بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
(12) [6466] 1126-الحسين بن محمّد بن عبد الكريم سبق و أن استدركناه تحت عنوان:الحسن بن محمد بن عبد الكريم في المجلّد الواحد و العشرين تحت رقم(5642)صفحة:13،و كأنّ هذا نسخة فيه،فراجع.
[6467] 1127-الحسين بن محمّد بن علاّن جاء في رجال النجاشي:244 برقم 864 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:319 برقم(871)]في ترجمة كليب بن معاوية، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علاّن،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت..
و في رجال النجاشي:18 برقم 34[طبعة جماعة المدرسين:23 برقم (35)]في ترجمة:إبراهيم بن بشر:عن محمد بن أحمد بن داود،عن الحسين بن محمد بن علان،عن أبي الحسين الآمدي..و في صفحة:45 برقم 89 في ترجمة:الحسن بن الطيب:الحسين بن علاّن.
و في التهذيب 42/6 حديث 87:و عنه،عن الحسن بن محمّد بن علاّن،عن حميد بن زياد..و لكن في بحار الأنوار 3/101 حديث 11 عن التهذيب:محمّد بن أحمد بن داود،عن الحسين بن محمّد بن علاّن (زعلان)،عن حميد بن زياد.
و في صفحة:190 برقم 658[طبعة جماعة المدرسين:252 برقم (663)]في ترجمة:علي بن أسباط،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علاّن،قال:حدّثنا حميد بن زياد.
أقول:يتضح من جميع ما ذكرنا أنّ الصحيح:الحسين،و ما في
ص: 6
( التهذيب من نسختنا:الحسن،تصحيف.
و قد أوردناه في المجلّد الحادي و العشرين مستدركا تحت رقم (5648)صفحة:17،و أشرنا إلى تصحيف الحسن بالحسين أو العكس، و أنّه لا قرينة على الترجيح،و حكمنا بالإهمال هناك،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا مؤيدة بروايات أخر.
[6468] 1128-الحسين بن محمّد العلوي أبو عبد اللّه جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:273 الباب 35[و في طبعة 140/1 حديث 18]ما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون،بسنده:.. قال:حدّثنا علي بن محمّد بن عنبسة،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد العلوي بالجحفة،قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 188/83 حديث 16،و وسائل الشيع 96/5 حديث 6026 مثله.
في مهج الدعوات:347 في ذكر الدعاء المعروف ب:دعاء العلوي المصري:أخبرهم أبو الحسن علي بن حمّاد المصري،قال: أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد العلوي،قال:حدّثني محمّد بن علي العلوي الحسيني المصري..،و عنه في بحار الأنوار:95 باب 107 حديث 34 بالسند و المتن المتقدم.
حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أن يتّحد مع أحد المسمّين ب:الحسين بن محمّد، نعم؛الدعاء الذي رواه معروف عند الطائفة،و اللّه العالم.
ص: 7
1040-الحسين بن محمّد بن علي
الأزدي أبو عبد اللّه (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.
[الترجمة:] و الرجل قد وثّقه جمع.
قال النجاشي (3):الحسين بن محمّد بن علي الأزدي أبو عبد اللّه،ثقة،من أصحابنا،كوفي،كان الغالب عليه علم السير و الآداب و الشعر،و له كتب، منها:كتاب الوفود على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب أخبار أبي محمّد سفيان بن مصعب العبدي و شعره،كتاب ابن أبي عقب و شعره،ذكر ذلك أحمد
ص: 8
ابن الحسين،أخبرنا أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني، و محمّد بن عثمان،قالا:حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب، قال:حدّثنا المنذر بن محمّد بن المنذر،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علي الأزدي،بكتبه.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:كوفي.
و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل توثيق الكشّي إيّاه،و غرضه النجاشي.
و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و مشتركات الكاظمي (4)..و غيرهما.
[التمييز:] و ميّزه الكاظمي بما سمعته من النجاشي من رواية المنذر بن محمّد بن المنذر، عنه (5).
ص: 9
( الذخائر 295/1]:فصل:حدّثني الحسين بن محمّد بن علي الصيرفي،قال:حدّثني أبو بكر محمّد بن عمر المعروف ب:الجعابي..،و صفحة:140[طبعة دار الذخائر 306/1]:حدّثني الحسين بن محمّد بن علي الصيرفي،قال:حدّثني أبو بكر محمّد بن علي الجعابي..،و صفحة:154[332/1-333]:و حدّثني الحسين ابن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي-و كان مشتهرا بالعناد لآل محمّد عليهم السلام و المخالفة لهم-قال:حدّثنا القاضي أبو بكر محمّد ابن عمر بن محمّد التميمي المعروف ب:الجعابي سنة ثلاثمائة و خمسين..إلى أن قال:و سمعت من هذا الراوي المخالف عدّة فضائل لآل محمّد عليهم السلام سخّره اللّه لنقلها فرواها راغما،حجة عليه.
و في تاريخ بغداد 106/8 برقم 4223:الحسين بن محمّد بن علي بن جعفر بن عبد اللّه بن سعيد بن مصلح أبو عبد اللّه الصيرفي المعروف ب:ابن البزري..إلى أن قال:و كان أصمّ شديد الصمم،و كان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة..إلى أن قال:قال لي أبو الفتح المصري:لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة،منهم:الحسين بن محمّد البزري..
أقول:و جاء في كنز الفوائد:80[طبعة دار الذخائر 183/1]:..و من ذلك ما حدّثني به:الحسن بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي،عن أبي القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب..
حصيلة البحث المعنون ورد في كتبنا عنونته لئلا يظن أنّه من الإمامية،و حيث أنّه كذاب بتصريح جمع من العامة،و تصريح الكراجكي أنّه كان مشتهرا بالعناد لأهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله،لا بدّ من عدّه من أضعف الضعفاء،و تصريح النبي صلى اللّه عليه و آله بأنّ عدوّ اللّه عدوّ له؛لزم عدّه ملعونا خبيثا،حشره اللّه مع من كان يتولاّه.
ص: 10
1041-الحسين بن محمّد بن علي بن علي
ابن الحسين بن أبي الحسن الموسوي
العاملي الجبعي
[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل (1)كذلك،و قال إنّه:كان عالما،فاضلا،فقيها ماهرا، جليل القدر،عظيم الشأن،قرأ على أبيه صاحب المدارك،و على الشيخ بهاء الدين..و غيرهما من معاصريه،و سافر إلى خراسان،و سكن بها،و كان شيخ الإسلام-يعني أقضى القضاة-بالمشهد المقدّس على مشرّفه السلام،و كان مدرّسا في الحضرة الشريفة في القبة الكبيرة الشرقية،و أعطيت التدريس في مكانه،و مدحه الشيخ إبراهيم العاملي البازوري بقصيدة (2)،و مدحه جماعة،
ص: 11
منهم:السيّد محمّد بن محمّد العاملي العينائي،نروي عن العمّ الشيخ محمّد الحرّ عنه.رأيت نسبه بخطه هكذا:حسين بن محمّد بن علي بن حسين بن محمّد بن حسين بن علي بن محمّد بن أبي الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن أحمد بن حمزة بن سعد اللّه بن حمزة بن محمّد بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن محمّد بن طاهر بن حسين بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام، و رأيت بخطّه ما صورته:عمّر العلاّمة و المفيد كلّ واحد سبع و سبعون سنة، و عمّر الشيخ الطوسي خمس و سبعون،و عمّر السيّد المرتضى إحدى و ثمانون سنة،و عمّر السيّد الرضي سبع و أربعون سنة.انتهى (1).
ص: 12
قال النجاشي (1)-بعد عنوانه بما ذكر ما لفظه-:ثقة،له كتاب النوادر، أخبرناه محمّد بن محمّد،عن أبي غالب الزراري،عن محمّد بن يعقوب،عنه.
انتهى.
ص: 14
و عنونه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)ب:الحسين الأشعري القمي.و قد مرّ (2)توثيقه إيّاه في ترجمة:الحسين الأشعري.
و عن المحقق الداماد رحمه اللّه (3)أنّه:أحد أجلاّء مشايخ الكليني رحمه اللّه.
و قد أكثر الرواية عنه في الكافي،و قد صرّح باسم جدّه عامر الأشعري في مواضع عديدة.
و وثّقه المولى الصالح المازندراني (4).
و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في حواشي الحبل (5):إنّ الحسين بن محمّد،هو:
شيخ الكليني،ثقة،من أكابر القميين الأشعريّين.انتهى.
و وثّقه في الوجيزة (6)و مشتركات الكاظمي (7)..و غيرهما (8)أيضا.
.
ص: 15
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية جعفر بن محمّد بن مسرور،عنه،عن عمّه عبد اللّه بن عامر.و رواية ابن بابويه،و محمّد بن الحسن،عنه (2).
1044-الحسين بن محمّد بن الفرزدق
الفزاري القطعيّ (3)
الضبط:
الفرزدق:بفتح الفاء،و الراء المهملة،و سكون الزاي المعجمة،و فتح الدال
ص: 16
المهملة،و القاف،من أسماء الرجال المتعارفة (1).
و قد مرّ (2)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران.
و أما القطعي:ففي إيضاح الاشتباه (3)أنّه بضم القاف،و إسكان الطاء،كان يبيع الخرق-بالخاء المكسورة،و القاف أخيرا- (4)،و كلّ من قطع بموت الكاظم عليه السلام كان قطعيا.انتهى.
قلت:الخرق:جمع الخرقة-بكسر الخاء-و هي الثوب القطعة،كالمنديل، و الخمار،و المئزر،و المعجر،و العمامة،و أشباه ذلك ممّا كان قطعة واحدة غير مخيط من قطع متعددة (5).
و يفهم من القاموس (6)و غيره من كتب اللغة في مادة(قطع)أنّ القطعة- بكسر القاف-هي الطائفة من الشيء،كجزء المنديل،و الخمار.و إنّما ليس
ص: 17
بطائفة من غيره إذا كان لا وصل له بغيره،فهو كالخمار و المنديل قطعة-بضم القاف-لا غير.
و عليه؛فيتّجه ضبط العلاّمة (1)لبايع الخرق-التي هي جمع خرقة،بمعنى الثوب القطعة-كونه بضم القاف لا بفتحها.
و من هذا يعلم سقوط ما قيل من أنّ القطعي،إن كان نسبة إلى القطعة مفردا كان-بكسر أوله،و سكون ثانيه-و إن كان إلى القطع-جمع القطعة-كان بكسر أوله،و فتح ثانيه.و لا وجه لضم أوّله على كلّ حال،فإنّ فيه:أنّ هذا ناشئ من توهّم كون النسبة إلى القطعة،بمعنى الطائفة من الشيء،أو إلى جمعها بذلك المعنى،و ليس الأمر كذلك كما سمعت.و لعمري أنّه لقد أجاد العلاّمة رحمه اللّه (2)في ضبطه بالضم.
نعم؛على تفسيره الأخير،و هو من قطع بموت الكاظم عليه السلام يتعيّن فتح القاف لا ضمّها،كما لا يخفى و لذا علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)على ما يأتي من قول العلاّمة رحمه اللّه(المعروف ب:القطعي)قوله:القطعي-بضم القاف-كذا قال المصنف رحمه اللّه في الإيضاح،و كذا في النسخة المقروءة عليه، و كتب ولد المصنف رحمه اللّه على حاشية الإيضاح إنّها بفتح القاف لا ضمها، قال:و إنّما هو سهو القلم.انتهى.
و لكن المولى الوحيد رحمه اللّه (4)اعترض على الفخر ولد العلاّمة رحمه اللّه
ص: 18
بأنّ:ما ذكره لا يخلو من بعد،فإنّا لم نجد من يوصف به غيره،مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري،فكيف يناسبه هذا الوصف.انتهى.
و أقول:ما أورده أوّلا موجّه متين،و أمّا ما أضافه إليه ففي غاية الوهن؛ ضرورة أنّ الوصف هو القطع بموت الكاظم عليه السلام،و هو وصف مناسب له و للتلعكبري معا،و لو كان الوصف هو القطع بحياته عليه السلام كان لما أورده وجه؛لأنّ ذلك يشعر بوقفه.
و قد أقرّ الفاضل الحائري (1)أستاذه الوحيد على ذلك،قال:إلاّ أنّه لم يظهر من الإيضاح وصفه بذلك،و قوله:كلّ من قطع بموت الكاظم عليه السلام كان قطعيّا-بفتح القاف-و المراد أنّ هذا الرجل بيّاع الخرق،و يقال له:القطعي- بالضم- (2)و كلّ من قطع بموت الكاظم عليه السلام كان قطعيّا-بالفتح-.
و صرّح في الملل و النحل (3)بأنّ القطعي-بالفتح-من قطع بموته،فما ذكره ولده طاب ثراه[من]سهو القلم لا ما ذكره هو رحمه اللّه.
و أقول:غرضه بذلك أنّ تفسير القطعي هو ما ذكره أوّلا،و أنّه إنّما ذكر تفسير القطعي أخيرا استطرادا لمناسبة،و ليس غرضه أنّ القطعي في العنوان يراد به ما ذكره أخيرا.
ص: 19
و لقد صرّح بهذا المعنى الشيخ محمّد رحمه اللّه في تعليقاته على المنهج بقوله:إنّ القطعي-بفتح القاف-من يقطع بموت الكاظم عليه السلام،و بالضم من يبيع الخرق.و لو أريد بالقطعي من يقطع بموت الكاظم عليه السلام لا يكون الوصف خاصا بالحسين بن محمّد.
و لعمري إنّ هذا إن تمّ يكون عذرا لضبطه بضم القاف،و لا يتّجه عليه اعتراض لزوم كسرها،مع كسر الطاء أو سكونها،كما بيناه.
هذا؛و يمكن كون القطعي في غير هذا الرجل نسبة إلى بني قطعة،قال في القاموس (1)و التاج (2):و بنو قطعة-بالضم-حي من العرب،و النسبة إليه:
قطعي-بالسكون-قاله ابن دريد،و كجهينة قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث ابن غطفان،أبو حيّ،و النسبة إليه قطعي كجهني،و منهم:حزم و سهل ابنا أبي حزم،و أخوهم عبد الواحد،و ابن أخيهم محمّد بن يحيى القطعيون محدّثون.
انتهى.
نعم؛لا يتمشّى ذلك في هذا الرجل،الذي صرّح أهل الفن بوجه النسبة فيه.
و أما احتمال كون القطعي نسبة إلى القطيعة محالّ ببغداد في أطرافها،أقطعها المنصور العباسي أناسا من أعيان دولته و خدمه و مواليه،ليعمّروها و يسكنوها، كما في القاموس (3)و التاج (4)مع تعداد القطائع المذكورة فبعيد؛ضرورة أنّ مقتضى القياس في النسبة إليها:القطيعي دون القطعي،و صاحب القاموس و إن
ص: 20
ذكر عقيب أغلب القطائع التي سمّاها أنّ منها فلان المحدّث،إلاّ أنّه لم يصف المحدث الذي ذكره ب:القطعي،حتى يستفاد منه صحة إطلاق القطعي على المنتسب إلى احدى تلك القطائع،فينبغي على القياس و هو:القطيعي.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:
الحسين بن محمّد بن الفرزدق المعروف ب:القطعي،يكنّى:أبا عبد اللّه كوفي، روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و له منه إجازة، و روى عنه ابن عيّاش.انتهى.
و قال النجاشي رحمه اللّه (2):الحسين بن محمّد بن الفرزدق بن بجير (3)بن زياد الفزاري أبو عبد اللّه،المعروف ب:القطعي،كان يبيع الخرق،ثقة،له كتب (4)، منها:كتاب فضائل الشيعة،و كتاب الجنائز،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي، عنه،بهما.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (5)..إلى قوله:ثقة.
و عدّه ابن داود في الباب الأوّل (6)،و ذكر عبارة النجاشي..إلى قوله:
ص: 21
ثقة.
و اشتبه الناسخ و أبدل(جش)فيه ب:(كش)،كما هو الغالب فيه.
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)..و غيرهما أيضا (3).فلا شبهة في وثاقة الرجل،و كفاك في خلوّه من الغمز بكلّ وجه عدّ الفاضل الجزائري إيّاه في الحاوي (4)في فصل الثقات.
التمييز:
ميّزه في المشتركات (5)برواية محمّد بن جعفر التميمي،و التلعكبري،و ابن عيّاش،عنه (6).
ص: 22
([6476] 1131-الحسين بن محمّد بن فرقد جاء في ثواب الأعمال:132؛ثواب من قرأ سورة يونس حديث 1، بسنده:..قال:عن الحسين بن علي،عن الحسين بن محمّد بن فرقد،عن فضيل الرسّان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في طبعة اخرى:106،هكذا:عن الحسن بن الحسين بن محمد بن فرقد،عن فضل الغسّان..،و جاء مثله في الدروع الواقية:71 فصل 18.
و في ثواب الأعمال:131 ثواب من قرأ سورة الأنعام حديث 1، بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي،عن الحسين بن فرقد،عن الحكم بن ظهر،عن أبي صالح،عن ابن عباس.
و في طبعة اخرى:105 هكذا:عن الحسن بن علي،عن علي بن الحسين بن محمد بن فرقد..و لكن جاء هذا السند باسم:الحسن بن محمد بن فرقد..
راجع:العمدة لابن البطريق:240،و كذلك في خصائص الوحي لابن البطريق:121 حديث 62.
و في بحار الأنوار 274/92 باب 33 فضائل سورة الأنعام حديث 2 بالسند و المتن المتقدم.و صفحة:278 باب 36 فضائل سورة يونس حديث 1،بسنده:..عن الحسين بن محمّد بن فرقد،عن فضيل الرسّان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و مستدرك وسائل الشيعة 297/4.
أقول:قد سلف منا:الحسن بن محمد بن فرقد مستدركا في المجلّد الحادي و العشرين في صفحة:30 تحت رقم(5662)،و حكمنا عليه بالإهمال،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 23
1045-الحسين بن محمّد بن الفضل بن تمام
[الترجمة:] قال في التعليقة (1):مرّ في ترجمة:حريز ما يدلّ على كونه صاحب أصل و كتاب،و يظهر كونه من المشايخ.انتهى.
و أقول:قد أشار بذلك إلى ما مرّ من النجاشي (2)هناك،عند ذكره طريقه إلى الكتاب الكبير لحريز،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن الفضل بن تمام من كتابه و أصله..إلى آخره.
و لكن لا يخفى عليك أنّ ذاك أبو الحسين محمّد..لا:الحسين بن محمّد،و كأنّه سها قلم الوحيد رحمه اللّه هنا (3).
1046-الحسين بن محمّد بن الفضل
ابن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحرث
ابن عبد المطلب أبو محمّد
[الترجمة:] قال النجاشي (4)-بعد عين هذا العنوان ما لفظه-:شيخ من الهاشميين،ثقة،
ص: 24
روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أبو العباس، و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة،صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان.انتهى.
و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (1):الحسين بن محمّد بن الفضل بن يعقوب،من خاصّة الكاظم عليه السلام و ثقاته و أهل الورع و العلم و الفضل من شيعته.انتهى.
و لا يخفى عليك أنّ توثيق هذين الجليلين يكفينا حجة على وثاقة الرجل.
و لا يعتنى بزعم جمع الاتحاد مع الحسن بن محمّد بن الفضل المتقدّم (2).و أنّ الصحيح هو:الحسن-مكبّرا-لا الحسين-مصغّرا-،ضرورة أنّ زعم الاتحاد ناشئ من غلط نسخة النجاشي بإثبات ما هنا أيضا مكبّرا،و هو ممّا يأبى عنه الوجدان؛فإنّه لا يكاد يكرّر عنوان واحد مفصّلا بفاصلة سبعة عشر اسما، فليس إلاّ كونه هناك مكبّرا،و هنا مصغّرا،فيكونان أخوين،و لا يخفى صدور الاشتباه المذكور،و عدم عنوانهم:للحسين-مصغّرا-أصلا لجمع،منهم:
العلاّمة في الخلاصة،و فاضل الوجيزة و البلغة،و كيف يمكن التكرار،و قد اشتمل كل من عنواني النجاشي ما لا يشتمل عليه العنوان الآخر؟
ص: 25
منها:إطلاق الكتاب الذي أثبته للحسن،و وصفه له بالكبر،و تخصيصه الكتاب بمجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان هنا،و عدم توصيفه بشيء هناك.
و منها:نسبته ما هنا من رواية أبيه،عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام إلى أبي العباس،و عدمها هناك (1).
ص: 26
و أما ما في التعليقة (1)من أنّ الذي يظهر من العيون و الاحتجاج أنّ مصنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الملل هو:الحسن بن محمّد-مكبّرا-فيرفع
ص: 27
اليد عن هذا الظاهر بنصّ النجاشي،مع أنّ في الظهور تأملا.
ثم إنّ في اشتمال هذه العبارة على التوثيق مرّتين كلاما (1)،مرّ (2)التنبيه عليه في الحسن-مكبّرا- (3).
ص: 28
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و ذكره في الفقيه (1)من رواة الرضا عليه السلام.
و احتمل بعضهم اتحاده مع ابن عمران الأشعري-المتقدم (2)-و قال الميرزا:
فيه بعد ظاهر.
و أقول:وجه البعد أنّ كون ابن عمران أو عامر،من أصحاب الجواد أو الرضا عليهما السلام غير مذكور في كتب أصحابنا الرجالية و لا غيرها،بل قيل:إنّ الشيخ رحمه اللّه قد عدّ ذلك ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و إن كنّا لم نتحقّقه.و أيضا فالراوي عن ذاك الكليني رحمه اللّه.
و على كل حال؛فزعم الاتحاد بعيد.
ص: 30
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية الخيبري،عن هذا،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.و رواية إبراهيم بن هاشم،عنه،عن الرضا عليه السلام (2).
ص: 31
(12) قال:حدّثني الحسين بن محمّد بن مصعب معنعنا،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و بحار الأنوار 462/29 حديث 5،و 223/38 حديث 24 بالسند و المتن المتقدّم.
و في فهرست الشيخ الطوسي قدّس سرّه:194 برقم 735 في ترجمة معاوية بن حكيم بن معاوية،قال:أخبرنا بها جماعة،عن التلعكبري، عن أبي القاسم علي بن حبشي بن توني و أبي علي بن همام،عن الحسين ابن محمّد بن مصعب،عن حمدان القلانسي،عنه..،و بحار الأنوار 235/100 باب 2 حديث 1،قال:أخذت هذه الزيارة من كتب عمومتي-و كانت بخط عمّي الحسين بن الفضل-قال:حدّثني الحسين ابن محمّد بن مصعب،و أخبرني زيد بن علي بن محمّد بن يعقوب،عن الحسين بن محمّد بن مصعب،عن ابن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى،عن صفوان الجمال أنّه قال:خرجت مع الصادق عليه السلام..
و في فرحة الغري:118 برقم 64[و في الطبعة الحيدرية:92]، بسنده:..قال:أخبرني الحسين بن محمّد،عن مصعب إجازة عنه،قال: الحسين بن مصعب الزراع:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، قال:حدّثني صفوان..
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسين بن محمد بن مصعب بن رزيق المروزي السنجي،راجع:سير أعلام النبلاء 413/14 برقم 228.. هكذا قيل،و لا دليل عليه؛لأنّ المعنون بجلي،و المذكور في سير أعلام النبلاء مروزي،فتدبّر.
ثم إنّه على ما في بحار الأنوار:الحسين بن محمّد بن مصعب،و على ما في فرحة الغري:الحسين بن مصعب،و الظاهر أنّ الصحيح ما في الفرحة،و أبدل:عن،إلى:بن.
حصيلة البحث على أي تقدير؛المعنون مهمل.
ص: 34
([6487] 1137-الحسين بن محمد بن مودود أبو عروبة جاء في كتاب(الأربعون حديثا)للشيخ منتجب الدين،بسنده:.. حدّثنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود..
و ترجم له في سير أعلام النبلاء 510/14-512 برقم 285،فقال: أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السلمي الجزري الحراني صاحب التصانيف..
و الظاهر أنّه هو:الحسين بن محمد الحراني المستدرك منا في المجلّد الثاني و العشرين تحت رقم(6449)صفحة:426،و كذا:الحسين بن محمد بن أبي معشر الحرّاني أبو عروبة،المستدرك منا في المجلّد الثاني و العشرين صفحة:411 تحت رقم(6434).
حصيلة البحث المعنون مهمل و هو مردّد الاسم.
[6488] 1138-الحسين بن محمّد بن مهزيار جاء في بحار الأنوار 49/47 باب 26 حديث 76،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسين بن محمّد بن مهزيار،عن قتيبة الأعشى، قال:أتيت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الكافي 225/3 كتاب الجنائز حديث 11:الحسن بن محمد ابن مهزيار..،و كذلك في وسائل الشيعة 275/3 حديث 1.
أقول:سلف و إن استدركنا:الحسن بن محمد بن مهزيار بهذا العنوان في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:39 تحت رقم(5675)،و حكمنا عليه بالإهمال،و احتملنا فيه أول مراتب الحسن لرواية علي بن مهزيار عنه،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل و مضمون روايته سديدة.
ص: 35
([6492] 1140-الحسين بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن على بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:168 المجلس السادس و الثلاثون حديث 12[و في طبعة مؤسسة البعثة:268 حديث 294]،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني يحيى بن الحسين(الحسن)بن جعفر،قال:حدّثني شيخ من أهل اليمن يقال له:عبد اللّه بن محمّد..
و جاء في إرشاد الشيخ المفيد 146/2 باسم:الحسن بن الحسن،و كذلك في أمالي الشيخ الصدوق:268 حديث 294..،و عن الأمالي و الإرشاد في بحار الأنوار 68/46 حديث 36 و 37،و في الأول: الحسين بن يحيى العلوي،و في الثاني:الحسن بن محمد العلوي،و كذلك في بحار الأنوار 413/71 حديث 30،و الرواية أوردها ابن عساكر في تاريخ دمشق 387/41،و 329/80 حديث 1.
أقول:سبق من المصنف قدّس سرّه أن ترجمه بهذا العنوان في موسوعته مزيدا له لقبه:الأفطس،و أوردناه في المجلّد التاسع عشر تحت رقم(5062)صفحة:63،و قد حكم عليه بكونه إلى الضعف أقرب، فراجع.
كما و قد سلف و أن استدركنا:الحسن بن محمد العلوي أبا محمد في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:18 تحت رقم(5649)،و حكمنا عليه بالإهمال أو الجهالة،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل،الاّ أنّ رواية الشيخ الصدوق رحمه اللّه عنه تشعر بشيخوخته له،و لذلك يعدّ حسنا أقلا.
ص: 38
الحسن مع الحسين ابني سعيد في الثلاثين كتابا،إلاّ أنّ الإشكال في أنّ ذاك الحسين بن يزيد السوراني،و هذا الحسين بن محمّد بن يزيد السورائي،و بينهما فرق واضح،إلاّ أن يثبت الاتحاد،و لا شاهد عليه.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط السورائي في:الحسين بن أحمد (2).
1053-الحسين بن محيي الدين بن
عبد اللطيف بن أبي جامع العاملي
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (3)إنّه:فاضل عالم،فقيه معاصر،يروي عن أبيه،عن
ص: 40
جدّه،عن شيخنا البهائي،له شرح قواعد العلاّمة،و كتاب في الفقه،و كتاب في الطب،و ديوان شعر..و غير ذلك.انتهى (1).
1054-الحسين بن مخارق السلولي
[الترجمة:] قال في الفهرست (2):الحسين بن مخارق،له كتاب التفسير،و له كتاب جامع
ص: 41
العلم،أخبرنا بهما أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد[بن محمد]بن سعيد، عن أحمد بن الحسن (1)بن سعيد بن عبد اللّه (2)،عن أبيه،عن الحسين بن
ص: 42
مخارق السلولي.
و ظاهره كونه إماميا.
و لكن قد عدّ في نسخة من رجال الشيخ:الحسين بن مخارق من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قال:واقفي،و في النسخة الاخرى:الحصين-بالصاد- فإن كان الصحيح:الحسين-بالسين-كان ضعيفا،بعد عدم توثيقه،و إن كان بالصاد فكذلك،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى (1).
ص: 43
1055-الحسين بن المختار القلانسي الكوفي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط القلانسي في ترجمة:آدم بن محمّد القلانسي.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام.
و اخرى (3):من أصحاب الكاظم عليه السلام مبدلا الكوفي بقوله:واقفي له كتاب.
و قال في الفهرست (4):الحسين بن المختار القلانسي (5)،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه، و الحميري،عن محمّد بن يحيى،و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين،
ص: 44
و أحمد بن محمّد،عن الحسن بن سعيد (1)،عن حمّاد،عن الحسين بن المختار القلانسي.
و أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن الحسين بن المختار[القلانسي].
و أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن ابن الزبير،عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،عنه.انتهى.
و قال النجاشي (2):الحسين بن المختار أبو عبد اللّه القلانسي،كوفي،مولى أحمس من بجيلة،و أخوه الحسن،يكنّى:أبا محمّد،ذكرا فيما (3)روي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب يرويه عنه حماد بن عيسى..
و غيره،أخبرنا علي بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين (4)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن علي بن السندي،عن حمّاد.
انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (5):الحسين بن المختار القلانسي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام واقفي،و قال ابن عقدة،عن علي بن الحسن إنّه:كوفي ثقة،و الاعتماد[عندي]على الأوّل.انتهى.
ص: 45
و ابن داود ذكره تارة:في القسم الأوّل (1)،و جعله مهملا.و عدّه اخرى:في القسم الثاني،و جعله واقفيا.
و توضيح المقال إنّ في حال الرجل أقوالا:
أحدها: أنّه ضعيف؛لتصريح الشيخ رحمه اللّه (2)بوقفه،و عدم ثبوت وثاقته.و هذا هو الذي بني عليه العلاّمة رحمه اللّه،و سبقه إلى ذلك المحقق في المعتبر (3)،حيث نقل عنه رواية،و قال:في الرواية ضعف؛لأنّ الحسين بن المختار واقفي.انتهى.
و تبعهما على ذلك جمع،منهم:الشيخ البهائي رحمه اللّه في مشرق الشمسين (4)، حيث أنّه قال-في ذيل رواية رواها عنه-:إنّها لا تنهض لإثبات التحريم،لاشتمال سندها على الحسين بن المختار،و هو واقفي،و استناد العلاّمة رحمه اللّه في المختلف إلى توثيق ابن عقدة له ضعيف،لنقل ابن عقدة ذلك عن علي بن الحسن بن فضّال.و توثيق واقفي بما ينقله زيدي،عن فطحي،
ص: 46
لا يخفى ضعفه (1).انتهى.
ثانيهما: أنّه موثّق؛اختاره الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (2)، و الطريحي (3)،و الكاظمي (4)في المشتركاتين،حيث عدّوه موثّقا.و الفاضل الجزائري (5)حيث أدرجه في قسم الموثّقين،و نقل توثيق ابن عقدة و المفيد رحمه اللّه إيّاه،و جمع بين شهادة الشيخ رحمه اللّه بوقفه،و شهادة المفيد (6)و ابن عقدة (7)بوثاقته،و قال:لا منافاة بين كونه واقفيا و كونه ثقة،فيدخل في هذا الفصل-يعني فصل الموثّقين-.ثمّ إنّه عنونه في فصل الضعفاء،و نقل عبارة الخلاصة و رجال الشيخ رحمه اللّه،ثم قال:عدّه المفيد رحمه اللّه في الإرشاد في باب النص على الرضا عليه السلام أنّه من ثقاته،و من أهل الورع و الفقه و العلم
ص: 47
من شيعته،و قد ذكرناه في الفصل الثالث-يعني فصل الموثّقين-إذ لا منافاة بين كونه واقفيّا و ثقة.انتهى.
و أقول:الانصاف أنّ ردّ توثيق مثل الثقة الورع الضابط المفيد رحمه اللّه خطأ عظيم،مع تأيّده بتوثيق ابن عقدة،الذي أوضحنا في ترجمته كونه معتمدا و موثّقا كالصحيح،و كذا علي بن الحسن بن فضّال،كما يأتي في محلّه.فالرجل ثقة بلا ريب،فإن ثبت وقفه اندرج في الموثّقين،و إلاّ عدّ من الثقات.
و العجب من الشيخ البهائي رحمه اللّه حيث أنّه بنى في ترجمة:أحمد بن محمّد ابن سعيد (1)على قبول تعديل غير الإمامي دون جرحه،فكيف عدل عن ذلك هنا،و لم يعتمد على توثيق ابن عقدة؟هب أنّه لم يعتمد عليه،فما وجه عدم اعتماده على توثيق المفيد رحمه اللّه،و ظنّي أنّه-كالمحقّق و العلاّمة-لم يقف على توثيق المفيد رحمه اللّه،و إلاّ لما عدلوا عنه بلا ريب.
ثالثها: أنّه من الثقات؛جزم به جمع من الأواخر،منهم:السيّد المحقّق الداماد قدّس سرّه في محكي حواشيه على الكشي (2)،حتى قال في أواخر كلامه:
و بالجملة؛الرجل من أعيان الثقات،و عيون الآيات.انتهى.
و هو موجه متين.أما وثاقته؛فلما سمعته من الشيخ المفيد رحمه اللّه و ابن عقدة،و أما كونه إماميا؛فلشهادة جملة من كلمات الأصحاب،و عدّة من الأخبار بعدم وقفه،فيكون حاكما على شهادة الشيخ رحمه اللّه بوقفه،لإمكان
ص: 48
وقفه أوّلا،و عدوله إلى القول بالإمامة أخيرا.و قد نقّحنا في مقدمة الكتاب (1)أنّ اعتدال المنحرف و لو مدّة يسيرة قبل موته يكفي في صحّة خبره؛ لأنّ سكوته عن الغمز فيما رواه في زمان الانحراف مع عدالته،يكشف عن مطابقة تلك الأخبار للذي سمعه من الإمام عليه السلام و عدم كذبه فيها و لا تحريفه.
أما الشواهد من كلماتهم:
فمنها:عدّ المفيد رحمه اللّه-الذي هو استاذ الشيخ الطوسي رحمه اللّه و أضبط منه-بأنّ الرجل من شيعة الرضا عليه السلام و ثقاته،و أهل العلم و الورع و الفقه من شيعته،كما مرت عبارته في الإرشاد،في الفائدة الثانية و العشرين (2)، و لا يعقل شهادة مثل المفيد بمثل ذلك في حق الواقفي.
و منها:عبارة النجاشي،فإنّها ظاهرة في كونه إماميا،إذ لم يحكم بوقفه،و لا نقله عن أحد،مع أنّ ديدنه التعرّض لانحراف الرجل المنحرف، حتى أنّه لو لم يتحقق عنده انحراف راو و رماه آخر بالانحراف ينقل ذلك عن الرامي.
و منها:سكوت الشيخ رحمه اللّه نفسه في الفهرست عن غمز في مذهب الرجل،مع أن من أنس بوضع الفهرست علم أنّ من فيه غمز في مذهبه ينبّه عليه.
ص: 49
و أما الأخبار:
فمنها:ما رواه في الكافي (1)،في باب النصّ على الرضا عليه السلام، عن أحمد بن مهران،و عن محمّد بن علي (2)،عن ابن سنان (3)،و علي بن الحكم-جميعا-عن الحسين بن المختار،قال:خرجت إلينا ألواح من أبي الحسن عليه السلام-و هو في الحبس-:«عهدي إلى أكبر أولادي (4)أن يفعل..
كذا،و أن يفعل..كذا،و فلان لا تنله شيئا حتى ألقاك أو يقضي اللّه عليّ الموت».
و منها:ما رواه في الكافي (5)-بعد هذا الخبر بلا فصل-عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحكم،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن الحسين بن المختار،قال:خرج إلينا من أبي الحسن عليه السلام بالبصرة ألواح، مكتوب فيها بالعرض:«عهدي إلى أكبر ولدي يعطي فلان..كذا،و (6)و كذا (7)فلان لا يعطى شيئا (8)حتى أجيء،أو يقضي اللّه عليّ الموت-إنّ اللّه يفعل ما يشاء-».
فإنّ الخبرين نصّان في عدم وقفه.و كيف يعقل الوقف منه و قد روى هو النصّ على الرضا عليه السلام؟.
ص: 50
و قد روى الصدوق في العيون (1)الخبرين المذكورين،و لكن ليس فيهما زيادة على قوله عليه السلام:«عهدي إلى أكبر ولدي».
و من أعجب العجائب ما صدر في المقام من صاحب التكملة (2)من المناقشة في دلالة الخبرين،بأنّ الحقّ يجري على لسان أعداء الدين أكثر من أن يحصى، و هل نقل خبر الغدير..و غيره من أخبار النصّ على عليّ عليه السلام إلاّ أعداؤه،فلعلّه يؤوّل النصّ المذكور على غير ظاهره،أو يخالف عنادا،أو لغرض دنيوي..إلى غير ذلك من فاسد الآراء،و كاسد الخيالات.
انتهى.
فإنّ فيه:إنّ هذا الذي ارتكبه إنّما يتفوّه به من ثبت وقفه إلى آخر عمره بحجة قويمة؛لا من تفرّد الشيخ رحمه اللّه برميه في رجاله خاصة من دون إشارة إليه في فهرسته-الذي التزم في أوّله ببيان انحراف من كان منحرفا من أصحاب الكتب و الاصول-فإنّه يورث الاطمئنان بسهو قلمه الشريف في الرجال،سيما مع تصريح شيخه المفيد رحمه اللّه بكون الرجل من شيعة الرضا عليه السلام و خاصته و ثقاته.
قوله:فلعله يؤوّل النصّ المذكور على غير ظاهره..إلى آخره.
ص: 51
فيه:أنّ رمي شخص بالانحراف،مع تصريحه بالإيمان و عدم الانحراف، خلاف القواعد الشرعية،سيّما بعد روايته ما هو حجّة عليه و على غيره.
و بالجملة؛فلم أقف من أول التكملة إلى هنا على كلام يشبه هذا الكلام في السقوط،عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من زلة القلم،و زلقة القدم،آمين ثم آمين.
و منها:ما رواه في الكافي (1)،عن الحسين بن المختار أنّ الصادق عليه السلام قال له:«رحمك اللّه».و الإمام عليه السلام عالم بعاقبة رعيته،و ما يموتون عليه،كما ينبئك عنه رواية تقدمت في إسحاق بن عمار (2)،فلو كان يموت كافرا لعلمه،و لو علمه لما دعا له بالرحمة التي مقتضاها دخول الجنة؛فإنّ إطلاقها يقتضي الرحمة عند كل هول و شدّة.أ لا ترى أنّ حسّان بن ثابت لمّا نظم واقعة الغدير دعا له النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم و قيّد دعاءه ب:«ما دمت ناصرنا»،لما علم أنّه ينحرف عنهم بعده،فهكذا ينبغي الدعاء.
و أقول:إن كان المراد بالدعاء بالرحمة-الذي نسبه إلى الكافي-ما رواه في الكافي (3)،عن الحسين بن المختار[عن بعض أصحابنا] (4)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:[أ]رأيتك لو حدثتك بحديث العام،ثم جئتني
ص: 52
[من قابل] (1)فحدّثتك بخلافه[بأيّهما كنت تأخذ»] (2)؟،قال:[قلت] (3):كنت آخذ بالأخير،فقال لي:«رحمك اللّه»؛ففيه:
أولا: قصورها بالإرسال.
و ثانيا: أنّ الدعاء من الصادق عليه السلام لم يكن للحسين بن المختار،بل للمرسل عنه الخبر.
و ثالثا: أنّه على فرض كون الدعاء له،فهو الراوي لذلك،فالتمسك بها لمدحه يستلزم الدور.
و إن كان المراد بالدعاء غير ذلك (4)،فلا بدّ من ملاحظته حتى نستكشف دلالته و عدمها.
و ربّما نوقش في دلالة دعائه على المطلوب،بأنّها مبنيّة على أنّ الدعاء لغير المؤمن لا يجوز،و هو محلّ تأمّل،فإنّه قد ورد بعض الأخبار بجوازه في حقّ أهل الكتاب،فليجز هنا بطريق أولى،و أوضح شاهد على ذلك جواز السلام عليه ابتداء و جوابا،و إن كان غير واجب و هو دعاء أيضا.فإذا جاز الدعاء لغير المؤمن فلم تبق دلالة على أنّ دعاءه له يقتضي أنّه مؤمن،على أنّ التقييد ب:ما دمت معتقدا لإمامتنا..أو ما في معناه لا يلزم ذكره في اللفظ،بل يجوز أن يكون منويّا.
و على كل حال؛فلا ينبغي التأمل في كون الرجل إماميّا ثقة،لما عرفت من
ص: 53
الشهادات المؤيّدة برواية الأجلاء،سيّما القميين منهم،مثل:ابن الوليد، و الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،و أحمد بن إدريس،و ابن بابويه،و أبيه..و غيرهم من الأعاظم.
التمييز:
قد ميّزه في المشتركاتين برواية حمّاد بن عيسى،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.
و قد سمعت تصريح النجاشي برواية الأوّل عنه،و تصريح الشيخ رحمه اللّه في الفهرست برواية الأخيرين،عنه.
و قد سمعت في الروايتين اللتين نقلناهما آنفا عن الكافي رواية محمّد بن سنان، و عبد اللّه بن المغيرة،عنه.
و نقل في جامع الرواة (1)رواية ابن أبي عمير،و أحمد بن عبد اللّه الغروي (2)، و موسى بن القاسم،و محمّد بن جمهور،و عثمان بن عيسى،و أبي إسماعيل السرّاج،و سليمان بن سماعة،و ابن مسكان،و الوشّاء،و أحمد بن عائذ،و محمّد ابن إبراهيم النوفلي،و صالح بن أبي حمّاد،و أحمد بن الحسن الميثمي،و إبراهيم ابن أبي البلاد،و عبد اللّه بن عبد الرحمن،عنه.
و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه،فراجع جامع الرواة (3)(4).
ص: 54
1056-الحسين بن مخدوج بن بشر بن
خوط بن مسعر الشيباني
الضبط:
مخدوج:بالميم المفتوحة،و الخاء المعجمة الساكنة،و الدال المهملة المضمومة، و الواو،و الجيم (1).
و تقدم (2)ضبط بشر في:إسحاق بن بشر.
و خوط:بالخاء المعجمة المفتوحة (3)،و الواو الساكنة،و الطاء المهملة.
و مسعر؛بالميم المضمومة،و السين المهملة الساكنة،و العين المهملة المكسورة، و الراء المهملة (4).
و قد مرّ (5)ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء الشيباني.
ص: 55
الترجمة:
هو من أصحاب أمير المومنين عليه السلام يوم الجمل (1)و من جملة الحاملين للّواء،و قد نبهنا غير مرّة على أنّ إعطاء الإمام عليه السلام اللواء بيد رجل في الحرب،تعديل له.و قد قتل يوم الجمل في تسعة من آله،واحدا بعد واحد،كلّ منهم يأخذ اللواء من صاحبه فيقتل،حتى فنوا و اللواء بأيديهم (2).
عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن الحسين بن مخلد.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه.
و أهمل ذكره الباقون.
و كونه إماميا،و إن كان مستفادا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه،إلاّ أنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.
[التمييز:] و تميّزه بما سمعت من الفهرست من رواية أبي عبد اللّه البرقي،عنه (1).
ص: 57
( (6008)،و في نسخة للوسائل 100/3 حديث 31130:حسين الحرسوسي،و قد سلف مستدركا تحت رقم(6007)صفحة:394 من المجلّد الحادي و العشرين،بل في لقب هذا سبعة نسخ،فراجعها.و في الكل المتن واحد.
حصيلة البحث المعنون مهمل على كل حال.
[6501] 1143-الحسين بن مروان قاضي القضاة جاء في بحار الأنوار 308/37 باب 54 حديث 37 نقلا عن كشف اليقين:محمّد بن أحمد بن الحسن بن شاذان،عن قاضي القضاة الحسين ابن مروان،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه علي بن موسى،عن أبيه،عن جدّه جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن علي ابن الحسين،عن أبيه عليهم السلام..
و في بحار الأنوار 15/40 باب 91 حديث 31،بسنده:..و أبو عبد اللّه الحسين بن مروان بن محمّد و أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد القاضي..
و الظاهر اتحاده مع من في بحار الأنوار،و اللّه العالم.
و لكن في كشف اليقين:250:أبو عبد اللّه الحسين بن هارون الضبي..و كذلك في التحصين لابن طاوس:552:أبو عبد اللّه الحسين ابن هارون الضبي،و هو الصحيح.
راجع:المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمّي:149 منقبة 81،و فيه: حدّثني قاضي القضاة أبو عبد اللّه الحسين بن هارون الضبي رحمه اللّه.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 58
1058-الحسين بن مساعد الحسيني الحائري
[الترجمة:] قال الشيخ الحر رحمه اللّه (1)إنّه:كان فاضلا صالحا،له كتاب تحفة الأبرار في
ص: 59
مناقب الأئمة الأطهار،حسن..و غير ذلك.انتهى (1).
ص: 60
1059-الحسين بن مسكان
[الضبط:] [مسكان:]بضم الميم،و سكون السين،و الكاف،و الألف،و النون،من أسماء الرجال (1).
ثم إنّ الموجود في جملة من كتب الرجال:الحسين-مصغّرا-،و ظاهر ما عندنا من نسخة السرائر (2)أنّ اسمه:الحسن-مكبّرا-حيث قال في أواخر السرائر،عند ذكر رواية الحسين بن عثمان،عن ابن مسكان:إنّ اسم ابن مسكان:الحسن،و هو ابن أخي جابر الجعفي،غريق في ولايته لأهل البيت عليهم السلام.انتهى.
و يحتمل أن يكون الحسن في كلامه من سهو الناسخ،بل نقل عن خط المجلسي رحمه اللّه نقل ذلك عن الحلّي رحمه اللّه مبدلا:الحسن ب:الحسين (3).
ص: 61
ثمّ إنّ ظاهر العبارة جلالته و عدم ضعفه،و لكن ابن الغضائري (1)ضعّفه، حيث قال:الحسين بن مسكان لا أعرفه،إلاّ أنّ جعفر بن محمّد بن مالك،روى عنه أحاديث فاسدة،و ما عند أصحابنا من هذا الرجل علم.انتهى.
و أنت خبير بأنّه لا وثوق بتضعيفه.
و عن المجلسي (2)رحمه اللّه-بعد نقل عبارة السرائر (3)أنّه:يدل على مدح عظيم له،فإنّ الغرق في الولاية لأهل البيت عليهم السلام فوق التشيع.
و أقول:لا يبعد عدّ الرجل لذلك من الحسان.
و ذكره في الخلاصة (4)،و رجال ابن داود في القسم الثاني (5)، و اقتصرا على نقل عبارة ابن الغضائري،و أهمله في الوجيزة (6)..
ص: 62
و غيرها (1).
ص: 63
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6507] 1146-الحسين بن مسلم(سالم) جاء في طريق الشيخ الصدوق كما في الفقيه 225/2 في باب ما يجوز للمحرم و ما لا يجوز حديث 1060،و لكن حكى الشيخ الجد قدّس سرّه في ترجمة الحسين بن سالم تحت رقم(6117)صفحة: 95 من المجلّد الثاني و العشرين أنّه كذلك،و هو الذي ذكره الشيخ الصدوق قدّس سرّه في مشيخته 103/4،قال:و ما كان فيه عن الحسين ابن سالم فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب..و هو الذي جاء في عقاب الأعمال: 265 باب عقاب من ترك التأديب على المعصية حديث 1.
و في تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّه لنسختنا المخطوطة صفحة:133 [و لم ترد في المطبوعة الحجرية!]سطر 11:الحسين بن سالم؛ للصدوق رحمه اللّه طريق إليه،و عدّه خالي ممدوحا لذلك.
و لعله محرّف:سالم..و يحتمل كونه هذا أبو عمار الهمداني الخارقي الكوفي،الذي عنونه الشيخ المصنف رحمه اللّه تحت رقم(6118) صفحة:96 من المجلّد الثاني و العشرين.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة،و لو كان مصحّف كان له حكمه.
[6508] 1147-الحسين بن مشرف العاملي العيناثي ذكره الشيخ الحر العاملي رحمه اللّه في أمل الآمل 80/1 برقم 75،
ص: 65
( و قال:الشيخ حسين بن مشرف العاملي العيناثي،ثم قال:كان فاضلا فقيها صدوقا يروي عن الشهيد الثاني.
و في رياض العلماء 176/2 مثله.
أقول:أورده المؤلف قدّس سرّه في التنقيح،بعنوان:الحسين بن شرف العاملي العيناثي،و أدرجناه في المجلّد الثاني و العشرين تحت رقم (6156)صفحة:138.
حصيلة البحث المعنون وصف بالفضل و الفقاهة و الصدق،و لذلك أقل ما يوصف به الحسن،و هو عندي حسن و حديثه كالصحيح،و اللّه العالم.
[6509] 1148-الحسين بن مصعب كذا ورد مكررا في كتب التراجم كفهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 83 برقم 230 و غيره،و سيأتي عنوان المصنف طاب ثراه إياه في هذا المجلّد صفحة:67 تحت رقم(6507)و زاد عليه:ابن مسلم البجلي الكوفي،و قد حكمنا عليه بالحسن لرواية ابن أبي عمير و صفوان عنه.
و يحتمل فيه أن يكون:الهمداني،المدرج من المصنف رحمه اللّه بعد الأول تبعا للشيخ في رجاله:170 برقم 86،و صفحة:184 برقم 322، و حكمنا عليه تبعا للماتن بالجهالة،فراجع.
و انظر ما استدركنا قريبا بعنوان:الحسين بن محمد بن مصعب البجلي في هذا المجلّد تحت رقم(6486)صفحة:33.
حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
ص: 66
1061-الحسين بن مصعب بن مسلم
البجلي الكوفي
الضبط:
مصعب:بفتح الميم (1)،و سكون الصاد المهملة،و فتح العين المهملة،و الباء الموحّدة.
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مقتصرا على ما في العنوان.
و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:ابن مسلم البجلي الكوفي.
و قال في الفهرست (4):الحسين بن مصعب،له كتاب،أخبرنا به
ص: 67
عدة من أصحابنا،عن التعلكبري،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد،عنه.
انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،و يمكن جعل رواية محمّد بن زياد،و هو ابن أبي عمير،عنه.و رواية صفوان عنه،الكاشفة عن الوثوق به ملحقا له بالحسان،فتأمّل (1).
ص: 68
1062-الحسين بن مصعب الهمداني
[الضبط:] [الهمداني:]بسكون الميم،نسبة إلى قبيلة همدان،كما مرّ (1)ضبطه في ترجمة:
إبراهيم بن قوام الدين.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في موضعين (2)من باب رجال الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.
و قائلا في الآخر:الحسين بن مصعب همداني.
و إنّما جعلنا[ه]غير سابقه،للمنافاة بين كون الرجل بجليا،و بين كونه همدانيا.انتهى.
و حينئذ فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
ص: 69
(2) ذكر عبارة الشيخ منتجب الدين-قال:هو من أكابر علماء الطائفة الإمامية و فقهائهم، و المعروف ب:الحمداني القزويني..إلى أن قال:و أقول:لعلّه ألّف الكتاب الأوّل في قزوين ردّا على القرامطة الباطنية لما شاع ذكرهم و مذهبهم الباطل هناك في تلك الأوقات..
و في ضيافة الإخوان:39:و كذا غير أبي عبد اللّه الحسين بن المظفر بن علي ابن الحسين بن علي بن حمدان الحمداني القزويني الذي عده الشيخ علي بن عبيد اللّه رحمه اللّه من شيوخ عبد اللّه بن أحمد الجعفري كما سيجيء،و ذكره صاحب التدوين بقوله:قال تاج الإسلام أبو سعيد-يعني به السمعاني صاحب كتاب المذيل-: إنّه كان إماما فاضلا سافر إلى العراق،و سمع القاضي أبا الطيب،و أبا محمّد الجوهري، و حدّث عنهما في وطنه،و توفي سنة 498 و أكثروا فيه من المراثي..ثم ذكر شعرا في مرثيته.
ثم قال الرافعي في التدوين:و كان يدرس لقومه،و تخرّج به جماعة.
أقول:تخرّج عليه السيّد طالب بن علي بن أبي طالب العلوي الحسيني الأبهري،قال منتجب الدين في فهرسته:102 برقم 207 من منشورات المكتبة المرتضوية[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:73 برقم(207)]-بعد العنوان-قال:فقيه صالح واعظ،قرأ على الشيخ الجليل محيي الدين الحسين بن المظفر الحمداني،و في صفحة:114 برقم 237:السيّد الزاهد مجد السادة عبد اللّه ابن أحمد بن حمزة الجعفري الزينبي القزويني،شيخ الطالبيّة في زمانه،متورع فاضل،قرأ الأصولين على الشيخ الجليل أبي عبد اللّه الحسين بن المظفر الحمداني، و في صفحة:163 برقم 387:السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل المشهدي، فقيه محدث ثقة،قرأ على الشيخ الإمام محيي الدين الحسين بن المظفر الحمداني.
و ذكر صاحب التدوين[462/2]:عن السمعاني،عن حمزة بن هبة اللّه،عن الحسين بن المظفر الحمداني،عن القاضي أبي الطيب الطبري.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:68:الحسين بن المظفر بن علي، الإمام محيي الدين أبو عبد اللّه الحمداني نزيل قزوين،ثقة وجه كبير،قرأ على الطوسي ثلاثين سنة في الغري.و له هتك أسرار الباطنية،و لؤلؤة التفكر[المتفكر]
ص: 71
و قال:إنّه ثقة،وجه،كبير،قرأ على الشيخ الكبير الموفق أبي جعفر الطوسي جميع تصانيفه مدة ثلاثين سنة بالغري،على ساكنها السلام،و له تصانيف،منها:هتك الأستار الباطنية،و كتاب نصرة الحق،و كتاب لؤلؤة التفكر في المواعظ و الزواجر،أخبرنا بها السيّد أبو البركات المشهدي، عنه.انتهى (1).
ص: 72
1065-الحسين بن معاذ بن مسلم
الأنصاري الهرّاء الكوفي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط معاذ في ترجمة:أحمد بن معاذ.
و الهرّاء:بفتح الهاء المهملة،و الراء المهملة المشدّدة،و الألف،و الهمزة،بيّاع الأثواب الهرويّة،و هو وصف للأب لا الابن،قال في القاموس (3):و معاذ الهرّاء لبيعه الثياب الهروية.انتهى.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 73
و ظاهره كونه إماميّا،و يأتي في أبيه (1):معاذ رواية ابن أبي عمير،عن الحسين هذا،و فيه إشعار بوثاقته (2).
ص: 74
( ابن الخزاز،عن الحسين بن معاوية،قال:قال لي جعفر بن محمد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 513/22 حديث 14 مثله.
و مثله في وسائل الشيعة 162/16 ذيل حديث 21244،و بحار الأنوار 351/22 حديث 75،و لكن في الخصال:448 حديث 49: الحسن بن معاوية.
أقول:لقد سلف من الماتن قدّس سرّه أن ترجم:الحسن بن معاوية في محلّه،و جاء في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:74 تحت رقم (5702)،و عدّ الحديث من جهته قويا لما قيل فيه من المعروفية و النباهة،بل عدّ حسنا أقلا لقول النجاشي عنه إنّه:من أجلاء أصحابنا، فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6517] 1151-الحسين بن معاوية بن وهب جاء في بحار الأنوار 359/26 حديث 26،بسنده:..عن عمران ابن موسى،عن الحسين بن معاوية بن وهب،عن محمد بن الفضل..
و لكن في بصائر الدرجات:254:عن عمران بن موسى بن الحسين ابن معاوية بن وهب،عن محمد بن الفضل..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.
ص: 75
و قد مرّ (1)ضبط الصيمري في ترجمة:أحمد بن أبي رافع.
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)إنّه:فاضل عالم،محدّث عابد،كثير التلاوة و الصلاة و الصوم و الحج (3)،و حسن الخلق،واسع العلم،له كتاب المناسك الكبير،كثير الفوائد،و رسائل اخرى،توفي سنة:933،و عمره يزيد على الثمانين.
و نقل العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (4)من كتاب مشايخ الشيعة (5)أنّه قال:الشيخ الفاضل نصير الحقّ و الملة و الدين،الحسين بن مفلح بن الحسن الصيمري،ذو العلم الواسع،و الكرم الناصع (6)،صنف كتاب المناسك الكبير، كثير الفوائد،و قد استفدت منه،و عاشرته زمانا طويلا،ينيف على ثلاثين سنة،فرأيت منه خلقا حسنا،و صبرا جميلا،و ما رأيت منه زلّة فعلها، و لا صغيرة اجترأ عليها،فضلا عن الكبيرة،و كان له فضائل و مكرمات كان يختم القرآن كلّه في كلّ ليلة الاثنين و الجمعة مرّة،و كان كثير النوافل المرتبة في اليوم و الليلة،كثير الصوم.و لقد حجّ مرارا متعدّدة-تغمّده اللّه بالرحمة و الرضوان،و أسكنه بحبوحة الجنان-و مات بسلماباد،إحدى قرى البحرين،
ص: 77
مفتتح شهر محرم الحرام سنة:933،و عمره ينيف على الثمانين سنة (1).انتهى.
قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه-بعد نقله- (2):و له كتاب محاسن الكلمات
ص: 78
(2) بقرية مسلماباد[كذا]إحدى قرى بلدة البحرين مفتتح شهر محرم الحرام من سنة ثلاث و ثلاثين و تسعمائة،انتهى.
و أقول:قد رأيت خط الشيخ حسين هذا على آخر كتاب نضد القواعد الشهيدية للشيخ مقداد..إلى أن قال:و من مؤلفاته كتاب إلزام النواصب و هو كتاب معروف،و قد اشتبه مؤلفه على أكثر أهل عصرنا،و قد وجدت عدّة نسخ عتيقة منه في البحرين و بلاد الأحساء،و غيرها،و كان فيها بأنّه من مؤلفات الشيخ حسين هذا،و قد يظن أنّه تأليف والده،فلاحظ.و رأيت بعض الكتب الفقهية التي قد قرأت عليه،و كان عليها إجازته بخطه المبارك،منها قواعد العلاّمة و التحرير له أيضا،و له رحمه اللّه أيضا فوائد و تعليقات على كتب الفقه و غيرها و رأيت بعضا منها..
و قال المحقّق لرجال السيّد بحر العلوم العلاّمة الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم معلّقا على قول جدّه-صاحب مشايخ الشيعة-312/2 من الرجال المسمّى ب:الفوائد: رسالة مشايخ الشيعة هي في تراجمهم ألّفها الشيخ شرف الدين يحيى بن عز الدين حسين بن عشرة بن ناصر البحراني نزيل يزد،و كان تلميذ المترجم له الحسين الصيمري،و تلميذ الشيخ علي الكركي المتوفي سنة 940 و نائبه في بلدة يزد،ينقل عن رسالة مشايخ الشيعة هذه كثيرا صاحب:رياض العلماء،بعنوان بعض تلامذة المحقق الكركي،و من مؤلفاته:زبدة الأخبار في فضائل المخلصين الأخيار،و التحفة الرضوية في شرح الجعفرية لاستاذه المحقق الكركي،و له منه إجازة تاريخها سنة 932، و تلخيص إرشاد القلوب الديلميّة،و تلخيص علل الشرائع للصدوق رحمه اللّه،و تلخيص كشف الغمة للأربلي،و تلخيص مجمع البيان للطبرسي،و تلخيص معارف ابن قتيبة، و الشهاب في الحكم و الآداب مجموع من كلمات النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم القصيرة،و قد جمع قبل ذلك أبو عبد اللّه محمد بن سلامة القضاعي المغربي المعروف ب:القاضي القضاعي كتاب الشهاب ممّا أثر عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم من الحكم و الآداب القصيرة،و هو كتاب مشهور مطبوع و له شروح مطبوعة.و الظاهر أنّ الشيخ يحيى المذكور ذكر ما في كتاب القضاعي و زاد عليه شيئا ممّا روته الشيعة.
و الشيخ يحيى يروي عن استاذه المحقق الكركي-كما عرفت-و عن استاذه الشيخ حسين بن الشيخ مفلح الصيمري،و يروي عنه السيّد حسين بن السيّد حسن الحسيني الموسوي الكركي والد ميرزا حبيب اللّه الذي ترجم له و لأبيه السيّد حسين صاحب
ص: 79
في معرفة النيات،و هو من محاسن الكتب،و قد حكى فيه كثيرا من فوائد والده الشيخ مفلح بن حسن في شرح الموجز،و شرح الشرائع.و أما جواهر الكلمات فهو لوالده الشيخ مفلح المذكور.انتهى. (1).
ص: 80
(12) [6520] 1152-الحسين المكاري جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 383/1 حديث 11، بسنده:..عن محمد بن اورمة،عن الحسين المكاري،قال:دخلت على أبي جعفر ببغداد..
و عنه في بحار الأنوار 48/50 حديث 25 مثله.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[6521] 1153-الحسين بن المكتّب بن بهلول الموصلي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 241/36 حديث 46،بسنده:.. عن القصراني،عن الحسين بن المكتّب بن بهلول الموصلي،عن غسان ابن الربيع..
و لكن في الخصال 475/2 حديث 37:أبو علي الحسين بن الكميت ابن بهلول الموصلي،و مثله في إكمال الدين:273 حديث 24،و لكن في أمالي الصدوق:387 حديث 500 طبعة مؤسسة البعثة[و في طبعة اخرى:255 المجلس الحادي و الخمسون حديث 9]:أبو علي الحسين ابن الليث بن بهلول الموصلي.
أقول:الصحيح:أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلي،كما في ذيل تاريخ بغداد 163/4،و في تاريخ بغداد 87/8:أبو علي الحسين بن كميت بن بهلول بن عمر الموصلي.و قد سلف أن استدركناه في المجلّد الثاني و العشرين من هذه الموسوعة تحت رقم(6421) صفحة:401،فراجع.
ص: 81
الباقر عليه السلام من غير لقب.
و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا في الثاني إلى اسمه و اسم أبيه قوله:ابن أبي طريفة (2)البجلي كوفي.
انتهى.
و قال النجاشي (3)في ترجمة محمّد بن علي بن النعمان،ما لفظه:و ابن عمّه الحسين بن منذر بن أبي طريفة،روى أيضا عن علي بن الحسين،و أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهم السلام.انتهى.
و روى الكشي (4)عن حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن سنان،عن الحسين بن المنذر،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام جالسا،فقال لي معتب:خفّف عن أبي عبد اللّه عليه السلام!فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«دعه،فإنّه من فراخ الشيعة».انتهى.
و في التحرير الطاوسي (5):الحسين بن المنذر،روي أنّه من فراخ الشيعة عن الصادق عليه السلام.في الطريق:محمّد بن سنان،يروي عن الحسين بن المنذر، عن الصادق عليه السلام.انتهى.
ص: 83
و عدّه في الخلاصة (1)في القسم الأوّل،قال:الحسين بن المنذر،روى الكشي عن الصادق عليه السلام أنّه من فراخ الشيعة.و في الطريق:
محمّد بن سنان،عن الحسين بن المنذر،عن الصادق عليه السلام، و بهذه الرواية لا تثبت عندي عدالته،لكنّها مرجّحة لقبول قوله.
انتهى.
و علق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (2)عليه قوله:لا يخفى أنّ هذه الرواية مع ضعف سندها بمحمّد بن سنان،و كونها شهادة الحسين لنفسه،لا تدل على ترجيح قوله بوجه؛لأنّ مجرّد كونه من الشيعة أعمّ من قبول قوله.
انتهى.
ثم لا يخفى عليك أنّ الموجود في أكثر نسخ الرواية:فراخ الشيعة- بكسر الفاء-جمع فرخ-بفتح الفاء،و سكون الراء،بعدها خاء معجمة- فيكون بمعنى ولد الشيعة،و الذي نقله الميرداماد قدّس سرّه (3):
ص: 84
القراح-بالقاف،و الراء المهملة،و الألف،و الحاء المهملة-بمعنى الخالص الذي لا يشوبه شيء،ثم قال:إنّ فيه من المدح ما يستغني عن البيان، و إنّ دعوى أنّه لا يفيد إلاّ مجرد كونه من الشيعة،و لا يفيد ترجيحا ساقط.
قلت:و لعلّه لذا ذكره في الخلاصة في القسم الأوّل،و عدّه في الوجيزة (1)، و البلغة (2)،ممدوحا.
التمييز:
يتميّز الرجل بما سمعت من رواية محمّد بن سنان،عنه (3).
ص: 85
1070-الحسين بن المنذر
أخو أبي حسّان
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهر تعدّد العنوان كونه غير سابقه،و احتمال الاتحاد خلاف الظاهر،و على التعدد فخبر الكشي ينطبق على كل منهما،لعدم المائز فيه.
[التمييز:] ثم إنّه نقل في جامع الرواة (2)رواية جمع عن الحسين بن المنذر،منهم:محمّد ابن سنان،و حنّان بن سدير،و أبان بن عثمان،و حفص بن سوقة،عنه.و رواية محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه.و لا يعلم أنّ أيّهما-بناء على التعدد-هو الذي تروي عنه الجماعة (3).
ص: 86
1071-الحسين بن منصور الحلاج (1)
الضبط:
الحلاّج:بفتح الحاء المهملة،و تشديد اللام،بعدها ألف،و جيم،هو الذي يخرج حبّ القطن منه.يقال:حلج القطن حلجا من باب ضرب فهو حلاّج، و القطن حليج و محلوج،إذا أخرج حبّه منه (2).
الترجمة:
قال في فوائد الخلاصة (3):إنّه من الكذّابين،و ذكر الشيخ رحمه اللّه له أقاصيص.انتهى.
ص: 87
و في الوجيزة (1):فيه ذمّ كثير.
و في حاشية من المحقق البحراني نفسه على البلغة:الحسين بن الحلاج،الصوفي المشهور،ذمّه أكثر العصابة،و خرج التوقيع بلعنه،و البراءة منه.و العجب من صاحب مجالس المؤمنين (2)،و صاحب كتاب محبوب القلوب..و غيرهما حيث بالغوا في مدحه،و ادّعوا أنّه من الأولياء الكمّل،و هو عجيب.انتهى.
و في كشكول الشيخ البهائي رحمه اللّه (3):الحسين بن المنصور الحلاج،أجمع أهل بغداد على إباحة دمه،و وضعوا خطوطهم على محضر يتضمّن ذلك،و هو يقول:اللّه في دمي!فإنّه حرام،و لم يزل يردّد ذلك،و هم يثبتون خطوطهم، و حمل إلى السجن،و أمر المقتدر باللّه بتسليمه إلى صاحب الشرطة ليضربه ألف سوط،فإن مات و إلاّ يضربه حتى يموت ألفا اخرى،ثم يضرب عنقه،فسلمه الوزير إلى الشرطي،و قال له:إن لم يمت فاقطع يديه و رجليه و جزّ رأسه، و احرق جثّته،و لا يفتل (4)خديعة.فتسلّمه الشرطي،و أخرجه إلى باب الطاق يتبختر في قيوده و اجتمع خلق كثير،و ضربه ألف سوط،فلم يتأوّه،و قطع أطرافه،ثم جزّ رأسه و أحرق جثّته،و نصب رأسه على الجسر،و ذلك في سنة:
309.انتهى.
ص: 88
و لكن هذا لا يدلّ على ذمّه؛لأنّ إجماع أهل بغداد لم يعلم سببه،فكما يحتمل أن يكون لأمر يستحقّ ذلك،فكذا يمكن أن يكون لأمر لا يستحقّه.
نعم؛ما ذكروه في ترجمة:الشيخ المفيد رحمه اللّه (1)من أنّ من جملة مصنفاته كتاب في الرد على أصحاب الحلاج،ربّما يوهم انحراف الرجل.
و يصرّح بانحرافه ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (2)،قال:أخبرني جماعة،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أنّ ابن الحلاّج صار إلى قم،و كاتب قرابة أبي الحسن-والد الصدوق رحمه اللّه (3)- يستدعيه،و يستدعي أبا الحسن أيضا،و يقول:أنا رسول الإمام عليه السلام و وكيله،قال:فلمّا وقعت المكاتبة في يد أبي رضوان اللّه تعالى عليه خرقها، و قال لموصلها إليه:ما أفرغك للجهالات،فقال له الرجل:و أظنّ أنّه قال إنّه:
ابن عمته،أو ابن عمّه،فإنّ الرجل قد استدعانا فلم خرقت مكاتبته، و ضحكوا منه،و هزءوا به،ثم نهض إلى دكّانه،و معه جماعة من أصحابه و غلمانه،قال:فلمّا دخل[إلى]الدار (4)التي كانت فيها،و كأنّه (5)نهض له من كان هناك جالسا غير رجل رآه جالسا في الموضع،فلم ينهض له و لم يعرفه أبي،
ص: 89
فلمّا جلس و أخرج حسابه و دواته-كما تكون التجّار-أقبل على بعض من كان حاضرا فسأله عنه،فأخبره و سمعه الرجل يسأل عنه،فأقبل عليه و قال [له] (1):تسأل عنّي و أنا حاضر؟فقال له أبي:أكبرتك أيّها الرجل و أعظمت قدرك أن أسألك،فقال له:تخرق رقعتي،و أنا أشاهدك تخرقها؟فقال له أبي:
فأنت الرجل إذا،ثم قال:يا غلام!برجله و قفاه (2)فخرج من الدار العدوّ للّه و لرسوله،ثم قال له:أ تدّعي المعجزات عليك لعنة اللّه،أو كما قال:فأخرج بقفاه،فما رأيناه بعدها بقم.انتهى.
هذا ما سطرته عند تصنيف الكتاب،و بعد الفراغ منه،وقعت إليّ نسخة فهرست ابن النديم (3)المطبوع بمصر،سنة اشتغالي بتصنيف الكتاب-و هي سنة 1348-فوجدته قد بسط الكلام في ترجمة الرجل،فلزمني نقل ما ذكره حتى يزداد حاله وضوحا،و يجتنب من الاعتماد على روايته أحيانا،قال رحمه اللّه:
الحلاّج و مذاهبه و الحكايات عنه،و اسمه:الحسين بن منصور،و قد اختلف في بلده و منشئه،فقيل:إنّه من خراسان من نيسابور،و قيل:من مرو،و قيل:من طالقان،و قال بعض أصحابه:إنّه من الري.و قال آخرون:من الجبال،و ليس يصحّ في أمره و أمر بلده شيء بتّة،قرأت بخط أبي الحسين عبيد اللّه بن أحمد بن أبي طاهر:الحسين بن منصور الحلاج،و كان رجلا محتالا مشعبذا،يتعاطى مذهب (4)الصوفية،يتحلّى ألفاظهم،و يدّعي كل علم،و كان صفرا من ذلك،
ص: 90
و كان يعرف شيئا من صناعة الكيمياء،و كان جاهلا مقداما،مدهورا (1)جسورا على السلاطين،مرتكبا للعظائم،يروم انقلاب (2)الدول،و يدّعي عند أصحابه الإلهية،و يقول بالحلول،و يظهر مذاهب الشيعة للملوك،و مذاهب الصوفية للعامّة،و في تضاعيف ذلك يدّعي أنّ الإلهية قد حلّت فيه،و أنّه هو هو،تعالى اللّه جلّ و تقدّس عمّا يقول هؤلاء علوا كبيرا.قال:و كان يتنقّل في البلدان.
و لمّا قبض عليه سلّم إلى أبي الحسن علي بن عيسى،فناظره فوجده صفرا من القرآن و علومه،و من الفقه و الحديث و الشعر و علوم العرب،فقال له علي بن عيسى:تعلّمك لطهورك و فروضك أجدى عليك من رسائل لا تدري أنت ما تقول فيها،كم تكتب-ويلك-!إلى الناس ينزل ذو النور الشعشعاني،الذي يلمع بعد شعشعته،ما أحوجك إلى أدب..
و أمر به فصلب في الجانب الشرقي بحضرة مجلس الشرطة،و في الجانب الغربي،ثم حمل إلى دار السلطان فحبس،فجعل يتقرّب بألسنة إليهم،فظنّوا أنّ ما يقول حقّ.
و روي عنه أنّه في أوّل أمره كان يدعو إلى الرضا عليه السلام (3)من آل محمّد صلوات اللّه عليه و على آله الطاهرين،فسعي به و أخذ بالحبل،فضرب بالسوط،و يقال (4):إنّه دعا أبا سهل النوبختي،فقال أبو سهل لرسوله:أنا رأس
ص: 91
مذهب،و خلفي ألوف من الناس يتبعونه باتباعي له،فأنبت لي في مقدم رأسي شعرا،فإنّ الشعر منه قد ذهب،ما أريد منه غير هذا،فلم يعد إليه الرسول، و حرّك يوما يده،فانتثر على قوم مسك،و حرّك مرة اخرى يده،فنثر دراهم.
فقال له بعض من يفهم ممّن حضر:أرى دراهم معروفة،و لكني أومن بك، و خلق معي إن أعطيتني درهما عليه اسمك و اسم أبيك،فقال:و كيف!و هذا لم يصنع؟قال:من أحضر ما ليس بحاضر،صنع ما ليس بمصنوع.و دفع إلى نصر الحاجب و استغواه،و كان في كتبه إنّي مغرق قوم نوح،و مهلك عاد و ثمود..!
فلمّا شاع أمره و ذاع،و عرف السلطان خبره على صحّته،وقّع بضربه ألف سوط،و قطع يديه،ثم أحرقه بالنار في آخر سنة تسع و ثلاثمائة.
ثم قال ابن النديم:السبب في أخذه؛قرأت بخط أبي الحسن بن سنان،ظهر أمر الحلاج و انتشر ذكره في سنة تسع و تسعين و مائتين،و كان السبب في أخذه أنّ صاحب البريد بالسوس اجتاز في موضع بالسوس يعرف ب:الربض و القطعة،فرأى امرأة في بعض الأزقّة و هي تقول:إن تركتموني و إلاّ تكلّمت، فقال لأعراب معه:اقبضوا عليها.فقال لها:أي شيء عندك؟فجحدت، فاحضرها منزله و تهدّدها،فقالت:قد نزل في جانب داري رجل يعرف ب:الحلاّج،و له قوم يصيرون إليه في كل ليلة و يوم خفية،و يتكلّمون بكلام منكر،فوجّه من ساعته إلى جماعة من أصحابه و أصحاب السلطان،و أمرهم بكبس الموضع.ففعلوا،فأخذوا رجلا أبيض الرأس و اللحية،قبضوا عليه و على جميع ما معه،و كان جملة من العين و المسك و الثياب و العصفر و العنبر و الزعفران.فقال:ما تريدون مني؟فقالوا:أنت الحلاّج؟فقال:لا،ما أنا هو، و لا أعرفه،فصاروا به إلى منزل علي بن الحسين-صاحب البريد-فحبسه في
ص: 92
بيت و توثّق منه،و أخذ له دفاتر و كتب و قماش،و فشا الخبر في البلد،و اجتمع الناس للنظر إليه،فسأله علي بن الحسين:هل أنت الحلاّج؟فأنكر أن يكون هو،فقال رجل من أهل السوس:أنا أعرفه بعلامة في رأسه،و هي ضربة، ففتّش فأصيب كذلك.
و كان السلطان أخذ غلاما للحلاّج يعرف ب:الدباس،و أطال حبسه، و أوقع به مكروها،ثم خلاّه بعد أن كفله و أحلفه أنّه يطلب الحلاّج،و بذل له مالا،و كان يجول البلاد خلفه،و اتّفق أن دخل السوس في ذلك الوقت و عرف الخبر،فبادر و عرّف السلطان الصورة،و تحقّق أمره،فحمل و كان من أمره ما كان.
و الذي صمد لقتله،و قام في ذلك،حامد بن العباس،و قد كاد السلطان أن يطلقه؛لأنّه غمس عليه و على من في داره من الخدم و النساء بالدعاء و العوذ و الرقي،و كان يأكل اليسير،و يصلّي الكثير،و يصوم الدهر،فاستغواهم و استرقهم،و كان نصر القشوري يسمّيه:الشيخ الصالح،و إنّما غلط و حامد يقرّره..و قد رمي ببعض الأمر،فقال:أنا أباهلكم؟فقال حامد:الآن صح أنك تدّعي ما قرفت به،فقتل و أحرق..إلى هنا كلام ابن النديم،ثم عدّ له نيّفا و أربعين كتابا،أسماء أغلبها تشهد بالمسمّى،فلاحظ (1).
ص: 93
(1) ذكر قبول بعض الصوفية له و من نفاه عن الصوفية نسبة إلى الشعبذة في فعله،و الزندقة في عقده،و له إلى الآن أصحاب ينسبون إليه و يغلون فيه،و كان للحلاج حسن عبارة، و حلاوة منطق،و شعر على طريقة التصوف،و أنا أسوق أخباره على تفاوت اختلاف القول فيه..إلى أن نقل عن ابنه أحمد بن الحسين الحلاج شطرا من حياة أبيه..إلى أن قال في صفحة:113:و رجع إلى بغداد مع جماعة من الفقراء الصوفية فقصد الجنيد بن محمّد و سأله مسألة فلم يجبه،و نسبه إلى أنّه مدّع فيما يسأله فاستوحش و أخذ والدتي و رجع إلى تستر و أقام نحوا من سنة،و وقع له عند الناس قبول عظيم حتى حسده جميع من في وقته..إلى أن قال:فسمعت بخبره أنّه قصد إلى الهند ثم قصد خراسان ثانيا و دخل ما وراء النهر،و تركستان،و إلى ماصين،و دعا الخلق إلى اللّه تعالى.و صنف لهم كتبا لم تقع إليّ إلاّ أنّه لمّا رجع كانوا يكاتبونه من الهند ب:المغيث،و من بلاد ماصين و تركستان ب:المقيت،و من خراسان ب:المميز،و من فارس ب:أبي عبد اللّه الزاهد، و في خوزستان ب:الشيخ حلاّج الأسرار..إلى أن قال:فقام و حجّ ثالثا و جاور سنين، ثم رجع و تغيّر عما كان عليه في الأوّل و اقتنى العقار ببغداد،و بنى دارا و دعا الناس إلى معنى لم أقف إلاّ على شطر منه..إلى أن قال:قيل إنّما سمي:الحلاج؛لأنّه دخل واسطا فتقدم إلى حلاج و بعثه في شغل له،فقال له الحلاج:أنا مشغول بصنعتي،فقال: اذهب أنت في شغلي حتى اعينك في شغلك،فذهب الرجل فلمّا رجع وجد كل قطن في حانوته محلوجا،فسمّي بذلك:الحلاج!
و قيل:إنّه كان يتكلم في ابتداء أمره من قبل أن ينسب إلى ما نسب إليه على الأسرار،و يكشف عن أسرار لمريدين و يخبر عنها فسمّي بذلك:حلاّج الأسرار،فغلب عليه اسم:الحلاج.
و قيل:إنّ أباه كان حلاجا فنسب إليه..إلى أن قال في صفحة:120:سمعت علي ابن أحمد الحاسب،قال:سمعت أبي يقول:وجّهني المعتضد إلى الهند لأمور أتعرّفها ليقف عليها،و كان معي في السفينة رجل يعرف ب:الحسين بن منصور،و كان حسن العشرة،طيب الصحبة،فلمّا خرجنا من المركب و نحن على الساحل و الحمّالون ينقلون الثياب من المركب إلى الشط فقلت له:ايش جئت إلى ها هنا؟قال:جئت لأتعلّم السحر،و أدعو الخلق إلى اللّه تعالى،قال:و كان على الشط كوخ و فيه شيخ كبير،فسأله الحسين بن منصور:هل عندكم من يعرف شيئا من السحر؟قال:فاخرج الشيخ كبّة
ص: 94
و إن شئت العثور على أزيد ممّا ذكرناه من أخباره و قضاياه فراجع أوائل المجلد الثالث عشر من البحار في باب:ذكر المذمومين المدّعين للسفارة كذبا؛ فإنّ فيه قدرا كثيرا منها (1)،و ذكرنا شطرا منها في ذيل الكلام على السفراء،من الفائدة الثانية عشر (2)،فلاحظ (3).
1072-الحسين بن موسى
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة من أصحاب الكاظم عليه السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله:واقفي.
ص: 95
و اخرى (1):من أصحاب الرضا عليه السلام،مقتصرا على ما في العنوان.
و في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و رجال ابن داود (3):الحسين بن موسى، من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي.انتهى.
و ضعّفه في الوجيزة (4)؛لأنّه واقفي لم يوثّق (5).
ص: 96
1073-الحسين بن موسى الأردبيلي
[الترجمة:] قال الشيخ الحر رحمه اللّه (1)إنّه:سكن استرآباد،كان فاضلا فقيها صالحا معاصرا لشيخنا البهائي،له كتب،منها:شرح الرسالة الصومية للبهائي،ذكر في موضع منه أنّه لمّا وصل إلى ذلك الموضع،سمع وفاة المصنف رحمه اللّه بإصفهان، و أنّه حمل إلى مشهد الرضا عليه السلام،و له حواش على شرح تهذيب الأصول للعميدي..و غير ذلك (2).
1074-الحسين بن موسى الأسدي الخياط
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و زاد
ص: 97
قوله:كوفيّ.
و قال النجاشي (1):الحسين بن موسى بن سالم الخياط (2)أبو عبد اللّه،مولى بني أسد،ثم بني والبة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن أبي حمزة،و عن معمر بن يحيى،و بريد، و أبي أيوب (3)،و محمّد بن مسلم و طبقتهم،له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا ابن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين بكتابه.انتهى.
و ما في بعض النسخ من إبدال الحسين-في أوّل العبارة ب:الحسن-مكبّرا- من سهو الناسخ.
و لم يتعرّض للرجل في الفهرست أصلا،و نسبة الميرزا (4)و الحائري (5)..
و غيرهما إليه ذلك ناش من الغفلة عن أنّ وضع الفهرست على التمييز بين الحسن و الحسين،فوضع أولا بابا للحسن ذكر فيه جمعا منهم:الحسن بن موسى،ثم بابا للحسين،و ليس فيه من ابن موسى ذكر أصلا،كما لا يخفى على من راجعه متفطّنا.
ثم إنّ ظاهر النجاشي-من حيث عدم غمز في مذهب الرجل-هو كونه إماميا.و لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.إلاّ أن يجعل رواية ابن
ص: 98
أبي عمير،عنه،و روايته عمّن سمعت من الأجلّة،ملحقة له بالحسان.
[التمييز:] و يتميّز الرجل عمّا مرّ برواية هذا عن الصادق عليه السلام.و رواية من ذكر عنه،و رواية ذاك عن الكاظم و الرضا عليهما السلام (1).
ص: 99
و استظهر المحقّق الوحيد (1)من الوجيزة،وحدة الحسين بن موسى و عدم تعدّده،و لم أفهم وجه الاستظهار.و إن كان نظره في ذلك إلى اقتصاره على ذكر واحد.ففيه:إنّه أعمّ من الوحدة و التعدّد،و لعلّه ذكر الواقفي و ضعّفه،و أهمل الآخر لتوقّفه فيه من حيث كونه إماميا،غير منصوص على حاله،فيكون مهملا،أهمله لذلك،مع أنّ الاتحاد ممّا لا وجه له،بعد كون هذا من أصحاب الصادق عليه السلام،و ذاك من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.و كون
ص: 100
هذا إماميا،و ذاك واقفيا (1).
ص: 101
(12) [6531] 1156-الحسين بن موسى بن جعفر عليهما السلام أبو عبد اللّه جاء في الكافي 42/3 حديث 6،و 509/6 باب الحناء بعد النورة حديث 5،بسنده:..عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسين بن موسى،قال: كان أبو الحسن عليه السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 329/2 باب 47،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن الحسين بن موسى بن جعفر بن محمّد العلوي،قال:كنا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام..، و صفحة:338 باب 47،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن موسى،قال:خرجنا مع أبي الحسن الرضا عليه السلام إلى بعض أملاكه.
و جاء في قرب الإسناد:331 حديث 1230،و علل الشرائع 560/2 حديث 3،و الهداية الكبرى:77 حديث 27،و في صفحة:82،و أمالي الشيخ:208 حديث 357،و كذا في الثاقب في المناقب:486 حديث 414،و سعد السعود:236..و غيرهما.
و في بحار الأنوار 222/16 حديث 21،بسنده:..عن محمّد ابن إسماعيل،عن الحسين بن موسى،عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه،عن جدّه علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
و بحار الأنوار 33/49 باب 3 معجزات الرضا عليه السلام حديث 11،بسنده:..عن البرقي،عن أبيه،عن الحسين بن موسى ابن جعفر بن محمّد،قال:كنّا حول أبي الحسن الرضا و نحن شبّان..و صفحة:220 باب 16 حديث 8،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن الحسين بن موسى بن جعفر بن محمّد،قال:كنا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام و نحن شبّان من
ص: 102
(12) بني هاشم..،و بحار الأنوار 382/70 باب 59 الخوف و الرجاء حديث 34:عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم،عن عمّ أبيه الحسين ابن موسى،عن أبيه موسى بن جعفر،عن آبائه عليهم السلام،عن أمير المؤمنين عليه السلام..
و علل الشرائع:560 باب 353 حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الحسين بن موسى،عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن الحسين،عن أبيه،عن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه أبرّ عمومة الجواد عليه السلام،فعليه يتعيّن كونه حسنا أقلا لما ورد فيه،و اللّه العالم.
[6532] 1157-الحسين بن موسى الخشّاب جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:206 حديث 49،بسنده:.. عن إبراهيم بن محمد،عن الحسين بن موسى الخشّاب،عن محسن بن محمد..،و عنه في بحار الأنوار 212/26 حديث 24.
و جاء في بصائر الدرجات:510 حديث 3[و في طبعة شركت چاپ كتاب(تبريز):490 باب 14 حديث 3]..،و عنه في بحار الأنوار 196/30 حديث 60،و 329/57 حديث 13.
و لاحظ:ثواب الأعمال:195،و فضائل الأشهر الثلاثة:76 حديث 60..و غيرهما.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 103
([6533] 1158-الحسين بن موسى بن خلف الفقيه جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 242/2[و في الطبعة الجديدة:630 حديث 1296]:و عنه،قال:أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسين بن موسى بن خلف الفقيه برأس عين،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن خالد الرقي القطان،قال: حدّثنا زيد بن حباب،قال:أخبرنا حماد بن سلمة،عن ثابت،عن أبي رافع،عن أبي هريرة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 220/81 حديث 19 مثله.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية،فعليه يعدّ مهملا.
[6534] 1159-الحسين بن موسى الخياط جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:259 حديث 15[و في طبعة كوچه باغي:239 حديث 15]،بسنده:..عن مروان،عن الحسين بن موسى الخياط،قال:خرجت أنا و جميل بن دراج..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 104
( متّضح الحال.
[6538] 1161-الحسين بن موسى الوشاء جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 320/11 حديث 24،بسنده:.. عن صالح بن أبي حماد،عن الحسين بن موسى الوشاء،عن الرضا عليه السلام..
و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام 258/1 حديث 1 [و في الطبعة الحجرية:346 باب 58 حديث 1]:الحسن بن موسى ابن علي الوشاء البغدادي،و هو الصحيح،فقد جاء عن معاني الأخبار في بحار الأنوار 230/43 حديث 2،و 222/96 حديث 14، و عن العيون في بحار الأنوار 219/49 حديث 3،و معاني الأخبار:156،و صفحة:141 بعنوان:حسن بن موسى الوشاء.. و لم أظفر على الحسين بن موسى..في جميع المصادر المذكورة.
أقول:سلف و أن استدركنا:الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي بهذا العنوان في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:94 تحت رقم(5722)،و لاحظ ما بعده برقم(5723) و لا شكّ بوحدة العناوين و كونه مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة، فراجع.
حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل لكن رواياته سديدة.
ص: 107
(1) أربعة أولاد..
و في رياض العلماء 182/2:السيّد الأجل الطاهر الأوحد،ذو المناقب، النقيب الشريف أبو محمّد الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام الموسوي البغدادي.العالم الفاضل الكامل المعروف ب:الشريف أبي أحمد الموسوي والد السيّد المرتضى و الرضي،و قد تزوج ببنت الناصر ببلدة قم،و قد كان الحسين هذا نقيب النقباء ببغداد و سائر العراق.. ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال:و قال صاحب كتاب المجموع:و كان النقيب أبو أحمد والد السيّد الرضي جليل القدر،عظيم المنزلة في دولة بني العباس و دولة بني بويه،و لقّب ب:الطاهر ذي المناقب،و خاطبه بهاء الدولة أبو نصر بن بويه ب:الطاهر الأوحد،و ولي نقابة العلويين خمس دفعات،و مات و هو يتقلّدها بعد أن حالفته الأمراض و ذهب بصره،و توفي عن سبع و تسعين سنة،و كان مولده في سنة 304 و توفي سنة 400..ثم ذكر رثاء السيّد المرتضى و الرضي،ثم قال:و قال ابن الشحنة في تاريخه:و في سنة 394 قلّد بهاء الدولة الشريف أبا أحمد الموسوي والد الرضي نقابة العلويين بالعراق،و ديوان المظالم،و قضاء القضاة،فامتنع من تقلّد القضاء و أمضى ما سواه.
و يظهر من مجالس المؤمنين للقاضي نور اللّه،أنّ السيّد الطاهر الأوحد الحسين هذا قد استعفى عن النقابة في آخر عمره و تقلّدها ابنه السيّد الرضي،و أنّه توفّي سنة 400 و له من العمر سنة 97،و صلّى عليه ابنه السيّد المرتضى،و دفن بمشهد الحسين عليه السلام..إلى أن قال:و قال صاحب تاريخ مصر و القاهرة:أنّ الشريف أبا أحمد كان سيدا عظيما مطاعا،و كان هيبته أشدّ هيبة،و منزلته عند بهاء الدولة أرفع المنازل، و لقّبه ب:الطاهر الأوحدي،و ذي المناقب،و كان فيه كلّ الخصال الحسنة إلاّ أنّه كان رافضيا هو و أولاده على مذهب القوم.
و في الأعلام للزركلي 286/2-بعد أن عنونه و وصفه ب:نقيب العلويين-قال:ولي نقابة العلويين و إمارة الحاج سنة 354 هجريّة و كتب له منشور من ديوان الخلافة،ثم قبض عليه عضد الدولة البويهي سنة 369 ه و أطلقه شرف الدولة ابن عضد الدولة سنة 372 و عزل عن النقابة سنة 384،و أعيد إليها سنة 394،و أضيف إليه الحج و المظالم فلم يزل على ذلك إلى أن توفّي ضريرا.
ص: 109
( و في النجوم الزاهرة 223/4-224 في حوادث سنة 400:و فيها توفي الحسين ابن موسى بن محمّد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر الصادق[عليه السلام]الشريف أبو أحمد الموسوي،والد الشريف الرضي و المرتضى.مولده في سنة أربع و ثلاثمائة و كان سيّدا عظيما مطاعا،كانت هيبته أشدّ من هيبة الخلفاء،خاف منه عضد الدولة فاستصفى أمواله،و كانت منزلته عند بهاء الدولة أرفع المنازل،و لقّبه ب:الطاهر، و الأوحد،و ذي المناقب..و كان فيه كل الخصال الحسنة،إلاّ أنّه كان رافضيّا هو و أولاده على مذهب القوم،و مات ببغداد عن سبع و تسعين سنة،و صلّى عليه ابنه المرتضى،و دفن في داره،ثم نقل إلى مشهد الحسين[صلوات اللّه عليه]،و رثاه ولده المرتضى.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:121:الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليهما السلام الشريف الطاهر الأوحدي، ذو المناقب أبو أحمد،والد النقيبين الرضي و المرتضى،كان معظما عند بهاء الدولة البويهي،و توفي سنة 400 عن سبع و تسعين سنة،و حمل إلى الحائر،حكى في مجالس المؤمنين ترجمته عن صاحب تاريخ مصر و القاهرة-أي السيوطي-روى عنه ولداه الشريفان الرضي و المرتضى كما في أوائل كتاب بشارة المصطفى.ذكر الحلواني أنّ المرتضى حدّثه في داره ببغداد في بركة زلزل في رمضان 429،و قال:حدّثني أبي الحسين بن موسى،عن أبيه موسى،عن أبيه إبراهيم،عن أبيه موسى الكاظم بن جعفر عليهما السلام فهو حديث مسلسل بستة آباء،و كان هو نقيب الطالبيين إلى عام 380 فاستعفى عنها و حوّلت إلى ولده الرضيّ في حياة أبيه،كما صرّح به الثعالبي في يتيمة الدهر.و كذا فوّضت إلى الرضي سائر مناصب أبيه،ثم بعد وفاة الرضي عام 406 حوّلت المناصب كلها إلى أخيه المرتضى،فقام بها طيلة ثلاثين سنة إلى أن توفي 436. O حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم و طهارة نسبه و علو مكانته و حسن صفاته و قداسة ملكاته ممّا لا ينبغي الريب و الشك فيها،و عدّه في أعلى مراتب الحسن و روايته حسنة كالصحيح لا مانع منه.بل عدّه ثقة هو الراجح عندي.
ص: 110
1078-الحسين بن موفق
[الترجمة:] عنونه في جامع الرواة (1)،و رمز عدم روايته عنهم عليهم السلام،ثم رمز الكشي قائلا:(لم)(كش)شيخ من أصحابنا،ثقة،قليل الحديث.
انتهى.
و قد تبع في ذلك ابن داود (2)،فإنّ ما في جامع الرواة عين ما في رجال ابن داود،و هو سهو بلا شبهة؛إذ ليس له ذكر في الكشي أصلا،و إنّما ذكره النجاشي و العلاّمة..و غيرهما:الحسن-مكبّرا-،و قد مرّت (3)عبائرهم هناك،فالرجل لا مصداق له (4).
ص: 111
ابن داود ابدال السكوني رحمه اللّه ب:السلولي-باللام-و الحال أنّ ابن داود لقّب الرجل ب:السكوني-بالكاف-،و إنّما اعترض على بعض الأصحاب بعد عدّة أسماء في ترجمة:الحصين-بالصاد-بن المخارق،بأنّ وصفه ب:السكوني و هم،و أنّ الصحيح:السلولي-باللام-،و لعلّ نظر الشهيد الثاني رحمه اللّه سبق إلى ذاك،أو أنّ ما بين نصر و بين السلولي كان ساقطا من نسخته،و الأمر سهل.
الترجمة:
عد الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1):الحسين بن مهران-من غير لقب-من أصحاب الرضا عليه السلام.
و قال النجاشي (2):الحسين بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام،و كان واقفا.و له مسائل،أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا الحسين بن مهران.انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن هذيل،له روايات.و الحسين بن مهران،له كتاب،رواهما حميد،عن عبيد اللّه (4)بن أحمد بن نهيك،
ص: 113
عنهما (1).
و قال ابن الغضائري (2):الحسين بن مهران بن محمّد بن أبي نصر أبو عبد اللّه، ضعيف،له كتاب،عن موسى عليه السلام.انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسين بن مهران-بالراء و النون- ابن محمّد بن أبي نصر السكوني،روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام،و كان واقفيا[ضعيفا قليل المعرفة بالرضا عليه السلام] ضعيف اليقين،له كتاب عن أبي الحسن موسى عليه السلام،لا اعتمد على روايته.انتهى.
و ذكره ابن داود أيضا (4)في القسم الثاني،و نقل عن النجاشي أنّه كان واقفيا.
و قد ضعّفه في الوجيزة أيضا (5)و هو في محلّه،لكونه واقفيا لم يرد فيه مدح، بل ورد فيه ذمّ.
فقد روى الكشي (6)،عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:
ص: 114
حدّثنا إسماعيل بن مهران (1)،عن أحمد بن محمّد،قال:كتب الحسين بن مهران إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام كتابا،قال:فكان يمشي شاكّا في وقوفه، قال:فكتب إلى أبي الحسن يأمره و ينهاه،فأجابه أبو الحسن عليه السلام بجواب،و بعث به إلى أصحابه فنسخوه،و ردّ إليه لئلا يستره حسين بن مهران، و كذلك كان يفعل إذا سئل عن شيء فأحبّ ستر الجواب (2)..ثم ذكر نسخة الكتاب و هي طويلة،و ليس فيها ما يهمنا في حال الرجل،و يكفينا ما فيما نقلنا من شكه في وقوفه،و عدم اطمئنان الرضا عليه السلام به،حيث لم يرسل إليه الكتاب رأسا،و تركنا نسخة الكتاب اشتغالا بالأهمّ،و قد نقلها الميرزا (3)بطولها فراجعها إن شئت.
و روى في العيون (4)مسندا عن أبي مسروق،قال:دخل على الرضا عليه السلام جماعة من الواقفة منهم:علي بن أبي حمزة البطائني،و محمّد بن إسحاق بن عمار،و الحسين[بن مهران،و الحسن]بن أبي سعيد المكاري،فقال له علي بن أبي حمزة..إلى أن قال:فقال له الحسين بن مهران:قد أتانا ما نطلب إن أظهرت هذا القول،قال:«تريد ما ذا؟أ تريد أن أذهب إلى هارون فأقول
ص: 115
له:إنّي إمام،و أنت لست في شيء..»الحديث.
و بالجملة؛فلا شبهة في كون الرجل واقفيّا لم يوثّق،بل ورد فيه ذمّ،فيندرج في الضعفاء بلا تأمّل (1).
1080-الحسين بن مهران الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
مولى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 116
و احتمل بعضهم اتحاده مع سابقه،و هو اشتباه،نعم،لا بأس بما احتمله المولى الوحيد رحمه اللّه (1)من كونه أخا صفوان بن مهران الجمّال الجليل.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن سهل بن اليسع،عن أبيه،عن الحسين بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب الجراحات من الفقيه (3)(4).
ص: 117
1081-الحسين بن مياح المدائني
الضبط:
ميّاح:بفتح الميم،و تشديد الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و الحاء المهملة (1)، و عن بعض النسخ:الحسين بن جناح،عن أبيه،و هو جناح بن رزين-الذي تقدم في باب الجيم عنوانه-و لكنه اشتباه،و الصواب:ابن ميّاح.
[الترجمة:] قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):الحسين بن ميّاح-بالياء المنقطة تحتها نقطتين المشدّدة،بعد الميم،و الحاء غير المعجمة،بعد الألف-المدائني،روى عن أبيه.قال ابن الغضائري (3)إنّه:ضعيف غال.انتهى.
و في رجال ابن داود (4):الحسين بن ميّاح-بالياء المثنّاة من تحت المشدّدة، و الحاء المهملة-المدائني،(غض)(م)(ضا)[أي ذكره ابن الغضائري من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام]،ضعيف غال.انتهى.
و لم أفهم من أين استفاد كونه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام، فإنّه لم يصرّح به أحد قبله و لا بعده.
ص: 118
و تضعيف ابن الغضائري-خصوصا رميه بالغلوّ-و إن كان لا وثوق به،إلاّ أنّ جهالة الرجل كافية في ضعفه.
فما في الوجيزة (1)من تضعيفه،كعدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الثاني، في محلّه (2).
ص: 119
و ظاهر رجال الشيخ كونه إماميّا،إلاّ أنا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (1).
1083-الحسين بن نبهان الكوفي
[الترجمة:] نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه (2)عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و النسخ المعتمدة خالية منه،و لو كان،فهو مجهول الحال.
[الضبط:] و نبهان:بالنون المفتوحة،و الباء الموحّدة الساكنة،و الهاء،و الألف، و النون،من الأسماء المتعارفة (3)،و هو اسم ثلاثة من الصحابة (4)(5).
ص: 121
(13) [6550] 1166-الحسين بن نصر كذا ورد في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:17 المجلس الثاني حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين بن نصر،قال:حدّثني أبي..إلاّ أنّ في طبعة النجف من الأمالي: 9 حديث 5:الحسن بن نصير،و الظاهر هو:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري،و قد سلف أن استدركنا:الحسن بن نصر في المجلّد الحادي و العشرين من هذه الموسوعة صفحة:119 تحت رقم(5745)، و ذكرنا هناك موارد اخرى لورود العنوان هكذا،فراجعها.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،لذا يعد مهملا،إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[6551] 1167-الحسين بن نصر الخزاز سلف مستدركا تحت عنوان:الحسن بن نصر(نضر)و ذلك برقم (5746)صفحة:119 في المجلد الحادي و العشرين على أنّه نسخة فيه، فراجع.
[6552] 1168-الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري جاء في تهذيب الأحكام 162/4 حديث 456،بسنده:..عن
ص: 122
(13) الحسن بن علي بن فضال،عن الحسين بن نصر بن مزاحم،عن أبيه،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و الكافي 20/6 باب الأسماء و الكنى حديث 12،بسنده:..عن محمد بن مسلم،عن الحسين بن نصر،عن أبيه،عن عمرو بن شمر..
و الأمالي للشيخ الطوسي 127/2 الجزء 18[و طبعة مؤسسة البعثة: 513 حديث 1124]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي،قال:حدّثنا حسين بن نصر بن مزاحم المنقري،قال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم..
و الأمالي للشيخ المفيد:88 المجلس العاشر حديث 3،بسنده:.. قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن،قال:حدّثنا الحسين بن نصر بن مزاحم،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن عبد اللّه بن عبد الملك..،و صفحة:17 المجلس الثاني حديث 5،بسنده:..قال: حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين بن نصر،قال: حدّثني أبي،قال:حدّثنا عبد الغفار بن القاسم،و صفحة:31 المجلس الرابع،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن الحسن بن فضّال،قال: حدّثنا الحسين بن نصر،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه ابن عبد الملك،و صفحة:214 المجلس الرابع و العشرون حديث 5، بسنده:..عن علي بن محمّد بن علي بن سعد،عن الحسين بن نصر بن مزاحم العطّار..
و أمالي الشيخ الطوسي:273 حديث 515 طبعة مؤسسة البعثة[و في الطبعة الحيدرية 67/2،و صفحة:127]،و تفسير فرات:397 حديث 528،و صفحة:405 حديث 542،و خصائص الوحي المبين:142 حديث 86،و بشارة المصطفى:255 حديث 56،و صفحة:325 حديث 8،و تأويل الآيات 492/2 حديث 1،و صفحة:498 حديث 13.
أقول:و لاحظ ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن نصير برقم (5749)من المجلّد الحادي و العشرين صفحة:122،و حكمنا عليه
ص: 123
(13) بالإهمال أيضا،فراجع.
حصيلة البحث المعنون ابن صاحب كتاب صفّين،و هو ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل.
[6553] 1169-الحسين بن النضر جاء في الكافي 632/2 كتاب فضل القرآن حديث 18،بسنده:.. عن الحسين بن النضر،عن القاسم بن سليمان،عن أبي مريم الأنصاري، عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
و الظاهر أنّه متّحد مع الحسين بن نصر-المتقدّم-،و اللّه العالم.
حصيلة البحث المعنون اتّحد مع سابقه أم تعدّد فهو مهمل.
[6554] 1170-الحسين بن النضر الأرمني جاء فى بهذا العنوان في التهذيب 110/1 حديث 287،بسنده:.. عنه،عن الحسين بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..
و لكن في الاستبصار 102/1 حديث 11331:الحسن بن النضر الأرمني،و كذلك في علل الشرائع 305/1 حديث 1:الحسن بن النضر،
ص: 124
(13) و كذلك في عيون أخبار الرضا عليه السلام 88/1 حديث 20..،و عنهما في بحار الأنوار 26/81 حديث 3.
أقول:سلف أن استدركنا:الحسن بن نضر الأرمني في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:130 تحت رقم(5754)،و أشرنا إلى ما هنا هناك و احتملنا فيه أن يكون متحدا مع ما عنونه المصنف طاب ثراه في موسوعته في المجلّد الحادي و العشرين تحت رقم (5754)صفحة:130،و هو حسن عندنا،و حكمه حكمه لو كان هو هو، فلاحظ.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[6555] 1171-الحسين بن النضر بن سويد جاء بهذا العنوان في الاستبصار 198/2 حديث 669:.. عن أبي جعفر،عن الحسين بن النضر بن سويد،عن هشام بن سالم..
و لكن في التهذيب 339/5 حديث 1171:عن الحسين،عن النضر بن سويد،و كذلك في وسائل الشيعة 171/13 حديث 17511.
حصيلة البحث الظاهر أنّ الحسين هنا هو:الحسين بن سعيد الأهوازي الثقة،و(بن) مصحف(عن)،و الصحيح:الحسين عن النضر بن سويد كما في
ص: 125
( الاستبصار و التهذيب و الوسائل،و إن تمّ هذا الاستظهار كان العنوان ساقطا و إلاّ كان مهملا.
[6556] 1172-الحسين بن النضر الفهري جاء في روضة الكافي 18/8 خطبة الوسيلة حديث 4،بسنده:.. عن محمّد بن علي بن عكاية التميمي،عن الحسين بن النضر الفهري،عن أبي عمرو الأوزاعي،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،قال: دخلت على أبي جعفر عليه السلام..
و كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّه:72 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 27،بسنده:..حدّثنا محمّد بن علي بن عاتكة،عن الحسين بن النضر الفهري،عن عمرو الأوزاعي..
و مثله في أمالي الصدوق:398 حديث 515..،و عنهما في بحار الأنوار 221/4 حديث 1 مثله.
و مثله في بحار الأنوار 221/4 كتاب التوحيد حديث 1،بسنده:.. عن محمّد بن علي بن عاتكة،عن الحسين بن النضر الفهري،عن عمرو الأوزاعي،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام..
و في بحار الأنوار 380/77 باب مواعظه و حكمه عليه السلام حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن علي بن عاتكة،عن الحسين بن النضر الفهري،عن عمرو بن الأوزاعي،عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر،عن أبيه،عن جده عليهم السلام..
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 126
1084-الحسين بن نعيم
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط نعيم في ترجمة:إبراهيم بن نعيم.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال:يروي عن العياشي.انتهى.
و حاله كسابقه (3).
1085-الحسين بن نعيم الصحّاف الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 127
و قال في الفهرست (1):الحسين بن نعيم الصحّاف (2)،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن ابن أبي عمير.
و قال النجاشي (3)رحمه اللّه:الحسين بن نعيم الصحّاف،مولى بني أسد، ثقة.و أخواه علي و محمّد رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.قال عثمان بن حاتم بن منتاب:قال محمّد بن عبده:عبد الرحمن بن نعيم الصحّاف،مولى بني أسد،أعقب،و أخوه الحسين كان متكلّما مجيدا،له كتاب بروايات كثيرة،فمنها:رواية ابن أبي عمير:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:
حدّثنا الحسين (4)بن حمزة الحسيني،قالا:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن نعيم، به.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (5)،إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام، بزيادة ضبط نعيم-بضم النون،و فتح العين غير المعجمة-.
ص: 128
و قريب منه في القسم الأول من رجال ابن داود (1).
و وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،بل و الحاوي (5)،حيث عدّه في قسم الثقات.و نقل توثيق النجاشي و العلاّمة،و لم يغمز فيه بشيء.
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركاتين (6)بما سمعته من النجاشي رحمه اللّه و الشيخ رحمه اللّه من رواية ابن أبي عمير،عنه.
و زاد في جامع الرواة (7)نقل رواية أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محبوب، عنه،عن علي بن يقطين.و رواية عثمان بن عيسى،و محمّد بن سنان،و زياد القندي،و حمّاد بن عثمان،عنه.و رواية أحمد بن مهران،عن محمّد بن علي، عنه (8).
ص: 129
1086-الحسين بن نوف الناعظي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و الناعظي:بالنون،و الألف،و العين المهملة المكسورة،و الظاء المعجمة، و الميم،و الياء،نسبة إلى بني ناعظ،بطن من العرب،قاله ابن دريد (2)(3).
ص: 130
(12) [6560] 1173-الحسين بن واقد جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:30 باب 6[و في طبعة اخرى 55/2 حديث 13]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسين(خ.ل: الحسن)يعني ابن شقيق،قال:حدّثنا الحسين بن واقد،قال:حدّثني السماك بن حرب..
و مثله في الخصال:470 حديث 16،و جاء أيضا في الإيضاح لابن شاذان:85،و في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 196/2 حديث 669،و أمالي المفيد:246 حديث 1،و أمالي الشيخ:19 حديث 21، و في مناقب آل أبي طالب 30/2،و في العمدة لابن البطريق:140 حديث 208،و صفحة:166 حديث 255،و صفحة:389 حديث 774.
و في الخصال 479/2 باب 12،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن-يعني ابن شقيق-قال:حدّثنا الحسين بن واقد،قال:حدّثني سماك بن حرب،عن جابر بن سمرة،قال:أتيت النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم..
و في الوافي بالوفيات 81/13 برقم 71:الحسين بن واقد قاضي مرو، قال النسائي:ليس به بأس،و قال ابن حنبل:و في بعض حديثه نكرة، توفي سنة سبع و خمسين و مائة،و روى له مسلم و الأربعة.
و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 235/36 باب 41 حديث 22.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية من الخاصة،و لكن من روى عنه و رووا عنه كلهم من العامة و لذلك لا يبعد كونه من العامة.
[6561] 1174-الحسين بن وسيف العدل أبو محمد سبق و إن ترجمناه و استدركنا بعنوان:الحسين بن سيف العدل
ص: 131
و لم أجد له ذكرا في كتب الرجال أصلا (1).
ص: 133
(12) [6566] 1177-الحسين بن هارون جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 396/1 حديث 25 هكذا:و مثله ما رواه محمد بن العباس رحمه اللّه،عن الحسين بن هارون،عن إبراهيم ابن مهزيار..
و عنه في بحار الأنوار 3/15 حديث 3 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6567] 1178-الحسين بن هارون بن حمدون المدائني جاء في فلاح السائل:202 الفصل 22[و في الطبعة الجديدة:222]، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا الحسين بن هارون ابن حمدون المدائني،عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي بن مهزيار..و صفحة:255 الفصل 30[و في الطبعة الجديدة:281: الحسين بن هارون بن حدور المدائني(حدود المديني)،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا الحسين بن هارون بن خدور- حمدون-المدائني،قال:حدّثنا إبراهيم بن مهزيار..،و عنه في بحار الأنوار 211/76،و 268/86،و مستدرك وسائل الشيعة 292/4 حديث 4718،و 203/5 حديث 5697،و صفحة:390 حديث 6142.
حصيلة البحث المعنون مهمل و رواياته سديدة.
ص: 135
([6568] 1179-الحسين بن هارون الضبي أبو عبد اللّه جاء بهذا السند في المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:149[و في طبعة دار الإسلامية:142]المنقبة الحادية و الثمانون،هكذا:حدّثني قاضي القضاة أبو عبد اللّه الحسين بن هارون الضبي رحمه اللّه،قال: حدّثني أحمد بن محمد..
و جاء أيضا في التحصين لابن طاوس:552 باب 13،و في اليقين لابن طاوس:250،و جاء في بشارة المصطفى:412 حديث 8[و في الطبعة الحيدرية:268]،هكذا:أنشدني القاضي أبو عبد اللّه الحسين بن هارون بن محمد،و في المناقب للخوارزمي:80 حديث 65،و صفحة: 111 حديث 120.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو يعدّ مهملا؛و حيث أنّه من بني ضبّة و هم على الغالب ليسوا من الإمامية،و لذلك يمكن عدّه عاميّا.
[6569] 1180-الحسين بن هاشم لاحظ،ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن هاشم في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:154 تحت رقم(5779)،حيث أنّه نسخة منه،فراجع.
ص: 136
1090-الحسين بن هبة اللّه بن رطبة
السوراوي
[الترجمة:] قال منتجب الدين (1)إنّه:فقيه صالح،و كان
ص: 138
([6572] 1181-الحسين بن هدبة يعد من مشايخ النجاشي،و قد ذكره في رجاله في ترجمة علي ابن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور،قال:أخبرنا محمد و الحسن بن هدبة،قالا:حدّثنا جعفر بن محمد بن قولويه..
كذا في طبعة جماعة المدرسين:262 برقم 685،و ما هنا جاء في طبعة بيروت 91/2 برقم 683،و في الطبعة المصطفوية:199 برقم 672،إلاّ إنّ في طبعة الهند:185 من رجال النجاشي:الحسن بن هدبة،فراجع.
حصيلة البحث أقل ما يقال فيه الحسن لكونه من مشايخ الإجازة،و إلاّ يحكم عليه بالإهمال لو اسقط وصف الشيخوخة.
[6573] 1182-الحسين بن هدية قد سلف مستدركا في ترجمة:الحسن بن هدية برقم(5784) صفحة:157 من المجلّد الحادي و العشرين على أنّه نسخة فيه، فراجع.
ص: 140
(12) و في صفحة:243 حديث 14[و في طبعة اخرى:315 حديث 366]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أبي بشير[بشر]،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم،قال:حدّثنا سليمان بن داود المنقري..،و في حديث 15،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن أبي بشر،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم،عن سليمان بن داود المنقري..
و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 73/4 في ترجمة حفص بن غياث النخعي القاضي،بسنده:..عن محمّد بن أبي بشير،قال:حدّثنا الحسين ابن الهيثم،قال:حدّثنا سليمان بن داود المنقري..و إكمال الدين 73/1 في ردّ اعتراض الزيديّة،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم،قال:حدّثنا عباد بن يعقوب الأسدي..و علل الشرائع 173/1 باب 138 حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن أبي بشر،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم،عن سليمان بن داود،عن علي بن غراب..و صفحة:234 باب 129 حديث 2، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أبي بشر،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم،قال حدّثنا سليمان بن داود المنقري كان حفص بن غياث إذا حدّثنا عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثني خير الجعافرة جعفر بن محمّد عليهما السلام..
حصيلة البحث يظهر من روايات المعنون حسن عقيدته و إماميته و لا يبعد عدّه حسنا.
[6576] 1184-الحسين بن يحيى كذا جاء كثيرا في الأسانيد و يحتمل فيه عدّة من الرواة اختلفوا في اسم
ص: 142
( الجد منهم:ابن الحسين،و ابن العباس التمار،و الكرخي البجلي،و ابن ضريس البجلي و الكوفي..و غيرهم،و لا يمكن الجزم بواحد منهم خاصة.
و منها ما جاء في فرحة الغري:141 حديث 81:عن الحسين بن يحيى..و كذا في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):118 باب 13 حديث 1؛إلاّ أنّ في بحار الأنوار 238/100 حديث 7،فيه:الحسن بن يحيى،كما مر مستدركا تحت رقم(5788)صفحة:159 من المجلّد الحادي و العشرين،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مردد الموضوع،مهمل الحكم،إلاّ أنّ غالب الروايات عنه معتبرة.
[6577] 1185-الحسين بن يحيى بن الحسين جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:296 المجلس التاسع و الأربعون حديث 10[و في طبعة اخرى:372 حديث 469]،بسنده:..عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن الحسين بن يحيى بن الحسين، عن عمرو بن طلحة،عن أسباط بن نصر،عن عكرمة،عن ابن عباس..
و كتاب التوحيد:29 باب 1 حديث 31 بسنده المتقدم.
و عن الأمالي في بحار الأنوار 358/8 حديث 23 مثله..،و عنهما في بحار الأنوار 1/3 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل و يحتمل كونه من رواة العامة.
ص: 143
(12) [6580] 1187-الحسين بن يحيى بن العباس التمّار جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى:170[و في طبعة:167 حديث 281]الجزء السادس،بسنده:..قال:حدّثني أبو حفص عمر بن محمّد بن علي الزيّات،قال:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن العباس التمّار،قال:حدّثنا الحسن بن عبد اللّه..
و لكن في بحار الأنوار 208/82 حديث 17:الحسين بن يحيى بن عياش،و في وسائل الشيعة 103/4 حديث 4629:الحسين بن يحيى التمّار..
هذا؛و قد جاء في تاريخ بغداد 148/8 برقم 4249:الحسين بن يحيى بن عياش بن عيسى أبو عبد اللّه الأعور القطان..ثم ذكر توثيقه. و عمر بن محمّد بن علي الزيات الراوي عن المعنون-أيضا-في تاريخ بغداد 260/11 برقم 6020 ترجمه و ذكر توثيقه.
أقول:لا بأس بمقارنة ماهنا مع ما استدركناه في المجلّد الحادي و العشرين بعنوان:الحسين بن أبي الهيثم برقم(5875)صفحة: 250،و كذا ما ورد بعنوان:الحسين بن سعيد بن الهيثم مستدركا في المجلّد الثاني و العشرين برقم(6132)صفحة:119 و ما بينهم من فروق و اتحاد.
حصيلة البحث الصحيح في المعنون:ابن عياش،و العباس مصحف،و هو من رواة العامة و الثقات عندهم،فتدبر.
[6581] 1188-الحسين بن يحيى العلوي الظاهر هو:الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن
ص: 145
( عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،الذي سلف استدراكه في هذا المجلّد تحت رقم(6492) صفحة:38.
و جاء في الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه 146/2 باسم:الحسن بن الحسن،و قد سلف مستدركا برقم(5061)في صفحة:62 في المجلّد التاسع عشر،و كذلك في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:268 حديث 294..،و عنهما في بحار الأنوار 67/46-68 حديث 36 و 37،و في الأول منهما:الحسين بن محمد بن يحيى العلوي..،و في الثاني:الحسن ابن محمد العلوي..و قد سلف مستدركا في هذا المجلّد صفحة:7 برقم (6468)،و صفحة:49 برقم(5685)من المجلّد الحادي و العشرين.
حصيلة البحث المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل و روايته سديدة.
[6582] 1189-الحسين بن يحيى بن عياش كذا جاء في بحار الأنوار 208/82 حديث 17 نقلا عن الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه،بسنده:..قال:حدثني أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيّات،قال:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن يحيى بن عياش،قال: حدّثنا الحسن بن عبد اللّه..
إلاّ أنّ في الأمالي:170[و في طبعة مؤسسة البعثة:167 حديث 281]:الحسين بن يحيى بن العباس التمّار..الذي استدركناه قريبا تحت رقم(6581)صفحة:145،و قلنا هناك أنّ الخطيب البغدادي في تاريخه 148/8 برقم 4249 عنونه و زاد:بن عيسى أبو عبد اللّه الأعور القطان.. و هو ثقة عند العامة.
حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ثقاتهم،نحتج عليهم بما يرويه.
ص: 146
1094-الحسين بن يحيى بن ضريس
البجلي
[الترجمة:] قال في التعليقة (1):إنّه يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا،و أقلّ ما يفيده
ص: 149
حسنه (1).
ص: 150
و لم أقف له على شاهد،فلاحظ و تدبر.
[الضبط:] و لم أقف على وجه النسبة في السوراني (1)،و يحتمل أن يكون مصحّف السورائي (2).
ص: 152
1096-الحسين بن يزيد بن محمّد بن عبد الملك
المتطبّب النوفلي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:
الحسين بن يزيد النخعي،يلقب ب:النوفلي.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن يزيد النوفلي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.
انتهى.
و قال النجاشي (3):الحسين بن يزيد بن محمّد بن عبد الملك النوفلي،نوفل النخع،مولاهم كوفي،أبو عبد اللّه عليه السلام،كان شاعرا أديبا،و سكن الري و مات بها.و قال قوم من القميين:إنّه غلا في آخر عمره،و اللّه أعلم.
و ما روينا (4)له رواية تدل على هذا،له كتاب التقيّة،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي،به.و له كتاب السنة.
ص: 153
و مثله..إلى قوله:و اللّه أعلم،في القسم الثاني من الخلاصة (1)،ثم قال:قال النجاشي:و ما رأينا له رواية تدلّ على هذا.و أما (2)عندي توقف في روايته، لمجرد ما نقله عن القميين،و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له.انتهى.
و ذكره ابن داود تارة:في القسم الأوّل (3)،و لقّبه ب:المتطبّب النوفلي، و نسب إلى رجال الشيخ أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،ثم قال:روى عن السكوني،مهمل.انتهى.
و اخرى (4):في القسم الثاني،و نقل عن الكشّي أنّه رمي بالغلو،ثم نقل عن النجاشي عدم رؤية رواية له تدلّ عليه.
و نقل في التكملة (5)عن شرح التهذيب (6)أنّه قال:إنّ ضعفه أظهر من أن يذكر.
ثم اعترض (7)عليه بقوله:و لا أعلم من أين أخذ هذا الضعف،مع ادّعائه الوضوح.انتهى.
و أقول:قد ذكرنا غير مرّة 7أنّ رمي القدماء رجلا بالغلوّ لا ينبغي الاعتناء
ص: 154
به؛لأنّ جملة ممّا هو الآن من ضروريّات المذهب كانوا يعدّونها غلوا،مع أنّ الغلوّ في آخر عمره غير مضر في رواياته التي رواها حال الاستقامة،كما أوضحناه في مقدمة الكتاب (1).مع أنّ غلوه لم ينطق به إلاّ النجاشي نقلا عن قوم من القميّين،مشيرا إلى توقّفه فيه،بقوله:و اللّه أعلم،و بردّه له بعدم وجدان رواية له تدلّ على غلوّه،و عدم الوجدان دليل عدم الوجود..و حينئذ فبعد كون الرجل إماميا بلا شبهة ألحقه المدائح التي نطقوا بها فيه بالحسان،و ذلك ككونه ذا كتاب،و كثير الرواية،و سديد الرواية،و مقبول الرواية،و رواية جمع من القميّين عنه،و إكثارهم من الرواية عنه،فالحقّ أنّ الرجل من الحسان.
و تضعيفه-كما صدر من بعضهم-لا وجه له،كما لا وجه لإهمال آخرين منهم:
الفاضل المجلسي في الوجيزة إيّاه.
و لقد أجاد السيّد الداماد (2)،حيث قال:إنّ الحسين بن يزيد النوفلي،نوفل
ص: 155
النخع،مولاهم الكوفي أبو عبد اللّه،لم يقدح فيه أحد من أئمة الرجال.و ما ينقل عن بعض القميّين أنّه غلا في آخر عمره،ممّا لا يوجب مغمزا فيه،كما في كثير من الثقات الفقهاء الأثبات،كيونس بن عبد الرحمن.و المحقّق نجم الدين-مع تبالغه في الطعن في الأسانيد بالضعف-قد تمسّك في المعتبر..و غيره من كتبه و رسائله و مسائله في كثير من الأحكام بروايات السكوني،و عمل بها.و النوفلي في الطريق.و كذلك الشيخ..و غيره من عظماء الأصحاب،قد عملوا بها، و اعتمدوا عليها،و جعلوها من الموثقات.فإذن هذا الرجل مقبول الرواية،و إن
( و ذكره أيضا في كتاب الرجال في أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام من غير إيراد طعن و غمز فيه..إلى أن قال:و بالجملة؛إنّما النوفلي المجروح بالضعف الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي..إلى أن قال:و أما النوفلي هذا صاحب الرواية عن السكوني فلم يقدح فيه أحد من أئمة الرجال،و ما ينقل عن بعض القميّين ممّا لا يوجب مغمزا فيه،كما في كثير من الثقات الفقهاء الأثبات كيونس بن عبد الرحمن..و غيره،و المحقّق نجم الدين بن سعيد أبو القاسم مع تبالغه في الطعن في الأسانيد بالضعف قد تمسّك في المعتبر و غيره من كتبه و رسائله و مسائله في كثير من الأحكام بروايات السكوني و عمل بها،و النوفلي هذا في الطريق،و كذلك الشيخ و غيره من عظماء الأصحاب قد عملوا بها و اعتمدوا عليها و جعلوها من الموثّقات.فإذن هذا الرجل مقبول الرواية و إن لم يكن حديثه معدودا من الصحاح.و قول العلاّمة في(صه):عندي توقف في روايته بمجرد ما نقل عن القميّين و عدم الظفر بتعديل الأصحاب له خارج عن مسلك الصحة و الاستقامة.
هذا؛و قد جاء في سند رواية في كامل الزيارات:98 باب 30 برقم 1،بسنده:.. عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن الحسين بن يزيد النوفلي،عن إسماعيل ابن أبي زياد السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في تفسير علي بن إبراهيم 388/1 في تفسير قوله تعالى في سورة النحل: إِنَّ اللّٰهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسٰانِ ، بسنده:..قال:حدّثنا موسى بن عمران،قال:حدّثني الحسين بن يزيد،عن إسماعيل ابن مسلم،قال:جاء رجل إلى أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..و قد أكثر الصدوق في الخصال و سائر مؤلفاته الرواية عن المترجم له و اعتمد على رواياته.
ص: 156
لم يكن حديثه معدودا في الصحاح.انتهى.
التمييز:
ميّزه في المشتركات (1)برواية إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عنه.
و نقل في جامع الرواة (2)رواية ابن أخيه موسى بن عمران النخعي،و إلياس ابن معروف،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و الحسن بن علي الكوفي،و صالح بن أبي حمّاد،و أبي محمّد الرازي،و علي بن إبراهيم بن هاشم،عنه.
و يتميّز-أيضا-بروايته عن السكوني،فإنّ أكثر رواياته عنه.و قد روى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،و اليعقوبي،و الحسين بن المختار..و غيرهم أيضا (3).
[الترجمة:] قد مرّ (1)في الحسين بن بشار أنّ النسخ المعتمدة (2)قد تضمنت عده تارة:من أصحاب الرضا عليه السلام،قائلا:الحسين بن يسار،مدايني،مولى زياد، ثقة،صحيح،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.انتهى.
و اخرى (3):من أصحاب الجواد عليه السلام.
و حينئذ فاللازم الاعتماد على توثيقه،بعد كون النسخة التي تضمّنته مصحّحة معتمدة،و اللّه العالم (4).
ص: 158
(12) موسى بن جعفر و محمّد بن علي الجواد عليهم السلام حديث 2[و في طبعة اخرى:497 حديث 771]:حدّثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي علي،عن الحسين بن يسار الواسطي،قال:قلت للرضا عليه السلام..و صفحة:299 باب 99 حديث 5[و في طبعة اخرى:498 حديث 774]:حدّثني أبي و علي بن الحسين و محمّد بن الحسن رحمهم اللّه جميعا،عن سعد بن عبد اللّه،عن يعقوب بن يزيد،عن الحسين بن يسار الواسطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 547/14 حديث 19792:الحسين بن بشار الواسطي،و في مستدرك وسائل الشيعة 352/10 حديث 12164 مثلما في كامل الزيارات،و في بحار الأنوار 3/102 حديث 15،و صفحة:4 حديث 17 مثله.
و جاء أيضا في دلائل الإمامة:368 حديث 322،و في المزار للمفيد:191 حديث 3.
أقول:الظاهر هذا هو:الحسين بن يسار المدائني الثقة،فراجع.
حصيلة البحث رواية الثقاة و أجلاّء الطائفة عن المعنون إن لم ترجّح وثاقته فلا أقل من الحكم عليه بالحسن،و أما لو كان ابن يسار فهو ثقة بلا كلام،و اللّه العالم.
[6592] 1194-الحسين بن يعقوب البزاز جاء بهذا العنوان في كتاب تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام للكراجكي:8،بسنده:..عن علي بن الحسن بن منده،عن الحسين بن
ص: 159
(12) يعقوب البزاز،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 300/60 حديث 11،و فيه:الحسن بن يعقوب البزاز.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.
[6593] 1195-الحسين بن يوسف جاء بهذا العنوان في الكافي 369/7 كتاب الديات باب النوادر حديث 1،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن الحسين بن يوسف،عن محمّد بن سليمان،عن أبي الحسن الثاني عليه السلام..
و في بعض نسخ الكافي:الحسين بن سيف،كما في طبعة إيران الحجرية من الكافي 345/2 باب النوادر من كتاب الديات حديث 1،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن الحسين بن سيف..
و في الفقيه 348/3 حديث 1670:و روى الحسن بن علي الكوفي، عن الحسين بن يوسف،عن محمّد بن سليمان،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام..
و علّق المحقّق للكتاب بقوله:في جميع النسخ:سيف.
و في التهذيب 192/8 حديث 670،بسنده:..عن الحسن بن يوسف..
و في التهذيب 114/2 حديث 425،بسنده:..عن سلمة،عن الحسين بن يوسف،عن محمّد بن يحيى..
ص: 160
(12) و الحديث نفسه في الكافي 443/3-444 باب صلاة النوافل حديث 7،بسنده:..عن سلمة بن خطاب،عن الحسين بن سيف،عن محمّد بن يحيى..
كما و قد سلف أن استدركنا:الحسن بن يوسف في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:171 تحت رقم(5807)حيث جاء في توحيد الشيخ الصدوق:166 حديث 3 كذلك..،و عنه في بحار الأنوار 25/4 حديث 3،و حكمنا عليه هناك بالإهمال و كون روايته قوية مؤيدة بطرق أخر،فراجع.
أقول يظهر من التأمّل في سند الروايات أنّ الصحيح:الحسين بن سيف،و ذلك لعدم وجود ذكر للحسين بن يوسف في المعاجم الرجالية، و لورود الرواية الواحدة تارة في سندها:الحسين بن يوسف،و اخرى: الحسين بن سيف،و لو كان الحسين بن سيف فهو ابن عميرة السالف تحت رقم(6150)من المجلّد الثاني و العشرين صفحة:131،الحسن الحال، فتدبر.
حصيلة البحث المعنون مردود موضوعا،حسن على بعض الوجوه.
[6594] 1196-الحسين بن يوسف الأنصاري الخزرجي جاء في كفاية الأثر:195 باب ما جاء عن فاطمة صلوات اللّه عليها، بسنده:..عن رشد بن سعد،قال:حدّثنا أبو يوسف الحسين بن يوسف الأنصاري من بني الخزرج،عن سهل بن سعد الأنصاري،قال:سألت فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..،و عنه في بحار الأنوار
ص: 161
( 351/36 حديث 221 مثله.
و جاء في كتاب التوحيد:166 باب 23 معنى الحجزة حديث 3، قال:حدّثني علي بن العباس،قال:حدّثني الحسن(الحسين)بن يوسف،عن عبد السلام،عن عمار بن أبي اليقظان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6595] 1197-الحسين بن يونس جاء في الاستبصار 43/4 حديث 7،بإسناده:.عن عبد اللّه بن أبي نجران،عن الحسين بن يونس،قال:..
و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام:19 باب 4 حديث 18، و فيه:الحسين بن بشير،و قد استدركناه في المجلّد الحادي و العشرين برقم(5972)صفحة:361،فراجع.
و لاحظ:التهذيب 301/8 حديث برقم 1114،بسنده:..عن الحسين بن بشر،و الكل واحد.
حصيلة البحث المعنون مجهول و إن كانت رواياته سديدة.
ص: 162
[باب المتفرقة]
ص: 163
ص: 164
([6601] 1200-حصير بن عيسى الكاهلي كذا جاء في معجم رجال الحديث للسيد الخوئي رحمه اللّه 13/7،إلاّ أنّ الذي ورد في رجال البرقي:45 هو:حصين بن عيسى الكاهلي، و عدّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و هو مجهول،و قد استدركناه في هذا المجلّد و سيأتي،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6602] 1201-حصيف جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه 113/4[و في طبعة اخرى 531/4]في طريقه إلى أبي سعيد الخدري،بسنده:..عن إسحاق بن نجيح،عن حصيف،عن مجاهد،عن أبي سعيد الخدري، قال:..
و لكن في علل الشرائع 514/2 حديث 5:حصين،و في أمالي الصدوق:662 حديث 896:خصيف،و في الاختصاص للمفيد: حصيب..و أورد الحديث سندا و متنا في الموضوعات لابن الجوزي 267/2:خصيف،و كذلك في لسان الميزان 375/3،و ميزان الاعتدال 523/2.
حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،و لا يبعد كونه من رواة العامّة.
ص: 168
[باب الحصين]
ص: 169
ص: 170
[الضبط:] [الحصين:]بالحاء المهملة المضمومة،و الصاد المهملة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و النون،من أسماء الرجال (1).
ص: 171
1101-الحصين بن أبي الحصين بن الحصين
[الترجمة:] قال في التعليقة (1):روى عنه الحسين بن سعيد،و يظهر
ص: 172
من روايته كونه شيعيّا مخلصا لأبي جعفر عليه السلام،و ترحّم عليه السلام عليه في الرواية مرّتين،و لعله لذلك ندرجه في الحسان.
و الحقّ كونه من الثقات؛لقول العلاّمة رحمه اللّه في باب الكنى من القسم الأوّل من الخلاصة (1):أبو الحصين بن الحصين الحضيني،من أصحاب أبي جعفر الجواد عليه السلام،ثقة،نزل الأهواز،و هو من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام أيضا.
انتهى.
[الضبط:] و الحضيني؛مرّ (2)ضبطه في ترجمة:إسحاق بن إبراهيم (3).
ص: 173
1103-الحصين بن جندب
[الترجمة:] عدّه ابن منده (1)،و أبو نعيم من الصحابة،و كنّوه ب:أبي جندب.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب علي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا ظبيان الجنبي،كوفي.انتهى.
و قد كذّبه مولانا الباقر عليه السلام في حديث أبي الورد الذي رواه الشيخ رحمه اللّه في باب:زيادات الطهارة من التهذيب (3)،عن الحسين بن سعيد،عن فضالة،عن حماد بن عثمان،عن محمّد بن النعمان،عن أبي الورد،قال:قلت لأبي عبد اللّه (4)عليه السلام:إنّ أبا ظبيان حدّثني أنّه رأى عليا عليه السلام
ص: 175
أراق الماء،ثم مسح على الخفين؟فقال:«كذب أبو ظبيان،أما بلغك قول علي عليه السلام:فيكم سبق الكتاب الخفين؟»فقلت:فهل فيها رخصة؟فقال:
«لا،إلاّ من عدوّ تتّقيه أو ثلج تخاف على رجليك».
فإنّ تكذيبه عليه السلام أبا ظبيان،من دون أن يبدي لقوله محملا،نصّ في تفسيقه أشدّ تفسيق،لكونه كذبا و بهتانا على الإمام عليه السلام.
[الضبط:] و أقول:قد مرّ (1)ضبط جندب في:جندب أبي علي.
و مرّ (2)ضبط الجنبي و ظبيان في ترجمة:بكير بن قابوس (3).
1104-الحصين بن حذيفة العبسي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه كذلك في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 176
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط حذيفة في:أوس بن حذيفة.
(4) ثلاثين..
و في اسد الغابة 24/2 ذكر ما في الاستيعاب و زاد،و قال عبيد اللّه بن أبي رافع:شهد الحصين مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]مشاهده،و قد أخرجه أبو موسى على ابن منده،فقال:حصين بن الحارث ذكر أبو الوفاء البغدادي عن ابن عباس في قوله تبارك و تعالى: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ ،قال:نزلت في علي [عليه السلام]و حمزة و جعفر و عبيدة و الطفيل و الحصين بني الحارث،أخرجه الثلاثة و أبو موسى.قلت:لا وجه لاستدراك أبي موسى على ابن منده،فإنّ ابن منده قد أخرجه كما ذكرناه،و اللّه أعلم.
و في الإصابة 335/1 برقم 1731،قال:حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف..إلى أن قال:قال أبو عمر:يقال مات سنة ثلاث و ثلاثين،و قيل:قبل ذلك،و روى الطبراني من طريق عبيد اللّه بن أبي رافع أنّه شهد صفّين مع علي [عليه السلام]و الإسناد إلى عبيد اللّه ضعيف..
و في تجريد أسماء الصحابة 131/1 برقم 1357،قال:حصين بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف أخو عبيدة و الطفيل بدريّ،و قيل:إنّه شهد مع علي[عليه الصلاة و السلام]مشاهده.
و في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:506 في قصة الحكمين:و شهد بما في الكتاب من أصحاب علي[عليه السلام]عبد اللّه بن عباس،و الأشعث بن قيس،و الأشتر مالك ابن الحارث،و سعيد بن قيس الهمداني،و الحصين و الطفيل ابنا الحارث بن المطلب..
و في الكامل في التاريخ لابن الأثير 146/3(في حوادث سنة 33):و فيها توفي الطفيل و الحصين ابنا الحرث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف،و شهدا بدرا و احدا، و قيل:مات سنة 31،و قيل:سنة 32.
و فيما نقلناه من المعاجم الرجالية و التاريخية اختلافان:أحدهما:في تاريخ وفاته؛ هل هو في سنة 30،أو سنة 31،أو سنة 32،أو أنّه بقي إلى قصة الحكمين سنة 37 و كان من جملة الشهود في الصحيفة المسمّاة ب:صحيفة الصلح.
و ثانيهما:أنّ جدّه-عبد المطلب بن عبد مناف-أم أنّ جده-المطلب-بحذف- عبد-،ذهب إلى كل فريق.
فقول بعض المعاصرين في قاموسه 561/3 برقم 2293:فكما و هم(جخ)في
ص: 178
و لم أتحقق حاله (1).
1106-الحصين بن الزبال الجعفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و الزبّال:بالزاي المعجمة المفتوحة،و الباء الموحدة من تحت المشددة، و الألف،و اللام،وصف من الزبل-بالكسر-السرقين يصلح به الزرع،فأطلق عليه ذلك،لكون حمل السرقين إلى الزروع صنعته،أو أنّه وزان كتاب،علم تشبيها بالزبال،و هو ما تحمله النحلة بفيها (3).
ص: 179
و في بعض النسخ:الزيال-بالياء المثناة من تحت-و عليه فيكون بمعنى المفرّق بين ذا و ذا (1)،كما في قوله تعالى: فَزَيَّلْنٰا بَيْنَهُمْ (2)الآية.
و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (4).
1107-الحصين بن زياد الحنفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه فى رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 180
و أقول:مضى (1)ذكره في:إسماعيل بن عبد الرحمن أيضا (2)،و إذا انضمّ كونه وجها،إلى كونه إماميّا،المستفاد من ظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه كان الرجل من الحسان.
[الضبط:] و قد أشرنا آنفا إلى موضع ضبط الجعفي (3)(4).
1110-الحصين بن عبد الرحمن السلمي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
ص: 184
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 185
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي الجعد.
[الضبط:] و في بعض النسخ عمير-مصغّرا-بدل:عمر.
و المشعاري:نسبة إلى ذي المشعار،و هو حمزة بن أيفع بن دبيب بن شراحيل ابن ناعط الناعطي الهمداني.كان شريفا في قومه،هاجر من اليمن زمن خلافة الثاني إلى بلاد الشام و معه أربعة آلاف عبد فأعتقهم كلّهم فانتسبوا بالولاء في حمدان القبيلة المشهورة،و لا يبعد حسن حاله (1).
ص: 187
( فهو مجهول.
و الذي في معجم رجال الحديث 13/7:حصير بن عيسى الكاهلي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6623] 1211-الحصين بن المخارق سيأتي من المصنف طاب ثراه في ترجمة:الحضين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة أبو جنادة السلولي المترجم في هذا المجلّد برقم(6631)صفحة:207 أنّ هذا العنوان هو الصحيح، و عليه فيلزم درجه هنا،فلاحظ.
[6624] 1212-حصين المكي جاء في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّه تعالى:143،بسنده:..عن عبد اللّه بن عثمان،عن حصين المكي،عن أبي الطفيل،عن حذيفة بن اليمان،قال..
و عنه في بحار الأنوار 240/52 حديث 109،و لكن في الطبعة الجديدة للغيبة:268:أسلم المكي.
حصيلة البحث المعنون مهمل و لم أجد له رواية اخرى.
ص: 188
و ساسان:بسينين مهملتين،بعد كل منهما ألف،و بعد الأخير نون (1).
و الرقاشي (2):بالراء المهملة،و القاف،و الألف،و الشين المهملة،و الياء، نسبة إلى بني رقاش،فخذ من بني بكر بن وائل،و آخر من كلب،و في ثالث من كندة،و رابع من ربيعة،و منهم:الحصين هذا،و الجميع منسوبون إلى أمهاتهم المسمّيات ب:رقاش (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:صاحب رايته عليه السلام.
و في الخلاصة أيضا (5)أنّه:صاحب راية علي عليه السلام.
ص: 190
و قد مرّ (1)في ترجمة:جندب بن جنادة أبي ذر الغفاري خبران،رواهما الكشي صريحان في جلالة الرجل.
أحدهما (2):خبر ابن المغيرة المتضمن لقول أبي عبد اللّه عليه السلام:
«إي و اللّه هلكوا إلاّ ثلاثة،ثم لحق أبو ساسان الأنصاري،و عمّار،و شتيرة، و أبو عمرة،فصاروا سبعة».
و الآخر (3):خبر أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:ارتدّ
ص: 191
(3) راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم..،و في صفحة:304،بسنده:..إنّ أبا عرفاء جبلة بن عطية الذهلي قال للحضين يوم صفين:هل لك أن تعطيني رايتك أحملها فيكون لك ذكرها و يكون لي أجرها،فقال له الحضين:و ما غناي يا عمّ عن أجرها مع ذكرها..،و في صفحة:331،قال:و راية ربيعة يومئذ مع حضين بن المنذر..،و في صفحة:485:ثم إنّ الحضين الربعي و هو أصغر القوم سنا قام،فقال:أيها الناس!إنّما بني هذا الدين على التسليم فلا توفّروه بالقياس و لا تهدموه بالشفقة،و مثله في الإمامة و السياسة لابن قتيبة:120.
و في تاريخ الطبري 110/5 في قضية ابن الحضرمي،فأرسل زياد إلى حضين بن المنذر و مالك بن مسمع،فقال:أنتم يا معشر بكر بن وائل من أنصار أمير المؤمنين و ثقاته،و قد نزل ابن الحضرمي حيث ترون،و أتاه من أتاه فامنعوني حتى يأتيني رأي أمير المؤمنين[عليه السلام]،فقال حضين:نعم..و قريب منه في تاريخ الكامل 361/3.
و في تاريخ الكامل 299/3:في وقعة صفّين،قال أمير المؤمنين عليه السلام للحضين بن المنذر:«يا فتى!أ لا تدني رايتك هذه ذراعا؟»،قال:بلى و اللّه و عشرة أذرع..،و في صفحة:307:و كانت الراية مع أبي ساسان حضين بن المنذر.
و في تهذيب تاريخ ابن عساكر 377/4:حضين بن المنذر بن الحارث الرقاشي البصري روى عن عثمان و علي[عليه السلام]و المهاجر بن قنفذ..إلى أن قال:و روى عنه الحسن..إلى أن قال:و كان الحضين بخراسان أيام قتيبة بن مسلم..إلى أن قال: و شهد الحضين صفين مع علي[عليه السلام]و بقي بعد ذلك إلى أيام معاوية فوفد عليه و كان لا يعطي البواب و لا الحاجب شيئا،فأوما إليه معاوية بيده أن أعطهم شيئا،فإنّك لا تعطي أحدا شيئا.و قال علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]في حضين:
لمن راية سوداء يخفق ظلها إذا قيل قدمها حضين تقدما ..إلى أربعة أبيات أخر.
و في بعض المصادر:(لمن راية حمراء)..إلى أن قال:و قال أحمد بن صالح:كان حضين تابعيا ثقة.و قيل له:بأيّ شيء سدت قومك؟فقال:بحسب لا يطعن فيه،و رأي لا يستغنى عنه،و من تمام السؤدد أن يكون الرجل ثقيل السمع،عظيم الرأس..إلى أن قال:أدرك حضين خلافة سليمان بن عبد الملك،و ذكر خليفة خياط:أنّ سليمان بويع
ص: 192
الناس إلاّ ثلاثة:أبو ذر و سلمان و المقداد؟قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:
«فأين أبو ساسان،و أبو عمرة الأنصاري؟!».
و أقول:الأقوى كون الرجل من الثقات؛لأنّ من اتّبع عليا عليه السلام في مثل ذلك اليوم فهو فوق رتبة العدالة،مضافا إلى أنّ الراية في الحرب لا تسلّم إلاّ بيد من كان ذا ملكة قويّة؛حتى لا يحتمل في حقه الخيانة،و كونه (1)صاحب راية علي عليه السلام كالمتواتر (2)،و بيعته له في مثل ذلك اليوم أيضا مشهورة
ص: 193
معلومة،لا حاجة فيها إلى الخبرين المذكورين؛على أنّ الأوّل موثق بابن فضال كالصحيح،للأمر بأخذ ما رواه هو و غيره من بني فضال.و الثاني:صحيح على الأظهر،أو كالصحيح لابن أبي عمير.
و قد اقتصر في التحرير الطاوسي (1)على نقله من دون قدح في سنده.
و نقل ابن أبي الحديد في شرحه (2)أنّ ربيعة البصرة،و ربيعة الكوفة،تنافسوا في الراية يوم صفّين بين رجلين منهم،و اتفقوا على إعطائها للحضين-هذا- لشرفه و صرامته على حداثة سنه (3)،فأخذها-و كانت حمراء-و زحف بها فأعجب أمير المؤمنين عليه السلام زحفه،فأنشد:
لمن راية حمراء يخفق ظلّها *** إذا قيل قدّمها حضين تقدّما
و يوردها في الصفّ حتّى يزيرها *** حياض المنايا تقطر الموت و الدما
انتهى.
و على كل حال؛فعده ممدوحا من دون توثيق،كما في الوجيزة (4)
ص: 194
و البلغة (1)،ممّا لا وجه له.
و أضعف منه عدّه في الضعفاء،كما صدر من صاحب الحاوي (2)،و لم يبيّن سببه،بل وعد بيان شرح حاله في باب الكنى،و لم يف بما وعد هناك.
ثم لا يخفى عليك،أنّا إنّما عنونّا الرجل بالصاد المهملة تبعا للشيخ..و غيره من أصحابنا،و إلاّ فلا شك في أنّ ابن المنذر المكنّى ب:أبي ساسان هو الحضين- بالضاد المعجمة-و قد أثبته المؤلّفون في السير بالضاد (3)،و نقل عن حواشي صحيح البخاري أنّه:ليس في الرواة حضين-بالضاد المعجمة-إلاّ الحضين بن المنذر أبو ساسان الرقاشي.و يروي عن علي بن أبي طالب كرم اللّه وجهه و رضي عنه.انتهى.
بقي هنا شيء؛و هو أنّه نقل عن كتاب صفين لنصر بن مزاحم أنّ الحصين بن المنذر كان يومئذ غلاما (4)..و ذلك ينافي كونه بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم
ص: 195
رجلا،صار أحد السبعة المبايعين لأمير المؤمنين عليه السلام.
و يرتفع التنافي بكون المكنّى ب:أبي ساسان هو المبايع لأمير المؤمنين عليه السلام يوم السقيفة،و كون الغلام يوم صفّين غيره (1).
تذييل:
ربّما توهّم بعضهم التنافي بين الخبرين،لإثبات الأوّل الارتداد لأبي ساسان، و ذكره لحوقه بعد ذلك كما لحق كثير،و الثاني:نفي الارتداد أصلا،حيث اعترض عليه السلام على قصره على الثلاثة.
زعم بعضهم رجوع الثاني إلى الأوّل،نظرا إلى أنّ أبا بصير قال:ارتدّ الناس..إلى آخره.بقول مطلق،يفهم منه أنّه استمرّ الارتداد فيمن ارتدّ.فردّه الإمام عليه السلام بأنّ أبا ساسان و أبا عمرة ليس هما كذلك،باعتبار سرعة رجوعهما إلى الحق،فيجتمع الخبران،فتأمّل (2).
ص: 196
و
و
و
و
و
ص: 204
[باب الحاء بعدها الضاد]
ص: 205
ص: 206
1131-حضرمي بن عامر بن مجمع
من بني أسد بن خزيمة
[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة،و لم أتحقّق حاله (2).
1132-الحضين بن المخارق بن عبد الرحمن
ابن ورقاء بن حبشي بن جنادة
أبو جنادة السلولي
الضبط:
الحضين:بالحاء المهملة،و الضاد المعجمة،و الياء المثناة من تحت،و النون، وزان زبير.و قد تبعنا في ضبطه-بفتح الضاد المعجمة-العلاّمة في الخلاصة (3).
ص: 207
و في إيضاح الاشتباه (1)أنّه:بالصاد المهملة (2)،و مال إلى الثاني الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (3)،حيث استشهد له بخلوّ غير الخلاصة من النسخ من النقطة على(ص).
و أقول:هو في رجال ابن داود (4)أيضا بغير نقطة،و كذا رجال النجاشي (5)،و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه في بابي أصحاب الصادق (6)و الكاظم (7)عليهما السلام،و كذا في إحدى نسختي
ص: 208
الفهرست (1)،و في الاخرى بالسين كما مر.
و يؤيّد الإهمال كون العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح بصدد الضبط دون الخلاصة،فإنّه فيها يضبط تطفلا،فيكون كلامه في الإيضاح أضبط.و يمكن أن يكون السهو من الناسخ،فزاد نقطة على الصاد،و أسقط كلمة(غير)قبل كلمة (المعجمة).
و قد مرّ (2)ضبط المخارق في:أبان بن المخارق.
و مر (3)ضبط ورقاء في ترجمة:إسماعيل بن علي.
و ضبط حبشي،في ترجمة:حبشي بن جنادة (4).
و ضبط جنادة،في ترجمة:أنيس بن جنادة (5).
و ضبط السلولي،في ترجمة:أحمد بن علي شقران (6).
و قال ابن داود (7):السلولي-بلامين-و من أصحابنا من أثبته السكوني،
ص: 209
و هو و هم؛فإنّ السلولي منسوب إلى سلول ام بني جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن،و ولد جندل بها يعرفون،و هي سلول بنت ذهل بن شيبان (1)،و قد ذكره الحازمي في العجالة.انتهى.
قلت:البعض الذي أبدل السلولي ب:السكوني هو العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة،و لا شبهة في أنّه سهو من قلمه الشريف،أو قلم النسّاخ.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:حصين بن مخارق أبو جنادة السلولي الكوفي.انتهى.
و اخرى (3):من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:الحصين بن مخارق، واقفي.
و قد مرّ (4)نقل ما في الفهرست (5)في الحسين بن مخارق،و ذكرنا هناك أنّه في بعض النسخ بالصاد،و في بعضها بالسين،فالنسخة التي بالصاد تنطبق على ما نحن فيه على أصح النسختين-أعني الصاد المهملة،دون الضاد المعجمة-.
و قال النجاشي (6):حصين بن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي
ص: 210
ابن جنادة أبو جنادة السلولي،حبشي،صاحب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم، روى عنه ثلاث أحاديث:
أحدها:«علي مني و أنا منه».و قيل في حصين بعض القول،و ضعّفه بعض التضعيف،له كتاب التفسير و القراءات،كتاب كبير قرأت على أبي الحسن العباس بن عمر بن العباس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الكاتب،و كتب ذلك لي بخطه،أخبرنا أبو الفرج علي بن الحسين بن محمّد الأصفهاني،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي،قال:حدّثنا أبي،عن حصين.
انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (1):الحضين-بضم الحاء،و فتح الضاد المعجمة-ابن المخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبش بن جنادة أبو جنادة السلولي-و حبش صاحب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،روى عنه ثلاثة أحاديث:
أحدها:«علي مني و أنا منه»،و قيل في حضين بعض القول،و ضعّف بعض التضعيف.و قال الشيخ رحمه اللّه:إنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و إنّه واقفي..و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،و نقل هو عن ابن عقدة أنّه كان- يعني حضينا-يضع الحديث،و هو من الزيديّة،لكن حديثه يجيء في حديث أصحابنا،يشير إلى ابن عقدة.انتهى.
و في القسم الثاني من رجال ابن داود (2)نقل قول النجاشي،و ابن الغضائري.
ص: 211
و أقول:لا شبهة في كون الرجل غير إمامي،و لا في عدم ورود توثيق فيه، و ذلك كاف في ضعفه.فإن تمّ وضعه الحديث،و إلاّ فضعفه غير محتاج إلى ثبوت وضعه.
[التمييز:] و يتميز بما سمعته من النجاشي من رواية أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي،عن أبيه،عنه.و على نسخة الفهرست أحمد بن الحسن بن سعيد بن عبد اللّه،عن أبيه،عنه (1).
ص: 212
(12) أتوا عبيد اللّه ليلا-و هو في دار الإمارة-فبلغ رجلا من الحيّ من بني سدوس،قال:فانطلقت،فلزمت دار الإمارة،فلبثوا معه حتّى مضى عليه الليل،ثمّ خرجوا و معهم بغل موقر مالا،قال:فأتيت حضينا،فقلت:مر لي من هذا المال بشيء..،و في 395/6:فلما أذن عبد الملك للحجاج في عزل يزيد كره أن يكتب إليه بعزله،فكتب إليه:أن استخلف المفضّل و اقبل،فاستشار يزيد حضين بن المنذر،فقال له:اقم و اعتلّ فإنّ أمير المؤمنين حسن الرأي فيك..،و في صفحة:476:فقال قتيبة لحضين: يا أبا ساسان!أ ترى رقاش كان لها مثل هذه القدور..،و في صفحة: 511:فقال لهم حضين:مضر بخراسان تعدل هذه الثلاثة الأخماس و تميم أكثر الخمسين و هم فرسان خراسان..،و في صفحة:512،قال: و بخراسان يومئذ من المقاتلة من أهل البصرة من أهل العالية تسعة الآلاف، و بكر سبعة الآلاف،رئيسهم الحضين بن المنذر..،و في صفحة:517: و قتل قتيبة[قال:حضين بن المنذر]:
و إنّ ابن سعد و ابن زجر تعاورا بسيفيهما رأس الهمام المتوّج ..إلى غير ذلك من مواقف حصين بن المنذر.
و جاء في بحار الأنوار 478/32 حديث 416،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 41/4،و 225/5،و صفحة:239..و غيرها،و ذكره المزي في تهذيب الكمال 555/6 برقم 1382،و كذا ابن مزاحم المنقري في وقعة صفّين:287،و ترجم له كثير من أعلام العامة،منهم: في طبقات ابن سعد 155/7،و تاريخ الثقات للعجلي:123 برقم 304،و مشاهير علماء الأمصار:157 برقم 725،و الجمع بين رجال الصحيحين 117/1 برقم 455..و غير هؤلاء كثيرون،و يظهر من مجموع كلام المترجمين له أنّه من رواة العامة و من الثقات عندهم.
و اعلم:أنّ حصين بن المنذر الذي ذكره الطبري و نقلنا عنه بعض مواقفه هو:الحصين بن المنذر الذهلي الذي جاء التصريح بأنّه ذهلي في تاريخ الطبري 34/5 و هو متّحد مع الرقاشي ظاهرا المصرّح به في تاريخ
ص: 213
( الطبري 476/6،و إن قلنا بالتعدد يكون أبا ساسان،و يظهر أنّه ممّن والى القوم و كان من أذناب بني أميّة،و الحجّاج و هو الذي مات سنة 97 أو سنة 99 أو سنة 100.
ثم اعلم بأنّ أبا ساسان الذي لم يرتدّ بل ذكره الصادق المصدّق بأنّه من السبعة الذين لم يرتدّوا،و جعله في زمرة سلمان و أبي ذر، و بالطبع كان بهذا الاستظهار صحابيّا؛لأنّ الحديث هكذا:ارتدّ الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و هذا الارتداد لم يكن بعد سنين من وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،بل بعده بأيّام، فلا بدّ و إن كان رجلا كاملا قد جاوز العشرين ذلك اليوم،و عالج الأمور و تحنّك بحيث كان بالمنزلة التي لم ينجرف مع من انجرف.
و ليس أبا ساسان الذي والى القوم و كان مستشارا لمعاوية و قتيبة بن مسلم قطعا،هذا لا كلام فيه،و إنّما التأمّل في أنّ الذي كان في واقعة الجمل من أمراء جيش أمير المؤمنين عليه السلام،و في واقعة صفين من أصحاب الألوية في جيش سيّد المسلمين متّحد مع من أجار عبيد اللّه بن زياد و اتصل بالحجاج و معاوية ثمّ رافق قتيبة ابن مسلم والي خراسان،أم أنّ الذي كان غلاما في صفّين يزحف برايته غيره،ربّما يستفاد أنّهما اثنان،أحدهما:ذهلي،و الآخر: رقاشي.
هذا؛و قد سبق و أن عنون شيخنا المصنف طاب ثراه في هذا المجلّد: الحصين-بالمهملة-بن المنذر،يكنى:أبا ساسان الرقاشي الأنصاري، و الظاهر أنّ ذلك سهو أشرنا له في محلّه،و الصحيح:ما أثبتناه هنا، فلاحظ.
حصيلة البحث و على كل؛سواء أ كان واحدا أو اثنين لا بدّ من التأمّل في وثاقته،بل ينبغي الجزم بأنّه كان من المهتدين ثمّ ضل و انحرف،و إن تعددا كان لكل شأنه،و اللّه العالم.
ص: 214
الراء المهملة،بعدها هاء.
و في بعض النسخ:جويرية-بزيادة الياء بعد الراء (1)-.
و الجرمي تقدّم (2)ضبطه في ترجمة:إسماعيل بن عبد الرحمن.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب السجاد عليه السلام.
و ظاهره-لعدم غمزه في مذهبه-كونه إماميا،و لكن لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.
نعم؛يمكن-بعد عدم القول بحجيّة توثيق ابن حجر في محكي تقريبه (4)، و الذهبي (5)إيّاه-أن يجعل ذلك مدحا ملحقا له بالحسان.و احتمال كشف
ص: 216
توثيقهما إيّاه عن كونه عاميّا بعيد،بعد كونه من أصحاب السجاد عليه السلام و عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه،و اللّه العالم (1).
[باب حفص]
ص: 219
ص: 220
و في نسخة اخرى:ابن النعمان.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
1144-حفص بن الأبيض التمّار
الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و احتمال اتحاده مع سابقه بعيد،سيّما بعد تقدم هذا على ذاك،إذ لو كان ذاك مقدما،أمكن كون إعادته له لبيان لقبه،فتأمّل.
ثم إنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،بل هو صريح ما ورد في ترجمة:معلّى بن خنيس،بل يمكن استفادة عدالته،و كونه من أهل سرّ الصادق عليه السلام من تلك الرواية،و هي:ما رواه الكشي عليه الرحمة (2)
ص: 227
عن إبراهيم بن محمّد بن العباس الختلي،قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمي المعلّم،قال:حدّثني أحمد بن محمد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان،عن عبد اللّه بن القاسم،عن حفص الأبيض التّمار، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام أيام طلب دم المعلّى بن خنيس رحمه اللّه،فقال لي:«يا حفص!إنّي أمرت المعلّى فخالفني،فابتلي بالحديد، إنّي نظرت إليه يوما-و هو كئيب حزين-فقلت:يا معلّى!كأنّك ذكرت أهلك و عيالك؟قال:أجل،قلت:ادن منّي،فدنا منّي،فمسحت وجهه، فقلت:أين تراك؟فقال:أراني في أهل بيتي،و هي ذي زوجتي،و هذا ولدي،قال:فتركته حتى تملّأ منهم،و استترت منهم حتى نال ما ينال الرجل من أهله،ثم قلت:ادن منّي؟فدنا منّي،فمسحت وجهه فقلت:أين تراك؟فقال:أراني معك في المدينة،قال:قلت:يا معلّى!إنّ لنا حديثا من حفظه علينا حفظ اللّه عليه دينه و دنياه،يا معلّى!لا تكونوا أسراء في أيدي الناس بحديثنا إن شاءوا منّوا عليكم،و إن شاءوا قتلوكم،يا معلّى!إنّه من كتم الصعب من حديثنا،جعل اللّه له نورا بين عينيه،و زوّده القوة في الناس.
و من أذاع الصعب من حديثنا،لم يمت حتى يعضّه السلاح،أو يموت بخبل، يا معلّى!أنت مقتول فاستعدّ».
وجه الدلالة؛إنّ بيانه للرجل ابتداء ما كان يحب خفاءه على أواسط الشيعة،خوفا من أدائه إلى غلوّه.و أعابه المعلّى بن خنيس على إظهاره،يكشف عن كون الرجل عنده من خواصّ الشيعة،و ذا ملكة قويّة
( أقول:الرواية ضعيفة السند بموسى بن سعدان و عبد اللّه بن القاسم،فلا طريق إلى الاستدلال بها،فتدبر.
ص: 228
قويمة،و إلاّ لناقض فعله قوله،و يحاشى المعصوم عليه السلام عن مثل ذلك، و العلم عند اللّه تعالى (1)(2).
ص: 229
و عن بعض النسخ (1)إسقاط(إسحاق)مع كلمة الابن بين(حفص) و(عيسى).و في نسخة ثالثة:حفص بن أبي عيسى،و عليها فيكون غير من في العنوان،و على النسخة الثانية يكون نسبة إلى الجدّ.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الحنفي في ترجمة:أحمد بن ثابت.
و ضبط المنقري في ترجمة:أسلم بن أيمن (3)(4).
1147-حفص الأعرج الجازري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عن ابن مسكان.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 232
[الضبط:] و الجازري:بالجيم،بعدها ألف،و زاي معجمة مكسورة،و راء مهملة، و ياء؛نسبة إلى جار،قرية من نواحي النهروان من أعمال بغداد،قرب المدائن، و هي قصبة طسوج الجازر (1)،و الجازر-أيضا-من قرى واسط (2).
1149-حفص الأعور الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و يحتمل اتحاده مع سابقه؛لأنّ الكناسي نسبة إلى كناسة الكوفة،فيتّحد مع الكوفي.و يحتمل التعدد،و الأمر سهل،بعد اشتراكهما في الجهالة (2).
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (3)رواية ثعلبة،و الوليد بن صبيح،و عبد اللّه بن
ص: 234
سنان،و معاوية بن عمّار،عنه (1).
إلى ما في العنوان قوله:أصله كوفي.
و قال في الفهرست (1):حفص بن البختري،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد،عن ابن أبي عمير،عن حفص بن البختري.انتهى.
و قال النجاشي (2):حفص بن البختري،مولى بغدادي،أصله كوفي،ثقة، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أبو العباس.و إنّما كان بينه و بين آل أعين نبوة،فغمزوا عليه بلعب الشطرنج،له كتاب،يرويه عنه جماعة،منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى (3)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا:
أبو يوسف يعقوب بن يزيد بن حماد الأنباري،قال:حدثنا محمّد بن أبي عمير، عنه،به.انتهى.
و مثله-بزيادة ضبط:البختري-في القسم الأوّل من الخلاصة (4)..إلى قوله:الشطرنج.
و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (5)،و رمز لما سمعته من النجاشي
ص: 236
و الشيخ رحمهما اللّه في رجاله،و زاد نسبته إلى الشيخ عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام.و لم أقف عليه في رجال الشيخ رحمه اللّه (1).
و قد وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..
و غيرها أيضا.
إلاّ أنّ صاحب البلغة قيّد توثيقه بقوله:على المشهور،و عقّبه بقوله:و في نفسي منه شيء،و سبقه إلى ذلك المحقق في المعتبر (6)،و الفاضل المقداد في التنقيح (7)،حيث قالا:حفص بن البختري،ضعيف؛لأنّ بني أعين غمزوا عليه بلعب الشطرنج.انتهى.
و توضيحه:إنّ لعب الشطرنج محرّم،و لو لم يكن كبيرة مسقطة للعدالة،لكن كلامهم ظاهر في الاستمرار و الدوام،كقولهم:فلان يركب الخيل..فيكون مصرّا عليه،و الإصرار على الصغيرة كبيرة،فيكون فسقا.
و فيه:إنّ الناقل للعبه بالشطرنج مجهول،و القدح في رجل وثّقه مثل
ص: 237
النجاشي،أو (1)هو و أبو العباس،غلط،سيّما مع عدم اكتفاء الموثق بالتوثيق، و إشارته إلى ما غمزوا فيه به و إلى كونه بغير أصل،و بيان منشئه،و من البديهي أنّ ردّ النجاشي للغمز أقوى و أتم من نفس الغمز الذي صاحبه مجهول،و مع جهالته مبني على الغرض و المرض.
فما صدر من المحقق و المقداد و البحراني لا وجه له،و لو بني على قبول كل غمز في حقّ كلّ أحد-حتى من عدّله العدل الأمين الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه-لم يبق للمجتهدين دليل،و لا إلى نيل الأحكام سبيل.و أي عدل،بل معصوم خلص من ألسن الحاسدين؟أ ليس أمير المؤمنين عليه السلام الذي قامت الصلاة بسيفه رمي بتركه لها؟!!فكون الرجل ثقة مما لا ينبغي الريب فيه.
نعم؛لا ينبغي دعوى الاتّفاق عليه،كما هو ظاهر المحكيّ عن الشيخ علي رحمه اللّه (2)(3)حيث قال-في حاشية المختلف-:و حفص بن البختري ثقة،عند الأصحاب.انتهى،إلاّ أن يريد أكثرهم مجازا.
و للمحقق الوحيد في المقام كلام-لا بدّ من نقله،تتميما للفائدة،مع تغيير يسير،أو زيادة يسيرة في بعض عبائره-قال رحمه اللّه (4):اعلم أنّ المتأخرين يحكمون بصحة حديث حفص بن البختري من غير توقّف.قال المحقق الشيخ
ص: 238
محمّد رحمه اللّه (1):إنّ المحقّق في المعتبر (2)في مسألة:شكّ الإمام مع حفظ المأموم،حكم بضعفه،و لعلّه لاحتمال رجوع ذكره في كلام النجاشي إلى التوثيق أيضا،و لعدم معلومية كون أبي العباس؛ابن نوح أو ابن عقدة.
انتهى.
قلت:على هذا الاحتمال أيضا لا وجه للحكم بالضعف.
أمّا أوّلا:فلأنّ الظاهر إنّه ابن نوح-و لو سلّم كونه ابن عقدة-فقد مرّ إثبات الاعتماد عليه في ترجمته.
و أمّا ثانيا:فلأنّ ذكر النجاشي ذلك مع عدم الإشارة إلى تأمّل فيه ليس لمجرد النقل،بل ظاهره الاعتماد عليه،و الاعتداد به.مضافا إلى أنّ رجوع ضمير (ذكره)إلى جميع ما سبق من النجاشي غير ظاهر،بل لعلّ الظاهر رجوعه إلى رواية الرجل عن الإمامين عليهما السلام و كون التوثيق أنشأ منه نفسه.
ثم نقل الوحيد عن المحقق الشيخ محمد (3)أنّه قال:فإن قلت:لعل مبنى تضعيف المحقق غمز آل أعين،و فيهم ثقة.قلت:كون المراد جميعهم بعيد،لظهور أن سبب الغمز هو النبوة المقتضية إلى الميل إلى الهوى،و لا يصدر عن ثقة إلاّ أن يكون إظهار الجرح سبب النبوة،بأنّ الثقة قد يتحرز عن الجرح بلا سبب،و إن كان مستثنى عن الغيبة للاحتياط،و مع النبوة ترك الاحتياط،و لا يضر بالثقة للتأمّل في كونه قدحا فيه.انتهى.
ص: 239
و قال الوحيد (1)-بعد نقله،ما لفظه-:و فيه:ما لا يخفى،مع أنّ الظاهر من
ص: 240
النجاشي أنّ اللعب بالشطرنج المنسوب إليه لا أصل له،بل إنّما نسب إليه بسبب العداوة التي كانت بينهم.
لا يقال:عداوته لآل أعين ربّما تضرّ بالوثاقة.
قلت:الظاهر كونها من الطرفين،و مع ذلك صارت منشأ للغمز،فلا بدّ أنّ يكون الطرف غير الثقة،مضافا إلى أنّ ما أشرنا إليه من أنّ الغمز ليس إلاّ للعداوة،و في الحقيقة لا أصل له،و عداوة غير الثقة غير معلوم منافاتها للوثاقة، بل عداوة الثقة أيضا غير معلوم منافاتها،لاحتمال كون ذلك غير ثقة عنده، غاية الأمر خطاؤه في اجتهاده.
ثم أيّد قدّس سرّه وثاقة الرجل بأمور:
منها:رواية ابن أبي عمير عنه،بل إكثاره ذلك،مع إجماعهم على تصحيح ما يصحّ عن ابن أبي عمير.
و منها:رواية الأجلّة عنه،كما أشار إليه النجاشي بقوله:يرويه عنه جماعة.
و منها:كون الرجل كثير الرواية،و سديد الرواية،و مقبول الرواية..هذا كلام المولى الوحيد نقلا بالمعنى.
و قد اتّضح من ذلك كلّه أنّ التوقّف في وثاقته خلاف الإنصاف،و اللّه العالم.
التمييز:
ميزه في المشتركاتين (1)برواية ابن أبي عمير،عنه.
ص: 241
و زاد الكاظمي رواية البرقي،عنه.
و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية محمّد بن عيسى،و صفوان بن يحيى،و عبد اللّه بن سنان،و علي بن الحكم،و هشام بن الحكم-أيضا- عنه.
ثم إنّه قد وقع في الكافي،في باب:ما يستحب من الصدقة عند الخروج من مكّة،و في التهذيب أيضا سند هذه صورته:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عن الحلبي،عن معاوية بن عمّار،و حفص البختري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
قال في المنتقى (2):اتّفقت نسخ الكافي و التهذيب على ما في طريقه من رواية الحلبي،عن معاوية بن عمّار،و حفص،و لا ريب في أنّه غلط،و الصواب فيه عطف معاوية،و المعطوف عليه فيه حمّاد لا الحلبي،و حفص معطوف على معاوية،فرواية ابن أبي عمير (3)عن أبي عبد اللّه عليه السلام من ثلاثة طرق إحداها:بواسطتين،و هي رواية حمّاد عن الحلبي،و الاخرى (4):بواسطة، و هي (5)معاوية و حفص.
و بالجملة؛فمثل هذا عند الممارس أوضح من أن يحتاج إلى بيان،لكن وقوع الالتباس في نظائره على جمّ غفير من السلف يدعو إلى زيادة توضيح الحال،
ص: 242
مخافة سريان الوهم إلى أذهان الخلف.انتهى (1).
حفص الجوهري،عن الحسن بن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و رواية الصفّار (1)،عن محمّد بن عيسى،عن حفص الجوهري،قال:صلّى بنا أبو الحسن علي بن محمّد عليهما السلام (2).
1152-حفص بن حبيب الكلبي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)بهذا العنوان من رجال الصادق عليه السلام.
و في بعض النسخ بغير لفظ الكلبي،و الصواب ثبوته،و السقط من الناسخ.
و ظاهر بعضهم اتحاده مع حفص أبي عمرو المتقدم (4)،و فيه تأمّل.
و على كل حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).
ص: 244
1153-حفص بن حميد مولى همدان
أبو علي الأبّار الكوفي
[الضبط:] الأبّار:بفتح الهمزة،و تشديد الباء،و الألف،و الراء المهملة،صانع الإبرة، و هي مسلّة الحديد و بائعها.قال في القاموس (1):الإبرة مسلّة الحديد،جمعه:إبر و إبار،و صانعه و بائعه الأبّار،و البائع:إبريّ،و فتح الباء لحن.انتهى.
و ربّما يتوهم أن الأبّار-أيضا-من يكون عمله تأبير النخل..أي إصلاحه و تلقيحه؛و ذلك ما ليس في اللغة منه عين و لا أثر.
نعم؛في القاموس:أبّر النخل:أصلحه.و فيه المئبر و الإبرة:ما تلقح به النخل (2).
[الترجمة:] و على كل حال؛فإنّي لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إياه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 245
النجاشي (1)و العلاّمة (2)رحمهما اللّه إيّاه هناك بعد هذا من إخوة بسطام،و توثيقه إيّاهم جميعا.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3)،هنا:حفص أخو بسطام بن سابور، ثقة.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و الحاوي (6)أيضا (7).
1158-حفص بن سالم أبو ولاّد الحنّاط
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (8)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا
ص: 248
إلى ما في العنوان قوله:مولى جعفي كوفي.انتهى.
و قال في الفهرست (1):حفص بن سالم،يكنّى:أبا ولاّد الحنّاط،ثقة، كوفي،مولى جعفي،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن حفص.
انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
و أقول:الظاهر سقوط واسطة بين ابن بطّة و بين أحمد بن محمّد بن عيسى؛ لعدم كونه من رجاله.و يكشف عبارة النجاشي الآتية عن ذلك،حيث وضع محمّد بن الحسن بينهما،فتدبّر.
و قال النجاشي (2):حفص بن سالم أبو ولاّد الحنّاط،و قال ابن فضّال:
حفص بن يونس مخزومي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة لا بأس به.
و قيل:إنّه من موالي جعفي،ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه الحسن بن محبوب،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن ابن محبوب،عن حفص،بكتابه[أيضا].انتهى.
و ظاهره اتحاد الرجل مع حفص بن يونس أبي ولاّد الآجري،الذي عدّه
ص: 249
الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و الاتّحاد ظاهر العلاّمة رحمه اللّه أيضا في الخلاصة (2)،حيث قال في القسم الأوّل:حفص بن سالم،يكنّى:أبا ولاّد الحنّاط-بتشديد اللام،و تشديد النون،بعد الحاء المهملة-ثقة كوفي،مولى جعفي،له أصل.
و قال ابن فضّال:إنّه حفص بن يونس مخزومي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة لا بأس به.
و قال ابن عقدة:حفص بن سالم،خرج مع زيد بن علي عليه السلام،و ظهر من الصادق عليه السلام تصويبه لذلك.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (3)،و نقل كلام ابن فضّال.و عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله ثم وثّقه،ثم قال:و قيل:مولى جعفي.
ص: 250
و قال ابن شهرآشوب في المعالم (1):حفص بن سالم،يكنّى:أبا ولاّد الحنّاط،ثقة،كوفي،مولى جعفي،له أصل.ثم ذكر طريقه إليه نحو ما في الفهرست.
و قد وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،
ص: 251
و الحاوي (1)..و غيرها (2)أيضا.فالرجل متّفق على وثاقته،لم يغمز فيه أحد بشيء.
الضبط:
ولاّد:بفتح الواو،و اللام،ثم الألف،و الدال المهملة،بمعنى كثير الاستيلاد (3).
ص: 252
و مرّ ضبط الحنّاط في ترجمة:الأسود بن أبي الأسود (1).
و ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).
و ضبط المخزومي في ترجمة:أرقم المخزومي (3).
و ظاهر الصدوق رحمه اللّه أيضا أنّ الرجل مخزومي،حيث قال:إنّ اسم أبي ولاّد الحنّاط:حفص بن سالم،مولى بني مخزوم.انتهى.
و الآجري:بالهمزة المفتوحة،و الألف،و الجيم المضمومة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إمّا إلى الآجر:و هو-بالمدّ،و التشديد أشهر من التخفيف-اللبن إذا طبخ،و الواحدة آجرة،و هو معرّب،و لعلّ وجه النسبة بيعه له،أو صنعه إيّاه.أو إلى درب آجر-بالإضافة-موضعان ببغداد،أحدهما:بالغريبة،و هو اليوم خراب.و الآخر بنهر يعلى عند خرابة ابن جردة (4).
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (5)و الشيخ (6)رواية ابن محبوب عنه،و به ميّزه
ص: 253
الشيخ الطريحي (1).
و زاد الفاضل الكاظمي (2)رواية فضالة بن أيوب (3)،و حمّاد بن عثمان (4)، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي (5).قال:و قد يوجد رواية ابن محبوب،عن أبي ولاد،عن عبد اللّه بن سنان،و هو خلاف المعهود،بل الحسن بن محبوب يروي عن كلّ منهما بلا واسطة.انتهى.
و زاد في جامع الرواة (6)رواية علي بن الحكم (7)،و أحمد بن دويل بن هارون،عنه (8).
ص: 254
1159-حفص بن سالم صاحب السابري الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
و يأتي في ترجمة أخيه:عمر بن سالم صاحب السابري عبارة النجاشي (2)و الخلاصة (3)المتضمنتين لتوثيقه صريحا،فهو ثقة بلا مين.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (4)رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن بكر،عن حفص-هذا-عن أخيه عمر بن سالم.و رواية محمّد بن عيسى،عن يونس،عن حفص هذا (5).
ص: 255
( حديث 54،بسنده:..عن عيسى بن جعفر العلوي،عن حفص السدوسي و أحمد بن عبيد،عن الحسين بن علوان الكلبي،عن جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 189/93 باب 4،الكلمات الأربع التي يفزع إليها و معناها،حديث 24 مثله،و كذلك في وسائل الشيعة 218/7 باب 47،استحباب قول:«لا حول و لا قوة إلاّ باللّه»حديث 9158.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6679] 1218-حفص بن سعيد جاء في المحاسن 67/1 باب 103 ثواب العمل يوم النحر حديث 127،بسنده:..عن عباد الدواجني،عن حفص بن سعيد،عن بشير بن زيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..
و عنه في بحار الأنوار 288/99 حديث 59،و وسائل الشيعة 151/14 حديث 18846،و لكن فيهما:جعفر بن سعيد.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 257
1161-حفص بن سليم العبدي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد (3).
1162-حفص بن سليمان
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)كذلك من غير لقب و لا كنية من رجال
ص: 258
الكاظم عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
1163-حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي
الغاضري المقري البزّاز الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في (2)رجاله بالعنوان المذكور من أصحاب
ص: 259
الصادق عليه السلام مضيفا إليه قوله:أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم.
ص: 260
و ضبط المقرئ في ترجمة:إبراهيم بن أحمد (1).
و ضبط البزاز في ترجمة:إبراهيم بن عبد الحميد (2).
و أما الغاضري:بالغين المعجمة،و الألف،و الضاد المعجمة المكسورة، و الراء المهملة،و الياء،فنسبة إلى بني غاضرة،و هم بطن من أسد وبرة من قضاعة من القحطانية،كذا في سبائك الذهب (3)و نهاية الأرب (4)،و ليس في بني أسد بن خزيمة،أو من أسد بن ربيعة بن نزار بنو غاضرة أصلا.و عليه؛فما في القاموس (5)من قوله:غاضرة قبيلة من أسد،و حيّ من صعصعة.لا يراد من أسد فيه سوى أسد بن وبرة،و إن كان لفظ بني أسد ينصرف إلى غيره عند الإطلاق.و أما ما في تاج العروس (6)عقيب كلمة:من أسد من قوله:و هم بنو غاضرة بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد.انتهى.
فهذا ممّا لا يعرفه أحد أبدا (7).
نعم؛فيهم بنو ناضرة-بالنون-لا غاضرة-بالغين-و هم من بجالة،ثم من ذبيان بن بغيض بن أرث.
ص: 261
ثم لا يخفى عليك أنّه قد نزل بنو غاضرة هؤلاء موضعا على الفرات من سواد الكوفة قرب كربلاء المشرّفة،فسمّي الغاضريّة بهم،و النسبة إليه و إليهم غاضري،و لو لا التصريح بلفظ الأسدي في المقام،لاحتمل النسبة إلى المكان، لكنه غير محتمل لذلك،كما لا يحتمل النسبة إلى بني غاضرة بن مرة بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن (1).
1164-حفص بن سوقة العمري
[الترجمة:] قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)حفص بن سوقة من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست (3):حفص بن سوقة،له أصل،أخبرنا به بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن[محمّد]بن أبي عمير،عن حفص بن سوقة.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى.
ص: 262
و قال النجاشي (1):حفص بن سوقة العمري،مولى عمرو بن حريث المخزومي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أبو العباس ابن نوح في رجالهما،أخواه زياد و محمّد ابنا سوقة،أكثر منه رواية عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقات،روى محمّد بن سوقة،عن أبي الطفيل عامر بن وائلة،عن علي عليه السلام حديث تفرقة هذه الامّة.
و روى زياد،عن أبي جعفر عليه السلام:«لا تصلّوا خلف الناصب».
له كتاب؛رواه أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضل بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن حفص بن سوقة،بكتابه.انتهى.
و مثله بعينه إلى قوله:ثقات في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،إلاّ أنّه سها قلمه في موضعين أحدهما:أنّه أبدل كلمة(و أخواه)،بكلمة:(و أخواله).
و الثاني أنّه:أبدل كلمة(ابنا)،بكلمة(ابن سوقة)،فلا تذهل.
و ابن داود و إن عدّه في القسم الأوّل (3)،و جعله من أصحاب الصادق
ص: 263
و الكاظم عليهما السلام إلاّ أنّه لم ينصّ بالتوثيق،و لعلّه سقط من قلمه.
و قد وثقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)، حيث عدّه في قسم الثقات،و نقل توثيق النجاشي و الخلاصة،و لم يغمز فيه بشيء.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من الشيخ و النجاشي من رواية ابن أبي عمير، عنه.
و زاد في جامع الرواة (5)رواية محمّد بن أبي بكر،عنه.
الضبط:
سوقة:بضمّ السين المهملة،و سكون الواو،و فتح القاف،بعدها هاء (6).
ص: 264
و العمري:بفتح العين المهملة،و سكون الميم،و كسر الراء المهملة،و الياء.
و قد عرفت وجه النسبة في كلام النجاشي (1).
بقي هنا شيء،و هو أنّ صاحب الحاوي رحمه اللّه قال:إنّ مرجع الضمير في قول النجاشي و الخلاصة(رجالهما)غير موجود،فكأنّه سقط في الأصل شيء.
انتهى.
و أقول:هذا غريب؛فإنّ مرجع الضمير أبو عبد اللّه و أبو الحسن عليهما السلام (2)،و ما أدري كيف غفل عن ذلك؟! (3).
1165-حفص الضبّي أبو عمرو
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 265
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الضبيّ في ترجمة:أحمد بن الحسين بن مفلس (2).
1166-حفص بن عاصم أبو عاصم
السلمي المدني
[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي الجعد.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام من دون وصفه ب:السلمي.
و قال النجاشي (5)رحمه اللّه:حفص بن عاصم أبو عاصم السلمي المدني، روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،ثقة،له كتاب،رواه عنه محمّد بن علي الصيرفي أبو سمينة،أخبرنا علي بن أحمد أبو الحسن القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن[أبي]القاسم ماجيلويه،قال:حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة،عن حفص بن عاصم،بكتابه.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (6)..إلى قوله:ثقة.
ص: 266
و عنونه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (1)،و رمز لعدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:ثقة.
و وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،بل و الحاوي (5)..
و غيرها أيضا (6).
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية محمّد بن علي الصيرفي أبي سمينة،عنه (7).
ص: 267
1172-حفص بن العلاء
[الترجمة:] وثّقه جماعة.
قال النجاشي رحمه اللّه (1):حفص بن العلاء،كوفي،ثقة،له كتاب يرويه عنه محمّد بن أبي عمير،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن محمّد ابن أبي عمير،عنه،به.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (2):حفص بن العلاء،كوفي،ثقة.انتهى.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3):إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام، ذكره(كش)[أي الكشي في رجاله]كوفي ثقة.
و مراده ب:(كش):(جش)كما بينّا غير مرّة.
ص: 271
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الطريحي (3)،و الحاوي (4)..
و غيرها (5)،و قد سقط من قلم الكاظمي في المشتركات.
[التمييز:] و تميّزه بابن أبي عمير كما سمعته من النجاشي (6).
1173-حفص بن عمرو بن بيان
التغلبي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (7)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
أسند عنه.
ص: 272
و أقول:ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و بيان:بالباء الموحدة من تحت،ثم الياء المثناة من تحت،ثم الألف، و النون (1).و في بعض النسخ:بالنون بدل المثنّاة من تحت،و الصواب الأوّل.
و التغلبي:بالمثنّاة من فوق،ثم المعجمة.
قد مرّ (2)ضبطه في ترجمة:أديم التغلبي.و في بعض النسخ بالمثلثة،ثم المهملة.و الصواب الأوّل.
قلت:قد تقدّم (1)في إبراهيم بن مهزيار،رواية الكشي (2)المتضمّنة لقوله:
و حفص بن عمرو،كان وكيل أبي محمّد عليه السلام،و أما أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو،فهو ابن العمري،و كان وكيل الناحية،و كان الأمر يدور عليه.انتهى.
ص: 274
و روى الكشي رحمه اللّه (1)-أيضا-توقيعا طويلا،نقلنا شطرا وافيا منه في ترجمة:إبراهيم بن عبده،و في آخره قوله:«و لا تخرجن من البلدة حتى تلقى العمري رضي اللّه عنه برضاي عنه،فتسلّم عليه،و تعرفه و يعرفك،فإنّه الطاهر الأمين العفيف،القريب منا و إلينا،فكلّما يحمل إلينا من شيء من النواحي فإليه يصير آخر أمره،ليوصل ذلك إلينا»..إلى آخر ما مرّ.
و روى الكشي (2)-أيضا-ما يأتي في ترجمة:الفضل بن شاذان،ممّا تضمّن قوله:على أنّه ذكر أنّ هذه الرقعة،و جميع ما كتب به إلى إبراهيم بن عبده كان مخرجهما من العمري و ناحيته.
و يأتي ذكره-إن شاء اللّه تعالى-في خبر رواه الكشي (3)-أيضا-يأتي في
ص: 275
(3) على وثاقة حفص،إلاّ وكالته من قبل الإمام عليه السلام..إلى أن قال:بل إنّ وكالته- أيضا-لم تثبت و إن ذكره الكشي،و ذلك لبعد أن يكون حفص و ابنه من الوكلاء المعروفين،و مع ذلك لم يذكرا و لا في رواية واحدة،و كيف يمكن أن يكون محمّد بن حفص كان يدور عليه الأمر كما ذكره الكشي،و كان يعرف ب:ابن العمري،مع أن محمّد بن عثمان العمري هو الذي كان يتولّى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة.
و قد ذكر الشيخ-قدّس سرّه-عدة روايات في عثمان بن سعيد،و محمّد بن عثمان في كتاب الغيبة،فراجع،بل من البعيد جدا وجود رجلين يعرف كل منهما ب:العمري، و كان كلّ منهما وكيل العسكري عليه السلام،و يكون لكل منهما ابن يسمى ب:محمّد، و يكنّى ب:أبي جعفر،وكيل الناحية،و يدور عليه الأمر،على أنّ المستفاد من التوقيع أنّ العمري كان شخصا واحدا يصل إليه كلّ ما يحمل إلى الإمام عليه السلام فيوصله إليه،و اللّه العالم بحقيقة الأمر.
ثم إنّ من الغريب ما صدر من العلاّمة-قدّس سرّه-فإنّه ذكر في القسم الأوّل كلا من جعفر بن عمرو المعروف ب:العمري[الخلاصة:32 برقم 9:جعفر بن عمرو المعروف ب:العمري،روى الكشي..إلى أن قال:و سند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير،و فيه ضعف]،و حفص بن عمرو المعروف ب:العمري[صفحة:58 في باب 2 من حرف الحاء]و عثمان بن سعيد العمري باب 2 برقم 8 من فصل العين،و صرح في الأخيرين بوكالتهما عن أبي محمّد العسكري عليه السلام،و ذكر في الأوّل رواية الكشي الدالة على وكالته،و ذكر كلا من محمّد بن حفص بن عمرو أبي جعفر[صفحة:75 من الباب 1 من فصل الميم]،و محمّد بن عثمان بن سعيد أبي جعفر العمري الأسدي[صفحة:57 من ذلك الباب]،و قال في الأوّل:و كان وكيل الناحية و كان الأمر يدور عليه،و قال في الثاني:و كان أبوه يكنى:أبو عمرو جميعا وكيلان في خدمة صاحب الزمان- عجل اللّه تعالى فرجه-و لهما منزلة جليلة عند هذه الطائفة،و كان يتولّى هذا الأمر نحوا من خمسين سنة..إلى أن قال:وجه الغرابة؛أنّ العمري المعروف بناء على ما ذكره ثلاثة أشخاص و كان كلّهم وكيلا عن أبي محمّد العسكري عليه السلام،و أنّ الذي كان يدور الأمر عليه هو أبو جعفر بن حفص مع أن الذي تولّى الأمر نحوا من خمسين سنة هو أبو جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد هو الذي أوصى إلى أبي القاسم بن روح.
و أغرب من ذلك ما صدر من الشيخ قدّس سرّه؛فإنّه كما عرفت ذكر في كتاب
ص: 276
ترجمة:فارس بن حاتم.
و بالجملة؛فكون الرجل وكيل الناحية ممّا لا مرية فيه،و قد بيّنّا مرارا أنّ وكالة الناحية أعظم من العدالة و الوثاقة بمراتب.
بقي هنا شيء؛و هو أنّا قد نبّهنا في ترجمة (1):جعفر بن عمرو المعروف ب:العمري اشتباه العلاّمة رحمه اللّه (2)بإبدال حفص هذا ب:جعفر،فلاحظ (3).
1175-حفص بن عمرو بن ميمون الأبلّي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 277
[الضبط:] و الأبلّي:بضم الهمزة،و ضم الباء الموحدة من تحت،و تشديد اللام،بعدها الياء،نسبة إلى الأبلّة-بفتح اللام-وزان عتلّة،بلدة على شاطئ دجلة البصرة العظمى،في زاوية الخليج الذي يدخل إلى مدينة البصرة،و هي أقدم من البصرة،و كانت قبل أن تمصّر البصرة فيها مسالح للفرس و قلائد،قاله في المراصد (1).
و في القاموس (2):إنّها إحدى جنان الدنيا.و أشار بذلك إلى قول الأصمعي:
جنان الدنيا ثلاث:غوطة دمشق،و نهر بلخ،و نهر الأبلّة (3)..إلى آخره.
و في الإيضاح (4):إنّ الأبلة:بفتح الهمزة،و ضم الباء الموحدة (5).
[حفص بن عمرو بن ميمون الأبلّي] (6)[قد ترجمناه في محله (7)و ذكرنا وجه النسبة في الأبلّي،و قد وقفت بعد مدة
ص: 278
على احتمال بعضهم (1)كون لقبه الأيلي-بفتح الهمزة و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها لام و ياء-ليكون نسبة إلى أيلة،بلد معروف بين الشام و فلسطين و مصر (2)].
(12) عن حفص بن عمر بياع السابري،عن أبيه،عن أبي بصير،عن أحدهما عليهما السلام..
و في الاستبصار 54/4 حديث 187،بسنده:..عن إسماعيل،عن حفص،عن عمر بياع السابري،عن أبيه،عن أبي بصير،عن أحدهما عليهما السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 395/22 حديث 28877 مثله.
و الظاهر أنّ المعنون مصحّف في التهذيب؛لأنّه ليس للمعنون ذكر في أسانيد الأحاديث و لم يذكره علماء الرجال،و متن الحديث فيهما واحد، و الظاهر أنّ عمر بياع السابري هو عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بياع السابري الثقة الجليل،و حفص بن عمر بن محمّد مؤذن علي بن يقطين المجهول الحال،و اللّه العالم.
حصيلة البحث و على كلّ حال؛سواء أ كان العنوان صحيحا أم خطأ،و سواء كان الصحيح:حفص عن عمر بياع السابري أم لا،فهو مهمل.
[6702] 1223-حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة أبو عمر الحوضي جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 530/1 حديث 466 هكذا:عن أبي عمر الحوضي حفص بن عمر ابن الحارث بن سخبرة،عن يوسف بن الماجشون،عن ابن المنكدر..
و في 574/2 حديث 1084.
و قد ترجم له جلّ علماء رجال العامة و وثقوه.
ص: 282
(12) حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و من الثقات عندهم و هو حجة عليهم فيما يرويه.
[6703] 1224-حفص بن عمر الدوري أبو عمر جاء بهذا العنوان في سعد السعود:237 هكذا:عن أبي عمر حفص ابن عمر الدوري،قال:حدّثنا ابن عمارة حمزة بن القاسم الأحول..
و جاء أيضا في مستدرك الحاكم 254/2.
أقول:هذا هو:حفص بن عمر بن عبد العزيز بن صهيب الأزدي أبو عمر الدوري المقري الضرير الأصغر..و قد وثّقه العقيلي،راجع: تهذيب التهذيب 351/2 برقم 714.
حصيلة البحث يظهر ممّن روى عنهم و رووا عنه أنّه من رواة العامة.
[6704] 1225-حفص بن عمر الزبري الضرير جاء بهذا العنوان في باب الإجازات من موسوعة بحار الأنوار 202/107،بسنده:..عن ابن قتادة،عن حفص بن عمر الزبري الضرير،عن شيخ أبي عبد اللّه محمد بن عمر بن يوسف القرطبي..
حصيلة البحث المعنون مهمل و شيخه محمد بن عمر بن يوسف القرطي من رواة العامة،و على أي تقدير يرجّح كونه من العامة،و اللّه العالم.
ص: 283
(12) [6705] 1226-حفص بن عمر بن سالم جاء بهذا العنوان في الاستبصار 77/2 حديث 233،بسنده:..عن محمد بن بكر و محمد بن أبي الصهبان،عن حفص بن عمر بن سالم و محمد بن زياد بن عيسى،عن هارون بن خارجة..
و عنه في وسائل الشيعة 256/10 حديث 13352 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6706] 1227-حفص بن عمر العدني جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:293 حديث 482، بسنده:..عن محمد بن مصطفى،عن حفص بن عمر العدني،عن علي ابن عمر،عن أبيه.
و جاء في الكاشف 242/1 برقم 1168:حفص بن عمر بن ميمون العدني الفرخ،عن ثور بن يزيد و شعبة.
حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و الظاهر كونه من رواة العامة.
[6707] 1228-حفص بن عمر العمري جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:67 حديث 7،بسنده:..عن
ص: 284
(12) عبد اللّه بن محمد بن سعيد بن زياد من أصل كتاب أبيه،عن حفص بن عمر العمري،عن عصام بن طليق..
و عنه في بحار الأنوار 76/36 حديث 1،و فيه:حفص بن العمر العمري،و لكن في بحار الأنوار 352/35 حديث 42:حفص بن عصر العمري.
و جاء هذا العنوان-أيضا-في خصائص الوحي المبين لابن البطريق: 205 حديث 151.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
[6708] 1229-حفص بن عمر أبو عمرو الكلبي جاء في رجال البرقي:37 عدّ المعنون من أصحاب الصادق عليه السلام،و لم يذكره من أعلام الجرح و التعديل غيره.
و قد جاء في الكافي 314/5 باب النوادر حديث 42،بسنده:..عن أبي عبد الرحمن المسعودي،عن حفص بن عمر الكلبي،قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في المحاسن:208 حديث 73،بسنده:..عن هارون بن الجهم، عن حفص بن عمرو،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:220 حديث 123،بسنده:..عن هارون بن الجهم،عن حفص بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
أقول:الظاهر أنّه في الموارد كلها واحد.و هو الذي مرّ من
ص: 285
( حفص بن عمر بن محمد،مؤذّن علي بن يقطين،يكنّى:أبا محمد، و أدرجناه في هذا المجلّد تحت رقم(6729)صفحة:307،و له جملة روايات،و قد حكمنا عليه بالجهالة مع كونه إماميا.
حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل.
[6711] 1231-حفص بن عمر مؤذن علي بن يقطين جاء في قرب الإسناد:161 حديث 587،بسنده:..عن محمد بن عيسى،عن حفص بن عمر مؤذن علي بن يقطين،قال:كنا..
و لكن جاء في الكافي 452/6 حديث 10:حفص بن عمر(و) أبي محمد مؤذن علي بن يقطين.
و عنهما في وسائل الشيعة 365/4 حديث 5405،و فيه:عن حفص ابن محمد مؤذن علي بن يقطين.
و لكن في وسائل الشيعة 399/11 حديث 15107 مثله.
و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 23/10 حديث 11364، و صفحة:36 حديث 11395،و كذلك في بحار الأنوار 19/47 حديث 15،و 251/99 حديث 6 مثله.
أقول:سيأتي من المصنف قدّس سرّه قريبا عنوانه باسم:حفص المؤذن و هذا ذاك،و مر منا قريبا،فراجع.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل و روايته سديدة.
ص: 287
1180-حفص بن عمران الفزاري البرجمي
الأزرق الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران.
و ضبط البرجمي في ترجمة:إبراهيم بن عباد (3).
و ضبط الأزرق في ترجمة:إبراهيم بن الأزرق (4)(5).
ص: 288
( الشيعة..في دار حفص بن عمير اليشكري..».
و عنه في بحار الأنوار 79/49.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات اخرى،و يظهر من هذه الرواية إنّه من عمد الشيعة و وجوهها،و عليه يعدّ قويا،فتدبر.
[6714] 1233-حفص بن عون جاء في الكافي 175/7 باب التحديد حديث 8،بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن حفص بن عون رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في وسائل الشيعة 12/28 حديث 34096 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6715] 1234-حفص بن عيسى كذا جاء نسخة بدلا عن:حفص بن إسحاق بن عيسى الحنفي مولاهم الكوفي،أخو سليم المنقري،الذي سبق و أن ترجمه المصنف رحمه اللّه في هذا المجلّد برقم(6662)صفحة:231،و حكمنا عليه بالجهالة،فراجع.
و روى حفص بن عيسى عن الإمام الصادق عليه السلام..
و لا شك أنّ هناك ثلاث باسم:حفص بن عيسى هم:الأعور، و الحنفي،و الكناسي،و هذا أحدهم،راجع:نقد الرجال 134/2، و جامع الرواة 263/1،و معجم رجال الحديث 139/7،و 240/9، و منتهى المطلب 174/1(الطبعة الحجرية)..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
ص: 289
1181-حفص بن عيسى الأعور
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و احتمال اتّحاده مع الكناسي الآتي-بعد تعدّد العنوان في كلام الشيخ رحمه اللّه-خلاف الظاهر (2).
1182-حفص بن عيسى الحنفي مولاهم الكوفي
أخو سليم المقري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 290
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و في بعض النسخ:حفص بن إسحاق بن عيسى،و عليه؛فقد تقدم ذكره، كما تقدم (1)هناك الإشارة إلى محل ضبط الحنفي و المنقري،و عليه فيقتضي أن يكون بدل المقري:المنقري (2).
ص: 291
1184-حفص بن غياث بن طلق بن معاوية
أبو عمر النخعي القاضي الكوفي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط غياث في:إسرائيل بن غياث المكّي.
و طلق:بفتح الطاء المهملة،و سكون اللام،بعدها القاف (2).
و النّخعي:نسبة إلى النخع (3)،كما تسمعه من النجاشي رحمه اللّه.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام،قائلا:
حفص بن غياث،عامّي.
و اخرى (5):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما عنونّاه به، قوله:أسند عنه.انتهى.
و عدّه ثالثة (6):فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:حفص بن غياث
ص: 294
القاضي،روى ابن الوليد،عن محمّد بن حفص،عن أبيه.انتهى.
و عدّه في هذا الباب باعتبار عدم انتهاء رواية ابنه محمد عنه إلى الإمام عليه السلام فلا ينافي ما ذكر في بابي أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.
و قال الكشي (1)-عند تعداد أصحاب الصادق عليه السلام في ترجمة:محمّد ابن إسحاق صاحب المغازي،ما لفظه-:و حفص بن غياث،عامّي.انتهى.
و قال في الفهرست (2):حفص بن غياث القاضي،عامي (3)المذهب،له كتاب معتمد،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و محمّد بن الحسن (4)،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن (5)محمّد بن الوليد،عن محمّد بن حفص،عن أبيه حفص بن غياث.انتهى.
و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (6).
و قال النجاشي (7):حفص بن غياث بن طلق بن معاوية بن مالك بن الحرث [الحارث]بن ثعلبة بن ربيعة بن عامر بن خيثم (8)بن وهبيل بن سعد (9)بن مالك
ص: 295
ابن النخع بن عمرو بن علة (1)بن خالد بن مالك بن أدد أبو عمرو القاضي، كوفي،روى عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام،و ولي القضاء ببغداد الشرقية لهارون،ثم ولاّه قضاء الكوفة،و مات بها سنة:أربع و تسعين و مائة، له كتاب؛أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:سمعت عبد اللّه بن أسامة الكلبي،يقول:سمعت عمر بن حفص بن غياث،يقول:و ذكر كتاب أبيه عن جعفر بن محمّد عليهما السلام و هو سبعون و مائة حديث..أو نحوها.و روى حفص عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
أخبرنا علي بن أحمد،قال:[حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،قال:] (2)حدّثنا محمّد بن الوليد،عن عمر بن حفص،عن أبيه.
انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):حفص بن غياث القاضي،ولّي
ص: 296
القضاء لهارون،و روى عن الصادق عليه السلام،و كان عاميّا،و له كتاب معتمد.انتهى.
و ضعّفه في المعتبر (1)،و كشف الرموز (2)،و التنقيح (3)،و إيضاح الفخر (4)، و المدارك (5)..و غيرها معللين بكونه عاميا،و قد سها قلم كاشف الرموز في تعليله بكونه بتريا،فإنّ فيه:أنّ البترية (6)ليسوا من العامّة.نعم،قسم من البترية من العامّة.
و تنقيح المقال في حال الرجال:أنّ المشهور و إن كان كون الرجل عامّيا،إلاّ أنّ تخلّف الشهرة في جملة من تراجم الرواة،منهم السكوني-على ما مرّ-مع عدم إشارة النجاشي أصلا إلى كونه عاميّا،ربّما يثبّطنا عن الجزم بذلك.و تولّيه القضاء من قبل هارون أعمّ من كونه عامّيا؛لإمكان كونه إماميا ملتزما بالتقية التامّة.
ص: 297
و استدلال بعضهم لكونه عاميّا بما في أمالي الصدوق رحمه اللّه (1)من أنّه عند الرواية عن مولانا الصادق عليه السلام كان يقول:حدّثني خير الجعافرة (2)جعفر بن محمّد عليهما السلام..كما ترى،كالاستدلال لذلك بما عن العيون (3)، عن عبد الرحمن بن الحجاج،عن إسحاق و علي ابني أبي عبد اللّه بن (4)جعفر بن محمّد أنّهما دخلا على عبد الرحمن بن أسلم بمكة السنة (5)التي أخذ فيها موسى بن جعفر عليهما السلام و معهما كتاب أبي الحسن عليه السلام بخطّه..إلى أن قال:
و شهد اثنان بهذه الشهادة،و اثنان قالا:خليفة (6)و وكيله،فقبلت شهادتهم عند حفص بن غياث القاضي.
فإنّ فيه:إنّه قد يكون ذلك منه من باب التقية.
و يدّل على كونه شيعيّا جملة من أخباره و رواياته،مثل ما رواء في روضة الكافي (7)،عنه،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«إن قدرتم أن لا تعرفوا
ص: 298
فافعلوا..»إلى أن قال:«فو اللّه أن لو سجد حتى ينقطع عنقه،ما قبل اللّه عزّ و جلّ منه عملا إلاّ بولايتنا أهل البيت،ألا و من عرف حقّنا،و رجا الثواب بنا..»إلى أن قال:«أتوا و اللّه بالطاعة مع المحبة،و الولاية،و هم في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم،و ليس و اللّه خوفهم خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين،و لكن (1)خافوا أن يكونوا مقصّرين في محبّتنا و طاعتنا..»إلى أن قال:
«إنّي لأرجو النجاة لمن عرف حقّنا من هذه الأمّة إلاّ لأحد ثلاثة:صاحب سلطان جائر،و صاحب هوى،و الفاسق المعلن..»إلى أن قال[له] (2):
«يا حفص!كن ذنبا و لا تكن رأسا..»إلى آخر الحديث.فإنّه لو كان عاميّا،لم يكن يعقل منه عليه السلام بيان ذلك،و لا من حفص روايته له.
و روى-أيضا-في باب:فضل القرآن من الكافي (3)،عنه،عن موسى بن
ص: 299
(3) أقول:ليس في سند الرواية سوى،(حفص)و ليس فيه أنّه ابن غياث أم غيره،لكن حيث أنّ سليمان بن داود المنقري يروي عنه و شيخه يتعيّن أنّ حفص هو ابن غياث و الرواية بلفظها،بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص،قال:سمعت موسى بن جعفر عليه السلام يقول لرجل:«أ تحبّ البقاء في الدنيا؟»فقال:نعم،فقال: «و لم؟»قال:لقراءة: قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ فسكت عنه،فقال له بعد ساعة:«يا حفص! من مات من أوليائنا و شيعتنا و لم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع اللّه به من درجته».
و في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:666 المجلس الخامس و التسعون حديث 2،بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث النخعي القاضي،قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام..إلى أن قال: «و اللّه لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل اللّه منه إلاّ بولايتنا أهل البيت»،و هذه الرواية بتمامها ربّما تشير إلى أنّ حفص بن غياث كان إماميا،و في أمالي الصدوق:616 المجلس التسعون حديث 3،بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث النخعي القاضي،قال:قلت للصادق جعفر بن محمّد عليه السلام..
و في الخصال 274/1 حديث 18،بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن حفص بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السلام عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام و كان السائل من محبّينا،فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام:«إنّ اللّه عزّ و جل بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة لا تغمد إلى أن تضع الحرب أوزارها..»..إلى أن قال:«و سيف منها ملفوف،و سيف منها مغمود،سلّه إلى غيرنا و حكمه إلينا..»..إلى أن قال في صفحة: 275-276:«و أما السيف الملفوف فسيف على أهل البغي و التأويل،قال اللّه تبارك و تعالى: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا،فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ [سورة الحجرات(49):9]و لمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ فيكم من يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل»،قيل يا رسول اللّه!-صلى اللّه عليه و آله و سلّم-من هو؟قال:«خاصف النعل»-يعني أمير المؤمنين عليه السلام-و قال عمّار بن ياسر: قاتلت تحت هذه الراية مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و أهل بيته ثلاثا..و في صفحة:119 باب الثلاثة حديث 107،بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن
ص: 300
جعفر عليهما السلام أنّه قال:«يا حفص!من مات من أوليائنا و شيعتنا..» الحديث،و هو كسابقه في الدلالة على كونه شيعيا،بل ربّما يظهر ذلك من جملة من سائر رواياته.
فنحن في كونه عامّيا متوقفون،و على فرض ذلك،نقول:قد ادّعى الشيخ رحمه اللّه في العدّة (1)إجماع الطائفة على العمل برواية جماعة هو أحدهم.
و يؤيّده التصريح في الفهرست،و معالم ابن شهرآشوب،و الخلاصة،بكون كتابه معتمدا.
و قول المجلسي في الوجيزة (2):ضعيف أو موثق،لشهادة الشيخ في العدة
ص: 301
بعمل الأصحاب بخبره.انتهى.
و أمّا ما روي عنه من أنّه نقل خبر الرشيد في جواز المسابقة بالطير (1)،فلذا سمّوه:كذّابا،فلم يثبت صحة ذلك،فتدبر جيدا (2).
1186-حفص بن قرط الأعور
كوفيّ عربيّ جمّال
[الترجمة:] قاله الشيخ في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله (1).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط قرط في:جعفر بن قرط (3).
1187-حفص بن قرط النخعي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 303
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية ابن أبي عمير (3)،و يونس بن عبد الرحمن (4)، و ابن سنان (5)،و إسحاق بن عمار (6)،عنه (7).
ص: 304
([6727] 1238-حفص بن قزعة كذا عنونه الأردبيلي في جامع الرواة 341/1 إلاّ أنّ المصنف طاب ثراه ترجم:حفص بن قرعة و أوردناه برقم(6726)صفحة:305 من هذا المجلّد،و حكم عليه بأنّ رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بالوثاقة، فراجع.
حصيلة البحث المعنون حسن لرواية ابن أبي عمير عنه،و إن كان لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،هذا إن اتحد مع ابن قرعة.
[6728] 1239-حفص الكناسي جاء مكررا في الأسانيد خصوصا في الكافي كما في اصوله 97/2 باب الشكر حديث 21،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن حفص الكناسي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و كذا فيه 23/6 باب ما يفعل بالمولود من التحنيك و غيره حديث 2، و صفحة:28 حديث 5..و غيرها،و الاستبصار 139/2 باب ماهية الاستطاعة حديث 454..و غيرها.
و قد أدرجنا كل هذا ذيل ترجمة:حفص بن عيسى الكناسي بياع القرب و الأداة الذي جاء برقم(6719)صفحة:292 من هذا المجلّد، فراجع.
حصيلة البحث إنّ رواية ابن أبي عمير و أبان بن عثمان عنه تسبغ عليه نوعا من الحسن أقلا،و الحديث من جهته يعدّ حسنا.
ص: 306
1189-حفص المؤذّن
هو:حفص بن عمر بن محمّد
مؤذّن علي بن يقطين
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و يفهم من الكشّي في ترجمة:علي بن يقطين أنّه يكنّى:أبا محمّد،و أنّه مؤذّن علي بن يقطين،روى عنه أيضا[و]روى عنه الحسن بن علي بن يقطين.
و روى في الكافي (2)في باب:أجناس اللباس رواية هكذا:عن حفص بن
ص: 307
عمر بن محمّد-مؤذّن علي بن يقطين-.
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 308
1191-حفص بن مسلم البجلي القسري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:
حفص بن مسلم البجلي مولى كوفي القسري.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.
و ضبط القسري في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى (3)(4).
ص: 310
([6736] 1243-حفص بن منصور العطّار جاء في الخصال للشيخ الصدوق 548/2 باب الأربعين حديث 30، بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن عبد الحميد،قال:حدّثني حفص بن منصور العطّار،قال:حدّثنا أبو سعيد الورّاق،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام..
و عنه في بحار الأنوار 3/29 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مجهول موضوعا و حكما.
[6737] 1244-حفص بن ميسرة الصنعاني جاء في الخصال 547/2 باب الأربعين حديث 27،بسنده:..قال حدّثنا ابن وهب،عن حفص بن ميسرة،عن زيد بن أسلم،عن أنس..
و عنه في بحار الأنوار 389/73 حديث 10 مثله.
و ترجم له في سير أعلام النبلاء 231/8 برقم 44.حفص بن ميسرة المحدّث الإمام الثقة أبو عمر الصنعاني العقيلي نزيل عسقلان..إلى أن قال:وثّقه ابن معين و أحمد،و قال أبو زرعة:لا بأس به،و قال أبو حاتم: محلّه الصدق،و قيل:كان ناسكا ربانيّا،قال الفسوي:مات سنة 181.
و ترجم له الفسوي في المعرفة و التاريخ 172/1 و 299/2،و كذا في ميزان الاعتدال 568/1..و نحو هؤلاء كثيرون.
حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ثقة عندهم و لذلك نحتج عليهم بما يرويه.
ص: 312
1193-حفص بن ميمون الحمائي الكوفي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الحمائي في ترجمة:جابر بن نوح.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل (2)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
و روى الكشي (3)عن حمدويه،قال:حدّثنا أيوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«إنّي لأنفس على أجساد أصيبت معه-يعني أبا الخطّاب-النار».
ثم ذكر ابن أشيم (4)،فقال:«كان يأتيني فيدخل عليّ هو و صاحبه و حفص ابن ميمون،فيسألوني فأخبرهم بالحق،ثم يخرجون من عندي إلى أبي الخطّاب،فيخبرهم بخلاف قولي،فيأخذون بقوله و يذرون قولي!».
انتهى.
و عنونه في التحرير الطاوسي (5)،و نقل هذه الرواية في ترجمة:حفص ابن ميمون،ثم قال:إنّ السند حسن،إلاّ من طريق حنّان،فإنّه كان واقفيا.
انتهى.
ص: 313
و عنونه في القسم الثاني من الخلاصة (1)،و نقل الرواية،ثم قال:و في هذا الطريق حنّان،و هو واقفي،إلاّ أنّه ثقة،فالوجه عندي التوقف عن روايته.
انتهى.
أقول:أولا (2):إنّ الموثّقة عندنا حجّة،فتكون الرواية سندا لتضعيف الرجل،و منشأ للتوقف عن قبول روايته.
و قد ضعّفه في الوجيزة أيضا (3).
ص: 314
(12) بسنده:..عن الحسن،عن حفص بن نسيب فرعان،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 294/12 حديث 14124،و لكن فيه:حفص بن نسيب بني عمارة،و لكن في خاتمة المستدرك 33(5)308/:حفص بن نسيب فرعان.
أقول:الرواية جاءت في مختصر بصائر الدرجات:98،و فيه:حفص الأبيض،و لكن في بصائر الدرجات:423 حديث 2:حفص الأبيض التمار،و كذلك في نوادر المعجزات:150 حديث 18،و دلائل الإمامة: 285 حديث 233،و الاختصاص للمفيد:321..و غيرها.
و في رجال الكشي 676/2 برقم 709 بتصحيح و تعليق الميرداماد. و رجال الكشي بتصحيح حسن المصطفوي:378 برقم 709:حفص بن الأبيض التمار.و كلمة(التمار)جاءت في الطبعتين،و في منتهى المقال: 116[و لم يرد في المحقّقة!]،و منهج المقال:22:حفص نسيب بن عمارة،(ق)،و في نقد الرجال:113 برقم 37[المحقّقة 136/2 برقم (1597)]:حفص بن نسيب(ق)،(جخ)،و في جامع الرواة 264/1: حفص نسيب بني عمارة(ق)،(جخ).
حصيلة البحث جاء بعنوان:حفص بن نسيب،و حفص بن نسيب بني عمارة، و حفص الأبيض التمّار..و غيرها مع اتحاد متن الحديث،و لم أجد أمارة تعيّن أو ترجّح حفص بن نسيب على حفص الأبيض،و لذلك يعدّ غير متّضح الحال حكما و موضوعا.
[6742] 1247-حفص بن النعمان سبق و أن عنون المصنف قدّس سرّه في هذه الموسوعة:حفص
ص: 316
و العين المهملة،و الياء،نسبة إلى الأفرع،موضع قرب اليمامة لبني نمير بن عامر ابن صعصعة (1).و يحتمل بعيدا أن يكون نسبة إلى بني فارع،و هم بطن من بني رياح من هلال بن عامر بن صعصعة.
و في بعض نسخ المنهج:الأقرعي-بالقاف-و هو من الخطأ.
و الذي وقفت عليه بعد حين هو ما نقل عن سبائك الذهب (2)و نهاية الأرب (3)من الأفرع،و يقال لبنيه:الأفرع،هم بطن من حمير،و هو الأفرع ابن الهميسع بن حمير (4).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (5)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (6).
ص: 318
1197-حفص بن هيثم الأعور
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط هيثم في ترجمة:أحمد بن محمّد.
و ضبط الأعور في ترجمة:الحسين بن أبي العلاء (2).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
1198-حفص بن يونس أبو ولاّد
الحنّاط الآجري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 319
(4) المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:135 برقم(347)]:حفص بن سالم أبو ولاد الحنّاط،و قال ابن فضال:حفص بن يونس مخزومي..إلى أن قال:و قيل:إنّه من موالي جعفي،و في صفحة:219 برقم 752 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:285 برقم(758)]في ترجمة عمر بن سالم،قال:عمر بن سالم صاحب السابري كوفي،و أخوه:حفص ثقتان.
أقول:و يظهر من جماعة من أرباب الجرح و التعديل اتّحاد حفص بن يونس مع حفص بن سالم،و لكنّ الواقع في أسانيد الروايات هو حفص بن سالم،و لم أظفر على رواية واحدة بعنوان حفص بن يونس،فالجزم بالاتّحاد ليس في محلّه،بل هو محتمل، فإنّ في مشيخة من لا يحضره الفقيه 63/4،قال:و ما كان فيه عن حفص بن سالم؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن حفص أبي ولاد بن سالم الكوفي و هو مولى،و في صفحة:68:و ما كان فيه عن أبي ولاّد الحناط؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن الهيثم بن أبي مسروق النهدي،عن الحسن بن محبوب،عن أبي ولاّد الحناط،و اسمه:حفص بن سالم مولى بني مخزوم..و لكن في رجال البرقي:37:حفص بن سالم أبو ولاّد مولى جعفي كوفي..
هذا؛و في الفقيه،قال:مولى بني مخزوم،و البرقي،قال:مولى جعفي، فالشيخ و البرقي جعلاه مولى جعفي،و النجاشي نسب ذلك إلى القيل،و في الفهرست:78 برقم 246:حفص بن سالم يكنّى:أبا ولاّد الحناط،ثقة،كوفي مولى جعفي..و الذي جاء في سند الروايات:حفص بن سالم،كما في من لا يحضره الفقيه 252/1 حديث 1137،قال:و سأله حفص بن سالم إذا قال المؤذّن..، و الكافي 449/3 حديث 29 باب صلاة النوافل،بسنده:..عن ابن محبوب،عن أبي ولاّد حفص بن سالم،و التهذيب 127/2 حديث 478،بسنده:..عن محمّد ابن أبي حمزة،عن أبي ولاّد حفص بن سالم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام، و التهذيب 254/8 حديث 924:الحسن بن محبوب،عن أبي ولاّد حفص بن سالم الحناط،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام،و الاستبصار 348/1 باب 201 حديث 1313،بسنده:..عن محمّد بن أبي حمزة،عن أبي ولاّد حفص بن سالم،
ص: 320
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و مرّ (1)في حفص بن سالم تصريح جمع باتّحادهما،فلاحظ (2).
حفصة بنت عمر بن الخطاب القرشية العدوية عنونها بعضهم هنا،و محلها فصل النساء-إن شاء اللّه تعالى-.
ص: 321
ص: 322
[باب الحكم]
ص: 323
ص: 324
(1) [6748] 1249-الحكم بن إبراهيم جاء كذلك في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:377 حديث 808[من طبعة البعثة]،بسنده:..عن موسى بن عمير الكوفي،عن الحكم ابن إبراهيم،عن الأسود بن يزيد،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و مثله في طبعة النجف الأشرف من الأمالي 386/1..،و عنه في بحار الأنوار 68/2 كتاب العلم حديث 19،إلاّ أنّ فيه:حكيم بن إبراهيم، و سيأتي مستدركا في المجلّد الرابع و العشرين،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6749] 1250-الحكم بن أبي سلمان[أبي سليمان]المؤذن جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:185 الطبعة الحجرية فصل؛و من ذلك ما رواه أبو إسرائيل،عن الحكم بن أبي سلمان المؤذّن، عن زيد بن أرقم،قال:أنشد علي عليه السلام الناس في المسجد..
و بحار الأنوار 205/41 باب 110 استجابة دعواته صلوات اللّه عليه حديث 21 مثل ما تقدم.
و لكن في الطبعة المحقّقة من الإرشاد 352/1:عن الحكم،عن أبي سلمان،و هو الصحيح؛فهذا هو يزيد بن عبد اللّه مؤذن الحجاج يروي عن زيد بن أرقم و يروي عنه الحكم بن عتيبة..
راجع:تهذيب الكمال 368/33 برقم 7407،و لكن في تهذيب التهذيب 103/12 برقم 8474،قال اسمه:يزيد بن عبد الملك.
أقول:و قد جاء الإسناد:عن الحكم،عن أبي سليمان المؤذن في كل
ص: 326
1199-الحكم بن أبي العاص الثقفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن البصرة.
و عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم أيضا من الصحابة (3).
و في اسد الغابة (4):إنّه يكنّى:أبا عثمان.و قيل:أبو عبد الملك.و هو أخو عثمان ابن أبي العاص الثقفي،له صحبة،كان أميرا على البحرين،و سبب ذلك أنّ عمر ابن الخطاب استعمل أخاه عثمان بن أبي العاص على عمّان و البحرين،فوجّه أخاه الحكم على البحرين،و افتتح الحكم فتوحا كثيرة بالعراق سنة:
ص: 327
تسع عشرة أو ستة عشرة،و هو معدود في البصريّين،و منهم من يجعل أحاديثه مرسلة.انتهى المهم ممّا في اسد الغابة.
و أقول:إنّ حاله عندي مجهول.
ثم لا يخفى عليك أنّ هذا غير الحكم بن أبي العاص بن امية الأموي،طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي نفاه من المدينة إلى الطائف،و قال في حقه:«ويل لامتي مما في صلب هذا».و لا حاجة لنا إلى نقل سبب طرده عليه السلام إيّاه،بعد ضعفه،و رداءة حاله.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك (2).
ص: 328
(12) حصيلة البحث لم أجد فيمن عنونه ما يوضّح لنا حاله،فهو مهمل.
[6752] 1252-الحكم بن أبي عقيل[عقيلة] روى في الكافي الشريف 401/7 حديث 3،بسنده:..عن موسى ابن بكير،عن الحكم بن أبي عقيل..لكن في الطبعة الحجرية من الكافي 355/2 باب النوادر حديث 3:(ابن أبي عقيلة)..و مثله في التهذيب 136/9 حديث 573..و قد سلف من المصنف قدّس سرّه في تنقيحه أن ترجم الحكم أخو أبي عقيلة،و أدرجناه في هذا المجلّد صفحة:332 تحت رقم(6758)،فلاحظ.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يتضح لنا حاله.
[6753] 1253-حكم بن أبي العلاء روى في الاستبصار 237/2 حديث 824،بسنده:..عن موسى بن القاسم،عن عباس،عن حكم بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
إلاّ أنّه في التهذيب 142/5 حديث 141 جاء:حكيم بن أبي العلاء.. و سيأتي استدراكه في المجلّد الرابع و العشرين من هذه الموسوعة، فراجع.
ص: 329
(حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6754] 1254-الحكم بن أبي ليلى جاء في بحار الأنوار 86/27 حديث 30 بإسناده:..عن الحكم بن أبي ليلى،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:..نقل ذلك عن علل الشرائع:140 حديث 3،و فيه:عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،عن أبيه أبي ليلى..
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6755] 1255-الحكم بن أبي مريم جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:8 المجلس الثاني حديث 7[و في طبعة اخرى:57 حديث 14]،بسنده:..قال:
حدّثنا أبو علي الحسن بن إسماعيل القحطبي،قال:حدّثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم،عن أبيه،عن الأوزاعي،عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد اللّه بن مرّة،عن سلمة بن قيس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 37/39 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 330
1200-الحكم أبو مسعود الزرقي
[الترجمة:] عده ابن منده (1)و أبو نعيم من الصحابة.
و حاله مجهول (2).
1201-الحكم بن أبي نعيم
[الضبط:] [نعيم:]بضم النون،و فتح العين المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها ميم.
[الترجمة و التمييز:] و نقل في جامع (3)الرواة رواية علي بن الحكم،عن زيد أبي الحسن،عنه،
ص: 331
عن أبي جعفر عليه السلام في باب:أنّ الأئمة عليهم السلام كلّهم قائمون،من الكافي (1).
و في التعليقة (2)إنّه:ابن عبد الرحمن-الآتي (3)-.
1202-الحكم أخو أبي عقيلة
[الضبط:] [عقيلة:]بفتح العين المهملة،و كسر القاف،و سكون الياء المثناة من تحت، و اللام المفتوحة،و الهاء (4).
ص: 332
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من رجال الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.
قلت:ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و قد روى عنه موسى بن بكر (2)(3).
ص: 333
( و في علل الشرائع 138/1 باب 116 حديث 8،بسنده:..عن الغلاّبي،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم،قال:حدّثنا وكيع،عن الأعمش،عن سلام،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم..
و في علل الشرائع-أيضا-366/2 باب 88 علة تسبيح فاطمة سلام اللّه عليها حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن الحسين السكري،قال:حدّثنا الحكم بن أسلم،قال:حدّثنا ابن عليّة،عن الحريري،عن أبي الورد بن تمامة،عن علي عليه السلام..
و في دلائل الإمامة:443 حديث 416،و في مناقب أمير المؤمنين للكوفي 55/2،و صفحات:66 و 72 و 79 و 92..و غيرها.
و في بشارة المصطفى:277[و في الطبعة الجديدة:428 حديث 7]، قال:حدّثنا العباس بن بكّار و الفضل بن عبد الوهاب و الحكم بن أسلم و بشر بن مهران،قالوا:حدّثنا شريك بن سلمة بن كهيل،عن الصنابجي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليّون فهو مهمل إلاّ أنّه يمكن عدّه حسنا إن كان إماميا لمضمون رواياته،و لا يبعد كونه من رواة العامّة، فتفحّص.
[6760] 1257-الحكم الأعشى جاء في التهذيب 301/8 حديث 1115،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحكم الأعشى،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 229/23 حديث 29446 مثله.
أقول:يحتمل كون المعنون هو الحكم الأعمى المعنون في المتن، فراجع.
حصيلة البحث المعنون بعنوان:الحكم الأعشى مهمل،و رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه نوع حسن،فهو حسن،و اللّه العالم.
ص: 334
1203-الحكم الأعمى
[الترجمة:] عنونه كذلك في الفهرست (1)و قال:له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن الحكم الأعمى.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير.
و ظاهره كونه إماميا،و لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.
و احتمل المجلسي الأوّل (2):كونه الحكم بن مسكين-الآتي (3)-.
ص: 335
( القرائن الاخرى توجب عدّه حسنا أقلا و عدّ الحديث من جهته حسنا،فتدبر.
[6762] 1258-حكم الأعور جاء في الكافي 20/2 حديث 6:..فقال له حكم الأعور..و يحتمل أنّه الحكم بن عبد الرحمن الأعور الكوفي المعنون في المتن تحت رقم (6796)من هذا المجلّد.
و عنه في بحار الأنوار 337/68 حديث 11 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6763] 1259-الحكم بن أعين(ابن أيمن) جاء في التهذيب 352/5 حديث 1215،بسنده:..عن صفوان، عن الحكم بن أعين،عن يوسف الطاطري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الكافي 391/4 حديث 3:الحكم بن أيمن،و هو الصحيح.
و في بحار الأنوار 391/4 باب القوم يجتمعون على الصيد و هم محرمون حديث 3 بالسند و المتن:عن صفوان بن يحيى،عن الحكم بن أيمن،عن يوسف الطاطري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث تقارب أعين و أيمن في الكتابة ترجّح أن أحد الاسمين مصحف الآخر،و على أيّ تقدير فهو مهمل و لعله هو الآتي في المتن.
ص: 336
1204-الحكم بن أيمن
مولى قريش الحنّاط
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.
و قال في الفهرست (2):الحكم بن أيمن،له أصل،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (3)،عن ابن أبي عمير،عن الحكم بن أيمن.انتهى.
و قال النجاشي (4):حكم بن أيمن الخيّاط (5)،مولى قريش أبو علي،جدّ
ص: 337
فقاعة الخمري (1)[و هو أحمد بن علي بن الحكم،و كان أبو الحسن علي بن عبد الواحد الخمري] (2)من ولده رحمه اللّه،يذكر أنّه من ولد (3)نهد بن زيد، روى حكم بن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،له كتاب يرويه ابن أبي عمير.أخبرني عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة الطبري،قال:
حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن ابن أبي عمير، عن الحكم،به.انتهى.
و ظاهر العبارتين-من حيث عدم الغمز في مذهبه-هو كونه إماميّا،إلاّ أنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان.نعم رواية ابن أبي عمير عنه ربّما تشهد بوثاقته،و تجعله من الحسان،فتأمّل.
ثمّ إنّ النسخ مختلفة في وصفه،ففي بعضها:الحنّاط-بالحاء المهملة،و النون- و في البعض الآخر:الخيّاط-بالخاء المعجمة،و الياء المثناة من تحت-.
[التمييز:] و يتميّز برواية ابن أبي عمير (4)،و صفوان بن يحيى (5)،و علي بن
ص: 338
عقبة (1)،و محمّد بن سماعة (2)،و عبد اللّه بن المغيرة (3)،و محمّد بن سنان (4)،و إبراهيم بن عبد الحميد (5)،و ابن بقاح (6)،و صباح بن الأزرق (7)
ص: 339
عنه (1).
ص: 340
(12) حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،و رواية علي بن مهزيار الثقة الأمين عنه توجب قوّة حديثه،كما و مضمون رواياته توجب عدّه حسنا و رواياته من الحسان،فتدبر.
[6768] 1261-حكم بن ثابت جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 183/1 الجزء السابع،بسنده:.. قال:حدّثنا علي بن الحكم الأزدي،قال:أخبرنا حكم بن ثابت،عن فضيل بن غزوان،عن الشعبي،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة:180 حديث 301:علي بن حكيم الأودي،عن عمرو بن ثابت،عن فضيل بن غزوان،عن الشعبي،عن الحارث،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..و كذلك في بحار الأنوار 157/27 حديث 1،و بشارة المصطفى:158 حديث 120.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليّون فهو مهمل إن كان إماميّا،و لا يبعد كونه من رواة العامّة،و رواياته سديدة جدا ربّما ترجّح حسنه إن كان إماميا.
[6769] 1262-حكم بن جبلة(جبل)العبدي سيأتي من المصنف قدّس سرّه عنوانه في هذه الموسوعة بعنوان: حكيم بن جبلة العبدي و ذكر فيه هذه النسخة،و قد أوردناه في المجلّد الرابع و العشرين من هذه الموسوعة،فراجع.
ص: 344
(حصيلة البحث المعنون له حكم ما له من نسخة،فراجع.
[6770] 1263-حكم بن جبير قال في الاختصاص:128:و روى حكم بن جبير،قال:قلت لأبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 276/30 حديث 146.
و في الخصال:145 باب 3 حديث 171،بسنده:..قال:حدّثنا فطر ابن خليفة،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم،قال:سمعت علقمة يقول: سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول..و في صفحة:509 باب 18 حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا إسرائيل،عن حكيم بن جبير،عن مجاهد،عن عبد اللّه بن شداد بن الهاد،عن ابن عباس،قال: كانت لعلي عليه السلام ثماني عشر منقبة..
و جاء في تأويل الآيات 230/1 ذيل حديث 6،و فيه:حكم بن جبير،و لكن جاء في كامل الزيارات:108 حديث 105:حكم بن جبير،و صفحة:111 حديث 11:حكيم بن جبير الأسدي.
و في كفاية الأثر:97 و 230 و 134..و غيرها.
أقول:الظاهر هو:حكيم بن جبير الأسدي الذي قالوا عنه:بأنّه غال في التشيع.
راجع:تهذيب الكمال 165/7 برقم 1452،الجرح و التعديل 201/3 برقم 873،و قد ذكره جلّ أرباب المعاجم الرجالية العامية و ضعفه أكثرهم.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ترجمة في معاجمنا الرجالية،بعنوان:حكم بن جبير إلاّ أنّ رواياته سديدة.
ص: 345
1207-الحكم بن الحارث السلمي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)،و ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،سكن البصرة،و غزا مع النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم سبع غزوات آخرهنّ حنين،و قيل:ثلاث غزوات.
و لم أستثبت حاله.
[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي الجعد (4).
ص: 346
(1) نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(حكم)و هو خطأ قطعا،و في مجمع الرجال 217/2 نقلا عن رجال الشيخ،و نقد الرجال:114 برقم 7[المحقّقة 139/2 برقم(1608)]، و جامع الرواة 265/1:الحكم بن حزام أبو خالد عمّ الزبير بن العوام مات سنة ستين و كان له مائة و عشرين سنة،ففي رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الحيدرية،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة نقلا عن رجال الشيخ:عم الزبير بن العوام مات سنة ستين و كان له مائة و عشرين سنة.
قال بعض المعاصرين في قاموسه 370/3 من منشورات نشر الكتاب[و في طبعة جماعة المدرسين 603/3 برقم(2347)]بعد أن ذكر عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.. إلى أن قال:كما أنّ قوله:(عم الزبير بن العوام)ليس بصحيح؛بل ابن عمّ الزبير،فهو: حكيم بن حزام بن خويلد،و الزبير؛زبير بن العوام بن خويلد و كلّ منهما ابن أخي خديجة بنت خويلد زوج النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
أقول:أخذ ذلك من الاستيعاب كما يأتي.ثمّ قال:إنّ قوله:مات سنة ستين ليس بصحيح؛فإنّه لا خلاف في أنّه مات سنة أربع و خمسين،ذكر ذلك ابن قتيبة و ابن عبد البر..و غيرهما،و لعلّه توهّمه من قولهم فيه:عاش في الجاهلية ستين سنة،و في الإسلام ستين سنة مع أنّ العيش في الإسلام أعمّ من إسلام العائش،فلو قيل:إنّ أبا جهل عاش في الإسلام خمس عشرة سنة كان صدقا.
أقول:في الإصابة 348/1 برقم 1800:حكيم بن حزام..إلى أن قال:ابن أخي خديجة..إلى أن قال:ولدت قبل الفيل بثلاث عشر سنة..إلى أن قال: تأخر إسلامه حتى أسلم عام الفتح و ثبت في السيرة،و في الصحيح أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:من دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن و كان من المؤلّفة..إلى أن قال:مات سنة خمسين،و قيل:سنة أربع،و قيل:ثمان و خمسين،و قيل: سنة ستين،و هو ممّن عاش مائة و عشرين سنة شطرها في الجاهلية و شطرها في الإسلام،قال البخاري في التاريخ:مات سنة ستين،و هو ابن عشرين و مائة سنة..،و في اسد الغابة 40/2-42 عنونه..إلى أن قال:و حكيم ابن أخي خديجة بنت خويلد و ابن عمّ الزبير بن العوام،ولد في الكعبة،و ذلك أن امّه دخلت الكعبة في نسوة من قريش و هي حامل فأخذها الطلق فولدت حكيما بها، و هو من مسلمة الفتح و كان من أشراف قريش و وجوهها في الجاهلية و الإسلام،
ص: 348
و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مات سنة ستين،و كان له مائة و عشرين سنة.انتهى.
و لم أتحقّق حاله.
و في بعض النسخ:الحكيم،بدل:الحكم (1).
ص: 349
1209-الحكم بن حزن الكلبي
[الترجمة:] قال الشيخ في باب أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله (1):الحكم بن حزن الكلبي،على قول ابن أبي خيثمة.و قال البخاري:
هو:الحكم بن حزن (2)الكلفي من بني تميم.انتهى.
و قد عدّه ابن عبد البر (3)و ابن منده،و أبو نعيم أيضا من الصحابة.
و لم أستثبت حاله.
الضبط:
حزن:بفتح الهمزة،و سكون الزاي المعجمة،و النون،ضد السهل،يسمّى به (4).
و الكلبي:قد مرّ (5)ضبطه في ترجمة:اسامة بن زيد.
ص: 350
و الكلفي:بضم الكاف،و فتح اللام،ثم فاء،نسبة إلى بني كلفة،و هم بطن من حنظلة من تميم،ينتسبون إلى كلفة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (1)، و قيل:هو من كلفة بن عوف بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن،قاله في اسد الغابة (2).
1211-الحكم بن حكيم أبو خلاّد الصيرفي
الضبط:
حكيم:بضم الحاء المهملة،و فتح الكاف،و سكون الياء المثناة من تحت، و الميم (1).
و خلاّد:بفتح الخاء المعجمة،و تشديد اللام،و الألف،و الدال المهملة (2).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست (4):الحكم بن حكيم،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن حميد بن زياد،عن سماعة،عنه.و أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عنه.
و قال النجاشي (5):حكم بن حكيم أبو خلاّد الصيرفي كوفي مولى،ثقة،
ص: 352
روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ذكر ذلك أبو العباس في كتاب الرجال،له كتاب يرويه عنه صفوان بن يحيى،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عن صفوان،عن حكم بن حكيم،به.
و قال ابن نوح:هو ابن عمّ خلاّد بن عيسى،أخبرنا بكتابه،محمّد بن علي ابن الحسن (1)،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن ابن أبي عمير،عن حكم بن حكيم.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحكم بن حكيم-بضم الحاء- أبو خلاّد الصيرفي كوفي،مولى ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ذكر ذلك أبو العباس (3)في كتاب الرجال.و قال ابن بابويه (4):إنّ حكم بن حكيم ابن أخي خلاّد.انتهى.
و قريب منه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (5).
ص: 353
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)،حيث عدّه في قسم الثقات.و نقل فيه التوثيق و لم يغمز فيه بشيء.
و لكن الذي يظهر من بعضهم هو المناقشة في توثيق الرجل،نظرا إلى أنّ الموثّق له هو ابن عقدة،و فيه كلام.و أنت خبير بما فيه:
أوّلا:من أنّ التوثيق من النجاشي نفسه،و إنّما الذي نسبه إلى أبي العباس روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و ثانيا:إنّ ابن عقدة قد بيّنا في ترجمته (5)كونه موثّقا معتمدا عليه،و أكثر التوثيقات مبنيّ على توثيقه،و اعتمد الأصحاب عليه،و لذا قال في حواشي مشرق الشمسين (6)-بعد تصحيح روايته،ما لفظه-:لا يقال إنّ النجاشي نقل توثيق الحكم بن حكيم،عن أبي العباس،و هو مشترك بين ابن نوح الإمامي،
ص: 354
و بين ابن عقدة الزيديّ،فكيف عددت حديث حكم (1)في الصحيح،و المعدل مشترك.
قلنا (2):أولا:قد بيّنا في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني (3)أنّ أبا العباس الذي ينقل عنه النجاشي كثيرا،هو:ابن نوح الإمامي الثقة،لا ابن عقدة.
و ثانيا:إنّ (4)الاشتراك هنا غير مضرّ،و ابن عقدة،و إن كان زيديّا،إلاّ أنّه ثقة مأمون،بل توثيق (5)غير الإمامي إذا كان ثقة لمن هو إمامي حقيق بالاعتبار و الاعتماد،فإنّ الفضل ما شهدت به الأعداء.نعم جرح غير الإمامي [للإمامي]لا عبرة به،و إن كان الجارح ثقة.انتهى (6).
ص: 355
و ما ذكره متين،إلاّ أنّا لا نسلّم اشتراك أبي العباس بين ابن عقدة و ابن نوح، بل النجاشي إذا أطلق أبا العباس أراد به ابن عقدة،مع أنّ تصريحه بعد ذلك باسم ابن نوح،يشهد بإرادته ب:أبي العباس ابن عقدة.
و على كل حال؛فلا ينبغي التوقّف في وثاقة الحكم بن حكيم،و اللّه العالم.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (1)رواية سماعة،و ابن أبي عمير،عنه.و من النجاشي (2)رواية صفوان،و ابن أبي عمير،عنه.و بهم ميّزه في المشتركاتين (3).
و زاد الكاظمي (4)رواية حمّاد بن عثمان،عنه.
و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية أبان،و هشام بن سالم،و الفضيل بن غزوان،و السندي بن محمّد،و جميل بن درّاج،و ابن سماعة،عنه (6).
ص: 356
(12) [6777] 1265-حكم الحناط ذكره ابن قولويه في كامل الزيارات:63 باب 18 حديث 4، بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن حكم الحنّاط،عن ضريس..
و قد تقدم برقم(6763)بعنوان:الحكم بن أيمن،فراجع.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:حكم الخياط،راجع:الكافي 274/5 حديث 2،و عليه فهو:الحكم بن أعين الخياط،فتدبر.
فالحكم بن أعين هذا ينقل عن ضريس الكناسي كما في الغيبة للنعماني:198 حديث 11.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6778] 1266-الحكم بن حنظلة الكندي ذكر ابن مزاحم في وقعة صفّين:557 بأنّه أحد الذين اصيبوا في المبارزة من أصحاب علي عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون لم نجد له رواية فهو ليس من الرواة و غاية ما يستفاد أنّه ممّن أعان الحق.
[6779] 1267-الحكم الخيّاط روى شيخنا الكليني رحمه اللّه في الكافي 274/5 باب الرجل يتقبل بالعمل ثم يقبله حديث 2،بسنده:..عن صفوان،عن الحكم الخياط،
ص: 357
( بسنده:..عن علي بن الحسن بن فضال،عن علي بن الحكم بن زبير، عن أبيه،عن سعد بن طريف الإسكاف..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 104/5 حديث 5442.
و جاءت هذه الرواية متنا و سندا في معاني الأخبار:140،و فيه: عن علي بن الحكم،عن أبيه،عن سعد بن طريف..
أقول:الظاهر أنّ هذا هو الحكم بن الزبير النخعي؛لأنّ علي بن الحكم منحصر في علي بن الحكم بن الزبير الثقة،و إن أردت تفصيل ذلك فعليك بمراجعة معجم رجال الحديث 418/11 برقم 8090.
حصيلة البحث حيث ثبت اتحاد علي بن الحكم مع علي بن الحكم بن الزبير فلا بدّ من عدّه ثقة جليلا،فتدبر.
[6782] 1269-الحكم بن زهير جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 256/2،بسنده:..عن جعفر بن بشير،عن الحكم بن زهير،عن محمد بن حمدان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 356/23 حديث 7،و فيه:الحكم بن ظهير.
و مثله جاء في تأويل الآيات 530/2 حديث 9،بسنده:..عن جعفر ابن بشير،عن الحكم بن زهير.
و جاء أيضا في اليقين لابن طاوس:203..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 19/2 حديث 1290.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.
ص: 359
1214-الحكم السرّاج الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و في التعليقة (2):إنّه يظهر من رواية أبي بكر الحضرمي (3)-في حكاية بيع السلاح لأهل الشام-حسن عقيدته (4).
1215-الحكم بن سعد الأسدي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 361
و قال النجاشي (1)رحمه اللّه:حكم بن سعد الأسدي الناشري عربيّ، قليل الحديث،و هو أخو مشمعل،و مشمعل أكثر رواية منه،و شارك الحكم أخاه مشمعلا في كتاب الديات،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثنا عباس بن هشام أبو الفضل الناشري،قال:حدّثنا مشمعل و الحكم،به.
انتهى.
قلت:ظاهره كونه إماميا-لعدم غمزه في مذهبه-و لكنا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.
[الضبط:] و الناشري:نسبة إلى بني ناشرة (2)،و ليس في بني أسد-عدنانيّها و قحطانيّها-بنو ناشرة،و إنّما هم بطن من بني عامر بن صعصعة،و هم بنو ناشرة ابن هلال بن عامر بن صعصعة،و بنو عامر ليسوا من أسد أصلا،بل من قيس عيلان،فوصف الأسدي ب:الناشري على هذا لا يكون إلاّ بولاء،أو حلف..
أو نحوهما (3).
ص: 362
1216-الحكم بن سعيد بن العاص الأموي
و اسمه:عبد اللّه (1)
[الترجمة:] عدّه كذلك الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)،و ابن عبد البر (3)،و ابن منده، و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
و لم أقف فيه على توثيق من أحد،على أنّا قد بيّنّا عند الكلام في أسباب الذم من مقباس الهداية (4)،بناء بعض الأصحاب على أن كون الرجل من الأموية من أسباب الذم،فراجع.
و في اسد الغابة (5):إنّه اختلف في وفاته،فقيل:قتل يوم بدر شهيدا،و قيل:
بل استشهد يوم مؤتة،و قيل:يوم اليمامة،و لا عقب له (6).
ص: 363
1219-الحكم بن الصلت الثقفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:بهذا العنوان،من أصحاب الباقر عليه السلام.
و اخرى (2)بزيادة:كوفي،من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
1220-الحكم بن الصلت القرشي المطلّبي
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و أبو موسى من الصحابة،شهد خيبرا.
ص: 366
و لم أتحقّق حاله (1).
ص: 367
(12) بسنده:..قال:حدّثني أبي الفضل بن مختار،عن الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي،عن ثابت بن أبي صفية أبي حمزة..
و في الخصال 454/2 باب 11 حديث 2،بسنده:..حدّثنا ابن عرفة العيني الحسن،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن السدّي،عن عبد الرحمن بن سابط القرشي،عن جابر بن عبد اللّه،قال:أتى النبي صلّى اللّه عليه و آله..
و في بصائر الدرجات:236 حديث 21،و صفحة:289 حديث 15، و صفحة:377 حديث 13،و المسترشد:494 حديث 172،و العمدة لابن البطريق:55 حديث 54،و صفحة:240،و صفحة:272 حديث 429،و صفحة:355 حديث 685،و في اليقين لابن طاوس:523، و في وقعة صفّين لابن مزاحم:216،و في المناقب للخوارزمي:94 حديث 93،و تأويل الآيات 230/1 حديث 6،و صفحة:377 حديث 13،و 618/2 حديث 6،و صفحة:673 حديث 5.
و في بشارة المصطفى:88[و في الطبعة الجديدة:145 حديث 97]، بسنده:..قال:أخبرنا عباد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير، عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذر..
و صفحة:110[و في الطبعة الجديدة:193 حديث 9]،بسنده:.. قال:حدّثني يحيى بن زكريا بن شيبان الكندي،قال:حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير،قال:حدّثني أبي،عن منصور بن مسلم بن سابور،عن عبد اللّه بن عطاء،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه..
و صفحة:161[و في الطبعة الجديدة:255 حديث 56]،بسنده:.. حدّثنا الحسين بن نصر بن مزاحم،حدّثنا إبراهيم بن الحكم بن ظهير،عن أبي حكيم،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام..
و صفحة:239[و في الطبعة الجديدة:365 حديث 57]،بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن السدي،عن أبي صالح،قال:لمّا حضرت عبد اللّه بن العباس
ص: 368
(12) الوفاة،قال:اللهم إنّي أتقرب بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام..
و روضة الكافي 361/8 حديث 551،بسنده:..عن المنذر بن جيفر،عن الحكم بن ظهير،عن عبد اللّه بن جرير[خ.ل:حريز]العبدي، عن الأصبغ بن نباتة،قال:أتى أمير المؤمنين عليه السلام..
و بحار الأنوار 363/77 حديث 33 مثله.
و في تفسير فرات:65 حديث 32.
و في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:11،و صفحة:216:نصر،عن الحكم بن ظهير،عن إسماعيل،عن الحسن،قال:و حدّثنا الحكم أيضا، عن عاصم بن أبي النجود،عن زر بن حبيش،عن عبد اللّه بن مسعود، قالا:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على منبري فاضربوا عنقه»قال الحسن:فما فعلوا و لا أفلحوا.
أقول:هذه بعض رواياته،و لم ترق النواصب مثل هذه النقولات و لذلك ضعّفه جمع من أعلام العامة؛ففي تهذيب التهذيب 427/2 برقم 747:الحكم بن ظهير الفزاري أبو محمّد بن أبي ليلى الكوفي،و قال بعضهم:الحكم بن أبي خالد روى عن السدي و أبي الزناد موج بن علي الكوفي و عاصم بن أبي النجود و علقمة بن مرثد و ليث بن أبي سليم و الربيع ابن أنس الخراساني..إلى أن قال:و عنه الثوري و هو أكبر منه و ابنه إبراهيم بن الحكم و أبو معمر القطيعي..إلى أن قال:قال حرب بن إسماعيل:سألت أحمد عنه فكأنّه ضعّفه،و قال الدوري،عن ابن معين: قد سمعت منه و ليس بثقة،و قال ابن أبي خيثمة عنه:ليس حديثه بشيء، و قال علي بن الجنيد:رأيت ابن أبي شيبة لا يرضاه،و قال الجوزجاني: ساقط لميله و أعاجيب حديثه..و هو صاحب حديث نجوم يوسف. و نقل عن أبي حاتم و أبو زرعة و البخاري أنّه متروك الحديث تركوه،و قال الترمذي:قد تركه بعض أهل الحديث،و قال النسائي:متروك،و قال في موضع آخر:ليس بثقة و لا يكتب حديثه..إلى أن قال:مات سنة 180، ثم ذكر عن ابن داود و صالح جزرة و الحاكم و الكامل لابن عدي أنّه كذّاب،و قال ابن حبّان:كان يشتم الصحابة و يروي عن الثقات الأشياء
ص: 369
( الموضوعات و هو الذي روى عن عاصم،عن ذر،عن عبد اللّه إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه..!ثم ذكر أشياء اخرى من هذا القبيل.
أقول:كذا جاء في بحار الأنوار 356/23 حديث 7 عن تفسير القمي، بسنده:..عن جعفر بن بشير،عن الحكم بن ظهير،عن محمد بن حمدان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
إلاّ أنّ ما جاء في تفسير القمي هو الحكم بن زهير الذي سلف مستدركا برقم(6782)صفحة:359،و أوردنا مصادره،فراجعها.
حصيلة البحث لا يروق لأعداء آل محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم الحطّ من معاوية ابن أبي سفيان ابن آكلة الأكباد الذي كان يلعن سيّد الوصيّين و إمام المتّقين و وصي رسول رب العالمين،و لذلك أكثر أعداء اللّه و رسوله من تضعيف المعنون و الحط منه،و ليس ذلك إلاّ لرواياته التي تحطّ من مقام أسيادهم،عاملهم اللّه تعالى بعدله،و إنّي بعد التصفّح في رواياته وجدته إماميّا متصلّبا في عقيدته،مواليا لحجة اللّه على الإطلاق بعد النبي صلى اللّه عليه و آله أمير المؤمنين عليه السلام،و عندي الجزم بحسنه و جلالته و عدّ الحديث من جهته حسنا أقلا،و اللّه العالم.
[6794] 1273-الحكم بن العباس الكلبي كذا رواه الإربلي في كشف الغمة 440/2 أنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السلام بلغة قول الحكم بن العباس الكلبي:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة و لم أر مهديّا على الجذع يصلب ..إلى آخره..و سيأتي من المصنف قدّس سرّه ترجمة بعنوان: حكيم بن العباس الكلبي الذي أدرجناه في المجلّد الرابع و العشرين،و هنا بعنوان:حكيم،و لعل نسخته كذلك،فراجع.
حصيلة البحث المعنون ناصبي خبيث ملعون،حشره اللّه مع أوليائه.
ص: 370
1221-الحكم بن عبد الرحمن بن
أبي نعيم البجلي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:والد أبيّ.
و اخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحكم بن عبد الرحمن ابن أبي نعيم البجلي الكوفي.انتهى.
و قال ابن داود (3):الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم،(عق)[أي ذكره ابن عقدة]خيار،ثقة ثقة.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، روى ابن عقدة،عن الفضل بن يوسف،قال:الحكم بن عبد الرحمن خيار،ثقة ثقة.و هذا الحديث عندي لا اعتمد عليه في التعديل،لكنه مرجّح.انتهى.
و علّق عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه (5)قوله:الفضل بن يوسف،مجهول،و ابن عقدة حاله معلوم،و ذلك وجه عدم الاعتماد.انتهى.
ص: 371
و أقول:إنّا و إن بنينا في ترجمة (1):أحمد بن محمّد بن عقدة على كونه موثقا، معتمدا عليه كالصحيح،إلاّ أنّ التوثيق هنا ليس منه،و إنّما نقله عن الفضل بن يوسف،و هو غير ظاهر المذهب،بل هو-على ما صرّح به الشيخ رحمه اللّه في الحديث الخامس عشر من باب:صفة الوضوء،من التهذيب (2)-عامّي أو زيديّ،و لم تثبت وثاقته،و مجرد نقل ابن عقدة عنه توثيق الرجل ليس توثيقا له،فنبقى حينئذ صفر الكف في حال الحكم المبحوث عنه،بل نضايق ممّا في الوجيزة (3)،و البلغة (4)من عدّه ممدوحا؛ضرورة أنّه إن حصل الظن ممّا نقله ابن عقدة كان مظنون الوثاقة،و إلاّ فلا وجه لجعله ممدوحا.
إلاّ أن يقال:إنّا نستفيد كونه إماميا،من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في بابي أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام من رجاله في مذهبه،و يكون ما نقله ابن عقدة ملحقا له بالحسان.
و نقل في التعليقة (5)رواية عن الرجل لا تدلّ على مدح فيه و لا قدح.
ص: 372
بقي هنا شيء؛و هو أنّه قد وقع في المقام اشتباه لجملة من الأعلام منهم:
الميرزا (1)في نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه (2).
ص: 373
و توضيحه أنّ الشيخ رحمه اللّه أضاف في باب أصحاب الباقر عليه السلام إلى ما في العنوان قوله:والد أبيّ كما نقلنا..و أبيّ:بضم الهمزة،و فتح الباء الموحدة المشددة (1)،بعدها ياء،من أسماء الرجال،ثم عنون الحكم بن المختار، بقوله:الحكم بن المختار بن أبي عبيدة،كنيته:أبو محمّد،ثقة،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و زعم الميرزا أنّ كلمة أبي-بالتخفيف-مضافة إلى الحكم بن المختار،و أنّ المراد أنّ الحكم بن عبد الرحمن والد أبي الحكم بن المختار، فجعل الحكم بن المختار تكملة عنوان الحكم بن عبد الرحمن،فصار التوثيق للحكم بن عبد الرحمن،و الحال أنّه عنوان آخر،و كأنّ الحكم بن المختار لم يكن في نسختهم مكتوبا بالحمرة،فلذلك وقع الاشتباه،مع أنّ الشواهد على كونه عنوانا مستقلا كثيرة،أظهرها تنافي كون أبي الحكم بن المختار،مع كون الحكم والده،فإنّ لازم كون الحكم والده،أن يكون هو أبا الحكم بن الحكم.و الذي يظهر من الحاوي و جماعة أنّ الحكم بن المختار كان في نسختهم مكتوبا بالحمرة،حيث عنونوا الحكم بن عبد الرحمن في الضعفاء،و نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه إلى قوله:والد أبيّ.و عنونوا الحكم بن المختار في الثقات،و نقلوا فيه عبارة الشيخ رحمه اللّه المزبورة.و كذلك في الوجيزة و البلغة جعلا الحكم بن عبد الرحمن ممدوحا،و الحكم بن المختار ثقة.
ص: 374
و ربّما يشهد أيضا بما قلناه من كون ذلك عنوانين،أنّ الحكم بن المختار لو كان من تكملة الحكم بن عبد الرحمن،لرجع التوثيق إلى الحكم بن عبد الرحمن،و لم يكن العلاّمة رحمه اللّه ليرفع اليد عن توثيق الشيخ و يلتجئ إلى توثيق الفضل بن يوسف و يناقش فيه،و لو كان هو غفل عن ذلك،لكان يعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه بأنّ توثيق الشيخ رحمه اللّه حجّة،و لا نحتاج إلى توثيق الفضل ابن يوسف المجهول،على أنّ المختار هذا الذي هو والد الحكم هو ابن أبي عبيدة، الآخذ بثأر الحسين عليه السلام،و هو ثقفي بلا شبهة،و هذا بجلي.و ذكروا في ترجمة:المختار ما يدلّ على أنّ له ولدا يكنى ب:أبي الحكم،و لا يبعد مع ذلك أن يكون اسمه الحكم أيضا،فتدبر جيدا (1).
1222-الحكم بن عبد الرحمن الأعور الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.
ص: 375
1225-الحكم بن عتيبة الكوفي الكندي (1)
الضبط:
عتيبة:بضم العين المهملة،و التاء المثنّاة من فوق المفتوحة،و الياء المثنّاة من
ص: 378
تحت الساكنة،و الباء الموحدة المفتوحة،و الهاء (1).
و قد مرّ (2)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام قائلا:الحكم بن عتيبة أبو محمّد الكندي الكوفي،و قيل:أبو عبد اللّه،توفي:سنة أربع عشر،و قيل:خمس عشر و مائة.انتهى.
و اخرى (4):من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:الحكم بن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى الشموس ابن عمر الكندي.انتهى.
و ثالثة (5):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحكم بن عتيبة أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى زيديّ بتريّ.انتهى.
و في القسم الثاني من الخلاصة (6):الحكم بن عتيبة-بضم العين المهملة- مذموم،و كان من فقهاء العامّة،و كان بتريّا.قال الشيخ رحمه اللّه إنّه:أبو محمّد الكوفي الكندي،مولى زيديّ بتريّ.انتهى.
و عدّه ابن داود (7)أيضا في القسم الثاني،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه من أصحاب السجاد و الباقرين عليهم السلام،ثم نقل عن الكشي بعض ما يأتي من
ص: 379
الأخبار في ذمّه.
و قال في التحرير الطاوسي (1):الحكم بن عتيبة (2)،مذموم.و كان من فقهاء العامّة،حكي هذا عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال (3)،و في موضع آخر إنّه:كان بتريّا.انتهى.
و في الوجيزة (4)إنّه:ضعيف.
و في التعليقة (5)إنّه:لا شبهة في ذمّه،و إنّه مشهور.
و أقول:قد روى الكشي فيه ذموما كثيرة:
فمنها:ما رواه (6)عن أبي الحسن،و أبي إسحاق حمدويه،و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا الحسن بن موسى الخشّاب الكوفي،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن عيسى بن أبي منصور، و أبي اسامة،و يعقوب بن سالم (7)الأحمر،قالوا:كنّا جلوسا عند
ص: 380
أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل زرارة بن أعين،فقال له:إنّ الحكم بن عتيبة ذكر عن أبيك أنّه قال:صلّ المغرب دون المزدلفة!فقال له أبو عبد اللّه عليه السلام بأيمان ثلاثة:«ما قال هذا أبي قطّ (1)،كذب الحكم بن عتيبة على أبي عليه السلام» (2).
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي ابن محمّد بن فيروزان القميّ،قال:أخبرني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن العباس بن معروف،عن الحجّال،عن أبي مريم الأنصاري،قال:قال لي
ص: 381
أبو جعفر عليه السلام:«قل لسلمة بن كهيل (1)،و الحكم بن عتيبة شرّقا أو غرّبا لن تجدا علما صحيحا إلاّ شيئا خرج من عندنا أهل البيت عليهم السلام».
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني العباس بن عامر،و جعفر بن محمّد بن حكيم، عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا أ تجوز؟قال:«لا»،فقلت:إنّ الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز،فقال:
«اللهم لا تغفر ذنبه،قال اللّه للحكم: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ (3)،فليذهب الحكم يمينا و شمالا،فو الله لا يوجد العلم إلاّ في أهل البيت نزل عليهم جبرئيل عليهم السلام».
و منها:ما نقله هو رحمه اللّه (4)أيضا بقوله:و حكي عن علي بن الحسن بن فضّال،أنّه قال:كان الحكم من فقهاء العامّة،و كان استاذ زرارة و حمران و الطيّار قبل أن يروا هذا الأمر،و قيل:إنّه كان مرجئا.
من اللاهيجي (1)حيث جعل(هذا الأمر)إشارة إلى دعاء أبي جعفر عليه السلام عليه،و كأنّه لم يأنس بالأخبار و الرجال،حتى يعلم أنّ كلمة(هذا الأمر) لا يراد بها إلاّ الولاية،و القول بالإمامة.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)في ترجمة:البتريّة،و قد أسبقنا نقل الرواية عند الكلام في البتريّة من مقباس الهداية (3)،و قد تضمّنت عدّ الحكم بن عتيبة منهم،فراجع.
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)عن حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة،عن زرارة،قال:قدمت المدينة و أنا شابّ أمرد،فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام بمنى،فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط،و صدر المجلس ليس فيه أحد،و رأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم،فعرفت برأيي أنّه أبو جعفر عليه السلام،فقصدت نحوه فسلّمت عليه، فردّ السلام عليّ،فجلست بين يديه،و الحجام خلفه،فقال:«أ من بني أعين أنت؟»،فقلت:نعم،أنا زرارة بن أعين،فقال:«أنا عرفتك بالشبه،أحجّ حمران؟»قلت:لا،و هو يقرئك السلام،فقال:«إنّه من المؤمنين حقّا، لا يرجع أبدا،إذا لقيته فاقرأه منّي السلام،و قل له:لم حدّثت الحكم بن عيينة (5)عنّي أنّ الأوصياء محدثون؟لا تحدّثه و أشباهه بمثل هذا الحديث..»الخبر.
ص: 383
و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)في ترجمة:كثير النوا،عن علي بن الحسن، قال:حدّثني العباس بن عامر،و جعفر بن محمّد،عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«إنّ الحكم بن عتيبة، و سلمة،و كثير النوا،و أبا المقدام،و التمار-يعني سالما-أضلّوا كثيرا ممّن ضل من هؤلاء،و إنّهم ممّن قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (2).
..إلى غير ذلك من الأخبار.
و يأتي إن شاء اللّه تعالى في ذيل ترجمة:زرارة،خبر علي بن رئاب (3)الدال على انحراف الحكم هذا،بل نصبه.
و لا ينفعنا توثيق ابن حجر و الذهبي (4)إيّاه،سيّما و الأوّل عقّب التوثيق بما ينافيه،حيث قال:الحكم بن عتيبة-بالمثنّاة،ثم الموحّدة مصغّرا-أبو محمّد الكندي،ثقة ثبت فقيه،إلاّ أنّه ربّما دلّس.انتهى.
و قال الذهبي (5):الكندي مولاهم فقيه الكوفي (6)عابد قانت،ثقة،مات سنة
ص: 384
خمس عشرة و مائة.انتهى.
و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (1)عن الواقدي (2)أنّه مات سنة أربع عشرة و مائة،و نقل المقدسي قولا بأنّه مات سنة ثلاث عشر و مائة،بعد قوله:إنّه ولد سنة خمسين و مات سنة خمس عشرة و مائة.
انتهى.
بقي هنا أمر ينبغي التنبيه عليه و هو:إنك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الباقر عليه السلام أنّ الحكم-هذا-مولى الشموس بن عمر الكندي،و قد راجعنا نسخا عديدة،فوجدنا فيها كلمة(الابن)،و مقتضى القاعدة إبدالها ب:كلمة(بنت)،لأنّ أهل اللغة يوردون الشموس في عداد البنات،قال في القاموس (3):الشموس بنت أبي عامر (4)عبد عمرو الواهب، و بنت عمرو بن حزام،و بنت مالك بن قيس،و بنت النعمان،صحابيات.انتهى.
و يؤيد ذلك أنّ المقدسي (5)من العامة،قال:الحكم بن عتيبة بن النهاس
ص: 385
أبو محمّد،و يقال:أبو عبد اللّه،مولى امرأة من كندة الكوفي.انتهى.
التمييز:
ميّزه الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (1)برواية زياد بن سوقة،و زكريا بن يحيى (2)السعدي،و جميل بن درّاج،عنه.
و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية الفضيل،و معاوية بن عمّار،و إسماعيل بن إبراهيم،و معاوية بن ميسرة،و عبد الرحمن بن الحجاج،عنه (4).
1226-الحكم بن علباء (5)الأسدي
الضبط:
علباء:بالعين المكسورة،و اللام الساكنة،و الباء الموحدة المفتوحة،
ص: 386
و الألف،و الهمزة.قال في القاموس (1):و علباء-بالكسر ممدود-اسم رجل (2).
الترجمة:
روى الشيخ رحمه اللّه في باب:زيادات خمس التهذيب (3)،و باب:
ص: 387
ما أباحوه لشيعتهم من الخمس في زمان الغيبة،عن الحسين بن سعيد،عن محمّد ابن أبي عمير،عن الحكم بن علباء الأسدي،قال:ولّيت البحرين،و أصبت مالا كثيرا،فأنفقت و اشتريت متاعا كثيرا،و اشتريت رقيقا و أمّهات أولاد، و ولد لي،ثم خرجت الى مكة،فحملت عيالي و أمهات أولادي و نسائي، و حملت خمس ذلك المال،فدخلت على أبي جعفر عليه السلام،فقلت له:إنّي ولّيت البحرين،فأصبت بها مالا كثيرا،و اشتريت ضياعا (1)،و اشتريت رقيقا،و اشتريت أمهات أولاد و ولد لي و أنفقت،و هذا خمس ذلك المال، و هؤلاء أمهات أولادي و نسائي،و قد أتيتك به فقال:«أما إنّه كلّه لنا،و قد قبلت ما جئت به،و قد حلّلتك من أمهات أولادك و نسائك و ما أنفقت،و قد ضمنت لك عليّ و على أبي الجنّة».
دلّ على عدالة الرجل،لعدم تعقّل ضمانه عليه السلام الجنّة لمن لا يكون ذا
ص: 388
ملكة عاصمة عن المحرّمات المانعة من دخول الجنّة،و لا يضرّ كون الرواية في حقّ نفسه،لعدم تعقّل أن يباهت أحد إمامه،سيّما مع رواية ابن أبي عمير الذي تقبل مراسيله،فكيف بمسانيده عنه؟
و أما المناقشة بأنّ هذه الحكاية قد وقعت بالنسبة إلى أبيه علباء بن ذراع-كما صدرت من الوحيد رحمه اللّه-فلا وجه لها؛لأنّ المنقول في حق أبيه أنّ الصادقين عليهما السلام ضمنا له و لأبي بصير الجنّة،لا نقل عين هذه القضية في أبيه حتى يحتمل اشتباه الراوي،و لا مانع من تعدّد القضية،كما يشهد له أنّ الضامن لأبيه الصادقان عليهما السلام و الضامن له عن نفسه و عن أبيه السجاد عليه السلام،هو أبو جعفر الباقر عليه السلام،فيكشف عن تعدد القضيّة.
بقي هنا شيء و هو:أنّ الميرزا نسب الخبر إلى الخلاصة،حيث قال:الحكم ابن علباء الأسدي،في الخلاصة:الحسين بن سعيد..إلى آخره.و ليس في الخلاصة في البابين جميعا منه عين و لا أثر،فإنّه قال في القسم الأوّل من الخلاصة:الباب التاسع في الحكم،أربعة رجال..و عدّ الحكم بن حكيم،و ابن عبد الرحمن،و ابن عيص،و القتات.و قال في القسم الثاني:الباب الخامس في الحكم،رجلان..و عدّ:الحكم بن بشّار،و الحكم بن عتيبة.انتهى.
و قال الحائري:و لم ينقله في النقد و الحاوي أصلا،و لم يذكره في الوجيزة أيضا،فلا أدري من أين أتى به الميرزا،مع أنّه لم يذكره في الوسيط أيضا؟ انتهى.
قلت:مضافا إلى أنّ العلاّمة رحمه اللّه لا يروي عن الحسين بن سعيد.و الذي أظنّ فراسة أنّ الميرزا نقل الخبر عن الاستبصار،و رمز له(صا)فوقع الألف في
ص: 389
الكتابة قصيرا،فزعم المستنسخون لنسخة الميرزا أنّه(صه)و يشهد لذلك:
أولا: أنّ المألوف في كتب الرجال النقل عن الخلاصة كثيرا،و الرمز له(صه) و ندرة النقل عن الاستبصار.
و ثانيا: أنّ النقل عن الحسين بن سعيد،من دون فصل راو،هو عادة الشيخ رحمه اللّه في الكتابين،و ليس في الخلاصة من أوّلها إلى آخرها نقل رواية واردة في الأحكام بسندها في ترجمة أحد،كما هو ظاهر (1).
1227-الحكم بن عمرو الثمالي
من ثمالة الأزد
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)من الصحابة،شهد بدرا.
ص: 390
و حاله مجهول (1).
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة.
و أنكر بعضهم كونه غفاريا،و قال:إنّه غلب عليه هذه النسبة لكونه من ولد ثعلبة بن مليك،أخي غفار بن مليك.
و في اسد الغابة (2):إنّه صحب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم حتّى توفّي صلى اللّه عليه و آله سلّم،ثم سكن البصرة،و استعمله زياد بن أبيه على خراسان من غير قصد منه لولايته؛إنّما أرسل زياد يستدعي الحكم،فمضى الرسول غلطا منه و أحضر الحكم بن عمرو،فلما رآه زياد،قال:هذا رجل من أصحاب النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم.و استعمله عليها.و غزا الكفار،فغنم غنائم كثيرة،فكتب إليه زياد:إنّ أمير المؤمنين!-يعني معاوية-كتب أن يصطفى له الصفراء و البيضاء،فلا تقسم في الناس ذهبا و لا فضة.فكتب إليه الحكم:بلغني ما ذكرت من كتاب أمير المؤمنين!و إنّي وجدت كتاب اللّه تعالى قبل كتاب أمير المؤمنين!و إنّه و اللّه لو أنّ السماء و الأرض كانتا رتقا على عبد، ثمّ اتّقى اللّه تعالى جعل له مخرجا،و السلام.و قسّم الفيء بين الناس.و قال الحكم:اللهم إن كان لي عندك خيرا فاقبضني إليك.فمات بخراسان بمرو سنة خمسين.انتهى المهم مما في اسد الغابة.
ص: 393
و أقول:إنّ ولاية زياد على البصرة كانت بعد أمير المؤمنين علي عليه السلام،فلا يكون قبول الرجل الولاية قادحا فيه،بعد كون نيّته خدمة الإسلام،كما يظهر من جوابه لزياد.و إنّي اعتبر الرجل من الحسان (1).
و قال في اسد الغابة:إنّه يعدّ في الشاميّين سكن حمص.
و أقول:لم أتحقّق حاله (1).
1234-الحكم بن عيص
[الترجمة:] أهمله الأكثر،و منهم ابن داود.
و عنونه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قال:روى الكشي،عن محمّد بن الحسن الرازي،عن إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلام،عن الحكم بن (2)عيص ابن خالة سليمان بن خالد،قال لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّه يعرف هذا الأمر.انتهى.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه على عبارة الخلاصة (3)قوله:في طريقه إسماعيل المذكور،و هو مجهول.و مع ذلك لا دلالة فيه على مدح يوجب قبول الرواية،كما لا يخفى.انتهى.
و أقول:ما نقله العلاّمة (4)رحمه اللّه عن الكشي (5)،عين عبارة التحرير الطاوسي (6)،و هو مفاد ما رواه الكشي في عنوان الواقفة،عن محمّد بن الحسن البرائي،قال:حدّثني أبو علي الفارسي،قال:حدّثني عبدوس الكوفي،عمّن
ص: 396
حدّثه،عن الحكم بن مسكين،قال:حدّثني بذلك إسماعيل بن محمّد بن موسى ابن سلام،عن الحكم بن العيص،قال:دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«يا سليمان!من هذا الغلام؟»فقال:ابن أختي،فقال:«هل يعرف هذا الأمر؟»فقال:نعم،فقال:«الحمد للّه الذي لم يخلقه شيطانا».ثم قال:«يا سليمان!تعوّذ باللّه ولدك من فتنة شيعتنا؟»قلت:
جعلت فداك!و ما تلك الفتنة؟قال:«إنكارهم الأئمة عليهم السلام، و وقوفهم (1)على ابني موسى عليه السلام»قال:«ينكرون موته و يزعمون أن لا إمام بعده أولئك شرّ الخلق».
و أقول:التحقيق أنّ الحكم بن عيص لا مصداق له أصلا،و أنّ المسئول عن معرفته بهذا الأمر إنّما هو العيص بن القاسم ابن أخت سليمان بن خالد.
و أنّ الذي أوقع العلاّمة رحمه اللّه في زعم كون الحكم بن عيص أحد الرجال غلط النسخ.فأبدل في التحرير الطاوسي كلمة(عن)التي قبل(عيص) بكلمة:(الابن)،و أبدل كلمة(الأخت)ب:(الخالة).و العلاّمة رحمه اللّه منعه الاستعجال في التصنيف عن الالتفات إلى أنّ النسخة مغلوطة،فأدى إلى ما ترى.
و يكشف عمّا ذكرناه أنّ سليمان قال للإمام عليه السلام:هو ابن أختى.و لم يقل:ابن خالتي،فتبيّن أنّ كلمة(خالة)،مصحّف كلمة(أخت)،و كلمة(ابن) مصحّف(عن)،كما أنّ كلمة(ابن)بين كلمة(الحكم)و بين(العيص)في رواية الكشي مصحّف(عن)،فكأنّه روى الرواية بطريقين،عن الحكم بن مسكين، عن العيص،و بعد ما أوصل السند إلى الحكم بن مسكين،بدأ في السند الثاني
ص: 397
بقوله:قال:و حدّثني بذلك إسماعيل بن محمّد بن موسى بن سلام،عن الحكم، عن العيص..فأسقط الناسخ حرف العطف بين(قال)و(حدثني)،و أبدل كلمة (عن)بكلمة(الابن)،فحدث ما حدث من الاشتباه،فزعم العلاّمة رحمه اللّه أنّ الحكم بن عيص،و ليس كذلك،بل الحكم هو ابن مسكين،و العيص هو ابن القاسم،كما يكشف عن ذلك كلّه خبر الكشي (1)الذي رواه في ترجمة:العيص ابن القاسم،قال:حدّثني خلف بن حمّاد،عن أبي سعيد الآدمي،عن موسى بن سلام،عن الحكم بن مسكين،عن العيص بن القاسم،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام مع خالي سليمان بن خالد،فقال لخالي:«من هذا الفتى؟»قال:هذا ابن أختي،قال:«فيعرف أمركم؟»فقال له:نعم،فقال:
«الحمد للّه الذي لم يجعله شيطانا»،ثم قال:«يا ليتني و إيّاكم بالطائف،أحدّثكم و تؤنسوني،و أضمن (2)لهم أن لا يخرج عليهم أبدا».
فإنّه نصّ في أنّ الحكم هو:ابن مسكين،و العيص هو:ابن القاسم.
بقي هنا شيء؛و هو:أنّ تأمّل الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)في دلالة الرواية على المدح عجيب،و لعلّه لم ير متن الرواية حتّى يرى تضمّنها للحمد للّه على أنّه لم يجعله شيطانا،و زعم أنّ الرواية لا تتضمّن شيئا غير معرفة العيص بأمر الإمامة،و لذا أنكر دلالتها على المدح (4).
ص: 398
قوله تعالى: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (1)كان و اللّه محمّد بن علي الباقر عليهما السلام منهم.
و احتمل المولى الوحيد رحمه اللّه (2)كونه أخا سفيان بن عيينة (3)،ثم احتمل كونه الحكم بن عتيبة-الذي مضى-بالتاء بدل الياء-و اللّه العالم (4).
1236-الحكم القتّات
الضبط:
القتّات:بالقاف المفتوحة،و التاء المثنّاة من فوق المشدّدة،و الألف،و التاء،
ص: 400
بائع القتّ-بفتح القاف،و تشديد التاء المثنّاة من فوق-و هو الرطب من علف الدوابّ أو يابسه.
و عن الأزهري:القتّ حبّ برّيّ لا ينبته الآدمي،فإن كان عام قحط و فقد أهل البادية ما يقتاتون به من لبن و تمر..و نحوه،دقّوه و طبخوه،و اجتزوا به على ما فيه من الخشونة (1).
الترجمة:
قال النجاشي (2):حكم القتّات،كوفي،ثقة،قليل الحديث،له كتاب يرويه عنه أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن [محمّد بن]الحسين بن حازم (3)،عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن حكم، بكتابه.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحكم القتّات كوفيّ،ثقة،قليل الحديث.
انتهى.
ص: 401
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4).
و العجب من ابن داود (5)حيث أنّه و إن عدّه في القسم الأوّل إلاّ أنّه اقتصر على قوله:كوفي،قليل الحديث..و لم ينصّ على التوثيق.و رمز إلى كونه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و لم يسبقه أحد في ذلك،و لم يلحقه أحد.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية عبد الرحمن بن أبي هاشم،عنه (6).
ص: 402
1238-الحكم بن المختار بن أبي عبيدة
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)في باب أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كنيته:أبو محمّد،ثقة،روى عنه عليه السلام،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام..انتهى.
و قد اكتفى بذلك عن إعادته في باب أصحاب الصادق عليه السلام،و قد نظر إلى ذلك الفاضل التفرشي (2)،حيث نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من
ص: 404
أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام جميعا،و ليس غرضه أنّه عدّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام حتى ينكر عليه بخلوّ ذلك الباب عن ذكره.
و قد وثّق الرجل في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،بل و الحاوي (3)أيضا.
ص: 405
و قد مرّ (1)في ترجمة:الحكم بن عبد الرحمن زعم العلاّمة في الخلاصة كون عبارة الشيخ رحمه اللّه هنا من تكملة عبارته هناك،و بيّنّا وجه الاشتباه،و لذا لم يعنونه هنا.
بقي هنا شيء و هو:أنّ بعضهم كنّى حكما هذا ب:أبي محمّد،و ذكروا في ترجمة المختار أنّ له ولدا يكنّى ب:أبي الحكم،و لم يسمّ.و إذا كان الحكم بن المختار -هذا-يكنّى ب:أبي محمّد،لزم أن يكون أبو الحكم غيره،إلاّ أن يكون له كنيتان،أو يكون ما في ترجمة المختار من أنّ أبا الحكم بن المختار غلط،و كون صوابه:الحكم بن المختار،فلاحظ و تدبّر (2).
([6817] 1277-الحكم بن مروان روي في الاختصاص:19:حديث الغار؛محمّد بن عيسى،عن علي بن أسباط،عن الحكم بن مروان،عن يونس بن صهيب،عن أبي جعفر عليه السلام..
و بحار الأنوار 122/40 باب 92 حديث 12 عن روضة الكافي ممّا حكاه الحكم بن مروان أنّ عمر بن الخطاب نزلت قضيّة في زمان خلافته.
و عنه في بحار الأنوار 273/30 حديث 143.
و لاحظ:الفضائل لابن جبرئيل:136،و الروضة في المعجزات و الفضائل:138،و الطرائف لابن طاوس:424،و عين العبرة لابن طاوس:15،و عدة الداعي:101..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6818] 1278-الحكم بن المستنير(المستورد) جاء في روضة الكافي 83/8 حديث البحر مع الشمس حديث 41، بسنده:..عن معروف بن خربوذ،عن الحكم بن المستورد،عن علي بن الحسين عليه السلام،و جاء بعنوان:(المستنير،و المستور).
و مثله في تفسير القمي 14/2،و فيه:الحكم بن المستنير..،و عنه في بحار الأنوار 146/58 حديث 4،و 153/91 حديث 11،و مستدرك وسائل الشيعة 163/6 حديث 6682 مثله.
حصيلة البحث لا يبعد أنّ العنوان مصحّف و أنّ الصحيح:(سلام بن المستنير)المعنون في المتن،و على كل حال؛إن صحّ العنوان فهو مهمل.
ص: 407
1240-الحكم بن مسكين المكفوف
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط المكفوف في:جابر المكفوف.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولى ثقيف.انتهى.
و قال النجاشي (3):حكم بن مسكين أبو محمّد كوفي،مولى ثقيف،المكفوف روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس له كتاب الوصايا،كتاب الطلاق،كتاب الظهار،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر ابن سفين[سفيان]،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن موسى الخشاب،عن الحكم،بكتاب الطلاق،و الظهار.انتهى.
و أقول:ظاهر هذين العلمين أنّ الرجل إماميّ،فإذا ضممنا إلى ذلك رواية ابن أبي عمير،و الحسن بن محبوب،من أصحاب الإجماع..و غيرهما من الأجلّة كالحسن بن علي بن فضّال،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسن
ص: 408
ابن موسى الخشاب،عنه،و كونه كثير الرواية و مقبولها،و كونه صاحب كتب متعدّدة اندرج في الحسان (1).
و قد قال الشهيد رحمه اللّه (2)إنّه:لمّا كان كثير الرواية،و لم يرد فيه طعن،فأنا أعمل على روايته.
و اعترضه الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)بأنّه لا يكفي عدم الجرح،بل لا بدّ من التوثيق.
قلت:قد بيّنّا في محله حجية الروايات المحسّنة،و لعلّ عمل الشهيد رحمه اللّه بروايته لذلك،لا لما ذكره الفاضل المجلسي الأوّل من اكتفائه في العدالة بحسن الظاهر؛ضرورة عدم إثبات ما ذكر حسن الظاهر أيضا بل المدح المعتدّ به، الملحق له بالحسان.
نعم؛يمكن استفادة اكتفاء الشهيد رحمه اللّه بحسن الظاهر من قوله في مبحث الجمعة من الذكرى (4):إنّ ذكر الحكم بن مسكين غير قادح،و لا موجب
ص: 409
للضعف؛لأنّ الكشي ذكره و لم يطعن عليه.انتهى.
و لعل مراده أنّ الكشي ذكره في سند رواية استند إليها (1)و لم يطعن،مع كون المقام مقتضيا للطعن فيه،و إلاّ فلم يعنونه الكشي مستقلا.
و ربّما حكى الوحيد رحمه اللّه في حاشية المدارك (2)عن المحقق،الحكم في مبحث صلاة الجمعة بصحة رواياته،و عليه؛فيرتقي الرجل من درجة الحسن إلى درجة الصحّة؛ضرورة كون تصحيح مثل المحقّق حجّة شرعية،فالحق أن ما في المدارك (3)،و الذخيرة (4)..و غيرهما من تضعيف الرجل لا وجه له (5).
ص: 410
التمييز:
يتميّز الرجل برواية ابن أبي عمير،و علي بن أسباط،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،و معاوية بن حكيم،و محمّد بن علي،و الحسن بن علي بن فضّال،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن عبد الحميد،و محمّد بن هيثم،و الحسن بن محبوب،عنه (1).
[الضبط:] و العقيلي:أظنّ مضى ضبطه،لكن حيث لم أجد محله،لا بأس بأن أضبطه هنا،فأقول:
العقيلي:بفتح العين،و كسر القاف،و سكون الياء المثناة من تحت،و اللام، و الياء،-مكبّرا-نسبة إلى عقيل بن أبي طالب عليه السلام،و بالضمّ مصغّرا بلدة بحوران،و أبو قبيلة:قاله في القاموس (1).
و في التاج (2):إنّ أبا القبيلة عقيل-بضم-و هو عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر.ثم قال:وفاته عقيل بن هلال في فزارة،و في أشجع أيضا عقيل بن هلال.
انتهى.
و حكى النووي في شرح مسلم (3)،عن الزهري،و يحيى بن عقيل:أن عقيلا كلّه-بالفتح-إلاّ ابن خالد (4).
ص: 412
( سليمان بن مهران،عن الحكم بن مقسم،عن ابن عباس..
و مثله في بحار الأنوار 285/35 حديث 2،و لكن في علل الشرائع 190/1 حديث 2:الحكيم بن مقسم،و في المناقب للخوارزمي:102 الفصل السادس،بسنده:..مسعر،عن الحكم،عن عيينة،عن مقسم، عن ابن عباس..
و الظاهر:أنّ كليهما غير صحيح،راجع:الحكيم بن مقسم الآتي فقد أوردنا هناك الاسم الصحيح.
حصيلة البحث المعنون ممّن اختلف في عنوانه بالحكم أو الحكيم،و على كل حال؛ فهو مهمل.
[6822] 1280-الحكم بن منهال نقله ابن الأثير في اسد الغابة 38/2 نسخة بدلا من:الحكم ابن مينا الذي ترجمه المصنّف قدّس سرّه في تنقيحه،و سيأتي لا حقا في صفحة:414،و مثله في الإصابة 347/1 برقم 1792، و تجريد أسماء الصحابة 136/1 برقم 1410،و التاريخ الكبير للبخاري 343/2 برقم 2686،و ثقات ابن حبّان 145/4.. و غيرها.
حصيلة البحث لم يذكر المعنونون ما يستكشف منه حاله،و هو من رواة العامة.
ص: 413
الدعاوي بغير بيّنة.
و لم أقف له على ذكر في كتب أصحابنا الرجاليّين.
و حكي عن المقدسي (1)من العامّة،أنّه قال:الحكم بن نافع أبو اليمان البهراني الحمصي،مولى امرأة من بهرا،يقال لها:ام سلمة،كانت عند عمر بن رؤبة التغلبي،مع شعيب بن أبي حمزة،روى عنه البخاري نسخا كثيرة،ولد سنة ثمان و ثلاثين و مائة،و مات سنة إحدى و عشرين و مائتين.
و قال البخاري:مات سنة اثنتين و عشرين و مائتين.قال يحيى بن معين:
قال لي أبو اليمان:لم نخرج من المناولة إلى أحد شيئا.انتهى.
و أقول:الظاهر أنّه من العامة،من أقران يحيى بن معين،و هو من أشدّهم و أنصبهم (2).
ص: 415
[الضبط:] و البهراني:نسبة إلى بني بهراء-بالمد،و قد يقصّر-قبيلة من اليمن،بطن من قضاعة من القحطانيّة،و هم بنو بهراء بن عمرو بن الحافي بن قضاعة،و النسبة إليهم بهراني مثل بحراني،على غير قياس،النون فيه بدل من الهمزة،كما حكي عن سيبويه.
و بهراوي على القياس،كما نصّ على ذلك في التاج (1)،و القاموس (2)، و الصحاح (3)..و غيرها.
و قال في القاموس (4):بهراء:قبيلة،و قد يقصّر،و النسبة:بهراني و بهراوي.انتهى.
و حمص:بكسر الحاء المهملة،و سكون الميم،كورة بالشام (5)،و النسبة إليه حمصيّ (6).
ص: 416
1244-الحكم بن هشام بن الحكم
أبو محمّد
[الترجمة:] قال النجاشي (1)-بعد عنوانه بذلك،ما لفظه-:مولى كندة،سكن البصرة، و كان مشهورا بالكلام،كلّم الناس،و حكي عنه مجالس كثيرة،ذكر بعض أصحابنا رحمهم اللّه أنّه رأى له كتابا في الإمامة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،و لعلّنا نعدّ ما ذكره مدحا ملحقا له بالحسان،كما صنع في الوجيزة (2)،حيث عدّه ممدوحا.و لا يقدح عدّ الفاضل الجزائري (3)إيّاه في الضعفاء،بعد درايتنا بمسلكه (4)(5).
ص: 417
[باب حكيم]
ص: 419
ص: 420
(حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6829] 1283-حكيم بن أبي نعيم قال في إثبات الوصية:174:و روى الحكيم بن نعيم،قال:أتيت أبا جعفر[عليه السلام]بالمدينة..
و جاء في الكافي 536/1،و لكن فيه:الحكم بن أبي نعيم،و كذلك في الهداية الكبرى:242.
و في سير أعلام النبلاء 62/5 برقم 20:عبد الرحمن بن أبي نعيم الإمام الحجة القدوة الرباني أبو الحكم البجلي الكوفي..إلى أن قال:روى عنه ابنه الحكم..إلى أن قال بسنده:..عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:«الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة..»، و راجع:طبقات ابن سعد 298/6،و التاريخ الكبير 356/5 برقم 1130،و حلية الأولياء 69/5 برقم 290،و تهذيب التهذيب 286/6 برقم 560،و الجرح و التعديل 295/5 برقم 1400،و تهذيب الكمال 456/17 برقم 3979،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:235.
و عليه؛فإنّ الحكم بن أبي نعيم هذا هو:الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي،و الذي قالوا عنه:ثقة ثقة،راجع الخلاصة:60 برقم 4، قال:الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم،روى ابن عقدة،عن الفضل بن يوسف،قال:الحكم بن عبد الرحمن خيار ثقة ثقة..
و قد عنونه المصنف قدّس سرّه في هذا المجلّد صفحة:371 برقم (6795).
حصيلة البحث المعنون إن كان متحدا مع من في خلاصة العلاّمة كان ثقة،و الاتحاد مع ما جاء في المعاجم العاميّة بعيد جدا،فتدبر.
ص: 422
1246-حكيم الأشعري
([6832] 1284-حكيم بن أوس جاء في مناقب ابن شهرآشوب 128/2:حكيم بن أوس:كان علي عليه السلام يبعث إلينا بزقاق العسل..
و عنه في بحار الأنوار 117/41 باب 107 حديث 24 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6833] 1285-حكيم بن جابر جاء في الكافي 75/7 كتاب المواريث:و في كتاب أبي نعيم الطحان رواه عن شريك،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن حكيم بن جابر،عن زيد بن ثابت،أنّه قال:..
و في التهذيب 268/9 حديث 973،بسنده:..عن إسماعيل بن أبي خالد،عن حكيم بن جابر،عن يزيد بن ثابت،أنّه قال:..
و عنهما في وسائل الشيعة 85/26 حديث 32544.
أقول:هذا هو:حكيم بن جابر بن طارق بن عوف الكوفي الأحمسي، راجع:التاريخ الكبير للبخاري 12/3 برقم 47،و ذكره العجلي في معرفة الثقات 316/1 برقم 343،و الجرح و التعديل 201/3 برقم 872.
حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا و هو من رجالات العامة.
ص: 424
1248-حكيم بن جبلة العبدي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
و عن المجالس (3):إنّه من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا،و إنّه كان رجلا صالحا مطاعا في قومه، و حارب طلحة و الزبير قبل قدوم أمير المؤمنين عليه السلام، و استشهد.
و أقول:هو حكيم-مكبّرا-أو حكيم-مصغّرا-.
ص: 425
و في اسد الغابة (1):إنّ التصغير أكثر.
و هو:ابن جبلة أو جبل بن حصين العبدي.و قد عدّه ابن عبد البرّ من الصحابة،و تأمّل ابن الأثير في صحبته،و قال:إنّه كان رجلا صالحا، له دين،مطاعا في قومه،و هو الذي بعثه عثمان على السند..إلى أن قال:إنّه أقام بعد قتل عثمان بالبصرة،فلما قدم إليها الزبير و طلحة مع عائشة-و عليها عثمان بن حنيف أميرا لعليّ عليه السلام-،بعث عثمان ابن حنيف حكيم بن جبلة في سبعمائة من عبد قيس،و بكر بن وائل، فلقي طلحة و الزبير بالزابوقة قرب البصرة،فقاتلهم قتالا شديدا، فقتل.
و قيل:إنّ طلحة و الزبير لمّا قدما البصرة،استقر الحال بينهم و بين عثمان بن حنيف أن يكفّوا عن القتال إلى أن يأتي علي عليه السلام،ثمّ إنّ عبد اللّه بن الزبير بيّت عثمان رضي اللّه عنه فأخرجه من القصر، فسمع حكيم،فخرج في سبعمائة من ربيعة فقاتلهم حتى أخرجهم من القصر،و لم يزل يقاتلهم حتى قطعت رجله،فأخذها و ضرب بها الذي قطعها فقتله،و لم يزل يقاتل و رجله مقطوعة حتى نزفه الدم، فاتّكى على الرجل الذي قطع رجله و هو قتيل فقال له قائل:من فعل بك هذا؟قال:وسادتي.فما رؤي أشجع منه،ثم قتله سحيم الحداني.
انتهى (2).
ص: 426
و المستفاد من ذلك أنّ الرجل من خلّص شيعة أمير المؤمنين عليه السلام فيكون مدح الصدوق (1)و ابن الأثير (2)إيّاه بالصلاح و الدين مدحا مدرجا له في الحسان،و العلم عند اللّه تعالى.
ص: 427
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط جبلة في ترجمة:الأشرف بن جبلة.
و ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد العطار (2)(3).
ص: 428
( أقول:جاء في الخصال:145 باب 3 حديث 171،بسنده:..قال: حدثنا فطر بن خليفة،عن حكيم بن جبير،عن إبراهيم،قال:سمعت علقمة..يقول:سمعت علي بن أبي طالب عليه السلام يقول:..و مثله في صفحة:509 باب 18 حديث 1.
و ورد في تأويل الآيات 230/1 ذيل حديث 6..و جاء في موارد اخرى كثيرة،و قد سلف منا استدراك:حكم بن جبير في هذا المجلد صفحة:345 تحت رقم(6770)،و استظهرنا هناك وحدتهما لاتّحاد الأسانيد و المتون فيهما،فراجع،و قلنا إنّ الظاهر إنّ هذا هو الذي قالوا عنه،إنّه غال في التشيع،كما في تهذيب الكمال 165/7 برقم 1452، و الجرح و التعديل 201/3 برقم 873..و غيرهم.
راجع عنه:الكامل لابن عدي 216/2،و تهذيب الكمال 165/7 برقم 1452،و الجرح و التعديل 20/3 برقم 873،و فيها:قالوا عنه:بأنّه غال في التشيع.
حصيلة البحث رواية ابن أبي عمير و بعض الثقات عن المعنون تشير إلى حسنه و الجزم بحسنه ليس ببعيد.
[6836] 1287-حكيم بن جبير بن حكيم قال الفسوي في المعرفة و التاريخ 234/3(مطبعة الإرشاد بغداد) و حكيم مذموم،و يقال:إنّه رافضي؛من الغالية في الرفض.
حصيلة البحث المعنون مهمل لا نعرف عنه شيء.
ص: 429
1249-حكيم بن جبير بن مطعم بن عديّ
ابن عبد مناف القرشي المدني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب
ص: 430
1250-حكيم بن حزام أبو خالد
عمّ الزبير بن العوام القرشي المعروف
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مات سنة ستين،و كان له مائة و عشرون سنة.انتهى.
و في بعض النسخ:الحكم،و قد تقدم (2).
و قال المقدسي (3):حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى، كنيته:أبو خالد القرشي،عاش في الجاهلية ستّين،و في الإسلام ستّين،سمع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.روى عنه عروة بن الزبير..و غيره، اختلف في وفاته،فقيل:الصحيح سنة أربع و خمسين بالمدينة.
انتهى.
و عن بعض كتب رجال العامّة:حكيم بن حزام-بكسر مهملة،و فتح زاي- ابن أخي خديجة رضي اللّه عنها[عليها السلام]مات سنة ثمان و ستين،و له مائة و عشرون سنة،ستّون في الإسلام،و ستّون في الجاهلية،و حسن إسلامه
ص: 432
بعد أن كان من المؤلّفة.انتهى.
و في اسد الغابة (1):إنّه كان من أشراف قريش و وجوهها في الجاهلية و الإسلام،و كان من المؤلّفة قلوبهم،أعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يوم حنين مائة بعير،ثم حسن إسلامه..إلى أن قال:
و شهد بدرا مع الكفار،و نجا منهم (2).فكان إذا اجتهد في اليمين قال:
و الذي نجّاني يوم بدر،و لم يصنع شيئا من المعروف في الجاهلية،إلاّ و صنع في الإسلام مثله،و كانت بيده دار الندوة فباعها من معاوية بمائة ألف،فقال له ابن الزبير:بعت مكرمة قريش،فقال حكيم:ذهبت المكارم إلاّ التقوى.
و تصدّق بثمنها،و أتى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:يا رسول اللّه (ص)!أ رأيت أشياء كنت أفعلها في الجاهلية كنت أتحنث بها أ لي فيها أجر؟ فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«أسلمت على ما سلف لك من خير».و حجّ في الإسلام و معه مائة بدنة قد جلّلها بالحبرة أهداها،و وقف بمائة و صيف بعرفة،في أعناقهم أطواق الفضة منقوش فيها:عتقاء اللّه عن حكيم بن حزام.و أهدى ألف شاة،و كان جوادا..إلى أن نقل عدم قبوله من أبي بكر و لا عمر شيئا مما كانا يعطيان المسلمين،و قال:فما سأل أحد شيئا حتى مات و عمي قبل موته.
و أقول:مقتضى ما سمعت حسن حال الرجل،لو لا ما نقله الطبري في تاريخه من كونه:عثمانيا متصلّبا،تلكّأ (3)من بيعة علي عليه السلام
ص: 433
و كان أبى عند قتل عثمان أن لا يدفن إلاّ بالبقيع.و أعوذ باللّه سبحانه من سوء العاقبة (1).
ص: 434
(12) وثّقوه،فعليه لا بدّ من عدّه غير متّضح الحال عندنا،أو أنّه ضعيف.
[6841] 1289-حكيم بن حماد جاء في دلائل الإمامة:210[و في الطبعة الجديدة:399 حديث 350]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن موسى،قال:أخبرنا حكيم بن حمّاد،قال:رأيت محمّد بن علي[عليهما السلام]..
و عنه في مدينة المعاجز 320/7 حديث 2355 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6842] 1290-حكيم بن داود بن حكيم السرّاج جاء في كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 11:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن[أبي]الخطاب..و صفحة:21 باب 4 حديث 6:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن الخطاب.. و صفحة:22 حديث 7:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة.. و صفحة:53 باب 15 حديث 1:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،قال: حدّثني سلمة بن الخطاب..و صفحة:90 باب 27 حديث 12:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن الخطاب..و صفحة:94 باب 29 حديث 3 مثله،و كذلك في صفحة:45 حديث 5،و حديث 7،و صفحة: 99 باب 31 حديث 2 و 4،و صفحة:100 باب 32 حديث 4،و في صفحة:103 باب 32 حديث 8:حدّثني حكيم بن داود،عن سلمة،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن بكر بن محمّد،عن فضيل بن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و كذلك في صفحة:109 باب 36
ص: 436
(12) حديث 7،و صفحة:118 باب 41 حديث 6،و صفحة:119 باب 41 حديث 3،و في صفحة:130 باب 48 حديث 3:حدّثني حكيم بن داود،عن سلمة بن الخطّاب..و كذلك في صفحة:169 باب 70 حديث 9،و في صفحة:174 باب 71 حديث 8:حكيم بن داود بن حكيم و غيره،عن محمّد بن موسى الهمداني..و كذلك في صفحة:209 باب 79 حديث 7،و في صفحة:272 باب 90 حديث 3:حدّثني حكيم بن داود بن حكيم رحمه اللّه،عن سلمة بن الخطّاب..و كذلك في صفحة: 280 باب 93 حديث 4،و صفحة:283 باب 93 حديث 11،و صفحة: 287 باب 96 حديث 3،و صفحة:292 باب 97 حديث 9،و صفحة: 309 باب 102 حديث 1.
و هو متحد مع الآتي ظاهرا.
و جاء أيضا في التهذيب 41/6 حديث 85،و صفحة:44 حديث 92،و صفحة:71 حديث 132،و المزار للمفيد:181 حديث 1، و صفحة:140 حديث 1،و في مزار المشهدي:358 حديث 10،و جاء في رجال النجاشي:301 برقم 820 في ترجمة:عاصم الكوزي، بسنده:..حدّثنا حكيم بن داود بن حكيم،قال:حدّثنا سلمة بن الخطّاب..
حصيلة البحث المعنون من مشايخ ابن قولويه،و قد صرّح قدّس سرّه في أوّل كامل الزيارات بوثاقة مشايخه،و حيث إنّه من العدالة و الوثاقة مسلّم الكل و لذلك يجب عدّ المعنون ثقة جليلا.
[6843] 1291-حكيم بن داود العيّاف[الفياف] جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 295/2،بسنده:..قال:حدّثني
ص: 437
أمير المؤمنين عليه السلام.
و أقول:إنّي أعتبره حسنا،لكونه من الشرطة.
[الضبط:] و الحنفي:نسبة إلى بني حنيفة،و قد مرّ (1)ضبطه في:أحمد بن ثابت (2).
ص: 439
1253-حكيم بن العباس الكلبي
[الترجمة:] شاعر من أولياء بني اميّة-عليه ما عليهم من اللعنة-.روى في كشف الغمة (1)أن أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام بلغه قول الحكيم (2)بن العباس الكلبي:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة *** و لم أر مهديّا على الجذع يصلب
و قستم بعثمان عليا سفاهة *** و عثمان خير من عليّ و أطيب
فرفع يديه..إلى السماء،و هما يرعشان،فقال:«اللهم إن كان عبدك كاذبا،فسلّط عليه كلبا من كلابك»فبعثه بنو اميّة إلى الكوفة،فبينما هو يدور فيها،إذ افترسه أسد،فاتّصل خبره بأبي عبد اللّه عليه السلام فخرّ للّه ساجدا، و قال:«الحمد للّه الذي أنجز لنا ما وعدنا» (3).انتهى.
ص: 440
(3) (خ.ل:و الأولياء)و الأوصياء،و صلبهم و إحراقهم إنّما يكون طعنا فيهم لو كان من قبل اللّه تعالى،فأمّا إذا كان من الناس فلا بأس،فالنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شجّ جبينه،و كسرت رباعيّته،و مات بأكلة خيبر مسموما فليكن ذلك قدحا في نبوته صلى اللّه عليه و آله و سلّم.
و أما قوله:و قستم بعثمان عليا..فهذا كذب بحت،و زور صريح،فإنّا لم نقسه به ساعة قطّ.
و أما قوله:و عثمان خير من عليّ و أطيب؛فإنّا لا نزاحمه في اعتقاده،و يكفيه ذلك ذخيرة لمعاده،فهو أدرى بما اختاره من مذهبه،و قد جنى معجّلا ثمرة كذبه،و اللّه يتولّى مجازاته يوم منقلبه،فلنا عليّنا،و له عثمانه،و على كل امرئ منّا و منه إساءته و إحسانه.
فدام لي و لهم ما بي و ما بهم و مات أكثرنا غيظا بما يجد و إذا كان القتل و الصلب و أمثالهما عنده موجبا للنقيصة،و قادحا في الإمامة،فكيف اختار عثمان،و قال بإمامته؟!و قد كان من قتله ما كان،و باللّه المستعان على أمثال هذا الهذيان.
ثم قال:فقد ظهر لك-أيّدك اللّه-ميل الحكم و بعده من الرشد حين حكم،و تعدّيه الحق في النظم الذي نظم،فليته كالصغاني حين وصل..إلى بكم.و قال[الصادق عليه السلام]لأبي ولاّد الكاهلي:«أ رأيت عمي زيدا»؟قال:نعم،رأيته مصلوبا و رأيت الناس بين شامت حنق و بين محزون محترق،فقال[عليه السلام]:«أمّا الباكي فمعه في الجنة،و أمّا الشامت فشريك في دمه».
و في الأغاني 128/15-129 في ترجمة الكميت،بسنده:..إسماعيل ابن عبد اللّه الطلحي،عن محمّد بن سلمة بن أرتبيل أنّ سبب هجاء الكميت أهل اليمن أنّ شاعرا من أهل الشام يقال له:حكيم بن عياش الكلبي كان يهجو علي ابن أبي طالب عليه السلام و بني هاشم جميعا،و كان منقطعا إلى بني اميّة، فانتدب له الكميت فهجاه و سبّه،فأجابه و لجّ الهجاء بينهما..إلى أن قال: حدّثني المستهلّ بن الكميت،قال:قلت لأبي:يا أبت!إنّك هجوت الكلبي فقلت:
ألا يا سلم من ترب أ في أسماء من ترب
ص: 441
و قد أجيب عن أبياته بأجوبة فمنها:
صلبتم لنا زيدا على جذع نخلة *** و مهديّنا عمّا قليل سيصلب
سفهتم فما قسنا عليّا بنعثل *** و أنّى يساوي أخبث الناس أطيب
و منها:
ألا إنكم في صلب زيد كأنّكم *** يهود على صلب المسيح تألّبوا
و من قاس مولانا عليّا أخا الهدى *** بضليلكم عثمان فهو مكذّب
و الأحسن أن يقال:
صلبتم لنا زيدا و هاتيك خزية
إلى الحشر باق عارها ليس يذهب
سفهتم فما قسنا عليا بنعثل
و أنّى يساوي أخبث الناس أطيب (1)(2)
.
ص: 442
1254-حكيم بن صهيب أبو صهيب
الصيرفي أبو شبيب
مولى بني ضبّة
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و لم أقف على غير ذلك فيه،فهو مجهول الحال.
نعم؛ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا.
ثم إنّ الموجود في رجال الشيخ على ما ذكرنا،و يشكل بأنّ أبا صهيب إن كان وصفا لصهيب،لزم كسره دون الرفع،و إن كان وصفا لحكيم،نافى ذلك تكنيته ب:أبي شبيب (2).
1255-حكيم بن طليق بن سفيان
[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و كان من
ص: 443
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
و في نسخة:عيسى،بدل:عبس.
[الضبط:] و أقول:عبس حي من سليم،و قبيلة عظيمة،من غطفان كما مرّ (2)في:أحمد ابن عائذ (3).
ص: 446
ممّن لم يناقش فيه،فيدلّ ذلك على ارتضائه له،فتدبر (1).
(13) سليمان بن مهران،عن الحكيم بن مقسم،عن ابن عباس..
و عنه في وسائل الشيعة 400/13 حديث 18062،و بحار الأنوار 285/35 حديث 2،و فيهما:الحكم بن مقسم.
أقول:يحتمل كون هذا هو:الحكم بن عتيبة،عن مقسم بن بجرة، و قد سلف منا مستدركا:الحكم بن مقسم برقم(6821)صفحة:412 من هذا المجلّد.
راجع:التاريخ الكبير للبخاري 33/8 برقم 2057،و الجرح و التعديل 414/8 برقم 1889،قالا:مقسم بن بجرة أبو القاسم..إلى أن قالا: روى عنه الحكم بن عتيبة.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة رويت بطرق عديدة.
[6856] 1296-الحكيم بن نعيم قال في إثبات الهداة:174:و روى الحكيم بن نعيم،قال:أتيت أبا جعفر[عليه السلام]بالمدينة.و مثله في الكافي الشريف 536/1،إلاّ أنّ فيه:الحكم بن أبي نعيم،و كذلك في الهداية الكبرى:242،و قد سلف من المصنف قدّس سرّه أن ترجمه مفصلا برقم(6757)صفحة:331 من هذا المجلّد،فراجع.و الظاهر أنّ هذا غير ذاك.
حصيلة البحث المعنون مردد موضوعا مجمل حكما.
[6857] 1297-حلاس بن عمرو سيأتي من المصنف قدّس سرّه في الترجمة الآتية ترجمته ضمنا و كأنّه
ص: 449
(13) عنده:حلاش بن عمرو و الهجري واحد،مع أنّ الأخير من أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في رجال الشيخ رحمه اللّه:39 برقم 22-ذكره نسخة فيه مع أنّ ما فيه هو:الحلاس بن عمرو الهجري-و الثاني عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله:73 برقم 6 من دون وصفه ب:الهجري في أصحاب الإمام الحسن عليه السلام..
و لا يبعد الاتحاد كما لا يبعد اتحاده مع حلاس بن عمرو الراسبي الذي عد من شهداء الطف.
حصيلة البحث على فرض كونه من شهداء الطف،فعليه و على من معه الآلاف التحية و السلام.
[6858] 1298-حلاس بن عمرو الراسبي عدّه الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني قدّس سرّه في مناقبه 113/4 في فصل مقتل الحسين عليه السلام:من استشهد في الحملة الأولى يوم الطف.و قد أشار لها الشيخ المصنف رحمه اللّه في ترجمة حلاش بن عمرو الهجري الآتية من هذا المجلد،فراجع.
حصيلة البحث الشهادة تحت راية المعصوم كاشفة عن ما فوق الوثاقة.
[6859] 1299-حلاس بن عمرو الهجري كذا في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:39 برقم 22 في أصحاب
ص: 450
الحسين عليه السلام.
[الضبط:] و حلاّش:بالحاء المهملة المفتوحة،و اللام المشدّدة،و الألف،و الشين المعجمة (1).
و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:حلاس-بالسين المهملة بدل الشين- (2).
ص: 452
و الهجري يأتي ضبطه في ترجمة:رشيد الهجري إن شاء اللّه تعالى (1).
[الضبط:] و حليس:بالحاء المهملة،و اللام،و الياء المثناة من تحت،و السين المهملة مصغّرا (1).
و قد مرّ (2)ضبط الضبيّ في:أحمد بن الحسين بن مفلس (3).
ص: 454
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة\
باب الحسين 6464\الحسين بن محمد بن عامر\1039\-\5
6465\الحسين بن محمد بن عامر(يروي عن ابن علوية)\-\1125\5
6466\الحسين بن محمد بن عبد الكريم\-\1126\6
6467\الحسين بن محمد بن علاّن\-\1127\6
6468\الحسين بن محمد العلوي أبو عبد اللّه\-\1128\7
6469\الحسين بن محمد بن علي الأزدي أبو عبد اللّه\1040\-\8
6470\الحسين بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي\-\1129\9
6471\الحسين بن محمد بن علي الموسوي العاملي\1041\-\11
6472\الحسين بن محمد بن عمر بن يزيد\-\1130\12
6473\الحسين بن محمد بن عمران\1042\-\13
6474\الحسين بن محمد بن عمران بن أبي بكر الأشعري\1043\-\13
6475\الحسين بن محمد بن الفرزدق الفزاري القطعي\1044\-\16
ص: 455
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6476\الحسين بن محمد بن فرقد\-\1131\23
6477\الحسين بن محمد بن الفضل بن تمام\1045\-\24
6478\الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعد\1046\-\24
6479\الحسين بن محمد القاساني\-\1132\28
6480\الحسين بن محمد القريب القاضي\1047\-\29
6481\الحسين بن محمد القمي\1048\-\29
6482\الحسين بن محمد الكندي\-\1133\31
6483\الحسين بن محمد بن مالك\-\1134\31
6484\الحسين بن محمد المدائني\1049\-\32
6485\الحسين بن محمد بن مسلمة بن أبي عبيدة\-\1135\33
6486\الحسين بن محمد بن مصعب البجلي\-\1136\33
6487\الحسين بن محمد بن مودود أبو عروبة\-\1137\35
6488\الحسين بن محمد بن مهزيار\-\1138\35
6489\الحسين بن محمد بن نوفل\1050\-\36
6490\الحسين بن محمد بن هارون التلعكبري\-\1139\36
6491\الحسين بن محمد الورسائي\1051\-37
6492\الحسين بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر\-\1140\38
6493\الحسين بن محمد بن يزيد السورائي\1052\-\39
ص: 456
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6494\الحسين بن محيي الدين بن عبد اللطيف العاملي\1053\-\40
6495\الحسين بن مخارق السلولي\1054\-\41
6496\الحسين بن المختار الحنظلي\-\1141\43
6497\الحسين بن المختار القلانسي الكوفي\1055\-\44
6498\الحسين بن مخدوج بن بشر بن خوط الشيباني\1056\-\55
6499\الحسين بن مخلد بن إلياس\1057\-\56
6500\الحسين المرجوسي\-\1142\57
6501\الحسين بن مروان قاضي القضاة\-\1143\58
6502\الحسين بن مساعد الحسيني الحائري\1058\-\59
6503\الحسين بن مسعود الفزاري\-\1144\60
6504\الحسين بن مسكان\1059\-\61
6505\الحسين بن مسلم(من أصحاب الإمام الجواد عليه السّلام)\1060\-\64
6506\الحسين بن مسلم(يروي عن أبي جعفر عليه السّلام)\-\1145\64
6507\الحسين بن مسلم(سالم)\-\1146\65
6508\الحسين بن مشرف العاملي العيناثي\-\1147\65
6509\الحسين بن مصعب\-\1148\66
6510\الحسين بن مصعب بن مسلم البجلي الكوفي\1061\-\67
6511\الحسين بن مصعب الهمداني\1062\-\69
ص: 457
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6512\الحسين بن مطر الجزائري\1063\-\70
6513\الحسين بن المظفر بن علي الهمداني\1064\-\70
6514\الحسين بن معاذ\-\1149\72
6515\الحسين بن معاذ بن مسلم الأنصاري\1065\-\73
6516\الحسين بن معاوية\-\1150\74
6517\الحسين بن معاوية بن وهب\-\1151\75
6518\الحسين بن المعدل\1066\-\76
6519\الحسين بن مفلح الصيمري\1067\-\76
6520\الحسين المكاري\-\1152\81
6521\الحسين بن المكتب بن بهلول الموصلي\-\1153\81
6522\الحسين بن المنتهى بن الحسين بن علي المرعشي\1068\-\82
6523\الحسين بن المنذر البجلي\1069\-\82
6524\الحسين بن المنذر\1070\-\86
6525\الحسين بن منصور الحلاج\1071\-\87
6526\الحسين بن موسى(من أصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام)\1072\-\95
6527\الحسين بن موسى(يروي عنه الصفار)\-\1154\96
6528\الحسين بن موسى الأردبيلي\1073\-\97
6529\الحسين بن موسى الأسدي الخياط\1074\-\97
ص: 458
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6530\الحسين بن موسى الأصم\-\1155\101
6531\الحسين بن موسى بن جعفر(عليهم السّلام)أبو عبد اللّه\-\1156\102
6532\الحسين بن موسى الخشاب\-\1157\103
6533\الحسين بن موسى بن خلف الفقيه\-\1158\104
6534\الحسين بن موسى الخياط\-\1159\104
6535\الحسين بن موسى العاملي البابلي\1075\-\105
6536\الحسين بن موسى النخاس\-\1160\105
6537\الحسين بن موسى الهمداني\1076\-\106
6538\الحسين بن موسى الوشاء\-\1161\107
6539\الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى\1077\-\108
6540\الحسين بن موفق\1078\-\111
6541\الحسين بن مهران الفارسي\-\1162\111
6542\الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني\1079\-\112
6543\الحسين بن مهران الكوفي\1080\-\116
6544\الحسين بن مياح\-\1163\117
6545\الحسين بن مياح المدائني\1081\-\118
6546\الحسين بن ميسر\-\1164\119
6547\الحسين بن ميمون\-\1165\119
ص: 459
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6548\الحسين بن ناجية الأسدي\1082\-\120
6549\الحسين بن نبهان الكوفي\1083\-\121
6550\الحسين بن نصر\-\1166\122
6551\الحسين بن نصر الخزاز\-\1167\122
6552\الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري\-\1168\122
6553\الحسين بن النضر\-\1169\124
6554\الحسين بن النضر الأرمني\-\1170\124
6555\الحسين بن النضر بن سويد\-\1171\125
6556\الحسين بن النضر الفهري\-\1172\126
6557\الحسين بن نعيم\1084\-\127
6558\الحسين بن نعيم الصحاف الكوفي\1085\-\127
6559\الحسين بن نوف الناعظي\1086\-\130
6560\الحسين بن واقد\-\1173\131
6561\الحسين بن وسيف\-\1174\131
6562\الحسين بن الوليد\1087\-\132
6563\الحسين بن الوليد\-\1175\133
6564\الحسين بن وهب الأسدي\-\1176\133
6565\الحسين بن الهادي بن الحسين الحسيني الشجري\1088\-\134
ص: 460
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6566\الحسين بن هارون\-\1177\135
6567\الحسين بن هارون بن حمدون المدائني\-\1178\135
6568\الحسين بن هارون الضبي أبو عبد اللّه\-\1179\136
6569\الحسين بن هاشم\-\1180\136
6570\الحسين بن هاشم بن حيان\1089\-\137
6571\الحسين بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي\1090\-\138
6572\الحسين بن هدبة\-\1181\140
6573\الحسين بن هدية\-\1182\140
6574\الحسين بن هذيل\1091\-\141
6575\الحسين بن الهيثم\-\1183\141
6576\الحسين بن يحيى\-\1184\142
6577\الحسين بن يحيى بن الحسين\-\1185\143
6578\الحسين بن يحيى بن الحسين بن مانكديم الحسيني\1092\-\144
6579\الحسين بن يحيى التمار\-\1186\144
6580\الحسين بن يحيى بن العباس التمار\-\1187\145
6581\الحسين بن يحيى العلوي\-\1188\145
6582\الحسين بن يحيى بن عياش\-\1189\146
6583\الحسين بن يحيى الكرخي البجلي\1093\-\147
ص: 461
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6584\الحسين بن يحيى الكوفي\-\1190\148
6585\الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي\1094\-\149
6586\الحسين بن يزيد\-\1191\150
6587\الحسين بن يزيد السوراني\1095\-\151
6588\الحسين بن يزيد الصحاف\-\1192\152
6589\الحسين بن يزيد بن محمد المتطبب\1096\-\153
6590\الحسين بن يسار\1097\-\157
6591\الحسين بن يسار الواسطي\-\1193\158
6592\الحسين بن يعقوب البزاز\-\1194\159
6593\الحسين بن يوسف\-\1195\160
6594\الحسين بن يوسف الأنصاري الخزرجي\-\1196\161
6595\الحسين بن يونس\-\1197\162
باب المتفرقة 6596\حش بن المغيرة\-\1198\165
6597\حشرج\1098\-\166
6598\حصيب(صحابي)\1099\-\166
6599\حصيب\-\1199\166
6600\حصن بن قطن\1100\-\167
ص: 462
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6601\حصير بن عيسى الكاهلي\-\1200\168
6602\حصيف\-\1201\168
باب الحصين 6603\حصين\-\1202\171
6604\الحصين بن أبي الحصين بن الحصين\1101\-\172
6605\حصين بن أوس بن حجير التميمي النهشلي\1102\-\174
6606\الحصين الثعلبي\-\1203\174
6607\الحصين بن جندب\1103\-\175
6608\الحصين بن حذيفة العبسي الكوفي\1104\-\176
6609\الحصين بن الحارث بن عبد المطلب\1105\-\177
6610\الحصين بن الزبال الجعفي\1106\-\179
6611\الحصين بن زياد الحنفي\1107\-\180
6612\الحصين بن سالم\-\1204\181
6613\الحصين بن سعيد الجرشي\-\1205\181
6614\الحصين بن عامر أبو الهيثم الكلبي الكوفي\1108\-\182
6615\الحصين بن عبد الرحمن\-\1206\182
6616\الحصين بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي\1109\-\183
6617\الحصين بن عبد الرحمن السلمي\1110\-\184
ص: 463
تسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6618\الحصين بن علي\-\1207\185
6619\حصين بن عمر\-\1208\185
6620\الحصين بن عمر الهمداني الكوفي المشعاري\1111\-\186
6621\الحصين بن عمرو\-\1209\187
6622\الحصين بن عيسى الكاهلي\-\1210\187
6623\الحصين بن مخارق\-\1211\188
6624\حصين المكي\-\1212\188
6625\الحصين بن المنذر أبو ساسان الرقاشي الأنصاري\1112\-\189
تذييل 6626\حصين بن بدر بن امرئ القيس التميمي\1113\-\197
6627\حصين بن ام الحصين\1114\-\197
6628\حصين بن حمام\1115\-\198
6629\حصين بن ربيعة البجلي الأحمسي\1116\-\198
6630\الحصين أبو عبد اللّه الخطمي\1117\-\198
6631\الحصين بن عبيد بن خلف الخزاعي\1118\-\199
6632\الحصين بن عوف أبو حازم البجلي\1119\-\199
6633\حصين العرجي والد أبي الغوث\1120\-\200
6634\حصين بن عوف الخثعمي\1121\-\200
ص: 464
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6635\حصين بن محصن الأنصاري\1122\-\201
6636\حصين بن مروان الذهلي\1123\-\201
6637\حصين بن مشمت بن شداد التميمي\1124\-\201
6638\حصين بن المعلى\1125\-\202
6639\حصين بن جزي بن نضلة الأسدي\1126\-\202
6640\حصين بن دحوح الأنصاري الأوسي\1127\-\202
6641\حصين بن يزيد بن الكلبي أبو رجاء\1128\-\203
6642\حصين بن يزيد بن شداد الحارثي\1129\-\203
6643\حصين بن يعمر العبسي\1130\-\203
باب الحاء بعدها الضاد[و الطاء] 6644\حضرمي بن عامر بن مجمع\1131\-\207
6645\الحضين بن المخارق بن عبد الرحمن السلولي\1132\-\207
6646\الحضين بن المنذر\-\1213\212
6647\حطاب بن الحارث القرشي الجمحي\1133\-\215
6648\حطان بن خفاف أبو جويرة الجرمي\1134\-\215
6649\حطيئة الشاعر\1135\-\217
6650\حطيم الحداني\1136\-\218
ص: 465
التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة
باب حفص 6651\حفص(نسيب بني عمارة)\-\1214\121
6652\حفص بن أبي إسحاق المدائني\1137\-\222
6653\حفص بن أبي جبلة الفزاري\1138\-\222
6654\حفص بن أبي عائشة المنقري الكوفي\1139\-\223
6655\حفص أبو عمرو الكلبي\1140\-\224
6656\حفص بن أبي عيسى\1141\-\225
6657\حفص أبو النعمان الكوفي\1142\-\226
6658\حفص بن الأبيض\1143\-\226
6659\حفص بن الأبيض التمار الكوفي\1144\-\227
6660\حفص الأحمر\-\1215\229
6661\حفص أخو مرازم\1145\-\230
6662\حفص بن إسحاق بن عيسى الحنفي\1146\-\231
6663\حفص الأعرج الجازري\1147\-\232
6664\حفص الأعور الكناسي\1148\-\233
6665\حفص الأعور الكوفي\1149\-\234
6666\حفص بن البختري البغدادي\1150\-\235
6667\حفص الجوهري أبو عبد اللّه\1151\-\243
ص: 466
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6668\حفص بن حبيب الكلبي الكوفي\1152\-\244
6669\حفص بن حميد أبو علي الأبار الكوفي\1153\-\245
6670\حفص بن خالد بن جابر البصري\1154\-\246
6671\حفص الدهان\1155\-\246
6672\حفص بن راشد الهلالي\-\1216\246
6673\حفص بن السائب\1156\-\247
6674\حفص بن سابور\1157\-\247
6675\حفص بن سالم أبو ولاد الحناط\1158\-\248
6676\حفص بن سالم صاحب السابري الكوفي\1159\-\255
6677\حفص بن سالم الكوفي الثمالي\1160\-\256
6678\حفص السدوسي\-\1217\256
6679\حفص بن سعيد\-\1218\257
6680\حفص بن سليم العبدي الكوفي\1161\-\258
6681\حفص بن سليمان\1162\-\258
6682\حفص بن سليمان أبو عمرو الأسدي\1163\-\259
6683\حفص بن سوقة العمري\1164\-\262
6684\حفص الضبي أبو عمرو\1165\-\265
6685\حفص بن عاصم أبو عاصم السلمي المدني\1166\-\266
ص: 467
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6686\حفص بن عبد الحميد\-\1219\267
6687\حفص بن عبد ربه الكناسي الكوفي\1167\-\268
6688\حفص بن عبد الرحمن الأزدي الكوفي\1168\-\269
6689\حفص بن عبد الرحمن الكلبي أبو سعيد الكوفي\1169\-\269
6690\حفص بن عبد العزيز الكوفي\1170\-\270
6691\حفص بن عثمان\1171\-\270
6692\حفص بن عصر العمري\-\1220\270
6693\حفص بن العلاء\1172\-\271
6694\حفص بن عمرو بن بيان التغلبي الكوفي\1173\-\272
6695\حفص بن عمرو المعروف ب:العمري\1174\-\273
6696\حفص بن عمرو بن ميمون الأبلي\1175\-\277
6697\حفص بن عمرو النخعي\1176\-\279
6698\حفص بن عمر أبو عمرو الفراء\-\1221\279
6699\حفص بن عمر الأنصاري الكوفي\1177\-\280
6700\حفص بن عمر البجلي\1178\-\281
6701\حفص بن عمر بياع السابري\-\1222\281
6702\حفص بن عمر بن الحارث بن سخبرة الحوضي\-\1223\282
6703\حفص بن عمر الدوري أبو عمر\-\1224\283
ص: 468
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6704\حفص بن عمر الزبري الضرير\-\1225\283
6705\حفص بن عمر بن سالم\-\1226\284
6706\حفص بن عمر العدني\-\1227\284
6707\حفص بن عمر العمري\-\1228\284
6708\حفص بن عمر أبو عمر الكلبي\-\1229\285
6709\حفص بن عمر الكوفي\1179\-\286
6710\حفص بن عمر بن محمد\-\1230\286
6711\حفص بن عمر(مؤذن علي بن يقطين)\-\1231\287
6712\حفص بن عمران الفزاري البرجمي الأزرق الكوفي\1180\-\288
6713\حفص بن عمير اليشكري\-\1232\288
6714\حفص بن عون\-\1233\289
6715\حفص بن عيسى\-\1234\289
6716\حفص بن عيسى الأعور\1181\-\290
6717\حفص بن عيسى الحنفي\1182\-\290
6718\حفص بن عيسى الكناسي الأعور\-\1235\291
6719\حفص بن عيسى الكناسي(بياع القرب)\1183\-\292
6720\حفص بن غالب\-\1236\293
6721\حفص بن غالب الأسدي\-\1237\293
ص: 469
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6722\حفص بن غياث بن طلق بن معاوية النخعي\1184\-\294
6723\حفص بن القاسم الكوفي\1185\-\302
6724\حفص بن قرط الأعور\1186\-\303
6725\حفص بن قرط النخعي الكوفي\1187\-\303
6726\حفص بن قرعة\1188\-\305
6727\حفص بن قزعة\-\1238\306
6728\حفص الكناسي\-\1239\306
6729\حفص المؤذن(حفص بن عمر بن محمد)\1189\-\307
6730\حفص بن محمد بن سعيد الأحمسي\-\1240\308
6731\حفص المروزي\1190\-\309
6732\حفص المزني\-\1241\309
6733\حفص بن مسلم البجلي القسري\1191\-\310
6734\حفص بن المغيرة\1192\-\311
6735\حفص المقدسي أبو عمرو\-\1242\311
6736\حفص بن منصور العطار\-\1243\312
6737\حفص بن ميسرة الصنعاني\-\1244\312
6738\حفص بن ميمون الحمائي الكوفي\1193\-\313
6739\حفص بن نسيب\-\1245\314
ص: 470
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6740\حفص بن نسيب بن عمارة\1194\-\315
6741\حفص بن نسيب فرعان\-\1246\315
6742\حفص بن النعمان\-\1247\316
6743\حفص بن النعمان الكوفي\1195\-\317
6744\حفص بن وهب الأفرعي\1196\-\317
6745\حفص بن هيثم الأعور\1197\-\319
6746\حفص بن يونس أبو ولاد الحناط الاّجري\1198\-\319
حفصة بنت عمر بن الخطاب\-\-\321
باب الحكم 6747\حكم بن أبان\-\1248\325
6748\الحكم بن إبراهيم\-\1249\326
6749\حكم بن أبي سلمان[سليمان]المؤذن\-\1250\326
6750\الحكم بن أبي العاص الثقفي\1199\-\327
6751\الحكم أبو عبد اللّه الأنصاري\-\1251\328
6752\الحكم بن أبي عقيل[عقيلة]\-\1252\329
6753\الحكم بن أبي العلاء\-\1253\329
6754\الحكم بن أبي ليلى\-\1254\330
6755\الحكم بن أبي مريم\-\1255\330
ص: 471
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6756\الحكم أبو مسعود الزرقي\1200\-\331
6757\الحكم بن أبي نعيم\1201\-\331
6758\الحكم أخو أبي عقيلة\1202\-\332
6759\الحكم بن أسلم\-\1256\333
6760\الحكم الأعشى\-\1257\334
6761\الحكم الأعمى\1203\-\335
6762\حكم الأعور\-\1258\336
6763\الحكم بن أعين(ابن أيمن)\-\1259\336
6764\الحكم بن أيمن\1204\-\337
6765\الحكم بن أيوب\1205\-\341
6766\الحكم بن بشار\1206\-\341
6767\الحكم بن بهلول\-\1260\343
6768\الحكم بن ثابت\-\1261\344
6769\الحكم بن جبلة العبدي\-\1262\344
6770\حكم بن جبير\-\1263\345
6771\الحكم بن الحارث السلمي\1207\-\346
6772\الحكم بن حبيب\-\1264\346
6773\الحكم بن حزام أبو خالد\1208\-\347
ص: 472
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6774\الحكم بن حزن الكلبي\1209\-\350
6775\الحكم بن الحكم الصيرفي الأسدي\1210\-\351
6776\الحكم بن حكيم أبو خلاّد الصيرفي\1211\-\352
6777\حكم الحناط\-\1265\357
6778\الحكم بن حنظلة الكندي\-\1266\357
6780\الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري\1212\-\358
6781\الحكم بن زبير\-\1268\358
6782\الحكم بن زهير\-\1269\359
6783\الحكم بن زياد\1213\-\360
6784\الحكم بن سالم\-\1270\360
6785\الحكم السراج الكوفي\1214\-\361
6786\الحكم بن سعد الأسدي\1215\-\361
6787\الحكم بن سعيد بن العاص الأموي\1216\-\363
6788\الحكم بن سفيان الثقفي الحجازي\1217\-\364
6789\الحكم بن سليمان الجبلي أبو محمد\-\1271\364
6790\الحكم بن شعبة الأموي\1218\-\365
6791\الحكم بن الصلت الثقفي\1219\-\366
ص: 473
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6792\الحكم بن الصلت القرشي المطلبي\1220\-\366
6793\الحكم بن ظهير الفزاري الكوفي\-\1272\367
6794\الحكم بن العباس الكلبي\-\1273\370
6795\الحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم البجلي\1221\-\371
6796\الحكم بن عبد الرحمن الأعور الكوفي\1222\-\375
6797\الحكم بن عبد الرحمن بن نعيم البجلي\-\1274\376
6798\الحكم بن عبد الرحيم القصير\-\1275\376
6799\الحكم بن عبد اللّه الثقفي\1223\-\377
6800\الحكم بن عبد اللّه الأنصاري\1224\-\377
6801\الحكم بن عتيبة الكوفي الكندي\1225\-\378
6802\الحكم بن علباء الأسدي\1226\-\386
6803\الحكم بن عمرو الثمالي\1227\-\390
6804\الحكم بن عمرو الحماني\1228\-\391
6805\الحكم بن عمرو بن الشريد\1229\-\392
6806\الحكم بن عمرو الغفاري\1230\-\392
6807\الحكم بن عمرو بن متعب الثقفي\1231\-\394
6808\الحكم بن عمير الثمالي\1232\-\394
6809\الحكم بن عمير الهمداني\1233\-\395
ص: 474
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6810\الحكم بن عيص\1234\-\396
6811\الحكم بن عيينة\1235\-\399
6812\الحكم القتات\1236\-\400
6813\الحكم بن كيسان\1237\-\403
6814\الحكم بن محمد بن القاسم\-\1276\403
6815\الحكم بن المختار بن أبي عبيدة\1238\-\404
6816\الحكم بن مرّة\1239\-\406
6817\الحكم بن مروان\-\1277\407
6818\الحكم بن المستنير(المستورد)\-\1278\407
6819\الحكم بن مسكين المكفوف\1240\-\408
6820\الحكم بن مسلم العقيلي\1241\-\411
6821\الحكم بن مقسم\-\1279\412
6822\الحكم بن منهال\-\1280\413
6823\الحكم بن مينا\1242\-\414
6824\الحكم بن نافع أبو اليمان\1243\-\414
6825\الحكم بن هشام بن الحكم\1244\-\417
6826\الحكم بن يسار\1245\-\418
ص: 475
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6827\حكيم بن إبراهيم\-\1281\421
6828\حكيم بن أبي العلاء\-\1282\421
6829\حكيم بن أبي نعيم\-\1283\422
6830\حكيم الأشعري\1246\-\423
6831\حكيم بن امية السلمي\1247\-\423
6832\حكيم بن أوس\-\1284\424
6833\حكيم بن جابر\-\1285\424
6834\حكيم بن جبلة العبدي\1248\-\425
6835\حكيم بن جبير الأسدي\-\1286\428
6836\حكيم بن جبير بن حكيم\-\1287\429
6837\حكيم بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي المدني\1249\-\430
6838\حكيم بن حزام أبو خالد القرشي\1250\-\432
6839\حكيم بن حزام بن خويلد\-\1288\434
6840\حكيم بن حكم بن عباد بن حنيف الأنصاري\1251\-\435
6841\حكيم بن حماد\-\1289\436
6842\حكيم بن داود بن حكيم السراج\-\1290\436
ص: 476
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6843\حكيم بن داود العياف\-\1291\437
6844\حكيم بن سعيد الحنفي\1252\-\438
6845\حكيم بن العباس الكلبي\1253\-\440
6846\حكيم بن صهيب أبو صهيب الصيرفي\1254\-\443
6847\حكيم بن طليق بن سفيان\1255\-\443
6848\حكيم بن عبد الرحمن\-\1292\444
6849\حكيم بن عياش الكلبي\-\1293\444
6850\حكيم بن قيس التميمي المنقري\1256\-\445
6851\حكيم مؤذن بني عبس\1257\-\445
6852\حكيم بن محمد بن مسلم\-\1294\446
6853\حكيم بن معاوية\1258\-\447
6854\حكيم بن معاوية النميري\1259\-\448
6855\الحكيم بن مقسم\-\1295\448
6856\الحكيم بن نعيم\-\1296\449
6857\حلاس بن عمرو\-\1297\449
6858\حلاس بن عمرو الراسبي\-\1298\450
6859\حلاس بن عمرو الهجري\-\1299\450
ص: 477
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة.
6860\حلاش بن عمرو الهجري\1260\-\451
6861\حليس بن زيد بن صفوان الضبي\1261\-\453
6862\حليس\1262\-\453
الفهرس\-\-\455
ص: 478