بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 22
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
ابن بابويه،و محمّد بن الحسن بن الوليد،و علي بن محمّد ماجيلويه..و غيرهم.
روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي،و محمّد بن أحمد بن سنان،و محمّد بن علي ملبّية (1).انتهى.
و حيث إنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي كانت عند الفاضل التفرشي (2)، و الشيخ عناية اللّه (3)،و جماعة،كانت خالية عن ذكر الرجل،أنكرا على ابن داود (4)نقل ذلك عن الشيخ رحمه اللّه.و لكن نسختنا المصحّحة على ما سمعت.
ص: 7
(4) القمي،قد كان من أقرباء الصدوق،و من سلسلة آل بابويه القمي..ثم ذكر عبارة ابن داود و كلام ابن طاوس في جمال الأسبوع و التفرشي في نقد الرجال و منتهى المقال.
و قال شيخي في الرواية العلاّمة الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 110-111:الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه القمي،أمّه أخت علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه،و أبوه ابن عم علي بن بابويه،و قد تزوّج أبوه بابنة عمّه،فرزق منها صاحب الترجمة فسمّاه باسم جدّه الأمّي،و هو الحسين بن موسى والد علي بن بابويه،ترجم له في الرياض،و قال:كان من أقرباء الصدوق و من أجلاء سلسلة ابن بابويه القمي،لكن لم يبيّن وجه القرابة كما بيّنته،و ترجم له ابن داود نقلا عن رجال الطوسي،لكن اعترض عليه صاحبي(نقد الرجال)و(الرجال الكبير)بأنّ هذه الترجمة غير موجودة فيه،و كأنّ نسخة رجال الطوسي كانت عندهم ناقصة،و إلاّ فالنسخة المقابلة بنسخة قوبلت بخطّ ابن إدريس الذي كتبه عن خطّ الطوسي موجودة و فيها الترجمة بعينها:الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى بن بابويه كان فقيها عالما،روى عن خاله علي بن الحسين بن موسى بن بابويه و محمّد بن الحسن بن الوليد،و علي بن محمّد ماجيلويه..و غيرهم،روى عنه جعفر بن علي بن أحمد القمي،و محمّد بن أحمد بن سنان،و محمّد بن علي بن بابويه.
و بالجملة؛صاحب الترجمة في طبقة أبي جعفر محمّد بن علي بن بابويه و أخيه الحسين،فهما ابنا خاله و هو ابن عمتهما،و يروي الصدوق عنه،و عن بعض مشايخه مثل والده علي بن بابويه،و شيخه محمّد بن الحسن بن الوليد،كما يروي الصدوق عن بعض من يروون عنه مثل جعفر بن علي القمي،و محمّد بن أحمد بن سنان.
و أمّا الحسين أخو الصدوق فيروي ظاهرا عن ابن عمّته هذا كما يروي عن بعض مشايخه جزما كوالده علي بن بابويه،و يروي عن بعض من يروون عنه كأخيه الصدوق،و تزوّج الحسين بأخت صاحب الترجمة و هي ابنة عمّته فرزق منها ولده أبا القاسم الحسن بن الحسين،و هو المذكور في رجال النجاشي كما مرّ من أنّ هذا يروي عن خاله صاحب الترجمة كما ذكره النجاشي في ترجمة طاهر بن حاتم،قال:له كتاب ذكره الحسن بن الحسين،قال:حدّثنا خالي الحسين بن الحسن و ابن الوليد،عن الحميري.
و كما يروي أبو القاسم،عن خاله يروي عن عمّه الصدوق،و عن والده الحسين بن
ص: 8
و قال المحقق الشيخ سليمان (1):قد أظفرنا اللّه بكتاب قديم،جمعه بعض قدماء الشيعة و هو:علي بن الحسين بن علي المؤدّب ابن الصباغ،و عليه إجازة الشيخ الفقيه نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي رحمه اللّه،و فيه حديث صورة إسناده هكذا:حدّثنا الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن محمّد بن موسى ابن بابويه رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا خالي علي بن الحسين رحمه اللّه..ثمّ ساق حديثا طويلا،فيه دعاء الكاظم عليه السلام حين حبسه الرشيد،ثم قال الشيخ:و لم أقف على هذا الشيخ في غير هذا الكتاب.انتهى.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن إسماعيل (3)،و أحمد بن محمّد،و محمّد
ص: 9
ابن علي بن محبوب أيضا عنه.و روايته عن بكر بن صالح،و محمّد بن سنان، و جعفر بن بشير (1).
(13) عن الجعفري،أنّه سمع العبد الصالح عليه السلام..و مثله في صفحة: 461-462 حديث 1795 إلاّ أنّه في التهذيب 60/3 حديث 205،و كذا في صفحة:61-62 حديث 210:الحسن بن الحسن المروزي الذي سلف أنّ استدركناه في المجلد التاسع عشر صفحة:82 تحت رقم (5073)،فراجع.
و متن الحديث في الكل واحد،و لا بد أن يكون أحدهما صحيحا و لا دليل على التعيين،كما و قد استدركنا:الحسن بن الحسين المروزي في المجلد التاسع عشر صفحة:123 تحت رقم(5109)،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا،مهملا حكما.
[6042] 863-الحسين بن الحسن بن موسى جاء في رجال النجاشي:297 برقم 1036 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:383 برقم(1041)]في ترجمة محمّد بن عبيد اللّه الحقيني[خ.ل:الحقيبي]،قال:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه [الغضائري]،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن بن موسى عنه به.
أقول:يحتمل أن يكون المعنون هو ابن بابويه القمي المشهور.
و جاء في الهداية الكبرى:289 هكذا،قال:سألت الحسين بن الحسن بن موسى:هل تروي عن أخيك الرضا شيئا؟!و هذا يشير إلى أنّه ليس ابن بابويه.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
ص: 11
(13) [6043] 864-الحسين بن الحسن بن مهاجر أبو محمّد السلمي جاء كذلك في التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّه:399 باب 62 حديث 1،بسنده:..قال:حدثنا أبو محمّد الحسن بن الحسين بن مهاجر،قال:حدثنا هشام بن خالد..
و عليه نسخة:الحسن بن الحسن بن مهاجر،و قد استدركناه في المجلّد التاسع عشر من هذه الموسوعة صفحة:81 برقم(5072)،فراجع.
و سلف أن استدركنا في المجلد الحادي و العشرين في هذه الموسوعة: الحسن بن مهاجر أبو محمّد و ذلك في صفحة:106 تحت رقم(5729)، و احتملنا فيه أن يكون هذا ذاك،فراجع.
لاحظ:تاريخ دمشق لابن عساكر 56/14 برقم 1529.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يرد في الموسوعات الرجالية،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6044] 865-الحسين بن الحسن الهاشمي جاء في سند رواية في الكافي 109/5-110 باب شرط من أذن له في أعمالهم حديث 1:الحسين بن الحسن الهاشمي،عن صالح بن أبي حماد،عن محمّد بن خالد،عن زياد بن أبي سلمة،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام..
و في صفحة:345 باب آخر منه حديث 5:الحسين بن الحسن الهاشمي،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر و علي بن محمّد بن بندار..
و في التهذيب 333/6 حديث 924:عنه[أي محمّد بن يعقوب]، عن الحسين بن الحسن الهاشمي،عن صالح بن أبي حماد،عن محمّد
ص: 12
(13) ابن خالد،عن زياد بن أبي سلمة،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام..
و لكن في التهذيب 395/7 حديث 158:الحسن بن الحسين الهاشمي.
أقول:سبق و إن استدركنا هذا الأخير في المجلّد التاسع عشر صفحة: 125 تحت رقم(5112)،و حكمنا عليه بالإهمال،و أنّ رواياته سديدة، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة و لا قرينة على أنّ الصحيح: الحسن بن الحسين،فيكون مجهول الموضوع.
[6045] 866-الحسين بن الحسن بن يزيد أورده في الكافي 400/1 حديث 6 باب أنّه ليس شيء من الحق في يد الناس إلاّ ما خرج من عند الأئمّة عليهم السلام..حديث 6 قوله:عدّة من أصحابنا،عن الحسين بن الحسن بن يزيد،عن بدر،عن أبيه، قال:حدّثني سلام أبو علي الخراساني..
و عنه في بحار الأنوار 368/47 حديث 86،و وسائل الشيعة 11/3 حديث 2883 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،فهو لذلك يعدّ مهملا.
[6046] 867-الحسين بن الحسين الأنصاري جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 37/38 حديث 13،بسنده:..عن عبد اللّه بن الحسين بن الحكم،عن الحسين بن الحسين الأنصاري،عن
ص: 13
879-الحسين الحسيني العميدي
[الترجمة:] عنونه الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)كذلك،و قال:فاضل فقيه،له شرح الإرشاد للعلاّمة،رأيته بخطّه في خزينة الكتب الموقوفة بمشهد الرضا عليه السلام (2).
880-الحسين بن الحسن بن يونس بن يوسف بن
محمّد بن ظهير الدين بن علي بن زين الدين
ابن الحسام الظهيري العاملي العيناثي
[الترجمة:] عنونه كذلك الشيخ الحر رحمه اللّه في أمل الآمل (3)،مصدرا إيّاه ب:الشيخ،
ص: 14
قائلا:شيخنا كان فاضلا عالما،ثقة صالحا،زاهدا عابدا ورعا،فقيها ماهرا، شاعرا،قرأ عنده أكثر فضلاء المعاصرين،بل جماعة من المشايخ السابقين عليهم،و أكثر تلامذته صاروا فضلاء علماء ببركة أنفاسه،قرأت عنده جملة من كتب العربيّة و الفقه..و غيرهما من الفنون،و ممّا قرأت عنده أكثر كتاب المختلف،و ألّف رسائل متعددة،و كتابا في الحديث،و كتابا في العبادات و الدعاء،و هو أوّل من أجازني،و كان ساكنا في جبع،و مات بها رحمه اللّه.
انتهى (1).
ص: 15
(12) الحسين بن سعيد،عن الحسن بن الحصين،عن موسى بن القاسم،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في بحار الأنوار 90/74 حديث 10،بسنده:..عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن الحسن بن الحصين،عن موسى بن القاسم،عن صفوان،عن ابن بكير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في بحار الأنوار 42/75 حديث 5،بسنده:..عن أحمد بن الحسين بن سعيد،عن سعيد،عن الحسن بن الحصين،عن موسى بن القاسم،عن صفوان بن يحيى،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..،و صفحة:93 باب 47 حديث 7 مثله.
و في رجال النجاشي:237 برقم 836 الطبعة المصطفوية[طبعة جماعة المدرسين:308 برقم(843)]في ترجمة الفضل بن عبد الملك، بسنده:..حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا الحسين بن داود بن حصين،عن أبيه..
و اتّحاد العنوانين ليس ببعيد لاحتمال أن يكون المعنون منسوبا لجدّه.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة و لا يبعد حسنه.
[6052] 870-الحسين بن الحصين بن سخيت[سحيت] العمي[القمي] جاء في رجال النجاشي:100 برقم 327 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:129 برقم(332)]في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي؛بسنده:..روى هذه الكتب الحسين بن الحصين العمي،قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلى..،و في صفحة:136 برقم 469
ص: 17
ميراث الأعمام من التهذيب (1).و رواية محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه،عن العبد الصالح عليه السلام في باب:الشكّ من كتاب الكفر و الإيمان،من الكافي (2).
و أقول:أراد بالأخير،ما رواه الكليني رحمه اللّه عن علي بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه،قال:كتبت إلى العبد الصالح عليه السلام أخبره أني شاك،و قد قال إبراهيم عليه السلام: رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتىٰ (3)و إني أحبّ أن تريني شيئا،فكتب عليه السلام:«إبراهيم عليه السلام كان مؤمنا،و أحبّ أن يزداد إيمانا.و أنت شاك،و الشاك لا خير فيه».
و كتب:«إنّما الشكّ ما لم يأت اليقين،فإذا جاء اليقين لم يجز الشك».
و كتب:«إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ مٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَ إِنْ وَجَدْنٰا أَكْثَرَهُمْ لَفٰاسِقِينَ (4)قال:نزلت في الشاك».
ص: 19
و استظهر المولى الوحيد رحمه اللّه (1)من هذه الرواية رجوع الرجل و زوال شكه،ثمّ أمر بالتأمل،و لم أفهم للتأمّل وجها.
و يؤيّد رجوعه أنّه لو كان شاكّا حقيقة،للزم أن يهديه الإمام عليه السلام.
و لم يكن ينقل عن الإمام عليه السلام ما يخل به لو كان باقيا على شكّه،فنقله مقالته عليه السلام دليل على قوة إيمانه،دعاه إلى نقل ما وقع،تحذير إخوانه من الشك،و غرض الإمام عليه السلام-و اللّه العالم-توبيخه على التعبير عن نفسه بالشاك،بعد يقينه،فتدبر جيدا (2).
ص: 20
(12) و حدّثني الحسين بن الحكم الخيبري،قال:حدّثنا حسن بن حسين العرني،عن أبي مريم،عن عبد اللّه بن عطاء،عن أبي جعفر عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 214/18 حديث 46،و 74/90 مثله،و في تفسير فرات:184(من الطبعة الحيدرية)،قال:حدّثنا الحسين بن الحكم معنعنا عن ابن عباس في قوله تعالى: إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقٰاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيٰانٌ مَرْصُوصٌ )[سورة الصف(61): 4]،و موارد اخرى كثيرة مثل ما في بحار الأنوار 24/36 باب 28 حديث 7،و صفحة:137 باب 39 حديث 95.
و في بحار الأنوار 129/22 حديث 103،و 295/32 حديث 255، و 198/35 حديث 18.
و قد تكرر في تفسير فرات:160 حديث 201،و صفحة:190 حديث 244،و صفحة:200 حديث 262،و صفحة:205 حديث 269،و صفحة:246 حديث 332،و صفحة:309 حديث 413.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6056] 873-الحسين بن الحكم بن سلم الحميري
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 236/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:623 حديث 1287]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن أحمد بن عمرو بن سعيد الحرامي بالكوفة،قال:حدّثنا الحسين بن الحكم ابن سلم الحميري،قال:حدّثني الحسن بن الحسين الأنصاري[العرني]..
و عنه في بحار الأنوار 334/39 ذيل حديث 5.
الظاهر إنّه هو:الخيبري الآتي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل
ص: 21
(12) [6057] 874-الحسين بن الحكم الكندي أبو عبد اللّه
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:154 حديث 255[الطبعة الحيدرية(النجف الاشرف)]:153،بسنده:..عن أبي الحسين زيد بن محمد بن جعفر السلمي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن الحكم الكندي،عن إسماعيل بن صبيح اليشكري..
و في بحار الأنوار 360/46 حديث 1 مثله،و فيه:الحسن بن الحكم الكندي.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:107[و في الطبعة الجديدة:146 حديث 99،و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):89]..،و عنه في بحار الأنوار 238/67 حديث 55 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل و رواياته سديدة جدا.
[6058] 875-الحسين(الحسن)بن الحكم النخعي جاء في كامل الزيارات:134 باب 49 حديث 7:حدّثني أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد ابن محمّد بن خالد البرقي،عن أبيه،عن عبد العظيم بن عبد اللّه بن الحسن،عن الحسين(الحسن)بن الحكم النخعي،عن أبي حمّاد الأعرابي،عن سدير الصيرفي،قال:كنا عند أبي جعفر عليه السلام..
ص: 22
و اخرى (1)بعنوان:الحسين بن حماد،من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ثالثة (2):في آخر باب أصحاب الصادق عليه السلام:الحسين بن حماد كوفي.انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن حمّاد،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.
و قال النجاشي (4):الحسين بن حماد بن ميمون العبدي،مولاهم كوفي،أبو عبد اللّه،ذكر في رجال أبي عبد اللّه (5)،له كتاب يرويه داود ابن حصين،و إبراهيم بن مهزم.أخبرنا أحمد بن محمد،عن أحمد بن محمّد ابن سعيد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم (6)،قال:
حدّثنا عبيس بن هشام،قال:حدّثنا داود بن حصين،عن الحسين.
انتهى.
ص: 24
و يستفاد من عدم غمز من الشيخ و النجاشي في مذهبه كونه إماميّا.
و حكى في التعليقة (1)عن خاله المجلسي-يعني في غير الوجيزة (2)-الحكم بكونه ممدوحا،لأنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه.و قال:و روى عنه البزنطي، و فيه إشعار بوثاقته.و عبد اللّه بن المغيرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عنه.و فيه إشعار بالاعتماد عليه،سيما بملاحظة رواية الأجلّة عنه،مثل:إبراهيم بن مهزم، و عبيس بن هشام،و داود..و غيرهم.انتهى.
فالرجل على هذا من الحسان.
ص: 25
و عدّه في الحاوي (1)في الضعفاء،و هو مبنيّ على مسلكه.
[الضبط:] و قد مر (2)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.
التمييز:
قد سمعت ممّا ذكر أنّه قد روى عنه القاسم بن إسماعيل،و داود بن حصين، و إبراهيم بن مهزم،و عبد اللّه بن مسكان،و البزنطي،و عبيس بن هشام.و قد ميّز بالأوّل في مشتركات الطريحي (3)،و بالثلاثة الأول بزيادة:عبد الكريم في مشتركات الكاظمي (4).
و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،و ابن أبي عمير،و أبان بن عثمان،و موسى بن سعدان،و حميد بن زياد،عنه، فراجع (6).
ص: 26
884-الحسين بن حمدان الجنبلائي[الحنبلائي]
الحضيني[الخصيبي]أبو عبد اللّه (1)
الضبط:
حمدان:بالحاء المهملة المفتوحة،و الميم الساكنة،و الألف،و النون (2).
و الجنبلائي:بالجيم المضمومة،و النون الساكنة،و الباء الموحدة المضمومة، و اللام،و الألف،و الهمزة.و قيل:النون،و الصواب:الأوّل،نسبة إلى جنبلاء-بالمدّ-بليد[ة]بين واسط و الكوفة،منه إلى قناطر بني دار (3)إلى واسط،قاله في المراصد (4).
و الحضيني:بالحاء المهملة المضمومة،و الضاد المعجمة المفتوحة، و الياء المثنّاة من تحت،و النون،و الياء،كما في الإيضاح (5)،
ص: 27
و الخلاصة (1).
أو:الخصيبي:بالخاء المعجمة،و الصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و الباء المفردة،كما نقله ابن داود (2)عن خط الشيخ أبي جعفر-يعني الطوسي-.
و على الأوّل:فقد مرّ (3)ضبطه في ترجمة:إسحاق بن إبراهيم.
و على الثاني:فهو نسبة إلى جدّه خصيب،و هذا مؤيّد لابن داود،لتصريح الشيخ في الفهرست (4)بأنّ حمدان بن خصيب.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:
الحسين بن حمدان الحضيني الجنبلائي،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري.انتهى.
ص: 28
و قال في محكي الفهرست (1):الحسين بن حمدان بن خصيب،له كتاب أسماء النبي و الأئمة صلوات اللّه عليه و عليهم.انتهى.
و قال النجاشي (2):الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني (3)أبو عبد اللّه،كان فاسد المذهب،له كتب،منها:كتاب الإخوان،كتاب المسائل،كتاب تاريخ الأئمّة عليهم السلام،كتاب الرسالة تخليط.انتهى.
و قال ابن الغضائري (4):الحسين بن حمدان الخصيبي الجنبلاني أبو عبد اللّه، كذاب،فاسد المذهب،صاحب مقالة ملعونة،لا يلتفت إليه.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الثاني من الخلاصة (5)،بابدال الخصيبي ب:الحضيني.
و ضبطه:بالحاء غير المعجمة المضمومة،و الضاد المعجمة،و النون بعد الياء، و قبلها،و ذلك سهو من قلمه الشريف،و كان حق التعبير أن يقول:و الياء قبل النون و بعدها.
و قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله (6)-بعد عنوانه،و ضبطه بما مرّ نقله عنه،و نقله بعد ذلك ضبط العلاّمة عن بعض أصحابنا،ما لفظه-:مات في شهر ربيع الأوّل سنة:ثمان و خمسين و ثلاثمائة،ثم ضبط الجنبلائي-بإبدال الهمزة الأخيرة بالنون-ثم نقل عن النجاشي أنّه كان فاسد المذهب.
ص: 29
و ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا،و عدّه في الحاوي (2)في الضعفاء،و لكن في التعليقة (3):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
و أقول:شيخوخة الإجازة كالأصل في الكشف عن الوثاقة،و لا تقاوم الدليل.و إفساد مثل النجاشي لمذهب الرجل دليل،فالأظهر ضعف الرجل.
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركات برواية التلعكبري عنه.
ثمّ إنّ في التعليقة كلاما لم أفهمه،قال رحمه اللّه:و في نسختي من الوجيزة أنّ هذا ضعيف،و لم يضعّف ابن حماد المتقدّم،بل أشار إلى مدحه كما ذكر،و لعله من سبق النظر،أو غلط الكاتب.انتهى.
و كلّما تأمّلت لأجل أن أفهم مراده بهذا الكلام لم أفهمه،فإنّ ابن حماد لا غمز فيه من أحد،فأيّ داع إلى تضعيفه؟و ما وجه سبق النظر،و غلط الكاتب؟ فتدبر لعلك تقف على ما قصرت عنه (4).
ص: 30
886-الحسين بن حمزة الليثي الكوفي (1)
[الترجمة:] عدّه[الشيخ رحمه اللّه في رجاله] (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام،و أضاف إليه قوله:أسند عنه.
و قال (3)في أواخر باب أصحاب الصادق عليه السلام و كذا (4)في باب أصحاب الباقر عليه السلام:الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي.انتهى.
و قال النجاشي (5):الحسين بن حمزة الليثي الكوفي،ابن بنت أبي حمزة الثمالي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و خاله محمّد بن أبي حمزة،ذكره أصحاب كتب الرجال،له كتاب،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا
ص: 32
الحسين (1)بن حمزة،عن ابن بطة،عن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين،به.انتهى.
و قد مرّ (2)كلام العلاّمة في الخلاصة (3)،المتضمن لعنوانه في ترجمة:الحسين ابن أبي حمزة،زعما منه اتحاد ابن أبي حمزة مع ابن حمزة،و قد مرّ هناك تحقيق تعددهما،و أنّ كليهما ثقتان.
و عنونه ابن داود (4)نحو ما سمعته من النجاشي،و نقل توثيقه إيّاه.
ص: 33
و قال مشيرا إلى العنوان:كذا رأيته بخط الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه، و قال الكشي (1):الحسين بن أبي حمزة،و الأوّل أظهر.انتهى.
و قد وثّق الحسين-المذكور في العنوان-في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4).
[التمييز:] و ميّزه في الأخيرين برواية ابن أبي عمير،عنه (5).
ص: 34
(12) اتفقت الكلمة على توثيقه،فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة.
[6064] 877-الحسين بن حميد
جاء في إكمال الدين 235/1 باب 22 حديث 49،بسنده:..قال: أخبرنا محمّد بن أحمد بن حمدان القشيري،قال:حدّثنا الحسين بن حميد،قال:حدّثني أخي الحسن بن حميد،قال:حدّثني علي بن ثابت الدهان..،و في صفحة:237 ذيل حديث 54،بالسند المتقدم.
و جاء أيضا في أمالي الصدوق:729 حديث 999[و طبعة إسلامية (طهران):630 المجلس الثاني و التسعون حديث 1،و الإرشاد للشيخ المفيد 75/1،و أمالي المفيد:91 حديث 8.
و ضعّفه الذهبي في ديوان الضعفاء:62 برقم 976.
حصيلة البحث المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجالية و لا يبعد كونه من رواة العامّة.
[6065] 878-الحسين بن حميد بن الربيع
جاء في مقتضب الأثر:6،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرحمن بن صالح بن رعيدة،قال:حدّثني الحسين بن حميد بن الربيع،قال:حدّثنا الأعمش،عن محمّد بن خلف الطاطري،عن زاذان،عن سلمان،قال: دخلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:91 المجلس العاشر حديث 8،
ص: 35
( بسنده:..قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا الحسين بن حميد،قال:حدّثنا مخول بن إبراهيم..
و في تاريخ بغداد 38/8 برقم 4091:الحسين بن الربيع بن حميد بن مالك بن سحيم بن مالك بن عائذ اللّه أبو عبيد اللّه اللخمي الخزاز الكوفي.. إلى أن قال:روى عن مخول بن إبراهيم..
و في لسان الميزان 280/2 برقم 1169،قال:الحسين بن حميد بن الربيع الكوفي الخزاز،كذّبه ابن مطين..
حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا و مترجم عند العامة،و الظاهر أنّه من رواة العامّة، فتدبر.
[6066] 879-الحسين بن حميد العكي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي 318/1 [و في طبعة مؤسسة البعثة:311 حديث 630]،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر،قال:حدّثنا الحسين بن حميد العكي،قال:حدّثنا زهير بن عباد الرواسي..
و عنه في وسائل الشيعة 88/5 حديث 6002.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسين بن حميد بن موسى العكي المصري أبو علي.راجع عنه:لسان الميزان 281/2،و ميزان الاعتدال 533/1 برقم 1994..و غيرهما.
حصيلة البحث لم يذكره علماؤنا الرجاليّون و لذا يعدّ مهملا و لكن يظهر لي أنّه من رواة العامّة،فتفحص.
ص: 36
(13) [6069]
880-الحسين بن خارجة
عدّ من الصحابة،و قيل:إنّه شهد مع رسول اللّه(ص)حنينا، فضرب للفرس بسهمين،و لصاحبه بسهم،و سيأتي من المصنف طاب ثراه عنوانه في هذه الموسوعة باسم:حنبل بن خارجة،فراجع.
كما في أسد الغابة 55/2،و إكمال ابن ماكولا 171/2..و غيرهما.
حصيلة البحث صحابي مجهول حكما مردد موضوعا.
[6070] 881-الحسين بن خارجة
جاء في الكافي 158/5 باب من تكره معاملته و مخالطته حديث 3، بسنده:..عن علي بن أسباط،عن حسين بن خارجة،عن ميسّر بن عبد العزيز،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:159 حديث 9،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن حسين بن خارجة،عن ميسّر بن عبد العزيز،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 10/7 حديث 35،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن حسين بن خارجة،عن ميسر بن عبد العزيز،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:11 حديث 40 بالسند المذكور..،و عنهما في وسائل الشيعة 415/17 حديث 22876 مثله.
ص: 38
( أقول:ذكره ابن حبان في الثقات 155/4،و التاريخ الكبير 382/2 برقم 2852.
حصيلة البحث المعنون مهمل غير مذكور في المعاجم الرجاليّة.
[6071] 882-الحسين بن خالد الخفاف
سيأتي قريبا في هذا المجلد من المصنف قدّس سرّه عنوان:الحسين ابن خالد الصيرفي تحت رقم(6072)في صفحة:40،و لنا هناك بحث مسهب في اتحاده مع الخفاف و عدمه،و قلنا بتغايرهما موضوعا و حكما، فراجعه.
و هذا أيضا قد ترجم تحت رقم(5865)صفحة:232 من المجلّد الحادي و العشرين،و هو المكنى أبوه ب:أبي العلاء.
و هنا كلام في أنّ لو جاء:الحسين بن خالد-من دون وصف و لقب- فهل يحمل على الخفاف أم الصيرفي؟نعم،الحسين بن أبي العلاء يحمل على الخفاف بلا كلام،و الصيرفي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام، و الخفاف من أصحاب الصادقين عليهما السلام فراجع ما هناك و ما جاء منا في الصيرفي.
حصيلة البحث المعنون ثقة،و هو يغاير الصيرفي الذي هو حسن إن لم نقل بأنّه ثقة.
ص: 39
عن صفوان،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السلام فدخل الحسين بن خالد الصيرفي،فقال له:جعلت فداك!إنّي أريد الخروج إلى الأعوض،فقال:«حيثما ظفرت بالعافية فالزمه»،فلم يسمع ذلك،فخرج يريد الأعوض،فقطع[عليه] الطريق،و أخذ كلّ شيء كان معه من المال.
بيان:
الأعوض:بالعين المهملة،و الضاد المعجمة،بينهما واو،شعب لهذيل بتهامة، و يحتمل الصاد المهملة،موضع قرب المدينة المشرفة،على أميال منها يسيرة، و واد بديار باهلة لبني حصن منهم،قاله في المراصد (1).
قال في التعليقة (2):الظاهر أنّ الحسين بن خالد،الذي يظهر من رواياته في التوحيد فضله هو هذا الرجل،ثم رام توجيه مخالفته للإمام عليه السلام حتّى لا ينافي فضله،فقال:و أمثال تلك الأوامر ليست على الوجوب،بل هي لمصلحة أنفسهم،و لهذا كان الأجلّة و الثقات ربما كانوا يخالفونها،كما سنذكر عن حمّاد بن عيسى أيضا.انتهى.
و أقول:دلالة رواياته على جلالته،و كونه من العلماء المحيطين بالأخبار و أحكام الشريعة المطهرة،و كونه محل عناية الأئمة عليهم السلام ممّا لا يخفى على من راجعها،فإذا انضمّ ذلك إلى كونه إماميّا،كما هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه،بل هو من الواضحات،كان الرجل في أعلى درجات الحسن،سيما بعد رواية جمع من الأجلّة عنه،و كثرة رواياته،و كون أكثرها مقبولة معمولا بها،و إن شئت
ص: 41
العثور على أخباره فراجع الرسالة المفردة (1)التي وضعها فيه حجة الإسلام الشفتي الأصفهاني.
التمييز:
نقل في جامع الرواة (2)رواية ابن أبي عمير،عنه.و نقل رواية جمع،عن
ص: 42
الحسين بن خالد-المحتمل كونه هذا-أو الحسين بن خالد بن طهمان-الآتي- و هم:سيف بن عميرة،و الحسن بن علي بن يقطين،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن أسلم الجبلي،و محمّد بن حفص،و محمّد ابن عيسى،و علي بن معبد،و عبيد اللّه الدهقاني.
و يمكن تميّز هذا عن ذاك برواية هذا عن الرضا عليه السلام،و ذاك عن الصادق عليه السلام.
و ربّما احتمل الناقد (1)احتمالا بعيدا اتّحاد هذا مع الحسين بن أبي العلاء-
ص: 43
المتقدّم-المتّحد مع الآتي،و هو كما ترى،بعد اختلافهما من جهات،فإنّ هذا صيرفي و ذاك خفّاف،و هذا لا كنية له و كنية ذاك أبو العلاء،و هذا من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام و ذاك من أصحاب الصادق عليهما السلام.و لعلّه لذا وصف الاحتمال بالبعد (1)،و ليته لم يذكره أصلا،إذ لو كان يلتفت إلى مثل
ص: 44
هذه الاحتمالات البعيدة في الرجال،لم يبق لأحد فيها حكم (1).
890-الحسين بن خالد بن طهمان
[الترجمة:] هو:الحسين بن أبي العلاء الذي مرّ (2)الكلام فيه،و إثبات وثاقته،و بيان كون كنية خالد هذا:هو أبو العلاء،و بيان من روى عنه.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (3)هنا رواية نفر لم يذكرهم هناك،و هم:عمرو بن عثمان،و صالح بن سعيد السندي،و يونس بن عبد الرحمن،و يعقوب بن شعيب.
ثمّ إنّه قد احتمل في النقد (4)بعيدا اتحاد الرجل مع من قبله،و هو احتمال موهون جدا،و لذا استبعده هو أيضا،فإنّ هذا خفّاف كما عرفته في ترجمة:
ص: 45
الحسين بن أبي العلاء،و ذاك صيرفي.و هذا من أصحاب الصادق عليه السلام، و ذاك من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و الاصغاء إلى مثل هذه الاحتمالات البعيدة في الرجال يسدّ علينا باب الاستدلال (1).
و مات بها،و كان عارفا بمذهبنا،مع علمه بعلوم العربيّة و اللغة و الشعر،و له كتب،منها:كتاب الأوّل (1)و مقتضاه ذكر إمامة أمير المؤمنين عليه السلام، حدّثنا بذلك القاضي أبو الحسين النصيبي،قال:قرأته عليه بحلب،و كتاب مستحسن القراءات و الشواذّ،كتاب حسن في اللغة،كتاب اشتقاق الشهور و الأيام.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسين بن خالويه-بالخاء المعجمة، و الياء المنقطة تحتها نقطتين،بعد الواو-أبو عبد اللّه النحوي،سكن حلب و مات بها،و كان عارفا بمذهبنا،و له كتب،منها:كتاب في إمامة علي عليه السلام.
انتهى.
و يستفاد منهما كونه إماميّا.و لازم عدّ العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في القسم الأوّل كونه معتمدا عليه عنده.
و عدّه في الوجيزة (3)و البلغة (4)ممدوحا،فهو في أعلى مراتب الحسن (5)،
ص: 47
(4) الرحلة إليه من الآفاق،و آل حمدان يكرمونه،و يدرسون عليه،و يقتبسون منه،و هو القائل:دخلت يوما على سيف الدولة فلمّا مثلت بين يديه،قال لي:اقعد،و لم يقل: اجلس!فتبيّنت بذلك إعلاقه بأهداب الأدب،و اطلاعه على أسرار كلام العرب.قال ابن خلّكان:و إنما قال ابن خالويه هذا؛لأنّ المختار عند أهل الأدب أن يقال للقائم اقعد، و للنائم و الساجد اجلس،و علله بعضهم بأنّ القعود هو الانتقال من العلو إلى السفلى، و لهذا قيل لمن أصيب برجله مقعد،و الجلوس هو الانتقال من السفل إلى العلوّ،و لهذا قيل لنجد جلسا،لارتفاعها،و قيل لمن أتاها جالس..إلى أن قال:و لابن خالويه المذكور كتاب كبير في الأدب سمّاه:(كتاب ليس)و هو يدل على اطلاع عظيم،فإنّ مبني الكلام من أوّله إلى آخره على أنّه ليس في كلام العرب كذا.و له كتاب لطيف سماه:(الآل)،و ذكر في أوّله أنّ الآل ينقسم إلى خمسة و عشرين قسما،و ما اقتصر فيه، و ذكر فيه الأئمة الاثني عشر،و تاريخ مواليدهم،و وفاتهم،و امهاتهم،و الذي دعاه إلى ذكرهم أنّه قال في جملة أسام الآل،و آل محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم بنو هاشم،و له (كتاب الاشتقاق)و(كتاب الجمل في النحو)و(كتاب القراءات)و(كتاب إعراب ثلاثين سورة من الكتاب العزيز)و(كتاب المقصور و الممدود)و(كتاب المذكر و المؤنث)و(كتاب الألقاب)و(كتاب شرح مقصورة ابن دريد)و(كتاب الأسد)..و غير ذلك.و لابن خالويه المذكور مع أبي الطيب المتنبّي المذكور مجالس و مباحث عند سيف الدولة.و قد تقدّم في ترجمة المتنبي بعض ما جرى بينه و بينه في سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة حتى غضب المتنبي و ارتحل إلى كافور الأخشيدي صاحب مصر،و لابن خالويه شعر حسن، و منه على ما نقله الثعالبي في كتاب اليتيمة:
إذا لم يكن صدر المجالس سيدا فلا خير في من صدّرته المجالس و كم قائل:ما لي رأيتك راجلا فقلت له من أجل أنك فارس و في أنباه الرواة للقفطي 324/1-325 برقم 216:الحسين بن محمّد بن خالويه النحوي اللغوي أبو عبد اللّه،من أهل همذان،و دخل بغداد،و أدرك أجلّة العلماء بها.. إلى أن قال:و كان منتصرا له على أبي علي الفارسي،و انتقل إلى الشام و صحب سيف الدولة ابن حمدان،و أدّب بعض أولاده،تصدّر بحلب،و ميّافارقين،و حمص للإفادة و التصنيف،و عاش بعد سيف الدولة في صحبة ولده شريف و غيره من آل حمدان،و مات بحلب في سنة سبعين و ثلاثمائة،و زاد على ما ذكره اليافعي من مؤلفاته 1-كتاب
ص: 48
و عدّه في الحاوي (1)-على أصله-في الضعفاء.
ص: 49
و حكى في التكملة (1)عن خطّ المجلسي،أنّه حكى عن الرافعي (2)في تاريخه:
أنّ الحسين بن أحمد المعروف ب:ابن خالويه الهمداني النحوي أتى بغداد و استفاد من أعيان العلماء،كابن الأنباري (3)،و ابن عمر الزاهد (4)،و ابن دريد (5)، و السيرافي (6)،ثمّ أتى حلب و توطّن فيه،و اشتهر بالفضل في الآفاق،و كان معظما مكرما عند آل حمدان (7)،و له كتاب يذكر فيه ما ليس في كلام العرب،
ص: 50
و كتاب:الآل،و ذكر فيه أوّلا معنى الآل،ثمّ ذكر تواريخ الأئمة الاثني عشر عليهم السلام و مواليدهم و وفياتهم و سائر أحوالهم.و كتاب الاشتقاق.و كتاب الجمل،و شرح مقصورة ابن دريد.و توفي سنة 317.انتهى.
و عن الجزء الثالث من التحصيل (1):إنّ الحسين بن خالويه كان إماما أحد (2)أفراد الدهر في كلّ قسم من أقسام العلوم و الأدب،و كان إليه الرحلة من الآفاق،و سكن جبل (3)فكان آل حمدان يكرمونه.و مات بها.انتهى.
و أقول:قد أرّخ ابن خلّكان (4)موته بسنة ثلاثمائة و سبعين،و شتّان ما بينه و بين تاريخه بثلاثمائة و سبع عشرة.
ص: 51
بقي هنا شيء؛و هو أنّ النجاشي و جماعة عنونوه ب:الحسين بن خالويه، و عنونه آخرون-منهم:ابن خلكان-ب:الحسين بن أحمد بن خالويه،فجعلوا خالويه جدّه-و زعم بعضهم كون خالويه لقب أحمد-و أنّ والد الحسين اسمه:
أحمد،و لقبه:خالويه (1)،و الظاهر أنّه اشتباه،و أنّه ابن أحمد و أحمد بن خالويه،و أنّ المعبّر ب:الحسين بن خالويه نسبة إلى جدّه،و اللّه العالم (2).
892-الحسين الخراساني
[الترجمة و التمييز:] قال في جامع الرواة (3):..و كان خبّازا،روى محمّد بن عيسى،عن أبي إسحاق الشعيري،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:دعاء العلل
ص: 52
([6080] 886-الحسين بن خفيف
روى في مدينة المعاجز 90/8 حديث 2704 حديثا عن أبيه..إلاّ أنّه جاء في عيون المعجزات:135:الحسن بن حنيف،و سبق أن استدركناه في المجلد التاسع عشر صفحة:166 تحت رقم(5142)بعنوان:الحسن ابن خفيف،فلاحظ.
حصيلة البحث المعنون على كل الحالات مهمل لم يرد في معاجمنا الرجالية.
[6081] 887-الحسين الخلال
جاء في كامل الزيارات:33 الطبعة الأولى[و في طبعة:82 حديث 78]باب 9 حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن الحسين الخلال،عن جدّه،قال:قلت للحسين بن علي صلوات اللّه عليهما..
و عنه في بحار الأنوار 338/42،و لكن في بحار الأنوار 240/100 حديث 14:الحسين بن الخلال.
و جاء في فرحة الغري:66 حديث 13[الطبعة الثانية(النجف الأشرف):37]،و فيه:الحسين[بن علي]الخلال..،و عنه في بحار الأنوار 245/100 حديث 30.
و ذكره الحافظ الأصبهاني مكررا في أخبار أصبهان 279/1 مقيّدا ب:الأصبهاني.
أقول:قد استدركناه بعنوان:الحسن بن علي الخلال في المجلّد العشرين تحت رقم(5415)صفحة:123،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،لكن رواية ابن أبي عمير عنه و قرائن أخر لعلها توجب عدّه حسنا،و مع التنزل قويّا.
ص: 55
894-الحسين خليفة سلطان الحسيني
الشهير في ألسن الأواخر ب:سلطان العلماء
[الترجمة:] و هو:الحسين بن رفيع الدين بن محمّد بن محمود بن قوام الدين المرعشي، استوزره السلطان الشاه عباس الصفوي سنة:1033،و لقب ب:خليفة السلطان يومئذ و ب:سلطان العلماء.
قال الشيخ الحرّ (1)-بعد ما لقبه ب:السيّد الجليل-:إنّه عالم محقق،
ص: 56
مدقق،عظيم الشأن،جليل القدر،صدر العلماء،له كتب،منها:حاشية شرح اللمعة،و حاشية المعالم،و رسائل شتّى،و حواشي كثيرة من المعاصرين،و قد ذكره صاحب السلافة (1)و أثنى عليه،و أنّه توفي سنة:
ص: 57
1066.انتهى (1).
ص: 58
896-الحسين بن دندان
هو:ابن سعيد-الآتي إن شاء اللّه تعالى-.
897-الحسين بن راشد
مولى بني العباس بغدادي
[الترجمة:] عدّه كذلك الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،بل لا يبعد حسنه.
ص: 60
( و في الغيبة للشيخ الطوسي:159 حديث 116 بالسند و المتن المتقدّم إلاّ أنّ فيه:عن الحسن بن أبي الربيع المدائني،و قد تقدّم:الحسن بن أبي الربيع.
و هكذا في الإمامة و التبصرة:119 حديث 113،و لكن في الغيبة للنعماني:75(الطبعة الحجرية)،قال:الحسين بن أبي الربيع الهمداني، و جاء في هامشه:خ.ل:الحسن،و في الطبعة الجديدة:150 حديث 7: الحسن بن أبي الربيع الهمداني،و قد تقدم في المجلّد الثامن عشر تحت رقم(4918)صفحة:309،فراجع.
و في غيبة الشيخ:159 حديث 116 الطبعة المحقّقة[و في الطبعة الاولى:159 حديث 116]:أبي الحسن بن أبي الربيع المدائني.
و في الكافي 341/1 حديث 23:الحسن بن الربيع الهمداني، و قد سلف مستدركا في المجلّد التاسع عشر برقم(5158).
و في الغيبة للشيخ النعماني:150 حديث 11:الحسن بن أبي الربيع الهمداني،و قد تقدم برقم(4918)صفحة:309 من المجلّد الثامن عشر، و مثله في بحار الأنوار و الكافي،كما سلف.
أقول:سلف أن استدركناه بعنوان:الحسن بن الربيع الهمداني في المجلّد التاسع عشر صفحة:197 تحت رقم(5158)،و جاء في إكمال الدين:324 حديث 1:الحسين بن الربيع المدائني،عن محمّد بن إسحاق..و المتن واحد.
و لاحظ ما استدركناه في المجلد الحادي و العشرين بعنوان:الحسين ابن أبي الربيع الهمداني تحت رقم(5851)صفحة:221.
هذا،و قد اختلفت أسانيد الروايات في العنوان،ففي بعضها:الحسن و في أخرى:الحسين،و الربيع أو أبو الربيع،و أنّه الهمداني أو المدائني. و لم نظفر على مرجّح لواحد منها،و اللّه العالم،فتدبر.
حصيلة البحث المعنون مهمل الحكم مردد الاسم،أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 63
899-الحسين بن ردّة
[الترجمة:] لقّبه الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)ب:الشيخ مهذّب الدين،و قال:عالم محقق
ص: 64
جليل،له مؤلفات يرويها العلاّمة،عن أبيه،عنه.و يروي هو عن الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي..و غيره (1).
ص: 65
( إلاّ أنّ في التهذيب 267/9 حديث 972،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن حسين البزّاز،قال:أمرت من يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
و قد جاء معنونا في المصنف رحمه اللّه،و أوردناه في المجلّد الحادي و العشرين من هذه الموسوعة برقم(5964)صفحة:343، فراجع.
حصيلة البحث لم يتعرض لذكره أعلام الجرح و التعديل،لذا يعدّ مهملا.
[6095] 895-الحسين بن رزق اللّه
جاء بهذا العنوان في الغيبة للشيخ الطوسي:237 حديث 205، بسنده:..عن محمّد بن حمويه الرازي،عن الحسين بن رزق اللّه،عن موسى بن محمّد بن جعفر،قال:حدثتني حكيمة..
و فى إكمال الدين 424/2 باب 42:ما روي في ميلاد القائم صلوات اللّه عليه حديث 1:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن رزق اللّه،قال:حدّثني موسى بن محمّد بن القاسم ابن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثتني حكيمة بنت محمّد بن علي بن موسى عليهم السلام..
و عن الإكمال في بحار الأنوار 2/5 حديث 3 مثله.
و جاء أيضا في الكافي 330/1 حديث 3 هكذا:الحسين بن رزق اللّه أبو عبد اللّه،و مثله في الإرشاد للمفيد 351/2،و إعلام الورى 214/2.
حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له إلاّ أنّ رواياته سديدة.
ص: 66
900-الحسين بن رطبة السوراوي
[الضبط:] [السوراوي:]نسبة إلى سوراء (1).
[الترجمة:] فاضل،يروي عن أبي علي الطوسي.و الظاهر اتحاده مع ابن هبة اللّه بن رطبة.قاله الشيخ الحرّ قدّس سرّه 2(12).
ص: 67
901-الحسين بن الرمّاس العبدي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.و زاد على ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 68
[الضبط:] و الرمّاس:بفتح الراء المهملة،و الميم المشددة،و الألف،و السين المهملة (1).
و في نسخة معتمدة عثرت عليها بعد حين:الريّاش-بإبدال الميم ياء مثناة، و السين المهملة بالشين المعجمة-بائع الريش.
و قد مرّ (2)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.
و أبدل العبدي في نسخة اخرى من رجال الشيخ ب:الكندي.و أكثر النسخ على الأوّل (3).
902-الحسين الرواسي
هو:الحسين بن عثمان الرواسي الآتي-إن شاء اللّه تعالى-.
903-الحسين بن روح[النوبختي]
[الترجمة:] من أبواب الحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-المشهورين في زمان غيبته الصغرى (4).
ص: 69
و قد استوفى في باب أحوال السفراء الذين كانوا في زمان الغيبة الصغرى وسائط بين الشيعة و بين القائم عليه السلام من أوائل المجلّد الثالث عشر من بحار الأنوار (1)الأخبار الواردة في ترجمة الرجل،و لبّها:أنّ أبا القاسم الحسين
ص: 70
ابن روح رضي اللّه عنه كان وكيلا لأبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه سنين كثيرة،ينظر له في أملاكه و يلقى بأسراره الرؤساء من الشيعة،و كان خصّيصا به،حتى أنّه كان يحدّثه بما يجري بينه و بين جواريه لقربه منه و انسه.
و كان يدفع إليه في كلّ شهر ثلاثين دينارا رزقا له،غير ما يصل إليه من الوزراء و الرؤساء من الشيعة،مثل آل الفرات..و غيرهم لجاهه و لموضعه،و جلالة محلّه عندهم،فحصل في أنفس الشيعة محصّلا جليلا،لمعرفتهم باختصاصه إيّاه، و توثيقه عندهم،و نشر فضله و دينه،و ما كان يحتمله من هذا الأمر،فتمهّدت له الحال في طول حياة العمري إلى أن انتهت الوصية إليه بالنصّ عليه،فلم تختلف
--
( أبو يعقوب إسحاق بن إسماعيل،و أبو الحسين علي بن عباس لم يستطع أحد أن يزاحم المترجم،فكانت داره محطّا لأركان بغداد و أعيانها،فكان الأعيان و الوزراء و الكتّاب المخلوعين عن العمل يجتمعون عنده فيقضي حوائجهم،و منهم:أبو علي بن مقلة لمّا تصدّى محمّد بن رائق شئون الدولة و الخلافة أمر بمصادرة جميع ما يملكه ابن مقلة، فلجأ إلى حسين بن روح و استمدّ منه العون في إصلاح أمره،فطلب المترجم من أبي عبد اللّه النوبختي أن يصلح بينه و بين ابن رائق،فأصلح بينهما و أخرج عن بعض أملاكه و دوره،و الظاهر أنّ ذلك كان في سنة 325 في خلافة الراضي باللّه العباسي،و في هذه السنة إلى سنة 329 كان المترجم في قمّة العزّ و الجلالة،بحيث كان خليفة الوقت يثني عليه،و الناس يلتفّون حوله من المؤالف و المخالف لرزانة عقله،و شدة اتصاله بمولاه الحجّة بن الحسن عليه أفضل الصلاة و السلام،و ظهور المعجزات من الإمام عليه السلام على يده،و قد تناقلت كتب المعاجز و الآثار ما جرى على يده من مغيّبات الامور،و خلاصة القول:إنّ جلالة المترجم و زعامته على الطائفة و شدّة اتصاله بالإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف ممّا تسالم عليه الكل،و قد اعترف بزعامته على الشيعة-رفع اللّه تعالى شأنهم-الذهبي في دول الإسلام:197 في شرح أيام خلافة الراضي فاستوزر ابن مقلة،فأحضر الشلمغاني الزنديق و سمع كلامه،فأنكر ادّعاء الربوبيّة،و قال:إن لم تنزل العقوبة بعد ثلاثة-و أكثره بعد تسعة أيام-فاقتلوني،و كان أولا قد دعا إلى الرفض،ثم قال بالتناسخ و الحلول،و كان يمخرق على الجهلة كدأب الحلاج،و أظهر شأنه زعيم الرافضة الحسين بن روح..
ص: 71
الشيعة في أمره،و كان أبو القاسم هذا من أعقل الناس عند المخالف و الموافق، و يستعمل التقية.و كانت العامّة-أيضا-تعظّمه،و قد أقام العمري الحسين هذا مقامه بعده بأمر من الإمام صلوات اللّه عليه،فقال لجماعة من وجوه الشيعة و شيوخها:إن حدث عليّ حدث الموت،فالأمر إلى أبي القاسم بن روح بن أبي بحر النوبختي،فقد أمرت أن أجعله في موضع من بعدي،فارجعوا إليه، و عوّلوا في أموركم عليه،و هو القائم مقامي،و السفير بينكم و بين صاحب الأمر،فسلّمت الشيعة في ذلك،و لم ينكروا و لم يشكّوا،و إنما سلم الأمر إليه بأمر من الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه،و إلاّ فكان اتّصال جعفر بن أحمد بن متيل به أزيد بكثير من الحسين بن روح،حتى بلغ أمر العمري في أواخر عمره إلى أنّه لا يأكل طعاما إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل،و لذا لم تكن الشيعة تشكّ في أنّ الذي يقوم مقامه هو جعفر،لكن الاختيار منه صلوات اللّه عليه وقع على الحسين،فكان جعفر بين يدي الحسين،كما كان بين يدي العمري،إلى أن توفي الحسين سنة:ست و عشرين و ثلاثمائة،فكانت مدّة سفارته إحدى أو اثنتي و عشرين سنة،و روي (1)أنّ محمّد بن عثمان كان قبل
ص: 72
(1) الحسن،غير مميّز،11-أحمد بن عبد اللّه القروي،غير مميّز،12-أحمد بن عمر الحلبي أو الحلال و كلاهما ثقة،13-أحمد بن محمّد بن أبي نصر،الثقة الجليل، 14-أحمد بن محمّد بن الحسن السكن البردعي القرشي،الحسن،15-أحمد بن حمزة،و هو:ابن اليسع بن عبد اللّه القمي،الثقة،16-أحمد بن محمّد الدينوري، 17-أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي ابن المترجم،حسن،18-أحمد بن محمّد ابن عيسى الأشعري،الثقة،19-أحمد بن محمّد بن يزيد،مهمل،20-إسحاق الأزرق الصائغ،مهمل،21-إسماعيل بن عباس،مهمل،22-إسماعيل بن همام، الثقة،23-أيوب بن نوح الدراج،الثقة،24-بكر بن صالح غير معلوم الحال، 25-جميل بن دراج،الثقة،26-حسن بن سعيد الأهوازي أخو المترجم،الثقة، 27-حسن بن علي بن فضال،الثقة،28-حسن بن علي بن يقطين،الثقة، 29-حسن بن علي الوشاء،30-حسن بن محبوب،الثقة،31-حسين بن بشار، الثقة،32-حسين بن الجارود،مهمل،33-حسين بن الحسن بن أبان،الثقة، 34-حسين بن عبد الملك الأحول،مهمل،35-حسين بن عثمان،الثقة، 36-حسين بن علوان،37-حصين بن أبي الحصين،الثقة،38-حكم بن أيمن، 39-حكم الحناط،40-حماد بن عثمان،الثقة،41-حنان بن سدير،الموثّق أو الثقة،42-داود بن أبي يزيد العطار،الثقة،43-داود بن عيسى،44-زرعة بن محمّد الحضرمي،الموثق،45-زكريا بن عمران القمي،مهمل،46-سعدان بن مسلم،الحسن كالصحيح،47-سليمان بن جعفر الجعفري،الثقة،48-سليمان بن سفيان المسترق،الثقة،49-سهل بن زياد،الحسن،50-سوار و هو:سوار بن مصعب،51-صفوان بن يحيى،الثقة،52-ظريف بن ناصح،الثقة،53-عاصم بن حميد الحناط،الثقة،54-عبد الرحمن بن أبي نجران،الثقة،55-عبد الحميد بن عواض،الثقة،56-عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري،غير معلوم الحال،57-عبد اللّه بن بحر،ضعيف،58-عبد اللّه بن الصلت القمي،الثقة،59-عبد اللّه بن محمّد الأهوازي، 60-عبد اللّه بن مسكان،الثقة،61-عبد اللّه بن المغيرة،الثقة،62-علي بن إبراهيم ابن هاشم،الثقة،63-علي بن أبي جهمة،الثقة،64-علي بن أبي حمزة،إن كان الثمالي فهو ثقة،أو البطائني فهو ضعيف،65-علي بن أسباط،الثقة،66-علي بن إسماعيل الميثمي،الثقة،67-علي بن الصلت،و هو:علي بن الريان بن الصلت،
ص: 73
(1) الثقة،68-علي بن منصور،الحسن،69-علي بن الحكم،الثقة،70-علي بن النعمان،الثقة،71-عمر بن أذينة،الثقة،72-عمر بن علي بن عمر،مجهول، 73-عمرو بن إبراهيم الأزدي،الثقة،74-عمرو بن عثمان الثقفي،الثقة،75-عمرو ابن ميمون،76-فضالة بن أيوب،الثقة،77-فضيل بن عثمان،الثقة،78-قاسم بن جديد،79-قاسم بن سليمان،80-قاسم بن عروة الحسن،81-محمّد بن إبراهيم، الظاهر أنّه الحضيني الثقة،82-محمّد بن أبي حمزة هو الثمالي،الثقة،83-محمّد بن أبي عمير،الثقة،84-محمّد بن إسماعيل بن بزيع،الثقة،85-محمّد بن الحسن الأشعري شنبولة،الثقة،86-محمّد بن الحسين الصغير،87-محمّد بن الحصين، المهمل،88-محمّد بن خالد الأشعري،الحسن،89-محمّد بن داود،90-محمّد ابن زياد،يحتمل أن يكون ابن أبي عمير،الثقة،أو محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي، الثقة،أو العطار،الثقة،91-محمّد بن سنان أبو جعفر الزاهري الخزاعي،الثقة، 92-محمّد بن عاصم،الحسن،93-محمّد بن علي بن محبوب الأشعري،الثقة، 94-محمّد بن فضيل،95-محمّد بن القاسم النهدي،الثقة،96-محمّد بن مهران الكرخي هو:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه الكرخي،الثقة، 97-محمّد بن يحيى الخثعمي،الثقة،98-مختار بن زياد العبدي،الثقة، 99-معاوية بن عمار البجلي،الثقة،100-معاوية بن وهب البجلي،الثقة، 101-نادر الخادم،الحسن،102-ناصح بن ظريف،المهمل،103-نضر بن سويد الصيرفي،الثقة،104-هيثم بن محمّد الثمالي،الثقة،105-هيثم بن واقد الجزري، الثقة،106-يحيى بن معين،مهمل،107-يحيى الحلبي هو ابن عمران،الثقة، 108-يعقوب بن يقطين،الثقة،109-يوسف بن عقيل البجلي،الثقة.
هؤلاء جماعة ممّن عثرنا على روايتهم عن المترجم و هناك آخرون،و يتحصّل من مجموع من روى عنه أنّه خمس و ستون منهم ثقات و ثلاثة منهم موثقون،و عشرة منهم حسان،و عشرة منهم مهملون،و الباقي مردّد بين أن يكون ثقة أو ضعيفا و غير معلومي الحال.
مشايخه في الرواية
يروي المترجم رضوان اللّه تعالى عليه عن الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام،1-و إبراهيم بن هاشم،الثقة،2-أحمد بن محمّد بن خالد،
ص: 74
موته بسنتين أو ثلاث يرجع الأمر إلى الحسين بن روح (1).
904-الحسين الراوندي الدينوري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنى:أبا محمد،الأصل كوفي،مولى بني بجيلة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و الظاهر أنّه أخو الحسن المتقدّم (3)بعين هذا العنوان-مكبّرا-و قد أشرنا
ص: 75
هناك إلى محلّ ضبط النسبتين.
و احتمال اتحادهما-كما صدر من الفاضل التفرشي (1)-لا وجه له،بعد تعدد العنوان في كلام الشيخ رحمه اللّه مع عدم فصل طويل بينهما.و احتمال كونهما أخوين أرجح،و اللّه العالم.
ثمّ إنّ في بعض نسخ المنهج المصحّحة:الروندي-بغير ألف-بدل:
الراوندي (2)،و لعلّ الصواب الأوّل.
و عن رجال الشيخ عناية اللّه (3)في الحسين هذا أنّه ابن الحسن،و لا أدري من أين أخذ ذلك (4).
906-الحسين بن الزبرقان
أبو الخزرج
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه البرقي.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن الزبرقان،يكنّى:أبا الخزرج،له كتاب، أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه.انتهى.
و من المحتمل أن يكون هذا أخا الحسن بن الزبرقان (3)الذي تقدّم (4)في باب الحسن تعرّض النجاشي له،و حالهما واحد في استفادة إماميّته من كلام من عنونه،و عدم العثور فيه على مدح يلحقه بالحسان.
ص: 78
[الضبط:] و قد أشرنا هناك إلى محلّ ضبط الزبرقان (1).
907-الحسين بن زرارة
أخو الحسن
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام،بعد عدّه (3)الحسن في أوائل الباب على ما مرّ نقله.
و حاله كأخيه في الحسن؛لاستفادة كونه إماميّا من عبارة الشيخ، و كون دعاء الإمام عليه السلام لهما (4)المتقدّم (5)ذكره في الحسن،دالا على حسنهما.
ص: 79
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية ابن بكير (2)،و صفوان بن يحيى (3)، و البرقي (4)،و بشير (5)،و علي بن أسباط (6)،عنه.
و في رواية صفوان عنه شهادة بوثاقته (7).
ص: 80
( حديث 3،بسنده:..عن محمّد العطار،عن الحسين بن زريق،عن هشام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6106] 898-الحسين بن زكريا
جاء في تفسير القمي 154/2 في سورة الروم ذيل قوله سبحانه و تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً [آية رقم:30]،قال:حدثنا الحسين بن زكريا،قال:حدثنا الهيثم بن عبد اللّه الرماني،قال:حدثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام..و لكن في كامل الزيارات:136 باب 51 حديث 1[المحقّقة:260 حديث 391].جاء قوله:..حدثني الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري..و قد سلف مستدركا..و فيه نسخ اخرى تعرضنا لها هناك.
و جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:210 باب 79 ذيل حديث 7، بسنده:..عن سلمة بن الخطّاب،عن الحسين بن زكريا،عن سليمان بن حفص المروزي،عن المبارك..
و عنه في بحار الأنوار 172/101 مثله.
أقول:لا بدّ من ملاحظة ما جاء في المتن بعنوان:الحسين بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر العدوي البصري تحت رقم(6325)من هذا المجلّد،و ما استدرك تحت عنوان:الحسين بن علي بن زكريا تحت رقم (6325)من هذا المجلّد،و الحسن بن علي بن زكريا تحت رقم(5423) في صفحة:143 من المجلّد العشرين.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل.
ص: 81
908-الحسين بن زياد
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)في موضعين من أصحاب الرضا عليه السلام،و في بعض النسخ إبدال أحدهما ب:الحسن مكبّرا،و إبقاء الآخر على تصغيره.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن زياد،له كتاب الرضاع،رواه الوليد بن حماد،عنه.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية أبان بن عثمان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و رواية علي بن القاسم،عن جعفر بن محمّد،عنه.
و مقتضى ما سمعت من الشيخ رحمه اللّه من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام هو كون روايته المذكورة عن الصادق عليه السلام
ص: 82
(12) كما و سيأتي في هذا المجلّد استدراك:الحسين الصيقل برقم(6173) صفحة:149،فراجع.
و ذكره العلاّمة المجلسي في رجاله:186 برقم 476،و صفحة:379 برقم 106،و قال:إنّه مجهول..و الظاهر أنّ الحسن و الحسين مصحّف أحدهما بالآخر.
حصيلة البحث المعنون محكوم بالحسن-على المشهور-لعدهم إيّاه من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه.
[6109] 900-الحسين بن زياد العطار
جاء في المحاسن 234/1 باب 21 لا تخلو الأرض من عالم حديث 192،بسنده:..عن أبان الأحمر،عن الحسين بن زياد العطار،قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 178/26 حديث 57 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6110] 901-الحسين بن زيد الجزري (الحزري،الخرزي،الخرزمي)
جاء في معاني الأخبار للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:113 باب معنى الأسطوانة حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا يحيى بن يعلى الأسلمي،عن الحسين بن زيد الجزري(الحزري)،عن شداد البصري..
و عنه في بحار الأنوار 344/18 حديث 55،و فيه:الحسين بن زيد
ص: 84
(12) الخزرمي،و لكن في 3/40 حديث 3:الحسين بن زيد الخرزي.
حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،و ظنّي أنّه من رواة العامّة.
[6111] 902-الحسين بن زيد بن علي ذو الدمعة
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:491 حديث 1077،بسنده:.. عن محمد بن علي أبي جعفر،عن أبيه،و عن الحسين بن زيد بن علي ذو الدمعة،عن عمّه عمر بن علي..
أقول:هو:الحسين بن زيد بن علي بن الحسين السبط عليه السلام الآتي.
حصيلة البحث المعنون من أعلى الحسان،و ستأتي له ترجمة في المتن.
[6112] 903-الحسين بن زيد بن محمّد الحسيني الجرجاني القصي
جاء في إسناد بشارة المصطفى:136 بقوله:أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه..إلى أن قال:حدثنا السيد الزاهد أبو عبد اللّه الحسن بن الحسين بن زيد الحسيني[الحسني]الجرجاني القصي[خ.ل:القاضي]،قال:حدثنا والدي رحمه اللّه،عن جدي زيد ابن محمّد،قال:حدثنا أبو الطيب الحسن بن أحمد السبيعي..إلى آخره. و لكن في الطبعة المحقّقة:217 حديث 43:الحسين بن الحسن بن زيد..و مثل المحقّقة في بحار الأنوار 168/37 حديث 43.
و لاحظ:مستدرك وسائل الشيعة 210/18 حديث 22523،
ص: 85
( و فيه؛بسنده:..حدثنا السيّد الزاهد أبو عبد اللّه الحسن بن الحسن بن زيد الحسني الجرجاني.
حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة معتضدة بروايات أخر.
[6113] 904-الحسين بن زيد النوفلي
جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 68/1 حديث 1،بسنده:..عن موسى بن عمران النخعي،عن عمه الحسين بن زيد النوفلي،عن علي بن سالم،عن أبيه..
و جاء أيضا في ثواب الأعمال:280،و مختصر بصائر الدرجات: 135،و صفات الشيعة:2.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ بعض رواياته سديدة.
[6114] 905-الحسين بن زيد الهاشمي
جاء في الكافي 151/5 باب آداب التجارة حديث 5،بسنده:..عن خلف بن حمّاد،عن الحسين بن زيد الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الكافي 153/8 حديث 143 حديث زينب العطارة بالسند المتقدم.
و عنه في بحار الأنوار 134/22 حديث 116 مثله.
و جاء أيضا في توحيد الصدوق:275 باب 38 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 86
909-الحسين (1)بن زيدان الصرمي
[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (2)رحمه اللّه،و قال:له نوادر،أخبرنا محمّد بن علي، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عنه.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و في إيضاح الاشتباه (3)أيضا مصغّرا،و في بعض النسخ مكبّرا،و قد مرّ (4)، كما مرّ (5)ضبط الصرمي هناك (6).
ص: 87
و قال النجاشي (1)بعد عنوانه بما ذكرنا ما نصّه:يلقّب:ذا الدمعة (2)،كان أبو عبد اللّه عليه السلام تبنّاه و ربّاه (3)،و زوّجه بنت (4)الأرقط (5)،روى عن
ص: 89
أبي عبد اللّه (1)و أبي الحسن عليهما السلام،و كتابه يختلف (2)الرواية له،قال أبو الحسين محمّد بن علي بن تمام الدهقان:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي،قال:حدّثنا عباد بن يعقوب،عن الحسين بن زيد.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (3)..إلى قوله:و كتابه يختلف الرواية له (4)مبدلا يختلف..إلى آخره بقوله:مختلف الرواية.
و قال في الفهرست (5):الحسين بن زيد،له كتاب،رواه حميد،عن إبراهيم ابن سليمان،عن الحسين بن زيد.انتهى.
و في الوجيزة (6)و البلغة (7)أنّه ممدوح،و أراد بالمدح تبنّى الصادق عليه السلام و تربيته إيّاه.و يؤكّده رواية صفوان بن يحيى،عنه.
ص: 90
و قد روى (1)النصّ على الأئمة الاثني عشر عن الصادق عليه السلام عن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و لو لا التقيد بقواعد الفنّ لعددته في العدول؛لعدم تعقل فسق من تبنّاه الإمام عليه السلام و ربّاه.نعم؛إثبات كونه ثقة اصطلاحا-المأخوذ فيه الضبط-مشكل،سيما بعد اختلاف الرواية لكتابه.
فهو من أعلى الحسان.
و عدّ الحاوي (2)إيّاه في الضعفاء كما ترى.اللهمّ إلاّ أن يكون خروجه (3)مع محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه بن الحسن،و محاربته معهما قادحا فيه.
و قد روى أرباب السير (4)عنه أنّه قال:شهد مع محمّد بن عبد اللّه أربعة من
ص: 91
ولد الحسين عليه السلام أنا و أخي عيسى و موسى و عبد اللّه ابنا جعفر بن محمّد عليهما السلام.
قال أبو الفرج في المقاتل (1):الحسين بن زيد بن علي عليه السلام يكنّى:
أبا عبد اللّه،شهد حرب محمّد و إبراهيم ابني عبد اللّه،ثمّ توارى،و كان مقيما في منزل جعفر بن محمّد عليهما السلام،و كان جعفر عليه السلام رباه و نشأ في حجره منذ قتل أبوه،و أخذ عنه علما كثيرا،فلمّا لم يذكر فيمن طلب،ظهر لمن يأنس به من أهله،ثمّ ظهر ظهورا تامّا،إلاّ أنّه كان لا يجالس أحدا،و لا يدخل إليه إلاّ من كان يثق به،و كان يلقّب:ذا الدمعة؛لكثرة بكائه.روى يحيى بن الحسين بن زيد،قال:قالت أمي لأبي:ما أكثر بكائك؟فقال:و هل ترك لي السهمان و النار لي سرورا يمنعني من البكاء،يعني بالسهمين:السهمين اللذين قتل بهما أبوه و أخوه يحيى.انتهى ملخّصا (2).
ص: 92
قالوا:و توفي الحسين هذا سنة أربعين (1)،و قيل:خمس و ثلاثين بعد مائة، و له ست و سبعون سنة.
ثمّ إنّ الحسين-هذا-غير الحسن بن زيد الداعي إلى الحقّ،الذي تقدّم في باب الحسن؛لأنّ ذلك كان في زمان العسكري عليه السلام كما مرّ بيانه،و هذا من أصحاب الصادق عليه السلام،و زعم بعضهم اتحاد هذا مع ذاك،و كون التصغير في اسمه اشتباها،غلط.
[التمييز:] قد سمعت من النجاشي (2)رواية عبّاد بن يعقوب،عنه.و سمعت من الفهرست (3)رواية إبراهيم بن سليمان،عنه.و سمعت من الوحيد (4)رحمه اللّه
ص: 93
رواية صفوان بن يحيى،عنه.و قد ميّزه بهما في مشتركات الكاظمي (1)، و بالثاني فقط في مشتركات الطريحي (2).
بقي هنا شيء يتعلّق بترجمة الرجل:نقل عن أنساب المجدي (3)،قال:ولد الحسين هذا بالشام،و يكنّى:أبا عبد اللّه،و تكفّل به الصادق عليه السلام بعد قتل أبيه،فأصاب الحسين بن زيد من الصادق عليه السلام علما كثيرا،و كان الحسين ورعا،يلقب:ذا الدمعة؛لبكائه،و هو لأمّ ولد،مات و له ست و سبعون سنة.انتهى (4).
ص: 94
911-الحسين بن سالم
[الترجمة:] قد وقع ذلك في طريق الصدوق رحمه اللّه (1)في باب:ما يجوز للمحرم و ما لا يجوز..و ذكره في المشيخة-أيضا (2)-.
قالوا:و ليس في كلمات أهل الرجال ذكر منه.
و في التعليقة (3):للصدوق طريق إليه،و عدّه خالي-يعني في غير الوجيزة (4)-ممدوحا لذلك.
و لا بأس بذلك بعد وضوح كونه إماميّا (5).
ص: 95
912-الحسين بن سالم أبو عمّار الهمداني
الخارقي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)-بهذا العنوان-من أصحاب الصادق عليه السلام.
و يحتمل اتحاده مع سابقه،فيبطل ما قالوا من عدم ذكر لذلك في كلمات أهل الرجال.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الهمداني و الخارقي سابقا.
ثم إنّ ما ذكر إنّما هو على نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه.و في نسخة اخرى معتمدة:الحسين بن مسلمة أبو عمّار الهمداني الخارقي الكوفي،و يأتي ذكره
ص: 96
إن شاء اللّه تعالى (1).
ص: 97
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكر علماء الرجال له.
[6121] 908-الحسين بن سعدان العابد الجعفي
جاء في فلاح السائل 163[و في طبعة اخرى:177]:روى أبو الفضل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب رحمه اللّه،قال:حدّثنا الحسين بن سعدان العابد الجعفي بالكوفة،قال:حدّثني أبو جعفر محمّد بن منصور بن يزيد الرازي المقري،قال:حدّثنا سليمان بن خالد،عن معاوية بن عمار الدهني،قال:هذا دعاء سيدي أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 70/86 حديث 5 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6122] 909-الحسين بن سعيد
أورده في التهذيب 53/6 حديث 127،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد ابن قتيبة،قال:حدّثنا الحسين بن سعيد،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و اعلم أنّه غير الحسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي؛لأنّ الأهوازي يروي عن الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام،و المعنون يروي
ص: 98
913-الحسين بن سعيد بن أبي الجهم
[الترجمة:] قال في التعليقة (1)في سعيد-يعني أباه-:إنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة،و في منذر بن محمّد بن منذر أنّه من بيت جليل.انتهى.
ص: 99
و أقول:لا شبهة في كونه إماميّا،و في كون ما ذكره مدحا ملحقا له بالحسان تأمّل (1).
ص: 100
الأهوازي ثقة.انتهى.
و اخرى (1):في أصحاب الجواد عليه السلام،قائلا:الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازي،من أصحاب الرضا عليه السلام.انتهى.
و ثالثة (2):من أصحاب الهادي عليه السلام،قائلا:الحسين بن سعيد كوفي أهوازي،مولى علي بن الحسين عليهما السلام.انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران الأهوازي من موالي علي بن الحسين عليهما السلام ثقة،روى عن الرضا عليه السلام،و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهما السلام.
و أصله كوفي،و انتقل مع أخيه الحسن[رضي اللّه عنه]إلى الأهواز،ثمّ تحوّل إلى قم،فنزل على الحسن بن أبان،و توفّي بقم،و له ثلاثون كتابا،و هي:كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الحجّ،كتاب النكاح،كتاب (4)الطلاق،كتاب الوصايا،كتاب الفرائض،كتاب التجارات و[كتاب]الإجارات،كتاب الشهادات،كتاب الأيمان و النذور و الكفارات، كتاب الحدود،كتاب (5)الدّيات،كتاب البشارات (6)،كتاب الزهد،كتاب الأشربة،كتاب المكاسب،كتاب التقية،كتاب الخمس،كتاب المروّة و التجمل،
ص: 102
كتاب الصيد و الذبائح،كتاب المناقب،كتاب المثالب،كتاب التفسير،كتاب المؤمن،كتاب الملاحم،كتاب المزار،كتاب الدعاء،كتاب الرد على الغالية، كتاب العتق و التدبير.
أخبرنا بكتبه و رواياته؛ابن أبي جيد القمي،عن محمّد بن الحسن،عن الحسين (1)بن الحسن بن أبان،عن الحسين (2)بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران.
قال ابن الوليد:و أخرجها إلينا الحسين بن الحسن بن أبان،بخط الحسين بن سعيد.و ذكر أنّه كان ضيف أبيه.
و أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه، و محمّد بن الحسن،و محمّد بن موسى بن المتوكّل،عن سعد بن عبد اللّه، و الحميري (3)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد.انتهى.
و قد مرّت (4)عبارة ابن النديم (5)،و كذا النجاشي (6)المتضمّنة لترجمة الرجل
ص: 103
في ترجمة:أخيه الحسن بن سعيد،فلاحظ.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران
ص: 104
الأهوازي،مولى علي بن الحسين عليهما السلام،ثقة عين،جليل القدر،روى عن الرضا عليه السلام و عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن الثالث عليهما السلام، أصله كوفي،و انتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز،ثمّ تحوّل إلى قم فنزل على الحسن بن أبان،و توفّي بقم رحمه اللّه.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و رمز لما في رجال الشيخ و الفهرست من وثاقته..و غيرها.
و وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..و غيرها
ص: 105
أيضا،بل قال المجلسي الأوّل (1):إنّ مدار العلماء على العمل بروايته و كتبه،فهو و إن لم ينقل الإجماع عليه،لكن المشاهد الاتفاق عليه و على أخباره.انتهى.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (2)رواية الحسين بن الحسن بن أبان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.و بهما و بروايته عن أحد الأئمة المذكورين ميّزه الطريحي (3).
ص: 106
و قد سمعت في ترجمة أخيه من النجاشي (1)أنّه زاد رواية أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي (2)،و أحمد بن محمّد الدينوري،و أحمد بن محمّد بن خالد البرقي عنه،و بهم بزيادة علي بن مهزيار الدورقي،و علي بن إبراهيم بن هاشم،و أبي داود سليمان بن سفيان المعروف ب:المسترقّ،عنه ميّزه الكاظمي في مشتركاته (3).
و نقل في جامع (4)الرواة رواية ابنه أحمد،و محمّد بن علي بن محبوب، و بكر بن صالح،و محمّد بن عيسى العبيدي،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد ابن الحسن،و ابن أبي نجران،و سهل بن زياد،و إبراهيم بن مهزيار، و علي بن الحكم،و الحسن بن محبوب،عنه.و روايته عن الأئمّة الثلاثة عليهم السلام،و صفوان بن يحيى،و عثمان بن عيسى،و حمّاد بن عيسى،و القاسم بن محمّد..و عيّن موارد روايتهم عنه،و روايته عن الجماعة، فراجع.
لكن في مشتركات الكاظمي (5):إنّ في الكافي (6)،في باب:قبالة الأرضين و التهذيب،رواية الحسن بن محبوب،عنه،و هو سهو.
ص: 107
و إنّه قد وقع في الكافي (1)و التهذيب (2)،رواية الحسين بن سعيد،عن حريز، و هو سهو؛لأنّه لا يروي عنه إلاّ بواسطة حماد بن عيسى.
و وقع في التهذيب (3)في كتاب المزار،في فصل الغسل للزيارة،رواية الحسين ابن سعيد،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام عمّن زار قبر الحسين عليه السلام، و هو سهو.
و في التهذيب (4):محمّد بن علي بن محبوب،عن الحسين بن سعيد،و هو سهو أيضا؛لأنّ محمّدا هذا إنّما يروي عنه بواسطة أحمد بن محمد بن عيسى،و فيه أيضا (5):سعد بن عبد اللّه،عن الحسين،و هو غلط ظاهرا؛لأنّ سعدا إنّما يروي عن الحسين بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا.انتهى.
و ما ذكره لا يخلو من نظر؛لأنّ البناء على السهويّة يحتاج إلى برهان،و كون الغالب رواية شخص عن آخر بتوسط ثالث لا يمنع من روايته عنه مرّة بغير واسطة،فلا يمكن الجزم بالإرسال و السهو بمجرّد الغلبة،و إنّما يبرهن للإرسال بعدم موافقة زمان ولادة الراوي و موت المروي عنه،و أنّى له ذلك؟!
و لصاحب التكملة (6)هنا كلام طويل،أرى نقله برمته،لزيادة البصيرة في
ص: 108
هذا الباب و أمثاله،قال رحمه اللّه:حكى في المنتقى (1)رواية الحسين عن يعقوب ابن يقطين بلا واسطة تارة،و اخرى بتوسّط ابن أبي عمير،و اخرى بواسطة النضر،و قال:الطبقات لا تأباه،أي لا تأبى ترك الواسطة،و وقع أيضا روايته عن حريز (2)،فقال فيه:هكذا صورة الحديث بخط الشيخ أبي جعفر،و ظاهر أنّ الحسين بن سعيد إنّما يروي عن حريز بواسطة حمّاد بن عيسى،فسها عن ذلك القلم..و وقع أيضا في إسناد روايته عن إبراهيم الخزّاز،عن عبد الحميد بن عواض،فقال في المنتقى (3):في إسناد هذا الحديث نظر؛لأنّ إبراهيم الخزاز هو أبو أيوب،و الطرق الكثيرة المعتبرة تفيد من تتبّعها أنّ الحسين بن سعيد إنّما يروي عنه بالواسطة،و هو في الغالب ابن أبي عمير (4)،و عبد الحميد بن عواض، و قد مضى عنه حديث في كتاب الطهارة في أبواب غسل الجنابة،يرويه الحسين ابن سعيد،و محمّد بن خالد،عنه،بلا (5)واسطة.فانعكاس القضيّة هنا لا يخلو عن شيء،إلاّ أنّ الأمر بالنظر إلى الجهة الثانية سهل،لعدم تأثيره في وصف الخبر؛لأنّ تيسّر المشافهة في وقت لا ينافي الاحتياج إلى الواسطة في آخر،و إن [كان]الغالب في أخبارنا عدم اجتماع الأمرين.
و أما بالنسبة إلى الجهة الأولى؛فالتأثير متحقّق ظاهرا؛لأنّ وجود الواسطة مع عدم ذكرها يقتضي الانقطاع (6)و الظاهر تركها،و ما ذلك عندنا بمؤثر.
ص: 109
و يمكن حلّ هذا الشكّ بأنّ السبب الموجب لسقوط أمثال هذه الوسائط-على ما أوضحناه (1)-إنما يتصور حصوله مع تكرّر الرواية عن الواسطة المتروكة و تكثّرها،لا مع ندورها و وحدتها،فينتفي (2)بهذا الاعتبار احتمال توسط من ينافي صحة الرواية هنا،و المحذور إنما هو فيه.
و قد يقال في الجهة الأخرى:إنّ الظاهر من كتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه بعد رواية الحسين بن سعيد عن عبد الحميد بدون الواسطة؛لأنّه ذكر عبد الحميد من أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام،و الحسين بن سعيد من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام،و لم يجمعهما في وقت و ذلك يقتضي إثبات الواسطة هنا،و رجوع النظر إلى عدمها في الرواية السالفة في كتاب الطهارة (3).
يقول مصنّف هذا الكتاب عبد اللّه المامقاني:إنّ ما ذكره قدّس سرّه هنا محل نظر؛لأنّ كون عبد الحميد من أصحاب الأئمة الأول،و الحسين بن سعيد من أصحاب الأئمّة الآخرين،لا يثبت عدم لقاء الحسين عبد الحميد،لكثرة كون شخص في زمان إمام،و عدم عدّهم له من أصحابه،لكونه في بلد آخر،و عدم لقائه إياه،فأيّ مانع من كون عبد الحميد باقيا إلى زمان الرضا عليه السلام مدركا للحسين،و ناقلا عنه،و غير مدرك للرضا عليه السلام و غير راو عنه؟!
فبمجرّد الاحتمال لا يمكن اثبات إرسال رواية رواها عبد الحميد عن الحسين ابن سعيد الظاهرة في دركه له و روايته عنه؛ضرورة أنّ عدالة عبد الحميد تقضي
ص: 110
بعدم روايته عن الحسين من غير ذكر الواسطة،ما رواه عنه بواسطة،كما لا يخفى.و هذا الذي ذكرناه أولى ممّا ذكره صاحب التكملة (1)بعد ذلك (2)بقوله (3):و يضعّف بأنّ الصدوق رحمه اللّه ذكر في طريق (4)كتاب من لا يحضره الفقيه أنّه يروي[ما فيه] (5)من روايات عبد الحميد[بن عواض] (6)بإسناد ذكره عن علي بن النعمان،عن عبد الحميد[و مضى في كتاب الطهارة أيضا في أبواب الوضوء حديث يروي فيه علي بن النعمان عن عبد الحميد و الشيخ] (7)،و إنّما ذكر علي بن النعمان في أصحاب الرضا عليه السلام كالحسين بن سعيد فلا ترجيح حينئذ بما ذكر في كتاب الشيخ رحمه اللّه.نعم؛يوجد في بعض طرق الحسين بن سعيد،عن عبد الحميد بواسطتين،و هو يساعد عدم احتمال اللقاء،لكن لا بحيث ينتهي إلى الحدّ الذي يثبت العلّة في الخبر،ليعود الإشكال على الحديث السالف.
مع أنّ انضمام محمّد بن خالد إليه[في الإسناد] (8)يدفع هذا المحذور عنه؛لأنّ الشيخ جمع بينه و بين عبد الحميد في أصحاب الكاظم عليه السلام.ثمّ قال:
و يأتي عن قريب في باب:كيفيّة الصلاة حديث يروي في طريقه أبو أيوب الخزاز،عن عبد الحميد بن عواض..و فيه شهادة بصحة توسطه هنا في الرواية
ص: 111
عن عبد الحميد (1).
قال:هكذا أورد الحديث في التهذيب،و المعهود المتكرر في الأسانيد رواية الحسين بن سعيد،عن حماد بن عثمان..و غالبا تكون الواسطة ابن أبي عمير، و لكني وجدت ترك الواسطة في غير هذا الإسناد أيضا على قلّة و ندور،و احتمال اللقاء غير ممتنع،إلاّ أنّ احتمال السقوط (2)سهوا أقرب للاعتبار (3).
يقول مصنّف الكتاب عبد اللّه المامقاني:إنّ أقربيّة احتمال السقوط ممنوعة، لاعتضاد احتمال اللقاء بظاهر كلام العدل،فيسقط معه احتمال السقوط، و لا يرفع اليد عن احتمال اللقاء كليّة،بعد تأيّده بظاهر كلام العدل،إلاّ إذا ثبت بحجّة قويمة عدم إمكان اللقاء،و رفع اليد عن ظاهر كلام العدل بالاعتبار خلاف القاعدة.
ثمّ قال في التكملة (4):و في الوافي حمّاد الذي يروي عنه الحسين بن سعيد؛ فإنّه ابن عيسى الثقة الجهني،الذي يروي غالبا عن حريز.و في الشرح:إنّ السند واضح لا ارتياب في رجاله،إلاّ في رواية الحسين بن سعيد،عن حمّاد ابن عثمان؛لأنّ المعهود روايته عن حماد بن عيسى..و يدفعه أنّ المرتبة لا تأباه.
ثمّ إنّه في المنتقى (5)نقل عن خط الشيخ رحمه اللّه في التهذيب هكذا:الحسين ابن سعيد،عن جميل،و أنّ نسخ الاستبصار هكذا:الحسين بن سعيد،عن ابن
ص: 112
أبي عمير،عن جميل،و صوّبه،و رمى الأوّل بسهو القلم.و نقل أيضا (1)عن النسخة التي بخط الشيخ من التهذيب رواية الحسين،عن يحيى الحلبي،فقال:
و هو من موضع (2)الغلط بالنقيصة،فإنّه إنّما يروي عنه بواسطة النضر بن سويد، و ذلك متكرّر في الأسانيد،و مذكور أيضا في طريق الشيخ إلى يحيى في الفهرست.
و وقع روايته عن أبان،و جعله ممّا أسقطت فيه الواسطة،فقال (3):لكن المعهود المتكرّر كثيرا توسّط فضالة بينهما.
و قد وقع في بعض الأسانيد روايته عن معاوية بن عمار،و حمله في الكتاب المذكور على إسقاط الواسطة،و هي إمّا حمّاد بن عيسى،أو صفوان بن يحيى،أو ابن أبي عمير،أو فضالة بن أيوب.و قد يجتمع منهم اثنان أو ثلاثة،و اجتمع في بعض الأسانيد الأربعة.قال:و وجدت في النادر توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة،و الظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسطه كما يرشد إليه ملاحظة السبب في هذا السقوط.و خالفه في هذا الشيخ البهائي رحمه اللّه في المشرق (4)فقال:قد يتوقّف في رواية الحسين بن سعيد،عن معاوية بن عمّار،بلا واسطة،فيظنّ أنّها ساقطة،و أنّ الحديث ليس من الصحاح،و الحقّ أنّ روايته عنه بلا واسطة فيظن أنّها ساقطة و أنّ الحديث ليس من الصحاح،و الحق أنّ روايته عنه بلا واسطة ممكنة،من حيث ملاحظة
ص: 113
الطبقات؛فإنّ موت معاوية بن عمّار قريب من أواخر زمان الكاظم عليه السلام،فملاقاة الحسين بن سعيد إيّاه (1)غير بعيدة؛فإنّه قد يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام.انتهى (2).
و هذا صحيح؛لكن نظره في المنتقى إلى الأغلب،فإنّه لمّا كان الأغلب رواية الحسين عن معاويه بن عمّار بواسطة،و اتفق في موضع أو موضعين بلا واسطة، كان في الظنّ أن يكون هذه ملحقة بذلك الأغلب،و هذا غير بعيد،بل هو الأقرب،فإنّ المعروف بين أهل الأحاديث (3)في الإجازة و سائر طرق تحمّل الروايات إنّما هو تحمّل الكتب أو الكتاب،و هذا لا يخصّ الحديث الواحد و الاثنين،فإذا وجد في موضع واحد أو موضعين الرواية على خلاف المعروف حصل الظنّ المذكور،و هذا غير الرواية عن المعصوم عليه السلام فإنّها تحصل بالحديث الواحد و القليل و الكثير،كما وجدناه في بعض الرواة.
و قد يقال:هذا لا يستلزم المدّعى؛فإنّه قد تتعدد الطرق إلى راو،و لكن الراوي المتأخر يختار بعض الطرق دون بعض،فلعلّ الأغلبيّة المذكورة نشأت من ذلك،فتدبّر (4).
يقول مصنّف الكتاب عبد اللّه:إنّ ما علّل به كلام المنتقى عليل؛ضرورة أنّ الظنّ الذي ادّعى حصوله يلزم رفع اليد عنه بظاهر مقال الراوي الثقة،حيث أنّ ظاهر روايته عن شخص لقاؤه له،فما لم تقم قرينة معتمدة نافية للقاء يلزم
ص: 114
الأخذ بظاهر كلامه،و البناء على اللقاء،و أنّ الظنّ الحاصل من الغلبة في أمثال ذلك من مصاديق قوله تعالى: إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ (1)،كما لا يخفى.
ثمّ قال في التكملة (2):و في الشرح رواية الحسين بن سعيد،عن محمّد بن سنان..و أمّا روايته عن عبد اللّه فهو سهو عند الوالد.انتهى.
و إذا لاحظت حال الطبقات وجدت روايته عن محمّد بن سنان أولى؛لأنّ محمّدا من أصحاب الكاظم عليه السلام،و الحسين المذكور من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام،فاتصال زمانهما مشكوك فيه،بخلاف محمّد؛ فإنّ زمانهما متحد قطعا،فروايته عنه أولى.اللهم إلاّ أن يكون بالنظر إلى أغلبية الرواية عن عبد اللّه (3)،فتدبر.إلى هنا كلام صاحب التكملة بطوله،و قد بان لك ممّا ذكرنا أنّ التسرّع إلى رمي رواية شخص عن آخر بغير واسطة-مع غلبة توسط آخر بينهما-بالإرسال-خطأ،كما أوضحنا ذلك في الفائدة الثالثة و العشرين (4)من مقدمات الكتاب (5).
ص: 115
(12) و الثقات عنه من اتفاق أعلام الجرح و التعديل على وثاقته،فهو عندي ثقة ثقة، و لا مغمز فيه من أحد.
[6126] 911-الحسين بن سعيد الخزاز
جاء في تفسير نور الثقلين 104/2 حديث 375،و مثله في 233/3 حديث 474 في حديث نفي التشبيه المروي عن كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:58 باب 2(التوحيد و نفي التشبيه)حديث 16، بسنده:..قال:حدّثنا يزيد بن عبد اللّه،عن الحسين بن سعيد الخزاز، عن رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 160/4 حديث 5،و فيه:الحسن بن سعيد الخزاز..
و قد تقدم في باب الحسن برقم(5196)من المجلد التاسع عشر صفحة:274،فلاحظ،و لا بد من مراجعة ترجمة:الحسن بن سعيد.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.
[6127] 912-الحسين بن سعيد الساعدي
جاء في بحار الأنوار 36/38 باب 57 حديث 11 بالإسناد إلى حسين ابن سعيد الساعدي،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ اللّه يبغض من عباده المائلين عن الحقّ،و الحقّ مع عليّ و علي مع الحق،فمن أستبدل بعلي غيره هلك و فاتته الدنيا و الآخرة».
أقول:جاء في الروضة في المعجزات و الفضائل لأحد علماء الشيعة: 149:حسن بن السعيد الساعدي.
ص: 116
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة قطعا؛لأنّها مؤيّدة بروايات كثيرة جدا.
[6128] 913-الحسين بن سعيد بن عثمان أبو عبد اللّه القرشي
جاء في فهرست الشيخ:82-83 برقم 229 الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضوية 57-58 برقم(218)،و في طبعة جامعة مشهد:110 برقم (242)]في ترجمة:الحسين بن مخارق،[كذا،و الصحيح:الحصين بن مخارق]،ما نصّه،قال:أخبرنا بهما أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد ابن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن سعيد بن عبد اللّه،عن أبيه، عن الحسين بن مخارق السلولي.
أقول:أحمد بن محمّد بن سعيد هو ابن عقدة،و الحسين بن سعيد هو ابن عثمان أبو عبد اللّه القرشي بقرينة رواية ابن عقدة عنه،و تكنيته ب:أبي عبد اللّه.
حصيلة البحث اتّحد المعنون مع المترجم في الفهرست أم تعدّد،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
[6129] 914-الحسين بن سعيد المخزومي
جاء في فلاح السائل:253[و في طبعة اخرى:279]:حدّث الحسين بن سعيد المخزومي،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد البوشنجي، قال:حدّثنا عبد اللّه بن علي السلامي،قال:سمعت إسحاق بن محمّد الزنجاني،يقول:سمعت الحسن بن علي العلوي،يقول:سمعت علي بن
ص: 117
(12) محمّد بن علي بن موسى الرضا عليهم السلام..
و عنه في بحار الأنوار 210/76،و مستدرك وسائل الشيعة 296/1 حديث 659،و 39/5 حديث 5313،و صفحة:116 حديث 5468.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6130] 915-الحسين بن سعيد المطبقي
جاء في سعد السعود:100 في حديث المباهلة،قال:حدثنا الحسين ابن محمّد بن سعيد المطبقي،قال:حدثنا محمّد بن الفيض بن الفياض..
و جاء في الاختصاص للشيخ المفيد:112 في حديث المباهلة، بسنده:..حدثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد البزاز المعروف ب:ابن المطبقي و جعفر الدقاق،قالا..
و انظر:ما جاء في سير أعلام النبلاء 302/6-303،و 278/15.. و موارد اخرى،و قد أشار إلى أنّ وفاته في سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة، و لاحظ:ناسخ الحديث و منسوخه لابن شاهين:54،و سنن الدارقطني 354/1،و 268/7،و 298..و موارد اخرى،و تاريخ بغداد 293/7، و 10/8،و 97 برقم(4199)..و موارد اخرى،و تهذيب الكمال 352/8،و فيه:الحسين بن محمّد.
و لكن في تاريخ مدينة دمشق 161/12:الحسين بن سعيد المطبقي.
و انظر ما استدركناه في هذا المجلد بعنوان:الحسين بن محمد بن سعيد.
حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و وثّقه جمع منهم.
ص: 118
(12) [6131] 916-الحسين بن سعيد[بن]الهيثم
جاء في كفاية الأثر:16 باب 1،بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم بن المنذر المكي،عن الحسين بن سعيد الهيثم[خ.ل:بن الهيثم]، قال:حدّثني الأجلح الكندي..و في بحار الأنوار 285/36 باب 41 حديث 107،بسنده المتقدم،و فيه:الحسين بن سعيد بن الهيثم.
و عنه في وسائل الشيعة 452/14 حديث 19581:عن الحسين بن الهيثم.
أقول:سيأتي منا مستدركا:الحسين بن الهيثم في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و قد جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه المجلس الثاني و الأربعين..و موارد اخرى عديدة،و إكمال الدين 73/1،و مشيخة من لا يحضره الفقيه 73/4، و علل الشرائع 173/1..و موارد اخرى عديدة فيه و في غيره،و حكمنا عليه بالإمامية و حسن العقيدة و أنّه لا يبعد عدّه حسنا،فراجع.
و انظر:الحسين بن أبي الهيثم في المجلّد الحادي و العشرين برقم (5875)صفحة:250 و قارن بين الجميع،إذ هم واحد.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6132] 917-الحسين بن سفيان
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:121 المجلس الرابع عشر
ص: 119
(12) حديث 5،قال:أخبرنا محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا الحسين بن سفيان، عن أبيه،عن أبي الجهضم الأزدي،عن أبيه و كان من أهل الشام..، و صفحة:161 المجلس العشرون حديث 4 بالسند المتقدم،و صفحة: 169 المجلس الحادي و العشرون حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي،قال:حدثنا الحسين بن سفيان،عن أبيه،قال:حدّثنا لوط بن يحيى..
و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:175،بسنده:..عن يحيى ابن زكريا بن شيبان،عن الحسين بن سفيان،قال:حدّثني أبي،قال: حدّثنا محمّد بن المشمعل،قال:حدّثنا أبو حمزة الثمالي..و صفحة: 194،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا الحسين بن سفيان،عن أبيه،قال:حدّثنا لوط بن يحيى..
و لاحظ:الإمامة و التبصرة:130 حديث 134،و الخصال:171 حديث 227،و صفحة:207 حديث 27،و ثواب الأعمال:82،و إكمال الدين:651 حديث 11..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا و لا يبعد عدّه حسنا لمضمون روايته التي لا يرويها إلاّ من بلغ في الإيمان مرتبة عالية.
[6133] 918-الحسين بن سفيان البزاز
جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:29،بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن الحسين بن سفيان البزاز،عن عمرو بن شمر..
و عنه في بحار الأنوار 74/53 حديث 75 مثله.
ص: 120
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.
[6134] 919-الحسين بن سفيان البزوفري
أورده الشيخ رحمه اللّه في مشيخة التهذيب 35/10،في طريق الشيخ إلى الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري..
و في الاستبصار 312/4-315 من المشيخة:و ما ذكرته عن الحسين ابن سعيد..إلى أن قال:فقد رويته بهذه الأسانيد عن الحسين بن سعيد، عنهم رحمهم اللّه..
حصيلة البحث يظهر من التتبع في أسانيد الروايات أنّ الحسين بن سفيان هو:الحسين ابن علي بن سفيان البزوفري الثقة الجليل المعنون في المتن،فراجع و تدبّر.
[6135] 920-الحسين بن سفيان الجريري
جاء في معاني الأخبار:166 حديث 1،بسنده:..عن محمد بن علي القرشي،عن الحسين بن سفيان الجريري،عن سلام بن أبي عمرة الأزدي،عن معروف بن خرّبوز..
و عنه في بحار الأنوار 70/75 حديث 9 مثله.
أقول:و جاء في معاني الأخبار:167 حديث 1 هكذا:عن محمد بن علي القرشي،عن سفيان الجريري..
ص: 121
(12) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و يظهر من الرواية أنّه إماميّ.
[6136] 921-الحسين بن سفيان الكوفي
جاء في لسان الميزان 284/2 برقم 1185:الحسين بن سفيان الكوفي،ذكره الكشي في الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمة اللّه عليه [صلوات اللّه عليه]..
و جاء في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 171/1 باب الثلاثة حديث 227،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن علي،قال: حدّثنا الحسين بن سفيان،عن أبيه،قال:حدّثني فضل بن الزبير..
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 175/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:172 حديث 289]،بسنده:..عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن الحسين بن سفيان،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا محمّد بن المشمعل..،و صفحة:194[191 حديث 324]،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا الحسين بن سفيان،عن أبيه،قال: حدّثنا لوط بن يحيى..
و في ثواب الأعمال:107 ثواب من أفطر في منزل أخيه حديث 1، بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن إبراهيم بن سفيان، عن داود الرقي..و إبراهيم في هذا السند إمّا من زيادة النساخ أو أنّ الحسين هذا في سند الأمالي و الخصال و عنوان لسان الميزان نسب إلى جدّه.
حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا.
ص: 122
([6137] 922-الحسين بن سكن
جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ النعماني:39،إلاّ أنّ العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار 112/36 حديث 60 أورد إسناده هكذا:.. عن محمّد بن عبد اللّه الطبراني،عن أبيه،عن علي بن هاشم و الحسن بن سكن معا،عن عبد الرزاق بن همام..
قال الخطيب البغدادي في تاريخه 50/8 برقم 4109:الحسين بن السكن القرشي،كان بصريا سكن بغداد و مات سنة 258.
حصيلة البحث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا،و لم أدر أنّ الصحيح:الحسن بن سكن أو الحسين.
[6138] 923-الحسين بن السكن الأسدي الكوفي
جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:329[و الطبعة الحيدرية: 104 باب 124]،بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن حفص الخثعمي العدل و..و الحسن بن السكن الأسدي،قالوا:حدثنا عباد بن يعقوب..
و عنه في بحار الأنوار 203/30 حديث 67 مثله،و كذلك في اليقين: 316[و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:98]،لكن فيه:و الحسين ابن السكن الأسدي الكوفي..،و عنه في بحار الأنوار 323/37.
حصيلة البحث المعنون مهمل،مردّد بين الحسن و الحسين،إلاّ أنّ روايته رويت بطرق متعددة توجب قوة الطريق،فتدبر.
ص: 123
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6141] 925-الحسين بن سلمة الهمداني
عنونه ابن حجر في لسان الميزان 286/2 برقم 1192 و ذكر أنّه من رجال الشيعة الرواة عن الصادق عليه السلام،و أنّ الشيخ الطوسي رحمه اللّه أورده في رجاله.
و كنيته:أبو طاهر،كما صرح بذلك ابن عساكر.
و لم نجده في أسانيدنا بمقدار ما بحثنا.
و قد جاء من تاريخ مدينة دمشق مكررا كما في 379/5،و 7/18 و 84..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مهمل،لا نعرف له ترجمة.
[6142] 926-حسين بن سليمان
ذكر في كامل الزيارات:173 باب 71 حديث 3[و في طبعة اخرى: 323 حديث 550]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن علي بن عبيد الجعفي،قال:حدّثني حسين بن سليمان،عن الحسين بن أسد، عن حمّاد بن عيسى،عن حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 104/101 حديث 8،و مستدرك وسائل الشيعة 291/10 حديث 12308.
و في التهذيب 51/6 حديث 121،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن علي بن عبيد الجعفي،قال:حدّثنا حسين بن سليمان،عن الحسين
ص: 125
(12) [كذا،و الصحيح:الحسن]بن راشد،عن حماد بن عيسى،عن حريز، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و السند فيهما واحد سوى في الحسن بن أسد؛كما في كامل الزيارات، و الحسن بن راشد؛كما في التهذيب.
أقول:سبق أن عنون المصنف قدّس سرّه في موسوعته:الحسن بن راشد.هذا،و أوردناه في المجلد التاسع عشر صفحة:175 تحت رقم (5153)،و حكاه عن الحر العاملي في أمل الآمل[65/2 برقم 178]، و علّق عليه بعدة مصادر و حكم عليه بالحسن لجمعه صفات الفقاهة و الأدب و الاجتهاد.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6143] 927-الحسين بن سليمان الأنصاري الرفّاء
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 363/1[و صفحة:353 حديث 730]،بسنده:..قال:حدّثنا جدّي هشام بن يونس،قال:حدّثنا حسين بن سليمان،عن عبد الملك بن عمير،عن أنس بن مالك..
و عنه في بحار الأنوار 269/39 حديث 44 مثله،و صفحة:273 حديث 49،و مثله جاء في العمدة لابن البطريق:282 حديث 458.
و في صفحة:217 من المجلد الثاني[و طبعة البعثة:604 حديث 1251]،بسنده:..قال:حدّثنا هشام بن يونس اللؤلؤي،قال:حدّثنا حسين بن سليمان-يعني الأنصاري الرفاء-عن عبد الملك بن عمير،عن أنس بن مالك..
و في 236/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:623 حديث 1287،و فيه: العرني،بدل:العزلي،و هو الظاهر]،بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن
ص: 126
(12) الحسين الأنصاري العزلي،قال:حدّثني حسين بن سليمان-يعني الأنصاري-عن أبي الجارود،عن محمّد بن سيرين،عن أنس بن مالك..و عنه في بحار الأنوار 334/39 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل الحال،و يحتمل كونه من رواة العامّة.
[6144] 928-الحسين بن سليمان الزاهد [الزاهدي]
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 105/1 الجزء 4[و في طبعة مؤسسة البعثة:107 حديث 162]،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن القاسم الأنباري،قال:حدّثني أبي،عن الحسين بن سليمان الزاهد، قال:سمعت أبا جعفر الطائي الواعظ..و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 4/6 حديث 4،و 36/14 حديث 9،و 16/7 حديث 6،و وسائل الشيعة 63/16 حديث 20989،و فيه:الحسين بن سليمان الزاهدي، و في صفحة:374 حديث 21799.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6145] 929-الحسين بن سليمان الكتاني
عنونه ابن حجر في لسان الميزان 286/2 برقم 1191،فقال:
ص: 127
( الحسين بن سليمان الكتاني،و الحسين بن سلمة الهمداني،ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة الرواة عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى [عليه السلام]،و قد أورده المصنف قدّس سرّه قريبا تحت رقم(6139) صفحة:124 على نحو التردد بين(سلمان)و(سليمان)و(الكناني) و(الكتاني)،و فصّلنا مصادره هناك،فراجع.
حصيلة البحث لم يعرب أهل الرجال و التراجم عن حاله،لذا يعدّ عندنا مهملا.
[6146] 930-الحسين بن سليمان بن منصور القناني
جاء في جمال الأسبوع:145[و في طبعة اخرى:100]:علي بن عبد الرحمن بن عيسى،قال:حدّثنا الحسين بن سليمان بن منصور، قال:حدّثنا أحمد بن حامد بن يحيى القناني،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه..و عنه في بحار الأنوار 325/89 حديث 33،و مستدرك وسائل الشيعة 78/6 حديث 6479،و صفحة:147[و في طبعة اخرى:102]: علي بن عبد الرحمن بن عيسى القناني،قال:حدّثنا الحسين بن سليمان ابن منصور القناني،قال:حدّثنا محمّد بن حامد بن يحيى القناني..، و عنه في بحار الأنوار 327/89 حديث 36،و مستدرك وسائل الشيعة 80/6 حديث 6482،و فيه:العناني.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 128
( هذا؛و قد جاء الحديث سندا و متنا في أمالي الصدوق:358 حديث 442،و فيه:الحسين بن سعيد الأزدي..،و عنه في بحار الأنوار 100/7 حديث 4،و عن الأمالي و البشارة في بحار الأنوار 36/8 حديث 10،و فيه:الحسين بن سعيد،و كذلك في 217/94 حديث 1.
أقول:سلف قريبا في هذا المجلد صفحة:100 تحت رقم(6124) عنوان:الحسين بن سعيد الأزدي،و ما جاء في الأسانيد و المصادر،فراجع.و حكمنا عليه بالجهالة و كون رواياته سديدة لا بأس بها.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6149] 932-الحسين بن سيف العدل أبو محمد
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 44/97،بسنده:..عن أبي الحسين عبيد اللّه بن محمد بن جعفر القصباني،عن أبي محمد الحسين ابن سيف العدل،عن علي بن يعقوب..
و لكن في فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق:32:أبو محمد الحسين بن و سيف العدل..
حصيلة البحث المعنون مردد عنوانا و مهمل حكما.
ص: 130
917-الحسين بن سيف بن عميرة
أبو عبد اللّه النخعي
[الضبط:] قد مر (1)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.
[الترجمة:] قال النجاشي (2):الحسين بن سيف بن عميرة أبو عبد اللّه النخعي،له كتابان، كتاب يرويه عن أخيه علي بن سيف،و آخر يرويه عن الرجال،أخبرنا علي ابن أحمد القمي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد،عن علي بن الحكم،عن الحسين بن سيف.انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن سيف،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه، عن الحسين بن سيف البغدادي،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن الحكم، عنه.انتهى.
و ظاهرهما-من حيث عدم غمز في مذهبه-كونه إماميّا.و رواية عدّة من أصحابنا كتابه مدح،مضافا إلى رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،
ص: 131
عنه-و لو بواسطة-كما نبّه على ذلك الحائري في المنتهى (1).
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركات (2)برواية علي بن الحكم،و أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عنه.
و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية أبي بكر بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن خالد،و الحسن بن علي الكوفي،و محمّد بن عبد اللّه الرازي،و سلمة بن الخطاب،
ص: 132
و علي بن الحسن بن فضال،و إبراهيم بن هاشم،عنه.
و روايته عن محمّد بن سليمان،و عن أخيه علي،عن أبيه أبي أسامة (1).
إلى ما في العنوان قوله:كوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
أسماء أمير المؤمنين عليه السلام،أخبرنا محمّد بن محمّد،عن جعفر (1)بن محمّد، عنه،بها.انتهى (2).
و قال ابن الغضائري (3):الحسين بن شاذويه أبو عبد اللّه الصفّار،قمي،زعم القمّيون أنّه كان غاليا،و رأيت له كتابا في الصلاة سديدا،و اللّه أعلم.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسين بن شاذويه (5)-بالشين المعجمة،و الذال المعجمة-أبو عبد اللّه الصفّار،كان صحّافا،فيقال له:
الصحّاف.و قال النجاشي:كان ثقة،قليل الحديث..ثم نقل عبارة ابن الغضائري المذكورة،ثم قال:و الذي أعمل عليه قبول روايته،حيث عدّله النجاشي،و لم يذكر ابن الغضائري ما يدلّ على ضعفه نصّا.انتهى.
قلت:ما ذكره ابن الغضائري ليس ظاهرا أيضا في ضعفه؛لأنّه عبّر ب:زعم الذي هو مطيّة الكذب.و قوله:رأيت..إلى آخره بمنزلة التبرئة له عمّا رموه به،مضافا إلى أنّ الرمي بالغلو في كلمات الأوائل لا يعتنى به،لما مرّ في
ص: 135
الفوائد (1)،و الأثناء مرارا من أنّ القدماء كانوا يرمون بالغلو بمجرّد القول بمنقبة للأئمّة عليهم السلام هي الآن من الضروريّات عند أهل المذهب،كما لا يخفى على الخبير بأحوالهم.
و بالجملة؛فتوثيق النجاشي المؤيّد بتوثيق الوجيزة (2)،و البلغة (3)و الحاوي (4)،و المشتركاتين (5)،و تعليقة الوحيد (6)..و غيرها (7)هو الحجّة.
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية جعفر بن محمّد بن
ص: 136
قولويه،عنه.
و نقل في جامع الرواة رواية زياد القندي (1)أيضا عنه،في كتاب المكاسب، من التهذيب (2)(3).
922-الحسين بن شدّاد بن رشيد
الجعفي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا
ص: 137
إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).
924-الحسين بن شعيب المدائني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الرضا عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط المدائني في ترجمة:إسحاق المدائني (3).
925-الحسين بن شهاب الدين بن الحسين
ابن محمّد بن حيدر العاملي
الكركي الحكيم
[الترجمة:] عنونه الشيخ الحرّ في أمل الآمل (4)كذلك،و قال:كان عالما فاضلا،ماهرا
ص: 139
أديبا،شاعرا منشيا من المعاصرين،له كتب،منها:شرح نهج البلاغة كبير،و عقود الدرر في حلّ أبيات المطوّل و المختصر،و حاشية المطوّل،و كتاب كبير في الطب،و كتاب مختصر فيه،و حاشية البيضاوي،و رسائل في الطبّ..
و غيره،و هداية الأبرار في أصول الدين،و مختصر الأغاني،و كتاب الأسعاف، و رسالة في طريفة (1)،و ديوان شعره،و أرجوزة في النحو،و أرجوزة في المنطق.
و شعره حسن جيد،خصوصا مدائحه لأهل البيت عليهم السلام،سكن أصفهان مدّة،ثم حيدرآباد سنين،و مات بها،و كان فصيح اللسان،حاضر الجواب،متكلما حكيما،حسن الفكر،عظيم الحفظ و الاستحضار،توفّي سنة ألف و ستّ و سبعين،و كان عمره ثمان و ستين سنة،و ذكره السيد علي ابن ميرزا أحمد في كتاب سلافة العصر (2)و أكثر مدحه.انتهى المهم ممّا في
ص: 140
( و قوله:
هل أصبحت إلاّ بصارم حيدر جزرا تنوشهم السباع كرامها فكأنّهم إذ صال في أوساطهم شاء تخلل بينها ضرغامها و قوله:
رضيت لنفسي حبّ آل محمّد طريقة حقّ لم يضع من يدينها و حبّ عليّ منقذي حين يحتوي لدى الحشر نفس لا يفادى رهينها و قوله:
خير الأنام محمّد ال مختار ذو المجد الأثيل و المعجزات الباهرا ت الواضحات بلا شكول ما حي الضلال بسيف وا رث علمه بعل البتول حامي حمى الإسلام يو م الروع بالسيف الصقيل لولاه ما نضرت ريا ض الحقّ من بعد الذبول لولاه ما أضحى سلا ما حرّ نيران الخليل إنّ الأولى جنحوا إلى طرق الضلال بلا دليل لو فكّروا في أمرهم وجدوا السلامة في العدول و قوله من قصيدة:
أبا حسن هذا الذي استطيعه بمدحك و هو المنهل السائغ العذب فكن شافعي يوم المعاد و مؤنسي لدى ظلمات اللحد إذ ضمّني الترب و قوله:
يطيب عيشي في ربى طيبة بقرب ذاك القمر الزاهر محمّد البدر الذي أشرق ال كون يباهي نوره الباهر كوّنه الرحمن من نوره فكان كون الفلك الدائر حتى إذا أرسله للهدى كالشمس تغشي ناظر الناضر أيّده بالمرتضى حيدر ليث الحروب الأروع الكاسر فكان مذ كان نصيرا له بورك في المنصور و الناصر يجندل الأبطال يوم الوغى بذي الفقار الصارم الباتر هذه نبذة يسيرة من نظمه الراقي في المذهب،و له شعر كثير في المدح و الغزل و النسيب و الأخلاق.
ص: 141
أمل الآمل (1).
928-الحسين بن شهاب الواسطي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في نسخة من رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و في نسخة اخرى:الحسن-مكبّرا-بدل:الحسين (2)(3).
929-الحسين الشيباني
[الترجمة:] استظهر الوحيد رحمه اللّه (4)كونه:ابن زرارة،أو ابن أحمد-المتقدمين-.
ص: 143
([6163] 933-الحسين بن شيرويه بن حماد ابن بحر الفارسي
جاء بهذا العنوان في لسان الميزان 287/2 برقم 1202،قال:روى عن محمّد بن حميد بن عياض خبرا باطلا في فضل علي رضي اللّه عنه [عليه السلام]،قال الإسماعيلي:و كان فيما ذكر يغلو،يعني في التشيّع.
أقول:الظاهر الذي عليه العامّة أنّ رواية فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام لا تلائمهم يرمون الراوي بالضعف أو الغلو؛و ذلك لإسقاط الرواية من الحجيّة؛و حيث لم يذكر في لسان الميزان روايته لا يسعنا الجزم بشيء.
حصيلة البحث المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجالية،فهو ممّن لم يعلم حاله و موضوعه.
[6164] 934-الحسين صاحب القلانس
جاء في التهذيب 20/2 حديث 55،بسنده:..عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام..،و في آخر الحديث:و حدّثني بالذراع و الذراعين سليمان بن خالد و أبو بصير المرادي و حسين صاحب القلانس و ابن أبي يعفور و من لا أحصيه منهم.
و مثله في الاستبصار 250/1 حديث 899،و فيه:القلانسي.
حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله،و لم يذكره أرباب الجرح و التعديل بهذا العنوان فهو على ذلك يعدّ مهملا.
و إن كان الصحيح:الحسين بن المختار القلانسي؛فهو إمامي مجهول، و قد مرّ ذكره في المتن.
ص: 144
932-الحسين بن صدقة
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.و قال:
إنّه ثقة.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسين بن صدقة،من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة.
و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة أيضا (4).و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات،إلاّ أنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي كانت عنده قد أسقطت كلمة
ص: 147
(ثقة)،و نسخة الخلاصة (1)أبدلت الحسين ب:الحسن،فتحيّر الفاضل الجزائري في أمر الرجل.و لكن النسخ المعتمدة الكثيرة من رجال الشيخ رحمه اللّه متضمّنة للتوثيق صريحا،و كذا نسخ من الخلاصة قد تضمّنت توثيق الحسين-مصغّرا- فلا وجه للتأمّل فيه (2).
ص: 148
(12) حديث 127،و صفحة:122 حديث 137..و هو الظاهر ما جاء في أمالي الشيخ قدّس سرّه الطبعة الأولى 10/2(جزء 4)من قوله:أخبرنا بشران،قال:أخبرنا أبو علي الحسن بن صفوان البرذعي،قال:حدثنا عبد اللّه بن محمّد،قال:حدثنا أبو خيثمة..إلى آخره.
انظر:الأنساب للسمعاني 153/2،قال:أبو علي الحسين بن صفوان،و لاحظ:تاريخ بغداد 54/8 برقم 4119،و العبر:262، و شذرات الذهب 365/2..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6171] 938-الحسين بن صهيب
جاء في بحار الأنوار 349/22 حديث 67 عن رجال الكشي، بسنده:..عن الحكم بن مسكين،عن الحسين بن صهيب،عن أبي جعفر عليه السلام..إلاّ أنّ في رجال الكشي:12 برقم 26:الحسن، و قد سلف في:الحسن بن صهيب مستدركا تحت رقم(5249)من المجلّد التاسع عشر صفحة:338،إنّه نسخة فيه و قد رجحناه على الحسين هذا،فلاحظ.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6172] 939-حسين الصيقل
جاء في الكافي 44/1 باب من عمل بغير علم حديث 2،بسنده:..
ص: 149
(12) عن ابن مسكان،عن حسين الصيقل،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في رجال الشيخ قدّس سرّه:131 برقم 1341 طبعة مؤسسة النشر:الحسن بن زياد الصيقل عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام..و صفحة:195 برقم 2440:الحسين بن زياد الصيقل يكنّي:أبا الوليد مولى كوفي..عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و في رجال المجلسي رحمه اللّه:186 برقم 476،و صفحة:379 برقم 106 أنّه مجهول؛لكن وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه،فعليه لا بدّ من عدّه حسنا،و الظاهر أنّ الحسن و الحسين في المقام مصحّف أحدهما عن الآخر،و الراجح كون الصحيح:الحسين.
و راجع:أمالي الشيخ الصدوق:507 حديث 706،و قد أورد الحديث متنا و سندا،و فيه:عن الحسن بن زياد الصيقل،و كذلك في المحاسن 198/1 حديث 25،و فيه:الحسن الصيقل.
و في بعض نسخ الكافي:الحسن.
أقول:سبق من المصنف قدّس سرّه أن عنون:الحسن بن زياد الصيقل في محلّه تبعا للشيخ طاب ثراه في رجاله.
و أوردناه في المجلّد التاسع عشر صفحة:212 تحت رقم(5173)، و أشار إلى كون(الحسين)نسخة فيه،فراجع ما هناك.
حصيلة البحث العنوان مردّد بين الحسن و الحسين..و يحكم بحسنه على التقديرين؛ و لعل وروده في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه يصيّره حسنا.
[6173] 940-الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة
جاء في الكافي 432/7 باب النوادر حديث 20،بسنده:..عن
ص: 150
934-الحسين بن طحال المقدادي
[الترجمة:] قال الشيخ الحر رحمه اللّه (1)إنّه:عالم فقيه جليل،يروي عن الشيخ أبي علي
ص: 152
الطوسي،عن أبيه،و قد تقدّم الحسين بن أحمد بن طحال (1).
ص: 153
(12) بحار الأنوار 53/47 حديث 86 مثل ما في الكافي.
أقول:سلف منا مستدركا:الحسين بن الحسن بن عاصم في المجلد الحادي و العشرون صفحة:420 تحت رقم(6025)و هذا ذاك،و فيه نسخ أخرى،و قد حكمنا عليه بالإهمال.
و جاء في وسائل الشيعة 103/25 حديث 31328 بإسناده:.. عن الحسين بن الحسن بن عاصم بن يونس،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و مثله في الكافي 265/8 حديث 386،و في بحار الأنوار 106/59.
و جاء في المحاسن 500/2،و فيه:عن الحسين بن الحسن بن عاصم ابن يونس..و عنه في بحار الأنوار 299/66 بإسناده:..عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن يونس،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير و البزنطي عنه تسبغ عليه نوعا من الحسن،و لا أقل من القوة،و اللّه العالم.
[6178] 942-الحسين بن عامر
جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 470/2 حديث 40،قال:محمّد ابن العباس،عن الحسين بن عامر،عن محمّد بن الحسين،عن الحكم بن مسكين،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في تفسير البرهان 342/3 حديث 7،و كذلك في بحار الأنوار 150/36 باب 39 حديث 127 عن الكنز.
و جاء أيضا في تأويل الآيات 293/1 حديث 5،و صفحة:316 حديث 12،و صفحة:338 حديث 15،و صفحة:344 حديث 26،
ص: 155
(12) و 445/2 حديث 9،و صفحة:447 حديث 4،و صفحة:561 حديث 25.
أقول:و سيأتي مستدركا قريبا تحت عنوان:الحسين بن العباس أنّ هذا نسخة فيه،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6179] 943-الحسين العامري
جاء في التهذيب 193/1 حديث 557،بسنده:..عن ابن مسكان، عن الحسين العامري-مولى مسعود بن موسى-،قال:حدّثني من سأله عن رجل..
حصيلة البحث لم أجد في أسانيد الأحاديث و لا في كلمات أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ذكرا،فهو مهمل على فرض وجوده و أنّه غير مصحّف.
[6180] 944-الحسين بن العباس
جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 334/2،بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن العباس،عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 404/18 حديث 110،و فيه:الحسن بن العباس،و كذا في 86/36 حديث 12:الحسن بن عباس.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 156
(12) [6181] 945-الحسين بن العباس
جاء في بحار الأنوار 124/36،بسنده:..فهو ما ذكره محمّد بن العباس رحمه اللّه،قال:حدّثنا الحسين بن العباس،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان،عن القاسم بن عروة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و لكن في تأويل الآيات 293/1 حديث 5،و فيه:الحسين بن عامر.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6182] 946-الحسين بن العباس البجلي
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:197 حديث 256، بسنده:..عن فرات،عن الحسين بن العباس البجلي معنعنا،عن أبي الطفيل عامر بن واثلة..
و عنه في بحار الأنوار 18/36 حديث 10،و فيه:الحسن بن العباس البجلي مثله.
أقول:سبق و إن استدركناه في المجلد التاسع عشر صفحة:354 تحت رقم(5264)عن تفسير فرات الكوفي:14..،و عنه في بحار الأنوار 18/36 حديث 10.
و قلنا هناك:إنّ هذا الحديث سندا و متنا في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 69/1 حديث 179،و فيه:علي بن العباس المقانعي،فراجع.
حصيلة البحث المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،لكن روايته سديدة مروية بطرق متعددة.
ص: 157
(12) [6183] 947-الحسين بن العباس بن حريس الرازي أبو الحسين
و عدّه البرقي في رجاله:57 من أصحاب الجواد عليه السلام..و جاء في الكافي 317/7 حديث 1،و 242/1 حديث 1،و التهذيب 276/10 حديث 1082،و فيهما:الحسن بن العباس بن الحريش..،و عنهما في وسائل الشيعة 172/29 حديث 35399:الحسين بن العباس ابن الجريش،و في بحار الأنوار 158/42 حديث 27:الحسن بن العباس.
فعلى هذا؛فهو:الحسن بن العباس بن الحريش الرازى الذي مرّ في المتن تحت رقم(5265)صفحة:355 من المجلّد التاسع عشر.
راجع:رجال النجاشي:60 برقم 138 طبعة جماعة المدرسين.
أقول:قد ضعفه النجاشي،و قال:ضعيف جدا،و في بعض المعاجم: حريس بالسين المهملة،و بعضها بالسين المنقوطة،و هما واحد قطعا.
حصيلة البحث المعنون ضعيف بلا كلام.
[6184] 948-الحسين بن العباس بن محمّد الكرماني
جاء في بشارة المصطفى:36[و في الطبعة الجديدة:70 حديث 2] الجزء الثاني،بسنده:..أخبرنا أبو العباس عقيل بن الحسين بن محمّد بن علي بن إسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي ابن أبي طالب قراءة عليه في شهور سنة 426،قال:حدّثنا أبو علي الحسين بن العباس بن محمّد الكرماني الخطيب بشيراز في شهر رمضان سنة 386،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن إسماعيل بن إبراهيم بن
ص: 158
( حبشة العبدي..
و عنه في بحار الأنوار 124/68 حديث 53 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6185] 949-الحسين بن عبد برد
كذا جاء في كفاية الأثر:141..و لكن عنه في بحار الأنوار 333/36 حديث 193،بسنده:..عن يحيى بن عبد الحميد،عن الحسين بن أبي برد،عن يحيى بن يعلى.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[6186] 950-الحسين بن عبد الجبّار
جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ قدّس سرّه في ترجمة:إبراهيم بن أبي البلاد:32 برقم 22،قال،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن أبي الصهبان-و اسمه:عبد الجبار-عن أبي القاسم عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي،عن محمّد بن سهل بن اليسع،عن إبراهيم ابن أبي البلاد..
أقول:لعل هذا تصحيف:محمّد بن أبي الصهبان،و قد سلف بعنوان: الحسين بن أبي الصهبان تحت رقم(5859)من المجلد الحادي و العشرون صفحة:228.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 159
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
938-الحسين بن عبد ربّه (2)
[الترجمة:] قال في الخلاصة (3)-بعد عنوانه كذلك ما لفظه-:روى الكشي (4)،عن محمّد ابن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى،أنّه كان وكيلا للإمام (5).و هذا سند صحيح.انتهى.
و ظاهره الاعتماد عليه،لعده إيّاه في القسم الأوّل.
و الذي في كتاب الكشي (6)في ترجمة:علي بن بلال،و أبي علي بن راشد،
ص: 161
-ما لفظه-:وجدت بخط جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى اليقطيني، قال:كتب عليه السلام إلى علي بن بلال في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم أحمد اللّه إليك،و أشكر طوله و عوده،و اصلّي على محمّد النبي و آله صلوات اللّه و رحمته عليه (1)،ثمّ إنّي أقمت أبا علي مقام الحسين ابن عبد ربّه،و ائتمنته على ذلك بالمعرفة بما عنده،الذي لا يقدمه أحد..»إلى آخر الكتاب.
ص: 162
ثم قال (1):محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني أحمد ابن محمّد بن عيسى،قال:نسخت الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة الموالي الذين ببغداد-المقيمين بها-و المدائن و السواد و ما يليها:«أحمد اللّه إليكم ما أنا عليه من عافيته،و حسن عادته،و أصلّي على نبيّه و آله أفضل صلواته،و أكمل رحمته و رأفته،و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام الحسين (2)بن عبد ربّه و من كان قبله من وكلائي قبلكم (3)،ليقبض حقّي،و ارتضيته لكم،و قدّمته[على غيره] (4)في ذلك،و هو أهله و موضعه..إلى آخر ما يأتي في ترجمة:أبي علي بن راشد في باب الكنى-إن شاء اللّه تعالى (5)-.
بيان:
الضمير في(كتب)،يرجع إلى الهادي عليه السلام،لمصادفة تاريخ النيابة زمان إمامته عليه السلام،فتدبّر.
و في التحرير الطاوسي (6):الحسن بن عبد ربّه،كان وكيلا.الطريق:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى.
انتهى.
ص: 163
و نقل عن الشيخ الطوسي رحمه اللّه (1)،و في كتاب الاختيار من الكشي (2)في الرواية الأخيرة،قال:مقام الحسين بن عبد ربّه علي بن الحسين بن عبد ربه، و ذكر نحوه في كتاب الغيبة (3)،فتبقى وكالة الحسين بن عبد ربّه موضع نظر.و أمّا علي،فيأتي في محلّه.
و ظاهر صاحب المعالم أيضا في حاشية التحرير الطاوسي التأمّل في كون الوكيل هو الحسين،حيث كتب في الحاشية:ما ذكره في الحسين بن عبد ربّه و هم، و بيان وجهه يطلب ممّا كتبناه في باب الكنى على ترجمة:أبي علي بن راشد.انتهى.
و كتب على الحاشية في ترجمة:أبي علي،ما لفظه:من الفوائد المترتبة على الغلط في كون قيام أبي علي مقام الحسين،أنّ السيّد ذكر في باب الحسين:الحسين ابن عبد ربّه كان وكيلا.و تبعه على ذلك العلاّمة في الخلاصة،و لا يخفى ما في ذلك من المحذور.انتهى.
و لم يذكر المحذور و الغلط،و الظاهر أنّه أشار إلى ما سمعت من كون الوكيل علي بن الحسين بن عبد ربّه،لا الحسين بن عبد ربّه.و لكن لا يخفى عليك أنّ تغليط الكشي و التحرير الطاوسي كليهما،مع تصريحهما في مواضع متعددة- كترجمة:أبي علي بن راشد،و علي بن بلال-بكون الوكيل هو الحسين،ممّا
ص: 164
لا مستند له سوى إبدال الشيخ رحمه اللّه إيّاه ب:علي بن الحسين.و كما أنّ السهو ممكن من الكشي،و ابن طاوس،فكذلك ممكن من الشيخ رحمه اللّه،و لم يعلم رجحان قول الشيخ،بل لا يخفى على الخبير أنّ قول الكشي و ابن طاوس إذا اجتمعا،أوثق من قول الشيخ رحمه اللّه.
و غاية ما احتجّ به المولى الوحيد (1)لترجيح كلام الشيخ رحمه اللّه أنّه سيجيء في ترجمة:علي بن الحسين بن عبد ربّه أنّه وكيل قبل أبي علي بن راشد، و أنّه مات سنة تسع و عشرين و مائتين،أو سبع و عشرين،فالتاريخ في هذا الحديث الضعيف يشهد بكونه علي بن الحسين.و ممّا يؤيده أنّ الظاهر وقوع السقط من النساخ لا الزيادة.انتهى.
و فيه نظر ظاهر؛ضرورة أنّ وكالة علي بن الحسين بن عبد ربّه-على فرض ثبوتها-لا يمنع من وكالة أبيه الحسين،و أيّ مانع من أن يكون أوّلا وكيله عليه السلام علي،ثمّ بعد موته في سنة تسع أو سبع و عشرين و مائتين بعد أبوه الحسين بن عبد ربّه،ثمّ من بعد موته في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين بعد ابنه بأربع،أو سبع سنين،يكون أبو علي بن راشد وكيلا عنه عليه السلام؟.و لم يقم شاهد على كون الوكيل واحدا من الأب أو الابن على سبيل منع الجمع،حتى يستشهد بوكالة الابن على عدم وكالة الأب.و حينئذ فلا يبقى تعارض بين قول الشيخ الطوسي و بين قول الكشي و ابن طاوس حتى يحتاج إلى الترجيح.
و بالجملة؛فالوثوق بصحّة ما في الكشي و التحرير الطاوسي شديد،فالحقّ
ص: 165
وكالة الرجل عنه عليه السلام.و قد نقّحنا في محلّه (1)كونهما من أعظم أمارات الوثاقة و العدالة.
ثمّ إنّ ما ذكرته إلى هنا مبنيّ على الاعتماد على نسخة الكشي التي عندي، المؤيدة بقول الفاضل الأردبيلي في جامع الرواة (2):إنّ النسخة المتضمنة للحسين ابن عبد ربّه أصحّ ما وصل إليّ من نسخ الكشي،و هو مقتضى ما ذكره العلاّمة، و أورده السيّد ابن طاوس.
ثم قال:و لم أجد نسخة من الكشي فيها هنا علي بن الحسين بن عبد ربّه.نعم؛ الشيخ في كتاب الأخبار ذكر في الرواية الأخيرة بدل الحسين بن عبد ربّه:علي ابن الحسين بن عبد ربّه.انتهى.
و لكني عثرت بعد ذلك على أنّ الفاضل الجزائري في الحاوي (3)نقل أوّلا ما سمعته من العلاّمة و ابن طاوس،و قابله بنقل عبارة الكشي المزبورة بعينها، جاعلا (4)علي بن الحسين بن عبد ربّه مقام الحسين بن عبد ربّه،فأحدث ذلك منه الريب في نسختي،فأبلغت الفحص،فقوي لي الظنّ بكون الصحيح علي بن الحسين بن عبد ربّه.
أمّا أوّلا:فلقول الكشي (5)نفسه في ترجمة:علي بن الحسين بن عبد اللّه-
ص: 166
الذي حكم أهل الخبرة باتّحاده مع علي بن الحسين بن عبد ربّه-بعد رواية رواها في حق علي-هذا-و كان وكيل الرجل عليه السلام قبل أبي علي بن راشد؛فإنّه نصّ في أنّ الوكيل قبل أبي علي هو:علي بن الحسين،دون أبيه الحسين.
و الاعتذار عن ذلك بأنّ وكالة علي قبل ابن راشد لا ينافي وكالة الحسين أيضا قبله،لإمكان ا ج ع وكالتهما على الترتيب،بل الجمع.و إنّما سمّي عليا لشهرته أزيد من أبيه،أو لطول زمان وكالته و قصر زمان وكالة أبيه؛مدفوع،بأنّ ظاهر الكلام اتصال وكالة علي بوكالة ابن راشد،و عدم فصل وكالة آخر بينهما، فلا يصار إلى خلاف الظاهر من غير قرينة.
ثم إنّي راجعت ترتيب اختيار الكشي للشيخ عناية اللّه (1)،و هي نسخة مصحّحة،فوجدته نقل في ترجمة أبي علي بن راشد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى المزبورة في عبارة الكشي،و فيها:«و إنّي أقمت أبا علي بن راشد مقام علي ابن الحسين بن عبد ربّه».
و نقل قبله في ترجمة علي بن بلال خبر محمّد بن عيسى اليقطيني المتقدّم في عبارة الكشي (2)،و فيه:«إنّي أقمت أبا علي مقام الحسين بن عبد ربّه».و كتب في
ص: 167
(2) 510 حديث 984،قال:حدّثنا علي بن الحسين بن عبد اللّه،قال:سألته أن ينسئ في أجلي..إلى أن قال:فحدث بذلك علي بن الحسين إخوانه بمكة..إلى أن قال:و كان وكيل الرجل عليه السلام قبل أبي علي بن راشد.
و من الاختلاف في هذه الموارد الثلاثة حدث الاختلاف في وكالة المترجم،و لكن الأرجح أنّ ابن المترجم هو الوكيل؛لأنّ وكالته مؤيدة بما في غيبة شيخ الطائفة:212 [و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:350]في فصل أخبار السفراء الممدوحين حين الغيبة قوله:و منهم أبو علي بن راشد..إلى أن قال:«قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربه..»..
و قد قال في إتقان المقال:181 في ترجمة الحسين بن عبد ربّه-بعد أن نقل ما في رجال الكشي-قلت:احتمال السقط في الرواية[أي سقط(علي)من الكتاب]الأولى أقرب من احتمال الزيادة أو تعدد الكتاب.و الأولى أن يقال:إنّ النص على وكالة الحسين بن عبد ربه لا ينافيه قول(كش):إنّ علي بن الحسين كان وكيلا قبل أبي علي ابن راشد لإمكان تعدد الوكلاء و اجتماعهم في زمان واحد،فتأمله في الخلاصة محل تأمل،و الظاهر أيضا إلى آخره.
و قال في المنتهى:110[المحقّقة 46/3 برقم(884)]في ترجمة الرجل:أقول: حكم في الحاوي و النقد بكون علي هو الوكيل دون الحسين و هو الظاهر،و سبق الخلاصة(طس)في كون الحسين وكيلا،و في حاشية التحرير أنّه غلط لورود خلافه في الرواية الاخرى،و كون الطريق هناك أقوى.انتهى.و يأتي في أبي علي،و علي بن الحسين-هذا-،ما له دخل،فإذا يكون الحسين هذا مجهولا،و لذا لم يذكره في الوجيزة.
و قال في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح:الحسين بن عبد ربّه وكيل،الخلاصة،أقول:وكالته موضع نظر،و لذا لم يذكره في الوجيزة، فتتبع.
و قال في نقد الرجال:105 برقم 68[المحقّقة 95/2 برقم(1465)]:الحسين بن عبد ربّه روى الكشي..إلى أن قال:و بالجملة؛الذي يظهر من الكشي عند ذكر علي بن الحسين بن عبد ربّه و أبي علي بن بلال و أبي علي بن راشد أنّ علي بن الحسين بن عبد ربّه وكيل لا الحسين بن عبد ربّه،فلاحظ.
ص: 168
الحاشية بعلامة وضعها على الحسين:علي بن الحسين..إلى آخره،و وضع عليه حرف الظاء،مريدا أنّ الظاهر ذلك.
و تأيّد ذلك عندي بقول الكشي في علي بن الحسين بن عبد اللّه الذي سمعته، فزال وثوقي من النسخة التي تضمنت الحسين بن عبد ربّه،و بقيت في ترجمة الرجل صفر الكف،لعدم إمكان إثبات وكالته بالنسخة المعارضة بما هو مؤيّد بقول الكشي نفسه في ترجمة:علي بن الحسين بن عبد اللّه،و نسخة الشيخ الطوسي للرواية في موضعين،و تبقى نسخة التحرير الطاوسي موهونة بما سمعته من صاحب المعالم معلقا عليه.
و قد ظهر من جميع ما ذكرنا:أنّ الحسين بن عبد ربّه إمامي لم تثبت عدالته و لا وكالته،و عليك بالتتبع لعلّك تنل ما لم ننله (1).
ص: 169
(12) الشرعي في إخراج الخمس من الصلة..هذا و اللّه العالم بحقيقة الحال.
[6190] 951 الحسين بن عبد الرحمن
في الكافي 596/2 كتاب فضل القرآن حديث 1:علي بن محمّد،عن علي بن العباس،عن الحسين بن عبد الرحمن،عن سفيان(صفوان) الحريري..و الكافي 268/1 باب التفويض إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله حديث 10:علي بن محمّد،عن بعض أصحابنا،عن الحسين بن عبد الرحمن،عن صندل الخياط،عن زيد الشحام،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:431 باب فيما جاء أنّ حديثهم صعب مستصعب حديث 90،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن عبد الرحمن[و الظاهر أنّه:الحسين]..و صفحة:435 حديث 92:عن سلمة بن الخطاب،عن الحسين بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في الخصال 184/1 باب الثلاثة حديث 254،بسنده:..قال: حدّثنا النعمان بن أبي الدلهاث البلدي،قال:حدّثنا الحسين بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى،عن محمّد بن أبي ليلى، قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:«الصديقون ثلاثة:علي بن أبي طالب و حبيب النجار،و مؤمن آل فرعون».
أقول:سبق و أن عنون المصنف قدّس سرّه:الحسن بن عبد الرحمن في موسوعته هذه،و أوردناه في المجلد التاسع عشر منه صفحة:368 تحت رقم(5275)،و حكم هو عليه بالإهمال،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و لكن رواياته مؤيّدة بروايات اخرى بأسانيد مختلفة و لذلك أعدّها سديدة،و لا يبعد اتحاده مع الحسين بن عبد الرحمن بن
ص: 170
(12) محمد الأزدي الآتي إلاّ أنّ في آخر العنوان:ابن محمّد الأزدي،فتدبر.
[6191] 952-الحسين بن عبد الرحمن التمار
جاء بهذا العنوان في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:273 حديث 238،بسنده:..عن الحسين بن عبد الرحمن التمار،قال: انصرفت عن مجلس بعض الفقهاء..
و جاء أيضا في صفحة:274 حديث 239.
حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،لكن روايته قوية لأنّها مؤيّدة بروايات كثيرة بمضمونها.
[6192] 953-الحسين بن عبد الرحمن الحماني
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 295/3 ذيل حديث 19،بسنده:.. عن علي بن العباس،عن الحسين بن عبد الرحمن الحماني..نقلا عن التوحيد.
و لكن في توحيد الصدوق:100 حديث 8:الحسن بن عبد الرحمن الحماني،و هو الصحيح.
حصيلة البحث جاء في المتن بعنوان:الحسن بن عبد الرحمن الحماني تحت رقم (5277)في المجلّد التاسع عشر صفحة:370،و قال قدّس سرّه:مهمل.
ص: 171
(12) [6193] 954-الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 273/14،بسنده:..عن إبراهيم ابن الفضل بن مالك،عن الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى،عن عمرو بن جميع،عن محمد بن أبي ليلى..
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.
[6194] 955-الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 256/1-257 الجزء التاسع[و في طبعة مؤسسة البعثة:251 حديث 447]،بسنده:..أخبرنا أحمد ابن محمد بن محمد،قال:حدّثنا الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي، قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد النور بن عبد اللّه بن شيبان..
و في صفحة:258 الجزء التاسع[و صفحة:252 حديث 451]، بسنده:..أخبرنا أحمد[ابن عقدة]،قال:حدّثنا الحسين بن عبد الرحمن ابن محمّد الأزدي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد النور بن عبد اللّه بن المغيرة القرشي..
و في صفحة:261[و صفحة:256 حديث 462]مثله عن أبيه، بسنده:..قال:و عثمان بن سعيد الأحول،قال:حدّثنا عمرو بن ثابت..
و في صفحة:297 حديث 583،و فيه:أبو أحمد الحسين بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي.
ص: 172
( و جاء في الكافي 596/2 كتاب فضل القرآن حديث 1:علي بن محمّد،عن علي بن العباس،عن الحسين بن عبد الرحمن،عن سفيان الحريري[صفوان الحريري]،عن أبيه،عن سعد الخفاف،عن أبي جعفر عليه السلام..
و صفحة:431 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 90،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و صفحة:435 حديث 92،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسين بن عبد الرحمن،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[6195] 956-الحسين بن عبد الرحيم أبو القاسم الأبرار دوري[الأبراروري]
جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي:413-414 حديث 388: و روى أبو محمّد هارون بن موسى،عن أبي القاسم الحسين بن عبد الرحيم الأبراروري[الأبراردوري]،قال:أنفذني أبي عبد الرحيم إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه..
و عنه في بحار الأنوار 378/51 مثله.
حصيلة البحث الذي يظهر من مضمون روايته أنّه و أبوه إماميّان،معتقدان بالحقّ، و أبوه قريب من العمري قدّس سرّه،و لذا فإنّ عدّه في أوّل درجات الحسن ليس ببعيد.
ص: 173
939-الحسين بن عبد الصمد الأشعري
[الترجمة:] عنونه الميرزا (1)،و نقل فيه عبارة النجاشي المتقدمة في:الحسن بن عبد الصمد،بناء على بعض النسخ،و قد بيّنّا في ترجمة:الحسن بن عبد الصمد أنّ النسخة الصحيحة تضمنت الحسن-مكبّرا-لا الحسين-مصغّرا-،و ذكرنا هناك أنّ الحسين-مصغّرا-ليس له ذكر أصلا في كتب الرجال،فراجع.
940-الحسين بن عبد الصمد بن محمّد
الحارثي الهمداني العاملي الجبعي
والد شيخنا البهائي
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحارثي في ترجمة:إبراهيم بن أبي إسحاق.
و ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين (3).
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل (4)-بعد عنوان هذا الشيخ ملقّبا إياه ب:الشيخ عز الدين-:..كان عالما ماهرا،محقّقا مدقّقا،متبحّرا جامعا،أديبا منشئا
ص: 174
شاعرا،عظيم الشأن،جليل القدر،ثقة ثقة،من فضلاء تلامذة شيخنا الشهيد الثاني رحمه اللّه،له كتب،منها:كتاب الأربعين حديثا،و رسالة في الرّد على أهل الوسواس،سمّاها:العقد الحسيني،و حاشية الإرشاد،و رسالة رحلته (1)و ما اتّفق في سفره،و ديوان شعره (2)،و رسالة سمّاها:تحفة أهل الإيمان في قبلة عراق العجم و خراسان؛ردّ فيها على الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي، حيث أمرهم أن يجعلوا الجدي بين الكتفين،و غيّر محاريب كثيرة،مع أن طول تلك البلاد يزيد على طول مكة كثيرا و كذا عرضها،فيلزم انحرافهم عن الجنوب (3)إلى المغرب كثيرا،ففي بعضها-كالمشهد-بقدر نصف المسافة،خمس و أربعين درجة،و في بعضها أقل،و له رسائل اخرى.
و كان سافر إلى خراسان،و أقام بهرات[مدّة]،و كان شيخ الإسلام بها،ثم انتقل إلى البحرين،و بها مات سنة (4):تسعمائة و أربع و ثمانين،و كان عمره ستا و ستين سنة.
و قد أجازه الشيخ الشهيد الثاني رحمه اللّه إجازة عامة مطوّلة مفصّلة[نقلنا منها كثيرا في هذا الكتاب] (5)،قال في أوّلها (6):ثم إنّ الأخ في اللّه،المصطفى
ص: 175
في الأخوّة،المختار في الدين،المترقّي (1)عن حضيض التقليد إلى أوج اليقين، الشيخ الإمام العالم الأوحد،ذو النفس الطاهرة الزكيّة،و الهمّة الباهرة العلية، و الأخلاق الزاهرة الإنسيّة،عضد الإسلام و المسلمين،عزّ الدنيا و الدين، حسين ابن الشيخ الصالح العالم العامل المتّقي المتفنّن،خلاصة الأخيار،الشيخ عبد الصمد ابن الشيخ الإمام شمس الدين محمّد (2)الجبعي،أسعد اللّه جدّه (3)، ممّن انقطع بكليته إلى طلب المعالي،و وصل يقظة الأيام بإحياء الليالي،حتّى أحرز السبق في مجاري ميدانه،و حصل بفضله السبق على سائر أقرانه (4)، و صرف برهة (5)من زمانه على (6)تحصيل هذا العلم،و حصل منه على أكمل نصيب،و أوفر سهم،فقرأ على هذا الضعيف،و سمع كتبا كثيرة..إلى آخره (7)(12).
ص: 176
( بلغز أحسن من لغز والده،و هما مشهوران و في المجامع مسطوران.و كان والده و جدّه أيضا من العلماء،و كذا ولده الآخر الشيخ عبد الصمد،و يلوح من مطاوي إجازة الشهيد الثاني له أيضا كما سيجيء عن قريب.يروي عن مشايخ عصره كالشهيد الثاني، و السيّد حسن بن السيّد جعفر الحسيني الكركي،و هو والد الأمير السيّد حسين المجتهد و أستاذ الشهيد الثاني على ما يظهر من أربعينه و أربعين ولده البهائي أيضا، فلهذا قدّم ذكر هذا السيّد فيه على الشهيد الثاني.و له أيضا تلامذة فضلاء؛منهم: ولده الشيخ البهائي،و الشيخ رشيد الدين بن الشيخ إبراهيم الأصفهاني،و قد رأيت في أردبيل نسخة من أربعينه و كان عليها خطّه الشريف و إجازته لتلميذه المذكور، قال صاحب رياض العلماء في الهامش:و رأيت بخطه كتبا منها مجموعة بهرات أكثرها بخطه الشريف،بل من فوائده أيضا و رسائله،و خطه رديء،من جملتها كتاب تهذيب الوصول للعلاّمة،و كتب على ظهره:إنّ أول ابتدائي بقراءة هذا الكتاب و مطالعة شرحه جامع البين-يعني للشهيد-في أوائل سنة إحدى و أربعين و تسعمائة..ثم قال في رياض العلماء في المتن:و رأيت في أردبيل أيضا على ظهر نسخة من إرشاد العلاّمة نقلا عن خط الشيخ حسين هذا،و قد كتبه الكاتب في حياته ما صورته:إنّ مولد أخي الأكبر الشيخ نور الدين سنة ثمان و تسعين و ثمانمائة و أخي الشيخ محمّد سنة ثلاث و تسعمائة،و وفاته سنة اثنتين و خمسين و تسعمائة..إلى أن قال:و مولد هذا الفقير الكاتب-يعني الشيخ حسين المذكور-أول يوم من محرم سنة ثماني عشر و تسعمائة..إلى أن قال:و كتب ولده الشيخ البهائي بخطه الشريف تحت مولد أبيه:إنّه انتقل إلى دار القرار و مجاورة النبي و الأئمة الأطهار في ثامن ربيع الأوّل سنة أربع و ثمانين و تسعمائة،فكان عمره ستا و ستين سنة و شهرين و سبعة أيام قدّس اللّه روحه،ثم ذكر مؤلفات المترجم و بعض أساتذته و تلامذته و بعض خصوصيات حياته. O حصيلة البحث إنّ فقاهة و جلالة و وثاقة المترجم له و ورعه و تقواه غنيّة عن التعريف،فهو من علمائنا الأبرار و من ثقات محدثينا الأخيار فهو ثقة ثقة،و الحديث من جهته في أعلى درجات الصحّة.
ص: 177
(12) ابن عبد الكريم الغروي،قال:كان وفد الى المشهد الشريف الغروي..
و عنه في بحار الأنوار 317/42 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل و روايته حسنة.
[6200] 958-حسين بن عبد اللّه جاء في الخصال 410/2 باب الثمانية حديث 11:أخبرني إبراهيم بن محمّد بن حمزة بن عمارة الحافظ فيما كتب إليّ،قال:حدّثني حسين بن عبد اللّه،قال:حدّثنا موسى بن مروان..و عنه في بحار الأنوار 2/84 حديث 72،و مستدرك وسائل الشيعة 359/3 حديث 3778 مثله.
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:327[و في طبعة أخرى 222/1 حديث 5]باب 47،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن حسان و أبو محمّد النيلي،عن الحسين بن عبد اللّه..
أقول:هذا هو الحسين بن عبد اللّه القطان الرقي،و الدليل على ذلك، ما أورده ابن عساكر في تاريخه 92/14[و في طبعة بيروت دار المسيرة 308/4]الرواية سندا و متنا مثله مع اختلاف قليل لا يضرّ.
حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و يحتمل اتحاده مع المتقدم.
[6201] 959-الحسين بن عبد اللّه بن إبراهيم
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 22/18 ذيل حديث 49،بسنده:..
ص: 179
( عن الحسين بن عبد اللّه بن إبراهيم،عن التلعكبري،عن محمد بن همام ابن سهل..
و كذلك في بحار الأنوار 317/91 حديث 5،و 259/104 حديث 5،و مستدرك وسائل الشيعة 184/6 حديث 6722،و صفحة: 192 حديث 6743،و في سير أعلام النبلاء 328/17 برقم 200،و قال: الحسين بن عبيد اللّه الغضائري..،ثم ذكر له ترجمة مبسوطة.
و لكن في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:697 حديث 1488: الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم،و هو الصحيح؛و هو ابن الغضائري المعروف.
حصيلة البحث لقد ترجم المؤلّف قدّس سرّه ابن الغضائري و وثّقه،و هو ثقة بالاتفاق.
[6202] 960-حسين بن عبد اللّه الأبلي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:175 حديث 295،بسنده:..عن الفضل بن الحباب الجمحي،عن الحسين بن عبد اللّه الأبلي،عن أبي خالد الأسدي،عن أبي بكر بن عياش..
و عنه في بحار الأنوار 52/18 حديث 5،و 519/31 حديث 18 مثله.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل لكن روايته سديدة.
ص: 180
942-الحسين بن عبد اللّه الأرجاني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ثمّ الظاهر كونه الحسين الأرجاني-المتقدّم (2)-الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
[الضبط:] و قد مرّ (4)هناك ضبط الأرجاني (5).
ص: 181
(12) فهو مجهول الحال.
[6206] 962-الحسين بن عبد اللّه البرجاني (خ.ل:الرجاني)
عدّه الشيخ قدّس سرّه في رجاله:171 برقم 94 بهذا بعنوان،و قال: روى عنه صالح بن حمزة..كذا في الطبعة الحيدرية،إلاّ أنّ المصنف رحمه اللّه حكاه عن رجال الشيخ رحمه اللّه بعنوان:الرجاني تحت رقم(6219)صفحة:191 من هذا المجلّد،و هو الذي جاء في بعض نسخ رجال الشيخ،و جامع الرواة 245/1،و مجمع الرجال 181/2،و منهج المقال:113[الطبعة الحجرية]..و غيرها،و عليه يكون المطبوع من رجال الشيخ رحمه اللّه مصحّف،و اللّه العالم.
حصيلة البحث المعنون إمامي مجهول،كما حكم عليه المصنف رحمه اللّه.
[6207] 963-الحسين بن عبد اللّه البرقي المعروف ب:السكري(خ.ل:اليشكري)
جاء في رجال الكشي:129 برقم 206 طبعة جامعة مشهد:عبد اللّه البرقي:وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمي بخطّه، حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن عبد اللّه البرقي المعروف ب:السكري(اليشكري)،عن أبيه،قال:سألت علي بن الحسين عليهما السلام..إلى أن قال:عبد اللّه البرقي هذا عاميّ إلاّ أنّ هذا
ص: 183
(12) حديث حسن،قريب الإسناد.
حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكرا،فهو مهمل.
[6208] 964-الحسين بن عبد اللّه البزاز
جاء في بحار الأنوار 306/37 باب 54 حديث 35:محمّد بن جرير الطبري،عن الحسين بن عبد اللّه البزاز،عن أبي الحسن علي بن محمّد بن لؤلؤ البزاز..
و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:113، بقوله:الحسين بن عبد اللّه البزاز أبو عبد اللّه،روى عن أبي الحسن علي ابن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البزاز،و روى عنه محمّد بن جرير الطبري المتأخر المعاصر للطوسي و النجاشي؛في كتابه دلائل الإمامة: [53 حديث 1]المنقول عنه في كتاب اليقين لابن طاوس.
و جاء في اليقين لابن طاوس:222 هكذا:أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه البزّاز.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6209] 965-الحسين بن عبد اللّه البكري
جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر للخزاز القمي:177،بسنده:..عن
ص: 184
(12) محمد بن إبراهيم النحوي،عن الحسين بن عبد اللّه البكري،عن أبيه..
و في نسخة:السكري..و سنستدركه قريبا في هذا المجلّد برقم (6223)في صفحة:195.
و لكن في بحار الأنوار 345/36 حديث 211:عن محمّد بن إسماعيل النحوي،عن الحسين بن عبد اللّه السكري،عن أبيه..
و جاء في الفضائل لابن شاذان:99..،و عنه في بحار الأنوار 457/29 حديث 46.
حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،لكن روايته سديدة متفق عليها عند العامة.
[6210] 966-الحسين بن عبد اللّه بن بنان الطائي أبو طالب
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:380 باب 73 حديث 1 [و في طبعة اخرى 311/1 حديث 1]،قال:حدّثنا أبو طالب الحسين بن عبد اللّه بن بنان الطائي،قال:سمعت محمّد بن عمر النوقاني يقول..، و عنه في بحار الأنوار 326/49 حديث 1 مثله.
و في العيون:381 حديث 2[و في طبعة اخرى 312/1 حديث 2]: حدّثنا أبو طالب الحسين بن عبد اللّه بن بنان الطائي،قال: سمعت أبا منصور بن عبد الرزاق يقول..،و عنه في بحار الأنوار 327/49 حديث 2 مثله.
حصيلة البحث المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه،إلاّ أنّ مشايخه كثيرون
ص: 185
( من الخاصّة و العامّة،و لذلك أعدّه حسنا إن كان إماميّا و رواياته سديدة عندنا.
[6211] 967-الحسين بن عبد اللّه الجرمي [الحرمي،الحربي،الخرقي]أبو عبد اللّه
جاء في فرج المهموم للسيّد ابن طاوس قدّس سرّه:102 حديث 23، قال:و هو ما رويناه بإسنادنا عن الشيخ السعيد محمّد بن رستم بن جرير الطبري الإمامي..إلى أن قال:الجزء الثاني من كتاب دلائل الإمامة،قال:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحربي،و أبو الحسين محمّد بن هارون التلعكبري،و لكن في بحار الأنوار 229/58 حديث 13 نقلا عن فرج المهموم:عن الحسين بن عبد اللّه الجرمي.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:113،قال:الحسين ابن عبد اللّه أبو عبد اللّه الحرمي روى عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري المتوفي سنة 385،و روى عنه أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري الإمامي في كتاب الإمامة المنقول عنه في كتاب مدينة المعاجز، و مرآة العقول[266/26]:الحسين بن عبد اللّه الجرمي.
و جاء في نوادر المعجزات:160 حديث 3،و دلائل الإمامة:58، و صفحة:343 حديث 302،و صفحة:459 حديث 439:الحسين بن عبد اللّه الحرمي،و لكن في الطبعة الحيدرية من دلائل الإمامة:24: الحسين بن عبد اللّه الخرقي،و صفحة:258 مثله،و صفحة:293: حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الخرقي،قال:حدّثنا أبو محمد هارون بن موسى بن أحمد..
حصيلة البحث المعنون وصف ب:الجرمي،و اخرى ب:الحربي،و ثالثة ب:الحرمي، و رابعة ب:الخرقي،و على كلّ تقدير فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 186
944-الحسين بن عبد اللّه بن جعفر
[الترجمة:] عنون النجاشي (1)أخاه بقوله:محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن الحسين بن جامع بن مالك الحميري أبو جعفر القمي،كان ثقة وجها،كاتب صاحب الأمر عليه السلام..إلى أن قال:و كان له إخوة:جعفر و الحسين و أحمد،كلّهم كان له مكاتبة.انتهى.
و قد أخذ ذلك منه العلاّمة في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،و في ذلك دلالة على كون الرجل إماميّا،مقرّبا عنده عليه السلام،و ذلك إن لم يفد الوثاقة فلا أقل من إفادته المدح المعتدّ به الملحق له بالحسان (3).
ص: 187
(12) حدّثنا أحمد بن محمّد بن داود الحنظلي،قال:حدّثنا الحسين بن عبد اللّه الجعفي،عن الحكم بن مسكين..
و عنه في بحار الأنوار 520/31 حديث 20 مثله.
حصيلة البحث لم يعنونه علماء الرجال،فهو مهمل.
[6214] 969-الحسين بن عبد اللّه بن جندب
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:283 حديث 384، بسنده:..عن جعفر بن محمد الفزاري معنعنا،عن الحسين بن عبد اللّه بن جندب،قال:أخرج إلينا صحيفة فذكر..
و عنه في بحار الأنوار 313/23 حديث 20 مثله.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل؛و قد صرحوا بوثاقة أبيه.
[6215] 970-الحسين بن عبد اللّه الحربي أبو عبد اللّه
جاء في فرج المهموم للسيد ابن طاوس قدّس سرّه 102/1 حديث 23،قال:و هو ما رويناه بإسنادنا عن الشيخ السعيد محمّد بن رستم بن جرير الطبري الإمامي..إلى أن قال في الجزء الثاني [أي الكراس الثاني]من كتاب دلائل الإمامة،قال:أخبرني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحربي[الحرمي]و أبو الحسين محمّد بن هارون التلعكبري..
و لكن في بحار الأنوار 229/58 حديث 13 نقلا عن فرج المهموم،
ص: 188
(12) قال:عن الحسين بن عبد اللّه الجرمي.
و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:113، فقال:الحسين بن عبد اللّه الحرمي،روى عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385،و روى عنه أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري الإمامي في كتاب الإمامة المنقول عنه في كتاب مدينة المعاجز.
أقول:جاء اللقب بعنوان:الحرمي و الخرقي،و قد استدركناهما تحت رقم(6216)(6218)،و ذكر في دلائل الإمامة بعنوان:الحرمي، و الخرقي صفحة:58،و 343،و 459،و 463،و 465،و 481،و 484، و 486،و 535،فراجع.
حصيلة البحث ليس للمعنون-بألقابه المتعددة-ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6216] 971-الحسين بن عبد اللّه الحرمي أبو عبد اللّه
جاء في دلائل الإمامة طبعة مؤسسة البعثة:58:أبو عبد اللّه الحسين ابن عبد اللّه الحرمي،و صفحة:343 حديث 302:و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحرمي،قال:حدثني أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري..و مثله في صفحة:463 حديث 444،و 465،و 481 حديث 475،و صفحة:484 حديث 480:و أخبرني أبو عبد اللّه،قال: حدثنا أبو محمّد هارون بن موسى،و صفحة:486 حديث 483: و أخبرني أبو عبد اللّه الحرمي،عن أبي محمّد..و صفحة:535 حديث 518،و حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه الحرمي،قال:حدثنا أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد.
و في نوادر المعجزات:160 حديث 3،و ربما جاء في بعض الأسانيد:الحربي،و الحرمي،و الخرقي..كما سلف،و الظاهر أنّ
ص: 189
946-الحسين بن عبد اللّه الرجّاني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه صالح بن حمزة.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و الرجاني:نسبة إلى رجّان،بفتح الراء المهملة،و الجيم المشدّدة،و الألف، و النون،واد عظيم بنجد،و هي غير رجاز-بالزاي بدل النون-موضع آخر
ص: 191
بنجد،على ما في المراصد (1).
فما في التاج (2)من الاعتراض على القاموس في قوله:رجّان كشدّاد،واد بنجد (3)بأنّ الصواب رجاز-بالزاي-ناشئ من عدم اطّلاعه على رجّان.
و رجّان أيضا بلدة،قاله في المراصد.و جعلها الفيروزآبادي عبارة عن أرجان التي تقدم (4)ضبطها في ترجمة:الحسين الأرجاني،حيث قال:رجّان:
بلدة بفارس،و يقال فيه:أرجان أيضا.انتهى (5).
ص: 192
(12) فهو إمامي ممّن لم يتّضح لي حاله.
[6220] 973-الحسين بن عبد اللّه الزعفراني
جاء بهذا العنوان في المائة منقبة لمحمد القمي:36 المعروف ب:ابن شاذان،المنقبة السادسة عشر،بسنده:..عن أحمد بن إبراهيم،عن الحسين بن عبد اللّه الزعفراني،عن إبراهيم بن محمد الثقفي..
و جاء أيضا في اليقين لابن طاوس:238،و الحديث جاء في التحصين لابن طاوس:558،و لكن سقط منه هذا الاسم،و كذلك في بحار الأنوار 201/39 حديث 22 نقلا عن اليقين.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته رويت بطرق متعدّدة توجب قوّتها.
[6221] 974-الحسين بن عبد اللّه السعدي
جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 316/2،بسنده:..عن أحمد ابن علي،عن الحسين بن عبد اللّه السعدي،عن الحسن بن موسى الخشاب..
و عنه في بحار الأنوار 428/29 حديث 13 مثله.
و لكن الحديث سندا و متنا في أمالي الشيخ:226 حديث 395: الحسن بن عبد اللّه..و عنه في بحار الأنوار 441/29 حديث 34،و فيه: الحسين بن عبيد اللّه.
ص: 193
(12) حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6222] 975-الحسين بن عبد اللّه بن سعيد العسكري
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:618 المجلس التسعون حديث 5[و في طبعة اخرى:716 حديث 986]،قال: حدّثنا الحسين بن عبد اللّه بن سعد العسكري،قال:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن رعل العبشمي،قال:حدّثنا ثبيت بن محمّد..
و في صفحة:619 حديث 6:حدّثنا الحسين[الحسن]بن عبد اللّه بن سعيد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن الحجاج العدل..
و لكن في علل الشرائع:145 باب 121 حديث 2:حدّثنا أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد بن الحسن بن إسماعيل بن حكيم العسكري، قال:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن رعل العبشمي..
و في الخصال 114/1 باب 3 حديث 93:حدّثنا أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري..و عنه في وسائل الشيعة 378/9 حديث 12283.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:114:الحسين بن عبد اللّه بن سعيد أبو محمّد العسكري أيضا من مشايخ الصدوق،و يحتمل اتّحاده مع السابق مع تعدد الكنية،و بإسقاط بعض النسب اختصارا،كما في المجلس التسعين من الأمالي[الشيخ الصدوق رحمه اللّه]،و روى هو عن أبي إسحاق إبراهيم بن رعد العبشمي،و عن[كذا]أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن محمد بن الحجاج العدل،عن أحمد بن محمّد النحوي..، و قال في صفحة:113-114:الحسين بن عبد اللّه بن سعيد بن الحسن بن
ص: 194
(12) إسماعيل بن حكيم،أبو أحمد العسكري من مشايخ الصدوق المتوفى سنة 381،و الظاهر اتحاده مع أبي محمّد الحسين الآتي،كما أنّ الظاهر تصحيف اسمه ب:الحسن بن عبد اللّه كما وقع في كثير من أسانيده و إن كان هو المناسب لكنيته أبو محمّد الواقعة في بعض الأسانيد،و من هنا ذكرته بعنوان:الحسن تبعا لبعض الأسانيد،و على أي حال فليس هو أحد الحسنين العسكريين مؤلّفي الزواجر و(الأوائل)،بل هو ثالثهما المقدم عليهما.
أقول:تقدّم بعنوان:الحسن،و ذكر رواياته بعنوان:الحسن، فراجع.
حصيلة البحث إنّ مضمون رواياته و شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى و لبعض القرائن ينبغي عدّه حسنا إن كان إماميّا أقلا أو ثقة عند بعض، و لا يبعد اتحاده مع الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،فتدبر.
[6223] 976-الحسين بن عبد اللّه السكري
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 345/36 حديث 211،بسنده:.. عن محمد بن إسماعيل النحوي،عن الحسين بن عبد اللّه السكري،عن أبيه،عن عطاء..
و لكن في كفاية الأثر:177:الحسين بن عبد اللّه البكري.و فيه نسخة:السكوني،و قد سلف قريبا بعنوان:البكري تحت رقم(6209)، و هما واحد،فلاحظ.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،لكن روايته سديدة متفق عليها عند الطائفة.
ص: 195
([6224] 977-الحسين بن عبد اللّه السكوني
جاء هذا اللقب بنسخ مختلفة فيها:البكري،كما في كفاية الأثر: 177،و بحار الأنوار 457/29 برقم 46،بسنده:..عن الحسين بن عبد اللّه البكري،و مرّ مستدركا تحت رقم(6209)،و بعنوان:السكري، كما في بحار الأنوار 345/36 حديث 211،بسنده:..عن الحسين بن عبد اللّه السكري،عن أبيه،عن عطاء،عن الحسين بن علي عليهما السلام.و قد مرّ مستدركا تحت رقم(6223).
و لاحظ:الفضائل لابن شاذان:99.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة متفق عليها عند العامة.
[6225] 978-الحسين بن عبد اللّه السكيني
جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 268/2،بسنده:..عن الحسين ابن عبد اللّه السكيني،عن أبي سعيد البجلي،عن عبد الملك بن هارون..
و عنه في بحار الأنوار 286/6 حديث 8،و 116/7 حديث 52، و 132/10 حديث 2،و 36/11،و 261،و 7/12 حديث 18، و صفحة:129 حديث 5،و 247/14 حديث 27،و 208/57 حديث 8.
حصيلة البحث المعنون مهمل،لأنّه لم يذكر في معاجمنا الرجالية،لكن رواياته لا بأس بها.
ص: 196
(12) بسنده:..قال:أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن حكيم القاضي،قال:حدّثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة البخاري و عمّي،قالا:حدثنا..
و عنه في بحار الأنوار 303/6 حديث 2 مثله.
حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،و لا يبعد كونه من رواة العامة.
[6228] 980-الحسين بن عبد اللّه الصغير
جاء في الكافي 441/1 باب مولد النبي صلى اللّه عليه و آله حديث 9: أحمد بن إدريس،عن الحسين بن عبد اللّه الصغير(خ.ل:الحسن بن عبد اللّه)،عن محمّد بن إبراهيم الجعفري،عن أحمد بن علي بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 24/15 حديث 46 و 47،و 196/57 حديث 143 مثله.
و قد عنون المؤلف قدّس سرّه:الحسين بن عبيد اللّه الصغير،و أوردناه في هذا المجلّد تحت رقم(6255)،و جزم بإهماله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6229] 981-الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة(ضميرة)
عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله:86 برقم 4 من أصحاب
ص: 199
( الإمام السجاد عليه السلام،و قد ترجم في المتن بعنوان: السلمي،و ذكر عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله:170 برقم 84 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و أشار إلى(المدني) هناك.
و في غالب المجاميع الرجالية كمجمع الرجال 181/2،و جامع الرواة 245/1..و غيرها بعنوان:السلمي،فلاحظ.
و سيأتي بعنوان:الحسين بن عبيد اللّه بن ضميرة،و هما واحد.
حصيلة البحث هو ممّن لم يبيّن حاله و لذا يعدّ مهملا.
[6230] 982-الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة
جاء بهذا العنوان في التهذيب 161/7 حديث 713،بسنده:..عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن وهب،عن الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة، عن أبيه،عن جده..
و لكن في الاستبصار 115/3 حديث 408،بسنده:..عن الحسين ابن عبيد اللّه بن ضمرة،و كذلك في وسائل الشيعة 430/17 حديث 22917 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل لأنّه ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.
ص: 200
949-الحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن
العباس بن عبد المطلب
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:تابعيّ،روى عنه قيس بن الربيع.
و اخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مدني تابعي،سمع ربيعة بن عبّاد الديلمي.
انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 202
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية أحمد بن النضر،عنه،عن أبيه،عن جدّه، عن أمير المؤمنين عليه السلام،و رواية عبد اللّه بن محمّد-أخي حمّاد- و عبد اللّه بن يحيى،و الحسين بن المختار،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).
ص: 203
(12) عن الحسين بن عبد اللّه العسكري،عن إبراهيم بن رعد العبشمي..
و لكن في أمالي الشيخ:716 حديث 959[و في طبعة النجف الأشرف 43/2]:الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،و في علل الشرائع 145/1 حديث 2:أبو أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد بن الحسن ابن إسماعيل بن حكيم العسكري،و كذلك في الخصال:201 حديث 15.
و كذا في إنباه الرواة 310/1 برقم 194،و سير أعلام النبلاء 413/16 برقم 301،و الوافي بالوفيات 76/12 برقم 66،و المنتظم 191/7، و معجم الأدباء 233/8..و كثير من المعاجم العامية.
أقول:هذا هو:الحسن بن عبد اللّه بن سعيد بن إسماعيل العسكري أبو أحمد.راجع:الأعلام للزركلي 211/2،و فيه:فقيه أديب انتهت إليه رئاسة التحديث و الإملاء و التدريس في بلاد خوزستان في عصره.
حصيلة البحث يظهر ممّا ذكره أعلام المترجمين له من العامة أنّه من أعلامهم.
[6236] 986-الحسين بن عبد اللّه بن علي أبو عبد اللّه المعروف ب:ابن الواسطي
جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:80 الطبعة الحجرية [و في طبعة دار الذخائر 182/1]،قال:ما أخبرني به شيخي أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن علي المعروف ب:ابن الواسطي رضي اللّه عنه،
ص: 204
( عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري..إلاّ أنّه في صفحة:81 [182/1 من طبعة دار الذخائر]،قال:و أخبرني شيخي أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه بن علي المعروف ب:ابن الواسطي رضي اللّه عنه..
و عنه في بحار الأنوار 110/35 حديث 40،و فيه:الحسين بن عبيد اللّه بن علي مثله،فراجع.
و جاء كذلك في موارد اخرى من الكتاب و في غيره،و سنستدركه تحت رقم(6259)،فراجع.و لاحظ ما ذكره شيخنا الطهراني في طبقاته (القرن الخامس):64،و ابن حجر في لسان الميزان 298/2 برقم 1232..و غيرهما.
حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل و لكن روايته سديدة. و سيأتي أنّه في أعلى مراتب الحسن.
[6237] 987-الحسين بن عبد اللّه الغضائري
جاء بهذا العنوان في الاستبصار 353/1 حديث 1335،بسنده:.. عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،عن عدّة من أصحابنا،عن محمد بن يعقوب.
حصيلة البحث الصحيح:الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،و له ترجمة في المتن تحت رقم(6252)،فراجع.
ص: 205
950-الحسين بن عبد اللّه القرشي
[الترجمة و التمييز:] نقل في جامع الرواة (1)رواية الكليني،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد ابن أحمد،عنه،عن رجل من أصحابنا،عن أبي عبد اللّه النوفلي،عن زاذان، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..في باب:الفقاع،من كتاب الأشربة من الكافي (2)(3).
951-الحسين بن عبد اللّه الكوفي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 206
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
952-الحسين بن عبد اللّه المحرّر
كذا في بعض النسخ،و الصواب:ابن عبيد اللّه،و يأتي فيه إن شاء اللّه تعالى (2).
ص: 207
روى عن ابن محبوب،كتاب المشيخة له (1).
ص: 209
( الشريف أبي الرضا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال،عن سعيد بن أبي سعيد العيار..
و عنه في بحار الأنوار 367/10 حديث 3،و مستدرك وسائل الشيعة 440/17 حديث 21808 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6245] 990-الحسين بن عبد الواحد
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:170 باب 32 حديث 5[و في طبعة اخرى:235 حديث 250]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن سلام الكوفي،قال:حدّثنا الحسين بن عبد الواحد،قال:حدّثنا حرب بن الحسن،قال:حدّثنا أحمد بن إسماعيل بن صدقة،عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام..
و جاء أيضا في معاني الأخبار:95،و فيه:الحسن بن عبد الواحد..،و عنه في بحار الأنوار 427/35 حديث 2 مثله،و في تأويل الآيات 487/2 حديث 3 مثله،و لا يبعد صحة العنوان:الحسن- مكبّرا-.
أقول:سلف مستدركا تحت رقم(5313)في المجلد التاسع عشر صفحة:410 و بحث مفصلا،و حكم عليه بالإهمال و كون رواياته سديدة،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 210
(12) [6250] 993-الحسين بن عبيد الكندي
جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 258/16 حديث 19794،بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن الحسين بن عبيد الكندي،عن النوفلي..
و لكن في بحار الأنوار 461/75 حديث 17:الحسن بن عبيد الكندي.
و جاء في كتاب الأربعون حديثا لابن زهرة:58 الحديث التاسع، بسنده:..الشريف أبو الرضا،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال،عن سعيد بن أبي سعيد العيار..،و عنه في بحار الأنوار 367/10 حديث 3،و مستدرك الوسائل 440/17 حديث 21808 مثله.
أقول:سلف مستدركا في المجلد التاسع عشر،في صفحة:416 تحت رقم(5321)،و ذكرت له مصادر جمة،و حكم عليه بالإهمال،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6251] 994-الحسين بن عبيد اللّه
جاء هذا العنوان في كثير من الأسانيد؛كما في المزار للشيخ المفيد رحمه اللّه:40 حديث 1 طبعة قم مدرسة الإمام المهدي عليه السلام،و المزار لابن المشهدي:339 حديث 1 طبعة جماعة المدرسين..و غيرها،و الكافي 113/1 حديث 2،و صفحة:446 حديث 21،و التهذيب 43/6 باب 16 حديث 89..و هو مردّد بين جمع،قيل:يراد منه الصغير.
و على كل يصعب الجزم بواحد منهم،و القول بالانصراف إلى أحدهم خاصة يحتاج إلى دليل.
ص: 213
957-الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري (1)
الضبط:
الغضائري:بالغين المعجمة المفتوحة،و الضاد كذلك،و الألف،و الهمزة المكسورة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى الغضائر بن السمّاك..
أو إلى الغضائر:جمع الغضارة،بمعنى الطين الحرّ..
ص: 214
أو بمعنى النعمة و الخير و السعة (1)..
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)، قائلا:الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير السماع،عارف بالرجال،و له تصانيف ذكرناها في الفهرست سمعنا منه،و أجاز لنا بجميع رواياته،مات سنة إحدى عشرة و أربعمائة.انتهى.
و هذا غريب؛فإنّ نسخ الفهرست خالية عن ذكر الرجل (3).
و قال النجاشي (4):الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري أبو عبد اللّه، شيخنا رحمه اللّه له كتب،منها:كتاب كشف التمويه و الغمة،كتاب التسليم على أمير المؤمنين عليه السلام بإمرة المؤمنين،كتاب تذكرة العاقل و تنبيه الغافل،في فضل العلم،كتاب عدد الأئمة عليهم السلام و ما شذّ على المصنّفين في ذلك، كتاب البيان في حياة الرحمن،كتاب النوادر في الفقه،كتاب مناسك الحج، كتاب مختصر مناسك الحج،كتاب يوم الغدير،كتاب الرد على الغلاة و المفوضة، كتاب سجدة الشكر،كتاب مواطن أمير المؤمنين عليه السلام،كتاب في فضل
ص: 215
بغداد،كتاب في قول أمير المؤمنين عليه السلام:«أ لا أخبركم بخير هذه الأمّة».
أجازنا جميعها و جميع رواياته عن شيوخه،و مات رحمه اللّه في نصف صفر، سنة إحدى عشر و أربعمائة.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير السماع،عارف بالرجال،و له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير،شيخ الطائفة،سمع الشيخ الطوسي منه،و أجاز له (2)جميع رواياته،مات رحمه اللّه في نصف صفر،سنة إحدى عشرة و أربعمائة (3).
انتهى.
و أقول-تبعا للمولى الوحيد (4)-:إنّ كونه:شيخ الطائفة؛يشير إلى الوثاقة.
و كذا كونه:شيخ الإجازة (5)،و كونه:كثير الرواية،و كون:رواياته مقبولة يؤيد ذلك.
و نقل في الوجيزة (6)عن ابن طاوس (7)توثيقه،و كذا نقل في التعليقة (8)عن
ص: 216
جدّه المجلسي (1)الأوّل،عن ابن طاوس ذلك،قال:لم أجده..و نقل عن المحقّق الشيخ محمّد أيضا أنّه لم يجده.
و أقول:قد وفقنا اللّه تعالى لوجدان ذلك في كتابه المسمّى ب:فرج المهموم، حيث قال:روينا بأسانيد عن الشيخ الثقة الفاضل الفقيه الحسين بن عبد اللّه الغضائري (2).
و الظاهر (3)أنّ عبد اللّه من سهو الناسخ،كما يشهد بذلك قوله في كتاب الإقبال (4):أخبرنا جماعة بطرقهم المرضيّات،إلى المشايخ المعظّمين محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و جعفر بن قولويه،و أبي جعفر الطوسي.انتهى.
و عن المنتقى (5):إنّ الحسين بن عبيد اللّه الغضائري من مشاهير شيوخ الأصحاب.
ص: 217
و عن شرح التهذيب (1):لا تخفى جلالة الرجل،و عدم التوثيق إنّما هو لأنّ عادة المصنفين عدم توثيق الشيوخ.انتهى.
و قد مرّ في ترجمة ابنه نقلنا عن المجلسي رحمه اللّه في البحار (2)أنّ الحسين- هذا-من أجلّة الثقات.
و قال الميرزا في الوسيط (3):و يستفاد من تصحيح العلاّمة رحمه اللّه لطريق الشيخ رحمه اللّه إلى محمّد بن علي بن محبوب توثيقه،و لم أجد إلى يومنا هذا من خالفه.انتهى.
فتوثيق ابن طاوس قد تأيّد بتوثيق المجلسي نصّا،و كذا وثّقه في البلغة (4)،و رواشح المحقق الداماد (5)،و مشتركات الكاظمي (6)،بل
ص: 218
و الحاوي (1)،حيث عدّه في قسم الثقات،مع ما عليه من التدقيقات،و قال-بعد نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و عبارة الخلاصة،ما لفظه-:لا يبعد استفادة توثيق هذا الرجل؛لكثرة اعتماد المشايخ-كالشيخ الطوسي و النجاشي- عليه،بل كثيرا ما يحكم النجاشي رحمه اللّه بتوثيق بعض الرجال بالاستناد إلى توثيقه،مع انضمام قرائن اخرى تدلّ على ذلك.ثم قال:و هو غير ابن الغضائري المكرّر ذكره؛فإنّه ولد هذا،و اسمه:أحمد.انتهى.
قلت:قد مرّ (2)منّا ترجمة حال أحمد،و بيان أنّ ابن الغضائري عند الإطلاق على أيّهما يطلق،و أنّ المصنف لكتاب الرجال المتعارف بيننا هو ذاك،لا هذا، فلاحظ.
و عن الذهبي في ميزان الاعتدال (3):الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،
ص: 219
شيخ الرافضة.
-
( الغضائري،شيخ الرافضة.روى عن الجعابي..إلى أن قال:نقلا عن الطوسي في رجال الشيعة:و كان كثير الترحال،كثير السماع،خدم العلم،و كان حكمه أنفذ من حكم الملوك،و له كتاب أدب العاقل و تنبيه الغافل،في فضل العلم،و له كتاب كشف التمويه و النوادر في الفقه و الرد على المفوضة،و كتاب مواطي أمير المؤمنين[عليه السلام]، و كتاب في فضل بغداد و الكلام على قول:علي خير هذه الأمة بعد نبيها،و قال ابن النجاشي في مصنفي الشيعة،و ذكر له تصانيف كثيرة،و قال:طعن عليه بالغلو،و يرمى بالعظائم،و كتبه صحيحة،و روى عنه أحمد بن يحيى.
و في روضات الجنات 312/2 برقم 211،قال:الشيخ أبو جعفر حسين بن عبيد اللّه ابن إبراهيم المعروف ب:الغضائري أو الغضاري،هو والد شيخنا أحمد المتقدّم ذكره في النسب،وجده في الفضل و الحسب،و قد كان وجها من وجوه الشيعة،و شيخنا من مشايخهم المعظمين،مفضلا على أقرانه،و مجمعا على علو مرتبته،و جلالة شأنه بمنزلة شيخنا المفيد المعروف في أوانه حتى أن غير واحد من علماء العامّة ذكروا في ترجمته أنّه كان شيخ الرافضة في زمانه،و ناهيك به للرجل منقبة و فضلا.يروي عن شيخنا الصدوق أبي جعفر،و أبي غالب الزراري،و التلعكبري،و محمّد بن علي القلانسي.. و غيرهم من المشايخ الأجلاّء.و قرأ عليه شيخنا الطوسي،و الفاضل النجاشي و ولده الشيخ أبو الحسن كما اشير إليه فيما قبل،و صنف أيضا كتب كثيرة في الإسلام ذكر النجاشي في كتابه من جملتها:تذكير الغافل و تنبيه العاقل؛في فضل العلم.و كتاب عدد الأئمّة عليهم السلام.و كتاب النوادر في الفقه،و كتاب يوم الغدير،و كتاب الرد على الغلاة و المفوّضة..و غير ذلك.
ثم ذكر أنّه ليس بمؤلف كتاب الرجال و إن كان عارفا بالرجال..إلى أن قال:ثم إنّ في هذا المقام نزيدك بيانا لتوضيح المرام أنّه لم يعهد لقب الغضائري في شيء من العبارات لأحد غير هذا الشيخ حتّى يمكننا أخذ الغضائري الذي هو صاحب الكتاب لا محالة ولدا له..إلى أن قال:و مات رحمه اللّه قبل العشرين و أربعمائة،و إن وقع في رجالي النجاشي و الشيخ جميعا أنّ وفاة الغضائري الموسوم اتفقت في حدود سنة إحدى عشرة و أربعمائة..
و في الوافي بالوفيات 421/12 برقم 379،قال:الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري كان من كبار شيوخ الشيعة،و كان ذا زهد و ورع و حفظ،و توفي سنة إحدى عشرة و أربعمائة.
ص: 220
قلت:كفى له بذلك فخرا و جلالة (1).
958-الحسين بن عبيد اللّه بن حمران
الهمداني السكوني
[الضبط:] قد مر (2)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.
و ضبط السكوني في ترجمة:أحمد بن رباح (3).
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جماعة،قال النجاشي (4):الحسين بن عبيد اللّه بن حمران الهمداني المعروف ب:السكوني،من أصحابنا الكوفيّين،ثقة،له كتاب:نوادر، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس، عن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عنه،به.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (5)..إلى قوله:ثقة،بزيادة ضبط
ص: 221
عبيد اللّه-بضم العين،و الياء بعد الباء-.
و قريب منه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (1)،ناسبا إلى النجاشي، مزيدا قوله:لم يرو عنهم عليهم السلام.
و وثّقه في الوجيزة (2)و البلغة (3)أيضا.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (4)بما سمعته من النجاشي من رواية علي بن عبد اللّه بن المغيرة (5)،عنه.
و العجب من إهماله ما سمعته من الكشي (6)من رواية الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عنه (7).
ص: 222
959-الحسين بن عبيد اللّه السعدي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط السعدي في ترجمة:الأسود بن سريع (3).
[الترجمة:] و الرجل قد تعرّض لحاله في القسم الثاني من الخلاصة (4)حيث قال:الحسين ابن عبيد اللّه السعدي أبو عبد اللّه بن عبيد اللّه بن سهل،ممّن طعن عليه،و رمي بالغلوّ.
و قال الكشي (5):الحسين بن عبيد اللّه المحرّر،ذكره أبو علي أحمد بن علي السكوني شقران،قرابة الحسن بن خرزاذ و ختنه[على اخته]:إنّ الحسين ابن عبيد اللّه القمي أخرج من قم في وقت كانوا يخرجون من اتهموه بالغلوّ.
انتهى.
ص: 223
و زعم بعض المصنّفين كون جميع من في العبارة رجلا واحدا بألقاب مختلفة، و الذي أفهمه أنّ كلا من الحسين بن عبيد اللّه المحرّر،و الحسين بن عبيد اللّه القمي، غير الحسين بن عبيد اللّه السعدي،و أنّه رحمه اللّه لمّا عنون الحسين بن عبيد اللّه السعدي،بنى على الاختصار بنقل اثنين لم يحقّق حالهما،مقتصرا على نقل ما وجده في كلام الكشي.و الظاهر أنّ كلمة(قيل)زائدة،كما ستسمع إن شاء اللّه تعالى.
و قال المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه:إنّ ظاهر كلام العلاّمة كون الثلاثة واحدا،كما يقتضيه نقل كلام الكشي في ترجمة السعدي،و هو غير بعيد.و ابن داود ذكر الثلاثة على الانفراد،و هو محتمل،و لا ثمرة مهمة في ذلك.انتهى ملخصا.
و مراده من نفي الثمرة،عدم تحقق حال الثلاثة،أو اشتراكهم في الضعف أو المجهولية.و لكنك ستعرف أنّ السعدي ممدوح و معدود من الحسان.
و قال النجاشي (1):الحسين بن عبيد اللّه السعدي،أبو عبد اللّه بن عبيد بن سهل،ممّن طعن عليه و رمي بالغلو،له كتب صحيحة الحديث،منها:التوحيد، المؤمن و المسلم،المقت و التوبيخ،الإمامة،النوادر،المزار،المتعة،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن علي الفائدي،عن الحسن (2)،بكتابه المتعة خاصة.
ص: 224
و أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:
حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه،بكتبه،و هي:الإيمان و صفة المؤمن،الإيمان لا يثبت إلاّ بالعمل،الإيمان يزيد و ينقص،فضل الإيمان،دعائم الإيمان،شعب الإيمان، نفي الإيمان،طعم الإيمان،حقيقة الإيمان،أركان الإيمان،أصناف الإيمان، أقسام الإيمان،المرآة (1)حلاوة الإيمان،ما جاء أنّ الإيمان حسن الخلق،ما جاء في زين الإيمان،الحسد يأكل الإيمان،من تعصّب خلع ربقة الإيمان من عنقه، أعجب الخلق إيمانا،أدنى الإيمان،تحديد الإيمان،الإيمان و ما تثبّت منه في القلب،لا يدخل النار عبد في قلبه مثقال حبة من خردل من الإيمان،فيمن أعير الإيمان،لا يزني الزاني و هو مؤمن،أسرار الإيمان و إظهار الشرك،الإيمان يشارك الإسلام و الإسلام لا يشارك الإيمان،من كان مؤمنا فعمل خيرا ثم كفر ثم مات بعده،إثبات الإيمان و إثبات الكفر،لا إيمان لمن لا تقيّة له،ما جاء في المؤمن،ما يلحق اللّه الأطفال بإيمان آبائهم،نوادر الإيمان،إدخال السرور على المؤمن،زيارة المؤمن،مصافحة المؤمن،حق المؤمن على أخيه المؤمن،السعي في حوائج المؤمن،المؤمن أخ المؤمن،حبّ المؤمن،كرامة المؤمن،ثواب من أعان المؤمن و نصره،حرمة المؤمن،من قضى حاجة امرئ مؤمن،مواساة المؤمن،من نفّس عن مؤمن كربة،من أقرض مؤمنا،من أطعم مؤمنا و سقاه، من كسا مؤمنا،من عاد مؤمنا في مرضه،موت المؤمن،قضاء دين المؤمن، ما جاء في الإيمان و الإسلام،ما جاء في الإسلام،إنّ الصبغة هي الإسلام،من اصطفى الإسلام ارتضى اللّه الإسلام دينا،ما اختار اللّه الإسلام دينا،كمال
ص: 225
الإسلام،دعائم الإسلام،عرى الإسلام،بناء الإسلام،بدأ الإسلام غريبا و سيعود غريبا،أدنى الإسلام،من رغب عن الإسلام و ارتدّ عنه،فرع الإسلام و أصله و ذروته و سنامه،سهام الإسلام،فضل الإسلام،فيمن يعاد الإسلام، حرمة الإسلام،ممّا (1)يجب على المسلم ألاّ يقيم في دار الشرك،ما جاء في أنّ المسلمين هم المسلمون،معرفة المرء المسلم،فيمن رغب عن الإسلام،أ يؤخذ الرجل بما كان عمل في الجاهلية،أشرفكم في الأرض أنّ الأرض لم تكن قطّ إلاّ و فيها مسلم يعبد اللّه،الصبيّ يختار النصرانية و أحد أبويه مسلم،في أطفال المسلمين،في حبس حقّ امرئ مسلم،في مصافحة المسلم،في زيارة المسلم،في إدخال السرور على المسلم،فيمن نفّس عن المسلم كربة،فيمن أطعم مسلما،في مشي المسلم لأخيه المسلم،حقّ المسلم على المسلم،المسلم أخو المسلم،في حبّ المسلم،حرمة المسلم،من عاد مسلما في مرضه،في قضاء دين المسلم، ثواب من أقرض مسلما،في موت المسلم.
هذه أبواب الكتاب،نقلته من خط أبي العباس أحمد بن نوح.انتهى كلام النجاشي.
و قد سمعت في ترجمة الحسن بن علي بن أبي عثمان (2)نقل جامع الرواة،عن النجاشي (3)رواية الحسين بن عبيد اللّه بن سهل-في حال استقامته-عنه،
ص: 226
و ذلك دال على بناء النجاشي على انحرافه زمانا.
و أقول:قد نبهنا غير مرّة على أنّ رمي القدماء-سيّما القميين منهم- الرجل بالغلو لا يعتنى به؛لأنّ الاعتقاد بجملة ممّا هو الآن من ضروريات المذهب كان معدودا عندهم من الغلو،أ لا ترى عدّهم نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام غلوا،مع أنّ من لم ينف السهو عم اليوم لا يعدّ مؤمنا.
و لقد أجاد الفاضل الحائري (1)حيث قال:رمي القميين بالغلو،و إخراجهم
ص: 227
من قم لا يدلّ على ضعف أصلا؛فإنّ أجلّ علمائنا و أوثقهم غال على زعمهم، و لو وجدوه في قم لأخرجوه منها لا محالة،مع أنّ قول النجاشي:له كتب صحيحة الحديث،نصّ في صحة أحاديثه،و تعريض بالرامي،فما في الوجيزة من أنّه ضعيف،ضعيف.انتهى.
و بالجملة؛فلا شبهة في كون الرجل إماميّا،و غلوّه غير ثابت.و قول النجاشي:له كتب صحيحة،مدح معتدّ به،فيكون الرجل من الحسان المعتمدين،و اللّه العالم (1).
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي من رواية أحمد بن علي الفائدي، و أحمد بن محمّد بن يحيى،عنه (2).
ص: 228
( عن ما هناك،و أصل العنوان جاء في التهذيب 82/3 حديث 239،بسنده:.. عن الحسين بن عبد اللّه العبيدي،و في بعض النسخ:ابن عبيد اللّه العدوي،فلاحظ ما هناك. O حصيلة البحث
الاختلاف في النسخ بين الحسين بن عبيد اللّه الصغير،و الحسين الصغير،و الحسين ابن عبد اللّه أوجب التوقف في تعيين العنوان،و على كل حال فهو مجهول،إلاّ أنّ وروده في كامل الزيارات يوجب قوة الحديث،و إن كان عدم ذكره في كتب الرجال لا يلزم عده مهملا،فتدبر.
[6256] 995-الحسين بن عبيد اللّه بن ضمرة روى في الاستبصار 114/3-115 حديث 408،بسنده:..عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن وهب،عن الحسين بن عبيد اللّه بن ضمرة، عن أبيه..و كذلك في وسائل الشيعة 430/17 حديث 22917 مثله.
إلاّ أنّ هذا الإسناد جاء في التهذيب 161/7 حديث 713، و فيه،بسنده:..عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن وهب،عن الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة،عن أبيه،عن جده،و قد سلف منا مستدركا تحت رقم(6230)،فراجع و هما واحد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لأنّه ليس له ذكر في المعاجم الرجالية.
ص: 230
(12) [6259] 997-الحسين بن عبيد اللّه بن علي أبو عبد اللّه بن الواسطي
قال الشيخ الثقة الجليل الكراجكي في كنز الفوائد:80:ما أخبرني به شيخي أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن علي المعروف ب:ابن الواسطي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري..
و صفحة:81[183/1]:فصل في أخبار عبد المطلب رضي اللّه عنه، و أخبرني شيخي أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه بن علي الواسطي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري..
و صفحة:181[386/1]:و أخبرني شيخي أبو عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه بن علي الواسطي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري..
و صفحة:198[41/2]:أخبرني شيخي أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه بن علي المعروف ب:ابن الواسطي رضي اللّه عنه،قال:أخبرني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري..
و صفحة:199[42/2]:أخبرني شيخي أبو عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه الواسطي رحمه اللّه،قال:أخبرني أبو محمّد التلعكبري،عن أبي جعفر الكليني.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:64: الحسين بن عبيد اللّه بن علي أبو عبد اللّه الواسطي،العالم المعروف ب:ابن الواسطي كما حكاه فخار بن معدّ في كتابه:حجة الذاهب،عن تلميذه الكراجكي و هو صاحب كتاب:من أظهر الخلاف لأهل البيت، الذي ينقل عنه ابن طاوس في رسالته:غياث سلطان الورى،(في المواسعة)،و هو من مشايخ أبي الفتح محمّد بن علي بن عثمان الكراجي المتوفي 449..إلى أن قال:و ذكر في الروضات:559 أنّه غير مذكور في كتب الرجال.
ص: 232
(12) و في لسان الميزان 298/2 برقم 1232:الحسين بن عبيد اللّه بن علي الواسطي،من رؤوس الشيعة،يشارك المفيد في شيوخه،و مات قبل العشرين و أربعمائة،و قد سلف قريبا بعنوان:ابن عبد اللّه تحت رقم (6236)فراجع،و هما واحد.
حصيلة البحث
المعنون و إن لم يذكره علماء الرجال،و لكن يظهر ممّا نقلناه أنّه من مشايخنا الأجلاّء،فهو لشيخوخته في الرواية و لمضمون رواياته و لبعض القرائن الاخرى يعدّ في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح.و اللّه العالم.
[6260] 998-الحسين بن عبيد اللّه القزويني أبو عبد اللّه
جاء في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن محمّد بن سيار أبو عبد اللّه الكاتب:62 برقم 188 الطبعة المصطفوية،قال فيه:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى.
و في صفحة:299[في ترجمة محمّد بن أحمد بن داود برقم (1040)]،قال:حدّثنا جماعة من أصحابنا رحمهم اللّه عنه بكتبه،منهم: أبو العباس بن نوح و محمّد بن محمّد و الحسين بن عبيد اللّه في آخرين.
و عدّه في معجم رجال الحديث 161/2،و 25/6،و تهذيب المقال 33/1 من مشايخ النجاشي،و اعتمدا في ذلك على نسخة الطبعة المصطفوية،ففيها في ترجمة أحمد بن محمّد بن سيّار:62 برقم 188: كتاب الغارات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه القزويني..مع أنّ في طبعة دار الأضواء 211/1 برقم 190،و طبعة الهند:58،و طبعة جماعة المدرسين بقم:80 برقم 192 هكذا:كتاب الغارات أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،و أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني،
ص: 233
962-الحسين بن عبيد اللّه القمي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الهادي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يرمى بالغلوّ.انتهى.
و قال الكشي (2):الحسين بن عبيد اللّه القمي،اخرج من قم في وقت كانوا يخرجون منها من اتّهموه بالغلوّ.انتهى.
و قد زعم بعضهم اتّحاده مع سابقه،و هو كما ترى ناشئ من عدم التعمّق في
ص: 234
عبارة الكشي،و سوء تعبير الخلاصة (1).و الأظهر التعدّد،كما يظهر من الوجيزة (2)و النقد (3)..و غيرهما،حيث عنونوهما اثنين و ضعّفوا كلا منهما، فلا وجه لما يظهر من الميرزا من اتّحادهما (4)(5).
963-الحسين بن عبيد اللّه المحرر
[الترجمة:] في ترتيب (6)الاختيار:قال أبو عمرو:و ذكره أبو علي أحمد بن علي
ص: 235
الشلولي (1)شقران قرابة الحسن بن خرزاذ،و ختنه على اخته.
و لم يظهر حاله (2)،فهو مجهول (3).
964-الحسين بن عبد اللّه النيشابوري
[الترجمة:] يستفاد تشيّعه و حسن حاله ممّا رواه في الكافي (4)،عن محمّد بن يحيى،
ص: 236
و (1)محمّد بن أحمد،عن السيّاري،عن أحمد بن محمد الصيدلاني (2)،عن رجل من بني حنيفة من أهل بست و سجستان،قال:رافقت أبا جعفر عليه السلام في السنة التي حج فيها في أوّل خلافة المعتصم،فقلت له-و أنا معه على المائدة-، و هناك جماعة من أولياء السلطان:إن والينا-جعلت فداك-يتولاّكم (3)أهل البيت و يحبّكم،و عليّ في ديوانه خراج،فإن رأيت-جعلني اللّه فداك-أن تكتب إليه[كتابا]بالإحسان إليّ..ثم ساق الحديث في كتابته عليه السلام له و سمّاه ب:الحسين بن عبد اللّه النيشابوري،و أنّه أخذ كتابه عليه السلام و قبّله و وضعه على عينيه،و قال لي:[ما]حاجتك؟قلت:خراج عليّ في ديوانك، فأمر بطرحه عني،و قال:لا تؤدّ خراجا ما دام لي عمل،ثم سألني عن عيالي، فأخبرته بمبلغهم،فأمر لي و لهم بما يقوتنا و فضلا،فما أدّيت في عمله خراجا (4)، و لا قطع عني صلته،حتى مات (5).
ص: 237
(12) 248 جاء بعنوان:الحسين بن غياث الحنبلاني،و سيأتي مستدركا. و لاحظ:بحار الأنوار 395/81 حديث 62،و مستدرك وسائل الشيعة 256/2 حديث 1909،و 51/3 حديث 299،و 188/4 حديث 4454،بسنده:..و الحسين بن غياث..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و متن الحديث متحد في الموارد المشار إليها.
[6265] 1000-الحسين بن عتبة
جاء في بشارة المصطفى:91[و في طبعة اخرى:149 حديث 105]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،قال: حدّثنا الحسين بن عتبة،قال:حدّثنا أحمد بن النصر..
و جاء في أمالي الشيخ 158/1.[و في الطبعة الجديدة:157 حديث 264،و فيه:الحسن بن عتبة]..و عنهما في بحار الأنوار 21/68 حديث 36 مثله.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسن بن عتبة بن عبد الرحمن الكندي، راجع:رجال النجاشي:411 برقم 1096 ترجمة معاوية بن عمار، و الفهرست:247 برقم 737،و فيه:حسن بن عنبسة،(خ.ل:عتبة)، و كما في بشارة المصطفى:193 حديث 1،و صفحة:197 حديث 17.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[6266] 1001-الحسين بن عثمان
كذا جاء في بحار الأنوار 258/81 حديث 5 نقلا عن الخصال،إلاّ أنّ
ص: 238
و ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان (1).
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحسين بن عثمان الأحمسي،مولى كوفي.انتهى.
و قال النجاشي (3):الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي الكوفي،ثقة،ذكره أبو العباس في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام كتابه رواية ابن أبي عمير، أخبرناه محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسين.انتهى.
ص: 240
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن عثمان (3)،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،و (4)عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.
و الإسناد الأوّل:عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل.
و قد وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و المشتركاتين (7)،بل و الحاوي (8)، حيث عدّه في قسم الثقات.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين بما سمعته من النجاشي،و الفهرست من رواية صفوان،
ص: 241
و ابن أبي عمير،عنه (1).
966-الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي
[الضبط:] قد مر (2)ضبط الرواسي في ترجمة:أفلح بن حميد.
[الترجمة:] و قد نقل الكشي (3)توثيقه عن حمدويه،حيث قال:حمدويه،قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا و جعفرا و الحسين بني عثمان بن زياد الرواسي،و حماد يلقّب ب:الناب،كلّهم فاضلون خيار ثقات.انتهى.
و قال في الفهرست (4):الحسين بن عثمان الرواسي،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد بن زياد،عن أبي جعفر محمّد بن عيّاش (5)،عن الحسين بن عثمان.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد
ص: 242
ابن زياد.
و استظهر الميرزا (1)من الخلاصة زعمه كون هذا هو الحسين بن عثمان الآتي حيث لم يعنون هذا،و عنون ذاك،و نقل في ترجمته توثيق الكشي.
و الذي يظهر لي أنّه سهو من قلمه الشريف لا أنّه من باب اتّحاد الرواسي و العامري؛ضرورة أنّ اللقبين و إن أمكن اجتماعهما؛لأنّ الرواسي إن كان باعتبار كبر رأسه لم يعارض العامري،و إن كان نسبة إلى بني رواس المنتسبين إلى رواس بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،فلا تنافي بين النسبتين؛لأن رواس المذكور عامري-أي من بني عامر بن صعصعة-،و لكن التنافي بين اسمي الجدّين،و أين(زياد)من(شريك)؟!.
و العجب كل العجب ممّا ذكره الفاضل محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (2)بقوله:اعلم أنّ زيادا الرواسي هو ابن شريك الثقة عند المحققين،
ص: 243
لا (1)أنّه غيره،فلا إشكال عند عدم التميّز،لاشتراك الجميع في التوثيق.
انتهى.
فإنّي بعد فضل التتبّع و التعمّق لم أجد له مساعدا.و ليت شعري أي محقّق بنى على ذلك،و قد نصّ محققوا الفن و منهم:الفاضل الجزائري (2)،و اللاهيجي (3)، و الأردبيلي في الجامع (4)..و غيرهم بكون ما ستسمعه من العلاّمة من نقل كلام
ص: 244
الكشي في ابن شريك سهوا من قلمه الشريف،و أنّ الاتحاد محلّ نظر.
قلت:كيف يمكن الاتحاد مع اختلاف اسم الجدّ و النسبة و الراوي و المروي عنه،فإنّ ابن شريك نصوا على روايته عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام بلا واسطة،و الرواسي لم ينقل أنّه روى عن أحدهما عليهما السلام،بل رواياته عن ابن مسكان،و سماعة.
و بالجملة؛فلم أقف على شاهد لما ذكره الكاظمي،و لا محقق واحد،بل خبير واحد.و لو كان غير محقّق من أهل الفن نطق بذلك أو احتمله.و ظنّي أنّه وجد ما صدر من العلاّمة فزعم أنّ المحققين عليه!غفر اللّه تعالى له و لنا و لجميع محبي أهل بيت الرحمة صلوات اللّه عليهم.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن عيّاش،عن الرجل.
و الكاظمي (1)قد جمع بين من يروي عن هذا و من يروي عن الآتي،فجعل التمييز بكل منهم،فعدّ ممّن يميّز به هذا ابن أبي عمير،و فضالة،و علي بن الحكم.مع أنّ ابن أبي عمير يروي عن الآتي دون هذا.
و نقل في جامع الرواة (2)رواية جعفر بن مثنى العطّار،و عبد اللّه بن أيّوب، عنه.و روايته عن سماعة (3).
ص: 245
967-الحسين بن عثمان بن شريك بن عديّ
العامري الوحيدي الكوفي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العامري في ترجمة:أبان بن كثير.
و ضبط الوحيدي في ترجمة:جعفر بن عثمان (3).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحسين بن عثمان بن شريك العامري الكوفي،أسند عنه.
انتهى.
و يحتمل أن يكون هو المراد ب:الحسين بن عثمان في عبارة الفهرست (5)
ص: 246
المزبورة في ترجمة:الأحمسي آنفا (1).
و قال النجاشي (2):الحسين بن عثمان بن شريك بن عدّي العامري الوحيدي، ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أصحابنا في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب تختلف الرواية فيه.فمنها:ما رواه ابن أبي عمير؛أخبرناه إجازة محمّد بن جعفر،عن أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد ابن مفضل بن إبراهيم سنة خمس و ستين و مائتين،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عثمان.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري الوحيدي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.
له كتاب،يرويه محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عثمان،قال الكشي (4):عن حمدويه،عن أشياخه،أنّ الحسين بن عثمان خيّر فاضل،ثقة.انتهى.
و قد ذكرنا في سابقه أنّ نسبته التوثيق إلى الكشي سهو من قلمه الشريف، و أنّ الذي وثّقه الكشي هو ذاك دون هذا،و بيّنا فساد زعم اتّحادهما.
و على أي حال؛فقد وثّق الرجل في الوجيزة (5)،و البلغة (6)..
ص: 247
و غيرهما (1).و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل توثيق النجاشي،و كذا عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،فلا شبهة في وثاقة الرجل.و قد سمعت رواية ابن أبي عمير عنه.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)رواية موسى بن القاسم،و القاسم بن محمّد،و أيوب ابن نوح،و محمّد بن الحسين،و الحسين بن سعيد،عنه (5).
ص: 248
( و جاء في ثواب الأعمال 24-أيضا-:محمّد بن عمر بن يزيد،عن أخيه الحسين بن عمر بن يزيد.
و في وسائل الشيعة 223/7 حديث 9175:عن محمد بن عمر،عن أخيه:الحسين بن عمر بن يزيد،مثله.
أقول:سيأتي من المصنف قريبا بعنوان:الحسين بن عمر بن يزيد، و سنورده في هذا المجلّد تبعا لرجال الشيخ رحمه اللّه:373 برقم 21 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،فراجع.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل إلاّ أن رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه القوة.
[6271] 1003-الحسين بن عديس
جاء في رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:374 برقم 43 في أصحاب الرضا عليه السلام:الحسن بن عديس،و في نسخة:الحسين،و قال ابن حجر في لسان الميزان 298/2 برقم 1235:الحسين بن عديس،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:يروي عن علي بن موسى الرضا رحمهما اللّه تعالى[عليهما السلام].
و قد ذكر ابن حجر في لسان الميزان 220/2 برقم 970:الحسن بن عديس الكوفي،عن إسحاق بن عمار،قال علي بن الحكم:كان من مشايخ الشيعة و كان مخلطا!
أقول:سلف و أن استدركنا:الحسن بن عديس تحت رقم(5331)في المجلّد العشرين،في صفحة:7،و ذكرنا غالب ما هنا،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مجهول،و الظاهر أنّ الحسين و الحسن اثنان،لا أنّه صحّف أحدهما عن الآخر،فتدبر.
ص: 249
968-الحسين بن عطية
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
969-الحسين بن عطيّة الدغشي أبو ناب
أخو مالك و علي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان كلّه من أصحاب
ص: 250
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الدغشي في ترجمة:الحسن بن عطية (2).
ص: 251
970-الحسين بن عطيّة الحنّاط
السلمي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و ربّما استفاد المحقق الوحيد (2)في ترجمة:الحسن بن عطيّة اتحاد الحسين هذا و سابقه بقول الشيخ رحمه اللّه في باب:علي:علي بن عطيّة السلمي مولاهم الكوفي الحنّاط.قال:هذا ناظر إلى الاتحاد؛لأنّه ذكر أنّ الدغشي أخو علي، فناسب أن يكون ابن السلمي الحنّاط الكوفي.
و أنت خبير بأنّ غاية ما ذكره أنّ الحسين الدغشي له أخوان:مالك و علي،و لم ينف وجود أخ للحنّاط اسمه علي،فمجرد جعله عليّا بن الحناط لا يدلّ على أنّه أخو الدغشي،فلعلّ للحنّاط أخا اسمه علي، فلا تذهل (3).
ص: 252
(12) [6275] 1004-الحسين بن عقبة بن عبد اللّه البصري الضرير
ذكره ابن حجر في لسان الميزان 299/2 برقم 1240-و بعد العنوان- قال:قرأ على الشريف أبي القاسم المرتضى القرآن،و حفظه،و له سبع عشرة سنة،و كان من أذكياء بني آدم،و كان من أعيان الشيعة،مات سنة 441 ه.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل.
[6276] 1005-الحسين بن عقيل الأنصاري
جاء في كفاية الأثر:193 باب ما جاء عن فاطمة صلوات اللّه عليها، بسنده:..قال:حدثنا الحسين بن عقيل الأنصاري،و عليه نسخة: الحسن،و هي التي جاءت في بحار الأنوار 350/36 باب 41 حديث 219،و قد استدركناها في المجلد العشرين منه برقم(5342)صفحة: 25.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال،لذا يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[6277] 1006-الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجي الحلبي الأصولي
جاء في لسان الميزان 299/2 برقم 1241-و بعد هذا العنوان-قال:
ص: 253
العنوان قوله:مولاهم كوفي.
و قال في الفهرست (1):الحسين بن علوان (2)،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن الصفّار، عن أبي الجوزاء المنبّه بن عبد اللّه،عن الحسين بن علوان.انتهى.
و قد مرّ (3)نقل عبارة النجاشي في هذا الرجل في ترجمة أخيه الحسن (4)، و ذكرنا أنّ ما فيها من التوثيق راجع إلى الحسن دون الحسين هذا.و أنّ الحسين عامّي على ما ذكره النجاشي،و الحسن خاصّي.
و قال الكشي (5):محمّد بن إسحاق،و محمّد بن المنكدر (6)،و عمرو بن خالد الواسطي بتري (7)،و عبد الملك بن جريح،و الحسين بن علوان،و الكلبي..
هؤلاء من رجال العامّة،إلاّ أنّ لهم ميلا للشيعة (8)،و محبة شديدة،و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا،و لم يكن مخالفا.انتهى المهمّ من كلام الكشي.
ص: 255
و أقول:ما نقله من كون الحسين بن علوان الكلبي إماميّا متستّرا (1)تقيّة، أقرب شيء في الرواة،كما ذكرنا في حال السكوني.
و حكى الوحيد (2)رحمه اللّه عن جدّه المجلسي الأوّل (3)،أنّه يظهر من رواياته كونه إماميّا،ثم قال الوحيد:و رواية الأجلاّء-مثل سعد و الصفّار- عنه،تومئ إليه و لو بواسطة منبّه بن عبد اللّه،ثم قال:و يظهر من الاستبصار (4)أنّه من رجال العامة و الزيدية،و يؤيّده أنّ ديدنه روايته عن عمرو بن خالد البتري (5)العامّي،عن زيد بن علي،عن آبائه،عن علي عليه السلام.
ص: 256
و ربّما يظهر ذلك من نفس رواياته،ثم قال:و في بصائر الدرجات (1):عنه، عن الصادق عليه السلام:«إنّ اللّه خلق أولي العزم من الرسل،و فضلهم بالعلم،و أورثنا علمهم،و فضّلنا عليهم.و علّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما لم يعلموا،و علّمنا علم الرسول،و علمهم».ثم قال:و هذا يشهد بأنّه إمامي.انتهى.
فقد اضطرب كلامه في هذا الباب،و مال تارة إلى كونه عاميّا،و اخرى إلى كونه إماميّا.
و قال في باب الألقاب في الكلبي (2):إنّه بعد ما دلّوه على عبد اللّه بن الحسن،
ص: 257
و اختبره بمسائل من الفقه،و وجده لا يعرف،أعرض عنه،و ذهب إلى الصادق عليه السلام و صار من المتديّنين به.
ثم استظهر ما ينافي ما أسبق نقل استظهاره من جدّه حيث قال:إنّ الظاهر من تضاعيف رواياته و رويّته أنّه كان مخالفا.انتهى.
و قال في ترجمة الحسن بن علوان (1):إنّ الظاهر من روايات الحسين (2)أنّه زيدي،أو شديد الاعتقاد بزيد،و ربما يطلق على الزيدية أنّهم من العامة،كما سيجيء في عمر بن خالد،و يظهر من الاستبصار (3)في باب:
المسح على الرجلين.و لعل الوجه أنّ الزيدية في الفروع مثل العامة.
انتهى.
و بالجملة؛فلم يجزم الوحيد رحمه اللّه في مذهب الرجل بشيء،و يكفينا تصريح النجاشي بكونه عاميا،و بعد رجوع التوثيق إلى أخيه الحسن كما بينّاه- في أخيه الحسن-يبقى الرجل عاميا،غير منصوص على توثيقه،فيكون ضعيفا و لذا أدرجه في الحاوي (4)في الضعفاء.
و الفاضل المجلسي رحمه اللّه لمّا بنى على رجوع التوثيق إليه،نقل في أخيه
ص: 258
الحسن (1)توثيقه عن العلاّمة رحمه اللّه (2)و تنظّر فيه،و قال هنا (3):الحسين بن علوان موثق على الأظهر،و قيل:ضعيف.انتهى.
و ضعفه ظهر ممّا مرّ (4)في أخيه الحسن،فراجع.
و لقد أجاد العلاّمة رحمه اللّه حيث عدّ الرجل في القسم الثاني من الخلاصة (5)،حيث قال:الحسين بن علوان الكلبي،مولاهم كوفي عامي، و أخوه الحسن يكنّى:أبا محمّد رويا عن الصادق عليه السلام،و الحسن أخصّ بنا و أولى.
قال ابن عقدة:إنّ الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد (6)عند أصحابنا.
انتهى.
التمييز:
قد مرّ في عبارة النجاشي (7)التي نقلناها في أخيه الحسن نقل رواية هارون بن مسلم،عن الحسين هذا.
و سمعت من الفهرست (8)رواية أبي الجوزاء،عنه.و بهما ميّز في
ص: 259
المشتركات (1).و ينبغي أن يضاف إلى ذلك ما مرّ من النجاشي هناك من روايته عن الأعمش،و هشام بن عروة.
و نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسين بن سعيد،و الحسين بن راشد،و الهيثم ابن عبد اللّه أبي مسروق النهدي،و الحسن بن علي بن فضال،و أحمد بن عبيد، و جعفر بن محمّد التميمي،و محمّد بن عيسى الأرمني،و الحسن بن ظريف بن ناصح،و عبد الصمد بن بندار،عنه.
و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه،فراجع جامع الرواة (3).
نقل الوحيد رحمه اللّه (4)عن وسيط الميرزا وصف الحسين هذا ب:النسّابة.
و استظهر من بعضهم كونه مشهورا بذلك،معروفا به.ثم أنكر ذلك بأنّه:لم يذكر أحد من أهل الرجال ابن علوان بهذا العنوان،و لم يوصف به،و ليس ببالي أنّي
ص: 260
وجدته موصوفا به في موضع.و من تأمّل في روايته ربما حصل له استبعاد كون النسّابة بهذا الديدن.انتهى (1).
و أقول:ظاهر الأصحاب تسالمهم على انحصار الكلبي بين أصحابنا،حيث يطلق في الحسين هذا،و أخيه الحسن،و قد وصف الكلبي ب:النسّابة في الخبر الذي رواه في باب:ما يفصل به دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة (2)،مسندا عن الكلبي النسّابة وصف الكلبي في ثلاثة مواضع منه ب:النسّابة.و قال سماعة في آخره:فلم يزل الكلبي يدين اللّه بحبّ أهل هذا البيت عليهم السلام حتى مات.
و كتب المولى محمّد صالح (3)في الحاشية:إنّ المراد به:الحسن بن علوان الكلبي.
فظهر أنّه لا ينبغي استيحاش كون النسب لقب الحسين أو أخيه (4).
ص: 261
قال النجاشي (1):الحسين بن علي أبو عبد اللّه المصري،متكلّم ثقة،سكن مصر،و سمع من علي بن قادم (2)،و أبي داود الطيالسي،و أبي سلمة..
و نظرائهم،له كتب،منها:كتاب الإمامة،و الردّ على الحسين بن علي الكرابيسي (3).انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسين بن علي أبو عبد اللّه المصري،فقيه متكلّم،سكن مصر.انتهى.
و قد أبدل ما في كلام النجاشي من قوله:ثقة بقوله:فقيه،و ظني أنّه من سهو القلم.
و على كل حال؛فتوثيق النجاشي (5)للرجل كاف حجّة لنا.و يؤيّده توثيق
ص: 263
المجلسي في الوجيزة (1)،و البحراني في البلغة (2).
و للميرزا (3)هنا كلام ينبغي نقله،قال رحمه اللّه بعد نقل عبارة النجاشي:
اعلم أنّ علي بن قادم لم يذكره أصحابنا إلاّ في مثل هذه الرسائل،و في تقريب (4)ابن حجر:علي بن قادم الخزاعي الكوفي،يتشيّع،من التاسعة،مات سنة ثلاث عشرة أو قبلها-يعني بعد المائتين.
و أما أبو داود الطيالسي فهو:سليمان بن داود بن الجارود أبو داود الطيالسي البصري،و في تقريب ابن حجر (5):إنّه ثقة حافظ،غلط في أحاديث،من التاسعة،مات سنة أربع و مائتين،و كان (6)من الشيعة أيضا.
و أما أبو سلمة فكأنّه منصور بن سلمة بن عبد العزيز أبو سلمة الخزاعي
ص: 264
البغدادي الذي قال ابن حجر في تقريبه (1)فيه:إنّه ثقة ثبت حافظ،من كبار العاشرة،مات سنة عشر و مائتين على الصحيح.انتهى (2).
978-الحسين بن علي بن أميركا
القوسيني
[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:الشيخ بهاء الدين،و قال:متكلم فقيه،ديّن.
[الضبط:] و القوسيني:لعله نسبة إلى قوسينا،بفتح القاف،و سكون الواو،و فتح السين المهملة،و كسر النون،و ياء،و ألف مقصورة،جزيرة قوسينا،و هي كورة من كور مصر،بين القاهرة و الإسكندرية،قاله في المراصد (2)(3).
ص: 269
(1) محمود بالقرب من همذان و كانت النصرة لمحمود،فأول من أخذ الأستاذ أبو إسماعيل وزير مسعود،فأخبر به وزير محمود،و هو الكمال نظام الدين أبو طالب علي بن أحمد ابن حرب السميرمي،فقال الشهاب أسعد-و كان طغرائيا في ذلك الوقت نيابة عن النصير الكاتب-:هذا الرجل ملحد،يعني الأستاذ،فقال وزير محمود:من يكن ملحدا يقتل،فقتل ظلما،و قد كانوا خافوا منه،و لا قبل عليه لفضله،فاعتدوا قتله بهذه الحجة،و كانت هذه الواقعة سنة ثلاث عشرة و خمسمائة،و قيل:إنّه قتل سنة أربع عشرة،و قيل:ثماني عشرة،و قد جاوز ستين سنة..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:80-بعد العنوان-قال:من ولد أبي الأسود الدؤلي،و صاحب لامية العجم الشهيد في[سنة]514.
و في رياض العلماء 166/2،قال:العميد الوزير مؤيد الدين فخر الكتّاب أبو إسماعيل الحسين بن علي بن محمّد بن عبد الصمد الأصبهاني المنشئ،المعروف ب:الطغرائي الإمامي الشهيد،المقتول ظلما،الشاعر الفاضل الجليل المشهور،صاحب لاميّة العجم التي شرحها الصفدي بشرح كبير معروف.و كان قدّس سرّه مشهور بمعرفة الكيمياء،و يعتقد صحة ذلك و له فيه تأليف يأتي..إلى أن قال:و قال صاحب مختصر تاريخ ابن خلكان في طي ترجمته:إنّه كان الطغرائي،وزيرا للسلطان مسعود بن محمّد السلجوقي بالموصل،و الطغرائي-بضم الطاء المهملة،و سكون الغين المعجمة،و بعد الراء ألف مقصورة-نسبة إلى من يكتب الطغراء،و هي الطرّة التي تكتب على أعلى الكتب فوق البسملة بالقلم الغليظ،و مضمونها نعوت الملك الذي صدر الكتاب عنه، و هي لفظة أعجمية،انتهى ما في مختصر ابن خلكان.
و أقول:في كونها أعجمية نظر،كيف و هي مشتملة على الطاء المهملة و هي لا تكون في اللغة العجمية..إلى أن قال:و بالجملة؛فله مؤلفات أخر سوى تلك القصيدة منها: كتاب مفاتيح الحكمة و مصابيح الرحمة في علم الإكسير و الكيمياء و نحوهما..إلى أن قال:و لامية العجم قصيدة طويلة تنيف على ستين بيتا و قد أودعها كل غريبة،و تاريخ نظمها سنة 505،و في شعره ما يدل على أنّه بلغ زمن نظم تلك القصيدة سبعا و خمسين سنة،و على هذا فنظمها كان في أواخر عمره،و اللّه اعلم بما عاش بعده..إلى أن قال: و اعلم أنّ الطغرائي قد يطلق على الوزير الجليل أبي الفتح..إلى آخره،و قد كان وزير السلطان بركيارق سنجر،و قد عزله سنة 497،و كثيرا ما يشتبه أحوال أحدهما بالآخر،
ص: 271
المذهب،و شاعر،أديب،قتل ظلما،و قد جاوز ستّين سنة،و شعره في غاية الحسن،و من جملته لاميّة العجم،المشتملة على الآداب و الحكم،و هي أشهر من أن تذكر،و له ديوان شعر جيّد،ثم ذكر بعض أشعاره،ثم قال:
و ذكره ابن خلّكان؛فقال:الحسين بن علي بن محمّد بن عبد الصمد الأصفهاني الطغرائي.و أثنى عليه و ذكر له أشعارا،و ذكر أنّه توفي سنة 515.
و أقول:إنّ قوله:صحيح المذهب؛نصّ في كونه إماميّا،و باقي ما ذكره من
( فلا تغفل.
و في معجم الأدباء 56/10-57 برقم 4-بعد أن عنونه و ذكر وجه تسميته بالطغرائي-قال:كان آية في الكتابة و الشعر،خبيرا بصناعة الكيمياء،له فيها تصانيف أضاع الناس بمزاولتها أموالا لا تحصى،و خدم السلطان ملك شاه بن ألب أرسلان، و كان منشئ السلطان محمّد مدة ملكه،متولي ديوان الطغراء،و صاحب ديوان الإنشاء، تشرّفت به الدولة السلجوقية،و تشوّقت إليه المملكة الأيوبية،و تنقل في المناصب و المراتب،و تولّ الاستيفاء،و ترشّح للوزارة،و لم يكن في الدولتين السلجوقية و الإمامية من يماثله في الإنشاء سوى أمين الملك أبي نصر العتبي،و له في العربية و العلوم قدر راسخ،و له البلاغة و المعجزة في النظم و النثر،ثم ذكر تأليفه في الكيمياء و فكّ رموزها،ثم ذكر قتل السلطان محمود له،و أنّه أمر أن يشدّ إلى شجرة و جعل خلف الشجرة من يستمع إلى ما يقول و أنشأ شعرا أوجب رقة السلطان له،و أمر بإطلاقه،ثم أنّ وزيره أغراه بقتله بعد حين فقتله.
و قال في الأعلام للزركلي 267/2:الحسين بن علي بن محمّد بن عبد الصمد أبو إسماعيل،مؤيد الدين الأصبهاني الطغرائي،شاعر،من الوزراء الكتّاب،كان ينعت بالأستاذ،ولد بإصبهان و اتّصل بالسلطان مسعود بن محمّد السلجوقي(صاحب موصل) فولاه وزارته،ثم اقتتل السلطان مسعود و أخ له اسمه:السلطان محمود،فظفر محمود و قبض على رجال مسعود،و في جملتهم الطغرائي،فأراد قتله،ثم خاف عاقبة النقمة عليه لما كان الطغرائي مشهورا به من العلم و الفضل،فاوعز إلى أن أشاع اتّهامه بالإلحاد و الزندقة،فتناقل الناس ذلك،فاتخذه السلطان محمود حجة فقتله..إلى أن قال: و للمؤرخين ثناء عليه كثير.
ص: 272
علمه و فضله مدح يدرجه في الحسان.
[الضبط:] و الطغرائي:نسبة إلى طغرى-بالضم-مقصورا،كلمة عجمية،استعملتها العرب يعنون به العلامة التي تكتب بالقلم الغليظ في طرّة الأوامر السلطانية، تقوم مقام السلطان،و أصلها طورغاي،و هي كلمة تتريّة استعملتها (1)الروم و الفرس أولا،ثم العرب (2)(3).
ص: 273
(12) همام،قال:حدّثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ الأهوازي،عن أبيه،عن علي بن مهزيار،قال:سمعت مولاي موسى بن جعفر صلوات اللّه عليهما..
و عنه في بحار الأنوار 182/94 حديث 11 مثله،و فيه:عن الحسين بن علي الأهوازي،عن أبيه علي بن مهزيار.
أقول:الظاهر أنّ لفظة:عن،قبل علي بن مهزيار زائدة،و عليه فيكون هذا هو:الحسن بن علي بن مهزيار،كما في كامل الزيارات لابن قولويه،قال:روى عن الحسن بن علي بن مهزيار بوسائط عديدة..و لم أجد روايته عن الحسن بن علي بلا واسطة،كما و لم أظفر على من اسمه حسين بن علي بن مهزيار إلاّ في مهج الدعوات: 289.
حصيلة البحث
المعنون مهمل؛و لم يذكر بهذا العنوان إلاّ إذا أثبت أنّه مصحّف:الحسن ابن علي بن مهزيار،فتدبر.
[6290] 1010-الحسين بن علي بن بزيع
جاء في بحار الأنوار 344/37،بسنده:..عن الحسين بن محمّد بن الفرزدق،عن الحسين بن علي بن بزيع،عن يحيى بن حسن بن فرات، عن أبي عبد الرحمن المسعودي نقلا عن اليقين لابن طاوس:432، و صفحة:443[و في الطبعة الحيدرية النجف الأشرف:162-167]..، و عنه في بحار الأنوار 206/30 حديث 69،و كذلك في اليقين: 446..،و عنه في بحار الأنوار 210/30،و 310/38 باب 67 حديث 10:الحسين بن بزيع معنعنا،عن أبي أمامة الباهلي،قال:كنّا
ص: 274
(12) ذات يوم عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و ورد-أيضا-في بحار الأنوار 373/52 حديث 166 نقلا عن تفسير فرات:81 حديث 58،و لكن جاء مكبّرا في تفسير فرات:113 حديث 114،و صفحة:126 حديث 141،و صفحة:142 حديث 173، و صفحة:163 حديث 204..و غيرهما.ففي هذه الموارد:الحسن بن علي بن بزيع مثله.
أقول:سبق أن استدركنا بهذا العنوان من المجلد العشرين من هذه الموسوعة صفحة:66 تحت رقم(5367)،و حكمنا عليه بالإهمال، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6291] 1011-الحسين بن علي بن بلال
جاء في التهذيب 337/2 باب كيفية الصلاة و فرضها حديث 1392، بسنده:..عن إبراهيم بن مهزيار،عن الحسين بن علي بن بلال،قال: كتبت إليه..
و عنه في بحار الأنوار 123/83 ذيل حديث 59،و في وسائل الشيعة 253/4 حديث 5071 مثله.
حصيلة البحث
لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته تدلّ على تقيّده بأمور دينه.و هي مضمرة،و قيل:إنّها معمول بها.
ص: 275
(12) [6292] 1012-الحسين بن علي بن بهيس[بهيش]
جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 520/2 حديث 25،بسنده:.. عن حسن بن محمد،عن حسين بن علي بن بهيس،عن موسى بن أبي الغدير..
و عنه في بحار الأنوار 150/36 حديث 128 مثله،و لكن فيه: حسين بن علي بن بهيش.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[6293] 1013-الحسين بن علي التمار أبو الطيب
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 5/1 حديث 5 الطبعة الحيدرية[و صفحة:6 حديث 5 طبعة مؤسسة البعثة]هكذا: و حدّثنا أبو الطيب الحسين بن علي التمار،قال:حدّثنا أحمد بن محمد، قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن أيوب..
و جاء أيضا في صفحة:55 حديث 76،و صفحة:100 حديث 155،و لكن في الأمالي:139 حديث 226:الحسين بن محمد التمار..
و عنه في بحار الأنوار 4/84 حديث 76،و فيه:الحسين بن علي التمار،و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 361/3 حديث 3781، و جاء هكذا في مواضع مختلفة،راجع:وسائل الشيعة 28/7 حديث
ص: 276
( 8621،و 57/15 حديث 19982،و بحار الأنوار 405/22 حديث 18،و 132/44 حديث 21..و غيرهما..
و هو:الحسين بن علي بن محمد التمار النحوي.
راجع:لسان الميزان 302/2 برقم 1247،و تاريخ بغداد 70/8 برقم 4148..و غيرهما.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل عندنا و بعض رواياته سديدة.
[6294] 1014-الحسين بن علي التميمي أبو أحمد النيسابوري
سلف احتمال وجود نسخة بدلا من الحسن بن علي التميمي الذي استدركناه في المجلد العشرين من هذه الموسوعة صفحة:68 برقم(5371)،و الذي يظهر من تتبع موارد وروده أنّه من أعلام العامة و رجالاتهم،حيث روى عنه الحاكم النيسابوري في مستدركه على الصحيحين 156/3 و 181،و البيهقي في السنن الكبرى 212/4 و 227..و موارد أخرى،و لاحظ:تاريخ بغداد 63/1 و 245..و موارد عديدة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و هو إلى الضعف أقرب،و الأقرب إنّه من رجال العامة.
ص: 277
980-الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاختة
عبد الجبار النهاوندي
[الترجمة و التمييز:] نقل في جامع الرواة (1)رواية الشيخ رحمه اللّه في باب:فضل زيارة الحسين عليه السلام،من التهذيب (2)،عن أبي إسماعيل،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و هذا سهو من قلمه الشريف،فإنّ الرجل هو:الحسين بن ثوير،الذي عدّه الشيخ (3)من أصحاب الصادق عليه السلام كما تقدّم،لا الحسين بن علي بن ثوير (4).
ص: 278
(12) كما في كامل الزيارات و ثواب الأعمال،فهو ثقة كما تقدم ذلك في المتن.
[6296] 1015-الحسين بن علي بن جعفر الرازي أبو عبد اللّه
جاء في بشارة المصطفى:150[و في طبعة أخرى:238 حديث 16]، بسنده:..قال:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن جعفر الرازي، أخبرنا عبد اللّه بن محمّد بن حيان،أخبرنا بشار بن أحمد القطان..
و الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:167 المجلس الحادي و العشرون حديث 3،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي الرازي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحنفي،قال:حدّثني يحيى بن هاشم السمسار،قال: حدّثنا عمرو بن شمر،قال:حدّثنا حماد،عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه بن حرام الأنصاري..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 181/18 حديث 22445.
و جاء أيضا في الأمالي:190 حديث 321،و كفاية الأثر:98.. و غيرهما.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6297] 1016-الحسين بن علي بن جعفر بن الرضا
جاء في أمالي الشيخ:288 هكذا:بصوت يشبه صوت حسين بن علي بن جعفر بن الرضا،فقلت:هذا حسين قد جاء..
و عنه في بحار الأنوار 23/52 حديث 15،و 60/102 حديث 4، و مستدرك وسائل الشيعة 363/10 حديث 12187،و كذلك في
ص: 279
( بشارة المصطفى:224 حديث 49[الطبعة الحيدرية النجف الأشرف: 142].
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته تدلّ على ورعه و تقواه.
[6298] 1017-الحسين بن علي الجعفي
جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:277 الجزء العاشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:271 حديث 505]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا،قال:حدّثنا حسين بن علي الجعفي،عن زائدة،عن هشام بن حسّان..
و عنه في بحار الأنوار 53/75 حديث 12 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[6299] 1018-الحسين بن علي بن الحجّاج
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:47 الجزء الثاني، بسنده:..قال:أخبرني أبو الطيب محمّد بن أحمد الثقفي،قال: قرأت على الحسين بن علي بن الحجاج و هو ينظر في كتابه،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن..
و لكن في طبعة مؤسسة البعثة:48 حديث 60،و فيه:قرأت على أبي الحسين علي بن الحجاج،و لكن في بحار الأنوار 81/27 حديث 20 عنه:الحسين بن علي بن الحجاج.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
ص: 280
981-الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن
الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
قتيل فخّ،و يعبّر عنه ب:صاحب فخّ أيضا.
[الضبط:] و فخّ:موضع قريب من مكّة المشرّفة،و قيل:اسم بئر على فرسخ منها (2)، قتل فيه الحسين هذا في جمع من بني الحسن عليه السلام،و فيهم يقول دعبل:
...... *** و اخرى بفخّ نالها صلوات
بعد قوله:
قبور بكوفان و اخرى بطيبة *** .......
[الترجمة:] و قال أبو الفرج في المقاتل (3):الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن
ص: 281
الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام يكنّى:أبا عبد اللّه،و امه زينب بنت عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام،و هي أخت محمّد و إبراهيم (1)ولدي عبد اللّه بن الحسن،و كان يقال لها و لزوجها علي:الزوج الصالح؛لعبادتهما.
ثم إنّه روى (2)بسنده:..عن محمّد بن إسحاق،عن أبي جعفر محمّد بن علي، قال:مرّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بفخّ،فنزل و صلّى ركعة،فلما صلّى الثانية بكى و هو في الصلاة،فبكى الناس لبكائه،فلمّا انصرف،سألوه عن بكائه؛ فقال:«نزل عليّ جبرئيل،فقال لي:يا محمّد!إنّ رجلا من ولدك يقتل في هذا المكان،أجر الشهيد معه أجر شهيدين».
و عن أحمد بن محمّد بن سعيد،و علي بن إبراهيم العلوي بسنديهما عن النصر (3)بن قرواش أنّه قال:أكريت جعفر بن محمّد عليهما السلام إبلي (4)من المدينة[إلى مكة] (5)فلمّا انتهى إلى فخّ،نزل فتوضّأ و صلّى،ثم ركب فقلت:
جعلت فداك!رأيتك قد صنعت شيئا أ هو من مناسك الحج؟قال:«لا،و لكن يقتل هنا رجل من أهل بيتي في عصابة تسبق أرواحهم أجسادهم إلى الجنّة».
انتهى كلام أبي الفرج مهذّبا.
و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الحسين هذا في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مدني.
ص: 282
و قال الوحيد (1):إنّه آخر دعاة الزيدية،قتل في زمن الهادي موسى بن المهدي العباسي،و حمل رأسه إليه.
و نقل البخاري النسّابة (2)عن الجواد عليه السلام أنّه قال:«لم يكن لنا بعد الطفّ مصرع أعظم من فخّ».
و روى في الكافي (3)،عن بعض أصحابنا،عن محمّد بن حسان،عن محمّد بن ريجويه (4)،عن عبد اللّه بن الحكم الأرمني،عن عبيد اللّه بن جعفر بن إبراهيم الجعفري (5)،عن عبد اللّه بن المفضل مولى عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب أنّه قال:لمّا خرج الحسين بن علي المقتول بفخّ،و احتوى على المدينة،دعا موسى ابن جعفر[عليهما السلام]إلى البيعة فأتاه،فقال له:«يا بن عم!لا تكلّفني ما كلّف به (6)ابن عمك (7)أبا عبد اللّه،فيخرج منّي ما لا أريد،كما خرج من أبي عبد اللّه[عليه السلام]ما لم يكن يريد»،فقال له الحسين:إنّما عرضت عليك أمرا،فإن أردته دخلت فيه،و إن كرهته لم أحملك عليه،و اللّه المستعان.
ثم ودّعه،فقال له أبو الحسن موسى بن جعفر[عليهما السلام]حين ودّعه:
«يا بن عم!إنّك مقتول،فأجد الضراب،فإنّ القوم فسّاق يظهرون إيمانا،
ص: 283
و يسرّون (1)شركا،و إنّا للّه و إنا إليه راجعون،أحتسبكم عند اللّه من عصابة (2)»،ثم خرج الحسين و كان من أمره ما كان،قتلوا كلّهم كما قال عليه السلام.انتهى.
و بالجملة؛ففي الوجيزة (3)و البلغة (4)أنّه ممدوح،و فيه ذمّ أيضا.
ص: 284
و أقول:لعلّ الذمّ دعوته الإمام عليه السلام إلى البيعة،أو إقدامه على إراقة الدماء من دون ميزان شرعي،و لا إمامة من اللّه سبحانه.
و يمكن الجواب عن ذلك بما ينفعك هنا (1)،و في تراجم سائر الخارجين من أهل هذا البيت عليهم السلام بأن يقال:لا ينبغي التأمّل في أنّ خروج من خرج منهم،كما يمكن أن يكون لطلب الملك و السلطنة و الدنيا،فكذا يمكن أن يكون لتجديد المطالبة بحقوق الأئمة عليهم السلام التي جعلها اللّه تعالى لهم إقامة للحجّة على الغاصبين للخلافة،و قطعا لإعذارهم يوم القيامة،و إنّ أهل البيت عليهم السلام ما زالوا يطالبون بحقّهم و يمنعون،لا أنّهم أهملوا حقّهم فبقيت الخلافة بغير مطالب بها.
و يوضح هذا المعنى الذي ذكرناه ما رواه أبو الفرج،عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،أنّه قال:لما حبس أبي و آله بالمدينة،بعث إليه محمّد يقول له:يقتل رجل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير من أن يقتل بضعة عشر رجلا.
يريد بذلك أنّه يسلّم نفسه ليسلم أخوه و إخوته،فقال عبد اللّه لرسوله:قل له:
فليأخذ في الأرض مذهبا،فو اللّه ما يحتجّ عند اللّه غدا إلاّ أنّا خلقنا و فينا من يطلب هذا الأمر.
و حينئذ نقول:إنّ من كان مقصده من الخروج الملك و الدنيا،كمحمّد بن عبد اللّه بن الحسن،و عيسى بن زيد كان يمنعه إمام الوقت أشدّ المنع،و كان يدعو الإمام إلى البيعة فيمتنع،فيسمع الإمام عليه السلام كلمات خشنة، و يضيّق عليه،و قد يحبسه،و كان خروجه لذلك بغير رضا الإمام عليه السلام، و موجبا لفسقه و عدم أجره على عمله،و من كان منهم مقصده،الثاني،كزيد
ص: 285
ابن علي عليه السلام،و الحسين-هذا-كان يدعو الإمام عليه السلام إلى البيعة دعوة صورية حماية للحمى،فيمتنع عليه السلام و لا يسيء هو مع الإمام عليه السلام الأدب،و يمنعه الإمام تقيّة في الظاهر،و يرضّى بفعله في الباطن،و يترضّى عليه بعد شهادته،و يظهر أنّه لو كان نال،لسلّم الأمر إلى أهله،كما ورد في حقّ زيد بن علي عليهما السلام كما يأتي في ترجمته،و ورد في حقّ هذا أيضا ما يفيد ذلك.
فقد روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين (1):إنّه لمّا كانت بيعة الحسين بن علي- صاحب فخ-قال:أبايعكم على كتاب اللّه و سنة رسوله،و على أن يطاع اللّه و لا يعصى،و أدعوكم إلى الرضا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و عن (2)علي بن العباس مسندا،عن إبراهيم بن إسحاق القطّان (3)،قال:
سمعت الحسين بن علي-صاحب الفخ-،و يحيى بن عبد اللّه يقولان:ما خرجنا حتى شاورنا (4)موسى بن جعفر[عليهما السلام]،فأمرنا بالخروج.
و عن عدّة من رجاله (5)أنّهم قالوا:جاء الجند بالرءوس إلى موسى بن عيسى العباسي،و فيها رأس الحسين بن علي (6)،و عنده (7)جماعة من ولد
ص: 286
الحسن و الحسين عليهما السلام فلم يسأل أحدا منهم (1)إلاّ موسى بن جعفر عليهما السلام،قال له:هذا رأس الحسين؟فقال:«نعم،إنّا للّه و إنّا إليه راجعون،مضى و اللّه مسلما صالحا صواما (2)،آمرا بالمعروف،ناهيا عن المنكر، ما كان في أهل بيته مثله»،فلم يجبه (3)بشيء.
و إذ قد عرفت ذلك كلّه ظهر لك كون الرجل من الثقات بشهادة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام بذلك في الخبر الأخير،المؤيد بما مر من كون أجر الشهيد معه أجر شهيدين،و ببكاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليه،و إخبار الصادق عليه السلام بسبق روحه جسده إلى الجنة..و غير ذلك،و اللّه العالم (4).
982-الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن
ابن علي بن أبي طالب عليه السلام المدني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 287
و لا شبهة في كونه إماميا،إلاّ أنّا لم نعثر فيه على مدح (1).
ص: 288
983-الحسين بن علي بن الحسين
عمّ الصادق عليه السّلام
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام قائلا:الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ابنه يروي عن أبيه.
و اخرى (2):من أصحاب الباقر عليه السلام،قائلا:الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام تابعيّ أخوه.
و ثالثة (3):من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:الحسين بن علي بن الحسين عمّ أبي عبد اللّه عليه السلام تابعيّ،مدنيّ،مات سنة سبع و خمسين و مائة،و دفن بالبقيع،يكنّى:أبا عبد اللّه،و له أربع و سبعون (4)سنة.انتهى.
و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (5):كان الحسين بن علي بن الحسين
ص: 289
فاضلا ورعا،و روى حديثا كثيرا عن أبيه علي بن الحسين عليهما السلام، و عمته فاطمة بنت الحسين عليه السلام،و أخيه أبي جعفر عليه السلام.
قال في التعليقة (1):و في كشف الغمة (2)-أيضا-كذلك.ثم روى أحاديث يظهر منها جلالته.
و لا يخفى عليك أنّ قول المفيد:كان فاضلا ورعا،فوق المدح الذي يجعل الرجل حسنا،فهو حسن كالصحيح،بل كلمة الورع توثيق،فإهمال الفاضل
ص: 290
المجلسي إياه في الوجيزة خال عن الوجه (1).
985-الحسين بن علي بن الحسين بن
شدقم المدني
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (1)رحمه اللّه إنّه:فاضل جليل،شاعر معاصر،سكن الهند (2).
986-الحسين بن علي بن الحسين بن
أبي سردال الأوالي الهجري
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (3)إنّه:من تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي العاملي الكركي،كان فاضلا فقيها،له كتب منها:كتاب الأعلام الجلية في شرح الألفية للشهيد رحمه اللّه،و كتاب الكواكب الدرية في شرح الرسالة النجميّة،للشيخ علي بن عبد العالي،رأيت هذين الكتابين في خزينة الكتب الموقوفة في مشهد الرضا عليه السلام بخطّ مؤلفهما (4).انتهى.
ص: 292
[الضبط:] و سردال:بكسر السين المهملة،و سكون الراء،و الدال المهملتين،و الألف و اللام،من الأسماء.
و الأوالى:نسبة إلى أوال كسحاب،جزيرة كبيرة بالبحرين،عندها مغاصّ اللؤلؤ (1).
و يأتي ضبط الهجري في:رشيد الهجري-إن شاء اللّه تعالى- (2).
ص: 293
987-الحسين بن علي بن الحسين بن موسى
ابن بابويه القمي أبو عبد اللّه (1)
[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (2)و قال:ثقة،روى عن أبيه إجازة،له كتب،منها:
كتاب التوحيد و نفي التشبيه،و كتاب عمله للصاحب أبي القاسم بن عبّاد، أخبرنا عنه بها الحسين بن عبيد اللّه.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، قائلا:الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه،كثير الرواية،روى عن جماعة،و عن أبيه،و عن أخيه (4)محمّد بن علي،ثقة.انتهى.
ص: 294
و مثله حرفا بحرف في القسم الأوّل من الخلاصة (1).
و قريب منه في الباب (2)الأوّل من رجال ابن داود (3)،ناسبا إلى رجال الشيخ و النجاشي.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..و غيرها أيضا (7).
و عدّه في الحاوي (8)في قسم الثقات،و نقل عبارتي رجال الشيخ و الخلاصة، ثم قال:ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال أنّ السيّد المرتضى يروي عنه، و عن التلعكبري.
و ذكر منتجب الدين (9)إيّاه مع ابنه الحسن،و أبيه علي بن الحسين (10)، و قال:فقهاء و صلحاء.
و ستسمع في ترجمة أبيه:علي،أنّ الحسين هذا و أخاه الشيخ الصدوق رحمه اللّه ولدا بدعوة القائم عليه السلام.
ص: 295
و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه (1):قال-أي ابن نوح-:قال:أبو عبد اللّه ابن سورة حفظه اللّه:[و]لأبي الحسن بن بابويه ثلاثة أولاد:محمّد،و الحسين، فقيهان ماهران في الحفظ،[و]يحفظان ما لا يحفظ غيرهما من أهل قم،و لهما أخ ثالث (2)و اسمه:الحسن،و هو الأوسط،مشتغل بالعبادة و الزهد،لا يختلط بالناس و لا فقه له.
قال ابن سورة:كلّما روى أبو جعفر،و أبو عبد اللّه ابنا علي بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما،و يقولون لهما:هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة
ص: 296
الإمام عليه السلام لكما،و هذا أمر مستفيض في أهل قم (1).انتهى.
جور (1)،و امّه فاطمة بنت أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن جعفر النعماني شيخنا (2)صاحب كتاب الغيبة،له كتب،منها:خصائص علم القرآن،كتاب
ص: 298
اختصار إصلاح المنطق،كتاب اختصار غريب المصنف،رسالة في القاضي و الحاكم،كتاب الإلحاق بالاشتقاق،اختيار شعر أبي تمام،اختيار شعر البحتري،اختيار شعر المتنبّي و الطعن عليه.توفّي رحمه اللّه يوم النصف من شهر رمضان،سنة ثمان عشرة و أربعمائة.انتهى.
و قد ذكر العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)العبارة إلى قوله:
شيخنا،مقدّما:(المغربي)على:(أبي القاسم)،ثم أوصل قوله:توفي..إلى آخر العبارة،و ليته ترك كلمة:شيخنا،فإنّ النجاشي ذكرها على وجه الحقيقة؛لأنّه استاذه،و لم يكن لذكر العلاّمة رحمه اللّه الكلمة محل إلاّ أن يحمل على المجاز.
و من هنا اعترض عليه في الحاوي (2)بقوله:ما في الخلاصة من لفظ:
ص: 299
(2) برقم 264،و روضات الجنات 166/3 برقم 267،و مجالس المؤمنين 442/2،و في رياض العلماء 145/2،قال:الوزير أبو القاسم الحسين بن علي بن الحسين بن محمّد ابن يوسف المغربي الفاضل العالم الأديب الشاعر المنشئ،الأريب الكامل المعروف ب:الوزير أبي القاسم المغربي،و تارة ب:الوزير المغربي،ثم ذكر عبارة رجال النجاشي..إلى أن قال:و قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء:أبو القاسم المغربي الوزير،له كتاب المصابيح في تفسير القرآن.انتهى.
و أقول:الظاهر أنّ المصابيح بعينه هو كتاب خصائص علم القرآن المذكور،ثم ذكر عبارة الخلاصة..إلى أن قال:ثم أقول:يظهر من إجازة الشيخ حسين بن علي بن حماد الليثي الواسطي للشيخ نجم الدين جعفر بن محمّد بن نعيم المطارآبادي أنّ للوزير المغربي كتاب مختصر غريب الكلام،و لم يبعد عندي كونه بعينه كتاب اختصاص غريب المصنف..إلى أن قال:و قد نقل القطب الراوندي في فقه القرآن[12/1]عن الحسين بن علي المغربي: إِذٰا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاٰةِ فَاغْسِلُوا.. الآية،هو إذا عزمتم إلى الصلاة و هممتم بها،و أورد بيتين شاهدا على هذا المعنى في كلام العرب من أنّ القيام يقع في كلام العرب بمعنى قيام عزم لا قيام جسم.و الظاهر أنّ المراد بالحسين بن علي المغربي هو هذا الوزير..إلى أن قال:ثم إنّ للوزير المغربي هذا ابن أخ،و هو أيضا كان وزيرا في زمن المستنصر الخليفة العلوي بمصر،و هو الوزير أبو الفرج ابن أخي الوزير المغربي،و قد قبض عليه بمصر في سنة خمس و خمسين و أربعمائة..إلى أن قال:إنّ ابن النجّار ذكر في تاريخه أنّ أصله-يعني أجداد الوزير المغربي-من البصرة و انتقل سلفه إلى بغداد،و كان جدّ أبيه-و هو أبو الحسن علي-على ديوان المغرب فقيل له:المغربي،و كان له من الأدب حظّ وافر،و كان يحفظ الكتاب العزيز، انتهى.
و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/6 في بيان قصيدة أبي القاسم المغربي و تعصّبه للأنصار على قريش:و حدّثني أبو جعفر يحيى بن محمّد بن زيد العلوي نقيب البصرة،قال:لمّا قدم أبو القاسم علي بن الحسين المغربي من مصر إلى بغداد استكتبه شرف الدولة أبو علي بن بويه.
أقول:سقط اسم الحسين،و الصحيح:الحسين بن علي بن الحسين؛لأنّه الذي قدم من مصر أمّا أبو علي فقد قتل بمصر و لم يدخل بغداد،و لم يستكتبه ابن بابويه،فتفطّن.
ص: 300
(2) و هو يومئذ سلطان الحضرة،و أمير الأمراء بها،و القادر خليفة،ففسدت الحال بينه و بين القادر،و اتّفق لأبي القاسم المغربي أعداء سوء أوحشوا القادر منه،و أوهموه أنّه مع شرف الدولة في القبض عليه و خلعه من الخلافة،فأطلق لسانه في ذكره بالقبيح، و أوصل القول فيه الشكوى منه،و نسبه إلى الرفض و سبّ السلف،و إلى كفران النعمة، و أنّه هرب من يد الحاكم صاحب مصر بعد إحسانه إليه.قال النقيب أبو جعفر رحمه اللّه تعالى:فأما الرفض فنعم،و أمّا إحسان الحاكم إليه فلا،كان الحاكم قتل أباه و عمّه و أخا من إخوته،و أفلت منه أبو القاسم بخديعة الدين،و لو ظفر به لألحقه بهم. قال أبو جعفر:و كان أبو القاسم المغربي،ينسب في الأزد،و يتعصّب لقحطان على عدنان،و للأنصار على قريش،و كان غاليا في ذلك مع تشيّعه،و كان أديبا فاضلا شاعرا مترسلا،و كثير الفنون عالما،و انحدر مع شرف الدولة إلى واسط،فاتّفق أن حصل بيد القادر كتاب بخطه شبه مجموع،قد جمعه من خطه و شعره و كلامه مسودّ،أتحفه به بعض من كان يشنأ أبا القاسم،و يريد كيده،فوجد القادر في ذلك المجموع قصيدة من شعره،فيها:تعصب شديد للأنصار على المهاجرين حتى خرج إلى نوع من الإلحاد و الزندقة؛لإفراط غلوّه،و فيها تصريح بالرفض مع ذلك،فوجدها القادر[ثمرة الغراب]،و أبرزها إلى ديوان الخلافة،فقرأ المجموع و القصيدة بمحضر من أعيان الناس من الأشراف و القضاة و المعدّلين و الفقهاء،و يشهد أكثرهم أنّه خطّه،و أنّهم ليعرفونه كما يعرفون وجهه،و أمر بمكاتبة شرف الدولة بذلك،فإلى أن وصل الكتاب إلى شرف الدولة بما جرى،اتّصل الخبر بأبي القاسم قبل وصول الكتاب إلى شرف الدولة، فهرب ليلا،و معه بعض غلمانه،و جارية كان يهواها و يتحظاها،و مضى إلى البطيحة،ثم منها إلى الموصل،ثم إلى الشام،و مات في طريقه،فأوصى أن تحمل جثّته إلى مشهد علي[عليه السلام]،فحملت في تابوت،و معها خفراء العرب حتى دفن بالمشهد بالقرب منه عليه السلام..و الأبيات،فيها:أنّ النبي العظيم صلى اللّه عليه و آله و سلّم أمر من قبل اللّه عزّ و جل أن يخرج من مكة و يهاجر إلى المدينة و السبب في ذلك وفاة أبي طالب عليه السلام،و عزم قريش و تواطئهم على قتله،و فيها:أنّه لما حلّ في بني قيلة و هم أهل المدينة و التجأ إليهم قاموا بكل ما لديهم من حول و طول سوى الخلفاء الثلاثة حاشا أمير المؤمنين عليه السلام فإنّه المدافع عن الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم قال:هو-أي علي عليه السلام-كالنبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلّم ما خلا النبوّة،
ص: 301
(2) فإنّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مكسوّ بالنبوّة و علي عليه السلام عار منها،ثم قال:إنّ الخلافة تنقّلتها بعد عثمان الأمويون الأنجاس من قول عبد الملك بن مروان عند ذكر بني أميّة:إنّي و اللّه لست بالخليفة المستضعف و هو عثمان،و لا بالخليفة المداهن و هو معاوية،و لا المأمون و هو يزيد بن معاوية،و زاد الشاعر اثنين المتزندق،و هو الوليد بن يزيد بن عبد الملك،و الحمار،و هو مروان بن محمّد بن مروان هذا ما في قصيدة المترجم،و حيث إن المترجم انتقص الخلفاء الثلاثة،ثم مدح أمير المؤمنين عليه السلام،ثم أبدى مساوئ بني أميّة و أنّهم ليسوا بأطهار اقضّ مضجع أعداء آل محمّد عليهم السلام،فاحتجّوا بأنّ الشاعر يقول إنّه لو لا الأنصار لم تستقم لدعوته صلى اللّه عليه و آله دعامة،و لا أرست له قاعدة،و حكم القادر باللّه الخليفة العباسي عليه بالإلحاد و الزندقة مع أنّ الكتاب و السنة تشيران إلى أنّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بعد البعثة بقي ثلاثة عشر عام يدعو أهل مكة إلى الإسلام،فلم يجبه إلاّ أفراد قلائل و فيهم المنافقون،و هاجر إلى المدينة فقام الأنصار بالدفاع عنه و عن نبوّته،لكن الذي دعا إلى الحكم عليه بالزندقة و الإلحاد لمّا بلغ القادر بأنّ المترجم و شرف الدولة يريدان خلعه، فالتجأ إلى اتّهامه بأنّه حطّ من مقام النبوة،ثم جعل عليّا عليه السلام بمنزلة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم سوى النبوة،مع أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يعلن في حديثه المتّفق عليه بقوله:«أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي»،فجعله صلّى اللّه عليه و آله بمنزلته سوى النبوة،فتحصّل من جميع ما ذكر أنّ المترجم رحمه اللّه منزّه عمّا رموه به،بل هو أجل من ذلك و أتقى،و من شاء الوقوف على القصيدة يراجع شرح النهج 14/6.
و ترجمه في معجم الأدباء 79/10-83 برقم 5،و قال:الحسين بن علي بن الحسن[كذا،و الصحيح:الحسين]بن محمّد بن يوسف بن بحر بن بهرام بن المرزبان بن ماهان بن باذام بن ساسان بن الحرون من ولد بهرام جور ملك فارس،أبو القاسم المعروف ب:الوزير المغربي،الأديب،اللغوي،الكاتب،الشاعر،ولد فجر يوم الأحد ثالث عشر ذي الحجة سنة سبعين و ثلاثمائة،و حفظ القرآن و عدّة كتب في النحو و اللغة،و كثيرا من الشعر،و أتقن الحساب و الجبر و المقابلة،و لم يبلغ العمر أربعة عشر ربيعا،و كان حسن الخط،سريع البديهة في النظم و النثر،و لمّا قتل الحاكم العبيدي أباه و عمّه و أخويه هرب من مصر،فلمّا بلغ الرملة استجار بصاحبها حسّان بن الحسن بن
ص: 302
(2) مفرج بن دغفل بن الجراح الطائي و مدحه فأجاره،و سكن جأشه،و أزال خوفه و وحشته،فأقام عنده مدّة أفسد في خلالها نيته على الحاكم صاحب مصر،ثم رحل عنه متوجها إلى الحجاز مجتازا بالبلقاء من أعمال دمشق،فلمّا وصل إلى مكة أطمع صاحبها بالحاكم و مملكة الديار المصرية.و جدّ في ذلك حتى أقلق الحاكم و خاف على ملكه،فاضطرّ إلى إرضاء ابن الجراح صاحب الرملة و استمالته ببذل الأموال،حيث بايع صاحب مكة أبا الفتوح الحسن بن جعفر بالخلافة،فلمّا استمال الحاكم ابن الجراح هرب أبو الفتوح إلى مكة،و هرب الوزير أبو القاسم إلى العراق،و قصد فخر الملك أبا غالب بن خلف الوزير فأقام عنده بواسط مكرّما بعد أن رفع عنه طلب القادر باللّه له، حيث اتّهم أنّه ورد لإفساد الدولة العباسية،فلمّا توفي فخر الملك مقتولا عاد الوزير المغربي إلى بغداد،ثم شخص إلى الموصل فاتفق وفاة أبي الحسن كاتب قرداش بن هانئ أمير بني عقيل،فتولّى الكتابة مكانه،و وزر لقرداش،ثم وزر بعد حين لمشرف الدولة ابن بويه مكان مؤيد الملك أبي علي،ثم فارق مشرف الدولة،و عاد إلى خدمة مخدومه الأوّل قرداش،ثم تجدّد للقادر سوء رأى فيه،ففارق قرداش متوجها إلى ديار بكر،فوزر فيها لسلطانها أحمد بن مروان،و أقام عنده إلى أن توفى في ثالث عشر من شهر رمضان سنة 418،و كانت وفاته بميافارقين،و حمل بوصية منه إلى الكوفة،و دفن بها في تربة مجاورة لمشهد علي-رضي اللّه عنه-[صلوات اللّه و سلامه عليه]و أوصى أن يكتب على قبره.
كنت في سفرة الغواية و الجه ل مقيما فحان منيّ قدوم تبت من كل مأثم فعسى يم حى بهذا الحديث ذاك القديم بعد خمس و أربعين لقد ما طلت إلاّ أنّ الغريم كريم و في صفحة:84-86،قال:و من شعر الوزير المغربي:
خف اللّه و استدفع سطاه و سخطه و سائله فيما تسأل اللّه تعطه فما تقبض الأيام في نيل حاجة بنان فتى أبدى إلى اللّه بسطه و كن بالذي قد خطّ باللوح راضيا فلا مهرب ممّا قضاه و خطّه و إنّ مع الرزق اشتراط التماسه و قد يتعدى إن تعدّيت شرطه و لو شاء ألقى في فم الطير قوته و لكنّه أوحى إلى الطير لقطه اذ ما احتملت العبء فانظر قبيل أن تنوء به إلاّ تروم محطّه
ص: 303
(2) و أفضل أخلاق الفتى العلم و الحجى إذا ما صروف الدهر أخلقن مرطه فما رفع الدهر امرأ عن محلّه بغير التقى و العلم إلاّ و حطه و ترجمه في الوافي بالوفيات 441/12 برقم 389-و بعد العنوان-قال:و هارون بن عبد العزيز الأوراجي الذي مدحه المتنبّي..إلى أن قال:إنّ الأوراجي كان خال أبيه،ثم قال:كان كاتبا ناظما ناثرا فاضلا،ساق صاحب الذخيرة له رسالة سأل فيها مسائل تدل على وفور فضله..و ذكر له ترجمة مفصلة.
و ترجمته في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 312/4،و شذرات الذهب 210/3، و قال:و كان من أدهى البشر و أذكاهم.
و قال اليافعي في مرآة الجنان 32/3 في حوادث سنة ثمان عشرة و أربعمائة:و فيها توفى الوزير المغربي الحسين بن علي استظهر القرآن العزيز،و عدّة من الكتب في النحو و اللغة و نحو خمسة ألف بيت من مختار الشعر القديم،و نظم الشعر،و تصرف في النثر،و بلغ من الخط إلى ما يقصر عنه نظراؤه،و من حساب المولد، و الجبر و المقابلة إلى ما يستقل بدونه الكاتب،و كل ذلك قبل استكماله أربع عشرة سنة،و اختصر إصلاح المنطق و استوفى على جميع فوائده حتى لم يفته شيء،و غيّر من أبوابه ما أوجب التدبير تغييره للحاجة إليه،و جمع كل نوع إلى ما يليق به،ثم نظم بعد اختصاره ما كتب في عدّة أوراق في ليلة واحدة،و جميع ذلك قبل استكماله سبع عشرة سنة..
و في المنتظم 32/8 برقم 56،قال:الحسين بن علي بن الحسين أبو القاسم المغربي الوزير،ولد بمصر في ذي الحجّة سنة سبعين و ثلاثمائة،و هرب منها حين قتل صاحبها أباه و عمّه،و قصد مكة ثم الشام،ثم بغداد،فوزر لمشرف الدولة بعد أبي علي الرخجي،و كان كاتبا عالما يقول الشعر الحسن،ثم وزر بعد ذلك لابن مروان بديار بكر و مات عنده..إلى أن قال في صفحة:33:إلى أن زار رجلا من الصالحين المنقطعين إلى اللّه تعالى،فقال:لو صحبتنا لنستفيد منك و تستفيد منّا،فقال:ردّني عن هذا بيت شعر.
إذا شئت أن تحيا غنيّا فلا تكن بمنزلة إلاّ رضيت بدونها فأنا اكتفي بعيشي هذا،فقال:يا شيخ!ما هذا بيت شعر،هذا بيت مال،ثم قال:
ص: 304
(2) اللهم أغننا كما أغنيت هذا الشيخ،و اعتزل السلطان،فقيل له:لو تركت المناصب في عنفوان شبابك،فقال:
كنت في سفرة البطالة و الجه ل زمانا فحان منّي قدوم تبت من كل مأثم فعسى يمحى بهذا الحديث ذاك القديم بعد خمس و أربعين لقد ماطلت إلاّ أنّ الغريم كريم و لما أحسّ بالموت كتب كتابا إلى من يصل إليه من الأمراء و الرؤساء الذين من ديار بكر و الكوفة يعرّفهم أنّ حظية له توفيّت و أنّ تابوتها يجتاز بهم إلى مشهد أمير المؤمنين عليّ عليه السلام،و خاطبهم في المراعاة لمن يصحبه و يخفره،و كان قصده أن لا يتعرّض أحد لتابوته،و أن ينطوي خبره فتمّ له ذلك،و توفى في رمضان بميافارقين عن ست و أربعين سنة،و حمل إلى مشهد أمير المؤمنين علي عليه السلام فدفن هناك.
و في العبر 128/3 في حوادث سنة أربعمائة و أربع عشرة ذكر وفاته.
و في طبقات المفسرين للداودي 152/1 برقم 149،قال:ولد أول وقت طلوع [الفجر]من ليلة صباحها يوم الأحد الثالث عشر من ذي الحجة سنة سبعين و ثلاثمائة بمصر،ثم ذكر دراسته و حفظه و مؤلفاته و ما يرويه..إلى أن قال في صفحة:153- 154:و قارض أبا العلاء أحمد بن سليمان المعرّي بمكاتبات أدبية كثيرة الغريب،و قال الشعر الجيّد،و برع في الترسل،و صار إماما في كتابته الإنشاء،و كتابة الحساب، و تصرّف في فنون من علم العربية و اللغة،و تمهّر في أكثر الفنون العلمية.و كان إذا دخل عليه الفقيه سأله عن النحو،و النحوي سأله عن الفرائض،و الشاعر سأله عن القراءات قصدا لتبكيتهم؛و لاتّساع نطاقه و قوة سبحه في العلوم الدينية و الأدبية و النحوية،و إفراط ذكائه و فطنته،و سرعة خاطره و جودة بديهته..إلى أن قال:و قتل مسموما بميافارقين في ثالث عشر شهر رمضان سنة ثماني عشرة و أربعمائة و حملت جثته إلى الكوفة، فدفن بتربة كانت له بجوار قبر علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]..إلى أن قال:و قوله و قد لجأ إلى مشهد الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنهما[عليهما أفضل الصلاة و السلام]:
تحصّنت من كيد العدو و آله بمجنبة من حبّ آل محمّد و دون يد الجبار من أن تنالني جواشن أمن صنتها بالتهجد ألحّ على مولى كريم كأنما يباكر منّي بالغريم اليلندد
ص: 305
(شيخنا)،من غير أن ينقل ذلك عن النجاشي غير واضح؛إذا التاريخ ينافي كونه شيخ العلاّمة،و الأمر سهل.انتهى.
و يستفاد من كلام النجاشي من حيث عدم غمز في مذهبه كونه إماميّا،و لم أقف على مدح فيه يلحقه بالحسان،و لعلّه لذا أدرجه في الحاوي (1)في القسم الرابع،و أهمله في الوجيزة،و قد يقال:إنّ ترحّم النجاشي عليه مدح،و كذا كونه شيخ النجاشي،و كذا كونه صاحب كتب،فيندرج حينئذ في الحسان.و إنّما لم يوثقه النجاشي لجريان عادتهم على عدم تعديل الشيوخ،كأنّهم يرونه سوء أدب منهم معهم.
و بالجملة؛فالرجل عندي من الحسان (2).
ص: 306
989-الحسين بن علي الحسيني
بسبزوار [الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:السيّد علاء الدين،و قال إنّه:صالح ديّن (2).
990-الحسين بن علي الحسيني
العاملي الجبعي
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (3)إنّه:فاضل،عالم،صالح،من تلامذة شيخنا الشهيد الثاني رحمه اللّه،رأيت الإرشاد بخطه،و له في آخره ما يدل على أنّه قرأه
ص: 307
عند الشيخ حسن،تاريخ قراءته سنة:1001 (1).
ص: 308
991-الحسين بن علي الخزّاز
القمي أبو عبد اللّه (1)
[الترجمة:] عنونه كذلك النجاشي (2)،ثم قال:روى عن حمزة بن القاسم..و غيره،له كتاب:الزيارات.انتهى.
و قال ابن داود (3):الحسين بن علي الخزّاز القمي أبو عبد اللّه(لم)(جخ)[أي لم يرو عنهم عليهم السلام جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]روى عن حمزة بن القاسم..و غيره.انتهى.
و أقول:هذا من مواضع سهو قلمه الشريف،حيث ذكر عين عبارة النجاشي و نسبه إلى(لم)من(جخ)[أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]..
و ليس في رجال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و لا غيره منه عين و لا أثر.
ص: 309
ثم إنّ كونه إماميا،و إن كان يستفاد من سكوت النجاشي عن مذهبه،إلاّ أنّا لم نقف على ما يدرجه في الحسان (1).
منها،و العلم عند اللّه (1).
ص: 311
993-الحسين بن علي الخواتيمي
[الضبط:] [الخواتيمي:]جمع الخاتم (1)،و لعلّه لقّب به لبيعه لها،أو صنعته إيّاها.
[الترجمة:] قال الكشي رحمه اللّه (2):الحسين بن علي الخواتيمي،و هو من الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليهما السلام،قال نصر بن الصبّاح:إنّ الحسين بن علي الخواتيمي كان غاليا ملعونا،و كان أدرك الرضا عليه السلام.انتهى.
و تعجب الحائري (3)من تضعيف العلاّمة المجلسي رحمه اللّه الرجل لتضعيف نصر إيّاه،مع تضعيفه هو نصرا.
و أقول:إن لم يثبت ضعف الرجل بقول نصر،لكفت جهالته في ردّ حديثه (4)(5).
ص: 312
(12) [6316] 1022-الحسين بن علي[بن]الداعي الحسيني أبو عبد اللّه السليقي النيسابوري
جاء في بشارة المصطفى:39 الطبعة الحيدرية[و في طبعة اخرى:75 حديث 6]:حدّثنا الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الجواني الحسيني،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن الداعي الحسيني، قال:حدّثنا السيّد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني..
و جاء في صفحة:46[و في طبعة اخرى:106 حديث 44]، بسنده:..قال:حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسين [كذا]الجواني الحسيني سنة 509 في داره بآمل،قال:حدّثني السيّد أبو عبد اللّه الحسين بن علي الداعي الحسيني..،و في صفحة: 47،و فيه:حدثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسين الحسني في المحرم سنة 509..[و في طبعة اخرى:86 حديث 18]مثله مسندا.
و جاء في صفحة:61[و في طبعة اخرى:84 حديث 14]،بسنده:.. قال:حدّثنا السيّد الأجل أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن الداعي،قال: حدّثنا السيّد أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني..،و في صفحة:64، بسنده:..قال:حدّثنا السيّد أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن الداعي الحسيني السليقي في داره بنيشابور،قال:حدّثنا السيّد أبو إبراهيم جعفر ابن محمّد الحسيني..،و في صفحة:118،بسنده:..قال:حدّثنا السيّد الزاهد أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن الداعي الحسيني،قال:حدّثنا السيّد الجليل أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني..
و جاء أيضا في صفحة:118 حديث 61[الطبعة الحيدرية:69]، و صفحة:195.
و عنه في بحار الأنوار 278/39 باب 87 حديث 56 باختلاف يسير في السند و اتحاد المتن.
ص: 313
(12) حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال فهو مهمل،و لكن رواياته تدلّ على قوّة إيمانه،فحديثه قويّ عندي،بل يظهر من رواياته كونه من الشيعة الإمامية أصحاب العقيدة الصحيحة،فعدّه حسنا لا بأس به.
[6317] 1023-الحسين بن علي الديلمي
جاء في الخصال للشيخ الصدوق 118/1 باب الثلاثة حديث 103، بسنده:..عن أحمد بن علي،عن الحسن بن علي الديلمي مولى الرضا، قال:سمعت الرضا عليه السلام..
و ورد في عيون أخبار الرضا عليه السلام:142 باب 26[و في طبعة اخرى 224/2 حديث 12]،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن أحمد بن علي،عن الحسن[خ.ل:الحسين]بن علي الديلمي مولى الرضا عليه السلام..و عنهما في وسائل الشيعة 108/11 حديث 14375:الحسن بن علي الديلمي،و كذلك في بحار الأنوار 112/99 حديث 1 مثله.
و قد مرّ من الماتن قدّس سرّه عنوانه مكبّرا(الحسن)تحت رقم (5420)في المجلّد العشرون صفحة:137 و ذكرنا بعض ما هنا.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6318] 1024-الحسين بن علي الدينوري
روى الشيخ المفيد قدّس سرّه في الاختصاص:305 عنه،فقال:
ص: 314
(12) الحسين بن علي الدينوري،عن محمّد بن الحسن،قال:حدّثني إبراهيم ابن غياث..
و عنه في بحار الأنوار 291/41 باب 114 حديث 15:الحسين بن علي الدينوري،عن محمّد بن الحسين،عن إبراهيم بن غياث،عن عمرو ابن ثابت،عن أبي حبيب،عن الحارث الأعور،قال:كنت ذات يوم مع أمير المؤمنين عليه السلام..
و جاء أيضا في بصائر الدرجات:379 حديث 18..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 40/2 حديث 1352..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6319] 1025-الحسين بن علي الرازي المرزباني
جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:167-168 المجلس الحادي و العشرون حديث 3،قال:أخبرني أبو نصر محمّد بن الحسين المقري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي الرازي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحنفي..
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 193/1،بسنده:.. قال:حدّثنا أبو نصر محمّد بن الحسين المقري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي المرزباني،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحنفي..
و عنه في بحار الأنوار 114/38 حديث 52 مثله.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:162 حديث 126 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
ص: 315
(12) [6320] 1026-الحسين بن علي بن رباح
جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:173 المجلس الثاني و العشرون حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا الحسين بن علي بن رباح،عن سيف بن عميرة، قال:حدّثنا محمّد بن مروان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء أيضا في أمالي الشيخ:193 حديث 327،و فيه:الحسين بن علي بن رباح..،و عنه في بحار الأنوار 144/74 حديث 3،و فيه: الحسين بن رباح،و كذلك في بحار الأنوار 58/104 حديث 5،و لكن في بحار الأنوار 319/84 حديث 6،و فيه:الحسين بن رياح،و كذلك في وسائل الشيعة 350/8 حديث 10876،و متن الحديث في جميع الموارد واحد.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر بهذا العنوان،فهو مهمل،و يحتمل كونه مصحّفا عن الحسن بن بقاح الثقة،و اللّه العالم.
[6321] 1027-الحسين بن علي بن ربيع مولى بني هاشم
عدّه البرقي في رجاله:54 من أصحاب الرضا عليه السلام،و ليس له ذكر في المجاميع الرجالية،و لم أظفر على رواية له.
حصيلة البحث
المعنون مجهول الحال.
ص: 316
(12) [6322] 1028-الحسين بن علي الرواسيّ
جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:23 باب الكلام في الواقفة حديث 2: فروى يونس بن عبد الرحمن..،و عنه في بحار الأنوار 229/48 حديث 35 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6323] 1029-الحسين بن علي الزعفراني جاء في كامل الزيارات:52 باب 14 حديث 11[و في طبعة اخرى: 116]:حدّثني الحسين بن علي الزعفراني بالري،قال:حدّثنا يحيى بن سليمان،عن عبد اللّه بن عثمان بن خيثم،عن سعيد بن أبي راشد،عن يعلى بن مرّة،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم..و جاء في صفحة:131 حديث 7 من الطبعة المحقّقة.
و في صفحة:67 منه باب 21 حديث 3[و في طبعة اخرى:412 حديث 2]،قال:حدّثني الحسين بن علي الزعفراني بالري،قال:حدّثنا محمّد بن عمر النصيبي،عن هشام بن سعد..
و في التهذيب 54/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 130، بسنده:..عن أبي بشير بن إبراهيم القمي،قال:حدّثنا أبو محمد الحسن ابن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام يقول:..و لاحظ ما سلف مستدركا بعنوان: الحسن بن علي الزعفراني البصري في المجلد العشرين تحت رقم(5428)صفحة:141،و قارن بما هنا.
حصيلة البحث
المعنون ثقة بشهادة ابن قولويه بأنّه لا يروي إلاّ عن الثقة،و الحديث
ص: 317
(12) من جهته يعدّ صحيحا.
[6324] 1030-الحسين بن علي بن زكريا جاء في التهذيب 43/6 باب 46 فضل زيارته عليه السلام حديث 90،بسنده:..عن الحسين بن علي بن زكريا،عن الهيثم بن عبد اللّه، عن الرضا علي بن موسى عليهما السلام..
و في تفسير القمي 154/2 في سورة الروم في قوله تعالى: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً.. سورة رقم(30):30،حدّثنا الحسين بن زكريا، قال:حدّثنا الهيثم بن عبد اللّه الرماني،قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام..
و لكن في كامل الزيارات:136 باب 51 حديث 1[و في طبعة اخرى: 260 حديث 391]:حدّثني أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري،عن الهيثم بن عبد اللّه الرماني،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
و جاء في علل الشرائع 148/1:أبو سعيد الحسن بن علي العدوي، و كذلك في عيون أخبار الرضا عليه السلام 111/2 حديث 15،و كذلك في أمالي الصدوق:446 حديث 598،و التوحيد:69 حديث 26، و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام 190/1[طبعة اخرى 177/2 باب 43]حديث 6:أبو سعيد الحسين بن علي العدوي،و جاء في المزار للشيخ للمفيد:32 حديث 1:الحسن بن علي بن زكريا،و كذلك في مزار ابن المشهدي:342 حديث 1،و تأويل الآيات 471/2 حديث 1، و فيه:الحسين بن علي بن زكريا البصري.
و في أمالي الشيخ الصدوق(طبعة انتشارات إسلامية):324، و صفحة:334،و صفحة:364،و صفحة:435.
ففي جميع هذه الموارد:أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،و كذلك في عيون أخبار الرضا عليه السلام 13/1 باب 3،و صفحة:56 باب 8:
ص: 318
994-الحسين بن علي بن زكريا بن صالح بن زفر
العدوي أبو سعيد البصري
الضبط:
زفر:بضم الزاي المعجمة،و الفاء،و الراء المهملة،وزان صرد،من أسماء الرجال (1).
و قد مرّ (2)ضبط العدوي في ترجمة:تميم بن أسيد.
الترجمة:
قال ابن الغضائري (3)-بعد عنوانه على الوجه الذي ذكرنا-:إنّه ضعيف جدا كذّاب.انتهى.
و اقتصر في القسم الثاني من الخلاصة (4)على عنوانه،و نقل قول ابن الغضائري فيه.
ص: 319
و ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا،و عدّه في الحاوي (2)في الضعفاء.
و لكن المولى الوحيد (3)رحمه اللّه،قال:روى الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز في كتابه الكفاية (4)،عن شيخه أبي المفضّل الشيباني-و عندي أنّه جليل-قال:حدّثنا الحسين بن زكريّا العدوي..إلى آخر الحديث.ثم قال:
قال أبو المفضّل:هذا حديث غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسين بن علي بن زكريا البصري بهذا الإسناد،و كنّا عنده ببخارا يوم الأربعاء،و كان يوم عاشوراء، و كان من أصحاب الحديث،إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث،و كثيرا ما كان يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام.انتهى.
و ربّما يظهر منه كونه موثّقا،و تضعيف ابن الغضائري مع ما فيه من الضعف مرّ ما فيه.انتهى كلام الوحيد (5).
ص: 320
و أقول:لا وثوق بتضعيف ابن الغضائري،كما بيناه غير مرّة.و الذي يثبت بالرواية المذكورة كونه ثقة في الحديث،و حيث لم يثبت كونه إماميّا،بل قد يستشمّ من قوله:إلاّ أنّه كان ثقة..إلى آخره،كونه عاميا أو غاليا،فلذا يندرج في الموثّقين،و اللّه العالم.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1):رواية جعفر بن محمّد،عن محمّد بن عبد اللّه،عنه، في باب:فضل زيارة الحسين عليه السلام من التهذيب (2)(3).
ص: 321
(12) المتن،بإضافة الأشعري تحت رقم(5432)من المجلد العشرين صفحة:163،و حكم عليه بالحسن هناك،فراجع،و ذلك بقرينة رواية سعد بن عبد اللّه عنه.
حصيلة البحث
و هو على كل حال يعدّ مهملا،إلاّ أنّ روايته هذه سديدة لكونها مؤيدة بروايات أخر.
[6327] 1032-الحسين بن علي الزيدي
جاء في كامل الزيارات:50 باب 14 حديث 2[و في طبعة اخرى: 112 حديث 117]:حدّثني محمّد بن أحمد بن إبراهيم،عن الحسين بن علي الزيدي،عن أبيه،عن علي بن العباس و عبد السلام بن حرب جميعا،قال:حدّثنا من سمع بكر بن عبد اللّه المزني،عن عمران ابن حصين،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:..
و عنه في بحار الأنوار 269/43 حديث 27 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[6328] 1033-الحسين بن علي بن زيرك القمي
سلف من المصنف قدّس سرّه عنوان:الحسن بن علي بن بهلول القمي برقم(5386)صفحة:86 من المجلّد العشرين حاكيا ذلك عن فهرست الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه،و في صفحة:49 برقم 91 جاء العنوان:الحسن بن علي بن زيرك القمي واعظ صالح فقيه،و ما هنا نسخة جاءت في بحار الأنوار 223/105 من الطبعة الحروفية،بخلاف الحجرية 5/25[طبعة كمپاني]،فلاحظ.
ص: 322
995-الحسين بن علي السري
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط السري في ترجمة:أحمد بن محمّد السري.
[الترجمة و التمييز:] و لم أقف في هذا الرجل إلاّ على نقل جامع الرواة (2)رواية عبد اللّه بن مسكان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:النفر من منى،من التهذيب (3).
و في رواية ابن مسكان،عنه،دلالة على وثاقته،فتأمّل (4).
ص: 323
996-الحسين بن علي بن سفيان
أبو عبد اللّه البزوفري
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط البزوفري في ترجمة:أحمد بن جعفر البزوفري (2).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:
الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،خاصّي،يكنّى:أبا عبد اللّه،له كتب ذكرناها في الفهرست،روى عنه التلعكبري،و أخبرنا عنه جماعة،منهم:محمّد ابن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون.انتهى.
و لم نقف في الفهرست على عين ممّا ذكره و لا أثر.
ص: 324
و قال النجاشي (1):الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان أبو عبد اللّه البزوفري،شيخ،ثقة،جليل،من أصحابنا،له كتب،منها:كتاب الحج، و كتاب ثواب الأعمال،و كتاب أحكام العبيد،قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه،كتاب الرد على الواقفة،كتاب سيرة النبي و الأئمة صلوات اللّه عليه و عليهم في المشركين،أخبرنا بجميع كتبه أحمد بن عبد الواحد (2)أبو عبد اللّه البزاز،عنه.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):الحسين بن علي بن سفيان بن خالد ابن سفيان أبو عبد اللّه البزوفري،شيخ،ثقة جليل من أصحابنا،خاصّ.
انتهى.
و قد وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)،بل و الحاوي (7)،
ص: 325
حيث عدّه في قسم الثقات.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين برواية أحمد بن عبد الواحد،و التلعكبري،عنه.
و برواية محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون (1)،
ص: 326
(1) 3-أحمد بن إدريس بن أحمد القمي؛كما في رجال النجاشي:47 برقم 133 في ترجمة:الحسين بن سعيد الأهوازي:أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد اللّه الحسين بن علي ابن سفيان البزوفري فيما كتب إليّ في شعبان سنة اثنين و خمسين و ثلاثمائة،قال: حدّثنا أبو علي الأشعري أحمد بن إدريس بن أحمد القمي..
4-جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،كما في رجال النجاشي:243 برقم 860 في ترجمة:القاسم بن الربيع:و أخبرنا الحسين بن علي بن سفيان،عن جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي..
5-الحسين بن روح-الغنيّ عن التعريف و التوثيق-في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي:238 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المحقّقة:387 حديث(351)]، قال:منها:ما أخبرني به الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي ابن سفيان البزوفري رحمه اللّه،قال:حدّثني الشيخ أبو القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه..
6-علي بن سنان الموصلي العدل؛في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي:96 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المحقّقة:150 حديث 111]،قال:أخبرنا جماعة عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،عن علي بن سنان الموصلي العدل..
7-علي بن مخلد أبو الحسن الإيادي؛كما في فلاح السائل:221.
8-عبد اللّه بن مزيدان البجلي؛كما في أمالي الطوسي 169/1[طبعة مؤسسة البعثة:167 حديث 279]:أخبرني أبو جعفر محمّد بن الحسين البزوفري رحمه اللّه، عن أبيه الحسين بن علي بن سفيان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن مزيدان البجلي.
من روى عنه:
1-الشيخ المفيد؛كما في رجال الشيخ:466 برقم 27 في ترجمة المعنون،قال: و أخبرنا عنه جماعة،منهم:محمّد بن محمّد بن النعمان.
2-و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري؛كما في رجال الشيخ:466 برقم 27 في ترجمة المعنون؛قال:و أخبرنا عنه جماعة،و الحسين بن عبيد اللّه.
3-أحمد بن عبدون؛كما في رجال الشيخ:466 برقم 27 في ترجمة المعنون: و أخبرنا عنه جماعة..و أحمد بن عبدون.
ص: 327
عنه (1).
ص: 328
يشير إلى الوثاقة،كما مرّ في الفائدة.و هو الحسين بن أحمد بن شيبان-المتقدّم- و أحدهما نسبة إلى الجد،على ما هو الظاهر،فتأمل.انتهى.
و أقول:لم نجد لما ذكره من اتحاد الرجل مع الحسين بن أحمد بن شيبان وجها و لا شاهدا (1)،فتدبر جيدا (12).
ص: 330
(1) (415)،و في طبعة جامعة مشهد:213 برقم(461)]في ترجمة:علي بن حاتم القزويني،قال:أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا عنه سنة خمسين و ثلاثمائة،عن علي بن حاتم..
و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:117،و ذكر عبارة رياض العلماء و عبارة فهرست شيخنا الطوسي في ترجمة الحسين بن عبيد اللّه بن سهل و ترجمة علي بن حاتم بلا زيادة. O حصيلة البحث
الذي يظهر من رواية ابن عبدون عنه،و قرائن اخرى بالإضافة إلى ما وصفه به في رياض العلماء من كونه من مشايخ الشيخ المفيد رحمه اللّه و من أنّه فاضل عالم جليل فقيه..أنّه من أجلاء علمائنا الإمامية قدّس اللّه أسرارهم،فعليه أقل ما يوصف به أنّه حسن،و أنّ رواياته حسان كالصحاح،و اللّه العالم بحقيقة الحال.
[6335] 1036-الحسين بن علي الصائحي
جاء في الإقبال للسيد ابن طاوس:323[و في الطبعة الجديدة 46/2]:دعاء و عمل أوّل يوم من ذي الحجّة،قال:أخبرنا الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن الحسن العلوي الهمذاني،قال:أخبرنا الحسين بن علي الصائحي،عن أبي الحسن الغازي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6336] 1037-الحسين بن علي بن صاعد البربري القيم لقبر الرضا عليه السّلام
جاء في كامل الزيارات:99 الباب 31 حديث 2[و في طبعة اخرى:
ص: 331
999-الحسين بن علي الصوفي
[الضبط:] [الصوفي:]أي المتصوّف،و قد يراد به:بيّاع الصوف على خلاف القياس في النسبة؛لأنّ الصحيح على ذلك الصوّاف لا الصوفي (1).و قد مرّ (2)نظيره في اللحمي:لبيّاع اللحم،و الخمري:لبيّاع الخمر.
[الترجمة:] و قد روى عن الحسين هذا الصدوق رحمه اللّه (3)مترضّيا،و فيه دلالة على
ص: 332
جلالته،بل وثاقته (1).
ص: 333
(12) و عنه في بحار الأنوار 67/94 باب 29 حديث 56.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و اقترانه بإبراهيم بن هاشم و البرقي،و روايته عن النوفلي ربّما تسبغ عليه نوع قوة أو حسن.
[6340] 1040-الحسين بن علي بن عبد اللّه بن أبي رافع
جاء في الخصال 77/1 باب الاثنين حديث 123،بسنده:..قال: حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن محمّد،و حسين بن علي بن عبد اللّه بن أبي رافع،قال:أخبرني أبي،عن شيخ من الأنصار يرفعه إلى زينب بنت ابن أبي رافع،عن أمّها،قالت:قالت فاطمة عليها السلام..
و عنه في بحار الأنوار 263/43 حديث 11 مثله.
حصيلة البحث
المعنون إماميّ مهمل،و روايته سديدة،بل لا يبعد حسنه.
[6341] 1041-الحسين بن علي بن عبد اللّه الجعفري
ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته:61 برقم 133،قال:السيد.. ثم وصفه بكونه:صالح فقيه..و عنه نقل الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 99/2 برقم 270،و المولى عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 155/2..من دون زيادة،فراجع.
أقول:لعله اشتبه بما عنونه المصنف قدّس سرّه في ما سلف بعنوان: الحسين بن الحسين بن علي بن عبد اللّه الجعفري العلوي..و أدرجناه في
ص: 334
(12) هذا المجلّد تحت رقم(6051)في صفحة:16،فراجع.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:79،قال:الحسين بن علي ابن عبيد اللّه بن أحمد الجعفري،فقيه ديّن،ذكره منتجب الدين..إلى أن قال:و مرّ أخوه:الحسن في صفحة:64،و يأتي والده:علي،و جدّه: عبد اللّه بن أحمد بن حمزة الجعفري الزينبي القزويني..
حصيلة البحث
اعتمادا على وصف الشيخ منتجب الدين و مدحه يحكم عليه بالحسن أقلا..و اللّه العالم.
[6342] 1042-الحسين بن علي بن عبد اللّه بن الموسى الشريف[الموسوي]القاضي
جاء في كفاية الأثر:172:حدّثنا علي بن الحسن بن محمّد،قال: حدّثنا الشريف الحسين بن علي بن عبد اللّه بن الموسى القاضي،قال: حدّثنا حريز(جرير)بن عبد الحميد الضبّي،قال:حدّثنا الأعمش،عن إبراهيم بن يزيد السمان،عن أبيه،عن الحسين بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 342/36 حديث 208 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6343] 1043-الحسين بن علي العبدي
جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:492 حديث 669[و في الطبعة الإسلامية:407 المجلس الثالث و الستون حديث 11]،بإسناده:..
ص: 335
(12) قال:حدثنا محمّد بن ظهير،قال:حدثنا الحسين بن علي العبدي المعروف ب:ابن القاري..
و لكن في الخصال 418/2(باب التسعة)حديث 11،قال:حدثني محمّد بن ظهير،قال:حدثنا الحسن بن علي العبدي المعروف ب:ابن القاري،قال:حدثنا سهل بن عبد الوهاب..
و انظر:الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه 213/1،و مناقب ابن شهرآشوب 196/2..،و عنهما في بحار الأنوار 353/104 حديث 1 مثله.
و كذا جاء في بحار الأنوار 50/35 حديث 3،و كذا في 146/43 حديث 1،بسنده:..قال:حدثنا أبو سعيد الحسن بن علي السكري، قال:حدثنا الحسين بن علي العبدي،قال:حدثنا عبد العزيز بن مسلم.. ألاّ أنّ في علل الشرائع 155/1 باب 125 حديث 1،فيه:الحسين بن حسان العبدي،و علّق الشيخ الصدوق رحمه اللّه بقوله:ليس هذا الخبر عندي بمعتمد و لا هو لي بمعتقد في هذه العلة..
و قد سلف مستدركا تحت رقم(6009)صفحة:395 من المجلّد الحادي و العشرين،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا مهمل حكما،و لا يبعد كونه من رواة العامة، و لم أجده في مصادرهم،و حديثه فيه ما فيه،بل مردّد قطعا و موضوعا بلا خلاف عندنا.
[6344] 1044-الحسين بن علي العقيلي
جاء في الكافي 461/6 باب العمائم حديث 4،بسنده:..عن أحمد ابن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن علي العقيلي،عن علي بن أبي علي اللهبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 336
(12) و عنه في وسائل الشيعة 55/5 حديث 5889،و فيه:الحسن بن علي العقيلي،و كذلك في بحار الأنوار 69/42 حديث 21 مثله.
حصيلة البحث
لم أظفر على ذكر له في كتب الرجال،و لم أجد له حديثا آخر،فهو مهمل.
[6345] 1045-الحسين بن علي العلوي
جاء في الكافي 372/1 باب من عرف إمامه لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر حديث 6:الحسين بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني..،و قد مرت ترجمته تحت رقم(5476) صفحة:203 من المجلّد العشرين بعنوان:الحسن بن علي العلوي..
و لكن في الكافي 62/3 حديث 6 كرر الحديث سندا،و فيه:الحسن ابن علي العلوي،و كذلك في تهذيب الأحكام 187/1 حديث 538، و 259/3 حديث 726.
حصيلة البحث
من المظنون أنّ الحسين مصحف:الحسن،فإن كان الحسين هو الصحيح،فهو مهمل؛إذ لم يذكره علماء الرجال،و إلاّ فهو حسن كما تقدّم.
[6346] 1046-الحسين بن علي بن عمرة
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:188[و في طبعة اخرى:290 حديث 15]،بسنده:..عن الحسين بن علي بن عمرة،عن زرارة بن أوفى،قال:قال عبد اللّه بن عباس:بينا أنا عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..
ص: 337
(12) و جاءت الرواية سندا و متنا في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 280/2 حديث 915 و سندها هكذا:الحسين بن علي،عن عمّه و ابن عون،عن زرارة بن أوفي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل حكما،و مجهول العنوان موضوعا.
[6347] 1047-الحسين بن علي بن عنبس[عيسى]
جاء في دلائل الإمامة:136:و روى الحسين بن علي بن عنبس، عن مروان،عن الحسن بن موسى الحناط،قال:خرجت أنا و جميل و عائذ الأحمسي حاجّين.
و لكن في الطبعة الجديدة:286 حديث 234:الحسن بن علي، عن عبيس،و الرواية سندا و متنا في بصائر الدرجات:259 حديث 15،و فيه:الحسين بن علي بن عيسى،عن مروان..
و لكن في بحار الأنوار-نقلا عن البصائر-70/47 حديث 22، و فيه:الحسين بن علي،عن عيسى،و كذلك في 33/87 حديث 17،و لكن في تهذيب الأحكام 10/2 حديث 20:الحسن بن علي بن فضال،عن هارون بن مسلم،عن الحسن بن موسى الحناط..
و في دلائل الإمامة:286 حديث 234:الحسن بن علي،عن عبيس..
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس ابن هشام الناشري.راجع:فهرست الشيخ:89 برقم 134، و صفحة:91 برقم 140،و رجال النجاشي:116 برقم 297[و طبعة
ص: 338
( دار الأضواء(بيروت)293/1 برقم 297 في ترجمة:ثابت بن جرير].
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6348] 1048-الحسين بن علي بن فضال
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 293/2،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن زكريا،قال:حدّثنا الحسين بن علي بن فضال، عن علي بن عقبة بن بشير الأسدي،عن الجارود بن المنذر الكندي، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في بصائر الدرجات:40 الجزء الأوّل باب 19 حديث 10، بسنده:..عن محمّد بن عبد الجبار،عن الحسين بن علي بن فضال،عن ثعلبة،عن بعض أصحابنا،عن محمّد بن مروان،عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة من الأمالي:680 حديث 1446:الحسن بن علي بن فضال،و جاء أيضا في الخصال:132 حديث 139،و فيه: الحسن بن علي بن فضال،و كذلك في معاني الأخبار:193 حديث 4، و فيه:عن ابن فضال..،و عن الخصال في بحار الأنوار 381/69 حديث 42،و عن الخصال و أمالي الشيخ في 155/93 حديث 18،و جاء أيضا في النوادر للأشعري:73 حديث 152.
و الظاهر أنّ الصحيح:الحسن بن علي بن فضال.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايتيه سديدتان.
ص: 339
(13) جهته يعدّ صحيحا.
[6353] 1050-الحسين بن علي اللؤلؤي
تقدّم بعنوان:الحسن بن علي اللؤلؤي تحت رقم(5494)من المجلّد العشرين صفحة:251،فراجع.
[6354] 1051-الحسين بن علي بن مالك بن عيسى بن سابور الفزاري الكوفي
جاء في رسالة أبي غالب الزراري:39،قال:و سمعت أنا بعد ذلك من عمّ أبي علي بن سليمان،و من خال أبي محمّد بن جعفر الرزاز،و عن أحمد بن إدريس القمي،و أحمد بن محمّد العاصمي،و جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري البزّاز-و كان كالذي ربّاني-؛لأنّ جدّي محمّد بن سليمان حين أخرجني من الكتّاب جعلني في البزّازين عند ابن عمّه الحسين بن علي بن مالك-و كان أحد الفقهاء الشيعة و زهّادهم-،و ظهر بعد موته من زهده-مع كثرة ما كان يجري على يده-أمر عجيب ليس هذا موضع ذكره.
و ترجم له في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:117 و نقل عبارة أبي غالب في رسالته.
حصيلة البحث
التعويل على ما كتبه أبو غالب هو المتعيّن،و لذلك لا بدّ من عدّه في أعلى درجات الحسن إن لم نعدّه ثقة.
ص: 343
([6355] 1052-الحسين بن علي المالكي أبو عبد اللّه
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:275 المجلس الثالث و الثلاثون حديث 2،قال:أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي المالكي، قال:حدّثنا أبو الصلت الهروي،قال:حدّثنا الرضا علي بن موسى عليه السلام..
و كذلك في أمالي الشيخ:36 حديث 39..،و عنهما في بحار الأنوار 17/69 حديث 20.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6356] 1053-الحسين بن علي بن محمد البلوي
جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:132،بسنده:..عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي،عن الحسين بن علي بن محمد البلوي،عن عبد اللّه بن سحح(خ.ل:نجيح)،عن علي بن هاشم..
و عنه في بحار الأنوار 330/36 حديث 189 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 344
1003-الحسين بن علي بن محمّد
الحرّ العاملي المشغري
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل (1):إنّه عمّه،كان فاضلا،فصيحا، شاعرا،صالحا،سافر إلى أصفهان،و أسكنه شيخنا البهائي رحمه اللّه في داره، و كان يقرأ عنده حتى مات شيخنا البهائي،و مات بعده بمدة يسيرة،يروي عن الشيخ بهاء الدين.و أروي عن والدي،عنه.و كان الشهيد الثاني جدّه لأمّه؛ لأنّه ابن بنت الشيخ حسن،و كذا أخوه الشيخ محمّد الحرّ..و يأتي (2).انتهى.
عليه.انتهى (1).
1005-الحسين بن علي بن محمّد
الخزاعي الرازي (2)
[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (3)ب:الشيخ الإمام جمال الدين (4)،و كنّاه:ب:أبي الفتوح و قال إنّه:عالم،واعظ،مفسر،ديّن،له تصانيف،منها:التفسير المسمّى:
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن،عشرون مجلّد،و روح الأحباب و روح الألباب في شرح الشهاب،قرأتهما عليه.انتهى.
و قال منتجب الدين (5)في ترجمة أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري
ص: 346
(3) النيسابوري،الفاضل،العالم،الفقيه،المفسّر الكامل،المعروف ب:الشيخ أبي الفتوح الرازي،صاحب التفسير الفارسي الكبير المشهور،من أجلة علماء الإمامية و عظمائهم، و كان أصله من نيسابور،و نزل أجداده بالري و أقاموا بها.و سيجيء في ترجمة ابن حمزة:أنّ ابن حمزة كان معاصرا له،و أنّ ابن حمزة،قال:كنت حاضرا بالري و قد توفي الشيخ أبو الفتوح بها،و دفن بجوار عبد العظيم بموجب وصيّته،و رأيت في بعض المواضع في مدحه:الشيخ الإمام السعيد المفيد جمال الدين قطب الإسلام،فخر العلماء، شرف الدولة،شمس الشريعة،مفتي الشيعة،أبو الفتوح..ثم نقل عبارة أمل الآمل و معالم العلماء،ثم نقل عن ابن شهرآشوب أنّه قال في كتاب المناقب:و أجاز لي أبو الفتوح رواية روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن،ثم قال:و كان والده و جدّه أيضا من مشاهير العلماء و سيجيء ترجمتهما،و يروي هو عن والده،عن جدّه المذكورين،عن والد جدّه المذكور-و هو الشيخ أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي نزيل الري-عن السيّدين المرتضى و الرضي و عن الشيخ الطوسى،و يروي أيضا عن جماعة كثيرة اخرى من العلماء،منهم:الشيخ المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي المقرئ الرازي،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الدوريستي،عن المفيد..إلى أن قال:و أقول:و كان هو رحمه اللّه و والده الشيخ الإمام تاج الدين محمّد، و والده و جدّه القريب و جدّه الأعلى الشيخ أبو بكر أحمد و عمّه الأعلى و هو الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ أبي بكر أحمد،المذكور كلّهم من مشاهير العلماء.
و بالجملة؛هؤلاء سلسلة معروفة من علماء الإمامية،و لكل واحد منهم تأليفات جياد،و تصنيفات عديدة حسان،و أمّا تفسيره الفارسي فهو من أجلّ الكتب و أفيدها و أنفعها،و قد رأيته فرأيت منه بحرا طمطاما..
و في مجالس المؤمنين 489/1-490 ما ترجمته ملخّصا:إنّ قدوة المفسّرين الشيخ أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي كان من علماء التفسير و الكلام،و عظماء أدباء الأنام،و من أهل بيت الفضل و الجلال،و من أولاد بديل ابن ورقاء الخزاعي-الذي كان من أكابر أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم و كبار خزاعة-و كان بنو خزاعة من محبّي أهل البيت و شيعتهم و لا سيما عبد اللّه و محمّد و عبد الرحمن أولاد بديل بن ورقاء المذكور،و ممّن شهدوا مع علي عليه السلام حرب صفين و حاربوا حتى قتلوا في سبيل اللّه..إلى أن قال:مأثر فضله و مساعيه الجميلة في
ص: 347
الخزاعي ما لفظه:أخبرنا[بها]الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه[تعالى]، جمال الدين أبو الفتوح،الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري،عن والده،عن جدّه،عنه.انتهى.
و أقلّ ما يفيده هذا التعبير كونه في أعلى درجات الحسن،و اللّه العالم.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.
و ضبط الرازي في ترجمة:أحمد بن إسحاق (2)(3).
ص: 348
(12) قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الجراح،عن المحاربي،عن سليمان الفزاري،عن عمر بن عبد اللّه مولى عقبة..
و عنه في بحار الأنوار 325/89 حديث 32،و مستدرك وسائل الشيعة 77/6 حديث 6478.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6361] 1055-الحسين بن علي بن محمّد القمي المعروف ب:أبي علي البغدادي
جاء في إكمال الدين 518/2 الباب 45 حديث 47:حدّثنا الحسين ابن علي بن محمّد القمي المعروف ب:أبي علي البغدادي،قال:كنت ببخارا.
و عنه في بحار الأنوار 341/51 حديث 69 مثله.
و جاء أيضا في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:601 حديث 549،و في الخرائج و الجرائح 1123/3 حديث 41،و في صفحة: 1125 حديث 43.
حصيلة البحث
يظهر من سند الرواية أنّ المعنون من مشايخ الصدوق قدّس سرّه، و متن الرواية يدلّ على تشيّعه و أمانته،و لا يبعد عدّه حسنا لذلك.
[6362] 1056-الحسين بن علي المرزباني أبو عبد اللّه
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 193/1 الجزء السابع،
ص: 349
(12) قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو نصر محمّد بن الحسين المقرى،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي المرزباني،قال: حدّثنا جعفر بن محمّد الحنفي..
و مثله في بحار الأنوار 114/38 بالسند و المتن المتقدم.
و كذا في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:167 المجلس الحادي و العشرون حديث 3 بالسند و المتن المتقدم،و لكن أبدل المرزباني ب:الرازي و هو خطأ،و كذلك في الطبعة الجديدة من أمالي الشيخ:190 حديث 321،و جاء أيضا في بشارة المصطفى:182 حديث 126.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة جدّا.
[6363] 1057-الحسين بن علي بن مروان
جاء في الكافي 189/4 باب أوّل ما خلق اللّه في الأرضين حديث 5، بسنده:..عن محمّد بن أحمد،عن الحسين بن علي بن مروان،عن عدّة من أصحابنا،عن أبي حمزة الثمالي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..
أقول:جاء الحديث في علل الشرائع 399/2 حديث 2 هكذا:عن محمد بن أحمد،عن يحيي بن عمران الأشعري،عن الحسن بن علي، عن مروان بن مسلم،عن أبي حمزة الثمالي..
و عنه في بحار الأنوار 58/99 حديث 13،و الظاهر أنّ هذا هو الصحيح.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المجاميع الرجاليّة،فهو مهمل إن لم يكن محرّفا عن الحسن بن علي مهران،و اللّه العالم.
ص: 350
(12) [6364] 1058-الحسين بن علي بن معمّر
جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:52 حديث 42:الكلام على الواقفة،قال:و حدّثني الحسين بن علي بن معمّر،عن أبيه،عن عبد اللّه بن سنان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6365] 1059-الحسين بن علي بن مهزيار
جاء في التهذيب 31/6 حديث 58:و عنه[أي جعفر بن محمّد بن قولويه]،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن علي بن مهزيار،عن أبيه، عن جدّه علي بن مهزيار..
و جاء الحديث في الكافي 564/4 حديث 5 هكذا:عن الحسن بن علي الكوفي،عن علي بن مهزيار،عن فضالة بن أيوب..،و كذلك في تهذيب الأحكام 12/6 حديث 23،و في مزار المفيد:6 حديث 2،و في فضل الكوفة و مساجدها لمحمد بن جعفر المشهدي:12،و في مزاره: 114 حديث 2.
و لكن في جملة من الروايات:الحسن بن علي بن مهزيار،منها:في ثمان عشرة رواية من كامل الزيارات:29 باب 8 حديث 7 بالسند المتقدّم في صفحة:11 باب 1 حديث 5 من كامل الزيارات:حدّثني محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه الحسن،عن أبيه علي بن مهزيار،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى..و أبواب اخرى.
أقول:سلف أن استدركناه في المجلّد العشرين صفحة:258 تحت رقم(5504)،و عدّ عندنا مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة،بل قوية،فراجع.
ص: 351
1006-الحسين بن علي بن نجيح الجعفي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي أبو عبد اللّه.انتهى.
و ما في النسخة المطبوعة من المنهج من إضافة كلمة:ثقة إلى العبارة من غلط الناسخ،لخلوّ رجال الشيخ رحمه اللّه،و كذا النسخة المصحّحة من المنهج عنها (3).
ص: 352
(12) في الاستبصار 22/3 الحديث 68.
و مثله في الكافي 382/7 باب 5،و فيه:الحسن بن علي بن النعمان.
و في قرب الإسناد:..3 حديث 1181،و صفحة:337 حديث 1241،و صفحة:338 حديث 1242،و في علل الشرائع 557/2 باب 345 حديث 1،و لكن في عيون أخبار الرضا 289/1 حديث 17: الحسين بن علي بن النعمان،و في بحار الأنوار 46/48:الحسن.
أقول:العنوان مصحّف،و الصحيح:الحسن بن علي بن النعمان، الذي يدعى ب:الأعلم..الثقة الجليل،و قد عنون فقيدنا الغالي المصنف قدّس سرّه في موسوعته الرجالية و تبعا له أدرجناه في المجلّد العشرين صفحة:265 تحت رقم(5514)،و حكمنا عليه بالوثاقة و الجلالة تبعا للمصنف،فراجع.
حصيلة البحث
بناء على أنّ المعنون هو الحسن بن علي بن النعمان الأعلم لا بد من عدّه ثقة جليلا،فتدبر.
[6368] 1061-الحسين بن علي النيشابوري
جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:138 المجلس السابع عشر، قال:ممّا سمعه أبو الفوارس وحده و سمعته و أبو محمّد عبد الرحمن أخي، و الحسين بن علي النيشابوري بقراءة سيّدنا الشيخ الجليل المفيد أدام اللّه تأييده،حدّثنا الشيخ الجليل المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان أيّد اللّه عزّه..،و مثله في أوّل السند في صفحة:143 المجلس الثامن عشر،و قريب منه في أوّل السند في صفحة:158 المجلس العشرون.
حصيلة البحث
إنّي أعدّ المعنون من مشايخنا الأجلاّء و إن لم يذكره علماء الرجال و هو
ص: 353
(12) من تلامذة شيخنا المفيد رحمه اللّه،و أقلّ ما يوصف به الحسن.
[6369] 1062-الحسين بن علي النيشابوري الدقاق
جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:244 حديث 211: و روى علاّن الكليني،عن محمّد بن يحيى،عن الحسين بن علي النيشابوري الدقاق،عن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر عليهما السلام..
و في إكمال الدين 430/2 باب 42 حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن علي النيسابوري،عن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر عليهما السلام..و صفحة: 432،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن علي النيسابوري،قال:حدّثنا الحسن بن منذر..
و في إثبات الوصية للمسعودي:251[و في طبعة اخرى:221] في أحوال صاحب الزمان عليه السلام:و روى علاّن الكلابي[كذا]،عن محمّد بن يحيى،عن الحسين بن علي النيسابوري الدقاق،عن إبراهيم ابن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر عليهما السلام..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته سديدة.
[6370] 1063-الحسين بن علي بن هند
جاء بهذا العنوان في مهج الدعوات:198[و الطبعة الحجرية:236]،
ص: 354
و قد وثقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)أيضا بل و الحاوي (3)حيث عدّه في قسم الثقات.و نقل توثيق الشيخ و العلاّمة،و لم يغمز بشيء (4).
ص: 356
[التمييز:] و قد ميّزه الكاظمي رحمه اللّه (1)برواية أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه.و روايته هو،عن أبيه،قال:و قد وقع في التهذيب (2)رواية الحسين-هذا-عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام بغير واسطة،و هو سهو (3).انتهى.
و نقل في جامع الرواة (4)رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عن محمّد بن عيسى، عنه.و رواية علي بن أبي حمزة،عنه (5).
ص: 357
(12) عن الحسن بن علي بن يوسف،عن معاذ الجوهري..
و في التهذيب 201/3 حديث 468،بسنده:..عن أبي جعفر،عن الحسين بن علي بن يوسف،عن معاذ بن ثابت الجوهري..
و الاستبصار 482/1 حديث 1868،بسنده:..عن أبي جعفر،عن الحسين بن علي بن يوسف،عن معاذ بن علي بن ثابت الجوهري..
و جاء في بحار الأنوار 182/74 حديث 4،و فيه:الحسين بن علي ابن يوسف،و لكن في الكافي 652/2 حديث 2:عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن يوسف،عن زكريا بن محمد..و جاء في المحاسن 394/2 حديث 55،و فيه:حسين بن علي بن يوسف بن زكريا بن محمد،و كذلك في صفحة:461 حديث 411،و فيه:الحسن بن علي بن يوسف،عن زكريا بن محمد الأزدي،و هو الصحيح،و هذا ابن البقاح، فراجع.و كذلك في صفحة:485 حديث 538،فإن ابن بقاح كثيرا ما ينقل عن زكريا بن محمد،راجع:الخصال:242 حديث 94، و التهذيب 175/9 حديث 712،و فيه:علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن يوسف،عن زكريا بن محمد أبي عبد اللّه المؤمن.
حصيلة البحث
الصحيح هو:الحسن بن علي بن يوسف،بقرينة سائر الروايات، فالعنوان ساقط،و الحسن-هذا-هو:الحسن بن علي بن بقاح الثقة المعنون في المتن تحت رقم(5385)في صفحة:84 من المجلّد العشرين،فراجع.
[6373]
1065-الحسين بن علي بن يونس
جاء في المحاسن للبرقي رحمه اللّه تعالى:266 باب 35 حديث
ص: 358
(12) 350،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن الحسين بن علي بن يونس، عن زكريّا بن محمّد،عن صالح بن الحكم،قال:سمعت رجلا يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6374]
1066-الحسين بن عليل
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 188/45 حديث 34،بسنده:.. عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن عليل،عن عبد الكريم بن محمد، عن علي بن سلمة..
و لكن في أمالي الشيخ المفيد:318 المجلس الحادي و الثلاثون حديث 5،و صفحة:319 حديث 6،و صفحة:351 باب 42 حديث 2، و فيهما:الحسن بن عليل العنزي و لا يبعد كونه الصحيح.
أقول:قد سلف منا استدراكه في المجلد العشرين من هذه الموسوعة تحت رقم(5527)صفحة:283،و حكمنا عليه بكونه مهملا،و احتملنا كونه من رواة العامة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عند أعلامنا،و لا يبعد كونه من رواة العامة لبعض القرائن.
[6375]
1067-الحسين بن عمارة
جاء بهذا العنوان في تهذيب الأحكام 436/1 حديث 1401، بسنده:..عن أبي مالك الجهني،عن الحسين بن عمارة،عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 44/3 حديث 2984.
ص: 359
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية ابن محبوب عنه مرارا.و فيه دلالة على وثاقته.
[الضبط:] و قد مر (2)ضبط البرجمي في ترجمة:إبراهيم بن عباد (3).
ص: 361
ثقة،بعده،و عندنا نسختان في إحداهما واو دون الأخرى،لكن كلتيهما خاليتان عن كلمة:ثقة،فيكون إماميّا-لظاهر الشيخ رحمه اللّه- مجهولا.
[التمييز:] و احتمل الميرزا (1)اتّحاده مع الهمداني المذكور و يشهد له نقل جامع الرواة (2)رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عن الحسن،عن الحسين بن عمرو،عن أبيه عمرو بن إبراهيم الهمداني،و رواية أحمد بن النضر،عنه،عن يحيى بن سعيد بن المسيّب (3).
ص: 364
([6383]
1070-الحسين بن عمر بن إبراهيم أبو عبد اللّه
جاء في بشارة المصطفى:75[و في طبعة أخرى:127 حديث 74]، بسنده:..قال:أخبرنا أبو بكر القطيفي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عمر بن إبراهيم،قال:حدّثنا إسماعيل الثقفي،قال:حدّثنا أسباط بن محمّد بن إسماعيل الزبيدي،عن الأعمش،عن عديّ بن ثابت،عن زر،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السلام:..
و عنه في بحار الأنوار 256/39 ذيل حديث 30 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6384]
1071-الحسين بن عمر الجعفري
[خ.ل:الجعفي]
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:200 حديث 261،بسنده:.. عن سعيد بن عمر القرشى،عن الحسين بن عمر الجعفري،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 239/61 حديث 5 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 365
1013-الحسين بن عمر بن سلمان
[الترجمة:] قال النجاشي (1)-بعد عنوانه بذلك من دون لقب و لا كنية ما لفظه-:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن الحسين بن عمر.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّا لم نقف فيه على مدح يدرجه في الحسان (2).
ص: 366
( فضّال،عن حسين بن عمر بن سليمان،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 277/12 حديث 16298،و فيه:حسين بن عمر بن سلمان،و مثله في بحار الأنوار 385/73 حديث 3.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و الظاهر اتحاده مع الحسين بن عمر بن سلمان المعنون في المتن،كما سلف.
[6387]
1073-الحسين بن عمر المقرئ
جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:288 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 7،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن بلال المهلّبي،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسين البغدادي،قال: حدّثنا الحسين بن عمر المقرئ،عن علي بن الأزهر،عن علي بن صالح المكي،عن محمّد بن عمر بن علي،عن أبيه،عن جدّه عليه السلام..
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 63/1 الجزء الثالث[و في طبعة اخرى:65 حديث 96]،بسنده:..حدّثنا أبو العباس أحمد بن الحسن البغدادي،قال:حدّثنا الحسين بن عمر المقرئ،عن علي بن الأزهر..
و عنهما في بحار الأنوار 297/32 حديث 257،و وسائل الشيعة 82/15 حديث 20029.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 367
و غيرها (1).
و روى الكشي (2)،عن جعفر بن أحمد،عن يونس بن عبد الرحمن،عن الحسين بن عمر،قال:قلت له-أي للرضا عليه السلام-:إنّ أبي أخبرني أنّه دخل على أبيك فقال له:إنّي احتجّ عليك عند الجبار أنّك أمرتني بترك عبد اللّه،و أنّك قلت:أنا إمام!فقال:«نعم؛فما كان من إثم ففي عنقي»، فقال:و إنّي أحتجّ عليك بمثل حجة أبي على أبيك،و إنك (3)أخبرتني أنّ أباك قد مضى،و أنّك صاحب هذا الأمر بعده!فقال:«نعم».فقلت:إنّي لم أخرج من مكّة حتى كان (4)يتبيّن لي الأمر،و ذلك أنّ فلانا اقرأني كتابك تذكر أنّ تركة صاحبنا عندك!فقال:«صدقت و صدق،أما و اللّه ما فعلت (5)ذلك حتى لم أجد بدا،و لقد قلته (6)على مثل جدع أنفي،و لكنّي خفت الضلال و الفرقة».
و روى الكشي أيضا (7):عن نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،عن القسم بن يحيى،عن الحسين بن عمر بن يزيد،قال:دخلت على
ص: 369
الرضا عليه السلام و أنا شاكّ في إمامته،و كان زميلي في طريقي رجل يقال له:
مقاتل بن مقاتل،و كان قد مضى على إمامته بالكوفة،فقلت له:عجلت؟ فقال:عندي في ذلك برهان و علم،قال الحسين:فقلت للرضا عليه السلام:
مضى (1)أبوك؟قال:«أي و اللّه،و إنّي لفي الدرجة التي فيها رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و من كان أسعد ببقاء أبي مني»،ثم قال:«إن اللّه تبارك و تعالى يقول: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ* أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (2)العارف للإمامة حين يظهر الإمام»،ثم قال:«ما فعل صاحبك؟»،فقلت:من؟قال:«مقاتل بن مقاتل،المسنون (3)الوجه، الطويل اللحية،الأقنى الأنف»،و قال:«أما إنّي ما رأيته و لا دخل عليّ، و اللّه (4)آمن و صدّق،فاستوص به»،قال:فانصرفت من عنده إلى رحلي، فإذا مقاتل راقد فحرّكته،ثم قلت:لك بشارة عندي لا أخبرك بها حتى تحمد اللّه مائة مرة..ففعل،ثم أخبرته بما كان.
و روى الكليني رحمه اللّه (5)في باب:ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في الإمامة:عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد أو غيره،عن علي بن الحكم، عن الحسين بن عمر بن يزيد،قال:دخلت على الرضا عليه السلام-و أنا يومئذ واقف-و قد كان أبي سأل أباه عن سبع مسائل فأجابه في ستّ،و أمسك عن السابعة،فقلت:و اللّه لأسألنّه عمّا سأل أبي أباه في المسائل الستّ،فإن أجاب بمثل جواب أبيه[عليه السلام]كانت دلالة.
ص: 370
فسألته فأجاب بمثل جواب أبيه لأبي (1)في المسائل الستّ،فلم يزد في الجواب واوا و لا ياء،و أمسك عن السابعة،و قد كان أبي قال لأبيه[عليه السلام]:إنّي أحتجّ عليك عند اللّه تعالى يوم القيامة أنك زعمت أنّ عبد اللّه لم يك (2)إماما!فوضع يده على عنقه،ثم قال:«نعم،احتجّ عليّ بذلك عند اللّه تعالى،فما كان فيه من إثم فهو في رقبتي..»الحديث.
و أقول:المستفاد من هذه الأخبار أنّ الرجل كان متثبّتا في دينه، طالبا للحجّة الشرعية،و ليس ذلك من الوقف في شيء،فالرجل من الثقات.
و ما في رجال ابن داود من نسبته إلى الكشي أنّه ممدوح،بعد الذمّ-مريدا به القول بالحقّ بعد الوقف-كما ترى،بعد ما عرفت من عدم كون ما كان عليه وقفا،بل فحصا عن الحجّة و البرهان،و لو سلّم فمثله غير قادح.
و قال السيّد صدر الدين (3)في حواشي منتهى المقال:إنّه قد يتوقّف في قبول روايته لعدم العلم بصدورها بعد الرجوع أو قبله.
ثم قال:لكن الحقّ أن ما يتوقف فيه لا مصداق له هنا؛لأنّه أيام الوقف لا يروي عن الرضا عليه السلام قطعا،فتبقى روايته إما عن الكاظم عليه السلام و لم يكن حينئذ وقف البتة،و إمّا عن الرضا عليه السلام و هي بعد التوبة،و القول بإمامته البتة.نعم يتصوّر التوقّف في رواية من رجع عن الفطحية،فإنّهم يروون عمّن بعد أبي عبد اللّه عليه السلام فيتقيّد قبول روايته على إحراز كونها بعد الرجوع عن الوقف،هذا كلامه بعبارة واضحة.
ص: 371
و يردّه ما بيّناه في فوائد المقدمة (1)من كفاية قول الراوي بالحق قبل موته بمقدار في قبول جميع أخباره بعد وثاقته؛لأنّ سكوته بعد الاستقامة عن بيان عدم كون أخباره حال الانحراف فاسدة،كاف في استكشاف كونها صحيحة؛ ضرورة كون سكوته المزبور تدليسا منافيا لاعتداله،فيكشف عن صحة أخباره السابقة،فلا تذهل.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (2)برواية يونس بن عبد الرحمن،و الحسن بن محبوب، عنه.
و نقل في جامع الرواة (3)رواية القاسم بن محمّد الجوهري،و علي بن الحكم، و محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.و نقل-أيضا-رواية محمّد بن سليمان،و يونس عنه،عن الصادق عليه السلام.و هو اشتباه.و إنّما الحسين بن عمر في تلك الروايات هو المتقدم،فإنّ ذاك من أصحاب الصادق عليه السلام دون هذا (4).
ص: 372
( 9175 مثله.
و لكن في بحار الأنوار 2/87 حديث 3،و 211/93 حديث 10(عن ثواب الأعمال)،بسنده:..عن محمّد بن عثمان بن يزيد،عن أخيه الحسين،عن عمر بن بزيع..و هو الذي استدركناه بعنوان:الحسين بن عثمان في هذا المجلّد تحت رقم(6267)صفحة:238.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه القوة.
[6390]
1075-الحسين بن عمران
جاء في كامل الزيارات:250 باب 82 حديث 10[و في طبعة محققة اخرى:432 حديث 663]،بسنده:..عن محمّد بن الحسين الزيّات، عن حسين بن عمران،عن عمران،قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 78/89 ذيل حديث 4،و مستدرك وسائل الشيعة 545/6 حديث 7477،و الحديث موجود في التهذيب 430/5 حديث 1493.
و في الاستبصار 334/2 حديث 1190،بسنده:..عن الحسن بن حماد بن عديس،عن عمران بن حمران..
و في التهذيب 474/5 حديث 1669:عن الحسن بن علي بن فضال، عن عمران..و المتن فيهما واحد.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسين بن عمران الجهني،الذي ذكره ابن حبان في الثقات 184/8 و وثقه،و كذا ذكره المزّي في تهذيب الكمال 457/6 برقم 1326،و نقل تضعيف بعضهم للمعنون و توثيق ابن حبان له.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أعلامنا الرجاليون،فهو مهمل عندنا،إلاّ أنّه يظهر من المجاميع الرجالية للعامة أنّه من رواتهم.
ص: 373
1015-الحسين بن عنبسة الصوفي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)آنفا في:الحسين بن علي الصوفي ضبط الصوفي،و أنّه بائع الصوف.
[الترجمة:] قال النجاشي (3):الحسين بن عنبسة الصوفي،وجدت بخط نوح فيما أوصى إليّ به من كتبه،حدّثنا الحسين بن علي البزوفري،قال:حدّثنا حميد،قال:
سمعت من الحسين بن عنبسة الصوفي كتابه النوادر.انتهى.
و قد مرّ (4)الحسن بن عنبسة الكوفي في باب:الحسن-مكبّرا-،و الفرق بينهما أنّ ذاك وثّقه جماعة،و هذا لم يوثّقه أحد.نعم؛ظاهر النجاشي كونه إماميا، و يروي حميد عن كلّ منهما (5).
ص: 374
(12) على حسنه،و ظنّ بعض المتقدمين و المتأخرين اتحاده مع الحسن بن عنبسة الصوفي الثقة المتقدّم ذكره،و لكن لا شاهد عليه،فالحق-أخذا بظاهر تعدد العنوان-التعدد، و أنّ ذاك ثقة،و هذا غير معلوم الحال.
[6392]
1076-الحسين بن عون بن أبي حرب ابن أبي الأسود الدؤلي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 127/2 طبعة النجف الأشرف[و في طبعة مؤسسة البعثة:514 حديث 1125]،بسنده:..عن محمد بن عبد الجبار السدوسي،عن علي بن الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود الدؤلي،عن أبيه،عن أبي حرب بن أبي الأسود..
و عنه في بحار الأنوار 59/2 حديث 1،و 187/42 حديث 4 مثله.
و جاء أيضا في الأمالي أيضا 240/2 الطبعة الحيدرية[و صفحة:627 حديث 1293 طبعة مؤسسة البعثة]..،و عنه في بحار الأنوار 241/39 حديث 29،و 193/6 مثله.
و قد ذكره الإربلي في كشف الغمة 40/2..،و عنه في بحار الأنوار 192/6 حديث 42.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل لكن رواياته لا بأس بها.
[6393]
1077-الحسين بن عيسى
جاء في كامل الزيارات:90 باب 28 حديث 12[و في طبعة اخرى:
ص: 375
(12) 184 حديث 254]،بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عيسى،عن أسلم بن القاسم،قال:أخبرنا عمر بن وهب،[خ.ل:عمرو ابن ثبت]،عن أبيه،عن علي بن الحسين عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 211/45 حديث 26.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه تسبغ عليه القوّة أو الحسن.
[6394]
1078-الحسين بن عيسى البسطامي
جاء في كتاب التوحيد للصدوق:29 باب ثواب الموحّدين حديث 30،بسنده:..قال:حدّثنا أبو يزيد بن محبوب المزني،قال:حدّثنا الحسين بن عيسى البسطامي،قال:حدّثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، قال:حدّثنا شعبة،عن خالد الحذّاء،عن أبي بشر العنبري،عن حمران، عن عثمان بن عفان،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله:..و عنه في بحار الأنوار 9/3 حديث 20.
و له ترجمة في تهذيب التهذيب 363/2 برقم 621.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة،و وثّقه جمع منهم و ليس له أيّ مساس مع الإماميّة.
[6395]
1079-الحسين بن عيسى بن زيد بن علي
جاء في علل الشرائع:137 باب 116 حديث 5:قال الغلاّبي
ص: 376
(12) [أبو عبد اللّه محمّد بن زكريا الغلاّبي]:و حدّثني شعيب بن واقد،قال: حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمّد،عن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي،عن أبيه عليهما السلام،عن جابر بن عبد اللّه..
حصيلة البحث
المعنون لم أجد له ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
[6396]
1080-الحسين بن عيسى بن عبد اللّه
جاء في روضة الكافي 152/8 حديث 141،بسنده:..عن موسى ابن عمران،عن عمّه الحسين بن عيسى بن عبد اللّه،عن علي بن جعفر، عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 294/16 حديث 21584.
أقول:عمّ موسى بن عمران النخعي هذا هو:الحسين بن يزيد النوفلي،راجع:علل الشرائع:13 و 15 و 16 و 31..و غيرها،و كذا في من لا يحضره الفقيه 179/4،و صفحة:434..و غيره.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لعدم ذكر علماء الرجال له،هذا إذا كان له مصداقا.
[6397]
1081-الحسين بن عيسى العلوي
جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:337 حديث 284:
ص: 377
( سعد بن عبد اللّه،عن الحسين بن عيسى العلوي،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
و في روضة الكافي 152/8 حديث 141،بسنده:..عن موسى بن عمران،عن عمّه،عن الحسين بن عيسى العلوي،عن علي بن جعفر، عن أخيه عليه السلام..
و عن الغيبة في بحار الأنوار 113/52 حديث 26 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[6398]
1082-الحسين بن عيسى بن ميسرة
جاء في كتاب:الأربعون حديثا لمنتجب لمنتجب الدين:70 حديث 38، بسنده:..عن عبد اللّه بن عمير،عن الحسين بن عيسى بن ميسرة،عن سلمة بن الفضل الأنصاري..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6399]
1083-الحسين بن غالب
جاء في تفسير القمي 345/2 سورة الرحمن في تفسير آية: وَ مِنْ دُونِهِمٰا جَنَّتٰانِ ،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن الحسين بن غالب،عن عثمان بن محمّد بن عمران،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.
ص: 378
1016-الحسين الغزال الكنتجي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و أضاف إلى ما في العنوان قوله:يروي عن العياشي.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و أقول:الغزّال:مبالغة من الغزل،و هو معروف (2).
و الكنتجي:لم يظهر لي وجه النسبة فيه،و لعلّه مصحّف:الكنجي،نسبة إلى كنج،رستاق عمل كبير بين ناحية بادغيس و مرو الروذ،و بينه و بين هرات:
مرحلتان.
أو إلى كنجة-بالفتح،فالسكون-:مدينة عظيمة،و هي قصبة بلاد أرّان، و أهل الأدب يسمّونها:حيرة (3).
أو إلى كنجة:قرية من نواحي كردستان (4)،بين خوزستان
ص: 379
و أصفهان (1).
و في نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه:الكنتحي-بالحاء المهملة بدل الجيم-فيكون نسبة إلى الكنتح،و لا معنى مناسب له؛لأنّه وزان جعفر،بمعنى الأحمق (2)،و لا وجه للنسبة إليه،فتفحص (3).
ص: 380
قرأ على الشيخ أبي علي الطوسي،و قرأ الفقه عليه الشيخ الإمام سديد الدين محمود الحمصي رحمهم اللّه (1).
1019-الحسين بن الفرج (1)أبو علي
ابن الفرج أبي قتادة (2)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.انتهى.
و قال في الفهرست (4):الحسين أبو علي بن الفرج أبي قتادة البغدادي،له كتاب في صفة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم؛أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد ابن الحسن بن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد (5)بن خالد البرقي،عن أبي علي الحسين بن الفرج أبي قتادة البغدادي (6)،عن رجاله (7).
انتهى.
ص: 383
و ظاهره كونه إماميا،لكنّي لم أقف فيه على مدح يدرجه في الحسان (1).
ص: 384
(12) 360/2]،قال:الحسن بن الفضل،قال:وردت العراق..
و في إعلام الورى:419[و في طبعة اخرى 264/2]باب بعض ما روي من دلائل الصاحب عليه السلام:و عنه،عن الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني،قال..
و في كشف الغمّة 345/3 باب دلائل الإمام الثاني عشر:الحسين بن الفضل اليماني،قال..و الصحيح:الحسن،كما في المصادر الاخرى، و في طبعة اخرى 251/3:الحسين بن الفضل الهماني.
و في الكافي 520/1 حديث 13:الحسن بن الفضل بن زيد اليماني، قال..
و في الصراط المستقيم 246/2 حديث 6:الحسن بن الفضل الهمداني،و في مدينة المعاجز 84/8 حديث 2696:الحسن بن الفضل ابن زيد اليماني،و كذلك في بحار الأنوار 310/51 حديث 28،و لكن في صفحة:327 حديث 52:الحسن بن الفضل اليماني.
و قد سلف من المصنّف رحمه اللّه متنا تحت عنوان:الحسن بن الفضل ابن يزيد اليماني برقم(5555)صفحة:310 من المجلّد العشرين، فراجع.
حصيلة البحث
الاختلاف في أنّه:الحسن أو الحسين،و جدّه:يزيد أو زيد من تصحيف النسّاخ،و الراجح صحّة العنوان المذكور،و اتّحاده مع المعنون في المتن هو الراجح عندي،و على كلّ حال المعنون واحد،و هو حسن عندي.
[6408] 1088-الحسين بن فضل الهماني
جاء هذا العنوان في كشف الغمة 251/3 باب دلائل الإمام
ص: 385
(12) الثاني عشر عليه السلام،و في طبعة اخرى من الكشف 345/3:الحسين ابن الفضل اليماني،و الصحيح:الحسن كما أوردناه فيما استدركناه بعنوان:الحسين بن الفضل بن زيد اليماني في هذا المجلّد سابقا، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون لو كان اليماني فهو حسن و إلاّ فهو مهمل.
[6409] 1089-الحسين بن فهم
جاء في رجال النجاشي في ترجمة أبي رافع:2،بسنده:..قال: حدّثنا الحرث الوراق و الحسين بن فهم،عن محمّد بن سعد الكاتب الواقدي،قال:أبو رافع..،و لاحظ:إيضاح الاشتباه:144 برقم 170.
و في لسان الميزان 308/2 برقم 1266،قال:الحسين بن فهم صاحب محمّد بن سعد،قال الحاكم:ليس بالقويّ،و قال الخطيب:الحسين بن محمّد بن عبد الرحمن بن فهم بن مجوز،سمع محمّد بن سلام الجمحي و يحيى بن معين..إلى أن قال:و عنه إسماعيل بن الخطبي،و أحمد بن كامل،و أبو علي الطوماري.. و آخرون،و كان عسرا في الرواية،متمتعا لمن أكثر ملازمته، ذكره الدار قطني،فقال:ليس بالقويّ،و عنه قال:ولدت سنة 211، و قال ابن كامل:مات في رجب سنة تسع و ثمانين و مائة [كذا،و الصحيح:مائتين]،كان يحسن المجلس مفنّنا في العلوم، حافظا للحديث و الأخبار و الأنساب و الشعر،عارفا بالرجال،متوسّطا في الفقه رحمه اللّه تعالى.
ص: 386
(12) راجع:ميزان الاعتدال 545/1 برقم 2041.
حصيلة البحث
اعتماد النجاشي على المعنون في النقل عنه،و تضعيف بعض له يوحي إلى كونه من رواتنا الإماميّة،و لكن لم أجد له ما يوجب حسنه،فهو عندي مجهول،لعدم ذكر علماء الرجال له.
[6410] 1090-الحسين بن قارون[قارن] جاء في معاني الإخبار:349 باب تفسير آمين حديث 1:حدّثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد،قال: حدّثني عمر بن علي بن عمر بن يزيد،عن الحسين بن قارن(قارون) رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في إثبات الوصية:221،قال:و روى الحميري،عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن قارون،عن رجل ذكر أنّه كان رضيع أبي جعفر، قال:بينا أبو الحسن جالسا في الكتّاب..،و في بحار الأنوار 393/93 مثله.
و في بصائر الدرجات:487 حديث 2[و في طبعة تبريز:467 باب 21 حديث 2]:محمد بن عيسى،عن قارن،عن رجل أنّه كان رضيع أبي جعفر عليه السلام..،و لكن في دلائل الإمامة:415 حديث 379: محمد بن عياض،عن هارون،عن رجل كان رضيع أبي جعفر الثاني عليه السلام..،و مثله عن البصائر في بحار الأنوار 2/50 حديث 3.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 387
([6411] 1091-الحسين بن قاسم بن أيوب
جاء في إكمال الدين 338/2 باب 33 حديث 13 و 14،بسنده:.. قال:حدّثنا أبو عبد اللّه العاصمي،عن الحسين بن القاسم بن أيوب،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن ثابت الصائغ،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و جاء في عيون أخبار الرضا 69/2 حديث 37،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 398/36 حديث 14، و 145/51 حديث 9.
أقول:المعنون هو:الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيّوب بن شمون أبو عبد اللّه الكاتب الآتي المعنون في المتن،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون حكمه حكم من ارجع له.
[6412] 1092-الحسين بن القاسم الرقام
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 114/2 حديث 18،و كذلك في معاني الأخبار:14 حديث 5..،و عنهما في بحار الأنوار 120/25 حديث 4 إلاّ أنّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام 195/2 حديث 1، و معاني الأخبار:96 حديث 2،بسنده:..عن الحسن بن القاسم الرقام، فراجع.
و قد مر مستدركا بعنوان:الحسن بن القاسم الرقام تحت رقم(5561) صفحة:322 من المجلّد العشرين،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل ليس له ذكر في المعاجم الرجالية.
ص: 388
1020-الحسين بن القاسم العباسي
[العياشي]
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و لعلّه المراد ب:الحسين بن القاسم الذي عدّه (2)من غير لقب من أصحاب الرضا عليه السلام.
ثم إنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه مختلفة،ففي بعضها:العباسي،و في بعض آخر:العياشي،و في نسخة معتمدة في المتن:العباسي،و في الهامش بدله:
العياشي،و لم أتحقق الصحيح منهما.
[الضبط:] و يطلب ضبط العباسي من ترجمة:إبراهيم بن هاشم (3).
ص: 389
و ضبط العياشي في ترجمة:جعفر بن محمّد بن مسعود (1).
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
1021-الحسين بن القاسم أبو عبد اللّه الكاتب (3)
[الترجمة:] قال النجاشي (4):الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب بن شمعون (5)أبو عبد اللّه الكاتب،و كان أبوه القاسم من جملة (6)أصحابنا،له كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السلام من القرآن،و كتاب التوحيد،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا أبو طالب الأنباري،عنه،بكتبه.انتهى.
ص: 390
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب ابن شمون أبو عبد اللّه الكاتب،قال النجاشي:كان أبوه القاسم من جلة أصحابنا،و لم ينصّ على تعديل الحسين.و قال ابن الغضائري:الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب بن شمون،ضعّفوه و هو عندي ثقة.قال:و لكن بحث فيمن يروي عنه.قال:و كان أبوه القاسم من وجوه الشيعة و لكن لم يرو شيئا.
انتهى.
و في الوجيزة (2)أنّه:ممدوح.و وثّقه ابن الغضائري.
و ظاهره عدم اعتماده على توثيق ابن الغضائري.و الذي نبني عليه قبول قوله في التوثيق دون الجرح؛لأنّه كثير الغمز في الرجال،فتوثيقه يورث الاطمئنان بوثاقة من وثّقه،و هو في نفسه شيخ جليل،وثّقه جماعة،منهم:العلاّمة رحمه اللّه،فلا وجه لترك شهادته بالوثاقة في المقام، كما صدر من الفاضل المجلسي رحمه اللّه،سيما و نقل العلاّمة التوثيق منه ساكتا عليه-مع عدّه له في القسم الأول-دالّ على اعتماده عليه،فالحق أنّ الرجل من الثقات.
ص: 391
[التمييز:] و يتميّز عن غيره برواية أبي طالب الأنباري،عنه.
بقي هنا شيء لم أفهمه و هو أنّ ابن داود (1)قال:الحسين بن القاسم بن محمّد بن أيوب بن شمون أبو عبد اللّه الكاتب(م)(كش)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،ذكره الكشي في رجاله،و جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]ممدوح بعد الذّم،قال(جش)[أي النجاشي]:كان أبوه من جلّة أصحابنا.انتهى.
فإنّا لم نفهم معنى وصفه بكونه من أصحاب الكاظم عليه السلام؛فإنّ الحسين ابن القاسم الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه من رجال الكاظم عليه السلام إنّما هو العباسي المتقدّم،دون الكاتب الذي عنونه.
و أما[قوله:](كش)فقد أشار به إلى ما رواه الكشي (2)في عنوان:الحسين بن القاسم،من أصحاب الرضا عليه السلام،عن حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:حدّثني الحسين بن القاسم،قال:حضر بعض ولد جعفر عليه السلام الموت فأبطأ عليه الرضا عليه السلام،فغمّني ذلك لإبطائه عن عمّه،ثم جاءني فلم يلبث أن قام،قال الحسين:فقمت معه،فقلت له:جعلت فداك!عمّك في الحال التي هو فيها تقوم و تدعه!فقال:عمّي يدفن فلانا-يعني الذي هو عندهم-،قال:فو اللّه،ما لبثنا أن تماثل المريض،و دفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا.
ص: 392
قال الحسن الخشّاب:و كان الحسين بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك،و يقول به.انتهى.
و لكن لا يخفى عليك أنّ هذا في نسخه ترتيب الاختيار (1)كذلك،و أما نسخة الكشي فالموجود فيها عنوان:الحسن-مكبّرا-ابن القاسم،و ذكر الحسن في سند الخبر،و ذيل الكلام كما أسبقنا في الحسن بن القاسم،و لعلّ نسخة الحسن- مكبّرا-أصحّ،حيث لم يشر غير ابن داود إلى ما ذكره الكشي هنا،و إنّما ذكروه في الحسن (2).
ص: 393
(12) [6415] 1093-الحسين بن القاسم الكوكبي
جاء في دلائل الإمامة:115[و في طبعة اخرى:253 حديث 177] باب معجزات الصادق عليه السلام:حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافي، قال:حدّثنا الحسين بن القاسم الكوكبي،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد ابن وهب،قال:حدّثنا عمر بن محمّد الأزدي،عن ثمامة بن أشرس، عن محمّد بن راشد،قال:جاء رجل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 72/65 حديث 3 مثله،و ذكره ابن حجر في لسان الميزان 309/2 برقم 1267،و السمعاني في الأنساب 110/5 [و في طبعة حيدرآباد 174/11 برقم(3501)].
حصيلة البحث
المعنون مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامة.
[6416] 1094-الحسين بن قبيصة
جاء في أمالي الشيخ 23/2[و صفحة:418 حديث 940 طبعة مؤسسة البعثة]،بسنده:..عن الركين بن الربيع الفزاري،عن الحسين بن قبيصة،عن جابر الأنصاري،قال:خطبنا النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 118/38 باب 61 حديث 60 مثله.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:حصين بن قبيصة الفزاري الكوفي بقرينة رواية الركين بن الربيع الفزاري عنه في جميع الأسانيد،راجع:الجرح و التعديل 195/3 برقم 845،و تهذيب التهذيب 333/2 برقم 671، و تهذيب الكمال 526/6 رقم 1365،حيث قال:روى عنه الركين بن الربيع..و قد ذكره أيضا ابن حبان في الثقات 157/4،فراجع.
ص: 394
1022-الحسين بن قياما (1)
[الضبط:] [قياما:]بالقاف،و الياء المثناة من تحت،و الألف،و الميم،و الألف.و عن نسخة العيون بالفاء،و الصواب الأوّل.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام، و قال إنّه:واقفيّ.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسين بن قياما،من أصحاب الكاظم عليه السلام،واقفيّ لا يقول بإمامة الرضا عليه السلام.انتهى.
ص: 395
و في رجال ابن داود-بعد عنوانه في القسم الثاني (1)و ضبط قياما-بالقاف و الياء المثناة-إنّه:من أصحاب الكاظم عليه السلام(كش)[أي ذكره الكشي في رجاله]،كان يجحد أبا الحسن الرضا عليه السلام.انتهى.
و أشار بما في(كش)إلى ما رواه الكشي (2)،عن حمدويه بن نصير،قال:
حدّثنا الحسن بن موسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الحسين بن يسار (3)،قال:استأذنت أنا و الحسين بن قياما على الرضا عليه السلام في صوبا (4)،فأذن لنا،فقال:«افرغوا من حاجتكم!»قال له الحسين:تخلو الأرض من أن يكون فيها إمام؟فقال:«لا»،فقال:يكون فيها اثنان؟قال:
«لا،إلاّ واحد صامت لا يتكلم»،قال:فقد علمت أنك لست بإمام،قال:
«و من أين علمت؟»قال:إنّه ليس لك ولد،و إنّما هي في العقب،قال:فقال له:
ص: 396
«فو اللّه إنّه لا تمضي الأيام و الليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي،يقوم بمثل مقامي،يحيي الحق و يمحق الباطل».
ثم روى (1)عن أبي صالح خلف بن حمّاد،قال:حدّثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي،عن علي بن أسباط،عن الحسن بن الحسن (2)،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّي تركت ابن قياما من أعدى خلق اللّه لك! قال:«ذلك شرّ له»،قلت:ما أعجب ما أسمع منك،جعلت فداك؟قال:
«أعجب من ذلك إبليس،كان في جوار اللّه عزّ و جلّ في القرب منه،فأمره فأبى و تعزّز،و كان (3)من الكافرين،فأملى اللّه له،و اللّه ما عذّب اللّه بشيء أشدّ من الإملاء،و اللّه يا حسين (4)ما عاهدهم بشيء أشدّ من الإملاء».
و روى الكليني (5)،عن أحمد (6)،عن محمّد بن علي،عن ابن قياما الواسطي، قال:دخلت على علي بن موسى عليه السلام فقلت له:أ يكون إمامان؟قال:
«لا،إلاّ و أحدهما صامت»،فقلت له:هو ذا أنت ليس لك صامت و لم يكن ولد له أبو جعفر عليه السلام بعد،فقال لي:«و اللّه ليجعل اللّه منّي ما يثبت به الحق و أهله،و يمحق به الباطل و أهله»،فولد له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام،و كان ابن قياما واقفيّا.
ثم إنّ الكليني رحمه اللّه (7)روى الرواية في موضع آخر،و زاد بعد قوله:فولد
ص: 397
له بعد سنة أبو جعفر عليه السلام قوله:فقيل لابن قياما:أ لا تقنعك هذه الآية؟ فقال:أما و اللّه إنّها آية عظيمة،و لكن كيف أصنع بما قال أبو عبد اللّه عليه السلام في ابنه؟
و أقول:ظاهره البقاء على الوقف حتى بعد مشاهدة الآية،و ما ذلك إلاّ من عمى القلوب التي في الصدور.و يأتي في ترجمة زرعة (1)خبر للحسين بن قياما، يظهر منه الإخلاص و العدول عن الوقف،لروايته ما يردّه بقوله:قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام،فقلت:جعلت فداك..إلى آخره.
و قد ضعّف الرجل في الوجيزة (2)صريحا.
ص: 398
ثم إنّ الشيخ،و العلاّمة..و غيرهما لم يلقّبوا الرجل بشيء،و الموجود في الأسانيد وصفه ب:الواسطي،كما سمعت بعضها (1).
الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
قلت:ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية أبان بن عثمان،عنه،عن أبيه،عن أمير المؤمنين عليه السلام،و رواية محمّد بن الحسين،عنه (2).
ص: 401
الكاظم عليه السلام،واقفي.انتهى.
و قريب منه في رجال ابن داود (1).
و ضعّفه في الوجيزة (2)..و غيرها.
[التمييز:] و قد مرّ الحسين بن علي بن كيسان،فيحتمل (3)اتّحاده معه،و لعلّه لذلك لم
ص: 403
يعنون في كتب الرجال-غير جامع الرواة-إلاّ هذا،دون سابقه،و ذلك مشعر باتحادهما عندهم،و اللّه العالم (1).
ص: 404
و البلغة (1).
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه (3).
ص: 406
1028-الحسين بن المبارك
[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسين بن مبارك،قال ابن بطة:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن الحسين بن المبارك،بكتابه.انتهى.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن المبارك،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة، عن أحمد.
و المستفاد من العبارتين-من حيث عدم غمز في مذهبه-كونه إماميّا، و لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.و في كفاية كونه ذا كتاب، تأمّل (3).
ص: 407
1029-الحسين بن ماذويه الصفّار
[الترجمة:] قال الشيخ في الفهرست (1):له كتاب رويناه (2)بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير.
و يجري هنا ما مرّ في سابقه،كما لا يخفى (3).
ص: 408
(12) و هو مهمل.
[6429] 1099-الحسين بن المثنى
جاء بهذا العنوان في كتاب النوادر للراوندي:260،بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن الحسين بن المثنى،عن عفان بن مسلم..
و عنه في بحار الأنوار 47/97 حديث 34،و مستدرك وسائل الشيعة 431/3 حديث 3935،و 54/5 حديث 5348،و 64/6 حديث 6438،و 345/9 حديث 1145.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[6430] 1100-الحسين بن المثنى العطار
جاء في دلائل الإمامة:290:و روى الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي،قال:حدّثنا الحسين بن مثنى العطار،عن عبيد اللّه بن زرارة، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و لكن في الطبعة الجديدة:531 حديث 509:الحسين بن المثنى الحناط.
أقول:و لكن في غيبة الشيخ النعماني:175 حديث 13،بسنده:.. عن الحسن بن محمد الصيرفي،عن يحيى بن المثنى العطار،عن عبد اللّه ابن بكير،عن عبيد بن زرارة.
و يظهر من أسانيد الروايات أنّ الاختلاف في العنوان جاء بعنوان: الحسين بن المثنى العطار،و كذا:الحناط بدل:العطار،و يحيى بن المثنى العطار،و لا قرينة على ترجيح أحد المذكورين.
ص: 409
(حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[6431] 1101-الحسين بن محمد
كذا جاء في عيون المعجزات:119:عنه،عن المعلى؛إلاّ أنّ العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 15/50 باب 24 حديث 21 روى عن العيون:عن الحسن بن محمد بن المعلى،عن الحسن بن الوشاء، قال:جاء أبو الحسن علي بن محمد عليهما السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل إن كان له وجود؛و هو مردد بين أن يكون الصحيح: الحسن أو الحسين.
[6432] 1102-الحسين بن محمد الأبزاري
كذا جاء في جامع الرواة 223/1؛إلاّ إنّه قد سبق و أن استدركنا: الحسن بن محمد الأبزاري في المجلّد العشرين من هذه الموسوعة برقم (5582)صفحة:365.
و قد جاء كذلك عن كامل الزيارات:182 باب 73 حديث 1، و التهذيب 48/6 حديث 108..و غيرهما كثير..و لعل ما في جامع الرواة تصحيف،فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون-على فرض وجوده-فهو إمامي مهمل،لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،و لا يبعد حسنه من مضمون أخباره.
ص: 410
1031-الحسين بن محمّد بن إدريس
القمّي الأشعري
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى
ص: 412
ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.
انتهى.
و أقول:ظاهره كونه إماميّا،و كونه شيخ إجازة يلحقه بالثقات (1).
و كذا روى الشيخ رحمه اللّه في التهذيبين (1)عن جعفر بن محمّد بن نوح،عنه، عن أبي الحسن عليه السلام.
و قد وصفه الصدوق رحمه اللّه في بعض كتبه ب:العدل (2)و أنعم به معدّلا،
ص: 415
و لعلّنا نلحقه بالثقات لكشف إكثار الصدوق و غيره الرواية عنه،عن ضبطه (1).
ص: 416
(12) السادس عشر حديث 1،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد البزاز،قال:حدّثني أبو عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه العلوي المحمدي،قال:حدّثني يحيى بن هاشم الغساني..
و في صفحة:139 من الأمالي المجلس السابع عشر حديث 4،قال: أخبرني أبو نصر محمّد بن الحسين المقري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد البزاز،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه العلوي..
و روى في الاختصاص:112 عن المعنون،و فيه:أبو عبد اللّه الحسين ابن محمد بن سعيد البزاز المعروف ب:ابن المطبقي..و عنه في بحار الأنوار 355/21.
و جاء في سعد السعود:100 تحت عنوان:الحسين بن سعيد المطبقي،و في صفحة:92:أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن سعيد البزاز.
و قال الخطيب في تاريخ بغداد 97/8 برقم 4199:الحسين بن محمّد ابن سعيد أبو عبد اللّه البزاز المعروف ب:ابن المطبقي،يقال:إنّه كان علويّا و لم يكن يظهر نسبه..ثمّ ذكر جماعة ممّن روى عنهم و رووا عنه..إلى أن قال:و كان ثقة..و ذكر أنّه ولد يوم الثلاثاء لإحدى عشر ليلة خلت من شهر ربيع الأوّل سنة 233..إلى أن قال:و في يوم الأربعاء لثلاث بقين من شوّال سنة 328 توفّي أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد الحسني المعروف ب:ابن المطبقي..إلى أن قال:و اعترف لي أنّه من ولد عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي[عليهما السلام]و أملى عليّ نسبه و شرح الحال في أمره.
حصيلة البحث
المعنون لم يتّضح لي حاله،و الرواة عنه و من يروي عنهم من العامّة و على كلّ حال؛فهو غير متّضح الحال و مهمل.
ص: 417
(12) [6440] 1106-الحسين بن محمّد بن بشر
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:414 حديث 931[و في طبعة النجف الأشرف 28/2]،بسنده:..عن أبي بكر محمد ابن عمر الجعابي،عن الحسين بن محمد بن بشر،عن علي بن الحسن بن عبيد..
و عنه في بحار الأنوار 20/101 حديث 10،و وسائل الشيعة 331/14 حديث 19331 مثله.
حصيلة البحث
المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل لكن رواياته سديدة.
[6441] 1107-الحسين بن محمّد بن بنان العسكري
جاء في رجال النجاشي:261 برقم 901[طبعة جماعة المدرسين: 339 برقم 908]في ترجمة:محمّد بن عبيد الكاتب،قال:حدّثنا محمّد ابن علي بن تمام،قال:أخبرنا الحسين بن محمّد بن بنان العسكري، قال:حدّثنا الحسن بن الطيب الشجاعي..
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل اصطلاحا.
[6442] 1108-الحسين بن محمّد بن بيان المدائني قاضي تفليس
أسند ابن عساكر في تاريخ دمشق 242/42 هكذا:أحمد بن إسحاق
ص: 418
(12) ابن العباس بن موسى بن جعفر العلوي بدبيل،عن الحسين بن محمد ابن بيان المدائني قاضي تفليس،عن جده لأبيه شريف بن سائق التفليسي..و عين هذه الرواية متنا في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 190/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:578 حديث 1195]الجزء الثامن عشر مجلس يوم الجمعة الرابع و العشرين من صفر سنة 457،بسنده:..حدّثنا محمد بن الحسن بن بيان،عن حمران المدائني قاضي تفليس،قال:حدّثني جدّي لامي شريف بن سابق التفليسي..و الحديث نذكره تبركا و هو عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من سرّه أن يحيى حياتي و يموت مماتي و يسكن جنة عدن التي غرسها ربي،فليتولى عليّا بعدي،و ليوالي وليّه،و ليقتد بالأئمة من بعده..».
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته سديدة،و السند مشوش ظاهرا.
[6443] 1109-الحسين بن محمّد التمار النحوي أبو الطيّب
جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:121:الحسين بن محمد النحوي أبو الطيب التمار،صاحب أبي بكر محمد بن القاسم،هو من مشايخ المفيد المتوفي سنة 413.
و جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:96 المجلس الحادي عشر حديث 7،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار بجامع المنصور في المحرم سنة 347،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن القاسم الأنباري..
ص: 419
(12) و في صفحة:224 المجلس السادس و العشرون حديث 3،قال: حدّثنا أبو الطيب الحسين بن محمّد النحوي،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن..
و في صفحة:229 المجلس السابع و العشرون حديث 3،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الشاهد..
و في صفحة:233 المجلس السابع و العشرون حديث 5،قال: أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد النحوي التمار،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن..
و في صفحة:251 المجلس التاسع و العشرون،قال:أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار،قال:سمعت أبا بكر الأنباري..
و في صفحة:299 المجلس الخامس و الثلاثون حديث 10،قال: أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد النحوي صاحب أبي بكر محمّد ابن القاسم الأنباري،قال:حدّثني أبو بكر محمّد بن القاسم..
و في صفحة:300،قال الشيخ:و أنشدني أبو الطيب الحسين بن محمد التمّار لأبي بكر العرزمي..
و في صفحة:341 المجلس الأربعون حديث 7،قال:أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم الأنباري..
و في جميع هذه الموارد روى الشيخ المفيد قدّس سرّه عن المعنون بالعنوان المذكور.فهو شيخه في الرواية.
و الظاهر اتحاد المعنون مع المترجم في تاريخ بغداد 70/8 برقم 4148:الحسين بن علي بن محمّد أبو الطيب النحوي المعروف ب:التمار. و قد تقدم ذكره،فإن اتحدا جرى عليه حكمه.
و لكن في الأمالي للشيخ الطوسي 128/1 الجزء الخامس،ذكره
ص: 420
(12) هكذا،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:حدّثنا أبو الطيب حسين بن محمّد التمار،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم.. و أيضا أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الطيب ابن محمّد التمار..،و في صفحة:4،قال:حدّثنا الشيخ السعيد الوالد رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين التمار.. رواية ثانية و بالإسناد عن أبي الطيب،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم الأنباري.و في صفحة:5 و بالإسناد:..قال:و حدّثنا أبو الطيب الحسين بن التمار،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن أيوب.و في صفحة:9 و بالإسناد:..قال:أملى علينا محمّد بن محمّد،قال: أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار النحوي،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسين..
و في صفحة:47 الجزء 2،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن علي النحوي..و في صفحة:52،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الطيّب الحسين بن علي بن محمّد التمّار..و في صفحة:57،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن علي بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد المقرئ..
و في 98/4،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد، قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن علي التمار،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه ابن محمّد بن محمّد..و في صفحة:105،بسنده:..قال: أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:أخبرني أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار،قال:حدّثني محمّد بن القاسم الأنباري.. و في صفحة:117،بسنده:..قال:حدّثنا الشيخ السعيد الوالد رحمه اللّه،قال:أخبرنا أبو الطيب الحسين بن محمّد التمار، قال:حدّثنا ابن أبي أويس..و في صفحة:128،و 129،و 138، و 145 مثله،و كذا في صفحة:152 الجزء السادس،و صفحة: 168.
ص: 421
( أقول:ذكر المعنون الشيخ المفيد قدّس سرّه بعنوان:أبو الطيب الحسين ابن محمّد التمّار،و الشيخ الطوسي قدّس سرّه بعنوان:أبو الطيب الحسين ابن محمّد التمّار،و الشيخ الطوسى قدّس سرّه ذكره نقلا عن الشيخ المفيد قدّس سرّه بعنوان:الحسين بن علي بن محمّد التمار أبو الطيب تارة،و اخرى بحذف علي،و اتحاد المتن و الراوي و هو الشيخ المفيد و يشعر بالاتحاد.
و قد ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 16/8 برقم 4148، فقال:الحسين بن علي بن محمّد أبو الطيب النحوي المعروف ب:التمار حدّث عن محمّد بن أيّوب الرازي..
حصيلة البحث
لم يذكر الخطيب ما يشين المعنون،و شيخوخته للشيخ المفيد قدّس سرّه توجب عدّه ثقة،لكن لما كان الأمالي يحتوي على العامي في بعض أسانيده و الإمامي على الأكثر،لذلك لم أستطع الجزم بإماميته،فأنا متوقف فيه و إن كانت بعض رواياته ربّما ترجّح إماميته.
[6444] 1110-الحسين بن محمّد بن تمام
جاء في رجال النجاشي:281 برقم 970[طبعة جماعة المدرسين: 363 برقم(976)]في ترجمة محمّد بن فرات الجعفي:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن تمام،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريّا المحاربي،قال:حدّثنا عباد بن يعقوب،قال:حدّثنا محمّد بن فرات بكتابه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 422
المدارات،كتاب أمثال العامة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،و لم أقف على مدح فيه يلحقه بالحسان (1).
ص: 424
(12) حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6447] 1112-الحسين بن محمّد بن جمهور العمي
جاء في الاختصاص:194،بسنده:..عن محمّد بن جعفر العلوي، عن الحسين بن محمّد بن جمهور العمّي،قال:حدّثني أبو عثمان المازني،قال:حدّثنا كيسان،عن جويرية بن أسماء،عن هشام ابن عبد الأعلى،قال:حدّثني فرعان،و كان راوية الفرزدق..
و عنه في بحار الأنوار 130/46 حديث 20،و فيه:الحسن بن محمد ابن جمهور.
أقول:عنون الشيخ المصنف قدّس سرّه:الحسن بن محمد بن جمهور- بعد أن ضبطه مفرداته-في المجلّد العشرين صفحة:387 تحت رقم (5606)،و حكم عليه بالوثاقة في نفسه و رواياته بالصحة لو كانت مسندة،و التوقف في غيرها،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
[6448] 1113-الحسين بن محمّد بن حازم
جاء في تهذيب الأحكام 44/2 حديث 140:أبو العباس بن عقدة، عن الحسين بن محمّد بن حازم،قال:حدّثنا تغلب بن الضحّاك، قال:حدّثنا بشر بن جعفر الجعفي أبو الوليد،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليه السلام..
ص: 425
(12) و عنه في وسائل الشيعة 304/4 حديث 5217 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إذ لم يذكر في المعاجم،و إن كان مضمون حديثه سديد.
[6449] 1114-الحسين بن محمّد الحرّاني
جاء في أمالي الصدوق:310 المجلس الحادي و الخمسون،حديث 6[و في طبعة اخرى:378 حديث 497]،بسنده:..و حدّثنا عتاب بن محمّد،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد الحرّاني،قال:حدّثنا أيوب بن محمّد الوزان..
و مثل هذا السند في الخصال 468/2 باب 12 حديث 8،و فيه:أنّه رمي بالتشيّع،و أنّه كان غاليا شديد الميل على بني أمية،ثم أنكر ذلك،فراجع،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 54/2 حديث 11، و إكمال الدين:271 حديث 18،و لكن في كتاب الأربعون حديثا لمنتجب الدين:83 الحكاية الخامسة:عن رومي بن حماد المخارقي..
و المعنون من العامّة فقد ترجم له في سير أعلام النبلاء 510/14 برقم 285،قال:أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر مودود السلمي الجزري الحرّاني،فراجع.
و قد تقدّم تحت عنوان:أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني تحت رقم(6434)،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة إلاّ أنّه ليس بناصبي،و ما يرويه حجّة عليهم لأنّهم وثّقوه.
ص: 426
(12) مصادر الترجمة
سير أعلام النبلاء 510/14 برقم 285 عن عدة مصادر،تذكرة الحفاظ 304/2 برقم 116،طبقات الحفاظ للسيوطي:325 برقم 743، شذرات الذهب 279/2،دول الإسلام 192/1،العبر 172/2،مرآة الجنان 277/2..و غيرها.
[6450] 1115-الحسين بن محمّد بن الحسن بن نصر (خ.ل:مصر)الحلواني
قال في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:119:الحسين بن محمّد بن الحسن بن نصر[خ.ل:مصر]الحلواني صاحب كتاب نهج النجاة نقل عنه ابن طاوس في الباب 140 من كتاب اليقين،قال في تاريخ كتابته في جمادى الأولى سنة 375:و ظاهر حاله أنّه كتب في زمان مصنّفه و لعله بخطّه.
أقول:المظنون أنّ في تاريخ الكتابة تصحيفا للأربعمائة بالثلاثمائة و أنّ مؤلف نهج النجاة هذا متحد مع مؤلف نزهة الناظر يروي في كليهما عن أبي القاسم بن المفيد المعاصر لأبي يعلى الجعفري خليفة المفيد، و المتوفّى سنة 463،و لذا ذكرته في الخامسة.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:66: الحسين بن محمّد بن الحسن بن نصر الحلواني،صاحب كتاب نزهة الناظر،الّذي ينقل عنه الشريف أبي يعلى محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري خليفة المفيد الّذي توفّي سنة 463،و يروي عنه أبي القاسم علي ابن محمّد بن محمّد المفيد،كما يروي عن أبو القاسم بن المفيد في كتابه الآخر الموسوم:نهج النجاة المنقول عنه في كتاب اليقين لابن طاوس، و صرّح بنسبته النزهة إليه ابن شهرآشوب في معالم العلماء بعنوان:الحسين ابن محمّد بن الحسن و هو مؤخر عن سمير صاحب:مقصد الراغب،
ص: 427
( المقارب للصدوق؛حيث يروي فيه عن إبراهيم بن علي بن إبراهيم القمّي.و في النزهة يروي عن تلاميذ المفيد،كما أنّه يروي عن المرتضى في أسانيد بشارة المصطفى في داره ببغداد،في بركة زلزل في رمضان سنة 429،و يروي عن الحلواني الحسين بن علي سنة 481 كما ذكرته في: ثقات العيون.
و في كتاب اليقين للسيّد ابن طاوس:140 باب 140،قال في كتاب نهج النجاة في فضائل أمير المؤمنين و الأئمة الطاهرين من ذريّته صلوات اللّه عليهم أجمعين تأليف الحسين بن محمّد بن مصر [خ.ل:نصر]الحلواني..
و في بشارة المصطفى:60،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد،عن عمّه محمّد بن عمر، عن أبيه،عن علي بن الحسين بن علي الرازي في درب مسلخگاه بالري في ذي القعدة سنة 518 إملاء من لفظه،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن نصر الحلواني في داره غرّة ربيع الآخر سنة 481 بكرخ بغداد إملاء من لفظه،قال:حدّثني الشريف الأجلّ المرتضى علم الهدى ذو المجدين أبو القاسم علي بن الحسين الموسوي رضي اللّه عنه..
و في أمل الآمل 100/2 برقم 274:الرئيس أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الحلواني له لوامع السقيفة،و الدار و الجمل و صفّين،و له مثالب الأدعياء قاله ابن شهرآشوب.
و مثله في معالم العلماء:41 برقم 265،و في بشارة المصطفى:60، و بحار الأنوار 199/38 باب 64 حديث 8.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة سوى معالم العلماء، و يظهر من رواياته أنّه إمامي من أجلاّء الرواة،و لا يبعد الحكم بحسنه نظرا إلى مضمون رواياته.
ص: 428
([6452] 1116-الحسين بن محمّد الخارقي[الخارفي]
جاء في تفسير فرات:190:فرات،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن ظبيان معنعنا،عن الحسين بن محمّد الخارقي،قال:سألت سفيان بن عيينة،عن:سأل سائل فيمن نزلت..
و عنه في بحار الأنوار 175/37 باب 52 حديث 62.
و لكن في الطبعة الجديدة:505 حديث 663:الحسين بن محمد الخارفي-بالفاء الموحدة-و جاء أيضا في تأويل الآيات 722/2 حديث 1:حسين بن محمد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[6453] 1117-الحسين بن محمّد الرازي
جاء بهذا العنوان في الاستبصار 120/4 حديث 458،بسنده:..عن جعفر بن محمد بن نوح،عن الحسين بن محمد الرازي،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و مثله في تهذيب الأحكام 195/9 حديث 784 مثله.
و عنهما في وسائل الشيعة 276/19 حديث 24584.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات اخرى و أفتى بها الفقهاء.
ص: 430
(13) [6456] 1118-الحسين بن محمّد بن سعيد أبو عبد اللّه البزاز المعروف ب:ابن المطبقي
جاء في الاختصاص للشيخ المفيد:112 في بيان حديث المباهلة، بسنده:..حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمد بن سعيد البزاز المعروف ب:ابن المطبقي؛و جعفر الدقّاق؛قالا..
و عنه في بحار الأنوار 355/21.
و ترجم له الخطيب في تاريخه 97/8 برقم 4199،و قال:يقال إنّه كان علويّا و لم يكن يظهر نسبه..إلى أن قال:إنّه من ولد عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي[عليهما السلام]و أملي عليّ نسبه و شرح الحال في أمره.
و لكن في الأمالي للشيخ المفيد:132 المجلس السادس عشر حديث 1،و فيه:الحسين بن محمد البزاز..،و في صفحة:139 حديث 4 من المجلس السابع عشر،قال:أبو عبد اللّه الحسين بن محمد البزاز..،و هو الذي مرّ مستدركا في هذا المجلّد تحت رقم(6439)، فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكر في معاجمنا الرجالية.
[6457] 1119-الحسين بن محمّد بن سعيد بن علي الخزاعي أبو عبد اللّه
جاء في كفاية الأثر:299:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد
ص: 432
(13) ابن سعيد بن علي الخزاعي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بالكوفة..،و في صفحة:77:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أبو طالب بن يزيد السرواني العدل..،و صفحة:100:باب ما جاء عن زيد بن أرقم،حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سعيد الخزاعي،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن عبد اللّه الكوفي الأسدي..،و صفحة:111، و صفحة:129،و صفحة:155،و صفحة:160،و بحار الأنوار 303/36 حديث 141،و صفحة:311 حديث 155،و صفحة:319 حديث 171،و صفحة:329 حديث 186،و صفحة:336 حديث 198،و صفحة:341 حديث 206،و صفحة:347 حديث 215.. و موارد اخرى.
و جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:119:الحسين بن محمّد ابن سعيد بن علي الخزاعي روى عن ابن عقدة أحمد بن محمّد بن سعيد الّذي توفّي 333،و عن محمّد بن أحمد الصفواني و عبد العزيز بن يحيى الجلودي،و علي بن عبد اللّه الخزاعي،و أبي حسين محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي الأسدي،و أبي علي محمّد بن همام،و أبي الحسن علي بن محمّد ابن شنبوذ،و أبي طالب بن يزيد السورائي،روى عنه أبو القاسم الخزاز في كفاية الأثر..
أقول:في نسختنا من كفاية الأثر:129؛و ظن محقّق النسخة أنّه خطأ و الصحيح:الحسن،و ظنّ أنّه الحسن بن محمّد الهاشمي و هو خطأ؛لأنّ هذا الهاشمي من مشايخ الصدوق و ليس من مشايخ الخزاز، فتدبر،و إن احتمل اتّحاد الهاشمي مع المعنون إلاّ أنّه صرف احتمال.
حصيلة البحث
المعنون من مشايخ الرواة و أقلّ ما يقال فيه إنّه:حسن و الرواية من جهته حسنة.
ص: 433
(13) [6458] 1120-الحسين بن محمّد بن سعيد الهاشمي
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:407 المجلس الثالث و الستون حديث 11:حدّثنا الحسين بن محمّد بن سعيد الهاشمي،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي..و الظاهر أنّه مصحّف:الحسن،لأنّ في عيون أخبار الرضا عليه السلام 144/1 باب 27:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي الكوفي بالكوفة سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة، قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي..
و في معاني الأخبار:74 باب قول النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي عليه السلام:«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى»حديث 1:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد بالكوفة،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي..
و في الخصال 418/2 باب التسعة حديث 11:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات..، و في صفحة:504 باب الستة عشر حديث 1:حدّثنا أبو القاسم الحسن ابن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي في مسجد الكوفة،قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم القطفاني..،و من مقارنة هذه الأسانيد يرجّح أنّ صحيح العنوان:الحسن بن محمّد بن سعيد،و ليس الحسين،و أنّ ما في الأمالي مصحّف.
و في إكمال الدين 254/1 باب 23 حديث 4:حدّثنا الحسن بن محمّد ابن سعيد الهاشمي،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي..
و في بحار الأنوار 236/63:الحسين بن محمّد بن سعيد الهاشمي إلاّ أنّ في سعد السعود:100،روى عن الحسين بن سعيد المطبقي.
أقول:عنونه الشيخ المصنف طاب ثراه؛في المجلّد العشرين،
ص: 434
(13) صفحة:408 تحت رقم(5628)،و حكم بحسنه لشيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في كتب الرجال فهو يعدّ مهملا.
[6459] 1121-الحسين بن محمّد السكوني أبو القاسم
جاء بهذا العنوان في فرج المهموم:29 هكذا:و وجد في كتاب دلائل النبوة جمع أبي القاسم الحسين بن محمد السكوني من نسخة عتيقة..
و عنه في بحار الأنوار 180/15 حديث 3،و 239/58 حديث 20، و فيه:قد روي عن محمد بن علي بن الحسين،عن الحسن بن عبد اللّه بن غانم..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[6460] 1122-الحسين بن محمّد السوراوي
جاء في فلاح السائل:7:و قد قرأ على عدّة مشايخ فسمع منهم،و قد أجازه جلّهم أو كلّهم بإجازات أثنوا عليه فيها،و كتبوا بذلك خطوطهم على مجلدات كانت تحويها مكتبته الغنيّة النفيسة،و إلى القارئ أسماء من عثرنا عليه منهم،و في صفحة:3،قال:الشيخ الصالح حسين بن محمّد السوراوي و قد أجازه في جمادى الآخر سنة 609.
ص: 435
(13) و في رياض العلماء 20/2،قال:الشيخ حسين بن أحمد السوراوي من مشايخ ابن طاوس،و كان من أجلة علماء الإمامية و أكابر فقهاء هذه الطائفة،و يروي عن محمد بن أبي القاسم الطبري،و كان معاصرا لأحمد ابن عبد القاهر الأصفهاني،قال ابن طاوس في أثناء ذكر تفسير محمد ابن الماهيار ما هذا لفظه:و أخبرني بذلك الشيخ الصالح حسين بن أحمد السوراوي إجازة،و في أمل الآمل 90/2 برقم 239،قال:الحسين ابن أحمد السوراوي،كان عالما فاضلا جليلا روى عن السيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس.
أقول:في فلاح السائل 12:حسين بن أحمد السوراوي،و كذلك في صفحة:180،و جاء مثل هذا في الدروع الواقية:77،و في اليقين: 280،و في جمال الأسبوع:34:حسن بن أحمد السوراوي،[و في طبعة حاج عبد الرحيم:23:أخبرني الشيخ حسن بن أحمد السورادي]، و على هذا فهو:حسين بن أحمد السوراوي،و ليس:حسين بن محمد السوراوي.
أقول:سلف مستدركا بعنوان:الحسن بن أحمد السوراوي تحت رقم (4961)من المجلّد الثامن عشر صفحة:369،و قلنا إنّه يعدّ من مشايخ السيد ابن طاوس،و لذا عددناه هناك حسنا،فراجع.
حصيلة البحث
الأوصاف التي وصفوا المعنون بها من أنّه من مشايخ ابن طاوس و أنّه من أجلّة علماء الشيعة و أكابر فقهاء الطائفة ترفعه إلى مستوى الوثاقة و الجلالة،و مع التنزل فعدّه في أعلى مراتب الحسن هو المتعيّن.
[6461] 1123-الحسين بن محمّد بن سورة القمي أبو عبد اللّه
جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ:308 حديث 261،قال ابن نوح:
ص: 436
( و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن سورة القمي حين قدم حاجا، قال:حدّثني علي بن الحسين بن يوسف الصائغ القمّي..إلى أن قال:قال لي أبو عبد اللّه بن سورة حفظه اللّه..إلى أن قال:و سمعت أبا عبد اللّه بن سورة القمّي،قال ابن سورة:كلّما روى أبو جعفر و أبو عبد اللّه ابنا علي بن الحسين شيئا يتعجّب الناس من حفظهما و يقولون لهما:هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الإمام عليه السلام لكما.
و جاء في الهداية للصدوق:208 حديث 3..،و عنه في بحار الأنوار 324/51 حديث 43 مثله.
حصيلة البحث
أقلّ ما يوصف به المعنون هو الحسن و عدّ روايته حسنة،فتدبر.
[6462] 1124-الحسين بن محمد الصيرفي
روى عنه الخزاز في كفاية الأثر:224،و النعماني في الغيبة:175 حديث 13..و غيرهما..إلاّ أنّ الشيخ الصدوق رحمه اللّه في علل الشرائع 245/1 حديث 7،بسنده:..قال:حدثني الحسن بن محمد الصيرفي،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في إكمال الدين:315 حديث 2،و صفحة:351 حديث 49، و صفحة:480 حديث 6..و غيرهم رووا عنه بعنوان:الحسن بن محمد الصيرفي،كما سلف مستدركا في المجلّد الحادي و العشرين صفحة:10 تحت رقم(5639)،و حكم عليه بالإهمال،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،إلاّ إنّ رواياته سديدة.
ص: 437
1038-الحسين بن محمّد بن محمّد[كذا] (1)
ابن سليمان
[الترجمة:] قال في الفهرست (2):له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد.
و ظاهره كونه إماميا،و لم نقف فيه على مدح غير كونه ذا كتاب،و في لحوقه بذلك بالحسان تأمّل (3).
ص: 438
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
تتمة باب الحسين 6037\الحسين بن الحسن الكندي\876\-\5
6038\الحسين بن الحسن اللؤلؤي\-\861\5
6039\الحسين بن الحسن بن محمد بن موسى بن بابويه\877\-\6
6040\الحسين بن الحسن بن محمد\878\-\10
6041\الحسين بن الحسن المروزي\-\862\10
6042\الحسين بن الحسن بن موسى\-\863\11
6043\الحسين بن الحسن بن مهاجر السلمي\-\864\12
6044\الحسين بن الحسن الهاشمي\-\865\12
6045\الحسين بن الحسن بن يزيد\-\866\13
6046\الحسين بن الحسين الأنصاري\-\867\13
6047\الحسين الحسيني العميدي\879\-\14
6048\الحسين بن الحسن بن يونس الظهيري العاملي\880\-\14
ص: 439
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6049\الحسين بن الحسين بن عاصم\-\868\15
6050\الحسين بن الحسين بن علي بن عبد اللّه الجعفري\881\-\16
6051\الحسين بن الحصين\-\869\16
6052\الحسين بن الحصين بن سخيت(سحيت)العمي\-\870\17
6053\الحسين بن الحكم\882\-\18
6054\الحسين بن الحكم الجندي\-\871\20
6055\الحسين بن الحكم الخيبري\-\872\20
6056\الحسين بن الحكم بن سلم الحميري\-\873\21
6057\الحسين بن الحكم الكندي\-\874\22
6058\الحسين(الحسن)بن الحكم النخعي\-\875\22
6059\الحسين بن حماد بن ميمون العبدي الكوفي\883\-\23
6060\الحسين بن حمدان الجنبلائي الحضيني\884\-\27
6061\الحسين بن حمدة أو حمزة\885\-\31
6062\الحسين بن حمزة العلوي أبو محمد\-\876\32
6063\الحسين بن حمزة الليثي الكوفي\886\-\32
6064\الحسين بن حميد\-\877\35
6065\الحسين بن حميد بن الربيع\-\878\35
6066\الحسين بن حميد العكي\-\879\36
ص: 440
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6067\الحسين بن حنظلة\887\-\37
6068\الحسين بن حيدر بن إبراهيم\888\-\37
6069\الحسين بن خارجة[صحابي]\-\880\38
6070\حسين بن خارجة\-\881\38
6071\الحسين بن خالد الخفاف\-\882\39
6072\الحسين بن خالد الصيرفي\889\-\40
6073\الحسين بن خالد بن طهمان\890\-\45
6074\لحسين بن خالويه الهمداني النحوي\891\-\46
6075\الحسين الخراساني\892\-\52
6076\الحسين بن خزيمة\-\883\53
6077\الحسين بن خزيمة الرازي\-\884\53
6078\الحسين بن خشرم\893\-\54
6079\الحسين بن الخطاب\-\885\54
6080\الحسين بن خفيف\-\886\55
6081\الحسين الخلال\-\887\55
6082\الحسين خليفة سلطان الحسيني(سلطان العلماء)\894\-\56
6083\الحسين بن داود بن حصين\-\888\58
6084\الحسين بن داود الكردي البشنوي\-\889\58
ص: 441
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6085\الحسين بن داود اليعقوبي\895\-\59
6086\الحسين بن دحية بن خليفة الكلبي\-\890\59
6087\الحسين بن دعبل الخزاعي\-\891\59
6088\الحسين بن دندان\896\-\60
6089\الحسين بن راشد\897\-\60
6090\الحسين بن رباح\-\892\61
6091\الحسين بن رباط\898\-\62
6092\الحسين بن الربيع المدائني\-\893\62
6093\الحسين بن ردّة\899\-\64
6094\الحسين الرزاز\-\894\65
6095\الحسين بن رزق اللّه\-\895\66
6096\الحسين بن رطبة السوراوي\900\-\67
6097\الحسين بن الرماس العبدي الكوفي\901\-\68
6098\الحسين الرواسي\902\-\69
6099\الحسين بن روح[النوبختي]\903\-\69
6100\الحسين الراوندي الدينوري\904\-\75
6101\الحسين بن رئاب\905\-\76
6102\الحسين بن رياح\-\896\77
ص: 442
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6103\الحسين بن الزبرقان أبو الخزرج\906\-\78
6104\الحسين بن زرارة\907\-\79
6105\الحسين بن زريق\-\897\80
6106\الحسين بن زكريا\-\898\81
6107\الحسين بن زياد\908\-\82
6108\الحسين بن زياد الصيقل\-\899\83
6109\الحسين بن زياد العطار\-\900\84
6110\الحسين بن زيد الجزري(الحزري،الخرزي)\-\901\84
6111\الحسين بن زيد بن علي ذو الدمعة\-\902\85
6112\الحسين بن زيد بن محمد الحسيني الجرجاني\-\903\85
6113\الحسين بن زيد النوفلي\-\904\86
6114\الحسين بن زيد الهاشمي\-\905\86
6115\الحسين بن زيدان الصرمي\909\-\87
6116\الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أبو عبد اللّه\910\-\88
6117\الحسين بن سالم\911\-\95
6118\الحسين بن سالم أبو عمار الهمداني الخارقي\912\-\96
6119\الحسين بن سالم العجلي\-\906\97
6120\الحسين بن سدير\-\907\97
ص: 443
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6121\الحسين بن سعدان العابد الجعفي\-\908\98
6122\الحسين بن سعيد\-\909\98
6123\الحسين بن سعيد بن أبي الجهم\913\-\99
6124\الحسين بن سعيد الأزدي\-\910\100
6125\الحسين بن سعيد بن حماد الأهوازي\914\-\101\
6126\الحسين بن سعيد الخزاز\-\911\116
6127\الحسين بن سعيد الساعدي\-\912\116
6128\الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي\-\913\117
6129\الحسين بن سعيد المخزومي\-\914\117
6130\الحسين بن سعيد المطبقي\-\915\118
6131\الحسين بن سعيد[بن]الهيثم\-\916\119
6132\الحسين بن سفيان\-\917\119
6133\الحسين بن سفيان البزاز\-\918\120
6134\الحسين بن سفيان البزوفري\-\919\121
6135\الحسين بن سفيان الجريري\-\920\121
6136\الحسين بن سفيان الكوفي\-\921\122
6137\الحسين بن سكن\-\922\123\
6138\الحسين بن سكن الأسدي الكوفي\-\923\123
ص: 444
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6139\الحسين بن سلمان(سليمان)الكناني\915\-\124
6140\الحسين بن سلمة البناني\-\924\124
6141\الحسين بن سلمة الهمداني\-\925\125
6142\الحسين بن سليمان\-\926\125
6143\الحسين بن سليمان الأنصاري الرفّاء\-\927\126
6144\الحسين بن سليمان الزاهد\-\928\127
6145\الحسين بن سليمان الكتاني\-\929\127
6146\الحسين بن سليمان بن منصور القناني\-\930\128
6147\الحسين بن سهل بن نوح\916\-\129
6148\الحسين بن سيف الأزدي\-\931\129
6149\الحسين بن سيف العدل أبو محمد\-\932\130
6150\الحسين بن سيف بن عميرة أبو عبد اللّه النخعي\917\-\131
6151\الحسين بن سيف البغدادي\918\-\133
6152\الحسين بن سيف الكندي العدوي\919\-\133
6153\الحسين بن شاذان\920\-\134
6154\الحسين بن شاذويه أبو عبد اللّه الصفار الصحاف\921\-\134
6155\الحسين بن شداد بن رشيد الجعفي الكوفي\922\-\137
6156\الحسين بن شرف العاملي العيناثي\923\-\138
ص: 445
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6157\الحسين بن شعيب المدائني\924\-\139
6158\الحسين بن شهاب الدين بن الحسين العاملي الكركي\925\-\139
6159\الحسين بن شهاب بن عبد ربه\926\-\142
6160\الحسين بن شهاب الكوفي\927\-\142
6161\الحسين بن شهاب الواسطي\928\-\143
6162\الحسين الشيباني\929\-\143
6163\الحسين بن شيرويه بن حماد بن بحر الفارسي\-\933\144
6164\الحسين صاحب القلانس\-\934\144
6165\الحسين بن صالح الخثعمي\930\-\145
6166\الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري\-\935\145
6167\الحسين بن الصباح\931\-\146
6168\الحسين بن الصباح النخعي\-\936\146
6169\الحسين بن صدقة\932\-\147
6170\الحسين بن صفوان أبو علي[البرذعي]\-\937\148
6171\الحسين بن صهيب\-\938\149
6172\حسين الصيقل\-\939\149
6173\الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة\-\940\150
6174\الحسين بن طاهر بن الحسين الصوري\933\-\151
ص: 446
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6175\الحسين بن طحال المقدادي\934\-\152
6176\الحسين بن ظريف\935\-\154
6177\الحسين بن عاصم بن يونس\-\941\154
6178\الحسين بن عامر\-\942\155
6179\الحسين بن العامري\-\943\156
6180\الحسين بن العباس(الراوي عن الإمام الباقر عليه السلام)\-\944\156
6181\الحسين بن العباس\-\945\157
6182\الحسين بن العباس البجلي\-\946\157
6183\الحسين بن العباس بن حريس الرازي أبو الحسين\-\947\158
6184\الحسين بن العباس بن محمد الكرماني\-\948\158
6185\الحسين بن عبد برد\-\949\159
6186\الحسين بن عبد الجبار\-\950\159
6187\الحسين بن عبد الجبار الطوسي\936\-\160
6188\الحسين بن عبد الحميد بن بكير بن أعين\937\-\160
6189\الحسين بن عبد ربه\938\-\161
6190\الحسين بن عبد الرحمن\-\951\170
6191\الحسين بن عبد الرحمن التمار\-\952\171
6192\الحسين بن عبد الرحمن الحماني\-\953\171
ص: 447
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6193\الحسين بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي ليلى\-\954\172
6194\الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأزدي\-\955\172
6195\الحسين بن عبد الرحيم أبو القاسم الأبراردوري\-\956\173
6196\الحسين بن عبد الصمد الأشعري\939\-\174
6197\الحسين بن عبد الصمد بن محمد الحارثي الهمداني\940\-\174
6198\الحسين بن عبد الكريم الزعفراني\941\-\178
6199\الحسين بن عبد الكريم الغروي\-\957\178
6200\الحسين بن عبد اللّه\-\958\179
6201\الحسين بن عبد اللّه بن إبراهيم\-\959\179
6202\الحسين بن عبد اللّه الابلي\-\960\180
6203\الحسين بن عبد اللّه الأرجاني\942\-\181
6204\الحسين بن عبد اللّه بن أسلم\-\961\181
6205\الحسين بن عبد اللّه البجلي الكوفي\943\-\182
6206\الحسين بن عبد اللّه البرجاني\-\962\183
6207\الحسين بن عبد اللّه البرقي(السكري،اليشكري)\-\963\183
6208\الحسين بن عبد اللّه البزاز\-\964\184
6209\الحسين بن عبد اللّه البكري(السكري،السكوني)\-\965\184
6210\الحسين بن عبد اللّه بن بنان الطائي\-\966\185
ص: 448
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6211\الحسين بن عبد اللّه الجرمي[الحرمي،الحربي،الخرقي]\-\967\186
6212\الحسين بن عبد اللّه بن جعفر\944\-\187
6213\الحسين بن عبد اللّه الجعفي\-\968\187
6214\الحسين بن عبد اللّه بن جندب\-\969\188
6215\الحسين بن عبد اللّه الحربي\-\970\188
6216\الحسين بن عبد اللّه الحرمي\-\971\189
9217\الحسين بن عبد اللّه بن الحسين الحسيني المرعشي\945\-\190
6218\الحسين بن عبد اللّه الخرقي\-\972\190
6219\الحسين بن عبد اللّه الرجاني\946\-\191
6220\الحسين بن عبد اللّه الزعفراني\-\973\193
6221\الحسين بن عبد اللّه السعدي\-\974\193
6222\الحسين بن عبد اللّه بن سعيد العسكري\-\975\194
6223\الحسين بن عبد اللّه السكري\-\976\195
6224\الحسين بن عبد اللّه السكوني\-\977\196
6225\الحسين بن عبد اللّه السكيني\-\978\196
6226\الحسين بن عبد اللّه بن سهل\947\-\197
6227\الحسين بن عبد اللّه بن شاكر\-\979\198
6228\الحسين بن عبد اللّه الصغير\-\980\199
ص: 449
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6229\الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة(من أصحاب السجاد)\-\981\199
6230\الحسين بن عبد اللّه بن ضمرة\-\982\200
6231\الحسين بن عبد اللّه بن ضميرة السلمي\948\-\201
6232\الحسين بن عبد اللّه العبدوي\-\983\201
6233\الحسين بن عبد اللّه بن عبيد اللّه بن عبد المطلب\949\-\202
6234\الحسين بن عبد اللّه العدوي\-\984\203
6235\الحسين بن عبد اللّه العسكري\-\985\203
6236\الحسين بن عبد اللّه بن علي(ابن الواسطي)\-\986\204
6237\الحسين بن عبد اللّه الغضائري\-\987\205
6238\الحسين بن عبد اللّه القرشي\950\-\206
6239\الحسين بن عبد اللّه الكوفي\951\-\206
6240\الحسين بن عبد اللّه المحرر\952\-\207
6241\الحسين بن عبد اللّه بن محمد بن عيسى\-\988\207
6242\الحسين بن عبد الملك الأحول\953\-\208
6243\الحسين بن عبد الملك الأودي\954\-\208
6244\الحسين بن عبد الملك بن الحسين الخلال\-\989\209
6245\الحسين بن عبد الواحد\-\990\210
6246\الحسين بن عبد الواحد القصري\955\-\211
ص: 450
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6247\الحسين بن عبد الوهاب الشعراني\-\991\211
6248\الحسين بن عبيد\956\-\212
6249\الحسين بن عبيد بن سهل\-\992\212
6250\الحسين بن عبيد الكندي\-\993\213
6251\الحسين بن عبيد اللّه\-\994\213
6252\الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري\957\-\214
6253\الحسين بن عبيد اللّه بن حمران الهمداني السكوني\958\-\221
6254\الحسين بن عبيد اللّه السعدي\959\-\223
6255\الحسين بن عبيد اللّه الصغير\960\-\229
6256\الحسين بن عبيد اللّه بن ضمرة\-\995\230
6257\الحسين بن عبيد اللّه العبدوي\961\-\231
6258\الحسين بن عبيد اللّه العدوي\-\996\231
6259\الحسين بن عبيد اللّه بن علي بن الواسطي\-\997\232
6260\الحسين بن عبيد اللّه القزويني أبو عبد اللّه\-\998\233
6261\الحسين بن عبيد اللّه القمي\962\-\234
6262\الحسين بن عبيد اللّه المحرر\963\-\235
6263\الحسين بن عبد اللّه النيشابوري\964\-\236
6264\الحسين بن عتاب\-\999\237
ص: 451
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6265\الحسين بن عتبة\-\1000\238
6266\الحسين بن عثمان\-\1001\238
6267\الحسين بن عثمان الأحمسي البجلي\965\-\239
6268\الحسين بن عثمان بن زياد الرواسي\966\-\242
6269\الحسين بن عثمان بن شريك بن عدي العامري\967\-\246
6270\الحسين بن عثمان بن يزيد\-\1002\248
6271\الحسين بن عديس\-\1003\249
6272\الحسين بن عطية\968\-\250
6273\الحسين بن عطية الدغشي أبو ناب\969\-\250
6274\الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي\970\-\252
6275\الحسين بن عقبة بن عبد اللّه البصري الضرير\-\1004\253
6276\الحسين بن عقيل الأنصاري\-\1005\253
6277\الحسين بن عقيل بن سنان الخفاجي الحلبي\-\1006\253
6278\الحسين بن علوان الكلبي\971\-\254
6279\الحسين بن علي\972\-\262
6280\الحسين بن علي أبو عبد اللّه المصري\973\-\262
6281\الحسين بن علي بن إبراهيم بن زهرة الحسيني\974\-\265
6282\الحسين بن علي بن أبي حمزة الثمالي\-\1007\265
ص: 452
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6283\الحسين بن علي بن أبي سهل الزين آبادي\975\-\266
6284\الحسين بن علي بن أحمد\976\-\267
6285\الحسين بن علي بن أحمد الخزاعي النيسابوري\977\-\268
6286\الحسين بن علي بن الأسود العجلي\-\1008\268
6287\الحسين بن علي بن أميركا القوسيني\978\-\269
6288\الحسين بن علي الأصفهاني المنشئ الطغرائي\979\-\270
6289\الحسين بن علي الأهوازي أبو عبد اللّه\-\1009\273
6290\الحسين بن علي بن بزيع\-\1010\274
6291\الحسين بن علي بن بلال\-\1011\275
6292\الحسين بن علي بن بهيس[بهيش]\-\1012\276
6293\الحسين بن علي التمار أبو الطيب\-\1013\276
6294\الحسين بن علي التميمي النيسابوري\-\1014\277
6295\الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاختة\980\-\278
6296\الحسين بن علي بن جعفر الرازي أبو عبد اللّه\-\1015\279
6297\الحسين بن علي بن جعفر بن الرضا\-\1016\279
6298\الحسين بن علي الجعفي\-\1017\280
6299\الحسين بن علي بن الحجاج\-\1018\280
6300\الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي\981\-\281
ص: 453
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6301\الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن[عليه السلام]المدني\982\-\287
6302\الحسين بن علي بن الحسن الرازي\-\1019\288
6303\الحسين بن علي بن الحسين\983\-\289
6304\الحسين بن علي بن الحسين الحاجي السبعي\984\-\291
6305\الحسين بن علي بن الحسين بن شدقم المدني\985\-\292
6306\الحسين بن علي بن الحسين بن أبي سردال الأوالي\986\-\292
6307\الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه\987\-\294
6308\الحسين بن علي بن الحسين بن محمد الوزير\988\-\297
6309\الحسين بن علي الحسيني\989\-\307
6310\الحسين بن علي الحسيني العاملي الجبعي\990\-\307
6311\الحسين بن علي بن الحكم الزعفراني الأسدي\-\1020\308
6312\الحسين بن علي بن الخزاز القمي\991\-\309
6313\الحسين بن علي بن خضر بن صالح العاملي\992\-\310
6314\الحسين بن علي الخلال\-\1021\311
6315\الحسين بن علي الخواتيمي\993\-\312
6316\الحسين بن علي الداعي أبو عبد اللّه السليقي\-\1022\313
6317\الحسين بن علي الديلمي\-\1023\314
6318\الحسين بن علي الدينوري\-\1024\314
ص: 454
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6319\الحسين بن علي الرازي المرزباني\-\1025\315
6320\الحسين بن علي بن رباح\-\1026\316
6321\الحسين بن علي بن ربيع\-\1027\316
6322\الحسين بن علي الرواسي\-\1028\317
6323\الحسين بن علي الزعفراني\-\1029\317
6324\الحسين بن علي بن زكريا\-\1030\318
6325\الحسين بن علي بن زكريا بن صالح العدوي\994\-\319
6326\الحسين بن علي الزيتوني\-\1031\321
6327\الحسين بن علي الزيدي\-\1032\322
6328\الحسين بن علي بن زيرك القمي\-\1033\322
6329\الحسين بن علي السري\995\-\323
6330\الحسين بن علي السلولي[السلوني]\-\1034\323
6331\الحسين بن علي بن سفيان أبو عبد اللّه البزوفري\996\-\324
6332\الحسين بن علي السكوني\-\1035\328
6333\الحسين بن علي بن شعيب الجوهري\997\-\329
6334\الحسين بن علي بن شيبان القزويني أبو عبد اللّه\998\-\329
6335\الحسين بن علي الصائحي\-\1036\331
6336\الحسين بن علي بن صاعد البربري\-\1037\331
ص: 455
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6337\الحسين بن علي الصوفي\999\-\332
6338\الحسين بن علي الصيرفي\-\1038\333
6339\الحسين بن علي بن عبد اللّه\-\1039\333
6340\الحسين بن علي بن عبد اللّه بن أبي رافع\-\1040\334
6341\الحسين بن علي بن عبد اللّه الجعفري\-\1041\334
6342\الحسين بن علي بن عبد اللّه الشريف القاضي\-\1042\335
6343\الحسين بن علي العبدي\-\1043\335
6344\الحسين بن علي العقيلي\-\1044\336
6345\الحسين بن علي العلوي\-\1045\337
6346\الحسين بن علي بن عمرة\-\1046\337
6347\الحسين بن علي بن عنبس[عيسى]\-\1047\338
6348\الحسين بن علي بن فضال\-\1048\339
6349\الحسين بن علي القمي\1000\-\340
6350\الحسين بن علي بن كرام\-\1049\340
6351\الحسين بن علي بن كيسان الصنعاني\1001\-\341
6352\الحسين بن علي بن عبد الصمد التميمي السبزواري\1002\-\342
6353\الحسين بن علي اللؤلؤي\-\1050\343
6354\الحسين بن علي بن مالك بن عيسى الفزاري\-\1051\343
ص: 456
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6355\الحسين بن علي المالكي أبو عبد اللّه\-\1052\344
6356\الحسين بن علي بن محمد البلوي\-\1053\344
6357\الحسين بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري\1003\-\345
6358\الحسين بن علي بن محمد بن الحسن الشهيد الثاني\1004\-\345
6359\الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي\1005\-\346
6360\الحسين بن علي بن محمد الطنافسي\-\1054\348
6361\الحسين بن علي بن محمد القمي[أبو علي البغدادي]\-\1055\349
6362\الحسين بن علي المرزباني أبو عبد اللّه\-\1056\349
6363\الحسين بن علي بن مروان\-\1057\350
6364\الحسين بن علي بن معمر\-\1058\351
6365\الحسين بن علي بن مهزيار\-\1059\351
6366\الحسين بن علي بن نجيح الجعفي\1006\-\352
6367\الحسين بن علي بن النعمان\-\1060\352
6368\الحسين بن علي النيشابوري\-\1061\353
6369\الحسين بن علي النيشابوري الدقاق\-\1062\354
6370\الحسين بن علي بن هند\-\1063\354
6371\الحسين بن علي بن يقطين\1007\-\355
6372\الحسين بن علي بن يوسف\-\1065\358
ص: 457
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6373\الحسين بن علي بن يونس\-\1065\358
6374\الحسين بن عليل\-\1066\359
6375\الحسين بن عمارة\-\1067\359
6376\الحسين بن عمار الكوفي\1008\-\360
6377\الحسين بن عمارة البرجمي الكوفي\1009\-\360
6378\الحسين بن عمرو\-\1068\361
6379\الحسين بن عمرو بن إبراهيم الهمداني\1010\-\362
6380\الحسين بن عمرو الرماني\-\1069\362
6381\الحسين بن عمرو بن محمد بن شداد الأزدي\1011\-\363
6382\الحسين بن عمرو بن يزيد\1012\-\363
6383\الحسين بن عمر بن إبراهيم أبو عبد اللّه\-\1070\365
6384\الحسين بن عمر الجعفري[الجعفي]\-\1071\365
6385\الحسين بن عمر بن سلمان\1013\-\366
6386\الحسين بن عمر بن سليمان\-\1072\366
6387\الحسين بن عمر المقرئ\-\1073\367
6388\الحسين بن عمر بن يزيد(من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام)\1014\-\368
6389\الحسين بن عمر بن يزيد\-\1074\372
6390\الحسين بن عمران\-\1075\373
ص: 458
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6391\الحسين بن عنبسة الصوفي\1015\-\374
6392\الحسين بن عون بن أبي حرب بن أبي الأسود\-\1076\375
6393\الحسين بن عيسى\-\1077\375
6394\الحسين بن عيسى البسطامي\-\1078\376
6395\الحسين بن عيسى بن زيد بن علي\-\1079\376
6396\الحسين بن عيسى بن عبد اللّه\-\1080\377
6397\الحسين بن عيسى العلوي\-\1081\377
6398\الحسين بن عيسى بن ميسرة\-\1082\378
6399\الحسين بن غالب\-\1083\378
6400\الحسين الغزال الكنتجي\1016\-\379
6401\الحسين بن غياث الجنبلاني\-\1084\380
6402\الحسين بن الفتح الواعظ البكرآبادي الجرجاني\1017\-\381
6403\الحسين بن الفتوني العاملي\1018\-\382
6404\الحسين بن الفرات\-\1085\382
6405\الحسين بن الفرج أبو علي بن الفرج أبي قتادة\1019\-\383
6406\الحسين بن فضل بن تمام\-\1086\384
6407\الحسين بن الفضل بن زيد(يزيد)اليماني\-\1087\384
6408\الحسين بن فضل الهماني\-\1088\385
ص: 459
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6409\الحسين بن فهم\-\1089\386
6410\الحسين بن قارون[قارن]\-\1090\387
6411\الحسين بن قاسم بن أيوب\-\1091\388
6412\الحسين بن القاسم الرقام\-\1092\388
6413\الحسين بن القاسم العباسي\1020\-\389
6414\الحسين بن القاسم أبو عبد اللّه الكاتب\1021\-\390
6415\الحسين بن القاسم الكوكبي\-\1093\394
6416\الحسين بن قبيصة\-\1094\394
6417\الحسين بن قياما\1022\-\395
6418\الحسين بن كثير الخزاز الكوفي\1023\-\399
6419\الحسين بن كثير القلانسي الكوفي\1024\-\400
6420\الحسين بن كثير الكلابي الجعفري الخزاز الكوفي\1025\-\400
6421\الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلي\-\1095\401
6422\الحسين بن كيسان\1026\-\402
6423\الحسين بن الليث بن بهلول الموصلي\-\1096\404
6424\الحسين بن الليث الرازي\-\1097\404
6425\الحسين بن مالك القمي\1027\-\405
6426\الحسين بن المأمون القرشي\-\1098\406
ص: 460
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6427\الحسين بن المبارك\1028\-\407
6428\الحسين بن ماذويه الصفار\1029\-\408
6429\الحسين بن المثنى\-\1099\409
6430\الحسين بن المثنى العطار\-\1100\409
6431\الحسين بن محمد\-\1101\410
6432\الحسين بن محمد الأبزاري\-\1102\410
6433\الحسين بن محمد بن أبي طلحة\1030\-\411
6434\الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني\-\1103\411
6435\الحسين بن محمد بن إدريس القمي الأشعري\1031\-\412
6436\الحسين بن محمد الأشعري\1032\-\413
6437\الحسين بن محمد الأشناني الرازي\1033\-\414
6438\الحسين بن محمد البادري(البارزي)\-\1104\416
6439\الحسين بن محمد البزاز أبو عبد اللّه العلوي\-\1105\416
6440\الحسين بن محمد بن بشير\-\1106\418
6441\الحسين بن محمد بن بنان العسكري\-\1107\418
6442\الحسين بن محمد بن بيان المدائني قاضي تفليس\-\1108\418
6443\الحسين بن محمد التمار النحوي أبو الطيب\-\1109\419
6444\الحسين بن محمد بن تمام\-\1110\422
ص: 461
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6445\الحسين بن محمد بن جعفر الخالع أبو عبد اللّه الشاعر\1034\-\423
6446\الحسين بن محمد بن جمعة\-\1111\424
6447\الحسين بن محمد بن جمهور العمي\-\1112\425
6448\الحسين بن محمد بن حازم\-\1113\425
6449\الحسين بن محمد الحراني\-\1114\426
6450\الحسين بن محمد بن الحسن بن نصر الحلواني\-\1115\427
6451\الحسين بن محمد بن حي\1035\-\429
6452\الحسين بن محمد الخارقي[الخارفي]\-\1116\430
6453\الحسين بن محمد الرازي\-\1117\430
6454\الحسين بن محمد الريحاني\1036\-\431
6455\الحسين بن محمد الزينوآبادي\1037\-\431
6456\الحسين بن محمد بن سعيد البزاز(ابن المطبقي)\-\1118\432
6457\الحسين بن محمد بن سعيد بن علي الخزاعي\-\1119\432
6458\الحسين بن محمد بن سعيد الهاشمي\-\1120\434
6459\الحسين بن محمد السكوني أبو القاسم\-\1121\435
6460\الحسين بن محمد السوراوي\-\1122\435
6461\الحسين بن محمد بن سورة القمي أبو عبد اللّه\-\1123\436
6462\الحسين بن محمد الصيرفي\-\1124\437
ص: 462
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
6463\الحسين بن محمد بن محمد[كذا]بن سليمان\1038\-\438
الفهرس\-\-\439
ص: 463