بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 21
نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین
تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا
تعداد جلد: 43
ص: 2
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 3
ص: 4
732-الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي
[الضبط:] قد مر (1)ضبط النوفلي في ترجمة:جعفر بن محمّد النوفلي.
[الترجمة:] و قد ضعّف الرجل جماعة.
قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد[بن سهل]النوفلي،ضعيف،لكن له كتاب حسن كثير الفوائد جمعه،و قال:ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان،أخبرناه أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن أبي رافع الصيمري،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،عنه،به.
انتهى.
و في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،
ص: 5
ضعيف.
و مثله في القسم الثاني من رجال ابن داود (1).
و للمحقق الوحيد قدّس سرّه (2)هنا تحقيق رشيق،و التفات دقيق، قال رحمه اللّه:سنذكر في الحسين بن محمّد بن الفضل الهاشمي أنّه المصنف لمجلسه عليه السلام مع أهل الأديان،و سيذكر المصنف رحمه اللّه عن النجاشي ذلك في عنوان الحسين بن محمّد بن الفضل،و نذكر هناك أنّه الحسن-مكبّرا-فيظهر أنّ المصنف-يعني لذلك الكتاب-هو:الحسن بن الفضل الثقة الجليل-الآتي-:و يشير إليه أيضا قوله:روى عن الرضا عليه السلام،و أنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،فالظاهر اتحاد الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،مع ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل،
ص: 6
و يشير إلى الاتحاد-مضافا إلى ما ذكرنا-النسبة إلى نوفل،و لعل(سهل) مصحف:(سعيد)،أو يكون أحد أجداده،و لم يذكر في نسبه في العنوان الآتي،أو يكون أحد أجداده الأمي.
و أمّا التضعيف؛فلعلّه لما وجد النجاشي أو أحد ممن يستند النجاشي إليه في كتابه ما لا يلائم مذاقه فضعّفه.و لعلّه لا ضرر فيه على حسبما ذكرناه في الفائدة الثانية (1)،فلاحظ.
و بالجملة؛المقام لا يخلو من غرابة،و احتياج إلى زيادة تثبّت.انتهى (2).
و هو كلام متين،و جوهر ثمين،لم نقف على ما يردّه و يوهنه (3)،
ص: 7
(3) على أنّ المذكور في نسختهما كان هو الحسن،بل من المحتمل قويا أنّهما لم يتعرضا لترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل مع ترجمة النجاشي له،و هذا غير عزيز،و من تلك الموارد أنّ النجاشي ذكر ترجمة الحسين بن بسطام،و الحسين بن سيف بن عميرة،و مسعدة بن اليسع و لم يتعرض العلاّمة و لا ابن داود لترجمتهم،و ذكر النجاشي ترجمة الحسن بن رباط البجلي و الحسن بن أيوب و لم يذكرهما العلاّمة و نظائر ذلك كثير.
و أما عدم نقل الصدوق مجلس الرضا عليه السلام عن الحسين بن محمّد بن الفضل فلعله لعدم وصول كتابه إليه،كما أنّه لم يصل إلى النجاشي،و لذلك لم يذكر طريقه إليه.
و ممّا ذكرنا يظهر بطلان ما ذكره بعضهم من الاستدلال على الاتحاد بأنّه لو كان الحسن بن محمّد النوفلي متعددا و كان أحدهما من أولاد سهل و الآخر من أولاد الفضل لكان على الصدوق تعيينه في مقام الحكاية،مع أنّه لم يعينه.
وجه الظهور؛أوّلا:أنّ المشتركات كثيرة في الروايات،و لعل الراوي استند إلى قرينة معيّنة قد خفيت علينا بأنّ الحسن بن محمّد النوفلي واحد،و هو الراوي لمجلس الرضا عليه السلام و هو ابن سهل،فإنّ ابن الفضل لم يذكر أنّه روى مجلس الرضا عليه السلام و إنّما ذكر النجاشي أنّه روى نسخة عن الرضا عليه السلام،و له كتاب كبير.نعم ذكر أنّ الحسين بن محمّد بن الفضل،روى مجالس الرضا عليه السّلام،و عليه فلا حاجة إلى التعيين،و ممّا يكشف عن التعدد و يبطل القول بالاتحاد أنّ النجاشي ضعّف الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،و وثّق الحسين بن محمّد بن الفضل،و على هذا فهما شخصان،و مجرد أنّ لكل منهما تأليف مجالس الرضا عليه السلام،و قد رواه الحسن ابن محمّد بن جمهور لا يكشف عن الاتحاد بوجه،إذ لا يستبعد أن يكونا شخصان جمعا و ألّفا مجالس الرضا عليه السلام،و قد روى عنهما شخص واحد و هو ابن جمهور،و القول بأنّ تضعيف النجاشي من جهة أنّه وجد في كتابه ما لا يلائم مذاقه-على ما ذكره الوحيد قدّس سرّه-ليس بصواب؛لأنّه يتلخص في أنّ رجلا واحدا ضعيف و ثقة..
و ممّا يكشف عن التغاير رواية الكافي 52/6 كتاب العقيقة باب 38 حديث 1، بسنده:..عن محمّد بن حسان،عن الحسين بن محمّد النوفلي-من ولد نوفل بن عبد المطلب-قال:أخبرني محمّد بن جعفر..
ص: 8
و العلم عند اللّه (1).
ص: 9
(12) [5638] 605-الحسن بن محمّد بن صالح البزّاز جاء في إكمال الدين 524/2 الباب 46 حديث 4،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن صالح البزاز،قال:سمعت الحسن بن علي العسكري عليهما السلام..
و لاحظ:بحار الأنوار 224/51 حديث 11 مثله.
و جاء أيضا في الخرائج و الجرائح 964/2 مثله.
حصيلة البحث يظهر من مضمون روايته أنّه إمامي و حيث أنّه لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا.إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[5639] 606-الحسن بن محمّد الصيرفي جاء في الكافي 335/1 باب في الغيبة حديث 1،بسنده:..عن جعفر بن محمّد الكوفي،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن صالح بن خالد،عن يمان التمار،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في غيبة النعماني:169 مثله،و في صفحة:370 باب التمحيص حديث 3:عن جعفر بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن جعفر بن محمّد الصيقل..و في الكافي 504/6 باب غسل الرأس حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن إسماعيل بن عبد الخالق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و روى عنه في علل الشرائع 245/1 حديث 7،و إكمال الدين:315 حديث 2،و صفحة:351 حديث 49،و صفحة:480 حديث 6،و لكن جاء في كفاية الأثر:224:الحسين بن محمّد الصيرفي،كما جاء في الغيبة للنعماني:175 حديث 13.
ص: 10
(12) و ذكره الأردبيلي في جامع الرواة في ضمن ترجمة الحسن بن محمّد ابن سماعة،و قال في 225/1:محمّد بن يحيى،و الحسن بن محمّد، عن جعفر بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الصيرفي في الكافي في باب التمحيص..،فظنّ أنّ الحسن بن محمّد الصيرفي يروي عن إسماعيل بن عبد الخالق و هو في غير محلّه؛لأنّ الحسن بن محمّد بن سماعة توفي سنة 263 على ما ذكره الشيخ في رجاله،و إسماعيل بن عبد الخالق من أصحاب الإمام السجاد و الباقر عليهما السلام،و أدرك الإمام الصادق عليه السلام،فكيف يروي عنه الحسن بن محمّد بن سماعة؟!
و يتلخّص بأنّ حسن بن محمّد الصيرفي الذي يروي عن إسماعيل بن عبد الخالق غير ابن سماعة الصيرفي الواقفي الموثّق،فراجع و تدبّر.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5640] 607-الحسن بن محمّد بن عامر جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:15[و في طبعة مكتبة الصدوق: 30 حديث 1]،بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن مسرور،عن الحسن ابن محمّد بن عامر،عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن محمّد بن إسماعيل..
و في أمالي الشيخ الصدوق:6 المجلس الثاني حديث 2،و صفحة: 36 المجلس التاسع حديث 11،و صفحة:57 المجلس الثالث عشر، حديث 10،و صفحة:74 المجلس السابع عشر حديث 6،و صفحة: 128 المجلس السابع و العشرون حديث 2،و صفحة:131 المجلس السابع و العشرون حديث 8،و صفحة:168 المجلس الثاني و الثلاثون حديث 1،و صفحة:178 المجلس الثالث و الثلاثون حديث 7 و حديث 23 أيضا..ففي جميع هذه الموارد جاء بعنوان:الحسين بن محمّد بن عامر.
ص: 11
(12) و جاء في معاني الأخبار:103 حديث 1،و في فضائل الشيعة للصدوق:38 حديث 39.
و في بحار الأنوار 111/68 حديث 64 عن أمالي المفيد،و لكن في الأمالي:21 حديث 2:الحسين بن محمّد بن عامر.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري القمي الثقة و هو أحد مشايخ الشيخ الكليني رحمه اللّه.
و المذكور في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:170 برقم 88:الحسين بن محمد بن عمران الكوفي،و جاء في رجال الكشي في ترجمة زكريا بن آدم:595 حديث 1114،و في آخر الحديث:..و عندنا من المعرفة أكثر ممّا وصفت؛يعني الحسن بن محمّد بن عمران.
أقول:سيأتي الحسين بن محمد بن عامر مستدركا منّا في المجلد الثالث و العشرين،و هو الذي جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:21 (المجلس الثالث)حديث 2..و فيه موارد أخر هناك،و قد حكمنا عليه بالإهمال لعدم وروده في المعاجم الرجالية،إلاّ أنّ رواياته سديدة، فراجع.
حصيلة البحث لم يتّضح وجود الحسن بن محمّد بن عامر،و لو كان لعدّ مهملا، فتفحص.
[5641] 608-الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الصدفي جاء في كنز الفوائد:161 الطبعة الحجرية[و 348/1 من الطبعة المحققة لدار الذخائر]:و حدّثني السلمي،عن العتكي،قال:حدّثني سعيد بن محمّد الحضرمي،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الصدفي،قال:حدّثني محمّد بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا أحمد بن
ص: 12
(12) إبراهيم العوفي،عن أحمد بن أبي الحكم البراجمي،عن شريك ابن عبد اللّه،عن أبي الوفاء،عن محمّد بن عمّار بن ياسر،عن أبيه عمّار، قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..
و عنه في بحار الأنوار 194/25 حديث 4.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5642] 609-الحسن بن محمّد بن عبد الكريم أبو علي جاء في كامل الزيارات:153 باب 62 حديث 4[و في طبعة اخرى: 288 حديث 465]:حدّثني أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الجاموراني الرازي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسن بن محمّد بن عبد الكريم،عن المفضّل بن عمر،عن جابر الجعفي، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:205 باب 79 حديث 5[و في طبعة اخرى:374 حديث 621]،بسنده:..حدّثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الرازي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسن بن محمّد ابن عبد الكريم أبي علي،عن المفضل بن عمر،عن جابر الجعفي،قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و كذا صفحة:251 باب 83 حديث 2[و في طبعة اخرى:433 حديث 665]بالسند المتقدم،و فيه:الحسين بدلا عن:الحسن.
و لكن في التهذيب 73/6 باب حدّ حرم الحسين عليه السلام حديث 140،بسنده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسين بن محمّد،عن عبد الكريم أبي علي،عن المفضّل بن عمر،قال:قال
ص: 13
(12) أبو عبد اللّه عليه السلام في حديث طويل..و كذلك في المزار للشيخ المفيد:134،و مزار ابن المشهدي:355 حديث 2 مثله.
و هذا الحديث قطعة من الحديث المذكور في كامل الزيارات،و الظاهر أبدل(بن)إلى(عن)في سند التهذيب.
و الصحيح:ابن عبد الكريم،كما في الكامل،و في الكافي-على ما حكي-:الحسين بن محمّد بن عبد الكريم.
أقول:سيأتي مستدركا منّا في المجلّد الثالث و العشرين،و حكمنا عليه بالإهمال،إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا و مؤيدة بروايات أخر، فراجع.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في كلمات أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن رواياته سديدة جدّا و دالة على تشيّعه و قوّة إيمانه.
[5643] 610-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه التميمي المقري جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:63[و في طبعة اخرى:1080 حديث 47]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن الحسين القرشي،قال:أخبرنا الحسن بن محمّد بن عبد اللّه التميمي المقري،قال:حدّثنا علي بن الحسين بن سفيان..
و عنه في بحار الأنوار 25/68 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 14
(12) [5644] 611-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد ابن العباس الرازي جاء في رواية في كنز الفوائد الطبعة الحجرية:151[و في طبعة دار الذخائر 327/1]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن عباس،قال:حدّثنا محمّد بن عمر،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي،قال:حدّثني علي بن موسى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 92/23 حديث 39،و مستدرك وسائل الشيعة 177/18 حديث 22432،و لكن فيها:الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي.
أقول:الظاهر هو:أبو محمّد الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي التميمي..كما في عيون أخبار الرضا عليه السلام:219(الطبعة الحجرية)[و في المحقّقة 63/2]،و الخصال:303 حديث 80،و فيه: الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن علي بن العباس الرازي،قال:حدّثني أبي..
أقول:سيرد مستدركا أيضا في المجلّد الحادي و العشرين بعنوان: الحسين،فراجع،و سلف مستدركا في المجلّد التاسع عشر بعنوان: الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن علي برقم(5301)صفحة:397،فراجع.
حصيلة البحث العنوان فيه اختلاف؛هل هو:الحسن بن محمّد،أو الحسن بن عبد اللّه؟و على أي حال؛فهو مهمل.
[5645] 612-الحسن بن محمّد بن عبد الواحد جاء في فرحة الغري:124[و في طبعة اخرى:147 حديث 85]،
ص: 15
(12) بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن جعفر التميمي النحوي،قال:أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان،أخبرنا الحسن بن محمّد بن عبد الواحد،أخبرنا محمّد بن أبي السري..
و في كفاية الأثر:201،بسنده:..عن محمّد بن علي بن شاذان،عن الحسن بن محمّد بن عبد الواحد،عن الحسن..
و جاء في المزار للشيخ المفيد:223 حديث 4،و جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه(طبعة مؤسسة البعثة):479 حديث 1047:الحسن بن محمّد بن عبد الواحد المزني،و كذلك في صفحة:499 حديث 1094، و في صفحة:511 حديث 1118:الحسن بن محمّد بن عبد الواحد المزني الخزاز،و في بشارة المصطفى:144 حديث 96[و في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:88).
حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ أكثر رواياته سديدة.
[5646] 613-الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه جاء في مستدرك وسائل الشيعة-عن إثبات الوصية-383/11 حديث 13316:عن علاّن،عن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد العسكري عليه السلام أنّه قال..
و لكن في إثبات الوصية:209-210:عن علان،عن الحسن بن محمد،عن محمّد بن عبيد اللّه،قال..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5647] 614-الحسن بن محمّد العطشي جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 189/1[و في
ص: 16
(12) الطبعة الجديدة لمؤسسة البعثة:86 المجلس السابع حديث 311]، بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو محمّد الحسن ابن محمّد العطشي،قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي، قال:حدّثنا حمزة بن أبي جمة الجرجرائي الكاتب..
و عنه في بحار الأنوار 40/28 حديث 3 مثله.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
[5648] 615-الحسن بن محمّد بن علاّن جاء في التهذيب 42/6 باب فضل زيارته عليه السلام حديث 87، بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علاّن،عن حميد بن زياد..،و في صفحة:48 حديث 106،بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علاّن،عن حميد بن زياد..،و في صفحة:74 باب حدّ حرم الحسين عليه السلام حديث 146:محمّد بن أحمد بن داود،عن الحسن بن محمّد بن علان، عن حميد بن زياد..
و في فرحة الغري:96.
و في رجال النجاشي في ترجمة كليب بن معاوية:244 برقم 864 من الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:318 برقم(871)]،قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علاّن..
أقول:سيأتي الحسين بن محمد بن علان مستدركا في المجلد الثالث و العشرين،و حكمنا عليه بالإهمال و كون رواياته سديدة،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا و الحسين و الحسن أحدهما مصحّف الآخر.و لا قرينة على الترجيح.
ص: 17
(12) [5649]616-الحسن بن محمّد العلوي جاء في مجمع الرجال 153/2:(دي)،الحسن بن محمّد العلوي، ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الهادي عليه السلام،و ليس في نسختنا من رجال الشيخ ذكر له،و الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:412 برقم 5:الحسن بن الحسن العلوي،و في صفحة:414 برقم 23:الحسن بن الحسين العلوي.
أقول:سبق و إن عنون شيخنا المصنّف قدّس سرّه في موسوعته هذه: الحسن بن الحسن العلوي،و أوردناه في المجلّد التاسع عشر في صفحة:73 تحت رقم(5066)،و حكمنا عليه بأنّه مجهول موضوعا و حكما،فراجع.
كما سبق للمصنّف قدس سره ترجمة:الحسن بن الحسين العلوي في موسوعته و أوردناها في المجلد التاسع عشر في صفحة:109 برقم (5099)و هو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،كما عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و قد حكمنا عليه بالإهمال،و احتملنا الجلالة و النباهة فيه،كما و قد استدركنا عليه تحت رقم(5100)صفحة:110 من هو من أعلام القرن الرابع،و كان عندنا مجهول الحال،فراجع.
أقول:جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 234/1 حديث 3،كما و قد جاء-أيضا-في الإرشاد للمفيد 141/2،و في كنز الفوائد للكراجكي: 121[و طبعة دار الذخائر 263/1]،و إعلام الورى 490/1،و كذلك جاء في كتاب المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:135(المنقبة السابعة و الستون)،و فيه:أبو محمّد الحسن بن محمّد العلوي الحسيني..
هذا؛و ليس للمعنون ذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه،و يحتمل وقوع التصحيف في رجال الشيخ هنا،و لكنّه مجرّد احتمال لا شاهد له.
حصيلة البحث و على كل حال؛المعنون مهمل أو مجهول.
ص: 18
(12) [5650] 617-الحسن بن محمّد بن علي جاء في التهذيب 47/6 حديث 104:و عنه[أي:محمّد بن أحمد بن داود]،عن الحسن بن محمّد بن علي،قال:أخبرنا حميد بن زياد،عن الحسن بن سماعة،قال:حدّثني وهيب بن حفص،عن أبي بصير و عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 415/14 حديث 19487،و بحار الأنوار 54/101 حديث 13.
و جاء أيضا في الثاقب في المناقب:543 حديث 485،بسنده:.. عن الحسن بن محمّد بن علي،قال:جاء رجل إلى علي بن محمّد بن علي ابن موسى عليهم السلام..
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[5651] 618-الحسن بن محمّد بن علي الأزدي جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:331 برقم 1127 في ترجمة مندل بن علي،بسنده:..قال:حدّثنا المنذر بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن علي الأزدي،قال:حدّثنا مندل بكتابه..
أقول:و جاء في صفحة:47 برقم 95:الحسين بن محمّد بن علي الأزدي و هو الصحيح،و هو الثقة الذي ذكره النجاشي في صفحة:65 برقم 154.
أقول:لقد عنونه المصنّف طاب ثراه في تنقيحه و أدرجناه في
ص: 19
(12) المجلّد الثالث و العشرين،و قلنا إنّه مسلّم الوثاقة لا غمز فيه،فراجع.
حصيلة البحث ليس للمعنون ترجمة في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5652] 619-الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي أبو محمّد ذكر في عيون أخبار الرضا عليه السلام:87 باب 13:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي،ثمّ الإيلاقي رضي اللّه عنه، قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي، قال:حدّثني أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي..
و مثله في صفحة:100 باب 14 حديث 1.
و في كتاب التوحيد:417 باب 65 حديث 1:حدّثنا أبو محمّد جعفر ابن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي،قال:حدّثني أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي..و مثله في صفحة:441 حديث 1.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:100: الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة أبو محمّد القمي،روى عنه جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي صاحب كتاب العروس و المسلسلات..و غيرهما،الذي روى الصدوق عنه عن صاحب الترجمة في كتاب التوحيد مجلس الإمام الرضا عليه السلام في المناظرة مع أهل الأديان و مع سليمان المروزي معبرا عنه ب:جعفر بن علي بن أحمد، و قد مرّ[في صفحة:221 من المجلّد الخامس عشر]بعنوان:جعفر بن أحمد بن علي.
ص: 20
(حصيلة البحث المعنون مهمل لكن أعدّه حسنا أقلا و ذلك لمضمون رواياته و لرواية الفقيه الإيلاقي عنه و قرائن اخرى.
[5653] 620-الحسن بن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:80[و في طبعة دار الذخائر 183/1]،بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي،عن أبي القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب،عن أبي عيسى محمّد بن داود بن جندل الحلبي..
و عنه في بحار الأنوار 109/35 حديث 38 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5654] 621-الحسن بن محمّد بن علي ابن شريف جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:353 حديث 5[و طبعة تبريز: 333 باب 11 حديث 5]،بسنده:..الحسن بن محمد،عن أبيه محمّد بن علي بن شريف،عن علي بن أسباط..
و عنه في وسائل الشيعة 65/24 حديث 30011،و بحار الأنوار 81/47 حديث 68،و 27/66 حديث 27 مثله.
حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.
ص: 21
733-الحسن بن محمّد بن علي بن محمّد
الحر العاملي المشغري الجبعي
[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل (1)،و قال:ابن عمّ مؤلف هذا الكتاب،فاضل صالح، فقيه عارف بالعربية،قرأ على أبيه،و على غيره.انتهى (2).
734-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن
ابن علي السجاد عليه السّلام الجواني
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه (3)في باب:النصّ على أبي الحسن الثالث مولانا الهادي عليه السلام.و قد تضمّنت قوله:و كتب أحمد ابن أبي خالد شهادته بخطه،و شهد الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،و هو الجواني،على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب،و كتب شهادته بيده،و شهد
ص: 22
نصر الخادم،و كتب شهادته بيده.
و أقول:في إشهاد مولانا الهادي عليه السلام إيّاه دلالة على وثاقته و عدالته.
و إنّما ذكرنا العنوان تبعا لنسخة مصححة من اصول الكافي،و ظني (1)أنّ(الحسن)قبل السجاد عليه السلام تصحيف(الحسين)،لأنّه عليه السلام
ص: 23
ليس (1)له ولد اسمه الحسن،و إنما له الحسين الملقب ب:الأصغر.
و كذا ظني أنّ(عبد اللّه)تصحيف:(عبيد اللّه)؛ضرورة أنّ للحسين الأصغر ابنين عبد اللّه و عبيد اللّه و ليس لعبد اللّه عقب إلاّ من ابنه جعفر صحصح،و إنما الحسن أبو محمّد من ولد محمّد الجواني بن عبيد اللّه الأعرج،كما لا يخفى على من راجع عمدة الطالب (2)..و غيره ممّا تضمن بيان أنساب آل أبي طالب (3).
القدريّة،رأيته في الخزينة الموقوفة الرضوية،انتهى (1).
ص: 25
736-الحسن بن محمّد بن عمران
[الترجمة:] يستفاد من رواية رواها الكشي (1)رحمه اللّه في ترجمة:زكريا بن آدم،أنّه وصيّه،و محل اعتماد الرضا عليه السلام و معرفته.
فقد روى فيه عن علي بن محمّد،قال:حدّثنا بنان بن محمّد،عن علي بن مهزيار،عن بعض القميين بكتابه عليه السلام.و دعائه لزكريّا بن آدم.
[و روى (2)أيضا]:عن محمّد بن إسحاق،و الحسن بن محمّد،قالا:خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج،فتلقّانا كتابه عليه السلام (3)في بعض الطريق،فإذا فيه:«ذكرت ما جرى من قضاء اللّه[تعالى]في الرجل المتوفى رحمه اللّه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا،فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق،قائلا به،صابرا محتسبا للحقّ،قائما بما
ص: 26
يحب للّه و رسوله (1)صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مضى رحمه اللّه (2)غير ناكث و لا مبدّل،فجزاه اللّه أجر نيته،و أعطاه خير أمنيّته،و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم تعرف (3)فيه رأينا،و عندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصفت-يعني الحسن بن محمّد بن عمران-انتهى ما في الكشي (4).
و لا يخفى على من أمعن النظر في ذلك أنّ محمّد بن إسحاق الذي هو ابن عمّ زكريا،على ما هو المعلوم من الخارج،هو الذي كتب إليه عليه السلام مكتوبا،و أخبره بوفاة زكريا و وصيّته إلى الحسن بن محمّد،و الاستفسار منه عليه السلام عن إمضاء ما فعله زكريّا من الإيصاء إلى الحسن بن محمّد،و أنّ الحسن بن محمّد الذي مع محمّد بن إسحاق هو:الحسن بن محمّد بن عمران، الذي أوصى إليه زكريّا بن آدم المحتمل،بل المظنون كونه الحسن بن محمّد بن عمران بن عبد اللّه الأشعري،أحد أولاد عمهم.
و في المكتوب دلالة على إمضائه عليه السلام للوصية،لمعرفته التامة بوثاقة الوصي،و حينئذ فيتجه ما ذكره المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (5)،من أنّه:يستفاد من الخبر وثاقة الحسن بن محمّد بن عمران،لأنّ
ص: 27
الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته لهم عليهم السلام،و بالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم عليهم السلام كما هو ظاهر.و يشير إليه أيضا إخباره بوصايته،و مدحه الوصي له عليه السلام،و قوله عليه السلام في الجواب:«و لم نعد فيه رأينا».
و على هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة،سيما جليل قدر مثله، و خصوصا بعد ملاحظة أنّهم عليهم السلام ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا بالنسبة إلى أمورهم بطريق أولى،على أنّه يظهر منها تقريره و إمضاؤه ما فعله زكريّا فما في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،من أنّ الرجل ممدوح،متين،بل ربما يدرجه هذا المدح في الثقات،لا في الحسان (3).
ص: 28
و ما في الوجيزة من قوله-بعد ذلك-و قيل:مجهول..لا وجه له،و العلم عند اللّه تعالى (1).
ص: 29
( و عنه في بحار الأنوار 89/29 حديث 3،و 123/38 حديث 71 مثله.
و جاء أيضا في فرحة الغري:138 حديث 79..و عنه في بحار الأنوار 237/100 حديث 6،و فيه:الحسن بن محمّد الفرزدق.
أقول:هذا هو الحسين بن محمّد بن الفرزدق بن بجير بن زياد الفزاري الذي ذكره النجاشي في صفحة:67 برقم 160،و قال: ثقة.
و سياتي من المصنّف قدّس سرّه بهذا العنوان في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.
حصيلة البحث المعنون ثقة إن ثبت كونه الحسين بن محمد بن الفرزدق و إلاّ فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة على كل حال.
[5662] 625-الحسن بن محمّد بن فرقد جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:240،بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن،عن الحسن بن محمّد بن فرقد،عن الحكم بن ظهير،عن السدي..
و عنه في بحار الأنوار 42/36 حديث 5 مثله.
و جاء في خصائص الوحي المبين لابن البطريق:121-122 الفصل السادس حديث 62.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 30
737-الحسن بن محمّد بن الفضل المسكني
[الترجمة:] عنونه منتجب الدين في محكي فهرسته (1)،و وصفه بأنّه:باني الرباط و المساجد بها،و قال إنّه:صالح خيّر.
[الضبط:] و أقول:المسكني (2):نسبة إلى مسكن،موضع في العراق،على نهر دجيل،عند دير الجاثليق،به كانت الوقعة بين عبد الملك بن مروان و مصعب بن الزبير،و قتل بها مصعب،و قبره هناك على ما في المراصد..
و غيره (3).
ص: 31
738-الحسن بن محمّد بن الفضل
الهاشمي النوفلي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط النوفلي في ترجمة:جعفر بن محمّد.
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع.
قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل ابن الحرث[الحارث]بن عبد المطلب أبو محمّد،ثقة جليل القدر (3)،روى عن الرضا عليه السلام (4)نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن
ص: 32
موسى عليهم السلام.
و له كتاب كبير،قال ابن عياش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه،به.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:موسى عليه السلام بحذف كلمة(القدر)،بعد كلمة(جليل)،و قال-بعد موسى عليه السلام-:و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة.انتهى.
و قد أخذ قوله:و عمومته..إلى آخره من النجاشي في ترجمة أخيه:
الحسين،كما يأتي كلام النجاشي (2)في ترجمة:الحسين-إن شاء اللّه تعالى-.
و علّق الشهيد الثاني (3)رحمه اللّه على قوله:و كان ثقة ما لفظه:قد تقدّم الحكم بأنّه ثقة-يعني في أوّل العبارة-فلا حاجة لإعادته،و الموجب لتكرار المصنف رحمه اللّه أنّ النجاشي ذكره في موضعين،و ذكر أوّل كلام المصنف رحمه اللّه في الأوّل،و آخر كلامه في الآخر،فجمع المصنف رحمه اللّه بينهما،فأوجب التكرار.انتهى.
و أقول:ظاهر هذا الكلام أنّ نسخة النجاشي التي كانت عند العلاّمة،و التي عند الشهيد الثاني،كلتاهما كانتا قد أبدل فيهما الحسين في الثاني ب:الحسن، و إلاّ فالنجاشي لم يذكر الحسن في موضعين،بل ذكر الحسن هنا على النحو الذي سمعت،و ذكر بعد سبعة عشر اسما الحسين،و ذكر في آخره ما ذكره العلاّمة هنا في آخر كلامه.و تكرار التوثيق قد وقع في عبارة النجاشي أيضا في الحسين،فلاحظ و تدبر.
ص: 33
و كيف كان؛فالحسن-هذا-قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)، و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)..و غيرها أيضا (5).
[التمييز:] و ميزه في المشتركاتين (6)بما سمعته من النجاشي من رواية الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه.و بروايته عن الرضا عليه السلام (7).
ص: 34
(12) روى لنا حسن بن محمّد بن القاسم،قال:كنت أنا و شخص من ناحية الكوفة يقال له:عمّار..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5666] 627-الحسن بن محمّد القاشاني جاء في الاختصاص:298:الحسن بن محمّد القاشاني،عن أبي الأحوص داود بن أسد المصري،عن محمّد بن جميل،قال:حدّثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام،قال:أتيت أبا الحسن عليه السلام لأسلّم عليه..
و لكن في بصائر الدرجات:369 حديث 9:الحسين بن محمّد القاساني..و عنه في بحار الأنوار 57/48 حديث 66.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5667] 628-الحسن بن محمد القريب القاضي كذا في فهرست الشيخ منتخب الدين:51 برقم 95[طبعة مكتبة السيد المرعشي،إلاّ أنّ في الطبعة المرتضوية:الحسين]و لقبه ب:سديد الدين، و كنّاه ب:أبي محمد القريب،و قال:فاضل،عالم،له نظم و نثر رائق، و كان قاضي راوند.
أقول:سيأتي من المصنّف قدّس سرّه بعنوان:الحسين بن محمد القريب القاضي،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.
انظر:أمل الآمل 102/2 برقم 280،رياض العلماء 171/2..
ص: 35
(12) النائب الخاص لعلّه يرفعه إلى قمة الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح.
[5669] 629-الحسن بن محمّد القمي جاء بهذا العنوان في التهذيب 81/6 حديث 159 الباب 30 في فضل زيارة الإمام الكاظم عليه السلام،و سوف يأتي بعنوان:الحسين بن محمّد القمي،فراجع.
و لكن في الكافي 583/4 حديث 1:الحسين بن محمّد القمّي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5670] 630-الحسن بن محمّد الكندي هو:الحسن بن أبي العرندس الذي تقدّم ذكره من المصنّف قدّس سرّه تحت رقم(4929)من المجلّد الثامن عشر في صفحة:333.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5671] 631-الحسن بن محمد بن مالك جاء في فرحة الغري:103 حديث 55..-و عنه في بحار الأنوار 147/2 حديث 17،و 260/100 حديث 10-بسنده:..قال:حدّثنا أبو محمد بن المغيرة الكوفي،قال:حدّثنا الحسين بن محمد بن مالك،عن
ص: 37
( و عنه في وسائل الشيعة 275/3 حديث 1،و لكن في بحار الأنوار 49/47 حديث 76:الحسين بن محمّد بن مهزيار.
أقول:سيأتي استدراك:الحسين بن محمد بن مهزيار في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.و قد جاء في بحار الأنوار 49/47 حديث 76، و حكمنا عليه بالإهمال و كون مضمون رواياته سديدة،و نقلنا عن الكافي 225/3 كتاب الجنائز حديث 11..-و عنه في وسائل الشيعة 275/3 حديث 1-أنّه بلفظ:الحسن-مكبّرا-فراجع.
حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجاليّة ذكر عن المعنون فهو مهمل إلاّ أنّ رواية علي ابن مهزيار عنه تسبغ عليه الحسن فهو حسن عندي،و اللّه العالم.
[5676] 634-الحسن بن محمد بن[محمد بن]نصر أبو محمّد جاء في نوادر المعجزات:56 حديث 22،بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمد بن نصر،عن الأسعد منصور بن الحسن بن علي بن المرزبان..
و مثله في عيون المعجزات:47(في دلائل أمير المؤمنين عليه السلام)،و فيه:أبو محمّد الحسن بن محمّد بن محمّد بن نصر..
و جاء في صفحة:120 حديث 12،و كذلك في عيون المعجزات:78 في خبر الخيط المعروف.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:248 حديث 38[و في الطبعة الحيدرية:156،و فيه:الحسن بن نصر]..،و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 72 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و يحتمل كونه:الحسن بن نصر..الآتي.
ص: 40
742-الحسن بن محمّد النوبختي
[الترجمة:] عنونه ابن شهرآشوب في المعالم (1)،فقال:الحسن بن محمّد النوبختي أبو محمّد،فيلسوف إمامي.له الآراء (2)و الديانات و لم يتمّه،الردّ على أصحاب التناسخ و الغلاة،التوحيد و حدوث العالم،نقض كتاب ابن عيسى في القريب المشرقي،اختصار الكون و الفساد لأرسطاطاليس،الاحتجاج لعمر ابن عباد و نصرة مذهبه،الجامع في الإمامة،كتاب الإنسان عين هذه الجملة (3)،كتاب الموضح في الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام في
ص: 41
الحروب الثلاثة.انتهى.
و أقول:من لاحظ ما يأتي من النجاشي و الشيخ في الفهرست (1)،في ترجمة:الحسن بن موسى النوبختي،ظهر له اشتباه ابن شهرآشوب في جعله:
ابن محمّد،و أنّ الصحيح:ابن موسى (2).
743-الحسن بن محمّد النهاوندي
[الضبط:] قد مر (3)ضبط النهاوندي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.
[الترجمة:] و قال النجاشي (4)رحمه اللّه:الحسن بن محمّد النهاوندي أبو علي،متكلّم جيّد الكلام،له كتب،منها:النقض على سعد (5)بن هارون الخارجي في الحكمين،و كتاب:الاحتجاج في الإمامة،و كتاب الكافي في فساد الاختيار،ذكر ذلك أصحابنا في الفهرستات.انتهى.
ص: 42
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:في فساد الاختيار.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):الحسن بن محمّد النهاوندي (3)لم يرو عنهم عليهم السلام،متكلّم فاضل،له كتب.
و أقول:يستفاد من عدم غمز النجاشي في مذهبه،كونه إماميّا،فيكون بانضمام المدح الذي سمعته منه،و من الخلاصة،من الحسان.و لذا عدّه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)ممدوحا،و يقوّيه عدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الأوّل.
فعدّ الفاضل الجزائري إيّاه في الحاوي (6)في الضعفاء،لا وجه له (7).
ص: 43
( الحديث من جهته حسنا،فتفطن.
[5679] 635-الحسن بن محمّد النهشلي جاء بهذا العنوان في سند رواية في فلاح السائل:224[و في الطبعة الجديدة:247]،بسنده:..عن جدّه محمّد بن أحمد بن العباس،عن الحسن بن محمّد النهشلي..
و عنه في بحار الأنوار 99/87،و مستدرك وسائل الشيعة 300/6 حديث 6870 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5680] 636-الحسن بن محمّد النوفلي جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:394 باب الأطفال حديث 9،بسنده:..الحسن بن محمّد النوفلي..و صفحة:417 باب 65 حديث 14،بسنده:..قال:حدثني من سمع الحسن بن محمد النوفلي ثم الهاشمي..و صفحة:441 باب 66 حديث 1،بسنده:..حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي..و صفحة:418 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و رواياته رويت بطرق متعدّدة،و لذلك تكون قوية و سديدة.
ص: 44
744-الحسن بن محمّد بن مكي
العاملي الجزيني
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل (1):إنّه ابن الشهيد رحمه اللّه، فاضل فقيه،محقق جليل،يروي عن أبيه.و قد أجاز له و لأخيه رضي الدين أبي طالب محمّد،و لأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي.انتهى.
الضبط:
مقتضى كون الرجل عامليّا؛كون جزين المنسوب إليه (2)،الرجل ثانيا من قرى جبل عامل،و لكن ياقوت لم يذكره في المعجم (3)و لا المراصد (4)،بل جعل جزين:بالضم،ثم الكسر،و ياء ساكنة،و نون،من قرى نيسابور.
و جزين-بكسرتين-قرية قريبة من أصفهان،نزهة ذات أشجار و مياه (5).
ص: 45
(12) الجزم بوثاقته،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
[5682] 637-الحسن بن محمّد بن الوجناء[وجناء] أبو محمّد النصيبي جاء في رجال النجاشي:266 الطبعة المصطفوية في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه الكرخي الثقة برقم 929[و طبعة جماعة المدرسين:346 برقم(935)]،بسنده:..أخبرنا أبو العباس بن نوح،قال:حدّثنا الصفواني،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي،قال:كتبنا إلى أبي محمّد[عليه السلام]نسأله أن يكتب لنا كتابا نعمل به[خ.ل:يعمل به]..و لاحظ:حلية الأبرار 546/2،و الثاقب في المناقب:612 حديث 558،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:101،و في الخرائج و الجرائح 961/2،قال: الحسن بن محمّد بن وجنا،أبو محمّد النصيبي،روى عنه محمّد بن أحمد الصفواني،كما في ترجمة محمّد بن أحمد بن خانبه في رجال النجاشي.
حصيلة البحث المعنون لم يترجمه أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل و رواياته سديدة،و يحتمل اتحاده مع الحسن بن وجناء الآتي،فتدبر.
[5683] 638-الحسن بن محمّد الوهبي أبو محمّد جاء بهذا العنوان في رواية في مقتضب الأثر:52:حدّثنا عبد اللّه بن
ص: 46
ترجمة:محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،و وكالته كافية في إثبات ثقته (1).
قال الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين في بعض تعليقاته:الظاهر أنّ العلاّمة استفاد كون الحسن بن محمّد بن هارون وكيلا من النجاشي في ترجمة:محمّد بن علي الهمداني،و أنّ الحسن هذا كنيته أبو محمّد،و يستفاد منه أنّه كان وكيلا،حيث قال:و كان أبو عبد اللّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.
ص: 48
746-الحسن بن محمّد بن يحيى
أبو محمّد العلوي
المعروف ب:ابن أخي طاهر
[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر ابن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد،المعروف ب:ابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن..و غيره.و روى عن المجاهيل (2)أحاديث
ص: 49
منكرة (1)،رأيت أصحابنا يضعفونه،له كتاب:المثالب،و كتاب:الغيبة و ذكر القائم عليه السلام.
أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة بكتبه.
و مات في شهر ربيع الأوّل،سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش.انتهى.
و قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (2):
ص: 50
الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،صاحب النسب،ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة، إلى سنة خمس و خمسين،يكنّى:أبا محمّد،و له منه إجازة،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة،و أبو علي بن شاذان من العامّة.انتهى.
و كأنّ نسخة الميرزا في آخر النسب كان الحسين مرّتين فيها مبدلا بالحسن،فاستظهر كونه سهوا من الناسخ،و في نسختنا في الموضعين:
الحسين-مصغّرا-.و قد مرّ (1)هذا النسب في أحمد بن علي بن إبراهيم الجواني،أخي جعفر المذكور في السند،و هناك أيضا الحسين في الموضعين، فراجع.
و قال ابن الغضائري (2):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن أبو محمّد العلوي الحسيني،المعروف ب:ابن أخي طاهر،كان كذابا يضع الحديث مجاهرة،و يدّعي رجالا غرباء و لا يعرفون،و يعتمد مجاهيل لا يذكرون، و لا تطيب النفس (3)من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جده،الذي يرويه عنه غيره.و عن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنفة المشهورة.
انتهى.
ص: 51
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (1):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه (2)بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد المعروف ب:ابن أخي طاهر (3)،روى عن جده يحيى بن الحسن و غيره،و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة.
و قال النجاشي:رأيت أصحابنا يضعّفونه..ثمّ نقل كلام ابن الغضائري،ثم قال:و الأقوى عندي التوقف في روايته مطلقا.و مات في شهر ربيع الأوّل، سنة:ثمان و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش.انتهى.
و عدّه في القسم الثاني من رجال ابن داود (4)،و أشار إلى ما في الفهرست (5)و النجاشي لكنّه اشتبه في أنّ الشيخ في الفهرست قال في آخر كلامه:أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسابة،و أبو علي بن شاذان من العامّة.و ابن داود أسقط اسم الرجلين،و نسب إلى الفهرست أنّه من العامّة- يعني صاحب الترجمة-و هو اشتباه غريب،فإنّ صاحب الترجمة لا شبهة في
ص: 52
كونه من الخاصة،و مثل هذه الاشتباهات هي التي أطالت لسان بعضهم عليه، و غمز فيه،كما تقدم مع جوابه في ترجمته (1).
و كيف كان؛فقد ضعّفه في الوجيزة (2)أيضا.
ورام المحقق الوحيد (3)إصلاح حال الرجل،و جعله ثقة مستندا في ذلك
ص: 53
(2) العلوي رضي اللّه عنهم،ابن أخي طاهر النسابة عن إسحاق الدبري،روى بقلّة حياء عن الدبري،عن عبد الرزاق بإسناد كالشمس:«علي خير البشر»،و عن الدبري،عن عبد الرزاق،عن معمر،عن محمّد،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر رضي اللّه عنه مرفوعا،قال:علي[عليه السلام]و ذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين،فهذان دالان على كذبه و على رفضه عفا اللّه عنه.و روى عنه ابن زرقويه و أبو علي بن شاذان و ليس العجب من افتراء هذا العلوي،بل العجب من الخطيب فأنّه قال في ترجمته:أخبرنا..إلى أن قال بسنده:..عن جابر مرفوعا:«علي خير البشر فمن أبى فقد كفر»ثم قال:هذا حديث منكر ما رواه سوى العلوي بهذا الإسناد و ليس بثابت،قلت:فإنما يقول الخطيب:ليس بثابت في مثل خبر القلتين،و خبر الخال وارث،لا في مثل هذا الباطل الجلي نعوذ باللّه من الخذلان،مات العلوي سنة ثمان و خمسين و أربعمائة،و لو لا أنّه منهم لازدحم عليه المحدثون فأنّه معمّر.و نقل نفس عبارة لسان الميزان الذهبي في ميزان الاعتدال 521/1 برقم 1943.
أقول:تأمّل جيّدا في كلام الخطيب و ابن حجر فأنّهما جعلا سبب تضعيف المترجم روايته بأنّ عليا أمير المؤمنين خير البشر،مع أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم عند المسلمين أجمع خير البشر،و أمير المؤمنين بنصّ آية المباهلة نفس رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فلا بدّ و أنّه خير البشر و الرواية المذكورة رويت عن الخاصة و العامّة بطرق كثيرة و أسانيد صحاح،لكن لم يرق لهذين الأمويين الناصبيين أن يوثقوا راوي فضيلة عظمى في أبي السبطين،فضعّفوه لتسقط الرواية عن الحجية،و هذا شأنهم و طريقتهم في كل خبر يفضل فيه أئمة الحق،أو يحطّ من كرامة أوليائهم،و لكن: وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ،إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لاٰ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ سورة إبراهيم(14):41 و 42.
أقول:إنكار الخطيب و ابن حجر هذه الرواية ليس منه إلاّ مكابرة و بغضا لأمير المؤمنين عليه السلام،و عنادا للحق الثابت بالكتاب و السنة،مع أنّ الخطيب نفسه روى في تاريخ بغداد 192/3 برقم 1234 في ذيل ترجمة محمّد بن كثير القرشي،بسنده..عن زرّ،عن عبد اللّه،عن علي[عليه السلام]،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم:..«من لم يقل علي خير الناس فقد كفر»،و في
ص: 54
إلى أمور:
فمنها:أنّ الصدوق رحمه اللّه يروي عنه مترضيا،و مترحما عليه.
و منها:أنّه قد أكثر من الرواية عنه.
و منها:أنّ له منه إجازة،و كيفيّة إجازته أنّه أجاز له ما يصحّ عنده من حديثه.ثمّ قال:فبملاحظة ما ذكر،و كونه شيخ الإجازة،و كونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا و أنّه أخبر عنه جماعة كثيرة من أصحابنا بكتبه يتبين أنّه من مشايخ الإجازة الأجلاّء.و قد مرّ في الفائدة الثالثة أنّ مشايخ الإجازة ثقات، سيما مثله.و مرّ أيضا أنّ كون الرجل ممّن يروي عنه جماعة من أصحابنا،ممّا يشهد على جلالته[و كذا رواية الجليل عنه]و كذا كونه كثير الرواية..إلى غير
---
( 391/4-392 برقم 2280 في ترجمة أحمد بن محمّد النيسابوري،بسنده:..عن علقمة،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم:«خير رجالكم علي بن أبي طالب،و خير شبابكم الحسن و الحسين،و خير نسائكم فاطمة بنت محمّد صلى اللّه عليهما».
أما الكتاب؛فآية المباهلة الصريحة بأنّ عليا هو نفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم باجماع المفسرين من العامّة و الخاصة إلاّ الخوارج،فإذا كان نفس رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم،كان علي خير البشر؛لأنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم خير البشر،و آية الغدير،و آية التطهير،و حديث الثقلين،و حديث المنزلة،و حديث الطير..و آيات كثيرة و روايات عديدة متفق عليها من الفريقين بأنّها في علي و أهل بيته الطاهرين عليهم السلام،هذه كلها تدعم الحديث الذي أنكره الخطيب و ابن حجر،و هنا نلفت نظر المنصف بأنّ نسبة ابن حجر قلّة الحياء إلى الدبري في روايته هذه الفضيلة،أو نسبة الافتراء للعلوي في روايته هذه الفضيلة،أو حكم ابن حجر بأنّ الخبر باطل جليّ،و استعاذته باللّه من الخذلان،هل ينطبق على ابن حجر الذي يخالف إنكاره للروايات و الآيات الشريفة و الأحاديث النبوية المتفق عليهما بين الفريقين أو على الشريف العلوي المترجم الذي تؤيد صحة روايته جملة من الآيات و الروايات الصحيحة عندهم،و لكن قال اللّه عزّ من قائل: وَ مَنْ كٰانَ فِي هٰذِهِ أَعْمىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمىٰ وَ أَضَلُّ سَبِيلاً صدق اللّه العلي العظيم.
ص: 55
ذلك ممّا هو موجود فيه،فلاحظ و تأمّل.
ثم قال:و أما حكاية التضعيف،فقد أشرنا إلى ما فيها في الفائدة الثانية، عند ذكر قولهم:(ضعيف)..و غيره.و يأتي في علي بن أحمد بن علي العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (1).
و أقول:لم يف بما وعد من بيان التأمّل في هذا التضعيف في العقيقي.
و نحن نقول:إنّ تضعيف ابن الغضائري لا وثوق به-كما بينّاه غير مرّة-.
و عبارة الشيخ رحمه اللّه خالية عن التضعيف بالمرّة،و لو كان التضعيف من نفس النجاشي و العلاّمة لأمكن أن يقال:إنّ ما ذكره الوحيد رحمه اللّه كلّها أمارات نوعيّة،و شواهد عامة،لا مجرى لها في قبال التضعيف الذي هو أمارة خاصة شخصيّة؛ضرورة أنّ الأمارات النوعيّة إنّما يرجع إليها عند فقد الشخصيّة،إلاّ أنّ النجاشي و العلاّمة لم يضعفا الرجل،بل في نقل النجاشي فعل الغير بقوله:رأيت أصحابنا..إلى آخره إشارة إلى توقفه في تضعيفه،و عدم ثبوته عنده،و إلاّ لحكم بضعفه،كما في سائر الضعفاء،و كذلك العلاّمة،غايته التوقف في حال الرجل دون الجزم بضعفه،فتبقى الأمارات التي سمعتها من الوحيد دالة على وثاقة الرجل،سيما بعد تأيّدها بما أفاده الحائري،من إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه في الإرشاد (2)،و كذا أمالي
ص: 56
الشيخ أبي علي (1)،فأنّهما-سيما الأوّل-مشحونان من روايته رحمه اللّه عنه،مضافا إلى أنّه وصفه ب:الشريف الفاضل،و يظهر منه مضافا إلى عدالته عنده رحمه اللّه اعتماده عليه،و استناده إليه.
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه أيضا عدم تطرّق القدح،لعدم تلويح في كلامه إلى غمز فيه.
و أما الأصحاب المضعّفين له،فلم نقف لهم في كلام غير النجاشي على أثر من غير ابن الغضائري،الذي حال تضعيفاته واضحة،على أنّه كائنا من كان لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له، الآخذين منه المطلعين على حاله،و الشاهد يرى ما لا يراه الغائب.
و إطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل،سيما و لم ينقل جرح في الرجل،و إنّما غايته نقل التضعيف الذي أوضحناه في مقباس الهداية (2)كونه أعمّ من الجرح في الرجل.
ص: 57
و في الفوائد النجفية (1)،في جملة كلام له-:علماء الحديث و الرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق رحمه اللّه للرجال،و مدحه للرواة، بل يجعلون مجرد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله،خصوصا مع ترحّمه عليه،أو ترضّيه عنه،و ربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه.انتهى.
فكيف إذا انضمّ إلى ذلك استجازته منه،و إكثار الرواية عنه،و انضمّ إليه إكثار مثل المفيد رحمه اللّه الرواية عنه.
فالحق أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح معتمد،و اللّه العالم.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)أنّه روى عنه التلعكبري،و به ميّزه في المشتركاتين (3).
و نقل في جامع الرواة (4)رواية الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون، و أبي بكر الدوري،و أبي علي بن شاذان،عنه.
و نقل-أيضا-رواية معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الهاشمي،في باب:ما نصّ اللّه و رسوله على الأئمّة عليهم السلام.
و الظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف،فإنّ المراد بالحسن بن محمّد في هذا السند هو ابن الفضل السابق،دون هذا الرجل،كما يشهد بذلك كون ما بعده عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الصادق عليه السلام.و هذا الرجل ليس له أب يروي عنه،و إنّما الأب الذي يروي عنه ابنه،لا ابن الفضل
ص: 58
747-الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام
[الترجمة:] ليس له ذكر في كلمات أهل الرجال.
و في إكثار الشيخ رحمه اللّه الرواية عنه،كما في أمالي (1)ولده،إيماء إلى
ص: 60
عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عنه،قال:حدّثني شيخ صديق من أهل قطيعة الربيع من العامّة،ممّن كان يقبل قوله..إلى أن قال:قال الحسن:و كان هذا الشيخ من خيار العامّة،شيخ صديق مقبول القول ثقة ثقة جدا عند الناس.
انتهى.
و لا يخفى أنّ تشيّعه يظهر من وصفه من روى عنه بالعاميّة،و فضله و جلالته يظهر من نقل الصدوق رحمه اللّه عنه تصديق ذلك العامّي،معتمدا على تصديقه،فيكون حديثه من الحسن (1)(12).
ص: 62
(1) و منهم:هارون بن موسى التلعكبري الذي عرّفه الشيخ في رجاله:516 برقم 1 بأنّه:جليل القدر،عظيم المنزلة،واسع الرواية،عديم النظير،روى جميع الأصول و المصنفات،مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة.و عرفه النجاشي في رجاله:343 برقم 1078[الطبعة المصطفوية]،فقال:التلعكبري من بني شيبان،كان وجها في أصحابنا،ثقة،معتمدا،لا يطعن عليه،و عرفه الشيخ في رجاله:465 في ترجمة المعنون-بعد أن ذكر نسبه-قال:صاحب النسب ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة إلى سنة خمس و خمسين،يكنّى: أبا محمّد،و له منه إجازة.
و منهم:أحمد بن عبدون؛الحسن بل الثقة،شيخ الشيخ الطوسي و المجاز منه،الذي عبر عنه الشيخ الطوسي في رجاله:450 برقم 69 بأنّه:كثير السماع و الرواية،سمعنا منه،و أجاز لنا بجميع ما رواه،مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة،و شيخ النجاشي قال في رجاله:68 برقم 207:شيخنا المعروف ب:ابن عبدون.
و منهم:محمّد بن مطهر؛كما في الفهرست:199 برقم 768،و هو يروي عن التلعكبري في ترجمة المتوكل بن عمر،و هو من الرواة الذين أهمل ذكرهم أرباب الجرح و التعديل.
أقول:من رواية هؤلاء الأعلام و أساطين الحديث و استجازة بعضهم منه و شيخوخته لبعضهم عنه،تكفي في عدّه حسنا في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح.
بعض روايات المعنون جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:279 باب 39:..حدّثنا أبو محمّد الحسن بن يحيى العلوي الحسيني رضي اللّه عنه بمدينة السلام،قال:أخبرني جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين،قال:حدّثني موسى بن سلمة..
و في الخصال 77/1 باب الاثنين حديث 122:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي،قال:حدّثنا الزبير بن أبي بكر..و صفحة: 76 حديث 120،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،
ص: 63
(1) قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..و صفحة:181 باب الثلاثة حديث 248:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي،قال:حدّثنا داود..
و في إكمال الدين 505/2 باب ذكر التوقيعات حديث 36،قال:و أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق القطن في داره.. و صفحة:543 الباب 50 حديث 9:و أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه[خ.ل.عبيد اللّه]بن الحسن[خ.ل.الحسين]بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فيما أجازه لي ممّا صحّ عندي من حديثه، و صحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد اللّه محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
و في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى 136/1 الجزء الخامس[و في طبعة مؤسسة البعثة:137 حديث 222]و بالإسناد:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد [المفيد]،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثني جدي..و صفحة:231[و في طبعة مؤسسة البعثة:227 حديث 399]و بالإسناد:.. قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرنا الشريف الفاضل أبو محمّد الحسن بن محمّد ابن يحيى،قال:حدّثنا جدي أبو الحسن يحيى بن الحسن،قال:حدّثنا يحيى بن أحمد بن أبي بكر الزهري..
و في علل الشرائع 133/1 باب 114 حديث 1:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد ابن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..و صفحة:169 باب 132:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسين ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..،و في 469/2 باب 222 حديث 32:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه.
و في بشارة المصطفى:77 و بهذا الإسناد:..عن محمّد بن محمّد،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا إبراهيم بن علي و الحسن
ص: 64
( ابن يحيى جميعا،قالا:حدّثنا نصر بن مزاحم،و صفحة:128،بسنده:..قال:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا جدي..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:101،قال:الحسن بن محمّد بن يحيى النسابة الشريف أبو محمّد العلوي الحائري من مشايخ الصدوق،روى عنه في داره ببغداد،و قد أدركه المفيد المتوفى سنة 413 و أكثر الرواية عنه في الإرشاد،و روى عنه أيضا ابن عبدون المتوفى سنة 423،و محمّد بن محمّد بن علي الجواد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن الأعرج المتوفى سنة 435،و روى هو عن علي بن أحمد العقيقي، و ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال،و عدّ من دلائل رفضه روايته:«علي خير البشر» و روايته:«علي و ذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين»..إلى أن قال:أقول:هو أبو محمّد الحسن بن محمّد الأكبر بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد اللّه الأعرج ابن الحسين الأصغر بن السجاد عليه السلام و هو المعروف ب:ابن أخي طاهر،و:أبي محمّد الزيداني؛لأنّ عمّه طاهر بن يحيى النسابة،و توفي في ربيع الأوّل سنة 358 و دفن في منزله بسوق العطش،و روى عن جده يحيى بن الحسن الذي يروي عن الرضا عليه السلام،و روى أيضا عن أبي الحسن علي بن أحمد العقيقي لمّا قدم بغداد سنة 298.و رأى و سمع حديث معمر بن أبي الدنيا في سنة 309 أو سنة 310 كما يظهر من الباب ثلاثة و خمسين من إكمال الدين.و روى أيضا عن محمّد بن مطهر،عن أبيه،عن عمير بن المتوكل بن عمر،عن يحيى بن زيد أدعية الصحيفة السجادية كما في رجال النجاشي في[ترجمة]المتوكل.و في فهرست الطوسي في[ترجمة]المتوكل أيضا،و حكى المجلسي أنّ في صدر نسخة من الصحيفة رواية صاحب الترجمة عن أبي الحسن بن مطهر الكاتب،عن أبيه،عن محمّد بن شلمغان المصري،عن علي بن النعمان الأعلم المصري،عن عمير بن المتوكل..إلى آخر السند.
و يظهر من سند هذه الروايات كونه شيخا للصدوق و المفيد و الطوسي قدّس اللّه أسرارهم،و كفى بذلك الجزم بجلالته و حسنه. O حصيلة البحث على كل حال؛المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 65
749-الحسن بن مسكان
يأتي حاله في:الحسين بن مسكان إن شاء اللّه تعالى.
ب:أبي محمّد،و أنّه كأخيه ممّن روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط القلانسي:في آدم بن محمّد القلانسي (2).
ص: 67
(12) عن الحسن بن مرّة،عن عثمان بن عيسى،قال:دخلت على أبي الحسن عليه السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة:341 حديث 298،و بصائر الدرجات: 286 حديث 16:الحسن بن برة،و كذلك في بحار الأنوار 55/48 حديث 61.
أقول:سبق و أن استدركنا:الحسن بن برة في المجلّد الثامن عشر تحت رقم(5013)في صفحة:413،و هو الذي جاء في الخرائج و الجرائح 821/2 حديث 34،و فيه نسخ اخرى تعرض لها في محلها مثل:الحسين بن بربرة،أو الحسين بن بزة..فراجع.
حصيلة البحث العنون مهمل.
[5693] 642-الحسن بن مرفق كذا ذكره العلاّمة الحلي في رجاله المطبوع في طبعة النجف الأشرف (الحيدرية):43 برقم 34،قال:الحسن بن مرفق..و هو الذي ذكره النجاشي رحمه اللّه في رجاله:45 برقم 129[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:43،و طبعة جماعة المدرسين:57 برقم(132)،و طبعة بيروت 169/1-170 برقم(131)]،و سيأتي بعنوان:الحسن بن موفق من المصنّف قدّس سرّه ترجمته بذلك العنوان تحت رقم(5727)من هذا المجلّد،فراجع.
حصيلة البحث المعنون ثقة بالاتفاق مع الحكم باتحاده مع ابن موفق.
ص: 68
(12) [5694] 643-الحسن بن مروان كذا جاء في بعض النسخ على الغيبة للشيخ الطوسي:453 حديث 459،بدلا من:حيّ بن مروان-الذي سنستدركه في محلّه-بسنده:.. عن محمد بن سنان،عن حيّ بن مروان،عن علي بن مهزيار،قال:قال أبو جعفر عليه السلام:..
و عنه في بحار الأنوار 290/52 حديث 30 مثله،و لكن في إثبات الهداة 514/3 حديث 353،بسنده:..عن حسن بن مروان،عن علي ابن مهران،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب المعاجم فهو مهمل،لكن روايته مؤيدة بروايات كثيرة.
[5695] 644-الحسن بن مسعود جاء بهذا العنوان في تحف العقول:482،هكذا:و قال الحسن بن مسعود:دخلت على أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 2/59 حديث 6.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.
[5696] 645-الحسن بن مسعود البغوي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 181/40 هكذا:و قال محمّد بن
ص: 69
(12) طلحة:نقل الحسن بن مسعود البغوي،عن أنس:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و في سير أعلام النبلاء 442/19 في ترجمة البغوي:أبو محمّد الحسين بن مسعود بن محمّد بن الفراء البغوي،قال:و مات أخوه العلاّمة المفتي أبو علي الحسن بن مسعود بن الفراء..
حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و من الشافعية.
[5697] 646-الحسن بن مسكين جاء في التهذيب 294/6 حديث 818،بسنده:..عن محمّد بن الحسين[بن أبي الخطاب]،عن الحسن بن مسكين،عن رفاعة النخاس، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الاستبصار 49/3 حديث 153 بالسند و المتن المتقدم.
و كذلك في السرائر 193/2.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5698] 647-الحسن بن مسلم جاء في الكافي 232/6 باب إدراك الذكاة حديث 2،بسنده:..عن سليم الفرّاء،عن الحسن بن مسلم،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:198 باب بعد باب الولاء لمن أعتق حديث 1، بسنده:..عن سليم الفرّاء،عن الحسن بن مسلم،قال:حدّثتني عمّتي..
ص: 70
751-الحسن بن مصعب البجلي الكوفي
[الترجمة:] هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب
ص: 71
الصادق عليه السلام،و ظهور إماميّته،و جهالة حاله.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.
[التمييز:] و في التعليقة (2):أنّه روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح،ثمّ قال:و يأتي مصغّرا،و يحتمل الاتحاد سيما بملاحظة حال الشيخ رحمه اللّه في الرجال، و كونه أخاه.و لعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا.
و الاتحاد ممّا لا شاهد عليه،و يأتي ترجمة حال أخيه إن شاء اللّه تعالى (3).
ص: 72
([5700] 648-الحسن بن مصعب المدائني جاء في مستدرك وسائل الشيعة 10/4 حديث 4051،بسنده:.. عن الحميري،عن الحسن بن مصعب المدائني،أنّه كتب إليه يعني أبا الحسن عليه السلام..
نقلا عن إثبات الوصية:195[و في طبعة بصيرتي 223:عن الحسن ابن مصعب المداني]،و لكن في دلائل الإمامة:414 حديث 375: محمّد بن الحسين بن مصعب المدائني.
و عنه في بحار الأنوار 176/50 مثله،و كشف الغمة 178/3.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مفتى بها.
[5701] 649-الحسن بن معاذ الرضوي جاء في دلائل الإمامة:104[و في الطبعة الجديدة:233 حديث 162]:و روى الحسن بن معاذ الرضوي،قال:حدّثنا لوط بن يحيى الأزدي،عن عمارة بن زيد الواقدي،قال:حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين..،و عنه في بحار الأنوار 181/72 حديث 9 مثله،و كذلك في نوادر المعجزات:127 حديث 1.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيدة بطرق و روايات أخر.
ص: 73
(12) [5703] 650-الحسن بن معاوية بن وهب جاء في الكافي 300/6 باب أكل ما يسقط من الخوان حديث 4، بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن معاوية بن وهب،عن أبيه،قال:أكلنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
و كامل الزيارات:101[و في الطبعة الجديدة:202 حديث 289] باب 32 حديث 4 تابع،بسنده:..عن حمزة بن علي الأشعري،عن الحسن بن معاوية بن وهب،عمّن حدثه،عن أبي جعفر عليه السلام.. و فلاح السائل:141[و في الطبعة الجديدة:228]،بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا الحسن بن معاوية بن وهب،عن أبيه،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و جاء أيضا في فلاح السائل:152،و المحاسن 444/2 حديث 326.
حصيلة البحث المعنون مهمل و رواياته سديدة و إنّي أعتقد حسنه.
[5704] 651-الحسن بن المعتمر جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 126/2 الجزء 18،بسنده:..عن أبي إسحاق الهمداني،عن حسن بن المعتمر،قال:سمعت أبا ذر الغفاري رضي اللّه عنه يقول..
و في بشارة المصطفى:45[و في الطبعة الجديدة:83 حديث 13، و فيه:حنش بن المعتمر]،بسنده:..عن الحكم بن عيينة،عن الحسن ابن المعتمر،قال:دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..
ص: 75
754-الحسن بن مقاتل
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الصدوق رحمه اللّه في العلل (1)،عنه،عن زرارة،عن الصادق عليه السلام حديث بدو النسل من آدم عليه السلام،و الردّ على من يقول:إنّ آدم عليه السلام كان يزوج بنيه بناته،و في ذلك الحديث ما لفظه:«..غير أنّ جيلا من هذا الخلق الذي ترون،رغبوا عن علم أعلى [أهل] (2)بيوتات نبيّهم (3)صلى اللّه عليه و آله و سلم،و أخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه،فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال و الجهل[بالعلم] (4)الحديث».
و فيه:دلالة على كونه إماميّا،لعدم تعقّل رواية غير الإمامي مثل ذلك (5).
ص: 77
755-الحسن بن المنذر
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)مع أخيه:الحسين-الآتي إن شاء اللّه تعالى،من أصحاب الباقر عليه السلام.
ص: 78
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط المنذر في:ترجمة الجارود بن المنذر (2).
ص: 79
756-الحسن بن منصور
[الترجمة:] روى الكشي (1)في ترجمة:سلمان الفارسي،عن نصر بن الصباح البجلي أبي القاسم،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثنا (2)محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام:أ كان سلمان محدثا؟قال:«نعم»،قلت:من يحدّثه؟ قال:«ملك كريم»،قلت:فإذا كان سلمان كذا،فصاحبه أي شيء هو؟قال:
«أقبل على شأنك» (3).
ص: 80
(12) ابن منصور،عن أخيه،قال:دخلت على الرضا عليه السلام..
و مثله في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:153 حديث 140، و صفحة:498 حديث 428،و كشف الغمة 96/3.
و في رجال الكشي:19 حديث 44،بسنده:..عن محمّد بن سنان، عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام..و هو غير الأوّل،و هناك ثالث هو:الجصاص،و لعلهما اثنان،فتدبر.
حصيلة البحث المعنون ممّن يعتمد على حديثه و من القريبين من أئمّة الهدى عليهم السلام،فعدّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.
[5712] 655-الحسن بن منصور الجصاص جاء في سند رواية في دلائل الإمامة:258[و في طبعة اخرى:480 حديث 473]،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن إسكاف و الحسن بن منصور الجصاص،قالا:حدّثنا أبو النصر،قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد:أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله قال:..
حصيلة البحث المعنون مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامّة.
[5713] 656-الحسن بن منير جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:107[و في طبعة اخرى:171 حديث 140]،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن عوف،قال:أخبرنا
ص: 81
( الحسن بن منير،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن عامر..
و عنه في بحار الأنوار 139/38 حديث 100 مثله.
أقول:و هذا هو:الحسن بن منير بن محمّد بن منير أبو علي التنوخي. راجع:تاريخ دمشق 397/13 برقم 1467.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[5714] 657-الحسن بن موسى جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:341 حديث 299[و في الطبعة الحيدرية:171،و فيه:الرعشي بدل الدغشي]،بسنده:..عن عبد اللّه ابن سعيد الدغشي،عن الحسن بن موسى،قال:اشتكى عمي محمّد بن جعفر..
و جاء أيضا في أمالي الشيخ:225 المجلس الثامن حديث 393.. و عنه في بحار الأنوار 94/73 ذيل حديث 72،و 121/77 حديث 22 مثله.
و لكن في بصائر الدرجات:284 حديث 7[و في طبعة شركت چاپ كتاب:264 حديث 7]:الحسين بن موسى،و في فرج المهموم:231: إلى أبي الحسن موسى عليه السلام.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسن بن موسى بن جعفر عليهما السلام الآتي.
حصيلة البحث على المختار من اتحاد المعنون مع الحسن بن موسى بن جعفر عليه السلام فلا بدّ من الجزم بحسنه.
ص: 82
757-الحسن بن موسى الأزدي الكوفي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا الى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و في نسخة لا أعتمد عليها إبدال الأزدي ب:الأسدي،و في النسخ المعتمدة:الأزدي.
و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 83
758-الحسن بن موسى بن جعفر عليه السّلام
[الترجمة:] لم يذكر في الرجال،و لكن قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه (1)في باب:غسل يوم الجمعة.
و قال المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (2)-بعد ذكر الحسن و غيره من أولاد الإمام الكاظم عليه السلام-:إنّ لكل واحد،من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضلا و منقبة[مشهورة].انتهى.
و أمّه امّ ولد (3).
ص: 84
759-الحسن بن موسى الحنّاط الكوفي
مولى بني أسد،ثمّ بني والبة
الضبط:
في أكثر النسخ الخيّاط:بالخاء المعجمة،ثمّ الياء المثناة من تحت،ثمّ الألف،ثم الطاء المهملة (1).و لكن في إيضاح الاشتباه (2)الحنّاط:بالحاء المهملة،و النون.و كذلك في بعض النسخ،و عليه فقد تقدم (3)ضبطه في:
الأسود بن أبي الأسود الليثي.
و والبة:بالواو ثمّ الألف،ثم اللام المكسورة،ثمّ الباء الموحدة من تحت المفتوحة المخفّفة،ثم الهاء،أبو بطن من أسد بن خزيمة من العدنانيّة،و هم بنو والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد (4)،و سيأتي ذلك في حبّابة الوالبية.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 85
و قال في الفهرست (1):الحسن بن موسى،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن موسى.انتهى.
و نسب إلى النجاشي أيضا عنوانه (2)،و النسخة التي عندي عنونت:
الحسين بن موسى بن سالم الخيّاط-مصغّرا-في أوّل العبارة و آخرها، و ستسمع عبارته في:الحسين-إن شاء اللّه تعالى-و الظاهر أنّ بعض النسخ من سهو الناسخ ما فيه من إبداله في أوّل العبارة بالحسن-مكبّرا-و إبقائه في آخره حسينا-بالياء-.
و على كلّ حال؛ففي عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه،دلالة على كونه إماميا.و في رواية ابن أبي عمير،عنه (3)،دلالة على وثاقته.و روايته عن الأجلاّء تشير إلى قوّته،و كونه صاحب أصل مدح له،كما نبّه على ذلك المولى الوحيد،فيكون حديثه من الحسان (4).
ص: 86
العسكري عليه السلام.
و اخرى (1):ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه الصفار.
و قد نبّهنا في الفائدة الثامنة (2)على ما يزيل هذا التهافت (3).
و قد سها قلم ابن داود (4)في نسبته إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عده من أصحاب الرضا عليه السلام،فإنّه لا عين فيه منه و لا أثر.
و قال في الفهرست (5):الحسن بن موسى الخشاب،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفار،عن الحسن بن موسى.انتهى.
و قال النجاشي (6):الحسن بن موسى الخشاب،من وجوه أصحابنا،
ص: 88
مشهور،كثير العلم و الحديث له مصنفات،منها كتاب:الردّ على الواقفة، و كتاب النوادر،و قيل:إنّ له كتاب:الحج،و كتاب:الأنبياء،أخبرنا محمّد بن علي القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:
حدّثنا عمران بن موسى الأشعري،عن الحسن بن موسى.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:و الحديث.
و ذكره ابن داود في القسم الأوّل (2)،و أشار إلى ما في رجال الشيخ و النجاشي.
و في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)أنّه:ممدوح.و عدّه في الحاوي (6)في الحسان.
و استشهد الوحيد (7)رحمه اللّه لوثاقته بامور:
فمنها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،و عدم استثناء روايته،قال:
فإنّه شاهد على ارتضائه،بل و على وثاقته.
ص: 89
و منها:ظهور اعتماد حمدويه و الكشي،و العلاّمة في الخلاصة عليه،من استنادهم في نسبة الوقف إلى أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي،و الحسن ابن محمّد بن سماعة و غيرهما إليه.
و منها:قول النجاشي:إنّه من وجوه أصحابنا،سيّما مع الاتصاف بالشهرة،و كثرة العلم،فإنّه دالّ على الوثاقة،كما نقحناه في مقباس الهداية (1).
و منها:رواية القميين،مثل:عمران بن موسى،و محمّد بن الحسن الصفار،عنه.
فحديث الرجل إمّا صحيح،أو حسن كالصحيح.و من لا يعتمد إلاّ على التوثيق الصريح-كصاحب المدارك،و ثاني الشهيدين-لا يعتمد على روايته.
و لذا قال في المدارك (2):إنّ الحسن بن موسى الخشاب غير موثق،بل و لا ممدوح مدحا يعتد به.
و إن كان فيه:إنّ ما سمعت مدح معتد به،و أيّ مدح أعظم منه (3).
ص: 90
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (1)رواية محمّد بن الحسن الصفار،عنه.
و سمعت من النجاشي (2)رواية عمران بن موسى الأشعري،عنه.و سمعت من الوحيد رحمه اللّه رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.
و قد ميّزه الكاظمي (3)برواية كلّ من هؤلاء الثلاثة،عنه.
و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و حميد بن
ص: 91
زياد،و علي بن إبراهيم بن هاشم،و أبيه،و سعد بن عبد اللّه،و سهل بن زياد، و الحسن بن عبيد اللّه،و عبد اللّه بن المغيرة،و عبد اللّه بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد،و أحمد بن أبي زاهر،و محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عنه.
و روايته عن غياث بن إبراهيم،و أحمد بن عمر،و علي بن حسّان، و سليمان الصيداوي،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (1).
ص: 92
(12) 117/2:عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن موسى بن خلف الراستي الفقيه برأس العين،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن الفضل الراستي،قال:حدّثنا عبد اللّه-يعني أبا حنطب-عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف،عن أبيه،قال:لما فتح النبي صلى اللّه عليه و آله مكّة..و مثله عنه فى بحار الأنوار 30/40.
و جاء في الطبعة المحققة:504 حديث 1104:الحسن بن موسى بن خلف الراسبي،و هو الصحيح.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5721] 660-الحسن بن موسى بن زياد جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:105 حديث 1،بسنده:..عن صالح بن أحمد،عن الحسن بن موسى بن زياد،عن صالح بن حماد..
و جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 257/1 حديث 1[و في الطبعة الحجرية:278 باب 39]..،و عنه في بحار الأنوار 218/49 حديث 3،و لكن فيه:عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي،و متن الحديث مع ما في المعاني واحد.
و عنهما في بحار الأنوار 230/43 حديث 2،و 221/96 حديث 14 مثله.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة رويت بطرق متعددة.
ص: 93
(12) [5722] 661-الحسن بن موسى بن علي الوشّاء البغدادي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:346[و في طبعة اخرى، 257/1 حديث 1]باب 59،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد،قال:حدّثنا سهل بن زياد،قال:حدّثنا ابن أبي حماد،قال: حدّثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي،قال:كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا عليه السلام..،و في صفحة:278[و طبعة اخرى 138/2]باب 40،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن نصير،عن الحسن بن موسى،قال:روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام..
و جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 230/43 تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام حديث 2،بسنده:..عن صالح بن أبي حماد،عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي،قال:كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا عليه السلام،و 221/96 باب 27 حديث 14 مثله سندا و متنا،و مثله سندا و متنا في معاني الأخبار:105 باب معنى ما روي أنّ فاطمة[عليها السلام]أحصنت..حديث 1.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لكن روايته سديدة بلا ريب.
[5723] 662-الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع في بحار الأنوار 39/49 باب معجزات الرضا عليه السلام حديث 33،
ص: 94
( بسنده:..عن اليقطيني،عن الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع، قال:كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلى الرضا عليه السلام..و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 337/2 باب 47،بسنده:..عن محمّد ابن عيسى بن عبيد،عن موسى بن عمر بن بزيع،قال:كان عندي جاريتان حاملتان..
حصيلة البحث في بحار الأنوار ذكر الحسن و نسب قضية الجاريتين إليه،و في العيون نسبها إلى أبيه،و على أي تقدير الحسن مهمل،و موسى بن عمر بن بزيع ثقة،و اللّه العالم.
[5724] 663-الحسن بن موسى بن محمّد بن عباد الخزاز[الجزار] جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس:164 الباب الخامس و العشرون[و في طبعة اخرى:25،و فيه:زكريا الغلابي بدلا من:زكريا البغدادي]،بسنده:..عن زكريا الغلابي،عن الحسن بن موسى بن محمّد بن عباد الخزاز،عن عبد الرحمن بن القاسم الهمداني..
و جاء أيضا في مناقب الخوارزمي:113(الفصل التاسع)حديث 123،و فيه:الجزار،و في تأويل الآيات 656/2 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 95
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:الحسن بن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل أبو محمّد، متكلّم،ثقة.انتهى.
ص: 97
و قال في الفهرست (1):الحسن بن موسى النوبختي،ابن أخت أبي سهل بن نوبخت،يكنّى:أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان يجتمع إليه جماعة من نقلة كتب الفلسفة،مثل أبي عثمان الدمشقي (2)،و إسحاق (3)،و ثابت (4)..
و غيرهم.و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،نسخ بخطه شيئا كثيرا،و له مصنّفات كثيرة في الكلام و الفلسفة (5)..و غيرهما.منها:كتاب:الآراء في نقض الفلسفة،و الديانات (6)،لم يتمّه،و كتاب:الردّ على أصحاب التناسخ و الغلاة (7)،و كتاب:التوحيد و حدوث (8)العالم،كتاب:نقض
ص: 98
كتاب أبي عيسى (1)في الغريب المشرقي،كتاب:اختصار الكون و الفساد لأرسطاطاليس،كتاب:الاحتجاج لعمر بن عباد (2)و نصرة مذهبه،و كتاب:
الجامع في الإمامة،و كتاب:الإنسان (3).انتهى.
و مثله حرفا بحرف في:فهرست ابن النديم (4)،إلاّ أنّه أبدل قول:و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،بقوله:و كانت المعتزلة تدّعيه،و الشيعة تدّعيه،و لكنّه إلى حيّز الشيعة ما هو (5)؛لأنّ آل نوبخت معروفون بولاية علي و ولده عليهم السلام في الظاهر،فلذا ذكرناه في هذا الموضع،و كان جمّاعة للكتب قد نسخ بخطّه..إلى آخر ما مرّ (6)من الفهرست،باسقاط كتاب:الإنسان من آخره.
و قال النجاشي (7):الحسن بن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا المتكلم
ص: 99
المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها.
له على الأوائل كتب كثيرة،منها كتاب:الآراء و الديانات-كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة،قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه-و له كتاب (1):فرق الشيعة،و كتاب:الرد على فرق الشيعة ما خلا الإمامية،و كتاب:الجامع في الإمامة،و كتاب:الموضح في حروب أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب:التوحيد الكبير، و كتاب:التوحيد الصغير،و كتاب:الخصوص و العموم،و كتاب:
الأرزاق و الآجال و الأسعار،و كتاب:كبير في الجزء (2)،مختصر الكلام في الجزء (3)،كتاب:الرد على المنجمين،كتاب:الرد على أبي علي الجبائي (4)في ردّه على المنجّمين،فإنّ أبا علي تجاهل في ردّه
ص: 100
على المنجمين،و كتاب:النكت على ابن الراوندي (1)،كتاب:الردّ على من أكثر المنازلة،كتاب:الردّ على أبي الهذيل العلاف (2)في أنّ نعيم أهل الجنة منقطع،كتاب:الإنسان حين هذه الجملة (3)،كتاب:الردّ على الواقفة،كتاب:الرد على أهل المنطق،كتاب:الرد على ثابت بن قرة (4)، [كتاب]:الردّ على يحيى بن أصفح (5)في الإمامة،جواباته لأبي جعفر بن قبة (6)
ص: 101
رحمه اللّه،جوابات أخر لأبي جعفر أيضا،شرح مجالسته (1)مع أبي عبد اللّه ابن مملك (2)رحمه اللّه،حجج طبيعية مستخرجة من كتب أرسطاطاليس في الردّ على من زعم أنّ الفلك حيّ ناطق،كتاب:في المرايا وجهة الرؤية فيها، كتاب:في خبر الواحد و العمل به،كتاب:في الاستطاعة على مذهب هشام، و كان يقول به،كتاب:في الردّ على من قال بالرؤية للباري عزّ و جلّ،كتاب:
الاعتبار و التميز و الانتصار،كتاب:النقض على أبي الهذيل في المعرفة، كتاب:الرد على أهل التعجيز،و هو نقض كتاب أبي عيسى الوراق (3)،كتاب:
الحجج في الإمامة،مختصر كتاب:النقض على جعفر (4)بن حرب في الإمامة،مجالسه مع أبي (5)القاسم البجلي (6)جمعه،كتاب:التنزيه و ذكر متشابه القرآن،الردّ على أصحاب المنزلة بين المنزلتين في الوعيد،الردّ على أصحاب التناسخ،الردّ على المجسمة،الردّ على الغلاة،مسائل للجبائي في مسائل شتى.انتهى.
ص: 102
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسن بن موسى النوبختي،ابن أخت أبي (2)سهل بن نوبخت،يكنّى:أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،ثقة،شيخنا المتكلّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها،له على الأوائل كتب كثيرة،ذكرناها في كتابنا الكبير.
انتهى.
و هو مركب من جزء من كلام الشيخ،و جزء من كلام النجاشي.
و أخصر منه كلام ابن داود في القسم الأول (3).
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)أيضا.و عدّه في
ص: 103
762-الحسن بن موفق
[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسن بن موفق،كوفي،شيخ من أصحابنا،قليل الحديث،ثقة.له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،عن أحمد بن ميثم،قال:حدّثنا الحسن ابن موفق.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:ثقة.
و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أيضا.و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات.
و في الفهرست (6):الحسن بن موفق،له روايات،ثمّ قال:الحسن بن
ص: 105
عمر (1)بن منهال،له روايات رواها حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنهما (2).انتهى.
[التمييز:] و منه يظهر تمييزه بأحمد بن ميثم (3).
ص: 106
764-الحسن بن مهدي السليقي
[الترجمة:] قال الوحيد (1)رحمه اللّه:سيجيء في ترجمة:محمّد بن الحسن
ص: 108
الطوسي رحمه اللّه (1)ما يشير إلى نباهته،و جلالته.انتهى.
و أقول:أشار بذلك إلى ما هناك من نقل مباشرته غسل الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
[الضبط:] و السليقي:بالسين المهملة المفتوحة،و اللام المكسورة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و القاف،و الياء،نسبة إلى السليق-كأمير-بطن من العلويين، و هم بنو الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن بن جعفر الخطيب الحسني،فيهم كثرة بالعجم (2).
و بطن آخر من بني الحسين،منهم ينتهون إلى محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين الأصغر (3)،لقب ب:السليق،قال أبو نصر البخاري:لقّب
ص: 109
(13) قال:حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا الحسن ابن مهران،قال:حدّثنا مسلمة بن خالد،عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 304/23 حديث 29617،و مستدرك وسائل الشيعة 152/2 حديث 1676،و 187/13 ذيل حديث 15057،و بحار الأنوار 237/35 حديث 1.
أقول:من المحتمل أن يكون متحدا مع الحسن بن علي بن مهران.
حصيلة البحث إن كان المعنون من آل مهران السكوني الذي قال جلّهم بالوقف لزم التوقف في روايته و إن لم يكن منهم عدّ مهملا،و الظاهر أنّه منهم.
[5734] 668-الحسن بن مهران الأصبهاني جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:121 باب:معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام:«أنا زيد بن عبد مناف»حديث 2، بسنده:..حدّثنا عبد المؤمن بن خلف،قال:حدّثني الحسن بن مهران الأصبهاني ببغداد،قال:حدّثني الحسن بن حمزة بن حماد بن بهرام الفارسي..
و عنه في بحار الأنوار 52/35 ذيل حديث 5.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر اتحاده مع الذي قبله،فلاحظ.
[5735] 669-الحسن بن مهران الفارسي روى الحر العاملي رحمه اللّه في وسائل الشيعة 228/24 حديث 30405 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام[و في الطبعة الإسلامية 397/16 حديث 5]عن كامل الزيارات،قال:وجدت من حديث
ص: 111
(12) قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن مهزيار،قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي..و عنه في بحار الأنوار 65/38 باب 59 حديث 3 بالسند و المتن المتقدم.
حصيلة البحث المعنون مهمل و حديثه سديد.
[5738] 671-الحسن بن مياح جاء في الكافي 537/1-538 باب صلة الإمام عليه السلام حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن مياح،عن أبيه،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:..
و لكن في الكافي 305/5-306 باب النوادر حديث 8،بسنده:.. عن الحسن بن علي بن يقطين،عن الحسين بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في علل الشرائع 527/2 باب 311 حديث 1،و فيه:الحسن ابن مياح..و عنهما في وسائل الشيعة 417/17 حديث 22882،و عن العلل في بحار الأنوار 84/103 حديث 8،و فيه:الحسين بن مياح، و كذلك في رجال الكشي 589/2 حديث 536[و في طبعة جامعة مشهد: 300 حديث 536:الحسن بن مياح،و في نسخة:الحسين بن مياح].
و في التهذيب 227/7 حديث 994،بسنده:..عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن الحسن بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
أقول:اتحاد سند الكافي و التهذيب يرجّح كون ما في الجزء الخامس من الكافي:الحسين،تصحيف:الحسن،و اللّه العالم.
هذا،و قد عنون المصنّف طاب ثراه:الحسين بن مياح المدائني في رجاله و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين،و قلنا إنّ أمره دائر بين
ص: 113
(12) الضعف و الجهالة.
حصيلة البحث المعنون-سواء أ كان حسنا أم حسينا-لا ذكر له في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل و رواياته سديدة عمل بها الفقهاء.
[5739] 672-الحسن بن الميثمي في الاختصاص:264 باب عدد الأنبياء،بسنده:..عن علي بن مظهر،عن الحسن بن الميثمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في بحار الأنوار 60/11 حديث 68:عن علي بن مطهر،عن الحسن بن الميثمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،و إن كان ابنه:أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار عنونه جل أرباب الجرح و التعديل،و قد سلف في صفحة:402 من المجلّد الخامس برقم(877).
[5740] 673-الحسن الميثمي جاء في التهذيب 371/9 حديث 1326،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن الميثمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد بن رباط..
ص: 114
( و في الاستبصار 193/4 حديث 723 بالسند و المتن المتقدم.
و في الفقيه 151/4 باب 99 حديث 524،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن الميثمي،عن أخويه محمّد و أحمد،عن أبيهما،عن داود بن أبي زيد،عن بريد بن معاوية..
و في الكافي 146/7 باب من يترك من الورثة بعضهم مسلمون و بعضهم مشركون حديث 1:أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن التيمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن ابن رباط..رفعه..
أقول:في هذه الرواية نسبه إلى تيم،و قال:عن جعفر بن محمّد،عن ابن رباط،مع أنّ في الروايتين المتقدمتين عن التهذيب و الاستبصار، قال:الميثمي،و قال:عن جعفر بن محمّد بن رباط..و لا يبعد صحّة ما في الكافي بقرينة سائر الروايات.
و جاء أيضا في بصائر الدرجات:403،بسنده:..عن أحمد بن الحسن بن زياد،عن محمّد بن الحسن الميثمي،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في طبعة(شركت چاپ:383 باب 5 في أنّ ما فوّض إلى رسول اللّه فقد فوّض إلى الأئمة عليهم السلام..
أقول:روى الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة 329/24 حديث 30682 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام[و في الطبعة الإسلامية 467/16 حديث 4]عن الكافي الشريف بإسناده:..عن أبي سليمان،عن أحمد بن الحسن-يعني الميثمي-،عن أبيه،عن جميل بن دراج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..إلاّ أنّ في الكافي 289/6 باب فضل العشاء حديث 8:..عن أحمد بن الحسن الجبلي، عن أبيه..و في بحار الأنوار 345/66 حديث 17:الختلي،و لاحظ: المحاسن 423/2 حديث 209.
أقول:يحتمل قويا اتحاده مع الذي سلف،فتدبر.
حصيلة البحث المعنون مردد عنوانا مهمل حكما.
ص: 115
( و قد جاء في شواهد التنزيل 228/2:أبو يعقوب إسحاق بن الحسن ابن ميمون الحربي..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يرد في مصادرنا الرجالية.
[5743] 675-الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي عز الدين جاء في بحار الأنوار 329/92 هكذا:قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته:ذكر الشيخ عزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة عن الجواد عليه السلام..
و لكن في مستدرك وسائل الشيعة 171/4 حديث 4406 هكذا:الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين،و في الجنة الواقية عن كتاب طريق النجاة للشيخ عز الدين..و مثله في 362/4 حديث 4940.
و لكن في مستدرك وسائل الشيعة 293/4 حديث 4722 مثلما في بحار الأنوار.
و جاء في بحار الأنوار 66/85 حديث 58،و 161/86،و 62/87 حديث 16.
أقول:قال في رياض العلماء 322/1:الفاضل الكامل العالم الكافل المعروف ب:ابن الحداد العاملي،و له من المؤلّفات كتاب طريق النجاة..،و في صفحة:346،قال:الشيخ عز الدين أبو محمّد الحسن ابن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي الشيخ الجليل،المعروف ب:ابن الحداد العاملي صاحب طريق النجاة..و غيره.
أقول:احتمل الشيخ الجليل آقا بزرگ الطهراني في الضياء اللامع: 45،أن يكون الحداد هذا من أعلام القرن الثامن أو التاسع.
حصيلة البحث الذي يظهر أنّ المعنون من أعلامنا الأجلاء،فعليه عدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه.
ص: 117
768-الحسن بن نجم الدين
[الترجمة:] لقّبه في تكملة أمل الآمل (1)ب:السيّد بدر الدين،و قال:إنّه عالم،فاضل
ص: 118
يروي عن السيّد ضياء الدين،و عميد الدين،و الشيخ فخر الدين-جميعا-عن العلاّمة (1).
ص: 119
(12) حدّثنا عبد الرحيم بن علي بن سعيد الجبلي،قال:حدّثنا الحسن بن نصر (خ.ل:نضر)الخزّاز،قال:حدّثنا عمر بن طلحة..
أقول:هذا هو:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري.
و لكن في الخصال 595/2 باب الواحد إلى المائة حديث 1، بسنده:..قالا:حدّثنا الحسن[بن محمّد]بن نصر الخزاز،قال:حدّثنا عمرو بن طلحة بن أسباط بن نصر،عن عكرمة،عن عبد اللّه بن عباس..
و في التهذيب 161/4 حديث 454:علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن نصر،عن أبيه،عن أبي خالد الواسطي،قال:أتينا أبا جعفر عليه السلام..
و في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:17 المجلس الثاني حديث 5، بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين ابن نصر،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا عبد الغفار بن القاسم..
و في الأمالي للشيخ الطوسي 127/2 الجزء الثامن عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:513 حديث 1124]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي،قال:حدّثنا حسين بن نصر بن مزاحم المنقري..
أقول:ورد في سند الروايات تارة:الحسن،و اخرى:الحسين،و ميّز تارة ب:الخزّاز،و اخرى ب:المنقري..و لم اهتد إلى التعدد أو الاتحاد.
هذا؛و سيأتي منا استدراك:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري،في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و قلنا عنه أنّه ولد صاحب كتاب صفين،و قد أهمل من قبل الرجاليّين،لذا استحق وصف الإهمال، فراجع.
حصيلة البحث و على كلّ حال؛فالمعنون ممّن لم يعنونه علماء الرجال،فهو مهمل، و لكن رواياته تدلّ على إماميّته و جلالته،و إنّي أعدّه حسنا في أوّل درجات الحسن،و اللّه العالم.
ص: 120
(12) [5747] 678-الحسن بن نصر الطوسي سلف في مستدرك رقم(5510)بعنوان:الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي في المجلّد العشرين في صفحة:262 في هذه الموسوعة أنّ هناك نسخة بهذا العنوان،كما أنّه سيأتي مستدركا بعنوان: الحسين بن نصر في المجلّد الثالث و العشرين،و لعله:الحسن بن علي بن نصر الطوسي أو الحسن بن نضر الخزاز الذي سبق مستدركا في هذا المجلّد في صفحة:119 برقم(5746)،و قد حكمنا عليه بكونه إماميا،و كونه في أول درجات الحسن،و إنّ رواياته سديدة.
حصيلة البحث المعنون مردد الموضوع مهمل الحكم.
[5748] 679-الحسن بن نصر بن قابوس جاء في رجال النجاشي:333-334 برقم 1142 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند:301،و طبعة بيروت 383/2 برقم(1147)]في ترجمة نصر بن قابوس اللخمي القابوسي:حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه.
الحسن بن نصر،روى عن أبيه محمّد بن علي بن نصر،روى عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في نسخة:الحسين بن نصر.
راجع:جوابات أهل الموصل للشيخ المفيد:36 في الرد على أهل العدد(المجلّد التاسع من مصنّفات الشيخ المفيد قدّس سرّه).
حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح حسنا أو حسينا ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 121
(12) [5749] 680-الحسن بن نصير جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف الحيدرية:9 المجلس الثاني حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسن بن نصير،قال:حدّثني أبي..
و في طبعة قم بتحقيق علي أكبر غفاري:17 المجلس الثاني حديث 5، بسنده:..عن علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين بن نصر، قال:حدّثنا أبي..
و في بحار الأنوار 450/78 حديث 14،و كذا في 231/96 حديث 28،بسنده:..عن علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن نصير،عن أبيه..
و لكن في الطبعة الجديدة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم من الأمالي:18 حديث 5،و فيه:الحسين بن نصر،و هو:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري،و في طبعة النجف الأشرف 279/1:حدّثنا الحسين بن نصر.و في 127/2:حسين بن نصر بن مزاحم المنقري، و صفحة:67:حسين بن نصر بن مزاحم،و لا يوجد:حسن بن نصير أصلا،و منه يظهر تصحيف الحسين إلى الحسن.
حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح الحسن أو الحسين،و سواء أ كان نصرا أو نصيرا، فإنّه مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[5750] 681-الحسن بن نصير البصري أبو محمد جاء بهذا العنوان في الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي:
ص: 122
769-الحسن بن النضر
[الترجمة:] في التحرير الطاوسي (1):أنّه من أجلّة إخواننا.
و قد أخذ ذلك مما مرّ (2)في أحمد بن إبراهيم أبي حامد من رواية الكشي (3)المتضمنة لقوله:و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى:الحسن بن النضر..إلى آخره.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسن بن النضر،قال الكشي:إنّه من أجلّة إخواننا.انتهى.
و في الوجيزة (5)،و البلغة (6)إنّه:ممدوح،و يظهر من الكافي في خبر صحيح أنّه:كان من وكلاء الناحية المقدسة.انتهى.
ص: 123
و أشارا بالخبر الصحيح إلى ما رواه الكليني رحمه اللّه في الكافي (1)،عن علي بن محمّد،عن سعد بن عبد اللّه،قال:إنّ الحسن بن النضر،و أبا صدام، و جماعة تكلّموا بعد مضيّ أبي محمّد عليه السلام فيما في أيدي الوكلاء، و أرادوا الفحص،فجاء الحسن بن النضر إلى أبي صدام،فقال:إنّي أريد الحج؟فقال له أبو صدام:أخّره هذه السنة،فقال له الحسن:إنّي أفزع في المنام،و لا بدّ من الخروج،و أوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد،و أوصى للناحية بمال،و أمره أن لا يخرج شيئا إلاّ من يده إلى يده بعد ظهوره،قال:
فقال الحسن:لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها،فجاءني بعض الوكلاء بثياب و دنانير و خلّفها عندي،فقلت له:ما هذا؟قال:هو ما ترى،ثم جاء (2)آخر بمثلها،و آخر حتى كبسوا الدار،ثم جاءني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه،فتعجبت و بقيت متفكرا،فوردت عليّ رقعة الرجل عليه السلام:«إذا مضى من النهار كذا..و كذا،فاحمل ما معك»،فرحلت و حملت ما معي،و في الطريق صعلوك يقطع الطريق في ستين رجلا،فاجتزت عليه،و سلّمني اللّه منه،فوافيت العسكر،و نزلت،فوردت عليّ رقعة:أن احمل ما معك،فعبّيته في صنان الحمّالين،فلمّا بلغت الدهليز،فإذا (3)فيه أسود قائم،فقال:أنت الحسن بن النضر؟قلت:نعم،قال:ادخل،فدخلت الدار،و دخلت بيتا
ص: 124
و فرّغت (1)صنان الحمّالين،و إذا في زاوية البيت خبز كثير،فأعطى كل واحد من الحمالين رغيفين و أخرجوا،و إذا بيت عليه ستر،فنوديت منه:«يا حسن ابن النضر!أحمد اللّه على ما منّ[به] (2)عليك و لا تشكّنّ.فودّ الشيطان أنّك شككت»،و أخرج إليّ ثوبين،و قيل لي (3):«خذهما،فستحتاج إليهما»، فأخذتهما و خرجت.
قال سعد:و انصرف الحسن بن النضر،و مات في شهر رمضان.و كفّن في الثوبين.
فإنّه دال على جلالته و تقرّبه لديه عليه السلام،و كونه من وكلائه عليه السلام.
و تنظّر بعضهم في دلالة الخبر على وكالته نظرا إلى عدم صدور ما يقضى بالوكالة المصطلحة منه عليه السلام.
و أنت خبير بأنّ اجتماع ما اجتمع عنده بأمر الإمام عليه السلام توكيل له في الواقع،و إن لم يعلم به الوكيل،بل أمره في الرقعة بحملها إليه استيمان و توكيل مصطلح،فإنكار الوكالة كما ترى.
و الظاهر أنّه هو:الحسن بن النضر القمي،الذي مرّ في الفائدة الرابعة و العشرين (4)عدّه فيمن رآه عليه السلام (5).
ص: 125
و على كلّ حال؛فلا ينبغي الريب في وثاقة الرجل،و لا إثباته في الحسان، بل هو من الثقات،لعدم تعقل صدور هذه الألطاف بالنسبة إلى غير العدل الثقة الأمين،و اللّه العالم (1)(2).
ص: 126
770-الحسن بن النضر
أبو عون الأبرش
الضبط:
قد مرّ (1)ضبط النضر في ترجمة:أحمد بن النضر.
و عون:بفتح العين المهملة و الواو الساكنة،و النون،من الأسماء المتعارفة (2).
و الأبرش:بالهمزة المفتوحة،و الباء الموحدة من تحت الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الشين المعجمة،من به البرش،و هو بياض يظهر على الأظفار،و أصله النكت الصغار في الفرس تخالف سائر لونه،و قد يطلق على الإنسان الأبرص،أو من به نقط سود أو حمر من أثر الاحتراق (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)-بالعنوان المذكور-من أصحاب
ص: 127
العسكري عليه السلام.
و بشهادة الشيخ رحمه اللّه بكون اسم أبي عون الأبرش هو:الحسن بن النضر ينطبق ما قيل أو روي في أبي عون الأبرش على من في العنوان، و الأصحاب و إن عنونوه في الكنى من غير تصريح باسمه،إلاّ أنّ اسمه (1)قد تعيّن بشهادة الشيخ رحمه اللّه،و حيث إنّ بناءنا على استيفاء الكلام في الأسماء،و عدم التأخير إلى باب الكنى،إلاّ حال من لم يعرف اسمه،نتعرض له هنا.
فنقول:قال في باب الكنى من الخلاصة (2)،ما لفظه:أبو عون الأبرش- بالموحدة قبل الراء،و الشين المعجمة أخيرا-روى الكشي من طرق ضعيفة أنّه:مذموم.انتهى.
و في باب الكنى من رجال ابن داود (3)،نسبته إلى الكشي كونه مذموما.
و في باب الكنى من التحرير الطاوسي (4):أبي عون الأبرش مذموم،و في الطريق ضعف.
و اقتصر في كنى الحاوي (5)على نقل عبارة الخلاصة.
ص: 128
و الغرض من رواية الكشي (1)ما رواه عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي،قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني محمّد بن الحسن بن شمون..و غيره،قال:خرج أبو محمّد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام و قميصه مشقوق،فكتب إليه أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة:من رأيت أو بلغك من الأئمة عليهم السلام شقّ ثوبه في مثل هذا؟!
فكتب إليه أبو محمّد عليه السلام:«يا أحمق!و ما يدريك ما هذا،قد شقّ موسى عليه السلام على هارون عليه السلام».
و روى الكشي (2)أيضا:عن أحمد بن علي،قال:حدّثني إسحاق،قال:
حدّثني إبراهيم بن الخضيب الأنباري،قال:كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلى أبي محمّد عليه السلام:إنّ الناس قد استوحشوا من شقّك ثوبك على أبي الحسن عليه السلام.
قال:«يا أحمق!ما أنت و ذاك،قد شقّ موسى عليه السلام على هارون عليه السلام،إنّ من الناس من يولد مؤمنا،و يحيى مؤمنا،و يموت مؤمنا.و منهم من يولد كافرا،و يحيى كافرا،و يموت كافرا.و منهم من يولد مؤمنا،و يحيى مؤمنا،و يموت كافرا،و إنّك لا تموت حتى تكفر،و يغيّر عقلك».
فما مات حتى حجبه ولده عن الناس،و حبسوه في منزله،من (3)ذهاب
ص: 129
العقل و الوسوسة،و كثرة التخليط.و يردّ على أهل الإمامة،و أمكث (1)عمّا كان عليه.انتهى ما رواه الكشي.
و الوجه في ضعف الطريق الأوّل اشتماله على إسحاق بن محمّد البصري، و محمّد بن الحسن بن شمون،و كلاهما ضعيفان.
و في ضعف الطريق الثاني اشتماله أيضا على إسحاق-المذكور-و إبراهيم ابن الخضيب الأنباري الضعيف أو المجهول،و لكن ضعف سند الروايتين لا ينتج حسن حال الرجل،بعد عدم ورود مدح فيه،فهو إمّا ضعيف أو مجهول،و قد أهمله الأكثر (2).
ص: 130
771-الحسن بن النضر التفليسي
[الترجمة:] هو:الحسن التفليسي المتقدم (1)في أوائل باب الحسن.
و قد حكم المولى الوحيد (2)باتحاده مع الأرمني،حيث حكى عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه القول باتحاد الأرمني مع من سمعت من الكشي (3)كونه من أجلّة إخواننا،ثمّ اعترض عليه.
أوّلا:بأنّ من جعله الكشي من أجلّة إخواننا هو من أصحاب العسكري عليه السلام،و الرواية التي اشتملت على الحسن الذي بنى الشيخ محمّد على كونه الأرمني قد روى الرواية عن الرضا عليه السلام،فيلزم أن يكون قد أدرك خمسا من الأئمة عليهم السلام،و ذلك لا يخلو من بعد (4).
ص: 131
و فيه:أنّه استبعاد بعيد؛ضرورة أنّ بين آخر زمان الرضا عليه السلام و ابتداء زمان الحجة أرواحنا فداه سبع و خمسون سنة،فلا مانع من أن يدرك الرجل كم سنة من أيام الرضا عليه السلام و عمره عشرون،و كم سنة من أيّام الحجة-عجل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه-و عمره ما بين خمس و ثمانين و تسعين،و ذلك عمر متعارف.
و ثانيا:بأنّ الظاهر من الرواية كون الأرمني هو التفليسي؛لأنّه روى (1)
ص: 132
أحمد بن محمّد،عن الحسن التفليسي،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام- و الظاهر أنّه الرضا عليه السلام-عن ميت و جنب مجتمعين،و معهما من الماء ما يكفي أحدهما،قال:«إذا اجتمع سنة و فرض،بدء بالفرض».
و ظاهر أنّ المراد من الفرض غسل الجنابة،الثابت وجوبه من القرآن، و السنة غسل الميت،الثابت من السنة.
و روى عن أحمد-المذكور-عن الحسن بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن القوم..إلى أن قال:قال:«يغتسل الجنب، و يترك الميت؛لأنّ هذا فريضة،و هذا سنّة».
و الرواة كثيرا ما كانوا يروون الرواية بالمعنى،و ببعض تغيير غير مضر.
و غير خفي أنّ ما نحن فيه منه،و أنّ الروايتين متحدتان،و أنّ الأرمني هو التفليسي،مع ما في الوصفين من التقارب،لكون تفليس من أعظم بلاد الأرمن (1).
ص: 133
ثم استشهد قدّس سرّه لما ادعاه من اتحادهما بملاحظة ترجمة الفضل بن أبي قرة،و شريف بن سابق.
و أقول:ما ذكره موجه،إلاّ أنّي لم أقف في كلامه و لا كلام غيره في ترجمة الفضل و لا شريف ما له ربط بالمقام (1)،فكأنّه لم يف بما وعد.
ص: 134
ثمّ إنّه استظهر كون أحمد بن محمّد-الذي روى عن الحسن المذكور- هو ابن أبي نصر،ثمّ قال:إنّ في روايته عنه إشعارا بكونه من الثقات.
ثمّ استظهر أنّ الحسن بن النضر رجلان:
أحدهما:ما ذكره النجاشي و ورد في رواية الكافي المزبورة،و مدحه في الوجيزة (1)و البلغة (2).
و ثانيهما:التفليسي الأرمني،الذي روى الرواية عن الرضا عليه السلام و هو الذي وصف الشهيد رحمه اللّه روايته بالصحة،و الظاهر أنّهما متقاربان في الاعتبار،و ظهور الوثاقة.انتهى مع زيادة موضحة.
و ما ذكره موجّه متين،و بالإذعان قمين (3).
ص: 135
( الخلال،حدثني محمد بن عبد اللّه بن المطلب،حدثني أبو محمد الحسن بن نعيم بالطائف:حدّثني عقبة بن المنهال بن بحر أبو زياد..
و قد سلف من المصنّف قدّس سرّه عنوان:الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان..تبعا للميرزا الأسترآبادي في منهج المقال:107،و جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 231/2[طبعة مؤسسة البعثة:619 حديث 1276]،بسنده:..قال:أبو محمد الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان النعيمي الطائفي..
و لاحظ:مجمع الرجال 139/2..و غيره.
و سيأتي مستدركا:الحسن بن نعيم الصحاف تحت رقم(5758)في هذا المجلّد،و حكمنا عليه بالوثاقة و هو غير هذا طبقة حيث يروي عن الإمام الصادق عليه السلام و هو ثقة و بعينه:الحسين بن نعيم،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[5758] 685-الحسن بن نعيم الصحاف جاء بهذا العنوان في الكافي 413/1 حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحسن بن نعيم الصحاف،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
أقول:هذا تصحيف الحسين بن نعيم الصحاف الثقة.
حصيلة البحث المعنون هنا مذكور في المتن بالعنوان المشار إليه،و قد ذكر المؤلف توثيقه عن جمع من الخبراء،فهو ثقة عند الجميع.
ص: 137
الشهيد الثاني إجازة (1).انتهى.
ص: 139
775-الحسن بن واقد
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
776-الحسن بن الوجناء
أبو محمّد
[الترجمة:] غير مذكور في الرجال،و إنّما عدّ ممّن رأى الحجة المنتظر-عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من أعوانه،و من كلّ مكروه فداه-.
ص: 140
و يظهر من كتاب الغيبة (1)للشيخ رحمه اللّه،و كتاب الخرائج
ص: 141
(1) له:إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟فقال لهم:هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي..
و لاحظ:الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه أيضا:259 حديث 227،بسنده:..عن علي بن عائذ الرازي،عن الحسن بن وجناء النصيبي،عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاري،قال:كنت حاضرا عند المستجار..
و في إكمال الدين 443/2-444 ذكر من شاهد الحجة المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف حديث 17،بسنده:..قال:حدّثنا سليمان بن إبراهيم الرقي،قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن وجناء النصيبي،قال:كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع و خمسين حجة بعد العتمة،و أنا أتضرع في الدعاء،إذ حرّكني محرّك،فقال:قم يا حسن بن وجناء..قال:فقمت؛فإذا جارية صفراء نحيفة البدن-أقول:إنّها من أبناء أربعين فما فوقها-فمشت بين يدي و أنا لا أسألها عن شيء حتى أتت بي إلى دار خديجة عليها السلام،و فيها بيت بابه في وسط الحائط،و له درج ساج يرتقى،فصعدت الجارية و جاءني النداء:اصعد يا حسن!،فصعدت فوقفت بالباب،فقال لي صاحب الزمان عليه السلام:«يا حسن!أتراك خفيت عليّ؟! و اللّه ما من وقت في حجك إلاّ و أنا معك فيه»،ثم جعل يعدّ علي أوقاتي،فوقعت مغشيا على وجهي،فحسست بيد قد وقعت علي،فقمت،فقال لي:«يا حسن!الزم دار جعفر ابن محمّد عليهما السلام،و لا يهمّك طعامك و لا شرابك،و لا ما يستر عورتك»،ثم دفع إليّ دفترا فيه دعاء الفرج و صلاة عليه،فقال:«بهذا فادع،و هكذا صلّ عليّ،و لا تعطه إلاّ محقي أوليائي،فإنّ اللّه جلّ جلاله موفّقك»،فقلت:يا مولاي!لا أراك بعدها؟ فقال:«يا حسن!إذا شاء اللّه»..
و في صفحة:490-491 حديث 13:حدّثني أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علان الكليني،عن الحسن بن الفضل اليماني،قال:قصدت سرمن رأى..إلى أن قال:أو ضاق صدري ببغداد في مقامي و قلت في نفسي:أخاف أن لا أحجّ في هذه السنة..إلى أن قال:و قصدت ابن وجناء أسأله أن يكتري لي و يرتاد عديلا فرأيته كارها،ثم لقيته بعد أيام،فقال لي:أنا في طلبك منذ أيّام،قد كتب إليّ و أمرني أن أكتري لك و أرتاد لك عديلا ابتداء،فحدثني الحسن:أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات و الحمد للّه رب العالمين.
ص: 142
و الجرائح (1)..و غيرهما جلالته في الغاية (2).
[الضبط:] و الوجناء:بفتح الواو،و سكون الجيم،و فتح النون،بعدها ألف،و همزة، و هي في الأصل اسم للناقة الشديدة،و تسمى به المرأة كثيرا عند العرب (3)(4).
ص: 143
(12) الحسن و كون روايته حسنة كالصحيح.
[5764] 687-الحسن بن الوليد جاء في التهذيب 398/9 حديث 1421:و في رواية حمدان بن الحسين،عن الحسن بن الوليد،عن ابن بكير،عن عبد اللّه بن سنان، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:..،هكذا في طبعتي الحجرية و الحروفية من التهذيب،و لكن في بعض نسخ الفقيه:الحسين،بدل: الحسن.
و جاء أيضا في علل الشرائع 498/2 باب 256.
و عنه في بحار الأنوار 16/104 حديث 4،و فيه:الحسين بن الوليد،و كذلك في وسائل الشيعة 477/20 حديث 26137.
أقول:وقع الحسين بن الوليد في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الفقيه[253/4 حديث 1421]لذا عنونه شيخنا المصنّف رحمه اللّه في رجاله،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة، و حكمنا عليه بالإهمال؛لعدم ذكر له من علماء الرجال إلاّ أنّ رواياته كانت سديدة عندنا معتضدة،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5765] 688-الحسن بن وهب جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:164،بسنده:..قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثني الحسن بن وهب،قال: حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعفور،قال:سمعت
ص: 144
( أبا عبد اللّه عليه السلام..،هكذا في الطبعة الحجرية،و مثله في صفحة:306 حديث 17 من الطبعة الحروفية.
و عنه في بحار الأنوار 253/52 حديث 145 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5766] 689-الحسن بن وهب أبو علي جاء بهذا العنوان في فرج المهموم لابن طاوس:190،بسنده:..عن محمّد بن داود بن الجراح،عن أبي علي الحسن بن وهب،قال:رأيت يوما محمّد بن عبد الملك الزيات..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا، و يحتمل كونه و ما قبله واحد.
[5767] 690-الحسن بن وهب العبسي جاء في تأويل الآيات 444/2 حديث 8،بسنده:..عن علي بن هلال الأحمسي،عن الحسن بن وهب العبسي،عن جابر الجعفي..
و عنه في بحار الأنوار 158/24 حديث 23 مثله.
و جاء أيضا في تأويل الآيات 290/1 حديث 30،و 549/2 حديث 18،و صفحة:551 حديث 22،و صفحة:560 حديث 21.
حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته تدل على حسنه،و هي ممّا تسالمت عليه الطائفة الإمامية رفع اللّه شأنهم و أهلك عدوهم.
ص: 145
777-الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي
[الترجمة:] لقّبه في أمل الآمل (1)ب:الشيخ جمال الدين،و قال:كان فاضلا فقيها
ص: 146
عابدا،يروي عنه ابن إدريس،له كتب (1).
[الضبط:] و يأتي ضبط السوراوي:في الحسين بن أحمد السوراوي-إن شاء اللّه تعالى- (2).
و قال في التعليقة (1):إنّ رواية ابن مسكان عنه يومي إلى اعتداد به؛لأنّ ابن مسكان ممّن أجمعت العصابة عليه.
قلت:لا يبعد عدّ حديثه لذلك في الحسن،بعد ظهور كلام الشيخ رحمه اللّه في إماميته (2).
ص: 148
(12) في عيون أخبار الرضا عليه السلام 223/1 حديث 6(و طبعة انتشارات جهان 106/2):..عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن هارون الحارثي،عن محمد بن داود..و سيأتي منا مستدركا تحت رقم (5772)،فراجع،و هما واحد.
حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواياته مؤيدة بروايات أخر.
[5772] 693-الحسن بن هارون الحارثي جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 223/1 حديث 6 [و في طبعة انتشارات جهان 106/2 حديث 6]،بسنده:..عن محمّد ابن علي الكوفي،عن الحسن بن هارون الحارثي،عن محمّد بن داود،قال:كنت أنا و أخي عند الرضا عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 31/49 حديث 6،و لكن فيه:الحسن بن هارون بن الحارث.
و جاء في الرسائل العشر للشيخ الطوسي:265 هكذا:الحسن بن هارون الحارثي المعروف ب:ابن هارون..،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 77/17 حديث 20809.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية و لكن روايته مؤيدة بروايات و طرق أخر.
[5773] 694-الحسن بن هارون الدينوري جاء في إكمال الدين 443/2 الباب 43 في ذكر غير وكلاء
ص: 149
779-الحسن بن هارون بيّاع الأنماط
[الترجمة:] قال الوحيد (1):روى عنه ثعلبة بن ميمون،و يظهر من روايته عدم كونه مخالفا،و لعلّه أحد المذكورين،و لا يبعد أن يكون الكلّ واحدا.
قلت:أراد بالمذكورين؛الأربعة الذين ذكرهم الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام أحدهم من روى عنه ابن مسكان،
ص: 150
و الثلاثة الآتي ذكرهم،أو هم و أبو محمّد الآتي بعدهم،و لكن احتمال اتحاد الكلّ بعيد،بل ظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه-حيث ذكر كلاّ تحت عنوان-هو التعدّد،و اللّه العالم (1).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ذكره بالعنوان الثاني،و نقلنا أنّه وكيل،و قلنا إنّ وكالته تغني عن البرهان على ثقته،و لكن ما عنونّاه هنا أصح لوجوده كذلك في كلام أضبط أصحابنا-أعني النجاشي (1)-في ترجمة:محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني، فلاحظ (2).
ص: 154
(12) المكاري،فراجع.
[5780] 696-الحسن بن هاشم الحراني جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:298 حديث 497، بسنده:..عن الحسن بن أحمد بن سعيد السلمي،عن الحسن بن هاشم الحراني،عن محمّد بن طلحة الحجيي..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5781] 697-الحسن بن هاشم بن حيان اختلف في اسمه..هل هو الحسين أم الحسن،فقد اختار المصنّف قدّس سرّه:الحسين،و عنونه بذلك و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و هو الظاهر:حيث هو:الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري الآتي،فراجع.و هو واقفي بلا كلام، موثق من الأعلام،و لاحظ تفصيل ذلك هناك.
حصيلة البحث على فرض كون المعنون هو المكاري فلا كلام في وثاقته،و إلاّ فلا محيص من جهالته.
[5782] 698-الحسن بن هاني المعروف ب:أبي نواس جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 389/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:
ص: 155
(12) 380 حديث 815]،بسنده:..حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن كثير،قال: حدّثنا أبو علي[و في طبعة مؤسسة البعثة:دخلنا على]أبي نواس الحسن ابن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه،فقال له عيسى بن موسى الهاشمي:يا أبا علي!أنت في آخر يوم من أيّام الدنيا و أوّل يوم في أيّام الآخرة،و بينك و بين اللّه هناة،فتب إلى اللّه عزّ و جلّ،قال أبو نواس:سنّدوني..فلمّا استوى جالسا،قال:إيّاي تخوّفني باللّه؟! و قد حدّثني حماد بن سلمة،عن ثابت البناني،عن أنس بن مالك،قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«لكلّ نبيّ شفاعة و أنا خبّأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي يوم القيامة»،أ فترى لا أكون منهم؟!
و جاء أيضا في روضة الواعظين:236،و بشارة المصطفى:133 حديث 84.
أقول:و قد عدّه بعض من أصحابنا لروايته هذه،و لشعره في مدح الإمام الرضا عليه السلام،و عنوان بعض أرباب الجرح و التعديل له بذلك.
و في سير أعلام النبلاء 279/9-281 برقم 77،قال:أبو نواس رئيس الشعراء أبو علي الحسن بن هانئ الحكمي،و قيل:ابن وهب،ولد بالأهواز و نشأ بالبصرة،و سمع من حماد بن سلمة و طائفة،و تلا على يعقوب،و أخذ اللغة عن أبي زيد الأنصاري و غيره..إلى أن قال:و من موالي الجراح الحكمي أمير الغزاة و هو القائل:
سبحان ذي الملكوت أية ليلة مخضت صبيحتها بيوم الموقف لو أنّ عينا وهّمتها نفسها ما في المعاد محصّلا لم تطرف و له:
ألا كلّ حيّ هالك و ابن هالك و ذو نسب في الهالكين عريق إذ امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدوّ في ثياب صديق إلى أن قال:مات سنة خمس أو ست و تسعين و مائة،و قيل:مات في سنة ثمان و تسعين عفا اللّه عنه.
ص: 156
(12) و ذكر له بعض شعره،و له أبيات في مدح الإمام الرضا عليه السلام، و لذا ظنّ بعض أنّه شيعي إماميّ و عندي أنّ ذلك لا يدلّ على تشيعه،بل غايته يدلّ على عدم نصبه،و اللّه العالم.
حصيلة البحث المعنون شاعر موهوب و شعره و مواقفه مشهورة مدونة في كتب الأدب و إنّي أرى أنّه يحتج به على العامّة.
مصادر الترجمة أمالي الشيخ الطوسي 389/1،سير أعلام النبلاء 279/9 برقم 77، الأغاني 2/18،وفيات الأعيان 95/2 برقم 170،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 257/4،تاريخ بغداد 436/7 برقم 4017،الشعر و الشعراء 680/2 برقم 194،البداية و النهاية 227/10..و كثير من المعاجم.
[5783] 699-الحسن بن هدبة انظر المستدرك الآتي في ترجمة:الحسن بن هدية،على أنّه نسخة فيه،فلاحظ.
[5784] 700-الحسن بن هدية(هدبة) هو من مشايخ النجاشي كما في صفحة:262 برقم 685 من رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين،في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن موسى بن مسرور،قال:أخبرنا محمّد و الحسن بن هدية،قالا:حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا أخي به.
و انظر الطبعة المصطفوية:199 برقم 679،و طبعة الهند:185، و فيهما:الحسن بن هدبة،و في طبعة بيروت 91/2 برقم 683،فيها: الحسين بن هدية.
ص: 157
(12) محمّد بن سماعة]،عن الحسن بن هشام،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في الطبعة الحجريّة،و كذا في رسالة أبي غالب الزراري:65 في ذكر طرق أبي غالب إلى الأصول،و لكن في الوافي:الحسن بن هاشم،و لا يبعد صحّة(الحسين بن هاشم)بقرينة سائر الروايات.
أقول:و قد استدركنا:الحسين بن هاشم في المجلّد الثالث و العشرين في هذه الموسوعة،فراجع.
حصيلة البحث من المظنون سقوط العنوان،و أنّ الصحيح:الحسين بن هاشم، و سوف يأتي.و إلاّ فهو مهمل،و يحتمل حسنه؛لأنّه ذكر في عداد صفوان ابن يحيى و غيره من الأعلام،فتأمّل.
[5787] 702-الحسن بن همام أبو علي جاء بهذا العنوان في عيون المعجزات:10،و قال:و في كتاب الأنوار تأليف أبي علي الحسن بن همام حدّث العباس بن الفضل..
و عنه في بحار الأنوار 215/41،و مستدرك وسائل الشيعة 168/18 مثله.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5788] 703-الحسن بن يحيى جاء بهذا العنوان في الكافي 226/2 باب المؤمن و علاماته و صفاته حديث 1،بسنده:..عن عبد اللّه بن داهر،عن الحسن بن يحيى،عن قثم
ص: 159
ابن سعيد الحلي
والد المحقق المعروف
[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):إنّه كان فاضلا،عظيم الشأن،يروي عن
ص: 160
والده (1).
ص: 161
(12) [5791] 705-الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي:97 حديث 98[و في طبعة طهران مكتبة نينوى:51]،بسنده:..عن أبي سعد السمّان،عن أبي عبد اللّه الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي،عن أبي بكر محمّد بن عمر بن سلم الجعابي..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتضح حاله.
[5792] 706-الحسن بن يحيى الحنيني (الخشني)،(الخشبي)،(الخشنبي) جاء بهذا العنوان في توحيد الشيخ الصدوق:399،بسنده:..عن هشام بن خالد،عن الحسن بن يحيى الحنيني،عن صدقة بن عبد اللّه.. و في بحار الأنوار 333/36 حديث 193 مثله،و لكن فيه:عن الحسن بن يحيى الخشبي.
و انظر:علل الشرائع:12 حديث 7..،و عنه في بحار الأنوار 283/5 حديث 3،و 16/70 حديث 8..و وسائل الشيعة 104/1 حديث 250.
أقول:المعنون ذكره في الكاشف 228/1 برقم 1081،فقال:الحسن ابن يحيى الخشني البلاطي،و في تهذيب الكمال 339/6 برقم 1283: الحسن بن يحيى الخشني أبو عبد الملك..إلى أن قال:روى عن بشر بن
ص: 162
(12) حيان..إلى أن قال:و صدقة بن عبد اللّه..ثم قال:روى عنه إسحاق بن إبراهيم الفراديسي..و هشام بن خالد الأزرق.
حصيلة البحث يظهر من كلمات أعلام العامّة أنّه منهم،و كذا من الذين يروي عنهم و يروون عنه،فلا يبقى شك في كون المعنون من رواة العامة،فتدبر.
[5793] 707-الحسن بن يحيى الدهّان جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:493 حديث 671[و في طبعة اخرى:245-246،و في الطبعة الإسلامية:408 برقم 13]، بسنده:..عن الحسن بن محمد،عن الحسن بن يحيى الدهان، قال:كنت ببغداد عند قاضي بغداد..
و عنه في بحار الأنوار 163/39 حديث 2 مثله،و فيه:عن الحسن بن يحيى الدهان،و مثله في روضة الواعظين:120،و كذلك في الاختصاص للمفيد:19.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ روايته تدل على إماميته و لا يبعد قوته.
[5794] 708-الحسن بن يحيى بن سعيد جاء بهذا العنوان في(الأربعون حديثا)للشهيد الأول:46 الحديث
ص: 163
(12) الثامن عشر،بسنده:..عن الشيخ الإمام المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي،عن والده الحسن بن يحيى بن سعيد،عن جدّه، عن الشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس..
حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في حسن المعنون و هو من أعلام الطائفة،فهو حسن أقلا.
[5795] 709-الشيخ الحسن بن يحيى بن ضريس هو من أجلّة مشايخ شيخنا الصدوق رضي اللّه عنه،قاله في رياض العلماء 352/1،و زاد قوله:و يروي عن أبيه يحيى بن ضريس،و لعلّه مذكور في كتب رجال الأصحاب رضي اللّه عنهم،فلاحظ.
و عنونه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:103 و لم يزد على ما في رياض العلماء.
أقول:المصرّح به في التوحيد و غيره:الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي،و ذكر المعلق و المصحح لكتاب التوحيد:أنّ في بعض نسخ التوحيد:الحسن بن يحيى بن ضريس،و لم أجد في كتب الصدوق التي تحضرني:الحسن،و الحسين معنون في المتن،كما جاء في كتاب التوحيد:390 حديث 1.
حصيلة البحث كثرة مشايخ شيخنا الصدوق أعلى اللّه تعالى مقامه من الطوائف الإسلاميّة تصدّنا عن تشخيص حال شيخه إلاّ أنّ شهادة العلاّمة الخبير الشيخ عبد اللّه أفندي في رياضه بأنّ المعنون من أجلّة مشايخ
ص: 164
(12) الشيخ الصدوق تقتضي عدّه حسنا أقلا،و اللّه العالم.
هذا لو كان له وجود.
و لو قلنا صرف الشيخوخة للشيخ الصدوق كافية للحكم عليه بالوثاقة مع كونه إماميا،عدّ ثقة،و لا أقل من حسنه،فتدبر.
[5796] 710-حسن بن يحيى الطحان جاء في رجال الشيخ:464 برقم 18 بعد عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قوله:الحسن بن يحيى الطحان روى عنه حميد بن زياد.
و في نقد الرجال:99 برقم 172[الطبعة المحقّقة 69/2 برقم (1392)]،و مجمع الرجال 160/2،و جامع الرواة 229/1.. و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
[5797] 711-الحسن بن يحيى العلوي(الحسيني) أبو محمّد(أبو الحسين) جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 152/1 حديث 6،بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن يحيى العلوي الحسيني،
ص: 165
(12) عن جده يحيى بن الحسن بن جعفر،عن موسى بن سلمة.
و عنه في وسائل الشيعة 205/17 حديث 22352.
و كذا عنه في بحار الأنوار 136/49 حديث 11،و فيه:الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي.
أقول:الرواية أوردها المزّي في تهذيب الكمال 149/21-150، و قال:أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسّابة،فولد موسى بن جعفر بن محمد،عليّا الرضا[عليهما السلام]..و الرواية مطابقة لما في عيون أخبار الرضا عليه السلام.
و قد عنونه المصنّف قدّس سرّه في موسوعته و أوردناه في هذا المجلّد صفحة:49 تحت رقم(5685)،و هو أبو محمد العلوي،المعروف ب:ابن أخي طاهر.و حكمنا بكونه حسنا كالصحيح،فراجع.
حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ذكرا للمعنون،فهو مهمل و روايته رويت بطرق متعددة توجب قوة الحديث.
[5798] 712-الحسن بن يحيى الفحّام أبو محمد جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:211[و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:132]حديث 36،بسنده:..عن أبي علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي،عن أبيه،عن أبي محمّد الحسن ابن يحيى الفحام،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه المنصوري..
و عنه في بحار الأنوار 134/68 حديث 68 مثله.
ص: 166
(12) و جاء أيضا في بشارة المصطفى:213 حديث 4،و صفحة:221 حديث 46،و صفحة:226 حديث 53.
حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل فهو لذلك يعدّ مهملا.
[5799] 713-الحسن بن يحيى المدائني جاء في بصائر الدرجات الجزء 316/7 باب 3 حديث 5:حدّثنا سلمة بن الخطاب،عن علي بن ميسر المدائني،عن الحسن بن يحيى المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 215/2 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5800] 714-الحسن بن يزيد جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى:372 برقم 14 عدّه في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،و لكن لم يذكره أحد من أرباب المعاجم الرجالية،و إنّما ذكر في مجمع الرجال 141/2:حسن بن عمر ابن يزيد من أصحاب الرضا عليه السلام نقلا عن رجال الشيخ،و مثله في نقد الرجال:96 برقم 123[المحقّقة 52/2 برقم(1343)]،و جامع الرواة 219/1.
ص: 167
(12) و ذكره في جمال الأسبوع:452 في ذكر الاستغفار،بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسن بن يزيد،عن أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه و آله..
و في بحار الأنوار 178/8 حديث 132،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن الحسن بن يزيد،عن محمّد بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام..
حصيلة البحث العنوان ساقط،و نسختنا من رجال الشيخ مصحّفة،و الصحيح: الحسن بن عمر بن يزيد..و قد سلف عنوانه تحت رقم(5538)صفحة: 295 من المجلّد العشرين،فتدبر.
[5801] 715-الحسن بن يعقوب جاء في رجال النجاشي:229 برقم 802[و في طبعة الهند:211، و طبعة جماعة المدرسين:297-298 برقم(809)]في ترجمة:عيسى ابن المستفاد،بسنده:..حدّثنا أبو يوسف الوحاظي و الأزهر بن بسطام ابن رستم و الحسن بن يعقوب،قالوا:حدّثنا عيسى بن المستفاد،و هذا الطريق مصري فيه اضطراب..
حصيلة البحث يظهر من قول النجاشي(هذا الطريق فيه اضطراب)عدم اعتماده على الطريق لا القدح في رجاله،إلاّ إنّ المعنون مهمل موضوعا و مجهول حكما.
[5802] 716-الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب أبو بكر جاء في لسان الميزان 259/2 برقم 1087-بعد العنوان-قوله:سمع
ص: 168
(12) من أبيه و عبد الغافر بن محمّد،قال ابن السمعاني:كان استاذ أهل نيسابور في الأدب و كان غاليا في الاعتزال،داعيا في التشيّع،له تصانيف حسنة مات سنة 517 و قد أجاز لي.
حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
[5803] 717-الحسن بن يعقوب البزاز جاء في بحار الأنوار 300/60 حديث 11،بسنده:..عن علي بن الحسن بن منده،عن الحسن بن يعقوب البزاز،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،قال:لمّا حمل المأمون أبا هدية مولى أنس إلى خراسان.
و جاء في كتاب تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام للكراجكي:80، بسنده:..عن علي بن الحسين بن منده،عن الحسين بن يعقوب البزاز، عن علي بن إبراهيم،عن أبيه..و سيأتي مستدركا في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا رويت بطرق عديدة، و لا يبعد كون المعنون من رواة العامة.
[5804] 718-الحسن بن يعقوب القمي جاء في إكمال الدين 443/2 باب في من شاهد الحجّة المنتظر
ص: 169
( و وقف على معجزاته من غير الوكلاء،قال:و من قم..و الحسن ابن يعقوب..
و عنه في بحار الأنوار 31/52 حديث 26 فيمن رأى القائم عليه السلام،ثم ذكر غير الوكلاء،و قال:و من قم:الحسن بن النضر و محمّد بن محمّد و علي بن محمّد بن إسحاق و أبوه و الحسن بن يعقوب..
و يظهر ممّا نقله من تشرف المعنون برحاب الإمام عليه السلام و رؤيته له و اطلاعه على معجزاته..أنّه حسن العقيدة أهل للتشرف، فعدّه حسنا هو المتعيّن عندي؛لأنّ التشرف برؤيته لا يناله إلاّ ذو حظّ عظيم.
و جاء في الفصول العشر للمفيد:81.
حصيلة البحث المعنون حسن عندي أقلا،و لم أظفر برواية له،و اللّه العالم.
[5805] 719-الحسن بن يعقوب بن يزيد في بصائر الدرجات:252[و في طبعة:272 حديث 7]باب 12 حديث 7:حدّثنا حسن بن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه بن عطاء المكيّ،قال:اشتقت إلى أبي جعفر عليه السلام و أنا بمكّة..
و عنه في بحار الأنوار 236/46 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 170
786-الحسن بن يقطين
[الترجمة:] لم يذكره أحد من علماء الرجال،و زعم بعض الأواخر وجوده في الأسانيد (1)،و دلالة بعض الأخبار على كونه من الشيعة،و لم أقف على ذلك (2)،و لا أستبعد أن يكون قد سقط(ابن علي)بين(الحسن)و بين(ابن يقطين)من نسخة هذا البعض،و أنّ الصحيح:الحسن بن علي بن يقطين،و اللّه العالم (3).
ص: 171
787-الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر
الحلي الشهير ب:العلاّمة (1)
[الترجمة:] وضوح حاله،و قصور كلّ ما يذكر عن أداء حقّه،و بيان حقيقته و إن كان يقضي بالسكوت عنه،كما فعل الفاضل التفرشي (2)،حيث قال:يخطر ببالي أن لا أصفه،إذ لا يسع كتابي هذا[ذكر] (3)علومه و تصانيفه و فضائله و محامده.انتهى.
لكن حيث إنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه،و المسك كلّما كررته يتضوّع.
لا بدّ من بيان شطر من ترجمته.
فنقول:اتّفق علماء الإسلام على وفور علمه في جميع الفنون،و سرعة
ص: 172
التصنيف،و بالغوا في وثاقته،و كان على قلب الأخباريّة-سيما محمّد أمين الاسترآبادي-أثقل من الصخر،كما يظهر من فوائده المدنية، و هو-كما قال بحر العلوم (1)-:علاّمة العالم،و فخر نوع بني آدم،أعظم العلماء شأنا،و أعلاهم برهانا،سحاب الفضل الهاطل،و بحر العلم الذي ليس له ساحل،جمع من العلوم ما تفرق في جميع الناس،و أحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس،مروّج المذهب و الشريعة في المائة السابعة،و رئيس علماء الشيعة من غير مدافعة،صنف في كلّ علم كتبا،و أتاه اللّه من كل شيء سببا.
و قال السماهيجي في إجازاته (2):إنّ هذا الشيخ رحمه اللّه بلغ في الاشتهار بين الطائفة-بل العامّة-،شهرة الشمس في رابعة النهار،و كان فقيها متكلما، حكيما منطقيا،هندسيّا رياضيّا،جامعا لجميع الفنون،متبحّرا في كلّ العلوم من المعقول و المنقول،ثقة،إماما في الفقه و الأصول،و قد ملأ الآفاق بتصنيفه،و عطّر الأكوان بتآليفه و مصنفاته (3)،و كان أصوليّا بحتا،و مجتهدا صرفا،حتى قال الأسترآبادي:إنّه أوّل من سلك طريقة الاجتهاد من أصحابنا..و إن كان الأمر ليس كما قال،بل الاجتهاد سابق عليه،إلاّ أنّه روّجها و قوّمها و قرّرها و سوّمها..إلى آخر ما قال السماهيجي.
و سلك في الحديث مسلك التنويع إلى الأنواع الأربعة،و هو الذي أغاض
ص: 173
عليه جهّال الأخبارية.
و قد ترجمه معاصره ابن داود في رجاله (1)بقوله:شيخ الطائفة،و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول و المنقول،مولده سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و كان والده قدّس اللّه روحه فقيها محقّقا،مدرّسا عظيم الشأن.انتهى.
و في تكملة أمل الآمل (2):إنّه فاضل عالم،علاّمة العلماء،محقّق مدقّق، ثقة ثقة،فقيه محدّث،متكلّم ماهر،جليل القدر،عظيم الشأن،رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم،و العقليّات و النقليّات (3)،و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى،قرأ على المحقق الحلّي (4)،و جماعة كثيرين جدا من العامة و الخاصة،و قرأ على المحقق الطوسي في الكلام..و غيره من العقليات،و قرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي.
و قد ترجم هو رحمه اللّه نفسه في الخلاصة (5)فقال:الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر،-بالميم المضمومة،و الطاء غير المعجمة،و الهاء المشدّدة، و الراء-أبو منصور الحلّي مولدا و مسكنا،مصنّف هذا الكتاب،له كتب (6):
ص: 174
منتهى المطلب في تحقيق المذهب،لم يعمل مثله،ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه،و رجّحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه،يتمّ إن شاء اللّه تعالى،عملنا فيه إلى بدء (1)التاريخ-و هو شهر ربيع الآخر،سنة ثلاث و تسعين و ستمائة-سبع مجلّدات،كتاب تلخيص المرام في معرفة الأحكام،كتاب (2)تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية،حسن جيّد،استخرجنا فيه فروعا لم نسبق إليها مع اختصاره،كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة،ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة،و حجة كلّ شخص، و الترجيح لما نصير إليه؛كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام الدين؛كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار،ذكرنا فيه كلّ حديث وصل إلينا، و بحثنا في كلّ حديث منه على صحّة السند أو إبطاله،و كون متنه محكما أو متشابها،و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية و الأدبية،و ما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية..و غيرها،و هو كتاب لم يعمل مثله،كتاب مصابيح الأنوار،ذكرنا فيه كلّ أحاديث علمائنا،و جعلنا كلّ حديث يتعلّق بفن في بابه،و رتّبنا كلّ فنّ على أبواب،ابتدأنا فيها بما روي عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم،ثمّ (3)بما روي عن علي عليه السلام..و هكذا (4)إلى آخر الأئمة عليهم السلام،كتاب الدرّ و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان،كتاب التناسب بين الفرق (5)الأشعرية و فرق السوفسطائية،كتاب
ص: 175
نهج الإيمان في تفسير القرآن،ذكرنا فيه ملخص الكشاف و التبيان..
و غيرهما (1)،كتاب القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز،كتاب الأدعية الفاخرة[المنقولة] (2)عن الأئمة الطاهرة،كتاب النكت البديعة في تحرير الذريعة في اصول الفقه،كتاب غاية الوصول و إيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السئول و الأمل،في أصول الفقه،كتاب مبادئ الوصول إلى علم الأصول (3)،كتاب منهاج اليقين في أصول الدين،كتاب منتهى الوصول الى علمي الكلام و الأصول،كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد في الكلام،كتاب أنوار الملكوت في شرح (4)الياقوت في الكلام،كتاب نظم البراهين في اصول الدين،كتاب معارج الفهم في شرح النظم،في الكلام، كتاب الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة،كتاب نهاية المرام في علم الكلام، كتاب كشف الفوائد في شرح فوائد (5)العقائد في الكلام،كتاب المنهاج في مناسك الحاج،كتاب تذكرة الفقهاء،كتاب تهذيب الوصول إلى علم الأصول، كتاب القواعد و المقاصد،في المنطق و الطبيعي و الإلهي،كتاب الأسرار الخفيّة في العلوم العقليّة،كتاب كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار، كتاب الدرّ المكنون في علم القانون،في المنطق،كتاب المباحث السنيّة و المعارضات النصيرية،كتاب المقاومات،باحثنا فيها الحكماء السابقين، و هو يتمّ مع تمام عمرنا!كتاب كتاب حلّ المشكلات من كتاب التلويحات،
ص: 176
كتاب (1)إيضاح التلبيس من كلام الرئيس،باحثنا فيه الشيخ ابن سينا،كتاب كشف المكنون من كتاب القانون،و هو اختصار شرح الجزرية (2)في النحو، مع تمثيل ما يحتاج إلى المثال،كتاب المطالب العلية في علم (3)العربية،كتاب القواعد الجليّة في شرح الرسالة الشمسية،في المنطق،كتاب الجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد،في المنطق،كتاب مختصر شرح نهج البلاغة،كتاب إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد،كتاب نهج العرفان في علم الميزان، في المنطق،كتاب إرشاد الأذهان إلى (4)أحكام الإيمان في الفقه،حسن الترتيب،كتاب تسليك الأفهام في معرفة الأحكام،في الفقه،كتاب مدارك الأحكام في الفقه،كتاب نهاية الوصول إلى (5)علم الأصول،كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام،كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء،في الحكمة،كتاب مقصد الواصلين في اصول الدين (4)،كتاب مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق،في المنطق و الطبيعي و الإلهي،كتاب نهج الوضاح في الأحاديث الصحاح،كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام،كتاب المحاكمات بين شرّاح الإشارات،كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول،
ص: 177
كتاب منهاج الهداية و معراج (1)الدراية،في علم الكلام،كتاب نهج الحق و كشف الصدق،كتاب منهاج الكرامة في الإمامة،كتاب استقصاء النظر في القضاء و القدر،رسالة واجب الاعتقاد،كتاب السعدية،كتاب الألفين الفارق بين الصدق و المين..و هذه الكتب منها كثير لم يتمّ،نرجو من اللّه تعالى إتمامه.
و المولد تاسع و عشرين (2)رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،نسأل اللّه تعالى خاتمة الخير بمنّه و كرمه.انتهى ما في الخلاصة (3).
و قال الشيخ الحرّ في تكملة أمل الآمل (4):إنّ له قدّس سره من المؤلفات سوى ما ذكر:كتاب (5)خلاصة الأقوال في معرفة الرجال،و هو الذي ذكر فيه اسمه و مؤلفاته كما نقلناه عنه،و كتاب إيضاح الاشتباه في أحوال الرواة، و الكتاب الكبير في الرجال،ذكره في مواضع من الخلاصة،و في أوّلها و آخرها (6)،و رسالة في بطلان الجبر،و رسالة في خلق الأعمال،و كتاب كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ينسب إليه (7)،و كتاب إيضاح مخالفة السند لنص الكتاب و السنة،رأينا له نسخا منه قديمة في الخزينة الموقوفة الرضوية،سلك فيه مسلكا عجيبا،و الذي وصل إلينا هو
ص: 178
الجلد الثاني،و فيه سورة آل عمران لا غير،يذكر فيه مخالفتهم لكل آية من وجوه كثيرة،بل لأكثر الكلمات،و إجازة طويلة[مبسوطة] (1)لبني زهرة، و الباب الحادي عشر في الكلام،و مختصر مصباح المتهجّد و اسمه:منهاج الصلاح في اختصار المصباح،و هو عشرة أبواب،[و]الباب الحادي عشر جزء منه ملحق به؛لأنّه خارج عن المصباح،و جواب مهنّا بن سينا (2)..
و غير ذلك،و كأنّه ألّف هذه الكتب بعد الخلاصة.انتهى كلام الشيخ الحر.
و قد انتقل إلى رحمة اللّه و رضوانه ليلة السبت حادي عشر شهر المحرم، سنة ست و عشرين و سبعمائة،و نقل نعشه إلى النجف الأشرف،و دفن في الحجرة التي إلى جنب المنارة الشمالية من حرم أمير المؤمنين سلام اللّه عليه، تغمّده اللّه تعالى برحمته و رضوانه،فعمره الشريف سبع و سبعون سنة و ثمانية أشهر و نصف و ثلاثة أيام.
و هذه التصنيفات في هذا العمر الوسط من الكرامات،فتسميته ب:آية اللّه..
من باب نزول الأسماء من السماء،كيف لا و قد قيل:إنّ تصانيفه وزّعت على أيّام عمره من ولادته إلى وفاته،فكان قسط كلّ يوم منها كراسا..؟!هذا مع ما كان رحمه اللّه عليه من التدريس و التعليم،و العبادات و الزيارات،و رعاية الحقوق،و المناظرات مع المخالفين،و تشييد المذهب و الدين،حتّى ظهر لسلطان ذلك الوقت-و هو محمّد خدابنده-ببركته حقيّة مذهب الإماميّة، و تشيّع و شيّع أهل مملكته بالسيف،و أمر بتزيين الخطبة و السكّة بسوامي أسامي الأئمّة عليهم السلام،و راج ببركات آية اللّه المذهب الحقّ بين الأنام، و القصة في ذلك مشهورة،و لو لم يكن له إلاّ هذه المنقبة،لفاق بها جميع العلماء
ص: 179
فخرا،و علا بها ذكرا،و كيف و مناقبه لا تعدّ و لا تحصى،و مآثره لا يحاط بها و لا تستقصى..؟!
قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1):إنّه مع ذلك كان رحمه اللّه شديد التورع (2)،كثير التواضع خصوصا مع الذرّية الطاهرة النبويّة صلّى اللّه عليه و آله و سلم و العصابة العلويّة عليهم السلام كما يظهر من المسائل المدنية..و غيرها.و قد سمعت من مشايخنا رضوان اللّه عليهم مذاكرة أنّه كان يقضي صلاته إذا تبدّل رأيه في بعض ما يتعلّق بها من المسائل،حذرا من احتمال التقصير في الاجتهاد،و هذا غاية الاحتياط،و منتهى الورع و السداد.
و ليت شعري كيف كان يجمع بين هذه الأشياء التي لا يتيسّر القيام ببعضها لأقوى العلماء و العبّاد؟!و لكن ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء،و في مثله يصحّ قول القائل:
ليس من اللّه بمستبعد *** أن يجمع العالم في واحد
انتهى ما أهمّنا من كلام العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه.
و الذي يظهر من الجمع بين تاريخ ولادته و تاريخ وفاة المحقق-و هي سنة سبعين و سبعمائة-أنّه كان عند وفاة المحقق ابن ثلاث و عشرين سنة،و أنّه بقي بعده ما يقرب من خمسين سنة.
ثمّ إنّه حكي عن السماهيجي (3)أنّه قال ما لفظه:إنّ من وقف على كتب استدلاله و عرف حقيقة تفصيله و إجماله،و غاص في بحار مقاله،وقف على العجب من كثرة الاختلاف في أقواله،و عدم التثبت في الاستدلال حق التثبت،و عدم الفحص في الأحاديث حق التفحص!
ص: 180
ثمّ أشار إلى عذره في ذلك بقوله:إنّ الرجل لا ينكر علمه الغزير،و لا يخفى حاله على الصغير و الكبير،لكنّه رحمه اللّه كان من شدة حرصه على التصنيف، و استعجاله في التأليف،و حدّة نظره و فهمه،و غزارة فهمه و علمه،لا يراجع وقت جريان القلم أصول المسائل التي بلغها قلمه،بل يكتب كلّما في تلك الحال وصل إليه فهمه،و أحاط به علمه،و إن ناقض ما سبق،و عارض ما سلف.انتهى (1).
789-الحسن بن يوسف
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.
و يحتمل اتحاده مع سابقه.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (2)رواية إسماعيل بن مهران،عنه،عن زكريا بن محمّد،في باب نادر من كتاب العشرة من الكافي (3)،و رواية موسى بن عمير،عنه،عن نصر،عن محمّد بن هاشم،في باب الزيادات في فقه النكاح من التهذيب (4)،و نقل أيضا رواية سلمة و الكرخي،و أحمد بن محمّد
ص: 182
ابن عيسى،عنه.ثمّ استصوب أنّ الذي نقلوا عنه هؤلاء الثلاثة.هو:
الحسين-مصغّرا-ابن يوسف،دون الحسن-مكبّرا- (1)(2).
ص: 183
(12) إلاّ أنّ فيه 114/2 حديث 425،بسنده:..عن سلمة،عن الحسين ابن سيف،عن محمد بن يحيى..و سيأتي مستدركا.
كما جاء الحديث نفسه في الكافي 443/3-444 باب صلاة النوافل حديث 7،بسنده:..عن سلمة بن الخطّاب،عن الحسين بن سيف،عن محمد بن يحيى..و هو الظاهر،كما سلف في المستدرك السابق.
حصيلة البحث العنوان مردّد الموضوع،حسن على بعض الوجوه،مهمل على غيرها.
[5812] 722-الحسن بن يوسف بن عقيل جاء في التهذيب 71/9 حديث 300:..ما رواه الحسين بن سعيد، عن الحسن بن يوسف بن عقيل،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السلام..
و لكن في الاستبصار 88/4 حديث 336:فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد،عن الحسن،عن يوسف بن عقيل،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السلام..
و السند و المتن متحدا إلاّ في الحسن بن يوسف بن عقيل،و الظاهر أنّ ما في الاستبصار هو الصحيح؛لأنّ المجاميع الرجاليّة و الحديثية خالية عن ذكر المعنون،و يوسف بن عقيل ترجم له أعلام الجرح و التعديل و وثّقوه.
حصيلة البحث المعنون لا وجود له،و الصحيح ما في سند الاستبصار،فراجع و تدبّر.
ص: 184
(12) [5813] 723-الحسن بن يوسف بن عمير النخعي جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:44(طبعة الرضي قم)، بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن يوسف بن عمير النخعي،عمّن سمع أبا عبد اللّه عليه السلام..و لكن في طبعة مكتبة الصدوق مع تصحيح الغفاري:67:عن الحسين بن سيف،عن أبيه سيف ابن عميرة النخعي..
و جاء في معاني الأخبار:403 حديث 70،و صفحة:403 حديث 71.
و عنه في بحار الأنوار 176/67 حديث 12 و 13.
و ورد في الخصال:123 حديث 116،و فيه:الحسين بن يوسف.. أقول:الرواية سندا و متنا في وسائل الشيعة 475/5 حديث 7102، و فيه:الحسين بن يوسف،عن سيف بن عميرة.
و في بحار الأنوار 240/84:الحسين بن سيف،عن أبيه..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.
[5814] 724-الحسن بن يوسف بن عميرة جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيّد ابن طاوس:470[و في الطبعة الجديدة 273/2]،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن عبد اللّه،قال: أخبرنا أبي،قال:أخبرنا الحسن بن يوسف بن عميرة،عن أبيه،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..
ص: 185
(حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون علماء الرجال،و لكن روايته سديدة مؤيدة بطرق اخرى صحيحة.
[5815] 725-الحسن بن يونس عدّه الشيخ في رجاله:372 برقم 9 من أصحاب الرضا عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 161/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
حصيلة البحث المعنون؛سواء كان متحدا مع الحسن بن يونس الحميري المترجم في المتن،أم متعددا فهو مجهول الحال.
[5816] 726-حسن بن يونس الحميري جاء في رجال الشيخ:168 برقم 48:حسن بن يونس الحميري. عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،و مجمع الرجال 161/2،و نقد الرجال:100 برقم 176[المحقّقة 70/2 برقم(1396)].
أقول:المعنون متحد مع النميري المعنون في المتن قطعا،فتدبر.
حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
ص: 186
..إلى هنا فلنختم هذا المجلّد حامدا مصليا مسلما،و يأتي الكلام في الجلد الآخر في الحسين إن شاء اللّه تعالى (1).
***
ص: 188
[باب الحسين]
ص: 189
ص: 190
( متّضح الحال.
[5823] 731-الحسين بن إبراهيم أبو علي جاء بهذا العنوان في الخصال:523 حديث 13،بسنده:..عن أبي محمد عبيد اللّه بن محمد بن أسد،عن الحسين بن إبراهيم أبي علي،عن يحيى بن سعيد البصري..
و جاء أيضا في معاني الأخبار:333 حديث 1 مثله.
و عنهما في بحار الأنوار 307/82 حديث 3،و 19/84 حديث 2 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لكن روايته سديدة جدا.
[5824] 732-الحسين بن إبراهيم المعروف ب:ابن عليّة جاء في بشارة المصطفى:264،قال:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن عليّة،قال:سمعت عبد السلام بن صالح،قال:قلت لوكيع بن الجراح..
و لكن في الطبعة المحقّقة:405 حديث 28:الحسين بن إبراهيم المعروف ب:أبي عليّة.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة يحتج بها على المخالفين.
ص: 193
(2) حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا موسى بن عبد اللّه النخعي،قال:قلت لعلي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:10 باب 1:حدّثنا أبي،و محمّد بن موسى ابن المتوكل،و محمّد بن علي ما جيلويه،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، و الحسين بن إبراهيم بن تاتانه،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و الحسين بن إبراهيم ابن هاشم المكتّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:42:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:50:حدّثنا علي ابن عبد اللّه الوراق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب..،و صفحة:68: حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الكوفي الأسدي..،و في صفحة:81:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:107:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام(خ.ل:هاشم)المكتّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنهما،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هشام..و صفحة:123 باب 21:و حدّثني بهذا الحديث محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق،و علي بن عبد اللّه الورّاق،و الحسن بن أحمد المؤدّب، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم(خ.ل:هشام)المؤدّب رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني..،و صفحة:153 باب 29:حدّثنا الحسين (خ.ل:الحسن)بن إبراهيم تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام(خ.ل: هاشم)المكتّب..،و صفحة:194 باب 31:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق،و محمّد بن أحمد السناني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتّب رحمهم اللّه، قالوا:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي..،و صفحة:281 باب 40: حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رحمه اللّه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:285 باب 40:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنه،
ص: 195
(2) قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:302-303 باب 42:حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم..، و صفحة:304 باب 43:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه،و محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و أبو محمّد الحسن[الحسين بن إبراهيم]بن أحمد المؤدّب، و علي بن عبد[اللّه]الورّاق،و علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه..،و صفحة:333 باب 47:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن هشام المكتّب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:345 باب 56:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم[هشام]المكتّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:350 باب 60:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب،و علي بن عبد اللّه الوراق،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:352 باب 63:حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه، و محمّد بن موسى المتوكل،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و الحسين بن إبراهيم[بن]تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم..،و صفحة:361 باب 66:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق،و محمّد بن أحمد السناني،و علي بن عبد اللّه الوراق،و الحسين بن إبراهيم بن هشام المكتب رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي..، و صفحة:365 باب 66:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن علي ماجيلويه،و محمّد بن موسى بن المتوكل،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:367:حدّثنا الحسين بن إبراهيم ابن أحمد بن هشام المكتب..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:368:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا علي بن إبراهيم
ص: 196
نقل رواية الصدوق رحمه اللّه عنه،و عن إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن (1)أبي عبد اللّه..و غيره (2).
ص: 197
الهاء نون-و قيل:يايانه-بالمثناتين من تحت كذلك-،و قيل:بابايه- بالموحّدتين من تحت،و قبل الهاء أيضا مثناة من تحت،من بابا.و في بعض النسخ:ناتانه-بالنون،ثمّ المثناة من فوق،قبل الهاء نون أيضا.ثمّ نقل عن جدّه المجلسي الأوّل رحمه اللّه (1)أنّه قال:في الأمالي الذي عندي (2)و كان صححه جماعة من الفضلاء من أولاد ابن بابويه-بالنون أوّلا و آخرا (3)، و التاء (4)في الوسط-و يمكن أن يكون من(ناتوان)..أي الضعيف العاجز، لغة فارسية (5)(6).
ص: 199
(12) سليمان الكوفي 36/1 حديث 9 هكذا:عن الحسين بن إبراهيم الطوسي،عن سلمة بن شبيب،عن يحيى بن أبي بكير..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5831] 736-الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 152/1 باب 6 حديث 15،قال:.. و حدّثنا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدّثنا محمّد ابن هارون الهاشمي،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى..
و عنه في بحار الأنوار 280/52 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5832] 737-الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 108/2:[و في طبعة مؤسسة البعثة:496 حديث 1087]:أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل، قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي،قال:
ص: 201
(12) حدّثني أبي،قال:حدّثني عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني الرازي في منزله بالري،عن أبي جعفر محمّد بن علي الرضا عليهما السلام..،و في صفحة:214-215[و طبعة البعثة:602 حديث 1245]:و عنه،قال: أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني بالري،قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن موسى الرضا عليهما السلام..
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل و لا يبعد حسنه.
[5833] 738-الحسين بن إبراهيم القزويني قال في ضيافة الإخوان:152 برقم 22:الحسين بن إبراهيم القزويني،كان زمانه بعد زمان وقوع الغيبة الكبرى بكثير،و كان من جملة مشايخ شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه، و الظاهر أنّه أخو أحمد بن إبراهيم القزويني و قد سبق ذكره،فهو غير الرجلين المذكورين في كتب الرجال.
أحدهما:الحسين بن إبراهيم بن موسى بن الأحنف.
و الآخر:الحسين بن إبراهيم بن موسى بن جعفر.
فإنّ الأوّل من رجال الكاظم و الثاني من رجال الرضا عليهما السلام كما صرّح به فيهما..إلى أن قال في صفحة:153:ثم إنّ شيخ الطائفة رحمه اللّه في الفهرست ذكره في ذيل ترجمة الحسين بن أبي غندر،فقال:له أصل أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني..إلى أن
ص: 202
(12) قال:و روى رحمه اللّه عنه في الأمالي أكثر من خمسين حديثا..
و في الأمالي للشيخ الطوسي 271/2 المجلس الثالث و العشرون حديث 1[في طبعة مؤسسة البعثة:657 حديث 1357]:حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه، قال:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القزويني،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري..،و مثله في 279/2، و صفحة:291 و 292 و 303 المجلس السابع عشر من ذي القعدة سنة 457:و عنه،عن الحسين بن إبراهيم القزويني،عن محمّد بن رجعان..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:57،قال:الحسين بن إبراهيم أبو عبد اللّه القزويني من مشايخ الطوسي،ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك و يروي عنه في الغيبة،و مرّ أحمد بن إبراهيم القزويني أيضا من مشايخه و لعلّهما أخوان،و هو يروي عن ابن نوح،و عن محمّد ابن وهبان و هو غير ابن الحنّاط و ابن الغضائري.
و في الفهرست للشيخ الطوسي:84 برقم 236 في ترجمة الحسين بن أبي غندر،قال:الحسين بن أبي غندر له أصل،أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني،عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهنائي..
و في الغيبة للشيخ الطوسي:243 و موارد اخرى صفحة:77، و صفحة:226،و صفحة:238،و صفحة:251[و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:293 و 371 و 386 و 396 و 402 و 403 و 408] و في صفحة:223[في طبعة مؤسسة المعارف:367]:بالقمي،فقال: أخبرني الحسين بن إبراهيم القمي،قال:أخبرني أبو العباس أحمد بن علي بن نوح..،و هذا غير المعنون،و قد مضى القمي،و هو أيضا من علي بن نوح..،و هذا غير المعنون،و قد مضى القمي،و هو أيضا من مشايخ الطوسي رحمه اللّه و كلّما ذكر،قال:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن أبي العبّاس ابن نوح..
و في مستدرك الوسائل 509/3[الطبعة المحقّقة 21(3 من الخاتمة)184/]عدّه من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي قدّس اللّه سرّه.
ص: 203
(حصيلة البحث يظهر من شيخوخته للشيخ الطوسي و اعتماده عليه،و من مضمون رواياته كون المعنون من علمائنا الأبرار و رواة أحاديث الأئمّة الأطهار عليهم السلام،فهو عند من يرى وثاقة المشايخ لا بدّ من عدّه ثقة و إلاّ فهو في أعلى مراتب الحسن،و رواياته تعدّ من الحسان،و اللّه العالم.
[5834] 739-الحسين بن إبراهيم القمي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:367 حديث 335: أخبرني الحسين بن إبراهيم القمي،قال:أخبرني أبو العباس أحمد بن علي ابن نوح،قال:أخبرني أبو علي أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري رحمه اللّه..و في صفحة:293 حديث 248:و أخبرنا الحسين ابن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح،و في صفحة:294 حديث 249،بسنده:..عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري..،و في صفحة:371 حديث 342:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن ابن نوح،عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد.. و صفحة:386 حديث 350:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح،و صفحة:396 حديث 367 مثله، و كذلك في صفحة:401 حديث 376،و صفحة:403 حديث 378، و صفحة:408 حديث 382،و روايات اخرى له.
حصيلة البحث المعنون مهمل لكن شيخوخته لشيخ الطائفة و اعتماده عليه يوجب عدّه ثقة و لا أقل من وصفه بالحسن،و الظاهر هو الآتي،بل اللازم دمجهما،و التفت لذلك بعد الطبع.
ص: 204
796-الحسين بن إبراهيم بن موسى بن أحنف
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
797-الحسين بن إبراهيم بن
موسى بن جعفر عليهما السّلام
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 206
و يحتمل اتحاده مع سابقه (1).
ص: 207
في كتب الرجال بشيء من العنوانين (1).
([5841] 741-الحسين بن أبي برد جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 333/36 حديث 193،بسنده:.. عن يحيى بن عبد الحميد،عن الحسين بن أبي برد،عن يحيى بن يعلى..
و لكن في كفاية الأثر:141:الحسين بن عبد برد.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[5842] 742-الحسين بن أبي الحسن الفارسي جاء بهذا العنوان في سند رواية في كتاب العلل من المحاسن 321/2 حديث 60:عنه،عن إبراهيم،عن الحسين بن أبي الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الخصال:332 حديث 31،و صفحة:435 حديث 22، فيه:الحسين بن الحسن الفارسي،و كذلك في إكمال الدين:414 حديث 2.
أقول:سيأتي من المصنّف طاب ثراه ترجمته في بابه،في المجلّد الثاني و العشرين،و قد حكمنا عليه بأنّه غير معلوم الحال، فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 210
800-الحسين بن أبي الحسين الراوندي
[الترجمة:] لقّبه الشيخ منتجب الدين (1)ب:الشيخ نصير الدين،و كنّاه ب:أبي عبد اللّه، و لقّب أباه ب:الشيخ الإمام،قطب الدين،و قال في ترجمته-أعني الحسين- إنّه:عالم صالح شهيد (2).
801-الحسين بن أبي الحسين بن
هموسة الوراميني
[الترجمة:] لقّبه الشيخ منتجب الدين (3)ب:الأديب رشيد الدين،و قال إنّه:
ص: 211
فاضل (1).
803-الحسين أبو علي بن الفرج
أبو قتادة
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
804-الحسين بن أبي حمزة الثمالي
[الترجمة:] قد وقع النزاع بين علماء الفن في وجود هذا الرجل أو اتحاده مع الحسين
ص: 213
ابن حمزة الليثي الآتي-ابن بنت أبي حمزة الثمالي،و الأظهر التعدد،و أنّ كلا منهما غير الآخر،و أنّ هذا ثقة بشهادة الكشي،و ذاك أيضا ثقة بشهادة النجاشي و غيره،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.
قال أبو عمرو الكشي (1):سألت (2)حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون.انتهى.
و وثّقه في المشتركاتين (3)أيضا.
و ممّن جزم بتعددهما الفاضلان المجلسي و البحراني في الوجيزة (4)و البلغة (5)،حيث قالا:الحسين بن أبي حمزة الثمالي،و الليثي ثقتان.انتهى.
و قد حكي التغاير عن المير الداماد (6)أيضا،و هو الذي اختاره الفاضل
ص: 214
الجزائري في الحاوي (1)،و ستسمع كلامه إن شاء اللّه تعالى.
و زعم العلاّمة رحمه اللّه اتحادهما،حيث قال في القسم الأوّل (2):الحسين ابن أبي حمزة،قال الكشي:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد أخويه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون.و هذا سند صحيح أعمل عليه،و أقبل روايته و رواية أخويه.
و قال النجاشي (3):أسماء ولد أبي حمزة:نوح،و منصور،و حمزة،قتلوا مع زيد..و لم يذكر الحسين من عداد (4)أولاده.
و قال ابن عقدة:حسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي،خال محمّد بن أبي حمزة و أنّ الحسين بن أبي حمزة ابن ابنة (5)الحسين بن أبي حمزة الثمالي، و أنّ الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت أبي حمزة (6).
و قال النجاشي (7)أيضا:الحسين بن حمزة الليثي الكوفي،هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و أسقط لفظة(أبي)بين(الحسين)و(حمزة).
و بالجملة؛فهذا الرجل عندي مقبول الرواية،و يجوز أن يكون ابن ابنة
ص: 215
أبي حمزة،و غلبت عليه النسبة إلى أبي حمزة بالبنوة.انتهى (1).
و أنت خبير بأنّ ما زعمه من اتحاد الرجلين لا وجه له،و عدم ذكر النجاشي الحسين لا يدلّ على عدم وجوده،بعد كونه في مقام تعداد المقتولين مع زيد، و لا مانع من أن يكون للثمالي ابن بنت و هو الحسين بن حمزة الليثي،شهد بوثاقته النجاشي و غيره،و يكون للثمالي أيضا ابن اسمه:الحسين لم يقتل مع زيد،فتكون شهادة الكشي بوثاقته منطبقة عليه،بعد خلائه عن المعارض، و لا داعي إلى حمل كلام الكشي على خلاف ظاهره،و لا جعل الانتساب من باب التغليب،فإنّ المجاز لا يصار إليه بغير قرينة.
و لقد أجاد الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث علّق على قول العلاّمة رحمه اللّه (2)(و يجوز أن يكون ابن بنت أبي حمزة)ما لفظه:لم يظهر من جميع ما ذكره ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة بالثقة؛لأنّ كلام النجاشي إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد،و ظاهر أنّه غير مناف لغيرهم،و كلام ابن عقدة يدل على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي و إن شاركه غيره في الاسم.و قول النجاشي:إنّ الحسين بن حمزة
ص: 216
اللّيثي[هو]ابن بنت أبي حمزة لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه:الحسين.
فظهر أنّ جميع ما ذكره لا يظهر له فائدة،و قوله:و يجوز أن يكون..إلى آخره غير متوجه.انتهى.
و قال في الحاوي (1)-بعد نقله محصل الكلام-:إنّ أولاد أبي حمزة معتمد عليهم ثقات بشهادة حمدويه لهم بذلك،و لا يخفى ما في كلام ابن عقدة على ما نقله العلاّمة رحمه اللّه من التعقيد،و هو غير مناف لذلك أيضا،و ظاهره يقتضي أنّ الحسين اثنان،كما ذكره المحشيّ أحدهما:ابن حمزة الليثي،و هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي،كما قاله النجاشي.و ثانيهما:ابن أبي حمزة الثمالي،و كلام النجاشي لا ينافي ذلك لوجهين:
أحدهما:ما قاله المحشّي:من أنّ قصده ذكر المقتولين مع زيد،و لو لا ذلك لما صحّ؛إذ من أولاده محمّد،و قد ذكره النجاشي في بحث محمّد،و ذكر:أنّ له كتابا،و كذا منهم علي،على ما ذكره الكشي.
و ثانيهما:أنّ كلامه الذي فيه تعداد أولاد أبي حمزة نقله عن الجعابي، كما هو مذكور في ترجمة أبي حمزة الثمالي،و لم يعلم أنّه ارتضاه.و كلامه ثانيا لا ينافي أنّهما اثنان[أيضا]،فقول العلاّمة رحمه اللّه:و يجوز أن يكون..إلى آخره.غير واضح؛لعدم المقتضي لذلك،بل الظاهر التعدد و الجميع ثقات.انتهى ما في الحاوي.
و قد أخذ ذلك منه حرفا بحرف المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه في حاشيته على المنهج.
ص: 217
ثمّ إن في كلام العلاّمة اشتباها آخر،و هو جعل الحسين خال محمّد بن أبي حمزة،و ابن بنت الحسين بن أبي حمزة،و الحال أنّ الحسين الليثي ابن أخت محمّد بن أبي حمزة،و ابن بنت أبي حمزة،لا ابن بنت الحسين ابنه،و قد التفت إلى الأوّل الشهيد الثاني (1)،فعلّق على قوله:خال محمّد بن أبي حمزة قوله:كذا في نسخ الكتاب:خال محمّد بن أبي حمزة.و في كتاب ابن داود:
و خاله محمّد بن أبي حمزة،و هو أجود،لما تقدم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد،و هذا الحسين بن بنت أبي حمزة،فيكون محمّد خاله.انتهى.
فيكون قد سقط الضمير بعد(الخال)من قلمه الشريف،كما زاد قلمه الشريف سهوا كلمة(الحسين)،و كلمة(الابن)في كلام ابن عقدة قبل (أبي حمزة)،فتدبر جيدا.
بقي هنا شيء:و هو أنّ الميرزا (2)،و الوحيد (3)..و غيرهما نسبوا إلى الفهرست التعرّض للحسين بن حمزة،دون الحسين بن أبي حمزة،و الحال أنّ ثلاث نسخ من الفهرست (4)عندي،إحداها في غاية الصحة و الاعتبار،كلّها متّفقة على عنوان الحسين بن أبي حمزة،و قال:له كتاب (5)بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير،عنه.
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين
ص: 218
ابن بابويه القمي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير.
و نقل في الحاوي (1)-أيضا-عبارة الفهرست بالعنوان الذي ذكرنا.
فمن نسب إلى الفهرست عنوان:الحسين بن حمزة،الظاهر في الليثي فقد اشتبه.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (2)رواية ابن أبي عمير،عنه.
و ميّزه الطريحي (3)بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و ميزه الكاظمي (4)برواية أحمد بن الحسن الميثمي،و الحسن بن محبوب، و إبراهيم بن مهزم،عنه.و بروايته عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام.
ص: 219
قلت:و يعرف-أيضا-بروايته عن أبيه أبي حمزة الثمالي (1).
محمّد بن يحيى (1)العطّار أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،ذكر أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب،إنّه ولد في سنة أربعين و مائة،و أهل قم يذكرون:الحسين بن أبي الخطاب،و سائر الناس يذكرون:الحسين بن الخطاب.انتهى.
و لم أقف فيه على توثيق أو مدح (2).
ص: 221
ورع (1).
ص: 223
( اخرى:335 حديث 562]:حدّثني جماعة مشايخي،عن محمّد ابن يحيى العطّار،عن الحسين بن أبي سارة المدائني،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج أو غيره اسمه:الحسين،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في بحار الأنوار 94/101 باب 30 حديث 10،و مستدرك وسائل الشيعة 290/10 حديث 12035.
و في التهذيب 49/6 حديث 112 بالسند و المتن المتقدّم،إلاّ أنّ فيه:الحسين بن أبي سيار المدائني.و سيأتي قريبا تحت رقم(5858) من هذا المجلّد استدراكه،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة.
[5856] 747-الحسين بن أبي السرّي جاء في التهذيب الطبعة الحجرية 115/2 و الحروفية 384/6 حديث 1138،بسنده:..عن إبراهيم بن إسحاق،عن الحسين بن أبي السرّي، عن الحسن بن إبراهيم،عن يزيد بن هارون الواسطي،قال:سألت جعفر ابن محمّد عليهما السلام.
و لكن في الكافي 261/5 كتاب المعيشة باب فضل الزراعة حديث 7،بسنده:..عن الحسن بن السرّي..و هو الصحيح لعدم وجود الحسين ابن أبي السري في المعاجم الرجالية و الحديثية،و الحسن السري تقدمت ترجمته.
و لاحظ ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن أبي السري،حيث كان نسخة فيه،و متن الحديثين واحد مع تفاوت يسير،و هذا لا يوجب الاختلاف.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 224
809-الحسين بن أبي سعيد هاشم بن
حيان المكاري
[الترجمة:] قد أسبقنا الكلام فيه مستوفى في الحسن بن أبي سعيد (1)،فراجع و تدبّر.
ص: 225
(1) في صفحة:47 في باب الحسين،و نقل عن النجاشي أنّه الحسين،و يظهر أنّه جزم بذلك.
و في مشيخة روضة المتقين 355/14،قال:الحسين بن هاشم أبي سعيد بن حيان المكاري ثقة،واقفي،روى عنه الحسن بن سماعة،النجاشي،الخلاصة.
و من الطائفة الثالثة؛في جامع المقال:62،و فيه:الحسين المشترك بين من يوثق به و بين غيره..و أنّه ابن سعيد الثقة..و مثله ابن داود في رجاله:443 برقم 132، فقال:الحسين بن أبي سعيد،و في نسخة(الحسن)..،و في نقد الرجال:100 برقم 8 [المحققة 73/2 برقم(1404)]:الحسين بن أبي سعيد..إلى أن قال:(جش)،و في (صه):(الحسن)،و في ابن داود:(الحسين)إلاّ أنّه قال:و في نسخة:الحسن،و عنونه في منهج المقال:96 بعنوان:الحسن،و في صفحة:110 بعنوان:الحسين،و في منتهى المقال:90[المحقّقة 356/2 برقم(694)]بعنوان:(الحسن)،و صفحة:106[9/3 برقم(835)]بعنوان:(الحسين)،و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:16:الحسن بن أبي سعيد،و صفحة:19:(الحسين)،و عنونه في هداية المحدثين:38 عنوان:(الحسن)،ثم في صفحة:42 بعنوان:(الحسين).أمّا النجاشي في رجاله في الطبعة المصطفوية:30 برقم 76،و طبعة بيروت 136/1 برقم 77،قال:الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة و كان الحسن ثقة..و مثله في نسخة مخطوطة قديمة:18 من رجال النجاشي،و في طبعة الهند:28:الحسن بن أبي سعيد..،و طبعة جماعة المدرسين:الحسين بن أبي سعيد.. إلى أن قال:و كان الحسين ثقة.
و الصحيح أنّه:الحسين بن أبي سعيد في أوّل الترجمة و وسطها،بدليل أنّ نسخة القهبائي من رجال النجاشي كما في مجمع الرجال 163/2،و النسخة التي كانت عند صاحب نقد الرجال من رجال النجاشي كما في صفحة:100 برقم 8[و المحققة 84/2 برقم(1404)]،و صاحب إتقان المقال كما في صفحة:47،و صاحب ملخص المقال كما في قسم الموثقين منه،فهؤلاء نقلوا نصّ عبارة النجاشي و هي(الحسين)في الموردين،فما في الخلاصة في الموضعين،و في رجال النجاشي المطبوع في الموضع الثاني من أنّه:(الحسن)،خطأ نشأ من تصحيف النساخ لرجال النجاشي،و عندي أنّ قول ابن داود:و في بعض النسخ(الحسن)،و عنوان العلاّمة له ب:الحسن..ناش من
ص: 226
و قد ذكرنا هناك مميّز الحسن.
[التمييز:] و قد ميّز الحسين في المشتركاتين (1)بما سمعته من النجاشي هناك من رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.
و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية الحسين بن عمارة،و علي بن الحكم، عنه،في الكافي (3)(4).
ص: 227
(12) النجاشي،و اتفقت كلمات أعلام الجرح و التعديل على وقف المترجم و وثاقته،فهو على هذا موثق،إلاّ إنّ في النفس من وثاقته شيء،و اللّه الهادي إلى الصواب.
[5858] 748-الحسين بن أبي سيار المدائني سلف منا مستدركا تحت عنوان:الحسين بن أبي سارة المدائني تحت رقم(5855)أنّه نسخة فيه،فراجع.
[5859] 749-الحسين بن أبي الصهبان جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ قدّس سرّه في ترجمة إبراهيم بن أبي البلاد:32 برقم 22،قال،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن أبي الصهبان و اسمه عبد الجبار،عن أبي القاسم عبد الرحمن ابن حماد الكوفي،عن محمّد بن سهل بن اليسع،عن إبراهيم بن أبي البلاد..
أقول:الظاهر هذا تصحيف محمّد بن أبي الصهبان الثقة.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5860] 750-الحسين بن أبي طلحة جاء في تفسير العياشي 244/1 في تفسير سورة النساء حديث 146،عن الحسين بن أبي طلحة،قال:سألت عبدا صالحا في قوله تعالى: أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً [سورة المائدة(5):6]،
ص: 228
(12) و مثله في تفسير البرهان ذيل الآية المذكورة.
و عنه في وسائل الشيعة 389/3 حديث 3949.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5861] 751-الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني جاء في من لا يحضره الفقيه 265/1 حديث 119:و روى الحسين ابن أبي عبد اللّه الأرجاني عنه عليه السلام..،و في الكافي 380/3 باب الرجل يصلّي وحده ثم يعيد في الجماعة حديث 8،بسنده:..عن الهيثم بن واقد،عن الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و لكن في التهذيب 270/3 حديث 779،بسنده:..عن الهيثم بن واقد،عن الحسن بن عبد اللّه الأرجاني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و المتن في الأحاديث الثلاثة واحد.
و جاء في الكافي 414/6 حديث 8:الحسين بن عبد اللّه الأرجاني في حديث آخر،و كذلك في الاستبصار 416/1 حديث 1596.
أقول:سيأتي من المصنّف قدّس سرّه ترجمته بهذا العنوان،و أدرجناه في المجلّد الثاني و العشرين،و عدّه من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام تبعا للشيخ الطوسي قدّس سرّه،و قال:الظاهر كونه الحسين الأرجاني المتقدّم الذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فراجع.
حصيلة البحث سواء كان الصحيح:الحسن بن عبد اللّه أو:الحسين بن أبي عبد اللّه،
ص: 229
(12) فهو مهمل.
[5862] 752-حسين بن أبي عبيد جاء في سند رواية في المحاسن 283/1 باب 44 في خلق الخير و الشر حديث 416،بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن حسين بن أبي عبيد و عمرو الأفرق الخيّاط و عبد اللّه بن مسكان كلّهم،عن أبي عبيدة الحذّاء،عن أبي جعفر عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 160/5 حديث 20 بالسند و المتن المتقدم.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5863] 753-الحسين بن أبي عثمان جاء في الكافي 459/6 باب القول عند لباس الجديد حديث 3، بسنده:..عن محمّد بن علي الهمداني،عن الحسين بن أبي عثمان، عن خالد الجوّان،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام..
أقول:إن كان المراد منه هو:سجادة،فقد أورده المصنّف قدّس سرّه في موسوعته تارة بهذا الاسم،و اخرى بعنوان:الحسن بن علي بن أبي عثمان..و أدرجناهما في المجلّد العشرين منه تحت رقم(5357)في صفحة:50-55،فراجع.
و في المحاسن للبرقي 534/2 حديث 799:عنه،عن الحسين ابن أبي عثمان رفعه،قال:أهدى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
ص: 230
811-الحسين بن أبي العلاء الخفّاف الزندجي
أبو علي الأعور (1)
الضبط:
العلاء:بالعين المهملة المفتوحة،و اللام،و الألف،و الهمزة،وزان السماء، من أسماء الرجال (2).
و الخفّاف:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الفاء المشدّدة،و الألف،ثمّ الفاء، صانع الخفّ و بائعه.
و الأعور:بالهمزة المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الواو المفتوحة،
ص: 232
و الراء المهملة،الرجل الذي بعينه عوار و عيب (1).
و الزندجي:بالزاي المفتوحة،و النون الساكنة،و الدال المفتوحة،و الجيم و الياء،لعلّه نسبة إلى زندجان (2)،إحدى قرى بوسنج،التي هي من قرى ترمذ،المدينة الكبيرة على نهر جيحون.
و هذه النسبة على خلاف القياس،فإنّ القياس الزندجاني،كما في عبد الغني بن أحمد بن محمّد الدارمي الزندجاني الصوفي أبي اليمن المعروف ب:كردبان،و يفهم من القاموس (3)في الزند أنّ الزندج نوع من الثياب، و الزندجي صانعها أو بائعها.
و في بعض النسخ:الرندجي-بالراء المهملة-فيكون عبارة عن الذي يبيع الرندج-بالراء المهملة المفتوحة و النون الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة، و الجيم-و أصله الإرندج-بكسر الهمزة-جلد أسود،أو السواد يسوّد به الخفّ،أو هو الزاج (4).
ص: 233
و في نسخة الرواشح (1):الزبرجي،و الزبرج-بكسر أوّله-:الزينة و الذهب،قاله في القاموس.
و ظنّ بعضهم أنّ الزندجي غلط،و أنّه مصحف:الأزدي،كما يشهد بذلك ترجمة أخيه عبد الحميد،و عبارة الكشّي الآتية الآن و إن لم تكن منافاة بين كونه أزديا و كونه زندجيا،و يردّه ما تسمعه من الشيخ رحمه اللّه.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان:الحسين بن أبي العلاء الخفّاف.
و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحسين بن أبي العلاء
ص: 234
(3) أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان الحسين أوجههم،(جش)عن ابن الغضائري،و قد وثّقه ابن طاوس في البشرى،و كأنّه من قولهم:و كان أوجههم،مع كون عبد الحميد ثقة، و في(ست):له كتاب يعدّ في الاصول.
و يقرب منه ما في إتقان المقال:47 و في آخر الترجمة؛قلت:الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هو ابن الغضائري،ففي مدحه قوّة قويّة،و ذكره في قسم الثقات،و لكن في ملخص المقال ذكره في قسم الحسان.
و ترجمه في لسان الميزان 299/2 برقم 1242،فقال:الحسين بن أبي العلاء الحفار [كذا،و الصحيح:الخفاف]،ذكره الطوسي في رجال الصادق[عليه السلام]من الشيعة، روى عنه علي بن الحكم،و روى هو عن يحيى بن القاسم،و ذكر في مصنفي الشيعة، و برقم 1243 من اللسان:الحسين بن أبي العلاء و غاير بينهما،و قال في الثاني:روى عن أبي مخلّد السراج،روى عنه جعفر بن بشير.
و في المنهج:110-بعد العنوان و نقل كلام النجاشي-قال:و اعلم أنّ الظاهر أنّ أحمد بن الحسين-هذا-ابن الغضائري،و ظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض،فقوله:و كان الحسين أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه ربّما يفيد مدحا..
و في منتهى المقال:106-107[المحققة 10/3 برقم(836)]-و بعد أن عنونه و ذكر كلام النجاشي و غيره-قال:و قوله(أوجههم)،ربّما يفيد في نفسه مدحا،بل ربّما يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه،و إذا كان وجه يفيد المدح فلعلّ الأوجه يفيد الوثاقة،و لعلّه لهذا ادّعى المحقق الداماد وثاقة أخويه أيضا،و في الوجيزة:(ح)[أي ممدوح]،و ربّما يقال:ثقة،و لا يخلو من غرابة بالنسبة إلى روايته..
و في الوجيزة:50[رجال المجلسي:193 برقم(540)]،قال:و ابن أبي العلاء الخفاف ممدوح.
و قال في حاوي الأقوال 392/2-393 برقم 2014[و صفحة:247 برقم(1370) من نسختنا المخطوطة]:و لم أطّلع على ما يفيد توثيقه صريحا غير كلام ابن داود.. و ذكره المجلسي الأوّل في شرح مشيخة الفقيه[المخطوط:57 من نسختنا]،روضة المتقين 98/14-99،و في خير الرجال المخطوط:144-بعد أن عنونه و ذكر ضبطه و نقل الأقوال فيه-قال:و ممّا يؤيد توثيقه أنّ من رواته الثقات الأثبات كثابت بن شريح
ص: 235
العامري (1)أبو علي الزندجي الخفّاف الكوفي،مولى بني عامر يبيع الزندج أعور.انتهى.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن أبي العلاء؛له كتاب يعدّ في الأصول، أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (3)، عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان،عن الحسين بن أبي العلاء.
انتهى.
و قال النجاشي (4):الحسين بن أبي العلاء الخفّاف أبو علي الأعور، مولى بني أسد،ذكر ذلك ابن عقدة و عثمان بن حاتم بن منتاب،و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:هو مولى بني عامر،و أخواه علي و عبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان الحسين أوجههم،له كتب، منها:ما أخبرناه و أجازه (5)محمّد بن جعفر الأديب،عن أحمد بن محمّد الحافظ،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،و محمّد بن أحمد بن الحسين القطواني،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي بشر،عن الحسين بن
ص: 236
أبي العلاء.انتهى.
و قال الكشّي (1):قال محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن:الحسين بن أبي العلاء الخفّاف،و كان أعور،و قال حمدويه:الحسين هو أزدي،و هو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف،و كنيته خالد:أبو العلاء،أخوه:عبد اللّه ابن أبي العلاء.انتهى.
و أقول:يستفاد من ذكر الشيخ و النجاشي إيّاه من غير تعرّض لمذهبه، كونه إماميّا،و هو صريح الكشّي في ترجمة (2):البراء بن عازب،حيث قال:
روى جماعة من أصحابنا،منهم:أبو بكر الحضرمي،و أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلاء..إلى آخره.
فإنّه نصّ في كونه إماميّا و إنّما الكلام في وثاقته،فإنّ الأصحاب قد اختلفوا فيه على قولين:
فمنهم:من توقف في حاله كابن داود،حيث قال في رجاله (3):فيه نظر عندي،لتهافت الأقوال فيه.ثمّ قال:و قد حكى سيدنا جمال الدين رحمه اللّه في البشري؛تزكيته،و أخواه علي و عبد الحميد رويا عنه عليه السلام و كان هو أوجههم.انتهى.
و في المدارك (4)و الذخيرة (5)أيضا أنكرا توثيقه.
ص: 237
و منهم:من عدّه ثقة،قال المحقق الداماد في محكيّ الرواشح (1):ما حكى الحسن بن داود من تهافت الأقوال فيه فمما لا اكتراث له،و لا تعويل عليه، فقد نصّ الأصحاب على عبد الحميد بن أبي العلاء الخفاف،مولى بني عامر بالثقة،و فضّلوا الحسين بن أبي العلاء على أخويه عبد الحميد و علي.انتهى.
و يقرب منه قول الميرزا (2)-بعد عبارة النجاشي المزبورة-:و الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا-يعني في كلام النجاشي-ابن الغضائري،و ظاهر الأصحاب قبول قوله،مع عدم المعارض،فقوله:و كان الحسين أوجههم-مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه-ربّما يفيد مدحا.انتهى.
و نوقش (3)في ذلك:
أوّلا:بعدم دلالته على التوثيق؛لإمكان كون المراد بالأوجه:الأشهر و الأعرف بين الناس،و هو لا يدلّ على التوثيق.
و ردّ:بأنّ المراد الأوجه بين أرباب الحديث،و هو مستلزم لأكثريّة الاعتماد عليه،مضافا إلى أنّه على المعنى الذي ذكره المناقش-أيضا-يدلّ
ص: 238
على التوثيق؛لدلالته على أكثريّة اعتماد الناس عليه،مع أنّ قوله:و كان أوجههم..عقيب قوله:روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام..ظاهر في إرادته بالأوجهية:الأوجهية في الرواية.
و ثانيا:بأنّه على تقدير كونه دالا على التوثيق لا يعتمد عليه؛لأنّه من كلام ابن الغضائري و حاله غير معلوم.
و فيه:أوّلا:إنّ ابن الغضائري محلّ وثوق و اعتماد،كما أوضحنا ذلك في ترجمته في أحمد بن الحسين (1).
و ثانيا:بأنّ الظاهر أنّ من قوله:روى الجميع..إلى آخره.من كلام النجاشي،كما اعترف بذلك المناقش في الجملة،إذ قال:و كأنّي متوقف في كون اللفظ من كلام أحمد بن الحسين،بل من النجاشي،فإنّ الظاهر عدم وصول كلام أحمد إلى هذا القول.انتهى.
و على فرض كونه من كلام أحمد،يكفي نقل النجاشي له عن أحمد مع عدم إظهار تأمّل فيه،في الشهادة على اعتماده عليه،و ظهوره لديه.
و بالجملة؛فبعد توثيق ابن طاوس-المؤيّد بما سمعته من النجاشي و الداماد-و برواية الأثبات الأجلاّء كابن أبي عمير و صفوان..و غيرهما ممّن يأتي عنه،و كونه كثير الرواية،و كون رواياته مقبولة،و تصحيح العلاّمة في لقطة المختلف (2)حديثا هو فيه،لا ينبغي التوقف في وثاقة الرجل،و كون
ص: 239
حديثه صحيحا،و لكن في الوجيزة (1)،و البلغة (2)إنّه:ممدوح،و زاد في الأوّل قوله:و ربّما يقال ثقة.
و العجب من الفاضل الجزائري (3)،حيث عدّه في الضعفاء،مع أنّ حسنه كالشمس الضاحية،فعدّه ضعيفا خطأ بلا مرية.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (4)رواية ابن أبي عمير،و صفوان،عنه.
و سمعت من النجاشي (5)رواية أحمد بن بشير،عنه.و بهم ميّز في المشتركاتين (6).و زاد بعضهم:ثابت بن شريح،و أبا بصير يحيى بن القاسم.
و زاد الكاظمي:رواية علي بن الحكم الثقة،و عبد اللّه بن المغيرة،و القسم ابن محمّد الجوهري،و جعفر بن بشير،عنه.
ص: 240
و زاد في جامع الرواة (1)رواية فضالة بن أيّوب،و العباس بن عامر،و علي ابن النعمان،و موسى بن القاسم،و عبد اللّه بن القاسم،و يحيى بن عمران الحلبي،و محمّد بن علي،و موسى بن سعدان،و علي بن أسباط،و محمّد بن القاسم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن عائذ،و عبد الرحمن بن أبي هاشم،و علي بن أبي حمزة،عنه.
و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،فراجع
ص: 241
جامع الرواة (1).
أبي عبد اللّه عليه السلام،و يقال:هو عن موسى بن جعفر عليهما السلام،له كتاب،أخبرناه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل،قال:حدّثنا أبي،عن جدّه الحسين بن سهل (1)،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر،عنه (2).انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن أبي غندر،له أصل،أخبرنا به الحسين ابن إبراهيم القزويني،عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهناني،عن أبي القسم
ص: 244
[القاسم]علي بن حبشي،عن أبي الفضل (1)العباس (2)بن محمّد بن الحسين، عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر،به.انتهى.
و يستفاد من العبارتين-لخلوّهما عن غمز في مذهبه-كونه إماميّا،و لم أقف على مدح فيه يلحقه بالحسان.إلاّ أن يحتج له برواية صفوان عنه؛فإنّها تشير إلى وثاقته.
و أهمل ذكره جمع،منهم:العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود،و المجلسي، و البحراني..و غيرهم.
و عذر البحراني في عدّه من الضعفاء واضح (3).
صالح مقرئ (1).
ص: 246
(12) و عنه في بحار الأنوار 136/22 حديث 120،و 231/60 حديث 74.
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:349 باب 59[و في الطبعة الجديدة 261/1 حديث 9]،بسنده:..حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال: حدّثني الحسين بن أبي قتادة،عن محمّد بن سنان،قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السلام:..
و عنه في بحار الأنوار 177/46 حديث 32 مثله،و لكن في بحار الأنوار 224/96 حديث 20:الحسن بن أبي قتادة،و هو الصحيح.
أقول:عنونه شيخنا المصنّف قدّس سرّه في موسوعته الرجالية و أدرجناه في المجلّد الثامن عشر منها،صفحة:344 تحت رقم (4943)،و حكم عليه بالحسن لقرائن فيه و من يروي عنه،فراجع.
حصيلة البحث الحسين في الحديث مصحّف الحسن،و قد مرّت ترجمته بعنوان: الحسن بن أبي قتادة،فراجع،و إلاّ فإنّه لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و يظهر من روايته ولاؤه لأهل البيت عليهم السلام، فحديثه قوى عندي،هذا إن كان له وجود.
[5871] 756-الحسين بن أبي لبابة راجع ما ذكرناه في الحسن بن أبي لبابة،حيث جاء في رجال الكشي:278 برقم 495[و في الطبعة الجديدة 560/2 حديث 495]، بسنده:..قال:حدّثني العمركي،قال:حدّثني الحسين(خ.ل:الحسن) ابن أبي لبابة،عن داود أبي هاشم الجعفري،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:ما تقول في هشام بن الحكم..
ص: 247
( و لكن هذه الرواية سندا و متنا في أمالي الشيخ:46 حديث 56، و فيه:الحسن بن أبي لبابة،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[5872] 757-الحسين بن أبي معشر الحراني أبو عروبة جاء في أمالي الشيخ الصدوق:243[و في طبعة اخرى:314 حديث 364]المجلس الثاني و الأربعون حديث 12:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:أخبرني أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني و أبو طالب بن أبي عوانة،قالا:حدّثنا أبو داود سليمان ابن سيف الحراني..
أقول:هو:الحافظ الحسين بن محمّد بن أبي معشر الحراني صاحب التاريخ(المتوفي سنة 318 ه.ق)،و قد غمزه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة معاوية بغلوّه في التشيع.راجع:الذهبي في تذكرته 774/2 برقم 77010،و قال:و كان من نبلاء الثقات،و راجع:سير أعلام النبلاء 510/14 برقم 285.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لا يبعد كونه من رواة العامة.
ص: 248
(12) كما في الكافي 311/1،و عيون أخبار الرضا عليه السلام 32/2.. و غيرهما.
و الظاهر أنّ هذا هو:الحسين بن نعيم الصحاف الثقة.
هذا،و سيأتي من المصنّف قدّس سرّه عنونة الرجل في موسوعته هذه بعنوان:الحسين بن نعيم،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين منها،و قد عدّه-تبعا للشيخ رحمه اللّه في رجاله:463 برقم 11-ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام..و حكمنا عليه لعدم عنونته في المعاجم الرجالية بالإهمال،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه ربّما تسبغ عليه القوّة أو الحسن.
[5875] 759-الحسين بن أبي الهيثم جاء في كفاية الأثر:129 باب 18،بسنده:..قال:حدّثني محمّد ابن أبي بشر،قال:حدّثني الحسين بن أبي الهيثم،عن هشام بن خالد،قال:حدّثنا صدقة بن عبد اللّه،عن هشام،عن حذيفة بن أسيد، قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و عنه في بحار الأنوار 329/36 حديث 186 مثله بالسند و المتن.
و جاء أيضا في توحيد الصدوق:397 حديث 14،و لكن في علل الشرائع 234/1 حديث 2،و أمالي الصدوق:315 حديث 366، فيهما:الحسين بن الهيثم،و صفحة:237،و صفحة:243،و صفحة: 243،و صفحة:660،و جميع هذه الأسانيد:حسين بن ميثم،و جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه 473/4:و ما كان فيه عن حفص بن غياث..عن محمّد بن أبي بشير،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم.
أقول:إنّ الظاهر هذا هو:الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الرازي
ص: 250
(12) الكسائي.راجع:تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 369/4[و طبعة اخرى 350/14]و أورده في آخر ترجمته عن أبي الحسن بن سعيد أنّه ثقة،و عن الدارقطني أنّه لا بأس به.
أقول:راجع ما استدركناه بعنوان:الحسين بن الهيثم في المجلّد الثالث و العشرين،و كذا ما جاء في ترجمة:الحسين بن سعيد بن الهيثم برقم،و قارن بينهم.
أقول:اتحاده مع المعنون محتمل و ليس بقطعي؛لأنّ في العنوان: الحسين بن أبي الهيثم،و في سند الروايات و تاريخ دمشق مع حذف- أبي-و يظهر من تاريخ دمشق أنّه من العامة.
حصيلة البحث و على كل تقدير؛المعنون غير منقّح الحال حكما و موضوعا.
[5876] 760-الحسين بن أبي يعقوب جاء في تفسير القمي علي بن إبراهيم 423/2 سورة البلد،بسنده:.. عن إسماعيل بن عبّاد،عن الحسين بن أبي يعقوب،عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 251/9،و 282/24 حديث 8.
و جاء أيضا في تأويل الآيات 799/2.
حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال و لم يتّضح لي حاله.
[5877] 761-الحسين بن أبي يوسف جاء في الكافي 539/5 باب ما يحلّ للرجل من امرأته و هي طامث
ص: 251
(12) [5879] 762-الحسين بن أحمد بن أبان القمي جاء في لسان الميزان 261/2 برقم 1097:الحسين بن أحمد بن أبان القمي،ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة،و قال:له تصنيف في مناقب علي[عليه السلام]،و كان شيخا فاضلا من مشايخ الإماميّة، جليل القدر،ضخم المنزلة،نزل عنده الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران فأقام في جواره في قم حتى مات رحمه اللّه تعالى.
أقول:ذكر النجاشي في رجاله:59 برقم 137 تحت اسم:الحسن بن سعيد،و قال:و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان القمي،فقد حدثنا محمد ابن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا ابن بطة،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و أنّه أخرج إليهم بخط الحسين بن سعيد،و أنّه كان ضيف أبيه، و مات بقم فسمعه منه قبل موته.
فعلى هذا يكون الرجل:الحسن بن أبان القمي،و اللّه أعلم.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية ذكرا فهو مهمل،و لكن كونه من مشايخ الشيعة يستدعي كونه حسنا أقلاّ.
[5880] 763-الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:253 في ذكر رواية عن الهادي عليه السلام بما يقول أهل البيت عليهم السلام حدّث الحسين بن سعيد المخزومي،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد البوشنجي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن علي السلامي..
و عنه في بحار الأنوار 210/76،و في مستدرك وسائل الشيعة 296/1 حديث 659،و 39/5 حديث 5313،و صفحة:116
ص: 253
817-الحسين بن أحمد بن إدريس
الأشعري القمي
[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):
الحسين بن أحمد بن إدريس القمي الأشعري،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.انتهى.
و ظاهره أنّه إماميّ،و إذا انضمّ إلى ذلك امور ذكرها في التعليقة كان من الحسان أقلاّ.
قال في التعليقة (2):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة..
ص: 254
و الصدوق رحمه اللّه قد أكثر الرواية عنه (1)،و كلّما ذكره ترحّم عليه و ترضّى، و قال جدّي-يعني المجلسي الأوّل-:ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من كتبه.انتهى.
و هذا يشير إلى غاية الجلالة،و كثرة الرواية تشير إلى القوّة،و كذا مقبوليّة الرواية،و كذا رواية الجليل عنه..إلى غير ذلك مما هو فيه،و سيجيء في ترجمة:الحسين الأشعري احتمال توثيقه من الخلاصة.انتهى ما في التعليقة بتغيير يسير في العبارة.
فظهر أنّ الرجل إن لم يكن ثقة فلا أقل من أنّه من الحسان (2).
818-الحسين بن أحمد بن إدريس
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال:روى عنه محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 255
و يحتمل (1)اتحاده مع سابقه،و إنّما أعاده لإفادة رواية الصدوق رحمه اللّه (2)عنه،كما لعلّه يشهد له عدم ذكر كنية أو لقب له اعتمادا
ص: 256
على سبق ذكره (1).
(12) باب 32:حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،قال: حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي..،و في صفحة:239 أيضا مثله، و صفحة:240،و صفحة:269،و صفحة:270 أربع مرّات،و صفحة: 271 مرّتين،و صفحة:272 مرّتين،و صفحة:280 باب 39،و صفحة: 282 أربع روايات،و صفحة:283 أربع روايات،و صفحة:284، و صفحة:296 باب 41،و صفحة:306 باب 43،و صفحة:307 أربع روايات،و صفحة:308،و صفحة:341 باب 48 مرتين،و صفحة: 345 باب 58،و صفحة:346 باب 59،و صفحة:349 باب 59 روايتين،و صفحة:351 باب 61 و باب 62،و صفحة:355 باب 63، و صفحة:359 باب 65.
و في الأمالي للشيخ الصدوق:660 المجلس الرابع و التسعون حديث 14:حدّثنا الحسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرنا محمّد بن يحيى الصولي..
و حديث 16:حدّثنا حسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرني محمّد بن يحيى الصولي،قال:حدّثنا هارون بن عبد اللّه المهلّبي،قال:حدّثني دعبل بن علي الخزاعي،قال:جاءني خبر موت الرضا عليه السلام و أنا مقيم بقم فقلت القصيدة الرائية:
أرى أميّة معذورون إن قتلوا و لا أرى لبني العبّاس من عذر أولاد حرب و مروان و أسرتهم بني معيط ولاة الحقد و الوغر قوم قتلتم على الإسلام أوّلهم حتّى إذا استمكنوا جازوا على الكفر أربع بطوس على قبر الزكيّ به إن كنت تربع من دين على وطر قبران في طوس خير الناس كلّهم و قبر شرّهم هذا من العبر
ص: 259
(12) ما ينفع الرجس من قرب الزكيّ و لا على الزكيّ بقرب الرجس من ضرر هيهات كلّ امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:105، فقال:الحسين بن أحمد البيهقي الحاكم من مشايخ الصدوق كما في خاتمة المستدرك،و في المجلس الرابع و التسعون من الأمالي،و أكثر الصدوق من الرواية عنه في كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام بعنوان: حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي بنيسابور[سنة]352، قال:حدّثني محمّد بن يحيى الصولي الّذي توفى[سنة]335.
و في بشارة المصطفى:251،بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرني محمّد بن يحيى الصولي.. حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليّون،فهو مهمل،و لكن كونه من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه يعدّ حسنا كالصحيح،و أحاديثه قويّة متينة.
[5887] 766-الحسين بن أحمد التميمي[التيمي] جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 495/3[و في طبعة 389/4]هكذا:و في كتاب معرفة تركيب الجسد؛عن الحسين بن أحمد التميمي روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّه استدعى..
و عنه في بحار الأنوار 57/50،و فيه:الحسين بن أحمد التيمي.
حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 260
(12) [5888] 767-الحسين بن أحمد بن جبير أبو عبد اللّه جاء في بشارة المصطفى:71:أخبرنا الشيخ محمّد بن محمّد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة 512 بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن جبير،عن شيخ من أصحابنا من بغداد.
و في بحار الأنوار 220/41 حديث 32 نقلا عن بشارة المصطفى: الحسين بن أحمد بن خيران،و الظاهر أنّ أحدهما مصحّف الآخر،و متن الحديث و سنده واحد.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[5889] 768-الحسين بن أحمد الحامدي أبو عبد اللّه جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:408 في باب المذمومين الذين ادّعوا البابية حديث 382،بسنده:..عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد، قال:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الحامدي البزّاز المعروف ب:غلام أبي علي بن جعفر المعروف ب:ابن زهوته[رهومة] النوبختي،مولانا و كان شيخا مستورا،قال:سمعت روح بن أبي القاسم بن روح يقول:لمّا عمل محمّد بن علي الشلمغاني كتاب
ص: 261
بلاد العجم.انتهى.يعني عبارة المعالم،ثمّ قال الحرّ:له ديوان شعر كبير جدا،عدّة مجلّدات،و كان إمامي المذهب،و يظهر من شعره أنّه من أولاد الحجّاج بن يوسف الثقفي لعنه اللّه تعالى (1)و هو ينافي كونه من بلاد العجم،إلاّ أن يكون ولد فيها،أو يكون الثقفي من غلمانهم لا منهم،كما يظهر من بعض الأخبار،ثم نقل بعض أشعاره،ثمّ قال:و كان معاصرا للرضيّ و المرتضى رحمهما اللّه (2).
ص: 263
(2) السوراوي و محمّد بن قارون السيبي كانا يستهزءان بشعر أبي عبد اللّه الحسين بن الحجاج،و يمنعان من إنشاد أشعاره،و يزريان على من ينظر في ديوانه لما فيه من السخف و القبائح و الهجاء الفاضح،و بقيا على ذلك برهة من الزمان،فاتّفق أنّ الشيخ شمس الدين محمّد بن قارون وصل إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام،فرأى في منامه كأنّه في الحضرة الشريفة الحائرية،و فاطمة صلى اللّه عليها جالسة في باب حضرة الشهداء،مستندة إلى ركن الباب الذي على يسار الداخل،و الأئمة عليهم السلام:علي، و الحسن،و الحسين،و زين العابدين،و الباقر،و الصادق[عليهم السلام]جلوس مقابلها،في الزاوية التي بين ضريح الحسين و علي بن الحسين عليهما السلام،و هم يتحدثون بحديث لم يفهمه،و علي بن الزرزور جالس مع ضريح الحسين عليه السلام غير بعيد عنهم،و رأسه على ركبتيه،و الشيخ محمّد بن قارون قائم بين أيديهم و هو مبتهج مسرور برؤيتهم.قال:فالتفت فإذا أبو عبد اللّه بن الحجاج مارّ في صحن الحضرة الشريفة،و إذا عليه ثوب أخضر معلم بالذهب الأحمر،و على رأسه عمامة خضراء معمدة بالذهب،و له نور قد أضاءت به الآفاق.فقال محمّد بن قارون لعلّي بن الزرزور: ألا تنظر إلى أبي عبد اللّه بن الحجاج،فقال له علي بن زرزور:دعني إنّي لا أحبّه. فقالت فاطمة عليها السلام:ما تحب أبي عبد اللّه؟حبّوه؛فإنّ من لا يحبّه ليس من شيعتنا،ثم خرج الكلام من بين الأئمة عليهم السلام:من لا يحبّ أبا عبد اللّه فليس بمؤمن.
قال الشيخ محمّد بن قارون:و لم أدر من قاله منهم،ثم انتبه فزعا مرعوبا ممّا فرّط منه في حقّ أبي عبد اللّه من قبل ذلك.
قال:ثم نسيت هذا المنام كأنّي لم أره و لا أعرفه أصلا،قال:ثم توجّهت مرّة اخرى إلى زيارة الحسين عليه السلام،فإذا بجماعة من أصحابنا المؤمنين في الطريق سائرين،و هم يوردون شيئا من شعر أبي عبد اللّه،فلحقتهم،فإذا فيهم علي ابن الزرزور،فحين رأيته ذكرت ذلك المنام-و كان معي بعض أصحابي المؤمنين و الموالين المحبّين-فقلت له:ألا أطرفك بشيء عجيب؟فقال:هات حديثك..فحكيت له المنام من أوله إلى آخره،ثم حثثنا في السير حتى لحقنا القوم،فدنوت من علي بن زرزور و سلمت عليه و سلم علي و كذا صاحبي،و قلت: يا أخي!أ لم أعهدك تنكر على من يورد شعر أبي عبد اللّه بن الحجاج و لا تجيز
ص: 264
(2) سماعه،فما بالك الآن تسمعه و تصغي إلى إنشاده؟فقال:يا أخي!أ لا أحدّثك بما رأيت في حقّه؟قال:فقلت و ما رأيت؟قال:..فقصّ عليّ ذلك المنام الذي رأيته من أوّله إلى آخره لم ينقص منه حرفا واحدا-و صاحبي يسمع و هو يتعجب-فقلت:يا أخي!أما تعرف ذلك الرجل الذي قال لك:ألا تنظر إلى أبي عبد اللّه؟قال:لا و اللّه ما عرفته،بل كان قائما بين يدي الأئمة عليهم السلام،فقلت:أنا ذلك الرجل،و قد رأيت كما رأيت، و وفقني اللّه تعالى حتى حكيت لصاحبي هذا قبل أن أسمع كلامك كما حكيت، فالحمد اللّه الذي صدق رؤياي و رؤياك،و عصمني و إيّاك من الوقوع في الضلال،و سبّ هذا الرجل المحبّ للآل.ثم اتفقا على مدحه و إيراد أشعاره و بثّ مناقبه و ذكر أخباره، ثم إنّي اجتمعت بعد ذلك بالشيخ محمّد بن قارون في حضرة الإمام الحسين عليه السلام،و حكى لي الحكاية المشار إليها،و أراني موضع الأئمة و موضع البتول صلى اللّه عليهم و عليها.
و هذا موافق لما جرى في أيام حياته مع السيّد المرتضى حين نهاه عن إيراد سخفه و تغزلاته في باب أمير المؤمنين عليه السلام في قصيدته التي أولها:
يا صاحب القبة البيضاء في النجف.......
و سيأتي ذكرها،و صورة القصة:أنّ السلطان مسعود بن بابويه لمّا بنى سور المشهد الشريف دخل الحضرة الشريفة و قبّل العتبة المنيفة و جلس على حسن الأدب،فوقف أبو عبد اللّه بين يديه و أنشد القصيدة على باب أمير المؤمنين صلى اللّه عليه،فلما وصل إلى الهجاء التي فيها..غلظ له السيّد المرتضى في الكلام،و نهاه أن ينشد ذلك في باب حضرة الإمام،فقطع عليه الإنشاد فانقطع عن الايراد،فلما جنّ عليه الليل رأى الإمام عليا عليه السلام في المنام و هو يقول له:لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر إليك فلا تخرج إليه،فقد أمرناه أن يأتي دارك فيدخل عليك،ثم رأى السيّد المرتضى في تلك الليلة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السلام حوله جلوس،فوقف بين أيديهم و سلّم عليهم فلم يقبلوا عليه،فعظم ذلك عنده و كبر لديه،فقال:يا موالي!أنا عبدكم و ولدكم و مواليكم فبم استحققت هذا منكم؟ فقالوا:بما كسرت خاطر شاعرنا أبي عبد اللّه بن الحجاج،فتمضي إلى منزله و تدخل عليه،و تعتذر إليه،و تأخذه و تمضي إلى مسعود بن بابويه و تعرّفه عنايتنا فيه،و شفقتنا
ص: 265
(2) عليه.
فقام السيّد المرتضى من ساعته و مضى إلى أبي عبد اللّه فقرع عليه باب حجرته،فقال:يا سيدي!الذي بعثك إليّ أمرني أن لا أخرج إليك،و قال: إنّه سيأتيك و يدخل عليك،فقال نعم:سمعا و طاعة لهم،و دخل عليه و اعتذر إليه،و مضى به إلى السلطان،و قصّا القصّة عليه كما رأياه،فكرّمه و أنعم عليه و خصّه بالرتبة الجليلة و اعترف له بالفضيلة،و أمر بإنشاد القصيدة في تلك الحال، فقال:
يا صاحب القبة البيضاء في النجف من زار قبرك و استشفى لديك شفى ثم ذكر القصيدة التي تبلغ ثلاث و أربعون بيتا،و قال في آخر الترجمة:و أقول: فلذلك اشتهر ب:ابن الحجاج،فالحجاج المذكور في طي نسبه ليس بجدّه القريب،إذ الحذف من باب الاختصار شايع،و يحتمل أن يكون ذلك الحجاج هو جدّه القريب، و لكن الحجاج بن يوسف الثقفي جدّه البعيد.و اشتهاره ب:ابن الحجاج حينئذ إمّا باعتبار جدّه القريب،أو من جهة جدّه البعيد.
و قال في روضات الجنات 158/3 برقم 266:الأديب العجيب،المتوحّد الوهّاج، أبو عبد اللّه حسين بن أحمد بن الحجاج الملقّب ب:ابن الحجاج.هو الشاعر الماهر، الكاتب المحتسب،الشيعي الإمامي،النيلي البغدادي،المتصنع المشهور،و كان من شعراء أهل البيت المتجاهرين،و قد قرأ على ابن الروميّ،و ذكر ما يرجع إلى نسبه و شطرا من شعره،ثم ذكر رؤيا محمّد بن قارون و صاحبه عن كتاب الأنوار المضيئة، و كتاب الغيبة،ثم ذكر رؤيا ابن الحجاج و السيد المرتضى،ثم ذكر القصيدة في أربع و ستين بيتا.
و قال في وفيات الأعيان 168/2-171 برقم 192:أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد ابن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجاج الكاتب الشاعر المشهور..إلى أن قال:كان فرد زمانه في فنّه..إلى أن قال:و تولّى حسبة بغداد و أقام بها مدة..إلى أن قال:و يقال:إنّه في الشعر في درجة امرئ القيس،و إنّه لم يكن بينهما مثلهما،لأنّ كل واحد منهما مخترع طريقة..إلى أن قال:و كانت وفاة ابن الحجاج يوم الثلاثاء السابع و العشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة بالنيل،و حمل إلى بغداد رحمه اللّه تعالى،و دفن عند مشهد موسى بن جعفر،رضي اللّه عنه[عليهما السلام]،
ص: 266
(2) و أوصى أن يدفن عند رجليه،و أن يكتب على قبره: وَ كَلْبُهُمْ بٰاسِطٌ ذِرٰاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ،و كان من كبار الشعراء الشيعة..إلى أن قال:و النيل:بكسر النون،و سكون الباء المثناة من تحتها،و بعدها لام،و هي بلدة على الفرات بين بغداد و الكوفة..إلى آخره.
و قد ذكر له الثعالبي في يتيمة الدهر 30/3 ترجمة إضافية،و ذكر له قطعات من أنواع شعره،و كذلك ياقوت في معجم الأدباء 206/9 برقم 22،و ابن الجوزي في المنتظم 216/7 برقم 348،و أبي الفداء في تاريخه 242/3،و معاهد التنصيص 62/2، و شذرات الذهب 136/3 في حوادث سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة،و فيها:ابن حجاج الأديب أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن الحجاج البغدادي الشيعي المحتسب الشاعر المشهور..إلى أن قال:و كان شيعيّا غاليا..،و دائرة المعارف الإسلامية 130/1 لكنه على طريقة المستشرقين،و المعربين إلى اللغة العربية نالوا منه فجزاهم اللّه عن سيّئ أعمالهم.
و في دائرة المعارف لفريد وجدي 12/6-و بعد العنوان-قال:تولى حسبة بغداد و أقام فيها مدة..إلى أن قال:كان أبو عبد اللّه من كبار شعراء الشيعة،و قد أوصى قبل موته أن يدفن عند رجلي موسى بن جعفر من آل البيت[عليهم السلام]،و أن يكتب على قبره: وَ كَلْبُهُمْ بٰاسِطٌ ذِرٰاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ..إلى أن قال:توفّي بالنيل-و هي بلدة على الفرات سنة 91 و حمل إلى بغداد.
و لاحظ:تاريخ بغداد 14/8،و مرآة الجنان لليافعي 444/2 في حوادث سنة 391.
و ذكر في مجالس المؤمنين 544/2-546 له في ذمّ بني امية بيتان،هما:
من جدّه خاله و والده و أمّه أخته و عمّته أجدر أن يبغض الوصي و أن يجحد يوم الغدير بيعته و ترجمه في الأعلام للزركلي 249/2-و بعد العنوان و ذكر بعض خصائصه-قال: و ولي حسبة بغداد مدة و عزل عنها..
و ذكره في البداية و النهاية 329/11،و قال في طي الترجمة:و قول ابن خلكان بأنّه عزل عن حسبة بغداد بأبي سعيد الإصطخري قول ضعيف لا يسامح بمثله،فإنّ أبا سعيد توفي في سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،فكيف يعزل به ابن الحجاج،و هو لا يمكن
ص: 267
و جمع الرضي رحمه اللّه المختار من شعره،سمّاه:الحسن من شعر الحسين؛و ذلك لأنّ الغالب على شعره السخف و المجون،حتى أنّ قصيدته التي أنشدها بباب حرم أمير المؤمنين عليه السلام-و بحضور السيدين، و حضور عضد الدولة ابن بويه-لم تخل من تلك السخائف،و أوّل القصيدة المشار إليها:
يا صاحب القبة البيضاء على (1)النجف *** من زار قبرك و استشفى لديك شفي
و هي مذكورة في كتاب روضات الجنات (2)..و غيره من كتب سير
ص: 268
([5891] 769-الحسين بن أحمد بن الحسن الرقّي جاء في لسان الميزان 262/2 برقم 1099:الحسين بن أحمد بن الحسن الرقّي،ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة،و قال:شيخ صالح كثير الحديث،روى عن عمّه علي،روى عنه أبو العبّاس بن عقدة و أثنى عليه.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل من أعلامنا فهو مهمل.
[5892] 770-الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال روى الشيخ في الغيبة:6 حديث 69،فقال:و روى علي بن حبشي بن قوني،عن الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، قال:كنت أرى عند عمّي علي بن الحسن بن فضال شيخا من أهل بغداد..
و في فهرست الشيخ:102 برقم 323 في ترجمة سعد بن طريف الإسكاف،بسنده:..عن أحمد بن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن الحسين بن أحمد بن الحسن،عن عمّه علي بن الحسن،عن عمرو بن عثمان..
و عن الغيبة في بحار الأنوار 255/48 حديث 9 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يترجمه علماء الجرح و التعديل.
ص: 270
823-الحسين بن أحمد بن خالويه أبو عبد اللّه
النحوي اللغويّ
يأتي ذكره في:الحسين بن خالويه-إن شاء اللّه تعالى 1-.
ص: 272
([5900] 775-الحسين بن أحمد السلامي أبو علي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:298[و في طبعة اخرى 175/1]باب 40..إلى أن قال:هذا ما حكاه أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه،و الصحيح عندي أنّ المأمون إنّما ولاّه العهد و بايع له للنذر الذي قد تقدّم ذكره..
و جاء في بحار الأنوار 142/49 باب 13 ولاية العهد حديث 19:قد ذكر قوم إنّ الفضل بن سهل أشار على المأمون بأن يجعل علي بن موسى الرضا عليه السلام وليّ عهده،منهم:أبو علي الحسين بن أحمد السلامي؛ فأنّه ذكر في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان.و في صفحة:304 باب 21 في شهادته عليه السلام حديث 13:ذكر أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه الذي صنفه..إلى آخره.
و لاحظ:الطرائف لابن طاوس:523.
و جاء في إعلام الورى 78/2 بعنوان:أبو علي السلامي.
و في تاج العروس 192/2،قال:و في تاريخ ولاة خراسان لأبي الحسين علي بن أحمد السلامي..
هذا؛و إنّ الاختلاف في الكنية يوجب التوقف؛لأنّه جاءت كنيته (أبو علي)تارة و(أبو الحسين)أخرى و(أبو عبد اللّه)ثالثة.
حصيلة البحث المعنون مهمل موضوعا و حكما.
[5901] 776-الحسين بن أحمد بن سلمة الكوفي مرّ مستدركا في:الحسن بن أحمد بن سلمة برقم(4960)صفحة: 396 من المجلّد الثامن عشر أنّ الحسين نسخة فيه،فراجع.
ص: 274
[الضبط:] و السوراوي:بالسين المهملة المضمومة،و الواو،و الراء المهملة،و الألف، و الواو،و الياء،نسبة إمّا إلى سورى-وزان طوبى-بلدة بالعراق من أرض بابل من بلاد السريانيّين.
و قال في المراصد (1):سورى (2):موضع من أرض بابل[قلت:] (3)،و هي مدينة تحت الحلّة[لها نهر] (4)،ينسب إليها،و كورة قريبة من الفرات.
أو إلى سوراء-بضمّ أوّله،و مدّ آخره-موضع إلى جنب بغداد،و موضع آخر بالجزيرة.انتهى.
أو إلى سوراء:اسم نهر منشق من الفرات،ينبعث فيه الماء بسرعة،و قد ورد ذكره في أخبار طلوع الفجر (5)بقوله عليه السلام:«إذا رأيته معترضا كأنّه بياض (6)نهر سورى» (7).
و الأقرب الأوّل؛لأنّ القياس في النسبة إلى سوراء:السورائي-بالهمزة-،
ص: 276
فتأمّل (1).
826-الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:نزيل بغداد،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري و له منه إجازة،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون.انتهى.
و في التعليقة (3):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته.
و ظاهر الكشي (4)في ترجمة حماد بن عيسى:أنّ الرجل ممّن يعتمد عليه
ص: 277
عنده،حيث نقل شيئا من خطّه (1).
ص: 278
الطوسي (1).انتهى.
قلت:الظاهر أنّ(الحسين)هذا من قوّام الروضة العلويّة المرتضويّة،و كأنّ آل الطحّال كانوا خدمة تلك الروضة،و هذا أحدهم.و الحسين بن محمّد بن الطحال-الذي أكثر عنه السيّد عبد الكريم بن طاوس في فرحة الغري رواية مناقب كثيرة لتلك الروضة المقدسة-كان ابن عمّ صاحب العنوان هذا،و نقل عنه في آخر المجلّد التاسع من البحار (2)قضايا عن الحسين بن محمّد الطحال،
ص: 280
فلاحظ.
و ما في بعض النسخ هنا من إبدال المقدادي ب:البغدادي غلط.
[الضبط:] و المقداديّ:بالميم المكسورة،و القاف الساكنة،و دالين مهملتين بينهما ألف،نسبة إمّا إلى المقداد بن الأسود (1)،أو الفاضل المقداد (2).
ص: 281
828-الحسين بن أحمد بن ظبيان
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في الفهرست (2):الحسين بن أحمد،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،و صفوان جميعا[عنه] (3).
و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان.
و أقول:كونه إماميّا يستفاد من عدم غمز للشيخ رحمه اللّه في مذهبه،فإذا انضمّ إلى ذلك رواية ابن أبي عمير و صفوان عنه،و كونه صاحب كتاب،لم يبعد عدّه من الحسان (4).
ص: 282
829-الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في من لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يروي عن عمّه عبد اللّه (3)،عن ابن أبي عمير،روى عنه الكليني رحمه اللّه.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و استظهر الميرزا (4)..و غيره كون أحمد فيه سهوا،و أنّه ابن محمّد بن
ص: 283
عامر،كما يأتي في عمّه عبد اللّه بن عامر،عن النجاشي،و عن غيره أيضا في معلّى بن محمّد.
ثمّ قال:و أيضا الظاهر إنّه المذكور في كلام النجاشي،بعنوان:الحسين بن محمّد بن عمران،و أنّه ابن عامر بن عمران كما صرّح به النجاشي،في عمّه أيضا.
و بالجملة؛الرجل واحد،و هو:الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران.
انتهى.
و هو استظهار موجّه؛و الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه التي عندي و عند الميرزا كما نقلنا،و أنّ النسخة الصحيحة من رجال الشيخ رحمه اللّه:
--
( أحمد بن عامر الأشعري نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه-ثم قال:و كأنّ أحمد سهو و أنّه:ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه.
أقول:الذي نقله في الحاوي:ابن محمّد فلاحظ،و في المشتركات:ابن أحمد بن عامر عنه الكليني و هو عن عمّه عبد اللّه بن عامر.
و في إتقان المقال:179-180 في قسم الحسان:الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر(لم،جخ)،قلت:هو ابن محمّد بن عامر،أو عمران الثقة،الذي يروي عنه الكليني كثيرا،عن عمّه عبد اللّه،و عن معلّى بن محمّد كما يشهد به الاستقراء،و قد تقدّم في القسم الأوّل.
و في ملخص المقال في قسم الصحاح-بعد العنوان-قال:هو ابن محمّد بن عمران الآتي،و هو من أجلاّء مشايخ الكليني،و قد أكثر من الرواية عنه في الكافي،و صرح باسم جدّه:عامر الأشعري.
و في روضة المتقين 180/14-في شرح قول الصدوق رحمه اللّه في المشيخة حيث قال:عن الحسين بن محمّد بن عامر-قال:و هو ابن محمّد بن عمران الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة(النجاشي-الخلاصة)،له كتاب نوادر روى عنه محمّد بن يعقوب الكليني رضي اللّه عنه لقوله:عن(عمّه عبد اللّه بن عامر)بن عمران أبي عمر الأشعري، أبو محمّد شيخ من أصحابنا ثقة(الخلاصة-النجاشي)..
ص: 284
الحسين بن محمّد بن عامر،فإنّ الجزائري (1)عنونه ب:الحسين بن محمّد ابن عامر،و نقل عن نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام كذلك،فلذا يتعيّن تأخير ترجمته إلى هناك-إن شاء اللّه تعالى (2).
ص: 285
(12) [5910] 780-الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب أبو علي المالكي الآمدي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 73/2[و في طبعة أخرى: 458 حديث 1023]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسين ابن أحمد بن عبد اللّه بن وهب أبو علي المالكي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال الكرخي..و في صفحة:111[و في طبعة اخرى:497 حديث 1089]الجزء 17،بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب بن عبد العزيز أبو علي الآمدي،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني..
و جاء أيضا في صفحة:306 حديث 613 من الطبعة الجديدة، و رجال النجاشي:328 برقم 1116 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:419 برقم(1120)]في ترجمة مروان بن مسلم،بسنده:.. حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبيد اللّه بن وهب المالكي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال..
و جاء بعنوان:الحسن بن أحمد المالكي:كما في الاصول الستة عشر: 135،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،و في الإمامة و التبصرة:64 حديث 52[و في طبعة:41 برقم 7]،و الأربعون حديثا لمنتجب الدين:46،و فيه:الحسن بن أحمد أبو علي المالكي،و تأويل الآيات 338/1 حديث 16،و 473/2 حديث 5،و صفحة:532 حديث 2 جاء المعنون تارة بعنوان:الحسن،و اخرى:الحسين، و رواياته سديدة و بعضها مجمع على صحتها.
أقول:قد سلف منّا استدراك هذا بإضافة لقبه:المزني الحلال،و هو الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 244/2 حديث 3[طبعة مؤسسة البعثة:632 حديث 1301]:روى عنه الحسن بن محمد بن علي ابن شاذان بن حباب الأزدي الخلال بالكوفة،و هو روى عن إسماعيل بن
ص: 286
(12) صبيح اليشكري..و عنه في بحار الأنوار 220/81 حديث 20،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و اتحاده مع المعنون في المتن بعيد،فراجع.
[5911] 781-الحسين بن أحمد العلوي أبو عبد اللّه من ولد محمّد بن الحنفيّة جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:347[و في طبعة اخرى:427 حديث 565]المجلس الخامس و الخمسون حديث 6، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي من ولد محمّد بن علي بن أبي طالب عليهما السلام،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى..،و يظهر من سند الرواية أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و لا يبعد وقوع التصحيف،و إبدال:الحسين ب:محمّد،و إن كان كذلك،تقدّمت ترجمته،و اللّه العالم.
و قد جاء الحديث سندا و متنا في علل الشرائع 143/1 حديث 9 هكذا:أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
و عنهما في بحار الأنوار 162/39 حديث 1.
و في الاختصاص:79 في ترجمة مالك الأشتر،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي المحمدي و أحمد بن علي بن الحسين بن رنجويه جميعا،قالا:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي..
حصيلة البحث عدّ المعنون حسنا لشيخوخته للصدوق رحمه اللّه في محلّه إن شاء اللّه تعالى.
ص: 287
(12) [5912] 782-الحسين بن أحمد بن علي الرياحي جاء في بشارة المصطفى:189[و في طبعة اخرى:291 حديث 19]،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن داود،قال:روى لي الحسين بن أحمد بن علي الرياحي،قال:كنّا بحضرة المتوكل و عنده أربعة من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
[5913] 783-الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح جاء في بحار الأنوار 96/90:(دعاء السمات)،بسنده:..قال: حدّثني محمّد بن علي بن الحسن بن يحيى الراشدي من ولد الحسين بن راشد،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح،قال: حضرت مجلس الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه روحه..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[5914] 784-الحسين بن أحمد بن الفضل جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:272 باب 35 الطبعة
ص: 288
830-الحسين بن أحمد المالكي
[الترجمة:] قال الوحيد (1)-بعد عنوانه-:كذا في بعض الروايات،و لعلّه الحسن،
ص: 289
و قال السيد الداماد[رحمه اللّه]:الحسن-مكبّرا-كذا ذكره الشيخ (1)رحمه اللّه يروي (2)عن أحمد بن هلال العبرتائي،عنه الحسين بن محمّد القطعي،و من في طبقتهما.و حسبان (3)أنّهما أخوان لا مستند له.و ربما يزعم أنّه ابن أخ الحسين بن مالك القميّ،من أصحاب الهادي عليه السلام (4)،و أنّ المالكي نسبة إلى:مالك الأشعري القمي.انتهى (5)(6).
ص: 290
(12) [5916] 785-الحسين بن أحمد بن محمّد بن سلمة(مسلمة)اللؤلؤي جاء في الاختصاص:271 معجزة لأمير المؤمنين عليه السلام:و عنه [أي حدّثني علي بن إبراهيم الجعفري]،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن مسلمة اللؤلؤي،عن محمّد بن المثنى،عن أبيه،عن عثمان بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..
و لكن في بصائر الدرجات:375 الجزء 8 باب 2 حديث 5:حدّثنا الحسن بن أحمد بن سلمة،عن محمّد بن المثنى،عن أبيه،عن عثمان بن زيد،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..،و متن الحديث فيهما واحد.
و في طبعة اخرى:395 حديث 5:الحسن بن أحمد بن محمّد بن سلمة،و لكن في دلائل الإمامة:224 حديث 151:الحسن بن أحمد بن سلمة.
و عن البصائر و الاختصاص في بحار الأنوار 239/46 حديث 23، و فيه:الحسن بن محمّد بن سلمة.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل غير متّضح العنوان.
[5917] 786-الحسين بن أحمد بن محمّد بن حبيب أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:67 حديث 4،بسنده:..
ص: 291
(12) عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب،عن أبي بكر أحمد ابن ابراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان،عن أبي سعيد الحسن بن علي ابن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر البصري..
و قد عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 58،فقال:من مشايخ محمّد بن جرير بن رستم الطبري الآملي الإمامي المتأخّر المعاصر للنجاشي و الطوسي،روى الطبري عنه في كتاب(دلائل الإمامة):67 حديث 4،كما يروي هناك عن محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري الذي هو شيخ النجاشي،و يظهر من دلائل الإمامة أنّ صاحب الترجمة يروي عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان،و مرّ مع بعض مشايخه،و من يروي عنه أيضا في عنوان:الحسن ابن أحمد مكبّرا،و الظاهر من الكنية أنّ:الحسين هو الأصح.و ذكر في صفحة:48:الحسن بن أحمد بن حبيب أبو عبد اللّه الفارسي من مشايخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،الذي هو من تلاميذ الشيخ الطوسي و المجازين منه في[سنة]455،صرّح برواية أبي الوفاء عن صاحب الترجمة أمين الإسلام الطبرسي المفسر في أواخر مجمع البيان،فهو من المعاصرين للشيخ الطوسي،و يروي عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد الجرجرائي،كما يروي عنه أيضا الرئيس أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمّد بن بادي الآتي،و يظهر من دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبري أنّ اسمه:الحسين بن أحمد كما يأتي أيضا،و الظاهر من الكنية أنّه الأصح.
و في رياض العلماء،قال 151/1:الشيخ أبو عبد اللّه الحسن بن أحمد ابن حبيب الفارسي كان من أجلاء هذه الطائفة،و من المعاصرين للشيخ الطوسي،و يروي عنه المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،و هو يروي عن الشيخ أبي بكر محمّد بن أحمد بن المفيد الجرجرائي كما يظهر من أواخر مجمع البيان للشيخ الطبرسي،فلاحظ أحواله في كتب الرجال.
و قال في ميزان الاعتدال 529/1 برقم 1976:الحسين بن أحمد
ص: 292
(12) القادسي،عن أبي بكر بن مالك القطيعي،كذّبه أبو الفضل بن خيرون..
إلى أن قال:و كذلك حطّ عليه الخطيب،فقال:قلت له:لا ترو هنا شيئا إلاّ من الاصول،فانقطع و أملى بجامع براثا،و قال:منعني النواصب أن أروي مناقب أهل البيت،فأملي العجائب،مات سنة 447،و عنونه في تاريخ بغداد 16/8 برقم 4059،و الإكمال 80/7،و الأنساب 10/10، و العبر 264/3،و المغني في الضعفاء 170/1،و لسان الميزان 264/2، و شذرات الذهب 275/3.
أقول:يظهر ممّا نقلناه أنّ المعنون عنون ب:الحسن و ب:الحسين، و رجّح شيخنا الطهراني بأنّه الحسين لموضع الكنية؛لأنّ أبا عبد اللّه تأتي غالبا كنية للحسين.
حصيلة البحث كونه من المشايخ،و يروي عنه الثقات،يرجّح كونه حسنا أقلا إن لم يعدّ ثقة،فتدبر.
[5918] 787-الحسين بن أحمد بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام أبو عبد اللّه جاء في معاني الأخبار:105 باب معنى ما روي أنّ فاطمة عليها السلام..حديث 1:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر(بن عبد اللّه بن جعفر)بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و محمّد بن علي بن بشار القزويني رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد
ص: 293
( القزويني..،الظاهر أنّ ما بين القوسين مكرر خطأ.
و في علل الشرائع:143 باب 120 حديث 9:روى عن أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى.
حصيلة البحث المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و ترضّى عليه،فعدّه حسنا هو المتعيّن عندي،و اللّه العالم.
[5919] 788-الحسين بن أحمد بن محمّد اللؤلؤي الرّازي أبو الطيّب جاء في علل الشرائع 239/1 باب 174 حديث 1:حدّثنا أبو الطيّب الحسين بن أحمد بن محمّد اللؤلؤي،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن ماجيلويه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،قال:أخبرنا الريّان بن شبيب خال المعتصم..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:350 باب 60[و في طبعة اخرى 238/2 حديث 2]،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن أحمد بن محمّد الرازي رضي اللّه عنه بنيسابور سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة،قال: حدّثنا علي بن محمّد بن ماجيلويه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،قال:أخبرني أبي،قال:أخبرني الريّان بن شبيب خال المعتصم..
حصيلة البحث المعنون شيخوخته للشيخ الصدوق و ترضّي الصدوق عليه توجب عدّه حسنا أقلا،إن ثبت كونه إماميّا،و يظهر من روايته أنّه إمامي.
ص: 294
831-الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاّج
[الترجمة:] قد وقع في طريق النجاشي (1)في ترجمة:محمّد بن الحسن بن شمون أبي جعفر البغدادي،روى عن أبي عبد اللّه الخمري،أحد شيوخه (2)،عنه،عن عليّ بن الحسين بن القاسم.
و ظاهره كونه محلّ اعتماده و وثوقه،و يمكن استفادة حسنه أقلا من ذلك، و لكن الظاهر اتّحاده مع الآتي،و عليه فيكون موثّقا.
[الضبط:] و الثلاج:بفتح الثاء المثلثة،و اللام،و الألف بعدها الجيم،بائع الثلج،و هو
ص: 295
الجميد (1).
832-الحسين بن أحمد بن المغيرة
أبو عبد اللّه البوشنجي (2)
الضبط:
قد مرّ (3)ضبط المغيرة في ترجمة:جحدر بن المغيرة.
و البوشنجي (4):بالباء الموحدة التحتانية المضمومة،و الواو الساكنة، و الشين المعجمة المفتوحة،و النون الساكنة،و الجيم،و الياء،معرّب بوشك بليدة نزهة حصينة في وادي مشجّر من نواحي هرات،بينهما سبعة فراسخ أو عشرة،و قد يقال:فوشنج-بالفاء بدل الباء-و لا ينافي ما ذكرنا من كونه
ص: 296
عراقيا،كما ستسمع؛لاحتمال انتقاله أخيرا إلى هناك،فاشتهر بذلك.
و قد عنون في القاموس (1)بوسنج-بالسين المهملة-و جعل اسم البليدة كذلك،و جعل من ذلك أيضا بوسنج قرية بترمذ،و لكن ياقوت (2)في المراصد (3)جعل الأوّل:بالشين،و الثاني:بالسين،و لعلّه الصواب.
الترجمة:
قال النجاشي (4):الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد اللّه البوشنجي،كان
ص: 297
عراقيا مضطرب المذهب،و كان ثقة فيما يرويه،له كتاب:عمل السلطان؛ أجازنا بروايته أبو عبد اللّه بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة عنه.انتهى.
و في القسم الثاني من الخلاصة (1)-بعد عنوانه،و ضبط البوشنجي-:كان عراقيّا مضطرب المذهب،و كان ثقة فيما يرويه.انتهى.
و قد أخذا ذلك من ابن الغضائري،كما يكشف عن ذلك نقل ابن داود (2)ذلك-بعد عنوانه في القسم الثاني عن النجاشي و ابن الغضائري-فينكشف سقوطه من نسختي من رجال ابن الغضائري.
ص: 298
و في الوجيزة (1)،و البلغة (2)أنّه:موثق.
و عدّه في الحاوي (3)أيضا في الموثقين..و هو الذي يقتضيه كونه مضطرب المذهب،ثقة فيما يرويه.فعدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الثاني منقوض بعدّ جملة من أمثاله في القسم الأوّل.
بقي هنا شيء؛و هو أنّ اسم أبي عبد اللّه الخمري المذكور في كلام النجاشي،هو:الحسين بن جعفر بن محمّد-الآتي إن شاء اللّه تعالى-.
الفقه (1).
مشايخه رحمه اللّه.و في الخصال (1):حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الأثنائي العدل ببلخ.
[الضبط:] و الأثنائي:بالهمزة المفتوحة،و التاء المثلثة الساكنة،و النون، و الألف،و الهمزة،و الياء،نسبة إلى أثناء،موضع بالشام،قاله في المراصد (2).
و يحتمل:كونه الأسنائي-بالسين-نسبة إلى أسنى-بالكسر و يفتح-بلدة صغيرة بصعيد مصر،منها:عبد الرحيم بن الحسين الأسنائي،قاله في القاموس (3).
و لعلّ الأشنائي-بالشين المعجمة-في بعض كتب الرجال مصحّف،
ص: 301
و اللّه العالم (1).
ص: 302
(12) الحسن بن أحمد المكتّب،قال:كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمّد السمري..
و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام:123 آخر باب 21: و حدّثني بهذا الحديث..إلى أن قال:و الحسن بن أحمد المؤدّب..،و في صفحة:304 باب 43:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل رضي اللّه عنه، و محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و أبو محمّد الحسن بن أحمد المؤدّب..
و في الخرائج و الجرائج 1128/3 حديث 46،و قال ابن بابويه:أنبأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد المكتّب،قال:كنت بمدينة السلام في السنة التي توفّي بها أبو الحسن السمري..
أقول:من المظنون قويا أنّ الحسين مصحف:الحسن أو بالعكس؛ لأنّه من البعيد جدا أن يكون في عصر واحد بكنية واحدة و بحرفة واحدة أخوين.لاحظ ما ذكرناه في الحسن مستدركا.
حصيلة البحث المعنون من مشايخ الصدوق و ممّن اعتمد عليه الأعلام و روايته سديدة،فالقول بوثاقته-و مع التنزّل الجزم بحسنه-هو المتعيّن.
[5927] 791-الحسين بن أحمد(محمّد) ابن موسى بن هدية(هدبة)،أبو عبد اللّه المعنون من مشايخ النجاشي و يظهر ذلك من رجاله:191 برقم 658 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:253-254 برقم(664)] في ترجمة علي بن مهزيار،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد و الحسن بن عبيد اللّه و الحسين بن موسى بن هدية،عن جعفر بن محمّد..
ص: 303
(12) و في صفحة:38 برقم 98[و صفحة:48 برقم(100)]في ترجمة الحسن بن علي بن أبي عقيل:أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمّد، و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد..
و في صفحة:133 برقم 462[و صفحة:177 برقم(467)]في ترجمة سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف:أخبرنا محمّد بن محمّد و الحسين بن عبيد اللّه و الحسين بن موسى،قالوا:حدّثنا جعفر بن محمّد..
و في صفحة:184 برقم 635 في آخر ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلّودي[صفحة:244 برقم(640)]:و أخبرنا أبو عبد اللّه بن هدية، قال:أخبرنا جعفر بن محمّد..
و في صفحة:199 برقم 679[و صفحة:262 برقم(685)]في ترجمة علي بن موسى بن محمّد بن جعفر بن مسرور:أخبرنا محمّد و الحسن ابن هدية،قالا:حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا أخي به..
و في صفحة:253 برقم 884[و صفحة:329 برقم(890)]في ترجمة محمّد بن أورمة:أخبرنا الحسين بن محمّد بن هدية،قال:حدّثنا جعفر ابن محمّد..
و في صفحة:268 برقم 933[و صفحة:348 برقم(939)]في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران:أخبرنا الحسين بن موسى،قال: حدّثنا جعفر بن محمّد..
و في صفحة:281 برقم 973[و صفحة:363 برقم(979)]في ترجمة محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي:أخبرنا الحسين بن هدية،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد..
و في صفحة:293 برقم 1023[و صفحة:378 برقم(1028)]في ترجمة محمّد بن عبد المؤمن:أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى،قال: حدّثنا جعفر بن محمّد،عنه به..
و في صفحة:334 برقم 1145[و صفحة:428 برقم(1149)]في ترجمة نصر بن صباح أبو القاسم البلخي،قال:أخبرنا الحسين بن أحمد
ص: 304
(12) ابن هدية،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد..
أقول:يتّضح من الأسانيد المشار إليها الاختلاف في اسمه أنّه الحسن أو الحسين،و اسم أبيه،و لكن الصحيح في جميع هذه الموارد المشار إليها هو:الحسين بن أحمد بن محمّد بن موسى بن هدية أبو عبد اللّه.
و في جميع هذه الموارد من طبعة الهند جاءت:هدبة،بدلا من: هدية.
ثم إنّه يتّضح من ترجمته هذه أنّه من مشايخ النجاشي في الرواية،و أنّ جعفر بن محمّد بن قولويه من مشايخه.
و قد سلف مترجما تحت رقم(4979)بعنوان:الحسن بن أحمد بن موسى من المجلّد الثامن عشر صفحة:386،و هو الذي جاء في رجال النجاشي في أكثر من موضع كما في صفحة:191 تحت رقم 659، و صفحة:253 تحت رقم 884،و كان نسخة منه،فراجع.
أمّا في صفحة:199 تحت رقم 679 عبر عنه ب:الحسين بن هدبة، و بكلا الاسمين-مكبّرا و مصغّرا-في رياض العلماء 350/1،و 173/2 فراجع تلك الترجمة حتما.
و قال في رياض العلماء 30/2:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد ابن موسى بن هدية سيجيء بعنوان:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد ابن موسى بن هدية،و كان من مشايخ المفيد،و في صفحة:173،قال: الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن موسى بن هدية كان من مشايخ النجاشي،و هو يروي عن جعفر بن محمّد بن قولويه،و قد يعبر عنه ب:الحسين بن هدية،و تارة ب:الحسين بن موسى أيضا اختصارا، فيظنّ تعدّدهم و ليس كذلك،ثمّ إنّ في بعض النسخ قد وقع:الحسن، بدل:الحسين:و في بعضها:أحمد،بدل:محمّد،و على أي حال؛فلم أجد له ترجمة في كتب الرجال.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:107،قال:الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة الشيخ أبو عبد اللّه،هو من مشايخ أبي عبد اللّه
ص: 305
( المفيد المتوفى[سنة]413..إلى أن قال:و ذكرته في المائة الخامسة، فلاحظ.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:59،قال:الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة أبو عبد اللّه،من مشايخ النجاشي المتوفى[سنة] 450،و يعبّر عنه ب:الحسين بن أحمد بن محمّد،و ب:الحسين بن هدبة،و ب:الحسين بن محمّد بن هديّة،و ب:أبي عبد اللّه بن هدبة، و الكلّ واحد كما في الخاتمة عن فوائد بحر العلوم.
أقول:عبّر عنه في ترجمة عبد العزيز الجلودي ب:أبي عبد اللّه بن هدبة،و ذكر أنّه يروي عن جعفر بن محمّد بن قولويه عن الجلودي الّذي توفي[سنة]332،و هو سند عال كسائر أسانيد النجاشي،و عبّر عنه في ترجمة سعد بن عبد اللّه ب:حسين بن موسى عن جعفر بن قولويه و والده في بعض المواضع محمّد،لكنّ الأصحّ أنّه أحمد،و له أخ و هو محمّد بن أحمد بن موسى كما يأتي،كما أنّ اسمه في بعض المواضع:الحسن،لكن الظاهر من كنيته التصغير.و في صفحة:153،قال:محمّد بن أحمد بن موسى بن هدبة من مشايخ النجاشي،روى عنه في ترجمة علي بن محمّد ابن جعفر بن قولويه منضمّا إلى أخيه المعبّر عنه تارة:الحسن،و تارة ب:الحسين،قال:أخبرنا محمّد و الحسن بن هدبة،قالا:حدّثنا جعفر بن قولويه..
هذا؛و يتّضح من جميع ما ذكرنا أنّ المعنون هو:الحسين بن أحمد بن محمّد بن موسى بن هدية،و كل مورد يكون العنوان غير هذا فهو للاختصار،أو مصحفا.
حصيلة البحث كونه من مشايخ الشيخ المفيد و الشيخ النجاشي إن لم نجزم بوثاقته، فالجزم بحسنه ممّا لا بدّ منه،بل هو في أعلى مراتب الحسن و الجلالة، و حديثه حسن كالصحيح،و اللّه العالم.
ص: 306
837-الحسين بن أحمد المنقري
التميمي أبو عبد اللّه (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المنقري في:ترجمة أسلم بن أيمن.
و ضبط التميمي في:ترجمة الأحنف بن قيس (3).
[الترجمة:] قال النجاشي (4):الحسين بن أحمد المنقري التميمي أبو عبد اللّه،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام رواية شاذّة لا تثبت،و كان ضعيفا،ذكر ذلك أصحابنا رحمهم اللّه.روى عن داود الرقّي و أكثر،له كتب،و الرواية تختلف فيه،أخبرنا أبو عبد اللّه بن عبد الواحد..و غيره،عن علي بن حبشي بن قوني، قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا
ص: 308
عبيس بن هشام،عن الحسين بن أحمد،بكتابه.انتهى.
و مثله في القسم الثاني من الخلاصة (1)إلى قوله:ضعيفا.
و قريب منه في القسم الثاني من رجال ابن داود (2)بزيادة:روى عن داود الرقّي و أكثر.
و في الوجيزة (3)إنّه:ضعيف.
و عدّه في الحاوي (4)-أيضا-في الضعفاء.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان:الحسين بن أحمد المنقري.
و اخرى (6):من أصحاب الكاظم عليه السلام،بزيادة قوله:ضعيف.
و قال في الفهرست (7):الحسين بن أحمد المنقري،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القسم[القاسم]بن إسماعيل،عنه.
انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.
و أقول:الراوي عنه بمقتضى كلام النجاشي هو:عبيس بن هشام، و بمقتضى كلام الشيخ:القسم[القاسم]بن إسماعيل.
ص: 309
و لكن في جامع الرواة (1)أنّه قد روى عنه محمّد بن أرومة (2)،و عبد اللّه بن محمّد،و عبد اللّه (3)بن أبي نجران،و أحمد بن المبارك،و ابن أبي عمير أيضا.
و قد تعلّق الوحيد رحمه اللّه برواية (4)ابن أبي عمير،عنه،و استشهد بها
ص: 310
على وثاقته،و تأمّل في تضعيفه،و احتمل كون تضعيف النجاشي من إكثاره الرواية عن داود الرقّي.
و أنت خبير بأنّ مثل رواية ابن أبي عمير و نحوه في الكشف عن الوثاقة مثل الأصل بالنسبة إلى الدليل،و تضعيف مثل النجاشي،و الشيخ،و العلاّمة، و ابن داود،و المجلسي،و الجزائري قدس اللّه أسرارهم دليل لا يقاومه الأصل.و احتمال ابتناء تضعيف النجاشي على إكثاره الرواية عن الرقي تحكّم،سيّما بعد تصريح النجاشي بأنّ تضعيفه ممّا ذكره الأصحاب.فالحقّ أنّ الرجل ضعيف.
و لا يصلح العطّار ما أفسد الدهر (1).
[الترجمة:] و قد قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1):الحسين الأحمسي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.
و الإسناد الأول:عدّه من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير.
و استظهر الميرزا (2)قدّس سرّه أنّ الحسين-هذا-هو ابن عثمان الأحمسي-الآتي-.
لكن عنوان الشيخ رحمه اللّه أيضا إيّاه على حدة ربّما ينافي الاتحاد،و مع ذلك فقد جزم بالاتحاد المولى الوحيد في التعليقة (3)،نظرا إلى اتحاد الاسم و اللقب و كونه له كتاب،و الإسناد الذي ذكره الشيخ في هذا ذكره في الحسين ابن عثمان،و ذكر النجاشي (4)الحسين بن عثمان فحسب،و ذكر أنّ له كتابا و الإسناد الإسناد إلاّ ما في أوّله من بعض التغيير الغير المضرّ،مضافا إلى عدم ندرة أمثال ذلك من الشيخ رحمه اللّه.
قلت:قد بنى على الاتحاد في الحاوي (5)أيضا حيث جعل لهما
ص: 312
عنوانا واحدا،فالاتحاد أظهر،فانتظر لحال الحسين بن عثمان الأحمسي إن شاء اللّه تعالى (1).
839-الحسين الأرجاني
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و استظهر المولى الوحيد (3)كونه:الحسين بن عبد اللّه الأرجاني-الآتي إن شاء اللّه تعالى-فانتظر.
[الضبط:] و الأرّجاني:بالهمزة المفتوحة،و الراء المهملة المشدّدة المفتوحة، و الجيم،و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى أرجان (4)و عامة العجم يسمّونها:
أرّعان-بالعين (5)-و قد خففهما المتنبّي في شعره،و هي مدينة كبيرة،كثيرة الخير،بها نخل و زيتون و فواكه الجروم و الصرود،و هي بريّة بحريّة،سهليّة
ص: 313
جبليّة،بينها و بين البحر مرحلة،و هي من كورة فارس.قاله في المراصد (1).
و قال ابن خلّكان:هي من كور الأهواز من بلاد خوزستان.
و ظاهر القاموس (2)أنّ التشديد للجيم لا للراء (3)(4).
ص: 314
(12) و في بحار الأنوار 129/12 باب قصة الذبح و تعيين الذبيح حديث 7، بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،قال:سأل الحسين بن أسباط الرضا عليه السلام..
و جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 180/1 جزء 6[و في طبعة مؤسسة البعثة:176 حديث 297]،بسنده:..حدّثنا موسى بن قيس،قال: حدّثنا الحسين بن أسباط العبدي،قال:سمعت عمار بن ياسر رحمه اللّه.
و عنه في بحار الأنوار 330/22 حديث 40،و 9/33 حديث 367.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[5934] 794-الحسين بن إسحاق التاجر جاء في سند رواية في الكافي 461/1 باب مولد الحسن بن علي صلوات اللّه عليهما حديث 1:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه بن سنان،عمن سمع أبا جعفر عليه السلام..،و الكافي 273/2 باب الذنوب حديث 22:محمّد بن يحيى و أبو علي الأشعري،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن أبي عمرو المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:300 باب من وصف عدلا و عمل غيره حديث 4:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن عبد اللّه بن يحيى..،و صفحة:395 باب صفة النفاق و المنافق حديث 2:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن عبد الحميد..،و صفحة: 437 باب الاستغفار من الذنوب حديث 3:علي بن إبراهيم،عن أبيه
ص: 315
(12) و أبو علي الأشعري و محمّد بن يحيى جميعا،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن فضالة بن أيوب..،و صفحة:439 حديث 9 بالسند المتقدم.و صفحة:460 باب من يعيب الناس حديث 3:محمّد بن يحيي،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى..،و صفحة:666 باب حق الجوار حديث 1:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير و محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن علي بن فضال..و الكافي 258/3 باب النوادر حديث 29:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن فضالة بن أيوب..و الكافي 58/5 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حديث 8:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن النضر بن سويد،عن درست،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الخصال 4/1 باب الواحد حديث 7:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،عن الحسين ابن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار..،و صفحة:39 باب 2 حديث 23 و 25 مثله.و صفحة:81 باب 3 حديث 6 مثله،و صفحة:153 باب 3 حديث 189 مثله،و صفحة:502 باب 15 حديث 5 مثله.
و علل الشرايع:418 باب 157 حديث 5:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد..،و صفحة:448 باب 200 حديث 1 مثله.
و الأمالي للشيخ الصدوق:210 المجلس السابع و الثلاثون حديث 10:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن إسحاق التاجر،قال:حدّثنا علي بن مهران..،و صفحة:508 المجلس السادس و السبعون حديث 5:حدّثنا محمّد بن ماجيلويه رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عن الحسين بن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار..،و صفحة:578
ص: 316
(12) المجلس الخامس و الثمانون حديث 12 و غير هذه الروايات.
و عنونه في لسان الميزان 273/2 برقم 1128:الحسين بن إسحاق الكوفي،ذكره ابن أبي طي في رجال الإماميّة،و قال:كان يقول:إنّه لقى ألف شيخ أخذ عنهم حديث الأئمّة،روى عنه محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس..و غيرهما.
حصيلة البحث أعلام أسانيد أحاديثه و مضمون رواياته لا تدع مجالا للتشكيك في حسنه،فهو عندي في أعلى درجات الحسن و رواياته حسنة كالصحيح، و اللّه العالم.
[5935] 795-الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي العريضي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 109/2 الجزء السابع عشر:[و في طبعة مؤسسة البعثة:490 حديث 1086]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق ابن جعفر العلوي العريضي بحرّان،قال:حدّثنا جدّي الحسين بن إسحاق ابن جعفر،عن أبيه إسحاق بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..،و في صفحة:197[و في طبعة مؤسسة البعثة:585 حديث 1210]بالسند المتقدّم،و في صفحة:242[و في طبعة مؤسسة البعثة:629 حديث 1295]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي العريضي الشيخ الصالح بحرّان،قال:حدّثنا جدّي الحسين بن إسحاق،عن أبيه،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
ص: 317
( و كذلك جاء في جمال الأسبوع:253.
حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكر علماء الرجال له،و لكن يظهر من رواياته حسنه،و عندي أنّه حسن و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
[5936] 796-الحسين بن إسحاق الدقاق العسري جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:292 حديث 392، بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن إسحاق بن الأزهر،عن الحسين بن إسحاق الدقاق العسري،عن عمر بن خالد..
و عنه في بحار الأنوار 106/18 حديث 4.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5937] 797-الحسين بن إسحاق بن عمار جاء في الاستبصار 295/3 حديث 1041،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن الحسين بن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الكافي 80/6 حديث 2،و التهذيب 62/8 حديث 202: الحسين بن عثمان،عن إسحاق بن عمر..
حصيلة البحث المعنون مهمل إن كان له وجود،و قد أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل.
ص: 318
840-الحسين بن أسد البصري (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب الجواد عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:ثقة صحيح.
و اخرى (3)في نسخة:من أصحاب الهادي عليه السلام،مقتصرا فيها على ما في العنوان.و قد خلت نسخة مصححة عن ذلك.
و نسب إليه عدّه ثالثة (4):من أصحاب الرضا عليه السلام.و فيه:أنّ الذي عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام هو:الحسن بن أسد البصري،دون الحسين-مصغّرا-.
ص: 319
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن أسد-بالسين غير المعجمة-من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام،ثقة انتهى.
و قد اشتبه الأمر على ابن داود (2)،فزعم اتحاد الحسن بن أسد و الحسين ابن أسد،و جمع في الحسين بن أسد بين توثيق الشيخ رحمه اللّه و تضعيف ابن الغضائري.
و قد بيّنّا في الحسن بن أسد أنّ الذي ضعفه ابن الغضائري هو الحسن- مكبّرا-و الذي وثقه الشيخ هو الحسين-مصغّرا-و أنّه لا مانع من تعدّدهما، و كونهما أخوين.
و بالجملة؛فلا ينبغي التأمّل في وثاقة الحسين بن أسد بشهادة الشيخ رحمه اللّه.
و قد وثّقه في الوجيزة (3)-أيضا-و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات،
ص: 320
و نبّه أيضا على اشتباه ابن داود.
--
( و في إتقان المقال:47 في قسم الثقات،قال:الحسين بن أسد ثقة صحيح[في أصحاب الجواد عليه السلام](جخ)[رجال الشيخ]،و في(دي)[أصحاب الهادي عليه السلام] البصري،و في(ضا)[أصحاب الرضا عليه السلام]:الحسن بن أسد بصري،و لعل الكل واحد،و التثنية أوجه.
و في نقد الرجال:102 برقم 21[المحقّقة 78/2 برقم(1417)]،قال:الحسين ابن أسد..،ثم ذكر عبارة الشيخ و ابن داود و ابن الغضائري،ثم قال:و فيه نظر؛لأنّ ابن الغضائري ذكر هذه العبارة في شأن الحسن بن أسد الطفاوي،لا الحسين بن أسد كما نقلناه في ترجمة الحسن بن راشد،ثقة.صحيح.
فالظاهر أنّ الكل واحد و هو الحسين،و في(د)ما يؤيد ذلك،و يأتي إن شاء اللّه تعالى،و إنّما ذكرناه هنا لاحتمال ما،و في صفحة:111،قال:الحسين بن أسد- بالسين غير المعجمة-من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام ثقة(صه)،و في (ج):ابن أسد ثقة صحيح،و في(دي):الحسين بن أسد البصري،و في(ضا):الحسين ابن أسد بصري كما تقدم،و ذكره في مجمع الرجال 98/2،و صفحة:167،و منتهى المقال:91[المحققة 18/3 برقم(846)]تحت عنوان:الحسن بن أسد بصري، و رجال الشيخ الحر المخطوط:19 من نسختنا،و ملخص المقال في قسم الصحاح، و جامع الرواة 233/1.
أقول:الذي يتلخص من التأمّل في كلمات الأعلام و أسانيد الروايات أنّه يوجد عناوين ثلاثة 1-حسن بن أسد ثقة 2-و حسين بن أسد،3-و حسن بن راشد،أمّا تعدد حسن بن أسد و الحسين بن أسد فبيّن،و لا دليل على الاتحاد إلاّ الاحتمال الناشئ من ورود رواية فيها مرة:الحسن بن أسد،و اخرى:الحسين بن أسد بمتن و مضمون واحد،و هذا لا يكون دليلا على التعدد لتقارب الحسن و الحسين في الكتابة و وقوع التصحيف في مثله غير عزيز.و أما دعوى تصحيف(أسد)و أنّ الصحيح:راشد، و سقوط الراء من الاسم فإنّها بمكان من الضعف و الوهن،و لو جوّزنا تقييم مثل هذه الاحتمالات لجرى في كل متقارب الحروف من الأسماء،و لم يمكن ضبط اسم أصلا و هذا باطل بالبداهة،فالحق الذي يجزم به أنّ الأسماء هنا ثلاثة،الحسن بن أسد الذي ضعّفه ابن الغضائري و هو الطفاوي،و الحسين بن أسد الذي وثقه الشيخ،و الحسن بن راشد،فعليه القول بالتعدد لا محيص عنه.
ص: 321
[التمييز:] و يتميّز الرجل رواية سهل بن زياد،و عليّ بن مهزيار،عنه،على ما نقله في جامع الرواة (1)(2).
ص: 322
(12) يسار،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في 312/2 [و في طبعة اخرى:701].
حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[5941] 800-الحسين بن أسد النهدي عدّه البرقي في رجاله:59 من أصحاب الهادي عليه السلام،و لم يذكر في المعاجم الرجاليّة الأخرى.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5942] 801-الحسين بن أسلم جاء في الكافي 290/3 كتاب الصلاة حديث 9،بسنده:..عن الحسين بن راشد،عن الحسين بن أسلم،قال:قلت لأبي الحسن الثاني عليه السلام..و الكافي 439/4 باب من قطع السعي للصلاة أو غيرها حديث 5،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن أسلم،قال: لما أراد أبو جعفر-يعني ابن الرضا عليهما السلام-..
أقول:سيأتي مترجما من المصنّف قدّس سرّه بعنوان:الحسين بن مسلم من المجلّد الثالث و العشرين،فراجع إذ فيه ما ينفع هنا.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 323
(12) [5943] 802-الحسين بن إسماعيل بن صبيح جاء في رجال النجاشي:238 برقم 839 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:309 برقم(846)]في ترجمة فضيل بن يسار، بسنده:..عن عصمة بن عبيد اللّه السدوسي،قال:حدّثنا الحسين بن [الحسن]إسماعيل بن صبيح،قال:حدّثنا هارون بن عيسى،عن أبي مسور الفضيل بن يسار،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5944] 803-الحسين بن إسماعيل الصيمري جاء في التهذيب 20/6 باب فضل زيارته[أي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام]عليه السلام حديث 46،بسنده:..حدّثنا محمّد بن الحسن الرازي،عن الحسين بن إسماعيل الصيمري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 380/14 حديث 19430.
و جاء أيضا في فرحة الغري:103 حديث 54..،و عنه في بحار الأنوار 260/100 حديث 9.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 324
(12) [5945] 804-الحسين بن إسماعيل الضبّي جاء في بحار الأنوار 397/17 باب 5 حديث 9:عن عمر بن محمّد الصيرفي،عن الحسين بن إسماعيل الضبي،عن عبد اللّه بن شبيب،عن هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة..،و بحار الأنوار 3/6 باب عفو اللّه تعالى حديث 2:عن عمر بن محمّد،عن الحسين بن إسماعيل،عن عبد اللّه بن شبيب..
كما جاء في الأمالي للشيخ الطوسي:54 الجزء الثاني[و في طبعة مؤسسة البعثة:55 حديث 75]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد الشافعي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الضبيّ، قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..
و في صفحة:127 الجزء الخامس،بسنده:..قال:أخبرني عمر بن محمّد الصيرفي،قال:حدّثنا الحسين بن إسماعيل الضبيّ،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..
و في صفحة:158 الجزء السادس،بسنده:..قال:أخبرني أبو حفص عمر بن محمّد الصيرفي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الضبيّ،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..
و في صفحة:52 الجزء الثاني،و صفحة:150 الجزء السادس، و صفحة:129 الجزء الخامس.
و قد جاء في فلاح السائل:235 الفصل 17:فيما نذكره من صلاة الفرج ما رواه أبو الحسن محمّد بن عمر بن محمّد بن حميد البزاز،قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل بن أبان المحاملي القاضي،قال: حدّثنا يحيى بن يعلى..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 304/6 حديث 6877.
و عنه في بحار الأنوار 107/87 حديث 3 مثله،و فرحة الغري:235. و قال في سير أعلام النبلاء 258/15 برقم 110:المحاملي القاضي
ص: 325
(12) الإمام العلاّمة المحدث الثقة،مسند الوقت الحسين بن إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي البغدادي المحاملي.
راجع:تاريخ بغداد 19/8 برقم 4065.
فهو من رواة العامة،و ترجم له جل أرباب المعاجم الرجالية من العامّة.
و الظاهر هو المعروف ب:المحاملي،فتدبر.
حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و هو من رواة العامة و الثقات الأجلاء عندهم، و لذلك يحتج عليهم بما يرويه
[5946] 805-الحسين بن إسماعيل الضميري[الصيمري] ذكره في لسان الميزان 273/2 برقم 1131 بالعنوان المذكور،و قال: نسبة لقرية من قرى فارس.ذكره الطوسي في رجال الشيعة و فرطه، و قال:روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه[صلوات اللّه و سلامه عليه]، قلت:و ساق له عنه أثرا موضوعا عليه..
عنونه بعض أصحابنا-مكبّرا-:الحسن،مع أنّ الذي عنونه في لسان الميزان:الحسين.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مجهول،و لعله تصحيف عن الحسن بن إسماعيل المتقدم مستدركا،فراجع.
[5947] 806-الحسين بن إسماعيل الكندي أبو عبد اللّه جاء في إكمال الدين 499/2 باب 45 ذكر التوقيعات حديث 24،
ص: 326
( و فيه:قال أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الكندي،قال:قال لي أبو طاهر البلالي:التوقيع الذي خرج إليّ من أبي محمّد عليه السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:24[و في طبعة اخرى 47/2] باب 6 حديث 1:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسين بن إسماعيل،قال:حدّثنا أبو عمرو و سعيد بن محمّد بن نصر(خ.ل:نضر)القطان..
حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكره في الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة.
[5948] 807-حسين بن إسماعيل بن محمّد ابن عبد اللّه الأرقط ابن الإمام السجاد عليه السّلام جاء في ضمن ترجمة والده برقم(826)في صفحة:5 من المجلّد العاشر في تعليقة المصنّف على المتن،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5949] 808-الحسين بن إسماعيل الميثمي جاء في غيبة النعماني:128[و في طبعة مكتبة الصدوق:243 حديث 42]في صفة قميصه،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن عمّه الحسين بن إسماعيل،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 355/52 حديث 118 مثله.
حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 327
توثيق ابن محمّد،و أمّا ابن أحمد فلم ينصّ على توثيقه،مع أنّ ابن أحمد لعلّه أشهر،و أكثر ورودا في الأخبار عن ابن محمّد،فكيف لا يتوجّه إلى الأوّل أصلا و يذكر الثاني موثّقا إيّاه؟.ثمّ قال:و سيجيء من المصنف أيضا في ترجمة:ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا.نعم؛مع قطع النظر عن ذكر الخلاصة يحتملهما مع قطع النظر عن القرينة،و الأوّل أقدم من الثاني بطبقة.
انتهى.
و أقول:لا عذر لنا في ترك توثيق العلاّمة لمجرّد الاحتمال، فتدبر (1).
ص: 329
الترجمة:
عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)الحسين بن إشكيب القمي،خادم القبر، من أصحاب الهادي عليه السلام.
ثم (2)عدّ الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش،من أصحاب العسكري عليه السلام،و قال:إنّه عالم متكلّم،مصنّف للكتب.
انتهى.
و عبارتاه صريحتان في تعدّد الرجل،و أنّ الأوّل مقيم بقم،و الخادم لقبر فاطمة المعصومة عليها السلام دون قبر الرضا عليه السلام،كما زعمه الوحيد (3)،و لا خادم قبر النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم كما نقله قولا.
ثمّ عدّ (4)بعد ذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:الحسين بن إشكيب المروزي،و قال:فاضل جليل،متكلّم فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام،جيّد النظر.انتهى.
و الثاني مقيم بسمرقند و كش.
و قال النجاشي (5)رحمه اللّه:الحسين بن إشكيب،شيخ لنا خراساني، ثقة،مقدم،ذكره أبو عمرو في رجاله (6)في أصحاب أبي الحسن
ص: 331
صاحب العسكر عليه السلام،روى عن العياشي (1)فأكثر،و اعتمد حديثه،ثقة ثقة،ثبت.قال الكشي:هو القمّي خادم القبر.قال شيخنا:قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمّد:كتاب الردّ على من زعم أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم كان على دين قومه،و الرد على الزيدية للحسين بن إشكيب،حدّثني بهما محمّد بن الوارث،عنه.و بهذا الإسناد كتابه النوادر.
قال الكشي في رجال أبي محمّد:الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش،عالم متكلّم،مؤلّف للكتب.انتهى.
و هذه العبارة مجملة لا يعلم أنّ مراده كون من في الأوّل هو الذي في الآخر،أو أنّه أراد بيان اثنين،فإن أراد بيان شخصين فلا اعتراض عليه إلاّ في الخلط،و سوء التعبير،و إن أراد شخصا واحدا لنا في كونه قميّا خادم القبر كونه مقيما بسمرقند و كش.
و قال في الخلاصة (2):الحسين بن إشكيب-بالشين غير المعجمة الساكنة،
ص: 332
و الكاف المكسورة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الباء المنقطة تحتها نقطة- المروزي المقيم بسمرقند و كش،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،ثقة ثقة،ثبت،عالم متكلّم،مصنّف الكتب،له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه فاضل،جليل القدر،متكلّم،فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام،جيّد النظر-و نحوه قال الكشي و النجاشي-لم يرو عن الأئمة عليهم السلام لكنّه من أصحاب العسكري عليه السلام.قال الكشي:هو القمي خادم القبر.انتهى.
و ظاهره كون المراد بالكلّ رجلا واحدا.
و عنون ابن داود (1)رجلين،حيث قال:الحسين بن إسكيب-بكسر الهمزة،و السين المهملة-(كر)(جخ)[أي من أصحاب العسكري عليه السلام كما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]،قيل:إنّه خادم القبر.
ثمّ ترجم الحسين بن أسد المزبور،ثمّ قال (2):الحسين بن إشكيب- بالشين المعجمة،و الياء المثناة من تحت،و الباء المفردة-المروزي المقيم بسمرقند (3)(لم)(ست)[أي لم يرو عنهم عليهم السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه
ص: 333
في الفهرست]عالم فاضل،مصنّف متكلّم،(جش)[أي قال النجاشي:]شيخ لنا خراساني،ثقة ثقة.(كش)[أي قال الكشي في رجاله]هو القمي خادم القبر.انتهى.
و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (1)ما لفظه:قد اختلف كلام الجماعة في الحسين بن إشكيب،فالمصنف رحمه اللّه جعله بالشين المعجمة،و من أصحاب العسكري عليه السلام و جعله مروزيّا (2).
و نقل عن الكشي:أنّه قمي خادم القبر.و قريب من (3)المصنّف رحمه اللّه عبارة النجاشي فيه؛فإنّه جعله خراسانيّا،و نقل عن (4)الكشي أنّه من أصحاب العسكري عليه السلام،و أمّا الشيخ أبو جعفر فذكره بنحو عبارة المصنف رحمه اللّه في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و في باب من يروي عن العسكري عليه السلام أيضا،و ذكر في باب من يروي عن الهادي عليه السلام:الحسين بن إشكيب القمي خادم القبر.و ابن داود ذكر أنّ القمي خادم القبر الحسين بن إسكيب-بالسين المهملة-،و أن ابن إشكيب- بالمعجمة-هو الفاضل المذكور الخراساني،و نقل فيه عبارة عن الكشي كما نقل المصنّف رحمه اللّه أنّه القمي،خادم القبر.و نقل عن فهرست الشيخ رحمه اللّه أنّه[ممّن]لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و أنّه قال فيه:
ص: 334
[إنّه]عالم فاضل،مصنّف متكلّم.و نحن اطّلعنا على نسختين من الفهرست لم نجده أصلا.انتهى.
و أقول:عندي أيضا ثلاث نسخ من الفهرست،إحداها مصححة جدا، لم أجد في شيء منها التعرض للرجل،و ظنّي أن ابن داود اشتبه عليه باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ بالفهرست،كما أني لم أجد في الكشي،و لا في التحرير الطاوسي منه ذكرا،و ما أدري من أين نقل عنه النجاشي و العلاّمة ما نقلا؟
و بالجملة:فكلماتهم في ترجمة الرجل في غاية الاضطراب،بحيث لا يمكن الجزم بشيء في هذا الباب.و الذي يهوّن الخطب صدور التوثيق من كلّ منهم في حقّ كلّ واحد منهما،فيلزم الاستناد في البناء على وثاقة كلّ منهما إلى شهادة بعض منهم.
ثم إنّ للرجل ذكرا في الخبر السابع من الباب السادس و الأربعين من إكمال الدين (1)،في ذكر من رأى الحجة المنتظر-عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-و قد عيّنه ابن أبي الأسود أمير بلخ للمناظرة مع غانم في أمر الإمامة.و تقديمه إيّاه في التعيين على سائر العلماء و الفقهاء حوله،يكشف
ص: 335
عن وفور علمه،و تسلّطه في أمر الإمامة (1).
ص: 336
(12) لاحظ:مرآة العقول 49/11 حديث 1،شرح اصول الكافي للمولى المازندراني 20/10 حديث 1،بسنده:..عن سعدان،عن حسين بن أمين،عن أبي جعفر عليه السلام.
و سيأتي منا مستدركا قريبا:الحسين بن أيمن،و منه ما ينفع هنا،بل هما واحد ظاهرا.
حصيلة البحث لم نجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا و لذا يعدّ مهملا.
[5956] 812-الحسين بن أنس ذكر البرقي في المحاسن:99 حديث 69:عن الحسين بن أنس،عن أبي جعفر عليه السلام.
و بعين هذا المتن جاء في اصول الكافي 365/2 باب من استعان به أخوه فلم يعنه حديث 1،و فيه:الحسين بن أمين،السالف.
و مثله متنا في عقاب الأعمال(المطبوع مع ثواب الأعمال):298 [و في طبعة:204]باب عقاب من استعان به مؤمن فلم يعنه حديث 2، و فيه:الحسين بن أبان.
و لاحظ ما استدركناه سابقا بعنوان:الحسين بن أسلم.
حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكره في المعاجم الرجالية.
[5957] 813-الحسين الأنصاري جاء في بشارة المصطفى:145-146(صفحة:232 حديث 3 من
ص: 338
844-الحسين بن أيمن
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية سعدان،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام في باب:من استعان به أخوه فلم يعنه،من الكافي (1).و باب:الإنفاق،في كتاب
ص: 339
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 341
(12) أبي الأسود،عن عطية بن نجيح بن المطهّر الرازي و إسحاق بن عمار الصيرفي،قالا معا:إنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام كتب إلى عبد اللّه بن الحسن رضي اللّه عنه..
و عنه في بحار الأنوار 299/47 باب 31،بسنده المتقدم.
و بحار الأنوار 145/82 حديث 32،و مستدرك وسائل الشيعة 415/2 حديث 2343.
حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن الرواية مشتملة على قرائن توجب الاعتماد عليها.
[5962] 816-الحسين بن بردة جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:256 حديث 5[و في طبعة تبريز:236 حديث 5]،بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسين ابن بردة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في صفحة:261 حديث 22:الحسن بن بردة.
و كذلك في بحار الأنوار 279/25 حديث 22:الحسن بن بردة، و مثله في بحار الأنوار 68/47 حديث 15،و 146/74 حديث 2.
حصيلة البحث الظاهر أنّ الصحيح في العنوان:الحسين،و هو ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.
[5963] 817-الحسين بن بريرة جاء في بحار الأنوار 29/27 حديث 2 عن الخرائج و الجرائح بإسناده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن بريرة،عن إسماعيل بن عبد العزيز،عن أبان..
إلاّ أنّ في الخرائج و الجرائح 821/2 حديث 34:الحسن بن برّة،
ص: 342
847-الحسين بن بسطام
[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسين بن بسطام،و قال أبو عبد اللّه بن عيّاش هو:
الحسين بن بسطام بن سابور[الزيات]،له و لأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطبّ كثير الفوائد و المنافع،على طريق الطبّ في الأطعمة و منافعها،و الرقى و العوذ،قال ابن عيّاش:أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين
ص: 344
النوفلي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو عتاب،و الحسين جميعا،به.انتهى.
و ظاهره-من حيث عدم غمزه في مذهبه-كونه إماميّا،لكنّا لم نقف على مدح يدرجه في الحسان (1).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)تارة:من أصحاب الكاظم عليه السلام بالعنوان المذكور.
و اخرى (2):من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مدايني (3)،مولى زياد،ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
و ثالثة (4):بالعنوان المذكور في أصحاب الجواد عليه السلام.
ص: 346
و في بعض النسخ في الثالث:الحسن-مكبّرا- (1)،كما أنّ في بعض النسخ:
يسار-بالياء المثناة من تحت،و السين المهملة-بدل بشّار (2)،بل النسخة المعتمدة تضمّنت في باب أصحاب الكاظم عليه السلام ذكر ابن بشار- بالموحدة،و الشين المعجمة-و في باب أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام ذكر ابن يسار-بالمثناة،و السين المهملة-.
و قد نقل في كشف الغمة (3)عن الطبرسي (4)توثيقه،حيث قال في ذكر الجواد عليه السلام:إنّ الثقات من أصحابه رووا النصّ على إمامته..و عدّ
ص: 347
الجماعة الذين ذكرهم المفيد (1)رحمه اللّه،و منهم:الحسين بن بشار.
و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسين بن بشار،روى أنّه رجع عن القول بالوقف.
الطريق:خلف بن حمّاد،عن أبي سعيد الآدمي،عن الحسين بن بشار.
و قال صاحب الكتاب بعد أن ذكر متنه:يدلّ هذا على تركه الوقف،و قوله بالحقّ.
و أقول أنا:إنّ في الطريق من لا يعتبر قوله،و هو أبو سعيد.انتهى ما في التحرير.
و هذا من الغرائب،فإنّ وقف الرجل لم ينطق به إلاّ هذا الخبر،فقبوله بالنسبة إلى إثبات وقفه و ردّه بضعف السند بالنسبة إلى رجوعه تهافت،فإمّا أن يعمل بالخبر و يقبل وقفه و رجوعه جميعا،فيكون حكم أخباره حكم أخبار الإمامي.أو يردّ الخبر بضعف السند،و يؤخذ بتوثيق الشيخ رحمه اللّه من غير مزاحم.بل عدم غمز الشيخ في مذهبه ظاهر في عدم قوله بوقفه من أصله، و إنّه إمامي ثقة،كما هو الأصحّ؛لقصور سنده أولا،و قصور دلالته على وقفه ثانيا.
ص: 348
فإنّ الخبر؛هو ما رواه الكشي (1)في الحسين بن يسار-كما في نسخة-و الحسين بن بشار-كما في اخرى-من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام:حدّثني خلف بن حمّاد،قال:حدّثنا أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني الحسين بن يسار (2)،قال:لما مات موسى بن جعفر عليهما السلام خرجت إلى علي بن موسى عليهما السلام غير مؤمن بموت موسى،و لا مقرّ بإمامة علي عليه السلام إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله
ص: 349
و أصدقه،فلما صرت إلى المدينة،انتهيت إليه و هو بالصوى (1)،فاستأذنت عليه و دخلت،فأدناني و ألطفني،فأردت أن أساله عن أبيه عليه السلام فبادرني،فقال:«يا حسين!إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب، و تنظر إلى اللّه من غير حجاب،فوال آل محمّد،و وال وليّ الأمر منهم»،قال:
قلت:انظر إلى اللّه عزّ و جلّ؟!قال:«أي و اللّه!».
قال حسين:فعزمت على موت أبيه،و إمامته،ثمّ قال لي:«ما أردت أن آذن لك لشدة الأمر و ضيقه،و لكنّي علمت الأمر الذي[أنت] (2)عليه»،ثمّ سكت قليلا،ثم قال:«خبرت بأمرك؟»،قلت له:أجل.
فدّل[هذا] (3)الحديث على تركه الوقف،و قوله بالحقّ.انتهى.
و وجه قصور دلالته أنّ توقفه إلى أن يتحقّق له الأمر لا يسمّى وقفا سيّما مع قوله:إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله و أصدّقه..و لا يراد من المكلف أن يذعن في أصول الدين بشيء من دون تحقيق و استحضار حجة،فلو كان المتفحّص عن أمر الإمامة واقفا للزم وقف كثير.
و بالجملة؛فالحق أنّ الرجل من الثقات،و حديثه من الصحاح.
ص: 350
و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن بشار-بالباء المنقّطة تحتها نقطة،و الشين المعجمة المشددة-مدائني،مولى زياد،من أصحاب الرضا عليه السلام.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن موسى (2)عليه السلام.
و قال الكشي:إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق.
فأنا أعتمد على ما يرويه لشهادة (3)الشيخين له،و إن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر،لكنه عاضد لنصّ الشيخ رحمة اللّه عليه.
انتهى.
و عنونه ابن داود (4)حسنا-مكبّرا-فقال:الحسن بن بشّار-بالباء المفردة، و الشين المعجمة،المدائني(م)(ض)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا عليهما السلام ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله]ثقة،صحيح،كان واقفيّا ثم رجع.انتهى.
و فيه اشتباهان؛أحدهما:جعله حسنا-مكبّرا-.و الثاني:جعل(كان واقفيا،ثمّ رجع)جزء كلام رجال الشيخ رحمه اللّه،مع عدم كونه منه.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (5)على قول العلاّمة:من أصحاب
ص: 351
الرضا عليه السلام.قوله:هكذا ذكره الشيخ رحمه اللّه هنا في كتابه،و أمّا ابن داود فذكره من رجال الهادي عليه السلام و وثّقه،ثمّ نقل عن ابن الغضائري ما يقتضي تضعيفه بعبارة مخصوصة،و تلك العبارة ما (1)ذكرها ابن الغضائري إلاّ عن الحسن بن راشد،لا عن الحسين.و الظاهر أنّ ابن داود هنا في موضعين جعله من رجال الهادي عليه السلام،و نقله عن ابن الغضائري تضعيفه،فتأمّل.
ثمّ علق على قوله:و قال الكشي..ما لفظه:في طريق حديث رجوعه ابن سعيد الآدمي،و هو ضعيف على ما ذكره السيّد جمال الدين بن طاوس،لكنّه لم يذكر هنا في البابين،و خلف بن حماد،و قد قال ابن الغضائري:إنّ أمره مختلط،و لكن وثّقه النجاشي.انتهى ما في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه.
و أقول:أما تعليقه الأوّل فمن الغرائب؛فإنّ عندي نسختين مصحّحتين جدا من ابن داود ليس في شيء من الأمرين-اللذين نسبهما إليهما،و خطّأه فيهما-عين و لا أثر،و إنّما الموجود فيه ما نقلناه فقط.
و أمّا تعليقه الثاني:فيردّه ما مرّ من أنّ وقفه لا شاهد عليه إلاّ هذا الخبر، فإن كان حجّة دلّ على رجوعه كدلالته على حدوثه،و إن لم يكن حجة فأصل وقفه ممنوع،مضافا إلى ما نبّه عليه ولد ولده الشيخ محمّد في بعض تعليقاته على منهج شيخه بقوله:قلت:لا يخفى ما في كلام جدّي من النظر.
أمّا أوّلا:فلانّ أبا سعيد الآدمي هو:سهل بن زياد،و قد ذكره العلاّمة في قسم الضعفاء.
ص: 352
و أمّا ثانيا:فلأنّ خلف بن حمّاد غير الذي ذكره النجاشي؛لأنّ المذكور فيه متقدّم،إذ يروي عن الإمام موسى عليه السلام،و هذا خلف بن حماد الراوي عنه الكشي،و الظاهر أنّه خلف بن حامد كما في بعض نسخ الكشي.و العجب من شيخنا-أيده اللّه-أنّه في آخر الكلام وافق جدّي في خلف بن حماد، و الحال ما قلناه.انتهى.
و قد شرح هذه الجملة و زاد عليها الفاضل الحائري في المنتهى (1)بقوله:
سهت أقلام جملة من الأعلام في المقام،لا بدّ من التنبيه عليها:
أوّلهم:الشهيد الثاني رحمه اللّه في مقامين:
الأوّل:حكمه بأنّ أبا سعيد الآدمي غير مذكور في الخلاصة في البابين، و إنما ضعّفه ابن طاوس،مع أنّ أبا سعيد-و هو:سهل بن زياد-مذكور في الخلاصة (2)،و الفهرست (3)،و النجاشي (4)،و الكشي (5)..و غيرها.
و الثاني:قوله:إنّ خلف بن حمّاد؛قال فيه(غض)[أي ابن الغضائري] (6):
أمره مختلط،و ذاك؛لأنّ ذاك(ضم)[أي من أصحاب الكاظم عليه السلام] و هذا كما ترى،يروي عنه الكشي بلا واسطة (7).
ص: 353
و منهم:الميرزا؛حيث تبعه في ذلك،كما مضى.
و منهم:الفاضل عبد النبي؛حيث حكم في الحاوي (1)بكون خلف هو الذي ضعّفه(غض)و جزم بإرسال الرواية.
قال:لكون خلف المذكور من رجال الصادق عليه السلام،مع أنك رأيت تصريح(كش)بقوله:حدثني،و في ترجمة ذريح في(كش)أيضا:حدّثني
ص: 354
خلف بن حماد،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي.
و منهم:المحقق الداماد (1)حيث التجأ-لمّا تفطّن لما ذكرنا-إلى الحكم بكونه خلف بن حامد،مع عدم وجود ابن حامد في شيء من الكتب أصلا.
و لا يخفى أنّه ابن حمّاد الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في(لم)[أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام]من رجاله (2)،و كنّاه ب:أبي صالح،و ذكر أنّه من أهل كش،و قد أكثر(كش) (3)[أي الكشي]من النقل عنه،و كنّاه أيضا ب:أبي صالح في مواضع عديدة،منها:في ترجمة (4):الحسين بن قياما، و منها:في ترجمة (5):سلمان رضي اللّه عنه،و منها:في ترجمة (6):عبد اللّه بن شريك،فلا تغفل.انتهى كلام الحائري.
و لقد أفاد و أجاد،و أتى بما هو الحقّ المراد.
و ملخّص المقال:إنّ الحسين بن بشار ثقة صحيح الحديث،بشهادة الشيخ (7)رحمه اللّه المؤيّد بتوثيق الفاضل المجلسي رحمه اللّه في
ص: 355
الوجيزة (1)،و الطريحي (2)،و الكاظمي (3)في المشتركاتين.و قد اعتمد مثل الفاضل الجزائري (4)-الذي هو في المتأخرين-كابن الغضائري-في المتقدمين-على توثيق الشيخ رحمه اللّه.و عدّ الرجل في باب الثقات،و قال- بعد نقل كلام الشيخ،و العلاّمة،ما لفظه-:لا يبعد أن يقال:إنّ شهادة الكشي يقتضي (5)عدم الاعتماد على ما يرويه؛لأنّها متضمنة لثبوت قوله بالوقف عنده،و ذلك موجب لرد روايته على القول بعدم قبول الموثّق و حكايته الرجوع لم يدلّ على جزمه و ثبوته عنده،بل إنّما حكاه رواية، و طريق الرواية ضعيف،كما حكاه المحشّي،مع أنّ ظاهره الإرسال أيضا،إذ خلف بن حمّاد من رجال الصادق عليه السلام و حينئذ فيكون واقفيّا،ثقة، فتأمّل.
هذا؛و الظاهر الاعتماد على التوثيق المصرّح به في كتاب الشيخ رحمه اللّه،و أمّا الكشي فلم نظفر له على قول برجوع هذا الرجل عن الوقف غير ما حكيناه..و هو غير صريح (6)في أنّه كان واقفيا،
ص: 356
لاحتمال أن يكون فهم كونه كذلك من الرواية المذكورة،و هي غير صالحة للإفادة،فلا يعارض ذلك صريح التوثيق من مثل الشيخ رحمه اللّه و سكوته عن كونه واقفيّا،و إن لم يعارض التوثيق القول بالوقف.
انتهى.
التمييز:
قد سمعت رواية أبي سعيد الآدمي،عن الحسين بن بشار-هذا-،و به ميّز الطريحي في مشتركاته (1).
و زاد الكاظمي (2):رواية الحسين بن سعيد،و يعقوب بن يزيد،عنه.
و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية علي بن أحمد بن أشيم،و سهل بن زياد (4)،و علي بن مهزيار،و محمّد بن الوليد،و محمّد بن الحسين بن علاّن (5)،و أحمد بن محمّد،عنه (6).
ص: 357
(12) صحيحة،فتدبر.
[5968] 819-الحسين بن بشار الواسطي جاء في وسائل الشيعة 547/14 حديث 19792 عن كامل الزيارات،بسنده:..عن سعد،عن أحمد بن محمد،عن أبي علي الوشاء،عن الحسين بن بشار الواسطي،قال:قلت للرضا عليه السلام..
إلاّ أنّ في كامل الزيارات:298 باب 99 حديث 2[و في الطبعة المحقّقة:497 حديث 771]بإسناده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي علي،عن الحسين بن يسار الواسطي،و مثله في صفحة:299 حديث 5.
و سيأتي استدراكنا له في هذا المجلد بعنوان:الحسين بن يسار الواسطي،فراجع.
و قد استظهرنا هناك كونه:الحسين بن يسار المدائني الثقة.
حصيلة البحث رواية الثقاة عنه ترجّح الحكم عليه بالحسن،و على كونه ابن يسار فلا كلام في وثاقته.
[5969] 820-الحسين بن بشر الأسدي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 227/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 223 حديث 387]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن العباس،قال: حدّثنا الحسين بن بشر الأسدي،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن سليمان.
ص: 358
( و عنه في بحار الأنوار 41/37 حديث 5.
و في لسان الميزان 275/2 برقم 1142:الحسين بن بشر الأسدي، ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة الإماميّة،و قال:إنّه كان محدّثا فاضلا،جيّد الخطّ و القراءة،عارفا بالرجال و التواريخ،جوالا في طلب الحديث؛اعتنى بحديث جعفر الصادق[عليه السلام]،و رتبه على المسند و سمّاه:جامع المسانيد،كتب منه ثلاثة آلاف،و مات و لم يتمّه، و وثّقه الشيخ المفيد،و من شيوخه:محمّد بن علي بن سليمان،حدّث عن حبان بن منذر..و غيره.
حصيلة البحث لا يوجد عندي كتاب رجال ابن أبي طي،و لم أظفر على توثيق الشيخ المفيد رحمه اللّه،و لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فيما عندي من معاجمهم،و عليه لا بدّ من عدّه مهملا.
[5970] 821-الحسين بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي المعروف ب:القاضي جاء في لسان الميزان 275/2 برقم 1143-قال بعد العنوان-:ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:كان صاحب دار العلم بطرابلس، و له خطب يضاهي خطب ابن نباته..و له مناظرة مع الخطيب البغدادي، ذكرها الكراجكي في رحلته،و قال:حكم له على الخطيب بالتقدم في العلم.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 359
([5972] 822-الحسين بن بشير جاء في الكافي 264/5 حديث 9،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن بشير،عن ابن مضارب..
و عنه في وسائل الشيعة 39/19 حديث 24104 مثله،و فيه: الحسين بن بشر.
و كذلك جاء في رجال الكشي 234/1 حديث 91[و في طبعة جامعة المشهد الرضوي:43 حديث 91،و فيه:الحسين بن بشر]،بسنده:.. عن إدريس،عن الحسين بن بشير،عن هشام بن سالم..،و عنه في بحار الأنوار 121/53 حديث 160 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل غير مذكور في معاجمنا الرجالية.
[5973] 823-الحسين بن بكر أورده في الكافي 495/3 باب مسجد السهلة حديث 3،بسنده:.. عن عمرو بن عثمان،عن حسين بن بكر،عن عبد الرحمن بن سعيد الخزاز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و التهذيب 252/3 حديث 693 مثله سندا و متنا.
و عنهما في وسائل الشيعة 267/5 حديث 6508..،و عن الكافي في بحار الأنوار 207/46 حديث 85 مثله،و بحار الأنوار 284/11 حديث 13،و 303/13 حديث 26،و 439/100 حديث 16،.
حصيلة البحث ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 361
850-الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان،تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام،و اخرى (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و هو:الحسين بن حمزة الليثي الآتي كما عرفت شرحه في ترجمة:
الحسين بن أبي حمزة (3).
851-الحسين بن بندار
[الضبط] [بندار:]بالباء الموحدة المفتوحة (4)،و النون الساكنة،و الدال المهملة، و الألف،و الراء غير المعجمة.
ص: 362
[الترجمة:] و قد روى عنه الكشي،و هو:الحسين بن الحسن بن بندار الآتي؛نسبه الكشي إلى جدّه (1).
ص: 363
(12) برقم 2047،و الكاشف 234/1..و كثير من المصادر الرجالية للعامّة.
قال في سير أعلام النبلاء:الإمام الحافظ الثقة أبو أحمد المؤدب.
أقول:و جاء في تأويل الآيات 750/2 حديث 6 بعنوان:الحسن بن بهرام.
و الظاهر أنّه هو:الحسين بن محمد بن بهرام المروزي المؤدب.
حصيلة البحث يظهر من ترجمة المعنون في المصادر المذكورة كونه من رواة العامة و الثقات عندهم.
[5978] 826-الحسين بيّاع الهروي [بياع السابري الهروي] ذكره البرقي في رجاله:26 في أصحاب الصادق عليه السلام،و لم ينقل عنه أحد.
حصيلة البحث بعد الفحص لم أجد في كتب الرجال عن المعنون ذكرا،فهو ممّن أهملوا ذكره.
[5979] 827-الحسين بن ثابت الجمّال جاء بهذا العنوان في المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:112 المنقبة الثالثة و الخمسون[و صفحة:86 في طبعة أخرى]،بسنده:..عن علي بن
ص: 364
( كعب،عن الحسين بن ثابت الجمال،عن أبيه،عن الأعمش،قال: حدّثني شفيق بن مسلمة،قال:حدّثني حذيفة بن اليمان..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.
[5980] 828-الحسين بن ثابت بن عمر جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 359/35 حديث 11،بسنده:.. عن أحمد بن موسى بن إسحاق،عن الحسين بن ثابت بن عمر و خادم موسى بن جعفر عليهما السلام،عن أبيه،عن شعبة..
و جاء أيضا في تفسير فرات الكوفي:248 حديث 336.
و لكن في خصائص الوحي لابن البطريق:240:الحسن بن ثابت بن عمرو المدني،و لكن في شواهد التنزيل 56/1 حديث 57 نقلا عن تفسير فرات:الحسين بن ثابت.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و أعدّه عندي حسنا للقرائن،و اللّه العالم.
[5981] 829-الحسين بن ثابت بن هارون الفراء البزاعي[كذا،و الظاهر التراخي] جاء في لسان الميزان 276/2 برقم 1148-و بعد العنوان-قال: ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:رحل إلى العراق سنة أربع و اثنتين و أربعمائة،فتلقى الشريف المرتضى فأجازه و قرّظه، و وصفه بالعلم و الفهم و نعته ب:الخطيب.
حصيلة البحث المعنون مجهول عندنا.
ص: 365
852-الحسين بن ثور
[الضبط:] [ثور:]بالثاء المثلثة المفتوحة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة (1).
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و قد جزم المولى الوحيد (3)باتحاده مع الآتي،و هو كما ترى؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه عنونه في أصحاب الصادق عليه السلام (4)تارة:مكبّرا من
ص: 366
853-الحسين بن ثوير بن أبي فاختة (1)
[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه (2)كذلك في باب أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال:هاشمي مولاهم.انتهى.
و قال في الفهرست (3):الحسين بن ثوير،له كتاب،أخبرنا (4)ابن أبي جيد،عن ابن الوليد.و رواه لنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد ابن الحسن،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل،عن الخيبري،عن الحسين بن ثوير.
انتهى.
ص: 368
و قال النجاشي (1):الحسين بن ثور (2)بن أبي فاختة،سعيد بن حمران، مولى أمّ هاني بنت أبي طالب عليه السلام،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،ذكره أبو العباس في الرجال..و غيره قديم الموت (3)،له كتاب نوادر،أخبرناه علي بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد ابن إسماعيل،عن خيبري (4)بن علي،عن الحسين،به.انتهى.
و لا يخفى عليك أنّ ذكره(ثور)-مكبّرا-ينافي ما ذكره غيره،بل ما ذكره هو (5)في باب:الثاء في ترجمة:ثوير بن أبي فاختة سعد بن علاقة،فلاحظ.
و بالجملة؛فلا شبهة في كون اسم أبيه-مصغّرا-لأنّ التقيّد بالاسم في عنوانه أكثر.
و مثل النجاشي-في ذكره هنا مكبّرا اسم الأب مع عنوانه الأب في باب
ص: 369
الثاء مصغّرا العلاّمة في الخلاصة (1)،حيث قال في القسم الأوّل:الحسين بن ثور-بالثاء المنقطة[فوقها]ثلاث نقط-ابن أبي فاختة،سعيد بن حمران مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،روى عن أبي جعفر و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام، ثقة ثقة (2).
و الاختلاف الآخر بين ما هنا و ما هناك أنّهما جعلا سعيدا هناك:ابن علاقة،و جعله الشيخ هناك:ابن جمهان.و جعلاه هنا:ابن حمران،وليتهما لاحظا ما قالاه هناك،حتّى لا يخالف بعض كلامهما بعضا.
و عنونه ابن داود (3)في القسم الأوّل،و نسب عدّه من أصحاب الباقر
ص: 370
و الصادق عليهما السلام إلى رجال الشيخ رحمه اللّه،ثم قال:ثقة.
فإن كان التوثيق منه فلا مانع منه،و إن كان غرضه تصريح الشيخ رحمه اللّه به،فكلام الشيخ رحمه اللّه خال عن توثيقه،كما أنّ نسختنا خالية عن عده من رجال الباقر عليه السلام.و لعلّه كان في نسخته من رجال الشيخ رحمه اللّه.
و في كلامه اشتباه آخر،و هو زيادة كلمة(أبي)قبل(ثوير)،و قد نصّ في الحاوي (1)على زيادتها سهوا.
و كيف كان؛ففي جملة من الأخبار التي رواها دلالة صريحة على كون الرجل إماميّا،مثل روايته (2)عن الصادق عليه السلام لعن أربعة من الرجال، و أربعة من النساء.و روايته (3)عنه عليه السلام أنّه لا تعود الإمامة في
ص: 371
الأخوين من بعد الحسن و الحسين،و روايته المذكورة في باب:مولد الصادق عليه السلام (1)المتضمنة لنقل معجزة منه.
و قد وثق الرجل في الوجيزة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)أيضا حيث عدّه في قسم الثقات،و أورد عبارة النجاشي و الخلاصة المتضمنتين للتوثيق،فالرجل مسلّم الوثاقة،و قد سبق كون أبيه من الحسان (5).
ص: 372
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين بما سمعت من النجاشي من رواية خيبري بن علي، عنه.
و زاد الكاظمي التمييز برواية محمّد بن إسماعيل-يعني ابن بزيع-عنه.
و الظاهر أنّه اشتباه،و أنّ الذي يروي عنه محمّد بن إسماعيل هو الآتي عنوانه، لا هذا.و إنّما يروي عن هذا الخيبري،عنه.و يروي محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه (1).
854-الحسين بن ثوير الحازمي الكوفي
[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
ص: 373
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية الحسن بن راشد،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام من الكافي (2)و التهذيب (3).و رواية محمّد بن الحسين في باب:التلقّي و الحكرة،من التهذيب (4).و رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عنه،في باب:كيفية الصلاة (5)،و أبواب الزيارات،من التهذيب.
[الضبط:] و الحازمي:بالحاء المهملة،و الألف،و الزاي المعجمة،و الميم،و الياء، نسبة إلى حازم،لعلّه رجل من آباء الحسين هذا،و لا أعرف في قبائل العرب
ص: 374
بني حازم (1).
و في نسخة:الخازمي-بالخاء المعجمة بدل الحاء المهملة-و عليه فهو بكسر الزاي،نسبة إلى خازم (2)،والد عبد اللّه أمير خراسان،و قيل:إنّهم أقدم بيت بخراسان (3).
(13) [5987] 831-الحسين بن الجارود جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 196/30 حديث 59،بسنده:.. عن أبي عمران الأرمني،عن الحسين بن الجارود،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في بصائر الدرجات:510[و في طبعة تبريز:490 باب 14] حديث 2:الحسن بن الجارود.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،و الظاهر أنّه متحد مع ما في المتن.
[5988] 832-الحسين بن جبير أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 95/1 حديث 86،هكذا:ذكر صاحب نهج الإيمان في تأويل هذه الآية ما هذا لفظه:قال رحمه اللّه: روى أبو عبد اللّه الحسين بن جبير رحمه اللّه في كتابه نخب المناقب لآل أبي طالب حديثا مسندا إلى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 83/24 حديث 1 مثله.
و جاء مثله في التأويل 122/1،و صفحة:183 حديث 27، و صفحة:214 حديث 3 و 4،و صفحة:231 حديث 8،و صفحة:259 حديث 15،و صفحة:344 حديث 28.
أقول:ذكر شيخنا الطهراني في الذريعة 88/24 برقم 462،و قال:هو تلميذ نجيب الدين علي بن فرج الذي كان تلميذ ابن شهرآشوب..و ابن جبير هذا هو جد علي بن يوسف المعروف ب:سبط بن جبير..
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،و يستفاد من رواياته أنّه
ص: 376
(13) إمامي حسن الحال،و اللّه العالم.
[5989] 833-الحسين بن جعفر الحميري أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:43[و طبعة منشورات الرضي:40]،بسنده:..عن أبي الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن جعفر الحميري،عن الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي..
و عنه في بحار الأنوار 278/90 حديث 42 مثله،و وسائل الشيعة 178/8 حديث 10358.
حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه إماميّ حسن العقيدة فعدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه تعالى.
[5990] 834-الحسين بن جعفر بن سليمان الضبعي مرّ مستدركا تحت عنوان:الحسن بن جعفر..في المجلد التاسع عشر برقم(5043)صفحة:33 على أنّه نسخة بدل فيه،فراجع،و إن قلنا بالاتحاد فالحكم واحد،و مع التعدد فالاشتراك في الإهمال واضح.
[5991] 835-الحسين بن جعفر الضبّي جاء في علل الشرائع 600/2 باب 385 نوادر العلل حديث 54،
ص: 377
857-الحسين بن جعفر بن محمّد
أبو عبد اللّه المخزومي (1)
الخزاز المعروف ب:ابن الخمري
[الترجمة:] ذكره بهذا العنوان النجاشي (2)رحمه اللّه تارة:في ترجمة:عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، روى عنه كتاب عبد اللّه-هذا-فيكشف عن كونه من مشايخه،و إنّما لم يعنونه مستقلا،لعدم مصنّف له.
و قال (3)في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة-المتقدّم-بعد ذكر كتاب عمل السلطان له،ما لفظه:أجازنا بروايته أبو عبد اللّه الخمري
ص: 379
الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة،عنه.
انتهى.
و قال في ترجمة:خلف بن عيسى (1)-بعد ذكر كتاب له ما لفظه-:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الخمري الكوفي..إلى آخره.
و قال في ترجمة:محمّد بن الحسن بن شمون (2):إنّه عاش مائة و أربع عشرة..إلى أن قال:و أخبرنا بسنّه أبو عبد اللّه الخمري رحمه اللّه..إلى آخره..
..إلى غير ذلك من كلمات النجاشي الكاشفة عن كونه من مشايخ إجازته، و ذلك مع وصفه له ب:الشيخ الصالح،و ترحّمه عليه.و رواية ابن أبي عمير عنه يكشف عن حسنه،بل وثاقته،فحديثه حسن كالصحيح،أو صحيح (3).و قد
ص: 380
عدّه في الوجيزة (1)ممدوحا،و يأتي في الكنى بعض ما يتعلق به من الكلام إن شاء اللّه تعالى.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الخمري في ترجمة:أحمد بن علي بن الحكم، فلاحظ (3).
ص: 381
860-الحسين بن جمال الدين محمّد بن الحسين
الخونساري المعروف ب:آقا حسين (1)
[الترجمة:] عنونه كذلك في جامع الرواة (2)،و قال:فريد عصره و[وحيد] (3)دهره، قدوة المحقّقين،سلطان الحكماء المتألّهين،و برهان أعاظم المتكلّمين، انتهت رئاسة الفضيلة في زمانه إليه،و أمره في علوّ قدره،و عظم شأنه،و سموّ رتبته،و تبحره في العلوم العقليّة و النقليّة،و دقّة نظره،و إصابة رأيه و حدسه، و ثقته و أمانته و عدالته،أشهر من أن يذكر،و فوق ما تحوم حوله العبارة،و كان ملجأ للفقراء و المساكين،ساعيا في حوائجهم،جزاه اللّه تعالى خير جزاء المحسنين،له تلامذة أجلاّء،و له كتب جيّدة،منها:شرح الدروس،في غاية البسط و كمال الدقة،مشتمل على جميع أخبار الأئمة عليهم السلام و أقوال فقهائنا الإماميّة رضوان اللّه عليهم،بحيث لا يشذّ منه شيء.و منها:حاشية على إلهيات الشفا،و حاشية على حاشية الفاضل الكامل[الرضي] (4)الزكي مولانا محمّد باقر السبزواري رحمه اللّه على إلهيات الشفا،و حاشية على
ص: 384
شرح الإشارات،و حاشية على حاشية الفاضل المذكور على شرح الإشارات، و حاشية على الحاشية القديمة للفاضل الدواني على الشرح الجديد للتجريد، و له رسائل،منها:رسالة مقدّمة الواجب،و رسالة شبهة الطفرة،و رسالة شبهة الاستلزام..و غيرها.
ولد في شهر ذي القعدة سنة:ألف و ستة عشرة،و مات رحمه اللّه غرّة رجب سنة ألف و ثمان و تسعين رضي اللّه عنه و أرضاه.انتهى.
و قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)في ترجمته:..إنّه عالم محقق مدقق،ثقة ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة،علاّمة العلماء،فريد العصر،له مؤلفات،منها:شرح الدروس،حسن لم يتم،و عدّة كتب في الكلام و الحكمة،و ترجمة القرآن الكريم،و ترجمة الصحيفة..و غير ذلك،من المعاصرين-أطال اللّه بقاه-نروي عنه إجازة،و قد ذكره السيّد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر (2)في محاسن أعيان العصر،و أثنى عليه ثناء
ص: 385
بليغا.انتهى (1).
862-الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين
[الترجمة:] عنونه كذلك في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قال:من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة.انتهى.
و عنونه ابن داود (2)،و نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و قال:ثقة.
و أقول:الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب أصحاب الكاظم عليه السلام الحسن-مكبّرا-ابن الجهم بن بكير بن أعين،ثقة،و قد تقدّم عنوانه في باب الحسن-مكبّرا- (4)و ليس في رجال الشيخ رحمه اللّه
ص: 387
من الحسين-مصغّرا-ابن الجهم بن بكير ذكر،كما لا ذكر له في باب أصحاب الرضا عليه السلام.و من المحتمل أنّ نسخة العلاّمة و ابن داود كانت مبدلة الحسن ب:الحسين،فعنوناه و وثّقاه تبعا للشيخ رحمه اللّه.و لعلّ إهمال الوجيزة و البلغة..و غيرهما ذكر الرجل للالتفات إلى عدم وجود توثيقه في رجال الشيخ رحمه اللّه (1).
863-الحسين بن الجهم الرازي (2)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام،كما عدّ الحسن بن الجهم منهم.
و قد نبّهنا في ترجمة الحسن بن الجهم بن بكير أنّ الرازي من تصحيف الناسخ،و أنّ أصله الزراري،نسبة إلى زرارة،لكونه من قبيلته.و حينئذ فيتّحد مع سابقه،و يكون الحسن و الحسين أخوين،فالحسن-مكبّرا-من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثقة،بشهادة الشيخ.و الحسين- مصغّرا-من أصحاب الرضا عليه السلام فقط،و لم يثبت توثيقه.فما في
ص: 388
الحاوي (1)-من أنّ الحسين هو الحسن و أنّ التعدد و هم وقع من العلاّمة،و تبعه ابن داود أيضا من غير تفطن.انتهى-لا وجه له؛ضرورة عد الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الرضا عليه السلام الحسن (2)-مكبّرا-و الحسين-مصغّرا-مكنّيا لكليهما ب:ابن الجهم،ملقّبا إياهما:بالرازي.نعم،بناء على مغايرة الرازي لسابقه،يتّجه ما ذكره في الحاوي بالنسبة إلى سابقه،فإنّ الحسين-مصغّرا- ابن الجهم بن بكير لا ذكر له في رجال الشيخ رحمه اللّه.
ص: 389
و على كلّ حال؛فتوثيق الحسين بن الجهم من العلاّمة رحمه اللّه و ابن داود لا يعتمد عليه،بعد احتمال و همهما،و ابتنائه على توثيق الشيخ رحمه اللّه مع كون من وثّقه الشيخ رحمه اللّه الحسن-مكبّرا-لا الحسين-مصغّرا-،فتدبر جيدا (1).
ص: 390
(12) [6005] 839-الحسين الحذّاء جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 106/96 حديث 6،بسنده:.. عن أبي المغراء عن الحسين الحذّاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في علل الشرائع 390/2 حديث 1:الحسن الحذّاء.
أقول:الحديث سندا و متنا جاء في كل من الاستبصار 48/2 حديث 158،و التهذيب 82/4-83 حديث 238،و فيه:عن أبي عبد الرحمن الحذّاء.
و قد قال الشيخ حسن بن زين الدين في منتقى الجمان 429/2 [33/2 الطبعة الاولى الحروفية]:عن أبي عبد الرحمن الحذّاء؛هو: أيوب بن عطية،فراجع.
حصيلة البحث بناء على اتحاد الحسين الحذّاء و الحسن الحذّاء؛لأنّ متن الحديث و الإسناد واحد،و كون عبد الرحمن الحذّاء أو أبو عبد الرحمن الحذّاء-كما في المنتقى-متحد مع الحسين الحذّاء،كان المعنون أيوب بن عطية الثقة،و يظهر أنّهما اثنان،و إن كان متن الحديث في جميع هذه المصادر واحدا،فتدبّر.
[6006] 840-الحسين بن الحرّ الخراساني [الحسين بن الخراساني] عدّه البرقي في رجاله:26 من أصحاب الصادق عليه السلام،و ليس
ص: 393
(12) في المعاجم الرجالية الأخرى ذكرا له.
و سيأتي مستدركا بعنوان:الحسين بن الخراساني،و قد جاء هذا العنوان فيه.
حصيلة البحث المعنون مجهول لعدم ذكره في المعاجم الرجالية.
[6007] 841-حسين الحرسوسي جاء في وسائل الشيعة 100/3 حديث 3130،بسنده:..عن علي،عن علي بن شيرة،عن محمد بن سليمان،عن حسين الحرسوس..
و هو عين ما جاء في التهذيب 322/3 حديث 1039،و فيه: حسين المرجوسى،و متن الحديث فيهما واحد،و سيأتي مستدركا، و مثل ذلك متنا ما جاء في الكافي 209/3 حديث 8،و فيه:حسين الحرشوشي..بل في اللقب هذا سبع نسخ مختلفه فراجعها،و الكل عندنا واحد.
حصيلة البحث المعنون مهمل على كل الاحتمالات.
[6008] 842-حسين الحرشوش جاء بهذا العنوان في الكافي 209/3 باب غسل الأطفال حديث 8،
ص: 394
( بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن حسين الحرشوش،عن هشام بن سالم،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في التهذيب 332/3 حديث 1039،بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن حسين المرجوس،عن هشام،قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:..،و المتن فيهما واحد.
و بمقتضى اتّحاد المتن في الروايتين يطمأنّ بتصحيف أحد العنوانين.
أقول:إنّ النسخ في:الحرشوش مختلفة إلى سبعة،كما سلف، فراجع.
و في وسائل الشيعة 100/3 حديث 31130:حسين الحرسوسي.
حصيلة البحث المعنون مهمل على أيّ حال.
[6009] 843-الحسين بن حسّان العبدي جاء في علل الشرائع 155/1 باب 125 حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا الحسين بن حسّان العبدي،قال:حدّثنا عبد العزيز بن مسلم..
و لكن في بحار الأنوار 50/35 حديث 3،و 146/43 حديث 1: الحسين بن علي العبدي.
حصيلة البحث المعنون مجهول و لا يبعد كونه من رواة العامّة و حديثه فيه ما فيه.
ص: 395
866-الحسين بن الحسن بن أبان (1)
[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)- عد العنوان المذكور-:إنّه روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها،روى عنه ابن الوليد.انتهى.
و قال في باب أصحاب العسكري عليه السلام (3):الحسين بن الحسن بن أبان،أدركه-يعني العسكري عليه السلام-و لم أعلم (4)أنّه روى عنه،و ذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،و هو أقدم منهما؛لأنّه روى عن الحسين بن سعيد،و هما لم يرويا عنه.انتهى.
و قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله (5)في ترجمة:محمّد بن
ص: 396
أرومة (1)-ما لفظه-:روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان،و هو ثقة.
انتهى.
و قال الميرزا (2):يستفاد من تصحيح بعض طرق التهذيب توثيقه.
انتهى.
و العلاّمة وصف حديثه بالصحّة في المنتهى (3)و المختلف (4)،و كذا الشهيد رحمه اللّه في الذكرى (5).و قد أسبقنا في الفائدة الرابعة (6)نقل عبارة مشرق الشمسين (7)الناطقة بالبناء على عدالة الرجل هذا و وثاقته.
و في الوجيزة (8)أنّه يعدّ حديثه صحيحا،لكونه من مشايخ الإجازة.
ص: 397
و يؤيد ذلك كلّه ما نبّه عليه المولى الوحيد (1)من رواية الأجلة القميين عنه، مثل سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن بن الوليد،و عدم تأمّل منهم فيه،بل و اعتمادهم عليه،و قبولهم قوله،كما هو ظاهر من الخارج،و من ترجمة الحسين بن سعيد و أخيه الحسن،بل ربّما يظهر كونه من مشايخ ابن الوليد، و فيه شهادة واضحة على الوثاقة،مضافا إلى كونه كثير الرواية،و كون رواياته مقبولة.
و من غريب ما وقفت عليه أنّ الفاضل الجزائري (2)مع غاية تدقيقه و غمزه في الرجال بأدنى سبب بنى على تصحيح هذا الرجل،و عدّه تارة:في فصل الثقات (3)،و اخرى:في خاتمة ذلك الفصل،التي عقدها لذكر جماعة ممّن لم يصرح في شيء من الكتب بتعديلهم و إنّما استفيد توثيقهم من القرائن (4)، فنقل-عند عنوانه إيّاه في فصل الثقات-عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه المزبورة،ثمّ قال:قد تكرّر هذا الرجل في أسانيد الاستبصار و التهذيب،و في طريق الشيخ رحمه اللّه في الفهرست إلى الحسين بن سعيد،و كذا ذكره النجاشي في أحد طرقه إلى الحسين بن سعيد،و لم يذكره العلاّمة في باب الحسين،و كذا النجاشي و الشيخ في الفهرست،و ذكره ابن داود بلفظ كلام
ص: 398
الشيخ في كتاب الرجال كما حكيناه.و الذي يظهر لي توثيق هذا الرجل بوصف جماعة من الأصحاب-منهم العلاّمة رحمه اللّه-الأحاديث التي هو في طريقها بالصحة،مع قرائن تشهد بذلك.
و قد صرح بتوثيقه أيضا ابن داود في ترجمة محمد بن أرومة (1)
و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه:و رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح.و فيه نظر واضح.و عنى بذلك البعض الشيخ علي في حاشية المختلف،و سيجيء أيضا ذكره في الخاتمة،و ذكرناه هنا لشدّة الاعتناء.انتهى.
و قال في الخاتمة (2)-بعد نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه ما لفظه-:هذا الرجل قد كثر رواية الشيخ رحمه اللّه عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن أبيه،و لم يذكر في غير كتاب الشيخ من كتب الرجال.نعم ذكر في الطريق كثيرا،و لم نظفر بالتصريح بتوثيقه في كلام أحد ممّن يعتمد عليه.
و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في حواشيه على الخلاصة (3)في ترجمة:
الحسين بن سعيد:الحسين بن الحسن بن أبان،كثير الرواية خصوصا عن الحسين بن سعيد،و ليس بمذكور في كتب الرجال،و رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح،و فيه نظر واضح.انتهى.
و الظاهر أنّه عنى ببعض الأصحاب الشيخ علي رحمه اللّه في حواشي المختلف،فأنّه قال في بيان بعض الأحاديث:و هذا الحديث من الحسان؛لأنّ
ص: 399
في طريقه الحسين بن الحسن بن أبان و هو ممدوح.
و قال ابن داود في (1)ترجمة:محمّد بن أرومة (2):الحسين بن الحسن بن أبان ثقة.
و أقول:لا يبعد استفادة توثيقه من هذه العبارة،مع قرائن اخرى.و كثيرا ما يصف الأصحاب روايته بالصحة،و قد ذكرنا أيضا سابقا في بابه.انتهى ما في الحاوي.
فتلخّص من جميع ما ذكر أنّ الأظهر وثاقة الرجل،و كون حديثه صحيحا، لتوثيق ابن داود إيّاه،المؤيّد بالمؤيّدات الكثيرة المعتمدة المزبورة.و توهم أنّ التوثيق ليس منه-و إنّما نسبه إلى الفهرست و ليس منه فيه أثر فيكون كهواء في شبك-كما ترى؛ضرورة أنّه نسب إلى الفهرست قوله:في رواياته تخليط و لم ينسب إليه التوثيق،و المدار في العبائر على الظواهر،و لا يفهم منه إلاّ كون التوثيق منه كما فهمه جماعة فنسبوا إليه التوثيق.
و المناقشة في توثيق ابن داود بأنّه:لم يعنون الرجل لا في القسم الأوّل و لا في القسم الثاني،و وثّقه في غير محلّه،فلا عبرة به،كما ترى؛ضرورة أنّ قاعدة المصنّفين أنّه إذا فاتهم شيء ثم التفتوا إليه قبل إتمام الكتاب،يذكروه في كتابهم في المحل الذي يصادف بعد ذلك،و يمكن أن يكون ابن داود غفل عن الرجل في باب الحسن و الحسين من القسم الأوّل،و باب الحسين من القسم الثاني،لعدم تعرّض أهل الرجال له،فلمّا بلغ إلى محمّد بن أرومة، التفت إلى حال الرجل و وثاقته،و أراد أن لا يفوته حاله،ذكره هناك و وثّقه.
ص: 400
و يظهر من جماعة منهم:الشيخ البهائي (1)،و الشيخ المحقق عبد النبي الكاظمي..و غيرهما وجود توثيق من الشيخ في عبارته في رجاله في ترجمة:محمّد بن أرومة،قال في التكملة (2):اعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:محمّد بن أرومة ذكر عبارة،و هي هذه:محمّد بن أرومة ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان،و هو ثقة.انتهى.
و اختلف الفقهاء في عود ضمير(و هو ثقة)،فقال في المشرق (3):و لم ينصّ عليه بشيء،و لم نقف على توثيقه إلاّ في غير بابه في ترجمة:محمّد ابن أرومة،و الحقّ أنّ عبارة الشيخ رحمه اللّه[هناك]ليست صريحة في توثيقه كما لا يخفى.
ص: 401
ثمّ قال في الحاشية (1)-بعد نقل العبارة المذكورة-:و ضمير(هو)يجوز عوده إلى محمّد،و المراد أنّ ابن أبان روى عنه في وقت كان فيه ثقة-أي قبل أن ينسب إليه الغلو،الذي ادّعاه القميون في حقّه-و أكّد هذا الاحتمال،فقال:
لا يخفى أنّ ذكر الشيخ له تارة:فيمن روى،و تارة:فيمن لم يرو.و عدم توثيقه في المرّتين،يعطي أنّ التوثيق في ترجمة محمّد غير راجع إليه-أي إلى الحسين-.
و فيه نظر؛لأنّ ظاهر تضعيفه يمنع من رجوع الضمير إليه.و ما أوّله-مع كونه خلاف الظاهر-من كونه في نفسه ضعيفا،أنّ الذين رموه بالغلوّ لم يفصّلوا في وقت دون وقت،و أنّ في عبارة الفهرست ذكر روايته عن محمّد،و لم يقيّدها بهذا القيد.و غاية طعن القميين أنّه لم يظهر حاله عندهم إلاّ في ذلك الوقت،و هذا لا يقتضي تجدد الغلوّ له.
و يظهر من حاشية المختلف رجوع التوثيق إلى الحسين،قال:فائدة:اعلم أنّ في طريق الرواية الحسين بن الحسن بن أبان،و لم يوثّقه الأكثر،إلاّ أنّ كلام الشيخ رحمه اللّه قريب (2)،و إنّ غيره قد مدحه،و هو أولى،و في
ص: 402
المجمع (1):في الطريق؛الحسن بن الحسين بن أبان،و هو غير مصرّح بالتوثيق في محلّه (2)،لكنهم قالوا بصحة الخبر الذي[هو]فيه.و وثّقه في ذكر محمّد بن أورمة،و علم توثيقه من الضابطة (3)،و في حواشي الحبل (4):هذا الحديث (5)مروي في التهذيب بطريق فيه:الحسين بن الحسن أبان،و الجزم
ص: 403
بصحته مشكل،لكنه مظنون الصحة.و الحقّ أنّ الرجل ثقة،من وجوه أصحابنا.و قد ذكرت في ذلك كلاما مستوفى في حواشي التهذيب.هذا ما أهمّنا ممّا في التكملة.
و أقول:عندي نسختان من رجال الشيخ رحمه اللّه خاليتان من كلمة(ثقة) في ترجمة:محمّد بن أرومة (1)،و لعلّ النسخة التي تضمّنته كانت معتبرة عند الشيخ البهائي..و غيره ممّن نسب إلى الشيخ في ترجمة:محمّد بن أرومة من رجاله توثيقه الحسين هذا،و ربّما يظهر من كلام المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه أنّ نسبتهم إلى الشيخ التوثيق ليس لوجوده في كتابه،بل لنقل ابن داود عنه في فهرسته ذلك،و فيه ما عرفت.
قال الشيخ محمّد:و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان،فهو مذكور في كتاب الشيخ للرجال فيمن لم يرو عن أحد من الأئمة عليهم السلام، و في أصحاب العسكري عليه السلام و لم ينصّ عليه بالتوثيق على ما رأينا من النسخ،إلاّ أنّ ابن داود نقل عن الشيخ رحمه اللّه في محمّد بن أرومة أنّه قال:..إلى آخر عبارته المذكورة.و في الاعتماد على ابن داود
ص: 404
تأمّل (1)لما رأينا من القدح في كتاب رجاله،بحيث لا يؤمن الاعتماد عليه.
و احتمال عود ضمير(و هو)إلى محمّد بن أرومة-على معنى أنّ روايته عنه كانت في زمن ثقته،ثمّ تغيّرت حالة محمّد بن أرومة بما فيه من الضعف-بعيد عن المساق،إذ لم يتقدّم لمحمّد ذكر توثيق أوّلا،و التغيير ثانيا كما لا يخفى.
انتهى المهم من كلام المحقق الشيخ محمّد.
و أقول:في التأمّل في الاعتماد على توثيق ابن داود ما لا يخفى،فإنّ الرجل بعد كونه عدلا ثقة يلزم الأخذ بقوله،و غاية ما يلزم من كثرة اشتباهاته هو التوقف فيما لم تقم شواهد على عدم اشتباهه فيما شهد به،و الشواهد هنا على عدم اشتباهه كثيرة سمعتها،فلا عذر في ترك شهادته.على أنّ وثاقة الرجل ممكن الإثبات بغير شهادة ابن داود أيضا،و لقد أجاد صاحب التكملة، حيث قال:إنّ التذكية ليست منحصرة في تعديل القدماء.و الشيخ، و النجاشي..و غيرهما وثّقوا أكثر من وثّقوه من غير ملاقاة،فالحقّ أنّ هذا..
و أمثاله؛كأحمد بن الوليد،و ابن يحيى العطار ثقات،و اللّه تعالى أعلم.انتهى، فتدبر جيدا.
التمييز:
قد سمعت أنّ الحسين-هذا-يروي عنه محمّد بن الحسن بن الوليد؛ و يروي هو عن الحسين بن سعيد،و بهما ميّزه في المشتركاتين.
ص: 405
قد نقل أنّ الحسين بن سعيد رحمه اللّه قد مات في دار الحسين هذا، و أوصى له بكتبه،و في ذلك نوع مدح له،و كان وفاة ابن سعيد بقم،و كان له ولد اسمه:أحمد،مات أيضا بقم،لكن لم أعرف تاريخ وفاة أحمد،فإن كان يوم وفاة أبيه حيّا،ففي الوصية بالكتب إمّا مدح للحسين هذا،أو قدح في أحمد،فتفحّص (1).
ص: 406
867-الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني العريفي البحراني
[الترجمة:] عنونه الشيخ الحر رحمه اللّه كذلك (1)،و كنّاه ب:أبي محمّد،و قال:كان فاضلا فقيها،أديبا شاعرا.و قد ذكره السيّد علي في سلافة العصر (2)و اثنى عليه بالعلم و الفضل،و الأدب و النظم،و نقل نبذة من شعره،و ذكر أنّ الشيخ جعفر بن محمّد الخطي البحراني رثاه بقصيدة،و ذكرها،و أنّه توفي سنة 1010 (3).
[الضبط:] و أقول:العريفي:بضم العين المهملة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثناة من تحت،و الفاء،و الياء،نسبة إلى عريف بن آبد-كأحمد-رجل في
ص: 407
نسب حضر موت،أو وزان أمير،نسبة إلى عريف بن جشم،شاعر فارس، و هو من أجداد دريد بن الصمّة..و غيره من الجشميين (1).
و لكن الإشكال في أنّ الرجل هاشمي لا يعقل انتسابه إلى أحد المذكورين إلاّ بالحلف و الولاء،و هو بعيد.و يحتمل بعيدا كونه العريضي-بإبدال الفاء ضادا معجمة-و قد تقدم (2)ضبطه في:أحمد بن يوسف بن أحمد،لكن الإشكال في منافاة ذلك للبحراني،إلاّ أن يكون الاختلاف بالابتداء و الانتهاء.و ببالي أنّ العريض بلدة في جهة البحرين (3)،و عليه فتتمّ النسبتان من غير تكلّف.
و احتمل بعضهم كونه الغريفي (4)-بالغين المعجمة،و الراء المهملة،و الياء المثناة من تحت،و الفاء،و الياء،نسبة إما إلى الغريف بن عياش (5)التابعي الشامي.
أو إلى الغريف-كحضين (6)-شجر خوّار،مثل الغرب و البردي (7)،باعتبار اتّخاذ بيعه صنعة.
ص: 408
(12) قيس..،و في صفحة:197[و في طبعة مؤسسة البعثة:187 حديث 314]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عمر بن عتبة،عن الحسين الأشقر،عن محمّد بن أبي عمارة الكوفي،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليهما السلام..و جاء في صفحة:194 حديث 330.
و في العمدة لابن البطريق:47 حديث 34،و صفحة:50 حديث 43،و صفحة:267 حديث 423،و صفحة:383 حديث 754، و صفحة:451 حديث 939،و تفسير فرات:433 حديث 571،و كفاية الأثر:239،و مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 155/1 حديث 89، و دلائل الإمامة:142 حديث 49،و صفحة:153 حديث 67،و طب الأئمة:33،و في اليقين لابن طاوس:515،و بشارة المصطفى:116 حديث 57[و في الطبعة الحيدرية:100]،و صفحة:162 حديث 125 [و الطبعة الحيدرية:105]،و صفحة:343 حديث 39،و المناقب للخوارزمي:112 حديث 122[و في الطبعة الحيدرية:97]،و هو الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري أبو عبد اللّه الكوفي،ذكره في الجرح و التعديل 49/3 برقم 220،و ميزان الاعتدال 521/1،و في الكشف الحثيث:98 برقم 237،و المغني 170/1 برقم 1514،و الكاشف 230/1 برقم 1093،و أحوال الرجال:71 برقم 85،و ديوان الضعفاء: 62 برقم 971،و العلل لأحمد بن حنبل:138 برقم 851،و الكامل في الضعفاء 361/2 برقم 121،و ثقات ابن حبان 184/8،و تهذيب الكمال 366/6 برقم 1307.
أقول:ضعّف المعنون جلّ أرباب الرجال من العامة و ذلك لروايته في مناقب سيد الوصيين أمير المؤمنين أسد اللّه الغالب علي بن أبي طالب صلوات اللّه و سلامه عليه بحيث لا تبقى لأسيادهم منزلة في الدين.
و سيأتي بعنوان:الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر.
حصيلة البحث أنّي اعتبره إماميا حسنا و رواياته حسان،فتدبر.
ص: 410
(12) [6015] 847-الحسين بن الحسن بن برد[ة]الدينوري جاء في الكافي 78/1 كتاب التوحيد باب حدوث العالم و إثبات المحدث حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي، عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري،عن محمد بن علي،عن محمّد ابن عبد اللّه الخراساني خادم الرضا عليه السلام..
و الكافي 82/1 باب إطلاق القول بأنّه شيء حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسين بن سعيد،قال:سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام..
و في كتاب عيون الأخبار:68 باب 11،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن،عن بكر ابن صالح..
و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّه:60-61 حديث 18، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين ابن الحسن بن بردة،قال:حدّثني العباس بن عمرو الفقيمي،عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد..،و صفحة:66 حديث 20،و صفحة:99 حديث 7،و كذا صفحة:107 حديث 7،و صفحة:243 باب 36 حديث 1،قال:محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن، قال:حدّثني إبراهيم بن هاشم القمي،قال:..و مثله في مختصر بصائر الدرجات:140 و 141..و له روايات اخرى.
و لاحظ:بحار الأنوار 82/4 حديث 10،بسنده:..عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن بن بردة،عن الفقيمي،عن إبراهيم بن محمّد العلوي..
و صفحة:174 بالسند المتقدّم،و صفحة:290 حديث 21، بسنده:..عن البرمكي،عن الحسين بن الحسن بن بردة،عن العباس بن عمرو الفقيمي،عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد العلوي،عن فتح بن
ص: 411
و في التعليقة (1)أنّه:روى عنه الكشي،على وجه ظاهره اعتماده عليه،ثم
ص: 413
قال:و الحسين-هذا-قمي،و هو أخو محمّد بن الحسن القمي الذي هو نظير ابن الوليد (1).
( الحسن،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه.
و في صفحة:466 باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام حديث 1:الحسين بن الحسن الحسني رحمه اللّه و علي بن محمّد بن عبد اللّه جميعا عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر..،و في صفحة:502 باب مولد أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام حديث 8:الحسين بن الحسن الحسني،قال:حدّثني أبو الطيب المثنى يعقوب بن ياسر،قال:كان المتوكل يقول:..
و جاء في علل الشرائع 232/1 حديث 1،و الاستبصار 44/2 حديث 140،و إرشاد المفيد 307/2،و المناقب لابن شهرآشوب 409/4[و طبعة بيروت 441/4].
حصيلة البحث لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية،فهو مهمل،و حديثه سديد قويّ، و يظهر من الأسانيد السالفة كونه من مشايخ الكليني،فإن ثبت ذلك عدّ ثقة عند جمع أو حسنا عند آخرين.
[6019] 849-الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو الفضل جاء بهذا العنوان في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:251 باب إثبات ولادة صاحب الزمان عليه السلام حديث 221،بسنده:..عن أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:وردت على أبي محمّد الحسن بن علي عليهما السلام..،و صفحة:230 حديث 195،بسنده:..قال:حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي،قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّمن رأى..
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
ص: 415
الحسين عليهما السلام.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية الكليني عنه في مواضع من الكافي،و رواية أبي الحسن محمّد بن عمرو عنه،في أبواب زكاة الفطرة،من التهذيب و الاستبصار (2)(3).
ص: 417
(12) [6021] 850-الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي أبو عبد اللّه الشريف جاء في بشارة المصطفى:112[و في الطبعة الجديدة:179 حديث 151]،بسنده:..قال:أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسين بقراءتي عليه،قال:حدّثني الشريف أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي قدم علينا من بغداد،قال:حدّثني الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد المحمدي النقيب..
و في صفحة:216 حديث 43،و فيه:الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي..،و عنه في بحار الأنوار 167/37 حديث 43،و مستدرك وسائل الشيعة 210/18 حديث 22523.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6022] 851-الحسين بن الحسن الحيري جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:474[و في طبعة اخرى: 561 حديث 753]المجلس الثاني و السبعون حديث 11،بسنده:.. قال:حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الحميري[خ.ل:الحيري]بالكوفة،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العرني..
و في إكمال الدين 236/1 باب 22 حديث 53،بسنده:..قال: حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الحيري بالكوفة،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العرني،عن عمرو بن جميع، عن عمرو بن أبي المقدام،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهما السلام..
ص: 418
(12) و عنه في بحار الأنوار 9/68 حديث 6 بالسند و المتن المتقدّم في الأمالي.
أقول:سبق و أن ترجم شيخنا المصنف رحمه اللّه في موسوعته: الحسن بن الحسين العرني،و زاد عليه لفظ:النجار،و أوردناه في المجلد التاسع عشر صفحة:106 تحت رقم(5089).
و حكمنا عليه بالحسن أقلا،و كون حديث حسن كالصحيح،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعد مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[6023] 852-الحسين بن الحسن الخراساني جاء في طب الأئمة:121،بسنده:..عن أبي إسحاق،عن الحسين ابن الحسن الخراساني-و كان من الأخيار-قال:حضرت أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 10/95 حديث 10 مثله.
و الكافي 567/2 باب الدعاء للعلل و الأمراض حديث 15، بسنده:..عن أبي إسحاق صاحب الشعير،عن حسين الخراساني-و كان خبّازا-،قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في السرائر لابن إدريس 567/3[و في مستطرفات السرائر:46 حديث 5]،قال:جميل،عن حسن الخراساني،عن أحدهما عليهما السلام أنّه سمعه..إلى آخره.و عليه نسخة:الحصين.
و لعلّ هذا هو الآتي في المتن بعنوان:الحسين الخراساني برقم (6017).
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 419
(12) [6024] 853-الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي أسند في بشارة المصطفى:216-217 حديث 43[من الطبعة المحقّقة:136]بقول:أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه القمي رحمه اللّه..إلى أن قال:حدثنا السيد الزاهد أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن[خ.ل:الحسن بن الحسين]بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي،قال:حدثنا والدي رحمه اللّه،عن جدّي زيد بن محمّد،قال:حدثنا أبو الطيب الحسن بن أحمد السبيعي..
و عنه في بحار الأنوار 167/37 حديث 43 مثله،و في مستدرك وسائل الشيعة 210/18 حديث 22523،و فيه:الحسن بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني..
و قريب منه في صفحة:179 حديث 150[من المحقّقة]،و فيه: حدثني الشريف أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي.
و جاء في كتاب الأربعين للشيخ الماحوزي:231 الحديث الثامن عشر:في قصة جريان سفينة نوح ببركة أصحاب الكساء،و فيه: القصبي،بدل:القاضي..مكررا.
و عنه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 51/14.
حصيلة البحث المعنون بمقتضى وصفه بالزهد يلزم عدّه حسنا أقلا،و حديثه محكوم بالحسن.
[6025] 854-الحسين بن الحسن بن عاصم جاء في الكافي 488/6 باب التمشط حديث 3،بسنده:..قال:عن
ص: 420
(12) ابن أبي عمير،عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن أبيه،قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام..
و في صفحة:494 باب الكحل حديث 9،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن المبارك،عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء أيضا في المحاسن للبرقي:500 باب السكر حديث 623، بسنده:..عن نوح بن شعيب،عن الحسين بن الحسن بن عاصم ابن يونس،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في تهذيب الأحكام 331/4 حديث 1036 بعنوان:الحسين بن عاصم بن يونس،و بشارة المصطفى:178،بسنده:..قال:حدّثنا عمر ابن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن[الحسين]بن الحسين بن عاصم.
أقول:سبق و أن استدركنا في المجلد التاسع عشر تحت رقم(5094) صفحة:102:الحسن بن الحسين بن عاصم بن يونس،و قد جاء في الكافي الشريف 488/6 باب التمشط حديث 3..كما و قد جاء بعنوان: الحسن و استدركناه أيضا،و حكمنا عليه بالإهمال لو لا رواية ابن أبي عمير و البزنطي عنه حيث تسبغ عليه الحسن و لا أقل من القوة،فراجع.
و قد جاء في المحاسن للبرقي:500 باب السكر حديث 623، بسنده:..عن نوح بن شعيب،عن الحسين بن الحسن بن عاصم بن يونس،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير و البزنطي عنه تسبغ عليه الحسن و لا أقلّ من القوة،و اللّه العالم.
[6026] 855-الحسين بن الحسن بن عامر أبو زيد جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 338/1 جزء 11،
ص: 421
و كان عمّي الشيخ محمّد بن علي بن محمّد الحرّ العاملي المشغري يصف فضله و علمه،و فصاحته و كرمه.رأيت جملة من كتبه،منها:كتاب:النكاح من التذكرة،و عليه خطّ شيخنا البهائي رحمه اللّه بالإجازة له،نروي عن عمي،عنه.انتهى (1).
(2) و الشاه عباس الثاني،و قد توفي في أوائل سلطنته.
و كان السيّد حسين المذكور قد سافر من جبل عامل إلى بلاد العجم،و كان في عصر السلطان شاه طهماسب الصفوي إلى زمن السلطان شاه عباس الماضي الصفوي،ثم ذكر أولاده،ثم قال:و لقد أغرب شيخنا المعاصر في أمل الآمل،ثم انتقده في عدّه جملة أحفاد المترجم من العلماء الأعلام،ثم قال:و بالجملة؛كان السيّد حسين المجتهد هذا على ما بالبال،و سيجيء نقلا عن كتاب دفع المناواة له[أنّه]ابن أخت الشيخ عبد العالي ابن الشيخ علي الكركي المشهور،فإنّه كان للشيخ علي المذكور بنتان،و قد زوّج إحداهما بوالد السيّد الداماد،و الأخرى بوالد هذا السيّد،فهو ابن أخت الشيخ عبد العالي ابن الشيخ علي الكركي..إلى أن قال:ثم إنّه قد سكن برهة من الزمان في بلاد جيلان أيضا،و ألّف بعض كتبه باسم سلطانها كما سيجيء،و له قدّس سرّه مع السلطان شاه إسماعيل الثاني السني في حكاية تشيّعه قصة معروفة،فلاحظ،و قد كان مكرما عند السلطان شاه طهماسب بعد وفاة الشيخ علي،و كذا عند السلطان شاه عباس الماضي، و قد سكن قزوين برهة من الزمان،ثم جاء إلى أردبيل بأمر السلطان و صار شيخ الإسلام بها،و كان فيها إلى أن مات بها،فلاحظ..إلى أن قال:و بالجملة؛كان السيّد حسين المذكور من مشاهير الفضلاء،و كان معظما عند السلاطين الصفوية..و غيرهم، و له تلامذة أجلاّء،منهم:الشيخ شمس الدين محمّد بن الشيخ ظهير الدين إبراهيم البحراني..إلى أن قال:و له من المؤلفات رسالة رفع البدعة في حلّ المتعة،و هي رسالة طويلة الذيل حسنة الفوائد جدا،و عندنا منها نسخة،و قد ألّفها لكمال الدين شيخ أويس..ثم عدّ مؤلفاته و ذكر منها:رسالة اللمعة في أمر صلاة الجمعة فرغ منها سنة 966.و رسالة في تحقيق معنى السيّد و السيادة مشتملة على فوائد جمّة،و رسالة في أجوبة مسائل بعض أكابر مازندران فقهيّة،و كتاب الاقتصاد في إيضاح الاعتقاد في الإمامة،و كتاب تذكرة الموقنين في تبصرة المؤمنين في أصول الدين،كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة في شأن علي عليه السلام بالنسبة إلى النبي و الأئمّة و الملائكة و الأنبياء عليهم السلام،و فرغ من تأليفه هذا سنة 959..إلى أن قال:و له رسالة في صلاة الجمعة،و قد نفى فيها الوجوب العيني..إلى أن قال:و له من المؤلفات الرسالة الطهماسبية في الإمامة حسنة الفوائد،و رسالة في جواب من سأله عن نجاسة أهل السنة و حرمة ذبيحتهم،و شرح على روضة الكافي،و له كتاب نقض دعامة الخلاف في كفر
ص: 424
( عامّة أهل الخلاف..إلى أن قال:النفحات القدسية،و جواب استفتاء السلطان المذكور عنه في تلك المسألة و في نجاستهم..إلى أن قال:و كتاب صحيفة الأمان في الأدعية.. إلى أن قال:و له أيضا شرح الشرائع و رأيت كتاب الطهارة منه..إلى أن قال:و له حواش على عيون أخبار الرضا عليه السلام،و تعليقات على الصحيفة الكاملة السجادية..إلى أن قال:و له جوابات استفتاءات كثيرة متفرقة..إلى أن قال:و له رسالة وجيزة أيضا في بيان حال أهل الخلاف في النشأتين..إلى أن قال:و له رسالة في نيّات النائب في جميع العقود،و له أيضا رسالة في تعيين قتل الرمع و العمل منه،و رسالة المقدمة الأحمدية فيما لا بدّ من الشريعة المحمدية في أصول الدين و الطهارة و الصلاة.و له رسالة كبيرة في التوحيد،و له رسالة أيضا في قوله تعالى: اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ ،و رسالة في تحقيق كيفية استقبال الميت و ما يتعلق بالميت و فيها تحقيق القبلة.و في المجلد الثاني من تاريخ عالم آرا بالفارسية ما معناه:إنّ في سنة إحدى و ألف من الهجرة في أيام دولة السلطان شاه عباس الماضي الصفوي قد وقع طاعون عظيم بقزوين،و كان ممّن مات به السيّد الجليل خاتم المجتهدين السيّد حسين الحسيني الكركي العاملي،و كان عالي الشأن جليل المكان،و كان قدّس سرّه ابن بنت الشيخ عبد العالي المجتهد المشهور،و كان هذا السيّد معروفا بين علماء العرب و العجم بطلاقة اللسان،و فصاحة البيان،و قد اشتهر اجتهاده في بلاد العجم،و كان له في الأصول و الفروع للإماميّة رسائل نفيسة،و قد فاق على الشيخ عبد العالي المجتهد..إلى أن قال: و لقب هذا السيد ب:سيد المحققين،و الظاهر أن مراده بالشيخ عبد العالي هو ابن الشيخ علي الميسي،ثم نقل قصتين فيها كرامة للمترجم رحمه اللّه.انتهى ما في رياض العلماء ملخصا. OO حصيلة البحث يظهر من جميع ما نقلناه بأنّ المترجم من أعاظم علماء الإمامية،و أكابر السادة الهاشمية،و من المحققين في علوم شتّى،و عليه ينبغي عدّه ثقة، و أقل ما يقال فيه أنّه في أعلى درجات الحسن،و روايته حسنة كالصحيح من جهته. و اللّه العالم.
ص: 425
العباس،عنه،أنّه قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّمن رأى.فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه السلام لمّا ولد.
انتهى.
و روى عنه الكليني رحمه اللّه في الكافي (1)في مولد الحجة عليه السلام.
و في كتاب المعيشة (2)،و كتاب المكاسب[من التهذيب] (3)،بعنوان:الحسين ابن الحسن الهاشمي (4)(5).
ص: 427
(12) [6031] 856-الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي المعروف ب:ابن أخي كوكب قال شيخنا الطهراني في الذريعة 22/23 برقم 7889:المنسك؛ للحسين بن الحسن العلوي الكوكبي،روى عنه السيّد علي بن طاوس في كتاب غياث سلطان الورى الحديث الحادي عشر من جملة الأربعة و العشرين حديثا الواردة في القضاء عن الميت،كما حكاه عنه الشهيد في الذكرى.
و قال في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:109:الحسين بن الحسن الشريف أبو القاسم المعروف ب:ابن أخي الكوكب،قرأ على أبي علي أحمد بن إسماعيل السليماني كتاب المتعة للحسين بن عبد اللّه السعدي،و رواه السليماني عن أحمد بن علي الفائدي،عن مؤلّفه، و رواه محمّد بن علي بن شاذان-الذي هو من مشايخ النجاشي-عن علي ابن حاتم،عن الفايدي،عن مؤلّفه،فصاحب الترجمة من طبقة مشايخ النجاشي،و قد يعبر عنه ب:الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي كما ذكره في الرياض،و هو غير أبي الفضل الحسين بن الحسن العلوي الّذي دخل على أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام بسرّمن رأى و هنّأه بولادة صاحب الأمر عجّل اللّه فرجه،كما ذكر في كتاب(الغيبة) للطوسي.
و قال في رياض العلماء 61/2 و 62:الشريف أبو القاسم الحسين ابن الحسن المعروف ب:ابن أخي الكوكب،قد كان من أكابر قدماء علماء رواة أصحابنا،و لكن لم يذكره علماء الرجال في كتبهم..ثمّ ذكر ما ذكره شيخنا الطهراني،ثمّ قال:و أقول:لم أبعد أن يكون المراد ب:الكوكب فيه هو الشيخ زكريا أبو يحيى الموصلي كوكب الدم، الذي اختلف في توثيقه علماء الرجال،فهو ابن أخي زكريا المذكور،لكن قد ينافيه طبقته..إلى أن قال:قد ينقل السيد ابن طاوس في رسالة
ص: 428
( المواسعة في قضاء الصلاة عن كتاب المنسك السيّد حسين بن الحسن العلوي الكوكبي،و الحق اتّحاده مع ابن أخي الكوكب المذكور، فتأمّل.
حصيلة البحث المعنون من أعلامنا؛و لشيخوخته للنجاشي و مضمون رواياته و بعض القرائن يطمأن إلى أنّه حسن،بل في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح.
[6032] 857-الحسين بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليهما السلام العلوي الشريف أبو القاسم جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:258:و من ذلك إذا أردت رؤيا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في منامك،حدث الشريف أبو القاسم الحسين بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليهما السلام العلوي ابن أخي الكوكبي، قال:أخبرني إسماعيل بن محمّد،قال:أخبرني إسماعيل بن علي بن قدامة..
أقول:الظاهر أنّه السالف إن لم نقطع بذلك،فتدبّر.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعد مهملا،إلاّ أنّ يكون السالف فله حكمه.
ص: 429
875-الحسين بن الحسن الفارسي
[الترجمة:] قال في الفهرست (1)-بعد هذا العنوان-:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن الحسن الفارسي.انتهى.
و في المنتهى (2)إنّه:إمامي،قوي.
[التمييز:] و ميّزه الكاظمي (3)برواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).
ص: 430
(12) و في بحار الأنوار 389/36 باب 44 حديث 5،بسنده:..عن الحسين بن جعفر،عن الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر،عن محمّد بن كثير بيّاع الهروي..
و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:13 المجلس الثاني حديث 1، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن خلف،قال:حدّثنا الحسين الأشقر، قال:حدّثنا قيس،عن ليث بن أبي سليم..و في صفحة:44 المجلس السادس حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن خلف،قال:حدّثنا حسين الأشقر،قال:حدّثنا قيس..و صفحة:124 المجلس الخامس عشر حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني الحسين بن الحسن،قال:حدّثنا شريك..و صفحة:66 المجلس الحادي و العشرون حديث 5، بسنده:..قال:حدّثنا قيس بن حفص الدارمي،قال:حدّثنا الحسين الأشقر،عن عمر(عمرو)بن عبد الغفار..و صفحة:174 المجلس الثاني و العشرون حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عمرو بن عتبة،عن الحسين الأشقر،عن محمّد بن عمارة الكوفي..
و في الخصال 270/1 باب 5 حديث 8،بسنده:..قلت:حدثكم محمّد بن علي بن خلف العطار،قال:حدّثنا حسين الأشقر،قال: حدّثنا عمرو بن أبي المقدام..
و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 154/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:154-155 برقم 256]الجزء 6،بسنده:..قال:حدّثني عبد السلام بن صالح الهروي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر، قال:حدّثنا قيس بن الربيع..
و في الأمالي للشيخ الصدوق:136[و في طبعة اخرى:199 حديث 213]المجلس الثامن و العشرون حديث 6،بسنده:..قال: حدّثنا قيس بن حفص الداري،قال:حدّثني حسين الأشقر،قال:حدّثنا منصور بن الأسود..و صفحة:548[و في طبعة اخرى:642 حديث 870 و 871]المجلس الحادي و الثمانون حديث 20،بسنده:..
ص: 431
(12) قال:حدّثنا محمّد بن علي الصراف،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر،عن علي بن هاشم..،و حديث 21 مثله.
أقول:قد سلف مستدركا بعنوان:الحسين الأشقر،و الحسين بن الحسن الأشقر،فراجع.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليّون و لذلك يعد مهملا،و لكن كثرة رواياته و كونها سديدة و اعتماد أعلامنا عليه إن لم يوجب حسنه فلا أقل من قوته،و اللّه العالم.
[6035] 859-الحسين بن الحسن القاشي جاء في بحار الأنوار 110/53 باب الرجعة حديث 5:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن الصباح،عن الحسين بن الحسن القاشي،عن علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن سيابة،عن أبي داود، عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي عليه السلام..
و مثله جاء في بحار الأنوار 112/53 حديث 14.
و لاحظ:مختصر بصائر الدرجات:207،و تأويل الآيات الظاهرة 405/1 حديث 1،و صفحة:407 حديث 8..و غيرهما.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[6036] 860-الحسين بن الحسن القرشي جاء في بشارة المصطفى:148[و في طبعة اخرى:235 حديث 9]،
ص: 432
( بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن أبي السميدع،حدّثنا علي ابن سلمة،حدّثنا الحسن بن الحسين القرشي،حدّثنا معاذ الحماني،عن جابر الجعفي..
و عنه في بحار الأنوار 209/39 حديث 29 مثله،و فيه:الحسين ابن الحسن القرشي.
و جاء أيضا في الخصال:520 حديث 9،و الأمالي للشيخ الصدوق: 377 حديث 478[و في طبعة اخرى:301 حديث 3:الحسين بن الحسن القرشي].
و عنهما في بحار الأنوار 14/75 حديث 1 و 2،و 69/76 حديث 1، و صفحة:165 حديث 6،و صفحة:178 حديث 2،و صفحة:285 حديث 2،و صفحة:337 حديث 2،و 277/79 حديث 2،و 168/80 حديث 5،و 47/81 حديث 15،و صفحة:90،و 49/83 حديث 1، و 283/103 حديث 3.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:235 حديث 9[و الطبعة الحيدرية: 148].
أقول:في جميع هذه الموارد جاء بعنوان:الحسين بن الحسن القرشي،فتفطن.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 433
ص: 434
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب الحسن 5636\الحسن بن محمد بن سهل النوفلي\732\-\5
5637\الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري\-\604\9
5638\الحسن بن محمد بن صالح البزّاز\-\605\10
5639\الحسن بن محمد الصيرفي\-\606\10
5640\الحسن بن محمد بن عامر\-\607\11
5641\الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الصدفي\-\608\12
5642\الحسن بن محمد بن عبد الكريم\-\609\13
5643\الحسن بن محمد بن عبد اللّه التميمي المقري\-\610\14
5644\الحسن بن محمد بن عبد اللّه بن العباس الرازي\-\611\15
5645\الحسن بن محمد بن عبد الواحد\-\612\15
5646\الحسن بن محمد بن عبيد اللّه\-\613\16
5647\الحسن بن محمد العطشي\-\614\16
ص: 435
5648\الحسن بن محمد بن علان\-\615\17
5649\الحسن بن محمد العلوي\-\616\18
5650\الحسن بن محمد بن علي\-\617\19
5651\الحسن بن محمد بن علي الأزدي\-\618\19
5652\الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي\-\619\20
5653\الحسن بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي\-\620\21
5654\الحسن بن محمد بن علي بن شريف\-\621\21
5655\الحسن بن محمد بن علي بن محمد الحر العاملي\733\-\22
5656\الحسن بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن الجواني\734\-\22
5657\الحسن بن محمد بن علي المهلبي الحلبي\735\-\24
5658\الحسن بن محمد بن علي الوشاء\-\622\25
5659\الحسن بن محمد بن عمران\736\-\26
5660\الحسن بن محمد الفارسي\-\623\29
5661\الحسن بن محمد بن الفرزدق الفزاري\-\624\29
5662\الحسن بن محمد بن فرقد\-\625\30
5663\الحسن بن محمد بن الفضل المسكني\737\-\31
5664\الحسن بن محمد بن الفضل الهاشمي النوفلي\738\-\32
5665\الحسن بن محمد بن القاسم\-\626\34
ص: 436
5666\الحسن بن محمد القاشاني\-\627\35
5667\الحسن بن محمد القريب القاضي\-\628\35
5668\الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني\739\-\36
5669\الحسن بن محمد القمي\-\629\37
5670\الحسن بن محمد الكندي\-\630\37
5671\الحسن بن محمد بن مالك\-\631\37
5672\الحسن بن محمد بن محمد الآوي الحسيني\740\-\38
5673\الحسن بن محمد المدائني\741\-\38
5674\الحسن بن محمد بن المعلى\-\632\39
5675\الحسن بن محمد بن مهزيار\-\633\39
5676\الحسن بن محمد بن[محمد بن]نصر أبو محمد\-\634\40
5677\الحسن بن محمد النوبختي\742\-\41
5678\الحسن بن محمد النهاوندي\743\-\42
5679\الحسن بن محمد النهشلي\-\635\44
5680\الحسن بن محمد النوفلي\-\636\44
5681\الحسن بن محمد بن مكي العاملي الجزيني\744\-\45
5682\الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي\-\637\46
5683\الحسن بن محمد الوهبي أبو محمد\-\638\46
ص: 437
5684\الحسن بن محمد بن هارون بن عمران الهمداني\745\-\47
5685\الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد العلوي\746\-\49
5686\الحسن بن محمد بن يحيى الفارسي\-\639\59
5687\الحسن بن محمد بن يحيى الفحام\747\-\60
5688\الحسن بن محمد بن يسار\748\-\61
5689\الحسن بن مسكان\749\-\66
5690\الحسن بن المختار القلانسي الكوفي\750\-\66
5691\الحسن بن مخلد\-\640\67
5692\الحسن بن مرة\-\641\67
5693\الحسن بن مرفق\-\642\68
5694\الحسن بن مروان\-\643\69
5695\الحسن بن مسعود\-\644\69
5696\الحسن بن مسعود البغوي\-\645\69
5697\الحسن بن مسكين\-\646\70
5698\الحسن بن مسلم\-\647\70
5699\الحسن بن مصعب البجلي الكوفي\751\-\71
5700\الحسن بن مصعب المدائني\-\648\73
5701\الحسن بن معاذ الرضوي\-\649\73
ص: 438
5702\الحسن بن معاوية\752\-\74
5703\الحسن بن معاوية بن وهب\-\650\75
5704\الحسن بن المعتمر\-\651\75
5705\الحسن بن المغيرة\753\-\76
5706\الحسن بن مقاتل\754\-\77
5707\الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزاز\-\652\77
5708\الحسن بن المنذر(يروي عن الإمام الباقر عليه السّلام)\755\-\78
5709\الحسن بن المنذر(يروي ولادة صاحب الزمان عليه السّلام)\-\653\79
5710\الحسن بن منصور(يروي عن الإمام الصادق عليه السّلام)\756\-\80
5711\الحسن بن منصور(يروي عنه محمد بن علي)\-\654\80
5712\الحسن بن منصور الجصاص\-\655\81
5713\الحسن بن منير\-\656\81
5714\الحسن بن موسى\-\657\82
5715\الحسن بن موسى الأزدي الكوفي\757\-\83
5716\الحسن بن موسى الأصم\-\658\83
5717\الحسن بن موسى بن جعفر\758\-\84
5718\الحسن بن موسى الحناط الكوفي\759\-\85
5719\الحسن بن موسى الخشاب\760\-\87
ص: 439
5720\الحسن بن موسى بن خلف الراستي\-\659\92
5721\الحسن بن موسى بن زياد\-\660\93
5722\الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي\-\661\94
5723\الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع\-\662\94
5724\الحسن بن موسى بن محمد بن عباد الخزاز\-\663\95
5725\الحسن بن موسى النوبختي\761\-\96
5726\الحسن بن موسى النهدي\-\664\104
5727\الحسن بن موفق\762\-\105
5728\الحسن بن مهاجر\-\665\106
5729\الحسن بن مهاجر أبو محمد\-\666\106
5730\الحسن بن المهدي\763\-\107
5731\الحسن بن مهدي السليقي\764\-\108
5732\الحسن بن المهدي الحسيني المامطري\765\-\110
5733\الحسن بن مهران\-\667\110
5734\الحسن بن مهران الأصبهاني\-\668\111
5735\الحسن بن مهران الفارسي\-\669\111
5736\الحسن بن مهرين العاملي الجبعي\766\-\112
5737\الحسن بن مهزيار\-\670\112
ص: 440
5738\الحسن بن مياح\-\671\113
5739\الحسن بن الميثمي\-\672\114
5740\الحسن الميثمي\-\673\114
5741\الحسن بن مير محمد زمان الرضوي المشهدي\767\-\116
5742\الحسن بن ميمون\-\674\116
5743\الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي\-\675\117
5744\الحسن بن نجم الدين\768\-\118
5745\الحسن بن نصر\-\676\119
5746\الحسن بن نصر(نضر)الخزاز\-\677\119
5747\الحسن بن نصر الطوسي\-\678\121
5748\الحسن بن نصر بن قابوس\-\679\121
5749\الحسن بن نصير\-\680\122
5750\الحسن بن نصير البصري أبو محمد\-\681\122
5751\الحسن بن النضر(وكيل الناحية المقدسة)\769\-\123
5752\الحسن بن النضر\-\682\126
5753\الحسن بن النضر أبو عون الأبرش\770\-\127
5754\الحسن بن النضر الأرمني\-\683\130
5755\الحسن بن النضر التفليسي\771\-\131
ص: 441
5756\الحسن بن نعمان\772\-\136
5757\الحسن بن نعيم أبو نعيم\-\684\136
5758\الحسن بن نعيم الصحاف\-\685\137
5759\الحسن بن نما الحلي\773\-\138
5760\الحسن بن نور الدين الحسيني المسقطي العاملي\774\-\138
5761\الحسن النيلي\-\686\139
5762\الحسن بن واقد\775\-\140
5763\الحسن بن الوجناء أبو محمد\776\-\140
5764\الحسن بن الوليد\-\687\144
5765\الحسن بن وهب\-\688\144
5766\الحسن بن وهب أبو علي\-\689\145
5767\الحسن بن وهب العبسي\-\690\145
5768\الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي\777\-\146
5769\الحسن بن هارون\778\-\147
5770\الحسن بن هارون(الوكيل)\-\691\148
5771\الحسن بن هارون بن الحارث\-\692\148
5772\الحسن بن هارون الحارثي\-\693\149
5773\الحسن بن هارون الدينوري\-\694\149
ص: 442
5774\الحسن بن هارون بياع الأنماط\779\-\150
5775\الحسن بن هارون بن خارجة الكوفي\780\-\151
5776\الحسن بن هارون الكوفي\781\-\151
5777\الحسن بن هارون الكندي\782\-\152
5778\الحسن أبو محمد بن هارون بن عمران الهمداني\783\-\152
5779\الحسن بن هاشم\-\695\154
5780\الحسن بن هاشم الحراني\-\696\155
5781\الحسن بن هاشم بن حيان\-\697\155
5782\الحسن بن هاني(أبو نواس)\-\698\155
5783\الحسن بن هدبة\-\699\157
5784\الحسن بن هدية(هدبة)\-\700\157
5785\الحسن بن هذيل\784\-\158
5786\الحسن بن هشام\-\701\158
5787\الحسن بن همام\-\702\159
5788\الحسن بن يحيى\-\703\159
5789\الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي\785\-\160
5790\الحسن بن يحيى الحسني(الحسيني)\-\704\161
5791\الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي\-\705\162
ص: 443
5792\الحسن بن يحيى الحنيني(الخشني،الخشبي،الخشبني)\-\706\162
5793\الحسن بن يحيى الدهان\-\707\163
5794\الحسن بن يحيى بن سعيد\-\708\163
5795\الحسن بن يحيى بن ضريس\-\709\164
5796\الحسن بن يحيى الطحان\-\710\165
5797\الحسن بن يحيى العلوي الحسيني أبو محمد\-\711\165
5798\الحسن بن يحيى الفحام\-\712\166
5799\الحسن بن يحيى المدائني\-\713\167
5800\الحسن بن يزيد\-\714\167
5801\الحسن بن يعقوب\-\715\168
5802\الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب\-\716\168
5803\الحسن بن يعقوب البزاز\-\717\169
5804\الحسن بن يعقوب القمي\-\718\169
5805\الحسن بن يعقوب بن يزيد\-\719\170
5806\الحسن بن يقطين\786\-\171
5807\الحسن بن يوسف\-\720\171
5808\الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي\787\-\172
5809\الحسن بن يوسف(من أصحاب الباقر عليه السّلام)\788\-\181
ص: 444
5810\الحسن بن يوسف(يروي عنه إسماعيل بن مهران)\789\-\182
5811\الحسن بن يوسف(يروي محمد بن سليمان)\-\721\183
5812\الحسن بن يوسف بن عقيل\-\722\184
5813\الحسن بن يوسف بن عمير النخعفي\-\723\185
5814\الحسن بن يوسف بن عميرة\-\724\185
5815\الحسن بن يونس\-\725\186
5816\الحسن بن يونس الحميري\-\726\186
5817\الحسن بن يونس النميري\790\-\187
5818\حسيل بن خارجة\-\727\187
باب الحسين 5819\الحسين بن أبان\-\728\191
5820\الحسين بن أبان(يروي عن أبي جعفر عليه السّلام)\-\729\191
5821\الحسين أبو عبد اللّه\-\730\191
5822\الحسين بن أبتر\791\-\192
5823\الحسين بن إبراهيم أبو علي\-\731\193
5824\الحسين بن إبراهيم(ابن علية)\-\732\193
5825\الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب\792\-\194
5826\الحسين بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني\-\733\197
ص: 445
5827\الحسين بن إبراهيم تاتانه\793\-\198
5828\الحسين بن إبراهيم الجصاص\-\734\199
5829\الحسين بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني\794\-\200
5830\الحسين بن إبراهيم الطوسي\-\735\200
5831\الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور\-\736\201
5832\الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي\-\737\201
5833\الحسين بن إبراهيم القزويني\-\738\202
5834\الحسين بن إبراهيم القمي\-\739\204
5835\الحسين بن إبراهيم القمي(ابن الخياط)\795\-\205
5836\الحسين بن إبراهيم بن موسى بن أحنف\796\-\206
5837\الحسين بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السّلام\797\-\206
5838\الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصائغ\-\740\207
5839\الحسين بن إبراهيم الهمداني\798\-\208
5840\الحسين بن الأبرز الحسني الحلي\799\-\209
5841\الحسين بن أبي برد\-\741\210
5842\الحسين بن أبي الحسن الفارسي\-\742\210
5843\الحسين بن أبي الحسين الراوندي\800\-\211
5844\الحسين بن أبي الحسين بن هموسة الوراميني\801\-\211
ص: 446
5845\الحسين بن أبي الحسين بن أبي المفضل القزويني\802\-\212
5846\الحسين أبو علي بن الفرج أبو قتادة\803\-\213
5847\الحسين بن أبي حمزة الثمالي\804\-\213
5848\الحسين بن أبي الخضر الكوفي\805\-\220
5849\الحسين بن أبي الخطاب\806\-\220
5850\الحسين بن أبي رافع الصيمري\-\743\221
5851\الحسين بن أبي الربيع الهمداني\-\744\221
5852\الحسين بن أبي الرشيد النيسابوري\807\-\222
5853\الحسين بن أبي الرضا عبد اللّه بن الحسين المرعشي\808\-\222
5854\الحسين بن أبي سارة\-\745\223
5855\الحسين بن أبي سارة المدائني\-\746\223
5856\الحسين بن أبي السري\-\747\224
5857\الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري\809\-\225
5858\الحسين بن أبي سيار المدائني\-\748\228
5859\الحسين بن أبي الصهبان\-\749\228
5860\الحسين بن أبي طلحة\-\750\228
5861\الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني\-\751\229
5862\الحسين بن أبي عبيد\-\752\230
ص: 447
5863\الحسين بن أبي عثمان\-\753\230
5864\الحسين بن أبي العرندس الكوفي\810\-\231
5865\الحسين بن أبي العلاء الخفاف الزندجي\811\-\232
5866\الحسين بن أبي علي بن الحسن السبزواري\812\-\242
5867\الحسين بن أبي غندر\813\-\243
5868\الحسين بن أبي الفضل بن محمد الراوندي\814\-\245
5869\الحسين بن أبي القاسم التميمي\-\754\246
5870\الحسين بن أبي قتادة\-\755\246
5871\الحسين بن أبي لبابة\-\756\247
5872\الحسين بن أبي معشر الحراني\-\757\248
5873\الحسين بن أبي موسى بن محمد\815\-\249
5874\الحسين بن أبي نعيم\-\758\249
5875\الحسين بن أبي الهيثم\-\759\250
5876\الحسين بن أبي يعقوب\-\760\251
5877\الحسين بن أبي يوسف\-\761\251
5878\الحسين بن أثير الكوفي\816\-\252
5879\الحسين بن أحمد بن أبان القمي\-\762\253
5880\الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي\-\763\253
ص: 448
5881\الحسين بن أحمد بن إدريس الأشعري القمي\817\-\254
5882\الحسين بن أحمد بن إدريس\818\-\255
5883\الحسين بن أحمد الأسترآبادي\819\-\257
5884\الحسين بن أحمد بن إلياس\-\764\257
5885\الحسين بن أحمد بن بكير الصيرفي البغدادي\820\-\258
5886\الحسين بن أحمد البيهقي\-\765\258
5887\الحسين بن أحمد التميمي(التيمي)\-\766\260
5888\الحسين بن أحمد بن جبير\-\767\261
5889\الحسين بن أحمد الحامدي\-\768\261
5890\الحسين بن أحمد بن الحجاج الكاتب المحتسب\821\-\262
5891\الحسين بن أحمد بن الحسن الرقي\-\769\270
5892\الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال\-\770 270
5893\الحسين بن أحمد بن الحسين\822\-\271
5894\الحسين بن أحمد الحلبي\-\771 271
5895\الحسين بن أحمد بن خالويه\-\772 271
5896\الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي اللغوي\823\-\272
5897\الحسين بن أحمد الخصيبي\-\773 272
5898\الحسين بن أحمد الخيبري\-\774 272
ص: 449
5899\الحسين بن أحمد بن ردة\824\-\273
5900\الحسين بن أحمد السلامي\-\775 274
5901\الحسين بن أحمد بن سلمة الكوفي\-\776 274
5902\الحسين بن أحمد السوراوي\825\-\275
5903\الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني\826\-\277
5904\الحسين بن أحمد الصفار الحافظ الهروي\-\777\278
5905\الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي\827\-\279
5906\الحسين بن أحمد الطفاوي\-\778\281
5907\الحسين بن أحمد بن ظبيان\828\-\282
5908\الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري\829\-\283
5909\الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطار الكوفي\-\779\285
5910\الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب المالكي\-\780\286
5911\الحسين بن أحمد العلوي(من ولد محمد بن الحنفية)\-\781\287
5912\الحسين بن أحمد بن علي الرياحي\-\782\288
5913\الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح\-\783\288
5914\الحسين بن أحمد بن الفضل\-\784\288
5915\الحسين بن أحمد المالكي\830\-\289
5916\الحسين بن أحمد بن محمد اللؤلؤي\-\785\291
ص: 450
5917\الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب\-\786\291
5918\الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد اللّه\-\787\293
5919\الحسين بن أحمد بن محمد اللؤلؤي الرازي\-\788\294
5920\الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج\831\-\295
5921\الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي\832\-\296
5922\الحسين بن أحمد بن محمد بن إبراهيم البصري\833\-\299
5923\الحسين بن أحمد المعروف ب:ابن خالويه\834\-\300
5924\الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الأثنائي\835\-\300
5925\الحسين بن أحمد بن محمد بن منصور الصائغ\-\789\302
5926\الحسين بن أحمد المكتب(المؤدب)\-\790\302
5927\الحسين بن أحمد(محمد)بن هدية(هدبة)\-\791\303
5928\الحسين بن أحمد بن هلال\836\-\307
5929\الحسين بن أحمد المنقري التميمي\837\-\308
5930\الحسين الأحمسي\838\-\311
5931\الحسين الأرجاني\839\-\313
5932\الحسين بن أسباط\-\792\314
5933\الحسين بن أسباط العبدي\-\793\314
5934\الحسين بن إسحاق التاجر\-\794\315
ص: 451
5935\الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي\-\795\317
5936\الحسين بن إسحاق الدقاق العسري\-\796\318
5937\الحسين بن إسحاق بن عمار\-\797\318
5938\الحسين بن أسد البصري\840\-\319
5939\الحسين بن أسد الصحاف\-\798\322
5940\الحسين بن أسد الطفاوي\-\799\322
5941\الحسين بن أسد النهدي\-\800\323
5942\الحسين بن أسلم\-\801\323
5943\الحسين بن إسماعيل بن صبيح\-\802\324
5944\الحسين بن إسماعيل الصيمري\-\803\324
5945\الحسين بن إسماعيل الضبي\-\804\325
5946\الحسين بن إسماعيل الضميري(الصيمري)\-\805\326
5947\الحسين بن إسماعيل الكندي\-\806\326
5948\الحسين بن إسماعيل بن محمد بن عبد اللّه الأرقط\-\807\327
5949\الحسين بن إسماعيل الميثمي\-\808\327
5950\الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه\841\-\328
5951\الحسين بن إسكيب\842\-\330
5952\الحسين الأشقر\-\809\336
ص: 452
5953\الحسين بن إشكيب\-\810\336
5954\الحسين بن أعين\843\-\337
5955\الحسين بن أمين\-\811\337
5956\الحسين بن أنس\-\812\338
5957\الحسين الأنصاري\-\813\338
5958\الحسين بن أيمن\844\-\339
5959\الحسين بن أيوب\845\-\340
5960\الحسين بن أيوب بن أبي عقيلة الصيرفي\-\814\341
5961\الحسين بن أيوب الخثعمي\-\815\341
5962\الحسين بن بردة\-\816\342
5963\الحسين بن بريرة\-\817\342
5964\الحسين بن البزاز\846\-\343
5965\الحسين بن بزة\-\818\343
5966\الحسين بن بسطام\847\-\344
5967\الحسين بن بشار\848\-\345
5968\الحسين بن بشار الواسطي\-\819\358
5969\الحسين بن بشر الأسدي\-\820\358
5970\الحسين بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي\-\821\359
ص: 453
5971\الحسين بن بشير(يروي عن يونس بن عبد الرحمن)\849\-\360
5972\الحسين بن بشير(يروي عنه ابن أبي عمير)\-\822\361
5973\الحسين بن بكر\-\823\361
5974\الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي\850\-\362
5975\الحسين بن بندار\851\-\362
5976\الحسين بن بندار الصرمي(الصيرفي)\-\824\363
5977\الحسين بن بهرام\-\825\363
5978\الحسين بن بياع الهروي(بياع السابري الهروي)\-\826\364
5979\الحسين بن ثابت الجمال\-\827\364
5980\الحسين بن ثابت بن عمر\-\828\365
5981\الحسين بن ثابت بن هارون الفراء\-\829\365
5982\الحسين بن ثور\852\-\366
5983\الحسين بن ثوير\-\830\367
5984\الحسين بن ثوير بن أبي فاختة\853\-\368
5985\الحسين بن ثوير الحازمي الكوفي\854\-\373
5986\الحسين بن الجارود(يروي عنه الحسين بن سعيد)\855\-\375
5987\الحسين بن الجارود(يروي عنه أبي عمران الأرمني)\-\831\376
5988\الحسين بن جبير أبو عبد اللّه\-\832\376
ص: 454
5989\الحسين بن جعفر الحميري\-\833\377
5990\الحسين بن جعفر بن سليمان الضبعي\-\834\377
5991\الحسين بن جعفر الضبي\-\835\377
5992\الحسين الجعفي أبو أحمد الكوفي\856\-\378
5993\الحسين بن جعفر بن محمد أبو عبد اللّه المخزومي\857\-\379
5994\الحسين الجعل المتكلم البصري\858\-\382
5995\الحسين الجمال\859\-\383
5996\الحسين بن جمال الدين محمد الخونساري\860\-\384
5997\الحسين بن جمال الدين يوسف بن خاتون العاملي\861\-\386
5998\الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين\862\-\387
5999\الحسين بن الجهم الرازي\863\-\388
6000\الحسين بن حازم\-\836\390
6001\الحسين بن حازم الكلبي\-\837\390
6002\الحسين بن حبيب\864\-\391
6003\الحسين بن الحجال\-\838\391
6004\الحسين بن الحذّاء الكوفي\865\-\392
6005\الحسين الحذّاء\-\839\393
6006\الحسين بن الحر الخراساني\-\840\393
ص: 455
6007\الحسين الحرسوسي\-\841\394
6008\حسين الحرشوش\-\842\394
6009\الحسين بن حسان العبدي\-\843\395
6010\الحسين بن الحسن بن أبان\866\-\396
6011\الحسين بن الحسن بن أبي سنان\-\844\406
6012\الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني\867\-\407
6013\الحسين بن الحسن الأشعري\-\845\409
6014\الحسين بن الحسن الأشقر\-\846\409
6015\الحسين بن الحسن بن بردة الدينوري\-\847\411
6016\الحسين بن الحسن بن بندار\868\-\412
6017\الحسين بن الحسن بن تاج الدين الحسني الكيسكي 869\-\414
6018\الحسين بن الحسن الحسني\-\848\414
6019\الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي\-\849\415
6020\الحسين بن الحسن الحسيني الأسود\870\-\416
6021\الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني\-\850\418
6022\الحسين بن الحسن الحيري\-\851\418
6023\الحسين بن الحسن الخراساني\-\852\419
6024\الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني\-\853\420
ص: 456
6025\الحسين بن الحسن بن عاصم\-\854\420
6026\الحسين بن الحسن بن عامر أبو زيد\-\855\421
6027\الحسين بن الحسن العاملي المشغري\871\-\422
6028\الحسين بن الحسن العاملي الموسوي الكركي\872\-\423
6029\الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي ابن بابويه\873\-\426
6030\الحسين بن الحسن العلوي\874\-\426
6031\الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي\-\856\428
6032\الحسين بن الحسن بن علي...العلوي الشريف\-\857\429
6033\الحسين بن الحسن الفارسي\875\-\430
6034\الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر\-\858\-\430
6035\الحسين بن الحسن القاشي\-\859\432
6036\الحسين بن الحسن القرشي\-\860\432
الفهرس\-\435
ص: 457