تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 21

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

تنقيح المقال في علم الرجال المجلد 21

نويسنده: مامقانی، عبدالله سایر نویسندگان

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محی الدین

تصحيح و تنظيم: مامقانی، محمدرضا

تعداد جلد: 43

ص: 2

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 3

ص: 4

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الحاء

تتمة باب الحسن

5636

732-الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي

[الضبط:] قد مر (1)ضبط النوفلي في ترجمة:جعفر بن محمّد النوفلي.

[الترجمة:] و قد ضعّف الرجل جماعة.

قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد[بن سهل]النوفلي،ضعيف،لكن له كتاب حسن كثير الفوائد جمعه،و قال:ذكر مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان،أخبرناه أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن أبي رافع الصيمري،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،عنه،به.

انتهى.

و في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،

ص: 5


1- في صفحة:74 من المجلّد السادس عشر.
2- رجال النجاشي:29 برقم 73(الطبعة المصطفوية).
3- الخلاصة:213 برقم 8،قال:الحسن بن سهل النوفلي ضعيف. و قد سقط اسم(محمّد)من الخلاصة طبعة النجف(الحيدرية)و طبعة إيران (الحجرية)،و فيها صحّف(النوفلي)ب:(البوفكي)،و الصحيح ما عنونه المؤلف قدّس سرّه لتطابق ثلاث نسخ من الخلاصة مخطوطة بمثل العنوان الذي ذكره المؤلف قدّس سرّه.

ضعيف.

و مثله في القسم الثاني من رجال ابن داود (1).

و للمحقق الوحيد قدّس سرّه (2)هنا تحقيق رشيق،و التفات دقيق، قال رحمه اللّه:سنذكر في الحسين بن محمّد بن الفضل الهاشمي أنّه المصنف لمجلسه عليه السلام مع أهل الأديان،و سيذكر المصنف رحمه اللّه عن النجاشي ذلك في عنوان الحسين بن محمّد بن الفضل،و نذكر هناك أنّه الحسن-مكبّرا-فيظهر أنّ المصنف-يعني لذلك الكتاب-هو:الحسن بن الفضل الثقة الجليل-الآتي-:و يشير إليه أيضا قوله:روى عن الرضا عليه السلام،و أنّه رواها عنه الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي،فالظاهر اتحاد الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،مع ابن محمّد بن الفضل الثقة الجليل،

ص: 6


1- رجال ابن داود:442 برقم 129(طبعة جامعة طهران).
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:109،و ذكره في منتهى المقال:103 [المحقّقة 458/2 برقم(805)]ثم أمر بالتثبت.و في نقد الرجال:98 برقم 150- [المحقّقه 62/2 برقم(1370)]-بعد أن عنونه و ذكر كلام النجاشي و ابن داود- قال:و ذكر بعد ذكر هذا الرجل الحسين بن محمّد بن سهل النوفلي راويا عن النجاشي،و قال:إنّه ضعيف.و الظاهر أنّه اشتبه عليه؛لأنّ النجاشي لم يذكر إلاّ الحسن كما نقلناه و نقله العلاّمة في الخلاصة،و ذكر الشيخ الحر في رجاله المخطوط:118 من نسختنا:الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي ضعيف(صه،جش) لكن له كتاب حسن كثير الفوائد(جش)،و في صفحة:20،قال:الحسين بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن نوفل شيخ ثقة من الهاشميين ثقة صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان(جش)و لم يتعرض للاتحاد أصلا.و مثله في مجمع الرجال 152/2 ذكر الحسن،و صفحة:197 ذكر الحسين،و لم يتعرض للاتحاد أيضا،و ذكرهما في جامع الرواة 226/1،و صفحة:253 و لم يشر إلى الاتحاد.و لبعض المعاصرين في قاموسه 367/3 برقم 2035،في المقام كلام في الاتحاد بين العنوانين لا يفي بالمطلوب،و لا يثبت المدعى،فراجعه.

و يشير إلى الاتحاد-مضافا إلى ما ذكرنا-النسبة إلى نوفل،و لعل(سهل) مصحف:(سعيد)،أو يكون أحد أجداده،و لم يذكر في نسبه في العنوان الآتي،أو يكون أحد أجداده الأمي.

و أمّا التضعيف؛فلعلّه لما وجد النجاشي أو أحد ممن يستند النجاشي إليه في كتابه ما لا يلائم مذاقه فضعّفه.و لعلّه لا ضرر فيه على حسبما ذكرناه في الفائدة الثانية (1)،فلاحظ.

و بالجملة؛المقام لا يخلو من غرابة،و احتياج إلى زيادة تثبّت.انتهى (2).

و هو كلام متين،و جوهر ثمين،لم نقف على ما يردّه و يوهنه (3)،

ص: 7


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول منهج المقال 126/1 من الطبعة المحقّقة.
2- أقول:إنّ النجاشي ذكر في رجاله:41 برقم 109:الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن محمّد بن سعيد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب أبو محمّد ثقة جليل... و في صفحة:29 برقم 73:الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي ضعيف...و في صفحة:45 برقم 128:الحسين بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعد بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب أبو محمّد،شيخ من الهاشميين ثقة..فاحتمل التفريشي اتحاد الثاني و الثالث،و ظاهر معجم رجال الحديث اتحاد الأوّل و الثالث.
3- في المقام تحقيق لبعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 135/6 برقم 3116 ينبغي-لرصانته و قوة رأيه-نقله فقال:أقول:أما استظهار الاتحاد كما اختاره الوحيد،أو احتمال الاتحاد كما ذكره التفريشي فبعيد جدا؛و ذلك لأنّ احتمال التكرار في الترجمة في كلام النجاشي-لا سيما مع الفصل القليل فضلا عن استظهاره في نفسه- بعيد للغاية،بالإضافة إلى أنّه ذكر النجاشي في الحسن بن محمّد بن الفضل أنّه:روى عن الرضا عليه السلام نسخة و له كتاب كبير،رواه ابن عياش،عن عبيد اللّه بن أبي زيد،عن الحسن بن محمّد بن جمهور.و ذكر في الحسين بن محمّد بن الفضل أنّه:صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان،و لم يذكر طريقه،و مع هذا كيف يمكن أن يقال أنّه تكرار في الترجمة و الاشتباه من النساخ. و أما اقتصار العلاّمة و ابن داود على ترجمة الحسن بن محمّد بن الفضل فهو لا يدلّ

(3) على أنّ المذكور في نسختهما كان هو الحسن،بل من المحتمل قويا أنّهما لم يتعرضا لترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل مع ترجمة النجاشي له،و هذا غير عزيز،و من تلك الموارد أنّ النجاشي ذكر ترجمة الحسين بن بسطام،و الحسين بن سيف بن عميرة،و مسعدة بن اليسع و لم يتعرض العلاّمة و لا ابن داود لترجمتهم،و ذكر النجاشي ترجمة الحسن بن رباط البجلي و الحسن بن أيوب و لم يذكرهما العلاّمة و نظائر ذلك كثير.

و أما عدم نقل الصدوق مجلس الرضا عليه السلام عن الحسين بن محمّد بن الفضل فلعله لعدم وصول كتابه إليه،كما أنّه لم يصل إلى النجاشي،و لذلك لم يذكر طريقه إليه.

و ممّا ذكرنا يظهر بطلان ما ذكره بعضهم من الاستدلال على الاتحاد بأنّه لو كان الحسن بن محمّد النوفلي متعددا و كان أحدهما من أولاد سهل و الآخر من أولاد الفضل لكان على الصدوق تعيينه في مقام الحكاية،مع أنّه لم يعينه.

وجه الظهور؛أوّلا:أنّ المشتركات كثيرة في الروايات،و لعل الراوي استند إلى قرينة معيّنة قد خفيت علينا بأنّ الحسن بن محمّد النوفلي واحد،و هو الراوي لمجلس الرضا عليه السلام و هو ابن سهل،فإنّ ابن الفضل لم يذكر أنّه روى مجلس الرضا عليه السلام و إنّما ذكر النجاشي أنّه روى نسخة عن الرضا عليه السلام،و له كتاب كبير.نعم ذكر أنّ الحسين بن محمّد بن الفضل،روى مجالس الرضا عليه السّلام،و عليه فلا حاجة إلى التعيين،و ممّا يكشف عن التعدد و يبطل القول بالاتحاد أنّ النجاشي ضعّف الحسن بن محمّد بن سهل النوفلي،و وثّق الحسين بن محمّد بن الفضل،و على هذا فهما شخصان،و مجرد أنّ لكل منهما تأليف مجالس الرضا عليه السلام،و قد رواه الحسن ابن محمّد بن جمهور لا يكشف عن الاتحاد بوجه،إذ لا يستبعد أن يكونا شخصان جمعا و ألّفا مجالس الرضا عليه السلام،و قد روى عنهما شخص واحد و هو ابن جمهور،و القول بأنّ تضعيف النجاشي من جهة أنّه وجد في كتابه ما لا يلائم مذاقه-على ما ذكره الوحيد قدّس سرّه-ليس بصواب؛لأنّه يتلخص في أنّ رجلا واحدا ضعيف و ثقة..

و ممّا يكشف عن التغاير رواية الكافي 52/6 كتاب العقيقة باب 38 حديث 1، بسنده:..عن محمّد بن حسان،عن الحسين بن محمّد النوفلي-من ولد نوفل بن عبد المطلب-قال:أخبرني محمّد بن جعفر..

ص: 8

و العلم عند اللّه (1).

ص: 9


1- حصيلة البحث بعد الجزم بتعدد الحسن بن سهل بن محمّد النوفلي،و الحسين بن محمّد بن الفضل ينبغي الحكم بضعف الحسن بن سهل و عدّ روايته ضعيفة. [5637] 604-الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 126/2 الجزء الثامن عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:512 حديث 1120]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري،قال:حدّثنا أبو السائب سالم ابن جنادة،قال:حدّثنا وكيع بن جراح،قال:حدّثنا سفيان بن سعيد الثوري،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي، قال:سمعت عليا عليه السلام.. و في صفحة:166[و في طبعة مؤسسة البعثة:554 حديث 1169] بعد وصيّة أبي ذر،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن شعبة الأنصاري.. و عنه في بحار الأنوار 366/31 حديث 20 مثله. و ترجم له في لسان الميزان 250/2 برقم 1049،و تاريخ بغداد 415/7 برقم 3968،و ذكر توثيق جماعة له و تضعيف آخرين. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة نحتج عليهم بما يرويه إلاّ أنّ خصوص رواياته هذه سديدة.

(12) [5638] 605-الحسن بن محمّد بن صالح البزّاز جاء في إكمال الدين 524/2 الباب 46 حديث 4،بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن صالح البزاز،قال:سمعت الحسن بن علي العسكري عليهما السلام..

و لاحظ:بحار الأنوار 224/51 حديث 11 مثله.

و جاء أيضا في الخرائج و الجرائح 964/2 مثله.

حصيلة البحث يظهر من مضمون روايته أنّه إمامي و حيث أنّه لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا.إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[5639] 606-الحسن بن محمّد الصيرفي جاء في الكافي 335/1 باب في الغيبة حديث 1،بسنده:..عن جعفر بن محمّد الكوفي،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن صالح بن خالد،عن يمان التمار،قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في غيبة النعماني:169 مثله،و في صفحة:370 باب التمحيص حديث 3:عن جعفر بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن جعفر بن محمّد الصيقل..و في الكافي 504/6 باب غسل الرأس حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن علي،عن الحسن بن محمّد الصيرفي،عن إسماعيل بن عبد الخالق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و روى عنه في علل الشرائع 245/1 حديث 7،و إكمال الدين:315 حديث 2،و صفحة:351 حديث 49،و صفحة:480 حديث 6،و لكن جاء في كفاية الأثر:224:الحسين بن محمّد الصيرفي،كما جاء في الغيبة للنعماني:175 حديث 13.

ص: 10

(12) و ذكره الأردبيلي في جامع الرواة في ضمن ترجمة الحسن بن محمّد ابن سماعة،و قال في 225/1:محمّد بن يحيى،و الحسن بن محمّد، عن جعفر بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الصيرفي في الكافي في باب التمحيص..،فظنّ أنّ الحسن بن محمّد الصيرفي يروي عن إسماعيل بن عبد الخالق و هو في غير محلّه؛لأنّ الحسن بن محمّد بن سماعة توفي سنة 263 على ما ذكره الشيخ في رجاله،و إسماعيل بن عبد الخالق من أصحاب الإمام السجاد و الباقر عليهما السلام،و أدرك الإمام الصادق عليه السلام،فكيف يروي عنه الحسن بن محمّد بن سماعة؟!

و يتلخّص بأنّ حسن بن محمّد الصيرفي الذي يروي عن إسماعيل بن عبد الخالق غير ابن سماعة الصيرفي الواقفي الموثّق،فراجع و تدبّر.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5640] 607-الحسن بن محمّد بن عامر جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:15[و في طبعة مكتبة الصدوق: 30 حديث 1]،بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن مسرور،عن الحسن ابن محمّد بن عامر،عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن محمّد بن إسماعيل..

و في أمالي الشيخ الصدوق:6 المجلس الثاني حديث 2،و صفحة: 36 المجلس التاسع حديث 11،و صفحة:57 المجلس الثالث عشر، حديث 10،و صفحة:74 المجلس السابع عشر حديث 6،و صفحة: 128 المجلس السابع و العشرون حديث 2،و صفحة:131 المجلس السابع و العشرون حديث 8،و صفحة:168 المجلس الثاني و الثلاثون حديث 1،و صفحة:178 المجلس الثالث و الثلاثون حديث 7 و حديث 23 أيضا..ففي جميع هذه الموارد جاء بعنوان:الحسين بن محمّد بن عامر.

ص: 11

(12) و جاء في معاني الأخبار:103 حديث 1،و في فضائل الشيعة للصدوق:38 حديث 39.

و في بحار الأنوار 111/68 حديث 64 عن أمالي المفيد،و لكن في الأمالي:21 حديث 2:الحسين بن محمّد بن عامر.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري القمي الثقة و هو أحد مشايخ الشيخ الكليني رحمه اللّه.

و المذكور في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:170 برقم 88:الحسين بن محمد بن عمران الكوفي،و جاء في رجال الكشي في ترجمة زكريا بن آدم:595 حديث 1114،و في آخر الحديث:..و عندنا من المعرفة أكثر ممّا وصفت؛يعني الحسن بن محمّد بن عمران.

أقول:سيأتي الحسين بن محمد بن عامر مستدركا منّا في المجلد الثالث و العشرين،و هو الذي جاء في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:21 (المجلس الثالث)حديث 2..و فيه موارد أخر هناك،و قد حكمنا عليه بالإهمال لعدم وروده في المعاجم الرجالية،إلاّ أنّ رواياته سديدة، فراجع.

حصيلة البحث لم يتّضح وجود الحسن بن محمّد بن عامر،و لو كان لعدّ مهملا، فتفحص.

[5641] 608-الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الصدفي جاء في كنز الفوائد:161 الطبعة الحجرية[و 348/1 من الطبعة المحققة لدار الذخائر]:و حدّثني السلمي،عن العتكي،قال:حدّثني سعيد بن محمّد الحضرمي،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبد الرحمن الصدفي،قال:حدّثني محمّد بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا أحمد بن

ص: 12

(12) إبراهيم العوفي،عن أحمد بن أبي الحكم البراجمي،عن شريك ابن عبد اللّه،عن أبي الوفاء،عن محمّد بن عمّار بن ياسر،عن أبيه عمّار، قال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 194/25 حديث 4.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5642] 609-الحسن بن محمّد بن عبد الكريم أبو علي جاء في كامل الزيارات:153 باب 62 حديث 4[و في طبعة اخرى: 288 حديث 465]:حدّثني أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الجاموراني الرازي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسن بن محمّد بن عبد الكريم،عن المفضّل بن عمر،عن جابر الجعفي، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:205 باب 79 حديث 5[و في طبعة اخرى:374 حديث 621]،بسنده:..حدّثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه الرازي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسن بن محمّد ابن عبد الكريم أبي علي،عن المفضل بن عمر،عن جابر الجعفي،قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و كذا صفحة:251 باب 83 حديث 2[و في طبعة اخرى:433 حديث 665]بالسند المتقدم،و فيه:الحسين بدلا عن:الحسن.

و لكن في التهذيب 73/6 باب حدّ حرم الحسين عليه السلام حديث 140،بسنده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسين بن محمّد،عن عبد الكريم أبي علي،عن المفضّل بن عمر،قال:قال

ص: 13

(12) أبو عبد اللّه عليه السلام في حديث طويل..و كذلك في المزار للشيخ المفيد:134،و مزار ابن المشهدي:355 حديث 2 مثله.

و هذا الحديث قطعة من الحديث المذكور في كامل الزيارات،و الظاهر أبدل(بن)إلى(عن)في سند التهذيب.

و الصحيح:ابن عبد الكريم،كما في الكامل،و في الكافي-على ما حكي-:الحسين بن محمّد بن عبد الكريم.

أقول:سيأتي مستدركا منّا في المجلّد الثالث و العشرين،و حكمنا عليه بالإهمال،إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا و مؤيدة بروايات أخر، فراجع.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في كلمات أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن رواياته سديدة جدّا و دالة على تشيّعه و قوّة إيمانه.

[5643] 610-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه التميمي المقري جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:63[و في طبعة اخرى:1080 حديث 47]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن الحسين القرشي،قال:أخبرنا الحسن بن محمّد بن عبد اللّه التميمي المقري،قال:حدّثنا علي بن الحسين بن سفيان..

و عنه في بحار الأنوار 25/68 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 14

(12) [5644] 611-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد ابن العباس الرازي جاء في رواية في كنز الفوائد الطبعة الحجرية:151[و في طبعة دار الذخائر 327/1]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن عباس،قال:حدّثنا محمّد بن عمر،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي،قال:حدّثني علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 92/23 حديث 39،و مستدرك وسائل الشيعة 177/18 حديث 22432،و لكن فيها:الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي.

أقول:الظاهر هو:أبو محمّد الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن العباس الرازي التميمي..كما في عيون أخبار الرضا عليه السلام:219(الطبعة الحجرية)[و في المحقّقة 63/2]،و الخصال:303 حديث 80،و فيه: الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن علي بن العباس الرازي،قال:حدّثني أبي..

أقول:سيرد مستدركا أيضا في المجلّد الحادي و العشرين بعنوان: الحسين،فراجع،و سلف مستدركا في المجلّد التاسع عشر بعنوان: الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن علي برقم(5301)صفحة:397،فراجع.

حصيلة البحث العنوان فيه اختلاف؛هل هو:الحسن بن محمّد،أو الحسن بن عبد اللّه؟و على أي حال؛فهو مهمل.

[5645] 612-الحسن بن محمّد بن عبد الواحد جاء في فرحة الغري:124[و في طبعة اخرى:147 حديث 85]،

ص: 15

(12) بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن جعفر التميمي النحوي،قال:أخبرنا محمّد بن علي بن شاذان،أخبرنا الحسن بن محمّد بن عبد الواحد،أخبرنا محمّد بن أبي السري..

و في كفاية الأثر:201،بسنده:..عن محمّد بن علي بن شاذان،عن الحسن بن محمّد بن عبد الواحد،عن الحسن..

و جاء في المزار للشيخ المفيد:223 حديث 4،و جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه(طبعة مؤسسة البعثة):479 حديث 1047:الحسن بن محمّد بن عبد الواحد المزني،و كذلك في صفحة:499 حديث 1094، و في صفحة:511 حديث 1118:الحسن بن محمّد بن عبد الواحد المزني الخزاز،و في بشارة المصطفى:144 حديث 96[و في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:88).

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ أكثر رواياته سديدة.

[5646] 613-الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه جاء في مستدرك وسائل الشيعة-عن إثبات الوصية-383/11 حديث 13316:عن علاّن،عن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد العسكري عليه السلام أنّه قال..

و لكن في إثبات الوصية:209-210:عن علان،عن الحسن بن محمد،عن محمّد بن عبيد اللّه،قال..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5647] 614-الحسن بن محمّد العطشي جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 189/1[و في

ص: 16

(12) الطبعة الجديدة لمؤسسة البعثة:86 المجلس السابع حديث 311]، بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو محمّد الحسن ابن محمّد العطشي،قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام الإسكافي، قال:حدّثنا حمزة بن أبي جمة الجرجرائي الكاتب..

و عنه في بحار الأنوار 40/28 حديث 3 مثله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[5648] 615-الحسن بن محمّد بن علاّن جاء في التهذيب 42/6 باب فضل زيارته عليه السلام حديث 87، بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علاّن،عن حميد بن زياد..،و في صفحة:48 حديث 106،بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علاّن،عن حميد بن زياد..،و في صفحة:74 باب حدّ حرم الحسين عليه السلام حديث 146:محمّد بن أحمد بن داود،عن الحسن بن محمّد بن علان، عن حميد بن زياد..

و في فرحة الغري:96.

و في رجال النجاشي في ترجمة كليب بن معاوية:244 برقم 864 من الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:318 برقم(871)]،قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علاّن..

أقول:سيأتي الحسين بن محمد بن علان مستدركا في المجلد الثالث و العشرين،و حكمنا عليه بالإهمال و كون رواياته سديدة،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا و الحسين و الحسن أحدهما مصحّف الآخر.و لا قرينة على الترجيح.

ص: 17

(12) [5649]616-الحسن بن محمّد العلوي جاء في مجمع الرجال 153/2:(دي)،الحسن بن محمّد العلوي، ذكره عن رجال الشيخ في أصحاب الهادي عليه السلام،و ليس في نسختنا من رجال الشيخ ذكر له،و الموجود في رجال الشيخ في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:412 برقم 5:الحسن بن الحسن العلوي،و في صفحة:414 برقم 23:الحسن بن الحسين العلوي.

أقول:سبق و إن عنون شيخنا المصنّف قدّس سرّه في موسوعته هذه: الحسن بن الحسن العلوي،و أوردناه في المجلّد التاسع عشر في صفحة:73 تحت رقم(5066)،و حكمنا عليه بأنّه مجهول موضوعا و حكما،فراجع.

كما سبق للمصنّف قدس سره ترجمة:الحسن بن الحسين العلوي في موسوعته و أوردناها في المجلد التاسع عشر في صفحة:109 برقم (5099)و هو من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،كما عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و قد حكمنا عليه بالإهمال،و احتملنا الجلالة و النباهة فيه،كما و قد استدركنا عليه تحت رقم(5100)صفحة:110 من هو من أعلام القرن الرابع،و كان عندنا مجهول الحال،فراجع.

أقول:جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 234/1 حديث 3،كما و قد جاء-أيضا-في الإرشاد للمفيد 141/2،و في كنز الفوائد للكراجكي: 121[و طبعة دار الذخائر 263/1]،و إعلام الورى 490/1،و كذلك جاء في كتاب المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:135(المنقبة السابعة و الستون)،و فيه:أبو محمّد الحسن بن محمّد العلوي الحسيني..

هذا؛و ليس للمعنون ذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه،و يحتمل وقوع التصحيف في رجال الشيخ هنا،و لكنّه مجرّد احتمال لا شاهد له.

حصيلة البحث و على كل حال؛المعنون مهمل أو مجهول.

ص: 18

(12) [5650] 617-الحسن بن محمّد بن علي جاء في التهذيب 47/6 حديث 104:و عنه[أي:محمّد بن أحمد بن داود]،عن الحسن بن محمّد بن علي،قال:أخبرنا حميد بن زياد،عن الحسن بن سماعة،قال:حدّثني وهيب بن حفص،عن أبي بصير و عبد اللّه بن جبلة،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 415/14 حديث 19487،و بحار الأنوار 54/101 حديث 13.

و جاء أيضا في الثاقب في المناقب:543 حديث 485،بسنده:.. عن الحسن بن محمّد بن علي،قال:جاء رجل إلى علي بن محمّد بن علي ابن موسى عليهم السلام..

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[5651] 618-الحسن بن محمّد بن علي الأزدي جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:331 برقم 1127 في ترجمة مندل بن علي،بسنده:..قال:حدّثنا المنذر بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن علي الأزدي،قال:حدّثنا مندل بكتابه..

أقول:و جاء في صفحة:47 برقم 95:الحسين بن محمّد بن علي الأزدي و هو الصحيح،و هو الثقة الذي ذكره النجاشي في صفحة:65 برقم 154.

أقول:لقد عنونه المصنّف طاب ثراه في تنقيحه و أدرجناه في

ص: 19

(12) المجلّد الثالث و العشرين،و قلنا إنّه مسلّم الوثاقة لا غمز فيه،فراجع.

حصيلة البحث ليس للمعنون ترجمة في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5652] 619-الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي أبو محمّد ذكر في عيون أخبار الرضا عليه السلام:87 باب 13:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي،ثمّ الإيلاقي رضي اللّه عنه، قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي، قال:حدّثني أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي..

و مثله في صفحة:100 باب 14 حديث 1.

و في كتاب التوحيد:417 باب 65 حديث 1:حدّثنا أبو محمّد جعفر ابن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي،قال:حدّثني أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجي..و مثله في صفحة:441 حديث 1.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:100: الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة أبو محمّد القمي،روى عنه جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي صاحب كتاب العروس و المسلسلات..و غيرهما،الذي روى الصدوق عنه عن صاحب الترجمة في كتاب التوحيد مجلس الإمام الرضا عليه السلام في المناظرة مع أهل الأديان و مع سليمان المروزي معبرا عنه ب:جعفر بن علي بن أحمد، و قد مرّ[في صفحة:221 من المجلّد الخامس عشر]بعنوان:جعفر بن أحمد بن علي.

ص: 20

(حصيلة البحث المعنون مهمل لكن أعدّه حسنا أقلا و ذلك لمضمون رواياته و لرواية الفقيه الإيلاقي عنه و قرائن اخرى.

[5653] 620-الحسن بن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:80[و في طبعة دار الذخائر 183/1]،بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي،عن أبي القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب،عن أبي عيسى محمّد بن داود بن جندل الحلبي..

و عنه في بحار الأنوار 109/35 حديث 38 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5654] 621-الحسن بن محمّد بن علي ابن شريف جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:353 حديث 5[و طبعة تبريز: 333 باب 11 حديث 5]،بسنده:..الحسن بن محمد،عن أبيه محمّد بن علي بن شريف،عن علي بن أسباط..

و عنه في وسائل الشيعة 65/24 حديث 30011،و بحار الأنوار 81/47 حديث 68،و 27/66 حديث 27 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 21

5655

733-الحسن بن محمّد بن علي بن محمّد

الحر العاملي المشغري الجبعي

[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل (1)،و قال:ابن عمّ مؤلف هذا الكتاب،فاضل صالح، فقيه عارف بالعربية،قرأ على أبيه،و على غيره.انتهى (2).

5656

734-الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن

ابن علي السجاد عليه السّلام الجواني

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه (3)في باب:النصّ على أبي الحسن الثالث مولانا الهادي عليه السلام.و قد تضمّنت قوله:و كتب أحمد ابن أبي خالد شهادته بخطه،و شهد الحسن بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،و هو الجواني،على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب،و كتب شهادته بيده،و شهد

ص: 22


1- أمل الآمل 67/1 برقم 57،و ذكره في رياض العلماء 343/1 عن أمل الآمل بلا زيادة.
2- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون حسنا لوصفه بالفضل و الصلاح و الفقاهة،و عدّ الحديث من جهته حسنا،فتدبر.
3- في الكافي 325/1 حديث 3.

نصر الخادم،و كتب شهادته بيده.

و أقول:في إشهاد مولانا الهادي عليه السلام إيّاه دلالة على وثاقته و عدالته.

و إنّما ذكرنا العنوان تبعا لنسخة مصححة من اصول الكافي،و ظني (1)أنّ(الحسن)قبل السجاد عليه السلام تصحيف(الحسين)،لأنّه عليه السلام

ص: 23


1- أقول:إنّ الإمام علي بن الحسين السجاد عليه السلام له أولاد:حسن و حسين و حسين الأصغر نعم؛لم يعقّب الحسن و الحسين،و إنّما العقب للحسين الأصغر؛فقد ذكر الشيخ المفيد في الإرشاد:244 طبعة دار الكتب الإسلامية،[و في طبعة مؤسسة آل البيت 155/2]:ولد علي بن الحسين عليهما السلام خمسة عشر ولدا..ثم عدّهم، و منهم:1-محمّد المكنّى ب:أبي جعفر عليه السلام 2-و عبد اللّه3-و الحسن 4-و الحسين5-و الحسين الأصغر.. و في إعلام الورى:257:..الباقر عليه السلام..و الحسن،و الحسين،أمهم أم ولد،و الحسين الأصغر.. و في مناقب ابن شهرآشوب 176/4:..محمّد الباقر و عبد اللّه الباهر أمهما أم عبد اللّه بنت الحسن بن علي،و أبو الحسين زيد الشهيد بالكوفة،و عمر توأم،و الحسين الأصغر،و عبد الرحمن،و سليمان توأم،و الحسن و الحسين و عبيد اللّه توأم،و محمّد الأصغر فرد،و علي و هو أصغر ولده..إلى أن قال:أعقب منهم 1-محمّد الباقر 2-و عبد اللّه الباهر3-و زيد بن علي4-و عمر بن علي 5-و علي بن علي 6-و الحسين الأصغر. و في طبقات ابن سعد 211/5:أولاد الإمام علي بن الحسين عليه السلام،فقال: فولد علي الأصغر بن حسين بن علي[عليهم السلام]،1-الحسن بن علي درج 2-و الحسين الأكبر درج 3-و محمّد أبا جعفر الفقيه4-و عبد اللّه5-و عمر6-و زيد 7-و علي بن علي8-و حسينا الأصغر بن علي..أخذناه ملخصا. و يتضح من هذه المصادر أنّ السجاد عليه السلام كان له ولد مسمّون ب:الحسن و الحسين و الحسين الأصغر،لكن الأولان لم يعقبا،و العقب من الحسين الأصغر،فما ظنه المؤلف قدّس سرّه من وقوع التصحيف هو الصحيح و في محلّه.

ليس (1)له ولد اسمه الحسن،و إنما له الحسين الملقب ب:الأصغر.

و كذا ظني أنّ(عبد اللّه)تصحيف:(عبيد اللّه)؛ضرورة أنّ للحسين الأصغر ابنين عبد اللّه و عبيد اللّه و ليس لعبد اللّه عقب إلاّ من ابنه جعفر صحصح،و إنما الحسن أبو محمّد من ولد محمّد الجواني بن عبيد اللّه الأعرج،كما لا يخفى على من راجع عمدة الطالب (2)..و غيره ممّا تضمن بيان أنساب آل أبي طالب (3).

5657

735-الحسن بن محمّد بن علي

المهلبي الحلبي (4)

[الترجمة:] قال الشيخ الحر (5):إنّه عالم محقق،له كتاب:الأنوار البدرية في ردّ شبه

ص: 24


1- ليس للحسن ولد-أي لم يعقب-و الذي له عقب هو الحسين الأصغر كما ذكروا ذلك علماء الأنساب،و قد سلف.
2- عمدة الطالب:318،قال:و أما عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين عليه السلام..إلى أن قال في صفحة:319-320:فاعقب من أربعة رجال:جعفر الحجة،و علي الصالح،و محمّد الجواني،و حمزة مختلس الوصية..إلى أن قال:و أما محمّد الجواني ابن عبيد اللّه الأعرج،و هو منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة..إلى أن قال:و عقبه ينتهى إلى أبي الحسن المحدث صاحب الجوانية ابن الحسن بن محمّد الجواني المذكور فأعقب أبو الحسن المحدث من رجلين،و هما أبو محمّد الحسن..
3- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون مهملا لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له،إلاّ إذا استفدنا وثاقته أو حسنه من إشهاد الإمام عليه السلام له في وصيته،و إني أعدّه مهملا،و اللّه العالم.
4- في بعض نسخ أمل الآمل:الحلّي.
5- في أمل الآمل 78/2 برقم 213،و فيه زيادة:فاضل،و قال في رياض العلماء

القدريّة،رأيته في الخزينة الموقوفة الرضوية،انتهى (1).

ص: 25


1- حصيلة البحث الذي يظهر من مجموع ما ذكرناه أنّ المترجم من علماء الحلّة الفيحاء،و أنّه من علمائها الأكابر الأبرار،فينبغي عدّه من ثقات الرواة،و لا أقل من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح،و اللّه العالم. [5658] 622-الحسن بن محمّد بن علي الوشاء أبو طالب جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:438[و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:164 باب 66 حديث 1]،بسنده:..عن أبي العلاء الحسن بن أحمد العطار،عن أبي طالب الحسن بن محمّد بن علي الوشاء،عن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان.. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
5659

736-الحسن بن محمّد بن عمران

[الترجمة:] يستفاد من رواية رواها الكشي (1)رحمه اللّه في ترجمة:زكريا بن آدم،أنّه وصيّه،و محل اعتماد الرضا عليه السلام و معرفته.

فقد روى فيه عن علي بن محمّد،قال:حدّثنا بنان بن محمّد،عن علي بن مهزيار،عن بعض القميين بكتابه عليه السلام.و دعائه لزكريّا بن آدم.

[و روى (2)أيضا]:عن محمّد بن إسحاق،و الحسن بن محمّد،قالا:خرجنا بعد وفاة زكريا بن آدم بثلاثة أشهر نحو الحج،فتلقّانا كتابه عليه السلام (3)في بعض الطريق،فإذا فيه:«ذكرت ما جرى من قضاء اللّه[تعالى]في الرجل المتوفى رحمه اللّه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا،فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق،قائلا به،صابرا محتسبا للحقّ،قائما بما

ص: 26


1- اختيار معرفة الرجال:595 حديث 1113. أقول:تهجم بعض المعاصرين-سامحه اللّه-في قاموسه 371/3 برقم 2040 على المؤلف قدّس سرّه بقوله:و طوّل المصنف في محمّد بن إسحاق و الحسن بن محمّد الواقعين في سند الثاني بتطويلات غير طائلة،بل بأمور باطلة..،فأنّه لم يتورّع في كلامه و لا يراقب اللّه و لم يذكر الباطل من كلامه،و لا أشار إليه و لو إشارة خفيّة،و قد اعترف بأنّ الحسن بن محمّد الذي جاء في الخبر هو المترجم،و الحديث يدلّ على جلالته،و الفارق بينهما أنّ المصنف قدّس سرّه دلّل على مدعاه بما استفاده من الخبر،و المعاصر ادّعى بغير بيان ما يثبت دعواه،فتفطن.
2- رجال الكشي:595 حديث 1114.
3- و هو الإمام الجواد عليه السلام،فتفطن.

يحب للّه و رسوله (1)صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مضى رحمه اللّه (2)غير ناكث و لا مبدّل،فجزاه اللّه أجر نيته،و أعطاه خير أمنيّته،و ذكرت الرجل الموصى إليه و لم تعرف (3)فيه رأينا،و عندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصفت-يعني الحسن بن محمّد بن عمران-انتهى ما في الكشي (4).

و لا يخفى على من أمعن النظر في ذلك أنّ محمّد بن إسحاق الذي هو ابن عمّ زكريا،على ما هو المعلوم من الخارج،هو الذي كتب إليه عليه السلام مكتوبا،و أخبره بوفاة زكريا و وصيّته إلى الحسن بن محمّد،و الاستفسار منه عليه السلام عن إمضاء ما فعله زكريّا من الإيصاء إلى الحسن بن محمّد،و أنّ الحسن بن محمّد الذي مع محمّد بن إسحاق هو:الحسن بن محمّد بن عمران، الذي أوصى إليه زكريّا بن آدم المحتمل،بل المظنون كونه الحسن بن محمّد بن عمران بن عبد اللّه الأشعري،أحد أولاد عمهم.

و في المكتوب دلالة على إمضائه عليه السلام للوصية،لمعرفته التامة بوثاقة الوصي،و حينئذ فيتجه ما ذكره المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (5)،من أنّه:يستفاد من الخبر وثاقة الحسن بن محمّد بن عمران،لأنّ

ص: 27


1- خ.ل:يحب للّه عليه و لرسوله.[منه(قدّس سرّه)].و كذا في المصدر.
2- في المصدر:رحمة اللّه عليه.
3- خ.ل:بعد.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشي:595 حديث 1114.
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:110،و في نقد الرجال:98 برقم 151 [المحقّقة 63/2 برقم(1371)]-بعد العنوان-قال:يظهر من الكشي عند ذكر زكريا بن آدم أنّه كان وصيّ زكريا بن آدم،و مثله تقريبا في منهج المقال:108،و في منتهى المقال:103[المحقّقة 460/2 برقم(806)]-بعد أن ذكر العنوان،و ما عن التعليقة-

الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته لهم عليهم السلام،و بالنسبة إلى ما كان تحت يده من أموالهم عليهم السلام كما هو ظاهر.و يشير إليه أيضا إخباره بوصايته،و مدحه الوصي له عليه السلام،و قوله عليه السلام في الجواب:«و لم نعد فيه رأينا».

و على هذا فكيف يجعل الوصي من ليس بثقة،سيما جليل قدر مثله، و خصوصا بعد ملاحظة أنّهم عليهم السلام ما كانوا يجعلون الفاسق وكيلا بالنسبة إلى أمورهم بطريق أولى،على أنّه يظهر منها تقريره و إمضاؤه ما فعله زكريّا فما في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،من أنّ الرجل ممدوح،متين،بل ربما يدرجه هذا المدح في الثقات،لا في الحسان (3).

ص: 28


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:191 برقم(524)]،قال:و ابن محمّد بن عمران ممدوح،و قيل:مجهول.
2- بلغة المحدثين:348،قال:و ابن محمّد بن عمران ممدوح.
3- أقول:إنّ التأمل في الكتاب المذكور يستفاد منه أنّ محمّد بن إسحاق في كتابه إلى الإمام عليه السلام،و إخباره بوفاة زكريا بن آدم،و إخباره بوصايته إلى الحسن بن محمّد،قد مدح الوصي المذكور،و يستفاد من جوابه عليه السلام إمضاء مدحه للحسن بقوله عليه السلام:«و عندنا من المعرفة به أكثر ممّا وصفت»،و لكن استظهار وكالته لهم عليهم السلام بعيد،فإنّي لا أرى منشأ لهذا الاستظهار.

و ما في الوجيزة من قوله-بعد ذلك-و قيل:مجهول..لا وجه له،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 29


1- حصيلة البحث لا بدّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم. [5660] 623-الحسن بن محمّد الفارسي جاء في إكمال الدين 413/2 باب فيمن أنكر القائم عليه السلام الباب 39 حديث 14،بسنده:..قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد الفارسي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن قدامة.. و عنه في بحار الأنوار 135/72 حديث 15،و فيه:عن المحاسن و هو اشتباه. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5661] 624-الحسن بن محمّد بن الفرزدق الفزاري جاء بهذا العنوان في كشف اليقين:448[و في طبعة اخرى:170]: الحسن بن محمّد بن الفرزدق،عن محمّد بن أبي هارون،عن مخول ابن إبراهيم،عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،عن جده،عن علي عليه السلام..

( و عنه في بحار الأنوار 89/29 حديث 3،و 123/38 حديث 71 مثله.

و جاء أيضا في فرحة الغري:138 حديث 79..و عنه في بحار الأنوار 237/100 حديث 6،و فيه:الحسن بن محمّد الفرزدق.

أقول:هذا هو الحسين بن محمّد بن الفرزدق بن بجير بن زياد الفزاري الذي ذكره النجاشي في صفحة:67 برقم 160،و قال: ثقة.

و سياتي من المصنّف قدّس سرّه بهذا العنوان في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.

حصيلة البحث المعنون ثقة إن ثبت كونه الحسين بن محمد بن الفرزدق و إلاّ فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة على كل حال.

[5662] 625-الحسن بن محمّد بن فرقد جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:240،بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن،عن الحسن بن محمّد بن فرقد،عن الحكم بن ظهير،عن السدي..

و عنه في بحار الأنوار 42/36 حديث 5 مثله.

و جاء في خصائص الوحي المبين لابن البطريق:121-122 الفصل السادس حديث 62.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 30

5663

737-الحسن بن محمّد بن الفضل المسكني

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين في محكي فهرسته (1)،و وصفه بأنّه:باني الرباط و المساجد بها،و قال إنّه:صالح خيّر.

[الضبط:] و أقول:المسكني (2):نسبة إلى مسكن،موضع في العراق،على نهر دجيل،عند دير الجاثليق،به كانت الوقعة بين عبد الملك بن مروان و مصعب بن الزبير،و قتل بها مصعب،و قبره هناك على ما في المراصد..

و غيره (3).

ص: 31


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:68 برقم 147،و فيه:المسكني،و في نسخة: السكري،و في نسخة اخرى:المسكري،و في رياض العلماء 325/1-بعد أن نقل عبارة الفهرست-قال:و الظاهر أنّه ليس من العلماء،لكن أوردناه تبعا له،فلاحظ، و ذكره في أمل الآمل 78/2 برقم 214.
2- في مراصد الاطلاع 1271/3:مسكن-بالفتح،ثم السكون،و كسر الكاف،و نون: أصله موضع السكنى..إلى أن قال:و هو موضع من أوانا على نهر دجيل..إلى آخر ما قاله في المتن. انظر:معجم البلدان 127/5.
3- حصيلة البحث إن ثبت المعنون من الرواة لزم عدّه حسنا،و إلاّ فهو خارج عن موضوع موسوعتنا،فتفطن.
5664

738-الحسن بن محمّد بن الفضل

الهاشمي النوفلي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط النوفلي في ترجمة:جعفر بن محمّد.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع.

قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل ابن الحرث[الحارث]بن عبد المطلب أبو محمّد،ثقة جليل القدر (3)،روى عن الرضا عليه السلام (4)نسخة،و عن أبيه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن

ص: 32


1- في صفحة:74 من المجلّد السادس عشر.
2- رجال النجاشي:41 برقم 109 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:38،و طبعة جماعة المدرسين:51 برقم(112)،و طبعة بيروت 159/1-160 برقم(111)].
3- حذف من بعض نسخ رجال النجاشي كلمة(القدر)و فيها:ثقة جليل..و نسب بعض المعاصرين في قاموسه 372/3 برقم 2041 الزيادة إلى المصنف قدّس سرّه،و إيضاحا للمقام إليك نبذة يسيرة من الاختلاف في النسخ،ففي نسخة طبعة بمبئي الهند لسنة 1317 صفحة:38:(ثقة جليل)،و كذا في نسخة مخطوطة تاريخ كتابتها سنة 1024 و مقابلة مع نسخة ابن طاوس في صفحة:25 من نسختنا،و في نسخة طبعة إيران طهران الطبعة المصطفوية:41:ثقة جليل القدر،و كذا في نسخة مخطوطة لم يعلم تاريخ كتابتها موجودة في مكتبتنا..فمن أين جاءت الزيادة من المصنف قدّس سرّه؟!
4- ففي عيون أخبار الرضا عليه السلام:87 باب 12 في ذكر مجلس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان في التوحيد:حدّثنا أبو محمّد(خ.ل:أبو جعفر محمّد)جعفر بن علي ابن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي،قال:حدّثني أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الأنصاري الكجيّ،قال:حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي ثم الهاشمي يقول: لمّا قدم علي بن موسى الرضا عليه السلام على المأمون..

موسى عليهم السلام.

و له كتاب كبير،قال ابن عياش:حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه،به.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:موسى عليه السلام بحذف كلمة(القدر)،بعد كلمة(جليل)،و قال-بعد موسى عليه السلام-:و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة.انتهى.

و قد أخذ قوله:و عمومته..إلى آخره من النجاشي في ترجمة أخيه:

الحسين،كما يأتي كلام النجاشي (2)في ترجمة:الحسين-إن شاء اللّه تعالى-.

و علّق الشهيد الثاني (3)رحمه اللّه على قوله:و كان ثقة ما لفظه:قد تقدّم الحكم بأنّه ثقة-يعني في أوّل العبارة-فلا حاجة لإعادته،و الموجب لتكرار المصنف رحمه اللّه أنّ النجاشي ذكره في موضعين،و ذكر أوّل كلام المصنف رحمه اللّه في الأوّل،و آخر كلامه في الآخر،فجمع المصنف رحمه اللّه بينهما،فأوجب التكرار.انتهى.

و أقول:ظاهر هذا الكلام أنّ نسخة النجاشي التي كانت عند العلاّمة،و التي عند الشهيد الثاني،كلتاهما كانتا قد أبدل فيهما الحسين في الثاني ب:الحسن، و إلاّ فالنجاشي لم يذكر الحسن في موضعين،بل ذكر الحسن هنا على النحو الذي سمعت،و ذكر بعد سبعة عشر اسما الحسين،و ذكر في آخره ما ذكره العلاّمة هنا في آخر كلامه.و تكرار التوثيق قد وقع في عبارة النجاشي أيضا في الحسين،فلاحظ و تدبر.

ص: 33


1- الخلاصة:43 برقم 31.
2- رجال النجاشي:41 برقم 109 الطبعة المصطفوية..و قد مرت سائر الطبعات.
3- الشهيد الثاني في حاشيته على الخلاصة المخطوطة:10 من نسختنا.

و كيف كان؛فالحسن-هذا-قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)، و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)..و غيرها أيضا (5).

[التمييز:] و ميزه في المشتركاتين (6)بما سمعته من النجاشي من رواية الحسن بن محمّد بن جمهور،عنه.و بروايته عن الرضا عليه السلام (7).

ص: 34


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:191 برقم(525)]،قال:و ابن محمّد بن الفضل النوفلي ثقة.
2- بلغة المحدثين:348.
3- في جامع المقال:105:و أنّه ابن محمّد بن الفضل الثقة،و هداية المحدثين:192.
4- حاوي الأقوال(المخطوط):51 برقم 180[المحقّقة 286/1 برقم(179)]ذكره في الثقات،و قال:ثم إنّ تكرار لفظ ثقة في عبارة النجاشي لا وجه له.
5- وثّقه في نقد الرجال:98 برقم 151[المحقّقة 63/2 برقم(1372)]،و في إتقان المقال:47،و جامع الرواة 226/1،و مجمع الرجال 153/2،و رجال الشيخ الحر المخطوط:18 من نسختنا،و منهج المقال:108،و منتهى المقال:103[المحقّقة 460/2 برقم(807)].
6- قال في جامع المقال:105:و إنّه ابن محمّد بن الفضل الثقة برواية الحسن بن محمّد ابن جمهور عنه،و روايته هو عن الرضا عليه السلام،و مثله في هداية المحدثين:192.
7- حصيلة البحث اتفقت آراء أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم،فهو ثقة بالاتفاق،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن. [5665] 626-الحسن بن محمّد بن القاسم جاء في بحار الأنوار 75/52 في سند رواية:و من ذلك ما صحت لي روايته عن السيّد الزاهد الفاضل رضيّ الملّة و الحق و الدين علي بن محمّد ابن جعفر بن طاوس الحسني في كتابه المسمى ب:ربيع الألباب،قال:

(12) روى لنا حسن بن محمّد بن القاسم،قال:كنت أنا و شخص من ناحية الكوفة يقال له:عمّار..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5666] 627-الحسن بن محمّد القاشاني جاء في الاختصاص:298:الحسن بن محمّد القاشاني،عن أبي الأحوص داود بن أسد المصري،عن محمّد بن جميل،قال:حدّثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام،قال:أتيت أبا الحسن عليه السلام لأسلّم عليه..

و لكن في بصائر الدرجات:369 حديث 9:الحسين بن محمّد القاساني..و عنه في بحار الأنوار 57/48 حديث 66.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5667] 628-الحسن بن محمد القريب القاضي كذا في فهرست الشيخ منتخب الدين:51 برقم 95[طبعة مكتبة السيد المرعشي،إلاّ أنّ في الطبعة المرتضوية:الحسين]و لقبه ب:سديد الدين، و كنّاه ب:أبي محمد القريب،و قال:فاضل،عالم،له نظم و نثر رائق، و كان قاضي راوند.

أقول:سيأتي من المصنّف قدّس سرّه بعنوان:الحسين بن محمد القريب القاضي،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.

انظر:أمل الآمل 102/2 برقم 280،رياض العلماء 171/2..

ص: 35

5668

739-الحسن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني

وكيل الوقف بواسط

[الترجمة:] استظهر الوحيد رحمه اللّه (1)من الصدوق رحمه اللّه في كتاب كمال الدين (2)،جلالته (3).

ص: 36


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:110.
2- إكمال الدين:504 حديث 35:روى الصدوق،و أخبرنا محمّد بن علي بن متيل، قال:قال عمي جعفر بن محمّد بن متيل:دعاني أبو جعفر محمّد بن عثمان السمان المعروف ب:العمري رضي اللّه عنه،فأخرج إلي ثويبات معلّمة و صرّة فيها دراهم،فقال لي:يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت،و تدفع ما دفعت إليك إلى أوّل رجل يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشط بواسط،قال:فتداخلني من ذلك غمّ شديد،و قلت:مثلي يرسل في هذا الأمر،و يحمل هذا الشيء الوتح..![الوتح:القليل التافه من الشيء]. قال:فخرجت إلى واسط و صعدت من المركب،فأوّل رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف بواسط،فقال:أنا هو،من أنت؟ فقلت:أنا جعفر بن محمّد بن متيل،قال:فعرفني باسمي و سلّم عليّ،و سلّمت عليه و تعانقنا،فقلت له:أبو جعفر العمري يقرأ عليك السلام و دفع إليّ هذه الثويبات و هذه الصرّة لأسلمها إليك،فقال:الحمد للّه،فإنّ محمّد بن عبد اللّه الحائري قد مات و خرجت لإصلاح كفنه،فحلّ الثياب و إذا فيها ما يحتاج إليه من حبر و ثياب و كافور في الصرة، و كري الحمالين و الحفار،قال:فشيّعنا جنازته و انصرفت.
3- حصيلة البحث إنّ اعتماد العمري قدّس سرّه على المترجم،و تصديه لتجهيز من كان مورد عناية

(12) النائب الخاص لعلّه يرفعه إلى قمة الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح.

[5669] 629-الحسن بن محمّد القمي جاء بهذا العنوان في التهذيب 81/6 حديث 159 الباب 30 في فضل زيارة الإمام الكاظم عليه السلام،و سوف يأتي بعنوان:الحسين بن محمّد القمي،فراجع.

و لكن في الكافي 583/4 حديث 1:الحسين بن محمّد القمّي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5670] 630-الحسن بن محمّد الكندي هو:الحسن بن أبي العرندس الذي تقدّم ذكره من المصنّف قدّس سرّه تحت رقم(4929)من المجلّد الثامن عشر في صفحة:333.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5671] 631-الحسن بن محمد بن مالك جاء في فرحة الغري:103 حديث 55..-و عنه في بحار الأنوار 147/2 حديث 17،و 260/100 حديث 10-بسنده:..قال:حدّثنا أبو محمد بن المغيرة الكوفي،قال:حدّثنا الحسين بن محمد بن مالك،عن

ص: 37

5672

740-الحسن بن محمّد بن محمّد

الآوي الحسيني

[الترجمة:] كان عالما فاضلا جليلا،يروي عنه ابن معيّة،قاله في أمل الآمل (1)(2).

5673

741-الحسن بن محمّد المدائني

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 38


1- أمل الآمل 78/2 برقم 214،و في رياض العلماء 325/1-بعد أن ذكر عبارة أمل الآمل-قال:أقول:و قد مرّ السيّد كمال الدين الحسن بن محمّد الآوي،و هو هذا السيّد بعينه سبط السيّد رضي الدين محمّد بن محمّد الآوي المشهور استاذ ابن طاوس و نظرائه،بل لعله سبطه لبعد الرتبة،و قد حذف بعض الأسامي اختصارا.
2- حصيلة البحث تقدّم الجزم بكونه حسنا،و عدّ الرواية من جهته حسنة،فراجع.
3- رجال الشيخ:412 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال:98 برقم 152[المحقّقة 64/2

الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 39


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5674] 632-الحسن بن محمّد بن المعلّى جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 15/50 باب 24 حديث 21:عن عيون المعجزات،عن الحسن بن محمّد بن المعلى،عن الحسن بن علي الوشاء،قال:جاء أبو الحسن علي بن محمّد عليهما السلام.. و لكن في عيون المعجزات:119:الحسين بن محمد،عن المعلّى. حصيلة البحث المعنون مهمل سواء أ كان الصحيح(الحسن)أو(الحسين). [5675] 633-الحسن بن محمّد بن مهزيار جاء في الكافي 225/3 باب الصبر و الجزع و الاسترجاع حديث 11، بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن محمّد بن مهزيار،عن قتيبة الأعشى،قال:أتيت أبا عبد اللّه عليه السلام..

( و عنه في وسائل الشيعة 275/3 حديث 1،و لكن في بحار الأنوار 49/47 حديث 76:الحسين بن محمّد بن مهزيار.

أقول:سيأتي استدراك:الحسين بن محمد بن مهزيار في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.و قد جاء في بحار الأنوار 49/47 حديث 76، و حكمنا عليه بالإهمال و كون مضمون رواياته سديدة،و نقلنا عن الكافي 225/3 كتاب الجنائز حديث 11..-و عنه في وسائل الشيعة 275/3 حديث 1-أنّه بلفظ:الحسن-مكبّرا-فراجع.

حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجاليّة ذكر عن المعنون فهو مهمل إلاّ أنّ رواية علي ابن مهزيار عنه تسبغ عليه الحسن فهو حسن عندي،و اللّه العالم.

[5676] 634-الحسن بن محمد بن[محمد بن]نصر أبو محمّد جاء في نوادر المعجزات:56 حديث 22،بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمد بن نصر،عن الأسعد منصور بن الحسن بن علي بن المرزبان..

و مثله في عيون المعجزات:47(في دلائل أمير المؤمنين عليه السلام)،و فيه:أبو محمّد الحسن بن محمّد بن محمّد بن نصر..

و جاء في صفحة:120 حديث 12،و كذلك في عيون المعجزات:78 في خبر الخيط المعروف.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى:248 حديث 38[و في الطبعة الحيدرية:156،و فيه:الحسن بن نصر]..،و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 72 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و يحتمل كونه:الحسن بن نصر..الآتي.

ص: 40

5677

742-الحسن بن محمّد النوبختي

[الترجمة:] عنونه ابن شهرآشوب في المعالم (1)،فقال:الحسن بن محمّد النوبختي أبو محمّد،فيلسوف إمامي.له الآراء (2)و الديانات و لم يتمّه،الردّ على أصحاب التناسخ و الغلاة،التوحيد و حدوث العالم،نقض كتاب ابن عيسى في القريب المشرقي،اختصار الكون و الفساد لأرسطاطاليس،الاحتجاج لعمر ابن عباد و نصرة مذهبه،الجامع في الإمامة،كتاب الإنسان عين هذه الجملة (3)،كتاب الموضح في الخارجين على أمير المؤمنين عليه السلام في

ص: 41


1- معالم العلماء:32 برقم 181،عنونه في نسختنا:الحسن بن موسى النوبختي، و لا يبعد أنّ المؤلف قدّس سرّه أخذ العنوان الذي ذكره من أمل الآمل 78/2 فأنّه عنونه: الحسن بن محمّد النوبختي،أو كانت نسخته محرّفة مثل نسخة الشيخ الحرّ رحمه اللّه.. إلى أن قال:و قد ذكر الشيخ في الفهرست:الحسن بن موسى النوبختي،و وثّقه و ذكر له هذه الكتب،و ذكره النجاشي كذلك و وثّقه،و ذكر له بعض هذه الكتب،و ذكر له كتبا اخرى،و مجموع ما ذكر من كتبه تسع و ثلاثون.و الظاهر أنّه ابن موسى،و أنّ ابن محمّد اشتباه،أو أحدهما نسبة له إلى جدّه. و في رياض العلماء 326/1-327-بعد أن نقل كلام صاحب معالم العلماء و النجاشي و أمل الآمل-قال:و قال الشيخ المعاصر في أمل الآمل:و الظاهر أنّه ابن موسى و أنّ ابن محمّد اشتباه،و عنونه المحدّث القمي في سفينة البحار 269/1 الطبعة الحجرية،و قال:أبو محمد الحسن بن موسى النوبختي. أقول:لا حاجة إلى القول بالاشتباه،إذ النسبة إلى الجدّ شايع،فلعلّ أحدهما اسم جده،فلاحظ.
2- في المصدر:و له كتاب الآراء.
3- لم أفهم معنى قوله:(عين هذه الجملة)،و لا يبعد أن تكون من زيادة الناسخ.

الحروب الثلاثة.انتهى.

و أقول:من لاحظ ما يأتي من النجاشي و الشيخ في الفهرست (1)،في ترجمة:الحسن بن موسى النوبختي،ظهر له اشتباه ابن شهرآشوب في جعله:

ابن محمّد،و أنّ الصحيح:ابن موسى (2).

5678

743-الحسن بن محمّد النهاوندي

[الضبط:] قد مر (3)ضبط النهاوندي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قال النجاشي (4)رحمه اللّه:الحسن بن محمّد النهاوندي أبو علي،متكلّم جيّد الكلام،له كتب،منها:النقض على سعد (5)بن هارون الخارجي في الحكمين،و كتاب:الاحتجاج في الإمامة،و كتاب الكافي في فساد الاختيار،ذكر ذلك أصحابنا في الفهرستات.انتهى.

ص: 42


1- سوف تقف على عبارة النجاشي و الفهرست و غيرهما في ترجمة:الحسن بن موسى إن شاء اللّه تعالى.
2- حصيلة البحث حكمه ما سيأتي في ترجمة:الحسن بن موسى،فراجع.
3- في صفحة:282 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:39 برقم 100 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:36،و في طبعة بيروت 155/1 برقم(101)،و طبعة جماعة المدرسين:48-49 برقم(102)].
5- كذا في الطبعة المصطفوية،و في سائر الطبعات الثلاثة:سعيد-مصغّرا-و هو:سعيد بن هارون الخارجي في الحكمين في صفين.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:في فساد الاختيار.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):الحسن بن محمّد النهاوندي (3)لم يرو عنهم عليهم السلام،متكلّم فاضل،له كتب.

و أقول:يستفاد من عدم غمز النجاشي في مذهبه،كونه إماميّا،فيكون بانضمام المدح الذي سمعته منه،و من الخلاصة،من الحسان.و لذا عدّه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)ممدوحا،و يقوّيه عدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الأوّل.

فعدّ الفاضل الجزائري إيّاه في الحاوي (6)في الضعفاء،لا وجه له (7).

ص: 43


1- الخلاصة:42 برقم 26.
2- رجال ابن داود:118 برقم 456،و ذكره في نقد الرجال:98 برقم 153[المحقّقة 64/2 برقم(1374)]،و منهج المقال:108،و منتهى المقال:104[المحققة 462/2 برقم(810)]،و مجمع الرجال 154/2،و جامع الرواة 226/1،و رجال الشيخ الحر المخطوط:18 من نسختنا.و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و جاءت روايته في غيبة الطوسي:231 ذيل حديث 196:و روى هذا الخبر التلعكبري،عن الحسن ابن محمّد النهاوندي،عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي،عن أبي حامد المراغي، قال:سألت حكيمة بنت محمّد اخت أبي الحسن العسكري عليه السلام..
3- في المصدر بزيادة:أبو علي.
4- الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(528)]،قال:و ابن محمّد النهاوندي ممدوح.
5- بلغة المحدثين:348.
6- حاوي الأقوال المخطوط:246 برقم 1360 من نسختنا[المحقّقة 386/3 برقم (2031)].
7- حصيلة البحث ما اختاره المؤلف قدّس سرّه من حسن المعنون هو المختار،و لا بدّ حينئذ من عدّ

( الحديث من جهته حسنا،فتفطن.

[5679] 635-الحسن بن محمّد النهشلي جاء بهذا العنوان في سند رواية في فلاح السائل:224[و في الطبعة الجديدة:247]،بسنده:..عن جدّه محمّد بن أحمد بن العباس،عن الحسن بن محمّد النهشلي..

و عنه في بحار الأنوار 99/87،و مستدرك وسائل الشيعة 300/6 حديث 6870 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5680] 636-الحسن بن محمّد النوفلي جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:394 باب الأطفال حديث 9،بسنده:..الحسن بن محمّد النوفلي..و صفحة:417 باب 65 حديث 14،بسنده:..قال:حدثني من سمع الحسن بن محمد النوفلي ثم الهاشمي..و صفحة:441 باب 66 حديث 1،بسنده:..حدّثني من سمع الحسن بن محمّد النوفلي..و صفحة:418 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و رواياته رويت بطرق متعدّدة،و لذلك تكون قوية و سديدة.

ص: 44

5681

744-الحسن بن محمّد بن مكي

العاملي الجزيني

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل (1):إنّه ابن الشهيد رحمه اللّه، فاضل فقيه،محقق جليل،يروي عن أبيه.و قد أجاز له و لأخيه رضي الدين أبي طالب محمّد،و لأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي.انتهى.

الضبط:

مقتضى كون الرجل عامليّا؛كون جزين المنسوب إليه (2)،الرجل ثانيا من قرى جبل عامل،و لكن ياقوت لم يذكره في المعجم (3)و لا المراصد (4)،بل جعل جزين:بالضم،ثم الكسر،و ياء ساكنة،و نون،من قرى نيسابور.

و جزين-بكسرتين-قرية قريبة من أصفهان،نزهة ذات أشجار و مياه (5).

ص: 45


1- أمل الآمل 67/1 برقم 58،و في رياض العلماء 344/1:الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن بن الشيخ شمس الدين أبي عبد اللّه الشهيد محمّد بن مكي بن محمّد بن حامد العاملي الجزيني.من أجلّة فقهاء الإمامية،ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال:و أقول:قد أجازه جماعة اخرى أيضا،منهم السيّد ابن معيّة الذي أجاز والده الشهيد أيضا،و منهم السيّد العلاّمة أمين الدين أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي الذي قد أجازه العلاّمة.
2- الظاهر هنا:إليها،حيث يأتي كون الضمير مؤنثا.
3- معجم البلدان 140/2.
4- مراصد الاطلاع 333/1.
5- حصيلة البحث إنّ المترجم بعد وصفه بالفقاهة و الجلالة و أنّه من المحقّقين و قرائن اخرى يقتضي

(12) الجزم بوثاقته،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.

[5682] 637-الحسن بن محمّد بن الوجناء[وجناء] أبو محمّد النصيبي جاء في رجال النجاشي:266 الطبعة المصطفوية في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه الكرخي الثقة برقم 929[و طبعة جماعة المدرسين:346 برقم(935)]،بسنده:..أخبرنا أبو العباس بن نوح،قال:حدّثنا الصفواني،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الوجناء أبو محمّد النصيبي،قال:كتبنا إلى أبي محمّد[عليه السلام]نسأله أن يكتب لنا كتابا نعمل به[خ.ل:يعمل به]..و لاحظ:حلية الأبرار 546/2،و الثاقب في المناقب:612 حديث 558،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:101،و في الخرائج و الجرائح 961/2،قال: الحسن بن محمّد بن وجنا،أبو محمّد النصيبي،روى عنه محمّد بن أحمد الصفواني،كما في ترجمة محمّد بن أحمد بن خانبه في رجال النجاشي.

حصيلة البحث المعنون لم يترجمه أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل و رواياته سديدة،و يحتمل اتحاده مع الحسن بن وجناء الآتي،فتدبر.

[5683] 638-الحسن بن محمّد الوهبي أبو محمّد جاء بهذا العنوان في رواية في مقتضب الأثر:52:حدّثنا عبد اللّه بن

ص: 46

5684

745-الحسن بن محمّد بن هارون

ابن عمران الهمداني

[الترجمة:] قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إنّه:وكيل،و كذا في رجال ابن داود (2).

و في بعض النسخ:الحسن بن هارون (3).

و قد نصّ على وكالته،بل كونه مرجع وكلاء همدان،النجاشي (4)في

ص: 47


1- الخلاصة:43 برقم 35.
2- رجال ابن داود:118 برقم 457.
3- أقول:سيأتي من المصنّف رحمه اللّه ترجمة الرجل بهذا العنوان في هذا المجلّد تحت رقم(5778)صفحة:152،و حكمنا عليه بأنّه:إمامي حسن،فراجع.
4- رجال النجاشي:264 برقم 922 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 344 برقم(928)،و طبعة بيروت 236/2-237 برقم(929)]و قد عنونه في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،ثم قال:و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان،و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني و عن رأيه يصدرون،و من قبله عن رأي أبيه أبي عبد اللّه بن هارون..يتضح

ترجمة:محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،و وكالته كافية في إثبات ثقته (1).

قال الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين في بعض تعليقاته:الظاهر أنّ العلاّمة استفاد كون الحسن بن محمّد بن هارون وكيلا من النجاشي في ترجمة:محمّد بن علي الهمداني،و أنّ الحسن هذا كنيته أبو محمّد،و يستفاد منه أنّه كان وكيلا،حيث قال:و كان أبو عبد اللّه و ابنه أبو محمّد وكيلين.

فتأمّل (2)(3).

ص: 48


1- تكرّر منا القول بأنّ الوكالة المطلقة التي تشمل تصدّي الوكيل لبيان الأحكام،و فصل الخصومات،و تسلطه على أخذ الحقوق،و سائر شئون المؤمنين،تكشف عن وثاقة الوكيل و جلالته،و المترجم فوق ذلك؛لأنّه كان المرجع للوكلاء،و يصدرون الوكلاء الأمور عن أمره و رأيه،فهو ثقة ثقة جليل.هذا خلاف لبعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 71/1 برقم 5 حيث لا يعد الوكالة كاشفة عن الوثاقة،و هو ممّا أغرب في قوله هذا على إطلاقه،نعم الوكالة في الأمور الجزئية كشراء دار معينة و متاع خاص لا يستلزم الوثاقة عادة،إلاّ أنّه إذا قيل:فلان وكيل عن الإمام عليه السلام و لم يقيّدوا وكالته بشيء خاص انصرف إلى وكالته في أمور الدين المستلزمة للوثاقة بمعناها الأخص،فتفطن.
2- لم أهتد إلى وجه التأمّل لظهور وكالته من العبارة المذكورة،و عليك بالتأمل لعلّك تقف على الوجه.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في أنّ المترجم كان مرجعا للوكلاء بحيث كانوا يصدرون عن أمره، و يمتثلون إشارته،فهو على هذا ثقة ثقة جليل القدر،عظيم المنزلة،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
5685

746-الحسن بن محمّد بن يحيى

أبو محمّد العلوي

المعروف ب:ابن أخي طاهر

[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر ابن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد،المعروف ب:ابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن..و غيره.و روى عن المجاهيل (2)أحاديث

ص: 49


1- النجاشي في رجاله:51 برقم 145 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند 47-48، و طبعة جماعة المدرسين:64 برقم(149)،و طبعة بيروت 182/1 برقم(147)].
2- أقول:المجاهيل و إن شئت فقل:المهملين الذين روى عنهم المترجم هم: 1-الحسن بن قادم الدمشقي كما في فهرست الشيخ:179 برقم 662 في ترجمة محمّد ابن عمر الزيدي،حيث قال:عن الدوري،عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر،عن الحسن بن قادم الدمشقي،عن أبيه..،و الحسن بن قادم مهمل.و في الفهرست:199 برقم 768 في ترجمة المتوكل بن عمر،حيث قال:عن أبي محمّد الحسن يعرف ب:ابن أخي طاهر،عن محمّد بن مطهر،عن أبيه..،و محمّد ابن مطهر مهمل،و في الفهرست:202 برقم 778 في ترجمة وهب بن وهب،حيث قال:عن الدوري،عن أبي محمّد بن أخي طاهر العلوي،عن الحسن بن محمّد بن جعفر بن زيد بن علي بن الحسين الشهيد عليهما السلام..و الحسن بن محمّد هذا مهمل.هذا بعض من روى عنهم من المهملين اصطلاحا. نعم؛روى عن بعض العامّة الموصوفين بالكذب و الوضع مثل ما في لسان الميزان 253/2 برقم 1055 في ترجمة الحسن بن أخي طاهر:و روى عن إبراهيم بن عبد اللّه

منكرة (1)،رأيت أصحابنا يضعفونه،له كتاب:المثالب،و كتاب:الغيبة و ذكر القائم عليه السلام.

أخبرنا عنه عدّة من أصحابنا كثيرة بكتبه.

و مات في شهر ربيع الأوّل،سنة ثماني و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش.انتهى.

و قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (2):

ص: 50


1- هذه الكلمة سرت من العامّة إلى مشايخنا،و ذلك أنّ جملة من رواتنا كانوا يحضرون عند شيوخنا و عند رواة العامّة و يروون عن الفريقين،و قول النجاشي رحمه اللّه:رأيت بعض أصحابنا يضعّفونه،يشير إلى عدم جزمه بذلك،و ظني أنّ هذا البعض أخذ التضعيف من العامّة،فتدبر.
2- رجال الشيخ:465 برقم 20. أقول:إنّ المترجم من علمائنا المتضلّع في الأخبار و الأنساب و الحديث،و كان يوصف بالشريف كما في رواياته التي رواها الشيخ المفيد و الشيخ الصدوق و الشيخ الطوسي..و غيرهم.و يوصف أيضا ب:الدنداني النسابة كما في عمدة الطالب: 331:و أما أبو الحسن محمّد الأكبر بن يحيى فمن ولده أبو محمّد الحسن بن محمّد

الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،صاحب النسب،ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة، إلى سنة خمس و خمسين،يكنّى:أبا محمّد،و له منه إجازة،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة،و أبو علي بن شاذان من العامّة.انتهى.

و كأنّ نسخة الميرزا في آخر النسب كان الحسين مرّتين فيها مبدلا بالحسن،فاستظهر كونه سهوا من الناسخ،و في نسختنا في الموضعين:

الحسين-مصغّرا-.و قد مرّ (1)هذا النسب في أحمد بن علي بن إبراهيم الجواني،أخي جعفر المذكور في السند،و هناك أيضا الحسين في الموضعين، فراجع.

و قال ابن الغضائري (2):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن أبو محمّد العلوي الحسيني،المعروف ب:ابن أخي طاهر،كان كذابا يضع الحديث مجاهرة،و يدّعي رجالا غرباء و لا يعرفون،و يعتمد مجاهيل لا يذكرون، و لا تطيب النفس (3)من روايته إلاّ فيما يرويه من كتب جده،الذي يرويه عنه غيره.و عن علي بن أحمد بن علي العقيقي من كتبه المصنفة المشهورة.

انتهى.

ص: 51


1- في صفحة:331-332 من المجلّد السادس.
2- كما في مجمع الرجال 154/2 نقلا عن رجال ابن الغضائري.
3- في المصدر:و ما تطيب الأنفس.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (1):الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه (2)بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد المعروف ب:ابن أخي طاهر (3)،روى عن جده يحيى بن الحسن و غيره،و روى عن المجاهيل أحاديث منكرة.

و قال النجاشي:رأيت أصحابنا يضعّفونه..ثمّ نقل كلام ابن الغضائري،ثم قال:و الأقوى عندي التوقف في روايته مطلقا.و مات في شهر ربيع الأوّل، سنة:ثمان و خمسين و ثلاثمائة،و دفن في منزله بسوق العطش.انتهى.

و عدّه في القسم الثاني من رجال ابن داود (4)،و أشار إلى ما في الفهرست (5)و النجاشي لكنّه اشتبه في أنّ الشيخ في الفهرست قال في آخر كلامه:أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي جعفر النسابة،و أبو علي بن شاذان من العامّة.و ابن داود أسقط اسم الرجلين،و نسب إلى الفهرست أنّه من العامّة- يعني صاحب الترجمة-و هو اشتباه غريب،فإنّ صاحب الترجمة لا شبهة في

ص: 52


1- الخلاصة:214 برقم 14.
2- في المصدر:عبد اللّه.
3- في المصدر:أخ طاهر.
4- رجال ابن داود:443 برقم 131.
5- لم أجد للمترجم في الفهرست ترجمة مستقلّة،نعم جاء في ترجمة علي بن أحمد العلوي العقيقي:123 برقم 426 بقوله:عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،عن علي بن أحمد العقيقي..و في ترجمة يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه ابن الحسين بن السجاد عليهما السلام:208 برقم 801،بسنده:..عن أبي بكر الدوري،عن أبي محمّد ابن أخي طاهر،عن جده يحيى بن الحسن رضي اللّه عنه، و وصفه الشيخ في أماليه 231/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:227 حديث 399]. و بالإسناد،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرنا الشريف الفاضل أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدثنا جدي أبو الحسن يحيى بن الحسن.

كونه من الخاصة،و مثل هذه الاشتباهات هي التي أطالت لسان بعضهم عليه، و غمز فيه،كما تقدم مع جوابه في ترجمته (1).

و كيف كان؛فقد ضعّفه في الوجيزة (2)أيضا.

ورام المحقق الوحيد (3)إصلاح حال الرجل،و جعله ثقة مستندا في ذلك

ص: 53


1- يعنى ترجمة ابن داود.[منه(قدّس سرّه)].
2- الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(526)]،قال:و ابن محمّد بن يحيى العلوي المعروف ب:ابن أخي طاهر ضعيف،و ذكره في إتقان المقال:276 في قسم الضعفاء،و كذلك في ملخص المقال،و ذكره في حاوي الأقوال المخطوط:247 برقم 1364[المحقّقة 387/3 برقم(2035)]،و منهج المقال:108،و منتهى المقال: 104[المحقّقة 463/2 برقم(813)]،إلاّ أنّه مال إلى توثيقه،و في معراج الكمال المخطوط:269 بعد أن ذكر العنوان عن النجاشي و الخلاصة رجح ضعفه،و في الطبعة الحروفية:255.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:155،و في تاريخ بغداد 421/7 برقم 3984:الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب[عليهم السلام]،أبو محمّد المعروف ب:ابن أخي طاهر العلوي،مدني الأصل سكن بغداد في مربعة الخرسي،و حدث بها عن جده يحيى ابن الحسن،و عن إسحاق بن إبراهيم الدبري..و غيره من أهل اليمن..إلى أن قال،بسنده:..حدّثني أبو محمّد العلوي الحسن بن محمّد بن يحيى-صاحب كتاب النسب-حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني،حدّثنا عبد الرزاق بن همام،أخبرنا سفيان الثوري،عن محمّد بن المنكدر،عن جابر،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله] و سلم:«علي خير البشر،فمن امترى فقد كفر»هذا حديث منكر،لا أعلم رواه سوى العلوي بهذا الإسناد،و ليس بثابت.قال لنا أبو علي بن شاذان:مات أبو محمّد الحسن ابن محمّد بن يحيى العلوي في يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة. و في لسان الميزان 252/2 برقم 1055:الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الشهيد الحسين[عليهم السلام]

(2) العلوي رضي اللّه عنهم،ابن أخي طاهر النسابة عن إسحاق الدبري،روى بقلّة حياء عن الدبري،عن عبد الرزاق بإسناد كالشمس:«علي خير البشر»،و عن الدبري،عن عبد الرزاق،عن معمر،عن محمّد،عن عبد اللّه بن الصامت،عن أبي ذر رضي اللّه عنه مرفوعا،قال:علي[عليه السلام]و ذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين،فهذان دالان على كذبه و على رفضه عفا اللّه عنه.و روى عنه ابن زرقويه و أبو علي بن شاذان و ليس العجب من افتراء هذا العلوي،بل العجب من الخطيب فأنّه قال في ترجمته:أخبرنا..إلى أن قال بسنده:..عن جابر مرفوعا:«علي خير البشر فمن أبى فقد كفر»ثم قال:هذا حديث منكر ما رواه سوى العلوي بهذا الإسناد و ليس بثابت،قلت:فإنما يقول الخطيب:ليس بثابت في مثل خبر القلتين،و خبر الخال وارث،لا في مثل هذا الباطل الجلي نعوذ باللّه من الخذلان،مات العلوي سنة ثمان و خمسين و أربعمائة،و لو لا أنّه منهم لازدحم عليه المحدثون فأنّه معمّر.و نقل نفس عبارة لسان الميزان الذهبي في ميزان الاعتدال 521/1 برقم 1943.

أقول:تأمّل جيّدا في كلام الخطيب و ابن حجر فأنّهما جعلا سبب تضعيف المترجم روايته بأنّ عليا أمير المؤمنين خير البشر،مع أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم عند المسلمين أجمع خير البشر،و أمير المؤمنين بنصّ آية المباهلة نفس رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فلا بدّ و أنّه خير البشر و الرواية المذكورة رويت عن الخاصة و العامّة بطرق كثيرة و أسانيد صحاح،لكن لم يرق لهذين الأمويين الناصبيين أن يوثقوا راوي فضيلة عظمى في أبي السبطين،فضعّفوه لتسقط الرواية عن الحجية،و هذا شأنهم و طريقتهم في كل خبر يفضل فيه أئمة الحق،أو يحطّ من كرامة أوليائهم،و لكن: وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ اللّٰهَ غٰافِلاً عَمّٰا يَعْمَلُ الظّٰالِمُونَ،إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لاٰ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَوٰاءٌ سورة إبراهيم(14):41 و 42.

أقول:إنكار الخطيب و ابن حجر هذه الرواية ليس منه إلاّ مكابرة و بغضا لأمير المؤمنين عليه السلام،و عنادا للحق الثابت بالكتاب و السنة،مع أنّ الخطيب نفسه روى في تاريخ بغداد 192/3 برقم 1234 في ذيل ترجمة محمّد بن كثير القرشي،بسنده..عن زرّ،عن عبد اللّه،عن علي[عليه السلام]،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم:..«من لم يقل علي خير الناس فقد كفر»،و في

ص: 54

إلى أمور:

فمنها:أنّ الصدوق رحمه اللّه يروي عنه مترضيا،و مترحما عليه.

و منها:أنّه قد أكثر من الرواية عنه.

و منها:أنّ له منه إجازة،و كيفيّة إجازته أنّه أجاز له ما يصحّ عنده من حديثه.ثمّ قال:فبملاحظة ما ذكر،و كونه شيخ الإجازة،و كونه شيخ إجازة التلعكبري أيضا و أنّه أخبر عنه جماعة كثيرة من أصحابنا بكتبه يتبين أنّه من مشايخ الإجازة الأجلاّء.و قد مرّ في الفائدة الثالثة أنّ مشايخ الإجازة ثقات، سيما مثله.و مرّ أيضا أنّ كون الرجل ممّن يروي عنه جماعة من أصحابنا،ممّا يشهد على جلالته[و كذا رواية الجليل عنه]و كذا كونه كثير الرواية..إلى غير

---

( 391/4-392 برقم 2280 في ترجمة أحمد بن محمّد النيسابوري،بسنده:..عن علقمة،عن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم:«خير رجالكم علي بن أبي طالب،و خير شبابكم الحسن و الحسين،و خير نسائكم فاطمة بنت محمّد صلى اللّه عليهما».

أما الكتاب؛فآية المباهلة الصريحة بأنّ عليا هو نفس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم باجماع المفسرين من العامّة و الخاصة إلاّ الخوارج،فإذا كان نفس رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم،كان علي خير البشر؛لأنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم خير البشر،و آية الغدير،و آية التطهير،و حديث الثقلين،و حديث المنزلة،و حديث الطير..و آيات كثيرة و روايات عديدة متفق عليها من الفريقين بأنّها في علي و أهل بيته الطاهرين عليهم السلام،هذه كلها تدعم الحديث الذي أنكره الخطيب و ابن حجر،و هنا نلفت نظر المنصف بأنّ نسبة ابن حجر قلّة الحياء إلى الدبري في روايته هذه الفضيلة،أو نسبة الافتراء للعلوي في روايته هذه الفضيلة،أو حكم ابن حجر بأنّ الخبر باطل جليّ،و استعاذته باللّه من الخذلان،هل ينطبق على ابن حجر الذي يخالف إنكاره للروايات و الآيات الشريفة و الأحاديث النبوية المتفق عليهما بين الفريقين أو على الشريف العلوي المترجم الذي تؤيد صحة روايته جملة من الآيات و الروايات الصحيحة عندهم،و لكن قال اللّه عزّ من قائل: وَ مَنْ كٰانَ فِي هٰذِهِ أَعْمىٰ فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمىٰ وَ أَضَلُّ سَبِيلاً صدق اللّه العلي العظيم.

ص: 55

ذلك ممّا هو موجود فيه،فلاحظ و تأمّل.

ثم قال:و أما حكاية التضعيف،فقد أشرنا إلى ما فيها في الفائدة الثانية، عند ذكر قولهم:(ضعيف)..و غيره.و يأتي في علي بن أحمد بن علي العقيقي ما يشير إلى التأمّل في تضعيف المقام بخصوصه (1).

و أقول:لم يف بما وعد من بيان التأمّل في هذا التضعيف في العقيقي.

و نحن نقول:إنّ تضعيف ابن الغضائري لا وثوق به-كما بينّاه غير مرّة-.

و عبارة الشيخ رحمه اللّه خالية عن التضعيف بالمرّة،و لو كان التضعيف من نفس النجاشي و العلاّمة لأمكن أن يقال:إنّ ما ذكره الوحيد رحمه اللّه كلّها أمارات نوعيّة،و شواهد عامة،لا مجرى لها في قبال التضعيف الذي هو أمارة خاصة شخصيّة؛ضرورة أنّ الأمارات النوعيّة إنّما يرجع إليها عند فقد الشخصيّة،إلاّ أنّ النجاشي و العلاّمة لم يضعفا الرجل،بل في نقل النجاشي فعل الغير بقوله:رأيت أصحابنا..إلى آخره إشارة إلى توقفه في تضعيفه،و عدم ثبوته عنده،و إلاّ لحكم بضعفه،كما في سائر الضعفاء،و كذلك العلاّمة،غايته التوقف في حال الرجل دون الجزم بضعفه،فتبقى الأمارات التي سمعتها من الوحيد دالة على وثاقة الرجل،سيما بعد تأيّدها بما أفاده الحائري،من إكثار الشيخ المفيد طاب ثراه من الرواية عنه في الإرشاد (2)،و كذا أمالي

ص: 56


1- أقول:ما هنا نقلا بالمعنى مع توضيح عمّا جاء في تعليقة الشيخ الوحيد رحمه اللّه على هامش منهج المقال:155[الطبعة الحجرية]فراجع،و المعنى واحد.
2- الإرشاد:238 في طبعة دار الكتب الإسلامية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 141/2]: باب طرف من أخبار علي بن الحسين عليه السلام أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد ابن يحيى،قال:حدّثنا جدي..و مثله في نفس الصفحة،و في صفحة:240 و 241 في

الشيخ أبي علي (1)،فأنّهما-سيما الأوّل-مشحونان من روايته رحمه اللّه عنه،مضافا إلى أنّه وصفه ب:الشريف الفاضل،و يظهر منه مضافا إلى عدالته عنده رحمه اللّه اعتماده عليه،و استناده إليه.

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه أيضا عدم تطرّق القدح،لعدم تلويح في كلامه إلى غمز فيه.

و أما الأصحاب المضعّفين له،فلم نقف لهم في كلام غير النجاشي على أثر من غير ابن الغضائري،الذي حال تضعيفاته واضحة،على أنّه كائنا من كان لا يقاوم قدحه مدح المشايخ الأجلّة الثلاثة المذكورين المعاصرين له، الآخذين منه المطلعين على حاله،و الشاهد يرى ما لا يراه الغائب.

و إطلاق تقديم الجرح على التعديل كلام خال من التحصيل،سيما و لم ينقل جرح في الرجل،و إنّما غايته نقل التضعيف الذي أوضحناه في مقباس الهداية (2)كونه أعمّ من الجرح في الرجل.

ص: 57


1- أمالي الشيخ الطوسي 136/1 الجزء 5[و في طبعة مؤسسة البعثة:137 حديث 222].
2- مقباس الهداية 296/2 الطبعة المحقّقة الاولى.

و في الفوائد النجفية (1)،في جملة كلام له-:علماء الحديث و الرجال على اختلاف طبقاتهم يقبلون توثيق الصدوق رحمه اللّه للرجال،و مدحه للرواة، بل يجعلون مجرد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله،خصوصا مع ترحّمه عليه،أو ترضّيه عنه،و ربما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه.انتهى.

فكيف إذا انضمّ إلى ذلك استجازته منه،و إكثار الرواية عنه،و انضمّ إليه إكثار مثل المفيد رحمه اللّه الرواية عنه.

فالحق أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح معتمد،و اللّه العالم.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)أنّه روى عنه التلعكبري،و به ميّزه في المشتركاتين (3).

و نقل في جامع الرواة (4)رواية الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون، و أبي بكر الدوري،و أبي علي بن شاذان،عنه.

و نقل-أيضا-رواية معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن محمّد الهاشمي،في باب:ما نصّ اللّه و رسوله على الأئمّة عليهم السلام.

و الظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف،فإنّ المراد بالحسن بن محمّد في هذا السند هو ابن الفضل السابق،دون هذا الرجل،كما يشهد بذلك كون ما بعده عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الصادق عليه السلام.و هذا الرجل ليس له أب يروي عنه،و إنّما الأب الذي يروي عنه ابنه،لا ابن الفضل

ص: 58


1- الفوائد النجفية:
2- الشيخ في رجاله:465 برقم 20.
3- في مشتركات الطريحي جامع المقال:105،و هداية المحدثين:192.
4- جامع الرواة 226/1.

النوفلي السابق،كما هو ظاهر (1)(2).

ص: 59


1- أقول:إنّ استدلال المؤلف قدّس سرّه على جلالة المترجم و أنّه حسن كالصحيح في كمال المتانة و القوة؛لأنّ الذي يظهر من التدبر في جميع ما قيل في المترجم من العامّة و الخاصة،و مضمون رواياته،و شيخوخته لمثل الشيخ الصدوق،و رواية التلعكبري و الشيخ المفيد و أحمد بن عبدون عنه..تلزمنا الحكم عليه بالوثاقة،و أقلّ ما يقال فيه إنّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح أقلا. أما تضعيف ابن الغضائري له؛فهو لمبادرته لتضعيف الثقات و تسرّعه في جرح من لا يستحق الجرح،لا يمكن الاعتماد عليه و الوثوق به،و أما النجاشي فيظهر من عبارته أنّه لم يقتنع بضعفه،بل نسب التضعيف إلى الأصحاب،و الظاهر أنّه ابن الغضائري. و على كل حال؛فالأمارات التي ذكرها المؤلف و أشرنا في التعليق إلى أمارات اخرى،التي فيها تضعيف العامة له لروايته فضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام و عدم قدح الشيخ-و هو شيخ الطائفة-في المترجم في رجاله و فهرسته و في سند روايته،كل ذلك ترفعه إلى قمة الجلالة و الحسن،فتدبر.
2- حصيلة البحث المعنون حسن كالصحيح على الأظهر. [5686] 639-الحسن بن محمّد بن يحيى الفارسي جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:18[و في الطبعة الجديدة:92 حديث 26]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس غياث الديلمي،عن الحسن بن محمّد بن يحيى الفارسي،عن زيد الهروي،عن الحسن بن مسكان،عن نجبة،عن جابر الجعفي،قال:قال سيدي الباقر محمّد بن علي عليهما السلام.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 62/15 حديث 17543، و 25/17 حديث 20644 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.
5687

747-الحسن بن محمّد بن يحيى الفحّام

[الترجمة:] ليس له ذكر في كلمات أهل الرجال.

و في إكثار الشيخ رحمه اللّه الرواية عنه،كما في أمالي (1)ولده،إيماء إلى

ص: 60


1- المشهور بأمالي الشيخ الطوسي،فقد روى فيه من صفحة 280/1 إلى آخر الكتاب أكثر من مائة رواية،و في صفحة:291 من الجزء الحادي عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:285 حديث 554]،بسنده:..قال:حدّثنا الشيخ الإمام السعيد الوالد أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي الطوسي رضوان اللّه عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه و آله في جمادى الأولى من سنة ست و خمسين و أربعمائة، قال:أخبرنا أبو محمّد الفحّام السامري..و يظهر أنّ المعنون كان فيما يقارب التاريخ المذكور على قيد الحياة،و أنّه معاصر لسميّه العلوي المتقدم. و عنونه الخطيب في تاريخه بغداد 424/7 برقم 3992:الحسن بن محمّد بن يحيى،أبو محمّد المعروف:ابن الفحام من أهل سرّ من رأى،حدّث عن أحمد بن علي ابن يحيى بن حسان السامري،و إسماعيل بن محمّد الصفار..إلى أن قال:حدّثني عنه أبو سعد السمان الرازي،و محمّد بن محمّد بن عبد العزيز العكبري..و غيرهما،و كان ثقة على مذهب الشافعي،و كان يرمى بالتشيع،و مات بسرّمن رأى سمعت أبا الفضل ابن السامري يقول:مات ابن الفحام في سنة ثمان و أربعمائة. و عنونه في لسان الميزان 251/2 برقم 1052:الحسن بن محمّد بن يحيى أبو محمّد المقري المعروف ب:ابن الفحام الفقيه الشافعي،روى عن الصفار،و طبقته..إلى أن قال:قال الخطيب:كان يرمى بالتشيع مات سنة ثمان و خمسين و أربعمائة،و نقل الذهبي في طبقات القرّاء أنّه صنف كتابا في إنكار غسل الرجلين في الوضوء،و كتابا في الآيات النازلة في أهل البيت،ثم أشار إلى إنكار ذلك،و أنّه التبس على ناقله،بابن الفحام آخر شيعي يكنى:أبا الحسن،و اسمه:محمّد بن أحمد بن محمّد بن خلف المعروف ب:ابن أبي المعتمر الرقي،نزيل دمشق قرأ على زيد بن أبي بلال و غيره..إلى أن قال:كان زاهدا متقشفا.

وثاقته.

و عن البحار (1):أنّه استاذ الشيخ رحمه اللّه،و كفى به شاهدا على الوثاقة (2).

5688

748-الحسن بن محمّد بن يسار (3)

[الترجمة:] روى الصدوق رحمه اللّه في المجالس (4)،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،

ص: 61


1- بحار الأنوار 59/1.
2- حصيلة البحث إنّ تأليف المعنون في إنكار جواز غسل الرجلين في الوضوء،و شيخوخته للنجاشي و الشيخ رحمهما اللّه تعالى و مضمون رواياته و قرائن اخرى توجب الحكم عليه بأنّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح إن لم نقل إنّه ثقة،و اللّه العالم.
3- جاء في الأمالي و العيون التي عندنا:الحسن بن محمّد بن بشار-بالباء و الشين بثلاث نقط-و لم أجد في نسخة:يسار،و لعل نسخة المؤلف قدّس سرّه كانت بالسين المهملة.
4- الأمالي للشيخ الصدوق:149 المجلس التاسع و العشرون حديث 20،بسنده:..

عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عنه،قال:حدّثني شيخ صديق من أهل قطيعة الربيع من العامّة،ممّن كان يقبل قوله..إلى أن قال:قال الحسن:و كان هذا الشيخ من خيار العامّة،شيخ صديق مقبول القول ثقة ثقة جدا عند الناس.

انتهى.

و لا يخفى أنّ تشيّعه يظهر من وصفه من روى عنه بالعاميّة،و فضله و جلالته يظهر من نقل الصدوق رحمه اللّه عنه تصديق ذلك العامّي،معتمدا على تصديقه،فيكون حديثه من الحسن (1)(12).

ص: 62


1- الرواة عن المترجم أقول:روى عن المترجم جماعة من فطاحل العلماء و أئمة الحديث و زعماء الطائفة، منهم:الشيخ الصدوق المتفق على وثاقته و جلالته في أماليه:77 حديث 8 من المجلس الثامن عشر،حيث قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال: حدّثني جدي يحيى بن الحسن بن جعفر..و صفحة:201 حديث 12 من المجلس السادس و الثلاثون،حيث قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن يحيى و إن كان هنا الحسين،لكن مع مقارنة الأسانيد يعلم أنّ الصحيح:الحسن..إلى آخر ما ذكره في سند الراوية السابقة.و روى الصدوق في سائر كتبه عن المترجم كثيرا،و منه يعلم كونه شيخا للصدوق. و منهم:الشيخ المفيد؛الغني عن التعريف في الإرشاد في ثلاث و عشرين موردا، و في بعضها عبر عنه ب:الشريف أبي محمّد،و قال:أخبرني الشريف أبو محمّد،و روى عنه في سائر مصنفاته،و له منه إجازة.

(1) و منهم:هارون بن موسى التلعكبري الذي عرّفه الشيخ في رجاله:516 برقم 1 بأنّه:جليل القدر،عظيم المنزلة،واسع الرواية،عديم النظير،روى جميع الأصول و المصنفات،مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة.و عرفه النجاشي في رجاله:343 برقم 1078[الطبعة المصطفوية]،فقال:التلعكبري من بني شيبان،كان وجها في أصحابنا،ثقة،معتمدا،لا يطعن عليه،و عرفه الشيخ في رجاله:465 في ترجمة المعنون-بعد أن ذكر نسبه-قال:صاحب النسب ابن أخي طاهر،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة سبع و عشرين و ثلاثمائة إلى سنة خمس و خمسين،يكنّى: أبا محمّد،و له منه إجازة.

و منهم:أحمد بن عبدون؛الحسن بل الثقة،شيخ الشيخ الطوسي و المجاز منه،الذي عبر عنه الشيخ الطوسي في رجاله:450 برقم 69 بأنّه:كثير السماع و الرواية،سمعنا منه،و أجاز لنا بجميع ما رواه،مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة،و شيخ النجاشي قال في رجاله:68 برقم 207:شيخنا المعروف ب:ابن عبدون.

و منهم:محمّد بن مطهر؛كما في الفهرست:199 برقم 768،و هو يروي عن التلعكبري في ترجمة المتوكل بن عمر،و هو من الرواة الذين أهمل ذكرهم أرباب الجرح و التعديل.

أقول:من رواية هؤلاء الأعلام و أساطين الحديث و استجازة بعضهم منه و شيخوخته لبعضهم عنه،تكفي في عدّه حسنا في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح.

بعض روايات المعنون جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:279 باب 39:..حدّثنا أبو محمّد الحسن بن يحيى العلوي الحسيني رضي اللّه عنه بمدينة السلام،قال:أخبرني جدي يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين،قال:حدّثني موسى بن سلمة..

و في الخصال 77/1 باب الاثنين حديث 122:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي،قال:حدّثنا الزبير بن أبي بكر..و صفحة: 76 حديث 120،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،

ص: 63

(1) قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..و صفحة:181 باب الثلاثة حديث 248:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني جدي،قال:حدّثنا داود..

و في إكمال الدين 505/2 باب ذكر التوقيعات حديث 36،قال:و أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي ابن أخي طاهر ببغداد طرف سوق القطن في داره.. و صفحة:543 الباب 50 حديث 9:و أخبرني أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبد اللّه[خ.ل.عبيد اللّه]بن الحسن[خ.ل.الحسين]بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام فيما أجازه لي ممّا صحّ عندي من حديثه، و صحّ عندي هذا الحديث برواية الشريف أبي عبد اللّه محمّد بن الحسن بن إسحاق بن الحسين بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.

و في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى 136/1 الجزء الخامس[و في طبعة مؤسسة البعثة:137 حديث 222]و بالإسناد:..قال:أخبرنا محمّد بن محمّد [المفيد]،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثني جدي..و صفحة:231[و في طبعة مؤسسة البعثة:227 حديث 399]و بالإسناد:.. قال:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرنا الشريف الفاضل أبو محمّد الحسن بن محمّد ابن يحيى،قال:حدّثنا جدي أبو الحسن يحيى بن الحسن،قال:حدّثنا يحيى بن أحمد بن أبي بكر الزهري..

و في علل الشرائع 133/1 باب 114 حديث 1:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد ابن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..و صفحة:169 باب 132:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن عبيد اللّه بن الحسين ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال:حدّثني جدي يحيى بن الحسن..،و في 469/2 باب 222 حديث 32:حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رضي اللّه عنه.

و في بشارة المصطفى:77 و بهذا الإسناد:..عن محمّد بن محمّد،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا إبراهيم بن علي و الحسن

ص: 64

( ابن يحيى جميعا،قالا:حدّثنا نصر بن مزاحم،و صفحة:128،بسنده:..قال:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا جدي..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:101،قال:الحسن بن محمّد بن يحيى النسابة الشريف أبو محمّد العلوي الحائري من مشايخ الصدوق،روى عنه في داره ببغداد،و قد أدركه المفيد المتوفى سنة 413 و أكثر الرواية عنه في الإرشاد،و روى عنه أيضا ابن عبدون المتوفى سنة 423،و محمّد بن محمّد بن علي الجواد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن الأعرج المتوفى سنة 435،و روى هو عن علي بن أحمد العقيقي، و ترجم له الذهبي في ميزان الاعتدال،و عدّ من دلائل رفضه روايته:«علي خير البشر» و روايته:«علي و ذريته يختمون الأوصياء إلى يوم الدين»..إلى أن قال:أقول:هو أبو محمّد الحسن بن محمّد الأكبر بن يحيى النسابة ابن الحسن بن جعفر الحجة بن عبيد اللّه الأعرج ابن الحسين الأصغر بن السجاد عليه السلام و هو المعروف ب:ابن أخي طاهر،و:أبي محمّد الزيداني؛لأنّ عمّه طاهر بن يحيى النسابة،و توفي في ربيع الأوّل سنة 358 و دفن في منزله بسوق العطش،و روى عن جده يحيى بن الحسن الذي يروي عن الرضا عليه السلام،و روى أيضا عن أبي الحسن علي بن أحمد العقيقي لمّا قدم بغداد سنة 298.و رأى و سمع حديث معمر بن أبي الدنيا في سنة 309 أو سنة 310 كما يظهر من الباب ثلاثة و خمسين من إكمال الدين.و روى أيضا عن محمّد بن مطهر،عن أبيه،عن عمير بن المتوكل بن عمر،عن يحيى بن زيد أدعية الصحيفة السجادية كما في رجال النجاشي في[ترجمة]المتوكل.و في فهرست الطوسي في[ترجمة]المتوكل أيضا،و حكى المجلسي أنّ في صدر نسخة من الصحيفة رواية صاحب الترجمة عن أبي الحسن بن مطهر الكاتب،عن أبيه،عن محمّد بن شلمغان المصري،عن علي بن النعمان الأعلم المصري،عن عمير بن المتوكل..إلى آخر السند.

و يظهر من سند هذه الروايات كونه شيخا للصدوق و المفيد و الطوسي قدّس اللّه أسرارهم،و كفى بذلك الجزم بجلالته و حسنه. O حصيلة البحث على كل حال؛المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 65

5689

749-الحسن بن مسكان

يأتي حاله في:الحسين بن مسكان إن شاء اللّه تعالى.

5690

750-الحسن بن المختار القلانسي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و سيأتي في أخيه:الحسين،عن النجاشي (2)أنّ الحسن هذا يكنّى

ص: 66


1- رجال الشيخ:167 برقم 22.
2- فقد قال النجاشي في رجاله:43 برقم 120 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:54 برقم(123)،و طبعة الهند:40،و طبعة بيروت 165/1 برقم(122)]:الحسين بن المختار أبو عبد اللّه القلانسي كوفي،مولى أحمس من بجيلة،و أخوه الحسن يكنّى:أبا محمّد ذكرا فيمن روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.. و عدّه البرقي في رجاله:48 في أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام. و جاءت روايته في تفسير علي بن إبراهيم القمي 244/2 في تفسير: إِذْ قٰالَ رَبُّكَ لِلْمَلاٰئِكَةِ إِنِّي خٰالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ سورة(ص):71:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا القاسم بن محمد[خ.ل:إسماعيل]،عن إسماعيل الهاشمي،عن محمّد بن يسار[خ.ل:محمّد بن سيار]،عن الحسن بن المختار،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

ب:أبي محمّد،و أنّه كأخيه ممّن روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط القلانسي:في آدم بن محمّد القلانسي (2).

ص: 67


1- في صفحة:53 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الحديثية و الرجالية ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5691] 640-الحسن بن مخلّد جاء في المحاسن 615/2 باب تزويق البيوت حديث 40،بسنده:.. عن الحسن بن مخلد،عن أبان،عن عمر بن مخلد،عن أبي جعفر عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 175/5 ذيل حديث 6259،و بحار الأنوار 159/76 حديث 5،و 291/83 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5692] 641-الحسن بن مرّة جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:171:و روى أحمد بن الحسن،

(12) عن الحسن بن مرّة،عن عثمان بن عيسى،قال:دخلت على أبي الحسن عليه السلام..

و لكن في الطبعة الجديدة:341 حديث 298،و بصائر الدرجات: 286 حديث 16:الحسن بن برة،و كذلك في بحار الأنوار 55/48 حديث 61.

أقول:سبق و أن استدركنا:الحسن بن برة في المجلّد الثامن عشر تحت رقم(5013)في صفحة:413،و هو الذي جاء في الخرائج و الجرائح 821/2 حديث 34،و فيه نسخ اخرى تعرض لها في محلها مثل:الحسين بن بربرة،أو الحسين بن بزة..فراجع.

حصيلة البحث العنون مهمل.

[5693] 642-الحسن بن مرفق كذا ذكره العلاّمة الحلي في رجاله المطبوع في طبعة النجف الأشرف (الحيدرية):43 برقم 34،قال:الحسن بن مرفق..و هو الذي ذكره النجاشي رحمه اللّه في رجاله:45 برقم 129[الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:43،و طبعة جماعة المدرسين:57 برقم(132)،و طبعة بيروت 169/1-170 برقم(131)]،و سيأتي بعنوان:الحسن بن موفق من المصنّف قدّس سرّه ترجمته بذلك العنوان تحت رقم(5727)من هذا المجلّد،فراجع.

حصيلة البحث المعنون ثقة بالاتفاق مع الحكم باتحاده مع ابن موفق.

ص: 68

(12) [5694] 643-الحسن بن مروان كذا جاء في بعض النسخ على الغيبة للشيخ الطوسي:453 حديث 459،بدلا من:حيّ بن مروان-الذي سنستدركه في محلّه-بسنده:.. عن محمد بن سنان،عن حيّ بن مروان،عن علي بن مهزيار،قال:قال أبو جعفر عليه السلام:..

و عنه في بحار الأنوار 290/52 حديث 30 مثله،و لكن في إثبات الهداة 514/3 حديث 353،بسنده:..عن حسن بن مروان،عن علي ابن مهران،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب المعاجم فهو مهمل،لكن روايته مؤيدة بروايات كثيرة.

[5695] 644-الحسن بن مسعود جاء بهذا العنوان في تحف العقول:482،هكذا:و قال الحسن بن مسعود:دخلت على أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 2/59 حديث 6.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[5696] 645-الحسن بن مسعود البغوي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 181/40 هكذا:و قال محمّد بن

ص: 69

(12) طلحة:نقل الحسن بن مسعود البغوي،عن أنس:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في سير أعلام النبلاء 442/19 في ترجمة البغوي:أبو محمّد الحسين بن مسعود بن محمّد بن الفراء البغوي،قال:و مات أخوه العلاّمة المفتي أبو علي الحسن بن مسعود بن الفراء..

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و من الشافعية.

[5697] 646-الحسن بن مسكين جاء في التهذيب 294/6 حديث 818،بسنده:..عن محمّد بن الحسين[بن أبي الخطاب]،عن الحسن بن مسكين،عن رفاعة النخاس، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الاستبصار 49/3 حديث 153 بالسند و المتن المتقدم.

و كذلك في السرائر 193/2.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5698] 647-الحسن بن مسلم جاء في الكافي 232/6 باب إدراك الذكاة حديث 2،بسنده:..عن سليم الفرّاء،عن الحسن بن مسلم،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:198 باب بعد باب الولاء لمن أعتق حديث 1، بسنده:..عن سليم الفرّاء،عن الحسن بن مسلم،قال:حدّثتني عمّتي..

ص: 70

5699

751-الحسن بن مصعب البجلي الكوفي

[الترجمة:] هذا كسابقه في عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب

ص: 71


1- رجال الشيخ:167 برقم 23،و في صفحة:169 برقم 70:الحسين بن مصعب بن

الصادق عليه السلام،و ظهور إماميّته،و جهالة حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

[التمييز:] و في التعليقة (2):أنّه روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح،ثمّ قال:و يأتي مصغّرا،و يحتمل الاتحاد سيما بملاحظة حال الشيخ رحمه اللّه في الرجال، و كونه أخاه.و لعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا.

و الاتحاد ممّا لا شاهد عليه،و يأتي ترجمة حال أخيه إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 72


1- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:155،قال:الحسن بن مصعب، روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح،و فيه إشعار بوثاقته كما مر في الفوائد و سيجيء..إلى أن قال:و يحتمل كونه أخاه،و لعلّه الأظهر لوروده في الأخبار مكبّرا و مصغّرا معا،فتأمّل،و على تقدير الاتحاد فليلاحظ ترجمة الحسين أيضا له. أقول:إنّ رواية ابن أبي عمير عنه تعطيه نوع وثاقة،أما حديث الاتحاد فلا أرى له وجها،بل يمكن استناده التعدد من ذكر الشيخ للحسن في أصحاب الصادق عليه السلام،و للحسين في أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام معا،و هذا لا يفيد الاتحاد،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث رواية ابن أبي عمير تلزمنا الحكم على المعنون بالحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،فتفطن.

([5700] 648-الحسن بن مصعب المدائني جاء في مستدرك وسائل الشيعة 10/4 حديث 4051،بسنده:.. عن الحميري،عن الحسن بن مصعب المدائني،أنّه كتب إليه يعني أبا الحسن عليه السلام..

نقلا عن إثبات الوصية:195[و في طبعة بصيرتي 223:عن الحسن ابن مصعب المداني]،و لكن في دلائل الإمامة:414 حديث 375: محمّد بن الحسين بن مصعب المدائني.

و عنه في بحار الأنوار 176/50 مثله،و كشف الغمة 178/3.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مفتى بها.

[5701] 649-الحسن بن معاذ الرضوي جاء في دلائل الإمامة:104[و في الطبعة الجديدة:233 حديث 162]:و روى الحسن بن معاذ الرضوي،قال:حدّثنا لوط بن يحيى الأزدي،عن عمارة بن زيد الواقدي،قال:حج هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين..،و عنه في بحار الأنوار 181/72 حديث 9 مثله،و كذلك في نوادر المعجزات:127 حديث 1.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيدة بطرق و روايات أخر.

ص: 73

5702

752-الحسن بن معاوية

[الترجمة:] مرّ (1)في ترجمة إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل (2)ما يظهر منه معروفيته بل نباهته (3).

ص: 74


1- في صفحة:300 من المجلّد العاشر.
2- كل ذلك نقلا عن رجال النجاشي:24 برقم 65 من الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:31 برقم(67)]،حيث قال:إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن هلال المخزومي أبو محمّد،أحد أصحابنا،ثقة فيما يرويه،قدم العراق و سمع أصحابنا منه،مثل أيوب بن نوح و الحسن بن معاوية و محمّد بن الحسين و علي بن الحسن بن فضال..إلى آخره،فجعل النجاشي المترجم قرينا لأيوب و ابن فضال يكشف عن جلالته و ثقته،و لا أقل من معروفيته بين أصحابنا و جلالته. روى في الكافي 338/1 كتاب الحجة باب الغيبة حديث 9،بسنده:..عن جعفر ابن محمّد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 11،بسنده:..عن جعفر بن محمّد،عن الحسن بن معاوية،عن عبد اللّه ابن جبلة،عن إبراهيم بن خلف بن عباد الأنماطي،عن مفضل بن عمر،قال:كنت قد أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:101 باب 32 حديث 4 ذيله،بسنده:.. عن حمزة بن علي الأشعري،عن الحسن بن معاوية بن وهب،عمّن حدثه،عن أبي جعفر عليه السلام..
3- حصيلة البحث لم يعنونه علماء الرجال فهو مهمل إلاّ أنّ القرائن تدل على معروفيته و إماميته فعد الحديث من جهته قويا لا بأس به.بل عدّ النجاشي للمعنون في أجلاء أصحابنا يوجب عدّه حسنا أقلا و يعتمد عليه.

(12) [5703] 650-الحسن بن معاوية بن وهب جاء في الكافي 300/6 باب أكل ما يسقط من الخوان حديث 4، بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن معاوية بن وهب،عن أبيه،قال:أكلنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

و كامل الزيارات:101[و في الطبعة الجديدة:202 حديث 289] باب 32 حديث 4 تابع،بسنده:..عن حمزة بن علي الأشعري،عن الحسن بن معاوية بن وهب،عمّن حدثه،عن أبي جعفر عليه السلام.. و فلاح السائل:141[و في الطبعة الجديدة:228]،بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا الحسن بن معاوية بن وهب،عن أبيه،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و جاء أيضا في فلاح السائل:152،و المحاسن 444/2 حديث 326.

حصيلة البحث المعنون مهمل و رواياته سديدة و إنّي أعتقد حسنه.

[5704] 651-الحسن بن المعتمر جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 126/2 الجزء 18،بسنده:..عن أبي إسحاق الهمداني،عن حسن بن المعتمر،قال:سمعت أبا ذر الغفاري رضي اللّه عنه يقول..

و في بشارة المصطفى:45[و في الطبعة الجديدة:83 حديث 13، و فيه:حنش بن المعتمر]،بسنده:..عن الحكم بن عيينة،عن الحسن ابن المعتمر،قال:دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..

ص: 75

5705

753-الحسن بن المغيرة

[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)مع أخيه:حمّاد من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط المغيرة:في ترجمة جحدر بن المغيرة (3).

ص: 76


1- رجال الشيخ:116 برقم 29،قال:الحسن و حماد ابنا المغيرة،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و روى عن الصادق عليه السلام كما جاءت روايته في الكافي 341/3 حديث 4،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن الحسن بن المغيرة أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
3- حصيلة البحث لم أقف للمترجم في معاجمنا الرجالية على ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
5706

754-الحسن بن مقاتل

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الصدوق رحمه اللّه في العلل (1)،عنه،عن زرارة،عن الصادق عليه السلام حديث بدو النسل من آدم عليه السلام،و الردّ على من يقول:إنّ آدم عليه السلام كان يزوج بنيه بناته،و في ذلك الحديث ما لفظه:«..غير أنّ جيلا من هذا الخلق الذي ترون،رغبوا عن علم أعلى [أهل] (2)بيوتات نبيّهم (3)صلى اللّه عليه و آله و سلم،و أخذوا من حيث لم يؤمروا بأخذه،فصاروا إلى ما قد ترون من الضلال و الجهل[بالعلم] (4)الحديث».

و فيه:دلالة على كونه إماميّا،لعدم تعقّل رواية غير الإمامي مثل ذلك (5).

ص: 77


1- علل الشرايع 18/1 باب 17 علة كيفية بدء النسل برقم 2،بسنده:..عن علي بن داود اليعقوبي،عن الحسن بن مقاتل،عمن سمع زرارة يقول:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
3- في المصدر:أنبيائهم.
4- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
5- حصيلة البحث أهمل ذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل. [5707] 652-الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزاز جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 396/1 الجزء الثالث عشر[و في
5708

755-الحسن بن المنذر

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)مع أخيه:الحسين-الآتي إن شاء اللّه تعالى،من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 78


1- رجال الشيخ:115 برقم 24،قال:الحسن و الحسين ابنا منذر،و ذكره البرقي في رجاله:26:حسن بن المنذر كوفي،و في صفحة:27:الحسين بن المنذر ابن أخي حسان،فالمترجم هو الحسن بن المنذر الكوفي ابن أخي حسان و لم اهتد إلى أنّ حسان من هو. و جاءت روايته في الكافي 645/2 كتاب العشرة حديث 9،بسنده:..عن أبان، عن الحسن بن المنذر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و الكافي 507/5 حديث 5،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن الحسن بن المنذر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط المنذر في:ترجمة الجارود بن المنذر (2).

ص: 79


1- في صفحة:163 من المجلّد الرابع عشر.
2- حصيلة البحث لا ينبغي الشك في أنّ المعنون إماميّ إلاّ أنّه غير معلوم الحال. [5709] 653-الحسن بن المنذر جاء في إكمال الدين 432/2 باب 42 حديث 11،بسنده:.. قال:حدّثنا الحسين بن علي النيسابوري،قال:حدّثنا الحسن ابن المنذر،عن حمزة بن أبي الفتح،قال:جاءني يوما فقال لي:البشارة،ولد البارحة مولود لأبي محمّد عليه السلام و أمر بكتمانه.. و في بحار الأنوار 15/51 باب ولادته و أحوال أمّه عليه السلام حديث 18 بالسند و المتن المتقدم،و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 141/15 حديث 17795،و ليس هو الحسن بن المنذر المذكور في المتن؛لأنّه يروي عن الباقر عليه السلام و هذا يروي ولادة صاحب الزمان عجل اللّه فرجه الشريف. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
5710

756-الحسن بن منصور

[الترجمة:] روى الكشي (1)في ترجمة:سلمان الفارسي،عن نصر بن الصباح البجلي أبي القاسم،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثنا (2)محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام:أ كان سلمان محدثا؟قال:«نعم»،قلت:من يحدّثه؟ قال:«ملك كريم»،قلت:فإذا كان سلمان كذا،فصاحبه أي شيء هو؟قال:

«أقبل على شأنك» (3).

ص: 80


1- رجال الكشي:19 حديث 44،بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام..
2- في المصدر:حدثني.
3- حصيلة البحث لم أقف للمعنون على ذكر له في المعاجم الرجالية سوى الرواية المذكورة عن الكشي،فهو عندي مهمل. [5711] 654-الحسن بن منصور جاء في الكافي 487/1 باب مولد الرضا عليه السلام حديث 3، بسنده:..أحمد بن مهران رحمه اللّه،عن محمّد بن علي،عن الحسن

(12) ابن منصور،عن أخيه،قال:دخلت على الرضا عليه السلام..

و مثله في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:153 حديث 140، و صفحة:498 حديث 428،و كشف الغمة 96/3.

و في رجال الكشي:19 حديث 44،بسنده:..عن محمّد بن سنان، عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السلام..و هو غير الأوّل،و هناك ثالث هو:الجصاص،و لعلهما اثنان،فتدبر.

حصيلة البحث المعنون ممّن يعتمد على حديثه و من القريبين من أئمّة الهدى عليهم السلام،فعدّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.

[5712] 655-الحسن بن منصور الجصاص جاء في سند رواية في دلائل الإمامة:258[و في طبعة اخرى:480 حديث 473]،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن إسكاف و الحسن بن منصور الجصاص،قالا:حدّثنا أبو النصر،قال:حدّثنا شيبان بن مطر الورّاق،عن أبي الصديق،عن أبي سعيد:أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله قال:..

حصيلة البحث المعنون مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامّة.

[5713] 656-الحسن بن منير جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:107[و في طبعة اخرى:171 حديث 140]،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن عوف،قال:أخبرنا

ص: 81

( الحسن بن منير،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن عامر..

و عنه في بحار الأنوار 139/38 حديث 100 مثله.

أقول:و هذا هو:الحسن بن منير بن محمّد بن منير أبو علي التنوخي. راجع:تاريخ دمشق 397/13 برقم 1467.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[5714] 657-الحسن بن موسى جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:341 حديث 299[و في الطبعة الحيدرية:171،و فيه:الرعشي بدل الدغشي]،بسنده:..عن عبد اللّه ابن سعيد الدغشي،عن الحسن بن موسى،قال:اشتكى عمي محمّد بن جعفر..

و جاء أيضا في أمالي الشيخ:225 المجلس الثامن حديث 393.. و عنه في بحار الأنوار 94/73 ذيل حديث 72،و 121/77 حديث 22 مثله.

و لكن في بصائر الدرجات:284 حديث 7[و في طبعة شركت چاپ كتاب:264 حديث 7]:الحسين بن موسى،و في فرج المهموم:231: إلى أبي الحسن موسى عليه السلام.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو:الحسن بن موسى بن جعفر عليهما السلام الآتي.

حصيلة البحث على المختار من اتحاد المعنون مع الحسن بن موسى بن جعفر عليه السلام فلا بدّ من الجزم بحسنه.

ص: 82

5715

757-الحسن بن موسى الأزدي الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا الى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و في نسخة لا أعتمد عليها إبدال الأزدي ب:الأسدي،و في النسخ المعتمدة:الأزدي.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 83


1- رجال الشيخ:168 برقم 42،و ذكره في مجمع الرجال 156/2،و نقد الرجال:99 برقم 161[المحقّقة 66/2 برقم(1381)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يستظهر منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [5716] 658-الحسن بن موسى الأصم سيأتي مستدركا من المجلّد الثالث و العشرين تحت عنوان: الحسين بن موسى عن كامل الزيارات على أنّه نسخه بدل، فلاحظ.
5717

758-الحسن بن موسى بن جعفر عليه السّلام

[الترجمة:] لم يذكر في الرجال،و لكن قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه (1)في باب:غسل يوم الجمعة.

و قال المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (2)-بعد ذكر الحسن و غيره من أولاد الإمام الكاظم عليه السلام-:إنّ لكل واحد،من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضلا و منقبة[مشهورة].انتهى.

و أمّه امّ ولد (3).

ص: 84


1- في الفقيه 61/1 حديث 227،قال:فقد روى الحسن بن موسى بن جعفر عليهما السلام،عن امّه و ام أحمد بن موسى بن جعفر عليهما السلام،قالتا:كنّا مع أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..
2- الارشاد:283 في طبعة دار الكتب الإسلامية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 244/2]. و جاء في الخرائج و الجرائح 357/1 حديث 10،و في بحار الأنوار 41/49 حديث 29،و في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 447/3،و صفحة:452،و إعلام الورى 61/2،و كشف الغمة 96/3،و لكن في عيون أخبار الرضا 238/1 حديث 37،و فيه:الحسين بن موسى. أقول سيأتي من المصنّف قدّس سرّه عنوان:الحسين بن موسى،و عدّه-تبعا للشيخ طاب ثراه في رجاله:348 برقم 25-من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،مضيفا إلى العنوان قوله:واقفي،و كذا في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام:373 برقم 24..و قد حكم عليه بالضعف لوقفه و عدم ورود مدح فيه،و قد أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،كما و قد استدركنا هناك بهذا العنوان غيره،فراجع.
3- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المعاجم التاريخية و الرجالية على ذكر له،فهو مهمل إلاّ أنّ عدم
5718

759-الحسن بن موسى الحنّاط الكوفي

مولى بني أسد،ثمّ بني والبة

الضبط:

في أكثر النسخ الخيّاط:بالخاء المعجمة،ثمّ الياء المثناة من تحت،ثمّ الألف،ثم الطاء المهملة (1).و لكن في إيضاح الاشتباه (2)الحنّاط:بالحاء المهملة،و النون.و كذلك في بعض النسخ،و عليه فقد تقدم (3)ضبطه في:

الأسود بن أبي الأسود الليثي.

و والبة:بالواو ثمّ الألف،ثم اللام المكسورة،ثمّ الباء الموحدة من تحت المفتوحة المخفّفة،ثم الهاء،أبو بطن من أسد بن خزيمة من العدنانيّة،و هم بنو والبة بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد (4)،و سيأتي ذلك في حبّابة الوالبية.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 85


1- قد مرّ من المصنّف قدس سرّه ضبط اللفظة في صفحة:9 من المجلّد الحادي عشر.
2- إيضاح الاشتباه 150 برقم 187:الحسين بن موسى بن سالم الحنّاط،بالحاء المهملة و النون مولى بني أسد ثم بني والبة بكسر اللام و فتح الباء المنقطة تحتها نقطة.
3- في صفحة:9 من المجلّد الحادي عشر.
4- انظر:تاج العروس 507/1.
5- رجال الشيخ:168 برقم 41،قال:الحسن بن موسى الحنّاط الكوفي.

و قال في الفهرست (1):الحسن بن موسى،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن موسى.انتهى.

و نسب إلى النجاشي أيضا عنوانه (2)،و النسخة التي عندي عنونت:

الحسين بن موسى بن سالم الخيّاط-مصغّرا-في أوّل العبارة و آخرها، و ستسمع عبارته في:الحسين-إن شاء اللّه تعالى-و الظاهر أنّ بعض النسخ من سهو الناسخ ما فيه من إبداله في أوّل العبارة بالحسن-مكبّرا-و إبقائه في آخره حسينا-بالياء-.

و على كلّ حال؛ففي عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه،دلالة على كونه إماميا.و في رواية ابن أبي عمير،عنه (3)،دلالة على وثاقته.و روايته عن الأجلاّء تشير إلى قوّته،و كونه صاحب أصل مدح له،كما نبّه على ذلك المولى الوحيد،فيكون حديثه من الحسان (4).

ص: 86


1- الفهرست:74 برقم 172.
2- أقول:و كذلك في نسختنا المطبوعة من رجال النجاشي:36 برقم 88 من الطبعة المصطفوية[و كذا في طبعة جماعة المدرسين:45 برقم(90)،و طبعة الهند:33- 34،و طبعة بيروت 148/1 برقم(89)]:(الحسين)،إلاّ أنّ فيها:(الحسن)أيضا تصحيحا،و في نسخة مخطوطة من رجال النجاشي أيضا:(الحسين)فقط.
3- كما عن الفهرست،و روى عنه البزنطي في الفقيه 190/4 حديث 660:و روى أحمد ابن محمّد بن أبي نصر،عن الحسن بن موسى الخيّاط،عن الفضيل بن يسار،قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام..و في التهذيب 10/2 حديث 20،بسنده:..عن هارون ابن مسلم،عن الحسن بن موسى الحنّاط،قال:خرجنا أنا و جميل بن دراج و عائذ الأحمسي حجاجا.
4- و ذكره في إتقان المقال:179 في قسم الحسان،و كذلك في ملخص المقال،و ترجمه في منهج المقال:108،و منتهى المقال:104[الطبعة المحقّقة 468/2 برقم(820)]،

[التمييز:] و ميّزه في المشتركات برواية من سمعت من الشيخ روايته عنه،و روايته عمّن سمعت (1)(2).

5719

760-الحسن بن موسى الخشّاب

[الضبط:] قد مر (3)ضبط الخشاب في ترجمة:حجّاج بن رفاعة.

الترجمة:

و قد عدّ الشيخ (4)رحمه اللّه الرجل تارة:من أصحاب

ص: 87


1- أقول:لا يخفى على المتتبع الخبير أنّ الأحاديث التي وقع في سندها المترجم في بعضها:الحسن،و في طائفة:الحسين،و كذلك في بعضها:الحنّاط،و في اخرى: الخيّاط.
2- حصيلة البحث لا ينبغي الريب في حسن المترجم و ذلك من مجموع الأمارات،بل يمكن عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح،فتفطن.
3- في صفحة:20 من المجلّد الثامن عشر.
4- الشيخ في رجاله:430 برقم 5.

العسكري عليه السلام.

و اخرى (1):ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه الصفار.

و قد نبّهنا في الفائدة الثامنة (2)على ما يزيل هذا التهافت (3).

و قد سها قلم ابن داود (4)في نسبته إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عده من أصحاب الرضا عليه السلام،فإنّه لا عين فيه منه و لا أثر.

و قال في الفهرست (5):الحسن بن موسى الخشاب،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن محمّد بن الحسن الصفار،عن الحسن بن موسى.انتهى.

و قال النجاشي (6):الحسن بن موسى الخشاب،من وجوه أصحابنا،

ص: 88


1- رجال الشيخ:462 برقم 3.
2- الفائدة الثامنة من الفوائد المطبوعة أول تنقيح المقال 194/1-195 الطبعة الحجرية.
3- قال قدّس اللّه روحه الطاهرة:إنّ الرجال أقسام؛فقسم منهم يروي عن الإمام دائما بغير واسطة،و قسم منهم لم يرو عن إمام عليه السلام أصلا إلاّ بالواسطة لعدم دركه أزمنة الأئمة عليهم السلام،أو عدم روايته عنهم عليهم السلام،و قسم منهم له روايات عن الإمام عليه السلام بلا واسطة،و روايات عنه عليه السلام بواسطة غيره،فالذي يذكره الشيخ رحمه اللّه في باب من روى عن أحدهم عليهم السلام تارة،و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام اخرى،يشير بذلك إلى حالتيه فاعتبار روايته عنه عليه السلام بغير واسطة أدرجه فيمن روى عنه،و باعتبار روايته عنه عليه السلام بواسطة آخر أدرجه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و مصداقه كثير..
4- رجال ابن داود:119 برقم 460،قال:الحسن بن موسى الخشاب(ضا) [جخ،جش]من وجوه أصحابنا كثير العلم و الحديث.
5- الفهرست:74 برقم 171.
6- رجال النجاشي:33 برقم 83 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:31،و طبعة جماعة المدرسين:42 برقم(85)،و طبعة بيروت 143/1 برقم(84)].

مشهور،كثير العلم و الحديث له مصنفات،منها كتاب:الردّ على الواقفة، و كتاب النوادر،و قيل:إنّ له كتاب:الحج،و كتاب:الأنبياء،أخبرنا محمّد بن علي القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:

حدّثنا عمران بن موسى الأشعري،عن الحسن بن موسى.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:و الحديث.

و ذكره ابن داود في القسم الأوّل (2)،و أشار إلى ما في رجال الشيخ و النجاشي.

و في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)أنّه:ممدوح.و عدّه في الحاوي (6)في الحسان.

و استشهد الوحيد (7)رحمه اللّه لوثاقته بامور:

فمنها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،و عدم استثناء روايته،قال:

فإنّه شاهد على ارتضائه،بل و على وثاقته.

ص: 89


1- الخلاصة:42 برقم 19.
2- رجال ابن داود:119 برقم 460 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:78 برقم (465)].
3- في المتن من الطبعة الحجرية:و في الذخيرة،و هو سهو.لاحظ:الوجيزة:150 [رجال المجلسي:192 برقم(531)]،قال:و ابن موسى الخشاب ممدوح.
4- بلغة المحدثين:348.
5- في جامع المقال:105:و أنّه ابن موسى الخشاب الممدوح برواية محمّد بن الحسن الصفار عنه..و في هداية المحدثين:193 مثله بزيادة:و محمّد بن أحمد بن يحيى عنه،و عمران بن موسى الأشعري عنه.
6- حاوي الأقوال المخطوط 182 برقم 914 في قسم الحسان[المحقّقة 100/3 برقم (1064)].
7- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:155.

و منها:ظهور اعتماد حمدويه و الكشي،و العلاّمة في الخلاصة عليه،من استنادهم في نسبة الوقف إلى أحمد بن الحسن بن إسماعيل الميثمي،و الحسن ابن محمّد بن سماعة و غيرهما إليه.

و منها:قول النجاشي:إنّه من وجوه أصحابنا،سيّما مع الاتصاف بالشهرة،و كثرة العلم،فإنّه دالّ على الوثاقة،كما نقحناه في مقباس الهداية (1).

و منها:رواية القميين،مثل:عمران بن موسى،و محمّد بن الحسن الصفار،عنه.

فحديث الرجل إمّا صحيح،أو حسن كالصحيح.و من لا يعتمد إلاّ على التوثيق الصريح-كصاحب المدارك،و ثاني الشهيدين-لا يعتمد على روايته.

و لذا قال في المدارك (2):إنّ الحسن بن موسى الخشاب غير موثق،بل و لا ممدوح مدحا يعتد به.

و إن كان فيه:إنّ ما سمعت مدح معتد به،و أيّ مدح أعظم منه (3).

ص: 90


1- مقباس الهداية 208/2-212 الطبعة المحقّقة الاولى.
2- مدارك الأحكام 306/7.
3- أقول:جاء بعض المعاصرين في قاموسه 384/3 برقم 2062 بعد حقبة من الدهر فاعترض على مولانا الوحيد بألفاظ موهنة!بقوله:و نقل المصنف عن الوحيد تلفيقه أمورا في توثيقه،منها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى و عدم استثنائه،قلت:نقله الجامع عن تدليس نكاح التهذيب و غيره،إلاّ أنّ عدم استثنائه أعم من التوثيق الاصطلاحي،و إنّما يدل على عدم كونه ضعيفا،ثم انتقد جعل رواية القميين مؤيدا لجلالة المترجم،و يؤسفني جدا غفلة هذا المعاصر أو تغافله عن أنّ المحقق الوحيد رحمه اللّه لم يجعل كل واحد من الأمور التي ذكرها دليلا على وثاقة المترجم،

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (1)رواية محمّد بن الحسن الصفار،عنه.

و سمعت من النجاشي (2)رواية عمران بن موسى الأشعري،عنه.و سمعت من الوحيد رحمه اللّه رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.

و قد ميّزه الكاظمي (3)برواية كلّ من هؤلاء الثلاثة،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و حميد بن

ص: 91


1- في الفهرست:74 برقم 171:و الصفار هذا ثقة جليل.
2- النجاشي في رجاله:33 برقم 83 من الطبعة المصطفوية،و قد سلفت سائر الطبعات،و عمران هذا مهمل.
3- في هداية المحدثين:193،قال:و محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ثقة.
4- جامع الرواة 227/1. أقول:الذين ذكرهم جامع الرواة كما نقله المؤلف قدّس سرّه و إليك درجهم مع

زياد،و علي بن إبراهيم بن هاشم،و أبيه،و سعد بن عبد اللّه،و سهل بن زياد، و الحسن بن عبيد اللّه،و عبد اللّه بن المغيرة،و عبد اللّه بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد،و أحمد بن أبي زاهر،و محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عنه.

و روايته عن غياث بن إبراهيم،و أحمد بن عمر،و علي بن حسّان، و سليمان الصيداوي،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (1).

ص: 92


1- حصيلة البحث الذي ينبغي الجزم به بعد التدبّر في القرائن الكثيرة هو أنّ المعنون في أعلى مراتب الحسن،و أنّ الرواية من جهته حسنة كالصحيح. [5720] 659-الحسن بن موسى بن خلف الراستي جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه

(12) 117/2:عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن موسى بن خلف الراستي الفقيه برأس العين،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن الفضل الراستي،قال:حدّثنا عبد اللّه-يعني أبا حنطب-عن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف،عن أبيه،قال:لما فتح النبي صلى اللّه عليه و آله مكّة..و مثله عنه فى بحار الأنوار 30/40.

و جاء في الطبعة المحققة:504 حديث 1104:الحسن بن موسى بن خلف الراسبي،و هو الصحيح.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5721] 660-الحسن بن موسى بن زياد جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:105 حديث 1،بسنده:..عن صالح بن أحمد،عن الحسن بن موسى بن زياد،عن صالح بن حماد..

و جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 257/1 حديث 1[و في الطبعة الحجرية:278 باب 39]..،و عنه في بحار الأنوار 218/49 حديث 3،و لكن فيه:عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي،و متن الحديث مع ما في المعاني واحد.

و عنهما في بحار الأنوار 230/43 حديث 2،و 221/96 حديث 14 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة رويت بطرق متعددة.

ص: 93

(12) [5722] 661-الحسن بن موسى بن علي الوشّاء البغدادي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:346[و في طبعة اخرى، 257/1 حديث 1]باب 59،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الفيض صالح بن أحمد،قال:حدّثنا سهل بن زياد،قال:حدّثنا ابن أبي حماد،قال: حدّثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي،قال:كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا عليه السلام..،و في صفحة:278[و طبعة اخرى 138/2]باب 40،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن نصير،عن الحسن بن موسى،قال:روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام..

و جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 230/43 تاريخ سيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام حديث 2،بسنده:..عن صالح بن أبي حماد،عن الحسن بن موسى الوشاء البغدادي،قال:كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا عليه السلام،و 221/96 باب 27 حديث 14 مثله سندا و متنا،و مثله سندا و متنا في معاني الأخبار:105 باب معنى ما روي أنّ فاطمة[عليها السلام]أحصنت..حديث 1.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لكن روايته سديدة بلا ريب.

[5723] 662-الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع في بحار الأنوار 39/49 باب معجزات الرضا عليه السلام حديث 33،

ص: 94

( بسنده:..عن اليقطيني،عن الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع، قال:كان عندي جاريتان حاملتان فكتبت إلى الرضا عليه السلام..و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 337/2 باب 47،بسنده:..عن محمّد ابن عيسى بن عبيد،عن موسى بن عمر بن بزيع،قال:كان عندي جاريتان حاملتان..

حصيلة البحث في بحار الأنوار ذكر الحسن و نسب قضية الجاريتين إليه،و في العيون نسبها إلى أبيه،و على أي تقدير الحسن مهمل،و موسى بن عمر بن بزيع ثقة،و اللّه العالم.

[5724] 663-الحسن بن موسى بن محمّد بن عباد الخزاز[الجزار] جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس:164 الباب الخامس و العشرون[و في طبعة اخرى:25،و فيه:زكريا الغلابي بدلا من:زكريا البغدادي]،بسنده:..عن زكريا الغلابي،عن الحسن بن موسى بن محمّد بن عباد الخزاز،عن عبد الرحمن بن القاسم الهمداني..

و جاء أيضا في مناقب الخوارزمي:113(الفصل التاسع)حديث 123،و فيه:الجزار،و في تأويل الآيات 656/2 حديث 4 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 95

5725

761-الحسن بن موسى النوبختي (1)

[الضبط:] قد مر (2)ضبط النوبخت في ترجمة:إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت (3).

ص: 96


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:462 برقم 3،فهرست الشيخ:46 برقم 160،رجال النجاشي 179/1 برقم 146،توضيح الاشتباه:124 برقم 533،نقد الرجال:99 برقم 164[الطبعة المحقّقة 67/3 برقم(1384)]،إتقان المقال:47،مجمع الرجال 157/2،منهج المقال:108،منتهى المقال 470/2 برقم 822،جامع الرواة 228/1،حاوي الأقوال 284/1 برقم 175،رجال الشيخ الحر(المخطوط):18 من نسختنا،رياض العلماء 331/1،أمل الآمل 78/2 برقم 216،فرج المهموم:121،فهرست ابن النديم:225 الفن الثاني من المقالة الخامسة،لسان الميزان 258/2 برقم 1074،الأعلام للزركلي 239/2،الوافي بالوفيات 280/12 برقم 253.
2- في صفحة:49 من المجلّد التاسع.
3- آل نوبخت آل نوبخت،من أعرق البيوتات الفارسية الكيانيّة،و كان منهم الأمراء و الأبطال في العهد الكياني،و نوبخت حسب المصادر التاريخية كان مجوسيّا،و في القمة في معرفة علم النجوم،و كان منجما و مترجما لخالد بن يزيد بن معاوية،في أواخر الدولة الأموية،ثم صادف المنصور الدوانيقي في سجن الأهواز و بشره بأنّه سوف يملك البلاد،و منحه المنصور كتابا يعده بأنّه إذا تحقق ذلك أن يجعله من خواصه و منجما خاصا له،و بعد أن تسنم عرش الملك و فى بوعده،و أسلم نوبخت في خلافة المنصور،و تولّى مع المنصور في بناء بغداد و تأسيسها عاصمة له،و نوبخت أول من سكنها و نشأ أولاده في بغداد،و كانوا على الغالب منجمون،و برز من هذا البيت الرفيع

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:الحسن بن موسى النوبختي ابن أخت أبي سهل أبو محمّد، متكلّم،ثقة.انتهى.

ص: 97


1- رجال الشيخ:462 برقم 4،و عنونه في أمل الآمل 78/2 برقم 216:الحسن بن محمّد النوبختي أبو محمّد..إلى أن قال:و الظاهر أنّه ابن موسى،و أنّ ابن محمّد اشتباه،أو أحدهما نسبة له إلى جدّه. و في رياض العلماء 326/1-نقل عبارة أمل الآمل-ثم قال:أقول:لا حاجة إلى القول بالاشتباه،إذ النسبة إلى الجدّ شايع،فلعل أحدهما اسم جدّه، فلاحظ.

و قال في الفهرست (1):الحسن بن موسى النوبختي،ابن أخت أبي سهل بن نوبخت،يكنّى:أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان يجتمع إليه جماعة من نقلة كتب الفلسفة،مثل أبي عثمان الدمشقي (2)،و إسحاق (3)،و ثابت (4)..

و غيرهم.و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،نسخ بخطه شيئا كثيرا،و له مصنّفات كثيرة في الكلام و الفلسفة (5)..و غيرهما.منها:كتاب:الآراء في نقض الفلسفة،و الديانات (6)،لم يتمّه،و كتاب:الردّ على أصحاب التناسخ و الغلاة (7)،و كتاب:التوحيد و حدوث (8)العالم،كتاب:نقض

ص: 98


1- الفهرست:71 برقم 161 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:46 برقم (150)،و طبعة جامعة مشهد:98-99 برقم(208)].
2- هو:أبو عثمان سعيد بن يعقوب الدمشقي.
3- هو:أبو يعقوب إسحاق بن حنين(المتوفى سنة 298)،كان فصيحا بالعربية،صحيح النقل من اللغة اليونانية و السريانية.راجع:فهرست ابن النديم:356(تحقيق:رضا تجرّد)..و موارد اخرى كثيرة.
4- هو:أبو الحسن ثابت بن قرة(المتوفى سنة 288)كان صابئيا و ألّف كتبا كثيرة ذكرها ابن النديم في الفهرست:331.
5- في الفهرست:71 برقم 161 الطبعة الحيدرية هكذا:و في نقض الفلاسفة..و لكن في نسخة مخطوطة لا بأس بصحتها ليس فيها(و نقض)،و الأولى حذف الكلمة؛لأنّها لا توجد في المعاجم التي تعرضت لمؤلفات المترجم.
6- في الفهرست:منها:كتاب الآراء و الديانات.
7- في فهرست الشيخ جعل كتاب التناسخ و الغلاة واحدا مع أنّ في رجال النجاشي جعلهما كتابين مستقلين؛أحدهما في الرد على القائلين بالتناسخ و الثاني في ردّ الغلاة لعنهم اللّه. أقول:و هذا الكتاب من أشهر و أحسن مؤلفات المترجم،تصدّى لشرح مقالات أرباب الملل و النحل و الرد على ما ينافي عقيدته.
8- ظاهر العبارة هو اتحاد كتاب التوحيد و حدوث العالم مع أنّهما متعددان،و للمترجم

كتاب أبي عيسى (1)في الغريب المشرقي،كتاب:اختصار الكون و الفساد لأرسطاطاليس،كتاب:الاحتجاج لعمر بن عباد (2)و نصرة مذهبه،و كتاب:

الجامع في الإمامة،و كتاب:الإنسان (3).انتهى.

و مثله حرفا بحرف في:فهرست ابن النديم (4)،إلاّ أنّه أبدل قول:و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،بقوله:و كانت المعتزلة تدّعيه،و الشيعة تدّعيه،و لكنّه إلى حيّز الشيعة ما هو (5)؛لأنّ آل نوبخت معروفون بولاية علي و ولده عليهم السلام في الظاهر،فلذا ذكرناه في هذا الموضع،و كان جمّاعة للكتب قد نسخ بخطّه..إلى آخر ما مرّ (6)من الفهرست،باسقاط كتاب:الإنسان من آخره.

و قال النجاشي (7):الحسن بن موسى أبو محمّد النوبختي،شيخنا المتكلم

ص: 99


1- أبو عيسى الورّاق هو:محمّد بن هارون الوراق المتوفى سنة 247 استاذ ابن الراوندي و قد ألّف كتبا في الإمامة،و في مذهب المعتزلة،و كان تارة يؤيد مذهب الشيعة و اخرى مذهب المعتزلة،و ينقل عنه انحرافات،و كان معتزليا كما قيل،و له كتاب باسم:الغريب المشرقي،و قد نقضه المترجم و ردّ انحرافاته.
2- الظاهر وقوع التصحيف،فالصحيح:معمر بن عباد،و لا يوجد عمرو بن عباد أصلا، و هو من غلاة المعتزلة،سكن بغداد،و ناظر النظام مات سنة 215.
3- خ.ل:الأسنان.[منه(قدّس سرّه)].
4- فهرست ابن النديم:225 في الفن الثاني من المقالة الخامسة باختلاف يسير في المتن و في ذكر أسامي بعض الكتب،فراجع.
5- لم اهتد إلى معنى هذه الكلمة،و الظاهر أنّها محرفة،و إن كان المعنى المراد واضحا.
6- فهرست الشيخ:71 برقم 161.
7- رجال النجاشي:49-51 برقم 144 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة أوفست

المبرز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها.

له على الأوائل كتب كثيرة،منها كتاب:الآراء و الديانات-كتاب كبير حسن يحتوي على علوم كثيرة،قرأت هذا الكتاب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه-و له كتاب (1):فرق الشيعة،و كتاب:الرد على فرق الشيعة ما خلا الإمامية،و كتاب:الجامع في الإمامة،و كتاب:الموضح في حروب أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب:التوحيد الكبير، و كتاب:التوحيد الصغير،و كتاب:الخصوص و العموم،و كتاب:

الأرزاق و الآجال و الأسعار،و كتاب:كبير في الجزء (2)،مختصر الكلام في الجزء (3)،كتاب:الرد على المنجمين،كتاب:الرد على أبي علي الجبائي (4)في ردّه على المنجّمين،فإنّ أبا علي تجاهل في ردّه

ص: 100


1- عدّ النجاشي من مؤلفات المترجم رحمه اللّه فرق الشيعة،و مثله غيره من العامة و الخاصة،الاّ أنّ الاستاذ عباس إقبال في كتابه الفارسي(خاندان نوبختي)شكّك فيه،و زعم أنّ فرق الشيعة لسعد بن عبد اللّه الأشعري و أدلّته ليست وافية بمدعاه، فلاحظ.
2- في طبعة الهند و جماعة المدرسين من رجال النجاشي:الجبر،بدلا من:الجزء. أقول:في نقل القهبائي في مجمع الرجال عن رجال النجاشي:الجزء و مختصر الكلام في الجزء،ففي المقامين ذكره بعنوان:الجزء،و هو المناسب له لاختصاص المترجم بالمسائل الكلاميّة و الفلسفية،و يحتمل أن يكون(الجزاء)و كتب(الجزء)على الرسم الخط القديم،فتفطن.
3- كذا،و في طبعة الهند و جماعة المدرسين من رجال النجاشي:الجبر،بدلا من: الجزء.
4- الجبائي؛هو:محمّد بن عبد الوهاب بن سلام المتكلّم المعتزلي البصري،

على المنجمين،و كتاب:النكت على ابن الراوندي (1)،كتاب:الردّ على من أكثر المنازلة،كتاب:الردّ على أبي الهذيل العلاف (2)في أنّ نعيم أهل الجنة منقطع،كتاب:الإنسان حين هذه الجملة (3)،كتاب:الردّ على الواقفة،كتاب:الرد على أهل المنطق،كتاب:الرد على ثابت بن قرة (4)، [كتاب]:الردّ على يحيى بن أصفح (5)في الإمامة،جواباته لأبي جعفر بن قبة (6)

ص: 101


1- ابن الراوندي؛هو:أبو الحسين أحمد بن يحيى بن محمّد بن إسحاق من أهل مرو الروذ،كان في أوّل أمره على الاستقامة و حسن المذهب،ثم خلط و لان علمه،فردّه جمع من أعلام عصره منهم المترجم،و أبو الحسين الخيّاط،و أبو علي الجبائي.. و غيرهم،و ألّفوا في ردّ شطحاته كتبا و أسفارا.
2- العلاف؛هو:أبو محمّد الهذيل بن عبد اللّه بن مكحول العبدي من أرباب الكلام في عصر المأمون،و شيخ معتزلة البصريين و أكبر علمائهم،و له مقالات في مذهبهم،مات سنة 227 أو سنة 235.
3- لا توجد(حين هذه الجملة)؛في فهرست الشيخ و ابن النديم،و لم أفهم معناها في المورد،و لعلها:عين هذه الجملة.
4- ابن قره؛هو:أبو الحسن ثابت بن قرة بن مردان بن ثابت رئيس الصابئة في الروم،صحبه محمّد بن موسى عند رجوعه من الروم فوصله بالمعتضد العباسي،و جعله في جملة المنجّمين،ذكره ابن النديم في الفهرست،و ابن طاوس في فرج المهموم،مات سنة 288،و قد تقدم ذكره.
5- هو:أبو زكريا يحيى بن أصفح من رجال الخوارج،ذكره الشهرستاني.
6- ابن قبة؛هو:محمّد بن عبد الرحمن بن قبة الرازي من أجلّ علماء الإمامية و حذاقهم في الكلام،له المواقف المشرفة مع المخالفين و مؤلفات ثمينة في نقض مزاعمهم يشكر عليها و يؤجر،تأتي ترجمته إن شاء اللّه تعالى.

رحمه اللّه،جوابات أخر لأبي جعفر أيضا،شرح مجالسته (1)مع أبي عبد اللّه ابن مملك (2)رحمه اللّه،حجج طبيعية مستخرجة من كتب أرسطاطاليس في الردّ على من زعم أنّ الفلك حيّ ناطق،كتاب:في المرايا وجهة الرؤية فيها، كتاب:في خبر الواحد و العمل به،كتاب:في الاستطاعة على مذهب هشام، و كان يقول به،كتاب:في الردّ على من قال بالرؤية للباري عزّ و جلّ،كتاب:

الاعتبار و التميز و الانتصار،كتاب:النقض على أبي الهذيل في المعرفة، كتاب:الرد على أهل التعجيز،و هو نقض كتاب أبي عيسى الوراق (3)،كتاب:

الحجج في الإمامة،مختصر كتاب:النقض على جعفر (4)بن حرب في الإمامة،مجالسه مع أبي (5)القاسم البجلي (6)جمعه،كتاب:التنزيه و ذكر متشابه القرآن،الردّ على أصحاب المنزلة بين المنزلتين في الوعيد،الردّ على أصحاب التناسخ،الردّ على المجسمة،الردّ على الغلاة،مسائل للجبائي في مسائل شتى.انتهى.

ص: 102


1- في المصدر:مجالسه.
2- ابن مملك؛هو:محمد بن عبد اللّه بن مملك الأصبهاني،كان معتزليا و راجع إلى القول بالإمامة على يد عبد الرحمن بن أحمد بن خيرويه العسكري المتكلّم الجليل،و ستأتي ترجمة ابن مملك،إن شاء اللّه تعالى.
3- الوراق؛هو محمّد بن هارون الوراق أبو عيسى استاذ الراوندي مات سنة 247،و كان غير مستقيم العقيدة.
4- ابن حرب؛هو:جعفر بن حرب الهمداني العلاف بالبصرة و معتزلي بغدادي مات سنة 236.
5- أبو القاسم؛هو:عبد اللّه بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي،كان رأس الطائفة من المعتزلة الذين يقال لهم:الكعبية،مات سنة 317 أو سنة 319.
6- كذا في الطبعة المصطفوية،و في سائر الطبعات من رجال النجاشي:البلخي،و هو الصواب.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسن بن موسى النوبختي،ابن أخت أبي (2)سهل بن نوبخت،يكنّى:أبا محمّد،متكلّم فيلسوف،و كان إماميّا،حسن الاعتقاد،ثقة،شيخنا المتكلّم المبرّز على نظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة و بعدها،له على الأوائل كتب كثيرة،ذكرناها في كتابنا الكبير.

انتهى.

و هو مركب من جزء من كلام الشيخ،و جزء من كلام النجاشي.

و أخصر منه كلام ابن داود في القسم الأول (3).

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)أيضا.و عدّه في

ص: 103


1- الخلاصة:39 برقم 7.
2- في المصدر:بزيادة:ابن أبي.
3- رجال ابن داود:118 برقم 458 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:78 برقم(463)].
4- الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(532)]،قال:..و ابن موسى النوبختي ثقة.
5- بلغة المحدثين:348. أقول:في رواية عيون الأخبار:346 باب 59،بسنده:..قال:حدثنا أبو الفيض صالح بن أحمد،قال:حدّثنا سهل بن زياد،قال:حدّثنا صالح ابن أبي حماد،قال:حدّثنا الحسن بن موسى بن علي الوشاء،قال:كنت بخراسان مع علي بن موسى الرضا عليه السلام..،و في صفحة:278 باب 40،بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن نصير،عن الحسن بن موسى،قال:روى أصحابنا عن الرضا عليه السلام.. أقول:الرواية الأولى البغدادي ليس فيها:النوبختي؛لأنّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و لكن الواقع في الرواية الثانية يجوز أن يكون النوبختي المترجم هنا،فراجع و تدبر.

الحاوي (1)في قسم الثقات،فوثاقة الرجل مسلّمة (2).

ص: 104


1- حاوي الأقوال:50 برقم 177 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 284/1 برقم(175)]، و وثّقه في نقد الرجال:99 برقم 164[المحقّقة 67/2 برقم(1384)]،و إتقان المقال: 47،و توضيح الاشتباه:124 برقم 533،و مجمع الرجال 157/2،و الحر العاملي في رجاله المخطوط:18 من نسختنا،و منهج المقال:108،و منتهى المقال:105 [الطبعة المحقّقة 470/2 برقم(822)]،و جامع الرواة 228/1،و رجال الشيخ:462 برقم 4.
2- حصيلة البحث وثّق المترجم له جلّ علماء الجرح و التعديل من دون غمز فيه من أحد،بل إنّ جلالته و تبحره في العلوم،و مواقفه المشكورة في الذبّ عن عقائد الشيعة الإمامية مشهورة؛فهو بالإضافة إلى التصريح بوثاقته ثقة جليل من حيث مقامه العلمي و العملي،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب. [5726] 664-الحسن بن موسى النهدي جاء بهذا العنوان في إرشاد الشيخ المفيد رحمه اللّه 339/1، بسنده:..عن أحمد بن الفرج،عن الحسن بن موسى النهدي،عن أبيه، عن وبرة بن الحارث.. و عنه في بحار الأنوار 175/39 حديث 18 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.
5727

762-الحسن بن موفق

[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسن بن موفق،كوفي،شيخ من أصحابنا،قليل الحديث،ثقة.له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،عن أحمد بن ميثم،قال:حدّثنا الحسن ابن موفق.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:ثقة.

و قد وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أيضا.و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات.

و في الفهرست (6):الحسن بن موفق،له روايات،ثمّ قال:الحسن بن

ص: 105


1- النجاشي في رجاله:45 برقم 129 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:42، و طبعة جماعة المدرسين:57 برقم(132)،و طبعة بيروت 169/1-170 برقم (131)].
2- الخلاصة:43 برقم 34،و لكن في طبعة النجف الأشرف و طبعة إيران الحجرية: الحسن بن مرفق،بتصحيف الواو راء،و لكن في ثلاث نسخ مخطوطة من الخلاصة إحداها مصححة:الحسن بن موفق-بالميم،و الواو،و الفاء،و القاف-و هو الصحيح.
3- الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(533)]،قال:و ابن الموفق ثقة.
4- بلغة المحدثين:348.
5- حاوي الأقوال المخطوط:50 برقم 177[المحققة 285/1 برقم(176)]لكن نسختنا فيها تحريف(موفق)بموقف،فقال:الحسن بن موقف،و ذكره ابن داود في رجاله:127 برقم 490 بعنوان:الحسين بن موفق،و هو سهو منه أو تصحيف من النساخ،و الظاهر أنّ نسخة ابن داود من رجال النجاشي كانت مصحفة.
6- الفهرست:76 برقم 186:الحسن بن موفّق..

عمر (1)بن منهال،له روايات رواها حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنهما (2).انتهى.

[التمييز:] و منه يظهر تمييزه بأحمد بن ميثم (3).

ص: 106


1- في المصدر الطبعة المرتضوية:51 برقم 176(عمرو).
2- أشرنا فيما سبق إلى وجه تثنية الضمير.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث لم أجد من أحد غمزا في المترجم،فهو ثقة بالاتفاق. [5728] 665-الحسن بن مهاجر سلف و إن استدركناه تحت عنوان:الحسن بن الحسين بن مهاجر.. برقم(5110)في المجلّد التاسع عشر من هذه الموسوعة صفحة:124 حيث هو نسخة فيه،و الظاهر فيهما الاتحاد،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل مردد العنوان. [5729] 666-الحسن بن مهاجر أبو محمد جاء بهذا العنوان في علل الشرائع:12 باب 9 علّة خلق الخلق
5730

763-الحسن بن المهدي

[الترجمة:] عنونه ابن شهرآشوب في المعالم (1)،و قال:له[كتاب]المفتاح.

ص: 107


1- معالم العلماء:38 برقم 229،قال:أبو طالب الحسن بن مهدي،له كتاب المفتاح، و في رياض العلماء 332/1،قال:أبو علي الحسن بن مهدي قد ينقل الشيخ شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الظاهرة بعض الأخبار عنه،عن ابن جمهور العمي،و الظاهر أنّ كلتا الروايتين بالواسطة،و أنّ هذا الرجل هو بعينه من سيأتي.
5731

764-الحسن بن مهدي السليقي

[الترجمة:] قال الوحيد (1)رحمه اللّه:سيجيء في ترجمة:محمّد بن الحسن

ص: 108


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:155.

الطوسي رحمه اللّه (1)ما يشير إلى نباهته،و جلالته.انتهى.

و أقول:أشار بذلك إلى ما هناك من نقل مباشرته غسل الشيخ الطوسي رحمه اللّه.

[الضبط:] و السليقي:بالسين المهملة المفتوحة،و اللام المكسورة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و القاف،و الياء،نسبة إلى السليق-كأمير-بطن من العلويين، و هم بنو الحسن بن علي بن محمّد بن الحسن بن جعفر الخطيب الحسني،فيهم كثرة بالعجم (2).

و بطن آخر من بني الحسين،منهم ينتهون إلى محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن الحسين الأصغر (3)،لقب ب:السليق،قال أبو نصر البخاري:لقّب

ص: 109


1- قال العلاّمة في الخلاصة:148 برقم 46 في ترجمة الشيخ الطوسي؛قال:الحسن بن مهدي السليقي:توليت أنا و الشيخ أبو الحسن محمّد بن عبد الواحد العين زربي،و الشيخ أبو الحسن اللؤلؤي غسله في تلك الليلة و دفنه..
2- قال في عمدة الطالب:184-185-تحت عنوان:المعلم الرابع في ذكر عقب جعفر ابن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام و هو المعروف ب:الخطيب.. إلى أن قال:فأعقب الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من ثلاثة رجال:عبد اللّه،و جعفر الغدار،و محمّد السليق،أمّا محمّد السليق،فولده:السليقيون ببلاد العجم،و عقبه ينتهي إلى عبيد اللّه-عبد اللّه-بن الحسن السليق بن علي بن محمّد السليق له أعقاب متفرقون بقزوين،و المراغة،و همدان، و راوند..
3- قال في عمدة الطالب:312:و أمّا أبو محمّد الحسن بن الحسين الأصغر بن زين العابدين علي عليه السلام..إلى أن قال:و عقبه انتهى إلى محمّد السليق،و علي المرعش ابني عبيد اللّه بن محمّد بن الحسن المذكور،و عقبهما عدد كثير ببلاد العجم،أمّا محمّد السليق،فقال أبو نصر البخاري:لقّب بذلك لسلاقة لسانه و سيفه..أخذنا ذلك من عمدة الطالب ملخصا.

بذلك لسلاقة لسانه و سيفه (1)(2).

5732

765-الحسن بن المهدي الحسيني

المامطري

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (3)ب:السيّد ناصر الدين،و قال:إنّه فاضل (4).

ص: 110


1- صرّح بما ذكره المصنف قدّس سرّه عن السليقي كلّه في تاج العروس 384/6، و الفخري في أنساب الطالبيين:74.
2- حصيلة البحث أستفيد من مجموع ما ذكر كون المعنون حسنا،و الرواية من جهته حسنة،فتدبر.
3- فهرست منتجب الدين:62 برقم 134،و ذكره في أمل الآمل 79/2 برقم 219، فقال:السيد ناصر الدين الحسن بن مهدي الحسيني(خ.ل:الحسن)المامطيري فاضل،قاله منتخب الدين. و في رياض العلماء 333/1:السيد بهاء الدين الحسن بن المهدي الحسيني المامطيري الطبرستاني،فاضل،عالم،جليل،و رأيت من مؤلفاته رسالة الهنود في إجابة دعوة ذوي العنود في الحجج الأصولية و الفروعية،ألّفها للسلطان حسام الدولة أردشير ملك طبرستان..ثم ذكر ضبط المامطيري،ثم نقل كلام أمل الآمل.
4- حصيلة البحث الذي يظهر أنّ المعنون من علماء الطائفة الإماميّة،و لوصفه ب:الفضل و العلم و الجلالة ينبغي عدّه حسنا،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح. [5733] 667-الحسن بن مهران جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:256-257[و في طبعة اخرى: 329 حديث 390]المجلس الرابع و الأربعون حديث 11،بسنده:..

(13) قال:حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا الحسن ابن مهران،قال:حدّثنا مسلمة بن خالد،عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهما السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 304/23 حديث 29617،و مستدرك وسائل الشيعة 152/2 حديث 1676،و 187/13 ذيل حديث 15057،و بحار الأنوار 237/35 حديث 1.

أقول:من المحتمل أن يكون متحدا مع الحسن بن علي بن مهران.

حصيلة البحث إن كان المعنون من آل مهران السكوني الذي قال جلّهم بالوقف لزم التوقف في روايته و إن لم يكن منهم عدّ مهملا،و الظاهر أنّه منهم.

[5734] 668-الحسن بن مهران الأصبهاني جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:121 باب:معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام:«أنا زيد بن عبد مناف»حديث 2، بسنده:..حدّثنا عبد المؤمن بن خلف،قال:حدّثني الحسن بن مهران الأصبهاني ببغداد،قال:حدّثني الحسن بن حمزة بن حماد بن بهرام الفارسي..

و عنه في بحار الأنوار 52/35 ذيل حديث 5.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر اتحاده مع الذي قبله،فلاحظ.

[5735] 669-الحسن بن مهران الفارسي روى الحر العاملي رحمه اللّه في وسائل الشيعة 228/24 حديث 30405 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام[و في الطبعة الإسلامية 397/16 حديث 5]عن كامل الزيارات،قال:وجدت من حديث

ص: 111

5736

766-الحسن بن مهرين (1)العاملي الجبعي

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (2):إنّه كان فاضلا صالحا،عارفا بالقراءة و التجويد؛ معاصرا للشهيد الثاني (3).

ص: 112


1- في طبعة بغداد(مكتبة الأندلس)من أمل الآمل 67/1 برقم 59:الشيخ حسن بن مزيهر[كذا]،و في الطبعة الحجرية الملحقة بمنهج المقال:432:الشيخ حسن بن مهرين العاملي،و في رياض العلماء 334/1:الشيخ حسن بن مهريز العاملي،و الظاهر إنّه هو الصحيح.
2- أمل الآمل 67/1 برقم 59،و عنونه في رياض العلماء 334/1 و نقل نص عبارة أمل الآمل.
3- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون حسنا لتصريح الشيخ الثقة الخبير الحر العاملي بفضله و صلاحه، فهو حسن عندي،و اللّه العالم. [5737] 670-الحسن بن مهزيار جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 8/1 باب 7 حديث 5،بسنده:..

(12) قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن مهزيار،قال: حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي..و عنه في بحار الأنوار 65/38 باب 59 حديث 3 بالسند و المتن المتقدم.

حصيلة البحث المعنون مهمل و حديثه سديد.

[5738] 671-الحسن بن مياح جاء في الكافي 537/1-538 باب صلة الإمام عليه السلام حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن مياح،عن أبيه،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:..

و لكن في الكافي 305/5-306 باب النوادر حديث 8،بسنده:.. عن الحسن بن علي بن يقطين،عن الحسين بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في علل الشرائع 527/2 باب 311 حديث 1،و فيه:الحسن ابن مياح..و عنهما في وسائل الشيعة 417/17 حديث 22882،و عن العلل في بحار الأنوار 84/103 حديث 8،و فيه:الحسين بن مياح، و كذلك في رجال الكشي 589/2 حديث 536[و في طبعة جامعة مشهد: 300 حديث 536:الحسن بن مياح،و في نسخة:الحسين بن مياح].

و في التهذيب 227/7 حديث 994،بسنده:..عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن الحسن بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:اتحاد سند الكافي و التهذيب يرجّح كون ما في الجزء الخامس من الكافي:الحسين،تصحيف:الحسن،و اللّه العالم.

هذا،و قد عنون المصنّف طاب ثراه:الحسين بن مياح المدائني في رجاله و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين،و قلنا إنّ أمره دائر بين

ص: 113

(12) الضعف و الجهالة.

حصيلة البحث المعنون-سواء أ كان حسنا أم حسينا-لا ذكر له في المعاجم الرجاليّة، فهو مهمل و رواياته سديدة عمل بها الفقهاء.

[5739] 672-الحسن بن الميثمي في الاختصاص:264 باب عدد الأنبياء،بسنده:..عن علي بن مظهر،عن الحسن بن الميثمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في بحار الأنوار 60/11 حديث 68:عن علي بن مطهر،عن الحسن بن الميثمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،و إن كان ابنه:أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار عنونه جل أرباب الجرح و التعديل،و قد سلف في صفحة:402 من المجلّد الخامس برقم(877).

[5740] 673-الحسن الميثمي جاء في التهذيب 371/9 حديث 1326،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن الميثمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد بن رباط..

ص: 114

( و في الاستبصار 193/4 حديث 723 بالسند و المتن المتقدم.

و في الفقيه 151/4 باب 99 حديث 524،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن الميثمي،عن أخويه محمّد و أحمد،عن أبيهما،عن داود بن أبي زيد،عن بريد بن معاوية..

و في الكافي 146/7 باب من يترك من الورثة بعضهم مسلمون و بعضهم مشركون حديث 1:أحمد بن محمّد،عن علي بن الحسن التيمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن ابن رباط..رفعه..

أقول:في هذه الرواية نسبه إلى تيم،و قال:عن جعفر بن محمّد،عن ابن رباط،مع أنّ في الروايتين المتقدمتين عن التهذيب و الاستبصار، قال:الميثمي،و قال:عن جعفر بن محمّد بن رباط..و لا يبعد صحّة ما في الكافي بقرينة سائر الروايات.

و جاء أيضا في بصائر الدرجات:403،بسنده:..عن أحمد بن الحسن بن زياد،عن محمّد بن الحسن الميثمي،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في طبعة(شركت چاپ:383 باب 5 في أنّ ما فوّض إلى رسول اللّه فقد فوّض إلى الأئمة عليهم السلام..

أقول:روى الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة 329/24 حديث 30682 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام[و في الطبعة الإسلامية 467/16 حديث 4]عن الكافي الشريف بإسناده:..عن أبي سليمان،عن أحمد بن الحسن-يعني الميثمي-،عن أبيه،عن جميل بن دراج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..إلاّ أنّ في الكافي 289/6 باب فضل العشاء حديث 8:..عن أحمد بن الحسن الجبلي، عن أبيه..و في بحار الأنوار 345/66 حديث 17:الختلي،و لاحظ: المحاسن 423/2 حديث 209.

أقول:يحتمل قويا اتحاده مع الذي سلف،فتدبر.

حصيلة البحث المعنون مردد عنوانا مهمل حكما.

ص: 115

5741

767-الحسن بن مير محمّد زمان

الرضوي المشهدي

[الترجمة:] قال الشيخ (1)الحرّ:إنّه فاضل عالم،محقق جليل القدر،معاصر،له كتاب في الاستدلال،لم يتم (2).

ص: 116


1- في أمل الآمل 77/2 برقم 212:السيّد الجليل ميرزا حسن بن مير محمّد زمان الرضوي المشهدي..،و علّق محقق الكتاب عليه نقلا عن نسخة من رجال ابن داود أنّ المترجم كتب على ظهر الرجال المذكور أنّه ولد سنة 1043،و لم يعلم تاريخ وفاته.
2- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون في أعلى مراتب الحسن للأوصاف التي وصفه الشيخ الحر رحمه اللّه له،فهو حسن جليل. [5742] 674-الحسن بن ميمون روى في بحار الأنوار 11/25 حديث 18 عن بصائر الدرجات، بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسن بن ميمون،عمّن أخبره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلاّ أنّ في بصائر الدرجات:36 حديث 9 [و في طبعة اخرى:16 حديث 9]جاء:الحسين بن ميمون،و هو الذي جاء في الكافي الشريف 28/2 حديث 1 و موارد عديدة في بحار الأنوار و الوسائل،و كذا في مكارم الأخلاق:458..و غيرهما،و قد استدركناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و حكمنا عليه بالإهمال لعدم تعرض أرباب الجرح و التعديل له،فراجع.

( و قد جاء في شواهد التنزيل 228/2:أبو يعقوب إسحاق بن الحسن ابن ميمون الحربي..

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يرد في مصادرنا الرجالية.

[5743] 675-الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي عز الدين جاء في بحار الأنوار 329/92 هكذا:قال الكفعمي في بعض كتب أدعيته:ذكر الشيخ عزّ الدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي في كتابه طريق النجاة عن الجواد عليه السلام..

و لكن في مستدرك وسائل الشيعة 171/4 حديث 4406 هكذا:الشيخ إبراهيم الكفعمي في البلد الأمين،و في الجنة الواقية عن كتاب طريق النجاة للشيخ عز الدين..و مثله في 362/4 حديث 4940.

و لكن في مستدرك وسائل الشيعة 293/4 حديث 4722 مثلما في بحار الأنوار.

و جاء في بحار الأنوار 66/85 حديث 58،و 161/86،و 62/87 حديث 16.

أقول:قال في رياض العلماء 322/1:الفاضل الكامل العالم الكافل المعروف ب:ابن الحداد العاملي،و له من المؤلّفات كتاب طريق النجاة..،و في صفحة:346،قال:الشيخ عز الدين أبو محمّد الحسن ابن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي الشيخ الجليل،المعروف ب:ابن الحداد العاملي صاحب طريق النجاة..و غيره.

أقول:احتمل الشيخ الجليل آقا بزرگ الطهراني في الضياء اللامع: 45،أن يكون الحداد هذا من أعلام القرن الثامن أو التاسع.

حصيلة البحث الذي يظهر أنّ المعنون من أعلامنا الأجلاء،فعليه عدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه.

ص: 117

5744

768-الحسن بن نجم الدين

[الترجمة:] لقّبه في تكملة أمل الآمل (1)ب:السيّد بدر الدين،و قال:إنّه عالم،فاضل

ص: 118


1- أمل الآمل 80/2 برقم 220،و في رياض العلماء 347/1،قال:السيّد بدر الدين حسن بن نجم الدين،من أجلّة علمائنا،فقيه،فاضل،عالم،من مجتهدي أصحابنا، و يروي عن السيّد عميد الدين،عن العلاّمة،و يروي عنه الشيخ شمس الدين محمّد العريضي قدّس سرّه،كما يظهر من إجازة ابن المؤذن الجزيني للشيخ علي الميسي. و هذا السيّد معاصر للشهيد قدّس سرّه سرّهما..ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال: و أقول:الحق أنّه بعينه السيّد عز الدين الحسن بن نجم الدين الأطراوي تلميذ الشهيد، فلاحظ،و لكن يشكل بأنّه تلميذ الشهيد،و هذا من أكابر معاصريه،فتأمّل. ثم عنون عنوانا آخر هكذا:السيّد عزّ الدين الحسن بن نجم الدين الأطراوي،قد سبق بعنوان:السيّد الأديب عز الدين الحسن بن أيوب الشهير ب:ابن نجم الدين الأطراوي العاملي تلميذ الشهيد،و ذكر في صفحة:162:السيّد الأديب عز الدين حسن ابن أيوب الشهير ب:ابن نجم الدين الأطراوي العاملي،كان من أجلّة العلماء،و أكابر الفقهاء من تلامذة الشهيد رحمه اللّه،يحتمل أنّه بعينه السيّد حسن بن أيوب بن نجم الدين الآتي،و يروي عن الشيخ فخر الدين ولد العلاّمة،و عن السيّد عميد الدين عبد المطلب،استاذي الشهيد أيضا،كما يظهر من إجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون العاملي للسيّد ابن شدقم المدني.و يظهر من بعض إجازات الأمير شرف الدين علي الشولستاني[كذا]،و من إجازة المولى الحاج حسين النيسابوري للمولى نوروز علي التبريزي أنّ السيّد حسن بن أيوب يروي عن السيّد عميد الدين،و يروي عنه الشيخ شمس الدين محمّد العريضي العاملي..إلى أن قال:ثم اعلم أنّ الشهيد الثاني قال في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد:إنّ الشيخ شمس الدين العريضي يروي عن السيّد حسن بن أيوب الشهير ب:ابن نجم الدين الأعرج الحسيني. ثم إنّه عنون في صفحة:163:السيّد حسن بن أيوب بن نجم الدين الأعرج

يروي عن السيّد ضياء الدين،و عميد الدين،و الشيخ فخر الدين-جميعا-عن العلاّمة (1).

ص: 119


1- حصيلة البحث لا يخفى أنّ المعنون من علمائنا الأخيار،فالرواية من جهته حسنة أقلا،فتفطن. [5745] 676-الحسن بن نصر جاء في بشارة المصطفى:156 الطبعة الحيدرية[و في المحقّقة:248 حديث 38]،بسنده:..حدّثنا أبو القاسم عبيد اللّه بن أحمد بن عبد اللّه البجلي ببغداد،حدّثنا الحسن بن نصر،حدّثنا قرة بن العلاء،حدّثنا عثمان بن عبد اللّه بن عمرو،حدّثنا محمّد بن جعفر،عن جدّه عليهم السلام..،و عنه في بحار الأنوار 284/39،و فيه:الحسن بن محمّد بن نصر،عن قرّة بن العلاء،و كذلك في الطبعة الجديدة:248 حديث 38. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية،و لم ينطبق على حسن ابن النضر فعليه لا بدّ من عدّه مهملا.نعم؛يحتمل قويا اتحاده مع الحسن ابن محمد[بن محمد]بن نصر أبو محمد،السالف،فلاحظ الآتي. [5746] 677-الحسن بن نصر(نضر)الخزّاز جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:557[و في طبعة اخرى:951 حديث 887]المجلس الثاني و الثمانون حديث 15،بسنده:..قال:

(12) حدّثنا عبد الرحيم بن علي بن سعيد الجبلي،قال:حدّثنا الحسن بن نصر (خ.ل:نضر)الخزّاز،قال:حدّثنا عمر بن طلحة..

أقول:هذا هو:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري.

و لكن في الخصال 595/2 باب الواحد إلى المائة حديث 1، بسنده:..قالا:حدّثنا الحسن[بن محمّد]بن نصر الخزاز،قال:حدّثنا عمرو بن طلحة بن أسباط بن نصر،عن عكرمة،عن عبد اللّه بن عباس..

و في التهذيب 161/4 حديث 454:علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن نصر،عن أبيه،عن أبي خالد الواسطي،قال:أتينا أبا جعفر عليه السلام..

و في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:17 المجلس الثاني حديث 5، بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين ابن نصر،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا عبد الغفار بن القاسم..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 127/2 الجزء الثامن عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:513 حديث 1124]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي،قال:حدّثنا حسين بن نصر بن مزاحم المنقري..

أقول:ورد في سند الروايات تارة:الحسن،و اخرى:الحسين،و ميّز تارة ب:الخزّاز،و اخرى ب:المنقري..و لم اهتد إلى التعدد أو الاتحاد.

هذا؛و سيأتي منا استدراك:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري،في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و قلنا عنه أنّه ولد صاحب كتاب صفين،و قد أهمل من قبل الرجاليّين،لذا استحق وصف الإهمال، فراجع.

حصيلة البحث و على كلّ حال؛فالمعنون ممّن لم يعنونه علماء الرجال،فهو مهمل، و لكن رواياته تدلّ على إماميّته و جلالته،و إنّي أعدّه حسنا في أوّل درجات الحسن،و اللّه العالم.

ص: 120

(12) [5747] 678-الحسن بن نصر الطوسي سلف في مستدرك رقم(5510)بعنوان:الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي في المجلّد العشرين في صفحة:262 في هذه الموسوعة أنّ هناك نسخة بهذا العنوان،كما أنّه سيأتي مستدركا بعنوان: الحسين بن نصر في المجلّد الثالث و العشرين،و لعله:الحسن بن علي بن نصر الطوسي أو الحسن بن نضر الخزاز الذي سبق مستدركا في هذا المجلّد في صفحة:119 برقم(5746)،و قد حكمنا عليه بكونه إماميا،و كونه في أول درجات الحسن،و إنّ رواياته سديدة.

حصيلة البحث المعنون مردد الموضوع مهمل الحكم.

[5748] 679-الحسن بن نصر بن قابوس جاء في رجال النجاشي:333-334 برقم 1142 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند:301،و طبعة بيروت 383/2 برقم(1147)]في ترجمة نصر بن قابوس اللخمي القابوسي:حدّثنا نصر بن قابوس بكتابه.

الحسن بن نصر،روى عن أبيه محمّد بن علي بن نصر،روى عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في نسخة:الحسين بن نصر.

راجع:جوابات أهل الموصل للشيخ المفيد:36 في الرد على أهل العدد(المجلّد التاسع من مصنّفات الشيخ المفيد قدّس سرّه).

حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح حسنا أو حسينا ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 121

(12) [5749] 680-الحسن بن نصير جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف الحيدرية:9 المجلس الثاني حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسن بن نصير،قال:حدّثني أبي..

و في طبعة قم بتحقيق علي أكبر غفاري:17 المجلس الثاني حديث 5، بسنده:..عن علي بن الحسن بن فضال،قال:حدّثنا الحسين بن نصر، قال:حدّثنا أبي..

و في بحار الأنوار 450/78 حديث 14،و كذا في 231/96 حديث 28،بسنده:..عن علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن نصير،عن أبيه..

و لكن في الطبعة الجديدة لجماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم من الأمالي:18 حديث 5،و فيه:الحسين بن نصر،و هو:الحسين بن نصر بن مزاحم المنقري،و في طبعة النجف الأشرف 279/1:حدّثنا الحسين بن نصر.و في 127/2:حسين بن نصر بن مزاحم المنقري، و صفحة:67:حسين بن نصر بن مزاحم،و لا يوجد:حسن بن نصير أصلا،و منه يظهر تصحيف الحسين إلى الحسن.

حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح الحسن أو الحسين،و سواء أ كان نصرا أو نصيرا، فإنّه مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[5750] 681-الحسن بن نصير البصري أبو محمد جاء بهذا العنوان في الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي:

ص: 122

5751

769-الحسن بن النضر

[الترجمة:] في التحرير الطاوسي (1):أنّه من أجلّة إخواننا.

و قد أخذ ذلك مما مرّ (2)في أحمد بن إبراهيم أبي حامد من رواية الكشي (3)المتضمنة لقوله:و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى:الحسن بن النضر..إلى آخره.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسن بن النضر،قال الكشي:إنّه من أجلّة إخواننا.انتهى.

و في الوجيزة (5)،و البلغة (6)إنّه:ممدوح،و يظهر من الكافي في خبر صحيح أنّه:كان من وكلاء الناحية المقدسة.انتهى.

ص: 123


1- التحرير الطاوسي:73 برقم 90[و طبعة مكتبة السيد المرعشي:126 برقم(93)].
2- في صفحة:194 من المجلّد الخامس.
3- الكشي في رجاله:534-535 حديث 1019.
4- الخلاصة:41 برقم 15.
5- الوجيزة:150[رجال المجلسي:152 برقم(534)]،قال:و ابن النضر ممدوح و يظهر من الكافي في خبر صحيح أنّه كان من وكلاء الناحية المقدسة.
6- بلغة المحدثين:348،قال:و ابن النضر و ابن هارون بن عمران الهمداني ممدوحان.

و أشارا بالخبر الصحيح إلى ما رواه الكليني رحمه اللّه في الكافي (1)،عن علي بن محمّد،عن سعد بن عبد اللّه،قال:إنّ الحسن بن النضر،و أبا صدام، و جماعة تكلّموا بعد مضيّ أبي محمّد عليه السلام فيما في أيدي الوكلاء، و أرادوا الفحص،فجاء الحسن بن النضر إلى أبي صدام،فقال:إنّي أريد الحج؟فقال له أبو صدام:أخّره هذه السنة،فقال له الحسن:إنّي أفزع في المنام،و لا بدّ من الخروج،و أوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد،و أوصى للناحية بمال،و أمره أن لا يخرج شيئا إلاّ من يده إلى يده بعد ظهوره،قال:

فقال الحسن:لما وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها،فجاءني بعض الوكلاء بثياب و دنانير و خلّفها عندي،فقلت له:ما هذا؟قال:هو ما ترى،ثم جاء (2)آخر بمثلها،و آخر حتى كبسوا الدار،ثم جاءني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه،فتعجبت و بقيت متفكرا،فوردت عليّ رقعة الرجل عليه السلام:«إذا مضى من النهار كذا..و كذا،فاحمل ما معك»،فرحلت و حملت ما معي،و في الطريق صعلوك يقطع الطريق في ستين رجلا،فاجتزت عليه،و سلّمني اللّه منه،فوافيت العسكر،و نزلت،فوردت عليّ رقعة:أن احمل ما معك،فعبّيته في صنان الحمّالين،فلمّا بلغت الدهليز،فإذا (3)فيه أسود قائم،فقال:أنت الحسن بن النضر؟قلت:نعم،قال:ادخل،فدخلت الدار،و دخلت بيتا

ص: 124


1- الكافي 517/1-518 حديث 4،و ذكره في إتقان المقال:179 في قسم الحسان،و عدّه في ملخص المقال أيضا في قسم الحسان،و في مجمع الرجال 192/7 في الفائدة الثالثة من الخاتمة عن ربيع الشيعة ذكر المعنون فيمن رأى صاحب الزمان عجل اللّه فرجه الشريف.
2- في المصدر:جاءني.
3- في المصدر:إذا.

و فرّغت (1)صنان الحمّالين،و إذا في زاوية البيت خبز كثير،فأعطى كل واحد من الحمالين رغيفين و أخرجوا،و إذا بيت عليه ستر،فنوديت منه:«يا حسن ابن النضر!أحمد اللّه على ما منّ[به] (2)عليك و لا تشكّنّ.فودّ الشيطان أنّك شككت»،و أخرج إليّ ثوبين،و قيل لي (3):«خذهما،فستحتاج إليهما»، فأخذتهما و خرجت.

قال سعد:و انصرف الحسن بن النضر،و مات في شهر رمضان.و كفّن في الثوبين.

فإنّه دال على جلالته و تقرّبه لديه عليه السلام،و كونه من وكلائه عليه السلام.

و تنظّر بعضهم في دلالة الخبر على وكالته نظرا إلى عدم صدور ما يقضى بالوكالة المصطلحة منه عليه السلام.

و أنت خبير بأنّ اجتماع ما اجتمع عنده بأمر الإمام عليه السلام توكيل له في الواقع،و إن لم يعلم به الوكيل،بل أمره في الرقعة بحملها إليه استيمان و توكيل مصطلح،فإنكار الوكالة كما ترى.

و الظاهر أنّه هو:الحسن بن النضر القمي،الذي مرّ في الفائدة الرابعة و العشرين (4)عدّه فيمن رآه عليه السلام (5).

ص: 125


1- في المصدر:فرعت.
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
3- ليس في المصدر:(لي).
4- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 211/1 من الطبعة الحجرية.
5- ذكره الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين:443 حديث 16 في عداد من رأى

و على كلّ حال؛فلا ينبغي الريب في وثاقة الرجل،و لا إثباته في الحسان، بل هو من الثقات،لعدم تعقل صدور هذه الألطاف بالنسبة إلى غير العدل الثقة الأمين،و اللّه العالم (1)(2).

ص: 126


1- أقول:من المطمأن به أنّ المترجم و الحسن بن النضر أبو عون الأبرش متعدّدان؛إذ إنّ أبا عون الأبرش ممّن أدرك زمن الإمام الهادي عليه السلام،و المترجم لم يظهر دركه للإمام الهادي عليه السلام،و حتى الإمام العسكري عليه السلام،و كذا يظهر من عبارة الكشي عن المترجم:..و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمى:الحسن بن النضر..،و من مضمون رواية الكافي،أنّ المترجم في أعلى درجات الأمانة و التقوى،و أنّه كان مقبولا عند الخاصة.
2- حصيلة البحث الجزم بوثاقة المعنون و لا أقل من كونه في أعلى درجات الحسن ليس ببعيد،بل المختار ذلك،و اللّه العالم. [5752] 682-الحسن بن النضر جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:236 الباب 32[و في طبعة اخرى 89/1 حديث 20]،بسنده:..حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار،عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن النضر،قال:قلت للرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 344/81 حديث 7،و لكن في وسائل الشيعة 77/3 حديث 3061:الحسين بن النضر. أقول:سيأتي في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة استدراك:الحسين بن النضر،و احتملنا فيه الاتحاد مع:الحسين بن نصر،و حكمنا عليهما بالإهمال..فراجع.
5753

770-الحسن بن النضر

أبو عون الأبرش

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط النضر في ترجمة:أحمد بن النضر.

و عون:بفتح العين المهملة و الواو الساكنة،و النون،من الأسماء المتعارفة (2).

و الأبرش:بالهمزة المفتوحة،و الباء الموحدة من تحت الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الشين المعجمة،من به البرش،و هو بياض يظهر على الأظفار،و أصله النكت الصغار في الفرس تخالف سائر لونه،و قد يطلق على الإنسان الأبرص،أو من به نقط سود أو حمر من أثر الاحتراق (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)-بالعنوان المذكور-من أصحاب

ص: 127


1- في صفحة:189 من المجلّد الثامن.
2- قال في الصحاح 2168/6:و العون:الظهيرة على الأمر،و الجمع:الأعوان.و زاد عليه في لسان العرب 300/13،و قال:و عون و عوين و عوانة أسماء.
3- لاحظ:لسان العرب 264/6،تاج العروس 281/4..و غيرهما.
4- رجال الشيخ:430 برقم 9:الحسن بن النضر أبو عون الأبرش.

العسكري عليه السلام.

و بشهادة الشيخ رحمه اللّه بكون اسم أبي عون الأبرش هو:الحسن بن النضر ينطبق ما قيل أو روي في أبي عون الأبرش على من في العنوان، و الأصحاب و إن عنونوه في الكنى من غير تصريح باسمه،إلاّ أنّ اسمه (1)قد تعيّن بشهادة الشيخ رحمه اللّه،و حيث إنّ بناءنا على استيفاء الكلام في الأسماء،و عدم التأخير إلى باب الكنى،إلاّ حال من لم يعرف اسمه،نتعرض له هنا.

فنقول:قال في باب الكنى من الخلاصة (2)،ما لفظه:أبو عون الأبرش- بالموحدة قبل الراء،و الشين المعجمة أخيرا-روى الكشي من طرق ضعيفة أنّه:مذموم.انتهى.

و في باب الكنى من رجال ابن داود (3)،نسبته إلى الكشي كونه مذموما.

و في باب الكنى من التحرير الطاوسي (4):أبي عون الأبرش مذموم،و في الطريق ضعف.

و اقتصر في كنى الحاوي (5)على نقل عبارة الخلاصة.

ص: 128


1- و ما في باب الكنى من رجال الميرزا من أنّ اسمه:الحسين بن النضر أو نصر اشتباه من قلمه الشريف؛فإنّه مكبّر لا مصغّر،و اسم والده بالضاد المعجمة دون الصاد المهملة. [منه(قدّس سرّه)].
2- الخلاصة:267 برقم 16.
3- رجال ابن داود:568 برقم 22.
4- التحرير الطاوسي:336 برقم 482[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:648 برقم (491)].
5- حاوي الأقوال المخطوط:370 برقم 2202 من نسختنا[و المحقّقة 390/3 برقم (2038)]،و فيها:روى الكشي من طرق ضعيفة:أنّه مذموم.

و الغرض من رواية الكشي (1)ما رواه عن أحمد بن علي بن كلثوم السرخسي،قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني محمّد بن الحسن بن شمون..و غيره،قال:خرج أبو محمّد عليه السلام في جنازة أبي الحسن عليه السلام و قميصه مشقوق،فكتب إليه أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة:من رأيت أو بلغك من الأئمة عليهم السلام شقّ ثوبه في مثل هذا؟!

فكتب إليه أبو محمّد عليه السلام:«يا أحمق!و ما يدريك ما هذا،قد شقّ موسى عليه السلام على هارون عليه السلام».

و روى الكشي (2)أيضا:عن أحمد بن علي،قال:حدّثني إسحاق،قال:

حدّثني إبراهيم بن الخضيب الأنباري،قال:كتب أبو عون الأبرش قرابة نجاح بن سلمة إلى أبي محمّد عليه السلام:إنّ الناس قد استوحشوا من شقّك ثوبك على أبي الحسن عليه السلام.

قال:«يا أحمق!ما أنت و ذاك،قد شقّ موسى عليه السلام على هارون عليه السلام،إنّ من الناس من يولد مؤمنا،و يحيى مؤمنا،و يموت مؤمنا.و منهم من يولد كافرا،و يحيى كافرا،و يموت كافرا.و منهم من يولد مؤمنا،و يحيى مؤمنا،و يموت كافرا،و إنّك لا تموت حتى تكفر،و يغيّر عقلك».

فما مات حتى حجبه ولده عن الناس،و حبسوه في منزله،من (3)ذهاب

ص: 129


1- الكشي في رجاله:572 برقم 1084.
2- الكشي في رجاله:572 برقم 1085.
3- في المصدر:في.

العقل و الوسوسة،و كثرة التخليط.و يردّ على أهل الإمامة،و أمكث (1)عمّا كان عليه.انتهى ما رواه الكشي.

و الوجه في ضعف الطريق الأوّل اشتماله على إسحاق بن محمّد البصري، و محمّد بن الحسن بن شمون،و كلاهما ضعيفان.

و في ضعف الطريق الثاني اشتماله أيضا على إسحاق-المذكور-و إبراهيم ابن الخضيب الأنباري الضعيف أو المجهول،و لكن ضعف سند الروايتين لا ينتج حسن حال الرجل،بعد عدم ورود مدح فيه،فهو إمّا ضعيف أو مجهول،و قد أهمله الأكثر (2).

ص: 130


1- في المصدر:و انكشف.
2- حصيلة البحث الحق أنّ المعنون كما ذكره المؤلف قدّس سرّه إمّا ضعيف أو مجهول الحال،و إنّي إلى ضعفه أميل،و اللّه العالم. [5754] 683-الحسن بن النضر الأرمني جاء في الاستبصار 102/1 حديث 331،بسنده:..عنه،عن الحسن بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام.. و لكن في التهذيب 110/1 حديث 287:الحسين بن النضر الأرمني، و كذلك في وسائل الشيعة 176/2 حديث 1861،و 376/3 حديث 3908. و جاء في عيون أخبار الرضا 336/2 حديث 19 الطبعة الحجرية [و طبعة انتشارات جهان 82/2 حديث 19]مثله سندا و متنا. و كذلك في علل الشرائع 305/1 باب 250 حديث 1.
5755

771-الحسن بن النضر التفليسي

[الترجمة:] هو:الحسن التفليسي المتقدم (1)في أوائل باب الحسن.

و قد حكم المولى الوحيد (2)باتحاده مع الأرمني،حيث حكى عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه القول باتحاد الأرمني مع من سمعت من الكشي (3)كونه من أجلّة إخواننا،ثمّ اعترض عليه.

أوّلا:بأنّ من جعله الكشي من أجلّة إخواننا هو من أصحاب العسكري عليه السلام،و الرواية التي اشتملت على الحسن الذي بنى الشيخ محمّد على كونه الأرمني قد روى الرواية عن الرضا عليه السلام،فيلزم أن يكون قد أدرك خمسا من الأئمة عليهم السلام،و ذلك لا يخلو من بعد (4).

ص: 131


1- في صفحة:22 من المجلّد التاسع عشر.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:155.
3- الكشي في رجاله:534 حديث 1019،و ذكره البرقي في رجاله:51 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام بقوله:أبو محمّد الحسن التفليسي.
4- أقول:الذي ذكره الكشي قد كاتب الحجة المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف،ليس فيه التفليسي،أو الأرمني،و الذي يلقب ب:التفليسي و الأرمني روى عن

و فيه:أنّه استبعاد بعيد؛ضرورة أنّ بين آخر زمان الرضا عليه السلام و ابتداء زمان الحجة أرواحنا فداه سبع و خمسون سنة،فلا مانع من أن يدرك الرجل كم سنة من أيام الرضا عليه السلام و عمره عشرون،و كم سنة من أيّام الحجة-عجل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه-و عمره ما بين خمس و ثمانين و تسعين،و ذلك عمر متعارف.

و ثانيا:بأنّ الظاهر من الرواية كون الأرمني هو التفليسي؛لأنّه روى (1)

ص: 132


1- أقول:وردت روايتان في عيون أخبار الرضا عليه السلام ننقلهما،ثم نذكر ما ينبغي في المقام،ففي العيون:236 باب 31،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن النضر،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميت،و معهم جنب،و معهم ماء قليل قدر ما يكتفي أحدهما به، أيهما يبدأ به؟قال:«يغتسل الجنب و يترك الميت؛لأنّ هذا فريضة و هذا سنة». و بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن النضر،قال:قلت للرضا عليه السلام:ما العلّة في التكبير على الميت خمس تكبيرات؟قال:«رووا آنفا اشتقت من خمس صلوات»،فقال:هذا ظاهر..الحديث. و في علل الشرائع 305/1 باب 250 مثل الحديث المتقدم سندا و متنا. و في الاستبصار 101/1 برقم 230،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن الحسن التفليسي،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام عن ميت و جنب اجتمعا و معهما ماء يكفي أحدهما،أيهما يغتسل؟قال:«إذا اجتمعت سنة و فريضة بدء بالفرض». و في صفحة:102 برقم 331:عنه،عن الحسن بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن القوم يكونون في السفر فيموت منهم ميت..إلى آخر الحديث بنفس المتن المتقدم أولا.

أحمد بن محمّد،عن الحسن التفليسي،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام- و الظاهر أنّه الرضا عليه السلام-عن ميت و جنب مجتمعين،و معهما من الماء ما يكفي أحدهما،قال:«إذا اجتمع سنة و فرض،بدء بالفرض».

و ظاهر أنّ المراد من الفرض غسل الجنابة،الثابت وجوبه من القرآن، و السنة غسل الميت،الثابت من السنة.

و روى عن أحمد-المذكور-عن الحسن بن النضر الأرمني،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن القوم..إلى أن قال:قال:«يغتسل الجنب، و يترك الميت؛لأنّ هذا فريضة،و هذا سنّة».

و الرواة كثيرا ما كانوا يروون الرواية بالمعنى،و ببعض تغيير غير مضر.

و غير خفي أنّ ما نحن فيه منه،و أنّ الروايتين متحدتان،و أنّ الأرمني هو التفليسي،مع ما في الوصفين من التقارب،لكون تفليس من أعظم بلاد الأرمن (1).

ص: 133


1- أقول:جاء بعض المعاصرين في قاموسه 391/3 برقم 2069 كعادته متحاملا على

ثم استشهد قدّس سرّه لما ادعاه من اتحادهما بملاحظة ترجمة الفضل بن أبي قرة،و شريف بن سابق.

و أقول:ما ذكره موجه،إلاّ أنّي لم أقف في كلامه و لا كلام غيره في ترجمة الفضل و لا شريف ما له ربط بالمقام (1)،فكأنّه لم يف بما وعد.

ص: 134


1- في منهج المقال:259 ترجم الفضل بن أبي قرة التميمي السمندي و أنّ سمند بلد من آذربيجان انتقل إلى أرمينية.و مثله في رجال النجاشي:237 برقم 835،و ذكر الشيخ في رجاله:271 برقم 12 في أصحاب الصادق عليه السلام:الفضل بن أبي قرة التفليسي،و ليس في رجال النجاشي و المنهج و رجال الشيخ إشارة إلى اتحاد المعنون مع الأرمني أصلا. و أما شريف بن سابق؛ففي رجال النجاشي:148 برقم 516 من الطبعة المصطفوية:شريف بن سابق التفليسي أبو محمّد أصله كوفي انتقل إلى تفليس،صاحب الفضل بن أبي قرة..،و ليس فيه إشارة إلى الأرمني و اتحاده،نعم؛الفضل و شريف

ثمّ إنّه استظهر كون أحمد بن محمّد-الذي روى عن الحسن المذكور- هو ابن أبي نصر،ثمّ قال:إنّ في روايته عنه إشعارا بكونه من الثقات.

ثمّ استظهر أنّ الحسن بن النضر رجلان:

أحدهما:ما ذكره النجاشي و ورد في رواية الكافي المزبورة،و مدحه في الوجيزة (1)و البلغة (2).

و ثانيهما:التفليسي الأرمني،الذي روى الرواية عن الرضا عليه السلام و هو الذي وصف الشهيد رحمه اللّه روايته بالصحة،و الظاهر أنّهما متقاربان في الاعتبار،و ظهور الوثاقة.انتهى مع زيادة موضحة.

و ما ذكره موجّه متين،و بالإذعان قمين (3).

ص: 135


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(534)]،قال:و ابن النضر ممدوح،و يظهر من الكافي في خبر صحيح أنّه كان من وكلاء الناحية المقدّسة. أقول:حسن بن النضر-الذي روى في الكافي 518/1 حديث 4 رواية دالة على أمانته و وثاقته-هو الحسن بن النضر الذي لم يلقب بشيء،و أدرك الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،و رجّحنا وثاقته،و أما الحسن بن النضر أبو عون الأبرش فقلنا إنّه إما ضعيف أو مجهول الحال،و التفليسي الأرمني الذي يروي عن الرضا عليه السلام غيرهما.
2- بلغة المحدثين:348.
3- حصيلة البحث أقول:لا وجه للقول باتّحاد التفليسي و الحسن بن النضر-غير الملقّب بلقب-و غاية ما يمكن القول في المترجم له هو الحسن،و عدّ حديثه حسنا،و اللّه العالم.
5756

772-الحسن بن نعمان

[الترجمة:] ليس في كتب الرجال منه ذكر،و إنّما وقع في بعض طرق الكافي (1).

و استظهر الميرزا (2)أنّه المعروف ب:الحسين بن نعيم-مصغرين-لأنّه وقع موقعه في تلك الرواية في طريق الشيخ رحمه اللّه،ثمّ احتمل كونه أخاه، فتدبر (3).

ص: 136


1- الكافي 209/4 حديث 11،بسنده:..عن حماد بن عثمان،عن الحسن بن نعمان،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في التهذيب 453/5 حديث 1584، بسنده:..عن الحسين بن نعيم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و احتمل بعض اتحاده مع الحسين بن نعيم و أنّه مصحّف،و اللّه العالم.و لا يبعد اتحاده مع الحسن بن علي بن النعمان الأعلم المتقدّم ذكره.
2- في منهج المقال:109.
3- حصيلة البحث لمّا لم يذكره علماء الرجال،فهو معدود من المهملين. [5757] 684-الحسن بن نعيم أبو نعيم ورد في مناقب الخوارزمي:66 حديث 37[الطبعة الاولى:27]، بسنده:..أخبرني أبو الحسن الميداني الحافظ،أخبرني أبو محمد

( الخلال،حدثني محمد بن عبد اللّه بن المطلب،حدثني أبو محمد الحسن بن نعيم بالطائف:حدّثني عقبة بن المنهال بن بحر أبو زياد..

و قد سلف من المصنّف قدّس سرّه عنوان:الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان..تبعا للميرزا الأسترآبادي في منهج المقال:107،و جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 231/2[طبعة مؤسسة البعثة:619 حديث 1276]،بسنده:..قال:أبو محمد الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان النعيمي الطائفي..

و لاحظ:مجمع الرجال 139/2..و غيره.

و سيأتي مستدركا:الحسن بن نعيم الصحاف تحت رقم(5758)في هذا المجلّد،و حكمنا عليه بالوثاقة و هو غير هذا طبقة حيث يروي عن الإمام الصادق عليه السلام و هو ثقة و بعينه:الحسين بن نعيم،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[5758] 685-الحسن بن نعيم الصحاف جاء بهذا العنوان في الكافي 413/1 حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحسن بن نعيم الصحاف،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

أقول:هذا تصحيف الحسين بن نعيم الصحاف الثقة.

حصيلة البحث المعنون هنا مذكور في المتن بالعنوان المشار إليه،و قد ذكر المؤلف توثيقه عن جمع من الخبراء،فهو ثقة عند الجميع.

ص: 137

5759

773-الحسن بن نما الحلي

[الترجمة:] لقّبه في أمل الآمل (1)ب:الشيخ جلال الدين،و قال:كان فاضلا،جليل القدر،من مشايخ[الشيخ] (2)الشهيد محمّد بن مكي العاملي (3).

5760

774-الحسن بن نور الدين الحسيني

المسقطي (4)العاملي

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (5):إنّه كان فاضلا صالحا فقيها،يروي عن شيخنا

ص: 138


1- أمل الآمل 80/2 برقم 221،و في رياض العلماء 348/1،قال:الشيخ جلال الدين أبو محمّد الحسن بن نما الحلي..إلى أن قال:من أجلّة الفقهاء،و يروي عنه الشهيد،و هو يروي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلّي،كما يظهر من إجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون العاملي للسيّد ابن شدقم المدني،و كما صرح به الشيخ علي الكركي في إجازته للشيخ علي الميسي و غيرهما من الأصحاب.و هذا الشيخ أحمد العلماء المعروفين ب:ابن نما..
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
3- حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم و وثاقته و تبحّره في العلوم الدينية-على الأخص الأحكام الفقهية-ممّا تسالم عليه جلّ فقهائنا،فهو ممّا لا ريب في وثاقته.
4- في نسخة:الشقطي(خ.ل)،و في رياض العلماء:السقطي.
5- أمل الآمل 68/1 برقم 60،و في رياض العلماء 348/1:السيّد حسن بن نور الدين الحسيني السقطي العاملي ثم ذكر نصّ عبارة أمل الآمل.

الشهيد الثاني إجازة (1).انتهى.

ص: 139


1- حصيلة البحث يستفاد من أمل الآمل حسن المعنون،و حينئذ لا بدّ من عدّ حديثه حسنا. [5761] 686-الحسن النيلي جاء بهذا العنوان في الاصول الستة عشر:165،بسنده:.. عن أبي المغراء،عن الحسن النيلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 74/17 حديث 20800 مثله. و ذكره البرقي في رجاله:180 في آخر أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. حصيلة البحث تدل بعض الأمارات على أنّ المعنون هو ابن أبي سارة-المذكور في المتن-الثقة الجليل.
5762

775-الحسن بن واقد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

5763

776-الحسن بن الوجناء

أبو محمّد

[الترجمة:] غير مذكور في الرجال،و إنّما عدّ ممّن رأى الحجة المنتظر-عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من أعوانه،و من كلّ مكروه فداه-.

ص: 140


1- لم أجد في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام بهذا العنوان أحدا،نعم؛ذكر حماد بن واقد،و لكن التفريشي في النقد:99 برقم 167[الطبعة المحقّقة 68/2 برقم(1387)]،و الميرزا في المنهج:109، و القهبائي في مجمع الرجال 160/2..و غيرهم نقلوا عن رجال الشيخ عنوانه بهذا الشكل.
2- حصيلة البحث بعد الفحص لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون موضوعا و حكما،فهو غير معلوم الحال.

و يظهر من كتاب الغيبة (1)للشيخ رحمه اللّه،و كتاب الخرائج

ص: 141


1- الغيبة للشيخ الطوسي:315 حديث 264،و بهذا الإسناد عن الصفواني،قال:وافى الحسن بن علي الوجناء النصيبي سنة سبع و ثلاثمائة،و معه محمّد بن الفضل الموصلي، و كان رجلا شيعيا غير أنّه ينكر وكالة أبي القاسم بن روح-رضي اللّه عنه-و يقول:إنّ هذه الأموال تخرج في غير حقوقها،فقال الحسن بن علي الوجناء لمحمّد بن الفضل: يا ذا الرجل اتّق اللّه،فإنّ صحة وكالة أبي القاسم كصحّة وكالة أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري،و قد كانا نزلا ببغداد على الزاهر،و كنا حضرنا للسلام عليهما،و كان قد حضر هناك شيخ لنا يقال له:أبو الحسن بن ظفر و أبو القاسم بن الأزهر،فطال الخطاب بين محمّد بن الفضل و بين الحسن بن علي،فقال محمّد بن الفضل للحسن:من لي بصحة ما تقول و تثبت وكالة الحسين بن روح؟فقال الحسن بن علي الوجناء:أبيّن لك ذلك بدليل يثبت في نفسك..و كان مع محمّد بن الفضل دفتر كبير فيه ورق طلحي مجلد بأسود فيه حسباناته..فتناول الدفتر الحسن و قطع منه نصف ورقة كان فيه بياض،و قال لمحمّد بن الفضل:ابروا لي قلما..فبرى قلما،و اتفقا على شيء بينهما لم أقف أنا عليه،و اطّلع عليه أبا الحسن بن ظفر،و تناول الحسن بن علي الوجناء القلم و جعل يكتب ما اتفقا عليه في تلك الورقة بذلك القلم المبري بلا مداد و لا يؤثر فيه حتى ملاء الورقة،ثم ختمه و أعطاه لشيخ كان مع محمّد بن الفضل أسود يخدمه،و أنفذ بها إلى أبي القاسم الحسين بن روح و معنا ابن الوجناء لم يبرح،و حضرت صلاة الظهر فصلّينا هناك،و رجع الرسول،فقال:قال لي:امض فإنّ الجواب يجيء،و قدّمت المائدة فنحن في الأكل إذ ورد الجواب في تلك الورقة مكتوب بمداد عن فصل فصل..فلطم محمّد ابن الفضل وجهه و لم يتهنأ بطعامه،و قال لابن الوجناء:قم معي..فقام معه حتى دخل على أبي القاسم بن روح رضي اللّه عنه،و بقي يبكي و يقول:يا سيدي!أقلني أقالك اللّه. و في صفحة:371 حديث 342،بسنده:..قال:حدّثني خالي أبو إبراهيم جعفر ابن أحمد النوبختي،قال:قال لي أبي أحمد بن إبراهيم،و عمي أبو جعفر عبد اللّه بن إبراهيم،و جماعة من أهلنا-يعني بني نوبخت-:إنّ أبا جعفر العمري لما اشتدت حاله،اجتمع جماعة من وجوه الشيعة-منهم أبو علي بن همام،و أبو عبد اللّه بن محمّد الكاتب،و أبو عبد اللّه الباقطاني،و أبو سهل إسماعيل بن علي النوبختي،و أبو عبد اللّه بن الوجناء..و غيرهم من الوجوه و الأكابر-فدخلوا على أبي جعفر رضي اللّه عنه،فقالوا

(1) له:إن حدث أمر فمن يكون مكانك؟فقال لهم:هذا أبو القاسم الحسين بن روح بن أبي بحر النوبختي..

و لاحظ:الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه أيضا:259 حديث 227،بسنده:..عن علي بن عائذ الرازي،عن الحسن بن وجناء النصيبي،عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاري،قال:كنت حاضرا عند المستجار..

و في إكمال الدين 443/2-444 ذكر من شاهد الحجة المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف حديث 17،بسنده:..قال:حدّثنا سليمان بن إبراهيم الرقي،قال: حدّثنا أبو محمّد الحسن بن وجناء النصيبي،قال:كنت ساجدا تحت الميزاب في رابع أربع و خمسين حجة بعد العتمة،و أنا أتضرع في الدعاء،إذ حرّكني محرّك،فقال:قم يا حسن بن وجناء..قال:فقمت؛فإذا جارية صفراء نحيفة البدن-أقول:إنّها من أبناء أربعين فما فوقها-فمشت بين يدي و أنا لا أسألها عن شيء حتى أتت بي إلى دار خديجة عليها السلام،و فيها بيت بابه في وسط الحائط،و له درج ساج يرتقى،فصعدت الجارية و جاءني النداء:اصعد يا حسن!،فصعدت فوقفت بالباب،فقال لي صاحب الزمان عليه السلام:«يا حسن!أتراك خفيت عليّ؟! و اللّه ما من وقت في حجك إلاّ و أنا معك فيه»،ثم جعل يعدّ علي أوقاتي،فوقعت مغشيا على وجهي،فحسست بيد قد وقعت علي،فقمت،فقال لي:«يا حسن!الزم دار جعفر ابن محمّد عليهما السلام،و لا يهمّك طعامك و لا شرابك،و لا ما يستر عورتك»،ثم دفع إليّ دفترا فيه دعاء الفرج و صلاة عليه،فقال:«بهذا فادع،و هكذا صلّ عليّ،و لا تعطه إلاّ محقي أوليائي،فإنّ اللّه جلّ جلاله موفّقك»،فقلت:يا مولاي!لا أراك بعدها؟ فقال:«يا حسن!إذا شاء اللّه»..

و في صفحة:490-491 حديث 13:حدّثني أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علان الكليني،عن الحسن بن الفضل اليماني،قال:قصدت سرمن رأى..إلى أن قال:أو ضاق صدري ببغداد في مقامي و قلت في نفسي:أخاف أن لا أحجّ في هذه السنة..إلى أن قال:و قصدت ابن وجناء أسأله أن يكتري لي و يرتاد عديلا فرأيته كارها،ثم لقيته بعد أيام،فقال لي:أنا في طلبك منذ أيّام،قد كتب إليّ و أمرني أن أكتري لك و أرتاد لك عديلا ابتداء،فحدثني الحسن:أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات و الحمد للّه رب العالمين.

ص: 142

و الجرائح (1)..و غيرهما جلالته في الغاية (2).

[الضبط:] و الوجناء:بفتح الواو،و سكون الجيم،و فتح النون،بعدها ألف،و همزة، و هي في الأصل اسم للناقة الشديدة،و تسمى به المرأة كثيرا عند العرب (3)(4).

ص: 143


1- الخرائج و الجرائح 961/2.
2- أقول:لا يبعد أنّ الحسن بن وجناء النصيبي متحد مع الحسن بن محمّد بن الوجناء المعنون منّا و أنّ في هذه الرواية نسب إلى جدّه،كما و يحتمل أنّ الحسن بن علي الوجناء أيضا متحد مع الحسن بن محمّد بن الوجناء و أنّ عليا مصحّف محمّد من النساخ و إن كان بعيدا.
3- قال في تاج العروس 359/9:و منه الوجناء للناقة الشديدة الصلبة،و قيل:العظيمة الوجنتين.و انظر توضيحا أكثر في لسان العرب 443/13.
4- حصيلة البحث على كل تقدير؛يظهر من روايته أنّه إمامي حسن العقيدة.بل لا أشك في وثاقة المترجم و جلالته و عدّ روايته صحيحة،و إن أبيت فلا أقل من عدّه في أعلى مراتب

(12) الحسن و كون روايته حسنة كالصحيح.

[5764] 687-الحسن بن الوليد جاء في التهذيب 398/9 حديث 1421:و في رواية حمدان بن الحسين،عن الحسن بن الوليد،عن ابن بكير،عن عبد اللّه بن سنان، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:..،هكذا في طبعتي الحجرية و الحروفية من التهذيب،و لكن في بعض نسخ الفقيه:الحسين،بدل: الحسن.

و جاء أيضا في علل الشرائع 498/2 باب 256.

و عنه في بحار الأنوار 16/104 حديث 4،و فيه:الحسين بن الوليد،و كذلك في وسائل الشيعة 477/20 حديث 26137.

أقول:وقع الحسين بن الوليد في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الفقيه[253/4 حديث 1421]لذا عنونه شيخنا المصنّف رحمه اللّه في رجاله،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة، و حكمنا عليه بالإهمال؛لعدم ذكر له من علماء الرجال إلاّ أنّ رواياته كانت سديدة عندنا معتضدة،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5765] 688-الحسن بن وهب جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:164،بسنده:..قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثني الحسن بن وهب،قال: حدّثني إسماعيل بن أبان،عن يونس بن أبي يعفور،قال:سمعت

ص: 144

( أبا عبد اللّه عليه السلام..،هكذا في الطبعة الحجرية،و مثله في صفحة:306 حديث 17 من الطبعة الحروفية.

و عنه في بحار الأنوار 253/52 حديث 145 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5766] 689-الحسن بن وهب أبو علي جاء بهذا العنوان في فرج المهموم لابن طاوس:190،بسنده:..عن محمّد بن داود بن الجراح،عن أبي علي الحسن بن وهب،قال:رأيت يوما محمّد بن عبد الملك الزيات..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا، و يحتمل كونه و ما قبله واحد.

[5767] 690-الحسن بن وهب العبسي جاء في تأويل الآيات 444/2 حديث 8،بسنده:..عن علي بن هلال الأحمسي،عن الحسن بن وهب العبسي،عن جابر الجعفي..

و عنه في بحار الأنوار 158/24 حديث 23 مثله.

و جاء أيضا في تأويل الآيات 290/1 حديث 30،و 549/2 حديث 18،و صفحة:551 حديث 22،و صفحة:560 حديث 21.

حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته تدل على حسنه،و هي ممّا تسالمت عليه الطائفة الإمامية رفع اللّه شأنهم و أهلك عدوهم.

ص: 145

5768

777-الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي

[الترجمة:] لقّبه في أمل الآمل (1)ب:الشيخ جمال الدين،و قال:كان فاضلا فقيها

ص: 146


1- أمل الآمل 80/2 رقم 222. و في رياض العلماء 349/1،قال:الشيخ جمال الدين أبو عبد اللّه الحسن بن الشيخ جمال الدين هبة اللّه بن رطبة السوراوي من أكابر العلماء،و أجلّة الفضلاء..ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال:أقول:و في أوّل سند كتاب سليم بن قيس الهلالي هكذا:أخبرني الشيخ الفقيه أبو عبد اللّه الحسن بن هبة اللّه بن رطبة،عن الشيخ المفيد أبي علي،عن والده فيما سمعته يقرأ عليه بمشهد مولانا السبط الشهيد أبي عبد اللّه الحسين بن علي صلوات اللّه عليهما في المحرم من سنة 560..،فلعل القائل بقوله أخبرني هو ابن إدريس فلاحظ[انظر:كتاب سليم بن قيس 555/2 الطبعة المحقّقة]. ثم قال:ثم أقول:و سيجيء الشيخ جمال الدين الحسين بن الشيخ جمال الدين هبة اللّه بن رطبة،و الظاهر اتحادهما،لاتحادهما في الدرجة؛لأنّه أيضا يروي عن الشيخ الطوسي،فالغلط من النساخ حيث بدّلوا الحسين ب:الحسن،و من الشيخ المعاصر أيضا حيث حسبهما اثنين.و القول بأنّ أحدهما أخو الآخر ممكن أيضا، فتأمّل. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:70:الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي الشيخ جمال الدين،ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال:أقول:يأتي الحسين ابن رطبة الراوي عن أبي علي الطوسي،قال في الرياض:و لعلهما أخوان،و يظهر من إجازة الشهيد لابن الخازن أنّ لصاحب الترجمة مصنفات؛لأنّه قال:و بهذا الإسناد مصنفات الشيخ جمال الدين الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي،عن ابن إدريس،عنه. أقول:ولد ابن إدريس في سنة 558 و توفي سنة 598،و هو يروي عن صاحب الترجمة بلا واسطة،و يروي عن الحسين بن هبة اللّه بن رطبة بواسطة شيخه عربي بن مسافر،عنه،فلو كانا أخوين فالحسين أكبرهما،و يروي عن أبي علي بلا واسطة.و أما الحسن فلا نعلم روايته عن أبي علي بلا واسطة.

عابدا،يروي عنه ابن إدريس،له كتب (1).

[الضبط:] و يأتي ضبط السوراوي:في الحسين بن أحمد السوراوي-إن شاء اللّه تعالى- (2).

5769

778-الحسن بن هارون (3)

[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام، و قال:روى عنه ابن مسكان.

ص: 147


1- قلت:و هو منسوب إلى سوراء اسم نهر بدمشق من الفرات ينبعث فيه الماء بسرعة،و قد ورد ذكره في الأخبار:طلوع الفجر؛كأنّه بياض سوراء.[منه(قدس سره)]. أقول:جاء ضبط سوراء في معجم البلدان 278/3،و مراصد الاطلاع 753/2 إلاّ أنّه قال ياقوت فيهما:موضع،قيل:إلى جنب بغداد،و قيل:بغداد نفسها،و قيل:موضع بالجزيرة. و انظر الخبر في الكافي 283/3 باب وقت الفجر حديث 3.
2- حصيلة البحث وصفه بأنّه:من أكابر العلماء و أجلّة الفضلاء،و كونه:عابدا..يوجب عدّه أقلا من أجلّ الحسان،و عدّ رواياته من جهته حسانا كالصحاح.
3- مصادر الترجمة الخلاصة:43 برقم 35،منهج المقال:109،منتهى المقال:24[المحقّقة 474/2 برقم(829)]،نقد الرجال:99 برقم 170[المحقّقة 68/2 هامش رقم 7]،الوجيزة:150[رجال المجلسي:192 برقم(535)]،روضة المتقين 355/14،ملخص المقال في قسم الحسان،جامع الرواة 229/1،مجمع الرجال 160/2.
4- رجال الشيخ:184 برقم 320.

و قال في التعليقة (1):إنّ رواية ابن مسكان عنه يومي إلى اعتداد به؛لأنّ ابن مسكان ممّن أجمعت العصابة عليه.

قلت:لا يبعد عدّ حديثه لذلك في الحسن،بعد ظهور كلام الشيخ رحمه اللّه في إماميته (2).

ص: 148


1- المطبوعة على هامش منهج المقال:155 باختلاف يسير.و احتمل الوحيد رحمه اللّه أن يكون المذكورون في رجال الشيخ رحمه اللّه كلّهم متحدون،و هذا الاحتمال من حيث الظاهر لا مانع منه إذ يمكن أن يكون الحسن بن هارون هذا متحدا مع ابن خارجة،و بيّاع الأنماطي،و كندي،و كوفي،إلاّ أنّ هذا الاحتمال لا يسنده دليل قاطع.
2- حصيلة البحث لا مانع من عدّ حديث المعنون حسنا،و اللّه العالم. [5770] 691-الحسن بن هارون(الوكيل) أشار المصنّف طاب ثراه للعنوان في ترجمة:الحسن بن محمد بن هارون بن عمران الهمداني أبو محمد المترجم في هذا المجلّد تحت رقم (5684)،قال النجاشي 236/2 برقم 929،قال:حدّثنا..إلى أن قال:و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني و عن رأيه يصدرون،و من قبله عن رأي أبيه..الى آخره،و هو الوكيل بهمدان،فراجع. حصيلة البحث المعنون وكيل الناحية المقدسة هو و أبوه،و لذلك يعدّ ثقة ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.. [5771] 692-الحسن بن هارون بن الحارث جاء كذلك في بحار الأنوار 31/49 حديث 6،عن العيون،و لكن

(12) في عيون أخبار الرضا عليه السلام 223/1 حديث 6(و طبعة انتشارات جهان 106/2):..عن محمد بن علي الكوفي،عن الحسن بن هارون الحارثي،عن محمد بن داود..و سيأتي منا مستدركا تحت رقم (5772)،فراجع،و هما واحد.

حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواياته مؤيدة بروايات أخر.

[5772] 693-الحسن بن هارون الحارثي جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 223/1 حديث 6 [و في طبعة انتشارات جهان 106/2 حديث 6]،بسنده:..عن محمّد ابن علي الكوفي،عن الحسن بن هارون الحارثي،عن محمّد بن داود،قال:كنت أنا و أخي عند الرضا عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 31/49 حديث 6،و لكن فيه:الحسن بن هارون بن الحارث.

و جاء في الرسائل العشر للشيخ الطوسي:265 هكذا:الحسن بن هارون الحارثي المعروف ب:ابن هارون..،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 77/17 حديث 20809.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية و لكن روايته مؤيدة بروايات و طرق أخر.

[5773] 694-الحسن بن هارون الدينوري جاء في إكمال الدين 443/2 الباب 43 في ذكر غير وكلاء

ص: 149

5774

779-الحسن بن هارون بيّاع الأنماط

[الترجمة:] قال الوحيد (1):روى عنه ثعلبة بن ميمون،و يظهر من روايته عدم كونه مخالفا،و لعلّه أحد المذكورين،و لا يبعد أن يكون الكلّ واحدا.

قلت:أراد بالمذكورين؛الأربعة الذين ذكرهم الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام أحدهم من روى عنه ابن مسكان،

ص: 150


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:155 و أضاف إلى ما نقله المؤلف قدّس سرّه عنه أنّه قال:كما لا يخفى على المطلع بحال(جخ)،و رواية ابن مسكان عنه يومئ إلى الاعتداد به؛لأنّه ممّن أجمعت العصابة-كما مرّ في الفوائد- و جاءت روايته في التهذيب 154/6 حديث 271،بسنده:..عن ابن فضال،عن ثعلبة ابن ميمون،عن الحسن بن هارون بياع الأنماط،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- رجال الشيخ:184 برقم 320:الحسن بن هارون،روى عنه ابن مسكان،و ذكره في جامع الرواة 229/1،و مجمع الرجال 160/2،و منهج المقال:109،و قال:و الظاهر أنّه ليس سوى المذكورين.

و الثلاثة الآتي ذكرهم،أو هم و أبو محمّد الآتي بعدهم،و لكن احتمال اتحاد الكلّ بعيد،بل ظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه-حيث ذكر كلاّ تحت عنوان-هو التعدّد،و اللّه العالم (1).

5775

780-الحسن بن هارون بن خارجة الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

5776

781-الحسن بن هارون الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 151


1- حصيلة البحث الحكم بحسنه ليس ببعيد.
2- رجال الشيخ:167 برقم 34،و نقد الرجال:99 برقم 169[المحقّقة 68/2 برقم (1389)]،و منهج المقال:109،و جامع الرواة 229/1.
3- رجال الشيخ:168،برقم 53،و منهج المقال:109،و جامع الرواة 229/1، و مجمع الرجال 160/2.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

5777

782-الحسن بن هارون الكندي

[الترجمة:] هذا كسابقيه؛و الذي بدأنا به من عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،فالشيخ رحمه اللّه ذكر أربعة مسمّين ب:الحسن بن هارون في باب أصحاب الصادق عليه السلام،و احتمال الاتحاد بعيد،و حاله في الإماميّة و الجهالة كسابقيه (3).

5778

783-الحسن أبو محمّد بن هارون بن

عمران الهمداني

على بعض النسخ،و في الخلاصة (4)و رجال

ص: 152


1- حصيلة البحث لم يذكروا للمعنون له ما يوضّح حاله و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فهو لذلك يعدّ ممّن لم يبيّن حاله.
2- رجال الشيخ:168 برقم 52،و مجمع الرجال 160/2،و جامع الرواة 229/1،و نقد الرجال:99 برقم 168[المحقّقة 68/2 برقم(1388)]،و منهج المقال:109.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- الخلاصة:43 برقم 35 الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف)،و في الطبعة الحجرية:23،و نسختين مخطوطتين:الحسن بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني

ابن داود (1):الحسن بن محمّد بن هارون بن عمران الهمداني،و قد تقدّم (2)

ص: 153


1- قال في رجال ابن داود:118 برقم 457:الحسن بن محمّد بن هارون بن عمران وكيل. و في الطبعة الحيدرية من رجال ابن داود:الهمداني وكيل. أقول:كذا في الرجال المطبوع،و الظاهر زيادة كلمة(محمد)في العنوان،إذ هو سهو ظاهرا كما عليه الميرزا،أو سقط منه كلمة(أبو).
2- في صفحة:47 من هذا المجلّد.

ذكره بالعنوان الثاني،و نقلنا أنّه وكيل،و قلنا إنّ وكالته تغني عن البرهان على ثقته،و لكن ما عنونّاه هنا أصح لوجوده كذلك في كلام أضبط أصحابنا-أعني النجاشي (1)-في ترجمة:محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني، فلاحظ (2).

ص: 154


1- رجال النجاشي:264 برقم 922[الطبعة المصطفوية،و في طبعة بيروت 236/2- 237 برقم(929)]،قال في ترجمة محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمد الهمداني،قال:وجد أبيه إبراهيم بن محمد الوكيل،قال:و كان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي و العزيز بن زهير،و هو أحد بني كشمرد،و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان،و كانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمداني و عن رأيه يصدرون.
2- حصيلة البحث نقلت الخلاف في عنوان الرجل؛فإن كان الصحيح(الحسن بن محمّد بن هارون) عدّ مجهول الحال،و إن كان الصحيح(حسن بن محمّد بن هارون بن عمران)فهو ثقة لوكالته عن الإمام المعصوم كما يأتي ذلك في ترجمته. [5779] 695-الحسن بن هاشم جاء في التهذيب 103/8 حديث 349،بسنده:..عن ابن سماعة،عن الحسن بن هاشم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 145/6 باب النشوز حديث 3:الحسين بن هاشم. و عنه في وسائل الشيعة 350/21 حديث 27267:الحسين بن هاشم،و ما في الكافي و هو الصحيح،و الظاهر هذا هو:الحسين بن هاشم ابن حيان المكاري الثقة-أي الحسين بن أبي سعيد هاشم المكاري-. حصيلة البحث المعنون موثق،و له ترجمة في المتن بعنوان:الحسين بن هاشم حيان

(12) المكاري،فراجع.

[5780] 696-الحسن بن هاشم الحراني جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:298 حديث 497، بسنده:..عن الحسن بن أحمد بن سعيد السلمي،عن الحسن بن هاشم الحراني،عن محمّد بن طلحة الحجيي..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5781] 697-الحسن بن هاشم بن حيان اختلف في اسمه..هل هو الحسين أم الحسن،فقد اختار المصنّف قدّس سرّه:الحسين،و عنونه بذلك و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و هو الظاهر:حيث هو:الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري الآتي،فراجع.و هو واقفي بلا كلام، موثق من الأعلام،و لاحظ تفصيل ذلك هناك.

حصيلة البحث على فرض كون المعنون هو المكاري فلا كلام في وثاقته،و إلاّ فلا محيص من جهالته.

[5782] 698-الحسن بن هاني المعروف ب:أبي نواس جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 389/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:

ص: 155

(12) 380 حديث 815]،بسنده:..حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن كثير،قال: حدّثنا أبو علي[و في طبعة مؤسسة البعثة:دخلنا على]أبي نواس الحسن ابن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه،فقال له عيسى بن موسى الهاشمي:يا أبا علي!أنت في آخر يوم من أيّام الدنيا و أوّل يوم في أيّام الآخرة،و بينك و بين اللّه هناة،فتب إلى اللّه عزّ و جلّ،قال أبو نواس:سنّدوني..فلمّا استوى جالسا،قال:إيّاي تخوّفني باللّه؟! و قد حدّثني حماد بن سلمة،عن ثابت البناني،عن أنس بن مالك،قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«لكلّ نبيّ شفاعة و أنا خبّأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي يوم القيامة»،أ فترى لا أكون منهم؟!

و جاء أيضا في روضة الواعظين:236،و بشارة المصطفى:133 حديث 84.

أقول:و قد عدّه بعض من أصحابنا لروايته هذه،و لشعره في مدح الإمام الرضا عليه السلام،و عنوان بعض أرباب الجرح و التعديل له بذلك.

و في سير أعلام النبلاء 279/9-281 برقم 77،قال:أبو نواس رئيس الشعراء أبو علي الحسن بن هانئ الحكمي،و قيل:ابن وهب،ولد بالأهواز و نشأ بالبصرة،و سمع من حماد بن سلمة و طائفة،و تلا على يعقوب،و أخذ اللغة عن أبي زيد الأنصاري و غيره..إلى أن قال:و من موالي الجراح الحكمي أمير الغزاة و هو القائل:

سبحان ذي الملكوت أية ليلة مخضت صبيحتها بيوم الموقف لو أنّ عينا وهّمتها نفسها ما في المعاد محصّلا لم تطرف و له:

ألا كلّ حيّ هالك و ابن هالك و ذو نسب في الهالكين عريق إذ امتحن الدنيا لبيب تكشفت له عن عدوّ في ثياب صديق إلى أن قال:مات سنة خمس أو ست و تسعين و مائة،و قيل:مات في سنة ثمان و تسعين عفا اللّه عنه.

ص: 156

(12) و ذكر له بعض شعره،و له أبيات في مدح الإمام الرضا عليه السلام، و لذا ظنّ بعض أنّه شيعي إماميّ و عندي أنّ ذلك لا يدلّ على تشيعه،بل غايته يدلّ على عدم نصبه،و اللّه العالم.

حصيلة البحث المعنون شاعر موهوب و شعره و مواقفه مشهورة مدونة في كتب الأدب و إنّي أرى أنّه يحتج به على العامّة.

مصادر الترجمة أمالي الشيخ الطوسي 389/1،سير أعلام النبلاء 279/9 برقم 77، الأغاني 2/18،وفيات الأعيان 95/2 برقم 170،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 257/4،تاريخ بغداد 436/7 برقم 4017،الشعر و الشعراء 680/2 برقم 194،البداية و النهاية 227/10..و كثير من المعاجم.

[5783] 699-الحسن بن هدبة انظر المستدرك الآتي في ترجمة:الحسن بن هدية،على أنّه نسخة فيه،فلاحظ.

[5784] 700-الحسن بن هدية(هدبة) هو من مشايخ النجاشي كما في صفحة:262 برقم 685 من رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين،في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن موسى بن مسرور،قال:أخبرنا محمّد و الحسن بن هدية،قالا:حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا أخي به.

و انظر الطبعة المصطفوية:199 برقم 679،و طبعة الهند:185، و فيهما:الحسن بن هدبة،و في طبعة بيروت 91/2 برقم 683،فيها: الحسين بن هدية.

ص: 157

5785

784-الحسن بن هذيل

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:

روى عنه حميد.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2)(3).

ص: 158


1- رجال الشيخ:464 برقم 21،و ذكره في مجمع الرجال 160/2،و نقد الرجال:99 برقم 171[المحقّقة 69/2 برقم(1391)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير متّضح الحال. [5786] 701-الحسن بن هشام جاء في التهذيب 91/7 حديث 389،بسنده:..عنه[أي الحسن بن

(12) محمّد بن سماعة]،عن الحسن بن هشام،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في الطبعة الحجريّة،و كذا في رسالة أبي غالب الزراري:65 في ذكر طرق أبي غالب إلى الأصول،و لكن في الوافي:الحسن بن هاشم،و لا يبعد صحّة(الحسين بن هاشم)بقرينة سائر الروايات.

أقول:و قد استدركنا:الحسين بن هاشم في المجلّد الثالث و العشرين في هذه الموسوعة،فراجع.

حصيلة البحث من المظنون سقوط العنوان،و أنّ الصحيح:الحسين بن هاشم، و سوف يأتي.و إلاّ فهو مهمل،و يحتمل حسنه؛لأنّه ذكر في عداد صفوان ابن يحيى و غيره من الأعلام،فتأمّل.

[5787] 702-الحسن بن همام أبو علي جاء بهذا العنوان في عيون المعجزات:10،و قال:و في كتاب الأنوار تأليف أبي علي الحسن بن همام حدّث العباس بن الفضل..

و عنه في بحار الأنوار 215/41،و مستدرك وسائل الشيعة 168/18 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5788] 703-الحسن بن يحيى جاء بهذا العنوان في الكافي 226/2 باب المؤمن و علاماته و صفاته حديث 1،بسنده:..عن عبد اللّه بن داهر،عن الحسن بن يحيى،عن قثم

ص: 159

5789785-الحسن بن يحيى بن الحسن

ابن سعيد الحلي

والد المحقق المعروف

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):إنّه كان فاضلا،عظيم الشأن،يروي عن

ص: 160


1- أمل الآمل 80/2 برقم 223،قال:الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي،والد

والده (1).

ص: 161


1- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في وثاقة المترجم و جلالته،فإنّه قدّس سرّه من أساطين الفقه، و أعلام الطائفة،و مشايخ الرواية،فهو ثقة بلا ريب. [5790] 704-الحسن بن يحيى الحسني(الحسيني) جاء في كفاية الأثر:141،بسنده:..قال:حدّثنا هشام بن خالد الدمشقي،عن الحسن بن يحيى الحسني(الحسيني)،قال:حدّثنا صدقة ابن عبد اللّه،عن هشام،عن أبي قتادة. حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر أنّه مجهول موضوعا و حكما.

(12) [5791] 705-الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي:97 حديث 98[و في طبعة طهران مكتبة نينوى:51]،بسنده:..عن أبي سعد السمّان،عن أبي عبد اللّه الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي،عن أبي بكر محمّد بن عمر بن سلم الجعابي..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتضح حاله.

[5792] 706-الحسن بن يحيى الحنيني (الخشني)،(الخشبي)،(الخشنبي) جاء بهذا العنوان في توحيد الشيخ الصدوق:399،بسنده:..عن هشام بن خالد،عن الحسن بن يحيى الحنيني،عن صدقة بن عبد اللّه.. و في بحار الأنوار 333/36 حديث 193 مثله،و لكن فيه:عن الحسن بن يحيى الخشبي.

و انظر:علل الشرائع:12 حديث 7..،و عنه في بحار الأنوار 283/5 حديث 3،و 16/70 حديث 8..و وسائل الشيعة 104/1 حديث 250.

أقول:المعنون ذكره في الكاشف 228/1 برقم 1081،فقال:الحسن ابن يحيى الخشني البلاطي،و في تهذيب الكمال 339/6 برقم 1283: الحسن بن يحيى الخشني أبو عبد الملك..إلى أن قال:روى عن بشر بن

ص: 162

(12) حيان..إلى أن قال:و صدقة بن عبد اللّه..ثم قال:روى عنه إسحاق بن إبراهيم الفراديسي..و هشام بن خالد الأزرق.

حصيلة البحث يظهر من كلمات أعلام العامّة أنّه منهم،و كذا من الذين يروي عنهم و يروون عنه،فلا يبقى شك في كون المعنون من رواة العامة،فتدبر.

[5793] 707-الحسن بن يحيى الدهّان جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:493 حديث 671[و في طبعة اخرى:245-246،و في الطبعة الإسلامية:408 برقم 13]، بسنده:..عن الحسن بن محمد،عن الحسن بن يحيى الدهان، قال:كنت ببغداد عند قاضي بغداد..

و عنه في بحار الأنوار 163/39 حديث 2 مثله،و فيه:عن الحسن بن يحيى الدهان،و مثله في روضة الواعظين:120،و كذلك في الاختصاص للمفيد:19.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ روايته تدل على إماميته و لا يبعد قوته.

[5794] 708-الحسن بن يحيى بن سعيد جاء بهذا العنوان في(الأربعون حديثا)للشهيد الأول:46 الحديث

ص: 163

(12) الثامن عشر،بسنده:..عن الشيخ الإمام المحقق نجم الدين أبي القاسم جعفر بن سعيد الحلي،عن والده الحسن بن يحيى بن سعيد،عن جدّه، عن الشيخ أبي عبد اللّه محمّد بن إدريس..

حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في حسن المعنون و هو من أعلام الطائفة،فهو حسن أقلا.

[5795] 709-الشيخ الحسن بن يحيى بن ضريس هو من أجلّة مشايخ شيخنا الصدوق رضي اللّه عنه،قاله في رياض العلماء 352/1،و زاد قوله:و يروي عن أبيه يحيى بن ضريس،و لعلّه مذكور في كتب رجال الأصحاب رضي اللّه عنهم،فلاحظ.

و عنونه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:103 و لم يزد على ما في رياض العلماء.

أقول:المصرّح به في التوحيد و غيره:الحسين بن يحيى بن ضريس البجلي،و ذكر المعلق و المصحح لكتاب التوحيد:أنّ في بعض نسخ التوحيد:الحسن بن يحيى بن ضريس،و لم أجد في كتب الصدوق التي تحضرني:الحسن،و الحسين معنون في المتن،كما جاء في كتاب التوحيد:390 حديث 1.

حصيلة البحث كثرة مشايخ شيخنا الصدوق أعلى اللّه تعالى مقامه من الطوائف الإسلاميّة تصدّنا عن تشخيص حال شيخه إلاّ أنّ شهادة العلاّمة الخبير الشيخ عبد اللّه أفندي في رياضه بأنّ المعنون من أجلّة مشايخ

ص: 164

(12) الشيخ الصدوق تقتضي عدّه حسنا أقلا،و اللّه العالم.

هذا لو كان له وجود.

و لو قلنا صرف الشيخوخة للشيخ الصدوق كافية للحكم عليه بالوثاقة مع كونه إماميا،عدّ ثقة،و لا أقل من حسنه،فتدبر.

[5796] 710-حسن بن يحيى الطحان جاء في رجال الشيخ:464 برقم 18 بعد عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قوله:الحسن بن يحيى الطحان روى عنه حميد بن زياد.

و في نقد الرجال:99 برقم 172[الطبعة المحقّقة 69/2 برقم (1392)]،و مجمع الرجال 160/2،و جامع الرواة 229/1.. و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[5797] 711-الحسن بن يحيى العلوي(الحسيني) أبو محمّد(أبو الحسين) جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 152/1 حديث 6،بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن يحيى العلوي الحسيني،

ص: 165

(12) عن جده يحيى بن الحسن بن جعفر،عن موسى بن سلمة.

و عنه في وسائل الشيعة 205/17 حديث 22352.

و كذا عنه في بحار الأنوار 136/49 حديث 11،و فيه:الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي.

أقول:الرواية أوردها المزّي في تهذيب الكمال 149/21-150، و قال:أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي النسّابة،فولد موسى بن جعفر بن محمد،عليّا الرضا[عليهما السلام]..و الرواية مطابقة لما في عيون أخبار الرضا عليه السلام.

و قد عنونه المصنّف قدّس سرّه في موسوعته و أوردناه في هذا المجلّد صفحة:49 تحت رقم(5685)،و هو أبو محمد العلوي،المعروف ب:ابن أخي طاهر.و حكمنا بكونه حسنا كالصحيح،فراجع.

حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ذكرا للمعنون،فهو مهمل و روايته رويت بطرق متعددة توجب قوة الحديث.

[5798] 712-الحسن بن يحيى الفحّام أبو محمد جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:211[و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:132]حديث 36،بسنده:..عن أبي علي الحسن بن محمّد بن الحسن الطوسي،عن أبيه،عن أبي محمّد الحسن ابن يحيى الفحام،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه المنصوري..

و عنه في بحار الأنوار 134/68 حديث 68 مثله.

ص: 166

(12) و جاء أيضا في بشارة المصطفى:213 حديث 4،و صفحة:221 حديث 46،و صفحة:226 حديث 53.

حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل فهو لذلك يعدّ مهملا.

[5799] 713-الحسن بن يحيى المدائني جاء في بصائر الدرجات الجزء 316/7 باب 3 حديث 5:حدّثنا سلمة بن الخطاب،عن علي بن ميسر المدائني،عن الحسن بن يحيى المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 215/2 حديث 4 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5800] 714-الحسن بن يزيد جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى:372 برقم 14 عدّه في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،و لكن لم يذكره أحد من أرباب المعاجم الرجالية،و إنّما ذكر في مجمع الرجال 141/2:حسن بن عمر ابن يزيد من أصحاب الرضا عليه السلام نقلا عن رجال الشيخ،و مثله في نقد الرجال:96 برقم 123[المحقّقة 52/2 برقم(1343)]،و جامع الرواة 219/1.

ص: 167

(12) و ذكره في جمال الأسبوع:452 في ذكر الاستغفار،بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسن بن يزيد،عن أبي الحسن موسى بن جعفر صلوات اللّه عليه و آله..

و في بحار الأنوار 178/8 حديث 132،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن الحسن بن يزيد،عن محمّد بن سالم رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام..

حصيلة البحث العنوان ساقط،و نسختنا من رجال الشيخ مصحّفة،و الصحيح: الحسن بن عمر بن يزيد..و قد سلف عنوانه تحت رقم(5538)صفحة: 295 من المجلّد العشرين،فتدبر.

[5801] 715-الحسن بن يعقوب جاء في رجال النجاشي:229 برقم 802[و في طبعة الهند:211، و طبعة جماعة المدرسين:297-298 برقم(809)]في ترجمة:عيسى ابن المستفاد،بسنده:..حدّثنا أبو يوسف الوحاظي و الأزهر بن بسطام ابن رستم و الحسن بن يعقوب،قالوا:حدّثنا عيسى بن المستفاد،و هذا الطريق مصري فيه اضطراب..

حصيلة البحث يظهر من قول النجاشي(هذا الطريق فيه اضطراب)عدم اعتماده على الطريق لا القدح في رجاله،إلاّ إنّ المعنون مهمل موضوعا و مجهول حكما.

[5802] 716-الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب أبو بكر جاء في لسان الميزان 259/2 برقم 1087-بعد العنوان-قوله:سمع

ص: 168

(12) من أبيه و عبد الغافر بن محمّد،قال ابن السمعاني:كان استاذ أهل نيسابور في الأدب و كان غاليا في الاعتزال،داعيا في التشيّع،له تصانيف حسنة مات سنة 517 و قد أجاز لي.

حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.

[5803] 717-الحسن بن يعقوب البزاز جاء في بحار الأنوار 300/60 حديث 11،بسنده:..عن علي بن الحسن بن منده،عن الحسن بن يعقوب البزاز،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،قال:لمّا حمل المأمون أبا هدية مولى أنس إلى خراسان.

و جاء في كتاب تفضيل أمير المؤمنين عليه السلام للكراجكي:80، بسنده:..عن علي بن الحسين بن منده،عن الحسين بن يعقوب البزاز، عن علي بن إبراهيم،عن أبيه..و سيأتي مستدركا في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا رويت بطرق عديدة، و لا يبعد كون المعنون من رواة العامة.

[5804] 718-الحسن بن يعقوب القمي جاء في إكمال الدين 443/2 باب في من شاهد الحجّة المنتظر

ص: 169

( و وقف على معجزاته من غير الوكلاء،قال:و من قم..و الحسن ابن يعقوب..

و عنه في بحار الأنوار 31/52 حديث 26 فيمن رأى القائم عليه السلام،ثم ذكر غير الوكلاء،و قال:و من قم:الحسن بن النضر و محمّد بن محمّد و علي بن محمّد بن إسحاق و أبوه و الحسن بن يعقوب..

و يظهر ممّا نقله من تشرف المعنون برحاب الإمام عليه السلام و رؤيته له و اطلاعه على معجزاته..أنّه حسن العقيدة أهل للتشرف، فعدّه حسنا هو المتعيّن عندي؛لأنّ التشرف برؤيته لا يناله إلاّ ذو حظّ عظيم.

و جاء في الفصول العشر للمفيد:81.

حصيلة البحث المعنون حسن عندي أقلا،و لم أظفر برواية له،و اللّه العالم.

[5805] 719-الحسن بن يعقوب بن يزيد في بصائر الدرجات:252[و في طبعة:272 حديث 7]باب 12 حديث 7:حدّثنا حسن بن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه بن عطاء المكيّ،قال:اشتقت إلى أبي جعفر عليه السلام و أنا بمكّة..

و عنه في بحار الأنوار 236/46 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 170

5806

786-الحسن بن يقطين

[الترجمة:] لم يذكره أحد من علماء الرجال،و زعم بعض الأواخر وجوده في الأسانيد (1)،و دلالة بعض الأخبار على كونه من الشيعة،و لم أقف على ذلك (2)،و لا أستبعد أن يكون قد سقط(ابن علي)بين(الحسن)و بين(ابن يقطين)من نسخة هذا البعض،و أنّ الصحيح:الحسن بن علي بن يقطين،و اللّه العالم (3).

ص: 171


1- لعله لما جاء في أعلام الدين:289،و جاء في بعض الأسانيد بهذا الاسم،كما في المحاسن للبرقي 515/2 حديث 706،و عوالي اللآلي 523/3..و غيرها.
2- مختلف الشيعة 26/5،قال:ما رواه الحسن بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل..و عبر عنها ابن فهد في المهذب البارع 445/2 بالصحيحة، و كذا الشهيد في المسالك 372/3،و البحراني في الحدائق 287/18،و النراقي في الغنائم 153/3.و لاحظ:تحرير الأحكام للعلاّمة الحلي 189/2 الطبعة الحجرية،و الدروس 21/3 و جاءت روايته في وسائل الشيعة 15/13 باب 8 من أبواب بيع الثمار حديث 7، و 552/11،[و 286/16 من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]..و موارد اخرى كثيرة جدا.و لاحظ:معجم رجال الحديث 97/3.
3- حصيلة البحث تقدّم أنّ الحسن بن علي بن يقطين ثقة،و هنا سقط من القلم لفظة(علي)على التحقيق. [5807] 720-الحسن بن يوسف جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:166 حديث 3،بسنده:..
5808

787-الحسن بن يوسف بن علي بن المطهّر

الحلي الشهير ب:العلاّمة (1)

[الترجمة:] وضوح حاله،و قصور كلّ ما يذكر عن أداء حقّه،و بيان حقيقته و إن كان يقضي بالسكوت عنه،كما فعل الفاضل التفرشي (2)،حيث قال:يخطر ببالي أن لا أصفه،إذ لا يسع كتابي هذا[ذكر] (3)علومه و تصانيفه و فضائله و محامده.انتهى.

لكن حيث إنّ ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه،و المسك كلّما كررته يتضوّع.

لا بدّ من بيان شطر من ترجمته.

فنقول:اتّفق علماء الإسلام على وفور علمه في جميع الفنون،و سرعة

ص: 172


1- مصادر الترجمة نقد الرجال:99 برقم 175[المحقّقة 69/2 برقم(1395)]،رجال بحر العلوم 257/2،منتهى المقال:105[المحقّقة 475/2 برقم(831)]،رجال ابن داود:119 برقم 461،أمل الآمل 81/2 برقم 224،الخلاصة:45 برقم 52.
2- في نقد الرجال:99 برقم 175[المحققة 69/2 برقم(1395)].
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

التصنيف،و بالغوا في وثاقته،و كان على قلب الأخباريّة-سيما محمّد أمين الاسترآبادي-أثقل من الصخر،كما يظهر من فوائده المدنية، و هو-كما قال بحر العلوم (1)-:علاّمة العالم،و فخر نوع بني آدم،أعظم العلماء شأنا،و أعلاهم برهانا،سحاب الفضل الهاطل،و بحر العلم الذي ليس له ساحل،جمع من العلوم ما تفرق في جميع الناس،و أحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس،مروّج المذهب و الشريعة في المائة السابعة،و رئيس علماء الشيعة من غير مدافعة،صنف في كلّ علم كتبا،و أتاه اللّه من كل شيء سببا.

و قال السماهيجي في إجازاته (2):إنّ هذا الشيخ رحمه اللّه بلغ في الاشتهار بين الطائفة-بل العامّة-،شهرة الشمس في رابعة النهار،و كان فقيها متكلما، حكيما منطقيا،هندسيّا رياضيّا،جامعا لجميع الفنون،متبحّرا في كلّ العلوم من المعقول و المنقول،ثقة،إماما في الفقه و الأصول،و قد ملأ الآفاق بتصنيفه،و عطّر الأكوان بتآليفه و مصنفاته (3)،و كان أصوليّا بحتا،و مجتهدا صرفا،حتى قال الأسترآبادي:إنّه أوّل من سلك طريقة الاجتهاد من أصحابنا..و إن كان الأمر ليس كما قال،بل الاجتهاد سابق عليه،إلاّ أنّه روّجها و قوّمها و قرّرها و سوّمها..إلى آخر ما قال السماهيجي.

و سلك في الحديث مسلك التنويع إلى الأنواع الأربعة،و هو الذي أغاض

ص: 173


1- في فوائده الرجالية(رجال السيد بحر العلوم)257/2.
2- نقل في تكملة الرجال 314/1 عن إجازة السماهيجي.
3- جاء في التكملة هكذا:و مصنّفاته أكثر من أن تحصر و أجلّ من أن تقصر،و قد ذكر أكثرها في خلاصة الأقوال إلاّ أنّه رحمه اللّه كان اصوليّا بحتا..

عليه جهّال الأخبارية.

و قد ترجمه معاصره ابن داود في رجاله (1)بقوله:شيخ الطائفة،و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير التصانيف،انتهت رئاسة الإمامية إليه في المعقول و المنقول،مولده سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و كان والده قدّس اللّه روحه فقيها محقّقا،مدرّسا عظيم الشأن.انتهى.

و في تكملة أمل الآمل (2):إنّه فاضل عالم،علاّمة العلماء،محقّق مدقّق، ثقة ثقة،فقيه محدّث،متكلّم ماهر،جليل القدر،عظيم الشأن،رفيع المنزلة، لا نظير له في الفنون و العلوم،و العقليّات و النقليّات (3)،و فضائله و محاسنه أكثر من أن تحصى،قرأ على المحقق الحلّي (4)،و جماعة كثيرين جدا من العامة و الخاصة،و قرأ على المحقق الطوسي في الكلام..و غيره من العقليات،و قرأ عليه في الفقه المحقق الطوسي.

و قد ترجم هو رحمه اللّه نفسه في الخلاصة (5)فقال:الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر،-بالميم المضمومة،و الطاء غير المعجمة،و الهاء المشدّدة، و الراء-أبو منصور الحلّي مولدا و مسكنا،مصنّف هذا الكتاب،له كتب (6):

ص: 174


1- رجال ابن داود:119 برقم 461.
2- الجزء الثاني من أمل الآمل يعدّ تكملة لأمل الآمل،لأنّ الجزء الأوّل في علماء جبل عامل،و الثاني مكمل له في سائر العلماء،راجع 81/2 برقم 224.
3- في المصدر:و العلوم العقليات و النقليات.
4- في المصدر هكذا:و المحقق الطوسي في الكلام و غيره من العقليات،و قرء عليه في الفقه المحقق الطوسي،و قرء العلاّمة أيضا على جماعة كثيرين جدا من العامة و الخاصة.
5- الخلاصة:45-49 برقم 52.
6- في المصدر:كتاب.

منتهى المطلب في تحقيق المذهب،لم يعمل مثله،ذكرنا فيه جميع مذاهب المسلمين في الفقه،و رجّحنا ما نعتقده بعد إبطال حجج من خالفنا فيه،يتمّ إن شاء اللّه تعالى،عملنا فيه إلى بدء (1)التاريخ-و هو شهر ربيع الآخر،سنة ثلاث و تسعين و ستمائة-سبع مجلّدات،كتاب تلخيص المرام في معرفة الأحكام،كتاب (2)تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية،حسن جيّد،استخرجنا فيه فروعا لم نسبق إليها مع اختصاره،كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة،ذكرنا فيه خلاف علمائنا خاصة،و حجة كلّ شخص، و الترجيح لما نصير إليه؛كتاب تبصرة المتعلمين في أحكام الدين؛كتاب استقصاء الاعتبار في تحرير معاني الأخبار،ذكرنا فيه كلّ حديث وصل إلينا، و بحثنا في كلّ حديث منه على صحّة السند أو إبطاله،و كون متنه محكما أو متشابها،و ما اشتمل عليه المتن من المباحث الأصولية و الأدبية،و ما يستنبط من المتن من الأحكام الشرعية..و غيرها،و هو كتاب لم يعمل مثله،كتاب مصابيح الأنوار،ذكرنا فيه كلّ أحاديث علمائنا،و جعلنا كلّ حديث يتعلّق بفن في بابه،و رتّبنا كلّ فنّ على أبواب،ابتدأنا فيها بما روي عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم،ثمّ (3)بما روي عن علي عليه السلام..و هكذا (4)إلى آخر الأئمة عليهم السلام،كتاب الدرّ و المرجان في الأحاديث الصحاح و الحسان،كتاب التناسب بين الفرق (5)الأشعرية و فرق السوفسطائية،كتاب

ص: 175


1- في المصدر:منه إلى هذا التاريخ.
2- في المصدر زيادة:كتاب غاية الأحكام في تصحيح تلخيص المرام.
3- في المصدر بزيادة:بعده.
4- ليس في أمل الآمل:هكذا،بل فيه:و كذلك.
5- لم ترد في المصدر:الفرق.

نهج الإيمان في تفسير القرآن،ذكرنا فيه ملخص الكشاف و التبيان..

و غيرهما (1)،كتاب القول الوجيز في تفسير الكتاب العزيز،كتاب الأدعية الفاخرة[المنقولة] (2)عن الأئمة الطاهرة،كتاب النكت البديعة في تحرير الذريعة في اصول الفقه،كتاب غاية الوصول و إيضاح السبل في شرح مختصر منتهى السئول و الأمل،في أصول الفقه،كتاب مبادئ الوصول إلى علم الأصول (3)،كتاب منهاج اليقين في أصول الدين،كتاب منتهى الوصول الى علمي الكلام و الأصول،كتاب كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد في الكلام،كتاب أنوار الملكوت في شرح (4)الياقوت في الكلام،كتاب نظم البراهين في اصول الدين،كتاب معارج الفهم في شرح النظم،في الكلام، كتاب الأبحاث المفيدة في تحصيل العقيدة،كتاب نهاية المرام في علم الكلام، كتاب كشف الفوائد في شرح فوائد (5)العقائد في الكلام،كتاب المنهاج في مناسك الحاج،كتاب تذكرة الفقهاء،كتاب تهذيب الوصول إلى علم الأصول، كتاب القواعد و المقاصد،في المنطق و الطبيعي و الإلهي،كتاب الأسرار الخفيّة في العلوم العقليّة،كتاب كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار، كتاب الدرّ المكنون في علم القانون،في المنطق،كتاب المباحث السنيّة و المعارضات النصيرية،كتاب المقاومات،باحثنا فيها الحكماء السابقين، و هو يتمّ مع تمام عمرنا!كتاب كتاب حلّ المشكلات من كتاب التلويحات،

ص: 176


1- في الأصل:و غيرها.
2- ما بين المعقوفين مزيد من الخلاصة.
3- لا توجد في المصدر:إلى علم الأصول.
4- في المصدر بزيادة:فصّ.
5- في المصدر:قواعد،بدل:فرائد.

كتاب (1)إيضاح التلبيس من كلام الرئيس،باحثنا فيه الشيخ ابن سينا،كتاب كشف المكنون من كتاب القانون،و هو اختصار شرح الجزرية (2)في النحو، مع تمثيل ما يحتاج إلى المثال،كتاب المطالب العلية في علم (3)العربية،كتاب القواعد الجليّة في شرح الرسالة الشمسية،في المنطق،كتاب الجوهر النضيد في شرح كتاب التجريد،في المنطق،كتاب مختصر شرح نهج البلاغة،كتاب إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد،كتاب نهج العرفان في علم الميزان، في المنطق،كتاب إرشاد الأذهان إلى (4)أحكام الإيمان في الفقه،حسن الترتيب،كتاب تسليك الأفهام في معرفة الأحكام،في الفقه،كتاب مدارك الأحكام في الفقه،كتاب نهاية الوصول إلى (5)علم الأصول،كتاب قواعد الأحكام في معرفة الحلال و الحرام،كتاب كشف الخفاء من كتاب الشفاء،في الحكمة،كتاب مقصد الواصلين في اصول الدين (4)،كتاب مراصد التدقيق و مقاصد التحقيق،في المنطق و الطبيعي و الإلهي،كتاب نهج الوضاح في الأحاديث الصحاح،كتاب نهاية الإحكام في معرفة الأحكام،كتاب المحاكمات بين شرّاح الإشارات،كتاب نهج الوصول إلى علم الأصول،

ص: 177


1- ما هنا من المصدر،و في الأصل بدل:كتاب:كلام،و في حاشيته استظهر المصنف قدّس سرّه كلمة:كتاب.
2- في المصدر:الجرولية،بدل:الجزرية،و بعده زيادة:كتاب بسط الكافية،و هو اختصار شرح الكافية في النحو،كتاب المقاصد الوافية بفوائد القانون و الكافية؛جمعنا فيه بين الجرولية و الكافية.
3- في المصدر معرفة،بدلا من:علم. (4و5) في المصدر:في،بدلا من:إلى.
4- في المصدر:كتاب تسليك النفس إلى حظيرة القدس في الكلام،كتاب نهج المسترشدين في اصول الدين.

كتاب منهاج الهداية و معراج (1)الدراية،في علم الكلام،كتاب نهج الحق و كشف الصدق،كتاب منهاج الكرامة في الإمامة،كتاب استقصاء النظر في القضاء و القدر،رسالة واجب الاعتقاد،كتاب السعدية،كتاب الألفين الفارق بين الصدق و المين..و هذه الكتب منها كثير لم يتمّ،نرجو من اللّه تعالى إتمامه.

و المولد تاسع و عشرين (2)رمضان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،نسأل اللّه تعالى خاتمة الخير بمنّه و كرمه.انتهى ما في الخلاصة (3).

و قال الشيخ الحرّ في تكملة أمل الآمل (4):إنّ له قدّس سره من المؤلفات سوى ما ذكر:كتاب (5)خلاصة الأقوال في معرفة الرجال،و هو الذي ذكر فيه اسمه و مؤلفاته كما نقلناه عنه،و كتاب إيضاح الاشتباه في أحوال الرواة، و الكتاب الكبير في الرجال،ذكره في مواضع من الخلاصة،و في أوّلها و آخرها (6)،و رسالة في بطلان الجبر،و رسالة في خلق الأعمال،و كتاب كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ينسب إليه (7)،و كتاب إيضاح مخالفة السند لنص الكتاب و السنة،رأينا له نسخا منه قديمة في الخزينة الموقوفة الرضوية،سلك فيه مسلكا عجيبا،و الذي وصل إلينا هو

ص: 178


1- في المصدر:معارج.
2- في المصدر:تاسع عشر شهر رمضان.
3- إلى هنا نقل أمل الآمل.
4- الجزء الثاني من أمل الآمل:85 برقم 224.
5- لا توجد كلمة:كتاب في المصدر المطبوع.
6- و هنا زيادة في المصدر من نسخة البدل:و ذكر في آخر الايضاح أنّ اسمه:كتاب كشف المقال في أحوال الرجال.
7- في المصدر:و الظاهر أنّه ليس منه..ثم بعده رمز نسخة بدل.

الجلد الثاني،و فيه سورة آل عمران لا غير،يذكر فيه مخالفتهم لكل آية من وجوه كثيرة،بل لأكثر الكلمات،و إجازة طويلة[مبسوطة] (1)لبني زهرة، و الباب الحادي عشر في الكلام،و مختصر مصباح المتهجّد و اسمه:منهاج الصلاح في اختصار المصباح،و هو عشرة أبواب،[و]الباب الحادي عشر جزء منه ملحق به؛لأنّه خارج عن المصباح،و جواب مهنّا بن سينا (2)..

و غير ذلك،و كأنّه ألّف هذه الكتب بعد الخلاصة.انتهى كلام الشيخ الحر.

و قد انتقل إلى رحمة اللّه و رضوانه ليلة السبت حادي عشر شهر المحرم، سنة ست و عشرين و سبعمائة،و نقل نعشه إلى النجف الأشرف،و دفن في الحجرة التي إلى جنب المنارة الشمالية من حرم أمير المؤمنين سلام اللّه عليه، تغمّده اللّه تعالى برحمته و رضوانه،فعمره الشريف سبع و سبعون سنة و ثمانية أشهر و نصف و ثلاثة أيام.

و هذه التصنيفات في هذا العمر الوسط من الكرامات،فتسميته ب:آية اللّه..

من باب نزول الأسماء من السماء،كيف لا و قد قيل:إنّ تصانيفه وزّعت على أيّام عمره من ولادته إلى وفاته،فكان قسط كلّ يوم منها كراسا..؟!هذا مع ما كان رحمه اللّه عليه من التدريس و التعليم،و العبادات و الزيارات،و رعاية الحقوق،و المناظرات مع المخالفين،و تشييد المذهب و الدين،حتّى ظهر لسلطان ذلك الوقت-و هو محمّد خدابنده-ببركته حقيّة مذهب الإماميّة، و تشيّع و شيّع أهل مملكته بالسيف،و أمر بتزيين الخطبة و السكّة بسوامي أسامي الأئمّة عليهم السلام،و راج ببركات آية اللّه المذهب الحقّ بين الأنام، و القصة في ذلك مشهورة،و لو لم يكن له إلاّ هذه المنقبة،لفاق بها جميع العلماء

ص: 179


1- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
2- كذا،و الصحيح:سنان،كما في المصدر.

فخرا،و علا بها ذكرا،و كيف و مناقبه لا تعدّ و لا تحصى،و مآثره لا يحاط بها و لا تستقصى..؟!

قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1):إنّه مع ذلك كان رحمه اللّه شديد التورع (2)،كثير التواضع خصوصا مع الذرّية الطاهرة النبويّة صلّى اللّه عليه و آله و سلم و العصابة العلويّة عليهم السلام كما يظهر من المسائل المدنية..و غيرها.و قد سمعت من مشايخنا رضوان اللّه عليهم مذاكرة أنّه كان يقضي صلاته إذا تبدّل رأيه في بعض ما يتعلّق بها من المسائل،حذرا من احتمال التقصير في الاجتهاد،و هذا غاية الاحتياط،و منتهى الورع و السداد.

و ليت شعري كيف كان يجمع بين هذه الأشياء التي لا يتيسّر القيام ببعضها لأقوى العلماء و العبّاد؟!و لكن ذلك فضل اللّه يؤتيه من يشاء،و في مثله يصحّ قول القائل:

ليس من اللّه بمستبعد *** أن يجمع العالم في واحد

انتهى ما أهمّنا من كلام العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه.

و الذي يظهر من الجمع بين تاريخ ولادته و تاريخ وفاة المحقق-و هي سنة سبعين و سبعمائة-أنّه كان عند وفاة المحقق ابن ثلاث و عشرين سنة،و أنّه بقي بعده ما يقرب من خمسين سنة.

ثمّ إنّه حكي عن السماهيجي (3)أنّه قال ما لفظه:إنّ من وقف على كتب استدلاله و عرف حقيقة تفصيله و إجماله،و غاص في بحار مقاله،وقف على العجب من كثرة الاختلاف في أقواله،و عدم التثبت في الاستدلال حق التثبت،و عدم الفحص في الأحاديث حق التفحص!

ص: 180


1- رجال السيد بحر العلوم 290/2-291.
2- في المصدر:شديد الورع.
3- ذكر ذلك الكاظمي في تكملة الرجال 314/1-315 عن السماهيجي.

ثمّ أشار إلى عذره في ذلك بقوله:إنّ الرجل لا ينكر علمه الغزير،و لا يخفى حاله على الصغير و الكبير،لكنّه رحمه اللّه كان من شدة حرصه على التصنيف، و استعجاله في التأليف،و حدّة نظره و فهمه،و غزارة فهمه و علمه،لا يراجع وقت جريان القلم أصول المسائل التي بلغها قلمه،بل يكتب كلّما في تلك الحال وصل إليه فهمه،و أحاط به علمه،و إن ناقض ما سبق،و عارض ما سلف.انتهى (1).

5809

788-الحسن بن يوسف

[الترجمة:]

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 181


1- حصيلة البحث إنّ المترجم أرفع شأنا و أجل قدرا و أشهر صيتا من أن يعرّف أو يوثّق،و هو الذي بتوثيقاته يؤخذ،و بآرائه يعمل،قدس اللّه سره.
2- رجال الشيخ:115 برقم 21،و ذكره في مجمع الرجال 160/2،و نقد الرجال:99 برقم 173[المحقّقة 69/2 برقم(1394)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يوضح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
5810

789-الحسن بن يوسف

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و يحتمل اتحاده مع سابقه.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (2)رواية إسماعيل بن مهران،عنه،عن زكريا بن محمّد،في باب نادر من كتاب العشرة من الكافي (3)،و رواية موسى بن عمير،عنه،عن نصر،عن محمّد بن هاشم،في باب الزيادات في فقه النكاح من التهذيب (4)،و نقل أيضا رواية سلمة و الكرخي،و أحمد بن محمّد

ص: 182


1- رجال الشيخ:463 برقم 13.
2- جامع الرواة 229/1-230،و ذكره في مجمع الرجال 160/2،و نقد الرجال:99 برقم 174[الطبعة المحقّقة 69/2 برقم(1393)]،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
3- الكافي 652/2 حديث 2،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن يوسف،عن زكريا بن محمّد،عن صالح بن الحكم،قال:سمعت رجلا يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
4- الكافي 411/4 حديث 1،بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن يوسف،عن زكريا المؤمن،عن علي بن ميمون الصائغ،قال:قدم رجل على علي بن الحسين عليه السلام..،و التهذيب 283/6 حديث 778،بسنده:..عن سلمة،عن الحسن بن يوسف،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..،

ابن عيسى،عنه.ثمّ استصوب أنّ الذي نقلوا عنه هؤلاء الثلاثة.هو:

الحسين-مصغّرا-ابن يوسف،دون الحسن-مكبّرا- (1)(2).

ص: 183


1- أقول:سيأتي في المجلّد الثالث و العشرين:الحسين بن يوسف مستدركا،فراجع، و احتملنا فيه كونه:الحسين بن سيف،كما جاء مكررا.
2- حصيلة البحث لم يعرب أحد من أعلام الجرح و التعديل عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [5811] 721-الحسن بن يوسف جاء في التهذيب 192/8 حديث 670،بسنده:..عن الحسن بن يوسف،عن محمد بن سليمان،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام..

(12) إلاّ أنّ فيه 114/2 حديث 425،بسنده:..عن سلمة،عن الحسين ابن سيف،عن محمد بن يحيى..و سيأتي مستدركا.

كما جاء الحديث نفسه في الكافي 443/3-444 باب صلاة النوافل حديث 7،بسنده:..عن سلمة بن الخطّاب،عن الحسين بن سيف،عن محمد بن يحيى..و هو الظاهر،كما سلف في المستدرك السابق.

حصيلة البحث العنوان مردّد الموضوع،حسن على بعض الوجوه،مهمل على غيرها.

[5812] 722-الحسن بن يوسف بن عقيل جاء في التهذيب 71/9 حديث 300:..ما رواه الحسين بن سعيد، عن الحسن بن يوسف بن عقيل،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السلام..

و لكن في الاستبصار 88/4 حديث 336:فأمّا ما رواه الحسين بن سعيد،عن الحسن،عن يوسف بن عقيل،عن محمّد بن قيس،عن أبي جعفر عليه السلام..

و السند و المتن متحدا إلاّ في الحسن بن يوسف بن عقيل،و الظاهر أنّ ما في الاستبصار هو الصحيح؛لأنّ المجاميع الرجاليّة و الحديثية خالية عن ذكر المعنون،و يوسف بن عقيل ترجم له أعلام الجرح و التعديل و وثّقوه.

حصيلة البحث المعنون لا وجود له،و الصحيح ما في سند الاستبصار،فراجع و تدبّر.

ص: 184

(12) [5813] 723-الحسن بن يوسف بن عمير النخعي جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:44(طبعة الرضي قم)، بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن يوسف بن عمير النخعي،عمّن سمع أبا عبد اللّه عليه السلام..و لكن في طبعة مكتبة الصدوق مع تصحيح الغفاري:67:عن الحسين بن سيف،عن أبيه سيف ابن عميرة النخعي..

و جاء في معاني الأخبار:403 حديث 70،و صفحة:403 حديث 71.

و عنه في بحار الأنوار 176/67 حديث 12 و 13.

و ورد في الخصال:123 حديث 116،و فيه:الحسين بن يوسف.. أقول:الرواية سندا و متنا في وسائل الشيعة 475/5 حديث 7102، و فيه:الحسين بن يوسف،عن سيف بن عميرة.

و في بحار الأنوار 240/84:الحسين بن سيف،عن أبيه..

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.

[5814] 724-الحسن بن يوسف بن عميرة جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيّد ابن طاوس:470[و في الطبعة الجديدة 273/2]،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن عبد اللّه،قال: أخبرنا أبي،قال:أخبرنا الحسن بن يوسف بن عميرة،عن أبيه،عن جابر ابن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..

ص: 185

(حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون علماء الرجال،و لكن روايته سديدة مؤيدة بطرق اخرى صحيحة.

[5815] 725-الحسن بن يونس عدّه الشيخ في رجاله:372 برقم 9 من أصحاب الرضا عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 161/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

حصيلة البحث المعنون؛سواء كان متحدا مع الحسن بن يونس الحميري المترجم في المتن،أم متعددا فهو مجهول الحال.

[5816] 726-حسن بن يونس الحميري جاء في رجال الشيخ:168 برقم 48:حسن بن يونس الحميري. عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،و مجمع الرجال 161/2،و نقد الرجال:100 برقم 176[المحقّقة 70/2 برقم(1396)].

أقول:المعنون متحد مع النميري المعنون في المتن قطعا،فتدبر.

حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.

ص: 186

5817

790-الحسن بن يونس النميري (1)

[الضبط:]

قد مرّ (2)ضبط النميري في ترجمة:الحرث بن شريح.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 187


1- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه:الحميري.
2- في صفحة:158 من المجلّد السابع عشر.
3- رجال الشيخ:168 برقم 48:الحسن بن يونس الحميري،و مثله في مجمع الرجال 161/2،و نقد الرجال:100 برقم 176[المحقّقة 70/2 برقم(1396)]..و غيرهم، و الكلّ لقبه ب:الحميري،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [5818] 727-حسيل بن خارجة عدّ من الصحابة،و قد عنونه المصنّف طاب ثراه في موسوعته بعنوان: حنبل بن خارجة،و أوردناه في محلّه،فراجع.و ذكرنا هناك ما يلزم. حصيلة البحث العنوان مردّد و الجهالة محكمة.

..إلى هنا فلنختم هذا المجلّد حامدا مصليا مسلما،و يأتي الكلام في الجلد الآخر في الحسين إن شاء اللّه تعالى (1).

***

ص: 188


1- كان من قرار المصنّف قدّس سرّه أن يختم المجلّد الأول من موسوعته إلى هنا،ثم بدا له بعد ذلك أن يكمل حرف الحاء فيها،فلاحظ ما جاء في مدخل الكتاب(ج..)

[باب الحسين]

ص: 189

ص: 190

باب الحسين

اشارة

باب الحسين (1)

ص: 191


1- [5819] 728-الحسين بن أبان جاء في الكافي 127/2 باب الحبّ في اللّه و البغض في اللّه حديث 12،بسنده:..عن أبي علي الواسطي،عن الحسين بن أبان، عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام.. حصيلة البحث الظاهر أنّ الحسين مصحّف الحسن و تقدّمت ترجمته برقم(4885). [5820] 729-الحسين بن أبان جاء في كتاب عقاب الأعمال(المطبوع مع ثواب الأعمال):298 [و في طبعة اخرى:204]باب من استعان به مؤمن فلم يعنه،حديث 2، بسنده:..عن العباس بن معروف،عن سعدان بن مسلم،عن الحسين بن أبان،عن أبي جعفر عليه السلام.. إلاّ أنّ هذا المتن بنفسه جاء في اصول الكافي 365/2-نفس الباب- حديث 1،و فيه:الحسين بن أمين. و في نسخة من عقاب الأعمال:الحسين بن أيمن. كما أنّ هذا المتن بنفسه جاء في المحاسن للبرقي:99 حديث 69، و فيه:الحسين بن أنس،عن أبي جعفر عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مردد موضوعا مهمل حكما،فراجع. [5821] 730-الحسين أبو عبد اللّه ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء:133 في فصل من عرف بكنيته
5822

791-الحسين بن أبتر الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و الظاهر أنّه غير ابن أثير الذي يأتي نقل عدّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام (3).

ص: 192


1- رجال الشيخ:113 برقم 9،و في نقد الرجال:100 برقم 1[المحقّقة 70/2 برقم (1397)]:الحسين بن أبتر الكوفي نقلا عن رجال الشيخ،و لكن في مجمع الرجال 165/2 عن رجال الشيخ:الحسين بن أثير الكوفي. أقول:سوف يأتي(ابن الأثير).
2- رجال الشيخ:170 برقم 90.
3- حصيلة البحث ممّا يطمأن به اتحاد ابن الأبتر و الأثير،و على أي تقدير لم أقف على حاله،فهو غير

( متّضح الحال.

[5823] 731-الحسين بن إبراهيم أبو علي جاء بهذا العنوان في الخصال:523 حديث 13،بسنده:..عن أبي محمد عبيد اللّه بن محمد بن أسد،عن الحسين بن إبراهيم أبي علي،عن يحيى بن سعيد البصري..

و جاء أيضا في معاني الأخبار:333 حديث 1 مثله.

و عنهما في بحار الأنوار 307/82 حديث 3،و 19/84 حديث 2 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لكن روايته سديدة جدا.

[5824] 732-الحسين بن إبراهيم المعروف ب:ابن عليّة جاء في بشارة المصطفى:264،قال:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن عليّة،قال:سمعت عبد السلام بن صالح،قال:قلت لوكيع بن الجراح..

و لكن في الطبعة المحقّقة:405 حديث 28:الحسين بن إبراهيم المعروف ب:أبي عليّة.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة يحتج بها على المخالفين.

ص: 193

5825

792-الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام

المؤدّب المكتّب (1)

[الترجمة:] قال في التعليقة (2):إنّه يروي الصدوق رحمه اللّه عنه مترضّيا مترحّما.

و أقلّ ما يستفاد منه حسن حاله.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)،و التعليقة عن الميرزا رحمه اللّه في حاشية المنهج

ص: 194


1- مصادر الترجمة تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:155،و جامع الرواة 230/1،و مشيخة من لا يحضره الفقيه 76/4.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:155،و فيه:الحسن بن إبراهيم بن أحمد ابن هشام المؤدّب المكتب يروي عنه الصدوق و يكثر الرواية عنه مترضّيا مترحّما.
3- جامع الرواة 230/1،و في مشيخة الفقيه 76/4 في طريقه إلى محمّد بن جعفر الأسدي:فقد رويته عن علي بن أحمد بن موسى،و محمّد بن أحمد السناني،و الحسين ابن إبراهيم بن أحمد بن هاشم المؤدب رضي اللّه عنهم،عن أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي الكوفي رضي اللّه عنه. و في علل الشرائع 69/1 حديث 1 باب 60:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب الرازي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد ابن أبي عمير،عن أبان الأحمر،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 95/6 حديث 177:روى محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه، قال:حدّثنا علي بن أحمد بن موسى،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب،قالا:

(2) حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا موسى بن عبد اللّه النخعي،قال:قلت لعلي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:10 باب 1:حدّثنا أبي،و محمّد بن موسى ابن المتوكل،و محمّد بن علي ما جيلويه،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم، و الحسين بن إبراهيم بن تاتانه،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و الحسين بن إبراهيم ابن هاشم المكتّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:42:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:50:حدّثنا علي ابن عبد اللّه الوراق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب..،و صفحة:68: حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الكوفي الأسدي..،و في صفحة:81:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد المؤدب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه..،و صفحة:107:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام(خ.ل:هاشم)المكتّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنهما،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هشام..و صفحة:123 باب 21:و حدّثني بهذا الحديث محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق،و علي بن عبد اللّه الورّاق،و الحسن بن أحمد المؤدّب، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم(خ.ل:هشام)المؤدّب رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني..،و صفحة:153 باب 29:حدّثنا الحسين (خ.ل:الحسن)بن إبراهيم تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام(خ.ل: هاشم)المكتّب..،و صفحة:194 باب 31:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقاق،و محمّد بن أحمد السناني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد المكتّب رحمهم اللّه، قالوا:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي..،و صفحة:281 باب 40: حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب رحمه اللّه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:285 باب 40:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني، و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب،و علي بن عبد اللّه الورّاق رضي اللّه عنه،

ص: 195

(2) قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:302-303 باب 42:حدّثنا علي بن عبد اللّه الورّاق،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،و حمزة بن محمّد بن أحمد العلوي،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم..، و صفحة:304 باب 43:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكل رضي اللّه عنه،و محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و أبو محمّد الحسن[الحسين بن إبراهيم]بن أحمد المؤدّب، و علي بن عبد[اللّه]الورّاق،و علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه..،و صفحة:333 باب 47:حدّثنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن هشام المكتّب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:345 باب 56:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هاشم[هشام]المكتّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:350 باب 60:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب،و علي بن عبد اللّه الوراق،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:352 باب 63:حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه، و محمّد بن موسى المتوكل،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و الحسين بن إبراهيم[بن]تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم ابن هاشم..،و صفحة:361 باب 66:حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق،و محمّد بن أحمد السناني،و علي بن عبد اللّه الوراق،و الحسين بن إبراهيم بن هشام المكتب رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي..، و صفحة:365 باب 66:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه،و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب،و أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن علي ماجيلويه،و محمّد بن موسى بن المتوكل،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:367:حدّثنا الحسين بن إبراهيم ابن أحمد بن هشام المكتب..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم..،و صفحة:368:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب،و علي بن عبد اللّه الوراق رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا علي بن إبراهيم

ص: 196

نقل رواية الصدوق رحمه اللّه عنه،و عن إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن (1)أبي عبد اللّه..و غيره (2).

ص: 197


1- تخيل بعضهم أنّه غلط و أنّه أحمد،زعما منهم كونه البرقي و هو اشتباه،بل هو محمّد بن أبي عبد اللّه الذي يأتي في ترجمته بيان إكثار المشايخ الرواية عنه،و يأتي هناك احتمال جمع كونه محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي.[منه(قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث من مراجعة الأسانيد التي ذكرناها و التأمل فيها يحصل الاطمئنان و الوثوق بأنّ الكاتب و المكتّب هنا واحد،و أنّ هاشم مصحّف هشام،و من شيخوخته لمثل الشيخ الصدوق و عدم ذكره للمترجم إلاّ و يتبعه بالترضّي عليه،و من التأمل في مضمون رواياته،يطمأن بأنّ المترجم من أئمّة الحديث،و من أعلام الشيعة الإمامية،و من ثقاتهم،و إن أبيت عن ذلك فأقل ما يوصف به حديثه أنّه حسن كالصحيح،و هو في أعلى مراتب الحسن،فتفطن. [5826] 733-الحسين بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الصدوق:495 حديث 674، بسنده:..عن الحسين بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني(رضي اللّه عنه)، عن أحمد بن محمّد بن سعيد..
5827

793-الحسين بن إبراهيم تاتانه

[الترجمة:] ذكره الصدوق (1)رحمه اللّه مترضّيا،و أكثر من الرواية عنه،و ذلك يشهد بوثاقته،و لا أقلّ من حسنه.

قال في التعليقة (2):النسخة التي عندي تاتانه-بالمثناتين من فوق،قبل

ص: 198


1- في مشيخة من لا يحضره الفقيه 51/4 في طريقه إلى العباس بن هلال،قال:فقد رويته عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانه رضي اللّه عنه،و قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين 157/14:فقد رويته عن الحسين بن إبراهيم تاتانه رضي اللّه عنه.هذا من مشايخ الصدوق،و كثيرا ما يروي عنه و يقول:رضي اللّه عنه،فالخبر حسن كالصحيح، أو قوي كالصحيح.و قد روى الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه في عيون أخبار الرضا عليه السلام عن المترجم و ترضى عليه. فروى عنه في صفحة:10،و صفحة:25،و صفحة:50،و صفحة:153، و صفحة:215،و صفحة:219،و صفحة:278،و صفحة:352،و صفحة:365، و صفحة:367.و في جميع هذه الروايات،قال:رضي اللّه عنه. و روى عنه الصدوق قدّس اللّه سرّه في أماليه و ترحّم عليه فروى في:35 حديث 8، و صفحة:56 حديث 8،و صفحة:121 حديث 8،و صفحة:123 حديث 3، و صفحة:182 حديث 11،و صفحة:256 حديث 10،و صفحة:271 حديث 6، و صفحة:298 حديث 13،و صفحة:329 حديث 7،و صفحة:399 حديث 16، و صفحة:455 حديث 2،و صفحة:485 حديث 13،و صفحة:499 حديث 12، و صفحة:548 حديث 18،و صفحة:628 حديث 6،و الأسانيد كلّها هكذا:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه رحمه اللّه،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم.
2- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال الحجرية:155،إلاّ أنّه

الهاء نون-و قيل:يايانه-بالمثناتين من تحت كذلك-،و قيل:بابايه- بالموحّدتين من تحت،و قبل الهاء أيضا مثناة من تحت،من بابا.و في بعض النسخ:ناتانه-بالنون،ثمّ المثناة من فوق،قبل الهاء نون أيضا.ثمّ نقل عن جدّه المجلسي الأوّل رحمه اللّه (1)أنّه قال:في الأمالي الذي عندي (2)و كان صححه جماعة من الفضلاء من أولاد ابن بابويه-بالنون أوّلا و آخرا (3)، و التاء (4)في الوسط-و يمكن أن يكون من(ناتوان)..أي الضعيف العاجز، لغة فارسية (5)(6).

ص: 199


1- في روضة المتقين 231/14.
2- في المصدر:عندنا.
3- في المصدر:أخيرا.
4- في المصدر زيادة:المثناة فوق.
5- في المصدر جاء:و اللّه يعلم،بدلا من:لغة فارسية.
6- حصيلة البحث إنّ الذي يتحقّق من مراجعة روايات المترجم،و من شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه،و من إصرار الصدوق الترحّم عليه كلّما وقع في سند رواية،إنّه من أئمة الحديث،و من علمائنا الأبرار،و من الثقات الأخيار،و أقل ما يوصف به أنّه في أعلى مراتب الحسن،و أنّ الرواية من جهته حسنة كالصحيح،فتدبر. [5828] 734-الحسين بن إبراهيم الجصاص جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:75 حديث 91،
5829

794-الحسين بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني

[الترجمة:] قال الشيخ الحر (1):إنّه كان عالما فاضلا،شاعرا أديبا،ذكره صاحب السلافة،و ذكر أنّه جدّه،و أثنى عليه كثيرا،و ذكر أنّه (2)هو و أخوه أحمد يشبهان بالرضيّ و المرتضى،و أنّه توفي سنة 1023 (3).

ص: 200


1- في أمل الآمل 86/2 برقم 226،قال:الأمير نصير الدين الحسين بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني..،و ذكره في سلافة العصر:490،فقال:جدّي الأمير محمّد معصوم بن إبراهيم بن سلام اللّه..إلى أن قال:و منهم أخوه الأمير نصير الدين حسين المتوفى سنة ثلاث و عشرين و ألف،و كانا يشبهان بالشريفين المرتضى و الرضي رضي اللّه عنهما،و ذكره في رياض العلماء 35/2 و نقل نص عبارة أمل الآمل.
2- في المصدر:كان هو.
3- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المعنون من الحسان،و عدّ روايته حسنة من جهته،و اللّه العالم. [5830] 735-الحسين بن إبراهيم الطوسي جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن

(12) سليمان الكوفي 36/1 حديث 9 هكذا:عن الحسين بن إبراهيم الطوسي،عن سلمة بن شبيب،عن يحيى بن أبي بكير..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5831] 736-الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 152/1 باب 6 حديث 15،قال:.. و حدّثنا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق المكتب رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور،قال:حدّثنا محمّد ابن هارون الهاشمي،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى..

و عنه في بحار الأنوار 280/52 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5832] 737-الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 108/2:[و في طبعة مؤسسة البعثة:496 حديث 1087]:أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل، قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي،قال:

ص: 201

(12) حدّثني أبي،قال:حدّثني عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني الرازي في منزله بالري،عن أبي جعفر محمّد بن علي الرضا عليهما السلام..،و في صفحة:214-215[و طبعة البعثة:602 حديث 1245]:و عنه،قال: أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو أحمد عبيد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلوي النصيبي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني بالري،قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن علي بن موسى الرضا عليهما السلام..

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل و لا يبعد حسنه.

[5833] 738-الحسين بن إبراهيم القزويني قال في ضيافة الإخوان:152 برقم 22:الحسين بن إبراهيم القزويني،كان زمانه بعد زمان وقوع الغيبة الكبرى بكثير،و كان من جملة مشايخ شيخ الطائفة أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي رحمه اللّه، و الظاهر أنّه أخو أحمد بن إبراهيم القزويني و قد سبق ذكره،فهو غير الرجلين المذكورين في كتب الرجال.

أحدهما:الحسين بن إبراهيم بن موسى بن الأحنف.

و الآخر:الحسين بن إبراهيم بن موسى بن جعفر.

فإنّ الأوّل من رجال الكاظم و الثاني من رجال الرضا عليهما السلام كما صرّح به فيهما..إلى أن قال في صفحة:153:ثم إنّ شيخ الطائفة رحمه اللّه في الفهرست ذكره في ذيل ترجمة الحسين بن أبي غندر،فقال:له أصل أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني..إلى أن

ص: 202

(12) قال:و روى رحمه اللّه عنه في الأمالي أكثر من خمسين حديثا..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 271/2 المجلس الثالث و العشرون حديث 1[في طبعة مؤسسة البعثة:657 حديث 1357]:حدّثنا الشيخ أبو جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رضي اللّه عنه، قال:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القزويني،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري..،و مثله في 279/2، و صفحة:291 و 292 و 303 المجلس السابع عشر من ذي القعدة سنة 457:و عنه،عن الحسين بن إبراهيم القزويني،عن محمّد بن رجعان..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:57،قال:الحسين بن إبراهيم أبو عبد اللّه القزويني من مشايخ الطوسي،ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك و يروي عنه في الغيبة،و مرّ أحمد بن إبراهيم القزويني أيضا من مشايخه و لعلّهما أخوان،و هو يروي عن ابن نوح،و عن محمّد ابن وهبان و هو غير ابن الحنّاط و ابن الغضائري.

و في الفهرست للشيخ الطوسي:84 برقم 236 في ترجمة الحسين بن أبي غندر،قال:الحسين بن أبي غندر له أصل،أخبرنا به الحسين بن إبراهيم القزويني،عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهنائي..

و في الغيبة للشيخ الطوسي:243 و موارد اخرى صفحة:77، و صفحة:226،و صفحة:238،و صفحة:251[و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:293 و 371 و 386 و 396 و 402 و 403 و 408] و في صفحة:223[في طبعة مؤسسة المعارف:367]:بالقمي،فقال: أخبرني الحسين بن إبراهيم القمي،قال:أخبرني أبو العباس أحمد بن علي بن نوح..،و هذا غير المعنون،و قد مضى القمي،و هو أيضا من علي بن نوح..،و هذا غير المعنون،و قد مضى القمي،و هو أيضا من مشايخ الطوسي رحمه اللّه و كلّما ذكر،قال:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن أبي العبّاس ابن نوح..

و في مستدرك الوسائل 509/3[الطبعة المحقّقة 21(3 من الخاتمة)184/]عدّه من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي قدّس اللّه سرّه.

ص: 203

(حصيلة البحث يظهر من شيخوخته للشيخ الطوسي و اعتماده عليه،و من مضمون رواياته كون المعنون من علمائنا الأبرار و رواة أحاديث الأئمّة الأطهار عليهم السلام،فهو عند من يرى وثاقة المشايخ لا بدّ من عدّه ثقة و إلاّ فهو في أعلى مراتب الحسن،و رواياته تعدّ من الحسان،و اللّه العالم.

[5834] 739-الحسين بن إبراهيم القمي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:367 حديث 335: أخبرني الحسين بن إبراهيم القمي،قال:أخبرني أبو العباس أحمد بن علي ابن نوح،قال:أخبرني أبو علي أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري رحمه اللّه..و في صفحة:293 حديث 248:و أخبرنا الحسين ابن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح،و في صفحة:294 حديث 249،بسنده:..عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر العمري..،و في صفحة:371 حديث 342:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن ابن نوح،عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد.. و صفحة:386 حديث 350:و أخبرني الحسين بن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح،و صفحة:396 حديث 367 مثله، و كذلك في صفحة:401 حديث 376،و صفحة:403 حديث 378، و صفحة:408 حديث 382،و روايات اخرى له.

حصيلة البحث المعنون مهمل لكن شيخوخته لشيخ الطائفة و اعتماده عليه يوجب عدّه ثقة و لا أقل من وصفه بالحسن،و الظاهر هو الآتي،بل اللازم دمجهما،و التفت لذلك بعد الطبع.

ص: 204

5835

795-الحسين بن إبراهيم القمي

المعروف ب:ابن الخيّاط

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1):إنّه فاضل جليل،من مشايخ الشيخ الطوسي رحمه اللّه من رجال الخاصة،ذكره العلاّمة رحمه اللّه (2)في إجازته (3)(4).

ص: 205


1- أمل الآمل 86/2 برقم 227.
2- جاء في الإجازة الكبيرة للعلاّمة لبني زهرة المذكورة في بحار الأنوار 137/107: أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم القمي المعروف ب:ابن الخيّاط.
3- و جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:219:و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم ابن عيسى المعروف ب:ابن الخيّاط القمي،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن عباس،قال:حدّثني أبو طالب عبيد اللّه بن أحمد الأنباري،قال:حدّثني عبد اللّه بن عامر الطائي،قال:حدّثنا جماعة ممّن حضر العسكر بسرّمن رأى.. و في صفحة:220:و حدّثني أبو عبد اللّه القمي،قال:حدّثني ابن عباس..و مثله في صفحة:221. و في رياض العلماء 5/2،قال:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف ب:ابن الخيّاط،فاضل عالم فقيه جليل،معاصر للشيخ المفيد و نظرائه، و يروى عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،و يروي الشيخ الطوسي عنه،و كثيرا ما يعتمد على كتبه و رواياته السيّد ابن طاوس،و ينقلها في كتاب مهج الدعوات و غيره، ثم ذكر أنّ العلاّمة ذكره في بعض إجازاته،ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال:و أقول: و الحقّ في نسبه ما أوردناه،و يؤيده أنّ بعض تلامذة الشيخ علي الكركي قال في رسالته المعمولة في أسامي المشايخ،و منهم:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن إبراهيم بن علي القمي المعروف ب:ابن الخيّاط،يروي عن أبي محمّد هارون بن موسى التعلكبري. و جاء ذكره و توصيفه في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:57.
4- حصيلة البحث شيخوخته لمثل شيخ الطائفة الطوسي،و نعت الشيخ الحر للمترجم بالفضل و الجلالة يسبغ عليه الحسن،فهو حسن جليل،و الرواية من جهته حسنة،فتدبر.
5836

796-الحسين بن إبراهيم بن موسى بن أحنف

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

5837

797-الحسين بن إبراهيم بن

موسى بن جعفر عليهما السّلام

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 206


1- رجال الشيخ:348 برقم 21،و ذكره في نقد الرجال:100 برقم 2[الطبعة المحقّقة 71/2 برقم(1398)]،و مجمع الرجال 161/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الحديثية و الرجاليّة على ما يستكشف منها حال المترجم،فهو غير متضح الحال.
3- رجال الشيخ:374 برقم 34،و ذكره في مجمع الرجال 161/2،و نقد الرجال 100 برقم 3[الطبعة المحقّقة 71/2 برقم(1399)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.

و يحتمل اتحاده مع سابقه (1).

ص: 207


1- حصيلة البحث لم أظفر على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5838] 740-الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصائغ أبو علي جاء في رجال النجاشي:123 برقم 423(الطبعة المصطفوية في ترجمة دارم بن قبيصة)،بسنده:..قال:أخبرنا أحمد بن علي بن العباس،حدّثنا أبو علي الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصائغ،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة،قال:حدّثنا دارم.. و انظر منه:طبعة الهند:117،و طبعة بيروت 372/1-373 برقم 427،و طبعة جماعة المدرسين:162 برقم 429. و في صفحة:199 برقم 680 في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن عنبسة،قال:أخبرنا أحمد بن علي بن نوح،قال:حدّثنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن جعفر بكتبه..و انظر:طبعة الهند:185-186، و طبعة بيروت 91/2 برقم 684،و طبعة جماعة المدرسين:262 برقم 686. قيل:يظهر اتّحاد العنوانين و وقوع التصحيف في اسم الأب و الجدّ. و هو بعيد. حصيلة البحث المعنون مهمل سواء اتحد المعنون مع الحسين بن أحمد بن منصور الصائغ أم تعدّد.
5839

798-الحسين بن إبراهيم الهمداني

[الترجمة:] قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في باب:الوصي يشتري من مال الميّت شيئا،من الفقيه (1)،و لم أجده في كتب الرجال،و مثله نسخ التهذيب (2).

و في نسخ الكافي (3):الحسين بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،و ليس له ذكر

ص: 208


1- من لا يحضره الفقيه 162/4 حديث 566[و في طبعة اخرى 219/4 حديث 5514]:روى محمّد بن أحمد بن يحيى،عن الحسين بن إبراهيم الهمداني،قال:كتبت مع محمّد بن يحيى. و جاء في أمالي الشيخ و أمالي المفيد:الحسين بن إبراهيم،و لا يبعد اتحاده مع المعنون هنا.
2- التهذيب 233/9 حديث 913:محمّد بن أحمد،عن الحسن بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،قال:كتب محمّد بن يحيى..
3- الكافي 59/7 باب النوادر حديث 10:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،قال:كتب محمّد بن يحيى..و فيه مواضع للنظر،ففي الكافي الطبعة الحجرية 250/2:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،قال:كتب محمّد بن يحيى..،و ثانيا في الفقيه و التهذيب:محمّد بن أحمد،و في الكافي في الطبعتين:أحمد بن محمّد،و ثالثا في الفقيه:كتبت مع محمّد بن يحيى،و في الموارد الثلاثة:كتب محمّد بن يحيى..فمع هذه الفوارق و عدم وجود المرجّح عنونوا الرجل مرّتين،مرة في باب الحسن كما تقدم، و اخرى في باب الحسين،و مثله في التهذيب 233/9 حديث 913،و لكن في من لا يحضره الفقيه 219/4 حديث 5514[و طبعة دار الكتب الإسلامية 162/4 حديث 566]:الحسين بن إبراهيم الهمداني،و كذلك في التهذيب 245/9 حديث 950.

في كتب الرجال بشيء من العنوانين (1).

5840

799-الحسين بن الأبرز الحسيني الحلّي

[الترجمة:] لقّبه الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)ب:السيّد كمال الدين،و قال إنّه:عالم فقيه، محدّث جليل،شاعر معاصر،له كتب،منها:كتاب الرجال،و كتاب في النحو..و غير ذلك،ذكره صاحب السلافة (3)،و أثنى عليه،و ذكر له شعرا.

انتهى (4).

ص: 209


1- حصيلة البحث إنّ عدم تعرض علماء الرجال للمعنون يوجب عدّه مهملا،لكن لمّا كان مذكورا بعنوان:الحسن،و اخرى بعنوان:الحسين لزم عدّه مجهولا موضوعا و حكما.
2- في أمل الآمل 86/2 برقم 228،قال:و السيّد حسين بن الأبرز الحسيني الحلّي.. و في صفحة:100 برقم 272،ذيله:السيّد حسين بن كمال الدين بن الأبرز الحسيني الحلي عالم جليل،ذكره صاحب السلافة و أثنى عليه،و ذكر له شعرا تقدم بعنوان:ابن الأبزر.
3- سلافة العصر:537:السيّد حسين بن كمال الدين بن الأبرز الحسيني الحلّي.. و أطراه،و ذكر له شعرا،و في رياض العلماء 6/2 ذكر نصّ عبارة أمل الآمل،ثم قال: أقول:و سيجيء السيد حسين بن كمال الدين بن الأبرز الحسيني الحلي،و الظاهر اتحادهما؛إذ النسبة إلى الجدّ شائع.
4- حصيلة البحث أقلّ ما يوصف به المعنون كونه حسنا جليلا،و أنّ الرواية من جهته حسنة جدا،و اللّه العالم.

([5841] 741-الحسين بن أبي برد جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 333/36 حديث 193،بسنده:.. عن يحيى بن عبد الحميد،عن الحسين بن أبي برد،عن يحيى بن يعلى..

و لكن في كفاية الأثر:141:الحسين بن عبد برد.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

[5842] 742-الحسين بن أبي الحسن الفارسي جاء بهذا العنوان في سند رواية في كتاب العلل من المحاسن 321/2 حديث 60:عنه،عن إبراهيم،عن الحسين بن أبي الحسن الفارسي، عن سليمان بن جعفر البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الخصال:332 حديث 31،و صفحة:435 حديث 22، فيه:الحسين بن الحسن الفارسي،و كذلك في إكمال الدين:414 حديث 2.

أقول:سيأتي من المصنّف طاب ثراه ترجمته في بابه،في المجلّد الثاني و العشرين،و قد حكمنا عليه بأنّه غير معلوم الحال، فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 210

5843

800-الحسين بن أبي الحسين الراوندي

[الترجمة:] لقّبه الشيخ منتجب الدين (1)ب:الشيخ نصير الدين،و كنّاه ب:أبي عبد اللّه، و لقّب أباه ب:الشيخ الإمام،قطب الدين،و قال في ترجمته-أعني الحسين- إنّه:عالم صالح شهيد (2).

5844

801-الحسين بن أبي الحسين بن

هموسة الوراميني

[الترجمة:] لقّبه الشيخ منتجب الدين (3)ب:الأديب رشيد الدين،و قال إنّه:

ص: 211


1- منتخب الدين في فهرسته:56-57 برقم 111،قال:الشيخ نصير الدين أبو عبد اللّه الحسين بن الشيخ الإمام قطب الدين أبي الحسين الراوندي عالم صالح شهيد،و ذكره في أمل الآمل 87/2 برقم 230 عن منتخب الدين،و كذلك في رياض العلماء 7/2 نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين،ثم قال:و أقول:ظاهره أنّه ابن الشيخ قطب الدين الراوندي المشهور،أعني أبا الحسين سعيد بن هبة اللّه الراوندي،و حينئذ فهو في درجة الشيخ منتجب الدين المذكور و معاصريه،و عنونه في شهداء الفضيلة:40.
2- حصيلة البحث إنّ وصفه بالعلم و الصلاح و الشهادة ترفعه إلى قمّة الحسن،فهو على هذا حديثه حسن كالصحيح.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:59 برقم 124،قال:الأديب رشيد الدين،الحسين بن

فاضل (1).

5845

802-الحسين بن أبي الحسين بن

أبي المفضّل القزويني

[الترجمة:] نقل الشيخ الحرّ رحمه اللّه (2)عن منتجب الدين أنّه لقبه ب:الشيخ الإمام أوحد الدين،و قال إنّه:فقيه صالح،ثقة واعظ (3).

ص: 212


1- حصيلة البحث لمّا أحرز إماميته من ذكر الشيخ منتجب الدين الموضوع فهرسته لعدّ أسماء أعلام الإمامية،و وصفه بالفضل يوجب عدّه ممدوحا.
2- في أمل الآمل 87/2 برقم 229،و رياض العلماء 6/2 نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:72،و فهرست منتجب الدين: 57 برقم 112. أقول:هو أخو عبد الجليل بن أبي الحسين القزويني صاحب كتاب النقض، و المعنون أكبر من أخيه صاحب النقض و استاذه.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في وثاقة المعنون لشهادة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه بها،فالمترجم ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة.
5846

803-الحسين أبو علي بن الفرج

أبو قتادة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

5847

804-الحسين بن أبي حمزة الثمالي

[الترجمة:] قد وقع النزاع بين علماء الفن في وجود هذا الرجل أو اتحاده مع الحسين

ص: 213


1- رجال الشيخ:471 برقم 55،و ذكره في نقد الرجال:100 برقم 4،و مجمع الرجال 161/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة،و في فهرست الشيخ رحمه اللّه: 84 برقم 233 الطبعة الحيدرية:الحسين أبو علي ابن الفرج أبو قتادة البغدادي، له كتاب في صفة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد،و الحميري،عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،عن أبي علي الحسين بن الفرج أبي قتادة البغدادي،عن بعض رجاله،و ذكره في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح،و لاحظ:معالم العلماء: 41 برقم 259.
2- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يوجب الوثوق بحسنه أو ضعفه سوى أنّ له كتاب،و هذا لا يكفي في عدّه حسنا،فالأولى عدّه غير معلوم الحال.

ابن حمزة الليثي الآتي-ابن بنت أبي حمزة الثمالي،و الأظهر التعدد،و أنّ كلا منهما غير الآخر،و أنّ هذا ثقة بشهادة الكشي،و ذاك أيضا ثقة بشهادة النجاشي و غيره،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.

قال أبو عمرو الكشي (1):سألت (2)حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون.انتهى.

و وثّقه في المشتركاتين (3)أيضا.

و ممّن جزم بتعددهما الفاضلان المجلسي و البحراني في الوجيزة (4)و البلغة (5)،حيث قالا:الحسين بن أبي حمزة الثمالي،و الليثي ثقتان.انتهى.

و قد حكي التغاير عن المير الداماد (6)أيضا،و هو الذي اختاره الفاضل

ص: 214


1- رجال الكشي:406 حديث 761.
2- في المصدر بزيادة:أبا الحسن.
3- في جامع المقال:62:و أنّه ابن أبي حمزة الثقة بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام حيث لا مشارك،و في هداية المحدثين:41:أنّه ابن أبي حمزة الثقة.
4- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(537)]،قال:الحسين بن أبي حمزة الثمالي،و الليثي ثقتان،و في ملخص المقال في قسم الثقات:قال:الحسين بن أبي حمزة الثمالي،قال الكشي:سئلت أبا الحسن حمدويه عن علي بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون،و هذا سند صحيح أعمل عليه(صه)،و تحقيق أنّ الحسين بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة الليثي رجلان كما يظهر من كلامهم،أو واحد كما يفهم من كلام العلاّمة لا ثمرة فيه لورود التوثيق لكليهما من الثقة الجليل..
5- بلغة المحدّثين:349.
6- انظر قول السيد مير داماد قدّس سرّه في تعليقته على رجال الكشي 141/1(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)،قال قدّس سرّه ذيل حديث 61:..و حسين بن أبي حمزة؛هو ابن أبي حمزة الثمالي..

الجزائري في الحاوي (1)،و ستسمع كلامه إن شاء اللّه تعالى.

و زعم العلاّمة رحمه اللّه اتحادهما،حيث قال في القسم الأوّل (2):الحسين ابن أبي حمزة،قال الكشي:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد أخويه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون.و هذا سند صحيح أعمل عليه،و أقبل روايته و رواية أخويه.

و قال النجاشي (3):أسماء ولد أبي حمزة:نوح،و منصور،و حمزة،قتلوا مع زيد..و لم يذكر الحسين من عداد (4)أولاده.

و قال ابن عقدة:حسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي،خال محمّد بن أبي حمزة و أنّ الحسين بن أبي حمزة ابن ابنة (5)الحسين بن أبي حمزة الثمالي، و أنّ الحسين بن حمزة الليثي ابن بنت أبي حمزة (6).

و قال النجاشي (7)أيضا:الحسين بن حمزة الليثي الكوفي،هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و أسقط لفظة(أبي)بين(الحسين)و(حمزة).

و بالجملة؛فهذا الرجل عندي مقبول الرواية،و يجوز أن يكون ابن ابنة

ص: 215


1- حاوي الأقوال 299/1 برقم 182[المخطوط:51 برقم(183)من نسختا].
2- من الخلاصة:50 برقم 13.
3- رجال النجاشي:89 برقم 292 في ترجمة ثابت بن أبي صفية أبو حمزة الثمالي.(من الطبعة المصطفوية).
4- في المصدر:عدد.
5- خ.ل:بنت.[منه(قدّس سرّه)].
6- في المصدر بزيادة:الثمالي.
7- رجال النجاشي:43 برقم 118.

أبي حمزة،و غلبت عليه النسبة إلى أبي حمزة بالبنوة.انتهى (1).

و أنت خبير بأنّ ما زعمه من اتحاد الرجلين لا وجه له،و عدم ذكر النجاشي الحسين لا يدلّ على عدم وجوده،بعد كونه في مقام تعداد المقتولين مع زيد، و لا مانع من أن يكون للثمالي ابن بنت و هو الحسين بن حمزة الليثي،شهد بوثاقته النجاشي و غيره،و يكون للثمالي أيضا ابن اسمه:الحسين لم يقتل مع زيد،فتكون شهادة الكشي بوثاقته منطبقة عليه،بعد خلائه عن المعارض، و لا داعي إلى حمل كلام الكشي على خلاف ظاهره،و لا جعل الانتساب من باب التغليب،فإنّ المجاز لا يصار إليه بغير قرينة.

و لقد أجاد الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث علّق على قول العلاّمة رحمه اللّه (2)(و يجوز أن يكون ابن بنت أبي حمزة)ما لفظه:لم يظهر من جميع ما ذكره ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة بالثقة؛لأنّ كلام النجاشي إنّما دلّ على ذكر من قتل مع زيد،و ظاهر أنّه غير مناف لغيرهم،و كلام ابن عقدة يدل على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي و إن شاركه غيره في الاسم.و قول النجاشي:إنّ الحسين بن حمزة

ص: 216


1- إلى هنا انتهى كلام العلاّمة في الخلاصة.
2- في حاشيته على الخلاصة المخطوطة:11-12 من نسختنا؛قوله:في الحسين بن أبي حمزة،و قال ابن عقدة:حسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي خال محمّد بن أبي حمزة،كذا في نسخ الكتاب خال محمّد..،و في كتاب ابن داود:خاله محمّد بن أبي حمزة،و هو أجود،لما تقدم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه:محمّد،و هذا الحسين ابن بنت أبي حمزة فيكون محمّد خاله. ثم قال في حاشية اخرى على هذا المحل:لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد فيه حمدويه الثقة الجليل،الحسين بن أبي حمزة بالثقة..إلى آخر ما نقله المؤلف قدّس سرّه من عبارته.

اللّيثي[هو]ابن بنت أبي حمزة لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه:الحسين.

فظهر أنّ جميع ما ذكره لا يظهر له فائدة،و قوله:و يجوز أن يكون..إلى آخره غير متوجه.انتهى.

و قال في الحاوي (1)-بعد نقله محصل الكلام-:إنّ أولاد أبي حمزة معتمد عليهم ثقات بشهادة حمدويه لهم بذلك،و لا يخفى ما في كلام ابن عقدة على ما نقله العلاّمة رحمه اللّه من التعقيد،و هو غير مناف لذلك أيضا،و ظاهره يقتضي أنّ الحسين اثنان،كما ذكره المحشيّ أحدهما:ابن حمزة الليثي،و هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي،كما قاله النجاشي.و ثانيهما:ابن أبي حمزة الثمالي،و كلام النجاشي لا ينافي ذلك لوجهين:

أحدهما:ما قاله المحشّي:من أنّ قصده ذكر المقتولين مع زيد،و لو لا ذلك لما صحّ؛إذ من أولاده محمّد،و قد ذكره النجاشي في بحث محمّد،و ذكر:أنّ له كتابا،و كذا منهم علي،على ما ذكره الكشي.

و ثانيهما:أنّ كلامه الذي فيه تعداد أولاد أبي حمزة نقله عن الجعابي، كما هو مذكور في ترجمة أبي حمزة الثمالي،و لم يعلم أنّه ارتضاه.و كلامه ثانيا لا ينافي أنّهما اثنان[أيضا]،فقول العلاّمة رحمه اللّه:و يجوز أن يكون..إلى آخره.غير واضح؛لعدم المقتضي لذلك،بل الظاهر التعدد و الجميع ثقات.انتهى ما في الحاوي.

و قد أخذ ذلك منه حرفا بحرف المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه في حاشيته على المنهج.

ص: 217


1- حاوي الأقوال 300/1-301 برقم 189[المخطوط:54 برقم(191)من نسختنا].

ثمّ إن في كلام العلاّمة اشتباها آخر،و هو جعل الحسين خال محمّد بن أبي حمزة،و ابن بنت الحسين بن أبي حمزة،و الحال أنّ الحسين الليثي ابن أخت محمّد بن أبي حمزة،و ابن بنت أبي حمزة،لا ابن بنت الحسين ابنه،و قد التفت إلى الأوّل الشهيد الثاني (1)،فعلّق على قوله:خال محمّد بن أبي حمزة قوله:كذا في نسخ الكتاب:خال محمّد بن أبي حمزة.و في كتاب ابن داود:

و خاله محمّد بن أبي حمزة،و هو أجود،لما تقدم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد،و هذا الحسين بن بنت أبي حمزة،فيكون محمّد خاله.انتهى.

فيكون قد سقط الضمير بعد(الخال)من قلمه الشريف،كما زاد قلمه الشريف سهوا كلمة(الحسين)،و كلمة(الابن)في كلام ابن عقدة قبل (أبي حمزة)،فتدبر جيدا.

بقي هنا شيء:و هو أنّ الميرزا (2)،و الوحيد (3)..و غيرهما نسبوا إلى الفهرست التعرّض للحسين بن حمزة،دون الحسين بن أبي حمزة،و الحال أنّ ثلاث نسخ من الفهرست (4)عندي،إحداها في غاية الصحة و الاعتبار،كلّها متّفقة على عنوان الحسين بن أبي حمزة،و قال:له كتاب (5)بالإسناد الأوّل، عن ابن أبي عمير،عنه.

و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين

ص: 218


1- في حاشيته على الخلاصة المخطوطة:11،و قد نقلنا نصّ عبارته.
2- في منهج المقال:109[الطبعة الحجرية].
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:111[الطبعة الحجرية].
4- الفهرست:81 برقم 216،قال:الحسين بن أبي حمزة له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه.
5- في المصدر بزيادة:رويناه.

ابن بابويه القمي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير.

و نقل في الحاوي (1)-أيضا-عبارة الفهرست بالعنوان الذي ذكرنا.

فمن نسب إلى الفهرست عنوان:الحسين بن حمزة،الظاهر في الليثي فقد اشتبه.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (2)رواية ابن أبي عمير،عنه.

و ميّزه الطريحي (3)بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و ميزه الكاظمي (4)برواية أحمد بن الحسن الميثمي،و الحسن بن محبوب، و إبراهيم بن مهزم،عنه.و بروايته عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام.

ص: 219


1- حاوي الأقوال 300/1 برقم 189[المخطوط:54 برقم(191)].
2- الفهرست:81 برقم 216.
3- في جامع المقال:62.
4- في هداية المحدثين:41. أقول:أما رواياته فإليك نبذة منها:ففي الكافي 425/3 حديث 3،بسنده:..عن فضالة بن أيّوب،عن الحسين بن أبي حمزة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..، و الكافي 145/4 حديث 2،بسنده:..عن إبراهيم بن مهزم،عن حسين بن أبي حمزة، عن أبي حمزة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..،و الكافي 276/8 حديث 418، بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن أبي حمزة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و من لا يحضره الفقيه 296/4 حديث 895،بسنده:..عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن الحسين بن أبي حمزة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 313/4 حديث 950،بسنده:..عن إبراهيم بن مهزم،عن الحسين بن أبي حمزة،عن أبي حمزة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و منه يعلم أنّه يروي عن الصادق و عن الباقر عليهما السلام بلا واسطة،و يروي عنه فضالة بن أيوب،و إبراهيم بن مهزم،و ابن أبي عمير،و أحمد بن الحسن الميثمي.

قلت:و يعرف-أيضا-بروايته عن أبيه أبي حمزة الثمالي (1).

5848

805-الحسين بن أبي الخضر الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

5849

806-الحسين بن أبي الخطّاب

[الترجمة:] في ترتيب اختيار الكشي (4):إنّه من أصحاب الرضا عليه السلام و ذكر عن

ص: 220


1- حصيلة البحث ينبغي للمتأمل فيما ذكر الجزم بوثاقة المترجم،و عدّ رواياته صحيحة،و أنّ الحسين ابن أبي حمزة الثمالي،و الليثي اثنان.
2- رجال الشيخ:169 برقم 72،و ذكره في مجمع الرجال 162/2،و نقد الرجال:100 برقم 6[المحققة 72/2 برقم(1402)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المعاجم الرجاليّة على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4- في مجمع الرجال 162/2 من دون تعليق،و ذكره الكشي في رجاله:613 حديث

محمّد بن يحيى (1)العطّار أنّ محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،ذكر أنّه يحفظ مولد الحسين بن أبي الخطاب،إنّه ولد في سنة أربعين و مائة،و أهل قم يذكرون:الحسين بن أبي الخطاب،و سائر الناس يذكرون:الحسين بن الخطاب.انتهى.

و لم أقف فيه على توثيق أو مدح (2).

ص: 221


1- و في المصدر:خ.ل:محمّد بن علي.
2- حصيلة البحث لمّا لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو معدود في المهملين. [5850] 743-الحسين بن أبي رافع الصيمري أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في سند رواية في الاستبصار 73/1 حديث 223، بسنده:..و أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه و أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري و أبو عبد اللّه الحسين بن أبي الرافع الصيمري و أبو الفضل الشيباني كلّهم عن محمّد بن يعقوب الكليني.. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فعليه لا بدّ من عدّه مهملا،و إن كان ممّا يغلب على الظنّ حسنه لاقترانه في الرواية بأركان رواة الحديث و أجلائهم. [5851] 744-الحسين بن أبي الربيع الهمداني جاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:159 حديث 116،
5852

807-الحسين بن أبي الرشيد النيسابوري

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:الشيخ رضي الدين،و قال إنّه:صالح ورع (2).

5853

808-الحسين بن أبي الرضا عبد اللّه بن

الحسين بن علي المرعشي

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (3)ب:السيّد رضي الدين،و قال إنّه:صالح

ص: 222


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:56 برقم 108،و ذكره في أمل الآمل 87/2 برقم 232،و رياض العلماء 8/2 و اكتفيا بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين من دون زيادة.
2- حصيلة البحث إنّ تصريح الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بأنّ المعنون صالح ورع،يستدعي الحكم عليه بالحسن،و عدّ حديثه حسنا،و اللّه العالم.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:57 برقم 114 و برقم 115،و ذكره في رياض العلماء

ورع (1).

ص: 223


1- حصيلة البحث منح الشيخ منتجب الدين للمترجم وصف الورع و الصلاح يوجب عدّه حسنا جليلا،و عدّ حديثه حسنا. [5854] 745-الحسين بن أبي سارة جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:200 حديث 20[و في طبعة شركة طبع كتاب تحقيق كوچه باغي:180 حديث 20]،بسنده:..عن الحسن بن فضالة،عن أبان،عن الحسين بن أبي سارة،عن أبي جعفر عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 217/26 حديث 32،و فيه:الحسن بن سارة،و لكن في صفحة:221 حديث 44،و فيه:الحسن بن أبي سارة، و هو الصحيح. حصيلة البحث الحسين بن أبي سارة مصحّف،و الصحيح:الحسن،و هو ثقة عند جمع من الأعلام،و قد عنونه المصنّف طاب ثراه. [5855] 746-الحسين بن أبي سارة المدائني جاء في كامل الزيارات:180 باب 72 حديث 6[و في طبعة

( اخرى:335 حديث 562]:حدّثني جماعة مشايخي،عن محمّد ابن يحيى العطّار،عن الحسين بن أبي سارة المدائني،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج أو غيره اسمه:الحسين،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في بحار الأنوار 94/101 باب 30 حديث 10،و مستدرك وسائل الشيعة 290/10 حديث 12035.

و في التهذيب 49/6 حديث 112 بالسند و المتن المتقدّم،إلاّ أنّ فيه:الحسين بن أبي سيار المدائني.و سيأتي قريبا تحت رقم(5858) من هذا المجلّد استدراكه،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة.

[5856] 747-الحسين بن أبي السرّي جاء في التهذيب الطبعة الحجرية 115/2 و الحروفية 384/6 حديث 1138،بسنده:..عن إبراهيم بن إسحاق،عن الحسين بن أبي السرّي، عن الحسن بن إبراهيم،عن يزيد بن هارون الواسطي،قال:سألت جعفر ابن محمّد عليهما السلام.

و لكن في الكافي 261/5 كتاب المعيشة باب فضل الزراعة حديث 7،بسنده:..عن الحسن بن السرّي..و هو الصحيح لعدم وجود الحسين ابن أبي السري في المعاجم الرجالية و الحديثية،و الحسن السري تقدمت ترجمته.

و لاحظ ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن أبي السري،حيث كان نسخة فيه،و متن الحديثين واحد مع تفاوت يسير،و هذا لا يوجب الاختلاف.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 224

5857

809-الحسين بن أبي سعيد هاشم بن

حيان المكاري

[الترجمة:] قد أسبقنا الكلام فيه مستوفى في الحسن بن أبي سعيد (1)،فراجع و تدبّر.

ص: 225


1- سبق من المصنف قدّس سرّه في موسوعته أن ترجم:الحسن بن أبي سعيد هاشم ابن حيان المكاري أبو عبد اللّه،و أدرجناه في المجلّد الثامن عشر منه صفحة:317 برقم(4932)و ذكر أنّ فيه اختلاف بين كون اسمه(حسن)أو(حسين)و يعرف ب:أبي سعيد المكاري،و قد حكمنا بوثاقته تبعا للأعلام مع الجزم بوقفه..و لهم بحث فراجعه. هذا؛و قد ناقش المؤلف قدّس سرّه في أنّ الصحيح هل هو الحسن-مكبّرا-أو الحسين-مصغّرا-و قد ذكره في حاوي الأقوال 183/3-184 برقم 1143 [المخطوط:199 برقم(1052)]بعنوان:الحسن،و في صفحة:194 من نفس المجلّد برقم 1147[و صفحة:203 برقم(1056)من المخطوط]بعنوان:الحسين،و الترديد جاء من عبارة رجال النجاشي.راجع ترجمة:الحسن بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري أبو عبد اللّه. البحث في ضبط اسم المترجم أقول:اختلف علماء الرجال في اسم المترجم فمنهم من جزم بأنّه(الحسن)و آخرون بأنّه(الحسين)في أول الترجمة و وسطها،و جماعة عنونوه في البابين. فمن الطائفة الاولى؛العلاّمة في الخلاصة في القسم الثاني:214 برقم 10، قال:الحسن بن أبي سعيد هاشم بن حيّان المكاري أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة،و كان الحسن ثقة في حديثه. و من الطائفة الثانية؛القهبائي في مجمع الرجال 163/2 و 164،و ذكره في إتقان المقال:39 في الثقات،و كأنّه لم يرتض ذلك،فقال:و سيأتي في الحسين،ثم ذكره

(1) في صفحة:47 في باب الحسين،و نقل عن النجاشي أنّه الحسين،و يظهر أنّه جزم بذلك.

و في مشيخة روضة المتقين 355/14،قال:الحسين بن هاشم أبي سعيد بن حيان المكاري ثقة،واقفي،روى عنه الحسن بن سماعة،النجاشي،الخلاصة.

و من الطائفة الثالثة؛في جامع المقال:62،و فيه:الحسين المشترك بين من يوثق به و بين غيره..و أنّه ابن سعيد الثقة..و مثله ابن داود في رجاله:443 برقم 132، فقال:الحسين بن أبي سعيد،و في نسخة(الحسن)..،و في نقد الرجال:100 برقم 8 [المحققة 73/2 برقم(1404)]:الحسين بن أبي سعيد..إلى أن قال:(جش)،و في (صه):(الحسن)،و في ابن داود:(الحسين)إلاّ أنّه قال:و في نسخة:الحسن،و عنونه في منهج المقال:96 بعنوان:الحسن،و في صفحة:110 بعنوان:الحسين،و في منتهى المقال:90[المحقّقة 356/2 برقم(694)]بعنوان:(الحسن)،و صفحة:106[9/3 برقم(835)]بعنوان:(الحسين)،و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:16:الحسن بن أبي سعيد،و صفحة:19:(الحسين)،و عنونه في هداية المحدثين:38 عنوان:(الحسن)،ثم في صفحة:42 بعنوان:(الحسين).أمّا النجاشي في رجاله في الطبعة المصطفوية:30 برقم 76،و طبعة بيروت 136/1 برقم 77،قال:الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري أبو عبد اللّه،كان هو و أبوه وجهين في الواقفة و كان الحسن ثقة..و مثله في نسخة مخطوطة قديمة:18 من رجال النجاشي،و في طبعة الهند:28:الحسن بن أبي سعيد..،و طبعة جماعة المدرسين:الحسين بن أبي سعيد.. إلى أن قال:و كان الحسين ثقة.

و الصحيح أنّه:الحسين بن أبي سعيد في أوّل الترجمة و وسطها،بدليل أنّ نسخة القهبائي من رجال النجاشي كما في مجمع الرجال 163/2،و النسخة التي كانت عند صاحب نقد الرجال من رجال النجاشي كما في صفحة:100 برقم 8[و المحققة 84/2 برقم(1404)]،و صاحب إتقان المقال كما في صفحة:47،و صاحب ملخص المقال كما في قسم الموثقين منه،فهؤلاء نقلوا نصّ عبارة النجاشي و هي(الحسين)في الموردين،فما في الخلاصة في الموضعين،و في رجال النجاشي المطبوع في الموضع الثاني من أنّه:(الحسن)،خطأ نشأ من تصحيف النساخ لرجال النجاشي،و عندي أنّ قول ابن داود:و في بعض النسخ(الحسن)،و عنوان العلاّمة له ب:الحسن..ناش من

ص: 226

و قد ذكرنا هناك مميّز الحسن.

[التمييز:] و قد ميّز الحسين في المشتركاتين (1)بما سمعته من النجاشي هناك من رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية الحسين بن عمارة،و علي بن الحكم، عنه،في الكافي (3)(4).

ص: 227


1- في جامع المقال:62 في باب الحسين:..و أنّه ابن أبي سعيد الموثوق برواية الحسن ابن سماعة عنه..،و صفحة:60 باب الحسن:و أنّه ابن أبي سعيد الموثوق برواية علي ابن عمر الزيات عنه،و روايته هو عن الرضا عليه السلام،و في هداية المحدثين:38 في باب الحسن،و صفحة:42 في باب الحسين مثله،و فيه:ميّزه برواية علي بن عمر الزّيات عنه،و بروايته هو عن الرضا عليه السلام. أقول:روايته عن الإمام الرضا عليه السلام ربّما تكشف عن اعترافه بأنّه عليه السلام أحد مصادر التشريع و أئمة الحديث،و ربّما أمكن استفادة رجوعه إلى الحق و توبته عن الوقف من ذلك،و إسناد توثيق علماء الرجال له لذلك،و لكن هذا الاحتمال ضعيف،بل مردود؛لعدم دليل عليه.
2- جامع الرواة 231/1.
3- الكافي 39/4 حديث 5،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن الحسين بن أبي سعيد المكاري،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الكافي 584/2 حديث 20،بسنده:..عن حسين بن عمارة،عن حسين بن أبي سعيد المكاري وجهم بن أبي جهمة،عن أبي جعفر-رجل من أهل الكوفة كان يعرف بكنيته-قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
4- حصيلة البحث تحقّق ممّا ذكرناه بأنّ المترجم هو الحسين،و أنّ(الحسن)خطأ من نسّاخ رجال

(12) النجاشي،و اتفقت كلمات أعلام الجرح و التعديل على وقف المترجم و وثاقته،فهو على هذا موثق،إلاّ إنّ في النفس من وثاقته شيء،و اللّه الهادي إلى الصواب.

[5858] 748-الحسين بن أبي سيار المدائني سلف منا مستدركا تحت عنوان:الحسين بن أبي سارة المدائني تحت رقم(5855)أنّه نسخة فيه،فراجع.

[5859] 749-الحسين بن أبي الصهبان جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ قدّس سرّه في ترجمة إبراهيم بن أبي البلاد:32 برقم 22،قال،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن أبي الصهبان و اسمه عبد الجبار،عن أبي القاسم عبد الرحمن ابن حماد الكوفي،عن محمّد بن سهل بن اليسع،عن إبراهيم بن أبي البلاد..

أقول:الظاهر هذا تصحيف محمّد بن أبي الصهبان الثقة.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5860] 750-الحسين بن أبي طلحة جاء في تفسير العياشي 244/1 في تفسير سورة النساء حديث 146،عن الحسين بن أبي طلحة،قال:سألت عبدا صالحا في قوله تعالى: أَوْ لاٰمَسْتُمُ النِّسٰاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مٰاءً [سورة المائدة(5):6]،

ص: 228

(12) و مثله في تفسير البرهان ذيل الآية المذكورة.

و عنه في وسائل الشيعة 389/3 حديث 3949.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5861] 751-الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني جاء في من لا يحضره الفقيه 265/1 حديث 119:و روى الحسين ابن أبي عبد اللّه الأرجاني عنه عليه السلام..،و في الكافي 380/3 باب الرجل يصلّي وحده ثم يعيد في الجماعة حديث 8،بسنده:..عن الهيثم بن واقد،عن الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و لكن في التهذيب 270/3 حديث 779،بسنده:..عن الهيثم بن واقد،عن الحسن بن عبد اللّه الأرجاني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و المتن في الأحاديث الثلاثة واحد.

و جاء في الكافي 414/6 حديث 8:الحسين بن عبد اللّه الأرجاني في حديث آخر،و كذلك في الاستبصار 416/1 حديث 1596.

أقول:سيأتي من المصنّف قدّس سرّه ترجمته بهذا العنوان،و أدرجناه في المجلّد الثاني و العشرين،و عدّه من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام تبعا للشيخ الطوسي قدّس سرّه،و قال:الظاهر كونه الحسين الأرجاني المتقدّم الذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فراجع.

حصيلة البحث سواء كان الصحيح:الحسن بن عبد اللّه أو:الحسين بن أبي عبد اللّه،

ص: 229

(12) فهو مهمل.

[5862] 752-حسين بن أبي عبيد جاء في سند رواية في المحاسن 283/1 باب 44 في خلق الخير و الشر حديث 416،بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن حسين بن أبي عبيد و عمرو الأفرق الخيّاط و عبد اللّه بن مسكان كلّهم،عن أبي عبيدة الحذّاء،عن أبي جعفر عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 160/5 حديث 20 بالسند و المتن المتقدم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5863] 753-الحسين بن أبي عثمان جاء في الكافي 459/6 باب القول عند لباس الجديد حديث 3، بسنده:..عن محمّد بن علي الهمداني،عن الحسين بن أبي عثمان، عن خالد الجوّان،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام..

أقول:إن كان المراد منه هو:سجادة،فقد أورده المصنّف قدّس سرّه في موسوعته تارة بهذا الاسم،و اخرى بعنوان:الحسن بن علي بن أبي عثمان..و أدرجناهما في المجلّد العشرين منه تحت رقم(5357)في صفحة:50-55،فراجع.

و في المحاسن للبرقي 534/2 حديث 799:عنه،عن الحسين ابن أبي عثمان رفعه،قال:أهدى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

ص: 230

5864

810-الحسين بن أبي العرندس

الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط العرندس في:الحسن بن أبي العرندس (3).

ص: 231


1- الشيخ في رجاله:170 برقم 75،و ذكره في مجمع الرجال 164/2،و نقد الرجال:101 برقم 9[المحققة 73/2 برقم(1405)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:333 من المجلّد الثامن عشر.
3- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5865

811-الحسين بن أبي العلاء الخفّاف الزندجي

أبو علي الأعور (1)

الضبط:

العلاء:بالعين المهملة المفتوحة،و اللام،و الألف،و الهمزة،وزان السماء، من أسماء الرجال (2).

و الخفّاف:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الفاء المشدّدة،و الألف،ثمّ الفاء، صانع الخفّ و بائعه.

و الأعور:بالهمزة المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الواو المفتوحة،

ص: 232


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:115 برقم 18،و صفحة:169 برقم 59،رجال البرقي:15، و صفحة:26،رجال الشيخ الحر المخطوط:19 من نسختنا،إتقان المقال:47، فهرست الشيخ الطوسي:79 برقم 205 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:54 برقم(194)]،رجال النجاشي:42 برقم 114 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 39،و طبعة جماعة المدرسين:52-53 برقم(117)،و طبعة بيروت 162/1-163 برقم(116)]،رجال الكشي:365-366 حديث 678،حاوي الأقوال 392/2- 394 برقم 2014،رجال ابن داود:79 برقم 468 الطبعة الحيدرية،روضة المتقين 98/14-99،مجمع الرجال 164/2،نقد الرجال:101 برقم 10[المحقّقة 74/2 برقم(1406)]،جامع الرواة 231/1،منهج المقال:110،منتهى المقال:106-107 [المحقّقة 10/3 برقم(836)]،الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(540)]، لسان الميزان 299/2 برقم 1242 و 1243.
2- العلاء لغة الرفعة و الشرف،كما في الصحاح 2436/6،و انظر ضبطه في توضيح المشتبه 397/6.

و الراء المهملة،الرجل الذي بعينه عوار و عيب (1).

و الزندجي:بالزاي المفتوحة،و النون الساكنة،و الدال المفتوحة،و الجيم و الياء،لعلّه نسبة إلى زندجان (2)،إحدى قرى بوسنج،التي هي من قرى ترمذ،المدينة الكبيرة على نهر جيحون.

و هذه النسبة على خلاف القياس،فإنّ القياس الزندجاني،كما في عبد الغني بن أحمد بن محمّد الدارمي الزندجاني الصوفي أبي اليمن المعروف ب:كردبان،و يفهم من القاموس (3)في الزند أنّ الزندج نوع من الثياب، و الزندجي صانعها أو بائعها.

و في بعض النسخ:الرندجي-بالراء المهملة-فيكون عبارة عن الذي يبيع الرندج-بالراء المهملة المفتوحة و النون الساكنة،و الدال المهملة المفتوحة، و الجيم-و أصله الإرندج-بكسر الهمزة-جلد أسود،أو السواد يسوّد به الخفّ،أو هو الزاج (4).

ص: 233


1- قال في الصحاح 760/2:رجل أعور بيّن العور،و الجمع:عوران.و قال في صفحة: 761:و العوار:العيب.و قد ضبطه في المؤتلف للآمدي:45،و الإيناس:68، و توضيح المشتبه 256/1.
2- قال في المراصد 672/2:زندجان:قرية:كأنّها ببوشنج،و قال في 230/1: بوشنج-بفتح الشين،و سكون النون و جيم-:بليدة نزهة حصينة في وادي شجر من نواحي هراة،بينهما عشرة فراسخ،و قال:بوسن-بالضم،ثم السكون و السين مهملة،و النون ساكنة و جيم-:من قرى ترمذ.و انظر:معجم البلدان 508/1، و 153/3.
3- القاموس المحيط 298/1.
4- قال في تاج العروس 50/2 مادة(ردج)ما ملخّصه:و الإرندج و يكسر أوّله كاليرندج جلد أسود تعمل منه الخفاف،و اليرندج فارسي معرّب رنده،اليرندج أيضا السواد يسوّد

و في نسخة الرواشح (1):الزبرجي،و الزبرج-بكسر أوّله-:الزينة و الذهب،قاله في القاموس.

و ظنّ بعضهم أنّ الزندجي غلط،و أنّه مصحف:الأزدي،كما يشهد بذلك ترجمة أخيه عبد الحميد،و عبارة الكشّي الآتية الآن و إن لم تكن منافاة بين كونه أزديا و كونه زندجيا،و يردّه ما تسمعه من الشيخ رحمه اللّه.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان:الحسين بن أبي العلاء الخفّاف.

و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:الحسين بن أبي العلاء

ص: 234


1- لم نجده في المطبوعة من الرواشح المحققة و الحجرية.
2- رجال الشيخ:115 برقم 18،و في رجال البرقي رحمه اللّه:15:حسين بن أبي العلاء في أصحاب الباقر عليه السلام.
3- الشيخ في رجاله:169 برقم 59،و ذكره في رجال البرقي:26 في أصحاب الصادق عليه السلام:حسين بن أبي العلاء الخفّاف مولى بني أسد. و جاء في سند رواية كامل الزيارات:73 باب 23 حديث 7،بسنده:..عن صفوان ابن يحيى،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و تفسير القمي 47/2 في تفسير آية: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صٰالِحاً.. [سورة الكهف(18):110]،بسنده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه و الحسين بن أبي العلاء و عبد اللّه بن وضاح و شعيب العقرقوفي جميعهم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه في رجاله المخطوط:19:(من نسختنا):الحسين بن أبي العلاء الخفاف أبو علي الأعور مولى بني أسد،و أخواه علي و عبد الحميد رووا عن

(3) أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان الحسين أوجههم،(جش)عن ابن الغضائري،و قد وثّقه ابن طاوس في البشرى،و كأنّه من قولهم:و كان أوجههم،مع كون عبد الحميد ثقة، و في(ست):له كتاب يعدّ في الاصول.

و يقرب منه ما في إتقان المقال:47 و في آخر الترجمة؛قلت:الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هو ابن الغضائري،ففي مدحه قوّة قويّة،و ذكره في قسم الثقات،و لكن في ملخص المقال ذكره في قسم الحسان.

و ترجمه في لسان الميزان 299/2 برقم 1242،فقال:الحسين بن أبي العلاء الحفار [كذا،و الصحيح:الخفاف]،ذكره الطوسي في رجال الصادق[عليه السلام]من الشيعة، روى عنه علي بن الحكم،و روى هو عن يحيى بن القاسم،و ذكر في مصنفي الشيعة، و برقم 1243 من اللسان:الحسين بن أبي العلاء و غاير بينهما،و قال في الثاني:روى عن أبي مخلّد السراج،روى عنه جعفر بن بشير.

و في المنهج:110-بعد العنوان و نقل كلام النجاشي-قال:و اعلم أنّ الظاهر أنّ أحمد بن الحسين-هذا-ابن الغضائري،و ظاهر الأصحاب قبول قوله مع عدم المعارض،فقوله:و كان الحسين أوجههم مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه ربّما يفيد مدحا..

و في منتهى المقال:106-107[المحققة 10/3 برقم(836)]-و بعد أن عنونه و ذكر كلام النجاشي و غيره-قال:و قوله(أوجههم)،ربّما يفيد في نفسه مدحا،بل ربّما يشير إلى مدح ما بالنسبة إلى أخويه،و إذا كان وجه يفيد المدح فلعلّ الأوجه يفيد الوثاقة،و لعلّه لهذا ادّعى المحقق الداماد وثاقة أخويه أيضا،و في الوجيزة:(ح)[أي ممدوح]،و ربّما يقال:ثقة،و لا يخلو من غرابة بالنسبة إلى روايته..

و في الوجيزة:50[رجال المجلسي:193 برقم(540)]،قال:و ابن أبي العلاء الخفاف ممدوح.

و قال في حاوي الأقوال 392/2-393 برقم 2014[و صفحة:247 برقم(1370) من نسختنا المخطوطة]:و لم أطّلع على ما يفيد توثيقه صريحا غير كلام ابن داود.. و ذكره المجلسي الأوّل في شرح مشيخة الفقيه[المخطوط:57 من نسختنا]،روضة المتقين 98/14-99،و في خير الرجال المخطوط:144-بعد أن عنونه و ذكر ضبطه و نقل الأقوال فيه-قال:و ممّا يؤيد توثيقه أنّ من رواته الثقات الأثبات كثابت بن شريح

ص: 235

العامري (1)أبو علي الزندجي الخفّاف الكوفي،مولى بني عامر يبيع الزندج أعور.انتهى.

و قال في الفهرست (2):الحسين بن أبي العلاء؛له كتاب يعدّ في الأصول، أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه (3)، عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير و صفوان،عن الحسين بن أبي العلاء.

انتهى.

و قال النجاشي (4):الحسين بن أبي العلاء الخفّاف أبو علي الأعور، مولى بني أسد،ذكر ذلك ابن عقدة و عثمان بن حاتم بن منتاب،و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:هو مولى بني عامر،و أخواه علي و عبد الحميد، روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و كان الحسين أوجههم،له كتب، منها:ما أخبرناه و أجازه (5)محمّد بن جعفر الأديب،عن أحمد بن محمّد الحافظ،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،و محمّد بن أحمد بن الحسين القطواني،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي بشر،عن الحسين بن

ص: 236


1- في المصدر هكذا:العامري الزندجي الخفاف الكوفي بحذف(أبو علي).
2- الفهرست:79 برقم 205.
3- في المصدر زيادة:القمّي،كما في الطبعة المرتضوية:54 برقم 194.
4- رجال النجاشي:42 برقم 114 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:39،و طبعة بيروت 162/1-163 برقم(116)،و طبعة جماعة المدرسين 52-53 برقم(117)].
5- في طبعة الهند من رجال النجاشي:أخبرناه إجازة.

أبي العلاء.انتهى.

و قال الكشّي (1):قال محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن:الحسين بن أبي العلاء الخفّاف،و كان أعور،و قال حمدويه:الحسين هو أزدي،و هو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف،و كنيته خالد:أبو العلاء،أخوه:عبد اللّه ابن أبي العلاء.انتهى.

و أقول:يستفاد من ذكر الشيخ و النجاشي إيّاه من غير تعرّض لمذهبه، كونه إماميّا،و هو صريح الكشّي في ترجمة (2):البراء بن عازب،حيث قال:

روى جماعة من أصحابنا،منهم:أبو بكر الحضرمي،و أبان بن تغلب، و الحسين بن أبي العلاء..إلى آخره.

فإنّه نصّ في كونه إماميّا و إنّما الكلام في وثاقته،فإنّ الأصحاب قد اختلفوا فيه على قولين:

فمنهم:من توقف في حاله كابن داود،حيث قال في رجاله (3):فيه نظر عندي،لتهافت الأقوال فيه.ثمّ قال:و قد حكى سيدنا جمال الدين رحمه اللّه في البشري؛تزكيته،و أخواه علي و عبد الحميد رويا عنه عليه السلام و كان هو أوجههم.انتهى.

و في المدارك (4)و الذخيرة (5)أيضا أنكرا توثيقه.

ص: 237


1- اختيار معرفة الرجال:365-366 حديث 678.
2- رجال الكشي:44 حديث 94.
3- رجال ابن داود القسم الأول المعدّ للثقات و المهملين:120 برقم 463.
4- مدارك الأحكام:100 و 121[و في الطبعة المحققة 333/3]في تنجيس الثياب بالبول،قال:فإنّ الراوي هو:الحسين بن أبي العلاء لم ينصّ الأصحاب على توثيقه..
5- ذخيرة المعاد للسبزواري:161 في الفرع السابع في الأحكام المتعلقة بإزالة النجاسة

و منهم:من عدّه ثقة،قال المحقق الداماد في محكيّ الرواشح (1):ما حكى الحسن بن داود من تهافت الأقوال فيه فمما لا اكتراث له،و لا تعويل عليه، فقد نصّ الأصحاب على عبد الحميد بن أبي العلاء الخفاف،مولى بني عامر بالثقة،و فضّلوا الحسين بن أبي العلاء على أخويه عبد الحميد و علي.انتهى.

و يقرب منه قول الميرزا (2)-بعد عبارة النجاشي المزبورة-:و الظاهر أنّ أحمد بن الحسين هذا-يعني في كلام النجاشي-ابن الغضائري،و ظاهر الأصحاب قبول قوله،مع عدم المعارض،فقوله:و كان الحسين أوجههم-مع كون عبد الحميد ثقة على ما في موضعه-ربّما يفيد مدحا.انتهى.

و نوقش (3)في ذلك:

أوّلا:بعدم دلالته على التوثيق؛لإمكان كون المراد بالأوجه:الأشهر و الأعرف بين الناس،و هو لا يدلّ على التوثيق.

و ردّ:بأنّ المراد الأوجه بين أرباب الحديث،و هو مستلزم لأكثريّة الاعتماد عليه،مضافا إلى أنّه على المعنى الذي ذكره المناقش-أيضا-يدلّ

ص: 238


1- لم أجد هذه العبارة في الرواشح و لعلها زاغت عن بصري،فراجع.
2- في منهج المقال:110.
3- المناقش هو:الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم في محكي تعليقاته على المنهج. [منه(قدّس سرّه)].

على التوثيق؛لدلالته على أكثريّة اعتماد الناس عليه،مع أنّ قوله:و كان أوجههم..عقيب قوله:روى الجميع عن أبي عبد اللّه عليه السلام..ظاهر في إرادته بالأوجهية:الأوجهية في الرواية.

و ثانيا:بأنّه على تقدير كونه دالا على التوثيق لا يعتمد عليه؛لأنّه من كلام ابن الغضائري و حاله غير معلوم.

و فيه:أوّلا:إنّ ابن الغضائري محلّ وثوق و اعتماد،كما أوضحنا ذلك في ترجمته في أحمد بن الحسين (1).

و ثانيا:بأنّ الظاهر أنّ من قوله:روى الجميع..إلى آخره.من كلام النجاشي،كما اعترف بذلك المناقش في الجملة،إذ قال:و كأنّي متوقف في كون اللفظ من كلام أحمد بن الحسين،بل من النجاشي،فإنّ الظاهر عدم وصول كلام أحمد إلى هذا القول.انتهى.

و على فرض كونه من كلام أحمد،يكفي نقل النجاشي له عن أحمد مع عدم إظهار تأمّل فيه،في الشهادة على اعتماده عليه،و ظهوره لديه.

و بالجملة؛فبعد توثيق ابن طاوس-المؤيّد بما سمعته من النجاشي و الداماد-و برواية الأثبات الأجلاّء كابن أبي عمير و صفوان..و غيرهما ممّن يأتي عنه،و كونه كثير الرواية،و كون رواياته مقبولة،و تصحيح العلاّمة في لقطة المختلف (2)حديثا هو فيه،لا ينبغي التوقف في وثاقة الرجل،و كون

ص: 239


1- تنقيح المقال 41/6-54 من الطبعة المحقّقة.
2- المختلف(الطبعة الحجرية):429[و طبعة مكتب الإعلام الإسلامي 51/6]، لكن لا يستشمّ منه التصحيح،و انظر:المختلف أيضا:101[213/2]باب تروك الصلاة.

حديثه صحيحا،و لكن في الوجيزة (1)،و البلغة (2)إنّه:ممدوح،و زاد في الأوّل قوله:و ربّما يقال ثقة.

و العجب من الفاضل الجزائري (3)،حيث عدّه في الضعفاء،مع أنّ حسنه كالشمس الضاحية،فعدّه ضعيفا خطأ بلا مرية.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (4)رواية ابن أبي عمير،و صفوان،عنه.

و سمعت من النجاشي (5)رواية أحمد بن بشير،عنه.و بهم ميّز في المشتركاتين (6).و زاد بعضهم:ثابت بن شريح،و أبا بصير يحيى بن القاسم.

و زاد الكاظمي:رواية علي بن الحكم الثقة،و عبد اللّه بن المغيرة،و القسم ابن محمّد الجوهري،و جعفر بن بشير،عنه.

ص: 240


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(540)]،قال:و ابن أبي العلاء الخفاف ممدوح،و ربّما يقال:ثقة.
2- بلغة المحدّثين:349.
3- في حاوي الأقوال 392/3-393 برقم 2014[و صفحة:247 برقم(1370)من نسختنا المخطوطة].
4- فهرست الشيخ الطوسي:79 برقم 205.
5- النجاشي في رجاله:42 برقم 114 الطبعة المصطفوية،و قد مرت سائر الطبعات قريبا.
6- قال في جامع المقال:62:و إنّه ابن أبي العلاء برواية أحمد بن بشر[كذا،و الصحيح: بشير]عنه،و رواية محمّد بن أبي عمير عنه،و صفوان عنه،و علي بن الحكم عنه. و في هداية المحدثين:42،قال:و إنّه ابن أبي العلاء برواية أحمد بن بشير عنه، و رواية محمّد بن أبي عمير عنه،و صفوان بن يحيى عنه،و رواية علي بن الحكم الثقة عنه،و عبد اللّه بن المغيرة،و القاسم بن محمّد الجوهري،و جعفر بن بشير،عنه.. إلاّ أنّ:جعفر بن بشير..لم يرد في النسخة المطبوعة.

و زاد في جامع الرواة (1)رواية فضالة بن أيّوب،و العباس بن عامر،و علي ابن النعمان،و موسى بن القاسم،و عبد اللّه بن القاسم،و يحيى بن عمران الحلبي،و محمّد بن علي،و موسى بن سعدان،و علي بن أسباط،و محمّد بن القاسم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن عائذ،و عبد الرحمن بن أبي هاشم،و علي بن أبي حمزة،عنه.

و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه،فراجع

ص: 241


1- جامع الرواة 231/1،و فيه أيضا:رواية الحسن بن علي بن أبي حمزة. أقول:من روى عن المترجم،جمع:منهم: 1-روى المترجم عن ابن أبي عمير،الثقة الثقة،2-و صفوان،الثقة الثقة، 3-و أحمد بن الحسن الميثمي،الثقة على المختار،4-و علي بن الحكم،الثقة، 5-و عبد اللّه بن المغيرة البجلي،الثقة،6-و القاسم بن محمّد الجوهري،7-و جعفر بن بشير البجلي،الثقة،8-و ثابت بن شريح الصايغ،الثقة،8-و ثابت بن شريح الصايغ،الثقة،9-و يحيى بن القاسم، 10-و فضالة بن أيوب الأزدي،الثقة،11-و العباس بن عامر الثقفي القصباني،الثقة، 12-و علي بن النعمان الأعلم النخعي،الثقة،13-و موسى بن القاسم البجلي،الثقة، 14-و عبد اللّه بن القاسم،15-و يحيى بن عمران الحلبي،الثقة،16-و محمّد بن علي،17-و موسى بن سعدان الحنّاط،18-و علي بن أسباط،الثقة،19-و محمّد ابن القاسم-إذا كان النهدي كما هو المظنون كان ثقة،و إلاّ فهو غير معلوم موضوعا و حكما لتعدد الرواة بهذا الاسم-،20-و أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،الثقة، 21-و أحمد بن عائذ الأحمسي البجلي،الثقة،22-و عبد الرحمن بن أبي هاشم، الثقة،23-و علي بن أبي حمزة-إذا كان الثمالي،فهو الثقة،و إن كان ابن البطائني فهو ضعيف-،24-و أبان بن عثمان الأحمري،الثقة على المختار،25-و الحسن بن علي ابن أبي حمزة،26-و محمّد بن زياد،الظاهر أنّه الأشجعي الثقة. أمّا الذين روى عنهم المترجم؛ففي أكثر من مائة حديث،روى عن الإمام الصادق عليه السلام،و روى عن أبي بصير،و أبي المخلّد السراج،و ابن أبي يعفور،و إسحاق بن عمار،و حبيب بن بشر،و سعد الإسكاف،و عبد الأعلى بن أعين،و المثنى.

جامع الرواة (1).

5866

812-الحسين بن أبي عليّ بن

الحسن السبزواري

[الترجمة:] كنّاه منتجب الدين (2)ب:الشيخ أبي محمّد،و قال إنّه:فقيه صالح (3).

ص: 242


1- حصيلة البحث إنّ من تأمل فيما قيل في المترجم،و نظر إلى رواية ثمانية عشر من الثقات الأعلام عنه،و إلى رواية صفوان الذي قيل فيه و في ابن أبي عمير بأنّهما لا يرويان إلاّ عن ثقة، و دراسة مضمون أحاديثه،جزم بوثاقة المترجم و جلالته،فهو عندي ثقة بلا ريب، و الرواية عنه صحيحة،فراجع و تدبّر.
2- قال في فهرست الشيخ منتجب الدين:49 برقم 89:الشيخ أبو محمّد الحسن بن علي..إلاّ أنّ نسخ الفهرست مختلفة،ففي بعضها(الحسن)مكبّرا،و في آخرى (الحسين)مصغّرا،و لكن في أمل الآمل 61/2 برقم 156،و رياض العلماء 148/1 حكوا عن فهرست الشيخ منتجب الدين،و عنونوه ب:الحسن بن أبي علي بن الحسن السبزواري. أقول:عنون المصنّف قدّس سرّه في موسوعته الرجل هذا بإضافة قوله:السبزواري أبو محمد،و نقل كلام الشيخ منتجب الدين فيه،و أدرجناه في المجلّد الثامن عشر صفحة:340 تحت رقم(4937)،فراجع. و إن كان غير هذا فهو مهمل.
3- حصيلة البحث ينبغي عدّ المترجم حسنا لتصريح الشيخ منتجب الدين بفقاهته و صلاحه،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
5867

813-الحسين بن أبي غندر (1)

الضبط:

غندر:بالغين المعجمة المضمومة،و النون الساكنة،و الدال المهملة،و الراء المهملة المفتوحة أو المضمومة،كجندب و قنفذ،و هو في الأصل:المبرم الملحّ (2)،لقب به جمع من المحدّثين..و غيرهم لإلحاحهم.

الترجمة:

قال النجاشي (3):الحسين بن أبي غندر كوفي،يروي عن أبيه،عن

ص: 243


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:44 برقم 123 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:41،و طبعة جماعة المدرسين:55 برقم(126)،و طبعة بيروت 167/1 برقم(125)]،و فهرست الشيخ:84 برقم 236،و منتهى المقال:107[الطبعة المحقّقة 12/3 برقم(837)]، و منهج المقال:110،و جامع الرواة 232/1،و جامع المقال:62،و هداية المحدثين: 42.
2- قال في القاموس المحيط 105/2:غلام غندر كجندب،و قنفذ،سمين غليظ ناعم، و يقال للمبرم الملح:يا غندر،و هو لقب محمّد بن جعفر البصري؛لأنّه أكثر من السؤال في مجلس ابن جريح..،و في لسان العرب 33/5:غلام غندر:سمين غليظ،و يقال للغلام الناعم:غندر و غندر و غميدر.و غندر:اسم رجل.
3- رجال النجاشي:44 برقم 123 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:41،و طبعة بيروت 167/1 برقم(125)،و طبعة جماعة المدرسين:55-56 برقم(126)]. أقول:ربّما يظن بأنّ المترجم لا يروي عن الإمام الصادق عليه السلام لظاهر عبارة النجاشي رحمه اللّه،و لكن وجدنا بعض الروايات التي يروي فيها عنه عليه السلام؛كما في التهذيب 258/4 حديث 766:الحسين بن سعيد،عن صفوان،عن الحسين بن

أبي عبد اللّه عليه السلام،و يقال:هو عن موسى بن جعفر عليهما السلام،له كتاب،أخبرناه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل،قال:حدّثنا أبي،عن جدّه الحسين بن سهل (1)،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر،عنه (2).انتهى.

و قال في الفهرست (3):الحسين بن أبي غندر،له أصل،أخبرنا به الحسين ابن إبراهيم القزويني،عن أبي عبد اللّه محمّد بن وهبان الهناني،عن أبي القسم

ص: 244


1- في طبعة جماعة المدرسين:الحسن بن سهل،و في طبعة بيروت كما في المتن،و قال في هامشها:هكذا في النسخ الخطية و الصحيح:الحسن بن سهل،كما في مجمع الرجال 165/2،و سيأتي أيضا في أحمد بن محمّد البزنطي.
2- في المصدر بطبعاته الأربعة:به،بدلا من:عنه.
3- الفهرست:84 برقم 236 في الطبعة الحيدرية[و طبعة أخرى مع تحقيق السيد عبد العزيز الطباطبائي:152-153].

[القاسم]علي بن حبشي،عن أبي الفضل (1)العباس (2)بن محمّد بن الحسين، عن أبيه،عن صفوان بن يحيى،عن الحسين بن أبي غندر،به.انتهى.

و يستفاد من العبارتين-لخلوّهما عن غمز في مذهبه-كونه إماميّا،و لم أقف على مدح فيه يلحقه بالحسان.إلاّ أن يحتج له برواية صفوان عنه؛فإنّها تشير إلى وثاقته.

و أهمل ذكره جمع،منهم:العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود،و المجلسي، و البحراني..و غيرهم.

و عذر البحراني في عدّه من الضعفاء واضح (3).

5868

814-الحسين بن أبي الفضل بن محمّد الراوندي

المقيم ب:قوهده رأس (4)الوادي،من أعمال الري

[الترجمة:] عنونه كذلك منتجب الدين (5)،و لقّبه ب:الشيخ رشيد الدين،و قال إنّه:

ص: 245


1- هكذا في بعض النسخ الخطية،و في النسخ المطبوعة كلها:أبي المفضّل.
2- خ.ل:العباس بن محمد بن العباس بن محمد بن الحسين.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث إنّ رواية صفوان بن يحيى-الذي قيل فيه إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة-و كونه من أرباب الاصول،ثم وقوعه في سند رواية كامل الزيارات،قرينة اخرى تشير إلى وثاقته.. و غير ذلك من القرائن،و لذلك يقوى الظن بوثاقة المترجم و جلالته،و إن تنزّلنا عن ذلك كلّه فلا محيص من عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.
4- في نسخة من أمل الآمل:المقيم بقرهدة رأس المرادي.
5- منتجب الدين في فهرسته:55 برقم 107،و فيه:المقيم بقوهده،و في أمل الآمل

صالح مقرئ (1).

ص: 246


1- حصيلة البحث إنّ وصف الشيخ منتجب الدين للمترجم بأنّه صالح مقرئ يسبغ عليه نوعا من الحسن،و عدّ روايته في أوّل درجة الحسن. [5869] 754-الحسين بن أبي القاسم التميمي جاء في بشارة المصطفى:268[و في الطبعة الجديدة:412 حديث 9]:الحسين بن أبي القاسم التميمي،قال:أخبرنا أبو سعيد السجستاني،قال:أنبأنا القاضي ابن القاضي أبو القاسم علي بن المحسن بن علي التنوخي ببغداد،قال:أنشدنا أبي و أبو علي المحسن، قال:أنشدني أبي و أبو القاسم بن الفهم التنوخي لنفسه من قصيدة.. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5870] 755-الحسين بن أبي قتادة جاء في روضة الكافي 69/8-70 حديث 27 حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عرضت عليه الخيل،بسنده:..عن محمّد بن أبي القاسم،عن الحسين بن أبي قتادة،جميعا عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..

(12) و عنه في بحار الأنوار 136/22 حديث 120،و 231/60 حديث 74.

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:349 باب 59[و في الطبعة الجديدة 261/1 حديث 9]،بسنده:..حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال: حدّثني الحسين بن أبي قتادة،عن محمّد بن سنان،قال:قال أبو الحسن الرضا عليه السلام:..

و عنه في بحار الأنوار 177/46 حديث 32 مثله،و لكن في بحار الأنوار 224/96 حديث 20:الحسن بن أبي قتادة،و هو الصحيح.

أقول:عنونه شيخنا المصنّف قدّس سرّه في موسوعته الرجالية و أدرجناه في المجلّد الثامن عشر منها،صفحة:344 تحت رقم (4943)،و حكم عليه بالحسن لقرائن فيه و من يروي عنه،فراجع.

حصيلة البحث الحسين في الحديث مصحّف الحسن،و قد مرّت ترجمته بعنوان: الحسن بن أبي قتادة،فراجع،و إلاّ فإنّه لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و يظهر من روايته ولاؤه لأهل البيت عليهم السلام، فحديثه قوى عندي،هذا إن كان له وجود.

[5871] 756-الحسين بن أبي لبابة راجع ما ذكرناه في الحسن بن أبي لبابة،حيث جاء في رجال الكشي:278 برقم 495[و في الطبعة الجديدة 560/2 حديث 495]، بسنده:..قال:حدّثني العمركي،قال:حدّثني الحسين(خ.ل:الحسن) ابن أبي لبابة،عن داود أبي هاشم الجعفري،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:ما تقول في هشام بن الحكم..

ص: 247

( و لكن هذه الرواية سندا و متنا في أمالي الشيخ:46 حديث 56، و فيه:الحسن بن أبي لبابة،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[5872] 757-الحسين بن أبي معشر الحراني أبو عروبة جاء في أمالي الشيخ الصدوق:243[و في طبعة اخرى:314 حديث 364]المجلس الثاني و الأربعون حديث 12:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:أخبرني أبو عروبة الحسين بن أبي معشر الحراني و أبو طالب بن أبي عوانة،قالا:حدّثنا أبو داود سليمان ابن سيف الحراني..

أقول:هو:الحافظ الحسين بن محمّد بن أبي معشر الحراني صاحب التاريخ(المتوفي سنة 318 ه.ق)،و قد غمزه ابن عساكر في تاريخه في ترجمة معاوية بغلوّه في التشيع.راجع:الذهبي في تذكرته 774/2 برقم 77010،و قال:و كان من نبلاء الثقات،و راجع:سير أعلام النبلاء 510/14 برقم 285.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لا يبعد كونه من رواة العامة.

ص: 248

5873

815-الحسين بن أبي موسى بن محمّد

مولى آل محمّد

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (1)،و قال إنّه:فقيه صالح (2).

ص: 249


1- في فهرست منتجب الدين:61 برقم 131،قال فيه:الشيخ الحسين بن أبي موسى بن محمّد،مولى آل محمّد،فقيه صالح.و ذكره في أمل الآمل:87/2 برقم 234،و رياض العلماء 9/2 حاكيا عبارة الشيخ منتجب الدين من دون تعليق عليها.
2- حصيلة البحث إنّ توصيف الشيخ العلاّمة الخبير الثقة للمترجم بأنّه:فقيه صالح،يلزمنا الحكم عليه بالحسن،و عدّ حديثه حسنا،فتدبر. [5874] 758-الحسين بن أبي نعيم جاء في الفقيه 185/4 باب السكنى و العمرى حديث 649: و روى محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن أبي نعيم،عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام.. و لكن في الكافي 38/7 حديث 38:الحسين بن نعيم،و كذلك في طبعة إيران لجماعة المدرسين:الحسين بن نعيم،و كذلك في الاستبصار 104/4 حديث 399،و التهذيب 141/9 حديث 593،و وسائل الشيعة 135/19 حديث 24308. أقول:زيادة كلمة(أبي)في العنوان من النساخ ظاهرا؛لأنّه جاء في الأسانيد بدون كلمة(أبي)،و قد روى عن الإمام الكاظم عليه السلام،

(12) كما في الكافي 311/1،و عيون أخبار الرضا عليه السلام 32/2.. و غيرهما.

و الظاهر أنّ هذا هو:الحسين بن نعيم الصحاف الثقة.

هذا،و سيأتي من المصنّف قدّس سرّه عنونة الرجل في موسوعته هذه بعنوان:الحسين بن نعيم،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين منها،و قد عدّه-تبعا للشيخ رحمه اللّه في رجاله:463 برقم 11-ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام..و حكمنا عليه لعدم عنونته في المعاجم الرجالية بالإهمال،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه ربّما تسبغ عليه القوّة أو الحسن.

[5875] 759-الحسين بن أبي الهيثم جاء في كفاية الأثر:129 باب 18،بسنده:..قال:حدّثني محمّد ابن أبي بشر،قال:حدّثني الحسين بن أبي الهيثم،عن هشام بن خالد،قال:حدّثنا صدقة بن عبد اللّه،عن هشام،عن حذيفة بن أسيد، قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و عنه في بحار الأنوار 329/36 حديث 186 مثله بالسند و المتن.

و جاء أيضا في توحيد الصدوق:397 حديث 14،و لكن في علل الشرائع 234/1 حديث 2،و أمالي الصدوق:315 حديث 366، فيهما:الحسين بن الهيثم،و صفحة:237،و صفحة:243،و صفحة: 243،و صفحة:660،و جميع هذه الأسانيد:حسين بن ميثم،و جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه 473/4:و ما كان فيه عن حفص بن غياث..عن محمّد بن أبي بشير،قال:حدّثنا الحسين بن الهيثم.

أقول:إنّ الظاهر هذا هو:الحسين بن الهيثم بن ماهان أبو الربيع الرازي

ص: 250

(12) الكسائي.راجع:تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 369/4[و طبعة اخرى 350/14]و أورده في آخر ترجمته عن أبي الحسن بن سعيد أنّه ثقة،و عن الدارقطني أنّه لا بأس به.

أقول:راجع ما استدركناه بعنوان:الحسين بن الهيثم في المجلّد الثالث و العشرين،و كذا ما جاء في ترجمة:الحسين بن سعيد بن الهيثم برقم،و قارن بينهم.

أقول:اتحاده مع المعنون محتمل و ليس بقطعي؛لأنّ في العنوان: الحسين بن أبي الهيثم،و في سند الروايات و تاريخ دمشق مع حذف- أبي-و يظهر من تاريخ دمشق أنّه من العامة.

حصيلة البحث و على كل تقدير؛المعنون غير منقّح الحال حكما و موضوعا.

[5876] 760-الحسين بن أبي يعقوب جاء في تفسير القمي علي بن إبراهيم 423/2 سورة البلد،بسنده:.. عن إسماعيل بن عبّاد،عن الحسين بن أبي يعقوب،عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 251/9،و 282/24 حديث 8.

و جاء أيضا في تأويل الآيات 799/2.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال و لم يتّضح لي حاله.

[5877] 761-الحسين بن أبي يوسف جاء في الكافي 539/5 باب ما يحلّ للرجل من امرأته و هي طامث

ص: 251

5878

816-الحسين بن أثير الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و الظاهر أنّه غير الحسين بن أبتر الذي تقدّم (2)عنه أنّه من أصحاب الباقر عليه السلام (3).

ص: 252


1- رجال الشيخ:170 برقم 90،و في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:113 برقم 9، قال:الحسين بن أبتر الكوفي..هكذا في طبعة النجف الأشرف من رجال الشيخ رحمه اللّه،و لكن في مجمع الرجال 165/2،و جامع الرواة 232/1 نقلا عن رجال الشيخ في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:الحسين بن أثير الكوفي.
2- في صفحة:192 من هذا المجلّد.
3- حصيلة البحث لم أقف رغم الفحص على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال و مجهول.

(12) [5879] 762-الحسين بن أحمد بن أبان القمي جاء في لسان الميزان 261/2 برقم 1097:الحسين بن أحمد بن أبان القمي،ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة،و قال:له تصنيف في مناقب علي[عليه السلام]،و كان شيخا فاضلا من مشايخ الإماميّة، جليل القدر،ضخم المنزلة،نزل عنده الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد بن مهران فأقام في جواره في قم حتى مات رحمه اللّه تعالى.

أقول:ذكر النجاشي في رجاله:59 برقم 137 تحت اسم:الحسن بن سعيد،و قال:و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان القمي،فقد حدثنا محمد ابن أحمد الصفواني،قال:حدّثنا ابن بطة،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و أنّه أخرج إليهم بخط الحسين بن سعيد،و أنّه كان ضيف أبيه، و مات بقم فسمعه منه قبل موته.

فعلى هذا يكون الرجل:الحسن بن أبان القمي،و اللّه أعلم.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية ذكرا فهو مهمل،و لكن كونه من مشايخ الشيعة يستدعي كونه حسنا أقلاّ.

[5880] 763-الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:253 في ذكر رواية عن الهادي عليه السلام بما يقول أهل البيت عليهم السلام حدّث الحسين بن سعيد المخزومي،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد البوشنجي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن علي السلامي..

و عنه في بحار الأنوار 210/76،و في مستدرك وسائل الشيعة 296/1 حديث 659،و 39/5 حديث 5313،و صفحة:116

ص: 253

5881

817-الحسين بن أحمد بن إدريس

الأشعري القمي

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):

الحسين بن أحمد بن إدريس القمي الأشعري،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.انتهى.

و ظاهره أنّه إماميّ،و إذا انضمّ إلى ذلك امور ذكرها في التعليقة كان من الحسان أقلاّ.

قال في التعليقة (2):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى الوثاقة..

ص: 254


1- رجال الشيخ:467 برقم 29.
2- المطبوعة على هامش منهج المقال:112-113.

و الصدوق رحمه اللّه قد أكثر الرواية عنه (1)،و كلّما ذكره ترحّم عليه و ترضّى، و قال جدّي-يعني المجلسي الأوّل-:ترحّم عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيت من كتبه.انتهى.

و هذا يشير إلى غاية الجلالة،و كثرة الرواية تشير إلى القوّة،و كذا مقبوليّة الرواية،و كذا رواية الجليل عنه..إلى غير ذلك مما هو فيه،و سيجيء في ترجمة:الحسين الأشعري احتمال توثيقه من الخلاصة.انتهى ما في التعليقة بتغيير يسير في العبارة.

فظهر أنّ الرجل إن لم يكن ثقة فلا أقل من أنّه من الحسان (2).

5882

818-الحسين بن أحمد بن إدريس

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال:روى عنه محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 255


1- ذكره الشيخ الصدوق قدّس اللّه روحه الطاهرة في أماليه و سائر كتبه أكثر من ألف مرّة، كما صرح بذلك المجلسي الأوّل رضوان اللّه تعالى عليه في شرح مشيخة الفقيه من روضة المتقين 66/14-و بعد أن نقل عبارة مشيخة الفقيه-قال:و الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة،و لا يضرّ جهالته مع اعتماد الصدوق عليه،و ترحّمه عليه عند ذكره أزيد من ألف مرّة فيما رأيته من كتبه،فالخبر قويّ كالصحيح.و ذكر الشيخ في الفهرست:له أصل..،ثم ذكر عبارة الفهرست،ثم قال:فالخبر صحيح ظاهرا.
2- حصيلة البحث لما تحقّق لدينا اتحاد المعنون مع الآتي فله حكمه.
3- رجال الشيخ:470 برقم 48.

و يحتمل (1)اتحاده مع سابقه،و إنّما أعاده لإفادة رواية الصدوق رحمه اللّه (2)عنه،كما لعلّه يشهد له عدم ذكر كنية أو لقب له اعتمادا

ص: 256


1- بل ينبغي الجزم بالاتحاد للقرائن الكثيرة المستفادة من سند رواياته.
2- تقدم نقل عبارة المولى محمّد تقي المجلسي الأوّل في روضة المتقين بأنّ الصدوق رحمه اللّه ذكر المعنون في كتبه في أكثر من ألف مورد و ترحّم عليه،و ذكره الشيخ الطوسي بالإضافة إلى الموردين المشار إليهما عن رجاله ذكره في صفحة:463 برقم 8 في ترجمة حيدر،فقال:حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي عالم جليل، يكنّى:أبا أحمد،يروي جميع مصنّفات الشيعة و اصولهم،عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القميّ،و عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن إدريس القميّ..و قد وقع في عدّة طرق في إسناد الشيخ الصدوق رحمه اللّه،ففي المشيخة 35/4 من الفقيه: و ما كان فيه عن عمر بن حنظلة فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه..،و في صفحة:94:و ما كان فيه عن داود الرقي فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه..،و في صفحة:104: و ما كان فيه عن بشار بن يسار فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس،عن أبيه..،و صفحة:106:و ما كان فيه عن عبد اللّه بن القاسم فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه..،و صفحة:112:و ما كان فيه عن محمّد ابن حسان فقد رويته عن أبي،و محمّد بن الحسن،و الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنهم،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسان..،و صفحة: 125:و ما كان فيه عن عطاء بن السائب فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه..،و صفحة:127:و ما كان فيه عن عبد اللّه بن الحكم فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه..،و في صفحة: 132:و ما كان فيه عن إسماعيل بن أبي فديك فقد رويته عن الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنه،عن أبيه. و ذكره في لسان الميزان 262/2 برقم 1098:الحسين بن أحمد بن إدريس القمي أبو عبد اللّه،ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية،و قال:كان ثقة،روى عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه،و التلعكبري..و غيرهم.

على سبق ذكره (1).

5883

819-الحسين بن أحمد الاسترآبادي

العدل،أبو عبد اللّه

كذا في الخصال (2)(3).

ص: 257


1- حصيلة البحث على ما ذكرنا يكون المترجم إما حسنا في أعلى مراتب الحسن،أو ثقة جليلا كما هو المختار،فتفطن.
2- الخصال للشيخ الصدوق 311/1 باب الخمسة،حديث 87،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الاسترآبادي العدل ببلخ،قال:أخبرنا جدّي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني..
3- حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر الرجاليين له،و لم نجده في المعاجم الرجالية من العامة و الخاصة،إلاّ أنّ تلقيبه ب:العدل يوهم كونه من العامة،و اللّه العالم. [5884] 764-الحسين بن أحمد بن إلياس جاء في رجال النجاشي:265 برقم 917 الطبعة المصطفوية
5885

820-الحسين بن أحمد بن بكير

الصيرفي البغدادي التمار

[الترجمة:] عنونه كذلك ابن شهرآشوب في المعالم (1)،و قال:له[كتاب]:عيون مناقب أهل البيت عليهم السلام (2).

ص: 258


1- معالم العلماء:38 برقم 232،و في أمل الآمل 88/2 برقم 235،و رياض العلماء 10/2.نقلا عبارة ابن شهرآشوب من دون إضافة على ما ذكره ابن شهرآشوب، و حيث إنّه لم يذكر فيه ما يستكشف منه حال المعنون،لزم عدّه غير معلوم الحال.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول. [5886] 765-الحسين بن أحمد البيهقي أبو علي المعنون أحد مشايخ الصدوق،ففي عيون أخبار الرضا عليه السلام: 81(الطبعة الحجرية)باب 11:حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي..،و صفحة:239

(12) باب 32:حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،قال: حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي..،و في صفحة:239 أيضا مثله، و صفحة:240،و صفحة:269،و صفحة:270 أربع مرّات،و صفحة: 271 مرّتين،و صفحة:272 مرّتين،و صفحة:280 باب 39،و صفحة: 282 أربع روايات،و صفحة:283 أربع روايات،و صفحة:284، و صفحة:296 باب 41،و صفحة:306 باب 43،و صفحة:307 أربع روايات،و صفحة:308،و صفحة:341 باب 48 مرتين،و صفحة: 345 باب 58،و صفحة:346 باب 59،و صفحة:349 باب 59 روايتين،و صفحة:351 باب 61 و باب 62،و صفحة:355 باب 63، و صفحة:359 باب 65.

و في الأمالي للشيخ الصدوق:660 المجلس الرابع و التسعون حديث 14:حدّثنا الحسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرنا محمّد بن يحيى الصولي..

و حديث 16:حدّثنا حسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرني محمّد بن يحيى الصولي،قال:حدّثنا هارون بن عبد اللّه المهلّبي،قال:حدّثني دعبل بن علي الخزاعي،قال:جاءني خبر موت الرضا عليه السلام و أنا مقيم بقم فقلت القصيدة الرائية:

أرى أميّة معذورون إن قتلوا و لا أرى لبني العبّاس من عذر أولاد حرب و مروان و أسرتهم بني معيط ولاة الحقد و الوغر قوم قتلتم على الإسلام أوّلهم حتّى إذا استمكنوا جازوا على الكفر أربع بطوس على قبر الزكيّ به إن كنت تربع من دين على وطر قبران في طوس خير الناس كلّهم و قبر شرّهم هذا من العبر

ص: 259

(12) ما ينفع الرجس من قرب الزكيّ و لا على الزكيّ بقرب الرجس من ضرر هيهات كلّ امرئ رهن بما كسبت له يداه فخذ ما شئت أو فذر و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:105، فقال:الحسين بن أحمد البيهقي الحاكم من مشايخ الصدوق كما في خاتمة المستدرك،و في المجلس الرابع و التسعون من الأمالي،و أكثر الصدوق من الرواية عنه في كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام بعنوان: حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي بنيسابور[سنة]352، قال:حدّثني محمّد بن يحيى الصولي الّذي توفى[سنة]335.

و في بشارة المصطفى:251،بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن أحمد البيهقي،قال:أخبرني محمّد بن يحيى الصولي.. حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليّون،فهو مهمل،و لكن كونه من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه يعدّ حسنا كالصحيح،و أحاديثه قويّة متينة.

[5887] 766-الحسين بن أحمد التميمي[التيمي] جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 495/3[و في طبعة 389/4]هكذا:و في كتاب معرفة تركيب الجسد؛عن الحسين بن أحمد التميمي روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام أنّه استدعى..

و عنه في بحار الأنوار 57/50،و فيه:الحسين بن أحمد التيمي.

حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 260

(12) [5888] 767-الحسين بن أحمد بن جبير أبو عبد اللّه جاء في بشارة المصطفى:71:أخبرنا الشيخ محمّد بن محمّد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة 512 بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن جبير،عن شيخ من أصحابنا من بغداد.

و في بحار الأنوار 220/41 حديث 32 نقلا عن بشارة المصطفى: الحسين بن أحمد بن خيران،و الظاهر أنّ أحدهما مصحّف الآخر،و متن الحديث و سنده واحد.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[5889] 768-الحسين بن أحمد الحامدي أبو عبد اللّه جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:408 في باب المذمومين الذين ادّعوا البابية حديث 382،بسنده:..عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد، قال:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الحامدي البزّاز المعروف ب:غلام أبي علي بن جعفر المعروف ب:ابن زهوته[رهومة] النوبختي،مولانا و كان شيخا مستورا،قال:سمعت روح بن أبي القاسم بن روح يقول:لمّا عمل محمّد بن علي الشلمغاني كتاب

ص: 261

5890

821-الحسين بن أحمد بن الحجّاج الكاتب

المحتسب البغدادي (1)

[الترجمة:] عنونه كذلك الشيخ الحرّ (2)،و كنّاه ب:أبي عبد اللّه،و قال:كان فاضلا شاعرا أديبا،عدّه ابن شهرآشوب في معالم العلماء (3)من شعراء أهل البيت عليهم السلام،و قال:إنّه قرأ على ابن الرومي،و كان من

ص: 262


1- مصادر الترجمة أمل الآمل:88/2 برقم 236،معالم العلماء:149،رياض العلماء 11/2، روضات الجنات 158/3 برقم 266،وفيات الأعيان 168/1 برقم 192،يتيمة الدهر 30/3،معجم الأدباء 206/9 برقم 22،المنتظم 216/7 برقم 348،تاريخ أبي الفداء 242/3،معاهد التنصيص 62/2،شذرات الذهب 136/3،تاريخ بغداد 14/8، سفينة البحار 222/1 من الطبعة الحجرية،الشيعة و فنون الإسلام:106،دائرة المعارف الإسلامية 130/1،دائرة المعارف لفريد وجدي 12/6،مرآة الجنان لليافعي 444/2، مجالس المؤمنين 544/2،الأعلام للزركلي 249/2،البداية و النهاية 329/11، الامتاع و المؤانسة 137/1،الفهرس للتمهيدي:301،مطالع البدور المخطوط من نسختنا 39/1،النجوم الزاهرة 304/4،تاريخ ابن كثير 329/11،دائرة المعارف للبستاني 439/1،نسمة السحر فيمن تشيّع و شعر 13/2 برقم 56،تتميم أمل الآمل لابن شبانه المخطوط،رياض الجنة للزنوزي 429/2 برقم 272.
2- في أمل الآمل 88/2 برقم 236.
3- معالم العلماء:149 في فصل المجاهرين من شعراء أهل البيت عليهم السلام.

بلاد العجم.انتهى.يعني عبارة المعالم،ثمّ قال الحرّ:له ديوان شعر كبير جدا،عدّة مجلّدات،و كان إمامي المذهب،و يظهر من شعره أنّه من أولاد الحجّاج بن يوسف الثقفي لعنه اللّه تعالى (1)و هو ينافي كونه من بلاد العجم،إلاّ أن يكون ولد فيها،أو يكون الثقفي من غلمانهم لا منهم،كما يظهر من بعض الأخبار،ثم نقل بعض أشعاره،ثمّ قال:و كان معاصرا للرضيّ و المرتضى رحمهما اللّه (2).

ص: 263


1- و قد نسب نفسه بقوله: انا ابن الحجاج إليه أبي ينمى و قلبي من بني عذره ..أي أنّ نسبي ينتهي إلى الحجاج بن يوسف،و قلبي ينتمي إلى بني عذره،و بني عذره مشهورون في تهالكهم في عشقهم حتى صار مثلا سائرا فيقال:فلان عذري،أي عاشق متهالك في عشقه.
2- أقول:إنّ المترجم كان أحد أعيان الشعراء،و فحول الأدباء،و من عباقرة العلم و الأدب،و كبار العلماء و الكتاب،و من المجاهرين بالولاء لأهل بيت النبوة و الطهارة. أما أدبه و ولاؤه ففي رياض العلماء 11/2-19،قال:من فضلاء الشعراء و من كبراء العلماء،و كان معاصرا للسيّد المرتضى قدّس سرّه،و قال الشيخ البهائي في رسالة إيضاح المقاصد: و في السابع و العشرين من شهر جمادى الثاني توفّي الفاضل الأديب الحسين ابن أحمد المشهور ب:ابن الحجاج،و كان من أعاظم الشعراء الفضلاء،و كان رحمه اللّه إماميّ المذهب متصلّبا في التشيّع،و له في هجو المخالفين هجو كثير..إلى أن قال:أقول:قد أورد السيّد بهاء الدين علي بن عبد الحميد النجفي الحسيني في كتاب مقتله الموسوم ب:الدر النضيد في تعازي الإمام الشهيد قصة رؤيا تتعلّق بابن الحجاج هذا،و قد أعجبني إيرادها في هذا المقام،و هي أنّه حكى الشيخ الصالح عز الدين حسن بن عبد اللّه بن حسن التغلبي ما صورته:إنّ الشيخين الصالحين علي بن محمّد بن الزرزور

(2) السوراوي و محمّد بن قارون السيبي كانا يستهزءان بشعر أبي عبد اللّه الحسين بن الحجاج،و يمنعان من إنشاد أشعاره،و يزريان على من ينظر في ديوانه لما فيه من السخف و القبائح و الهجاء الفاضح،و بقيا على ذلك برهة من الزمان،فاتّفق أنّ الشيخ شمس الدين محمّد بن قارون وصل إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام،فرأى في منامه كأنّه في الحضرة الشريفة الحائرية،و فاطمة صلى اللّه عليها جالسة في باب حضرة الشهداء،مستندة إلى ركن الباب الذي على يسار الداخل،و الأئمة عليهم السلام:علي، و الحسن،و الحسين،و زين العابدين،و الباقر،و الصادق[عليهم السلام]جلوس مقابلها،في الزاوية التي بين ضريح الحسين و علي بن الحسين عليهما السلام،و هم يتحدثون بحديث لم يفهمه،و علي بن الزرزور جالس مع ضريح الحسين عليه السلام غير بعيد عنهم،و رأسه على ركبتيه،و الشيخ محمّد بن قارون قائم بين أيديهم و هو مبتهج مسرور برؤيتهم.قال:فالتفت فإذا أبو عبد اللّه بن الحجاج مارّ في صحن الحضرة الشريفة،و إذا عليه ثوب أخضر معلم بالذهب الأحمر،و على رأسه عمامة خضراء معمدة بالذهب،و له نور قد أضاءت به الآفاق.فقال محمّد بن قارون لعلّي بن الزرزور: ألا تنظر إلى أبي عبد اللّه بن الحجاج،فقال له علي بن زرزور:دعني إنّي لا أحبّه. فقالت فاطمة عليها السلام:ما تحب أبي عبد اللّه؟حبّوه؛فإنّ من لا يحبّه ليس من شيعتنا،ثم خرج الكلام من بين الأئمة عليهم السلام:من لا يحبّ أبا عبد اللّه فليس بمؤمن.

قال الشيخ محمّد بن قارون:و لم أدر من قاله منهم،ثم انتبه فزعا مرعوبا ممّا فرّط منه في حقّ أبي عبد اللّه من قبل ذلك.

قال:ثم نسيت هذا المنام كأنّي لم أره و لا أعرفه أصلا،قال:ثم توجّهت مرّة اخرى إلى زيارة الحسين عليه السلام،فإذا بجماعة من أصحابنا المؤمنين في الطريق سائرين،و هم يوردون شيئا من شعر أبي عبد اللّه،فلحقتهم،فإذا فيهم علي ابن الزرزور،فحين رأيته ذكرت ذلك المنام-و كان معي بعض أصحابي المؤمنين و الموالين المحبّين-فقلت له:ألا أطرفك بشيء عجيب؟فقال:هات حديثك..فحكيت له المنام من أوله إلى آخره،ثم حثثنا في السير حتى لحقنا القوم،فدنوت من علي بن زرزور و سلمت عليه و سلم علي و كذا صاحبي،و قلت: يا أخي!أ لم أعهدك تنكر على من يورد شعر أبي عبد اللّه بن الحجاج و لا تجيز

ص: 264

(2) سماعه،فما بالك الآن تسمعه و تصغي إلى إنشاده؟فقال:يا أخي!أ لا أحدّثك بما رأيت في حقّه؟قال:فقلت و ما رأيت؟قال:..فقصّ عليّ ذلك المنام الذي رأيته من أوّله إلى آخره لم ينقص منه حرفا واحدا-و صاحبي يسمع و هو يتعجب-فقلت:يا أخي!أما تعرف ذلك الرجل الذي قال لك:ألا تنظر إلى أبي عبد اللّه؟قال:لا و اللّه ما عرفته،بل كان قائما بين يدي الأئمة عليهم السلام،فقلت:أنا ذلك الرجل،و قد رأيت كما رأيت، و وفقني اللّه تعالى حتى حكيت لصاحبي هذا قبل أن أسمع كلامك كما حكيت، فالحمد اللّه الذي صدق رؤياي و رؤياك،و عصمني و إيّاك من الوقوع في الضلال،و سبّ هذا الرجل المحبّ للآل.ثم اتفقا على مدحه و إيراد أشعاره و بثّ مناقبه و ذكر أخباره، ثم إنّي اجتمعت بعد ذلك بالشيخ محمّد بن قارون في حضرة الإمام الحسين عليه السلام،و حكى لي الحكاية المشار إليها،و أراني موضع الأئمة و موضع البتول صلى اللّه عليهم و عليها.

و هذا موافق لما جرى في أيام حياته مع السيّد المرتضى حين نهاه عن إيراد سخفه و تغزلاته في باب أمير المؤمنين عليه السلام في قصيدته التي أولها:

يا صاحب القبة البيضاء في النجف.......

و سيأتي ذكرها،و صورة القصة:أنّ السلطان مسعود بن بابويه لمّا بنى سور المشهد الشريف دخل الحضرة الشريفة و قبّل العتبة المنيفة و جلس على حسن الأدب،فوقف أبو عبد اللّه بين يديه و أنشد القصيدة على باب أمير المؤمنين صلى اللّه عليه،فلما وصل إلى الهجاء التي فيها..غلظ له السيّد المرتضى في الكلام،و نهاه أن ينشد ذلك في باب حضرة الإمام،فقطع عليه الإنشاد فانقطع عن الايراد،فلما جنّ عليه الليل رأى الإمام عليا عليه السلام في المنام و هو يقول له:لا ينكسر خاطرك فقد بعثنا المرتضى علم الهدى يعتذر إليك فلا تخرج إليه،فقد أمرناه أن يأتي دارك فيدخل عليك،ثم رأى السيّد المرتضى في تلك الليلة النبي صلّى اللّه عليه و آله و الأئمة عليهم السلام حوله جلوس،فوقف بين أيديهم و سلّم عليهم فلم يقبلوا عليه،فعظم ذلك عنده و كبر لديه،فقال:يا موالي!أنا عبدكم و ولدكم و مواليكم فبم استحققت هذا منكم؟ فقالوا:بما كسرت خاطر شاعرنا أبي عبد اللّه بن الحجاج،فتمضي إلى منزله و تدخل عليه،و تعتذر إليه،و تأخذه و تمضي إلى مسعود بن بابويه و تعرّفه عنايتنا فيه،و شفقتنا

ص: 265

(2) عليه.

فقام السيّد المرتضى من ساعته و مضى إلى أبي عبد اللّه فقرع عليه باب حجرته،فقال:يا سيدي!الذي بعثك إليّ أمرني أن لا أخرج إليك،و قال: إنّه سيأتيك و يدخل عليك،فقال نعم:سمعا و طاعة لهم،و دخل عليه و اعتذر إليه،و مضى به إلى السلطان،و قصّا القصّة عليه كما رأياه،فكرّمه و أنعم عليه و خصّه بالرتبة الجليلة و اعترف له بالفضيلة،و أمر بإنشاد القصيدة في تلك الحال، فقال:

يا صاحب القبة البيضاء في النجف من زار قبرك و استشفى لديك شفى ثم ذكر القصيدة التي تبلغ ثلاث و أربعون بيتا،و قال في آخر الترجمة:و أقول: فلذلك اشتهر ب:ابن الحجاج،فالحجاج المذكور في طي نسبه ليس بجدّه القريب،إذ الحذف من باب الاختصار شايع،و يحتمل أن يكون ذلك الحجاج هو جدّه القريب، و لكن الحجاج بن يوسف الثقفي جدّه البعيد.و اشتهاره ب:ابن الحجاج حينئذ إمّا باعتبار جدّه القريب،أو من جهة جدّه البعيد.

و قال في روضات الجنات 158/3 برقم 266:الأديب العجيب،المتوحّد الوهّاج، أبو عبد اللّه حسين بن أحمد بن الحجاج الملقّب ب:ابن الحجاج.هو الشاعر الماهر، الكاتب المحتسب،الشيعي الإمامي،النيلي البغدادي،المتصنع المشهور،و كان من شعراء أهل البيت المتجاهرين،و قد قرأ على ابن الروميّ،و ذكر ما يرجع إلى نسبه و شطرا من شعره،ثم ذكر رؤيا محمّد بن قارون و صاحبه عن كتاب الأنوار المضيئة، و كتاب الغيبة،ثم ذكر رؤيا ابن الحجاج و السيد المرتضى،ثم ذكر القصيدة في أربع و ستين بيتا.

و قال في وفيات الأعيان 168/2-171 برقم 192:أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد ابن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحجاج الكاتب الشاعر المشهور..إلى أن قال:كان فرد زمانه في فنّه..إلى أن قال:و تولّى حسبة بغداد و أقام بها مدة..إلى أن قال:و يقال:إنّه في الشعر في درجة امرئ القيس،و إنّه لم يكن بينهما مثلهما،لأنّ كل واحد منهما مخترع طريقة..إلى أن قال:و كانت وفاة ابن الحجاج يوم الثلاثاء السابع و العشرين من جمادى الآخرة سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة بالنيل،و حمل إلى بغداد رحمه اللّه تعالى،و دفن عند مشهد موسى بن جعفر،رضي اللّه عنه[عليهما السلام]،

ص: 266

(2) و أوصى أن يدفن عند رجليه،و أن يكتب على قبره: وَ كَلْبُهُمْ بٰاسِطٌ ذِرٰاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ،و كان من كبار الشعراء الشيعة..إلى أن قال:و النيل:بكسر النون،و سكون الباء المثناة من تحتها،و بعدها لام،و هي بلدة على الفرات بين بغداد و الكوفة..إلى آخره.

و قد ذكر له الثعالبي في يتيمة الدهر 30/3 ترجمة إضافية،و ذكر له قطعات من أنواع شعره،و كذلك ياقوت في معجم الأدباء 206/9 برقم 22،و ابن الجوزي في المنتظم 216/7 برقم 348،و أبي الفداء في تاريخه 242/3،و معاهد التنصيص 62/2، و شذرات الذهب 136/3 في حوادث سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة،و فيها:ابن حجاج الأديب أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن الحجاج البغدادي الشيعي المحتسب الشاعر المشهور..إلى أن قال:و كان شيعيّا غاليا..،و دائرة المعارف الإسلامية 130/1 لكنه على طريقة المستشرقين،و المعربين إلى اللغة العربية نالوا منه فجزاهم اللّه عن سيّئ أعمالهم.

و في دائرة المعارف لفريد وجدي 12/6-و بعد العنوان-قال:تولى حسبة بغداد و أقام فيها مدة..إلى أن قال:كان أبو عبد اللّه من كبار شعراء الشيعة،و قد أوصى قبل موته أن يدفن عند رجلي موسى بن جعفر من آل البيت[عليهم السلام]،و أن يكتب على قبره: وَ كَلْبُهُمْ بٰاسِطٌ ذِرٰاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ..إلى أن قال:توفّي بالنيل-و هي بلدة على الفرات سنة 91 و حمل إلى بغداد.

و لاحظ:تاريخ بغداد 14/8،و مرآة الجنان لليافعي 444/2 في حوادث سنة 391.

و ذكر في مجالس المؤمنين 544/2-546 له في ذمّ بني امية بيتان،هما:

من جدّه خاله و والده و أمّه أخته و عمّته أجدر أن يبغض الوصي و أن يجحد يوم الغدير بيعته و ترجمه في الأعلام للزركلي 249/2-و بعد العنوان و ذكر بعض خصائصه-قال: و ولي حسبة بغداد مدة و عزل عنها..

و ذكره في البداية و النهاية 329/11،و قال في طي الترجمة:و قول ابن خلكان بأنّه عزل عن حسبة بغداد بأبي سعيد الإصطخري قول ضعيف لا يسامح بمثله،فإنّ أبا سعيد توفي في سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،فكيف يعزل به ابن الحجاج،و هو لا يمكن

ص: 267

و جمع الرضي رحمه اللّه المختار من شعره،سمّاه:الحسن من شعر الحسين؛و ذلك لأنّ الغالب على شعره السخف و المجون،حتى أنّ قصيدته التي أنشدها بباب حرم أمير المؤمنين عليه السلام-و بحضور السيدين، و حضور عضد الدولة ابن بويه-لم تخل من تلك السخائف،و أوّل القصيدة المشار إليها:

يا صاحب القبة البيضاء على (1)النجف *** من زار قبرك و استشفى لديك شفي

و هي مذكورة في كتاب روضات الجنات (2)..و غيره من كتب سير

ص: 268


1- كذا،و الظاهر:في.
2- روضات الجنات 158/3-166 ترجمة برقم 266.

الخاصّة،توفي سنة 391،ورثاه جماعة منهم السيّد الرضيّ،و مرثيته مثبتة في ديوانه (1)(2).

ص: 269


1- ديوان السيد الرضي رحمه اللّه 441/2-442 في(21)بيتا.و مطلعها: نعوه على ضنّ قلبي به فللّه ما ذا نعى الناعيان أقول:اتفق الموالي و المخالف على تبرّزه في عالم الشعر و الأدب،و تضلّعه في ميدان النظم و النثر،و اتفقوا أيضا على تشيّعه،حتى قال في شذرات الذهب: إنّه كان شيعيا غاليا،و قال في وفيات الأعيان:إنّه كان من كبار الشيعة،فتشيّعه و ولاؤه لأهل البيت و التبرّي من أعدائهم متفق عليه،و لمّا لم يجد المخالفون فيه من ناحية دينه أو أدبه أو تضلّعه في فنون العلم و الأدب غميزة،غمزوه بأنّ في شعره المجون الكثير،و طبّلوا و زمروا له بغية الحط من مقامه المرموق،و إسقاطه عن أعين مجتمعه،و كم لهم من نظائر له،و لنا أن نتساءل أنّ في كتاب الأغاني مع أنّه يضم عشرة مجلدات في مجون الخلفاء و الوزراء و العلماء و الكتّاب من الأمويين و العباسيين و معاصريهم لم غفلوا أو تغافلوا عنهم؟!،و لم ينتقدوا شيئا من أفعال المترجمين فيه؟!،و لم يحطّوا من كرامتهم و وثاقتهم؟!و انحصر ذلك في ابن الحجاج. نعم؛لا محيص لهم من الحط عن المترجم؛لأنّه من كبار الشيعة،و من غلاة الإمامية بزعمهم،و الذي يتحصّل من جميع ما ذكر في ترجمة الرجل أنّه شيعيّ متجاهر بحبّ أهل البيت و بغض أعدائهم،و أنّه عالم و فقيه،فعليه لا بدّ من عدّه من الحسان أقلا. و ما قاله بعض المعاصرين في قاموسه 464/3 برقم 2100 في المترجم بأنّ: الظاهر أنّه لما كان محشورا مع العامة استند إلى أخبارهم و لم يكن له معرفة بأخبار الإماميّة..فعجيب،مع ما ذكر الأعلام من الإماميّة و العامّة في حق الرجل من أنّه من كبار الشيعة و من علمائهم..إلى آخره،بالإضافة إلى أنّه لم يدعم دعواه هذه بسند يطمأنّ إليه..و لا دليلا قويما..و ما أكثر شطحاته! فتفطن.
2- حصيلة البحث لا بدّ من عدّ المترجم رحمه اللّه من الحسان أقلاّ..و اللّه العالم.

([5891] 769-الحسين بن أحمد بن الحسن الرقّي جاء في لسان الميزان 262/2 برقم 1099:الحسين بن أحمد بن الحسن الرقّي،ذكره علي بن الحكم في شيوخ الشيعة،و قال:شيخ صالح كثير الحديث،روى عن عمّه علي،روى عنه أبو العبّاس بن عقدة و أثنى عليه.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل من أعلامنا فهو مهمل.

[5892] 770-الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال روى الشيخ في الغيبة:6 حديث 69،فقال:و روى علي بن حبشي بن قوني،عن الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، قال:كنت أرى عند عمّي علي بن الحسن بن فضال شيخا من أهل بغداد..

و في فهرست الشيخ:102 برقم 323 في ترجمة سعد بن طريف الإسكاف،بسنده:..عن أحمد بن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن الحسين بن أحمد بن الحسن،عن عمّه علي بن الحسن،عن عمرو بن عثمان..

و عن الغيبة في بحار الأنوار 255/48 حديث 9 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يترجمه علماء الجرح و التعديل.

ص: 270

5893

822-الحسين بن أحمد بن الحسين

جد السيّد الإمام ضياء الدين فضل اللّه بن علي الحسني (1)الراوندي من قبل الأم عنونه كذلك منتجب الدين (2)،و قال إنّه:فقيه صالح محدّث (3).

ص: 271


1- في المصدر:الحسيني.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:54 برقم 101،و مثله ما ذكره الشيخ الحرّ في أمل الآمل 89/2 برقم 237،و الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 19/2 نقلا عبارة الفهرست من دون زيادة.
3- حصيلة البحث إنّ توصيف المعنون بأنّه(فقيه صالح)يوجب عدّه حسنا،و الحديث من جهته حسنا أيضا. [5894] 771-الحسين بن أحمد الحلبي جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 434/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث 5،بسنده:..عن التيملي،عن الحسين بن أحمد الحلبي،عن أبيه،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:قد جاء بهذا العنوان في الاستبصار 123/4 هكذا:قال علي:و مات الحسين بن أحمد الحلبي..و أوصى بالبقية لأبي الحسن عليه السلام،و كذلك في التهذيب 196/9. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5895] 772-الحسين بن أحمد بن خالويه جاء في بشارة المصطفى:238،قال:حدّثني أخي أبو الحسن،عن
5896

823-الحسين بن أحمد بن خالويه أبو عبد اللّه

النحوي اللغويّ

يأتي ذكره في:الحسين بن خالويه-إن شاء اللّه تعالى 1-.

ص: 272

5899

824-الحسين بن أحمد بن ردّة

[الترجمة:] عنونه كذلك الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)و قال إنّه:فاضل فقيه،روى الشهيد رحمه اللّه عن محمّد بن جعفر المشهدي،عنه (2).

ص: 273


1- أمل الآمل 238/2،و في رياض العلماء 19/2 نقل كلام الشيخ الحر في أمل الآمل، و قال:و أقول:سيجيء بعض أحواله في ترجمة الشيخ مهذب الدين الحسين بن ردة، و الحق عدم اتحادهما.
2- حصيلة البحث إنّ توصيف الشيخ الحر للمعنون بالفضل و الفقاهة،و رواية الشيخ الشهيد قدّس اللّه سرّه عنه يوجب عدّه حسنا،و عد حديثه حسنا أيضا.

([5900] 775-الحسين بن أحمد السلامي أبو علي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:298[و في طبعة اخرى 175/1]باب 40..إلى أن قال:هذا ما حكاه أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه،و الصحيح عندي أنّ المأمون إنّما ولاّه العهد و بايع له للنذر الذي قد تقدّم ذكره..

و جاء في بحار الأنوار 142/49 باب 13 ولاية العهد حديث 19:قد ذكر قوم إنّ الفضل بن سهل أشار على المأمون بأن يجعل علي بن موسى الرضا عليه السلام وليّ عهده،منهم:أبو علي الحسين بن أحمد السلامي؛ فأنّه ذكر في كتابه الذي صنفه في أخبار خراسان.و في صفحة:304 باب 21 في شهادته عليه السلام حديث 13:ذكر أبو علي الحسين بن أحمد السلامي في كتابه الذي صنفه..إلى آخره.

و لاحظ:الطرائف لابن طاوس:523.

و جاء في إعلام الورى 78/2 بعنوان:أبو علي السلامي.

و في تاج العروس 192/2،قال:و في تاريخ ولاة خراسان لأبي الحسين علي بن أحمد السلامي..

هذا؛و إنّ الاختلاف في الكنية يوجب التوقف؛لأنّه جاءت كنيته (أبو علي)تارة و(أبو الحسين)أخرى و(أبو عبد اللّه)ثالثة.

حصيلة البحث المعنون مهمل موضوعا و حكما.

[5901] 776-الحسين بن أحمد بن سلمة الكوفي مرّ مستدركا في:الحسن بن أحمد بن سلمة برقم(4960)صفحة: 396 من المجلّد الثامن عشر أنّ الحسين نسخة فيه،فراجع.

ص: 274

5902

825-الحسين بن أحمد السوراوي

[الترجمة:] عنونه الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)كذلك،و قال:كان عالما فاضلا جليلا، روى عنه السيّد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس (2).انتهى.

ص: 275


1- أمل الآمل 90/2 برقم 239،و في رياض العلماء 20/2-21،قال:الشيخ الحسين بن أحمد السوراوي،من مشايخ ابن طاوس،و كان من أجلّة علماء الإماميّة، و أكابر فقهاء هذه الطائفة،و يروي عن محمّد بن أبي القاسم الطبري،و كان معاصرا لأحمد بن عبد القاهر الأصفهاني.قال ابن طاوس في أثناء ذكر تفسير محمّد بن الماهيار ما هذا لفظه:و أخبرني بذلك الشيخ الصالح حسين بن أحمد السوراوي إجازة في جمادى الآخرة سنة سبع(خ.ل:تسع)و ستمائة،عن الشيخ السعيد أبي القاسم الطبري،عن الشيخ المفيد أبي علي الحسن ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي..إلى آخر السند.و قال في موضع من الاقبال:أخبرني الشيخ العالم حسين بن أحمد السوراوي. و كذا يظهر من كتاب جمال الأسبوع و غيره لابن طاوس،ثم نقل عبارة أمل الآمل، و قال:ثم إنّه يظهر من بعض المواضع أنّ الحسين بن أحمد السوراوي هذا هو بعينه الحسين بن رطبة السوراوي الآتي،بأن تكون النسبة في الثاني إلى الجدّ،و كان الواقع هكذا:الحسين بن أحمد بن رطبة السوراوي.لكن فيه تأمّل؛لأنّ حسين بن رطبة السوراوي يروي عنه عربي بن مسافر،و سيجيء في ترجمة الحسين بن رطبة المذكور احتمال الاتحاد مع الحسين بن هبة اللّه بن رطبة السوراني أيضا.
2- قال ابن طاوس في فلاح السائل:12 في ذكر طرق روايته عن جدّه الأمي شيخ الطائفة الطوسي:أقول:فمن طرقي في الرواية إلى كلّ ما رواه جدّي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست و كتاب أسماء الرجال..و غيرهما من الروايات ما أخبرني به جماعة من الثقات،منهم:الشيخ حسين بن أحمد السوراوي إجازة في جمادى الآخرة سنة تسع و ستمائة،قال:أخبرني محمّد بن أبي القاسم الطبري،عن

[الضبط:] و السوراوي:بالسين المهملة المضمومة،و الواو،و الراء المهملة،و الألف، و الواو،و الياء،نسبة إمّا إلى سورى-وزان طوبى-بلدة بالعراق من أرض بابل من بلاد السريانيّين.

و قال في المراصد (1):سورى (2):موضع من أرض بابل[قلت:] (3)،و هي مدينة تحت الحلّة[لها نهر] (4)،ينسب إليها،و كورة قريبة من الفرات.

أو إلى سوراء-بضمّ أوّله،و مدّ آخره-موضع إلى جنب بغداد،و موضع آخر بالجزيرة.انتهى.

أو إلى سوراء:اسم نهر منشق من الفرات،ينبعث فيه الماء بسرعة،و قد ورد ذكره في أخبار طلوع الفجر (5)بقوله عليه السلام:«إذا رأيته معترضا كأنّه بياض (6)نهر سورى» (7).

و الأقرب الأوّل؛لأنّ القياس في النسبة إلى سوراء:السورائي-بالهمزة-،

ص: 276


1- مراصد الاطلاع 753/2 و 754،و انظر:معجم البلدان 278/3.
2- في المصدر:سورا-على وزن شبرى.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
4- ما بين المعقوفين أخذ من المراصد،و لا يتم المعنى بدونه.
5- الكافي 283/3 باب وقت الفجر حديث 3.
6- خ.ل:بناض.[منه(قدّس سرّه)].
7- في الكافي الشريف:بياض سورى.

فتأمّل (1).

5903

826-الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:نزيل بغداد،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه التلعكبري و له منه إجازة،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون.انتهى.

و في التعليقة (3):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته.

و ظاهر الكشي (4)في ترجمة حماد بن عيسى:أنّ الرجل ممّن يعتمد عليه

ص: 277


1- حصيلة البحث لا ريب كون المترجم من أجلّة علماء الإماميّة،و أكابر فقهاء الطائفة،و شهادة ابن طاوس رحمه اللّه بوثاقته و صلاحه و قرائن اخرى توجب الحكم على المترجم بالوثاقة و الجلالة،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. و مع التنزل،فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و عدّ الحديث من جهته صحيحا أو حسنا كالصحيح،فتفطن.
2- الشيخ في رجاله:467 برقم 32،و ذكره في مجمع الرجال 166/2،و نقد الرجال: 101 برقم 14[المحقّقة 76/2 برقم(1410)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:113 الطبعة الحجرية.
4- اخطأ الناسخ هنا،فقال:ظاهر الكشي،و الصحيح:ظاهر النجاشي،فإنّه رحمه اللّه ذكر في رجاله:109-110 برقم 365 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:142 برقم(370)،و طبعة الهند:102]في ترجمة حماد بن عيسى الجهني،فقال-في أواسط الترجمة،ما لفظه-:..عن جعفر بن محمّد بن علي،و تحت

عنده،حيث نقل شيئا من خطّه (1).

ص: 278


1- حصيلة البحث يتّضح ممّا نقلناه من كلمات الأعلام أنّ المعنون كان من العلماء العظام،و مشايخ الإجازة،و ممّن يعتمد عليه،فالقول بحسنه و عدّ حديثه حسنا هو المتعيّن،بل هو في أعلى مراتب الحسن إن لم نقل أنّه ثقة،فتدبر. [5904] 777-الحسين بن أحمد الصفّار الحافظ الهروي أبو عبد اللّه جاء في بشارة المصطفى:52[و في الطبعة الجديدة:93 حديث 27]
5905

827-الحسين بن أحمد بن الطحّال المقدادي

[الترجمة:] كان عالما جليلا،روى عنه ابن شهرآشوب (1).

و قال منتجب الدين (2)-عند ذكره-:فقيه صالح،قرأ على الشيخ أبي علي

ص: 279


1- أمل الآمل 90/2 برقم 240.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:46 برقم 80،و فيه:الشيخ أبو عبد اللّه..،و أمل الآمل 90/2 برقم 240 نقلا عن الفهرست المذكور،و زاد:كان عالما جليلا،روى عنه ابن شهرآشوب.

الطوسي (1).انتهى.

قلت:الظاهر أنّ(الحسين)هذا من قوّام الروضة العلويّة المرتضويّة،و كأنّ آل الطحّال كانوا خدمة تلك الروضة،و هذا أحدهم.و الحسين بن محمّد بن الطحال-الذي أكثر عنه السيّد عبد الكريم بن طاوس في فرحة الغري رواية مناقب كثيرة لتلك الروضة المقدسة-كان ابن عمّ صاحب العنوان هذا،و نقل عنه في آخر المجلّد التاسع من البحار (2)قضايا عن الحسين بن محمّد الطحال،

ص: 280


1- جاء في الأصل الحجري:الطبرسي،و ما أثبتناه من المصدر،و هو الصحيح.
2- بحار الأنوار 319/42 برقم 6:وقفت في كتاب قد نقل عن الشيخ حسن بن

فلاحظ.

و ما في بعض النسخ هنا من إبدال المقدادي ب:البغدادي غلط.

[الضبط:] و المقداديّ:بالميم المكسورة،و القاف الساكنة،و دالين مهملتين بينهما ألف،نسبة إمّا إلى المقداد بن الأسود (1)،أو الفاضل المقداد (2).

ص: 281


1- قال الجوهري في الصحاح 522/2:و المقداد:اسم رجل من الصحابة.
2- حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم و مكانته العلميّة تظهر من تعاريف ثقات الأعلام و من رواياته، فعدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح هو المتعيّن. [5906] 778-الحسين بن أحمد الطفاوي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:324[و في طبعة اخرى:402 حديث 520]المجلس الثاني و الخمسون حديث 13،بسنده:..حدّثنا أبو سعيد الحسن بن عليّ العدوي سنة سبع عشرة و ثلاثمائة-و هو ابن مائة و سبع سنين-قال:حدّثنا الحسين بن أحمد الطفاوي،قال:حدّثنا قيس بن الربيع،قال:حدّثنا سعد الخفاف،عن عطيّة العوفي،عن مخدوج بن زيد الذهلي:أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 1/8 حديث 1،و 3/12 حديث 2 مثله. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن مضمون روايته يدلّ على تشيعه و حسنه،و اللّه العالم.
5907

828-الحسين بن أحمد بن ظبيان

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (2):الحسين بن أحمد،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،و صفوان جميعا[عنه] (3).

و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان.

و أقول:كونه إماميّا يستفاد من عدم غمز للشيخ رحمه اللّه في مذهبه،فإذا انضمّ إلى ذلك رواية ابن أبي عمير و صفوان عنه،و كونه صاحب كتاب،لم يبعد عدّه من الحسان (4).

ص: 282


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:184 برقم 324،و ذكره في مجمع الرجال 166/2،و نقد الرجال:101 برقم 15..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
2- الفهرست:81 برقم 215،و ذكره في إتقان المقال:179 في الحسان،و في توضيح الاشتباه:125 برقم 536،و جامع الرواة 232/1،و منتهى المقال:107[الطبعة المحقّقة 14/3 برقم(841)]،و منهج المقال:110،و عدّه البرقي في رجاله:26 في أصحاب الصادق عليه السلام. و ذكره في لسان الميزان 265/2 برقم 1106،فقال:الحسين بن أحمد بن ظبيان، ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:أخذ عن جعفر الصادق رحمة اللّه عليه [صلوات اللّه و سلامه عليه]،و عدّه في ملخص المقال في قسم الحسان.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
4- حصيلة البحث إنّ رواية صفوان الذي وصف بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة،و ابن أبي عمير الذي مراسيله تعدّ بحكم المسانيد عن المترجم ترفعه إلى قمّة الحسن،فعليه ينبغي عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح،فتفطن.
5908

829-الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في من لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يروي عن عمّه عبد اللّه (3)،عن ابن أبي عمير،روى عنه الكليني رحمه اللّه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و استظهر الميرزا (4)..و غيره كون أحمد فيه سهوا،و أنّه ابن محمّد بن

ص: 283


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:469 برقم 41،و منتهى المقال:109 الطبعة الحجرية[المحقّقة 15/3 برقم(842)]،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و روضة المتقين 180/14، و حاوي الأقوال 311/1 برقم 202[المخطوط:57 برقم(206)]من نسختنا،و إتقان المقال:179-180.
2- رجال الشيخ:469 برقم 41.
3- في المصدر بزيادة:ابن عامر.
4- قال في منهج المقال:111[الطبعة الحجرية]:الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر،عن ابن أبي عمير،روى عنه الكليني(لم)،و كأنّ أحمد سهو،و أنّه ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه عبد اللّه بن عامر عن(جش)، و غيره أيضا في المعلّى بن محمّد،و أيضا الظاهر أنّ المذكور في(جش):الحسين بن محمّد بن عمران،و أنّه ابن عامر بن عمران كما صرّح به(جش)في عمّه،و بالجملة؛ الرجل واحد،هو:الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران. و في منتهى المقال:107[المحقّقه 15/3 برقم(842)]-بعد أن عنونه الحسين بن

عامر،كما يأتي في عمّه عبد اللّه بن عامر،عن النجاشي،و عن غيره أيضا في معلّى بن محمّد.

ثمّ قال:و أيضا الظاهر إنّه المذكور في كلام النجاشي،بعنوان:الحسين بن محمّد بن عمران،و أنّه ابن عامر بن عمران كما صرّح به النجاشي،في عمّه أيضا.

و بالجملة؛الرجل واحد،و هو:الحسين بن محمّد بن عامر بن عمران.

انتهى.

و هو استظهار موجّه؛و الظاهر أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه التي عندي و عند الميرزا كما نقلنا،و أنّ النسخة الصحيحة من رجال الشيخ رحمه اللّه:

--

( أحمد بن عامر الأشعري نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه-ثم قال:و كأنّ أحمد سهو و أنّه:ابن محمّد بن عامر كما يأتي في عمّه.

أقول:الذي نقله في الحاوي:ابن محمّد فلاحظ،و في المشتركات:ابن أحمد بن عامر عنه الكليني و هو عن عمّه عبد اللّه بن عامر.

و في إتقان المقال:179-180 في قسم الحسان:الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري يروي عن عمّه عبد اللّه بن عامر(لم،جخ)،قلت:هو ابن محمّد بن عامر،أو عمران الثقة،الذي يروي عنه الكليني كثيرا،عن عمّه عبد اللّه،و عن معلّى بن محمّد كما يشهد به الاستقراء،و قد تقدّم في القسم الأوّل.

و في ملخص المقال في قسم الصحاح-بعد العنوان-قال:هو ابن محمّد بن عمران الآتي،و هو من أجلاّء مشايخ الكليني،و قد أكثر من الرواية عنه في الكافي،و صرح باسم جدّه:عامر الأشعري.

و في روضة المتقين 180/14-في شرح قول الصدوق رحمه اللّه في المشيخة حيث قال:عن الحسين بن محمّد بن عامر-قال:و هو ابن محمّد بن عمران الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة(النجاشي-الخلاصة)،له كتاب نوادر روى عنه محمّد بن يعقوب الكليني رضي اللّه عنه لقوله:عن(عمّه عبد اللّه بن عامر)بن عمران أبي عمر الأشعري، أبو محمّد شيخ من أصحابنا ثقة(الخلاصة-النجاشي)..

ص: 284

الحسين بن محمّد بن عامر،فإنّ الجزائري (1)عنونه ب:الحسين بن محمّد ابن عامر،و نقل عن نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام كذلك،فلذا يتعيّن تأخير ترجمته إلى هناك-إن شاء اللّه تعالى (2).

ص: 285


1- في حاوي الأقوال 311/1 برقم 202[المخطوط:57 برقم(206)]من نسختنا، و جاء فيه:الحسين بن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة،له كتاب النوادر. أقول:عنون المترجم جمع مسمّى ب:الحسين بن أحمد،ثم ذكر أنّه سهو،و أنّ الصحيح:الحسين بن محمّد،كما في منتهى المقال،و إتقان المقال،و منهج المقال، و ملخص المقال كما تقدم ذكرهم،أما المجلسي الأوّل فقد جزم بأنّه:الحسين بن محمّد،و لم يتعرض للحسين بن أحمد أصلا.
2- حصيلة البحث لمّا كان العنوان الصحيح هو:الحسين بن محمّد،و أنّ ابن أحمد سهو من النساخ أو غيرهم،ينبغي ذكر حصيلة البحث في عنوان:الحسين بن محمّد بن عمران؛فراجع. [5909] 779-الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطّار الكوفي جاء في كفاية الأثر:31 باب 3:حدّثنا علي بن الحسن،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطار الكوفي ببغداد،قال:كنّا في مجلس أبي بكر محمّد بن موسى بن مجاهد المقرئ..و موارد اخرى بدون ذكر العطار. و عنه في بحار الأنوار 292/36 حديث 118 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.

(12) [5910] 780-الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب أبو علي المالكي الآمدي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 73/2[و في طبعة أخرى: 458 حديث 1023]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسين ابن أحمد بن عبد اللّه بن وهب أبو علي المالكي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال الكرخي..و في صفحة:111[و في طبعة اخرى:497 حديث 1089]الجزء 17،بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب بن عبد العزيز أبو علي الآمدي،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني..

و جاء أيضا في صفحة:306 حديث 613 من الطبعة الجديدة، و رجال النجاشي:328 برقم 1116 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:419 برقم(1120)]في ترجمة مروان بن مسلم،بسنده:.. حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عبيد اللّه بن وهب المالكي،قال:حدّثنا أحمد بن هلال..

و جاء بعنوان:الحسن بن أحمد المالكي:كما في الاصول الستة عشر: 135،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،و في الإمامة و التبصرة:64 حديث 52[و في طبعة:41 برقم 7]،و الأربعون حديثا لمنتجب الدين:46،و فيه:الحسن بن أحمد أبو علي المالكي،و تأويل الآيات 338/1 حديث 16،و 473/2 حديث 5،و صفحة:532 حديث 2 جاء المعنون تارة بعنوان:الحسن،و اخرى:الحسين، و رواياته سديدة و بعضها مجمع على صحتها.

أقول:قد سلف منّا استدراك هذا بإضافة لقبه:المزني الحلال،و هو الذي جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 244/2 حديث 3[طبعة مؤسسة البعثة:632 حديث 1301]:روى عنه الحسن بن محمد بن علي ابن شاذان بن حباب الأزدي الخلال بالكوفة،و هو روى عن إسماعيل بن

ص: 286

(12) صبيح اليشكري..و عنه في بحار الأنوار 220/81 حديث 20،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و اتحاده مع المعنون في المتن بعيد،فراجع.

[5911] 781-الحسين بن أحمد العلوي أبو عبد اللّه من ولد محمّد بن الحنفيّة جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:347[و في طبعة اخرى:427 حديث 565]المجلس الخامس و الخمسون حديث 6، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي من ولد محمّد بن علي بن أبي طالب عليهما السلام،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى..،و يظهر من سند الرواية أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و لا يبعد وقوع التصحيف،و إبدال:الحسين ب:محمّد،و إن كان كذلك،تقدّمت ترجمته،و اللّه العالم.

و قد جاء الحديث سندا و متنا في علل الشرائع 143/1 حديث 9 هكذا:أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

و عنهما في بحار الأنوار 162/39 حديث 1.

و في الاختصاص:79 في ترجمة مالك الأشتر،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي المحمدي و أحمد بن علي بن الحسين بن رنجويه جميعا،قالا:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي..

حصيلة البحث عدّ المعنون حسنا لشيخوخته للصدوق رحمه اللّه في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

ص: 287

(12) [5912] 782-الحسين بن أحمد بن علي الرياحي جاء في بشارة المصطفى:189[و في طبعة اخرى:291 حديث 19]،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن داود،قال:روى لي الحسين بن أحمد بن علي الرياحي،قال:كنّا بحضرة المتوكل و عنده أربعة من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

[5913] 783-الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح جاء في بحار الأنوار 96/90:(دعاء السمات)،بسنده:..قال: حدّثني محمّد بن علي بن الحسن بن يحيى الراشدي من ولد الحسين بن راشد،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح،قال: حضرت مجلس الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه روحه..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[5914] 784-الحسين بن أحمد بن الفضل جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:272 باب 35 الطبعة

ص: 288

5915

830-الحسين بن أحمد المالكي

[الترجمة:] قال الوحيد (1)-بعد عنوانه-:كذا في بعض الروايات،و لعلّه الحسن،

ص: 289


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:113،و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للمائة الرابعة:106-107:الحسين بن أحمد المالكي الراوي عن أحمد بن هلال،و روى عنه أبو علي،من مشايخ الصدوق،كما في«الحجة إلى الذاهب»،و مرّ الحسن بن أحمد المالكي. و وردت روايته عن ابن هلال في التهذيب 117/1 حديث 308،بسنده:..عن الحسين بن محمّد بن الفرزدق القطعي البزاز،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي، قال:حدّثنا أحمد بن هلال العبرتائي،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن حماد بن عثمان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و قال السيد الداماد[رحمه اللّه]:الحسن-مكبّرا-كذا ذكره الشيخ (1)رحمه اللّه يروي (2)عن أحمد بن هلال العبرتائي،عنه الحسين بن محمّد القطعي،و من في طبقتهما.و حسبان (3)أنّهما أخوان لا مستند له.و ربما يزعم أنّه ابن أخ الحسين بن مالك القميّ،من أصحاب الهادي عليه السلام (4)،و أنّ المالكي نسبة إلى:مالك الأشعري القمي.انتهى (5)(6).

ص: 290


1- ذكره الشيخ الطوسي في رجاله:430 برقم 3 في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام تحت عنوان:الحسن بن أحمد المالكي. أقول:ترجمه شيخنا المصنّف قدّس سرّه في موسوعته بهذا العنوان:الحسن بن أحمد المالكي،و أوردناه في المجلّد الثامن عشر تحت رقم(4968)صفحة:377، و قد أحال قدّس سرّه هناك على هذه الترجمة،فراجع.و حكمنا هناك عليه بالحسن و كون الرواية من جهته حسنة.
2- في المصدر:في أصحاب الهادي عليه السلام،عن أحمد بن هلال..
3- في المصدر زيادة:التعدد و.
4- في المصدر:من أصحاب العسكري عليه السلام.
5- أقول:و جاء في رجال النجاشي:119 برقم 404 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:156 برقم(410)]في ترجمة داود بن كثير الرقي،بسنده:..حدّثنا أبو علي بن همام،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:حدّثنا محمّد بن الوليد المعروف ب:شباب الصيرفي الرقي..و في صفحة:287 برقم 1008[طبعة جماعة المدرسين:371 برقم(1014)]في ترجمة محمّد بن الفرج الرخجي،قال:له كتاب مسائل أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد،قال: حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:قرأ على أحمد بن هلال مسائل محمّد بن الفرج..
6- حصيلة البحث لم أقف رغم الفحص في المعاجم الرجالية عن ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

(12) [5916] 785-الحسين بن أحمد بن محمّد بن سلمة(مسلمة)اللؤلؤي جاء في الاختصاص:271 معجزة لأمير المؤمنين عليه السلام:و عنه [أي حدّثني علي بن إبراهيم الجعفري]،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن مسلمة اللؤلؤي،عن محمّد بن المثنى،عن أبيه،عن عثمان بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و لكن في بصائر الدرجات:375 الجزء 8 باب 2 حديث 5:حدّثنا الحسن بن أحمد بن سلمة،عن محمّد بن المثنى،عن أبيه،عن عثمان بن زيد،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..،و متن الحديث فيهما واحد.

و في طبعة اخرى:395 حديث 5:الحسن بن أحمد بن محمّد بن سلمة،و لكن في دلائل الإمامة:224 حديث 151:الحسن بن أحمد بن سلمة.

و عن البصائر و الاختصاص في بحار الأنوار 239/46 حديث 23، و فيه:الحسن بن محمّد بن سلمة.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل غير متّضح العنوان.

[5917] 786-الحسين بن أحمد بن محمّد بن حبيب أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:67 حديث 4،بسنده:..

ص: 291

(12) عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب،عن أبي بكر أحمد ابن ابراهيم بن الحسن بن محمد بن شاذان،عن أبي سعيد الحسن بن علي ابن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر البصري..

و قد عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 58،فقال:من مشايخ محمّد بن جرير بن رستم الطبري الآملي الإمامي المتأخّر المعاصر للنجاشي و الطوسي،روى الطبري عنه في كتاب(دلائل الإمامة):67 حديث 4،كما يروي هناك عن محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري الذي هو شيخ النجاشي،و يظهر من دلائل الإمامة أنّ صاحب الترجمة يروي عن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان،و مرّ مع بعض مشايخه،و من يروي عنه أيضا في عنوان:الحسن ابن أحمد مكبّرا،و الظاهر من الكنية أنّ:الحسين هو الأصح.و ذكر في صفحة:48:الحسن بن أحمد بن حبيب أبو عبد اللّه الفارسي من مشايخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،الذي هو من تلاميذ الشيخ الطوسي و المجازين منه في[سنة]455،صرّح برواية أبي الوفاء عن صاحب الترجمة أمين الإسلام الطبرسي المفسر في أواخر مجمع البيان،فهو من المعاصرين للشيخ الطوسي،و يروي عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن محمّد المفيد الجرجرائي،كما يروي عنه أيضا الرئيس أبو الجوائز الحسن بن علي بن محمّد بن بادي الآتي،و يظهر من دلائل الإمامة لمحمّد بن جرير الطبري أنّ اسمه:الحسين بن أحمد كما يأتي أيضا،و الظاهر من الكنية أنّه الأصح.

و في رياض العلماء،قال 151/1:الشيخ أبو عبد اللّه الحسن بن أحمد ابن حبيب الفارسي كان من أجلاء هذه الطائفة،و من المعاصرين للشيخ الطوسي،و يروي عنه المفيد أبو الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،و هو يروي عن الشيخ أبي بكر محمّد بن أحمد بن المفيد الجرجرائي كما يظهر من أواخر مجمع البيان للشيخ الطبرسي،فلاحظ أحواله في كتب الرجال.

و قال في ميزان الاعتدال 529/1 برقم 1976:الحسين بن أحمد

ص: 292

(12) القادسي،عن أبي بكر بن مالك القطيعي،كذّبه أبو الفضل بن خيرون..

إلى أن قال:و كذلك حطّ عليه الخطيب،فقال:قلت له:لا ترو هنا شيئا إلاّ من الاصول،فانقطع و أملى بجامع براثا،و قال:منعني النواصب أن أروي مناقب أهل البيت،فأملي العجائب،مات سنة 447،و عنونه في تاريخ بغداد 16/8 برقم 4059،و الإكمال 80/7،و الأنساب 10/10، و العبر 264/3،و المغني في الضعفاء 170/1،و لسان الميزان 264/2، و شذرات الذهب 275/3.

أقول:يظهر ممّا نقلناه أنّ المعنون عنون ب:الحسن و ب:الحسين، و رجّح شيخنا الطهراني بأنّه الحسين لموضع الكنية؛لأنّ أبا عبد اللّه تأتي غالبا كنية للحسين.

حصيلة البحث كونه من المشايخ،و يروي عنه الثقات،يرجّح كونه حسنا أقلا إن لم يعدّ ثقة،فتدبر.

[5918] 787-الحسين بن أحمد بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليهم السّلام أبو عبد اللّه جاء في معاني الأخبار:105 باب معنى ما روي أنّ فاطمة عليها السلام..حديث 1:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر(بن عبد اللّه بن جعفر)بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام و محمّد بن علي بن بشار القزويني رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا أبو الفرج المظفر بن أحمد

ص: 293

( القزويني..،الظاهر أنّ ما بين القوسين مكرر خطأ.

و في علل الشرائع:143 باب 120 حديث 9:روى عن أبو الحسن علي بن أحمد بن موسى.

حصيلة البحث المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و ترضّى عليه،فعدّه حسنا هو المتعيّن عندي،و اللّه العالم.

[5919] 788-الحسين بن أحمد بن محمّد اللؤلؤي الرّازي أبو الطيّب جاء في علل الشرائع 239/1 باب 174 حديث 1:حدّثنا أبو الطيّب الحسين بن أحمد بن محمّد اللؤلؤي،قال:حدّثنا علي بن محمّد بن ماجيلويه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،قال:أخبرنا الريّان بن شبيب خال المعتصم..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:350 باب 60[و في طبعة اخرى 238/2 حديث 2]،قال:حدّثنا أبو الطيب الحسين بن أحمد بن محمّد الرازي رضي اللّه عنه بنيسابور سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة،قال: حدّثنا علي بن محمّد بن ماجيلويه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،قال:أخبرني أبي،قال:أخبرني الريّان بن شبيب خال المعتصم..

حصيلة البحث المعنون شيخوخته للشيخ الصدوق و ترضّي الصدوق عليه توجب عدّه حسنا أقلا،إن ثبت كونه إماميّا،و يظهر من روايته أنّه إمامي.

ص: 294

5920

831-الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاّج

[الترجمة:] قد وقع في طريق النجاشي (1)في ترجمة:محمّد بن الحسن بن شمون أبي جعفر البغدادي،روى عن أبي عبد اللّه الخمري،أحد شيوخه (2)،عنه،عن عليّ بن الحسين بن القاسم.

و ظاهره كونه محلّ اعتماده و وثوقه،و يمكن استفادة حسنه أقلا من ذلك، و لكن الظاهر اتّحاده مع الآتي،و عليه فيكون موثّقا.

[الضبط:] و الثلاج:بفتح الثاء المثلثة،و اللام،و الألف بعدها الجيم،بائع الثلج،و هو

ص: 295


1- قال النجاشي في رجاله:258 برقم 892 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:237، و طبعة بيروت 223/2 برقم(900)،و جماعة المدرسين:336 برقم(899)].
2- أي من شيوخ النجاشي كما في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة:54 برقم 161 من الطبعة المصطفوية،قال:الحسين بن أحمد بن المغيرة..إلى أن قال:أجازنا روايته أبو عبد اللّه الخمري الشيخ الصالح..و الخمري؛هو:الحسين بن جعفر بن محمّد الخمري الخزاز أبو عبد اللّه بن الخمري. و جاء في إسناد إقبال الأعمال 35/2 هكذا:ذكرها ابن أشناس في كتابه،فقال: قال أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج:سمعت طاهر بن العباس.. و جاء في فلاح السائل:176[المحققة:318]بعنوان:الحسن بن أحمد بن المغيرة الثلاج. أقول:سلف و أن استدرك الحسن بن أحمد بن المغيرة هذا في المجلّد الثامن عشر من هذه الموسوعة تحت رقم(4976)صفحة:384،و أشرنا الى ما هاهنا،و حكمنا عليه بالإهمال لعدم درجه في المعاجم الرجالية،فراجع.

الجميد (1).

5921

832-الحسين بن أحمد بن المغيرة

أبو عبد اللّه البوشنجي (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط المغيرة في ترجمة:جحدر بن المغيرة.

و البوشنجي (4):بالباء الموحدة التحتانية المضمومة،و الواو الساكنة، و الشين المعجمة المفتوحة،و النون الساكنة،و الجيم،و الياء،معرّب بوشك بليدة نزهة حصينة في وادي مشجّر من نواحي هرات،بينهما سبعة فراسخ أو عشرة،و قد يقال:فوشنج-بالفاء بدل الباء-و لا ينافي ما ذكرنا من كونه

ص: 296


1- حصيلة البحث المعنون حسن؛لأنّه من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه.
2- مصادر الترجمة مراصد الاطلاع 230/1،قاموس اللغة 179/1،رجال النجاشي:54 برقم 161، رياض العلماء 29/2،و صفحة:9،أمالي الشيخ المفيد:13،رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:29،الخلاصة:217 برقم 11،رجال ابن داود:443 برقم 134،إتقان المقال:47،نقد الرجال:101 برقم 18[المحقّقة 77/2 برقم(1414)]، توضيح الاشتباه:126 برقم 537،جامع الرواة 23/1،مجمع الرجال 166/2،لسان الميزان 266/2 برقم 1113،الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(541)]، حاوي الأقوال 194/3 برقم 1148[المخطوط:203 برقم(1057)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:113.
3- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
4- في مراصد الاطلاع 230/1،قال:بوشنج-بفتح الشين و سكون النون و الجيم-: بليدة،نزهة،حصينة،في وادي مشجر من نواحي هراة بينهما عشرة فراسخ.

عراقيا،كما ستسمع؛لاحتمال انتقاله أخيرا إلى هناك،فاشتهر بذلك.

و قد عنون في القاموس (1)بوسنج-بالسين المهملة-و جعل اسم البليدة كذلك،و جعل من ذلك أيضا بوسنج قرية بترمذ،و لكن ياقوت (2)في المراصد (3)جعل الأوّل:بالشين،و الثاني:بالسين،و لعلّه الصواب.

الترجمة:

قال النجاشي (4):الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد اللّه البوشنجي،كان

ص: 297


1- القاموس المحيط 179/1،و قال:بوسنج معرّب بوشنك(د)من هراة،منه محمّد بن إبراهيم الإمام،و إسفنديار بن الموفق،و أبو الحسن الداودي و(ة)بترمذ،منها أبو حامد أحمد بن محمّد بن الحسين.
2- كذا،و هو لصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق البغدادي المتوفى سنة 739 ه،نعم؛ هو مختصر معجم البلدان لياقوت الحموي.
3- مراصد الاطلاع 230/1،قال:بوسنج:بالضمّ،ثم السكون،و السين المهملة،و النون ساكنة،و جيم:من قرى ترمذ.و لاحظ:معجم البلدان لياقوت الحموي 508/1.
4- رجال النجاشي:54 برقم 161 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:50،و طبعة بيروت 190/1 برقم(63)،و طبعة جماعة المدرسين:68 برقم(165)]،و في رياض العلماء 29/2:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي يروي عنه الشيخ المفيد قدّس سرّه،و هو يروي عن حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي،كما يظهر من بشارة المصطفى لمحمّد بن أبي القاسم الطبري،و يروي عنه النجاشي أيضا،لكن بتوسط الشيخ أبي عبد اللّه الحميري،قاله النجاشي في رجاله. أقول:و قد سبق الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة،و الصواب اتحادهما و أنّ لفظة(ابن)قد سقطت من النساخ. و في صفحة:9،قال:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن أبي المغيرة؛كان من مشايخ المفيد،و يروي عن أبي أحمد حيدر بن محمّد،عن أبي عمرو محمّد بن عمر الكشي،عن جعفر بن أحمد،على ما يظهر من بشارة المصطفى لمحمّد بن أبي القاسم الطبري.و ظنّي أنّ أبا أحمد بن حيدر بن محمّد هو بعينه أبو محمّد حيدر بن محمّد بن

عراقيا مضطرب المذهب،و كان ثقة فيما يرويه،له كتاب:عمل السلطان؛ أجازنا بروايته أبو عبد اللّه بن الخمري الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة عنه.انتهى.

و في القسم الثاني من الخلاصة (1)-بعد عنوانه،و ضبط البوشنجي-:كان عراقيّا مضطرب المذهب،و كان ثقة فيما يرويه.انتهى.

و قد أخذا ذلك من ابن الغضائري،كما يكشف عن ذلك نقل ابن داود (2)ذلك-بعد عنوانه في القسم الثاني عن النجاشي و ابن الغضائري-فينكشف سقوطه من نسختي من رجال ابن الغضائري.

ص: 298


1- الخلاصة:217 برقم 11.
2- رجال ابن داود:443 برقم 134:الحسين بن أحمد بن المغيرة أبو عبد اللّه البوشنجي [جش،غض]عراقي مضطرب المذهب،ثقة في روايته.و عدّه موثقا في إتقان المقال: 47،و نقد الرجال:101 برقم 18[المحقّقة 77/2 برقم(1414)]،و ذكره في توضيح الاشتباه:126 برقم 537،و جامع الرواة 233/1،و مجمع الرجال 166/2،و ذكره في لسان الميزان 266/2 و 267 برقم 1113،و قال:الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي ذكره ابن النجاشي في شيوخ الشيعة،و قال:كان عراقيا مضطرب المذهب، و هو ثقة فيما يرويه،روى لنا عنه أبو عبد اللّه ابن الحموي..،و الحموي غلط أما من ابن حجر أو من النساخ،و الصحيح:الخمري.

و في الوجيزة (1)،و البلغة (2)أنّه:موثق.

و عدّه في الحاوي (3)أيضا في الموثقين..و هو الذي يقتضيه كونه مضطرب المذهب،ثقة فيما يرويه.فعدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الثاني منقوض بعدّ جملة من أمثاله في القسم الأوّل.

بقي هنا شيء؛و هو أنّ اسم أبي عبد اللّه الخمري المذكور في كلام النجاشي،هو:الحسين بن جعفر بن محمّد-الآتي إن شاء اللّه تعالى-.

و قال في التعليقة (4):إنّ اسمه:شيبة،فتأمّل (5).

5922

833-الحسين بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم

المعروف ب:ابن قارورة البصري

[الترجمة:] عنونه كذلك ابن شهرآشوب في المعالم (6)،و قال:له كتب،منها: (7)

ص: 299


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(541)]،و فيه:ابن أحمد بن المغيرة البوشنجي ثقة غير إمامي.
2- بلغة المحدثين:349.
3- حاوي الأقوال 194/3 برقم 1148[المخطوط:203 برقم(1057)].
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:113.
5- حصيلة البحث اتفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على أنّه ثقة مضطرب المذهب لكنه ثقة فيما يرويه،فتدبر.
6- معالم العلماء:42 برقم 270،و أمل الآمل 90/2 برقم 241،و رياض العلماء 23/2 و نقلا عبارة المعالم من دون زيادة.
7- في المصدر:كتاب الفقه.

الفقه (1).

5923

834-الحسين بن أحمد المعروف ب:ابن خالويه

الهمداني النحوي

تأتي ترجمته في:الحسين بن خالويه-إن شاء اللّه تعالى (2)-.

5924

835-الحسين بن أحمد بن محمّد بن أحمد

الأثنائي الداري

الفقيه العدل ببلخ

[الترجمة:] ذكر ذلك الصدوق رحمه اللّه في معاني الأخبار (3)،و هو من

ص: 300


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي من عبارة ابن شهرآشوب حال الرجل سوى أنّه إماميّ،فعليه فهو غير معلوم الحال.
2- مرّ أيضا بعنوان:الحسين بن أحمد بن خالويه أبو عبد اللّه النحوي اللغوي تحت رقم (5897)صفحة:272 من هذا المجلّد،و أحال قدّس سرّه ترجمته بعنوان:الحسين بن خالويه.
3- معاني الأخبار:205 حديث 1 في باب معنى قول النبي لعليّ صلّى اللّه عليهما و آلهما: «يا علي!لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها»:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد بن أحمد الأشناني الدارمي الفقيه العدل ببلخ،قال:أخبرني جدّي،قال:حدّثنا محمّد بن عمار..

مشايخه رحمه اللّه.و في الخصال (1):حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الأثنائي العدل ببلخ.

[الضبط:] و الأثنائي:بالهمزة المفتوحة،و التاء المثلثة الساكنة،و النون، و الألف،و الهمزة،و الياء،نسبة إلى أثناء،موضع بالشام،قاله في المراصد (2).

و يحتمل:كونه الأسنائي-بالسين-نسبة إلى أسنى-بالكسر و يفتح-بلدة صغيرة بصعيد مصر،منها:عبد الرحيم بن الحسين الأسنائي،قاله في القاموس (3).

و لعلّ الأشنائي-بالشين المعجمة-في بعض كتب الرجال مصحّف،

ص: 301


1- الخصال 254/1 حديث 127:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الأشناني العدل ببلخ،قال:أخبرني جدّي،قال:حدّثنا إبراهيم بن نصر..،و في صفحة:311 حديث 87:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد الأسترآبادي العدل ببلخ،قال:أخبرنا جدّي، قال:حدّثنا محمّد بن أحمد الجرجاني..،و 509/2 حديث 1:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد الأشناني الرازي ببلخ،قال:أخبرنا جدي،قال:حدّثنا محمّد بن غفار..
2- مراصد الاطلاع 26/1:اثنان-بالضم و نونين-موضع بالشام.
3- القاموس المحيط 196/4،قال:و أشنى،بالكسر و يفتح د بصعيد مصر،و في المراصد 76/1،قال:و إسناء-بالكسر،ثم السكون،و نون و ألف مقصورة:مدينة بأقصى الصعيد ليس ورائها إلاّ أدفو،و أسوان،ثم بلاد النوبة،و هي على شاطئ النيل من الجانب الغربي..،ثم قال في صفحة:77:أسنان:بالضم،ثم السكون،و نونان بينهما ألف من قرى هراة،و في صفحة:85:الأشنان-بالضمّ-و هو الذي تغسل به الثياب. قنطرة الأشنان ببغداد. أقول:الظاهر أنّ الصحيح:الأشناني؛لورود الكلمة في سند الروايات المتقدمة.

و اللّه العالم (1).

ص: 302


1- حصيلة البحث لما كان مشايخ الصدوق قدّس سرّه مختلفون في المذهب فإنّه يروي عن الإمامية و العامة،و توصيف الراوي بالعدل ليس معهودا عند الإمامية رفع اللّه تعالى شأنهم و أهلك عدوّهم،و لأجله يغلب على الظن أنّ المعنون من رواة العامة،و على كل حال؛فإنّ حاله غير متّضح عندي. [5925] 789-الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ أبو علي جاء في رجال النجاشي:199 برقم 680 من الطبعة المصطفوية [و طبعة جماعة المدرسين:263 برقم(686)]في ترجمة علي بن محمّد ابن جعفر بن عنبسة،بسنده:..أخبرنا أحمد بن علي بن نوح،قال: حدّثنا أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ،قال: حدّثنا علي بن محمّد بن جعفر بكتبه.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [5926] 790-الحسين بن أحمد المكتّب[المؤدّب] جاء في إكمال الدين 512/2 الباب الخامس و الأربعون حديث 43، قال:حدّثنا أبو محمّد الحسين بن أحمد المكتّب،قال:حدّثنا أبو علي بن همّام بهذا الدعاء..،و في صفحة:516 حديث 44:حدّثنا أبو محمّد

(12) الحسن بن أحمد المكتّب،قال:كنت بمدينة السلام في السنة التي توفي فيها الشيخ علي بن محمّد السمري..

و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام:123 آخر باب 21: و حدّثني بهذا الحديث..إلى أن قال:و الحسن بن أحمد المؤدّب..،و في صفحة:304 باب 43:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل رضي اللّه عنه، و محمّد بن محمّد بن عصام الكليني،و أبو محمّد الحسن بن أحمد المؤدّب..

و في الخرائج و الجرائج 1128/3 حديث 46،و قال ابن بابويه:أنبأنا أبو محمّد الحسن بن أحمد المكتّب،قال:كنت بمدينة السلام في السنة التي توفّي بها أبو الحسن السمري..

أقول:من المظنون قويا أنّ الحسين مصحف:الحسن أو بالعكس؛ لأنّه من البعيد جدا أن يكون في عصر واحد بكنية واحدة و بحرفة واحدة أخوين.لاحظ ما ذكرناه في الحسن مستدركا.

حصيلة البحث المعنون من مشايخ الصدوق و ممّن اعتمد عليه الأعلام و روايته سديدة،فالقول بوثاقته-و مع التنزّل الجزم بحسنه-هو المتعيّن.

[5927] 791-الحسين بن أحمد(محمّد) ابن موسى بن هدية(هدبة)،أبو عبد اللّه المعنون من مشايخ النجاشي و يظهر ذلك من رجاله:191 برقم 658 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:253-254 برقم(664)] في ترجمة علي بن مهزيار،قال:أخبرنا محمّد بن محمّد و الحسن بن عبيد اللّه و الحسين بن موسى بن هدية،عن جعفر بن محمّد..

ص: 303

(12) و في صفحة:38 برقم 98[و صفحة:48 برقم(100)]في ترجمة الحسن بن علي بن أبي عقيل:أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمّد، و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد..

و في صفحة:133 برقم 462[و صفحة:177 برقم(467)]في ترجمة سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف:أخبرنا محمّد بن محمّد و الحسين بن عبيد اللّه و الحسين بن موسى،قالوا:حدّثنا جعفر بن محمّد..

و في صفحة:184 برقم 635 في آخر ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلّودي[صفحة:244 برقم(640)]:و أخبرنا أبو عبد اللّه بن هدية، قال:أخبرنا جعفر بن محمّد..

و في صفحة:199 برقم 679[و صفحة:262 برقم(685)]في ترجمة علي بن موسى بن محمّد بن جعفر بن مسرور:أخبرنا محمّد و الحسن ابن هدية،قالا:حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا أخي به..

و في صفحة:253 برقم 884[و صفحة:329 برقم(890)]في ترجمة محمّد بن أورمة:أخبرنا الحسين بن محمّد بن هدية،قال:حدّثنا جعفر ابن محمّد..

و في صفحة:268 برقم 933[و صفحة:348 برقم(939)]في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران:أخبرنا الحسين بن موسى،قال: حدّثنا جعفر بن محمّد..

و في صفحة:281 برقم 973[و صفحة:363 برقم(979)]في ترجمة محمّد بن الحسن بن زياد الميثمي:أخبرنا الحسين بن هدية،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد..

و في صفحة:293 برقم 1023[و صفحة:378 برقم(1028)]في ترجمة محمّد بن عبد المؤمن:أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى،قال: حدّثنا جعفر بن محمّد،عنه به..

و في صفحة:334 برقم 1145[و صفحة:428 برقم(1149)]في ترجمة نصر بن صباح أبو القاسم البلخي،قال:أخبرنا الحسين بن أحمد

ص: 304

(12) ابن هدية،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد..

أقول:يتّضح من الأسانيد المشار إليها الاختلاف في اسمه أنّه الحسن أو الحسين،و اسم أبيه،و لكن الصحيح في جميع هذه الموارد المشار إليها هو:الحسين بن أحمد بن محمّد بن موسى بن هدية أبو عبد اللّه.

و في جميع هذه الموارد من طبعة الهند جاءت:هدبة،بدلا من: هدية.

ثم إنّه يتّضح من ترجمته هذه أنّه من مشايخ النجاشي في الرواية،و أنّ جعفر بن محمّد بن قولويه من مشايخه.

و قد سلف مترجما تحت رقم(4979)بعنوان:الحسن بن أحمد بن موسى من المجلّد الثامن عشر صفحة:386،و هو الذي جاء في رجال النجاشي في أكثر من موضع كما في صفحة:191 تحت رقم 659، و صفحة:253 تحت رقم 884،و كان نسخة منه،فراجع.

أمّا في صفحة:199 تحت رقم 679 عبر عنه ب:الحسين بن هدبة، و بكلا الاسمين-مكبّرا و مصغّرا-في رياض العلماء 350/1،و 173/2 فراجع تلك الترجمة حتما.

و قال في رياض العلماء 30/2:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد ابن موسى بن هدية سيجيء بعنوان:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد ابن موسى بن هدية،و كان من مشايخ المفيد،و في صفحة:173،قال: الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن محمّد بن موسى بن هدية كان من مشايخ النجاشي،و هو يروي عن جعفر بن محمّد بن قولويه،و قد يعبر عنه ب:الحسين بن هدية،و تارة ب:الحسين بن موسى أيضا اختصارا، فيظنّ تعدّدهم و ليس كذلك،ثمّ إنّ في بعض النسخ قد وقع:الحسن، بدل:الحسين:و في بعضها:أحمد،بدل:محمّد،و على أي حال؛فلم أجد له ترجمة في كتب الرجال.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:107،قال:الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة الشيخ أبو عبد اللّه،هو من مشايخ أبي عبد اللّه

ص: 305

( المفيد المتوفى[سنة]413..إلى أن قال:و ذكرته في المائة الخامسة، فلاحظ.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:59،قال:الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة أبو عبد اللّه،من مشايخ النجاشي المتوفى[سنة] 450،و يعبّر عنه ب:الحسين بن أحمد بن محمّد،و ب:الحسين بن هدبة،و ب:الحسين بن محمّد بن هديّة،و ب:أبي عبد اللّه بن هدبة، و الكلّ واحد كما في الخاتمة عن فوائد بحر العلوم.

أقول:عبّر عنه في ترجمة عبد العزيز الجلودي ب:أبي عبد اللّه بن هدبة،و ذكر أنّه يروي عن جعفر بن محمّد بن قولويه عن الجلودي الّذي توفي[سنة]332،و هو سند عال كسائر أسانيد النجاشي،و عبّر عنه في ترجمة سعد بن عبد اللّه ب:حسين بن موسى عن جعفر بن قولويه و والده في بعض المواضع محمّد،لكنّ الأصحّ أنّه أحمد،و له أخ و هو محمّد بن أحمد بن موسى كما يأتي،كما أنّ اسمه في بعض المواضع:الحسن،لكن الظاهر من كنيته التصغير.و في صفحة:153،قال:محمّد بن أحمد بن موسى بن هدبة من مشايخ النجاشي،روى عنه في ترجمة علي بن محمّد ابن جعفر بن قولويه منضمّا إلى أخيه المعبّر عنه تارة:الحسن،و تارة ب:الحسين،قال:أخبرنا محمّد و الحسن بن هدبة،قالا:حدّثنا جعفر بن قولويه..

هذا؛و يتّضح من جميع ما ذكرنا أنّ المعنون هو:الحسين بن أحمد بن محمّد بن موسى بن هدية،و كل مورد يكون العنوان غير هذا فهو للاختصار،أو مصحفا.

حصيلة البحث كونه من مشايخ الشيخ المفيد و الشيخ النجاشي إن لم نجزم بوثاقته، فالجزم بحسنه ممّا لا بدّ منه،بل هو في أعلى مراتب الحسن و الجلالة، و حديثه حسن كالصحيح،و اللّه العالم.

ص: 306

5928

836-الحسين بن أحمد بن هلال

[الترجمة:] هكذا وقع في بعض أسانيد اصول الكافي (1).

قال في مرآة العقول (2):هو مجهول.

و استظهر في التكملة (3)كونه تصحيف:الحسين،عن أحمد بن هلال (4).

ص: 307


1- في الكافي 257/8 حديث 370:الحسين بن أحمد بن هلال،عن ياسر الخادم، قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام..و لكن في السند الذي يليه حديث 371: و عنه،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن سنان،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام.. و قوله:عنه..أي عن الحسين المتقدم في أوّل السند المتقدم،و منه يتّضح تصحيف (عن)في السند المتقدم ب:(ابن)،و في الوافي 190/1 من الجزء الثاني الطبعة الحجرية [و في طبعة المحقّقة 816/3 حديث 1423]:الكافي الحسين بن محمّد،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن سنان،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام..،و في الكافي 342/1 باب في الغيبة حديث 29:الحسين بن محمّد[خ.ل:أحمد]،عن أحمد بن هلال،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى..
2- مرآة العقول 59/4 حديث 29؛في هذا الحديث ليس كلمة(مجهول)،بل قال عن الحديث:إنّه ضعيف،و لعلّ مجهولا في حديث آخر.
3- تكملة الرجال للكاظمي 320/1:الحسين بن أحمد بن هلال..هكذا،وقع في بعض أسانيد اصول الكافي،قال في مرآة العقول:هو مجهول،و الظاهر أنّه تصحيف: الحسين،عن أحمد بن هلال.أقول:لعل النسخة التي كانت عنده مصحّفة،و إلاّ فإنّ نسخ أصول الكافي متفقة على ذكره بعنوان:الحسين بن أحمد،عن أحمد بن هلال، كما أنّ ما في روضة الكافي أيضا مصحف.
4- حصيلة البحث لمّا تحقق أنّ العنوان مصحف،و أنّ الصحيح:الحسين،عن أحمد بن هلال، لا مجال للبحث عنه،نعم الكلام في الحسين بن أحمد أو أحمد.
5929

837-الحسين بن أحمد المنقري

التميمي أبو عبد اللّه (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المنقري في:ترجمة أسلم بن أيمن.

و ضبط التميمي في:ترجمة الأحنف بن قيس (3).

[الترجمة:] قال النجاشي (4):الحسين بن أحمد المنقري التميمي أبو عبد اللّه،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام رواية شاذّة لا تثبت،و كان ضعيفا،ذكر ذلك أصحابنا رحمهم اللّه.روى عن داود الرقّي و أكثر،له كتب،و الرواية تختلف فيه،أخبرنا أبو عبد اللّه بن عبد الواحد..و غيره،عن علي بن حبشي بن قوني، قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا

ص: 308


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:42 برقم 115،الخلاصة:216 برقم 2،رجال ابن داود:443 برقم 133،الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(542)]،حاوي الأقوال 391/3 برقم 2039[المخطوط:247 رقم(1368)]،رجال الشيخ:115 برقم 25، و صفحة:347 برقم 8،فهرست الشيخ:82 برقم 227،جامع الرواة 233/1،تفسير علي بن إبراهيم القمي 345/2،رجال البرقي:50،لسان الميزان 265/2 برقم 1103،عيون أخبار الرضا عليه السلام:24 باب 5.
2- في صفحة:321 من المجلّد التاسع.
3- في صفحة:288 من المجلد الثامن.
4- رجال النجاشي:42 برقم 115 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:39،و طبعة بيروت 163/1 برقم(117)،و طبعة جماعة المدرسين:53 برقم(118)].

عبيس بن هشام،عن الحسين بن أحمد،بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الثاني من الخلاصة (1)إلى قوله:ضعيفا.

و قريب منه في القسم الثاني من رجال ابن داود (2)بزيادة:روى عن داود الرقّي و أكثر.

و في الوجيزة (3)إنّه:ضعيف.

و عدّه في الحاوي (4)-أيضا-في الضعفاء.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام بعنوان:الحسين بن أحمد المنقري.

و اخرى (6):من أصحاب الكاظم عليه السلام،بزيادة قوله:ضعيف.

و قال في الفهرست (7):الحسين بن أحمد المنقري،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن القسم[القاسم]بن إسماعيل،عنه.

انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.

و أقول:الراوي عنه بمقتضى كلام النجاشي هو:عبيس بن هشام، و بمقتضى كلام الشيخ:القسم[القاسم]بن إسماعيل.

ص: 309


1- الخلاصة:216 برقم 2.
2- رجال ابن داود:443 برقم 133.
3- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(542)]،قال..و ابن أحمد المنقري ضعيف.
4- حاوي الأقوال 391/3 برقم 2039[المخطوط:247 برقم(1368)].
5- رجال الشيخ:115 برقم 25.
6- رجال الشيخ:347 برقم 8.
7- الفهرست:82 برقم 227.

و لكن في جامع الرواة (1)أنّه قد روى عنه محمّد بن أرومة (2)،و عبد اللّه بن محمّد،و عبد اللّه (3)بن أبي نجران،و أحمد بن المبارك،و ابن أبي عمير أيضا.

و قد تعلّق الوحيد رحمه اللّه برواية (4)ابن أبي عمير،عنه،و استشهد بها

ص: 310


1- جامع الرواة 233/1. أقول:المترجم روى عن أبي عبد اللّه الصادق و أبي إبراهيم موسى بن جعفر عليهما السلام. و روى عن زرارة و هشام الصيدلاني و يونس بن ظبيان. و روى عنه ابن أبي عمير،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و عبيس بن هشام،و أحمد ابن المبارك،و عبد اللّه بن محمّد،و حماد الخزاز،و في تفسير القمي 345/2-346 في تفسير: وَ مِنْ دُونِهِمٰا جَنَّتٰانِ [سورة الرحمن(55):62]،بسنده:..عن علي بن حماد الخزاز[الجزار]،عن الحسين بن أحمد المنقري،عن يونس بن ظبيان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عدّه البرقي في رجاله:50 في أصحاب الكاظم عليه السلام. و في لسان الميزان 265/2 برقم 1103،قال:الحسين بن أحمد المنقري،ذكره الطوسي في رجال الصادق[عليه السلام]،و قال:روى عن الصادق و ولده [عليهما السلام]،روى عنه عبيس بن هشام،كان من المصنفين.و قال النجاشي:ذكر أصحابنا أنّه كان ضعيفا. أقول:لم نجد للشيخ الطوسي في كتابيه تصريحا بأنّه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،بل ذكره في أصحاب الإمام الباقر و الكاظم عليهما السلام،نعم صرّح النجاشي بأنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و يظهر من رواية عيون أخبار الرضا عليه السلام:24 باب 5 من إشهاد موسى بن جعفر عليهما السلام في الكتاب الذي كتبه في وصايته لابنه أبي الحسن الرضا عليه السلام-جماعة منهم الحسين بن أحمد المنقري-أنّه بقي إلى زمان الإمام الرضا عليه السلام،و اللّه العالم.
2- في المصدر:أورمة،و هو الظاهر.
3- في المصدر:عبد الرحمن.
4- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:113،قال:قوله: الحسين بن أحمد المنقري يروي عنه ابن أبي عمير،و فيه شهادة على وثاقته،كما مرّ

على وثاقته،و تأمّل في تضعيفه،و احتمل كون تضعيف النجاشي من إكثاره الرواية عن داود الرقّي.

و أنت خبير بأنّ مثل رواية ابن أبي عمير و نحوه في الكشف عن الوثاقة مثل الأصل بالنسبة إلى الدليل،و تضعيف مثل النجاشي،و الشيخ،و العلاّمة، و ابن داود،و المجلسي،و الجزائري قدس اللّه أسرارهم دليل لا يقاومه الأصل.و احتمال ابتناء تضعيف النجاشي على إكثاره الرواية عن الرقي تحكّم،سيّما بعد تصريح النجاشي بأنّ تضعيفه ممّا ذكره الأصحاب.فالحقّ أنّ الرجل ضعيف.

و لا يصلح العطّار ما أفسد الدهر (1).

5930

838-الحسين الأحمسي (2)

[الضبط:] قد مر (3)ضبط الأحمسي في ترجمة:أحمد بن عائذ.

ص: 311


1- حصيلة البحث رغم تكثّر القرائن على حسن المعنون،إلاّ أنّ تصريح الشيخ و العلاّمة و النجاشي و ابن داود بضعفه يلزمنا الحكم عليه بالضعف،و عد روايته ضعيفة.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:81 برقم 217،منهج المقال:111،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:113،منتهى المقال 17/3 برقم 845[الطبعة الحجرية:91]، رجال النجاشي:43 برقم 120،حاوي الاقوال 306/1-307 برقم 195 [المخطوط:56 برقم(199)]،كامل الزيارات:158 باب 65 برقم 1.
3- في صفحة:187 من المجلّد السادس.

[الترجمة:] و قد قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1):الحسين الأحمسي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.

و الإسناد الأول:عدّه من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير.

و استظهر الميرزا (2)قدّس سرّه أنّ الحسين-هذا-هو ابن عثمان الأحمسي-الآتي-.

لكن عنوان الشيخ رحمه اللّه أيضا إيّاه على حدة ربّما ينافي الاتحاد،و مع ذلك فقد جزم بالاتحاد المولى الوحيد في التعليقة (3)،نظرا إلى اتحاد الاسم و اللقب و كونه له كتاب،و الإسناد الذي ذكره الشيخ في هذا ذكره في الحسين ابن عثمان،و ذكر النجاشي (4)الحسين بن عثمان فحسب،و ذكر أنّ له كتابا و الإسناد الإسناد إلاّ ما في أوّله من بعض التغيير الغير المضرّ،مضافا إلى عدم ندرة أمثال ذلك من الشيخ رحمه اللّه.

قلت:قد بنى على الاتحاد في الحاوي (5)أيضا حيث جعل لهما

ص: 312


1- الفهرست:81 برقم 217.
2- في منهج المقال:111.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:113.
4- رجال النجاشي:43 برقم 120 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:40،و طبعة بيروت 165/1 برقم(121)،و طبعة جماعة المدرسين:54 برقم(122)].
5- حاوي الأقوال 307/1 برقم 195[و صفحة:56 برقم(199)المخطوط من نسختنا]،و جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:158 باب 65 حديث 1،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسين الأحمسي،عن أم سعيد الأحمسيّة،قالت:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

عنوانا واحدا،فالاتحاد أظهر،فانتظر لحال الحسين بن عثمان الأحمسي إن شاء اللّه تعالى (1).

5931

839-الحسين الأرجاني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و استظهر المولى الوحيد (3)كونه:الحسين بن عبد اللّه الأرجاني-الآتي إن شاء اللّه تعالى-فانتظر.

[الضبط:] و الأرّجاني:بالهمزة المفتوحة،و الراء المهملة المشدّدة المفتوحة، و الجيم،و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى أرجان (4)و عامة العجم يسمّونها:

أرّعان-بالعين (5)-و قد خففهما المتنبّي في شعره،و هي مدينة كبيرة،كثيرة الخير،بها نخل و زيتون و فواكه الجروم و الصرود،و هي بريّة بحريّة،سهليّة

ص: 313


1- حصيلة البحث ينبغي الجزم باتحاد الحسين الأحمسي و الحسين بن عثمان الأحمسي فعليه لا بدّ من ذكر حصيلة البحث في العنوان الآتي.
2- رجال الشيخ:183 برقم 312:الحسين الأرجاني،و ذكر البرقي في رجاله:27: الحسين الأرجاني في أصحاب الصادق عليه السلام.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:113.
4- أقول:الظاهر أنّ أرجان،تسمى الآن:بهبهان،فراجع.
5- كذا في المتن،و الصحيح:أرغان بالغين المعجمة كما صرّح بذلك في توضيح المشتبه 187/1.

جبليّة،بينها و بين البحر مرحلة،و هي من كورة فارس.قاله في المراصد (1).

و قال ابن خلّكان:هي من كور الأهواز من بلاد خوزستان.

و ظاهر القاموس (2)أنّ التشديد للجيم لا للراء (3)(4).

ص: 314


1- مراصد الاطلاع 52/1،انظر:معجم البلدان 142/1-144،تاج العروس 4/2 مادة (أرج)،توضيح المشتبه 186/1-187.
2- القاموس المحيط 177/1.
3- كذا،و لكن يفهم من تنظير تاج العروس بقوله:و كهيّبان أنّه بتشديد الراء مع فتحها.
4- حصيلة البحث سنرجع للبحث عن صاحب العنوان في:الحسين بن عبد اللّه الأرجاني،فانتظر. [5932] 792-الحسين بن أسباط لاحظ ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن أسباط تحت رقم (4987)من المجلّد الثامن عشر صفحة:393 حيث كان هذا نسخة فيه. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5933] 793-الحسين بن أسباط العبدي جاء في قرب الإسناد:173[و في الطبعة المحقّقة:389 حديث 1367]،قال:و سأله الحسين بن أسباط[أي سئل الرضا عليه السلام] و أنا اسمع..

(12) و في بحار الأنوار 129/12 باب قصة الذبح و تعيين الذبيح حديث 7، بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،قال:سأل الحسين بن أسباط الرضا عليه السلام..

و جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 180/1 جزء 6[و في طبعة مؤسسة البعثة:176 حديث 297]،بسنده:..حدّثنا موسى بن قيس،قال: حدّثنا الحسين بن أسباط العبدي،قال:سمعت عمار بن ياسر رحمه اللّه.

و عنه في بحار الأنوار 330/22 حديث 40،و 9/33 حديث 367.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[5934] 794-الحسين بن إسحاق التاجر جاء في سند رواية في الكافي 461/1 باب مولد الحسن بن علي صلوات اللّه عليهما حديث 1:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن عبد اللّه بن سنان،عمن سمع أبا جعفر عليه السلام..،و الكافي 273/2 باب الذنوب حديث 22:محمّد بن يحيى و أبو علي الأشعري،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى،عن أبي عمرو المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:300 باب من وصف عدلا و عمل غيره حديث 4:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن عبد اللّه بن يحيى..،و صفحة:395 باب صفة النفاق و المنافق حديث 2:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن عبد الحميد..،و صفحة: 437 باب الاستغفار من الذنوب حديث 3:علي بن إبراهيم،عن أبيه

ص: 315

(12) و أبو علي الأشعري و محمّد بن يحيى جميعا،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن فضالة بن أيوب..،و صفحة:439 حديث 9 بالسند المتقدم.و صفحة:460 باب من يعيب الناس حديث 3:محمّد بن يحيي،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن حماد بن عيسى..،و صفحة:666 باب حق الجوار حديث 1:علي بن إبراهيم، عن أبيه،عن ابن أبي عمير و محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن علي بن فضال..و الكافي 258/3 باب النوادر حديث 29:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق،عن علي بن مهزيار،عن فضالة بن أيوب..و الكافي 58/5 باب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حديث 8:محمّد بن يحيى،عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار،عن النضر بن سويد،عن درست،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الخصال 4/1 باب الواحد حديث 7:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،عن الحسين ابن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار..،و صفحة:39 باب 2 حديث 23 و 25 مثله.و صفحة:81 باب 3 حديث 6 مثله،و صفحة:153 باب 3 حديث 189 مثله،و صفحة:502 باب 15 حديث 5 مثله.

و علل الشرايع:418 باب 157 حديث 5:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد..،و صفحة:448 باب 200 حديث 1 مثله.

و الأمالي للشيخ الصدوق:210 المجلس السابع و الثلاثون حديث 10:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطار،قال:حدّثنا الحسين بن إسحاق التاجر،قال:حدّثنا علي بن مهران..،و صفحة:508 المجلس السادس و السبعون حديث 5:حدّثنا محمّد بن ماجيلويه رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،عن الحسين بن إسحاق التاجر،عن علي بن مهزيار..،و صفحة:578

ص: 316

(12) المجلس الخامس و الثمانون حديث 12 و غير هذه الروايات.

و عنونه في لسان الميزان 273/2 برقم 1128:الحسين بن إسحاق الكوفي،ذكره ابن أبي طي في رجال الإماميّة،و قال:كان يقول:إنّه لقى ألف شيخ أخذ عنهم حديث الأئمّة،روى عنه محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس..و غيرهما.

حصيلة البحث أعلام أسانيد أحاديثه و مضمون رواياته لا تدع مجالا للتشكيك في حسنه،فهو عندي في أعلى درجات الحسن و رواياته حسنة كالصحيح، و اللّه العالم.

[5935] 795-الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي العريضي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 109/2 الجزء السابع عشر:[و في طبعة مؤسسة البعثة:490 حديث 1086]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق ابن جعفر العلوي العريضي بحرّان،قال:حدّثنا جدّي الحسين بن إسحاق ابن جعفر،عن أبيه إسحاق بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..،و في صفحة:197[و في طبعة مؤسسة البعثة:585 حديث 1210]بالسند المتقدّم،و في صفحة:242[و في طبعة مؤسسة البعثة:629 حديث 1295]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي العريضي الشيخ الصالح بحرّان،قال:حدّثنا جدّي الحسين بن إسحاق،عن أبيه،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

ص: 317

( و كذلك جاء في جمال الأسبوع:253.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكر علماء الرجال له،و لكن يظهر من رواياته حسنه،و عندي أنّه حسن و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.

[5936] 796-الحسين بن إسحاق الدقاق العسري جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:292 حديث 392، بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن إسحاق بن الأزهر،عن الحسين بن إسحاق الدقاق العسري،عن عمر بن خالد..

و عنه في بحار الأنوار 106/18 حديث 4.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5937] 797-الحسين بن إسحاق بن عمار جاء في الاستبصار 295/3 حديث 1041،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن الحسين بن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الكافي 80/6 حديث 2،و التهذيب 62/8 حديث 202: الحسين بن عثمان،عن إسحاق بن عمر..

حصيلة البحث المعنون مهمل إن كان له وجود،و قد أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل.

ص: 318

5938

840-الحسين بن أسد البصري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب الجواد عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:ثقة صحيح.

و اخرى (3)في نسخة:من أصحاب الهادي عليه السلام،مقتصرا فيها على ما في العنوان.و قد خلت نسخة مصححة عن ذلك.

و نسب إليه عدّه ثالثة (4):من أصحاب الرضا عليه السلام.و فيه:أنّ الذي عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام هو:الحسن بن أسد البصري،دون الحسين-مصغّرا-.

ص: 319


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:400 برقم 4،و صفحة:413 برقم 7،و صفحة:375 برقم 45، و الخلاصة:49 برقم 7،و رجال ابن داود:121 برقم 466،و صفحة:144 برقم 135،و الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(543)]،و حاوي الأقوال 292/1 برقم 184[المخطوط:52 برقم(186)]،و إتقان المقال:47،و نقد الرجال: 102 برقم 21[المحققة 78/2 برقم(1417)]،و منهج المقال:97،و مجمع الرجال 98/2 برقم 197،و منتهى المقال:91[المحققة 18/3 برقم(846)]،و رجال شيخنا الحر المخطوط:19 من نسختنا،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 233/1.
2- رجال الشيخ:400 برقم 4:الحسين بن أسد ثقة صحيح.
3- الشيخ في رجاله أيضا:413 برقم 7.
4- الشيخ في رجاله:375 برقم 45:الحسن بن أسد البصري.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن أسد-بالسين غير المعجمة-من أصحاب أبي جعفر الثاني عليه السلام،ثقة انتهى.

و قد اشتبه الأمر على ابن داود (2)،فزعم اتحاد الحسن بن أسد و الحسين ابن أسد،و جمع في الحسين بن أسد بين توثيق الشيخ رحمه اللّه و تضعيف ابن الغضائري.

و قد بيّنّا في الحسن بن أسد أنّ الذي ضعفه ابن الغضائري هو الحسن- مكبّرا-و الذي وثقه الشيخ هو الحسين-مصغّرا-و أنّه لا مانع من تعدّدهما، و كونهما أخوين.

و بالجملة؛فلا ينبغي التأمّل في وثاقة الحسين بن أسد بشهادة الشيخ رحمه اللّه.

و قد وثّقه في الوجيزة (3)-أيضا-و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات،

ص: 320


1- الخلاصة:49 برقم 7،و جاءت روايته في كامل الزيارات 173 باب 71 حديث 2، بسنده:..قال:حدّثني حسين،عن الحسين بن سليمان،عن الحسين بن أسد،عن حماد بن عيسى..
2- رجال ابن داود،حيث ذكره في القسم الأوّل:121 برقم 466،فقال:الحسين بن أسد البصري،(دي)[جخ]ثقة صحيح،إلاّ أنّ[ابن الغضائري]،قال:يروي عن الضعفاء و ليس له شيء صالح إلاّ كتاب علي بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم و قد رواه (في المصدر-الطبعة الحيدرية-بزيادة:عنه):79 برقم 472 غيره،و قال في القسم الثاني صفحة:144 برقم 135:الحسين بن أسد البصري،(د)،(دي)،[ابن الغضائري]يروي عن الضعفاء.
3- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(543)]،قال:و ابن أسد ثقة.ذكره في باب الحسين.
4- حاوي الأقوال(المخطوط):52 برقم 186[الطبعة المحقّقة 292/1 برقم(184)]،

و نبّه أيضا على اشتباه ابن داود.

--

( و في إتقان المقال:47 في قسم الثقات،قال:الحسين بن أسد ثقة صحيح[في أصحاب الجواد عليه السلام](جخ)[رجال الشيخ]،و في(دي)[أصحاب الهادي عليه السلام] البصري،و في(ضا)[أصحاب الرضا عليه السلام]:الحسن بن أسد بصري،و لعل الكل واحد،و التثنية أوجه.

و في نقد الرجال:102 برقم 21[المحقّقة 78/2 برقم(1417)]،قال:الحسين ابن أسد..،ثم ذكر عبارة الشيخ و ابن داود و ابن الغضائري،ثم قال:و فيه نظر؛لأنّ ابن الغضائري ذكر هذه العبارة في شأن الحسن بن أسد الطفاوي،لا الحسين بن أسد كما نقلناه في ترجمة الحسن بن راشد،ثقة.صحيح.

فالظاهر أنّ الكل واحد و هو الحسين،و في(د)ما يؤيد ذلك،و يأتي إن شاء اللّه تعالى،و إنّما ذكرناه هنا لاحتمال ما،و في صفحة:111،قال:الحسين بن أسد- بالسين غير المعجمة-من أصحاب أبي جعفر الثاني الجواد عليه السلام ثقة(صه)،و في (ج):ابن أسد ثقة صحيح،و في(دي):الحسين بن أسد البصري،و في(ضا):الحسين ابن أسد بصري كما تقدم،و ذكره في مجمع الرجال 98/2،و صفحة:167،و منتهى المقال:91[المحققة 18/3 برقم(846)]تحت عنوان:الحسن بن أسد بصري، و رجال الشيخ الحر المخطوط:19 من نسختنا،و ملخص المقال في قسم الصحاح، و جامع الرواة 233/1.

أقول:الذي يتلخص من التأمّل في كلمات الأعلام و أسانيد الروايات أنّه يوجد عناوين ثلاثة 1-حسن بن أسد ثقة 2-و حسين بن أسد،3-و حسن بن راشد،أمّا تعدد حسن بن أسد و الحسين بن أسد فبيّن،و لا دليل على الاتحاد إلاّ الاحتمال الناشئ من ورود رواية فيها مرة:الحسن بن أسد،و اخرى:الحسين بن أسد بمتن و مضمون واحد،و هذا لا يكون دليلا على التعدد لتقارب الحسن و الحسين في الكتابة و وقوع التصحيف في مثله غير عزيز.و أما دعوى تصحيف(أسد)و أنّ الصحيح:راشد، و سقوط الراء من الاسم فإنّها بمكان من الضعف و الوهن،و لو جوّزنا تقييم مثل هذه الاحتمالات لجرى في كل متقارب الحروف من الأسماء،و لم يمكن ضبط اسم أصلا و هذا باطل بالبداهة،فالحق الذي يجزم به أنّ الأسماء هنا ثلاثة،الحسن بن أسد الذي ضعّفه ابن الغضائري و هو الطفاوي،و الحسين بن أسد الذي وثقه الشيخ،و الحسن بن راشد،فعليه القول بالتعدد لا محيص عنه.

ص: 321

[التمييز:] و يتميّز الرجل رواية سهل بن زياد،و عليّ بن مهزيار،عنه،على ما نقله في جامع الرواة (1)(2).

ص: 322


1- جامع الرواة 233/1.
2- حصيلة البحث بعد أن تبيّن بوضوح أنّ المترجم غير من ضعّفه ابن الغضائري،كان الأخذ بتوثيق الشيخ و من تبعه متعين،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. [5939] 798-الحسين بن أسد الصحّاف عدّه البرقي في رجاله:26 في أصحاب الصادق عليه السلام،و ليس له في المعاجم الرجالية الأخرى ذكر. و جاء في الوجيزة للعلامة المجلسي(رحمه اللّه):32،و قال:ثقة. أقول:الظاهر إنّ هذا هو:الحسين بن نعيم الصحاف مولى بن أسد الثقة،المعنون في المتن. حصيلة البحث بناء على كون المعنون هو:نعيم بن الصحاف يعدّ ثقة و إلاّ فهو مهمل. [5940] 799-الحسين بن أسد الطفاوي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 311/1[و في طبعة اخرى:305 ذيل حديث 611]،قال أبو علي:فذكرت هذا الحديث لأحمد بن علي بن حمزة مولى الطالبيين-و كان راوية للحديث-فحدثني عن الحسين بن أسد الطفاوي،عن محمّد بن القاسم بن الفضيل بن

(12) يسار،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في 312/2 [و في طبعة اخرى:701].

حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[5941] 800-الحسين بن أسد النهدي عدّه البرقي في رجاله:59 من أصحاب الهادي عليه السلام،و لم يذكر في المعاجم الرجاليّة الأخرى.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5942] 801-الحسين بن أسلم جاء في الكافي 290/3 كتاب الصلاة حديث 9،بسنده:..عن الحسين بن راشد،عن الحسين بن أسلم،قال:قلت لأبي الحسن الثاني عليه السلام..و الكافي 439/4 باب من قطع السعي للصلاة أو غيرها حديث 5،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن أسلم،قال: لما أراد أبو جعفر-يعني ابن الرضا عليهما السلام-..

أقول:سيأتي مترجما من المصنّف قدّس سرّه بعنوان:الحسين بن مسلم من المجلّد الثالث و العشرين،فراجع إذ فيه ما ينفع هنا.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 323

(12) [5943] 802-الحسين بن إسماعيل بن صبيح جاء في رجال النجاشي:238 برقم 839 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:309 برقم(846)]في ترجمة فضيل بن يسار، بسنده:..عن عصمة بن عبيد اللّه السدوسي،قال:حدّثنا الحسين بن [الحسن]إسماعيل بن صبيح،قال:حدّثنا هارون بن عيسى،عن أبي مسور الفضيل بن يسار،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5944] 803-الحسين بن إسماعيل الصيمري جاء في التهذيب 20/6 باب فضل زيارته[أي زيارة أمير المؤمنين عليه السلام]عليه السلام حديث 46،بسنده:..حدّثنا محمّد بن الحسن الرازي،عن الحسين بن إسماعيل الصيمري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 380/14 حديث 19430.

و جاء أيضا في فرحة الغري:103 حديث 54..،و عنه في بحار الأنوار 260/100 حديث 9.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 324

(12) [5945] 804-الحسين بن إسماعيل الضبّي جاء في بحار الأنوار 397/17 باب 5 حديث 9:عن عمر بن محمّد الصيرفي،عن الحسين بن إسماعيل الضبي،عن عبد اللّه بن شبيب،عن هارون بن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة..،و بحار الأنوار 3/6 باب عفو اللّه تعالى حديث 2:عن عمر بن محمّد،عن الحسين بن إسماعيل،عن عبد اللّه بن شبيب..

كما جاء في الأمالي للشيخ الطوسي:54 الجزء الثاني[و في طبعة مؤسسة البعثة:55 حديث 75]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو بكر محمّد بن أحمد الشافعي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الضبيّ، قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..

و في صفحة:127 الجزء الخامس،بسنده:..قال:أخبرني عمر بن محمّد الصيرفي،قال:حدّثنا الحسين بن إسماعيل الضبيّ،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..

و في صفحة:158 الجزء السادس،بسنده:..قال:أخبرني أبو حفص عمر بن محمّد الصيرفي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الضبيّ،قال:حدّثنا عبد اللّه بن شبيب..

و في صفحة:52 الجزء الثاني،و صفحة:150 الجزء السادس، و صفحة:129 الجزء الخامس.

و قد جاء في فلاح السائل:235 الفصل 17:فيما نذكره من صلاة الفرج ما رواه أبو الحسن محمّد بن عمر بن محمّد بن حميد البزاز،قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل بن أبان المحاملي القاضي،قال: حدّثنا يحيى بن يعلى..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 304/6 حديث 6877.

و عنه في بحار الأنوار 107/87 حديث 3 مثله،و فرحة الغري:235. و قال في سير أعلام النبلاء 258/15 برقم 110:المحاملي القاضي

ص: 325

(12) الإمام العلاّمة المحدث الثقة،مسند الوقت الحسين بن إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل بن سعيد بن أبان الضبي البغدادي المحاملي.

راجع:تاريخ بغداد 19/8 برقم 4065.

فهو من رواة العامة،و ترجم له جل أرباب المعاجم الرجالية من العامّة.

و الظاهر هو المعروف ب:المحاملي،فتدبر.

حصيلة البحث المعنون مهمل عندنا،و هو من رواة العامة و الثقات الأجلاء عندهم، و لذلك يحتج عليهم بما يرويه

[5946] 805-الحسين بن إسماعيل الضميري[الصيمري] ذكره في لسان الميزان 273/2 برقم 1131 بالعنوان المذكور،و قال: نسبة لقرية من قرى فارس.ذكره الطوسي في رجال الشيعة و فرطه، و قال:روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه[صلوات اللّه و سلامه عليه]، قلت:و ساق له عنه أثرا موضوعا عليه..

عنونه بعض أصحابنا-مكبّرا-:الحسن،مع أنّ الذي عنونه في لسان الميزان:الحسين.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مجهول،و لعله تصحيف عن الحسن بن إسماعيل المتقدم مستدركا،فراجع.

[5947] 806-الحسين بن إسماعيل الكندي أبو عبد اللّه جاء في إكمال الدين 499/2 باب 45 ذكر التوقيعات حديث 24،

ص: 326

( و فيه:قال أبو عبد اللّه الحسين بن إسماعيل الكندي،قال:قال لي أبو طاهر البلالي:التوقيع الذي خرج إليّ من أبي محمّد عليه السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:24[و في طبعة اخرى 47/2] باب 6 حديث 1:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسين بن إسماعيل،قال:حدّثنا أبو عمرو و سعيد بن محمّد بن نصر(خ.ل:نضر)القطان..

حصيلة البحث المعنون مهمل،لعدم ذكره في الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة.

[5948] 807-حسين بن إسماعيل بن محمّد ابن عبد اللّه الأرقط ابن الإمام السجاد عليه السّلام جاء في ضمن ترجمة والده برقم(826)في صفحة:5 من المجلّد العاشر في تعليقة المصنّف على المتن،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5949] 808-الحسين بن إسماعيل الميثمي جاء في غيبة النعماني:128[و في طبعة مكتبة الصدوق:243 حديث 42]في صفة قميصه،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن الحسن الميثمي،عن عمّه الحسين بن إسماعيل،عن يعقوب بن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 355/52 حديث 118 مثله.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 327

5950

841-الحسين الأشعري القمي

أبو عبد اللّه (1)

[الترجمة:] عنونه كذلك في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،و قال:إنّه ثقة.

و استظهر الميرزا (3)كونه:أحمد (4)بن إدريس-المتقدّم-أو ابن محمّد بن عمران-الآتي-.

و استبعد في التعليقة (5)كونه ابن أحمد،نظرا إلى أنّ النجاشي قد نصّ على

ص: 328


1- مصادر الترجمة الخلاصة:52 برقم 24،و منهج المقال:111،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:113،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 233/1، و إتقان المقال:47،و حاوي الأقوال 311/1 برقم 202[المخطوط:57 برقم (106)].
2- الخلاصة:52 برقم 24،قال:الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة.
3- قال في منهج المقال:111:الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه ثقة(صه)،و الظاهر أنّه أحمد بن إدريس المتقدم أو ابن محمّد بن عمران الآتي.
4- الظاهر أنّ الصحيح:ابن أحمد.
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:113-114 معلقا على قول الميرزا: و الظاهر أنّه أحمد بن إدريس:و الظاهر كونه ابن أحمد لا يخلو عن بعد؛لأنّ(جش) نصّ على توثيق ابن محمّد،و أمّا ابن محمّد[كذا،و الصحيح:ابن أحمد]،مع أنّ ابن محمّد[كذا،و الصحيح:ابن أحمد]لعلّه أشهر و أكثر ورودا في الأخبار من ابن أحمد [كذا،و الصحيح:ابن محمّد]،فكيف لا يتوجه إلى الأوّل أصلا و يذكر الثاني موثّقا

توثيق ابن محمّد،و أمّا ابن أحمد فلم ينصّ على توثيقه،مع أنّ ابن أحمد لعلّه أشهر،و أكثر ورودا في الأخبار عن ابن محمّد،فكيف لا يتوجّه إلى الأوّل أصلا و يذكر الثاني موثّقا إيّاه؟.ثمّ قال:و سيجيء من المصنف أيضا في ترجمة:ابن محمّد الموافقة لما ذكرنا.نعم؛مع قطع النظر عن ذكر الخلاصة يحتملهما مع قطع النظر عن القرينة،و الأوّل أقدم من الثاني بطبقة.

انتهى.

و أقول:لا عذر لنا في ترك توثيق العلاّمة لمجرّد الاحتمال، فتدبر (1).

ص: 329


1- حصيلة البحث أقول:إنّ الحسين المعنون هنا سواء كان ابن محمّد بن عامر بن عمران الأشعري أو كان ابن أحمد بن إدريس فإنّ توثيق العلاّمة رحمه اللّه حجة بلا معارض،و لذلك لزم الأخذ بتوثيقه،و عدّ حديثه صحيحا من جهته،فتدبر.
5951

842-الحسين بن إسكيب (1)

الضبط:

إسكيب أو إشكيب (2)بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،أو الشين المعجمة،و الكاف،و الياء المثناة من تحت،و الباء الموحّدة.

ص: 330


1- مصادر الترجمة إيضاح الاشتباه المخطوط:13 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:126 برقم 540، و رجال الشيخ:413 برقم 18،و صفحة:429 برقم 1،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:113،و رجال النجاشي:35 برقم 86،و رجال الكشي:171 حديث 290،و الخلاصة:29 برقم 8،و رجال ابن داود:121 برقم 465،و تعليقة الشهيد على الخلاصة المخطوطة:11 من نسختنا،و إكمال الدين و إتمام النعمة 438/2 حديث 4،و الكافي 516/1 حديث 3،و مرآة العقول 176/6،و شرح اصول الكافي 337/7 حديث 3.
2- أقول:ضبطه في إيضاح الاشتباه المخطوط:13 من نسختنا[و في طبعة جماعة المدرسين:149 برقم(184)]بالشين المنقوطة من فوق ثلاثا،فقال:الحسين بن إشكيب،بالهمزة المكسورة،و الشين المعجمة الساكنة،و الكاف،و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة،و الباء المنقطة تحتها نقطة،و ضبطه في توضيح الاشتباه:126-127 برقم 540 بمثل ما في إيضاح الاشتباه،و زاد عليه بقوله:نسبة إلى مرو على غير قياس،المقيم بسمرقند من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام..و اعلم أنّ الذي هو ساكن بسمرقند ليس المترجم،بل الذي يأتي بعد هذا،و إنما هذا خادم القبر الشريف و ليس بقمي بل مروزي،و هما مشتركان في الاسم و اسم الأب،و لذلك متحدان في ضبط(إسكيب)،و زاد في توضيح الاشتباه قوله:ثقة ثبت عالم،متكلم،مصنف الكتب.قال الكشي:هو القمي خادم القبر،كذا في الخلاصة،و قال ابن داود:قيل إنّ القمي خادم القبر هو:الحسين بن إسكيب-بالسين المهملة-،و أنّ ابن إشكيب-بالمعجمة-هو الفاضل الخراساني المذكور..أي المروزي.

الترجمة:

عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)الحسين بن إشكيب القمي،خادم القبر، من أصحاب الهادي عليه السلام.

ثم (2)عدّ الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش،من أصحاب العسكري عليه السلام،و قال:إنّه عالم متكلّم،مصنّف للكتب.

انتهى.

و عبارتاه صريحتان في تعدّد الرجل،و أنّ الأوّل مقيم بقم،و الخادم لقبر فاطمة المعصومة عليها السلام دون قبر الرضا عليه السلام،كما زعمه الوحيد (3)،و لا خادم قبر النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم كما نقله قولا.

ثمّ عدّ (4)بعد ذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:الحسين بن إشكيب المروزي،و قال:فاضل جليل،متكلّم فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام،جيّد النظر.انتهى.

و الثاني مقيم بسمرقند و كش.

و قال النجاشي (5)رحمه اللّه:الحسين بن إشكيب،شيخ لنا خراساني، ثقة،مقدم،ذكره أبو عمرو في رجاله (6)في أصحاب أبي الحسن

ص: 331


1- رجال الشيخ:413 برقم 18.
2- رجال الشيخ:429 برقم 1.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:113.
4- الشيخ في رجاله:462 برقم 7.
5- رجال النجاشي:35-36 برقم 86 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند 33،و طبعة بيروت 146/1-147 برقم(87)،و طبعة جماعة المدرسين:44-45 برقم(88)].
6- في المصدر بطبعاته الثلاثة:في كتابه الرجال،و في طبعة بيروت:في كتاب الرجال.

صاحب العسكر عليه السلام،روى عن العياشي (1)فأكثر،و اعتمد حديثه،ثقة ثقة،ثبت.قال الكشي:هو القمّي خادم القبر.قال شيخنا:قال لنا أبو القاسم جعفر بن محمّد:كتاب الردّ على من زعم أنّ النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم كان على دين قومه،و الرد على الزيدية للحسين بن إشكيب،حدّثني بهما محمّد بن الوارث،عنه.و بهذا الإسناد كتابه النوادر.

قال الكشي في رجال أبي محمّد:الحسين بن إشكيب المروزي المقيم بسمرقند و كش،عالم متكلّم،مؤلّف للكتب.انتهى.

و هذه العبارة مجملة لا يعلم أنّ مراده كون من في الأوّل هو الذي في الآخر،أو أنّه أراد بيان اثنين،فإن أراد بيان شخصين فلا اعتراض عليه إلاّ في الخلط،و سوء التعبير،و إن أراد شخصا واحدا لنا في كونه قميّا خادم القبر كونه مقيما بسمرقند و كش.

و قال في الخلاصة (2):الحسين بن إشكيب-بالشين غير المعجمة الساكنة،

ص: 332


1- كذا،و الصحيح:عنه العياشي،كما في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين.
2- الخلاصة:49 برقم 8 من طبعة الحيدرية في النجف الأشرف،و في الطبعة الحجرية:

و الكاف المكسورة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الباء المنقطة تحتها نقطة- المروزي المقيم بسمرقند و كش،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام،ثقة ثقة،ثبت،عالم متكلّم،مصنّف الكتب،له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه فاضل،جليل القدر،متكلّم،فقيه مناظر،صاحب تصانيف،لطيف الكلام،جيّد النظر-و نحوه قال الكشي و النجاشي-لم يرو عن الأئمة عليهم السلام لكنّه من أصحاب العسكري عليه السلام.قال الكشي:هو القمي خادم القبر.انتهى.

و ظاهره كون المراد بالكلّ رجلا واحدا.

و عنون ابن داود (1)رجلين،حيث قال:الحسين بن إسكيب-بكسر الهمزة،و السين المهملة-(كر)(جخ)[أي من أصحاب العسكري عليه السلام كما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه]،قيل:إنّه خادم القبر.

ثمّ ترجم الحسين بن أسد المزبور،ثمّ قال (2):الحسين بن إشكيب- بالشين المعجمة،و الياء المثناة من تحت،و الباء المفردة-المروزي المقيم بسمرقند (3)(لم)(ست)[أي لم يرو عنهم عليهم السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه

ص: 333


1- رجال ابن داود:121 برقم 465.
2- رجال ابن داود:121 برقم 467. أقول:كنية المعنون:أبو عبد اللّه،كما في رجال الكشي في ترجمة علي بن يقطين: 436 برقم 821:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن إشكيب،قال: أخبرنا بكر بن صالح الرازي..
3- في المصدر الطبعة الحيدرية 79 برقم 473 بزيادة:و(كش لم)..

في الفهرست]عالم فاضل،مصنّف متكلّم،(جش)[أي قال النجاشي:]شيخ لنا خراساني،ثقة ثقة.(كش)[أي قال الكشي في رجاله]هو القمي خادم القبر.انتهى.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (1)ما لفظه:قد اختلف كلام الجماعة في الحسين بن إشكيب،فالمصنف رحمه اللّه جعله بالشين المعجمة،و من أصحاب العسكري عليه السلام و جعله مروزيّا (2).

و نقل عن الكشي:أنّه قمي خادم القبر.و قريب من (3)المصنّف رحمه اللّه عبارة النجاشي فيه؛فإنّه جعله خراسانيّا،و نقل عن (4)الكشي أنّه من أصحاب العسكري عليه السلام،و أمّا الشيخ أبو جعفر فذكره بنحو عبارة المصنف رحمه اللّه في باب من لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و في باب من يروي عن العسكري عليه السلام أيضا،و ذكر في باب من يروي عن الهادي عليه السلام:الحسين بن إشكيب القمي خادم القبر.و ابن داود ذكر أنّ القمي خادم القبر الحسين بن إسكيب-بالسين المهملة-،و أن ابن إشكيب- بالمعجمة-هو الفاضل المذكور الخراساني،و نقل فيه عبارة عن الكشي كما نقل المصنّف رحمه اللّه أنّه القمي،خادم القبر.و نقل عن فهرست الشيخ رحمه اللّه أنّه[ممّن]لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و أنّه قال فيه:

ص: 334


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:11 من نسختنا.
2- في المصدر:مرزويا[كذا].
3- في المصدر:من كلام.
4- هذا سهو من قلمه الشريف؛لأنّ النجاشي لم ينقل عن الكشي كونه من أصحاب العسكري عليه السلام بل نقل عنه كونه من أصحاب الهادي عليه السلام،فلاحظ. [منه(قدّس سرّه)].

[إنّه]عالم فاضل،مصنّف متكلّم.و نحن اطّلعنا على نسختين من الفهرست لم نجده أصلا.انتهى.

و أقول:عندي أيضا ثلاث نسخ من الفهرست،إحداها مصححة جدا، لم أجد في شيء منها التعرض للرجل،و ظنّي أن ابن داود اشتبه عليه باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ بالفهرست،كما أني لم أجد في الكشي،و لا في التحرير الطاوسي منه ذكرا،و ما أدري من أين نقل عنه النجاشي و العلاّمة ما نقلا؟

و بالجملة:فكلماتهم في ترجمة الرجل في غاية الاضطراب،بحيث لا يمكن الجزم بشيء في هذا الباب.و الذي يهوّن الخطب صدور التوثيق من كلّ منهم في حقّ كلّ واحد منهما،فيلزم الاستناد في البناء على وثاقة كلّ منهما إلى شهادة بعض منهم.

ثم إنّ للرجل ذكرا في الخبر السابع من الباب السادس و الأربعين من إكمال الدين (1)،في ذكر من رأى الحجة المنتظر-عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-و قد عيّنه ابن أبي الأسود أمير بلخ للمناظرة مع غانم في أمر الإمامة.و تقديمه إيّاه في التعيين على سائر العلماء و الفقهاء حوله،يكشف

ص: 335


1- إكمال الدين 438/2،في ذيل حديث 6،و فيه:الحسين بن إسكيب،بالسين المهملة-،و في التوحيد:179 باب نفي المكان و الزمان حديث 13:الحسين بن إشكيب-بالشين المعجمة-و في الكافي 516/1 باب مولد صاحب الزمان عجّل اللّه فرجه حديث 3،روى القضية بلفظها،و لكن جاء في المتن:الحسين بن إشكيب-بالشين المعجمة-،و جاء في هامشه:في بعض النسخ:إسكيب-بالمهملة-، و جاء في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول 176/6،و شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 337/7 حديث 3،و فيهما:الحسين بن إشكيب.

عن وفور علمه،و تسلّطه في أمر الإمامة (1).

ص: 336


1- حصيلة البحث الذي يتمخض من جميع ما ذكر أنّ الحسين هذا ابن إسكيب-بالمهملة و المعجمة- واحد،و أنّه كان مروزيا في الأصل و سكن سمرقند،ثم انتقل إلى كش،و بعد ذلك انتقل إلى قم و صار خادما لروضة السيّدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام،و جمل الثناء من الشيخ و النجاشي كلها لشخص واحد،و على فرض التعدد،فالحسين بن إسكيب-بالمهملة-و إشكيب كلاهما ثقتان جليلان،إلاّ أنّ الشيخ وثّقه مرّة،و النجاشي وثّقه مرّتين،فالرواية على كل حال صحيحة من جهته لا ريب في ذلك. [5952] 809-الحسين الأشقر الظاهر أنّه هو:الحسين بن الحسن الأشقر الآتي استدراكه قريبا،و قد جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:190،بسنده:..قال:حدثنا محمد بن سليمان بن بزيع الخزّاز،قال:حدّثنا الأشقر،عن قيس.. و كذا فيه:197[طبعة مؤسسة البعثة:187 حديث 314]،بسنده:.. قال:حدثنا محمد بن عمر بن عتبة،عن الحسين الأشقر،عن محمد بن أبي عمارة الكوفي،قال:سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام..و موارد اخرى كثيرة،ستأتي في الترجمة الآتية،و قد جاء أيضا بعنوان: الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر،الذي سيأتي لاحقا،فراجع. حصيلة البحث المعنون إمامي حسن و رواياته حسان،فتدبّر. [5953] 810-الحسين بن إشكيب جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:179 باب نفي المكان
5954

843-الحسين بن أعين أخو مالك بن أعين

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسين بن يزيد النوفلي،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في كتاب الروضة (1)،بعد حديث يأجوج و مأجوج.

و حاله مجهول (2).

ص: 337


1- الكافي 230/8 حديث 298،بسنده:..عن الحسين بن يزيد النوفلي،عن الحسين بن أعين،أخو مالك بن أعين،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و معاني الأخبار:182 بالسند و المتن الواحد.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون رواية سوى التي أشرت إلى سندها،فالمعنون مهمل لترك علماء الرجال ذكره. [5955] 811-الحسين بن أمين روى شيخنا الكليني رحمه اللّه في الأصول في الكافي 365/2 حديث 1،بسنده:..عن سعدان،عن الحسين بن أمين،عن أبي جعفر عليه السلام.

(12) لاحظ:مرآة العقول 49/11 حديث 1،شرح اصول الكافي للمولى المازندراني 20/10 حديث 1،بسنده:..عن سعدان،عن حسين بن أمين،عن أبي جعفر عليه السلام.

و سيأتي منا مستدركا قريبا:الحسين بن أيمن،و منه ما ينفع هنا،بل هما واحد ظاهرا.

حصيلة البحث لم نجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا و لذا يعدّ مهملا.

[5956] 812-الحسين بن أنس ذكر البرقي في المحاسن:99 حديث 69:عن الحسين بن أنس،عن أبي جعفر عليه السلام.

و بعين هذا المتن جاء في اصول الكافي 365/2 باب من استعان به أخوه فلم يعنه حديث 1،و فيه:الحسين بن أمين،السالف.

و مثله متنا في عقاب الأعمال(المطبوع مع ثواب الأعمال):298 [و في طبعة:204]باب عقاب من استعان به مؤمن فلم يعنه حديث 2، و فيه:الحسين بن أبان.

و لاحظ ما استدركناه سابقا بعنوان:الحسين بن أسلم.

حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكره في المعاجم الرجالية.

[5957] 813-الحسين الأنصاري جاء في بشارة المصطفى:145-146(صفحة:232 حديث 3 من

ص: 338

5958

844-الحسين بن أيمن

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية سعدان،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام في باب:من استعان به أخوه فلم يعنه،من الكافي (1).و باب:الإنفاق،في كتاب

ص: 339


1- في الكافي 365/2 باب من استعان به أخوه فلم يعنه حديث 1،بسنده:..عن سعدان،عن حسين بن أمين،عن أبي جعفر عليه السلام..و لكن في المحاسن:99 حديث 69:عن الحسين بن أنس،عن أبي جعفر عليه السلام.. و في عقاب الأعمال(المطبوع مع ثواب الأعمال):298[و في طبعة:204]عقاب من استعان به مؤمن فلم يعنه حديث 2،و فيه:الحسين بن أبان.و المتن في الكتب الثلاثة واحد. و عن المحاسن و الثواب في بحار الأنوار 175/75 حديث 9..،و عن الكافي في بحار الأنوار 180/75.

الزكاة منه (1).

فهو مجهول الحال (2).

5959

845-الحسين بن أيوب (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ في الفهرست (4):له كتاب،أخبرنا به أحمد ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن الحسين بن أيوب.انتهى.

ص: 340


1- الكافي 43/4 حديث 7،إلاّ أنّ فيه:الحسين بن أيمن،و هو مصحف. و لكن في وسائل الشيعة 548/21 حديث 27834:حسين بن أبتر،نعم؛جاء في هامشه:الحسين بن أيمن،و في الوافي 488/10:الحسين بن أعين. أقول:سبق أن أورده شيخنا المصنّف طاب ثراه في هذه الموسوعة،و جاء في هذا المجلّد أول باب الحسين،و قلنا:إنّا لم نقف على حاله،فهو عندنا غير متضح الحال.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
3- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:82 برقم 223،و مجمع الرجال 168/2،و نقد الرجال:102 برقم 23[المحقّقة 80/2 برقم(1419)]،و جامع الرواة 234/1،و لسان الميزان 274/2 برقم 1137.
4- الفهرست:82 برقم 223،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال..و غيرهما عن فهرست شيخ الطائفة من دون زيادة،و ذكره في جامع الرواة 234/1. و قال في لسان الميزان 274/2 برقم 1137:الحسين بن أبي أيوب[في فهرست الطوسي:ابن أيوب]،ذكره الطوسي في رجال الشيعة و مصنفيهم،و قال:كان نحويّا، روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 341


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5960] 814-الحسين بن أيوب بن أبي عقيلة الصيرفي جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:169 باب معنى وطء أعقاب الرجال حديث 1،بسنده:..عن محمّد بن علي الكوفي،عن حسين بن أيوب بن أبي عقيلة الصيرفي،عن كرام الخثعمي،عن أبي حمزة الثمالي، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 83/2 حديث 5 بالسند و المتن المتقدم. و لكن في الكافي 298/2 حديث 5 مثله سندا و متنا،و فيه:الحسن ابن أيوب،عن أبي عقيلة الصيرفي،و هكذا في وسائل الشيعة 350/15 حديث 20709. أقول:سبق و أن ترجم المصنّف قدّس سرّه:الحسن بن أيوب في موسوعته الرجالية،و تبعا له أدرجناه في الجزء الثامن عشر تحت رقم (5006)صفحة:406،و قد أخذه من الشيخ في رجاله و فهرسته و كذا النجاشي في رجاله..و حكم عليه الإهمال مع كونه إمامي،و لا دليل على حسنه. حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن روايته سديدة مؤيدة بروايات أخر. [5961] 815-الحسين بن أيوب الخثعمي جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيد ابن طاوس:579[و في طبعة اخرى 82/3]،و فيه بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن الحسن القطراني، قال:حدّثنا حسين بن أيوب الخثعمي،قال:حدّثنا صالح بن

(12) أبي الأسود،عن عطية بن نجيح بن المطهّر الرازي و إسحاق بن عمار الصيرفي،قالا معا:إنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام كتب إلى عبد اللّه بن الحسن رضي اللّه عنه..

و عنه في بحار الأنوار 299/47 باب 31،بسنده المتقدم.

و بحار الأنوار 145/82 حديث 32،و مستدرك وسائل الشيعة 415/2 حديث 2343.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن الرواية مشتملة على قرائن توجب الاعتماد عليها.

[5962] 816-الحسين بن بردة جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:256 حديث 5[و في طبعة تبريز:236 حديث 5]،بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسين ابن بردة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في صفحة:261 حديث 22:الحسن بن بردة.

و كذلك في بحار الأنوار 279/25 حديث 22:الحسن بن بردة، و مثله في بحار الأنوار 68/47 حديث 15،و 146/74 حديث 2.

حصيلة البحث الظاهر أنّ الصحيح في العنوان:الحسين،و هو ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

[5963] 817-الحسين بن بريرة جاء في بحار الأنوار 29/27 حديث 2 عن الخرائج و الجرائح بإسناده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسين بن بريرة،عن إسماعيل بن عبد العزيز،عن أبان..

إلاّ أنّ في الخرائج و الجرائح 821/2 حديث 34:الحسن بن برّة،

ص: 342

5964

846-الحسين البزاز

[الترجمة:] روى في باب ميراث الأعمام،و آخر باب إبطال العول،من التهذيب (1)، عن عبد اللّه بن بكير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و حاله مجهول (2)(3).

ص: 343


1- التهذيب 267/9 حديث 972،بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن عبد البزاز،قال: أمرت من يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:327 حديث 1176،و لكن في الكافي 75/7 كتاب المواريث،باب بيان الفرائض في الكتاب حديث 1:الحسين الرزّاز.
2- أقول:جاء في معاني الأخبار:192 حديث 3 روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و مثله في وسائل الشيعة 255/15 حديث 20436[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]و قد سلف الاختلاف في اسمه في الحسن البزاز تحت رقم[5015]من المجلّد الثامن عشر صفحة:414،فراجع. و قلنا هناك أنّ المعنون مختلف في اسمه و مهمل حكمه إلاّ في رواية زرارة عنه حيث قد تسبغ عليه نوعا من المدح.
3- حصيلة البحث لم يتعرض لذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل. [5965] 818-الحسين بن بزة جاء في بصائر الدرجات:291 ذيل حديث 6،و صفحة:270-271
5966

847-الحسين بن بسطام

[الترجمة:] قال النجاشي (1):الحسين بن بسطام،و قال أبو عبد اللّه بن عيّاش هو:

الحسين بن بسطام بن سابور[الزيات]،له و لأخيه أبي عتاب كتاب جمعاه في الطبّ كثير الفوائد و المنافع،على طريق الطبّ في الأطعمة و منافعها،و الرقى و العوذ،قال ابن عيّاش:أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين

ص: 344


1- النجاشي في رجاله:30 برقم 77،و كان ينبغي أنّ يعنون هكذا:الحسين بن بسطام ابن سابور الزيات..لأنّه ذكر ذلك النجاشي في رجاله:30 برقم 77،و في ترجمة أخ المعنون هنا في صفحة:161 برقم 562 من رجاله:عبد اللّه بن بسطام أبو عتاب،أخو الحسين بن بسطام المتقدم ذكره،في باب الحسين،الذي له و لأخيه كتاب الطب،و هو عبد اللّه بن بسطام بن سابور الزيات. و في لسان الميزان 275/2 برقم 1140،قال:الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات،ذكره ابن النجاشي في رجال الإماميّة،و ذكر أنّ له تصنيفا في الطب،و ذكره في مجمع الرجال 168/2،و نقد الرجال:102 برقم 24[المحققة 80/2 برقم (1420)]..و غيرهما من دون زيادة.

النوفلي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو عتاب،و الحسين جميعا،به.انتهى.

و ظاهره-من حيث عدم غمزه في مذهبه-كونه إماميّا،لكنّا لم نقف على مدح يدرجه في الحسان (1).

5967

848-الحسين بن بشار (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط بشّار في ترجمة:بشّار الأسلمي.

ص: 345


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المعاجم الرجالية على ما يتضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال سوى كونه إماميّا،و ذلك لذكر النجاشي له في رجاله المخصص لذكر مؤلفي الشيعة،فهو ممّن لم يبيّن حاله و إن كان يستفاد من ترجمة أبيه و عمومته أنّه من بيت رواة و ثقات،و ربّما لهذه الجهة يمكن عدّه حسنا في أول درجة الحسن،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة حاوي الأقوال 294/1 برقم 185[المخطوط:52 برقم(187)]،لسان الميزان 275/2 برقم 1141،رجال الشيخ:347 برقم 7،جامع الرواة 234/1،نقد الرجال: 102 برقم 25[المحقّقة 80/20 برقم(1421)]،مجمع الرجال 169/2،رجال ابن داود:104 برقم 395،توضيح الاشتباه:127 برقم 542،إتقان المقال:58،رجال البرقي:49 و 56،إعلام الورى:330،الإرشاد للشيخ المفيد:397،التحرير الطاوسي:78 برقم 102،و في طبعة أخرى:141 برقم 105[المخطوط:29 برقم (93)من نسختنا]،رجال الكشي:449 برقم 847،الخلاصة 49 برقم 6،تعليقة الشهيد على الخلاصة المخطوطة:7 من نسختنا،منتهى المقال:108[المحقّقة 21/3 من نسختنا برقم(850)]،فهرست الشيخ:106 برقم 341،رجال النجاشي:140 برقم 484،رجال ابن الغضائري المخطوط بنقل الخلاصة.
3- في صفحة:211 من المجلّد الثاني عشر من تنقيح المقال.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)تارة:من أصحاب الكاظم عليه السلام بالعنوان المذكور.

و اخرى (2):من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مدايني (3)،مولى زياد،ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.

و ثالثة (4):بالعنوان المذكور في أصحاب الجواد عليه السلام.

ص: 346


1- قال في رجال الشيخ:347 برقم 7:الحسين بن بشار،و كذا في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ تاريخ كتابتها سنة 983،و قال في جامع الرواة 234/1:الحسين بن بشار [ج،ظم]المدائني مولى زياد ثقة..و قال في أثناء الترجمة:الظاهر أنّ الحسين بن يسار-بالسين المهملة-سهو لعدم وجوده في كتب الرجال..و ذكره في نقد الرجال: 102 برقم 25 و لم يتعرض-للحسين بن يسار-أصلا،بل قال في آخر الترجمة:و ذكر ابن داود:الحسن بن بشار راويا عن(جخ)،و الظاهر أنّه اشتبه عليه.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه أيضا:373 برقم 23،قال:الحسين بن يسار..و في بعض النسخ:الحسين بن بشار،و في مجمع الرجال 169/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الرضا عليه السلام:الحسين بن بشار..،و ذكر ابن داود في رجاله في أصحاب الكاظم عليه السلام:104 برقم 395:الحسن بن بشار،بالباء المفردة، و الشين المعجمة،المدائني،(م،ضا)[جخ]ثقة صحيح،كان واقفيا ثم رجع،و من الواضح أنّ الحسن مصحّف الحسين،و في إتقان المقال في قسم الثقات:48:الحسين ابن بشار،بالباء المنقطة تحتها نقطة و الشين المعجمة المشددة..و لم يتعرّض للحسين ابن يسار أصلا،و في توضيح الاشتباه:127 برقم 542:الحسين بن بشار-بالباء الموحدة المفتوحة،و الشين المعجمة المشددة-..و لم يتعرض للحسين بن يسار.
3- قال الوحيد في التعليقة:سيجيء في يونس بن عبد الرحمن أنّه واسطي،و واسط من توابع المدائن انتهى. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:114.
4- في رجال الشيخ أيضا في أصحاب الجواد عليه السلام:400 برقم 2:الحسين بن

و في بعض النسخ في الثالث:الحسن-مكبّرا- (1)،كما أنّ في بعض النسخ:

يسار-بالياء المثناة من تحت،و السين المهملة-بدل بشّار (2)،بل النسخة المعتمدة تضمّنت في باب أصحاب الكاظم عليه السلام ذكر ابن بشار- بالموحدة،و الشين المعجمة-و في باب أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام ذكر ابن يسار-بالمثناة،و السين المهملة-.

و قد نقل في كشف الغمة (3)عن الطبرسي (4)توثيقه،حيث قال في ذكر الجواد عليه السلام:إنّ الثقات من أصحابه رووا النصّ على إمامته..و عدّ

ص: 347


1- أقول:سبق و أن عنون الشيخ المصنّف طاب ثراه:الحسن بن بشار في موسوعته، و أوردناه في المجلّد التاسع عشر صفحة:5 تحت رقم(5017)و قد أخذه من الميرزا رحمه اللّه في منهج المقال،و قال:لكن الصواب:الحسين،فلذا نؤخره إلى هنا.
2- عنون شيخنا المصنّف طاب ثراه في تنقيحه:الحسين بن يسار،و أدرجناه في المجلد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و فيه نسخة:الحسين بن بشار،و النسخة المعتمدة هي:يسار،و قد عدّ من أصحاب الإمام الرضا و الجواد عليهما السلام..و لنا فيه كلام هناك،فراجعه.
3- كشف الغمة 198/3،قال:فممّن روى النصّ عن أبي الحسن الرضا على ابنه أبي جعفر عليهما السلام بالإمامة علي بن جعفر بن محمّد الصادق،و صفوان بن يحيى، و معمر بن خلاّد،و الحسين بن بشار[يسار]..
4- في إعلام الورى:330:و روى الثقات من أصحابه و أهل بيته منه مثل عمّه علي بن جعفر الصادق عليه السلام،و صفوان بن يحيى،و معمر بن خلاّد،و ابن أبي نصر البزنطي،و الحسين بن بشار..و غيرهم.

الجماعة الذين ذكرهم المفيد (1)رحمه اللّه،و منهم:الحسين بن بشار.

و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسين بن بشار،روى أنّه رجع عن القول بالوقف.

الطريق:خلف بن حمّاد،عن أبي سعيد الآدمي،عن الحسين بن بشار.

و قال صاحب الكتاب بعد أن ذكر متنه:يدلّ هذا على تركه الوقف،و قوله بالحقّ.

و أقول أنا:إنّ في الطريق من لا يعتبر قوله،و هو أبو سعيد.انتهى ما في التحرير.

و هذا من الغرائب،فإنّ وقف الرجل لم ينطق به إلاّ هذا الخبر،فقبوله بالنسبة إلى إثبات وقفه و ردّه بضعف السند بالنسبة إلى رجوعه تهافت،فإمّا أن يعمل بالخبر و يقبل وقفه و رجوعه جميعا،فيكون حكم أخباره حكم أخبار الإمامي.أو يردّ الخبر بضعف السند،و يؤخذ بتوثيق الشيخ رحمه اللّه من غير مزاحم.بل عدم غمز الشيخ في مذهبه ظاهر في عدم قوله بوقفه من أصله، و إنّه إمامي ثقة،كما هو الأصحّ؛لقصور سنده أولا،و قصور دلالته على وقفه ثانيا.

ص: 348


1- في إرشاده:397[و في الطبعة المحقّقة 274/2-275]،قال:فممّن روى النصّ عن أبي الحسن الرضا عليه السلام على ابنه أبي جعفر عليهما السلام بالإمامة،علي بن جعفر بن محمّد الصادق عليهم السلام،و صفوان بن يحيى،و معمر بن خلاّد،و الحسين ابن يسار[بشّار]،و ابن أبي نصر البزنطي،و ابن قياما الواسطيّ،و الحسن بن جهم، و أبو يحيى الصنعاني..
2- التحرير الطاوسي(المخطوط):29 برقم 93 من نسختنا[و في طبعة السيد المرعشي: 141 برقم(105)].

فإنّ الخبر؛هو ما رواه الكشي (1)في الحسين بن يسار-كما في نسخة-و الحسين بن بشار-كما في اخرى-من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام:حدّثني خلف بن حمّاد،قال:حدّثنا أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني الحسين بن يسار (2)،قال:لما مات موسى بن جعفر عليهما السلام خرجت إلى علي بن موسى عليهما السلام غير مؤمن بموت موسى،و لا مقرّ بإمامة علي عليه السلام إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله

ص: 349


1- الكشي في رجاله:449-450 حديث 847:حدّثني خلف بن حماد،قال:حدّثنا أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني الحسين بن بشار،قال:لمّا مات موسى بن جعفر عليه السلام..و في رجال الكشي أيضا:553 حديث 1044:حمدويه بن نصير،قال: حدّثنا الحسن بن موسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الحسين بن بشار،قال: استأذنت أنا و الحسين بن قياما،على الرضا عليه السلام في صرنا[خ.ل:صربا]فأذن لنا،قال:«افرغوا من حاجتكم»،قال له الحسين:تخلوا الأرض من أن يكون فيها إمام؟فقال:«لا»،قال:فيكون فيها اثنان؟قال:«لا،إلاّ واحد صامت لا يتكلم»، قال:فقد علمت أنك لست بإمام،قال:«و من أين علمت؟»قال:إنّه ليس لك ولد، و إنّما هي في العقب،فقال له:«فو اللّه إنّه لا تمضي الأيام و الليالي حتى يولد لي ذكر من صلبي يقوم بمثل مقامي،يحيي الحق،و يمحي الباطل». و غاية ما يستفاد من هذه الرواية أنّ الحسين بن بشار استاذن و دخل على الرضا عليه السلام،و كان استئذانه و دخوله مقارنا لاستئذان و دخول ابن قياما،و هذه المقارنة في الاستئذان و الدخول لا تدلّ على ذم أو مدح لابن بشار أصلا،فتفطن. و أمّا خطابه عليه السلام لهما بقوله:«افرغوا من حاجتكم»فلا يدلّ على أنّهما كانا قد تواعدا على الدخول عليه سلام اللّه عليه و طرح موضوع الإمامة عليه،بل الظاهر من الكلام أنّهما لما كان دخولهما عليه معا خاطبهما بصيغة التثنية. و على كل حال،أنّ من خطل القول بأنّ الحسين بن بشار كان واقفيا و الاستدلال عليه بهذه الرواية،فتدبّر تجد صحة ما قلناه.
2- خ.ل:بشار.[منه(قدّس سرّه)]. كذا جاء في المصدر المطبوع.

و أصدقه،فلما صرت إلى المدينة،انتهيت إليه و هو بالصوى (1)،فاستأذنت عليه و دخلت،فأدناني و ألطفني،فأردت أن أساله عن أبيه عليه السلام فبادرني،فقال:«يا حسين!إن أردت أن ينظر اللّه إليك من غير حجاب، و تنظر إلى اللّه من غير حجاب،فوال آل محمّد،و وال وليّ الأمر منهم»،قال:

قلت:انظر إلى اللّه عزّ و جلّ؟!قال:«أي و اللّه!».

قال حسين:فعزمت على موت أبيه،و إمامته،ثمّ قال لي:«ما أردت أن آذن لك لشدة الأمر و ضيقه،و لكنّي علمت الأمر الذي[أنت] (2)عليه»،ثمّ سكت قليلا،ثم قال:«خبرت بأمرك؟»،قلت له:أجل.

فدّل[هذا] (3)الحديث على تركه الوقف،و قوله بالحقّ.انتهى.

و وجه قصور دلالته أنّ توقفه إلى أن يتحقّق له الأمر لا يسمّى وقفا سيّما مع قوله:إلاّ أنّ في نفسي أن أسأله و أصدّقه..و لا يراد من المكلف أن يذعن في أصول الدين بشيء من دون تحقيق و استحضار حجة،فلو كان المتفحّص عن أمر الإمامة واقفا للزم وقف كثير.

و بالجملة؛فالحق أنّ الرجل من الثقات،و حديثه من الصحاح.

ص: 350


1- [الصوى:]بضمّ الصاد المهملة على وزن سدى:موضع قرب المدينة المشرفة [و]مرتفع الأرض،غليظها.[منه(قدّس سرّه)]. و لعلّه صؤار:موضع بالمدينة،أو صورى؛موضع،أو ماء قرب المدينة كما في معجم البلدان 432/3. انظر:تاج العروس 215/10. أقول:في المصدر:بالصراء.
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر المطبوع.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحسين بن بشار-بالباء المنقّطة تحتها نقطة،و الشين المعجمة المشددة-مدائني،مولى زياد،من أصحاب الرضا عليه السلام.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه ثقة صحيح،روى عن أبي الحسن موسى (2)عليه السلام.

و قال الكشي:إنّه رجع عن القول بالوقف و قال بالحق.

فأنا أعتمد على ما يرويه لشهادة (3)الشيخين له،و إن كان طريق الكشي إلى الرجوع عن الوقف فيه نظر،لكنه عاضد لنصّ الشيخ رحمة اللّه عليه.

انتهى.

و عنونه ابن داود (4)حسنا-مكبّرا-فقال:الحسن بن بشّار-بالباء المفردة، و الشين المعجمة،المدائني(م)(ض)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الكاظم و الرضا عليهما السلام ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله]ثقة،صحيح،كان واقفيّا ثم رجع.انتهى.

و فيه اشتباهان؛أحدهما:جعله حسنا-مكبّرا-.و الثاني:جعل(كان واقفيا،ثمّ رجع)جزء كلام رجال الشيخ رحمه اللّه،مع عدم كونه منه.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (5)على قول العلاّمة:من أصحاب

ص: 351


1- الخلاصة:49 برقم 6.
2- موسى؛محذوف في المصدر.
3- في المصدر:بشهادة.
4- رجال ابن داود:104 برقم 395.
5- حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة:7 من نسختنا المخطوطة،و نسخة اخرى مخطوطة مع رجال العلاّمة:27.

الرضا عليه السلام.قوله:هكذا ذكره الشيخ رحمه اللّه هنا في كتابه،و أمّا ابن داود فذكره من رجال الهادي عليه السلام و وثّقه،ثمّ نقل عن ابن الغضائري ما يقتضي تضعيفه بعبارة مخصوصة،و تلك العبارة ما (1)ذكرها ابن الغضائري إلاّ عن الحسن بن راشد،لا عن الحسين.و الظاهر أنّ ابن داود هنا في موضعين جعله من رجال الهادي عليه السلام،و نقله عن ابن الغضائري تضعيفه،فتأمّل.

ثمّ علق على قوله:و قال الكشي..ما لفظه:في طريق حديث رجوعه ابن سعيد الآدمي،و هو ضعيف على ما ذكره السيّد جمال الدين بن طاوس،لكنّه لم يذكر هنا في البابين،و خلف بن حماد،و قد قال ابن الغضائري:إنّ أمره مختلط،و لكن وثّقه النجاشي.انتهى ما في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه.

و أقول:أما تعليقه الأوّل فمن الغرائب؛فإنّ عندي نسختين مصحّحتين جدا من ابن داود ليس في شيء من الأمرين-اللذين نسبهما إليهما،و خطّأه فيهما-عين و لا أثر،و إنّما الموجود فيه ما نقلناه فقط.

و أمّا تعليقه الثاني:فيردّه ما مرّ من أنّ وقفه لا شاهد عليه إلاّ هذا الخبر، فإن كان حجّة دلّ على رجوعه كدلالته على حدوثه،و إن لم يكن حجة فأصل وقفه ممنوع،مضافا إلى ما نبّه عليه ولد ولده الشيخ محمّد في بعض تعليقاته على منهج شيخه بقوله:قلت:لا يخفى ما في كلام جدّي من النظر.

أمّا أوّلا:فلانّ أبا سعيد الآدمي هو:سهل بن زياد،و قد ذكره العلاّمة في قسم الضعفاء.

ص: 352


1- [ما]نافية.[منه(قدّس سرّه)].

و أمّا ثانيا:فلأنّ خلف بن حمّاد غير الذي ذكره النجاشي؛لأنّ المذكور فيه متقدّم،إذ يروي عن الإمام موسى عليه السلام،و هذا خلف بن حماد الراوي عنه الكشي،و الظاهر أنّه خلف بن حامد كما في بعض نسخ الكشي.و العجب من شيخنا-أيده اللّه-أنّه في آخر الكلام وافق جدّي في خلف بن حماد، و الحال ما قلناه.انتهى.

و قد شرح هذه الجملة و زاد عليها الفاضل الحائري في المنتهى (1)بقوله:

سهت أقلام جملة من الأعلام في المقام،لا بدّ من التنبيه عليها:

أوّلهم:الشهيد الثاني رحمه اللّه في مقامين:

الأوّل:حكمه بأنّ أبا سعيد الآدمي غير مذكور في الخلاصة في البابين، و إنما ضعّفه ابن طاوس،مع أنّ أبا سعيد-و هو:سهل بن زياد-مذكور في الخلاصة (2)،و الفهرست (3)،و النجاشي (4)،و الكشي (5)..و غيرها.

و الثاني:قوله:إنّ خلف بن حمّاد؛قال فيه(غض)[أي ابن الغضائري] (6):

أمره مختلط،و ذاك؛لأنّ ذاك(ضم)[أي من أصحاب الكاظم عليه السلام] و هذا كما ترى،يروي عنه الكشي بلا واسطة (7).

ص: 353


1- منتهى المقال:108[الطبعة المحقّقة 22/3-23 برقم(850)].
2- الخلاصة:228 في القسم الثاني برقم 2 في الفصل السابع و ضعّفه.
3- الفهرست:106 برقم 341:سهل بن زياد الآدمي الرازي أبو سعيد ضعيف.
4- النجاشي في رجاله:140 برقم 484 و ضعفه(الطبعة المصطفوية).
5- الكشي في رجاله:566 حديث 1069.
6- قال العلاّمة في الخلاصة:66 برقم 4:خلف بن حماد بن ناشر بن المسيب كوفي، قال النجاشي:إنّه ثقة،سمع من موسى بن جعفر عليهما السلام.و قال ابن الغضائري: إنّ أمره مختلط يعرف حديثه تارة و ينكر أخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا.
7- فقد روى الكشي عنه في موارد كثيرة؛منها في صفحة:156 برقم 258:حدّثني

و منهم:الميرزا؛حيث تبعه في ذلك،كما مضى.

و منهم:الفاضل عبد النبي؛حيث حكم في الحاوي (1)بكون خلف هو الذي ضعّفه(غض)و جزم بإرسال الرواية.

قال:لكون خلف المذكور من رجال الصادق عليه السلام،مع أنك رأيت تصريح(كش)بقوله:حدثني،و في ترجمة ذريح في(كش)أيضا:حدّثني

ص: 354


1- حاوي الأقوال 294/1 برقم 185[المخطوط:52 برقم(187)من نسختنا].و ذكر ابن حجر في لسان الميزان 275/2 برقم 1141:الحسين بن بشار الواسطي،و قال: ذكره الكشي و الطوسي في رجال الشيعة،روى عن الكاظم و ولده الرضا رحمة اللّه عليهما[عليهما السلام]،روى عنه محمّد بن أسلم.

خلف بن حماد،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي.

و منهم:المحقق الداماد (1)حيث التجأ-لمّا تفطّن لما ذكرنا-إلى الحكم بكونه خلف بن حامد،مع عدم وجود ابن حامد في شيء من الكتب أصلا.

و لا يخفى أنّه ابن حمّاد الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في(لم)[أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام]من رجاله (2)،و كنّاه ب:أبي صالح،و ذكر أنّه من أهل كش،و قد أكثر(كش) (3)[أي الكشي]من النقل عنه،و كنّاه أيضا ب:أبي صالح في مواضع عديدة،منها:في ترجمة (4):الحسين بن قياما، و منها:في ترجمة (5):سلمان رضي اللّه عنه،و منها:في ترجمة (6):عبد اللّه بن شريك،فلا تغفل.انتهى كلام الحائري.

و لقد أفاد و أجاد،و أتى بما هو الحقّ المراد.

و ملخّص المقال:إنّ الحسين بن بشار ثقة صحيح الحديث،بشهادة الشيخ (7)رحمه اللّه المؤيّد بتوثيق الفاضل المجلسي رحمه اللّه في

ص: 355


1- كذا،و جاء في منتهى المقال(م،د)في الطبعة الحجرية،و يراد به المحقق الشيخ محمد،كما جاء في الطبعة المحققة.
2- رجال الشيخ:472 برقم 1،قال:خلف بن حماد،يكنّى:أبا صالح من أهل كش.
3- قد ذكرنا موارد رواية الكشي عنه،و موارد تكنيته ب:أبي صالح.
4- رجال الكشي:553 حديث 1045.
5- رجال الكشي:16 حديث 39.
6- رجال الكشي:217 حديث 390.
7- الشيخ في رجاله:373 برقم 23،و فيه:الحسين بن يسار المدائني[و في:خ.ل: الحسين بن بشار].

الوجيزة (1)،و الطريحي (2)،و الكاظمي (3)في المشتركاتين.و قد اعتمد مثل الفاضل الجزائري (4)-الذي هو في المتأخرين-كابن الغضائري-في المتقدمين-على توثيق الشيخ رحمه اللّه.و عدّ الرجل في باب الثقات،و قال- بعد نقل كلام الشيخ،و العلاّمة،ما لفظه-:لا يبعد أن يقال:إنّ شهادة الكشي يقتضي (5)عدم الاعتماد على ما يرويه؛لأنّها متضمنة لثبوت قوله بالوقف عنده،و ذلك موجب لرد روايته على القول بعدم قبول الموثّق و حكايته الرجوع لم يدلّ على جزمه و ثبوته عنده،بل إنّما حكاه رواية، و طريق الرواية ضعيف،كما حكاه المحشّي،مع أنّ ظاهره الإرسال أيضا،إذ خلف بن حمّاد من رجال الصادق عليه السلام و حينئذ فيكون واقفيّا،ثقة، فتأمّل.

هذا؛و الظاهر الاعتماد على التوثيق المصرّح به في كتاب الشيخ رحمه اللّه،و أمّا الكشي فلم نظفر له على قول برجوع هذا الرجل عن الوقف غير ما حكيناه..و هو غير صريح (6)في أنّه كان واقفيا،

ص: 356


1- الوجيزة:150[رجال المجلسي:193 برقم(545)]،قال:و ابن بشار ثقة.و روي أنّه كان واقفيا و رجع.
2- قال في جامع المقال:62:و إنّه ابن بشار الثقة برواية أبي سعيد الآدمي عنه.
3- في هداية المحدثين:42،قال:..و إنّه ابن بشار الثقة برواية الحسين بن سعيد و يعقوب بن يزيد،و برواية أبي سعيد الآدمي عنه.
4- حاوي الأقوال 294/1 برقم 185[المخطوط:52 من نسختنا برقم(187)في قسم الصحاح]،و ذكره أيضا في قسم الثقات 195/3 برقم 1149[و صفحة:203 برقم (1058)من نسختنا المخطوطة].
5- في المصدر:تقتضي.
6- لأن ترك الوقف-الذي عبر به-غير الرجوع،فإنّ الترك يصدق مع عدم الوقف أيضا بخلاف الرجوع؛فإنه يتوقف على الثبوت.[منه(قدّس سرّه)].

لاحتمال أن يكون فهم كونه كذلك من الرواية المذكورة،و هي غير صالحة للإفادة،فلا يعارض ذلك صريح التوثيق من مثل الشيخ رحمه اللّه و سكوته عن كونه واقفيّا،و إن لم يعارض التوثيق القول بالوقف.

انتهى.

التمييز:

قد سمعت رواية أبي سعيد الآدمي،عن الحسين بن بشار-هذا-،و به ميّز الطريحي في مشتركاته (1).

و زاد الكاظمي (2):رواية الحسين بن سعيد،و يعقوب بن يزيد،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية علي بن أحمد بن أشيم،و سهل بن زياد (4)،و علي بن مهزيار،و محمّد بن الوليد،و محمّد بن الحسين بن علاّن (5)،و أحمد بن محمّد،عنه (6).

ص: 357


1- جامع المقال:62.
2- هداية المحدثين:42.
3- جامع الرواة 234/1.
4- هذا هو:سهل بن زياد الآدمي الذي ميّزه الطريحي في المشتركات و سلف ذكره.
5- في المصدر:زعلان.
6- حصيلة البحث إنّ المقارنة بين سند الروايات و التأمل في كلمات أعلام الجرح و التعديل و رعاية القرائن الكثيرة..توجب الجزم بأنّ المترجم له الحسين لا الحسن،و أبوه بشار، لا يسار،و أنّه لم يك يوما ما واقفيّا بل كان فاحصا للحق،كيف و هو الذي روى النص على إمامة الرضا عليه السلام؟!فهو لهذا ينبغي عدّه ثقة جليلا،و الرواية من جهته

(12) صحيحة،فتدبر.

[5968] 819-الحسين بن بشار الواسطي جاء في وسائل الشيعة 547/14 حديث 19792 عن كامل الزيارات،بسنده:..عن سعد،عن أحمد بن محمد،عن أبي علي الوشاء،عن الحسين بن بشار الواسطي،قال:قلت للرضا عليه السلام..

إلاّ أنّ في كامل الزيارات:298 باب 99 حديث 2[و في الطبعة المحقّقة:497 حديث 771]بإسناده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي علي،عن الحسين بن يسار الواسطي،و مثله في صفحة:299 حديث 5.

و سيأتي استدراكنا له في هذا المجلد بعنوان:الحسين بن يسار الواسطي،فراجع.

و قد استظهرنا هناك كونه:الحسين بن يسار المدائني الثقة.

حصيلة البحث رواية الثقاة عنه ترجّح الحكم عليه بالحسن،و على كونه ابن يسار فلا كلام في وثاقته.

[5969] 820-الحسين بن بشر الأسدي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 227/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 223 حديث 387]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن العباس،قال: حدّثنا الحسين بن بشر الأسدي،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن سليمان.

ص: 358

( و عنه في بحار الأنوار 41/37 حديث 5.

و في لسان الميزان 275/2 برقم 1142:الحسين بن بشر الأسدي، ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة الإماميّة،و قال:إنّه كان محدّثا فاضلا،جيّد الخطّ و القراءة،عارفا بالرجال و التواريخ،جوالا في طلب الحديث؛اعتنى بحديث جعفر الصادق[عليه السلام]،و رتبه على المسند و سمّاه:جامع المسانيد،كتب منه ثلاثة آلاف،و مات و لم يتمّه، و وثّقه الشيخ المفيد،و من شيوخه:محمّد بن علي بن سليمان،حدّث عن حبان بن منذر..و غيره.

حصيلة البحث لا يوجد عندي كتاب رجال ابن أبي طي،و لم أظفر على توثيق الشيخ المفيد رحمه اللّه،و لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فيما عندي من معاجمهم،و عليه لا بدّ من عدّه مهملا.

[5970] 821-الحسين بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي المعروف ب:القاضي جاء في لسان الميزان 275/2 برقم 1143-قال بعد العنوان-:ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:كان صاحب دار العلم بطرابلس، و له خطب يضاهي خطب ابن نباته..و له مناظرة مع الخطيب البغدادي، ذكرها الكراجكي في رحلته،و قال:حكم له على الخطيب بالتقدم في العلم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 359

5971

849-الحسين بن بشير (1)

[الترجمة و التمييز:] لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (2)روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام في أواخر باب المساجد،من التهذيب (3).و رواية عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه-في نسخة-.و عن الحسين بن بشر-في نسخة اخرى-في أواخر باب:الأيمان و الأقسام،من التهذيب (4)(5).

ص: 360


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 190/1،مجمع الرجال 169/2،عيون أخبار الرضا عليه السلام: 19،رجال الشيخ:374 برقم 44،الخلاصة:292 برقم 3،رجال ابن داود:438 برقم 112،لسان الميزان 275/2 برقم 1142.
2- جامع الرواة 234/1:الحسين بن بشير،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام في(يب) في أواخر باب فضل المساجد.
3- التهذيب 279/3 في باب فضل المساجد حديث 820:الحسين بن بشير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- و التهذيب 301/8 حديث 1116،بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الحسين بن البشر[كذا،و الصحيح:البشير]،قال:سألته عن رجل له جارية..،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:19 باب 4،بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن حسين بن بشير،قال:أقام لنا أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام ابنه عليّا كما أقام رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله عليا عليه السلام يوم غدير خم،فقال:يا أهل المدينة!أو قال:يا أهل المسجد!هذا وصيّي من بعدي.. و لكن في الاستبصار 43/4 حديث 7:الحسين بن يونس. هذه نبذة من روايات المعنون.
5- حصيلة البحث المعنون لتصريح الشيخ بجهالته يعدّ مجهولا و إن كانت رواياته سديدة.

([5972] 822-الحسين بن بشير جاء في الكافي 264/5 حديث 9،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسين بن بشير،عن ابن مضارب..

و عنه في وسائل الشيعة 39/19 حديث 24104 مثله،و فيه: الحسين بن بشر.

و كذلك جاء في رجال الكشي 234/1 حديث 91[و في طبعة جامعة المشهد الرضوي:43 حديث 91،و فيه:الحسين بن بشر]،بسنده:.. عن إدريس،عن الحسين بن بشير،عن هشام بن سالم..،و عنه في بحار الأنوار 121/53 حديث 160 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل غير مذكور في معاجمنا الرجالية.

[5973] 823-الحسين بن بكر أورده في الكافي 495/3 باب مسجد السهلة حديث 3،بسنده:.. عن عمرو بن عثمان،عن حسين بن بكر،عن عبد الرحمن بن سعيد الخزاز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و التهذيب 252/3 حديث 693 مثله سندا و متنا.

و عنهما في وسائل الشيعة 267/5 حديث 6508..،و عن الكافي في بحار الأنوار 207/46 حديث 85 مثله،و بحار الأنوار 284/11 حديث 13،و 303/13 حديث 26،و 439/100 حديث 16،.

حصيلة البحث ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 361

5974

850-الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)بهذا العنوان،تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام،و اخرى (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و هو:الحسين بن حمزة الليثي الآتي كما عرفت شرحه في ترجمة:

الحسين بن أبي حمزة (3).

5975

851-الحسين بن بندار

[الضبط] [بندار:]بالباء الموحدة المفتوحة (4)،و النون الساكنة،و الدال المهملة، و الألف،و الراء غير المعجمة.

ص: 362


1- رجال الشيخ:115 برقم 27.
2- رجال الشيخ:183 برقم 302.
3- حصيلة البحث تقدمت الإشارة في ترجمة ابن أبي حمزة الثمالي إلى شيء ممّا يعود إلى الليثي، و سوف يأتي تفصيل حاله في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.
4- ضبطه في القاموس المحيط 377/1 بضم الباء،حيث قال:البنادرة تجار يلزمون المعادن أو الذين يخزنون البضائع للغلاء جمع بندار،و محمّد بن بشار بندار محدّث. و قال في تاج العروس 60/3:بندار بالضم،و في كتاب ابن الصلاح في معرفة الحديث: البندار من يكون مكثرا من شيء يشتريه منه من هو دونه ثم يبيعه.قاله الطيبي في أول الدخان من حواشي الكشاف..إلى أن قال:و بندار معناه:الحافظ. أقول:الظاهر أنّ اللفظة فارسية،و لعلها هي التي يقال لها اليوم:بنكدار.

[الترجمة:] و قد روى عنه الكشي،و هو:الحسين بن الحسن بن بندار الآتي؛نسبه الكشي إلى جدّه (1).

ص: 363


1- حصيلة البحث حكمه حكم الحسين بن الحسن بن بندار الآتي لاتحادهما. [5976] 824-الحسين بن بندار الصرمي(الصيرفي) جاء كذلك في التهذيب 371/1 باب الأغسال و كيفية الغسل من الجنابة حديث 1133،و في نسخة(الحسن بن بندار)،و قد جاء كذلك في سند التهذيب،و سلف مستدركا تحت رقم(5022)بعنوان:الحسن بن بندار،و ذكرنا ما يلزم فيه،و عليه فهو مردد الاسم،فلاحظ. حصيلة البحث المعنون مهمل،إلاّ أنّ رواية سعد بن عبد اللّه عنه قد تسبغ عليه نوع من القوة. [5977] 825-الحسين بن بهرام جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 806/2 حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن أحمد الكاتب،عن الحسين بن بهرام،عن ليث.. و عنه في بحار الأنوار 76/24 حديث 13 مثله. انظر:سير أعلام النبلاء 216/10 برقم 54،و طبقات ابن سعد 338/7،و التاريخ الكبير 390/2،و الجرح و التعديل 64/3،و تاريخ بغداد 88/8،و تهذيب التهذيب 158/1،و ميزان الاعتدال 547/1

(12) برقم 2047،و الكاشف 234/1..و كثير من المصادر الرجالية للعامّة.

قال في سير أعلام النبلاء:الإمام الحافظ الثقة أبو أحمد المؤدب.

أقول:و جاء في تأويل الآيات 750/2 حديث 6 بعنوان:الحسن بن بهرام.

و الظاهر أنّه هو:الحسين بن محمد بن بهرام المروزي المؤدب.

حصيلة البحث يظهر من ترجمة المعنون في المصادر المذكورة كونه من رواة العامة و الثقات عندهم.

[5978] 826-الحسين بيّاع الهروي [بياع السابري الهروي] ذكره البرقي في رجاله:26 في أصحاب الصادق عليه السلام،و لم ينقل عنه أحد.

حصيلة البحث بعد الفحص لم أجد في كتب الرجال عن المعنون ذكرا،فهو ممّن أهملوا ذكره.

[5979] 827-الحسين بن ثابت الجمّال جاء بهذا العنوان في المائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:112 المنقبة الثالثة و الخمسون[و صفحة:86 في طبعة أخرى]،بسنده:..عن علي بن

ص: 364

( كعب،عن الحسين بن ثابت الجمال،عن أبيه،عن الأعمش،قال: حدّثني شفيق بن مسلمة،قال:حدّثني حذيفة بن اليمان..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.

[5980] 828-الحسين بن ثابت بن عمر جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 359/35 حديث 11،بسنده:.. عن أحمد بن موسى بن إسحاق،عن الحسين بن ثابت بن عمر و خادم موسى بن جعفر عليهما السلام،عن أبيه،عن شعبة..

و جاء أيضا في تفسير فرات الكوفي:248 حديث 336.

و لكن في خصائص الوحي لابن البطريق:240:الحسن بن ثابت بن عمرو المدني،و لكن في شواهد التنزيل 56/1 حديث 57 نقلا عن تفسير فرات:الحسين بن ثابت.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و أعدّه عندي حسنا للقرائن،و اللّه العالم.

[5981] 829-الحسين بن ثابت بن هارون الفراء البزاعي[كذا،و الظاهر التراخي] جاء في لسان الميزان 276/2 برقم 1148-و بعد العنوان-قال: ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:رحل إلى العراق سنة أربع و اثنتين و أربعمائة،فتلقى الشريف المرتضى فأجازه و قرّظه، و وصفه بالعلم و الفهم و نعته ب:الخطيب.

حصيلة البحث المعنون مجهول عندنا.

ص: 365

5982

852-الحسين بن ثور

[الضبط:] [ثور:]بالثاء المثلثة المفتوحة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و قد جزم المولى الوحيد (3)باتحاده مع الآتي،و هو كما ترى؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه عنونه في أصحاب الصادق عليه السلام (4)تارة:مكبّرا من

ص: 366


1- لاحظ ضبط ثور في توضيح المشتبه 111/2.
2- رجال الشيخ:184 برقم 314:الحسين بن ثور.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:114،قال رحمه اللّه:الحسين بن ثور،فالظاهر أنّهما واحد؛لا خفاء في اتحادهما،و قد مرّ في ترجمة ثوير ما ينبغي أن يلاحظ للمقام.و في صفحة:76،قال:ثوير بن أبي فاختة،قيل:و يقال:ثور، و الظاهر أنّه مذكور مكبّرا و مصغّرا كما سيجيء في الحسين بن ثور..،و في مجمع الرجال 169/2 نقلا عن رجال الشيخ:الحسين بن ثور،(ق)،و علق القهبائي بقوله: ثوير(ظ)،ثم نقل عن رجال الشيخ:الحسين بن ثوير..و علق بقوله:تكرار،فيظهر أنّ القهبائي جازم بأنّ ثور و ثوير متحدان و أنّه تكرار،و في نقد الرجال:103 برقم 26 [المحقّقة 82/2 برقم(1423)]:الحسين بن ثوير بن أبي فاختة..إلى أن قال:و في بعض النسخ من النجاشي و الخلاصة و الايضاح:الحسين بن ثور،بدون الياء،و أمّا في (ست،جخ،د):الحسين بن ثوير،و كذا في النجاشي عند ذكر ثوير بن أبي فاختة، و يستفاد من النقد أنّه جزم بالاتحاد،و جعل(ثور)مصحف(ثوير)،فتفطن.
4- رجال الشيخ:184 برقم 314:الحسين بن ثور.

غير وصف كما هنا،و اخرى (1):مصغّرا كما يأتي،و ذلك ظاهر في التعدد (2)(3).

ص: 367


1- الشيخ في رجاله أيضا:169 برقم 62.
2- أقول:الذي يحصل من التدبر في المقام أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه و غيرها مختلفة في العنوان،و قد حصل التصحيف فيها،و أنّ الصحيح هو الاتحاد،و ذكر الشيخ في رجاله للحسين هذا مكررا ليس بعزيز،و الجزم بالاتحاد هو المتعين،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث حكمه حكم الآتي. [5983] 830-الحسين بن ثوير أشار المصنّف قدّس سرّه في ترجمة:الحسين بن ثور إلى هذا العنوان تبعا،حيث قال:إنّ الشيخ رحمه اللّه عنونه في أصحاب الصادق عليه السلام تارة مكبّرا من غير وصف-كما هنا-و اخرى مصغّرا كما يأتي..و استظهر من ذلك التعدد. و لاحظ ترجمة:ثوير بن أبي فاختة في المجلّد الثالث عشر من هذه الموسوعة صفحة:418 برقم(3524). و يظهر من القهپائي كون:ثوير،هو الراجح،و فصلنا الكلام في ترجمة (الحسين بن ثور)برقم(5983)صفحة:366 من هذا المجلّد،و حكمنا باتحاده مع:الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،فراجع. حصيلة البحث المعنون جزما ثقة لو قلنا بالاتحاد.
5984

853-الحسين بن ثوير بن أبي فاختة (1)

[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه (2)كذلك في باب أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال:هاشمي مولاهم.انتهى.

و قال في الفهرست (3):الحسين بن ثوير،له كتاب،أخبرنا (4)ابن أبي جيد،عن ابن الوليد.و رواه لنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد ابن الحسن،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل،عن الخيبري،عن الحسين بن ثوير.

انتهى.

ص: 368


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:169 برقم 62،و رجال النجاشي:44 برقم 122 الطبعة المصطفوية [و طبعة بيروت 166/1-167 برقم(124)،و طبعة جماعة المدرسين:55 برقم (125)،و طبعة الهند:41]،و فهرست الشيخ:84 برقم 232،و مجمع الرجال 169/2،و الخلاصة:52 برقم 19،و رجال ابن داود:122 برقم 468،و رجال البرقي:27،و لسان الميزان 276/2،و حاوي الأقوال 296/1 برقم 186[المخطوط: 53 برقم(188)]،و التهذيب 321/2 حديث 1313،و الوجيزة:150[رجال المجلسي:194 برقم(546)]،و جامع المقال:62،و هداية المحدثين:42،و كامل الزيارات:80 باب 26 برقم 3.
2- رجال الشيخ:169 برقم 62.
3- الفهرست:84 برقم 232.
4- في المصدر بزيادة:به.

و قال النجاشي (1):الحسين بن ثور (2)بن أبي فاختة،سعيد بن حمران، مولى أمّ هاني بنت أبي طالب عليه السلام،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ثقة،ذكره أبو العباس في الرجال..و غيره قديم الموت (3)،له كتاب نوادر،أخبرناه علي بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،قالا:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد ابن إسماعيل،عن خيبري (4)بن علي،عن الحسين،به.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّ ذكره(ثور)-مكبّرا-ينافي ما ذكره غيره،بل ما ذكره هو (5)في باب:الثاء في ترجمة:ثوير بن أبي فاختة سعد بن علاقة،فلاحظ.

و بالجملة؛فلا شبهة في كون اسم أبيه-مصغّرا-لأنّ التقيّد بالاسم في عنوانه أكثر.

و مثل النجاشي-في ذكره هنا مكبّرا اسم الأب مع عنوانه الأب في باب

ص: 369


1- رجال النجاشي:44 برقم 122[الطبعة المصطفوية]،و لكن في نسخة القهبائي التي نقل عنها في مجمع الرجال 169/2،و نسخة من رجال النجاشي المخطوطة،و طبعة بيروت،و في رجال النجاشي:91 برقم 298 من الطبعة المصطفوية في ترجمة أب المعنون هنا:ثوير بن أبي فاختة..
2- هكذا في نسخة معتمدة من النجاشي.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و قد تقدمت الإشارة إلى عبارات النسخ المختلفة،و أنّ الصحيح:حسين بن ثوير.
3- قوله:قديم الموت..أي من المعمرين عمرا طويلا،كما يستفاد من عبارة النجاشي في ترجمة:خيبري بن علي الطحان في صفحة:118 برقم 402،حيث قال:روى خيبري،عن الحسين بن ثوير،عن الأصبغ،و لم يكن في زمن الحسين بن ثوير ممن يروى عن الأصبغ غيره.
4- في طبعة الهند من رجال النجاشي:حميري،و الظاهر وقوع التصحيف فيها.
5- أي النجاشي في رجاله:91 برقم 298[الطبعة المصطفوية].

الثاء مصغّرا العلاّمة في الخلاصة (1)،حيث قال في القسم الأوّل:الحسين بن ثور-بالثاء المنقطة[فوقها]ثلاث نقط-ابن أبي فاختة،سعيد بن حمران مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،روى عن أبي جعفر و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام، ثقة ثقة (2).

و الاختلاف الآخر بين ما هنا و ما هناك أنّهما جعلا سعيدا هناك:ابن علاقة،و جعله الشيخ هناك:ابن جمهان.و جعلاه هنا:ابن حمران،وليتهما لاحظا ما قالاه هناك،حتّى لا يخالف بعض كلامهما بعضا.

و عنونه ابن داود (3)في القسم الأوّل،و نسب عدّه من أصحاب الباقر

ص: 370


1- الخلاصة:52 برقم 19:الحسين بن ثور:بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط،ابن أبي فاختة سعيد بن حمران..و ثور مصحف بدليل أنّه في الخلاصة:30 برقم 2،قال: ثوير بن أبي فاختة..و في إيضاح الاشتباه المخطوط،قال:10 من نسختنا،و المطبوع: ثوير:بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الراء أخيرا،ابن أبي فاختة..و جاء في طبعة جماعة المدرسين:156 برقم 203 هكذا:الحسين بن ثور-بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط-بن أبي فاختة:بالفاء أوّلا،و الخاء المعجمة بعد الألف المكسورة،و التاء المنقطة فوقها نقطتين..
2- في المصدر بغير تكرار،أي:ثقة فقط.
3- رجال ابن داود:122 برقم 468 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:79 برقم (474)]،قال:الحسين بن أبي ثوير-بالثاء و التصغير،كذا ذكره الشيخ في الرجال و الفهرست-ابن أبي فاختة سعيد بن حمران مولى أم هاني،(قر،ق)،[جخ،جش] ثقة. و قال في ترجمة الأب:78 برقم 283[الطبعة الحيدرية:60 برقم(287)]:ثوير ابن أبي فاختة أبو جهم،و اسم أبي فاختة:سعيد بن علاقة،و في رجال البرقي:27 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:الحسين بن ثوير. و في لسان الميزان 276/2 برقم 1149،قال:الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،

و الصادق عليهما السلام إلى رجال الشيخ رحمه اللّه،ثم قال:ثقة.

فإن كان التوثيق منه فلا مانع منه،و إن كان غرضه تصريح الشيخ رحمه اللّه به،فكلام الشيخ رحمه اللّه خال عن توثيقه،كما أنّ نسختنا خالية عن عده من رجال الباقر عليه السلام.و لعلّه كان في نسخته من رجال الشيخ رحمه اللّه.

و في كلامه اشتباه آخر،و هو زيادة كلمة(أبي)قبل(ثوير)،و قد نصّ في الحاوي (1)على زيادتها سهوا.

و كيف كان؛ففي جملة من الأخبار التي رواها دلالة صريحة على كون الرجل إماميّا،مثل روايته (2)عن الصادق عليه السلام لعن أربعة من الرجال، و أربعة من النساء.و روايته (3)عنه عليه السلام أنّه لا تعود الإمامة في

ص: 371


1- حاوي الأقوال 296/1 برقم 186[المخطوط:53 برقم(188)]ذكره في قسم الثقات و وثّقه.
2- في التهذيب 321/2 حديث 1313،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن الحسين بن ثوير،و أبي سلمة السراج،قالا:سمعنا أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- رواها الكليني رحمه اللّه في الكافي 285/1 حديث 1،بسنده:..عن يونس،عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الكافي 575/4 حديث 2،بسنده:..عن القاسم بن يحيى،عن جدّه الحسن بن راشد،عن الحسين بن ثوير، قال:كنت أنا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و أبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام،و كان المتكلم هنا يونس،و كان أكبرنا سنا..،و من لا يحضره الفقيه 360/2 ذيل حديث 1614:رواية الحسن بن راشد،عن الحسين بن ثوير،عن الصادق عليه السلام..،و في التهذيب 54/6 حديث 131،بسنده:..عن جدّه الحسن ابن راشد،عن الحسين بن ثوير،قال:كنت أنا و يونس بن ظبيان،و المفضل بن عمر،

الأخوين من بعد الحسن و الحسين،و روايته المذكورة في باب:مولد الصادق عليه السلام (1)المتضمنة لنقل معجزة منه.

و قد وثق الرجل في الوجيزة (2)،و المشتركاتين (3)،بل و الحاوي (4)أيضا حيث عدّه في قسم الثقات،و أورد عبارة النجاشي و الخلاصة المتضمنتين للتوثيق،فالرجل مسلّم الوثاقة،و قد سبق كون أبيه من الحسان (5).

ص: 372


1- في الكافي 473/1-474 حديث 4،بسنده:..عن الخيبري،عن يونس بن ظبيان و مفضل بن عمر و أبي سلمة السراج و الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،قالوا:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- الوجيزة:150[رجال المجلسي:194 برقم(546)]،قال:و ابن ثوير بن أبي فاختة ثقة.
3- في جامع المقال:62،قال:و إنّه ابن ثور الثقة برواية خيبري بن علي،عنه. و في هداية المحدثين:42،قال:..و إنّه ابن ثور الثقة برواية خيبري بن علي عنه، و محمّد بن إسماعيل عنه.
4- حاوي الأقوال 296/1 برقم 186[المخطوط:53 برقم(188)]،و جاء في سند كامل الزيارات:80 باب 26 حديث 3،بسنده:..عن أبي سعيد،عن الحسين بن ثوير ابن أبي فاختة،و يونس بن ظبيان،و أبي سلمة السراج،و المفضل بن عمر كلّهم قالوا: سمعنا أبا عبد اللّه عليه السلام..،و مثله حديث 4،و حديث 5،بسنده:..عن الحسن ابن راشد،عن الحسين بن ثوير،قال:كنت أنا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و أبو سلمة السراج جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام.. الرواة عن المترجم محمّد بن إسماعيل بن بزيع الثقة،و مفضل بن عمر الثقة على الأقوى،و حسن بن راشد مولى بني العباس الذي في أعلى درجات الحسن..و غيرهم.
5- أقول:و جاء في كامل الزيارات:132 باب 49 حديث 1،بسنده:..عن عبد الجبار النهاوندي،عن أبي سعيد،عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة،قال:قال

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين بما سمعت من النجاشي من رواية خيبري بن علي، عنه.

و زاد الكاظمي التمييز برواية محمّد بن إسماعيل-يعني ابن بزيع-عنه.

و الظاهر أنّه اشتباه،و أنّ الذي يروي عنه محمّد بن إسماعيل هو الآتي عنوانه، لا هذا.و إنّما يروي عن هذا الخيبري،عنه.و يروي محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه (1).

5985

854-الحسين بن ثوير الحازمي الكوفي

[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 373


1- حصيلة البحث من عد العلاّمة و ابن داود في رجالهما المترجم في القسم الأوّل منه،و من توثيق المجلسي و جامع المقال و هداية المحدثين و الحاوي..و غيرهم يحصل الاطمئنان بوثاقته،و يؤيد ذلك وقوعه في سند كامل الزيارات،فالمترجم ثقة،و الرواية من جهته صحيحة عندي،و اللّه العالم.
2- رجال الشيخ:170 برقم 82.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية الحسن بن راشد،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:زيارة أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام من الكافي (2)و التهذيب (3).و رواية محمّد بن الحسين في باب:التلقّي و الحكرة،من التهذيب (4).و رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عنه،في باب:كيفية الصلاة (5)،و أبواب الزيارات،من التهذيب.

[الضبط:] و الحازمي:بالحاء المهملة،و الألف،و الزاي المعجمة،و الميم،و الياء، نسبة إلى حازم،لعلّه رجل من آباء الحسين هذا،و لا أعرف في قبائل العرب

ص: 374


1- جامع الرواة 235/1.
2- الكافي 575/4 حديث 2،بسنده:..عن القاسم بن يحيى،عن جده الحسن بن راشد،عن الحسين بن ثوير،قال:كنت أنا و يونس بن ظبيان و المفضل بن عمر و أبو سلمة جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..و ليس فيه دلالة على أنّه المترجم،بل ينصرف إلى المتقدم و هو ابن أبي فاختة؛لأنّه إمامي صاحب كتاب،و ثبت ورود روايات عنه.
3- التهذيب 54/6 حديث 131،بسنده:..عن جدّه الحسن بن راشد،عن الحسين بن ثوير،قال:كنت أنا و يونس بن ظبيان و..و هذه الرواية كسابقتها ليس فيها ما يدلّ على أنّه الحسين بن ثوير الحازمي.
4- التهذيب 163/7 حديث 723:عنه،عن محمّد بن الحسين،عن الحسين بن ثوير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- من التهذيب 321/2 برقم 1313،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن الحسين بن ثوير و أبي سلمة السرّاج،قالا:سمعنا أبا عبد اللّه عليه السلام و هو يلعن في دبر كلّ مكتوبة أربعة من الرجال و أربعا من النساء:التيمي،و العدوي،و فعلان، و معاوية..و يسمّيهم:و فلانة،و فلانة،و هند،و أم الحكم أخت معاوية.

بني حازم (1).

و في نسخة:الخازمي-بالخاء المعجمة بدل الحاء المهملة-و عليه فهو بكسر الزاي،نسبة إلى خازم (2)،والد عبد اللّه أمير خراسان،و قيل:إنّهم أقدم بيت بخراسان (3).

5986

855-الحسين بن الجارود

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه (4)في أواسط باب:ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في الإمامة،خبرا مسندا،عن الحسين بن سعيد،عنه،عن موسى بن بكر.

و ليس للرجل ذكر في كتب الرجال مدحا و لا قدحا (5).

ص: 375


1- انظر ضبط الحازمي منسوبا في توضيح المشتبه 25/3،و قد مرّ من المصنف ضبط حازم سابقا،و لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 15/3.
2- انظر ضبط الخازني في توضيح المشتبه 26/3،و خازم فيه 15/3،و قال في صفحة 24:و منهم عبد اللّه بن خازم بن أسماء بن الصلت السلمي أبو صالح،ذكره بعضهم في الصحابة،و الصحيح أنّه تابعي و هو أمير خراسان،استعمله عليها عبد اللّه بن عامر بن كريز في خلافة عثمان،ثم وليها سنة أربع و ستين.
3- حصيلة البحث لم يثبت عندي أنّه وقع في طريق رواية،بل الأرجح كونه ابن أبي فاختة المتقدم، فالمعنون لم يثبت له وجود.
4- في الكافي 356/1 حديث 16،بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسين بن الجارود،عن موسى بن بكر بن داب،عمّن حدثه عن أبي جعفر عليه السلام..
5- حصيلة البحث حيث لم يذكره المعنون في المعاجم الرجالية لزم عدّه مهملا.

(13) [5987] 831-الحسين بن الجارود جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 196/30 حديث 59،بسنده:.. عن أبي عمران الأرمني،عن الحسين بن الجارود،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في بصائر الدرجات:510[و في طبعة تبريز:490 باب 14] حديث 2:الحسن بن الجارود.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،و الظاهر أنّه متحد مع ما في المتن.

[5988] 832-الحسين بن جبير أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 95/1 حديث 86،هكذا:ذكر صاحب نهج الإيمان في تأويل هذه الآية ما هذا لفظه:قال رحمه اللّه: روى أبو عبد اللّه الحسين بن جبير رحمه اللّه في كتابه نخب المناقب لآل أبي طالب حديثا مسندا إلى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 83/24 حديث 1 مثله.

و جاء مثله في التأويل 122/1،و صفحة:183 حديث 27، و صفحة:214 حديث 3 و 4،و صفحة:231 حديث 8،و صفحة:259 حديث 15،و صفحة:344 حديث 28.

أقول:ذكر شيخنا الطهراني في الذريعة 88/24 برقم 462،و قال:هو تلميذ نجيب الدين علي بن فرج الذي كان تلميذ ابن شهرآشوب..و ابن جبير هذا هو جد علي بن يوسف المعروف ب:سبط بن جبير..

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،و يستفاد من رواياته أنّه

ص: 376

(13) إمامي حسن الحال،و اللّه العالم.

[5989] 833-الحسين بن جعفر الحميري أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:43[و طبعة منشورات الرضي:40]،بسنده:..عن أبي الحسين زيد بن جعفر العلوي المحمدي،عن أبي عبد اللّه الحسين بن جعفر الحميري،عن الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي..

و عنه في بحار الأنوار 278/90 حديث 42 مثله،و وسائل الشيعة 178/8 حديث 10358.

حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه إماميّ حسن العقيدة فعدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

[5990] 834-الحسين بن جعفر بن سليمان الضبعي مرّ مستدركا تحت عنوان:الحسن بن جعفر..في المجلد التاسع عشر برقم(5043)صفحة:33 على أنّه نسخة بدل فيه،فراجع،و إن قلنا بالاتحاد فالحكم واحد،و مع التعدد فالاشتراك في الإهمال واضح.

[5991] 835-الحسين بن جعفر الضبّي جاء في علل الشرائع 600/2 باب 385 نوادر العلل حديث 54،

ص: 377

5992

856-الحسين الجعفي أبو أحمد الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام (2).

و اخرى:من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 378


1- رجال الشيخ:113 برقم 10.
2- لم أجد في أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ رحمه اللّه ذكرا له إلاّ أنّ الميرزا في منهج المقال:112،و الوسيط المخطوط عندنا في صفحة:64 عدّاه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
5993

857-الحسين بن جعفر بن محمّد

أبو عبد اللّه المخزومي (1)

الخزاز المعروف ب:ابن الخمري

[الترجمة:] ذكره بهذا العنوان النجاشي (2)رحمه اللّه تارة:في ترجمة:عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، روى عنه كتاب عبد اللّه-هذا-فيكشف عن كونه من مشايخه،و إنّما لم يعنونه مستقلا،لعدم مصنّف له.

و قال (3)في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة-المتقدّم-بعد ذكر كتاب عمل السلطان له،ما لفظه:أجازنا بروايته أبو عبد اللّه الخمري

ص: 379


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:166 برقم 582،و صفحة:54 برقم 161،و صفحة:117 برقم 394،و صفحة:258 برقم 892،و رياض العلماء 40/2،و منهج المقال:390،و نقد الرجال:392[الطبعة المحقّقة 182/5 برقم(6097)]،و روضة المتقين 486/14، و ملخص المقال في قسم الحسان.
2- النجاشي في رجاله:166 برقم 582 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:155، و طبعة جماعة المدرسين:224 برقم(587)،و طبعة بيروت 26/2 برقم(585)]، قال:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي الخزاز المعروف ب:ابن الخمري.
3- رجال النجاشي أيضا:54 برقم 161 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين: 68 برقم(165)،و طبعة الهند:50]أجازنا بروايته..

الشيخ الصالح في مشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام سنة أربعمائة،عنه.

انتهى.

و قال في ترجمة:خلف بن عيسى (1)-بعد ذكر كتاب له ما لفظه-:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الخمري الكوفي..إلى آخره.

و قال في ترجمة:محمّد بن الحسن بن شمون (2):إنّه عاش مائة و أربع عشرة..إلى أن قال:و أخبرنا بسنّه أبو عبد اللّه الخمري رحمه اللّه..إلى آخره..

..إلى غير ذلك من كلمات النجاشي الكاشفة عن كونه من مشايخ إجازته، و ذلك مع وصفه له ب:الشيخ الصالح،و ترحّمه عليه.و رواية ابن أبي عمير عنه يكشف عن حسنه،بل وثاقته،فحديثه حسن كالصحيح،أو صحيح (3).و قد

ص: 380


1- في رجال النجاشي أيضا:117 برقم 394 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:152 برقم(400)،و طبعة الهند:110]،قال:خلف بن عيسى،له كتاب، يرويه عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن الخمري الكوفي،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة..
2- رجال النجاشي:258 برقم 892 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:237،و طبعة جماعة المدرسين:335-236 برقم(899)].
3- من قوله:و رواية ابن أبي عمير..إلى قوله:أو صحيح،أقحم في المقام،و ذلك أنّ الناسخ رأى لهذه الجملة في الهامش فظن أنّها ترجع إلى هذه الترجمة فأدخلها فيها،مع أنّها تعود إلى ترجمة اخرى. و في رجال النجاشي أيضا في ترجمة عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين عليه السلام:166 برقم 582 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:155، و طبعة:155،و طبعة جماعة المدرسين:224 برقم(587)]،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي الخزاز المعروف ب:ابن الخمري،قال:حدّثنا محمّد بن هارون الكندي..

عدّه في الوجيزة (1)ممدوحا،و يأتي في الكنى بعض ما يتعلق به من الكلام إن شاء اللّه تعالى.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الخمري في ترجمة:أحمد بن علي بن الحكم، فلاحظ (3).

ص: 381


1- الوجيزة:171[رجال المجلسي:354 برقم(2229)]باب ما يصدّر بالأب،قال: أبو عبد اللّه الخمري ممدوح،و ذكر في رياض العلماء 40/2-41:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي الشيخ الصالح،المعروف ب:ابن الخمري الخزاز.كان من مشايخ النجاشي،و قد يعبّر عنه تارة ب:أبي عبد اللّه الحمربي[كذا] و تارة بترك كنيته. و بالجملة؛يروي عن الحسين بن أحمد بن المغيرة و محمّد بن هارون الكندي.. و أمثالهما. و أعلم أنّ أصحاب الرجال لم يعقدوا له ترجمة برأسه،و لكن أورده الميرزا محمّد الاسترآبادي في رجاليه الكبير[منهج المقال]و الوسيط،و السيّد الأمير مصطفى أيضا في باب الكنى بعنوان:أبي عبد اللّه الخمري،و لم يذكر له اسما رأسا،ثم ذكر عبارة النجاشي في رجاله. و قال الميرزا في منهج المقال في باب الكنى:390:أبو عبد اللّه الخمري الشيخ الصالح،أدركه النجاشي كما تقدّم في ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة،و في نقد الرجال 392[المحققة 182/5 برقم(6079)]باب الكنى:أبو عبد اللّه بن الخمري الشيخ الصالح..،و في روضة المتقين 486/14:أبو عبد اللّه الخمري الشيخ الصالح روى عنه النجاشي،و روى عن الحسين بن أحمد بن المغيرة،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان.
2- في صفحة:379 من المجلد السادس.
3- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المترجم لمثل النجاشي،و ترحّم النجاشي عليه،و تصريحه بصلاحه يوجب عدّه حسنا أقلا،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
5994

858-الحسين الجعل المتكلم البصري

[الترجمة:] قال ابن شهرآشوب (1):له كتب،منها:الفقه،و له مصنّف في جواز ردّ الشمس.انتهى.

و أقول:الظاهر أنّه هو:أبو عبد اللّه الجعل،من مشايخ المفيد رحمه اللّه (2)، فتفحص (3).

ص: 382


1- قال في معالم العلماء:42[و في طبعة اخرى:78]برقم 267:الحسين بن الجعل المتكلم البصري،له مصنّف في جواز ردّ الشمس،و حكى أمل الآمل 91/2 برقم 242 عن المعالم.
2- رياض العلماء 41/2:الحسين الجعل المتكلم البصري له مصنّف في جواز ردّ الشمس..إلى أن قال:أقول:الظاهر أنّه من الإماميّة كما لا يخفى،حيث أورده فيه و لم يذكر مذهبه،ثم أقول:و غرضه من تأليفه تصحيح المعجزة التي قد ظهرت على يد مولانا علي عليه السلام مرتين،مرّة في حياة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و مرّة اخرى بأرض بابل قرب حلّة بعد وفاته صلى اللّه عليه و آله..،ثم هذا الشيخ لعلّه لم يكن بأبي عبد اللّه الجعل-الجعلي-المعروف الذي قرأ عليه الشيخ المفيد قدّس سرّه كما سيجيء في ترجمة المفيد قدّس سرّه فلاحظ،إذ الظاهر أنّه من العامّة،نعم يمكن أن يكون أبو عبد اللّه الجعلي من أولاد الحسين الجعل،فتأمّل.
3- حصيلة البحث إن عدّ ابن شهرآشوب للمعنون في معالمه-المخصص لذكر كتب أعلام الشيعة- دليلا على تشيعه،لكن لم أقف في طي المصادر الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منها حاله،فهو غير معلوم الحال.و إن ثبت أنّ المعنون شيخ المفيد رحمه اللّه فله حكم آخر إلاّ أنّ الإشكال في ثبوت ذلك.
5995

859-الحسين الجمّال

[الترجمة:] روى في روضة الكافي (1)-بعد حديث الفقهاء و العلماء-،حديثا عن عبد اللّه بن سنان،عنه،عن الصادق عليه السلام.

و روى في التهذيب (2)في باب:الزيادات-بعد باب الإجازات-،عن علي بن بلال،عنه (3).

ص: 383


1- الكافي 334/8 حديث 523،بسنده:..عن عبد اللّه بن سنان،عن حسين الجمّال، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و تفسير البرهان 109/4 حديث 1،و هكذا في تأويل الآيات 535/2 حديث 5،و جاء في الكافي 311/5 حديث 30. أقول:و نقل علي بن بلال،عن الحسن بن بسام الجمّال في كل من الكافي 131/4 حديث 5،و 318/5،و الاستبصار 103/2 حديث 335،و التهذيب 236/4 حديث 693:الحسن بن بسام الجمّال،و لاحظ:تفسير نور الثقلين 545/4 حديث 33. ثم إنّه قد سبق و إن استدركنا:الحسن بن بسام الجمّال في المجلد الثامن عشر تحت رقم(5016)في صفحة:415،فراجع و أشرنا الى ما هنا،و حكمنا بكونه مهملا لعدم تعرض أعلام الجرح و التعديل له إلاّ أنّ روايته ممّا تسالم عليها الإمامية.
2- التهذيب 227/7 حديث 993،بسنده:..عن علي بن بلال،عن الحسين الجمال، قال:شهدت إسحاق بن عمار..
3- حصيلة البحث لم أقف بهذا العنوان في المصادر الرجالية على ذكر للمعنون،فهو مهمل،فراجع و تدبّر.و اختلف في اسمه هل هو حسن أو حسين،و كلاهما جاء في سند الروايات المشار إليها.
5996

860-الحسين بن جمال الدين محمّد بن الحسين

الخونساري المعروف ب:آقا حسين (1)

[الترجمة:] عنونه كذلك في جامع الرواة (2)،و قال:فريد عصره و[وحيد] (3)دهره، قدوة المحقّقين،سلطان الحكماء المتألّهين،و برهان أعاظم المتكلّمين، انتهت رئاسة الفضيلة في زمانه إليه،و أمره في علوّ قدره،و عظم شأنه،و سموّ رتبته،و تبحره في العلوم العقليّة و النقليّة،و دقّة نظره،و إصابة رأيه و حدسه، و ثقته و أمانته و عدالته،أشهر من أن يذكر،و فوق ما تحوم حوله العبارة،و كان ملجأ للفقراء و المساكين،ساعيا في حوائجهم،جزاه اللّه تعالى خير جزاء المحسنين،له تلامذة أجلاّء،و له كتب جيّدة،منها:شرح الدروس،في غاية البسط و كمال الدقة،مشتمل على جميع أخبار الأئمة عليهم السلام و أقوال فقهائنا الإماميّة رضوان اللّه عليهم،بحيث لا يشذّ منه شيء.و منها:حاشية على إلهيات الشفا،و حاشية على حاشية الفاضل الكامل[الرضي] (4)الزكي مولانا محمّد باقر السبزواري رحمه اللّه على إلهيات الشفا،و حاشية على

ص: 384


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 235/1،أمل الآمل 102/2 برقم 276،سلافة العصر:491،رياض العلماء 57/2،روضات الجنات 214/2-215 برقم 177.
2- جامع الرواة 235/1.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
4- الزيادة بين المعقوفين من جامع الرواة.

شرح الإشارات،و حاشية على حاشية الفاضل المذكور على شرح الإشارات، و حاشية على الحاشية القديمة للفاضل الدواني على الشرح الجديد للتجريد، و له رسائل،منها:رسالة مقدّمة الواجب،و رسالة شبهة الطفرة،و رسالة شبهة الاستلزام..و غيرها.

ولد في شهر ذي القعدة سنة:ألف و ستة عشرة،و مات رحمه اللّه غرّة رجب سنة ألف و ثمان و تسعين رضي اللّه عنه و أرضاه.انتهى.

و قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه (1)في ترجمته:..إنّه عالم محقق مدقق،ثقة ثقة،جليل القدر،عظيم المنزلة،علاّمة العلماء،فريد العصر،له مؤلفات،منها:شرح الدروس،حسن لم يتم،و عدّة كتب في الكلام و الحكمة،و ترجمة القرآن الكريم،و ترجمة الصحيفة..و غير ذلك،من المعاصرين-أطال اللّه بقاه-نروي عنه إجازة،و قد ذكره السيّد علي بن ميرزا أحمد في سلافة العصر (2)في محاسن أعيان العصر،و أثنى عليه ثناء

ص: 385


1- أمل الآمل 101/2 برقم 276،و قال:المولى الأجل الحسين بن جمال الدين محمّد الخونساري فاضل عالم حكيم متكلم محقق مدقق ثقة ثقة عظيم الشأن..إلى آخر ما في المتن.
2- سلافة العصر:491،قال:و منهم الآقا حسين الخنساري-الخوانساري-علاّمة هذا العصر الذي عليه المدار و آماله الذي تخضع لمقداره الأقدار. و في رياض العلماء 57/2:الاستاذ المحقق،و الملاذ المدقّق الآقا حسين بن جمال الدين محمّد الخوانساري المولد و المحتد،ثم الأصبهاني المسكن و المدفن. الفاضل العلاّمة و العالم الفهامة استاذ الأساتيذ في عصره،فضائله لا تعدّ و لا تحصى و فواضله لا ترد و لا تحامى،قد قرأ عليه فضلاء الزمان و العلماء الأعيان في العلوم العقلية و الاصولية و الفقهية،و كان وحيد دهره و فريد عصره،لم تر عين الزمان بمن يدانيه فكيف بمن يساويه،و لعمر اللّه إنّه كان عين الكمال،فأصابه عين الكمال،و كان

بليغا.انتهى (1).

5997

861-الحسين بن جمال الدين يوسف

ابن خاتون العاملي العيناثي

[الترجمة:] عنونه الشيخ الحرّ (2)رحمه اللّه كذلك،و قال:فاضل عالم صالح،فقيه معاصر.

[الضبط:] قلت:قد مرّ (3)ضبط العيناثي في:جعفر بن الحسام (4).

ص: 386


1- حصيلة البحث إنّ المترجم بمنزلة رفيعة من الشهرة في مقامه العلمي و العملي و صفاته و ملكاته القدسية بحيث لا يحتاج إلى توثيق موثّق،فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
2- أمل الآمل 68/1-69 برقم 62،قال:الحسين بن جمال الدين يوسف..و الصحيح- الحسين بن خاتون بن يوسف-و قد صرح بعض الأعلام بأنّه كان في سنة 1108 في قيد الحياة.
3- في صفحة:92 من المجلّد الخامس عشر.
4- حصيلة البحث وصف شيخنا الحر رحمه اللّه المعنون بأنّه:فاضل عالم صالح فقيه..يستوجب عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة أقلا.
5998

862-الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين

[الترجمة:] عنونه كذلك في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قال:من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة.انتهى.

و عنونه ابن داود (2)،و نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و قال:ثقة.

و أقول:الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب أصحاب الكاظم عليه السلام الحسن-مكبّرا-ابن الجهم بن بكير بن أعين،ثقة،و قد تقدّم عنوانه في باب الحسن-مكبّرا- (4)و ليس في رجال الشيخ رحمه اللّه

ص: 387


1- الخلاصة:49 برقم 1.
2- رجال ابن داود:122 برقم 469.
3- في رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام:347 برقم 10،قال:الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين ثقة،فالحسن بن الجهم إن قلنا بأنّه مصحف الحسين لزمنا القول بأنّه منسوب إلى الجد؛و ذلك أنّ جهم ليس له ولد مسمى ب:الحسين،بل الحسن ابن جهم له ولد مسمى ب:الحسين فإنّ أبا غالب الزراري صرح في رسالته في آل أعين:10:بقوله و كان للحسن بن جهم جدنا أبناء آل أعين سليمان و محمّد و الحسين و لا أدري أيّهم أسنّ فالحسين يكون ابن الحسن بن جهم. و في رجال الشيخ:373 برقم 28 في أصحاب الرضا عليه السلام،قال:الحسين ابن جهم الرازي،و العنوان الصحيح ينبغي أن يكون:الحسين بن الحسن بن جهم الزراري،هذا؛و اللّه العالم.
4- أقول:سلف من الشيخ المصنّف قدّس سرّه ترجمة:الحسن بن الجهم،و أوردناها في المجلّد التاسع عشر صفحة:40 تحت رقم(5048)بإضافة:ابن بكير بن أعين أبو محمد الشيباني الثقة الجليل،فراجع.

من الحسين-مصغّرا-ابن الجهم بن بكير ذكر،كما لا ذكر له في باب أصحاب الرضا عليه السلام.و من المحتمل أنّ نسخة العلاّمة و ابن داود كانت مبدلة الحسن ب:الحسين،فعنوناه و وثّقاه تبعا للشيخ رحمه اللّه.و لعلّ إهمال الوجيزة و البلغة..و غيرهما ذكر الرجل للالتفات إلى عدم وجود توثيقه في رجال الشيخ رحمه اللّه (1).

5999

863-الحسين بن الجهم الرازي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام،كما عدّ الحسن بن الجهم منهم.

و قد نبّهنا في ترجمة الحسن بن الجهم بن بكير أنّ الرازي من تصحيف الناسخ،و أنّ أصله الزراري،نسبة إلى زرارة،لكونه من قبيلته.و حينئذ فيتّحد مع سابقه،و يكون الحسن و الحسين أخوين،فالحسن-مكبّرا-من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثقة،بشهادة الشيخ.و الحسين- مصغّرا-من أصحاب الرضا عليه السلام فقط،و لم يثبت توثيقه.فما في

ص: 388


1- حصيلة البحث المعنون ثقة.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:373 برقم 38،و حاوي الأقوال 297/1 برقم 187[المخطوط:53 برقم(189)]،و نقد الرجال:103 برقم 29[المحققة 83/2 برقم(1426)]،و مجمع الرجال 170/2،و إتقان المقال:49،و منهج المقال:122.
3- رجال الشيخ:373 برقم 28.

الحاوي (1)-من أنّ الحسين هو الحسن و أنّ التعدد و هم وقع من العلاّمة،و تبعه ابن داود أيضا من غير تفطن.انتهى-لا وجه له؛ضرورة عد الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الرضا عليه السلام الحسن (2)-مكبّرا-و الحسين-مصغّرا-مكنّيا لكليهما ب:ابن الجهم،ملقّبا إياهما:بالرازي.نعم،بناء على مغايرة الرازي لسابقه،يتّجه ما ذكره في الحاوي بالنسبة إلى سابقه،فإنّ الحسين-مصغّرا- ابن الجهم بن بكير لا ذكر له في رجال الشيخ رحمه اللّه.

ص: 389


1- حاوي الأقوال 297/1-298 برقم 187[المخطوط:53 برقم(189)من نسختنا]. أقول:ما احتمله المؤلف قدّس سرّه من أنّ الرازي هو الزراري سبقه في هذا الاحتمال التفرشي في نقد الرجال:103 برقم 29[المحققة 83/2 برقم(1426)]: الحسين بن الجهم الرازي،(ضا،جخ)،و الظاهر أنّه الزراري فهو الذي قبله،و برقم 28:الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين من أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة(صه، د)،و في مجمع الرجال 170/2:(ضا)الحسين بن جهم الرازي،ثم علّق في ذيل الترجمة:ابن بكير بن أعين-(ع).الزراري(ظ،ل)و هو:الحسين بن الجهم بن بكير ابن أعين من بني شيبان أخو الحسن المتقدم ذكره،و لكن الأنسب الشيباني،فإنّ زرارة عم أبيه،و يحتمل أنّه المذكور سابقا بعنوان الحسن مكبّرا،و يحتمل كونهما ساكنين في الري،و في إتقان المقال:49 في قسم الثقات:الحسين بن الجهم الرازي(ضا،جخ) و لعله:الزراري،فإنّ البكريين يعرفون ب:الزراريين،فيحتمل أن يكون هو الأوّل[أي الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين من أصحاب الكاظم عليه السلام]و كونه أخاه وجه،و في منهج المقال:112،قال:الحسين بن الجهم الرازي،و الظاهر أنّه الذي قبله فهو كأخيه الحسن روى عنهما. ثم أقول:إنّ أبا غالب الزراري في رسالته في آل أعين لم يذكر لجهم بن بكير ابنا مسمّى ب:الحسين بل ذكر للحسن بن الجهم بن بكير ولدا مسمى ب:الحسين،فيكون هنا احتمالين:أحدهما؛أنّ الشيخ رحمه اللّه نسبه إلى جدّه،فقال:الحسين بن الجهم، و الثاني؛أن يكون الحسين هذا رازي و ليس من آل أعين،و ليس هناك ما يرجّح أحد الاحتمالين.
2- الحسن-مكبّرا-لم يذكر في رجال الشيخ في أصحاب الرضا عليه السلام.

و على كلّ حال؛فتوثيق الحسين بن الجهم من العلاّمة رحمه اللّه و ابن داود لا يعتمد عليه،بعد احتمال و همهما،و ابتنائه على توثيق الشيخ رحمه اللّه مع كون من وثّقه الشيخ رحمه اللّه الحسن-مكبّرا-لا الحسين-مصغّرا-،فتدبر جيدا (1).

ص: 390


1- حصيلة البحث لم أقف في المجاميع الرجالية و الحديثية على ما يستظهر منه حال(الحسين)رازيّا كان أو زراريا،ابن جهم،أو ابن الحسن بن الجهم،فعليه؛فهو مجهول الحال على جميع التقادير،فتفطن. [6000] 836-الحسين بن حازم جاء في الكافي 361/2 باب التهمة و سوء الظن حديث 2،بسنده:.. عن بعض أصحابه،عن الحسين بن حازم،عن حسين بن عمر بن يزيد، عن أبيه،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و في صفحة:361 باب من لم يناصح أخاه المؤمن حديث 2 بالسند المتقدّم. و عنه في بحار الأنوار 198/75 حديث 2،و وسائل الشيعة 302/12 حديث 16360 مثله. و جاء أيضا في المحاسن 602/2 حديث 27. حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل. [6001] 837-الحسين بن حازم الكلبي جاء في وسائل الشيعة 260/19 حديث 24550،بسنده:..عن علي بن إسحاق،عن الحسين بن حازم ابن أخت هشام بن سالم،عن سليمان بن جعفر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
6002

864-الحسين بن حبيب

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 391


1- رجال الشيخ:183 برقم 310،و ذكره في مجمع الرجال 170/2،و نقد الرجال: 103 برقم 30[الطبعة المحقّقة 84/2 برقم(1427)]..و غيرهما،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.و ذكره في رجال البرقي:27،و لسان الميزان 277/2.
2- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون من خلال المصادر الرجالية و الحديثية،فهو غير معلوم الحال. [6003] 838-الحسين بن الحجّال جاء في علل الشرائع 443/2 باب 190:حدّثنا الحسين بن علي بن
6004

865-الحسين بن الحذّاء الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 392


1- رجال الشيخ 171 برقم 97،و فيه:الحسين الحذّاء الكوفي..بحذف(ابن)،و قد ذكره القهپائي في مجمع الرجال 170/2،و الأردبيلي في جامع الرواة 235/1.. و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبين حاله.

(12) [6005] 839-الحسين الحذّاء جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 106/96 حديث 6،بسنده:.. عن أبي المغراء عن الحسين الحذّاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في علل الشرائع 390/2 حديث 1:الحسن الحذّاء.

أقول:الحديث سندا و متنا جاء في كل من الاستبصار 48/2 حديث 158،و التهذيب 82/4-83 حديث 238،و فيه:عن أبي عبد الرحمن الحذّاء.

و قد قال الشيخ حسن بن زين الدين في منتقى الجمان 429/2 [33/2 الطبعة الاولى الحروفية]:عن أبي عبد الرحمن الحذّاء؛هو: أيوب بن عطية،فراجع.

حصيلة البحث بناء على اتحاد الحسين الحذّاء و الحسن الحذّاء؛لأنّ متن الحديث و الإسناد واحد،و كون عبد الرحمن الحذّاء أو أبو عبد الرحمن الحذّاء-كما في المنتقى-متحد مع الحسين الحذّاء،كان المعنون أيوب بن عطية الثقة،و يظهر أنّهما اثنان،و إن كان متن الحديث في جميع هذه المصادر واحدا،فتدبّر.

[6006] 840-الحسين بن الحرّ الخراساني [الحسين بن الخراساني] عدّه البرقي في رجاله:26 من أصحاب الصادق عليه السلام،و ليس

ص: 393

(12) في المعاجم الرجالية الأخرى ذكرا له.

و سيأتي مستدركا بعنوان:الحسين بن الخراساني،و قد جاء هذا العنوان فيه.

حصيلة البحث المعنون مجهول لعدم ذكره في المعاجم الرجالية.

[6007] 841-حسين الحرسوسي جاء في وسائل الشيعة 100/3 حديث 3130،بسنده:..عن علي،عن علي بن شيرة،عن محمد بن سليمان،عن حسين الحرسوس..

و هو عين ما جاء في التهذيب 322/3 حديث 1039،و فيه: حسين المرجوسى،و متن الحديث فيهما واحد،و سيأتي مستدركا، و مثل ذلك متنا ما جاء في الكافي 209/3 حديث 8،و فيه:حسين الحرشوشي..بل في اللقب هذا سبع نسخ مختلفه فراجعها،و الكل عندنا واحد.

حصيلة البحث المعنون مهمل على كل الاحتمالات.

[6008] 842-حسين الحرشوش جاء بهذا العنوان في الكافي 209/3 باب غسل الأطفال حديث 8،

ص: 394

( بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن حسين الحرشوش،عن هشام بن سالم،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في التهذيب 332/3 حديث 1039،بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن حسين المرجوس،عن هشام،قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:..،و المتن فيهما واحد.

و بمقتضى اتّحاد المتن في الروايتين يطمأنّ بتصحيف أحد العنوانين.

أقول:إنّ النسخ في:الحرشوش مختلفة إلى سبعة،كما سلف، فراجع.

و في وسائل الشيعة 100/3 حديث 31130:حسين الحرسوسي.

حصيلة البحث المعنون مهمل على أيّ حال.

[6009] 843-الحسين بن حسّان العبدي جاء في علل الشرائع 155/1 باب 125 حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا الحسين بن حسّان العبدي،قال:حدّثنا عبد العزيز بن مسلم..

و لكن في بحار الأنوار 50/35 حديث 3،و 146/43 حديث 1: الحسين بن علي العبدي.

حصيلة البحث المعنون مجهول و لا يبعد كونه من رواة العامّة و حديثه فيه ما فيه.

ص: 395

6010
اشارة

866-الحسين بن الحسن بن أبان (1)

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)- عد العنوان المذكور-:إنّه روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها،روى عنه ابن الوليد.انتهى.

و قال في باب أصحاب العسكري عليه السلام (3):الحسين بن الحسن بن أبان،أدركه-يعني العسكري عليه السلام-و لم أعلم (4)أنّه روى عنه،و ذكر ابن قولويه أنّه قرابة الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،و هو أقدم منهما؛لأنّه روى عن الحسين بن سعيد،و هما لم يرويا عنه.انتهى.

و قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله (5)في ترجمة:محمّد بن

ص: 396


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:469 برقم 44،و صفحة:430 برقم 8،رجال ابن داود:499 برقم 8[الطبعة الحيدرية:270 برقم(431)]،منهج المقال:112،منتهى المطلب:33 سطر 15 الطبعة الحجرية[المحقّقة 196/1]،مختلف الشيعة:17 سطر 12[المحقّقة 90/1]،مشرق الشمسين:276،الوجيزة:150[رجال المجلسي:194 برقم (547)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:115،حاوي الأقوال 298/1 برقم 188،و 17/3 برقم 769،روضة المتقين 356/14.
2- رجال الشيخ:469 برقم 44.
3- الشيخ في رجاله:430 برقم 8.
4- في المصدر:و لم نعلم.
5- رجال ابن داود:499 برقم 417 طبعة جامعة طهران.

أرومة (1)-ما لفظه-:روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان،و هو ثقة.

انتهى.

و قال الميرزا (2):يستفاد من تصحيح بعض طرق التهذيب توثيقه.

انتهى.

و العلاّمة وصف حديثه بالصحّة في المنتهى (3)و المختلف (4)،و كذا الشهيد رحمه اللّه في الذكرى (5).و قد أسبقنا في الفائدة الرابعة (6)نقل عبارة مشرق الشمسين (7)الناطقة بالبناء على عدالة الرجل هذا و وثاقته.

و في الوجيزة (8)أنّه يعدّ حديثه صحيحا،لكونه من مشايخ الإجازة.

ص: 397


1- في المصدر الطبعة الحيدرية:270 برقم 431(أورمة).
2- في منهج المقال:112.
3- منتهى المطلب كتاب الطهارة في كيفية الوضوء في مسألة:أنّ النوم الغالب على السمع ناقض للوضوء:33 سطر 15[الطبعة المحقّقة 196/1]،قال:ما رواه الشيخ في الصحيح،عن زرارة،عن أحدهما. و هذا الحديث في التهذيب 6/1 حديث 2،بسنده:..عن أحمد بن محمّد، عن أبيه،عن الحسين بن الحسن بن أبان،عن الحسين بن سعيد..،و في صفحة:7 حديث 8،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،و عن الحسين بن الحسن بن أبان..
4- مختلف الشيعة في نفس المبحث السابق:17 سطر 12[و في طبعة مكتب الإعلام الإسلامي 90/1]،قال:و ما رواه عن الصحيح..إلى آخر السند السابق.
5- الذكرى 23(الطبعة الحجرية)[المحقّقة 195/1]،و تجد الحديث في التهذيب 119/1 حديث 314.
6- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 192/1(الطبعة الحجرية).
7- مشرق الشمسين:276.
8- الوجيزة:150[رجال المجلسي:194 برقم(547)]،و لاحظ:روضة المتقين 356/14،و وسائل الشيعة 174/20 برقم 359.

و يؤيد ذلك كلّه ما نبّه عليه المولى الوحيد (1)من رواية الأجلة القميين عنه، مثل سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن بن الوليد،و عدم تأمّل منهم فيه،بل و اعتمادهم عليه،و قبولهم قوله،كما هو ظاهر من الخارج،و من ترجمة الحسين بن سعيد و أخيه الحسن،بل ربّما يظهر كونه من مشايخ ابن الوليد، و فيه شهادة واضحة على الوثاقة،مضافا إلى كونه كثير الرواية،و كون رواياته مقبولة.

و من غريب ما وقفت عليه أنّ الفاضل الجزائري (2)مع غاية تدقيقه و غمزه في الرجال بأدنى سبب بنى على تصحيح هذا الرجل،و عدّه تارة:في فصل الثقات (3)،و اخرى:في خاتمة ذلك الفصل،التي عقدها لذكر جماعة ممّن لم يصرح في شيء من الكتب بتعديلهم و إنّما استفيد توثيقهم من القرائن (4)، فنقل-عند عنوانه إيّاه في فصل الثقات-عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه المزبورة،ثمّ قال:قد تكرّر هذا الرجل في أسانيد الاستبصار و التهذيب،و في طريق الشيخ رحمه اللّه في الفهرست إلى الحسين بن سعيد،و كذا ذكره النجاشي في أحد طرقه إلى الحسين بن سعيد،و لم يذكره العلاّمة في باب الحسين،و كذا النجاشي و الشيخ في الفهرست،و ذكره ابن داود بلفظ كلام

ص: 398


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:114-115،و في ملخص المقال ذكره في قسم الحسان.
2- في حاوي الأقوال 298/1 برقم 188[المخطوط:53 برقم(190)من نسختنا].
3- كذا في الأصل،و عبّر في الحاوي ب:الصحاح.
4- أقول:لا يخفى أنّ علماء الرجال على صنفين:فريق لا يرى وثاقة الراوي إلاّ من صرّح المتقدمون مثل النجاشي و الشيخ بوثاقته،و فريق آخر-و هم الأكثر-يوثقون كل راو تدل القرائن و الأمارات على وثاقته.

الشيخ في كتاب الرجال كما حكيناه.و الذي يظهر لي توثيق هذا الرجل بوصف جماعة من الأصحاب-منهم العلاّمة رحمه اللّه-الأحاديث التي هو في طريقها بالصحة،مع قرائن تشهد بذلك.

و قد صرح بتوثيقه أيضا ابن داود في ترجمة محمد بن أرومة (1)

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه:و رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح.و فيه نظر واضح.و عنى بذلك البعض الشيخ علي في حاشية المختلف،و سيجيء أيضا ذكره في الخاتمة،و ذكرناه هنا لشدّة الاعتناء.انتهى.

و قال في الخاتمة (2)-بعد نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه ما لفظه-:هذا الرجل قد كثر رواية الشيخ رحمه اللّه عنه بواسطة أحمد بن محمّد بن الحسن ابن الوليد،عن أبيه،و لم يذكر في غير كتاب الشيخ من كتب الرجال.نعم ذكر في الطريق كثيرا،و لم نظفر بالتصريح بتوثيقه في كلام أحد ممّن يعتمد عليه.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في حواشيه على الخلاصة (3)في ترجمة:

الحسين بن سعيد:الحسين بن الحسن بن أبان،كثير الرواية خصوصا عن الحسين بن سعيد،و ليس بمذكور في كتب الرجال،و رأيت بعض الأصحاب يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح،و فيه نظر واضح.انتهى.

و الظاهر أنّه عنى ببعض الأصحاب الشيخ علي رحمه اللّه في حواشي المختلف،فأنّه قال في بيان بعض الأحاديث:و هذا الحديث من الحسان؛لأنّ

ص: 399


1- في المصدر:أورمة،بتقديم الواو على الراء.
2- في حاوي الأقوال 17/3 برقم 769[المخطوط:171 برقم(703)].
3- حاشية الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة:27 النسخة المخطوطة.

في طريقه الحسين بن الحسن بن أبان و هو ممدوح.

و قال ابن داود في (1)ترجمة:محمّد بن أرومة (2):الحسين بن الحسن بن أبان ثقة.

و أقول:لا يبعد استفادة توثيقه من هذه العبارة،مع قرائن اخرى.و كثيرا ما يصف الأصحاب روايته بالصحة،و قد ذكرنا أيضا سابقا في بابه.انتهى ما في الحاوي.

فتلخّص من جميع ما ذكر أنّ الأظهر وثاقة الرجل،و كون حديثه صحيحا، لتوثيق ابن داود إيّاه،المؤيّد بالمؤيّدات الكثيرة المعتمدة المزبورة.و توهم أنّ التوثيق ليس منه-و إنّما نسبه إلى الفهرست و ليس منه فيه أثر فيكون كهواء في شبك-كما ترى؛ضرورة أنّه نسب إلى الفهرست قوله:في رواياته تخليط و لم ينسب إليه التوثيق،و المدار في العبائر على الظواهر،و لا يفهم منه إلاّ كون التوثيق منه كما فهمه جماعة فنسبوا إليه التوثيق.

و المناقشة في توثيق ابن داود بأنّه:لم يعنون الرجل لا في القسم الأوّل و لا في القسم الثاني،و وثّقه في غير محلّه،فلا عبرة به،كما ترى؛ضرورة أنّ قاعدة المصنّفين أنّه إذا فاتهم شيء ثم التفتوا إليه قبل إتمام الكتاب،يذكروه في كتابهم في المحل الذي يصادف بعد ذلك،و يمكن أن يكون ابن داود غفل عن الرجل في باب الحسن و الحسين من القسم الأوّل،و باب الحسين من القسم الثاني،لعدم تعرّض أهل الرجال له،فلمّا بلغ إلى محمّد بن أرومة، التفت إلى حال الرجل و وثاقته،و أراد أن لا يفوته حاله،ذكره هناك و وثّقه.

ص: 400


1- رجال ابن داود:499 برقم 417.
2- في المصدر:أورمة-بتقديم الواو.

و يظهر من جماعة منهم:الشيخ البهائي (1)،و الشيخ المحقق عبد النبي الكاظمي..و غيرهما وجود توثيق من الشيخ في عبارته في رجاله في ترجمة:محمّد بن أرومة،قال في التكملة (2):اعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:محمّد بن أرومة ذكر عبارة،و هي هذه:محمّد بن أرومة ضعيف، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان،و هو ثقة.انتهى.

و اختلف الفقهاء في عود ضمير(و هو ثقة)،فقال في المشرق (3):و لم ينصّ عليه بشيء،و لم نقف على توثيقه إلاّ في غير بابه في ترجمة:محمّد ابن أرومة،و الحقّ أنّ عبارة الشيخ رحمه اللّه[هناك]ليست صريحة في توثيقه كما لا يخفى.

ص: 401


1- في مشرق الشمسين:276،حيث قال:تنبيه؛قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح و التعديل بمدح و لا قدح،غير أنّ أعاظم علمائنا المتقدمين قدّس اللّه أرواحهم قد اعتنوا بشأنه،و أكثروا الرواية عنه،و أعيان مشايخنا المتأخرين طاب ثراهم قد حكموا بصحة روايات هو في سندها،و الظاهر أنّ هذا القدر كاف في حصول الظن بعدالته..ثم مثل بأحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد و بأحمد ابن محمّد بن يحيى العطار،ثم قال:و مثل الحسين بن الحسن بن أبان؛فإنّ الرواية عنه كثيرة،و هو من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد،و الواسطة بينه و بين الحسين بن سعيد،و الشيخ عدّه في كتاب الرجال تارة من أصحاب العسكري عليه السلام،و تارة فيمن لم يرو[عنهم عليهم السلام]،و لم ينصّ عليه بشيء،و لم نقف على توثيقه،إلاّ في غير بابه في ترجمة محمّد بن أرومة،و الحقّ أنّ عبارة الشيخ هناك ليست صريحة في توثيقه كما لا يخفى على المتأمّل.
2- في تكملة الرجال 323/1-326-عنونه و ذكر عبارة مشرق الشمسين-ثم قال: و اعلم أنّ الشيخ في ترجمة محمّد بن أرومة..إلى أن قال-بعد أن ذكر عبارة حاشية المختلف و المجمع و حواشي حبل المتين:و الحق أنّ الرجل ثقة من وجوه أصحابنا-رضي اللّه عنهم-و قد ذكرت في ذلك كلاما مستوفى في حواشي التهذيب.
3- يعني مشرق الشمسين للبهائي.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:مشرق الشمسين:276 من الطبعة الحجرية.

ثمّ قال في الحاشية (1)-بعد نقل العبارة المذكورة-:و ضمير(هو)يجوز عوده إلى محمّد،و المراد أنّ ابن أبان روى عنه في وقت كان فيه ثقة-أي قبل أن ينسب إليه الغلو،الذي ادّعاه القميون في حقّه-و أكّد هذا الاحتمال،فقال:

لا يخفى أنّ ذكر الشيخ له تارة:فيمن روى،و تارة:فيمن لم يرو.و عدم توثيقه في المرّتين،يعطي أنّ التوثيق في ترجمة محمّد غير راجع إليه-أي إلى الحسين-.

و فيه نظر؛لأنّ ظاهر تضعيفه يمنع من رجوع الضمير إليه.و ما أوّله-مع كونه خلاف الظاهر-من كونه في نفسه ضعيفا،أنّ الذين رموه بالغلوّ لم يفصّلوا في وقت دون وقت،و أنّ في عبارة الفهرست ذكر روايته عن محمّد،و لم يقيّدها بهذا القيد.و غاية طعن القميين أنّه لم يظهر حاله عندهم إلاّ في ذلك الوقت،و هذا لا يقتضي تجدد الغلوّ له.

و يظهر من حاشية المختلف رجوع التوثيق إلى الحسين،قال:فائدة:اعلم أنّ في طريق الرواية الحسين بن الحسن بن أبان،و لم يوثّقه الأكثر،إلاّ أنّ كلام الشيخ رحمه اللّه قريب (2)،و إنّ غيره قد مدحه،و هو أولى،و في

ص: 402


1- مشرق الشمسين:276،و في مجمع الرجال 171/2-بعد أن نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه-علق على قول الشيخ:روى عن الحسين بن سعيد كتبه كلها..بقوله:فدل على جلالة الرجل و اعتباره.
2- أقول:أما كلام الشيخ رحمه اللّه ففي فهرسته:170 برقم 621 في ترجمة محمّد بن أورمة..إلى أن قال:أخبرنا بجميعها-إلاّ ما كان فيها من تخليط أو غلوّ-ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسين بن الحسن بن أبان عنه..و يظهر من عبارة الشيخ رحمه اللّه هذه أنّ المترجم لم يرو إلاّ ما ليس فيه غلو و تخليط،و أنّه موضع اعتماد.

المجمع (1):في الطريق؛الحسن بن الحسين بن أبان،و هو غير مصرّح بالتوثيق في محلّه (2)،لكنهم قالوا بصحة الخبر الذي[هو]فيه.و وثّقه في ذكر محمّد بن أورمة،و علم توثيقه من الضابطة (3)،و في حواشي الحبل (4):هذا الحديث (5)مروي في التهذيب بطريق فيه:الحسين بن الحسن أبان،و الجزم

ص: 403


1- مجمع الفائدة 156/1 في مبحث الاستحاضة.
2- جاء في مجمع الفائدة و البرهان زيادة هنا هكذا:فتأمّل و إن وثّقه في رجال ابن داود في ذكر محمّد بن أورمة و علم توثيقه من الضابطة-بعد(في محلّه)و قبل(لكنهم)-.
3- إلى هنا تم كلام المحقق الأردبيلي في المجمع،لكن ما بعده كان تتمة كلام الكاظمي في التكملة.
4- من الحبل المتين:11،و جاء في رسائل اخرى له قدّس سرّه،فراجع.
5- جاء في حاشية الحبل المتين:هذا الحديث مروي في التهذيب،بطريق فيه:أحمد بن

بصحته مشكل،لكنه مظنون الصحة.و الحقّ أنّ الرجل ثقة،من وجوه أصحابنا.و قد ذكرت في ذلك كلاما مستوفى في حواشي التهذيب.هذا ما أهمّنا ممّا في التكملة.

و أقول:عندي نسختان من رجال الشيخ رحمه اللّه خاليتان من كلمة(ثقة) في ترجمة:محمّد بن أرومة (1)،و لعلّ النسخة التي تضمّنته كانت معتبرة عند الشيخ البهائي..و غيره ممّن نسب إلى الشيخ في ترجمة:محمّد بن أرومة من رجاله توثيقه الحسين هذا،و ربّما يظهر من كلام المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه أنّ نسبتهم إلى الشيخ التوثيق ليس لوجوده في كتابه،بل لنقل ابن داود عنه في فهرسته ذلك،و فيه ما عرفت.

قال الشيخ محمّد:و أمّا الحسين بن الحسن بن أبان،فهو مذكور في كتاب الشيخ للرجال فيمن لم يرو عن أحد من الأئمة عليهم السلام، و في أصحاب العسكري عليه السلام و لم ينصّ عليه بالتوثيق على ما رأينا من النسخ،إلاّ أنّ ابن داود نقل عن الشيخ رحمه اللّه في محمّد بن أرومة أنّه قال:..إلى آخر عبارته المذكورة.و في الاعتماد على ابن داود

ص: 404


1- فقد جاء في رجال الشيخ 512 برقم 112 هكذا:محمّد بن أورمة ضعيف،روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان.

تأمّل (1)لما رأينا من القدح في كتاب رجاله،بحيث لا يؤمن الاعتماد عليه.

و احتمال عود ضمير(و هو)إلى محمّد بن أرومة-على معنى أنّ روايته عنه كانت في زمن ثقته،ثمّ تغيّرت حالة محمّد بن أرومة بما فيه من الضعف-بعيد عن المساق،إذ لم يتقدّم لمحمّد ذكر توثيق أوّلا،و التغيير ثانيا كما لا يخفى.

انتهى المهم من كلام المحقق الشيخ محمّد.

و أقول:في التأمّل في الاعتماد على توثيق ابن داود ما لا يخفى،فإنّ الرجل بعد كونه عدلا ثقة يلزم الأخذ بقوله،و غاية ما يلزم من كثرة اشتباهاته هو التوقف فيما لم تقم شواهد على عدم اشتباهه فيما شهد به،و الشواهد هنا على عدم اشتباهه كثيرة سمعتها،فلا عذر في ترك شهادته.على أنّ وثاقة الرجل ممكن الإثبات بغير شهادة ابن داود أيضا،و لقد أجاد صاحب التكملة، حيث قال:إنّ التذكية ليست منحصرة في تعديل القدماء.و الشيخ، و النجاشي..و غيرهما وثّقوا أكثر من وثّقوه من غير ملاقاة،فالحقّ أنّ هذا..

و أمثاله؛كأحمد بن الوليد،و ابن يحيى العطار ثقات،و اللّه تعالى أعلم.انتهى، فتدبر جيدا.

التمييز:

قد سمعت أنّ الحسين-هذا-يروي عنه محمّد بن الحسن بن الوليد؛ و يروي هو عن الحسين بن سعيد،و بهما ميّزه في المشتركاتين.

ص: 405


1- لا تأمّل في نقل ابن داود؛لأنّه كان ينقل عن رجال الشيخ(رحمه اللّه) التي كانت بخطه الشريف،و غيره لا ينقل عن خطه،فهو مصدّق فيما نقله، فتفطن.
تذييل:

قد نقل أنّ الحسين بن سعيد رحمه اللّه قد مات في دار الحسين هذا، و أوصى له بكتبه،و في ذلك نوع مدح له،و كان وفاة ابن سعيد بقم،و كان له ولد اسمه:أحمد،مات أيضا بقم،لكن لم أعرف تاريخ وفاة أحمد،فإن كان يوم وفاة أبيه حيّا،ففي الوصية بالكتب إمّا مدح للحسين هذا،أو قدح في أحمد،فتفحّص (1).

ص: 406


1- حصيلة البحث إنّ شهادة النجاشي بأنّ المترجم له من أصحابنا المعوّل عليه،و توثيق الشيخ الطوسي على ما هو الصحيح من نقل ابن داود من رجال الشيخ الذي بخطه رحمه اللّه، و توثيق الشيخ البهائي في الحبل المتين و مشرق الشمسين،و العلاّمة الكاظمي في التكملة،و عدّ الحاوي له في فصل الثقات،و استفادة الميرزا في المنهج توثيقه من طرق أسانيد التهذيب،و تصحيح العلاّمة و غيره الأحاديث التي هو في طريقها،و وقوعه في سند رواية كامل الزيارات،فمن مجموع ذلك يحصل القطع بوثاقة المترجم له،و أنّه من أجلاّء الرواة. [6011] 844-الحسين بن الحسن بن أبي سنان جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيّد ابن طاوس:421[و في طبعة اخرى 190/2]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم علي بن محمّد،قال: حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبي سنان،عن أبان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 126/91 باب 107 حديث 22، و 90/101 حديث 26 بالسند المتقدم. حصيلة البحث المعنون مهمل،و لم أظفر على رواية اخرى له.
6012

867-الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني العريفي البحراني

[الترجمة:] عنونه الشيخ الحر رحمه اللّه كذلك (1)،و كنّاه ب:أبي محمّد،و قال:كان فاضلا فقيها،أديبا شاعرا.و قد ذكره السيّد علي في سلافة العصر (2)و اثنى عليه بالعلم و الفضل،و الأدب و النظم،و نقل نبذة من شعره،و ذكر أنّ الشيخ جعفر بن محمّد الخطي البحراني رثاه بقصيدة،و ذكرها،و أنّه توفي سنة 1010 (3).

[الضبط:] و أقول:العريفي:بضم العين المهملة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثناة من تحت،و الفاء،و الياء،نسبة إلى عريف بن آبد-كأحمد-رجل في

ص: 407


1- في أمل الآمل 91/2 برقم 243،و ذكره في رياض العلماء 42/2 نقلا عن أمل الآمل بلفظه.
2- سلافة العصر:496،قال:السيد أبو محمّد حسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني..ثم ذكر جملا في الثناء عليه،ثم قال:إلاّ أنّ الفقه كان أشهر علومه،و أكثر مفهومة و معلومه،عنه تقتبس أنواره،و منه يقتطف ثمره و نواره، و كان بالبحرين إمامها الذي لا يباريه مبار،و همامها الذي يصدق خبره الاختبار..إلى أن قال:و كانت:وفاته في سنة إحدى و ألف رحمه اللّه تعالى..و انظر:طبقات أعلام الشيعة للقرن الحادي عشر:177..و غيره.
3- في المصدر:سنة 1001.

نسب حضر موت،أو وزان أمير،نسبة إلى عريف بن جشم،شاعر فارس، و هو من أجداد دريد بن الصمّة..و غيره من الجشميين (1).

و لكن الإشكال في أنّ الرجل هاشمي لا يعقل انتسابه إلى أحد المذكورين إلاّ بالحلف و الولاء،و هو بعيد.و يحتمل بعيدا كونه العريضي-بإبدال الفاء ضادا معجمة-و قد تقدم (2)ضبطه في:أحمد بن يوسف بن أحمد،لكن الإشكال في منافاة ذلك للبحراني،إلاّ أن يكون الاختلاف بالابتداء و الانتهاء.و ببالي أنّ العريض بلدة في جهة البحرين (3)،و عليه فتتمّ النسبتان من غير تكلّف.

و احتمل بعضهم كونه الغريفي (4)-بالغين المعجمة،و الراء المهملة،و الياء المثناة من تحت،و الفاء،و الياء،نسبة إما إلى الغريف بن عياش (5)التابعي الشامي.

أو إلى الغريف-كحضين (6)-شجر خوّار،مثل الغرب و البردي (7)،باعتبار اتّخاذ بيعه صنعة.

ص: 408


1- قاله في تاج العروس 195/6.و انظر:القاموس المحيط 174/3.
2- في صفحة:270 من المجلّد الثامن.
3- لم أجد ذلك في المصادر المتكفلة لذلك.
4- قال في تاج العروس 209/6:قال الأصمعي:الغرف-بإسكان الراء:جلود يؤتى بها من البحرين..و يحتمل قويّا أنّ المترجم كان منسوبا إليها بالبيع و أمثاله،و هذا أنسب، فيكون اللقب:الغريفي البحراني،فتفطّن.
5- قاله في تاج العروس 210/6.
6- خ.ل:كحذيم،و هو الظاهر،و هو الذي جاء في التاج.
7- قال في تاج العروس 210/6:الغريف-كحذيم-شجر خوّار مثل الغرب،قاله أبو نصر أو البردي.

أو إلى الغريف جبل لبني نمير.

أو إلى الغريف-كأمير-رمل لبني سعد (1)..أو غير ذلك (2).

ص: 409


1- قال في تاج العروس 211/6،و فيه:رمل لبني سعد..
2- حصيلة البحث إنّ توصيف الشيخ الحر و صاحب السلافة للمترجم بالفضل و الفقاهة و الأدب يوجب عدّه حسنا أقلا. [6013] 845-الحسين بن الحسن الأشعري جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:513[و في طباعة مؤسسة دار الكتاب قم:201]،بسنده:..عن محمد بن علي بن أبي جعفر المقري،عن الحسين بن الحسن الأشعري،عن علي بن هاشم،عن محمد بن عبيد اللّه بن أبي رافع.. و لا يبعد أن يكون المعنون متحدا مع الحسين بن الحسن الأشقر الآتي. حصيلة البحث سواء كان المعنون:الأشقر،أو كان:الأشعري فهو مهمل،إذ أنّه غير مذكور في المعاجم الرجالية. [6014] 846-الحسين بن الحسن الأشقر جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 154/1 الجزء السادس[و في طبعة مؤسسة البعثة:154-155 حديث 256]،بسنده:..قال:حدّثني عبد السلام بن صالح الهروي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر، قال:حدّثنا قيس بن الربيع..و في صفحة:190،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن سليمان بن بزيع الخزاز،قال:حدّثنا الحسين الأشقر،عن

(12) قيس..،و في صفحة:197[و في طبعة مؤسسة البعثة:187 حديث 314]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عمر بن عتبة،عن الحسين الأشقر،عن محمّد بن أبي عمارة الكوفي،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليهما السلام..و جاء في صفحة:194 حديث 330.

و في العمدة لابن البطريق:47 حديث 34،و صفحة:50 حديث 43،و صفحة:267 حديث 423،و صفحة:383 حديث 754، و صفحة:451 حديث 939،و تفسير فرات:433 حديث 571،و كفاية الأثر:239،و مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 155/1 حديث 89، و دلائل الإمامة:142 حديث 49،و صفحة:153 حديث 67،و طب الأئمة:33،و في اليقين لابن طاوس:515،و بشارة المصطفى:116 حديث 57[و في الطبعة الحيدرية:100]،و صفحة:162 حديث 125 [و الطبعة الحيدرية:105]،و صفحة:343 حديث 39،و المناقب للخوارزمي:112 حديث 122[و في الطبعة الحيدرية:97]،و هو الحسين بن الحسن الأشقر الفزاري أبو عبد اللّه الكوفي،ذكره في الجرح و التعديل 49/3 برقم 220،و ميزان الاعتدال 521/1،و في الكشف الحثيث:98 برقم 237،و المغني 170/1 برقم 1514،و الكاشف 230/1 برقم 1093،و أحوال الرجال:71 برقم 85،و ديوان الضعفاء: 62 برقم 971،و العلل لأحمد بن حنبل:138 برقم 851،و الكامل في الضعفاء 361/2 برقم 121،و ثقات ابن حبان 184/8،و تهذيب الكمال 366/6 برقم 1307.

أقول:ضعّف المعنون جلّ أرباب الرجال من العامة و ذلك لروايته في مناقب سيد الوصيين أمير المؤمنين أسد اللّه الغالب علي بن أبي طالب صلوات اللّه و سلامه عليه بحيث لا تبقى لأسيادهم منزلة في الدين.

و سيأتي بعنوان:الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر.

حصيلة البحث أنّي اعتبره إماميا حسنا و رواياته حسان،فتدبر.

ص: 410

(12) [6015] 847-الحسين بن الحسن بن برد[ة]الدينوري جاء في الكافي 78/1 كتاب التوحيد باب حدوث العالم و إثبات المحدث حديث 3،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي، عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري،عن محمد بن علي،عن محمّد ابن عبد اللّه الخراساني خادم الرضا عليه السلام..

و الكافي 82/1 باب إطلاق القول بأنّه شيء حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسين بن سعيد،قال:سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام..

و في كتاب عيون الأخبار:68 باب 11،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن،عن بكر ابن صالح..

و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّه:60-61 حديث 18، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين ابن الحسن بن بردة،قال:حدّثني العباس بن عمرو الفقيمي،عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد..،و صفحة:66 حديث 20،و صفحة:99 حديث 7،و كذا صفحة:107 حديث 7،و صفحة:243 باب 36 حديث 1،قال:محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن، قال:حدّثني إبراهيم بن هاشم القمي،قال:..و مثله في مختصر بصائر الدرجات:140 و 141..و له روايات اخرى.

و لاحظ:بحار الأنوار 82/4 حديث 10،بسنده:..عن البرمكي، عن الحسين بن الحسن بن بردة،عن الفقيمي،عن إبراهيم بن محمّد العلوي..

و صفحة:174 بالسند المتقدّم،و صفحة:290 حديث 21، بسنده:..عن البرمكي،عن الحسين بن الحسن بن بردة،عن العباس بن عمرو الفقيمي،عن أبي القاسم إبراهيم بن محمّد العلوي،عن فتح بن

ص: 411

6016

868-الحسين بن الحسن بن بندار

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عن سعد بن عبد اللّه،روى عنه الكشي (2).انتهى.

ص: 412


1- رجال الشيخ:470 برقم 51.
2- أقول:رواية الكشي عنه في رجاله في موارد كثيرة و نذكرها ليتّضح اعتماده عليه،ففي صفحة:63 حديث 111:حدّثني محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القميان،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،و صفحة:109 حديث 175:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،و صفحة:137 حديث 220:حدّثني محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..،و صفحة:138 حديث 221:و محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..،و صفحة:178 حديث 309:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه القمي..،و صفحة:222 حديث 398:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف..،و صفحة:224 حديث 401:حدّثني محمّد بن قولويه و الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..، و صفحة:238 حديث 432:حدّثنا الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي..،و في صفحة:301 حديث 541،قال:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار و محمّد بن قولويه القميّان،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف..،و صفحة:315 حديث 570:حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي..،و صفحة:323 حديث

و في التعليقة (1)أنّه:روى عنه الكشي،على وجه ظاهره اعتماده عليه،ثم

ص: 413


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:115.

قال:و الحسين-هذا-قمي،و هو أخو محمّد بن الحسن القمي الذي هو نظير ابن الوليد (1).

6017

869-الحسين بن الحسن بن تاج الدين

الحسني الكيسكي

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (2)،و لقبه ب:السيّد تاج الدين،و قال:واعظ عالم (3).

ص: 414


1- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المترجم للكشي،و اعتماد الكشي عليه،و الروايات الكثيرة التي رواها،و ملاحظة مضامينها،تستدعي الحكم عليه بالحسن و الجلالة،فهو عندي حسن بلا ريب،و الرواية من جهته حسنة بلامين.
2- فهرست منتجب الدين:59 برقم 120 و 121،و فيه:الحسين بن الحسن بن تاج الدين بن محمّد الحسيني الكيسكي.و أمل الآمل 91/2 برقم 244،و رياض العلماء 43/2،و اقتصرا على نقل ما في الفهرست.
3- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المعنون حسنا لتوصيف الشيخ منتجب الدين له بأنّه:عالم،واعظ،و اللّه العالم. [6018] 848-الحسين بن الحسن الحسني جاء في الكافي 298/1 باب الإشارة و النص على الحسن بن علي عليهما السلام حديث 6،قال:الحسين بن الحسن الحسني و محمد بن

( الحسن،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري رفعه.

و في صفحة:466 باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام حديث 1:الحسين بن الحسن الحسني رحمه اللّه و علي بن محمّد بن عبد اللّه جميعا عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر..،و في صفحة:502 باب مولد أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام حديث 8:الحسين بن الحسن الحسني،قال:حدّثني أبو الطيب المثنى يعقوب بن ياسر،قال:كان المتوكل يقول:..

و جاء في علل الشرائع 232/1 حديث 1،و الاستبصار 44/2 حديث 140،و إرشاد المفيد 307/2،و المناقب لابن شهرآشوب 409/4[و طبعة بيروت 441/4].

حصيلة البحث لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية،فهو مهمل،و حديثه سديد قويّ، و يظهر من الأسانيد السالفة كونه من مشايخ الكليني،فإن ثبت ذلك عدّ ثقة عند جمع أو حسنا عند آخرين.

[6019] 849-الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو الفضل جاء بهذا العنوان في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:251 باب إثبات ولادة صاحب الزمان عليه السلام حديث 221،بسنده:..عن أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:وردت على أبي محمّد الحسن بن علي عليهما السلام..،و صفحة:230 حديث 195،بسنده:..قال:حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي،قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّمن رأى..

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

ص: 415

6020

870-الحسين بن الحسن الحسيني الأسود

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:فاضل،يكنّى:أبا عبد اللّه رازيّ.انتهى.

و في التعليقة (2)أنّه:ترحّم عليه في الكافي (3)،في باب:مولد علي بن

ص: 416


1- رجال الشيخ:462 برقم 5،و عدّه في إتقان المقال:180،و ملخص المقال في الحسان.
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:115.
3- الكافي 466/1 باب مولد علي بن الحسين عليهما السلام حديث 1:الحسين بن الحسن الحسيني رحمه اللّه و علي بن محمّد بن عبد اللّه جميعا،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر..و الكافي 502/1 باب مولد أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام حديث 8:الحسين بن الحسن الحسني،قال:حدّثني أبو الطيب المثنى يعقوب بن ياسر..،و صفحة:298 باب الإشارة و النص على الحسن بن علي عليهما السلام حديث 6:الحسين بن الحسن الحسيني رفعه..،و صفحة:50 باب النوادر حديث 14:الحسين بن الحسن،عن محمّد بن زكريا الغلابي. و في الكافي 345/5 حديث 5:الحسين بن الحسن الهاشمي،عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر..،و صفحة:109 حديث 1:الحسين بن الحسن الهاشمي،عن صالح ابن أبي حمّاد.. و التهذيب 79/4 باب(24)تمييز فطرة أهل الأمصار حديث 226:علي بن حاتم القزويني،قال:حدّثني أبو الحسن محمّد بن عمرو،عن أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن الحسيني،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني..،و التهذيب 143/3 باب صلاة الغدير حديث 317:الحسين بن الحسن الحسيني،قال:حدّثنا محمّد بن موسى الهمداني.. و الاستبصار 44/2 حديث 140،بسنده:..قال:حدّثني أبو الحسن محمّد بن

الحسين عليهما السلام.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية الكليني عنه في مواضع من الكافي،و رواية أبي الحسن محمّد بن عمرو عنه،في أبواب زكاة الفطرة،من التهذيب و الاستبصار (2)(3).

ص: 417


1- جامع الرواة 236/1.
2- أقول:يتضح ممّا ذكرناه أمور منها:أنّ كنيته:أبو عبد اللّه،و منها:أنّ بعضهم ذكره حسينيا و آخرون حسنيا،و هو إما مجهول على قول،أو حسن على رأى آخرين، و المختار كونه في أعلى مراتب الحسن؛و ذلك لشيخوخته لمثل الكليني رحمه اللّه، و لذكر ابن داود له في القسم الأول من رجاله،و لمضمون رواياته،و لاختيار إتقان المقال و ملخّص المقال حسنه،و من توصيفه بأنّه فاضل.
3- حصيلة البحث إنّ التأمل في كل ما سلف يحصل الجزم بأنّه حسن جليل،و الرواية من جهته حسنة.

(12) [6021] 850-الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي أبو عبد اللّه الشريف جاء في بشارة المصطفى:112[و في الطبعة الجديدة:179 حديث 151]،بسنده:..قال:أخبرنا الحسن بن أحمد بن الحسين بقراءتي عليه،قال:حدّثني الشريف أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي قدم علينا من بغداد،قال:حدّثني الشريف أبو محمّد الحسن بن أحمد المحمدي النقيب..

و في صفحة:216 حديث 43،و فيه:الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي..،و عنه في بحار الأنوار 167/37 حديث 43،و مستدرك وسائل الشيعة 210/18 حديث 22523.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[6022] 851-الحسين بن الحسن الحيري جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:474[و في طبعة اخرى: 561 حديث 753]المجلس الثاني و السبعون حديث 11،بسنده:.. قال:حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الحميري[خ.ل:الحيري]بالكوفة،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العرني..

و في إكمال الدين 236/1 باب 22 حديث 53،بسنده:..قال: حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الحيري بالكوفة،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العرني،عن عمرو بن جميع، عن عمرو بن أبي المقدام،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهما السلام..

ص: 418

(12) و عنه في بحار الأنوار 9/68 حديث 6 بالسند و المتن المتقدّم في الأمالي.

أقول:سبق و أن ترجم شيخنا المصنف رحمه اللّه في موسوعته: الحسن بن الحسين العرني،و زاد عليه لفظ:النجار،و أوردناه في المجلد التاسع عشر صفحة:106 تحت رقم(5089).

و حكمنا عليه بالحسن أقلا،و كون حديث حسن كالصحيح،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعد مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[6023] 852-الحسين بن الحسن الخراساني جاء في طب الأئمة:121،بسنده:..عن أبي إسحاق،عن الحسين ابن الحسن الخراساني-و كان من الأخيار-قال:حضرت أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 10/95 حديث 10 مثله.

و الكافي 567/2 باب الدعاء للعلل و الأمراض حديث 15، بسنده:..عن أبي إسحاق صاحب الشعير،عن حسين الخراساني-و كان خبّازا-،قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في السرائر لابن إدريس 567/3[و في مستطرفات السرائر:46 حديث 5]،قال:جميل،عن حسن الخراساني،عن أحدهما عليهما السلام أنّه سمعه..إلى آخره.و عليه نسخة:الحصين.

و لعلّ هذا هو الآتي في المتن بعنوان:الحسين الخراساني برقم (6017).

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 419

(12) [6024] 853-الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي أسند في بشارة المصطفى:216-217 حديث 43[من الطبعة المحقّقة:136]بقول:أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه القمي رحمه اللّه..إلى أن قال:حدثنا السيد الزاهد أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن[خ.ل:الحسن بن الحسين]بن زيد الحسيني الجرجاني القاضي،قال:حدثنا والدي رحمه اللّه،عن جدّي زيد بن محمّد،قال:حدثنا أبو الطيب الحسن بن أحمد السبيعي..

و عنه في بحار الأنوار 167/37 حديث 43 مثله،و في مستدرك وسائل الشيعة 210/18 حديث 22523،و فيه:الحسن بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني..

و قريب منه في صفحة:179 حديث 150[من المحقّقة]،و فيه: حدثني الشريف أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني القاضي.

و جاء في كتاب الأربعين للشيخ الماحوزي:231 الحديث الثامن عشر:في قصة جريان سفينة نوح ببركة أصحاب الكساء،و فيه: القصبي،بدل:القاضي..مكررا.

و عنه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 51/14.

حصيلة البحث المعنون بمقتضى وصفه بالزهد يلزم عدّه حسنا أقلا،و حديثه محكوم بالحسن.

[6025] 854-الحسين بن الحسن بن عاصم جاء في الكافي 488/6 باب التمشط حديث 3،بسنده:..قال:عن

ص: 420

(12) ابن أبي عمير،عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن أبيه،قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام..

و في صفحة:494 باب الكحل حديث 9،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن المبارك،عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء أيضا في المحاسن للبرقي:500 باب السكر حديث 623، بسنده:..عن نوح بن شعيب،عن الحسين بن الحسن بن عاصم ابن يونس،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في تهذيب الأحكام 331/4 حديث 1036 بعنوان:الحسين بن عاصم بن يونس،و بشارة المصطفى:178،بسنده:..قال:حدّثنا عمر ابن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن[الحسين]بن الحسين بن عاصم.

أقول:سبق و أن استدركنا في المجلد التاسع عشر تحت رقم(5094) صفحة:102:الحسن بن الحسين بن عاصم بن يونس،و قد جاء في الكافي الشريف 488/6 باب التمشط حديث 3..كما و قد جاء بعنوان: الحسن و استدركناه أيضا،و حكمنا عليه بالإهمال لو لا رواية ابن أبي عمير و البزنطي عنه حيث تسبغ عليه الحسن و لا أقل من القوة،فراجع.

و قد جاء في المحاسن للبرقي:500 باب السكر حديث 623، بسنده:..عن نوح بن شعيب،عن الحسين بن الحسن بن عاصم بن يونس،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير و البزنطي عنه تسبغ عليه الحسن و لا أقلّ من القوة،و اللّه العالم.

[6026] 855-الحسين بن الحسن بن عامر أبو زيد جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 338/1 جزء 11،

ص: 421

6027

871-الحسين بن الحسن العاملي

المشغري

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (1)رحمه اللّه:إنّه كان فاضلا[صالحا] (2)جليل القدر، شاعرا أديبا،قرأ على شيخنا البهائي رحمه اللّه،و على الشيخ محمّد بن الحسن ابن الشهيد الثاني،سافر إلى الهند،ثم إلى أصفهان،ثمّ إلى خراسان و سكن بها حتى مات رحمه اللّه.

ص: 422


1- أمل الآمل 69/1 برقم 64.
2- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر و لعله سقط من الناسخ. و في رياض العلماء 45/2،قال:الشيخ حسين بن الحسن العاملي المشغري الفاضل العلاّمة،تلميذ الشيخ البهائي..و غيره،و كان من تلامذته الشيخ عبد الكاظم الكاظمي،و رأيت إجازة له منه بخطه المبارك،و كان تاريخها في أوائل المائة الحادية عشر..إلى أن قال في صفحة:46:و أقول:من كتبه التي عندنا كتاب تاريخ الكامل لابن الأثير،و عليه خطّه،و كان أولا من جملة كتب الشيخ محمّد بن خاتون العاملي،و كان تاريخ تملك الشيخ حسين هذا لذلك الكتاب سنة سبع عشر و ألف.

و كان عمّي الشيخ محمّد بن علي بن محمّد الحرّ العاملي المشغري يصف فضله و علمه،و فصاحته و كرمه.رأيت جملة من كتبه،منها:كتاب:النكاح من التذكرة،و عليه خطّ شيخنا البهائي رحمه اللّه بالإجازة له،نروي عن عمي،عنه.انتهى (1).

6028

872-الحسين بن الحسن العاملي

الموسوي الكركي

والد ميرزا حبيب اللّه السابق ذكره (2)

[الترجمة:] كان عالما فاضلا،جليل القدر،له كتاب،سكن أصفهان حتى مات رحمه اللّه.انتهى كلام الشيخ الحر (3)رحمه اللّه (13).

ص: 423


1- حصيلة البحث إنّ وصف الشيخ الحر للمعنون بأنّه:فاضل صالح جليل القدر..يلزمنا الحكم عليه بالحسن أقلا،و عدّ رواياته حسنة،فتفطن.
2- في أمل الآمل 56/1 برقم 42.
3- أمل الآمل 69/1 برقم 63،و قال في رياض العلماء 62/2-75:السيد المجتهد أبو عبد اللّه حسين بن السيد ضياء الدين أبي تراب الحسن ابن صاحب الكرامات الزاهرة،و المقامات الباهرة شمس الدين أبي جعفر محمّد الحسيني الموسوي العاملي الكركي ثم الأردبيلي،الفقيه الفاضل،الجليل الكامل المعروف ب:الأمير السيد حسين المجتهد،و قد يعرف ب:الأمير السيد حسين المفتي،والد الآميرزا حبيب اللّه المشهور الذي صار الصدر للسلاطين الصفوية في عهد السلطان شاه عباس الماضي و الشاه صفي

(2) و الشاه عباس الثاني،و قد توفي في أوائل سلطنته.

و كان السيّد حسين المذكور قد سافر من جبل عامل إلى بلاد العجم،و كان في عصر السلطان شاه طهماسب الصفوي إلى زمن السلطان شاه عباس الماضي الصفوي،ثم ذكر أولاده،ثم قال:و لقد أغرب شيخنا المعاصر في أمل الآمل،ثم انتقده في عدّه جملة أحفاد المترجم من العلماء الأعلام،ثم قال:و بالجملة؛كان السيّد حسين المجتهد هذا على ما بالبال،و سيجيء نقلا عن كتاب دفع المناواة له[أنّه]ابن أخت الشيخ عبد العالي ابن الشيخ علي الكركي المشهور،فإنّه كان للشيخ علي المذكور بنتان،و قد زوّج إحداهما بوالد السيّد الداماد،و الأخرى بوالد هذا السيّد،فهو ابن أخت الشيخ عبد العالي ابن الشيخ علي الكركي..إلى أن قال:ثم إنّه قد سكن برهة من الزمان في بلاد جيلان أيضا،و ألّف بعض كتبه باسم سلطانها كما سيجيء،و له قدّس سرّه مع السلطان شاه إسماعيل الثاني السني في حكاية تشيّعه قصة معروفة،فلاحظ،و قد كان مكرما عند السلطان شاه طهماسب بعد وفاة الشيخ علي،و كذا عند السلطان شاه عباس الماضي، و قد سكن قزوين برهة من الزمان،ثم جاء إلى أردبيل بأمر السلطان و صار شيخ الإسلام بها،و كان فيها إلى أن مات بها،فلاحظ..إلى أن قال:و بالجملة؛كان السيّد حسين المذكور من مشاهير الفضلاء،و كان معظما عند السلاطين الصفوية..و غيرهم، و له تلامذة أجلاّء،منهم:الشيخ شمس الدين محمّد بن الشيخ ظهير الدين إبراهيم البحراني..إلى أن قال:و له من المؤلفات رسالة رفع البدعة في حلّ المتعة،و هي رسالة طويلة الذيل حسنة الفوائد جدا،و عندنا منها نسخة،و قد ألّفها لكمال الدين شيخ أويس..ثم عدّ مؤلفاته و ذكر منها:رسالة اللمعة في أمر صلاة الجمعة فرغ منها سنة 966.و رسالة في تحقيق معنى السيّد و السيادة مشتملة على فوائد جمّة،و رسالة في أجوبة مسائل بعض أكابر مازندران فقهيّة،و كتاب الاقتصاد في إيضاح الاعتقاد في الإمامة،و كتاب تذكرة الموقنين في تبصرة المؤمنين في أصول الدين،كتاب دفع المناواة عن التفضيل و المساواة في شأن علي عليه السلام بالنسبة إلى النبي و الأئمّة و الملائكة و الأنبياء عليهم السلام،و فرغ من تأليفه هذا سنة 959..إلى أن قال:و له رسالة في صلاة الجمعة،و قد نفى فيها الوجوب العيني..إلى أن قال:و له من المؤلفات الرسالة الطهماسبية في الإمامة حسنة الفوائد،و رسالة في جواب من سأله عن نجاسة أهل السنة و حرمة ذبيحتهم،و شرح على روضة الكافي،و له كتاب نقض دعامة الخلاف في كفر

ص: 424

( عامّة أهل الخلاف..إلى أن قال:النفحات القدسية،و جواب استفتاء السلطان المذكور عنه في تلك المسألة و في نجاستهم..إلى أن قال:و كتاب صحيفة الأمان في الأدعية.. إلى أن قال:و له أيضا شرح الشرائع و رأيت كتاب الطهارة منه..إلى أن قال:و له حواش على عيون أخبار الرضا عليه السلام،و تعليقات على الصحيفة الكاملة السجادية..إلى أن قال:و له جوابات استفتاءات كثيرة متفرقة..إلى أن قال:و له رسالة وجيزة أيضا في بيان حال أهل الخلاف في النشأتين..إلى أن قال:و له رسالة في نيّات النائب في جميع العقود،و له أيضا رسالة في تعيين قتل الرمع و العمل منه،و رسالة المقدمة الأحمدية فيما لا بدّ من الشريعة المحمدية في أصول الدين و الطهارة و الصلاة.و له رسالة كبيرة في التوحيد،و له رسالة أيضا في قوله تعالى: اَلْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبٰاتُ وَ طَعٰامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتٰابَ ،و رسالة في تحقيق كيفية استقبال الميت و ما يتعلق بالميت و فيها تحقيق القبلة.و في المجلد الثاني من تاريخ عالم آرا بالفارسية ما معناه:إنّ في سنة إحدى و ألف من الهجرة في أيام دولة السلطان شاه عباس الماضي الصفوي قد وقع طاعون عظيم بقزوين،و كان ممّن مات به السيّد الجليل خاتم المجتهدين السيّد حسين الحسيني الكركي العاملي،و كان عالي الشأن جليل المكان،و كان قدّس سرّه ابن بنت الشيخ عبد العالي المجتهد المشهور،و كان هذا السيّد معروفا بين علماء العرب و العجم بطلاقة اللسان،و فصاحة البيان،و قد اشتهر اجتهاده في بلاد العجم،و كان له في الأصول و الفروع للإماميّة رسائل نفيسة،و قد فاق على الشيخ عبد العالي المجتهد..إلى أن قال: و لقب هذا السيد ب:سيد المحققين،و الظاهر أن مراده بالشيخ عبد العالي هو ابن الشيخ علي الميسي،ثم نقل قصتين فيها كرامة للمترجم رحمه اللّه.انتهى ما في رياض العلماء ملخصا. OO حصيلة البحث يظهر من جميع ما نقلناه بأنّ المترجم من أعاظم علماء الإمامية،و أكابر السادة الهاشمية،و من المحققين في علوم شتّى،و عليه ينبغي عدّه ثقة، و أقل ما يقال فيه أنّه في أعلى درجات الحسن،و روايته حسنة كالصحيح من جهته. و اللّه العالم.

ص: 425

6029

873-الحسين بن الحسن بن الحسين

ابن علي بن الحسين بن بابويه

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (1)،و قال إنّه:فقيه صالح (2).

6030

874-الحسين بن الحسن العلوي

[الترجمة:] روى الشيخ الطوسي رحمه اللّه (3)بسند يأتي في:عبد اللّه بن

ص: 426


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:44 برقم 77،و ذكره في أمل الآمل 91/2 برقم 245. و قال في رياض العلماء 42/2:الشيخ الحسين بن الحسن بن بابويه القمي، سيجيء بعنوان:الشيخ الرئيس أبي عبد اللّه الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن بابويه القمّي،ابن أخ الصدوق،و هو استاذ الصهرشتي إذ الظاهر اتحادهما، و في صفحة:46،قال:الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي سبط أخي الصدوق،و بيّنا أنّ الحق اتحادهما، فلاحظ،و يظهر من جمال الأسبوع لابن طاوس أنّ الحسين بن الحسن بن بابويه يروي عن ماجيلويه،عن البرقي،و على هذا فهو في درجة الصدوق؛لأنّ ماجيلويه من مشايخ الصدوق،فتأمل.
2- حصيلة البحث إنّ صلاحه و فقاهته تقتضي الحكم على المعنون بالحسن،بل في أعلى مراتب الحسن.
3- في كتاب الغيبة:138[المحقّقة:230 حديث 195]،و فيه بسنده:..عن

العباس،عنه،أنّه قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّمن رأى.فهنّأته بسيّدنا صاحب الزمان عليه السلام لمّا ولد.

انتهى.

و روى عنه الكليني رحمه اللّه في الكافي (1)في مولد الحجة عليه السلام.

و في كتاب المعيشة (2)،و كتاب المكاسب[من التهذيب] (3)،بعنوان:الحسين ابن الحسن الهاشمي (4)(5).

ص: 427


1- الكافي 525/1 حديث 30.
2- الكافي 109/5 حديث 1:الحسين بن الحسن الهاشمي،عن صالح بن أبي حماد، عن محمّد بن خالد،عن زياد بن أبي سلمة،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام..
3- التهذيب 333/6 حديث 924:عنه،عن الحسين بن الحسن الهاشمي،عن صالح بن أبي حماد..،و في معجم رجال الحديث 222/5 عدّ المعنون متحدا مع الحسين بن الحسن الأسود و تقدمت ترجمته.
4- أقول:سيأتي منا قريبا استدراكه بعنوان:الحسين بن الحسن الهاشمي في المجلّد الثاني و العشرين حيث ورد في أسانيد جمّة بهذا الاسم،فراجع.
5- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منها حال المعنون فهو مهمل من جهتهم إلا إذا اتّحد مع الحسين بن الحسن الحسني الأسود كان حسنا،و الاتحاد بعيد.

(12) [6031] 856-الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي المعروف ب:ابن أخي كوكب قال شيخنا الطهراني في الذريعة 22/23 برقم 7889:المنسك؛ للحسين بن الحسن العلوي الكوكبي،روى عنه السيّد علي بن طاوس في كتاب غياث سلطان الورى الحديث الحادي عشر من جملة الأربعة و العشرين حديثا الواردة في القضاء عن الميت،كما حكاه عنه الشهيد في الذكرى.

و قال في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:109:الحسين بن الحسن الشريف أبو القاسم المعروف ب:ابن أخي الكوكب،قرأ على أبي علي أحمد بن إسماعيل السليماني كتاب المتعة للحسين بن عبد اللّه السعدي،و رواه السليماني عن أحمد بن علي الفائدي،عن مؤلّفه، و رواه محمّد بن علي بن شاذان-الذي هو من مشايخ النجاشي-عن علي ابن حاتم،عن الفايدي،عن مؤلّفه،فصاحب الترجمة من طبقة مشايخ النجاشي،و قد يعبر عنه ب:الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي كما ذكره في الرياض،و هو غير أبي الفضل الحسين بن الحسن العلوي الّذي دخل على أبي محمّد الحسن العسكري عليه السلام بسرّمن رأى و هنّأه بولادة صاحب الأمر عجّل اللّه فرجه،كما ذكر في كتاب(الغيبة) للطوسي.

و قال في رياض العلماء 61/2 و 62:الشريف أبو القاسم الحسين ابن الحسن المعروف ب:ابن أخي الكوكب،قد كان من أكابر قدماء علماء رواة أصحابنا،و لكن لم يذكره علماء الرجال في كتبهم..ثمّ ذكر ما ذكره شيخنا الطهراني،ثمّ قال:و أقول:لم أبعد أن يكون المراد ب:الكوكب فيه هو الشيخ زكريا أبو يحيى الموصلي كوكب الدم، الذي اختلف في توثيقه علماء الرجال،فهو ابن أخي زكريا المذكور،لكن قد ينافيه طبقته..إلى أن قال:قد ينقل السيد ابن طاوس في رسالة

ص: 428

( المواسعة في قضاء الصلاة عن كتاب المنسك السيّد حسين بن الحسن العلوي الكوكبي،و الحق اتّحاده مع ابن أخي الكوكب المذكور، فتأمّل.

حصيلة البحث المعنون من أعلامنا؛و لشيخوخته للنجاشي و مضمون رواياته و بعض القرائن يطمأن إلى أنّه حسن،بل في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح.

[6032] 857-الحسين بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليهما السلام العلوي الشريف أبو القاسم جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:258:و من ذلك إذا أردت رؤيا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله في منامك،حدث الشريف أبو القاسم الحسين بن الحسن بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسماعيل بن عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليهما السلام العلوي ابن أخي الكوكبي، قال:أخبرني إسماعيل بن محمّد،قال:أخبرني إسماعيل بن علي بن قدامة..

أقول:الظاهر أنّه السالف إن لم نقطع بذلك،فتدبّر.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعد مهملا،إلاّ أنّ يكون السالف فله حكمه.

ص: 429

6033

875-الحسين بن الحسن الفارسي

[الترجمة:] قال في الفهرست (1)-بعد هذا العنوان-:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن الحسن الفارسي.انتهى.

و في المنتهى (2)إنّه:إمامي،قوي.

[التمييز:] و ميّزه الكاظمي (3)برواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه (4).

ص: 430


1- الفهرست:80 برقم 210.
2- منتهى المقال:109[المحقّقة 31/3 برقم(860)].
3- في هداية المحدثين:193،و كذلك في جامع المقال:106،و نقد الرجال:103 برقم 34[الطبعة المحقّقة 85/2 برقم(1431)].
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [6034] 858-الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر جاء في كفاية الأثر:238،بسنده:..قال:حدّثني علي بن عبد اللّه الخديجي،عن الحسين بن جعفر،عن الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر،قال:حدّثني محمّد بن كثير أبو عبد اللّه بياع الهروي..

(12) و في بحار الأنوار 389/36 باب 44 حديث 5،بسنده:..عن الحسين بن جعفر،عن الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر،عن محمّد بن كثير بيّاع الهروي..

و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:13 المجلس الثاني حديث 1، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن خلف،قال:حدّثنا الحسين الأشقر، قال:حدّثنا قيس،عن ليث بن أبي سليم..و في صفحة:44 المجلس السادس حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن خلف،قال:حدّثنا حسين الأشقر،قال:حدّثنا قيس..و صفحة:124 المجلس الخامس عشر حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني الحسين بن الحسن،قال:حدّثنا شريك..و صفحة:66 المجلس الحادي و العشرون حديث 5، بسنده:..قال:حدّثنا قيس بن حفص الدارمي،قال:حدّثنا الحسين الأشقر،عن عمر(عمرو)بن عبد الغفار..و صفحة:174 المجلس الثاني و العشرون حديث 5،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عمرو بن عتبة،عن الحسين الأشقر،عن محمّد بن عمارة الكوفي..

و في الخصال 270/1 باب 5 حديث 8،بسنده:..قلت:حدثكم محمّد بن علي بن خلف العطار،قال:حدّثنا حسين الأشقر،قال: حدّثنا عمرو بن أبي المقدام..

و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 154/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:154-155 برقم 256]الجزء 6،بسنده:..قال:حدّثني عبد السلام بن صالح الهروي،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر، قال:حدّثنا قيس بن الربيع..

و في الأمالي للشيخ الصدوق:136[و في طبعة اخرى:199 حديث 213]المجلس الثامن و العشرون حديث 6،بسنده:..قال: حدّثنا قيس بن حفص الداري،قال:حدّثني حسين الأشقر،قال:حدّثنا منصور بن الأسود..و صفحة:548[و في طبعة اخرى:642 حديث 870 و 871]المجلس الحادي و الثمانون حديث 20،بسنده:..

ص: 431

(12) قال:حدّثنا محمّد بن علي الصراف،قال:حدّثنا الحسين بن الحسن الأشقر،عن علي بن هاشم..،و حديث 21 مثله.

أقول:قد سلف مستدركا بعنوان:الحسين الأشقر،و الحسين بن الحسن الأشقر،فراجع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليّون و لذلك يعد مهملا،و لكن كثرة رواياته و كونها سديدة و اعتماد أعلامنا عليه إن لم يوجب حسنه فلا أقل من قوته،و اللّه العالم.

[6035] 859-الحسين بن الحسن القاشي جاء في بحار الأنوار 110/53 باب الرجعة حديث 5:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن الصباح،عن الحسين بن الحسن القاشي،عن علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن سيابة،عن أبي داود، عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي عليه السلام..

و مثله جاء في بحار الأنوار 112/53 حديث 14.

و لاحظ:مختصر بصائر الدرجات:207،و تأويل الآيات الظاهرة 405/1 حديث 1،و صفحة:407 حديث 8..و غيرهما.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[6036] 860-الحسين بن الحسن القرشي جاء في بشارة المصطفى:148[و في طبعة اخرى:235 حديث 9]،

ص: 432

( بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن أحمد بن أبي السميدع،حدّثنا علي ابن سلمة،حدّثنا الحسن بن الحسين القرشي،حدّثنا معاذ الحماني،عن جابر الجعفي..

و عنه في بحار الأنوار 209/39 حديث 29 مثله،و فيه:الحسين ابن الحسن القرشي.

و جاء أيضا في الخصال:520 حديث 9،و الأمالي للشيخ الصدوق: 377 حديث 478[و في طبعة اخرى:301 حديث 3:الحسين بن الحسن القرشي].

و عنهما في بحار الأنوار 14/75 حديث 1 و 2،و 69/76 حديث 1، و صفحة:165 حديث 6،و صفحة:178 حديث 2،و صفحة:285 حديث 2،و صفحة:337 حديث 2،و 277/79 حديث 2،و 168/80 حديث 5،و 47/81 حديث 15،و صفحة:90،و 49/83 حديث 1، و 283/103 حديث 3.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى:235 حديث 9[و الطبعة الحيدرية: 148].

أقول:في جميع هذه الموارد جاء بعنوان:الحسين بن الحسن القرشي،فتفطن.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 433

ص: 434

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب الحسن 5636\الحسن بن محمد بن سهل النوفلي\732\-\5

5637\الحسن بن محمد بن شعبة الأنصاري\-\604\9

5638\الحسن بن محمد بن صالح البزّاز\-\605\10

5639\الحسن بن محمد الصيرفي\-\606\10

5640\الحسن بن محمد بن عامر\-\607\11

5641\الحسن بن محمد بن عبد الرحمن الصدفي\-\608\12

5642\الحسن بن محمد بن عبد الكريم\-\609\13

5643\الحسن بن محمد بن عبد اللّه التميمي المقري\-\610\14

5644\الحسن بن محمد بن عبد اللّه بن العباس الرازي\-\611\15

5645\الحسن بن محمد بن عبد الواحد\-\612\15

5646\الحسن بن محمد بن عبيد اللّه\-\613\16

5647\الحسن بن محمد العطشي\-\614\16

ص: 435

5648\الحسن بن محمد بن علان\-\615\17

5649\الحسن بن محمد العلوي\-\616\18

5650\الحسن بن محمد بن علي\-\617\19

5651\الحسن بن محمد بن علي الأزدي\-\618\19

5652\الحسن بن محمد بن علي بن صدقة القمي\-\619\20

5653\الحسن بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي\-\620\21

5654\الحسن بن محمد بن علي بن شريف\-\621\21

5655\الحسن بن محمد بن علي بن محمد الحر العاملي\733\-\22

5656\الحسن بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن الجواني\734\-\22

5657\الحسن بن محمد بن علي المهلبي الحلبي\735\-\24

5658\الحسن بن محمد بن علي الوشاء\-\622\25

5659\الحسن بن محمد بن عمران\736\-\26

5660\الحسن بن محمد الفارسي\-\623\29

5661\الحسن بن محمد بن الفرزدق الفزاري\-\624\29

5662\الحسن بن محمد بن فرقد\-\625\30

5663\الحسن بن محمد بن الفضل المسكني\737\-\31

5664\الحسن بن محمد بن الفضل الهاشمي النوفلي\738\-\32

5665\الحسن بن محمد بن القاسم\-\626\34

ص: 436

5666\الحسن بن محمد القاشاني\-\627\35

5667\الحسن بن محمد القريب القاضي\-\628\35

5668\الحسن بن محمد بن قطاة الصيدلاني\739\-\36

5669\الحسن بن محمد القمي\-\629\37

5670\الحسن بن محمد الكندي\-\630\37

5671\الحسن بن محمد بن مالك\-\631\37

5672\الحسن بن محمد بن محمد الآوي الحسيني\740\-\38

5673\الحسن بن محمد المدائني\741\-\38

5674\الحسن بن محمد بن المعلى\-\632\39

5675\الحسن بن محمد بن مهزيار\-\633\39

5676\الحسن بن محمد بن[محمد بن]نصر أبو محمد\-\634\40

5677\الحسن بن محمد النوبختي\742\-\41

5678\الحسن بن محمد النهاوندي\743\-\42

5679\الحسن بن محمد النهشلي\-\635\44

5680\الحسن بن محمد النوفلي\-\636\44

5681\الحسن بن محمد بن مكي العاملي الجزيني\744\-\45

5682\الحسن بن محمد بن الوجناء أبو محمد النصيبي\-\637\46

5683\الحسن بن محمد الوهبي أبو محمد\-\638\46

ص: 437

5684\الحسن بن محمد بن هارون بن عمران الهمداني\745\-\47

5685\الحسن بن محمد بن يحيى أبو محمد العلوي\746\-\49

5686\الحسن بن محمد بن يحيى الفارسي\-\639\59

5687\الحسن بن محمد بن يحيى الفحام\747\-\60

5688\الحسن بن محمد بن يسار\748\-\61

5689\الحسن بن مسكان\749\-\66

5690\الحسن بن المختار القلانسي الكوفي\750\-\66

5691\الحسن بن مخلد\-\640\67

5692\الحسن بن مرة\-\641\67

5693\الحسن بن مرفق\-\642\68

5694\الحسن بن مروان\-\643\69

5695\الحسن بن مسعود\-\644\69

5696\الحسن بن مسعود البغوي\-\645\69

5697\الحسن بن مسكين\-\646\70

5698\الحسن بن مسلم\-\647\70

5699\الحسن بن مصعب البجلي الكوفي\751\-\71

5700\الحسن بن مصعب المدائني\-\648\73

5701\الحسن بن معاذ الرضوي\-\649\73

ص: 438

5702\الحسن بن معاوية\752\-\74

5703\الحسن بن معاوية بن وهب\-\650\75

5704\الحسن بن المعتمر\-\651\75

5705\الحسن بن المغيرة\753\-\76

5706\الحسن بن مقاتل\754\-\77

5707\الحسن بن مكرم بن حسان أبو علي البزاز\-\652\77

5708\الحسن بن المنذر(يروي عن الإمام الباقر عليه السّلام)\755\-\78

5709\الحسن بن المنذر(يروي ولادة صاحب الزمان عليه السّلام)\-\653\79

5710\الحسن بن منصور(يروي عن الإمام الصادق عليه السّلام)\756\-\80

5711\الحسن بن منصور(يروي عنه محمد بن علي)\-\654\80

5712\الحسن بن منصور الجصاص\-\655\81

5713\الحسن بن منير\-\656\81

5714\الحسن بن موسى\-\657\82

5715\الحسن بن موسى الأزدي الكوفي\757\-\83

5716\الحسن بن موسى الأصم\-\658\83

5717\الحسن بن موسى بن جعفر\758\-\84

5718\الحسن بن موسى الحناط الكوفي\759\-\85

5719\الحسن بن موسى الخشاب\760\-\87

ص: 439

5720\الحسن بن موسى بن خلف الراستي\-\659\92

5721\الحسن بن موسى بن زياد\-\660\93

5722\الحسن بن موسى بن علي الوشاء البغدادي\-\661\94

5723\الحسن بن موسى بن عمر بن بزيع\-\662\94

5724\الحسن بن موسى بن محمد بن عباد الخزاز\-\663\95

5725\الحسن بن موسى النوبختي\761\-\96

5726\الحسن بن موسى النهدي\-\664\104

5727\الحسن بن موفق\762\-\105

5728\الحسن بن مهاجر\-\665\106

5729\الحسن بن مهاجر أبو محمد\-\666\106

5730\الحسن بن المهدي\763\-\107

5731\الحسن بن مهدي السليقي\764\-\108

5732\الحسن بن المهدي الحسيني المامطري\765\-\110

5733\الحسن بن مهران\-\667\110

5734\الحسن بن مهران الأصبهاني\-\668\111

5735\الحسن بن مهران الفارسي\-\669\111

5736\الحسن بن مهرين العاملي الجبعي\766\-\112

5737\الحسن بن مهزيار\-\670\112

ص: 440

5738\الحسن بن مياح\-\671\113

5739\الحسن بن الميثمي\-\672\114

5740\الحسن الميثمي\-\673\114

5741\الحسن بن مير محمد زمان الرضوي المشهدي\767\-\116

5742\الحسن بن ميمون\-\674\116

5743\الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي\-\675\117

5744\الحسن بن نجم الدين\768\-\118

5745\الحسن بن نصر\-\676\119

5746\الحسن بن نصر(نضر)الخزاز\-\677\119

5747\الحسن بن نصر الطوسي\-\678\121

5748\الحسن بن نصر بن قابوس\-\679\121

5749\الحسن بن نصير\-\680\122

5750\الحسن بن نصير البصري أبو محمد\-\681\122

5751\الحسن بن النضر(وكيل الناحية المقدسة)\769\-\123

5752\الحسن بن النضر\-\682\126

5753\الحسن بن النضر أبو عون الأبرش\770\-\127

5754\الحسن بن النضر الأرمني\-\683\130

5755\الحسن بن النضر التفليسي\771\-\131

ص: 441

5756\الحسن بن نعمان\772\-\136

5757\الحسن بن نعيم أبو نعيم\-\684\136

5758\الحسن بن نعيم الصحاف\-\685\137

5759\الحسن بن نما الحلي\773\-\138

5760\الحسن بن نور الدين الحسيني المسقطي العاملي\774\-\138

5761\الحسن النيلي\-\686\139

5762\الحسن بن واقد\775\-\140

5763\الحسن بن الوجناء أبو محمد\776\-\140

5764\الحسن بن الوليد\-\687\144

5765\الحسن بن وهب\-\688\144

5766\الحسن بن وهب أبو علي\-\689\145

5767\الحسن بن وهب العبسي\-\690\145

5768\الحسن بن هبة اللّه بن رطبة السوراوي\777\-\146

5769\الحسن بن هارون\778\-\147

5770\الحسن بن هارون(الوكيل)\-\691\148

5771\الحسن بن هارون بن الحارث\-\692\148

5772\الحسن بن هارون الحارثي\-\693\149

5773\الحسن بن هارون الدينوري\-\694\149

ص: 442

5774\الحسن بن هارون بياع الأنماط\779\-\150

5775\الحسن بن هارون بن خارجة الكوفي\780\-\151

5776\الحسن بن هارون الكوفي\781\-\151

5777\الحسن بن هارون الكندي\782\-\152

5778\الحسن أبو محمد بن هارون بن عمران الهمداني\783\-\152

5779\الحسن بن هاشم\-\695\154

5780\الحسن بن هاشم الحراني\-\696\155

5781\الحسن بن هاشم بن حيان\-\697\155

5782\الحسن بن هاني(أبو نواس)\-\698\155

5783\الحسن بن هدبة\-\699\157

5784\الحسن بن هدية(هدبة)\-\700\157

5785\الحسن بن هذيل\784\-\158

5786\الحسن بن هشام\-\701\158

5787\الحسن بن همام\-\702\159

5788\الحسن بن يحيى\-\703\159

5789\الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي\785\-\160

5790\الحسن بن يحيى الحسني(الحسيني)\-\704\161

5791\الحسن بن يحيى بن الحسين القاضي\-\705\162

ص: 443

5792\الحسن بن يحيى الحنيني(الخشني،الخشبي،الخشبني)\-\706\162

5793\الحسن بن يحيى الدهان\-\707\163

5794\الحسن بن يحيى بن سعيد\-\708\163

5795\الحسن بن يحيى بن ضريس\-\709\164

5796\الحسن بن يحيى الطحان\-\710\165

5797\الحسن بن يحيى العلوي الحسيني أبو محمد\-\711\165

5798\الحسن بن يحيى الفحام\-\712\166

5799\الحسن بن يحيى المدائني\-\713\167

5800\الحسن بن يزيد\-\714\167

5801\الحسن بن يعقوب\-\715\168

5802\الحسن بن يعقوب بن أحمد الأديب\-\716\168

5803\الحسن بن يعقوب البزاز\-\717\169

5804\الحسن بن يعقوب القمي\-\718\169

5805\الحسن بن يعقوب بن يزيد\-\719\170

5806\الحسن بن يقطين\786\-\171

5807\الحسن بن يوسف\-\720\171

5808\الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي\787\-\172

5809\الحسن بن يوسف(من أصحاب الباقر عليه السّلام)\788\-\181

ص: 444

5810\الحسن بن يوسف(يروي عنه إسماعيل بن مهران)\789\-\182

5811\الحسن بن يوسف(يروي محمد بن سليمان)\-\721\183

5812\الحسن بن يوسف بن عقيل\-\722\184

5813\الحسن بن يوسف بن عمير النخعفي\-\723\185

5814\الحسن بن يوسف بن عميرة\-\724\185

5815\الحسن بن يونس\-\725\186

5816\الحسن بن يونس الحميري\-\726\186

5817\الحسن بن يونس النميري\790\-\187

5818\حسيل بن خارجة\-\727\187

باب الحسين 5819\الحسين بن أبان\-\728\191

5820\الحسين بن أبان(يروي عن أبي جعفر عليه السّلام)\-\729\191

5821\الحسين أبو عبد اللّه\-\730\191

5822\الحسين بن أبتر\791\-\192

5823\الحسين بن إبراهيم أبو علي\-\731\193

5824\الحسين بن إبراهيم(ابن علية)\-\732\193

5825\الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدب\792\-\194

5826\الحسين بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني\-\733\197

ص: 445

5827\الحسين بن إبراهيم تاتانه\793\-\198

5828\الحسين بن إبراهيم الجصاص\-\734\199

5829\الحسين بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني\794\-\200

5830\الحسين بن إبراهيم الطوسي\-\735\200

5831\الحسين بن إبراهيم بن عبد اللّه بن منصور\-\736\201

5832\الحسين بن إبراهيم بن علي العلوي النصيبي\-\737\201

5833\الحسين بن إبراهيم القزويني\-\738\202

5834\الحسين بن إبراهيم القمي\-\739\204

5835\الحسين بن إبراهيم القمي(ابن الخياط)\795\-\205

5836\الحسين بن إبراهيم بن موسى بن أحنف\796\-\206

5837\الحسين بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السّلام\797\-\206

5838\الحسين بن إبراهيم بن ميسور الصائغ\-\740\207

5839\الحسين بن إبراهيم الهمداني\798\-\208

5840\الحسين بن الأبرز الحسني الحلي\799\-\209

5841\الحسين بن أبي برد\-\741\210

5842\الحسين بن أبي الحسن الفارسي\-\742\210

5843\الحسين بن أبي الحسين الراوندي\800\-\211

5844\الحسين بن أبي الحسين بن هموسة الوراميني\801\-\211

ص: 446

5845\الحسين بن أبي الحسين بن أبي المفضل القزويني\802\-\212

5846\الحسين أبو علي بن الفرج أبو قتادة\803\-\213

5847\الحسين بن أبي حمزة الثمالي\804\-\213

5848\الحسين بن أبي الخضر الكوفي\805\-\220

5849\الحسين بن أبي الخطاب\806\-\220

5850\الحسين بن أبي رافع الصيمري\-\743\221

5851\الحسين بن أبي الربيع الهمداني\-\744\221

5852\الحسين بن أبي الرشيد النيسابوري\807\-\222

5853\الحسين بن أبي الرضا عبد اللّه بن الحسين المرعشي\808\-\222

5854\الحسين بن أبي سارة\-\745\223

5855\الحسين بن أبي سارة المدائني\-\746\223

5856\الحسين بن أبي السري\-\747\224

5857\الحسين بن أبي سعيد هاشم بن حيان المكاري\809\-\225

5858\الحسين بن أبي سيار المدائني\-\748\228

5859\الحسين بن أبي الصهبان\-\749\228

5860\الحسين بن أبي طلحة\-\750\228

5861\الحسين بن أبي عبد اللّه الأرجاني\-\751\229

5862\الحسين بن أبي عبيد\-\752\230

ص: 447

5863\الحسين بن أبي عثمان\-\753\230

5864\الحسين بن أبي العرندس الكوفي\810\-\231

5865\الحسين بن أبي العلاء الخفاف الزندجي\811\-\232

5866\الحسين بن أبي علي بن الحسن السبزواري\812\-\242

5867\الحسين بن أبي غندر\813\-\243

5868\الحسين بن أبي الفضل بن محمد الراوندي\814\-\245

5869\الحسين بن أبي القاسم التميمي\-\754\246

5870\الحسين بن أبي قتادة\-\755\246

5871\الحسين بن أبي لبابة\-\756\247

5872\الحسين بن أبي معشر الحراني\-\757\248

5873\الحسين بن أبي موسى بن محمد\815\-\249

5874\الحسين بن أبي نعيم\-\758\249

5875\الحسين بن أبي الهيثم\-\759\250

5876\الحسين بن أبي يعقوب\-\760\251

5877\الحسين بن أبي يوسف\-\761\251

5878\الحسين بن أثير الكوفي\816\-\252

5879\الحسين بن أحمد بن أبان القمي\-\762\253

5880\الحسين بن أحمد بن إبراهيم البوشنجي\-\763\253

ص: 448

5881\الحسين بن أحمد بن إدريس الأشعري القمي\817\-\254

5882\الحسين بن أحمد بن إدريس\818\-\255

5883\الحسين بن أحمد الأسترآبادي\819\-\257

5884\الحسين بن أحمد بن إلياس\-\764\257

5885\الحسين بن أحمد بن بكير الصيرفي البغدادي\820\-\258

5886\الحسين بن أحمد البيهقي\-\765\258

5887\الحسين بن أحمد التميمي(التيمي)\-\766\260

5888\الحسين بن أحمد بن جبير\-\767\261

5889\الحسين بن أحمد الحامدي\-\768\261

5890\الحسين بن أحمد بن الحجاج الكاتب المحتسب\821\-\262

5891\الحسين بن أحمد بن الحسن الرقي\-\769\270

5892\الحسين بن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال\-\770 270

5893\الحسين بن أحمد بن الحسين\822\-\271

5894\الحسين بن أحمد الحلبي\-\771 271

5895\الحسين بن أحمد بن خالويه\-\772 271

5896\الحسين بن أحمد بن خالويه النحوي اللغوي\823\-\272

5897\الحسين بن أحمد الخصيبي\-\773 272

5898\الحسين بن أحمد الخيبري\-\774 272

ص: 449

5899\الحسين بن أحمد بن ردة\824\-\273

5900\الحسين بن أحمد السلامي\-\775 274

5901\الحسين بن أحمد بن سلمة الكوفي\-\776 274

5902\الحسين بن أحمد السوراوي\825\-\275

5903\الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني\826\-\277

5904\الحسين بن أحمد الصفار الحافظ الهروي\-\777\278

5905\الحسين بن أحمد بن الطحال المقدادي\827\-\279

5906\الحسين بن أحمد الطفاوي\-\778\281

5907\الحسين بن أحمد بن ظبيان\828\-\282

5908\الحسين بن أحمد بن عامر الأشعري\829\-\283

5909\الحسين بن أحمد بن عبد اللّه العطار الكوفي\-\779\285

5910\الحسين بن أحمد بن عبد اللّه بن وهب المالكي\-\780\286

5911\الحسين بن أحمد العلوي(من ولد محمد بن الحنفية)\-\781\287

5912\الحسين بن أحمد بن علي الرياحي\-\782\288

5913\الحسين بن أحمد بن عمر بن الصباح\-\783\288

5914\الحسين بن أحمد بن الفضل\-\784\288

5915\الحسين بن أحمد المالكي\830\-\289

5916\الحسين بن أحمد بن محمد اللؤلؤي\-\785\291

ص: 450

5917\الحسين بن أحمد بن محمد بن حبيب\-\786\291

5918\الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن عبد اللّه\-\787\293

5919\الحسين بن أحمد بن محمد اللؤلؤي الرازي\-\788\294

5920\الحسين بن أحمد بن المغيرة الثلاج\831\-\295

5921\الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي\832\-\296

5922\الحسين بن أحمد بن محمد بن إبراهيم البصري\833\-\299

5923\الحسين بن أحمد المعروف ب:ابن خالويه\834\-\300

5924\الحسين بن أحمد بن محمد بن أحمد الأثنائي\835\-\300

5925\الحسين بن أحمد بن محمد بن منصور الصائغ\-\789\302

5926\الحسين بن أحمد المكتب(المؤدب)\-\790\302

5927\الحسين بن أحمد(محمد)بن هدية(هدبة)\-\791\303

5928\الحسين بن أحمد بن هلال\836\-\307

5929\الحسين بن أحمد المنقري التميمي\837\-\308

5930\الحسين الأحمسي\838\-\311

5931\الحسين الأرجاني\839\-\313

5932\الحسين بن أسباط\-\792\314

5933\الحسين بن أسباط العبدي\-\793\314

5934\الحسين بن إسحاق التاجر\-\794\315

ص: 451

5935\الحسين بن إسحاق بن جعفر العلوي\-\795\317

5936\الحسين بن إسحاق الدقاق العسري\-\796\318

5937\الحسين بن إسحاق بن عمار\-\797\318

5938\الحسين بن أسد البصري\840\-\319

5939\الحسين بن أسد الصحاف\-\798\322

5940\الحسين بن أسد الطفاوي\-\799\322

5941\الحسين بن أسد النهدي\-\800\323

5942\الحسين بن أسلم\-\801\323

5943\الحسين بن إسماعيل بن صبيح\-\802\324

5944\الحسين بن إسماعيل الصيمري\-\803\324

5945\الحسين بن إسماعيل الضبي\-\804\325

5946\الحسين بن إسماعيل الضميري(الصيمري)\-\805\326

5947\الحسين بن إسماعيل الكندي\-\806\326

5948\الحسين بن إسماعيل بن محمد بن عبد اللّه الأرقط\-\807\327

5949\الحسين بن إسماعيل الميثمي\-\808\327

5950\الحسين الأشعري القمي أبو عبد اللّه\841\-\328

5951\الحسين بن إسكيب\842\-\330

5952\الحسين الأشقر\-\809\336

ص: 452

5953\الحسين بن إشكيب\-\810\336

5954\الحسين بن أعين\843\-\337

5955\الحسين بن أمين\-\811\337

5956\الحسين بن أنس\-\812\338

5957\الحسين الأنصاري\-\813\338

5958\الحسين بن أيمن\844\-\339

5959\الحسين بن أيوب\845\-\340

5960\الحسين بن أيوب بن أبي عقيلة الصيرفي\-\814\341

5961\الحسين بن أيوب الخثعمي\-\815\341

5962\الحسين بن بردة\-\816\342

5963\الحسين بن بريرة\-\817\342

5964\الحسين بن البزاز\846\-\343

5965\الحسين بن بزة\-\818\343

5966\الحسين بن بسطام\847\-\344

5967\الحسين بن بشار\848\-\345

5968\الحسين بن بشار الواسطي\-\819\358

5969\الحسين بن بشر الأسدي\-\820\358

5970\الحسين بن بشر بن علي بن بشر الطرابلسي\-\821\359

ص: 453

5971\الحسين بن بشير(يروي عن يونس بن عبد الرحمن)\849\-\360

5972\الحسين بن بشير(يروي عنه ابن أبي عمير)\-\822\361

5973\الحسين بن بكر\-\823\361

5974\الحسين بن بنت أبي حمزة الثمالي\850\-\362

5975\الحسين بن بندار\851\-\362

5976\الحسين بن بندار الصرمي(الصيرفي)\-\824\363

5977\الحسين بن بهرام\-\825\363

5978\الحسين بن بياع الهروي(بياع السابري الهروي)\-\826\364

5979\الحسين بن ثابت الجمال\-\827\364

5980\الحسين بن ثابت بن عمر\-\828\365

5981\الحسين بن ثابت بن هارون الفراء\-\829\365

5982\الحسين بن ثور\852\-\366

5983\الحسين بن ثوير\-\830\367

5984\الحسين بن ثوير بن أبي فاختة\853\-\368

5985\الحسين بن ثوير الحازمي الكوفي\854\-\373

5986\الحسين بن الجارود(يروي عنه الحسين بن سعيد)\855\-\375

5987\الحسين بن الجارود(يروي عنه أبي عمران الأرمني)\-\831\376

5988\الحسين بن جبير أبو عبد اللّه\-\832\376

ص: 454

5989\الحسين بن جعفر الحميري\-\833\377

5990\الحسين بن جعفر بن سليمان الضبعي\-\834\377

5991\الحسين بن جعفر الضبي\-\835\377

5992\الحسين الجعفي أبو أحمد الكوفي\856\-\378

5993\الحسين بن جعفر بن محمد أبو عبد اللّه المخزومي\857\-\379

5994\الحسين الجعل المتكلم البصري\858\-\382

5995\الحسين الجمال\859\-\383

5996\الحسين بن جمال الدين محمد الخونساري\860\-\384

5997\الحسين بن جمال الدين يوسف بن خاتون العاملي\861\-\386

5998\الحسين بن الجهم بن بكير بن أعين\862\-\387

5999\الحسين بن الجهم الرازي\863\-\388

6000\الحسين بن حازم\-\836\390

6001\الحسين بن حازم الكلبي\-\837\390

6002\الحسين بن حبيب\864\-\391

6003\الحسين بن الحجال\-\838\391

6004\الحسين بن الحذّاء الكوفي\865\-\392

6005\الحسين الحذّاء\-\839\393

6006\الحسين بن الحر الخراساني\-\840\393

ص: 455

6007\الحسين الحرسوسي\-\841\394

6008\حسين الحرشوش\-\842\394

6009\الحسين بن حسان العبدي\-\843\395

6010\الحسين بن الحسن بن أبان\866\-\396

6011\الحسين بن الحسن بن أبي سنان\-\844\406

6012\الحسين بن الحسن بن أحمد بن سليمان الحسيني\867\-\407

6013\الحسين بن الحسن الأشعري\-\845\409

6014\الحسين بن الحسن الأشقر\-\846\409

6015\الحسين بن الحسن بن بردة الدينوري\-\847\411

6016\الحسين بن الحسن بن بندار\868\-\412

6017\الحسين بن الحسن بن تاج الدين الحسني الكيسكي 869\-\414

6018\الحسين بن الحسن الحسني\-\848\414

6019\الحسين بن الحسن بن الحسين بن الحسن بن علي\-\849\415

6020\الحسين بن الحسن الحسيني الأسود\870\-\416

6021\الحسين بن الحسن الحسيني الجرجاني\-\850\418

6022\الحسين بن الحسن الحيري\-\851\418

6023\الحسين بن الحسن الخراساني\-\852\419

6024\الحسين بن الحسن بن زيد الحسيني الجرجاني\-\853\420

ص: 456

6025\الحسين بن الحسن بن عاصم\-\854\420

6026\الحسين بن الحسن بن عامر أبو زيد\-\855\421

6027\الحسين بن الحسن العاملي المشغري\871\-\422

6028\الحسين بن الحسن العاملي الموسوي الكركي\872\-\423

6029\الحسين بن الحسن بن الحسين بن علي ابن بابويه\873\-\426

6030\الحسين بن الحسن العلوي\874\-\426

6031\الحسين بن الحسن العلوي الكوكبي\-\856\428

6032\الحسين بن الحسن بن علي...العلوي الشريف\-\857\429

6033\الحسين بن الحسن الفارسي\875\-\430

6034\الحسين بن الحسن الفزاري الأشقر\-\858\-\430

6035\الحسين بن الحسن القاشي\-\859\432

6036\الحسين بن الحسن القرشي\-\860\432

الفهرس\-\435

ص: 457

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.