بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ص: 3
ص: 4
الجزء العشرون
604-الحسن بن عرفة (1)
[الترجمة:] نقل الحائري (2)عن التعليقة (3)أنّه قال في ترجمة:سعد بن عبد اللّه،عن النجاشي:أنّه كان من وجوه الطائفة.ثمّ قال:الظاهر من تلك الترجمة كونه من وجوه علماء العامّة،بل رأيت من صرح به أيضا.
و لم أقف في التعليقة على ما نقله.
و لكن عبارة النجاشي (4)كما ذكره في الدلالة على ما نقله من أنّه من علماء
ص: 5
(3) و في تهذيب التهذيب 293/2 برقم 523:الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي البغدادي المؤدب،روى عن عمار بن محمّد ابن أخت الثوري،و عيسى بن يونس و هشيم،و ابن المبارك..ثم عدّ جماعة كثيرة..إلى أن قال:جماعة.عنه الترمذي، و ابن ماجه،و روى النسائي له بواسطة زكريا الساجي..ثم ذكر جماعة ممّن رووا عنه..إلى أن قال:عن يحيى بن معين ثقة،قال:و كان يختلف إلى أبي،و قال عبد اللّه ابن الدورقي عن ابن معين:ليس به بأس،و أثنى عليه خيرا،و قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي و هو صدوق،و قال أبي:هو صدوق،و قال النسائي:لا بأس به.. إلى أن قال:و قال ابن أبي حاتم:عاش الحسن بن عرفة مائة و عشر سنين،و قال البغوي:مات سنة 257..
و في تقريب التهذيب 168/1 برقم 289:الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي،أبو علي البغدادي،صدوق من العاشرة،مات سنة سبع و خمسين و مائتين،و قد جاوز المائة.
و في شذرات الذهب 136/2 في حوادث سنة سبع و خمسين و مائتين،قال:و فيها توفي المحدث المعمّر أبو علي الحسن بن عرفة العبدي البغدادي المؤدب،و له مائة و سبع سنين،سمع إسماعيل بن عياش و طبقته،و كان يقول:كتب عني خمسة قرون، قال النسائي:لا بأس به،و مثله غيره.
و في الخصال 29/1 باب الواحد حديث 102،بسنده:..حدّثني أبو محمّد عبد العزيز بن علي السرخسي بمرو الروذ،قال:حدّثني أبو بكر أحمد بن عمران البغدادي،قال:حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا أبو الحسن، قال:حدّثنا الحسن،عن الحسن،عن الحسن:«إنّ أحسن الحسن الخلق الحسن».ثم قال:فأما أبو الحسن الأوّل:محمّد بن عبد الرحيم التستري،و أما أبو الحسن الثاني: فعلي بن أحمد البصري التمار،و أما أبو الحسن الثالث:فعلي بن محمّد الواقدي.و أما الحسن الأوّل:فالحسن بن عرفة العبدي،و أما الحسن الثاني:فالحسن بن أبي الحسن البصري،و أما الحسن الثالث:فالحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
و أيضا في صفحة:72 باب الاثنين حديث 110،و صفحة:175 باب الثلاثة حديث 234،و صفحة:454 باب العشرة حديث 2.
و في الأمالي للشيخ الطوسي 9/2 المجلس الرابع عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة: 359 حديث 875]،بسنده:..أبو علي إسماعيل بن محمّد الصفار قراءة عليه،قال:
ص: 6
العامّة؛لأنّه قال في ترجمة:سعد بن عبد اللّه الأشعري:..إنّه شيخ هذه الطائفة،و فقيهها،و وجهها،كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا،و سافر في طلب الحديث،لقي من وجوههم؛الحسن بن عرفة،و محمّد بن عبد الملك الدقيقي،و أبا حاتم الرازي،و عباس البرفقي (1).انتهى.
فإنّ ضمير الجمع في(وجوههم)يرجع إلى(العامة)،كما يكشف عن ذلك أنّ من ذكره بعد الحسن بن عرفة منهم.و لم يلاحظ صاحب التعليقة أوّل العبارة،فزعم رجوع ضمير(وجوههم)إلى مطلق أهل الحديث،فنسب إلى النجاشي رحمه اللّه ما نسب،فتدبر جيدا (2).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و في نسخة:الحسين-مصغّرا-ابن عديس (1)،و لكن الموجود في جملة من الروايات:الحسن-مكبّرا-.
[التمييز:] فقد نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسن بن سماعة،عن جعفر بن سماعة، و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،في باب:أحكام الطلاق من التهذيب (3).
و رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،في باب:المخالف طلق امرأته ثلاثا،من الاستبصار (4).
و نقل-أيضا-رواية الحسن بن محمّد،عن الحسن بن عديس،عن
ص: 8
إسحاق بن عمّار،في باب:المواقيت من أبواب الزيادات (1).
ثمّ استظهر في جامع الرواة (2)كون الحسن بن عديس،الذي روى عنه الحسن بن محمّد،هو:الحسن بن حماد بن عديس،الذي تقدّمت ترجمته، و استظهاره في محلّه،بقرينة الراوي عنه (3).
ص: 9
(10) الناسخ،و طرو الجهالة عليه من هذه الجهة،و اللّه العالم.
[5334] 427-الحسن بن عروة جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:233[الطبعة الإسلامية طهران، و في طبعة أخرى:304 حديث 346]المجلس الحادي و الأربعون حديث 5:حدّثنا محمّد بن أحمد الأسدي،قال:حدّثنا محمّد بن جرير و الحسن بن عروة و عبد اللّه بن محمّد الوهبي،قالوا:حدّثنا محمّد بن حميد،قال:حدّثنا زافر بن سليمان،قال:حدّثنا محمّد بن عيينة،عن أبي حازم،عن سهل بن سعد،قال:جاء جبرئيل إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و جاء أيضا في معاني الأخبار:178 حديث 2،و الايضاح للفضل بن شاذان:422.
أقول:1-محمّد بن أحمد الأسدي؛هو من شيوخ الصدوق و من رواة العامة،ترجم له في سير أعلام النبلاء 233/16 برقم 166،و في التدوين 188/1،و طبقات الحفاظ:376،و شذرات الذهب 369/2..
و غيرهم،و عنونوه هكذا:محمّد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي البردعي المعروف ب:ابن جرادة(خ.ل:ابن حرارة).
2-و محمّد بن جرير،و هو:الطبري،صاحب التاريخ العامي المعروف.
3-و محمّد بن حميد؛هو:محمّد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد اللّه الرازي،ترجم له في تهذيب التهذيب 127/9 برقم 180.
4-و زافر بن سليمان؛هو:زافر بن سليمان الإيادي أبو سليمان القهستاني،له ترجمة في تهذيب التهذيب 304/3 برقم 568.
5-و محمّد بن عيينة؛هو:الفزاري أبو عبد اللّه،له ترجمة في طبقات ابن سعد 491/7.
ص: 11
(10) 6-أبو حازم؛اسمه:عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال،له ترجمة في طبقات ابن سعد 36/6.
7-و سهل بن سعد؛هو:ابن مالك بن خالد بن ثعلبة الساعدي أبو العباس،و يقال:أبو يحيى،له و لأبيه صحبة،و له ترجمة في تهذيب التهذيب 252/4 برقم 430.
أقول:يتضح من هذه الأسانيد أنّ رواته كلّهم من رواة العامة، فالمعنون و إن لم أظفر له على ترجمة،لكن المظنون أنّه من رواة العامة، و اللّه العالم،و له روايات في غالب كتب الصدوق،و ترجم له في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:91.
حصيلة البحث المعنون مجهول الحال،و الظاهر أنّه من رواة العامة.
[5335] 428-الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي جاء في الكافي 475/3 باب الصلاة في طلب الرزق حديث 6، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 237/2 حديث 939،بسنده:..عن الحسن بن علي ابن فضال،عن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب..
و جاءت الرواية في التهذيب 312/3-313 حديث 968، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..، و الرواية متحدة متنا مع الكافي.
حصيلة البحث لم أظفر على من عنونه من علماء الرجال،فهو مهمل و إن كان إماميا
ص: 12
(10) أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل.
[5336] 429-الحسن بن عشرة عنونه في أمل الآمل 67/2 برقم 186،و قال:الشيخ جمال الدين الحسن بن عشرة،عالم،فاضل،جليل،يروي عن الشهيد كما ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي و غيره.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع:36:الحسن بن العشرة عز الدين الحسن بن يوسف من مشايخ علي بن هلال الجزائري،كما ذكره علي بن هلال في إجازته للمحقق الكركي في سنة 909،قال في وصفه: شيخي المولى الأعظم العالم العامل الفاضل الكامل،الشيخ عزّ الدين..، و ذكر نسبه في الروضات هكذا:الإمام العالم الفقيه عزّ الدين حسن بن علي بن أحمد بن يوسف الشهير ب:ابن العشرة الكركي العاملي..و عدّه ممّن يروي عن أحمد بن فهد الحلّي 841.
و في الأمل بعنوان:الحسن بن علي،أنّه يروي عن ابن فهد و أبي طالب محمّد ابن الشهيد.
أقول:و هذا اشتباه بأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي،كما سيظهر.
و ترجم له في رياض العلماء[264/1]بعنوان:الحسن بن عشرة، و في صفحة:358،قال:و الحسن بن يوسف بن أحمد أيضا،و استظهر أنّ الكلّ رجل واحد.و الظاهر من صورة إنهائه التي ذكرناها في ترجمة علي بن علي بن طيّ أنّ نسبه هكذا:الحسن بن يوسف بن أحمد،و تاريخ الإنهاء سنة 840،و يظهر من إجازة ابن المؤذّن لعلي بن عبد العالي الميسي [ذريعة 246/1]برقم 1298:أنّه يروي ابن العشرة عن شيخه شمس الدين بن نجدة عبد العالي عن الشهيد.راجع الذريعة 246/1 برقم 1298 و قد ذكر له ترجمة وافية.
و بالجملة؛هو لا يروي عن الشهيد بلا واسطة كما ذكر في أوّل الغوالي،
ص: 13
(10) و ردّ عليه في رياض العلماء،و تاريخ إجازة أحمد بن فهد الحلي 12 شعبان سنة 840،و صورتها مذكورة في كشكول الشيخ يوسف البحراني، عبر عنه فيها ب:أبي الحسن علي بن يوسف و هو غلط،بل هو:حسن بن علي بن يوسف،و أوصافه فيها:الفقيه العالم العامل العلاّمة محقق الحقائق و مستخرج الدقائق الفاضل الكامل زين الإسلام و المسلمين عزّ الملّة و الحق و الدين أبو الحسن علي بن يوسف..
حصيلة البحث الذي يظهر من أمل الآمل و رياض العلماء و روضات الجنات و طبقات أعلام الشيعة أنّ المعنون من أعلام علمائنا الأعلام،و أقلّ ما يوصف به أنّه في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.
[5337] 430-الحسن بن عطاء الأزدي جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:83 حديث 62، بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن الحسن بن عطاء الأزدي، عن عبد السلام،عن عمار اليقظان..
و عنه في بحار الأنوار 182/46 حديث 45،و 434/100 حديث 2، و مستدرك وسائل الشيعة 414/3 حديث 3900 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته رويت بطرق أخرى،و لذلك تعدّ قويّة.
[5338] 431-الحسن بن العطاء الهمداني صدر الحفاظ قال السيد ابن طاوس في الطرائف:139:..ما أنبأني به صدر الحفاظ
ص: 14
608-الحسن بن عطيّة الحنّاط المحاربي
الدغشي الكوفي (1)
[الضبط:] قد مر (2)ضبط الحناط في ترجمة:الأسود الليثي.
و ضبط المحاربي في ترجمة (3):أبان بن المحاربي (4).
و أما الدغشي فقد مرّ (5)ضبطه في:إبراهيم بن الحسن المحاربي الدغشي.
الترجمة:
عنون الشيخ رحمه اللّه في رجاله الرجل ثلاث مرات مكبّرا،فقال في
ص: 16
موضع (1):الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي.
و قال بعده بعدّة أسماء (2):الحسن بن عطية الحناط الكوفي.
و قال في أواخر باب الحاء (3):الحسن بن عطيّة أبو ناب الدغشي،أخو مالك و علي.انتهى.
و عنون مرتين الحسين-مصغّرا-فقال في موضع (4):الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي.انتهى (5).
و قال في الفهرست (6)-في باب الحسن-:الحسن بن عطيّة الحناط،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد.
و قال النجاشي (7):الحسن بن عطيّة الحناط كوفي،مولى،ثقة،و أخواه أيضا محمّد و علي،و كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو الحسن بن عطيّة الدغشي المحاربي أبو ناب،و من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن،
ص: 17
روى عن أبيه،عن جدّه،ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا،انتهى.
و قال الكشي (1):ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة،و أخويه علي و مالك ابني عطيّة،قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي؟قال:هو الحسن بن عطيّة،و علي بن عطيّة،و مالك بن عطيّة،أخواه كوفيون،و ليسوا بالأحمسيّة فإنّ في الحديث مالك الأحمسي، و الأحمس بطن من بجيلة.انتهى.
و قد عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،و ذكر فيه مثل ما سمعته من النجاشي..إلى قوله:الدغشي.ثم ضبط الدغشي ب:الدال غير المعجمة،و الغين المعجمة،و الشين المعجمة.
و لكن قد سها قلمه الشريف في ضم المحاربي إلى الحناط،و إسقاطه الدغشي،مع أنّ كل من وصفه ب:المحاربي وصفه ب:الدغشي،و من وصفه ب:الحناط اقتصر عليه،و لم يصفه ب:المحاربي.فالجمع بين وصفه ب:الحناط،و وصفه ب:المحاربي،مخالف للجميع من غير وجه،فتأمّل جيدا.
و قد وثّق الرجل في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين أيضا (5)و عدّه
ص: 18
في الحاوي (1)في قسم الثقات-أيضا-فوثاقة الرجل مسلّمة،و إنّما الكلام في
ص: 19
اتحاده و تعدده.
فقد جزم النجاشي كما عرفت بالاتحاد.
و جزم ابن داود (1)بالتعدد،حيث عنونهما رجلين،ثم نصّ على التعدد
ص: 20
حيث قال:الحسن بن عطيّة الحناط(ق)،(جخ)،(ست)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست]:
كوفي ثقة.ثم قال:الحسن بن عطية الدغشي-بالدال المهملة،و الغين و الشين المعجمتين-أبو ناب الكوفي(ق)،(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام كما في رجال الشيخ رحمه اللّه]ثقة.و ذكر بعض الأصحاب أنّه هو الحناط الذي قبله.و فيه نظر؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة،و فصّل بينهما،و ذكر الأوّل في الفهرست دون الثاني، و هذا يدل على تغايرهما.انتهى.
و أراد ببعض الأصحاب النجاشي أو العلاّمة،فإنّك قد سمعت منهما الجزم بالاتحاد.و ظاهر الشيخ التعدد،كما ذكره ابن داود.
و نقل المولى الوحيد (1)،عن المحقق الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم أنّه قال:في الظنّ أنّ مراد الشيخ رحمه اللّه من هذا القول ليس التعدد،بل المراد أنّ الحسن بن عطيّة المحاربي هو ابن عطيّة الحناط،كما قاله النجاشي، و لا يبعد أن يكون الشيخ رحمه اللّه أخذه من كتب المتقدمين بصورته، و النجاشي فهم الاتحاد،و الشيخ التعدد،أو الاتحاد أيضا إلاّ أنّ ذكره مرّة أخرى في آخر الباب لا وجه له،غير أنّ تكرار الاسم في كتابه كثير.انتهى.
و قال في التعليقة-بعد نقله أنّ التكرار على أي تقدير متحقق-:و لعلّ ذكره في آخر الباب إظهارا لكونه أخا مالك و علي.و يؤيّد ما ذكره-من أنّ مراد الشيخ الاتحاد-الاكتفاء و الاقتصار في الفهرست بذكر الحنّاط،فتأمّل.
انتهى.
ص: 21
قلت:تأمّلنا و بنينا على عدم شهادة اقتصاره في الفهرست على ذكر الحناط،على بنائه على الاتحاد؛ضرورة أنّ بناءه في الفهرست على الاقتصار على ذكر من له أصل أو كتاب،فذكر الحنّاط لوجود كتاب له،و ترك المحاربي لعدم كتاب له،كما سمعت من النجاشي التصريح بعدم العثور على نقل كتاب للدغشي المحاربي.
و لكن يشكل الأمر في أنّ النجاشي نفى المصنّف،بعد بنائه على اتحادهما، إلاّ أن يقال:إنّ الشيخ بعده عثر على كتاب للحناط،فعنونه في الفهرست لذلك.و لم يقف على كتاب للدغشي المحاربي،فأهمل ذكره فيه.
و تنقيح المقال: أن الذي ثبتت وثاقته بشهادة النجاشي،و العلاّمة، و المجلسي،و مميزي المشتركاتين..و غيرهم إنّما هو الحناط.و أما الدغشي فلم ينصّ أحد ممّن بنى على مغايرته للحنّاط على وثاقته سوى ابن داود.
و اعترض عليه بعضهم بأنّه كيف استفاد التوثيق من رجال الشيخ رحمه اللّه؟و الجواب:أنّ التوثيق منه لا أنّه نسبة إلى رجال الشيخ رحمه اللّه و إنما نسب إليه كون كلّ منهما من أصحاب الصادق عليه السلام فلا عذر لنا حينئذ في ترك توثيق ابن داود،بعد كونه عدلا ثقة معتمدا،سيّما مع تأيّده بتوثيق النجاشي،و العلاّمة المبتني على البناء على الاتحاد،فتأمّل (1).
ص: 22
( إلاّ واحدا الاتحاد،و ظاهر ابن داود و غيره أنّهما اثنان،و ظاهر الشيخ في رجاله أنّهم ثلاثة،و الذي يظهر من التدقيق في المقام أنّهما:اثنان و الاستدلال بأنّه لو كان متعددا لذكرهما النجاشي و الكشي غريب،لأن ذكرهما واحدا ليس له لسان نفي،نعم بذكرهما يثبت من ذكراه،و لا ينفي من لم يذكراه.
الجهة الثانية: في وثاقته،و قد وثقه النجاشي و غيره كما سلف.
الجهة الثالثة: في عدد إخوته:حيث عدّ بعضهم له ثمانية إخوه،و لكن نوضح في ضمن ذكرهم الثابت إخوته.
1-محمّد 2-علي..ذكرهما النجاشي في رجاله:37 برقم 91 في طيّ ترجمة أخيهما الحسن،3-جعفر،ذكره النجاشي في رجاله:275 برقم 946.
4-مالك،ذكره الكشي في رجاله:367 برقم 684،و الشيخ في رجاله:182 برقم 297.
5-الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي،كذا ذكره الشيخ في رجاله:170 برقم 79،ثم ذكر في صفحة:169 برقم 71:الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي،و في صفحة:183 برقم 310:الحسين بن عطية،و من هنا يعلم أنّ الحسن بن عطية اثنان:الدغشي المحاربي،و الثاني:الحناط السلمي أخو الحسن بن عطية الحناط.
6-عمران بن عطية أبو عباد الكوفي،كذا ذكره الشيخ في رجاله:256 برقم 539 و لكن ليس هناك قرينة على أنّه أخو الحسن بن عطية.
7-المغيرة بن عطية الكوفي،ذكره الشيخ في رجاله:309 برقم 466،و هذا مثل المتقدم.
8-زيد بن عطية السلمي الكوفي تابعي،ذكره الشيخ في رجاله:197 برقم 23 و يبعّد كونه أخو المتقدم أو أخو الحسن بن عطية المترجم قوله:تابعي.
و المتحصل من جميع ذلك أن الثابت إخوته للحسن المترجم هم خمسة،و الثلاثة الأخر مشكوك فيهم،و الظاهر عدمه.
الجهة الرابعة: في أن هل له كتاب أو أصل أم لا:صرّح النجاشي بالنفي،حيث قال في ترجمته:ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا..و لكن الشيخ في الفهرست صرح بأن له كتاب،و ضمير(له)رجوعه إلى الحسن متعيّن؛لأنّ السياق يقتضي ذلك، و هذا أظهر شاهد على التعدد.
ص: 23
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (1)رواية أحمد بن ميثم،عنه.و به ميزه الطريحي (2).
و زاد الكاظمي (3)التمييز برواية ابن أبي عمير،عنه.
و سمعت من النجاشي (4)رواية علي بن إبراهيم بن الحسن،عن أبيه،عن جدّه.
و زاد في جامع الرواة (5)رواية ابن أبي نجران،و صفوان،و الحسن بن علي بن فضّال،و سهل بن زياد،و يزيد بن إسحاق،عنه.و روايته عن زرارة،و هشام بن أحمر،فلاحظ جامع الرواة،تقف على موارد رواياتهم (6).
ص: 24
(10) و المحاربي اثنان،فإنّ المترجم دغشي محاربي،و ذاك محاربي فقط،و الفوارق الأخر التي أشير إليها،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.
[5341] 432-الحسن بن عقبة النهمي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:476-477 حديث 502،بسنده:.. عن أحمد بن عمر بن مسلم،عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البناء،عن جابر الجعفي..
و عنه في بحار الأنوار 334/52 حديث 64 مثله.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
[5342] 433-الحسن بن عقيل الأنصاري جاء في كفاية الأثر:193 باب ما جاء عن فاطمة صلوات اللّه عليها، بسنده:..قال:حدّثنا الحسين(الحسن)بن عقيل الأنصاري..و عن كفاية الأثر في بحار الأنوار 350/36 باب 41 حديث 219،بسنده:.. عن محمّد بن مسعود النيلي،عن الحسن بن عقيل الأنصاري،عن إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد،عن أبي خالد عمرو بن خالد،عن زيد بن علي،عن أبيه،عن علي بن الحسين،عن عمته زينب بنت علي،عن فاطمة عليها السلام..
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.
ص: 25
(10) [5343] 434-الحسن العقيلي جاء في المحاسن 441/2 حديث 303،بسنده:..عن سليمان الجعفري،عن الحسن العقيلي رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 306/66 حديث 25،و وسائل الشيعة 90/25 حديث 31281 مثله.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون رواية أخرى و هو مهمل.
[5344] 435-الحسن بن العلاء جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:310 حديث 625،بسنده:..عن أبي عبد اللّه محمّد بن علي بن خلف البلخي،عن الحسن بن العلاء،عن مكي بن إبراهيم..،و عنه في بحار الأنوار 175/82 حديث 13 مثله.
حصيلة البحث الظاهر تعدد المعنون مع السالف و الآتي لاختلاف سند الرواية. و على أي تقدير؛فهو مهمل،لعدم ذكره في معاجمنا الرجاليّة.
[5345] 436-الحسن بن[أبي]العلاء جاء في دلائل الإمامة:118 في معجزات الإمام الصادق عليه السلام
ص: 26
( في قتل المعلّى بن خنيس رضوان اللّه تعالى عليه،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن الحسن بن العلاء و ابن المعزا جميعا،عن أبي بصير،قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..و لاحظ:بحار الأنوار 122/76 مثله.
و لكن في الطبعة الجديدة لدلائل الإمامة:257 حديث 184: الحسين بن أبي العلاء،و جاء في الهداية الكبرى للخضيبي:254 هكذا: عن الحسن و الحسين ابنا أبي العلاء،عن أبي العلاء،عن أبي مغيرة، عن أبي بصير..
و في مكارم الأخلاق للطبرسي:65[و طبعة الآخوندي طهران:71] عن كتاب المحاسن:عن الحسن بن العلاء،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 490/6 حديث 8،و فيه:عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الفقيه 127/1 حديث 306،و قال:الحسين بن أبي العلاء للصادق عليه السلام..و متن الحديث في هذه الموارد واحد.
أقول:قد عنون المصنف طاب ثراه:الحسين بن أبي العلاء في موسوعته الرجالية بهذا العنوان،و أوردناه في المجلّد الحادي و العشرين، فراجع.
و لعل هو:هو الخفاف الزندجي،أبو علي الأعور.
أقول:الظاهر أنّ ما في الكافي هو الصحيح:لأنّ الحسين بن أبي العلاء مذكور في المعاجم الرجالية،و قد وثّقه جمع،و سيأتي من المصنف قدّس سرّه ترجمته بهذا العنوان بزيادة:الخفاف الزندجي أبو علي الأعور،و أدرجناه في المجلّد الحادي و العشرين،فراجع،و قد سقط من العنوان كلمة(أبي).
حصيلة البحث على ما اخترناه المعنون ثقة.
ص: 27
609-الحسن بن علوان الكلبي (1)
[الضبط:] قد مر (2)ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد.
[الترجمة:] قال النجاشي (3):الحسين بن علوان الكلبي مولاهم،كوفي،عامي، و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد،ثقة،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام و ليس للحسين كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين،عن الأعمش و هشام بن عروة،و للحسين كتاب يختلف رواياته،أخبرنا إجازة محمّد بن علي القزويني-قدم علينا سنة أربعمائة-قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه،
ص: 28
به.انتهى.
و أقول:لا يخفى عليك أنا تبعنا في نقل العبارة النسخة التي كانت عندنا،و لا يخفى التنافي بين قوله:(و ليس للحسين كتاب)،و قوله:
و(للحسين كتاب)..إلى آخره.و قد وجدنا في نسخة مصححة (1)(ليس للحسن كتاب)،و يشهد بصحته قوله:(و للحسين كتاب)فما في نسخ عديدة:
(و ليس للحسين كتاب) (2)،غلط.لمنافاته لقوله:(و للحسين كتاب)..إلى آخره (3).
ص: 29
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):و الحسن بن علوان الكلبي،مولاهم كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو و أخوه الحسين،و كان الحسين عاميّا،و الحسن أخص بنا و أولى.انتهى.
و عن ابن عقدة (2)أنّه قال:إنّ الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد (3)عند أصحابنا.انتهى.
ص: 30
فظهر من ذلك كلّه أنّ الحسن إمامي (1)ثقة.و يؤكده الخبر الذي رواه في باب:ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة من الكافي (2)،
ص: 31
مسندا عن سماعة،عن الكلبي النسابة.و يأتي إيراد الخبر بطوله في ترجمة:
عبد اللّه بن الحسن المثنى،و في آخره:فلم يزل الكلبي يدين بحب أهل البيت عليهم السلام،حتى مات..بضميمة ما تسمعه من المولى الصالح رحمه اللّه (1)من كون الكلبي النسابة هو:الحسن دون الحسين.
و لكن في الوجيزة:إنّ الحسن بن علوان وثّقه العلاّمة رحمه اللّه،و فيه نظر.
انتهى.
قال في التعليقة (2):لعل وجه النظر أنّ الظاهر من النجاشي كون التوثيق
ص: 32
للحسين أخيه،لذكره في عنوانه.و لو سلم،فلا ظهور،لكونه للحسن.لكن ظاهر الوجيزة الرجوع إلى الحسين،حيث قال:الحسين بن علوان،موثق على الأظهر.و قيل:ضعيف.انتهى المهمّ مما في التعليقة.
و أقول:من لاحظ عبارة النجاشي،و أمعن النظر فيها،جزم برجوع التوثيق فيها إلى الحسن دون الحسين؛ضرورة أنّه بعد ما فرغ مما يخصّ الحسين،من كونه عاميّا،بيّن حال الحسن بقوله:و أخوه الحسن،يكنى:أبا محمّد ثقة.ثمّ أخذ فيما يشتركان فيه بقوله:رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و من البعيد عود(ثقة)إلى(الحسين)،بعد الفصل بين عامّي و بينه بقوله:
و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد.و العلاّمة رحمه اللّه أيضا قد فهم عود التوثيق
( كونه عاميا،و قول ابن عقدة ربما يؤيده،إذ الظاهر من روايات الحسن أنّه زيدي،أو شديد الاعتقاد بزيد،و ربّما يطلق على الزيدية أنّهم من العامة كما سيجيء في عمر بن خالد،و يظهر من الاستبصار في باب المسح على الرجلين،و لعل الوجه أن الزيدية في الفروع من العامة.
و بالجملة؛لا يظهر من قوله:إنّ الحسن أوثق و أحمد عند الاثني عشرية،بل الظاهر عند الزيدية،و قوله:(و ليس للحسين كتاب)،و قوله(و للحسين كتاب)بينهما تدافع، و الظاهر أن أحدهما الحسن،و الظاهر أنّه الأول لما سيجيء عن(ست)أن للحسين كتابا،و قيل:إنّ الحسن هو الكلبي النسابة،و ربّما قيل إنّه الحسين..و كلاهما و هم،بل الكلبي؛هو هشام بن محمّد بن السائب كما سيجيء.
أقول:إنّ الحسين بن علوان الكلبي ليس النسابة المعروف،فإنّ النسابة هو:محمّد ابن السائب الكلبي،و ابنه هشام،و ليس في بني كلب نسابة غيرهما،و منشأ هذا الاشتباه هو أن الكشي في رجاله:390 برقم 733 في ترجمة محمّد بن إسحاق صاحب المغازي،قال:و الحسين بن علوان،و الكلبي..و قد سقط من بعض النسخ الواو فظن أن الكلبي النسابة هو هذا؛لأن المعروف من بني كلب هو النسابة،فيتضح من ذلك أن الحسين بن علوان و إن كان كلبيا إلاّ أن الكلبي هنا غيره و هو النسابة،و يؤيد ذلك قول الكشي و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا،و لم يكن مخالفا،فتدبر.
ص: 33
إلى الحسن،فوثّقه،و قول ابن عقدة مؤيد له،و كذا توثيق الكاظمي في المشتركات (1).
على أنّه لا معنى للنظر في توثيق العلاّمة،بعد عدم وجود ما يكشف عن بناء توثيقه على توثيق النجاشي حتى يناقش في مبناه،بل هو عدل وثّق الحسن فيجب الأخذ بقوله،و يكون ظاهر كلام النجاشي و ابن عقدة مؤيدا له.
و قد وثقه المولى محمّد صالح المازندراني أيضا في حاشية الكافي (2)، حيث علّق على قوله في الخبر المتقدم إليه الإشارة آنفا،قال:أخبرني الكلبي النسابة ما لفظه:هو الحسن بن علوان الكلبي كوفي،ثقة،منسوب إلى بني كلب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و التاء للمبالغة.انتهى.
و فيه دلالة على أنّ الكلبي النسابة متى ما اطلق هو الحسن،دون أخيه الحسين.
التمييز:
ميّزه الكاظمي (3)رحمه اللّه بما سمعته من النجاشي من رواية هارون بن مسلم،عنه.
و نقل في جامع الرواة (4)رواية أحمد بن صبيح،عنه،في باب:فرض
ص: 34
610-الحسن بن علويّة أبو محمّد القمّاص
الضبط:
قد مرّ (3)ضبط علويّة في ترجمة:أحمد بن علويّة الأصفهاني.
و القمّاص:بالقاف المفتوحة،و الميم المشددة،و الألف،و الصاد،بائع القمص،و هي الثياب (4).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الكشي (5)-في ترجمة:يونس بن عبد الرحمن-:
وجدت بخط محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه،سمعت أبا محمّد القماص الحسن بن علويّة-الثقة-يقول:..إلى آخره.
و كفى بذلك حجة بديعة،بعد كون محمّد بن شاذان معتمدا،كما يأتي في محله.
ص: 35
و كأنّ الفاضل المجلسي (1)رحمه اللّه لم يعتمد على هذا التوثيق،بل جعله مدحا،فقال:الحسن بن علوية،ممدوح.انتهى.
و هو كما ترى؛ضرورة أن محمّد بن شاذان إن كان معتمدا،ثبت بتوثيقه كون الرجل ثقة،و إلاّ فقوله لا يكفي في جعله حسنا،فتأمّل (2).
ص: 36
(10) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر ما يميزه،فعليه يعد مهملا.
[5349] 438-الحسن بن علي بن إبراهيم جاء بهذا العنوان في الكافي 329/1 باب الإشارة و النص إلى صاحب الدار عليه السلام حديث 6:علي بن محمّد،عن الحسين(الحسن)ابني علي بن إبراهيم،عن محمّد بن علي بن عبد الرحمن العبدي-بن عبد قيس-عن ضوء بن علي العجلي،عن رجل من أهل فارس سمّاه، قال:أتيت سامراء و لزمت باب أبي محمّد عليه السلام..
كما و جاء في الكافي 332/1 كتاب الحجة باب تسمية من رآه عليه السلام حديث 14:علي بن محمّد،عن محمّد و الحسن ابني علي ابن إبراهيم،أنّهما حدّثاه في سنة تسع و سبعين و مائتين،عن محمّد بن عبد الرحمن العبدي..،و مثله في صفحة:514 حديث 2،و إكمال الدين:435 حديث 4.
أقول:الظاهر هذا هو الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام.
حصيلة البحث الحسين في رواية الكافي مصحف الحسن،و المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[5350] 439-الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 58/2 المجلس الخامس عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:443 حديث 992]،بسنده:..
ص: 37
(10) قال:حدّثنا أبو العباس ابن عقدة،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن علي الخزاز-و هو ابن بنت إلياس-، قال:حدّثنا ثعلبة بن ميمون،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 99/73 حديث 86 مثله.
أقول:يحتمل أن يكون المعنون أخو الحسين بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحنفية،و اللّه العالم.
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته مستقيمة جيّدة.
[5351] 440-الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمّد جاء في التهذيب 141/1 حديث 397:ما رواه سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمّد،عن جدّه إبراهيم بن محمّد أنّ محمّد ابن عبد الرحمن الهمداني كتب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام..و في الاستبصار 126/1 باب 75 سقوط فرض الوضوء عند غسل الجنابة حديث 431 مثله سندا و متنا.
حصيلة البحث لم يذكر في المعاجم الرجالية و لم يتضح لي شخصه،إلاّ أنّ الرواية مفتى بها عند الأصحاب ظاهرا.
[5352] 441-الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار هكذا جاء في سند رواية في بحار الأنوار 313/50 و لكن في مهج الدعوات:344 هكذا:عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن مهزيار.
ص: 38
( و لا يبعد أن يكون الصحيح ما في المهج.و هو الراجح عندي.
أقول:الرواية سندا و متنا في بصائر الدرجات:502[و طبعة تحقيق كوچه باغي:482 حديث 8]هكذا:الحسن بن علي الزيتوني،عن إبراهيم بن مهزيار و سهل بن هرمزان،عن محمّد بن أبي الزعفران،عن أم أبي محمّد،قالت:قال لي أبو محمّد يوما..،و هو الصحيح،و هذا هو الحسن بن علي الزيتوني الأشعري أبو محمّد،و قد عنونه المصنف قدّس سرّه،و راجع:رجال النجاشي:62 برقم 143،و صفحة:185 برقم 491.
حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون لا وجود له،بل الصحيح ما في مهج الدعوات، فتدبر.
[5353] 442-الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي جاء في وسائل الشيعة 144/30 برقم(152)[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]بإسناده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر..
إلاّ أنّه في طبعة المكتبة الإسلامية 32/20:الحسين بن علي بن أبي حمزة،و سنستدركه في المجلّد الثاني و العشرين،فراجع و سنذكر جملة من مصادره.و قد جزمنا هناك بأنّ المراد منه هنا و هو الصحيح: الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني لا الثمالي.فراجع:بحار الأنوار 3/93،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر..
و أنت ترى أنّه:ليس في الأسانيد التي أشرنا إليها هنا و هناك: الثمالي.
حصيلة البحث المعنون مهمل لو كان له مصداقا.
ص: 39
611-الحسن بن علي بن أبي حمزة
سالم البطائني (1)
الضبط:
البطائني:بالباء الموحدة من تحت المفتوحة،و الطاء المهملة المفتوحة، و الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثم النون،و الياء،نسبة إلى البطائن،جمع البطانة،خلاف الظهارة (2)،و كأنّه نسب إلى ذلك لبيعه لبطائن الأثواب.
الترجمة:
قال النجاشي (3):الحسن بن علي بن أبي حمزة،و اسمه سالم البطائني،
ص: 40
قال أبو عمرو الكشي (1):فيما أخبرنا به محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد، عنه،قال:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فطعن عليه،و كان أبوه قائدا لأبي بصير (2)يحيى بن القاسم،و هو (3)الحسن بن علي بن أبي حمزة،مولى الأنصار كوفي،و رأيت شيوخنا رحمهم اللّه يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة.
له كتب،منها:كتاب الفتن؛و هو كتاب الملاحم،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان (4)،عن علي بن أبي حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال:حدّثنا علي بن الحسين بن عمرو الخزاز،عن الحسن،به.
و له كتاب فضائل القرآن؛أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصباني،يعرف ب:ابن الجلا (5)-بعرزم (6)(7)-قال:حدّثنا إسماعيل ابن مهران بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسن،به.
ص: 41
و كتاب القائم الصغير،و كتاب الدلائل،و كتاب المتعة،و كتاب الغيبة، و كتاب الصلاة،و كتاب الرجعة،و كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب الفرائض.انتهى.
و قال ابن الغضائري (1):الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني،مولى الأنصار أبو محمّد واقفي ابن واقفي،ضعيف في نفسه،و أبوه أوثق منه.و قال الحسن بن علي بن فضال:إني لأستحيي من اللّه أن أروي عن الحسن بن علي،و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور.انتهى.
و أقول:ما في ذيله اشتباه منه؛ضرورة أنّ قضية الرضا عليه السلام في أبيه لا فيه،فقد روى الكشي (2)عن محمّد بن مسعود،عن أبي الحسن علي بن الحسن بن فضال،أنّه قال:علي بن أبي حمزة كذاب متّهم.
و روى أصحابنا (3)أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام قال بعد موت ابن أبي حمزة:أنّه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام؟فأخبر بأسمائهم،حتى انتهى إليّ،فسئل؟فوقف،فضرب على رأسه ضربة ملأت (4)قبره نارا.
و التعبير عن الحسن ب:ابن أبي حمزة و إن كان صحيحا نسبة إلى جدّه،
ص: 42
لكنّ الظاهر كون النسبة إلى الأب،و لذلك قلنا إنّ حديث الرضا عليه السلام في علي لا في ولده.
و قال الكشي (1)-في آخر الرواية التي رواها في ترجمة:شعيب العقرقوفي،ما لفظه-:قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران[غال و] (2)الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب..إلى آخره.
و قال (3)في موضع آخر:ما روي في الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني:محمّد بن مسعود (4)،قال:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟فقال:كذاب ملعون،رويت عنه
ص: 43
أحاديث كثيرة.و كتبت عنه تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره،إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا.
و حكي لي أبو الحسن حمدويه بن نصير،عن بعض أشياخه،أنّه قال:
الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.انتهى.
و قد تلخص من ذلك كلّه أن الرجل غير معدّل،و لا موثق،و لا ممدوح،بل مطعون فيه طعنا قادحا فيه،و قد ورد مثل هذه الطعون المذكورة في أبيه.
و توهّم بعضهم اختصاص الطعون بالأب،و هو كما ترى،بعد عدم المنع من الاجتماع بعد ورود الطعن في كلّ منهما،فاللازم ترك روايات الرجل؛إذ لا أقلّ من كونه واقفيا غير موثق،فيكون من الضعاف.
و لذا عدّه ضعيفا في الوجيزة (1).
و في عدّ العلاّمة في الخلاصة (2)،و ابن داود إيّاه في رجاله (3)في القسم الثاني أيضا دلالة عليه،فلا وجه بعد ذلك كلّه لقول المجلسي الأوّل (4):
ص: 44
إنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لذا روى عنه مشايخنا (1)لثقته في
ص: 45
النقل.انتهى.
فإنّ كونه ثقة في النقل،ممّا لم ينطق به أحد قبله.و كيف يوثق بنقل المرميّ بالسوء و الكذب و الملعونية،و عدم استحلال رواية حديث واحد عنه.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)رواية علي بن الحسين بن عمرو الخزاز، و إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر،عنه.
و نقل في الفهرست (2)رواية أحمد بن ميثم،و محمّد بن أبي الصهبان،عنه.
حيث قال:الحسن بن علي بن أبي حمزة،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عن الحسن بن أبي حمزة.انتهى.
و قال-بعد أربعة أسماء (3)-:الحسن بن علي بن حمزة،له كتاب الدلائل،
ص: 46
كتاب فضائل القرآن،رويناهما عن حميد بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن ميثم ابن نعيم (1)،عن (2)الفضل بن دكين،عنه.و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن أبي الصهبان،عنه.
انتهى.
و هو و إن كان في بدو النظر ظاهرا في التعدد،إلاّ أن من المظنون بعد التأمّل أنّه إنما أعاده لتسمية كتبه،و ذكر طريق آخر إلى كتبه،كما قد يومي إلى ذلك أنّه لم يعد طريقه إلى حميد،بل قال بالإسناد الأوّل،فتدبر.
و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية محمّد بن العباس،عنه،في باب:فضل زيارة الحسين عليه السلام من التهذيب (4).و رواية الجاموراني الرازي،عنه، في باب:حدّ حرم الحسين عليه السلام (5)،و باب:الزيادات في القضايا و الأحكام،من التهذيب (6).
ص: 47
و رواية صالح بن أبي حماد،عن الحسين بن يزيد،عنه،في باب:طينة المؤمن و الكافر من الكافي (1)،و مواضع أخر منه و من الفقيه (2).
و رواية أحمد بن محمد بن[أبي]نصر (3)،و إسماعيل بن مهران (4)،و محمد ابن عبد اللّه الرازي (5)،و إبراهيم بن هاشم،عنه (6)(7).
ص: 48
613-الحسن بن علي بن أبي عثمان
أبو محمّد سجادة (1)
الضبط:
سجادة:بكسر السين-و سمع ضمّها،كما في الأساس (2)-بعدها جيم، و ألف و دال مهملة و هاء؛الخمرة المسجود عليها.
و الخمرة:بضمّ الخاء المعجمة،و سكون الميم،و فتح الراء،بعدها هاء؛ سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل،و تزمّل بالخيوط (3).
و في النهاية الأثيرية (4):أنّها مقدار ما يضع الرجل وجهه في سجوده،
ص: 50
و لا يكون إلاّ هذا المقدار.
و لعل تلقيب الحسن ب:سجادة؛لالتزامه بها.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (1)الرجل تارة:في أصحاب الجواد عليه السلام قائلا:
الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة،غالي.
و أخرى (2):في أصحاب الهادي عليه السلام مثل قوله في أصحاب الجواد عليه السلام.
و قال في الفهرست (3):الحسن بن علي بن أبي عثمان-الملقب ب:سجادة- له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان.انتهى.
ص: 51
و قال ابن الغضائري (1):الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمّد-الملقّب ب:سجادة-القمي،ضعيف،و في مذهبه ارتفاع.انتهى.
و قال النجاشي (2):الحسن بن أبي عثمان-الملقب:سجادة-أبو محمّد كوفي،ضعفه أصحابنا،و ذكر أنّ أباه علي بن أبي (3)عثمان،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.
له كتاب:نوادر؛أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر ابن سفيان،عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل-في حال استقامته-،عن الحسن بن[علي بن] (4)أبي عثمان سجادة.
انتهى.
و قال الكشي (5)في الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة-لعنه اللّه-:قال
ص: 52
نصر بن الصبّاح:قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما:
ما تقول في محمّد بن أبي زينب،و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب صلّى اللّه عليه و آله أيهما أفضل؟!قلت له:قل أنت؟!قال:[بل]محمّد بن أبي زينب، أ لا ترى (1)أنّ اللّه جلّ و عزّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه في مواضع،و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب،فقال لمحمّد بن عبد اللّه: وَ لَوْ لاٰ أَنْ ثَبَّتْنٰاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (2)و لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ.. (3)
[الآية]..و في غيرهما،و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من[أشباه] ذلك!!.
قال أبو عمرو:[على]السجادة لعنة اللّه و لعنة اللاعنين و الملائكة و الناس أجمعين،فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ليس لهم في الإسلام نصيب.انتهى ما في كلام الكشي.
و قد ذكرنا عند شرح المذاهب الفاسدة،في المقام الرابع من الجهة السادسة، من الفصل السادس من مقباس الهداية (4)،شرح مذهب العلياوية و المخمسة.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة (5):الحسن بن علي ابن أبي عثمان،يلقب ب:سجادة،يكنّى:أبا محمّد،من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه السلام،غال،ضعيف،في عداد القميين.قال الكشي:
ص: 53
عليّ (1)السجادة عليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين (2)و الملائكة و الناس أجمعين (3).
فلقد كان في (4)العليائية (5)الذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليس له في الإسلام نصيب.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الثاني من رجاله (6)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من رجال الجواد عليه السلام،ثمّ نقل مفاد كلام الكشي رحمه اللّه.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (7)رواية الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال استقامته،عنه.
و نقل في جامع الرواة (8)رواية أحمد البرقي،عنه.و نقل أيضا رواية محمّد ابن عبد اللّه بن أبي عثمان (9)،عنه،في باب:كيفيّة الصلاة.و قال:اسم أبي
ص: 54
عثمان:عبد الواحد.و نقل المولى الوحيد (1)أنّ:أبا عثمان اسمه:حبيب (2).
614-الحسن بن علي بن أبي عقيل
أبو محمّد العماني[الحذّاء] (3)
الضبط:
العماني:نسبة إلى عمان،بضم العين المهملة،و الميم المخففة،و الألف، و النون و الياء،وزان غراب،كورة غربية على ساحل بحر اليمن في شرقي
ص: 55
هجر،تشمل على بلدان يضرب بحرّها المثل،و أهلها خوارج أباضية.
أو إلى عمان-بفتح أوّله،و تشديد ثانية-بلد في طرف الشام،كان قصبة البلقاء،جاء في حديث الحوض،و حكى الخطابي فيه تخفيف الميم أيضا، و قيل:إنّه مدينة دقيانوس،بقربها الكهف و الرقيم،قاله في المراصد (1).
ثم إنّ ما ذكرناه في العنوان تبعنا فيه النجاشي (2).
و عنونه الشيخ الطوسي (3)ب:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن (4)عقيل العماني،و ستسمع من العلاّمة أنّهما شخص واحد.
الترجمة:
قال النجاشي (5)رحمه اللّه:الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب:المتمسك بحبل آل الرسول،كتاب مشهور في الطائفة،و قيل (6):ما ورد الحاج من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخا.و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه اللّه،أخبرنا الحسين،عن أحمد بن محمّد (7)،و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ
ص: 56
الحسن بن علي بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسك و سائر كتبه،و قرأت كتابه المسمى كتاب:الكرّ و الفرّ على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه و هو كتاب في الإمامة،مليح الوضع مسألة و قلبها و عكسها.انتهى.
و قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1):الحسن بن عيسى أبو علي (2)المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،له كتب،و هو من جملة المتكلمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الفقه..و غيره،[و هو كتاب] (3)كبير حسن،و كتاب:الكرّ و الفرّ في الإمامة..
و غير ذلك[من الكتب].انتهى.
و قال الحلي في السرائر (4)،قال:الحسن بن أبي عقيل العماني في كتابه
ص: 57
المسمى ب:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هذا الرجل وجه من وجوه أصحابنا،ثقة فقيه متكلم،كان يثني عليه الشيخ المفيد رحمه اللّه،و كتابه كتاب حسن كبير،و هو عندي،قد ذكره شيخنا أبو جعفر في الفهرست،و أثنى عليه.انتهى.
و نقل في التنقيح (1)عنه رواية مرسلة،ثم قال:و مثله لا يرسل إلاّ عن ثقة، خصوصا إذا عمل بالرواية.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني،هكذا قال النجاشي.و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:الحسن ابن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،و هما عبارة عن شخص واحد،يقال له:ابن أبي عقيل العماني الحذّاء،فقيه ثقة،متكلّم،له
ص: 58
كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب:المتمسك (1)بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كتاب مشهور عندنا.و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهية،و هو من جملة المتكلمين و فضلاء الإمامية رحمه اللّه.قال النجاشي:سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه كثير الثناء (2)على هذا الرجل.انتهى.
و في أوّل كتاب الزكاة من السرائر (3):إنّ الحسن بن أبي عقيل العماني صاحب كتاب:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،فقيه،متكلّم،كثيرا كان يثني عليه شيخنا المفيد رحمه اللّه،و كتابه كتاب حسن كبير..ثمّ ذكره في باب الربا (4)،و عدّه في جملة أصحابنا المتقدمين،و رؤساء مشايخنا المصنفين الماضين،و المشيخة الفقهاء،و كبار مصنفي أصحابنا.
و عدّه في المعتبر (5)ممّن اختار النقل عنه من أصحاب كتب الفتاوى،و من اشتهر فضله،و عرف تقدمه في نقل الأخبار،و صحة الاختيار،و جودة الاعتبار.
ص: 59
و قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1):إنّ حال هذا الشيخ الجليل في الثقة و العلم و الفضل و الكلام و الفقه أظهر من أن يحتاج إلى البيان،و للأصحاب مزيد اعتناء بنقل أقواله،و ضبط فتاواه،خصوصا الفاضلين (2)و من تأخر
ص: 60
عنهما،و هو أوّل من هذّب الفقه،و استعمل النظر،و فتق البحث عن الأصول و الفروع في ابتداء الغيبة الكبرى،و بعده الشيخ الفاضل ابن الجنيد،و هما من كبار الطبقة السابقة،و ابن أبي عقيل أعلى منه طبقة،فإنّ ابن الجنيد رحمه اللّه من مشايخ المفيد رحمه اللّه.و هذا الشيخ من مشايخ شيخه جعفر بن محمّد بن قولويه،كما علم من كلام النجاشي رحمه اللّه.انتهى المهم من كلام العلاّمة
( النجاشي بقوله:عن ابن أبي القاسم جعفر بن محمّد،هو ابن قولويه،و هو يروي عن الكليني،و مراده من محمّد بن محمّد بعينه هو أبو عبد اللّه المذكور،أعني المفيد، فلاحظ،و مراده من الحسين بن محمّد بن أحمد بن محمّد،غير ابن الغضائري،لأنّه الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري.
ثم أقول:و يظهر من بحث ماء البئر من شرح الإرشاد للشهيد عند نقل القول عنه بعدم انفعال ماء البئر بمجرد ملاقاة النجاسة،بناء على مذهبه من انفعال ماء القليل بالملاقاة أن كنيته هو:أبو علي،و هو الموافق لكلام الشيخ كما مرّ،و ما مرّ في النجاشي و الخلاصة من كنيته:أبو محمّد كما سبق،فلعل له كنيتين،إذ حمله على أنّ أبا محمّد أو أبو علي على سهو النساخ بعيد جدا،لكثرة ورودهم في كتب الرجال.
و قال في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:95:الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني الحذاء،المشهور ب:ابن أبي عقيل،و في الكتب الفقهية يعبر عنه و عن ابن الجنيد محمّد بن أحمد الرازي الذي توفي سنة 381 يعبر عنهما ب:القديمين، و المترجم أقدم القديمين،فإنّه لم يرو عنه الصدوق و لا المفيد،ترجم له النجاشي، فقال:فقيه،متكلم،ثقة،و روى بإسناده عن ابن قولويه المتوفّى سنة 369 أنّه قال: كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل يجيز لي كتابه المتمسك بحبل آل الرسول و سائر كتبه.أقول:ابن قولويه المجاز منه كان من المعمرين،أدرك سعد بن عبد اللّه المتوفى حدود سنة 300 قابلا للسماع منه،و سمع منه أربعة أحاديث،و الظاهر أنّ إجازة المترجم له أيضا كانت في تلك الحدود تقريبا.و المترجم كان يذهب إلى القول بعدم انفعال الماء القليل..إلى أن قال:و ترجم له الطوسي في الفهرست و الرجال،بعنوان:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،و ذكر تصانيفه..
ص: 61
الطباطبائي قدّس سرّه (1).
ص: 62
(10) حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5361] 446-الحسن بن علي الأردبادي[الأرآبادي] جاء بهذا العنوان في سند رواية في فلاح السائل:178،بسنده:.. أخبرنا الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأردبادي و الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي،عن جعفر بن محمّد بن العباس،عن أبيه،عن ابن بابويه،قال:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل..
و لكن في الطبعة المحقّقة لفلاح السائل:195:الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأرآبادي..و عن قصص الأنبياء للراوندي:129 حديث 127،و فيه:أبو سعد الحسن بن علي الأرآبادي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5362] 447-الحسن بن علي الأزدي المعافي أبو عبد الغني جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه: 223/2[الطبعة المحقّقة:610 حديث 1262]،بسنده:..قالا:حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأزدي المعافي[خ.ل:المعافي،و هو الظاهر]بمعان،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همام،و في صفحة:227 [و في الطبعة الجديدة:614 حديث 127]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بأرتاج،قال:حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأزدي المعاني،قال:حدّثنا عبد الوهاب
ص: 63
(10) ابن همام الحميري..
و عنه في بحار الأنوار 19/21 حديث 14،و 105/37 حديث 8.
أقول:الظاهر أنّ هذا هو الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي المعاني.
راجع:ميزان الاعتدال 505/1 برقم 1896،و تاريخ دمشق 212/13 برقم 1392،و الكامل لابن عدي 336/2 برقم 103.. و غيرها.
حصيلة البحث المعنون من رواة العامة،و قد ضعفه بعضهم لروايته بعض فضائل أهل البيت عليهم السلام.
[5363] 448-الحسن بن علي الأسدي جاء في اليقين لابن طاوس:416،بسنده:..عن علي بن عبد اللّه الخياط،عن الحسن بن علي الأسدي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 237/41 حديث 8.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5364] 449-الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر ابن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر ابن علي بن أبي طالب الجرجاني أبو محمّد جاء بهذا العنوان في الغيبة للشيخ الطوسي:308 باب التوقيعات
ص: 64
(10) حديث 260،بسنده:..أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد[بن عمر]بن علي بن أبي طالب الجرجاني،قال:كنت بمدينة قم..
و عنه في بحار الأنوار 324/51 ذيل حديث 43 مثله.
حصيلة البحث المعنون من أحفاد أمير المؤمنين عليه السلام و لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا و روايته قوية،و اللّه العالم.
[5365] 450-الحسن بن علي الأشعري جاء في رجال النجاشي:84 برقم 268 من الطبعة المصطفوية في ترجمة إلياس بن عمرو البجلي،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن أحمد ابن كازر الصيرفي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الأشعري،عن إلياس بكتابه..
و انظر:طبعة جماعة المدرسين:107 برقم 272،و طبعة بيروت 268/1 برقم 270،و طبعة الهند:78 من رجال النجاشي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5366] 451-الحسن بن علي البرقي جاء في الأمالي للشيخ المفيد:134 المجلس 27 حديث 2 قال: أخبرني أبو الحسن علي بن الحسن المراغي،قال:حدّثنا أبو القاسم
ص: 65
(10) الحسن بن علي بن الحسن البرقي،حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان.. هكذا في طبعة بصيرتي،و لكن في طبعة جماعة المدرسين:228 المجلس السابع و العشرون،حديث 2:الكوفي،بدلا من:البرقي.
و عنه في بحار الأنوار 12/95 ذيل حديث 14 و فيه:الحسن بن علي البرقي.
و انظر ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن علي بن الحسن الكوفي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5367] 452-الحسن بن علي بن بزيع جاء في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه في ترجمة أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي:46 برقم 68،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن حفص الخثعمي،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،عن أحمد بن صبيح..
و في الأمالي للشيخ الطوسي 254/1 الجزء التاسع[و في طبعة مؤسسة البعثة:249 حديث 441]،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا عمرو بن إبراهيم،و في 265/2 الجزء العاشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:259 حديث 470]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد [ابن عقدة]،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا إسماعيل ابن صبيح..،و في صفحة:344[و في طبعة مؤسسة البعثة:335 حديث 675]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبان..،و إسماعيل بن أبان من رواة العامّة،فراجع:تهذيب التهذيب.
حصيلة البحث المعنون مهمل إن ثبت كونه إماميّا،إذ لم أقف له على ذكر من أعلام
ص: 66
(10) الجرح و التعديل.
[5368] 453-الحسن بن علي بن بشار [يسار]الثوري جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ النعماني:162،بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن مالك،عن الحسن بن علي بن بشار الثوري،عن الخليل بن راشد،عن علي بن أبي حمزة..
و لكن في طبعة مكتبة الصدوق طهران:302 حديث 9:الحسن بن علي بن يسار الثوري..
و عنه في بحار الأنوار 250/52 حديث 137 مثله.
حصيلة البحث سواء أ كان المعنون حسنا أم حسينا فهو ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و عليه فهو مهمل عندنا.
[5369] 454-الحسن بن علي بن بشير جاء بهذا العنوان في محاسن البرقي 589/2 حديث 93 هكذا:عنه، عن الحسن بن علي بن بشير،رفعه،قال:لا بأس بقطع الخبز بالسكين.
و عنه في بحار الأنوار 271/66 حديث 11،و وسائل الشيعة 393/24 حديث 30866 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.
ص: 67
(10) [5370] 455-الحسن بن علي البيهقي جاء في سند رواية في بحار الأنوار 199/40 باب 93،بسنده:.. عن الشيخ محمّد بن بابويه،عن الحسن بن علي البيهقي،عن محمّد بن يحيى الصولي،عن عون بن محمّد الكندي،عن علي بن ميثم،عن ميثم رضي اللّه عنه،قال:أصحر بي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام..
و لاحظ:بحار الأنوار 449/100 حديث 26،و مستدرك وسائل الشيعة 441/3 ذيل حديث 3951،و لكن في المزار لابن المشهدي: 149:أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،و جاء أيضا في فضل الكوفة لابن المشهدي:61:أبو علي الحسن بن أحمد البيهقي.
و الظاهر الصحيح:أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،و هو أحد مشايخ الشيخ الصدوق.راجع:عيون أخبار الرضا عليه السلام 93/1 و 135 و 136،و قد ذكره في تسعة عشر موردا آخر،فيكون المجموع في 22 حديث،و في الجميع جاء بعنوان:الحسين بن علي البيهقي.
أقول:سيأتي منا مستدركا:الحسين بن أحمد البيهقي في المجلّد الحادي و العشرين،و قلنا هناك:إنّه أحد مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه،و حكمنا عليه لذلك بكونه حسنا كالصحيح،فراجع.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5371] 456-الحسن بن علي التميمي جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 643/2 حديث 8،بسنده:.. عن محمّد بن العباس،عن الحسن بن علي التميمي،عن سليمان بن داود
ص: 68
(10) الصيرفي..
و عنه في بحار الأنوار 333/35 حديث 8 مثله.
حصيلة البحث أهمل المعنون ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل إلاّ أنّ في بعض النسخ:الحسين،بدل الحسن.
[5372] 457-الحسن بن علي الجرجاني جاء في الكافي 33/4 باب آداب المعروف حديث 3،بسنده:.. عن علي بن أسباط،عن الحسن بن علي الجرجاني،عمّن حدثه،عن أحدهما عليهما السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 316/16 حديث 21645،و 429/18 حديث 2398،و 303/23 حديث 29614.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.
[5373] 458-الحسن بن علي الجعفري جاء في الإقبال للسيد ابن طاوس:317[و في الطبعة الجديدة 35/2]،بسنده:..عن محمّد بن الفضل الكوفي،يقول:سمعت الحسن ابن علي الجعفري يحدّث عن أبيه عن جعفر بن محمّد عليه السلام،قال: قال لي أبي محمّد بن علي عليهما السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 183/8 حديث 10372
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 69
(10) [5374] 459-الحسن بن علي الجوهري ذكره في وسائل الشيعة[13/1 حديث 21]21/1 حديث 21(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)بإسناده:..عن الحسين بن عبيد اللّه، عن علي بن محمد الحلبي[العلوي]،عن الحسن بن علي الجوهري،عن محمد بن يعقوب..
إلاّ أنّ هذا الحديث في الأمالي للشيخ الطوسي 268/2[مؤسسة البعثة:654 حديث 1355]،بسنده:..عن علي بن محمد العلوي، قال:حدّثنا الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري،قال:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني..و عنه في بحار الأنوار 20/15 حديث 32،و 315/5 حديث 10 مثله،و سيأتي ذلك مستدركا منا في المجلّد الثاني و العشرين، فراجع.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من علمائنا الرجاليين،فهو ممّن يعدّ مهملا.
[5375] 460-الحسن بن علي الحراني جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:142[و في الطبعة الجديدة:297 حديث 252]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،قال:حدّثني أبي،عن الحسن بن علي الحراني،عن محمّد بن حمران،عن داود بن كثير الرقي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و مثله في صفحة:372 حديث 331.
و جاء أيضا في نوادر المعجزات:148 حديث 16.
ص: 70
616-الحسن بن علي أبو محمّد الحجّال (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحجال في ترجمة:أحمد بن سليمان.
[الترجمة:] و في كلام النجاشي (3)في ترجمة الرجل إشارة إليه أيضا،حيث قال:
الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،من أصحابنا القميين،ثقة،كان شريكا لمحمّد بن الحسن بن الوليد في التجارة،له كتاب:الجامع في أبواب الشريعة، كبير.و سمي الحجّال؛لأنّه كان دائما يعادل الحجال الكوفي الذي يبيع الحجل،فسمي باسمه،أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه رحمه اللّه،قال:حدّثنا جعفر
ص: 72
ابن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،بكتابه.انتهى كلام النجاشي.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:باسمه.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،لم يرو عنهم عليهم السلام قال النجاشي إنّه ثقة قمي.انتهى.
و قد وثقه في الوجيزة (3)،و المشتركاتين (4)أيضا.
فالرجل ثقة لا غمز فيه من أحد.
[التمييز:] و قد سمعت رواية جعفر بن محمّد بن قولويه عنه،و بذلك ميّزه في المشتركاتين (5).
ص: 73
617-الحسن بن علي بن أبي المغيرة
الزبيدي الكوفي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط المغيرة في ترجمة:جحدر بن المغيرة.
و الزبيدي:بالزاي المعجمة المضمومة،و الباء الموحدة من تحت المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إمّا إلى زبيد الأكبر:بطن من مذحج،و هو منبّه الأكبر ابن صعب بن سعد العشيرة ابن مالك،و هو جماع مذحج.
و إمّا إلى زبيد الأصغر؛و هو:منبّه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه الأكبر المذحجي،و هو زبيد الأكبر المتقدم ذكره.
و زبيد-أيضا-بطن من تميم،و آخر من طيّ،و لا يعلم أنّ المترجم من أيّها،لكن الغالب في زبيد الكوفة كونه من مذحج (3).
ص: 74
الترجمة:
قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي،ثقة هو و أبوه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و هو يروي كتاب أبيه عنه،و له كتاب مفرد،أخبرني (2)القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:
حدّثنا جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا سعيد بن صالح،عن الحسن بن علي.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (3)إلى قوله:و أبي عبد اللّه عليه السلام.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4):الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي (5)الكوفي،من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.قال النجاشي:ثقة هو و أبوه.انتهى.
و هو غريب؛لأنّ صريح النجاشي أنّ الراوي عن الباقرين عليهما السلام هو أبوه لا هو،و الشيخ رحمه اللّه أيضا لم يذكره في رجاله من أصحابهما، و إنّما ذكر أباه.
و أيضا النجاشي وثّقه هو و لم يوثّق أباه (6)..فمن أين نسب إليه توثيقهما
ص: 75
و البلغة (1)أيضا.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي رواية سعيد بن صالح عنه.و روايته عن أبيه.و ميّزه في المشتركاتين بذلك.و زادا رواية ابن نهيك،عنه.
و قد عرفت أنّ ابن نهيك يروي عنه بتوسط سعيد بن صالح،و إنما استفادا رواية ابن نهيك عنه بغير واسطة من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)،حيث
ص: 77
قال:الحسن بن علي بن أبي المغيرة،له كتاب،روينا (1)بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (2).
620-الحسن بن علي بن أحمد
العاملي الحائني (1)
[الترجمة:] قال في أمل الآمل (2):كان فاضلا عالما،ماهرا أديبا شاعرا،منشئا فقيها، محدّثا صدوقا معتمدا،جليل القدر،قرأ على أبيه،و على جماعة من العلماء العاملين،منهم:الشيخ نعمة اللّه بن أحمد بن خاتون،و الشيخ مفلح الكونيني، و الشيخ إبراهيم الميسي،و الشيخ أحمد بن سليمان.و استجاز من الشيخ حسن بن الشهيد الثاني رحمه اللّه،و من السيّد محمّد بن أبي الحسن الموسوي بعد ما قرأ عليهما،فأجازاه.
له كتب،منها:حقيبة الأخيار و جهينة الأخبار في التاريخ،و كتاب:نظم الجمان في تاريخ الأكابر و الأعيان،و رسالة سمّاها:فرقد الغرباء و سراج الأدباء،و رسالة في الشفاعة،و رسالة في النحو،و ديوان شعر يقارب سبعين (3)ألف بيت..و غير ذلك.رأيت بخطه فرقد الغرباء،و على ظهره إنشاء لطيف بخط الشيخ حسن يتضمن مدحه و مدح كتابه..ثم نقل شطرا من أشعاره لا يهمّنا نقله (4).
ص: 80
621-الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي
[الترجمة:] حكي عن منتجب الدين (1)أنّه لقّبه ب:الشيخ الإمام أفضل الدين،و قال في حقه:إنّه علم في الأدب،فقيه صالح،ثقة متبحر،له تصانيف،منها:
شرح النهج،شرح الشهاب،شرح اللمع،كتاب في ردّ التنجيم،كتاب في الإعراب،ديوان شعر (2)،ديوان نثر[ه]،أخبرنا (3)بجميع تصانيفه و رواياته عنه الشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن فادار القمي (4)إمام اللغة.
انتهى (5).
ص: 81
622-الحسن بن علي الأحمري الكوفي
[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام..مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه-يعني الباقر عليه السلام..-و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.روى عن معاوية بن وهب..
و غيره،روى عنه عنبسة (2)بن عمرو.انتهى.
و أخرى (3):في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان:الحسن بن علي الأحمري الكوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و نقل عنه ذكره إياه في أصحاب الصادق عليه السلام مرتين،و لم أقف على الثاني.
[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الأحمري في ترجمة:إبراهيم الأحمري (5).
ص: 82
الاعتقادات،و كتاب الردّ على الزيدية..و غير ذلك.يروي عن الشيخ المفيد رحمه اللّه.انتهى (1).
الحديث،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب نوادر.انتهى.
و نحوه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام بإضافة ضبط بقّاح.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2)-بعد عنوانه و ضبط بقّاح-:أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،و نسب إلى النجاشي أنّه قال:كوفي ثقة،صحيح الحديث.
و وثقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)أيضا.
و قال الميرزا (5):إنّ في الفهرست (6)في ترجمة:معاذ بن ثابت الجوهري، ما يدلّ على أنّه الحسن بن علي بن يوسف،و معروف ب:ابن بقاح.
و يأتي بيان من يروي عنه في الحسن بن علي بن يوسف الآتي إن شاء اللّه تعالى (7).
ص: 85
627-الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي
الشيخ بدر الدين
[الترجمة:] صالح،قاله منتجب الدين (1).
[الضبط:] و دستجرد:-بالفتح،ثمّ السكون،و فتح التاء المثناة من فوق،ثم جيم ساكنة،بعدها راء مكسورة،و دال مهملة-عدة قرى في مواضع شتى،منها:
بمرو قريتان،و بطوس قريتان،و ببلخ دستجرد قريتان،و ببلخ دستجرد و حموكان (2)،و قيل:بإصفهان عدة قرى تسمّى كل واحدة دستجرد،و قرب نهاوند قرية تعرف ب:دستجرد.و دستجرد:مدينة بالصفانيان (3)،قاله في المراصد (4)(5).
ص: 87
([5390] 461-الحسن بن علي بن الحسن الرازي جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر للخزاز القمي:114،بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه،و المعافى بن زكريا،و الحسن بن علي بن الحسن الرازي،عن أحمد بن محمّد بن سعيد..
و عنه في بحار الأنوار 324/36 حديث 182 مثله،و صفحة:312 حديث 158،و لكن في كفاية الأثر:81:الحسين بن علي بن الحسن الرازي..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا و روايته مؤيدة بطرق حسنة أخرى.
[5391] 462-الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة بن عتبة بن نزار بن سالم السلولي جاء في تفسير فرات الكوفي:2 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المحققة:46-47 حديث 2]،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي، قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح،و الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة بن عتبة بن نزار بن سالم السلولي،قالا:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن مطهّر..
حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كتب الرجال ذكرا،فهو مهمل.
ص: 89
629-الحسن بن علي بن الحسن بن علي
ابن شدقم الحسيني المدني
[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1)إنّه:فاضل عالم،جليل محدث،شاعر أديب،له
ص: 90
(1) و نحو ذلك،[فلاحظ]،المسمى ب:كتاب زهرة الرياض و زلال الحياض في مجلدات،و رأيت بعض مجلداته،و هو من أحسن الكتب و أنفسها،كثير الفوائد.
ثم قد سافر رحمه اللّه إلى حيدرآباد من بلاد الهند على ما بالبال،و قد ألّف فيها بعض المؤلفات لسلطانها الذي كان إمامي المذهب،و من جملتها الجواهر النظامشاهية،فلاحظ.إذ لعلّه لم يذهب إلى بلاد الهند بل صنفها و أرسلها إليه، فتأمل.
ثم الظاهر أنّه قدّس سرّه كان من حكام المدينة،أو متوليا للحضرة المقدّسة النبوية..أو نحو ذلك،كما يشعر به بعض كلمات مدح الشيخ نعمة اللّه المجيز له الآتي ذكره.
و يروي هذا السيّد قدّس سرّه عن جماعة من الأفاضل،منهم:الشيخ نعمة اللّه ابن علي بن أحمد بن محمّد بن علي بن خاتون العاملي،و منهم:الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي و تلميذ الشهيد الثاني،و منهم:السيّد محمّد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب المدارك..إلى أن قال: و هؤلاء المشايخ الثلاثة الأول قد أجازوه في إجازات منفردة و مدحوه فيها،و قد نقل هو نفسه قدّس سرّه أيضا طائفة من مشايخه في أوّل كتابه المسمى ب:الجواهر النظامشاهية،و لا بأس بنا من نقل المواضع المحتاج إليها في هذا المقام من الإجازات الثلاث المذكورة،و من أوّل كتاب الجواهر المذكور،أمّا إجازة الشيخ نعمة اللّه المشار إليها فقد قال فيها:و بعد؛فإنّ السيّد الجليل النبيل الإمام الرئيس الأنور الأطهر الأشرف المرتضى المعظم بدر الدولة و الدين،شرف الإسلام و المسلمين، اختيار الأنام،و افتخار الأيام،قطب الدولة،ركن الملة،عماد الأمة،عين العترة، عمدة الشريعة،رئيس رؤساء الشيعة،قدوة الأكابر،ذا الشرفين،كريم الطرفين؛ سيد أمراء السادة شرقا و غربا،قوام آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله،أبا المكارم، بدر الدين الحسن بن السيد السند الشريف..ثم ذكر نسبه الشريف،ثم قال:أدام اللّه معاليه،و أهلك أعاديه الذي هو ملك السادة،و منبع السعادة،كهف الأمة،و سراج الملة،طود الحلم و الدراية..علم الفضل و الأفضال،مقتدى العترة و الآل،سلالة من نخل النبوة،و فرع من أصل الفتوة،و عضو من أعضاء الرسول،و جزء
ص: 91
كتاب:الجواهر النظامية من حديث خير البرية،ألّفه لأجل نظام شاه سلطان حيدرآباد،يروي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي،و عن الشيخ العلاّمة نعمة اللّه بن أحمد بن خاتون العاملي جميعا،عن الشهيد الثاني (1).
ص: 92
630-الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام
أبو محمّد الأطروش
الضبط:
الأطروش:بالهمزة المضمومة،و الطاء المهملة الساكنة،و الراء المهملة، و الواو،و الشين المعجمة:الأصم (1).
الترجمة:
قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،ما لفظه-:..رحمه اللّه،كان يعتقد الإمامة،و صنف فيها كتبا،منها:كتاب في الإمامة صغير،كتاب:الطلاق، كتاب:في الإمامة كبير،كتاب:فدك و الخمس،كتاب:الشهداء و فضل أهل الفضل منهم،كتاب:فصاحة أبي طالب،كتاب:معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم.كتاب:أنساب الأئمة عليهم السلام و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السلام.
و مثله في القسم الثاني من الخلاصة (3)..إلى قوله:الإمامة.
ص: 93
و في الوجيزة (1):الحسن بن علي بن الحسن الأطروش،فيه مدح،و يقال:
إنّه ناصر الحق الذي اعتقده الزيدية إماما.انتهى.
و أقول:أمّا المدح الذي فيه فهو تصنيفه في الإمامة،و ترحّم النجاشي عليه،و كونه من علماء الإمامية،و تصنيفه في إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام،و كفى بذلك مدحا،فيكون الرجل من الحسان.
و تأمّل الفاضل التفرشي (2)في ذلك لا وجه له.
ص: 94
و أمّا ما ذكره بقوله:و يقال:فقد أحارني (1)في بدو الأمر،و لكن التتبع و التأمل قضى باشتباه المنقول عنه ذلك من وجهين:
أحدهما:إنّ هذا ليس هو الناصر للحق،و إنّما الناصر للحق جدّه الآتي في العنوان اللاحق.
[ثانيهما]:و إمام الزيدية هو:الحسن بن زيد،الذي تقدم عنوانه،فلاحظ ما تقدم و ما يأتي تجد صدق ما قلناه.
فهذا الرجل من الحسان لما عرفت (2).
631-الحسن بن علي بن الحسن بن علي
ابن عمر بن علي بن الحسين بن علي
ابن أبي طالب عليه السّلام الناصر للحق رضي اللّه عنه
[الترجمة:] هكذا نقل عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه (3)،و هو نص في أنّ الناصر للحق هو الحسن الأوّل.
ص: 95
و لعلّه المراد ب:الحسن بن علي الناصر الذي عنونه في التعليقة (1)،و نقل عن الصدوق (2)روايته عنه،قائلا:(قدّس اللّه روحه).
و نسب المرتضى و الرضي من قبل أمهما ينتهي إليه،و لقد صرّح السيّد المرتضى رحمه اللّه في شرح المسائل الناصرية (3)بأنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهم السلام،ثم قال:و الناصر كما تراه من أرومتي، و غصن من أغصان دوحتي..ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين و يمدحهم..
إلى أن قال:و أمّا أبو محمّد الناصر الكبير،و هو الحسن بن علي،ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الزهراء (4)،و هو الذي نشر الإسلام في الديلم،حتى اهتدوا به بعد الضلالة،و عدلوا به عائدين عن الجهالة،و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى،و أظهر من أن تخفى..إلى آخر كلامه،زيد في إكرامه.
ص: 96
و كلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه،أو ترحّم عليه.و ربّما قال:
كرم اللّه وجهه.
فلو كان الناصر للحقّ إمام الزيدية لم يعقل صدور شيء من ذلك من علم الهدى رحمه اللّه الذي هو دون العصمة بمرقاة،و حاشاه من أن تأخذه محبّة نسبه الأقرب،و يرفع اليد عن حقّ نسبه الأعلى؛و هو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و قد صرح ابن أبي الحديد (1)بكون الناصر للحق الحسن بن علي،حيث قال-عند ذكر نسب الرضي رحمه اللّه-:إنّ أم الرضي أبي الحسن فاطمة بنت [الحسين بن]أحمد بن الحسن الناصر الأصم،صاحب الديلم،و هو أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن (2)علي بن أبي طالب عليه السلام،شيخ الطالبيين،و عالمهم،و زاهدهم،و أديبهم، و شاعرهم،ملك بلاد الديلم و الجبل،و يلقب (3)ب:الناصر للحق،و جرت له حروب عظيمة مع السامانية،و توفي بطبرستان،سنة أربع و ثلاثمائة،و سنّه تسع و سبعون سنة.انتهى.
و لكن في كلامه مع كلام السيّد اختلافا،فإنّ السيّد قد ذكر أنّ والدته:بنت الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر..و ابن أبي الحديد جعلها بنت (4)أحمد بن الحسن بن علي،فتدبر جيدا،فإنّ المقام
ص: 97
(1) المقتدر باللّه الخليفة العباسي الثامن عشر من خلفاء العباسية في وزارة علي بن عيسى، و قبل الوزارة الثانية لابن الفرات،إلى أن مات ببلدة آمل من بلاد طبرستان،و قبره الآن في قبّة بها معروفة،و قد رأيته بها في منصرفي عن مشهد الرضا عليه السلام مجتازا من تلك البلاد..ثم ذكر عبارة الخلاصة و رجال النجاشي و منهج المقال،ثم قال:و أما في الرجال الوسيط فقد نقل كلام العلاّمة في المتن بتمامه و كلام النجاشي إلى قوله:صنف كتبا،و أسقط كلمة(رحمه اللّه)أيضا من كلام النجاشي في المتن،و كتب على هامش الرجال الوسيط في هذا الموضوع تتمة كلام النجاشي مع لفظه(رحمه اللّه)، لكن أسقط كتاب الشهداء إلى قوله:فيما نقم عليهم..في متن الرجال الكبير،و في هامش الرجال الوسيط أيضا كما أومأنا إليه آنفا،و قال في هامش الرجال الوسيط أيضا:هذا هو الذي اتخذه بعض الزيدية إماما،و هو المعروف عندهم ب:ناصر الحق. انتهى.
و أقول:و أشار بقوله:(بعض الزيدية)إلى أنّه ليس إماما عند كلهم،و ذلك لأنّ في كل بلد خرج واحد من السادات ممن يظن الاعتقاد بإمامة زيد،و اعتقد أهل تلك الناحية خاصة بإمامته لا سائر الناس،مثلا لما خرج الناصر بطبرستان و جيلان اعتقد أهلها إمامته،و من خرج باليمن اعتقد أهلها إمامته،و لذلك ليس كل من خرج باليمن أيضا إماما للزيدية الذين بطبرسان و جيلان،و بالعكس..و على هذا القياس،نعم بعض أئمتهم متفق عليه عند الكل كزيد بن علي..ثم ذكر كلام النجاشي في ترجمة الحسين ابن سعيد الأهوازي و ما يرد على أن جعفر بن الحسن هو الناصر،ثم قال:ثم إنّه قد عدّ ابن شهرآشوب في أواخر فهرس معالم العلماء الناصر العلوي من جملة الشعراء المجاهرين بمدح أئمة أهل البيت عليهم السلام في جملة شعراء الشيعة المعروفين، و الظاهر أنّه أراد به هذا السيّد،فتأمّل.
أقول:و قد ألّف بعض علماء الزيدية كتابا في فقههم و سمّاه:كتاب الإبانة في فقه الناصر للحق هذا،و هو كتاب معروف عندهم،و عليه شروح و تعليقات من علمائهم، و قد رأيتها بإصبهان و غيره،و سيجيء أنّ من مؤلفاته كتاب المسترشد،و لعله هو بعينه كتاب الإمامة الصغير أو الكبير أو هو غيرهما،فلاحظ،ثم نقل كلام مجالس المؤمنين و ابن الأثير في الكامل،ثم قال:و أقول:و سيظهر ممّا ننقله من كتاب المجدي بعض ما يرد على كلام ابن الأثير،ثمّ قال:أقول:و لما كان في معرفة تعيين اسم الناصر للحق
ص: 99
ناصر الحق كان إمام الزيدية.قال في رسالته الصغيرة لإثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام ما لفظه:اعلم-وفقك اللّه للتزود في يومك لغدك،قبل أن يخرج الأمر من يدك-أنّ المحققين من علمائنا رضوان اللّه عليهم يعتقدون أنّ ناصر الحق كان تابعا في دينه للإمام جعفر الصادق عليه السلام،كما يظهر من
( و نسبه و أحواله بعض الاختلافات التي قد صدرت من أجل ترك الفحص و عدم العثور على المسطور في كتب الأنساب،فلا علينا أن نسرد الكلام في شرح نسبه،و أحوال أجداده،و إن أفضي إلى طول الكلام و إيراث الملال و الملام فنقول.
قال[أي في المجدي]:الشريف العلوي العمري النسابة الشيعي الإمامي المعاصر للسيّد المرتضى في كتاب المجدي في الأنساب عند ذكر نسب عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..إلى أن قال- بعد ذكر أولاد عمر و أحفاده-:فولد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهم السلام يكنّى:أبا محمّد و هو الناصر الكبير الأطروش صاحب الديلم،الشاعر الفقيه المصنف،له كتاب الألفاظ،و هو لأم ولد،كذلك قال والدي محمّد بن علي النسابة:ورد بلاد ديلم سنة تسعين و مائتين أيام المكتفي فأقام بهوسهم،ثم خرج إلى طبرستان في جيش عظيم فحارب صعلوكا الساماني سنة إحدى و ثلاثمائة و ملك طبرستان،و توفى سنة أربع و ثلاثمائة في شعبان..ثم ذكر أولاد ناصر و الأغلاط التي ارتكبها ابن الأثير و ابن مسكويه في تجارب الأمم،ثم استدل على أنّه إمامي اثنا عشري بكلام النجاشي و المجلسي و الشيخ البهائي،و قال:ثم أقول:الأظهر عندي-كما أشرنا إليه في صدر الترجمة أيضا-صحة عقيدة الناصر للحق هذا،و أنّه من جملة علماء الشيعة الاثني عشرية،إلاّ أن العلاّمة في الخلاصة حيث أورده في القسم الثاني منهما،و كذا بعض أفاضل أرباب التعاليق على رجال النجاشي قد فهما من قوله:رضي اللّه عنه(كان يعتقد الإمامة)أنّه كان يعتقد أن نفسه إمام،و لكن لا يخفى بطلان هذا الاعتقاد:أما أولا:فلأنّ آخر كلامه يعني قوله:(كتاب أنساب الأئمة و مواليدهم عليهم السلام إلى صاحب الأمر عليه السلام)ينادي بخلاف ذلك..ثم نقل كلام شيخنا البهائي المذكور في المتن.
ص: 100
تأليفاته،و أنّه لمّا كان يدعو الفرق المختلفة في المذاهب إلى نصرته،أظهر بعض الأمور التي توجب ائتلاف القلوب خوفا من أن ينصرف الناس عنه،كما أظهر الجمع بين الغسل و المسح في الوضوء،و كما جمع في قنوت الإمامية و الشافعية كما تضمنته كتبهم،و كما أظهر التوقف و التردد في تحليل المتعة و تحريمها،حيث قال في بعض كتبه:إنّ النكاح قد يوجب الميراث و هو ما كان بولي و شاهدين.و قد لا يوجبه،و هو نكاح المتعة،و قد كان الصحابة في عصر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتمتّعون.ثمّ ادّعى بعض الناس أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حرمها يوم خيبر،و لم يجمع (1)الأمة على أنّه حلال و لا على أنّه حرام،و النكاح الذي لم يجمع الأمة على تحليله فإنّي لا أحبّه و لا آمر به،و التوقف عند اختلاف الامّة هو الصواب.هذا كلام شيخنا البهائي قدّس سرّه،و قد نقله في التكملة.
و عقبه بقوله:ثم لا تتعجّب يا أخي من أنّه كيف لا يدّعي الإمامة من نفسه، و الحال أنّ أصحابه يعتقدون أنّه هو إمام زمانه؟فإنّا قد وجدنا كثيرا من الأتباع يثبتون لمتبوعهم أمورا هو بريء ممّن ادّعوها،كما زعم النصيرية أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو فاطر السموات و الأرض،و كلّما تبرأ من ذلك، و قال:أنا عبد خالق السموات و الأرض لم يقبلوا ذلك،و أصروا على اعتقادهم،حتى أحرقهم بالنار.
فإذا اعتقد جماعة من العقلاء الألوهية في علي عليه السلام،فلا تتعجب من اعتقاد جماعة من العقلاء الإمامة في ناصر الحق.انتهى (2).
ص: 101
(2) حسنه.
أما نسبه؛
فقد وقع تصحيف و حذف و قلب في نسبه الشريف،فقد قال:1-النجاشي في رجاله:45 برقم 132(الطبعة المصطفوية،و مرت سائر الطبعات):الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الأطروش، فترى أنّه سقط من عبارة النجاشي من النسخ التي بين أيدينا(علي بن)بعد(الحسن الثاني)و قبل(عمر بن علي)،و تبعه على ذلك العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله، و الدليل عليه أن عمر الأشرف لم يخلّف سوى علي الأصغر المحدث الذي روى الحديث عن مولانا الصادق عليه و آله السلام،ذكر ذلك في عمدة الطالب:305:و عليه كيف يكون الحسن ابنه بل هو ابن ابنه،و هنا يحصل الجزم بأن(عليا)بن عمر سقط من قلم ناسخ رجال النجاشي،و لم يتفطن من بعده فنقله كما رآه اعتمادا على خبروية النجاشي و جلالته،مثل العلاّمة و ابن داود،و إلاّ فلا ينبغي الشك بأن الحسن ليس ابن عمر بل ابن ابنه،على ما صرح به علماء الأنساب.
قال الفخر الرازي في الشجرة المباركة:121:أعقاب عمر الأشرف..إلى أن قال:و له من الأبناء المعقبين اثنان:علي الأصغر و الأكبر..إلى أن قال:و أما علي الأصغر؛فله من المعقبين ابنان:الحسن أبو محمّد الشجري..إلى أن قال في صفحة:122:أما الحسن الشجري فله من المعقبين ثلاثة:علي الشاعر..إلى أن قال:أما علي بن الحسن الشجري فله من المعقبين ثلاثة:الحسن أبو محمّد الأطروش الناصر لدين اللّه،و هو الناصر الكبير صاحب الديلم،أقام بها أربع عشرة سنة،فأسلم على يده أكثر الجبل و الديلم،و علّمهم الحلال و الحرام و عرّفهم شرائع الإسلام.
كما و قد وقع تصحيف و حذف في مروج الذهب 278/4،فقال:و هو الحسن ابن علي بن محمّد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب..فأسقط(الحسن ابن علي الأصغر)و اسقط(عمر)و أبدل(الحسين بن علي)ب:(الحسن بن علي) السبط.
و كذا قد وقع تصحيف في فهرست ابن النديم:244 فجعل(علي بن عمر)زيد بن عمر-مع أن عمر الأشرف ليس له ولد مسمى(بزيد)أصلا،و قد ذكرنا أن عقبه من علي
ص: 102
(2) لا غير كما صرح به في عمدة الطالب.
و أيضا وقع حذف في تاريخ ابن الأثير 81/8 فاسقط(عليا)قبل(عمر)،فقال:ذكر ظهور الحسن بن علي الأطروش،و فيها:استولى الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام على طبرستان مع أنّه ليس لعمر الأشرف عقب من ولد اسمه الحسن،و تبعه شيخنا الطهراني في طبقات الأعلام للقرن الرابع:92،و النجاشي،و ابن الأثير،و روضات الجنات 256/2 برقم 192.
و أمّا لقبه؛
فقد تعددت ألقابه فيه،و هي:1-الأطروش؛فقد ذكر هذا اللقب للمترجم النجاشي و العلاّمة و ابن داود و صاحبي الوجيزة و روضات الجنات و المسعودي في مروج الذهب و تاريخ ابن الأثير و مجالس المؤمنين،و في شرح النهج لابن أبي الحديد:الأصمّ،و هو بمعنى الأطروش.
2-الناصر للحق؛و الناصر الكبير لقّب بالناصر الكبير للتمييز بينه و بين الحسن بن القاسم الناصر الصغير التي تأتي ترجمته.
و قد يطلق الناصر على ولدي المترجم وهما أبو القاسم جعفر ناصرك،و أبو الحسين صاحب جيش أبيه،وجد السيّد المرتضى من طرف أمّه.
و يطلق أيضا على أبي محمّد الحسن النقيب ببغداد ابن أحمد بن الناصر الكبير.
3-الداعي الناصر للحق؛كما يظهر من فهرست ابن النديم،فقد قال في صفحة: 244:الداعي إلى اللّه الناصر للحق الحسن بن علي و يطلق لقب الداعي للحق على الحسن بن زيد،و أخيه محمّد بن زيد،و يقال للأول:الداعي الكبير،و للثاني:الداعي الصغير.
و أما مذهبه؛
فقد اختلفت كلمات الأعلام في مذهبه فظن بعض بأنّه زيدي المذهب،و آخرون بأنّه إمامي المذهب اثنا عشري،فمن الطائفة الأولى:
1-ابن النديم في فهرسته:244،حيث قال عند درجه لبعض علماء الزيدية: الداعي إلى اللّه الإمام الناصر للحق الحسن بن علي..إلى أن قال:هذا ما رأيناه من كتبه،و زعم بعض الزيدية أن له نحوا من مائة كتاب.
2-ابن الأثير في تاريخه الكامل 146/6،قال:و كان الأطروش قد أسلم على
ص: 103
(2) يده من الديلم-الذين هم وراء إسفيدروذ إلى ناحية آمل،و هم يذهبون مذهب الشيعة-و كان الأطروش زيدي المذهب شاعرا مفلقا ظريفا علاّمة،إماما في الفقه و الدين.
3-ابن شهرآشوب في معالم العلماء في فصل النون:126 برقم 854،قال: الناصر للحق إمام الزيدية،له كتب كثيرة،منها كتاب الظلامة الفاطمية..و جماعة آخرون ظنوا زيديته.
و من الطائفة الثانية:
1-الثقة الخبير و الرجالي الكبير النجاشي رحمه اللّه في رجاله:45 برقم 132، حيث قال:و كان يعتقد الإمامة.
2-علم الهدى الشريف المرتضى سبط سيدنا المترجم و جده من أمّه في رسالته شرح المسائل الناصريات.
3-الشيخ البهائي رحمه اللّه في رسالته في إثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام على ما في التكملة 299/1.
4-العلاّمة الكبير و البحاثة الجليل الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 276/1.
5-الثقة الخبير الأردبيلي في جامع الرواة 209/1 حيث عدّه في جملة رواة الشيعة و علمائها.
أقول:لا يخفى التضارب في كلام ابن الأثير؛لأنّه يصرح بأنّ الديلم لم يكونوا من المسلمين و أسلموا على يد المترجم،ثم يقول:و كانوا على مذهب الشيعة،ثم يقول بأنّ المترجم كان زيديا،فإذا كان إسلامهم على يد المترجم فمن أرشدهم إلى التشيع،مع أن الذي هداهم إلى الإسلام زيدي على زعمه،نعم؛لو كان إسلامهم في زمان على يد المترجم و تمسكهم بمذهب زيد رضوان اللّه عليه ثم استبصارهم و تمسكهم بمذهب أهل البيت لكان له وجه و لكن لم يقل به أحد،فالحق أنّهم حينما أسلموا تدينوا بمذهب أهل البيت عليهم السلام؛لأن الذي هداهم كان على مذهب أهل البيت عليهم السلام.
هذا؛و سيرة علمائنا الرجاليين إن ذكر الراوي من دون النص على مذهبه يكشف عن كونه إماميا،و إلاّ يصرحون بمذهبه إن كان عاميا أو زيديا أو غيرهما.
ص: 104
(2) أما مؤلفاته؛
فقد قال النجاشي في رجاله:45 برقم 132(الطبعة المصطفوية)،و مرت سائر الطبعات كان يعتقد الإمامة و صنف فيها كتبا منها:
1-كتاب في الإمامة صغير.
2-كتاب الطلاق.
3-كتاب في الإمامة كبير.
4-فدك و الخمس.
5-الشهداء؛و فضل أهل الفضل منهم.
6-فصاحة أبي طالب عليه السلام.
7-معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم.
8-أنساب الأئمة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السلام.
..إلى هنا ما ذكر النجاشي من كتبه..و جاءت له مصنفات أخرى في الموسوعات الرجالية منها:
9-كتاب الطهارة.
10-الأذان و الإقامة.
11-الصلاة.
12-أصول الزكاة.
13-الصيام.
14-المناسك.
15-السير.
16-الأيمان و النذور.
17-الرهن.
18-بيع أمهات الأولاد.
19-القسامة.
20-الشفعة.
21-الغصب.
22-الحدود،ثم قال ابن النديم:هذا ما رأيناه من كتبه،و زعم بعض الزيدية أنّ له
ص: 105
(2) نحوا من مائة كتاب و لم نرها.
23-المسائل الناصرية،و قد شرحها سبطه السيّد علم الهدى المرتضى.
24-كتاب المسترشد نسبه إلى المترجم الشيخ البهائي،و قال في رياض العلماء: إنّ من مؤلفاته المسترشد،و لعلّه بعينه كتاب الإمامة الصغير أو الكبير أو هو غيرهما.
25-كتاب الألفاظ؛نسبه إليه في رياض العلماء عن المجدي.
26-كتاب الظلامة الفاطمية؛نسبه إليه في معالم العلماء.
27-تفسير القرآن؛ذكره في رياض العلماء،و قال:رأيت في بعض تفاسير الزيدية فوائد كثيرة منقولة عنه.
28-الأمالي؛نسبه إليه شيخنا الفقيد الطهراني في الذريعة 308/2 برقم 1235، و قال:الأمالي للشريف أبي محمّد الناصر الكبير الأطروش الحسن بن علي بن الحسن ابن علي بن عمر الأشرف بن الإمام السجاد عليه السلام المتوفى بآمل طبرستان سنة 304..إلى أن قال:قال الحميد الشهيد في الحدائق الوردية:إنّه في الأخبار،و فيه كثير من فضائل العترة..إلى أن قال:و صرح النجاشي بأنّه كان يعتقد الإمامة-يعني أنّه كان إماميّا-بقرينة أنّه ذكر من كتبه كتابين في الإمامة كبير و صغير و كتاب أنساب الأئمة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليه السلام..و المؤلف لهذه الكتب كيف يعتقد الإمامة لنفسه كما فهمه بعض من كلام النجاشي.
أما عقبه؛
ففي عمدة الطالب:308:أنّه أعقب من خمسة رجال:زيد،و أبو علي محمّد المرتضى،و أبو القاسم جعفر ناصرك،و أبو الحسن علي الأديب المجل،و أبو الحسين أحمد صاحب جيش أبيه.
و في رياض العلماء 287/1-نقلا عن كتاب المجدي:153-أن الناصر كان له عشرة أولاد،خمس بنات هنّ 1-ميمونة 2-مباركة 3-زينب 4-و أم محمّد 5-أم الحسن..ثم ذكر الأولاد الخمسة كما تقدم،لكن في تاريخ ابن الأثير 83/8،قال:كان له من الأولاد 1-أبو الحسن 2-و أبو القاسم 3-و أبو الحسين..لكن الناصر ليس في أولاده من اسمه الحسن و لا الحسين على ما في كتب النسب.
ص: 106
و لكني لا أستبعد أن يكون هذا الذي ذكره البهائي رحمه اللّه هو الداعي إلى الحق،دون ناصر الحق،الذي سمعت من السيد المرتضى مدحه،بما لا يلائمه ما سمعت من الشيخ البهائي رحمه اللّه في حق هذا الرجل،فإنّ تغيير أحكام اللّه سبحانه و إخفاء الحق حفظا لعدم تفرّق الناس لا يلائم الزهد و العلم الذي سمعت من علم الهدى إثباته لناصر الحق،و إنّما يناسب ما سمعته من البهائي حال الداعي إلى الحق-المتقدم (1)عنوانه في:الحسن بن زيد-فإنّ منكراته كثيرة كما مرّ (2)،فلاحظ،و تدبر (3).
ص: 107
(10) بلا ريب،و اللّه العالم بحقائق العباد.
[5396] 464-الحسن بن علي بن الحسن الكوفي أبو القاسم جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد:55 المجلس السابع حديث 2،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان الغزال..
و في صفحة:58 حديث 3،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي القلانسي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان..
و في صفحة:66 حديث 13،بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن الكوفي..،و مثله في صفحة:72 المجلس الثامن حديث 7.
و صفحة:142 المجلس السابع عشر حديث 9،بسنده:..قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين..
و في صفحة:165 المجلس العشرون حديث 5،قال:أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان،عن أبيه..،و في صفحة:218 المجلس الخامس و العشرون حديث 6،و صفحة:228 المجلس السابع و العشرون حديث 2،و صفحة:259 المجلس الحادي و الثلاثون حديث 2،و صفحة:270 المجلس الثاني و الثلاثون حديث 2،و صفحة:273 حديث 5..
ص: 108
632-الحسن بن علي بن الحسن بن يونس
ابن يوسف بن محمّد بن ظهير الدين
ابن علي بن زين الدين بن حسام
الظهيري العاملي العيناثي
[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (1)،و قال:كان فاضلا صالحا معاصرا،سكن
ص: 109
النجف،ثم مات في أصفهان (1).
ص: 110
( حديث 4،و صفحة:242 باب 35 حديث 3،و صفحة:382 باب 60 ذيل حديث 28،و صفحة:152 باب 12 حديث 10.
و في علل الشرائع 137/1 حديث 5،و صفحة:155 حديث 1، و صفحة:156 حديث 2،و صفحة:178 حديث 1،و صفحة:209 حديث 12،و 366/2 حديث 1.
و الخصال:419 حديث 13،و معاني الأخبار:64 حديث 14، و صفحة:74 حديث 2،و صفحة:91 حديث 5.
و في دلائل الإمامة:80 حديث 2،و صفحة:152 حديث 66.
و في بغية الوعاة:218 عنونه هكذا:الحسن بن الحسين بن عبيد اللّه ابن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلّب العتكي المعروف ب:السكري أبو سعيد النحوي اللغوي الرواية الثقة المكثر..إلى أن قال: مولده سنة ثنتي عشرة و مائتين و مات سنة خمس و سبعين و مائتين،و قال الزبيدي:سنة تسعين.
و ترجم له بحذف(علي)في معجم الأدباء 94/8 برقم 7،و سير أعلام النبلاء 126/13 برقم 64،و تاريخ بغداد 291/7 برقم 3805،و المنتظم 97/5 برقم 218،و إنباه الرواة 291/1 برقم 189،و تاريخ أبي الفداء 54/2..و غيرهم.
أقول:سيأتي مستدركا:الحسن بن علي السكري،و هو واحد مع هذا.
حصيلة البحث جاء المعنون في سند الروايات:الحسن بن علي بن الحسين، و في المصادر المشار إليها:الحسن بن الحسين،و بناء على اتحاد العنوانين فهو من رواة و أدباء العامة،وثّقه جمع من العامة،و لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو موثّق ظاهرا إن جعلنا رواية الصدوق أمارة حسنة،و إلاّ يعدّ مجهول الحال،و عليه فتكون روايته حسنة، فتفطن.
ص: 111
له كتاب:تحف العقول عن آل الرسول،مبسوط كثير الفوائد معتمد عليه عند الأصحاب،أورد فيه جملة وافية من النبويّات،و أخبار الأئمّة عليهم السلام، و مواعظهم الشافية،على الترتيب،و في آخره القدسيات المبسوطان المعروفان،الموحى بهما إلى موسى و عيسى بن مريم[عليهم السلام]في الحكم و النصائح البالغة الإلهيّة،و باب في بعض مواعظ المسيح عليه السلام الواقعة في الإنجيل،و آخره في وصية المفضل بن عمر للشيعة.انتهى المهم ممّا في الروضات.
و أقول:هذا الكتاب معتمد عند المحدثين،و قد أكثر الشيخ الحرّ في الوسائل (1)النقل عنه،و الظاهر أنّه أقدم من المفيد و قد نقل اعتماد المفيد
ص: 113
رحمة اللّه عليه..و النقل عن أخبار كتابه،و ليس هو من آل أبي شعبة الحلبيين (1).
ص: 114
ب:أبي محمد،و قال:إنّه صالح ورع خيّر (1).
636-الحسن بن علي بن الحسين
ابن موسى بن بابويه
أخو الصدوق رحمه اللّه
يأتي حاله مع أخيه (2)-إنّ شاء اللّه تعالى-.
(10) قال:قلت للحسين بن علي عليهما السلام..و لكن في مقاتل الطالبيين: 26[و طبعة منشورات الشريف الرضي:54]:الحسن بن علي الخلال، عن جدّه..و كذلك في الغارات للثقفي 882/2،بسنده:..عن الحسن ابن علي الخلال،عن جدّه،و مثله في شرح النهج لابن أبي الحديد 122/6.
و جاء في كامل الزيارات:82،و فرحة الغري:66 حديث 13[و في طبعة النجف الأشرف الثانية:37]،و في الصفحة:69:الحسين الخلال.
أقول:اختلفوا في اسم المعنون هل هو:الحسن بن علي،أو الحسين، و هل هو الخلال-بالخاء المنقوطة،أم بالحاء المهملة-.
و على أي تقدير لم أقف على ما يشير إلى الترجيح.
و يأتي بعنوان:الحسن بن علي الخلال برقم(5415)و قلنا باتحاده مع هذا،و أنّهما واحد.
حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا،لكن رواية ابن أبي عمير عنه و بعض القرائن توجب عدّه معتمدا يعوّل عليه.
[5407] 469-الحسن بن علي الحلواني أبو محمد جاء بهذا العنوان في الخصال:310 حديث 86،بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن أحمد بن حماد،عن أبي محمّد الحسن بن علي الحلواني،عن بشر بن عمر..
و عنه في وسائل الشيعة 133/2 حديث 1718،و بحار الأنوار 67/76 حديث 2 مثله.
ص: 118
(10) و جاء في تفسير فرات:420 حديث 558..و عنه في بحار الأنوار 51/40 ذيل حديث 85.
و جاء في بحار الأنوار 171/45 حديث 19 أيضا.
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
[5408] 470-الحسن بن علي بن حماد بن مهران جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 448/2 في تفسير سورة الإخلاص قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ.. :حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن حماد بن مهران،قال:حدّثنا محمّد بن خالد بن إبراهيم السعدي،قال:حدّثني أبان بن عبد اللّه،قال:حدّثني يحيى بن آدم،عن الفزاري،عن حريز،عن الضحاك،عن ابن عباس،قال:قالت قريش..
حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و الظاهر أنّ المعنون متحد مع الحسن بن علي بن مهران المعنون في المتن المحكوم بالجهالة، فتدبر.
[5409] 471-الحسن بن علي بن حمزة الأقساسي [الأقساني]أبو محمد جاء في بحار الأنوار:52 باب ذكر من رأى الحجة عليه السلام
ص: 119
( عن الحسن بن محمّد بن سعد،عن الحسن بن علي الخزاعي،عن عبد اللّه ابن سنان..
و في تاريخ قم تأليف حسن بن محمّد بن حسن القمي-تصحيح السيد جلال الدين الطهراني-:93،بسنده:..عن حسن بن محمّد بن سعد، عن الحسن بن علي الخزاعي،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية،فتدبر.
[5412] 473-الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي أبو علي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:274 باب 37 حديث 1 [و في طبعة أخرى:143]:حدّثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل بن إسحاق المذكر النيسابوري،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي،قال:حدّثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي،قال:كنت مع علي بن موسى الرضا عليه السلام..
و في كتاب التوحيد:24 باب 1 حديث 22 بالسند و المتن المتقدّم.
و عنهما في بحار الأنوار 6/3 حديث 15،و 122/49 حديث 3.
حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.
ص: 121
639-الحسن بن علي الخيّاط
[الضبط:] [الخيّاط:]بالخاء المعجمة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت،و الألف، و الطاء (1).
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال إنّه:رازي فاضل.
و قال ابن داود (3)-بعد ضبطه بالحاء المعجمة-:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:فاضل.
و في الوجيزة (4)أنّه:ممدوح،مشيرا به إلى قول الشيخ:إنّه:
فاضل.
ص: 122
فإذا أفاد كلام الشيخ رحمه اللّه لعدم غمزه في مذهبه كونه إماميّا،لحق بالمدح المذكور بالحسان (1).
( ابن علي الخلال.
أقول:هذا هو الحسن بن علي الخلال الحلواني أبو محمد،و يقال: أبو علي،الثقة،راجع:تاريخ بغداد 365/7 برقم 3884،و تاريخ دمشق 327/13 برقم 1407.و سلف مستدركا برقم(5406)بعنوان: الحلال،فراجع.
أقول:لم يعلم الصحيح في العنوان هل هو الحسن أم الحسين فإنّ مصادر الترجمة اختلفت.
حصيلة البحث و على كل تقدير فهو ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل عندنا و من رواة العامة،و العلم عند اللّه تعالى،فتدبر.
[5416] 475-الحسن بن علي بن الداعي الحسيني الشيخ أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في سند رواية في بشارة المصطفى:69:حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الجواني الحسيني، قال:حدّثنا الشيخ أبو عبد اللّه الحسن بن علي بن الداعي الحسيني،قال: حدّثنا السيّد أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني..و في بحار الأنوار 278/39 باب 87 حديث 56 باختلاف يسير في السند مع الاتحاد في المتن.
و لكن في الطبعة المحقّقة:75 حديث 6:الحسين بن علي بن الداعي الحسيني،و كذلك في صفحة:86 حديث 18.
حصيلة البحث المعنون مهمل و لكن روايته سديدة،قويت بروايات صحيحة أخرى.
ص: 124
641-الحسن بن علي بن داود تقي الدين
صاحب كتاب الرجال المعروف ب:ابن داود
[الترجمة:] قد ترجم هو نفسه في كتابه (1)بقوله:الحسن بن علي بن داود،مصنّف هذا الكتاب،مولده خامس جمادى الآخر[ة]سنة سبع و أربعين و ستمائة،و له كتب..ثمّ عدّد سبعة و عشرين كتابا في الفقه،و الرجال،و أصول الدين، و النحو،و المنطق،و العروض.
و في أمل الآمل (2):إنّه كان عالما فاضلا،جليلا صالحا،محقّقا متبحرا،
ص: 125
من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي،يروي عنه الشهيد رحمه اللّه بواسطة ابن معيّة.
و قال الشهيد رحمه اللّه-في محكي إجازته لابن نجرة،ما لفظه-:الشيخ الإمام سلطان العلماء و (1)الأدباء،ملك النظم و النثر،المبرز في النحو و العروض،تقي الدين أبو محمّد الحسن بن داود رحمه اللّه.
و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في إجازته (2)للشيخ حسين عبد الصمد-عند ذكر ابن داود-:صاحب التصانيف العزيزة،و التحقيقات الكثيرة،
ص: 126
التي من جملتها:كتاب الرجال،سلك فيه مسلكا لم يسلكه (1)فيه أحد من الأصحاب،و له من التصانيف في الفقه نظما و نثرا مختصرا و مطولا، و في العربية و المنطق و العروض و أصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا.
انتهى.
و قال في أمل الآمل (2):إنّ سلوكه في كتاب الرجال أنّه رتبه على الحروف الأوّل فالأوّل،في الأسماء (3)،و الآباء و الأجداد،كما فعلنا نحن هنا، و جمع جميع ما وصل إليه من كتب الرجال،مع حسن الترتيب،و زيادة التهذيب،فنقل ما في فهرستي الشيخ و النجاشي و الكشي،و كتاب الرجال للشيخ،و كتاب ابن الغضائري،و البرقي،و العقيقي،و ابن عقدة،و الفضل ابن شاذان،و ابن عبدون..و غيرهما.و جعل لكلّ كتاب علامة،بل لكلّ باب حرفا أو حرفين،و ضبط الأسماء،و لم يذكر عن المتأخرين من الشيخ إلاّ أسماء يسيرة،و ذكر نفسه أيضا.انتهى المهم مما ذكره في أمل الآمل.
و قال السيّد في النقد (4):إنّه من أصحابنا المجتهدين،شيخ جليل،من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين العجلي (5)،و الإمام المعظم
ص: 127
فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس[رحمه اللّه]،له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا،و له في علم الرجال كتاب معروف،حسن الترتيب،إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة،غفر اللّه له.انتهى.
و قال في أمل الآمل (1)-بعد نقله،ما لفظه-:و كأنّه أشار إلى اعتراضاته على العلاّمة و تعريضاته به..و نحو ذلك.انتهى.
و أنت خبير بما فيه،فإنّ تعريضاته على العلاّمة أغلبها متين،و ليست بأغلاط.و إنما غرضه من الأغلاط ما أشار إليه الحائري من كون كتابه مشتملا على الخبط،و عدم الضبط،فإنّك تراه كثيرا ما يقول(جش)و الذي ينبغي (كش)أو يقول:(كش)و هو(جش)أو:(جخ)،أو يقول:(جخ)و ليس منه فيه أثر.و ربّما يستنبط المدح-بل الوثاقة-مما لا رائحة منه فيه.و ربّما يستنبط من موضع آخر و ينسبه إليها..إلى غير ذلك،و لعل خطه رحمه اللّه كان رديّا، و كان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه،و لم تعرض النسخة عليه فبقيت سقيمة و لم تصحّح.
و أما اعتراضاته و تعريضاته؛فهي في تراجم الكلمات لا غير، و هو مصيب في جلّها إن لم نقل في كلها،كما يظهر في الإيضاح..
و غيره،فلا اعتراض عليه من جهتها،و لا هي أغلاط (2)،
ص: 128
(2) داود صاحب كتاب الرجال..و غيره.
و قال في مستدرك الوسائل 442/3 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 25(7)325-326]الفائدة الثالثة من الخاتمة الثانية:العالم الفاضل الأديب تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المعروف ب:ابن داود،المتولد في سنة 647،صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال الذي هو أوّل كتاب رتّب فيه الآباء و الأبناء على ترتيب الحروف،و أول من جعل لأصول الكتب الرجالية و للحجج عليهم السلام رموزا تلقاها الأصحاب بالأخذ و العمل بهما في كتبهم الرجالية، إلاّ أنّهم في الاعتماد و المراجعة إلى كتابه هذا بين غال و مفرّط و مقتصد.
فمن الأوّل:العالم الصمداني الشيخ حسين والد شيخنا البهائي،فقال في درايته الموسومة ب:وصول الأخيار:و كتاب ابن داود رحمه اللّه في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن،و إنّما اعتمادنا الآن في ذلك[عليه].
و من الثاني:شيخنا الأجل المولى عبد اللّه التستري،فقال في شرحه على التهذيب في شرح سند الحديث الأوّل منه في جملة كلام له:و لا يعتمد على ما ذكره ابن داود في باب محمّد بن أورمة،لأن كتاب ابن داود ممّا لم أجده صالحا للاعتماد لما ظفرنا عليه من الخلل الكثير في النقل عن المتقدمين،و في تنقيد الرجال و التمييز بينهم،و يظهر ذلك بأدنى تتبع للموارد التي نقل ما في كتابه منها.
و من الثالث:جلّ الأصحاب؛فتراهم يسلكون بكتابه سلوكهم بنظائره،و وصفوا مؤلفه بمدائح جليلة،ثم ذكر ما قاله الشهيد في إجازته للمترجم.
أقول:يظهر للمتتبع الخبير أن تغليط المترجم إنّما هو ناشئ من رداءة خط النسخة،و تبديل بعض الرموز بعضها ببعض،و إلاّ فالكتاب من الكتب الجليلة، و مؤلفه أجلّ و أرفع شأنا،و كل من تعرض لترجمته لم يناقش في وثاقته و علو منزلته، فتفطن.
أما مشايخه 1-المحقّق الحلي 2-السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس 3-ولده السيّد عبد الكريم بن طاوس 4-محمّد بن جهم مفيد الدين الأسدي.
تلامذته 1-يروي عنه رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن يحيى المزيدي الحلي
ص: 129
(2) 2-الشيخ زين الدين علي بن طراد المطارآبادي،كما ذكره الشهيد الثاني في إجازته 3-ابن معيّة..فقد روى الشهيد عنه بواسطة ابن معيّة.
مؤلفاته ذكرها هو في ترجمته في رجاله:
1-تحصيل المنافع في الفقه.قال في رياض العلماء:و لعلّه شرح على الشرائع أو المختصر النافع.
2-التحفة السعدية.
3-المقتصر من المختصر.
4-الكافي.
5-النكت.
6-الرائع.
7-خلاف المذاهب الخمسة.
8-تكملة المعتبر.
9-الجوهرة في نظم التبصرة،أولها: الحمد للّه الذي تقادما سلطانه و شانه معظما 10-اللمعة في الفقه باب الصلاة نظما.
11-عقد الجواهر في الأشباه و النظائر نظما،و لكن قال في رياض العلماء:إنّه رأى الكتاب في إيروان بخط الكفعمي مصرحا في أوّله باسم مؤلفه،و لم يكن منظوما،بل هو على نهج كتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر،تأليف الشيخ نجيب الدين يحيى ابن سعيد المعاصر له.
12-اللؤلؤة في خلاف أصحابنا،لم يتمّ نظما.
13-الرائض في الفرائض،نظما.
14-عدّة الناسك في قضاء المناسك.
15-كتاب الرجال.
16-الدر الثمين في أصول الدين،نظما.
17-الخريدة العذراء في العقيدة الغراء،نظما.
18-الدرج.
ص: 130
(2) 19-إحكام القضية في أحكام القضية،في المنطق.
20-حل الإشكال في عقد الأشكال،في المنطق.
21-البغية في القضايا.
22-الإكليل التاجي في العروض.
23-قرة عين الخليل في شرح النظم الجليل لابن حاجب في العروض.
24-شرح قصيدة صدر الدين الساوي في العروض.
25-مختصر الإيضاح في النحو.
26-حروف المعجم في النحو.
27-مختصر أسرار العربية في النحو،هذا ما ذكره في رجاله.
28-المنهج القويم.
29-منظومة في الكلام،نسب إلى المترجم هذين الكتابين بعض السادة المتأخرين.
أقول:و له شعر في المذهب،و منظومة في الإمامة،و إليك قسما منها:
و قد جرت لي قصّة غريبة قد أنتجت قضية عجيبه فاعتبروا فيها ففيها معتبر يغني عن الإغراق في قوس النظر حضرت في بغداد دار علم فيها جبال نظر و فهم في كل يوم لهم مجال تدنو به الأوجال و الآجال لا بد أن يسفر عن جريح بصارم الحجة أو طريح لمّا اطمأنّت بهم المجالس و وضعت لاماتها الفوارس و اجتمع المدرسون الأربعة في خلوة آراؤهم مجتمعه حضرت في مجلسهم فقالوا: أنت فقيه و هنا سؤال من ذا ترى أحق بالتقدم بعد رسول اللّه هادي الأمم فقلت فيه نظر يحتاج أن يترك العناد و اللجاج و كلنا ذوو عقول و نظر و فكرة صالحة و معتبر فلنفرض الآن قضى النبيّ و اجتمع الدنيّ و القصيّ و أنتم مكان أهل العقد و الحل بل فوقهم في النقد فالتزموا قواعد الإنصاف فأنّها من شيم الأشراف لما قضى النبي قال الأكثر: إنّ أبا بكر هو المؤمّر
ص: 131
(2) و قال قوم ذاك للعباس و انقرضوا و قال باقي الناس: ذاك علي و الجميع مدعي إنّ سواه للمحال يدعي فهل ترون أنّه لما قضى نصّ على خليفة أم فوّضا ترتيبه بعد إلى الرعايا ليجمعوا على الإمام رايا فقال منهم واحد بل نصّا على أبي بكر بها و خصّا قال له الباقون هذا يشكل بما عن الفاروق نحن ننقل من أنّه قال:إن استخلفت فلأبي بكر قد اتبعت و إن تركت فالنبي قد ترك و الحق بين الرجلين مشترك و قال:كانت فلتة بيعته فمن يعد حلّت لكم قتلته و قول سلمان لهم فعلتم و ما فعلتم إذ له عزلتم و قالت الأنصار نستخير منّا أميرا و لكم أمير فلو يكون نص في عتيق للزم الطعن على الفاروق ثم على سلمان و الأنصار و ليس ذا بالمذهب المختار مع أنّه استقال و استقالته دلت على أن باختيار بيعته لو أنّها نص من الرسول لم يك في العالم من مقيل فاجتمع القوم على الإنكار للنص و القول بالاختيار فقلت لما فوضت إلينا أ يلزم الأمة أن يكونا أفضلهم أم ناقصا مفضولا لا يستحق الحكم و التأهيلا فاجتمعوا أن ليس للرعية إلاّ اختيار أفضل البقيه قلت لهم:يا قوم خبّروني أعلى الصفات الفضل بالتعيين؟ فقدّموا السبق إلى الإيمان و هجرة القوم عن الأوطان و السابقون الأولون وعدوا بالقرب و المهاجرون سعدوا و بالرضا قد خصصوا فكانوا أحق من فضّله القرآن قلت لهم فهذه فضيله من حازها من هذه القبيله قالوا:عليّ زيدهم سلمان ثم أبو ذر كذا عثمان بعد أبي بكر سعيد حمزه مقدادهم عمارهم و طلحه
ص: 132
(2) ثم الزبير ثم عبد الرحمن ثم ابن مسعود حليف القرآن و عمر خبابهم صهيب كذا بلال ليس فيهم ريب قلت:فمن أسبقهم قالوا:علي لأنّه كان ربيب المرسل قلت:فما يكون أرفع الرتب من بعدها قالوا قرابة النسب فالسبق إذ تعضده القرابه يفضل سبق سائر الصحابه سألت من أقرب للرسول؟ قالوا علي حائز البتول كذلك السبطان ثم جعفر أقربهم منه و جمع آخر قلت:فما يكون بعد القرب؟ قالوا:يكون فهم معنى الكتب ثم ابن مسعود معاذ جابر حذيفة و الكل منهم ماهر قلت:فما بعد الكتاب قالوا: أن يعلم الحرام و الحلال قلت:فمن أصحابها؟قالوا:علي معاذ سلمان ابن مسعود يلي و جابر فهم بلا كلام اعلم بالحلال و الحرام قلت:فما بعد؟فقالوا:المعرفه بالحكم و القضاء أشرف الصفه قلت:فمن خص بها؟قالوا:علي معاذ أيضا و ابن عباس يلي قلت:فبعد هذه؟فقالوا: من بعدها الجهاد و القتال قلت:فمن بذلك المشتهر؟ قالوا:علي حمزة و جعفر ثم الزبير و كذا ابن مسلمه أبو دجانة ليوث الملحمه و لا خلاف عندنا أنّ علي ليس يقاس منهم بجحفل قلت:فما بعد الجهاد؟قالوا: لوجهه أن تنفق الأموال و بعد هذا الزهد ثم الورع و كلّها في حيدر تجتمع فقلت:يا قوم!أرى عليا كررتم منصبه العليا و كل شخص منهم قد حصّلا منها على البعض و من بعض خلا و ذا يدل أنّها متفقه فيه و في أصحابه مفترقه فهو بذاك من سواه أكمل فهو أحق منهم و أفضل فقال منهم واحد:لم يقصدوا إلاّ انتصاب حاكم يجتهد و ليس شرطا أن يكون الأفضلا منهم إذا القصد به قد حصلا
ص: 133
فافهم (1).
ص: 134
(10) محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني..[و في طبعة مؤسسة آل البيت 347/5 حديث 6058،و صفحة:393 حديث 6169 مثل الحديثين بالسندين المتقدمين].
و جاء في بحار الأنوار 284/86 حديث 47،بعنوان:تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي.
و لكن في بحار الأنوار 41/94 حديث 25،قال:أخبرني الأجل العالم تاج الدين أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي..
و جاء في مستدرك وسائل الشيعة 347/5 حديث 6058 بعنوان: الحسن بن الدربي،حيث قال:الشيخ السعيد العالم العلاّمة أوحد الدهر فريد العصر ذو الفضائل و المآثر و العلوم و المفاخر تاج الملة و الحق و الدين..
و جاء في الدروع الواقية:78 بعنوان:حسن بن الدربي،و مثله في فرحة الغري:79 حديث 24 بعنوان:الحسن بن الدربي،و كذلك في صفحة:86 حديث 30،و صفحة:116 حديث 62،و صفحة:131 حديث 74،و في الأربعين حديثا للشهيد الأول:25 حديث 4، و في بحار الأنوار 4/42،و 220،و 222،و 112/102.
و في رياض العلماء 259/1:الشيخ الجليل الصالح تاج الدين الحسن ابن علي بن الدربي المعروف ب:ابن الدربي من أكابر الفقهاء و العلماء، و قد كان من أجلّة مشايخ السيد فخّار بن معد الموسوي بل المحقّق و السيّد رضي الدين علي بن طاوس أيضا و يروي عنه،و هو يروي عن جماعة منهم:الشيخ محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني،و هذا الشيخ قد يعبّر عنه ب:الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي فيظنّ التعدد،فلا تغفل.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع: 40:الحسن بن علي الدربي الشيخ الصالح تاج الدين،شيخ المحقّق جعفر بن سعيد الحلي المتولد سنة 676 المذكور في صفحة: 30،و رضي الدين علي بن طاوس المتولد سنة 664،و يروي عن شيوخه المذكورين في ثقات العيون؛و هم:عربي بن مسافر،
ص: 135
( و ابن شهرآشوب،و محمّد بن عبد اللّه البحراني،و شاذان بن جبرئيل القمي..و ذكر جماعة كثيرة،و قال:و ذكره في أمل الآمل بعنوان: حسن بن دربي.
راجع:أمل الآمل 65/2 برقم 178،قال:الحسن بن دربي عالم جليل القدر يروي عنه المحقّق.
حصيلة البحث المعنون إن لم يعدّ ثقة فلا أقل من عدّه في أعلى درجات الحسن، فراجع و تدبر.
[5419] 477-الحسن بن علي الدقّاق جاء في التهذيب 109/6-110 حديث 194،بسنده:..عن الحسن بن أحمد بن إدريس القمي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الدقاق،عن إبراهيم بن الزيّات،قال:حدّثني محمّد بن سليمان زرقان وكيل الجعفري اليماني،قال:حدّثني الصادق بن الصادق علي بن محمّد صاحب العسكري عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 132/100 حديث 20 مثله.
و جاء في إكمال الدين 350/2 الباب 33 حديث 45،بسنده:.. قال:حدّثنا أحمد بن علي بن مكتوم،قال:حدّثني الحسن بن علي الدقاق،عن محمّد بن أحمد بن أبي قتادة..
و جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 1064/3:شيخ الصوفية بنيسابور الأستاذ أبو علي الحسن بن علي الدقاق.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كلمات أعلام الجرح و التعديل ذكرا،فهو مهمل.
ص: 136
643-الحسن بن علي بن رباط
[الترجمة:] قد وقع في سند الفقيه (1)في باب:الشرط و الخيار في البيع.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2):عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:قضاء الدين في كتاب المعيشة (3).
و لم أجده برأسه في كتب الرجال و إنما المذكور فيها علي بن الحسن بن
ص: 138
رباط-بعنوان:الرباطي-و يأتي في ترجمته عن النضر (1)بن صباح،أنّ بني رباط كانوا أربعة إخوة:الحسن،و الحسين،و علي،و يونس،كلّهم من أصحاب الصادق عليه السلام،و لهم أولاد كثيرة،كانوا من حملة الحديث (2).
(12) طهران،و صفحة:192 طبعة النجف الأشرف الحيدرية،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن رحيم معنعنا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.
و انظر:بحار الأنوار 147/39 باب 80 حديث 13 بالسند و المتن المتقدم.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5426] 481-الحسن بن علي بن رماح جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:222[و في الطبعة المحقّقة:386]، بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن علي،عن الحسن بن علي ابن رماح،عن عبد السلام بن سالم البجلي..
و عنه في بحار الأنوار 269/86 حديث 39،و فيه:الحسن بن علي ابن بقّاع،مثله.
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 390/5 حديث 6163،و فيه: الحسن بن علي بن بقاح،و هو الصحيح،فهذا هو:الحسن بن علي بن بقاح الكوفي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.و هو الذي عنونه المصنف في هذا المجلد برقم 5385.
أقول:إنّ كلمة(رماح)في العنوان مصحف(بقاح)لأنّ سند الحديث و متنه في فلاح السائل و مستدرك وسائل الشيعة و البحار واحد إلاّ ما جاء في فلاح السائل(رماح)،و في الموارد الأخرى:بقاح.
حصيلة البحث المعنون ثقة جليل من دون غمز فيه.
ص: 140
(12) [5427] 482-الحسن بن علي الزبيري [الزبيدي]العلوي جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:294[في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف)،و في الطبعة المحقّقة:529 حديث 504]،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي الزبيري،عن عبد اللّه بن محمّد بن خلف الكوفي،عن منذر بن محمّد بن قابوس..
و جاء أيضا في دلائل الإمامة:450 حديث 426[و في الطبعة الحيدرية:238]،و فيه:بسنده:..عن محمد بن يحيى التميمي،قال: حدّثنا الحسن بن علي الزيدي العلوي..و الظاهر هو الصحيح.
راجع:ذيل تاريخ بغداد،مختصر تاريخ ابن الدبيثي للذهبي:165 برقم 581،حيث قال:الحسن بن علي بن حمزة الزيدي العلوي أبو محمّد بن الأقباسي[كذا]،ولي نقابة العلويين ببغداد سنة و نصفا،و له شعر حسن،مدح الناصر أمير المؤمنين،توفي سنة ثلاث و تسعين و خمسمائة في عشر السبعين.
أقول:لا قرينة على اتحاده مع المعنون؛فإنّ المعنون يظهر ممّن روى عنه و مضمون رواياته أنّه من خلّص الشيعة الإمامية،و يظهر من المذكور في مختصر تاريخ بغداد أنّه من العامة.
حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح في المقام:الزبيري،أو الزيدي و إن كان الراجح في العنوان:الزيدي فإنّ كلامه في إمامة الإمام المهدي عجل اللّه فرجه الشريف،و لا يبعد حسنه لقرائن،و اللّه العالم.
[5428] 483-الحسن بن علي الزعفراني [البصري]أبو محمد جاء في أمالي الشيخ المفيد قدّس سرّه:125 المجلس الخامس عشر
ص: 141
(12) حديث 3،قال:حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:حدّثني الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري،قال:حدّثنا سفيان، عن فضيل بن الزبير،قال:حدّثني فروة بن مجاشع،عن أبي جعفر محمّد ابن علي عليهما السلام..و صفحة:145 المجلس الثامن عشر،قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا إسماعيل ابن أبان،قال:حدّثنا فضل بن الزبير،عن عمران بن ميثم،عن عبد اللّه الأسدي،قال:سمعت عليا عليه السلام..و في التهذيب 54/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 130،بسنده:..عن أبي بشير بن إبراهيم القمي،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في الإمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 24/1 حديث 31، بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه اللّه، قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد بن الحسن الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني،قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم محمّد الثقفي..و صفحة:58 حديث 86،و صفحة:80 حديث 121، و صفحة:119 حديث 171،و صفحة:133 الجزء 5،و صفحة:136، و صفحة:194 الجزء 7،و صفحة:196،و صفحة 232.
و جاء في بشارة المصطفى:44،بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن ابن محمد بن حبيش الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني، قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي..و مثله في صفحة: 112،و 247..و غير هذه الأحاديث.
و في التهذيب 54/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 130، بسنده:..عن أبي بشير بن إبراهيم القمي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام يقول:..
ص: 142
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة (1)الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي،من عدي الرباب،ضعيف جدّا،قاله (2)ابن الغضائري.و روى نسخة عن محمّد بن صدقة،عن موسى ابن جعفر عليهما السلام.و روى عن خراش،عن أنس.و أمره أشهر من أن يذكر.انتهى.
و نقل ابن داود-أيضا-في القسم الثاني من رجاله (3)تضعيف ابن الغضائري إيّاه،و إنّما الموجود فيه:الحسين (4)بن علي بن زكريا البزوفري العدوي.و يأتي نقل كلامه في عنوانه-إن شاء اللّه تعالى-.
و ظاهر العلاّمة و ابن داود حيث نقلا:قول ابن الغضائري في الحسين- أيضا-وجود تضعيف الحسن-أيضا-في كلام ابن الغضائري،و عليك بالفحص لعلّك تقف على ما قصرنا عن نيله (5).
ص: 144
و قد ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا (10).
ص: 145
(1) قال:حدّثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني..و صفحة:224[و في طبعة مؤسسة البعثة:611 حديث 1264]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن زكريا العاصمي،قال:حدّثنا صهيب بن عباد بن صهيب،قال:حدّثنا أبي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و في كفاية الأثر:154 باب ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام:أخبرنا محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن البزوفري،قال: حدّثنا يعلى بن عباد..و في صفحة:90 باب ما جاء عن عمر بن الخطاب:حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن علي[خ.ل:بن]زكريا العدوي،عن شيث بن غرقدة العدوي..إلى أن قال في صفحة:91،قال أبو المفضل: هذا غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسن بن علي بن زكريا البصري بهذا الإسناد و كتبت عنه ببخارى[ن.خ:ببجارا]يوم الأربعاء،و كان يوم العاشور و كان من أصحاب الحديث إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث و كثيرا ما كان يروي من فضائل أهل البيت عليهم السلام.
أقول:هذه نبذة يسيرة من الأسانيد التي وقع في سندها،و كلّها بمضامين صحيحة و لا ريب في صحتها.
و قد ضعفه جلّ من عنونه من العامة؛ففي تاريخ بغداد 381/7 برقم 3910:الحسن ابن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلا بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري سكن بغداد و حدّث بها..ثم ذكر جماعة ممّن روى عنهم،و في صفحة:382: أخبرنا عبد للّه بن عدي الحافظ،قال:أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث و يسرق الحديث،و يلزقه على قوم آخرين و يحدّث عن قوم لا يعرفون و هو متهم فيهم و إن اللّه لم يخلقهم،و عامة ما حدث به-إلاّ القليل-موضوعات،و كنّا نتهمه-بل نتيقنه-أنّه هو الذي وضعها..إلى أن قال:حدّثني الحسن بن علي أبي سعيد البصري، فقال:ذا متروك.قلت:يسمى:الذئب!قال:نعم.
و بسنده:..سمعت أبا محمّد الحسين بن علي الصيمري،يقول:الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد كذاب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول على النبي ما لم يقل،و في صفحة:383،بسنده:..عن الحسن بن علي العدوي،حدّثنا كامل بن طلحة،حدّثنا ابن لهيعة،حدّثنا سعيد بن أبي سعيد
ص: 146
(1) المقبري،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنّ في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون اللّه لمن أحب أبا بكر و عمر..!!و هذا الحديث وضعه العدوي عن كامل بن طلحة.
و أقول:لا ريب أنّ هذا الحديث موضوع وضعه عبد اللّه بن لهيعة الذي تكلم فيه جلّ أرباب الجرح و التعديل من العامّة،و في ميزان الاعتدال 506/1 برقم 1904 ذكره و ذكر تضعيفات جمع من العامّة له،و الذي يقضي التأمل في جميع ما يخصّه هو أنّ رواياته كلّها أو جلّها في أئمة أهل البيت و فضائلهم و ما يخصهم ممّا لا يحتمله مذهب العامّة كرواياته في الإمام المهدي صلوات اللّه و سلامه عليه و عجل اللّه فرجه بحيث أن تصديق رواياته ينقض مذهبهم و لذلك ضعفه جمع منهم و هذا ليس بغريب،و إنّما الذي يؤسف له تضعيف جمع من أعلامنا له،و تضعيفاتهم كلّها تعود إلى تضعيف ابن الغضائري الذي اشتهر تسرّعه في تضعيف من لا يستحق التضعيف!و في موارد كثيرة يردّون تضعيفه و لا أستطيع معرفة قبول أصحابنا تضعيفه في هذا المعنون. O حصيلة البحث إنّ من تأمّل في تضعيفات العامّة للمعنون و دراسة رواياته التي أشرنا إلى بعضها لا يبقى له شك في أنّ سببه كثرة روايته لفضائل أهل البيت عليهم السلام و تضعيف ابن الغضائري ليس إلاّ لولعه في التضعيف،و تصريح الخزاز بوثاقته..يحصل من مجموع ذلك الاطمئنان بوثاقته،و مع التنزل فعدّه حسنا أقل ما يجزم به،فهو عندي حسن و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
[5430] 484-الحسن(الحسين)بن علي بن زكريا بن زفر العدوي أبو سعيد البصري تأتي ترجمته تحت عنوان:الحسين بن علي بن زكريّا بن صالح بن زفر العدوي أبو سعيد البصري من الماتن قدّس سرّه،و مستدركا أيضا تحت رقم(5472)صفحة:198 بعنوان:الحسن بن علي العدوي، فلاحظ.
ص: 147
أبا محمد،و كان يدّعي أنّه عربي كوفي،له كتاب.انتهى.
و أخرى (1):من أصحاب الهادي عليه السلام بقوله:الحسن بن علي ب:الوشّاء.انتهى.
و قال في الفهرست (2):الحسن بن علي الوشّاء (3)الكوفي،و يقال (4):
الخزاز،و يقال له:ابن بنت إلياس (5)،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،
ص: 149
عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء.انتهى.
و قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن زياد الوشّاء،بجلي كوفي، قال أبو عمرو:و يكنى ب:أبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز،خيّر (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،روى عن جدّه إلياس.قال:لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة-لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«و اللّه لا يموت عبد يحب اللّه و رسوله و يتولّى الأئمة عليهم السلام فتمسّه النار».
ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله.أخبرنا بذلك علي بن أحمد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الوشّاء.
أخبرني[ابن]شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث،
ص: 150
فلقيت بها الحسن بن علي الوشّاء،فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن رزين القلاّء،و أبان بن عثمان الأحمر،فأخرجهما إليّ فقلت له:أحبّ (1)أن تجيزهما لي،فقال لي:يرحمك (2)اللّه!و ما عجلتك،اذهب فاكتبهما،و اسمع من بعد، فقلت:لا آمن الحدثان،فقال:لو علمت أنّ هذا الحديث يكون له هذا الطلب، لاستكثرت منه،فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ (3)كلّ يقول:
حدّثني جعفر بن محمّد عليهما السلام.
و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.
و له كتب،منها:ثواب الحج،و المناسك،و النوادر.أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن يعقوب بن يزيد،عن الوشّاء،بكتبه.
و له:مسائل الرضا عليه السلام أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء بكتابه مسائل الرضا عليه السلام.انتهى كلام النجاشي رحمه اللّه.
و في بعض نسخ النجاشي بعد الصيرفي هكذا:خزّاز،من أصحاب الرضا عليه السلام..فأسقط كلمة(خيّر).
ص: 151
و قال في الخلاصة (1):الحسن بن علي بن زياد الوشّاء بجليّ كوفي،قال الكشي:يكنّى:أبا محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي،خيران (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة.انتهى.
و لا يخفى عليك أنّ فيه اشتباها من وجهين:
أحدهما: إنّ ما نسبه إلى الكشي فيه اختلاف يسير مع ما وجدناه في ترجمة:يونس بن ظبيان من الكشي (3)،فإنّ الموجود فيه هكذا:قال محمّد ابن مسعود:يونس بن ظبيان،متّهم غال،و ذكر أنّ عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،قال:كان الحسن بن علي الوشّاء ابن بنت إلياس يحدثنا بأحاديثه..إلى آخره،فأنّه خال عن قوله:يكنى:أبا محمّد،و القول ليس للكشي،بل لعبد اللّه،أو لابن مسعود.
و الثاني: إسقاطه الخزّاز،و إثباته كلمة:خيّران-مثنى-مريدا به أنّه و جدّه إلياس خيّر،و هذا سهو و تصحيف،و كأنّ في نسخة النجاشي التي كانت عنده كان بدل(الخزاز)،أو بدل(خيّر):خيّران،و من ثمّة استخرج منه ذلك.و ذكر في ترجمة إلياس الصيرفي أنّه:خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،لكنه جعل إلياس رجلين:
أحدهما: إلياس بن عمرو البجلي (4)؛و قال:هو شيخ،من أصحاب أبي
ص: 152
عبد اللّه عليه السلام متحقق بهذا الأمر-أي باعتقاد إمامة الأئمة عليهم السلام و وصايتهم عليهم السلام-و هو جدّ الحسن بن علي الوشّاء (1)ابن بنت إلياس.
و ثانيهما: إلياس الصيرفي (2)؛قال:و هو خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام.
و لا يخفى أنّ جد الحسن هو إلياس الصيرفي،كما صرح به فيما تقدم آنفا.
و الظاهر أنّ إلياس الصيرفي ليس إلاّ إلياس بن عمرو البجلي،الذي ذكر أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ما ذكره من أنّ إلياس الصيرفي خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ليس في كتب الرجال منه أثر،نعم استخرج من لفظ:خيّران.
ثمّ لمّا آل الأمر بي إلى هنا،راجعت ما مرّ منّا في ترجمة:إلياس (3)فوجدنا التفات غيرنا (4)-أيضا-إلى اشتباهه هذا،فراجع ما هناك و تدبر.
ص: 153
ثمّ عد إلى حال الرجل،و اعلم أنّ صاحب التكملة (1)نقل عن المولى محمّد صالح المازندراني (2)أنّه قال:كان من وجوه هذه الطائفة،إلاّ أنّه كان واقفيّا، و رجع لظاهر هذا الحديث-يعني ما سمعته في كلام النجاشي-و لما رواه الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام (3)،عن أبيه،عن صالح ابن أبي حماد،عن الحسن بن علي الوشّاء،قال:كنت قبل أن أقطع على الرضا عليه السلام جمعت ما روى عن آبائه عليهم السلام و غير ذلك مسائل كثيرة في كتاب،و أحببت أن أجمع أمره (4)،و أختبره.و حملت الكتاب في كمّي،و صرت إلى منزله،أريد منه خلوة أناوله الكتاب،فجلست ناحية متفكرا في الاحتيال للدخول،فإذا بغلام قد خرج من الدار و بيده كتاب، فنادى:أيّكم الحسن بن علي الوشّاء؟فقمت إليه و قلت:أنا،قال:فهاك خذ الكتاب،فأخذته،و تنحيت ناحية فقرأته فإذا و اللّه (5)جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت عليه،و تركت الوقف.
و لما رواه الشيخ رحمه اللّه في التهذيب في آخر باب:الخمس (6)،عن
ص: 154
أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني،عن أبي جعفر (1)محمّد ابن الفضل (2)بن إبراهيم الأشعري،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زياد، و هو:ابن أخت (3)إلياس،و كان وقف،ثم رجع فقطع (4).
و ذكر وقفه يحتمل أن يكون من الشيخ رحمه اللّه،و أن يكون من الراوي.
و من الأصحاب من أنكر[أصل] (5)وقفه،و قدح في الروايات الدالة عليه بضعف السند،و اللّه أعلم.انتهى كلام الصالح.
و قال في التكملة-بعد نقله-:إنا لم نجد من علماء الرجال من رماه بالوقف.بل عدّ النجاشي إيّاه من وجوه هذه الطائفة،يقتضي أن يكون من طائفتنا من أصله،إذ الظاهر أنّه من الطائفة (6)التي النجاشي منها،و الواقفية و أضرابهم ليسوا من طائفتنا،و لم نقف في وقفه إلاّ على هاتين الروايتين، و هما على تقدير صحتهما لا يبعد تنزيلهما على فسحة النظر،أو زيادة اليقين و البصيرة،على نحو ما عرض لمؤمن الطاق..و أضرابه؛و هذا ليس قدحا،بل هو المطلوب من المكلفين.انتهى كلام صاحب التكملة (7).
ص: 155
و هو كلام متين،و جوهر ثمين.و يؤيّده أنّ الشيخ رحمه اللّه أيضا أثبته في موضعين من رجاله،و موضع من فهرسته،و لم يغمز في مذهبه بوجه.و من هذا حاله،لا يكون إلاّ اثنا عشريا،كما أوضحنا ذلك في الفائدة التاسعة عشرة من مقدمات الكتاب (1).
نعم؛في آخر كتاب:الخمس من التهذيب (2)،رواية عن أبي العباس أحمد ابن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني،عن أبي جعفر محمّد بن المفضل ابن إبراهيم الأشعري،قال:حدّثنا (3)علي بن زياد،و هو الوشّاء الخزاز،و هو ابن بنت إلياس-و كان وقف ثم رجع،فقطع-عن عبد الكريم الخثعمي..إلى آخره.
فإنّ رميه بالوقف يحتمل كونه من الشيخ،و يحتمل كونه من ابن عقدة.
ثمّ أنّه بمثل ما أجاب به عن الخبرين،يجاب عن أخبار أخر ناطقة بوقفه:
أحدها: ما رواه في كشف الغمة (4)،عن الحسن بن علي بن زياد الوشّاء،
ص: 156
قال:كنت بخراسان،فبعث إليّ الرضا عليه السلام يوما،و قال:«ابعث لي الحبرة؟»،فلم توجد عندي،فقلت لرسوله:ما عندي حبرة،فردّ إليّ رسوله فقال يقول:«ابعث لي بالحبرة»،فطلبتها في ثيابي فلم أجد شيئا،فقلت لرسوله:طلبتها فلم أقع بها،فردّ إليّ الرسول الثالث:«ابعث بالحبرة».فقمت أطلب،فلم يبق إلاّ صندوق فقمت إليه،فوجدت[فيه]حبرة،فأتيته بها، و قلت:أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة.
و كان سبب دخولي في هذا الأمر،و فيه عنه معجزات له عليه السلام غير المذكورتين.
الثاني: ما رواه في الكافي (1)،عن الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء،قال:أتيت خراسان-و أنا واقف-فحملت معي متاعا،و كان معي ثوب وشي في بعض الرزم،و لم أشعر به،و لم أعرف مكانه،فلمّا قدمت مرو، و نزلت في بعض منازلها،لم أشعر إلاّ و رجل مدني من بعض مولديها،فقال [لي]:إن أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لك:«ابعث إليّ الثوب الوشي الذي عندك»،قال:قلت:و من أخبر أبا الحسن بقدومي،و أنا قدمت آنفا، و ما عندي ثوب وشي؟!فرجع إليه،و عاد إليّ فقال:يقول لك:«بلى،هو في موضع كذا و كذا،و رزمته كذا و كذا»،فطلبته حيث قال،فوجدته في أسفل الرزمة،فبعثت به إليه.
الثالث: ما عن الخرائج و الجرائح (2)،عن الحسن بن علي بن زياد الوشّاء، قال:كنا عند رجل بمرو،و كان معنا رجل واقفي،فقلت له:اتّق اللّه،قد كنت
ص: 157
مثلك،ثم نوّر اللّه قلبي..الحديث.
فظهر من ذلك كلّه أنّه إمّا لم يكن واقفيا أصلا،أو أنّه كان له تردّد في أوّل الأمر،و رجع و بقي بعد ذلك زمانا طويلا يعتقد بإمامة الرضا عليه السلام، فيكون حكم رواياته حكم روايات الاثني عشري،كما نقّحنا ذلك في الفوائد،من مقدمة الكتاب (1).
مضافا إلى أنّ رواياته عن الرضا عليه السلام،و الواقفي لا يروي عنه عليه السلام و عمّن بعده عليهم السلام لعدم اعتقاده بإمامته،بل اعتقاده بخطئه عليه السلام كما هو معلوم من مذهبهم..هذا هو الكلام في مذهب الرجل.
و أمّا وثاقته؛فيشهد بها أمور:
فمنها:قول النجاشي:إنّه خيّر (2).
و منها:قوله:إنّه من وجوه هذه الطائفة؛فإنّ المولى المجلسي الأول (3)قال:إنّ قول(وجه)توثيق؛لأن دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الوثاقة،و لم يكن يومئذ مال و لا جاه حتى يتوجهوا إليهم لهما-بخلاف اليوم-و لذا يحكمون بصحة خبره.انتهى.
و منها:قول النجاشي تارة:إنّه كان من وجوه هذه الطائفة،و أخرى:إنّ هذا الشيخ كان عينا من عيون هذه الطائفة..فإنّه توثيق على ما حكم به المجلسي الأوّل (4)،قال:لأنّ الظاهر استعارة العين بمعنى الميزان له،باعتبار
ص: 158
صدقه،كما أنّ الصادق عليه السلام كان يسمي أبا الصباح ب:الميزان؛ لصدقه،و يحتمل أن يكون بمعنى شمسها أو خيارها.انتهى.
و عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه-أيضا-استظهار كون كلّ من الفقرتين دالة على توثيقه.
و منها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،و عدم استثنائها من رجاله.
و منها:رواية ابن أبي عمير،عنه.
و منها:كونه شيخ الإجازة،سيّما بعد كون المستجيز مثل:أحمد بن محمّد ابن عيسى،كما لا يخفى على المطلع على حاله (1).
و منها:تصحيح العلاّمة (2)رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي الحسن النهدي،و هو فيه،و كذا إلى أحمد بن عائذ..و غيره،و هو فيه.
و منها:قول الشهيد الثاني رحمه اللّه في كتاب التدبير من المسالك (3)-عند
ص: 159
ذكر رواية عنه-:إنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح،و مثله في حاشية منه على شرحه للّمعة.
و منها:رواية المشايخ عنه،و روايته عن المشايخ (1).
ص: 160
و منها:كونه كثير الرواية،مع كون رواياته مقبولة.
و لعلّه لذلك كلّه قال المجلسي الأوّل (1):الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح.
و قال المجلسي الثاني في الوجيزة (2):إنّه ثقة.
و عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،مع ما علم من طريقته مع التأمل في الوثاقة بأدنى سبب و تدقيقه في التوثيقات بغير حد..و قد صرح باستناد توثيقه إلى عدة ممّا ذكرنا من الوجوه.
فظهر من ذلك كلّه أنّ عدّ حديث الرجل من الصحيح المصطلح متعين، و العلم عند اللّه تعالى.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.
و من النجاشي (5)روايته،و رواية يعقوب بن يزيد.
ص: 161
و من العيون (1)من رواية صالح بن أبي حماد،عنه.و قد ميّزه بهم في المشتركاتين (2).
و زاد الكاظمي (3):رواية محمّد بن عيسى العبيدي،و الحسين بن سعيد، و إبراهيم بن هاشم،و أيوب بن نوح،و معلى بن محمّد.
و زاد في جامع الرواة (4)رواية أحمد بن محمّد بن خالد،و عبد اللّه بن الصلت،و علي بن محمّد بن يحيى الخزاز،و موسى بن جعفر البغدادي،و علي ابن الحسن بن فضّال،و سهل بن زياد،و إبراهيم بن إسحاق الأحمر،و عبد اللّه ابن أحمد بن خالد التميمي،و عبد اللّه بن موسى،و موسى بن أبي موسى الكوفي،و أبي جعفر محمّد بن الفضل (5)بن إبراهيم الأشعري،و صالح بن أعين،و علي بن معبد.
و إن شئت العثور على موارد رواية هؤلاء،فراجع جامع الرواة (6).
ص: 162
647-الحسن بن علي الزيتوني
الأشعري
الضبط:
الزيتوني:بالزاي المعجمة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و التاء المثناة من فوق المضمومة،و الواو،و النون،و الياء،نسبة إلى بيع الزيتون،أو إلى الزيتون:جبل بالشام،أو الزيتون:قرية على غربي النيل بالصعيد (1).
و قد مرّ (2)ضبط الأشعري في ترجمة:آدم بن إسحاق.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (3):الحسن بن علي الزيتوني
ص: 163
الأشعري أبو محمّد،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن علي،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن الحسن بن علي،بكتابه.
انتهى.
و كونه إماميّا و إن كان يستفاد منه بعد عدم غمز منه في مذهبه،إلاّ أنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان.
التمييز:
روى عنه يحيى كما سمعته من النجاشي،و سعد بن عبد اللّه،و ابن الوليد (1).
ص: 164
و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن سبرة بغدادي،له كتاب،أخبرنا به عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن الحسن بن علي بن سبرة.انتهى.
و ظاهرهما كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
و في بعض نسخ الفهرست:شيرة-بالشين المعجمة،و الياء المثناة من تحت-و هو غلط (3).
ص: 166
649-الحسن بن علي بن سفيان
ابن خالد البزوفري
[الضبط:] قد مر (1)ضبط البزوفري في ترجمة:أحمد بن جعفر البزوفري.
[الترجمة:] و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن سفيان بن خالد ابن سفيان البزوفري،خاصّ،يكنى:أبا عبد اللّه،لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و كان شيخا،ثقة جليلا من أصحابنا.انتهى.
و لم يتعرض له أحد غيره،فيما عثرنا على كلماتهم،و لا عذر لنا في ترك توثيقه.
و قال الميرزا (3):الذي وجدناه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (4)رحمه اللّه إنّما هو:الحسين بن علي،و يأتي في موضعه،و لم
ص: 167
يذكره في الفهرست أصلا،مع أنّه قال في رجاله:له كتب ذكرناها في الفهرست (1).
ص: 168
(10) الجوهري..
و في علل الشرائع 43/1 باب 39 حديث 1،و صفحة:59 باب 54 حديث 1،و صفحة:137 حديث 5،و صفحة:155 باب 125 حديث 1،و صفحة:156 حديث 2،و صفحة:178 حديث 1،و صفحة:183 باب 147 حديث 1،و صفحة:209 حديث 12،و 366/2 حديث 1، و صفحة:468 باب 222 حديث 29.
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 127/2،و صفحة:228.
و في أمالي الصدوق:197 حديث 209،و صفحة:198 حديث 211،و في الطبعة الإسلامية جاء في صفحة:134 المجلس الثامن و العشرون حديث 3،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري، و مثله في صفحة:136 حديث 6،و صفحة:143 حديث 12،و صفحة: 232 المجلس الحادي و الأربعون حديث 2،و صفحة:294 المجلس التاسع و الأربعون حديث 5،و صفحة:490 المجلس الرابع و السبعون حديث 4.
و في فضائل الأشهر الثلاثة:138،و معاني الأخبار:21،57، و صفحة:64 حديث 14،و صفحة:74 حديث 2،و صفحة:91 حديث 5،و صفحة:385،و دلائل الإمامة:80،و صفحة:152،و قصص الأنبياء للراوندي:179 حديث 207،و صفحة:230 حديث 300.
و في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:30 باب 1 حديث 32: حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسين بن علي السكري، قال:حدّثنا محمّد بن زكريا البصري..،و صفحة:152 حديث 12، و صفحة:170 باب 26 حديث 4،و 242/2 حديث 3،بسنده:.. حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زكريا البصري،و صفحة:382 باب 60 ذيل حديث 28،بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري البصري..،و صفحة:170 باب 27 حديث 4 مثله،و صفحة:242 باب 35 حديث 3 مثله،و صفحة:382 باب 60 حديث 28 يتبع بالسند
ص: 169
650-الحسن بن علي بن سلمان بن
أبي جعفر بن أبي الفضل بن الحسن بن
أبي بكر بن سلمان بن عباد بن عمار (1)بن أحمد
ابن أبي بكر بن علي بن سلمان بن منبّه (2)
ابن محمّد بن عمارة بن إبراهيم بن سلمان
ابن محمّد بن سلمان الفارسي(صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)
[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (3)كذلك،و لقّبه ب:الشيخ بدر الدين،و قال:واعظ فصيح صالح (4).
ص: 170
(6) فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،فتفطن.
[5439] 488-الحسن بن علي السلمي أبو علي جاء في في مقتضب الأثر:14:حدّثني أبو علي الحسن بن علي السلمي،قال:حدّثنا أحمد بن أيوب بن محمد،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي،قال:حدّثنا سعيد بن عامر،عن جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي،عن عمر بن سلمة،قال:شهدت..و عنه في بحار الأنوار 220/36 حديث 20 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5440] 489-الحسن بن علي بن سليمان جاء بهذا العنوان في الكافي 181/4 كتاب الصيام باب النوادر حديث 7،بسنده:..عن عبد اللّه بن إسحاق،عن الحسن بن علي بن سليمان،عن محمّد بن عمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 60/38،و 287/40 حديث 64.
و في الكافي 378/5 باب ما تزوج عليه أمير المؤمنين عليه السلام حديث 7،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن عبد اللّه بن إسحاق،عن الحسن بن علي بن سليمان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 241/21 حديث 26994،و بحار الأنوار 144/43 حديث 44 مثله.
ص: 171
(6) حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[5441] 490-الحسن بن علي بن سماعة جاء في إكمال الدين 668/2 باب 58 حديث 12 و 13،بسنده:.. قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن سماعة و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 54/51 حديث 36 مثله.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[5442] 491-الحسن بن علي بن سهل العاقولي أبو محمد جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:420 حديث 398:و عنه،عن الحسن ابن علي العاقولي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و المعنون هو:الحسن بن علي بن سهل أبو محمّد العاقولي،كما في الأمالي للشيخ الطوسي 111/2 المجلس السابع عشر طبعة النجف[و في طبعة مؤسسة البعثة:497 حديث 1090]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن سهل أبو محمّد العاقولي،قال:حدّثنا محمّد بن معاذ بن ثابت المدائني..،و في صفحة:122 المجلس الثامن عشر طبعة النجف[و في طبعة مؤسسة البعثة:508 حديث 1111]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن علي بن سهل العاقولي، قال:حدّثنا موسى بن عمر بن يزيد الكوفي الصيقل..
ص: 172
(6) و في ثواب الأعمال:209 حديث 11:أبي رحمه اللّه،أنّه قال: حدّثني الحسن بن علي العاقولي،عن أحمد بن هارون العطار..
و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 377/7 برقم 3905،و في تاريخ دمشق 235/42.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ مضمون رواياته تكشف عن إماميته و حسن عقيدته،فهو عندي حسن ظاهرا، و اللّه العالم.
[5443] 492-الحسن بن علي الشامي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:449 المجلس التاسع و الستون حديث 2[و في طبعة أخرى:534 حديث 720]، بسنده:..حدّثنا الحسن بن علي الشامي،عن أبيه،قال:حدّثنا أبو جرير،قال:حدّثنا عطاء الخراساني رفعه،عن عبد الرحمن بن غنم..
و عنه في بحار الأنوار 229/6 حديث 33،و 333/18 حديث 36، و 252/82 حديث 3.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5444] 493-الحسن بن علي بن شبيب المغربي(المعمري) جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 144/38 حديث 111،بسنده:..
ص: 173
651-الحسن بن علي بن شعبة
[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (1):إنّه فاضل محدّث جليل،له كتاب:
ص: 174
تحف العقول عن آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،حسن كثير الفوائد، مشهور.و كتاب:التمحيص،ذكره صاحب كتاب مجالس المؤمنين.
و أقول:قد أسقط(الحسين)بين(علي)و بين(شعبة)،و لذا قدّمنا عنوانه (1).
ص: 175
(1) محمّد الشعراني،عن الحسن بن علي بن شعيب،عن عيسى بن محمّد العلوي..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5447] 495-الحسن بن علي بن شعيب الجوهري أبو محمد جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الصدوق:415[و في طبعة أخرى:500 حديث 686]المجلس الرابع و الستون حديث 15، قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب الجوهري رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى،عن شريك،عن الركين بن الربيع،عن القاسم بن حسان،عن زيد بن ثابت،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و كذلك في صفحة:561 حديث 753.
و في كتاب إكمال الدين 236/1 باب 22 حديث 53،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب أبو محمّد الجعفري،قال:حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي..
أقول:و جاء في أمالي الصدوق:250 حديث 275[و الطبعة الإسلامية طهران:183 حديث 12]باسم:الحسين بن علي بن شعيب الجوهري.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ ترضّي الشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و مضمون روايته،و شيخوخته للصدوق ربّما تسبغ عليه الحسن إلاّ من عدّ مشايخ الصدوق قدّس سرّه ثقة من باب
ص: 176
(1) وثاقة المشايخ.
[5448] 496-حسن بن علي بن شعيب الصائغ المعروف ب:أبي صالح جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 75/6 حديث 147، بسنده:..عن محمّد بن جعفر المؤدب،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب الصائغ المعروف ب:أبي صالح يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..و مثله بعينه في كتاب الوافي للفيض 235/2[الطبعة الحجرية].
و عنه في بحار الأنوار 132/101 حديث 61،و وسائل الشيعة 359/5 حديث 5691،و 536/14 حديث 19772.
و يحتمل اتّحاده مع المتقدم.
حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ذكرا له في الأسانيد سوى الرواية المشار إليها،فهو مهمل.
[5449] 497-الحسن بن علي بن شقير جاء في سند رواية في بحار الأنوار 369/81 باب 50 حديث 29: عن الحسن بن علي بن شقير،عن يعقوب بن الحارث،عن إبراهيم الهمداني،عن جعفر بن محمّد بن يونس،عن علي بن بزرج،عن عمر بن اليسع،عن عبد اللّه بن اليسع،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في أمالي الصدوق:4 حديث 5 مثله متنا و سندا،و لكن فيه:
ص: 177
(1) علي بن الحسين بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5450] 498-الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري ذكر في لسان الميزان 225/2 برقم 978:الحسن بن علي بن صالح ابن سعيد الجوهري،روى عن أبي جعفر محمّد بن هارون الكلبي أحد علماء الشيعة الإماميّة و غيره،قال علي بن الحكم:كان يذاكر بعشرة آلاف حديث.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون فهو مهمل.
[5451] 499-الحسن بن علي بن صالح الصوفي الخزّاز جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 265/2 حديث 2[و طبعة مؤسسة البعثة:651 حديث 1352]مجلس يوم الجمعة 16 رجب،بسنده:..قال:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن علي بن محمد العلوي،قال:حدّثنا الحسن بن صالح الصوفي الخزّاز،
ص: 178
(1) قال:حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني..
و عنه في بحار الأنوار 172/6 حديث 50 مثله،و كذا 99/23 حديث 2.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5452] 500-الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني جاء في رسالة أبي غالب الزراري:20[و في طبعة أخرى 31/1]: فولد أعين على ما حدّثني به أبو طالب الأنباري،قال:حدّثني محمّد ابن الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني،قال:حدّثني أبي و عمي محمّد،قالا:حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،عن ولد أعين.
و كذلك في الرسالة المزبورة 87/1،و 20/2.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتضح لي حاله.
[5453] 501-الحسن بن علي الصفار القاضي أبو علي جاء في بشارة المصطفى:91[و في طبعة أخرى:149 حديث 104]،
ص: 179
(1) بسنده:..أخبرنا أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين،قال:أخبرني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار بقراءتي عليه،قال:أخبرني أبو عمران مهدي،قال:أخبرنا أبو العباس بن عقدة..
و عنه في بحار الأنوار 133/68 حديث 65 مثله.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.و روايته سديدة جدا؛ لأنّها رويت بأسانيد كثيرة.
[5454] 502-الحسن بن علي الصيرفي روى شيخنا الكليني رحمه اللّه في الكافي الشريف 435/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث 8:عن محمد بن أبي عمير،عن الحسن ابن علي الصيرفي..و هو الظاهر.
إلاّ أنّ هذا الإسناد جاء في التهذيب 149/5 حديث 490 بعنوان: الحسين،لا الحسن،و قد استدركناه في المجلّد الثاني و العشرين، فراجع.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[5455] 503-الحسن بن علي الطبري جاء بهذا العنوان في إكمال الدين للصدوق:465 حديث 23،
ص: 180
(1) بسنده:..عن محمّد بن أحمد الطوال،عن أبيه،عن الحسن بن علي الطبري،عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 304/3 حديث 3637،و بحار الأنوار 42/52 حديث 32 مثله.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5456] 504-الحسن بن علي بن عاصم البزوفري جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي:581 حديث 1204، بسنده:..عن أبي المفضل،عن الحسن بن علي بن عاصم البزوفري، عن سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري..
و جاء أيضا في صفحة:581 حديث 1205،و في صفحة:684 حديث 1456 باسم:الحسن بن علي الزفري،و كذلك في الطبعة الحيدرية 194/2:الحسن بن علي بن عاصم الزفري،و يأتي بهذا العنوان.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5457] 505-الحسن بن علي بن عاصم الزفري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 194/2 مجلس يوم
ص: 181
(1) الجمعة تاسع ربيع الأوّل سنة 457،بسنده:..قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عاصم الزفري،قال:حدّثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري،قال:حدّثنا سفيان بن عيينة،قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:581 حديث 1204 و 1205: البزوفري،و جاء في صفحة:684 حديث 1456 باسم:الحسن بن علي الزفري.
و عنه في بحار الأنوار 373/77 حديث 36 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5458] 506-الحسن بن علي العاصمي جاء في كنز الفوائد للكراجكي:208-209[طبعة دار الذخائر 56/2-57]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن محمّد بن مرّة رحمه اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن علي العاصمي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب،قال:حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي،قال: حدّثنا سعد بن طريف،عن الأصبغ،قال:سئل سلمان الفارسي رحمه اللّه عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 112/27 حديث 86،و 152/38 حديث 126.
و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:316 حديث 316،و صفحة: 340 حديث 360،و في مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:35 المنقبة الخامسة عشرة،و في اليقين لابن طاوس:474..،و عنه في
ص: 182
(1) بحار الأنوار 10/28 حديث 16 مثله.
حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[5459] 507-الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي أبو الغني[أبو عبد الغني] جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 190/2 مجلس يوم الجمعة 24 من صفر سنة 457 ه[و في طبعة مؤسسة البعثة:577 حديث 1193 باختلاف يسير]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بأرتاج،و محمّد بن سعيد بن سرجيل البرحمي بحمص،قالا:حدّثنا أبو الغني الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي بمعان،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن همام الحميري..
حصيلة البحث المعنون لم يتضح لي حاله،و لم يذكره الرجاليون،فهو مهمل.
[5460] 508-الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني أبو محمّد جاء في فهرست الشيخ الطوسي:29 برقم 7 من الطبعة الحيدرية في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال..قال الشيخ أبو علي حبش-
ص: 183
(1) بغير ياء-،عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد..،و في صفحة:64 في ترجمة بكار ابن أحمد:رواهما الحسين[الحسن ظ]بن عبد الكريم الزعفراني عنه.
و في الأمالي للشيخ الطوسي 68/1،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد ابن محمّد،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:حدّثنا أبو اسحاق إبراهيم ابن محمّد الثقفي..و في صفحة:142،و صفحة:171 بالسند المتقدم، و في 271/2،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد،قال: أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبو جعفر..
و في الأمالي للشيخ المفيد:69-70 المجلس الثامن حديث 5،قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد بن حبيش الكاتب،قال:حدّثنا الحسن ابن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي..،و في صفحة:79 المجلس التاسع حديث 4،و صفحة:95 المجلس الحادي عشر حديث 5،و صفحة:125 المجلس الخامس عشر حديث 3،و صفحة:134 المجلس السادس عشر حديث 3،و صفحة: 138 المجلس السابع عشر حديث 2،و صفحة:145 المجلس الثاني و العشرون حديث 2،و صفحة:153 المجلس التاسع عشر حديث 5،و صفحة:169 المجلس الحادي و العشرون حديث 5، و صفحة:174 المجلس الثاني و العشرون حديث 4،و صفحة:223 المجلس السادس و العشرون حديث 2،و صفحة:260 المجلس الحادي و الثلاثون حديث 3،و صفحة:295 المجلس الخامس و الثلاثون حديث 6،و صفحة:305 المجلس السادس و الثلاثون حديث 4، و صفحة:329 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 2،و صفحة:339 المجلس الأربعون حديث 5.
ففي جميع هذه الموارد روى عنه علي بن محمّد الكاتب و روى هو عن
ص: 184
(1) إبراهيم بن محمّد الثقفي.
و ذكره ابن حجر في لسان الميزان 295/2 برقم 1224 بعنوان: الحسين،قال:الحسين بن عبد الكريم الزعفراني،روى عن إبراهيم ابن محمّد الثقفي و بكار بن أحمد،روى عنه علي بن محمّد الكاتب ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
و جاء في جملة من هذه الروايات بعنوان:الحسن بن علي الزعفراني، و في جملة أخرى بالعنوان المذكور،و الكل واحد،ففي الفهرست للشيخ الطوسي قدّس سرّه:27 برقم 7 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد ابن هلال في آخر الترجمة(قال)الشيخ أبو علي..عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد.
و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:295 المجلس الخامس و الثلاثون حديث 6،قال:أحبرني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي.
و في بشارة المصطفى:44،بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن علي ابن محمّد بن حبيش الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني، قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي..و صفحة:112، و صفحة:247 مثله.
أقول:الظاهر أنّ علي بن محمّد الكاتب هو:علي بن محمّد بن عبد اللّه أبو الحسن المعروف ب:ابن حبش الكاتب المعنون في تاريخ بغداد 87/12 برقم 6503 و هو من رواة العامة.
و في الأمالي للشيخ الطوسي 51/1 و:58 و:68 و:142 و:171 و صفحة:177،و 271/2 و في سند هذه الروايات:أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني.
و في علل الشرائع:135 باب 116 حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه بن
ص: 185
( العباس،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري،قال:حدّثنا سهل بن يسار..و مثله في معاني الأخبار:56 باب معاني أسماء محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السلام حديث 5، و كتاب اليقين للسيد ابن طاوس:154.
هؤلاء جملة من روايات المعنون و غيرها مثلها.
حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه من الشيعة الإماميّة و أنّي أعدّه حسنا لمضمون رواياته و كثرتها.و كونها كلّها سديدة و عمل بها..و عليه فينبغي الجزم بحسنه و إن كان قد أهمل ذكره علماء الرجال رحمهم اللّه.
[5461] 509-الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 180/1 [و في الطبعة الجديدة:176 حديث 297]الجزء السادس،بسنده:.. قال:أخبرني أبو المظفر محمّد بن الحسن المقرئ البصير،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي بواسطة،قال:حدّثني عيسى بن مهران..
و مثله في بحار الأنوار 330/22 حديث 40،و 9/33 حديث 367 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.
ص: 186
(3) فلاحظ..إلى أن قال:و قد قرأ رحمه اللّه على والده و يروي عنه،و على جماعة أخرى من الفضلاء في عصره،و يروي عنهم،و عن الشيخ البهائي أيضا.و قرأ عليه أيضا جماعة من علماء العصر،منهم:والدي العلاّمة قدّس اللّه روحه،و يروي عنه جماعة، منهم:الأستاذ الاستناد[المجلسي الثاني]و والده[المجلسي الأول]رضي اللّه عنهم أيضا..إلى أن قال:و أقول:الظاهر أنّ في تاريخ الوفاة سهوا؛لأنّه رحمه اللّه كان إلى أواسط دولة السلطان شاه عباس الثاني الصفوي،فلاحظ.
و في سلافة العصر:491-بعد ترجمة أبي المترجم الذي عنونه المولى عبد اللّه اليزدي،و هو خطأ من الناسخ و الصحيح:(التستري)-قال:و منهم ابنه المولى حسن علي خلفه الصالح،و قدوة كل فالح توفي سنة تسع و ستين و ألف رحمه اللّه تعالى.
تاريخ وفاة المترجم ذكر الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 74/2 برقم 199،و كذا صرح في سلافة العصر:491 صرحا بأنّه توفي سنة تسع و ستين بعد الألف،لكن في رياض العلماء 261/1 نسب إلى أمل الآمل بأنّه أرّخ وفاة المترجم بسنة تسع و عشرين بعد الألف و أنّه سهو منه رحمه اللّه،و لكن في نسختنا من أمل الآمل أرخ وفاته بما ذكرناه،و لعل نسخته من الأمل كانت مغلوطة،فإنّ المترجم كان في عصر الشاه عباس الثاني، و نسخه العرش كان من سنة 1053 إلى سنة 1077،و فيها:ارتحل الشاه إلى رحمة ربّه الغفور،و حكى في أعيان الشيعة 392/22(202/5)عن كتاب الذريعة أنّه قال:توفي المترجم سنة 1069،و في موضع آخر أنّه في سنة 1075،و أنّه نسب إلى شيخه النوري في مستدركه بأنّه نقل عن تاريخ الأمير إسماعيل الخاتون آبادي المعاصر له أنّه توفي سنة 1015،و أنّه ذكر تاريخ وفاته بهذا المصرع(علم علم بر زمين افتاد)،و تاريخ آخر(وفاة مجتهد الزمان).انتهى.
و إذا حسبنا التاريخ المذكور بحروف الأبجد يكون وفاته سنة 1068،و هو قريب من التاريخ في السلافة و غيرها،فالمتيقّن،بل الصحيح أنّ وفاته في سنة 1069، فتفطن.
بعض جمل الثناء على المترجم بالإضافة إلى ما ذكرناه عن الأمل و رياض العلماء و السلافة و غيرهم جاء في جملة من الإجازات،فقد ذكر المجلسي رضوان اللّه عليه في بحار الأنوار 20/110 باب
ص: 188
(3) الإجازات إجازة والد المترجم الشيخ عبد اللّه لولده المترجم،و فيها:فقد أجزت لولدي، و فلذة كبدي،المترقّي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين،السالك مسالك المتقين، الصاعد مصاعد الاجتهاد،الناسك مناسك السداد أبو الحسن علي الشهير ب:حسن علي أحسن اللّه إليه في الدارين،و أعلى مقامه في النشأتين،بعد أن قرأ عليّ في فنون العلم كتبا كثيرة،و صحفا عزيزة،سيما فنون علوم الدين،من الأصول و الفروع و الحديث، و بلغ مع صغر سنه أعلى المراتب،و فاز في أوائل عمره بأسنى المطالب،مدّ اللّه تعالى في عمره،و وقاه جميع الشرور،و جعلني فداه من كل محذور،أن يروي عنّي..
و في صفحة:22 إجازة من القاضي معزّ الدين محمّد للمترجم،و فيها:فلمّا التمس مني الأخ الذكي الألمعي،العامل الكامل،العالم الفاضل،سيد العلماء و الأفاضل، المترقي من مراتب التقليد إلى مرتبة الاجتهاد و الاستدلال،المحرز قصبات السبق في مضمار الفضل و الكمال،شمس فلك الإفادة،و بدر سماء الإفاضة،و صاحب المزايا و الكمالات و المجد البهي،مولانا حسن علي بلغه اللّه تعالى إلى أقصى درجات الاستدلال و الاجتهاد بمحمد و آله الأمجاد.
و في صفحة:23 إجازة الشيخ بهاء الدين محمّد للمترجم و فيها:فقد أجزت للولد الأعز الفاضل الزكي،الذكي الألمعي،ذي الفطنة الوقادة،و الفطرة السعادة،محرز قصب السبق في مضمار الفضائل،صاحب القدح المعلّى من الأقران و الأماثل،المترقي في معارج الفضل و الكمال إلى أوج الترجيح و الاستدلال،شمس سماء الإفادة و الإفاضة، و المجد الجلي،مولانا حسن علي سلّمه اللّه تعالى و أبقاه و بلغه ما يرجوه و يتمناه..
و في الصفحة:21 إجازة من الأمير أبو القاسم الفندرسكي الاسترآبادي للمترجم له و فيها:بندگان علامي فهامي،مجتهد الزماني،صاحبي و ملاذي آخوند مولانا حسن علي أيده اللّه تعالى را اين بنده كمينه ايشان أبو القاسم الفندرسكي از جمله شاگردان و مطيعان است،و اگر وقت بيرى نمى بود چندين سال در اصول و فروع ديني شاگردى ايشان مى كرد،و اطاعت ايشان را بر خود لازم مى داند..
أساتيد المترجم و هم:والده الجليل الشيخ عبد اللّه التستري،و الشيخ البهائي،و القاضي محمّد بن جعفر الأصفهاني-كما يظهر من إجازته للمترجم-،و الأمير أبو القاسم الحسيني الأسترآبادي الشهير ب:أمير فندرسكي كما يظهر-أيضا-من إجازته له.
ص: 189
البهائي رحمه اللّه،كان فاضلا عالما صالحا،ذكره صاحب سلافة العصر (1)، و أثنى عليه،و ذكر أنّه توفي سنة 1069،نروي عن مولانا محمّد باقر المجلسي عنه.انتهى (2).
654-الحسن بن علي بن عبد اللّه الجعفري
[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (3)،و لقّبه ب:السيد شمس الدين،و قال:فاضل
ص: 190
صالح (1).
قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه أبو محمّد،من أصحابنا الكوفيين،ثقة ثقة،له كتاب نوادر، أخبرنا محمّد بن محمّد..و غيره،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن البرقي،عنه،به.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)إلى قوله:ثقة،ثقة.
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3)مثل ذلك،مزيدا أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام،ناسبا كونه من أصحابنا الكوفيين،ثقة ثقة إلى النجاشي.
و وثقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..
ص: 192
و غيرها (1)في المصدر طبعة المكتبة المرتضوية:50 برقم 166:عبيد اللّه.(2)أيضا و عدّه في الحاوي في قسم الثقات (3).
التمييز:
قد سمعت من النجاشي رحمه اللّه رواية البرقي،عنه.
و ذكر في الفهرست (4)رواية محمّد بن علي بن محبوب،عنه،حيث قال:الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبد اللّه (4)،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب،عن الحسن بن علي بن عبد اللّه.
انتهى.
ص: 193
و ميزه في المشتركاتين (1)برواية الرجلين المذكورين.
و زاد الكاظمي رواية سعد بن عبد اللّه،و أبي علي الأشعري-الذي يروي عنه الكليني رحمه اللّه-عنه.
و روى عنه-أيضا-جعفر بن علي الكوفي (2)(3).
ص: 194
([5466] 510-الحسن بن علي بن عبد الملك الزيّات جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 170/6 حديث 329، قال:و عنه،عن الحسن بن علي بن عبد الملك الزيات،عن رجل،عن كرام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 137/15 حديث 20159.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،و لم أقف على رواية له سوى التي أشرنا إليها،فهو مهمل ظاهرا.
[5467] 511-الحسن بن علي العبدي(ابن القاري) جاء في الخصال 418/2 باب التسعة حديث 11،بسنده:.. قال:حدّثني محمّد بن ظهير،قال:حدّثنا الحسن بن علي العبدي المعروف ب:ابن القاري،قال:حدّثنا سهل بن عبد الوهاب..
و لكن في أمالي الصدوق:492 حديث 669:الحسين بن علي العبدي.
و جاء أيضا في إرشاد المفيد 213/1،و مناقب ابن شهرآشوب 196/2..
و عنهما في بحار الأنوار 353/104 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل.
ص: 195
(12) [5470] 512-الحسن بن علي بن عثمان الصوفي جاء في تفسير القمي 301/1 سورة التوبة،بسنده:..حدّثنا أحمد ابن الحسن التاجر،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عثمان الصوفي،قال: زكريا بن محمّد،عن محمّد بن علي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..و عنه في بحار الأنوار 119/37 حديث 8 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5471] 513-الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 551/4 باب فضل الرجوع إلى المدينة حديث 2،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن علي بن جعفر،عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام..و مثله في وسائل الشيعة 267/10 باب 6 كيفية زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 2(طبعه إحياء التراث العربي،بيروت)،و لكن في وسائل الشيعة (الطبعة الحجرية)380/2 باب 6 حديث 2،بسنده:..عن الحسن بن علي بن عثمان بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن علي بن جعفر.. و في الوافي 199/2 باب 174(الطبعة الحجرية):القمي الكوفي،عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب صلوات اللّه عليهما،و لكن في(الطبعة الحروفية طبعة دار
ص: 197
(12) الكتب الإسلامية)262/18،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام..
و في الكافي 551/4 باب دخول المدينة حديث 2،بسنده:.. عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،و في كامل الزيارات:16 باب 3 حديث 3،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن علي بن الحسين بن علي ابن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام..، و صفحة:19 حديث 8،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن علي بن الحسين العلوي بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
أقول:أما عثمان جدّ المعنون فالظاهر أنّه خطأ؛لأنّه لم يذكر في أولاد الإمام علي بن الحسين عليهما السلام،فالصحيح:عمر بن علي بن الحسين عليه السلام المذكور في أولاده عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبين حاله،فهو مهمل عندنا.
[5472] 514-الحسن بن علي العدوي أبو سعيد جاء في الفقيه 113/4 من المشيخة،فيه:و ما كان فيه عن أبي سعيد الخدري من وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي عليه السلام..إلى أن قال:فقد رويته عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،عن أبي سعيد الحسن بن علي العدوي،
ص: 198
(12) عن يوسف بن يحيى الأصبهاني أبي يعقوب،عن أبي علي إسماعيل ابن حاتم..
و في الأمالي للشيخ الصدوق:324 المجلس الثاني و الخمسون حديث 13:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة 317 و هو ابن مائة و سبع سنين،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد الطفاوي..
و صفحة:334 المجلس الرابع و الخمسون حديث 9:حدّثنا محمّد ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا محمّد بن تميم..
و صفحة:363 المجلس الثامن و الخمسون حديث 3:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا صهيب بن عباد بن صهيب..
و صفحة:435 المجلس السابع و الستون حديث 2،و فيه: و حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،قال:حدّثني أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا علي بن عيسى الكوفي..
و في علل الشرائع:98 باب 87 حديث 1:حدّثنا أبو العباس محمّد ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا عباد بن صهيب.
و صفحة:143 باب 120 حديث 8،و صفحة:148 باب 122 حديث 5،و صفحة:159 باب 128 حديث 2،و صفحة:514 باب 289 حديث 5.
و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:94.
ص: 199
(12) أقول:لا بدّ من ملاحظة ما جاء في المتن بعنوان:الحسين بن علي ابن زكريا بن صالح بن زفر العدوي أبو سعيد البصري في المجلّد الثاني و العشرين و ما استدرك تحت عنوان:الحسين بن علي بن زكريا.
أقول:إنّ ترضّي الشيخ الصدوق كلّما ذكره،و مضمون رواياته توجب عدّه حسنا أقلا.و رواياته التي أشرنا إليها كلها سديدة. و عدّ المعنون بعض المعاصرين متحدا مع الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري المترجم في تاريخ بغداد 381/7 برقم 390 و المتوفى سنة 319..غفلة منه.
حصيلة البحث المعنون إمامي و الذي عنونه الخطيب عامي بلا ريب متعصب في مذهبه،ناقل روايات مكذوبة،فتفطن.
[5473] 515-الحسن بن علي العطار أورد في الكافي 342/1 باب في الغيبة حديث 28،بسنده:..قال: عن ابن فضال،عن الحسن بن علي العطار،عن جعفر بن محمّد،عن منصور،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 133/55،و لكن فيه:الحسين بن علي العطار. و جاء أيضا في غيبة الشيخ النعماني:158.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل،و لا يتوهم اتّحاده مع
ص: 200
(12) الحسن بن علي بن محمّد العطّار،لأنّه من مشايخ الصدوق،و المعنون متقدّم عليه طبقة.
[5474] 516-الحسن بن علي بن عفّان العامري الكوفي جاء في رجال النجاشي:221 برقم 763 في ترجمة عمرو بن جميع، بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن عفان،قال:حدّثنا سهل بن عامر،عن عمر بن جميع الأزدي بكتابه..
و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:78 المجلس التاسع حديث 3، قال:أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،عن يزيد بن هارون، عن حميد،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 255/1 الجزء 9:أبو العباس، قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا الحسن-يعني ابن عطيّة-..
و في 260/1،بسنده:..أخبرنا أحمد،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن عفان،قال:حدّثنا عبد اللّه،و في صفحة:278،و صفحة:279، و صفحة:341،و صفحة:343،و 336/2 و 337.
و في بشارة المصطفى:121،بسنده:..عن ابن عقدة،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا الحسن-يعني ابن عطية-قال: حدّثنا معاد،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام..،
ص: 201
(12) و صفحة:124،بسنده:..أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن فطر..
و ترجم له في سير أعلام النبلاء 24/13 برقم 15،و قال:أبو محمّد الحسن بن علي بن عفان السامري الكوفي،ثم وثّقه.
و ترجم له-أيضا-في تهذيب التهذيب 301/2 برقم 529 و وثقه، و قد عدّه جماعة من أعلام العامّة و وثقوه.
و رواياته كلها سديدة في فضائل أهل البيت عليهم السلام..
حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة، و هو من رواة العامّة.
[5475] 517-الحسن بن علي بن عقبة جاء في الكافي 491/6 باب قصّ الأظفار حديث 11:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن عقبة،عن أبي كهمس،قال:قال رجل لعبد اللّه بن الحسن..و عنه في وسائل الشيعة 359/7 حديث 9575،و بصائر الدرجات:482[و في طبعة أخرى:502]الجزء العاشر باب 9 حديث 7:حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي بن عقبة،قال:حدّثني جدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
أقول:الظاهر هذا تصحيف:الحسن بن علي بن فضال،عن علي بن عقبة؛لأن كثيرا ما يروي علي بن عقبة،عن أبي كهمس،راجع-مثلا-: الكافي 505/6 حديث 3،و صفحة:507 حديث 2.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 202
(12) [5476] 518-الحسن بن علي العلوي
جاء في الكافي 523/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 18: الحسن بن علي العلوي،قال:أودع..،و في الكافي 62/3 باب صفة التيمم حديث 6:الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن الحسن بن الحسين العرني،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الصفحة:369 باب بناء المساجد حديث 6:الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور..
و في التهذيب 259/3 باب فضل المساجد حديث 726:محمّد بن يعقوب،عن الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور،و التهذيب 187/1 باب التيمم و أحكامه حديث 538 بالسند المتقدم.
و في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:146:أبو محمّد الحسن ابن علي العلوي الطبري.
حصيلة البحث إنّ شيخوخته لمثل الكليني قدّس سرّه و كون رواياته سديدة تقتضي عدّه حسنا أقلا،و اللّه العالم.
و الظاهر اتحاد المعنون مع الحسن بن علي بن محمّد العلوي الآتي.
[5477] 519-الحسن بن علي العلوي الطبري أبو محمد جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:43[و في الطبعة الحجرية:40]،
ص: 203
( بسنده:..عن أبي الحسن العلوي،عن أبي محمّد الحسن بن علي العلوي و هو الذي تسميه الإمامية:المؤدي،يعني صاحب العسكر الآخر عليه السلام يقول:قرأت من كتب آبائي عليهم السلام..
و عنه في بحار الأنوار 27/84 حديث 21،و 14/86،و 278/90 حديث 42.
و جاء بهذا العنوان في الطرائف لابن طاوس:174 حديث 272، بسنده:..عن ابن شاذان،عن أبي محمّد الحسن بن علي العلوي الطبري،عن أحمد بن عبد اللّه،عن جده أحمد بن محمد،عن أبيه..
أقول:هذا هو الناصر للحق المعروف ب:الأطروش و الذي تقدمت ترجمته.
حصيلة البحث المعنون إن كان المعروف ب:الأطروش يلحقه حكمه إذ هو في أعلى الحسان كما تقدم،و إلاّ فهو مهمل غير مذكور في المعاجم الرجالية.
[5478] 520-الحسن بن علي بن عمرو الكوفي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 68/2 باب 12 حديث 17:المفيد، عن علي بن خالد المراغي،عن الحسن بن علي بن عمرو الكوفي،عن القاسم بن محمّد بن حماد الدلال..
و في أمالي الشيخ:126 حديث 198 طبعة مؤسسة البعثة،و فيه: الحسن بن علي بن الحسن الكوفي..و هذا جاء في سند آخر في أمالي المفيد:66 حديث 13،و صفحة:228 حديث 2،و صفحة:259 حديث 2.
حصيلة البحث المعنون إن كان له وجود فهو مهمل.
ص: 204
658-الحسن بن علي الأصغر بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام
الملقب ب:الأفطس
الضبط:
[الأفطس:]قال في مجمع البحرين (1):الفطس-بالتحريك-تطامن قصبة الأنف و انتشارها،و الرجل أفطس و المرأة فطساء،و الحسن الأفطس،هو:
الحسن بن علي بن علي بن (2)الحسين عليه السلام؛كأنّه ولد أفطس الأنف.
انتهى (3).
الترجمة:
الرجل في غاية الضعف،لما رواه في الكافي (4)،عن سالمة مولاة أبي عبد اللّه عليه السلام،من أنّه لمّا حضرته الوفاة أغمي عليه فلمّا أفاق،قال:«أعطوا الحسن بن علي-و هو الأفطس-سبعين دينارا،و أعطوا فلانا..كذا،و فلانا..كذا».فقالت له سالمة:أ تعطي رجلا حمل عليك بالشفرة،يريد أن يقتلك؟!فقال:«تريدين أن لا أكون من الذين قال اللّه تعالى فيهم: وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
ص: 205
وَ يَخٰافُونَ سُوءَ الْحِسٰابِ » (1).
و زاد في رواية أنّه بعد ذلك قال:«اكتبوا له بمائة دينار»،بعد أن كان عيّن له ثمانين دينارا.
و قد ترجمه في عمدة الطالب (2)فقال:أمه أم ولد سندية،مات أبوه و هو حمل،و تكلّم فيه النسابون،فممّن تكلم فيه أبو جعفر محمّد بن معية النسابة-صاحب المبسوط-و له في ذلك قطعة شعر،و هي:
أفطسيون!أنتم اسكتوا لا تكلموا........
قال الشيخ أبو الحسن العمري:علقت فيهم عن ابن طباطبا الشيخ النسابة قولا يقارب الطعن،و لا يعتدّ بمثله.
و قال الشيخ أبو نصر البخاري (3):كان بين الأفطس و بين الصادق عليه السلام كلام،فتوجه الطعن عليه لذلك،لا لشيء في نفسه (4).
و قال أبو الحسن العمري:عمل الشيخ أبو الحسن محمّد بن محمّد-يعني شيخ الشرف العبيدلي-كتابا رأيته بخطه،و سمّه ب:الانتصار لبني فاطمة الأبرار ذكر الأفطس و ولده بصحة النسب،و ذمّ الطاعن عليهم،قال الشيخ أبو الحسن العمري:وهم في الجرائد و الشجرات ما دفعهم دافع،قال:
و سألت شيخي أبا الحسين (5)بن كتيلة النسابة عن الأفطس[قال]:أعزّ
ص: 206
بني الأفطس إلى الأفطس،فأنّه يكفيك و يكفيهم..هذا لفظه لم يزد عليه، قال:و سألت والدي أبا الغنائم الصوفي النسابة عنهم،فذكر كلاما برّأهم فيه من الطعن.
و قال أبو نصر البخاري (1):خرج الأفطس مع محمّد بن عبد اللّه بن الحسن النفس الزكية و بيده راية بيضاء و أبلى.و لم يخرج معه أشجع منه و لا أصبر (2)، و كان يقال له:رمح آل أبي طالب(ع)؛لطوله و طوله.
و قال أبو الحسن العمري:كان صاحب راية محمّد بن عبد اللّه الصفراء،و لمّا قتل النفس الزكية محمّد بن عبد اللّه اختفى الحسن الأفطس بن علي،فلمّا دخل جعفر الصادق عليه السلام العراق،و لقى أبا جعفر المنصور،قال له:«يا أمير المؤمنين!تريد أن تسدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدا؟قال:نعم،يا أبا عبد اللّه!قال:«تعفو عن ابنه:الحسن بن علي بن علي» فعفا عنه.
و في كتاب أبي الغنائم الحسني النسابة،قال:حدّثني أبو القاسم بن جداع، قال:حدّثنا عبد اللّه بن الفضل الطائي،قال:حدّثنا ابن أسباط (3)،عمّن حدثه،عن حميد،قال:حدّثني سالمة..ثم ساق رواية سالمة المزبورة،ثم قال:
و حكى أبو نصر البخاري هذه الحكاية بتغيير يسير،قال (4):سمعت جماعة
ص: 207
يقولون:إنّ الصادق عليه السلام كان يوصي بجماعة من عشيرته عند موته، فأوصى للأفطس (1)بن علي بن علي بثمانين دينارا،فقالت له عجوز في البيت:أ تأمر بذلك،و قد قعد لك بخنجر في البيت يريد أن يقتلك؟فقال:
«أ تريدين أن أكون ممن قال اللّه تعالى: وَ يَقْطَعُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (2)لأصلنّ رحمه و إن قطع،اكتبوا له بمائة دينار.
قال البخاري:و هذه شهادات قاطعة من الصادق عليه السلام أنّه ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى ما في العمدة (3).
ابن عبد اللّه،و محمّد بن علي بن محبوب،و علي بن أسباط،و محمّد بن عبد الجبار،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه.
و روايته عن أبيه،و عن ابن فضال،و علي بن مهزيار،و أحمد بن هلال، و عبد اللّه بن المغيرة،و العباس بن عامر،و الحسين بن يزيد،و عثمان بن عيسى،و عبيس بن هشام.
و في الوجيزة (1):إنّ الحسن بن علي الكوفي عند الإطلاق هو:الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي،على الأظهر.
[التمييز:] و بذلك جزم الكاظمي في المشتركات (2)،حيث قال:و إنّه الحسن بن علي ابن عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يعبّر عنه ب:الحسن الكوفي برواية البرقي عنه..
إلى آخره.
و هو ظاهر جامع الرواة (3)-أيضا-حيث ذكر أخبار الحسن بن علي الكوفي عمّن عرفت في ترجمة:الحسن بن علي-المزبور في سابقه-و لعلّه المستفاد من جملة من أسانيد الأخبار-أيضا-حيث عبر في تلك الجملة ب:الحسن بن علي الكوفي،عن جدّه عبد اللّه بن المغيرة.
و زعم صاحب البلغة (4)أنّ غرض أستاذه في الوجيزة ب:الحسن بن علي
ص: 209
إذا أطلق-حتّى من غير توصيفه ب:الكوفي-هو البجلي السابق،و لذا تأمّل فيه و استشكل،و هو كما ترى؛ضرورة أنّ الظاهر عند كل متضلّع في الأخبار أنّ الحسن بن علي متى أطلق أريد به ابن فضّال،و حاشا الفاضل المجلسي رحمه اللّه أن يدّعي انصراف إطلاق الحسن بن علي-بغير وصفه بالكوفي-إلى البجلي المزبور و إنّما غرضه أنّه إذا وصف بالكوفي من غير توصيفه بوصف آخر انصرف إلى البجلي المذكور،فاشتبه مراده على تلميذه صاحب البلغة، فاستشكل فيما قاله.
و من هنا يتبين اشتباه الأمر على المولى الوحيد (1)قدّس سرّه-أيضا-في
ص: 210
الجملة،فلاحظ و تدبر (1).
660-الحسن بن علي
المعروف ب:ابن العشرة
[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (2)،و لقبه ب:الشيخ عزّ الدين و قال إنّه:
ص: 211
(1) المشهور أن الصيهوني المشار إليه قد يروي عن الشيخ عز الدين ابن العشرة هذا،و هو يروي عن شيخه نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي عن الشيخ فخر الدين ولد العلاّمة،و تحتمل تلك العبارة رواية ابن العشرة هذا مرّة أخرى عن الشيخ ظهير الدين النيلي بلا واسطة أيضا،و هو يروي عن الشيخ فخر الدين ابن العلاّمة،و يحتمل رواية ابن العشرة من نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي المشار إليه،عن ظهير الدين النيلي المذكور،عن الشيخ فخر الدين ابن العلاّمة،فلاحظ.و يظهر من إجازة الشيخ أحمد بن البيصاني للشيخ أحمد بن محمّد بن أبي جامع العاملي أنّ ابن العشرة الكركي يروي عن الشيخ أحمد بن فهد الحلي،و يروي عنه الشيخ محمّد بن المؤذن الجزيني العاملي،و الحق أنّه هو هذا الشيخ كما ستعرف،و على هذا فينبغي للشيخ المعاصر أن يورد هذا الشيخ في القسم الأوّل المعمول لعلماء جبل عامل.
ثم الذي يظهر من أوّل عوالي اللآلئ لابن[أبي]جمهور الأحساوي أن الشيخ جمال الدين حسن العلاّمة المشهور ب:ابن العشرة يروي عن شيخه خاتمة المجتهدين شمس الدين محمّد بن مكي الشهيد بلا توسط أحد،و قال فيه في وصفه:الشيخ الفاضل الكامل العالم العامل جمال الدين حسن الشهير ب:ابن العشرة،و قال:و يروي عنه الشيخ محمود الشهير ب:ابن أمير الحاج العاملي.
أقول:و هذا غريب و حمله على تعدد ابن العشرة محتمل،فلاحظ،و قال ابن المؤذن المشار إليه في إجازته للشيخ علي بن عبد العالي الميسي المشهور:و بطريق آخر أروي عن شيخي الأفضل عز الدين حسن بن العشرة عن شيخه شمس الدين ابن عبد العالي،عن ابن عمي خاتمة المجتهدين محمّد بن مكي،و عن شيخي الأفضل عز الدين حسن بن العشرة،عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد،و عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري،عن ابن عمي الشهيد.انتهى ملخصا.
فظهر بطلان رواية ابن العشرة هذا عن الشهيد بلا وسط بما ذكرنا من إجازتي الصيهوني و ابن المؤذن الجزيني المشار إليهما،فتأمل.
ثم إنّه سيجيء ترجمة الشيخ حسن بن يوسف بن أحمد و الشيخ عز الدين الحسن
ص: 212
عالم فاضل زاهد فقيه،يروي عن ابن فهد،و عن أبي طالب محمّد ولد
( ابن يوسف المعروف ب:ابن العشرة،و أن الحق اتحادهما مع ابن العشرة هذا.
و أعلم أن الظاهر كون العشرة بكسر العين المهملة،ثم بسكون الشين المعجمة،ثم الراء المهملة المفتوحة،و آخرها هاء،فتأمّل.
أقول:يتضح ممّا ذكرناه أن المترجم له له عناوين متعددة 1-الحسن بن علي الكركي المعروف ب:ابن العشرة 2-الحسن بن أحمد بن يوسف بن علي الكركي المعروف ب:ابن العشرة 3-الشيخ جمال الدين الحسن الشهير ب:ابن العشرة 4-الحسن بن علي بن العشرة 5-الحسن بن العشرة الحسن بن يوسف.
و ألقابه أيضا متعددة 1-فتارة يلقب ب:عز الدين 2-و أخرى ب:جمال الدين و يكنى ب:أبي المكارم،و الكل واحد،أما تعدد اللقب فليس بعزيز،و يمكن أن يكون تعدد اللقب جاء من بعض من أجازه من الأعلام،و أما تعدد العناوين فجاء من نسبته إلى جدّه،و أخرى إلى أب جدّه،و تارة بحذف الآباء و الأجداد،و ذلك ليس بعزيز.
مشايخه في الرواية يظهر من الإجازات التي منحها أساتيده أنّه يروي عن جماعة من أعلام الطائفة فمنهم 1-أحمد بن فهد الحلي 2-محمّد أبو طالب ابن الشهيد 3-الشيخ شمس الدين محمّد بن نجدة 4-الشيخ شمس الدين محمّد بن عبد العالي الكركي على احتمال 5-محمّد بن المؤذن الجزيني العاملي 6-نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي 7-الشيخ ظهير الدين النيلي على احتمال.
الذين رووا عنه 1-الشيخ موسى الإسكاف الكركي كما في رياض العلماء 2-الشيخ محمّد ابن أحمد بن محمّد الصيهوني 3-الشيخ محمود بن أمير الحاج العاملي 4-الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري 5-محمّد بن مؤذن العاملي الجزيني 6-الشيخ محمّد بن علي الجباعي من أجداد الشيخ البهائي.. و غيرهم.
ص: 213
الشهيد رحمه اللّه (1).
662-الحسن بن علي بن فضال التيملي (1)
الضبط:
التيملي:بالتاء المثناة من فوق المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و الميم المضمومة،و اللام المكسورة،و الياء،نسبة إلى تيم اللّه (2).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:
الحسن بن علي بن فضال،مولى لتيم الرباب،كوفي،ثقة.انتهى.
ص: 215
و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن فضال (2)التيملي بن ربيعة بن بكر،مولى تيم اللّه بن ثعلبة،روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به، و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في الحديث،و في رواياته،له كتب،منها:كتاب الصلاة،و كتاب الديات.
ص: 216
و زاد ابن النديم (1):كتاب التفسير،كتاب الأنبياء و المبدأ (2)،كتاب الطب.
و ذكر محمّد بن الحسن بن الوليد كتاب البشارات،كتاب الردّ على الغالية، أخبرنا بجميع (3)رواياته عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،و (4)عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن أحمد بن محمّد،و محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن فضال.
و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن[محمّد بن] (5)الحسن بن الوليد،عن الصفّار، عن محمّد بن عبد الجبار،عن الحسن بن علي بن فضال (6).انتهى.
و في معالم ابن شهرآشوب (7):إنّ الحسن بن علي بن فضال (8)،ثقة،كان خصيصا بالرضا عليه السلام..ثمّ عدّ كتبه (9).
ص: 217
و قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن فضال،كوفي،يكنى:أبا محمّد (2)ابن عمرو بن أيمن،مولى تيم اللّه،لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن عليه السلام[الأوّل]قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضال،أعبد من رأينا أو سمعنا به،قال:فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجيء الطير فتقع عليه،فما تظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفرّ منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم،فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.
قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه، حسن الشمائل،عليه قميص نرسي (3)،و رداء نرسيّ و في رجله نعل
ص: 218
مخصّر (1)،فسلّم على أبي،فقام إليه أبي فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير،قلت:من هذا الشيخ؟فقال:هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت له (2):هذا ذلك العابد الفاضل؟قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذلك،ذاك بالجبل.قال:هو ذاك،كان يكون بالجبل،قال:ما أغفل (3)عقلك من غلام..
فأخبرته بما سمعت من القوم فيه،قال:هو ذلك،فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي،ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة،فسمعت منه كتاب ابن أبي (4)بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة،فيقرأه عليّ.فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له،فلم يصر إليه الحسن،فأرسل إليه:أحبّ أن تصير إليّ،فإنّه لا يمكنني المصير إليك..فأبى،و كلّمه أصحابنا في ذلك،فقال:ما لي و لطاهر..إلاّ أقربهم،ليس بيني و بينهم عمل..فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.
و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة التي يقال لها:السابعة، و يقال لها:أسطوانة إبراهيم عليه السلام.و كان يجتمع هو و أبو محمّد الحجّال، و علي بن أسباط.و كان الحجّال يدّعي الكلام،فكان من أجدل الناس، فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة،و كان يحبني حبّا
ص: 219
شديدا (1).
و كان الحسن عمره كلّه فطحيا مشهورا بذلك،حتى حضره الموت،فمات و قد قال بالحق،رضي اللّه عنه.
أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الحسن بن داود،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن علي بن الريان (2)،قال:كنّا في جنازة الحسن،فالتفت محمّد بن (3)عبد اللّه بن زرارة [بن أعين]إليّ،و إلى محمّد بن الهيثم التميمي،فقال لنا (4):أ لا أبشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟فقال:حضرت الحسن بن علي قبل وفاته-و هو في تلك الغمرات،و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم-قال:فسمعته يقول له:
يا أبا محمّد!تشهد،فقال:فتشهّد الحسن،فعبر (5)عبد اللّه،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟فسكت، ثمّ عاد،فقال له:تشهد،فتشهد و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له:
و أين عبد اللّه..يردد ذلك ثلاث مرات،فقال الحسن:قد نظرنا في الكتب فما رأينا (6)لعبد اللّه شيئا.
ص: 220
قال أبو عمرو الكشي:كان الحسن بن علي فطحيّا،يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السلام (1)فرجع.
قال ابن داود (2)في تمام الحديث:فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد بن الحسن بن الجهم الخبر،قال:فأقبل علي بن أسباط يلومه،قال:فأخبرت (3)أحمد بن الحسن[بن علي]بن فضال بقول محمّد بن عبد اللّه أصدق (4)،فقال:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي،قال:و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق (5)لهجة عندي (6)من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.
و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام خاصة،قال:الحسن [بن علي]بن فضال،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي.
و له كتب الزيارات،البشارات،النوادر،الرّد على الغالية،الشواهد من كتاب اللّه،المتعة،الناسخ و المنسوخ،الملاحم،الصلوات،كتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه (7)علي عن الرضا عليه السلام فيه نظر (8).
ص: 221
أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن بنان (1)،عن الحسن،بكتابه الزهد.
و أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عنه،بكتابه:المتعة،و كتاب:الرجال.
مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن فضال التيملي ابن ربيعة بن بكر مولى تيم (3)بن ثعلبة،يكنى:أبا محمّد،روى عن الرضا عليه السلام،و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في رواياته.
روى الكشي (4)عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه القمي،عن علي
ص: 222
ابن الريّان،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن علي بن فضال،فالتفت إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي،فقال:
أ لا أبشركما؟..ثم نقل تمام الرواية التي سمعتها في كلام النجاشي..إلى قوله:فرجع.ثمّ نقل خبر الفضل بن شاذان الذي ذكره النجاشي أوّلا..إلى قوله:يختلف إلى أبي،ثم قال:و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة السابعة،و يقال لها:أسطوانة إبراهيم[الخليل] (1)عليه السلام.مات سنة أربع و عشرين و مائتين.انتهى ما في الخلاصة.
و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسن بن علي بن فضال،حدّثني محمّد ابن قولويه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه القمي،عن علي بن الريّان،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن علي بن فضال..ثم نقل متن الخبر على ما سمعته من النجاشي..إلى قوله:فلم نجد لعبد اللّه شيئا.
ثمّ قال:و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا،يقول بعبد اللّه بن جعفر،قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث.
أقول:إني لم أستثبت (3)حال محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و باقي الرجال موثقون.انتهى.
ص: 223
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و أشار إلى بعض ما تضمّنه كلام النجاشي.
و قال الكشي (2)في ترجمة:عبد اللّه بن بكير بن أعين-ما لفظه-:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحية،هم فقهاء أصحابنا، منهم:ابن بكير،و ابن فضال-يعني الحسن بن علي-و عمار الساباطي، و علي بن أسباط،و بنو الحسن بن علي بن فضال علي و أخواه،و يونس بن يعقوب،و معاوية بن حكيم..و عدّ عدّة من أجلّة الفقهاء (3)العلماء.
انتهى.
ثمّ عنونه الكشي في أوائل الربع الأخير من كتابه (4)؛و قال:قال أبو عمرو:
قال الفضل بن شاذان:إنّي كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ..ثم نقل رواية الفضل على النحو الذي نقله النجاشي..إلى قوله:و كان يحبني حبا شديدا.
و نقل الكشي (5)-أيضا-في موضع آخر عن بعض الأصحاب،أنّه ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم،و تصديقهم،و الإقرار لهم بالفقه و العلم،و قد نقلنا كلامه عند الكلام في أصحاب الإجماع،في ذيل المقام الأوّل من الجهة السادسة،من الفصل السادس من مقباس الهداية (6).
ص: 224
ثمّ ذكره في موضع آخر (1)مع جماعة،و قال:رووا جميعا عن ابن بكير، ثمّ قال في الحسن بن علي بن فضال الكوفي،ثم نقل رواية محمّد بن عبد اللّه ابن زرارة بن أعين،بالسند المتقدم في كلام التحرير الطاوسي (2)،و المتن المتقدم في كلام النجاشي إلى قوله:فلم نجد لعبد اللّه شيئا مع تغيير يسير غير مخلّ بالمعنى.
ثم قال:و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا،يقول بعبد اللّه بن جعفر، قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه تعالى.انتهى.
و في بعض النسخ:و كان الحسن بن فضال عمره كلّه فطحيا،مشهورا بذلك،يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر،قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث-أي فرجع حين حضره الموت-فمات و قد قال بالحق رضي اللّه عنه.
هذا ما ينبغي نقله من كلمات علماء الرجال في الرجل،و قبل الأخذ في تحقيق المقام،ينبغي بيان فقرات تضمنتها الروايات التي نقلها النجاشي و غيره.
قوله:في مسجد الربيع..إلى آخره هكذا ذكره النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة و أبدله الكشي ب:مسجد الزيتونة،و الظاهر أنّه الصواب.
قوله:فرأيت قوما..إلى آخره أبدله في كتاب الكشي بقوله:فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون.
ص: 225
قوله:أحدهم بالجبل رجل..إلى آخره،و زاد في نسخة الكشي بين كلمة (أحدهم)،و كلمة(بالجبل)كلمة:(إنّ)،و نصب(رجلا).
قوله:رأينا أو سمعنا..أبدله في نسخة الكشي ب:برأيت أو سمعت..
قوله:أو قتال قوم..إلى آخره،أبدله في بعض نسخ الكشي بقوله:أو مال قوم..
قال الشهيد الثاني في التعليقة:و هو أنسب بالعطف على الغارة.
قوله:فذهبوا..إلى آخره،أبدله في نسخة الكشي بقوله:حيث لا يراهم و لا يرونه..
قوله:بيسير..أبدله في نسخة الكشي بكلمة:سنين.
قوله:عليه قميص نرسي..إلى آخره:النرسي:نسبة إلى نرس-بالنون المضمومة (1)،و الراء المهملة الساكنة،و السين المهملة-قرية بسواد العراق، يحمل منهما الثياب النرسية (2).
قوله:نعل مخصّر..إلى آخره،مخصّر:بالميم المضمومة،و الخاء المعجمة المفتوحة،و الصاد المهملة المشددة المفتوحة،و الراء المهملة،هو الذي كان
ص: 226
وسطه مستدقا (1).
و أبدل كلمة(مخصّر)-صفة للنعل-في نسخة الكشي،بكلمة:(فحضر) فعل ماض من الحضور.
قوله:قلت من هذا الشيخ؟..إلى آخره،في نسخة الكشي هكذا:قلت لشيخي هذا:رجل حسن الشمائل،من هذا الشيخ؟.
قوله:قلت ليس هو ذلك..ذاك بالجبل..إلى آخره.في نسخة الكشي هكذا:قلت ليس هو ذاك،قال:هو ذاك،قلت أ ليس ذاك بالجبل..؟
قوله:قال ما أغفل عقلك..إلى آخره.في نسخة الكشي هكذا:قلت:ليس هو ذاك،قال:ما أقلّ عقلك.
قال الشهيد الثاني (2)رحمه اللّه معلقا على مثل عبارة النجاشي هنا من الخلاصة ما لفظه:كذا وجدت في جميع نسخ الكتاب،و ليس بجيد،ثمّ نقل عبارة الكشي المذكورة،ثم قال:و هو الصحيح،و كأنّه سقط من نسخة المصنف رحمه اللّه لمّا نقل الخبر.انتهى.
قلت:بل سقط من نسخة النجاشي،و تبعه في الخلاصة،كما عرفت.
قوله:من القوم..إلى آخره،زاد في نسخة الكشي بين(من)و بين(القوم) كلمة:أولئك.
قوله:بعد إلى الكوفة..في نسخة الكشي:بعد ذلك إلى الكوفة.
قوله:إلى الحجرة..إلى آخره.أبدله في نسخة الكشي بقوله:إلى
ص: 227
حجرتي.
قوله:فلمّا حج ختن..إلى آخره.في نسخة الكشي:فلمّا حجّ سيدوسب ختن..إلى آخره.
و سيدوسب:بالسين المهملة،و الياء المثناة من تحت،و الدال المهملة، و الواو و سين مهملة أخرى،و الباء الموحدة،اسم رجل.
و في بعض النسخ:لسدوسب-بزيادة اللام في أوّله،و حذف الياء-.
و في أخرى:سيدوسب-بإبدال الباء المفردة في آخره بالتاء المثناة من فوق-.و الصواب الأوّل.
قوله:و ماله..إلى آخره.أبدله في نسخة الكشي بكلمة:و حاله.
قوله:و لطاهر..زاد بعده في نسخة الكشي:و آل طاهر.
قوله:بعد هذا..أبدله في نسخة الكشي بكلمة:بعدها.
قوله:كان لدينه..،أبدله في نسخة الكشي بقوله:و أنا حدث غلام،و هو شيخ لم يكن إلاّ لجودة النية.
قوله:في الجامع..إلى آخره،أبدله في نسخة الكشي بقوله:في المسجد.
قوله:و يقال لها..،أبدله في نسخة الكشي بقوله:و يقال إنّها.
قوله:أبو محمّد الحجال..،زاد في نسخة الكشي قبل الحجّال كلمة:
عبد اللّه.
قوله:قال:كنّا في جنازة الحسن..إلى آخره،فاعل قال هو علي بن الريّان،و الملتفت و المبشّر محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و هذا أحسن برهان على إيمان محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،مضافا إلى قول علي بن الريان:
ص: 228
كان-و اللّه-محمّد بن عبد اللّه أصدق لهجة عندي من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.
فما في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة من أنّ:في هذا السند محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و حاله مجهول،و فيه أيضا إنّ المبشّر غير معلوم كما لا يخفى،فثبوت إيمانه بذلك غير واضح (1).انتهى.لا وجه له؛ضرورة أنّ وضوح ما ذكر في إيمانه،حيث يبشّر بعدول ابن فضال إلى الحق.و إذا تأيد ذلك بحلف علي بن الريان بكون محمّد بن عبد اللّه بن زرارة فاضلا ديّنا، و أصدق لهجة من أحمد بن الحسن،ثبت المطلوب.
و العجب من إنكاره معلومية المبشّر،مع صراحة عبارة النجاشي في أنّ المبشر هو:محمّد بن عبد اللّه بن زرارة.نعم سوء التعبير في عبارة الخلاصة أوقف معلومية المبشّر على إمعان النظر.
قوله:يا أبا محمّد!تشهد..إلى آخره،في نسخة الكشي هكذا:
يا أبا محمّد!تشهد فنشهد اللّه،فسكت عنه.فقال له الثانية:تشهد،فنشهد، فصار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:فأين عبد اللّه؟ فقال له الحسن بن علي:قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا.
و في نسخة الخلاصة هكذا:يا أبا محمّد!تشهّد فتشهد،فعبر عبد اللّه، و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟ فسكت،ثمّ عاد الثانية فقال له:تشهّد فتشهد،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:فأين عبد اللّه؟فقال له الحسن بن
ص: 229
علي:قد نظرنا في الكتب،فلم نجد لعبد اللّه شيئا..إلى آخره.
و في بعض نسخ الخلاصة،بعد(فتشهّد)كلمة:اللّه.
بل ظاهر الشهيد الثاني رحمه اللّه:إنّ جميع ما عثر عليه من نسخ الخلاصة قد تضمنت بعد(فتشهد)في الأوّل لفظة الجلالة،لأنّه علق عليه،قوله:بخط السيّد جمال الدين بن طاوس:تشهّد فتشهد..بغير لفظة(اللّه)في الموضعين.
و في بعض نسخ الكتاب بحذفها في الثاني.انتهى كلام الشهيد الثاني رحمه اللّه.
قوله:فقال له محمّد بن الحسن..هو:ابن الجهم،كما يفهم من سابقه و لاحقه.
قوله:فعبر عبد اللّه و صار إلى أبي الحسن عليه السلام..إلى آخره،يعني:
أنّه عند عدّ الأئمة عليهم السلام لم يعد عبد اللّه بن جعفر الأفطح من الأئمة عليهم السلام،بل عبره و تعدّاه،و صار إلى أبي الحسن موسى عليه السلام و عدّه.
قوله:فما رأينا..إلى آخره،نسخة الكشي و التحرير الطاوسي(فلم نجد) بدل:فما رأينا.
قوله:قال:فأخبرت أحمد بن الحسن..إلى آخره،القائل هو:علي بن الريّان،كما أنّه القائل في قوله:و كان-و اللّه-محمّد بن عبد اللّه أصدق..إلى آخره.
قوله:عن أبيه علي،عن الرضا عليه السلام فيه نظر..
ص: 230
قلت:لعل وجه النظر أنّ رواية أبيه عن الرضا عليه السلام غير معهودة (1)، كما لا يخفى.
قوله:مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائة..فيه (2):أنّه مناف لما ذكره هو،و العلاّمة في الخلاصة (3)،في ترجمة:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي من أنّه مات سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد الحسن بن فضال بثمانية أشهر،فراجع ما ذكرناه في ترجمة البزنطي (4)،و تدبّر.
و إذ قد عرفت ذلك كلّه،فاعلم:إنّ الذي يتبين من مجموع ذلك،أنّ الحسن بن فضال كان مشهورا بالفطحية طول عمره،و لكنّه في الباطن كان شطرا من آخر عمره قائلا بالحق،مخفيا ذلك خوفا من الفطحية،فلمّا احتضر
ص: 231
و آيس من نفسه أبرز معتقده؛ضرورة أنّ نظره في الكتب،و تبيّن عدم حقّ لعبد اللّه الأفطح،لا بدّ و أن يكون قبل مرضه،و هذا المقدار-مع سكوته عن الأخبار التي نقلها في حال صحة بدنه-كاف في ترتيب آثار خبر الاثنى عشري عليه،كما بيّنّا ذلك في الفائدة السابعة (1)،فسقط ما في التكملة (2)من أنّ:وقوع توبته في غمرات الموت،يمنع من دلالة سكوته عن الأخبار التي رواها في حال الانحراف على صحة تلك الأخبار.فإنّ فيه:
ما عرفت،و لعلّ ما استفدناه من كونه شطرا من عمره اثنا عشريا،هو الذي تحقق عند الشيخ رحمه اللّه؛حيث وثّقه في رجاله (3)و فهرسته (4)و قرن
ص: 232
التوثيق في الفهرست بالمدائح العظيمة المتقدمة من دون غمز في مذهبه،فإذا تأيّد ذلك بتوثيق ابن شهرآشوب (1)إيّاه،و بالمدائح التي سمعتها من النجاشي في حقه،اندرج حديثه في الصحاح المعتمدة،بل من لاحظ شهادة الشيخ في الفهرست،و ابن شهرآشوب في المعالم،و العلاّمة في الخلاصة (2)..و غيرهم
ص: 233
(2) علي بن فضال بن عمرو بن أيمن التيملي مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي يكنّى: أبا محمّد و أبا علي روى عن الرضا عليه السلام،و كان خصّيصا به عليه السلام،جليل القدر،عظيم المنزلة زاهدا ورعا ثقة في الحديث..إلى أن قال-بعد نقل كلام الفهرست و رجال الشيخ و رجال النجاشي و كلمات الكشي-[في صفحة:459]قوله:قال كنّا في جنازة علي بن الريان و الملتفت و المبشر محمّد بن عبد اللّه بن زرارة..إلى أن قال:فعلى هذا لا يخفى ما في قول الشهيد الثاني من أنّ في هذا السند محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و حاله مجهول،و ما في قوله:إنّ المبشر غير معلوم فثبوت ايمانه بذلك غير معلوم،و في (جش):له كتاب الصلاة،و هو كتاب يرويه القميون خاصة عنه،عن أبيه علي بن فضال،عن الرضا عليه السلام فيه نظر،..كأنّ وجه النظر أنّ رواية أبيه عن الرضا عليه السلام غير معهود.
و قال السبزواري في ذخيرته:285 في أحكام السجود في مسألة وجوب وضع الجبهة على ما يصح السجود في كلّ سجدة(في السطر التاسع):إذ ليس في طريقها من يتوقف في شأنه الرواية إلاّ الحسن بن علي بن فضال و هو من الثقة و الجلالة بمكان، و قال:[و في صفحة:399 في مسألة رفع المأموم رأسه قبل الإمام سطر 14]:و ليس في طريق هذه الرواية من يتوقف فيه إلاّ الحسن،و هو و إن كان فطحيا لكنّه من الجلالة و الثقة و الزهد و الورع و عظم المنزلة بمكان لا يخفى على العالم بأحوال الرجال،حتى أنّ بعض من لا يعمل بالأخبار الموثقة رجح العمل بهذا الخبر،و قال:إنّه لا يقصر عن الصحاح.
و عدّه في ملخص المقال في قسم الموثقين،و في نقد الرجال:94 برقم 111-بعد ذكره العنوان و كلام الكشي و النجاشي و الشيخ في الفهرست و الرجال- وثقه،و في إتقان المقال:43 في قسم الثقات نقل كلام الكشي و النجاشي و غيرهما..إلى أن قال:لكن ظاهر(ست)أنّه كان عند موته،و يبعده قوله:نظرنا في الكتب..إذ ليس المراد أنّه نظر حينئذ،بل لا يبعد أن يكون ممّن كان يكتم إيمانه و إن سبقت له حالة ضلال،و قد يشير إليه ما سمعت عن(جش)من سكوته عند عرض عبد اللّه عليه حتى ردّد عليه مرارا،و قد يومئ إلى هذا قول(جش):كان فطحيا مشهورا بذلك،و يؤيده ما سمعت عن الفهرست من أنّه كان خصّيصا عند الرضا عليه السلام،على أنّ ظاهر عبارة الكشي كما سمعت أنّه كان يقول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام،إلاّ أنّه كان يؤخّره عن
ص: 234
(2) عبد اللّه كما صرح بذلك في ابنه على ما سيجيء،و لا ريب إن بين التأخير و النفي بونا بعيدا سيما مع القول بإمامة من في زمانه..
و في توضيح الاشتباه:121 برقم 519-بعد ذكر العنوان و ذكر التوثيق من الخلاصة -قال:و قال بعض المحققين:إنّه كان في عمره كلّه فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فقال بالحق..
أقول:لم أجد في كلمات المتقدمين من قال ذلك في عمره كله..و لا أدري من أين نقل ذلك؟!
و ذكره مع شرح مبسوط و توثيق في منتهى المقال:99[الطبعة المحقّقة 427/2- 434 برقم(771)]،و كذلك في منهج المقال:103،و وثّقه في جامع الرواة 214/1، و كذا الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17،و وثقه أيضا في رجاله المطبوع في آخر الوسائل 541/3 الطبعة الحجرية[و طبعة أخرى 168/20 برقم(318)و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 345/30]،و في مستدرك الوسائل 589/3[الطبعة الحجرية، و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 22(4)244/ برقم(77)]بعد أن ذكر العنوان، قال:و الحسن من أصحاب الإجماع و ممّن أمرنا بأخذ ما رواه حتى قال الأستاذ الأعظم الأنصاري قدّس سرّه في مسألة الاحتكار من كتاب المكاسب ما لفظه:و في السند بعض بني فضال،و الظاهر أن الرواية مأخوذة من كتبهم التي قال العسكري [عليه السلام]عند سؤاله عنها:«خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا»ففيه دليل على اعتبار ما في كتبهم،فيستغنى بذلك عن ملاحظة من قبلهم في السند،و قد ذكرنا أن هذا الحديث أولى بالدلالة على عدم وجوب الفحص عمّا قبل هؤلاء من الإجماع الذي ادعاه الكشي على تصحيح ما يصح عن جماعة.انتهى،و هو كلام متين،فحينئذ فلا حاجة إلى الإطالة في الكلام فيه.
و ترجمه في لسان الميزان 225/2 برقم 976 بقوله:الحسن بن علي بن فضال بن عمرو بن أنيس التيمي مولاهم الكوفي أبو بكر،روى عن موسى بن جعفر و ابنه علي ابن موسى[عليهما السلام]و إبراهيم بن محمّد الأشعري،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و علي بن عقبة..و غيرهم،روى عنه الفضل بن شاذان و بالغ في الثناء عليه بالزهد و العبادة..إلى أن قال:مات سنة أربع و عشرين و مائتين.
و جاء في سند كامل الزيارات:26 باب 7 حديث 2،بسنده:..عن أحمد بن
ص: 235
بأنّه كان خصّيصا بالرضا عليه السلام علم أنّ أغلب عمره مضى عليه،و هو يقول بالحق؛ضرورة عدم تعقّل تمكين الرضا عليه السلام من كون الفطحي خصّيصا به،كما هو ظاهر.
و قال في الوجيزة (1):إنّه حسن كالصحيح،لرجوعه عن الفطحية..و ليته عدّه صحيحا،لما ذكرناه.
و عدّه في الحاوي (2)في الموثقين،و هو كما ترى.
الأوّل: إنّ الفاضل الجزائري قال في الحاوي (3):إنّه يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود-الثقة الصدوق-[العياشي المشهور]على (4)الحسن بن علي في تعديل الرجال و تضعيفهم،على ما يظهر مكرّرا من كتاب الكشي أنّه:
مأمون مقبول القول عند الأصحاب.انتهى.
و هذا اشتباه منه قدّس سرّه بعلي بن الحسن بن فضال،فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد و الاستناد في التعديل و التضعيف،كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.
ص: 236
الثاني: إنّ الفاضل الحائري (1)قال إنّه:ظهر مما ذكره إطباق الأصحاب على رجوعه عن القول بإمامة عبد اللّه الأفطح،إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته، لأنّها قبل الرجوع؛لأنّ الرجوع كان قبل الموت،و إن كان ظاهر قوله-:قد نظرنا في الكتب،فما رأينا لعبد اللّه شيئا-سبق رجوعه.انتهى.
و فيه:ما سمعته هنا،و عليك بمراجعة ما ذكرناه (2)في الفائدة السابعة من مقدمات الكتاب حتى يتضح لك سقوط ما ذكره.
الثالث: إنّه حكي عن الملل و النحل (3)أنّه قال:إنّ الحسن بن علي بن فضال من القائلين بإمامة جعفر الكذاب،و من أجلّ أصحابهم و فقهائهم.
انتهى.
و هو كلام غريب؛لأنّه إن أراد به جعفرا المشهور بالكذاب،أخا العسكري عليه السلام ففيه:
أولا: إنّ جعفرا الكذاب لا قائل بإمامته.
ص: 237
و ثانيا: إنّ الحسن بن علي بن فضال قد مات قبل ولادة جعفر المذكور،بل قبل بلوغ أبيه علي الهادي عليه السلام؛ضرورة أنّ الهادي عليه السلام ولد سنة:مائتين و اثنتي عشرة،فيكون بلوغه بعد المائتين و خمس و عشرين، و مات الحسن بن فضال سنة إحدى و عشرين و مائتين.
و إن أراد به مولانا جعفرا الصادق عليه السلام؛فهو كفر من قائله و زندقة، و لذا قال الحائري:إنّه إمّا سهو أو كفر.
الرابع: إنّه قد ظهر ممّا بيّناه و أوضحناه،كثرة الاشتباهات الصادرة من أصحابنا في الكتب الفقهية و الرجالية في حقّ الرجل.
فمنها:قول ابن إدريس (1):إنّ الحسن بن فضال فطحيّ المذهب،كافر ملعون،و بنو فضال كلّهم فطحيّة،و الحسن رأسهم في الضلال.انتهى.
و قد حكي عن صاحب المدارك (2)النطق بذلك في موضع من كتابه.
و هو كما ترى اشتباه عظيم،بل ظلم جسيم.و كيف يمكن تكفير من سمعت من الشيخ،و النجاشي،و الكشي،و ابن شهرآشوب،و ابن طاوس،و العلاّمة، و ابن داود..و غيرهم المدائح العظيمة المزبورة في حقّه؟!
هب أنّ ابن إدريس لا يملك قلمه،متسرّع في إهانة من لا يستحق الإهانة،لكن صاحب المدارك-مع ما عليه من الاستقامة-كيف تفوّه بذلك؟! عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من زلّة القلم،و زلقة القدم،بمحمّد و آله سادات العرب
ص: 238
و العجم عليهم صلوات اللّه و سلامه المحترم.
و منها:عدّ جمع منهم:الطريحي (1)و الكاظمي (2)في المشتركاتين،و نفر من أواخر الفقهاء إيّاه من الموثق،فإنّه أيضا لا يخلو من إضاعة لحقه و غمز عن حجته.
و منها:عدّ حديثه من الحسن،نقله صاحب التكملة (3)عن المحقق الأردبيلي رحمه اللّه في مجمع الفائدة؛فإنّه كسابقه.
و ما منشأ ذلك كلّه إلاّ عدم استفراغ الوسع في أحوال الرجال،حتى يقفوا على ضابطة،و يتكلموا عن خبرة و بصيرة،بل في كلّ مورد راجعوا كتابا أو كتابين،و نطقوا بما فهموه تلك الساعة.
و من الاشتباهات الغريبة ما نقل عن المحقق الأردبيلي رحمه اللّه من اعتراضه على مصنفه العلاّمة،في تسميته في المنتهى (4)خبرا في طريقه الحسن بن فضال صحيحا،بأنّه كيف وصفه بالصحة،و الحال أنّه قال في الخلاصة:أنا أتوقف في روايته؟
فإنّ فيه:أنّه ليس في الخلاصة ممّا نسبه إليها عين و لا أثر،و قد سمعت عبارته في حقّ الرجل المشحونة بالتوثيق و التجليل و الإعظام.و لعلّ منشأ اشتباهه قول العلاّمة ذلك في حق أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،لا في حق الحسن كما لا يخفى على من راجعه.
ص: 239
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (2)،و محمّد بن عبد الجبار،عنه.
و سمعت من النجاشي (3)رواية عبد اللّه بن محمّد بن بنان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.
و قد ميّزه الطريحي (4)برواية أحد هؤلاء الأربعة عنه،و بروايته عن الرضا عليه السلام.
و زاد الكاظمي (5)التمييز برواية أيوب بن نوح،و أبي طالب عبد اللّه بن أبي (6)الصلت.
و زاد في جامع الرواة (7)نقل رواية ابنه أحمد،و الحسن بن علي بن عبد اللّه ابن المغيرة،و الحسن بن علي الكوفي (8)،و معاوية بن حكيم،و العباس بن معروف،و الحسين بن سعيد،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى،و إبراهيم ابن هاشم،و علي بن محمّد بن يحيى الخزاز،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و علي بن إسماعيل الميثمي،و عمرو بن سعيد،و بكر بن صالح،و الحسن بن
ص: 240
علي الوشاء،و علي بن أيوب،و أبي علي بن أيوب،و أحمد بن عبدوس، و محمّد بن يحيى،و محمّد بن خالد الأشعري،و سهل بن زياد،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و سعد بن عبد اللّه،و صالح بن أبي حماد،و علي بن مهزيار، و علي (1)بن النعمان،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و موسى بن عمر،و محمّد ابن علي بن معمّر،و علي بن محمّد بن الزبير،و منصور بن العباس،و علي بن حسان،و جعفر بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و المعلّى بن محمّد، و علي بن أسباط،و الحسن بن علي بن يوسف،عنه.
و روايته عن عبد اللّه بن بكير،و أبي إسحاق،و علاء بن رزين،و علي بن عقبة،و عبد اللّه بن إبراهيم،و أبي جميلة.
و إن شئت العثور على مواضع تلك الروايات،فراجع جامع الرواة.
تذييل:
من جملة موارد رواية علي بن مهزيار عن هذا الرجل باب:أحكام السهو من أبواب زيادات التهذيب (2)،و باب:ترتيب جنائز الرجال و النساء من الاستبصار (3)،و باب:الصلاة على الأموات من التهذيب (4)..
ص: 241
و غير ذلك.
و أنكر ذلك صاحب منتقى الجمان (1)،و حكم بسقوط الواسطة،و جعلها أحمد بن محمّد،و محمّد بن الحسين.
و اعترضه صاحب التكملة (2)بإمكان إدراكه له،و روايته عنه بغير واسطة؛ لأنّ الحسن بن علي بن فضال مات في أيّام الكاظم عليه السلام.و علي بن مهزيار-على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه و النجاشي-من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام و لا يبعد ملاقاتهما،فالحكم بسقوط الواسطة لا وجه له.
و أقول:ما ذكره من موت الحسن بن علي بن فضال في زمان الكاظم عليه السلام من غرائب الكلام (3)،بعد تصريح الشيخ و ابن شهرآشوب
ص: 242
(3) 189،و موت الحسن بن علي بن فضال سنة 224 و الفاصل بينهما 35 سنة، فكيف خفي هذا الفرق على مثل هذا المحقق الخبير،و لكن ليس المعصوم إلاّ من عصمه اللّه.
مشايخ المترجم روى عن 1-الإمام الرضا عليه السلام 2-أبي أيوب الخزاز 3-أبي جميلة 4-أبي حفص الجرجاني 5-أبي كهمس 6-ابن أبي عمير 7-ابن بكير 8-ابن مسكان 9-أبان بن عثمان 10-إبراهيم بن عثمان بن زياد 11-إبراهيم بن محمّد الأشعري 12-أحمد بن عائذ 13-أحمد بن عمر الحلبي 14-إسحاق بن عمار 15-ثعلبة بن ميمون 16-جميل بن دراج 17-حسن بن الجهم 18-حسن بن عطية 19-حسن بن علي بن رباط 20-حماد بن عثمان 21-حماد بن واقد اللحام 22-حميد بن المثنى أبي المعزا 23-حنان بن سدير 24-داود بن أبي يزيد 25-داود بن سرحان 26-داود بن فرقد 27-داود الرقي 28-ذبيان بن حكيم الأودي 29-سعدان بن مسلم 30-سوادة القطان 31-شعيب العقرقوفي 32-صفوان 33-ظريف بن ناصح 34-عباس بن عامر 35-عبد اللّه بن أيوب 36-عبد اللّه بن بكير 37-عبد اللّه بن سنان 38-عبد اللّه بن ميمون القداح 39-عبيد بن زرارة 40-عبيس 41-عطية بن رستم 42-علي بن أسباط 43-علي بن عقبة 44-علي ابن يعقوب 45-عمار الساباطي 46-عمرو بن إبراهيم 47-عيسى الفراء 48-غالب ابن عثمان 49-محمّد بن أبي حمزة 50-مروان بن مسلم 51-معاوية بن عمار 52-مفضل بن صالح 53-منصور بن مسلم 54-ميسر بن مسلم 55-هارون بن مسلم 56-يونس بن يعقوب.
الرواة عن المترجم ذكر المصنف قدّس سرّه نقلا عن جامع الرواة و غيره جمعا،و إليك بعض من لم يذكرهم:1-أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي 2-أحمد بن داود 3-الحسن بن علي الكوفي ابن أبي مغيرة البجلي 4-محمّد بن أبي الصهبان 5-علي بن عبد اللّه بن الصلت أبو طالب 6-معلى بن محمّد 7-منصور بن العباس..و غيرهم.
ص: 243
و العلاّمة بكونه خصّيصا بالرضا عليه السلام.و كان حقّ التعبير أن يقول:لأن الحسن من خصّيصي الرضا عليه السلام،و علي بن مهزيار كذلك،فملاقاتهما لا مانع منها،و اللّه العالم (1).
ص: 244
( العسكري..،و أمالي الشيخ الطوسي 32/1 عن أمالي الشيخ المفيد رحمهما اللّه.
و لكن في الطبعة الجديدة:34 حديث 35:أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الداودي،و كذلك في بشارة المصطفى:106 حديث 45.
و عنهما في بحار الأنوار 230/7 حديث 1،و 112/68 حديث 25 مثله.
حصيلة البحث يظهر من الرواة عنه أنّه من العامّة،و على كلّ حال فهو غير مذكور في رواتنا.
[5485] 522-الحسن بن علي بن الفضل سكباج جاء في الكافي 471/6 باب الياقوت و الزمرد حديث 3،بسنده:.. عن هارون بن مسلم،عن رجل من أصحابنا-و هو الحسن بن علي بن الفضل و يلقب ب:سكباج-عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر صاحب الإنزال،و كان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام..
و في ثواب الأعمال:210[و في طبعة أخرى:176]ثواب التختم بالزمرد حديث 1،بسنده:..عن هارون بن مسلم،عن رجل من أصحابنا يلقب:سكباج،عن أحمد بن محمّد بن نصر صاحب الإنزال..
و عنهما في وسائل الشيعة 93/5 حديث 6019 مثله.
حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل،إذ لم يذكر في المعاجم الرجالية.
ص: 245
(10) [5488] 524-الحسن بن علي بن كرام سيأتي مفصلا ذيل ما سنستدركه بعنوان:الحسين بن علي بن كرام في المجلّد الثاني و العشرين،فراجع،إذ هو أحد النسخ في العنوان،و فيه كلام مفصل و وجوه عديدة،راجعها هناك.
حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[5489] 525-الحسن بن علي الكرخي جاء في التهذيب 471/5 حديث 1657:الحسن بن علي الكرخي، عن جعفر بن محمّد،عن عبد اللّه بن ميمون،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..أقول:في معجم رجال الحديث 70/5 برقم 3022- بعد أن عنونه-قال:أقول:لا يبعد وقوع التحريف فيه،و الصحيح: الكوفي،بدل:الكرخي،و يأتي الحسن بن علي الكوفي،و قد مرّ الحسن ابن علي عبد اللّه بن المغيرة.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و بناء على أنّه الكوفي،و أنّه الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة يعدّ ثقة،كما مرّ بيانه.
[5490] 526-حسن بن علي الكسلان[الكسائي] جاء بهذا العنوان في الكافي 374/6 باب البصل حديث 3،
ص: 247
و أراد بالإسناد الأوّل:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد.
و أقول:ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و احتمل بعضهم كونه الحسن بن علوان المتقدم (1)ترجمته (2).
ص: 249
666-الحسن بن علي اللؤلؤي
[الترجمة:] قال في الفهرست (1):له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه.
انتهى.
و في ترجمة محمّد بن زائد الخزاز من الفهرست (2)،رواية كتابه، بسنده:..عن حميد،عن الحسن بن علي اللؤلؤي الشعيري.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
ص: 251
667-الحسن بن علي بن مهران
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسن بن سهل،عنه،في باب:الفيروزج، من كتاب الزي و التجمل من الكافي (3).
و رواية إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،في باب:الإبط،من كتاب الزي من الكافي (4)(5).
ص: 252
669-الحسن بن علي بن محمّد
الحرّ العاملي المشغري
والد الشيخ الحر،صاحب الوسائل [الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):كان عالما فاضلا،ماهرا صالحا،أديبا فقيها،ثقة حافظا،عارفا بفنون العربية و الفقه و الأدب،مرجوعا إليه في الفقه،خصوصا المواريث،قرأت عليه جملة من كتب العربية و الفقه..و غيرها.توفّي في طريق (2)خراسان،و دفن في المشهد:سنة 1062،و كان مولده سنة ألف، سمعت خبر وفاته في منى،و كنت حججت تلك السنة،و كانت الحجة الثانية، و رثيته بقصيدة طويلة.انتهى المهم من كلامه زيد في إكرامه (3).
ص: 254
(10) [المحقّقة 348/1]،بسنده:..عن أبي جعفر عمر بن علي العتكي،عن أحمد بن محمّد بن صفوة،عن الحسن بن علي بن محمّد العلوي،عن الحسن بن حمزة النوفلي..
و عنه في بحار الأنوار 193/25 حديث 3 مثله.
و جاء أيضا في صفحة:136 من الكنز[296/1]بعنوان:الحسن بن علي العلوي..و عنه في بحار الأنوار 215/20 حديث 1.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5500] 530-الحسن بن علي بن محمّد بن علي ابن عمرو العطّار أبو علي جاء في الخصال 165/1 حديث 218:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن[علي بن]عمر[و]العطار ببلخ،قال:حدّثنا أبو مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي بترمذ،قال:حدّثنا أبو محمّد أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي بآمل،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد غالب البصري الزاهد ببغداد،قال:حدّثنا يسار مولى أخا أنس بن مالك،عن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و في صفحة:187-188 باب الثلاثة حديث 258:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد العطار،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن إسماعيل..
و في صفحة:323 باب الستة حديث 10:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن[علي بن]عمرو العطار ببلخ،و كان جدّه علي بن عمرو صاحب علي بن محمّد العسكري عليهما السلام،و هو الذي خرج على
ص: 255
( يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه-قال:حدّثنا سليمان بن أيوب المطلبي..
و في 345/2 باب السبعة حديث 12:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي ابن محمّد العطار،قال:حدّثنا محمّد بن محمود..
و في صفحة:392 باب السبعة حديث 92:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار القزويني ببلخ، قال:حدّثنا أبو مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي بترمذ..
و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:28 باب 1 حديث 28،قال: حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار ببلخ،قال:حدّثنا محمّد بن محمود..
و في ضيافة الإخوان:148 برقم 20:الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار القزويني يكنّى:أبا علي،هو من مشايخ الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه و جدّه الأعلى علي بن عمرو-كما يأتي ذكره في محلّه-من رجال أبي الحسن الثالث عليه السلام.و ما ذكره صاحب التدوين من الحسن بن علي بن محمّد القزويني المكنى ب:أبي محمّد هو غير هذا الرجل فإنّه وصفه بأنّه شيخ من حملة الحديث و العلم استجيز منه للحافظ أبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن عمر الأشعثي السمرقندي فأجاز له سنة ثمان و ستين و أربعمائة. انتهى،لأنّ هذا التاريخ لإجازته لتلميذه لا يجتمع عادة مع كونه من مشايخ الصدوق الذي توفى سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة كما لا يخفى.
و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:96.
حصيلة البحث شيخوخة المعنون للشيخ الصدوق تستوجب عدّه ثقة،و لا أقلّ من عدّه حسنا،هذا إذا ثبت كونه إماميّا،و إلاّ كان موثقا أو قويا،و الراجح عندي إماميّته،فتدبر.
ص: 256
(10) [5503] 532-الحسن بن علي الممتّع أبو محمد جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 155 الباب 29[و في طبعة أخرى 253/2 حديث 26]،بسنده:.. حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي الممتّع،قال:حدّثنا حمدان بن المختار،قال:حدّثنا محمّد بن خالد البرقي،قال:حدّثني سيدي أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 111/38 حديث 45 مثله.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل إن كان إماميّا،إلاّ أنّ روايته وردت على أصول عقيدة الإمامية رفع اللّه شأنهم.
[5504] 533-الحسن بن علي بن مهزيار جاء في كامل الزيارات:11[و في طبعة أخرى:41 حديث 5]باب أوّل حديث 5:حدّثني محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه الحسن،عن أبيه علي بن مهزيار،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى،عن المعلّى بن أبي شهاب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء أيضا في صفحة:51 حديث 29،و صفحة:64 حديث 49، و صفحة:68 حديث 55،و صفحة:73 حديث 64،و صفحة:76 حديث 70،و صفحة:77 حديث 71،و صفحة:78 حديث 72، و صفحة:86 حديث 85،و صفحة:475 حديث 724،(من الطبعة الجديدة).
و جاء في التهذيب 363/2 حديث 1502،و في 33/6 حديث 63:
ص: 258
(10) و عنه[أي ابن قولويه]،عن محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن ظريف بن ناصح،عن خالد القلانسي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في صفحة:38 حديث 80:و عنه،عن محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن علي بن الحكم،عن مخرمة بن ربعي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في حديث 81 إلى علي بن الحكم:و بهذا الإسناد عن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمّد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان،قال:لمّا قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الكوفة..،و في صفحة:53 حديث 128: و أمّا الذي رواه محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة بن محمّد،قال: أخبرنا محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه،عن أيوب بن نوح..و غيره،عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثني أبو اليسع، قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السلام..
و جاء أيضا في الإمامة و التبصرة:66 حديث 56.
و جاء أيضا في علل الشرائع 446/2 حديث 2،و في الغيبة للنعماني: 88 حديث 19[و في طبعة تبريز:42]،و المزار للمفيد:5 حديث 2، و صفحة:9 حديث 4،و صفحة:15 حديث 1،و صفحة:17 حديث 1، و صفحة:175 حديث 5.
و في فضل الكوفة للمشهدي:14،و في مزاره:114 حديث 2[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام الجزء الخامس في فضل الكوفة، بسنده:..حدّثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه..]، و صفحة:115 حديث 4،و صفحة:116 حديث 7،و تأويل الآيات 327/1 حديث 10،و صفحة:660/2 حديث 11،و صفحة:836 حديث 3.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة مقبولة،بل يمكن عدّ رواياته قوية.
ص: 259
([5505] 534-الحسن بن علي بن موسى بن جعفر جاء في رجال الكشي:155 حديث 253[و في الطبعة المحشاة 372/1 حديث 253]:محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر،عن أحمد بن هلال،عن أبي يحيى الضرير،عن درست بن أبي منصور الواسطي،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و الحديثيّة فعليه يعدّ مهملا.
[5506] 535-حسن بن علي الميثمي جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:99[و في طبعة أخرى:200 حديث 284]باب 31 حديث 4،بسنده:عن موسى بن عمر،عن الحسن بن علي الميثمي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:يا يعقوب رأيت..،و عنه في بحار الأنوار 214/45 حديث 37،و 330/64 حديث 4.
و الظاهر وقوع سقط في السند بقرينة خطاب الإمام عليه السلام للراوي بقوله:«يا يعقوب!»،فالساقط هو يعقوب بن شعيب بن ميثم التمار،فالحسن بن علي يروي عن يعقوب الميثمي،فالعنوان ساقط.. كذا ظنّ الشيخ الأميني رحمه اللّه في حاشيته على الكامل،و كون الساقط الميثمي،و لا أرى ذلك؛لأنّه يروي الميثمي عن الإمام عليه السلام مخاطبته ليعقوب،فراجع هامش كامل الزيارات يتضح لك ذلك.
حصيلة البحث المعنون مهمل،و لم يعنون في كتب الجرح و التعديل.
ص: 260
(1) موسى بن جعفر عليهما السلام،بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن محمّد القطعي،عن الحسن بن علي النخاس..و عنه في بحار الأنوار 225/48 حديث 27.
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 55/1 باب 8[و في طبعة أخرى 97/2 حديث 3]،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن محمّد القطعي، قال:حدّثنا الحسن بن علي النخاس العدل،قال:حدّثنا الحسن بن عبد الواحد الخزاز،قال:حدّثنا علي بن جعفر بن عمير،قال:حدّثني عمر بن واقد..
و في التهذيب 33/6 حديث 66 باب في فضل الكوفة،بسنده:.. قال:حدّثنا الحسين بن محمّد الفزاري،قال:حدّثنا الحسن بن علي النخاس..
و عنه في بحار الأنوار 239/100 حديث 9 مثله.
و في فرحة الغري:67 حديث 14[و في الطبعة الحيدرية:38].. و عنه في بحار الأنوار 218/42 حديث 20 مثله،و فيه:النحاس.
أقول:الظاهر اتحاد المعنون مع السابق،و إن لم يتضح أيهما الصحيح في لقبه بالحاء المهملة أو المعجمة من فوق.
حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل إن كان إماميّا.
[5510] 538-الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء:255 حديث 328،بسنده:.. عن أبي علي محمّد بن يوسف بن علي المذكر،عن أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي،عن أبي الحسن بن قرعة القاضي..و عنه في بحار الأنوار 411/14 حديث 1،و فيه:الحسن بن علي بن نضر
ص: 262
(1) الطرسوسي..
و في نسخة:الحسن بن نصر الطوسي.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5511] 539-الحسن بن علي بن نصر بن عقيل أبو علي العبدي العراقي،همام الدين جاء بهذا العنوان في تاريخ الإسلام للذهبي:112(سنة 601- 610)،حيث قال:من شيوخ الرافضة،ولد بالحلّة سنة إحدى و ثلاثين و خمسمائة،و كان خبيرا بالأصول،كثير المحفوظ،شاعرا محسنا كبيرا، مدح المستنجد و المستضيء و الناصر،و مدح صاحب الموصل و صاحب حلب،و أرسل الى السلطان صلاح الدين بقصيدة فنفذ إليه مائة دينار، قدم حلب و اشتغل عليه يحيى بن أبي طيّ،و عظمه في تاريخه،و من شعره:
و لم أر كالدنيا مقيل مهجّر حبيب إليه ظلّها و هو زائل و ما الناس إلاّ كامل الحظ ناقص و آخر منهم ناقص الحظ كامل و إنّي لمنش من حياء و عفّة و إن لم يكن عندي من المال طائل حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.
[5512] 540-الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 191/1 باب 17 حديث 38:حدّثنا
ص: 263
( أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي،قال:حدّثنا علي بن حرب الموصلي الطائي..
و هكذا في الخصال:106 حديث 70..و عنه في بحار الأنوار 185/67 حديث 2،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 263/15 حديث 14 مثله.
و جاء أيضا في الخصال:28 حديث 100..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 115/17 حديث 20919،و بحار الأنوار 253/104 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5513] 541-الحسن بن علي بن النضر[النصر] جاء في معاني الأخبار:324 باب معنى زينة الآخرة حديث 1، بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد شيخ من أهل الري، قال:حدّثنا منصور بن العباس و الحسن بن علي بن النضر،عن سعيد بن النضر،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 157/8 حديث 10295،و لكن في بحار الأنوار 150/87 حديث 26،و فيه:الحسن بن علي بن النصر.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل إن كان إماميّا و لا يبعد اتحاده مع الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي المتقدم.
ص: 264
672-الحسن بن علي بن النعمان
الأعلم (1)الكوفي
[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب العسكري عليه السلام.
و قال النجاشي رحمه اللّه (3):الحسن[بن علي]بن النعمان،مولى بني هاشم،أبوه علي بن النعمان الأعلم،ثقة ثبت له كتاب:نوادر،صحيح الحديث،كثير الفوائد.
أخبرني ابن نوح،عن البزوفري،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن الصفّار،عنه بكتابه.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (4)..إلى قوله:ثبت.
ص: 265
و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن النعمان،مولى بني هاشم،له كتاب.أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد ابن أبي عبد اللّه،و الصفّار جميعا،عنه.انتهى.
و وثّقه البحراني في البلغة (2)،و ابن داود في رجاله (3)،و الطريحي (4)و الكاظمي (5)في المشتركاتين أيضا.
ص: 266
و عدّه في الحاوي (1)في قسم الثقات.
و في الوجيزة (2):أنّه ثقة على الأظهر.و أشار بقوله:على الأظهر..إلى خلاف من تأمّل في رجوع توثيق النجاشي و العلاّمة إليه،حيث قال:إنّ قول
ص: 267
النجاشي(ثقة ثبت)توثيق للأب.و ربّما استفيد توثيقه من وصف كتابه بأنّه صحيح الحديث.و ما قاله النجاشي في ترجمة أبيه:علي بن النعمان:
كان ثقة ثبتا،وجها صحيحا..،قرينة على أنّ ما ذكره هنا صفة لأبيه.
انتهى.
فإنّ فيه:إنّ سوق العبارة يقضي برجوع التوثيق إليه،دون أبيه،لأنّه بصدد بيان حاله دون أبيه،و حال أبيه مذكور في محلّه.و يؤيّد ما ذكرنا ما نبّه عليه المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه (1)من أنّه لو كان توثيقا لأبيه،لما أعاد التوثيق في ترجمة أبيه،لما علم من عادة النجاشي من أنّه إذا وثق الأب مع الابن لا يعيد التوثيق عند ذكر الأب،كما لا يخفى على المطلع على طريقته.مضافا إلى أنّه زاد في أبيه وصفين لم يذكر هما هنا،فيعلم أنّ ما هنا توثيق للابن.
و ربّما قيل:إنّ وصف كتابه بكونه صحيح الحديث،إنّما يقتضي الحكم بصحة حديثه،إذا علم أنّه من كتابه،لا الحكم بصحة حديثه مطلقا.
و فيه:إنّ إثبات صحة أحاديث كتابه،لا ينفي عدم صحة ما رواه في غير كتابه.و لازم كونه ثقة صحة جميع ما يرويه،سواء كانت الرواية في كتابه أو غير كتابه،كما هو ظاهر.
و بالجملة؛فوثاقة الرجل،و صحة جميع رواياته،ممّا لا ينبغي التأمّل فيه.
ثمّ إنّه قد كان تحرير المقام في كربلاء المشرفة،و لم تكن عندي نسخة الحاوي (2)،فلمّا رجعت و راجعتها،وجدته نقل عن بعض مشايخه
ص: 268
المعاصرين،أنّه قال في فوائده على الخلاصة:هذه عبارة النجاشي،و هي محتملة لعود التوثيق إلى الأب و ذكر النجاشي بعد ذلك:إنّ له كتاب نوادر، صحيح الحديث،كثير الفوائد.و استفاد منه بعض مشايخنا توثيقه،و عندي في ذلك توقف،و المصنف رحمه اللّه جعل حديثه من الصحيح في المنتهى (1)،في بحث التخيير في المواطن الأربعة.و كأنّه ظهر له توثيقه،و لا يبعد استفادته من هذه العبارة.
قلت:هذا الاحتمال يدفعه سوق العبارة؛إذ الظاهر من ذلك تعلّق التوثيق بالمبحوث عنه-أعني الحسن لا بأبيه.و قول النجاشي:له كتاب..إلى آخره أظهر تعلقا بالمبحوث عنه من تعلق التوثيق بأبيه؛ لأنّه سيذكر في ترجمة:علي بن النعمان أيضا أنّ له كتابا،و لم يصفه بما وصفه هنا،و ذكر طريقه إليه مغايرا لطريقه إلى هذا الكتاب.
و عبارة الفهرست (2)يظهر منها كون الكتاب للمبحوث عنه،كما لا يخفى.
فالاعتماد على ما فهم ذلك البعض و العلاّمة في المنتهى.نعم استفادة التوثيق من مجرد وصف الكتاب بالصحة لا تخلو من تأمّل؛لجواز أن يكون استفادة صحة كتابه من غيره،و اللّه أعلم.انتهى ما في الحاوي.و لقد أجاد قدّس سرّه فيما أفاد.
ص: 269
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)رواية الصفار عنه.و سمعت من الفهرست (2)رواية أحمد بن أبي عبد اللّه-أيضا-عنه.
و زاد الكاظمي (3)تمييزه برواية عمران بن موسى الثقة،و ابنه الحسن الثقة، و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سعد بن عبد اللّه،عنه.
و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن مسلم،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سهل بن زياد،عنه (5).
و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه،فراجع جامع الرواة (6).
ص: 270
الحسان،بعد ظهور إماميته (1).
ص: 272
(10) و حديث 5:الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى بن عبيد، قال:حدّثني جعفر بن عيسى أخوه،قال:سألت الرضا عليه السلام..، و انظر حديث 6،و صفحة:147 حديث 7..،و عنه في بحار الأنوار 94/45 حديث 39 مثله.
و في التهذيب 301/4 حديث 912:محمّد بن يعقوب،عن الحسن ابن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني محمّد بن أبي عمير،عن زيد النرسي،قال:حدّثنا عبيد بن زرارة،قال:سمعت زرارة يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..،و حديث 911:عنه،عن الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثنا جعفر بن عيسى أخي،قال:سألت الرضا عليه السلام..،و حديث 910:عنه، عن الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن موسى،عن يعقوب بن يزيد،عن الوشاء،قال:حدّثني نجية بن الحارث العطار،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و مثله في الاستبصار 134/2 حديث 441،فراجع.
و جاء أيضا في أمالي الشيخ:351 حديث 726..و عنه في بحار الأنوار 4/27 حديث 8،و 45/28 حديث 8.
و في كتاب الطرائف لابن طاوس:521..و عنه في بحار الأنوار 191/37 حديث 75 مثله.
و جاء في المناقب للخوارزمي:61 حديث 31[و في طبعة أخرى: 23].
حصيلة البحث لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل،و يحتمل اتّحاده مع أحد المسمّين ب:الحسن بن علي،فتدبر.
[5519] 544-الحسن بن علي بن هلال جاء بهذا العنوان في إثبات الوصية:221 في أحوال الإمام
ص: 273
( الصفا و الدعاء حديث 6،بسنده:..عن حمدان بن سليمان[خ.ل: أحمد بن سليمان]،عن الحسن بن علي بن الوليد رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5522] 546-الحسن بن علي بن يحيى جاء في الخرائج و الجرائح 357/1 حديث 11:و منها ما روى محمّد ابن عيسى،عن الحسن بن علي بن يحيى..إلى أن قال:فلما صرت بمكة كتبت كتابا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 50/49 حديث 52،و 141/99 حديث 1 مثله.و وسائل الشيعة 121/9 باب 41 حديث 2 مثله،و كشف الغمة 139/3.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5523] 547-الحسن بن علي بن يسار الثوري أسند النعماني في كتابه الغيبة:302 حديث 9:عن جعفر بن محمد بن مالك،عن الحسن بن علي بن يسار الثوري،عن الخليل بن راشد،عن علي بن أبي حمزة..،و عنه في بحار الأنوار 250/52 حديث 137.
و لكن في الطبعة الأولى منه:162:الحسن بن علي بن بشار،و قد استدركناه تحت رقم(5368)صفحة:67 من هذا المجلّد.
و عليه؛فالاسم مردد موضوعا مهمل حكما.
حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعد مهملا.
ص: 275
676-الحسن بن علي بن يقطين
[الترجمة:] قال الشيخ في رجاله (1):إنّ الحسن بن علي بن يقطين،ثقة.انتهى.
و قال النجاشي (2):الحسن بن علي بن يقطين بن موسى،مولى بني هاشم- و قيل:مولى بني أسد-كان فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن (3)و الرضا عليهما السلام.و له كتاب:مسائل أبي الحسن موسى عليه السلام،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن علي،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكير (4)بن جناح،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن يوسف بن بقاح،قال:حدّثنا صالح مولى علي بن يقطين،عن الحسن بن علي بن يقطين.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):الحسن بن علي بن يقطين بن موسى،مولى بني هاشم،و قيل:مولى بني أسد،كان ثقة فقيها متكلّما.روى
ص: 276
عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام.انتهى.
و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن يقطين بغدادي،مولى بني هاشم رحمه اللّه (2)،له كتاب،أخبرنا به عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن علي بن يقطين.
انتهى.
و قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (3):الحسن بن علي بن يقطين، و أخوه الحسين(ضا)(جخ)(ست)[أي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،ذكره الشيخ في رجاله و الفهرست]ثقتان.انتهى.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..
ص: 277
و غيرها (1).و عدّه في الحاوي (2)في قسم الثقات.
فالرجل ثقة بلا غمز من أحد و لا تأمّل (3).
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (4)رواية صالح مولى علي بن يقطين،عنه.
ص: 278
و سمعت من الفهرست (1)رواية أحمد بن محمّد بن (2)عبد اللّه،عنه.
و ميّزه الطريحي بالأوّل،و ميّزه الكاظمي (3)به،و برواية أحمد بن محمّد بن عيسى،و رواية محمّد بن عيسى.ثمّ قال:و في التهذيب (4)عن الحسن بن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل عليه السلام..،و هو من مواضع سهو القلم؛لأنّ الحسن يروي عن الرضا عليه السلام لا غير،و يقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه عن أخيه الحسين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل عليه السلام..،و هو غلط أيضا؛لأنّ الواسطة بينه و بين أبي الحسن الأوّل أبوه علي.انتهى.
و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية منصور بن العباس،و أحمد بن هلال،
ص: 279
و أحمد بن الحسين،و علي بن سليمان بن رشيد،و جعفر بن عيسى،و الحسين ابن سعيد،و سلمة بن الخطاب،و سهل بن زياد،و أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأرمني،عنه (1).
ص: 280
(1) و صفحة:227 حديث 994،بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن الحسن بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و 157/8-158 حديث 546،بسنده:..عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن أبيه علي بن يقطين،عن أبي الحسن عليه السلام..
و 110/9 حديث 478،بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن هاشم بن خالد،عن نعيم البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و 126/9 حديث 547:عن أحمد بن محمّد،عن الحسن،عن الحسين أخيه،عن أبيه علي بن يقطين،عن أبي الحسن الماضي عليه السلام..،و صفحة:242-243 حديث 940،بسنده:..عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و 153/10 حديث 611،بسنده:..عن علي بن سليمان بن رشيد،عن الحسن ابن علي بن يقطين،عن يونس،عن إسماعيل بن كثير بن سام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 106/2 حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن الفضل بن كثير،عمن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و 336/4 حديث 4،بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أسد بن أبي العلاء،عن محمّد بن الفضيل،عمن رأى أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:541 حديث 5:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن حفص المؤذن،قال:حج إسماعيل بن علي بالناس سنة أربعين و مائة فسقط أبو عبد اللّه عليه السلام..
و 391/5 حديث 7،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن عاصم بن حميد،عن إبراهيم بن أبي يحيى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و 4/6 حديث 3،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن يونس بن يعقوب،عن رجل،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:
ص: 281
و إن شئت العثور على موارد رواياتهم عنه،فراجع جامع الرواة (1).
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية علي بن الحسن بن فضال،و محمّد بن الحسين،و إسحاق بن بنان،و الحسن بن علي الكوفي،و الحسن بن متيل، و علي بن الحسن الميثمي،و أبي جعفر،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و محمّد ابن علي،و عبد اللّه بن إسحاق العلوي،عنه.
و روايته عن زكريا بن محمّد،و محمّد بن سنان،و سعدان بن محمّد، و غياث بن إبراهيم،و أبي جعفر،و معاذ الجوهري،و محمّد بن سليمان، و محمّد بن عبد اللّه بن هلال (2).
ص: 283
و أخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام.
و اقتصر الميرزا (2)على نقل الأوّل،و نسب إليه قول:إنّه:عامي.
و نقله في جامع الرواة (3)عنه،و الظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف،و أنّه اشتبه ذلك بالحسن بن عمارة الآتي؛ضرورة خلوّ رجال الشيخ رحمه اللّه في الموضعين عن كلمة(عامي)،فيكون ظاهره حينئذ كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.
[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة رواية إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام تارة في باب:ميراث الأولى من ذوي الأرحام من الاستبصار (4).و عن أبي جعفر عليه السلام أخرى في باب ميراث الأعمام،
ص: 285
من التهذيب (1).
عمارة[بن] (1)المضرب،أبو محمّد البجلي،كوفي أسند عنه.انتهى.
و رابعة في (2):أصحاب الصادق عليه السلام مقتصرا على قوله:الحسن بن عمارة.
و عن البرقي (3)فيمن أدرك الصادق عليه السلام،من أصحاب الباقر عليه السلام:الحسن بن عمارة كوفي.انتهى.
و لم يذكر في القسم الثاني من الخلاصة (4)إلاّ الحسن بن عمارة من أصحاب الباقر عليه السلام،و قال:عامي.
و نفى الميرزا (5)البعد عن اتحاد الجميع،و مال إليه في النقد (6).
و في التعليقة (7):أنّه روى عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان،عنه..و فيه:إشعار بالاعتماد عليه.انتهى.
ص: 287
و زاد عليه في المنتهى (1):إنّ قول الشيخ رحمه اللّه:أسند عنه،يكشف عن الاعتماد عليه.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية أبي مالك الجهني،عنه،في باب:تلقين المحتضر من التهذيب (3).و رواية ابن محبوب،عنه،في باب:الوديعة من
ص: 288
( عن سعد،عن الحسن بن عمر،عن سليمان بن مهران الأعمش..
و لكن في الخرائج و الجرائح 578/2 حديث 2:أبي الحسن بن عمرو.
و جاء في بصائر الدرجات:485 حديث 5[و في طبعة تبريز:465 باب 20 حديث 5]،بسنده:..عن محمّد بن عمر بن يزيد،عن الحسن ابن عمر،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 95/26 حديث 29 مثله.
و جاء في فرج المهموم:100،بسنده:..عن أبي محمد،عن الحسن ابن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 251/58 حديث 37،و مستدرك وسائل الشيعة 102/13 حديث 14897.
حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لكن ذكر في المصادر التاريخية مضمون روايته.
[5531] 551-الحسن بن عمر بن الحسن جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 374/73 عن أمالي الشيخ المفيد: 106،بسنده:..عن الجعابي،عن الحسن بن عمر بن الحسن،عن جعفر بن محمّد بن مروان..
و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 438/12 حديث 14560،و لكن في أمالي الشيخ المفيد:165 حديث 5:أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن.
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح حاله و لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.
ص: 290
([5534] 553-الحسن بن عمر القمي جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:273 حديث 432، بسنده:..عن بسام الصيرفي،عن الحسن بن عمر القمي،عن رشيد بن أبي راشد..
و لكن في أمالي الشيخ:270 حديث 502[و في الطبعة الحيدرية 276/1]،بسنده:..عن الحسن بن عمرو،عن رشيد،عن حبّة العرني..الحسن بن عمرو؛و هو الحسن بن عمر الفقيمي كما سيجيء.
و جاء في بشارة المصطفى:204 حديث 28:الحسين بن عمر.
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة و اتفق الأعلام على صحة مضمونها،بل هي من ضروريات المذهب.
[5535] 554-الحسن بن عمرو العمركي جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:78 حديث 8[و في طبعة شركت چاپ:58 برقم 8]،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن محمّد ابن إسماعيل العلوي،عن الحسن بن عمرو العمركي،عن علي بن جعفر..
و عنه في بحار الأنوار 246/26 حديث 11:محمّد بن أحمد العلوي،عن العمركي،عن علي بن جعفر..
حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.
ص: 292
681-الحسن بن عمرو بن منهال الكوفي
[الترجمة:] وثّقه النجاشي (1)رحمه اللّه،حيث قال:الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص كوفي،ثقة هو و أبوه أيضا،و له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه، به.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن عمرو بن منهال،كوفي، ثقة هو و أبوه أيضا.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (3)،و نقل توثيق النجاشي إيّاه مع أبيه.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الكاظمي (6)رحمه اللّه
ص: 293
أيضا.
[التمييز:] و ميّزه في الأخير،برواية أحمد بن ميثم،عنه.و قد سمعت من النجاشي أيضا رواية أحمد عنه،و بذلك نطق في الفهرست (1)أيضا حيث قال:الحسن ابن عمرو بن منهال،له روايات رواه (2)حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنه (3).انتهى (4).
ص: 294
ثم قال:و في رجال ابن داود (1):الحسن بن عمر بن يزيد،و أخوه الحسين (ضا)(جخ)[أي من أصحاب الرضا عليه السلام و كذا في رجال الشيخ] ثقتان.انتهى.
و هذا ربّما أومأ إلى أنّ البياض موضع ثقة،و اللّه أعلم.انتهى كلام الميرزا.
و أقول:إنّ عبارة رجال ابن داود كما نقل،لكنّها غير صريحة في كون التوثيق من الشيخ،بل ظاهره-حيث أخّره عن(جخ)-كون التوثيق منه،و إنّ نسبته إلى(جخ)[أي رجال الشيخ رحمه اللّه]عدّهما من أصحاب الرضا عليه السلام فقط.
و على كلّ حال؛فنسخة رجال الشيخ رحمه اللّه في الحسن خالية عن التوثيق فيهما جميعا.و نسخة الحائري خالية عن التوثيق في الأوّل،متضمنة له في الثاني،على ما نقل.
و لكن الذي أظنّه أن منشأ توثيق ابن داود وجود التوثيق فيهما جميعا في رجال الشيخ رحمه اللّه،و لو لم يكن كذلك،فمقتضى القاعدة قبول توثيق ابن داود فيهما،بعد عدالته،و عدم تبين اشتباهه هنا.فلا وجه لما في المنتهى من أنّ:الرجل مجهول،و توثيق ابن داود لم نر له مأخذا.انتهى.
فإنّ فيه:إنّ عدالة ابن داود تقضي بحجية توثيقه،و إن لم يتبين مستنده.و لا يقدح عدم تعرّض الوجيزة و الحاوي للحسن هذا.و اقتصارهما
ص: 296
على ذكر الحسين و توثيقه؛إذ لعلّ منشأه خلوّ نسخته من رجال الشيخ عن ذكر الرجل سقطا من الكاتب،كما أنّ نسخة التفرشي خالية عنه،على ما نقل،و الحال أنّ نسختنا المعتمدة متضمنة له،كما أن الحائري نقل عن نسختين عنده من رجال الشيخ تضمنهما إيّاه،لكن بغير توثيق،و لا بياض بعده،فتدبر (1).
ص: 297
683-الحسن بن عنبسة الصوفي
الضبط:
عنبسة:بالعين المهملة المفتوحة،و النون الساكنة،و الباء المفردة التحتانية المفتوحة،و السين المهملة المفتوحة،و الهاء،اسم للأسد في الأصل،و يسمّى به الرجل كثيرا (1).
و قد مرّ (2)ضبط الصوفي في:أحمد بن يحيى الصوفي.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام مبدلا الصوفي ب:العوفي-بالعين-قائلا:روى عنه حميد بن زياد.
انتهى.
و لعلّ إبدال الصاد بالعين من تصحيف النساخ،كما يشهد به عبارته الآتية من فهرسته إن شاء اللّه تعالى.
ص: 298
و قد وثّقه النجاشي (1)حيث قال:الحسن بن عنبسة الصوفي كوفي،ثقة،له كتاب نوادر،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا علي بن حبشي،قال:
حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن عنبسة،به.انتهى.
و كأنّ نسخة الميرزا هنا مغلوطة (2)،حيث نقل عنها ذكره في الابتداء:
الحسين-مصغّرا-و في الانتهاء:الحسن-مكبّرا-فإنّ آخره قرينة على غلط أوّله.
و قد استظهر الحائري (3)-أيضا-غلطية نسخة الميرزا،و قال:إنّ في نسختين عندي من النجاشي و نقله في النقد (4)و الحاوي (5)،بل هو نفسه في المتوسط (6)الحسن-مكبرا-موثقا كما ذكروا الحسين بلا توثيق،كما يأتي.
و في الوجيزة (7)أيضا لم يذكر إلاّ:الحسن-مكبرا-موثقا على أنّه-يعني الميرزا-سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدم عن النجاشي:الحسن،من غير نقل مخالفة أصلا،فتدبر.انتهى.
قلت:غلطية نسخة النجاشي التي كانت عند الميرزا ممّا لا شبهة فيه.
ص: 299
و على كلّ حال؛فتوثيق النجاشي للرجل يعتضد بتوثيق العلاّمة في القسم الأوّل من الخلاصة (1)بقوله بعد عنوانه،و ضبط اسم أبيه و وصفه ب:الصوفي:
كوفي ثقة.
و يعتضدان جميعا بنقل ابن داود (2)توثيقه عن الكشي مريدا به النجاشي كما هو كذلك في غالب المواضع.و قد تقدّم (3)عذره في ترجمة ابن داود.
و قد وثق الرجل في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6).
ص: 300
[التمييز:] و ميّزه في الأخيرين بما سمعته من رجال الشيخ رحمه اللّه،و النجاشي من رواية حميد بن زياد،عنه.
و به نطق الشيخ في الفهرست (1)أيضا،حيث قال:الحسن بن عنبسة الصوفي،له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل؛أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (2).
ص: 301
(10) أخرى 233/1 حديث 23]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الكوفي الأسدي،قال:حدّثنا الحسن بن عيسى الخرّاط،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد النوفلي،قال:أتيت الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 260/48 حديث 12،و 285/49 حديث 6، و 18/50 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[5546] 560-الحسن بن عيسى العريضي جاء في الكافي 523/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 19، قال:علي بن محمّد،عن الحسن بن عيسى العريضي أبي محمّد، قال:لمّا مضى أبو محمّد عليه السلام..
و هكذا في إرشاد المفيد 364/2..،و عنه في بحار الأنوار 299/51 حديث 16 مثله.
حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[5547] 561-الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي ابن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام، أبو محمّد العلوي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:166 حديث 128:روى
ص: 304
( سعد بن عبد اللّه،عن أبي محمّد الحسن بن عيسى العلوي،قال:حدّثني أبي عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
و جاء بهذا العنوان في دلائل الامامة:292:و روى أبو محمّد الحسن بن عيسى،عن أبيه عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر.
و في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّه تعالى:153 حديث 11: محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه،عن علي بن محمّد،عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
و في إكمال الدين 359/2 باب 34 حديث 1:حدّثنا أبي و محمّد ابن الحسن رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه محمّد بن علي،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
و في علل الشرائع 244/1 باب 179 علة الغيبة حديث 4،بسنده:.. قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن جده محمّد بن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
و في إثبات الوصية:260:أبو محمّد الحسن بن عيسى العلوي، قال:حدّثني أبي عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..
حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية سعد بن عبد اللّه عنه و مضمون روايته ترجّحان حسنه،فهو عندي حسن و روايته حسنة،و اللّه العالم.
ص: 305
(10) [5552] 562-الحسن بن فضل أبو محمّد (مولى الهاشميين) جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 169/1 باب 28، بسنده:..حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال:حدّثنا أبي،قال: الحسن بن الفضل أبو محمّد مولى الهاشميين بالمدينة،قال:حدّثنا علي ابن موسى بن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهم السلام..
و في بحار الأنوار 214/95 حديث 6 باب 107:أحمد بن محمّد بن الصقر و علي بن محمّد بن مهرويه جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه،عن الحسن بن الفضل،عن الرضا،عن أبيه عليهما السلام..
حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة لأنّها مؤيدة بروايات أخر.
[5553] 563-الحسن بن الفضل بن زيد اليماني جاء المعنون في أصول الكافي الشريف 520/1 باب مولد الصاحب صلوات اللّه عليه حديث 13،قال:كتب أبي بخطه كتابا..
و لكن سيجيء من الماتن قدّس سرّه:الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني،و هو الذي عنونه الشيخ المفيد في الإرشاد:332[المحقّقة 359/2]،و الطبرسي في إعلام الورى:491[المحقّقة 263/2]..و هو الآتي،فراجع.و هما واحد.
حصيلة البحث المعنون إمامي حسن العقيدة،و الحديث من جهته يعدّ حسنا.
[5554] 564-الحسن بن الفضل الهمداني كذا ورد هذا العنوان في الصراط المستقيم 246/2 حديث 6،إلاّ أنّه
ص: 309
و روى الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين (1)،قال:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علان الكليني،عن الحسن بن الفضل اليماني،قال:قصدت سرّ من رأى،فخرجت إليّ صرة فيها دنانير و ثوبان فرددتها،و قلت في نفسي:أنا عندهم بهذه المنزلة، فأخذتني الغيرة (2)،ثمّ ندمت بعد ذلك،فكتبت رقعة أعتذر من ذلك و أستغفر،و دخلت الخلاء،و أنا أحدّث نفسي و أقول:و اللّه،لئن ردّت إليّ الصرّة لم أحلّها و لم أنفقها حتى أحملها إلى والدي،فهو أعلم[بها] (3)منّي.
قال:و لم يشر عليّ من قبضها منّي بشيء،و لم ينهني عن ذلك،فخرج إليّ:
«أخطأت إذ لم تفعل (4)،إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا و ربما يسألونا ذلك يتبرّكون به».
و خرج إليّ:«أخطأت بردّك برّنا،فإذا استغفرت اللّه عزّ و جلّ،فإنّ اللّه يغفر لك.فأمّا إذا كانت عزيمتك،و عقد نيتك،أن لا تحدث فيها حدثا، و لا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك،و أمّا الثوبان فلا بدّ منهما تحرم فيهما».
قال:و كتبت في معنيين و أردت أن أكتب في معنى ثالث،فقلت في نفسي:
لعلّه يكره ذلك،فخرج إليّ الجواب للمعنيين،و المعنى الثالث الذي طويته و لم
ص: 311
أكتبه.
قال:و سألت طيبا،فبعث إليّ[بطيب] (1)في خرقة بيضاء،فكانت معي في المحمل فنفرت ناقتي بعسفان،و سقط محملي،و تبدد ما كان فيه،فجمعت المتاع،و افتقدت الصرة،و اجتهدت في طلبها،و قال (2)لي بعض من معي (3):ما تطلب؟قلت:صرّة كانت معي،قال:و ما كان فيها؟قلت:نفقتي،قال:قد رأيت من حملها،فلم أزل أسأل عنها،حتى أيست (4)[منها]فلمّا وافيت مكة،حللت عيبتي (5)و فتحتها،فإذا أوّل ما بدت (6)عليّ منها الصرة،و إنّما كانت خارجا في المحمل،فسقطت حين تبدد المتاع.
قال:و ضاق صدري ببغداد في مقامي،و قلت في نفسي:أخاف أن لا أحجّ في هذه السنة،و لا أنصرف إلى منزلي،و قصدت أبا جعفر، أقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها،فقال لي:«صر (7)إلى المسجد الذي في مكان كذا..و كذا،فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه».
ص: 312
فقصدت المسجد؛فبينا (1)أنا فيه،إذ دخل عليّ رجل،فلمّا نظر إليّ سلّم و ضحك،و قال لي:أبشر فإنك ستحجّ في هذه السنة،و تنصرف إلى أهلك سالما إن شاء اللّه تعالى.
قال:و قصدت ابن وجنا (2)أسأله أن يكتري لي،و يرتاد عديلا،فرأيته كارها،ثم لقيته بعد أيّام فقال لي:أنا في طلبك منذ أيام،و قد كتب إليّ و أمرني أن أكتري لك،و أرتاد لك عديلا ابتداء.فحدثني الحسن أنّه:وقف في هذه السنة على عشرة (3)دلالات،و الحمد للّه ربّ العالمين.انتهى ما في الإكمال.
و روى الكليني رحمه اللّه (4)في ذيل أخبار مولد الحجة المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه من باب مواليد الأئمة عليهم السلام، عن الحسن المذكور بمتن أبسط من ذلك،حيث قال:الحسن بن الفضل بن يزيد (5)اليماني،قال:كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه،ثم كتبت بخطي، فورد جوابه،ثمّ كتب بخط (6)رجل من فقهاء أصحابنا،فلم يرد جوابه.
فنظرنا،فكانت العلّة أنّ الرجل تحوّل قرمطيّا (7).
ص: 313
قال الحسن بن الفضل:فزرت العراق،و وردت طوس،و عزمت أن لا أخرج إلاّ عن بينة من أمري،و نجاح من حوائجي و لو احتجت أن أقيم بها حتى أتصدّق (1)،قال:و في خلال ذلك يضيق صدري بالمقام و أخاف أن يفوتني الحج،قال:فجئت يوما إلى محمّد (2)أتقاضاه،فقال لي:صر إلى مسجد كذا..و كذا،و أنّه يلقاك رجل،قال:فصرت إليه،فدخل عليّ رجل، فلمّا نظر إليّ ضحك،و قال:لا تغتمّ،فإنك ستحجّ في هذه السنة،و تنصرف إلى أهلك و ولدك سالما.قال:فاطمأننت،و سكن قلبي..و أقول:ذا مصداق ذلك و الحمد للّه.
قال:ثم وردت العسكر،فخرجت إلي صرّة فيها دنانير و ثوب،فاغتممت و قلت في نفسي:جزائي عند القوم هذا،و استعملت الجهل فرددتها و كتبت رقعة،و لم يشر الذي قبضها مني عليّ بشيء و لم يتكلم فيها بحرف،ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة،و قلت في نفسي:كفرت بردي على مولاي،و كتبت رقعة اعتذر من فعلي،و أبوء[بالإثم و أستغفر من ذلك..و أنفدتها و قمت أتمسّح،فأنا في ذلك أفكّر في نفسي و أقول:إن ردّت عليّ الدنانير أحلل صرارها و لم أحدث] (3)فيها حتى أحملها إلى أبي؛فإنّه أعلم مني ليعمل فيها بما شاء.
ص: 314
فخرج إليّ الرسول الذي حمل إليّ الصرة[فقال لي:]أسأت إذ لم تعلم الرجل إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا،و ربما سألونا (1)ذلك يتبركون به،و خرج إليّ:«أخطأت في ردّك برّنا فإذا استغفرت (2)اللّه فاللّه يغفر لك،فأمّا إذا كانت عزيمتك و عقد نيتك أن لا (3)تحدث فيها حدثا،و لا تنفقها في طريقك،فقد صرفناها عنك،فأمّا الثوب فلا بدّ منه لتحرم فيه».
قال:و كتبت في معنيين،و أردت أن أكتب في الثالث،و امتنعت منه مخافة أن يكره ذلك،فورد جواب المعنيين و الثالث الذي طويت مفسرا،و الحمد للّه.
قال:و كنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري بنيسابور،على أن أركب معه و أزامله،فلما وافيت بغداد،بدا لي فاستقلته و ذهبت أطلب عديلا،فلقيني ابن وجناء (4)-بعد أن كنت صرت إليه،و سألته (5)أن يكتري لي-فوجدته كارها (6)،فقال لي:أنا في طلبك،و قد قيل لي إنّه يصحبك،فأحسن معاشرته،و أطلب له عديلا،و اكثر له (7)(8).
ص: 315
692-الحسن بن قارن
[الضبط:] [قارن:]بالقاف،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و النون (1).
[الترجمة:] لم أجده في كتب الرجال،لكنّه مذكور في مشيخة الصدوق رحمه اللّه (2).
و نقل في التعليقة (3)عن خاله المجلسي (4)حكمه بكونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا.ثمّ نقل عن جدّه المجلسي (5)أنّه ربّما يوجد في بعض النسخ بالفاء و الزاي،و هو سهو من النساخ و تصحيفهم.
و على أي حال؛فغير مذكور في كتب الرجال،و لا في الروايات (6).انتهى.
ص: 317
و عن بعض آخر من النسخ قاتل:بالقاف و التاء المثناة من فوق-و هو أيضا-من غلط النساخ (1).
693-الحسن بن القاسم
[الترجمة:] قال الكشي رحمه اللّه (2)ما لفظه:ما روي في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا عليه السلام،حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:
حدّثني الحسن بن القاسم،قال:حضر بعض ولد جعفر عليه السلام الموت، فأبطأ عليه الرضا عليه السلام،قال:فغمني ذلك لإبطائه على عمّه (3)محمد، قال:ثم جاء،فلم يلبث أن قام،قال الحسن:فقمت معه،فقلت:جعلت فداك،عمك في الحال التي هو فيها تقوم و تدعه؟!فقال:أي..تدفن (4)فلانا-يعني الذي هو عندهم-قال:فو اللّه،ما لبثنا أن تماثل (5)(2)
ص: 318
المريض،و دفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا.
قال الحسن الخشّاب:و كان (1)الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك، و يقول به.انتهى.
و نقل في التحرير الطاوسي-أيضا- (2)ذلك بغير سند (3)،مع تغيير في بعض كلماته غير مغيّر للمعنى،مثل إبدال أين تدفن..بقوله:عمي يدفن..
و إلى هذه الرواية أشار العلاّمة رحمه اللّه بقوله في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسن بن القاسم،روى الكشي عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،قال-بعد أن حكى قصته:ذكرناها في الكتاب الكبير-:إنّ الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به.انتهى.
و في عدّه إيّاه في القسم الأوّل دلالة على اعتماده عليه.
و في الوجيزة (5)،و البلغة (6)أنّه ممدوح.
ص: 319
و في التعليقة (1)-بعد نقل ما في الوجيزة-:لم أجد وجهه.و ما في الكشي لا دلالة فيه زيادة على أصل الإيمان،كما ذكر الشهيد رحمه اللّه،و جعل الإيمان مدحا في أمثال المقامات،فيه ما فيه.انتهى.
و أقول:قد سبقه في ذلك ثاني الشهيدين رحمهما اللّه (2)حيث علّق على عبارة الخلاصة المذكورة،بعد نقله تمام القصة ما لفظه:و لا يخفى أنّها-على تقدير سلامة سندها-لا تدلّ على أزيد من إثبات أصل الإيمان،و هو غير كاف في قبول الرواية.انتهى.
و إلى ذلك أشار الوحيد قدّس سرّه بقوله:كما ذكره الشهيد.
و أقول:بعد عدالة العلاّمة،و كونه من أهل الخبرة و الفطانة،لا معنى للاعتراض على الاعتماد عليه،لعدم تعقّل استناده فيه إلى هذه القصة المنقولة فقط التي لا يخفى عدم دلالتها على أزيد من الإيمان على أحد،فالحق أنّ الرجل معتمد،و رواياته من الحسان،و اللّه العالم.
و استظهر بعضهم كون الثاني مصحّف الحسن-مكبّرا-،و كون المراد به هذا الرجل،الذي سمعت من الكشي أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام.
الثاني: إنّه نقل في جامع الرواة (1)رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،عن الحسن بن القاسم،في باب:علامة أوّل شهر رمضان من التهذيب (2).ثمّ استظهر كون روايته عنه مرسلة،لبعد زمانهما كثيرا.
و هو في محلّه إن كان أحمد-هذا-هو ابن عقدة،كما هو الظاهر (3).
ص: 321
(10) ابن الحسين البجلي قراءة عليه في ذي الحجة سنة ثلاث و تسعين و مائتين،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن صالح البجلي الخشاب..
و في صفحة:6 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:7 برقم(2)] في ترجمة علي بن أبي رافع:أخبرنا أبو الحسن التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حسن بن القاسم،قال:حدّثنا معلى..
و جاء في فهرست الشيخ:120 برقم 405 في ترجمة علي بن عبيد اللّه ابن محمّد بن عمر بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام،بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عقدة،عن الحسن بن القاسم البجلي،عن علي بن إبراهيم بن المعلى التيمي،قال:حدّثني عمر بن محمّد بن عمر بن علي بن الحسين،قال:حدّثني علي بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و في الأمالي للشيخ الطوسي:49،و صفحة:175،و صفحة: 346،و صفحة:348،و صفحة:351:روى عنه ابن عقدة،و رواياته مضمونها حسن و هو شيخ ابن عقدة..و موارد أخرى جاء بدون لقب باسم الحسن بن القاسم،فراجع،و لاحظ ترجمته في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:97.
حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في إماميته إلاّ أنّ أرباب الجرح و التعديل لم يذكروه فهو مهمل.
[5561] 567-الحسن بن القاسم الرقّام جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:159-160 الباب 16 حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا أبو حامد عمران بن موسى بن إبراهيم، عن الحسن بن القاسم الرقام،عن القاسم بن مسلم،عن أخيه عبد العزيز
ص: 322
(10) ابن مسلم،قال:سألت الرضا عليه السلام..
و في إكمال الدين 675/2 حديث 31،بسنده:..قال:حدّثنا أبو حامد عمران بن موسى بن إبراهيم،عن الحسن بن القاسم الرقام، قال:حدّثني القاسم بن مسلم،عن أخيه عبد العزيز بن مسلم،قال:كنّا في أيام علي بن موسى الرضا عليه السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 195/2 حديث 1،و معاني الأخبار:96 حديث 2.
و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام 114/2 حديث 18: الحسين بن القاسم الرقام،و كذلك في معاني الأخبار:14 حديث 5.. و عنهما في بحار الأنوار 120/25 حديث 4.
حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
[5562] 568-الحسن بن القاسم الشريف العلوي أبو محمّد المحمّدي ذكره الشيخ في رجاله:502 باب من لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 68 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال..قال:أخبرنا عنه التلعكبري،أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو محمّد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي-و هو خاصي-،نزيل بغداد.
و في صفحة:503 برقم 70 في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل:.. و أخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي..
و في فهرست الشيخ الطوسي:36 برقم 37 في ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين..و فيه:أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي..
ص: 323
(10) و في صفحة:159 برقم 600 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة..أخبرنا جماعة،منهم:الشريف أبو محمّد الحسن بن القاسم المحمّدي،و الشيخ المفيد عنه..
و في صفحة:188 برقم 712 في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل بن تمّام الكوفي الدهقان..أخبرنا برواياته و كتبه كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي عنه..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:54:الحسن بن القاسم الشريف أبو محمّد العلوي المحمّدي،من مشايخ الطوسي كما يظهر من الفهرست في ترجمة إسماعيل بن علي الخزاعي،و محمّد بن أحمد الصفواني مصرّحا باسمه فيه،و أنّه الحسن بن القاسم و كنيته:أبو محمّد كما في ترجمة محمّد بن علي بن المفضل،و قد يعبر عنه ب:أبي محمّد المحمّدي،و هو بعينه الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد الذي مرّ أنّه شيخ النجاشي فأنّهما متحدان جزما،و هذا نسبة إلى الجدّ،و هو غير الشريف أبي محمّد العلوي ابن أخي طاهر المتوفى سنة 358، و هو حسن بن محمّد بن يحيى،و قد أكثر المفيد الرواية عنه في الإرشاد.
و في رجال النجاشي:51 برقم 148:الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشريف النقيب أبو محمّد سيّد في هذه الطائفة.
حصيلة البحث إن لم نجزم بوثاقة المعنون فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و أنّ الرواية عنه حسنة كالصحيح،و هو من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي قدّس سرّه،و اللّه العالم.
[5563] 569-الحسن بن القاسم العباسي جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:183،بسنده:..عن الحسن بن
ص: 324
694-الحسن بن القاسم بن العلاء
[الترجمة:] لم يذكروه في كتب الرجال،و الذي يظهر ممّا رواه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)إنّ الرجل من أجلاء الإماميّة،بل من وكلاء الناحية.فقد روى الشيخ رحمه اللّه في الكتاب المذكور،عن محمّد بن محمّد بن النعمان، و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد الصفواني خبرا طويلا يأتي في ترجمة:القاسم بن العلاء-إن شاء اللّه تعالى-و موضع الحاجة منه هنا،قوله:
و التفت القاسم إلى ابنه الحسن،فقال له:إنّ اللّه منزّلك منزلة،و مرتبك مرتبة، فاقبلها بشكر.فقال له الحسن:يا أبه!،قد قبلتها،قال القاسم:على ما ذا؟ قال:على ما تأمرني به يا أبه!قال:على أن ترجع عمّا أنت عليه من شرب الخمر؟قال الحسن:و حق من أنت في ذكره،لأرجعنّ عن شرب الخمر،و مع
ص: 325
[الخمر]أشياء لا تعرفها.
فرفع القاسم يده إلى السماء و قال:اللّهم ألهم الحسن طاعتك، و جنّبه معصيتك..ثلاث مرات،ثم دعا بدرج فكتب وصيته بيده رحمه اللّه، و كانت الضياع التي في يده لمولانا وقف وقفه أبوه،و كان فيما أوصى الحسن أن قال:يا بني!إن أهلت لهذا الأمر-يعني الوكالة لمولانا-فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة ب:فرجيذة (1)،و سائرها ملك لمولاي.و إن لم تؤهل له فاطلب خيرك من حيث يتقبل اللّه.و قبل الحسن وصيته على ذلك..
إلى أن قال في آخر الخبر:فلمّا كان بعد مدّة يسيرة،ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام في آخره دعاء:«ألهمك اللّه طاعته،و جنّبك معصيته».
و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه،و كان آخره:«قد جعلنا أباك إماما لك، و فعاله لك مثالا».
و أقول:مقتضى هذا المنصب الجليل هو وثاقة الرجل،و صحة رواياته إن شاء اللّه تعالى (2).
ص: 326
695-الحسن بن قدامة الكناني
الحنفي
الضبط:
قد مرّ (1)ضبط قدامة في ترجمة:إسماعيل بن قدامة.
و ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة (2).
و ضبط الحنفي في ترجمة:أحمد بن ثابت (3).
الترجمة:
وثّقه جماعة؛قال النجاشي (4):الحسن بن قدامة الكناني الحنفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كان ثقة،و تأخّر موته.
أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن (5)محمّد بن ثابت (6)،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الحضرمي،عن الحسن بن قدامة.
انتهى.
ص: 327
و مثله بإضافة ضبط(قدامة)،في القسم الأوّل من الخلاصة (1).
و قال ابن داود (2):إنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،قال النجاشي:
ثقة.
و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين أيضا (5).
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (6)بما سمعته من النجاشي من رواية محمّد بن الحسين الحضرمي،عنه (7).
ص: 328
(10) [5566] 570-الحسن بن قرّة جاء في التهذيب 301/8 في الأيمان و الأقسام حديث 1117، بسنده:..عن العيص بن محمّد،عن الحسن بن قرّة،عن مسعدة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 225/23 حديث 29429.
حصيلة البحث ليس له ذكر في كتب الرجال و لم أجد له رواية غير التي أشرنا إليها، فهو مهمل.
[5567] 571-الحسن القمي جاء في الكافي 419/1 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 38،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن القمي،عن إدريس بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 7/24 حديث 19 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5568] 572-الحسن(الحسين)بن كثير الخزاز جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 256/84 باب 38 حديث 54:
ص: 329
أبو محمّد الحسن بن محمّد،قال:حدّثني جدّي،قال:حدّثنا أبو نصر،قال:
حدثنا (1)محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا أسود بن عامر،قال:حدّثنا حيّان (2)بن علي،عن الحسن بن كثير،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام الحاجة،و جفاء الإخوان،فقال:«بئس الأخ أخ يرعاك غنيا،و يقطعك فقيرا».ثمّ أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم،و قال:
استنفق هذه،فإذا نفدت فاعلمني.
و نقل في التعليقة (3)عن كشف الغمة (4)رواية هذه الرواية في الحسن بن كثير مرّة،و في الأسود بن كثير أخرى (5).
و أقول:هذا يكشف عن كونه إماميّا،و محلا لألطاف مولانا الباقر عليه السلام.و لعلّنا نبني لذلك على كون حديثه من الحسن تبعا للوجيزة (6)،
ص: 331
حيث حكم بكونه ممدوحا (1).
([5571] 573-الحسن بن كليب جاء في الكافي 664/2 كتاب العشرة باب الدعابة و الضحك حديث 5،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن الحسن بن كليب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 114/12 حديث 15800 مثله.
حصيلة البحث ليس له ذكر في سند الأحاديث غير ما ذكرنا و لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[5572] 574-الحسن بن كليب الأسدي جاء بهذا العنوان في اختيار معرفة الرجال:149 برقم 242،و في رجال الكشي[و عليه تعليقة السيد مير داماد الأسترآبادي 365/1 حديث 242]،بسنده:..عن عمار بن المبارك،عن الحسن بن كليب الأسدي،عن أبيه كليب الصيداوي..
حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
ص: 333
الرجال للشيخ (1)الحسين بن مالك-بالياء-،و اختاره ابن داود (2)، و نسب ما هنا إلى الوهم،و الذي وجدته بخط السيّد ابن طاوس من كتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه:الحسن-بغير ياء-كما ذكره المصنف رحمه اللّه.
انتهى.
و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (3):الذي وجدته بالياء،و في الوجيزة (4)،و البلغة أيضا (5)كذلك.ثمّ نقل عن السيّد مصطفى (6)أنّه قال:
ص: 335
أنّه بالياء في التهذيب،في باب الوصايا (1).و في باب الرجوع عن النكاح (2).
و أقول:في نسختين من رجال الشيخ عندي بالياء،و كذا في نسختين من
ص: 336
رجال الشيخ رحمه اللّه كانتا عند الحائري (1).و في الحاوي (2):إنّ الذي وجدناه من النسخ لكتاب رجال الشيخ:الحسين-بالياء-و استظهر الحاوي أنّ نسخة العلاّمة هي نسخة ابن طاوس.
و أقول:لو كان العلاّمة رحمه اللّه معلّقا توثيقه على توثيق الشيخ رحمه اللّه، و مرتّبا إيّاه عليه،لكان هذا الاختلاف موجبا للتوقف في قبول توثيقه،و لكن حيث أنّه أنشأ منه،لزمنا قبوله،بعد عدالته و خبرته.
اللّهم إلاّ أن يقال:إنّه يفهم ابتناء توثيقه على توثيق الشيخ رحمه اللّه من أنّه لم يتعرّض في الحسين-مصغرا-للحسين بن مالك أصلا.
مضافا إلى تصريح ابن داود بالابتناء المذكور،حيث عنونه في باب الحسين-مصغرا-حيث قال:الحسين بن مالك القمي(دي)(جخ)[أي من أصحاب الهادي عليه السلام كما في رجال الشيخ]ثقة،و اشتبه على بعض أصحابنا فأثبته في باب الحسن،و ليس كذلك،إنّما هو الحسين بن مالك.
انتهى.
فلا يبقى وثوق بتوثيق العلاّمة هنا،و يكون الصواب أنّ الحسين بن مالك
ص: 337
ثقة،لحصول الاطمئنان بأنّ نسخة رجال الشيخ الصحيحة متضمنة للحسين- مصغرا-و بما ذكرنا يسقط توثيق الكاظمي في المشتركات (1)الحسن-مكبرا- و تمييزه برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه-عن الاعتبار،فتدبر جيدا.
ثم لا يخفى عليك أنّ الميرزا قد وعد أن يذكر الحسين بن مالك مع كلام ابن داود،في باب الحسين،و ذهل هناك،و لم يف بوعده (2).
ص: 338
700-الحسن بن المبارك
[الترجمة و التمييز:] لم يعنونه أصحاب الرجال،و إنّما نقل في جامع الرواة (1)رواية يعقوب بن يزيد،عنه،عن زكريا بن آدم،في آخر باب:تطهير الثياب من التهذيب (2)، ثم نقل رواية محمّد بن يحيى،عن محمّد بن موسى،عنه،عن زكريا بن آدم، في أواخر باب:الذبائح و الأطعمة من التهذيب (3)-أيضا-،و باب:الخمر يصير خلا بما يطرح فيه،من الاستبصار (4).
ثم نقل رواية عين هذا الخبر في باب:المسكر،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن موسى،عن الحسين بن المبارك،عن زكريا بن آدم،في باب:
المسكر يقطر منه في الطعام،من الكافي (5).ثمّ قال:و الظاهر أنّه يعني
ص: 339
الحسين بن المبارك هو الصواب،بقرينة اتحاد الخبر،و عدم وجود الحسن بن المبارك-مكبرا-في كتب الرجال.انتهى (1).
ص: 340
(10) عن الحسن بن متويه بن السندي،عن أبيه،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب بالكوفة،عن صفوان بن يحيى،عن العيص بن القاسم البجلي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و في نضد الإيضاح المطبوع ذيل الفهرست طبعة الهند:96،قال: الحسن بن متّويه-بفتح الميم و تشديد الفوقية المضمومة و إسكان الواو و التحتية-ابن السندي-بإهمال السين و النون-.
و في إيضاح الاشتباه:163 برقم 226:الحسين بن متّويه-بفتح الميم و تشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين المضمومة،و إسكان الواو،و الياء المنقطة تحتها نقطتين-ابن السندي-بالسين المهملة و النون-..
و في رياض العلماء 301/1،قال:الحسن بن متويه السندي،قد كان من قدماء العلماء و قد ذكره العلاّمة في[كتاب]إيضاح الاشتباه،و الشيخ فرج اللّه الحويزاوي عنه في رجاله أيضا من غير تعرّض لقدح و لا مدح، بل لم يعلم صريحا كونه من علماء أصحابنا.ثمّ إنّ المذكور في النسخ التي رأيناها من إيضاح الاشتباه-المذكور-انّما هو الحسين-مصغرا-كما سنذكره في موضعه اللائق،إلاّ انّ الشيخ فرج اللّه المذكور أورده نقلا عنه مكبرا و صرّح بذلك..إلى أن قال:و بالجملة؛هذا الرجل لعلّه والد الشيخ فخر الدين أحمد بن الحسين بن محمّد بن متويه الأصفهاني المعروف هو ب:ابن متويه مترجم الصحيفة الإدريسيّة من السريانية إلى العربية الذي كان في زمن الصدوق،بل المفيد أيضا.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة القرن الرابع:97: الحسن بن متّويه بن السندي القرشي،من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد،الذي توفي سنة 343 كما في ترجمة أحمد بن عبدوس الخلنجي من رجال الطوسي و رجال النجاشي و إيضاح الاشتباه للعلاّمة،و يظهر من الرياض أنّه رأى في بعض النسخ:(الحسين)مصغرا،و جزم باتحادهما.
حصيلة البحث لم يرد في المعنون مدح و لا قدح من أعلام الجرح و التعديل،إلاّ أن
ص: 341
701-الحسن بن متيل الدقّاق القمي
الضبط:
قد ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)و الإيضاح (2)متيل:بالميم المفتوحة،و التاء المثناة فوقها المشددة،و الياء المثناة من تحت الساكنة.
و يوافقه ما حكاه في التكملة (3)،عن كتاب ضوابط الأسماء (4).
و لكن ضبطه ابن داود (5)-بضم الميم،و تضعيف التاء المفتوحة،و الياء المثناة من تحت-.
و قد مرّ (6)ضبط الدقاق في ترجمة:جعفر بن علي بن سهل.
و قد استفدنا له هذا اللقب من عبارة التهذيب الآتية إن شاء اللّه تعالى،و كذا
ص: 342
لقّبه به في المجلس الخامس و التسعين من أمالي الصدوق رحمه اللّه (1).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،و زاد على اسمه و اسم أبيه قوله:روى عنه ابن الوليد.
قال النجاشي (3):الحسن بن متيل،وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر.انتهى.
و مثله بعينه-بزيادة ضبط متيل-في القسم الأوّل من الخلاصة (4).
و في رجال ابن داود (5)بعد العنوان و الضبط أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام، و نسب ذلك إلى رجال الشيخ،ثم نسب إلى الكشي-و غرضه النجاشي!-إنّه وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث.
و في الوجيزة (6)إنّه:ممدوح،و صحّح العلاّمة (7)حديثه.
ص: 343
و في المشتركاتين (1)إنّه:يعرف أنّه ابن متيل-الممدوح الموثوق به- برواية ابن الوليد،عنه.
و في الرجال الكبير (2):إنّه يفهم من تصحيح العلاّمة رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي جعفر بن ناجية توثيقه،و هو الحق إن شاء اللّه تعالى.انتهى.
و يؤيّده ما سمعته من النجاشي و العلاّمة من كونه وجها من وجوه أصحابنا، و كثير الرواية،مضافا إلى ما في مزار التهذيب (3)،بسنده إلى ابن الوليد:عن
ص: 344
(3) عن محمّد بن عبد اللّه،عن صالح بن عقبة،عن أبي شبل،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في طريق روايات الفقيه،كما في مشيخة الفقيه 36/4،قال:و ما كان فيه عن عبد الأعلى مولى آل سام؛فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن ابن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن أبي إسماعيل،عن عبد الأعلى مولى آل سام.
و في صفحة:59،قال:و ما كان فيه عن النعمان الرازي؛فقد رويته عن محمّد ابن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن محمّد بن سالم،عن محمّد بن سنان،عن النعمان الرازي،و في صفحة:78،قال:و ما كان فيه عن يعقوب بن شعيب،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي و هو مولى كوفي،و في صفحة:116:و ما كان فيه عن محمّد بن أسلم الجبلي،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن حسان الرازي،عن محمّد بن زيد الرزامي خادم الرضا عليه السلام،و في صفحة:120:و ما كان فيه عن سويد القلاّء،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رحمه اللّه،عن محمّد بن الحسن الصفار،و الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن النعمان،عن سويد القلاّء، و في صفحة:121:و ما كان فيه عن جعفر بن ناجية فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير البجليّ،عن جعفر بن ناجية،و في صفحة: 126:و ما كان فيه عن عمرو بن ثابت و هو عمرو بن أبي المقدام،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن محمّد بن الحسن الصفار و الحسن بن متيل جميعا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحكم بن مسكين،عن عمرو ابن ثابت أبي المقدام،و في صفحة:131:و ما كان فيه عن عبد الصمد بن بشير، فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن عبد الصمد بن
ص: 345
(3) بشير الكوفي.
كلمات أعلام الجرح و التعديل قال النجاشي في رجاله:39 برقم 101 و قد ذكر كلامه المصنف طاب ثراه و مرت سائر الطبعات،و في رجال الشيخ:469 برقم 43:الحسن بن متيل القمي روى عنه ابن الوليد،و في إتقان المقال:178:الحسن بن متيل وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر(ست)، و في(قد)عن(جش)مثله،و في(لم)من(جخ):ابن متيل القمي روى عنه ابن الوليد،و في(صه)طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية صحيح و هو فيه،و كأنّه لدعوى أن الوجاهة الرجالية إنّما هي المعروفية بالوثاقة و الاعتماد،لا مجرد المعروفية بالجلالة و التشخيص عملا بظاهر القرينة الحالية، أو لأن رواية ابن الوليد و الصدوق عنه تفيد ذلك،و هو غير بعيد لما هو معلوم من كمال تثبتهما و نهاية تجنبهما عن الرواية عن الضعفاء و أمثالهم،و قال الشيخ الحر في رجاله المخطوط:18 من نسختنا:الحسن بن متيل وجه من وجوه أصحابنا كثير الحديث(جش،صه)و يفهم من تصحيح العلاّمة طرق الصدوق توثيقه،و في جامع المقال:61،قال:و إنّه ابن متيل الممدوح الموثوق به برواية ابن الوليد عنه،و هداية المحدثين:40: و أنّه ابن متيل الممدوح الموثوق به برواية ابن الوليد عنه،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان،و كذا في حاوي الأقوال(المخطوط): 182 برقم 913[الطبعة المحقّقة 99/3 برقم(1063)]حيث ذكره في قسم الحسان،و ذكره ابن داود في رجاله:115 برقم 448 في القسم الأوّل المعدّ للثقات و المهملين،و حيث ذكره علماء الجرح و التعديل فليس بمهمل،فلا بدّ من عدّه من الثقات،و في منهج المقال:106-بعد أن نقل كلام النجاشي و العلاّمة و نسخة من الفهرست-قال:و يفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى أبي جعفر بن ناجية توثيقه،و هو الحق إن شاء اللّه تعالى.
أقول:هذه جملة من كلمات أرباب الجرح و التعديل،و الذي يتحصل من
ص: 346
الحسن بن متيل الدقاق..و غيره من الشيوخ،عن أحمد بن أبي عبد اللّه..إلى آخره.
فإنّ فيه شهادة على جلالته،و كونه من الشيوخ،كما نبّه على ذلك الوحيد،ثمّ قال:بل و ربّما يظهر منه و من غيره كونه من مشايخ ابن الوليد، و لعلّ هذا أيضا يومئ إلى وثاقته،كما لا يخفى على المطّلع بحال ابن الوليد، انتهى.
فالحقّ إنّ حديث الرجل من الحسن كالصحيح،بل الصحيح على الصحيح؛لأنّ تصحيح العلاّمة رحمه اللّه سندا هو فيه لا يقصر عن توثيقه إيّاه،الذي هو حجة بعد عدالته و خبرته،سيّما مع تأيّده بما ذكره (1).
ص: 347
702-الحسن بن محبوب السرّاد
و يقال له:الزرّاد (1)
الضبط:
السرّاد:بالسين المهملة المفتوحة،و الراء المهملة المشددة،و الألف، و الدال،صانع السرد،و هو الدرع (2).
و كذا الزرّاد:بفتح الزاي المعجمة،و تشديد الراء المهملة،و الألف، و الدال،كما صرّح بذلك في الصحاح (3)..و غيره،قال تعالى: وَ قَدِّرْ فِي
ص: 348
اَلسَّرْدِ (1) ..أي ساوى حلق الدرع حتّى يتناسب وضعها.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:
الحسن بن محبوب السراد،و يقال:الزراد،مولى،ثقة.انتهى.
و اخرى (3)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:الحسن بن محبوب السراد،مولى لبجيلة (4)،كوفي،ثقة.انتهى.
و قال في الفهرست (5):الحسن بن محبوب السراد،و يقال له:الزراد، و يكنّى:أبا علي،مولى بجيلة،كوفي،ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و روى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام، و كان جليل القدر.
[و]يعدّ في الأركان الأربعة (6)في عصره،[و]له كتب كثيرة منها:كتاب المشيخة (7)،كتاب الحدود،كتاب الديات،كتاب الفرائض،كتاب النكاح،
ص: 349
كتاب الطلاق،كتاب النوادر-نحو ألف ورقة-و زاد ابن النديم (1):كتاب التفسير،و له كتاب (2)العتق (3)،رواه أحمد بن محمّد بن عيسى..و غير ذلك.
أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر (4)محمّد بن
ص: 350
علي بن الحسين بن بابويه القمي،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن الهيثم بن أبي مسروق،و معاوية بن حكيم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب.
و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق-كلّهم-،عن الحسن بن محبوب.
و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت،عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،عن جعفر بن عبيد اللّه (1)،عن الحسن بن محبوب.
و أخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد ابن الزبير،عن الحسين (2)(3)بن عبد الملك الأودي (4)،عن الحسن بن محبوب.
و له كتاب المراح (5)،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد،عن يونس بن علي العطار،عن الحسن بن محبوب.
انتهى.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (6):الحسن بن محبوب السرّاد،و يقال له (7)الزرّاد،يكنّى:أبا علي،مولى بجيلة،كوفي ثقة،
ص: 351
عين،روى عن الرضا عليه السلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره.
قال الكشي (1):أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء،
ص: 352
و تصديقهم،و أقرّوا لهم (1)بالفقه و العلم..و ذكر الحسن بن محبوب من الجماعة،قال:و قال بعضهم:موضع الحسن بن محبوب:الحسن بن علي بن فضال،و مات الحسن بن محبوب رحمه اللّه في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين و كان من أبناء خمس و سبعين سنة (2).انتهى.
ص: 353
و أقول:مقتضى تاريخ وفاته أنّه أدرك زمان الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام و أربع سنين من زمان الهادي عليه السلام؛لأنّ وفاة الجواد عليه السلام في سنة مائتين و عشرين،و إذا انضمّ إلى تاريخ وفاته مدة عمره، كشف عن عدم إدراكه زمان الصادق عليه السلام،و تولّده بعد وفاته عليه السلام بسنة أو سنتين.
و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثم نقل ممّا في الفهرست من قوله:ثقة..إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام.ثمّ نقل دعوى الكشي الإجماع على تصحيح ما يصح عنه (2)،ثمّ أرّخ موته و عمره مثل الخلاصة.
ص: 354
و قال الكشي (1):ما روي في الحسن بن محبوب؛علي بن محمّد القتيبي، قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب،نسبة جدّه (2)الحسن بن محبوب:إنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب.
و كان وهب عبدا سنديا مملوكا لجرير بن عبد اللّه البجلي،[و كان]زرّادا فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام،و سأله أن يبتاعه من جرير،فكره جرير أن يخرجه من يده (3)،فقال:الغلام حر[قد] (4)أعتقته،فلمّا صحّ عتقه،صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام،و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،و كان آدم شديد
ص: 355
الأدمة،أنزع سباطا (1)(2)،خفيف العارضين ربعة (3)(4)من الرجال،يخمع (5)من وركه الأيمن.
أحمد بن علي القمي السلولي،قال:حدّثني الحسن بن خرذاد (6)،عن الحسن بن علي بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّ الحسن بن محبوب الزراد أتانا[عنك] (7)برسالة،قال:«صدق،لا تقل:الزراد،بل قل:السرّاد،إن اللّه تعالى يقول:
وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ (8) ».
قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضال،بل هو أقدم من ابن فضال و أمتن (9)،و أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن
ص: 356
ابن أبي حمزة (1).و سمعت أصحابنا:إنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن
ص: 357
بكلّ حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهما واحدا (1).انتهى ما في الكشي.
و قد مر (2)منّا بيان وجه تهمة ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،فراجع و تدبر.
و عنونه في التحرير الطاوسي (3)،و نقل عن أبي عمرو الكشي تسمية الفقهاء (4)من أصحاب أبي إبراهيم عليه السلام و أبي الحسن الرضا عليه السلام.و دعواه الإجماع على تصحيح ما يصح عنهم،و نقل قول بعضهم:بدل ابن محبوب،ابن فضال،ثم أرّخ موته و عمره على ما سمعته من الكشي.
و في مستطرفات السرائر (5):إنّ كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد،صاحب الرضا عليه السلام،و هو ثقة عند أصحابنا،جليل القدر، كثير الرواية،أحد الأركان الأربعة في عصره،و كتاب المشيخة معتمد.
انتهى.
و في الوجيزة (6)إنّه:ثقة،أجمعت له العصابة.
ص: 358
و بالجملة؛فالرجل مسلم الوثاقة،لا غمز فيه من أحد أصلا،بل جمع من الفقهاء-منهم:الشهيد الثاني (1)رحمه اللّه،و السبزواري (2)-عدّوه كابن أبي عمير،في أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة.
و لم أعجب في المقام إلاّ من إهمال النجاشي ذكره في عنوان خاصّ،مع أنّ وثاقته متفق عليها،و كتابه أصل أصيل،و لا يهمل النجاشي إلاّ من لا مصنف له،و قد سمعت للرجل مصنفات عديدة معتمدة،و قد أكثر في أثناء تراجم الرجال الذين تعرّض لهم الرواية عمّن هو في سنده (3)،فعدم عنوانه إيّاه
ص: 360
خاصا غريب،فتدبر لعلك تقف على ما قصرنا عنه من فهم سرّه و جهته.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق،و جعفر بن عبيد اللّه (2)، و الحسين بن عبد الملك الأودي (3)،و يونس بن علي العطار،عنه،و بذلك ميّز في المشتركاتين (4).
و زاد الكاظمي (5):رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و علي بن
ص: 361
مهزيار،و موسى بن القسم[القاسم]،و العباس بن معروف،و سهل بن زياد.
و روايته هو عن شهاب بن عبد ربه،و علي بن أبي حمزة البطائني.
و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية إبراهيم بن هاشم،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن هلال،و موسى بن القاسم،و هارون،و عبد اللّه بن أحمد، و أبي عبد اللّه البرقي،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و عمرو بن عثمان،و علي ابن الحسن بن فضال،و علي بن إسماعيل الميثمي،و محمّد بن إسماعيل، و العباس بن معروف،و موسى بن عمر بن يزيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك (2)الأودي-أو الأزدي-،و أيّوب بن نوح،و السندي بن الربيع، و ابن أبي عمير،و صالح بن السندي،و الحسين بن محمّد الأبزاري،و علي بن مرداس،و عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،و محمّد بن الحسن،و جعفر بن عثمان،و الحسن اللؤلؤي،و أحمد بن الحسن،و عبد اللّه بن الصلت،عنه.
و كذا رواية ابن جمهور،عن أبيه،عنه.
و إن شئت العثور على موارد روايات هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة.
و نقل فيه أيضا:رواية محمّد بن يعقوب،عنه،في باب:مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الكافي (3)،قال:و هو مرسل،لأنّ أكثر ما يروي عن ابن محبوب يروي بوساطة عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن
ص: 362
عيسى،أو أحمد بن محمّد بن خالد،أو علي بن إبراهيم،عن أبيه،عنه،كما يظهر بالتتبع (1).
703-الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن محمد
ابن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي
[الترجمة:] قال الشيخ الحر (2):إنّه كان عالما فاضلا،جليل القدر،من تلامذة
ص: 363
العلاّمة رحمه اللّه.انتهى.
و هو غير ابن زهرة (1)المعروف،صاحب الغنية-أعني عزّ الدين حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي (2)-.
704-الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن الحسام
العاملي الدمشقي
[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (3)،و لقّبه ب:الشيخ عز الدين،و لقّب والده ب:شمس الدين،و قال:إنّه كان فاضلا فقيها جليلا،قرأ على الشيخ فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي،و رأيت له إجازة عامّة بخط الشيخ فخر الدين بن العلاّمة،على ظهر كتاب القواعد،سنة:753.
و قد أثنى عليه فيها،فقال:قرأ على مولانا الشيخ الأعظم،الإمام المعظّم، شيخ الطائفة،مولانا الحاج عز الحق و الدين،ابن الشيخ الإمام السعيد شمس الدين محمّد بن إبراهيم بن الحسام الدمشقي.انتهى كلام الفخر،كما
ص: 364
انتهى كلام الشيخ الحرّ رحمهما اللّه (1).
ص: 365
(10) 580/1،و المناقب للخوارزمي:281،و بحار الأنوار 307/42 حديث 7 كلهم،بسنده:..عن عمرو بن أحمد بن عمرو،عن الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن الرفا(خ.ل:ابن الوفاء)،و فرائد السمطين 391/1 بسند آخر،و الفصول المهمة:140..و المتن في الجميع واحد، و مصادر عاميّة أخرى.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5584] 579-الحسن بن محمّد أبو علي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي:56 الجزء الثاني[و في طبعة مؤسسة البعثة:56 حديث 81]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد ابن محمّد[و هو الشيخ المفيد]،قال:أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن رياح القرشي إجازة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب..
و جاء في بشارة المصطفى:140 حديث 92..،و عنه في بحار الأنوار 316/16 حديث 6 مثله.
حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد المعنون مع الصفار البصري المعنون في المتن،أو اتّحاده مع الحسن بن محمّد أبو علي القطان المعنون في المتن أيضا،و أنّ (الصفار)مصحف(القطان)و إن كان هذا الاحتمال بعيدا جدّا؛لأنّ ذاك: كوفي،و الصفّار:بصري،فما احتمله بعض لا وجه له.
[5585] 580-الحسن بن محمّد بن أبي إسماعيل المعروف ب:ابن أبي الشورى جاء في دلائل الإمامة:8[و في طبعة أخرى:76 حديث 17]،
ص: 366
705-الحسن بن محمّد أبو علي
القطّان الكوفي
[الضبط:] قد مر (1)ضبط القطان في ترجمة:أحمد بن الحسن القطان.
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد أبو علي القطان الكوفي،قال ابن عقدة:قال علي بن الحسن (4)إنّه:ثقة،و الكلام فيه كالسابق.انتهى.
و أراد بالسابق:الحسن بن سيف بن سليمان التمار (5)،حيث عنونه قبله
ص: 367
بلا فصل،و نقل عن ابن عقدة،عن علي بن الحسن توثيقه.ثمّ قال:و لم أقف له على مدح و لا جرح من طرقنا سوى هذا،و الأولى التوقف فيما ينفرد به حتى تثبت (1)عدالته.انتهى.
فأراد بكون الكلام فيه في السابق،أنّه لم يوثّق الرجل إلاّ ابن فضال،على نقل ابن عقدة،فيلزم التوقف فيه كما توقف في الحسن بن سيف.
و أقول:قد أسلفنا (2)في ترجمة:الحسن بن سيف اعتراض الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه بأنّه:على ما ذكره لا وجه لإدراجه في القسم الأوّل،و نقّحنا هناك الاعتماد على التوثيق المذكور،فإدراج هذا كذاك في الثقات أقرب، فراجع ما هناك و تبصّر.
و لقد أجادا في الوجيزة (4)،و البلغة (5)حيث قالا إنّه:ثقة (6).
ص: 368
708-الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر
ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب عليهم السّلام
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا
ص: 371
إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و كان ينزل بالرميلة ببغداد،و له منه إجازة.انتهى.
و قال في التعليقة (1):إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته.انتهى.
و أقول:لا شبهة في كونه إماميّا،و شيخوخة الإجازة إن لم تثبت وثاقته، فلا أقلّ من إثباتها حسنه،كما لا يخفى.
[التمييز:] و قد روى الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:وهب بن وهب من الفهرست (2)، مسندا عن أبي محمّد-أخي (3)طاهر العلوي-،عن الرجل (4).
ص: 372
709-الحسن بن محمّد بن أحمد
الحذّاء النيسابوري
[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا محمّد،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.انتهى.
و أقول:يأتي فيه ما ذكرناه في سابقه حرفا بحرف.
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط النيسابوري في:إبراهيم بن عبده (3).
710-الحسن بن محمّد بن أحمد
الصفّار البصري
[الترجمة:] وثقه جماعة.
ص: 373
قال النجاشي (1):الحسن بن محمّد بن أحمد الصفار البصري أبو علي،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم،و عباد الرواجني،و محمّد بن الحسين،و معاوية بن حكيم.
له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام و ملاحم،ما رأيت هذا الكتاب بل ذكره أصحابنا،و ليس بمشهور أيضا.انتهى.
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:ملاحم.
و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)أيضا.
[التمييز:] و ميّزه الأخيران بروايته عمّن سمعت من النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه (6).
ص: 374
712-الحسن بن محمّد الأسدي الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)-بهذا العنوان-من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أن حاله مجهول (2).
713-الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد
ابن أشناس البزاز أبو علي
من مصنفي أصحابنا رضي اللّه عنه
[الترجمة:] قاله ابن طاوس في الإقبال (3)،و قال:وجدنا في كتاب عمل ذي الحجة
ص: 376
(2) من ذي الحجة،قال:فصل فيما نذكره من زيادة فضل العشر من ذي الحجة على بعض التفصيل وجدنا ذلك في كتاب عمل ذي الحجة،تأليف أبي علي الحسن بن محمّد ابن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز من نسخة عتيقة بخطّه تاريخها سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة،و هو من مصنفي أصحابنا رحمهم اللّه،ثم قال:و من ذلك بإسناد ابن أشناس البزاز رحمه اللّه..ثم ذكره مكررا و ترحّم عليه.
و في الفهرست للشيخ الطوسي:48 برقم 75 في آخر ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري:و روى ابن الوليد المبوية عن محمّد بن يحيى،و الحسن بن محمّد بن إسماعيل،عن أحمد بن محمّد.
و عنونه في تكملة الرجال 311/1.
و قال المحدث النوري في مستدرك الوسائل 510/3 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 3(21)190/]في طي عدّ مشايخ الشيخ الطوسي(في الفائدة الثالثة)،قال:أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز الفقيه المحدث الجليل المعروف ب:ابن أشناس،و تارة ب:ابن الأشناس البزاز،و تارة ب:الحسن بن إسماعيل بن أشناس،و تارة ب:الحسن بن أشناس،و الكل واحد،و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة الذي نقل عنه بخط مصنفه السيّد ابن طاوس في الإقبال و كان تاريخه سنة 437،و في صور إسناد بعض نسخ الصحيفة هكذا:أخبرنا أبو الحسن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز قراءة عليه..
و في رياض العلماء 311/1-314،قال:الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز.الفقيه المحدث الجليل،المعروف ب:ابن أشناس،و تارة ب:ابن أشناس البزاز،و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة،و كان من أجلاّء هذه الطائفة،و من المعاصرين للشيخ الطوسي و نظرائه،بل يروي عنه الشيخ الطوسي،و محمّد بن محمّد بن ميمون المعدل بوسائط كما يظهر من بشارة المصطفى، و أمالي ولد الشيخ الطوسي..و غيرهما.و هو الشيخ الكبير الذي يروي عن ابن أبي الثلج الكاتب،و أبو الفتح الرأس،و عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني الواقع في أوّل الصحيفة الكاملة.
ثم قال:و ابن أشناس هذا هو الراوي للصحيفة الكاملة بنسخة مخالفة للصحيفة المشهورة في بعض العبارات و في الترتيب،و في عدد الأدعية..و نحو ذلك،و صحيفته
ص: 377
( بخطه الآن موجودة عند بعض الأعاظم فلاحظ..إلى أن قال:و من مؤلفات هذا الشيخ كتاب عمل ذي الحجة نسبه إليه ابن طاوس في كتاب الإقبال،و قال:إنّ هذا الشيخ من مصنفي أصحابنا،و يروي عن ذلك الكتاب فيه في بحث عمل ذي الحجة..إلى أن قال: و اعلم أنّه قد يعبر عن هذا الشيخ ب:الحسن بن إسماعيل بن الأشناس،و تارة ب:الحسن بن أشناس،و تارة ب:الحسن بن محمّد بن أشناس،و المقصود في الكل واحد فلا تظننّ التعدد..إلى أن قال:و أقول:ما أوردناه في نسبه هو المذكور في الإقبال،و في صدر نسخة صحيفة ابن أشناس نفسه،و لم أعثر على سند ما أورده الشيخ المعاصر في نسبه،و هذا الشيخ بعينه ابن أشناس البزاز المذكور،و الاختصار في أسامي آبائه من باب النسبة إلى الجد،و يؤيد ذلك أن سند الصحيفة المنسوبة إليه هكذا: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز..إلى أن قال:و على هذا فابن أشناس في درجة الشيخ الصدوق أبي منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز العكبري المعدل الذي يروي هو أيضا عن أبي المفضل المذكور على ما في نسخ سند الصحيفة المشهورة.
و في أمل الآمل 69/2 برقم 190،قال:الحسن بن علي بن أشناس،كان عالما، فاضلا،وثّقه السيّد علي بن طاوس في بعض مؤلفاته،له كتب منها:الكفاية في العبادات،و كتاب الاعتقادات،و كتاب الرد على الزيدية..و غير ذلك،يروي عن الشيخ المفيد.
و قال ابن حجر في لسان الميزان 254/2 برقم 1060،قال:الحسن بن محمّد بن أشناس التوكلي الحمامي،يروي عن عمر بن سنبك،قال الخطيب:رافضي خبيث كتبت عنه،كان يقرأ على الشيعة مثالب الصحابة،توفي سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة.
و قال الخطيب في تاريخه 425/7-426 برقم 3998:الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن أشناس،مولى جعفر المتوكل،و يكنى:أبا علي،و يعرف ب:ابن الحمامي البزاز،سمع الحسن بن محمّد بن عبيد العسكري،و عمر بن محمّد بن سنبك..إلى أن قال:كتبت عنه شيئا يسيرا،و كان سماعه صحيحا إلاّ أنه كان رافضيا خبيث المذهب، و كان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة و يقرأ عليهم مثالب الصحابة،و الطعن على السلف،و سألته عن مولده،فقال:في شوال من سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة، و مات في ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة،و دفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الكناس.
ص: 378
بخطّه،تاريخه:سنة 437 هكذا نقل المجلسي رحمه اللّه (1).
ثمّ قال:أقول:عندي نسخة صحيفة كاملة بروايته،و هو داخل في بعض إجازات الصحيفة.انتهى (2).
715-الحسن بن محمّد بن بابا القمي
[الضبط:] بابا:بباءين موحدتين من تحت،بعدهما ألفان،بمعنى الأب في لسان العجم،و ضبطه ابن داود:بمثناتين من تحت،و هو وهم.
[الترجمة:] عنونه الشيخ في رجاله (1)تارة:من أصحاب الهادي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:غال.
و أخرى (2):من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا:الحسن بن محمّد ابن بابا،غال.انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد بن بابا قمي، غال،ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين
ص: 380
المشهورين ابن بابا القمي.انتهى.
و عدّه ابن داود (1)في القسم الثاني،و نقل عدّ الشيخ إيّاه من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام.و نقل عن النجاشي أنّه غال،و غرضه:
الكشي.
و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسن بن محمّد،المعروف ب:ابن بابا، ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمي.انتهى.
و قال الكشي (3):قال نصر بن الصبّاح:الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن بابا،و محمّد بن نصير النميري،و فارس بن حاتم القزويني،لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد العسكري عليهما السلام.
و ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمي.قال سعد:حدّثني العبيدي،قال:كتب إليّ العسكري عليه السلام ابتداء منه:«أبرأ إلى اللّه من الفهري،و الحسن بن (4)محمّد بن بابا القمي،فابرئ منهما،فإنّي محذّرك و جميع مواليّ،و إني ألعنهما،
ص: 381
عليهما لعنة اللّه مستأكلين-يأكلان بنا الناس-فتّانين مؤذيين آذاهما اللّه و أرسلهما في اللعنة (1)و أركسهما في الفتنة ركسا،يزعم ابن بابا أني بعثته نبيّا، و أنّه باب،عليه لعنة اللّه،سخر منه الشيطان فأغواه،فلعن اللّه من قبل منه ذلك.يا محمّد!إن قدرت أن تخدش (2)رأسه بحجر (3)فافعل،فإنّه قد آذاني آذاه اللّه في الدنيا و الآخرة».
و نقل الميرزا-بعد ذلك-بقية كلام الكشي الراجعة[كذا]إلى محمّد بن نصير الفهري النميري،و تركنا نقلها لخروجها عن حاجتنا،و سننقلها في محلها إن شاء اللّه تعالى.
و روى الكشي-أيضا (4)-في ترجمة فارس بن حاتم القزويني:عن محمّد ابن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد،عن محمّد ابن موسى،عن سهل بن خلف،عن سهل بن محمّد:و قد اشتبه-يا سيّدي!- على جماعة من مواليك أمر الحسين (5)بن محمّد بن بابا،فما الذي تأمرنا- يا سيّدي!-في أمره نتولاّه،أو نتبرأ عنه،أم نمسك عنه؟!فقد أكثر (6)القول فيه.
فكتب بخطّه،و قرأته:«ملعون هو و فارس،تبرءوا منهما،لعنهما اللّه،
ص: 382
و ضاعف ذلك على فارس».انتهى.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)،رواية الخيبري،عنه،عن الرضا عليه السلام في باب:زيارة الكاظم عليه السلام من التهذيب (2)(3).
ص: 383
( و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:55[و في طبعة أخرى 96/1] الباب 8 برقم 2،بسنده:..قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن الحسن بن محمّد بن بشار، قال:حدّثني شيخ من أهل قطيعة الربيع..
و لاحظ:روضة الواعظين:217،و غيبة الشيخ:31 حديث 7، و مناقب ابن شهرآشوب 441/3..و غيرها.
حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.
[5602] 586-الحسن بن محمّد البلخي أبو الوليد جاء في بشارة المصطفى:129[و في طبعة أخرى:171 حديث 140]،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن الحسين النيشابوري،عن الحسن بن محمّد البلخي،عن محمّد بن عوف..
و عنه في بحار الأنوار 139/38 حديث 100 مثله.
و في بشارة المصطفى الطبعة الحجرية،قال:أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري،قال:أخبرنا محمد بن عوف..و لم يرد المعنون في هذه الطبعة.
أقول:الظاهر هذا هو المذكور في تاريخ دمشق 383/13 برقم 1451،و سير أعلام النبلاء 297/19 برقم 138 بعنوان:الحسن بن محمّد بن علي بن محمّد أبو الوليد البلخي الدربندي الحافظ،و لا يبعد صحّة ما في سير أعلام النبلاء،و أنه من رواة العامة.
حصيلة البحث المعنون إما مهمل إن كان له وجود،و إلاّ فهو مجهول.
ص: 384
716-الحسن بن محمّد بن بندار القمي
[الترجمة:] ليس له ذكر في كتب الرجال إلاّ المجمع (1)،فقد حكي عنه أنّه قال-في ترجمة محمّد بن أرومة،ما لفظه-:قد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار القمي رحمه اللّه-و ناهيك مدحا-استناد ابن الغضائري إلى قوله،و ترحّمه عليه، قال:و يظهر من النجاشي أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم.انتهى.
و استظهر الحائري (2)كونه والد الحسين بن الحسن البندار الآتي،
ص: 385
فلاحظ (1).
ص: 386
717-الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي
[الضبط:] [العمي:]بالعين المهملة.
قد مرّ (1)ضبط جمهور في ترجمة:جمهور بن أحمر.
و ضبط العميّ في ترجمة:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى (2).
[الترجمة:] قال النجاشي (3):الحسن بن محمّد بن جمهور العمي،أبو محمّد،بصري، ثقة في نفسه (4)،ينسب إلى بني العمّ من تميم،يروي عن الضعفاء،و يعتمد
ص: 387
على المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك،و قالوا:كان أوثق من أبيه و أصلح،له كتاب:الواحدة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد و غيره،عن أبي طالب الأنباري،و عن الحسن،بالواحدة.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:من أبيه.
و الظاهر اشتمال نسخة النجاشي التي كانت عند الميرزا (2)على تصحيف الحسن ب:الحسين-مصغرا-في أوّل الترجمة دون آخرها،قال:لكن في الخلاصة،و رجال ابن داود في القسمين حسن-بغير ياء-.و ربما يوجد على الخلاصة في هذا المقام بخط الشهيد الثاني:كذا في كتاب النجاشي بخط ابن طاوس.و في كتاب ابن داود ذكر الحسن و الحسين كلا في بابه.انتهى.و أنا لم أجده فيه إلاّ حسنا في القسمين بغير ياء.انتهى كلام الميرزا.
و أقول:نسخة النجاشي التي عندنا الحسن-مكبرا-و كذا رجال ابن داود في القسمين،و ليس للحسين-مصغرا-في ابن محمّد بن جمهور فيه عين و لا أثر،فما نقله الميرزا ناشئ من غلط نسخته.
و قد عنون ابن داود (3)الرجل مكبرا في القسم الأوّل،و قال:لم يرو عنهم
ص: 388
عليهم السلام،ثقة لكن لروايته عن الضعفاء ذكرته فيهم.انتهى.
و عنونه في القسم الثاني (1)،و قال:بصري،ذكره النجاشي:ثقة في نفسه، لكنّه يروي عن الضعفاء،و يعتمد على المراسيل.انتهى.
و قد وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)أيضا.و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (5)بما سمعته من النجاشي،من رواية أبي طالب الأنباري عنه.
و نقل في جامع الرواة (6)رواية محمّد بن همام،عنه،في باب:فضل زيارة أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام من التهذيب (7)(8).
ص: 389
(10) على رواياته المسندة بالصحة،نعم يجب التوقف في رواياته المرسلة أو المسندة برواة غير معروفين.
[5607] 589-الحسن بن محمّد الحديقي أبو القاسم جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:178[و في طبعة أخرى:195]، بسنده:..أخبرنا الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأردآبادي و الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي،عن جعفر بن محمّد بن العباس، عن أبيه،عن ابن بابويه،قال:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل..
و عن قصص الأنبياء للراوندي:129 حديث 127 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5608] 590-الحسن بن محمّد بن الحسن بن أحمد البوشنجي الفلجوذي أبو علي جاء بهذا العنوان في مناقب الخوارزمي:99 حديث 102[و في طبعة النجف الأشرف:53،و فيه:القلموزي بدلا من:الفلجوذي]،بسنده:.. عن أبي سعد،عن أبي علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن أحمد البوشنجي الفلجوذي،عن أبي علي حامد بن محمّد بن عبد اللّه الرفاء..
حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.
ص: 390
([5609] 591-الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي أبو علي جاء في بشارة المصطفى:83[و في طبعة أخرى:138 حديث 89]، بسنده:..قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن الحسين بقراءتي عليه،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي،قال: حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن سهل الفارسي..
و عنه في بحار الأنوار 128/39 حديث 16 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5610] 592-الحسن بن محمّد بن الحسن الخيزراني أبو محمّد المعروف ب:ابن أبي العساف المغافري جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ الطوسي:224 برقم 898 في ترجمة أبو الفضل الصابوني:محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي،قال:و كان من أهل مصر أخبرنا بجميع كتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزاز و أبي محمّد الحسن بن محمّد الخيزراني المعروف ب:ابن أبي العساف المغافري عنه بجميع رواياته.
و في مجمع الرجال 149/2:الحسن بن محمّد الخيزراني أبو محمّد، يعرف ب:ابن العساف..نقلا عن الفهرست.
حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا فهو مهمل.
ص: 391
718-الحسن بن محمّد بن الحسن
السكوني الكوفي
[الترجمة:] عنونه كذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)،مضيفا إلى ذلك قوله:يكنّى:أبا القاسم،روى عنه التلعكبري، و سمع منه في داره بالكوفة سنة:أربع و أربعين و ثلاثمائة،و[ليس]له منه إجازة.انتهى.
و قال في التعليقة (2):كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
ص: 392
قلت:الظاهر أنّه استفاد كونه شيخ الإجازة من قول الشيخ رحمه اللّه:إنّه ليس له منه إجازة؛فإنّه لو لا كونه من شيوخ الإجازة،لم يكن للنفي محلّ، فتأمّل.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط السكوني في ترجمة:أحمد بن رباح (2).
ص: 393
719-الحسن بن محمّد بن الحسن
ابن علي الطوسي
[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل (1)،و كنّاه ب:أبي علي،و قال:كان عالما فاضلا، فقيها محدّثا،جليلا ثقة،له كتب،منها:كتاب الأمالي،و شرح النهاية..و غير ذلك.
و قال الشيخ منتجب الدين (2)-عند ذكره-:فقيه ثقة،عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرنا الوالد عنه[رحمهم اللّه].انتهى.
و ذكره ابن شهرآشوب (3)،و قال:له المرشد إلى سبيل التعبد.انتهى كلام
ص: 394
الشيخ الحرّ.
و عن فهرست علي بن عبد اللّه بن بابويه القمي (1)-ما لفظه-:الشيخ الجليل أبو علي الحسن بن الشيخ الجليل الموثق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، فقيه،ثقة،عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرني الوالد عنه رحمهم اللّه.انتهى.
و عن المقدّس التقيّ رحمه اللّه (2):الحسن بن محمّد الحسن أبو علي،نجل شيخ الطائفة،كان ثقة فقيها،عارفا بالأخبار و الرجال،و إليه ينتهي[كذا]أكثر إجازاتنا،عن شيخ الطائفة (3).انتهى.
ب:أبي محمّد،و قال:فقيه،ديّن،مقرئ،قرأ على السيّد المرتضى ذي الفخرين المطهّر رفع اللّه درجتهما.انتهى (1).
ص: 396
( الحسن القمي من أكابر قدماء علماء الأصحاب و من معاصري الصدوق، و يروي عن الشيخ حسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق بل عنه أيضا فلاحظ،و له كتاب تاريخ بلدة قم و قد عوّل عليه الأستاذ الاستناد قدّس سرّه في البحار،و قال:إنّ كتابه معتبر و ينقل عن كتابه المذكور في مجلد المزار و غيره من البحار،و لكن قال:إنّه لم يتيسر لنا أصل الكتاب، و إنّما وصل إلينا ترجمته و قد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء و العالم.انتهى.
راجع:بحار الأنوار 42/1،و في صفحة:319:و اعلم أنّي رأيت نسخة من هذا التاريخ في بلدة قم و هو كتاب كبير جيد كثير الفوائد في مجلدات يحتوي على عشرين بابا،و يظهر منه أنّ مؤلفه بالعربية إنّما هو الشيخ حسن بن محمّد المذكور،و سمّاه:كتاب قم،و قد كان في عهد صاحب بن عباد و ألّف هذا التاريخ له،و قد ذكر في أوله كثيرا من أحواله و خصاله و فضائله..
و ذكر شيخنا النوري في مستدرك وسائل الشيعة الطبعة الحجرية 369/3[و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام(19)365/ برقم(54)] بنحو ما في رياض العلماء،و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:99.
و روى عن المعنون الشيخ المجلسي قدّس سرّه في مواضع من البحار، و من تلك المواضع 219/60 ثم ذكر صاحب التاريخ المشاهد و القبور في بلدة قم،فقال:منها قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام و روى أنّ زيارتها تعادل الجنة.
أقول:و يظهر من رسالة الأمير المنشئ في أحوال بلدة قم و مفاخرها و مناقبها أنّ اسم صاحب هذا التاريخ هو الأستاذ أبو علي الحسن بن محمّد ابن الحسين الشيباني.
حصيلة البحث من ألمّ بروايات المعنون و ما قيل فيه لا يبقى له مجال للشك في حسنه،و اعتبار رواياته حسانا،فتدبر.
ص: 397
722-الحسن بن محمّد الحضرمي
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.
[الترجمة:] و قد قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد الحضرمي،ابن أخت أبي مالك الحضرمي،ثقة،له كتب،منها:رواية هارون بن مسلم بن سعدان؛أخبرنا إجازة محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا هارون بن مسلم بن سعدان،عن الحسن بن محمّد.
و أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا أبو علي بن همام الكاتب، قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،و روايات هذا الكتاب كثيرة (3).انتهى.
ص: 399
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (1):الحسن بن محمّد الحضرمي،ابن أخت أبي مالك الحضرمي،لم يرو عنهم عليهم السلام،ثقة.انتهى.
و وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)أيضا،و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات.
و قد سقط من قلم العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (5)كما سقط لفظ(ثقة)من نسخة النجاشي التي عند الميرزا (6)بعد قوله:ابن مالك الحضرمي و قبل قوله:
له كتب،و هو موجود في النسخة التي عندنا،و نسخة أخرى مصححة.و عن خط الفاضل صاحب الحاوي،نقلا عن النجاشي ثبوته أيضا.
[التمييز:] و ميزه في المشتركاتين (7)بما سمعته من النجاشي من رواية هارون بن
ص: 400
مسلم،عنه.وليتهما زادا عبد اللّه بن جعفر أيضا؛لأنّ ظاهر النجاشي روايته أيضا عنه.
و نقل في جامع الرواة (1)رواية إسماعيل بن سهل،عنه.و رواية العباس بن معروف،عنه،عن زرعة.و رواية يعقوب بن يزيد،عنه (2).
ص: 401
723-الحسن بن محمّد بن حمزة بن علي بن عبد اللّه
ابن محمّد بن الحسن بن الحسين بن علي بن
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام
قد مرّ (1)شرح الكلام فيه في ترجمة:الحسن بن حمزة بن علي إلى آخر ما في العنوان،و نقّحنا هناك أن زيادة(محمّد)بين(الحسن)و بين(حمزة)سهو القلم،فراجع ما هناك،و تدبر.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
726-الحسن بن محمّد بن خالد
ابن عمر الطيالسي
أبو محمّد
قد مر (1)شرح حاله في ترجمة:الحسن بن أبي عبد اللّه محمّد بن
ص: 404
خالد،فإنّا قد تبعنا العلاّمة في الخلاصة..و غيره في عنواننا إيّاه هناك، فراجع.
727-الحسن بن محمّد
الداعي إلى الخير
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.
و نقل رواية حميد،عنه.
و قال في الفهرست (2):الحسن بن محمّد الداعي بالخير له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل عن حميد،عنه.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد بن زياد.
و إنما أخّرنا عنوانه إلى هنا تبعا لرجال الشيخ،و إلاّ فمقتضى عنوان الفهرست تقديمه.
ص: 405
و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
728-الحسن بن محمّد الديلمي
[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (2):إنّه كان فاضلا محدّثا صالحا،له كتاب:إرشاد
ص: 406
القلوب،مجلدان (1).
و أراد بالإسناد الأوّل:ما ذكرناه آنفا.
[التمييز:] و لا يخفى عليك؛أنّ ما في الفهرست من رواية حميد عنه،بوساطة ابن نهيك،ينافي ما سمعته من رجاله،من رواية حميد عنه،بغير واسطة.
و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
و فيه دلالة على كونه من مشايخه،و لعله لذلك نعتبر حسن حاله،و العلم عند اللّه تعالى (1).
ص: 409
(10) الصدوق رحمه اللّه و مضمون رواياته توجب عده ثقة،و مع التنزل عدّه حسنا كالصحيح، و اللّه العالم.
[5629] 598-الحسن بن محمّد السكري أبو القاسم جاء في رواية في بشارة المصطفى:10[و في طبعة اخرى:30 حديث 16]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الطيب علي بن محمّد بن بنان، قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد السكري من كتابه،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن مسروق ببغداد من كتابه،قال:حدّثنا محمّد بن دينار الضبّي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الضحاك،قال:حدّثنا هشام بن محمّد،عن أبيه،قال:اجتمع الطرماح و هشام المرادي و محمّد ابن عبد اللّه الحميري عند معاوية بن أبي سفيان لعنه اللّه..
و عنه في بحار الأنوار 258/33 حديث 531 مثله،و فيه:الحسن بن محمّد السكوني.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5630] 599-الحسن بن محمّد السكوني المزكي الكوفي جاء بهذا العنوان في الخصال:363 حديث 54،بسنده:..عن
ص: 410
(10) الحسن بن محمّد السكوني المزكّي الكوفي بالكوفة،عن محمّد بن عبد اللّه الحضرمي،عن خلف بن خالد العبدي..
و جاء أيضا في صفحة:93 حديث 40،و صفحة:115 حديث 94، و صفحة:173 حديث 229،و صفحة:175 حديث 233،و صفحة: 315 حديث 96.
و جاء في أمالي الصدوق:50 حديث 3.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
[5631] 600-الحسن بن محمّد بن سلام جاء في الكافي 544/4 باب النوادر حديث 21:محمّد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان،عن الحسن بن محمّد بن سلام،عن أحمد بن بكر بن عصام،عن داود الرقي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 397/13 حديث 18056 مثله.
حصيلة البحث يظهر من روايته أنّه إماميّ معتقد و لم أظفر له على رواية أخرى،و لكن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
[5632] 601-الحسن بن محمّد بن سليمان روى الشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى في الإرشاد:299 في طبعة دار
ص: 411
( الكتب الإسلامية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 281/2]حديث تزويج المأمون بنته من الإمام الجواد عليه السلام:باب طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر عليه السلام و دلائله و معجزاته..إلى أن قال:و روى الحسن بن محمّد بن سليمان،عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه، عن الريّان بن شبيب،قال:لمّا أراد المأمون أن يزوّج ابنته أمّ الفضل أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 79/50 مثله.
حصيلة البحث لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[5633] 602-الحسن بن محمّد بن سليمان البغدادي أبو علي جاء في المناقب للخوارزمي:77 حديث 60(طبعة جماعة المدرسين)،و صفحة:36(من إصدار مكتبة نينوى)،بسنده:..عن أبي المظفر محمّد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن جعفر الكوسج،عن أبي علي الحسن بن محمّد بن سليمان البغدادي،عن أبي الحسن أحمد بن عمر بن محمّد بن أبان العبدي..
حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و لا يبعد اتحاده مع من تقدّم.
ص: 412
731-الحسن بن محمّد بن سماعة
الكندي الصيرفي
الضبط:
قد مر (1)ضبط سماعة في ترجمة:إبراهيم بن[محمّد بن]سماعة.
و ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد (2).
و ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:
الحسن بن محمّد بن سماعة،واقفي،مات سنة ثلاث و ستين و مائتين،يكنى:
أبا علي،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.
و قال في الفهرست (5):الحسن بن محمّد بن سماعة الكوفي،واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف،نقي الفقه،حسن الانتقاد،و له ثلاثون كتابا، منها:كتاب القبلة،و كتاب الصلاة،و كتاب الصيام،و كتاب الشراء و البيع، و كتاب الفرائض،و كتاب النكاح،و كتاب الطلاق،و كتاب الحيض،و كتاب
ص: 413
وفاة أبي عبد اللّه عليه السلام (1)،و كتاب الطهور،و كتاب السهو،و كتاب المواقيت،و كتاب الزهد،و كتاب البشارات،و كتاب الدلائل،و كتاب العبادات،و كتاب الغيبة.
و مات ابن سماعة سنة:ثلاث و ستين و مائتين،في جمادى الأولى، و صلى عليه إبراهيم العلوي بن محمّد،و دفن في جعفى.
أخبرنا بكتبه (2)و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد الدينوري (3)،عن الحسن بن محمّد بن سماعة.
و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد بن الزبير،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن محمّد بن سماعة.
انتهى.
و قال النجاشي (4):الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد (5)
ص: 414
(2) عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:139 برقم 504:عمر بن أذينة ثقة له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه، و صفحة:143 برقم 522:عيسى بن أعين له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:145 برقم 534:عقبة بن محرز له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة: 152 برقم 570:فضيل بن عثمان الصيرفي له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:190 برقم 715:موسى بن النميري له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة: 192 برقم 728:منصور بن محمّد،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:206 برقم 786:هارون بن خارجة،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:206 برقم 789:يحيى بن عمران الحلبي،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:208 برقم 798:يحيى بن عبد الرحمن الأزرق،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن ابن سماعة،عنه،و صفحة:210 برقم 806: يعقوب بن شعيب،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه، و صفحة:214 برقم 827:أبو خالد القماط،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن ابن سماعة،عنه،هذه الكتب و الأصول رواها المترجم كما عن الشيخ في الفهرست.
و في رجال النجاشي:337 برقم 1155(من الطبعة المصطفوية،و ستأتي سائر الطبعات):وهيب بن حفص..إلى أن قال:و صنف كتبا؛كتاب تفسير القرآن و كتاب الشرائع مبوب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه،و صفحة:30 برقم 76:الحسين بن أبي سعيد المكاري..إلى أن قال:له كتاب نوادر كبير..إلى أن قال:عن حميد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة به،و صفحة:157 برقم 551:عبد اللّه بن أبي يعفور العبدي..إلى أن قال:له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا..إلى أن قال:قال أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة..و صفحة:158 برقم 553:عبد اللّه بن سنان..إلى أن قال:له كتاب الصلاة..إلى أن قال:روى هذه الكتب عنه جماعات..إلى أن قال:قال:حدّثنا حميد،عن الحسن بن سماعة،عن عبد اللّه بن جبلة،عنه،و صفحة:105 برقم 348:
ص: 416
فقيه (1)ثقة،و كان يعاند في الوقف و يتعصّب.
ص: 417
أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:
حدّثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال:دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر،فلمّا صلّيت،رأيت حرب بن الحسن الطحان و جماعة من أصحابنا جلوسا،فملت إليهم،فسلّمت عليهم و جلست.و كان فيهم الحسن بن محمّد (1)بن سماعة،فذكروا أمر الحسن بن علي عليهما السلام (2)و ما جرى عليه،ثمّ من بعد زيد بن علي عليهما السلام و ما جرى عليه،و معنا رجل غريب لا نعرفه،فقال:يا قوم!عندنا رجل علويّ بسرّمن رأى من أهل المدينة،ما هو إلاّ ساحر أو كاهن..!فقال له ابن سماعة:بمن يعرف؟!قال:
علي بن محمّد بن الرضا[عليهم السلام]،فقال له الجماعة:و كيف تبينت ذلك منه؟قال:كنّا جلوسا معه على باب داره-و هو جارنا بسرّمن رأى،نجلس إليه في كلّ عشية نتحدّث معه-إذ مرّ بنا قائد من دار السلطان معه خلع،و معه جمع كثير من القوّاد و الرجّالة و الشاكرية و غيرهم،فلمّا رآه (3)علي بن محمّد،
ص: 418
وثب إليه،و سلّم عليه و أكرمه،فلمّا أن مضى قال لنا:هو فرح بما هو فيه، و غدا يدفن قبل الصلاة،فعجبنا من ذلك و قمنا من عنده،و قلنا هذا من (1)علم الغيب.فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله و نستريح منه،فإنّي في منزلي و قد صلّيت الفجر،إذ سمعت غلبة (2)،فقمت إلى الباب،فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم،يقولون:مات فلان القائد البارحة سكر،و عبر من موضع إلى موضع فوقع و اندقّت عنقه،فقلت:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه..
و خرجت أحضره،و إذا الرجل كما قال أبو الحسن[عليه السلام]ميت،فما برحت حتى دفنته و رجعت..فتعجبنا جميعا من هذه الحال.و ذكر الحديث بطوله.
فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده،فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه،و جرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.
و له كتب،منها:النكاح،الطلاق،الحدود،الديات،القبلة،السهو، الطهور،الوقت،الشراء (3)و البيع،الغيبة،البشارات،الحيض،الفرائض، الحج،الزهد،الصلاة،الجنائز،اللباس.
ص: 419
أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:رويت كتاب (1)الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه.
و قال لنا أحمد بن عبد الواحد:قال لنا علي بن حبشي:حدّثنا حميد بن زياد،قال:سمعت من الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي-و كان ينزل كندة-كتبه المصنفة،و هي على هذا الشرح،و زيادة كتاب:زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام.
و قال حميد:توفّي أبو علي ليلة الخميس،لخمس خلون من جمادى الأولى،سنة ثلاث و ستين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن في جعفى.انتهى.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد الكندي الصيرفي الكوفي،واقفي المذهب،إلاّ أنّه جيّد التصانيف، نقي الفقه،حسن الانتقاد (3)،كثير الحديث،فقيه ثقة،كان من شيوخ الواقفة، يعاند في الوقف و يتعصّب،و ليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران،مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس،لخمس (4)من جمادى الأولى،سنة ثلاث و ستين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن في جعفى.انتهى.
ص: 420
و قريب منه في القسم الثاني من رجال ابن داود (1)،ناسبا بعضه إلى رجال الشيخ و فهرسته،و بعضه إلى(كش)[أي الكشي]يعني:(جش)[أي النجاشي].
و في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..و غيرها (6)إنّه:موثق.فكون الرجل موثّقا ممّا لا كلام فيه.
و ما عجبت إلاّ من عدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الثاني،مع ما سمعت منهما من توثيقه و مدائحه،و قد عدّا أقلّ منه في القسم الأوّل.
و ما في كتب الفقه-كغاية المراد،و التنقيح..و غيرهما-من تضعيف الرواية التي في طريقها الحسن هذا لكونه واقفيّا،مبنيّ منهم على عدم حجية الموثق عندهم.
ص: 421
بقي هنا شيء:و هو أنّه تارة:يعبّر عن الرجل ب:الحسن بن محمّد بن سماعة.
و أخرى ب:الحسن بن سماعة،نسبة إلى جدّه.
و ثالثة ب:ابن سماعة-حذفا لاسمه و اسم أبيه-.
لكنّك قد سمعت من العلاّمة و ابن داود أن جدّه سماعة ليس هو سماعة المعروف ب:ابن مهران،و قد سبقهم في ذلك الكشي (1)حيث قال:الحسن بن محمّد بن سماعة،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،حدّثني حمدويه (2)،عن الحسن بن موسى،قال:كان ابن سماعة واقفيا و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران،له ابن يقال له:الحسن بن سماعة،واقفي.انتهى.
ص: 422
و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (1)،بحذف قوله:من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام.
و تأمّل في ذلك المولى التفرشي في النقد (2)،حيث نقل عن بعض نسخ الكشي هكذا:له ابن يقال له:الحسن بن سماعة بن مهران (3)،واقفي.ثمّ قال:و على هذا يفهم منه أنّ الحسن بن سماعة،هو (4)الحسن بن محمّد بن سماعة،هذا إذا كان ما نقله الكشي من أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران صحيحا،و ربما يفهم من كلام النجاشي عند ترجمة سماعة ابن مهران،و محمّد بن سماعة أنّ الحسن بن سماعة (5)كان من ولد سماعة بن مهران،كما روى الشيخ رحمه اللّه حديثا في باب نزول المزدلفة من التهذيب (6)،و فيه:محمّد بن سماعة بن مهران.انتهى.
ص: 423
و أقول:أمّا ما نقله من نسخة الكشي فغلط بلا شبهة،للزوم التناقض في العبارة،و إنّما النسخة الصحيحة ما نقلنا.
و أما ما استظهره من النجاشي،فلعلّ نظره إلى قول النجاشي في ترجمة سماعة بن مهران:يكنّى:أبا ناشرة،و قيل:أبا محمّد.فاستفاد من كنيته على الاحتمال،أن ابنه محمّد،فيكون هو والد الحسن هذا،أو من قوله هناك:نزل من الكوفة كندة.فاستفاد من كون الحسن هذا كنديا،أنّه ابن محمّد بن سماعة ابن مهران.
و أنت خبير بما في أمثال هذه الاستفادات من القصور؛ضرورة أنّ الاشتراك في المسكن لا يقضي بالاتحاد،كما أنّ كونه أبا محمّد لا يستلزم أولا:أن يكون له ابن اسمه محمّد،كما لا يخفى على المطّلع على عادة العرب في الكنى،و على فرض أن يكون له ابن اسمه محمّد لا يستلزم أيضا اتحاد سماعة جدّ الحسن مع سماعة بن مهران على وجه يرفع اليد به عن صريح الكشي،و التحرير الطاوسي،و الخلاصة،و رجال ابن داود.على أنّ من المعلوم أنّ سماعة جدّ الحسن-هذا-هو:سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي-الآتي-،نسبه في ابنه محمّد بن موسى،و ابن موسى بن مهران و للحسن-هذا-أخ تقدّم (1)في باب جعفر،و أخ آخر تقدم (2)في إبراهيم،
ص: 424
و لسماعة جدّه أخ اسمه المعلّى،يأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى.
و أمّا ما استشهد به من عبارة التهذيب،فعلى تقدير سلامته من الاشتباه،من حيث إنّه لولاه لكان لمحمّد بن سماعة بن مهران ذكر في كلمات أهل الرجال،لا يقتضي أن يكون محمّد بن سماعة بن مهران جدّ الحسن-هذا-.و أي مانع من اشتراك محمّد بن سماعة،بين من جدّه مهران و بين من جدّه موسى؟!فما ذكره الكشي..و غيره ممّن عرفت لا غبار عليه.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (1)رواية حميد بن زياد،و علي بن الحسن بن فضال،عنه.
و سمعت من النجاشي (2)رواية محمّد بن أحمد بن ثابت،و حميد بن زياد، عنه.و بذلك ميّزه في المشتركاتين (3).
و زاد في جامع الرواة نقل (4)رواية محمّد بن حمدان الكوفي،و جعفر بن محمّد الكوفي،و محمّد بن عبد الجبار،و الرزاز،و أبي علي الأشعري، و الحسين بن محمّد،و محمّد بن علي،و علي بن إبراهيم،عنه.
و روايته عن أبان بن عثمان،بتوسيط غير واحد،و علي بن محمّد القاشاني.
ص: 425
قد أكثر الشيخ رحمه اللّه في التهذيب-سيّما في كتاب الطلاق-الرواية عن ابن سماعة،و المراد به الحسن لا أخوه.
أمّا أوّلا:فلأنّ كلّما روى عن ابن سماعة فقد روى عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة.و حميد يروي عن الحسن دون أخيه.
و أمّا ثانيا:فلتصريحه بذلك في مواضع من كتابه،منها:كتاب الطلاق، حيث روى فيه خبرا مسندا عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن محمّد بن زياد،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى أن قال:و زاد محمّد بن أبي حمزة عدّة المتوفى عنها زوجها،قال الحسن بن سماعة:هذا الكلام سقط من كتاب ابن زياد..إلى آخره،فتراه صرّح باسم الحسن،بعد تركه إيّاه (1)(2).
ص: 426
( حديث 89]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن سهل الفارسي،قال:حدّثنا أبو زرعة أحمد بن محمّد بن موسى الفارسي..، و وقع في طريق الشيخ منتجب الدين في أربعينه:26 حديث 27.
و عن بشارة المصطفى في بحار الأنوار 128/39 حديث 16 مثله.
حصيلة البحث المعنون مهمل.
ص: 427
ص: 428
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب الحسن 5330\الحسن بن عرفة\604\-\5
5331\الحسن بن عديس\605\-\7
5332\الحسن بن عرفجة\-\426\9
5333\الحسن العرني\606\-\10
5334\الحسن بن عروة\-\427\11
5335\الحسن بن عروة(ابن أخت شعيب العقرقوفي)\-\428\12
5336\الحسن بن عشرة\-\429\13
5337\الحسن بن عطاء الأزدي\-\430\14
5338\الحسن بن العطاء الهمداني صدر الحفاظ\-\431\14
5339\الحسن العطار\607\-\15
5340\الحسن بن عطية الحناط المحاربي الدغشي\608\-\16
5341\الحسن بن عقبة النهمي\-\432\25
ص: 429
5342\التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5342\الحسن بن عقيل الأنصاري\-\433\25
5343\الحسن العقيلي\-\434\26
5344\الحسن بن العلاء\-\435\26
5345\الحسن بن[أبي]العلاء\-\436\26
5346\الحسن بن علوان الكلبي\609\-\28
5347\الحسن بن علوية أبو محمد القماص\610\-\35
5348\الحسن بن علي\-\437\36
5349\الحسن بن علي بن إبراهيم\-\438\37
5350\الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي\-\439\37
5351\الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد\-\440\38
5352\الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار\-\441\38
5353\الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي\-\442\39
5354\الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني\611\-\40
5355\الحسن بن علي بن أبي رافع\612\-\49
5356\الحسن بن علي بن أبي طالب\-\443\49
5357\الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد سجادة\613\-\50
5358\الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني(الحذّاء)\614\-\55
5359\الحسن بن علي بن أحمد العلوي\-\444\62
ص: 430
5360\الحسن بن علي الأرجاني\-\445\62
5361\الحسن بن علي الأردبادي\-\446\63
5362\الحسن بن علي الأزدي المعافي أبو عبد الغني\-\447\63
5363\الحسن بن علي الأسدي\-\448\64
5364\الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر الجرجاني\-\449\64
5365\الحسن بن علي الأشعري\-\450\65
5366\الحسن بن علي البرقي\-\451\65
5367\الحسن بن علي بن بزيع\-\452\66
5368\الحسن بن علي بن بشار الثوري\-\453\67
5369\الحسن بن علي بن بشير\-\454\67
5370\الحسن بن علي البيهقي\-\455\68
5371\الحسن بن علي التميمي\-\456\68
5372\الحسن بن علي الجرجاني\-\457\69
5373\الحسن بن علي الجعفري\-\458 69
5374\الحسن بن علي الجوهري\-\459\70
5375\الحسن بن علي الحراني\-\460\70
5376\الحسن بن علي بن الحسن\615\-\71
5377\الحسن بن علي أبو محمد الحجال\616\-\72
ص: 431
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5378\الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي\617\-\74
5379\الحسن بن علي بن أحمد أبو محمد\618\-\78
5380\الحسن بن علي بن أحمد الصائغ\619\-\79
5381\الحسن بن علي بن أحمد العاملي الحائني\620\-\80
5382\الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي\621\-\81
5383\الحسن بن علي الأحمري الكوفي\622\-\82
5384\الحسن بن علي بن أشناس\623\-\83
5385\الحسن بن علي بن بقاح\624\-\84
5386\الحسن بن علي بن بهلول القمي\625\-\86
5387\الحسن بن علي ابن بنت إلياس\626\-\86
5388\الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي\627\-\87
5389\الحسن بن علي بن الحسن الدينوري\628\-\88
5390\الحسن بن علي بن الحسن الرازي\-\461\89
5391\الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة السلولي\-\462\89
5392\الحسن بن علي بن الحسن بن شدقم المدني\629\-\90
5393\الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمار\-\463\92
5394\الحسن بن علي بن الحسن بن عمر الأطروش\630\-\93
5395\الحسن بن علي بن الحسن بن علي الناصر للحق\631\-\95
ص: 432
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5396\الحسن بن علي بن الحسن الكوفي أبو القاسم\-\464\108
5397\الحسن بن علي بن الحسن بن يونس الظهيري\632\-\109
5398\الحسن بن علي بن الحسين السكري أبو سعيد\-\465\110
5399\الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني\633\-\112
5400\الحسن بن علي بن الحسين الضرير\-\466\114
5401\الحسن بن علي بن الحسين بن علوية الوراميني\634\-\115
5402\الحسن بن علي الحسيني المرعشي الهمداني\635\-\115
5403\الحسن بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه\636\-\116
5404\الحسن بن علي الحضرمي\637\-\116
5405\الحسن بن علي بن الحكم\-\467\117
5406\الحسن بن علي الحلاّل(الخلال)\-\468\117
5407\الحسن بن علي الحلواني أبو محمد\-\469\118
5408\الحسن بن علي بن حماد بن مهران\-\470\119
5409\الحسن بن علي بن حمزة الأقساسي\-\471\119
5410\الحسن بن علي بن خاتون العاملي العيناثي\638\-\120
5411\الحسن بن علي الخزاعي\-\472\120
5412\الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي\-\473\121
5413\الحسن بن علي الخياط\639\-\122
ص: 433
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5414\الحسن بن علي الخزاز\640\-\123
5415\الحسن بن علي الخلال\-\474\123
5416\الحسن بن علي بن الداعي الحسيني\-\475\124
5417\الحسن بن علي بن داود تقي الدين(ابن داود)\641\-\125
5418\الحسن بن علي الدربي المعروف ب:ابن الدربي\-\476\134
5419\الحسن بن علي الدقاق\-\477\136
5420\الحسن بن علي الديلمي\642\-\137
5421\الحسن بن علي الراسبي أبو علي\-\478\137
5422\الحسن بن علي بن راشد الواسطي\-\479\137
5423\الحسن بن علي بن رباط\643\-\138
5424\الحسن بن علي بن الربعي\644\-\139
5425\الحسن بن علي بن رحيم\-\480\139
5426\الحسن بن علي بن رماح\-\481\140
5427\الحسن بن علي الزبيري العلوي\-\482\141
5428\الحسن بن علي الزعفراني أبو محمد\-\483\141
5429\الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي\645\-\143
5430\الحسن(الحسين)بن علي بن زكريا البصري\-\484\147
5431\الحسن بن علي بن زياد الوشاء\646\-\148
ص: 434
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة
5432\الحسن بن علي الزيتوني الأشعري\647\-\163
5433\الحسن بن علي بن زيرك القمي\-\485\164
5434\الحسن بن علي بن سبرة\648\-\165
5435\الحسن بن علي السرسوني\-\486\166
5436\الحسن بن علي بن سفيان بن خالد البزوفري\649\-\167
5437\الحسن بن علي السكري\-\487\168
5438\الحسن بن علي بن سلمان بن أبي جعفر الفارسي\650\-\170
5439\الحسن بن علي السلمي أبو علي\-\488\171
5440\الحسن بن علي بن سليمان\-\489\171
5441\الحسن بن علي بن سماعة\-\490\172
5442\الحسن بن علي بن سهل العاقولي أبو محمد\-\491\172
5443\الحسن بن علي الشامي\-\492\173
5444\الحسن بن علي بن شبيب\-\493\173
5445\الحسن بن علي بن شعبة\651\-\174
5446\الحسن بن علي بن شعيب\-\494\175
5447\الحسن بن علي بن شعيب الجوهري أبو محمد\-\495\176
5448\الحسن بن علي بن شعيب الصائغ أبي صالح\-\496 177
5449\الحسن بن علي بن شقير\-\497\177
ص: 435
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة
5450\الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري\-\498\178
5451\الحسن بن علي بن صالح الصوفي الخزاز\-\499\178
5452\الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني\-\500\179
5453\الحسن بن علي الصفار القاضي أبو علي\-\501\179
5454\الحسن بن علي الصيرفي\-\502\180
5455\الحسن بن علي الطبري\-\503\180
5456\الحسن بن علي بن عاصم البزوفري\-\504\181
5457\الحسن بن علي بن عاصم الزفري\-\505\181
5458\الحسن بن علي العاصمي\-\506\182
5459\الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي أبو الغني\-\507\183
5460\الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني\-\508\183
5461\الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي\-\509\186
5462\الحسن بن علي الصيرفي\652\-\187
5463\الحسن بن علي بن عبد اللّه التستري\653\-\187
5464\الحسن بن علي بن عبد اللّه الجعفري\654\-\190
5465\الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي\655\-\191
5466\الحسن بن علي بن عبد الملك الزيات\-\510\195
5467\الحسن بن علي العبدي(ابن القاري)\-\511\195
ص: 436
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5468\الحسن بن علي بن عبيدة\656\-\196
5469\الحسن بن علي بن عثمان\657\-\196
5470\الحسن بن علي بن عثمان الصوفي\-\512\197
5471\الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين\-\513\197
5472\الحسن بن علي العدوي أبو سعيد\-\514\198
5473\الحسن بن علي العطار\-\515\200
5474\الحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي\-\516\201
5475\الحسن بن علي بن عقبة\-\517\202
5476\الحسن بن علي العلوي\-\518\203
5477\الحسن بن علي العلوي الطبري أبو محمد\-\519\203
5478\الحسن بن علي بن عمرو الكوفي\-\520\204
5479\الحسن بن علي الأصغر بن علي الأفطس\658\-\205
5480\الحسن بن علي الكوفي\659\-\208
5481\الحسن بن علي المعروف ب:ابن العشرة\660\-\211
5482\الحسن بن علي بن عيسى الجلاب الكوفي\661\-\214
5483\الحسن بن علي بن فضال التيملي\662\-\215
5484\الحسن بن علي بن فضل الرازي أبو علي\-\521\244
5485\الحسن بن علي بن الفضل سكباج\-\522\245
ص: 437
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة
5486\الحسن بن علي القائد\663\-\246
5487\الحسن بن علي القوهستاني\-\523\246
5488\الحسن بن علي بن كرام\-\524\247
5489\الحسن بن علي الكرخي\-\525\247
5490\الحسن بن علي الكسلان\-\526\247
5491\الحسن بن علي الكلبي\664\-\248
5492\الحسن بن علي الكندي\-\527\249
5493\الحسن بن علي بن كيسان\665\-\250
5494\الحسن بن علي اللؤلؤي\666\-\251
5495\الحسن بن علي بن مهران\667\-\252
5496\الحسن بن علي بن محمد\668\-\253
5497\الحسن بن علي بن محمد البلوي\-\528\253
5498\الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري\669\-\254
5499\الحسن بن علي بن محمد العلوي\-\529\254
5500\الحسن بن علي بن محمد بن علي العطار\-\530\255
5501\الحسن بن علي بن محمود العاملي\670\-\257
5502\الحسن بن علي بن معاوية\-\531\257
5503\الحسن بن علي الممتع أبو محمد\-\532\258
ص: 438
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5504\الحسن بن علي بن مهزيار\-\533\258
5505\الحسن بن علي بن موسى بن جعفر\-\534\260
5506\الحسن بن علي الميثمي\-\535\260
5507\الحسن بن علي الناصر\671\-\261
5508\الحسن بن علي النحاس الكوفي العدل الأسدي\-\536\261
5509\الحسن بن علي النخاس\-\537\261
5510\الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي\-\538\262
5511\الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبدي العراقي\-\539\263
5512\الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي\-\540\263
5513\الحسن بن علي بن النضر\-\541\264
5514\الحسن بن علي بن النعمان الأعلم الكوفي\672\-\265
5515\الحسن بن علي الوشاء\673\-\271
5516\الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان\674\-\271
5517\الحسن بن علي النيسابوري\-\542\272
5518\الحسن بن علي الهاشمي\-\543\272
5519\الحسن بن علي بن هلال\-\544\273
5520\الحسن بن علي الهمداني أبو محمد\675\-\274
5521\الحسن بن علي بن الوليد\-\545\274
ص: 439
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5522\الحسن بن علي بن يحيى\-\546\275
5523\الحسن بن علي بن يسار الثوري\-\547\275
5524\الحسن بن علي بن يقطين\676\-\276
5525\الحسن بن علي بن يوسف الأزدي\677\-\282
5526\الحسن بن علي بن يوشع\-\548\283
5527\الحسن بن عليل العنزي\-\549\283
5528\الحسن بن عمار\678\-\284
5529\الحسن بن عمارة\679\-\286
5530\الحسن بن عمر\-\550\289
5531\الحسن بن عمر بن الحسن\-\551\290
5532\الحسن بن عمر بن سليمان\680\-\291
5533\الحسن بن عمر بن شقيق\-\552\291
5534\الحسن بن عمر القمي\-\553\292
5535\الحسن بن عمرو العمركي\-\554\292
5536\الحسن بن عمر بن منهال الكوفي\681\-\293
5537\الحسن بن عمرو النعيمي(الفقيمي)\-\555\294
5538\الحسن بن عمر بن يزيد\682\-\295
5539\الحسن بن عنبس المرافقي\-\556\297
ص: 440
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة
5540\الحسن بن عنبسة الصوفي\683\-\298
5541\الحسن بن عنبسة النهشلي\-\557\301
5542\الحسن بن عياش الأسدي\684\-\302
5543\الحسن بن عيسى بن أبي السري\-\558\302
5544\الحسن بن عيسى(ابن أبي عقيل العماني)\685\-\303
5545\الحسن بن عيسى الخراط\-\559\303
5546\الحسن بن عيسى العريضي\-\560\304
5547\الحسن بن عيسى بن محمد بن علي العلوي\-\561\304
5548\الحسن بن فادار القمي\686\-\306
5549\الحسن الفتوني العاملي النباطي\687\-\307
5550\الحسن بن فضالة\688\-\307
5551\الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي\689\-\308
5552\الحسن بن فضل أبو محمد\-\562\309
5553\الحسن بن الفضل بن زيد اليماني\-\563\309
5554\الحسن بن الفضل الهمداني\-\564\309
5555\الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني\690\-\310
5556\الحسن بن الفقيه\691\-\316
5557\الحسن بن قادم الدمشقي\-\565\316
ص: 441
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة
5558\الحسن بن قارن\692\-\317
5559\الحسن بن القاسم\693\-\318
5560\الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي\-\566\321
5561\الحسن بن القاسم الرقام\-\567\322
5562\الحسن بن القاسم الشريف العلوي أبو محمد\-\568\323
5563\الحسن بن القاسم العباسي\-\569\324
5564\الحسن بن القاسم بن العلاء\694\-\325
5565\الحسن بن قدامة الكناني الحنفي\695\-\327
5566\الحسن بن قرة\-\570\329
5567\الحسن القمي\-\571\329
5568\الحسن(الحسين)بن كثير الخزاز\-\572\329
5569\الحسن بن كثير الكوفي البجلي\696\-\330
5570\الحسن الكرماني\697\-\332
5571\الحسن بن كليب\-\573\333
5572\الحسن بن كليب الأسدي\-\574\333
5573\الحسن كيا بن القاسم بن محمد الحسيني\698\-\334
5574\الحسن بن مالك القمي\699\-\334
5575\الحسن بن المأمون القرشي\-\575\338
ص: 442
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5576\الحسن بن المبارك\700\-\339
5577\الحسن بن متويه بن السندي\-\576\340
5578\الحسن بن متيل الدقاق القمي\701\-\342
5579\الحسن بن محبوب السراد(الزراد)\702\-\348
5580\الحسن بن محمد بن إبراهيم بن محمد الحلبي\703\-\363
5581\الحسن بن محمد بن إبراهيم العاملي الدمشقي\704\-\364
5582\الحسن بن محمد الأبزاري\-\577\365
5583\الحسن بن محمد بن(الرفاء،الوفاء)\-\578\365
5584\الحسن بن محمد أبو علي\-\579\366
5585\الحسن بن محمد بن أبي إسماعيل\-\580\366
5586\الحسن بن محمد أبو علي القطان الكوفي\705\-\367
5587\الحسن بن محمد بن أبي جامع العاملي\706\-\369
5588\الحسن بن محمد بن أبي السري\-\581\369
5589\الحسن بن محمد بن أبي طلحة\707\-\370
5590\الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني\-\582\370
5591\الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد\708\-\371
5592\الحسن بن محمد بن أحمد الحذاء النيسابوري\709\-\373
5593\الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري\710\-\373
ص: 443
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5594\الحسن بن محمد بن أخي محمد بن رجاء الخياط\711\-\375
5595\الحسن بن محمد بن إدريس القمي\-\583\375
5596\الحسن بن محمد الأسدي الكوفي\712\-\376
5597\الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد البزاز\713\-\376
5598\الحسن بن محمد بن الآوي الحسيني\714\-\379
5599\الحسن بن محمد بن أيوب الجوزجاني\-\584 379
5600\الحسن بن محمد بن بابا القمي\715\-\380
5601\الحسن بن محمد بن بشار\-\585\383
5602\الحسن بن محمد البلخي أبو الوليد\-\586\384
5603\الحسن بن محمد بن بندار القمي\716\-\385
5604\الحسن بن محمد بن بهرام\-\587\386
5605\الحسن بن محمد الجمّال\-\588\386
5606\الحسن بن محمد بن جمهور العمي\717\-\387
5607\الحسن بن محمد الحديقي أبو القاسم\-\589\390
5608\الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد البوشنجي\-\590\390
5609\الحسن بن محمد بن الحسن الأهوازي\-\591\391
5610\الحسن بن محمد بن الحسن الخيزراني\-\592\391
5611\الحسن بن محمد بن الحسن السكوني الكوفي\718\-\392
ص: 444
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5612\الحسن بن محمد بن الحسن السيرافي\-\593\393
5613\الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي\719\-\394
5614\الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد\720\-\395
5615\الحسن بن محمد بن الحسن القمي الشيباني\-\594\396
5616\الحسن بن محمد بن الحسن(خواجه الآبي)\721\-\398
5617\الحسن بن محمد بن الحسين البجلي\-\595\398
5618\الحسن بن محمد الحضرمي\722\-\399
5619\الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن عبد اللّه\723\-\402
5620\الحسن بن محمد بن الحنفية بن علي عليه السلام\724\-\402
5621\الحسن بن محمد بن حي\725\-\403
5622\الحسن بن محمد بن حيوان السراج\-\596\403
5623\الحسن بن محمد بن خالد بن عمر الطيالسي\726\-\404
5624\الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد\-\597\404
5625\الحسن بن محمد الداعي إلى الخير\727\-\405
5626\الحسن بن محمد الديلمي\728\-\406
5627\الحسن بن محمد السراج\729\-\407
5628\الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي\730\-\408
5629\الحسن بن محمد السكري أبو القاسم\-\598\410
ص: 445
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
5630\الحسن بن محمد السكوني المزكي الكوفي\-\599\410
5631\الحسن بن محمد بن سلام\-\600\411
5632\الحسن بن محمد بن سليمان\-\601\411
5633\الحسن بن محمد بن سليمان البغدادي\-\602\412
5634\الحسن بن محمد بن سماعة الكندي الصيرفي\731\-\413
5635\الحسن بن محمد بن سهل الفارسي\-\603\426
الفهرس\-\\429
ص: 446