

قد ضبط حيّان (2)في القسم الأوّل من الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4):

ص: 442


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:182 برقم 285،و رجال النجاشي:331 برقم 1127،و الخلاصة: 64 برقم 10،و رجال ابن داود:136 برقم 530،و الوجيزة:151[رجال المجلسي: 203 برقم(642)]،و هداية المحدّثين:54،و جامع المقال:65،و إتقان المقال:56، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و وسائل الشيعة 184/20 برقم 427،و نقد الرجال: 121 برقم 3[المحقّقة 177/2 برقم(1738)]،و توضيح الاشتباه:142 برقم 614، و مجمع الرجال 252/2،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:23 من نسختنا،و منتهى المقال:123[المحقّقة 148/3 برقم(1032)]،و منهج المقال:128،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:127،و جامع الرواة 288/1،و ميزان الاعتدال 449/1 برقم 1682،و تاريخ الثقات للعجلي:105 برقم 242،و المجروحين 261/1،و تهذيب التهذيب 173/2 برقم 314،و تقريب التهذيب 147/1 برقم 98، و طبقات ابن سعد 381/6،و تاريخ بغداد 255/8 برقم 4357،و العبر 259/1، و الوافي بالوفيات 284/11 برقم 417،و ديوان الضعفاء:49 برقم 817،و تهذيب الكمال 339/5 برقم 1071،و العلل 135/1 برقم 835،و الإكمال لابن ماكولا 309/2،و التاريخ الكبير للبخاري 88/3 برقم 307،و الكاشف 201/1 برقم 907، و أحوال الرجال:70 برقم 84،و تاريخ خليفة 711/1 في حوادث سنة 171،و النجوم الزاهرة 69/1 في حوادث سنة 271،و المغني 145/1 برقم 1277،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:110 برقم 276،و شذرات الذهب 279/1 في حوادث سنة 171، و مجمع الزوائد 80/6،و المعرفة و التاريخ 192/2،و تاج العروس 197/1 في(حبب).
2- قد مرّ ضبط حيّان في صفحة:383 من المجلّد الثالث.
3- الخلاصة:64 برقم 10 في نسختنا:العنزي،و في ترجمة أخيه:مندل:260 برقم 6،قال:العتري،و ضبطه،بالعين المهملة المفتوحة،و التاء المنقطة فوقها.
4- رجال ابن داود:136 برقم 530 مثل ما في الخلاصة[الطبعة الحيدرية:86 برقم

بالياء المنقطة تحتها نقطتين.

و العنزي:بالعين،و النون،و الزاي،و الياء،و قد تقدم (1)ضبطه في ترجمة:

أبان بن أرقم.

و احتمل الشهيد الثاني (2)رحمه اللّه كونه بالياء و الراء المهملة،حيث علّق على الخلاصة،قوله:ينظر هل هو بالنون و الزاي،أو بالياء و الراء،فقد اختلف فيه.انتهى.

و أقول:الموجود في النسخ المصحّحة المعتمدة الأوّل،و هناك احتمال ثالث، و هو أنّه:بالتاء المثنّاة من فوق،و الراء المهملة،و هو أقرب من سابقيه، لتسالمهم في أخيه مندل العتري عليه.

و قد ضبطه في الخلاصة (3)..و غيره هناك:بالعين المهملة،و التاء المنقطة فوقها نقطتين المفتوحة،و الراء بعدها (4).

ص: 443


1- في صفحة:76 من المجلّد الثالث.
2- حكاه عن تعليقة الشهيد رحمه اللّه في منهج المقال:128.
3- الخلاصة:260 برقم 6 الباب الثالث عشر.
4- فتصير اللفظة:العتري،و لم أجد له ضبطا و لا معنى مناسبا،فيحتمل-كما احتمله المصنف قدّس سرّه-أن يكون إذن:العتري-بكسر العين و سكون اللام-نسبة إلى عتر ابن جشم،بطن أو عترة بن الحارث من هذيل أو عثر بن معاذ في هوازن أو غيرها،كما في توضيح المشتبه 380/6-381،على أن للعتر و العترة معان كثيرة يمكن نسبة الرجل إلى إحداها. لاحظ:لسان العرب 537/4-539.

و قوّى ابن داود (1)في ترجمة:مندل-سكون التاء-،فما بالهم أبدلوه هنا بالعنزي.

و عليه؛فهو نسبة إلى العتر قبيلة (2)من بلى،أبوهم:عتر بن جشم بن أدم بن ذبيان بن هميم بن ذهل بن هيّئ بن بلى،منهم عبد الرحمن بن عديس بن عمرو ابن عبد العلوي العتري الصحابي،بايع تحت الشجرة،و كان أمير الجيش القادم من مصر لحصار عثمان،أو إلى عتر (3)بن معاذ:بطن من هوازن.

نعم؛جعل في إيضاح الاشتباه (4)،و تقريب (5)ابن حجر:مندل أيضا- عنزيا بالنون و الزاي-و ضبطاه كذلك،فلاحظ.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

أسند عنه.

قلت:وثّقه النجاشي (7)في ترجمة أخيه مندل،حيث قال:مندل بن علي

ص: 444


1- رجال ابن داود:520 برقم 502.
2- ذكر ذلك في تاج العروس 380/3.
3- ذكره في جمهرة أنساب العرب:270،قال:و من بني الحارث بن معاوية بن بكر بن هوازن:بنو عتر بن معاذ بن عمرو بن الحارث بن معاوية..
4- إيضاح الاشتباه المخطوط أواخر باب الميم[و صفحة:302 من طبعة جماعة المدرسين].
5- تقريب التهذيب 274/2 برقم 1363.
6- رجال الشيخ:182 برقم 285.
7- رجال النجاشي:331 برقم 1127 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:299،و طبعة بيروت 374/2-375 برقم(1132)،و طبعة جماعة المدرسين:422 برقم (1131)].

العتري،و اسمه:عمرو،و أخوه:حيّان،ثقتان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حيان-بالياء المنقطة تحتها نقطتين- ابن علي العيري،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة.انتهى.

و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل من رجاله (2)،و نسب إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام ثم وثّقه.

و وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)و المشتركاتين (5)..و غيرها (6).

ص: 445


1- الخلاصة:64 برقم 10:حيان-بالياء المنقطة تحتها نقطتين-ابن علي العنزي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة.
2- رجال ابن داود:136 برقم 530[الطبعة الحيدرية:86 برقم(540)]:حيّان،قال: بالياء المثنّاة تحت،بن علي العنزي،ق[جخ]ثقة.
3- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(642)]،قال:و ابن علي العنزي ثقة.
4- بلغة المحدثين:356.
5- في هداية المحدثين:54،قال:إنّه ابن عليّ العنزي الثقة بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و مثله في جامع المقال:65.
6- وثّقه في إتقان المقال:56،و في ملخّص المقال في قسم الصحاح:حيان بن علي العتري..،و وسائل الشيعة 184/20 برقم 427،و نقد الرجال:121 برقم 3[المحقّقة 177/2 برقم(1738)]،و توضيح الاشتباه:142 برقم 614،و مجمع الرجال 252/2،و رجال شيخنا الحر المخطوط:23 من نسختنا،و منتهى المقال:123 [المحقّقة 148/3 برقم(1032)]،و منهج المقال:128،و تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:127،و يتلخّص في أنّ المذكور في المعاجم الرجالية مختلف عنوانا فعند الإمامية:حيان:بالحاء المهملة و الياء المنقطة من تحت بنقطتين،و عنزي:بالعين المهملة و الياء المنقوطة بنقطتين من تحت،و عند العامة: أطبقوا على كونه:حبان:بكسر الحاء و بعد الحاء الباء بنقطة واحدة من تحت،و أنّه: عنزي:بالعين المهملة و النون و الزاي،و اتفق علماؤنا على وثاقته و ضعّفه أكثر العامة.

و الظاهر أنّ نسخة الوجيزة التي كانت عند المولى الوحيد رحمه اللّه كانت مغلوطة،مبدلة كلمة(ثقة)بكلمة(ق)فاحتمل كون منشأ عدّه موثّقا،ما قيل من أنّ مندل أخاه عامّي،فيقرب أن يكون أخوه أيضا كذلك،و فيه ما لا يخفى، أو يكون ظهر عليه ما لم يظهر علينا.انتهى.

و لكن الموجود في نسخة الوجيزة المصحّحة الّتي عندنا و عند غير واحد هو كلمة(ثقة).

و بالجملة؛فالرجل لا شبهة في وثاقته (1).

ص: 446


1- كلمات العامّة في حقّ المترجم في المجروحين 261/1:حبّان بن علي العنزي،كنيته:أبو علي من أهل الكوفة، يروي عن الناس،روى عنه الكوفيون و البغداديون،فاحش الخطأ فيما يروي،يجب التوقف في أمره،حدّثنا الحنبلي،قال:سمعت أحمد بن زهير يقول عن يحيى بن معين،قال:مندل و حبّان ابني علي ليس حديثهما بشيء. و في ميزان الاعتدال 449/1 برقم 1682:حبّان بن علي العنزي،عن سهيل بن أبي صالح..إلى أن قال:و قال حجر بن عبد الجبار:ما رأيت فقيها بالكوفة أفضل من حبان بن علي.و قال ابن معين:حبان أمثل من أخيه مندل،و قال أيضا:حبان صدوق. و قال ابن المديني:كلاهما لا أكتب حديثهما.و قال أبو حاتم:لا يحتجّ به،و قال ابن عديّ:عامّة حديثه أفراد و غرائب.و قال الدورقي عن ابن معين:حبان و مندل ليس بهما بأس،و قال الدارقطني:متروكان،و قال مرّة:ضعيفان يخرّج حديثهما،و قال أبو زرعة:حبان ليّن.و قال النسائي..و غيره:ضعيف،قلت:لكنه لم يترك،مات سنة إحدى و سبعين و مائة. و في مجمع الزوائد 80/6،قال:حيان بن علي و هو ضعيف،و قد وثّق. و في العبر 259/1-260 في حوادث سنة إحدى و سبعين و مائة:فيها على الأصح، توفي حبان بن علي العنزي أخو مندل،و كان من فقهاء الكوفة و هو ضعيف.روى عن عبد الملك بن عمير و طبقته. و في المغني في الضعفاء 145/1 برقم 1277،قال:حبان بن علي العنزي من

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

7247

1480-حيّان بن قيس بن عبد اللّه الجعدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)من الصحابة.

ص: 447


1- حصيلة البحث المترجم ثقة عندنا بالاتّفاق من دون غمز فيه،و اختلف العامّة في ضعفه و وثاقته، و الأكثر على ضعفه،و إن صرّح بعض بأنّه:ثقة،و آخرون بأنّه:لا تترك روايته.
2- في الاستيعاب 137/1 برقم 567،قال:حيان،أو حبان بن قيس..إلى أن قال:هو النابغة الجعدي الشاعر أبو ليلى اختلف في اسمه،و في سياق نسبه على ما نذكره مجردا

و حاله مجهول (1).

7248

1481-حيّان بن معاوية العتبي الكوفي

على نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه (2)تقدّم (3)ذكر ما فيه في:

حنّان-بنونين-فلاحظ (4).

ص: 448


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستفاد منه حسنه،و عليه لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.
2- رجال الشيخ:180 برقم 264:حيان بن معاوية القبي الكوفي،و في بعض نسخ رجال الشيخ:حبان:بالحاء و الباء بنقطة واحدة تحتانية،و في نسخة:القمي،و في اخرى:العتبي،و في ثالثة:الضبّي.و قد تقدم فلاحظ.
3- في صفحة:383 من هذا المجلّد.
4- حصيلة البحث المعنون سواء كان حبّان-بالحاء و الباء بنقطة واحدة تحتية أو نقطتين-و سواء أ كان منسوبا إلى قم أو إلى بني ضبّة أو إلى قبي-موضع بالكوفة-،فهو ممّن أهمل بيان حاله. [7249] 1467-حيان بن معاوية القبي الكوفي كذا جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:180 برقم 264 من
7250

1482-حيّان بن ملّة

أخو أنيف اليماني

[الترجمة:] عدّه (1)ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (2).

7251

1483-حيّان بن نملة أبو عمران الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 449


1- ذكره في اسد الغابة 69/2،و الإصابة 364/1 برقم 1887،و تجريد أسماء الصحابة 145/1 برقم 1503.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- في الاستيعاب 137/1 برقم 564،و اسد الغابة 69/2،و الإصابة 364/1 برقم 1888،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1504.

و حاله غير متّضح لي (1).

ص: 450


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [7252] 1468-حيان بن هوذة النخعي من أصحاب الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام،كما ذكره ابن مزاحم المنقري في كتابه وقعة صفين:475،قال:و كانت رايته في صفين في يد حيان هذا.. و جاء أيضا في شرح نهج البلاغة 209/2،و تاريخ الطبري 33/4، و بحار الأنوار 527/32. حصيلة البحث المعنون ممّن ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل. أقول:حمل الراية عنه المصنف رحمه اللّه مدح كبير و حسنه لازم. [7253] 1469-حية بن حابس سلف من المصنف قدّس سرّه في ترجمة حبة بن حابس برقم 4593 صفحة:336 من المجلّد السابع عشر أن ذكر أنّه من الصحابة و أنّه جاء بالياء المثناة أيضا..و سلف أنّه مجهول الحال،و الأقوى كونه حسن لحمله راية المعصوم عليه السلام،فراجع.

[باب حيدر و ما يلحقه]

ص: 451

ص: 452

باب حيدر و ما يلحقه

اشارة

[الضبط:] حيدر:بفتح الحاء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة،و الراء المهملة،من أسماء الأسد،يسمّى به الرجل،و مثله:

الحيدرة و الحادر (1).

و عن ابن الأعرابي أنّ الحيدرة في الأسد،مثل الملك في الناس.قال ثعلب:

لغلظة عنقه،و قوة ساعديه.و الهاء و الياء زائدتان.

7254

1484-حيدر بن أبي نصر الحاحاني

[الترجمة:] قال منتجب الدين (2)إنّه:فقيه مقرئ (3).

ص: 453


1- لاحظ:ضبط حيدر و حيدرة في توضيح المشتبه 392/3-393. قال في تاج العروس 129/3:و الحادر:الأسد لشدة بطشه كالحيدر و الحيدرة، و يقال:حيدرة-بلا لام-كما وقع التعبير به في بعض الأصول،و قال ابن الأعرابي: الحيدرة في الأسد مثل الملك في الناس..إلى آخر ما نقله المصنّف قدّس سرّه.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:63 برقم 136،و مثله بلا زيادة في رياض العلماء 218/2،و لكن في الفهرست و الرياض(الجاجاني).
3- حصيلة البحث كونه مقرئا و فقيها يقتضي الحكم عليه بالحسن.
7255

1485-حيدر بن أحمد بن الحسن المقري

[الترجمة:] قال منتجب الدين (1)إنّه:صالح (2).

ص: 454


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:64 برقم 137،و في رياض العلماء 218/2، قال:الشيخ حيدر بن أحمد بن الحسن المقرئ.صالح،قاله الشيخ منتجب الدين في الفهرس،و ظاهره أنّه لم يكن من العلماء كما لا يخفى.
2- حصيلة البحث إنّ وصفه بالصلاح يقتضي الحكم عليه بالحسن بعد الفراغ من إماميته. [7256] 1470-حيدر بن الأيسر نجم الدين أورده الأربلي في كشف الغمة 300/3[و في طبعة تبريز 403/3] هكذا:و سألت السيد صفي الدين محمد بن محمد بن بشر العلوي الموسوي و نجم الدين حيدر بن الأيسر رحمهما اللّه تعالى- و كانا من أعيان الناس و سراتهم-..و عنه في بحار الأنوار 64/52 مثله. حصيلة البحث المعنون يعدّ حسنا؛لأنّه إمامي خصّ بعناية الإمام عليه السلام.
7257

1486-حيدر بن أيوب

[الترجمة:] عنونه الوحيد (1)و قال:روى عنه صفوان بن يحيى،و فيه:إشعار بوثاقته، ثم قال:و في العيون (2)-في الصحيح-عن علي بن الحكم،عنه،قال:كنّا بالمدينة في موضع يعرف ب:القبا-فيه محمّد بن زيد بن علي-فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا،فقلنا له:جعلت فداك!ما حبسك؟!قال:دعانا أبو إبراهيم عليه السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي و فاطمة صلوات اللّه عليهما فأشهدنا بعلي ابنه عليه السلام بالوصيّة و الوكالة في حياته و بعد موته، و أنّ أمره جار عليه و له.

ثم قال محمّد بن زيد:و اللّه يا حيدر!لقد عقد له الإمامة اليوم،و لتقولنّ الشيعة به من بعده.

قال حيدر:قلت:بل يبقيه اللّه (3)..و أيّ شيء هذا؟

قال:يا حيدر!إذا أوصى إليه فقد عقد له الإمامة.

قال علي بن الحكم:مات حيدر و هو شاكّ.

ص: 455


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:127[الطبعة الحجرية].
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام:18 باب 4 بلفظه.
3- في نسخة مخطوطة من التعليقة:بقية اللّه،و كذا في عيون أخبار الرضا عليه السلام.

هذا ما نقله الوحيد.و فيه:دلالة على كون الرجل صحيح الاعتقاد، فإن كان رواية صفوان عنه معدودا من المدح،كان الرجل من الحسان (1).

ص: 456


1- حصيلة البحث تصريح علي بن الحكم بأنّ المعنون مات على شكه لا يسوّغ الحكم عليه بالحسن، و لا بدّ من تضعيفه أو التوقّف فيه. [7258] 1471-حيدر بن خالد بن هرم التميمي خراسانيّ ذكره البرقي في رجاله:46 في أصحاب الصادق عليه السلام. حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
7259

1487-حيدر بن شعيب الطالقاني

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الطالقاني في ترجمة:أحمد بن محمّد بن حمزة.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا:حيدر بن شعيب بن عيسى الطالقاني،خاصي (3)،نزيل بغداد،يكنّى:

أبا القاسم روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة ستة و عشرين و ثلاثمائة،روى كتب الفضل بن شاذان،عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف ب:الشاذاني ابن أخي الفضل،و له منه إجازة.انتهى.

و قال النجاشي (4):حيدر بن شعيب،له كتاب،قال حميد بن زياد:سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عباس بن عيسى في بني عامر.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):حيدر بن شعيب الطالقاني،خاصّ، ثقة.انتهى.

ص: 457


1- في صفحة:265 من المجلّد السابع.
2- رجال الشيخ:467 برقم 31.
3- خ.ل:خاص.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال النجاشي:112 برقم 372 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:106،و طبعة بيروت 343/1 برقم(375)،و طبعة جماعة المدرسين:145-146 برقم(377)].
5- الخلاصة:58 برقم 2:حيدر بن شعيب الطالقاني خاص،و ليس في نسختنا كلمة (ثقة).

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و نقل بعض ما سمعته من رجال الشيخ رحمه اللّه.

و عدّه في الوجيزة (2)و البلغة (3)ممدوحا،و لعلّه بعد كونه خاصيّا،جعل رواية التعلكبري عنه،و إجازة مثل الفضل بن شاذان له مدحا ملحقا له بالحسان.

و لا يبعد أن يكون كلمة(ثقة)في نسختنا من عبارة الخلاصة زائدة،و إلاّ لم يكونوا يجاوزون توثيقه،و يكتفون بجعله ممدوحا.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (4)بما سمعته من الشيخ رحمه اللّه من روايته عن أبي عبد اللّه محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف ب:الشاذاني ابن أخي الفضل، و بروايته كتب الفضل بن شاذان،عنه.

و ينبغي تمييزه-أيضا-بما سمعته من النجاشي من رواية أبي جعفر محمّد بن عباس بن عيسى (5).

ص: 458


1- رجال ابن داود:136 برقم 531[الطبعة الحيدرية:86 برقم(541)].
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(644)]:حيدر بن شعيب(ح)أي ممدوح.و في إتقان المقال:186 في قسم الحسان-بعد أن نقل عبارة رجال الشيخ-، قال:و في(ص)[الوسيط]عن فهرست الشيخ له كتاب،قال حميد:سمعته عن محمّد ابن عباس بن عيسى،قلت:فلا يخلو حينئذ من قوة.لكنّي لم أجده في الفهرست أصلا،و الظاهر أنّ الناسخ سها فأبدل النجاشي بالفهرست.و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و ذكره في توضيح الاشتباه 143 برقم 615،و نقد الرجال:121 برقم 1 [المحقّقة 177/2 برقم(1739)]،و مجمع الرجال 252/2،و جامع الرواة 288/1.
3- بلغة المحدثين:356.
4- في جامع المقال:65،و هداية المحدثين:54.
5- حصيلة البحث لا بأس في عدّه حسنا و ذلك من جميع ما ذكر.
7260

1488-حيدر بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكافي (1)و التهذيب (2)في باب:فضل الجهاد، بسندهما عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (3)(4).

7261

1489-حيدر بن علي بن أبي علي بن محمّد بن

إبراهيم البيهقي

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (5):إنّه فاضل جليل القدر،صنّف الشيخ فخر الدين ولد العلاّمة رسالة في النية بالتماسه،و أثنى عليه فيها،فقال-ما لفظه-:يقول محمّد

ص: 459


1- الكافي 3/5-4 باب فضل الجهاد حديث 5:عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد ابن خالد،عن بعض أصحابه،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن حيدرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- تهذيب الأحكام 121/6 حديث 207،بسنده:..عن بعض أصحابنا،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،عن حيدرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- أقول:العنوان المذكور مأخوذ من جامع الرواة 288/1،و هو سهو من النساخ ظاهرا؛ فإنّ الرواية التي أشار إليها كما نقلناها.
4- حصيلة البحث العنوان ساقط،و المعنون مهمل.
5- في أمل الآمل 107/2-108 برقم 301 بلفظه،و نقله في رياض العلماء 227/2، و نقل عبارة أمل الآمل مقتصرا عليها،و ذكره في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:7.

ابن الحسن بن المطهر:هذه الرسالة الفخرية في معرفة النية؟حررتها بالتماس أعزّ الناس عليّ،و أكرمهم لديّ،و هو الصاحب المعظّم،والد الزاهد العابد الورع العالم الفاضل الكامل المحقق كهف الحاجّ و الحرمين،الحاج فخر الملة و الحق و الدين،حيدر بن المرحوم شرف الدين عليّ بن أبي علي محمّد بن إبراهيم البيهقي.

[الضبط:] و قد تقدّم (1)ضبط البيهقي في:أحمد بن محمّد بن يعقوب أبي عليّ البيهقي (2).

7262

1490-حيدر بن محمّد الجاسبي

[الترجمة:] فاضل صالح،قاله منتجب الدين (3).

[الضبط:] و الجاسبي:نسبة إلى جاسب-بالسين المهملة-موضع في شعر طرفة (4)،قاله

ص: 460


1- في صفحة:126 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التشكيك في حسن المعنون و جلالته بعد الأوصاف الّتي وصفه بها الثقة الخبير فخر المحققين.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:61 برقم 132،و فيه:(الجاستي)،و لعلّ الصحيح: الجاسبي،و هي قرية من قرى قم،و مثله بلا زيادة في رياض العلماء 231/2 إلاّ أن فيه:الحاسبي.
4- يأتي المراد به في ترجمة:علي بن الحسين الجاسي إن شاء اللّه تعالى. [منه(قدّس سرّه)].

في المراصد (1)(2).

7263

1491-حيدر بن محمّد بن زيد الحسيني

[الترجمة:] لقّبه الشيخ الحرّ (3)رحمه اللّه ب:الشيخ كمال الدين،و قال إنّه:عالم فاضل،

ص: 461


1- مراصد الاطلاع 306/1،قال:جاس-السين مهملة-موضع في شعر طرفة،و أشار إلى شعر طرفة بقوله: أتعرف رسم الدار قفرا منازله كجفن اليماني زخرف الوشي ماثله بتثليث أو نجران أو حيث يلتقي من النجد في قيعان جاس مسائله هذا إذا كان الصحيح:(جاس)أما إذا كان المعنون من جاسب و هو الظاهر،فلا محلّ لذكر شعر طرفة.
2- حصيلة البحث وصف الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين للمعنون بالفضل و الصلاح يلزمنا عدّه حسنا،فتدبر.
3- في أمل الآمل 108/2 برقم 303،و في رياض العلماء 231/2-232-و بعد ذكر العنوان-قال:كان نقيب الموصل،و من أجلاّء تلامذة ابن شهرآشوب،ثم نقل عبارة أمل الآمل،ثم قال:أقول:قد مرّ السيّد حيدر بن محمّد الحسيني صاحب كتاب الغرر و الدرر الذي نقله الاستاذ الاستناد في فهرس بحار الأنوار،و اعتمد عليه،و لا يبعد اتحاده مع هذا السيّد بل الحقّ ذلك،فلاحظ. و في صفحة:227،قال:السيّد حيدر بن محمّد الحسيني،فاضل عالم جليل،هو قدّس اللّه روحه كان من عظماء علماء الإماميّة،و من مؤلفاته كتاب الغرر و الدرر،و قد اعتمد عليه و على كتابه هذا المولى الأستاذ الاستناد أيّده اللّه تعالى،و ينقل الأخبار من كتابه في كتاب بحار الأنوار،و الظاهر أنّه بعينه السيّد العلاّمة المرتضى النقيب كمال الدين حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه الآتي عن قريب.. ثم قال في صفحة:232-233 في تتمة ترجمته:و قال الشهيد في إجازته للشيخ

(2) زين الدين علي بن الخازن الحائري:و أروي كتاب نهج البلاغة عن جماعة كثيرة، منهم:السيّد تاج الدين بن معيّة،بسنده:..إلى ابن الراجي[خ.ل:ابن البلوجي]عن السيّد العلاّمة المرتضى نقيب موصل كمال الدين بن حيدر قدّس اللّه روحه،بسنده المشهور.انتهى.

و أقول:مراده ب:السيّد كمال الدين المذكور هو هذا السيّد،و ب:ابن بلوجي هو: الشيخ القاضي عبد اللّه بن محمود بن بلوجي،يدلّ على ذلك أنّ الشيخ حسين بن علي ابن جمال الدين حمّاد بن أبي الحسين الليثي الواسطي،قال في إجازته للشيخ نجم الدين خضر بن محمّد بن نعيم المطارآبادي:و من ذلك كتاب نهج البلاغة تأليف السيّد الرضي،فإنّه أجاز لي والدي بقراءتي عليه الكتاب من أوّله إلى آخره،عن الشيخ السعيد العلاّمة كمال الدين ميثم بن علي البحراني،و ذلك بحق قراءته عليه عن الشيخ القاضي عبد اللّه بن محمود بن بلوجي،عن السيّد كمال الدين حيدر بن محمّد بن زيد، عن شيخه محمّد بن علي بن شهرآشوب السروي..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:57-58:حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه كمال الدين الحسيني،قرأ عليه علي بن طاوس الحلّي في السبت:16 ج 2-620 كما ذكره في كتابه اليقين الباب 194[برقم 187]،قال:و هو قرأ على الإمام المحدث كمال الدين أبي الفضل محمّد بن عبد الرشيد بن محمّد الأصفهاني في 10 رجب 613،و هو قرأ على الإمام البارع الناقد قطب الدين شيخ الإسلام أبي العلاء الحسن بن أحمد بن الحسن العطار الهمداني الذي مدحه ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد للخطيب بأبلغ المدح،قال ابن طاوس في وصف صاحب الترجمة:أخبرني السيّد الإمام العالم،الزاهد،العابد،كمال الدين،شرف الإسلام،ربّ الفصاحة،سيّد العلماء حيدر بن محمّد بن زيد بن عبد اللّه الحسيني قدّس اللّه روحه و نوّر ضريحه.و ترجمه في أمل الآمل،و ذكر أنّه يروي عن ابن شهرآشوب،و أورد صورة إجازة ابن شهرآشوب له في[سنة]570 نقلا عن خط ملا عبد اللّه التستري الشهيد،و هو نقلها عن خط ابن شهرآشوب على ظهر المجالس للشيخ الطوسي الّذي كان بخط صاحب الترجمة و يوجد بخط صاحب الترجمة إجازة لتلميذه جمال الإسلام الحسن بن محمّد بن يحيى بن علي ابن أبي الجود بن بدر بن درباس المذكور في صفحة:43 و 44 في جمادي الاولى 629 صرح فيها بروايته عن محمّد بن علي بن شهرآشوب عن جدّه شهرآشوب،عن الشيخ

ص: 462

يروي عن ابن شهرآشوب،و رأيت في نسخة كتاب المجالس و الأخبار للشيخ الطوسي،و هي نسخة مولانا عبد اللّه الشوشتري الشهيد بخطه،نقلا عن نسخة حيدر بن محمّد بن زيد بخط ابن شهرآشوب،ما هذا لفظه:قرأ عليّ هذا الجزء، و هو الجزء الثاني من الأمالي،من أوله إلى آخره السيّد العالم الأجلّ النقيب كمال الدين جمال السادة فخر العترة،شمس العلى (1)،حيدر بن محمّد بن زيد بن محمّد بن عبد اللّه الحسيني قراءة صحيحة مرضيّة،و أخبرته أنّي قرأته على الإمام الأجلّ أبي الفضل الداعي بن علي الحسيني السروي،و أخبرني به عن الشيخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبار المقرئ الرازي،عفى عنهم في سنة 570،و كتب ذلك محمّد بن علي بن شهرآشوب المازندراني بخطه حامدا لربّه،و مصليا على النبي محمّد و آله (2).

7264

1492-حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط نعيم في:إبراهيم بن نعيم.

ص: 463


1- في المصدر:شمس العلماء.
2- حصيلة البحث المستفاد من جميع ما نقلناه هو كون المترجم من علمائنا الأخيار و رواتنا الأبرار، فالجزم بوثاقته ليس ببعيد،و إن أبيت فأقلّ ما يوصف به كونه في أعلى درجات الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.
3- في صفحة:51 من المجلّد الخامس.

و ضبط السمرقندي في ترجمة:جعفر بن أحمد بن أيوب (1).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ الرجل في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:

حيدر (3)بن نعيم،عالم جليل،يكنّى:أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم،عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي،و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي،و عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي،و عن أبيه،روى عن الكشّي،عن العيّاشي جميع مصنفاته،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و له كتب،ذكرناها في الفهرست.انتهى.

و قال في الفهرست (4):حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي،جليل القدر فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي بسمرقند (5)،روى جميع مصنفاته و قرأها عليه،و روى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة و إجازة،و هو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة و يتساويان فيها،و روى عن أبي القاسم العلوي،و أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه،و عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،و عن زيد بن محمّد

ص: 464


1- في صفحة:25 من المجلّد الخامس عشر.
2- رجال الشيخ:463 برقم 8.
3- في المصدر بزيادة محمّد،كما في العنوان.
4- الفهرست:90 برقم 261 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:64-65 برقم (249)،و طبعة جامعة مشهد:120-121 برقم(262)].
5- لم ترد:(بسمرقند)في النسخ الثلاثة التي بأيدينا من الفهرست،و لا في الطبعة المحقّقة من قبل السيّد عبد العزيز الطباطبائي رحمه اللّه.

الحلقي (1)،و له مصنفات (2)،منها:كتاب تنبيه عالم قتله علمه الذي هو معه، و كتاب النور لمن يتدبّر (3)،أخبرنا جماعة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن حيدر.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):حيدر بن نعيم بن محمّد السمرقندي عالم جليل القدر،ثقة فاضل،من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي،يكنّى:أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و أصولهم، روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.

انتهى.

و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (5)قائلا:حيدر بن محمّد بن

ص: 465


1- من طبعة جامعة مشهد جاءت نسخة بدل:الخلفي.
2- في طبعة جامعة مشهد زيادة:كثيرة.
3- خ.ل:لمن يريد.[منه(قدّس سرّه)]. و في الطبعات الثلاثة(الحيدرية و المرتضوية و جامعة مشهد):لمن تدبّره.
4- الخلاصة:57 برقم 1 الباب السابع.
5- رجال ابن داود:136 برقم 532[الطبعة الحيدرية:86 برقم(542)]،و في رياض العلماء 229/2:الشيخ حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي،جليل القدر،فاضل من غلمان العيّاشي،و قد روى جميع مصنفاته..إلى أن قال:و وثّقه العلاّمة و أثنى عليه. و أقول:و قد يتوهّم الإشكال في أنّ المفيد يروي عن ابن قولويه المذكور،و الشيخ الطوسي يروي عن الشيخ المفيد،فكيف يروي هذا الرجل عن ابن قولويه،فالشيخ الطوسي يروي عنه بواسطتين عن ابن قولويه مع أنّ هذا الرجل في درجة الشيخ المفيد، فتأمّل. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:126-127،قال:حيدر بن محمّد بن نعيم،أبو أحمد السمرقندي،ثم ذكر ما في فهرست الشيخ رحمه اللّه،ثم قال:روى عن أبي القاسم العلوي المتوفى 352،و أبي القاسم ابن قولويه المتوفى 369،و محمّد بن

نعيم السمرقندي(لم)(جخ)(ست)[أي يرو عنهم عليهم السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست]،جليل القدر،ثقة،روى ألف كتاب من كتب الشيعة،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة.

انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)على عبارة الخلاصة المذكورة قوله:الموجود في كتب الرجال حتّى في إيضاح المصنّف رحمه اللّه:حيدر ابن محمّد بن نعيم،بتقديم(محمّد)،على(نعيم)،و هنا عكس الترتيب.

انتهى.

قلت:هو سهو من قلم العلاّمة،كما يكشف عنه تقديم ابن داود محمدا على نعيم،مع أنّ عادته اتباعه،و مع ذلك وثّقه،و توثيقه مبني على توثيق العلاّمة رحمه اللّه بلا شبهة فيتبين من ذلك أنّ تقديم(نعيم)على(محمّد)ليس لكونهما رجلين،بل هو رجل واحد.

ص: 466


1- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:13 من نسختنا بلفظه.

فما في البلغة (1)من عدّهما رجلين،قائلا:حيدر بن محمّد بن نعيم، وثقه العلاّمة.و ابن نعيم بن محمّد ممدوح.انتهى.لا وجه له،و كأنّه تبع في ذلك العلاّمة المجلسي،حيث قال في الوجيزة (2):حيدر بن محمّد بن نعيم، وثّقه العلاّمة.و ابن نعيم بن محمّد،ممدوح.انتهى.و هو في غاية العجب من وجوه:

أحدها:أنّ العلاّمة وثّق ابن نعيم بن محمّد،لا ابن محمّد بن نعيم.

ثانيها:إن عدّه ابن نعيم بن محمّد ممدوحا،مع أنّه لا مصداق له،لا وجه له.

و قد كان الأنسب أن يعكس و يقول:و ابن محمّد بن نعيم ممدوح،و ابن نعيم بن محمّد وثّقه العلاّمة.

ثالثها:نسبة السهو إلى العلاّمة في التوثيق لا وجه له،و لو كان سهوا لكان ابن داود أولى بأن يظهره،و لم يكن يتبعه أو يوافقه في التوثيق،مع أنّ أصل وثاقة الرجل أمر ممكن بل قريب؛لامكان استفادته من تمجيدات الشيخ رحمه اللّه من كونه شيخ إجازة،و عالما فاضلا جليل القدر،روى عن الأجلّة جميع مصنّفات الشيعة،فتدبّر (3).

ص: 467


1- بلغة المحدّثين:356 برقم 27.
2- الوجيزة:151[رجال المجلسي:203 برقم(644)]،قال:حيدر بن شعيب ممدوح،و ابن محمّد بن نعيم وثّقه العلاّمة و لعله سهو،و ابن نعيم بن محمّد ممدوح.
3- حصيلة البحث إنّ القرائن المتكثرة تشير إلى وثاقته و جلالته،و إن أبيت عن ذلك فاقلّ ما يوصف به كونه حسنا كالصحيح.
7265

1493-حيدر بن مرعش الحسيني

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:شمس الدين،و قال إنّه:عالم زاهد.انتهى (2).

7266

1494-حيدة بن مخرّم

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)من الصحابة.

و حاله مجهول.

ص: 468


1- قال في الفهرست:58 برقم 116،و نقل نصّ عبارة الفهرست في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:90 بلا زيادة،و في رياض العلماء 230/2-بعد أن نقل عبارة فهرست الشيخ منتجب الدين-قال:و أقول:و لا يبعد أن يكون المرعشي الواقع في ترجمة جماعة من العلماء السادة نسبة إلى هذا السيّد،لا أنّه نسبة إلى المرعش التي هي بلدة معروفة بقرب.. أقول:قال في المراصد 1259/3:مرعش-بالفتح،ثم السكون،و العين مهملة مفتوحة،و شين معجمة-:مدينة بالثغور بين الشام و بلاد الروم،أحدثها الرشيد،لها سوران،و في وسطها حصن يسمى:المرواني..
2- حصيلة البحث مقتضى وصفه الثقة الخبير للمعنون بالعلم و الزهد عدّه حسنا،و الحديث من جهته حسنا أيضا.
3- في الاستيعاب 147/1 برقم 588،و الإصابة 364/1 برقم 1893،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1505.

[الضبط:] و(حيدة):بالحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة،و الهاء (1).

و مخرّم:بضمّ الميم،و فتح الخاء المعجمة،و كسر الراء المشدّدة،بعدها ميم (2)، قاله في اسد الغابة (3)(4).

ص: 469


1- لاحظ ضبط حيدة في توضيح المشتبه 393/3.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 83/8 بكسر الراء و ذكر أنّ بعضهم ضبطه بفتح الراء،و لكن الصواب هو بكسر الراء،ثم قال في صفحة:85:و مخرّم-براء مكسورة-:وردان بن مخرّم،و أخوه حيدرة:و فدا إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلم.
3- اسد الغابة 69/2.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [7267] 1472-حيدرة جاء بهذا العنوان في الكافي 3/5 حديث 5،بسنده:..عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن حيدرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و مثله في تهذيب الأحكام 121/6 حديث 207..و عنهما في وسائل الشيعة 13/15 حديث 19909،بسنده:..عن حيدرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و جاء في بحار الأنوار 25/100 حديث 22 نقلا عن كامل الزيارات،و قد وجدناه في كامل الزيارات:552،و فيه:عن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم،عن جده،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و هكذا في وسائل الشيعة 119/11 حديث 14401،و لكن في بحار الأنوار 10/99 حديث 28:عن حديرة. حصيلة البحث الاختلاف في متن الحديث و السند يوجب التوقف،و تعيين قوة الحديث فهو غير معلوم العنوان،و لذلك يعد مجهول العنوان مهمل الحال.
7268

1495-الحيسمان بن أياس الخزاعي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى من الصحابة،كان شريفا في قومه شهد بدرا مع الكفّار،ثم أسلم،فحسن إسلامه.قاله في اسد الغابة (1)..و غيره.

و لم أتحقّق حاله (2).

7269

1496-حيّة بن حابس التميمي

[الترجمة:] حاله في عدّ (3)أبي موسى إيّاه من الصحابة،و جهالة حاله كسابقه (4).

ص: 470


1- اسد الغابة 70/2،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1507،و الإصابة 365/1 برقم 1897.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 70/2،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1508،و الإصابة 398/1 برقم 2128.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.

([7270] 1473-حيون مولى الرضا عليه السلام جاء في بحار الأنوار 185/2 باب 26 حديث 9،بسنده:.. عن علي،عن أبيه،عن حيون مولى الرضا،عن الرضا عليه السلام..

أقول:جاء في المتن:أبو حيون،و في رجال الشيخ رحمه اللّه: 519 برقم 6 من باب الكنى:أبو حيون،روى عنه البرقي أحمد بن أبي عبد اللّه،و فهرست الشيخ رحمه اللّه:217 برقم 840،و رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين:458 برقم 1250:أبو حيون لا يعرف بغير هذا،له كتاب في الملاحم..و بحار الأنوار 437/22 باب 13 حديث 1،بسنده:..عن صالح بن راهوية،عن أبي حيون مولى الرضا،عن الرضا عليه السلام..و بحار الأنوار 103 باب 21 حديث 1:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و بحار الأنوار 377/92 باب 127 حديث 9:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام.. و مستدرك وسائل الشيعة 345/17 باب 15 حديث 6:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و علل الشرائع:578 باب 385 حديث 4، بسنده:..عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..و عيون أخبار الرضا عليه السلام:289 باب 28 حديث 37:عن أبي حيون مولى الرضا عليه السلام..

لاحظ 261/2 حديث 39.

حصيلة البحث

الصحيح في العنوان:أبو حيون؛و هو ممّن لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.

ص: 471

7271

1497-حيّي بن حارثة الثقفي

حليف بني زهرة [الترجمة:] عدّه (1)ابن منده،و أبو موسى من الصحابة،أسلم يوم الفتح،و قتل يوم اليمامة.

و لم أقف على حاله (2).

7272

1498-حيي الليثي

[الترجمة:] عدّه (3)الثلاثة من الصحابة،سكن الشام.

و حاله مجهول (4).

ص: 472


1- ذكره في اسد الغابة 70/2،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1509،و الإصابة 398/1 برقم 2129.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 70/2،و تجريد أسماء الصحابة 146/1 برقم 1510.
4- حصيلة البحث المعنون من العامّة و لم يبيّن حاله.

([7273] 1474-حيي بن مروان جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ الطوسي:453 حديث 459، بسنده:..عن محمد بن سنان،عن حيّ بن مروان،عن علي بن مهزيار، قال:قال أبو جعفر عليه السلام:..

و في بعض النسخ:حسن بن مروان..

و عنه في بحار الأنوار 290/52 حديث 30 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أرباب المعاجم،لكن روايته مؤيدة بروايات كثيرة.

ص: 473

ص: 474

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب حماد 6863\حماد أبو يوسف الخزاز\-\1300\7

6864\حماد بن أبي حازم المدني\-\1301\7

6865\حماد بن أبي حميد الهمداني المرهبي\1263\-\8

6866\حماد بن أبي حنيفة النعمان بن ثابت السلمي\1264\-\9

6867\حماد بن أبي زياد الشيباني الكوفي\1265\-\11

6868\حماد بن أبي سليمان الأشعري\1266\-\12

6869\حماد بن أبي سليمان(استاذ أبي حنيفة)\1267\-\13

6870\حماد بن أبي طلحة بياع السابري\1268\-\14

6871\حماد بن أبي العطارد[الطائي]الكوفي\1269\-\16

6872\حماد بن أبي المثنى الكوفي\1270\-\17

6873\حماد الأزدي\-\1302\17

6874\حماد بن أشحم التميمي الكوفي\1271\-\18

ص: 475

6875\حماد الأعشى الكوفي\1272\-\19

6876\حماد بن أيوب\-\1303\19

6877\حماد بن بشر اللحام\1273\-\20

6878\حماد بن بشير الطنافسي الكوفي\1274\-\20

6879\حماد البطحي[البطيخي]\-\1304\22

6880\حماد بن بكر بن محمد الأزدي\-\1305\22

6881\حماد بن ثابت الأنصاري الكوفي\1275\-\23

6882\حماد بن حبيب العطار الكوفي\1276\-\23

6883\حماد بن حبيب الكوفي أبو سليمان الأزدي\1277\-\25

6884\حماد بن حبيب الكوفي القطان\-\1306\25

6885\حماد بن حكيم\1278\-\26

6886\حماد بن حماد الخزاعي المرادي\-\1307\26

6887\حماد بن خالد\-\1308\26

6888\حماد بن خليفة أبو سليمان الكوفي\1279\-\27

6889\حماد بن خليفة الكناني الكوفي\1280\-\27

6890\حماد بن راشد الأزدي البزاز أبو العلاء الكوفي\1281\-\28

6891\حماد بن زكريا\1282\-\29

6892\حماد بن زياد\1283\-\30

ص: 476

6893\حماد بن زيد البصري أبو إسماعيل الأزدي\1284\-\31

6894\حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهني\1285\-\34

6895\حماد بن زيد الشحام\-\1309\35

6896\حماد بن زيد بن عقيل الحارثي الكوفي\1286\-\36

6897\حماد السراج الكوفي\1287\-\37

6898\حماد السري\1288\-\38

6899\حماد بن سعيد الجعفي\-\1310\39

6900\حماد بن سلمة\-\1311\39

6901\حماد بن سليمان السدوسي\-\1312\41

6902\حماد بن سليمان الكوفي\1289\-\42

6903\حماد السمندري\1290\-\43

6904\حماد بن سهل الثوري\-\1313\47

6905\حماد بن سويد العامري\1291\-\48

6906\حماد بن سهيل الثوري\-\1314\48

6907\حماد بن سيار الجواليقي الكوفي\1292\-\49

6908\حماد بن شعيب أبو شعيب الحماني الكوفي\1293\-\50

6909\حماد بن صالح الأزدي البارقي الكوفي\1294\-\53

6910\حماد بن صالح الكوفي الجعفي\1295\-\54

ص: 477

6911\حماد بن ضمخة الكوفي\1296\-\55

6912\حماد بن طلحة\1297\-\57

6913\حماد الطيافي\-\1315\58

6914\حماد بن ظبيان\-\1316\58

6915\حماد بن عبد الأعلى\-\1317\59

6916\حماد بن عبد الرحمن الأنصاري الكوفي\1298\-\60

6917\حماد بن عبد العزيز الجهني\1299\-\61

6918\حماد بن عبد العزيز السمندلي الكوفي\1300\-\61

6919\حماد بن عبد العزيز الهلالي الكوفي\1301\-\62

6920\حماد بن عبد الكريم الجلاب الكوفي\1302\-\63

6921\حماد بن عبد اللّه المصري\1303\-\64

6922\حماد بن عبد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير\1304\-\65

6923\حماد بن عبد اللّه بن حماد الأنصاري\-\1318\65

6924\حماد بن عبد اللّه بن سليمان\-\1319\66

6925\حماد بن عبد اللّه العبدي أبو بصير\-\1320\66

6926\حماد بن عبد اللّه الفراء\-\1321\67

6927\حماد بن عبد اللّه القندي\-\1322\67

6928\حماد بن عبد اللّه بن المغيرة\-\1323\68

ص: 478

6929\حماد بن عبيد اللّه بن أسيد الهروي أبو بصير\-\1324\68

6930\حماد بن عتاب البكري الكوفي\1305\-\69

6931\حماد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري\1306\-\70

6932\حماد بن عثمان بن زياد الرواسي(الناب)\1307\-\75

6933\حماد بن علي الفارسي\-\1325\82

6934\حماد بن عمرو الصنعاني\1308\-\83

6935\حماد بن عمرو الصيني\-\1326\83

6936\حماد بن عمرو بن معروف العبسي الكوفي\1309\-\84

6937\حماد بن عمرو النصيبي\-\1327\84

6938\حماد بن عمراوه\1310\-\86

6939\حماد بن عيسى أبو محمد الجهني البصري\1311\-\86

6940\حماد بن عيسى الصواف\-\1328\101

6941\حماد بن قيس\-\1329\102

6942\حماد بن كثير السراج\-\1330\102

6943\حماد بن مختار الكوفي\-\1331\102

6944\حماد بن مروان البكري الكوفي\1312\-\103

6945\حماد بن المغيرة\1313\-\104

6946\حماد المنقري\-\1332\105

ص: 479

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

6947\حماد بن مهران البلخي\-\1333\105

6948\حماد بن موسى\-\1334\105

6949\حماد بن ميسر\-\1335\106

6950\حماد بن ميمون بن السائب الكوفي\1314\-\107

6951\حماد النوى الكوفي\1315\-\107

6952\حماد بن واصل البكري الكوفي\1316\-\110

6953\حماد بن واقد البصري الصفار\1317\-\110

6954\حماد بن واقد اللحام الكوفي\1318\-\111

6955\حماد بن هارون البارقي الكوفي\1319\-\113

6956\حماد بن يبس\1320\-\113

6957\حماد بن يحيى الجعفي\1321\-\114

6958\حماد بن يحيى بن المختار\-\1336\114

6959\حماد بن يزيد\1322\-\115

6960\حماد بن يزيد البصري\-\1337\115

6961\حماد بن اليسع الكوفي\1323\-\116

6962\حماد بن يعلى بن حماد\-\1338\116

6963\حماد بن يعلى السعدي الثمالي\1324\-\117

6964\حماد بن يونس\1325\-\118

ص: 480

حمادة بنت رجاء أو بنت الحسن\\-\118

6965\حمادويه بن أحمد أبو الجيش\-\1339\118

6966\حمار\1326\-\119

6967\حمارويه بن أحمد أبو الحسن\-\1340\119

6968\حماس الليثي\1327\-\120

6969\حمام الأسلمي\1328\-\120

6970\حمام بن الجموح بن زيد الأنصاري السلمي\1329\-\120

6971\حمامة الأسلمي\1330\-\121

6972\حمة الدوسي\-\1341\121

6973\حمد بن حمد الكوفي(السكوني)\1331\-\122

6974\حمد بن القاسم الأموي\-\1342\122

باب حمدان 6975\حمدان بن إبراهيم الأهوازي\1332\-\125

6976\حمدان بن إبراهيم الهمداني\-\1343\126

6977\حمدان بن أحمد الكوفي\1333\-\127

6978\حمدان بن الحسين\1334\-\127

6979\حمدان بن إسحاق الخراساني\1335\-\129

6980\حمدان بن إسحاق الزنجاني(الريحاني)\-\1344\130

ص: 481

6981\حمدان بن إسحاق النيشابوري\-\1345\130

6982\حمدان بن أعين الرازي\-\1346\131

6983\حمدان بن الحسين\-\1347\132

6984\حمدان بن الحسين النهاوندي\-\1348\132

6985\حمدان الديواني\1336\-\133

6986\حمدان بن سليمان بن عميرة أبو الخير النيسابوري\1337\-\134

6987\حمدان بن علي الخفاف\-\1349\138

6988\حمدان بن القاسم الأموي\-\1350\138

6989\حمدان القلانسي\1338\-\139

6990\حمدان بن المختار\-\1351\141

6991\حمدان بن المعافا أبو جعفر الصبيحي\1339\-\142

6992\حمدان بن منصور\-\1352\144

6993\حمدان بن المهلب القمي\1340\-\145

6994\حمدان بن النضر\-\1353\145

6995\حمدان النقاش\1341\-\146

6996\حمدان النهدي\1342\-\148

6997\حمدون بن عيسى\-\1354\148

6998\حمدويه بن بشر\-\1355\149

ص: 482

6999\حمدويه بن عمران\-\1356\150

7000\حمدويه بن نصر\-\1357\150

7001\حمدويه بن نصير بن شاهي\1343\-\151

باب حمران 7002\حمران بن أعين الشيباني\1344\-\156

7003\حمران بن جابر الحنفي اليمامي\1345\-\176

7004\حمران بن حارثة الفزاري\1346\-\177

7005\حمران بن محمد الأشعري\-\1358\177

7006\حمران المدائني(قاضي تفليس)\-\1359\178

7007\حمران بن المعافا\-\1360\179

باب حمزة 7008\حمزة بن أبي جمة الجرجرائي الكاتب\-\1361\183

7009\حمزة أبو الحسين الليثي\1347\-\184

7010\حمزة بن أبي حمزة\-\1362\184

7011\حمزة بن أبي سعيد الخدري\-\1363\185

7012\حمزة بن أبي عبد اللّه الغفاري البغدادي\1348\-\186

7013\حمزة بن أبي الفتح\-\1364\186

7014\حمزة بن أحمد\1349\-\187

ص: 483

7015\حمزة بن أحمد بن عبد اللّه بن محمد\-\1365\187

7016\حمزة بن إسماعيل\-\1366\188

7017\حمزة بن أنس بن مالك\-\1367\188

7018\حمزة بن بريد\-\1368\189

7019\حمزة البربري\1350\-\190

7020\حمزة بن بزيع\1351\-\190

7021\حمزة بن جعفر الأرجاني\-\1369\199

7022\حمزة بن حبيب أبو عمارة التيملي\1352\-\200

7023\حمزة بن الحسين بن سعيد المديني\-\1370\203

7024\حمزة بن الحسين العباسي الرازي\-\1371\203

7025\حمزة بن الحسين بن عبيد اللّه بن أبي الفضل عليه السّلام\1353\-\204

7026\حمزة بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام\-\1372\204

7027\حمزة بن حمران بن أعين الشيباني الكوفي\1354\-\205

7028\حمزة بن الحمير\1355\-\212

7029\حمزة بن داود الأبلي أبو يعلى\-\1373\212

7030\حمزة بن داود الثقفي\-\1374\213

7031\حمزة بن داود الديلمي\-\1375\213

7032\حمزة بن رافع\-\1376\214

ص: 484

7033\حمزة بن ربعي بن عبد اللّه بن الجارود الهذلي\1356\-\215

7034\حمزة بن ربيع(يروي عن علي بن سويد)\-\1377\216

7035\حمزة بن الربيع(يروي عنه المشرقي)\-\1378\216

7036\حمزة بن الزيات(يروي عن حمران بن أعين)\1357\-\217

7037\حمزة بن الزيات(يروي عن عبد اللّه بن شريك)\-\1379\217

7038\حمزة بن زياد البكائي\1358\-\218

7039\حمزة بن زيد\-\1380\219

7040\حمزة بن زيد بن حارثة\-\1381\219

7041\حمزة بن الطيار\1359\-\220

7042\حمزة بن عبادة العنزي الكوفي\1360\-\229

7043\حمزة بن عبد العزيز بن محمد المهلبي أبو يعلى\-\1382\229

7044\حمزة بن عبد اللّه الجعفري\1361\-\230

7045\حمزة بن عبد اللّه الغنوي الكوفي\1362\-\231

7046\حمزة بن عبد المطلب عمّ رسول اللّه(ص)\1363\-\232

7047\حمزة بن عبد المطلب بن عبد اللّه الجعفي\-\1383\236

7048\حمزة بن عبد اللّه الطوسي\1364\-\237

7049\حمزة بن عبد اللّه بن محمد\-\1384\237

7050\حمزة بن عبيد\-\1385\237

ص: 485

7051\حمزة بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي عليهما السّلام\1365\-\238

7052\حمزة بن عتبة بن أبي وقاص\-\1386\238

7053\حمزة بن عطاء الكوفي\1366\-\239

7054\حمزة بن علي الأشعري\-\1387\239

7055\حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي\1367\-\240

7056\حمزة بن علي بن محمد المحسن العلوي الحسيني\1368\-\246

7057\حمزة بن عمارة البربري\1369\-\246

7058\حمزة بن عمارة الجعفي\1370\-\249

7059\حمزة بن عمارة العامري الكوفي\1371\-\250

7060\حمزة بن عمارة اليزيدي\1372\-\251

7061\حمزة بن عمرو الأنصاري الأسلمي المدني\1373\-\251

7062\حمزة بن عمر\1374\\-\252

7063\حمزة بن عمر الأسلمي\-\1388\252

7064\حمزة بن عمار بن مالك الأنصاري\1375\-\253

7065\حمزة بن عمران بن مسلم الجعفي\1376\-\253

7066\حمزة بن عوف\1377\-\254

7067\حمزة بن عون\-\1389\254

7068\حمزة بن عيسى\-\1390\255

ص: 486

7069\حمزة بن الفتح\-\1391\255

7070\حمزة بن فضاله بن محمد الهروي أبو أحمد\-\1392\255

7071\حمزة بن القاسم\1378\-\256

7072\حمزة بن القاسم بن علي بن حمزة بن الحسن\1379\-\259

7073\حمزة بن القاسم بن محمد بن عبد اللّه بن عبيد اللّه\1380\-\265

7074\حمزة بن مالك بن ذي معشار الهمداني\1381\-\266

7075\حمزة بن محمد\1382\-\267

7076\حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد\-\1393\268

7077\حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن\1383\-\271

7078\حمزة بن محمد بن أحمد العلوي\1384\-\273

7079\حمزة بن محمد بن الحسن بن شبيب أبو الحسين\-\1394\273

7080\حمزة بن محمد بن حمزة بن محمد بن أحمد\-\1395\274

7081\حمزة بن محمد السروي\-\1396\275

7082\حمزة بن محمد الطيار\1385\-\276

7083\حمزة بن محمد بن عبد اللّه الجعفري\1386\-\276

7084\حمزة بن محمد العلوي\-\1397\277

7085\حمزة بن محمد القزويني العلوي\1387\-\278

7086\حمزة بن محمد الكناني\-\1398\287

ص: 487

7087\حمزة بن محمد بن يعقوب الدهان أبو يعلى\-\1399\287

7088\حمزة بن المرتفع المشرقي\-\1400\288

7089\حمزة بن المغيرة بن شعبة\-\1401\289

7090\حمزة مولى علي بن سليمان بن رشيد البغدادي\1388\-\290

7091\حمزة بن ميثم التمار\-\1402\290

7092\حمزة بن نصر\-\1403\291

7093\حمزة بن نصر(غلام أبي الحسن العسكري عليه السّلام)\-\1404\291

7094\حمزة بن نصر الكوفي\1389\-\292

7095\حمزة بن النضر الكوفي\-\1405\293

7096\حمزة بن النضر بن الكوفي\-\1406\293

7097\حمزة بن النعمان بن هوذة\1390\-\294

7098\حمزة بن يزيد\-\1407\294

7099\حمزة بن اليسع الأشعري القمي\1391\-\295

7100\حمزة بن يعلى الأشعري أبو يعلى القمي\1392\-\296

7101\حمظظ بن شريق العدوي\1393\-\298

7102\حمل بن سعدانة الكلبي\1394\-\298

7103\حمل بن مالك الهذلي\1395\-\299

7104\حمل بن معاوية بن مرداس بن صباح\-\1408\300

ص: 488

7105\حملان بن الحسين\-\1409\300

7106\حملة بن مالك بن النابغة\-\1410\300

7107\حممة بن أبي حممة الدوسي\1396\-\301

7108\حمنن بن عوف الزهري\1397\-\301

7109\حموية بن أحمد\-\1411\302

7110\حموية بن علي بن حموية البصري\-\1412\302

باب حميد 7111\حميد الآبي\-\1413\307

7112\حميد أبو غسان الذهلي الكوفي\1398\-\308

7113\حميد بن أبي حميد\-\1414\309

7114\حميد بن الأسود أبو الأسود البصري\1399\-\310

7115\حميد بن أنس بن مالك\-\1415\310

7116\حميد الأنصاري\1400\-\311

7117\حميد بن ثابت\-\1416\311

7118\حميد بن ثور أبو المثنى العامري\1401\-\312

7119\حميد بن جنادة العجلي\-\1417\312

7120\حميد بن حماد بن حوار التميمي الكوفي\1402\-\313

7121\حميد بن راشد أبو غسان الذهلي\1403\-\317

ص: 489

7122\حميد بن الربيع(يروي عنه أحمد الأحمسي)\1404\-\319

7123\حميد بن الربيع(يروي عنه أحمد الكاتب)\-\1418\319

7124\حميد بن الربيع الخزاز\-\1419\320

7125\حميد بن رنجويه\-\1420\320

7126\حميد بن زنجويه\-\1421\321

7127\حميد بن زياد الدهقان الكوفي\-\1422\321

7128\حميد بن زياد النينوي\1405\-\322

7129\حميد بن السري العبدي الكوفي\1406\-\329

7130\حميد بن سعدة أبو غسان\1407\-\329

7131\حميد بن سليمان أبو حاتم\-\1423\330

7132\حميد بن سويد الكلبي الكوفي\1408\-\331

7133\حميد بن سيار الكوفي\1409\-\331

7134\حميد الشامي\-\1424\332

7135\حميد بن شعيب السبيعي الكوفي\1410\-\333

7136\حميد بن شيبان\1411\-\338

7137\حميد الصيرفي\1412\-\339

7138\حميد الطويل\-\1425\339

7139\حميد الضبي الكوفي\1413\-\341

ص: 490

7140\حميد بن عبد الرحمن الأصم\-\1426\341

7141\حميد بن عبد الرحمن الحميري\-\1427\342

7142\حميد بن عبد الرحمن بن عوف العامري الرؤاسي\1414\-\343

7143\حميد بن عبد اللّه المدني\-\1428\343

7144\حميد بن عبد يغوث البكري\1415\-\344

7145\حميد بن قتيبة\-\1429\344

7146\حميد بن قيس\-\1430\344

7147\حميد اللآلي\-\1431\345

7148\حميد بن متويه الكلبي الكوفي\1416\-\346

7149\حميد بن المثنى العجلي أبو المعزى الكوفي\1417\-\347

7150\حميد بن محمد\-\1432\352

7151\حميد بن محمد(فيد)بن حميد التميمي\-\1433\352

7152\حميد بن مسعود\1418\-\353

7153\حميد بن مسلم الكوفي\1419\-\354

7154\حميد المغربي\-\1434\354

7155\حميد بن منهب بن حارثة الطائي\1420\-\355

7156\حميد بن موسى الكوفي\1421\-\355

7157\حميد بن نافع المدني\-\1435\355

ص: 491

7158\حميد بن نافع الهمداني\1422\-\356

7159\حميد بن هلال الخلال الكوفي\-\1436\356

7160\حميد الهلالي\-\1437\357

7161\حميد بن يزيد البكري الكوفي\1423\-\358

حميدة البربرية\\-\358

7162\حمير بن عدي القاري\1424\-\359

7163\حمير من أشجع\1425\-\360

7164\حميضه بن رقيم\1426\-\361

7165\حميل بن بصرة أبو بصرة الغفاري\1427\-\362

7166\حميل بن نصرة أبو نصرة الغفاري\-\1438\363

باب حنان و حنش 7167\حنان بن إبراهيم\-\1439\367

7168\حنان بن إبراهيم بن محمد الكرماني\-\1440\367

7169\حنان بن أبي معاوية الضبي[القمي]\-\1441\368

7170\حنان بن بشر الأسدي أبو بشر\-\1442\368

7171\حنان البصري\-\1443\369

7172\حنان بن جابر الفلسطيني\-\1444\370

7173\حنان بن الحارث الأزدي\-\1445\370

ص: 492

7174\حنان بن الحرب الأزدي\-\1446\371

7175\حنان بن سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفي\1428\-\372

7176\حنان بن السرّاج\-\1447\382

7177\حنان الصيقل\-\1448\382

7178\حنان بن(أبي)معاوية القبي الكوفي\1429\-\383

7179\حنبل بن إسحاق بن حنبل\-\1449\384

7180\حنبل بن خارجة\1430\-\385

7181\حنش أبو المعتمر\-\1450\385

7182\حنش بن ربيعة أبو المعتمر الكناني\-\1451\385

7183\حنش بن عقيل\1431\-\386

7184\حنش بن المعتمر\1432\-\386

7185\حنش بن المعتمرة\-\1452\388

7186\حنطب بن الحارث المخزومي\1433\-\389

7187\حنضل بن ضرار بن الحصين\1434\-\389

باب حنظلة 7188\حنظلة\1435\-\394

7189\حنظلة أبو غسان\-\1453\394

7190\حنظلة بن أبي حنظلة الأنصاري\1436\-\395

ص: 493

7191\حنظلة بن أبي عامر\1437\-\395

7192\حنظلة الثقفي\1438\-\397

7193\حنظلة بن حذيم بن حنيفة أبو عبيد\1439\-\397

7194\حنظلة بن الربيع بن صيفي التميمي\1440\-\398

7195\حنظلة بن أسعد الشبامي\1441\-\401

7196\حنظلة بن زكريا التميمي القاضي\-\1454\403

7197\حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن العيار\1442\-\404

7198\حنظلة بن زكريا بن يحيى بن حنظلة التميمي\1443\-\405

7199\حنظلة بن سعد الشبامي\-\1455\406

7200\حنظلة العبشمي\1444\-\407

7201\حنظلة بن علي\1445\-\408

7202\حنظلة بن عمرو الأسلمي\1446\-\408

7203\حنظلة بن عمرو الشيباني(الشبامي)\-\1456\408

7204\حنظلة بن قسامة بن قيس الطائي\1447\-\409

7205\حنظلة بن قيس الأنصاري الزرقي\1448\-\409

7206\حنظلة بن قيس الأنصاري الظفري\1449\-\410

7207\حنظلة الكاتب\1450\-\410

7208\حنظلة بن النعمان بن عمرو\1451\-\411

ص: 494

7209\حنظلة بن هوذة\1452\-\413

7210\حنيف بن رياب الأنصاري\1453\-\414

7211\حنيفة أبو حذيم\1454\-\415

7212\حنيفة الرقاشي\1455\-\415

7213\حنين مولى العباس بن عبد المطلب\1456\-\415

7214\حوثرة العصري\1457\-\416

7215\حوشب بن طخية\1458\-\417

7216\حوشب صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله\1459\-\418

7217\حوشب بن يزيد الفهري\1460\-\418

7218\حوط العبدي\1461\-\418

7219\حوط بن قرواش\1462\-\419

7220\حوط بن مرة\1463\-\419

7221\حوط بن يزيد الأنصاري\1464\-\419

7222\حولي\1465\-\420

7223\حوي(مولى أبي ذر الغفاري)\-\1457\420

7224\حويرث بن زياد الهمداني\1466\-\421

7225\حويرث بن عبد اللّه الغفاري\1467\-\421

7226\حويرث والد مالك بن الحويرث\1468\-\422

ص: 495

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

7227\حويزة بن أسماء\-\1458\422

7228\حويصة بن مسعود الأوسي\1469\-\423

7229\حويطب بن عبد العزى القرشي العامري\1470\-\423

باب حيان 7230\حيان بن الأبجر الكناني\1471\-\427

7231\حيان بن أبي معاوية القبي الكوفي\-\1459\427

7232\حيان الأعرج\1472\-\428

7233\حيان بن بح الصدائي\1473\-\428

7234\حيان بن بشير الأسدي أبو بشر\-\1460\429

7235\حيان البصري\-\1461\429

7236\حيان بن أبي جبلة الجشمي\1474\-\430

7237\حيان التيمي(التميمي)\-\1462\430

7238\حيان بن الحارث\-\1463\431

7239\حيان بن الحارث الأزدي\-\1464\431

7240\حيان السراج\1475\-\432

7241\حيان بن صخر\-\1465\438

7242\حيان بن ضمرة\1476\-\439

7243\حيان الطائي الكوفي\1477\-\440

ص: 496

7244\حيان بن العباس\-\1466\440

7245\حيان بن عبد الرحمن الكوفي المدني\1478\-\441

7246\حيان بن علي العنزي\1479\-\442

7247\حيان بن قيس بن عبد اللّه الجعدي\1480\-\447

7248\حيان بن معاوية العتبي الكوفي\1481\-\448

7249\حيان بن معاوية القبي الكوفي\-\1467\448

7250\حيان بن ملة(أخو أنيف اليماني)\1482\-\449

7251\حيان بن نملة أبو عمران الأنصاري\1483\-\449

7252\حيان بن هوذة النخعي\-\1468\450

7253\حية بن حابس\-\1469\450

باب حيدر و ما يلحقه 7254\حيدر بن أبي نصر الحاحاني\1484\-\453

7255\حيدر بن أحمد بن الحسن المقري\1485\-\454

7256\حيدر بن الأيسر نجم الدين\-\1470\454

7257\حيدر بن أيوب\1486\-\455

7258\حيدر بن خالد بن هرم التميمي\-\1471\456

7259\حيدر بن شعيب الطالقاني\1487\-\457

7260\حيدر بن عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم\1488\-\459

ص: 497

7261\حيدر بن علي بن أبي علي بن محمد البيهقي\1489\-\459

7262\حيدر بن محمد الجاسبي\1490\-\460

7263\حيدر بن محمد بن زيد الحسيني\1491\-\461

7264\حيدر بن محمد بن نعيم السمرقندي\1492\-\463

7265\حيدر بن مرعش الحسيني\1493\-\468

7266\حيدة بن مخرم\1494\-\468

7267\حيدرة\-\1472\469

7268\الحيسمان بن أياس الخزاعي\1495\-\470

7269\حية بن حابس التميمي\1496\-\470

7270\حيون مولى الرضا عليه السّلام\-\1473\471

7271\حيّي بن حارثة الثقفي\1497\-\472

7272\حيّي الليثي\1498\-\472

7273\حيي بن مروان\-\1474\473

الفهرس\-\-\475

مجموع التسلسل الخاص(المتن)حاى الآن هو:

2106+1498 3604

مجموع ما استدركناه علس هذه الموسوعة إلى آخر حرف الحاء هو:

2195+1474 3669

ص: 498

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.