تنقیح المقال فی علم الرجال المجلد 20

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

الجزء العشرون

تتمة الفصل الأول في الأسماء

ابواب الحاء

تتمة باب الحسن

5330

604-الحسن بن عرفة (1)

[الترجمة:] نقل الحائري (2)عن التعليقة (3)أنّه قال في ترجمة:سعد بن عبد اللّه،عن النجاشي:أنّه كان من وجوه الطائفة.ثمّ قال:الظاهر من تلك الترجمة كونه من وجوه علماء العامّة،بل رأيت من صرح به أيضا.

و لم أقف في التعليقة على ما نقله.

و لكن عبارة النجاشي (4)كما ذكره في الدلالة على ما نقله من أنّه من علماء

ص: 5


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:133 برقم 461 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 401/1 برقم(465)]،منتهى المقال:96[المحقّقة 404/2 برقم(751)]،تهذيب التهذيب 293/2 برقم 523،تقريب التهذيب 168/1 برقم 289،شذرات الذهب 136/2، الوافي بالوفيات 103/12 برقم 89،المنتظم 3/5،الجرح و التعديل 30/2،طبقات الحنابلة:99،البداية و النهاية 29/16،العبر 14/2،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 79،الكاشف 323/1 برقم 1049.
2- في منتهى المقال:96[و في الطبعة المحققة 404/2 برقم(751)].
3- لم أجد في التعليقة ما نسب إليها،و لعل نسختي سقط ذلك منها. و من غريب ما قاله الحائري في منتهى المقال:97 الطبعة الحجرية[المحقّقة 404/2 برقم(751)]في ترجمة سعد بن عبد اللّه عن النجاشي:..و سافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة..و اشتبه الحائري فظن أنّه من وجوه الطائفة الإمامية مع أنّ المقصود من وجوه العامّة،و لا ريب أنّ الحسن بن عرفة من العامة،كما عليه جلّ أعلامهم في المعاجم الرجالية،فتفطن.
4- رجال النجاشي:133 برقم 461 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:126،و طبعة بيروت 401/1 برقم(465)،و طبعة جماعة المدرسين:177 برقم(467)].

(3) و في تهذيب التهذيب 293/2 برقم 523:الحسن بن عرفة بن يزيد أبو علي العبدي البغدادي المؤدب،روى عن عمار بن محمّد ابن أخت الثوري،و عيسى بن يونس و هشيم،و ابن المبارك..ثم عدّ جماعة كثيرة..إلى أن قال:جماعة.عنه الترمذي، و ابن ماجه،و روى النسائي له بواسطة زكريا الساجي..ثم ذكر جماعة ممّن رووا عنه..إلى أن قال:عن يحيى بن معين ثقة،قال:و كان يختلف إلى أبي،و قال عبد اللّه ابن الدورقي عن ابن معين:ليس به بأس،و أثنى عليه خيرا،و قال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي و هو صدوق،و قال أبي:هو صدوق،و قال النسائي:لا بأس به.. إلى أن قال:و قال ابن أبي حاتم:عاش الحسن بن عرفة مائة و عشر سنين،و قال البغوي:مات سنة 257..

و في تقريب التهذيب 168/1 برقم 289:الحسن بن عرفة بن يزيد العبدي،أبو علي البغدادي،صدوق من العاشرة،مات سنة سبع و خمسين و مائتين،و قد جاوز المائة.

و في شذرات الذهب 136/2 في حوادث سنة سبع و خمسين و مائتين،قال:و فيها توفي المحدث المعمّر أبو علي الحسن بن عرفة العبدي البغدادي المؤدب،و له مائة و سبع سنين،سمع إسماعيل بن عياش و طبقته،و كان يقول:كتب عني خمسة قرون، قال النسائي:لا بأس به،و مثله غيره.

و في الخصال 29/1 باب الواحد حديث 102،بسنده:..حدّثني أبو محمّد عبد العزيز بن علي السرخسي بمرو الروذ،قال:حدّثني أبو بكر أحمد بن عمران البغدادي،قال:حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا أبو الحسن، قال:حدّثنا الحسن،عن الحسن،عن الحسن:«إنّ أحسن الحسن الخلق الحسن».ثم قال:فأما أبو الحسن الأوّل:محمّد بن عبد الرحيم التستري،و أما أبو الحسن الثاني: فعلي بن أحمد البصري التمار،و أما أبو الحسن الثالث:فعلي بن محمّد الواقدي.و أما الحسن الأوّل:فالحسن بن عرفة العبدي،و أما الحسن الثاني:فالحسن بن أبي الحسن البصري،و أما الحسن الثالث:فالحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..

و أيضا في صفحة:72 باب الاثنين حديث 110،و صفحة:175 باب الثلاثة حديث 234،و صفحة:454 باب العشرة حديث 2.

و في الأمالي للشيخ الطوسي 9/2 المجلس الرابع عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة: 359 حديث 875]،بسنده:..أبو علي إسماعيل بن محمّد الصفار قراءة عليه،قال:

ص: 6

العامّة؛لأنّه قال في ترجمة:سعد بن عبد اللّه الأشعري:..إنّه شيخ هذه الطائفة،و فقيهها،و وجهها،كان سمع من حديث العامّة شيئا كثيرا،و سافر في طلب الحديث،لقي من وجوههم؛الحسن بن عرفة،و محمّد بن عبد الملك الدقيقي،و أبا حاتم الرازي،و عباس البرفقي (1).انتهى.

فإنّ ضمير الجمع في(وجوههم)يرجع إلى(العامة)،كما يكشف عن ذلك أنّ من ذكره بعد الحسن بن عرفة منهم.و لم يلاحظ صاحب التعليقة أوّل العبارة،فزعم رجوع ضمير(وجوههم)إلى مطلق أهل الحديث،فنسب إلى النجاشي رحمه اللّه ما نسب،فتدبر جيدا (2).

5331

605-الحسن بن عديس

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط عديس في:الحسن بن حماد بن عديس.

[الترجمة:] و عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الرضا عليه السلام.

ص: 7


1- في طبعة الهند:البرهقي،و في طبعة بيروت و جماعة المدرسين:الترقفي،و هو عباس ابن عبد اللّه بن أبي عيسى أبو محمّد الباكسائي.مات بسرّمن رأى سنة 267. لاحظ:تاريخ بغداد 143/12..و غيره.
2- حصيلة البحث لا ريب بأنّ المعنون من وجوه رواة العامة،و إني أعدّه ضعيفا لبعض القرائن،و اللّه العالم.
3- في صفحة:133 من المجلّد التاسع عشر.
4- رجال الشيخ:374 برقم 43.و في بعض النسخ:الحسين،-بدل:الحسن، و الصحيح:هو الثاني.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في نسخة:الحسين-مصغّرا-ابن عديس (1)،و لكن الموجود في جملة من الروايات:الحسن-مكبّرا-.

[التمييز:] فقد نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسن بن سماعة،عن جعفر بن سماعة، و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،في باب:أحكام الطلاق من التهذيب (3).

و رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،في باب:المخالف طلق امرأته ثلاثا،من الاستبصار (4).

و نقل-أيضا-رواية الحسن بن محمّد،عن الحسن بن عديس،عن

ص: 8


1- أقول سيأتي مستدركا تحت عنوان:الحسين بن عديس في المجلّد الثاني و العشرين، فراجع. هذا؛و قد ذكره ابن حجر في لسان الميزان 220/2 برقم 970،و قال:الحسن بن عديس الكوفي،عن إسحاق بن عمار،قال علي بن الحكم:كان من مشايخ الشيعة، و كان مخلّطا!إلاّ أنّه في اللسان أيضا 298/2 برقم 1235 عنون:الحسين بن عديس، و قال:ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:روى عن علي بن موسى الرضا رحمهما اللّه تعالى[صلوات اللّه و سلامه عليهما]. أقول:استظهرنا في(الحسين)كونهما اثنين لا أنّ أحدهما مصحّف الآخر،فراجع.
2- جامع الرواة 207/1.
3- التهذيب 58/8 برقم 188،قال:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة، و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- الاستبصار 291/3-292 حديث 1029،قال:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و الحسن بن سماعة،و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

إسحاق بن عمّار،في باب:المواقيت من أبواب الزيادات (1).

ثمّ استظهر في جامع الرواة (2)كون الحسن بن عديس،الذي روى عنه الحسن بن محمّد،هو:الحسن بن حماد بن عديس،الذي تقدّمت ترجمته، و استظهاره في محلّه،بقرينة الراوي عنه (3).

ص: 9


1- الاستبصار 255/1 حديث 916 عنه-أي عن الحسن بن محمّد-عن الحسن بن عديس،عن إسحاق بن عمار،عن إسماعيل الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..
2- جامع الرواة 207/1،قال:الظاهر أنّ الحسن بن عديس الذي روى عنه الحسن بن محمّد،هو الحسن بن حماد بن عديس على ما بيّنا في ترجمته،و اللّه العالم. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 280/3 برقم 1940-على عادته!-فقال: أقول:الحسن بن محمّد هو الحسن بن سماعة؛لأن الحسن بن سماعة هو الحسن بن محمّد بن سماعة..و استظهاره غير ظاهر لعدم تحقق وجود المتقدم لما عرفت من كونه في نسخة،و في أخرى:الحسن بن حماد،عن ابن عديس فينطبق على هذا المتفق عليه،و تصديق المصنف له باتحاد الراوي غلط،و إنّما المروي عنه إسحاق بن عمار واحد. أقول:ذكرنا الأسانيد التي وقع المعنون فيها و ضبطنا مواردها فراجعها كي تقف على ما يقوله هذا المعاصر،أما عدم تحقق وجود الحسن بن محمّد بن سماعة فقد تقدم البحث فيه،و قد ثبت وجوده،و الظاهر أنّ هذا المعاصر لم يكلف نفسه بمراجعته كي يقف على ما غاب عن علمه،و اللّه سبحانه العاصم و الموفق.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنون من أرباب الجرح و التعديل سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و من ذكره فقد حكى عبارة الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،فعليه لا بدّ من عدّه مجهول الحال. [5332] 426-الحسن بن عرفجة جاء في سند رواية في بشارة المصطفى:158،بسنده:..حدّثنا
5333

606-الحسن العرني

من بجيلة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،الاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العرني في ترجمة:حبّة بن جوين (3).

ص: 10


1- رجال الشيخ الطوسي:38 برقم 7،و ذكره في مجمع الرجال 119/2،و جامع الرواة 207/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى من دون زيادة.
2- في صفحة:324 من المجلّد السابع عشر.
3- حصيلة البحث لم أقف للمعنون في المصادر الرجالية و الحديثية و التاريخية على ما يستكشف منها حاله،فهو عندي مجهول الحال و الموضوع،و من المحتمل وقوع اسم أبيه من قلم

(10) الناسخ،و طرو الجهالة عليه من هذه الجهة،و اللّه العالم.

[5334] 427-الحسن بن عروة جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:233[الطبعة الإسلامية طهران، و في طبعة أخرى:304 حديث 346]المجلس الحادي و الأربعون حديث 5:حدّثنا محمّد بن أحمد الأسدي،قال:حدّثنا محمّد بن جرير و الحسن بن عروة و عبد اللّه بن محمّد الوهبي،قالوا:حدّثنا محمّد بن حميد،قال:حدّثنا زافر بن سليمان،قال:حدّثنا محمّد بن عيينة،عن أبي حازم،عن سهل بن سعد،قال:جاء جبرئيل إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و جاء أيضا في معاني الأخبار:178 حديث 2،و الايضاح للفضل بن شاذان:422.

أقول:1-محمّد بن أحمد الأسدي؛هو من شيوخ الصدوق و من رواة العامة،ترجم له في سير أعلام النبلاء 233/16 برقم 166،و في التدوين 188/1،و طبقات الحفاظ:376،و شذرات الذهب 369/2..

و غيرهم،و عنونوه هكذا:محمّد بن أحمد بن علي بن أسد الأسدي البردعي المعروف ب:ابن جرادة(خ.ل:ابن حرارة).

2-و محمّد بن جرير،و هو:الطبري،صاحب التاريخ العامي المعروف.

3-و محمّد بن حميد؛هو:محمّد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد اللّه الرازي،ترجم له في تهذيب التهذيب 127/9 برقم 180.

4-و زافر بن سليمان؛هو:زافر بن سليمان الإيادي أبو سليمان القهستاني،له ترجمة في تهذيب التهذيب 304/3 برقم 568.

5-و محمّد بن عيينة؛هو:الفزاري أبو عبد اللّه،له ترجمة في طبقات ابن سعد 491/7.

ص: 11

(10) 6-أبو حازم؛اسمه:عوف بن عبد الحارث بن عوف بن حشيش بن هلال،له ترجمة في طبقات ابن سعد 36/6.

7-و سهل بن سعد؛هو:ابن مالك بن خالد بن ثعلبة الساعدي أبو العباس،و يقال:أبو يحيى،له و لأبيه صحبة،و له ترجمة في تهذيب التهذيب 252/4 برقم 430.

أقول:يتضح من هذه الأسانيد أنّ رواته كلّهم من رواة العامة، فالمعنون و إن لم أظفر له على ترجمة،لكن المظنون أنّه من رواة العامة، و اللّه العالم،و له روايات في غالب كتب الصدوق،و ترجم له في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:91.

حصيلة البحث المعنون مجهول الحال،و الظاهر أنّه من رواة العامة.

[5335] 428-الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي جاء في الكافي 475/3 باب الصلاة في طلب الرزق حديث 6، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 237/2 حديث 939،بسنده:..عن الحسن بن علي ابن فضال،عن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب..

و جاءت الرواية في التهذيب 312/3-313 حديث 968، بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن عروة ابن أخت شعيب العقرقوفي،عن خاله شعيب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..، و الرواية متحدة متنا مع الكافي.

حصيلة البحث لم أظفر على من عنونه من علماء الرجال،فهو مهمل و إن كان إماميا

ص: 12

(10) أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل.

[5336] 429-الحسن بن عشرة عنونه في أمل الآمل 67/2 برقم 186،و قال:الشيخ جمال الدين الحسن بن عشرة،عالم،فاضل،جليل،يروي عن الشهيد كما ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي و غيره.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع:36:الحسن بن العشرة عز الدين الحسن بن يوسف من مشايخ علي بن هلال الجزائري،كما ذكره علي بن هلال في إجازته للمحقق الكركي في سنة 909،قال في وصفه: شيخي المولى الأعظم العالم العامل الفاضل الكامل،الشيخ عزّ الدين..، و ذكر نسبه في الروضات هكذا:الإمام العالم الفقيه عزّ الدين حسن بن علي بن أحمد بن يوسف الشهير ب:ابن العشرة الكركي العاملي..و عدّه ممّن يروي عن أحمد بن فهد الحلّي 841.

و في الأمل بعنوان:الحسن بن علي،أنّه يروي عن ابن فهد و أبي طالب محمّد ابن الشهيد.

أقول:و هذا اشتباه بأخيه ضياء الدين أبي القاسم علي،كما سيظهر.

و ترجم له في رياض العلماء[264/1]بعنوان:الحسن بن عشرة، و في صفحة:358،قال:و الحسن بن يوسف بن أحمد أيضا،و استظهر أنّ الكلّ رجل واحد.و الظاهر من صورة إنهائه التي ذكرناها في ترجمة علي بن علي بن طيّ أنّ نسبه هكذا:الحسن بن يوسف بن أحمد،و تاريخ الإنهاء سنة 840،و يظهر من إجازة ابن المؤذّن لعلي بن عبد العالي الميسي [ذريعة 246/1]برقم 1298:أنّه يروي ابن العشرة عن شيخه شمس الدين بن نجدة عبد العالي عن الشهيد.راجع الذريعة 246/1 برقم 1298 و قد ذكر له ترجمة وافية.

و بالجملة؛هو لا يروي عن الشهيد بلا واسطة كما ذكر في أوّل الغوالي،

ص: 13

(10) و ردّ عليه في رياض العلماء،و تاريخ إجازة أحمد بن فهد الحلي 12 شعبان سنة 840،و صورتها مذكورة في كشكول الشيخ يوسف البحراني، عبر عنه فيها ب:أبي الحسن علي بن يوسف و هو غلط،بل هو:حسن بن علي بن يوسف،و أوصافه فيها:الفقيه العالم العامل العلاّمة محقق الحقائق و مستخرج الدقائق الفاضل الكامل زين الإسلام و المسلمين عزّ الملّة و الحق و الدين أبو الحسن علي بن يوسف..

حصيلة البحث الذي يظهر من أمل الآمل و رياض العلماء و روضات الجنات و طبقات أعلام الشيعة أنّ المعنون من أعلام علمائنا الأعلام،و أقلّ ما يوصف به أنّه في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.

[5337] 430-الحسن بن عطاء الأزدي جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:83 حديث 62، بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن الحسن بن عطاء الأزدي، عن عبد السلام،عن عمار اليقظان..

و عنه في بحار الأنوار 182/46 حديث 45،و 434/100 حديث 2، و مستدرك وسائل الشيعة 414/3 حديث 3900 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته رويت بطرق أخرى،و لذلك تعدّ قويّة.

[5338] 431-الحسن بن العطاء الهمداني صدر الحفاظ قال السيد ابن طاوس في الطرائف:139:..ما أنبأني به صدر الحفاظ

ص: 14

5339

607-الحسن العطار (1)

[الترجمة:] و هو:الحسن بن زياد-المتقدم (2)-على ما صرح به في جامع الرواة (3)و غيره (4).

ص: 15


1- في الأصل:الحسن بن العطار،و الصحيح ما أثبتناه.
2- في صفحة:214 من المجلّد التاسع عشر.
3- جامع الرواة 207/1،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست(الطبعة الحيدرية): 74 برقم 173:الحسن العطار له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير، عن الحسن العطار،و ذكره الشيخ أيضا في رجاله:183 برقم 298 لكن بزيادة اسم أبيه،فقال:الحسن بن زياد العطار في أصحاب الصادق عليه السلام.
4- حصيلة البحث القرائن تدل على أنّه ابن زياد العطار المتقدم ذكره،فهو متحد حكما و موضوعا معه.
5340

608-الحسن بن عطيّة الحنّاط المحاربي

الدغشي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مر (2)ضبط الحناط في ترجمة:الأسود الليثي.

و ضبط المحاربي في ترجمة (3):أبان بن المحاربي (4).

و أما الدغشي فقد مرّ (5)ضبطه في:إبراهيم بن الحسن المحاربي الدغشي.

الترجمة:

عنون الشيخ رحمه اللّه في رجاله الرجل ثلاث مرات مكبّرا،فقال في

ص: 16


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:167 برقم 20،و برقم 21،و صفحة:182 برقم 297،و صفحة: 170 برقم 79،و صفحة:169 برقم 71،الفهرست:76 برقم 188،رجال النجاشي: 46 برقم 93،رجال الكشي:367 حديث 684،رجال البرقي:26،و صفحة:43، الخلاصة:43 برقم 21،الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(490)]،جامع المقال:61،هداية المحدثين:40،حاوي الأقوال 271/1 برقم 160[المخطوط: 47 برقم(161)]،منتهى المقال 96[المحقّقة 45/2 برقم(752)]،منهج المقال 101،إتقان المقال:42،توضيح الاشتباه:118 برقم 510،ملخص المقال في قسم الصحاح،رجال شيخنا الحر المخطوط:17 من نسختنا،روضة المتقين 352/14، كامل الزيارات:188 باب 76 حديث 5،نقد الرجال 91 برقم 86[المحقّقة 34/2 برقم(1305)]،جامع الرواة 207/1،مرآة العقول 343/7.
2- في صفحة:9 من المجلد الحادي عشر.
3- في صفحة:161 من المجلد الثالث.
4- في الأصل:أبان بن كثير،و هو سهو.
5- في صفحة:360 من المجلد الثالث.

موضع (1):الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب الكوفي.

و قال بعده بعدّة أسماء (2):الحسن بن عطية الحناط الكوفي.

و قال في أواخر باب الحاء (3):الحسن بن عطيّة أبو ناب الدغشي،أخو مالك و علي.انتهى.

و عنون مرتين الحسين-مصغّرا-فقال في موضع (4):الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي.انتهى (5).

و قال في الفهرست (6)-في باب الحسن-:الحسن بن عطيّة الحناط،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد.

و قال النجاشي (7):الحسن بن عطيّة الحناط كوفي،مولى،ثقة،و أخواه أيضا محمّد و علي،و كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو الحسن بن عطيّة الدغشي المحاربي أبو ناب،و من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن،

ص: 17


1- رجال الشيخ:167 برقم 20.
2- جاء في نسختنا من رجال الشيخ:167 برقم 21 بلا فصل بعد العنوان المتقدم.
3- رجال الشيخ أيضا:182 برقم 297.
4- رجال الشيخ أيضا:170 برقم 79 و المورد الآخر الذي أشار إليه و لم يذكره،فهو في صفحة:169 برقم 71:الحسين بن عطيّة الحناط السلمي الكوفي،و الظاهر أنّه غيره، و في صفحة:183 برقم 311:الحسين بن عطيّة.
5- أقول:سيعنون المصنف قدّس سرّه:الحسين بن عطية الدغشي في موسوعته هذه، و قد أوردناه في المجلّد الثاني و العشرين منه،فراجع،و زاد عليه:أبو ناب أخو مالك و علي..ثم حكم عليه بكونه إماميا مجهولا،فراجع.
6- الفهرست:76 برقم 188.
7- رجال النجاشي:37 برقم 91 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:34، و طبعة بيروت 149/1-150 برقم(92)،و طبعة جماعة المدرسين:46 برقم(93)].

روى عن أبيه،عن جدّه،ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا،انتهى.

و قال الكشي (1):ما روي في أبي ناب الدغشي الحسن بن عطيّة،و أخويه علي و مالك ابني عطيّة،قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن عن أبي ناب الدغشي؟قال:هو الحسن بن عطيّة،و علي بن عطيّة،و مالك بن عطيّة،أخواه كوفيون،و ليسوا بالأحمسيّة فإنّ في الحديث مالك الأحمسي، و الأحمس بطن من بجيلة.انتهى.

و قد عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،و ذكر فيه مثل ما سمعته من النجاشي..إلى قوله:الدغشي.ثم ضبط الدغشي ب:الدال غير المعجمة،و الغين المعجمة،و الشين المعجمة.

و لكن قد سها قلمه الشريف في ضم المحاربي إلى الحناط،و إسقاطه الدغشي،مع أنّ كل من وصفه ب:المحاربي وصفه ب:الدغشي،و من وصفه ب:الحناط اقتصر عليه،و لم يصفه ب:المحاربي.فالجمع بين وصفه ب:الحناط،و وصفه ب:المحاربي،مخالف للجميع من غير وجه،فتأمّل جيدا.

و قد وثّق الرجل في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين أيضا (5)و عدّه

ص: 18


1- رجال الكشي:367 حديث 684،و في رجال البرقي في أصحاب الصادق عليه السلام،قال:26:الحسن بن عطية كوفي،و في الكنى من أصحاب الصادق عليه السلام:43:أبو ناب البزار الدغشي كوفي.
2- الخلاصة:42 برقم 21.
3- الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(490)]،قال:و ابن عطيّة الحناط ثقة.
4- بلغة المحدثين:346.
5- قال في جامع المقال:61:..و ابن عطيّة الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه،و في هداية المحدثين:40:..و ابن عطيّة الحناط الثقة؛برواية أحمد بن ميثم عنه،و ابن أبي عمير.

في الحاوي (1)في قسم الثقات-أيضا-فوثاقة الرجل مسلّمة،و إنّما الكلام في

ص: 19


1- حاوي الأقوال المخطوط:47 برقم 161[و الطبعة المحققة 271/1 برقم(160)]ذكر عبارة النجاشي و الخلاصة و رجال الشيخ و فهرسته،ثم ذكر عن بعض قوله:و ذكر بعض الأصحاب أنّ الدغشي هو الحناط الذي قبله،و فيه نظر،لأنّ الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة و فصل بينهما،و ذكر الأوّل في الفهرست دون هذا يدل على تغايرهما،ثم ذكر عبارة الإيضاح،ثم قال:و في دلالة ما ذكره ابن داود على المغايرة نظر،نعم،قول النجاشي:ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له هذا تصنيفا،مع ذكر الشيخ في الفهرست:أنّ الحسن بن عطية له كتاب؛يعطي المغايرة،و اللّه اعلم. و في منتهى المقال:96[الطبعة المحقّقة 405/2 برقم(752)]:ذكره عن النجاشي و الخلاصة و الكشي و المشتركات،و لم يتعرض للاتحاد و التعدد،و كأنّه بنى على الاتحاد. و في منهج المقال:101-102 ذكر المعنون عن رجال الشيخ و الخلاصة و النجاشي و الفهرست و الكشي..إلى أن قال:و ذكر بعض الأصحاب أنّه هو الحناط الذي قبله، و فيه نظر؛لأنّ الشيخ ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة و فصل بينهما،و ذكر الأوّل في الفهرست دون الثاني،و هذا يدل على تغايرهما.انتهى،و الذي في(ق)في الحسن و قد سبق،و في الحسين،الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي،ثم ذكر: الحسين بن عطيّة الدغشي المحاربي الكوفي و ذكر في باب علي،علي بن عطية السلمي مولاهم الحناط الكوفي،و هذا أيضا ناظرة إلى التغاير،و لكن حينئذ من أين و كيف يستفاد توثيقهما جميعا كما في(د)،فتدبر. و في إتقان المقال:42 في قسم الثقات:الحسن بن عطية الحناط كوفي مولى ثقة و أخواه أيضا محمّد و علي،كلّهم رووا عن(ق)عليه السلام و هو ابن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب من ولده علي بن إبراهيم بن الحسن روى عن أبيه عن جده..إلى آخر كلام النجاشي،ثم قال:و الذي وجدناه في(جش)ثقة و أخواه أيضا محمّد و علي، كلهم رووا عن(ق)..،و بهذه الصورة تكون العبارة أظهر في توثيق أخويه،و في(صه) عن(كش):الدغشي أبو ناب هو و علي أخو مالك.و في(ق)من(جخ):ابن عطيّة المحاربي الدغشي أبو ناب الحسن بن عطيّة الخياط،ثم فيه أيضا:ابن عطية أخو علي و مالك،فالظاهر التثليث،و إن احتمل التثنية،و الأظهر الاتحاد كما هو ظاهر(جش) و(كش)كما في(قد)..

اتحاده و تعدده.

فقد جزم النجاشي كما عرفت بالاتحاد.

و جزم ابن داود (1)بالتعدد،حيث عنونهما رجلين،ثم نصّ على التعدد

ص: 20


1- رجال ابن داود:110 برقم 427 و 428.

حيث قال:الحسن بن عطيّة الحناط(ق)،(جخ)،(ست)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست]:

كوفي ثقة.ثم قال:الحسن بن عطية الدغشي-بالدال المهملة،و الغين و الشين المعجمتين-أبو ناب الكوفي(ق)،(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام كما في رجال الشيخ رحمه اللّه]ثقة.و ذكر بعض الأصحاب أنّه هو الحناط الذي قبله.و فيه نظر؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه ذكرهما في كتاب الرجال مختلفي النسبة،و فصّل بينهما،و ذكر الأوّل في الفهرست دون الثاني، و هذا يدل على تغايرهما.انتهى.

و أراد ببعض الأصحاب النجاشي أو العلاّمة،فإنّك قد سمعت منهما الجزم بالاتحاد.و ظاهر الشيخ التعدد،كما ذكره ابن داود.

و نقل المولى الوحيد (1)،عن المحقق الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم أنّه قال:في الظنّ أنّ مراد الشيخ رحمه اللّه من هذا القول ليس التعدد،بل المراد أنّ الحسن بن عطيّة المحاربي هو ابن عطيّة الحناط،كما قاله النجاشي، و لا يبعد أن يكون الشيخ رحمه اللّه أخذه من كتب المتقدمين بصورته، و النجاشي فهم الاتحاد،و الشيخ التعدد،أو الاتحاد أيضا إلاّ أنّ ذكره مرّة أخرى في آخر الباب لا وجه له،غير أنّ تكرار الاسم في كتابه كثير.انتهى.

و قال في التعليقة-بعد نقله أنّ التكرار على أي تقدير متحقق-:و لعلّ ذكره في آخر الباب إظهارا لكونه أخا مالك و علي.و يؤيّد ما ذكره-من أنّ مراد الشيخ الاتحاد-الاكتفاء و الاقتصار في الفهرست بذكر الحنّاط،فتأمّل.

انتهى.

ص: 21


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:102.

قلت:تأمّلنا و بنينا على عدم شهادة اقتصاره في الفهرست على ذكر الحناط،على بنائه على الاتحاد؛ضرورة أنّ بناءه في الفهرست على الاقتصار على ذكر من له أصل أو كتاب،فذكر الحنّاط لوجود كتاب له،و ترك المحاربي لعدم كتاب له،كما سمعت من النجاشي التصريح بعدم العثور على نقل كتاب للدغشي المحاربي.

و لكن يشكل الأمر في أنّ النجاشي نفى المصنّف،بعد بنائه على اتحادهما، إلاّ أن يقال:إنّ الشيخ بعده عثر على كتاب للحناط،فعنونه في الفهرست لذلك.و لم يقف على كتاب للدغشي المحاربي،فأهمل ذكره فيه.

و تنقيح المقال: أن الذي ثبتت وثاقته بشهادة النجاشي،و العلاّمة، و المجلسي،و مميزي المشتركاتين..و غيرهم إنّما هو الحناط.و أما الدغشي فلم ينصّ أحد ممّن بنى على مغايرته للحنّاط على وثاقته سوى ابن داود.

و اعترض عليه بعضهم بأنّه كيف استفاد التوثيق من رجال الشيخ رحمه اللّه؟و الجواب:أنّ التوثيق منه لا أنّه نسبة إلى رجال الشيخ رحمه اللّه و إنما نسب إليه كون كلّ منهما من أصحاب الصادق عليه السلام فلا عذر لنا حينئذ في ترك توثيق ابن داود،بعد كونه عدلا ثقة معتمدا،سيّما مع تأيّده بتوثيق النجاشي،و العلاّمة المبتني على البناء على الاتحاد،فتأمّل (1).

ص: 22


1- بحث و تحقيق أقول:يتلخص البحث عن المترجم في جهات. الجهة الأولى: هل الحسن بن عطية واحد أم متعدد؟ظاهر النجاشي من عدم ذكره

( إلاّ واحدا الاتحاد،و ظاهر ابن داود و غيره أنّهما اثنان،و ظاهر الشيخ في رجاله أنّهم ثلاثة،و الذي يظهر من التدقيق في المقام أنّهما:اثنان و الاستدلال بأنّه لو كان متعددا لذكرهما النجاشي و الكشي غريب،لأن ذكرهما واحدا ليس له لسان نفي،نعم بذكرهما يثبت من ذكراه،و لا ينفي من لم يذكراه.

الجهة الثانية: في وثاقته،و قد وثقه النجاشي و غيره كما سلف.

الجهة الثالثة: في عدد إخوته:حيث عدّ بعضهم له ثمانية إخوه،و لكن نوضح في ضمن ذكرهم الثابت إخوته.

1-محمّد 2-علي..ذكرهما النجاشي في رجاله:37 برقم 91 في طيّ ترجمة أخيهما الحسن،3-جعفر،ذكره النجاشي في رجاله:275 برقم 946.

4-مالك،ذكره الكشي في رجاله:367 برقم 684،و الشيخ في رجاله:182 برقم 297.

5-الحسين بن عطية الدغشي المحاربي الكوفي،كذا ذكره الشيخ في رجاله:170 برقم 79،ثم ذكر في صفحة:169 برقم 71:الحسين بن عطية الحناط السلمي الكوفي،و في صفحة:183 برقم 310:الحسين بن عطية،و من هنا يعلم أنّ الحسن بن عطية اثنان:الدغشي المحاربي،و الثاني:الحناط السلمي أخو الحسن بن عطية الحناط.

6-عمران بن عطية أبو عباد الكوفي،كذا ذكره الشيخ في رجاله:256 برقم 539 و لكن ليس هناك قرينة على أنّه أخو الحسن بن عطية.

7-المغيرة بن عطية الكوفي،ذكره الشيخ في رجاله:309 برقم 466،و هذا مثل المتقدم.

8-زيد بن عطية السلمي الكوفي تابعي،ذكره الشيخ في رجاله:197 برقم 23 و يبعّد كونه أخو المتقدم أو أخو الحسن بن عطية المترجم قوله:تابعي.

و المتحصل من جميع ذلك أن الثابت إخوته للحسن المترجم هم خمسة،و الثلاثة الأخر مشكوك فيهم،و الظاهر عدمه.

الجهة الرابعة: في أن هل له كتاب أو أصل أم لا:صرّح النجاشي بالنفي،حيث قال في ترجمته:ما رأيت أحدا من أصحابنا ذكر له تصنيفا..و لكن الشيخ في الفهرست صرح بأن له كتاب،و ضمير(له)رجوعه إلى الحسن متعيّن؛لأنّ السياق يقتضي ذلك، و هذا أظهر شاهد على التعدد.

ص: 23

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (1)رواية أحمد بن ميثم،عنه.و به ميزه الطريحي (2).

و زاد الكاظمي (3)التمييز برواية ابن أبي عمير،عنه.

و سمعت من النجاشي (4)رواية علي بن إبراهيم بن الحسن،عن أبيه،عن جدّه.

و زاد في جامع الرواة (5)رواية ابن أبي نجران،و صفوان،و الحسن بن علي بن فضّال،و سهل بن زياد،و يزيد بن إسحاق،عنه.و روايته عن زرارة،و هشام بن أحمر،فلاحظ جامع الرواة،تقف على موارد رواياتهم (6).

ص: 24


1- الفهرست:86 برقم 188.
2- جامع المقال:61.
3- في هداية المحدثين:40.
4- النجاشي في رجاله:37 برقم 91(الطبعة المصطفوية،و قد سلفت بقية الطبعات).
5- جامع الرواة 207/1. تنبيه روى الكليني في الكافي 55/2 حديث 1 من باب المكارم،بسنده:..عن يزيد بن إسحاق شعر،عن الحسين بن عطية،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في مرآة العقول 343/7،قال:و في الخصال و مجالس الشيخ و المفيد:عن الحسن بن عطية.. و راجعت الخصال فوجدت في 431/2 حديث 11،بسنده:..عن يزيد بن إسحاق، عن الحسن بن عطية،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في الكتابين الآخرين،و منه يظهر أن:الحسين مصحف:الحسن،فتفطن.
6- حصيلة البحث الذي يستفاد من مجموع ما نقلناه من آراء الأعلام أنّ المترجم ثقة جليل،و أنّه

(10) و المحاربي اثنان،فإنّ المترجم دغشي محاربي،و ذاك محاربي فقط،و الفوارق الأخر التي أشير إليها،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.

[5341] 432-الحسن بن عقبة النهمي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:476-477 حديث 502،بسنده:.. عن أحمد بن عمر بن مسلم،عن الحسن بن عقبة النهمي،عن أبي إسحاق البناء،عن جابر الجعفي..

و عنه في بحار الأنوار 334/52 حديث 64 مثله.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.

[5342] 433-الحسن بن عقيل الأنصاري جاء في كفاية الأثر:193 باب ما جاء عن فاطمة صلوات اللّه عليها، بسنده:..قال:حدّثنا الحسين(الحسن)بن عقيل الأنصاري..و عن كفاية الأثر في بحار الأنوار 350/36 باب 41 حديث 219،بسنده:.. عن محمّد بن مسعود النيلي،عن الحسن بن عقيل الأنصاري،عن إسماعيل بن إبراهيم بن أحمد،عن أبي خالد عمرو بن خالد،عن زيد بن علي،عن أبيه،عن علي بن الحسين،عن عمته زينب بنت علي،عن فاطمة عليها السلام..

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.

ص: 25

(10) [5343] 434-الحسن العقيلي جاء في المحاسن 441/2 حديث 303،بسنده:..عن سليمان الجعفري،عن الحسن العقيلي رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 306/66 حديث 25،و وسائل الشيعة 90/25 حديث 31281 مثله.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون رواية أخرى و هو مهمل.

[5344] 435-الحسن بن العلاء جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:310 حديث 625،بسنده:..عن أبي عبد اللّه محمّد بن علي بن خلف البلخي،عن الحسن بن العلاء،عن مكي بن إبراهيم..،و عنه في بحار الأنوار 175/82 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث الظاهر تعدد المعنون مع السالف و الآتي لاختلاف سند الرواية. و على أي تقدير؛فهو مهمل،لعدم ذكره في معاجمنا الرجاليّة.

[5345] 436-الحسن بن[أبي]العلاء جاء في دلائل الإمامة:118 في معجزات الإمام الصادق عليه السلام

ص: 26

( في قتل المعلّى بن خنيس رضوان اللّه تعالى عليه،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن الحسن بن العلاء و ابن المعزا جميعا،عن أبي بصير،قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..و لاحظ:بحار الأنوار 122/76 مثله.

و لكن في الطبعة الجديدة لدلائل الإمامة:257 حديث 184: الحسين بن أبي العلاء،و جاء في الهداية الكبرى للخضيبي:254 هكذا: عن الحسن و الحسين ابنا أبي العلاء،عن أبي العلاء،عن أبي مغيرة، عن أبي بصير..

و في مكارم الأخلاق للطبرسي:65[و طبعة الآخوندي طهران:71] عن كتاب المحاسن:عن الحسن بن العلاء،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي 490/6 حديث 8،و فيه:عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الفقيه 127/1 حديث 306،و قال:الحسين بن أبي العلاء للصادق عليه السلام..و متن الحديث في هذه الموارد واحد.

أقول:قد عنون المصنف طاب ثراه:الحسين بن أبي العلاء في موسوعته الرجالية بهذا العنوان،و أوردناه في المجلّد الحادي و العشرين، فراجع.

و لعل هو:هو الخفاف الزندجي،أبو علي الأعور.

أقول:الظاهر أنّ ما في الكافي هو الصحيح:لأنّ الحسين بن أبي العلاء مذكور في المعاجم الرجالية،و قد وثّقه جمع،و سيأتي من المصنف قدّس سرّه ترجمته بهذا العنوان بزيادة:الخفاف الزندجي أبو علي الأعور،و أدرجناه في المجلّد الحادي و العشرين،فراجع،و قد سقط من العنوان كلمة(أبي).

حصيلة البحث على ما اخترناه المعنون ثقة.

ص: 27

5346

609-الحسن بن علوان الكلبي (1)

[الضبط:] قد مر (2)ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد.

[الترجمة:] قال النجاشي (3):الحسين بن علوان الكلبي مولاهم،كوفي،عامي، و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد،ثقة،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام و ليس للحسين كتاب،و الحسن أخصّ بنا و أولى،روى الحسين،عن الأعمش و هشام بن عروة،و للحسين كتاب يختلف رواياته،أخبرنا إجازة محمّد بن علي القزويني-قدم علينا سنة أربعمائة-قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن هارون بن مسلم،عنه،

ص: 28


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:41 برقم 113،الخلاصة:43 برقم 33،إتقان المقال:42، ملخص المقال في قسم الصحاح،تكملة الرجال 337/1،شرح أصول الكافي للمولى صالح 270/6،فهرست الشيخ:76 برقم 190،مجمع الرجال 187/2،روح الجوامع المخطوط:425 من نسختنا،الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(491)]، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:102،منهج المقال:102،جامع المقال:61،هداية المحدثين:40،رجال شيخنا الحر المخطوط:17 من نسختنا، جامع الرواة 207/1.
2- في صفحة:409 من المجلد الثامن.
3- رجال النجاشي:41-42 برقم 113 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:38-39، و في طبعة بيروت 161-162 برقم(115)،و طبعة جماعة المدرسين:52 برقم (116)].

به.انتهى.

و أقول:لا يخفى عليك أنا تبعنا في نقل العبارة النسخة التي كانت عندنا،و لا يخفى التنافي بين قوله:(و ليس للحسين كتاب)،و قوله:

و(للحسين كتاب)..إلى آخره.و قد وجدنا في نسخة مصححة (1)(ليس للحسن كتاب)،و يشهد بصحته قوله:(و للحسين كتاب)فما في نسخ عديدة:

(و ليس للحسين كتاب) (2)،غلط.لمنافاته لقوله:(و للحسين كتاب)..إلى آخره (3).

ص: 29


1- الصحيح ما نقله المؤلف قدّس سرّه من نسخة رجال النجاشي المصححة،و ليس للحسن كتاب و أنّه للحسين كتاب،و الدليل عليه ما ذكره الشيخ في الفهرست:80 برقم 208:الحسين بن علوان له كتاب..،و صفحة:76 برقم 190:الحسن بن علي [كذا،و الصحيح:علوان]الكلبي،له روايات،و في مجمع الرجال 187/2-نقلا عن رجال النجاشي-و ليس للحسن كتاب..إلى أن قال:و للحسين كتاب.
2- كذا في الطبعة المصطفوية،و في طبعة جماعة المدرسين و الهند و بيروت:و ليس للحسين كتاب.
3- آراء الأعلام في عبارة النجاشي قال في إتقان المقال:42:الحسن بن علوان الكلبي،في(جش)في ترجمة أخيه الحسين ما لفظه:الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي،و أخوه الحسن يكنى: أبا محمّد ثقة..إلى آخر عبارة النجاشي،ثم قال:قلت:في رجوع التوثيق إلى الحسين لكونه صاحب الترجمة،أو الى الحسن لقربه،وجهان،لعل أقربهما الثاني،و لا يخفى ما في قوله:ليس للحسين كتاب،و للحسين كتاب تختلف رواياته من التدافع،و في (صه):ثقة،و فيها:قال ابن عقدة:إنّ الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد عند أصحابنا فتأمل،و في(ست):له روايات.. و في صفحة:50:الحسين بن علوان ثقة،في وجه مرّ في أخيه الحسن،و يأتي في الضعفاء. و في صفحة:277 في قسم الضعفاء:الحسين بن علوان الكلبي مولاهم(ق،جخ)

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):و الحسن بن علوان الكلبي،مولاهم كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام هو و أخوه الحسين،و كان الحسين عاميّا،و الحسن أخص بنا و أولى.انتهى.

و عن ابن عقدة (2)أنّه قال:إنّ الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد (3)عند أصحابنا.انتهى.

ص: 30


1- الخلاصة:43 برقم 33.
2- الخلاصة:216 برقم 6،قال:الحسين بن علوان الكلبي مولاهم كوفي عامي و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد رويا عن الصادق عليه السلام.قال ابن عقدة..
3- [أحمد]اسم تفضيل.[منه(قدّس سرّه)].

فظهر من ذلك كلّه أنّ الحسن إمامي (1)ثقة.و يؤكده الخبر الذي رواه في باب:ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل في أمر الإمامة من الكافي (2)،

ص: 31


1- إنّ الذي أفهمه من عبارة رجال النجاشي أن قوله:و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد ثقة..جملة أقحمت في ترجمة الحسين،ثم أقحمت جملة أخرى و هي:و الحسن أخصّ بنا و أولى،و على هذا،و التقطيع في العبارة يظهر جليّا أن التوثيق مختص بالحسن،و العامية مختصة بالحسين فقط،نعم؛في اختصاصهما بالإمامية مشتركان، و لكن الحسن أكثر اختصاصا و أقرب بهم،و العلاّمة في الخلاصة و المولى صالح في شرح أصول الكافي و غيرهما خصّوا التوثيق بالحسن. و لكن في روح الجوامع المخطوط:426 استفاد خلاف ذلك،فقال-بعد أن نقل عبارة النجاشي-و أن الصحيح:(و ليس للحسن كتاب). قال:أقول:هذا هو الصحيح؛إذ لو كان الحسن هو صاحب الكتاب و أخص جعله العنوان،و ذكر الحسين فيه،و لم يعكس بعنوان:الحسين و ذكر الحسن فيه،و الذي يرجح ذلك من خارج أن البرقي و الشيخ ذكرا الحسين فقط في(ق)،نعم في(جخ): الحسن بن علي الكلبي،و هو غير الحسن هذا؛لأنّه ذكر له في(ست)كتابا،و إن زعم الميرزا اتحادهما،و أيضا أن الفهرست أثبت الكتاب للحسين،و أيضا أن الكشي ذكر الحسين و حكم بعاميّته جماعة هو فيهم،ثم قال:إلاّ أنّ لهم ميلا و محبة شديدة،و قد قيل أن الكلبي كان مستورا لا مخالفا،و أيضا إن جامع الرواة أشار إلى روايات كثيرة للحسين،و لم يأت في الحسن بشيء،فظهر أن الحسين أخص،و هو صاحب الكتاب، و إذا عرفت ذلك ظهر لك أنّ الكنية و التوثيق أيضا للحسين،لا شاهد لإرجاعه إلى الحسن.و أما قول ابن عقدة-كما في الخلاصة-:أن الحسن كان أوثق من أخيه و أحمد عند أصحابنا فاحتمال التحريف و الاشتباه فيه أقوى،و ربّما يؤيده أن(صه)ذكر ذلك في الحسين،و كان الحسن أولى بذكره فيه،فلاحظ،و بذلك يظهر لك ما في(صه)و غيره حتى التعليقة،فلاحظ،و إن كان الحسين المنصوص بعاميته أخص بنا و أولى فما حال الحسن فأنّه المفضل عليه المحذوف كيف يحتمل اختصاص العامية بالحسين،بل اللفظ لو كان(و الحسن أخص بنا و أولى)لكان دالا على عاميته كما لا يخفى،بل و عبارة النقد أيضا تشعر بذلك كما لا يخفى،فالحسن هذا ليس فيه ما يعتد به،فلاحظ.. أقول:جعلت آراء الأعلام بين يدي القارئ ليختار ما يتوصل إليه من الرأي.
2- الكافي 348/1-349 حديث 6.

مسندا عن سماعة،عن الكلبي النسابة.و يأتي إيراد الخبر بطوله في ترجمة:

عبد اللّه بن الحسن المثنى،و في آخره:فلم يزل الكلبي يدين بحب أهل البيت عليهم السلام،حتى مات..بضميمة ما تسمعه من المولى الصالح رحمه اللّه (1)من كون الكلبي النسابة هو:الحسن دون الحسين.

و لكن في الوجيزة:إنّ الحسن بن علوان وثّقه العلاّمة رحمه اللّه،و فيه نظر.

انتهى.

قال في التعليقة (2):لعل وجه النظر أنّ الظاهر من النجاشي كون التوثيق

ص: 32


1- في شرحه القيم لأصول الكافي 270/6 قوله:قال:أخبرني الكلبي النسابة..هو الحسن بن علوان الكلبي،كوفي ثقة،منسوب إلى بني كلب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:المعنون ليس نسابة،و الكلبي النسابة هو:محمّد بن السائب بلا ريب، و الاشتباه جاء من عبارة الكشي،فالظاهر أنّه نسخة المولى صالح من رجال الكشي سقط منها-الواو-في قوله و الكلبي-فظن أن النسابة هو هذا،فراجع و تدبر.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:102-103 قوله في الحسن بن علوان: ثقة،في الوجيزة:في توثيق الخلاصة نظر،و لعل وجهه أن الظاهر من(جش)كون التوثيق للحسين أخيه،لذكره في عنوانه..لكن ظاهر الوجيزة الرجوع إلى الحسين حيث قال:الحسين بن علوان(ق)على الأظهر،و قيل:ضعيف مع احتمال عدّه موثقا من قول ابن عقدة(أوثق من أخيه)،فليتأمّل،لكن الظاهر رجوعه إلى الحسن كما لا يخفى على الذوق السليم،مع أن الأنسب على تقدير الرجوع الى الحسين أن يقول: و رويا-بالواو-،أو روى هو و أخوه،فتأمل،و مما يؤيده قول ابن عقدة:أوثق من أخيه الحسين و أحمد عند أصحابنا..كما سيجيء في ترجمته،و ممّا يؤيد أيضا قوله في الحسين:عامي،و فيه أنّه أخص بنا و أولى،فتأمّل،و سيجيء عن المصنف في الحسن بن علي الكلبي أن النجاشي وثق الحسن بن علوان،و على هذا هل هو ثقة أو موثق.يؤيد الثاني قوله:أخص بنا،فتأمل،و سيجيء في باب الألقاب عند ذكر الكلبي ما له دخل في المقام،فلاحظ،و في تخصيص النسبة إلى العامة بالحسين إشعار بعدم

للحسين أخيه،لذكره في عنوانه.و لو سلم،فلا ظهور،لكونه للحسن.لكن ظاهر الوجيزة الرجوع إلى الحسين،حيث قال:الحسين بن علوان،موثق على الأظهر.و قيل:ضعيف.انتهى المهمّ مما في التعليقة.

و أقول:من لاحظ عبارة النجاشي،و أمعن النظر فيها،جزم برجوع التوثيق فيها إلى الحسن دون الحسين؛ضرورة أنّه بعد ما فرغ مما يخصّ الحسين،من كونه عاميّا،بيّن حال الحسن بقوله:و أخوه الحسن،يكنى:أبا محمّد ثقة.ثمّ أخذ فيما يشتركان فيه بقوله:رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و من البعيد عود(ثقة)إلى(الحسين)،بعد الفصل بين عامّي و بينه بقوله:

و أخوه الحسن يكنى:أبا محمّد.و العلاّمة رحمه اللّه أيضا قد فهم عود التوثيق

( كونه عاميا،و قول ابن عقدة ربما يؤيده،إذ الظاهر من روايات الحسن أنّه زيدي،أو شديد الاعتقاد بزيد،و ربّما يطلق على الزيدية أنّهم من العامة كما سيجيء في عمر بن خالد،و يظهر من الاستبصار في باب المسح على الرجلين،و لعل الوجه أن الزيدية في الفروع من العامة.

و بالجملة؛لا يظهر من قوله:إنّ الحسن أوثق و أحمد عند الاثني عشرية،بل الظاهر عند الزيدية،و قوله:(و ليس للحسين كتاب)،و قوله(و للحسين كتاب)بينهما تدافع، و الظاهر أن أحدهما الحسن،و الظاهر أنّه الأول لما سيجيء عن(ست)أن للحسين كتابا،و قيل:إنّ الحسن هو الكلبي النسابة،و ربّما قيل إنّه الحسين..و كلاهما و هم،بل الكلبي؛هو هشام بن محمّد بن السائب كما سيجيء.

أقول:إنّ الحسين بن علوان الكلبي ليس النسابة المعروف،فإنّ النسابة هو:محمّد ابن السائب الكلبي،و ابنه هشام،و ليس في بني كلب نسابة غيرهما،و منشأ هذا الاشتباه هو أن الكشي في رجاله:390 برقم 733 في ترجمة محمّد بن إسحاق صاحب المغازي،قال:و الحسين بن علوان،و الكلبي..و قد سقط من بعض النسخ الواو فظن أن الكلبي النسابة هو هذا؛لأن المعروف من بني كلب هو النسابة،فيتضح من ذلك أن الحسين بن علوان و إن كان كلبيا إلاّ أن الكلبي هنا غيره و هو النسابة،و يؤيد ذلك قول الكشي و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا،و لم يكن مخالفا،فتدبر.

ص: 33

إلى الحسن،فوثّقه،و قول ابن عقدة مؤيد له،و كذا توثيق الكاظمي في المشتركات (1).

على أنّه لا معنى للنظر في توثيق العلاّمة،بعد عدم وجود ما يكشف عن بناء توثيقه على توثيق النجاشي حتى يناقش في مبناه،بل هو عدل وثّق الحسن فيجب الأخذ بقوله،و يكون ظاهر كلام النجاشي و ابن عقدة مؤيدا له.

و قد وثقه المولى محمّد صالح المازندراني أيضا في حاشية الكافي (2)، حيث علّق على قوله في الخبر المتقدم إليه الإشارة آنفا،قال:أخبرني الكلبي النسابة ما لفظه:هو الحسن بن علوان الكلبي كوفي،ثقة،منسوب إلى بني كلب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و التاء للمبالغة.انتهى.

و فيه دلالة على أنّ الكلبي النسابة متى ما اطلق هو الحسن،دون أخيه الحسين.

التمييز:

ميّزه الكاظمي (3)رحمه اللّه بما سمعته من النجاشي من رواية هارون بن مسلم،عنه.

و نقل في جامع الرواة (4)رواية أحمد بن صبيح،عنه،في باب:فرض

ص: 34


1- في جامع المقال:61،قال:و إنّه ابن علوان الثقة برواية هارون بن مسلم،عنه. و مثله في هداية المحدثين:40،و وثقه في إتقان المقال:42،و ملخص المقال في قسم الصحاح:270،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17 من نسختنا.
2- في شرح أصول الكافي 270/6 و قد نقلنا عبارته. أقول:هذا الكلبي النسابة المعروف المسمى ب:محمّد بن السائب و أشرنا إليه قبيل هذا.
3- جامع المقال:61،و هداية المحدثين:40.
4- جامع الرواة 207/1.

الصيام،من التهذيب (1)(2).

5347

610-الحسن بن علويّة أبو محمّد القمّاص

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط علويّة في ترجمة:أحمد بن علويّة الأصفهاني.

و القمّاص:بالقاف المفتوحة،و الميم المشددة،و الألف،و الصاد،بائع القمص،و هي الثياب (4).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الكشي (5)-في ترجمة:يونس بن عبد الرحمن-:

وجدت بخط محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه،سمعت أبا محمّد القماص الحسن بن علويّة-الثقة-يقول:..إلى آخره.

و كفى بذلك حجة بديعة،بعد كون محمّد بن شاذان معتمدا،كما يأتي في محله.

ص: 35


1- التهذيب 153/4 حديث 425،إلاّ أن في نسختنا من التهذيب:الحسين بن علوان، و لعله مصحف:الحسن.
2- حصيلة البحث أطلت في نقل كلمات الأعلام و آرائهم ليقف المراجع على ما يختاره،و إنّي أرى أن المترجم ثقة،و الرواية من جهته صحيحة،و اللّه العالم.
3- في صفحة:321 من المجلد السادس.
4- قال في لسان العرب 82/7:القميص الذي يلبس معروف..و الجمع:أقمصة و قمص و قمصان.
5- الكشي في رجاله:485 حديث 917.

و كأنّ الفاضل المجلسي (1)رحمه اللّه لم يعتمد على هذا التوثيق،بل جعله مدحا،فقال:الحسن بن علوية،ممدوح.انتهى.

و هو كما ترى؛ضرورة أن محمّد بن شاذان إن كان معتمدا،ثبت بتوثيقه كون الرجل ثقة،و إلاّ فقوله لا يكفي في جعله حسنا،فتأمّل (2).

ص: 36


1- في الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(492)]،قال:..و ابن علويّة ممدوح.
2- حصيلة البحث كلام المؤلف قدّس سرّه من أمتن و أرصن الكلام،و ربّما عدّه ممدوحا ناشئ من أن ابن شاذان وثاقته لا تلازم كون المترجم مقطوع الوثاقة،بل المتيقن مدحه،و لكن الإنصاف أن وثاقته تستدعي قبول شهادته بأنّه ثقة،و عليه فالمترجم ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. [5348] 437-الحسن بن علي جاء في الكافي 369/1 باب كراهية التوقيت حديث 7:الحسين بن محمّد،عن جعفر بن محمّد،عن القاسم بن إسماعيل الأنباري،عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن مهزم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و بحار الأنوار 118/52 حديث 46 بالسند و المتن المتقدم. و جاء أيضا في الكافي 370/1 حديث 2،و هكذا في غيبة الشيخ النعماني:296 حديث 15. المظنون أن هذا هو الحسن بن علي بن أبي حمزة،راجع:تأويل الآيات 541/2 حديث 17. أقول:و عند التأمل لم تحصل لي قناعة بصحة ذلك.

(10) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر ما يميزه،فعليه يعد مهملا.

[5349] 438-الحسن بن علي بن إبراهيم جاء بهذا العنوان في الكافي 329/1 باب الإشارة و النص إلى صاحب الدار عليه السلام حديث 6:علي بن محمّد،عن الحسين(الحسن)ابني علي بن إبراهيم،عن محمّد بن علي بن عبد الرحمن العبدي-بن عبد قيس-عن ضوء بن علي العجلي،عن رجل من أهل فارس سمّاه، قال:أتيت سامراء و لزمت باب أبي محمّد عليه السلام..

كما و جاء في الكافي 332/1 كتاب الحجة باب تسمية من رآه عليه السلام حديث 14:علي بن محمّد،عن محمّد و الحسن ابني علي ابن إبراهيم،أنّهما حدّثاه في سنة تسع و سبعين و مائتين،عن محمّد بن عبد الرحمن العبدي..،و مثله في صفحة:514 حديث 2،و إكمال الدين:435 حديث 4.

أقول:الظاهر هذا هو الحسين بن علي بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام.

حصيلة البحث الحسين في رواية الكافي مصحف الحسن،و المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[5350] 439-الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 58/2 المجلس الخامس عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:443 حديث 992]،بسنده:..

ص: 37

(10) قال:حدّثنا أبو العباس ابن عقدة،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي،قال:حدّثنا الحسين بن علي الخزاز-و هو ابن بنت إلياس-، قال:حدّثنا ثعلبة بن ميمون،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 99/73 حديث 86 مثله.

أقول:يحتمل أن يكون المعنون أخو الحسين بن علي بن إبراهيم بن محمّد بن الحنفية،و اللّه العالم.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته مستقيمة جيّدة.

[5351] 440-الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمّد جاء في التهذيب 141/1 حديث 397:ما رواه سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمّد،عن جدّه إبراهيم بن محمّد أنّ محمّد ابن عبد الرحمن الهمداني كتب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام..و في الاستبصار 126/1 باب 75 سقوط فرض الوضوء عند غسل الجنابة حديث 431 مثله سندا و متنا.

حصيلة البحث لم يذكر في المعاجم الرجالية و لم يتضح لي شخصه،إلاّ أنّ الرواية مفتى بها عند الأصحاب ظاهرا.

[5352] 441-الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار هكذا جاء في سند رواية في بحار الأنوار 313/50 و لكن في مهج الدعوات:344 هكذا:عن الحسن بن علي،عن إبراهيم بن مهزيار.

ص: 38

( و لا يبعد أن يكون الصحيح ما في المهج.و هو الراجح عندي.

أقول:الرواية سندا و متنا في بصائر الدرجات:502[و طبعة تحقيق كوچه باغي:482 حديث 8]هكذا:الحسن بن علي الزيتوني،عن إبراهيم بن مهزيار و سهل بن هرمزان،عن محمّد بن أبي الزعفران،عن أم أبي محمّد،قالت:قال لي أبو محمّد يوما..،و هو الصحيح،و هذا هو الحسن بن علي الزيتوني الأشعري أبو محمّد،و قد عنونه المصنف قدّس سرّه،و راجع:رجال النجاشي:62 برقم 143،و صفحة:185 برقم 491.

حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون لا وجود له،بل الصحيح ما في مهج الدعوات، فتدبر.

[5353] 442-الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي جاء في وسائل الشيعة 144/30 برقم(152)[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]بإسناده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر..

إلاّ أنّه في طبعة المكتبة الإسلامية 32/20:الحسين بن علي بن أبي حمزة،و سنستدركه في المجلّد الثاني و العشرين،فراجع و سنذكر جملة من مصادره.و قد جزمنا هناك بأنّ المراد منه هنا و هو الصحيح: الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني لا الثمالي.فراجع:بحار الأنوار 3/93،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن إسماعيل بن جابر..

و أنت ترى أنّه:ليس في الأسانيد التي أشرنا إليها هنا و هناك: الثمالي.

حصيلة البحث المعنون مهمل لو كان له مصداقا.

ص: 39

5354

611-الحسن بن علي بن أبي حمزة

سالم البطائني (1)

الضبط:

البطائني:بالباء الموحدة من تحت المفتوحة،و الطاء المهملة المفتوحة، و الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثم النون،و الياء،نسبة إلى البطائن،جمع البطانة،خلاف الظهارة (2)،و كأنّه نسب إلى ذلك لبيعه لبطائن الأثواب.

الترجمة:

قال النجاشي (3):الحسن بن علي بن أبي حمزة،و اسمه سالم البطائني،

ص: 40


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:28 برقم 17،إتقان المقال:275،منهج المقال:102،توضيح الاشتباه:119 برقم 512،التحرير الطاوسي:129 برقم 96[المخطوط:27 برقم (82)من نسختنا]،ملخص المقال في قسم الضعفاء،و حاوي الأقوال 381/3-382 برقم 2024[المخطوط:245 برقم(1354)]،نقد الرجال:92 برقم 89[المحقّقة 36/2 برقم(1308)]،رجال شيخنا الحر المخطوط:27 من نسختنا،خير الرجال المخطوط:413 من نسختنا،الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(495)]، الخلاصة:212 برقم 7،رجال ابن داود:440 برقم 121،روضة المتقين 94/14، روح الجوامع المخطوط:428 من نسختنا،جامع الرواة 208/1،لسان الميزان 234/2 برقم 994.
2- قال في الصحاح 2079/5:بطانة الثوب:خلاف ظهارته. و جاء جمع اللفظة:بطائن في قول اللّه عز و جل: بَطٰائِنُهٰا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ .انظر تفصيل معناه لغة في:لسان العرب 56/13.
3- رجال النجاشي:28-29 برقم 71 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:26-27،

قال أبو عمرو الكشي (1):فيما أخبرنا به محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد، عنه،قال:قال محمّد بن مسعود:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني فطعن عليه،و كان أبوه قائدا لأبي بصير (2)يحيى بن القاسم،و هو (3)الحسن بن علي بن أبي حمزة،مولى الأنصار كوفي،و رأيت شيوخنا رحمهم اللّه يذكرون أنّه كان من وجوه الواقفة.

له كتب،منها:كتاب الفتن؛و هو كتاب الملاحم،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان (4)،عن علي بن أبي حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت، قال:حدّثنا علي بن الحسين بن عمرو الخزاز،عن الحسن،به.

و له كتاب فضائل القرآن؛أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصباني،يعرف ب:ابن الجلا (5)-بعرزم (6)(7)-قال:حدّثنا إسماعيل ابن مهران بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسن،به.

ص: 41


1- الكشي في رجاله:552 حديث 1042 سوف يأتي نص عبارة الكشي في المتن.
2- في المصدر بطبعاته الأربعة:قائد أبي بصير.
3- لا توجد الواو في المصدر.
4- الظاهر أنّه محمّد بن علي بن شاذان هو أبو عبد اللّه القزويني،فراجع و تدبر.
5- كذا في المصدر،و جاء في طبعة الهند و نسخة في طبعة جماعة المدرسين:الحلاّ.
6- عرزم موضع بالكوفة يسمى:جبانة عرزم نزلها بنو عرزم فسميت بهم.[منه(قدّس سرّه)].
7- في معجم البلدان 100/4،و مراصد الاطلاع 929/2،و تاج العروس 396/8 و اللفظ للمراصد:عرزم بفتح أوله،و سكون ثانيه،و زاي مفتوحة:اسم جبانة بالكوفة،تعرف بجبانة عرزم،نسبت إلى رجل كان يضرب فيها اللبن اسمه عرزم.

و كتاب القائم الصغير،و كتاب الدلائل،و كتاب المتعة،و كتاب الغيبة، و كتاب الصلاة،و كتاب الرجعة،و كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب الفرائض.انتهى.

و قال ابن الغضائري (1):الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني،مولى الأنصار أبو محمّد واقفي ابن واقفي،ضعيف في نفسه،و أبوه أوثق منه.و قال الحسن بن علي بن فضال:إني لأستحيي من اللّه أن أروي عن الحسن بن علي،و حديث الرضا عليه السلام فيه مشهور.انتهى.

و أقول:ما في ذيله اشتباه منه؛ضرورة أنّ قضية الرضا عليه السلام في أبيه لا فيه،فقد روى الكشي (2)عن محمّد بن مسعود،عن أبي الحسن علي بن الحسن بن فضال،أنّه قال:علي بن أبي حمزة كذاب متّهم.

و روى أصحابنا (3)أنّ أبا الحسن الرضا عليه السلام قال بعد موت ابن أبي حمزة:أنّه أقعد في قبره فسئل عن الأئمة عليهم السلام؟فأخبر بأسمائهم،حتى انتهى إليّ،فسئل؟فوقف،فضرب على رأسه ضربة ملأت (4)قبره نارا.

و التعبير عن الحسن ب:ابن أبي حمزة و إن كان صحيحا نسبة إلى جدّه،

ص: 42


1- مجمع الرجال 122/2 عن رجال ابن الغضائري.
2- الكشي في رجاله 444 حديث 834.
3- روى الكشي ذلك في رجاله:444 حديث 834،و لكن صريحه أن علي بن أبي حمزة أقعد في قبره،لا الحسن بن علي بن أبي حمزة،فتفطن.و الظاهر أن نسخة رجال ابن الغضائري محرّفة أسقط الناسخ منها لفظة(أبيه)،و الصحيح:و حديث الرضا عليه السلام في أبيه مشهور.
4- في المصدر:امتلأ.

لكنّ الظاهر كون النسبة إلى الأب،و لذلك قلنا إنّ حديث الرضا عليه السلام في علي لا في ولده.

و قال الكشي (1)-في آخر الرواية التي رواها في ترجمة:شعيب العقرقوفي،ما لفظه-:قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران[غال و] (2)الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب..إلى آخره.

و قال (3)في موضع آخر:ما روي في الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني:محمّد بن مسعود (4)،قال:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني؟فقال:كذاب ملعون،رويت عنه

ص: 43


1- اختيار معرفة الرجال:443 برقم 831،قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران غال،و الحسن بن علي بن أبي حمزة كذاب غال. أقول:و أبو عمرو هذا هو الكشي،و قد حكم بكون المترجم كذاب غال، فتفطن. و قد أطبق أرباب الجرح و التعديل منّا على تضعيفه،فمنهم:في إتقان المقال: 275-276 ذكر تضعيفه عن جمع،ثم قال:و يحتمل أن يكون ممّن كانت له حالتان، كما كان لأبيه و غيره،كما سنشير إليه إن شاء اللّه في تراجمهم،و قد يومئ إليه رواية علي بن الحسن بن فضال عنه أولا،و تركه أخيرا،فأنّه كان في غاية في التحرج و الاتهام،و إن كان الأولى قبول ما رواه قبل التغير و رفض ما بعده،فإنّ طريقة الأصحاب التثبت و التبين في حال الراوي أوّلا،ثم الرواية عنه،فإذا تغير رفض.. و ضعفه في منهج المقال:102،و توضيح الاشتباه:119 برقم 512،و تحرير الطاوسي،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17 من نسختنا،و ذكره في ملخص المقال في الضعفاء،و ضعفه في الحاوي،و نقد الرجال:92 برقم 89[الطبعة المحققة 36/2 برقم(1308)]،و خير الرجال المخطوط:413 من نسختنا،و ذكره في لسان الميزان 234/2 برقم 994 و نقل تضعيف علي بن الحسن بن فضال للمترجم.
2- الزيادة من المصدر المطبوع.
3- في رجال الكشي:552 حديث 1042.
4- في المصدر بتقديم(محمد بن مسعود)على المترجم في صدر الرواية،فراجع.

أحاديث كثيرة.و كتبت عنه تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره،إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا.

و حكي لي أبو الحسن حمدويه بن نصير،عن بعض أشياخه،أنّه قال:

الحسن بن علي بن أبي حمزة رجل سوء.انتهى.

و قد تلخص من ذلك كلّه أن الرجل غير معدّل،و لا موثق،و لا ممدوح،بل مطعون فيه طعنا قادحا فيه،و قد ورد مثل هذه الطعون المذكورة في أبيه.

و توهّم بعضهم اختصاص الطعون بالأب،و هو كما ترى،بعد عدم المنع من الاجتماع بعد ورود الطعن في كلّ منهما،فاللازم ترك روايات الرجل؛إذ لا أقلّ من كونه واقفيا غير موثق،فيكون من الضعاف.

و لذا عدّه ضعيفا في الوجيزة (1).

و في عدّ العلاّمة في الخلاصة (2)،و ابن داود إيّاه في رجاله (3)في القسم الثاني أيضا دلالة عليه،فلا وجه بعد ذلك كلّه لقول المجلسي الأوّل (4):

ص: 44


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(495)]،قال:و ابن علي بن أبي حمزة البطائني ضعيف.
2- الخلاصة:212 برقم 7.
3- رجال ابن داود:440 برقم 121:الحسن بن علي بن أبي حمزة و اسمه:سالم البطائني[كش]طعن عليه،و روى أنّه كذاب ملعون،[جش]كان من وجوه الواقفة، [غض]متروك الرواية.
4- روضة المتقين 94/14-95-بعد أن نقل الطعون التي طعنوه به،و ذكر ما نقله المصنف قدّس سرّه-قال:و الظاهر أنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لهذا روى عنه مشايخنا لثقته في النقل،مع أنّ أمثاله لم يلق الأئمة صلوات اللّه عليهم حتى ينقلوا عنهم صلوات اللّه عليهم،و إنما كانوا ينقلون عن الكتب،و كانت الأصول عندهم،و كانت غير مرتبة،و كتبهم مرتبة،فلهذا ينقلون عنهم،أو لكونهم من مشايخ الإجازة غالبا

إنّ الطعون باعتبار مذهبه الفاسد،و لذا روى عنه مشايخنا (1)لثقته في

ص: 45


1- و قال في روح الجوامع(المخطوط:428 من نسختنا)-بعد أن ذكر أقوال التضعيف في المترجم له-قال رئيس المحدثين في إكمال الدين 345/2 حديث 31:عن علي بن أحمد بن محمّد بن عمران رضي اللّه عنه،عن محمّد بن عبد اللّه الكوفي،عن موسى بن عمران النخعي،عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إن سنن الأنبياء بما وقع بهم من الغيبات جارية في القائم منّا أهل البيت حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة». قال أبو بصير:فقلت:يا بن رسول اللّه و من القائم منكم أهل البيت؟فقال: «يا أبا بصير!هو الخامس من ولد ابني موسى،ذلك ابن سيدة الإماء». و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:35 باب 6:عن الدقاق رضي اللّه عنه بهذا الإسناد عن الصادق جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جده،عن علي عليهم السلام،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«الأئمة بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب،و آخرهم القائم[عليهم السلام]،هم خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج اللّه

النقل.انتهى.

فإنّ كونه ثقة في النقل،ممّا لم ينطق به أحد قبله.و كيف يوثق بنقل المرميّ بالسوء و الكذب و الملعونية،و عدم استحلال رواية حديث واحد عنه.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)رواية علي بن الحسين بن عمرو الخزاز، و إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر،عنه.

و نقل في الفهرست (2)رواية أحمد بن ميثم،و محمّد بن أبي الصهبان،عنه.

حيث قال:الحسن بن علي بن أبي حمزة،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عن الحسن بن أبي حمزة.انتهى.

و قال-بعد أربعة أسماء (3)-:الحسن بن علي بن حمزة،له كتاب الدلائل،

ص: 46


1- رجال النجاشي:28-29 برقم 71(الطبعة المصطفوية،و قد سلفت بقية الطبعات).
2- الفهرست:75 برقم 178 ذكر رواية أحمد بن ميثم عنه،و ليس في نسختنا رواية محمّد بن أبي الصهبان عنه.
3- الفهرست:76 برقم 185-بعد ستة أسماء-قال:الحسن بن علي بن أبي حمزة.. إلى أن قال:عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين عنه،و أخبرنا ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أبي الصهبان،عنه.

كتاب فضائل القرآن،رويناهما عن حميد بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن ميثم ابن نعيم (1)،عن (2)الفضل بن دكين،عنه.و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن أبي الصهبان،عنه.

انتهى.

و هو و إن كان في بدو النظر ظاهرا في التعدد،إلاّ أن من المظنون بعد التأمّل أنّه إنما أعاده لتسمية كتبه،و ذكر طريق آخر إلى كتبه،كما قد يومي إلى ذلك أنّه لم يعد طريقه إلى حميد،بل قال بالإسناد الأوّل،فتدبر.

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية محمّد بن العباس،عنه،في باب:فضل زيارة الحسين عليه السلام من التهذيب (4).و رواية الجاموراني الرازي،عنه، في باب:حدّ حرم الحسين عليه السلام (5)،و باب:الزيادات في القضايا و الأحكام،من التهذيب (6).

ص: 47


1- في المصدر:أبي نعيم.
2- وضعت(عن)في حاشية الأصل،و وضع(منه)عليها رمز الاستظهار(ظ). أقول:و لم ترد(عن)في المصدر أيضا.
3- جامع الرواة 208/1.
4- التهذيب 45/6 حديث 97،بسنده:..محمّد بن العباس حدثه،عن الحسن بن علي ابن أبي حمزة،عن علي بن ميمون الصائغ،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
5- التهذيب 74/6 حديث 140،بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه،عن الجاموراني الرازي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن الحسين بن محمّد،عن عبد الكريم أبي علي،عن المفضل بن عمر،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
6- التهذيب 289/6 حديث 802:عنه،عن محمّد بن أحمد،عن أبي عبد اللّه الجاموراني،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن عبد اللّه بن وضاح..

و رواية صالح بن أبي حماد،عن الحسين بن يزيد،عنه،في باب:طينة المؤمن و الكافر من الكافي (1)،و مواضع أخر منه و من الفقيه (2).

و رواية أحمد بن محمد بن[أبي]نصر (3)،و إسماعيل بن مهران (4)،و محمد ابن عبد اللّه الرازي (5)،و إبراهيم بن هاشم،عنه (6)(7).

ص: 48


1- الكافي 5/2 حديث 7،بسنده:..عن الحسين بن يزيد،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- من لا يحضره الفقيه 132/4 حديث 457،بسنده:..عن الحسين بن يزيد،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن يحيى بن أبي القاسم،عن الصادق جعفر ابن محمّد،عن أبيه،عن جده عليهم السلام..
3- في التهذيب 262/8 حديث 953:عنه،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبي الحسن عليه السلام..
4- الكافي 492/2 حديث 6:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،و حسين بن أبي العلاء،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- التهذيب 199/4 حديث 571،بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن رفاعة بن موسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
6- الكافي 406/6 حديث 1:عن بعض أصحابنا؛و علي بن إبراهيم،عن أبيه جميعا، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن علي بن يقطين،قال:سأل المهدي أبا الحسن عليه السلام.. أقول:إنّ ما ذكره المجلسي الأوّل قدّس اللّه سرّه من رواية الأجلاء مثل البزنطي عن المترجم لا يشوبه شكّ،إلاّ أن استفاضة تضعيفه يلزمنا الحكم عليه بالضعف،و إن كان في النفس من هذا التضعيف شيء،حيث أنّ منشأ تضعيفه،انحرافه في مذهبه،و هو لا ينافي أن يكون مقبول الرواية صادقا،فتدبر.
7- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون ضعيف.
5355

612-الحسن بن علي بن أبي رافع

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (1)من أصحاب السجاد عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:و اسم أبي رافع:أسلم.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 49


1- رجال الشيخ:86 برقم 1،و ذكره في مجمع الرجال 123/2،و جامع الرواة 208/1، و نقد الرجال:92 برقم 90[المحقّقة 37/2 برقم(1309)]،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف للمترجم في المصادر الرجالية و الحديثية ما يستكشف عنه حاله،فهو غير معلوم الحال. [5356] 443-الحسن بن علي بن أبي طالب جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 34/6 حديث 67، بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني،عن الحسن بن علي بن أبي طالب،عن جده أبي طالب،قال:سألت الحسن بن علي عليهما السلام أين دفنتم أمير المؤمنين عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 239/100 حديث 10 مثله،و كذلك في فرحة الغري:68 حديث 15..،و عنها في بحار الأنوار 218/42 حديث 21. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية للمعنون ذكرا،فهو مهمل.
5357

613-الحسن بن علي بن أبي عثمان

أبو محمّد سجادة (1)

الضبط:

سجادة:بكسر السين-و سمع ضمّها،كما في الأساس (2)-بعدها جيم، و ألف و دال مهملة و هاء؛الخمرة المسجود عليها.

و الخمرة:بضمّ الخاء المعجمة،و سكون الميم،و فتح الراء،بعدها هاء؛ سجادة صغيرة تعمل من سعف النخل،و تزمّل بالخيوط (3).

و في النهاية الأثيرية (4):أنّها مقدار ما يضع الرجل وجهه في سجوده،

ص: 50


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:400 برقم 11،و صفحة:413 برقم 12،فهرست الشيخ:73 برقم 165،مجمع الرجال 124/2،رجال ابن الغضائري برواية مجمع الرجال 124/2، رجال الكشي:571 برقم 1082،الخلاصة:212 برقم 4،رجال النجاشي:48 برقم 137،جامع الرواة 208/1،منهج المقال:103،أمالي الشيخ الصدوق:244، الخصال للشيخ الصدوق:348 حديث 21،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:103.
2- الذي في أساس البلاغة للزمخشري:285 قوله:و على وجهه سجّادة،و هي أثر السجود،و بسط سجّادته و مسجدته..ثم قال:و سمعت العرب يضمون السين. فالظاهر أنّه بفتح السين-و قد يضم-و تشديد الجيم،و يدلّ عليه قول ابن منظور في لسان العرب 205/3:و المسجدة و السجّادة:الخمرة المسجود عليها،و السجّادة:أثر السجود في الوجه أيضا.
3- قال في لسان العرب 258/4:الخمرة:حصيرة أو سجّادة صغيرة تنسج من سعف النخل و ترمّل بالخيوط،و قيل:حصيرة أصغر من المصلّى،و قيل،الخمرة:الحصير الصغير الذي يسجد عليه.
4- قال في النهاية لابن الأثير 77/2:و في حديث أمّ سلمة:قال لها و هي حائض:

و لا يكون إلاّ هذا المقدار.

و لعل تلقيب الحسن ب:سجادة؛لالتزامه بها.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (1)الرجل تارة:في أصحاب الجواد عليه السلام قائلا:

الحسن بن علي بن أبي عثمان السجادة،غالي.

و أخرى (2):في أصحاب الهادي عليه السلام مثل قوله في أصحاب الجواد عليه السلام.

و قال في الفهرست (3):الحسن بن علي بن أبي عثمان-الملقب ب:سجادة- له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان.انتهى.

ص: 51


1- الشيخ في رجاله:400 برقم 11.
2- الشيخ في رجاله:413 برقم 12.
3- الفهرست:73 برقم 165،و أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 291/3 على المؤلف قدّس سرّه بأن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه غلط،و الصحيح:أحمد بن أبي عبد اللّه..،و لكن نسخ الفهرست المطبوعة طبعتين في النجف الأشرف،و طبعة الهند كلها كما ذكره المؤلف قدّس سرّه،نعم في مجمع الرجال 124/2،و نسخة مخطوطة في مكتبتنا(أحمد بن أبي عبد اللّه)فالمؤلف قدّس سرّه إنما نقل ذلك من نسخ الفهرست.و لا يخفى أن أحمد هذا أبوه محمّد وجده خالد،و الكنية لا نعلم بأنّها كنية الأب أم كنية الجدّ،و إن كانت كنية-أبي عبد اللّه-للأب مشهورة،و لم أجد من كنّى الجد بهذه الكنية. و على كل حال؛فالاعتراض على المؤلف قدّس سرّه لا وجه له،فتفطن.

و قال ابن الغضائري (1):الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمّد-الملقّب ب:سجادة-القمي،ضعيف،و في مذهبه ارتفاع.انتهى.

و قال النجاشي (2):الحسن بن أبي عثمان-الملقب:سجادة-أبو محمّد كوفي،ضعفه أصحابنا،و ذكر أنّ أباه علي بن أبي (3)عثمان،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.

له كتاب:نوادر؛أخبرناه إجازة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر ابن سفيان،عن أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل-في حال استقامته-،عن الحسن بن[علي بن] (4)أبي عثمان سجادة.

انتهى.

و قال الكشي (5)في الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة-لعنه اللّه-:قال

ص: 52


1- حكى في مجمع الرجال 124/2 عن رجال ابن الغضائري.
2- رجال النجاشي:48-49 برقم 137 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:45-46، و في طبعة بيروت 177/1 برقم(139)،و طبعة جماعة المدرسين:61 برقم (141)]. و غلّط بعض المعاصرين العبارة التي حكاها المؤلف قدّس سرّه عن النجاشي،و قال في قاموسه 291/3:الظاهر أنّ العبارة الصحيحة من النجاشي هكذا:حدّثنا الحسين ابن عبد اللّه بن سهل،عن الحسن بن أبي عثمان سجادة في حال استقامته،و ذلك أنّ الحسين بن عبيد اللّه لم يذكر له أحد زيغا،و إنما الحسن ابن أبي عثمان ذو زيغ شديد.. لكن النسخ المطبوعة و المخطوطة و الذين حكوا عبارة النجاشي مطبقون على نقل عبارة النجاشي كما ذكرها المؤلف قدّس سرّه،و سوف تأتي ترجمة الحسين بن عبيداك بن سهل بأنّه مجهول الحال،و لا ذكر للحسن بوجه،فإذا كان هناك تصحيف فمن النجاشي،و هو بعيد جدا،فتفطن.
3- لا توجد لفظة(أبي)في طبعة جماعة المدرسين.
4- الزيادة من طبعات النجاشي الأربعة،و هو الظاهر.
5- اختيار معرفة الرجال:571 برقم 1082.

نصر بن الصبّاح:قال لي السجادة الحسن بن علي بن أبي عثمان يوما:

ما تقول في محمّد بن أبي زينب،و محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلب صلّى اللّه عليه و آله أيهما أفضل؟!قلت له:قل أنت؟!قال:[بل]محمّد بن أبي زينب، أ لا ترى (1)أنّ اللّه جلّ و عزّ عاتب في القرآن محمّد بن عبد اللّه في مواضع،و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب،فقال لمحمّد بن عبد اللّه: وَ لَوْ لاٰ أَنْ ثَبَّتْنٰاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (2)و لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ.. (3)

[الآية]..و في غيرهما،و لم يعاتب محمّد بن أبي زينب بشيء من[أشباه] ذلك!!.

قال أبو عمرو:[على]السجادة لعنة اللّه و لعنة اللاعنين و الملائكة و الناس أجمعين،فلقد كان من العليائية الذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ليس لهم في الإسلام نصيب.انتهى ما في كلام الكشي.

و قد ذكرنا عند شرح المذاهب الفاسدة،في المقام الرابع من الجهة السادسة، من الفصل السادس من مقباس الهداية (4)،شرح مذهب العلياوية و المخمسة.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة (5):الحسن بن علي ابن أبي عثمان،يلقب ب:سجادة،يكنّى:أبا محمّد،من أصحاب أبي جعفر محمّد الجواد عليه السلام،غال،ضعيف،في عداد القميين.قال الكشي:

ص: 53


1- في المصدر:محمّد بن أبي زينب الأسدي،و ما في المتن جعل في هامشه نسخة، و هو الظاهر.
2- سورة الإسراء(17):74.
3- سورة الزمر(39):65.
4- مقباس الهداية 362/2 من الطبعة المحقّقة الأولى.
5- الخلاصة:212 برقم 4.

عليّ (1)السجادة عليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين (2)و الملائكة و الناس أجمعين (3).

فلقد كان في (4)العليائية (5)الذين يقعون في رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليس له في الإسلام نصيب.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الثاني من رجاله (6)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من رجال الجواد عليه السلام،ثمّ نقل مفاد كلام الكشي رحمه اللّه.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (7)رواية الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال استقامته،عنه.

و نقل في جامع الرواة (8)رواية أحمد البرقي،عنه.و نقل أيضا رواية محمّد ابن عبد اللّه بن أبي عثمان (9)،عنه،في باب:كيفيّة الصلاة.و قال:اسم أبي

ص: 54


1- [عليّ]بالتنوين علم مبتدأ،و السجادة لقبه،و جملة(عليه..)إلى آخره خبره. [منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:اللاعنون،و هو غلط مسلما.
3- و هم الذين يقولون إنّ عليا عليه السلام رب مظهر بالعلوية الهاشمية،و أقاموا محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلم مقام ما أقامت المخمسة سلمان،و جعلوه رسولا لعلي عليه السلام..انظر تفصيل ذلك في مقباس الهداية 362/2.
4- في المصدر:من،و هو الظاهر.
5- في المصدر:الغليائية.و هو تصحيف.
6- رجال ابن داود:441 برقم 122.
7- رجال النجاشي:48-49 برقم 137 الطبعة المصطفوية..(و مرت سائر الطبعات) قال:..أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه بن سهل في حال استقامته، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة،و التصحيحات التي تصورها بعض المعاصرين لعبارة الفهرست ليس لها محل.
8- جامع الرواة 208/1.
9- سقط من قلم الناسخ:أحمد بن الحسن بن علي بن..و الصحيح:محمّد بن عبد اللّه بن أحمد،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،كما جاء في جامع الرواة،فتفطن.

عثمان:عبد الواحد.و نقل المولى الوحيد (1)أنّ:أبا عثمان اسمه:حبيب (2).

5358

614-الحسن بن علي بن أبي عقيل

أبو محمّد العماني[الحذّاء] (3)

الضبط:

العماني:نسبة إلى عمان،بضم العين المهملة،و الميم المخففة،و الألف، و النون و الياء،وزان غراب،كورة غربية على ساحل بحر اليمن في شرقي

ص: 55


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:103،و قال الصدوق رحمه اللّه في أماليه:244 في المجلس الثالث و الأربعين،بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه الرازي، -و اسمه:عبد اللّه بن أحمد-عن سجادة،و اسمه:الحسن بن علي بن أبي عثمان، و اسم أبي عثمان:حبيب..و في الخصال 348/2 حديث 21 باب الشيعة،بسنده:.. قال:حدّثني أبو عبد اللّه الرازي،عن سجادة-و اسمه:الحسن بن علي بن أبي عثمان، و اسم أبي عثمان:حبيب-عن محمّد بن أبي حمزة..
2- حصيلة البحث لا محيص من تضعيف المعنون،و ذلك لتضعيف أرباب الجرح و التعديل له،و ورود اللعن عليه؛فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:38 برقم 98،فهرست الشيخ:79 برقم 204،الخلاصة:40 برقم 9،رجال شيخ الحرّ المخطوط:17 من نسختنا،أمل الآمل 187/2،وسائل الشيعة 384/20 برقم 1415،إتقان المقال:42،الوجيزة:149[رجال المجلسي: 188 برقم(497)]،مجمع الرجال 125/2،حاوي الأقوال 274/1 برقم 163 [المخطوط:47 برقم(164)من نسختنا]،ملخص المقال في قسم الصحاح،منتهى المقال:97[المحقّقة 411/2 برقم(757)]،منهج المقال:102،نقد الرجال:93 برقم 92[المحقّقة 39/2 برقم(1311)]،المعتبر:7 الفصل الرابع،رجال السيّد بحر العلوم 211/2،رياض العلماء 203/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:95.

هجر،تشمل على بلدان يضرب بحرّها المثل،و أهلها خوارج أباضية.

أو إلى عمان-بفتح أوّله،و تشديد ثانية-بلد في طرف الشام،كان قصبة البلقاء،جاء في حديث الحوض،و حكى الخطابي فيه تخفيف الميم أيضا، و قيل:إنّه مدينة دقيانوس،بقربها الكهف و الرقيم،قاله في المراصد (1).

ثم إنّ ما ذكرناه في العنوان تبعنا فيه النجاشي (2).

و عنونه الشيخ الطوسي (3)ب:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن (4)عقيل العماني،و ستسمع من العلاّمة أنّهما شخص واحد.

الترجمة:

قال النجاشي (5)رحمه اللّه:الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني الحذّاء،فقيه،متكلّم،ثقة،له كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب:المتمسك بحبل آل الرسول،كتاب مشهور في الطائفة،و قيل (6):ما ورد الحاج من خراسان إلاّ طلب و اشترى منه نسخا.و سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل رحمه اللّه،أخبرنا الحسين،عن أحمد بن محمّد (7)،و محمّد بن محمّد،عن أبي القاسم جعفر بن محمّد،قال:كتب إليّ

ص: 56


1- مراصد الاطلاع 959/2 باختلاف يسير،و انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان 150/4-151.
2- النجاشي في رجاله:38 برقم 98 الطبعة المصطفوية و ستأتي بقية الطبعات.
3- الشيخ في فهرسته:97 برقم 204.
4- في المصدر من الطبعة المرتضوية:54 برقم 193 بزيادة:أبي،يعني:ابن أبي عقيل.
5- النجاشي في رجاله:38 برقم 98 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:35-36،و في طبعة بيروت 153/1-154 برقم(99)،و طبعة جماعة المدرسين:48 برقم(100)].
6- خ.ل:و قلّ.[منه(قدّس سرّه)].
7- و كذا في طبعة الهند:و أما في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين:الحسين بن أحمد ابن محمد..

الحسن بن علي بن أبي عقيل يجيز لي كتاب المتمسك و سائر كتبه،و قرأت كتابه المسمى كتاب:الكرّ و الفرّ على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه و هو كتاب في الإمامة،مليح الوضع مسألة و قلبها و عكسها.انتهى.

و قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1):الحسن بن عيسى أبو علي (2)المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،له كتب،و هو من جملة المتكلمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الفقه..و غيره،[و هو كتاب] (3)كبير حسن،و كتاب:الكرّ و الفرّ في الإمامة..

و غير ذلك[من الكتب].انتهى.

و قال الحلي في السرائر (4)،قال:الحسن بن أبي عقيل العماني في كتابه

ص: 57


1- الفهرست:79 برقم 204.
2- في المصدر:يكنّى:أبا علي.
3- الزيادة بين المعقوفين من المصدر.
4- السرائر:98 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 429/1]في أول كتاب الزكاة،باب حقيقة الزكاة و ما يجب فيه عند ذكر مختاره.و في صفحة:214 من الطبعة الحجرية [و الطبعة المحقّقة 254/2-255]في باب الربا في الجنسين عند الرد على الشيخ المفيد و الشيخ الطوسي،قال:بل جلة أصحابنا المتقدمين و رؤساء مشايخنا المصنفين الماضين لم يتعرضوا لذلك..ثم سمّاهم و عدّه منهم،فقال:و كذلك ابن أبي عقيل من كبار مصنفي أصحابنا ذكر في كتابه.. و في كتاب المواريث من السرائر:397[المحقّقة 240/3]في بحث ترتيب الوارث،قال:و إلى ما اختاره السيّد و اخترناه ذهب الحسن بن أبي عقيل العماني رحمه اللّه في كتابه المتمسك بحبل آل الرسول عليهم السلام،و هذا الرجل من جلة فقهاء أصحابنا و متكلّميهم،و كتابه كتاب معتمد،قد ذكره شيخنا أبو جعفر في فهرست المصنفين و أثنى عليه،و كان شيخنا المفيد محمّد بن محمّد النعمان رحمه اللّه يكثر الثناء على هذا الرجل.

المسمى ب:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هذا الرجل وجه من وجوه أصحابنا،ثقة فقيه متكلم،كان يثني عليه الشيخ المفيد رحمه اللّه،و كتابه كتاب حسن كبير،و هو عندي،قد ذكره شيخنا أبو جعفر في الفهرست،و أثنى عليه.انتهى.

و نقل في التنقيح (1)عنه رواية مرسلة،ثم قال:و مثله لا يرسل إلاّ عن ثقة، خصوصا إذا عمل بالرواية.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني،هكذا قال النجاشي.و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:الحسن ابن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،و هما عبارة عن شخص واحد،يقال له:ابن أبي عقيل العماني الحذّاء،فقيه ثقة،متكلّم،له

ص: 58


1- التنقيح الرائع؛و هو موسوعة فقهية للشيخ الأجل الفاضل المقداد السيوري الحلي المتوفّى سنة 826،شرح المختصر النافع للمحقق الحلي قدّس اللّه سرّهما (و قد طبع أخيرا في أربعة أجزاء).و قد حكى هذا القول عنه في تكملة الرجال 298/1.
2- الخلاصة:40 برقم 9. و وثقه الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17 من نسختنا،و في أمل الآمل 68/2، و في رجال الوسائل 541/3 من الطبعة الحجرية[و 163/20 برقم(286)من الطبعة الحروفية ذات عشرين مجلّدا،و 340/30 من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]، و وثقه أيضا في إتقان المقال:22،و الوجيزة:و أنّه ابن علي بن أبي عقيل الفاضل المشهور ثقة،و مجمع الرجال،و حاوي الأقوال،و ملخص المقال في قسم الصحاح، و منتهى المقال،و منهج المقال،و نقد الرجال.

كتب في الفقه و الكلام،منها:كتاب:المتمسك (1)بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كتاب مشهور عندنا.و نحن نقلنا أقواله في كتبنا الفقهية،و هو من جملة المتكلمين و فضلاء الإمامية رحمه اللّه.قال النجاشي:سمعت شيخنا أبا عبد اللّه رحمه اللّه كثير الثناء (2)على هذا الرجل.انتهى.

و في أوّل كتاب الزكاة من السرائر (3):إنّ الحسن بن أبي عقيل العماني صاحب كتاب:المتمسك بحبل آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،فقيه،متكلّم،كثيرا كان يثني عليه شيخنا المفيد رحمه اللّه،و كتابه كتاب حسن كبير..ثمّ ذكره في باب الربا (4)،و عدّه في جملة أصحابنا المتقدمين،و رؤساء مشايخنا المصنفين الماضين،و المشيخة الفقهاء،و كبار مصنفي أصحابنا.

و عدّه في المعتبر (5)ممّن اختار النقل عنه من أصحاب كتب الفتاوى،و من اشتهر فضله،و عرف تقدمه في نقل الأخبار،و صحة الاختيار،و جودة الاعتبار.

ص: 59


1- في المصدر:التمسك.
2- في المصدر:يكثر الثناء.
3- السرائر:98 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 429/1]باب حقيقة الزكاة و ما يجب فيه،و قد ذكرناه.
4- السرائر:214 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 254/2-255]في أوّل باب الربا و أحكامه،و قد ذكرناه.
5- المعتبر:7 الفصل الرابع[33/1 من الطبعة المحقّقة]،فقال:اجتزأت بإيراد كلام من اشتهر فضله و عرف تقدّمه في نقل الأخبار،و صحة الاختيار،و جودة الاعتبار، و اقتصرت من كتب هؤلاء الأفاضل على ما بان فيه اجتهادهم و عرف به اهتمامهم و عليه اعتمادهم،فممّن اخترت نقله..ثم ذكر أسماء..فقال:و الحسن بن أبي عقيل العماني و المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان..

و قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1):إنّ حال هذا الشيخ الجليل في الثقة و العلم و الفضل و الكلام و الفقه أظهر من أن يحتاج إلى البيان،و للأصحاب مزيد اعتناء بنقل أقواله،و ضبط فتاواه،خصوصا الفاضلين (2)و من تأخر

ص: 60


1- في رجاله المسمى ب:الفوائد الرجالية 220/2.
2- هما العلاّمة الحلي،و المحقق الحلي صاحب الشرائع رضوان اللّه تعالى عليهما. أقول:عنونه في رياض العلماء 203/1،فقال:الشيخ أبو محمّد الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني الحذّاء،الفقيه الجليل و المتكلم النبيل،شيخنا الأقدم المعروف ب:ابن أبي عقيل،و المنقول أقواله في كتب علمائنا،هو من أجلة أصحابنا الإمامية،مع أن أهل عمان كلّهم خوارج و نواصب،لكن الظاهر أنّهم سكنوا بها بعد الثمانمائة،و جاءوا من بلاد المغرب و سكنوا بها على ما ينقل من قصة أباضي في بلاد المغرب قتل في جوف بيته من غير قاتل،و الحكاية في بحار الأنوار مذكورة،فلاحظ.و ما ذكرناه هو الحق في نسبه..ثم ذكر كلام الخلاصة و النجاشي و فهرست الشيخ و ابن داود و ابن شهرآشوب،ثم قال:أقول:و إنّما رجحنا كون اسم والده عليا لأنّ النجاشي أبصر في علم الرجال حتى من الشيخ الطوسي،مع أن ابن شهرآشوب مع عظم شأنه،قد وافق النجاشي فيه،و أمّا قول العلاّمة و هما عبارة عن شخص واحد،فالظاهر أن عيسى كان جدّه،و كأن النسبة إليه من باب النسبة إلى الجدّ،و يحتمل على بعد أن يكون عيسى في كلام الشيخ تصحيف علي، فتأمّل. و أما كون كنيته في كلام النجاشي:أبو محمّد،و في كلام الشيخ:أبو علي فالأمر سهل،لاحتمال تعدد الكنى،فتدبر..إلى أن قال:و قد ذكر شيخنا المعاصر في أمل الآمل في ثلاثة مواضع كما نقلناه أيضا،لكن في الأوّل،قال:الحسن بن أبي عقيل العماني أبو محمّد،عالم فاضل متكلم فقيه عظيم الشأن،ثقة،وثقه العلاّمة و النجاشي، و بعض ما أوردناه هاهنا،و يأتي ابن علي،و ابن عيسى أيضا،و هو واحد ينسب إلى جدّه،له كتب.انتهى. و في الثاني:أورد كلام العلاّمة و النجاشي و بعض ما أوردناه ها هنا. و في الثالث:أورد كلام الشيخ في الفهرست كما نقلناه آنفا،ثم قال:ثم الظاهر أنّ ابن أبي عقيل هذا من المعاصرين للكليني،و لعلي بن بابويه القمي،و الظاهر أنّ مراد

عنهما،و هو أوّل من هذّب الفقه،و استعمل النظر،و فتق البحث عن الأصول و الفروع في ابتداء الغيبة الكبرى،و بعده الشيخ الفاضل ابن الجنيد،و هما من كبار الطبقة السابقة،و ابن أبي عقيل أعلى منه طبقة،فإنّ ابن الجنيد رحمه اللّه من مشايخ المفيد رحمه اللّه.و هذا الشيخ من مشايخ شيخه جعفر بن محمّد بن قولويه،كما علم من كلام النجاشي رحمه اللّه.انتهى المهم من كلام العلاّمة

( النجاشي بقوله:عن ابن أبي القاسم جعفر بن محمّد،هو ابن قولويه،و هو يروي عن الكليني،و مراده من محمّد بن محمّد بعينه هو أبو عبد اللّه المذكور،أعني المفيد، فلاحظ،و مراده من الحسين بن محمّد بن أحمد بن محمّد،غير ابن الغضائري،لأنّه الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري.

ثم أقول:و يظهر من بحث ماء البئر من شرح الإرشاد للشهيد عند نقل القول عنه بعدم انفعال ماء البئر بمجرد ملاقاة النجاسة،بناء على مذهبه من انفعال ماء القليل بالملاقاة أن كنيته هو:أبو علي،و هو الموافق لكلام الشيخ كما مرّ،و ما مرّ في النجاشي و الخلاصة من كنيته:أبو محمّد كما سبق،فلعل له كنيتين،إذ حمله على أنّ أبا محمّد أو أبو علي على سهو النساخ بعيد جدا،لكثرة ورودهم في كتب الرجال.

و قال في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:95:الحسن بن علي بن أبي عقيل أبو محمّد العماني الحذاء،المشهور ب:ابن أبي عقيل،و في الكتب الفقهية يعبر عنه و عن ابن الجنيد محمّد بن أحمد الرازي الذي توفي سنة 381 يعبر عنهما ب:القديمين، و المترجم أقدم القديمين،فإنّه لم يرو عنه الصدوق و لا المفيد،ترجم له النجاشي، فقال:فقيه،متكلم،ثقة،و روى بإسناده عن ابن قولويه المتوفّى سنة 369 أنّه قال: كتب إليّ الحسن بن علي بن أبي عقيل يجيز لي كتابه المتمسك بحبل آل الرسول و سائر كتبه.أقول:ابن قولويه المجاز منه كان من المعمرين،أدرك سعد بن عبد اللّه المتوفى حدود سنة 300 قابلا للسماع منه،و سمع منه أربعة أحاديث،و الظاهر أنّ إجازة المترجم له أيضا كانت في تلك الحدود تقريبا.و المترجم كان يذهب إلى القول بعدم انفعال الماء القليل..إلى أن قال:و ترجم له الطوسي في الفهرست و الرجال،بعنوان:الحسن بن عيسى أبو علي المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،و ذكر تصانيفه..

ص: 61

الطباطبائي قدّس سرّه (1).

ص: 62


1- حصيلة البحث جلالة المعنون و وثاقته و تبحره في الفقه و الحديث و الكلام موضع اتفاق الأصحاب من دون غمز فيه،فهو ثقة بالاتفاق و الرواية من جهته صحيحة. [5359] 444-الحسن بن علي بن أحمد العلوي جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات الظاهرة 533/2 حديث 1، بسنده:..عن علي بن محمّد بن مخلد الدهان،عن الحسن بن علي بن أحمد العلوي،قال:بلغني عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 97/26 حديث 36. و جاء في تفسير فرات الكوفي:143[و في طبعة أخرى:381 حديث 509]نفس الحديث إلاّ أنّ فيه:الحسين بن علي بن أحمد العلوي..، و عنه في بحار الأنوار 144/36 حديث 111 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية. [5360] 445-الحسن بن علي الأرجاني جاء بهذا العنوان في سند رواية في فلاح السائل:260[و في طبعة أخرى:287]،بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني الحسن بن علي الأرجاني،عن حماد بن عيسى، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 216/76.

(10) حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5361] 446-الحسن بن علي الأردبادي[الأرآبادي] جاء بهذا العنوان في سند رواية في فلاح السائل:178،بسنده:.. أخبرنا الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأردبادي و الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي،عن جعفر بن محمّد بن العباس،عن أبيه،عن ابن بابويه،قال:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل..

و لكن في الطبعة المحقّقة لفلاح السائل:195:الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأرآبادي..و عن قصص الأنبياء للراوندي:129 حديث 127،و فيه:أبو سعد الحسن بن علي الأرآبادي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5362] 447-الحسن بن علي الأزدي المعافي أبو عبد الغني جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه: 223/2[الطبعة المحقّقة:610 حديث 1262]،بسنده:..قالا:حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأزدي المعافي[خ.ل:المعافي،و هو الظاهر]بمعان،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن همام،و في صفحة:227 [و في الطبعة الجديدة:614 حديث 127]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بأرتاج،قال:حدّثنا أبو عبد الغني الحسن بن علي الأزدي المعاني،قال:حدّثنا عبد الوهاب

ص: 63

(10) ابن همام الحميري..

و عنه في بحار الأنوار 19/21 حديث 14،و 105/37 حديث 8.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو الحسن بن علي بن عيسى أبو عبد الغني الأزدي المعاني.

راجع:ميزان الاعتدال 505/1 برقم 1896،و تاريخ دمشق 212/13 برقم 1392،و الكامل لابن عدي 336/2 برقم 103.. و غيرها.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة،و قد ضعفه بعضهم لروايته بعض فضائل أهل البيت عليهم السلام.

[5363] 448-الحسن بن علي الأسدي جاء في اليقين لابن طاوس:416،بسنده:..عن علي بن عبد اللّه الخياط،عن الحسن بن علي الأسدي،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 237/41 حديث 8.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5364] 449-الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر ابن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر ابن علي بن أبي طالب الجرجاني أبو محمّد جاء بهذا العنوان في الغيبة للشيخ الطوسي:308 باب التوقيعات

ص: 64

(10) حديث 260،بسنده:..أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد[بن عمر]بن علي بن أبي طالب الجرجاني،قال:كنت بمدينة قم..

و عنه في بحار الأنوار 324/51 ذيل حديث 43 مثله.

حصيلة البحث المعنون من أحفاد أمير المؤمنين عليه السلام و لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا و روايته قوية،و اللّه العالم.

[5365] 450-الحسن بن علي الأشعري جاء في رجال النجاشي:84 برقم 268 من الطبعة المصطفوية في ترجمة إلياس بن عمرو البجلي،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن أحمد ابن كازر الصيرفي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الأشعري،عن إلياس بكتابه..

و انظر:طبعة جماعة المدرسين:107 برقم 272،و طبعة بيروت 268/1 برقم 270،و طبعة الهند:78 من رجال النجاشي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5366] 451-الحسن بن علي البرقي جاء في الأمالي للشيخ المفيد:134 المجلس 27 حديث 2 قال: أخبرني أبو الحسن علي بن الحسن المراغي،قال:حدّثنا أبو القاسم

ص: 65

(10) الحسن بن علي بن الحسن البرقي،حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان.. هكذا في طبعة بصيرتي،و لكن في طبعة جماعة المدرسين:228 المجلس السابع و العشرون،حديث 2:الكوفي،بدلا من:البرقي.

و عنه في بحار الأنوار 12/95 ذيل حديث 14 و فيه:الحسن بن علي البرقي.

و انظر ما استدركناه تحت عنوان:الحسن بن علي بن الحسن الكوفي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5367] 452-الحسن بن علي بن بزيع جاء في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه في ترجمة أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي:46 برقم 68،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن حفص الخثعمي،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،عن أحمد بن صبيح..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 254/1 الجزء التاسع[و في طبعة مؤسسة البعثة:249 حديث 441]،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا عمرو بن إبراهيم،و في 265/2 الجزء العاشر[و في طبعة مؤسسة البعثة:259 حديث 470]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد [ابن عقدة]،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا إسماعيل ابن صبيح..،و في صفحة:344[و في طبعة مؤسسة البعثة:335 حديث 675]،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن بزيع،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبان..،و إسماعيل بن أبان من رواة العامّة،فراجع:تهذيب التهذيب.

حصيلة البحث المعنون مهمل إن ثبت كونه إماميّا،إذ لم أقف له على ذكر من أعلام

ص: 66

(10) الجرح و التعديل.

[5368] 453-الحسن بن علي بن بشار [يسار]الثوري جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ النعماني:162،بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن مالك،عن الحسن بن علي بن بشار الثوري،عن الخليل بن راشد،عن علي بن أبي حمزة..

و لكن في طبعة مكتبة الصدوق طهران:302 حديث 9:الحسن بن علي بن يسار الثوري..

و عنه في بحار الأنوار 250/52 حديث 137 مثله.

حصيلة البحث سواء أ كان المعنون حسنا أم حسينا فهو ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و عليه فهو مهمل عندنا.

[5369] 454-الحسن بن علي بن بشير جاء بهذا العنوان في محاسن البرقي 589/2 حديث 93 هكذا:عنه، عن الحسن بن علي بن بشير،رفعه،قال:لا بأس بقطع الخبز بالسكين.

و عنه في بحار الأنوار 271/66 حديث 11،و وسائل الشيعة 393/24 حديث 30866 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.

ص: 67

(10) [5370] 455-الحسن بن علي البيهقي جاء في سند رواية في بحار الأنوار 199/40 باب 93،بسنده:.. عن الشيخ محمّد بن بابويه،عن الحسن بن علي البيهقي،عن محمّد بن يحيى الصولي،عن عون بن محمّد الكندي،عن علي بن ميثم،عن ميثم رضي اللّه عنه،قال:أصحر بي مولاي أمير المؤمنين عليه السلام..

و لاحظ:بحار الأنوار 449/100 حديث 26،و مستدرك وسائل الشيعة 441/3 ذيل حديث 3951،و لكن في المزار لابن المشهدي: 149:أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،و جاء أيضا في فضل الكوفة لابن المشهدي:61:أبو علي الحسن بن أحمد البيهقي.

و الظاهر الصحيح:أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي،و هو أحد مشايخ الشيخ الصدوق.راجع:عيون أخبار الرضا عليه السلام 93/1 و 135 و 136،و قد ذكره في تسعة عشر موردا آخر،فيكون المجموع في 22 حديث،و في الجميع جاء بعنوان:الحسين بن علي البيهقي.

أقول:سيأتي منا مستدركا:الحسين بن أحمد البيهقي في المجلّد الحادي و العشرين،و قلنا هناك:إنّه أحد مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه،و حكمنا عليه لذلك بكونه حسنا كالصحيح،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5371] 456-الحسن بن علي التميمي جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 643/2 حديث 8،بسنده:.. عن محمّد بن العباس،عن الحسن بن علي التميمي،عن سليمان بن داود

ص: 68

(10) الصيرفي..

و عنه في بحار الأنوار 333/35 حديث 8 مثله.

حصيلة البحث أهمل المعنون ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل إلاّ أنّ في بعض النسخ:الحسين،بدل الحسن.

[5372] 457-الحسن بن علي الجرجاني جاء في الكافي 33/4 باب آداب المعروف حديث 3،بسنده:.. عن علي بن أسباط،عن الحسن بن علي الجرجاني،عمّن حدثه،عن أحدهما عليهما السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 316/16 حديث 21645،و 429/18 حديث 2398،و 303/23 حديث 29614.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[5373] 458-الحسن بن علي الجعفري جاء في الإقبال للسيد ابن طاوس:317[و في الطبعة الجديدة 35/2]،بسنده:..عن محمّد بن الفضل الكوفي،يقول:سمعت الحسن ابن علي الجعفري يحدّث عن أبيه عن جعفر بن محمّد عليه السلام،قال: قال لي أبي محمّد بن علي عليهما السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 183/8 حديث 10372

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 69

(10) [5374] 459-الحسن بن علي الجوهري ذكره في وسائل الشيعة[13/1 حديث 21]21/1 حديث 21(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)بإسناده:..عن الحسين بن عبيد اللّه، عن علي بن محمد الحلبي[العلوي]،عن الحسن بن علي الجوهري،عن محمد بن يعقوب..

إلاّ أنّ هذا الحديث في الأمالي للشيخ الطوسي 268/2[مؤسسة البعثة:654 حديث 1355]،بسنده:..عن علي بن محمد العلوي، قال:حدّثنا الحسين بن صالح بن شعيب الجوهري،قال:حدّثنا محمد بن يعقوب الكليني..و عنه في بحار الأنوار 20/15 حديث 32،و 315/5 حديث 10 مثله،و سيأتي ذلك مستدركا منا في المجلّد الثاني و العشرين، فراجع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من علمائنا الرجاليين،فهو ممّن يعدّ مهملا.

[5375] 460-الحسن بن علي الحراني جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:142[و في الطبعة الجديدة:297 حديث 252]،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،قال:حدّثني أبي،عن الحسن بن علي الحراني،عن محمّد بن حمران،عن داود بن كثير الرقي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و مثله في صفحة:372 حديث 331.

و جاء أيضا في نوادر المعجزات:148 حديث 16.

ص: 70

5376

615-الحسن بن علي بن الحسن

[الترجمة:] احتمل في نقد الرجال (1)أن يكون هو:ناصر الحق المعروف،الذي صرح بعض الزيدية بإمامته.

و أنت خبير بأن اسم ناصر الحق هو:الحسن بن زيد،و قد تقدم الكلام فيه (2).

ص: 71


1- قال في نقد الرجال:93 برقم 99[الطبعة المحقّقة 42/2 برقم(1318)]:الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد الأطروش رحمه اللّه تعالى كان يعتقد الإمامة و صنف فيها كتبا(جش)،و كأنّه الذي اتخذه الزيدية إماما،و هو المعروف ب:ناصر الحق. و لكن في عمدة الطالب:305،قال:المقصد الرابع في ذكر عقب عمر الأشرف، و ذكر عقبه هكذا من صفحة:307 و 308 ملخّصا:أبو محمّد الحسن الناصر الكبير الأطروش ابن علي العسكري ابن أبي محمّد الحسن بن علي الأصغر بن عمر الأشرف، و يتضح منه أنّ النقد سقط من قلمه أو قلم الناسخ على الثالث ابن عمر الأشرف،و سوف يأتي الكلام فيه في ترجمة الناصر للحق،فراجع.
2- حصيلة البحث بناء على اتحاد المعنون مع الناصر للحق الآتي ترجمته،فله حكم هذا؛و يعدّ الاتحاد متعين عندي،و اللّه العالم.
5377

616-الحسن بن علي أبو محمّد الحجّال (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحجال في ترجمة:أحمد بن سليمان.

[الترجمة:] و في كلام النجاشي (3)في ترجمة الرجل إشارة إليه أيضا،حيث قال:

الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،من أصحابنا القميين،ثقة،كان شريكا لمحمّد بن الحسن بن الوليد في التجارة،له كتاب:الجامع في أبواب الشريعة، كبير.و سمي الحجّال؛لأنّه كان دائما يعادل الحجال الكوفي الذي يبيع الحجل،فسمي باسمه،أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه رحمه اللّه،قال:حدّثنا جعفر

ص: 72


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:39 برقم 102،الخلاصة:42 برقم 28،رجال ابن داود:111 برقم 432،الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(493)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:17 من نسختنا،توضيح الاشتباه:120 برقم 514،إتقان المقال:43، منهج المقال:102،منتهى المقال:97[الطبعة المحقّقة 412/2 برقم(758)]،نقد الرجال:93 برقم 93[الطبعة المحقّقة 39/2 برقم(1312)]،حاوي الأقوال 276/1 برقم 166[المخطوط:48 برقم(168)من نسختنا]،بلغة المحدثين:346،مجمع الرجال 121/2،ملخص المقال في قسم الصحاح،روضة المتقين 352/14،جامع المقال:104،هداية المحدثين:190.
2- في صفحة:167 من المجلّد السادس.
3- رجال النجاشي:39 برقم 102 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:36، و في طبعة بيروت 155/1 برقم(103)،و في طبعة جماعة المدرسين:49 برقم (104)].

ابن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،بكتابه.انتهى كلام النجاشي.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:باسمه.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2):الحسن بن علي أبو محمّد الحجال،لم يرو عنهم عليهم السلام قال النجاشي إنّه ثقة قمي.انتهى.

و قد وثقه في الوجيزة (3)،و المشتركاتين (4)أيضا.

فالرجل ثقة لا غمز فيه من أحد.

[التمييز:] و قد سمعت رواية جعفر بن محمّد بن قولويه عنه،و بذلك ميّزه في المشتركاتين (5).

ص: 73


1- الخلاصة:42 برقم 28.
2- رجال ابن داود:111 برقم 432.
3- الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(493)]،قال:..و ابن علي أبو محمّد الحجال ثقة. و قد وثقه البحراني في بلغة المحدثين،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط،و كذا في توضيح الاشتباه،و إتقان المقال،و منهج المقال،و منتهى المقال،و نقد الرجال،و حاوي الأقوال،و مجمع الرجال،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و روضة المتقين.. و غيرها.
4- في جامع المقال:104،قال:..و يمكن استعلام أنّه أبو محمّد الحجال الثقة برواية جعفر بن محمّد،عنه،و مثله في هداية المحدثين:190.
5- حصيلة البحث اتفقت آراء و كلمات علماء الرجال في توثيق المترجم فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
5378

617-الحسن بن علي بن أبي المغيرة

الزبيدي الكوفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط المغيرة في ترجمة:جحدر بن المغيرة.

و الزبيدي:بالزاي المعجمة المضمومة،و الباء الموحدة من تحت المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إمّا إلى زبيد الأكبر:بطن من مذحج،و هو منبّه الأكبر ابن صعب بن سعد العشيرة ابن مالك،و هو جماع مذحج.

و إمّا إلى زبيد الأصغر؛و هو:منبّه بن ربيعة بن سلمة بن مازن بن ربيعة بن منبه الأكبر المذحجي،و هو زبيد الأكبر المتقدم ذكره.

و زبيد-أيضا-بطن من تميم،و آخر من طيّ،و لا يعلم أنّ المترجم من أيّها،لكن الغالب في زبيد الكوفة كونه من مذحج (3).

ص: 74


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:40 برقم 104،الخلاصة:43 برقم 29،رجال ابن داود:111 برقم 431،الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(504)]،إتقان المقال:43، ملخص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:93 برقم 94[الطبعة المحقّقة 40/2 برقم(1313)]،مجمع الرجال 125/2،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:17 من نسختنا،منتهى المقال:75[الطبعة المحقّقة 413/2 برقم(759)]،منهج المقال: 102،جامع المقال:104،هداية المحدثين:190،كامل الزيارات:104 حديث 2 باب 33،لسان الميزان 237/2 برقم 1004،التهذيب 74/6 حديث 146.
2- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
3- انظر:تاج العروس 361/2،توضيح المشتبه 271/4 فأنّه ما ذكر زبيدا الأكبر و زبيدا الأصغر.

الترجمة:

قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي،ثقة هو و أبوه،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و هو يروي كتاب أبيه عنه،و له كتاب مفرد،أخبرني (2)القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:

حدّثنا جعفر بن محمّد الشريف الصالح،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا سعيد بن صالح،عن الحسن بن علي.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (3)إلى قوله:و أبي عبد اللّه عليه السلام.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4):الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي (5)الكوفي،من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.قال النجاشي:ثقة هو و أبوه.انتهى.

و هو غريب؛لأنّ صريح النجاشي أنّ الراوي عن الباقرين عليهما السلام هو أبوه لا هو،و الشيخ رحمه اللّه أيضا لم يذكره في رجاله من أصحابهما، و إنّما ذكر أباه.

و أيضا النجاشي وثّقه هو و لم يوثّق أباه (6)..فمن أين نسب إليه توثيقهما

ص: 75


1- رجال النجاشي:40 برقم 104 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:37،و طبعة بيروت 156/1-157 برقم(105)،و طبعة جماعة المدرسين:49-50 برقم(106)].
2- في طبعة جماعة المدرسين:أخبرنا.
3- الخلاصة:43 برقم 29.
4- رجال ابن داود:111 برقم 431.
5- و في المصدر(الطبعة الحيدرية):75 برقم 436:الزيدي.
6- أقول:الظاهر من عبارة النجاشي أن التوثيق له و لأبيه كما في نظائره من كلام النجاشي،فراجع و تدبر.

جميعا؟!فتدبر.

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و المشتركاتين (2)،

ص: 76


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(504)]،قال:و ابن علي بن المغيرة الزبيدي ثقة و سقط من قلم الناسخ(أبي)و الصحيح:و ابن أبي المغيرة. وثقه في إتقان المقال،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال،و مجمع الرجال. و علّق القهبائي على قول النجاشي(ثقة هو و أبوه)بقوله:اتيان ضمير الفصل و عطف أبوه عليه لتوثيق علي ولده،على دأب المصنف و عادته،و إلاّ لا يحتاج إلى زيادتهما، فأنّه لو قال:فلان ثقة روى أبوه،أو أبوه روى عنهما عليهما السلام..لكان الكلام أتمّ و أخصر و أفيد و أصرح،و قد بينا تمام البيان عند ترجمة إبراهيم بن أبي بكر من الكتاب،فانظر و اذعن. و قال في مجمع الرجال 29/1 في التعليق على قول النجاشي في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع(ثقة هو و أخوه):اتيان لفظة هو مع حرف العطف صريح في توثيق إسماعيل أيضا و أمثاله على دأبه،فإنّ المتكلم بهذا الكلام عارف بالتوثيق و عدمه،و في ذكر العاطفة مع الضمير التصريح بالتوثيق كالتصريح بعدمه في عدم ذكرهما،أو في عدم ذكر العاطفة،و في عدم ذكر الضمير و ذكر العاطفة احتمال الجانبين كما في عبد بن غالب الأسدي،فتأمل و اذعن،و لا يخفى على ذي دراية.و يظهر ما قلنا كل الظهور بملاحظة ترجمة الحسين بن نعيم الصحاف و غيره،مثل إسماعيل بن همام، و الحسن بن علي بن أبي المغيرة،و محمّد بن القاسم بن الفضيل،و سعيد بن خيثم، و عمرو بن إلياس بن عمرو البجلي و محمّد بن علي بن أبي شعبة الحلبي و يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد و عبد المؤمن بن القاسم،و عبيد اللّه بن علي بن أبي شعبة من رجال النجاشي. و وثقه أيضا في حاوي الأقوال 275/1 برقم 164[المخطوط:48 برقم(165)]، و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17 من نسختنا،و منتهى المقال:99[المحقّقة 413/2 برقم(759)]،و منهج المقال:102.
2- في جامع المقال:104،قال:و إنّه ابن علي بن أبي المغيرة،برواية سعد بن صالح عنه،و رواية ابن نهيك عنه،و مثله في هداية المحدثين:190،و لم يذكر توثيقه في المطبوع من كلا الكتابين.

و البلغة (1)أيضا.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي رواية سعيد بن صالح عنه.و روايته عن أبيه.و ميّزه في المشتركاتين بذلك.و زادا رواية ابن نهيك،عنه.

و قد عرفت أنّ ابن نهيك يروي عنه بتوسط سعيد بن صالح،و إنما استفادا رواية ابن نهيك عنه بغير واسطة من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)،حيث

ص: 77


1- بلغة المحدثين:346.
2- الفهرست:76 برقم 183،و جاء المترجم في سند رواية كامل الزيارات:104- 105 باب 33 حديث 2:حدّثني أبو العباس،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة،عن أبي عمارة المنشد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنونه بعض العامة منهم ابن حجر في لسان الميزان 237/2 برقم 1004،قال: الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي سمع الكثير و رحل،و أخذ عن أبي جعفر الباقر[عليه السلام]،و الحارث بن المغيرة البصري..و غيرهما،روى عنه عبد اللّه بن أحمد بن نهيك،و سعيد بن صالح،ذكره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية،و أفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث،عن الباقر[عليه السلام]فيه:«أنّ في طين قبر الحسين ابن علي[عليهما السلام]شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف». أقول:تأمل في إسلام و إيمان ابن حجر الذي يعد نفسه من علماء المسلمين، و لا يستحي في عدّ الحديث من الأحاديث المنكرة؛لأنّه من فضائل ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ممّا اختصّ اللّه سبحانه و تعالى سبط حبيبه بثلاثة أشياء، و ثبت ذلك عند الطائفة الإمامية رفع اللّه شأنهم،و أهلك عدوّهم:1-جعل اللّه استجابة الدعاء تحت قبته.2-و الشفاء في تربته.3-و الأئمة المعصومين عليهم السلام من ذريته.و لم ينفرد برواية هذه الخصيصة للإمام الحسين عليه السلام المترجم،بل روى المحدثون الثقات ذلك،بحيث وصل إلى حد التواتر في كل عصر و زمان،و لا يسع أحدا إنكار ذلك إلاّ من استحوذ عليه النصب لأهل البيت عليهم السلام و العناد و العصبية،و هذا

قال:الحسن بن علي بن أبي المغيرة،له كتاب،روينا (1)بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (2).

5379

618-الحسن بن علي بن أحمد

يكنى:أبا محمّد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عن ابن همام.روى عنه ابن نوح.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 78


1- في المصدر:رويناه.
2- حصيلة البحث لا مجال للتشكيك في وثاقة المترجم و جلالته و صحة رواياته،فهو ثقة بالاتفاق من دون غمز فيه،و الرواية من جهته صحيحة.
3- رجال الشيخ:470 برقم 50،و ذكره في نقد الرجال:93 برقم 95[المحقّقة 40/2 برقم(1314)]،و مجمع الرجال 126/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير متضح الحال.
5380

619-الحسن بن علي بن أحمد الصائغ (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 79


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:469 برقم 46،مجمع الرجال 126/2،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:92،جامع الرواة 209/1،نقد الرجال:93 برقم 96[الطبعة المحقّقة 41/2 برقم(1315)].
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:469 برقم 46. و الظاهر أن المعنون من مشايخ الصدوق عليه الرحمة كما يظهر ذلك من علل الشرائع 124/1 باب 104 حديث 1 بعنوان العلة التي من أجلها صار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أفضل الأنبياء:حدّثنا الحسن بن علي بن أحمد الصائغ رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن عبيد اللّه،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن سهل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و لكن في 443/2 باب 190 العلة التي من أجلها صيّر الموقف بالمشعر حديث 1:حدّثنا الحسين بن علي بن أحمد الصائغ رحمه اللّه،قال:حدّثنا الحسين بن الحجال،عن سعد بن عبد اللّه،قال: حدّثني محمّد بن الحسن الهمداني،قال:سألت ذا النون.. و يحتمل أن يكون الحسين أخا المعنون،كما و يحتمل أن يكون أحدهما مصحف الآخر،و لا شاهد على ترجيح الاحتمالين. و في مجمع الرجال 126/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:الحسن بن علي بن أحمد الصائغ،روى عنه محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:92.
3- حصيلة البحث إنّ شيخوخته للحديث-خصوصا لمثل الصدوق رحمه اللّه،و مضمون رواياته-ربّما تسبغ عليه الحسن،و عدّ روايته حسنة،و اللّه العالم.
5381

620-الحسن بن علي بن أحمد

العاملي الحائني (1)

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (2):كان فاضلا عالما،ماهرا أديبا شاعرا،منشئا فقيها، محدّثا صدوقا معتمدا،جليل القدر،قرأ على أبيه،و على جماعة من العلماء العاملين،منهم:الشيخ نعمة اللّه بن أحمد بن خاتون،و الشيخ مفلح الكونيني، و الشيخ إبراهيم الميسي،و الشيخ أحمد بن سليمان.و استجاز من الشيخ حسن بن الشهيد الثاني رحمه اللّه،و من السيّد محمّد بن أبي الحسن الموسوي بعد ما قرأ عليهما،فأجازاه.

له كتب،منها:حقيبة الأخيار و جهينة الأخبار في التاريخ،و كتاب:نظم الجمان في تاريخ الأكابر و الأعيان،و رسالة سمّاها:فرقد الغرباء و سراج الأدباء،و رسالة في الشفاعة،و رسالة في النحو،و ديوان شعر يقارب سبعين (3)ألف بيت..و غير ذلك.رأيت بخطه فرقد الغرباء،و على ظهره إنشاء لطيف بخط الشيخ حسن يتضمن مدحه و مدح كتابه..ثم نقل شطرا من أشعاره لا يهمّنا نقله (4).

ص: 80


1- في أمل الآمل:الحائيني-بالياء-.
2- أمل الآمل 64/1 برقم 49،و مثله بعينه في رياض العلماء 224/1،و فيه:الحانيني.
3- في المصدر:سبعة آلاف.
4- حصيلة البحث إنّ الحكم على المترجم بالوثاقة-بالنظر إلى الأوصاف التي وصفوه بها-ليس
5382

621-الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي

[الترجمة:] حكي عن منتجب الدين (1)أنّه لقّبه ب:الشيخ الإمام أفضل الدين،و قال في حقه:إنّه علم في الأدب،فقيه صالح،ثقة متبحر،له تصانيف،منها:

شرح النهج،شرح الشهاب،شرح اللمع،كتاب في ردّ التنجيم،كتاب في الإعراب،ديوان شعر (2)،ديوان نثر[ه]،أخبرنا (3)بجميع تصانيفه و رواياته عنه الشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن فادار القمي (4)إمام اللغة.

انتهى (5).

ص: 81


1- منتجب الدين في فهرسته:50 برقم 93،و في رياض العلماء 221/1:الشيخ الأجل أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد بن علي المهابادي الإمام العلاّمة، سبط الشيخ الأفضل أحمد بن علي المهابادي،و قد مرّ في ترجمته أنّه و أباه و جده كانوا من العلماء المتبحرين،يروي عنه الشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن فادار القمي،و لعله هو يروي عن الشيخ أبي علي ولد الشيخ الطوسي و نظرائه، فلاحظ.
2- في المصدر:نظمه.
3- في المصدر:أجازني،و فيه نسخة:أجاز لي.
4- فهرست منتجب الدين:51 برقم 94.
5- حصيلة البحث تصريح الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بوثاقة المعنون تثبت وثاقته فهو ثقة، و الرواية صحيحة من جهته.
5383

622-الحسن بن علي الأحمري الكوفي

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام..مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه-يعني الباقر عليه السلام..-و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.روى عن معاوية بن وهب..

و غيره،روى عنه عنبسة (2)بن عمرو.انتهى.

و أخرى (3):في أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان:الحسن بن علي الأحمري الكوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و نقل عنه ذكره إياه في أصحاب الصادق عليه السلام مرتين،و لم أقف على الثاني.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الأحمري في ترجمة:إبراهيم الأحمري (5).

ص: 82


1- رجال الشيخ:113 برقم 4.
2- في مجمع الرجال 126/2:عتبة بن عمرو.
3- رجال الشيخ:166 برقم 17.
4- في صفحة:272 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضح حاله فهو ممّن لم يبين حاله.
5384

623-الحسن بن علي بن أشناس

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):إنّه كان عالما فاضلا،وثقه السيّد علي بن طاوس في بعض مؤلفاته (2)،له كتب،منها:الكفاية في العبادات،و كتاب

ص: 83


1- أمل الآمل 69/2 برقم 190،و في رياض العلماء 222/1،قال:الحسن بن علي بن أشناس سيجيء بعنوان:الشيخ أبي علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز،ثم ذكره في صفحة:311،فقال:الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد.. و أسهب في البحث عنه،و سوف نذكر بحثه في الحسن بن محمّد إن شاء اللّه و ما نعلق عليه.
2- في الإقبال في فضائل شهر ذي الحجة:318:فمن ذلك ما رواه حسن بن أشناس رحمه اللّه،قال:حدّثنا ابن أبي الثلج الكاتب..و في صفحة:319:فصل في شرح أبسط ممّا ذكرنا رواه حسن بن أشناس رحمه اللّه في كتابه أيضا..و في صفحة:320: و من كتاب ابن أشناس البزاز من طريق رجال أهل الخلاف،و في صفحة:329:و من عمل ليلة عرفة ما ذكره حسن بن أشناس رحمه اللّه في كتابه..إلى غير ذلك من الموارد،و كلّما ذكره ترحم عليه. و ذكره في تكملة الرجال 311/1. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:51،قال:الحسن بن إسماعيل بن أشناس البزاز هو أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل،عبّر عنه كذلك ابن طاوس في الإقبال في باب عمل الغدير،و الشيخ الحرّ في إثبات الهداة..و غيرهما.و في صفحة:54،قال:الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز أبو علي صاحب كتاب عمل ذي الحجة الذي ينقل عنه ابن طاوس في الإقبال عن نسخة الأصل بخط المصنف و تاريخها سنة 437.و هو من مشايخ الطوسي،و يروي عن أبي المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيباني كما في صدر الصحيفة السجادية المصدرة باسمه المخالفة للمشهور في الترتيب و العدد و بعض العبارات.ترجمة أمل الآمل بعنوان:الحسن بن علي و ذكر تصانيفه،و ترجمه في التكملة..

الاعتقادات،و كتاب الردّ على الزيدية..و غير ذلك.يروي عن الشيخ المفيد رحمه اللّه.انتهى (1).

5385

624-الحسن بن علي بن بقّاح

[الضبط:] [بقّاح:]بالباء الموحدة من تحت المفتوحة،و القاف المشددة،و الألف، و الحاء المهملة (2)(3).

[الترجمة:] قال النجاشي (4):الحسن بن علي بن بقّاح كوفي،ثقة،مشهور،صحيح

ص: 84


1- حصيلة البحث لم أعثر على توثيق ابن طاوس رحمه اللّه،و لكن يستفاد من ترحّمه عليه و مضمون رواياته أنّه في أعلى مراتب الحسن،و رواياته تعد حسنة من جهته.
2- قال في لسان العرب 414/2:البقيح:البلح.ثم نقل عن ابن الأثير أنّ البلح هو أول ما يرطب البسر،و أن أوّل التمر طلع،ثم خلال،ثم بلح،ثم بسر،ثم رطب،ثم تمر. فالظاهر أن تلقيبه ب:بقّاح لبيعه له..أو ما شابه ذلك كما في تمّار و بقّال.
3- في الخلاصة:41 برقم 18:بالباء المنقطة تحتها نقطة،و القاف المشددة،و الحاء غير المعجمة،و في إيضاح الاشتباه المخطوط:13 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:120 برقم 515 مثله.
4- رجال النجاشي:31 برقم 80 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:29،و طبعة بيروت 140/1 برقم(81)،و طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(81)]. و ذكره النجاشي في رجاله-أيضا-في ترجمة الحسن بن علي بن يقطين:36 برقم 89،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن يوسف بن بقّاح،و رواياته كثير.. و سوف نتعرّض لمن روى عنهم و رووا عنه في العنوان الآتي:الحسن بن علي بن يوسف إن شاء اللّه تعالى.

الحديث،روى عن أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب نوادر.انتهى.

و نحوه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام بإضافة ضبط بقّاح.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (2)-بعد عنوانه و ضبط بقّاح-:أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،و نسب إلى النجاشي أنّه قال:كوفي ثقة،صحيح الحديث.

و وثقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)أيضا.

و قال الميرزا (5):إنّ في الفهرست (6)في ترجمة:معاذ بن ثابت الجوهري، ما يدلّ على أنّه الحسن بن علي بن يوسف،و معروف ب:ابن بقاح.

و يأتي بيان من يروي عنه في الحسن بن علي بن يوسف الآتي إن شاء اللّه تعالى (7).

ص: 85


1- الخلاصة:41 برقم 18.
2- رجال ابن داود:111 برقم 430.
3- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(498)].
4- بلغة المحدثين:346.
5- في منهج المقال:103.
6- الفهرست:197 برقم 756 الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف)[و في الطبعة المرتضوية:170-171 برقم(735)،و طبعة جامعة مشهد 331 برقم(721)]،قال: معاذ بن ثابت الجوهري..إلى أنّ قال:عن الحسن بن علي بن يوسف المعروف ب:ابن بقّاح عنه..و منه يظهر أنّ العنوان كان ينبغي أن يذكر فيه اسم جدّه يوسف،كي لا يعنون مرّة ثانية.
7- حصيلة البحث تصريح خبراء الفن بوثاقة المعنون يلزمنا الحكم عليه بالوثاقة،و صحة رواياته من جهته.
5386

625-الحسن بن علي بن بهلول القمي

[الترجمة:] حكي عن منتجب الدين (1)أنّه لقّبه ب:الشيخ الإمام نصير الدين،و كنّاه ب:أبي محمّد.و قال في ترجمته:إنّه واعظ صالح فقيه (2).

5387

626-الحسن بن علي بن بنت إلياس

يأتي بعنوان:ابن علي بن زياد الوشّاء-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 86


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:50 برقم 89،و فيه:ابن زيرك،بدلا من:ابن بهلول،و لعله قد أخذ هذا العنوان ممّا قاله الشيخ عبد اللّه أفندي في كتابه رياض العلماء 235/1 بلفظه حاكيا ذلك عن فهرست الشيخ منتجب الدين،و في فهرسته المطبوع في الجزء الخامس و العشرين من بحار الأنوار:5 طبعة الكمپاني [و في الطبعة الحروفية 223/105،و فيه:الحسين،بدلا من:الحسن]:الشيخ الإمام نصرة الدين أبو محمد الحسن بن علي بن زيرك القمي،و ذكره في أمل الآمل 70/2 برقم 191،و رياض العلماء 235/1 و نقلا عبارة الشيخ منتجب الدين بالنص،و أضاف في رياض العلماء(و لعله في معاصريه)أي من معاصري الشيخ منتجب الدين.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ منتجب الدين بصلاح المعنون و فقاهته يوجب الحكم عليه بالحسن،و عدّ رواياته من الحسان.
5388

627-الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي

الشيخ بدر الدين

[الترجمة:] صالح،قاله منتجب الدين (1).

[الضبط:] و دستجرد:-بالفتح،ثمّ السكون،و فتح التاء المثناة من فوق،ثم جيم ساكنة،بعدها راء مكسورة،و دال مهملة-عدة قرى في مواضع شتى،منها:

بمرو قريتان،و بطوس قريتان،و ببلخ دستجرد قريتان،و ببلخ دستجرد و حموكان (2)،و قيل:بإصفهان عدة قرى تسمّى كل واحدة دستجرد،و قرب نهاوند قرية تعرف ب:دستجرد.و دستجرد:مدينة بالصفانيان (3)،قاله في المراصد (4)(5).

ص: 87


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:60 برقم 125،و ذكره في أمل الآمل 70/2 برقم 192،و رياض العلماء 235/1-و يعد أن نقل عبارة الفهرست-قال:و أقول:هذا الشيخ كان من مشاهير العلماء و الصلحاء،و كان من أهل دستجرد من بلوك جهرود،في ولاية قم،و قد جاء منها إلى قم و توطن بها.و دستجرد هذه هي التي كان أصل الخواجه نصير أيضا من بعض مواضعها،و يقال له:ورشاة.
2- في المصدر:جموكيان.
3- في المصدر:الصغانيان.
4- مراصد الاطلاع 526/2،و انظر:معجم البلدان 454/2.
5- حصيلة البحث يظهر من رياض العلماء أنّ المعنون من علمائنا الصلحاء،و عليه يحكم بحسنه و حسن رواياته.
5389

628-الحسن بن علي بن الحسن الدينوري

[الترجمة:] قال في التعليقة (1):إنّه يأتي في:زيد بن محمّد على وجه يظهر كونه من مشايخ الإجازة.انتهى (2).

ص: 88


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:103 باختلاف يسير،و ذكره الشيخ في الفهرست:101 برقم 316 في ترجمة زكار،قال،بسنده:..عن الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي،عنه. و في رجال الشيخ:474 برقم 3،قال:زيد بن محمّد بن جعفر المعروف ب:ابن أبي إلياس الكوفي..إلى أن قال:و كان له كتاب الفضائل روى عنه الحسن بن علي بن الحسن الدينوري العلوي،روى،عنه علي بن الحسين بن بابويه. و في رجال النجاشي:133 برقم 458 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين: 176 برقم(464)،و طبعة الهند:125،و طبعة بيروت 398/1 برقم(462)]في ترجمة زكار بن الحسن الدينوري،قال:علي بن الحسين بن بابويه،و حدّثنا الحسن بن علي بن الحسين الدينوري العلوي،عن زكار بكتابه،و سنستدرك ترجمته مستقلا. و ذكر شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:93،و قال:إنّه من مشايخ والد الصدوق المتوفى سنة 329. أقول:يظهر من رجال النجاشي و رجال الشيخ و فهرسته أنّ المعنون من مشايخ والد الشيخ الصدوق رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم يعنونه أحد من علماء الرجال،فهو على هذا يعدّ مهملا،إلاّ أن شيخوخته لوالد الشيخ الصدوق ربّما تسبغ عليه الحسن أو القوة.

([5390] 461-الحسن بن علي بن الحسن الرازي جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر للخزاز القمي:114،بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه،و المعافى بن زكريا،و الحسن بن علي بن الحسن الرازي،عن أحمد بن محمّد بن سعيد..

و عنه في بحار الأنوار 324/36 حديث 182 مثله،و صفحة:312 حديث 158،و لكن في كفاية الأثر:81:الحسين بن علي بن الحسن الرازي..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية و لذلك يعدّ مهملا و روايته مؤيدة بطرق حسنة أخرى.

[5391] 462-الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة بن عتبة بن نزار بن سالم السلولي جاء في تفسير فرات الكوفي:2 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المحققة:46-47 حديث 2]،قال:حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي، قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح،و الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة بن عتبة بن نزار بن سالم السلولي،قالا:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن مطهّر..

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كتب الرجال ذكرا،فهو مهمل.

ص: 89

5392

629-الحسن بن علي بن الحسن بن علي

ابن شدقم الحسيني المدني

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1)إنّه:فاضل عالم،جليل محدث،شاعر أديب،له

ص: 90


1- أمل الآمل 70/2 برقم 193. و ترجمة السيد علي خان في سلافة العصر:249 و مدحه مدحا بليغا،و صرح بأنّه دخل البلاد الهندية مرتين،و تزوج في الأولى بنت أحد ملوكها،و ذكر له نظما رائعا منه: و ليس غريب من نأى عن دياره إذا كان ذا مال و ينسب للفضل و إنّي غريب بين سكّان طيبة و إن كنت ذا علم و مال و في أهلي و ليس ذهاب الروح يوما منية و لكن ذهاب الروح في عدم الشكل و ترجمه الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 248/1-253 بترجمة وافية،فقال:السيّد الجليل أبو المكارم بدر الدين حسن بن السيد السند الشريف الحسيب النسيب نور الدين علي بن الحسن بن علي بن السيد المعظّم المكرّم شدقم الحسيني المدني ابن الشريف الأمين الآمن ضامن بن الصدر السعيد الأسعد شمس الدين محمّد بن ذي السيادة..إلى أن وصل نسبه الشريف إلى علي بن الحسين السجاد عليهما السلام،ثم قال:كان قدّس سرّه سيدا جليلا فاضلا،عالما،فقيها محدثا مؤرخا،و هو المعروف ب:ابن شدقم المدني،و قد يطلق على أبيه أيضا.و كان ولده السيّد زين الدين علي بن الحسن،بل والده السيّد نور الدين علي أيضا من مشاهير أكابر علماء الإمامية. و من مشاهير مؤلفات السيّد بدر الدين أبي المكارم حسن هذا كتاب التاريخ المشتمل على أحوال الأئمة عليهم السلام،و شرح ما يتعلق بالمدينة

(1) و نحو ذلك،[فلاحظ]،المسمى ب:كتاب زهرة الرياض و زلال الحياض في مجلدات،و رأيت بعض مجلداته،و هو من أحسن الكتب و أنفسها،كثير الفوائد.

ثم قد سافر رحمه اللّه إلى حيدرآباد من بلاد الهند على ما بالبال،و قد ألّف فيها بعض المؤلفات لسلطانها الذي كان إمامي المذهب،و من جملتها الجواهر النظامشاهية،فلاحظ.إذ لعلّه لم يذهب إلى بلاد الهند بل صنفها و أرسلها إليه، فتأمل.

ثم الظاهر أنّه قدّس سرّه كان من حكام المدينة،أو متوليا للحضرة المقدّسة النبوية..أو نحو ذلك،كما يشعر به بعض كلمات مدح الشيخ نعمة اللّه المجيز له الآتي ذكره.

و يروي هذا السيّد قدّس سرّه عن جماعة من الأفاضل،منهم:الشيخ نعمة اللّه ابن علي بن أحمد بن محمّد بن علي بن خاتون العاملي،و منهم:الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي والد الشيخ البهائي و تلميذ الشهيد الثاني،و منهم:السيّد محمّد بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي صاحب المدارك..إلى أن قال: و هؤلاء المشايخ الثلاثة الأول قد أجازوه في إجازات منفردة و مدحوه فيها،و قد نقل هو نفسه قدّس سرّه أيضا طائفة من مشايخه في أوّل كتابه المسمى ب:الجواهر النظامشاهية،و لا بأس بنا من نقل المواضع المحتاج إليها في هذا المقام من الإجازات الثلاث المذكورة،و من أوّل كتاب الجواهر المذكور،أمّا إجازة الشيخ نعمة اللّه المشار إليها فقد قال فيها:و بعد؛فإنّ السيّد الجليل النبيل الإمام الرئيس الأنور الأطهر الأشرف المرتضى المعظم بدر الدولة و الدين،شرف الإسلام و المسلمين، اختيار الأنام،و افتخار الأيام،قطب الدولة،ركن الملة،عماد الأمة،عين العترة، عمدة الشريعة،رئيس رؤساء الشيعة،قدوة الأكابر،ذا الشرفين،كريم الطرفين؛ سيد أمراء السادة شرقا و غربا،قوام آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله،أبا المكارم، بدر الدين الحسن بن السيد السند الشريف..ثم ذكر نسبه الشريف،ثم قال:أدام اللّه معاليه،و أهلك أعاديه الذي هو ملك السادة،و منبع السعادة،كهف الأمة،و سراج الملة،طود الحلم و الدراية..علم الفضل و الأفضال،مقتدى العترة و الآل،سلالة من نخل النبوة،و فرع من أصل الفتوة،و عضو من أعضاء الرسول،و جزء

ص: 91

كتاب:الجواهر النظامية من حديث خير البرية،ألّفه لأجل نظام شاه سلطان حيدرآباد،يروي عن الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي،و عن الشيخ العلاّمة نعمة اللّه بن أحمد بن خاتون العاملي جميعا،عن الشهيد الثاني (1).

ص: 92


1- حصيلة البحث الذي يظهر من أمل الآمل و السلافة و الرياض أن المترجم من مفاخر الطائفة،و أعلام الأمة،و أمراء المدينة المنورة و حكامها،المعروف بالعلم و الصلاح و النبل و السداد، و عليه فعدّه في أعلى مراتب الحسن أقل ما يستحقه،فهو حسن،و الحديث من جهته حسن كالصحيح،فتفطن. [5393] 463-الحسن بن علي بن الحسن بن علي ابن عمار أبو علي جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين للسيد ابن طاوس قدّس سرّه:141 [و في الطبعة الجديدة:391]الباب 141،بسنده:..تخريج الشيخ الفاضل أبو علي الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمار بروايته عن آبائه..و بحار الأنوار 47/37 باب 50 حديث 24 بالسند المتقدم. حصيلة البحث المعنون مهمل.
5394

630-الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي

ابن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام

أبو محمّد الأطروش

الضبط:

الأطروش:بالهمزة المضمومة،و الطاء المهملة الساكنة،و الراء المهملة، و الواو،و الشين المعجمة:الأصم (1).

الترجمة:

قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،ما لفظه-:..رحمه اللّه،كان يعتقد الإمامة،و صنف فيها كتبا،منها:كتاب في الإمامة صغير،كتاب:الطلاق، كتاب:في الإمامة كبير،كتاب:فدك و الخمس،كتاب:الشهداء و فضل أهل الفضل منهم،كتاب:فصاحة أبي طالب،كتاب:معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم.كتاب:أنساب الأئمة عليهم السلام و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السلام.

و مثله في القسم الثاني من الخلاصة (3)..إلى قوله:الإمامة.

ص: 93


1- كما في لسان العرب 311/6 و غيره.
2- رجال النجاشي:45 برقم 132 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 170/1- 171 برقم(134)،و طبعة الهند:42،و طبعة جماعة المدرسين 57-58 برقم (135)].
3- الخلاصة:215 برقم 18.

و في الوجيزة (1):الحسن بن علي بن الحسن الأطروش،فيه مدح،و يقال:

إنّه ناصر الحق الذي اعتقده الزيدية إماما.انتهى.

و أقول:أمّا المدح الذي فيه فهو تصنيفه في الإمامة،و ترحّم النجاشي عليه،و كونه من علماء الإمامية،و تصنيفه في إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام،و كفى بذلك مدحا،فيكون الرجل من الحسان.

و تأمّل الفاضل التفرشي (2)في ذلك لا وجه له.

ص: 94


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(499)]،قال:و ابن علي بن الحسن الأطروش فيه مدح،و يقال:إنّه ناصر الحق الذي اتخذه الزيدية إماما. تنبيه لا يخفى سقوط اسم من نسب المترجم و هو(علي)قبل(عمر)و ذلك أنّ عمر الملقب ب:الأشرف لم يعقب سوى من علي الأصغر،و الحسن جدّ المترجم هو حسن بن علي ابن عمر.و قد سقط علي هذا من قلم النجاشي من النسخ التي بين أيدينا من رجاله، و سقط من قلم العلاّمة و ابن داود في رجالهما،و الظاهر اعتمادهما على عبارة رجال النجاشي فيكون نسب المترجم هكذا:الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام صرح بذلك في عمدة الطالب: 305 و لسقوط(علي)من نسب المترجم ظن المؤلف قدّس سرّه تعدد المترجم مع العنوان الآتي،و هما عند التحقيق متحدان،و قد صرح جمع باتحاد الأطروش و الناصر الكبير و هو كذلك.
2- نقد الرجال:93 برقم 99[المحقّقة 42/2 برقم(1318)]. هذا؛و الحق أنّ الذي تأمل فيه ليس الفاضل التفرشي بل الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:103.

و أمّا ما ذكره بقوله:و يقال:فقد أحارني (1)في بدو الأمر،و لكن التتبع و التأمل قضى باشتباه المنقول عنه ذلك من وجهين:

أحدهما:إنّ هذا ليس هو الناصر للحق،و إنّما الناصر للحق جدّه الآتي في العنوان اللاحق.

[ثانيهما]:و إمام الزيدية هو:الحسن بن زيد،الذي تقدم عنوانه،فلاحظ ما تقدم و ما يأتي تجد صدق ما قلناه.

فهذا الرجل من الحسان لما عرفت (2).

5395

631-الحسن بن علي بن الحسن بن علي

ابن عمر بن علي بن الحسين بن علي

ابن أبي طالب عليه السّلام الناصر للحق رضي اللّه عنه

[الترجمة:] هكذا نقل عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه (3)،و هو نص في أنّ الناصر للحق هو الحسن الأوّل.

ص: 95


1- [أحارني:بمعنى]تحيرت.[منه(قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث بعد أن جزمنا باتحاد المعنون مع الآتي،و أنّ القول بالتعدد نشأ من سقوط اسم علي من سلسلة النسب،و قد أشرنا إلى ذلك،و عليه يكون حكمه متحدا مع العنوان الآتي، فراجع.
3- أقول:ذكر المترجم في رجال الشيخ رحمه اللّه:412 برقم 4 في أصحاب الإمام

و لعلّه المراد ب:الحسن بن علي الناصر الذي عنونه في التعليقة (1)،و نقل عن الصدوق (2)روايته عنه،قائلا:(قدّس اللّه روحه).

و نسب المرتضى و الرضي من قبل أمهما ينتهي إليه،و لقد صرّح السيّد المرتضى رحمه اللّه في شرح المسائل الناصرية (3)بأنّ والدته بنت أبي محمّد الحسن بن أحمد بن أبي محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهم السلام،ثم قال:و الناصر كما تراه من أرومتي، و غصن من أغصان دوحتي..ثمّ أخذ يصف أجداده المذكورين و يمدحهم..

إلى أن قال:و أمّا أبو محمّد الناصر الكبير،و هو الحسن بن علي،ففضله في علمه و زهده و فقهه أظهر من الشمس الزهراء (4)،و هو الذي نشر الإسلام في الديلم،حتى اهتدوا به بعد الضلالة،و عدلوا به عائدين عن الجهالة،و سيرته الجميلة أكثر من أن تحصى،و أظهر من أن تخفى..إلى آخر كلامه،زيد في إكرامه.

ص: 96


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:103[الحجرية].
2- الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:42 المجلس العاشر حديث 11[و طبعة مؤسسة البعثة:94 حديث 12]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسين القاضي العلوي العباسي،قال:حدّثني الحسن بن علي الناصر قدّس اللّه روحه.. و عيون أخبار الرضا عليه السلام:138 باب 26،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسين(خ.ل:الحسن)بن علي الناصري قدّس اللّه روحه،قال:حدّثني أحمد بن رشيد،عن عمّه أبي معمر سعيد بن خثيم..
3- المسائل الناصريات:62 من المقدمة.
4- في المصدر:الباهرة،بدل:الزهراء.

و كلّما ذكره في الكتاب المذكور ترضّى عنه،أو ترحّم عليه.و ربّما قال:

كرم اللّه وجهه.

فلو كان الناصر للحقّ إمام الزيدية لم يعقل صدور شيء من ذلك من علم الهدى رحمه اللّه الذي هو دون العصمة بمرقاة،و حاشاه من أن تأخذه محبّة نسبه الأقرب،و يرفع اليد عن حقّ نسبه الأعلى؛و هو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قد صرح ابن أبي الحديد (1)بكون الناصر للحق الحسن بن علي،حيث قال-عند ذكر نسب الرضي رحمه اللّه-:إنّ أم الرضي أبي الحسن فاطمة بنت [الحسين بن]أحمد بن الحسن الناصر الأصم،صاحب الديلم،و هو أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن (2)علي بن أبي طالب عليه السلام،شيخ الطالبيين،و عالمهم،و زاهدهم،و أديبهم، و شاعرهم،ملك بلاد الديلم و الجبل،و يلقب (3)ب:الناصر للحق،و جرت له حروب عظيمة مع السامانية،و توفي بطبرستان،سنة أربع و ثلاثمائة،و سنّه تسع و سبعون سنة.انتهى.

و لكن في كلامه مع كلام السيّد اختلافا،فإنّ السيّد قد ذكر أنّ والدته:بنت الحسن بن أحمد بن الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر..و ابن أبي الحديد جعلها بنت (4)أحمد بن الحسن بن علي،فتدبر جيدا،فإنّ المقام

ص: 97


1- في شرح النهج 32/1-33.
2- ليس في شرح النهج:علي بن الحسين بن.
3- في الأصل:و الملقب.
4- أقول:في نسختنا مع شرح النهج لابن أبي الحديد:فاطمة بنت الحسين بن أحمد،

لا يخلو من شوب و خلط.

و قد عثرت بعد حين على كلام لشيخنا البهائي (1)رحمه اللّه يظهر منه أنّ

ص: 98


1- حكاه الكاظمي في التكملة 299/1-300 عن رسالة الشيخ البهائي كلامه هذا. و لكن أبسط و أتقن من حقق المترجم الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 276/1،حيث قال:السيّد الجليل ناصر الدين الحسن بن علي بن الحسن[خ.ل: الحسين]بن علي بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،أبو محمّد الأطروش الشهيد،صاحب الخروج بالديلم و طبرستان، و الملقب ب:الناصر،و تارة ب:ناصر الحق،و أخرى ب:الناصر الكبير،فإن بعده قد جاء الناصر الآخر من أئمة الزيدية كما سيجيء في طي كلام المجدي في الأنساب و غيره، و في بعض المواضع أنّ الناصر هو ولده محمد،و هو غلط. و الناصر الكبير هذا من عظماء علماء الإمامية،و إن كانت الزيدية أيضا يعتقدونه، و يدرجونه في جملة أئمتهم،و قد يظن في حقّه أنّه زيدي المذهب،و لكن هو- رضي اللّه عنه-بريء عن ذلك المذهب. و كان خروجه-رضي اللّه عنه-في الديلم في سنة إحدى و ثلاثمائة،في عهد خلافة

(1) المقتدر باللّه الخليفة العباسي الثامن عشر من خلفاء العباسية في وزارة علي بن عيسى، و قبل الوزارة الثانية لابن الفرات،إلى أن مات ببلدة آمل من بلاد طبرستان،و قبره الآن في قبّة بها معروفة،و قد رأيته بها في منصرفي عن مشهد الرضا عليه السلام مجتازا من تلك البلاد..ثم ذكر عبارة الخلاصة و رجال النجاشي و منهج المقال،ثم قال:و أما في الرجال الوسيط فقد نقل كلام العلاّمة في المتن بتمامه و كلام النجاشي إلى قوله:صنف كتبا،و أسقط كلمة(رحمه اللّه)أيضا من كلام النجاشي في المتن،و كتب على هامش الرجال الوسيط في هذا الموضوع تتمة كلام النجاشي مع لفظه(رحمه اللّه)، لكن أسقط كتاب الشهداء إلى قوله:فيما نقم عليهم..في متن الرجال الكبير،و في هامش الرجال الوسيط أيضا كما أومأنا إليه آنفا،و قال في هامش الرجال الوسيط أيضا:هذا هو الذي اتخذه بعض الزيدية إماما،و هو المعروف عندهم ب:ناصر الحق. انتهى.

و أقول:و أشار بقوله:(بعض الزيدية)إلى أنّه ليس إماما عند كلهم،و ذلك لأنّ في كل بلد خرج واحد من السادات ممن يظن الاعتقاد بإمامة زيد،و اعتقد أهل تلك الناحية خاصة بإمامته لا سائر الناس،مثلا لما خرج الناصر بطبرستان و جيلان اعتقد أهلها إمامته،و من خرج باليمن اعتقد أهلها إمامته،و لذلك ليس كل من خرج باليمن أيضا إماما للزيدية الذين بطبرسان و جيلان،و بالعكس..و على هذا القياس،نعم بعض أئمتهم متفق عليه عند الكل كزيد بن علي..ثم ذكر كلام النجاشي في ترجمة الحسين ابن سعيد الأهوازي و ما يرد على أن جعفر بن الحسن هو الناصر،ثم قال:ثم إنّه قد عدّ ابن شهرآشوب في أواخر فهرس معالم العلماء الناصر العلوي من جملة الشعراء المجاهرين بمدح أئمة أهل البيت عليهم السلام في جملة شعراء الشيعة المعروفين، و الظاهر أنّه أراد به هذا السيّد،فتأمّل.

أقول:و قد ألّف بعض علماء الزيدية كتابا في فقههم و سمّاه:كتاب الإبانة في فقه الناصر للحق هذا،و هو كتاب معروف عندهم،و عليه شروح و تعليقات من علمائهم، و قد رأيتها بإصبهان و غيره،و سيجيء أنّ من مؤلفاته كتاب المسترشد،و لعله هو بعينه كتاب الإمامة الصغير أو الكبير أو هو غيرهما،فلاحظ،ثم نقل كلام مجالس المؤمنين و ابن الأثير في الكامل،ثم قال:و أقول:و سيظهر ممّا ننقله من كتاب المجدي بعض ما يرد على كلام ابن الأثير،ثمّ قال:أقول:و لما كان في معرفة تعيين اسم الناصر للحق

ص: 99

ناصر الحق كان إمام الزيدية.قال في رسالته الصغيرة لإثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام ما لفظه:اعلم-وفقك اللّه للتزود في يومك لغدك،قبل أن يخرج الأمر من يدك-أنّ المحققين من علمائنا رضوان اللّه عليهم يعتقدون أنّ ناصر الحق كان تابعا في دينه للإمام جعفر الصادق عليه السلام،كما يظهر من

( و نسبه و أحواله بعض الاختلافات التي قد صدرت من أجل ترك الفحص و عدم العثور على المسطور في كتب الأنساب،فلا علينا أن نسرد الكلام في شرح نسبه،و أحوال أجداده،و إن أفضي إلى طول الكلام و إيراث الملال و الملام فنقول.

قال[أي في المجدي]:الشريف العلوي العمري النسابة الشيعي الإمامي المعاصر للسيّد المرتضى في كتاب المجدي في الأنساب عند ذكر نسب عمر الأشرف ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..إلى أن قال- بعد ذكر أولاد عمر و أحفاده-:فولد الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين عليهم السلام يكنّى:أبا محمّد و هو الناصر الكبير الأطروش صاحب الديلم،الشاعر الفقيه المصنف،له كتاب الألفاظ،و هو لأم ولد،كذلك قال والدي محمّد بن علي النسابة:ورد بلاد ديلم سنة تسعين و مائتين أيام المكتفي فأقام بهوسهم،ثم خرج إلى طبرستان في جيش عظيم فحارب صعلوكا الساماني سنة إحدى و ثلاثمائة و ملك طبرستان،و توفى سنة أربع و ثلاثمائة في شعبان..ثم ذكر أولاد ناصر و الأغلاط التي ارتكبها ابن الأثير و ابن مسكويه في تجارب الأمم،ثم استدل على أنّه إمامي اثنا عشري بكلام النجاشي و المجلسي و الشيخ البهائي،و قال:ثم أقول:الأظهر عندي-كما أشرنا إليه في صدر الترجمة أيضا-صحة عقيدة الناصر للحق هذا،و أنّه من جملة علماء الشيعة الاثني عشرية،إلاّ أن العلاّمة في الخلاصة حيث أورده في القسم الثاني منهما،و كذا بعض أفاضل أرباب التعاليق على رجال النجاشي قد فهما من قوله:رضي اللّه عنه(كان يعتقد الإمامة)أنّه كان يعتقد أن نفسه إمام،و لكن لا يخفى بطلان هذا الاعتقاد:أما أولا:فلأنّ آخر كلامه يعني قوله:(كتاب أنساب الأئمة و مواليدهم عليهم السلام إلى صاحب الأمر عليه السلام)ينادي بخلاف ذلك..ثم نقل كلام شيخنا البهائي المذكور في المتن.

ص: 100

تأليفاته،و أنّه لمّا كان يدعو الفرق المختلفة في المذاهب إلى نصرته،أظهر بعض الأمور التي توجب ائتلاف القلوب خوفا من أن ينصرف الناس عنه،كما أظهر الجمع بين الغسل و المسح في الوضوء،و كما جمع في قنوت الإمامية و الشافعية كما تضمنته كتبهم،و كما أظهر التوقف و التردد في تحليل المتعة و تحريمها،حيث قال في بعض كتبه:إنّ النكاح قد يوجب الميراث و هو ما كان بولي و شاهدين.و قد لا يوجبه،و هو نكاح المتعة،و قد كان الصحابة في عصر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتمتّعون.ثمّ ادّعى بعض الناس أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حرمها يوم خيبر،و لم يجمع (1)الأمة على أنّه حلال و لا على أنّه حرام،و النكاح الذي لم يجمع الأمة على تحليله فإنّي لا أحبّه و لا آمر به،و التوقف عند اختلاف الامّة هو الصواب.هذا كلام شيخنا البهائي قدّس سرّه،و قد نقله في التكملة.

و عقبه بقوله:ثم لا تتعجّب يا أخي من أنّه كيف لا يدّعي الإمامة من نفسه، و الحال أنّ أصحابه يعتقدون أنّه هو إمام زمانه؟فإنّا قد وجدنا كثيرا من الأتباع يثبتون لمتبوعهم أمورا هو بريء ممّن ادّعوها،كما زعم النصيرية أنّ أمير المؤمنين عليه السلام هو فاطر السموات و الأرض،و كلّما تبرأ من ذلك، و قال:أنا عبد خالق السموات و الأرض لم يقبلوا ذلك،و أصروا على اعتقادهم،حتى أحرقهم بالنار.

فإذا اعتقد جماعة من العقلاء الألوهية في علي عليه السلام،فلا تتعجب من اعتقاد جماعة من العقلاء الإمامة في ناصر الحق.انتهى (2).

ص: 101


1- كذا،و الأولى:لم تجمع،و كذا ما يأتي.
2- أقول:ينبغي البحث في نسب الرجل،ثم في لقبه،ثم في دينه و وثاقته أو

(2) حسنه.

أما نسبه؛

فقد وقع تصحيف و حذف و قلب في نسبه الشريف،فقد قال:1-النجاشي في رجاله:45 برقم 132(الطبعة المصطفوية،و مرت سائر الطبعات):الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام الأطروش، فترى أنّه سقط من عبارة النجاشي من النسخ التي بين أيدينا(علي بن)بعد(الحسن الثاني)و قبل(عمر بن علي)،و تبعه على ذلك العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله، و الدليل عليه أن عمر الأشرف لم يخلّف سوى علي الأصغر المحدث الذي روى الحديث عن مولانا الصادق عليه و آله السلام،ذكر ذلك في عمدة الطالب:305:و عليه كيف يكون الحسن ابنه بل هو ابن ابنه،و هنا يحصل الجزم بأن(عليا)بن عمر سقط من قلم ناسخ رجال النجاشي،و لم يتفطن من بعده فنقله كما رآه اعتمادا على خبروية النجاشي و جلالته،مثل العلاّمة و ابن داود،و إلاّ فلا ينبغي الشك بأن الحسن ليس ابن عمر بل ابن ابنه،على ما صرح به علماء الأنساب.

قال الفخر الرازي في الشجرة المباركة:121:أعقاب عمر الأشرف..إلى أن قال:و له من الأبناء المعقبين اثنان:علي الأصغر و الأكبر..إلى أن قال:و أما علي الأصغر؛فله من المعقبين ابنان:الحسن أبو محمّد الشجري..إلى أن قال في صفحة:122:أما الحسن الشجري فله من المعقبين ثلاثة:علي الشاعر..إلى أن قال:أما علي بن الحسن الشجري فله من المعقبين ثلاثة:الحسن أبو محمّد الأطروش الناصر لدين اللّه،و هو الناصر الكبير صاحب الديلم،أقام بها أربع عشرة سنة،فأسلم على يده أكثر الجبل و الديلم،و علّمهم الحلال و الحرام و عرّفهم شرائع الإسلام.

كما و قد وقع تصحيف و حذف في مروج الذهب 278/4،فقال:و هو الحسن ابن علي بن محمّد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب..فأسقط(الحسن ابن علي الأصغر)و اسقط(عمر)و أبدل(الحسين بن علي)ب:(الحسن بن علي) السبط.

و كذا قد وقع تصحيف في فهرست ابن النديم:244 فجعل(علي بن عمر)زيد بن عمر-مع أن عمر الأشرف ليس له ولد مسمى(بزيد)أصلا،و قد ذكرنا أن عقبه من علي

ص: 102

(2) لا غير كما صرح به في عمدة الطالب.

و أيضا وقع حذف في تاريخ ابن الأثير 81/8 فاسقط(عليا)قبل(عمر)،فقال:ذكر ظهور الحسن بن علي الأطروش،و فيها:استولى الحسن بن علي بن الحسن بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام على طبرستان مع أنّه ليس لعمر الأشرف عقب من ولد اسمه الحسن،و تبعه شيخنا الطهراني في طبقات الأعلام للقرن الرابع:92،و النجاشي،و ابن الأثير،و روضات الجنات 256/2 برقم 192.

و أمّا لقبه؛

فقد تعددت ألقابه فيه،و هي:1-الأطروش؛فقد ذكر هذا اللقب للمترجم النجاشي و العلاّمة و ابن داود و صاحبي الوجيزة و روضات الجنات و المسعودي في مروج الذهب و تاريخ ابن الأثير و مجالس المؤمنين،و في شرح النهج لابن أبي الحديد:الأصمّ،و هو بمعنى الأطروش.

2-الناصر للحق؛و الناصر الكبير لقّب بالناصر الكبير للتمييز بينه و بين الحسن بن القاسم الناصر الصغير التي تأتي ترجمته.

و قد يطلق الناصر على ولدي المترجم وهما أبو القاسم جعفر ناصرك،و أبو الحسين صاحب جيش أبيه،وجد السيّد المرتضى من طرف أمّه.

و يطلق أيضا على أبي محمّد الحسن النقيب ببغداد ابن أحمد بن الناصر الكبير.

3-الداعي الناصر للحق؛كما يظهر من فهرست ابن النديم،فقد قال في صفحة: 244:الداعي إلى اللّه الناصر للحق الحسن بن علي و يطلق لقب الداعي للحق على الحسن بن زيد،و أخيه محمّد بن زيد،و يقال للأول:الداعي الكبير،و للثاني:الداعي الصغير.

و أما مذهبه؛

فقد اختلفت كلمات الأعلام في مذهبه فظن بعض بأنّه زيدي المذهب،و آخرون بأنّه إمامي المذهب اثنا عشري،فمن الطائفة الأولى:

1-ابن النديم في فهرسته:244،حيث قال عند درجه لبعض علماء الزيدية: الداعي إلى اللّه الإمام الناصر للحق الحسن بن علي..إلى أن قال:هذا ما رأيناه من كتبه،و زعم بعض الزيدية أن له نحوا من مائة كتاب.

2-ابن الأثير في تاريخه الكامل 146/6،قال:و كان الأطروش قد أسلم على

ص: 103

(2) يده من الديلم-الذين هم وراء إسفيدروذ إلى ناحية آمل،و هم يذهبون مذهب الشيعة-و كان الأطروش زيدي المذهب شاعرا مفلقا ظريفا علاّمة،إماما في الفقه و الدين.

3-ابن شهرآشوب في معالم العلماء في فصل النون:126 برقم 854،قال: الناصر للحق إمام الزيدية،له كتب كثيرة،منها كتاب الظلامة الفاطمية..و جماعة آخرون ظنوا زيديته.

و من الطائفة الثانية:

1-الثقة الخبير و الرجالي الكبير النجاشي رحمه اللّه في رجاله:45 برقم 132، حيث قال:و كان يعتقد الإمامة.

2-علم الهدى الشريف المرتضى سبط سيدنا المترجم و جده من أمّه في رسالته شرح المسائل الناصريات.

3-الشيخ البهائي رحمه اللّه في رسالته في إثبات وجود صاحب الزمان عليه السلام على ما في التكملة 299/1.

4-العلاّمة الكبير و البحاثة الجليل الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 276/1.

5-الثقة الخبير الأردبيلي في جامع الرواة 209/1 حيث عدّه في جملة رواة الشيعة و علمائها.

أقول:لا يخفى التضارب في كلام ابن الأثير؛لأنّه يصرح بأنّ الديلم لم يكونوا من المسلمين و أسلموا على يد المترجم،ثم يقول:و كانوا على مذهب الشيعة،ثم يقول بأنّ المترجم كان زيديا،فإذا كان إسلامهم على يد المترجم فمن أرشدهم إلى التشيع،مع أن الذي هداهم إلى الإسلام زيدي على زعمه،نعم؛لو كان إسلامهم في زمان على يد المترجم و تمسكهم بمذهب زيد رضوان اللّه عليه ثم استبصارهم و تمسكهم بمذهب أهل البيت لكان له وجه و لكن لم يقل به أحد،فالحق أنّهم حينما أسلموا تدينوا بمذهب أهل البيت عليهم السلام؛لأن الذي هداهم كان على مذهب أهل البيت عليهم السلام.

هذا؛و سيرة علمائنا الرجاليين إن ذكر الراوي من دون النص على مذهبه يكشف عن كونه إماميا،و إلاّ يصرحون بمذهبه إن كان عاميا أو زيديا أو غيرهما.

ص: 104

(2) أما مؤلفاته؛

فقد قال النجاشي في رجاله:45 برقم 132(الطبعة المصطفوية)،و مرت سائر الطبعات كان يعتقد الإمامة و صنف فيها كتبا منها:

1-كتاب في الإمامة صغير.

2-كتاب الطلاق.

3-كتاب في الإمامة كبير.

4-فدك و الخمس.

5-الشهداء؛و فضل أهل الفضل منهم.

6-فصاحة أبي طالب عليه السلام.

7-معاذير بني هاشم فيما نقم عليهم.

8-أنساب الأئمة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليهم السلام.

..إلى هنا ما ذكر النجاشي من كتبه..و جاءت له مصنفات أخرى في الموسوعات الرجالية منها:

9-كتاب الطهارة.

10-الأذان و الإقامة.

11-الصلاة.

12-أصول الزكاة.

13-الصيام.

14-المناسك.

15-السير.

16-الأيمان و النذور.

17-الرهن.

18-بيع أمهات الأولاد.

19-القسامة.

20-الشفعة.

21-الغصب.

22-الحدود،ثم قال ابن النديم:هذا ما رأيناه من كتبه،و زعم بعض الزيدية أنّ له

ص: 105

(2) نحوا من مائة كتاب و لم نرها.

23-المسائل الناصرية،و قد شرحها سبطه السيّد علم الهدى المرتضى.

24-كتاب المسترشد نسبه إلى المترجم الشيخ البهائي،و قال في رياض العلماء: إنّ من مؤلفاته المسترشد،و لعلّه بعينه كتاب الإمامة الصغير أو الكبير أو هو غيرهما.

25-كتاب الألفاظ؛نسبه إليه في رياض العلماء عن المجدي.

26-كتاب الظلامة الفاطمية؛نسبه إليه في معالم العلماء.

27-تفسير القرآن؛ذكره في رياض العلماء،و قال:رأيت في بعض تفاسير الزيدية فوائد كثيرة منقولة عنه.

28-الأمالي؛نسبه إليه شيخنا الفقيد الطهراني في الذريعة 308/2 برقم 1235، و قال:الأمالي للشريف أبي محمّد الناصر الكبير الأطروش الحسن بن علي بن الحسن ابن علي بن عمر الأشرف بن الإمام السجاد عليه السلام المتوفى بآمل طبرستان سنة 304..إلى أن قال:قال الحميد الشهيد في الحدائق الوردية:إنّه في الأخبار،و فيه كثير من فضائل العترة..إلى أن قال:و صرح النجاشي بأنّه كان يعتقد الإمامة-يعني أنّه كان إماميّا-بقرينة أنّه ذكر من كتبه كتابين في الإمامة كبير و صغير و كتاب أنساب الأئمة و مواليدهم إلى صاحب الأمر عليه السلام..و المؤلف لهذه الكتب كيف يعتقد الإمامة لنفسه كما فهمه بعض من كلام النجاشي.

أما عقبه؛

ففي عمدة الطالب:308:أنّه أعقب من خمسة رجال:زيد،و أبو علي محمّد المرتضى،و أبو القاسم جعفر ناصرك،و أبو الحسن علي الأديب المجل،و أبو الحسين أحمد صاحب جيش أبيه.

و في رياض العلماء 287/1-نقلا عن كتاب المجدي:153-أن الناصر كان له عشرة أولاد،خمس بنات هنّ 1-ميمونة 2-مباركة 3-زينب 4-و أم محمّد 5-أم الحسن..ثم ذكر الأولاد الخمسة كما تقدم،لكن في تاريخ ابن الأثير 83/8،قال:كان له من الأولاد 1-أبو الحسن 2-و أبو القاسم 3-و أبو الحسين..لكن الناصر ليس في أولاده من اسمه الحسن و لا الحسين على ما في كتب النسب.

ص: 106

و لكني لا أستبعد أن يكون هذا الذي ذكره البهائي رحمه اللّه هو الداعي إلى الحق،دون ناصر الحق،الذي سمعت من السيد المرتضى مدحه،بما لا يلائمه ما سمعت من الشيخ البهائي رحمه اللّه في حق هذا الرجل،فإنّ تغيير أحكام اللّه سبحانه و إخفاء الحق حفظا لعدم تفرّق الناس لا يلائم الزهد و العلم الذي سمعت من علم الهدى إثباته لناصر الحق،و إنّما يناسب ما سمعته من البهائي حال الداعي إلى الحق-المتقدم (1)عنوانه في:الحسن بن زيد-فإنّ منكراته كثيرة كما مرّ (2)،فلاحظ،و تدبر (3).

ص: 107


1- في صفحة:236 من المجلّد التاسع عشر.
2- الذي يتحصل من مجموع ما قيل في سيدنا المترجم،و ما يطمأن به،هو أنّه رضوان اللّه تعالى عليه كان من أعلام بني هاشم و أجلائهم،علما و فقها و زهدا،و جمع بين فضيلتي السيف و القلم،فكان في ميدان الكفاح ذاك الأسد الهصور،و في ميدان القلم ذاك البليغ الشهير،فهو لدى التحقق أجلّ و أسمى من أن يرتاب فيه أحد،أو يبحث عن مذهبه و معتقده،و هو الذي أسلم و تشيع قطر كبير بإرشاده و هدايته و بسيفه و بيانه،أما سبب نسبة الزيدية إليه فهو أنّ كثيرا ممّن خرج في عصره و بعده من الحسنيين و الحسينيين إما كانوا ثائرين للأخذ بثأر زيد الشهيد،أو كانوا من أتباعه،أو نسبوا إليه،و ذلك لقيامهم بالسيف مثل سيدنا الشهيد زيد،و لما خرج المترجم بالسيف و ناضل من أجل هدايتهم و دخولهم بالإسلام فكأنّه أشبههم،فرمي بالزيدية،و هو أبعد ما يكون منها.
3- حصيلة البحث الحق المختار أنّ سيدنا المترجم في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة

(10) بلا ريب،و اللّه العالم بحقائق العباد.

[5396] 464-الحسن بن علي بن الحسن الكوفي أبو القاسم جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد:55 المجلس السابع حديث 2،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان الغزال..

و في صفحة:58 حديث 3،قال:أخبرني أبو الحسن علي بن خالد المراغي القلانسي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان..

و في صفحة:66 حديث 13،بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن الكوفي..،و مثله في صفحة:72 المجلس الثامن حديث 7.

و صفحة:142 المجلس السابع عشر حديث 9،بسنده:..قال: حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين..

و في صفحة:165 المجلس العشرون حديث 5،قال:أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مروان،عن أبيه..،و في صفحة:218 المجلس الخامس و العشرون حديث 6،و صفحة:228 المجلس السابع و العشرون حديث 2،و صفحة:259 المجلس الحادي و الثلاثون حديث 2،و صفحة:270 المجلس الثاني و الثلاثون حديث 2،و صفحة:273 حديث 5..

ص: 108

5397

632-الحسن بن علي بن الحسن بن يونس

ابن يوسف بن محمّد بن ظهير الدين

ابن علي بن زين الدين بن حسام

الظهيري العاملي العيناثي

[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (1)،و قال:كان فاضلا صالحا معاصرا،سكن

ص: 109


1- أمل الآمل 65/1 برقم 50،و ذكر في رياض العلماء 244/1 عبارة أمل الآمل، فراجع.

النجف،ثم مات في أصفهان (1).

ص: 110


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في حسن المعنون بعد وصف الشيخ الحرّ رحمه اللّه له بالفضل و الصلاح،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،فتفطن. [5398] 465-الحسن بن علي بن الحسين السكري أبو سعيد جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:134 حديث 3 [و طبعة أخرى:197 حديث 209]،و صفحة:136 حديث 6[و طبعة أخرى:197 حديث 209]المجلس الثامن و العشرون،و صفحة: 143 حديث 12[و طبعة أخرى:197 حديث 209]المجلس التاسع و العشرون،و صفحة:232 حديث 2[و طبعة أخرى:197 حديث 209]المجلس الحادي و الأربعون،و صفحة:237 حديث 4 [و طبعة أخرى:197 حديث 209]المجلس الحادي و السبعون، و صفحة:596 حديث 4[و طبعة أخرى:197 حديث 209]المجلس السابع و الثمانون. ففي جميع هذه الموارد روى عنه أحمد بن الحسن القطان،و روى هو عن محمد بن زكريا الجوهري البصري. و في عيون الأخبار:79 باب 11[و الطبعة المحقّقة 139/1 ذيل حديث 38]،و صفحة:139 باب 26 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 252/2 حديث 6]:و روى عن محمّد بن زكريا الجوهري، و روى عنه أحمد بن الحسن القطان. و في توحيد الشيخ الصدوق:30 باب 1 حديث 32:حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري البصري..،و في صفحة:170 باب 26

( حديث 4،و صفحة:242 باب 35 حديث 3،و صفحة:382 باب 60 ذيل حديث 28،و صفحة:152 باب 12 حديث 10.

و في علل الشرائع 137/1 حديث 5،و صفحة:155 حديث 1، و صفحة:156 حديث 2،و صفحة:178 حديث 1،و صفحة:209 حديث 12،و 366/2 حديث 1.

و الخصال:419 حديث 13،و معاني الأخبار:64 حديث 14، و صفحة:74 حديث 2،و صفحة:91 حديث 5.

و في دلائل الإمامة:80 حديث 2،و صفحة:152 حديث 66.

و في بغية الوعاة:218 عنونه هكذا:الحسن بن الحسين بن عبيد اللّه ابن عبد الرحمن بن العلاء بن أبي صفرة بن المهلّب العتكي المعروف ب:السكري أبو سعيد النحوي اللغوي الرواية الثقة المكثر..إلى أن قال: مولده سنة ثنتي عشرة و مائتين و مات سنة خمس و سبعين و مائتين،و قال الزبيدي:سنة تسعين.

و ترجم له بحذف(علي)في معجم الأدباء 94/8 برقم 7،و سير أعلام النبلاء 126/13 برقم 64،و تاريخ بغداد 291/7 برقم 3805،و المنتظم 97/5 برقم 218،و إنباه الرواة 291/1 برقم 189،و تاريخ أبي الفداء 54/2..و غيرهم.

أقول:سيأتي مستدركا:الحسن بن علي السكري،و هو واحد مع هذا.

حصيلة البحث جاء المعنون في سند الروايات:الحسن بن علي بن الحسين، و في المصادر المشار إليها:الحسن بن الحسين،و بناء على اتحاد العنوانين فهو من رواة و أدباء العامة،وثّقه جمع من العامة،و لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو موثّق ظاهرا إن جعلنا رواية الصدوق أمارة حسنة،و إلاّ يعدّ مجهول الحال،و عليه فتكون روايته حسنة، فتفطن.

ص: 111

5399

633-الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة

الحرّاني أو الحلبي

الضبط:

يأتي (1)ضبط شعبة في:موفق بن أبي المستند.

و ضبط الحرّاني في:سلامة بن ذكاء.

و ضبط الحلبي في:أحمد بن عمرو بن أبي شعبة (2).

[الترجمة:] قال في روضات الجنات (3):إنّه فاضل فقيه،و متبحّر نبيه،و مترفّع وجيه،

ص: 112


1- في الأصل:قد مرّ،و هو سهو.
2- في صفحة:33 من المجلّد السابع.
3- روضات الجنات 289/2 برقم 200،و في أمل الآمل 74/2 برقم 198،قال:الشيخ أبو محمّد الحسن بن علي بن شعبة،فاضل محدث جليل،له كتاب:تحف العقول عن آل الرسول حسن،كثير الفوائد مشهور،و كتاب التمحيص-ذكره صاحب كتاب مجالس المؤمنين-. و في رياض العلماء 244/1،قال:الشيخ أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني،الفاضل العالم الفقيه المحدث المعروف صاحب كتاب تحف العقول عن آل الرسول،و كتاب التمحيص،و قد اعتمد على كتاب التمحيص الأستاذ الاستناد أيده اللّه في البحار،و المولى الفاضل القاساني في الوافي.و قال الشيخ إبراهيم بن سليمان القطيفي في آخر كتاب الوافية-على ما حكاه القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين في ترجمة أبي بكر الحضرمي-:الحديث الأول ما رواه الشيخ العالم الفاضل العامل الفقيه أبو محمّد الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني في الكتاب المسمى ب:التمحيص عن أمير المؤمنين عليه السلام..الحديث.

له كتاب:تحف العقول عن آل الرسول،مبسوط كثير الفوائد معتمد عليه عند الأصحاب،أورد فيه جملة وافية من النبويّات،و أخبار الأئمّة عليهم السلام، و مواعظهم الشافية،على الترتيب،و في آخره القدسيات المبسوطان المعروفان،الموحى بهما إلى موسى و عيسى بن مريم[عليهم السلام]في الحكم و النصائح البالغة الإلهيّة،و باب في بعض مواعظ المسيح عليه السلام الواقعة في الإنجيل،و آخره في وصية المفضل بن عمر للشيعة.انتهى المهم ممّا في الروضات.

و أقول:هذا الكتاب معتمد عند المحدثين،و قد أكثر الشيخ الحرّ في الوسائل (1)النقل عنه،و الظاهر أنّه أقدم من المفيد و قد نقل اعتماد المفيد

ص: 113


1- وسائل الشيعة 41/20[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 156/30]في

رحمة اللّه عليه..و النقل عن أخبار كتابه،و ليس هو من آل أبي شعبة الحلبيين (1).

ص: 114


1- حصيلة البحث إنّ كون تحف العقول من مؤلفات المترجم لا شك فيه لدى التحقيق،و إن المترجم الراجح ثقة جليل،و المتيقن أنّه في أعلى مراتب الحسن أقلا،و حديثه يعد في أعلى مراتب الحسن،فتفطن. [5400] 466-الحسن بن علي بن الحسين الضرير جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 20/9 حديث 81:عنه- محمّد بن أحمد بن يحيى-،عن الحسن بن علي بن الحسين الضرير،عن حمّاد بن عيسى،عن جعفر،عن أبيه عليه السلام..،و حكى عن الوسائل و الوافي أنّ سند الحديث:الحسن بن علي،عن الحسين بن الحسن الضرير. و عنه في وسائل الشيعة 153/24 حديث 30221[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]:عن الحسن بن علي،عن الحسين بن الحسن الضرير.. حصيلة البحث بعد الفحص في كلمات أعلامنا الرجاليّين و أسانيد الأحاديث،لم أجد للمعنون ذكرا سوى الحديث المتقدّم،و على كلّ حال كان الصحيح العنوان أو ما نسب إلى الوسائل و الوافي فأنّه ممّن لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا..بل يظهر منهما أن العنوان ساقط لا وجود له، فتدبر.
5401

634-الحسن بن علي بن الحسين

ابن علوية الوراميني

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:السيّد ضياء الدين،و قال:إنّه عالم واعظ و صالح (2).

5402

635-الحسن بن علي الحسيني المرعشي

المعروف ب:الهمداني

نزيل بلدة خوارزم [الترجمة:] عنونه كذلك منتجب الدين (3)،و لقّبه ب:السيد شمس الدين،و كنّاه

ص: 115


1- فهرست منتجب الدين:59 برقم 22،و ذكره في أمل الآمل 70/2 برقم 194، و رياض العلماء 246/1..و اكتفيا بنقل عبارة الفهرست مع ضبط كلمة الوراميني في الرياض.
2- حصيلة البحث إنّ وصفه بالعلم و الصلاح يسبغ عليه الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته تعدّ حسنة،فتفطن.
3- فهرست منتجب الدين:56 برقم 110،و ذكره في أمل الآمل 70/2 برقم 195، و رياض العلماء 246/1 نقلا عن الشيخ منتجب الدين من دون زيادة.

ب:أبي محمد،و قال:إنّه صالح ورع خيّر (1).

5403

636-الحسن بن علي بن الحسين

ابن موسى بن بابويه

أخو الصدوق رحمه اللّه

يأتي حاله مع أخيه (2)-إنّ شاء اللّه تعالى-.

5404

637-الحسن بن علي الحضرمي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3):له كتاب و روايات،أخبرنا بها أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه أحمد بن إبراهيم الضمري (4)،عن أبي الحسن (5)علي بن يعقوب الكسائي،عن الحسن بن علي

ص: 116


1- حصيلة البحث إنّ توصيف الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بأنّ المعنون ورع صالح خير يسبغ عليه نوع من الوثاقة،و القدر المتيقن أنّه في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته في أعلى مراتب الحسن،فتدبر.
2- و فيه أنّ المعنون كان من أهل العبادة و الزهد،و كان لا يختلط بالناس،و أنّه لا فقه له..فعنوانه في الرواة لا وجه له سوى التنويه به؛لأنّه أخو الشيخ الصدوق قدّس سرّه.
3- الفهرست:77 برقم 194،قال:الحسن بن علي الحضرمي،له كتب و روايات، أخبرنا بها أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه أحمد بن إبراهيم الصيمري،عن أبي الحسين علي بن يعقوب الكسائي،عن الحسن بن علي الحضرمي.
4- خ.ل:الصيمري.[منه(قدّس سرّه)].
5- في المصدر(الطبعة المرتضوية):أبو الحسين.

الحضرمي بجميع كتبه و رواياته.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 117


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5405] 467-الحسن بن علي بن الحكم هكذا جاء في أمالي شيخنا المفيد قدّس سرّه:119 المجلس الثالث و العشرون حديث 34(طبعة بصيرتي)،و لكن في طبعة جماعة المدرسين-قم:204 المجلس الثالث و العشرون،بسنده:..عن الحسن،عن علي بن الحكم-و هو الصحيح-و الحسن هنا الحسن بن محبوب و علي بن الحكم عنونه المؤلف قدّس سرّه. و عنه في بحار الأنوار 148/71 ذيل حديث 43 مثله،و فيه:ابن مهزيار،عن علي بن الحكم،عن أبي حفص الأعشى. حصيلة البحث العنوان ساقط. [5406] 468-الحسن بن علي الحلاّل[الخلاّل] جاء في بحار الأنوار 338/42 عن شرح النهج لابن أبي الحديد، بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن علي الحلاّل،عن جدّه،

(10) قال:قلت للحسين بن علي عليهما السلام..و لكن في مقاتل الطالبيين: 26[و طبعة منشورات الشريف الرضي:54]:الحسن بن علي الخلال، عن جدّه..و كذلك في الغارات للثقفي 882/2،بسنده:..عن الحسن ابن علي الخلال،عن جدّه،و مثله في شرح النهج لابن أبي الحديد 122/6.

و جاء في كامل الزيارات:82،و فرحة الغري:66 حديث 13[و في طبعة النجف الأشرف الثانية:37]،و في الصفحة:69:الحسين الخلال.

أقول:اختلفوا في اسم المعنون هل هو:الحسن بن علي،أو الحسين، و هل هو الخلال-بالخاء المنقوطة،أم بالحاء المهملة-.

و على أي تقدير لم أقف على ما يشير إلى الترجيح.

و يأتي بعنوان:الحسن بن علي الخلال برقم(5415)و قلنا باتحاده مع هذا،و أنّهما واحد.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا،لكن رواية ابن أبي عمير عنه و بعض القرائن توجب عدّه معتمدا يعوّل عليه.

[5407] 469-الحسن بن علي الحلواني أبو محمد جاء بهذا العنوان في الخصال:310 حديث 86،بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن أحمد بن حماد،عن أبي محمّد الحسن بن علي الحلواني،عن بشر بن عمر..

و عنه في وسائل الشيعة 133/2 حديث 1718،و بحار الأنوار 67/76 حديث 2 مثله.

ص: 118

(10) و جاء في تفسير فرات:420 حديث 558..و عنه في بحار الأنوار 51/40 ذيل حديث 85.

و جاء في بحار الأنوار 171/45 حديث 19 أيضا.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.

[5408] 470-الحسن بن علي بن حماد بن مهران جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 448/2 في تفسير سورة الإخلاص قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ.. :حدّثنا أبو الحسن،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن حماد بن مهران،قال:حدّثنا محمّد بن خالد بن إبراهيم السعدي،قال:حدّثني أبان بن عبد اللّه،قال:حدّثني يحيى بن آدم،عن الفزاري،عن حريز،عن الضحاك،عن ابن عباس،قال:قالت قريش..

حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و الظاهر أنّ المعنون متحد مع الحسن بن علي بن مهران المعنون في المتن المحكوم بالجهالة، فتدبر.

[5409] 471-الحسن بن علي بن حمزة الأقساسي [الأقساني]أبو محمد جاء في بحار الأنوار:52 باب ذكر من رأى الحجة عليه السلام

ص: 119

5410

638-الحسن بن علي بن خاتون

العاملي العيناثي

[الترجمة:] في أمل الآمل (1)أنّه:فاضل صالح معاصر (2).

ص: 120


1- أمل الآمل 65/1 برقم 51،و انظر:رياض العلماء 248/1.
2- حصيلة البحث إنّ وصفه بالفضل و الصلاح يوجب عدّه من الحسان،و الرواية من جهته حسنة. [5411] 472-الحسن بن علي الخزاعي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 212/60 حديث 20،بسنده:..

( عن الحسن بن محمّد بن سعد،عن الحسن بن علي الخزاعي،عن عبد اللّه ابن سنان..

و في تاريخ قم تأليف حسن بن محمّد بن حسن القمي-تصحيح السيد جلال الدين الطهراني-:93،بسنده:..عن حسن بن محمّد بن سعد، عن الحسن بن علي الخزاعي،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية،فتدبر.

[5412] 473-الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي أبو علي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:274 باب 37 حديث 1 [و في طبعة أخرى:143]:حدّثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل بن إسحاق المذكر النيسابوري،قال:حدّثني أبو علي الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي،قال:حدّثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي،قال:كنت مع علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و في كتاب التوحيد:24 باب 1 حديث 22 بالسند و المتن المتقدّم.

و عنهما في بحار الأنوار 6/3 حديث 15،و 122/49 حديث 3.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.

ص: 121

5413

639-الحسن بن علي الخيّاط

[الضبط:] [الخيّاط:]بالخاء المعجمة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت،و الألف، و الطاء (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال إنّه:رازي فاضل.

و قال ابن داود (3)-بعد ضبطه بالحاء المعجمة-:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:فاضل.

و في الوجيزة (4)أنّه:ممدوح،مشيرا به إلى قول الشيخ:إنّه:

فاضل.

ص: 122


1- ضبطه في توضيح المشتبه 348/3،و قد مرّ ضبطه من المصنف قدّس سرّه في صفحة:9 من المجلّد التاسع ترجمة الأسود بن أبي الأسود الليثي.
2- رجال الشيخ الطوسي:462 برقم 6.
3- رجال ابن داود في القسم الأول:111 برقم 433،قال:الحسن بن علي الخياط-بالخاء المعجمة،و الياء المثناة-تحت،(لم)(جخ)فاضل،و في مجمع الرجال 127/2،و فيه:(الحنّاط)،و كذا في إتقان المقال في قسم الحسان:178:(الحناط)، و فيه:(راو فاضل)،و في ملخص المقال في قسم الحسان،و نقد الرجال:93 برقم 101[الطبعة المحقّقة 42/2 برقم(1320)]:(الخياط)،و ضبطه في ملخص المقال بالخاء المعجمة.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(508)].

فإذا أفاد كلام الشيخ رحمه اللّه لعدم غمزه في مذهبه كونه إماميّا،لحق بالمدح المذكور بالحسان (1).

5414

640-الحسن بن علي الخزاز

هو:ابن علي بن زياد الوشّاء-الآتي إن شاء اللّه تعالى (2)-.

ص: 123


1- حصيلة البحث إنّ تصريح الشيخ بفضل المعنون،و عدّ ابن داود في القسم الأوّل،و عد إتقان المقال و ملخص المقال له في قسم الحسان يرجّح عدّه من الحسان،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة.
2- [5415] 474-الحسن بن علي الخلال جاء بهذا العنوان في الغارات للثقفي 882/2،بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن علي الخلال،عن جدّه،قال:قلت للحسين بن علي عليهما السلام..نقلا عن مقاتل الطالبيين:41 طبعة القاهرة[و في طبعة منشورات الشريف الرضي:54]مثله. و لكن في كامل الزيارات:82 طبعة نشر الفقاهة[و في طبعة النجف الأشرف:33]،فيه:عن الحسين الخلال،و كذلك في فرحة الغري:66 حديث 13،و في صفحة:69. و عن كامل الزيارات في بحار الأنوار 240/100 حديث 14: الحسين بن الخلال،و عن فرحة الغري في بحار الأنوار 245/100 حديث 30،و فيه:الحسين الخلال،و سيأتي مستدركا،فراجع. و كذا جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 122/6:الحسن

( ابن علي الخلال.

أقول:هذا هو الحسن بن علي الخلال الحلواني أبو محمد،و يقال: أبو علي،الثقة،راجع:تاريخ بغداد 365/7 برقم 3884،و تاريخ دمشق 327/13 برقم 1407.و سلف مستدركا برقم(5406)بعنوان: الحلال،فراجع.

أقول:لم يعلم الصحيح في العنوان هل هو الحسن أم الحسين فإنّ مصادر الترجمة اختلفت.

حصيلة البحث و على كل تقدير فهو ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل عندنا و من رواة العامة،و العلم عند اللّه تعالى،فتدبر.

[5416] 475-الحسن بن علي بن الداعي الحسيني الشيخ أبو عبد اللّه جاء بهذا العنوان في سند رواية في بشارة المصطفى:69:حدّثنا السيّد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمّد بن الحسن الجواني الحسيني، قال:حدّثنا الشيخ أبو عبد اللّه الحسن بن علي بن الداعي الحسيني،قال: حدّثنا السيّد أبو إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني..و في بحار الأنوار 278/39 باب 87 حديث 56 باختلاف يسير في السند مع الاتحاد في المتن.

و لكن في الطبعة المحقّقة:75 حديث 6:الحسين بن علي بن الداعي الحسيني،و كذلك في صفحة:86 حديث 18.

حصيلة البحث المعنون مهمل و لكن روايته سديدة،قويت بروايات صحيحة أخرى.

ص: 124

5417

641-الحسن بن علي بن داود تقي الدين

صاحب كتاب الرجال المعروف ب:ابن داود

[الترجمة:] قد ترجم هو نفسه في كتابه (1)بقوله:الحسن بن علي بن داود،مصنّف هذا الكتاب،مولده خامس جمادى الآخر[ة]سنة سبع و أربعين و ستمائة،و له كتب..ثمّ عدّد سبعة و عشرين كتابا في الفقه،و الرجال،و أصول الدين، و النحو،و المنطق،و العروض.

و في أمل الآمل (2):إنّه كان عالما فاضلا،جليلا صالحا،محقّقا متبحرا،

ص: 125


1- المعروف ب:رجال ابن داود:111 برقم 434.
2- أمل الآمل 71/2 برقم 196،و في رياض العلماء 254/1،قال:الشيخ تقي الدين أبو محمّد الحسن بن علي بن داود الحلي الفقيه الجليل،رئيس أهل الأدب،و رأس أرباب الرتب،العالم الفاضل،الرجالي النبيل،المعروف ب:ابن داود،صاحب كتاب الرجال،و قد يعبر عنه ب:الحسن بن داود اختصارا من باب الانتساب إلى الجد،و هذا الشيخ حاله في الجلالة أشهر من أن يذكر،و أكثر من أن يسطر،و كان شريك الدرس مع السيّد عبد الكريم بن جمال الدين أحمد بن طاوس الحلي عند المحقّق و غيره، و له قدّس سرّه سبط فاضل و هو الشيخ أبو طالب بن رجب المحقّق،و ستجيء ترجمته..إلى أن قال:و يروي ابن داود هذا عن جماعة من الفضلاء عديدة،منهم: السيّد جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن طاوس،كما يظهر من سند بعض الأخبار التي قد وجدها الشيخ نعمة اللّه بن خاتون العاملي بخط الشهيد،و أوردها في إجازته للسيّد ابن شدقم المدني،و منهم:الشيخ مفيد الدين محمّد بن جهيم الأسدي على ما يظهر من ديباجة رجاله.

من تلامذة المحقق نجم الدين الحلي،يروي عنه الشهيد رحمه اللّه بواسطة ابن معيّة.

و قال الشهيد رحمه اللّه-في محكي إجازته لابن نجرة،ما لفظه-:الشيخ الإمام سلطان العلماء و (1)الأدباء،ملك النظم و النثر،المبرز في النحو و العروض،تقي الدين أبو محمّد الحسن بن داود رحمه اللّه.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في إجازته (2)للشيخ حسين عبد الصمد-عند ذكر ابن داود-:صاحب التصانيف العزيزة،و التحقيقات الكثيرة،

ص: 126


1- في منقولة رياض العلماء بحذف(العلماء و).
2- أقول:ذكر العلاّمة المجلسي رضوان اللّه تعالى عليه في بحار الأنوار 153/108 هذه الإجازة،و قال:و مرويات الشيخ الفقيه الأديب النحوي العروضي،ملك العلماء و الأدباء و الشعراء تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي صاحب التصانيف العزيزة،و التحقيقات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال،سلك فيه مسلكا لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب،و من وقف عليه علم جليّة الحال فيما أشرنا إليه،و له من التصانيف في الفقه نظما و نثرا،مختصرا و مطولا،و في المنطق و العربية و العروض و أصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا كلّها في غاية الجودة،بالطرق التي له إلى العلماء السابقين رحمهم اللّه،و قد ذكر بعضها في كتاب الرجال،و عنه قدّس اللّه روحه..

التي من جملتها:كتاب الرجال،سلك فيه مسلكا لم يسلكه (1)فيه أحد من الأصحاب،و له من التصانيف في الفقه نظما و نثرا مختصرا و مطولا، و في العربية و المنطق و العروض و أصول الدين نحو من ثلاثين مصنفا.

انتهى.

و قال في أمل الآمل (2):إنّ سلوكه في كتاب الرجال أنّه رتبه على الحروف الأوّل فالأوّل،في الأسماء (3)،و الآباء و الأجداد،كما فعلنا نحن هنا، و جمع جميع ما وصل إليه من كتب الرجال،مع حسن الترتيب،و زيادة التهذيب،فنقل ما في فهرستي الشيخ و النجاشي و الكشي،و كتاب الرجال للشيخ،و كتاب ابن الغضائري،و البرقي،و العقيقي،و ابن عقدة،و الفضل ابن شاذان،و ابن عبدون..و غيرهما.و جعل لكلّ كتاب علامة،بل لكلّ باب حرفا أو حرفين،و ضبط الأسماء،و لم يذكر عن المتأخرين من الشيخ إلاّ أسماء يسيرة،و ذكر نفسه أيضا.انتهى المهم مما ذكره في أمل الآمل.

و قال السيّد في النقد (4):إنّه من أصحابنا المجتهدين،شيخ جليل،من تلامذة الإمام العلاّمة المحقّق الشيخ نجم الدين العجلي (5)،و الإمام المعظم

ص: 127


1- في المصدر:لم يسبقه إليه أحد من الأصحاب،و من وقف عليه علم جليّة الحال فيما أشرنا إليه،و له من التصانيف في الفقه..إلى آخره.
2- أمل الآمل 71/2 برقم 196.
3- سقط من قلم الناسخ و الصحيح كلمة:و أسماء،فالأول في الأسماء و أسماء الآباء و الأجداد.
4- نقد الرجال:93 برقم 102[الطبعة المحقّقة 43/2 برقم(1321)].
5- في المصدر المطبوع:الحلي. الحلي:و هو صاحب الشرائع.

فقيه أهل البيت جمال الدين ابن طاوس[رحمه اللّه]،له أزيد من ثلاثين كتابا نظما و نثرا،و له في علم الرجال كتاب معروف،حسن الترتيب،إلاّ أنّ فيه أغلاطا كثيرة،غفر اللّه له.انتهى.

و قال في أمل الآمل (1)-بعد نقله،ما لفظه-:و كأنّه أشار إلى اعتراضاته على العلاّمة و تعريضاته به..و نحو ذلك.انتهى.

و أنت خبير بما فيه،فإنّ تعريضاته على العلاّمة أغلبها متين،و ليست بأغلاط.و إنما غرضه من الأغلاط ما أشار إليه الحائري من كون كتابه مشتملا على الخبط،و عدم الضبط،فإنّك تراه كثيرا ما يقول(جش)و الذي ينبغي (كش)أو يقول:(كش)و هو(جش)أو:(جخ)،أو يقول:(جخ)و ليس منه فيه أثر.و ربّما يستنبط المدح-بل الوثاقة-مما لا رائحة منه فيه.و ربّما يستنبط من موضع آخر و ينسبه إليها..إلى غير ذلك،و لعل خطه رحمه اللّه كان رديّا، و كان كلّ ناسخ يكتب حسب ما يفهمه منه،و لم تعرض النسخة عليه فبقيت سقيمة و لم تصحّح.

و أما اعتراضاته و تعريضاته؛فهي في تراجم الكلمات لا غير، و هو مصيب في جلّها إن لم نقل في كلها،كما يظهر في الإيضاح..

و غيره،فلا اعتراض عليه من جهتها،و لا هي أغلاط (2)،

ص: 128


1- أمل الآمل 73/2.
2- هي ممّا ذكره الميرزا محمّد في كتاب الرجال و نبه عليه. أقول:وصفه العلاّمة الكبير الشيخ علي بن عبد العال الكركي في إجازته للقاضي صفي الدين التي نقلها المجلسي قدّس سرّه في بحار الأنوار 72/108،فقال عن الشيخ:الإمام سلطان الأدباء و البلغاء،تاج المحدثين و الفقهاء،تقي الدين الحسن بن

(2) داود صاحب كتاب الرجال..و غيره.

و قال في مستدرك الوسائل 442/3 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 25(7)325-326]الفائدة الثالثة من الخاتمة الثانية:العالم الفاضل الأديب تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلي المعروف ب:ابن داود،المتولد في سنة 647،صاحب التصانيف الكثيرة التي منها كتاب الرجال الذي هو أوّل كتاب رتّب فيه الآباء و الأبناء على ترتيب الحروف،و أول من جعل لأصول الكتب الرجالية و للحجج عليهم السلام رموزا تلقاها الأصحاب بالأخذ و العمل بهما في كتبهم الرجالية، إلاّ أنّهم في الاعتماد و المراجعة إلى كتابه هذا بين غال و مفرّط و مقتصد.

فمن الأوّل:العالم الصمداني الشيخ حسين والد شيخنا البهائي،فقال في درايته الموسومة ب:وصول الأخيار:و كتاب ابن داود رحمه اللّه في الرجال مغن لنا عن جميع ما صنف في هذا الفن،و إنّما اعتمادنا الآن في ذلك[عليه].

و من الثاني:شيخنا الأجل المولى عبد اللّه التستري،فقال في شرحه على التهذيب في شرح سند الحديث الأوّل منه في جملة كلام له:و لا يعتمد على ما ذكره ابن داود في باب محمّد بن أورمة،لأن كتاب ابن داود ممّا لم أجده صالحا للاعتماد لما ظفرنا عليه من الخلل الكثير في النقل عن المتقدمين،و في تنقيد الرجال و التمييز بينهم،و يظهر ذلك بأدنى تتبع للموارد التي نقل ما في كتابه منها.

و من الثالث:جلّ الأصحاب؛فتراهم يسلكون بكتابه سلوكهم بنظائره،و وصفوا مؤلفه بمدائح جليلة،ثم ذكر ما قاله الشهيد في إجازته للمترجم.

أقول:يظهر للمتتبع الخبير أن تغليط المترجم إنّما هو ناشئ من رداءة خط النسخة،و تبديل بعض الرموز بعضها ببعض،و إلاّ فالكتاب من الكتب الجليلة، و مؤلفه أجلّ و أرفع شأنا،و كل من تعرض لترجمته لم يناقش في وثاقته و علو منزلته، فتفطن.

أما مشايخه 1-المحقّق الحلي 2-السيّد جمال الدين أحمد بن طاوس 3-ولده السيّد عبد الكريم بن طاوس 4-محمّد بن جهم مفيد الدين الأسدي.

تلامذته 1-يروي عنه رضي الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن يحيى المزيدي الحلي

ص: 129

(2) 2-الشيخ زين الدين علي بن طراد المطارآبادي،كما ذكره الشهيد الثاني في إجازته 3-ابن معيّة..فقد روى الشهيد عنه بواسطة ابن معيّة.

مؤلفاته ذكرها هو في ترجمته في رجاله:

1-تحصيل المنافع في الفقه.قال في رياض العلماء:و لعلّه شرح على الشرائع أو المختصر النافع.

2-التحفة السعدية.

3-المقتصر من المختصر.

4-الكافي.

5-النكت.

6-الرائع.

7-خلاف المذاهب الخمسة.

8-تكملة المعتبر.

9-الجوهرة في نظم التبصرة،أولها: الحمد للّه الذي تقادما سلطانه و شانه معظما 10-اللمعة في الفقه باب الصلاة نظما.

11-عقد الجواهر في الأشباه و النظائر نظما،و لكن قال في رياض العلماء:إنّه رأى الكتاب في إيروان بخط الكفعمي مصرحا في أوّله باسم مؤلفه،و لم يكن منظوما،بل هو على نهج كتاب نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر،تأليف الشيخ نجيب الدين يحيى ابن سعيد المعاصر له.

12-اللؤلؤة في خلاف أصحابنا،لم يتمّ نظما.

13-الرائض في الفرائض،نظما.

14-عدّة الناسك في قضاء المناسك.

15-كتاب الرجال.

16-الدر الثمين في أصول الدين،نظما.

17-الخريدة العذراء في العقيدة الغراء،نظما.

18-الدرج.

ص: 130

(2) 19-إحكام القضية في أحكام القضية،في المنطق.

20-حل الإشكال في عقد الأشكال،في المنطق.

21-البغية في القضايا.

22-الإكليل التاجي في العروض.

23-قرة عين الخليل في شرح النظم الجليل لابن حاجب في العروض.

24-شرح قصيدة صدر الدين الساوي في العروض.

25-مختصر الإيضاح في النحو.

26-حروف المعجم في النحو.

27-مختصر أسرار العربية في النحو،هذا ما ذكره في رجاله.

28-المنهج القويم.

29-منظومة في الكلام،نسب إلى المترجم هذين الكتابين بعض السادة المتأخرين.

أقول:و له شعر في المذهب،و منظومة في الإمامة،و إليك قسما منها:

و قد جرت لي قصّة غريبة قد أنتجت قضية عجيبه فاعتبروا فيها ففيها معتبر يغني عن الإغراق في قوس النظر حضرت في بغداد دار علم فيها جبال نظر و فهم في كل يوم لهم مجال تدنو به الأوجال و الآجال لا بد أن يسفر عن جريح بصارم الحجة أو طريح لمّا اطمأنّت بهم المجالس و وضعت لاماتها الفوارس و اجتمع المدرسون الأربعة في خلوة آراؤهم مجتمعه حضرت في مجلسهم فقالوا: أنت فقيه و هنا سؤال من ذا ترى أحق بالتقدم بعد رسول اللّه هادي الأمم فقلت فيه نظر يحتاج أن يترك العناد و اللجاج و كلنا ذوو عقول و نظر و فكرة صالحة و معتبر فلنفرض الآن قضى النبيّ و اجتمع الدنيّ و القصيّ و أنتم مكان أهل العقد و الحل بل فوقهم في النقد فالتزموا قواعد الإنصاف فأنّها من شيم الأشراف لما قضى النبي قال الأكثر: إنّ أبا بكر هو المؤمّر

ص: 131

(2) و قال قوم ذاك للعباس و انقرضوا و قال باقي الناس: ذاك علي و الجميع مدعي إنّ سواه للمحال يدعي فهل ترون أنّه لما قضى نصّ على خليفة أم فوّضا ترتيبه بعد إلى الرعايا ليجمعوا على الإمام رايا فقال منهم واحد بل نصّا على أبي بكر بها و خصّا قال له الباقون هذا يشكل بما عن الفاروق نحن ننقل من أنّه قال:إن استخلفت فلأبي بكر قد اتبعت و إن تركت فالنبي قد ترك و الحق بين الرجلين مشترك و قال:كانت فلتة بيعته فمن يعد حلّت لكم قتلته و قول سلمان لهم فعلتم و ما فعلتم إذ له عزلتم و قالت الأنصار نستخير منّا أميرا و لكم أمير فلو يكون نص في عتيق للزم الطعن على الفاروق ثم على سلمان و الأنصار و ليس ذا بالمذهب المختار مع أنّه استقال و استقالته دلت على أن باختيار بيعته لو أنّها نص من الرسول لم يك في العالم من مقيل فاجتمع القوم على الإنكار للنص و القول بالاختيار فقلت لما فوضت إلينا أ يلزم الأمة أن يكونا أفضلهم أم ناقصا مفضولا لا يستحق الحكم و التأهيلا فاجتمعوا أن ليس للرعية إلاّ اختيار أفضل البقيه قلت لهم:يا قوم خبّروني أعلى الصفات الفضل بالتعيين؟ فقدّموا السبق إلى الإيمان و هجرة القوم عن الأوطان و السابقون الأولون وعدوا بالقرب و المهاجرون سعدوا و بالرضا قد خصصوا فكانوا أحق من فضّله القرآن قلت لهم فهذه فضيله من حازها من هذه القبيله قالوا:عليّ زيدهم سلمان ثم أبو ذر كذا عثمان بعد أبي بكر سعيد حمزه مقدادهم عمارهم و طلحه

ص: 132

(2) ثم الزبير ثم عبد الرحمن ثم ابن مسعود حليف القرآن و عمر خبابهم صهيب كذا بلال ليس فيهم ريب قلت:فمن أسبقهم قالوا:علي لأنّه كان ربيب المرسل قلت:فما يكون أرفع الرتب من بعدها قالوا قرابة النسب فالسبق إذ تعضده القرابه يفضل سبق سائر الصحابه سألت من أقرب للرسول؟ قالوا علي حائز البتول كذلك السبطان ثم جعفر أقربهم منه و جمع آخر قلت:فما يكون بعد القرب؟ قالوا:يكون فهم معنى الكتب ثم ابن مسعود معاذ جابر حذيفة و الكل منهم ماهر قلت:فما بعد الكتاب قالوا: أن يعلم الحرام و الحلال قلت:فمن أصحابها؟قالوا:علي معاذ سلمان ابن مسعود يلي و جابر فهم بلا كلام اعلم بالحلال و الحرام قلت:فما بعد؟فقالوا:المعرفه بالحكم و القضاء أشرف الصفه قلت:فمن خص بها؟قالوا:علي معاذ أيضا و ابن عباس يلي قلت:فبعد هذه؟فقالوا: من بعدها الجهاد و القتال قلت:فمن بذلك المشتهر؟ قالوا:علي حمزة و جعفر ثم الزبير و كذا ابن مسلمه أبو دجانة ليوث الملحمه و لا خلاف عندنا أنّ علي ليس يقاس منهم بجحفل قلت:فما بعد الجهاد؟قالوا: لوجهه أن تنفق الأموال و بعد هذا الزهد ثم الورع و كلّها في حيدر تجتمع فقلت:يا قوم!أرى عليا كررتم منصبه العليا و كل شخص منهم قد حصّلا منها على البعض و من بعض خلا و ذا يدل أنّها متفقه فيه و في أصحابه مفترقه فهو بذاك من سواه أكمل فهو أحق منهم و أفضل فقال منهم واحد:لم يقصدوا إلاّ انتصاب حاكم يجتهد و ليس شرطا أن يكون الأفضلا منهم إذا القصد به قد حصلا

ص: 133

فافهم (1).

ص: 134


1- حصيلة البحث لا ريب في إن وثاقة المترجم و جلالته و تبحره في علوم كثيرة-حسب ما قرره معاصروه-،فهو ثقة جليل،و آراؤه معتمدة،و رواياته صحيحة من جهته، فتفطن. [5418] 476-الحسن بن علي الدربي المعروف ب:ابن الدربي جاء في مستدرك وسائل الشيعة 392/1 باب 32 كيفية الصلاة على محمّد و آله حديث 8:عن مجموعة الشهيد الأول قدّس سرّه، قال:الشيخ السعيد العالم العلاّمة أوحد الدهر،فريد العصر، ذو الفضائل و المآثر و العلوم و المفاخر،تاج الملة و الدين،الحسن ابن دربي قرأت على الشيخ الصالح ابن الفائر سالم بن الحسين بن كامل بن قتارويه..هكذا في الطبعة الحجرية،و في صفحة:400 من الطبعة الحجرية باب 42 حديث 25،بسنده:..أخبرني السيد الأجل عبد الحميد بن فخّار بن معد الموسوي الحسيني الحائري سنة 676، قال:أخبرني والدي،عن تاج الدين الحسن بن علي الدربي،عن

(10) محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني..[و في طبعة مؤسسة آل البيت 347/5 حديث 6058،و صفحة:393 حديث 6169 مثل الحديثين بالسندين المتقدمين].

و جاء في بحار الأنوار 284/86 حديث 47،بعنوان:تاج الدين الحسن بن علي بن الدربي.

و لكن في بحار الأنوار 41/94 حديث 25،قال:أخبرني الأجل العالم تاج الدين أبو محمّد الحسن بن علي بن الحسين بن الدربي..

و جاء في مستدرك وسائل الشيعة 347/5 حديث 6058 بعنوان: الحسن بن الدربي،حيث قال:الشيخ السعيد العالم العلاّمة أوحد الدهر فريد العصر ذو الفضائل و المآثر و العلوم و المفاخر تاج الملة و الحق و الدين..

و جاء في الدروع الواقية:78 بعنوان:حسن بن الدربي،و مثله في فرحة الغري:79 حديث 24 بعنوان:الحسن بن الدربي،و كذلك في صفحة:86 حديث 30،و صفحة:116 حديث 62،و صفحة:131 حديث 74،و في الأربعين حديثا للشهيد الأول:25 حديث 4، و في بحار الأنوار 4/42،و 220،و 222،و 112/102.

و في رياض العلماء 259/1:الشيخ الجليل الصالح تاج الدين الحسن ابن علي بن الدربي المعروف ب:ابن الدربي من أكابر الفقهاء و العلماء، و قد كان من أجلّة مشايخ السيد فخّار بن معد الموسوي بل المحقّق و السيّد رضي الدين علي بن طاوس أيضا و يروي عنه،و هو يروي عن جماعة منهم:الشيخ محمّد بن عبد اللّه البحراني الشيباني،و هذا الشيخ قد يعبّر عنه ب:الشيخ تاج الدين الحسن بن الدربي فيظنّ التعدد،فلا تغفل.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع: 40:الحسن بن علي الدربي الشيخ الصالح تاج الدين،شيخ المحقّق جعفر بن سعيد الحلي المتولد سنة 676 المذكور في صفحة: 30،و رضي الدين علي بن طاوس المتولد سنة 664،و يروي عن شيوخه المذكورين في ثقات العيون؛و هم:عربي بن مسافر،

ص: 135

( و ابن شهرآشوب،و محمّد بن عبد اللّه البحراني،و شاذان بن جبرئيل القمي..و ذكر جماعة كثيرة،و قال:و ذكره في أمل الآمل بعنوان: حسن بن دربي.

راجع:أمل الآمل 65/2 برقم 178،قال:الحسن بن دربي عالم جليل القدر يروي عنه المحقّق.

حصيلة البحث المعنون إن لم يعدّ ثقة فلا أقل من عدّه في أعلى درجات الحسن، فراجع و تدبر.

[5419] 477-الحسن بن علي الدقّاق جاء في التهذيب 109/6-110 حديث 194،بسنده:..عن الحسن بن أحمد بن إدريس القمي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الدقاق،عن إبراهيم بن الزيّات،قال:حدّثني محمّد بن سليمان زرقان وكيل الجعفري اليماني،قال:حدّثني الصادق بن الصادق علي بن محمّد صاحب العسكري عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 132/100 حديث 20 مثله.

و جاء في إكمال الدين 350/2 الباب 33 حديث 45،بسنده:.. قال:حدّثنا أحمد بن علي بن مكتوم،قال:حدّثني الحسن بن علي الدقاق،عن محمّد بن أحمد بن أبي قتادة..

و جاء في تذكرة الحفاظ للذهبي 1064/3:شيخ الصوفية بنيسابور الأستاذ أبو علي الحسن بن علي الدقاق.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في كلمات أعلام الجرح و التعديل ذكرا،فهو مهمل.

ص: 136

5420

642-الحسن بن علي الديلمي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الصدوق رحمه اللّه في الخصال (1):إنّه:مولى الرضا عليه السلام (2).

ص: 137


1- الخصال 118/1 باب الثلاثة فيمن حج بثلاثة نفر من المؤمنين حديث 103، بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن أحمد بن علي،عن الحسن بن علي الديلمي، مولى الرضا عليه السلام،قال:سمعت الرضا عليه السلام.. و جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:142 الباب 26[الطبعة المحقّقة 257/1 حديث 12]،بسنده:..عن سلمة بن الخطّاب،عن أحمد بن علي،عن الحسين (خ.ل:الحسن)بن علي الديلمي مولى الرضا عليه السلام..
2- حصيلة البحث لمّا لم يذكره علماء الرجال يعدّ مهملا. [5421] 478-الحسن بن علي الراسبي أبو علي جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:144 المجلس الثامن عشر حديث 3،بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد القرشي،عن أبي علي الحسن ابن علي الراسبي،عن الضحاك بن مزاحم،عن ابن عباس رحمه اللّه. و عنه في بحار الأنوار 192/7 حديث 53،و 10/38 حديث 14. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [5422] 479-الحسن بن علي بن راشد الواسطي جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:389[و طبعة قم:140]،
5423

643-الحسن بن علي بن رباط

[الترجمة:] قد وقع في سند الفقيه (1)في باب:الشرط و الخيار في البيع.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2):عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:قضاء الدين في كتاب المعيشة (3).

و لم أجده برأسه في كتب الرجال و إنما المذكور فيها علي بن الحسن بن

ص: 138


1- من لا يحضره الفقيه 127/3 حديث 555،بسنده:..عن ابن فضال،عن الحسن بن علي بن رباط،عمّن رواه،-و في نسخة:عن زرارة-.
2- جامع الرواة 210/1.
3- في التهذيب 185/6 حديث 384،بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن الحسن بن علي بن رباط،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و في التهذيب 67/7 حديث 288،و في الكافي 95/5 باب قضاء الدين حديث 1.

رباط-بعنوان:الرباطي-و يأتي في ترجمته عن النضر (1)بن صباح،أنّ بني رباط كانوا أربعة إخوة:الحسن،و الحسين،و علي،و يونس،كلّهم من أصحاب الصادق عليه السلام،و لهم أولاد كثيرة،كانوا من حملة الحديث (2).

5424

644-الحسن بن علي الربعي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولى تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الربعي في ترجمة:أوس بن عبد اللّه (5).

ص: 139


1- في الطبعة الحجرية:النصرة.
2- حصيلة البحث عدم ذكر الرجاليين للمعنون يجعله في عداد المهملين.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:371 برقم 3،و مجمع الرجال 127/2..و غيره نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
4- في صفحة:277 من المجلّد الحادي عشر،و مرّ أيضا في صفحة:433 من المجلّد الخامس.
5- حصيلة البحث لم أقف للمعنون على ما يتضح منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [5425] 480-الحسن بن علي بن رحيم جاء في تفسير فرات الكوفي:509(سورة الجن)حديث 666 طبعة

(12) طهران،و صفحة:192 طبعة النجف الأشرف الحيدرية،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن رحيم معنعنا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

و انظر:بحار الأنوار 147/39 باب 80 حديث 13 بالسند و المتن المتقدم.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5426] 481-الحسن بن علي بن رماح جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:222[و في الطبعة المحقّقة:386]، بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن محمّد بن علي،عن الحسن بن علي ابن رماح،عن عبد السلام بن سالم البجلي..

و عنه في بحار الأنوار 269/86 حديث 39،و فيه:الحسن بن علي ابن بقّاع،مثله.

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 390/5 حديث 6163،و فيه: الحسن بن علي بن بقاح،و هو الصحيح،فهذا هو:الحسن بن علي بن بقاح الكوفي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.و هو الذي عنونه المصنف في هذا المجلد برقم 5385.

أقول:إنّ كلمة(رماح)في العنوان مصحف(بقاح)لأنّ سند الحديث و متنه في فلاح السائل و مستدرك وسائل الشيعة و البحار واحد إلاّ ما جاء في فلاح السائل(رماح)،و في الموارد الأخرى:بقاح.

حصيلة البحث المعنون ثقة جليل من دون غمز فيه.

ص: 140

(12) [5427] 482-الحسن بن علي الزبيري [الزبيدي]العلوي جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:294[في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف)،و في الطبعة المحقّقة:529 حديث 504]،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي الزبيري،عن عبد اللّه بن محمّد بن خلف الكوفي،عن منذر بن محمّد بن قابوس..

و جاء أيضا في دلائل الإمامة:450 حديث 426[و في الطبعة الحيدرية:238]،و فيه:بسنده:..عن محمد بن يحيى التميمي،قال: حدّثنا الحسن بن علي الزيدي العلوي..و الظاهر هو الصحيح.

راجع:ذيل تاريخ بغداد،مختصر تاريخ ابن الدبيثي للذهبي:165 برقم 581،حيث قال:الحسن بن علي بن حمزة الزيدي العلوي أبو محمّد بن الأقباسي[كذا]،ولي نقابة العلويين ببغداد سنة و نصفا،و له شعر حسن،مدح الناصر أمير المؤمنين،توفي سنة ثلاث و تسعين و خمسمائة في عشر السبعين.

أقول:لا قرينة على اتحاده مع المعنون؛فإنّ المعنون يظهر ممّن روى عنه و مضمون رواياته أنّه من خلّص الشيعة الإمامية،و يظهر من المذكور في مختصر تاريخ بغداد أنّه من العامة.

حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح في المقام:الزبيري،أو الزيدي و إن كان الراجح في العنوان:الزيدي فإنّ كلامه في إمامة الإمام المهدي عجل اللّه فرجه الشريف،و لا يبعد حسنه لقرائن،و اللّه العالم.

[5428] 483-الحسن بن علي الزعفراني [البصري]أبو محمد جاء في أمالي الشيخ المفيد قدّس سرّه:125 المجلس الخامس عشر

ص: 141

(12) حديث 3،قال:حدّثني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:حدّثني الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين الأنصاري،قال:حدّثنا سفيان، عن فضيل بن الزبير،قال:حدّثني فروة بن مجاشع،عن أبي جعفر محمّد ابن علي عليهما السلام..و صفحة:145 المجلس الثامن عشر،قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا إسماعيل ابن أبان،قال:حدّثنا فضل بن الزبير،عن عمران بن ميثم،عن عبد اللّه الأسدي،قال:سمعت عليا عليه السلام..و في التهذيب 54/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 130،بسنده:..عن أبي بشير بن إبراهيم القمي،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في الإمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 24/1 حديث 31، بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه اللّه، قال:أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد بن الحسن الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني،قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم محمّد الثقفي..و صفحة:58 حديث 86،و صفحة:80 حديث 121، و صفحة:119 حديث 171،و صفحة:133 الجزء 5،و صفحة:136، و صفحة:194 الجزء 7،و صفحة:196،و صفحة 232.

و جاء في بشارة المصطفى:44،بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن ابن محمد بن حبيش الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني، قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي..و مثله في صفحة: 112،و 247..و غير هذه الأحاديث.

و في التهذيب 54/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 130، بسنده:..عن أبي بشير بن إبراهيم القمي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام يقول:..

ص: 142

5429

645-الحسن بن علي بن زكريا

البزوفري العدوي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط البزوفري (3)في ترجمة:أحمد بن جعفر.

و ضبط العدوي (4)في ترجمة:تميم بن أسيد.

ص: 143


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:282 برقم 977 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 364 برقم(983)،و طبعة الهند:258،و طبعة بيروت 267/2 برقم(984)في ترجمة:محمّد بن صدقة العنبري]،الخلاصة:215 برقم 124،رجال ابن داود:441 برقم 124،الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(494)].
2- في صفحة:357 من المجلّد الخامس.
3- في معجم البلدان 412/1-بزوفر:بفتحتين،و سكون الواو،و فتح الفاء-:قرية كبيرة من أعمال قوسان قرب واسط و بغداد على النهر الموفقي في غربي دجلة.
4- في صفحة:357 من المجلّد الخامس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة (1)الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي،من عدي الرباب،ضعيف جدّا،قاله (2)ابن الغضائري.و روى نسخة عن محمّد بن صدقة،عن موسى ابن جعفر عليهما السلام.و روى عن خراش،عن أنس.و أمره أشهر من أن يذكر.انتهى.

و نقل ابن داود-أيضا-في القسم الثاني من رجاله (3)تضعيف ابن الغضائري إيّاه،و إنّما الموجود فيه:الحسين (4)بن علي بن زكريا البزوفري العدوي.و يأتي نقل كلامه في عنوانه-إن شاء اللّه تعالى-.

و ظاهر العلاّمة و ابن داود حيث نقلا:قول ابن الغضائري في الحسين- أيضا-وجود تضعيف الحسن-أيضا-في كلام ابن الغضائري،و عليك بالفحص لعلّك تقف على ما قصرنا عن نيله (5).

ص: 144


1- الخلاصة:215 برقم 16.
2- في المصدر:قال.
3- رجال ابن داود:441 برقم 124.
4- و لكن في النسخة المطبوعة في المطبعة الحيدرية:239 برقم 127:الحسن،بدلا من:الحسين.
5- أقول:وقع المعنون في طريق النجاشي:282 برقم 977(الطبعة المصطفوية) في ترجمة محمّد بن صدقة العنبري،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم ابن شاذان،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا،قال:حدّثنا محمّد بن صدقة، عن موسى بن جعفر عليهما السلام..،و في صفحة:283 برقم 982 في ترجمة محمّد ابن تميم النهشلي،بسنده:..أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم،عن أبيه،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا،قال:حدّثنا محمّد بن تميم بكتابه.

و قد ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا (10).

ص: 145


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:188 برقم(494)]،قال:و ابن علي البزوفري ضعيف. بعض رواياته في الخصال 189/1(باب الثلاثة)حديث 261:حدّثنا محمّد بن إبراهيم ابن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسن بن علي العدوي،عن عباد ابن صهيب..و صفحة:286 حديث 40:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا محمّد بن خليلان بن علي العباسي،قال:حدّثني أبي خليلان،عن أبيه،عن جدّه، عن آبائه،قال علي بن أبي طالب عليه السلام..و صفحة:412 حديث 16:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا عمر بن المختار..و لاحظ منه 443/2 حديث 38، و صفحة:511 حديث 3. و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:68 باب 11:حدّثنا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا الهيثم بن عبد اللّه الرماني،قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام..،و مثله في صفحة:306 باب 43. و في إكمال الدين 432/2 باب 42 حديث 12:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة السلام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن خليلان..و مثل هذا السند في الغيبة للشيخ الطوسي:393 ذكر أمر أبي الحسن علي بن محمّد السمري حديث 362. و في الأمالي للشيخ الطوسي 130/2 الجزء الثامن عشر[و في طبعة مؤسسة البعثة: 516 حديث 1131]:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن زكريا أبو سعيد البصري،قال:حدّثنا محمّد بن صدقة العنبري..و صفحة:159 [و في طبعة مؤسسة البعثة:545 حديث 1168]:و عنه قال:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا العاصمي،قال:حدّثنا أحمد بن عبيد اللّه العدلي..و 222/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:609 حديث 1258]:و عنه، قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا البصري،

(1) قال:حدّثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني..و صفحة:224[و في طبعة مؤسسة البعثة:611 حديث 1264]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن زكريا العاصمي،قال:حدّثنا صهيب بن عباد بن صهيب،قال:حدّثنا أبي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و في كفاية الأثر:154 باب ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام:أخبرنا محمّد بن عبد اللّه الشيباني،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن البزوفري،قال: حدّثنا يعلى بن عباد..و في صفحة:90 باب ما جاء عن عمر بن الخطاب:حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن علي[خ.ل:بن]زكريا العدوي،عن شيث بن غرقدة العدوي..إلى أن قال في صفحة:91،قال أبو المفضل: هذا غريب لا أعرفه إلاّ عن الحسن بن علي بن زكريا البصري بهذا الإسناد و كتبت عنه ببخارى[ن.خ:ببجارا]يوم الأربعاء،و كان يوم العاشور و كان من أصحاب الحديث إلاّ أنّه كان ثقة في الحديث و كثيرا ما كان يروي من فضائل أهل البيت عليهم السلام.

أقول:هذه نبذة يسيرة من الأسانيد التي وقع في سندها،و كلّها بمضامين صحيحة و لا ريب في صحتها.

و قد ضعفه جلّ من عنونه من العامة؛ففي تاريخ بغداد 381/7 برقم 3910:الحسن ابن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلا بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري سكن بغداد و حدّث بها..ثم ذكر جماعة ممّن روى عنهم،و في صفحة:382: أخبرنا عبد للّه بن عدي الحافظ،قال:أبو سعيد الحسن بن علي العدوي يضع الحديث و يسرق الحديث،و يلزقه على قوم آخرين و يحدّث عن قوم لا يعرفون و هو متهم فيهم و إن اللّه لم يخلقهم،و عامة ما حدث به-إلاّ القليل-موضوعات،و كنّا نتهمه-بل نتيقنه-أنّه هو الذي وضعها..إلى أن قال:حدّثني الحسن بن علي أبي سعيد البصري، فقال:ذا متروك.قلت:يسمى:الذئب!قال:نعم.

و بسنده:..سمعت أبا محمّد الحسين بن علي الصيمري،يقول:الحسن بن علي بن زكريا أبو سعيد العدوي أصله بصري سكن بغداد كذاب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول على النبي ما لم يقل،و في صفحة:383،بسنده:..عن الحسن بن علي العدوي،حدّثنا كامل بن طلحة،حدّثنا ابن لهيعة،حدّثنا سعيد بن أبي سعيد

ص: 146

(1) المقبري،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنّ في السماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون اللّه لمن أحب أبا بكر و عمر..!!و هذا الحديث وضعه العدوي عن كامل بن طلحة.

و أقول:لا ريب أنّ هذا الحديث موضوع وضعه عبد اللّه بن لهيعة الذي تكلم فيه جلّ أرباب الجرح و التعديل من العامّة،و في ميزان الاعتدال 506/1 برقم 1904 ذكره و ذكر تضعيفات جمع من العامّة له،و الذي يقضي التأمل في جميع ما يخصّه هو أنّ رواياته كلّها أو جلّها في أئمة أهل البيت و فضائلهم و ما يخصهم ممّا لا يحتمله مذهب العامّة كرواياته في الإمام المهدي صلوات اللّه و سلامه عليه و عجل اللّه فرجه بحيث أن تصديق رواياته ينقض مذهبهم و لذلك ضعفه جمع منهم و هذا ليس بغريب،و إنّما الذي يؤسف له تضعيف جمع من أعلامنا له،و تضعيفاتهم كلّها تعود إلى تضعيف ابن الغضائري الذي اشتهر تسرّعه في تضعيف من لا يستحق التضعيف!و في موارد كثيرة يردّون تضعيفه و لا أستطيع معرفة قبول أصحابنا تضعيفه في هذا المعنون. O حصيلة البحث إنّ من تأمّل في تضعيفات العامّة للمعنون و دراسة رواياته التي أشرنا إلى بعضها لا يبقى له شك في أنّ سببه كثرة روايته لفضائل أهل البيت عليهم السلام و تضعيف ابن الغضائري ليس إلاّ لولعه في التضعيف،و تصريح الخزاز بوثاقته..يحصل من مجموع ذلك الاطمئنان بوثاقته،و مع التنزل فعدّه حسنا أقل ما يجزم به،فهو عندي حسن و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.

[5430] 484-الحسن(الحسين)بن علي بن زكريا بن زفر العدوي أبو سعيد البصري تأتي ترجمته تحت عنوان:الحسين بن علي بن زكريّا بن صالح بن زفر العدوي أبو سعيد البصري من الماتن قدّس سرّه،و مستدركا أيضا تحت رقم(5472)صفحة:198 بعنوان:الحسن بن علي العدوي، فلاحظ.

ص: 147

5431

646-الحسن بن علي بن زياد الوشّاء (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الوشّاء في ترجمة:جعفر بن بشير.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:

الحسن بن علي الخزّاز،و يعرف ب:الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس،يكنّى:

.

ص: 148


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:371 برقم 5،و صفحة:412 برقم 2،رجال البرقي:55 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،و صفحة:58 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،فهرست الشيخ الطوسي:79 برقم 203،رجال النجاشي:30 برقم 78(الطبعة المصطفوية)،مجمع الرجال 128/2،رجال الكشي:391 برقم 736،..و موارد أخرى،الخلاصة:41 برقم 16،منهج المقال:103(الطبعة الحجرية)،نقد الرجال:94 برقم 105[و في الطبعة المحقّقة 43/2 برقم(1324)]، مجمع الرجال 128/2،رجال السيد بحر العلوم 236/2،الشيخ الحرّ في خاتمة وسائل الشيعة 167/20[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 344/30]،مستدرك وسائل الشيعة(الخاتمة)554/3 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 22(4)50/]، الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(501)]،تكملة الرجال 301/1،لسان الميزان 235/2 برقم 999.
2- في صفحة:65 من المجلّد الخامس عشر.
3- رجال الشيخ:371 برقم 5،و في رجال البرقي:55 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام:الحسن بن علي الخزاز.

أبا محمد،و كان يدّعي أنّه عربي كوفي،له كتاب.انتهى.

و أخرى (1):من أصحاب الهادي عليه السلام بقوله:الحسن بن علي ب:الوشّاء.انتهى.

و قال في الفهرست (2):الحسن بن علي الوشّاء (3)الكوفي،و يقال (4):

الخزاز،و يقال له:ابن بنت إلياس (5)،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،

ص: 149


1- رجال الشيخ:412 برقم 2،و في رجال البرقي:58 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:الحسن بن علي الوشّاء،يلقب ب:ربيع.
2- الفهرست:79 برقم 203.
3- أقول:ذكر هذا اللقب للمترجم الشيخ في رجاله في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام:371 برقم 5،و في صفحة:412 برقم 2 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،و البرقي في رجاله:58 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،قال: الحسن بن علي الوشّاء يلقب ب:ربيع،و ابن حجر في لسان الميزان 235/2 برقم 999،قال:الحسن بن علي بن زياد الوشّاء الكوفي الخزاز..و في هامش اللسان عن نضد الإيضاح:الوشّاء-بتشديد المعجمة-و الخزاز بالمعجمات.أقول:بجلي كوفي يكنى:أبا محمّد و هو المدعو ب:ابن بنت إلياس الصيرفي،و لاحظ:النجاشي في رجاله:30 برقم 78،و الكشي في موارد كثيرة:(الحسن بن علي الوشّاء)منها في صفحة:391 حديث 736،و مجمع الرجال 128/2،و في التهذيب 149/4 حديث 417،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زياد،و هو الوشّاء و هو ابن بنت إلياس،و كان وقف ثم رجع فقطع.
4- في المصدر:يقال له.
5- نصّ على ذلك جمع منهم:الشيخ رحمه اللّه في رجاله في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام:371 برقم 5(و هو ابن بنت إلياس)،و النجاشي في رجاله،قال أبو عمرو يكنى ب:أبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز،و الفهرست:79 برقم 203:و يقال له:الخزاز،و يقال له:ابن بنت إلياس..و عبّر عنه الكشي في اثنين و أربعين موردا بتعابير مختلفة،فتارة عبر عنه ب:الحسن بن علي الوشّاء،و أخرى ب:الوشّاء،و ثالثة ب:الحسن ابن بنت إلياس،كما في صفحة:417 حديث 79 في

عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء.انتهى.

و قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن زياد الوشّاء،بجلي كوفي، قال أبو عمرو:و يكنى ب:أبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزاز،خيّر (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة،روى عن جدّه إلياس.قال:لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة-لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«و اللّه لا يموت عبد يحب اللّه و رسوله و يتولّى الأئمة عليهم السلام فتمسّه النار».

ثمّ أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله.أخبرنا بذلك علي بن أحمد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الوشّاء.

أخبرني[ابن]شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:خرجت إلى الكوفة في طلب الحديث،

ص: 150


1- رجال النجاشي:30 برقم 77 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:28-29،و طبعة بيروت 138/1-139 برقم(79)،و طبعة جماعة المدرسين:39 برقم(80)].
2- كلمة(خير)لا توجد في رجال النجاشي طبعة بمبئي،و كذلك في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين،و جاءت في مجمع الرجال 128/2 نقلا عن رجال الشيخ و النجاشي،و كذلك لا توجد في نسخة مخطوطة ظاهرة الصحة،بل لم ترد الكلمة إلاّ في الطبعة المصطفوية،و الخلاصة:41 برقم 16.

فلقيت بها الحسن بن علي الوشّاء،فسألته أن يخرج لي كتاب العلاء بن رزين القلاّء،و أبان بن عثمان الأحمر،فأخرجهما إليّ فقلت له:أحبّ (1)أن تجيزهما لي،فقال لي:يرحمك (2)اللّه!و ما عجلتك،اذهب فاكتبهما،و اسمع من بعد، فقلت:لا آمن الحدثان،فقال:لو علمت أنّ هذا الحديث يكون له هذا الطلب، لاستكثرت منه،فإني أدركت في هذا المسجد تسعمائة شيخ (3)كلّ يقول:

حدّثني جعفر بن محمّد عليهما السلام.

و كان هذا الشيخ عينا من عيون هذه الطائفة.

و له كتب،منها:ثواب الحج،و المناسك،و النوادر.أخبرنا ابن شاذان، عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن يعقوب بن يزيد،عن الوشّاء،بكتبه.

و له:مسائل الرضا عليه السلام أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء بكتابه مسائل الرضا عليه السلام.انتهى كلام النجاشي رحمه اللّه.

و في بعض نسخ النجاشي بعد الصيرفي هكذا:خزّاز،من أصحاب الرضا عليه السلام..فأسقط كلمة(خيّر).

ص: 151


1- قال الوحيد رحمه اللّه إنّه:فيه إشارة إلى أنّهم ما كانوا يعتمدون بها في الأصول و لا يروونه حتى يسمعونه[كذا]من المشايخ أو يأخذون منهم الإجازة،و يظهر ذلك من كثير من التراجم. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:تعليقة الوحيد المطبوعة على منهج المقال:104[الطبعة الحجريّة].
2- في رجال النجاشي بطبعاته الأربعة:يا رحمك اللّه.
3- ذكر زميلنا العلاّمة الأبطحي في تهذيب المقال 37/1:أنّه ألف كتابا في من روى عن الإمام الصادق عليه السلام و قد تجاوز عددهم عن أربعة آلاف راو.

و قال في الخلاصة (1):الحسن بن علي بن زياد الوشّاء بجليّ كوفي،قال الكشي:يكنّى:أبا محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي،خيران (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّ فيه اشتباها من وجهين:

أحدهما: إنّ ما نسبه إلى الكشي فيه اختلاف يسير مع ما وجدناه في ترجمة:يونس بن ظبيان من الكشي (3)،فإنّ الموجود فيه هكذا:قال محمّد ابن مسعود:يونس بن ظبيان،متّهم غال،و ذكر أنّ عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،قال:كان الحسن بن علي الوشّاء ابن بنت إلياس يحدثنا بأحاديثه..إلى آخره،فأنّه خال عن قوله:يكنى:أبا محمّد،و القول ليس للكشي،بل لعبد اللّه،أو لابن مسعود.

و الثاني: إسقاطه الخزّاز،و إثباته كلمة:خيّران-مثنى-مريدا به أنّه و جدّه إلياس خيّر،و هذا سهو و تصحيف،و كأنّ في نسخة النجاشي التي كانت عنده كان بدل(الخزاز)،أو بدل(خيّر):خيّران،و من ثمّة استخرج منه ذلك.و ذكر في ترجمة إلياس الصيرفي أنّه:خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام،لكنه جعل إلياس رجلين:

أحدهما: إلياس بن عمرو البجلي (4)؛و قال:هو شيخ،من أصحاب أبي

ص: 152


1- الخلاصة في القسم الأوّل:41 برقم 16.
2- اختلفت نسخ الخلاصة المخطوطة؛ففي بعضها كما هنا ذكر:(خيران)،و في نسخة: (خزاز)من دون ذكر للخيران،و في نسخة ذكر فيها:(خيران)،و جعل(الخزّاز)نسخة بدل،و في المصدر:خير من.
3- راجع رجال الكشي:363 حديث 672.
4- راجع الخلاصة:22 برقم 1.

عبد اللّه عليه السلام متحقق بهذا الأمر-أي باعتقاد إمامة الأئمة عليهم السلام و وصايتهم عليهم السلام-و هو جدّ الحسن بن علي الوشّاء (1)ابن بنت إلياس.

و ثانيهما: إلياس الصيرفي (2)؛قال:و هو خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام.

و لا يخفى أنّ جد الحسن هو إلياس الصيرفي،كما صرح به فيما تقدم آنفا.

و الظاهر أنّ إلياس الصيرفي ليس إلاّ إلياس بن عمرو البجلي،الذي ذكر أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ما ذكره من أنّ إلياس الصيرفي خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام ليس في كتب الرجال منه أثر،نعم استخرج من لفظ:خيّران.

ثمّ لمّا آل الأمر بي إلى هنا،راجعت ما مرّ منّا في ترجمة:إلياس (3)فوجدنا التفات غيرنا (4)-أيضا-إلى اشتباهه هذا،فراجع ما هناك و تدبر.

ص: 153


1- لا توجد كلمة:الوشّاء في المصدر.
2- راجع الخلاصة:23 برقم 2.
3- تنقيح المقال 188/11-191 برقم(1080).
4- و ممن تنبه إلى ما تنبه إليه المؤلف قدّس سرّه التفرشي في نقد الرجال:49 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 244/1 برقم(593)]في ترجمة:إلياس بن عمرو البجلي-و بعد أن نقل كلام الشيخ و النجاشي و العلاّمة-قال:و الذي يخطر ببالي أنّ إلياس الصيرفي ليس إلاّ إلياس بن عمرو البجلي الذي ذكر أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و ما ذكره العلاّمة من أن إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا عليه السلام ليس في كتب الرجال أصلا،و كان منشؤه أنّ النجاشي لما قال في ذكر الحسن بن علي الوشّاء أن الحسن بن علي الوشّاء بجلي كوفي،قال أبو عمرو:يكنى ب:أبي محمّد الوشّاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي خزاز من أصحاب الرضا عليه السلام.و في النسخة التي كانت عند العلاّمة من النجاشي في موضع الخزاز،خيران كما ذكره فاستخرج منه أن إلياس الصيرفي خيران من أصحاب الرضا عليه السلام،و اللّه أعلم بحقيقة الأمر.

ثمّ عد إلى حال الرجل،و اعلم أنّ صاحب التكملة (1)نقل عن المولى محمّد صالح المازندراني (2)أنّه قال:كان من وجوه هذه الطائفة،إلاّ أنّه كان واقفيّا، و رجع لظاهر هذا الحديث-يعني ما سمعته في كلام النجاشي-و لما رواه الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام (3)،عن أبيه،عن صالح ابن أبي حماد،عن الحسن بن علي الوشّاء،قال:كنت قبل أن أقطع على الرضا عليه السلام جمعت ما روى عن آبائه عليهم السلام و غير ذلك مسائل كثيرة في كتاب،و أحببت أن أجمع أمره (4)،و أختبره.و حملت الكتاب في كمّي،و صرت إلى منزله،أريد منه خلوة أناوله الكتاب،فجلست ناحية متفكرا في الاحتيال للدخول،فإذا بغلام قد خرج من الدار و بيده كتاب، فنادى:أيّكم الحسن بن علي الوشّاء؟فقمت إليه و قلت:أنا،قال:فهاك خذ الكتاب،فأخذته،و تنحيت ناحية فقرأته فإذا و اللّه (5)جواب مسألة مسألة، فعند ذلك قطعت عليه،و تركت الوقف.

و لما رواه الشيخ رحمه اللّه في التهذيب في آخر باب:الخمس (6)،عن

ص: 154


1- تكملة الرجال 301/1-303.
2- في شرحه على أصول الكافي 284/6 حديث 12.
3- عيون أخبار الرضا عليه السلام:344 باب 55،و فيه زيادات و تقديم و تأخير في بعض كلمات الحديث و المفاد واحد.
4- خ.ل:أتثبت في أمره.[منه(قدّس سرّه)].
5- في التكملة:فيه.
6- نقله الوحيد عن آخر زيادات زكاة التهذيب،فراجع و تحقق.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:لم أجد ذلك في زيادات زكاة التهذيب،بل في آخر كتاب الخمس باب الأنفال 150/4 حديث 417،بسنده:..عن أبي جعفر محمّد بن المفضل بن إبراهيم

أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني،عن أبي جعفر (1)محمّد ابن الفضل (2)بن إبراهيم الأشعري،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زياد، و هو:ابن أخت (3)إلياس،و كان وقف،ثم رجع فقطع (4).

و ذكر وقفه يحتمل أن يكون من الشيخ رحمه اللّه،و أن يكون من الراوي.

و من الأصحاب من أنكر[أصل] (5)وقفه،و قدح في الروايات الدالة عليه بضعف السند،و اللّه أعلم.انتهى كلام الصالح.

و قال في التكملة-بعد نقله-:إنا لم نجد من علماء الرجال من رماه بالوقف.بل عدّ النجاشي إيّاه من وجوه هذه الطائفة،يقتضي أن يكون من طائفتنا من أصله،إذ الظاهر أنّه من الطائفة (6)التي النجاشي منها،و الواقفية و أضرابهم ليسوا من طائفتنا،و لم نقف في وقفه إلاّ على هاتين الروايتين، و هما على تقدير صحتهما لا يبعد تنزيلهما على فسحة النظر،أو زيادة اليقين و البصيرة،على نحو ما عرض لمؤمن الطاق..و أضرابه؛و هذا ليس قدحا،بل هو المطلوب من المكلفين.انتهى كلام صاحب التكملة (7).

ص: 155


1- في شرح أصول الكافي:أبي جعفر بن محمّد بن المفضل.
2- في التكملة:المفضل.
3- في شرح أصول الكافي و التكملة:بنت..بدلا من:(أخت).
4- سقط من قلم الناسخ:انتهى،و العبارة هكذا:ثم رجع فقطع انتهى..أي انتهى ما في التهذيب للشيخ الطوسي رحمه اللّه.
5- الزيادة من التكملة و شرح أصول الكافي.
6- عبارة التكملة هكذا:إذ الظاهر أنّه من طائفته التي هو منها.
7- و اكتفى المصنف قدّس سرّه بهذا المقدار من كلام صاحب التكملة،و إلاّ ففي كلامه بقية

و هو كلام متين،و جوهر ثمين.و يؤيّده أنّ الشيخ رحمه اللّه أيضا أثبته في موضعين من رجاله،و موضع من فهرسته،و لم يغمز في مذهبه بوجه.و من هذا حاله،لا يكون إلاّ اثنا عشريا،كما أوضحنا ذلك في الفائدة التاسعة عشرة من مقدمات الكتاب (1).

نعم؛في آخر كتاب:الخمس من التهذيب (2)،رواية عن أبي العباس أحمد ابن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ الهمداني،عن أبي جعفر محمّد بن المفضل ابن إبراهيم الأشعري،قال:حدّثنا (3)علي بن زياد،و هو الوشّاء الخزاز،و هو ابن بنت إلياس-و كان وقف ثم رجع،فقطع-عن عبد الكريم الخثعمي..إلى آخره.

فإنّ رميه بالوقف يحتمل كونه من الشيخ،و يحتمل كونه من ابن عقدة.

ثمّ أنّه بمثل ما أجاب به عن الخبرين،يجاب عن أخبار أخر ناطقة بوقفه:

أحدها: ما رواه في كشف الغمة (4)،عن الحسن بن علي بن زياد الوشّاء،

ص: 156


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 205/1(الطبعة الحجرية).
2- التهذيب 149/4-150 حديث 417.
3- سقط من قلم الناسخ:الحسن،و الصحيح:الحسن بن علي بن زياد.
4- كشف الغمة 135/3.

قال:كنت بخراسان،فبعث إليّ الرضا عليه السلام يوما،و قال:«ابعث لي الحبرة؟»،فلم توجد عندي،فقلت لرسوله:ما عندي حبرة،فردّ إليّ رسوله فقال يقول:«ابعث لي بالحبرة»،فطلبتها في ثيابي فلم أجد شيئا،فقلت لرسوله:طلبتها فلم أقع بها،فردّ إليّ الرسول الثالث:«ابعث بالحبرة».فقمت أطلب،فلم يبق إلاّ صندوق فقمت إليه،فوجدت[فيه]حبرة،فأتيته بها، و قلت:أشهد أنّك إمام مفترض الطاعة.

و كان سبب دخولي في هذا الأمر،و فيه عنه معجزات له عليه السلام غير المذكورتين.

الثاني: ما رواه في الكافي (1)،عن الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء،قال:أتيت خراسان-و أنا واقف-فحملت معي متاعا،و كان معي ثوب وشي في بعض الرزم،و لم أشعر به،و لم أعرف مكانه،فلمّا قدمت مرو، و نزلت في بعض منازلها،لم أشعر إلاّ و رجل مدني من بعض مولديها،فقال [لي]:إن أبا الحسن الرضا عليه السلام يقول لك:«ابعث إليّ الثوب الوشي الذي عندك»،قال:قلت:و من أخبر أبا الحسن بقدومي،و أنا قدمت آنفا، و ما عندي ثوب وشي؟!فرجع إليه،و عاد إليّ فقال:يقول لك:«بلى،هو في موضع كذا و كذا،و رزمته كذا و كذا»،فطلبته حيث قال،فوجدته في أسفل الرزمة،فبعثت به إليه.

الثالث: ما عن الخرائج و الجرائح (2)،عن الحسن بن علي بن زياد الوشّاء، قال:كنا عند رجل بمرو،و كان معنا رجل واقفي،فقلت له:اتّق اللّه،قد كنت

ص: 157


1- الكافي 354/1-355 حديث 12.
2- الخرائج و الجرائح 366/1 حديث 23.

مثلك،ثم نوّر اللّه قلبي..الحديث.

فظهر من ذلك كلّه أنّه إمّا لم يكن واقفيا أصلا،أو أنّه كان له تردّد في أوّل الأمر،و رجع و بقي بعد ذلك زمانا طويلا يعتقد بإمامة الرضا عليه السلام، فيكون حكم رواياته حكم روايات الاثني عشري،كما نقّحنا ذلك في الفوائد،من مقدمة الكتاب (1).

مضافا إلى أنّ رواياته عن الرضا عليه السلام،و الواقفي لا يروي عنه عليه السلام و عمّن بعده عليهم السلام لعدم اعتقاده بإمامته،بل اعتقاده بخطئه عليه السلام كما هو معلوم من مذهبهم..هذا هو الكلام في مذهب الرجل.

و أمّا وثاقته؛فيشهد بها أمور:

فمنها:قول النجاشي:إنّه خيّر (2).

و منها:قوله:إنّه من وجوه هذه الطائفة؛فإنّ المولى المجلسي الأول (3)قال:إنّ قول(وجه)توثيق؛لأن دأب علمائنا السابقين في نقل الأخبار كان عدم النقل إلاّ عمّن كان في غاية الوثاقة،و لم يكن يومئذ مال و لا جاه حتى يتوجهوا إليهم لهما-بخلاف اليوم-و لذا يحكمون بصحة خبره.انتهى.

و منها:قول النجاشي تارة:إنّه كان من وجوه هذه الطائفة،و أخرى:إنّ هذا الشيخ كان عينا من عيون هذه الطائفة..فإنّه توثيق على ما حكم به المجلسي الأوّل (4)،قال:لأنّ الظاهر استعارة العين بمعنى الميزان له،باعتبار

ص: 158


1- الفوائد المطبوعة أول تنقيح المقال 217/1(الفائدة الثلاثون)من الطبعة الحجرية.
2- في بعض نسخ رجال النجاشي توجد كلمة(خيّر)و الأكثر ليس فيها هذه الكلمة.
3- في روضة المتقين 45/14.
4- أيضا في روضة المتقين 45/14.

صدقه،كما أنّ الصادق عليه السلام كان يسمي أبا الصباح ب:الميزان؛ لصدقه،و يحتمل أن يكون بمعنى شمسها أو خيارها.انتهى.

و عن المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه-أيضا-استظهار كون كلّ من الفقرتين دالة على توثيقه.

و منها:رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،و عدم استثنائها من رجاله.

و منها:رواية ابن أبي عمير،عنه.

و منها:كونه شيخ الإجازة،سيّما بعد كون المستجيز مثل:أحمد بن محمّد ابن عيسى،كما لا يخفى على المطلع على حاله (1).

و منها:تصحيح العلاّمة (2)رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي الحسن النهدي،و هو فيه،و كذا إلى أحمد بن عائذ..و غيره،و هو فيه.

و منها:قول الشهيد الثاني رحمه اللّه في كتاب التدبير من المسالك (3)-عند

ص: 159


1- صرح جمع بوثاقته؛فمنهم:المجلسي الأوّل في روضة المتقين 45/14،و المجلسي الثاني في الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(501)]،و الشيخ طه نجف في إتقان المقال:43،و الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:104، و وثّقه في منتهى المقال:98[الطبعة المحقّقة 471/3 برقم(765)]،و الوسائل 167/20 برقم 315،و مستدرك الوسائل 554/3[الطبعة المحقّقة 22(4)50/]، و جاء في سند رواية في كامل الزيارات باب 55/16 حديث 2،بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي الوشّاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي سلمة سالم بن مكرم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- في الخلاصة في الفائدة الثامنة:279:عن أبي الورد صحيح،و كذا عن الحسن بن علي الوشّاء،و في صفحة:280:و عن أحمد بن عائذ صحيح،و كذا قال:عن أبي الحسن النهدي..أي صحيح.
3- مسالك الإفهام 169/2[الطبعة المحقّقة 381/10]في قوله و لو دبرها حاملا ما لفظه:

ذكر رواية عنه-:إنّ الأصحاب ذكروها في الصحيح،و مثله في حاشية منه على شرحه للّمعة.

و منها:رواية المشايخ عنه،و روايته عن المشايخ (1).

ص: 160


1- أما رواية المشايخ عن المترجم فهم كثيرون،و إليك أسماء بعضهم:1-معلى بن محمّد البصري،الحسن أقلا 2-أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،الثقة 3-سهل بن زياد الآدمي،الحسن 4-معلى بن محمّد،الحسن أقلا 5-عبد اللّه بن موسى،الحسن 6-محمّد بن عيسى الأشعري،الثقة 7-إبراهيم بن إسحاق الأحمري،الحسن 8-يعقوب بن يزيد بن حماد و الأنباري السلمي،الثقة 9-علي بن محمّد بن يحيى الخزّاز،المهمل 10-علي بن الحسن بن فضال التيملي،الثقة 11-حسين بن سعيد الأهوازي،الثقة 12-عبد اللّه بن الصلت أبو طالب القمي،الثقة 13-صالح بن أبي حماد أبو الخير،الحسن 14-إبراهيم بن هاشم،الثقة الجليل على المختار 15-عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،الثقة 16-أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، الثقة الجليل على المختار..و غيرهم كثيرون. المشايخ الذين روى المترجم عنهم 1-أحمد بن عائذ الأحمسي،الثقة 2-عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،الثقة 3-مثنّى الحناط،الحسن 4-يعقوب بن إلياس،الثقة 5-أبان بن عثمان الأحمري، الثقة على المختار 6-أحمد بن عمر الحلال،الثقة 7-ثعلبة بن ميمون،الثقة على المختار 8-جميل بن دراج،الثقة 9-حسن بن علي بن فضال،الثقة على المختار 10-حماد بن عثمان،الثقة 11-داود بن الزربي،ثقة على المختار 12-داود بن سرحان،الثقة 13-داود بن سليمان الحمار،الثقة 14-درست بن أبي منصور،القوي 15-رفاعة بن موسى،الثقة 16-صفوان بن يحيى،الثقة الجليل 17-عاصم بن حميد الحناط،الثقة 18-عبد اللّه بن سنان،الثقة 19-عبد اللّه بن مسكان،الثقة 20-علي بن

و منها:كونه كثير الرواية،مع كون رواياته مقبولة.

و لعلّه لذلك كلّه قال المجلسي الأوّل (1):الظاهر أنّ حديثه يعدّ من الصحاح.

و قال المجلسي الثاني في الوجيزة (2):إنّه ثقة.

و عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،مع ما علم من طريقته مع التأمل في الوثاقة بأدنى سبب و تدقيقه في التوثيقات بغير حد..و قد صرح باستناد توثيقه إلى عدة ممّا ذكرنا من الوجوه.

فظهر من ذلك كلّه أنّ عدّ حديث الرجل من الصحيح المصطلح متعين، و العلم عند اللّه تعالى.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.

و من النجاشي (5)روايته،و رواية يعقوب بن يزيد.

ص: 161


1- في روضة المتقين 45/14،و فيه:..و لهذا يحكمون بصحة خبره.
2- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(501)]،قال:و ابن علي بن زياد الوشّاء،و يقال له:ابن بنت إلياس ثقة.
3- حاوي الأقوال(المخطوط):49 برقم 171 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 278/1 برقم (169)].
4- الفهرست:79 برقم 203.
5- النجاشي في رجاله:30 برقم 78 الطبعة المصطفوية،و مرت تخريجة باقي الطبعات.

و من العيون (1)من رواية صالح بن أبي حماد،عنه.و قد ميّزه بهم في المشتركاتين (2).

و زاد الكاظمي (3):رواية محمّد بن عيسى العبيدي،و الحسين بن سعيد، و إبراهيم بن هاشم،و أيوب بن نوح،و معلى بن محمّد.

و زاد في جامع الرواة (4)رواية أحمد بن محمّد بن خالد،و عبد اللّه بن الصلت،و علي بن محمّد بن يحيى الخزاز،و موسى بن جعفر البغدادي،و علي ابن الحسن بن فضّال،و سهل بن زياد،و إبراهيم بن إسحاق الأحمر،و عبد اللّه ابن أحمد بن خالد التميمي،و عبد اللّه بن موسى،و موسى بن أبي موسى الكوفي،و أبي جعفر محمّد بن الفضل (5)بن إبراهيم الأشعري،و صالح بن أعين،و علي بن معبد.

و إن شئت العثور على موارد رواية هؤلاء،فراجع جامع الرواة (6).

ص: 162


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام:344 باب 55:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الخير صالح بن أبي حماد،عن الحسن بن علي الوشّاء.
2- في جامع المقال:104،قال:و إنّه ابن علي بن زياد الوشّاء الممدوح برواية يعقوب ابن يزيد عنه،و رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه،و رواية صالح بن أبي حماد عنه.
3- في هداية المحدثين:190.
4- جامع الرواة 210/1.
5- في المصدر:المفضل.
6- حصيلة البحث إنّ القرائن الكثيرة القوية تقتضي الحكم على المترجم بالوثاقة،فهو ثقة جليل، و الرواية من جهته صحيحة،و الحكم عليه بالحسن غمط لحقه.
5432

647-الحسن بن علي الزيتوني

الأشعري

الضبط:

الزيتوني:بالزاي المعجمة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و التاء المثناة من فوق المضمومة،و الواو،و النون،و الياء،نسبة إلى بيع الزيتون،أو إلى الزيتون:جبل بالشام،أو الزيتون:قرية على غربي النيل بالصعيد (1).

و قد مرّ (2)ضبط الأشعري في ترجمة:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (3):الحسن بن علي الزيتوني

ص: 163


1- انظر:معجم البلدان 163/3،مراصد الاطلاع 678/2.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:49 برقم 139 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:46، و طبعة بيروت 178/1 برقم(141)،و طبعة جماعة المدرسين:62 برقم(143)]، و ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:143 برقم 525 في ترجمة عيسى بن عبد اللّه الهاشمي،فقال:له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال،عنه،و في ترجمة سهل بن الهرمزان:107 برقم 347:له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطة،عن الحسن بن علي الزيتوني،عنه،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:113 برقم 435،و الشيخ طه نجف في إتقان المقال:178 في قسم الحسان،و كذا الأردبيلي في جامع الرواة 212/1.

الأشعري أبو محمّد،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن علي،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن الحسن بن علي،بكتابه.

انتهى.

و كونه إماميّا و إن كان يستفاد منه بعد عدم غمز منه في مذهبه،إلاّ أنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان.

التمييز:

روى عنه يحيى كما سمعته من النجاشي،و سعد بن عبد اللّه،و ابن الوليد (1).

ص: 164


1- حصيلة البحث إن عدّ النجاشي للمعنون في موسوعته الرجالية المخصصة لذكر رواة الإمامية، و كذلك ذكر الشيخ له في الفهرست عن ابن الوليد يوجب الاطمئنان بأنّه إمامي المذهب، و كونه ذا كتاب،و رواية محمّد بن يحيى عنه،و مضامين رواياته ترجّح الحكم عليه بالحسن،فهو من الحسان،و اللّه العالم. [5433] 485-الحسن بن علي بن زيرك القمي عنونه الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه في فهرسته:49 برقم 91،و لقبه ب:الشيخ الإمام نصرة الدين. و وصفه بقوله:واعظ صالح فقيه. و قد سلف من المصنف طاب ثراه عنوانه باسم:الحسن بن علي بن بهلول القمي برقم(5386)و هذا ذاك.
5434

648-الحسن بن علي بن سبرة

[الضبط:] [سبرة:]بالسين المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،و الهاء (1).

[الترجمة:] قال النجاشي (2):له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن ابن حمزة،عن ابن بطة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عنه.

انتهى.

ص: 165


1- لم أجد اللفظة في المعاجم المتداولة،و لعلها:سبرة بفتح السين و سكون الباء. نعم،ضبط الكلمة في الايضاح:153 برقم 196[المخطوط:13 من نسختنا]: الحسن بن علي بن سبرة-بفتح السين المهملة،و إسكان الباء المنقطة تحتها نقطة،و الراء المفتوحة-.
2- النجاشي في رجاله:4 برقم 106 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:37، و طبعة بيروت 157/1-158،برقم(107)،و طبعة جماعة المدرسين:50 برقم (108)].

و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن سبرة بغدادي،له كتاب،أخبرنا به عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن الحسن بن علي بن سبرة.انتهى.

و ظاهرهما كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

و في بعض نسخ الفهرست:شيرة-بالشين المعجمة،و الياء المثناة من تحت-و هو غلط (3).

ص: 166


1- الفهرست:74 برقم 168.
2- و لكن ذكره في إتقان المقال:178 في قسم الحسان،و ذكره في جامع الرواة بعنوان: الحسن بن علي بن سترة،و الظاهر أنّه مصحف(سبرة)بالسين و الباء على ما ضبطه في الايضاح.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب الحكم عليه بالحسن سوى أن له كتابا،و هذا المقدار لا يكفي عندي في الحكم عليه بالحسن،و عليه فهو غير متضح الحال. [5435] 486-الحسن بن علي السرسوني جاء في بصائر الدرجات:357 حديث 15[و طبعة تبريز:337]، بسنده:..عن الحسن بن علي السرسوني،عن إبراهيم بن مهزيار،قال: كان أبو الحسن.. و عنه في بحار الأنوار 122/50 حديث 13 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
5436

649-الحسن بن علي بن سفيان

ابن خالد البزوفري

[الضبط:] قد مر (1)ضبط البزوفري في ترجمة:أحمد بن جعفر البزوفري.

[الترجمة:] و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن سفيان بن خالد ابن سفيان البزوفري،خاصّ،يكنى:أبا عبد اللّه،لم يرو عن الأئمة عليهم السلام،و كان شيخا،ثقة جليلا من أصحابنا.انتهى.

و لم يتعرض له أحد غيره،فيما عثرنا على كلماتهم،و لا عذر لنا في ترك توثيقه.

و قال الميرزا (3):الذي وجدناه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (4)رحمه اللّه إنّما هو:الحسين بن علي،و يأتي في موضعه،و لم

ص: 167


1- في صفحة:357 من المجلّد الخامس.
2- الخلاصة:40 برقم 10،و قال في صفحة:50 برقم 9:الحسين بن علي بن سفيان ابن خالد بن سفيان أبو عبد اللّه البزوفري شيخ ثقة جليل من أصحابنا خاصّ..و يحتمل أن يكونا أخوين،و لدينا ثلاث نسخ مخطوطة من الخلاصة تطابق ما جاء في المطبوعة.
3- في منهج المقال:103،و ذكره في جامع الرواة 212/1.
4- رجال الشيخ:466 برقم 27.

يذكره في الفهرست أصلا،مع أنّه قال في رجاله:له كتب ذكرناها في الفهرست (1).

ص: 168


1- حصيلة البحث بناء على أنّ الصحيح في العنوان(الحسن)يمكن عدّه ثقة لتوثيق العلاّمة إلاّ أنّه ليس بثابت،و الراجح أنّه الحسين،فراجع ترجمة الحسين لتقف على حصيلة البحث. [5437] 487-الحسن بن علي السكري جاء في إكمال الدين 576/2 باب 54:حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا،عن جعفر بن محمّد بن عمارة..و صفحة:153 باب 7 حديث 17:حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا البصري..و باب 244/22 ذيل حديث 65:حدّثنا به أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري،عن محمّد بن زكريا الجوهري..و صفحة:576 باب 54 بالسند المتقدم. و في الخصال 198/1 باب 4 حديث 7:حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري..و 399/2 باب السبعة حديث 108 بالسند المتقدم. لكن في صفحة:419 باب التسعة حديث 13،بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن علي بن الحسين السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا

(10) الجوهري..

و في علل الشرائع 43/1 باب 39 حديث 1،و صفحة:59 باب 54 حديث 1،و صفحة:137 حديث 5،و صفحة:155 باب 125 حديث 1،و صفحة:156 حديث 2،و صفحة:178 حديث 1،و صفحة:183 باب 147 حديث 1،و صفحة:209 حديث 12،و 366/2 حديث 1، و صفحة:468 باب 222 حديث 29.

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 127/2،و صفحة:228.

و في أمالي الصدوق:197 حديث 209،و صفحة:198 حديث 211،و في الطبعة الإسلامية جاء في صفحة:134 المجلس الثامن و العشرون حديث 3،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي السكري، و مثله في صفحة:136 حديث 6،و صفحة:143 حديث 12،و صفحة: 232 المجلس الحادي و الأربعون حديث 2،و صفحة:294 المجلس التاسع و الأربعون حديث 5،و صفحة:490 المجلس الرابع و السبعون حديث 4.

و في فضائل الأشهر الثلاثة:138،و معاني الأخبار:21،57، و صفحة:64 حديث 14،و صفحة:74 حديث 2،و صفحة:91 حديث 5،و صفحة:385،و دلائل الإمامة:80،و صفحة:152،و قصص الأنبياء للراوندي:179 حديث 207،و صفحة:230 حديث 300.

و في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:30 باب 1 حديث 32: حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال:حدّثنا الحسين بن علي السكري، قال:حدّثنا محمّد بن زكريا البصري..،و صفحة:152 حديث 12، و صفحة:170 باب 26 حديث 4،و 242/2 حديث 3،بسنده:.. حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن زكريا البصري،و صفحة:382 باب 60 ذيل حديث 28،بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن علي السكري،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الجوهري البصري..،و صفحة:170 باب 27 حديث 4 مثله،و صفحة:242 باب 35 حديث 3 مثله،و صفحة:382 باب 60 حديث 28 يتبع بالسند

ص: 169

5438

650-الحسن بن علي بن سلمان بن

أبي جعفر بن أبي الفضل بن الحسن بن

أبي بكر بن سلمان بن عباد بن عمار (1)بن أحمد

ابن أبي بكر بن علي بن سلمان بن منبّه (2)

ابن محمّد بن عمارة بن إبراهيم بن سلمان

ابن محمّد بن سلمان الفارسي(صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (3)كذلك،و لقّبه ب:الشيخ بدر الدين،و قال:واعظ فصيح صالح (4).

ص: 170


1- في معجم رجال الحديث 41/6 برقم 2972،وقع تصحيف(عمّار)ب:سمّار،و هو غلط مطبعي،و الصحيح:عمار،فراجع.
2- في فهرست منتجب الدين:متة.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:54 برقم 102،و قال:نزيل أسناباد السد من الري، و ذكره في رياض العلماء 259/1،و أمل الآمل 73/2 برقم 197 و كلاهما اقتصرا على نقل كلام الشيخ منتجب الدين بلا زيادة.
4- حصيلة البحث اعتمادا على ما ذكره الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه ينبغي عدّ المعنون في الحسان،

(6) فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،فتفطن.

[5439] 488-الحسن بن علي السلمي أبو علي جاء في في مقتضب الأثر:14:حدّثني أبو علي الحسن بن علي السلمي،قال:حدّثنا أحمد بن أيوب بن محمد،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الأزدي،قال:حدّثنا سعيد بن عامر،عن جعفر بن سليمان، عن أبي هارون العبدي،عن عمر بن سلمة،قال:شهدت..و عنه في بحار الأنوار 220/36 حديث 20 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5440] 489-الحسن بن علي بن سليمان جاء بهذا العنوان في الكافي 181/4 كتاب الصيام باب النوادر حديث 7،بسنده:..عن عبد اللّه بن إسحاق،عن الحسن بن علي بن سليمان،عن محمّد بن عمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 60/38،و 287/40 حديث 64.

و في الكافي 378/5 باب ما تزوج عليه أمير المؤمنين عليه السلام حديث 7،بسنده:..عن علي بن محمّد،عن عبد اللّه بن إسحاق،عن الحسن بن علي بن سليمان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 241/21 حديث 26994،و بحار الأنوار 144/43 حديث 44 مثله.

ص: 171

(6) حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[5441] 490-الحسن بن علي بن سماعة جاء في إكمال الدين 668/2 باب 58 حديث 12 و 13،بسنده:.. قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن علي بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن سماعة و غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 54/51 حديث 36 مثله.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[5442] 491-الحسن بن علي بن سهل العاقولي أبو محمد جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:420 حديث 398:و عنه،عن الحسن ابن علي العاقولي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و المعنون هو:الحسن بن علي بن سهل أبو محمّد العاقولي،كما في الأمالي للشيخ الطوسي 111/2 المجلس السابع عشر طبعة النجف[و في طبعة مؤسسة البعثة:497 حديث 1090]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن سهل أبو محمّد العاقولي،قال:حدّثنا محمّد بن معاذ بن ثابت المدائني..،و في صفحة:122 المجلس الثامن عشر طبعة النجف[و في طبعة مؤسسة البعثة:508 حديث 1111]:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن علي بن سهل العاقولي، قال:حدّثنا موسى بن عمر بن يزيد الكوفي الصيقل..

ص: 172

(6) و في ثواب الأعمال:209 حديث 11:أبي رحمه اللّه،أنّه قال: حدّثني الحسن بن علي العاقولي،عن أحمد بن هارون العطار..

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 377/7 برقم 3905،و في تاريخ دمشق 235/42.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون في معاجمنا الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ مضمون رواياته تكشف عن إماميته و حسن عقيدته،فهو عندي حسن ظاهرا، و اللّه العالم.

[5443] 492-الحسن بن علي الشامي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:449 المجلس التاسع و الستون حديث 2[و في طبعة أخرى:534 حديث 720]، بسنده:..حدّثنا الحسن بن علي الشامي،عن أبيه،قال:حدّثنا أبو جرير،قال:حدّثنا عطاء الخراساني رفعه،عن عبد الرحمن بن غنم..

و عنه في بحار الأنوار 229/6 حديث 33،و 333/18 حديث 36، و 252/82 حديث 3.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5444] 493-الحسن بن علي بن شبيب المغربي(المعمري) جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 144/38 حديث 111،بسنده:..

ص: 173

5445

651-الحسن بن علي بن شعبة

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (1):إنّه فاضل محدّث جليل،له كتاب:

ص: 174


1- أمل الآمل 74/2 برقم 198،و رياض العلماء 244/1،و قد تقدم البحث عنه في صفحة:113 من هذا المجلّد،و نزيد هنا بنقل كلام المحدث النوري،قال في مستدرك الوسائل 326/3-327 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 19 (1)186/]في الفائدة الثانية من الخاتمة:كتاب التمحيص،قال في بحار الأنوار:هو لبعض قدماء أصحابنا،و يظهر من القرائن الجليّة أنّه من مؤلفات الثقة الجليل أبي علي محمّد بن همام،و قال في موضع آخر:و كتاب التمحيص و متانته تدلّ على فضل مؤلفه، و إن كان مؤلّفه أبا علي كما هو الظاهر،ففضله و توثيقه مشهوران.قلت:و لم يشر إلى القرائن،و الذي يظهر منها من الكتاب قوله في أوّل الكتاب بعد الديباجة باب سرعة البلاء إلى المؤمنين:حدّثنا أبو علي محمّد بن همام،قال:حدّثني عبد اللّه بن جعفر..، و هذا هو المرسوم في غالب كتب المحدثين من القدماء أنّ الرواة عنهم من تلاميذهم

تحف العقول عن آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،حسن كثير الفوائد، مشهور.و كتاب:التمحيص،ذكره صاحب كتاب مجالس المؤمنين.

و أقول:قد أسقط(الحسين)بين(علي)و بين(شعبة)،و لذا قدّمنا عنوانه (1).

ص: 175


1- راجع حصيلة البحث في العنوان المتقدم. [5446] 494-الحسن بن علي بن شعيب جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 121/10،بسنده:..عن علي بن

(1) محمّد الشعراني،عن الحسن بن علي بن شعيب،عن عيسى بن محمّد العلوي..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5447] 495-الحسن بن علي بن شعيب الجوهري أبو محمد جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الصدوق:415[و في طبعة أخرى:500 حديث 686]المجلس الرابع و الستون حديث 15، قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب الجوهري رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى،عن شريك،عن الركين بن الربيع،عن القاسم بن حسان،عن زيد بن ثابت،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و كذلك في صفحة:561 حديث 753.

و في كتاب إكمال الدين 236/1 باب 22 حديث 53،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب أبو محمّد الجعفري،قال:حدّثنا عيسى بن محمّد العلوي..

أقول:و جاء في أمالي الصدوق:250 حديث 275[و الطبعة الإسلامية طهران:183 حديث 12]باسم:الحسين بن علي بن شعيب الجوهري.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ ترضّي الشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و مضمون روايته،و شيخوخته للصدوق ربّما تسبغ عليه الحسن إلاّ من عدّ مشايخ الصدوق قدّس سرّه ثقة من باب

ص: 176

(1) وثاقة المشايخ.

[5448] 496-حسن بن علي بن شعيب الصائغ المعروف ب:أبي صالح جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 75/6 حديث 147، بسنده:..عن محمّد بن جعفر المؤدب،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن شعيب الصائغ المعروف ب:أبي صالح يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..و مثله بعينه في كتاب الوافي للفيض 235/2[الطبعة الحجرية].

و عنه في بحار الأنوار 132/101 حديث 61،و وسائل الشيعة 359/5 حديث 5691،و 536/14 حديث 19772.

و يحتمل اتّحاده مع المتقدم.

حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ذكرا له في الأسانيد سوى الرواية المشار إليها،فهو مهمل.

[5449] 497-الحسن بن علي بن شقير جاء في سند رواية في بحار الأنوار 369/81 باب 50 حديث 29: عن الحسن بن علي بن شقير،عن يعقوب بن الحارث،عن إبراهيم الهمداني،عن جعفر بن محمّد بن يونس،عن علي بن بزرج،عن عمر بن اليسع،عن عبد اللّه بن اليسع،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في أمالي الصدوق:4 حديث 5 مثله متنا و سندا،و لكن فيه:

ص: 177

(1) علي بن الحسين بن شقير بن يعقوب بن الحارث بن إبراهيم الهمداني.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5450] 498-الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري ذكر في لسان الميزان 225/2 برقم 978:الحسن بن علي بن صالح ابن سعيد الجوهري،روى عن أبي جعفر محمّد بن هارون الكلبي أحد علماء الشيعة الإماميّة و غيره،قال علي بن الحكم:كان يذاكر بعشرة آلاف حديث.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون فهو مهمل.

[5451] 499-الحسن بن علي بن صالح الصوفي الخزّاز جاء بهذا العنوان في سند رواية في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 265/2 حديث 2[و طبعة مؤسسة البعثة:651 حديث 1352]مجلس يوم الجمعة 16 رجب،بسنده:..قال:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن علي بن محمد العلوي،قال:حدّثنا الحسن بن صالح الصوفي الخزّاز،

ص: 178

(1) قال:حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني..

و عنه في بحار الأنوار 172/6 حديث 50 مثله،و كذا 99/23 حديث 2.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5452] 500-الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني جاء في رسالة أبي غالب الزراري:20[و في طبعة أخرى 31/1]: فولد أعين على ما حدّثني به أبو طالب الأنباري،قال:حدّثني محمّد ابن الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني،قال:حدّثني أبي و عمي محمّد،قالا:حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،عن ولد أعين.

و كذلك في الرسالة المزبورة 87/1،و 20/2.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتضح لي حاله.

[5453] 501-الحسن بن علي الصفار القاضي أبو علي جاء في بشارة المصطفى:91[و في طبعة أخرى:149 حديث 104]،

ص: 179

(1) بسنده:..أخبرنا أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين،قال:أخبرني القاضي أبو علي الحسن بن علي الصفار بقراءتي عليه،قال:أخبرني أبو عمران مهدي،قال:أخبرنا أبو العباس بن عقدة..

و عنه في بحار الأنوار 133/68 حديث 65 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.و روايته سديدة جدا؛ لأنّها رويت بأسانيد كثيرة.

[5454] 502-الحسن بن علي الصيرفي روى شيخنا الكليني رحمه اللّه في الكافي الشريف 435/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث 8:عن محمد بن أبي عمير،عن الحسن ابن علي الصيرفي..و هو الظاهر.

إلاّ أنّ هذا الإسناد جاء في التهذيب 149/5 حديث 490 بعنوان: الحسين،لا الحسن،و قد استدركناه في المجلّد الثاني و العشرين، فراجع.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[5455] 503-الحسن بن علي الطبري جاء بهذا العنوان في إكمال الدين للصدوق:465 حديث 23،

ص: 180

(1) بسنده:..عن محمّد بن أحمد الطوال،عن أبيه،عن الحسن بن علي الطبري،عن أبي جعفر محمّد بن الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 304/3 حديث 3637،و بحار الأنوار 42/52 حديث 32 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5456] 504-الحسن بن علي بن عاصم البزوفري جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي:581 حديث 1204، بسنده:..عن أبي المفضل،عن الحسن بن علي بن عاصم البزوفري، عن سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري..

و جاء أيضا في صفحة:581 حديث 1205،و في صفحة:684 حديث 1456 باسم:الحسن بن علي الزفري،و كذلك في الطبعة الحيدرية 194/2:الحسن بن علي بن عاصم الزفري،و يأتي بهذا العنوان.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5457] 505-الحسن بن علي بن عاصم الزفري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 194/2 مجلس يوم

ص: 181

(1) الجمعة تاسع ربيع الأوّل سنة 457،بسنده:..قال:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عاصم الزفري،قال:حدّثنا سليمان بن داود أبو أيوب الشاذكوني المنقري،قال:حدّثنا سفيان بن عيينة،قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و لكن في الطبعة الجديدة للأمالي:581 حديث 1204 و 1205: البزوفري،و جاء في صفحة:684 حديث 1456 باسم:الحسن بن علي الزفري.

و عنه في بحار الأنوار 373/77 حديث 36 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5458] 506-الحسن بن علي العاصمي جاء في كنز الفوائد للكراجكي:208-209[طبعة دار الذخائر 56/2-57]،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن محمّد بن مرّة رحمه اللّه،قال:حدّثنا الحسن بن علي العاصمي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الملك بن أبي الشوارب،قال:حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي،قال: حدّثنا سعد بن طريف،عن الأصبغ،قال:سئل سلمان الفارسي رحمه اللّه عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 112/27 حديث 86،و 152/38 حديث 126.

و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:316 حديث 316،و صفحة: 340 حديث 360،و في مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:35 المنقبة الخامسة عشرة،و في اليقين لابن طاوس:474..،و عنه في

ص: 182

(1) بحار الأنوار 10/28 حديث 16 مثله.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[5459] 507-الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي أبو الغني[أبو عبد الغني] جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 190/2 مجلس يوم الجمعة 24 من صفر سنة 457 ه[و في طبعة مؤسسة البعثة:577 حديث 1193 باختلاف يسير]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرزاق بن سليمان بن غالب الأزدي بأرتاج،و محمّد بن سعيد بن سرجيل البرحمي بحمص،قالا:حدّثنا أبو الغني الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي بمعان،قال:حدّثنا عبد الوهاب بن همام الحميري..

حصيلة البحث المعنون لم يتضح لي حاله،و لم يذكره الرجاليون،فهو مهمل.

[5460] 508-الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني أبو محمّد جاء في فهرست الشيخ الطوسي:29 برقم 7 من الطبعة الحيدرية في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد بن هلال..قال الشيخ أبو علي حبش-

ص: 183

(1) بغير ياء-،عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد..،و في صفحة:64 في ترجمة بكار ابن أحمد:رواهما الحسين[الحسن ظ]بن عبد الكريم الزعفراني عنه.

و في الأمالي للشيخ الطوسي 68/1،بسنده:..قال:أخبرنا محمّد ابن محمّد،قال:أخبرنا أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:حدّثنا أبو اسحاق إبراهيم ابن محمّد الثقفي..و في صفحة:142،و صفحة:171 بالسند المتقدم، و في 271/2،بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد،قال: أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبو جعفر..

و في الأمالي للشيخ المفيد:69-70 المجلس الثامن حديث 5،قال: أخبرني أبو الحسن علي بن محمّد بن حبيش الكاتب،قال:حدّثنا الحسن ابن علي الزعفراني،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي..،و في صفحة:79 المجلس التاسع حديث 4،و صفحة:95 المجلس الحادي عشر حديث 5،و صفحة:125 المجلس الخامس عشر حديث 3،و صفحة:134 المجلس السادس عشر حديث 3،و صفحة: 138 المجلس السابع عشر حديث 2،و صفحة:145 المجلس الثاني و العشرون حديث 2،و صفحة:153 المجلس التاسع عشر حديث 5،و صفحة:169 المجلس الحادي و العشرون حديث 5، و صفحة:174 المجلس الثاني و العشرون حديث 4،و صفحة:223 المجلس السادس و العشرون حديث 2،و صفحة:260 المجلس الحادي و الثلاثون حديث 3،و صفحة:295 المجلس الخامس و الثلاثون حديث 6،و صفحة:305 المجلس السادس و الثلاثون حديث 4، و صفحة:329 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 2،و صفحة:339 المجلس الأربعون حديث 5.

ففي جميع هذه الموارد روى عنه علي بن محمّد الكاتب و روى هو عن

ص: 184

(1) إبراهيم بن محمّد الثقفي.

و ذكره ابن حجر في لسان الميزان 295/2 برقم 1224 بعنوان: الحسين،قال:الحسين بن عبد الكريم الزعفراني،روى عن إبراهيم ابن محمّد الثقفي و بكار بن أحمد،روى عنه علي بن محمّد الكاتب ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

و جاء في جملة من هذه الروايات بعنوان:الحسن بن علي الزعفراني، و في جملة أخرى بالعنوان المذكور،و الكل واحد،ففي الفهرست للشيخ الطوسي قدّس سرّه:27 برقم 7 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد ابن هلال في آخر الترجمة(قال)الشيخ أبو علي..عن الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد.

و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:295 المجلس الخامس و الثلاثون حديث 6،قال:أحبرني أبو الحسن علي بن محمّد الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني،قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي.

و في بشارة المصطفى:44،بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن علي ابن محمّد بن حبيش الكاتب،قال:أخبرني الحسن بن علي الزعفراني، قال:أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي..و صفحة:112، و صفحة:247 مثله.

أقول:الظاهر أنّ علي بن محمّد الكاتب هو:علي بن محمّد بن عبد اللّه أبو الحسن المعروف ب:ابن حبش الكاتب المعنون في تاريخ بغداد 87/12 برقم 6503 و هو من رواة العامة.

و في الأمالي للشيخ الطوسي 51/1 و:58 و:68 و:142 و:171 و صفحة:177،و 271/2 و في سند هذه الروايات:أبو محمّد الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني.

و في علل الشرائع:135 باب 116 حديث 2،بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن الفضل بن جعفر بن علي بن إبراهيم بن سليمان بن عبد اللّه بن

ص: 185

( العباس،قال:حدّثنا الحسن بن علي الزعفراني البصري،قال:حدّثنا سهل بن يسار..و مثله في معاني الأخبار:56 باب معاني أسماء محمّد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السلام حديث 5، و كتاب اليقين للسيد ابن طاوس:154.

هؤلاء جملة من روايات المعنون و غيرها مثلها.

حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه من الشيعة الإماميّة و أنّي أعدّه حسنا لمضمون رواياته و كثرتها.و كونها كلّها سديدة و عمل بها..و عليه فينبغي الجزم بحسنه و إن كان قد أهمل ذكره علماء الرجال رحمهم اللّه.

[5461] 509-الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 180/1 [و في الطبعة الجديدة:176 حديث 297]الجزء السادس،بسنده:.. قال:أخبرني أبو المظفر محمّد بن الحسن المقرئ البصير،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي بواسطة،قال:حدّثني عيسى بن مهران..

و مثله في بحار الأنوار 330/22 حديث 40،و 9/33 حديث 367 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.

ص: 186

5462

652-الحسن بن علي الصيرفي (1)

هو:ابن علي بن زياد الوشّاء-المتقدم (2)-.

5463

653-الحسن بن علي بن عبد اللّه التستري

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل 3:إنّه يروي عن أبيه رحمه اللّه،و عن الشيخ

ص: 187


1- هذه الترجمة و ما فيها جاءت في هامش الطبعة الحجرية[296/1]مذيلة بامضاء المصنف رحمه اللّه.[منه(قدّس سرّه)].
2- في صفحة:148 من هذا المجلّد.

(3) فلاحظ..إلى أن قال:و قد قرأ رحمه اللّه على والده و يروي عنه،و على جماعة أخرى من الفضلاء في عصره،و يروي عنهم،و عن الشيخ البهائي أيضا.و قرأ عليه أيضا جماعة من علماء العصر،منهم:والدي العلاّمة قدّس اللّه روحه،و يروي عنه جماعة، منهم:الأستاذ الاستناد[المجلسي الثاني]و والده[المجلسي الأول]رضي اللّه عنهم أيضا..إلى أن قال:و أقول:الظاهر أنّ في تاريخ الوفاة سهوا؛لأنّه رحمه اللّه كان إلى أواسط دولة السلطان شاه عباس الثاني الصفوي،فلاحظ.

و في سلافة العصر:491-بعد ترجمة أبي المترجم الذي عنونه المولى عبد اللّه اليزدي،و هو خطأ من الناسخ و الصحيح:(التستري)-قال:و منهم ابنه المولى حسن علي خلفه الصالح،و قدوة كل فالح توفي سنة تسع و ستين و ألف رحمه اللّه تعالى.

تاريخ وفاة المترجم ذكر الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 74/2 برقم 199،و كذا صرح في سلافة العصر:491 صرحا بأنّه توفي سنة تسع و ستين بعد الألف،لكن في رياض العلماء 261/1 نسب إلى أمل الآمل بأنّه أرّخ وفاة المترجم بسنة تسع و عشرين بعد الألف و أنّه سهو منه رحمه اللّه،و لكن في نسختنا من أمل الآمل أرخ وفاته بما ذكرناه،و لعل نسخته من الأمل كانت مغلوطة،فإنّ المترجم كان في عصر الشاه عباس الثاني، و نسخه العرش كان من سنة 1053 إلى سنة 1077،و فيها:ارتحل الشاه إلى رحمة ربّه الغفور،و حكى في أعيان الشيعة 392/22(202/5)عن كتاب الذريعة أنّه قال:توفي المترجم سنة 1069،و في موضع آخر أنّه في سنة 1075،و أنّه نسب إلى شيخه النوري في مستدركه بأنّه نقل عن تاريخ الأمير إسماعيل الخاتون آبادي المعاصر له أنّه توفي سنة 1015،و أنّه ذكر تاريخ وفاته بهذا المصرع(علم علم بر زمين افتاد)،و تاريخ آخر(وفاة مجتهد الزمان).انتهى.

و إذا حسبنا التاريخ المذكور بحروف الأبجد يكون وفاته سنة 1068،و هو قريب من التاريخ في السلافة و غيرها،فالمتيقّن،بل الصحيح أنّ وفاته في سنة 1069، فتفطن.

بعض جمل الثناء على المترجم بالإضافة إلى ما ذكرناه عن الأمل و رياض العلماء و السلافة و غيرهم جاء في جملة من الإجازات،فقد ذكر المجلسي رضوان اللّه عليه في بحار الأنوار 20/110 باب

ص: 188

(3) الإجازات إجازة والد المترجم الشيخ عبد اللّه لولده المترجم،و فيها:فقد أجزت لولدي، و فلذة كبدي،المترقّي من حضيض التقليد إلى أوج اليقين،السالك مسالك المتقين، الصاعد مصاعد الاجتهاد،الناسك مناسك السداد أبو الحسن علي الشهير ب:حسن علي أحسن اللّه إليه في الدارين،و أعلى مقامه في النشأتين،بعد أن قرأ عليّ في فنون العلم كتبا كثيرة،و صحفا عزيزة،سيما فنون علوم الدين،من الأصول و الفروع و الحديث، و بلغ مع صغر سنه أعلى المراتب،و فاز في أوائل عمره بأسنى المطالب،مدّ اللّه تعالى في عمره،و وقاه جميع الشرور،و جعلني فداه من كل محذور،أن يروي عنّي..

و في صفحة:22 إجازة من القاضي معزّ الدين محمّد للمترجم،و فيها:فلمّا التمس مني الأخ الذكي الألمعي،العامل الكامل،العالم الفاضل،سيد العلماء و الأفاضل، المترقي من مراتب التقليد إلى مرتبة الاجتهاد و الاستدلال،المحرز قصبات السبق في مضمار الفضل و الكمال،شمس فلك الإفادة،و بدر سماء الإفاضة،و صاحب المزايا و الكمالات و المجد البهي،مولانا حسن علي بلغه اللّه تعالى إلى أقصى درجات الاستدلال و الاجتهاد بمحمد و آله الأمجاد.

و في صفحة:23 إجازة الشيخ بهاء الدين محمّد للمترجم و فيها:فقد أجزت للولد الأعز الفاضل الزكي،الذكي الألمعي،ذي الفطنة الوقادة،و الفطرة السعادة،محرز قصب السبق في مضمار الفضائل،صاحب القدح المعلّى من الأقران و الأماثل،المترقي في معارج الفضل و الكمال إلى أوج الترجيح و الاستدلال،شمس سماء الإفادة و الإفاضة، و المجد الجلي،مولانا حسن علي سلّمه اللّه تعالى و أبقاه و بلغه ما يرجوه و يتمناه..

و في الصفحة:21 إجازة من الأمير أبو القاسم الفندرسكي الاسترآبادي للمترجم له و فيها:بندگان علامي فهامي،مجتهد الزماني،صاحبي و ملاذي آخوند مولانا حسن علي أيده اللّه تعالى را اين بنده كمينه ايشان أبو القاسم الفندرسكي از جمله شاگردان و مطيعان است،و اگر وقت بيرى نمى بود چندين سال در اصول و فروع ديني شاگردى ايشان مى كرد،و اطاعت ايشان را بر خود لازم مى داند..

أساتيد المترجم و هم:والده الجليل الشيخ عبد اللّه التستري،و الشيخ البهائي،و القاضي محمّد بن جعفر الأصفهاني-كما يظهر من إجازته للمترجم-،و الأمير أبو القاسم الحسيني الأسترآبادي الشهير ب:أمير فندرسكي كما يظهر-أيضا-من إجازته له.

ص: 189

البهائي رحمه اللّه،كان فاضلا عالما صالحا،ذكره صاحب سلافة العصر (1)، و أثنى عليه،و ذكر أنّه توفي سنة 1069،نروي عن مولانا محمّد باقر المجلسي عنه.انتهى (2).

5464

654-الحسن بن علي بن عبد اللّه الجعفري

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (3)،و لقّبه ب:السيد شمس الدين،و قال:فاضل

ص: 190


1- سلافة العصر:491.
2- حصيلة البحث إنّ التأمل فيما ذكره المؤلف قدّس سرّه عن أعلام الطائفة و ما نقلته من كلمات علماء الأمة أنّه لا محيص عن الحكم على المترجم له بالوثاقة و الجلالة،فهو ثقة جليل، و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب،فتدبر.
3- فهرست الشيخ منتجب الدين:58 برقم 118.

صالح (1).

5465

655-الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة

البجلي الكوفي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط المغيرة في ترجمة:جحدر بن المغيرة.

و ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان (4).

[الترجمة:] و قد وثّقه جماعة.

ص: 191


1- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا سوى ما في عبارة الفهرست و كفى به لوثاقته و جلالته، و حيث أنّه صرح بفضل المعنون و صلاحه،ينبغي عدّه من الحسان،و اللّه العالم بحقيقة الحال.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:49 برقم 142،الخلاصة:44 برقم 43،رجال ابن داود:13 برقم 436،الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(502)]،بلغة المحدثين: 347،جامع المقال:104،نقد الرجال:94 برقم 109[الطبعة المحقّقة 46/2 برقم (1328)]،مجمع الرجال 130/2،منهج المقال:103(الطبعة الحجرية)،منتهى المقال:99[الطبعة المحقّقة 413/2 برقم(759)]..و غيرها.
3- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
4- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.

قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه أبو محمّد،من أصحابنا الكوفيين،ثقة ثقة،له كتاب نوادر، أخبرنا محمّد بن محمّد..و غيره،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،عن البرقي،عنه،به.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)إلى قوله:ثقة،ثقة.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3)مثل ذلك،مزيدا أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام،ناسبا كونه من أصحابنا الكوفيين،ثقة ثقة إلى النجاشي.

و وثقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..

ص: 192


1- رجال النجاشي:49 برقم 143 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:46، و طبعة بيروت 179/1 برقم(145)،و طبعة جماعة المدرسين:62 برقم (147)].
2- الخلاصة:44 برقم 43.
3- رجال ابن داود:113 برقم 436.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(502)]،قال:و ابن عبد اللّه ابن المغيرة البجلي الثقة و هو الحسن بن علي الكوفي بقول مطلق على الأظهر.
5- بلغة المحدثين:347.
6- في جامع المقال:104،قال:..و إنّه ابن علي بن عبد اللّه الثقة برواية البرقي عنه،و يفرق بينه و بين من سبق[و هو الحسن بن علي بن سبرة]بالقرينة إن وجدت، و برواية محمّد بن علي بن محبوب عنه،و في هداية المحدثين:190،قال:و إنّه ابن عبيد اللّه بن المغيرة الثقة،و يعبر عنه ب:الحسن بن علي الكوفي برواية البرقي عنه،و يفرق بينه و بين من سبق بالقرينة إن وجدت،و برواية محمّد بن علي بن محبوب عنه،و سعد بن عبد اللّه،و أبي علي الأشعري الذي يروي عنه محمّد بن يعقوب الكليني.

و غيرها (1)في المصدر طبعة المكتبة المرتضوية:50 برقم 166:عبيد اللّه.(2)أيضا و عدّه في الحاوي في قسم الثقات (3).

التمييز:

قد سمعت من النجاشي رحمه اللّه رواية البرقي،عنه.

و ذكر في الفهرست (4)رواية محمّد بن علي بن محبوب،عنه،حيث قال:الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،له كتاب،أخبرنا به الحسين بن عبد اللّه (4)،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه، عن محمّد بن علي بن محبوب،عن الحسن بن علي بن عبد اللّه.

انتهى.

ص: 193


1- قال المجلسي الأوّل في روضة المتقين 95/14-96:و ما كان فيه عن الحسن بن علي الكوفي..هو الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة بلا ريب كما يظهر من التتبع، و سيظهر لك من المشيخة هذه أيضا،و اشتبه على جماعة لعدم التتبع،و تقدم توثيقه من المصنف في باب لباس المصلّي.و في النجاشي و الخلاصة:أبو محمّد من أصحابنا الكوفيين،ثقة،ثقة،و ذكر الشيخ أن له كتابا،روى عنه محمّد بن علي بن محبوب في الصحيح على ما ذكره العلاّمة. و وثقه في الوسائل 168/20 برقم 317،و مستدرك الوسائل 589/3 في الفائدة الخامسة من الطبعة الحجرية[و الطبعة المحقّقة 22
2- 245/ برقم(78)]،و روح الجوامع المخطوط:440،و إتقان المقال:43،و نقد الرجال:94 برقم 109[الطبعة المحقّقة 46/2 برقم(1328)]،و مجمع الرجال 130/2،و الذخيرة للسبزواري: 706،و منهج المقال:103،و منتهى المقال:99[الطبعة المحقّقة 413/2 برقم(759)]،و رجال الشيخ الحر المخطوط:17 من نسختنا،و جامع الرواة 212/1.
3- حاوي الأقوال(المخطوط):48 برقم(169)من نسختنا[الطبعة المحقّقة 277/1 برقم(167)].
4- الفهرست:75 برقم 177.

و ميزه في المشتركاتين (1)برواية الرجلين المذكورين.

و زاد الكاظمي رواية سعد بن عبد اللّه،و أبي علي الأشعري-الذي يروي عنه الكليني رحمه اللّه-عنه.

و روى عنه-أيضا-جعفر بن علي الكوفي (2)(3).

ص: 194


1- في جامع المقال:140،و هداية المحدثين:190.
2- مشايخ المترجم في الرواية روى المترجم عن جماعة؛منهم 1-الحسن بن علي بن فضال 2-الحسن بن علي ابن يوسف 3-جعفر بن محمّد 4-الحسن بن يوسف 5-الحسين بن سيف 6-الحسين ابن عمرو 7-الحسين بن يزيد 8-الحسين بن يوسف 9-العباس بن عامر القصباني 10-العباس بن معروف 11-عبد اللّه بن جبلة 12-عبد اللّه بن المغيرة الكوفي جدّ المترجم 13-عبيس بن هشام 14-عثمان بن عيسى 15-علي بن أسباط 16-علي ابن حسان 17-علي بن مهزيار 18-موسى بن سعدان 19-النوفلي 20-علي بن حسان الهاشمي..و غيرهم. الرواة عن المترجم و روى عنه جماعة منهم 1-أحمد بن إدريس 2-جعفر بن علي بن الحسن بن علي ابن عبد اللّه بن المغيرة الكوفي حفيد المترجم 3-علي بن المترجم 4-محمّد بن الحسن الصفار 5-محمّد بن علي بن محبوب 6-محمّد بن يحيى 7-الحسن بن متيل.. و غيرهم.
3- حصيلة البحث إنّ من راجع ما حكاه المؤلف قدّس سرّه عن المصادر المشار إليها،و ما ألحقته به من عبارات خبراء الفن،لا يبقى لديه أيّ شك في أن المترجم ممّن اتفقت آراء علماء الرجال و فقهاء الطائفة على وثاقته و جلالته من دون غمز فيه،فهو ثقة بالاتفاق، و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.

([5466] 510-الحسن بن علي بن عبد الملك الزيّات جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 170/6 حديث 329، قال:و عنه،عن الحسن بن علي بن عبد الملك الزيات،عن رجل،عن كرام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 137/15 حديث 20159.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،و لم أقف على رواية له سوى التي أشرنا إليها،فهو مهمل ظاهرا.

[5467] 511-الحسن بن علي العبدي(ابن القاري) جاء في الخصال 418/2 باب التسعة حديث 11،بسنده:.. قال:حدّثني محمّد بن ظهير،قال:حدّثنا الحسن بن علي العبدي المعروف ب:ابن القاري،قال:حدّثنا سهل بن عبد الوهاب..

و لكن في أمالي الصدوق:492 حديث 669:الحسين بن علي العبدي.

و جاء أيضا في إرشاد المفيد 213/1،و مناقب ابن شهرآشوب 196/2..

و عنهما في بحار الأنوار 353/104 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل.

ص: 195

5468

656-الحسن بن علي بن عبيدة

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):إنّه فاضل،يروي عن أبي السعادات،عن القاضي:

ابن قدامة،عن السيد الرضي رحمه اللّه (2).

5469

657-الحسن بن علي بن عثمان

[الترجمة:] له كتاب.

قاله ابن شهرآشوب في المعالم (3)(4).

ص: 196


1- أمل الآمل 74/2 برقم 200،و رياض العلماء 263/1.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون سوى أنّه فاضل،و حيث أن إماميته ظاهرة من عدم التعرض لمذهبه،و ذكره في زمرة علماء الشيعة،و وصفه بالفضل لعله كاف في وصفه بالحسن،و اللّه العالم.
3- معالم العلماء:33 برقم 185،قال:الحسن بن علي بن عثمان سجادة،له كتاب، و يظهر أنّ نسخة المؤلف قدّس سرّه من المعالم قد سقط منها كلمة(سجادة)،كما و أن نسخة رياض العلماء سقط منها:سجادة،و أمل الآمل 74/2 برقم 201،و رياض العلماء 264/1 نقلا عن معالم العلماء. أقول:ليس المعنون إلاّ الحسن بن علي بن أبي عثمان سجادة الضعيف الغالي الذي تقدمت ترجمته.
4- حصيلة البحث المعنون غال ضعيف.

(12) [5470] 512-الحسن بن علي بن عثمان الصوفي جاء في تفسير القمي 301/1 سورة التوبة،بسنده:..حدّثنا أحمد ابن الحسن التاجر،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عثمان الصوفي،قال: زكريا بن محمّد،عن محمّد بن علي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..و عنه في بحار الأنوار 119/37 حديث 8 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5471] 513-الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 551/4 باب فضل الرجوع إلى المدينة حديث 2،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن علي بن جعفر،عن أخيه أبي الحسن موسى عليه السلام..و مثله في وسائل الشيعة 267/10 باب 6 كيفية زيارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 2(طبعه إحياء التراث العربي،بيروت)،و لكن في وسائل الشيعة (الطبعة الحجرية)380/2 باب 6 حديث 2،بسنده:..عن الحسن بن علي بن عثمان بن الحسين بن علي بن أبي طالب،عن علي بن جعفر.. و في الوافي 199/2 باب 174(الطبعة الحجرية):القمي الكوفي،عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب صلوات اللّه عليهما،و لكن في(الطبعة الحروفية طبعة دار

ص: 197

(12) الكتب الإسلامية)262/18،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام..

و في الكافي 551/4 باب دخول المدينة حديث 2،بسنده:.. عن علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،و في كامل الزيارات:16 باب 3 حديث 3،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن علي بن الحسين بن علي ابن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام..، و صفحة:19 حديث 8،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن علي بن الحسين العلوي بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام..

أقول:أما عثمان جدّ المعنون فالظاهر أنّه خطأ؛لأنّه لم يذكر في أولاد الإمام علي بن الحسين عليهما السلام،فالصحيح:عمر بن علي بن الحسين عليه السلام المذكور في أولاده عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبين حاله،فهو مهمل عندنا.

[5472] 514-الحسن بن علي العدوي أبو سعيد جاء في الفقيه 113/4 من المشيخة،فيه:و ما كان فيه عن أبي سعيد الخدري من وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلي عليه السلام..إلى أن قال:فقد رويته عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،عن أبي سعيد الحسن بن علي العدوي،

ص: 198

(12) عن يوسف بن يحيى الأصبهاني أبي يعقوب،عن أبي علي إسماعيل ابن حاتم..

و في الأمالي للشيخ الصدوق:324 المجلس الثاني و الخمسون حديث 13:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي سنة 317 و هو ابن مائة و سبع سنين،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد الطفاوي..

و صفحة:334 المجلس الرابع و الخمسون حديث 9:حدّثنا محمّد ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا محمّد بن تميم..

و صفحة:363 المجلس الثامن و الخمسون حديث 3:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا صهيب بن عباد بن صهيب..

و صفحة:435 المجلس السابع و الستون حديث 2،و فيه: و حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،قال:حدّثني أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا علي بن عيسى الكوفي..

و في علل الشرائع:98 باب 87 حديث 1:حدّثنا أبو العباس محمّد ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي العدوي،قال:حدّثنا عباد بن صهيب.

و صفحة:143 باب 120 حديث 8،و صفحة:148 باب 122 حديث 5،و صفحة:159 باب 128 حديث 2،و صفحة:514 باب 289 حديث 5.

و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:94.

ص: 199

(12) أقول:لا بدّ من ملاحظة ما جاء في المتن بعنوان:الحسين بن علي ابن زكريا بن صالح بن زفر العدوي أبو سعيد البصري في المجلّد الثاني و العشرين و ما استدرك تحت عنوان:الحسين بن علي بن زكريا.

أقول:إنّ ترضّي الشيخ الصدوق كلّما ذكره،و مضمون رواياته توجب عدّه حسنا أقلا.و رواياته التي أشرنا إليها كلها سديدة. و عدّ المعنون بعض المعاصرين متحدا مع الحسن بن علي بن زكريا بن صالح بن عاصم بن زفر بن العلاء بن أسلم أبو سعيد العدوي البصري المترجم في تاريخ بغداد 381/7 برقم 390 و المتوفى سنة 319..غفلة منه.

حصيلة البحث المعنون إمامي و الذي عنونه الخطيب عامي بلا ريب متعصب في مذهبه،ناقل روايات مكذوبة،فتفطن.

[5473] 515-الحسن بن علي العطار أورد في الكافي 342/1 باب في الغيبة حديث 28،بسنده:..قال: عن ابن فضال،عن الحسن بن علي العطار،عن جعفر بن محمّد،عن منصور،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 133/55،و لكن فيه:الحسين بن علي العطار. و جاء أيضا في غيبة الشيخ النعماني:158.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل،و لا يتوهم اتّحاده مع

ص: 200

(12) الحسن بن علي بن محمّد العطّار،لأنّه من مشايخ الصدوق،و المعنون متقدّم عليه طبقة.

[5474] 516-الحسن بن علي بن عفّان العامري الكوفي جاء في رجال النجاشي:221 برقم 763 في ترجمة عمرو بن جميع، بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن عفان،قال:حدّثنا سهل بن عامر،عن عمر بن جميع الأزدي بكتابه..

و في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:78 المجلس التاسع حديث 3، قال:أخبرني أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،عن يزيد بن هارون، عن حميد،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 255/1 الجزء 9:أبو العباس، قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا الحسن-يعني ابن عطيّة-..

و في 260/1،بسنده:..أخبرنا أحمد،قال:حدّثنا الحسن بن علي ابن عفان،قال:حدّثنا عبد اللّه،و في صفحة:278،و صفحة:279، و صفحة:341،و صفحة:343،و 336/2 و 337.

و في بشارة المصطفى:121،بسنده:..عن ابن عقدة،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا الحسن-يعني ابن عطية-قال: حدّثنا معاد،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه،قال:بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام..،

ص: 201

(12) و صفحة:124،بسنده:..أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عفان،قال:حدّثنا عبد اللّه بن فطر..

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 24/13 برقم 15،و قال:أبو محمّد الحسن بن علي بن عفان السامري الكوفي،ثم وثّقه.

و ترجم له-أيضا-في تهذيب التهذيب 301/2 برقم 529 و وثقه، و قد عدّه جماعة من أعلام العامّة و وثقوه.

و رواياته كلها سديدة في فضائل أهل البيت عليهم السلام..

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماؤنا الرجاليون فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة، و هو من رواة العامّة.

[5475] 517-الحسن بن علي بن عقبة جاء في الكافي 491/6 باب قصّ الأظفار حديث 11:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن عقبة،عن أبي كهمس،قال:قال رجل لعبد اللّه بن الحسن..و عنه في وسائل الشيعة 359/7 حديث 9575،و بصائر الدرجات:482[و في طبعة أخرى:502]الجزء العاشر باب 9 حديث 7:حدّثنا إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي بن عقبة،قال:حدّثني جدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:الظاهر هذا تصحيف:الحسن بن علي بن فضال،عن علي بن عقبة؛لأن كثيرا ما يروي علي بن عقبة،عن أبي كهمس،راجع-مثلا-: الكافي 505/6 حديث 3،و صفحة:507 حديث 2.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 202

(12) [5476] 518-الحسن بن علي العلوي

جاء في الكافي 523/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 18: الحسن بن علي العلوي،قال:أودع..،و في الكافي 62/3 باب صفة التيمم حديث 6:الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور، عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن الحسن بن الحسين العرني،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الصفحة:369 باب بناء المساجد حديث 6:الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور..

و في التهذيب 259/3 باب فضل المساجد حديث 726:محمّد بن يعقوب،عن الحسن بن علي العلوي،عن سهل بن جمهور،و التهذيب 187/1 باب التيمم و أحكامه حديث 538 بالسند المتقدم.

و في مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:146:أبو محمّد الحسن ابن علي العلوي الطبري.

حصيلة البحث إنّ شيخوخته لمثل الكليني قدّس سرّه و كون رواياته سديدة تقتضي عدّه حسنا أقلا،و اللّه العالم.

و الظاهر اتحاد المعنون مع الحسن بن علي بن محمّد العلوي الآتي.

[5477] 519-الحسن بن علي العلوي الطبري أبو محمد جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:43[و في الطبعة الحجرية:40]،

ص: 203

( بسنده:..عن أبي الحسن العلوي،عن أبي محمّد الحسن بن علي العلوي و هو الذي تسميه الإمامية:المؤدي،يعني صاحب العسكر الآخر عليه السلام يقول:قرأت من كتب آبائي عليهم السلام..

و عنه في بحار الأنوار 27/84 حديث 21،و 14/86،و 278/90 حديث 42.

و جاء بهذا العنوان في الطرائف لابن طاوس:174 حديث 272، بسنده:..عن ابن شاذان،عن أبي محمّد الحسن بن علي العلوي الطبري،عن أحمد بن عبد اللّه،عن جده أحمد بن محمد،عن أبيه..

أقول:هذا هو الناصر للحق المعروف ب:الأطروش و الذي تقدمت ترجمته.

حصيلة البحث المعنون إن كان المعروف ب:الأطروش يلحقه حكمه إذ هو في أعلى الحسان كما تقدم،و إلاّ فهو مهمل غير مذكور في المعاجم الرجالية.

[5478] 520-الحسن بن علي بن عمرو الكوفي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 68/2 باب 12 حديث 17:المفيد، عن علي بن خالد المراغي،عن الحسن بن علي بن عمرو الكوفي،عن القاسم بن محمّد بن حماد الدلال..

و في أمالي الشيخ:126 حديث 198 طبعة مؤسسة البعثة،و فيه: الحسن بن علي بن الحسن الكوفي..و هذا جاء في سند آخر في أمالي المفيد:66 حديث 13،و صفحة:228 حديث 2،و صفحة:259 حديث 2.

حصيلة البحث المعنون إن كان له وجود فهو مهمل.

ص: 204

5479

658-الحسن بن علي الأصغر بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام

الملقب ب:الأفطس

الضبط:

[الأفطس:]قال في مجمع البحرين (1):الفطس-بالتحريك-تطامن قصبة الأنف و انتشارها،و الرجل أفطس و المرأة فطساء،و الحسن الأفطس،هو:

الحسن بن علي بن علي بن (2)الحسين عليه السلام؛كأنّه ولد أفطس الأنف.

انتهى (3).

الترجمة:

الرجل في غاية الضعف،لما رواه في الكافي (4)،عن سالمة مولاة أبي عبد اللّه عليه السلام،من أنّه لمّا حضرته الوفاة أغمي عليه فلمّا أفاق،قال:«أعطوا الحسن بن علي-و هو الأفطس-سبعين دينارا،و أعطوا فلانا..كذا،و فلانا..كذا».فقالت له سالمة:أ تعطي رجلا حمل عليك بالشفرة،يريد أن يقتلك؟!فقال:«تريدين أن لا أكون من الذين قال اللّه تعالى فيهم: وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ

ص: 205


1- مجمع البحرين 93/4(الطبعة المرتضوية)،و لاحظ:تاج العروس 209/4 مثله.
2- ليس في مجمع البحرين(علي بن)من الطبعة المرتضوية و هو من سقطات النسخة، و جاء في طبعة مؤسسة البعثة المحقّقة 1403/3،و هو الصحيح.
3- ضبطه السمعاني في الأنساب 328/1،ثم قال:و هذه النسبة من عيوب الأنف.
4- الكافي 55/7 حديث 10 باختلاف يسير.

وَ يَخٰافُونَ سُوءَ الْحِسٰابِ » (1).

و زاد في رواية أنّه بعد ذلك قال:«اكتبوا له بمائة دينار»،بعد أن كان عيّن له ثمانين دينارا.

و قد ترجمه في عمدة الطالب (2)فقال:أمه أم ولد سندية،مات أبوه و هو حمل،و تكلّم فيه النسابون،فممّن تكلم فيه أبو جعفر محمّد بن معية النسابة-صاحب المبسوط-و له في ذلك قطعة شعر،و هي:

أفطسيون!أنتم اسكتوا لا تكلموا........

قال الشيخ أبو الحسن العمري:علقت فيهم عن ابن طباطبا الشيخ النسابة قولا يقارب الطعن،و لا يعتدّ بمثله.

و قال الشيخ أبو نصر البخاري (3):كان بين الأفطس و بين الصادق عليه السلام كلام،فتوجه الطعن عليه لذلك،لا لشيء في نفسه (4).

و قال أبو الحسن العمري:عمل الشيخ أبو الحسن محمّد بن محمّد-يعني شيخ الشرف العبيدلي-كتابا رأيته بخطه،و سمّه ب:الانتصار لبني فاطمة الأبرار ذكر الأفطس و ولده بصحة النسب،و ذمّ الطاعن عليهم،قال الشيخ أبو الحسن العمري:وهم في الجرائد و الشجرات ما دفعهم دافع،قال:

و سألت شيخي أبا الحسين (5)بن كتيلة النسابة عن الأفطس[قال]:أعزّ

ص: 206


1- سورة الرعد(13):21.
2- عمدة الطالب:339-340.
3- سر السلسلة العلوية:77.
4- خ.ل:نسبه.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر،و هو الظاهر.
5- في عمدة الطالب:أبا الحسن.

بني الأفطس إلى الأفطس،فأنّه يكفيك و يكفيهم..هذا لفظه لم يزد عليه، قال:و سألت والدي أبا الغنائم الصوفي النسابة عنهم،فذكر كلاما برّأهم فيه من الطعن.

و قال أبو نصر البخاري (1):خرج الأفطس مع محمّد بن عبد اللّه بن الحسن النفس الزكية و بيده راية بيضاء و أبلى.و لم يخرج معه أشجع منه و لا أصبر (2)، و كان يقال له:رمح آل أبي طالب(ع)؛لطوله و طوله.

و قال أبو الحسن العمري:كان صاحب راية محمّد بن عبد اللّه الصفراء،و لمّا قتل النفس الزكية محمّد بن عبد اللّه اختفى الحسن الأفطس بن علي،فلمّا دخل جعفر الصادق عليه السلام العراق،و لقى أبا جعفر المنصور،قال له:«يا أمير المؤمنين!تريد أن تسدي إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يدا؟قال:نعم،يا أبا عبد اللّه!قال:«تعفو عن ابنه:الحسن بن علي بن علي» فعفا عنه.

و في كتاب أبي الغنائم الحسني النسابة،قال:حدّثني أبو القاسم بن جداع، قال:حدّثنا عبد اللّه بن الفضل الطائي،قال:حدّثنا ابن أسباط (3)،عمّن حدثه،عن حميد،قال:حدّثني سالمة..ثم ساق رواية سالمة المزبورة،ثم قال:

و حكى أبو نصر البخاري هذه الحكاية بتغيير يسير،قال (4):سمعت جماعة

ص: 207


1- سر السلسلة العلوية:77.
2- في المصدر:و لا أجرا.
3- في المصدر:سباط.
4- سر السلسلة العلوية:77.

يقولون:إنّ الصادق عليه السلام كان يوصي بجماعة من عشيرته عند موته، فأوصى للأفطس (1)بن علي بن علي بثمانين دينارا،فقالت له عجوز في البيت:أ تأمر بذلك،و قد قعد لك بخنجر في البيت يريد أن يقتلك؟فقال:

«أ تريدين أن أكون ممن قال اللّه تعالى: وَ يَقْطَعُونَ مٰا أَمَرَ اللّٰهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (2)لأصلنّ رحمه و إن قطع،اكتبوا له بمائة دينار.

قال البخاري:و هذه شهادات قاطعة من الصادق عليه السلام أنّه ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى ما في العمدة (3).

5480

659-الحسن بن علي الكوفي (4)

[الترجمة:] نقل في جامع الرواة (5)رواية ابنه علي بن الحسن،و جعفر بن علي بن الحسن الكوفي،و محمّد بن يحيى،و أبي علي الأشعري،و أحمد بن محمّد، و محمّد بن الحسن الصفار،و الحسن بن متيل،و ثابت بن شريح الصفار،و سعد

ص: 208


1- في المصدر:بزيادة الحسن.
2- سورة البقرة(2):27.
3- حصيلة البحث إنّ تجاسر المترجم بهجومه على الإمام الصادق عليه السلام بالشفرة تجعله في حضيض الضعف و السقوط،فهو في غاية الضعف،و الرواية من جهته ساقطة عن الاعتبار،فتفطن.
4- قدمناه على ابن عبيد و غيره ممن يأتي لاتحاده مع سابقه.[منه(قدّس سرّه)].
5- جامع الرواة 217/1:الحسن بن علي الكوفي هو:ابن علي بن عبد اللّه بن المغيرة (مح)،و لكن ترجم المترجم له مفصلا في 212/1،213.

ابن عبد اللّه،و محمّد بن علي بن محبوب،و علي بن أسباط،و محمّد بن عبد الجبار،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه.

و روايته عن أبيه،و عن ابن فضال،و علي بن مهزيار،و أحمد بن هلال، و عبد اللّه بن المغيرة،و العباس بن عامر،و الحسين بن يزيد،و عثمان بن عيسى،و عبيس بن هشام.

و في الوجيزة (1):إنّ الحسن بن علي الكوفي عند الإطلاق هو:الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي،على الأظهر.

[التمييز:] و بذلك جزم الكاظمي في المشتركات (2)،حيث قال:و إنّه الحسن بن علي ابن عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و يعبّر عنه ب:الحسن الكوفي برواية البرقي عنه..

إلى آخره.

و هو ظاهر جامع الرواة (3)-أيضا-حيث ذكر أخبار الحسن بن علي الكوفي عمّن عرفت في ترجمة:الحسن بن علي-المزبور في سابقه-و لعلّه المستفاد من جملة من أسانيد الأخبار-أيضا-حيث عبر في تلك الجملة ب:الحسن بن علي الكوفي،عن جدّه عبد اللّه بن المغيرة.

و زعم صاحب البلغة (4)أنّ غرض أستاذه في الوجيزة ب:الحسن بن علي

ص: 209


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(502)]،قال:و ابن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي الثقة و هو الحسن بن علي الكوفي بقول مطلق على الأظهر.
2- هداية المحدثين:190،قال:و إنّه ابن علي بن عبيد اللّه بن المغيرة الثقة و يعبّر عنه ب:الحسن بن علي الكوفي برواية البرقي عنه.
3- جامع الرواة 211/1.
4- بلغة المحدثين،و لم ترد في المطبوع منها و لا في ما عليها من حواش،فلعله في سائر كتب الشيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزي،فراجع.

إذا أطلق-حتّى من غير توصيفه ب:الكوفي-هو البجلي السابق،و لذا تأمّل فيه و استشكل،و هو كما ترى؛ضرورة أنّ الظاهر عند كل متضلّع في الأخبار أنّ الحسن بن علي متى أطلق أريد به ابن فضّال،و حاشا الفاضل المجلسي رحمه اللّه أن يدّعي انصراف إطلاق الحسن بن علي-بغير وصفه بالكوفي-إلى البجلي المزبور و إنّما غرضه أنّه إذا وصف بالكوفي من غير توصيفه بوصف آخر انصرف إلى البجلي المذكور،فاشتبه مراده على تلميذه صاحب البلغة، فاستشكل فيما قاله.

و من هنا يتبين اشتباه الأمر على المولى الوحيد (1)قدّس سرّه-أيضا-في

ص: 210


1- الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:105-106[الطبعة الحجرية]،قوله:الحسن بن علي الكوفي،قال:الحسن بن علي بن عبد اللّه،قال جدي:وثّقه الصدوق في الفقيه في باب لباس المصلي.انتهى.هذا بناء على كونه الحسن بن علي الكوفي،قال له الحسن بن عبد اللّه بن المغيرة بلا ريب كما يظهر من التتبع،و سيظهر لك من المشيخة يعني-مشيخة الصدوق-،و سيجيء عن المصنف أيضا في ذلك المقام حكمه بكونه إياه،و مرّ في ثابت بن شريح و جعفر بن محمّد بن علي ما يشهد على ذلك،و كذا سيجيء في عبد اللّه بن محمّد الحجال،و قال جدي: و يدلّ عليه الأخبار في الكافي و غيره أيضا،و في الوجيزة هو:الحسن بن علي الكوفي بقول مطلق،و في البلغة هو على اطلاقه مشكل.انتهى.و ببالي أنّ مطلقه أطلق على الحسن بن علي بن فضال بقرينة ظهر منها أنّه هو،و يحتمل اطلاقه كذلك على الحسن ابن علي بن نعمان،و سنشير إليه في علي بن الحكم،لكن الأكثر و الغالب لعلّه ابن عبد اللّه بن المغيرة كما قالوا،فتأمّل. أقول:حكم المجلسي الأوّل في شرح المشيخة من روضة المتقين 95/14-96: و ما كان فيه عن الحسن بن علي الكوفي هو الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة بلا ريب،كما يظهر من التتبع،و سيظهر لك من المشيخة هذه أيضا،و اشتبه على جماعة لعدم التتبع.و تقدم توثيقه من المصنف في باب لباس المصلي.

الجملة،فلاحظ و تدبر (1).

5481

660-الحسن بن علي

المعروف ب:ابن العشرة

[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (2)،و لقبه ب:الشيخ عزّ الدين و قال إنّه:

ص: 211


1- حصيلة البحث لا ينبغي التردد في اتحاد المعنون مع ابن المغيرة البجلي المتقدم ذكره الثقة الجليل فراجع،و تدبر.
2- أمل الآمل 75/2 برقم 202،و قال في رياض العلماء 264/1:الشيخ التقي الزاهد عز الدين أبو المكارم الحسن بن علي الكركي المشهور ب:ابن العشرة، الفقيه العالم الفاضل الكامل الذي يعرف ب:ابن العشرة،يروي عن الشيخ شمس الدين محمّد بن نجدة،عن الشهيد،و يروي عنه الشيخ محمّد الإسكاف الكركي-كما يظهر من إجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون العاملي للسيد حسن بن شدقم المدني..ثم نقل كلام أمل الآمل،و عقّبه بقوله:و أقول:يظهر من إجازة الشيخ محمّد بن أحمد بن محمّد الصيهوني للشيخ علي بن عبد العالي الميسي

(1) المشهور أن الصيهوني المشار إليه قد يروي عن الشيخ عز الدين ابن العشرة هذا،و هو يروي عن شيخه نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي عن الشيخ فخر الدين ولد العلاّمة،و تحتمل تلك العبارة رواية ابن العشرة هذا مرّة أخرى عن الشيخ ظهير الدين النيلي بلا واسطة أيضا،و هو يروي عن الشيخ فخر الدين ابن العلاّمة،و يحتمل رواية ابن العشرة من نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي المشار إليه،عن ظهير الدين النيلي المذكور،عن الشيخ فخر الدين ابن العلاّمة،فلاحظ.و يظهر من إجازة الشيخ أحمد بن البيصاني للشيخ أحمد بن محمّد بن أبي جامع العاملي أنّ ابن العشرة الكركي يروي عن الشيخ أحمد بن فهد الحلي،و يروي عنه الشيخ محمّد بن المؤذن الجزيني العاملي،و الحق أنّه هو هذا الشيخ كما ستعرف،و على هذا فينبغي للشيخ المعاصر أن يورد هذا الشيخ في القسم الأوّل المعمول لعلماء جبل عامل.

ثم الذي يظهر من أوّل عوالي اللآلئ لابن[أبي]جمهور الأحساوي أن الشيخ جمال الدين حسن العلاّمة المشهور ب:ابن العشرة يروي عن شيخه خاتمة المجتهدين شمس الدين محمّد بن مكي الشهيد بلا توسط أحد،و قال فيه في وصفه:الشيخ الفاضل الكامل العالم العامل جمال الدين حسن الشهير ب:ابن العشرة،و قال:و يروي عنه الشيخ محمود الشهير ب:ابن أمير الحاج العاملي.

أقول:و هذا غريب و حمله على تعدد ابن العشرة محتمل،فلاحظ،و قال ابن المؤذن المشار إليه في إجازته للشيخ علي بن عبد العالي الميسي المشهور:و بطريق آخر أروي عن شيخي الأفضل عز الدين حسن بن العشرة عن شيخه شمس الدين ابن عبد العالي،عن ابن عمي خاتمة المجتهدين محمّد بن مكي،و عن شيخي الأفضل عز الدين حسن بن العشرة،عن الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد،و عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري،عن ابن عمي الشهيد.انتهى ملخصا.

فظهر بطلان رواية ابن العشرة هذا عن الشهيد بلا وسط بما ذكرنا من إجازتي الصيهوني و ابن المؤذن الجزيني المشار إليهما،فتأمل.

ثم إنّه سيجيء ترجمة الشيخ حسن بن يوسف بن أحمد و الشيخ عز الدين الحسن

ص: 212

عالم فاضل زاهد فقيه،يروي عن ابن فهد،و عن أبي طالب محمّد ولد

( ابن يوسف المعروف ب:ابن العشرة،و أن الحق اتحادهما مع ابن العشرة هذا.

و أعلم أن الظاهر كون العشرة بكسر العين المهملة،ثم بسكون الشين المعجمة،ثم الراء المهملة المفتوحة،و آخرها هاء،فتأمّل.

أقول:يتضح ممّا ذكرناه أن المترجم له له عناوين متعددة 1-الحسن بن علي الكركي المعروف ب:ابن العشرة 2-الحسن بن أحمد بن يوسف بن علي الكركي المعروف ب:ابن العشرة 3-الشيخ جمال الدين الحسن الشهير ب:ابن العشرة 4-الحسن بن علي بن العشرة 5-الحسن بن العشرة الحسن بن يوسف.

و ألقابه أيضا متعددة 1-فتارة يلقب ب:عز الدين 2-و أخرى ب:جمال الدين و يكنى ب:أبي المكارم،و الكل واحد،أما تعدد اللقب فليس بعزيز،و يمكن أن يكون تعدد اللقب جاء من بعض من أجازه من الأعلام،و أما تعدد العناوين فجاء من نسبته إلى جدّه،و أخرى إلى أب جدّه،و تارة بحذف الآباء و الأجداد،و ذلك ليس بعزيز.

مشايخه في الرواية يظهر من الإجازات التي منحها أساتيده أنّه يروي عن جماعة من أعلام الطائفة فمنهم 1-أحمد بن فهد الحلي 2-محمّد أبو طالب ابن الشهيد 3-الشيخ شمس الدين محمّد بن نجدة 4-الشيخ شمس الدين محمّد بن عبد العالي الكركي على احتمال 5-محمّد بن المؤذن الجزيني العاملي 6-نظام الدين علي بن عبد الحميد النيلي 7-الشيخ ظهير الدين النيلي على احتمال.

الذين رووا عنه 1-الشيخ موسى الإسكاف الكركي كما في رياض العلماء 2-الشيخ محمّد ابن أحمد بن محمّد الصيهوني 3-الشيخ محمود بن أمير الحاج العاملي 4-الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري 5-محمّد بن مؤذن العاملي الجزيني 6-الشيخ محمّد بن علي الجباعي من أجداد الشيخ البهائي.. و غيرهم.

ص: 213

الشهيد رحمه اللّه (1).

5482

661-الحسن بن علي بن عيسى

الجلاّب الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أن حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجلاب في ترجمة:إسحاق الجلاب (4).

ص: 214


1- حصيلة البحث الذي يظهر من مجموع ما نقلناه أنّ المترجم له من أعلام علماء الطائفة و مجتهديها، المعروف بالزهد و الورع و الفقاهة و التقوى،و عليه فالحكم عليه بالوثاقة،و على رواياته بالصحة هو المتعين،فتدبر.
2- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه 167 برقم 37،قال:الحسن بن عيسى الجلاب الكوفي،و لكن في بعض نسخ رجال الشيخ:الحسن بن علي بن عيسى الجلاب الكوفي،كما في نسخة القهبائي التي نقل عنها في مجمع الرجال 131/2.
3- في صفحة:87 من المجلد التاسع.
4- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5483
اشارة

662-الحسن بن علي بن فضال التيملي (1)

الضبط:

التيملي:بالتاء المثناة من فوق المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و الميم المضمومة،و اللام المكسورة،و الياء،نسبة إلى تيم اللّه (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:

الحسن بن علي بن فضال،مولى لتيم الرباب،كوفي،ثقة.انتهى.

ص: 215


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:371 برقم 2،فهرست الشيخ الطوسي:72-73 برقم 164،رجال النجاشي 26-28 برقم 70[و صفحة:24-26 من طبعة الهند]،رجال الكشي:565 برقم 1067،و صفحة:515 برقم 993،الخلاصة:37 برقم 2،التحرير الطاوسي: 75 برقم 95[و صفحة:132-134 برقم(98)من طبعة أخرى]،معالم العلماء:33 برقم 184،رجال البرقي:54،روضة المتقين 27/14-28،خير الرجال (المخطوط):456،توضيح الاشتباه:121 برقم 519،منتهى المقال:99[الطبعة المحققة 427/2-434 برقم(771)]،منهج المقال:103،خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 589/3[الطبعة المحققة 22(4)244/ برقم(77)]،الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(503)]،حاوي الأقوال 184/3 برقم 1144،جامع الرواة 214/1.
2- قال في توضيح المشتبه 79/2:التيملي:بفتح أوله و سكون المثناة تحت،و ضم الميم عند جمهور المحدثين،و صوّب ابن الجواليقي فتحها،و جزم بالفتح ابن الخشّاب،و ذكر أنّه لا وجه للضم،و ذلك فيما سمعه منه ابن الجوزي،و هو نسبة الى تيم اللّه-و يقال: تيم اللات-بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل.
3- رجال الشيخ:371 برقم 2.

و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن فضال (2)التيملي بن ربيعة بن بكر،مولى تيم اللّه بن ثعلبة،روى عن الرضا عليه السلام و كان خصّيصا به، و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في الحديث،و في رواياته،له كتب،منها:كتاب الصلاة،و كتاب الديات.

ص: 216


1- الفهرست:72-73 برقم 164 الطبعة الحيدرية(النجف)[و في الطبعة المرتضوية: 47-48 برقم(153)،و طبعة جامعة مشهد:93 برقم(191)]،و إليك نص عبارة الفهرست:الحسن بن علي بن فضال،كان فطحيا،يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر،ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته،و مات سنة أربع و عشرين و مائتين، و هو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم اللّه بن ثعلبة،روى عن الرضا عليه السلام و كان خصيصا به،كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا ثقة في الحديث و في رواياته.. الاختلاف بين النجاشي و الشيخ في نسب المترجم قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:72 برقم 164:الحسن بن علي بن فضال..إلى أن قال:و هو ابن التيملي بن ربيعة بن بكر مولى تيم اللّه بن ثعلبة،و في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الرضا عليه السلام:371 برقم 2:الحسن بن علي بن فضال مولى تيم الرباب..و قال النجاشي في رجاله:28 الطبعة المصطفوية في أثناء الترجمة:الحسن بن علي بن فضال مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،و في صفحة:195 برقم 670 من الطبعة المصطفوية،و صفحة:257 برقم 676 من طبعة جماعة المدرسين في ترجمة ابنه،قال:علي بن الحسن بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفياض فذكر الشيخ أن فضال:ابن التيملي بن ربيعة بن بكر، و النجاشي،قال:فضال بن عمر بن أيمن..ثم ذكر الشيخ أنّ المترجم مولى لتيم ابن ثعلبة تارة،و أخرى في رجاله بأنّه مولى لتيم الرباب،و النجاشي في رجاله في ترجمته،قال:مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،و في ترجمة ابنه،قال:مولى عكرمة ابن ربعي الفياض،فتفطن.
2- و هنا نقص جملة من كلام المصنف في نقل كلام الفهرست و نبّه على هذا السقط محقق الكتاب في الحاشية،فليراجع.

و زاد ابن النديم (1):كتاب التفسير،كتاب الأنبياء و المبدأ (2)،كتاب الطب.

و ذكر محمّد بن الحسن بن الوليد كتاب البشارات،كتاب الردّ على الغالية، أخبرنا بجميع (3)رواياته عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن،و (4)عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن أحمد بن محمّد،و محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن فضال.

و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن[محمّد بن] (5)الحسن بن الوليد،عن الصفّار، عن محمّد بن عبد الجبار،عن الحسن بن علي بن فضال (6).انتهى.

و في معالم ابن شهرآشوب (7):إنّ الحسن بن علي بن فضال (8)،ثقة،كان خصيصا بالرضا عليه السلام..ثمّ عدّ كتبه (9).

ص: 217


1- ابن النديم في فهرسته:278.
2- في فهرست الشيخ الطوسي بطبعتيه:كتاب الابتداء و المبتدأ،و في طبعة منه تحقيق السيد الطباطبائي:و طبعة جامعة مشهد:كتاب الأنبياء و المبتدأ،و في فهرست ابن النديم:كتاب الأنبياء و المبتدأ،و في هامشه،و كذا في الطبعة المحققة من فهرست ابن النديم:كتاب المبدأ و المبتدأ.
3- خ.ل:بكتبه و رواياته.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:جاء في جميع طبعات فهرست الشيخ رحمه اللّه:(أخبرنا بكتبه و رواياته)، ليس فيها كلمة(بجميع).
4- لم ترد:الواو في طبعة جامعة مشهد،و جاءت في الطبعة المحقّقة من قبل السيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه اللّه.
5- ما بين المعقوفين جاء في جميع طبعات الفهرست.
6- إلى هنا كلام الفهرست.
7- معالم العلماء:33 برقم 184.
8- في المصدر زيادة:(التيملي).
9- فعدها بكتاب:الصلاة،الديات-التفسير-الأنبياء،المبتدأ،الطب،البشارات،الرد على الغالية.

و قال النجاشي (1):الحسن بن علي بن فضال،كوفي،يكنى:أبا محمّد (2)ابن عمرو بن أيمن،مولى تيم اللّه،لم يذكره أبو عمرو الكشي في رجال أبي الحسن عليه السلام[الأوّل]قال أبو عمرو:قال الفضل بن شاذان:كنت في قطيعة الربيع في مسجد الربيع أقرأ على مقرئ يقال له:إسماعيل بن عبّاد، فرأيت قوما يتناجون،فقال أحدهم:بالجبل رجل يقال له:ابن فضال،أعبد من رأينا أو سمعنا به،قال:فإنّه ليخرج إلى الصحراء فيسجد السجدة فتجيء الطير فتقع عليه،فما تظنّ إلاّ أنّه ثوب أو خرقة،و إنّ الوحش لترعى حوله فما تنفرّ منه لما قد آنست به،و إنّ عسكر الصعاليك ليجيئون يريدون الغارة أو قتال قوم،فإذا رأوا شخصه طاروا في الدنيا فذهبوا.

قال أبو محمّد:فظننت أنّ هذا رجل كان في الزمان الأوّل،فبينا أنا بعد ذلك بيسير قاعد في قطيعة الربيع مع أبي رحمه اللّه إذ جاء شيخ حلو الوجه، حسن الشمائل،عليه قميص نرسي (3)،و رداء نرسيّ و في رجله نعل

ص: 218


1- رجال النجاشي:26-28 برقم 70 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:24-26، و طبعة بيروت 127/1-132 برقم(71)،و طبعة جماعة المدرسين:34-36 برقم (72)]باختلاف يسير.
2- أقول:كنّاه النجاشي رحمه اللّه ب:أبي محمّد،و كنّاه ابن النديم في فهرسته ب:أبي علي،و كنّاه ابن حجر في لسان الميزان 225/2 برقم 976 ب:أبي بكر.
3- نسبة إلى نرس-بالنون المضمومة،و الواء المهملة الساكنة و السين المهملة-قرية بسواد العراق يحمل منها الثياب النرسيّة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:الظاهر فتح النون،كما نصّ بذلك في معجم البلدان 280/5،حيث قال: نرس:بفتح أوله..هو نهر حفره نرسى بن بهرام بن بهرام بن بهرام بنواحي الكوفة مأخذه من الفرات عليه عدة قرى،قد نسب إليه قوم،و الثياب النرسية منه. و قال في توضيح المشتبه 58/9:و خلق ينسبون إلى نهر اسمه نرس بين الحلّة و الكوفة.

مخصّر (1)،فسلّم على أبي،فقام إليه أبي فرحّب به و بجّله،فلمّا أن مضى يريد ابن أبي عمير،قلت:من هذا الشيخ؟فقال:هذا الحسن بن علي بن فضال، قلت له (2):هذا ذلك العابد الفاضل؟قال:هو ذاك،قلت:ليس هو ذلك،ذاك بالجبل.قال:هو ذاك،كان يكون بالجبل،قال:ما أغفل (3)عقلك من غلام..

فأخبرته بما سمعت من القوم فيه،قال:هو ذلك،فكان بعد ذلك يختلف إلى أبي،ثم خرجت إليه بعد إلى الكوفة،فسمعت منه كتاب ابن أبي (4)بكير و غيره من الأحاديث،و كان يحمل كتابه و يجيء إلى الحجرة،فيقرأه عليّ.فلمّا حجّ ختن طاهر بن الحسين و عظّمه الناس لقدره و ماله و مكانه من السلطان،و قد كان وصف له،فلم يصر إليه الحسن،فأرسل إليه:أحبّ أن تصير إليّ،فإنّه لا يمكنني المصير إليك..فأبى،و كلّمه أصحابنا في ذلك،فقال:ما لي و لطاهر..إلاّ أقربهم،ليس بيني و بينهم عمل..فعلمت بعد هذا أنّ مجيئه إليّ كان لدينه.

و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة التي يقال لها:السابعة، و يقال لها:أسطوانة إبراهيم عليه السلام.و كان يجتمع هو و أبو محمّد الحجّال، و علي بن أسباط.و كان الحجّال يدّعي الكلام،فكان من أجدل الناس، فكان ابن فضال يغري بيني و بينه في الكلام في المعرفة،و كان يحبني حبّا

ص: 219


1- مخصّر:بالميم المضمومة،و الخاء المعجمة المفتوحة،و الصاد المهملة المشددة المفتوحة، و الراء المهملة هو الذي كان وسطه مستدقا.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:تاج العروس 178/3-179.
2- لا توجد:(له)في رجال النجاشي في طبعاته الأربعة.
3- خ.ل:أقلّ.[منه(قدّس سرّه)].
4- في المصدر بطبعاته الأربعة:ابن بكير،و الظاهر زيادة:أبي.

شديدا (1).

و كان الحسن عمره كلّه فطحيا مشهورا بذلك،حتى حضره الموت،فمات و قد قال بالحق،رضي اللّه عنه.

أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا أبو الحسن بن داود،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن علي بن الريان (2)،قال:كنّا في جنازة الحسن،فالتفت محمّد بن (3)عبد اللّه بن زرارة [بن أعين]إليّ،و إلى محمّد بن الهيثم التميمي،فقال لنا (4):أ لا أبشّركما؟فقلنا له:و ما ذاك؟فقال:حضرت الحسن بن علي قبل وفاته-و هو في تلك الغمرات،و عنده محمّد بن الحسن بن الجهم-قال:فسمعته يقول له:

يا أبا محمّد!تشهد،فقال:فتشهّد الحسن،فعبر (5)عبد اللّه،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟فسكت، ثمّ عاد،فقال له:تشهد،فتشهد و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له:

و أين عبد اللّه..يردد ذلك ثلاث مرات،فقال الحسن:قد نظرنا في الكتب فما رأينا (6)لعبد اللّه شيئا.

ص: 220


1- كذا في رجال الكشي و مجمع الرجال إلاّ أنّه في رجال النجاشي بطبعاته الأربعة: و كان يجيبني جوابا سديدا.
2- عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين..هكذا في نسخة القهپائي من رجال النجاشي راجع 136/2.
3- في الطبعة المصطفوية من رجال النجاشي:محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين.
4- في رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين:فالتفت إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي فقال لنا.
5- يعني أنّه لم يعدّ[ه]في عداد الأئمة بل صار إلى أبي الحسن عليه السلام و عدّه. [منه(قدّس سرّه)].
6- في نسخة الكشي و التحرير الطاوسي:فلم نجد،بدل:فما رأينا.[منه(قدّس سرّه)].

قال أبو عمرو الكشي:كان الحسن بن علي فطحيّا،يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر قبل أبي الحسن عليه السلام (1)فرجع.

قال ابن داود (2)في تمام الحديث:فدخل علي بن أسباط فأخبره محمّد بن الحسن بن الجهم الخبر،قال:فأقبل علي بن أسباط يلومه،قال:فأخبرت (3)أحمد بن الحسن[بن علي]بن فضال بقول محمّد بن عبد اللّه أصدق (4)،فقال:حرّف محمّد بن عبد اللّه على أبي،قال:و كان و اللّه محمّد بن عبد اللّه أصدق (5)لهجة عندي (6)من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.

و ذكره أبو عمرو في أصحاب الرضا عليه السلام خاصة،قال:الحسن [بن علي]بن فضال،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي.

و له كتب الزيارات،البشارات،النوادر،الرّد على الغالية،الشواهد من كتاب اللّه،المتعة،الناسخ و المنسوخ،الملاحم،الصلوات،كتاب يرويه القميون خاصة عن أبيه (7)علي عن الرضا عليه السلام فيه نظر (8).

ص: 221


1- ليس في نسختنا من رجال النجاشي جملة:قبل أبي الحسن عليه السلام.
2- المراد به هو:محمّد بن أحمد بن داود الثقة الجليل الذي يروي عنه المفيد كثيرا،كما يظهر من كلمات النجاشي رحمه اللّه و الشيخ في الفهرست.[منه(قدّس سرّه)].
3- الضمير في أخبرت عائد إلى علي بن الريان،أي قال علي بن الريان لأحمد بن الحسن بن فضال،فتفطن.
4- هو محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين.
5- هذا إن لم يدل على التوثيق فلا أقل من إفادته حسن الرجل.[منه(قدّس سرّه)].
6- في المصدر بجميع طبعاته بتقديم و تأخير..أي:عندي لهجة.
7- كذا في الأصل و طبعة بيروت من المصدر،و الصواب:ابنه.
8- أقول:لعل وجه النظر هو أنّ العبارة الصحيحة في المقام:(عن أبيه)،بدلا:(عن ابنه) و عليه،رواية الحسن عن أبيه-علي-غير معهودة و لم نظفر بها،و صرح النجاشي في

أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن بنان (1)،عن الحسن،بكتابه الزهد.

و أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عنه،بكتابه:المتعة،و كتاب:الرجال.

مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائتين.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن علي بن فضال التيملي ابن ربيعة بن بكر مولى تيم (3)بن ثعلبة،يكنى:أبا محمّد،روى عن الرضا عليه السلام،و كان خصّيصا به،و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا،ثقة في رواياته.

روى الكشي (4)عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه القمي،عن علي

ص: 222


1- قال الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:106[الطبعة الحجرية]:إنّ قوله عبد اللّه بن محمّد بن بنان؛لفظ(ابن)الثانية سهو من النساخ؛لأنّ عبد اللّه يلقّب ب:بنان كما مر.و في طبعة الهند و بيروت:بيان،بدلا من:بنان،و هو تصحيف.
2- الخلاصة:37 برقم 2.
3- في المصدر:بني تميم بن ثعلبة،بدلا من:تيم بن ثعلبة.
4- رجال الكشي:565 برقم 1067.

ابن الريّان،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن علي بن فضال،فالتفت إليّ و إلى محمّد بن الهيثم التميمي،فقال:

أ لا أبشركما؟..ثم نقل تمام الرواية التي سمعتها في كلام النجاشي..إلى قوله:فرجع.ثمّ نقل خبر الفضل بن شاذان الذي ذكره النجاشي أوّلا..إلى قوله:يختلف إلى أبي،ثم قال:و كان مصلاّه بالكوفة في الجامع عند الأسطوانة السابعة،و يقال لها:أسطوانة إبراهيم[الخليل] (1)عليه السلام.مات سنة أربع و عشرين و مائتين.انتهى ما في الخلاصة.

و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسن بن علي بن فضال،حدّثني محمّد ابن قولويه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه القمي،عن علي بن الريّان،عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة بن أعين،قال:كنّا في جنازة الحسن بن علي بن فضال..ثم نقل متن الخبر على ما سمعته من النجاشي..إلى قوله:فلم نجد لعبد اللّه شيئا.

ثمّ قال:و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا،يقول بعبد اللّه بن جعفر،قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث.

أقول:إني لم أستثبت (3)حال محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و باقي الرجال موثقون.انتهى.

ص: 223


1- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
2- التحرير الطاوسي:75 برقم 95[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:132-134 برقم (98)].
3- يردّه ما سمعته من علي بن الريان في حق محمّد هذا.[منه(قدّس سرّه)].

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و أشار إلى بعض ما تضمّنه كلام النجاشي.

و قال الكشي (2)في ترجمة:عبد اللّه بن بكير بن أعين-ما لفظه-:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحية،هم فقهاء أصحابنا، منهم:ابن بكير،و ابن فضال-يعني الحسن بن علي-و عمار الساباطي، و علي بن أسباط،و بنو الحسن بن علي بن فضال علي و أخواه،و يونس بن يعقوب،و معاوية بن حكيم..و عدّ عدّة من أجلّة الفقهاء (3)العلماء.

انتهى.

ثمّ عنونه الكشي في أوائل الربع الأخير من كتابه (4)؛و قال:قال أبو عمرو:

قال الفضل بن شاذان:إنّي كنت في قطيعة الربيع في مسجد الزيتونة أقرأ..ثم نقل رواية الفضل على النحو الذي نقله النجاشي..إلى قوله:و كان يحبني حبا شديدا.

و نقل الكشي (5)-أيضا-في موضع آخر عن بعض الأصحاب،أنّه ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم،و تصديقهم،و الإقرار لهم بالفقه و العلم،و قد نقلنا كلامه عند الكلام في أصحاب الإجماع،في ذيل المقام الأوّل من الجهة السادسة،من الفصل السادس من مقباس الهداية (6).

ص: 224


1- ابن داود في رجاله:114 برقم 437.
2- الكشي في رجاله:345 حديث 639.
3- في المصدر.بحذف الفقهاء.
4- الكشي في رجاله:515 حديث 993.
5- الكشي في رجاله:556 حديث 1050.
6- مقباس الهداية 199/2(الطبعة المحقّقة الأولى).

ثمّ ذكره في موضع آخر (1)مع جماعة،و قال:رووا جميعا عن ابن بكير، ثمّ قال في الحسن بن علي بن فضال الكوفي،ثم نقل رواية محمّد بن عبد اللّه ابن زرارة بن أعين،بالسند المتقدم في كلام التحرير الطاوسي (2)،و المتن المتقدم في كلام النجاشي إلى قوله:فلم نجد لعبد اللّه شيئا مع تغيير يسير غير مخلّ بالمعنى.

ثم قال:و كان الحسن بن علي بن فضال فطحيا،يقول بعبد اللّه بن جعفر، قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث إن شاء اللّه تعالى.انتهى.

و في بعض النسخ:و كان الحسن بن فضال عمره كلّه فطحيا،مشهورا بذلك،يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر،قبل أبي الحسن عليه السلام فرجع فيما حكى عنه في هذا الحديث-أي فرجع حين حضره الموت-فمات و قد قال بالحق رضي اللّه عنه.

هذا ما ينبغي نقله من كلمات علماء الرجال في الرجل،و قبل الأخذ في تحقيق المقام،ينبغي بيان فقرات تضمنتها الروايات التي نقلها النجاشي و غيره.

قوله:في مسجد الربيع..إلى آخره هكذا ذكره النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة و أبدله الكشي ب:مسجد الزيتونة،و الظاهر أنّه الصواب.

قوله:فرأيت قوما..إلى آخره أبدله في كتاب الكشي بقوله:فرأيت يوما في المسجد نفرا يتناجون.

ص: 225


1- الكشي في رجاله:565 حديث 1067.
2- التحرير الطاوسي:132 برقم 98 طبعة مكتبة السيد المرعشي.

قوله:أحدهم بالجبل رجل..إلى آخره،و زاد في نسخة الكشي بين كلمة (أحدهم)،و كلمة(بالجبل)كلمة:(إنّ)،و نصب(رجلا).

قوله:رأينا أو سمعنا..أبدله في نسخة الكشي ب:برأيت أو سمعت..

قوله:أو قتال قوم..إلى آخره،أبدله في بعض نسخ الكشي بقوله:أو مال قوم..

قال الشهيد الثاني في التعليقة:و هو أنسب بالعطف على الغارة.

قوله:فذهبوا..إلى آخره،أبدله في نسخة الكشي بقوله:حيث لا يراهم و لا يرونه..

قوله:بيسير..أبدله في نسخة الكشي بكلمة:سنين.

قوله:عليه قميص نرسي..إلى آخره:النرسي:نسبة إلى نرس-بالنون المضمومة (1)،و الراء المهملة الساكنة،و السين المهملة-قرية بسواد العراق، يحمل منهما الثياب النرسية (2).

قوله:نعل مخصّر..إلى آخره،مخصّر:بالميم المضمومة،و الخاء المعجمة المفتوحة،و الصاد المهملة المشددة المفتوحة،و الراء المهملة،هو الذي كان

ص: 226


1- كذا،و الظاهر:المفتوحة،كما سيأتي.
2- قال في معجم البلدان 280/5 نرس:بفتح أوّله،و سكون ثانيه،و آخره سين مهملة، و هو نهر حفره نرسي بن بهرام بن بهرام بن مهرام،بنواحي الكوفة،مأخذه من الفرات، عليه عدّة قرى قد نسب إليه قوم،و الثياب النرسية منه. و قيل:نرس قرية كان ينزلها الضحاك بيوراسب ببابل،و هذا النهر منسوب إليها و يسمّى بها. و في تاج العروس 256/4:نرس بالفتح أهمله الجوهري،و هي قرية بالعراق قيل كان ينزلها الضحاك بيوراسف،و هذا النهر منسوب إليه منها الثياب النرسية.

وسطه مستدقا (1).

و أبدل كلمة(مخصّر)-صفة للنعل-في نسخة الكشي،بكلمة:(فحضر) فعل ماض من الحضور.

قوله:قلت من هذا الشيخ؟..إلى آخره،في نسخة الكشي هكذا:قلت لشيخي هذا:رجل حسن الشمائل،من هذا الشيخ؟.

قوله:قلت ليس هو ذلك..ذاك بالجبل..إلى آخره.في نسخة الكشي هكذا:قلت ليس هو ذاك،قال:هو ذاك،قلت أ ليس ذاك بالجبل..؟

قوله:قال ما أغفل عقلك..إلى آخره.في نسخة الكشي هكذا:قلت:ليس هو ذاك،قال:ما أقلّ عقلك.

قال الشهيد الثاني (2)رحمه اللّه معلقا على مثل عبارة النجاشي هنا من الخلاصة ما لفظه:كذا وجدت في جميع نسخ الكتاب،و ليس بجيد،ثمّ نقل عبارة الكشي المذكورة،ثم قال:و هو الصحيح،و كأنّه سقط من نسخة المصنف رحمه اللّه لمّا نقل الخبر.انتهى.

قلت:بل سقط من نسخة النجاشي،و تبعه في الخلاصة،كما عرفت.

قوله:من القوم..إلى آخره،زاد في نسخة الكشي بين(من)و بين(القوم) كلمة:أولئك.

قوله:بعد إلى الكوفة..في نسخة الكشي:بعد ذلك إلى الكوفة.

قوله:إلى الحجرة..إلى آخره.أبدله في نسخة الكشي بقوله:إلى

ص: 227


1- كما صرّح بذلك في تاج العروس 178/3-179،و قد مرّ.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:21.

حجرتي.

قوله:فلمّا حج ختن..إلى آخره.في نسخة الكشي:فلمّا حجّ سيدوسب ختن..إلى آخره.

و سيدوسب:بالسين المهملة،و الياء المثناة من تحت،و الدال المهملة، و الواو و سين مهملة أخرى،و الباء الموحدة،اسم رجل.

و في بعض النسخ:لسدوسب-بزيادة اللام في أوّله،و حذف الياء-.

و في أخرى:سيدوسب-بإبدال الباء المفردة في آخره بالتاء المثناة من فوق-.و الصواب الأوّل.

قوله:و ماله..إلى آخره.أبدله في نسخة الكشي بكلمة:و حاله.

قوله:و لطاهر..زاد بعده في نسخة الكشي:و آل طاهر.

قوله:بعد هذا..أبدله في نسخة الكشي بكلمة:بعدها.

قوله:كان لدينه..،أبدله في نسخة الكشي بقوله:و أنا حدث غلام،و هو شيخ لم يكن إلاّ لجودة النية.

قوله:في الجامع..إلى آخره،أبدله في نسخة الكشي بقوله:في المسجد.

قوله:و يقال لها..،أبدله في نسخة الكشي بقوله:و يقال إنّها.

قوله:أبو محمّد الحجال..،زاد في نسخة الكشي قبل الحجّال كلمة:

عبد اللّه.

قوله:قال:كنّا في جنازة الحسن..إلى آخره،فاعل قال هو علي بن الريّان،و الملتفت و المبشّر محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و هذا أحسن برهان على إيمان محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،مضافا إلى قول علي بن الريان:

ص: 228

كان-و اللّه-محمّد بن عبد اللّه أصدق لهجة عندي من أحمد بن الحسن،فإنّه رجل فاضل ديّن.

فما في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة من أنّ:في هذا السند محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و حاله مجهول،و فيه أيضا إنّ المبشّر غير معلوم كما لا يخفى،فثبوت إيمانه بذلك غير واضح (1).انتهى.لا وجه له؛ضرورة أنّ وضوح ما ذكر في إيمانه،حيث يبشّر بعدول ابن فضال إلى الحق.و إذا تأيد ذلك بحلف علي بن الريان بكون محمّد بن عبد اللّه بن زرارة فاضلا ديّنا، و أصدق لهجة من أحمد بن الحسن،ثبت المطلوب.

و العجب من إنكاره معلومية المبشّر،مع صراحة عبارة النجاشي في أنّ المبشر هو:محمّد بن عبد اللّه بن زرارة.نعم سوء التعبير في عبارة الخلاصة أوقف معلومية المبشّر على إمعان النظر.

قوله:يا أبا محمّد!تشهد..إلى آخره،في نسخة الكشي هكذا:

يا أبا محمّد!تشهد فنشهد اللّه،فسكت عنه.فقال له الثانية:تشهد،فنشهد، فصار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:فأين عبد اللّه؟ فقال له الحسن بن علي:قد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد اللّه شيئا.

و في نسخة الخلاصة هكذا:يا أبا محمّد!تشهّد فتشهد،فعبر عبد اللّه، و صار إلى أبي الحسن عليه السلام فقال له محمّد بن الحسن:و أين عبد اللّه؟ فسكت،ثمّ عاد الثانية فقال له:تشهّد فتشهد،و صار إلى أبي الحسن عليه السلام،فقال له محمّد بن الحسن:فأين عبد اللّه؟فقال له الحسن بن

ص: 229


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:21 من نسختنا.

علي:قد نظرنا في الكتب،فلم نجد لعبد اللّه شيئا..إلى آخره.

و في بعض نسخ الخلاصة،بعد(فتشهّد)كلمة:اللّه.

بل ظاهر الشهيد الثاني رحمه اللّه:إنّ جميع ما عثر عليه من نسخ الخلاصة قد تضمنت بعد(فتشهد)في الأوّل لفظة الجلالة،لأنّه علق عليه،قوله:بخط السيّد جمال الدين بن طاوس:تشهّد فتشهد..بغير لفظة(اللّه)في الموضعين.

و في بعض نسخ الكتاب بحذفها في الثاني.انتهى كلام الشهيد الثاني رحمه اللّه.

قوله:فقال له محمّد بن الحسن..هو:ابن الجهم،كما يفهم من سابقه و لاحقه.

قوله:فعبر عبد اللّه و صار إلى أبي الحسن عليه السلام..إلى آخره،يعني:

أنّه عند عدّ الأئمة عليهم السلام لم يعد عبد اللّه بن جعفر الأفطح من الأئمة عليهم السلام،بل عبره و تعدّاه،و صار إلى أبي الحسن موسى عليه السلام و عدّه.

قوله:فما رأينا..إلى آخره،نسخة الكشي و التحرير الطاوسي(فلم نجد) بدل:فما رأينا.

قوله:قال:فأخبرت أحمد بن الحسن..إلى آخره،القائل هو:علي بن الريّان،كما أنّه القائل في قوله:و كان-و اللّه-محمّد بن عبد اللّه أصدق..إلى آخره.

قوله:عن أبيه علي،عن الرضا عليه السلام فيه نظر..

ص: 230

قلت:لعل وجه النظر أنّ رواية أبيه عن الرضا عليه السلام غير معهودة (1)، كما لا يخفى.

قوله:مات الحسن سنة أربع و عشرين و مائة..فيه (2):أنّه مناف لما ذكره هو،و العلاّمة في الخلاصة (3)،في ترجمة:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي من أنّه مات سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد الحسن بن فضال بثمانية أشهر،فراجع ما ذكرناه في ترجمة البزنطي (4)،و تدبّر.

و إذ قد عرفت ذلك كلّه،فاعلم:إنّ الذي يتبين من مجموع ذلك،أنّ الحسن بن فضال كان مشهورا بالفطحية طول عمره،و لكنّه في الباطن كان شطرا من آخر عمره قائلا بالحق،مخفيا ذلك خوفا من الفطحية،فلمّا احتضر

ص: 231


1- ذكرنا وجه النظر في أوائل الترجمة،فراجع.
2- أقول:ذكرنا في ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي[المجلّد السابع صفحة: 154 ترجمته برقم(1370)]،ما هناك من التهافت،و نشير إليه هنا فنقول:قال النجاشي في رجاله:58 برقم 176 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 75 برقم(180)]في ترجمة البزنطي ما لفظه:و مات أحمد بن محمّد سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر..،و الظاهر-بل المتيقن-أنّه سها قلمه الشريف،أو قلم الناسخ،و الصحيح أن الحسن بن محبوب مات بعد الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر،و ذلك أنّه مات في آخر سنة 224،و ابن فضال مات في سنة 224 لا ابن أبي نصر،فراجع و تأمل حتى تتيقن ذلك.
3- الخلاصة:13 برقم 1-بعد أن ذكر العنوان و الضبط-قال:كوفي لقي الرضا عليه السلام،و كان عظيم المنزلة عنده،و هو ثقة جليل القدر،و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا عليه السلام و أبي جعفر عليه السلام..إلى أن قال:مات رحمه اللّه سنة إحدى و عشرين و مائتين بعد وفاة الحسن بن علي بن فضال بثمانية أشهر. و قال في ترجمة الحسن بن علي بن فضال:37 برقم 3:مات سنة أربع و عشرين و مائتين.
4- تنقيح المقال 154/7 برقم(1370)من الطبعة المحقّقة.

و آيس من نفسه أبرز معتقده؛ضرورة أنّ نظره في الكتب،و تبيّن عدم حقّ لعبد اللّه الأفطح،لا بدّ و أن يكون قبل مرضه،و هذا المقدار-مع سكوته عن الأخبار التي نقلها في حال صحة بدنه-كاف في ترتيب آثار خبر الاثنى عشري عليه،كما بيّنّا ذلك في الفائدة السابعة (1)،فسقط ما في التكملة (2)من أنّ:وقوع توبته في غمرات الموت،يمنع من دلالة سكوته عن الأخبار التي رواها في حال الانحراف على صحة تلك الأخبار.فإنّ فيه:

ما عرفت،و لعلّ ما استفدناه من كونه شطرا من عمره اثنا عشريا،هو الذي تحقق عند الشيخ رحمه اللّه؛حيث وثّقه في رجاله (3)و فهرسته (4)و قرن

ص: 232


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 193/1 من الطبعة الحجرية.
2- تكملة الرجال 306/1،أقول:بعد أن ذكر صاحب التكملة كلام ابن إدريس و السيّد في المدارك،و الأردبيلي في مجمع الفائدة،و العلاّمة في المنتهى و الخلاصة،و الشيخ الحر في تحرير الوسائل،و الطريحي في ترتيب مشيخته و الكشي و النجاشي.. و غيرهم،قال:لكن يرد الإشكال من جهة أن الرجوع وقع عند موته،فالروايات التي رواها كلّها وقعت أيام فطحيته،فلا تأثير للرجوع في خروج روايته عن روايات الفطحية،فعلى القول بعدم حجية الموثق يزداد الإشكال،و تسقط أخباره من أصل، و على القول بالحجية يرد الإشكال من جهة الترجيح عند المعارض،لأنّه موثق،بل من أعلى مراتب الموثق..إلى أن قال في دفع الإشكال:و قد يقال في دفعه أيضا بأنّ الذي وقع في الغمرات هو إظهار الإيمان،و قوله-:نظرنا في الكتب فما رأينا لعبد اللّه شيئا- دليل على سبقه على تلك الحال،ثم عقبه بقوله:و بعد،ففي النفس من هذا كلّه شيء، فتدبر.
3- رجال الشيخ:371 برقم 2،قال:الحسن بن علي بن فضال مولى لتيم الرباب كوفي ثقة.
4- الفهرست:72 برقم 164،قال:الحسن بن علي بن فضال،كان فطحيا يقول بإمامة عبد اللّه بن جعفر،ثم رجع إلى إمامة أبي الحسن عليه السلام عند موته..إلى أن قال: روى عن الرضا عليه السلام و كان خصيصا به،كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا ثقة في الحديث و في رواياته.

التوثيق في الفهرست بالمدائح العظيمة المتقدمة من دون غمز في مذهبه،فإذا تأيّد ذلك بتوثيق ابن شهرآشوب (1)إيّاه،و بالمدائح التي سمعتها من النجاشي في حقه،اندرج حديثه في الصحاح المعتمدة،بل من لاحظ شهادة الشيخ في الفهرست،و ابن شهرآشوب في المعالم،و العلاّمة في الخلاصة (2)..و غيرهم

ص: 233


1- في معالم العلماء:33 برقم 184،قال:الحسن بن علي بن فضال التيملي ثقة،كان خصيصا بالرضا عليه السلام..
2- الخلاصة:37 برقم 2-بعد أن ذكر العنوان-قال:روى عن الرضا عليه السلام و كان خصيصا به،و كان جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا،ورعا،ثقة في رواياته. و قال ابن داود في رجاله:114 برقم 437:الحسن بن علي بن فضال(ضا[كش]) ممدوح معظم،كان فطحيا فرجع قبل موته[ست]أبو علي بن فضال التيملي من ربيعة ابن بكير مولى تيم اللّه بن ثعلبة،كان خصّيصا بالرضا عليه السلام جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا.. و ذكره البرقي في رجاله:54 في أصحاب الرضا عليه السلام. و قال المجلسي الأوّل في شرح مشيخته من روضة المتقين 27/14-28:روى عن الرضا عليه السلام،و كان خصيصا به،جليل القدر،عظيم المنزلة،زاهدا ورعا ثقة في الحديث(ست،صه)،و في(كش):أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنه،و في الصحيح عن محمّد بن عبد اللّه بن زرارة أنّه رجع عن الفطحية عند موته،و رووا أخبارا تدل على جلالة قدره و زهده و عبادته. و قال في صفحة:98-في طي ترجمة الحسن بن محبوب-:و قال بعضهم مكان الحسن بن محبوب:الحسن بن علي بن فضال..إلى أن قال:و اعلم أن الاجماع المذكور لا ينتقض ببديل غيره؛لأن جماعة نقلوا الاجماع في عصر على ستة مثلا و نقله جماعة اخرى على ستة غير هذه الستة بتبديل واحد أو اثنين،و لا يشترط أن يكون ستة،نعم اتفق إن كان اجماعهم على ستة من الأولين و ستة من الأواسط و ستة من الآخرين،و تظهر فائدة الإجماع فيمن كان بعده في السند إذا كان مجهولا أو ضعيفا و لا يضرّ وجودهما،و الخبر صحيح. و قال اللاهيجي في خير الرجال(المخطوط):456:ابن فضال،و هو الحسن بن

(2) علي بن فضال بن عمرو بن أيمن التيملي مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،كوفي يكنّى: أبا محمّد و أبا علي روى عن الرضا عليه السلام،و كان خصّيصا به عليه السلام،جليل القدر،عظيم المنزلة زاهدا ورعا ثقة في الحديث..إلى أن قال-بعد نقل كلام الفهرست و رجال الشيخ و رجال النجاشي و كلمات الكشي-[في صفحة:459]قوله:قال كنّا في جنازة علي بن الريان و الملتفت و المبشر محمّد بن عبد اللّه بن زرارة..إلى أن قال:فعلى هذا لا يخفى ما في قول الشهيد الثاني من أنّ في هذا السند محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و حاله مجهول،و ما في قوله:إنّ المبشر غير معلوم فثبوت ايمانه بذلك غير معلوم،و في (جش):له كتاب الصلاة،و هو كتاب يرويه القميون خاصة عنه،عن أبيه علي بن فضال،عن الرضا عليه السلام فيه نظر،..كأنّ وجه النظر أنّ رواية أبيه عن الرضا عليه السلام غير معهود.

و قال السبزواري في ذخيرته:285 في أحكام السجود في مسألة وجوب وضع الجبهة على ما يصح السجود في كلّ سجدة(في السطر التاسع):إذ ليس في طريقها من يتوقف في شأنه الرواية إلاّ الحسن بن علي بن فضال و هو من الثقة و الجلالة بمكان، و قال:[و في صفحة:399 في مسألة رفع المأموم رأسه قبل الإمام سطر 14]:و ليس في طريق هذه الرواية من يتوقف فيه إلاّ الحسن،و هو و إن كان فطحيا لكنّه من الجلالة و الثقة و الزهد و الورع و عظم المنزلة بمكان لا يخفى على العالم بأحوال الرجال،حتى أنّ بعض من لا يعمل بالأخبار الموثقة رجح العمل بهذا الخبر،و قال:إنّه لا يقصر عن الصحاح.

و عدّه في ملخص المقال في قسم الموثقين،و في نقد الرجال:94 برقم 111-بعد ذكره العنوان و كلام الكشي و النجاشي و الشيخ في الفهرست و الرجال- وثقه،و في إتقان المقال:43 في قسم الثقات نقل كلام الكشي و النجاشي و غيرهما..إلى أن قال:لكن ظاهر(ست)أنّه كان عند موته،و يبعده قوله:نظرنا في الكتب..إذ ليس المراد أنّه نظر حينئذ،بل لا يبعد أن يكون ممّن كان يكتم إيمانه و إن سبقت له حالة ضلال،و قد يشير إليه ما سمعت عن(جش)من سكوته عند عرض عبد اللّه عليه حتى ردّد عليه مرارا،و قد يومئ إلى هذا قول(جش):كان فطحيا مشهورا بذلك،و يؤيده ما سمعت عن الفهرست من أنّه كان خصّيصا عند الرضا عليه السلام،على أنّ ظاهر عبارة الكشي كما سمعت أنّه كان يقول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام،إلاّ أنّه كان يؤخّره عن

ص: 234

(2) عبد اللّه كما صرح بذلك في ابنه على ما سيجيء،و لا ريب إن بين التأخير و النفي بونا بعيدا سيما مع القول بإمامة من في زمانه..

و في توضيح الاشتباه:121 برقم 519-بعد ذكر العنوان و ذكر التوثيق من الخلاصة -قال:و قال بعض المحققين:إنّه كان في عمره كلّه فطحيا مشهورا بذلك حتى حضره الموت فقال بالحق..

أقول:لم أجد في كلمات المتقدمين من قال ذلك في عمره كله..و لا أدري من أين نقل ذلك؟!

و ذكره مع شرح مبسوط و توثيق في منتهى المقال:99[الطبعة المحقّقة 427/2- 434 برقم(771)]،و كذلك في منهج المقال:103،و وثّقه في جامع الرواة 214/1، و كذا الشيخ الحر في رجاله المخطوط:17،و وثقه أيضا في رجاله المطبوع في آخر الوسائل 541/3 الطبعة الحجرية[و طبعة أخرى 168/20 برقم(318)و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 345/30]،و في مستدرك الوسائل 589/3[الطبعة الحجرية، و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 22(4)244/ برقم(77)]بعد أن ذكر العنوان، قال:و الحسن من أصحاب الإجماع و ممّن أمرنا بأخذ ما رواه حتى قال الأستاذ الأعظم الأنصاري قدّس سرّه في مسألة الاحتكار من كتاب المكاسب ما لفظه:و في السند بعض بني فضال،و الظاهر أن الرواية مأخوذة من كتبهم التي قال العسكري [عليه السلام]عند سؤاله عنها:«خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا»ففيه دليل على اعتبار ما في كتبهم،فيستغنى بذلك عن ملاحظة من قبلهم في السند،و قد ذكرنا أن هذا الحديث أولى بالدلالة على عدم وجوب الفحص عمّا قبل هؤلاء من الإجماع الذي ادعاه الكشي على تصحيح ما يصح عن جماعة.انتهى،و هو كلام متين،فحينئذ فلا حاجة إلى الإطالة في الكلام فيه.

و ترجمه في لسان الميزان 225/2 برقم 976 بقوله:الحسن بن علي بن فضال بن عمرو بن أنيس التيمي مولاهم الكوفي أبو بكر،روى عن موسى بن جعفر و ابنه علي ابن موسى[عليهما السلام]و إبراهيم بن محمّد الأشعري،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة و علي بن عقبة..و غيرهم،روى عنه الفضل بن شاذان و بالغ في الثناء عليه بالزهد و العبادة..إلى أن قال:مات سنة أربع و عشرين و مائتين.

و جاء في سند كامل الزيارات:26 باب 7 حديث 2،بسنده:..عن أحمد بن

ص: 235

بأنّه كان خصّيصا بالرضا عليه السلام علم أنّ أغلب عمره مضى عليه،و هو يقول بالحق؛ضرورة عدم تعقّل تمكين الرضا عليه السلام من كون الفطحي خصّيصا به،كما هو ظاهر.

و قال في الوجيزة (1):إنّه حسن كالصحيح،لرجوعه عن الفطحية..و ليته عدّه صحيحا،لما ذكرناه.

و عدّه في الحاوي (2)في الموثقين،و هو كما ترى.

تنبيهات

الأوّل: إنّ الفاضل الجزائري قال في الحاوي (3):إنّه يظهر من اعتماد محمّد بن مسعود-الثقة الصدوق-[العياشي المشهور]على (4)الحسن بن علي في تعديل الرجال و تضعيفهم،على ما يظهر مكرّرا من كتاب الكشي أنّه:

مأمون مقبول القول عند الأصحاب.انتهى.

و هذا اشتباه منه قدّس سرّه بعلي بن الحسن بن فضال،فإنّه الذي أكثر محمّد ابن مسعود من النقل عنه على سبيل الاعتماد و الاستناد في التعديل و التضعيف،كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.

ص: 236


1- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(503)]،قال:و ابن علي بن فضال(ق) كالصحيح لرجوعه عن الفطحية،و رمز ب:(ق)إلى أنّه ثقة غير إمامي،فتفطن.
2- حاوي الأقوال 184/3 برقم 1144[المخطوط:199 برقم(1053)من نسختنا].
3- حاوي الأقوال 190/3 برقم 1144[المخطوط:202 برقم(1053)].
4- الزيادة من المصدر-و فيه:(عن)بدلا من(على)و هو الظاهر.

الثاني: إنّ الفاضل الحائري (1)قال إنّه:ظهر مما ذكره إطباق الأصحاب على رجوعه عن القول بإمامة عبد اللّه الأفطح،إلاّ أنّه لا يجدي في رواياته، لأنّها قبل الرجوع؛لأنّ الرجوع كان قبل الموت،و إن كان ظاهر قوله-:قد نظرنا في الكتب،فما رأينا لعبد اللّه شيئا-سبق رجوعه.انتهى.

و فيه:ما سمعته هنا،و عليك بمراجعة ما ذكرناه (2)في الفائدة السابعة من مقدمات الكتاب حتى يتضح لك سقوط ما ذكره.

الثالث: إنّه حكي عن الملل و النحل (3)أنّه قال:إنّ الحسن بن علي بن فضال من القائلين بإمامة جعفر الكذاب،و من أجلّ أصحابهم و فقهائهم.

انتهى.

و هو كلام غريب؛لأنّه إن أراد به جعفرا المشهور بالكذاب،أخا العسكري عليه السلام ففيه:

أولا: إنّ جعفرا الكذاب لا قائل بإمامته.

ص: 237


1- في منتهى المقال:100[الطبعة المحققة 433/2 برقم(771)].
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 193/1 الطبعة الحجرية.
3- راجع الملل و النحل للشهرستاني المطبوع بهامش الملل و النحل لابن حزم 7/2 عند ذكر الباقرية و الجعفرية،و جعل منهم الحسن العسكري عليه السلام و من بعده جعفر بن علي النقي[المعروف عندنا ب:جعفر الكذاب]..إلى أن قال:فثبت هذه الفرقة على إمامة جعفر و رجع إليهم كثير ممّن قال بإمامة الحسن[العسكري عليه السلام]،منهم الحسن بن علي بن فضال،و هو من أجلّ أصحابهم و فقهائهم،كثير الفقه و الحديث.. أقول:تأمل في كلام هذا الخبيث الناصبي الوقح لترى كذبه و افتراءه و صلافته؛لأنّ الحسن بن فضال مات سنة أربع و عشرين و مائتين،و الإمام الحسن العسكري عليه السلام ولد سنة اثنتين و ثلاثين بعد المائتين،أي أنّه ولد عليه السلام بعد موت ابن فضال بثمان سنين،فكيف يمكن عدّ ابن فضال من القائلين بإمامة جعفر.،من فقهاء هذه الفرقة التي نسجتها مخيلة الشهرستاني.

و ثانيا: إنّ الحسن بن علي بن فضال قد مات قبل ولادة جعفر المذكور،بل قبل بلوغ أبيه علي الهادي عليه السلام؛ضرورة أنّ الهادي عليه السلام ولد سنة:مائتين و اثنتي عشرة،فيكون بلوغه بعد المائتين و خمس و عشرين، و مات الحسن بن فضال سنة إحدى و عشرين و مائتين.

و إن أراد به مولانا جعفرا الصادق عليه السلام؛فهو كفر من قائله و زندقة، و لذا قال الحائري:إنّه إمّا سهو أو كفر.

الرابع: إنّه قد ظهر ممّا بيّناه و أوضحناه،كثرة الاشتباهات الصادرة من أصحابنا في الكتب الفقهية و الرجالية في حقّ الرجل.

فمنها:قول ابن إدريس (1):إنّ الحسن بن فضال فطحيّ المذهب،كافر ملعون،و بنو فضال كلّهم فطحيّة،و الحسن رأسهم في الضلال.انتهى.

و قد حكي عن صاحب المدارك (2)النطق بذلك في موضع من كتابه.

و هو كما ترى اشتباه عظيم،بل ظلم جسيم.و كيف يمكن تكفير من سمعت من الشيخ،و النجاشي،و الكشي،و ابن شهرآشوب،و ابن طاوس،و العلاّمة، و ابن داود..و غيرهم المدائح العظيمة المزبورة في حقّه؟!

هب أنّ ابن إدريس لا يملك قلمه،متسرّع في إهانة من لا يستحق الإهانة،لكن صاحب المدارك-مع ما عليه من الاستقامة-كيف تفوّه بذلك؟! عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من زلّة القلم،و زلقة القدم،بمحمّد و آله سادات العرب

ص: 238


1- قال في التكملة 303/1:اختلف الفقهاء فيه فذهب ابن إدريس إلى أنّه و جميع بني فضال كفار ملعونون..إلى أن قال:و الحسن رأسهم في الضلال.
2- قال في المدارك 345/3،و 347/7:و هذه الرواية ضعيفة بأن من جملة رجالها الحسن بن فضال و هو فطحي.راجع:التكملة 303/1.

و العجم عليهم صلوات اللّه و سلامه المحترم.

و منها:عدّ جمع منهم:الطريحي (1)و الكاظمي (2)في المشتركاتين،و نفر من أواخر الفقهاء إيّاه من الموثق،فإنّه أيضا لا يخلو من إضاعة لحقه و غمز عن حجته.

و منها:عدّ حديثه من الحسن،نقله صاحب التكملة (3)عن المحقق الأردبيلي رحمه اللّه في مجمع الفائدة؛فإنّه كسابقه.

و ما منشأ ذلك كلّه إلاّ عدم استفراغ الوسع في أحوال الرجال،حتى يقفوا على ضابطة،و يتكلموا عن خبرة و بصيرة،بل في كلّ مورد راجعوا كتابا أو كتابين،و نطقوا بما فهموه تلك الساعة.

و من الاشتباهات الغريبة ما نقل عن المحقق الأردبيلي رحمه اللّه من اعتراضه على مصنفه العلاّمة،في تسميته في المنتهى (4)خبرا في طريقه الحسن بن فضال صحيحا،بأنّه كيف وصفه بالصحة،و الحال أنّه قال في الخلاصة:أنا أتوقف في روايته؟

فإنّ فيه:أنّه ليس في الخلاصة ممّا نسبه إليها عين و لا أثر،و قد سمعت عبارته في حقّ الرجل المشحونة بالتوثيق و التجليل و الإعظام.و لعلّ منشأ اشتباهه قول العلاّمة ذلك في حق أحمد بن الحسن بن علي بن فضال،لا في حق الحسن كما لا يخفى على من راجعه.

ص: 239


1- في جامع المقال:104،قال:و إنّه الحسن بن علي بن فضال الموثق..
2- في هداية المحدثين:190،قال:..و إنّه الحسن بن علي بن فضال الموثق..
3- تكملة الرجال 303/1.
4- نقله عن منتهى العلاّمة الكاظمي في التكملة 304/1.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (2)،و محمّد بن عبد الجبار،عنه.

و سمعت من النجاشي (3)رواية عبد اللّه بن محمّد بن بنان،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه.

و قد ميّزه الطريحي (4)برواية أحد هؤلاء الأربعة عنه،و بروايته عن الرضا عليه السلام.

و زاد الكاظمي (5)التمييز برواية أيوب بن نوح،و أبي طالب عبد اللّه بن أبي (6)الصلت.

و زاد في جامع الرواة (7)نقل رواية ابنه أحمد،و الحسن بن علي بن عبد اللّه ابن المغيرة،و الحسن بن علي الكوفي (8)،و معاوية بن حكيم،و العباس بن معروف،و الحسين بن سعيد،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى،و إبراهيم ابن هاشم،و علي بن محمّد بن يحيى الخزاز،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة، و علي بن إسماعيل الميثمي،و عمرو بن سعيد،و بكر بن صالح،و الحسن بن

ص: 240


1- الفهرست:73 برقم 164.
2- و قد حذف اسم جده في الفهرست و اكتفى باسمه و أبيه.
3- النجاشي في رجاله:26 برقم 70(الطبعة المصطفوية،و قد مرت سائر طبعاته).
4- في جامع المقال:104.
5- في هداية المحدثين:190-191.
6- لا توجد في المصدر لفظة(أبي).
7- جامع الرواة 214/1-217.
8- تقدم في صفحة:208 في ترجمة الحسن بن علي الكوفي أنّه متحد مع الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة الثقة الجليل،فتفطن.

علي الوشاء،و علي بن أيوب،و أبي علي بن أيوب،و أحمد بن عبدوس، و محمّد بن يحيى،و محمّد بن خالد الأشعري،و سهل بن زياد،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و سعد بن عبد اللّه،و صالح بن أبي حماد،و علي بن مهزيار، و علي (1)بن النعمان،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و موسى بن عمر،و محمّد ابن علي بن معمّر،و علي بن محمّد بن الزبير،و منصور بن العباس،و علي بن حسان،و جعفر بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و المعلّى بن محمّد، و علي بن أسباط،و الحسن بن علي بن يوسف،عنه.

و روايته عن عبد اللّه بن بكير،و أبي إسحاق،و علاء بن رزين،و علي بن عقبة،و عبد اللّه بن إبراهيم،و أبي جميلة.

و إن شئت العثور على مواضع تلك الروايات،فراجع جامع الرواة.

تذييل:

من جملة موارد رواية علي بن مهزيار عن هذا الرجل باب:أحكام السهو من أبواب زيادات التهذيب (2)،و باب:ترتيب جنائز الرجال و النساء من الاستبصار (3)،و باب:الصلاة على الأموات من التهذيب (4)..

ص: 241


1- في المصدر:الحسن بن علي بن النعمان،كما جاء في التهذيب 237/2 حديث 939.
2- التهذيب 348/2 حديث 1442:علي بن مهزيار،عن الحسن بن علي بن فضال، عن يونس بن يعقوب،قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام..
3- الاستبصار 472/1 حديث 1824،بسنده:..عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي ابن مهزيار،عن الحسن بن علي بن فضال،عن ابن بكير،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- التهذيب 323/3 حديث 1007،بسنده:..عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي

و غير ذلك.

و أنكر ذلك صاحب منتقى الجمان (1)،و حكم بسقوط الواسطة،و جعلها أحمد بن محمّد،و محمّد بن الحسين.

و اعترضه صاحب التكملة (2)بإمكان إدراكه له،و روايته عنه بغير واسطة؛ لأنّ الحسن بن علي بن فضال مات في أيّام الكاظم عليه السلام.و علي بن مهزيار-على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه و النجاشي-من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام و لا يبعد ملاقاتهما،فالحكم بسقوط الواسطة لا وجه له.

و أقول:ما ذكره من موت الحسن بن علي بن فضال في زمان الكاظم عليه السلام من غرائب الكلام (3)،بعد تصريح الشيخ و ابن شهرآشوب

ص: 242


1- منتقى الجمان،و لم نجده في المواضع المروية روايته هذه،و قد نقله المصنف قدّس سرّه عن المنتقى بواسطة الكاظمي في تكملة الرجال 307/1- 308.
2- تكملة الرجال 308/1.
3- أقول غرابة كلامه يظهر ممّا ثبت من شهادة الشيخ بأنّه كان خصّيصا بالإمام الرضا عليه السلام في الفهرست:72 برقم 164،و ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 33 برقم 184،و العلاّمة في الخلاصة:37 برقم 2..و غيرهم،فإذا كان خصيصا بالإمام الرضا عليه السلام و رويت عنه روايات رواها عن الرضا عليه السلام، فكيف يكون موته في زمن الكاظم عليه السلام،فالثابت كونه من خواص الإمام الرضا عليه السلام. و مما يزيد في غرابة هذه الدعوى أنّ وفاة الإمام الكاظم عليه السلام في سنة

(3) 189،و موت الحسن بن علي بن فضال سنة 224 و الفاصل بينهما 35 سنة، فكيف خفي هذا الفرق على مثل هذا المحقق الخبير،و لكن ليس المعصوم إلاّ من عصمه اللّه.

مشايخ المترجم روى عن 1-الإمام الرضا عليه السلام 2-أبي أيوب الخزاز 3-أبي جميلة 4-أبي حفص الجرجاني 5-أبي كهمس 6-ابن أبي عمير 7-ابن بكير 8-ابن مسكان 9-أبان بن عثمان 10-إبراهيم بن عثمان بن زياد 11-إبراهيم بن محمّد الأشعري 12-أحمد بن عائذ 13-أحمد بن عمر الحلبي 14-إسحاق بن عمار 15-ثعلبة بن ميمون 16-جميل بن دراج 17-حسن بن الجهم 18-حسن بن عطية 19-حسن بن علي بن رباط 20-حماد بن عثمان 21-حماد بن واقد اللحام 22-حميد بن المثنى أبي المعزا 23-حنان بن سدير 24-داود بن أبي يزيد 25-داود بن سرحان 26-داود بن فرقد 27-داود الرقي 28-ذبيان بن حكيم الأودي 29-سعدان بن مسلم 30-سوادة القطان 31-شعيب العقرقوفي 32-صفوان 33-ظريف بن ناصح 34-عباس بن عامر 35-عبد اللّه بن أيوب 36-عبد اللّه بن بكير 37-عبد اللّه بن سنان 38-عبد اللّه بن ميمون القداح 39-عبيد بن زرارة 40-عبيس 41-عطية بن رستم 42-علي بن أسباط 43-علي بن عقبة 44-علي ابن يعقوب 45-عمار الساباطي 46-عمرو بن إبراهيم 47-عيسى الفراء 48-غالب ابن عثمان 49-محمّد بن أبي حمزة 50-مروان بن مسلم 51-معاوية بن عمار 52-مفضل بن صالح 53-منصور بن مسلم 54-ميسر بن مسلم 55-هارون بن مسلم 56-يونس بن يعقوب.

الرواة عن المترجم ذكر المصنف قدّس سرّه نقلا عن جامع الرواة و غيره جمعا،و إليك بعض من لم يذكرهم:1-أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي 2-أحمد بن داود 3-الحسن بن علي الكوفي ابن أبي مغيرة البجلي 4-محمّد بن أبي الصهبان 5-علي بن عبد اللّه بن الصلت أبو طالب 6-معلى بن محمّد 7-منصور بن العباس..و غيرهم.

ص: 243

و العلاّمة بكونه خصّيصا بالرضا عليه السلام.و كان حقّ التعبير أن يقول:لأن الحسن من خصّيصي الرضا عليه السلام،و علي بن مهزيار كذلك،فملاقاتهما لا مانع منها،و اللّه العالم (1).

ص: 244


1- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في وثاقة المترجم و جلالته،و أنّه من خواص الإمام الرضا عليه السلام،و أنّه قد تبرّأ من الفطحية شطرا من حياته الكريمة،و لا يعقل أن يكون خصيصا بالإمام الرضا عليه السلام و هو فطحي،فالحق المختار الذي لا محيص عنه أنّه ثقة جليل،و أن رواياته صحاح من جهته،و اللّه العالم. [5484] 521-الحسن بن علي بن الفضل الرازي أبو علي جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:271 المجلس الثاني و الثلاثون الحديث 3،قال:أخبرني أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الرازي،قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن بشر

( العسكري..،و أمالي الشيخ الطوسي 32/1 عن أمالي الشيخ المفيد رحمهما اللّه.

و لكن في الطبعة الجديدة:34 حديث 35:أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الداودي،و كذلك في بشارة المصطفى:106 حديث 45.

و عنهما في بحار الأنوار 230/7 حديث 1،و 112/68 حديث 25 مثله.

حصيلة البحث يظهر من الرواة عنه أنّه من العامّة،و على كلّ حال فهو غير مذكور في رواتنا.

[5485] 522-الحسن بن علي بن الفضل سكباج جاء في الكافي 471/6 باب الياقوت و الزمرد حديث 3،بسنده:.. عن هارون بن مسلم،عن رجل من أصحابنا-و هو الحسن بن علي بن الفضل و يلقب ب:سكباج-عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر صاحب الإنزال،و كان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام..

و في ثواب الأعمال:210[و في طبعة أخرى:176]ثواب التختم بالزمرد حديث 1،بسنده:..عن هارون بن مسلم،عن رجل من أصحابنا يلقب:سكباج،عن أحمد بن محمّد بن نصر صاحب الإنزال..

و عنهما في وسائل الشيعة 93/5 حديث 6019 مثله.

حصيلة البحث المعنون إمامي مهمل،إذ لم يذكر في المعاجم الرجالية.

ص: 245

5486

663-الحسن بن علي القائد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنى:أبا محمّد،من أهل كش.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 246


1- رجال الشيخ:463 برقم 15،و ذكره في مجمع الرجال 138/2،و نقد الرجال:95 برقم 112[المحقّقة 49/2 برقم(1331)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال عندي. [5487] 523-الحسن بن علي القوهستاني جاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:135 برقم 99:و بهذا الإسناد:عن التلعكبري،عن أبي علي محمّد بن همام،عن الحسن بن علي القوهستاني،عن زيد بن إسحاق.. و عنه في بحار الأنوار 259/36 حديث 78. أقول:و جاء في الغيبة للنعماني:92 حديث 23:أبو علي الحسن بن علي بن عيسى القوهستاني،عن بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي..و عنه في بحار الأنوار 281/36 حديث 101. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية

(10) [5488] 524-الحسن بن علي بن كرام سيأتي مفصلا ذيل ما سنستدركه بعنوان:الحسين بن علي بن كرام في المجلّد الثاني و العشرين،فراجع،إذ هو أحد النسخ في العنوان،و فيه كلام مفصل و وجوه عديدة،راجعها هناك.

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[5489] 525-الحسن بن علي الكرخي جاء في التهذيب 471/5 حديث 1657:الحسن بن علي الكرخي، عن جعفر بن محمّد،عن عبد اللّه بن ميمون،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..أقول:في معجم رجال الحديث 70/5 برقم 3022- بعد أن عنونه-قال:أقول:لا يبعد وقوع التحريف فيه،و الصحيح: الكوفي،بدل:الكرخي،و يأتي الحسن بن علي الكوفي،و قد مرّ الحسن ابن علي عبد اللّه بن المغيرة.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و بناء على أنّه الكوفي،و أنّه الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة يعدّ ثقة،كما مرّ بيانه.

[5490] 526-حسن بن علي الكسلان[الكسائي] جاء بهذا العنوان في الكافي 374/6 باب البصل حديث 3،

ص: 247

5491

664-الحسن بن علي الكلبي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد.

[الترجمة:] و قد عنون الرجل في الفهرست (2)فقال:الحسن بن علي الكلبي،له روايات.و الحسن بن الحسين،له روايات رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد عن إبراهيم بن سليمان،عنهما.انتهى.

ص: 248


1- في صفحة:409 من المجلد الثامن.
2- الفهرست:76 برقم 190،و ذكره في نقد الرجال:95 برقم 113[المحقّقة 49/2 برقم(1332)]،و جامع الرواة 217/1..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و أراد بالإسناد الأوّل:ابن عبدون،عن الأنباري،عن حميد.

و أقول:ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و احتمل بعضهم كونه الحسن بن علوان المتقدم (1)ترجمته (2).

ص: 249


1- في صفحة:28 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث لم أقف للمعنون-بعد فضل التتبع-على ما يتضح منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [5492] 527-الحسن بن علي الكندي جاء في الكافي 115/3 باب آخر(ثواب المرض)حديث 4، بسنده:..عن حميد بن زياد،عن الحسن بن علي الكندي،عن أحمد ابن الحسن الميثمي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،هكذا في طبعتي الكافي الحجرية و الحروفية،و لكن في مرآة العقول 267/13 باب آخر منه حديث 4:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي.. و الظاهر أنّه الصحيح لكثرة رواية حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد الكندي-كما في ترجمته-و عدم وجود(الحسن بن علي الكندي) في الأسانيد،و عليه؛فالصحيح هو:الحسن بن محمّد الكندي، فراجع. حصيلة البحث من المطمأن به أنّ المعنون سواء أ كان الصحيح:الحسن بن محمّد بن و جناء،أو الحسن بن علي بن وجناء،فإنّه واحد؛لقرائن.هذا،و إنّي أعدّه في أعلى مراتب الحسن،و اللّه العالم.
5493

665-الحسن بن علي بن كيسان

[الترجمة.و التمييز:] نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه، عن الرجل عليه السلام في باب:طلاق التي تكتم حيضها،من الكافي (2).

و رواية عبد اللّه بن جعفر،عنه،عن الصادق عليه السلام في آخر باب:

المهور من التهذيب (3)(4).

ص: 250


1- جامع الرواة 217/1.
2- الكافي 97/6-98 حديث 1،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي بن كيسان،قال:كتبت إلى الرجل عليه السلام..
3- التهذيب 376/7 حديث 1524،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي بن كيسان،قال:كتبت إلى الصادق عليه السلام..و في الكافي 158/7 حديث 1، بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي بن كيسان جميعا،عن موسى بن محمّد أخي أبي الحسن الثالث عليه السلام..،و التهذيب 355/9 حديث 1272، بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن علي بن كيسان،عن موسى بن محمّد أخي أبي الحسن الثالث عليه السلام.. و يظهر من الرواية الثانية أنّه كان معاصرا للإمام الصادق عليه السلام و كان مكاتبا له، و احتمل بعضهم أن يكون المعنون هو الحسين بن كيسان الذي ذكره الشيخ في رجاله: 348 برقم 26 في أصحاب الكاظم عليه السلام،و صرح بأنّه واقفي..و لا يبعد ذلك. أقول:سيأتي من المصنف قدّس سرّه ترجمة:الحسين بن علي بن كيسان،في المجلّد الثاني و العشرين من هذه الموسوعة،و حكمنا عليه بكونه إماميا حسنا لو كان حسين،و إلاّ فهو مهمل،فراجع.
4- حصيلة البحث بناء على أنّ المعنون هو الحسن-مكبرا-ينبغي عدّه مهملا لعدم ذكر علماء الرجال له،و إذا كان الصحيح:الحسين،ينبغي أن يعدّ مجهول الحال أو ضعيفا،و اللّه العالم.
5494

666-الحسن بن علي اللؤلؤي

[الترجمة:] قال في الفهرست (1):له كتاب أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن علي بن محبوب،عنه.

انتهى.

و في ترجمة محمّد بن زائد الخزاز من الفهرست (2)،رواية كتابه، بسنده:..عن حميد،عن الحسن بن علي اللؤلؤي الشعيري.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 251


1- الفهرست:76 برقم 192.
2- الفهرست:181 برقم 683:محمّد بن زائد الخزاز له كتاب،رويناهما عن حميد بالإسناد الأوّل،عن الحسن بن علي اللؤلؤي الشعيري،عنهما. و في تفسير علي بن إبراهيم القمي 295/2 في تفسير سورة الجاثية في تفسير قوله تعالى: هٰذٰا كِتٰابُنٰا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ ،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الفزاري،عن الحسن بن علي اللؤلؤي،عن الحسن بن أيوب،عن سليمان بن صالح، عن رجل،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و ذكره في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،و في رجال النجاشي:320 برقم 1080 في ترجمة موسى بن سابق،بسنده:..قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا الحسن بن علي اللؤلؤي،عن موسى بكتابه.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يطمأن به في تشخيص مرتبة المعنون،فهو عندي غير معلوم الحال.
5495

667-الحسن بن علي بن مهران

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسن بن سهل،عنه،في باب:الفيروزج، من كتاب الزي و التجمل من الكافي (3).

و رواية إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،في باب:الإبط،من كتاب الزي من الكافي (4)(5).

ص: 252


1- رجال الشيخ:347 برقم 11:الحسين بن علي بن مهران،هكذا في طبعة النجف من رجال الشيخ رحمه اللّه،و لكن في مجمع الرجال 138/2،و نقد الرجال:95 برقم 116 [الطبعة المحققة 50/2 برقم(1335)]نقلا عن رجال الشيخ-الحسن-مكبرا و هو الصحيح.
2- جامع الرواة 217/1.
3- الكافي 472/6 باب الفيروزج حديث 2،بسنده:..عن الحسن بن سهل،عن الحسن بن علي بن مهران،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السلام..
4- الكافي 508/6 حديث 5،بسنده:..عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،عن الحسن ابن علي بن مهران جميعا،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:كنا بالمدينة..و ذكره البرقي في رجاله:49 في أصحاب الكاظم عليه السلام.
5- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يتضح منه حال المعنون،فهو عندي غير معلوم الحال.
5496

668-الحسن بن علي بن محمّد

هو:الحسن بن أبي قتادة المتقدم (1).

ص: 253


1- في صفحة:344 من المجلّد الثامن عشر. [5497] 528-الحسن بن علي بن محمّد البلوي جاء في كتاب توحيد الشيخ الصدوق:381-382 باب القضاء و القدر حديث بعد 28،بسنده:..قال:حدّثني عبد الوهاب بن عيسى المروزي،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن محمّد البلوي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن نجيح،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه عليهما السلام.. و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:79 باب 11[و في طبعة اخرى 126/2 حديث 38]،بسنده:..قال:حدّثنا عبد الوهاب بن عيسى المروزي،قال:حدّثني الحسن بن علي البلوي،قال:حدّثني محمّد ابن عبد اللّه بن نجيح،عن أبيه،عن جعفر محمّد عليهما السلام.. و في كفاية الأثر:132،بسنده:..عن عبد الوهاب بن عيسى المروزي،قال:حدّثنا الحسين(خ.ل:الحسن)بن علي بن محمّد البلوي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن نجيح.. حصيلة البحث المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،و لذا يعد مهملا إن كان إماميا.
5498

669-الحسن بن علي بن محمّد

الحرّ العاملي المشغري

والد الشيخ الحر،صاحب الوسائل [الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):كان عالما فاضلا،ماهرا صالحا،أديبا فقيها،ثقة حافظا،عارفا بفنون العربية و الفقه و الأدب،مرجوعا إليه في الفقه،خصوصا المواريث،قرأت عليه جملة من كتب العربية و الفقه..و غيرها.توفّي في طريق (2)خراسان،و دفن في المشهد:سنة 1062،و كان مولده سنة ألف، سمعت خبر وفاته في منى،و كنت حججت تلك السنة،و كانت الحجة الثانية، و رثيته بقصيدة طويلة.انتهى المهم من كلامه زيد في إكرامه (3).

ص: 254


1- أمل الآمل 65 برقم 52،و عنونه في رياض العلماء 266/1 نقلا عن أمل الآمل،و زاد قوله:أقول:المشغري-بالميم المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الغين المعجمة المفتوحة،ثم الراء المهملة-نسبة إلى مشغرة،و هي قرية من قرى جبل عامل.
2- في المصدر بزيادة:طريق المشهد في خراسان.
3- حصيلة البحث اعتمادا على وثاقة الشيخ الحر و جلالته يجب عدّ توثيقه حجة،فالمترجم ثقة، و الرواية من جهته صحيحة،فتدبر. [5499] 529-الحسن بن علي بن محمّد العلوي جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:162 الطبعة الحجرية

(10) [المحقّقة 348/1]،بسنده:..عن أبي جعفر عمر بن علي العتكي،عن أحمد بن محمّد بن صفوة،عن الحسن بن علي بن محمّد العلوي،عن الحسن بن حمزة النوفلي..

و عنه في بحار الأنوار 193/25 حديث 3 مثله.

و جاء أيضا في صفحة:136 من الكنز[296/1]بعنوان:الحسن بن علي العلوي..و عنه في بحار الأنوار 215/20 حديث 1.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5500] 530-الحسن بن علي بن محمّد بن علي ابن عمرو العطّار أبو علي جاء في الخصال 165/1 حديث 218:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن[علي بن]عمر[و]العطار ببلخ،قال:حدّثنا أبو مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي بترمذ،قال:حدّثنا أبو محمّد أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي بآمل،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد غالب البصري الزاهد ببغداد،قال:حدّثنا يسار مولى أخا أنس بن مالك،عن أنس،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و في صفحة:187-188 باب الثلاثة حديث 258:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد العطار،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن إسماعيل..

و في صفحة:323 باب الستة حديث 10:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن[علي بن]عمرو العطار ببلخ،و كان جدّه علي بن عمرو صاحب علي بن محمّد العسكري عليهما السلام،و هو الذي خرج على

ص: 255

( يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه-قال:حدّثنا سليمان بن أيوب المطلبي..

و في 345/2 باب السبعة حديث 12:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي ابن محمّد العطار،قال:حدّثنا محمّد بن محمود..

و في صفحة:392 باب السبعة حديث 92:حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار القزويني ببلخ، قال:حدّثنا أبو مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي بترمذ..

و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:28 باب 1 حديث 28،قال: حدّثنا أبو علي الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار ببلخ،قال:حدّثنا محمّد بن محمود..

و في ضيافة الإخوان:148 برقم 20:الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن عمرو العطار القزويني يكنّى:أبا علي،هو من مشايخ الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن بابويه رحمه اللّه و جدّه الأعلى علي بن عمرو-كما يأتي ذكره في محلّه-من رجال أبي الحسن الثالث عليه السلام.و ما ذكره صاحب التدوين من الحسن بن علي بن محمّد القزويني المكنى ب:أبي محمّد هو غير هذا الرجل فإنّه وصفه بأنّه شيخ من حملة الحديث و العلم استجيز منه للحافظ أبي القاسم إسماعيل بن أحمد ابن عمر الأشعثي السمرقندي فأجاز له سنة ثمان و ستين و أربعمائة. انتهى،لأنّ هذا التاريخ لإجازته لتلميذه لا يجتمع عادة مع كونه من مشايخ الصدوق الذي توفى سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة كما لا يخفى.

و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:96.

حصيلة البحث شيخوخة المعنون للشيخ الصدوق تستوجب عدّه ثقة،و لا أقلّ من عدّه حسنا،هذا إذا ثبت كونه إماميّا،و إلاّ كان موثقا أو قويا،و الراجح عندي إماميّته،فتدبر.

ص: 256

5501

670-الحسن بن علي بن محمود العاملي

ابن خال والد الشيخ الحر [الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):فاضل فقيه،صالح معاصر (2).

ص: 257


1- أمل الآمل 66/1 برقم 53،و رياض العلماء 294/1.
2- حصيلة البحث يعدّ المعنون حسنا لوصف الشيخ الحر رحمه اللّه له بالصلاح و الفضل و الفقاهة،و تعدّ رواياته حسانا. [5502] 531-الحسن بن علي بن معاوية جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:80[و في طبعة أخرى:100 حديث 2]الجزء الثاني باب 11 حديث 2:حدّثنا الحسن بن علي بن معاوية،عن محمّد بن سليمان،عن أبيه،عن عيسى بن أسلم،عن معاوية بن عمار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:131 باب 8 حديث 4[و في طبعة أخرى:151 حديث 4]:حدّثنا الحسن بن علي بن معاوية،عن موسى بن سعدان.. و عنه في بحار الأنوار 151/17 حديث 53،و 89/26 حديث 8، 123/42 حديث 5،و 54/48 حديث 56. حصيلة البحث المعنون مهمل.

(10) [5503] 532-الحسن بن علي الممتّع أبو محمد جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 155 الباب 29[و في طبعة أخرى 253/2 حديث 26]،بسنده:.. حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي الممتّع،قال:حدّثنا حمدان بن المختار،قال:حدّثنا محمّد بن خالد البرقي،قال:حدّثني سيدي أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 111/38 حديث 45 مثله.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل إن كان إماميّا،إلاّ أنّ روايته وردت على أصول عقيدة الإمامية رفع اللّه شأنهم.

[5504] 533-الحسن بن علي بن مهزيار جاء في كامل الزيارات:11[و في طبعة أخرى:41 حديث 5]باب أوّل حديث 5:حدّثني محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه الحسن،عن أبيه علي بن مهزيار،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى،عن المعلّى بن أبي شهاب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء أيضا في صفحة:51 حديث 29،و صفحة:64 حديث 49، و صفحة:68 حديث 55،و صفحة:73 حديث 64،و صفحة:76 حديث 70،و صفحة:77 حديث 71،و صفحة:78 حديث 72، و صفحة:86 حديث 85،و صفحة:475 حديث 724،(من الطبعة الجديدة).

و جاء في التهذيب 363/2 حديث 1502،و في 33/6 حديث 63:

ص: 258

(10) و عنه[أي ابن قولويه]،عن محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن ظريف بن ناصح،عن خالد القلانسي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و في صفحة:38 حديث 80:و عنه،عن محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه علي بن مهزيار،عن الحسين بن سعيد،عن علي بن الحكم،عن مخرمة بن ربعي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في حديث 81 إلى علي بن الحكم:و بهذا الإسناد عن علي بن الحكم،عن ربيع بن محمّد المسلمي،عن عبد اللّه بن سليمان،قال:لمّا قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الكوفة..،و في صفحة:53 حديث 128: و أمّا الذي رواه محمّد بن أحمد بن داود،عن سلامة بن محمّد،قال: أخبرنا محمّد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه،عن جدّه،عن أيوب بن نوح..و غيره،عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثني أبو اليسع، قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السلام..

و جاء أيضا في الإمامة و التبصرة:66 حديث 56.

و جاء أيضا في علل الشرائع 446/2 حديث 2،و في الغيبة للنعماني: 88 حديث 19[و في طبعة تبريز:42]،و المزار للمفيد:5 حديث 2، و صفحة:9 حديث 4،و صفحة:15 حديث 1،و صفحة:17 حديث 1، و صفحة:175 حديث 5.

و في فضل الكوفة للمشهدي:14،و في مزاره:114 حديث 2[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام الجزء الخامس في فضل الكوفة، بسنده:..حدّثني محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار،عن أبيه..]، و صفحة:115 حديث 4،و صفحة:116 حديث 7،و تأويل الآيات 327/1 حديث 10،و صفحة:660/2 حديث 11،و صفحة:836 حديث 3.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة مقبولة،بل يمكن عدّ رواياته قوية.

ص: 259

([5505] 534-الحسن بن علي بن موسى بن جعفر جاء في رجال الكشي:155 حديث 253[و في الطبعة المحشاة 372/1 حديث 253]:محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن علي بن موسى بن جعفر،عن أحمد بن هلال،عن أبي يحيى الضرير،عن درست بن أبي منصور الواسطي،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و الحديثيّة فعليه يعدّ مهملا.

[5506] 535-حسن بن علي الميثمي جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:99[و في طبعة أخرى:200 حديث 284]باب 31 حديث 4،بسنده:عن موسى بن عمر،عن الحسن بن علي الميثمي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:يا يعقوب رأيت..،و عنه في بحار الأنوار 214/45 حديث 37،و 330/64 حديث 4.

و الظاهر وقوع سقط في السند بقرينة خطاب الإمام عليه السلام للراوي بقوله:«يا يعقوب!»،فالساقط هو يعقوب بن شعيب بن ميثم التمار،فالحسن بن علي يروي عن يعقوب الميثمي،فالعنوان ساقط.. كذا ظنّ الشيخ الأميني رحمه اللّه في حاشيته على الكامل،و كون الساقط الميثمي،و لا أرى ذلك؛لأنّه يروي الميثمي عن الإمام عليه السلام مخاطبته ليعقوب،فراجع هامش كامل الزيارات يتضح لك ذلك.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و لم يعنون في كتب الجرح و التعديل.

ص: 260

5507

671-الحسن بن علي الناصر

هو:الحسن بن علي بن الحسن بن علي ناصر الحق-المتقدم عنوانه (1)-.

ص: 261


1- في صفحة:95 من هذا المجلّد. [5508] 536-الحسن بن علي النحّاس الكوفي العدل الأسدي أبو علي جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:335[و طبعة مؤسسة دار الكتاب:108]،بسنده:..عن أبي علي الحسن بن علي النحاس الكوفي العدل الأسدي،عن أحمد بن أبي الحسين العامري،عن عمّه أبي معمر سعيد بن خيثم الأسدي.. و عنه في بحار الأنوار 214/28 ذيل حديث 8 مثله،و فيه:أبو علي الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته رويت بطرق اخرى و هي سديدة،و لم يتضح أنّ الصحيح:النحاس-بالنون و الحاء المهملة-أو النخاس-بالنون و الخاء المنقوطة-. [5509] 537-الحسن بن علي النخاس جاء في إكمال الدين 37/1 في إبطال قول الواقفة فممّا روي في وفاة

(1) موسى بن جعفر عليهما السلام،بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن محمّد القطعي،عن الحسن بن علي النخاس..و عنه في بحار الأنوار 225/48 حديث 27.

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 55/1 باب 8[و في طبعة أخرى 97/2 حديث 3]،بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن محمّد القطعي، قال:حدّثنا الحسن بن علي النخاس العدل،قال:حدّثنا الحسن بن عبد الواحد الخزاز،قال:حدّثنا علي بن جعفر بن عمير،قال:حدّثني عمر بن واقد..

و في التهذيب 33/6 حديث 66 باب في فضل الكوفة،بسنده:.. قال:حدّثنا الحسين بن محمّد الفزاري،قال:حدّثنا الحسن بن علي النخاس..

و عنه في بحار الأنوار 239/100 حديث 9 مثله.

و في فرحة الغري:67 حديث 14[و في الطبعة الحيدرية:38].. و عنه في بحار الأنوار 218/42 حديث 20 مثله،و فيه:النحاس.

أقول:الظاهر اتحاد المعنون مع السابق،و إن لم يتضح أيهما الصحيح في لقبه بالحاء المهملة أو المعجمة من فوق.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل إن كان إماميّا.

[5510] 538-الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء:255 حديث 328،بسنده:.. عن أبي علي محمّد بن يوسف بن علي المذكر،عن أبي علي الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي،عن أبي الحسن بن قرعة القاضي..و عنه في بحار الأنوار 411/14 حديث 1،و فيه:الحسن بن علي بن نضر

ص: 262

(1) الطرسوسي..

و في نسخة:الحسن بن نصر الطوسي.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5511] 539-الحسن بن علي بن نصر بن عقيل أبو علي العبدي العراقي،همام الدين جاء بهذا العنوان في تاريخ الإسلام للذهبي:112(سنة 601- 610)،حيث قال:من شيوخ الرافضة،ولد بالحلّة سنة إحدى و ثلاثين و خمسمائة،و كان خبيرا بالأصول،كثير المحفوظ،شاعرا محسنا كبيرا، مدح المستنجد و المستضيء و الناصر،و مدح صاحب الموصل و صاحب حلب،و أرسل الى السلطان صلاح الدين بقصيدة فنفذ إليه مائة دينار، قدم حلب و اشتغل عليه يحيى بن أبي طيّ،و عظمه في تاريخه،و من شعره:

و لم أر كالدنيا مقيل مهجّر حبيب إليه ظلّها و هو زائل و ما الناس إلاّ كامل الحظ ناقص و آخر منهم ناقص الحظ كامل و إنّي لمنش من حياء و عفّة و إن لم يكن عندي من المال طائل حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.

[5512] 540-الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 191/1 باب 17 حديث 38:حدّثنا

ص: 263

( أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي،قال:حدّثنا علي بن حرب الموصلي الطائي..

و هكذا في الخصال:106 حديث 70..و عنه في بحار الأنوار 185/67 حديث 2،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 263/15 حديث 14 مثله.

و جاء أيضا في الخصال:28 حديث 100..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 115/17 حديث 20919،و بحار الأنوار 253/104 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5513] 541-الحسن بن علي بن النضر[النصر] جاء في معاني الأخبار:324 باب معنى زينة الآخرة حديث 1، بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد شيخ من أهل الري، قال:حدّثنا منصور بن العباس و الحسن بن علي بن النضر،عن سعيد بن النضر،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 157/8 حديث 10295،و لكن في بحار الأنوار 150/87 حديث 26،و فيه:الحسن بن علي بن النصر.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل إن كان إماميّا و لا يبعد اتحاده مع الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي المتقدم.

ص: 264

5514

672-الحسن بن علي بن النعمان

الأعلم (1)الكوفي

[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب العسكري عليه السلام.

و قال النجاشي رحمه اللّه (3):الحسن[بن علي]بن النعمان،مولى بني هاشم،أبوه علي بن النعمان الأعلم،ثقة ثبت له كتاب:نوادر،صحيح الحديث،كثير الفوائد.

أخبرني ابن نوح،عن البزوفري،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن الصفّار،عنه بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (4)..إلى قوله:ثبت.

ص: 265


1- أشكل بعض المعاصرين على المصنف طاب ثراه في قاموس الرجال 331/3 برقم 1988 في ذكر(الأعلم)هنا بحيث صار لقبا لصاحب العنوان،مع أنّه لقب لأبيه، و ينبغي أن ينبّه هذا المعاصر بأنّه لما ذكر الأب و كان(الأعلم)لقبا له.لزم ذكره ليعلم بأن علي بن النعمان هو الأعلم لا غيره،و قد تبع المؤلف قدّس سرّه في العنوان العلاّمة المجلسي رضوان اللّه تعالى عليه في الوجيزة،حيث قال في صفحة:149[رجال المجلسي:189 برقم(505)]:و ابن علي بن النعمان الأعلم ثقة على الأظهر.
2- رجال الشيخ:43 برقم 6،قال:الحسن بن علي بن نعمان كوفي.
3- رجال النجاشي:31 برقم 79 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:29،و طبعة جماعة المدرسين:40 برقم(81)،و طبعة بيروت 139/1-140 برقم(80)].
4- الخلاصة 41 برقم 17،قال:الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم أبوه علي

و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن النعمان،مولى بني هاشم،له كتاب.أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد ابن أبي عبد اللّه،و الصفّار جميعا،عنه.انتهى.

و وثّقه البحراني في البلغة (2)،و ابن داود في رجاله (3)،و الطريحي (4)و الكاظمي (5)في المشتركاتين أيضا.

ص: 266


1- الفهرست:79 برقم 202،قال:الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم،له كتاب نوادر الحديث،كثير الفوائد..،و العبارة صريحة بأن الكتاب له لا لأبيه،و قول المجلسي الأوّل في روضة المتقين 96/14:إنّ ظاهر السياق أن يكون للحسن لا لأبيه..،يكشف أنّ هناك قائلا بأنّ الكتاب لأبيه.
2- بلغة المحدثين:347.
3- رجال ابن داود:114 برقم 439،قال:الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم، و أبوه علي بن النعمان الأعلم كر[جش،ست]ثقة.
4- في مشتركاته المسمى ب:جامع المقال:105،قال:و إنّه ابن علي بن النعمان الثقة برواية الصفار..
5- الكاظمي في مشتركاته المسمى ب:هداية المحدثين:191:..و أنّه ابن علي بن النعمان الثقة برواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و الصفار عنه. و في إتقان المقال:44،قال:الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم أبوه علي ابن النعمان الأعلم ثقة ثبت،ثم ذكر بحثا مسهبا في وثاقة المترجم و اختار وثاقته. و في نقد الرجال:95 برقم 117[الطبعة المحققة 50/2 برقم(1336)]،قال:.. و يحتمل عود التوثيق[في كلام النجاشي]إلى الحسن و إلى أبيه،و ما ذكره النجاشي عند ترجمة علي بن النعمان،حيث قال:علي بن النعمان الأعلم و أخوه داود أعلى منه،

و عدّه في الحاوي (1)في قسم الثقات.

و في الوجيزة (2):أنّه ثقة على الأظهر.و أشار بقوله:على الأظهر..إلى خلاف من تأمّل في رجوع توثيق النجاشي و العلاّمة إليه،حيث قال:إنّ قول

ص: 267


1- حاوي الأقوال 277/1 برقم 168[المخطوط:48 برقم(170)من نسختنا].
2- الوجيزة:149[رجال المجلسي:189 برقم(505)]،قال:و ابن علي بن النعمان الأعلم ثقة على الأظهر.

النجاشي(ثقة ثبت)توثيق للأب.و ربّما استفيد توثيقه من وصف كتابه بأنّه صحيح الحديث.و ما قاله النجاشي في ترجمة أبيه:علي بن النعمان:

كان ثقة ثبتا،وجها صحيحا..،قرينة على أنّ ما ذكره هنا صفة لأبيه.

انتهى.

فإنّ فيه:إنّ سوق العبارة يقضي برجوع التوثيق إليه،دون أبيه،لأنّه بصدد بيان حاله دون أبيه،و حال أبيه مذكور في محلّه.و يؤيّد ما ذكرنا ما نبّه عليه المحقق الشيخ محمّد رحمه اللّه (1)من أنّه لو كان توثيقا لأبيه،لما أعاد التوثيق في ترجمة أبيه،لما علم من عادة النجاشي من أنّه إذا وثق الأب مع الابن لا يعيد التوثيق عند ذكر الأب،كما لا يخفى على المطلع على طريقته.مضافا إلى أنّه زاد في أبيه وصفين لم يذكر هما هنا،فيعلم أنّ ما هنا توثيق للابن.

و ربّما قيل:إنّ وصف كتابه بكونه صحيح الحديث،إنّما يقتضي الحكم بصحة حديثه،إذا علم أنّه من كتابه،لا الحكم بصحة حديثه مطلقا.

و فيه:إنّ إثبات صحة أحاديث كتابه،لا ينفي عدم صحة ما رواه في غير كتابه.و لازم كونه ثقة صحة جميع ما يرويه،سواء كانت الرواية في كتابه أو غير كتابه،كما هو ظاهر.

و بالجملة؛فوثاقة الرجل،و صحة جميع رواياته،ممّا لا ينبغي التأمّل فيه.

ثمّ إنّه قد كان تحرير المقام في كربلاء المشرفة،و لم تكن عندي نسخة الحاوي (2)،فلمّا رجعت و راجعتها،وجدته نقل عن بعض مشايخه

ص: 268


1- استقصاء الاعتبار 9/2.
2- حاوي الأقوال 277/1 برقم 168[المخطوط:48 برقم(170)من نسختنا].

المعاصرين،أنّه قال في فوائده على الخلاصة:هذه عبارة النجاشي،و هي محتملة لعود التوثيق إلى الأب و ذكر النجاشي بعد ذلك:إنّ له كتاب نوادر، صحيح الحديث،كثير الفوائد.و استفاد منه بعض مشايخنا توثيقه،و عندي في ذلك توقف،و المصنف رحمه اللّه جعل حديثه من الصحيح في المنتهى (1)،في بحث التخيير في المواطن الأربعة.و كأنّه ظهر له توثيقه،و لا يبعد استفادته من هذه العبارة.

قلت:هذا الاحتمال يدفعه سوق العبارة؛إذ الظاهر من ذلك تعلّق التوثيق بالمبحوث عنه-أعني الحسن لا بأبيه.و قول النجاشي:له كتاب..إلى آخره أظهر تعلقا بالمبحوث عنه من تعلق التوثيق بأبيه؛ لأنّه سيذكر في ترجمة:علي بن النعمان أيضا أنّ له كتابا،و لم يصفه بما وصفه هنا،و ذكر طريقه إليه مغايرا لطريقه إلى هذا الكتاب.

و عبارة الفهرست (2)يظهر منها كون الكتاب للمبحوث عنه،كما لا يخفى.

فالاعتماد على ما فهم ذلك البعض و العلاّمة في المنتهى.نعم استفادة التوثيق من مجرد وصف الكتاب بالصحة لا تخلو من تأمّل؛لجواز أن يكون استفادة صحة كتابه من غيره،و اللّه أعلم.انتهى ما في الحاوي.و لقد أجاد قدّس سرّه فيما أفاد.

ص: 269


1- منتهى المطلب:394 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحققة 364/6]في البحث الثاني في الأحكام-أي أحكام صلاة المسافر-في المسألة الثانية و هذه عبارته:و روى حماد ابن عيسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و لم يشر العلاّمة رحمه اللّه إلى صحتها أصلا! و لا أعلم من أين استفاد ذلك.
2- الفهرست:79 برقم 202،قال:الحسن بن علي بن النعمان مولى بني هاشم،له كتاب نوادر الحديث،كثير الفوائد..

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)رواية الصفار عنه.و سمعت من الفهرست (2)رواية أحمد بن أبي عبد اللّه-أيضا-عنه.

و زاد الكاظمي (3)تمييزه برواية عمران بن موسى الثقة،و ابنه الحسن الثقة، و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سعد بن عبد اللّه،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية محمّد بن علي بن محبوب،و محمّد بن مسلم،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و سهل بن زياد،عنه (5).

و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه،فراجع جامع الرواة (6).

ص: 270


1- رجال النجاشي:31 برقم 79[الطبعة المصطفوية،و مرت سائر الطبعات].
2- فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه:79 برقم 202.
3- في هداية المحدثين:191،قال:و إنّه ابن علي بن النعمان الثقة برواية محمّد بن أحمد بن يحيى و الصفار عنه،و رواية أحمد بن أبي عبد اللّه عنه،و رواية عمران بن موسى الثقة،و ابنه الحسن الثقة عنه..
4- جامع الرواة 217/1،و قد وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في الفقيه 215/4 (المشيخة)،قال:و ما كان فيه عن الحسن بن علي بن النعمان؛فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما،عن سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن النعمان.
5- فظهر مما سلف أنّ مشايخه في الرواية،هم: 1-إبراهيم بن سنان 2-أرطاة بن حبيب 3-الحسن بن الحسين الأنصاري 4-الحسن بن علي بن فضال 5-حماد بن عثمان 6-عبد اللّه بن نمير 7-عبيد بن موسى العبسي 8-علي بن الحسين بن الحسن الضرير 9-العيص بن محمّد 10-محمّد ابن حسان 11-أحمد بن محمّد بن خالد البرقي 12-محمّد بن خالد البرقي.
6- حصيلة البحث لا ينبغي التردد في وثاقة المترجم و جلالته و أن رواياته من جهته صحاح،فتدبر.
5515

673-الحسن بن علي الوشّاء

هو:الحسن بن علي بن زياد الوشّاء-المتقدم (1)-.

5516

674-الحسن بن علي بن نعيم

ابن سهل بن أبان

[الترجمة:] قال في التعليقة (2):سيجيء في خليفة بن الصباح ما يشير إلى معروفيته و شهرته.انتهى.

قلت:أراد بذلك قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3):إنّ خليفة سمع الحسن هذا؛فإنّ سماعه منه يكشف عن كونه من مشايخ الحديث،فيكون الرجل من

ص: 271


1- مرّ في صفحة:148 من هذا المجلّد.
2- منهج المقال:107،و في التعليقة على هامش منهج المقال:133 في ترجمة خليفة ابن الصباح،قال:يروي عنه،و سمع،فيه إيماء إلى نباهته،فتأمّل،و ذكره في مجمع الرجال 139/2،و أمالي الشيخ الطوسي 231/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:619 حديث 1276]،بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان النعيمي الطائفي و كان مجاورا بمكة،قال:حدّثنا عقبة بن المنهال..،و عنه في بحار الأنوار 297/39 حديث 99. و جاء هذا الحديث سندا و متنا في مناقب الخوارزمي:66 حديث 37[الطبعة الأولى:27]،و فيه:أبو محمد الحسن بن نعيم مثله.
3- رجال الشيخ:472 برقم 2:خليفة بن الصباح بن خليفة،روى عن أبيه،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن أبي بصير،روى عنه و سمع الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان.

الحسان،بعد ظهور إماميته (1).

ص: 272


1- حصيلة البحث عدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له يجعله في عداد المهملين إلاّ أنّ رواياته سديدة، فتفطن. [5517] 542-الحسن بن علي النيسابوري جاء في الكافي 332/1 باب في تسمية من رآه عليه السلام حديث 13:محمّد بن يحيى،عن الحسن بن علي النيسابوري،عن إبراهيم ابن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر،عن أبي نصر ظريف الخادم.. و جاء في الإرشاد للمفيد 354/2[الطبعة المحقّقة]مثله..و عنه في بحار الأنوار 60/55 حديث 49. و جاء في المستجاد من الإرشاد للعلاّمة الحلي:241،و إعلام الورى 218/2 الفصل الثاني:عن محمّد بن يحيى،عن الحسن بن علي النيسابوري.. أقول:محمّد بن يحيى الراوي عن المعنون من ثقات أصحابنا. حصيلة البحث لم أجد في أسانيد الأحاديث عن المعنون رواية سوى الرواية المشار إليها و لم يذكره علماء الرجال،فهو على هذا يعدّ مهملا.و لا يبعد قوة روايته لرواية الثقة الجليل عنه. [5518] 543-الحسن بن علي الهاشمي جاء في الكافي 146/4 باب صوم عرفة و عاشوراء حديث 4: الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن موسى،عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء،قال:حدّثني نجبة بن الحارث العطار،قال: سألت أبا جعفر عليه السلام..

(10) و حديث 5:الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى بن عبيد، قال:حدّثني جعفر بن عيسى أخوه،قال:سألت الرضا عليه السلام..، و انظر حديث 6،و صفحة:147 حديث 7..،و عنه في بحار الأنوار 94/45 حديث 39 مثله.

و في التهذيب 301/4 حديث 912:محمّد بن يعقوب،عن الحسن ابن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى،قال:حدّثني محمّد بن أبي عمير،عن زيد النرسي،قال:حدّثنا عبيد بن زرارة،قال:سمعت زرارة يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..،و حديث 911:عنه،عن الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثنا جعفر بن عيسى أخي،قال:سألت الرضا عليه السلام..،و حديث 910:عنه، عن الحسن بن علي الهاشمي،عن محمّد بن موسى،عن يعقوب بن يزيد،عن الوشاء،قال:حدّثني نجية بن الحارث العطار،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و مثله في الاستبصار 134/2 حديث 441،فراجع.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ:351 حديث 726..و عنه في بحار الأنوار 4/27 حديث 8،و 45/28 حديث 8.

و في كتاب الطرائف لابن طاوس:521..و عنه في بحار الأنوار 191/37 حديث 75 مثله.

و جاء في المناقب للخوارزمي:61 حديث 31[و في طبعة أخرى: 23].

حصيلة البحث لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل،و يحتمل اتّحاده مع أحد المسمّين ب:الحسن بن علي،فتدبر.

[5519] 544-الحسن بن علي بن هلال جاء بهذا العنوان في إثبات الوصية:221 في أحوال الإمام

ص: 273

5520

675-الحسن بن علي الهمداني

أبو محمّد

[الترجمة:] حكي عن الشيخ رحمه اللّه أنّه قال في التهذيب (1)في باب:الوصية لأهل الضلال:أنّه مطعون (2).

ص: 274


1- التهذيب 204/9 حديث 812،بسنده:..محمّد بن علي بن محبوب،عن أبي محمّد الحسن بن علي الهمداني،عن إبراهيم بن محمّد،قال:كتب أحمد بن هلال إلى أبي الحسن عليه السلام..ثم بعد أن ذكر متن الحديث،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: فأوّل ما في هذا الخبر أنّه ضعيف الإسناد جدا؛لأنّ رواته كلّهم مطعون عليهم،و خاصة صاحب التوقيع أحمد بن هلال فإنّه مشهور بالغلو و اللعنة،و ذكره في ملخص المقال في قسم الضعاف،و ضعفه أيضا في إتقان المقال:276..و غيره.
2- حصيلة البحث إنّ تضعيف الشيخ رحمه اللّه للمعنون يوجب الحكم عليه بالضعف،فهو ضعيف، و الرواية من جهته ضعيفة. [5521] 545-الحسن بن علي بن الوليد جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 433/4 باب الوقوف على

( الصفا و الدعاء حديث 6،بسنده:..عن حمدان بن سليمان[خ.ل: أحمد بن سليمان]،عن الحسن بن علي بن الوليد رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5522] 546-الحسن بن علي بن يحيى جاء في الخرائج و الجرائح 357/1 حديث 11:و منها ما روى محمّد ابن عيسى،عن الحسن بن علي بن يحيى..إلى أن قال:فلما صرت بمكة كتبت كتابا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 50/49 حديث 52،و 141/99 حديث 1 مثله.و وسائل الشيعة 121/9 باب 41 حديث 2 مثله،و كشف الغمة 139/3.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5523] 547-الحسن بن علي بن يسار الثوري أسند النعماني في كتابه الغيبة:302 حديث 9:عن جعفر بن محمد بن مالك،عن الحسن بن علي بن يسار الثوري،عن الخليل بن راشد،عن علي بن أبي حمزة..،و عنه في بحار الأنوار 250/52 حديث 137.

و لكن في الطبعة الأولى منه:162:الحسن بن علي بن بشار،و قد استدركناه تحت رقم(5368)صفحة:67 من هذا المجلّد.

و عليه؛فالاسم مردد موضوعا مهمل حكما.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعد مهملا.

ص: 275

5524

676-الحسن بن علي بن يقطين

[الترجمة:] قال الشيخ في رجاله (1):إنّ الحسن بن علي بن يقطين،ثقة.انتهى.

و قال النجاشي (2):الحسن بن علي بن يقطين بن موسى،مولى بني هاشم- و قيل:مولى بني أسد-كان فقيها متكلّما،روى عن أبي الحسن (3)و الرضا عليهما السلام.و له كتاب:مسائل أبي الحسن موسى عليه السلام،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن علي،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكير (4)بن جناح،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن يوسف بن بقاح،قال:حدّثنا صالح مولى علي بن يقطين،عن الحسن بن علي بن يقطين.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):الحسن بن علي بن يقطين بن موسى،مولى بني هاشم،و قيل:مولى بني أسد،كان ثقة فقيها متكلّما.روى

ص: 276


1- رجال الشيخ:372 برقم 7،ذكره في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.
2- رجال النجاشي:36 برقم 89 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:34،و طبعة جماعة المدرسين:45 برقم(91)،و طبعة بيروت 148/1-149 برقم(90)].
3- في نسخة مصححة من رجال النجاشي(مخطوطة):22:روى عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام.
4- في طبعة جماعة المدرسين و بيروت من رجال النجاشي:بكر-مكبرا-بدلا من بكير.
5- الخلاصة:39 برقم 4.

عن أبي الحسن موسى و الرضا عليهما السلام.انتهى.

و قال في الفهرست (1):الحسن بن علي بن يقطين بغدادي،مولى بني هاشم رحمه اللّه (2)،له كتاب،أخبرنا به عدة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،عن الحسين بن علي بن يقطين.

انتهى.

و قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (3):الحسن بن علي بن يقطين، و أخوه الحسين(ضا)(جخ)(ست)[أي من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،ذكره الشيخ في رجاله و الفهرست]ثقتان.انتهى.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..

ص: 277


1- الفهرست:73 برقم 166 الطبعة الحيدرية(النجف)[و في الطبعة المرتضوية:48 برقم (155)،و طبعة جامعة مشهد:94 برقم(193)].و قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء:34 برقم 186:الحسن بن علي بن يقطين البغدادي له كتاب،و في فهرست ابن النديم:279 تحت عنوان آل يقطين:فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس و أبي جعفر منصور و مع ذلك يرى رأي آل أبي طالب،و يقول بإمامتهم،و كذلك ولده..
2- في الطبعات الثلاثة من الفهرست هكذا:الحسن بن علي بن يقطين،مولى بني هاشم بغدادي،له كتاب مسائل موسى بن جعفر عليهما السلام..،و لكن في النسخة المخطوطة:25 من نسختنا:الحسن بن علي بن يقطين بغدادي له كتاب..
3- رجال ابن داود:115 برقم 440.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(506)]،قال:و ابن علي بن يقطين ثقة.
5- بلغة المحدّثين:347.
6- ففي جامع المقال:105:..و أنّه ابن علي بن يقطين الثقة برواية صالح مولى علي بن يقطين عنه،و برواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه. و في هداية المحدثين:191:و أنّه ابن علي بن يقطين الثقة؛برواية صالح مولى

و غيرها (1).و عدّه في الحاوي (2)في قسم الثقات.

فالرجل ثقة بلا غمز من أحد و لا تأمّل (3).

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (4)رواية صالح مولى علي بن يقطين،عنه.

ص: 278


1- و وثقه في نقد الرجال:96 برقم 119[المحقّقة 51/2 برقم(1138)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:18 من نسختنا،و في خاتمة الوسائل 541/3،و إتقان المقال:45، و مجمع الرجال 139/2،و ذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 218/1،و منهج المقال:105،و منتهى المقال:101[المحقّقة 438/2 برقم(778)].
2- حاوي الأقوال 280/1 برقم 170[المخطوط:49 برقم(172)من نسختنا].
3- أقول:جاءت رواية في رجال الكشي رحمه اللّه:586 حديث 1098 و هي:حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن علي بن يقطين و كان سيئ الرأي في يونس رحمه اللّه..،و يخالفه ما رواه الكشي أيضا في رجاله:490 برقم 935،بسنده:..قال محمّد بن عيسى:و حدّث الحسن بن علي بن يقطين،بذلك أيضا،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام،جعلت فداك!إني لا أكاد أصل إليك أسألك عن كل ما أحتاج إليه من معالم ديني،أ فيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه ما أحتاج إليه من معالم ديني؟فقال:«نعم»و هاتان الروايتان ليس بينهما تعارض لإمكان حمل سوء رأي الحسن في يونس في زمان متقدم ثم ارتفاع ذلك و اعتقاده بجلالته التي دفعته للسؤال من الإمام عليه السلام بجواز أخذ ما يحتاج إليه من معالم دينه عن يونس،و الذي يتلخص من جميع ما ذكر في هذه الرواية التي ربّما توهم بعض بأنّها تحطّ من كرامة المترجم،أنّه لا تقاوم توثيقات أعلام الجرح و التعديل،و مع التنزل عن ذلك كلّه ليس يونس رضوان اللّه عليه من أئمة الدين،بحيث أن سوء الرأي فيه يوجب فسقا أو كفرا. و على كل حال؛فما رآه المصنف قدّس سرّه هو الصحيح،و أنّه لا مغمز في الرجل أصلا،فتفطن.
4- رجال النجاشي:36 برقم 89 الطبعة المصطفوية،و مرت سائر الطبعات.

و سمعت من الفهرست (1)رواية أحمد بن محمّد بن (2)عبد اللّه،عنه.

و ميّزه الطريحي بالأوّل،و ميّزه الكاظمي (3)به،و برواية أحمد بن محمّد بن عيسى،و رواية محمّد بن عيسى.ثمّ قال:و في التهذيب (4)عن الحسن بن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل عليه السلام..،و هو من مواضع سهو القلم؛لأنّ الحسن يروي عن الرضا عليه السلام لا غير،و يقع في كتابي الشيخ رحمه اللّه عن أخيه الحسين،قال:سألت أبا الحسن الأوّل عليه السلام..،و هو غلط أيضا؛لأنّ الواسطة بينه و بين أبي الحسن الأوّل أبوه علي.انتهى.

و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية منصور بن العباس،و أحمد بن هلال،

ص: 279


1- الفهرست:73 برقم 166.
2- و في المصدر:الطبعة المرتضوية:أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه،بزيادة أبي.
3- في هداية المحدثين:191.
4- تهذيب الأحكام 328/2 حديث 1346،و الاستبصار 403/1 حديث 1538.
5- جامع الرواة 218/1. مشايخ المترجم روى عن جماعة كثيرة منهم 1-الإمام الرضا عليه السلام 2-الإمام أبي جعفر الجواد عليه السلام 3-أسد بن أبي العلاء 4-أميّة بن عمرو 5-بكر بن محمّد 6-الحسن بن مياح 7-الحسين بن خالد 8-الحسين بن مياح 9-حفص المؤذن 10-عاصم بن حميد 11-عمرو بن إبراهيم 12-الفضل بن كثير 13-الفضل بن كثير المدائني 14-محمّد بن سنان 15-محمّد بن هاشم 16-هاشم بن خالد 17-يعقوب ابن يقطين 18-يونس بن يعقوب..و غيرهم. الرواة عن المترجم روى عن المترجم جمع منهم 1-أحمد بن أبي عبد اللّه 2-أحمد بن الحسين 3-أحمد بن محمّد 4-أحمد بن إبراهيم الأرمني 5-أحمد بن محمّد بن عيسى

و أحمد بن الحسين،و علي بن سليمان بن رشيد،و جعفر بن عيسى،و الحسين ابن سعيد،و سلمة بن الخطاب،و سهل بن زياد،و أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأرمني،عنه (1).

ص: 280


1- رواياته في الكتب الأربعة فإليك بعضها:ففي الاستبصار 388/1 حديث 1477،بسنده:..عن حماد بن عيسى،قال:كتب الحسن بن علي بن يقطين إلى العبد الصالح عليه السلام..، و صفحة:397 حديث 1515،بسنده:..عن محمّد بن عيسى العبدي،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه،عن أبيه علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و 351/3 حديث 1253،بسنده:..عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين،عن أبي الحسن عليه السلام.. و التهذيب 211/2 حديث 826:..عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن أخيه الحسين،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و 277/3 حديث 810:أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و 76/7 حديث 326:..أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..، و صفحة:10 حديث 38:..أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن الحسن بن صباح،عن عيسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:92 حديث 392:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..و صفحة:243 حديث 1059:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن ابن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين،قال:سألته عن الرجل،

(1) و صفحة:227 حديث 994،بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن الحسن بن مياح،عن أمية بن عمرو،عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 157/8-158 حديث 546،بسنده:..عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن أبيه علي بن يقطين،عن أبي الحسن عليه السلام..

و 110/9 حديث 478،بسنده:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن هاشم بن خالد،عن نعيم البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و 126/9 حديث 547:عن أحمد بن محمّد،عن الحسن،عن الحسين أخيه،عن أبيه علي بن يقطين،عن أبي الحسن الماضي عليه السلام..،و صفحة:242-243 حديث 940،بسنده:..عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أخيه الحسين،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..

و 153/10 حديث 611،بسنده:..عن علي بن سليمان بن رشيد،عن الحسن ابن علي بن يقطين،عن يونس،عن إسماعيل بن كثير بن سام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي 106/2 حديث 5،بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن الفضل بن كثير،عمن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 336/4 حديث 4،بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أسد بن أبي العلاء،عن محمّد بن الفضيل،عمن رأى أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:541 حديث 5:..عن منصور بن العباس،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن حفص المؤذن،قال:حج إسماعيل بن علي بالناس سنة أربعين و مائة فسقط أبو عبد اللّه عليه السلام..

و 391/5 حديث 7،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن عاصم بن حميد،عن إبراهيم بن أبي يحيى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 4/6 حديث 3،بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن يونس بن يعقوب،عن رجل،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:

ص: 281

و إن شئت العثور على موارد رواياتهم عنه،فراجع جامع الرواة (1).

5525

677-الحسن بن علي بن يوسف الأزدي

[الترجمة:] هو:ابن بقاح الثقة المتقدم (2).

ص: 282


1- حصيلة البحث وثاقة المترجم متفق عليها،فهو ثقة جليل من دون غمز فيه،و الرواية من جهته صحيحة.
2- في صفحة:84 من هذا المجلّد.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية علي بن الحسن بن فضال،و محمّد بن الحسين،و إسحاق بن بنان،و الحسن بن علي الكوفي،و الحسن بن متيل، و علي بن الحسن الميثمي،و أبي جعفر،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي،و محمّد ابن علي،و عبد اللّه بن إسحاق العلوي،عنه.

و روايته عن زكريا بن محمّد،و محمّد بن سنان،و سعدان بن محمّد، و غياث بن إبراهيم،و أبي جعفر،و معاذ الجوهري،و محمّد بن سليمان، و محمّد بن عبد اللّه بن هلال (2).

ص: 283


1- جامع الرواة 218/1 و قد تقدم توثيقه.
2- حصيلة البحث المعنون ثقة محكوم بحكم ابن بقاح،فراجع. [5526] 548-الحسن بن علي بن يوشع جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:274 حديث 360: بالإسناد إلى الصدوق:..عن حمزة العلوي،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن علي بن يوشع،عن علي بن محمّد الجريرى(الجزري)،عن حمزة بن يزيد،عن عمر،عن جعفر،عن آبائه،عن النبي صلوات اللّه عليهم.. و عنه في بحار الأنوار 337/14،و 189/95 باب 106 حديث 17 مثله سندا و متنا. حصيلة البحث المعنون مهمل. [5527] 549-الحسن بن عليل العنزي جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:318 المجلس
5528

678-الحسن بن عمار

[الضبط:] [عمّار:]بغير هاء (1).

[الترجمة:] عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 284


1- لاحظ ضبط عمار-بتشديد الميم-في:توضيح المشتبه 360/6،و قد مر ضبطه من المصنف قدّس سرّه في صفحة:339 من المجلّد الخامس،فراجع.
2- رجال الشيخ:114 برقم 14:الحسن بن عمّار.

و أخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و اقتصر الميرزا (2)على نقل الأوّل،و نسب إليه قول:إنّه:عامي.

و نقله في جامع الرواة (3)عنه،و الظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف،و أنّه اشتبه ذلك بالحسن بن عمارة الآتي؛ضرورة خلوّ رجال الشيخ رحمه اللّه في الموضعين عن كلمة(عامي)،فيكون ظاهره حينئذ كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة رواية إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام تارة في باب:ميراث الأولى من ذوي الأرحام من الاستبصار (4).و عن أبي جعفر عليه السلام أخرى في باب ميراث الأعمام،

ص: 285


1- رجال الشيخ:183 برقم 301:الحسن بن عمّار.
2- في منهج المقال:105.
3- جامع الرواة 219/1.
4- الاستبصار 170/4 حديث 644،بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عن الحسن بن عمارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. أقول:في نسختنا من الاستبصار و التهذيب كما نقلناه(عمارة)عن الإمام الصادق عليه السلام.و في الكافي 28/1-29 ذيل حديث 34،بسنده:.. عن محمّد بن عبد الرحمن بن حماد،عن الحسن بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الكافي 556/2 حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحسن بن عمّار الدهان،عن مسمع،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 326/9 حديث 1172،بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عن الحسن بن عمارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و الراوي في هذا الحديث و الذي قبله:الحسن بن عمارة،و ليس:الحسن بن عمار.

من التهذيب (1).

5529

679-الحسن بن عمارة (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله تارة:من أصحاب السجاد عليه السلام (3)بقوله:الحسن بن عمارة الكوفي.

و أخرى:من أصحاب الباقر عليه السلام (4):الحسن بن عمارة،عامي.

و ثالثة:من أصحاب الصادق عليه السلام (5)قائلا:الحسن بن

ص: 286


1- حصيلة البحث لم أظفر على رواية في سندها-الحسن بن عمّار-سوى الروايتين المشار إليهما، فهو اما متحد مع ابن عمارة الآتي أو أنّه مجهول موضوعا و حكما.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:88 برقم 19،و صفحة:115 برقم 17،و صفحة:166 برقم 15، رجال البرقي:13 و 17 و 26،الخلاصة:212 برقم 1،منهج المقال:105،نقد الرجال:96 برقم 120 و برقم 121[المحقّقة 52/2 برقم(1340)و(1341)]،تعليقة الوحيد في هامش منهج المقال:107،منتهى المقال:101[لم يرد في المحققة!]، مجمع الرجال 141/2،جامع الرواة 219/1،تهذيب التهذيب 304/2 برقم 532، تقريب التهذيب 169/1 برقم 298،ميزان الاعتدال 513/1 برقم 1918،الوافي بالوفيات 194/12 برقم 162،تاريخ بغداد 345/7 برقم 3870،شذرات الذهب 234/1،العبر 219/1،الجرح و التعديل 27/2،البداية و النهاية 111/10،الكامل لابن الأثير 611/5،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:79.
3- رجال الشيخ:88 برقم 19.
4- رجال الشيخ في:115 برقم 17.
5- رجال الشيخ:166 برقم 15.

عمارة[بن] (1)المضرب،أبو محمّد البجلي،كوفي أسند عنه.انتهى.

و رابعة في (2):أصحاب الصادق عليه السلام مقتصرا على قوله:الحسن بن عمارة.

و عن البرقي (3)فيمن أدرك الصادق عليه السلام،من أصحاب الباقر عليه السلام:الحسن بن عمارة كوفي.انتهى.

و لم يذكر في القسم الثاني من الخلاصة (4)إلاّ الحسن بن عمارة من أصحاب الباقر عليه السلام،و قال:عامي.

و نفى الميرزا (5)البعد عن اتحاد الجميع،و مال إليه في النقد (6).

و في التعليقة (7):أنّه روى عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أبان بن عثمان،عنه..و فيه:إشعار بالاعتماد عليه.انتهى.

ص: 287


1- الزيادة من المصدر.
2- رجال الشيخ:183 برقم 301 في نسختنا-الحسن بن عمار-فيكون السابق على هذه الترجمة.
3- عدّ البرقي في رجاله:13 في أصحاب الباقر عليه السلام:حسن بن عمارة،و في صفحة:17 فيمن أدرك الباقر عليه السلام:حسن بن عمارة كوفي،و في صفحة:26 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:حسن بن عمارة..
4- الخلاصة:212 برقم 1،قال:الحسن بن عمارة من أصحاب الباقر عليه السلام عامّي.
5- في منهج المقال:105.
6- نقد الرجال:96 برقم 120[الطبعة المحققة 52/2 برقم(1340)]:الحسن بن عمّار عامي(قر،جخ)،و برقم 121[الطبعة المحقّقة 52/2 برقم(1341)]:الحسن ابن عمارة عامي(قر،جخ)،و لا يبعد أن يكون هذا و الذي ذكرناه قبيل هذا واحدا.
7- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107.

و زاد عليه في المنتهى (1):إنّ قول الشيخ رحمه اللّه:أسند عنه،يكشف عن الاعتماد عليه.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية أبي مالك الجهني،عنه،في باب:تلقين المحتضر من التهذيب (3).و رواية ابن محبوب،عنه،في باب:الوديعة من

ص: 288


1- منتهى المقال:101،هذا و ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب 304/2 برقم 532، قال:الحسن بن عمارة بن المضرب البجلي مولاهم الكوفي أبو محمّد،كان على قضاء بغداد في خلافة المنصور،روى عن يزيد بن أبي مريم،و حبيب بن أبي ثابت،و شبيب ابن غرقدة،و الحكم بن عتيبة،و ابن أبي مليكة..إلى أن قال:قال النضر بن شميل: عن شعبة أفادني الحسن بن عمارة سبعين حديثا عن الحكم فلم يكن لها أصل،و قال ابن عيينة:كان له فضل و غيره أحفظ منه..إلى أن ذكر توثيق جماعة و تضعيف آخرين له. و في تقريب التهذيب 169/1 برقم 298،قال:الحسن بن عمارة البجلي مولاهم،أبو محمّد الكوفي،قاضي بغداد،متروك،من السابعة،مات سنة ثلاث و خمسين. و في ميزان الاعتدال 513/1 برقم 1918،قال:الحسن بن عمارة الكوفي الفقيه، مولى بجيلة.عن ابن أبي مليكه..إلى أن قال:قال بكار بن أسود:حدّثنا إسماعيل بن أبان،قال:بلغ الحسن بن عمارة أنّ الأعمش يقع فيه فبعث إليه بكسوة،فلمّا كان بعد ذلك مدحه الأعمش..إلى أن قال:و قال النضر بن شميل:قال الحسن بن عمارة:إنّ الناس كلّهم في حلّ ما خلا شعبة..ثم نقل تضعيف أحمد،و ابن معين،و ابن المديني، و الجوزجاني،و أبو حاتم،و مسلم،و الدار قطني،و سفيان الثوري،و ابن عيينة.. و غيرهم..إلى أن قال:مات سنة ثلاث و خمسين و مائة و كان من كبار الفقهاء في زمانه ولي قضاء بغداد.
2- جامع الرواة 219/1.
3- التهذيب 436/1 حديث 1401،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن أبي مالك الجهني،عن الحسين بن عمارة،عن أبي جعفر عليه السلام..و الطبعة الحجرية من التهذيب 123/1:الحسين بن عمارة(خ.ل:الحسن).

التهذيب (1)،و باب:فضل الزراعة من الكافي (2)(3).

ص: 289


1- التهذيب 180/7 حديث 793،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحسن بن عمارة، عن أبيه،عن مسمع أبي سيار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
2- الكافي 260/5 حديث 4،بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحسن بن عمارة، عن مسمع،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و 391/8 حديث 588،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن الحسن بن عمارة،عن نعيم القضاعي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و التهذيب 205/5 حديث 684،بسنده:..عن أبي مالك الجهني،عن الحسن ابن عمارة،عن أبي جعفر عليه السلام..،و 326/9 حديث 1172،بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عن الحسن بن عمارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و الاستبصار 170/4 حديث 64،بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن مهاجر،عن الحسن بن عمارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و تفسير علي بن إبراهيم القمي 354/1،بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن الحسن بن عمارة،عن ابن أبي سيارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث الذي يظهر من إصرار العامة على تضعيفه-مع أنّه من قضاتهم-و رواية ثقات رواتنا مثل أبان بن عثمان الثقة الجليل و الحسن بن محبوب الثقة الجليل عنه،أنّ المترجم إما كان متقيا في مذهبه،و كان في الباطن إماميّا،أو أنّه كان عاميّا إلاّ أنّه غير معاند للحق، و ثقة في مذهبه عند رواتنا،و حيث أنا لم نجزم بأحد الاحتمالين ينبغي أن نعده ممن لم يتضح لنا حاله.و إن كان المظنون كونه موثقا. [5530] 550-الحسن بن عمر جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 184/45 حديث 31،بسنده:..

( عن سعد،عن الحسن بن عمر،عن سليمان بن مهران الأعمش..

و لكن في الخرائج و الجرائح 578/2 حديث 2:أبي الحسن بن عمرو.

و جاء في بصائر الدرجات:485 حديث 5[و في طبعة تبريز:465 باب 20 حديث 5]،بسنده:..عن محمّد بن عمر بن يزيد،عن الحسن ابن عمر،عن أبيه..

و عنه في بحار الأنوار 95/26 حديث 29 مثله.

و جاء في فرج المهموم:100،بسنده:..عن أبي محمد،عن الحسن ابن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 251/58 حديث 37،و مستدرك وسائل الشيعة 102/13 حديث 14897.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لكن ذكر في المصادر التاريخية مضمون روايته.

[5531] 551-الحسن بن عمر بن الحسن جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 374/73 عن أمالي الشيخ المفيد: 106،بسنده:..عن الجعابي،عن الحسن بن عمر بن الحسن،عن جعفر بن محمّد بن مروان..

و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 438/12 حديث 14560،و لكن في أمالي الشيخ المفيد:165 حديث 5:أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح حاله و لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

ص: 290

5532

680-الحسن بن عمر بن سليمان

[الترجمة:] قال ابن داود (1):إنّه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام.و نسب إلى الكشي (2):أنّه ممدوح.

و ذكر ذلك غيره في الحسين كما يأتي إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 291


1- رجال ابن داود:115 برقم 442.
2- ليس في نسختنا من رجال الكشي ذكر للحسن بن عمر بن سليمان أصلا،بل ذكر في رجال الكشي:614 برقم 1146،للحسين بن عمر بن يزيد ما يدلّ على مدحه.
3- حصيلة البحث لا يسعني في المقام إلاّ التوقف في حال المترجم،و عدّه ممّن لم يتضح لي حاله. [5533] 552-الحسن بن عمر بن شقيق جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:125 حديث 19، بسنده:..عن يزيد بن سنان،عن الحسن بن عمر بن شقيق،عن جرير ابن عبد الحميد.. أقول:جاء في تاريخ بغداد 367/7 برقم 3876:الحسن بن عمر ابن شقيق بن أسماء أبو علي الجرمي البصري..صدوق. و في تهذيب الكمال 278/6 برقم 1254. حصيلة البحث المعنون من رواة العامة صدوق عندهم.

([5534] 553-الحسن بن عمر القمي جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:273 حديث 432، بسنده:..عن بسام الصيرفي،عن الحسن بن عمر القمي،عن رشيد بن أبي راشد..

و لكن في أمالي الشيخ:270 حديث 502[و في الطبعة الحيدرية 276/1]،بسنده:..عن الحسن بن عمرو،عن رشيد،عن حبّة العرني..الحسن بن عمرو؛و هو الحسن بن عمر الفقيمي كما سيجيء.

و جاء في بشارة المصطفى:204 حديث 28:الحسين بن عمر.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة و اتفق الأعلام على صحة مضمونها،بل هي من ضروريات المذهب.

[5535] 554-الحسن بن عمرو العمركي جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:78 حديث 8[و في طبعة شركت چاپ:58 برقم 8]،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن محمّد ابن إسماعيل العلوي،عن الحسن بن عمرو العمركي،عن علي بن جعفر..

و عنه في بحار الأنوار 246/26 حديث 11:محمّد بن أحمد العلوي،عن العمركي،عن علي بن جعفر..

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

ص: 292

5536

681-الحسن بن عمرو بن منهال الكوفي

[الترجمة:] وثّقه النجاشي (1)رحمه اللّه،حيث قال:الحسن بن عمرو بن منهال بن مقلاص كوفي،ثقة هو و أبوه أيضا،و له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه، به.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):الحسن بن عمرو بن منهال،كوفي، ثقة هو و أبوه أيضا.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (3)،و نقل توثيق النجاشي إيّاه مع أبيه.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الكاظمي (6)رحمه اللّه

ص: 293


1- النجاشي في رجاله:45 برقم 130 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:42،و في طبعة بيروت 170/1 برقم(132)،و طبعة جماعة المدرسين:57 برقم(133)].
2- الخلاصة:43 برقم 36.
3- ابن داود في رجاله:115 برقم 443.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(510)]،قال:و ابن عمرو بن منهال ثقة.
5- بلغة المحدثين:347.
6- في جامع المقال:61:و أنّه ابن عمرو المنهال الثقة،و هداية المحدثين:40:و أنّه ابن عمرو بن منهال الثقة،و وثقه في إتقان المقال:45،و نقد الرجال:96 برقم 122 [المحقّقة 52/2 برقم(1342)]،و منهج المقال:105،و منتهى المقال:101[المحقّقة 440/2 برقم(782)]،و حاوي الأقوال 273/1 برقم 161[المخطوط:47 برقم

أيضا.

[التمييز:] و ميّزه في الأخير،برواية أحمد بن ميثم،عنه.و قد سمعت من النجاشي أيضا رواية أحمد عنه،و بذلك نطق في الفهرست (1)أيضا حيث قال:الحسن ابن عمرو بن منهال،له روايات رواه (2)حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم، عنه (3).انتهى (4).

ص: 294


1- الفهرست:76 برقم 187.
2- كذا،و في المصدر الطبعة المرتضوية:76 برقم 187:رواها،و هو الظاهر.
3- في المصدر:عنهما.
4- حصيلة البحث المعنون ممّن اتفقت الكلمة على توثيقه من دون غمز فيه،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن. [5537] 555-الحسن بن عمرو النعيمي(الفقيمي) جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه:219 مجلس يوم الجمعة 17 ربيع الآخر سنة 457[و في طبعة أخرى:606 حديث 1253]،بسنده:..أخبرنا مطرق بن أرقم،عن الحسن بن عمرو النعيمي،عن أبي قبيصة صفوان بن قبيصة،عن الحارث بن سويد،أنّه حدّثه أنّ عبد اللّه بن مسعود أخبرهم..و بحار الأنوار 193/40 باب 93 حديث 78 بالسند و المتن المتقدم،و فيه:الحسن بن عمرو الفقيمي،
5538

682-الحسن بن عمر بن يزيد

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.

كما عدّ بعد عدّة أسماء:الحسين بن عمر بن يزيد من أصحابه عليه السلام، و في كليهما عمر-بغير واو-.

و قال الميرزا (2):ربّما يوجد بعد الحسن بن عمر بن يزيد بياض بقدر كلمة.

ص: 295


1- لا يوجد في رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف:372 برقم 14 إلاّ الحسن ابن يزيد،نعم في صفحة:373 برقم 21:الحسين بن عمر بن يزيد،ثقة.
2- في منهج المقال:105،و لكن في منتهى المقال:101[المحقّقة 441/2 برقم (783)]-بعد أن عنونه-قال:أقول:الحسن بن عمرو بن يزيد موجود في نسختين عندي من رجال الشيخ في أصحاب الرضا[عليه السلام]إلاّ أنّه لا توثيق و لا بياض بعده،و الحسين مذكور فيه بعد ستة أسماء موثقا..إلى أن قال:فالرجل مجهول،

ثم قال:و في رجال ابن داود (1):الحسن بن عمر بن يزيد،و أخوه الحسين (ضا)(جخ)[أي من أصحاب الرضا عليه السلام و كذا في رجال الشيخ] ثقتان.انتهى.

و هذا ربّما أومأ إلى أنّ البياض موضع ثقة،و اللّه أعلم.انتهى كلام الميرزا.

و أقول:إنّ عبارة رجال ابن داود كما نقل،لكنّها غير صريحة في كون التوثيق من الشيخ،بل ظاهره-حيث أخّره عن(جخ)-كون التوثيق منه،و إنّ نسبته إلى(جخ)[أي رجال الشيخ رحمه اللّه]عدّهما من أصحاب الرضا عليه السلام فقط.

و على كلّ حال؛فنسخة رجال الشيخ رحمه اللّه في الحسن خالية عن التوثيق فيهما جميعا.و نسخة الحائري خالية عن التوثيق في الأوّل،متضمنة له في الثاني،على ما نقل.

و لكن الذي أظنّه أن منشأ توثيق ابن داود وجود التوثيق فيهما جميعا في رجال الشيخ رحمه اللّه،و لو لم يكن كذلك،فمقتضى القاعدة قبول توثيق ابن داود فيهما،بعد عدالته،و عدم تبين اشتباهه هنا.فلا وجه لما في المنتهى من أنّ:الرجل مجهول،و توثيق ابن داود لم نر له مأخذا.انتهى.

فإنّ فيه:إنّ عدالة ابن داود تقضي بحجية توثيقه،و إن لم يتبين مستنده.و لا يقدح عدم تعرّض الوجيزة و الحاوي للحسن هذا.و اقتصارهما

ص: 296


1- ابن داود في رجاله:115 برقم 444.

على ذكر الحسين و توثيقه؛إذ لعلّ منشأه خلوّ نسخته من رجال الشيخ عن ذكر الرجل سقطا من الكاتب،كما أنّ نسخة التفرشي خالية عنه،على ما نقل،و الحال أنّ نسختنا المعتمدة متضمنة له،كما أن الحائري نقل عن نسختين عنده من رجال الشيخ تضمنهما إيّاه،لكن بغير توثيق،و لا بياض بعده،فتدبر (1).

ص: 297


1- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون ممّن لم يتضح لي حاله،و ذلك لعدم ثبوت توثيق الشيخ رحمه اللّه له. [5539] 556-الحسن بن عنبس المرافقي جاء في لسان الميزان 242/2 برقم 1018:الحسن بن عنبس بن مسعود بن سالم بن محمّد بن شريك أبو محمّد المرافقي،كان شيعيّا غاليا، قرأ على الشيخ المفيد،و لقى القاضي عبد الجبار،و عمر مائة سنة أو أكثر، قال الكراجكي:اجتمعت به بالمرافقة،و رأيت له حلقة عظيمة يقرءون عليه مذهب الإماميّة،مات سنة 485،و يقال:سنة 486،و من شيوخه: الصفورائي،و أبو جعفر بن بابويه،و كانت له خصوصيّة بالصاحب بن عباد. و ذكر أيضا في تاريخ الإسلام للذهبي(لسنة 481-490)صفحة: 171 برقم 177. حصيلة البحث ما ذكره ابن حجر في المترجم له يستدعي عدّه حسنا أقلا و الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و حيث لم أجد في كلمات الأصحاب له ذكرا فإني فيه من المتوقفين.
5540

683-الحسن بن عنبسة الصوفي

الضبط:

عنبسة:بالعين المهملة المفتوحة،و النون الساكنة،و الباء المفردة التحتانية المفتوحة،و السين المهملة المفتوحة،و الهاء،اسم للأسد في الأصل،و يسمّى به الرجل كثيرا (1).

و قد مرّ (2)ضبط الصوفي في:أحمد بن يحيى الصوفي.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام مبدلا الصوفي ب:العوفي-بالعين-قائلا:روى عنه حميد بن زياد.

انتهى.

و لعلّ إبدال الصاد بالعين من تصحيف النساخ،كما يشهد به عبارته الآتية من فهرسته إن شاء اللّه تعالى.

ص: 298


1- قال في لسان العرب 128/6:و عنبس و عنبسة و عنابس و العنبسيّ:من أسماء الأسد،أخذ من العبوس،و بها سمّي الرجل.
2- في صفحة:232 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:464 برقم 17 في نسختنا منه:(العوفي)،و هو تصحيف من النساخ، و ذلك أنّ الشيخ في الفهرست:75 برقم 180،و النجاشي في رجاله:49 برقم 138، و ابن داود في رجاله:115 برقم 446،و التفرشي في نقد الرجال:96 برقم 124 [المحقّقة 53/2 برقم(1344)]،و القهپائي في مجمع الرجال 141/2،و الاسترآبادي في منهج المقال:105،و الأردبيلي في جامع الرواة 219/1..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه أنّه(الصوفي).

و قد وثّقه النجاشي (1)حيث قال:الحسن بن عنبسة الصوفي كوفي،ثقة،له كتاب نوادر،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا علي بن حبشي،قال:

حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن عنبسة،به.انتهى.

و كأنّ نسخة الميرزا هنا مغلوطة (2)،حيث نقل عنها ذكره في الابتداء:

الحسين-مصغّرا-و في الانتهاء:الحسن-مكبّرا-فإنّ آخره قرينة على غلط أوّله.

و قد استظهر الحائري (3)-أيضا-غلطية نسخة الميرزا،و قال:إنّ في نسختين عندي من النجاشي و نقله في النقد (4)و الحاوي (5)،بل هو نفسه في المتوسط (6)الحسن-مكبرا-موثقا كما ذكروا الحسين بلا توثيق،كما يأتي.

و في الوجيزة (7)أيضا لم يذكر إلاّ:الحسن-مكبرا-موثقا على أنّه-يعني الميرزا-سيصرّح في ترجمة الحسين بأنّه تقدم عن النجاشي:الحسن،من غير نقل مخالفة أصلا،فتدبر.انتهى.

قلت:غلطية نسخة النجاشي التي كانت عند الميرزا ممّا لا شبهة فيه.

ص: 299


1- رجال النجاشي:49 برقم 138 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:46،و في طبعة جماعة المدرسين:61 برقم 142،و في طبعة بيروت 177/1-178-برقم(140)].
2- حيث قال في المنهج:105 في ذكر ترجمته:و في(جش):الحسيني في موضعين على ما رأينا،و يأتي في موضعه،لكن الظاهر أنّ أحدهما:الحسن،حيث صرح آخر السند به..
3- في منتهى المقال:101[المحقّقة 441/2 برقم(784)].
4- نقد الرجال:96 برقم 124[المحقّقة 53/2 برقم(1344)].
5- حاوي الأقوال 273/1 برقم 162[المخطوط:47 برقم(163)].
6- و مقصوده،من المتوسط،هو رجال الميرزا الثاني المشهور ب:الوسيط،و المسمى- أيضا-ب:تلخيص الأقوال في تحقيق أحوال الرجال(المخطوط)باب الحسن.
7- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(511)].

و على كلّ حال؛فتوثيق النجاشي للرجل يعتضد بتوثيق العلاّمة في القسم الأوّل من الخلاصة (1)بقوله بعد عنوانه،و ضبط اسم أبيه و وصفه ب:الصوفي:

كوفي ثقة.

و يعتضدان جميعا بنقل ابن داود (2)توثيقه عن الكشي مريدا به النجاشي كما هو كذلك في غالب المواضع.و قد تقدّم (3)عذره في ترجمة ابن داود.

و قد وثق الرجل في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6).

ص: 300


1- الخلاصة:43 برقم 39.
2- رجال ابن داود:115 برقم 446.
3- في صفحة:125-134 برقم 5417 من هذا المجلّد.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(511)]،قال:و ابن عنبسة الصوفي ثقة.
5- بلغة المحدثين:347.
6- في جامع المقال:61:و أنّه ابن عنبسة الثقة..و مثله في هداية المحدثين:40. أقول:و وثقه بالإضافة إلى من ذكر،في حاوي الأقوال 273/1 برقم 162 [المخطوط:47 برقم(163)]،فقال:الحسن بن عنبسة الصوفي،كوفي ثقة،و نقد الرجال:96 برقم 124[المحقّقة 53/2 برقم(1344)]،قال:الحسن بن عنبسة الصوفي كوفي ثقة،و الخلاصة:43 برقم 39:الحسن بن عنبسة-بالعين غير المعجمة المفتوحة،و النون الساكنة،و الباء المنطقة تحتها نقطة،و السين غير المعجمة-الصوفي، كوفي ثقة،و ابن داود في رجاله:115 برقم 446-بعد العنوان-قال:الصوفي(لم) [جخ،ست،كش]كوفي ثقة..و غيرهم. و ترجمه في ميزان الاعتدال 516/1 برقم 1922،فقال:الحسن بن عنبسة، لا أعرفه،ضعفه ابن قانع. و نقل في لسان الميزان 242/2 برقم 1019:كلام ميزان الاعتدال و أضاف قوله: و قد عرفه ابن قانع و أرّخ وفاته،و كذا ذكره أبو القاسم بن منده فيمن مات سنة إحدى و خمسين و مائتين. أقول:الراجح إنّ هذا الذي ذكره ابن حجر و الذهبي غير المترجم الصوفي،و ذلك أن ابن حجر نقل موت من ترجمه بسنة إحدى و خمسين و مائتين،و المترجم روى عنه حميد بن زياد المتوفى سنة ثلاثمائة و عشرة،فتفطن.

[التمييز:] و ميّزه في الأخيرين بما سمعته من رجال الشيخ رحمه اللّه،و النجاشي من رواية حميد بن زياد،عنه.

و به نطق الشيخ في الفهرست (1)أيضا،حيث قال:الحسن بن عنبسة الصوفي،له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل؛أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد (2).

ص: 301


1- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:75 برقم 180 من الطبعة الحيدرية[الطبعة المرتضوية:50 برقم(169)،و في طبعة جامعة مشهد:95 برقم(199)].
2- حصيلة البحث توثيق النجاشي و جمع من فطاحل أهل الفن يوجب الاطمئنان بوثاقة المترجم،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. [5541] 557-الحسن بن عنبسة النهشلي جاء في أمالي الشيخ الطوسي 170/2-171[و في طبعة مؤسسة البعثة:558 حديث 1172]،بسنده:..قال:حدّثنا علي بن منصور الترجماني،قال:أخبرني الحسن بن عنبسة النهشلي،قال:حدّثنا شريك بن عبد اللّه النخعي القاضي..و عنه في بحار الأنوار 69/40 حديث 104. و في لسان الميزان 242/2 برقم 1019:الحسن بن عنبسة؛لا أعرفه، ضعّفه ابن قانع.. و ترجم له الخطيب البغدادي في تاريخه 363/7 برقم 3872، فراجع. أقول:يحتمل أن يكون ما في لسان الميزان متحدا مع الصوفي كما في ميزان الاعتدال،أو متحدا مع النهشلي المعنون هنا،و إن كان بعيدا.
5542

684-الحسن بن عيّاش الأسدي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط عيّاش في ترجمة:أبان بن أبي عيّاش.

و ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم (3)(4).

ص: 302


1- رجال الشيخ:166 برقم 9،قال:الحسن بن عياش الأسدي مولاهم الكوفي أخو بكر ابن عيّاش،و ذكره في مجمع الرجال 141/2،و نقد الرجال:96 برقم 125[المحقّقة 53/2 برقم(1345)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- في صفحة:64 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [5543] 558-الحسن بن عيسى بن أبي السري عدّه البرقي في رجاله:26 بهذا العنوان من أصحاب الإمام
5544

685-الحسن بن عيسى أبو علي

المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1).و عقبه بقوله:له كتب.

أقول:قد مرت (2)ترجمته في الحسن بن علي بن أبي عقيل،فلاحظ (3).

ص: 303


1- رجال الشيخ:471 برقم 53،و في الفهرست:79 برقم 204،قال:الحسن بن عيسى،يكنّى:أبا علي،المعروف ب:ابن أبي عقيل العماني،له كتب،و هو من جملة المتكلّمين،إمامي المذهب،فمن كتبه:كتاب المتمسك بحبل آل الرسول في الفقه و غيره،و هو كتاب كبير حسن،و كتاب الكر و الفر في الإمامة..و غير ذلك من الكتب.
2- في صفحة:105 من هذا المجلّد.
3- حصيلة البحث تقدمت ترجمته بالعنوان المذكور و بحثناه بحثا مسهبا،فراجع. [5545] 559-الحسن بن عيسى الخرّاط جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:335 باب 47[و في طبعة

(10) أخرى 233/1 حديث 23]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن جعفر الكوفي الأسدي،قال:حدّثنا الحسن بن عيسى الخرّاط،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد النوفلي،قال:أتيت الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 260/48 حديث 12،و 285/49 حديث 6، و 18/50 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[5546] 560-الحسن بن عيسى العريضي جاء في الكافي 523/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 19، قال:علي بن محمّد،عن الحسن بن عيسى العريضي أبي محمّد، قال:لمّا مضى أبو محمّد عليه السلام..

و هكذا في إرشاد المفيد 364/2..،و عنه في بحار الأنوار 299/51 حديث 16 مثله.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[5547] 561-الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي ابن الإمام جعفر الصادق عليه السّلام، أبو محمّد العلوي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:166 حديث 128:روى

ص: 304

( سعد بن عبد اللّه،عن أبي محمّد الحسن بن عيسى العلوي،قال:حدّثني أبي عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

و جاء بهذا العنوان في دلائل الامامة:292:و روى أبو محمّد الحسن بن عيسى،عن أبيه عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر.

و في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّه تعالى:153 حديث 11: محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه،عن علي بن محمّد،عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

و في إكمال الدين 359/2 باب 34 حديث 1:حدّثنا أبي و محمّد ابن الحسن رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن أبيه،عن جدّه محمّد بن علي،عن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

و في علل الشرائع 244/1 باب 179 علة الغيبة حديث 4،بسنده:.. قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن عيسى بن محمّد بن علي بن جعفر،عن جده محمّد بن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

و في إثبات الوصية:260:أبو محمّد الحسن بن عيسى العلوي، قال:حدّثني أبي عيسى بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية سعد بن عبد اللّه عنه و مضمون روايته ترجّحان حسنه،فهو عندي حسن و روايته حسنة،و اللّه العالم.

ص: 305

5548

686-الحسن بن فادار القمي

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (1)،و لقّبه ب:الشيخ الأديب أفضل الدين،إمام اللغة.

[الضبط:] و أقول:فادار (2):بفتح الفاء،ثم الألف،ثم الدال المهملة،ثم الألف،ثم الراء المهملة (3).

ص: 306


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:51 برقم 94،و ذكره المولى عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 294/1-و بعد العنوان-قال:يروي عنه الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرس،و هو يروي عن الشيخ الإمام أفضل الدين الحسن بن علي بن أحمد بن علي المهابادي على ما مرّ في ترجمة الشيخ أفضل الدين الحسن بن علي المشار إليه، و لكن لم يعقد الشيخ منتجب الدين في الفهرست له ترجمة برأسه.و قال مير منشي في رسالة مفاخر قم و ما فيها:إنّ حسن بن فادار من مشايخ بلدة قم،و كان في بعض الأوقات أديبا!و لم يكن في زمانه مثله في الاطلاع على علم اللغة،و قد كان من أساتيد علم اللغة،و قد جعله ابن بابويه-يعني الشيخ منتجب الدين المذكور-إمام اللغة. انتهى.
2- في أمل الآمل 69/2 برقم 189:الشيخ الأديب أفضل الدين الحسن بن فادار القمي..و في نسخة(وفادار). أقول:و عليه فيكون التركيب فارسية مركبة من(وفا)العربي و(دار)بمعنى الصاحب أي:ذو الوفا.
3- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المعنون حسنا.
5549

687-الحسن الفتوني العاملي النباطي

[الترجمة:] قال في أمل الآمل:إنّه كان فاضلا فقيها صالحا صدوقا،معاصرا للشهيد رحمه اللّه (1)(2).

5550

688-الحسن بن فضالة

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 307


1- أمل الآمل 66/1 برقم 54،و في رياض العلماء 296/1-بعد أن نقل عبارة الأمل- قال:و أقول:قد رأيت خطّه الشريف على ظهر نسخة من كتاب مسائل ابن مكي-اعني الشهيد المذكور-و كان خطه متوسطا.
2- حصيلة البحث أقل ما يوصفه به كونه حسنا،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح.
3- رجال الشيخ:168 برقم 50،و ذكره في مجمع الرجال 142/2،و نقد الرجال:96 برقم 126[المحقّقة 53/2 برقم(1346)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
5551

689-الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (1):إنّه كان فاضلا محدثا،له كتاب:مكارم الأخلاق،و ينسب إليه أيضا جامع الأخبار.و ربّما ينسب إلى محمّد بن محمّد الشعيري،لكن بين النسختين تفاوت.انتهى (2).

ص: 308


1- أمل الآمل 75/2 برقم 203،و ذكره في رياض العلماء 297/1،فقال: الشيخ رضي الدين أبو نصر الحسن بن الشيخ أمين الدين أبي علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي،الفاضل الكامل جمر الحق الفقيه،المحدث الجليل، صاحب كتاب مكارم الأخلاق و معالم الاعلاق،و يروي عن والده،و يروي عنه الشيخ مهذب الدين حسين بن ردة،و هو و والده-أعني صاحب مجمع البيان-و ولده أبو الفضل علي بن الحسن صاحب كتاب مشكاة الأنوار،من أجلّة العلماء و مشاهير الفضلاء. ثم قال:و قال الأستاذ الاستناد أيّده اللّه تعالى في أوّل البحار:و كتاب مكارم الأخلاق و ينسب إلى الشيخ أبي علي الطبرسي،و هو غير صواب،بل هو تأليف أبي نصر الحسن بن فضل ابنه كما صرّح به ولده الخلف في كتاب مشكاة الأنوار،و الكفعمي فيما ألحق بالدروع الواقية،و في البلد الأمين.انتهى.ثم قال:و كتاب المكارم في الاشتهار كالشمس في رابعة النهار،و مؤلفه قد أثنى عليه جماعة من الاخيار.انتهى. و أقول:قد ألّف مكارم الأخلاق في حياة والده كما يظهر من بعض مواضع ذلك الكتاب،ثم أنّه قد صرح الكفعمي في الفصل السادس و العشرين من مصباحه أيضا بأنّه من مؤلفات الشيخ رضي الدين بن الشيخ أبي علي الطبرسي..
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المترجم و جلالته و أن الحديث من جهته حسن،فتفطن.

(10) [5552] 562-الحسن بن فضل أبو محمّد (مولى الهاشميين) جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 169/1 باب 28، بسنده:..حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال:حدّثنا أبي،قال: الحسن بن الفضل أبو محمّد مولى الهاشميين بالمدينة،قال:حدّثنا علي ابن موسى بن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهم السلام..

و في بحار الأنوار 214/95 حديث 6 باب 107:أحمد بن محمّد بن الصقر و علي بن محمّد بن مهرويه جميعا،عن عبد الرحمن بن أبي حاتم، عن أبيه،عن الحسن بن الفضل،عن الرضا،عن أبيه عليهما السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة لأنّها مؤيدة بروايات أخر.

[5553] 563-الحسن بن الفضل بن زيد اليماني جاء المعنون في أصول الكافي الشريف 520/1 باب مولد الصاحب صلوات اللّه عليه حديث 13،قال:كتب أبي بخطه كتابا..

و لكن سيجيء من الماتن قدّس سرّه:الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني،و هو الذي عنونه الشيخ المفيد في الإرشاد:332[المحقّقة 359/2]،و الطبرسي في إعلام الورى:491[المحقّقة 263/2]..و هو الآتي،فراجع.و هما واحد.

حصيلة البحث المعنون إمامي حسن العقيدة،و الحديث من جهته يعدّ حسنا.

[5554] 564-الحسن بن الفضل الهمداني كذا ورد هذا العنوان في الصراط المستقيم 246/2 حديث 6،إلاّ أنّه

ص: 309

5555

690-الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني (1)

[الترجمة:] لم يتعرض علماء الرجال لحاله،و قد سبق (2)في الفائدة الرابعة و العشرين من مقدمات الكتاب ذكر أنّه ممّن رأى القائم عليه السلام،و وقف على معجزته.

ص: 310


1- كذا ورد عنوانه في الإرشاد للشيخ المفيد:332[الطبعة المحقّقة 359/2]،و إعلام الورى:491[و في طبعة أخرى 263/2]،و في الكافي 520/1 باب مولد الصاحب صلوات اللّه عليه حديث 11،قال:الحسن بن الفضل بن زيد اليماني،قال:كتب أبي بخطه كتابا..،و عنه في بحار الأنوار 309/51،و صفحة:328 حديث 52،إلاّ أنّ في كشف الغمة 345/3 جاء بعنوان:الحسين بن الفضل اليماني،و الصحيح:الحسن،كما ورد في المصادر الأخرى،و في الطبعة الجديدة من الإرشاد 359/2:الحسين بن الفضل الهماني. أقول:سيأتي منا مستدركا في المجلّد الثاني و العشرين،و أوردنا جملة من رواياته هناك،و حكمنا عليه بالحسن:و رجحنا كون العنوان هو:الحسين بن الفضل بن زيد اليماني.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 211/1(الطبعة الحجرية).

و روى الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين (1)،قال:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن علان الكليني،عن الحسن بن الفضل اليماني،قال:قصدت سرّ من رأى،فخرجت إليّ صرة فيها دنانير و ثوبان فرددتها،و قلت في نفسي:أنا عندهم بهذه المنزلة، فأخذتني الغيرة (2)،ثمّ ندمت بعد ذلك،فكتبت رقعة أعتذر من ذلك و أستغفر،و دخلت الخلاء،و أنا أحدّث نفسي و أقول:و اللّه،لئن ردّت إليّ الصرّة لم أحلّها و لم أنفقها حتى أحملها إلى والدي،فهو أعلم[بها] (3)منّي.

قال:و لم يشر عليّ من قبضها منّي بشيء،و لم ينهني عن ذلك،فخرج إليّ:

«أخطأت إذ لم تفعل (4)،إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا و ربما يسألونا ذلك يتبرّكون به».

و خرج إليّ:«أخطأت بردّك برّنا،فإذا استغفرت اللّه عزّ و جلّ،فإنّ اللّه يغفر لك.فأمّا إذا كانت عزيمتك،و عقد نيتك،أن لا تحدث فيها حدثا، و لا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك،و أمّا الثوبان فلا بدّ منهما تحرم فيهما».

قال:و كتبت في معنيين و أردت أن أكتب في معنى ثالث،فقلت في نفسي:

لعلّه يكره ذلك،فخرج إليّ الجواب للمعنيين،و المعنى الثالث الذي طويته و لم

ص: 311


1- إكمال الدين 490/2 باب 45 حديث 13،و ذكر معجزة الشيخ الطوسي في غيبته:272 برقم 240 في فصل ظهور المعجزات الدالة على صحة إمامته عن المعنون.
2- في بعض النسخ:العزّة،و في المصدر:الغرّة-بالعين المعجمة-.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
4- في المصدر:لم تعلمه.

أكتبه.

قال:و سألت طيبا،فبعث إليّ[بطيب] (1)في خرقة بيضاء،فكانت معي في المحمل فنفرت ناقتي بعسفان،و سقط محملي،و تبدد ما كان فيه،فجمعت المتاع،و افتقدت الصرة،و اجتهدت في طلبها،و قال (2)لي بعض من معي (3):ما تطلب؟قلت:صرّة كانت معي،قال:و ما كان فيها؟قلت:نفقتي،قال:قد رأيت من حملها،فلم أزل أسأل عنها،حتى أيست (4)[منها]فلمّا وافيت مكة،حللت عيبتي (5)و فتحتها،فإذا أوّل ما بدت (6)عليّ منها الصرة،و إنّما كانت خارجا في المحمل،فسقطت حين تبدد المتاع.

قال:و ضاق صدري ببغداد في مقامي،و قلت في نفسي:أخاف أن لا أحجّ في هذه السنة،و لا أنصرف إلى منزلي،و قصدت أبا جعفر، أقتضيه جواب رقعة كنت كتبتها،فقال لي:«صر (7)إلى المسجد الذي في مكان كذا..و كذا،فإنّه يجيئك رجل يخبرك بما تحتاج إليه».

ص: 312


1- الزيادة من المصدر المطبوع.
2- في المصدر:حتى قال..
3- في المصدر:معنا.
4- في الأصل:أنسيتها.
5- العيبة:هي زبيل من أدم،و ما يجعل فيه الثياب،و من الرجل:موضع سره. قاله في القاموس المحيط 109/1،و في الصحاح 190/1،قال:العيبة ما يجعل فيه الثياب.
6- في المصدر:بدر.
7- الظاهر:سر.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:كلا الوجهين محتمل،و ما في المتن أظهر.

فقصدت المسجد؛فبينا (1)أنا فيه،إذ دخل عليّ رجل،فلمّا نظر إليّ سلّم و ضحك،و قال لي:أبشر فإنك ستحجّ في هذه السنة،و تنصرف إلى أهلك سالما إن شاء اللّه تعالى.

قال:و قصدت ابن وجنا (2)أسأله أن يكتري لي،و يرتاد عديلا،فرأيته كارها،ثم لقيته بعد أيّام فقال لي:أنا في طلبك منذ أيام،و قد كتب إليّ و أمرني أن أكتري لك،و أرتاد لك عديلا ابتداء.فحدثني الحسن أنّه:وقف في هذه السنة على عشرة (3)دلالات،و الحمد للّه ربّ العالمين.انتهى ما في الإكمال.

و روى الكليني رحمه اللّه (4)في ذيل أخبار مولد الحجة المنتظر عجل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه من باب مواليد الأئمة عليهم السلام، عن الحسن المذكور بمتن أبسط من ذلك،حيث قال:الحسن بن الفضل بن يزيد (5)اليماني،قال:كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه،ثم كتبت بخطي، فورد جوابه،ثمّ كتب بخط (6)رجل من فقهاء أصحابنا،فلم يرد جوابه.

فنظرنا،فكانت العلّة أنّ الرجل تحوّل قرمطيّا (7).

ص: 313


1- في المصدر:و أنا فيه.
2- في المصدر:ابن وجناء.
3- في المصدر:عشر.
4- في الكافي 520/1 حديث 13.
5- في المصدر:زيد.
6- في المصدر:بخطه،و في الهامش:(خ.ل):كتبت بخط رجل.
7- القرمطي واحد القرامطة:و هم فرقة من الخوارج،و منه تحويل الرجل قرمطيا،و عن الشيخ البهائي رحمه اللّه أنّه في سنة عشر و ثلاثمائة دخلت القرامطة إلى مكة أيام الموسم و أخذوا

قال الحسن بن الفضل:فزرت العراق،و وردت طوس،و عزمت أن لا أخرج إلاّ عن بينة من أمري،و نجاح من حوائجي و لو احتجت أن أقيم بها حتى أتصدّق (1)،قال:و في خلال ذلك يضيق صدري بالمقام و أخاف أن يفوتني الحج،قال:فجئت يوما إلى محمّد (2)أتقاضاه،فقال لي:صر إلى مسجد كذا..و كذا،و أنّه يلقاك رجل،قال:فصرت إليه،فدخل عليّ رجل، فلمّا نظر إليّ ضحك،و قال:لا تغتمّ،فإنك ستحجّ في هذه السنة،و تنصرف إلى أهلك و ولدك سالما.قال:فاطمأننت،و سكن قلبي..و أقول:ذا مصداق ذلك و الحمد للّه.

قال:ثم وردت العسكر،فخرجت إلي صرّة فيها دنانير و ثوب،فاغتممت و قلت في نفسي:جزائي عند القوم هذا،و استعملت الجهل فرددتها و كتبت رقعة،و لم يشر الذي قبضها مني عليّ بشيء و لم يتكلم فيها بحرف،ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة،و قلت في نفسي:كفرت بردي على مولاي،و كتبت رقعة اعتذر من فعلي،و أبوء[بالإثم و أستغفر من ذلك..و أنفدتها و قمت أتمسّح،فأنا في ذلك أفكّر في نفسي و أقول:إن ردّت عليّ الدنانير أحلل صرارها و لم أحدث] (3)فيها حتى أحملها إلى أبي؛فإنّه أعلم مني ليعمل فيها بما شاء.

ص: 314


1- أي أسأل الصدقة لفقري.
2- في المصدر:محمّد بن أحمد،و هو الصحيح.
3- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر،و كذا ما بعده.

فخرج إليّ الرسول الذي حمل إليّ الصرة[فقال لي:]أسأت إذ لم تعلم الرجل إنّا ربّما فعلنا ذلك بموالينا،و ربما سألونا (1)ذلك يتبركون به،و خرج إليّ:«أخطأت في ردّك برّنا فإذا استغفرت (2)اللّه فاللّه يغفر لك،فأمّا إذا كانت عزيمتك و عقد نيتك أن لا (3)تحدث فيها حدثا،و لا تنفقها في طريقك،فقد صرفناها عنك،فأمّا الثوب فلا بدّ منه لتحرم فيه».

قال:و كتبت في معنيين،و أردت أن أكتب في الثالث،و امتنعت منه مخافة أن يكره ذلك،فورد جواب المعنيين و الثالث الذي طويت مفسرا،و الحمد للّه.

قال:و كنت وافقت جعفر بن إبراهيم النيشابوري بنيسابور،على أن أركب معه و أزامله،فلما وافيت بغداد،بدا لي فاستقلته و ذهبت أطلب عديلا،فلقيني ابن وجناء (4)-بعد أن كنت صرت إليه،و سألته (5)أن يكتري لي-فوجدته كارها (6)،فقال لي:أنا في طلبك،و قد قيل لي إنّه يصحبك،فأحسن معاشرته،و أطلب له عديلا،و اكثر له (7)(8).

ص: 315


1- في التنقيح الطبعة الحجرية:سألوا.
2- في المصدر:فاستغفرت.
3- في المصدر:الاّ.
4- في المصدر:ابن الوجنا.
5- لم ترد في المصدر،و سألته.
6- في المصدر:فوجدت كارها.
7- و جاء في آخر الحديث،في الإكمال-دون الكافي-:..فحدثني الحسن أنّه وقف في هذه السنة على عشر دلالات و الحمد للّه رب العالمين.
8- حصيلة البحث يتضح ممّا نقلناه-عن الكافي،و إكمال الدين،و الغيبة-أنّ المعنون إمامي اثنا
5556

691-الحسن بن الفقيه

[الترجمة:] قال ابن شهرآشوب (1):له كتاب في أسامي أمير المؤمنين عليه السلام (2).

ص: 316


1- في معالم العلماء:38 برقم 227.
2- حصيلة البحث لعدم ذكر علماء الرجال للمعنون يعدّ مهملا و لكن مضمون روايته تدل على حسنه، و اللّه العالم. [5557] 565-الحسن بن قادم الدمشقي جاء في فهرست الشيخ الطوسي:179 برقم 662 الطبعة الحيدرية في ترجمة محمّد بن عمر الزيدي،بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي بن أخي طاهر،عن الحسن بن قادم الدمشقي، عن أبيه،عن علي بن جعفر البصري،عنه. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
5558

692-الحسن بن قارن

[الضبط:] [قارن:]بالقاف،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و النون (1).

[الترجمة:] لم أجده في كتب الرجال،لكنّه مذكور في مشيخة الصدوق رحمه اللّه (2).

و نقل في التعليقة (3)عن خاله المجلسي (4)حكمه بكونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا.ثمّ نقل عن جدّه المجلسي (5)أنّه ربّما يوجد في بعض النسخ بالفاء و الزاي،و هو سهو من النساخ و تصحيفهم.

و على أي حال؛فغير مذكور في كتب الرجال،و لا في الروايات (6).انتهى.

ص: 317


1- قال في الصحاح 2180/6:رجل قارن:معه سيف و نبل.
2- في مشيخة الفقيه 50/4،قال:..و ما كان فيه عن الحسن بن قارن؛فقد رويته عن حمزة بن محمّد العلوي رضي اللّه عنه،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الحسن بن قارن.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107.
4- المجلسي الثاني صاحب بحار الأنوار في صفحة:174 من الوجيزة[رجال المجلسي:379 برقم(112)]في بيان طرق الشيخ الصدوق رحمه اللّه،قال:..و إلى الحسن بن قارون(ح،م،رح).
5- المولى محمّد تقي رحمه اللّه في روضة المتقين 97/14 شرح مشيخة الفقيه،حيث قال:و ما كان فيه عن الحسن بن قارن،و ربما يوجد في بعض النسخ بالفاء و الزاي، و هو سهو من النساخ و تصحيفهم،و على أي حال فغير مذكور في كتب الرجال،و لا في الروايات فقد رويته،عن حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه..
6- أقول:عثرنا على رواية له في الفقيه 182/1 حديث 862،قال:و روى الحسن

و عن بعض آخر من النسخ قاتل:بالقاف و التاء المثناة من فوق-و هو أيضا-من غلط النساخ (1).

5559
اشارة

693-الحسن بن القاسم

[الترجمة:] قال الكشي رحمه اللّه (2)ما لفظه:ما روي في الحسن بن القاسم من أصحاب الرضا عليه السلام،حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،قال:

حدّثني الحسن بن القاسم،قال:حضر بعض ولد جعفر عليه السلام الموت، فأبطأ عليه الرضا عليه السلام،قال:فغمني ذلك لإبطائه على عمّه (3)محمد، قال:ثم جاء،فلم يلبث أن قام،قال الحسن:فقمت معه،فقلت:جعلت فداك،عمك في الحال التي هو فيها تقوم و تدعه؟!فقال:أي..تدفن (4)فلانا-يعني الذي هو عندهم-قال:فو اللّه،ما لبثنا أن تماثل (5)(2)

ص: 318


1- حصيلة البحث عدم ذكر علماء الرجال للمعنون يكشف عن الإهمال،فهو مهمل،فتفطن.
2- الكشي في رجاله:613 برقم 1143.
3- خ.ل:عن عمّه.[منه(قدّس سرّه)].
4- خ.ل:عمّي يونس.[منه(قدّس سرّه)].
5- خ.ل:تعافى.[منه(قدّس سرّه)]. تماثل المريض:به شد.دستور اللغة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:المصنف رحمه اللّه ترجم الكلمة بالفارسية،و لم أجد دستور اللغة.و لاحظ:

المريض،و دفن أخاه الذي كان عندهم صحيحا.

قال الحسن الخشّاب:و كان (1)الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك، و يقول به.انتهى.

و نقل في التحرير الطاوسي-أيضا- (2)ذلك بغير سند (3)،مع تغيير في بعض كلماته غير مغيّر للمعنى،مثل إبدال أين تدفن..بقوله:عمي يدفن..

و إلى هذه الرواية أشار العلاّمة رحمه اللّه بقوله في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحسن بن القاسم،روى الكشي عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،قال-بعد أن حكى قصته:ذكرناها في الكتاب الكبير-:إنّ الحسن بن القاسم يعرف الحقّ بعد ذلك و يقول به.انتهى.

و في عدّه إيّاه في القسم الأوّل دلالة على اعتماده عليه.

و في الوجيزة (5)،و البلغة (6)أنّه ممدوح.

ص: 319


1- في المصدر:فكان.
2- التحرير الطاوسي:72 برقم 89[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:125 برقم (92)].
3- في نسختنا من التحرير الطاوسي ذكر بالسند المذكور في رجال الكشي و الظاهر أن (بغير سند)من إضافة النساخ.
4- الخلاصة 41 برقم 14.
5- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(512)]،قال:و ابن القاسم ممدوح. و هو الذي عدّه الكشي من أصحاب الرضا عليه السلام،أما الراوي عن ابن عقدة فهو ممّن لم يذكره علماء الرجال فيعد مهملا.
6- بلغة المحدثين:348.

و في التعليقة (1)-بعد نقل ما في الوجيزة-:لم أجد وجهه.و ما في الكشي لا دلالة فيه زيادة على أصل الإيمان،كما ذكر الشهيد رحمه اللّه،و جعل الإيمان مدحا في أمثال المقامات،فيه ما فيه.انتهى.

و أقول:قد سبقه في ذلك ثاني الشهيدين رحمهما اللّه (2)حيث علّق على عبارة الخلاصة المذكورة،بعد نقله تمام القصة ما لفظه:و لا يخفى أنّها-على تقدير سلامة سندها-لا تدلّ على أزيد من إثبات أصل الإيمان،و هو غير كاف في قبول الرواية.انتهى.

و إلى ذلك أشار الوحيد قدّس سرّه بقوله:كما ذكره الشهيد.

و أقول:بعد عدالة العلاّمة،و كونه من أهل الخبرة و الفطانة،لا معنى للاعتراض على الاعتماد عليه،لعدم تعقّل استناده فيه إلى هذه القصة المنقولة فقط التي لا يخفى عدم دلالتها على أزيد من الإيمان على أحد،فالحق أنّ الرجل معتمد،و رواياته من الحسان،و اللّه العالم.

تنبيهان

الأوّل: إنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)عدّ من أصحاب الكاظم عليه السلام:الحسين بن القاسم العبّاسي (4)-الآتي-و في أصحاب الرضا عليه السلام (5):الحسين بن القاسم.

ص: 320


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107 بلفظه.
2- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:9 من نسختنا.
3- رجال الشيخ:348 برقم 28.
4- ما هنا جاء نسخة بدل في المصدر،و فيه:العياشي بدلا:من العباسي.
5- رجال الشيخ:374 برقم 33:الحسن بن القاسم،و في بعض النسخ:(الحسين)، بدل:(الحسن).

و استظهر بعضهم كون الثاني مصحّف الحسن-مكبّرا-،و كون المراد به هذا الرجل،الذي سمعت من الكشي أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام.

الثاني: إنّه نقل في جامع الرواة (1)رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،عن الحسن بن القاسم،في باب:علامة أوّل شهر رمضان من التهذيب (2).ثمّ استظهر كون روايته عنه مرسلة،لبعد زمانهما كثيرا.

و هو في محلّه إن كان أحمد-هذا-هو ابن عقدة،كما هو الظاهر (3).

ص: 321


1- جامع الرواة 220/1.
2- التهذيب 166/4 حديث 472،بسنده:..قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، عن أبي الحسن بن القاسم،عن علي بن إبراهيم.. أقول:الظاهر أن(أبي)في السند زيادة من النساخ،و الراوي في التهذيب عن أحمد ابن محمّد بن سعيد،هو ابن عقدة،و الذي في رجال الكشي من أصحاب الرضا عليه السلام فهما اثنان بلا ريب؛لأنّ ابن عقدة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فكيف يروي عن من هو من أصحاب الرضا عليه السلام،فتدبر.
3- حصيلة البحث إنّ الذي يستفاد من فحوى الحديث أنّه إماميّ،و الجزم في الوجيزة و البلغة بأنّه ممدوح،و عدّ العلاّمة له في الخلاصة في القسم الأوّل يوجب الظن بحسنه،فهو حسن، و الحديث من جهته حسن أيضا،و اللّه العالم. [5560] 566-الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي جاء في رجال النجاشي:36 برقم 90 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:46 برقم(92)]في ترجمة الحسن بن جعفر بن الحسن ابن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام، بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا الحسن بن القاسم

(10) ابن الحسين البجلي قراءة عليه في ذي الحجة سنة ثلاث و تسعين و مائتين،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن صالح البجلي الخشاب..

و في صفحة:6 برقم 1[و في طبعة جماعة المدرسين:7 برقم(2)] في ترجمة علي بن أبي رافع:أخبرنا أبو الحسن التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حسن بن القاسم،قال:حدّثنا معلى..

و جاء في فهرست الشيخ:120 برقم 405 في ترجمة علي بن عبيد اللّه ابن محمّد بن عمر بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام،بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عقدة،عن الحسن بن القاسم البجلي،عن علي بن إبراهيم بن المعلى التيمي،قال:حدّثني عمر بن محمّد بن عمر بن علي بن الحسين،قال:حدّثني علي بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و في الأمالي للشيخ الطوسي:49،و صفحة:175،و صفحة: 346،و صفحة:348،و صفحة:351:روى عنه ابن عقدة،و رواياته مضمونها حسن و هو شيخ ابن عقدة..و موارد أخرى جاء بدون لقب باسم الحسن بن القاسم،فراجع،و لاحظ ترجمته في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:97.

حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في إماميته إلاّ أنّ أرباب الجرح و التعديل لم يذكروه فهو مهمل.

[5561] 567-الحسن بن القاسم الرقّام جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:159-160 الباب 16 حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا أبو حامد عمران بن موسى بن إبراهيم، عن الحسن بن القاسم الرقام،عن القاسم بن مسلم،عن أخيه عبد العزيز

ص: 322

(10) ابن مسلم،قال:سألت الرضا عليه السلام..

و في إكمال الدين 675/2 حديث 31،بسنده:..قال:حدّثنا أبو حامد عمران بن موسى بن إبراهيم،عن الحسن بن القاسم الرقام، قال:حدّثني القاسم بن مسلم،عن أخيه عبد العزيز بن مسلم،قال:كنّا في أيام علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 195/2 حديث 1،و معاني الأخبار:96 حديث 2.

و لكن في عيون أخبار الرضا عليه السلام 114/2 حديث 18: الحسين بن القاسم الرقام،و كذلك في معاني الأخبار:14 حديث 5.. و عنهما في بحار الأنوار 120/25 حديث 4.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[5562] 568-الحسن بن القاسم الشريف العلوي أبو محمّد المحمّدي ذكره الشيخ في رجاله:502 باب من لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 68 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال..قال:أخبرنا عنه التلعكبري،أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان و أبو محمّد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي-و هو خاصي-،نزيل بغداد.

و في صفحة:503 برقم 70 في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل:.. و أخبرنا عنه أبو محمّد المحمّدي..

و في فهرست الشيخ الطوسي:36 برقم 37 في ترجمة إسماعيل بن علي بن رزين..و فيه:أخبرنا عنه برواياته كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي..

ص: 323

(10) و في صفحة:159 برقم 600 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة..أخبرنا جماعة،منهم:الشريف أبو محمّد الحسن بن القاسم المحمّدي،و الشيخ المفيد عنه..

و في صفحة:188 برقم 712 في ترجمة محمّد بن علي بن الفضل بن تمّام الكوفي الدهقان..أخبرنا برواياته و كتبه كلّها الشريف أبو محمّد المحمّدي عنه..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:54:الحسن بن القاسم الشريف أبو محمّد العلوي المحمّدي،من مشايخ الطوسي كما يظهر من الفهرست في ترجمة إسماعيل بن علي الخزاعي،و محمّد بن أحمد الصفواني مصرّحا باسمه فيه،و أنّه الحسن بن القاسم و كنيته:أبو محمّد كما في ترجمة محمّد بن علي بن المفضل،و قد يعبر عنه ب:أبي محمّد المحمّدي،و هو بعينه الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد الذي مرّ أنّه شيخ النجاشي فأنّهما متحدان جزما،و هذا نسبة إلى الجدّ،و هو غير الشريف أبي محمّد العلوي ابن أخي طاهر المتوفى سنة 358، و هو حسن بن محمّد بن يحيى،و قد أكثر المفيد الرواية عنه في الإرشاد.

و في رجال النجاشي:51 برقم 148:الحسن بن أحمد بن القاسم بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام الشريف النقيب أبو محمّد سيّد في هذه الطائفة.

حصيلة البحث إن لم نجزم بوثاقة المعنون فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن و أنّ الرواية عنه حسنة كالصحيح،و هو من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي قدّس سرّه،و اللّه العالم.

[5563] 569-الحسن بن القاسم العباسي جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:183،بسنده:..عن الحسن بن

ص: 324

5564

694-الحسن بن القاسم بن العلاء

[الترجمة:] لم يذكروه في كتب الرجال،و الذي يظهر ممّا رواه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)إنّ الرجل من أجلاء الإماميّة،بل من وكلاء الناحية.فقد روى الشيخ رحمه اللّه في الكتاب المذكور،عن محمّد بن محمّد بن النعمان، و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد الصفواني خبرا طويلا يأتي في ترجمة:القاسم بن العلاء-إن شاء اللّه تعالى-و موضع الحاجة منه هنا،قوله:

و التفت القاسم إلى ابنه الحسن،فقال له:إنّ اللّه منزّلك منزلة،و مرتبك مرتبة، فاقبلها بشكر.فقال له الحسن:يا أبه!،قد قبلتها،قال القاسم:على ما ذا؟ قال:على ما تأمرني به يا أبه!قال:على أن ترجع عمّا أنت عليه من شرب الخمر؟قال الحسن:و حق من أنت في ذكره،لأرجعنّ عن شرب الخمر،و مع

ص: 325


1- الغيبة:310-315 حديث 263.

[الخمر]أشياء لا تعرفها.

فرفع القاسم يده إلى السماء و قال:اللّهم ألهم الحسن طاعتك، و جنّبه معصيتك..ثلاث مرات،ثم دعا بدرج فكتب وصيته بيده رحمه اللّه، و كانت الضياع التي في يده لمولانا وقف وقفه أبوه،و كان فيما أوصى الحسن أن قال:يا بني!إن أهلت لهذا الأمر-يعني الوكالة لمولانا-فيكون قوتك من نصف ضيعتي المعروفة ب:فرجيذة (1)،و سائرها ملك لمولاي.و إن لم تؤهل له فاطلب خيرك من حيث يتقبل اللّه.و قبل الحسن وصيته على ذلك..

إلى أن قال في آخر الخبر:فلمّا كان بعد مدّة يسيرة،ورد كتاب تعزية على الحسن من مولانا عليه السلام في آخره دعاء:«ألهمك اللّه طاعته،و جنّبك معصيته».

و هو الدعاء الذي كان دعا به أبوه،و كان آخره:«قد جعلنا أباك إماما لك، و فعاله لك مثالا».

و أقول:مقتضى هذا المنصب الجليل هو وثاقة الرجل،و صحة رواياته إن شاء اللّه تعالى (2).

ص: 326


1- لم نجد هذه في كتب البلدان كمعجمه و مراصد الاطلاع..و غيرهما،و لا في كتب اللغة،لذا لم يتسنّ لنا ضبط الكلمة،فراجع.
2- حصيلة البحث يستفاد من تنصيب الإمام عجل اللّه فرجه الشريف المترجم للوكالة عنه أنّه تاب توبة نصوحا،و أنّ توبته قبلت،لأنّه لا يصحّ أن ينصب الإمام عليه السلام وكيلا و يسلّطه على الأموال و الأحكام حال فسقه،و عليه فوكالته عنه عليه السلام على الأوقاف و الأموال دليل وثاقته،فهو ثقة على المختار،و الرواية من جهته صحيحة، فتفطن.
5565

695-الحسن بن قدامة الكناني

الحنفي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط قدامة في ترجمة:إسماعيل بن قدامة.

و ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة (2).

و ضبط الحنفي في ترجمة:أحمد بن ثابت (3).

الترجمة:

وثّقه جماعة؛قال النجاشي (4):الحسن بن قدامة الكناني الحنفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كان ثقة،و تأخّر موته.

أخبرنا ابن شاذان،عن علي بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن (5)محمّد بن ثابت (6)،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين الحضرمي،عن الحسن بن قدامة.

انتهى.

ص: 327


1- في صفحة:284 من المجلّد العاشر.
2- في صفحة:35 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:350 من المجلّد الخامس.
4- رجال النجاشي:38 برقم 96 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:35،و في طبعة جماعة المدرسين 47 برقم(98)،و طبعة بيروت 153/1 برقم(197)].
5- في النسخ التي بين يدي:محمّد بن أحمد بن ثابت،و تقديم(أحمد)على(محمّد)من سهو الناسخ.
6- في رجال النجاشي بطبعاته الأربعة:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت..و هو الصحيح.

و مثله بإضافة ضبط(قدامة)،في القسم الأوّل من الخلاصة (1).

و قال ابن داود (2):إنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،قال النجاشي:

ثقة.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين أيضا (5).

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (6)بما سمعته من النجاشي من رواية محمّد بن الحسين الحضرمي،عنه (7).

ص: 328


1- الخلاصة:42 برقم 24.
2- رجال ابن داود:115 برقم 447.
3- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(513)]،قال:و ابن قدامة الكناني، ثقة.
4- بلغة المحدثين:348.
5- في جامع المقال:61،قال:و إنّه ابن قدامة الثقة،و في هداية المحدثين:40:و أنّه ابن قدامة الثقة. و وثقه أيضا في نقد الرجال:96 برقم 128[المحقّقة 54/2 برقم(1348)]، و توضيح الاشتباه:122 برقم 523،و الشيخ الحر في رجاله المخطوط:18 من نسختنا،و مجمع الرجال 142/2،و إتقان المقال:45،و منهج المقال:106،و منتهى المقال:101[المحقّقة 444/2 برقم(788)]،و جامع الرواة 220/1،و حاوي الأقوال المخطوط:49 برقم 174 من نسختنا[المحقّقة 281/1 برقم(172)]،و في ملخّص المقال ذكره في قسم الصحاح.
6- في جامع المقال:61،و هداية المحدثين:40.
7- حصيلة البحث أقول:لم أعثر على من غمز بوثاقة المترجم،و اتّفق أرباب الجرح و التعديل على وثاقته و جلالته،فتفطن.

(10) [5566] 570-الحسن بن قرّة جاء في التهذيب 301/8 في الأيمان و الأقسام حديث 1117، بسنده:..عن العيص بن محمّد،عن الحسن بن قرّة،عن مسعدة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 225/23 حديث 29429.

حصيلة البحث ليس له ذكر في كتب الرجال و لم أجد له رواية غير التي أشرنا إليها، فهو مهمل.

[5567] 571-الحسن القمي جاء في الكافي 419/1 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 38،بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن الحسن القمي،عن إدريس بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 7/24 حديث 19 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5568] 572-الحسن(الحسين)بن كثير الخزاز جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 256/84 باب 38 حديث 54:

ص: 329

5569

696-الحسن بن كثير الكوفي البجلي

[الضبط:] قد مر (1)ضبط كثير في ترجمة:أبان بن كثير.

و ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان (2).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و روى الشيخ المفيد رحمه اللّه في إرشاده (4)قال:حدّثني الشريف

ص: 330


1- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:166 برقم 14.
4- الإرشاد:249 طبعة دار الكتب الإسلامية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 166/2]. أقول:و جاءت روايته في من لا يحضره الفقيه 247/1 حديث 1104:و روى الحسن بن كثير عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و التهذيب 279/3 حديث 820:الحسين

أبو محمّد الحسن بن محمّد،قال:حدّثني جدّي،قال:حدّثنا أبو نصر،قال:

حدثنا (1)محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا أسود بن عامر،قال:حدّثنا حيّان (2)بن علي،عن الحسن بن كثير،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام الحاجة،و جفاء الإخوان،فقال:«بئس الأخ أخ يرعاك غنيا،و يقطعك فقيرا».ثمّ أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم،و قال:

استنفق هذه،فإذا نفدت فاعلمني.

و نقل في التعليقة (3)عن كشف الغمة (4)رواية هذه الرواية في الحسن بن كثير مرّة،و في الأسود بن كثير أخرى (5).

و أقول:هذا يكشف عن كونه إماميّا،و محلا لألطاف مولانا الباقر عليه السلام.و لعلّنا نبني لذلك على كون حديثه من الحسن تبعا للوجيزة (6)،

ص: 331


1- و في نسختين من الإرشاد:حدثني،بدل:حدّثنا.
2- في طبعة مؤسسة آل البيت:حبان.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107 الطبعة الحجرية في ترجمة:الحسن ابن كثير.
4- كشف الغمة 332/2.
5- و لاحظ:كشف الغمة أيضا 321/2.
6- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(514)]،قال:و ابن كثير(ح)..أي ممدوح.

حيث حكم بكونه ممدوحا (1).

5570

697-الحسن الكرماني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عن العياشي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الكرماني في ترجمة:بكر الكرماني (4).

ص: 332


1- حصيلة البحث كلّما تأملت فيما رواه الشيخ المفيد رضوان اللّه عليه لم تحصل لي القناعة بحسن المعنون؛لأن غاية ما يستفاد منه أنّه لمّا شكاه أنعم عليه بالمال،و فرّج عنه،و قضى حاجته،و حيث أنّهم عليهم السلام معدن الجود و الكرم،و مثال الرحمة و العطف على المخالف و المؤالف،لا يكون ما ذكره المفيد و غيره دليلا على تشيعه،فكيف يكون دليلا على حسنه،و إني لذلك من المتوقفين في المعنون،و اللّه العالم بعباده.
2- رجال الشيخ:463 برقم 14،و ذكره في نقد الرجال 96 برقم 130[المحقّقة 55/2 برقم(1350)]،و مجمع الرجال 143/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
3- في صفحة:21 من المجلّد الثالث عشر.
4- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

([5571] 573-الحسن بن كليب جاء في الكافي 664/2 كتاب العشرة باب الدعابة و الضحك حديث 5،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن الحسن بن كليب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 114/12 حديث 15800 مثله.

حصيلة البحث ليس له ذكر في سند الأحاديث غير ما ذكرنا و لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[5572] 574-الحسن بن كليب الأسدي جاء بهذا العنوان في اختيار معرفة الرجال:149 برقم 242،و في رجال الكشي[و عليه تعليقة السيد مير داماد الأسترآبادي 365/1 حديث 242]،بسنده:..عن عمار بن المبارك،عن الحسن بن كليب الأسدي،عن أبيه كليب الصيداوي..

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

ص: 333

5573

698-الحسن كيا بن القاسم بن محمّد الحسيني

[الترجمة:] عنونه كذلك منتجب الدين (1)،و قال:صالح محدث،فقيه،قرأ على الجدّ شمس الإسلام رحمه اللّه (2).

5574

699-الحسن بن مالك القمي

[الترجمة:] عنونه مكبّرا في القسم الأوّل من الخلاصة (3)،و قال:إنّه من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام ثقة.انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (4)على ذلك قوله:في بعض نسخ كتاب

ص: 334


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:48 برقم 87،و ذكره في رياض العلماء 300/1 نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين،ثم قال:و أقول:يعني بجده شمس الإسلام:الحسن ابن الحسين بن بابويه القمي..ثم ذكر تحقيقا لكلمة(كيا).
2- حصيلة البحث تصريح العلاّمة الخبير الثقة الشيخ منتجب الدين بصلاح المترجم و فقاهته توجب الحكم عليه بالحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته تعدّ من الحسان.
3- الخلاصة:39 برقم 6.
4- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:9 من نسختنا.

الرجال للشيخ (1)الحسين بن مالك-بالياء-،و اختاره ابن داود (2)، و نسب ما هنا إلى الوهم،و الذي وجدته بخط السيّد ابن طاوس من كتاب الرجال للشيخ رحمه اللّه:الحسن-بغير ياء-كما ذكره المصنف رحمه اللّه.

انتهى.

و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (3):الذي وجدته بالياء،و في الوجيزة (4)،و البلغة أيضا (5)كذلك.ثمّ نقل عن السيّد مصطفى (6)أنّه قال:

ص: 335


1- كذا في الأصل الحجري،و في ما عندنا من النسخة الخطية لتعليقة الشهيد رحمه اللّه على الخلاصة:9 قوله:في بعض نسخ كتاب الشيخ للرجال:الحسين..إلى آخره و هو الظاهر.
2- رجال ابن داود:126 برقم 486:الحسين بن مالك القمي(دي،جخ)ثقة، و اشتبه على بعض أصحابنا فاثبته في باب الحسن و ليس كذلك،و إنما هو الحسين بن مالك. أقول:سيأتي من المصنف قدّس سرّه عنوانه و عده تبعا للشيخ في رجاله:413 برقم 8 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام و هو ثقة،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين،فراجع.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:107[الطبعة الحجرية].
4- الوجيزة:150 باب الحسين[رجال المجلسي:197 برقم(579)]،قال:و ابن مالك القمي،ثقة.
5- بلغة المحدثين:352،في باب الحسن:و ابن مالك القمي ثقة.
6- هو:السيّد مصطفى التفرشي في كتابه نقد الرجال:96 برقم 131[الطبعة المحقّقة 55/2 برقم(1351)]،قال:الحسن بن مالك القمي الذي ذكره العلاّمة في الخلاصة سيجيء بعنوان:الحسين بن مالك،و في صفحة:109 برقم 114 [الطبعة المحقّقة 112/2 برقم(1512)]:الحسين بن مالك القمي ثقة من أصحاب الهادي عليه السلام رجال الشيخ،و كذا في باب الوصايا،و في الرجوع من النكاح من التهذيب،و في رجال ابن داود،و أما ما في الخلاصة:الحسن بن مالك،و لعلّه اشتباه.

أنّه بالياء في التهذيب،في باب الوصايا (1).و في باب الرجوع عن النكاح (2).

و أقول:في نسختين من رجال الشيخ عندي بالياء،و كذا في نسختين من

ص: 336


1- التهذيب 189/9 حديث 758 باب الرجوع عن الوصية،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسين بن مالك،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..و حديث 759، بسنده:..محمد بن أحمد،عن الحسين بن مالك..و فيها:الحسين لا الحسن،و لعل نسخة السيد التفريشي كانت كذلك. و في الكافي 59/7 حديث 12،بسنده:..عن محمّد بن أحمد،عن الحسين بن مالك،قال:كتبت إليه،و صفحة:60 حديث 13،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسين بن مالك،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام.. و في الاستبصار 124/4 حديث 470،بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسين بن مالك،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..، و حديث 471:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن الحسين بن مالك،قال:كتبت إليه.. و من لا يحضره الفقيه 173/4 حديث 605:و روى عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن مالك،قال:كتبت إليه..
2- لم يوجد في التهذيب،و لكن في من لا يحضره الفقيه 274/3 حديث 1301 باب 27 من أبواب النكاح:..روى عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن الحسن بن مالك،قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 291/21 حديث 27112. أقول:هذه جملة من الروايات التي وقع المترجم في سندها،و النسخ في جميع الموارد مختلفة،ففي بعضها:الحسن-مكبّرا-،و في أخرى:الحسين- مصغّرا-،فالذي يتحصل من جميع ما ذكر أنّهما اسم لشخص واحد و أنّه ثقة، و لا يبعد أن يكون الصحيح هو:الحسين مصغّرا،حيث إنّ نسخة رجال الشيخ التي بخطه الشريف كانت عند ابن داود و فيها:(الحسين)مصغّرا،و يبعد جدا أن يكونا أخوين،فتدبر.لكن لا يسعنا الحكم بذلك لمكانة العلاّمة و جلالته حيث صرّح بأنّه الحسن مكبرا.

رجال الشيخ رحمه اللّه كانتا عند الحائري (1).و في الحاوي (2):إنّ الذي وجدناه من النسخ لكتاب رجال الشيخ:الحسين-بالياء-و استظهر الحاوي أنّ نسخة العلاّمة هي نسخة ابن طاوس.

و أقول:لو كان العلاّمة رحمه اللّه معلّقا توثيقه على توثيق الشيخ رحمه اللّه، و مرتّبا إيّاه عليه،لكان هذا الاختلاف موجبا للتوقف في قبول توثيقه،و لكن حيث أنّه أنشأ منه،لزمنا قبوله،بعد عدالته و خبرته.

اللّهم إلاّ أن يقال:إنّه يفهم ابتناء توثيقه على توثيق الشيخ رحمه اللّه من أنّه لم يتعرّض في الحسين-مصغرا-للحسين بن مالك أصلا.

مضافا إلى تصريح ابن داود بالابتناء المذكور،حيث عنونه في باب الحسين-مصغرا-حيث قال:الحسين بن مالك القمي(دي)(جخ)[أي من أصحاب الهادي عليه السلام كما في رجال الشيخ]ثقة،و اشتبه على بعض أصحابنا فأثبته في باب الحسن،و ليس كذلك،إنّما هو الحسين بن مالك.

انتهى.

فلا يبقى وثوق بتوثيق العلاّمة هنا،و يكون الصواب أنّ الحسين بن مالك

ص: 337


1- قال في المنتهى:101[المحقّقة 444/2 برقم(789)]:أقول:في نسختين عندي من رجال الشيخ أيضا بالياء.
2- حاوي الأقوال:50 برقم 176(المخطوطة)[الطبعة المحقّقة 283/1 برقم (174)]،قال:الحسن بن مالك القمي من أصحاب أبي الحسن الثالث الهادي عليه السلام ثقة،روى في بعض نسخ كتاب الشيخ للرجال:الحسين بن مالك-بالياء-و اختاره ابن داود،و نسب ما هنا إلى الاشتباه،و الذي وجدته بخط السيّد ابن طاوس من كتاب الرجال:الحسن-بغير ياء-كما ذكره المصنف(جخ)، (دي)ابن مالك قمي ثقة،قلت:الذي وجدناه من النسخ لكتاب الشيخ:الحسين،و اللّه اعلم.

ثقة،لحصول الاطمئنان بأنّ نسخة رجال الشيخ الصحيحة متضمنة للحسين- مصغرا-و بما ذكرنا يسقط توثيق الكاظمي في المشتركات (1)الحسن-مكبرا- و تمييزه برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري،عنه-عن الاعتبار،فتدبر جيدا.

ثم لا يخفى عليك أنّ الميرزا قد وعد أن يذكر الحسين بن مالك مع كلام ابن داود،في باب الحسين،و ذهل هناك،و لم يف بوعده (2).

ص: 338


1- قال في هداية المحدثين:40:و إنّه[الحسن]بن مالك القمي الثقة،برواية عبد اللّه ابن جعفر الحميري عنه..و قال الشيخ الحر في رجاله المخطوط:18 من نسختنا: الحسن بن مالك القمي ثقة،(صه،دي)،و يأتي في الحسين و لم يذكره في باب الحسين. و في مجمع الرجال 143/2:الحسن بن مالك-مكبرا عن نسخة-،و سيذكر إن شاء اللّه تعالى بعنوان:الحسين-مصغرا-على أكثر النسخ.
2- حصيلة البحث ورد في سند بعض الروايات بعنوان:الحسن،و بناء على أنّه الحسن فقد وثقه أرباب الرجال فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. و سوف يأتي البحث عنه في باب الحسين و لا يبعد صحة:الحسين،فانتظره. [5575] 575-الحسن بن المأمون القرشي لاحظ ما سنستدركه تحت عنوان:الحسين بن المأمون في المجلد الرابع و العشرين حيث الظاهر أنّه نسخة فيه. حصيلة البحث المعنون حكمه حكمه،فراجع.
5576

700-الحسن بن المبارك

[الترجمة و التمييز:] لم يعنونه أصحاب الرجال،و إنّما نقل في جامع الرواة (1)رواية يعقوب بن يزيد،عنه،عن زكريا بن آدم،في آخر باب:تطهير الثياب من التهذيب (2)، ثم نقل رواية محمّد بن يحيى،عن محمّد بن موسى،عنه،عن زكريا بن آدم، في أواخر باب:الذبائح و الأطعمة من التهذيب (3)-أيضا-،و باب:الخمر يصير خلا بما يطرح فيه،من الاستبصار (4).

ثم نقل رواية عين هذا الخبر في باب:المسكر،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن موسى،عن الحسين بن المبارك،عن زكريا بن آدم،في باب:

المسكر يقطر منه في الطعام،من الكافي (5).ثمّ قال:و الظاهر أنّه يعني

ص: 339


1- جامع الرواة 220/1.
2- التهذيب 279/1 حديث 820،بسنده:عن يعقوب بن يزيد،عن الحسن بن المبارك، عن زكريا بن آدم،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
3- التهذيب 119/9 حديث 512،بسنده:..عن محمّد بن موسى،عن الحسن بن مبارك،عن زكريا بن آدم،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
4- الاستبصار 94/4 حديث 363،بسنده:..عن محمّد بن موسى،عن الحسن بن المبارك،عن زكريا بن آدم،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و جاء في المحاسن 494/2 حديث 592،و صفحة:545 حديث 856،و الغيبة للشيخ النعماني:304 حديث 14،و الكافئة للمفيد(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام):15 حديث 14،و أمالي الشيخ:173 حديث 292،و في بحار الأنوار 579/29 حديث 15 نقلا عن أمالي المفيد،و لكن في أمالي المفيد:154 حديث 6: الحسين بن المبارك.
5- الكافي 422/6 باب المسكر يقطر منه في الطعام حديث 1:محمّد بن يحيى،عن

الحسين بن المبارك هو الصواب،بقرينة اتحاد الخبر،و عدم وجود الحسن بن المبارك-مكبرا-في كتب الرجال.انتهى (1).

ص: 340


1- حصيلة البحث عدم ذكر علماء الرجال(للحسن)و ذكرهم للحسين لا يكون دليلا على غلط نسخة الحسن بعد ورود(الحسن)في عدة روايات و مصادر حديثية متعددة بطبعات مختلفة، و عليه؛فالحسن بن المبارك مهمل،فتدبر.نعم؛يحتمل أن يكونا أخوين،و هو مجرد احتمال. [5577] 576-الحسن بن متّويه بن السندي جاء في رجال النجاشي في ترجمة أحمد بن عبدوس:63 برقم 193 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:81 برقم(197)]، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متويه بن السندي،قال:حدّثنا أحمد بن عبدوس به.. و في فهرست الشيخ في ترجمة أحمد بن عبدوس الخلنجي:48 برقم 74:و أخبرنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه، و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متويه بن السندي،قال:حدّثنا أحمد بن عبدوس.. و في رجال الشيخ:447 باب من لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 52: أحمد بن عبدوس الخلنجي روى ابن الوليد،عن الحسن بن متويه بن السندي القرشي،عنه.. و في كامل الزيارات:187 باب 76 حديث 1:حدّثني أبي و أخي،

(10) عن الحسن بن متويه بن السندي،عن أبيه،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب بالكوفة،عن صفوان بن يحيى،عن العيص بن القاسم البجلي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في نضد الإيضاح المطبوع ذيل الفهرست طبعة الهند:96،قال: الحسن بن متّويه-بفتح الميم و تشديد الفوقية المضمومة و إسكان الواو و التحتية-ابن السندي-بإهمال السين و النون-.

و في إيضاح الاشتباه:163 برقم 226:الحسين بن متّويه-بفتح الميم و تشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين المضمومة،و إسكان الواو،و الياء المنقطة تحتها نقطتين-ابن السندي-بالسين المهملة و النون-..

و في رياض العلماء 301/1،قال:الحسن بن متويه السندي،قد كان من قدماء العلماء و قد ذكره العلاّمة في[كتاب]إيضاح الاشتباه،و الشيخ فرج اللّه الحويزاوي عنه في رجاله أيضا من غير تعرّض لقدح و لا مدح، بل لم يعلم صريحا كونه من علماء أصحابنا.ثمّ إنّ المذكور في النسخ التي رأيناها من إيضاح الاشتباه-المذكور-انّما هو الحسين-مصغرا-كما سنذكره في موضعه اللائق،إلاّ انّ الشيخ فرج اللّه المذكور أورده نقلا عنه مكبرا و صرّح بذلك..إلى أن قال:و بالجملة؛هذا الرجل لعلّه والد الشيخ فخر الدين أحمد بن الحسين بن محمّد بن متويه الأصفهاني المعروف هو ب:ابن متويه مترجم الصحيفة الإدريسيّة من السريانية إلى العربية الذي كان في زمن الصدوق،بل المفيد أيضا.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة القرن الرابع:97: الحسن بن متّويه بن السندي القرشي،من مشايخ محمّد بن الحسن بن الوليد،الذي توفي سنة 343 كما في ترجمة أحمد بن عبدوس الخلنجي من رجال الطوسي و رجال النجاشي و إيضاح الاشتباه للعلاّمة،و يظهر من الرياض أنّه رأى في بعض النسخ:(الحسين)مصغرا،و جزم باتحادهما.

حصيلة البحث لم يرد في المعنون مدح و لا قدح من أعلام الجرح و التعديل،إلاّ أن

ص: 341

5578

701-الحسن بن متيل الدقّاق القمي

الضبط:

قد ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)و الإيضاح (2)متيل:بالميم المفتوحة،و التاء المثناة فوقها المشددة،و الياء المثناة من تحت الساكنة.

و يوافقه ما حكاه في التكملة (3)،عن كتاب ضوابط الأسماء (4).

و لكن ضبطه ابن داود (5)-بضم الميم،و تضعيف التاء المفتوحة،و الياء المثناة من تحت-.

و قد مرّ (6)ضبط الدقاق في ترجمة:جعفر بن علي بن سهل.

و قد استفدنا له هذا اللقب من عبارة التهذيب الآتية إن شاء اللّه تعالى،و كذا

ص: 342


1- الخلاصة:42 برقم 27.
2- إيضاح الاشتباه 145 برقم 173 باختلاف يسير.
3- تكملة الرجال 309/1.
4- ضوابط الأسماء و اللواحق تأليف الشيخ فخر الدين الطريحي:48،قال:متيل:بالميم المفتوحة،و التاء المضمومة،و ضبطه بفتح الميم في توضيح الاشتباه:122 برقم 526، فقال-بعد العنوان-:بفتح الميم،و تشديد التاء المثناة الفوقية و سكون الياء المثناة التحتية،كذا في الخلاصة و الإيضاح.
5- رجال ابن داود:115 برقم 448.
6- في صفحة:234 من المجلد الخامس عشر.

لقّبه به في المجلس الخامس و التسعين من أمالي الصدوق رحمه اللّه (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،و زاد على اسمه و اسم أبيه قوله:روى عنه ابن الوليد.

قال النجاشي (3):الحسن بن متيل،وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر.انتهى.

و مثله بعينه-بزيادة ضبط متيل-في القسم الأوّل من الخلاصة (4).

و في رجال ابن داود (5)بعد العنوان و الضبط أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام، و نسب ذلك إلى رجال الشيخ،ثم نسب إلى الكشي-و غرضه النجاشي!-إنّه وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث.

و في الوجيزة (6)إنّه:ممدوح،و صحّح العلاّمة (7)حديثه.

ص: 343


1- أمالي الشيخ الصدوق:668 حديث 3:حدّثنا محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا الحسن بن المتيل الدقاق،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن محمّد بن سنان،عن مفضل بن عمر،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و أما القمي؛فقد لقّبه به الشيخ رحمه اللّه في رجاله،فراجع.
2- رجال الشيخ:469 برقم 43،و في الفهرست:78 برقم 200.
3- النجاشي في رجاله:39 برقم 101 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:36، و في طبعة بيروت 155/1 برقم(102)،و طبعة جماعة المدرسين:49 برقم (103)].
4- الخلاصة:42 برقم 27.
5- ابن داود في رجاله:115 برقم 448.
6- الوجيزة:149[رجال المجلسي:190 برقم(515)]،قال:و ابن متيل ممدوح، و صحح العلاّمة حديثه.
7- في الخلاصة في الفائدة الثامنة:280،قال:و عن جعفر بن ناجية صحيح.

و في المشتركاتين (1)إنّه:يعرف أنّه ابن متيل-الممدوح الموثوق به- برواية ابن الوليد،عنه.

و في الرجال الكبير (2):إنّه يفهم من تصحيح العلاّمة رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى أبي جعفر بن ناجية توثيقه،و هو الحق إن شاء اللّه تعالى.انتهى.

و يؤيّده ما سمعته من النجاشي و العلاّمة من كونه وجها من وجوه أصحابنا، و كثير الرواية،مضافا إلى ما في مزار التهذيب (3)،بسنده إلى ابن الوليد:عن

ص: 344


1- قال في جامع المقال:61:و إنّه ابن متيل الممدوح الموثوق به برواية ابن الوليد عنه، و انظر:هداية المحدثين:40.
2- المسمى ب:منهج المقال:106.
3- التهذيب 431/5 حديث 1496:و عنه-أي جعفر بن محمّد بن قولويه-عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن الحسن بن متيل،عن سهل بن زياد الآدمي،عن محمّد بن عبد اللّه،عن صالح بن عقبه،عن أبي شبل،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و قال في كامل الزيارات باب 34/9 حديث 5:حدّثني أبي و محمّد بن الحسن جميعا،عن الحسن بن متيل،عن سهل بن زياد،عن إبراهيم بن عقبة،عن الحسن الخزاز الوشاء،عن أبي الفرج،عن أبان بن تغلب،قال:كنت مع أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 42/6 حديث 86:محمّد بن أحمد بن داود،عن محمّد ابن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متيل الدقاق و غيره من الشيوخ،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن فضال،عن أبي أيوب الخزاز،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام.. و في الاستبصار 335/2 حديث 1193 عنه-أي أبو القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه-،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن الحسن بن متيل،عن سهل بن زياد الآدمي،

(3) عن محمّد بن عبد اللّه،عن صالح بن عقبة،عن أبي شبل،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في طريق روايات الفقيه،كما في مشيخة الفقيه 36/4،قال:و ما كان فيه عن عبد الأعلى مولى آل سام؛فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن ابن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن أبي إسماعيل،عن عبد الأعلى مولى آل سام.

و في صفحة:59،قال:و ما كان فيه عن النعمان الرازي؛فقد رويته عن محمّد ابن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن محمّد بن سالم،عن محمّد بن سنان،عن النعمان الرازي،و في صفحة:78،قال:و ما كان فيه عن يعقوب بن شعيب،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن يعقوب بن شعيب بن ميثم الأسدي و هو مولى كوفي،و في صفحة:116:و ما كان فيه عن محمّد بن أسلم الجبلي،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل،عن محمّد بن حسان الرازي،عن محمّد بن زيد الرزامي خادم الرضا عليه السلام،و في صفحة:120:و ما كان فيه عن سويد القلاّء،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رحمه اللّه،عن محمّد بن الحسن الصفار،و الحسن بن متيل، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن علي بن النعمان،عن سويد القلاّء، و في صفحة:121:و ما كان فيه عن جعفر بن ناجية فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير البجليّ،عن جعفر بن ناجية،و في صفحة: 126:و ما كان فيه عن عمرو بن ثابت و هو عمرو بن أبي المقدام،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن محمّد بن الحسن الصفار و الحسن بن متيل جميعا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحكم بن مسكين،عن عمرو ابن ثابت أبي المقدام،و في صفحة:131:و ما كان فيه عن عبد الصمد بن بشير، فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن عبد الصمد بن

ص: 345

(3) بشير الكوفي.

كلمات أعلام الجرح و التعديل قال النجاشي في رجاله:39 برقم 101 و قد ذكر كلامه المصنف طاب ثراه و مرت سائر الطبعات،و في رجال الشيخ:469 برقم 43:الحسن بن متيل القمي روى عنه ابن الوليد،و في إتقان المقال:178:الحسن بن متيل وجه من وجوه أصحابنا،كثير الحديث،له كتاب نوادر(ست)، و في(قد)عن(جش)مثله،و في(لم)من(جخ):ابن متيل القمي روى عنه ابن الوليد،و في(صه)طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية صحيح و هو فيه،و كأنّه لدعوى أن الوجاهة الرجالية إنّما هي المعروفية بالوثاقة و الاعتماد،لا مجرد المعروفية بالجلالة و التشخيص عملا بظاهر القرينة الحالية، أو لأن رواية ابن الوليد و الصدوق عنه تفيد ذلك،و هو غير بعيد لما هو معلوم من كمال تثبتهما و نهاية تجنبهما عن الرواية عن الضعفاء و أمثالهم،و قال الشيخ الحر في رجاله المخطوط:18 من نسختنا:الحسن بن متيل وجه من وجوه أصحابنا كثير الحديث(جش،صه)و يفهم من تصحيح العلاّمة طرق الصدوق توثيقه،و في جامع المقال:61،قال:و إنّه ابن متيل الممدوح الموثوق به برواية ابن الوليد عنه،و هداية المحدثين:40: و أنّه ابن متيل الممدوح الموثوق به برواية ابن الوليد عنه،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان،و كذا في حاوي الأقوال(المخطوط): 182 برقم 913[الطبعة المحقّقة 99/3 برقم(1063)]حيث ذكره في قسم الحسان،و ذكره ابن داود في رجاله:115 برقم 448 في القسم الأوّل المعدّ للثقات و المهملين،و حيث ذكره علماء الجرح و التعديل فليس بمهمل،فلا بدّ من عدّه من الثقات،و في منهج المقال:106-بعد أن نقل كلام النجاشي و العلاّمة و نسخة من الفهرست-قال:و يفهم من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى أبي جعفر بن ناجية توثيقه،و هو الحق إن شاء اللّه تعالى.

أقول:هذه جملة من كلمات أرباب الجرح و التعديل،و الذي يتحصل من

ص: 346

الحسن بن متيل الدقاق..و غيره من الشيوخ،عن أحمد بن أبي عبد اللّه..إلى آخره.

فإنّ فيه شهادة على جلالته،و كونه من الشيوخ،كما نبّه على ذلك الوحيد،ثمّ قال:بل و ربّما يظهر منه و من غيره كونه من مشايخ ابن الوليد، و لعلّ هذا أيضا يومئ إلى وثاقته،كما لا يخفى على المطّلع بحال ابن الوليد، انتهى.

فالحقّ إنّ حديث الرجل من الحسن كالصحيح،بل الصحيح على الصحيح؛لأنّ تصحيح العلاّمة رحمه اللّه سندا هو فيه لا يقصر عن توثيقه إيّاه،الذي هو حجة بعد عدالته و خبرته،سيّما مع تأيّده بما ذكره (1).

ص: 347


1- حصيلة البحث إني أختار وثاقة المترجم استنادا إلى القرائن المذكورة فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة،و اللّه العالم.
5579

702-الحسن بن محبوب السرّاد

و يقال له:الزرّاد (1)

الضبط:

السرّاد:بالسين المهملة المفتوحة،و الراء المهملة المشددة،و الألف، و الدال،صانع السرد،و هو الدرع (2).

و كذا الزرّاد:بفتح الزاي المعجمة،و تشديد الراء المهملة،و الألف، و الدال،كما صرّح بذلك في الصحاح (3)..و غيره،قال تعالى: وَ قَدِّرْ فِي

ص: 348


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ رحمه اللّه:71-72 برقم 162 الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف) [و الطبعة المرتضوية:46-47 برقم(151)،و الطبعة جامعة مشهد:96-97 برقم (203)]،و تكملة الرجال 310/1،و مجمع الرجال 145/2،و مستطرفات السرائر: 77 مؤسسة الإمام المهدي عجل اللّه فرجه الشريف،و كشف الغمة 453/38،و رجال النجاشي:92 برقم 299،و فهرست ابن النديم:276،و معالم العلماء:33 برقم 182، و رجال الكشي:346 حديث 642،و صفحة:512 حديث 989،و صفحة:537 برقم 1021،و مستدرك الوسائل 24/5،و الكافي 532/1 حديث 9،و الاستبصار 236/1 حديث 842،و التهذيب 540/3..إلى كثير من المصادر الرجالية و الحديثية.
2- قال في الصحاح 487/2:السرد:اسم جامع للدروع و سائر الحلق،و أضاف عليه في لسان العرب 212/3،و قال:السرّاد:الزرّاد.و قد ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 70/5.
3- الصحاح 480/2،و قال في لسان العرب 194/3:الزرد و الزرد:حلق المغفر و الدرع،و الزردة:حلقة الدرع و السرد ثقبها،و الجمع:زرود،و الزرّاد:صانعها،و قيل: الزاي في ذلك كلّه بدل من السين في السرد و السرّاد،و الزرد مثل السرد؛و هو تداخل حلق الدرع بعضها في بعض،و الزرد-بالتحريك-:الدرع المزرودة.

اَلسَّرْدِ (1) ..أي ساوى حلق الدرع حتّى يتناسب وضعها.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:

الحسن بن محبوب السراد،و يقال:الزراد،مولى،ثقة.انتهى.

و اخرى (3)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:الحسن بن محبوب السراد،مولى لبجيلة (4)،كوفي،ثقة.انتهى.

و قال في الفهرست (5):الحسن بن محبوب السراد،و يقال له:الزراد، و يكنّى:أبا علي،مولى بجيلة،كوفي،ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و روى عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام، و كان جليل القدر.

[و]يعدّ في الأركان الأربعة (6)في عصره،[و]له كتب كثيرة منها:كتاب المشيخة (7)،كتاب الحدود،كتاب الديات،كتاب الفرائض،كتاب النكاح،

ص: 349


1- سورة سبأ(34):11.
2- رجال الشيخ:347 برقم 9.
3- رجال الشيخ:372 برقم 11.
4- في المصدر:بجيلة بحذف اللام.
5- الفهرست:71-72 برقم 162 الطبعة الحيدرية(النجف)[و في الطبعة المرتضوية: 46-47 برقم(151)،و طبعة جامعة مشهد:96-97 برقم(203)].
6- قال البحاثة الجليل السيّد محمّد صادق بحر العلوم في ذيل التكملة 310/1:كأنّ الثلاثة الاخر تدور بين يونس بن عبد الرحمن،و أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر، و صفوان بن يحيى،و محمّد بن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة،نقل ذلك عن مجمع الرجال 145/2.
7- قال ابن إدريس في مستطرفات السرائر:77(طبعة مؤسسة الإمام المهدي

كتاب الطلاق،كتاب النوادر-نحو ألف ورقة-و زاد ابن النديم (1):كتاب التفسير،و له كتاب (2)العتق (3)،رواه أحمد بن محمّد بن عيسى..و غير ذلك.

أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا،عن أبي جعفر (4)محمّد بن

ص: 350


1- ابن النديم في فهرسته:276،قال:الحسن بن محبوب السراد،و هو الزراد،من أصحاب مولانا الرضا و محمّد ابنه[عليهما السلام]،و له من الكتب كتاب التفسير، كتاب النكاح،كتاب الفرائض و الحدود و الديات،و زاد في معالم العلماء:33 برقم 182:و معرفة رواة الأخبار.
2- هكذا في نسخة الفهرست المخطوطة،و في الطبعات الثلاثة،و زاد ابن النديم:كتاب التفسير،كتاب العتق رواهما..
3- خ.ل:القبور.[منه(قدّس سرّه)].
4- في طبعة جامعة مشهد:أبي جعفر بن محمّد بن علي..

علي بن الحسين بن بابويه القمي،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن الهيثم بن أبي مسروق،و معاوية بن حكيم،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب.

و أخبرنا ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق-كلّهم-،عن الحسن بن محبوب.

و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت،عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،عن جعفر بن عبيد اللّه (1)،عن الحسن بن محبوب.

و أخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد ابن الزبير،عن الحسين (2)(3)بن عبد الملك الأودي (4)،عن الحسن بن محبوب.

و له كتاب المراح (5)،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد،عن يونس بن علي العطار،عن الحسن بن محبوب.

انتهى.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (6):الحسن بن محبوب السرّاد،و يقال له (7)الزرّاد،يكنّى:أبا علي،مولى بجيلة،كوفي ثقة،

ص: 351


1- في طبعة جامعة مشهد:عبد اللّه.
2- أحمد بن الحسين بن عبد الملك على ما في رجال الشيخ.[منه(قدّس سرّه)].
3- في طبعة جامعة مشهد:الحسن بن عبد الملك.
4- في بعض الطبعات جعل(الأزدي)نسخة بدل(الأودي)و في بعضها بالعكس.
5- في طبعة جامعة مشهد:كتاب المزاح،و في بقية الطبعات جعلت نسخة بدل.
6- الخلاصة:37 برقم 1.
7- في المصدر بحذف(له).

عين،روى عن الرضا عليه السلام،و كان جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره.

قال الكشي (1):أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء،

ص: 352


1- أما كلمات الكشي في رجاله عن الرجال و من يروي عنه: فقد ذكر في رجاله:346 حديث 642:محمّد بن مسعود،قال:سألت علي بن الحسن عن خالد بن جرير-الذي يروي عنه الحسن بن محبوب-؟فقال:كان من بجيلة،و كان صالحا. و في صفحة:512 حديث 989:قال نصر بن الصباح:أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب،من أجل أنّ أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة-ابن أبي حمزة(خ.ل)-ثم تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات،و كان يروي عمّن كان أصغر سنا منه،و أحمد لم يرزق،و يروي عن محمّد القاسم النوفلي عن ابن محبوب حديث الرؤيا.. و في صفحة:530 برقم 1014 في طيّ ترجمة جماعة،قال:و أما القاسم بن هشام:فقد رأيته فاضلا خيّرا و كان يروي عن الحسن بن محبوب.. و في صفحة:537 برقم 1021:قال نصر بن الصباح:إنّ محمّد بن عيسى بن عبيد من صغار من يروى عن ابن محبوب في السن. و في صفحة:543 حديث 1029:و الفضل بن شاذان رحمه اللّه كان يروي عن جماعة منهم محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى،و الحسن بن محبوب.. و في صفحة:556 برقم 1050:في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام؛أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء و تصديقهم،و أقروا لهم بالفقه و العلم و عدّ جماعة..إلى أن قال:و الحسن بن محبوب، و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و قال بعضهم:مكان الحسن بن محبوب:الحسن بن علي بن فضال. و في صفحة:585 برقم 1095،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّ الحسن بن محبوب الزراد أتانا عنك برسالة! قال:«صدق!لا تقل الزراد بل قل السراد إنّ اللّه تعالى يقول: وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ ». قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضال،بل هو أقدم من ابن

و تصديقهم،و أقرّوا لهم (1)بالفقه و العلم..و ذكر الحسن بن محبوب من الجماعة،قال:و قال بعضهم:موضع الحسن بن محبوب:الحسن بن علي بن فضال،و مات الحسن بن محبوب رحمه اللّه في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين و كان من أبناء خمس و سبعين سنة (2).انتهى.

ص: 353


1- في الأصل:له،و هو سهو.
2- أقول:احتمل بعض الباحثين أن تكون عبارة رجال الكشي في تاريخ مدة حياة المترجم خطأ من النساخ،و أن الصحيح:و كان من أبناء خمس و تسعين،و ذلك للتشابه بين السبعين و التسعين في الكتابة و خصوصا برسم الخط القديم،و لوقوع ذلك كثيرا، و يؤيد هذا المدعى روايته عن ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي المتوفى سنة مائة و خمسين على الصحيح المختار. نظرة في رواية المترجم عن الإمام الصادق عليه السلام قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 98/6 برقم 3079 في طي ترجمة ابن محبوب: أقول:مقتضى ما ذكره الكشي:إنّ الحسن بن محبوب تولد بعد وفاة الصادق عليه السلام،و هذا ينافي روايته كثيرا عن أبي حمزة المتوفى في زمن الصادق عليه السلام. أقول:رواية أبي حمزة الثمالي المتوفى سنة مائة و خمسين-علي الصحيح المختار-دليل على ما اخترناه من أن وفاة حسن بن محبوب كان عن عمر يناهز الخمس و التسعين،و التقارب في الخط خصوصا في رسم الخط القديم بين السبعين و التسعين أوجب هذا التحريف،هذا ما توصلت إليه في المقام،و عليك ببذل الجهد في العثور على موارد أخر مؤيدة لما ارتأيناه. و لا يخفى أنّه ادّعى رواية المترجم عن الإمام الصادق عليه السلام و ذلك لرواية

و أقول:مقتضى تاريخ وفاته أنّه أدرك زمان الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام و أربع سنين من زمان الهادي عليه السلام؛لأنّ وفاة الجواد عليه السلام في سنة مائتين و عشرين،و إذا انضمّ إلى تاريخ وفاته مدة عمره، كشف عن عدم إدراكه زمان الصادق عليه السلام،و تولّده بعد وفاته عليه السلام بسنة أو سنتين.

و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ثم نقل ممّا في الفهرست من قوله:ثقة..إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام.ثمّ نقل دعوى الكشي الإجماع على تصحيح ما يصح عنه (2)،ثمّ أرّخ موته و عمره مثل الخلاصة.

ص: 354


1- رجال ابن داود:116 برقم 459.
2- قال المحدث النوري في مستدرك الوسائل 705/3 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام خاتمة المستدرك 5(23)424/]في ترجمة أبي حمزة الثمالي..إلى أن قال:عن الحسن بن محبوب،عنه و هذا السند صحيح بالاتفاق فالخبر

و قال الكشي (1):ما روي في الحسن بن محبوب؛علي بن محمّد القتيبي، قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن الحسن بن محبوب،نسبة جدّه (2)الحسن بن محبوب:إنّ الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب.

و كان وهب عبدا سنديا مملوكا لجرير بن عبد اللّه البجلي،[و كان]زرّادا فصار إلى أمير المؤمنين عليه السلام،و سأله أن يبتاعه من جرير،فكره جرير أن يخرجه من يده (3)،فقال:الغلام حر[قد] (4)أعتقته،فلمّا صحّ عتقه،صار في خدمة أمير المؤمنين عليه السلام،و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،و كان آدم شديد

ص: 355


1- رجال الكشي:584 برقم 1094.
2- الظاهر أنّ العبارة الصحيحة:بنسب جدّه.
3- قوله:يخرجه من يده..أي يخرجه من ولائه.
4- الزيادة بين المعقوفين من المصدر.

الأدمة،أنزع سباطا (1)(2)،خفيف العارضين ربعة (3)(4)من الرجال،يخمع (5)من وركه الأيمن.

أحمد بن علي القمي السلولي،قال:حدّثني الحسن بن خرذاد (6)،عن الحسن بن علي بن النعمان،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام:إنّ الحسن بن محبوب الزراد أتانا[عنك] (7)برسالة،قال:«صدق،لا تقل:الزراد،بل قل:السرّاد،إن اللّه تعالى يقول:

وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ (8) ».

قال نصر بن الصباح:ابن محبوب لم يكن يروي عن ابن فضال،بل هو أقدم من ابن فضال و أمتن (9)،و أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن

ص: 356


1- السناط:الكوسج،و من ليس له لحية أصلا،كما قال الجوهري في الصحاح 1135/3 و مثله في لسان العرب 325/7.
2- قال في الصحاح 1129/3:شعر سبط و سبط؛أي مسترسل،غير جعد و قريب منه في لسان العرب 308/7 ثم قال:و الجمع سباط.
3- رجل ربعة أي بين الطويل و القصير.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في الصحاح 1214/3:رجل ربعة..أي مربوع الخلق لا طويل و لا قصير،و امرأة ربعة،و جمعها جميعا ربعات بالتحريك.
4- الربعة-بالفتح-يطلق على المذكر و المؤنث:الوسيط القامة.
5- في الأصل:يجمع. قال في الصحاح 1206/3:خمع في مشيته..أي ظلع. و قال في مادة(ظلع)1256/3:أي غمز في مشيه،و في لسان العرب 79/8: خمعت الضبع..:عرجت،و كذلك كل ذي عرج،و به خماع..أي ظلع.
6- في المصدر:خرّزاذ.
7- ما بين المعقوفين زيادة من المصدر المطبوع.
8- سورة سبأ(34):11.
9- خ.ل:و أسنّ.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:هو الذي جاء في المصدر كما هو الظاهر.

ابن أبي حمزة (1).و سمعت أصحابنا:إنّ محبوبا أبا حسن كان يعطي الحسن

ص: 357


1- في بعض نسخ الكشي-عن أبي حمزة-و هو خطأ في المقام بقرينة ذكره في الكشي في مقام آخر بإثبات ما سقط من النساخ هنا،ففي صفحة:585 برقم 1095: و أصحابنا يتهمون ابن محبوب في روايته عن ابن أبي حمزة،و هو البطائني و ربما يكون وجه تهمته روايته عن ابن أبي حمزة البطائني الضعيف المطعون أوجبت طعنه،إلاّ أن توبة أحمد بن محمّد بن عيسى عن ترك روايته عن ابن محبوب توضح أن نزاهته وضحت لأحمد،و أن رواية ابن محبوب عن البطائني ليس ناشئا عن انحراف في عقيدته. أو غير ذلك من الوجوه،و قد تقدم تحقيق ذلك في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى ابن عبد اللّه الأشعري،فراجع. و اعلم أن ابن محبوب روى عن أبي حمزة الثمالي،و عن ابن أبي حمزة البطائني،أما روايته عن أبي حمزة الثمالي ففي أمالي الشيخ الطوسي 76/1-77[و في طبعة مؤسسة البعثة:79 حديث 116]،بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..،و صفحة:114 [و في طبعة مؤسسة البعثة:115 حديث 176]،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي:كان علي بن الحسين عليه السلام..،إلى غير ذلك من الروايات المبثوثة في أسانيد الأحاديث المروية في الكتب الحديثية. و أما روايته عن البطائني؛فإليك بعضها:ففي أمالي الشيخ الطوسي 220/1 [و في طبعة مؤسسة البعثة:216 حديث 380،و فيه:عن أبي بصير عن أبي جعفر..]،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة البطائني،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام..و في قرب الإسناد:129 إصدار مكتبة نينوى الحديثة طهران[و صفحة:175 منشورات المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف،و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام:312 حديث 1214]،بسنده:..عن علي ابن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،قال:سألت أبا الحسن موسى عليه السلام..و(علي)مصحف(الحسن)حيث أنّ علي بن محبوب لا وجود له في الرواة..كما سلف.

بكلّ حديث يكتبه عن علي بن رئاب درهما واحدا (1).انتهى ما في الكشي.

و قد مر (2)منّا بيان وجه تهمة ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،فراجع و تدبر.

و عنونه في التحرير الطاوسي (3)،و نقل عن أبي عمرو الكشي تسمية الفقهاء (4)من أصحاب أبي إبراهيم عليه السلام و أبي الحسن الرضا عليه السلام.و دعواه الإجماع على تصحيح ما يصح عنهم،و نقل قول بعضهم:بدل ابن محبوب،ابن فضال،ثم أرّخ موته و عمره على ما سمعته من الكشي.

و في مستطرفات السرائر (5):إنّ كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد،صاحب الرضا عليه السلام،و هو ثقة عند أصحابنا،جليل القدر، كثير الرواية،أحد الأركان الأربعة في عصره،و كتاب المشيخة معتمد.

انتهى.

و في الوجيزة (6)إنّه:ثقة،أجمعت له العصابة.

ص: 358


1- رجال الكشي:585 حديث 1095.
2- في صفحة:18 من المجلّد الثامن.
3- التحرير الطاوسي:74 برقم 94[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:131 برقم(97)].
4- في طبعة السيد المرعشي من التحرير:القدماء.
5- مستطرفات السرائر:77 و 91(طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام).
6- الوجيزة:149[رجال المجلسي:191 برقم(516)]،قال:و ابن محبوب السراد ثقة أجمعت له العصابة.و انظر:بلغة المحدثين:348.

و في المشتركاتين (1):إنّه ثقة (2).

ص: 359


1- في جامع المقال:61،و هداية المحدثين:40. و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:18 من نسختنا:الحسن بن محبوب ثقة عين جليل القدر(جش،صه)،و يفهم من تصحيح العلاّمة طرق الصدوق توثيقه،جليل القدر،يعدّ في الأركان الأربعة في عصره(صه)،و نقل الاجماع على تصحيح ما يصح عنه و تصديقه و الإقرار له بالعلم و الفقه عن(كش)،ثقة(ظم،ضا،ست). و في معالم العلماء:33 برقم 182:أبو علي الحسن بن محبوب السراد أو الزراد الكوفي مولى بجيلة،روى عن الكاظم و عن الرضا عليهما السلام،كتبه:كتاب المشيخة،معرفة رواة الأخبار،الحدود،الديات،الفرائض،النكاح،الطلاق،النوادر نحو ألف ورقة،التفسير،المزاج،العتق.
2- و قد وثقه في إتقان المقال:45،و مجمع الرجال 145/2،و منهج المقال:106، و منتهى المقال:102[المحقّقة 447/2 برقم(791)]،و حاوي الأقوال المخطوط:50 برقم 175[المحقّقة 282/1 برقم(173)]،و معراج الكمال المخطوط:85 من نسختنا،و شرح مشيخة الفقيه:56 المخطوط،و روضة المتقين 97/14،و توضيح الاشتباه:122 برقم 527،و خير الرجال المخطوط:249،و ذخيرة السبزواري: 393:ما رواه الشيخ عن الحسن بن محبوب الثقة الإمامي،و قيل:إنّه ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم،و روح الجوامع المخطوط:450،و ذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 221/1،و وسائل الشيعة 169/20 برقم 329،و قال في مستدرك الوسائل 589/3[و في الطبعة المحققة 104/6 برقم (193)]. أقول:و ذلك إنّ جمعا من أعلام الجرح و التعديل صرّحوا بتوثيقه،و صححوا رواياته،و أما من ذكره فهم جمع منهم البرقي في رجاله:48 في أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،و صفحة:53. و في لسان الميزان 248/2 برقم 1042:الحسن بن محبوب أبو علي مولى بجيلة. روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى.. أقول:أخطأ العسقلاني في نسبة رواية المترجم عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام،فأنّه لم يروي عن الصادق عليه السلام.بل روى عن ستين رجلا من أصحاب الصادق عليه السلام،كما نص على ذلك الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:71

و بالجملة؛فالرجل مسلم الوثاقة،لا غمز فيه من أحد أصلا،بل جمع من الفقهاء-منهم:الشهيد الثاني (1)رحمه اللّه،و السبزواري (2)-عدّوه كابن أبي عمير،في أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة.

و لم أعجب في المقام إلاّ من إهمال النجاشي ذكره في عنوان خاصّ،مع أنّ وثاقته متفق عليها،و كتابه أصل أصيل،و لا يهمل النجاشي إلاّ من لا مصنف له،و قد سمعت للرجل مصنفات عديدة معتمدة،و قد أكثر في أثناء تراجم الرجال الذين تعرّض لهم الرواية عمّن هو في سنده (3)،فعدم عنوانه إيّاه

ص: 360


1- في المسالك 561/2[الطبعة الحجرية]:لصحيحة الحسن بن محبوب غير واحد من أصحابنا عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.
2- قال السبزواري في ذخيرته:262،و صفحة:393:ما رواه الشيخ عن الحسن بن محبوب الثقة الإمامي،و قيل:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنهم، و لكن لم أظفر على تصريحه بأنّه يعدّ مثل ابن أبي عمير في أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة، فراجع لعلك تظفر عليه.
3- أقول:الذي تعرض النجاشي في تراجمهم لابن محبوب كثيرون،ففي رجاله:37 برقم 92 في ترجمة:الحسن بن رباط،و صفحة:38 برقم 95 في ترجمة الحسن بن السري الكاتب الكرخي،و في صفحة:64 برقم 194 في ترجمة:أحمد بن محمّد بن عيسى،و صفحة:89 برقم 292 في ترجمة:أبي حمزة الثمالي،و صفحة:98 برقم 324 في ترجمة:جميل بن صالح الأسدي،و صفحة:104 برقم 342 في ترجمة: حفص بن سالم،و صفحة:107 برقم 358 في ترجمة:حارث بن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول،و صفحة:115 برقم 384 في ترجمة:خالد بن جرير بن عبد اللّه البجلي،و صفحة:120 برقم 410 في ترجمة:داود بن كورة،و صفحة:122 برقم 417 في ترجمة:داود بن سليمان،و صفحة:154 برقم 541 في ترجمة:الضحاك بن

خاصا غريب،فتدبر لعلك تقف على ما قصرنا عنه من فهم سرّه و جهته.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق،و جعفر بن عبيد اللّه (2)، و الحسين بن عبد الملك الأودي (3)،و يونس بن علي العطار،عنه،و بذلك ميّز في المشتركاتين (4).

و زاد الكاظمي (5):رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و علي بن

ص: 361


1- الفهرست:72 برقم 162.
2- في جامع الرواة:جعفر بن عبد اللّه.
3- في المصدر المتن:الأزدي.
4- في جامع المقال:61.
5- في هداية المحدثين:41 باختلاف يسير.

مهزيار،و موسى بن القسم[القاسم]،و العباس بن معروف،و سهل بن زياد.

و روايته هو عن شهاب بن عبد ربه،و علي بن أبي حمزة البطائني.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية إبراهيم بن هاشم،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و يعقوب بن يزيد،و محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن هلال،و موسى بن القاسم،و هارون،و عبد اللّه بن أحمد، و أبي عبد اللّه البرقي،و الحسن بن محمّد بن سماعة،و عمرو بن عثمان،و علي ابن الحسن بن فضال،و علي بن إسماعيل الميثمي،و محمّد بن إسماعيل، و العباس بن معروف،و موسى بن عمر بن يزيد،و أحمد بن الحسين بن عبد الملك (2)الأودي-أو الأزدي-،و أيّوب بن نوح،و السندي بن الربيع، و ابن أبي عمير،و صالح بن السندي،و الحسين بن محمّد الأبزاري،و علي بن مرداس،و عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،و محمّد بن الحسن،و جعفر بن عثمان،و الحسن اللؤلؤي،و أحمد بن الحسن،و عبد اللّه بن الصلت،عنه.

و كذا رواية ابن جمهور،عن أبيه،عنه.

و إن شئت العثور على موارد روايات هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة.

و نقل فيه أيضا:رواية محمّد بن يعقوب،عنه،في باب:مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الكافي (3)،قال:و هو مرسل،لأنّ أكثر ما يروي عن ابن محبوب يروي بوساطة عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن

ص: 362


1- جامع الرواة 221/1.
2- في المصدر:عبد الكريم.
3- الكافي 451/1 حديث 40:ابن محبوب،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

عيسى،أو أحمد بن محمّد بن خالد،أو علي بن إبراهيم،عن أبيه،عنه،كما يظهر بالتتبع (1).

5580

703-الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن محمد

ابن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي

[الترجمة:] قال الشيخ الحر (2):إنّه كان عالما فاضلا،جليل القدر،من تلامذة

ص: 363


1- حصيلة البحث إنّ المترجم أرفع شأنا و أجلّ مقاما و أوسع شهرة من أن يحتاج إلى التوثيق، فهو من أوثق الثقات عند الطائفة الإماميّة،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
2- في أمل الآمل 76/2 برقم 206،و في رياض العلماء 310/1،قال:السيد الجليل جمال الدين أبو محمّد الحسن بن السيّد بدر الدين أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن زهرة بن علي بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق عليه السلام الحسيني الحلبي،من أجلة سادات الفضلاء، و من أكابر العلماء المعروفين ب:ابن زهرة الذي أجاز العلاّمة أخاه،و والده،و عمّه، و ابن عمّه رضي اللّه عنهم،أما أخوه فهو السيّد عز الدين..،و أما عمّه فهو السيّد جلال الدين أبو الحسن علي بن إبراهيم،و أمّا ابن عمّه هذا بإجازة طويلة معروفة فهو السيّد شرف الدين أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن إبراهيم..ثم ذكر كلام أمل الآمل،ثم قال:و أقول:و لم أتحقق كونه من تلامذة العلاّمة،و لكن إجازة العلاّمة..إلى أن قال:و قد وصف العلاّمة في تلك الإجازة السيّد جمال الدين هذا بقوله بعد ذكر والده هكذا:و لولديه الكبيرين المعظمين..إلى أن قال:و بالجملة؛هذا السيّد كان من أجلة سلسلة السيّد أبي المكارم ابن زهرة الفقيه،فعلى هذا يصير نسبه كما أوردناه.

العلاّمة رحمه اللّه.انتهى.

و هو غير ابن زهرة (1)المعروف،صاحب الغنية-أعني عزّ الدين حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي (2)-.

5581

704-الحسن بن محمّد بن إبراهيم بن الحسام

العاملي الدمشقي

[الترجمة:] عنونه كذلك في أمل الآمل (3)،و لقّبه ب:الشيخ عز الدين،و لقّب والده ب:شمس الدين،و قال:إنّه كان فاضلا فقيها جليلا،قرأ على الشيخ فخر الدين محمّد بن الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي،و رأيت له إجازة عامّة بخط الشيخ فخر الدين بن العلاّمة،على ظهر كتاب القواعد،سنة:753.

و قد أثنى عليه فيها،فقال:قرأ على مولانا الشيخ الأعظم،الإمام المعظّم، شيخ الطائفة،مولانا الحاج عز الحق و الدين،ابن الشيخ الإمام السعيد شمس الدين محمّد بن إبراهيم بن الحسام الدمشقي.انتهى كلام الفخر،كما

ص: 364


1- الذي ذكره في أمل الآمل 105/2 برقم 293.
2- حصيلة البحث إنّ جلالة بيت بني زهرة و مكانتهم الدينية و عظيم منزلتهم ممّا لا يختلف فيه اثنان من الطائفة،و إني أعدّ المترجم من الثقات الأتقياء،و حديثه من الصحاح،و اللّه العالم بحقيقة الحال.
3- أمل الآمل 66/1 برقم 55،و ذكره في رياض العلماء 303/1.

انتهى كلام الشيخ الحرّ رحمهما اللّه (1).

ص: 365


1- حصيلة البحث إنّ الأوصاف التي وصفوه بها تقتضي عدّه من الثقات الأجلاّء،و عدّ حديثه من الصحاح،و اللّه العالم. [5582] 577-الحسن بن محمّد الأبزاري جاء في كامل الزيارات:182 باب 73 حديث 1[و في طبعة أخرى: 339 حديث 568]،بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن مالك، عن الحسن بن محمّد الأبزاري،عن الحسن بن محبوب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام في أيّ شهر نزور الحسين عليه السلام.. و في التهذيب 48/6 باب فضل زيارته عليه السلام حديث 108، بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،عن الحسن ابن محمّد الأبزاري،عن الحسن بن محبوب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام.. و كذلك في مزار الشيخ المفيد:40 حديث 1،و مزار ابن المشهدي: 345 حديث 2،و لكن في جامع الرواة 223/1:الحسين بن محمّد الأبزاري. حصيلة البحث المعنون إمامي لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و لا يبعد حسنه من مضمون روايته. [5583] 578-الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن الوفاء(ابن الرفا) جاء في الخرائج و الجرائح 216/1 حديث 60،و كشف الغمة

(10) 580/1،و المناقب للخوارزمي:281،و بحار الأنوار 307/42 حديث 7 كلهم،بسنده:..عن عمرو بن أحمد بن عمرو،عن الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن الرفا(خ.ل:ابن الوفاء)،و فرائد السمطين 391/1 بسند آخر،و الفصول المهمة:140..و المتن في الجميع واحد، و مصادر عاميّة أخرى.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5584] 579-الحسن بن محمّد أبو علي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي:56 الجزء الثاني[و في طبعة مؤسسة البعثة:56 حديث 81]،بسنده:..قال:أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد ابن محمّد[و هو الشيخ المفيد]،قال:أخبرني أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن رياح القرشي إجازة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب..

و جاء في بشارة المصطفى:140 حديث 92..،و عنه في بحار الأنوار 316/16 حديث 6 مثله.

حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد المعنون مع الصفار البصري المعنون في المتن،أو اتّحاده مع الحسن بن محمّد أبو علي القطان المعنون في المتن أيضا،و أنّ (الصفار)مصحف(القطان)و إن كان هذا الاحتمال بعيدا جدّا؛لأنّ ذاك: كوفي،و الصفّار:بصري،فما احتمله بعض لا وجه له.

[5585] 580-الحسن بن محمّد بن أبي إسماعيل المعروف ب:ابن أبي الشورى جاء في دلائل الإمامة:8[و في طبعة أخرى:76 حديث 17]،

ص: 366

5586

705-الحسن بن محمّد أبو علي

القطّان الكوفي

[الضبط:] قد مر (1)ضبط القطان في ترجمة:أحمد بن الحسن القطان.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد أبو علي القطان الكوفي،قال ابن عقدة:قال علي بن الحسن (4)إنّه:ثقة،و الكلام فيه كالسابق.انتهى.

و أراد بالسابق:الحسن بن سيف بن سليمان التمار (5)،حيث عنونه قبله

ص: 367


1- في صفحة:8 من المجلّد السادس.
2- رجال الشيخ:167 برقم 35.
3- الخلاصة:45 برقم 50.
4- يعني ابن فضال.[منه(قدّس سرّه)].
5- الذي ذكره في الخلاصة:44 برقم 49.

بلا فصل،و نقل عن ابن عقدة،عن علي بن الحسن توثيقه.ثمّ قال:و لم أقف له على مدح و لا جرح من طرقنا سوى هذا،و الأولى التوقف فيما ينفرد به حتى تثبت (1)عدالته.انتهى.

فأراد بكون الكلام فيه في السابق،أنّه لم يوثّق الرجل إلاّ ابن فضال،على نقل ابن عقدة،فيلزم التوقف فيه كما توقف في الحسن بن سيف.

و أقول:قد أسلفنا (2)في ترجمة:الحسن بن سيف اعتراض الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)عليه بأنّه:على ما ذكره لا وجه لإدراجه في القسم الأوّل،و نقّحنا هناك الاعتماد على التوثيق المذكور،فإدراج هذا كذاك في الثقات أقرب، فراجع ما هناك و تبصّر.

و لقد أجادا في الوجيزة (4)،و البلغة (5)حيث قالا إنّه:ثقة (6).

ص: 368


1- قد صرح الأصحاب و المختار أيضا وثاقة ابن عقدة و ابن فضال،و عليه فلا بدّ من الأخذ بتوثيقهما،فتفطن.
2- في صفحة:301 من المجلد التاسع عشر.
3- في تعليقته المخطوطة على الخلاصة:10 من نسختنا.
4- الوجيزة:149[رجال المجلسي:191 برقم(517)]،قال:ابن محمّد أبو علي القطان ثقة،و وثقه في إتقان المقال:45،و وثقه الشيخ الحر العاملي في رجاله المخطوط:18 من نسختنا،و جامع الرواة 224/1،و نقد الرجال:97 برقم 134 [المحقّقة 57/2 برقم(1354)]،و في منتهى المقال:102[المحقّقة 540/2 برقم (792)]،و بعد أن ذكره و ذكر توثيق الوجيزة،قال:و ليس ببعيد لما مرّ في الفوائد،و في تعليقة البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:108:الحسن بن محمّد أبو علي القطان،في الوجيزة:أنّه ثقة،و ليس ببعيد،و مرّ الكلام فيه في الفائدة الثالثة.
5- بلغة المحدثين:348.
6- حصيلة البحث إن التأمل فيما قيل في المعنون و القرائن المتعددة ينبغي الجزم بوثاقته،و عدّ حديثه من الصحاح،فتدبر.
5587

706-الحسن بن محمّد بن أبي جامع العاملي

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):كان فاضلا فقيها،صالحا صدوقا،معاصرا للشهيد السعيد الثاني.انتهى (2).

ص: 369


1- أمل الآمل 67/1 برقم 56،و في رياض العلماء 305/1-بعد أن نقل عبارة أمل الآمل-قال:و أقول:الحق أنّه ليس أخا الشيخ أحمد بن محمّد بن أبي جامع العاملي تلميذ أحمد بن البيصاني و الشيخ علي الكركي لبعد عصريهما،فلعل هذا الشيخ من أجداده أو أعمامه،فلاحظ.
2- حصيلة البحث ينبغي عدّ المعنون من الحسان بعد ملاحظة الأوصاف التي وصفه الشيخ الحرّ بها، و عدّ حديثه من الحسان. [5588] 581-الحسن بن محمّد بن أبي السرّي جاء في التهذيب 107/6 حديث 189:محمّد بن علي بن الفضل، عن الحسن بن محمّد بن أبي السرّي،عن عبد اللّه بن محمّد البلوي.. و هذه الرواية في التهذيب 22/6 باب فضل زيارة أمير المؤمنين عليه السلام حديث 50 بالسند و المتن المتقدم،إلاّ أنّ السند هكذا: محمّد بن علي بن الفضل،قال:أخبرني الحسين بن محمّد بن الفرزدق، قال:حدّثنا علي بن موسى بن الأحول،قال:حدّثنا محمّد بن أبي السري إملاء،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد البلوي..،و من مقارنة السندين يظهر وقوع السقط و التحريف في السند،و أحدهما هو الصحيح.
5589

707-الحسن بن محمّد بن أبي طلحة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 370


1- رجال الشيخ:372 برقم 8،و ذكره البرقي في رجاله:52 من أصحاب الكاظم عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 147/2 و غيره نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتضح منها حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [5590] 582-الحسن بن محمّد بن أبي معشر الحرّاني أبو عروبة جاء في مقتضب الأثر:23 في سند رواية،بسنده:..حدّثني أبو عروبة
5591

708-الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر

ابن محمّد بن زيد بن علي بن الحسين

ابن علي بن أبي طالب عليهم السّلام

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،مضيفا

ص: 371


1- رجال الشيخ:464 برقم 22،و ذكره في إتقان المقال:178،و ملخص المقال في قسم الحسان،و كذا ذكره في مجمع الرجال 147/2،و نقد الرجال:97 برقم 135 [المحقّقة 57/2 برقم(1355)]..و غيرهما،كل ذلك نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. و عنون الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 419/7 برقم 3978،و قال:أبو محمّد

إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا محمّد،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ثلاث و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و كان ينزل بالرميلة ببغداد،و له منه إجازة.انتهى.

و قال في التعليقة (1):إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته.انتهى.

و أقول:لا شبهة في كونه إماميّا،و شيخوخة الإجازة إن لم تثبت وثاقته، فلا أقلّ من إثباتها حسنه،كما لا يخفى.

[التمييز:] و قد روى الشيخ رحمه اللّه في ترجمة:وهب بن وهب من الفهرست (2)، مسندا عن أبي محمّد-أخي (3)طاهر العلوي-،عن الرجل (4).

ص: 372


1- لم أجده في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:إلاّ أنّ في النسخة الخطية من التعليقة الموجودة في مكتبة المدرسة الفيضية ذكر بعد ترجمة الحسن بن محمّد أبو علي القطان قوله:الحسن بن محمّد بن أحمد بن جعفر:إنّ كونه شيخ إجازة تشير إلى وثاقته.
2- الفهرست:202 برقم 778.
3- سقط من قلم الناسخ(ابن)،و الصحيح:ابن أخي طاهر،كما في المصدر و طبعة المكتبة المرتضوية:173 برقم 757،و فيه بقية السند إلى آخره،و لا يوجد فيه:(عن الرجل)كما في المتن،فراجع.
4- حصيلة البحث لا بأس من عدّ المعنون في الحسان،و ذلك لمكانة التلعكبري و مضمون رواياته، فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
5592

709-الحسن بن محمّد بن أحمد

الحذّاء النيسابوري

[الترجمة:] عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا محمّد،روى عنه التلعكبري،و له منه إجازة.انتهى.

و أقول:يأتي فيه ما ذكرناه في سابقه حرفا بحرف.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط النيسابوري في:إبراهيم بن عبده (3).

5593

710-الحسن بن محمّد بن أحمد

الصفّار البصري

[الترجمة:] وثقه جماعة.

ص: 373


1- رجال الشيخ:468 برقم 36،و ذكره في نقد الرجال:97 برقم 136[المحقّقة 58/2 برقم(1356)]،و مجمع الرجال 147/2..و غيرهما نقلا لنص ما في رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان.
2- في صفحة:160 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لا بأس من عدّ المعنون في عداد الحسان،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة أيضا.

قال النجاشي (1):الحسن بن محمّد بن أحمد الصفار البصري أبو علي،شيخ من أصحابنا،ثقة،روى عن الحسن بن سماعة،و محمّد بن تسنيم،و عباد الرواجني،و محمّد بن الحسين،و معاوية بن حكيم.

له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام و ملاحم،ما رأيت هذا الكتاب بل ذكره أصحابنا،و ليس بمشهور أيضا.انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:ملاحم.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)أيضا.

[التمييز:] و ميّزه الأخيران بروايته عمّن سمعت من النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه (6).

ص: 374


1- رجال النجاشي:39 برقم 99 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:36،و طبعة جماعة المدرسين:48 برقم(101)،و طبعة بيروت 154/1-155 برقم(100)].
2- الخلاصة:42 برقم 25،و ذكره الجزائري في حاوي الأقوال المخطوط:51 برقم 181[الطبعة المحقّقة 288/1 برقم(180)]في الثقات،و وثقه في إتقان المقال:46.
3- الوجيزة:149[رجال المجلسي:191 برقم(518)]،قال:و ابن محمّد بن أحمد الصفار ثقة،و وثّقه في منهج المقال:106،و منتهى المقال:102[الطبعة المحقّقة 451/2 برقم(795)]،و ذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح.
4- بلغة المحدثين:348.
5- في جامع المقال:105،قال:و إنّه ابن محمّد بن أحمد الصفار الثقة برواية الحسن بن سماعة عنه،و رواية محمّد بن نسيم عنه،و عباد الرواجني عنه، و محمّد بن الحسن عنه،و معاوية بن حكيم عنه..و مثله في هداية المحدثين:192.
6- حصيلة البحث اتفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المعنون،فهو ثقة من دون غمز فيه،و الرواية من جهته صحيحة.
5594

711-الحسن بن محمّد بن أخي محمّد

ابن رجاء الخياط (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)-بهذا العنوان-من أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 375


1- خ.ل:الحناط.
2- رجال الشيخ:412 برقم 1،و ذكره في نقد الرجال:97 برقم 138[المحقّقة 58/2 برقم(1358)]،و مجمع الرجال 147/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجالية و الحديثية لم يتضح منها حال المعنون، فلا بدّ من عدّه غير متضح الحال. [5595] 583-الحسن بن محمد بن إدريس القمي سيأتي من المصنّف قدّس سره في موسوعته هذه:الحسين بن محمد ابن إدريس القمي الأشعري،و قد أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين، و قلنا إنّ ذاك غير صحيح،حيث نسخة الشيخ المصنّف رحمه اللّه المخطوطة كانت مصحّفة،و عليه فلا وجود للحسن مصغّرا،فراجع. حصيلة البحث المعنون لا مصداق له ظاهرا.
5596

712-الحسن بن محمّد الأسدي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)-بهذا العنوان-من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أن حاله مجهول (2).

5597

713-الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد

ابن أشناس البزاز أبو علي

من مصنفي أصحابنا رضي اللّه عنه

[الترجمة:] قاله ابن طاوس في الإقبال (3)،و قال:وجدنا في كتاب عمل ذي الحجة

ص: 376


1- رجال الشيخ:168 برقم 45،و ذكره في نقد الرجال:97 برقم 139[المحقّقة 58/2 برقم(1359)]،و مجمع الرجال 147/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- إقبال الأعمال:317[و في طبعة أخرى 35/2(فصل 4)و 67]في فضل العشر الأوّل

(2) من ذي الحجة،قال:فصل فيما نذكره من زيادة فضل العشر من ذي الحجة على بعض التفصيل وجدنا ذلك في كتاب عمل ذي الحجة،تأليف أبي علي الحسن بن محمّد ابن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز من نسخة عتيقة بخطّه تاريخها سنة سبع و ثلاثين و أربعمائة،و هو من مصنفي أصحابنا رحمهم اللّه،ثم قال:و من ذلك بإسناد ابن أشناس البزاز رحمه اللّه..ثم ذكره مكررا و ترحّم عليه.

و في الفهرست للشيخ الطوسي:48 برقم 75 في آخر ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري:و روى ابن الوليد المبوية عن محمّد بن يحيى،و الحسن بن محمّد بن إسماعيل،عن أحمد بن محمّد.

و عنونه في تكملة الرجال 311/1.

و قال المحدث النوري في مستدرك الوسائل 510/3 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 3(21)190/]في طي عدّ مشايخ الشيخ الطوسي(في الفائدة الثالثة)،قال:أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز الفقيه المحدث الجليل المعروف ب:ابن أشناس،و تارة ب:ابن الأشناس البزاز،و تارة ب:الحسن بن إسماعيل بن أشناس،و تارة ب:الحسن بن أشناس،و الكل واحد،و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة الذي نقل عنه بخط مصنفه السيّد ابن طاوس في الإقبال و كان تاريخه سنة 437،و في صور إسناد بعض نسخ الصحيفة هكذا:أخبرنا أبو الحسن محمّد بن إسماعيل بن أشناس البزاز قراءة عليه..

و في رياض العلماء 311/1-314،قال:الشيخ أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز.الفقيه المحدث الجليل،المعروف ب:ابن أشناس،و تارة ب:ابن أشناس البزاز،و هو صاحب كتاب عمل ذي الحجة،و كان من أجلاّء هذه الطائفة،و من المعاصرين للشيخ الطوسي و نظرائه،بل يروي عنه الشيخ الطوسي،و محمّد بن محمّد بن ميمون المعدل بوسائط كما يظهر من بشارة المصطفى، و أمالي ولد الشيخ الطوسي..و غيرهما.و هو الشيخ الكبير الذي يروي عن ابن أبي الثلج الكاتب،و أبو الفتح الرأس،و عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني الواقع في أوّل الصحيفة الكاملة.

ثم قال:و ابن أشناس هذا هو الراوي للصحيفة الكاملة بنسخة مخالفة للصحيفة المشهورة في بعض العبارات و في الترتيب،و في عدد الأدعية..و نحو ذلك،و صحيفته

ص: 377

( بخطه الآن موجودة عند بعض الأعاظم فلاحظ..إلى أن قال:و من مؤلفات هذا الشيخ كتاب عمل ذي الحجة نسبه إليه ابن طاوس في كتاب الإقبال،و قال:إنّ هذا الشيخ من مصنفي أصحابنا،و يروي عن ذلك الكتاب فيه في بحث عمل ذي الحجة..إلى أن قال: و اعلم أنّه قد يعبر عن هذا الشيخ ب:الحسن بن إسماعيل بن الأشناس،و تارة ب:الحسن بن أشناس،و تارة ب:الحسن بن محمّد بن أشناس،و المقصود في الكل واحد فلا تظننّ التعدد..إلى أن قال:و أقول:ما أوردناه في نسبه هو المذكور في الإقبال،و في صدر نسخة صحيفة ابن أشناس نفسه،و لم أعثر على سند ما أورده الشيخ المعاصر في نسبه،و هذا الشيخ بعينه ابن أشناس البزاز المذكور،و الاختصار في أسامي آبائه من باب النسبة إلى الجد،و يؤيد ذلك أن سند الصحيفة المنسوبة إليه هكذا: أخبرنا أبو علي الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن أشناس البزاز..إلى أن قال:و على هذا فابن أشناس في درجة الشيخ الصدوق أبي منصور محمّد بن محمّد بن عبد العزيز العكبري المعدل الذي يروي هو أيضا عن أبي المفضل المذكور على ما في نسخ سند الصحيفة المشهورة.

و في أمل الآمل 69/2 برقم 190،قال:الحسن بن علي بن أشناس،كان عالما، فاضلا،وثّقه السيّد علي بن طاوس في بعض مؤلفاته،له كتب منها:الكفاية في العبادات،و كتاب الاعتقادات،و كتاب الرد على الزيدية..و غير ذلك،يروي عن الشيخ المفيد.

و قال ابن حجر في لسان الميزان 254/2 برقم 1060،قال:الحسن بن محمّد بن أشناس التوكلي الحمامي،يروي عن عمر بن سنبك،قال الخطيب:رافضي خبيث كتبت عنه،كان يقرأ على الشيعة مثالب الصحابة،توفي سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة.

و قال الخطيب في تاريخه 425/7-426 برقم 3998:الحسن بن محمّد بن إسماعيل بن أشناس،مولى جعفر المتوكل،و يكنى:أبا علي،و يعرف ب:ابن الحمامي البزاز،سمع الحسن بن محمّد بن عبيد العسكري،و عمر بن محمّد بن سنبك..إلى أن قال:كتبت عنه شيئا يسيرا،و كان سماعه صحيحا إلاّ أنه كان رافضيا خبيث المذهب، و كان له مجلس في داره بالكرخ يحضره الشيعة و يقرأ عليهم مثالب الصحابة،و الطعن على السلف،و سألته عن مولده،فقال:في شوال من سنة تسع و خمسين و ثلاثمائة، و مات في ليلة الأربعاء الثالث من ذي القعدة سنة تسع و ثلاثين و أربعمائة،و دفن صبيحة تلك الليلة في مقبرة باب الكناس.

ص: 378

بخطّه،تاريخه:سنة 437 هكذا نقل المجلسي رحمه اللّه (1).

ثمّ قال:أقول:عندي نسخة صحيفة كاملة بروايته،و هو داخل في بعض إجازات الصحيفة.انتهى (2).

5598

714-الحسن بن محمّد الآوي الحسيني

[الترجمة:] لقّبه في أمل الآمل (3)ب:السيّد كمال الدين،و قال:فاضل،جليل القدر، يروي عنه ابن معيّة (4).

ص: 379


1- الكنى و الألقاب 205/1 عن إقبال ابن طاوس.
2- حصيلة البحث إنّ توثيق ابن طاوس و الصفات التي وصفه أعلام الطائفة،و الخبراء الثقات تقتضي عدّه من الثقات،و عدّ روايته من الصحاح،فتدبر.
3- أمل الآمل 76/2 برقم 207،و ذكره في رياض العلماء 303/1.
4- حصيلة البحث لا مانع من عدّ المعنون من الحسان اعتمادا على تعريف الشيخ الحر العاملي رحمه اللّه. [5599] 584-الحسن بن محمّد بن أيوب الجوزجاني جاء في التهذيب 259/9 باب إبطال العول و العصبة حديث 971: روى أبو طالب الأنباري،قال:حدّثني الحسن بن محمّد بن أيّوب الجوزجاني،قال:حدّثنا عثمان بن أبي شيبة،قال:حدّثنا يحيى بن
5600

715-الحسن بن محمّد بن بابا القمي

[الضبط:] بابا:بباءين موحدتين من تحت،بعدهما ألفان،بمعنى الأب في لسان العجم،و ضبطه ابن داود:بمثناتين من تحت،و هو وهم.

[الترجمة:] عنونه الشيخ في رجاله (1)تارة:من أصحاب الهادي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:غال.

و أخرى (2):من أصحاب العسكري عليه السلام قائلا:الحسن بن محمّد ابن بابا،غال.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):الحسن بن محمّد بن بابا قمي، غال،ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين

ص: 380


1- رجال الشيخ:414 برقم 21.
2- رجال الشيخ:430 برقم 10.
3- الخلاصة:212 برقم 6.

المشهورين ابن بابا القمي.انتهى.

و عدّه ابن داود (1)في القسم الثاني،و نقل عدّ الشيخ إيّاه من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام.و نقل عن النجاشي أنّه غال،و غرضه:

الكشي.

و قال في التحرير الطاوسي (2):الحسن بن محمّد،المعروف ب:ابن بابا، ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمي.انتهى.

و قال الكشي (3):قال نصر بن الصبّاح:الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن بابا،و محمّد بن نصير النميري،و فارس بن حاتم القزويني،لعن هؤلاء الثلاثة علي بن محمّد العسكري عليهما السلام.

و ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه:إنّ من الكذّابين المشهورين ابن بابا القمي.قال سعد:حدّثني العبيدي،قال:كتب إليّ العسكري عليه السلام ابتداء منه:«أبرأ إلى اللّه من الفهري،و الحسن بن (4)محمّد بن بابا القمي،فابرئ منهما،فإنّي محذّرك و جميع مواليّ،و إني ألعنهما،

ص: 381


1- رجال ابن داود:442 برقم 130،قال:الحسن بن محمّد بن يايا-بالياءين المثناتين تحت-(دي،كر)[جخ،جش]غال. أقول:تفرد ابن داود في ضبطه:يايا-بالنقطتين من تحت-مع أن في توضيح الاشتباه:123 برقم 529،قال:الحسن بن محمّد بن بابا-بالموحدتين-القمي غال كذاب.و قال ابن داود:ابن يايا بالياءين المثناتين من تحت،و لعله وهم.
2- التحرير الطاوسي:76 برقم 97[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:135 برقم (100)].
3- الكشي في رجاله:520 حديث 999.
4- وضع المصنّف رحمه اللّه على كلمة(بن)رمز الاستظهار:(ظ).

عليهما لعنة اللّه مستأكلين-يأكلان بنا الناس-فتّانين مؤذيين آذاهما اللّه و أرسلهما في اللعنة (1)و أركسهما في الفتنة ركسا،يزعم ابن بابا أني بعثته نبيّا، و أنّه باب،عليه لعنة اللّه،سخر منه الشيطان فأغواه،فلعن اللّه من قبل منه ذلك.يا محمّد!إن قدرت أن تخدش (2)رأسه بحجر (3)فافعل،فإنّه قد آذاني آذاه اللّه في الدنيا و الآخرة».

و نقل الميرزا-بعد ذلك-بقية كلام الكشي الراجعة[كذا]إلى محمّد بن نصير الفهري النميري،و تركنا نقلها لخروجها عن حاجتنا،و سننقلها في محلها إن شاء اللّه تعالى.

و روى الكشي-أيضا (4)-في ترجمة فارس بن حاتم القزويني:عن محمّد ابن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد،قال:حدّثني محمّد،عن محمّد ابن موسى،عن سهل بن خلف،عن سهل بن محمّد:و قد اشتبه-يا سيّدي!- على جماعة من مواليك أمر الحسين (5)بن محمّد بن بابا،فما الذي تأمرنا- يا سيّدي!-في أمره نتولاّه،أو نتبرأ عنه،أم نمسك عنه؟!فقد أكثر (6)القول فيه.

فكتب بخطّه،و قرأته:«ملعون هو و فارس،تبرءوا منهما،لعنهما اللّه،

ص: 382


1- جملة:و أرسلهما في اللعنة لم ترد في المصدر المطبوع.
2- خ.ل:تشد.
3- خ.ل:بالحجر.
4- رجال الكشي:528 حديث 1011.
5- الظاهر:الحسن.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر.
6- في المصدر:كثر.

و ضاعف ذلك على فارس».انتهى.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)،رواية الخيبري،عنه،عن الرضا عليه السلام في باب:زيارة الكاظم عليه السلام من التهذيب (2)(3).

ص: 383


1- جامع الرواة 224/1.
2- التهذيب 81/6 حديث 159.
3- حصيلة البحث اتفقت كلمات الخبراء من أهل الفن على تضعيفه و لعنه،فهو ضعيف،و روايته ساقطة عن الاعتبار. [5601] 585-الحسن بن محمّد بن بشّار جاء في الكافي 258/1 حديث 2،بسنده:..عن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محمّد بن بشار،عن شيخ من أهل قطيعة الربيع من العامة ممن كان يقبل قوله.. و جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:149 المجلس التاسع و العشرون حديث 20،بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن الحسن بن محمّد بن بشار،قال:حدّثني شيخ من أهل قطيعة الربيع.. إلى أنّ قال في آخر الحديث:و كان هذا الشيخ من خيار العامة،شيخ صدوق مقبول القول،ثقة ثقة جدا عند الناس. و في قرب الإسناد:142[طبعة مكتبة نينوى،و في طبعة مؤسسة آل البيت:333 حديث 1236]:الحسن بن محمّد بن يسار،و في بحار الأنوار 212/48 باب 43 باب أحوال الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام،حديث 10:الحسن بن محمّد بن بشار. أقول:متن الحديث في جميع المصادر المشار إليها واحد.

( و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:55[و في طبعة أخرى 96/1] الباب 8 برقم 2،بسنده:..قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن الحسن بن محمّد بن بشار، قال:حدّثني شيخ من أهل قطيعة الربيع..

و لاحظ:روضة الواعظين:217،و غيبة الشيخ:31 حديث 7، و مناقب ابن شهرآشوب 441/3..و غيرها.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.

[5602] 586-الحسن بن محمّد البلخي أبو الوليد جاء في بشارة المصطفى:129[و في طبعة أخرى:171 حديث 140]،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن الحسين النيشابوري،عن الحسن بن محمّد البلخي،عن محمّد بن عوف..

و عنه في بحار الأنوار 139/38 حديث 100 مثله.

و في بشارة المصطفى الطبعة الحجرية،قال:أخبرنا أبو سعيد محمد بن أحمد بن الحسين النيشابوري،قال:أخبرنا محمد بن عوف..و لم يرد المعنون في هذه الطبعة.

أقول:الظاهر هذا هو المذكور في تاريخ دمشق 383/13 برقم 1451،و سير أعلام النبلاء 297/19 برقم 138 بعنوان:الحسن بن محمّد بن علي بن محمّد أبو الوليد البلخي الدربندي الحافظ،و لا يبعد صحّة ما في سير أعلام النبلاء،و أنه من رواة العامة.

حصيلة البحث المعنون إما مهمل إن كان له وجود،و إلاّ فهو مجهول.

ص: 384

5603

716-الحسن بن محمّد بن بندار القمي

[الترجمة:] ليس له ذكر في كتب الرجال إلاّ المجمع (1)،فقد حكي عنه أنّه قال-في ترجمة محمّد بن أرومة،ما لفظه-:قد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار القمي رحمه اللّه-و ناهيك مدحا-استناد ابن الغضائري إلى قوله،و ترحّمه عليه، قال:و يظهر من النجاشي أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من بلدة قم.انتهى.

و استظهر الحائري (2)كونه والد الحسين بن الحسن البندار الآتي،

ص: 385


1- مجمع الرجال 147/2:(غض):الحسن بن محمّد بن بندار القمي سيذكر إن شاء اللّه تعالى في محمّد بن أورمة،ثم علق القهبائي في ذيل الترجمة بقوله:فيه إنّه قال: رحمه اللّه و الرحمة عندهم عديل التوثيق،و يظهر من هناك الاعتماد على كلامه،و أنّه أستاذ أحمد بن الحسين بن الغضائري،و يظهر من(جش)فيه أيضا أنّه من الشيوخ المعتبرين من قم. و قال في 160/5:(غض):محمّد بن أورمة أبو جعفر القمي..إلى أن قال:و قد حدّثني الحسن بن محمّد بن بندار القمي رحمه اللّه.
2- في منتهى المقال:102[المحقّقة 452/2 برقم(797)]،قال:و الظاهر إنّه والد الحسين بن الحسن البندار الآتي فلاحظ،و لم يذكر وجه الاستظهار. أقول:الظاهر أنه ليس والده؛لأنّ الحسن بن بندار شيخ أحمد بن الحسين الغضائري،و أحمد بن الحسين في طبقة النجاشي و الشيخ الطوسي لأنّه كان في عصر الطوسي و شريك النجاشي في القراءة على أبيه بينما الحسين بن الحسن بن بندار روى عنه الكشي،و الكشي طبقته أعلى من النجاشي و الطوسي،و كلاهما لم يعاصراه، و على هذا كيف يروي عنه مع أنّ الأب أعلى طبقة من الابن الذي هو في طبقة الكشي،و خلاصته؛أنّ الحسين بن الحسن أعلى طبقة من الحسن بن محمّد بن بندار، فتفطن.

فلاحظ (1).

ص: 386


1- حصيلة البحث إنّ دفاع ابن الغضائري و ترحمه على المعنون-مع ما هو عليه من التسرع إلى التضعيف-يجعله في مصاف الحسان،فهو حسن،فتفطن. [5604] 587-الحسن بن محمّد بن بهرام جاء في كتاب المائة منقبة:175[و طبعة الدار الإسلامية:162] المنقبة التاسعة و التسعون،بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج، عن الحسن بن محمّد بن بهرام،عن يوسف بن موسى القطان.. و مثله في كنز الفوائد للكراجكي:129 الحجرية[و طبعة دار الذخائر 280/1]. و جاء أيضا في أمالي الشيخ 249/2(الطبعة الحيدرية)،و صفحة: 636 حديث 1313(طبعة مؤسسة البعثة)،و فيه:الحسن بن محمّد بن بهرام محمي المخرّمي البزاز. و جاء هذا الحديث بهذا السند في ميزان الاعتدال 466/3 برقم 7190. و لاحظ:ما ذكره السيد ابن طاوس في الطرائف:139. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية،و لكن روايته سديدة جدا. [5605] 588-الحسن بن محمّد الجمّال جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 23/1 حديث 24،بسنده:.. عن الحسن بن محمّد الجمّال،عن بعض أصحابنا،قال:بعث عبد الملك
5606

717-الحسن بن محمّد بن جمهور العمّي

[الضبط:] [العمي:]بالعين المهملة.

قد مرّ (1)ضبط جمهور في ترجمة:جمهور بن أحمر.

و ضبط العميّ في ترجمة:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى (2).

[الترجمة:] قال النجاشي (3):الحسن بن محمّد بن جمهور العمي،أبو محمّد،بصري، ثقة في نفسه (4)،ينسب إلى بني العمّ من تميم،يروي عن الضعفاء،و يعتمد

ص: 387


1- في صفحة:170 من المجلّد السادس عشر.
2- في صفحة:202 من المجلّد الخامس.
3- النجاشي في رجاله:49 برقم 140 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:46، و طبعة جماعة المدرسين:62 برقم(144)،و طبعة بيروت،دار الأضواء 178/1 برقم (142)]،و ذكره في مجمع الرجال 148/2،و نقد الرجال:97 برقم 141[المحقّقة 59/2 برقم(1361)]،و منتهى المقال:102[المحقّقة 452/2 برقم(798)]،و عدّه في إتقان المقال:46 في الثقات،و في ملخص المقال في قسم الصحاح،و ذكره في توضيح الاشتباه:123 برقم 530،و جامع الرواة 224/1.
4- أقول:تقييد الوثاقة بنفسه-و إن كان يشعر بأنّه مطعون في حديثه و مذهبه إلاّ أنّ قوله:

على المراسيل،ذكره أصحابنا بذلك،و قالوا:كان أوثق من أبيه و أصلح،له كتاب:الواحدة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد و غيره،عن أبي طالب الأنباري،و عن الحسن،بالواحدة.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:من أبيه.

و الظاهر اشتمال نسخة النجاشي التي كانت عند الميرزا (2)على تصحيف الحسن ب:الحسين-مصغرا-في أوّل الترجمة دون آخرها،قال:لكن في الخلاصة،و رجال ابن داود في القسمين حسن-بغير ياء-.و ربما يوجد على الخلاصة في هذا المقام بخط الشهيد الثاني:كذا في كتاب النجاشي بخط ابن طاوس.و في كتاب ابن داود ذكر الحسن و الحسين كلا في بابه.انتهى.و أنا لم أجده فيه إلاّ حسنا في القسمين بغير ياء.انتهى كلام الميرزا.

و أقول:نسخة النجاشي التي عندنا الحسن-مكبرا-و كذا رجال ابن داود في القسمين،و ليس للحسين-مصغرا-في ابن محمّد بن جمهور فيه عين و لا أثر،فما نقله الميرزا ناشئ من غلط نسخته.

و قد عنون ابن داود (3)الرجل مكبرا في القسم الأوّل،و قال:لم يرو عنهم

ص: 388


1- الخلاصة:43 برقم 40،و فيه:و كان أوثق من ابنه،و لكن في رجال النجاشي و كان أوثق من أبيه.
2- في منهج المقال:107.
3- ابن داود في رجاله:114 برقم 450.

عليهم السلام،ثقة لكن لروايته عن الضعفاء ذكرته فيهم.انتهى.

و عنونه في القسم الثاني (1)،و قال:بصري،ذكره النجاشي:ثقة في نفسه، لكنّه يروي عن الضعفاء،و يعتمد على المراسيل.انتهى.

و قد وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)أيضا.و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (5)بما سمعته من النجاشي،من رواية أبي طالب الأنباري عنه.

و نقل في جامع الرواة (6)رواية محمّد بن همام،عنه،في باب:فضل زيارة أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام من التهذيب (7)(8).

ص: 389


1- ابن داود في رجاله:442 برقم 127،و ذكره في ملخص المقال في قسم الصحاح، و ذكره في إتقان المقال:46 في قسم الثقات.
2- الوجيزة:149[رجال المجلسي:91 برقم(519)]،قال:و ابن محمّد بن جمهور القمي ثقة في هذه الطبعة:القمي،و لكن في طبعة أخرى من القطع الصغير:العمّي.
3- بلغة المحدثين:348.
4- حاوي الأقوال المخطوط:50 برقم 179 من نسختنا[المحقّقة 286/1 برقم (178)]،و ضبطه بقوله:جمهور-بضم الجيم-،العمي-بالعين المهملة و الميم المشددة-منسوب إلى بني العم بتشديد الميم.
5- في جامع المقال:105:..و أنّه ابن محمّد بن جمهور برواية أبي طالب الأنباري عنه،و في هداية المحدثين:192 كذلك.
6- جامع الرواة 224/1.
7- التهذيب 93/6 برقم 176:محمّد بن همام،عن الحسن بن محمّد بن جمهور،قال: حدّثني الحسين بن روح رضي اللّه عنه.
8- حصيلة البحث الذي يظهر من كلمات أرباب الجرح و التعديل هو وثاقة المترجم بنفسه،و الحكم

(10) على رواياته المسندة بالصحة،نعم يجب التوقف في رواياته المرسلة أو المسندة برواة غير معروفين.

[5607] 589-الحسن بن محمّد الحديقي أبو القاسم جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:178[و في طبعة أخرى:195]، بسنده:..أخبرنا الشيخ أبو سعيد الحسن بن علي الأردآبادي و الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقي،عن جعفر بن محمّد بن العباس، عن أبيه،عن ابن بابويه،قال:حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل..

و عن قصص الأنبياء للراوندي:129 حديث 127 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5608] 590-الحسن بن محمّد بن الحسن بن أحمد البوشنجي الفلجوذي أبو علي جاء بهذا العنوان في مناقب الخوارزمي:99 حديث 102[و في طبعة النجف الأشرف:53،و فيه:القلموزي بدلا من:الفلجوذي]،بسنده:.. عن أبي سعد،عن أبي علي الحسن بن محمّد بن الحسن بن أحمد البوشنجي الفلجوذي،عن أبي علي حامد بن محمّد بن عبد اللّه الرفاء..

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

ص: 390

([5609] 591-الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي أبو علي جاء في بشارة المصطفى:83[و في طبعة أخرى:138 حديث 89]، بسنده:..قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن أحمد بن الحسين بقراءتي عليه،قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي،قال: حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن سهل الفارسي..

و عنه في بحار الأنوار 128/39 حديث 16 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5610] 592-الحسن بن محمّد بن الحسن الخيزراني أبو محمّد المعروف ب:ابن أبي العساف المغافري جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ الطوسي:224 برقم 898 في ترجمة أبو الفضل الصابوني:محمّد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي،قال:و كان من أهل مصر أخبرنا بجميع كتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي علي كرامة بن أحمد بن كرامة البزاز و أبي محمّد الحسن بن محمّد الخيزراني المعروف ب:ابن أبي العساف المغافري عنه بجميع رواياته.

و في مجمع الرجال 149/2:الحسن بن محمّد الخيزراني أبو محمّد، يعرف ب:ابن العساف..نقلا عن الفهرست.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا فهو مهمل.

ص: 391

5611

718-الحسن بن محمّد بن الحسن

السكوني الكوفي

[الترجمة:] عنونه كذلك في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)،مضيفا إلى ذلك قوله:يكنّى:أبا القاسم،روى عنه التلعكبري، و سمع منه في داره بالكوفة سنة:أربع و أربعين و ثلاثمائة،و[ليس]له منه إجازة.انتهى.

و قال في التعليقة (2):كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.

ص: 392


1- رجال الشيخ:468 برقم 34،و ذكره في مجمع الرجال 148/2،و نقد الرجال:97 برقم 142[الطبعة المحقّقة 60/2 برقم(1362)]عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:108،و عدّه في إتقان المقال:178 في قسم الحسان،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل. و أورده ابن حجر في لسان الميزان 251/2 برقم 1053،فقال:الحسن بن محمّد ابن الحسن الكوفي السكوني،يكنى:أبا القاسم.روى عنه الدار قطني،و محمّد بن الحسين الأزدي.روى الدار قطني في غرائب مالك عنه،عن محمّد بن إدريس الأصبهاني،عن أحمد بن سعيد بن جبير الأصبهاني،عن إبراهيم بن زيد التفليسي،عن مالك،عن نافع،عن ابن عمر..إلى أن قال:مرفوعا:صنفان في أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب القدرية و الواقفة،ثم قال:هذا باطل بهذا الإسناد،من دون مالك ضعفاء. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:98-99:الحسن بن محمّد بن الحسن أبو القاسم السكوني الكوفي،من مشايخ هارون بن موسى التلعكبري..إلى أن قال:و لعله متحد مع الحسن بن محمّد السكوني المذكّر الآتي إنه من مشايخ الصدوق،كما أنّ صاحب الترجمة أيضا من مشايخه،فقد قال في

قلت:الظاهر أنّه استفاد كونه شيخ الإجازة من قول الشيخ رحمه اللّه:إنّه ليس له منه إجازة؛فإنّه لو لا كونه من شيوخ الإجازة،لم يكن للنفي محلّ، فتأمّل.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط السكوني في ترجمة:أحمد بن رباح (2).

ص: 393


1- في صفحة:126 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث الإنصاف إنّ التأمّل في القرائن المستفادة ممّا حكيناه من كلمات الأعلام هو عدّ المعنون من الحسان بل لا محيص عنه،فالمترجم حسن،و الرواية من جهته حسنة، فتدبر. [5612] 593-الحسن بن محمّد بن الحسن السيرافي أبو محمّد جاء في سند رواية في التهذيب 9/6-10 باب زيارة سيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حديث 19:محمّد بن أحمد بن داود،عن محمّد بن
5613

719-الحسن بن محمّد بن الحسن

ابن علي الطوسي

[الترجمة:] عنونه في أمل الآمل (1)،و كنّاه ب:أبي علي،و قال:كان عالما فاضلا، فقيها محدّثا،جليلا ثقة،له كتب،منها:كتاب الأمالي،و شرح النهاية..و غير ذلك.

و قال الشيخ منتجب الدين (2)-عند ذكره-:فقيه ثقة،عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرنا الوالد عنه[رحمهم اللّه].انتهى.

و ذكره ابن شهرآشوب (3)،و قال:له المرشد إلى سبيل التعبد.انتهى كلام

ص: 394


1- أمل الآمل 76/2 برقم 208.
2- في فهرست منتجب الدين:42 برقم 71.
3- في معالم العلماء:37 برقم 226،و في لسان الميزان 250/2 برقم 1046،قال: الحسن بن محمّد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن أبي جعفر،سمع من والده، و أبي الطيب الطبري،و الخلال،و التنوخي،ثم صار فقيه الشيعة و إمامهم بمشهد علي رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]،سمع منه أبو الفضل بن عطاف،و هبة اللّه السقطي،و محمّد بن محمّد النسفي،و هو في نفسه صدوق،مات في حدود الخمسمائة،و كان متدينا كافّا عن السب.

الشيخ الحرّ.

و عن فهرست علي بن عبد اللّه بن بابويه القمي (1)-ما لفظه-:الشيخ الجليل أبو علي الحسن بن الشيخ الجليل الموثق أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسي، فقيه،ثقة،عين،قرأ على والده جميع تصانيفه،أخبرني الوالد عنه رحمهم اللّه.انتهى.

و عن المقدّس التقيّ رحمه اللّه (2):الحسن بن محمّد الحسن أبو علي،نجل شيخ الطائفة،كان ثقة فقيها،عارفا بالأخبار و الرجال،و إليه ينتهي[كذا]أكثر إجازاتنا،عن شيخ الطائفة (3).انتهى.

5614

720-الحسن بن محمّد بن الحسن (4)بن علي

ابن محمّد بن علي بن القاسم بن موسى

ابن عبد اللّه بن موسى الكاظم عليه السّلام

[الترجمة:] حكي عن منتجب الدين (5)أنّه لقّبه ب:السيّد نجيب الدين،و كنّاه

ص: 395


1- الشيخ منتجب الدين في فهرسته:42 برقم 71.
2- حكى في منتهى المقال:102[المحقّقة 453/2 برقم(799)]عن المقدس التقي، فراجع.
3- حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم و جلالته مما اتفقت عليها الكلمة،فهو ثقة ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
4- النسخة التي أخذ منها المؤلّف قدس سرّه سقط منها(بن محمّد بن الحسن)على ما يظهر من الفهرست،و أمل الآمل في بعض النسخ،و جامع الرواة،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس،و رياض العلماء..و غيرها.
5- فهرست الشيخ منتجب الدين:47-48 برقم 83،و قال:السيّد نجيب الدين

ب:أبي محمّد،و قال:فقيه،ديّن،مقرئ،قرأ على السيّد المرتضى ذي الفخرين المطهّر رفع اللّه درجتهما.انتهى (1).

ص: 396


1- حصيلة البحث يستفاد من مجموع الكلمات التي ذكرناها أنّ المعنون أقلّ ما يقال فيه إنّه في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم. [5615] 594-الحسن بن محمّد بن الحسن القمي الشيباني جاء في رياض العلماء 318/1:الشيخ الجليل الحسن بن محمّد بن

( الحسن القمي من أكابر قدماء علماء الأصحاب و من معاصري الصدوق، و يروي عن الشيخ حسين بن علي بن بابويه أخي الصدوق بل عنه أيضا فلاحظ،و له كتاب تاريخ بلدة قم و قد عوّل عليه الأستاذ الاستناد قدّس سرّه في البحار،و قال:إنّ كتابه معتبر و ينقل عن كتابه المذكور في مجلد المزار و غيره من البحار،و لكن قال:إنّه لم يتيسر لنا أصل الكتاب، و إنّما وصل إلينا ترجمته و قد أخرجنا بعض أخباره في كتاب السماء و العالم.انتهى.

راجع:بحار الأنوار 42/1،و في صفحة:319:و اعلم أنّي رأيت نسخة من هذا التاريخ في بلدة قم و هو كتاب كبير جيد كثير الفوائد في مجلدات يحتوي على عشرين بابا،و يظهر منه أنّ مؤلفه بالعربية إنّما هو الشيخ حسن بن محمّد المذكور،و سمّاه:كتاب قم،و قد كان في عهد صاحب بن عباد و ألّف هذا التاريخ له،و قد ذكر في أوله كثيرا من أحواله و خصاله و فضائله..

و ذكر شيخنا النوري في مستدرك وسائل الشيعة الطبعة الحجرية 369/3[و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام(19)365/ برقم(54)] بنحو ما في رياض العلماء،و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:99.

و روى عن المعنون الشيخ المجلسي قدّس سرّه في مواضع من البحار، و من تلك المواضع 219/60 ثم ذكر صاحب التاريخ المشاهد و القبور في بلدة قم،فقال:منها قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام و روى أنّ زيارتها تعادل الجنة.

أقول:و يظهر من رسالة الأمير المنشئ في أحوال بلدة قم و مفاخرها و مناقبها أنّ اسم صاحب هذا التاريخ هو الأستاذ أبو علي الحسن بن محمّد ابن الحسين الشيباني.

حصيلة البحث من ألمّ بروايات المعنون و ما قيل فيه لا يبقى له مجال للشك في حسنه،و اعتبار رواياته حسانا،فتدبر.

ص: 397

5616

721-الحسن بن محمّد بن الحسن

المدعو:خواجه الآبي

[الترجمة:] لقّبه منتجب الدين (1)ب:الشيخ موفق الدين،و وصفه بأنّه:الساكن بقرية-راشدة شنشت (2)-من الري (3)،و بها توفي و دفن،فقيه صالح،ثقة، قرأ على[الفقيه]المفيد أميركا بن أبي اللجيم (4).

ص: 398


1- في فهرست منتجب الدين:54-55 برقم 103،و ذكره في رياض العلماء 338/1، و أمل الآمل 77/2 برقم 210 و كلاهما اكتفيا بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين.
2- في الأصل:سنست،و هو سهو.و في طبعة من الفهرست:شنست.
3- في معجم البلدان 368/3:شنشت:من قرى الري المشهورة،كبيرة كالمدينة من قها، كانت بها وقائع بين أصحاب السلطان و العلوية مشهورة من أيام المتوكل إلى أيام المعتضد.
4- حصيلة البحث اعتمادا على وثاقة الشيخ منتجب الدين و خبرويته لا بدّ من عدّ المترجم من الثقات، و عدّ الحديث صحيحا من جهته. [5617] 595-الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي جاء في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع رضي اللّه عنه،بسنده:..قال:حدّثنا
5618

722-الحسن بن محمّد الحضرمي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.

[الترجمة:] و قد قال النجاشي (2):الحسن بن محمّد الحضرمي،ابن أخت أبي مالك الحضرمي،ثقة،له كتب،منها:رواية هارون بن مسلم بن سعدان؛أخبرنا إجازة محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا هارون بن مسلم بن سعدان،عن الحسن بن محمّد.

و أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا أبو علي بن همام الكاتب، قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،و روايات هذا الكتاب كثيرة (3).انتهى.

ص: 399


1- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
2- رجال النجاشي:39 برقم 103 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:37-36، و طبعة جماعة المدرسين:49 برقم(105)،و طبعة بيروت 155/1-156 برقم (104)].
3- كذا في مجمع الرجال 148/2،و في الطبعة المصطفوية و دار الأضواء من رجال

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (1):الحسن بن محمّد الحضرمي،ابن أخت أبي مالك الحضرمي،لم يرو عنهم عليهم السلام،ثقة.انتهى.

و وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)أيضا،و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات.

و قد سقط من قلم العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (5)كما سقط لفظ(ثقة)من نسخة النجاشي التي عند الميرزا (6)بعد قوله:ابن مالك الحضرمي و قبل قوله:

له كتب،و هو موجود في النسخة التي عندنا،و نسخة أخرى مصححة.و عن خط الفاضل صاحب الحاوي،نقلا عن النجاشي ثبوته أيضا.

[التمييز:] و ميزه في المشتركاتين (7)بما سمعته من النجاشي من رواية هارون بن

ص: 400


1- رجال ابن داود:116 برقم 451.
2- الوجيزة:149[رجال المجلسي:192 برقم(527)]،قال:و إنّه ابن محمّد الحضرمي ثقة.
3- بلغة المحدثين:348.
4- حاوي الأقوال المخطوط:50 برقم 178[المحقّقة 286/1 برقم(177)]،و وثّقه الشيخ الحر في رجاله المخطوط:18 من نسختنا،و نقد الرجال:97 برقم 143 [المحقّقة 60/2 برقم(1363)]،و مجمع الرجال 148/2،و إتقان المقال:46، و ملخص المقال في قسم الصحاح من النسخة الخطية،و منتهى المقال:102[المحقّقة 454/2 برقم(801)]..و غيرها.
5- أي أنه لم يترجمه لا في القسم الأوّل و لا في القسم الثاني.
6- ذكر في منهج المقال:107 عبارة النجاشي و لم ينقل عنه لفظ(ثقة).
7- في جامع المقال:105،قال:و إنّه ابن محمّد الحضرمي برواية هارون بن مسلم عنه، و كذا في هداية المحدثين:192 مثله.

مسلم،عنه.وليتهما زادا عبد اللّه بن جعفر أيضا؛لأنّ ظاهر النجاشي روايته أيضا عنه.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية إسماعيل بن سهل،عنه.و رواية العباس بن معروف،عنه،عن زرعة.و رواية يعقوب بن يزيد،عنه (2).

ص: 401


1- جامع الرواة 225/1. و قد جاء في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّه:179 الباب العاشر حديث 25 بسنده:..قال:حدثنا حميد بن زياد قراءة عليه من كتابه،قال:حدثنا الحسن بن محمد الحضرمي،قال جعفر بن محمد عليهما السلام.. أقول:الظاهر أنّ جعفر بن محمد هذا هو جعفر بن محمد بن سماعة،كما يتضح ذاك من سند الأحاديث الآتية كما في صفحة:241 حديث 36،و صفحة: 248 حديث 3،و مثله في صفحة:306 حديث 18،و صفحة:317 حديث 1، فلاحظ. أقول:روى عنه يعقوب بن يزيد و روى هو عن زرعة بن محمّد الحضرمي،كما في فهرست الشيخ:100 برقم 315 في ترجمة زرعة،و روى عنه العباس بن معروف و روى عن زرعة كما في التهذيب 179/8 حديث 627،بسنده:..عن العباس بن معروف،عن الحسن بن محمّد الحضرمي،عن زرعة،عن سماعة،قال:سألته.. و مثله في الاستبصار 364/3 حديث 1306،بسنده:..عن العباس بن معروف،عن الحسن بن محمّد الحضرمي،عن زرعة،عن سماعة،قال:سألته..و روى عنه إسماعيل بن سهل،و روى عن الكاهلي كما في الكافي 401/5 حديث 2،بسنده:.. عن إسماعيل بن سهل،عن الحسن بن محمّد الحضرمي،عن الكاهلي،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..،و روى مثله في التهذيب 392/7 حديث 1569، بسنده:..عن إسماعيل بن سهل،عن الحسن بن محمّد الحضرمي عن الكاهلي،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في وثاقة المترجم،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة، فتدبر.
5619

723-الحسن بن محمّد بن حمزة بن علي بن عبد اللّه

ابن محمّد بن الحسن بن الحسين بن علي بن

الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام

قد مرّ (1)شرح الكلام فيه في ترجمة:الحسن بن حمزة بن علي إلى آخر ما في العنوان،و نقّحنا هناك أن زيادة(محمّد)بين(الحسن)و بين(حمزة)سهو القلم،فراجع ما هناك،و تدبر.

5620

724-الحسن بن محمّد بن الحنفية ابن (2)

علي بن أبي طالب عليه السّلام

[الترجمة:] لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب السجاد عليه السلام.

ص: 402


1- في صفحة:142 من المجلّد التاسع عشر.
2- الظاهر أنّ حرف العطف سقط هنا،و الصحيح:و ابن علي بن أبي طالب عليه السلام.
3- رجال الشيخ:86 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال:97 برقم 145[المحقّقة 60/2 برقم(1365)]،و مجمع الرجال 149/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 120/8:فنعي عليهم قولهم الحسن بن علي ابن محمّد بن الحنفية رضي اللّه عنه في رسالته التي يذكر فيها الإرجاء..إلى أن قال: عن عبد الواحد بن أيمن المكي،قال:شهدت الحسن بن علي بن محمّد بن الحنفية يملي هذه الرسالة،هذا و قد نسب الزبير بن بكار في جمهرة نسب قريش أنّه أول من تكلم في الإرجاء.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

5621

725-الحسن بن محمّد بن حي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و في نسخة أخرى الحسين-مصغّرا- (3).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 403


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يتّضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال و إن ثبت قوله بالإرجاء عدّ ضعيفا جدا.
2- رجال الشيخ:413 برقم 13،و لكن في مجمع الرجال 195/2،و نقد الرجال: 109 برقم 119[الطبعة المحقّقة 113/2 برقم(1517)]،و جامع الرواة 252/1 ذكروا المعنون بعنوان:الحسين نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و الظاهر رجحان ذلك.
3- أقول:عنونه المصنّف طاب ثراه في رجاله،و أدرجناه في المجلّد الثالث و العشرين من هذه الموسوعة،و ذكر هناك وجود نسخة بعنوان:الحسين،و استصوب فيه التصغير، فراجع ما هناك. و على كل؛فهو عندنا حكم بالإهمال؛لعدم وروده في المعاجم الرجالية و الحديثية، فراجع.
4- حصيلة البحث المعنون حسنا كان أو حسينا فهو غير معلوم الحال. [5622] 596-حسن بن محمّد بن حيوان السرّاج القاسم جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:282[و في طبعة أخرى:520
5623

726-الحسن بن محمّد بن خالد

ابن عمر الطيالسي

أبو محمّد

قد مر (1)شرح حاله في ترجمة:الحسن بن أبي عبد اللّه محمّد بن

ص: 404


1- في صفحة:334 من المجلّد الثامن عشر. [5624] 597-الحسن بن محمّد بن خالد ابن يزيد أورد في الكافي 113/1 باب حدوث الأسماء حديث 4،بسنده:.. عن علي بن صالح،عن الحسن بن محمّد بن خالد بن يزيد،عن عبد الأعلى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

خالد،فإنّا قد تبعنا العلاّمة في الخلاصة..و غيره في عنواننا إيّاه هناك، فراجع.

5625

727-الحسن بن محمّد

الداعي إلى الخير

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.

و نقل رواية حميد،عنه.

و قال في الفهرست (2):الحسن بن محمّد الداعي بالخير له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل عن حميد،عنه.

و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن الأنباري،عن حميد بن زياد.

و إنما أخّرنا عنوانه إلى هنا تبعا لرجال الشيخ،و إلاّ فمقتضى عنوان الفهرست تقديمه.

ص: 405


1- رجال الشيخ:464 برقم 19،و ذكره في مجمع الرجال 149/2،و نقد الرجال:98 برقم 147[المحقّقة 61/2 برقم(1367)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ و الفهرست من دون زيادة.
2- الفهرست:75 برقم 181.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

5626

728-الحسن بن محمّد الديلمي

[الترجمة:] قال الشيخ الحرّ (2):إنّه كان فاضلا محدّثا صالحا،له كتاب:إرشاد

ص: 406


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتضح منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- في أمل الآمل 77/2 برقم 211،و في رياض العلماء 338/1،قال:الشيخ العارف أبو محمّد الحسن بن أبي الحسن بن محمّد الديلمي قدّس اللّه سرّه العالم المحدث الجليل المعروف ب:الديلمي،صاحب كتاب إرشاد القلوب..و غيره،و كان من المتقدّمين على الشيخ المفيد و أضرابه،فلاحظ..،ثم ذكر عبارة أمل الآمل،ثم قال: و قد قال:الاستاذ الاستناد أيّده اللّه تعالى في فهرس البحار:و كتاب إرشاد القلوب، و كتاب إعلام الدين في صفات المؤمنين،و كتاب غرر الأخبار و درر الآثار كلّها للشيخ العارف أبي محمّد الحسن بن محمّد الديلمي.و قال في الفصل الثاني:كتاب إرشاد القلوب كتاب لطيف مشتمل على أخبار متينة غريبة،و كتابا إعلام الدين،و غرر الأخبار نقلنا منهما قليلا من الأخبار لكون أكثر أخبارهما مذكورة في الكتب التي هي أوثق منهما،و إن كان يظهر من الجميع و نقل الأكابر عنهما جلالة مؤلفهما،انتهى. و قد نسب الكراجكي في كنز الفوائد و صاحب كتاب تأويل الآيات الباهرة في العترة الطاهرة،كتاب التفسير إلى الحسن بن أبي الحسن الديلمي،و قد ذكر المعنون في كتاب تأويل الآيات الباهرة في ستة عشر حديثا بعنوان:الحسن بن أبي الحسن الديلمي و كلّما روى عنه ترحّم عليه،و في صفحة:511 حديث 2 كناه ب:أبي محمّد،فقال: أبو محمّد الحسن بن أبي الحسن الديلمي،و في صفحة:798 حديث 4،قال:ما رواه الحسن بن أبي الحسن الديلمي في تفسيره.. فتحصل من ذلك كله أنّ المترجم له؛هو أبو محمّد الحسن بن أبي الحسن محمّد

القلوب،مجلدان (1).

5627

729-الحسن بن محمّد السرّاج

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:

إنّه روى عنه حميد.

و قال في الفهرست (3):الحسن بن محمّد السراج،له نوادر،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن ابن نهيك،عنه.انتهى.

ص: 407


1- حصيلة البحث يظهر أن المترجم من علماء الإماميّة و المحدّثين المعتمدين،فلا محيص من عدّه من الحسان و عدّ روايته حسنة.
2- رجال الشيخ:464 برقم 20.
3- الفهرست:75 برقم 182،و ذكره في مجمع الرجال 149/2،و نقد الرجال:98 برقم 148[المحقّقة 61/2 برقم(1368)]نقلا عن رجال الشيخ و الفهرست من دون زيادة.

و أراد بالإسناد الأوّل:ما ذكرناه آنفا.

[التمييز:] و لا يخفى عليك؛أنّ ما في الفهرست من رواية حميد عنه،بوساطة ابن نهيك،ينافي ما سمعته من رجاله،من رواية حميد عنه،بغير واسطة.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

5628

730-الحسن بن محمّد بن سعيد

الهاشمي الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الصدوق رحمه اللّه في الباب السادس و العشرين من العيون (2):حدّثنا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي الكوفي سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة..إلى آخره (3).

ص: 408


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المصادر الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام:144،و 53/1 حديث 191،و 237/2 حديث 22، و جاء أيضا في علل الشرائع 5/1 حديث 1،و صفحة:135 حديث 2،و صفحة:142 حديث 7،و أمالي الصدوق:57 حديث 13،و صفحة:187 حديث 197،و صفحة: 291 حديث 326،و صفحة:305 حديث 348،و صفحة:447 حديث 599، و صفحة:491 حديث 669 و..،و في التحصين لابن طاوس:550،و فرحة الغري: 62 حديث 11،و تأويل الآيات 272/1 حديث 4،و 622/2 حديث 3،و فضائل الأشهر الثلاثة:63 حديث 46،و صفحة:124 حديث 132،و معاني الأخبار:47 حديث 65..و غيرها كثير.
3- و جاء أيضا في الخصال 418/2 باب التسعة حديث 11:حدّثنا الحسن بن محمّد بن

و فيه دلالة على كونه من مشايخه،و لعله لذلك نعتبر حسن حاله،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 409


1- حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ

(10) الصدوق رحمه اللّه و مضمون رواياته توجب عده ثقة،و مع التنزل عدّه حسنا كالصحيح، و اللّه العالم.

[5629] 598-الحسن بن محمّد السكري أبو القاسم جاء في رواية في بشارة المصطفى:10[و في طبعة اخرى:30 حديث 16]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو الطيب علي بن محمّد بن بنان، قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد السكري من كتابه،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن مسروق ببغداد من كتابه،قال:حدّثنا محمّد بن دينار الضبّي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الضحاك،قال:حدّثنا هشام بن محمّد،عن أبيه،قال:اجتمع الطرماح و هشام المرادي و محمّد ابن عبد اللّه الحميري عند معاوية بن أبي سفيان لعنه اللّه..

و عنه في بحار الأنوار 258/33 حديث 531 مثله،و فيه:الحسن بن محمّد السكوني.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5630] 599-الحسن بن محمّد السكوني المزكي الكوفي جاء بهذا العنوان في الخصال:363 حديث 54،بسنده:..عن

ص: 410

(10) الحسن بن محمّد السكوني المزكّي الكوفي بالكوفة،عن محمّد بن عبد اللّه الحضرمي،عن خلف بن خالد العبدي..

و جاء أيضا في صفحة:93 حديث 40،و صفحة:115 حديث 94، و صفحة:173 حديث 229،و صفحة:175 حديث 233،و صفحة: 315 حديث 96.

و جاء في أمالي الصدوق:50 حديث 3.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[5631] 600-الحسن بن محمّد بن سلام جاء في الكافي 544/4 باب النوادر حديث 21:محمّد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان،عن الحسن بن محمّد بن سلام،عن أحمد بن بكر بن عصام،عن داود الرقي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 397/13 حديث 18056 مثله.

حصيلة البحث يظهر من روايته أنّه إماميّ معتقد و لم أظفر له على رواية أخرى،و لكن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

[5632] 601-الحسن بن محمّد بن سليمان روى الشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى في الإرشاد:299 في طبعة دار

ص: 411

( الكتب الإسلامية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 281/2]حديث تزويج المأمون بنته من الإمام الجواد عليه السلام:باب طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر عليه السلام و دلائله و معجزاته..إلى أن قال:و روى الحسن بن محمّد بن سليمان،عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه، عن الريّان بن شبيب،قال:لمّا أراد المأمون أن يزوّج ابنته أمّ الفضل أبا جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 79/50 مثله.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[5633] 602-الحسن بن محمّد بن سليمان البغدادي أبو علي جاء في المناقب للخوارزمي:77 حديث 60(طبعة جماعة المدرسين)،و صفحة:36(من إصدار مكتبة نينوى)،بسنده:..عن أبي المظفر محمّد بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن جعفر الكوسج،عن أبي علي الحسن بن محمّد بن سليمان البغدادي،عن أبي الحسن أحمد بن عمر بن محمّد بن أبان العبدي..

حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و لا يبعد اتحاده مع من تقدّم.

ص: 412

5634
اشارة

731-الحسن بن محمّد بن سماعة

الكندي الصيرفي

الضبط:

قد مر (1)ضبط سماعة في ترجمة:إبراهيم بن[محمّد بن]سماعة.

و ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد (2).

و ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:

الحسن بن محمّد بن سماعة،واقفي،مات سنة ثلاث و ستين و مائتين،يكنى:

أبا علي،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.

و قال في الفهرست (5):الحسن بن محمّد بن سماعة الكوفي،واقفي المذهب إلاّ أنّه جيّد التصانيف،نقي الفقه،حسن الانتقاد،و له ثلاثون كتابا، منها:كتاب القبلة،و كتاب الصلاة،و كتاب الصيام،و كتاب الشراء و البيع، و كتاب الفرائض،و كتاب النكاح،و كتاب الطلاق،و كتاب الحيض،و كتاب

ص: 413


1- في صفحة:314 من المجلّد الرابع.
2- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:348 برقم 24.
5- الفهرست:77 برقم 193(الطبعة الحيدرية).

وفاة أبي عبد اللّه عليه السلام (1)،و كتاب الطهور،و كتاب السهو،و كتاب المواقيت،و كتاب الزهد،و كتاب البشارات،و كتاب الدلائل،و كتاب العبادات،و كتاب الغيبة.

و مات ابن سماعة سنة:ثلاث و ستين و مائتين،في جمادى الأولى، و صلى عليه إبراهيم العلوي بن محمّد،و دفن في جعفى.

أخبرنا بكتبه (2)و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد الدينوري (3)،عن الحسن بن محمّد بن سماعة.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن علي بن محمّد بن الزبير،عن علي بن الحسن بن فضال،عن الحسن بن محمّد بن سماعة.

انتهى.

و قال النجاشي (4):الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد (5)

ص: 414


1- خ.ل:الصادق عليه السلام.[منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر(الطبعة المرتضوية:52 رقم 182):بجميع كتبه.
3- جاء في المصدر(الطبعة المرتضوية(النجف):52 برقم 182).
4- النجاشي في رجاله:32 برقم 82 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:29-31، و طبعة بيروت 140/1-143 برقم(83)،و طبعة جماعة المدرسين:40-42 برقم (84)].
5- كنّى المترجم كما في رجال النجاشي في أوّل الترجمة:32 برقم 82،و في ترجمة أخيه جعفر بن محمّد بن سماعة في صفحة:92 برقم 300،قال في الموضعين:يكنى ب:أبي محمّد،و تبعه ابن داود في رجاله:442 برقم 128،و لكن النجاشي في آخر ترجمة الحسن بن محمّد بن سماعة،و في رجال الشيخ:348 برقم 24 كنّاه ب:أبي عليّ.

الكندي الصيرفي (1)،من شيوخ الواقفة،كثير الحديث (2)،

ص: 415


1- أقول:لقّبه النجاشي في رجاله:32 برقم 82 من الطبعة المصطفوية[و مرت سائر الطبعات]ب:الكندي،و ب:الصيرفي،و لقبه الشيخ في الفهرست:77 برقم 193 ب:الكوفي،و لقبه النجاشي في ترجمة أخيه جعفر بن محمّد بن سماعة:92 برقم 300:ابن نشيط الحضرمي مولى عبد الجبار بن وائل الحضرمي حليف بني كندة،و في صفحة:193 برقم 661،قال في ترجمة الطاطري:و هو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي الحضرمي،و في صفحة:198 برقم 654 في ترجمة علي بن الحسن ابن رباط،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي الصيرفي،و لقبه النجاشي في صفحة:77 برقم 243 في ترجمة أحمد بن الحرث ب:الصيرفي حيث قال:له كتاب يرويه عنه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي. فيتضح من ذلك كله أنّه كوفي،باعتبار سكناه في الكوفة،و كندي؛لأنّه حليف بني كندة،و صيرفي؛باعتبار عمله الصيرفة،و حضرمي؛باعتبار كونه مولى حضرميّا.
2- أقول:و الذي يدل على كثرة حديثه وقوعه في أسانيد كثير من الرواة و روايته عنهم، منهم ما ذكره في الفهرست:61 برقم 112:عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحرث،و صفحة:66 برقم 137،بسنده:..عن ابن نهيك و الحسن بن محمّد بن سماعة جميعا،عن برد الإسكاف،و في صفحة:85 برقم 240:حميد بن شعيب،له كتاب،رواه حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه،و في صفحة:87 برقم 249:الحكم بن حكيم له كتاب..إلى أن قال:عن حميد بن زياد، عن ابن سماعة،عنه،و في صفحة:90 برقم 260:حمزة بن حمران له كتاب..إلى أن قال:عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عنه،و صفحة:104 برقم 331:سليمان بن صالح الجصاص،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و في صفحة:108 برقم 355:شعيب بن أعين الحداد كوفي ثقة له أصل..إلى أن قال:و رواه حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة: 120 برقم 401:علي بن ميمون الصائغ له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه.و برقم 403:علي بن شجرة له كتاب رويناه بالإسناد الأول،عن ابن سماعة عنه،و صفحة:136 برقم 487:عبد الملك بن عتبة الهاشمي له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن عبد الملك بن عتبة،و صفحة:137 برقم 492:عمر بن حريث له كتاب..إلى أن قال:

(2) عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:139 برقم 504:عمر بن أذينة ثقة له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه، و صفحة:143 برقم 522:عيسى بن أعين له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:145 برقم 534:عقبة بن محرز له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة: 152 برقم 570:فضيل بن عثمان الصيرفي له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:190 برقم 715:موسى بن النميري له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة: 192 برقم 728:منصور بن محمّد،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:206 برقم 786:هارون بن خارجة،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:206 برقم 789:يحيى بن عمران الحلبي،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،و صفحة:208 برقم 798:يحيى بن عبد الرحمن الأزرق،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن ابن سماعة،عنه،و صفحة:210 برقم 806: يعقوب بن شعيب،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه، و صفحة:214 برقم 827:أبو خالد القماط،له كتاب..إلى أن قال:عن حميد،عن ابن سماعة،عنه،هذه الكتب و الأصول رواها المترجم كما عن الشيخ في الفهرست.

و في رجال النجاشي:337 برقم 1155(من الطبعة المصطفوية،و ستأتي سائر الطبعات):وهيب بن حفص..إلى أن قال:و صنف كتبا؛كتاب تفسير القرآن و كتاب الشرائع مبوب..إلى أن قال:عن حميد،عن الحسن بن سماعة،عنه،و صفحة:30 برقم 76:الحسين بن أبي سعيد المكاري..إلى أن قال:له كتاب نوادر كبير..إلى أن قال:عن حميد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة به،و صفحة:157 برقم 551:عبد اللّه بن أبي يعفور العبدي..إلى أن قال:له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا..إلى أن قال:قال أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة..و صفحة:158 برقم 553:عبد اللّه بن سنان..إلى أن قال:له كتاب الصلاة..إلى أن قال:روى هذه الكتب عنه جماعات..إلى أن قال:قال:حدّثنا حميد،عن الحسن بن سماعة،عن عبد اللّه بن جبلة،عنه،و صفحة:105 برقم 348:

ص: 416

فقيه (1)ثقة،و كان يعاند في الوقف و يتعصّب.

ص: 417


1- أقول:و كفى في فقاهته و تبحّره في الفقه قول الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الاستبصار 317/3 في حكم الطلاق الخلعي حديث 1129:و استدل من ذهب من أصحابنا المتقدمين على صحة ما ذهبنا إليه بقول أبي عبد اللّه عليه السلام:«لو كان الأمر إلينا لم نجز إلاّ طلاق السنة»،و استدل الحسن بن محمّد بن سماعة و غيره بأن قالوا..إلى أن قال في صفحة:318:و استدل أيضا ابن سماعة.

أخبرنا محمّد بن جعفر المؤدّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:

حدّثني أبو جعفر أحمد بن يحيى الأودي،قال:دخلت مسجد الجامع لأصلّي الظهر،فلمّا صلّيت،رأيت حرب بن الحسن الطحان و جماعة من أصحابنا جلوسا،فملت إليهم،فسلّمت عليهم و جلست.و كان فيهم الحسن بن محمّد (1)بن سماعة،فذكروا أمر الحسن بن علي عليهما السلام (2)و ما جرى عليه،ثمّ من بعد زيد بن علي عليهما السلام و ما جرى عليه،و معنا رجل غريب لا نعرفه،فقال:يا قوم!عندنا رجل علويّ بسرّمن رأى من أهل المدينة،ما هو إلاّ ساحر أو كاهن..!فقال له ابن سماعة:بمن يعرف؟!قال:

علي بن محمّد بن الرضا[عليهم السلام]،فقال له الجماعة:و كيف تبينت ذلك منه؟قال:كنّا جلوسا معه على باب داره-و هو جارنا بسرّمن رأى،نجلس إليه في كلّ عشية نتحدّث معه-إذ مرّ بنا قائد من دار السلطان معه خلع،و معه جمع كثير من القوّاد و الرجّالة و الشاكرية و غيرهم،فلمّا رآه (3)علي بن محمّد،

ص: 418


1- لا يوجد:(بن محمّد)،في الطبعات الأربعة من رجال النجاشي.
2- في طبعة الهند و المصطفوية من رجال النجاشي:(أمر الحسين عليه السلام)،و في طبعة بيروت،و جماعة المدرسين:الحسين بن علي عليهما السلام.
3- هكذا في نسخ رجال النجاشي الطبعة المصطفوية و دار الأضواء،و لكن في طبعة جماعة المدرسين:41 برقم 84:فلما رأى علي بن محمّد وثب إليه..فظاهر عبارة

وثب إليه،و سلّم عليه و أكرمه،فلمّا أن مضى قال لنا:هو فرح بما هو فيه، و غدا يدفن قبل الصلاة،فعجبنا من ذلك و قمنا من عنده،و قلنا هذا من (1)علم الغيب.فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله و نستريح منه،فإنّي في منزلي و قد صلّيت الفجر،إذ سمعت غلبة (2)،فقمت إلى الباب،فإذا خلق كثير من الجند و غيرهم،يقولون:مات فلان القائد البارحة سكر،و عبر من موضع إلى موضع فوقع و اندقّت عنقه،فقلت:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه..

و خرجت أحضره،و إذا الرجل كما قال أبو الحسن[عليه السلام]ميت،فما برحت حتى دفنته و رجعت..فتعجبنا جميعا من هذه الحال.و ذكر الحديث بطوله.

فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده،فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه،و جرى من بعضهم ما ليس هذا موضعا لإعادته.

و له كتب،منها:النكاح،الطلاق،الحدود،الديات،القبلة،السهو، الطهور،الوقت،الشراء (3)و البيع،الغيبة،البشارات،الحيض،الفرائض، الحج،الزهد،الصلاة،الجنائز،اللباس.

ص: 419


1- لا توجد:من،في طبعات النجاشي الأربعة.
2- خ.ل:جلبة.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الصواب.
3- لا توجد:الواو في طبعات النجاشي الأربعة.

أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا علي بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:رويت كتاب (1)الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه.

و قال لنا أحمد بن عبد الواحد:قال لنا علي بن حبشي:حدّثنا حميد بن زياد،قال:سمعت من الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي-و كان ينزل كندة-كتبه المصنفة،و هي على هذا الشرح،و زيادة كتاب:زيارة أبي عبد اللّه عليه السلام.

و قال حميد:توفّي أبو علي ليلة الخميس،لخمس خلون من جمادى الأولى،سنة ثلاث و ستين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن في جعفى.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد الكندي الصيرفي الكوفي،واقفي المذهب،إلاّ أنّه جيّد التصانيف، نقي الفقه،حسن الانتقاد (3)،كثير الحديث،فقيه ثقة،كان من شيوخ الواقفة، يعاند في الوقف و يتعصّب،و ليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران،مات الحسن بن محمّد بن سماعة ليلة الخميس،لخمس (4)من جمادى الأولى،سنة ثلاث و ستين و مائتين بالكوفة،و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن في جعفى.انتهى.

ص: 420


1- في المصدر بطبعاته الأربعة:كتب.
2- الخلاصة:212 برقم 2.
3- في المصدر:حسن الانتقاء.
4- في المصدر زيادة كلمة:خلون.

و قريب منه في القسم الثاني من رجال ابن داود (1)،ناسبا بعضه إلى رجال الشيخ و فهرسته،و بعضه إلى(كش)[أي الكشي]يعني:(جش)[أي النجاشي].

و في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..و غيرها (6)إنّه:موثق.فكون الرجل موثّقا ممّا لا كلام فيه.

و ما عجبت إلاّ من عدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الثاني،مع ما سمعت منهما من توثيقه و مدائحه،و قد عدّا أقلّ منه في القسم الأوّل.

و ما في كتب الفقه-كغاية المراد،و التنقيح..و غيرهما-من تضعيف الرواية التي في طريقها الحسن هذا لكونه واقفيّا،مبنيّ منهم على عدم حجية الموثق عندهم.

ص: 421


1- رجال ابن داود:442 برقم 128.
2- الوجيزة:149[رجال المجلسي:191 برقم(521)]،قال:و ابن محمّد بن سماعة موثق،و في ذخيرة السبزواري:67،قال:و المراد بابن سماعة هو الحسن بن محمّد بن سماعة،فقال الشيخ:إنّه واقفي المذهب إلاّ أنّه جيد التصانيف،نقي الفقه،حسن الانتقاد(خ.ل:الانتقاء)،و قال النجاشي:إنّه كثير الحديث،ثقة،فقيه،و في قوله:غير واحد إشعار باستفاضته عنده،و بالجملة،الخبر لا يقصر عن الموثقات.
3- بلغة المحدثين:348.
4- في جامع المقال:105:و أنه ابن محمّد بن سماعة الموثق..و مثله في هداية المحدثين:192 بلا فرق.
5- حاوي الأقوال المخطوط:202 برقم 1055 من نسختنا[المحقّقة 191/3 برقم (1146)].
6- مثل إتقان المقال:46،و ملخص المقال في قسم الموثّقين،و رجال الشيخ الحر المخطوط:18 من نسختنا،و منهج المقال:107،و منتهى المقال:103[المحققة 456/2 برقم(804)]،و نقد الرجال:98 برقم 149[المحققة 61/2 برقم(1369)]، و جامع الرواة 225/1،و مجمع الرجال 151/2..و غيرها.

بقي هنا شيء:و هو أنّه تارة:يعبّر عن الرجل ب:الحسن بن محمّد بن سماعة.

و أخرى ب:الحسن بن سماعة،نسبة إلى جدّه.

و ثالثة ب:ابن سماعة-حذفا لاسمه و اسم أبيه-.

لكنّك قد سمعت من العلاّمة و ابن داود أن جدّه سماعة ليس هو سماعة المعروف ب:ابن مهران،و قد سبقهم في ذلك الكشي (1)حيث قال:الحسن بن محمّد بن سماعة،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،حدّثني حمدويه (2)،عن الحسن بن موسى،قال:كان ابن سماعة واقفيا و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران،له ابن يقال له:الحسن بن سماعة،واقفي.انتهى.

ص: 422


1- اختيار معرفة الرجال:469 برقم 894:حدّثني حمدويه،ذكره عن الحسن بن موسى،كان ابن سماعة واقفيا،و ذكر أن محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران،له ابن يقال له:الحسن بن سماعة واقفي..و في مجمع الرجال 149/2 عن رجال الكشي،قال:في الحسن بن محمّد بن سماعة من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،و في الخلاصة:212 برقم 2:الحسن بن محمّد بن سماعة أبو محمّد الكندي الصيرفي الكوفي..إلى أن قال:و ليس محمّد بن سماعة أبوه من ولد سماعة بن مهران. أقول:لم أجد في رجال الكشي ما نقله المصنف قدّس سرّه،بل صرّح في مجمع الرجال-الذي هو ترتيب رجال الكشي-أنّ الكشي ذكر ذلك و قد نقلت كلامه،فدعوى بعض المعاصرين في قاموسه 364/3 برقم 2034:بأنّ الكشي لم يذكر أنّ الحسن بن محمّد بن سماعة من أصحاب أبي الحسن عليه السلام و إنما كان من الحواشي و اختلط بالمتن لا نصيب لها من الصحة،و ذلك أنّ القهپائي ذكر ذلك عن الكشي،و هو ممن يعتمد على نقله.
2- في المصدر بزيادة:ذكره.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (1)،بحذف قوله:من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام.

و تأمّل في ذلك المولى التفرشي في النقد (2)،حيث نقل عن بعض نسخ الكشي هكذا:له ابن يقال له:الحسن بن سماعة بن مهران (3)،واقفي.ثمّ قال:و على هذا يفهم منه أنّ الحسن بن سماعة،هو (4)الحسن بن محمّد بن سماعة،هذا إذا كان ما نقله الكشي من أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة بن مهران صحيحا،و ربما يفهم من كلام النجاشي عند ترجمة سماعة ابن مهران،و محمّد بن سماعة أنّ الحسن بن سماعة (5)كان من ولد سماعة بن مهران،كما روى الشيخ رحمه اللّه حديثا في باب نزول المزدلفة من التهذيب (6)،و فيه:محمّد بن سماعة بن مهران.انتهى.

ص: 423


1- التحرير الطاوسي:72 برقم 87[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:124 برقم (90)]،قال:الحسن بن محمّد بن سماعة،حدّثني حمدويه،عن أبي الحسن بن موسى،قال:كان ابن سماعة واقفيا،و ذكر أنّ محمّد بن سماعة ليس من ولد سماعة ابن مهران،له ابن يقال له:الحسن بن سماعة واقفي.
2- نقد الرجال:98 برقم 149[المحقّقة 61/2 برقم(1369)].
3- حذف اسم أبيه في المصدر.
4- في المصدر هكذا ورد:غير الحسن بن سماعة.
5- في المصدر:محمّد بن سماعة،بدلا من:الحسن بن سماعة.
6- التهذيب 180/5 حديث 604،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن سماعة الصيرفي،عن سماعة بن مهران،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:189 حديث 627،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن سماعة بن مهران،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:الظاهر،بل المتيقن سقوط(عن)من السند،و الصحيح:عن محمد بن سماعة،عن ابن مهران،فراجع و تدبر.و في صفحة:328 من المجلد الخامس من

و أقول:أمّا ما نقله من نسخة الكشي فغلط بلا شبهة،للزوم التناقض في العبارة،و إنّما النسخة الصحيحة ما نقلنا.

و أما ما استظهره من النجاشي،فلعلّ نظره إلى قول النجاشي في ترجمة سماعة بن مهران:يكنّى:أبا ناشرة،و قيل:أبا محمّد.فاستفاد من كنيته على الاحتمال،أن ابنه محمّد،فيكون هو والد الحسن هذا،أو من قوله هناك:نزل من الكوفة كندة.فاستفاد من كون الحسن هذا كنديا،أنّه ابن محمّد بن سماعة ابن مهران.

و أنت خبير بما في أمثال هذه الاستفادات من القصور؛ضرورة أنّ الاشتراك في المسكن لا يقضي بالاتحاد،كما أنّ كونه أبا محمّد لا يستلزم أولا:أن يكون له ابن اسمه محمّد،كما لا يخفى على المطّلع على عادة العرب في الكنى،و على فرض أن يكون له ابن اسمه محمّد لا يستلزم أيضا اتحاد سماعة جدّ الحسن مع سماعة بن مهران على وجه يرفع اليد به عن صريح الكشي،و التحرير الطاوسي،و الخلاصة،و رجال ابن داود.على أنّ من المعلوم أنّ سماعة جدّ الحسن-هذا-هو:سماعة بن موسى بن رويد بن نشيط الحضرمي-الآتي-،نسبه في ابنه محمّد بن موسى،و ابن موسى بن مهران و للحسن-هذا-أخ تقدّم (1)في باب جعفر،و أخ آخر تقدم (2)في إبراهيم،

ص: 424


1- صفحة:155 من المجلد الخامس عشر.
2- صفحة:56 من المجلد الرابع.

و لسماعة جدّه أخ اسمه المعلّى،يأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

و أمّا ما استشهد به من عبارة التهذيب،فعلى تقدير سلامته من الاشتباه،من حيث إنّه لولاه لكان لمحمّد بن سماعة بن مهران ذكر في كلمات أهل الرجال،لا يقتضي أن يكون محمّد بن سماعة بن مهران جدّ الحسن-هذا-.و أي مانع من اشتراك محمّد بن سماعة،بين من جدّه مهران و بين من جدّه موسى؟!فما ذكره الكشي..و غيره ممّن عرفت لا غبار عليه.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (1)رواية حميد بن زياد،و علي بن الحسن بن فضال،عنه.

و سمعت من النجاشي (2)رواية محمّد بن أحمد بن ثابت،و حميد بن زياد، عنه.و بذلك ميّزه في المشتركاتين (3).

و زاد في جامع الرواة نقل (4)رواية محمّد بن حمدان الكوفي،و جعفر بن محمّد الكوفي،و محمّد بن عبد الجبار،و الرزاز،و أبي علي الأشعري، و الحسين بن محمّد،و محمّد بن علي،و علي بن إبراهيم،عنه.

و روايته عن أبان بن عثمان،بتوسيط غير واحد،و علي بن محمّد القاشاني.

ص: 425


1- الفهرست:77 برقم 193.
2- النجاشي في رجاله:32-33 برقم 82 الطبعة المصطفوية،و مرت سائر الطبعات.
3- في جامع المقال:105،و هداية المحدثين:192.
4- جامع الرواة 225/1.
تذييل:

قد أكثر الشيخ رحمه اللّه في التهذيب-سيّما في كتاب الطلاق-الرواية عن ابن سماعة،و المراد به الحسن لا أخوه.

أمّا أوّلا:فلأنّ كلّما روى عن ابن سماعة فقد روى عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة.و حميد يروي عن الحسن دون أخيه.

و أمّا ثانيا:فلتصريحه بذلك في مواضع من كتابه،منها:كتاب الطلاق، حيث روى فيه خبرا مسندا عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن محمّد بن زياد،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى أن قال:و زاد محمّد بن أبي حمزة عدّة المتوفى عنها زوجها،قال الحسن بن سماعة:هذا الكلام سقط من كتاب ابن زياد..إلى آخره،فتراه صرّح باسم الحسن،بعد تركه إيّاه (1)(2).

ص: 426


1- أقول:ممّا يجزم به أنّ المترجم مع ابن مهران اثنان و ذلك للقرائن القطعية التي أشرنا إليها.
2- حصيلة البحث اتفقت الكلمة على أنّ المترجم موثق حسن التأليف،فروايته تعدّ موثقة، فتدبر. [5635] 603-الحسن بن محمّد بن سهل الفارسي جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:83[و في طبعة أخرى:138

( حديث 89]،بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي الحسن بن محمّد بن الحسن الأهوازي،قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن محمّد بن سهل الفارسي،قال:حدّثنا أبو زرعة أحمد بن محمّد بن موسى الفارسي..، و وقع في طريق الشيخ منتجب الدين في أربعينه:26 حديث 27.

و عن بشارة المصطفى في بحار الأنوار 128/39 حديث 16 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 427

ص: 428

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب الحسن 5330\الحسن بن عرفة\604\-\5

5331\الحسن بن عديس\605\-\7

5332\الحسن بن عرفجة\-\426\9

5333\الحسن العرني\606\-\10

5334\الحسن بن عروة\-\427\11

5335\الحسن بن عروة(ابن أخت شعيب العقرقوفي)\-\428\12

5336\الحسن بن عشرة\-\429\13

5337\الحسن بن عطاء الأزدي\-\430\14

5338\الحسن بن العطاء الهمداني صدر الحفاظ\-\431\14

5339\الحسن العطار\607\-\15

5340\الحسن بن عطية الحناط المحاربي الدغشي\608\-\16

5341\الحسن بن عقبة النهمي\-\432\25

ص: 429

5342\التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5342\الحسن بن عقيل الأنصاري\-\433\25

5343\الحسن العقيلي\-\434\26

5344\الحسن بن العلاء\-\435\26

5345\الحسن بن[أبي]العلاء\-\436\26

5346\الحسن بن علوان الكلبي\609\-\28

5347\الحسن بن علوية أبو محمد القماص\610\-\35

5348\الحسن بن علي\-\437\36

5349\الحسن بن علي بن إبراهيم\-\438\37

5350\الحسن بن علي بن إبراهيم العلوي\-\439\37

5351\الحسن بن علي بن إبراهيم بن محمد\-\440\38

5352\الحسن بن علي بن إبراهيم بن مهزيار\-\441\38

5353\الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي\-\442\39

5354\الحسن بن علي بن أبي حمزة سالم البطائني\611\-\40

5355\الحسن بن علي بن أبي رافع\612\-\49

5356\الحسن بن علي بن أبي طالب\-\443\49

5357\الحسن بن علي بن أبي عثمان أبو محمد سجادة\613\-\50

5358\الحسن بن علي بن أبي عقيل العماني(الحذّاء)\614\-\55

5359\الحسن بن علي بن أحمد العلوي\-\444\62

ص: 430

5360\الحسن بن علي الأرجاني\-\445\62

5361\الحسن بن علي الأردبادي\-\446\63

5362\الحسن بن علي الأزدي المعافي أبو عبد الغني\-\447\63

5363\الحسن بن علي الأسدي\-\448\64

5364\الحسن بن علي بن إسماعيل بن جعفر الجرجاني\-\449\64

5365\الحسن بن علي الأشعري\-\450\65

5366\الحسن بن علي البرقي\-\451\65

5367\الحسن بن علي بن بزيع\-\452\66

5368\الحسن بن علي بن بشار الثوري\-\453\67

5369\الحسن بن علي بن بشير\-\454\67

5370\الحسن بن علي البيهقي\-\455\68

5371\الحسن بن علي التميمي\-\456\68

5372\الحسن بن علي الجرجاني\-\457\69

5373\الحسن بن علي الجعفري\-\458 69

5374\الحسن بن علي الجوهري\-\459\70

5375\الحسن بن علي الحراني\-\460\70

5376\الحسن بن علي بن الحسن\615\-\71

5377\الحسن بن علي أبو محمد الحجال\616\-\72

ص: 431

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5378\الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي\617\-\74

5379\الحسن بن علي بن أحمد أبو محمد\618\-\78

5380\الحسن بن علي بن أحمد الصائغ\619\-\79

5381\الحسن بن علي بن أحمد العاملي الحائني\620\-\80

5382\الحسن بن علي بن أحمد الماهابادي\621\-\81

5383\الحسن بن علي الأحمري الكوفي\622\-\82

5384\الحسن بن علي بن أشناس\623\-\83

5385\الحسن بن علي بن بقاح\624\-\84

5386\الحسن بن علي بن بهلول القمي\625\-\86

5387\الحسن بن علي ابن بنت إلياس\626\-\86

5388\الحسن بن علي بن الحسن الدستجردي\627\-\87

5389\الحسن بن علي بن الحسن الدينوري\628\-\88

5390\الحسن بن علي بن الحسن الرازي\-\461\89

5391\الحسن بن علي بن الحسن بن عبيدة السلولي\-\462\89

5392\الحسن بن علي بن الحسن بن شدقم المدني\629\-\90

5393\الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمار\-\463\92

5394\الحسن بن علي بن الحسن بن عمر الأطروش\630\-\93

5395\الحسن بن علي بن الحسن بن علي الناصر للحق\631\-\95

ص: 432

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5396\الحسن بن علي بن الحسن الكوفي أبو القاسم\-\464\108

5397\الحسن بن علي بن الحسن بن يونس الظهيري\632\-\109

5398\الحسن بن علي بن الحسين السكري أبو سعيد\-\465\110

5399\الحسن بن علي بن الحسين بن شعبة الحراني\633\-\112

5400\الحسن بن علي بن الحسين الضرير\-\466\114

5401\الحسن بن علي بن الحسين بن علوية الوراميني\634\-\115

5402\الحسن بن علي الحسيني المرعشي الهمداني\635\-\115

5403\الحسن بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه\636\-\116

5404\الحسن بن علي الحضرمي\637\-\116

5405\الحسن بن علي بن الحكم\-\467\117

5406\الحسن بن علي الحلاّل(الخلال)\-\468\117

5407\الحسن بن علي الحلواني أبو محمد\-\469\118

5408\الحسن بن علي بن حماد بن مهران\-\470\119

5409\الحسن بن علي بن حمزة الأقساسي\-\471\119

5410\الحسن بن علي بن خاتون العاملي العيناثي\638\-\120

5411\الحسن بن علي الخزاعي\-\472\120

5412\الحسن بن علي الخزرجي الأنصاري السعدي\-\473\121

5413\الحسن بن علي الخياط\639\-\122

ص: 433

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5414\الحسن بن علي الخزاز\640\-\123

5415\الحسن بن علي الخلال\-\474\123

5416\الحسن بن علي بن الداعي الحسيني\-\475\124

5417\الحسن بن علي بن داود تقي الدين(ابن داود)\641\-\125

5418\الحسن بن علي الدربي المعروف ب:ابن الدربي\-\476\134

5419\الحسن بن علي الدقاق\-\477\136

5420\الحسن بن علي الديلمي\642\-\137

5421\الحسن بن علي الراسبي أبو علي\-\478\137

5422\الحسن بن علي بن راشد الواسطي\-\479\137

5423\الحسن بن علي بن رباط\643\-\138

5424\الحسن بن علي بن الربعي\644\-\139

5425\الحسن بن علي بن رحيم\-\480\139

5426\الحسن بن علي بن رماح\-\481\140

5427\الحسن بن علي الزبيري العلوي\-\482\141

5428\الحسن بن علي الزعفراني أبو محمد\-\483\141

5429\الحسن بن علي بن زكريا البزوفري العدوي\645\-\143

5430\الحسن(الحسين)بن علي بن زكريا البصري\-\484\147

5431\الحسن بن علي بن زياد الوشاء\646\-\148

ص: 434

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة

5432\الحسن بن علي الزيتوني الأشعري\647\-\163

5433\الحسن بن علي بن زيرك القمي\-\485\164

5434\الحسن بن علي بن سبرة\648\-\165

5435\الحسن بن علي السرسوني\-\486\166

5436\الحسن بن علي بن سفيان بن خالد البزوفري\649\-\167

5437\الحسن بن علي السكري\-\487\168

5438\الحسن بن علي بن سلمان بن أبي جعفر الفارسي\650\-\170

5439\الحسن بن علي السلمي أبو علي\-\488\171

5440\الحسن بن علي بن سليمان\-\489\171

5441\الحسن بن علي بن سماعة\-\490\172

5442\الحسن بن علي بن سهل العاقولي أبو محمد\-\491\172

5443\الحسن بن علي الشامي\-\492\173

5444\الحسن بن علي بن شبيب\-\493\173

5445\الحسن بن علي بن شعبة\651\-\174

5446\الحسن بن علي بن شعيب\-\494\175

5447\الحسن بن علي بن شعيب الجوهري أبو محمد\-\495\176

5448\الحسن بن علي بن شعيب الصائغ أبي صالح\-\496 177

5449\الحسن بن علي بن شقير\-\497\177

ص: 435

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة

5450\الحسن بن علي بن صالح بن سعيد الجوهري\-\498\178

5451\الحسن بن علي بن صالح الصوفي الخزاز\-\499\178

5452\الحسن بن علي بن صباح بن سلام المدائني\-\500\179

5453\الحسن بن علي الصفار القاضي أبو علي\-\501\179

5454\الحسن بن علي الصيرفي\-\502\180

5455\الحسن بن علي الطبري\-\503\180

5456\الحسن بن علي بن عاصم البزوفري\-\504\181

5457\الحسن بن علي بن عاصم الزفري\-\505\181

5458\الحسن بن علي العاصمي\-\506\182

5459\الحسن بن علي بن عبد الغني الأزدي أبو الغني\-\507\183

5460\الحسن بن علي بن عبد الكريم الزعفراني\-\508\183

5461\الحسن بن علي بن عبد اللّه البغدادي\-\509\186

5462\الحسن بن علي الصيرفي\652\-\187

5463\الحسن بن علي بن عبد اللّه التستري\653\-\187

5464\الحسن بن علي بن عبد اللّه الجعفري\654\-\190

5465\الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة البجلي\655\-\191

5466\الحسن بن علي بن عبد الملك الزيات\-\510\195

5467\الحسن بن علي العبدي(ابن القاري)\-\511\195

ص: 436

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5468\الحسن بن علي بن عبيدة\656\-\196

5469\الحسن بن علي بن عثمان\657\-\196

5470\الحسن بن علي بن عثمان الصوفي\-\512\197

5471\الحسن بن علي بن عثمان بن علي بن الحسين\-\513\197

5472\الحسن بن علي العدوي أبو سعيد\-\514\198

5473\الحسن بن علي العطار\-\515\200

5474\الحسن بن علي بن عفان العامري الكوفي\-\516\201

5475\الحسن بن علي بن عقبة\-\517\202

5476\الحسن بن علي العلوي\-\518\203

5477\الحسن بن علي العلوي الطبري أبو محمد\-\519\203

5478\الحسن بن علي بن عمرو الكوفي\-\520\204

5479\الحسن بن علي الأصغر بن علي الأفطس\658\-\205

5480\الحسن بن علي الكوفي\659\-\208

5481\الحسن بن علي المعروف ب:ابن العشرة\660\-\211

5482\الحسن بن علي بن عيسى الجلاب الكوفي\661\-\214

5483\الحسن بن علي بن فضال التيملي\662\-\215

5484\الحسن بن علي بن فضل الرازي أبو علي\-\521\244

5485\الحسن بن علي بن الفضل سكباج\-\522\245

ص: 437

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة

5486\الحسن بن علي القائد\663\-\246

5487\الحسن بن علي القوهستاني\-\523\246

5488\الحسن بن علي بن كرام\-\524\247

5489\الحسن بن علي الكرخي\-\525\247

5490\الحسن بن علي الكسلان\-\526\247

5491\الحسن بن علي الكلبي\664\-\248

5492\الحسن بن علي الكندي\-\527\249

5493\الحسن بن علي بن كيسان\665\-\250

5494\الحسن بن علي اللؤلؤي\666\-\251

5495\الحسن بن علي بن مهران\667\-\252

5496\الحسن بن علي بن محمد\668\-\253

5497\الحسن بن علي بن محمد البلوي\-\528\253

5498\الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي المشغري\669\-\254

5499\الحسن بن علي بن محمد العلوي\-\529\254

5500\الحسن بن علي بن محمد بن علي العطار\-\530\255

5501\الحسن بن علي بن محمود العاملي\670\-\257

5502\الحسن بن علي بن معاوية\-\531\257

5503\الحسن بن علي الممتع أبو محمد\-\532\258

ص: 438

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5504\الحسن بن علي بن مهزيار\-\533\258

5505\الحسن بن علي بن موسى بن جعفر\-\534\260

5506\الحسن بن علي الميثمي\-\535\260

5507\الحسن بن علي الناصر\671\-\261

5508\الحسن بن علي النحاس الكوفي العدل الأسدي\-\536\261

5509\الحسن بن علي النخاس\-\537\261

5510\الحسن بن علي بن نصر الطرسوسي أبو علي\-\538\262

5511\الحسن بن علي بن نصر بن عقيل العبدي العراقي\-\539\263

5512\الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي\-\540\263

5513\الحسن بن علي بن النضر\-\541\264

5514\الحسن بن علي بن النعمان الأعلم الكوفي\672\-\265

5515\الحسن بن علي الوشاء\673\-\271

5516\الحسن بن علي بن نعيم بن سهل بن أبان\674\-\271

5517\الحسن بن علي النيسابوري\-\542\272

5518\الحسن بن علي الهاشمي\-\543\272

5519\الحسن بن علي بن هلال\-\544\273

5520\الحسن بن علي الهمداني أبو محمد\675\-\274

5521\الحسن بن علي بن الوليد\-\545\274

ص: 439

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5522\الحسن بن علي بن يحيى\-\546\275

5523\الحسن بن علي بن يسار الثوري\-\547\275

5524\الحسن بن علي بن يقطين\676\-\276

5525\الحسن بن علي بن يوسف الأزدي\677\-\282

5526\الحسن بن علي بن يوشع\-\548\283

5527\الحسن بن عليل العنزي\-\549\283

5528\الحسن بن عمار\678\-\284

5529\الحسن بن عمارة\679\-\286

5530\الحسن بن عمر\-\550\289

5531\الحسن بن عمر بن الحسن\-\551\290

5532\الحسن بن عمر بن سليمان\680\-\291

5533\الحسن بن عمر بن شقيق\-\552\291

5534\الحسن بن عمر القمي\-\553\292

5535\الحسن بن عمرو العمركي\-\554\292

5536\الحسن بن عمر بن منهال الكوفي\681\-\293

5537\الحسن بن عمرو النعيمي(الفقيمي)\-\555\294

5538\الحسن بن عمر بن يزيد\682\-\295

5539\الحسن بن عنبس المرافقي\-\556\297

ص: 440

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة

5540\الحسن بن عنبسة الصوفي\683\-\298

5541\الحسن بن عنبسة النهشلي\-\557\301

5542\الحسن بن عياش الأسدي\684\-\302

5543\الحسن بن عيسى بن أبي السري\-\558\302

5544\الحسن بن عيسى(ابن أبي عقيل العماني)\685\-\303

5545\الحسن بن عيسى الخراط\-\559\303

5546\الحسن بن عيسى العريضي\-\560\304

5547\الحسن بن عيسى بن محمد بن علي العلوي\-\561\304

5548\الحسن بن فادار القمي\686\-\306

5549\الحسن الفتوني العاملي النباطي\687\-\307

5550\الحسن بن فضالة\688\-\307

5551\الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسي\689\-\308

5552\الحسن بن فضل أبو محمد\-\562\309

5553\الحسن بن الفضل بن زيد اليماني\-\563\309

5554\الحسن بن الفضل الهمداني\-\564\309

5555\الحسن بن الفضل بن يزيد اليماني\690\-\310

5556\الحسن بن الفقيه\691\-\316

5557\الحسن بن قادم الدمشقي\-\565\316

ص: 441

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك الصفحة

5558\الحسن بن قارن\692\-\317

5559\الحسن بن القاسم\693\-\318

5560\الحسن بن القاسم بن الحسين البجلي\-\566\321

5561\الحسن بن القاسم الرقام\-\567\322

5562\الحسن بن القاسم الشريف العلوي أبو محمد\-\568\323

5563\الحسن بن القاسم العباسي\-\569\324

5564\الحسن بن القاسم بن العلاء\694\-\325

5565\الحسن بن قدامة الكناني الحنفي\695\-\327

5566\الحسن بن قرة\-\570\329

5567\الحسن القمي\-\571\329

5568\الحسن(الحسين)بن كثير الخزاز\-\572\329

5569\الحسن بن كثير الكوفي البجلي\696\-\330

5570\الحسن الكرماني\697\-\332

5571\الحسن بن كليب\-\573\333

5572\الحسن بن كليب الأسدي\-\574\333

5573\الحسن كيا بن القاسم بن محمد الحسيني\698\-\334

5574\الحسن بن مالك القمي\699\-\334

5575\الحسن بن المأمون القرشي\-\575\338

ص: 442

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5576\الحسن بن المبارك\700\-\339

5577\الحسن بن متويه بن السندي\-\576\340

5578\الحسن بن متيل الدقاق القمي\701\-\342

5579\الحسن بن محبوب السراد(الزراد)\702\-\348

5580\الحسن بن محمد بن إبراهيم بن محمد الحلبي\703\-\363

5581\الحسن بن محمد بن إبراهيم العاملي الدمشقي\704\-\364

5582\الحسن بن محمد الأبزاري\-\577\365

5583\الحسن بن محمد بن(الرفاء،الوفاء)\-\578\365

5584\الحسن بن محمد أبو علي\-\579\366

5585\الحسن بن محمد بن أبي إسماعيل\-\580\366

5586\الحسن بن محمد أبو علي القطان الكوفي\705\-\367

5587\الحسن بن محمد بن أبي جامع العاملي\706\-\369

5588\الحسن بن محمد بن أبي السري\-\581\369

5589\الحسن بن محمد بن أبي طلحة\707\-\370

5590\الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني\-\582\370

5591\الحسن بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد\708\-\371

5592\الحسن بن محمد بن أحمد الحذاء النيسابوري\709\-\373

5593\الحسن بن محمد بن أحمد الصفار البصري\710\-\373

ص: 443

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5594\الحسن بن محمد بن أخي محمد بن رجاء الخياط\711\-\375

5595\الحسن بن محمد بن إدريس القمي\-\583\375

5596\الحسن بن محمد الأسدي الكوفي\712\-\376

5597\الحسن بن محمد بن إسماعيل بن محمد البزاز\713\-\376

5598\الحسن بن محمد بن الآوي الحسيني\714\-\379

5599\الحسن بن محمد بن أيوب الجوزجاني\-\584 379

5600\الحسن بن محمد بن بابا القمي\715\-\380

5601\الحسن بن محمد بن بشار\-\585\383

5602\الحسن بن محمد البلخي أبو الوليد\-\586\384

5603\الحسن بن محمد بن بندار القمي\716\-\385

5604\الحسن بن محمد بن بهرام\-\587\386

5605\الحسن بن محمد الجمّال\-\588\386

5606\الحسن بن محمد بن جمهور العمي\717\-\387

5607\الحسن بن محمد الحديقي أبو القاسم\-\589\390

5608\الحسن بن محمد بن الحسن بن أحمد البوشنجي\-\590\390

5609\الحسن بن محمد بن الحسن الأهوازي\-\591\391

5610\الحسن بن محمد بن الحسن الخيزراني\-\592\391

5611\الحسن بن محمد بن الحسن السكوني الكوفي\718\-\392

ص: 444

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5612\الحسن بن محمد بن الحسن السيرافي\-\593\393

5613\الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي\719\-\394

5614\الحسن بن محمد بن الحسن بن علي بن محمد\720\-\395

5615\الحسن بن محمد بن الحسن القمي الشيباني\-\594\396

5616\الحسن بن محمد بن الحسن(خواجه الآبي)\721\-\398

5617\الحسن بن محمد بن الحسين البجلي\-\595\398

5618\الحسن بن محمد الحضرمي\722\-\399

5619\الحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن عبد اللّه\723\-\402

5620\الحسن بن محمد بن الحنفية بن علي عليه السلام\724\-\402

5621\الحسن بن محمد بن حي\725\-\403

5622\الحسن بن محمد بن حيوان السراج\-\596\403

5623\الحسن بن محمد بن خالد بن عمر الطيالسي\726\-\404

5624\الحسن بن محمد بن خالد بن يزيد\-\597\404

5625\الحسن بن محمد الداعي إلى الخير\727\-\405

5626\الحسن بن محمد الديلمي\728\-\406

5627\الحسن بن محمد السراج\729\-\407

5628\الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي\730\-\408

5629\الحسن بن محمد السكري أبو القاسم\-\598\410

ص: 445

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

5630\الحسن بن محمد السكوني المزكي الكوفي\-\599\410

5631\الحسن بن محمد بن سلام\-\600\411

5632\الحسن بن محمد بن سليمان\-\601\411

5633\الحسن بن محمد بن سليمان البغدادي\-\602\412

5634\الحسن بن محمد بن سماعة الكندي الصيرفي\731\-\413

5635\الحسن بن محمد بن سهل الفارسي\-\603\426

الفهرس\-\\429

ص: 446

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.