تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 17

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

ص: 9

ص: 10

الجزء السابع عشر

تتمة الفصل الأول في الأسماء

ابواب الحاء

باب الحاء الملحقة بالألف

4302

1-حابس بن دغثة[دغنة]الكلبي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله غير متّضح.

[الضبط:] و قد تقدم (4)ضبط حابس في:الأقرع بن حابس.

و دغثة:بالدال المهملة المفتوحة،و الغين المعجمة الساكنة،و الثاء المثلّثة

ص: 11


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 313/1،الإصابة 270/1 برقم 1353،الاستيعاب 135/1 برقم 550، تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 885.
2- في الاستيعاب 135/1 برقم 550،قال:حابس بن دغنة الكلبي،له خبر في إعلام النبوة،و له رؤية و صحبة.
3- في اسد الغابة 313/1:حابس بن دغنة الكلبي...،و في الإصابة 270/1 برقم 1353،قال:حابس بن دغنة الكلبي،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 885.
4- في صفحة:177 من المجلّد الحادي عشر.

المفتوحة،و الهاء (1)(2).

و قد مرّ (3)ضبط الكلبي في:اسامة بن زيد (4).

4303

2-حابس بن ربيعة التميمي

أبو حيّة (5)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (6)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 12


1- أقول:في المصادر المذكورة(دغنة)بالدال المهملة و العين المنقوطة و النون المنقوطة و آخرها هاء،فما في المتن بتبديل الباء بالثاء المنقوطة بثلاث نقط من سهو الناسخ.
2- لم نجد من صرّح بضبط:دغثة-بالثاء المثلثة-و الظاهر أنّ نسخة المؤلف من اسد الغابة أو الإصابة كانت كذلك،و فيهما من نسختنا:دغنة بالنون. و قد وردت في العربية،فإنّ الدغنة هي ام ربيعة بن رفيع كما في تاج العروس 200/9،و من المحتمل أن تكون اللفظة:دعثة بالعين المهملة و الثاء المثلثة.قال في تاج العروس 621/1:دعثة-بالفتح-:اسم،و بنو دعثة:بطن من العرب عن ابن دريد.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
5- مصادر الترجمة الاستيعاب 136/1 برقم 552،الإصابة 271/1 برقم 1354،اسد الغابة 313/1، تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 886،الثقات لابن حبان 95/3،طبقات ابن سعد 66/7،الجرح و التعديل 297/3[و في نسخة اخرى 292/3]،حسن المحاضرة 188/1،تهذيب التهذيب 127/2 برقم 208،الوافي بالوفيات 232/11 برقم 239، تقريب التهذيب 137/1 برقم 2،تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 886.
6- في الاستيعاب 136/1 برقم 552،قال:حابس بن ربيعة التميمي،و ليس بوالد الأقرع بن حابس..إلى أن قال:روى عنه ابنه حيّة بن حابس.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و يأتي ضبط ربيعة في بابه.

و مرّ (1)ضبط التميمي في:أحنف بن قيس.

و حيّة:بالحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و الهاء (2)(3).

4304

3-حابس بن سعد الطائي (4)

[الترجمة:] و يقال:ابن ربيعة بن المنذر بن سعد الطائي و إنّ نسبته إلى سعد نسبة إلى جدّه.

ص: 13


1- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
2- ضبطه مكرّرا في توضيح المشتبه 86/3،88 و 394.
3- حصيلة البحث المعنون يروي عن أبي هريرة،و المتحصّل ممّا ذكره المعنونون له أنّه ممّن سار مع الجمع،فهو عندي ضعيف،و اللّه العالم.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 314/1،الإصابة 271/1 برقم 1356،الوافي بالوفيات 232/11 برقم 330،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 422/3،طبقات ابن سعد 431/7،الجرح و التعديل 292/3،الاستيعاب 135/1 برقم 551،تهذيب التهذيب 127/2 برقم 207،العبر 28/1 في حوادث سنة 37،مرآة الجنان 102/1 في حوادث سنة 37،تقريب التهذيب 137/1،شذرات الذهب 46/1،الأعلام للزركلي 150/2،تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 888.

و على كلّ حال؛فقد صرّح بكونه صحابيّا الثلاثة المذكورون في سابقه (1).

و هذا كذاك في الجهالة.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم (3).

ص: 14


1- في اسد الغابة 314/1،قال:حابس بن سعد،و يقال:ابن ربيعة بن المنذر بن سعد ابن يثربي بن عبد بن قصيّ الطائي،يعدّ في أهل حمص..إلى أن قال:فشهد صفّين مع معاوية و معه راية طي فقتل يومئذ. و في الإصابة 271/1 رقم 1356،قال:حابس بن سعد بن المنذر..إلى أن قال: و أنّه قتل بصفين مع معاوية..و في الوافي بالوفيات 232/11 برقم 330،قال:حابس ابن سعد الطائي،ولي قضاء حمص زمن عمر بن الخطاب..إلى أن قال:و قتل يوم صفّين سنة سبع و ثلاثين للهجرة مع معاوية. و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 422/3،قال:حابس بن سعيد، و يقال:ابن ربيعة بن المنذر بن سعد الطائي اليماني،يقال:إنّ له صحبة،و كان فيمن وجههم أبو بكر إلى الشام،فنزل حمص،و ولاّه عمر قضاءها..إلى أن قال:و قدم دمشق و شهد مع معاوية حرب صفين،و جعله على الرجّالة يومئذ..إلى أن قال:قال الدارقطني:حابس اليماني،عن أبي بكر..ثم قال:مجهول متروك.
2- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث إنّ المعنون من رؤساء الضلال،و من أذناب آكلة الأكباد،و عدو أمير المؤمنين عليه السلام،فهو من أضعف الضعفاء. [4305] 1-حاتم بن أبي مغيرة جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:30 باب 6 بسنده:..قال: حدّثنا عبد اللّه بن بكير السهمي،قال:حدّثنا حاتم بن أبي مغيرة،عن أبي بحير..
4306

4-حاتم بن إسماعيل أبو إسماعيل المدني (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام (2)، و قال:أصله كوفي.انتهى.

ص: 15


1- مصادر الترجمة رجال شيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه:181 برقم 277،مجمع الرجال 67/2، نقد الرجال:78 برقم 1[الطبعة المحقّقة 380/1 برقم(1092)]،توضيح الاشتباه: 102،ملخّص المقال في قسم الضعاف،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 278/3 برقم(1184)]،منتهى المقال:84[307/2 برقم(635)من الطبعة المحقّقة]، فهرست الشيخ الطوسي:91 برقم 265،رجال النجاشي:113-114 برقم 10 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:107،و طبعة جماعة المدرسين:147 برقم(382)، و طبعة بيروت 345/1-346 برقم(380)]،رجال ابن داود:436 برقم 100 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:236 برقم(101)]،الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(415)]،ميزان الاعتدال 428/1 برقم 1595،تهذيب التهذيب 128/2 برقم 209،تهذيب الكمال 187/5 برقم 992،تقريب التهذيب 137/1 برقم 3،العبر 292/1 في حوادث سنة 186،تاريخ الثقات للعجلي:101 برقم 224،العلل لأحمد بن حنبل:304 برقم 1980،الجمع بين رجال الصحيحين: 107،الوافي بالوفيات 234/11 برقم 334،الكاشف 191/1 برقم 841، الجرح و التعديل 258/3 برقم 1154،التاريخ الكبير 77/3 برقم 278، شذرات الذهب 309/1 في حوادث سنة 186،النجوم الزاهرة 120/2 في حوادث سنة 186.
2- رجال الشيخ الطوسي:181 برقم 277.

و قال في الفهرست (1):حاتم بن إسماعيل،له كتاب رويناه بالإسناد الاوّل، عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان بن حاتم،عنه.

و أراد بالإسناد الأوّل:عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن حميد.

و قال النجاشي (2)رحمه اللّه:حاتم بن إسماعيل المدني،مولى بني عبد الدار ابن قصيّ،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،عاميّ،قال الواقدي (3):مات سنة ست و ثمانية و مائة.أخبرنا عدّة،عن جعفر بن محمّد،عن محمّد بن أحمد ابن إبراهيم بن سليمان،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي بن الحسن العلوي الحسني (4)،عن أبيه،عن حاتم بن إسماعيل،عن جعفر بن محمد،بكتابه.

انتهى.

و قال ابن داود،في القسم الثاني من رجاله (5):حاتم بن إسماعيل مولى بني عبد الدار بن قصيّ،قاله(جش)[أي النجاشي]،عاميّ.

و ضعّفه في الوجيزة (6)،و هو في محلّه؛لأنّه عاميّ لم

ص: 16


1- الفهرست:91 برقم 265.
2- رجال النجاشي:113 برقم 377 الطبعة المصطفوية.
3- في طبعة جماعة المدرسين:الواحدي.
4- في طبعة جماعة المدرسين:الحسيني،و الظاهر أنّه اشتباه لأنّه من أولاد الإمام الحسن عليه السلام.
5- رجال ابن داود:436 برقم 100 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:236 برقم(101)].
6- الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(415)]. و ترجمه في ميزان الاعتدال 428/1 برقم 1595،فقال:حاتم بن إسماعيل المدني،ثقة،مشهور،صدوق،قال النسائي:ليس بالقوي.و وثّقه جماعة،و قال

يوثّق (1).

ص: 17


1- حصيلة البحث المترجم من رواة العامّة،و قد وثّقه جمع منهم،و لم يذكر المعنونون له-من الخاصة و العامة-ما يمكن الجزم بمعرفة حاله،فهو غير معلوم الحال عندنا. [4307] 2-حاتم الأصمّ جاء بهذا العنوان في أمالي شيخنا الطوسي رحمه اللّه 253/2[طبعة مؤسسة البعثة:640 حديث 1322]مجلس يوم الجمعة ثاني رجب سنة 457 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن حمّاد الشاشي،عن حاتم الأصمّ،عن شقيق بن إبراهيم البلخي.. و عنه في بحار الأنوار 17/76 حديث 3. و جاء أيضا في دلائل الإمامة:317 حديث 263.

(10) و لكن جاء في نوادر المعجزات:156 حديث 2:حاتم بن الأصم.

و هذا هو:حاتم بن عنوان أبو عبد الرحمن الأصم من أهل بلخ،كان أحد من عرف بالزهد و التقلل و اشتهر بالورع و التقشف.

راجع:تاريخ بغداد 241/8 برقم 4345،و تاريخ دمشق 131/23 برقم 2757.

و يأتي حاتم بن الأصم.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا فهو مهمل إن لم يكن متحدا مع ابن الأصم.

[4308] 3-حاتم بن الأصمّ

جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:156 حديث 2 بسنده:..عن علي بن محمد بن علي بن الزبير البلخي،عن حسام بن حاتم بن الأصم، قال:حدّثني أبي،قال لي شقيق-يعني ابن إبراهيم البلخي-..

و لكن في دلائل الإمامة(طبعة مؤسسة البعثة):317 حديث 263: حاتم الأصم،و الظاهر هو الصحيح و هذا(حاتم الأصم)هو أبو عبد الرحمن حاتم بن عنوان بن يوسف البلخي الواعظ.

راجع:سير أعلام النبلاء 484/11،الجرح و التعديل 373/4 برقم 1623.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 80/48 حديث 102 نقلا عن كشف الغمة 3/3،و فيه:قال لي أبو حاتم:و هو تصحيف أبي حاتم،و تقدّم في حاتم الأصم.

ص: 18

(حصيلة البحث

الصحيح في العنوان:حاتم الأصمّ السالف،و هو من زهّاد العامّة،و قد أطنبوا في وصفه،و لم يذكر في معاجمنا الرجالية،فراجع.

مصادر الترجمة

سير أعلام النبلاء 484/11 برقم 128،حلية الأولياء 73/8، و صفحة:83،تاريخ بغداد 241/8،الأنساب 294/1،وفيات الأعيان 26/2 برقم 148،صفوة الصفوة 161/4 برقم 704،نوادر المعجزات: 156 حديث 1،دلائل الإمامة(طبعة مؤسسة البعثة):317 حديث 263،الجرح و التعديل 373/4 برقم 1623،كشف الغمة 3/3..و كثير من المعاجم العامّية.

[4309] 4-حاتم بن حنظلة الكاتب

جاء في معالم العلماء:45 برقم 300:حاتم بن حنظلة الكاتب روى كتابا للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

لكن في فهرست الشيخ:91 برقم 266(الطبعة الحيدرية)،قال: حنظلة الكاتب روى كتابا للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أخبرنا أحمد ابن عبدون،عن علي بن الزبير،عن يحيى بن إسماعيل،عن جعفر بن علي،عن سيف بن عميرة،عن محمّد بن ثوير أبو عثمان،عن حنظلة الكاتب..،و نقل في مجمع الرجال 248/2 نصّ عبارة الفهرست بلا زيادة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،أما حنظلة الكاتب فسوف تأتي ترجمته من المؤلف قدّس سرّه.

ص: 19

4310

5-حاتم(خادم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)

[الترجمة:] عدّ (1)من الصحابة.

اشتراه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بثمانية عشر دينارا،و أعتقه،فلم يفارقه،و كان عنده أربعين سنة.

و الذي يترجّح عندي حسن حاله،و اللّه العالم (2).

ص: 20


1- كما في اسد الغابة 314/1،حيث قال:حاتم خادم النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم..إلى أن قال:اشتراني النبي بثمانية عشر دينارا فأعتقني،فقلت:لا أفارقك و إن أعتقتني...فكنت معه أربعين سنة.. أقول:هذا غريب؛لأنّ مرافقته للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقتضي أنّه اشتراه و أعتقه قبل البعثة،فتأمل. و كيف يكون مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يذكر له موقف واحد مع أهل البيت عليهم السلام؟!لو صحّ كلامه،و من ذلك يستفاد ضعفه.
2- حصيلة البحث إنّ مجرّد كونه عتيق النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خدمته له أربعين سنة لا يجوّز لنا عدّه معلوم الحال،فالمتعين عدّه ضعيفا،أو مجهول الحال. [4311] 5-حاتم بن عبد اللّه الأزدي جاء بهذا العنوان في طب الأئمة:36 بسنده:...عن حاتم بن عبد اللّه
4312

6-حاتم بن الفرج (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 21


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:413 برقم 16،نقد الرجال:78 برقم 2[الطبعة المحقّقة 380/1 برقم(1093)]،مجمع الرجال 67/2،ملخص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 650/2.
2- رجال الشيخ:413 برقم 16. أقول:جاء في فلاح السائل:233،بسنده:...عن حاتم بن الفرج،قال:سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام.. و عليه فيكون من رجال الإمام الكاظم عليه السلام أيضا.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
4313

7-حاتم بن عديّ الحمصي (1)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و يطلب ضبط عديّ في:بحر بن عديّ (3).

و ضبط الحمصي في:أحمد بن معقل المهلبي (4)(5).

ص: 22


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 314/1،الإصابة 384/1 برقم 2027،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 890،الثقات لابن حبّان 178/4،الجرح و التعديل 258/3 برقم 1150،التاريخ الكبير للبخاري 77/3 برقم 276،ميزان الاعتدال 428/1 برقم 1600،تاريخ الثقات للعجلي:101 برقم 226.
2- في اسد الغابة 314/1،قال:حاتم بن عدي،روى حديثه ابن لهيعة،عن سالم ابن غيلان،عن سليمان بن أبي عثمان،عن حاتم بن عدي،أو عدي بن حاتم الحمصي..إلى أن قال:أخرجه أبو موسى..
3- في صفحة:27 من المجلّد الثاني عشر.
4- في صفحة:140 من المجلّد الثامن.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله،و الظاهر كونه من العامة. [4314] 6-حاتم بن نصير جاء في رجال الكشي 34/1 حديث 67،بسنده:..عن خلف،عن

( حاتم بن نصير،عن حاتم بن يونس..

و كذلك في صفحة:34 حديث 68 و 69.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال،و روايته تدلّ على استقامته.

[4315] 7-حاتم بن يونس

جاء بهذا العنوان في رجال الكشي 34/1 حديث 67،بسنده:..عن حاتم بن نصير،عن حاتم بن يونس،عن أبي بكر،عن أبي إسحاق..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر إلاّ في رجال الكشي و لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.

[4316] 8-الحاجب أبو الليث بن سراج

صاحب المسائل الحاجبية،و هي المسائل التي سألها من الشيخ المفيد و أوردها في المسائل العكبرية.

راجع:أجوبة المسائل الحاجبية:25 طبعة المؤتمر العالمي لذكرى ألفية الشيخ المفيد قدّس سرّه.

حصيلة البحث

يظهر من أسئلة المعنون و أجوبة الشيخ المفيد قدّس سرّه أنّه من العلماء،و لكن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا، و لا يبعد حسنه.

ص: 23

4317

8-حاجب بن زيد الخزرجي البياضي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و أبو موسى (3)،و ابن الأثير (4)من الصحابة،و أنّه شهد احدا.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (5)ضبط البياضي في:جبلة بن ثعلبة (6).

ص: 24


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 138/1 برقم 574،الإصابة 272/1 برقم 1359،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 891،اسد الغابة 315/1،الوافي بالوفيات 236/11 برقم 337، تاج العروس في مادة(حجب)،تاريخ الطبري 550/3،الإكمال 140/2.
2- في الاستيعاب 138/1 برقم 574.
3- الإصابة 272/1 برقم 1359.
4- اسد الغابة 315/1،و في الإكمال 140/2،قال:شهد احدا.
5- في صفحة:224 من المجلّد الرابع عشر.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال عندي. [4318] 9-حاجب بن سليمان جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 484/2 حديث 12 بسنده:..عن

(10) عمر بن سنان المنيحي،عن حاجب بن سليمان،عن وكيع بن الجراح، عن سليمان الأعمش..

و عنه في بحار الأنوار 139/27 حديث 144،و 63/76 حديث 3 مثله.

و جاء في تهذيب التهذيب 132/2 برقم 221:حاجب بن سليمان بن بسام المنبجي أبو سعيد مولى بني شيبان،روى عن ابن عيينة..إلى أن قال:و وكيع و غيرهم،و عنه النسائي،و قال:ثقة،و قال أبو عروبة و عبد الرحمن ابن أخي الإمام و عمر بن سعيد بن سنان المنبجي..

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة لكنه ليس بناصبي و قد وثّقه النسائي،و لم يذكر في معاجمنا الرجالية.

[4319] 10-حاجب بن سليمان أبو موزج الصيدوي

جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر:39،بسنده:..عن الحسن بن أحمد بن حازم المصيصي،عن حاجب بن سليمان أبي موزج الصيدوي، قال:لقيت ببيت المقدس عمران بن خاقان الوافد..

و عنه في بحار الأنوار 225/36 حديث 22 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4320] 11-حاجب بن الوليد

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:235 المجلس التاسع حديث 416،بسنده:..عن أحمد بن الصلت،عن حاجب بن

ص: 25

4321

9-حاجب بن يزيد الأنصاري الأشهلي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)من الصحابة.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الأشهلي في:أسعد بن سلامة.

و في اسد الغابة (4)أنّه:من بني عبد الأشهل،و قيل:إنّه من بني زعور بن جشم من الأوس.و زعور أخو عبد الأشهل،و قيل:هو حليف لهم من أزد شنوءة،قتل يوم اليمامة شهيدا،أخرجه أبو عمر.انتهى.

ص: 26


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 138/1 برقم 573،الإصابة 272/1 برقم 1360،الوافي بالوفيات 235/11 برقم 336،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 891،اسد الغابة 315/1، تاج العروس في مادة(حجب)،تاريخ الطبري 550/3،الإكمال 140/2.
2- الاستيعاب 138/1 برقم 573.
3- في صفحة:293 من المجلّد التاسع.
4- اسد الغابة 315/1.

و حاله مجهول (1).

4322

10-حاجز بن يزيد (2)

[الضبط:] [حاجز:]بفتح الحاء المهملة،بعدها ألف،و جيم مكسورة،و زاي معجمة (3).

و يوصف في كثير من الأخبار ب:الوشاء..منها:ما يأتي.

[الترجمة:] و على أيّ حال؛فعن ربيع الشيعة (4)أنّه:من وكلاء الناحية.

و في إرشاد المفيد رحمه اللّه (5):عن علي بن محمّد،عن الحسن بن عبد الحميد، قال:شككت في أمر حاجز،فجمعت شيئا،ثمّ صرت إلى العسكر،فخرج

ص: 27


1- حصيلة البحث من خلال المعاجم الرجاليّة و الحديثية لم يتّضح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
2- مصادر الترجمة إعلام الورى:425،الإرشاد:333،الكافي 521/1 حديث 14،إكمال الدين 442/2 حديث 16.
3- حاجز اسم فاعل من حجزه أي منعه،كما في الصحاح 872/3..و غيره.
4- إعلام الورى:425،قال:الفصل الرابع في ذكر أسماء الذين شاهدوه و رأوا دلائله، و خرج إليهم توقيعاته و بعضهم وكلاء..إلى أن قال:و رآه من الوكلاء ببغداد العمري، و ابنه،و حاجز..،و هذه الرواية أيضا أوردها الشيخ الصدوق في إكمال الدين 442/2 حديث 16.
5- الإرشاد:333 من طبعة دار الكتب الإسلامية(و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 361/2-362).

[إليّ]:«ليس فينا شك[و لا]فيمن يقوم مقامنا بأمرنا،ردّ ما معك إلى حاجز ابن يزيد».

و في الكافي (1):عن أحمد بن يوسف الشاشي،قال:قال لي محمّد بن الحسن الكاتب المروزي:وجّهت إلى الحاجز الوشّاء مائتي دينار،و كتبت إلى الغريم بذلك،فخرج الوصول و ذكر أنّه كان قبلي ألف دينار و أنّي وجّهت إليه مائتي دينار،و قال:إن أردت أن تعامل أحدا فعليك ب:أبي الحسين (2)الأسدي بالري،فورد الخبر بوفاة حاجز رضي اللّه عنه بعد يومين أو ثلاثة.

الحديث.

و قد عدّه في إكمال الدين (3)،في عبارته المتقدّمة في

ص: 28


1- الكافي 521/1 حديث 14. و أوردها في إكمال الدين 488/2 حديث 9،بسنده:..قال:عن نصر بن الصباح البلخي،قال:كان بمرو كاتب كان للخوزستاني-سمّاه لي نصر-و اجتمع عنده ألف دينار للناحية فاستشارني،فقلت:ابعث بها إلى الحاجزي،فقال:هو في عنقك إن سألني اللّه عزّ و جلّ عنه يوم القيامة،فقلت:نعم،قال نصر:ففارقته على ذلك،ثم انصرفت إليه بعد سنتين فلقيته فسألته عن المال،فذكر أنّه بعث من المال مائتي دينار إلى الحاجزي فورد عليه وصولها و الدعاء له،و كتب إليه:كان المال ألف دينار فبعثت بمائتي دينار،فإن أحببت أن تعامل أحدا،فعامل الأسدي بالري. قال نصر:و ورد عليّ نعي حاجز،فجزعت من ذلك جزعا شديدا،و اغتممت له، فقلت له:و لم تغتم و تجزع..؟!و قد منّ اللّه عليك بدلالتين،قد أخبرك بمبلغ المال، و قد نعى إليك حاجزا مبتدئا. و الظاهر من سياق العبارة وقوع تصحيف فيها،و أنّ الصحيح:فورد عليّ نعي حاجز فأخبرته فجزع من ذلك جزعا شديدا و اغتمّ،فقلت له..
2- هو محمد بن جعفر أبو الحسين الأسدي،الآتي ذكره في بابه إن شاء اللّه. [منه(قدّس سرّه)].
3- إكمال الدين 442/2 حديث 16.

(2) تنبيه

بنى بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 160/5 برقم 2445 بأنّ الوكالة لا تكشف عن الوثاقة،و قد أوضحت ضعف هذا الزعم،و نشير هنا أيضا.

فنقول:لم يدّع أحد أنّ الوكيل لا بدّ و أن يكون معصوما من الزلل،بل الذي يعتقده أهل الفن هو أنّ الوكالة في تصدّي شخص على نفوس المؤمنين و أموالهم،و تمكينه لبيان أحكام الدين و فصل الخصومات،و كل ما يرجع إلى امور المجتمع تكشف عن كون ذلك الوكيل في أعلى درجات الوثاقة و الجلالة و الأمانة بظاهر الحال،و هذا أمر غريزي لدى البشر،فإنّا لا نجد في العالم من يختار وكيلا على اموره المهمّة من لا يعتقد وثاقته و أمانته،و كلّما كان الأمر الموكّل فيه مهما جليلا كان التدقيق في إحراز وثاقة الوكيل أدقّ و أكثر،و لسائل أن يسأل هذا المعاصر الجليل بأنّه:هل تسمح له نفسه بتوكيل شخص و تسليطه على أمواله و شئون زعامته من لا يطمأن بدينه و أمانته؟!، و هل يودع أمواله الجليلة-إن كانت له أموال كثيرة-،أو يودع عرضه عند من لا يحرز وثاقته؟!،كلاّ ثم كلاّ.نعم قد يؤتمن الخائن،و لكن لا يخون الأمين.

و يتّضح ممّا أشرنا إليه أنّ من كان وكيلا من قبل إمام في شأن من شئونه،من تعليم الأحكام،و فصل الخصومات،و إفتاء المؤمنين بأحكام دينهم أو قبض حقوقهم الشرعية،لا بدّ و أن يكون حين تصدّيه لتلك الامور ثقة معتمدا لدى الإمام عليه السلام،و النقض بانحراف بعض الوكلاء و انزلاقه في هوة إنكار الحقّ و دعوى مقام النيابة كسبا للمال أو الجاه فمردود،بأنّا لم نشترط عصمة الوكيل أو الثقات،بل نرى أنّ الوكيل حين تصدّيه لمنصب الوكالة لا بدّ و أن يكون ثقة للإمام عليه السلام،و بمجرّد انحرافه لا بدّ أن يعلن الإمام عزله،و التبرّي منه،و أمر الشيعة باجتنابه و لعنه،كما وقع ذلك في أحمد بن هلال العبرتائي و غيره من الوكلاء المنحرفين،حيث خرجت التوقيعات بلعنهم،و أمر الشيعة بالتبري منهم.

و على هذا فما لم تقم حجّة على انحراف وكيل الإمام عليه السلام لا بدّ من عدّه ثقة تقيّا،و من هنا فصّل خبراء الحديث في أخبار المنحرفين بين أخبارهم قبل

ص: 29

المقدّمات (1)،ممّن رأى الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه و وقف على معجزته.

و في ذلك كلّه دلالة على جلالته و وثاقته أيّ وثاقة،ما فوقها رتبة أعلى منها (10).

ص: 30


1- الفوائد الرجالية من تنقيح المقال 210/1 من الطبعة الحجرية،الفائدة الرابعة و العشرون.

باب الحارث و حارثة

اشارة

ص: 31

ص: 32

باب الحارث و حارثة

ص: 33

4324
اشارة

11-الحارث بن أبي جعفر

هو:الحارث بن محمّد بن النعمان الآتي إن شاء اللّه تعالى (1).

فائدة:

ثم لا يخفى عليك أن مقتضى مراعاة الترتيب بين حروف أسماء الرجال،هو تقديم عنوان الحارث و حارثة.و حازم و حاشد و حامد،على الحرث؛لأنّ أوّل

ص: 34


1- في صفحة:214 من هذا المجلّد.

تلك حاء ملحقة بألف،فينبغي تقديمها على ما أوّله حاء ملحقة براء.بل كان مقتضى الترتيب تأخير الحرث عن الحرب أيضا،و تقديمه على حريث.و لكن التتبّع في كلماتهم يقضي بقيام قرينة عندهم على أنّ ما كتب حرثا يراد به:

الحارث،نحو كتابة إسماعيل:اسماعيل،بغير ألف بعد الميم،و إسحاق:إسحاق..

و نحو ذلك؛حيث إنّ في جملة من تراجم الأسماء الآتية عنون بعضهم رجلا ب:الحرث،و عنونه بعينه آخر ب:الحارث،كما في الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول،و غيره،حيث عنونه النجاشي ب:الحارث،و عنونه الشيخ في الفهرست ب:الحرث؛بل ترى في جملة من المقامات العنوان ب:الحارث،و ختم الكلام ب:الحرث.فإنّ النجاشي عنون حارث بن عبد اللّه التغلبي-بالحاء، بعدها ألف-،و لمّا ذكر طريقه إلى كتابه ختمه بالحرث-بغير ألف-حيث قال (1):قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،قال:حدثنا الحرث.انتهى.و كذا عنون حارث بن المغيرة-بالحاء بعدها ألف-،و ختم بالحاء بعدها راء،حيث قال (2)في آخر طريقه إلى كتابه:عن صفوان،عن الحرث..

فيستفاد من ذلك أنّ الحرث حيثما كتب يراد به:الحارث.و يكشف عن ذلك أيضا أنّ الميرزا و التفريشي و الحائري..و غيرهم عنونوا جميع الأسماء بالحرث -بغير ألف-،حتّى ما عنونه النجاشي..و غيره-بالحاء بعدها ألف-و لم يذكروا اسما واحدا بالحارث-بالحاء بعدها ألف-،و ذكروا في عنوان جملة من المسمّين ب:الحرث جملة من العبارات و الأخبار المتضمّنة للحارث.و عقّبوا المسمّين ب:الحرث بالمسمّين ب:الحارثة ملحقة بالتاء،و لم يذكروا اسما واحدا بألف بعد

ص: 35


1- رجال النجاشي:139 برقم 360.
2- رجال النجاشي:139 برقم 361.

الحاء من غير تاء.و هذا بخلاف الوجيزة،فإنّه أدرج الجميع تحت عنوان الحارث-بالحاء بعدها ألف-و لم يذكر الحرث-بغير الف-أصلا.

ثمّ إنّي بعد حين عثرت على كلام لجمع،منهم أبو محمّد عبد اللّه بن مسلم بن قتيبة (1)،نقلته في أوّل باب إبراهيم مقتضاه:أنّ الحرث ما كتب بالألف و اللام يراد به الحارث،و إذا حذف الألف و اللام،لزم إثبات الألف بين الحاء و الراء..لكن لا يخفى عليك أنّهم يدخلون الألف و اللام على الحارث بالألف أيضا نظرا إلى كونه اسما مأخوذا من الوصف.و إنّي أرى رجحان التعبير بالحارث،وفاقا للوجيزة (2).

ص: 36


1- هو النحوي الدينوري المتولد في سنة 213 و المتوفى سنة 270 أو سنة 276 في كتابه:أدب الكاتب طبعة مصر الرابعة مطبعة السعادة سنة 1382 صفحة:191 باب حذف الألف من الأسماء و إثباتها،فقال:تحذف الألف من الأسماء الأعجمية نحو: إبراهيم،و إسماعيل،و إسرائيل،و إسحاق استثقالا لها،كما تترك صرفها،و كذلك سليمان و هارون و سائر الأسماء المستعملة،فأمّا ما لا يستعمل من الأسماء الأعجمية و لا يتسمّى به كثيرا نحو قارون،و طالوت و جالوت..إلى أن قال:و كل اسم منها يستعمل كثيرا و يجوز إدخال الألف و اللام فيه،نحو الحرث،فإنّك تكتبه مع إثبات الألف و اللام بغير ألف،فإذا حذفت الألف و اللام أثبت الألف،فتكتب:حارث،قال ذاك، و قال بعض أصحاب الإعراب:أنّهم كتبوه بالألف عند حذف الألف و اللام،لئلاّ يشبه (حربا)فيلتبس به..
2- [4325] 13-الحارث بن أبي الحارث بن الربيع جاء بهذا العنوان في كتاب صفّين لابن مزاحم:105:حينما خاطب علي عليه السلام في رسالة إلى مخنف بن سليم،و قال في تلك الرسالة:..فإذا أتيت بكتابي هذا فاستخلف على عملك أوثق أصحابك
4326

12-الحارث بن أبي رسن الأودي

الكوفي (1)

الضبط:

الحارث:بالحاء المهملة،و الألف،و كسر الراء المهملة،و الثاء المثلثة (2).

و رسن:بالراء المهملة المفتوحة،و السين المهملة كذلك،و النون (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأودي-بالواو،و الدال-في ترجمة:أحمد بن الحسن بن

ص: 37


1- مصادر الترجمة الخلاصة:55 برقم 12،إتقان المقال:174،نقد،الرجال:78 برقم 2[الطبعة المحقّقة 381/1 برقم(1096)]،ملخّص المقال في قسم الحسان،الوجيزة:148 [رجال المجلسي:181 برقم(417)]،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 280/3 برقم(1187)]،منتهى المقال:84[الطبعة المحقّقة 308/2 برقم(638)]،رجال ابن داود:94 برقم 351،رجال الشيخ الطوسي:178 برقم 228،جامع الرواة 171/1،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،مجمع الرجال 68/2، حاوي الأقوال(المخطوط):251 برقم 1397[الطبعة المحقّقة 409/3 برقم (1471)].
2- مرّ ضبطه في صفحة:34 من المصنف قدّس سرّه تفصيلا في الحارث بن أبي جعفر، فراجع.
3- لاحظ ضبط رسن في توضيح المشتبه 254/4.
4- في صفحة:425 من المجلّد الخامس.

عبد اللّه.

الترجمة:

قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):الحرث الأودي-بالواو-الكوفي،قال ابن عقدة:إنّه أوّل من ألقى التشيع في بني أود.انتهى.

و مثله بعينه في رجال ابن داود (2)،و زاد أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.

و إدراجهما إيّاه في القسم الأوّل يكشف عن اعتمادهما عليه.و لعلّه لقول ابن عقدة،و مقتضى القاعدة عدّ الرجل في الحسان.

و قد عنون الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل في أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله بالحارث-بالألف-و لقّبه ب:الأزدي-بالزاي المعجمة-حيث قال:

الحارث بن أبي رسن الأزدي الكوفي.انتهى.

و الظاهر أنّ الأصحّ الأودي-بالواو-،و على فرض الأزدي-بالزاي-،

ص: 38


1- الخلاصة:55 برقم 12.
2- رجال ابن داود:94 برقم 351،قال:الحارث بن أبي رسن الأودي-بالواو- الكوفي،(لم)[ابن عقدة]أوّل من القى التشيّع في بني أود.
3- الشيخ في رجاله:178 برقم 228،و ذكره في نقد الرجال:78 برقم 2[المحقّقة 381/1 برقم(1096)]،و جامع الرواة 171/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:15 من نسختنا،و في الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(417)]،قال:الحارث ابن أبي رسن الأودي(ح)،و في إتقان المقال في قسم الحسان:174،قال:الحارث بن أبي رسن الأودي-بالواو نصّا-،أوّل من ألقى التشيّع في بني أود،(صه)،(د)،عن ابن عقدة،و في(ق)من(جخ):الأزدي،بالزاي،لا بالواو،لكن خطأ،و في(د)،(لم)، فتأمل. و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان،و في منتهى المقال:84[المحقّقة 308/2 برقم(638)]،و منهج المقال:88[المحقّقة 280/3 برقم(1187)]،و مجمع الرجال 68/2،و عدّه في حاوي الأقوال 409/3 برقم 1471[المخطوط:251 برقم (1397)من نسختنا]في قسم الضعفاء.

فقد تقدم (1)ضبطه في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (2).

ص: 39


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث إنّ وثاقة العلاّمة و ابن داود و خبرويتهما يقتضي الاطمئنان من عدّهما للمترجم في القسم الأوّل من رجالهما،و لنقلهما عن ابن عقدة بأنّه:أوّل من القى التشيّع في بني أود..بأنّه من الحسان أقلا،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة. [4327] 14-الحارث بن الأحول كذا عنونه بعضهم،و هو:الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول أبو جعفر مولى بجيلة،و سوف تأتي ترجمته إن شاء اللّه. [4328] 15-الحارث بن أدهم جاء في كتاب صفّين لابن مزاحم:174 بسنده:..عن جابر،عن عامر،عن الحارث بن أدهم،عن صعصعة بن صوحان.. و في صفحة:179 بسنده:..عن جابر،عن الشعبي،عن الحارث بن أدهم،عن صعصعة،قال:ثم أقبل الأشتر يضرب بسيفه،و هكذا في تاريخ دمشق 245/7،و صفحة:349،و 264/18،و 346/56. و جاء أيضا في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 330/3 مثله. حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة،و يظهر أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام..و حيث أنّه لم يذكر في الكتب الرجالية، فهو مهمل.
4329

13-الحارث بن الأزمع الهمداني (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و أبو موسى،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله مجهول.

و توفي في آخر أيّام معاوية (4).

ص: 40


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 108/1 برقم 418،الإصابة 368/1 برقم 915،اسد الغابة 315/1، الجرح و التعديل 69/3 برقم 315،التاريخ الكبير للبخاري 264/2 برقم 2404، تاريخ الثقات للعجلي:102 برقم 229،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 893، ثقات ابن حبّان 126/4.
2- في الاستيعاب 108/1 برقم 418،قال:الحارث بن الأزمع الهمداني مذكور في الصحابة،توفي في آخر خلافة معاوية،و في الإصابة 368/1 برقم 1915،قال: الحارث بن الأزمع الهمداني،قال ابن عبد البر:مذكور في الصحابة،توفّي في آخر أيام معاوية،هذا جميع ما قال فيه،و قال أبو موسى في الذيل:ذكره ابن شاهين و عبدان في الصحابة،لكن قال ابن شاهين:هو تابعي،أدرك الجاهلية،روى عنه عمر،قلت: و نسبه ابن سعد،فقال:الحارث بن الأزمع بن أبي نبيسة بن عبد اللّه...إلى أن قال:ذكره في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة،و قال:توفّي في آخر أيام معاوية. و ذكره البخاري،و ابن أبي حاتم،و مسلم،و ابن حبّان،و خليفة بن خيّاط في التابعين.
3- في اسد الغابة 315/1.
4- حصيلة البحث اختلف في صحبته و في ضعفه و جهالة حاله،و عندي ضعيف،فتدبر.
4330

14-الحارث بن أسد بن عبد العزّى الخزاعي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن الكلبي (2)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

4331

15-الحارث بن أسد المحاسبي البغدادي (@@ )

يكنّى:أبا عبد اللّه

الضبط:

المحاسبي:بالميم المضمومة،و الحاء المفتوحة،و الألف،و السين المهملة

ص: 41


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 315/1،تجريد أسماء الصحابة 894/1،الإصابة 272/1 برقم 1361.
2- في اسد الغابة 315/1،قال:له صحبة،قاله ابن الكلبي.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبين حاله. (@@ ) مصادر الترجمة تاريخ بغداد 211/8 برقم 4330،تهذيب التهذيب 134/2 برقم 226،تقريب التهذيب 139/1 برقم 18،ميزان الاعتدال 430/1 برقم 1606،العبر 440/1 في حوادث سنة 243،صفوة الصفوة 367/2 برقم 270،تهذيب الكمال 208/5 برقم 1007،فهرست ابن النديم:236،حلية الأولياء 73/10 برقم 465،وفيات الأعيان 57/2 برقم 152،تذهيب تهذيب الكمال:67،سير أعلام النبلاء 110/12،الوافي بالوفيات 257/11،مرآة الجنان 142/2،النجوم الزاهرة 316/2،شذرات الذهب 203/2.

المكسورة،و الباء الموحدة المكسورة،و الياء (1)،نسبة إلى الحساب؛لأنّه كان يحاسب نفسه،أو لأنّه يعدّ حصى و يضعها عنده و يحسبها عند الذكر،أو أنّ أحد آبائه يسمّى محاسبا،فنسب إليه.

الترجمة:

قال ابن النديم في فهرسته (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا من دون كنية-أنّه:من الزهّاد المتكلّمين على العبادة و الزهد في الدنيا،و المواعظ.و كان فقيها متكلّما

ص: 42


1- ضبطه في توضيح المشتبه 64/8 من دون ذكر وجه النسبة.
2- فهرست ابن النديم:236. و قال الخطيب في تاريخه 211/8 برقم 4330:الحارث بن أسد أبو عبد اللّه المحاسبي.أحد من اجتمع له الزهد و المعرفة بعلم الظاهر و الباطن..إلى أن قال: و للحارث كتب كثيرة في الزهد،و في أصول الديانات،و الردّ على المخالفين من المعتزلة و الرافضة و غيرهما..إلى أنّ قال في صفحة:214:سمعت الجنيد يقول:مات أبو حارث المحاسبي يوم مات-و إنّ الحارث لمحتاج إلى دانق فضة-و خلّف مالا كثيرا.و ما أخذ منه حبّة واحدة،و قال:أهل ملّتين لا يتوارثان،و كان أبوه واقفيا..إلى أن قال في صفحة:215:بلغني أنّ الحارث المحاسبي تكلّم في شيء من الكلام فهجره أحمد بن حنبل،فاختفى في دار ببغداد و مات فيها،و لم يصلّ عليه إلاّ أربعة نفر،و مات سنة ثلاث و أربعين و مائتين. أقول:يتّضح من ترجمته هذه أنّه من زهاد العامّة،و من المنحرفين في آرائه بحيث إنّ أحمد بن حنبل هجره حفظا لوجاهته. ثم يظهر من استدلاله في ترك إرثه من أبيه بالقول المأثور-أهل ملّتين لا يتوارثان- أنّه بمعزل عن الفقه و أحكام الدين؛لأنّ من المسلّم لدى الفريقين أنّ غير المسلم لا يرث المسلم فقط،لا أنّ المسلم لا يرث الكافر،و هذا الرجل مع ما وصفوه بالزهد و الفقه و الكلام لم يطلع على هذا الحكم الشرعي الفقهي المتسالم عليه عند أهل جلدته. و في العبر 440/1 في حوادث سنة 243،قال:و فيها[أي توفّي]الزاهد الناطق بالحكمة الحارث بن أسد المحاسبي،صاحب المصنّفات في التصوّف و الأحوال.روى عن يزيد بن هارون و غيره،و في تذهيب تهذيب الكمال:67-قال بعد العنوان-: صاحب التصانيف،و الردّ على المعتزلة و الرافضة..و غيرهم.

مقدّما،كتب الحديث،و عرف مذهب النسّاك.و توفّي سنة ثلاث و أربعين و مائتين،و له من الكتب:كتاب التفكّر و الاعتبار.قال الخطيب:له كتب كثيرة في الزهد،و اصول الديانة،و الردّ على المعتزلة (1).انتهى.

4332

16-الحارث الأشعري (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأشعري في ترجمة:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (5).

ص: 43


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في ضعف المعنون و انحرافه عن الحقّ،و أنّه من أئمة الضلال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 17،الاستيعاب 109/1 برقم 424،الإصابة 274/1 برقم 1384،اسد الغابة 319/1،تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 915،الوافي بالوفيات 241/11 برقم 345،تهذيب الكمال 217/5 برقم 1012،الجرح و التعديل 94/3 برقم 437،الثقات لابن حبان 75/3،الكاشف 193/1 برقم 857،تهذيب التهذيب 137/2 برقم 232،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي:67.
3- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:16 برقم 17.
5- أقول:المذكور في المصادر المتكفّلة لذكر الصحابة هكذا:الحارث بن الحارث الأشعري.و الظاهر اتحاده مع المعنون في رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،ففي اسد الغابة 319/1،قال:الحارث بن الحارث الأشعري أبو مالك،كنّاه أبو نعيم وحده.له

و حاله غير معلوم (1).

4333

17-الحارث بن أشيم بن رافع

ابن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة،و لم أتحقّق

ص: 44


1- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في كون المعنون من رواة العامة،و ممّن لا علاقة له بأمير المؤمنين عليه السلام،فهو عندي ضعيف،و عند الأعلام مجهول الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 315/1،قال:الحارث بن أشيم بن رافع بن امرئ القيس بن زيد ابن عبد الأشهل،كذا نسبه ابن لهيعة،عن أبي الأسود،عن عروة في تسمية من شهد بدرا من الأنصار،ثم من الأوس من بني عبد الأشهل،قال أبو نعيم:و قال أبو معشر: نجيح المدني الحارث بن أوس،و سنذكره إن شاء اللّه تعالى،و قال ابن إسحاق:الحارث ابن أنس بن رافع،و مثله قال ابن الكلبي،أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و في الإصابة 272/1 برقم 1364،قال:الحارث بن أشيم،يأتي في الحارث بن أوس،و في صفحة:273 برقم 1369،قال:الحارث بن أوس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأوسي ثم الأشهلي،ذكره أبو معشر فيمن شهد بدرا.و ذكره موسى بن عقبة،فقال:الحارث بن أوس،و لم يسمّ جدّه،و ذكره ابن

حاله (1).

4334

18-الحارث الأعور (2)

[الترجمة:] عنونه الكشي (3)رحمه اللّه،و روى في عنوانه،عن حمدويه،و إبراهيم،قالا:

حدّثنا أيوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن فضيل الرسّان،عن أبي عمر البزاز،قال:سمعت الشعبي،و هو يقول:و كان إذا غدا

ص: 45


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الكشي:88 برقم 142،التحرير الطاوسي:89 برقم 125[و في طبعة مكتبة السيّد المرعشي:170 برقم(130)]،الخلاصة:54 برقم 8،رجال الشيخ:68 برقم 3،رجال ابن داود:94 برقم 353،الوسيط المخطوط،هداية المحدثين:35،جامع المقال:59،نقد الرجال:78 برقم 3[الطبعة المحقّقة 381/1 برقم(1097)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15 من نسختنا،تكملة الرجال 267/1،منتهى المقال:84 [310/2 برقم(639)من الطبعة المحقّقة]،مجمع الرجال 70/1،جامع الرواة 171/1،الأمالي للشيخ المفيد:3،الأمالي للشيخ الطوسي 238/2،تفسير علي بن إبراهيم القمي 276/2(في تفسير سورة الشورى)،العيون و المحاسن للشيخ المفيد 25/2،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 299/1،الكافي 141/1 حديث 7، و 316/2 حديث 6 و 24/4 حديث 2 و 326/5 حديث 2،و صفحة:516 حديث 4، و الاستبصار 170/4 حديث 144.
3- اختيار معرفة الرجال:88 حديث 142.

إلى القضاء،جلس في مكاني (1)،فإذا رجع جلس في مكاني (2)،فقال لي ذات يوم:يا أبا عمر (1)!إنّ لك عندي حديثا أحدّثك به.

قال:قلت له:يا أبا عمرو (2)!ما زال لي ضالة عندك.قال:فقال لي:لا امّ لك!فأيّ ضالّة تقع لك عندي (3)؟قال:فأبى أن يحدّثني يومئذ،قال:ثم سألته بعد،فقلت:يا أبا عمرو!حدّثني بالحديث الذي قلت لي.

قال:سمعت الحارث الأعور،و هو يقول:أتيت أمير المؤمنين عليّا عليه السلام ذات ليلة،فقال:«يا أعور!ما جاء بك» (4)؟!.قال:فقلت:

يا أمير المؤمنين(ع)!جاء بي-و اللّه-حبّك.قال:فقال:«أما إنّي سأحدّثك لتشكرها،أما أنّه لا يموت عبد يحبّني فتخرج نفسه حتّى يراني حيث يحبّ، و لا يموت عبد يبغضني فتخرج نفسه حتى يراني حيث يكره».

قال:ثم قال الشعبي (5):بعد؛أما إنّ حبّه لا ينفعك،و بغضه لا يضرّك (6)..!

ص: 46


1- هو أبو عمر البزاز.
2- أبو عمرو كنية الشعبي.
3- أقول:كأنّه فهم الشعبي من قول أبي عمر البزاز له:ما زال لي ضالة عندك،التعريض به بالمأثور:الحكمة ضالّة المؤمن،و ربّما تكون في صدر المنافق،و لذا أجابه:لا امّ لك!فأيّ ضالّة لك عندي..و لم يحدّثه.
4- في المصدر:ما جاءك.
5- في المصدر:ثمّ قال لي الشعبي.
6- أقول:انظر إلى هذا الناصبي الخبيث يردّ قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «يا علي!لا يحبّك إلاّ كل مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان،و لا يبغضك إلاّ كلّ منافق خبيث المولد». و لا يلام الشعبي؛لأنّه ربما أراد بقوله:أما إنّ حبّه لا ينفعك و بغضه لا يضرّك،أن يشير إلى مولده القذر.

ثمّ روى الكشّي (1):عن جعفر بن معروف،قال:حدّثني محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،عن أبان بن عثمان،عن محمّد بن زياد،عن ميمون بن مهران،عن علي عليه السلام،قال:قال[لي]الحرث:أ تدخل منزلي يا أمير المؤمنين(ع)؟فقال عليه السلام:«على شرط أن لا تدّخرني (2)شيئا ممّا في بيتك،و لا تكلّف لي شيئا ممّا وراء بابك».قال:نعم،فدخل يتحرّف (3)و يحبّ أن يشتري له،و هو يظنّ أنّه لا يجوز له،حتّى قال له أمير المؤمنين عليه السلام:«يا حارث!»،قال:هذه دراهم معي،و لست أقدر على أن أشتري لك ما أريد.قال:«أو ليس قلت لك:لا تكلّف ما وراء بابك،فهذه ممّا في بيتك».انتهى ما في رجال الكشي.

و قال في التحرير الطاوسي (4):الحرث الأعور،روي أنّه قال لعلي:إنّي أحبّك..في الطريق الشعبي.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (5):الحارث الأعور،روى (6)الكشي- في طريق فيه الشعبي-أنّه قال لعليّ عليه السلام:إنّي أحبّك..و لا يثبت بهذا (7)

ص: 47


1- الكشي في رجاله:89 برقم 143.
2- في المصدر:لا تدخر لي.
3- [يتحرّف]أي يتحيل.و في نسخة:يتحرق-بالقاف-أي يتألّم.[منه(قدّس سرّه)].
4- التحرير الطاوسي:89 برقم 125[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:170 برقم (130)]،فراجع. أقول:كأنّ ابن طاوس رحمه اللّه يشير بقوله-و في الطريق الشعبي-إلى انحرافه و نصبه،و لا يخفى أنّ هذه الفضيلة لأمير المؤمنين أرواحنا فداه إذا رواها المخالف كانت الحجّة عليه آكد،فتفطن.
5- الخلاصة:54 برقم 8.
6- في المصدر:قال،بدل:روى.
7- في المصدر:و لا تثبت بها.

عندي عدالته،بل ترجيح ما (1).انتهى.

و في الباب الأوّل من رجال ابن داود (2):الحرث الأعور،من أصحاب علي عليه السلام،ذكره(كش)[أي الكشي]،ممدوح.

و عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3):الحارث الأعور-بالألف بعد الحاء-من أصحاب الحسن عليه السلام.

و قال الميرزا رحمه اللّه في الوسيط (4):الحرث الأعور،و الظاهر أنّه ابن

ص: 48


1- هذا الكلام من مثل نادرة الزمان و معجزة الأدوار في العلوم الإسلامية العلاّمة الحلّي قدّس اللّه تعالى روحه الطاهرة غريب جدا،فإنّ من تأمّل في الدور المظلم آنذاك-الذي قلّ ناصري الحقّ و كثر خاذليه-و نظر إلى تفرّق الناس-المسمّين ب:المسلمين-عن إمام المتّقين و أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام اتّضح له أنّ حبّ الحارث له و بشارة أمير المؤمنين عليه السلام له في ذلك المقطع الزمني لخير دليل على جلالة حارث الأعور و حسنه،بل وثاقته،و إنّي-و أيم الحقّ-لا أستطيع عدّه في مرتبة دون الوثاقة،و اللّه سبحانه العالم. أقول:جاء في وسائل الشيعة 89/20(خاتمة الكتاب الفائدة السابعة)عن كشف المحجة:أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا كاتبه عبد اللّه بن أبي رافع،فقال:«ادخل عليّ عشرة من ثقاتي»فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين!فقال:«أدخل أصبغ بن نباتة»..إلى أن عدّ منهم:«و الحارث الأعور»،و لكن في كشف المحجّة:74،قال: «و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني»،لكن في وسائل الشيعة 159/20 برقم 258، قال:الحارث الأعور،روى الكشي و غيره مدحه و نقله العلاّمة،و عدّه من الأولياء من أصحاب علي عليه السلام نقلا عن البرقي،و تقدم توثيقه في الفائدة السابعة. و يظهر من كلامي صاحب الوسائل أنّ الأعور هو ابن عبد اللّه الهمداني،و سوف تأتي ترجمته و توضيح ذلك،و قال في تعليقة السيد الداماد على رجال الكشي:299: الحارث الأعور..ثم ذكر روايتين عن الكشي بهذا العنوان.
2- رجال ابن داود:94 برقم 353.
3- رجال الشيخ:67 برقم 3،و في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:38 برقم 4، قال:الحارث الهمداني الحالقي.
4- الوسيط المخطوط حرف الحاء المهملة،و انظر:منهج المقال:89[المحقّقة 280/3

قيس،و يأتي عن الكشي أنّه كان جليلا فقيها.أو ابن عبد اللّه الأعور الهمداني؛ و هو من الأولياء،في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.

و بمثل ذلك نطق في حاشية منه على المنهج،و إدخاله في المتن في الطبع اشتباه.

و على كلّ حال؛فما استظهره لا شاهد عليه يورث الاطمئنان بذلك.

و مقتضى القاعدة في الحديث الوارد من كلّ من ابن قيس،و ابن عبد اللّه،إجراء حكم ما يأتي في عنوان كلّ منهما.و في حديث الحارث الأعور إجراء حكم الحديث الحسن؛لأنّ تشيّعه واضح.و ما سمعته من روايتي الكشي،لا يورثان إلاّ المدح المعتدّ به الملحق له بالحسان،و لا يفيدان عدالته.

( برقم(1189)].

و جاء بعنوان:الحارث الأعور في بعض الروايات،ففي التوحيد للشيخ الصدوق: 31 باب 2 حديث 1 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام يوما خطبة بعد العصر،فعجب الناس من حسن صفته،و ما ذكر من تعظيم اللّه جلّ جلاله،قال أبو اسحاق:فقلت للحارث أو ما حفظتها،قال:قد كتبتها..

و في صفحة:184 باب 28 حديث 21 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه دخل السوق فإذا هو برجل مولّيه ظهره يقول:لا و الذي احتجب بالسبع،فضرب عليّ عليه السلام ظهره،ثم قال: «من الذي احتجب بالسبع؟»،قال:اللّه يا أمير المؤمنين،قال:«أخطأت ثكلتك امّك، إنّ اللّه عزّ و جلّ ليس بينه و بين خلقه حجاب؛لأنّه معهم أينما كانوا»،قال:ما كفّارة ما قلت يا أمير المؤمنين؟،قال:«أن تعلم أنّ اللّه معك حيث كنت»،قال:أطعم المساكين؟قال:«لا،إنّما حلفت بغير ربّك».

و في أمالي الصدوق:225 المجلس الأربعون حديث 3 بسنده:..عن عاصم بن ضمرة،عن الحارث الأعور،قال:بينا أنا أسير مع أمير المؤمنين عليه السلام..

و في صفحة:419 المجلس الخامس و الستون حديث 9 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن علي عليه السلام..

هذه بعض الروايات التي جاء في سندها بعنوان:حارث الأعور.

ص: 49

ثم إنّه لمّا آل الأمر بي إلى هنا،رأيت أنّ غير الميرزا أيضا احتمل ما احتمله، بل جزم كلّ بعض[كذا]بشقّ من الاحتمالين.

و توضيح ذلك:أنّ جمعا بنوا على أنّ الحرث[الحارث]الأعور:رجل برأسه،غير معلوم اسم أبيه.و احتمل آخرون في تطبيقه وجوها:

أحدها: أنّه الهمداني،الذي قال له أمير المؤمنين عليه السلام:

يا حار همدان من يمت يرني *** من مؤمن أو منافق قبلا(1)

ص: 50


1- أقول:نسب هذا البيت إلى أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام الشيخ الكاظمي في تكملته 267/1-268،و ابن أبي الحديد في شرح النهج 299/1.و قيل:إنّ البيت للسيّد الحميري رضوان اللّه تعالى عليه و هو الصحيح،و هو مضمون حديث يرويه الحارث الأعور عن أمير المؤمنين عليه السلام،أما البيت فمن مقطوعة و هي: يا حار همدان!من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه و أعرفه بعينه و اسمه و ما فعلا أقول للنار و هي توقد للعر ض ذريه لا تقربي الرجلا ذريه لا تقربيه إنّ له حبلا بحبل الوصيّ متّصلا و أنت يا حار!إن تمت ترني فلا تخف عثرة و لا زللا أسقيك من بارد على ظمإ تخاله في الحلاوة العسلا و أمّا الحديث فقد رواه جماعة من أعلام الطائفة،منهم:الشيخ الطوسي في أماليه 238/2-239[الطبعة المحقّقة:625 حديث 1292]بسنده:..و الشيخ المفيد رحمه اللّه في أماليه:2[و في طبعة:3]و كذا في بشارة المصطفى:4،و إرشاد القلوب 216/2،و مثله في تأويل الآيات الظاهرة:625،و كشف الغمة 411/1..و غيرها، و ما هنا عن الأمالي:عن الأصبغ بن نباتة،قال:دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في نفر من الشيعة و كنت فيهم،فجعل -يعني الحارث-يتأود في مشيته،و يخبط الأرض بمحجنة-و كان مريضا-فأقبل عليه أمير المؤمنين عليه السلام!و كانت له منه منزلة،فقال:«كيف تجدك يا حارث؟»، قال:نال الدهر منّي يا أمير المؤمنين،و زادني أورا[اوارا]و غليلا اختصام أصحابك ببابك،قال:«و فيم خصومتهم؟»،قال:في شأنك،و البليّة من قبلك،فمن مفرط غال،

(1) و مقتصد قال،و من متردّد مرتاب لا يدري أ يقدم أو يحجم،قال:«فحسبك يا أخا همدان!ألا إنّ خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي،و بهم يلحق التالي»،قال: لو كشفت فداك أبي و أمّي الرين عن قلوبنا،و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا.

قال:«قدّك[كذا،و الظاهر:فذلك،كما في كشف الغمة،و تأويل الآيات الظاهرة] فإنك امرؤ ملبوس عليك[في بشارة المصطفى:فذاك أنّه أمر ملبوس عليه]،إنّ دين اللّه لا يعرف بالرجال،بل بآية الحقّ،فاعرف الحقّ تعرف أهله،يا حار!إنّ الحقّ أحسن الحديث،و الصادع به مجاهد،و بالحقّ أخبرك فارعني سمعك،ثم خبّر به من كانت له حصانة من أصحابك،ألا إنّي عبد اللّه،و أخو رسوله،و صدّيقه الأوّل،قد صدّقته و آدم بين الروح و الجسد،ثم إنّي صدّيقه الأوّل في أمتكم حقّا،فنحن الأولون،و نحن الآخرون،ألا و أنا خاصته-يا حار!-و خالصته،و صنوه،و وصيّه،و وليّه،صاحب نجواه و سرّه،أوتيت فهم الكتاب،و فصل الخطاب،و علم القرون و الأسباب، و استودعت ألف مفتاح،يفتح كلّ مفتاح ألف باب،يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد، و أيدت-أو قال أمددت-بليلة القدر نفلا و إنّ ذلك ليجري لي،و من استحفظ من ذريتي ما جرى الليل و النهار حتى يرث اللّه الأرض و من عليها،و أبشرك يا حارث ليعرفني -و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة-وليّي و عدوّي في مواطن شتّى،ليعرفني عند الممات، و عند الصراط،و عند المقاسمة»،قال:و ما المقاسمة يا مولاي؟قال:«مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا أقول:هذا وليّي و هذا عدوّي».

ثم أخذ أمير المؤمنين عليه السلام بيد الحارث،و قال:«يا حارث!أخذت بيدك كما أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيدي،فقال لي-و اشتكيت إليه حسدة قريش و المنافقين لي-:أنّه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل-أو بحجزة يعني عصمة- من ذي العرش تعالى،و أخذت أنت يا علي بحجزتي،و أخذت ذريتك بحجزتك،و أخذ شيعتكم بحجزتكم فما ذا يصنع اللّه بنبيّه،و ما يصنع نبيّه بوصيّه،خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة،أنت مع من أحببت و لك ما احتسبت»-أو قال:«ما اكتسبت»- قالها ثلاثا.

فقال الحارث-و قام يجرّ رداءه جذلا-:ما أبالي-و ربي-بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني.

و روى الشيخ الجليل المفيد رحمه اللّه في أماليه في المجلس الثاني و الثلاثين:158

ص: 51

حكاه في التكملة (1)،عن خطّ المولى التقي المجلسي رحمه اللّه قائلا بعد ذلك:

إنّه كان شيخنا البهائي رحمه اللّه يقول:هو جدّنا،و هو من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام.و روى الكشي خبرين في مدحه،و في قرب الإسناد (2)ما يدلّ على مدحه في أخبار البزنطي.انتهى ما حكي من خط المجلسي.

و بذلك جزم ابن الوحيد أيضا على ما نقله أبو علي (3)بقوله:قال ولد الاستاذ -دام علاه-:الحرث الهمداني المشهور،المرميّ بالكذب و الرفض،الذي اشتهر

ص: 52


1- تكملة الرجال 267/1-268.
2- الموجود في قرب الإسناد مدح صعصعة بن صوحان و ليس فيه عن الحارث ذكر، فراجع:قرب الإسناد:167 طبعة طهران(و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام: 377 حديث 1333).
3- في منتهى المقال:84 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 310/2-311 برقم(639)].

بصحبة علي عليه السلام،المخاطب بقوله:

يا حار همدان من يمت يرني *** ....

الأبيات.

و هو جدّ شيخنا البهائي رحمه اللّه هو ابن عبد اللّه الحوتي-بالمهملة و الفوقيّة- أبو زهير،على ما يظهر من مختصر الذهبي (1)،و تقريب ابن حجر (2)،و ميزان الاعتدال (3)،و ابن أبي الحديد (4)،و صاحب أسماء رجال المشكاة (5)..

و غيرهم (6).

و مات في خلافة ابن الزبير.و الأعور صفة له لا لأبيه-كما زعم- لا هو ابن قيس[و لا]أخو أبيّ و علقمة،كما توهّم؛لأنّ الأعور همداني،نسبة إلى همدان-بالإهمال و الإسكان-قبيلة باليمن.

و ابن قيس،جعفي كوفي،أخو علقمة،و ابيّ (7)قتل بصفّين،كما في باب أصحاب علي عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (8)..و بعد الستين،كما

ص: 53


1- و لم نحصل عليه،و نقلناه عن الكاشف للذهبي 195/1 برقم 868.
2- تقريب التهذيب 141/1 برقم 40.
3- ميزان الاعتدال 435/1 برقم 1627،قال:الحارث بن عبد اللّه الهمداني الأعور..
4- في شرح نهج البلاغة 42/18،قال:و هو الحارث بن عبد اللّه بن كعب بن أسد بن نخلة بن حرث بن سبع بن صعب بن معاوية الهمداني.
5- قال في مشكاة المصابيح 632/3 برقم 175:الحارث بن الأعور،هو الحارث بن عبد اللّه الأعور الحارثي الهمداني..
6- سوف نذكر لك كلمات أعلام العامّة تحت عنوان كلمات أعلام العامّة حول المترجم.
7- أولاد قيس ثلاثة:الحارث بن قيس المقتول بصفّين أو المقطوعة رجله،و ابيّ بن قيس المقتول في صفّين،و علقمة بن قيس المقتول في صفّين أيضا،فتفطن،و هم جعفيون بلا ريب،و سوف تأتي ترجمتهم.
8- رجال الشيخ:39 برقم 20،قال:الحارث بن قيس قطعت رجله بصفين..و قد تفرّد الشيخ رحمه اللّه بقوله:قطعت رجله بصفّين.

في تقريب ابن حجر (1).و صلّى عليه أبو موسى،كما في مختصر الذهبي (2)، فليتدبر.انتهى كلام ابن الوحيد رحمه اللّه.

و استجوده الحائري-بعد نقله-لكنّه قال (3):إنّ نسبة قتله بصفّين إلى باب أصحاب علي عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه ليس بمكان؛لأنّ الذي فيه هو قوله:قطعت رجله بصفّين (4).

ثمّ قال-ما معناه-:إنّ الحوتي الّذي ذكره-بالمهملة و الفوقية،أي المثنّاة- ينافيه ما في تهذيب الكمال (5)من أنّه:الحوثي-بالمثلّثة-.و قال:حوث:بطن

ص: 54


1- تقريب التهذيب 143/1 برقم 59،قال:الحارث بن قيس الجعفي الكوفي،ثقة،من الثانية،قتل بصفين،و قيل:مات بعد عليّ[عليه السلام].
2- الكاشف 197/1 برقم 879،قال:الحارث بن قيس الجعفي..إلى أن قال:صلّى عليه أبو موسى.
3- منتهى المقال:84 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 311/2 برقم(639)].
4- رجال الشيخ:39 برقم 20،قال:الحارث بن قيس،قطعت رجله بصفّين.
5- تهذيب الكمال 244/5-245 برقم 1025،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني الخارفي أبو زهير الكوفي.قال البخاري:و قال بعضهم:الحارث بن عبيد، و قال فيه أبو بكر بن أبي داود:الحوتي،و حوت بطن من همدان،و علق الدكتور بشار في تعليقته برقم 1،فقال:زعم مغلطاي أنّه وجده الحوثي،و قال:كذا ضبطه ابن المهندس عن المزي بثاء مثلثة و صحح عليه،و الذي في كتاب ابن السمعاني بالتاء ثالث الحروف،قال بشار:هذا زعم باطل،و نسخة ابن المهندس أمامي و قد جوّد الضبط بالتاء-ثالث الحروف-في الحوتي،و في حوت،و لم يصحّح عليه!فلا أدري من أين جاء بهذا،انتهى كلام المعلّق،و نرجع إلى تهذيب الكمال،فقد قال:و قال عباس الدوري،عن يحيى بن معين:يزعمون أنّه ليس بهمداني،يقولون:إنّه من الأبناء-يعني من أبناء فارس-روى عن زيد بن ثابت،و عبد اللّه بن مسعود،و علي بن أبي طالب [عليه السلام]،و بقيرة امرأة سلمان الفارسي..،ثم ذكر من روى عنهم و رووا عنه،ثم قال في صفحة:246 بسنده:..عن الشعبي،قال:حدّثني الحرث الأعور الهمداني

من همدان،و لم أره في القاموس.و قوله:إنّه همداني،همدان-بالسكون و الإهمال-قبيلة،هو الذي ذكره في القاموس،و يأتي في ابن عبد اللّه عن المصباح خلافه.

و أقول:أما الهمداني:فقد حقّقنا في ترجمة إبراهيم بن قوام الدين (1)، أنّ ما في القاموس (2)هو الصحيح.و أنّ الفيومي (3)قد اشتبه في ذكر ما يخالفه.

و أمّا الحوثي-بالمثلّثة-فقد اشتبه فيه صاحب تهذيب الكمال (4)،و كذا

ص: 55


1- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
2- القاموس المحيط 348/1،قال:و همدان قبيلة باليمن.و في تاج العروس 547/2،قال:و همدان-بفتح فسكون-قبيلة باليمن من حمير،و اسمه:أوسلة بن مالك بن زيد بن أوسلة بن ربيعة..إلى أن قال:العقب من جشم في فخذين لصلبه بكيل و حاشد،فمن بكيل في دومان،و سوران،و خيران،و من حاشد في سبيع بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك بن جشم بن حاشد،و لهم بطون متسعة باليمن.
3- في المصباح المنير 880/2،حيث قال:همذان بالهاء و الميم و الذال المعجمة..و هو اشتباه؛لأنّه ليس بهمذاني بل همداني-بالدال المهملة-.
4- كما ذكرنا عنه في حرف الحاء.

الحائري (1)،في نفيه العثور عليه في القاموس (2).فإنّ الذي هو بطن من همدان،و بطن من كندة،هو الحوت-بالمهملة و المثنّاة،لا المثلّثة-.

قال في التاج (3)،مازجا بالقاموس:و بنو الحوت ابن الحرث الأصغر بن معاوية بن الحرث الأكبر،بطن من كندة.و قال ابن حبيب:في كندة بنو الحوت، و هو الحرث بن معاوية بن ثور و هو كندة،و الحوت بن سبع بن صعب بن معاوية ابن كثير بن مالك بن جشم بن همدان.انتهى.فظهر أنّ الحوتي-هنا-نسبة إلى الحوت بن سبع،بطن من همدان.

ثانيها: أنّه الحارث بن قيس،الذي قال الكشّي-كما يأتي-أنّه:كان جليلا فقيها،و كان أعور.احتمله المولى عناية اللّه (4)..و غيره.

ص: 56


1- قال الحائري في منتهى المقال:84 الطبعة الحجريّة[و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 311/2 برقم(639)]،قال:فالذي عن تهذيب الكمال:الحوثي- بالمثلثة-و حوث بطن من همدان.انتهى،و لم أره في القاموس. أقول:الحائري رحمه اللّه تعالى نقل اشتباه التهذيب،لا أنّه اشتبه هو في ذلك، فتفطّن.
2- أقول:لم يذكر في القاموس سوى حوت-بالحاء المهملة،و الواو و التاء المثناة من فوق،أما الحوث-بالحاء المهملة،و الواو،و الثاء المثلثة-فليس في القاموس له أثر و ذكر.
3- تاج العروس 539/1،قال:و بنو الحوت بن الحرث الأصغر بن معاوية بن الحرث الأكبر،بطن من كندة،و قال ابن حبيب:في كندة بني حوت،و هو الحرث بن الحرث ابن معاوية بن ثور،و هو كندة.و الحوت بن سبع بن صعب بن معاوية بن كثير بن مالك ابن جشم بن همدان،منهم الحرث الأعور بن عبد اللّه بن كعب بن أسد بن مخلد بن حوت،الفقيه صاحب علي رضي اللّه عنه[عليه أفضل صلوات اللّه و سلامه]ذكره ابن الكلبي.
4- كما في مجمع الرجال 150/4 في ترجمة:علقمة بن قيس،و في 68/2-الهامش- في ترجمة:الحارث الأعور،و صفحة:73 في ترجمة:الحارث بن قيس.

ثالثها: أنّه الحرث بن عبد اللّه الأعور الهمداني المذكور في أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،احتمل في التكملة (1)كونه المخاطب بالأبيات المشهورة،الذي هو جدّ البهائي.

رابعها: أنّه الحرث بن غيث الأعور،نقل في التكملة (2)عن

ص: 57


1- تكملة الرجال 267/1.
2- تكملة الرجال 267/1-269 و إليك تمام كلامه،قال:الحارث الأعور.بخط التقي المجلسي:و أنّه الهمداني أخو ابي،الذي قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام:يا حار همدان!من يمت يرني..و كان شيخنا البهائي يقول:هو جدّنا،و هو من خواص أمير المؤمنين عليه السلام،و روى الكشي خبرين في مدحه،و في قرب الإسناد ما يدلّ على مدحه في أخبار البزنطي.انتهى،و احتمل المصنّف أن يكون الحارث بن قيس، فإنّ الكشي ذكر في ترجمة علقمة بن قيس أنّ أخاه الحارث بن قيس،و كان أعور جليلا فقيها.انتهى،و كلا الاحتمالين احتملهما السيّد عناية اللّه،و قد ذكرنا في باب الأولياء:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،و يحتمل أن يكون هذا هو المخاطب بالأبيات المشهورة الذي هو جدّ البهائي رحمه اللّه.و في الكافي:عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور..قال الصالح:هو الحارث بن غيث الأعور،قال العلامة:روى الكشي-بطريق فيه الشعبي-أنّه قال لعليّ عليه السلام:إنّي احبّك.. و لا يثبت بهذا عندي عدالته،بل ترجيح ما.انتهى،فهذا احتمال ثالث في الحارث الأعور،إلاّ أنّي لم أقف في كتب الرجال على الحارث بن غيث،و لا يبعد أن يكون في عبارته تصحيف قيس ب:غيث،وقع من نسّاخ العجم!فتأمّل. أقول:لا يمكن الغضّ عن بعض ما يرد على ما نقله الكاظمي رحمه اللّه في التكملة،و ذلك أنّ ابي بن قيس أخو حارث بن قيس الجعفي و ليس بأخ للمترجم،فإنّ المترجم همداني و ليس بجعفي،و أمير المؤمنين عليه السلام قال لحارث الهمداني: يا حار همدان..كما في الحديث و شعر السيّد الحميري رحمه اللّه.و الشيخ البهائي رحمه اللّه همداني لا جعفي.و الخبران اللذان رواهما الكشي هما في الحارث بن قيس الجعفي الأعور و ليسا في الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني.و ما أفاده الصالح من أنّ الحارث الأعور هو الحارث بن غيث فهو إمّا سهو منه،أو أنّه تحريف، و قد راجعت شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 262/4 فوجدته

الصالح (1)اختيار ذلك،ثمّ نقل عن العلاّمة رحمه اللّه أنّه قال:روى الكشي- بطريق فيه الشعبي-أنّه قال لعلي عليه السلام:إنّي احبّك..و لا يثبت لي بهذا عدالته،بل ترجيح ما.انتهى.

ثم قال صاحب التكملة (2):إنّي لم أقف في كتب الرجال على الحارث بن غيث،و لا يبعد أن يكون في عبارته تصحيف قيس ب:غيث،وقع من نسّاخ العجم،فتأمّل؛بأن يكون العجمي قرأ على الكاتب العجمي الحرث بن قيس، قرأ ابن غيس،على قاعدة العجم،من قلب القاف غينا عند القراءة،فتخيّل الكاتب أنّ السين هي ثاء،فكتبها،فصارت:غيث.انتهى ما في

ص: 58


1- الموجود في شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 262/4:الحارث بن قيس الأعور،و هو خطأ بلا ريب،كما ذكرناه.
2- تكملة الرجال 269/1.

التكملة (1).

و أقول:هذه الاحتمالات لا يمكن الجزم بشيء (2)منها.و التحقيق ما عرفت، من عدم البناء على أنّ الحارث الأعور هو أحد المذكورين،بل اللازم في الرواية المروية عن الحارث الأعور-من غير كنية-هو البناء على حسنها.و لكنّي وقفت على توثيق الشيخين الخبيرين الطريحي (3)و الكاظمي في المشتركاتين (4)، خصوص الحرث الأعور،حيث قالا:باب الحرث-المشترك بين من يوثق به و غيره-و يمكن استعلام أنّه الأعور الجليل الثقة،بوقوعه في طبقة رجال

ص: 59


1- كذا،و الحق أنّ كلام صاحب التكملة قد تمّ إلى قوله:فتأمّل،و ما زاد هنا فهو من المصنّف قدّس سرّه،فراجع.أو يكون المطبوع في التكملة ناقصا عن نسخة المصنّف رحمه اللّه.
2- بل ينبغي الجزم ببطلان الاحتمالات المذكورة لما ذكرناه.
3- في جامع المقال:59،و فيه وصفه ب:الفقيه.
4- هداية المحدثين:35 طبعة مكتبة السيد المرعشي،قال:إنّه الأعور الجليل الفقيه، و في نسختنا المخطوطة:الثقة. تنبيه ذكر الشيخ الطوسي في رجاله:38 برقم 4،في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:الحارث الهمداني الحالقي.و برقم 8:الحارث بن قيس الجعفي..و في صفحة:39 برقم 20:الحارث بن قيس قطعت رجله بصفّين.و في صفحة:67 برقم 3 في أصحاب الحسن عليه السلام:الحارث الأعور. و يظهر من التتبّع أنّ الحارث الهمداني الحالقي هو الحارث الأعور الذي عدّه الشيخ من أصحاب الحسن عليه السلام،و الحارث بن قيس الجعفي غير الحارث بن قيس النخعي المقطوعة رجله بصفّين،و لاتحاد الحارث الجعفي و النخعي في الاسم و اسم الأب التبس على بعض الأعلام فظنّ أنّهما واحد و الحال أنّهما اثنان حسب تصريح الشيخ في رجاله،أما المقطوعة رجله فهو علقمة بن قيس على المشهور عند أرباب الرجال،و على تصريح الشيخ أنّ الحارث بن قيس قطعت رجله أيضا بصفين تكون المقطوعة رجله اثنين،فتنبه.

علي عليه السلام؛لأنّه من أصحابه،و ممّن روى عنه.انتهى.

و هذان الشيخان من أهل الخبرة و الإحاطة بالفنّ،فيلزم الاعتماد على توثيقهما،سيّما بعد التأييد بما سمعته من الكشي من الروايتين الكاشفتين عن كونه متعلّق خاطر أمير المؤمنين عليه السلام.

و من المحال تعلق لطفه و علقته بغير العدل الثقة.فالأقوى أنّ الحرث الأعور -غير مكنّى-من الثقات (1)،و روايته-مع صحة الطريق إليه-من الصحاح،

ص: 60


1- الإشارة إلى بعض مواقف المترجم قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 89/2،و نصر بن مزاحم في كتابه صفين: 121،و الغارات 479/1-و العبارة لشرح النهج-:ثم أمر الحارث الأعور الهمداني فنادى في الناس:أين من يشتري نفسه لربّه،و يبيع دنياه بآخرته؟أصبحوا غدا بالرحبة إن شاء اللّه،و لا يحضر إلاّ صادق النيّة في السير معنا،و الجهاد لعدوّنا. و في 190/3-191،قال:و أمر علي عليه السلام الحارث الأعور أن ينادي في الناس:اخرجوا إلى معسكركم بالنخيلة..فنادى الحارث في الناس بذلك. و في 41/18،قال:و من كتاب له عليه السلام كتبه إلى الحارث الهمداني..ثم ذكر الكتاب. ثم قال في صفحة:42-43:الحارث الأعور و نسبه،هو الحارث الأعور صاحب أمير المؤمنين عليه السلام،و هو الحارث بن عبد اللّه بن كعب..إلى أن قال:كان أحد الفقهاء،له قول في الفتيا،و كان صاحب علي عليه السلام،و إليه تنسب الشيعة الخطاب الذي خاطبه به في قوله عليه السلام: يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا و هي أبيات مشهورة قد ذكرناها فيما تقدم. و أحاديث المترجم في الكافي 141/1 حديث 7 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،قال:خطب أمير المؤمنين عليه السلام خطبة بعد العصر،فعجب الناس من حسن صفته،و ما ذكره من تعظيم اللّه جلّ جلاله. قال أبو إسحاق:فقلت للحارث:أ و ما حفظتها؟قال:قد كتبتها،فأملاها علينا من كتابه..

(1) و في 316/2 حديث 6 بسنده:..قال:عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن أمير المؤمنين عليه السلام..

و في 24/4 حديث 4 بسنده:..قال:عن الحارث الهمداني،قال:سامرت أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه،فقلت:يا أمير المؤمنين!عرضت لي حاجة،قال: «فرأيتني لها أهلا؟»،قلت:نعم يا أمير المؤمنين،قال:«جزاك اللّه عنّي خيرا»،ثم قام إلى السراج فأغشاها،و جلس ثم قال:«إنّما أغشيت السراج لئلاّ أرى ذلّ حاجتك في وجهك،فتكلّم،فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«الحوائج أمانة من اللّه في صدور العباد،فمن كتمها كتبت له عبادة،و من أفشاها كان حقّا على من سمعها أن يعينه».

و في 326/5 حديث 2 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

و في صفحة:516 حديث 4 بسنده:..عن أبي إسحاق،عن الحارث الأعور، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

و التهذيب 404/7 حديث 1616 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

و في 327/9 حديث 1174 بسنده:..عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث، عن أمير المؤمنين..

و في الاستبصار 170/4 حديث 644 بسنده:..عن الحسن بن عمارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى أن قال:قال:قلت:حدثنا أبو إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن أمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:قال:فاستوى[أي الصادق عليه السلام]جالسا،ثم قال:«جئت بها من عين صافية..».

أقول:إنّ قول الإمام الصادق عليه السلام:«جئت بها من عين صافية»و عدم مناقشته في سند الرواية،و تصديقه المطلق يستفاد منه أنّ الحارث لا غمز فيه،و أنّه ممن يوثق بروايته،فتفطن.

و في تفسير علي بن إبراهيم القمي 276/2 في سورة الشورى،بسنده:..عن أبي إسحاق،عن الحارث الأعور،عن أمير المؤمنين عليه السلام..

و كامل الزيارات:79 باب 26 حديث 2 بسنده:..عن عمر الجلاب،عن الحارث

ص: 61

(1) الأعور،قال:قال علي عليه السلام..

كلمات أعلام العامّة في المترجم

قال في تهذيب التهذيب 145/2 برقم 248:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني الخارفي أبو زهير الكوفي،و يقال:الحارث بن عبيد،و يقال:الحوتي،و حوت بطن من همدان.روى عن علي[عليه السلام]،و ابن مسعود،و زيد بن ثابت،و بقيرة امرأة سلمان،روى عنه الشعبي،و أبو إسحاق السبيعي،و أبو البختري الطائي،و عطاء بن أبي رباح،و عبد اللّه بن مرّة،و جماعة.

قال مسلم في مقدمة صحيحه[19/1 طبعة دار إحياء الكتب العربية سنة 1374]: حدّثنا قتيبة،حدّثنا جرير،عن مغيرة،عن الشعبي،حدّثني الحارث الأعور-و كان كذابا-!و قال منصور و مغيرة،عن إبراهيم:إنّ الحارث اتهم..إلى أن قال:عن أبي إسحاق زعم الحارث الأعور-و كان كذابا!-..إلى أن قال:و قال الدوري،عن ابن معين:الحارث قد سمع من ابن مسعود و ليس به بأس.

و قال عثمان الدارمي،عن ابن معين:ثقة..ثم ذكر تضعيف جماعة له،ثم قال: و قال أشعث بن سوار،عن ابن سيرين:ادركت الكوفة و هم يقدّمون خمسة من بدأ بالحارث..إلى أن قال:عن الشعبي شهد عندي ثمانية من التابعين الخيّر،فالخيّر؛ منهم سويد بن غفلة و الحارث الهمداني..حتّى عدّ ثمانية أنّهم سمعوا عليا [عليه السلام]يقول:..فذكر خبرا.و قال ابن أبي داود:كان الحارث أفقه الناس، و أحسب الناس،و أفرض الناس؛تعلّم الفرائض من علي[عليه السلام]..إلى أن قال: قال ابن حبّان:كان الحارث غاليا في التشيع،واهيا في الحديث،مات سنة 65،و كذا ذكر وفاته إسحاق القراب في تاريخه،قرأته بخط الذهبي.و قال ابن أبي خيثمة:قيل ليحيى:يحتج بالحارث؟فقال:ما زال المحدثون يقبلون حديثه.و قال ابن عبد البرّ في كتاب العلم له لما حكي عن إبراهيم أنّه كذّب الحارث،أظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحارث:كذّاب،و لم يبن من الحارث كذبه،و إنّما نقم عليه إفراطه في حبّ علي [عليه السلام].و قال ابن سعد:كان له قول سوء،و هو ضعيف في رأيه،توفي أيام ابن الزبير.

و قال ابن شاهين في الثقات:قال أحمد بن صالح المصري:الحارث الأعور ثقة، ما أحفظه،و ما أحسن ما روى عن علي[عليه السلام]و أثنى عليه:قيل له:فقد قال

ص: 62

(1) الشعبي:كان يكذب،قال:لم يكن يكذب في الحديث،إنّما كان كذبه في رأيه..

أقول:من تعيينه تاريخ وفاته يعلم بأنّه ابن عبد اللّه.

و في تقريب التهذيب 141/1 برقم 40:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني: بسكون الميم،الحوتي بضمّ المهملة،و بالمثناة فوق،الكوفي أبو زهير،صاحب علي [عليه السلام]،كذّبه الشعبي في رأيه،و رمى بالرفض،و في حديثه ضعف،و ليس له عند النسائي سوى حديثين،مات في خلافة ابن الزبير.

و قال في مشكاة المصابيح 632/3 برقم 175:الحارث بن الأعور هو الحارث بن عبد اللّه الأعور الحارثي الهمداني ممّن اشتهر بصحبة علي بن أبي طالب[عليه السلام]، و يقال إنّه سمع منه أربعة أحاديث،و روى عن ابن مسعود،و عنه عمرو بن مرّة، و الشعبي،قال النسائي و غيره:ليس بالقوي،و قال ابن أبي داود:و كان أفقه الناس، و أفرض الناس،و أحسب الناس،مات بالكوفة سنة خمس و ستين.

و قال في العبر 73/1 في حوادث سنة خمس و ستين:توفي الحارث بن عبد اللّه الهمداني الكوفي الأعور،الفقيه،صاحب علي[عليه السلام]و ابن مسعود،و حديثه في السنن الأربعة.

و في الكاشف 195/1 برقم 868،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،عن علي[عليه السلام]و ابن مسعود،و عنه:عمرو بن مرّة،و الشعبي،شيعيّ ليّن،قال النسائي و غيره:ليس بالقويّ،و قال ابن أبي داود:كان أفقه الناس،و أفرض الناس، و أحسب الناس،مات سنة خمس و ستين.

و قال في المجروحين 222/1:الحارث بن عبد اللّه الهمداني،الخارفي الأعور، كنيته أبو زهير،من أهل الكوفة.و قد قيل:إنّه الحارث بن عبيد،فإن كان،فهو تصغير عبد اللّه،يروي عن علي[عليه السلام]،روى عنه أبو إسحاق السبيعي،كان غاليا في التشيّع واهيا في الحديث،قال الشعبي:حدّثنا الحارث و أشهد أنّه أحد الكذّابين..إلى أن قال:قال أبو حاتم:و مات الحارث الأعور في ولاية عبد اللّه بن يزيد الخطمي بالكوفة سنة خمس و ستين..

و في الجرح و التعديل 78/3 برقم 363:الحارث الأعور،و هو ابن عبد اللّه،و يقال: ابن عبيد،أبو زهير الهمداني الخارفي الكوفي،روى عن علي[عليه السلام]،و عبد اللّه ابن مسعود،روى عنه عبد اللّه بن مرّة،و أبو إسحاق،و الضحّاك بن مزاحم،و اتّهمه

ص: 63

(1) الشعبي بالكذب،و لم يسمعه.

و قال في خلاصة تذهيب الكمال:68:الحرث بن عبد اللّه الهمداني الحوتي-بضمّ المهملة،و بالمثناة-أبو زهير الكوفي الأعور،أحد كبار الشيعة،عن علي [عليه السلام]و ابن مسعود،و عنه الشعبي،و عمرو بن مرّة،و أبو إسحاق،سمع منه أربعة أحاديث.قال الشعبي و ابن المديني:كذّاب،و قال ابن معين في رواية و النسائي: ليس به بأس،و قال أبو حاتم و النسائي في رواية:ليس بالقوي،و قال ابن معين: ضعيف له في(س)حديثان،توفي سنة خمس و ستين و مائة.

أقول:إنّه مات سنة خمس و ستين و زيادة المائة قطعي.

و قال في طبقات ابن سعد 168/6:الحارث الأعور بن عبد اللّه بن كعب بن أسد بن خالد بن حوث..إلى أن قال:و روى الحارث عن علي[عليه السلام]و عبد اللّه بن مسعود،و كان له قول سوء،و هو ضعيف في روايته..إلى أن قال:عن الشعبي،قال: حدّثني الحارث الأعور و كان كذوبا،قال:أخبرنا الفضل بن دكين،قال:حدّثنا زهير، عن أبي إسحاق،قال:كان يقال ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة و الحارث الأعور..إلى أن قال بسنده:..عن أبي إسحاق أنّه كان يصلّي خلف الحارث الأعور، و كان إمام قومه،و كان يصلي على جنائزهم،فكان يسلم إذا صلّى..إلى أن قال: و كانت وفاة الحارث الأعور بالكوفة أيام عبد اللّه بن الزبير،و كان عبد اللّه بن يزيد الأنصاري الخطمي عاملا يومئذ لعبد اللّه بن الزبير على الكوفة.

و قال في التاريخ الكبير للبخاري 273/2 برقم 2437:الحارث بن عبد اللّه أبو زهير الهمداني الخارقي الأعور الكوفي،قال لنا ابن يونس،عن زائدة،عن إبراهيم أنّه اتّهم الحارث..إلى أن قال:عن مغيرة سمعت الشعبي:حدّثنا الحارث و أشهد أنّه أحد الكذّابين.

و قال في ميزان الاعتدال 435/1 برقم 1627:الحارث بن عبد اللّه الهمداني الأعور، من كبار علماء التابعين،على ضعف فيه،يكنّى:أبا زهير،عن علي[عليه السلام] و ابن مسعود.و عنه عمرو بن مرّة،و أبو إسحاق،و جماعة..ثم ذكر تصريحات الشعبي بأنّه كذّاب،و أنّه ضعيف،و تضعيفات آخرين..إلى أن قال:و قال عثمان الدارمي: سألت يحيى بن معين،عن الحارث الأعور،فقال:ثقة،قال عثمان:ليس يتابع يحيى على هذا.

ص: 64

(1) حصين،عن الشعبي،قال:ما كذب على أحد من هذه الأمة ما كذب على عليّ رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]..إلى أن قال:و قال ابن حبّان: كان الحارث غاليا في التشيع،واهيا في الحديث،و هو الذي روى عن علي [عليه السلام]..إلى أن قال:أنبأنا محمد بن سيرين،قال:كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم،أدركت منهم أربعة،وفاتني الحارث فلم أره،و كان يفضّل عليهم،و كان أحسنهم،و يختلف في هؤلاء الثلاثة أيّهم أفضل:علقمة،و مسروق، و عبيد.مات الحارث سنة خمس و ستين.

و قال في مرآة الجنان 141/1-في حوادث سنة خمس و ستين-:و فيها توفي الحارث بن عبد اللّه الهمداني الكوفي الأعور الفقيه،صاحب عليّ[عليه السلام]و ابن مسعود،و حديثه في السنن الأربعة.

و في شذرات الذهب 73/1 في حوادث سنة خمس و ستين،قال:و فيها توفي الحرث بن عبد اللّه الهمداني الكوفي الأعور،صاحب علي[عليه السلام]و ابن مسعود،و كان متّهما بالكذب،و حديثه في السنن الأربعة.

و في النجوم الزاهرة 185/1 في حوادث سنة سبعين،قال:و فيها توفي الحارث بن عبد اللّه بن كعب بن أسد الهمداني الكوفي الأعور،راوية علي[عليه السلام]،و هو في الطبقة الأولى من التابعين من أهل الكوفة،و قيل:توفي سنة ثلاث و ستين.

و في المعارف لابن قتيبة:587 في عدّ العور،قال:الحارث الأعور صاحب علي [عليه السلام]،و في صفحة:624 في عدّ الشيعة،قال:الحارث الأعور.

و في تفسير القرطبي 5/1 بعد أن روى حديثا عن الحارث،عن أمير المؤمنين عليه صلوات اللّه و سلامه،و في آخر الحديث قوله عليه السلام:«خذها إليك يا أعور!»، قال:الحارث رماه الشعبي بالكذب،و ليس بشيء،و لم يبن من الحارث كذب،و إنّما نقم عليه إفراطه في حبّ عليّ[عليه السلام]،و تفضيله له على غيره،و من هاهنا-و اللّه أعلم-كذّبه الشعبي؛لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر،و إلى أنّه أوّل من أسلم، قال أبو عمر بن عبد البر:و أظنّ الشعبي عوقب لقوله في الحارث الهمداني:حدّثني الحارث،و كان أحد الكذابين..!

و قال الاستاذ بكلية الشريعة بالأزهر عبد الوهاب عبد اللطيف في تحقيقه لتقريب التهذيب 141/1-142:الحارث الأعور،و يقال:الخارفي نسبة إلى بطن من همدان،

ص: 65

(1) و يقال:الحوتي:نسبة إلى الحوت-بضمّ الحاء-بطن من همدان أيضا.و كان فقيها،فرضيا،و يفضّل عليا[عليه السلام]على أبي بكر،متشيعا،غاليا،و العلّة عند من ردّه:التشيع!و قد وثّقه ابن معين،و النسائي،و أحمد بن صالح،و ابن أبي داود.. و غيرهم.و تكلّم فيه الثوري،و ابن المديني،و أبو زرعة،و ابن عديّ،و الدارقطني، و ابن سعد،و أبو حاتم..و غيرهم،و من جرحه إمّا لتشيّعه،و إما لغير ذلك غير مفسّر لجرحه،و الصحيح عند أرباب الصناعة أنّ التشيع وحده ليس بجرح في الرواية،و المدار على الظنّ بصدق الراوي أو كذبه،و الجرح الذي لم يفسّر لم يقبل،و لذا حمل قول:من كذبه؛على الكذب في الرأي و العقيدة،و لذا قال الذهبي:و الجمهور على توهينه مع روايتهم لحديثه في الأبواب،قال:و الظاهر أنّ الشعبي يكذّب حكاياته لا في الحديث، انتهى.و قد بسطت القول فيه في:التكملة في تواريخ العلماء و النقلة،و هو ذيل لكتابي المختصر في علم رجال الأثر.

أقول:و الظاهر ممّا يستفاد من مجموع كلمات العامّة أنّ الذي ذكره التقريب هو ابن عبد اللّه الحارثي الأعور،فتدبر.

و في المغني 141/1 برقم 1236،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور،من كبار علماء التابعين،قال ابن المديني:كذّاب،و قال الدارقطني:ضعيف،و قال النسائي:ليس بالقوي،و قد كذّبه الشعبي،و قال أبو بكر بن عياش،عن مغيرة،قال:لم يكن يصدق عن علي في الحديث إلاّ أصحاب عبد اللّه.

و في تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:108 برقم 269،قال:الحارث الأعور، ثقة،ما أحفظه،و أحسن ما روى عن علي،و أثنى عليه.سمع عليا رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه]يقول:«من يشتري علمي بدرهم؟»فذهب الحارث فاشترى صحيفة فجاء بها إلى عليّ[عليه الصلاة و السلام]فأملى عليه.قيل لأحد بن صالح: فقول الشعبي:حدّثنا الحارث-و كان كذّابا!-فقال:لم يكن يكذب في الحديث،إنّما كان كذبه في رأيه.

و في أحوال الرجال للجوزجاني:41 برقم 10،قال:الحارث بن عبد اللّه الهمداني. روى عن الشعبي أنّه كذّبه..

و في تاريخ الثقات للعجلي:103 برقم 233،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور حدّثني هاشم العرفطي،أنبأنا زائدة،عن مغيرة،عن إبراهيم،قال:كان الحارث متّهما

ص: 66

(1) في التشيّع.

و في المحبر:303،قال:العوران الأشرف،و عدّ منهم:الحارث بن عبد اللّه الأعور صاحب علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه].

و في الأنساب للسمعاني 9/5 برقم 1287،قال:الخارفي-بفتح الخاء المعجمة، و الراء بعد الألف في آخرها فاء-هذه النسبة إلى خارف،و هو بطن من همدان نزل الكوفة،و المشهور بها..إلى أن قال:و أبو زهير الحارث بن عبد اللّه الهمداني الخارفي الأعور من أهل الكوفة،و قد قيل:إنّه الحارث بن عبيد،فإن كان فهو تصغير عبد اللّه، يروي عن علي رضى اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]،روى عنه أبو إسحاق السبيعي،و كان غاليا في التشيّع،واهيا في الحديث.

و في سير أعلام النبلاء 152/4 برقم 54،قال:الحارث الأعور هو العلاّمة الإمام أبو زهير الحارث بن عبد اللّه بن كعب بن أسد الهمداني الكوفي صاحب عليّ [عليه السلام]و ابن مسعود،كان فقيها كثير العلم علي لين في حديثه.

الشعبي و ما قيل فيه

لمّا كان الشعبي هو الأصل في تضعيف هذا التابعي الجليل،و من ضعّفه فقد تبع الشعبي،لزمنا معرفة هذا المكذّب،و منزلته من الدين،و التزامه بأحكام شريعة سيد المرسلين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مدى تديّنه و ورعه و زهده.

قال شيخنا الثقة الجليل الشيخ المفيد في الفصول المختارة 25/2 المعروف ب:العيون و المحاسن:و لم يحتجّ على إبطال هذه الرواية إلاّ بإضافتها إلى الشعبي لكفى، و ذلك أنّ الشعبي كان مشهورا بالنصب لعليّ عليه السلام،و لشيعته،و ذريّته،و كان معروفا بالكذب،سكّيرا،خمّيرا،مقامرا،عيّارا،و كان معلما لولد عبد الملك بن مروان، و سميرا للحجّاج.

و روى إسماعيل بن عيسى العطار،قال:حدّثنا بهلول بن كثير،قال:حدّثنا أبو حنيفة،قال:أتيت الشعبي أسأله عن مسألة فإذا بين يديه شطرنج و نبيذ،و هو متوشّح بملحفة مصبوغة بعصفر،فسألته عن مسألة،قال:ما تقول بنو استها،قال: فقلت هذا أيضا من هذا،و ذهبت إلى كتب لي كنت سمعتها منه فخرقتها،ثم صار مصيري هذا ألاّ أسمع عن رجل منه.

و روى أبو بكر الكوفي،عن المغيرة،قال:كان الشعبي يهون عليه أن تقام الصلاة

ص: 67

(1) و هو على الشطرنج و النرد،و قال:مررت بالشعبي و إذا هو قائم بالشمس على فرد رجل،و في فمه بيدق[البيدق الآلة السادسة من آلات الشطرنج]،فقال:هذا جزاء من قومر.

و روى الفضل بن سليمان،عن النضر بن فخار،قال:رأيت الشعبي بالنجف يلعب بالشطرنج،و إلى جنبه قطيفة فإذا مرّ من يعرفه أدخل رأسه فيها،و بلغ من كذّبه أنّه قال: لم يشهد الجمل من الصحابة إلاّ أربعة،فإن جاءوا بخامس فأنا كذّاب:عليّ [عليه السلام]،و عمّار،و طلحة،و الزبير،و قد أجمع أهل السير أنّه شهد البصرة مع عليّ عليه السلام ثمانمائة من الأنصار،و تسعمائة من أهل بيعة الرضوان،و سبعون من أهل بدر.

و هو الذي روى أنّ عليا عليه السلام كان أحمر الرأس و اللحيّة خلافا على الامّة في وصفه.

و بلغ من نصبه و كذّبه أنّه كان يحلف باللّه لقد دخل علي بن أبي طالب اللحد و ما حفظ القرآن..!!و هذا خلاف الاجماع،و إنكار للاضطرار.

و روى خالد،قال:قيل للشعبي:إنّك لتقع في هذه الشيعة،و إنّما تعلّمت منهم،و كان يقول:ما أشكّ في صاحبنا الحرث الأعور أنّه كان كذّابا.و كان يشبه في زيّه و لباسه و فعاله بالشطار و أهل الزعارة..

أقول:مرحبا بهذا التابعي النابه الجليل!و قرّت عيون الامّة الإسلامية بهذا المحدّث الثقة الأمين!الذي لم يدع منكرا إلاّ و ارتكبه،و هو متجاهر به،و لا واجبا إلهيا إلاّ و استهان به،فيا لله و للمسلمين!كيف يوثق من يسامر مثل الحجاج و عبد الملك بن مروان-اللذين هما من أظهر مصاديق أئمة الضلال،و المستهزئين بالكتاب-و كيف لا ينبذ مثل هذا المتسكع على أبواب أئمة الجور و يربّي أولادهم،لينال لمظة من عيشهم؟!أم كيف يوهن حديث السكير و استاذ الشطرنج؟!و كيف يمكن أن يعدّ في عداد رواة السنّة الشريفة من يكون عيّارا،و كيف يعدّ في سلسلة حفاظ الشريعة الإسلامية الغرّاء من يكون مخنثا؟!يتزيّا بزي أرباب الخلاعة و يتزيّا بزي أهل المجون و الفسوق،بلبس الثياب المعصفرة في مجلس النبيذ و الشطرنج؟!و كيف يمكن أن يشك في قول هذا التابعي و روايته بأنّه:لم يشهد الجمل من الصحابة إلاّ أربعة؟!مع إطباق المؤرّخين و المحدّثين و أرباب السير بأنّ الذين حضروا من الصحابة وقعة الجمل من

ص: 68

(1) الأنصار فقط ثمانمائة،و كيف يستطيع أن يشكّك في خبر هذا الراوي الثقة مشكّك في أنّ عليا عليه السلام كان أحمر الرأس و اللحية؟!و كيف يتوهم متوهم في الشك في فرية هذا المعتمد عندهم بأنّ عليا عليه السلام دخل اللحد و لم يحفظ القرآن.نعم هكذا يكونون أعداء أهل بيت الوحي و الرسالة،و هذه شرعة الكون و سرّ التكوين: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللّٰهِ بِأَفْوٰاهِهِمْ وَ يَأْبَى اللّٰهُ إِلاّٰ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكٰافِرُونَ [سورة التوبة (9):32]و ينبغي أن يكون عدوّ علي عليه السلام مستحلاّ للمحرمات،و مرتكبا للموبقات،و فاعلا للكبائر القاصمات،ألا لعنة اللّه و ملائكته و أنبياؤه و عباده الصالحين على من استحلّ بغض آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و افترى عليهم،و انتقص مقامهم..من الآن إلى يوم لقاء اللّه سبحانه و تعالى.

المتحصل من كلمات أعلام العامة في تنزيه المترجم

قال القرطبي في تفسيره 5/1 في وجه تضعيف الشعبي للمترجم:رماه الشعبي بالكذب،و ليس بشيء،و لم يبن من الحارث كذب،و إنّما نقم عليه إفراطه في حبّ علي[عليه السلام]و تفضيله له على غيره،و من هاهنا-و اللّه أعلم-كذّبه الشعبي؛لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر،و إلى أنّه أوّل من أسلم،قال أبو عمر بن عبد البر: و أظنّ الشعبي عوقب لقوله في الحارث الهمداني:حدّثني الحارث،و كان أحد الكذّابين..-و سلف آنفا كلام الأستاذ بكلية الشريعة بالأزهر عبد الوهاب عبد اللطيف في وصف المترجم-و نقل في تهذيب التهذيب قول الشعبي:عن الشعبي شهد عندي ثمانية من التابعين الخيّر؛فالخيّر؛منهم:سويد بن غفلة و الحارث الهمداني..إلى أن قال:و قال ابن شاهين في الثقات:قال أحمد بن صالح المصري:الحارث الأعور ثقة ما أحفظه،و ما أحسن ما روى عن علي[عليه السلام]و أثنى عليه..و نقل في مشكاة المصابيح عن ابن داود قوله:و كان أفقه الناس،و أفرض الناس،و أحسب الناس..و في العبر:الفقيه صاحب علي[عليه السلام]،و تذهيب تهذيب الكمال وصفه:بأنّه أحد كبار الشيعة،و في طبقات ابن سعد نقل عن أبي إسحاق قوله:إنّه كان يقال ليس بالكوفة أحد أعلم بفريضة من عبيدة و الحارث الأعور..و في ميزان الاعتدال،قال:من كبار علماء التابعين..و في مرآة الجنان:الفقيه صاحب علي[عليه السلام]،و في النجوم الزاهرة قوله:راوية علي[عليه السلام]و هو في الطبقة الاولى من التابعين من أهل الكوفة..و في معارف ابن قتيبة قوله:صاحب علي[عليه السلام]..

ص: 69

(1) هذه كلمات المدح في المترجم،و أما جمل القدح فتنتهي إلى الشعبي و المغيرة بن شعبة و نصبهما و عدائهما لأمير المؤمنين عليه السلام و شيعته أوضح من الشمس،و صرح أعلامهم بأنّ رميهما للمترجم بالكذب لقربه من أمير المؤمنين عليه السلام و اختصاصه به.

كلمات علمائنا حول شخصية المترجم

عدّه البرقي في رجاله:4 من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،و في إتقان المقال:36:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني من الأولياء،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و أمره أظهر من أن يخفى، و سيأتي في الحسان ذكره.

و قال في قسم الحسان:174:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و في ملخّص المقال في قسم الحسان،قال:الحرث الأعور(جخ)هو ابن عبد اللّه الآتي الهمداني المشهور،الذي اشتهر بصحبة علي عليه السلام،و هو المخاطب بقوله: يا حار همدان!من يمت يرني..الأبيات؛لأنّ الأعور همداني،بالإهمال و الإسكان قبيلة من اليمن،و في(مشكا):الأعور الجليل الفقيه يعرف بوقوعه في طبقة رجال علي عليه السلام؛لأنّه من أصحابه و ممّن روى عنه،ثم قال:الحرث بن عبد اللّه الأعور الهمداني(صه)في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام.

و في هداية المحدثين:35،قال:و يمكن استعلام أنّه الأعور الجليل الثقة بوقوعه في طبقة رجال علي عليه السلام؛لأنّه من أصحابه،و ممن روى عنه،و مثله بلا زيادة في جامع المقال:59.

و في بحار الأنوار 725/8 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 272/34]:باب فيه ذكر أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق و لم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:و من أوليائه الحرث بن عبد اللّه الأعور الهمداني.

و في الاختصاص:3،قال:و من أوليائه..و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني.

و في صفحة:7 في ذكر السابقين المقرّبين من أمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:عدّ منهم الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني.

ص: 70

(1) و في كشف المحجة لابن طاوس:174،قال:فدعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع، فقال له:«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين،فقال: «أدخل أصبغ بن نباتة»..إلى أن قال:«و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني».

و قال ابن داود في رجاله:94 برقم 253:الحارث الأعور(ي)(كش)ممدوح، و في صفحة:96 برقم 362:الحارث بن قيس(ي)(ن)(جخ)(كش)،ممدوح قطعت رجله بصفّين.

و في جامع الرواة 171/1،قال:الحرث الأعور،و الظاهر أنّه ابن قيس،ثم نقل الروايتين عن الكشي،و قال:الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الأعور الهمداني بقرينة رواية أبي إسحاق السبيعي عن الحرث الهمداني،و عن الحرث الأعور أيضا كما يأتي في ترجمة ابن عبد اللّه الأعور الهمداني فعلى هذا ليس هو ابن قيس على ما احتمله(مح) و اللّه العالم،و في صفحة:174 في ترجمة الحارث بن قيس،قال:و هذا ربّما دلّ على أنّه حمل هذا على الحرث الأعور الذي تقدم،إذ ليس في رجال الشيخ في أصحاب الحسن[عليه السلام]إلاّ الحرث الأعور..

و قال في مجمع الرجال 68/2:الحرث الأعور،ثم ذكر الروايتين عن الكشي،ثم ذكر في صفحة:73:الحرث بن قيس الأعور سيذكر إن شاء اللّه تعالى في علقمة أخيه، و في 150/4:علقمة بن قيس..إلى أن قال:و كان أخوه الحارث جليلا،و كان أعور و تقدم في التابعين.

و في منتهى المقال:84 الطبعة الحجرية[و في طبعة مؤسسة آل البيت 309/2 و صفحة:314]،قال:الحرث الأعور،ثم نقل كلام الخلاصة و روايتي الكشي إلى قول الكشي:و هو ابن قيس الأعور،أو ابن عبد اللّه الآتيين.قلت:بل هو ابن عبد اللّه كما يظهر من ترجمته و نصّ عليه في المجمع..،و في ترجمة:الحرث بن عبد اللّه الأعور الهمداني..إلى أن قال في آخر الترجمة:و كيف كان؛فالظاهر حسنه و جلالته،و في منهج المقال:89[المحقّقة 280/3 و برقم(1189)]:الحرث الأعور،هو أما ابن قيس الأعور،و يأتي أنّه كان جليلا فقيها،و أمّا ابن عبد اللّه؛و يأتي أنّه من الأولياء من أصحاب علي عليه السلام،و في صفحة:90،قال:الحرث بن عبد اللّه الأعور همداني (صه)(قي)في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام..،ثم في ترجمة الحرث بن قيس،قال:و لا يبعد أن يكون هو الحرث الأعور الذي قدمناه،و إن كان

ص: 71

و اللّه العالم (1).

4335

19-الحارث بن أقيش (2)

الضبط:

الموجود في أكثر النسخ:أقبش:بالهمزة المفتوحة،و القاف الساكنة،و الباء

ص: 72


1- حصيلة البحث التأمل في المصادر الرجالية و الحديثية و التاريخية و مقارنتها يوجب الجزم باتحاد الحارث الأعور و الحارث بن عبد اللّه الأعور،فالمصادر العامية جلّها تعنونه ب:الحارث ابن عبد اللّه الأعور الهمداني،و أكثر معاجمنا تعنونه ب:الحارث الأعور الهمداني،و جريا على رأي المصنّف قدّس سرّه من التعدد نذكر ما جزمنا به من أنّ المعنون لقربه من أمير المؤمنين عليه السلام و مواقفه المشكورة و ما منحه سيّد المتقين من العناية به ثقة جليل،تغمّده اللّه برحمته و أسكنه الفسيح من جنته.
2- مصادر الترجمة رجال ابن داود:95 برقم 354 طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية:67 برقم (357)]،توضيح الاشتباه:102 برقم 430،اسد الغابة 315/1،الإصابة 372/1 برقم 1362،الاستيعاب 108/1 برقم 417،تهذيب التهذيب 136/2 برقم 228، تهذيب الكمال 213/5 برقم 1009،التاريخ الكبير للبخاري 260/2 برقم 2395، تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 896،الجرح و التعديل 68/3 برقم 312،الثقات لابن حبّان 76/3،الكاشف 193/1 برقم 854،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:67.

الموحدة من تحت المفتوحة،و الشين المعجمة،و بذلك ضبطه ابن داود (1).

و ضبطه في توضيح الاشتباه (2)بإبدال الباء الموحدة بالياء المثنّاة من تحت الساكنة،مصغّرا.

و الظاهر أنّه الصواب،لثبت جمع ممّن تسمع إيّاه كذلك.

و عن بعضهم ضبطه ب:أقيبش-مصغر أقبش-،فيكون:بالياء المثنّاة من تحت،ثمّ الباء الموحدة من تحت،ثمّ الشين المعجمة.

و قيل:وقيش بالواو،بدل الألف.

ثمّ إنّ بعضهم لقّبه ب:العكلي،و آخر ب:العوفي،و هما واحد.كما نبّه على ذلك في اسد الغابة (3)،معلّلا بأنّ ولد عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة،يقال لكلّ منهم:عكلي؛باسم امة حضنتهم فنسبوا إليها (4).

ص: 73


1- ابن داود في رجاله:95 برقم 354،قال:الحارث بن أقبش-بالقاف الساكنة،و الباء المفردة،و الشين المعجمة-(ق)(جخ)روى حديثا واحدا.
2- توضيح الاشتباه:102 برقم 430،قال:الحارث بن أقيش-بضم الهمزة،و فتح القاف،و آخره سين معجمة مصغرا-صحابي روى عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديثا واحدا،و سكن البصرة،و قيل:بالباء الموحدة على وزن أحمد،و كأنّه تصحيف. و قال في الإكمال 105/1 باب أقيشر و أقيسر و أقيش:و أما أقيش بشين معجمة ليس بعدها شيء فهو الحارث بن أقيش.و انظر:توضيح المشتبه 259/1.
3- اسد الغابة 315/1،قال:الحارث بن أقيش،و قيل:وقيش،و هو واحد،و هو عكلي،و قيل:عوفي و هما واحد،فإنّ ولد عوف بن وائل بن قيس بن عوف بن عبد مناة ابن أدّ بن طابخة يقال لكل منهم:عكلي باسم أمة حضنتهم فنسبوا إليها،يقال:كان حليفا للأنصار..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة.
4- انظر:القاموس المحيط 20/4،تاج العروس 31/8،معجم قبائل العرب 804/2- 805 عن عدّة مصادر.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن البصرة،و روى حديثا واحدا.

و حاله مجهول (2).انتهى.

4336

20-الحارث بن امرئ القيس بن عابس

[الترجمة:] ذكر أهل السير (3)أنّه من شهداء الطفّ،كان من الشجعان العبّاد،و له ذكر في المغازي و الحروب.

و قال صاحب الحدائق الوردية (4):أنّه كان ممّن خرج في عسكر ابن سعد، حتّى أتى كربلاء،فلمّا ردّوا على الحسين عليه السلام شروطه و حصروه،مال إليه،و انضمّ إلى أصحابه الكنديين،و هم أربعة نفر،فقتلوا مع الحسين عليه السلام.انتهى.

و ذلك يكشف عن قوّة ديانته،و كونه في مرتبة فوق الوثاقة.

ص: 74


1- رجال الشيخ الطوسي:16 برقم 13 جاء فيه اسم أبيه:أقيس هنا،و يحتمل سقوط النقط الثلاث من قلم الناسخ أو الطابع.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبين حاله.
3- كما ذكر ذلك في إبصار العين:103،نقلا عن الحدائق الوردية.
4- الحدائق الورديّة:122(مخطوط)،و عنه في إبصار العين:103.

و يذكر من ثباته في الإسلام و الديانة أنّه ممّن حضر حصار المجبر،فلمّا أخرج المرتدّون ليقتلوا،وثب على عمّه ليقتله.فقال عمّه:ويحك!أ تقتلني،و أنا عمّك؟!قال:أنا عمّك (1)،و اللّه ربي..فقتله (2).

4337

21-الحارث بن أنس الأشهلي الأنصاري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الأشهلي في ترجمة:ثابت بن الصامت.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:من المقتولين يوم احد.انتهى.

ص: 75


1- الظاهر أنّ الصحيح:أنت عمّي.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقّف في وثاقة المعنون بعد أن ضحّى بنفسه النفيسة في الدفاع عن ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سيّد شباب أهل الجنّة،فهو على هذا أقلّ ما يقال فيه إنّه ثقة جليل رضوان اللّه تعالى عليه.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 11،رجال ابن داود:94 برقم 352 طبعة جامعة طهران [و في الطبعة الحيدرية:67 برقم(356)]،رجال شيخنا الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:46 برقم 171،الاستيعاب 108/1 برقم 415،اسد الغابة 315/1،الإصابة 273/1 برقم 1365،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 898.
4- في صفحة:302 من المجلّد الثالث عشر.
5- رجال الشيخ:16 برقم 11،و رسالة الشيخ الحرّ في تحقيق معرفة أسماء الصحابة: 46 برقم 171.

و قريب منه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2).

و ذكرهما إيّاه في القسم الأوّل يقضي باعتمادهما عليه،و حينئذ فلا أقلّ من كونه من الحسان.

و الظاهر أنّه الحارث بن أنس بن رافع الأوسي،ثمّ الأشهلي،الذي عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و قالوا:شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا (4).

4338

22-الحارث بن أنس بن مالك الأنصاري (5)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (6)،و أبو نعيم من الصحابة.و عدّه موسى بن عقبة في

ص: 76


1- الخلاصة:54 برقم 2،قال:الحرث بن أنس الأشهلي-بالشين المعجمة-أنصاري، قتل يوم احد.
2- رجال ابن داود:94 برقم 352.
3- في الاستيعاب 108/1 برقم 415،قال:الحارث بن أنس،و أنس هو أبو الحيسر بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي،من الأوس.شهد بدرا و قتل يوم احد شهيدا رضي اللّه عنه.و انظر:اسد الغابة 315/1،و الإصابة 273/1 برقم 1365،و تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 898.
4- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه.
5- مصادر الترجمة اسد الغابة 316/1،الإصابة 273/1 برقم 1366،الاستيعاب 108/1 برقم 416، تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 897.
6- في الاستيعاب 108/1 برقم 416،قال:الحارث بن أنس بن مالك بن عبيد بن كعب الأنصاري،ذكره موسى بن عقبة في البدريّين،فيه نظر أخاف أن يكون الأشهلي ابن

البدريين.

و حاله غير متّضح (1).

4339

23-الحارث بن أوس الثقفي (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول (4).

4340

24-الحارث بن أوس بن رافع الأنصاري (@@ )

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)[من الصحابة].

ص: 77


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 316/1،الإصابة 273/1 برقم 1373،الاستيعاب 112/1 برقم 445، تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 899.
3- في الاستيعاب 112/1 برقم 445.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 317/1،الإصابة 273/1 برقم 1369،تجريد أسماء الصحابة 96/1 برقم 903.
5- اسد الغابة 317/1.

و قد قتل يوم احد شهيدا،فيكون من الحسان (1).

4341

25-الحارث بن أوس السبيتي

من بني السبيت

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة.

قتل يوم احد أو الخندق،فيكون حسنا (3).

4342

26-الحارث بن أوس بن عتيك

الأنصاري الأوسي (4)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (5)من الصحابة.

ص: 78


1- حصيلة البحث إن ثبتت شهادته في احد كان من الحسان الجلّة.
2- حكى ذلك في اسد الغابة 317/1 عن ابن منده و أبي نعيم.
3- حصيلة البحث شهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن إن ثبت وجوده لكنه مجهول موضوعا.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 316/1،الإصابة 273/1 برقم 1370،الاستيعاب 108/1 برقم 414، تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 900.
5- الاستيعاب:108 برقم 414،و تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 900.

و في اسد الغابة (1)أنّه:شهد احدا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قتل يوم أجنادين،لليلتين بقيتا من جمادى الاولى،من ثلاث عشرة بالشام،أخرجه أبو عمر (2).

4343

27-الحارث بن أوس بن معاذ بن

النعمان الأنصاري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط أوس في:تميم بن أوس.

و ضبط معاذ في:إبراهيم بن معاذ (5).

و النعمان:بفتح النون،و سكون العين المهملة،و الميم،و الألف،و النون (6).

ص: 79


1- اسد الغابة 316/1،و راجع:الإصابة 273/1 برقم 1370،لكن قال:الحارث بن أوس بن عتاب..فأبدل عتيك ب:عتاب،فراجع.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 9،الإصابة 273/1 برقم 1371،تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 901،الوافي بالوفيات 240/11 برقم 342،المحبّر:72 و صفحة:282، طبقات ابن سعد 437/3،الاستيعاب 108/1 برقم 412،اسد الغابة 317/1.
4- في صفحة:169 من المجلّد الثالث عشر.
5- في صفحة:390 من المجلّد الرابع.
6- قال في توضيح المشتبه 99/9-100 ما حاصله:نعمان-بضم النون-معلوم، و نعمان-بالفتح-:نعمان بن قراد،و نعمان-بالفتح أيضا-اسم لعدة مواضع. و قال في معجم البلدان 293/5:نعمان..هو فعلان من نعمة العيش و هو غضارته و حسنه..ثم سرد مواضع تسمى نعمان،فراجع.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن المدينة،ابن أخي سعد بن معاذ،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين عامر بن فهيرة (2)،مولى أبي بكر.

قتل باحد،و شهد بدرا.انتهى.

و قد عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم أيضا من الصحابة.

و إنّي أعتبره من الحسان.

و في اسد الغابة (4)أنّه:كان يوم قتل ابن ثمان و عشرين سنة (5).

ص: 80


1- الشيخ في رجاله:16 برقم 9،و الإصابة 273/1 برقم 1371،و تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 901،و الوافي بالوفيات 240/11 برقم 342،و في المحبر:73،و صفحة:282،و صفحة:416 في تسمية الذين قتلوا كعب بن الأشرف. و في طبقات ابن سعد 437/3،قال:الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل،و يكنّى:أبا أوس..إلى أن قال:قالوا:و شهد الحارث بن أوس بدرا،و كان فيمن قتل كعب بن الأشرف،و أصابه بعض أصحابه تلك الليلة بسيفه و هم يضربون كعبا فكلمه في رجله،فنزف الدم فاحتمله أصحابه حتى أتوا به إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و شهد بعد ذلك احدا،و قتل يومئذ شهيدا في شوال على رأس اثنين و ثلاثين شهرا،و كان يوم قتل ابن ثمان و عشرين سنة.
2- [فهيرة:]مصغر فهرة.[منه(قدّس سرّه)].
3- في الاستيعاب 108/1 برقم 412.
4- اسد الغابة 317/1.
5- حصيلة البحث إنّ استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوجب الحكم عليه بالحسن، فهو حسن جليل.
4344

28-الحارث بن أوس بن النعمان الحارثي

[الترجمة:] عدّه جمع (1)من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (2).

ص: 81


1- كما في اسد الغابة 317/1،قال:الحارث بن أوس بن النعمان النجاري حضر قتل كعب بن الأشرف.و الظاهر أنّ الناسخ أبدل النجاري ب:الحارثي،فتفطن. و انظر:تجريد أسماء الصحابة 96/1 برقم 902،و الإصابة 273/1 برقم 1371.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4345] 16-حارث بن بهرام جاء بهذا العنوان في الكافي 72/5 حديث 5،بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد،عن الحارث بن بهرام،عن عمرو بن جميع،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 442/2 حديث 4 و صفحة:445 حديث 8،و لكن في كتاب التمحيص:44 حديث 57:الحارث بن عمر،و في طبعة اخرى: 180:الحارث بن بهرام،عن عثمان بن جميع. و لكن في المحاسن 54/1 حديث 82:الحراث بن بهرام..،و عنهما في وسائل الشيعة 303/1 حديث 7،و 33/17 حديث 21908. و في أمالي الشيخ المفيد:12 حديث 12..،و عنه في مستدرك الوسائل 426/12 حديث 14514،و بحار الأنوار 235/69 حديث 1 مثله. و في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق:215 باب ثواب طلب الدنيا استعفافا عن الناس حديث 1،بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمد،عن
4346

29-الحارث بيّاع الأنماط الكوفي (1)

[الضبط:] عنونه الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله (2)مرّة كما ذكرنا.

و اخرى بقوله:في نسخة:الحرث بيّاع الأنماط كوفي.

و قوله:في نسخة اخرى،مثل ذلك الحارث-بالحاء،ثمّ الألف-بدل الحرث.

و قد مرّ (3)ضبط بياع الأنماط في ترجمة:أحمد بن الحرث الأنماطي.

[الترجمة:] و حكى في التعليقة (4)عن خاله المجلسي رحمه اللّه-يعني في غير

ص: 82


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:179 برقم 231،منهج المقال:89[المحقّقة 283/3 برقم (1193)]،مجمع الرجال 70/2،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 90[المحقّقة 283/3 برقم(396)]،جامع الرواة 172/1،مشيخة الفقيه 120/4، مستدرك وسائل الشيعة 586/3[الطبعة المحقّقة 7(25)233/ برقم(455)]،روضة المتقين 82/14.
2- رجال الشيخ:179 برقم 231.
3- في صفحة:79 من المجلّد الرابع،في ترجمة:إبراهيم بن صالح الأنماطي.
4- المطبوعة على هامش منهج المقال:90[المحقّقة 283/3 برقم(396)]،و ذكره في

الوجيزة (1)-كونه ممدوحا؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا (2).

ثم استظهر كونه:أبا (3)أحمد بن صالح الأنماطي،الذي تقدّم (4)في ترجمته أنّه روى عن الصادق عليه السلام.

و أقول:ربّما توهّم بعضهم أنّ طريق الصدوق رحمه اللّه إليه ضعيف ب:محمّد ابن سنان،فالاستشهاد به على كون الرجل ممدوحا محلّ تأمّل.و هو كما ترى، لما يأتي من وثاقة محمّد بن سنان،على الأظهر.

نعم؛ما نقله قدّس سرّه من رواية أبيه،عن الصادق عليه السلام محلّ تأمّل،

ص: 83


1- انظر:الوجيزة:378 برقم 97.
2- كما في مشيخة الفقيه 120/4.
3- كذا،و في التعليقة:والد أحمد،و مضى في ترجمته..إلى آخره،و لا يوجد قوله(بن صالح)و لا معنى لها فتدبر.
4- في صفحة:377-381 من المجلّد الخامس في ترجمة أحمد بن الحارث الأنماطي.

يظهر وجهه بمراجعة ما مرّ (1)من ترجمة أبيه،فلاحظ (2).

4347

30-الحارث بن تبيع الرعيني

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة.وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و شهد فتح مصر.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و يطلب ضبط تبيع في:زيد بن تبيع.

و ضبط الرعيني (4)في:جابر بن ياسر (5).

ص: 84


1- في صفحة:381 من المجلّد الخامس،و لاحظ:منهج المقال 40/2-41 برقم 220.
2- حصيلة البحث الذي يستفاد من مجموع ما قيل في المترجم،و من رواياته المتلقاة بالقبول أنّه حسن،و الحديث من جهته يعد حسنا.
3- قال في الاستيعاب 108/1 برقم 420:الحارث بن تبيع الرعيني،وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد فتح مصر ذكره ابن يونس،و ذكره في الإصابة 374/1 برقم 1377،و اسد الغابة 319/1..و غيرهم.
4- في صفحة:142 من المجلّد الرابع عشر.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [4348] 17-الحارث بن التيهان جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 259/2 طبعة النجف
4349

31-الحارث بن ثابت بن سفيان الخزرجي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و نعتبره حسنا؛لأنّه قتل يوم أحد شهيدا (3).

ص: 85


1- في الاستيعاب 108/1 برقم 421،قال:قتل يوم احد شهيدا.
2- في اسد الغابة 319/1،قال-بعد أن ذكر العنوان-:و استدركه أبو موسى على ابن منده،فقال:الحارث بن ثابت بن سعيد..إلى أن قال:فزاد في النسب عمرو بن امرئ القيس،و ليس بصحيح،و الأوّل أصحّ،و جعل بدل سفيان:سعيدا،و الأوّل أصحّ، أخرجه أبو عمر و أبو موسى.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في حسن المعنون بعد شهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فهو حسن بلا ريب. [4350] 18-الحارث بن ثعلبة جاء في سند رواية في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:55 حديث 2 بسنده:..عن عبد اللّه بن شريك،عن الحارث بن ثعلبة،قال:قدم
4351

32-الحارث بن الجارود التميمي (1)(2)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (3)الجارود في ترجمة:الجارود بن أبي بشر.

و ضبط التميمي (4)في ترجمة:الأحنف بن قيس.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من

ص: 86


1- خ.ل:التيمي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:88 برقم 21،مجمع الرجال 70/2،ملخص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:79 برقم 7[الطبعة المحقّقة 383/1 برقم(1101)]،منهج المقال:89،لسان الميزان 148/2 برقم 658.
3- في صفحة:149 من المجلّد الرابع عشر.
4- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
5- رجال الشيخ:88 برقم 21،قال:الحارث بن الجارود التيمي،و قال في لسان الميزان

أصحاب السجاد عليه السلام.

و في بعض النسخ:التيمي بدل التميمي،و عليها فقد مر (1)ضبط التيمي في ترجمة:أحمد بن يوسف.

و على كلّ حال،فهو من المجاهيل (2).

ص: 87


1- في صفحة:260 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون من خلال المصادر الرجالية،فهو غير معلوم الحال. [4352] 19-الحارث بن جعفر جاء في الكافي 281/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون إلاّ بعهد من اللّه عزّ و جلّ حديث 4،بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن الحارث بن جعفر،عن علي بن إسماعيل بن يقطين،عن عيسى بن المستفاد أبي موسى الضرير،قال:حدّثني موسى بن جعفر عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 479/22 حديث 28،و 534/66 حديث 27 مثله. حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
4353

33-الحارث بن جمّاز بن مالك بن ثعلبة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى من الصحابة (1).

شهد احدا،و لكن حاله مجهول (2).

ص: 88


1- عدّه من الصحابة في اسد الغابة 319/1،و الإصابة 274/1 برقم 1381،و تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 913.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4354] 20-الحارث(حبيب)الجماعي في الرسالة العددية للشيخ المفيد قدّس سرّه طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام:25 فصل:و أما رواة الحديث بأنّ شهر رمضان من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام..إلى أن قال:و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم و هم أصحاب الاصول المدونة و المصنفات المشهورة و كلّهم قد أجمعوا نقلا و عملا..ثم عدّ هؤلاء الأعلام حتى انتهى في صفحة:43 إلى قوله:و حبيب الجماعي.و في تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:144(الطبعة الحجرية) ذكر عبارة الشيخ المفيد التي ذكرتها،و ذكر الأسماء التي أوردها،و منها: حبيب الجماعي،و قال في صفحة:91[المحقّقة 313/3 برقم(404)]
4355

34-الحارث بن جمهان (1)

[الضبط:] [جمهان:]بضم الجيم،و سكون الميم،و الهاء،و الألف،و النون،وزان عثمان (2).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب علي عليه السلام،مبدلا في

ص: 89


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 33،نقد الرجال:79 برقم 8[المحقّقة 383/1 برقم (1102)]،جامع الرواة 172/1،مجمع الرجال 70/2،توضيح الاشتباه:102 برقم 431،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:89[المحقّقة 284/3 برقم (1195)]،صفّين لنصر بن مزاحم:154،تاريخ الطبري 567/4،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 213/3،و 203/5،تاريخ ابن الأثير 273/3،و صفحة:301، لسان الميزان 149/2 برقم 659.
2- قال في تاج العروس 163/9:جمهان كعثمان،أهمله الجوهري و الجماعة.
3- في رجال الشيخ:39 برقم 33:الحارث بن جهمان،و في نقد الرجال:79 برقم 8 [المحقّقة 383/1 برقم(1102)]:الحرث بن الجمهان(ي)(جخ)،و في جامع الرواة

(2) 172/1:الحرث بن جمهان،(ي)،(مح)،و في مجمع الرجال 70/2:الحرث بن جمهان،(ي)،و في توضيح الاشتباه:102 برقم 431:الحارث بن جمهان،بالجيم، كعثمان،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل:الحرث بن جمهان(ي)،و لسان الميزان 149/2 برقم 659:الحارث بن جمهان،عن علي[عليه السلام]ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة،و منهج المقال:89[المحقّقة 284/3 برقم(1195)].

مواقف المعنون المشرفة

يظهر من المعنون أنّه من خلص الشيعة،و من قوّاد جيش أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و من المعتمدين لديه؛ففي كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:154،و كذا الطبري في تاريخه 567/4 لمّا كتب علي عليه السلام للأشتر،يستحثّه على مقابلة أبي الأعور،فقد قال:و كان الرسول الحارث بن جمهان الجعفي،و في صفحة:254- 255،و هو يقول-[أي الأشتر]: الغمرات ثمّ ينجلينا .... قال:فبصر به الحارث بن جمهان الجعفي،و الأشتر مقنّع في الحديد فلم يعرفه،فدنا منه،و قال له:جزاك اللّه منذ اليوم عن أمير المؤمنين عليه السلام و جماعة المسلمين خيرا،فعرفه الأشتر،فقال:يا بن جمهان!أ مثلك يتخلّف اليوم عن مثل موطني هذا الذي أنا فيه؟،فتأمله ابن جمهان،فعرفه،و كان الأشتر من أعظم الرجال و أطوله [أطولهم]إلاّ أنّ في لحمه خفّة قليلة،قال:جعلت فداك لا و اللّه ما علمت مكانك حتى الساعة،و لا أفارقك حتى أموت.

و ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 213/3 رسالته عن أمير المؤمنين عليه السلام في إبلاغ رسالته إلى مالك الأشتر رضوان اللّه تعالى عليه..و ذكر موقفه مع الأشتر في 203/5.

و قال الثقفي في الغارات 245/1:قصة محمّد بن أبي بكر[عليه الرحمة]:حدّثنا المدائني،عن أصحابه،قال:فلم يلبث ابن أبي بكر شهرا كاملا حتى بعث إلى أولئك المعتزلين الذين كان قيس بن سعد موادعا لهم،فقال:يا هؤلاء!إمّا أن تدخلوا في طاعتنا،و إمّا أن تخرجوا من بلادنا..إلى أن قال:و اظهروا المنابذة له،فلمّا رأى ذلك محمّد بعث ابن جمهان البلوي إليهم،و فيهم يزيد بن الحارث من بني كنانة،فقاتلهم فقتلوه...،و نقل القصة الطبري أيضا في تاريخه 557/4.

ص: 90

بعض النسخ الحرث ب:الحارث-بالألف بعد الحاء-.

و على كلّ حال؛فحاله مجهول (1).

4356

35-الحارث بن الحارث الأزدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (4).

ص: 91


1- حصيلة البحث إنّ ائتمان أمير المؤمنين عليه السلام للمترجم،و إرساله برسالته إلى محمّد بن أبي بكر،و استشهاده بين يديه دفاعا عن إمارة أمير المؤمنين عليه السلام،و جهادا مع أعدائه،و قبل ذلك موقفه مع مالك الأشتر رضوان اللّه تعالى عليه،و تفانيه في سبيل الحقّ،كلّ ذلك لأدلّ دليل على جلالته و وثاقته،فهو ثقة،و إن أبيت عن ذلك فأقلّ ما يقال فيه أنّه حسن،و في أعلى درجات الحسن،و الحديث من جهته حسن كالصحيح،و اللّه العالم.
2- في الاستيعاب 109/1 برقم 425،و الإصابة 274/1 برقم 1385 و تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 914.
3- في اسد الغابة 319/1.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4357

36-الحارث بن الحارث الأشعري

أبو مالك (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 92


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 109/1 برقم 424،الإصابة 274/1 برقم 1384،اسد الغابة 319/1، تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 915،تقريب التهذيب 139/1 برقم 24،تهذيب التهذيب 137/2 برقم 232.
2- في الاستيعاب،و الإصابة،و اسد الغابة،و قال في تجريد أسماء الصحابة:الحارث بن الحارث أبو مالك الأشعري شامي،تفرّد بكنيته أبو نعيم الحافظ فوهم.و في تاريخ دمشق،و تقريب التهذيب،و تهذيب التهذيب،قال:الحارث بن الحارث الأشعري الشامي،صحابي.روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عنه أبو سلام الأسود.. إلى أن قال:قلت:ذكر أبو نعيم أنّه يكنّى:أبا مالك،و ذكر في الرواة عنه جماعة ممن يروي عن أبي مالك الأشعري،قال ابن الأثير:و الصواب أنّه غيره،و أكثر ما يرد غير مكنّى،و قاله-يعني فرّق بينهما-كثير من العلماء منهم أبو حاتم الرازي و ابن معين.. و غيرهما.و أمّا أبو مالك فهو كعب بن عاصم على اختلاف فيه،و قال الأزدي:الحارث ابن الحارث الأشعري تفرّد بالرواية عنه أبو سلام..إلى أن قال:فإنّ أبا مالك متقدم الوفاة كما سيأتي في ترجمته..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
4358

37-الحارث بن الحارث العايدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ذلك قوله:و قيل:العامري (3)،سكن الشام.انتهى.

[الضبط:] و أقول:أمّا العامري (4)؛فقد مرّ ضبطه في ترجمة:أبان بن

ص: 93


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 28،مجمع الرجال 70/2،جامع الرواة 172/1،ملخص المقال في قسم الحسان،اسد الغابة 321/1،الإصابة 275/1 برقم 1386،الاستيعاب 109/1 برقم 436،تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 439/3،الوافي بالوفيات 241/11 برقم 346،الجرح و التعديل 72/3 برقم 326،التاريخ الكبير للبخاري 261/2 برقم 2396.
2- رجال الشيخ:17 برقم 28،قال:الحرث بن الحرث العائذي،و قيل:العامري، سكن الشام.
3- قال بعض المعاصرين في قاموسه 21/3 برقم 1654:أقول:لم أقف على من قال فيه العامري. أقول:كأنّ هذا المعاصر لا يعدّ شيخ الطائفة ممّن يصحّ النقل عنه مع تصريحه بأنّه قيل:العامري،و كأنّ عند هذا المعاصر كل قول أو نقل لا يعضده قول أو نقل أحد علماء العامة لا ينبغي عده قولا و لا يعتد به!و هذا غريب جدا.
4- أقول:في طبعة النجف الأشرف من رجال الشيخ:العائذي،بالعين المهملة،و الألف، ثم الهمزة،ثم الذال المعجمة،و في مجمع الرجال 70/2 نقلا عن رجال الشيخ:الغامدي بالغين المعجمة،و الألف،ثم الميم،ثم الدال المهملة.و في اسد الغابة 321/1، و الإصابة 275/1 برقم 1386،و الاستيعاب 109/1 برقم 436،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 439/3،و الوافي بالوفيات 241/11 برقم 346،و الجرح

كثير (1).

و أمّا العايدي:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الياء المثنّاة من تحت،ثمّ الدال، ثم ياء النسبة،نسبة إلى بني عائد،بطن من جذام من القحطانيّة.ذكرهم الحمداني،و لم يرفع نسبهم.و بطن من الأزد،و هم بنو عائد بن سود بن الحجر ابن عمران بن مزيقيا (2).

و ربّما يوجد في بعض النسخ:عابدي-بالباء الموحدة-و عليه فهو نسبة إما إلى عابد،جبل بأطراف مصر،أو إلى عابد اسم رجل من العرب.

و في نسخة ثالثة،معتمدة جدّا:العائذي-بالذال المعجمة-،و عليه فهو نسبة إلى بني عائذة،و عائذة بطنان:الأوّل عائذة قريش،و هم بنو خزيمة بن لؤي، و الثاني عائذة بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر (3).

و قد تبيّن لي بعد حين أنّ جميع تلك النسخ مغلوطة،و أنّ الصحيح:الغامدي،

ص: 94


1- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
2- انظر تفصيل ذلك في معجم قبائل العرب 715/2.
3- لاحظ ضبطه و تفصيله في:توضيح المشتبه 56/6-57،معجم قبائل العرب 716/2..و غيرهما.

و ضبطه يطلب من بكر بن محمّد الأزدي (1).

و على كل حال؛فالرجل مجهول الحال (2).

4359

38-الحارث بن الحارث بن قيس

القرشي السهمي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و يأتي (5)ضبط السهمي في:الحارث بن عمرو-إن شاء اللّه تعالى (6)-.

ص: 95


1- في صفحة:24 من المجلّد الثالث عشر.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 321/1،الإصابة 275/1 برقم 1387،الاستيعاب 108/1 برقم 422، تهذيب تاريخ دمشق 439/3.
4- في الاستيعاب 108/1 برقم 422،و في الإصابة 275/1 برقم 1387-بعد ذكر العنوان-قال:عن عروة فيمن استشهد بأجنادين..إلى أن قال:و عند سيف في الفتوح أنّه:استشهد باليرموك،و قال البلاذري:ذكر بعضهم أنّه هاجر مع إخوته إلى الحبشة، قال:و ليست هجرته تثبت..،و في اسد الغابة 321/1 مثله،و كذا في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 439/3.
5- في صفحة:187 من هذا المجلّد.
6- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن الحكم عليه بالحسن أو الضعف،فهو غير معلوم الحال.
4360

39-الحارث بن الحارث بن كلدة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.و فيه تأمل؛لأنّه من المؤلّفة (2).

4361

40-الحارث بن حاطب الجمحي القرشي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه

ص: 96


1- في الاستيعاب 108/1 برقم 423،قال:الحارث بن الحارث بن كلدة الثقفي،كان أبوه طبيبا في العرب حكيما،و هو من المؤلفة قلوبهم،معدود فيهم،و كان من أشراف قومه..،و مثله في اسد الغابة 322/1،و الإصابة 275/1 برقم 1388،و تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 918.
2- حصيلة البحث إنّ عدّه من المؤلفة قلوبهم يجعله في عداد الضعفاء بلا ريب،فهو ضعيف عندنا، و من الغريب عدّه من الصحابة.و إن كان المؤلّفة قلوبهم كلّهم أو جلّهم من الصحابة.
3- مصادر الترجمة نقد الرجال:79 برقم 10[المحقّقة 383/1 برقم(1104)]،جامع الرواة 172/1، مجمع الرجال 70/2،منهج المقال:89[المحقّقة 284/3 برقم(1197)]،الاستيعاب 109/1 برقم 428،الإصابة 275/1،برقم 1390،اسد الغابة 322/1،تجريد أسماء الصحابة 97/1 برقم 919،تهذيب التهذيب 138/2 برقم 133،الوافي بالوفيات 247/11 برقم 360،تهذيب الكمال 220/5 برقم 1013،التاريخ الكبير 264/2 برقم 2401،الجرح و التعديل 72/3 برقم 318،ثقات ابن حبان 77/3،تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 150/1 برقم 107،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:67، الكاشف 193/1 برقم 858،تاريخ الكامل لابن الأثير 348/4.
4- في نقد الرجال:79 برقم 10[المحقّقة 383/1 برقم(1104)]،جامع الرواة

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و قال:سكن المدينة.انتهى.

و لم أتحقّق حاله.

[الضبط:] و حاطب:بالحاء المهملة،و الألف،و الطاء المهملة المكسورة،و الباء الموحّدة من تحت،و في بعض النسخ:خاطب-بالخاء المعجمة (1)-و الصواب الأوّل.

ص: 97


1- مر ضبط خاطب في صفحة:365 من المجلّد الثالث عشر في ترجمة ثعلبة بن

و مرّ (1)ضبط الجمحي في:أوس بن معمر (2).

4362

41-الحارث بن حاطب بن عمرو

الأنصاري الأوسي (3)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذا ابن عبد البر (5)و أبو موسى،و أبو نعيم.

ص: 98


1- في صفحة:279 من المجلّد الحادي عشر.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف جدا لأنّه من المتسكعين على أبواب الظلمة و ذيولهم،فهو من أضعف الضعفاء.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 20،الاستيعاب 109/1 برقم 427،الوافي بالوفيات 247/11 برقم 359،طبقات ابن سعد 461/3،تهذيب التهذيب 139/2 برقم 234، تقريب التهذيب 140/1 برقم 26،الإصابة 275/1 برقم 1391،تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 920.
4- رجال الشيخ:17 برقم 20،قال:الحارث بن حاطب بن عمرو الأنصاري.
5- في الاستيعاب 109/1 برقم 427،قال:الحارث بن حاطب الأنصاري،قيل:إنّه من بني عبد الأشهل،و قيل:إنّه من بني عمرو بن عوف،و من قال ذلك نسبه:الحارث بن حاطب بن عمرو بن عبيد بن اميّة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك ابن الأوس،يكنى:أبا عبد اللّه،ردّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين توجه إلى بدر،من الروحاء في شيء أمره به إلى بني عمرو بن عوف،و ضرب له بسهمه و أجره،

شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام.

و إنّي أعتبره من الحسان (1).

[الضبط:] و في بعض النسخ هنا أيضا:خاطب-بالخاء المعجمة-و الصواب الإهمال.

ص: 99


1- حصيلة البحث إنّ استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه،فهو حسن بلا ريب،هذا إذا ثبت ذلك،و كذلك إذا ثبت أنّه استشهد في صفّين تحت راية أمير المؤمنين و قائد الغرّ المحجّلين،فعلى التقديرين يعدّ حسنا.
4363

42-الحارث بن الحباب بن الأرقم

القاري

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم يتّضح لي حاله (2).

و مثله الحال في:

ص: 100


1- في اسد الغابة 323/1،قال:الحارث بن الحباب بن الأرقم بن عوف بن وهب الأنصاري أبو معاذ القارئ،ذكره ابن شاهين،أخرجه أبو موسى،و في الإصابة 276/1 برقم 1392 مثله إلاّ أنّه زاد قوله:أخو حارثة بن النعمان لامه،ذكره العدوي فيمن شهد احدا،و استشهد يوم جسر أبي عبيد..إلى أنّ قال:مات في خلافة عمر، و انظر:تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 921.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يقتضي عدّه من الحسان،بل هو إلى الضعف أقرب. [4364] 21-الحارث بن حبيب جاء في تفسير العياشي 341/2 حديث 78،بسنده:..عن حارث بن حبيب،قال:أتى رجل عليا فقال له:يا أمير المؤمنين! أخبرني عن ذي القرنين..

( و عنه في بحار الأنوار 198/12 حديث 28 مثله.

و لكن هذه الرواية متنا و سندا في قصص الأنبياء للراوندي:124 حديث 122 هكذا:عن سماك بن حرب بن حبيب..

و عنه في بحار الأنوار 194/12 حديث 18 مثله.

أقول:الظاهر أنّ(بن)بعد حرب محرّف(عن)،و الصحيح:عن سماك ابن حرب،عن حبيب.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.

[4365] 22-الحارث بن حريز

جاء في الكافي 280/6 باب آخر في التقدير و أنّ الطعام لا حساب له الحديث 5،بسنده:..عن القاسم بن محمّد الجوهري،عن الحارث بن حريز،عن سدير الصيرفي،عن أبي خالد الكابلي،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 297/46 حديث 26 مثله.

و جاء أيضا في المحاسن 399/2 حديث 82 مثله..

و عنه في بحار الأنوار 265/7 حديث 24،و 318/66 حديث 10 مثله. حصيلة البحث

لم يذكره أرباب المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

ص: 101

4366

43-الحارث بن حيّال بن ربيعة الأسلمي

الذي شهد مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الحديبية (1)(2).

4367

44-الحارث بن حزمة الخزرجي الأنصاري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)-بهذا العنوان-من أصحاب

ص: 102


1- في اسد الغابة 323/1،قال:الحارث بن حيال[و في المحقّقة:حبال]بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي،و في الإصابة 276/1 برقم 1393،قال:الحارث بن حبان بن ربيعة بن دعبل بن أنس بن جبلة بن مالك..، و يتّضح الاختلاف بين اسد الغابة و الإصابة في اسم أبيه،فالأول ذكره:حيال،و الثاني: حبان،و في جدّه الرابع ففي الأوّل:خزيمة،و في الثاني:جبلة. و انظر:تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 922.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يستشعر منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 14،نقد الرجال:79 برقم 11[المحقّقة 383/1 برقم (1105)]،مجمع الرجال 70/2،و صفحة:244،جامع الرواة 172/1،و صفحة: 111،رسالة شيخنا الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:47 برقم 176،منهج المقال:89 [المحقّقة 285/3 برقم(1199)]،اسد الغابة 326/1،الإصابة 277/1 برقم 1399، الاستيعاب 110/1 برقم 431،طبقات ابن سعد 447/3،الجرح و التعديل 73/3 برقم 335،المحبر:74،النجوم الزاهرة 124/1،ذيل الكاشف:67 برقم 210.
4- رجال الشيخ:16 برقم 14،قال:الحارث بن حزمة الخزرجي الأنصاري.

الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كنّاه بعضهم ب:أبي بشير.

و حاله لنا مجهول.

[الضبط:] و حزمة:بالحاء المفتوحة،و الزاي المعجمة الساكنة،و الميم المفتوحة، و الهاء (1).

ص: 103


1- انظر ضبط اللفظة في:توضيح المشتبه 216/3.

و قد مرّ ضبط (1)الخزرجي في:البراء بن عازب (2).

4368

45-الحارث بن حسّان الربعي البكري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله

ص: 104


1- في صفحة:68 من المجلّد الثاني عشر.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،و المظنون ضعفه لعدم ذكر موقف له يدافع به عن الحق أو يكبت به الباطل.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 21،نقد الرجال:79 برقم 12[المحقّقة 383/1 برقم (1106)]،جامع الرواة 172/1،مجمع الرجال 71/2،منهج المقال:90[المحقّقة 285/3 برقم(1200)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 323/1، الإصابة 277/1 برقم 1395،الاستيعاب 109/1 برقم 439،طبقات ابن سعد 35/6،الثقات لابن حبان 75/3،الجرح و التعديل 71/3 برقم 325،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:67،الكاشف 193/1 برقم 859،التاريخ الكبير 260/2 برقم 2392،تهذيب التهذيب 139/2 برقم 235،الوافي بالوفيات 252/11 برقم 369، تهذيب الكمال 222/5 برقم 1014،تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 923،تقريب التهذيب 140/1 برقم 27.
4- رجال الشيخ:17 برقم 21،قال:الحرث بن حسان البكري،و قيل:حريث. و عنونه في نقد الرجال:79 برقم 12[الطبعة المحقّقة 383/1 برقم(1106)]، و جامع الرواة 172/1،و مجمع الرجال 71/2،و منهج المقال:90[الطبعة المحقّقة 285/3 برقم(1200)]،و ملخص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهم،

(2) و نقل جميع المذكورين عن رجال الشيخ:الحرث بن حسان البكري،و قيل: حريث.

و في اسد الغابة 323/1،قال:الحارث بن حسان الربعي البكري الذهلي،و قيل: حويرث،سكن الكوفة..إلى أن قال:إلاّ أنّ أبا عمر،قال:الحارث بن حسان بن كلدة البكري،و يقال:الربعي،و يقال:الذهلي من بني ذهل بن شيبان،و يقال:الحارث بن يزيد بن حسان،و يقال:حريث بن حسان،و الأوّل أكثر،و هو الصحيح..إلى أن قال: و لو لا أنّ أبا عمر نسبه إلى كلدة لغلب على ظنّي أنّه الحارث بن حسان بن خوط،فأنّه شهد الجمل مع علي[عليه السلام]و أخوه بشر القائل:

أنا ابن حسان بن خوط و أبي رسول بكر كلّها إلى النبي أقول:اختلفت كلمات أرباب الجرح و التعديل في نسب المعنون كما نقلناه عن اسد الغابة،و الذي يغلب على الظنّ أنّ الحارث بن حسان بن كلدة غير الحارث بن حسان ابن خوط،فإنّ ذاك ابن كلدة بكري و ذهلي،و ذهل و إنّ كان من بكر إلاّ أنّ المميز بينهما بالاطلاق و التقييد،فإذا كان البكري من بني ذهل،قيل:بكري ذهلي،أو ذهلي فقط، و إنّ لم يكن من ذهل أطلق،و قيل:بكري فقط،و الاختلاف في الجدّ كاشف عن التعدد،ثم إنّ ابن كلدة لم يذكر أحد أنّه حضر الجمل،و ابن خوط صرّحوا بأنّه ممّن حضرها،و قتل في تلك الوقعة،فقد قال في اسد الغابة:و لو لا أنّ أبا عمر نسبه إلى كلدة لغلب على ظنّي أنّه الحارث بن حسان بن خوط فأنّه شهد الجمل مع علي [عليه السلام].

و في تاريخ الطبري 521/4،قال:و كانت راية بكر بن وائل من أهل الكوفة في بني ذهل،كانت مع الحارث بن حسّان بن خوط الذهلي،فقال أبو العرفاء الرقاشي:أبق على نفسك و قومك،فأقدم،و قال:يا معشر بكر بن وائل!أنّه لم يكن أحد له من رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مثل منزلة صاحبكم،فانصروه فأقدم،فقتل،و قتل ابنه،و قتل خمسة إخوة له،فقال له يومئذ بشر بن خوط و هو يقاتل:

أنا ابن حسان بن خوط و أبي رسول بكر كلها إلى النبي و قال ابنه: أنعى الرئيس الحارث بن حسان لآل ذهل و لآل شيبان

ص: 105

و سلّم،ثمّ قال:و قيل:حريث.انتهى.

و كذلك فعل ابن عبد البرّ،و أبو نعيم.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الربعي في:أوس بن عبد اللّه.

و ضبط البكري في ترجمة:أبان بن تغلب (2)(3).

ص: 106


1- في صفحة:277 من المجلّد الحادي عشر.
2- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب المعاجم الرجالية من الخاصة و العامة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال،و هو إلى الضعف أقرب،و اللّه العالم. [4369] 23-الحارث بن حسان الشيباني سيأتي من الماتن قدّس سرّه بعنوان:حريث بن الحسان الشيباني حيث هو نسخة فيه،فراجع.
4370

46-الحارث بن الحسن الطحّان (1)

[الضبط و الترجمة:] قد مرّ (2)ضبط الطحّان في ترجمة:إبراهيم بن يوسف.

و عنونه في القسم الثاني من الخلاصة (3)بالحارث-بالألف بعد الحاء- و قال:كوفيّ قريب الأمر في الحديث،له كتاب،عاميّ الرواية.

انتهى.

و الظاهر أنّه اشتبه عليه الأمر،و أنّ الصحيح:الحرب (4)-بالحاء و الراء

ص: 107


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:114 برقم 381 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:108، و طبعة بيروت 348/1 برقم(384)،و طبعة جماعة المدرسين:148 برقم(386)]، و صفحة:32 برقم 82 الطبعة المصطفوية،الغيبة للشيخ الطوسي:43،نقد الرجال: 79 برقم 13[الطبعة المحقّقة 383/1 برقم(1107)]،و صفحة:84 برقم 1[الطبعة المحقّقة 408/1 برقم(1200)]،الخلاصة:217 برقم 3،رجال ابن داود:436 برقم 103،و صفحة:437 برقم 109،حاوي الأقوال(المخطوط):251 برقم 1398،و صفحة:256 برقم 1445[الطبعة المحقّقة 409/3 برقم(1471)، و صفحة:440 برقم(1521)]،ميزان الاعتدال 469/1 برقم 1768،لسان الميزان 184/2.
2- في صفحة:126 من المجلّد الخامس.
3- الخلاصة:217 برقم 3.
4- لا ريب بعد الفحص و التأمل أنّ الصحيح:حرب،و لكن نسخ الخلاصة المخطوطة و المطبوعة كلّها:الحارث،و اعلم أنّ في ميزان الاعتدال 469/1 برقم 1768،قال: حرب بن الحسن الطحان ليس حديثه بذاك،قاله الأزدي،و مثله قاله ابن حجر في

المهملتين،و الباء الموحّدة من تحت (1)-فإنّ النجاشي (2)عنونه بذلك في باب الآحاد.و ذكر عين ما سمعته من الخلاصة كما يأتي في الحرب بن الحسن

ص: 108


1- لاحظ ضبط حرب في توضيح المشتبه 6/3.
2- رجال النجاشي:114 برقم 381 الطبعة المصطفوية،قال:حرب بن الحسن الطحّان؛ كوفي قريب الأمر في الحديث،له كتاب عامي الرواية،أخبّرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد الزراري،قال:حدّثنا الرزاز(خ.ل:الزرار)،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي،عن حرب..

الطحّان.

و لذا استظهر الفاضل التفرشي (1)اشتباهه في ذلك لذلك.و نقل عن ابن داود عنوانه مرّتين،مرّة بعنوان:الحارث،و مرّة بعنوان:الحرب.و لم أقف في رجال ابن داود (2)على ما نقله.

و يحتمل أن يكون أراد الحاوي (3)،فأنّه عنونه بعنوان:الحارث و الحرب، ناقلا الأوّل عن الخلاصة،و الثاني عن النجاشي.

و على كلّ حال؛فهو من المجاهيل (4).

ص: 109


1- نقد الرجال:79 برقم 13[الطبعة المحقّقة 383/1 برقم(1107)]،قال:الحرث ابن الحسن الطحّان الذي ذكره العلاّمة في(صه)سيجيء بعنوان:حرب بن الحسن الطحان،و في صفحة:84 برقم 1[الطبعة المحقّقة 408/1 برقم(1200)]، قال:حرب بن الحسن الطحان كوفي،ثم ذكر كلام النجاشي و العلاّمة..إلى أن قال:و الظاهر أنّه اشتبه عليه،مع أنّ النجاشي لم يذكره في باب الحرث بل ذكره في باب الآحاد،و ذكره ابن داود مرة بعنوان:الحارث،و مرة بعنوان: حرب.
2- رجال ابن داود:436 برقم 103 في القسم الثاني،قال:الحارث بن الحسن الطحّان،قريب الأمر،عاميّ الرواية،و قال في صفحة:437 برقم 109: حرب بن الحسن الطحّان،(جش)،كوفي،قريب الأمر في الحديث،عاميّ الرواية.
3- حاوي الأقوال 409/3 برقم 1471[المخطوط:251 برقم(1398)من نسختنا] نقل عين ما نقلناه عن النجاشي آنفا،ثم قال:(صه)(ل)و عنونه مرة اخرى في صفحة: 256 برقم 445.
4- حصيلة البحث ممّا يطمأن به أنّه لا وجود لحارث بن الحسن الطحّان،بل هو مصحف:حرب بن الحسن الطحان فالعنوان ساقط،و سيأتي الكلام في ترجمة:حرب بن الحسن الطحّان و أنّه حسن،فراجع.
4371

47-الحارث بن حصيرة (1)

[الترجمة و الضبط:] عنونه الشيخ رحمه اللّه (2)في باب أصحاب الأمير عليه السلام-بالحاء، بعدها ألف-.

و قال (3)-في باب أصحاب الصادق عليه السلام-:الحارث بن حصيرة

ص: 110


1- مصادر الترجمة من كتب الإمامية: رجال الشيخ رحمه اللّه:39 برقم 28،و صفحة:118 برقم 53،و صفحة:178 برقم 227،منهج المقال:90[المحقّقة 286/3 برقم(1202)]،مجمع الرجال 71/2،رجال البرقي:40 في أصحاب الصادق عليه السلام،جامع الرواة 173/1، توضيح الاشتباه:102 برقم 432،نقد الرجال:79 برقم 14[المحقّقة 384/1 برقم (1108)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،روح الجوامع المخطوط:332 من نسختنا. و من كتب العامة: تهذيب التهذيب 140/2 برقم 236،ميزان الاعتدال 432/1 برقم 1613،تقريب التهذيب 140/1 برقم 28،صحيح مسلم 21/1،تهذيب الكمال 224/5 برقم 1015، الجرح و التعديل 72/3 برقم 331،التاريخ الكبير 267/2 برقم 1418،تاريخ الطبري 540/4،و 26/5،و صفحة:83،و 268،و 418،و 590،و 89/6،الثقات للعجلي: 102 برقم 230،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:108 برقم 268،ذيل الكاشف لابن زرعة:66 برقم 209..و غيرها.
2- رجال الشيخ:39 برقم 28.
3- رجال الشيخ:178 برقم 227:الحارث بن حصيرة أبو النعمان الأزدي كوفي تابعي. و(حصين)في رجال الشيخ مصحف(حصيرة)،لأنّه لا وجود لحصين في المصادر المتكفلة لذكر الرواة من الخاصة و العامة.

أبو النعمان الأزدي كوفي تابعي.انتهى.

و قال (1)في باب أصحاب الباقر عليه السلام:الحرث بن حصين الأزدي، تابعيّ،أبو النعمان كوفي.انتهى.

و حكم الميرزا (2)بكون حصين مصحّف:حصيرة،و أنّ الجميع واحد.و فيه تأمّل.

و عن تقريب ابن حجر (3):الحرث بن حصيرة-بفتح المهملة،و كسر المهملة

ص: 111


1- رجال الشيخ:118 برقم 53.
2- منهج المقال:90[المحقّقة 286/3 برقم(1202)]،و اعلم بأنّه ورد في سند رواية في الكافي 315/5 حديث 48 بسنده:..عن عمرو بن أبي المقدام،عن الحارث بن حضيرة الأزدي،قال:وجد رجل ركازا على عهد أمير المؤمنين عليه السلام..، و الكافي 398/1 حديث 2 بسنده:..عن صباح المزني،عن الحرث بن حضيرة،عن الحكم بن عتيبة،قال:لقي رجل الحسين بن علي عليهما السلام،و في الروايتين (حضيرة)،مصحف(حصيرة)و النقطة زائدة.
3- تقريب التهذيب 140/1 برقم 28 و زاد على ما نقله عنه المؤلف رضوان اللّه تعالى عليه:من السادسة،و له ذكر في مقدمة مسلم. و أشار إلى ما ذكره مسلم في مقدمة صحيحة 21/1،قال مسلم:و سمعت أبا غسّان محمّد بن عمرو الرازي،قال:سألت جرير بن عبد الحميد،فقلت:الحارث بن حصيرة لقيته؟قال:نعم،شيخ طويل السكوت يصرّ على أمر عظيم.و قوله:من السادسة..أي المترجم له يعدّ ممّن كان بعد المائة كما ذكر ذلك في أوّل كتابه،بقوله:و الثالثة إلى آخر الثامنة فهم بعد المائة. أقول:يظهر من ترجمة الحارث هذا و الروايات التي رواها أنّ الأمر العظيم الذي كان يصرّ المترجم له عليه هو ولاؤه لأهل البيت و ذكر فضائلهم عليهم السلام.و يشير إلى ما استظهرته ما في تهذيب التهذيب 140/2 برقم 236:الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي،روى عن زيد بن وهب و أبي صادق الأزدي و جابر الجعفي..إلى أن قال:قال جرير:شيخ طويل السكوت يصرّ على أمر عظيم..إلى أن قال:قال

(3) أبو أحمد الزبيري:كان يؤمن بالرجعة،و قال ابن معين:خشبي ثقة ينسبونه إلى خشية زيد بن علي التي صلب عليها،و قال النسائي:ثقة،و قال أبو حاتم:لو لا أنّ الثوري روى عنه لترك حديثه،و قال ابن عدي:عامّة روايات الكوفيّين عنه في فضائل أهل البيت[عليهم السلام]و إذا روى عنه البصريون فرواياتهم أحاديث متفرقة،و هو أحد من يعدّ من المحترقين بالكوفة في التشيع،و على ضعفه يكتب حديثه..إلى أن قال:و قال الدارقطني:شيخ للشيعة يغلو في التشيّع،و قال الآجري عن أبي داود:شيعي صدوق، و وثّقه العجلي و ابن نمير..إلى أن قال:و قال الأزدي:زائغ،سألت أبا العباس بن سعيد عنه،فقال:كان مذموم المذهب افسدوه،و ذكره ابن حبان في الثقات.

أقول:و سوف أذكر لهذا الأزدي المكنّى ب:أبي النعمان ترجمة مستقلة.

و قال في ميزان الاعتدال 432/1 برقم 1613:الحارث بن حصيرة الأزدي، أبو النعمان الكوفي،عن زيد بن وهب،و عكرمة و طائفة،و عنه مالك بن مغول، و عبد اللّه بن نمير،و طائفة.قال أبو أحمد الزبيري:كان يؤمن بالرجعة،و قال يحيي بن معين:ثقة،خشبيّ،ينسبون إلى خشبة زيد بن علي لما صلب عليها،و قال النسائي: ثقة،و قال ابن عديّ:يكتب حديثه على ضعفه و هو من المتحرقين بالكوفة في التشيّع.. إلى أن قال:و قال أبو حاتم الرازي:هو من الشيعة العتّق لو لا الثوري روى عنه لترك، و مثله في تهذيب الكمال 224/5 برقم 1015..و غيره كثير.

و قال في الجرح و التعديل 72/3 برقم 331:الحارث بن حصيرة الأزدي الكوفي، روى عن زيد بن وهب و عكرمة..إلى أن قال:عن يحيى بن معين،قال:الحارث بن حصيرة ليس به بأس حدّثنا عبد الرحمن،قال:سمعت أبي يقول:لو لا أنّ الثوري روى عن الحارث بن حصيرة لترك حديثه.

أقول:و هذا غير الحارث بن حصيرة الذي كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل و صفّين كما في الجرح و التعديل و تاريخ الطبري،و سوف أعقد له عنوانا خاصا إن شاء اللّه تعالى،و اناقش الاتحاد و التعدد،فراجع.

حارث بن حصيرة ابو حصيرة

في الجرح و التعديل 72/3 برقم 330:الحارث بن حصيرة،قال:قدمنا البصرة مع علي[عليه السلام]فنزلنا الزاوية،روى عنه ابنه حصيرة،سمعت أبي يقول ذلك، و سمعت أبي يقول:يكتب حديثه.

ص: 112

(3) و في التاريخ الكبير 267/2 برقم 2418:الحارث بن حصيرة الأودي الكوفي. و يحتمل أن يكون متّحدا مع السابق.

و جاء ذكره في تاريخ الطبري 540/4 في وقعة الجمل بسنده:..عن الحارث بن حصيرة عن أبي الكنود،قال..

و 26/5 في وقعة صفين،قال أبو مخنف:حدثني الحارث بن حصيرة الأزدي،عن أشياخ من النمر من الأزد..

و صفحة:83،قال أبو مخنف:فحدثني الحارث بن حصيرة،عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود أنّ قيس بن سعد بن عبادة قال لهم..

و صفحة:268:قال أبو مخنف:فحدثني الحارث بن حصيرة،عن أبي الكنود و هو عبد الرحمن بن عبيد.

و صفحة:415:قال أبو مخنف:عن الحارث بن حصيرة،عن عبد اللّه بن شريك العامري.

و صفحة:418:قال أبو مخنف:و حدثني أيضا الحارث بن حصيرة،عن عبد اللّه بن شريك العامري،عن علي بن الحسين[عليه السلام]،قالا:جمع الحسين[عليه السلام] أصحابه بعد ما رجع عمر بن سعد و ذلك عند قرب المساء..

و صفحة:558:قال أبو مخنف لوط بن يحيى،عن الحارث بن حصيرة،عن عبد اللّه بن سعد بن نفيل..

و صفحة:590:قال أبو مخنف،عن الحارث بن حصيرة..و غيره.

و 89/6:قال أبو مخنف:و حدثني الحارث بن حصيرة،عن أبي صادق أنّ إبراهيم ابن الأشتر كان يقول لصاحب رايته..

أقول:في الجرح و التعديل 72/3 برقم 330 المسمّى بحارث بن حصيرة اثنان: أحدهما:بالنسبة إلى العشيرة،و الثاني:الأزدي،و لم أجد أحدا من أرباب الرجال و الحديث أشار إلى التعدد،و لكن يقرب التعدّد أنّ كنية هذا:أبو حصيرة،و ذاك: أبو النعمان،و هذا أوديّ و ذاك أزديّ،ثم على فرض الاتحاد يكون قوله:فنزلنا الزاوية مع علي عليه السلام،في واقعة الجمل فكان عمره لا أقل من عشرين،و هي في سنة 36،و قد أدرك الصادق عليه السلام بحيث عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحابه،فعليه يكون قد عمّر مائة سنة أو أكثر و لم يعدّ في المعمرين،لكن يمكن فرض

ص: 113

(3) عدّ عمره يوم الجمل 16 سنة و دركه لأوّل إمامة الصادق عليه السلام التي كانت سنة 116،فيكون عمره دون المائة،و اللّه العالم.

رواية يرويها المترجم

في مستدرك الوسائل 789/3 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 7(25)234/] عن الكافي-بعد أن ترجمه الشيخ النوري-قال بسنده:..عن إسحاق بن عمّار،عن أبي النعمان[الحارث بن حصيرة]،قال:قال أبو جعفر عليه السلام[الباقر]: «يا أبا النعمان!لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفيّة،و لا تطلبنّ أن تكون رأسا فتكون ذنبا،و لا تستأكل الناس بنا فتفتقر فإنّك موقوف لا محالة و مسئول،فإن صدقت صدّقناك و إن كذبت كذّبناك».

و في ميزان الاعتدال 432/1 برقم 1613،قال:الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي،عن زيد بن وهب و عكرمة و طائفة،و عنه مالك بن مغول..إلى أن قال:قال أبو أحمد الزبيري:كان يؤمن بالرجعة،و قال يحيى بن معين:ثقة،خشبي؛ ينسبون إلى خشبة زيد بن علي لمّا صلب عليها،و قال النسائي:ثقة،و قال ابن عديّ: يكتب حديثه على ضعفه،و هو من المتحرّقين بالكوفة في التشيّع..إلى أن قال:و قال أبو حاتم الرازي:هو من الشيعة العتّق،لو لا الثوري روى عنه لترك.

و في تهذيب الكمال 224/5 برقم 1015،قال:الحارث بن حصيرة الأزدي أبو النعمان الكوفي،روى عن إبراهيم بن مسلم الهجريّ و جابر الجعفي..إلى أن قال: قال محمّد بن عمرو الرازي سألت جرير بن عبد الحميد،فقلت:الحارث بن حصيرة لقيته؟قال:نعم،شيخ طويل السكوت يصرّ على أمر عظيم،و قال أبو أحمد الزبيري: كان الحارث بن حصيرة و أبو اليقظان عثمان بن عميرة يؤمنان بالرجعة..إلى أن قال: عن يحيى بن معين:خشبي ثقة ينسبون إلى خشبة زيد بن علي لمّا صلب عليها..إلى أن قال:و قال أبو أحمد بن عدي:إذا روى عنه الكوفيون فهو عامّة روايات الكوفيين عنه في فضائل أهل البيت[عليهم السلام]..إلى أن قال:و هو من يعدّ من المتحرقين بالكوفة في التشيع..

و ذكر في الجرح و التعديل 72/3 برقم 331:الحارث بن حصيرة الأزدي الكوفي، روى عن زيد بن وهب و عكرمة..و برقم 330:الحارث بن حصيرة،قال:قدمنا البصرة مع علي[عليه السلام]فنزلنا الزاوية،روى عنه ابنه حصيرة،سمعت أبي يقول

ص: 114

(3) ذلك،و سمعت أبي يقول:يكتب حديثه.

أقول:فجعل الحارث بن حصيرة اثنان:أحدهما:الأزدي الكوفي الذي عنونه جلّ أرباب الجرح و التعديل من العامّة و جاءت روايته في معاجمنا الرجالية و الحديثية، و الآخر:الحارث بن حصيرة لم يذكر له عشيرته و بلد سكناه،و الشيخ الطوسي في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام جعله مجرّدا عن ذكر عشيرته،و هذا يوحي إلى التعدّد،و يؤيّد التعدّد أنّ الحارث بن حصيرة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و يروي عن أصحابه عليه السلام،و الحارث بن حصيرة الأزدي يروي عن أصحاب الصادق عليه السلام و عمّن لم يدرك السجاد عليه السلام من رواة العامة، و بالإضافة إلى ذلك قول يحيى بن معين:خشبيّ ينسبون إلى زيد بن علي لمّا صلب عليها،و ما جاء في الكافي 398/1 باب أنّ مستقي العلم من بيت آل محمّد عليهم السلام حديث 2 بسنده:..عن صباح المزني،عن الحرث بن حضيرة،عن الحكم بن عتيبة،قال:لقى رجل الحسين بن علي عليهما السلام..

و الكافي 315/5 باب نوادر من كتاب المعيشة حديث 48 بسنده:..عن عمرو بن أبي المقدام،عن الحارث بن حضيرة الأزدي،قال:وجد رجل ركازا على عهد أمير المؤمنين عليه السلام..فيحتمل أنّه مصحّف؛لأنّه ليس في المعاجم الرجالية و الحديثية:حارث بن حضيرة-بالضاد المنقوطة-و أن يكون الصحيح:الحارث بن الحارث الأزدي و حضيرة مصحّف الحارث أو يكون شخصا أخر مجهولا.

بعض روايات المترجم في معاجمنا الحديثية

في الكافي 398/1-399 حديث 2،بسنده:..عن صباح المزني،عن الحرث بن حضيرة،عن الحكم بن عتيبة،قال:لقي رجل الحسين بن علي عليهما السلام بالثعلبيّة..

و الكافي 42/3 حديث 5،بسنده:..عن صباح المزني،عن الحارث بن حصيرة، عن الأصبغ،قال:كان أمير المؤمنين عليه السلام..

و الكافي 545/4 حديث 28 بسنده:..عن سفيان بن إبراهيم الجريري،عن الحارث بن الحصيرة الأسدي،عن أبي جعفر عليه السلام..

و الكافي 264/7 حديث 22 بسنده:..عن بعض أصحابنا،عن الحارث بن حصيرة،قال:مررت بحبشي و هو يستسقي بالمدينة..

ص: 115

(3) و في التوحيد للصدوق رحمه اللّه:377 حديث 24 بسنده:..و أبي بكر الخراساني مولى بني هاشم،عن الحارث بن حصيرة،عن عبد الرحمن بن جندب،عن أبيه و غيره،أنّ الناس أتوا الحسن بن علي عليه السلام..

و الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:127 المجلس الخامس عشر حديث 5 بسنده:.. عن أبي مخنف لوط بن يحيى،عن الحارث بن حصيرة،عن عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود،قال:قدم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام من البصرة..، و صفحة:130 المجلس الخامس عشر حديث 7 بسنده:..قال:أخبرني الصباح بن يحيى المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن أبيه،قال:قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..و صفحة:145 المجلس الثامن عشر حديث 6 بسنده:..عن يحيى بن صالح،عن الحارث بن حصيرة،عن أبي صادق،عن جندب بن عبد اللّه الأزدي،قال:سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،و صفحة:307 المجلس السادس و الثلاثون حديث 5 بسنده:..عن المسعودي،عن الحارث بن حصيرة،عن عمران بن حصين،قال:كنت أنا و عمر بن الخطاب جالسين عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و علي عليه السلام جالس..و صفحة:339 المجلس الأربعون حديث 5 بسنده:..عن الصباح بن يحيى المزني،عن الحارث بن حصيرة، قال:حدّثني جماعة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام..

و في الخصال للصدوق رحمه اللّه 457/2 أبواب الاثني عشر حديث 2 بسنده:.. حدّثنا أبو عبد الرحمن المسعودي،قال:حدثني الحارث بن حصيرة،عن الصخر بن الحكم الفزاري..و صفحة:460 في ضمن رواية:أنّ الحارث بن حصيرة حدثني بهذا، و قال الحارث:اشهدوا عليّ بهذا عند اللّه عزّ و جلّ..،و الرواية في البراءة من مخالفي أمير المؤمنين عليه السلام و قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم قال:ثم ترد عليّ راية أمير المؤمنين و إمام المتقين و قائد الغرّ المحجّلين فأقوم فآخذ بيده..، و صفحة:642 باب ما بعد الألف حديث 22 بسنده:..عن صباح المزني،عن الحارث ابن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السلام..،و صفحة:646 حديث 30 بسنده:..عن صباح المزني،عن حارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السلام...

و الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:15 بسنده:..عن صباح،عن الحارث بن

ص: 116

(3) الحصيرة،عن صخر بن الحكم الفزاري،عمّن حدثه أنّه سمع عمرو بن الحمق يحدّث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و صفحة:181 بسنده:..عن صباح المزني،عن الحارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة أنّه قال:كنّا مع أمير المؤمنين عليه السلام..،و صفحة:283 بسنده:..عن صباح المزني،عن الحارث بن الحصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السلام..،و صفحة:304:عن عبد اللّه بن حماد الأنصاري،عن الحارث بن حصيرة،عن الأصبغ بن نباتة،قال:كنّا وقوفا على أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة..

اسماء بعض من روى عنهم المترجم

روى المترجم عن الأصبغ بن نباتة من أصحاب علي و الحسين عليهما السلام و هو ثقة،و الحكم بن عتيبة و هو من أصحاب السجاد و الباقر عليهما السلام المتوفى سنة 114،و عبد الرحمن بن جندب الذي روى عن كميل بن زياد،و روى عنه أبو حمزة الثمالي،و عبد الرحمن بن عبد بن كنود من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و جندب بن عبد اللّه الأزدي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و هو حسن، و عمران بن حصين الإمامي الصحابي و هو حسن،و أبو صادق الأزدي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام..و غيرهم كثير جدا.

اللذين رووا عن المترجم

روى عن المترجم صباح بن يحيى المزني من أصحاب الصادق عليه السلام و هو ثقة،و عمرو بن أبي المقدام الثقة،و أبو مخنف لوط بن يحيى الثقة على الأظهر،و عبد اللّه ابن حماد الأنصاري حسن إن لم يكن ثقة..و غيرهم كثير.

المترجم له في طيات المعاجم التاريخية

قال الطبري في تاريخه 540/4 في دخول علي أمير المؤمنين عليه السلام على عائشة بعد وقعة الجمل:كتب إليّ السري،عن شعيب،عن سيف،عن الحارث بن حصيرة،عن أبي الكنود،قال:..

و في 26/5 في وقعة صفّين:قال أبو مخنف:حدّثني الحارث بن حصيرة الأزدي، عن أشياخ من النمر..،و صفحة:27:قال أبو مخنف:و حدّثني الحارث بن حصيرة، عن أشياخ من النمر..،و في صفحة:83:قال أبو مخنف:فحدّثني الحارث بن حصيرة،عن عبد الرحمن بن عبيد أبي الكنود أنّ قيس بن سعد بن عبادة..،و في

ص: 117

بعدها-الأزدي،أبو النعمان الكوفي،صدوق،يخطئ و يرمى بالرفض.انتهى.

و هذا شاهد على ما يستفاد من عدم غمز للشيخ رحمه اللّه في مذهبه من كونه إماميّا.لكن لم نقف فيه على مدح يدرجه في الحسان.

التمييز:

نقل في جامع الرواة (1)رواية صباح المزني،عنه،عن الأصبغ.و رواية

ص: 118


1- جامع الرواة 172/1.

سفيان بن إبراهيم الحريري،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام.و رواية عمرو بن أبي المقدام،عنه.و قد وصفه في بعض الأسانيد ب:الأسدي،و في بعضها ب:الأسدي الأزدي (1).

4372

48-الحارث بن الحكم السلمي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.غزا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثلاث غزوات.

و حاله مجهول (3).

[الضبط:] و يطلب ضبط السلمي في:أدرع (4).

ص: 119


1- حصيلة البحث أقول:الذي يظهر للمتتبّع أنّ الأسدي في اللقب و الحصين أو الحضيرة في اسم الأب خطأ و تصحيف من النساخ،و الصحيح:الأزدي،و حصيرة كما هو واضح،و إنّي أعدّه حسنا لما نقله العامة من تحرقه في التشيّع،و أنّ عامة رواياته في فضائل أهل البيت عليهم السلام و لقرائن اخرى،و عليه فحديثه يعدّ من الحسان.
2- في اسد الغابة 325/1،قال:الحارث بن الحكم السلمي،غزا مع النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم ثلاث غزوات،روى عنه عطية الدعاء و هو وهم،و الصواب:الحكم بن الحارث،قاله ابن منده،و قال أبو نعيم في ترجمته:ذكره بعض المتأخرين،و ذكر أنّه و هم،و صوابه:الحكم بن الحارث،و قد ذكر في الحكم.و أما أبو عمر فأنّه ذكره في الحكم و ذكراه،و ذكره في الإصابة 385/1 برقم 2033،و تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 924.
3- حصيلة البحث يظهر أنّ العنوان من توهم بعض العادين للصحابة،و أنّ الصحيح:الحكم بن الحارث،فراجع.
4- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.
4373

49-الحارث بن حكيم الضبّي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم يتحقق حاله.

[الضبط:] و يطلب ضبط الضبي:من أحمد بن الحسين بن مفلس (2)(3).

ص: 120


1- اسد الغابة 325/1،قال:الحارث بن حكيم الضبي،أخبرنا أبو موسى كتابه..إلى أن قال:قدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فقال:«ما اسمك؟»فقال: عبد الحارث،فقال:«أنت عبد اللّه»،فسمّي:عبد اللّه،و ولاّه صدقات قومه،أخرجه أبو موسى مستدركا على ابن منده،و ليس له فيه حجّة فأنّه إن سمّاه باسمه في الجاهلية فهو عبد الحارث،و إن سمّاه باسمه في الإسلام فهو عبد اللّه،فذكره هاهنا لا وجه له، و ذكره في الإصابة 385/1 برقم 2034،و تجريد أسماء الصحابة 925/1.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث يظهر من عبارة اسد الغابة أنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما،بل العنوان غلط، فراجع. [4374] 24-الحارث الحلواني عدّه البرقي في رجاله:40 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،

(10) و لم أجد في المعاجم الرجالية الاخرى للمعنون ذكرا.

حصيلة البحث

المعنون إمّا مهمل أو مجهول.

[4375] 25-الحارث بن حنظلة الأزدي

جاء بهذا العنوان في كتاب صفّين لابن مزاحم:557،قال تميم بن حذيم الناجي يقول:اصيب في المبارزة من أصحاب علي عليه السلام.. إلى أن قال:..اصيب في المبارزة من أصحاب علي[عليه السلام].. و الحارث بن حنظلة الأزدي..

حصيلة البحث

المعنون استشهد تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام،و لذلك أقل ما يوصف به هو الحسن،تغمّده اللّه برحمته الواسعة،و أنّي لم أظفر على رواية له.

[4376] 26-الحارث بن حوت

في نهج البلاغة:216 في الكلمات القصار برقم 262،و قيل:إنّ الحارث بن حوت أتاه،فقال:أ تراني أظن أصحاب الجمل كانوا على ضلالة..لكن في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 148/19،و قيل: إنّ الحارث بن حوط أتى عليا عليه السلام،فقال له:أ تراني أظن أنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة..

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:134 حديث 216،قال: حدّثنا أبو بكر الهذلي،قال:دخل الحارث بن حوط الليثي على

ص: 121

( أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..و في بحار الأنوار 105/22،قال:دخل الحارث بن حوط الليثي على أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام..و في 244/32 حديث 192:قيل:إنّ الحارث بن حوط أتاه عليه السلام،فقال:أ تراني أظن أنّ أصحاب الجمل كانوا على ضلالة..و تفسير التبيان للشيخ الطوسي 190/1:و منه قول النبي صلّى اللّه عليه و آله للحارث بن خوط:«يا حار!إنّه ملبوس عليك إنّ الحق لا يعرف بالرجال..»..

أقول:إنّ التأمّل في الموارد التي نقلناها يظهر الاختلاف في ضبط الاسم؛ففي نهج البلاغة:الحارث بن حوت،و في شرح النهج:الحارث ابن حوط،مع اتحاد الحديث،و في الأمالي و بحار الأنوار:الحارث بن حوط،و في تفسير التبيان:الحارث بن خوط-بالخاء المنقوطة-.

ثم إنّ في جميع الموارد عن أمير المؤمنين عليه السلام،لكن في التفسير المذكور عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،و الذي يطمأن به أنّ في الموارد المتعددة كلها واحد،و إنّما الاختلاف جاء من قبل الناسخين أو الطابعين.

حصيلة البحث

و على كل تقدير في اسم المعنون،فإنّه لم يذكره أرباب الجرح و التعديل لذا يعدّ مهملا.

[4377] 27-الحارث بن حيان بن ربيعة بن عوف ابن معاوية بن ذهل

قال الكلبي في نسب معد و اليمن الكبير 317/1:..شهد الجمل و صفّين مع علي عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 122

4378

50-الحارث بن خالد بن صخر التيمي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة،هاجر إلى الحبشة،ثمّ رجع إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (3).

و استقرب ابن الأثير (4)اتحاده مع:

4379

51-الحارث بن خالد القرشي (5).

ص: 123


1- في الاستيعاب 110/1 برقم 430:الحارث بن خالد بن صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة القرشي التيمي،كان قديم الإسلام بمكة،و هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية..،و مثله جاء في الإصابة 277/1 برقم 1398.
2- في اسد الغابة 325/1،و زاد على ما في الاستيعاب:و قيل:إنّه هاجر مع جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 98/1 برقم 926.
3- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد لشرح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- في اسد الغابة 326/1:الحارث بن خالد القرشي..إلى أن قال:قلت:ما أقرب أن يكون هذا هو الحارث بن خالد بن صخر التيمي،و لم ينسبه هاهنا،و اللّه أعلم. و ذكره في الإصابة 277/1 برقم 1398،و تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 927..و غيرهما.
5- حصيلة البحث سواء اتّحد المعنون أم تعدّد،فهو مجهول الحال. [4380] 28-الحارث بن خزرج جاء في كتاب اليقين للسيد ابن طاوس قدّس سرّه:78 بسنده:..
4381

52-الحارث بن خزمة بن عديّ الخزرجي (1)

حليف بني عبد الأشهل

[الترجمة و الضبط:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و قيل بدل خزمة:خزيمة،و قيل:خزمة-بفتحتين (3)-.

ص: 124


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 14،اسد الغابة 326/1،الإصابة 277/1 برقم 1399، الاستيعاب 110/1 برقم 431،ذيل الكاشف لابن زرعة:67 برقم 210.
2- في الاستيعاب 110/1 برقم 431،و قال:توفي الحارث بن خزمة سنة أربعين و هو ابن سبع و ستين،و ذكره في اسد الغابة 326/1،و الإصابة 277/1 برقم 1399. و ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:16 برقم 14،فقال:الحرث بن حزمة الخزرجي الأنصاري،و قد تقدّمت ترجمته،و لا أشك اتحاد:حزمة،و خزمة،و أنّ الصحيح أحدهما،و قد ذكره في ذيل الكاشف لابن زرعة:67 برقم 210.
3- أقول:قد وردت الألفاظ الثلاثة-خزمة،و خزمة،و خزيمة-في العربية،و سمّيت بها كما تجد ضبطها في توضيح المشتبه 216/3،و صفحة:224.

و قالوا:إنّه شهد بدرا و احدا و الخندق و ما بعدها من المشاهد كلّها.و إنّه الذي جاء بناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين ضلّت في غزوة تبوك.

و قال المنافقون:إنّ محمّدا لا يعلم خبر ناقته،فكيف يعلم خبر السماء؟! فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا علم مقالتهم:«إني لا أعلم إلاّ ما علّمني اللّه.و قد أعلمني مكانها،و أنّها في الوادي في شعب..كذا».

فانطلق الحارث هذا و جاء بها.

و على كلّ حال؛فلا نعدّه إلاّ مجهول الحال (1).

4382

53-الحارث بن خضرامة الضبيّ الهلالي (2)

عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم استثبت حاله (4).

ص: 125


1- حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المصادر التاريخيّة و الحديثيّة سوى ما نقلناه،و لم يذكر له موقف مشرّف في حروب أمير المؤمنين عليه السلام،فعليه إما ضعيف أو مجهول الحال،بل إلى الضعف أقرب.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 327/1،الإصابة 277/1 برقم 1400،تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 930.
3- في اسد الغابة 327/1،قال:الحارث بن خضرامة الضبّي الهلالي..إلى أن قال:قدم الحرّ بن خضرامة..إلى أن قال:عن الدارقطني،عن المنذر،و قال:الحارث بدل الحرّ و اللّه عزّ و جلّ أعلم،أخرجه أبو موسى،و الإصابة 277/1 برقم 1400،و تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 930.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
4383

54-الحارث بن دلهاث

مولى الرضا عليه السّلام

[الترجمة:] كذا في الخصال (1):عن سهل،عنه.قاله في التعليقة (2)،ثمّ قال:لكن في الكافي (3)،عن سهل بن الحارث،عن دلهاث مولى الرضا عليه السلام.انتهى.

و أقول:لعلّنا نستشمّ من كونه مولى الرضا عليه السلام،كونه إماميّا،حسن الحال،و العلم عند اللّه تعالى (4).

4384

55-الحارث بن رافع

[الترجمة:] عدّ (5)من الصحابة،قتل بأحد،سنة ثلاث.

ص: 126


1- الخصال 156/1 حديث 196 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن السياري،عن الحارث بن دلهاث،عن أبيه،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و في صفحة:82 باب الثلاثة حديث 7 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن الحارث بن الدلهاث مولى الرضا عليه السلام..
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:90[المحقّقة 286/3 برقم(398)].
3- الكافي 241/2 حديث 39.
4- حصيلة البحث لم تحصل لي قناعة كافية في عدّ المعنون حسنا،فهو عندي مجهول الحال،و من حيث أنّه لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
5- في اسد الغابة 327/1،قال:الحارث بن رافع،أخرجه أبو موسى،عن عبدان أنّه قال:سمعت أحمد بن سيار يقول:الحارث بن رافع من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم ممّن قتل باحد سنة ثلاث،لم يحفظ له حديث.

و في شهادته دلالة على حسن حاله (1).

4385

56-الحارث بن ربعي أبو قتادة

الأنصاري الخزرجي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط ربعي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن فضال.

ص: 127


1- حصيلة البحث إنّ شهادته تحت لواء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن بلا ريب.
2- مصادر الترجمة رجال شيخ الطائفة:16 برقم 10،و في باب الكنى:63 برقم 14،مجمع الرجال 71/2،منهج المقال:90[المحقّقة 287/3 برقم(1203)]،منتهى المقال:84 [المحقّقة 312/2 برقم(643)]،جامع الرواة 173/1،ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح،إتقان المقال:174 في قسم الحسان،نقد الرجال: 79 برقم 15[المحقّقة 384/1 برقم(1109)]،الوسيط المخطوط باب الحاء و الكنى أيضا. و الاستيعاب 684/2 برقم 304،اسد الغابة 274/5،تجريد أسماء الصحابة 194/2 برقم 2244،الإصابة 157/4 برقم 921،شذرات الذهب 60/1 في حوادث سنة 54،الوافي بالوفيات 241/11 برقم 347،الجمع بين رجال الصحيحين 94/1 برقم 365،طبقات ابن سعد 15/6،تاريخ البخاري الكبير 258/2 برقم 2387، الجرح و التعديل 74/3 برقم 340،النجوم الزاهرة 46/1،الكاشف 368/3 برقم 334،تذهيب تهذيب الكمال:457،العبر 6/1 في حوادث سنة خمس و خمسين، مرآة الجنان 128/1،مشكاة المصابيح 738/3 برقم 746،تقريب التهذيب 463/2، تهذيب التهذيب 204/12 برقم 646،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 17/15، تاريخ الطبري 492/2،سير أعلام النبلاء 452/2 برقم 87،تاريخ خليفة خياط 232/1،و صفحة:266.
3- في صفحة:433 من المجلّد الخامس.

و ضبط قتادة في ترجمة:أنس بن قتادة (1).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذلك صنع ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم.و عدّه

ص: 128


1- في صفحة:265 من المجلّد الحادي عشر ترجمة أنيس بن قتادة الباهلي.
2- رجال الشيخ:16 برقم 10،و في باب الكنى:63 برقم 14،عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
3- المترجم في الكتب الرجالية و التاريخية جاء في الاستيعاب 684/2 برقم 304:أبو قتادة الأنصاري،فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان يعرف بذلك،اختلف في اسمه،فقيل:الحارث ابن ربعي بن بلدمة،و قيل:النعمان بن ربعي،و قيل:النعمان بن عمر بن بلدمة، و قيل:عمرو بن ربعي بن بلدمة،و قيل:بلدمة بن خناس بن سنان بن عبيد بن عدي ابن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري..إلى أن قال:اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم:كان بدريا و لم يذكره ابن عقبة و لا ابن إسحاق في البدريين،و شهد احدا و ما بعدها من المشاهد كلّها..إلى أن قال:و اختلف في وقت وفاته،فقيل: مات بالمدينة سنة أربع و خمسين،و قيل:بل مات في خلافة علي[عليه السلام] بالكوفة،و هو ابن سبعين سنة،و صلّى عليه عليّ[عليه السلام]رضي اللّه عنه، و كبّر عليه سبعا.روى من وجوه،عن موسى بن عبد اللّه بن يزيد الأنصاري، و عن الشعبي أنّهما قالا:صلّى عليّ[عليه السلام]على أبي قتادة،و كبّر عليه سبعا،قال الشعبي:و كان بدريا رضي اللّه عنه،و بسنده:..عن الشعبي أنّ عليا [عليه السلام]رضي اللّه عنه كبّر على أبي قتادة ستا،و كان بدريا،هكذا قال:ستّا، و رواه زياد بن أيوب..و غيره،عن هشيم،عن زكريا،عن الشعبي أنّ عليا [عليه السلام]رضي اللّه عنه كبّر على أبي قتادة سبعا،و كان بدريّا.و قال الحسن بن عثمان:و مات أبو قتادة سنة أربعين،و شهد أبو قتادة مع عليّ[عليه السلام]رضي اللّه عنهما مشاهده كلها في خلافته،و في الاستيعاب 537/2 برقم 2308 في ترجمة قثم ابن العباس:و ولاّها-أي مكة-أبا قتادة الأنصاري ثم عزله[عليه السلام]و ولي قثم

(3) ابن العباس.

و في اسد الغابة 274/5 مثل ما في الاستيعاب باختلاف يسير،و في الإصابة 158/4 برقم 921 بتفصيل أكثر في الاختلاف في شهوده بدرا،و في تاريخ وفاته و في عمره،فنقل أنّه:مات بالمدينة سنة أربع و خمسين و له اثنان و سبعون سنة،و يقال:ابن سبعين،و لا أعلم بين علمائنا اختلافا في ذلك.و روى أهل الكوفة أنّه مات بالكوفة و عليّ[عليه السلام]بها سنة ثمان و ثلاثين.و ذكره البخاري في الأوسط فيمن مات بين الخمسين و الستين،و ساق بإسناد له أنّ:مروان لمّا كان واليا على المدينة من قبل معاوية أرسل إلى أبي قتادة ليريه مواقف النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أصحابه، فانطلق معه فأراه.

و يدل على تأخّره أيضا ما أخرجه عبد الرزاق،عن معمر،عن عبد اللّه بن محمّد بن عقيل أنّ معاوية لمّا قدم المدينة تلقّاه الناس،فقال لأبي قتادة:تلقاني الناس كلّهم غيركم يا معشر الأنصار.

و في تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 932،قال:الحارث بن ربعي بن بلدمة بن خناس أبو قتادة الأنصاري يأتي في الكنى،و في 194/2 برقم 2244:أبو قتادة الأنصاري،الحارث بن ربعي السلمي،ثم ذكر الاختلاف في كونه بدريا،ثم قال:توفي سنة أربع و خمسين.

و في تهذيب التهذيب 204/12 برقم 646،قال:أبو قتادة الأنصاري السلمي فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اسمه:الحارث بن ربعي،ثم ذكر الاختلاف في اسمه..إلى أن قال:قال ابن سعد:شهد احدا و ما بعدها.و قال الحاكم أبو أحمد:يقال كان بدريا،و لا يصحّ.و قال إياس بن سلمة:عن أبيه،قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:خير فرساننا أبو قتادة..إلى أن قال:و قال الواقدي: توفي بالكوفة سنة أربع و خمسين و هو ابن سبعين سنة،و لا أرى بين علمائنا اختلافا في ذاك.قال:و روى أهل الكوفة أنّه مات بالكوفة،و علي[عليه السلام]بها و صلّى عليه،و حكى خليفة:أنّ ذلك كان سنة ثمان و ثلاثين و هو شاذ،و الأكثر على أنّه مات سنة أربع و خمسين..

و في شذرات الذهب 60/1 في حوادث سنة أربع و خمسين،قال:و فيها أبو قتادة الأنصاري السلمي فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،شهد احدا و ما بعدها،

ص: 129

(3) و مثله في مرآة الجنان 128/1،و النجوم الزاهرة 146/1،و تقريب التهذيب 463/2 برقم 5،قال:و مات سنة أربع و خمسين،و قيل:ثمان و ثلاثين،و الأوّل أصحّ و أشهر.

و مثله في مشكاة المصابيح 738/3 برقم 746،و تذهيب تهذيب الكمال:457، و الجرح و التعديل 74/3 برقم 340..و غيرها.

و قال في شرح النهج لابن أبي الحديد 17/15:لمّا قتل حمزة بن عبد المطلب أسد اللّه و أسد رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال الواقدي:و قام أبو قتادة الأنصاري فجعل ينال من قريش لمّا رأى من عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم..إلى أن قال في صفحة:18:فقال أبو قتادة:و اللّه-يا رسول اللّه!- ما غضبت إلاّ للّه و رسوله حين نالوا منه ما نالوا،فقال:«صدقت بئس القوم كانوا لنبيّهم».

و في صفحة:55،قال:بعد وقعة احد أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأن يرجع المسلمون إلى حرب عدوهم،فقام كل رئيس إلى قومه يأمره بالمسير.. و جاء أبو قتادة أهل خربا و هم يداوون الجراح،فقال:هذا منادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يأمركم بطلب العدوّ،فوثبوا إلى سلاحهم و لم يعرجوا على جرحاتهم.

و في 140/16،قال ابن عبد البر:و كان قثم واليا لعليّ عليه السلام على مكة، عزل علي عليه السلام خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي-و كان واليها لعثمان-و ولاّها أبا قتادة الأنصاري،ثم عزله عنها و ولّي مكانه قثم بن العباس.

و في 206/17،قال في قصة خالد بن الوليد و قتله مالك بن نويرة:فحدّث أبو قتادة خالد بن الوليد أنّ القوم نادوا بالإسلام،و أنّ لهم أمانا،فلم يلتفت خالد إلى قولهم و أمر بقتلهم،و قسّم سبيهم،و حلف أبو قتادة إلاّ يسير تحت لواء خالد في جيش أبدا..و في صفحة:213 في قصة مالك بن نويرة و خالد،قال:و غضب أبو قتادة لذلك،و قال لخالد:هذا عملك!و فارقه و أتى أبا بكر فأخبره..،و قال في صفحة:266 في قصة إرسال كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش مع امرأة يخبرهم بأنّ النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم عازم على حربهم فأخبره جبرئيل بذلك،و بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه

ص: 130

(3) [و آله]و سلّم أبا قتادة بن ربعي في نفر إلى بطن ليظنّ الناس أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم قدّم أمامه أولئك الرجال..و في صفحة:205-أيضا-في قصة مالك بن نويرة،قال:و في السرية أبو قتادة الحارث بن ربعي،فكان ممّن شهد أنّهم أذّنوا و أقاموا و صلّوا..

و قال في تاريخ الطبري 496/2:في قتل ابن أبي الحقيق و هو بخيبر[و كان يؤذي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]:فاستأذنوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم في قتله،فأذن لهم،فخرج إليه من الخزرج ثم من بني سليمة خمسة نفر: عبد اللّه بن عتيك،و مسعود بن سنان،و عبد اللّه بن أنيس،و أبو قتادة الحارث بن ربعي،ثم ذكر كيفية قتله،و في صفحة:600 في قصة غزوة ذي قرد:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«خير فرساننا اليوم أبو قتادة،و خير رجّالتنا سلمة ابن الأكوع»،و في صفحة:603،قال:و لمّا تلاحقت الخيول قتل أبو قتادة الحارث ابن ربعي أخو بني سلمة حبيب بن عيينة بن حصن و غشّاه ببردته،ثم لحق بالناس، و أقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فإذا حبيب مسجّى ببردة أبي قتادة فاسترجع الناس،و قالوا:قتل أبو قتادة،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم: ليس بأبي قتادة،و لكنّه قتيل لأبي قتادة،وضع عليه بردته،لتعرفوا أنّه صاحبه..

و في 35/3،بسنده قال:..إنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بعث ابن أبي حدرد في هذه السرية مع أبي قتادة،و أنّ السرية كانت ستة عشر رجلا،و أنّهم غابوا خمس عشرة ليلة،و أنّ سهمانهم كانت اثني عشر بعيرا،يعدل البعير بعشر من الغنم، و أنّهم أصابوا في وجوههم أربع نسوة فيهن فتاة وضيئة،فصارت لأبي قتادة،فكلّم محمية بن الجزء فيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فسأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أبا قتادة عنها،فقال:اشتريتها من المغنم،فقال:«هبها لي».. فوهبها له..فأعطاها رسول اللّه محمية بن جزء الزبيدي.

و في صفحة:40 بسنده:..فقال:حدثنا أبو قتادة فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..و في صفحة:278 في قصة مالك بن نويرة و شهادته بيد خالد ابن الوليد،قال:فقال أبو قتادة:هذا عملك،فزبره خالد،فغضب و مضى حتى أتى أبا بكر..و قال في صفحة:280:و كان ممّن شهد لمالك بالإسلام أبو قتادة الحارث

ص: 131

(3) ابن ربعي أخو بني سلمة،و قد كان عاهد اللّه إلاّ يشهد مع خالد بن الوليد حربا أبدا بعدها..و في 85/5 في وقعة النهروان،قال:فخرج علي[عليه السلام] فعبأ الناس،فجعل على ميمنته حجر بن عدي،و على ميسرته شبث بن ربعي أو معقل بن قيس الرياحي،و على الخيل أبا أيوب الأنصاري،و على الرجّالة أبا قتادة الأنصاري..

و قال ابن الأثير في الكامل 500/3 في حوادث سنة أربع و خمسين:و في هذه السنة توفي أبو قتادة الأنصاري و عمره سبعون سنة،و قيل:مات سنة أربعين،و صلّى عليه عليّ[عليه أفضل الصلاة و السلام]و كبر عليه سبعا،و شهد مع علي[عليه السلام] حروبه كلّها،و هو بدري.

و في تاريخ خليفة خياط 266/1 في حوادث سنة 54،قال:و فيها مات حكيم بن حزام و مخرقة بن نوفل و أبو قتادة..

و في الوافي بالوفيات 241/11 برقم 347،قال:..مات بالمدينة سنة أربع و خمسين،و قيل:مات في خلافة علي بن أبي طالب[عليه السلام]بالكوفة، و كان شهد معه مشاهده كلها،و هو ابن سبعين سنة،و صلّى عليه علي[عليه السلام] فكبر عليه سبعا.

و في الجمع بين رجال الصحيحين 94/1 رقم 365،قال:مات سنة أربع و خمسين و سنّه تسعون سنة.

و في تاريخ خليفة خياط 232/1 في ذكر من ولاّهم أمير المؤمنين عليه السلام، قال:مكة؛عزل عنها علي[عليه السلام]خالد بن سعيد بن العاص بن هشام بن المغيرة المخزومي و ولاّها أبا قتادة الأنصاري..و مثله في سير أعلام النبلاء 452/2 برقم 87.

لفت نظر

في الاختصاص:330-331 بسنده:..عن أديم بن الحرّ،قال:سأل موسى ابن أشيم أبا عبد اللّه عليه السلام و أنا حاضر عن آية من كتاب اللّه فخبّره بها فلم يبرح حتى دخل رجل فسأله عن تلك الآية بعينها فخبّره بخلاف ما خبّر به موسى بن أشيم، ثم قال ابن أشيم:فدخلنى من ذلك ما شاء اللّه حتى كان قلبي يشرح بالسكاكين، و قلت:تركنا أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الحرف الواحد الواو و شبهها و جئت ثم يخطئ

ص: 132

بعض الأصحاب من رجال أمير المؤمنين عليه السلام،و يشهد لذلك ما عن الاستيعاب من أنّه فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دعا له.ثمّ قال:

شهد أبو قتادة مع علي عليه السلام مشاهده كلّها في خلافته.و ولاّه علي عليه السلام على مكّة،ثمّ عزله.و ولّى قثم بن العباس،مات في خلافة علي عليه السلام بالكوفة،و هو ابن سبعين سنة،و صلّى عليه عليّ عليه السلام و كبّر عليه سبعا.انتهى.

و فيه دلالة على جلالته،بل وثاقته؛لأنّه عليه السلام لم يكن ليولي فاسقا على رقاب المسلمين و أموالهم و أعراضهم (1).

ص: 133


1- حصيلة البحث ينبغي الجزم بوثاقة المترجم له لمواقفه المشرّفة و تولّيه لإمارة مكة المكرمة من قبل سيد الموحدين علي أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و لمنزلته عند الإمام المعصوم،و موته في حياة أمير المؤمنين عليه السلام و صلاته عليه ممّا اتفق عليه علماؤنا الأبرار و بعض العامة،و على فرض وفاته في سنة 54 يعدّ في أعلى مراتب الحسن،و عندي القول الأوّل أرجح،و اللّه العالم.
4386

57-الحارث بن الربيع بن زياد بن سفيان

أبو زياد الغطفاني العبسي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

ص: 134


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 19،الخلاصة:54 برقم 6،رجال ابن داود:95 برقم 356،حاوي الأقوال 409/3 برقم(1473)[المخطوط:251 برقم(1399)]،مجمع الرجال 71/2،نقد الرجال:79 برقم 16[المحقّقة 384/1 برقم(1110)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15 من نسختنا،منهج المقال:90[المحقّقة 287/3 برقم (1204)]،منتهى المقال:84[المحقّقة 313/2 برقم(644)]،إتقان المقال:36، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح،اسد الغابة 327/1، تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 933،الإصابة 277/1 برقم 1405.
2- رجال الشيخ:39 برقم 19 و قال في اسد الغابة 327/1:الحارث بن الربيع بن زياد بن سفيان بن عبد اللّه بن ناشب بن هدم بن عود بن غالب بن قطيعة بن عبس الغطفاني العبسي،روى هشام الكلبي عن أبي الشغب العبسي،قال:وفد على النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم تسعة رهط من بني عبس و كانوا من المهاجرين الأولين منهم:الحارث بن الربيع بن زياد، فأسلموا فدعا لهم النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم. و في تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 933،قال:الحارث بن الربيع بن زياد الغطفاني العبسي له وفادة،ذكره الكلبي. و في الإصابة 277/1 برقم 1405-بعد أن عنونه و ذكر نسبه-قال:وفد على النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم تسعة أنفس من بني عبس،فأسلموا فدعا لهم النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بخير،منهم:الحارث بن الربيع بن زياد.قلت:و قد تقدم ذلك في ترجمة بشر بن الحارث و والد هذا هو صاحب القصة مع لبيد بن ربيعة عند النعمان بن

قائلا:الحرث (1)بن الربيع،يكنّى:أبا زياد.و كان عامله عليه السلام على المدينة،أحد بني مازن بن النجار (2).انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (3)،مبدلا ضمير عامله:بالمظهر و هو أمير المؤمنين عليه السلام.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4).

و يأتي فيه ما مرّ في سابقه من الاستدلال على وثاقته باستعماله عليه السلام إيّاه على الرقاب و الأعراض و الأموال.

و عدّ الحاوي (5)إيّاه و ما سبقه من المسمّين ب:الحرث في قسم الضعفاء مبنيّ على مسلكه المعذور فيه.

[الضبط:] و يطلب ضبط الغطفاني من ترجمة:سالم أبي الجعد.

ص: 135


1- في المصدر المطبوع:الحارث.
2- في المصدر المطبوع:مازن النجار.
3- الخلاصة:54 برقم 6. و اعتراض بعض المعاصرين في قاموسه 30/3 على العلاّمة رحمه اللّه تعالى في ذكر المترجم في القسم الأوّل من الخلاصة و أنّه لا محل له؛لأنّ كونه عاملا لا يكشف إلاّ عن كونه ناصحا لأمير المؤمنين عليه السلام،و أمّا إماميته؛فالاعتراض في غير محله؛ لأنّ تسليطه عليه السلام على رقاب المسلمين و أموالهم و أعراضهم و تمكينه في تطبيق تعاليم الإسلام لا يتصور إلاّ لمن كان مأمونا من دينه،موثوقا بصلاحه بلا ريب عندي؛ و ذلك لأنّ المسلّط له معصوم عليه السلام لا تأخذه في اللّه لومة لائم،فتفطن.
4- رجال ابن داود:95 برقم 356.
5- حاوي الأقوال 409/3 برقم 1473[المخطوط:251 رقم(1399)].

و ضبط العبسي من ترجمة:أحمد بن عائذ (1)(2).

4387

58-الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري (3)

الضبط:

الساعدي:بالسين المهملة،و الألف،و العين المهملة المكسورة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إلى بني ساعدة،قوم من الأنصار،و هم بنو ساعدة بن كعب بن الخزرج،و سقيفتهم بالمدينة معروفة (4).

ص: 136


1- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية من العامة من تعرّض لولاية المترجم على المدينة من قبل أمير المؤمنين عليه السلام،و لكن الشيخ رحمه اللّه لمّا ذكر ذلك و من تبعه لزمنا الحكم بذلك،و عدّه من الثقات و لا أقل من الحسان،فالرجل حسن في أعلى مرتبة الحسن،و اللّه العالم.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:16 برقم 18،مجمع الرجال 71/2،نقد الرجال:79 برقم 17[المحقّقة 384/1 برقم(1111)]،منهج المقال:90[المحقّقة 287/3 برقم (1205)]،جامع الرواة 173/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الاستيعاب الطبعة التي في ذيل الإصابة 295/1،الإصابة 278/1،رسالة شيخنا الحرّ العاملي في تحقيق أسماء الصحابة:48 برقم 179،تهذيب الكمال 228/5 برقم 1018،تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 936،تهذيب التهذيب 141/2 برقم 240،تقريب التهذيب 140/1 برقم 31،ذيل الكاشف لأبي زرعة:67 برقم 211،التاريخ الكبير للبخاري 259/2 برقم 2388،الجرح و التعديل 74/3 برقم 344،طبقات ابن سعد 18/6.. و غيرها.
4- قال في لسان العرب 218/3:و بنو ساعدة:قوم من الخزرج لهم سقيفة بني ساعدة،

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن المدينة.

و كذلك عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.و زاد بعضهم:أنّ له حديثا واحدا.

و قال ابن الأثير أنّه:بدريّ،يعدّ في أهل المدينة.شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (4).

ص: 137


1- رجال الشيخ:16 برقم 18،و ذكره في مجمع الرجال 71/2،و نقد الرجال:79 برقم 17[المحقّقة 384/1 برقم(1111)]،و منهج المقال:90[المحقّقة 287/3 برقم (1205)]،و جامع الرواة 173/1،و ملخص المقال في قسم المجاهيل..و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- لا توجد الترجمة في طبعة حيدرآباد سنة 1336،و لكن في طبعة الإصابة مطبعة مصطفى محمّد بمصر 295/1 في ذيله تجد الترجمة كاملة،و من هنا يتّضح سقوط الترجمة من طبعة حيدرآباد.
3- في اسد الغابة 329/1،قال:الحارث بن زياد الأنصاري الساعدي،بدريّ،يعدّ في أهل المدينة..إلى أن قال:و قال أبو أحمد العسكري:أنّه نزل الكوفة. و في تجريد أسماء الصحابة 99/1 برقم 936 زاد قوله:روى عنه حمزة بن أبي أسيد.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المترجمين له-مع كثرتهم-ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4388

59-الحارث بن زياد الشامي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

ص: 138


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:179 برقم 235،مجمع الرجال 71/2،منهج المقال:90 [المحقّقة 287/3 برقم(1208)]،منتهى المقال:84[المحقّقة 313/2 برقم(646)]، جامع الرواة 173/1،نقد الرجال:79 برقم 18[المحقّقة 385/1 برقم(1115)]، ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح..و غيرهم،اسد الغابة 329/1،الإصابة 385/1 برقم 2036،تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 937، تهذيب التهذيب 141/2 برقم 241،تهذيب الكمال 230/5 برقم 1019، ميزان الاعتدال 433/1 برقم 1617،تقريب التهذيب 140/1 برقم 32، الكاشف 194/1 برقم 862،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:67،المغني 141/1 برقم 1229.
2- اسد الغابة 329/1،قال:الحارث بن زياد،و ليس بالأنصاري،يعدّ في الشاميين، مختلف في صحبته..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و قال في تهذيب التهذيب 141/2 برقم 241:الحارث بن زياد شامي روى عن أبي رهم السماعي..إلى أن قال:عن الحارث بن زياد صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روى دعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طريق أبي رهم السماعي أنّه قال:اللهم علّم معاوية الكتاب و قه الحساب..!هكذا في تهذيب التهذيب،و لكن في الإصابة،و قال:اللهم علّمه الكتاب و الحساب و قه العذاب..!! و في ميزان الاعتدال 433/1 برقم 1617،قال:الحارث بن زياد،عن أبي رهم السمعي في فضل معاوية،مجهول..و في تقريب التهذيب 140/1 برقم 32،قال: الحارث بن زياد الشامي،ليّن الحديث،من الرابعة،و أخطأ من زعم أنّ له صحبة، و قوله:من الرابعة..أي من الذين كانوا بعد المائة،و في المغني 141/1 برقم 1229، قال:الحارث بن زياد،عن أبي رهم السمعي في فضل معاوية،مجهول. أقول:لا بدّ و أن يكون راوي فضيلة في معاوية مجهولا ضعيفا.

و لم يتبيّن لي حاله (1).

4389

60-الحارث بن زياد الشيباني

الكوفي أبو العلاء (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء.

ص: 139


1- حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،و قد ذكره كثير من الرجاليين من العامّة و صرّحوا بأنّه مجهول أو أنّه ليّن الحديث،و عدّوه في الضعفاء،و هو بالإضافة إلى ضعفه ملعون كذاب خبيث.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:179 برقم 235،جامع الرواة 173/1،نقد الرجال:79[المحقّقة 385/1 برقم(1112)]،مجمع الرجال 71/2،منتهى المقال:84[المحقّقة 313/2 برقم(645)]،منهج المقال:90[المحقّقة 287/3 برقم(1206)]،إتقان المقال: 174،الوجيزة:30[رجال المجلسي:181 برقم(418)].
3- في صفحة:413 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام بالعنوان،معبرا ب:الحارث-بالألف بعد الحاء-مضيفا إلى ما ذكر قوله:أسند اليه.

و أقول:ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 140


1- رجال الشيخ:179 برقم 235.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف عندنا و عند العامّة و لم أعثر على ما يوجب حسنه،و اللّه العالم. [4390] 29-الحارث بن زياد الليثي المدني جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:587 حديث 1217 مطبعة البعثة [و 200/2 مطبعة النعمان]بسنده:..عن أبي المفضل،عن محمد بن الحارث بن زياد الليثي المدني،عن أبيه،عن عبد الجبار بن سعيد المساحقي.. و عنه في بحار الأنوار 313/39 حديث 8،و 140/46 حديث 21،و فيهما:عن المفضل بن محمد بن حارث[الليثي]،عن أبيه.. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.
4391

61-الحارث بن زيد بن حارثة

الربعي العبدي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة،و كنيته:أبو عتاب،قتل سنة إحدى و عشرين.

و لم أتحقق حاله (2).

4392

62-الحارث بن زيد بن العطاف الأوسي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (3)من الصحابة.

و لم أقف على توثيقه (4).

ص: 141


1- ذكره في اسد الغابة 329/1 عن أبي موسى،و في الإصابة 278/1 برقم 1410، قال:استدركه أبو موسى،و تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 938.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 329/1،و الإصابة 278/1 برقم 1411،و قال:ذكره ابن منده و أبو نعيم،عن ابن إسحاق،و كذا في تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 939،نقله عن ابن الحق.
4- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجالية على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4393

63-الحارث بن سراقة (1)

4394

64-[الحارث بن سراقة من بني عدي]

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير 2من الصحابة.و قالوا:إنّه

ص: 142


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:38 برقم 12،اسد الغابة 330/1،و صفحة:355،الإصابة 279/1 برقم 1414،تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1055،و لاحظ صفحة:100 برقم 942،لسان الميزان 149/2 برقم 665.
2- رجال الشيخ:38 برقم 12.

أنصاري من بني عديّ بن النجّار استشهد ببدر.

و أقول:مقتضى ما ذكره الشيخ رحمه اللّه كون ما ذكره غير ما ذكره الجماعة؛ ضرورة عدم ملائمة شهادته ببدر لكونه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

فمن في كلام الشيخ رحمه اللّه إمامي مجهول و من ذكره الجماعة صحابي حسن الحال لشهادته.

[الضبط:] و سراقة:بالسين المهملة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،و الألف، و القاف،و الهاء (1)(2).

ص: 143


1- قال في تاج العروس 380/6:و سراقة كثمامة..ثم ذكر عدّة من الصحابة المسمّين ب:سراقة،فراجع.
2- حصيلة البحث إنّ ما تفضّل به المؤلّف قدّس سرّه من أنّ الصحابي حسن الحال؛لأنّه استشهد بين يدي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فهو متين لا ريب فيه،و الذي هو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام إمامي مجهول الحال،فهو ممّا لا نقاش فيه؛ لأنّه لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجالية،و عليه فهما اثنان حارث بن سراقة الشهيد ببدر حسن الحال،و حارث بن سارقة صاحب أمير المؤمنين عليه السلام مجهول الحال.
4395

65-الحارث بن سعيد بن حمدان الحمداني

التغلبي الشهير ب:الأمير أبي فراس (1)

[الترجمة:] عدّه ابن شهرآشوب (2)من شعراء أهل البيت عليهم السلام المجاهرين.

و عن الثعالبي في يتيمة الدهر 2أنّه:كان فرد دهره،و شمس عصره،أدبا

ص: 144


1- مصادر الترجمة مجالس المؤمنين 413/2،منن الرحمن 143/1،الغدير 369/3،رياض الجنة المخطوط الروضة الخامسة،أعيان الشيعة 185/18،منتهى المقال:349[الطبعة المحقّقة 223/7 برقم(3712)]،الحدائق الوردية المخطوط،معالم العلماء:149، رياض العلماء 121/1 و 197/2،أمل الآمل 59/2 برقم 150،روضات الجنات 15/3 برقم 232،تأسيس الشيعة:208،سفينة البحار 355/2،الشيعة و فنون الإسلام:107،الكنى و الألقاب 136/1،نسمة السحر بذكر من تشيّع و شعر 497/1 برقم 44،مجمع البحرين في مادة(فرس)،معجم رجال الحديث 171/5 برقم 2482. تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 442/3،مرآة الجنان 369/2 في حوادث سنة 357،الأعلام للزركلي 156/2،تاريخ أبي الفداء 108/2،الكامل لابن الأثير 588/8،المنتظم لابن الجوزي 67/7 في حوادث سنة 363،كشف الظنون 773/1، النجوم الزاهرة 19/4 في حوادث سنة 357،شذرات الذهب 24/3 في حوادث سنة 357،معجم المؤلفين 175/3،ابن خلكان في تاريخه 58/2 برقم 153،دائرة المعارف للبستاني 300/2،دائرة المعارف لفريد وجدي 150/7،تاريخ آداب اللغة 241/2،دائرة المعارف الإسلامية 387/1،يتيمة الدهر 35/1،معجم المطبوعات العربية و المعربة 336/1 طبعة مصر 1346 الهجري،الموسوعة العربية الميسرة:38.
2- في معالم العلماء:149.

(2) أهل الصنعة،و نقدة الكلام،و كان الصاحب يقول:«بدئ الشعر بملك،و ختم بملك» يعني امرئ القيس و أبا فراس،و كان المتنبي يشهد له بالتقدم و التبريز،و يتحامى جانبه فلا ينبري لمباراته،و لا يجترئ على مجاراته،و إنّما لم يمدحه،و مدح من دونه من آل حمدان تهيبا له و إجلالا لا إغفالا و إخلالا..

و قد طبع ديوانه مرارا إلاّ أنّ يد الأمانة!قد حذفت بعض شعره في آل اللّه صلوات اللّه و سلامه عليهم،و قد روى بعض شعره الثعالبي في يتيمته.

أقول:إنّ أبا فراس هو من نوابغ الدهر،و حسنات الزمان،و نوادر المجتمع البشري؛ فأنّه جمع القصوى من الصفات الحميدة الجليلة؛فإنّه في الغاية من الشجاعة و الفصاحة و البلاغة و عفة النفس و القلم،و شعره الكثير منزّه عن كلّ ما يخلّ بالمروءة و الزعامة، و قلّما نجد في إنسان شجاعة و رقة،و أمارة و زهدا،و ترفّعا عمّا في أيدي الناس مع الكرم،و هذه الصفات تتعارض و لا تجتمع في فرد،إلاّ في مثل شاعرنا البطل المغوار؛ و ممّا يؤسف له أن يكتفى في ترجمة مثل هذا الألمعي الفذ،و المجاهد في سبيل إعلاء كلمة الحقّ،و المجاهر بالدفاع عن أهل البيت عليهم السلام بأسطر معدودة،و كلمات عديدة،و ذلك أن كل نواحي حياته الكريمة فضيلة و للدراسة جديرة،و يستحقّ أن يؤلّف في حياته و شعره و ما اختصّ به من صفات الكمال كتب مستقلة و مباحث مبسّطة،لكن عودنا الدهر بهضم حقوق نوابغنا،و دثر معالم أكابرنا،و التناسي عن ذكر مفاخرنا التي لا يجاريها أحد،و لو لم تكن له إلاّ قصيدته العصماء لكفت في الإعراب عن دخيلة أمره،و خفيّ عقيدته،و القصيدة معروفة بالشافية،و ذلك أنّه لمّا نظم محمّد بن سكرة العباسي قصيدته التي يفاخر بها الطالبيين،و ينتقص ولد أمير المؤمنين عليه السلام، و يتحامل فيها عليهم بقوله: بني عليّ دعوا مقالتكم لا ينقص الدرّ وضع من وضعه فلما وقف عليها بطلنا المقدام أبت نفسه الأبيّة،و ترفعت أرومته العلية من التنازل إلى ردّه مباشرة و خطابه هذا المأبون الحقير،فانشأ قصيدته الشافية و هي: 1- الحقّ مهتضم و الدين مخترم و فيء آل رسول اللّه مقتسم 2- و الناس عندك لا ناس فيحفظهم سوم الرعاة و لا شاء و لا نعم 3- إنّي أبيت قليل النوم أرّقني قلب تصارع فيه الهمّ و الهمم 4- و عزمة لا ينام الليل صاحبها إلاّ على ظفر في طيّه كرم

ص: 145

(2) 5- يصان مهري لأمر لا أبوح به و الدرع و الرمح و الصمصامة الحذم 6- و كل مائرة الضبعين مسرحها رمث الجزيرة و الخذراف و العنم 7- و فتية قلبهم قلب إذا ركبوا و ليس رأيهم رأيا إذا عزموا 8- يا للرجال أما للّه منتصر من الطغاة أما للّه منتقم 9- بنو علي رعايا في ديارهم و الأمر تملكه النسوان و الخدم 10- محلئون فأصفى وردهم و شل عند الورود و أوفى ودّهم لمم 11- فالأرض إلاّ على ملاّكها سعة و المال إلاّ على أربابه ديم 12- فما السعيد بها إلاّ الذي ظلموا و ما الشقي بها إلاّ الذي ظلموا 13- للمتّقين من الدنيا عواقبها و إن تعجّل منها الظالم الأثم 14- أ تفخرون عليهم لا أبا لكم حتى كأنّ رسول اللّه جدّكم 15- و لا توازن فيما بينكم شرف و لا تساوت لكم في موطن قدم 16- و لا لكم مثلهم في المجد متّصل و لا لجدّكم معشار جدّهم 17- و لا لعرقكم من عرقهم شبه و لا نثيلتكم من أمّهم أمم 18- قام النبي بها يوم الغدير لهم و اللّه يشهد و الأملاك و الامم 19- حتى إذا أصبحت في غير صاحبها باتت تنازعها الذؤبان و الرخم 20- و صيّروا أمرهم شورى كأنّهم لا يعرفون ولاة الحقّ أيّهم 21- تاللّه ما جهل الأقوام موضعها لكنهم ستروا وجه الذي علموا 22- ثم ادّعاها بنو العباس ملكهم و لا لهم قدم فيها و لا قدم 23- لا يذكرون إذا ما معشر ذكروا و لا يحكم في أمر لهم حكم 24- و لا رآهم أبو بكر و صاحبه أهلا لما طلبوا منها و ما زعموا 25- فهل هم مدّعوها غير واجبة؟ أم هل أئمّتهم في أخذها ظلموا؟ 26- أمّا علي فأدنى من قرابتكم عند الولاية إن لم تكفر النعم 27- أ ينكر الحبر عبد اللّه نعمته أبوكم أم عبيد اللّه أم قثم 28- بئس الجزاء جزيتم في بني حسن أباهم العلم الهادي و أمّهم 29- لا بيعة ردعتكم عن دمائهم و لا يمين،و لا قربى و لا ذمم 30- هلاّ صفحتم عن الأسرى بلا سبب للصافحين ببدر عن أسيركم

ص: 146

(2) 31- هلاّ كففتم عن الديباج سوطكم و عن بنات رسول اللّه شتمكم 32- ما نزّهت لرسول اللّه مهجته عن السياط فهلاّ نزّه الحرم 33- ما نال منهم بنو حرب و إن عظمت تلك الجرائر إلاّ دون نيلكم 34- كم غدرة لكم في الدين واضحة و كم دم لرسول اللّه عندكم 35- أنتم له شيعة فيما ترون و في أظفاركم من بنيه الطاهرين دم 36- هيهات لا قرّبت قربى و لا رحم يوما إذا أقصت الأخلاق و الشيم 37- كانت مودة سلمان له رحما و لم يكن بين نوح و ابنه رحم 38- يا جاهدا في مساويهم يكتّمها غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم 39- ليس الرشيد كموسى في القياس و لا مأمونكم كالرضا لو أنصف الحكم 40- ذاق الزبيري غبّ الحنث و انكشفت عن ابن فاطمة الأقوال و التهم 41- باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته و أبصروا بعض يوم رشدهم و عموا 42- يا عصبة شقيت من بعدها سعدت و معشرا هلكوا من بعد ما سلموا 43- لبئسما لقيت منهم و إن بليت بجانب الطف تلك الأعظم الرمم 44- لا عن أبي مسلم في نصحه صفحوا و لا الهبيري نجّا الحلف و القسم 45- و لا الأمان لأهل الموصل اعتمدوا فيه الوفاء و لا عن غيّهم حلموا 46- أبلغ لديك بني العباس مألكة لا يدعوا ملكها ملاّكها العجم 47- أي المفاخر أمست في منازلكم و غيركم آمر فيها و محتكم 48- أنّى يزيدكم في مفخر علم و في الخلاف عليكم يخفق العلم 49- يا باعة الخمر كفّوا عن مفاخركم لمعشر بيعهم يوم الهياج دم 50- خلّوا الفخار لعلاّمين إن سئلوا يوم السؤال و عمّالين إن عملوا 51- لا يغضبون لغير اللّه إن غضبوا و لا يضيعون حكم اللّه إن حكموا 52- تنشى التلاوة في أبياتهم سحرا و في بيوتكم الأوتار و النغم 53- منكم عليّة أم منهم و كان لكم شيخ المغنين إبراهيم أم لهم 54- إذا تلوا سورة غنّى إمامكم قف بالطلول التي لم يعفها القدم 55- ما في بيوتهم للخمر معتصر و لا بيوتكم للسوء معتصم 56- و لا تبيت لهم خنثى تنادمهم و لا يرى لهم قرد و لا حشم

ص: 147

(2) 57- الركن و البيت و الأستار منزلهم و زمزم و الصفا و الحجر و الحرم 58- و ليس من قسم في الذكر نعرفه إلاّ وهم غير شكّ ذلك القسم بيان:ما يتبع الشعر في رقم 5(الحذم)من السيوف-بالحاء المهملة-:القاطع. و برقم 6 المائرة الضبع و العضد:كناية عن السمن،الرمث-بكسر المهملة-:خشب يضمّ بعضه إلى بعض و يسمى:الطوف،و الخذراف-بكسر الخاء ثم الدال المعجمتين-: نبات إذا أحسّ بالصيف يبس،و العنم-بفتح المهملة-:نبات له ثمرة حمراء يشبه به لبنان المخضوب،و برقم 10 حلاه عن الماء:طرده.و الوشل:الماء القليل.و لمم:أي غب.و برقم 17 نثيلة،هي أم العباس بن عبد المطلب.و الأمم:القرب.و برقم 31 الديباج؛هو محمّد بن عبد اللّه العثماني أخو بني الحسن لأمهم فاطمة بنت الحسين السبط عليه السلام،ضربه المنصور مائتين و خمسين سوطا.و برقم 31 لعله أشار بقوله (شتمكم)إلى قول المنصور لمحمّد الديباج:يا بن اللخناء،فقال محمّد:بأيّ أمهاتي تعيرني أ بفاطمة بنت الحسين؟،أم بفاطمة الزهراء؟،أم برقية؟و برقم 38 أشار إلى غدر الرشيد بيحيى بن عبد اللّه بن الحسن الخارج ببلاد الديلم سنة 176،فإنّه أمّنه،ثم غدره و حبسه إلى أن مات في حبسه.و برقم 40 الزبيري،هو عبد اللّه بن مصعب بن الزبير،باهله يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،فتفرّقا فما وصل الزبيري إلى داره حتى جعل يصيح بطني بطني حتى مات.و برقم 43 لعلّه أشار إلى ما فعله المتوكل بقبر السبط الشهيد الحسين بن علي عليهما السلام من حرث القبر،و إجراء الماء عليه.و برقم 44 أبو مسلم:هو الخراساني مؤسّس دولة بني العباس قتله المنصور.و الهبيري:هو يزيد ابن عمر بن هبيرة أحد ولاة بني أميّة،حاربه بنو العباس أيام السفّاح،ثم أمّنوه،فخرج إلى المنصور بعد المواثيق و الأيمان،فغدروا به،و قتلوه سنة 132.و برقم 45 استعمل السفاح أخاه يحيى بن محمّد على الموصل فآمنهم و نادى،من دخل الجامع فهو آمن، و أقام الرجال على أبواب الجامع فقتلوا الناس قتلا ذريعا،قيل:أنّه قتل فيه أحد عشر ألفا ممّن له خاتم،و خلقا كثيرا ممن ليس له خاتم،و أمر بقتل النساء و الصبيان ثلاثة أيام!و ذلك في سنة 132.و برقم 53 عليّة بنت المهدي بن المنصور كانت عوّادة، و إبراهيم أخوها كان مغنيا و عوّادا.و برقم 56 الخنثى هو عبادة،نديم المتوكل،و القرد كان لزبيدة.توجد هذه القصيدة كما رسمناها 58 بيتا في ديوانه المخطوط المشفوع

ص: 148

و فضلا،و كرما[و نبلا]و مجدا،و بلاغة و براعة،و فروسيّة و شجاعة،و شعره مشهور سائغ من الحسن (1)قتل سنة 357.انتهى.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الحمداني في:أحمد بن الحسين بن محمّد.

و ضبط التغلبي في:أديم التغلبي (3)(4).

ص: 149


1- في المصدر:سائر بين الحسن و الجودة.
2- في صفحة:64 من المجلّد السادس لم يضبط الحمداني في الترجمة المذكورة.نعم جاء ضبطه في الحسين بن حمدان الجنبلائي الآتي،فراجع.
3- في صفحة:366 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم و صفاته الجليلة،و بيته الرفيع،و دفاعه عن الحقّ،و غيرته على أهل البيت عليهم السلام،و ذبّه عنهم..أمر مفروغ عنه،و عليه فأقل ما يوصف به كونه
4396

66-الحارث بن سعيد بن قيس الكندي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم يتّضح لي حاله (2).

4397

67-الحارث بن سفيان بن معمّر

القرشي الجمحي

[الترجمة:] عدّه بعضهم (3)من الصحابة.

ص: 150


1- ذكره في اسد الغابة 331/1،و الإصابة 279/1 برقم 1415،فقال:الحارث بن سعيد بن قيس بن الحارث بن شيبان بن الفاتك بن معاوية الأكرمين الكندي،ذكره ابن شاهين بإسناده عن ابن الكلبي فيمن وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و كذا ذكره الطبري و ابن ماكولا..و غيرهما،و في تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 944، قال:الحارث بن سعيد بن قيس الكندي له وفادة.ذكره ابن الكلبي في الجمهرة.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يكشف عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- في اسد الغابة 331/1،قال:الحارث بن سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي قدم به أبو سفيان من أرض الحبشة،ذكره أبو عمر في أبيه سفيان،و لم يفرده بترجمة،و في الاستيعاب 561/2 برقم 2410،قال:سفيان بن معمر ابن حبيب بن وهب..إلى أن قال:كان من مهاجرة الحبشة،و ابنه الحارث بن سفيان أتى به من أرض الحبشة..و تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 945،قال:قدم به أبوه من هجرة الحبشة.

و هو كسابقه في الجهالة (1).

4398

68-الحارث بن سلمة العجلاني

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة.شهد احدا،و لا نعرف حاله (3).

4399

69-الحارث بن سليم بن ثعلبة

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (4)من الصحابة،و قال إنّه:شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا.

قلت:شهادته قبل وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تدرجه في الحسان (OOO ).

ص: 151


1- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يستكشف منه حاله،فهو مهمل.
2- في اسد الغابة 331/1،قال:الحارث بن سلمة العجلاني،شهد احدا،لا تعرف له رواية،قاله محمّد بن إسحاق،أخرجه ابن منده و أبو نعيم،و مثله في الإصابة 279/1 برقم 1418،و تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 946.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في جهالة المعنون.
4- في اسد الغابة 331/1،قال:الحارث بن سليم بن ثعلبة بن كعب بن حارثة،شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا،قاله العدوي،ذكره أبو علي الغساني،و ذكره في الإصابة 279/1 برقم 1419،و تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 947. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سعادة ليس فوقها سعادة فهو حسن جليل.
4400

70-الحارث بن سهل بن أبي صعصعة المازني

من بني النجّار

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،من الصحابة،استشهد يوم الطائف.

و شهادته تدرجه في الحسان (2).

4401

71-الحارث بن سواد الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (3)..و غيرهما من الصحابة.شهد بدرا.

و حاله لم يتبيّن لي (4).

ص: 152


1- في الاستيعاب 114/1 برقم 468-قال بعد العنوان-:استشهد يوم الطائف رضوان اللّه تعالى عليه،و الإصابة 279/1 برقم 1420،و اسد الغابة 331/1،و تجريد أسماء الصحابة 100/1 برقم 948،و نقل ابن الأثير:أنّ(الحارث)مصحّف(الحباب).
2- حصيلة البحث إن ثبت شهادته يوم الطائف يعدّ حسنا،و إلاّ فهو مجهول موضوعا و حكما.
3- ذكره في اسد الغابة 331/1،و الإصابة 279/1 برقم 1422،و تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 951،و قال:الصحيح إنّه تابعي.
4- حصيلة البحث لم أجد له في المعاجم ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال.
4402

72-الحارث بن سويد التميمي الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.و أنكر بعضهم

ص: 153


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 331/1،الاستيعاب 114/1 برقم 466،الإصابة 279/1 برقم 1423، تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 951.
2- لم أجد في الاستيعاب للحارث بن سويد التميمي الكوفي ذكرا و إنّما المذكور المخزومي،قال في الاستيعاب 114/1 برقم 466:الحارث بن سويد-و يقال:ابن مسلمة-المخزومي،ارتدّ على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لحق بالكفار فنزلت هذه الآية: كَيْفَ يَهْدِي اللّٰهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمٰانِهِمْ -إلى قوله تعالى- إِلاَّ الَّذِينَ تٰابُوا [سورة آل عمران(3):86-89]فحمل رجل هذه الآيات فقرأهنّ عليه،فقال الحارث:و اللّه ما علمتك إلاّ صادقا و إنّ اللّه لأصدق الصادقين،فرجع و أسلم و حسن إسلامه،روى عنه مجاهد.. و في اسد الغابة 331/1،قال:الحارث بن سويد التيمي عداده في أهل الكوفة روى عنه مجاهد..إلى أن قال:عن الحارث بن سويد و كان مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم مسلما و لحق بقومه مرتدّا ثم أسلم.قاله ابن منده و أبو نعيم،و قال أبو عمر: الحارث بن سويد،و قيل:ابن مسلم المخزومي ارتدّ عن الإسلام و لحق بالكفار فنزلت هذه،ثم ذكر الآية و أنّه قرئت عليه فرجع و أسلم..إلى أن قال:قلت قد ذكر بعض العلماء أنّ الحارث بن سويد التيمي تابعي من أصحاب ابن مسعود لا تصح له صحبة و لا رؤية،قاله البخاري و مسلم،و قال:إن الذي ارتدّ ثم أسلم الحارث بن سويد بن الصامت.. و في الإصابة 279/1 برقم 1423،قال:الحارث بن سويد بن الصامت الأنصاري الأوسي..إلى أن قال:عن مجاهد إنّ الحارث بن سويد كان مسلما ثم ارتدّ و لحق بالكفار،ثم ذكر نزول الآية الشريفة و رجوعه إلى الإسلام.. و في تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 951،قال:الحارث بن سويد التميمي كوفي من أصحاب ابن مسعود.الصحيح إنّه تابعي.

صحبته.

و على كلّ حال،فهو من المجاهيل (1).

4403

73-الحارث بن سويد التيمي (2)

من تيم الرباب

[الترجمة:] من رجال علي عليه السلام (3)و هو رسوله إلى معاوية أيّام صفّين.

ص: 154


1- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
2- مصادر الترجمة شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 25/16،تاريخ الطبري 309/4،و 214/10، تاريخ الكامل لابن الأثير 134/3،طبقات ابن سعد 167/6،تهذيب التهذيب 143/2 برقم 244،الوافي بالوفيات 254/11 برقم 372،تهذيب الكمال 235/5 برقم 1022،تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 951،تقريب التهذيب 141/1 برقم 35، الكاشف 194/1 برقم 865،تاريخ الثقات للعجلي:102 برقم 231،حلية الأولياء 126/4 برقم 254،الجرح و التعديل 75/3 برقم 350،التاريخ الكبير للبخاري 269/2 برقم 2426،الإصابة 369/1 برقم 1920،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 67،الثقات لابن حبان 127/4،العلل لابن حنبل:55 برقم 310،و:82 برقم 463،و:197 برقم 1216،و:285 برقم 1844،و:357 برقم 2358،اسد الغابة 331/1.
3- في شرح النهج لابن أبي الحديد 25/16،قال:و بعث بالكتاب مع الحارث بن سويد التيمي،تيم الرباب،و جندب الأزدي،فقدما على معاوية..إلى أن قال في صفحة: 26:ثم قال للحارث و جندب:ارجعا فليس بيني و بينكم إلاّ السيف..فرجعا.

و يستفاد من ذلك وثاقته.و اتحاده مع سابقه بعيد؛فإنّ ذلك تميمي،و هذا تيمي (1)(2).

4404

74-الحارث الشامي (3)

[الترجمة:] قال في التحرير الطاوسي (4):الحرث الشامي،و حمزة البربري،ملعونان.

ص: 155


1- لفت نظر اعترض بعض المعاصرين في قاموسة 34/3 برقم 1676 على المؤلف قدّس اللّه روحه الطاهرة على قوله:و يستفاد من ذلك وثاقته،بقوله:أقول:لم يذكر مستنده أوّلا، و لا يصحّ ما قاله ثانيا،فشبث بن الربعي قاتل الحسين،و كان أيضا رسوله إلى معاوية، و كذلك جرير البجلي الذي فارقه عليه السلام. و ينبغي أن يقال له إنّه لم يدع أحد بأنّ رسل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمة المعصومين عليهم السلام كانوا من المعصومين،كي ينقض بشبث بن ربعي و نظائره من الذين انحرفوا عن الإمام عليه السلام،بل يقول المؤلف قدّس سرّه بأنّ رسول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كذلك رسول الإمام عليه السلام لا بدّ و أن يكون حين تحمّله للرسالة ثقة،لا أنّ تحمّله للرسالة يستدعي أن لا ينحرف طيلة حياته أبدا.
2- حصيلة البحث المعنون لم يتضح لي حاله فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الكشي:290 حديث 512،و صفحة:305 حديث 549،الخلاصة:217 برقم 1،رجال ابن داود:436 برقم 103،التحرير الطاوسي:89 برقم 126 و 127 [و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:171 برقم(131)و(132)].
4- التحرير الطاوسى:89 برقم 126،و 127.

الطريق:سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسي،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

انتهى.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في القسم الثاني من الخلاصة (1):الحرث الشامي، روى الكشي،عن سعد بن عبد اللّه..ثمّ ذكر السند مثل ما في التحرير عن أبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ الحارث و حمزة البربري ملعونان.انتهى.

و عنونه ابن داود أيضا (2)في القسم الثاني،و أشار إلى رواية الكشي،و ذكر متنها.

و قد أسبقنا (3)نقل رواية الكشي (4)هذه في بزيع الحائك.

كما أسبقنا (5)في بنان التبّان نقل رواية عن الكشي (6)متضمّنة لتفسير الصادق عليه السلام قوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيٰاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ أَفّٰاكٍ أَثِيمٍ (7)بسبعة،و عدّ منهم:الحرث الشامي،فراجع (8).

ص: 156


1- الخلاصة:217 برقم 1.
2- رجال ابن داود:436 برقم 103.
3- في صفحة:170 من المجلّد الثاني عشر.
4- رجال الكشي:305 برقم 549.
5- في صفحة:96 من المجلّد الثالث عشر.
6- رجال الكشي:290 برقم 511،و أورده في الخصال 402/1 حديث 111.
7- سورة الشعراء(26):221-222.
8- حصيلة البحث المعنون متّحد مع الحارث بن زياد الشامي المتقدمة ترجمته. [4405] 30-الحارث بن شرب جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر:31 بسنده:..عن ابن أبي جحيفة السوائي-من سواءة بن عامر-و الحرث بن عبد اللّه الحارثي الهمداني
4406

75-الحارث (1)بن شريح البصري (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

[الضبط:] و تقدّم (4)ضبط شريح في:ثابت بن شريح.

ص: 157


1- في الأصل:حرث..كأكثر ما جاء هنا.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:181 برقم 268،مجمع الرجال 90/2،جامع الرواة 173/1،منهج المقال 90[المحقّقة 288/3 برقم(1209)]،نقد الرجال:79 برقم 20[المحقّقة 385/1 برقم(1114)].
3- رجال الشيخ:181 برقم 268،قال:حريث بن شريح البصري،و علّق العلاّمة السيّد محمّد صادق بحر العلوم رحمه اللّه المصحّح لرجال الشيخ رحمه اللّه،فقال:و في بعض النسخ:حرث-بدون ياء-بدل:حريث،و لكن في مجمع الرجال،قال:حريث بن شريح البصري،و علّق المصحّح بقوله:حرث خ.ل،حرب خ.ل. و في جامع الرواة،و منهج المقال نقلا عن رجال الشيخ،قالا:حريث بن شريح البصري،و في نقد الرجال،قال:الحرث بن شريح البصري(ق)(جخ). و قال بعض المعاصرين في قاموسه 36/3 برقم(1678)متحاملا على المؤلف قدّس سرّه بأنّ الشيخ رحمه اللّه ذكره بعنوان:حريث،و قد ذكرنا لك اختلاف نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه فلا وجه للتحامل.
4- في صفحة:295 من المجلّد الثالث عشر.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

4407

76-الحارث (2)بن شريح بن ربيعة النميري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من رجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص: 158


1- حصيلة البحث لم أقف رغم الفحص على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
2- في الأصل:الحرث.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 31،اسد الغابة 332/1،الاستيعاب 115/1 برقم 469، الإصابة 280/1 برقم 1424،تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 954،الجرح و التعديل 76/3 برقم 355.
4- رجال الشيخ:17 برقم 31،و ذكره في اسد الغابة 332/1،فقال:الحارث بن شريح النميري،و قيل:ابن ذويب،قاله ابن منده و أبو نعيم،و قال أبو عمر:الحارث بن شريح ابن ذؤيب بن ربيعة بن عامر بن ربيعة المنقري التميمي..إلى أن قال:و قد قيل:إنّه نميري و قدم على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد بني نمير،و روى ابن منده و أبو نعيم..إلى أن قال:قلت:الذي أظنّه أنّ الحقّ مع ابن منده و أبي نعيم في أنّ الحارث نميري و ليس بتميمي،و أنّ أبا عمر و هم فيه. و قال في الاستيعاب:الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن عامر بن خويلد المنقري التميمي.قدم على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد بني منقر مع قيس بن عاصم فأسلموا.. و في الجرح و التعديل،قال:الحارث بن شريح بن ربيعة بن عامر،وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في بني نمير. و في تجريد أسماء الصحابة،قال:الحارث بن شريح بن ذؤيب النميري.. و قال في الإصابة:الحارث بن شريح بن ذؤيب بن ربيعة بن الحارث بن نمير بن عامر النميري.قال البخاري في التاريخ:وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد بني نمير..

مضيفا إلى ذلك قوله:وافد عنهم.

مريدا بذلك أنّه أحد الوافدين من بني عامر بن صعصعة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان فيهم من بني نمير جماعة،منهم:الحرث-هذا-، و قيس بن عاصم بن أسيد الصحابي..و غيرهما.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و النميري:بالنون،و الميم،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،و الياء، وزان زبير،نسبة إلى أبي قبيلة من قيس اسمه نمير-كزبير-بن عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن،قال سيبويه:و قالوا في الجمع:النميرون، استخفّوا بحذف ياء الإضافة،كما قالوا:الأعجمون (1)(2).انتهى.

4408

77-الحارث بن شريح المنقري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 159


1- صرّح بذلك في تاج العروس 586/3،و انظر:ضبطه في توضيح المشتبه 122/9.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:117 برقم 44،مجمع الرجال 72/2،منهج المقال:90[المحقّقة 288/3 برقم(1211)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 173/1.
4- رجال الشيخ:117 برقم 44،قال:الحارث بن شريح المنقري،ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و ملخص المقال، و منهج المقال،الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ التي نقلناها. و لكن بعض المعاصرين في قاموسه 37/3 برقم 1680 شاء أن يعترض على

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط المنقري في ترجمة:أسلم بن أيمن (2).

4409

78-الحارث بن شهاب الطائي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 160


1- في صفحة:321 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث لم يذكر الشيخ رحمه اللّه و لا من تبعه ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 27،مجمع الرجال 72/2،منهج المقال:90[المحقّقة 288/3 برقم(1212)]،جامع الرواة 173/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.. و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ من دون زيادة،و قد ذكره في لسان الميزان 153/2 برقم 674.
4- رجال الشيخ:39 برقم 27.

[الضبط:] و مرّ (1)ضبط شهاب في:أيّوب بن شهاب.

و ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (2).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

4410

79-الحارث بن الصباح (4)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (6)ضبط الصباح في ترجمة:إبراهيم بن الصباح (7).

ص: 161


1- في صفحة:370 من المجلّد الحادي عشر.
2- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن اهمل بيان حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 32،مجمع الرجال 72/2،منهج المقال:90[المحقّقة 288/3 برقم(1213)]،توضيح الاشتباه:103 برقم 435،نقد الرجال:79 برقم 24 [المحقّقة 386/1 برقم(1118)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 173/1 و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ من دون زيادة،و ذكره في لسان الميزان 153/2 برقم 675.
5- رجال الشيخ:39 برقم 32.
6- في صفحة:86 من المجلّد الرابع.
7- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتّضح منه حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4411

80-الحارث بن صبيرة بن سعيد

أبو وداعة السهمي

[الترجمة:] أسلم يوم فتح مكة،و بقي إلى خلافة عمر.

و لم أتحقّق حاله.

و عدّه أبو موسى (1)من الصحابة (2).

4412

81-الحارث بن أبي صعصعة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة و قتل يوم اليمامة.

و حاله مجهول،لكون قتله بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (4).

ص: 162


1- في اسد الغابة 333/1،قال:الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو ابن هصيص بن كعب أبو وداعة السهمي،كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسر..إلى أن قال:و أسلم أبو وداعة يوم الفتح و بقي إلى خلافة عمر.. و قريب منه في تجريد أسماء الصحابة 101/1 برقم 955،الجرح و التعديل 77/3 برقم 358.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يتّضح منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- في الاستيعاب 113/1 برقم 450،و اسد الغابة 333/1 قالا إنّه:قتل يوم اليمامة شهيدا،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 102/1 برقم 956.
4- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
4413

82-الحارث بن الصمّة بن عمرو الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في اسد الغابة (3)أنّه:الخزرجي،ثمّ النجّاري،يكنى:أبا سعد،آخى

ص: 163


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:17 برقم 30،مجمع الرجال 72/2،نقد الرجال:79 برقم 25[المحقّقة 386/1 برقم(1119)]،جامع الرواة 173/1،رسالة الشيخ الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:48 برقم 181،منهج المقال 289/3 برقم 1214،اسد الغابة 333/1،الإصابة 280/1 برقم 1426،تجريد أسماء الصحابة 102/1 برقم 957، الوافي بالوفيات 251/11 برقم 367،الثقات لابن حبان 74/3،المحبر:73، الاستيعاب 111/1 برقم 441،طبقات ابن سعد 508/3.
2- رجال الشيخ:17 برقم 30،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- اسد الغابة 333/1-334،قال:الحارث بن الصمّة بن عمر بن عتيك بن عمرو بن عامر،و لقبه مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري يكنى:أبا سعد ب:ابنه سعد..إلى أن قال:و كان فيمن سار مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلى بدر،فكسر بالروحاء،فردّه،و ضرب له بسهمه و أجره،و شهد معه احدا فثبت معه يومئذ،و قتل عثمان بن عبد اللّه بن المغيرة و أخذ سلبه،فأعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم السلب،و لم يعط السلب يومئذ غيره،و بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم على الموت،ثم شهد بئر معونة و كان هو و عمرو بن امية في السرح فرأيا الطير تعكف على منزلهم فأتوا فإذا أصحابهم مقتولون،فقال لعمرو:ما ترى؟قال:أرى أنّ ألحق برسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فقال الحارث:ما كنت لأتأخّر عن موطن قتل فيه المنذر،و أقبل حتى لحق القوم فقاتل حتى قتل،قال عبد اللّه بن أبي بكر: ما قتلوه حتى أشرعوا إليه الرماح فنظموه بها حتى مات،و اسر عمرو بن اميّة ثم اطلق.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين صهيب بن سنان.و كان فيمن سار معه إلى بدر،فكسر بالروحاء فردّه،و ضرب له بسهمه و أجره.و شهد معه احدا،فثبت معه.و قتل عثمان بن عبد اللّه بن المغيرة،و أخذ سلبه فأعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم السلب،و لم يعط السلب يومئذ غيره.و بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على الموت.ثم شهد بئر معونة،ثمّ قال ما حاصله أنّه:قتل في يوم بئر معونة شهيدا.

و أقول:شهادته تثبت حسن حاله.

[الضبط:] و تقدّم (1)ضبط الصمّة في:تميم،مولى خراش بن الصمّة (2).

ص: 164


1- في صفحة:201 من المجلّد الثالث عشر.
2- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه،فهو حسن بلا ريب.
4414

83-الحارث بن ضرار الخزاعي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و أضاف إلى ذلك قوله:سكن الحجاز.

و عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)أيضا من

ص: 165


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 16،نقد الرجال:79 برقم 26[المحقّقة 386/1 برقم (1120)]،جامع الرواة 173/1،مجمع الرجال 72/2،رسالة الشيخ الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:48 برقم 182،توضيح الاشتباه:103،برقم 437،الاستيعاب 112/1 برقم 442،الإصابة 281/1 برقم 1427،و صفحة:386 برقم 2040،اسد الغابة 334/1،تجريد أسماء الصحابة 102/1 برقم 958،الوافي بالوفيات 253/11 برقم 370،الجرح و التعديل 77/3 برقم 359،طبقات ابن سعد 63/2،و 116/8، المحبر:89.
2- رجال الشيخ:16:برقم 16.
3- في الاستيعاب 112/1 برقم 442،قال:الحارث بن ضرار الخزاعي،و يقال:ابن أبي ضرار المصطلقي،و أخشى أن يكونا اثنين..
4- اسد الغابة 334/1،قال:الحارث بن ضرار،و قيل:ابن أبي ضرار الخزاعي المصطلقي يكنى:أبا مالك يعدّ في أهل الحجاز..إلى أن قال:فلمّا جمع الحارث الزكاة ممّن استجاب له،و بلغ الإبّان الذي أراد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يبعث إليه،احتبس عليه الرسول فلم يأته،فظنّ الحارث أنّه قد حدث فيه سخطة من اللّه و من رسوله،فدعا سروات قومه فقال لهم:إنّ رسول اللّه قد كان وقّت لي وقتا ليرسل إليّ برسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة،و ليس من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الخلف،و لا أرى رسوله احتبس إلاّ من سخطة كانت فانطلقوا فنأتي رسول اللّه صلّى اللّه

الصحابة.و زادوا وصفه ب:المصطلقي.

[الضبط:] و ضرار:بكسر الضاد المعجمة،بعدها راءان مهملتان بينهما ألف (1).

ص: 166


1- قال في تاج العروس 350/3:و ضرار ككتاب..ثم عدّ جماعة من المسمين به.

و قد مر (1)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

و المصطلقي:بضمّ الميم،و سكون الصاد المهملة،و فتح الطاء المهملة،و اللام المكسورة،و القاف،و الياء،نسبة إلى بني المصطلق،حيّ من خزاعة،و هو لقب جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو بن (2)مزيقيا بن عامر و هو:ماء السماء،سمي بذلك لحسن صوته.و كان أوّل من غنّى في خزاعة (3)(4).

4415

84-الحارث بن الطفيل بن صخر

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (5)[من الصحابة]،و حاله مجهول (6).

و مثله:

ص: 167


1- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
2- لا توجد لفظة(بن)في تاج العروس.
3- صرّح بذلك كلّه في تاج العروس 412/6.
4- حصيلة البحث حيث لم أظفر على تاريخ وفاته،و لم يذكر المترجمون له ما يعرب عن وثاقته أو ضعفه،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
5- اسد الغابة 335/1-336،قال:الحارث بن الطفيل بن الصخر بن خزيمة أخو عوف ابن الطفيل،ذكره محمد بن إسماعيل النجّاري في الصحابة،لا تعرف له رؤية،أخرجه أبو نعيم،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 960.
6- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما.
4416

85-الحارث بن الطفيل بن عبد اللّه القرشي (1)

الذي عدّه ابن عبد البر (2)من الصحابة (3).

4417

86-الحارث بن ظالم بن عبس السلمي

[الترجمة:] عدّه ابن منده (4)و أبو نعيم..و غيرهما من الصحابة.

ص: 168


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 336/1،تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 961،الاستيعاب 111/1 برقم 434.
2- في الاستيعاب 111/1 برقم 434،قال:الحارث بن الطفيل بن عبد اللّه بن سخبرة القرشي.قال أحمد بن زهير:لا يدري من أي قريش هو،و قال الواقدي:هو أزدي، و نسبه في الأزد،و سنذكر ذلك في باب الطفيل أبيه إن شاء اللّه تعالى،و الحارث هذا هو ابن أخي عائشة و عبد الرحمن ابني أبي بكر لامهما؛لأنّ الطفيل أباه هو أخو عائشة لأمها،و لأبيه صحبة و رواية،و مثله في اسد الغابة 336/1،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 961.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- في اسد الغابة 336/1،قال:الحارث بن ظالم بن عبس السلمي،قاله ابن منده و أبو نعيم،و قالا:إنّه يكنى:أبا الأعور،و قد ذكرناه في الكنى أكثر من هذا،شهد بدرا قاله ابن إسحاق مختلف في اسمه..إلى أن قال:قلت:قد ردّ بعض العلماء هذا القول

و حاله غير مبيّن لديّ (1).

ص: 169


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممن أهملوا بيان حاله. [4418] 31-الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 198/1 هكذا:..قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يحبّ إسلام الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف دعاه رسول اللّه فغلب عليه الشقاء.. و عنه في بحار الأنوار 203/9،و 81/17 حديث 2. أقول:هذا قتل يوم بدر مشركا،و لم يكن من المسلمين. حصيلة البحث إنّما ذكر المعنون لأنّه جاء في تفسير القمي بالعنوان المذكور لئلاّ يتوهم متوهم أنّه كان مسلما،فعليه لعنة اللّه.
4419

87-الحارث بن العبّاس بن عبد المطلب

[الترجمة:] عدّه غير واحد (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 170


1- في اسد الغابة 336/1،و في تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 963،قال: الحارث بن العباس بن عبد المطلب الهاشمي،يقال:له رؤية،و في المحبر:297 في أشراف العميان و عدّ منهم:الحارث بن العباس بن عبد المطلب.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المصادر الرجالية و التاريخية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [4420] 32-الحارث بن عبد الشارق بن لعط بن قظة ابن عامر بن كثير بن الدول قاله الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 485/2..ثمّ قال:قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب،و قتل عمرو بن الأشرف العتكي،التقيا فقتل كل منهما صاحبه.. لاحظ:تاريخ الطبري 51/4. حصيلة البحث المعنون حيث استشهد تحت راية إمام المتقين عليه السلام يعدّ حسنا أقلا.
4421

88-الحارث بن عبد شمس الخثعمي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ذلك قوله:ذكره البخاري،و ما روى عنه شيئا.انتهى.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك (4).

4422

89-الحارث بن عبد العزّى بن رفاعة

أبو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الرضاعة

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

و الظاهر حسن حاله (6).

ص: 171


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 338/1،الإصابة 282/1 برقم 1437،تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 973،الثقات لابن حبان 76/3.
2- رجال الشيخ:17 برقم 27.
3- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- في اسد الغابة 338/1،الإصابة 282/1 برقم 1438،تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 974.
6- حصيلة البحث لم يتحقق كونه أبا بالرضاعة للرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال.
4423

90-الحارث بن عبد اللّه الأعور (1)

[الترجمة:] حكي عن الخلاصة (2)عنوانه،مضيفا إلى ذلك قوله:همداني.

ص: 172


1- مصادر الترجمة رجال الكشي:88 برقم 142،التحرير الطاوسي:89 برقم 125،الخلاصة:54 برقم 8،رجال الشيخ:67 برقم 3،رجال ابن داود:94 برقم 353،الوسيط المخطوط:48،الفصول المختارة 25/2،إتقان المقال:36،ملخص المقال في قسم الحسان،هداية المحدثين:35،جامع المقال:59،كشف المحجة:174، الاختصاص:3،نقد الرجال:78 برقم 3[المحقّقة 381/1 برقم(1097)]،رجال الشيخ الحرّ المطبوع:15 من نسختنا،التكملة 267/1،منتهى المقال:84[المحقّقة 314/2 برقم(647)]،مجمع الرجال 68/2،و صفحة:70،أمالي الشيخ المفيد:3، أمالي الشيخ الطوسي 238/2،و صفحة:240،جامع الرواة 171/1،رجال البرقي:4، مرآة الجنان 141/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 299/1،تهذيب التهذيب 145/2 برقم 248،تقريب التهذيب 141/1 برقم 40،مشكاة المصابيح 631/3 برقم 175،العبر 73/1 في حوادث سنة 65،الكاشف 195/1 برقم 868،المجروحين 222/1،الجرح و التعديل 78/3 برقم 363،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:68، طبقات ابن سعد 168/6،تاريخ البخاري الكبير 273/2 برقم 2437،ميزان الاعتدال 435/1 برقم 1627،النجوم الزاهرة 185/1 في حوادث سنة 70،المعارف لابن قتيبة:587،تفسير القرطبي 5/1،تهذيب الكمال 244/5 برقم 1025،تاج العروس 547/2،المصباح المنير 880/2،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:108 برقم 269،أحوال الرجال للجوزجاني:41 برقم 10،تاريخ الثقات للعجلي:103 برقم 233،المحبر:303،معادن الحكمة 33/1،سير أعلام النبلاء 152/4 برقم 54، شذرات الذهب 73/1،المغني في الضعفاء 141/1 برقم 1236،الأنساب للسمعاني 9/5 برقم 1287.
2- لم أجد في الطبعة الحجرية من الخلاصة و لا الطبعة الحيدرية النجف الأشرف في آخر

و لم أقف على ذلك في الخلاصة.

و عن البرقي (1)عدّه في الأولياء،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و عن الذهبي (2):إنّ الحرث بن عبد اللّه الهمداني،عن علي عليه السلام و ابن مسعود،و عنه عمرو بن مرّة،و الشعبي،شيعي ليّن،قال النسائي..و غيره:

ليس بالقويّ.و قال ابن أبي داود (3):كان أفقه الناس،و أفرض الناس، و أحبّ (4)الناس،مات سنة خمس و ستين.انتهى.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج (5)إنّه:أحد الفقهاء و له قول في الفتيا،

ص: 173


1- رجال البرقي:4:و من الأولياء-أي لأمير المؤمنين عليه السلام-..إلى أن قال: الحارث بن عبد اللّه الأعور همداني.
2- في الكاشف 195/1 برقم 868،قال:الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني..
3- من علماء العامّة. [منه(قدّس سرّه)].
4- في المصدر:أحسب.
5- شرح نهج البلاغة 42/18-43:أقول:ذكر الأبيات في 299/1 من شرح النهج و هذا لفظه:الشيعة تذهب إلى هذا القول و تعتقده و تروي عنه عليه السلام شعرا قاله للحارث الأعور الهمداني: يا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه و أعرفه بعينه و اسمه و ما فعلا أقول للنار و هي توقد للعرض ذريه لا تقربي الرجلا ذريه لا تقربيه إنّ له حبلا بحبل الوصيّ متصلا و أنت يا حار إن تمت ترني فلا تخف عثرة و لا زللا

و كان صاحب علي[عليه السلام]،و إليه تنسب الشيعة الخطاب الذي خاطبه به في قوله عليه السلام:

يا حار همدان من يمت يرني *** من مؤمن أو منافق قبلا(1) انتهى.

و عن ابن حجر (2)أنّه قال:الأعور الهمداني-بسكون الميم-الحوتي-بضمّ المهملة و بالمثنّاة-الكوفي أبو زهير صاحب أمير المؤمنين عليه السلام،كذّبه الشعبي في رأيه،و رمي بالرفض،و في حديثه ضعف.و ليس له عند النسائي سوى حديثين،مات في خلافة ابن الزبير.انتهى.

ص: 174


1- قال المصنف قدّس سرّه في الهامش قد دعى هذا البيت إلى أني قلت: مهما تذكرت قول الصنو حيدرة لحار همدان يوما:من يمت يرني أحببت[وددت]موتى ألفا كل آونة حتى أفوز بمرأى وجهه الحسن [منه(قدّس سرّه)].
2- تقريب التهذيب 141/1 برقم 40.

و عن أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد الأنصاري القرطبي،في تفسيره (1)في باب فضائل القرآن:و أسد،عن الحرث (2)،عن علي رضي اللّه عنه..و خرّجه الترمذي:ثقة (3)قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يقول:

«ستكون فتنة (4)»..إلى أن قال:«خذها إليك يا أعور»،ثمّ قال:الحرث ثقة (5)،رماه الشعبي بالكذب،و ليس بشيء،و لم يتبيّن (6)من الحرث كذب، و إنّما نقم عليه إفراطه في حبّ علي عليه السلام،و تفضيله على غيره.و من هاهنا-و اللّه أعلم-كذّبه الشعبي؛لأنّ الشعبي يذهب إلى تفضيل أبي بكر،و أنّه أوّل من أسلم.

قال عمرو بن عبد البرّ (7):و أظنّ الشعبي عوقب بقوله في الحرث الهمداني:

حدّثني الحرث؛و كان أحد الكذّابين!انتهى (8).

و أقول:إنّه لا ينبغي الريب في وثاقة الرجل و تقواه،و نقبل في المقام شهادة المخالفين في حقّه رغما على أنف الشعبي (9)الزنديق،الذي يقول:أما إنّ حبّ

ص: 175


1- تفسير القرطبي 5/1.
2- كذا،و الصحيح:أسند عن الحارث.
3- ليست في المصدر كلمة:ثقة.
4- كذا،و الصحيح:ستكون فتن.
5- ليست في المصدر كلمة:ثقة.
6- في المصدر:يبن.
7- في المصدر:أبو عمر بن عبد البرّ.
8- تقدم ذكر كلمات أعلام الخاصة و العامة في عنوان(الحارث الأعور)و حيث أنّ العنوانين متحدان عندنا لا نعيد هنا،فراجع.
9- تقدم ما يخص الشعبي عامر بن شراحيل في التعليق على ترجمة الحارث الأعور المتّحد مع المعنون هنا،من فسقه و تجاهره بالمحرمات من شربه للخمر..و غيره من الموبقات،و عدائه لأهل البيت عليهم السلام و شيعتهم،و المترجم له ليس له ذنب عند

عليّ عليه السلام لا ينفعك،و بغضه لا يضرّك..!كما مرّ (1)نقله عن الكشّي،في ترجمة:الحرث الأعور.

و قال اللاهيجي (2)-بعد نقله-:إنّ الشعبي المهذار (3)الكذّاب العنيد،الذي حقّ عليه الوعيد و يرى به طوق اللعنة في الجيد-:و سيقع إن شاء اللّه تعالى بكثرة عناده عند الصراط في العذاب الشديد.

قلت:و سيكون من مصاديق قوله سبحانه: أَلْقِيٰا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّٰارٍ عَنِيدٍ (4).بل الخبر المتقدّم في ترجمة:الأصبغ بن نباتة.و في الفائدة

ص: 176


1- في صفحة:135-136 من المجلّد الحادي عشر،و الخبر المنقول عن الرسائل للكليني رحمه اللّه،و عنه في معادن الحكمة 33/1،و كشف المحجة لابن طاوس:159،173،174..و غيرها. أقول:أشار المؤلف قدّس سرّه الشريف إلى ما رواه عن معادن الحكمة لعلم الهدى المولى محسن الكاشاني 33/1-34،عن كتاب الرسائل لثقة الإسلام الكليني قدّس سرّه المخطوط،و كشف المحجّة للسيّد الورع ابن طاوس:173 بسنده:..عن علي بن إبراهيم بإسناده،قال:كتب أمير المؤمنين عليه السلام كتابا بعد منصرفه من النهروان..إلى أن قال:فدعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع،فقال له:«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين؟فقال له:«أدخل أصبغ بن نباتة، و أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني،و زرّ بن حبيش الأسدي،و جويرية بن مسهر العبدي،و خندف بن زهير الأسدي،و حارثة بن مضرب[مصرف-خ.ل]الهمداني، و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،و مصابيح النخع علقمة بن قيس،و كميل بن زياد،و عمير بن زرارة،فدخلوا عليه،و في كشف المحجة:174:حارثة بن مضرب..
2- في خير الرجال المخطوط،و هو كتاب قيّم بضمّ فوائد جليلة.
3- المهذار بالكسر[بالفارسية]:بيهوده گو. [منه(قدّس سرّه)].
4- سورة ق(50):24.

الثانية عشرة من المقدّمة (1)نصّ في وثاقته،لتنصيص أمير المؤمنين عليه السلام بكونه من ثقاته.فلاحظ،و تدبر (2).

4424

91-الحارث بن عبد اللّه بن أوس الحجازي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:كنيته:أبو ياسين؛في نسخة،و أبو بشير؛في نسخة اخرى،

ص: 177


1- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 197/1 الفائدة الثانية عشرة(الطبعة الحجرية).
2- حصيلة البحث بناء على اتحاد المعنون هنا مع حارث الأعور المتقدم،لا محيص من توثيق من وثقه سيّد المتّقين أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،بل من يوثّقه عليه السلام فهو فوق توثيق الموثّقين ثقة و جلالة و ورعا،و بناء على التعدّد يكون ابن عبد اللّه ثقة، و الأعور المتقدمة ترجمته في أعلى مراتب الحسن،و الاتحاد هو الراجح عندي.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 15،اسد الغابة 336/1،الإصابة 273/1 برقم 1373 و صفحة:281 برقم 1430،الاستيعاب 112/1 برقم 445،تقريب التهذيب 139/1 برقم 21،تهذيب التهذيب 137/2 برقم 229،الجرح و التعديل 77/3 برقم 361، تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 964،الكاشف 193/1 برقم 855،تهذيب الكمال 214/5 برقم 1010،الوافي بالوفيات 244/11 برقم 353،طبقات ابن سعد 512/5.
4- رجال الشيخ:16 برقم 15،قال:الحرث بن عبد اللّه بن أوس الحجازي،كنيته: أبو بشير. و ذكره في اسد الغابة 336/1،فقال:الحارث بن عبد اللّه بن أوس الثقفي،و ربّما قيل:الحارث بن أوس،و قد تقدم و هو حجازي،سكن الطائف..إلى أن قال:أخرجه أبو عمر،و مثله في الإصابة 281/1 برقم 1430. أقول:من القريب جدا اتحاد هذا مع الآتي،فتدبر.

و أبو يسير؛في ثالثة.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (1).

و الظاهر اتحاده مع:

4425

92-الحارث بن عبد اللّه بن أوس الثقفي (2)

[الترجمة:] الّذي عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة.لقوله:هو حجازيّ (4)سكن

ص: 178


1- حصيلة البحث أقول:إن اتحد المعنون مع الآتي جرى عليه حكمه،و إلاّ فهو مجهول الحال أيضا، و الاتحاد هو الراجح عندي.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 316/1،الاستيعاب 112/1 برقم 445،تقريب التهذيب 139/1 برقم 21،تهذيب التهذيب 137/2 برقم 229،الجرح و التعديل 77/3 برقم 361،تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 964،الإصابة 273/1 برقم 1373،الكاشف 193/1 برقم 855،تهذيب الكمال 214/5 برقم 1010،طبقات ابن سعد 512/5،الوافي بالوفيات 244/11 برقم 353.
3- في الاستيعاب 112/1 برقم 445،قال:الحارث بن عبد اللّه بن أوس الثقفي،ربّما قيل فيه:الحارث بن أوس الحجازي سكن الطائف..،و في تقريب التهذيب 139/1 برقم 21،قال:الحارث بن أوس الطائفي،مختلف في صحبته،و ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين،و قيل:هو الحارث بن عبد اللّه بن أوس،الذي يروي عن عمر،فنسب إلى جدّه،و فرّق بينهما ابن سعد،و أبو حاتم..و غيرهما،و قريب منه في تهذيب التهذيب 137/2 برقم 229،و ذكره في الجرح و التعديل 77/3 برقم 361،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 964،و الإصابة 273/1 برقم 1373،و الكاشف 193/1 برقم 855،و اسد الغابة 316/1،و تهذيب الكمال 214/5 برقم 1010،و الوافي بالوفيات 244/11 برقم 353،و طبقات ابن سعد 512/5..و غيرها.
4- لاحظ ضبط الحجازي في توضيح المشتبه 230/2.

الطائف (1).

4426

93-الحارث بن عبد اللّه التغلبي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط التغلبي في ترجمة:أديم التغلبي.

و في بعض النسخ:بالثاء المثلثة،و العين المهملة،و هو غلط.

[الترجمة:] قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):إنّه كوفي ضعيف.انتهى.

و قال النجاشي (5):حارث بن عبد اللّه التغلبي كوفيّ،ضعيف،له كتاب، أخبرنا أحمد بن[محمّد بن]هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن (6)عبد الرحمن الأزدي،قال:حدّثنا الحرث.انتهى.

فعنونه ب:الحارث-بالحاء بعدها ألف-،و ختمه ب:الحرث-بالحاء و الراء

ص: 179


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة الخلاصة:217 برقم 2،رجال النجاشي:107 برقم 355 الطبعة المصطفوية [و طبعة الهند:100-101،و طبعة بيروت 332/1-333 برقم(358)،و طبعة جماعة المدرسين:139 برقم(360)]،الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم (419)]،هداية المحدثين:186،رجال ابن داود:436 برقم 104[و الطبعة الحيدرية:236 برقم(106)]،نقد الرجال:79 برقم 29[المحقّقة 386/1 برقم (1123)]،إتقان المقال:271،جامع الرواة 173/1،لسان الميزان 145/2 برقم 678.
3- في صفحة:366 من المجلّد الثامن.
4- الخلاصة:217 برقم 2.
5- رجال النجاشي:107 برقم 355.
6- لم يذكر(بن)في طبعتي المصطفوية و الهند،و الظاهر أنّه غلط.

بغير ألف-و هذا أيضا من الشواهد على أنّ الحارث يكتب بغير ألف،و ينطق بالألف.

و قد ضعّف الرجل في الوجيزة (1)،و مشتركات الكاظمي (2)أيضا (3).

4427

94-الحارث بن عبد اللّه بن سعد الخزرجي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)من الصحابة.

و هو حسن الحال؛لأنّه قتل في احد شهيدا (5).

ص: 180


1- الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(419)].
2- المسمى ب:هداية المحدثين:186،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الثاني: 436 برقم 104[و في الطبعة الحيدرية:236 برقم(106)]،و نقد الرجال:79 برقم 29[المحقّقة 386/1 برقم(1123)]،و جامع الرواة 173/1،و إتقان المقال:271، و الجميع اتفقوا على تضعيفه،و ذكره في لسان الميزان 154/2 برقم 678.
3- حصيلة البحث اتفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على تضعيفه.
4- في الاستيعاب 112/1 برقم 443،و ذكره في الإصابة 282/1 برقم 1433،و زاد: و قيل:هو الحارث بن ثابت بن عبد اللّه بن سعد،و يحتمل أن يكون عمّه..و لاحظ: اسد الغابة 337/1،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 968.
5- حصيلة البحث استشهاده تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه،فهو حسن تغمّده اللّه برحمته. [4428] 33-الحارث بن عبيد اللّه الربعي جاء بهذا العنوان في الفصول المختارة:93 هكذا:..ما حدّث به
4429

95-الحارث بن عديّ بن خرشة الخطمي

نسبة إلى جدّه الرابع،الذي اسمه خطمة.

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن الأثير (2)من الصحابة.قتل يوم احد شهيدا.

و لذلك نعتبره حسن الحال (3).

4430

96-الحارث بن عرفجة الأنصاري (4)

الضبط:

عرفجة:بالعين المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الفاء[و الجيم]

ص: 181


1- في الاستيعاب 113/1 برقم 453،و الإصابة 284/1 برقم 1447.
2- اسد الغابة 339/1،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 982.
3- حصيلة البحث شهادته بين يدي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 26،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:79 برقم 30[المحقّقة 387/1 برقم(1124)]،جامع الرواة 173/1،منهج المقال:90 [المحقّقة 292/3 برقم(1220)]،توضيح الاشتباه:103 برقم 438،الاستيعاب 114/1 برقم 459،تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 984،اسد الغابة 339/1، الإصابة 284/1 برقم 1449.

المفتوحتين بعدهما هاء (1).

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كذلك عدّه ابن عبد البر (3)و أبو موسى،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

و عن الكلبي أنّه:شهد بدرا.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (5).

4431

97-الحارث بن غزية الأنصاري (6)

[الترجمة:] كذا عنونه في المجالس (7)،و قال:إنّه الذي نادى الأنصار يوم الجمل،و قال:

ص: 182


1- قال في الصحاح 329/1:العرفج:شجر ينبت في السهل،الواحدة عرفجة،و منه سمّي الرجل. و انظر تفصيلا أكثر في:تاج العروس 73/2.
2- الشيخ في رجاله:17 برقم 26.
3- في الاستيعاب 114/1 برقم 459،تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 984.
4- اسد الغابة 339/1،الإصابة 284/1 برقم 1449.
5- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الحديثية و الرجالية ما يستكشف منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
6- مصادر الترجمة مجالس المؤمنين 254/1،الاستيعاب 114/1 برقم 462،اسد الغابة 343/1، تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 99.
7- مجالس المؤمنين 254/1:(حارث بن غزية..)،و ذكره في الاستيعاب 114/1 برقم 462.

انصروا أمير المؤمنين عليه السلام[آخرا]كما نصرتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أوّلا.و اللّه إنّ الآخرة شبيهة (1)بالأولى،إلاّ أنّ الأولى أفضلهما.

انتهى.

و يأتي في الحجّاج بن غزية،نقل كون هذه المقالة لحجّاج بن غزية،كما يأتي هناك ضبط كلمة غزية،فانتظر (2).

4432

98-الحارث بن عقبة بن قابوس

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن الأثير (4)من الصحابة.قتل في احد شهيدا.

و لذلك نعتبره حسن الحال (5).

ص: 183


1- في المصدر:لشبيهة.
2- حصيلة البحث حيث لم يتّضح لي عاقبة أمره،و لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يستكشف منه حاله،فهو عندي غير متّضح الحال.
3- في الاستيعاب 113/1 برقم 455،تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 986.
4- في اسد الغابة 340/1،و الإصابة 284/1 برقم 1451،قال:الحارث بن عقبه بن قابوس المزني،ذكر الواقدي في المغازي أنّه أقبل هو و عمّه وهب بن قابوس بغنم لهما إلى المدينة،فوجدا المدينة خلوا،فأتيا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باحد فأسلما و قاتل المشركين حتى قتلا.
5- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون،و عظيم توفيقه..رحمة اللّه تعالى عليه.

([4433] 34-الحارث بن عمر البصري

جاء في رجال الشيخ:178 برقم 230:الحارث بن عمر البصري ضعيف الحديث.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون علماء الرجال،فهو بتصريح الشيخ ضعيف.

[4434] 35-الحارث بن عمرو

جاء في التهذيب 4/7 حديث 10،بسنده:..عن أبي عبد اللّه ابن عبد الرحمن بن محمّد،عن الحرث بن عمرو،قال:سمعته يقول..

و الحديث في الكافي 72/5 باب الاستعانة بالدنيا على الآخرة حديث 5 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد،عن الحارث بن بهرام، عن عمرو بن جميع،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..، و متن الحديث واحد،و حيث أنّ الحارث بن بهرام روايته أكثر يحتمل قويّا أنّ عمرو مصحّف:بهرام لكثرة رواية ابن بهرام و عدم وجود رواية للمعنون،فالعنوان ساقط،و قد سلف منا عنوان الحارث بن بهرام.

حصيلة البحث

المعنون حيث ترجّح كونه:ابن بهرام،و قد تقدمت ترجمته فله حكمه.

ص: 184

4435

99-الحارث بن عمرو الأنصاري

خال البراء (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أتحقّق حاله.

و عن تقريب ابن حجر (3)أنّه:عمّ البراء بن عازب.و قيل:خاله،صحابي، له حديث واحد (4).انتهى.

ص: 185


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 23،الاستيعاب 112/1 برقم 449،اسد الغابة 340/1، الإصابة 285/1 برقم 1456،الجرح و التعديل 82/3،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:68،تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 989،جامع الرواة 173/1،تقريب التهذيب 143/1 برقم 15،تهذيب التهذيب 151/2 برقم 258.
2- رجال الشيخ:17 برقم 22. و قال في الاستيعاب:الحارث بن عمرو الأنصاري خال البراء بن عازب،و يقال: عمّ البراء..،و في اسد الغابة،قال:عمّ البراء بن عازب،و قيل:خال البراء..،و في الإصابة،قال:عمّ البراء بن عازب،و يقال:خاله..،و في الجرح و التعديل،قال: الحارث بن عمرو،و يقال:أبو بردة خال البراء،و يقال:عمّ البراء،و خاله أصحّ،و يظهر ممّا ذكره في الجرح و التعديل الاختلاف في اسم أبيه.
3- تقريب التهذيب 143/1 برقم 51،و تهذيب التهذيب 151/2 برقم 258.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منها حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4436

100-الحارث بن عمرو الجعفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (4).

4437

101-الحارث بن عمرو السهمي (@@ )

الضبط:

السهمي:بالسين المهملة المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الميم،و الياء،نسبة إلى

ص: 186


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:178 برقم 229،نقد الرجال:79 برقم 31[المحقّقة 387/1 برقم (1125)]،مجمع الرجال 73/2،جامع الرواة 173/1،لسان الميزان 155/2 برقم 683.
2- الشيخ في رجاله:178 برقم 229،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و الجميع نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم أظفر على من تعرّض لحال المعنون،فهو غير معلوم الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 25،مجمع الرجال 73/2،جامع الرواة 173/1، الاستيعاب 112/1،الإصابة 285/1 برقم 1456،الجرح و التعديل 82/3 برقم 374،اسد الغابة 341/1،تقريب التهذيب 142/1 برقم 49،تهذيب التهذيب 151/2 برقم 257،الثقات لابن حبّان 75/3 و 128/4.

بني سهم،قبيلة في قريش،و هم بنو سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤيّ بن غالب،أو إلى بني سهم قبيلة في باهلة،و هم بنو سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن المدينة.

و الظاهر أنّه الحارث بن عمرو بن ثعلبة الباهلي السهمي الذي عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

و على كلّ حال؛فلم يتبيّن لي حاله (5).

ص: 187


1- صرّح بذلك كلّه في تاج العروس 352/8.
2- رجال الشيخ:17 برقم 25.
3- الاستيعاب 112/1 برقم 447،الإصابة 285/1 برقم 1457،الجرح و التعديل 82/3 برقم 374.
4- اسد الغابة 341/1،تقريب التهذيب 142/1 برقم 49،تهذيب التهذيب 151/2 برقم 257،قال:الحارث بن عمرو بن الحارث السهمي الباهلي،أبو سفينة،نزل البصرة، روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديثا واحدا في مواقيت الحج..إلى أن قال: قلت:الصواب أن كنيته أبو سقبة[و في الخلاصة:أبو مسقبة]كذا هو عند الحاكم في المستدرك..إلى أن قال:و فرّق ابن حبّان بين السهمي و الباهلي فذكر السهمي في الصحابة،و الباهلي في التابعين،ففي ثقات ابن حبّان 57/3 ذكره في الصحابة،ثم قال:الحارث بن عمرو السهمي الباهلي شهد النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في حجة الوداع،عداده في أهل البصرة،حديثه عند أهلها. و في 128/4 ذكره في التابعين الحارث بن عمرو الباهلي،من أهل البصرة..
5- حصيلة البحث رغم ذكر جمع من أعلام الجرح و التعديل منّا و من العامة للمعنون،لم يذكر له ما يوجب مدحه أو قدحه،فهو مجهول الحال.
4438
اشارة

102-الحارث بن عمرو الليثي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

ص: 188


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:38 برقم 17،نقد الرجال:79 برقم 32[المحقّقة 387/1 برقم (1126)]،مجمع الرجال 73/2،إتقان المقال:174،ملخّص المقال في قسم الحسان،تهذيب التهذيب 270/12 برقم 1235،مجمع البحرين 256/5 حرف الكاف.
2- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:38 برقم 17،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و عدّه في إتقان المقال في قسم الحسان، و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل. أقول:احتمل في نقد الرجال:80[الطبعة المحقّقة 388/1 برقم(1128)] في ترجمة:الحارث بن عوف اتحادهما،فقال في الهامش:و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور من قبل بعنوان:الحرث بن عمرو الليثي،منه،و مجمع الرجال 73/2 ذكر العنوانين،ثم علق عليهما بقوله:في أحد الموضعين اشتباه لا يخفى،و مثله في قلمه الشريف كثير،و يظهر من عبارته هذه أنّه جزم باتحاد ابن عمرو،و ابن عوف. و لم يذكر في إتقان المقال سوى الحارث بن عمرو الليثي،و نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و قال:و هذا يومئ إلى تصلّبه في الحقّ.

مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا واقد،و هو الذي حلف معاوية ليذيبنّ الآنك في مسامعه.انتهى.

بيان:

الآنك:بهمزتين أولاهما مفتوحة،و الثانية ساكنة،و النون المضمومة، و الكاف،وزان أفلس:الرصاص،و قيل:الرصاص الأبيض،و قيل:الأسود، و قيل:هو الخالص منه.و لم يجئ على أفعل غير هذا.قاله في مجمع البحرين (1).

و أقول:إنّي أعتبر الرجل من الحسان (2).

ص: 189


1- مجمع البحرين 256/5،و قال في آخره:و يحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعل، و هو أيضا شاذ. و قال الجوهري في الصحاح 1573/4:الآنك:الاسربّ،و في الحديث:من استمع إلى قينة صبّ في اذنيه الآنك.و أفعل من أبنية الجمع،و لم يجيء عليه الواحد إلاّ آنك و أشدّ. و في لسان العرب 394/10،قال:الآنك:الأسربّ و هو الرصاص القلعيّ..ثمّ ذكر مختلف الأقوال فيه،فراجع.
2- حصيلة البحث استظهار حسن المعنون لا بأس به إن ثبت دفاعه عن الحقّ،و إنّي فيه من المتوقّفين لعدم اتّضاح عاقبة أمره.
4439

103-الحارث بن عمران الجعفري الكلابي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الجعفري في ترجمة:إبراهيم بن أبي الكرام.

و ضبط الكلابي في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد (3).

ص: 190


1- مصادر الترجمة من كتب الإمامية: رجال الشيخ:179 برقم 237،رجال النجاشي:107 برقم 357 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:101،و في طبعة بيروت 333/1 برقم(360)،و في طبعة جماعة المدرسين:139-140 برقم(362)]،الخلاصة:55 برقم 11،رجال ابن داود:95 برقم 358،الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(420)]،جامع المقال:59،هداية المحدثين:35،نقد الرجال:80 برقم 33[المحقّقة 387/1 برقم (1127)]،مجمع الرجال 72/2،منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم(1225)]، منتهى المقال:85[الطبعة المحقّقة 316/2 برقم(650)]،جامع الرواة 172/1،إتقان المقال:36،ملخّص المقال في قسم الثقات،الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:15 من نسختنا،وسائل الشيعة 159/20 برقم 260،حاوي الأقوال 317/1 برقم 210 [المخطوط:59 برقم(214)]. و من كتب العامة: ميزان الاعتدال 439/1 برقم 1437،تهذيب التهذيب 152/2 برقم 260،تقريب التهذيب 143/1 برقم 53،الجرح و التعديل 84/3 برقم 385،تهذيب الكمال 267/5 برقم 1035،التاريخ الكبير للبخاري 178/2 برقم 2454،المجروحين لابن حبّان: 225،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:68،الكاشف 196/1 برقم 876،المغني في الضعفاء 142/1 برقم 1244.
2- في صفحة:241 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.

و كون الحرث هذا كلابيّا،قرينة على كون الجعفري نسبة إلى جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة لا غير.و قد مرّ نظير هذا في غيره.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و قال النجاشي (2):حارث بن عمران الجعفري كلابيّ،كوفيّ،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.له كتاب،يرويه جماعة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا ابن الجنيد (3)،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه،قال:

حدّثنا علي بن محمّد بن رياح (4)،عن إبراهيم بن سليمان الخزّاز،قال:حدّثنا زكريّا بن يحيى،عن الحارث،بكتابه.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)-بعد العنوان المذكور-أنّه:كوفي،ثقة، روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.

ص: 191


1- رجال الشيخ:179 برقم 237.
2- رجال النجاشي:107 برقم 357.
3- في مجمع الرجال 72/2-نقلا عن رجال النجاشي-:ابن الجنيد،و لكن في طبعة الهند،و طبعة بيروت،و سير أعلام النبلاء،و تاريخ بغداد،و ميزان الاعتدال،و لسان الميزان،و شذرات الذهب،و العبر،ففي هذه المصادر:ابن الجندي،و هو أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى أبو الحسن المعروف ب:ابن الجندي،استاذ النجاشي و ابن الجنيد،عدّه الشيخ رحمه اللّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و الحسين بن عبيد اللّه هو ابن الغضائري شيخ النجاشي أيضا،فابن الجندي و ابن الجنيد كلاهما يمكن رواية ابن الغضائري عنهما،لكن الذي يظهر أنّ الصحيح:ابن الجندي،فراجع و تدبر.
4- في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين:رباح.
5- الخلاصة:55 برقم 11.

و قريب منه في رجال ابن داود (1).

و قد وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..

و غيرها (6).

ص: 192


1- رجال ابن داود:95 برقم 358[الطبعة الحيدرية:68 برقم(362)].
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(420)].
3- بلغة المحدثين:342.
4- في جامع المقال:59،قال:..و أنّه ابن عمران الجعفي الثقة؛برواية زكريا بن يحيى عنه،و بنصه في هداية المحدثين:35 مثله،قال:..
5- حاوي الأقوال 317/1 برقم 210[المخطوط:59 برقم(214)من نسختنا].
6- ففي نقد الرجال:80 برقم 33[المحقّقة 387/1 برقم(1127]،و مجمع الرجال 72/2،و منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم(1225)]،و منتهى المقال:85 [المحقّقة 316/2 برقم(650)]،و جامع الرواة 172/1،و إتقان المقال:36،و ملخّص المقال في قسم الثقات،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:15 من نسختنا ذكروا توثيق المترجم من دون غمز فيه،فأعلام الجرح و التعديل من الإمامية اتفقوا على توثيقه. كما،و أنّ العامة على العكس اتّفقت كلمتهم على تضعيفه؛فمنهم ما قاله في ميزان الاعتدال 439/1 برقم 1637:الحارث بن عمران الجعفري،عن محمّد بن سوقة، و هشام بن عروة.و عنه علي بن حرب،و أحمد بن سليمان.قال ابن حبان:كان يضع الحديث على الثقات.أبو سعيد الأشجّ،حدّثنا الحارث بن عمران،عن هشام،عن أبيه،عن عائشة،مرفوعا:«تخيّروا لنطفكم،و انكحوا الأكفاء»تابعه عكرمة بن إبراهيم،عن هشام،و هو ضعيف،و أصل الحديث مرسل. و في تهذيب التهذيب 152/2 برقم 260،قال:الحارث بن عمران الجعفري المدني. روى عن هشام بن عروة،و حنظلة بن أبي سفيان،و جعفر الصادق[عليه السلام]..إلى أن قال:قال أبو زرعة:ضعيف الحديث،واهي الحديث،و قال أبو حاتم:ليس بقوي.. إلى أن قال:و قال ابن عدي:للحارث عن جعفر بن محمّد[عليهما السلام]أحاديث لا يتابعه عليها الثقات،و الضعف على رواياته بيّن.قلت:قال ابن حبان:كان يضع الحديث على الثقات،روى عن هشام حديث:«تخيروا لنطفكم»،و تابعه عكرمة بن إبراهيم و هما جميعا ضعيفان،و قال البرقاني عن الدارقطني:متروك.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (1)بما سمعته من النجاشي،من رواية زكريّا بن يحيى، عنه.و روايته عن الصادق عليه السلام.

و في منتهى المقال (2)أنّه:توفي سنة ثلاث و أربعين و مائة.

و لم أجد ذلك في غيره.و يحتمل سهو قلمه الشريف من الحرث بن غصين -الآتي-فإنّ ذلك تاريخ وفاته،و اللّه العالم (3).

ص: 193


1- جامع المقال:59،و هداية المحدثين:35 مثله.
2- منتهى المقال:85 من الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 317/2 برقم(210)] ما نقله المصنّف قدّس سرّه جاء في الطبعة الحجريّة تحت عنوان:الحارث بن عمران الجعفي الكلابي،لكن في الطبعة المحقّقة ذكر تاريخ وفاته تحت عنوان:الحارث بن غصين،فتأمّل. أقول:جاء في جامع الرواة 173/1-174 في عنوان المترجم،بسنده:..عن أبي جعفر،عن الحرث،عن عمران الجعفري(في نسخة)،و اخرى:عن الحرث بن عمران الجعفري،عن أبي عبد اللّه في التهذيب..[التهذيب في الطبعة الحجرية 182/2 و طبعة النجف الأشرف 236/7 حديث 1030:عن أبي جعفر،عن الحرث،عن عمران الجعفري]،ثم قال:الظاهر أنّ عمران الجعفري اشتباه؛لعدم وجوده في كتب الرجال و الصواب:الحرث بن عمران الجعفري بقرينة اتحاد الخبر و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:ما قاله هو الصحيح الذي لا ريب فيه.
3- حصيلة البحث اتفاق علماء العامة على تضعيف المترجم،و اتفاق علماء الإماميّة على توثيقه من دون غمز فيه،يكشف عن أنّ المترجم كان معلنا برواية فضائل أهل البيت عليهم السلام،

( و مثالب أعدائهم،و متجاهرا في ترويج المذهب تاركا للتقيّة،و لمّا لم يكن فيه ما يمكن انتقاصه به،و حطّه عن أعين الناس،التجئوا إلى رميه بالوضع،ففي الواقع رميهم له بالوضع،و اتفاق علمائنا على وثاقته،يكشف عمّا عليه من الجلالة و الوثاقة و المنزلة في أعين الناس،بحيث اضطروا إلى ذلك،فالحقّ أنّ المترجم من أجلاء الرواة،و ثقات أصحاب الإمام عليه السلام،و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.

[4440] 36-الحارث بن عمير الأزدي

جاء بهذا العنوان في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 61/15 هكذا: بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الحارث بن عمير الأزدي في سنة ثمان إلى ملك بصرى..

و عنه في بحار الأنوار 58/21 حديث 11 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن استشهد في سبيل الإسلام،و هو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعدّه في أعلى مراتب الحسن هو المتعين.

[4441] 37-الحارث بن عوف الخشني أبو واقد

جاء بهذا العنوان في كتاب صفّين لابن مزاحم المنقري:382 هكذا: و قال أبو واقد الحارث بن عوف الخشني..

من أصحاب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون من أصحاب الإمام عليه السلام،و لا نعرف له رواية.

ص: 194

4442

104-الحارث بن عوف الليثي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أبو واقد،سكن المدينة.انتهى.

و عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)أيضا من الصحابة.

و هو من كنانة؛لأنّ ليثا بطن من كنانة.

و قد شهد حنينا،و توفي سنة ثمان و ستين،و عمره خمس و سبعون سنة، و قيل:سبعون،و الأوّل أصحّ.

ص: 195


1- رجال الشيخ:17:24.
2- في الاستيعاب 113/1 برقم 451،قال:و قد ذكرناه في الكنى. و قال في 699/2 برقم 382:أبو واقد الليثي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر،اختلف في اسمه،فقيل: الحارث بن عوف،و قيل:عوف بن الحارث،و قيل:الحارث بن مالك بن أسيد بن جابر بن عوثرة بن عبد مناة بن أشجع بن عامر بن ليث،قيل:إنّه شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان قديم الإسلام،و كان معه لواء بني ليث و ضمرة،و سعد ابن بكر يوم الفتح،و قيل:إنّه من مسلمة الفتح،و الأوّل أصحّ و أكثر،يعدّ في أهل الحديبية،و جاور بمكة سنة،و مات بها،و دفن في مقبرة المهاجرين سنة ثمان و ستين، و هو ابن خمس و سبعين سنة،و قيل:ابن خمس و ثمانين سنة،و قريب منه في تهذيب الكمال 386/34 برقم 7688 في باب الكنى.
3- في اسد الغابة 342/1،قال:الحارث بن عوف بن أسيد..إلى أن قال:و قيل:عوف ابن مالك،و قيل:الحارث بن مالك،و الأوّل أصحّ و هو مشهور بكنيته،و ذكره في الإصابة 286/1 برقم 1461،ثم كرر عنوانه في باب الكنى.

و على كلّ حال؛فحاله مجهول.

[الضبط:] و عوف:بفتح العين المهملة،و سكون الواو،بعدها فاء (1).

و الليثي:قد تقدّم (2)آنفا الإشارة إلى موضع ضبطنا له (3).

4443

105-الحارث بن غصين أبو وهب الثقفي (4)

الضبط:

غصين:بضمّ الغين المعجمة،و فتح الصاد المهملة،و سكون الياء،بعدها نون.

كذا ضبطه في الخلاصة (5).

ص: 196


1- عوف من الأسماء المتعارفة عند العرب.قال في لسان العرب 259/9-بعد أن ذكر ل-:عوف عدّة معاني:و عوف و عويف من أسماء الرجال.
2- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من طي كلمات أرباب الجرح و التعديل،فهو مجهول الحال،و تقدم في الحارث بن عمرو الليثي ما يخصّ المقام،فراجع.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:179 برقم 232،الخلاصة:55 برقم 13،رجال ابن داود:95 برقم 359[الطبعة الحيدرية:68 برقم(363)]،منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم (1227)]،إتقان المقال:36،نقد الرجال:80 برقم 35[المحقّقة 388/1 برقم (1129)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15،الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(421)]،مجمع الرجال 73/2،منتهى المقال:85[المحقّقة 317/2 برقم (651)]،جامع الرواة 174/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:90 [المحقّقة 293/3 برقم(400)]،لسان الميزان 156/2 برقم 687.
5- الخلاصة:55 برقم 13،قال:الحرث بن غصين-بضمّ الغين المعجمة،و فتح الصاد المهملة-.

و ضبطه ابن داود (1):بالمعجمتين،و قال:كذا رأيت بخطّ الشيخ أبي جعفر، و رأيت في تصنيف بعض الأصحاب بالصاد المهملة..إلى آخره.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على قول العلاّمة في الخلاصة (2):بضمّ الغين المعجمة،و فتح الصاد المهملة-ما لفظه-:في كتاب ابن داود،نقلا عن خطّ الشيخ رحمه اللّه أنّه:بالضاد المعجمة،و عمل عليه.و كذا وجدناه في كتاب الرجال بنسخة معتبرة (3).انتهى.

و تقدّم (4)ضبط وهب في ترجمة:أحمد بن وهب.

كما تقدّم (5)ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان المذكور قوله:كوفي،أسند عنه.

و قال في القسم الثاني (7)من الخلاصة (8)-بعد عنوانه و ضبطه بما مرّ،

ص: 197


1- ابن داود في رجاله:95 برقم 359. و قال في توضيح الاشتباه:103 برقم 441:الحارث بن غصين-بضم الغين المعجمة،و فتح الصاد المهملة-كذا في الخلاصة،و نقل عن خط الشيخ رحمه اللّه بضمّ الغين،و فتح الضاد المعجمتين،أبو وهب الثقفي كوفي،و في التاريخ الكبير للبخاري 278/2 برقم 2458:الحارث بن غصين أبو وهب الثقفي..
2- تعليقة الشهيد الثاني المخطوطة:30 من نسختنا.
3- أقول:قد اختلفت العامة أيضا في الرجل أ هو غضين بالضاد المعجمة أو غصين بالصاد المهملة،راجع تفصيل ذلك في توضيح المشتبه 429/6-430 متنا و هامشا.
4- في صفحة:199 من المجلّد الثامن.
5- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
6- رجال الشيخ:179 برقم 232.
7- كذا،و الصحيح:الأول.و هذا من سهو القلم.
8- الخلاصة:55 برقم 13.

ما لفظه-:...قال ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير، أنّه:ثقة خيّر (1)،و توفّي سنة ثلاث و أربعين و مائة.انتهى.

و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (2)و قال:وثّقه ابن عقدة.

ص: 198


1- في المصدر:خيار.
2- رجال ابن داود:95 برقم 359. و قد ذكره في منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم(1227)]،و قال:و كذا وجدته أنا في(ق):الحرث بن غضين أبو وهب الثقفي كوفي أسند عنه.و في تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:90[المحقّقة 293/3 برقم (400)]،قال:الحارث بن غصين في الوجيزة عدّه ممدوحا،و الظاهر أنّه لما ذكره ابن عقدة،و مرّ نظير ذلك في جميل بن عبد اللّه و ما أشرنا إليه،فلاحظ،لكن فيه مضافا إلى ذلك أنّه أسند عنه،و أشرنا في الفائدة الثانية إلى ما فيه. و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،فقال:الحرث بن غصين،بضم المعجمة،و فتح المهملة،أبو وهب الثقفي الكوفي.روى ابن عقدة،عن ابن نمير توثيقه،(صه).و في(د)نقلا عن خط الشيخ بالمعجمتين،و في(ن):أسند عنه،و في إتقان المقال:36 ذكره في قسم الثقات-و قال بعد أن عنونه-:..و في(صه):عن ابن عقدة،عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير،أنّه ثقة خيار،فتأمّل.مات سنة مائة و ثلاث و أربعين،و في نقد الرجال:80 برقم 35[المحقّقة 388/1 برقم (1129)]،قال:الحرث بن غصين أبو وهب الثقفي..،و في الوجيزة:148،قال: و ابن غصين حسن،و في مجمع الرجال 73/2،قال:الحرث بن غصين أبو وهب الثقفي كوفي أسند عنه،و مثله في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:15 من نسختنا،و منتهى المقال:85[المحقّقة 317/2 برقم(651)]،و جامع الرواة 174/1..و غيرها. و قال في لسان الميزان 156/2 برقم 687:الحارث بن غصين،عن الأعمش، و عنه سلام بن سليم،قال ابن عبد البر في كتاب العلم:مجهول،قلت:و ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]،و سمّى جدّه و نسبه، فقال:الحارث بن غصين بن هنب الثقفي الكوفي،ذكره ابن حبان في الثقات،و قال: روى عنه حسين بن علي الجعفي. أقول:لا يخفى أنّ ما في لسان الميزان من تسمية جدّ المترجم ب:ابن هنب خطأ منه أو من النسّاخ،و الصحيح:أبو وهب.

و أقول:ظاهر العلاّمة،و ابن داود-حيث عدّاه في القسم الأوّل،و نقلا عن ابن عقدة نقله توثيقه عن ابن نمير،ساكتين عليه-هو بناؤهما على وثاقة الرجل،و هو من آية اللّه لغريب؛لأنّه عدّ ابن عقدة في القسم الثاني المعدّ لتعداد غير المعتمدين فكيف اعتمد عليه هنا،بل من يعتمد على ابن عقدة أيضا ليس له أن يعتمد على التوثيق المذكور،لعدم كونه منه،و إنّما نقله هو عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،عن ابن نمير،و لم يثبت الاعتماد عليهما.و حينئذ فالّذي ينبغي أن يقال:استكشاف كون الرجل إماميّا من عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام من دون غمز في مذهبه،و جعل ما ذكر مدحا مدرجا له في الحسان.و لعلّه لذا جعله في الوجيزة (1)ممدوحا (2).

4444

106-الحارث بن الفضل المدني (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب السجاد عليه السلام.

ص: 199


1- الوجيزة:148[رجال المجلسي:181 برقم(421)].
2- حصيلة البحث لم اهتد إلى وجه عدّ المترجم في إتقان المقال في قسم الثقات،نعم لا مانع من عدّه حسنا لعد العلاّمة و ابن داود له في القسم الأوّل من رجالهما،و عدّ المجلسي له ممدوحا،و لقرائن اخرى،و اللّه العالم.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:87 برقم 16،نقد الرجال:80 برقم 36[المحقّقة 388/1 برقم (1130)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:90[المحقّقة 294/3 برقم(1228)]،جامع الرواة 174/1،مجمع الرجال 73/2.
4- رجال الشيخ:87 برقم 16 إلاّ أنّ في طبعة النجف الأشرف:الحارث بن الفضيل المدني،و مثله في نقد الرجال،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و في منهج المقال:

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

4445

107-الحارث بن قيس الجعفي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 200


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:38 برقم 8،مجمع الرجال 73/2،منهج المقال:91[المحقّقة 294/3 برقم(1229)]،جامع الرواة 74/1،تهذيب التهذيب 154/2 برقم 266، تقريب التهذيب 143/1 برقم 59،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:68،طبقات ابن سعد 167/6،حلية الأولياء 132/4 برقم 255،النجوم الزاهرة 137/1،الوافي بالوفيات 241/11 برقم 344،الكاشف 197/1 برقم 879،الجرح و التعديل 86/3 برقم 396،تاريخ البخاري 279/2 برقم 2461.
3- رجال الشيخ:38 برقم 8،و ذكره في مجمع الرجال،و منهج المقال،و جامع الرواة نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بغير زيادة. و ذكره في تهذيب التهذيب 154/2 برقم 266،فقال:الحارث بن قيس الجعفي الكوفي..إلى أن قال:روى عن ابن مسعود،و علي[عليه السلام]..إلى أن قال:و قال عمرو بن مرّة،عن خيثمة:إنّ أبا موسى صلّى على الحارث..إلى أن قال:قلت:و قال ابن حبّان في الثقات:مات الحارث في ولاية معاوية،و صلى أبو موسى على قبره بعد ما دفن.و كذا ذكر البخاري في تاريخه هذه الزيادة. و في تقريب التهذيب 143/1 برقم 59،قال:الحارث بن قيس الجعفي الكوفي ثقة،من الثانية،قتل بصفين،و قيل:مات بعد علي[صلوات اللّه عليه].

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي (2).

4446

108-الحارث بن قيس بن خالد بن مخلّد

الأنصاري الخزرجي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الخزرجي في ترجمة:البراء بن عازب.

ص: 201


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث إن ثبتت شهادة المترجم تحت لواء أمير المؤمنين عليه السلام كما هو المظنون كان من الحسان أقلا،و إلاّ فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:17 برقم 32،مجمع الرجال 73/2،جامع الرواة 174/1،نقد الرجال:80 برقم 38[المحقّقة 389/1 برقم(1132)]،رجال ابن داود:96 برقم 360،الخلاصة:54 برقم 4،الاستيعاب 114/1 برقم 464، و 637/2 برقم 95،الإصابة 287/1 برقم 1468،و 50/4 برقم 332 في باب الكنى، اسد الغابة 344/1،و 175/5،تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1005،الجرح و التعديل 86/3 برقم 398.
4- في صفحة:68 من المجلّد الثاني عشر.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)الرجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كنيته:أبو خالد،شهد العقبة في السبعين، و شهد بدرا و ما بعدها من الغزوات و اليمامة،و مات في خلافة عمر.انتهى.

و عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)أيضا من الصحابة.و قالوا:إنّه عقبيّ بدريّ.إلاّ أنّهم أبدلوا جدّه خالدا ب:خلدة.

و عنونه في الباب الأوّل من رجال ابن داود (4)،مثل عنوان الشيخ رحمه اللّه

ص: 202


1- الشيخ في رجاله:17 برقم 32،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و نقد الرجال اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره في إتقان المقال:175 في الحسان.
2- في الاستيعاب 114/1 برقم 464،قال:الحارث بن قيس بن خلدة بن مخلّد بن عامر بن زريق أبو خالد الأنصاري الزرقي غلبت عليه كنيته،شهد العقبة و بدرا،و قد ذكرناه في الكنى..،و في 638/2 برقم 97،قال:أبو خالد الحارث بن قيس بن خالد ابن مخلّد شهد بدرا و احدا و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كان قد شهد العقبة،ثمّ شهد اليمامة مع خالد بن الوليد،فأصابه يومئذ جرح فاندمل، ثم انتقض في خلافة عمر بن الخطاب..إلى أن قال:فمات فهو يعد فيمن شهد اليمامة.
3- في اسد الغابة 344/1-بعد ذكر العنوان-قال:الخزرجي،ثم الزرقي،عقبي بدري قاله عروة و ابن إسحاق،يكنّى:أبا خالد،غلبت عليه كنيته،و هو مذكور في الكنى، أخرجه الثلاثة.و في 175/5،قال:أبو خالد الحارث بن قيس بن خالد،و قيل:ابن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي،شهد العقبة و بدرا و احدا و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال:و هو يعدّ من شهداء اليمامة،أخرجه أبو عمر،و قريب منه في الإصابة 287/1 برقم 1468،و في 50/4 برقم 332 في باب الكنى.
4- رجال ابن داود:96 برقم 360[الطبعة الحيدرية:68 برقم(364)]،قال:الحارث ابن قيس بن خالد بن مخلّد الأنصاري الخزرجي،كنيته:أبو خالد،(ل)(جخ)، شهد بدرا و العقبة في السبعين،و ما بعدها من الغزوات و اليمامة،و مات في خلافة عمر.

و ذكر تمام مقالة الشيخ رحمه اللّه ناسبا ذلك إليه في رجاله.و لكن العلاّمة (1)عنونه ب:الحرث بن قيس من دون كنية و لا لقب،و ذكر مثل ما سمعته من الشيخ رحمه اللّه (2).

4447

109-الحارث بن قيس بن عميرة

الأسدي الكوفي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)بهذا العنوان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه

ص: 203


1- الخلاصة:54 برقم 4.
2- حصيلة البحث عدّ العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله في القسم الأوّل لغريب،و قد خفي وجهه عليّ،و رغم كون المترجم ممّن شهد العقبة و المشاهد تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لكن لم يذكر له موقف واحد يؤيّد الحقّ أو يدحض الباطل،فهو عندي مجهول الحال بل إلى الضعف أميل.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 29،نقد الرجال:80 برقم 39[الطبعة المحقّقة 390/1 برقم(1133)]،توضيح الاشتباه:104 برقم 442،مجمع الرجال 74/2،رجال ابن داود:96 برقم 361[الطبعة الحيدرية:68 برقم(365)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،إتقان المقال:175،جامع الرواة 174/1،الاستيعاب 114/1 برقم 465،تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1005،الوافي بالوفيات 245/11 برقم 356،التاريخ الكبير للبخاري 262/2 برقم 2397،الجرح و التعديل 86/3 برقم 395،تهذيب التهذيب 386/8 برقم 687،اسد الغابة 244/1،الإصابة 287/1 برقم 147.
4- الشيخ في رجاله:17 برقم 29،و ذكره في نقد الرجال،و توضيح الاشتباه،و جامع

عليه و آله و سلّم مضيفا إليه قوله:كان له ثمان نسوة حين أسلم،فأمر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يختار أربعا منهنّ،و يخلّي باقيهنّ.

انتهى.

و عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)أيضا من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم.

و عميرة،قيل:هو مصغّر،و لكن في رجال ابن داود-بفتح العين،و كسر الميم-فيكون مكبّرا (4)،و اللّه العالم (5).

ص: 204


1- في الاستيعاب 114/1 برقم 465،و من الغريب ما في تهذيب التهذيب 386/8 برقم 687،حيث قال:قيس بن الحارث بن جدار الأسدي،و يقال:الحارث بن قيس بن الأسود،و يقال:ابن عميرة،جدّ قيس بن الربيع يعدّ في الكوفيين.روى عنه حميضة بن الشمردل،أنّه قال:أسلمت و عندي ثمان نسوة..
2- في اسد الغابة 344/1،و الإصابة 287/1 برقم 1470،و قال:يأتي في القاف.
3- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
4- يؤيد الأخير ما جاء في لسان العرب 607/4،حيث قال:و عميرة:أبو بطن، و زعمها سيبويه في كلب النسب إليها عميريّ شاذّ.و قد ذكر في معجم قبائل العرب 843/2-844 عدّة بطون و فروع يمكن فيها تصغير عميرة أو تكبيرها، فراجع.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4448

110-الحارث بن قيس الأعور (1)

[الترجمة:] قال في التحرير الطاوسي (2):الحرث بن قيس،كان جليلا فقيها،و كان أعور.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3)إنّه:قال الكشي إنّه:كان جليلا فقيها، و كان أعور.انتهى.

و أشار بقول الكشي (4):إلى ما رواه هو،عن يحيى (5)الحماني،قال:حدّثنا

ص: 205


1- مصادر الترجمة التحرير الطاوسي:89 برقم 128[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:172 برقم (133)]،الخلاصة:55 برقم 9،رجال ابن داود:96 برقم 362،رجال الكشي:100 برقم 159.
2- التحرير الطاوسي:89 برقم 128[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:172 برقم (133)].
3- الخلاصة:55 برقم 9،و رجال ابن داود:96 برقم 362[و في الطبعة الحيدرية:68 برقم(366)].
4- رجال الكشي:100 برقم 159.
5- يحيى بن الحكم(خ.ل).[منه(قدّس سرّه)]. أقول:جاء في صفّين لنصر بن مزاحم:188:و مشت القرّاء فيما بين معاوية و علي [عليه السلام]فيهم عبيدة السلماني و علقمة بن قيس النخعي.. و في صفحة:286،قال:..ثم إنّ النخع قاتلت قتالا شديدا فاصيب منهم يومئذ بكر ابن هوذة..إلى أن قال:و ابي بن قيس أخو علقمة بن قيس الفقيه،و قطعت رجل علقمة ابن قيس فكان يقول:ما احبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت لما أرجو بها من حسن الثواب

شريك،عن منصور،قال:قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفين؟قال:نعم، و خضّب سيفه دما،و قتل أخوه أبيّ بن قيس يوم صفّين.قال:و كان لابيّ بن

( من ربّي،و لقد كنت أن أحبّ أن أبصر في نومي أخي و بعض إخواني،فرأيت أخي في النوم فقلت له:يا أخي،ما ذا قدمتم عليه،فقال:التقينا نحن و القوم فاحتججنا عند اللّه عزّ و جلّ فحججناهم.فما سررت بشيء مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا.و في صفحة: 509 بسنده:..قال:عن علقمة بن قيس النخعي لمّا كتب علي[عليه السلام]الصلح..- و مثله في تاريخ الطبري 32/5،و في الكامل لابن الأثير 134/3 طبعة دار صادر (بيروت)-:في الذين شهدوا جثمان أبي ذر رحمه اللّه،قال:و كان النفر الذين شهدوه؛ ابن مسعود و أبا مفرز و بكر بن عبد اللّه التميميين و الأسود بن يزيد و علقمة بن قيس و مالك الأشتر..إلى أن قال في صفحة:307:و قاتلت النخع يومئذ قتالا شديدا، فأصيب منهم حيّان..إلى أن قال:و ابيّ أخو علقمة بن قيس الفقيه و قطعت رجل علقمة يومئذ فكان يقول:ما احبّ أنّ رجلي أصحّ ممّا كانت و أنّها لممّا أرجو بها الثواب و حسن الجزاء من ربّي،قال:و رأيت أخي في المنام..ثم ذكر المنام كما ذكرناه عن صفّين لنصر بن مزاحم.

و في تاريخ الطبري 101/4 في حوادث سنة 61،قال:و في هذه السنة مات علقمة ابن قيس النخعي صاحب ابن مسعود،و قيل:سنة اثنتين،و قيل:خمس،و له تسعون سنة.

و في تهذيب الأسماء و اللغات 342/2 برقم 425،قال:علقمة الراوي عن عبد اللّه هو ابن مسعود..إلى أن قال:هو أبو شبل علقمة بن قيس بن عبد اللّه بن مالك بن علقمة ابن سلامان بن كهيل بن بكر بن عوف بن النخع،و يقال:بكر بن المنتشر بن النخع النخعي الكوفي التابعي الكبير الجليل الفقيه البارع..إلى أن قال:قال إبراهيم النخعي كان علقمة يشبّه بابن مسعود.و قال أبو إسحاق السبيعي:كان علقمة من الربانيين، و قال أحمد بن حنبل:علقمة ثقة من أهل الخير،و قال أبو سعد السمعاني:كان علقمة أكبر أصحاب ابن مسعود و أشبههم هديا و دلالة،توفي سنة ثنتين و ستين،و قيل:ثنتين و سبعين من الهجرة.

أقول:تقدم في ترجمة الحارث الأعور خلط بعض الأجلاء بين ترجمة الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني و الحارث بن قيس الأعور النخعي و أوضحنا أنّهما اثنان و إن كانا أعورين،و كلاهما كانا من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 206

قيس،حصن من قصب و لفرسه،فإذا غزا هدمه،و إذا رجع بناه.و كان علقمة فقيها في دينه،قارئا لكتاب اللّه،عالما بالفرائض،شهد صفين[و]اصيبت إحدى رجليه،فعرج منها.و أمّا أخوه أبيّ،فقد قتل (1)،و كان الحرث جليلا فقيها،و كان أعور.انتهى.

و أقول:يستفاد ممّا ذكره كونه إماميّا ممدوحا،فيكون من الحسان (2).

4449

111-الحارث بن قيس

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب علي عليه السلام،و قال:

قطعت رجله بصفّين.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):الحرث بن قيس،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قطعت رجله بصفّين.انتهى.

ص: 207


1- في المصدر زيادة:بصفّين.
2- حصيلة البحث الراجح عندي أنّ الحارث بن قيس الأعور و العنوان الآتي الحارث بن قيس متّحدان،و الفارق أنّ الأعور صرّحوا بأنّه اصيبت إحدى رجليه فعرج منها،و في العنوان الثاني قالوا:قطعت رجله،و من المعلوم أنّ مقطوع الرجل ربّما يعبّر عنه ب:الأعرج. و على كل حال؛هما واحد،و هو في أعلى مراتب الحسن،و يعدّ حديثه حسنا كالصحيح.
3- رجال الشيخ:39 برقم 20.
4- الخلاصة:54 برقم 7.

و ظاهر هذا العنوان من الخلاصة أنّ الذي قطعت رجله بصفّين غير الأعور، حيث جعل لكلّ منهما عنوانا مستقلا.

و ظاهر الميرزا (1)جعل رواية الكشي المزبورة دليلا على التأمّل في كون الحرث بن قيس قطعت رجله،حيث أورد الرواية،ثمّ قال:لا يخفى أنّ ظاهر هذا أنّ الذي قطع رجله هو علقمة..إلى آخره.

و أنت خبير بأنّ انقطاع رجل علقمة (2)-أخي الحرث بن قيس الأعور- لا ينافي انقطاع رجل آخر اسمه الحرث بن قيس،و ليس بأعور.فتدبر.فما بنى عليه في الخلاصة من التعدّد،هو الأقرب (3).و احتمال الاتحاد،لا شاهد عليه.

و ردّ شهادة الشيخ و العلاّمة بقطع رجل الحرث بن قيس المطلق،لا وجه له،بعد عدم المنافاة بين صدق ذلك،و بين قطع رجل علقمة أخي الحرث بن قيس الأعور،كما لا يخفى.

و على كلّ حال؛فالرجل إمامي،حسن الحال (4).

ص: 208


1- في منهج المقال:90[المحقّقة 295/3 برقم(1232)].
2- قال نصر بن مزاحم في صفّينة:287:و قطعت رجل علقمة بن قيس،فكان يقول: ما أحبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت،لما أرجو بها من حسن الثواب من ربيّ،و لقد كنت أحبّ أن أبصر في نومي أخي،و بعض إخواني،فرأيت أخي في النوم،فقلت،له: يا أخي ما ذا قدمتم عليه؟فقال:التقينا نحن و القوم فاحتججنا عند اللّه عزّ و جلّ فحججناهم..فما سررت بشيء مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا،و عدّه ابن قتيبة في معارفه:583:في العرج،فقال:علقمة بن قيس صاحب عبد اللّه بن مسعود.
3- الظاهر عدم التعدّد.
4- حصيلة البحث إنّ التحقيق يؤدّي إلى اتحاد المعنون مع علقمة بن قيس الأعور و عليه يجري عليه حكمه من حيث الوثاقة،فتفطن.
4450

112-الحارث بن قيس بن هبشة الأنصاري

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أضاف إلى ما في العنوان قوله:سكن المدينة.

قلت:لم يتبيّن لنا حاله (2).

4451

113-الحارث بن كعب الأزدي الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و كعب:بالكاف المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الباء الموحدة من تحت (5).

ص: 209


1- رجال الشيخ:17 برقم 34،و ذكره في مجمع الرجال 74/2..و غيره نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:87 برقم 9،نقد الرجال:80 برقم 40[المحقّقة 390/1 برقم (1134)]،مجمع الرجال 74/2،جامع الرواة 174/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:90[المحقّقة 297/3 برقم(1234)].
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
5- كعب من الأسماء المتعارفة القديمة عند العرب،و قد يقال لكعب بن كلاب،و كعب بن

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل (1)من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 210


1- رجال الشيخ:87 برقم 9،قال:الحرّ بن كعب الأزدي الكوفي،ثم علّق العلاّمة الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم في ذيل العنوان،بقوله:في بعض النسخ:الحارث بن كعب،و في نقد الرجال:80 برقم 40[المحقّقة 390/1 برقم(1134)]،و مجمع الرجال 74/2،و جامع الرواة 174/1،و ملخص المقال في قسم المجاهيل،و منهج المقال:90[المحقّقة 297/3 برقم(1234)]،عن رجال الشيخ:الحرث بن كعب الأزدي الكوفي(ين)(مح).و لم يزيدوا على عبارة الشيخ رحمه اللّه شيئا،و ذكروه بعنوان:الحارث بن كعب الأزدي،فتفطن.
2- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب لم أقف في المصادر الرجالية و الحديثية على ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [4452] 38-الحارث بن كعب الوالبي جاء بهذا العنوان في مقتل الحسين عليه السلام لأبي مخنف الأزدي: 63 بسنده:..عن أبي مخنف،عن الحارث بن كعب الوالبي،عن عتبة بن سمعان.. و جاء أيضا في صفحة:67 و 69 و 336. و ذكره أيضا في كتاب صفّين لابن مزاحم:131..،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 121/5 حديث 5482،و كذا في 135/8 حديث 9238 مثله.
4453

114-الحارث بن مالك بن البرصا[ء]الليثي (1)

الضبط:

البرصا:بفتح الباء الموحّدة من تحت،و سكون الراء المهملة،و فتح الصاد المهملة،و الألف (2).

و قد مرّ (3)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.

ص: 211


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:16 برقم 12،مجمع الرجال 74/2،نقد الرجال:80 برقم 41[المحقّقة 390/1 برقم(1135)]،جامع الرواة 174/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،الاستيعاب 111/1 برقم 436،اسد الغابة 345/1،الإصابة 288/1 برقم 1477،تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1015،تهذيب التهذيب 155/2 برقم 269،تقريب التهذيب 143/1 برقم 62،الجرح و التعديل 88/3 برقم 408،تهذيب الكمال 276/5 برقم 1040،الكاشف 197/1 برقم 880،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:68.
2- و البرصاء لقب ام شبيب الشاعر و اسمها:أمامة بنت قيس،و من المجاز:أرض برصاء رعي نباتها من مواضع فعريت عنه،و حية برصاء فيها-أي في جلدها-لمع بياض.. انظر:القاموس المحيط 295/2،و تاج العروس 373/4..و غيرها.
3- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (1)الرجل بالعنوان المذكور من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إليه قوله:حجازيّ.

و عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)أيضا من الصحابة.و عنونوه ب:الحارث بن مالك بن قيس الكناني الليثي المعروف ب:ابن البرصاء.

قال ابن الأثير:و هي-أي البرصاء-أمّه،و قيل:أمّ أبيه مالك،و اسمها:

ريطة،و هو من أهل الحجاز،أقام بمكّة،و قيل:بل نزل الكوفة.انتهى ملخّصا.

و أقول:إنّي لم أتحقّق حاله،فهو من المجاهيل عندنا (4).

ص: 212


1- الشيخ في رجاله:16 برقم 12.
2- في الاستيعاب 111/1 برقم 436،قال:الحارث بن مالك بن البرصاء.و البرصاء امّه،و يقال:بل هي جدّته أمّ أبيه،و في تقريب التهذيب 143/1 برقم 62،قال: الحارث بن مالك بن قيس الليثي،المعروف ب:ابن البرصاء،صحابي،له حديث واحد،تأخّر إلى أواخر خلافة معاوية.
3- في اسد الغابة 345/1،و تهذيب التهذيب 155/2 برقم 269.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله إلاّ أنّ عدم ذكر موقف مشرف له مع أمير المؤمنين عليه السلام و الدفاع عنه مع كونه من الصحابة، يوجب الميل إلى الحكم عليه بالضعف،و اللّه العالم. [4454] 39-الحارث بن محمد بن أبي اسامة جاء في الخصال:315 حديث 97 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن

( إسحاق،عن الحارث بن محمد بن أبي اسامة،عن يحيى بن أبي بكر..

و عنه في بحار الأنوار 58/7 حديث 1،و 268/89 مثله،و في سير أعلام النبلاء 388/13 برقم 187:الحارث بن محمد بن أبي اسامة،و اسم أبي اسامة:داهر،الحافظ الصدوق العالم مسند العراق أبو محمد التميمي. وثّقه جمع و ضعفه آخرون.

حصيلة البحث

المعنون ممن لم يذكر في معاجمنا الرجالية،لكن وثقه جمع من العامة فهو من رواتهم.

مصادر الترجمة

سير أعلام النبلاء 388/13 برقم 187،تاريخ بغداد 218/8، المنتظم 155/5،تذكرة الحفاظ 619/2،ميزان الاعتدال 442/1، لسان الميزان 157/2،طبقات الحفاظ:276 برقم 625،الثقات لابن حبان 183/8.

[4455] 40-الحارث بن محمد بن الحارث

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 122/62 حديث 49 هكذا:عن الحارث بن محمد بن الحارث من ولد الحارث الأعور الهمداني..

و كذلك في مستدرك وسائل الشيعة 82/13 حديث 14826 و كلاهما عن طبّ الأئمة..

و لكن في طبّ الأئمة:58 هكذا:الحارث من ولد الحارث الأعور الهمداني..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

ص: 213

4456

115-الحارث بن محمّد الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام معبّرا ب:الحارث بالحاء بعدها ألف.

و كيف كان؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4457

116-الحارث بن محمّد بن النعمان

البجلي أبو علي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ (4)من أصحاب الصادق عليه السلام بالألف بعد الحاء،و قال:

ص: 214


1- رجال الشيخ:179 برقم 234،و ذكره في نقد الرجال:80 برقم 42[المحقّقة 390/1 برقم(1136)]،و جامع الرواة 174/1،و مجمع الرجال 74/2،و ملخص المقال في قسم الحسان،و قال:و في التعليقة لا يبعد اتحاده مع الآتي. أقول:كذلك لا يبعد اتحاده مع الآتي إلاّ أنّه لا دليل عليه.
2- حصيلة البحث إن كان المعنون متّحدا مع الأحول الآتي فهو و الاّ فهو مجهول.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:179 برقم 236،رجال النجاشي:107-108 برقم 358 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:101،و طبعة بيروت 334/1 برقم(361)،و طبعة جماعة المدرسين:140 برقم(363)]،رجال ابن داود:94 برقم 350[الطبعة الحيدرية:67 برقم(354)]،مجمع الرجال 74/2،خير الرجال المخطوط:459 من نسختنا،نقد الرجال:78 برقم 1[المحقّقة 381/1 برقم(1095)]،و صفحة:80 برقم 43[المحقّقة 390/1 برقم(1137)]،إتقان المقال في قسم الحسان،ملخّص المقال في قسم الحسان.
4- رجال الشيخ:179 برقم 236.

كوفي.

و قال النجاشي (1):الحارث (2)بن أبي جعفر محمّد بن النعمان (3)الأحول، مولى بجيلة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام كتابه،يرويه عدّة من أصحابنا، منهم:الحسن بن محبوب،أخبرنا عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه،عن الشريف أبي محمّد الحسن بن حمزة الطبري،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن الحارث بن محمّد،بكتابه.انتهى.

و قال في الفهرست (4):الحرث بن الأحول،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل،عن الحسن بن محبوب،عن الحرث بن الأحول.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل-ما ذكره في سابقه-و هو عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ غاية ما يستفاد من عدّ النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه إيّاه من دون تعرّض لمذهبه،هو كونه إماميّا،و لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

و لكن المولى الوحيد (5)،تصدّى لإصلاح أمره،بالاستشهاد لكونه معتمدا برواية عدّة من أصحابنا لكتابه،و كونه صاحب أصل،و رواية الحسن بن محبوب و ابن أبي عمير-اللذين هما من أصحاب الإجماع-عنه.

ص: 215


1- رجال النجاشي:107 برقم 358.
2- في طبعات النجاشي الأربعة:حارث بلا ألف و لام.
3- في الطبعة المصطفوية و طبعة الهند:نعمان.
4- الفهرست:89 برقم 257 من الطبعة الحيدريّة(النجف)[و في الطبعة المرتضوية:64 برقم(245)،و طبعة جامعة مشهد:82 برقم(159)].
5- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:90[المحقّقة 297/3 برقم(402)].

ثمّ قال:و ممّا يومئ إلى الاعتماد عليه أنّ الأصحاب ربّما يتلقّون روايته بالقبول،بحيث يرجّحونها على رواية الثقات و غيرهم،مثل روايته في كفارة إفطار شهر رمضان.انتهى.

و حينئذ فيكون الرجل من الحسان أقلا.

و يستفاد من رواية رواها في باب النوادر،في آخر الفقيه (1)عن الحسن بن

ص: 216


1- من لا يحضره الفقيه 285/4 حديث 854:و روى علي بن مهزيار،عن الحسن بن سعيد،عن الحرث بن محمّد بن النعمان الأحول صاحب الطاق،عن جميل بن صالح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:أما رواياته فمختلفة في عنوانه؛ففي بعضها:الحارث بن محمّد بن النعمان، و في اخرى:الحارث بن محمّد،و في ثالثة:الحارث بن محمّد الأحول،و في رابعة: الحارث بن محمّد بن النعمان صاحب الطاق،و في خامسة:بإضافة الأحول. ففي الاستبصار 120/2 حديث 391:محمّد بن يعقوب،عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن الحرث بن محمّد،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و الاستبصار 294/4 حديث 1109:الحسن بن محبوب،عن الحرث بن محمّد بن النعمان صاحب الطاق،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و من لا يحضره الفقيه 96/2 حديث 430:و روى ابن محبوب،عن الحارث بن محمّد،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و كذا في من لا يحضره الفقيه 111/4 حديث 375:روى الحسن بن محبوب،عن الحرث بن محمّد،عن زيد،عن أبي جعفر عليه السلام.. التهذيب 278/4 حديث 844:محمد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن ابن محبوب،عن الحرث بن محمد،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و 367/7 حديث 1487 بسنده:..عن الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول،عن بريد العجلي،عن أبي جعفر عليه السلام.. و 233/10 حديث 923:الحسن بن محبوب،عن الحارث بن محمّد،عن زيد،

سعيد،عنه؛أنّ لقبه:صاحب الطاق؛لأنّه وصفه به حيث قال:روى علي بن مهزيار،عن الحسن بن سعيد،عن الحرث بن محمّد بن النعمان الأحول -صاحب الطاق-،عن جميل بن صالح.

لكنّ الخبير يعلم أنّ صاحب الطاق لقب أبيه،و كذا الأحول،فلا تذهل.

[التمييز:] ثمّ إنّه لم يذكر الأصحاب روايته عن الباقر عليه السلام،و الحال أنّ في باب:ما يجب فيه الدية الكاملة،من الكافي (1)،رواية له عن الباقر عليه السلام.

ص: 217


1- الكافي 314/7 حديث 18 بسنده:..عن ابن محبوب،عن الحارث بن محمد بن النعمان صاحب الطاق،عن بريد بن معاوية،عن أبي جعفر عليه السلام..

و ميّزه في المشتركات (1)برواية الحسن بن محبوب،عنه (2).

4458

117-الحارث بن مسلم أبو المغيرة المخزومي

القرشي الحجازي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)بهذا العنوان من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله غير متّضح.

ص: 218


1- في جامع المقال:59،و هداية المحدثين:35.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في حسن المترجم بعد تعدد القرائن على ذلك،بل يستكشف من بعض الروايات جلالته،فتدبر.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 33،مجمع الرجال 74/2،نقد الرجال:80 برقم 44 [المحقّقة 390/1 برقم(1138)]،جامع الرواة 175/1،اسد الغابة 348/1،الإصابة 290/1 برقم 1483،التاريخ الكبير 263/2 برقم 2400،تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1023.
4- الشيخ في رجاله:17 برقم 33. و ذكره في اسد الغابة 348/1،و قال:الحارث بن مسلم بن المغيرة القرشي الحجازي،له صحبة،قال:ابن أبي حاتم يقول ذلك،و ذكره البخاري أيضا في الصحابة.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط المخزومي في ترجمة:أرقم المخزومي (2).

ص: 219


1- في صفحة:389 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من خلال المصادر الحديثية و الرجالية،فهو مجهول الحال. [4459] 41-الحارث بن مضرب(خ.ل:مفرقة)الهمداني ذكر بهذا العنوان في ثقات أمير المؤمنين عليه السلام الّذين عدّهم لكاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع،ففي معادن الحكمة 33/1،و كشف المحجّة:173،و وسائل الشيعة(طبعة عين الدولة)350/3[235/30 و 337 من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]:أنّه عليه السلام أمر كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع أن يدخل عليه عشرة من ثقاته،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين،فسمّاهم و منهم المعنون. و عليه فبتنصيص أمير المؤمنين عليه السلام بأنّه من ثقاته يلزمنا الحكم عليه بأنّه من أوثق الثقات و أجلّ الأجلاء،و المؤسف أنّ أرباب الرجال لم يتعرضوا لمثل هذا الثقة الجليل،بعنوان:الحارث بن مفرقة الهمداني. نعم؛عنونه المصنف طاب ثراه في موسوعته و سيأتي في هذا المجلّد برقم 4462،فراجع. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال،فهو مهمل و لكنّه ثقة و أيّ ثقة.
4460

118-الحارث بن المغيرة النصري

أبو علي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النصري في ترجمة:إسماعيل بن يسار.

و ستسمع في هذا أنّه من بني نصر بن معاوية،و هم:بطن من هوازن من العدنانية،و معاوية:هو ابن بكر من هوازن،و قد مرّ (3)أنّ بني نصر بطن من أسد بن خزيمة،و هم:بنو نصر بن قعين،و آخر من لخم من القحطانيّة،و هم:

ص: 220


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:117 برقم 42،و صفحة:179 برقم 233،فهرست الشيخ:91 برقم 267،رجال النجاشي:107 برقم 356 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 101،و طبعة بيروت 333/1 برقم(359)،و طبعة جماعة المدرسين:139 برقم (361)]،نهاية الأرب:392 برقم 1600،رجال الكشي:337 برقم 619 و 620، التحرير الطاوسي:90 برقم 129[المخطوط:34 برقم(115)]،الخلاصة:55 برقم 10،الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(423)]،جامع الرواة 175/1، هداية المحدثين:35،حاوي الأقوال 318/1 برقم 211[المخطوط:59 برقم (215)]،إتقان المقال:36،توضيح الاشتباه:104 برقم 443،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15،نقد الرجال:80 برقم 45[المحقّقة 391/1 برقم(1139)]،مجمع الرجال 74/2،منهج المقال:90[المحقّقة 299/3 برقم(1239)]،منتهى المقال:85 [الطبعة المحقّقة 320/2 برقم(655)]،معالم العلماء:46 برقم 301،روح الجوامع المخطوط:338 من نسختنا،رجال البرقي:39،لسان الميزان 160/2 برقم 698، مشيخة الفقيه 51/4،روضة المتقين 82/14،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 78/2،رجال ابن داود:96 برقم 363،كامل الزيارات:137 باب 52 حديث 3(طبعة نشر الفقاهة)،جامع الرواة 175/1.
2- في صفحة:415 من المجلّد العاشر.
3- نفس الصفحة من ذاك المجلّد.

بنو نصر بن ربيعة،و هذا المترجم ليس منهم.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)الرجل تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام بقوله:الحرث بن المغيرة النصري،يكنّى:أبا علي،من بني نصر بن معاوية.

انتهى.

و اخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:الحارث بن المغيرة النصري،أبو علي،أسند عنه،بيّاع الزطي.انتهى.

و عن الفهرست (3):الحرث بن المغيرة النصري،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسن (4)،عن صفوان بن يحيى،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (5):حارث بن المغيرة النصري،من بني نصر (6)بن معاوية،

ص: 221


1- الشيخ في رجاله:117 برقم 42.
2- الشيخ في رجاله أيضا:179 برقم 233.
3- الفهرست:91 برقم 267.
4- في المصدر:محمد بن الحسين.
5- النجاشي في رجاله:107 برقم 356. أقول:أشكل بعض المعاصرين في قاموس الرجال 52/3 على المؤلف قدّس سرّه في نقله عن رجال النجاشي:بني نصر بن معاوية،و أنّه غلط،و أنّ الصحيح:من نصر ابن معاوية..و هذا منه تسرّع؛فإنّ في طبعة جماعة المدرسين و بعض النسخ المخطوطة من رجال النجاشي:بني نصر بن معاوية،و هو الصحيح الذي لا ريب فيه،و في نهاية الأرب:392 برقم 1600:بنو نصر؛بطن من هوازن من العدنانية،و هم بنو نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن..فالمترجم من بني نصر بن معاوية،و ليس من نصر بن معاوية بلا فصل كي يصحّ اسقاط كلمة(بني).
6- هكذا في الطبعة المصطفوية،و في باقي الطبعات:من نصر.

بصري،روى عن أبي جعفر،و جعفر،و موسى بن جعفر عليهم السلام،و زيد ابن علي ثقة ثقة،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن علي بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح و الحسن بن محمّد بن سماعة،جميعا عن صفوان،عن الحرث.انتهى.

و روى الكشي (1):عن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن يونس بن يعقوب، قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«أما لكم من مفزع؟!أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟!ما يمنعكم من الحرث[الحارث]بن المغيرة النصري؟».

و روى (2)في ترجمة زيد الشحام،عن نصر بن الصباح،قال:حدّثنا الحسن ابن علي بن أبي عثمان سجادة،قال:حدّثنا محمّد بن وضّاح (3)،عن زيد الشحّام،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال لي:«يا زيد!جدّد التوبة،و أحدث عبادة».قال:قلت:نعيت إليّ نفسي؟قال:فقال لي:

«يا زيد!ما عندنا (4)خير لك،و أنت من شيعتنا،إلينا الصراط،و إلينا الميزان،

ص: 222


1- الكشي في رجاله:337 برقم 620،و الروضة من الكافي 103/8 حديث 77 بسنده:..عن أبان،عن الحرث النصري،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و هو المعنون،فتفطن.
2- الكشي في رجاله:337 برقم 619.
3- في المصدر:الوضّاح.
4- أقول:قال بعض المعاصرين في قاموسه 52/3:(عندنا)محرّف(عند اللّه)،فكأنّه استعظم ذلك!و قد غفل عن باقي الجمل من قوله عليه السلام:«إلينا الصراط،و إلينا

و إلينا حساب شيعتنا.و اللّه لإنّا لكم أرحم من أحدكم بنفسه.يا زيد!كأنّي انظر إليك في درجتك من الجنّة،و رفيقك فيها:الحرث (1)بن المغيرة النصري».

انتهى.

و عنونه في التحرير الطاوسي (2)،و قال:روي أنّه من أهل الجنّة،ثمّ قال:في الطريق الحسن بن علي بن أبي عثمان..ثمّ أورد الرواية الأولى بسندها و متنها.

ص: 223


1- في المصدر:الحارث.
2- التحرير الطاوسي:90 برقم 129[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:173 برقم (134)].

قلت:و عنونه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و ضبط النصري:-بالنون و الصاد غير المعجمة-ثمّ نقل الرواية الثانية من رواية الكشي،ثمّ قال:و روى أيضا حديثا،في طريقه سجادة:أنّه من أهل الجنّة.ثمّ نقل كلام النجاشي..إلى قوله:ثقة ثقة.

فتلخّص من ذلك أنّ الرجل من الثقات.و قد وثّقه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و الحاوي (5)..و غيرها (6)أيضا.

ص: 224


1- الخلاصة:55 برقم 10.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(423)]،و فيه:..و ابن المغيرة النضري ثقة.
3- بلغة المحدّثين:342.
4- ففي جامع المقال:59،قال:و أنّه ابن المغيرة الثقة،برواية صفوان بن يحيى،عنه، و في هداية المحدثين:35:و أنّه ابن المغيرة النصري الفقيه،برواية صفوان بن يحيى عنه،و رواية ابن مسكان عنه،و أبي عمارة،و ربيع الأصمّ كما في الفقيه[28/4]، و علي بن النعمان،و يحيى بن عمران،و جعفر بن بشير.
5- حاوي الأقوال 318/1 برقم 211[و صفحة:59 برقم(215)المخطوط من نسختنا].
6- ففي إتقان المقال:36 ذكره في قسم الثقات،فقال:الحارث بن المغيرة النصري، أبو علي،أسند عنه،(قر)،(ق)،(جخ)..إلى أن قال:عن النجاشي أنّه ثقة ثقة، و ذكره في ملخّص المقال في قسم الثقات. و في توضيح الاشتباه:104 برقم 443،قال:الحارث بن المغيرة-بضمّ الميم، و كسر الغين المعجمة-النصري-بالنون المفتوحة،و الصاد المهملة الساكنة-أبو علي، من بني نصر بن معاوية،بصريّ ثقة ثقة،روى عن الباقر،و الصادق،و الكاظم،و زيد ابن علي عليهم السلام. و في رجال الشيخ الحرّ(المخطوط):15:الحرث بن المغيرة النصري البصري أبو علي،(قر)،(ق)،ثقة،(جش)،(صه)،ممدوح من أهل الجنة(كش)،(صه).

(6) و في نقد الرجال:80 برقم 45[المحقّقة 391/1 برقم(1139)]،قال:الحرث بن المغيرة النصري أبو علي،(قر)،(ق)،(جخ):من نصر بن معاوية،بصري،(قر)،(ق)، (م)،و عن زيد بن علي عليه السلام،ثقة ثقة،له كتاب،روى عنه صفوان(جش)، محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن محمّد الحجال،عن يونس بن يعقوب،قال:كنّا عند الصادق عليه السلام، فقال:«أما لكم من مفزع؟أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ما يمنعكم من الحرث ابن المغيرة النصري؟»(كش)،و روى أيضا حديثا في طريقه سجادة:أنّه من أهل الجنّة،و ذكره ابن داود في البابين،و نقل عن الكشي ذمّه،و عن النجاشي توثيقه،و لم أجد في الكشي ذمّه.

و مجمع الرجال 74/2،و منهج المقال:90[المحقّقة 299/3 برقم(1239)]، و منتهى المقال:85[المحقّقة 320/2 برقم(655)]،و معالم العلماء:46 برقم 301، و روح الجوامع المخطوط:338 من نسختنا،و جامع الرواة 175/1 فهؤلاء الأعلام صرّحوا بوثاقة المترجم.

و في رجال البرقي:39 ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.

و في لسان الميزان 160/2 برقم 698:الحارث بن المغيرة النضري-بالنون- البصري-بالموحّدة-،روى عن الباقر،و أخيه زيد بن علي،و جعفر بن محمّد رضي اللّه عنهم[صلوات اللّه و سلامه عليهم]،ذكره الطوسي،و ابن النجاشي في رجال الشيعة، و وثّقاه.و قال علي بن الحكم:كان من أورع الناس،روى عنه ثعلبة بن ميمون،و هشام ابن سالم،و جعفر بن بشير..و آخرون.

و في مشيخة الفقيه 51/4:و ما كان فيه عن الحرث بن المغيرة النصري،فقد رويته عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن أبيه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن يونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن أبي عمير،جميعا عن الحرث بن المغيرة النصري.

و في روضة المتقين 82/14-بعد أن حكى كلام الفقيه و رجال النجاشي و الخلاصة و رجال الشيخ و الفهرست-قال:و في الموثّق،عن يونس بن يعقوب،قال: كنّا عند الصادق عليه السلام،فقال:«أما لكم من مفزع؟أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟-أي في المسائل-ما يمنعكم من الحرث بن المغيرة النصري؟»،

ص: 225

و من غريب ما وقع في المقام،ما صدر من ابن داود،من عنوان الرجل تارة:في الباب الأوّل (1)،و رمزه إلى روايته عن الباقرين و الكاظم(عليهم السلام).و نقله عن النجاشي توثيقه،و عن الكشي أنّه:

مذموم.

و اخرى:عنوانه في الباب الثاني (2)،و قال:إنّ الكشي ذمّه،و النجاشي وثّقه.

و نحن و من سبقنا من أساطين الفنّ قد تصفّحنا رجال الكشي فلم نقف ممّا نسبه إليه على عين و لا أثر.

و روى الكليني رحمه اللّه في روضة الكافي (3)،بسند فيه سهل،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«لآخذنّ البريء منكم بذنب السقيم،و لم لا أفعل؟

ص: 226


1- ابن داود في رجاله:96 برقم 363.
2- ابن داود في رجاله أيضا:436 برقم 102،و وقع في سند كامل الزيارات:137 باب 52 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن أيوب،عن الحرث بن المغيرة النصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الكافي 158/8 برقم 150.

و يبلغكم عن الرجل ما يشينكم و يشينني،فتجالسونهم و تحدّثونهم.فيمرّ بكم المارّ فيقول:هؤلاء شرّ من هذا،فلو أنّكم إذا بلغكم ما تكرهون،زبرتموهم، و نهيتموهم كان أزين لكم و لي».

و فيه-أيضا (1)-بمثل ذلك السند.فقال:لقيني[أبو عبد اللّه]الصادق عليه السلام في طريق مكة (2)،فقال:«من ذا؟أ حارث؟»،قلت:نعم،فقال:

«أما لأحمّلنّ ذنوب سفهائكم على علمائكم..»..إلى أن قال:فدخلني من ذلك أمر عظيم،فقال:«نعم ما يمنعكم إذا بلغكم..»..إلى أن قال:«و تقولوا[له] قولا بليغا؟»فقلت[له]:جعلت فداك[إذا]لا يطيعوني (3)و لا يقبلون منّا، فقال:«اهجرونهم (4)،و اجتنبوا مجالسهم».

فإن أراد ابن داود على سبيل الاحتمال هاتين الروايتين،و اشتبه في نسبة ذلك إلى الكشّي،لقلنا تبعا للمولى الوحيد:أنّ فيهما دلالة على كونه من العلماء و البرءاء،و على حسن حاله،لا على مذمّته.و مثل هذا العتاب من الموالي بالنسبة إلى العبيد كثير،و هو يكشف عن تقرب العبد،و كونه مورد عطف المولى

ص: 227


1- في الكافي 162/8 حديث 169.
2- في المصدر:في طريق المدينة.
3- لا يطيعونا خ.ل. أقول:إنّ ظاهر الروايتين يدلّ على أنّ المترجم ليس المقصود بالخطاب، و إنّما الإمام عليه السلام خاطبه ليرشد الأمّة على واجبهم في النهي عن المنكر، و كيفية زجر أهل المعاصي.و أيضا تدل الروايتان على أنّ المترجم من العلماء و المرموقين الذين بهجرانهم لأهل المعاصي أثر عظيم.و أيضا تدلاّن على أنّه مورد عناية الإمام عليه السلام و رعايته،فالروايتان تدلاّن على مدح المترجم لا ذمه، فتفطن.
4- كذا،و في المصدر:اهجروهم.

و لطفه لا على ذمّه،كما لا يخفى (1).

ص: 228


1- من روى عنه فقد روى عنه أبو أيوب،و أبو المنهال،و ابن مسكان،و أبان بن عثمان،و ثعلبة بن ميمون،و حماد بن عثمان،و خطّاب بن محمّد،و ربيع الأصمّ،و صالح بن عقبة، و صفوان بن يحيى،و عبد الرحمن الأبزاري الكناسي،و الفضيل،و مالك الجهني،و مثنّى الحنّاط،و محمّد بن أيوب،و معاوية بن عمّار،و يحيى الحلبي،و يونس بن يعقوب.. و غيرهم،و روى هو عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،و الأصبغ بن نباتة،و حمران ابن أعين. جملة من رواياته في الكتب الأربعة جاء في الكافي 36/1 حديث 2،بسنده:..عن حماد بن عثمان،عن الحرث ابن المغيرة النصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:143 حديث 1، بسنده:..عن سيف بن عميرة،عمّن ذكره،عن الحرث بن المغيرة النصري،قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:223 حديث 8،بسنده:..عن يونس، عن الحرث بن المغيرة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:261 حديث 2،بسنده:..عن يونس بن يعقوب،عن الحارث بن المغيرة،و عدّة من أصحابنا منهم عبد الأعلى و أبو عبيدة و عبد اللّه بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:264 حديث 2،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:269 حديث 4،بسنده:..عن الحسين ابن المختار،عن الحارث بن المغيرة،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..و صفحة: 271 حديث 5،بسنده:..عن الحسين بن المختار،عن الحارث بن المغيرة، عن حمران بن أعين،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..و صفحة:275 باب في أنّ الأئمة عليهم السلام في العلم و الشجاعة و الطاعة سواء حديث 3،بسنده:..عن ابن مسكان،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:338 حديث 7،بسنده:..عن مالك الجهني،عن الحارث بن المغيرة،عن الأصبغ بن نباتة، قال:أتيت أمير المؤمنين عليه السلام..،و صفحة:370 حديث 6،بسنده:..عن محمّد بن منصور الصيقل،عن أبيه،قال:كنت أنا و الحارث بن المغيرة و جماعة من أصحابنا جلوسا و أبو عبد اللّه عليه السلام يسمع كلامنا..،و صفحة:377 باب من مات و ليس له إمام من أئمّة الهدى،حديث 3،بسنده:..عن الفضيل،عن الحارث بن

(1) المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 67/2 حديث 1،بسنده:..عن منصور بن يونس،عن الحارث ابن المغيرة،أو أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:166 حديث 5، بسنده:..عن مثنّى الحنّاط،عن الحارث بن المغيرة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:484 حديث 1،بسنده:..عن صفوان بن يحيى، عن الحارث بن المغيرة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:504-505 حديث 5،بسنده:..عن معاوية بن عمّار،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 203/3 حديث 2،بسنده:..عن أبي منهال،عن الحارث بن المغيرة، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:276 حديث 4،بسنده:..عن ابن مسكان،عن الحارث بن المغيرة؛و عمر بن حنظلة و منصور بن حازم،قالوا: كنّا نقيس الشمس بالمدينة بالذراع،فقال:أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:307 حديث 30،بسنده:..عن جميل بن صالح،عن الحارث بن المغيرة النضري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:339 حديث 4،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن الحارث بن المغيرة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:439 حديث 2 باب التطوع في السفر،بسنده:..عن يحيى الحلبي،عن الحارث بن المغيرة، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:446 حديث 15،بسنده:..عن علي ابن النعمان،عن الحارث بن المغيرة النصري،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:479 حديث 9،بسنده:..عن أبان،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و حديث 10،بسنده:..عن ثعلبة بن ميمون،عن الحارث ابن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 316/4 حديث 5،بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عن الحارث ابن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:395 حديث 2، بسنده:..عن صالح بن عقبة،عن الحارث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 178/7 حديث 3،بسنده:..عن ربيع الأصم،عن الحارث بن المغيرة، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:258 حديث 14،بسنده:..

ص: 229

(1) عن عبد الرحمن الأبزاري الكناسي،عن الحارث بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 158/8 حديث 150،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن الحارث بن المغيرة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:162 حديث 169،بسنده:.. عن خطاب بن محمّد،عن الحارث بن المغيرة،قال:لقيني أبو عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:234 حديث 309،بسنده:..عن أبي أيوب،عن الحارث بن المغيرة،قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:253 حديث 356،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن الحارث بن المغيرة،قال:سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..

و من لا يحضره الفقيه 187/1 حديث 891:و روى حارث بن المغيرة النضري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 270/2 حديث 1317:و روى عن الحارث بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و 28/4 حديث 73:و روى الحسن بن محبوب،عن ربيع الأصم،عن الحرث بن المغيرة،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و الاستبصار 250/1 حديث 898،بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن الحارث ابن المغيرة النضري،و عمر بن حنظلة،و منصور بن حازم،قالوا:كنّا نقيس الشمس بالمدينة بالذراع،فقال لنا أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:370-371 حديث 1410،بسنده:..عن جعفر بن بشير،عن الحارث بن المغيرة النضري،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و 149/3 حديث 545،بسنده:..عن محمّد بن الفضيل،عن الحرث بن المغيرة، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 15/2 حديث 39،بسنده:..عن ابن مسكان،عن الحرث بن المغيرة، قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:113 حديث 423،بسنده:..عن ابن مسكان،عن الحرث بن المغيرة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:4 حديث 5،بسنده:..عن علي بن النعمان،عن الحرث بن المغيرة النصري،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:14 حديث 35،بسنده:..عن يحيى

ص: 230

التمييز:

قد عرفت نقل الشيخ و النجاشي رواية صفوان،عنه.و ميّزه في المشتركاتين (1)بذلك.

و زاد الكاظمي (2)التمييز برواية:ابن مسكان،و أبي عمارة،و ربيع الأصمّ،

ص: 231


1- جامع المقال:59،و هداية المحدثين:35.
2- هداية المحدثين:35.

-كما في الفقيه-و عليّ بن النعمان،و يحيى بن عمران الحلبي،و جعفر بن بشير، عنه.

و نقل في جامع الرواة (1)،رواية هؤلاء عنه.و زاد نقل رواية:يونس ابن يعقوب،و عبد الرحمن الأبزاري الكناسي،و يونس بن عبد الرحمن، و الحسين بن المختار،و عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،و صالح بن عقبة،و محمّد ابن أيّوب،و محمّد بن الفضيل،و حماد بن عثمان،و معاوية بن عمّار، و أبي منهال،و جميل بن صالح،و أبان بن عثمان،و ثعلبة بن ميمون،و خطّاب بن محمّد،عنه.

و إن شئت العثور على موارد رواية هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة (2).

ص: 232


1- جامع الرواة 175/1.
2- حصيلة البحث اتفقت كلمات أهل التحقيق على وثاقته و جلالته،و أنّ الرواية من جهته صحيحة، و ما ادعي من ورود ذم له في الكشي لا أصل له،إلاّ الروايتين اللّتين أوضحنا دلالتهما على مدحه و عظيم منزلته عند الإمام عليه السلام،و عليه فلا غمز فيه أصلا، فتفطن. [4461] 42-الحارث بن مفرقة[مضرب] سبق و أن استدركناه تحت عنوان:الحارث بن مضرب،و يأتي قريبا من المصنف قدّس سرّه بعنوان:حارث بن مفرقة الهمداني،و هو نسخة فيه،فراجع.و لعله و الآتيان واحد،فلاحظ.
4462

119-حارث بن مفرقة الهمداني

[الترجمة:] ليس له ذكر في كتب الرجال،و هو من الثقات،لتنصيص أمير المؤمنين عليه السلام بكونه من ثقاته في الخبر المزبور (1)في ترجمة:الأصبغ بن نباتة.و في الفائدة الثانية عشرة من فوائد المقدمة (2)،فلاحظ.و تدبر (3).

ص: 233


1- يشير إلى الخبر الذي ذكره في معادن الحكمة 33/1،و ابن طاوس رحمه اللّه في كشف المحجّة:173:عن كتاب رسائل الشيخ الكليني قدّس سرّه،عن علي بن إبراهيم بإسناده..إلى أن قال:فدعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع،فقال له:«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين؟قال[عليه السلام]:«أدخل أصبغ بن نباتة،و أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني..»..إلى أنّ قال:«و الحارث بن مضرب..» هكذا وجدنا العنوان في معادن الحكمة و كشف المحجّة و قد صححت،و في الطبعة القديمة:(الحارث بن مفرقة)و لكن في طبعة النجف من كشف المحجّة،و طبعة إيران من معادن الحكمة،و المجلد الثالث من الوسائل الطبعة القديمة:350،و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 235/30 و 337 جاء بعنوان:حارث بن مضرب،أو حارث بن مضرف،أو حارث بن مضرس..و لم نجد حارث بن مفرقة.و المؤلف قدّس سرّه لم تكن لديه إلاّ نسخة كشف المحجّة و معادن الحكمة من طبعة إيران القديمة المغلوطة، و لذا عنونه ب:حارث بن مفرقة،فتفطن.و ذكره الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط:15 من نسختنا بعنوان:حارثة بن مصرف تقدّم أنّه من ثقات أمير المؤمنين عليه السلام..
2- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 197/1 من الطبعة الحجرية.
3- حصيلة البحث إن صحّ العنوان كان من أوثق الثقات،إلاّ أنّ الكلام في صحّة ذلك،و الظاهر أنّه

( مصحّف:حارث بن مضرب أو مصرف الهمداني،و قد تقدّم منّا مستدركا في هذا المجلّد برقم 4459،فراجع.

[4463] 43-الحارث بن منصور

جاء بهذا العنوان في كتاب صفّين لابن مزاحم:270 بأنّه من أصحاب الإمام علي عليه السلام هكذا:قال:و خرج ذو نواس بن هذيم بن قيس العبدي-و كان ممّن لحق بمعاوية-يسأل المبارزة،فخرج إليه ابن عمّه الحارث بن منصور فاضطربا بسيفهما..

حصيلة البحث

لم يتّضح حال المعنون سوى أنّه كان في جيش أمير المؤمنين عليه السلام،و أنّه ممّن دافع عن حوزة الإمام عليه السلام،و حارب ابن عمّه،و ربّما يرجح لذلك حسنه،و اللّه العالم.

[4464] 44-الحارث بن مهران

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 176/80 حديث 23 بسنده:..عن البرقي،عن أبيه،عن الحارث بن مهران،عن عمرو بن جميع..

و لكن في المحاسن 54/1 حديث 82،فيه:الحارث بن بهرام، و كذلك في وسائل الشيعة 303/1 حديث 7.

حصيلة البحث

سواء أ كان الصحيح:..ابن مهران،أو:ابن بهرام فإنّه ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و عليه فهو مهمل.

ص: 234

4465

120-الحارث بن نبهان

مولى حمزة بن عبد المطلب(عليه السلام)

[الترجمة:] قال أهل السير (1):إنّ نبهان كان عبدا لحمزة،شجاعا فارسا،مات بعد شهادة حمزة بسنتين،و انضمّ ابنه الحرث إلى أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ بعده إلى الحسن عليه السلام،ثمّ إلى الحسين عليه السلام.فلمّا خرج الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكّة،خرج الحرث معه،و لازمه حتى وردوا كربلاء،فلمّا شبّ [كذا]الحرب،تقدّم أمام الحسين عليه السلام،ففاز بالشهادة رضوان اللّه عليه (2).

ص: 235


1- أقول:نقل ذلك المصنّف قدّس سرّه عن الحديقة الوردية،كما نقله عنها في إبصار العين:55،و رسالة فضيل بن الزبير بن عمر بن درهم المطبوعة في رسالة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني:152،فراجع،و على ما مر من ترجمته فهو ثقة بلا ريب.
2- حصيلة البحث استشهاده بين يدي الإمام عليه السلام يغني عن توثيقه،فهو أجل من التوثيق. [4466] 45-الحارث بن النضر جاء في لسان الميزان 160/2 برقم 700:الحارث بن النضر، ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:روى عنه عبد اللّه بن المحبر.. و ليس له ذكر في كتب الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى. حصيلة البحث لا يبعد أن يكون مصحف:النصري،و أنّ الصحيح:الحارث بن المغيرة النصري المتقدم ذكره،و اللّه العالم. [4467] 46-الحارث بن نضر الخثعمي أورده ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة 317/6 حول خزي
4468

121-الحارث بن النعمان بن اميّة

الأنصاري الأوسي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله

ص: 236


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 23،الخلاصة:54 برقم 3،رجال ابن داود:97 برقم 364،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،نقد الرجال:81 برقم 46[المحقّقة 392/1 برقم(1140)]،مجمع الرجال 75/2،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15،رسالة شيخنا الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:50 برقم 193،منتهى المقال:85[المحقّقة 321/2 برقم(656)]،حاوي الأقوال 412/3 برقم 148 [المخطوط:251 برقم(1405)]،منهج المقال:91[المحقّقة 301/3 برقم (1240)]،اسد الغابة 349/1،الاستيعاب 111/1 برقم 440،الإصابة 291/1 برقم 1495.
2- رجال الشيخ:17 برقم 23.

و سلّم بهذا العنوان،مضيفا إليه:شهد بدرا و احدا.

و عنونه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2).و اقتصر الأوّل على قوله:شهد بدرا.و نسب الثاني تمام ما سمعته من رجال الشيخ رحمه اللّه إليه.

و ظاهرهما الاعتماد عليه،و إني أعتبره لذلك حسن الحال.

و جرى الجزائري (3)على أصله،فأورده في الضعفاء (4).

ص: 237


1- الخلاصة:54 برقم 3:الحرث بن النعمان شهد بدرا.
2- رجال ابن داود:97 برقم 364. و ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 349/1،فقال:الحارث بن النعمان بن امية بن امرئ القيس،و هو البرك بن ثعلبة بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي،شهد بدرا و احدا،و هو عمّ عبد اللّه و خوّات ابني جبير،أخرجه أبو عمر،و جاء في الاستيعاب 111/1 برقم 440 مثله. و جاء في الإصابة 291/1 برقم 1495-و قال بعد ذكر نسبه-:و روى الطبراني من طريق عبيد اللّه بن أبي رافع أنّه ذكر فيمن شهد صفّين مع علي[عليه السلام]،و قال ابن منده:لا يعرف له حديث. أقول:لعل ذكر العلاّمة و ابن داود المترجم في القسم الأوّل لحضوره صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام..
3- في حاوي الأقوال(المخطوط):251 برقم 1405[الطبعة المحقّقة 412/3 برقم (1480)].
4- حصيلة البحث يمكن الاعتماد على عدّ العلاّمة و ابن داود في رجالهما للمعنون في القسم الأول أنّه من الحسان،فتدبر. هذا و عدّه غير متّضح الحال أولى،لعدم العلم بخاتمة أمره.
4469

122-الحارث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب

ابن هاشم أبو عبد اللّه (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه

ص: 238


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 7،نقد الرجال:81 برقم 47[المحقّقة 392/1 برقم (1141)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،توضيح الاشتباه:104 برقم 445، رسالة شيخنا الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:50 برقم 194،مجمع الرجال 75/2، منهج المقال:91[المحقّقة 302/3 برقم(1241)]،اسد الغابة 350/1،الاستيعاب 111/1 برقم 439،الإصابة 292/1 برقم 1500،تهذيب التهذيب 160/2 برقم 279،الجرح و التعديل 91/3 برقم 422،تقريب التهذيب 144/1 برقم 27،تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1039،طبقات ابن سعد 56/4،الثقات لابن حبّان 78/3،الكاشف 198/1 برقم 888،تهذيب الكمال 292/5 برقم 1049،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:69،سير أعلام النبلاء 199/1 برقم 28،الوافي بالوفيات 242/11 برقم 348،صفّين لنصر بن مزاحم:206.
2- رجال الشيخ:16 برقم 7،قال:الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب بن هاشم أبو عبد اللّه و ابنه نوفل بن الحرث سكن المدينة فلم يزل بها حتى مات،و قيل:إنّه قتل يوم اليرموك،و ذكره في نقد الرجال:81 برقم 47[المحقّقة 392/1 برقم(1141)]. و ذكره من العامة ابن الأثير في اسد الغابة 350/1،فقال:الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي،و أبوه ابن عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،صحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ولد له على عهده ابنه عبد اللّه الذي تلقّب:ببّة الذي ولي البصرة عند موت يزيد بن معاوية،و سيذكر عند اسمه إن شاء اللّه تعالى،و أما أبوه الحارث،فإنّه أسلم عند إسلام أبيه نوفل..إلى أن قال:و إنّما النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم استعمل الحارث على جدّة،فلهذا لم يشهد حنينا،فعزله أبو

(1) بكر،فلما ولي عثمان ولاّه،ثم انتقل إلى البصرة.

و قال في الإصابة 292/1 برقم 1500-بعد أن عنونه-:ولاّه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعض أعمال مكة..إلى أن قال:و قال أبو حاتم:مات بالبصرة في آخر خلافة عثمان..إلى أن قال بسنده:..صحب الحارث بن نوفل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فاستعمله على بعض عمله بمكة،و أقرّه أبو بكر و عمر و عثمان،ثم انتقل إلى البصرة و اختط بها دارا،و مات في آخر خلافة عثمان،و قال غيره من أهل بيته:مات زمن معاوية..

و في تهذيب التهذيب 160/2 برقم 279،قال:..و قد ذكره ابن حبّان في الثقات في التابعين،و في تقريب التهذيب 144/1 برقم 72،قال:..صحابي نزل البصرة، مات في آخر خلافة عثمان.

و في تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1039،قال:الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم،له صحبة،و ابنه عبد اللّه مشهور،ولد في حياة النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و ولي البصرة عند موت يزيد،و يلقب:ببة؛أعني عبد اللّه. أسلم الحارث مع أبيه نوفل،و توفي في أوّل إمرة عثمان عن سبعين سنة بالبصرة،و قد ولي مكة لعمر و عثمان..

و في الاستيعاب 111/1 برقم 439،قال:الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.قال مصعب الزبيري:صحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ولد له على عهده عبد اللّه بن الحرث الذي يقال له:ببة،اصطلح عليه أهل البصرة حين مات يزيد بن معاوية.و قال الواقدي:كان الحارث بن نوفل على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجلا و أسلم عند إسلام أبيه نوفل...إلى أن قال: ولّى أبو بكر الحارث بن نوفل مكة،ثم انتقل إلى البصرة من المدينة،و اختط بالبصرة دارا في ولاية عبد اللّه بن عامر،و مات بها في آخر خلافة عثمان..

الاختلاف في تاريخ وفاته

ففي الاستيعاب 111/1 برقم 439،و طبقات ابن سعد 56/4،و الجرح و التعديل 91/3 برقم 422،و الثقات لابن حبّان 78/3،و الكاشف 198/1 برقم 888،و تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1039،و تهذيب الكمال 292/5 برقم 1049،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:69،و سير أعلام النبلاء(طبعة دار المعارف بمصر)199/1 برقم

ص: 239

و آله و سلّم و زاد بعد العنوان قوله:أبو عبد اللّه،و ابنه نوفل بن الحرث أبو الحرث.

انتهى.

و حاله مجهول (1).

4470

123-الحارث بن هاشم بن المغيرة المخزومي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و زاد على ما في العنوان قوله:أسلم يوم الفتح،سكن المدينة،و خرج

ص: 240


1- حصيلة البحث المعنون لتصديه الولاية يحكم بالضعف،و لم يثبت بقاؤه إلى حادثة صفّين؛و على فرض ذلك لم يتّضح عاقبة أمره،فهو إما ضعيف أو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:16 برقم 8،الخلاصة:54 برقم 1،رجال ابن داود:97 برقم 367 [الطبعة الحيدرية:69 برقم(371)]،اسد الغابة 351/1،الإصابة 293/1 برقم 1504،الاستيعاب 115/1 برقم 470،شذرات الذهب 30/1،مرآة الجنان 75/1، تهذيب التهذيب 161/2 برقم 280،تقريب التهذيب 145/1 برقم 73،الجرح و التعديل 92/3 برقم 429،تاريخ الطبري 90/3.
3- رجال الشيخ:16 برقم 8،قال:الحرث بن هشام بن المغيرة المخزومي أسلم يوم الفتح،سكن المدينة و خرج في خلافة عمر إلى الشام.

في خلافة عمر إلى الشام فلم يزل بها حتّى مات.و قيل:إنّه قتل يوم اليرموك (1)(2).انتهى.

و عنونه في القسم و الباب الأوّل من الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4).

و مقتضاه حسن حاله؛لكنّهما قد أبدلا هاشما ب:هشام،و هو أصحّ،لتضمّن كتب السير فيما لا يحصى من الموارد نظما و نثرا تسميته ب:هشام.و كذا في اسد الغابة (5)،نقلا عن ابن عبد البر،و ابن منده،و أبي نعيم.و هو والد أبي جهل بن

ص: 241


1- من قوله:[فلم يزل إلى هنا]لا يوجد في رجال الشيخ هنا،و إنّما هو جاء في ذيل ترجمة الحارث بن نوفل بن الحرث السالف.
2- [اليرموك:]موضع بناحية الشام وقعت فيه الحروب العظيمة في أيام كثيرة بين المسلمين و الروم في زمن خلافة عمر. [منه(قدّس سرّه)].
3- الخلاصة:54 برقم 1،قال:الحرث بن هشام من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قيل:مات بالشام،و قيل:قتل يوم اليرموك.
4- رجال ابن داود:97 برقم 367،قال:الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي(ل) (جخ)أسلم يوم الفتح،سكن المدينة و خرج في خلافة عمر إلى الشام،و لم يزل بها حتى مات،و قيل:قتل يوم اليرموك. أقول:نقل جمع عن رجال الشيخ رحمه اللّه-و منهم المصنّف قدّس سرّه-المترجم بعنوان:الحارث بن هاشم،و قالوا:الصحيح:ابن هشام،كما في الخلاصة و رجال ابن داود،و لكن في رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف:هشام،و لعل نسختهم كانت هاشم،و في طبعتنا صحّحت ب:هشام،فتفطن.
5- اسد الغابة 351/1،قال:الحارث بن هشام بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم أبو عبد الرحمن القرشي المخزومي و أمّه أمّ الجلاس أسماء بنت مخربة بن جندل بن أبير ابن نهشل بن دارم التميمية،و هو أخو أبي جهل لأبويه،و ابن عمّ خالد بن الوليد،و ابن عم حنتمة أم عمر بن الخطاب على الصحيح،و قيل:أخوها،و شهد بدرا كافرا فانهزم..إلى أن قال:و أسلم يوم الفتح،و كان استجار يومئذ بأمّ هاني بنت أبي طالب، فأراد أخوها عليّ[عليه السلام]قتله،فذكرت ذلك للنبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، فقال:«قد أجرنا من أجرت»..إلى أن قال:و أعطاه رسول صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم

هشام المخزومي.

( مائة من الإبل من غنائم حنين،كما أعطى المؤلّفة قلوبهم،و شهد معه حنينا..إلى أن قال:و خرج إلى الشام مجاهدا أيام عمر بن الخطاب بأهله و ماله،فلم يزل يجاهد حتى استشهد يوم اليرموك في رجب من سنة خمس عشرة،و قيل:بل مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة..

و في الإصابة 293/1 برقم 1504،قال:..و قال الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمّد بن إسحاق في قصة سقيفة بني ساعدة،قال:فقام الحارث بن هشام،و هو يومئذ سيّد بني مخزوم،ليس أحد يعدل به إلاّ أهل السوابق مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:و اللّه لو لا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«الأئمة من قريش»ما أبعدنا منها الأنصار،و لكانوا لها أهلا،و لكنه قول لا شكّ فيه،فو اللّه لو لم يبق من قريش كلها إلاّ رجل واحد لصيّر اللّه هذا الأمر فيه..

و ذكره الاستيعاب 115/1 برقم 470،و هؤلاء الثلاثة ردّدوا موته بسنة خمس عشرة و سبع عشرة.

و لكن في شذرات الذهب 30/1:في وقائع سنة ثماني عشرة،قال:و الحرث بن هشام بن المغيرة[بن سعيد]أخو أبي جهل بن هشام مات أيضا في الطاعون المذكور.

و كذلك في مرآة الجنان 75/1:في وقائع سنة الثامنة عشرة،قال:و في السنة المذكورة مات شرحبيل بن حسنة و الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي و كلاهما من الرءوس الجلّة،و قيل:إنّ الحارث المذكور استشهد في اليرموك،و هو أخو أبي جهل بن هشام.

و في تقريب التهذيب 145/1 برقم 73،قال:أبو عبد الرحمن المكّي من مسلمة الفتح،استشهد بالشام في خلافة عمر..

و قال الطبري في تاريخه 90/3:في حوادث سنة ثمانية:اعطى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم المؤلّفة قلوبهم،و كانوا أشرافا من أشراف الناس يتألفهم و يتألّف به قلوبهم،فأعطى أبا سفيان بن حرب مائة بعير..إلى أن قال:و أعطى الحارث بن هشام مائة بعير.

أقول:الذي يظهر من كلام الطبري أنّ الرجل في عداد أبي سفيان،و أنّه مقطوع في كونه من المؤلفة قلوبهم.و من النظر إلى جميع ما نقلناه عن المصادر،و كلامه في سقيفة بني ساعدة،و عدم العثور على موقف مشرف له تحت لواء أمير المؤمنين عليه السلام أو نصره له بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يسعنا إلاّ الجزم بضعفه جدّا،فتفطن.

ص: 242

و نقل الثاني:تمام ما سمعته من الشيخ رحمه اللّه ناسبا ذلك إليه.

و اقتصر الأوّل على قوله:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قيل:مات بالشام،و قيل:قتل يوم اليرموك،في رجب من سنة خمس عشرة.

و قيل:بل مات في طاعون عمواس،سنة سبع عشرة.و قيل:سنة خمس عشرة (1).

4471

124-الحارث بن همام النخعي (2)

صاحب لواء الأشتر يوم صفّين

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 243


1- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في الجزم بضعف المترجم،و عدم الاعتماد عليه و على رواياته، فتفطن.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 25،الخلاصة:54 برقم 5،رجال ابن داود:97 برقم 368[الطبعة الحيدرية:69 برقم(372)]،نقد الرجال:81 برقم 49[المحقّقة 393/1 برقم(1143)]،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح، رجال شيخنا الحرّ المخطوط:15،توضيح الاشتباه:105 برقم 446،مجمع الرجال 75/2،منهج المقال:91[المحقّقة 303/3 برقم(1243)]،منتهى المقال:85 [المحقّقة 321/2 برقم(657)]،صفّين لنصر بن مزاحم:172،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 327/3.
3- رجال الشيخ:39 برقم 25.

و أدّى هذا المعنى في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)، تأسيسا من الأوّل،و نقلا من رجال الشيخ في الثاني.

و ظاهرهما حسن حاله (3).

[الضبط:] و همّام:بفتح الهاء،و تشديد الميم،و الألف،و الميم (4).

و قد مرّ (5)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد النخعي.

ص: 244


1- الخلاصة:54 برقم 5.
2- رجال ابن داود:97 برقم 368،قال:الحارث بن همام النخعي(ي)(جخ)صاحب لواء الأشتر يوم صفّين. و أما مواقفه؛فقد ذكره نصر بن مزاحم في صفّينة:172،فقال:ثم إنّ الأشتر دعا الحارث بن همّام النخعي ثم الصّهباني فأعطاه لواءه،ثم قال:يا حارث!لو لا أنّي أعلم أنّك تصبر عند الموت لأخذت لوائي منك،و لم أحبك بكرامتي،قال:و اللّه-يا مالك!- لأسرّنك اليوم أو لأموتنّ؛فاتبعني..فتقدّم باللواء و هو يقول: يا أشتر الخير و يا خير النخع و صاحب النصر إذا عمّ الفزع و كاشف الأمر إذا الأمر وقع ما أنت في الحرب العوان بالجذع قد جزع القوم و عمّوا بالجزع و جرّعوا الغيظ و غصّوا بالجرع إن تسقنا الماء فما هي بالبدع أو نعطش اليوم فجند مقتطع ما شئت خذ منها و ما شئت فدع فقال الأشتر:ادن منّي يا حارث..فدنا منه فقبل رأسه،و قال:لا يتبع رأسه اليوم إلاّ خيّر. و ذكر هذه القصة ابن أبي الحديد في شرح النهج 327/3،و الرجل حسن إلاّ أنّه لم تعهد منه رواية،فراجع.
3- حصيلة البحث إنّ جهاده في سبيل إعلاء كلمة الحقّ،و تفانيه في ذلك،يسبغ عليه الحسن أقلا،فهو حسن،فتفطن.
4- انظر ضبط همّام في توضيح المشتبه 150/9.
5- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
4472
اشارة

125-الحارث الهمداني الحالقي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و ضبط الهمداني في رجال ابن داود،مريدا به أنّه منسوب إلى العشيرة دون البلدة.و قد مرّ (2)شرح ذلك في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.

و الحالقي:بالحاء المهملة،و الألف،و اللام المكسورة،و القاف،و الياء،نسبة إلى أحد أجداده المسمّى ب:حالق،أو المتّصف بوصف حلق الشعر (3).و يحتمل كونه مصحّف الخالفي-بالخاء المعجمة،و الفاء-نسبة إلى بني خالفة،بطن من لخم (4)(5).

ص: 245


1- رجال الشيخ:38 برقم 4،و في رجال ابن داود:98،برقم 369،قال:الحارث الهمداني،بالمهملة،الحالقي،(ي)،(جخ)،مهمل. أقول:و الظاهر أنّ هذا هو الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني الحوثي،و قد صحّف الحوثي ب:الحالقي،و قد قلنا إنّ حوت بطن من همدان و هو الراجح عندي،و على هذا يجري عليه حكم الهمداني من الوثاقة و الجلالة،و على فرض التعدد فهو مجهول الحال.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
3- و يحتمل غير هذا من معانيه،كما ذكر بعضها في الصحاح 1463/4.
4- قال في معجم قبائل العرب 329/1-عن العقد الفريد 85/2-:خالفة:بطن من جزيلة،من لخم،من القحطانية.
5- حصيلة البحث إن كان المعنون الهمداني المتقدم كان ثقة جليلا،و إلاّ كان مجهول الحال.
تذييل

قد عدّ ابن الأثير و غيره جماعة من الصحابة المسمّين ب:الحارث،غير المذكورين كلّهم مجاهيل منهم:

4473

126-الحارث بن عبد اللّه البجلي (1)

و قيل:الجهني (2)

و

4474

127-الحارث بن عبد اللّه بن أبي ربيعة المخزومي (3)(4)

ص: 246


1- في اسد الغابة 336/1،و الإصابة 281/1 برقم 1431،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 965.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 328/1،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 966،و في الوافي بالوفيات 254/11 برقم 374،قال:الحارث بن عبد اللّه بن أبي ربيعة المخزومي، المعروف ب:القباع،ولي إمرة البصرة[من قبل ابن الزبير]،روى عن عمر و عائشة،و ام سلمة،سمّى ب:القباع؛لأنّه وضع مكيالا سمّاه القباع أي الضخم،قيل:امه حبشيّة، توفي في حدود التسعين للهجرة،و روى له مسلم و النسائي.و مثله في طبقات ابن سعد 28/5 برقم 464،و في المحبر:305 في أنباء النصرانيات و صفحة:306 في أنباء الحبشيات،و الجرح و التعديل 77/3 برقم 362،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير 450/3،و البيان و التبيين 113/1،و تهذيب التهذيب 114/2 برقم 247،و الكاشف 195/1 برقم 867.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في ضعف المعنون و كونه من الظلمة الجفات.

و

4475

128-الحارث بن عبد اللّه بن السائب (1)(2)

و

4476

129-الحارث بن عبد اللّه أبو علكثة (3)

من أهل الرملة معدود من الشاميين (4).

و

4477

130-الحارث بن عبد اللّه بن كعب بن مالك

الأنصاري (5)

الذي شهد الحديبية،و ما بعدها،و قتل يوم الحرّة (OOO ).

ص: 247


1- في اسد الغابة 337/1،و الإصابة 281/1 برقم 1432،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 967.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- في اسد الغابة 337/1،و الإصابة 138/4 برقم 788،و تجريد أسماء الصحابة 103/1 برقم 969.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبين حاله.
5- اسد الغابة 337/1،و الإصابة 282/1 برقم 1435،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 970. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو مجهول الحال.

و

4478

131-الحارث بن عبد اللّه بن وهب الدوسي

المتوفّى أيام معاوية (1)(2).

و

4479

132-الحارث بن عبد قيس

من مهاجرة الحبشة (3)(4).

و

4480

133-الحارث بن عبد كلال (5)(OOO )

ص: 248


1- في اسد الغابة 337/1،و الإصابة 282/1 برقم 1436،و الاستيعاب 212/1 برقم 444،و تجريد أسماء الصحابة 1048/1 برقم 971.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضح حال المعنون،فهو ممّن اهمل بيان حاله.
3- في اسد الغابة 338/1،و الإصابة 283/1 برقم 1440،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 975.
4- حصيلة البحث أرباب الجرح و التعديل أهملوا بيان حاله،فهو مجهول الحال.
5- في اسد الغابة 339/1،قال بعد أن ذكر العنوان:و هو ليست له صحبة و إنّما كان موجودا. فلا أدري لأيّ معنى يذكرون هذا و أمثاله في الصحابة.. و ذكره في الإصابة 283/1 برقم 1440،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 976. (OOO ) حصيلة البحث المعنون ليس بصحابي و هو مجهول الحال.

و

4481

134-الحارث بن عبد مناف بن كنانة (1)(2)

و

4482

135-الحارث بن عبيد بن رزاح الظفري (3)(4)

و

4483

136-الحارث بن عتيق (5)

الذي شهد احدا مع أبيه و عمّيه (OOO ).

ص: 249


1- ذكره في اسد الغابة 339/1،و الإصابة 283/1 برقم 1441،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 977.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبين حاله.
3- أورده في اسد الغابة 339/1،و الإصابة 283/1 برقم 1442،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 978.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- جاء في اسد الغابة 339/1،و في الإصابة 284/1 برقم 1445:الحارث بن عتيك، و هو غير المعنون،و تجريد أسماء الصحابة 104/1 برقم 979،و في صفحة:105 برقم 980:الحارث بن عتيك بن الحارث شهد احدا و هو أخو جابر و عبد اللّه. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد ما يوضح حال المعنون في المعاجم،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

و

4484

137-الحارث بن عتيك بن الحارث

الذي شهد احدا و ما بعدها (1)(2).

و

4485

138-الحارث بن عتيك بن النعمان

الذي شهد احدا و المشاهد كلّها،و قتل يوم جسر أبي عبيد (3)(4).

و

4486

139-الحارث بن عديّ المعاوي(5) نسبة إلى جدّه الرابع معاوية،شهد الحارث احدا،و قتل يوم جسر أبي عبيد (OOO ).

ص: 250


1- في اسد الغابة 339/1،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 980.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 339/1،و الإصابة 446/1 برقم 1446،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 981.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- في اسد الغابة 339/1،و الإصابة 284/1 برقم 1448،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 983. (OOO ) حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أرباب الرجال عن حال المعنون،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

و

4487

140-الحارث بن عفيف الكندي (1)(2)

و

4488

141-الحارث بن عمر الهذلي (3)

المتوفّى سنة سبعين (4).

و

4489

142-الحارث بن عمرو أبو مكعث الأسدي (5)(OOO )

ص: 251


1- في اسد الغابة 340/1،و الإصابة 284/1 برقم 1450،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 985.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 340/1،و الإصابة 366/1 برقم 1905،و تجريد أسماء الصحابة 105/1 برقم 987.
4- حصيلة البحث لم يتعرض لبيان حاله أرباب الجرح و التعديل،فهو ممّن لم يتّضح لنا حاله.
5- في اسد الغابة 341/1،قال:الحارث بن عمرو أبو مكعث الأسدي، و الإصابة 285/1 برقم 1458،و فيه:أبو ملفت،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 991. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يوضح حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4490

143-الحارث بن عمرو بن غزية المزني (1)

المتوفى سنة سبعين (2).

و

4491

144-الحارث بن عمرو بن مؤمّل

القرشي العدوي (3)(4)

و

4492

145-الحارث بن عمير الأزدي (5)(OOO )

ص: 252


1- في اسد الغابة 341/1،و الإصابة 284/1 برقم 1453،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 992:و هو الذي روى أنّ متعة النساء حرام!.
2- حصيلة البحث يظهر أنّه من وضّاعي الحديث،و عليه لا بدّ من عدّه ضعيفا.
3- في اسد الغابة 341/1،و الإصابة 285/1 برقم 1454،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 693.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال لعدم ذكر حاله في المعاجم الرجالية.
5- في اسد الغابة 341/1:الحارث بن عمير الأزدي..إلى أن قال:بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بكتابه إلى الشام إلى ملك الروم،و قيل:إلى ملك بصرى، فعرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطا ثم قدم فضربت عنقه صبرا،و لم يقتل لرسول اللّه رسول غيره..،و ذكره في الإصابة 285/1 برقم 1459،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 994. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده صبرا لرسالته عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تقتضي الحكم عليه بالوثاقة،و لا أقل من الحسن.

و

4493

146-الحارث بن عوف الغطفاني

الذبياني المرّي (1)

نسبة إلى أجداده،فإنّ جدّه الثاني مرّة،و الثامن:ذبيان،و الحادي عشر:

غطفان (2).

و

4494

147-الحارث بن غزية (3)

المعدود من المدنيّين (4).

ص: 253


1- في اسد الغابة 342/1،و الإصابة 286/1 برقم 1460،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 997.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله من خلال المعاجم الرجالية،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- في اسد الغابة 343/1،و الإصابة 286/1 برقم 1463،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 999.
4- حصيلة البحث الظاهر اتّحاده مع الحارث بن عمرو بن غزية السالف،فإنّ اتّحد كان محكوما بالضعف و إلاّ كان مجهول الحال.

و

4495

148-الحارث بن غطيف السكوني الكندي (1)

المعدود من الشاميين،نزل حمص (2).

و

4496

149-الحارث بن فروة بن الشيطان (3)(4)

و

4497

150-الحارث بن قيس بن الحارث (5)(OOO )

ص: 254


1- في اسد الغابة 343/1،و الإصابة 287/1 برقم 1464،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 1000.و قد روى عن أنس أنّه قال:إنّي رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة. أقول:و التكتف أحدثه عمر بن الخطاب لمّا رأى سبي الفرس يتكتّفون أمام زعمائهم فأدخل ذلك في الصلاة،و في هذه الرواية اتّضح مدى وضع هؤلاء للأحاديث على لسان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- حصيلة البحث إنّ وضعه للحديث يلزمنا الجزم بضعفه و أنّه من أضعف الضعفاء.
3- في اسد الغابة 343/1،و الإصابة 287/1 برقم 1465،و تجريد أسماء الصحابة 106/1 برقم 1001.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- في اسد الغابة 343/1،و الإصابة 287/1 برقم 1467،و تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1003. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

و

4498

151-الحارث بن قيس بن حصن (1)(2)

و

4499

152-الحارث بن قيس بن عديّ

القرشي السهمي

[الترجمة:] أحد أشراف قريش في الجاهلية،و إليه كانت الحكومة و الأموال التي يسمّونها لآلهتهم،ثم أسلم و هاجر إلى أرض الحبشة.

و قد عدّه أبو عمرو من الصحابة (3)،و أنكر ذلك غيره،و قالوا:إنّه كان من المستهزئين،و إنّ فيه نزلت: أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلٰهَهُ هَوٰاهُ (4)(5).

ص: 255


1- في اسد الغابة 343/1،و فيه:قلت:و هذا وهم من العسكري إنّما هو الحرّ بن قيس و قد تقدم مستوفى،و تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1004،و قالا:و قيل: صحّف ب:الحرّ،قلت:هذه القصة في الصحيحين للحرّ بن قيس،و ملاحظة سياق الرواية و قدومه في وفد بني فزارة،و باختلاف يسير في الإصابة 387/1 برقم 2047.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- الاستيعاب 114/1 برقم 463،و اسد الغابة 344/1،و الإصابة 287/1 برقم 1469،و تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1006.
4- سورة الجاثية(45):23.
5- حصيلة البحث المعنون تاريخه مظلم و إسلامه مشكوك و يحتمل كونه من المستهزئين،و على كل حال؛فالرجل إما ضعيف أو مجهول.

و

4500

153-الحارث بن قيس و قيل:عبد قيس

القرشي الفهري (1)(2)

و

4501

154-الحارث بن كعب بن عمرو الأنصاري

النجاري المازني

المقتول يوم اليمامة (3)(4).

و

4502

155-الحارث بن كعب الأسلع (5)(OOO )

ص: 256


1- في اسد الغابة 338/1،و الإصابة 283/1 برقم 1439،و الاستيعاب 114/1 برقم 458،و تجريد أسماء الصحابة 107/1 برقم 1007. و كلهم تحت عنوان:الحارث بن عبد قيس،و يقال:الحارث بن قيس.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 345/1،و الإصابة 288/1 برقم 1474،و تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1010.
4- حصيلة البحث لم أظفر على ما يستكشف منه حاله في المعاجم الرجالية،فهو غير معلوم الحال عندي.
5- في اسد الغابة 345/1،و تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1012،و الإصابة 288/1 برقم 1473. (OOO ) حصيلة البحث لا يوجد في طيّات المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.

و

4503

156-الحارث بن كلدة الثقفي (1)(2)

طبيب العرب.

و

4504

157-الحارث بن مالك (3)

و قيل:حارثة الأنصاري (4).

و

4505

158-الحارث بن فحاشن (5)

المدفون بالبصرة (OOO ).

ص: 257


1- في اسد الغابة 345/1،و الإصابة 288/1 برقم 1475،و تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1013.
2- حصيلة البحث شك في إسلامه فكيف في صحبته،و على فرض إسلامه فهو من حيث الوثاقة و الضعف مجهول،و إلى الضعف أرجح.
3- في اسد الغابة 246/1،و الإصابة 289/1 برقم 1478،و تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1016.
4- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون،فهو عندي غير معلوم الحال.
5- في الاستيعاب 111/1 برقم 437،و اسد الغابة 346/1،و الإصابة 289/1 برقم 1479،و تجريد أسماء الصحابة 108/1 برقم 1018،و في جميع المصادر المذكورة: مخاشن،بالميم و الخاء المنقوطة بنقطة واحدة من فوق. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.

و

4506

159-الحارث بن مسعود بن عبدة

الأنصاري الأوسي

المقتول يوم الجسر مع أبي عبيدة (1)(2).

و

4507

160-الحارث بن مضرس بن عبد رزّاح

الذي بايع تحت الشجرة،و شهد ما بعدها،و استشهد بالقادسية (3)(4).

و

4508

161-الحارث بن معاذ بن النعمان الأوسي الأشهلي

الذي شهد بدرا (5)(OOO ).

ص: 258


1- في اسد الغابة 347/1،و الإصابة 290/1 برقم 1481،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1021،و فيه:قتل يوم الجسر بالعراق.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- في اسد الغابة 348/1،و الإصابة 290/1 برقم 1484،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1024:قتل بالقادسية.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون فهو غير معلوم الحال.
5- في اسد الغابة 348/1،و الإصابة 290/1 برقم 1486،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1025. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

و

4509

162-الحارث بن معاوية (1)(2)

و

4510

163-الحارث بن المعلّى الأنصاري (3)(4)

و

4511

164-الحارث بن معمر بن حبيب الجمحي (5)(OOO )

ص: 259


1- في اسد الغابة 348/1،و الإصابة 290/1 برقم 1488،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1026.
2- حصيلة البحث لم يعلم حال المعنون لإهمال علماء الجرح و التعديل بيان حاله.
3- في اسد الغابة 348/1،و الإصابة 290/1 برقم 1489،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1027،و في الإصابة 88/4 برقم 530 جاء بعنوان:أبو سعيد.
4- حصيلة البحث لم يذكر المؤرخون و علماء الرجال ما يستكشف منه حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
5- في اسد الغابة 348/1،و الإصابة 290/1 برقم 1490،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1028. (OOO ) حصيلة البحث لم أقف على حال المعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4512

165-الحارث المليكي (1)(2)

و

4513

166-الحارث بن نبيه (3)(4)

و

4514

167-الحارث بن النعمان بن أساف

الخزرجي النجاري

شهد بدرا و احدا و ما بعدها،و قتل يوم مؤتة (5)(OOO ).

ص: 260


1- في اسد الغابة 349/1،و تجريد أسماء الصحابة 109/1 برقم 1029،و الاستيعاب 116/1 برقم 474.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- في اسد الغابة 349/1،قال:الحارث بن نبيه،ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في أهل الصفّة..إلى أن قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و الحسين في حجره يقول:«إن ابني هذا يقتل في أرض يقال لها العراق،فمن ادركه فلينصره»،فقتل أنس ابن الحارث مع الحسين[عليه السلام].
4- حصيلة البحث لم أجد فيما يخصّ المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال،نعم ابنه من شهداء الطفّ.
5- في اسد الغابة 349/1،و الإصابة 291/1 برقم 1494،و تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1031. (OOO ) حصيلة البحث شهادته يوم مؤتة دليل حسنه.

و

4515

168-الحارث بن النعمان بن خزمة الأوسي

الذي شهد بدرا (1)(2).

و

4516

169-الحارث بن النعمان بن رافع

الذي شهد بدرا (3)(4).

و

4517

170-الحارث بن نفيع بن المعلّى الزرقي (5)(OOO )

ص: 261


1- في اسد الغابة 349/1،و الإصابة 291/1 برقم 1496،و تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1034.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 350/1،و الإصابة 291/1 برقم 1497،و تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 2035،و قال:كذا ذكره ابن منده،و أبو نعيم و وهما فيه.
4- حصيلة البحث لم يتعرض أحد من أرباب المعاجم لبيان حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
5- في اسد الغابة 350/1،و الإصابة 292/1 برقم 1499،و تجريد أسماء الصحابة 110/1 برقم 1037،و تقدم بعنوان:الحارث بن المعلى. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4518

171-الحارث بن هاني الكندي (1)(2)

و

4519

172-الحارث بن هشام الجهني (3)(4)

و

4520

173-الحارث بن وهبان (5)(OOO )

ص: 262


1- في اسد الغابة 351/1،و الإصابة 292/1 برقم 1502،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1040.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال،بل ضعيف ظاهرا.
3- ذكره في اسد الغابة 351/1،و الاستيعاب 116/1 برقم 471،و الإصابة 292/1 برقم 1503،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1041.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لنا حاله.
5- المذكور في اسد الغابة 352/1،و الإصابة 294/1 برقم 1507،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1043. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [4521] 47-الحارث بن يحيى جاء في تفسير علي بن إبراهيم القمي 61/2 سورة طه الآية الشريفة:

و

4522

174-الحارث بن يزيد الأسدي (1)(2)

و

4523

175-الحارث بن يزيد بن أنسة (3)(4)

و

4524

176-الحارث بن يزيد الجهني (5)(OOO )

ص: 263


1- انظر:اسد الغابة 352/1.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا سوى في اسد الغابة،فعليه إما مجهول موضوعا و حكما،أو حكما فقط.
3- المذكور في اسد الغابة 353/1،و الإصابة 294/1 برقم 1508،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1044.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
5- ذكره في اسد الغابة 353/1،و الإصابة 295/1 برقم 1510،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1045. (OOO ) حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أرباب المعاجم لبيان حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4525

177-الحارث بن يزيد بن سعد البكري (1)(2)

و

4526

178-الحارث بن يزيد القرشي العامري (3)

..و غيرهم ممّن عدّهم من الصحابة المتعرّضون لهم كابن عبد البر، و ابن منده،و أبي نعيم،و ابن الأثير..و غيرهم (4).

ص: 264


1- انظر:الإصابة 295/1 برقم 1511،و اسد الغابة 353/1.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
3- المذكور في اسد الغابة 353/1،و الإصابة 295/1 برقم 1509،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1046.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ذكرا لحاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [4527] 48-الحارث بن يعلى جاء في التهذيب 468/1 حديث 1535 بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن الحرث بن يعلى بن مرّة،عن أبيه،عن جدّه،قال:قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا فهو ممّن أهمل ذكره.

باب حارثة

اشارة

ص: 265

ص: 266

باب حارثة

4528

179-حارثة بن الأضبط الذكواني

الضبط:

حارثة:بالحاء المهملة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الثاء المثلثة المفتوحة،و الهاء (1).

و الأضبط:بالهمزة،و الضاد المعجمة،و الباء الموحّدة،و الطاء المهملة وزان أحمد (2).

و الذكواني:بالذال المعجمة المفتوحة،و الكاف الساكنة،و الواو،و الألف، و النون،و الياء،نسبة إلى ذكوان،أبي قبيلة من سليم (3).

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله (5).

ص: 267


1- ضبطه في توضيح المشتبه 139/2.
2- قال في الصحاح 1139/3:الأضبط:الذي يعمل بكلتا يديه.تقول منه:ضبط الرجل بالكسر يضبط.
3- صرّح بذلك الجوهري في الصحاح 2347/6.
4- جاء ذكره في اسد الغابة 354/1،و في الإصابة 296/1 برقم 1518،و تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1049.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يتّضح حاله.
4529

180-حارثة بن ثور

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4530

181-حارثة بن الربيع

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و أبو موسى (3)من الصحابة.قتل يوم بدر،و أخبر

ص: 268


1- رجال الشيخ:39 برقم 30،و ذكره في مجمع الرجال 76/2،و نقد الرجال:81 برقم 1[المحقّقة 393/1 برقم(1145)]..و غيرهما،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في كتب التاريخ و الرجال،فهو مجهول.
3- عنونه في اسد الغابة 354/1،فقال:حارثة بن الربيع..كذا ذكره عبدان،و ابن أبي علي،يعني بالفتح و التخفيف،و إنّما هو الربيع-بضمّ الراء،و تشديد الياء-و هو اسم امّه،روى حماد،عن ثابت،عن أنس:أنّ حارثة بن الربيع،جاء نظارا يوم بدر،و كان غلاما فجاء سهم غرب فوقع في ثغرة نحره فقتله،فجاءت امّه الربيع فقالت:يا رسول اللّه!قد علمت مكان حارثة منّي فإن يكن في الجنّة فأصبر،و إلاّ فسيرى اللّه تعالى ما أصنع،فقال:«يا أمّ حارثة!أنّها ليست بجنّة،و لكنّها جنّات كثيرة،و هو في الفردوس الأعلى»،قالت:سأصبر..و قد روى أنّه قتل يوم احد،

النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم امّه بكونه في الفردوس الأعلى.

فهو في أعلى درجات الحسن (1).

ص: 269


1- حصيلة البحث المعنون قتل يوم بدر كما في الإصابة أو يوم احد كما في غيره،فهو حسن جليل؛ لأنّه قتل تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [4531] 49-حارثة بن زيد جاء في الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمي:123 هكذا:و عن القاضي الكبير أبي عبد اللّه محمد بن علي بن المغازلي يرفعه إلى حارثة بن زيد قال:شهدت مع ابن الخطاب حجته في خلافته. و عنه في بحار الأنوار 121/40 مثله. و في اسد الغابة 355/1:حارث بن زيد الأنصاري،و تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1054،و قال:و إنما هو خارجة؛صحّفه محمد ابن فليح أو غيره. أقول:و نقله محمد بن أحمد الحنفي الشهير ب:ابن حسنويه في در بحر المناقب(المخطوط):65،فراجع. حصيلة البحث أقول:لعل المذكور في الفضائل لشاذان بن جبرئيل القميّ متّحد مع المعنون في اسد الغابة و تجريد أسماء الصحابة.و على كل تقدير؛المعنون مجهول الحال.
4532

182-حارثة بن سراقة الأنصاري النجاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين السائب بن مظعون،شهد بدرا[و احدا]،و قتل بها.انتهى.

و عدّه في الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)في القسم الأوّل،و ضبط سراقة في الأوّل:بالسين المهملة المضمومة (5)،و قال:شهد بدرا.و نقل الثاني عن رجال الشيخ الجزء الأخير-أعني شهادته ببدر-.

و عن ابن منده (6):أنّه شهد بدرا،و استشهد باحد.

ص: 270


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:18 برقم 37،رجال ابن داود:95 برقم 357[الطبعة الحيدرية:68 برقم(361)]،الخلاصة:57 برقم 2،اسد الغابة 355/1،الاستيعاب:107 برقم 405،الإكمال 7/2،الإصابة 297/1 برقم 1524،الوافي بالوفيات 268/11 برقم 389،تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1055،الجرح و التعديل 254/3 برقم 1134،الثقات لابن حبّان 80/3.
2- رجال الشيخ:18 برقم 37.
3- الخلاصة:57 برقم 2.
4- رجال ابن داود:95 برقم 357،قال:حارثة بن سراقة الأنصاري النجاري،(ل)، (جخ)،شهد بدرا،و قتل بها.
5- انظر ضبط سراقة-كثمامة-في القاموس المحيط 245/3،و لاحظ:الصحاح 1496/4.
6- ذكره في اسد الغابة 355/1،قال بعد أن ذكر العنوان:اصيب ببدر،و أمّه الربيع

قلت:على كلّ من التقديرين؛فهو من الحسان أقلاّ.

و روى أنّه لما استشهد،جاءت امّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقالت:يا رسول اللّه(ص)!،إن يكن في الجنّة لم أبك و لم أحزن.و إن يكن في النار بكيت ما عشت في دار الدنيا.فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا امّ حارثة!أنّها ليست بجنّة واحدة،و لكنّها جنات.و إنّ حارثة في الفردوس الأعلى».فرجعت امّه و هي تضحك و تقول:بخ بخ لك يا حارثة (1)!و قيل:إنّه أوّل من قتل من الأنصار ببدر (2).

ص: 271


1- أقول:تقدم في ترجمة حارثة بن الربيع شبيه هذه القضية،فراجع و تدبر.
2- حصيلة البحث إنّ الذي يقتل تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لحريّ في أن يعدّ في الثقات،و مع التنزل لا بدّ من عدّه من الحسان.
4533

183-حارثة بن عمرو الأنصاري

من بني بياضة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن الأثير (2)من الصحابة،استشهد في احد.

و ذلك دليل حسنه (3).

4534

184-حارثة بن قدامة (4)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 272


1- في الاستيعاب 107/1 برقم 407،قال:حارثة بن عمرو الأنصاري من بني ساعدة، قتل يوم احد شهيدا رضي اللّه عنه.
2- في اسد الغابة 357/1،قال:حارثة بن عمرو الأنصاري من بني بياضة،قتل يوم احد شهيدا،أخرجه أبو عمر مختصرا،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1060،فقال:حارثة بن عمرو الساعدي قتل يوم احد،ففي الاستيعاب و الإصابة 297/1 برقم 1528،و تجريد أسماء الصحابة نسبوه إلى بني ساعدة،و في اسد الغابة نسبه إلى بني بياضة،فتفطن.
3- حصيلة البحث استشهاده تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 27،و صفحة:37 برقم 13،مجمع الرجال 76/2،مروج الذهب 504/2،الغارات 54/2،العقد الفريد 321/2.
5- رجال الشيخ:14 برقم 27 في أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال: جارية بن قدامة السعدي،عمّ الأحنف،و قيل:ابن عمه،نزل البصرة،و في صفحة:37

و احتمل بعضهم كونه جارية بن قدامة الذي تقدّم عنوانه و تنقيح القول فيه، فراجعه،و راجع ترجمة الأحنف بن قيس (1).

و نقل الميرزا أنّه وجد على كتاب رجال الشيخ رحمه اللّه حاشية هكذا:قال محمّد بن إدريس:هذا إغفال واقع في التصنيف،و إنما هو جارية بن قدامة السعدي التميمي أحد خواص عليّ عليه السلام صاحب السرايا و الألوية، و الميل يوم صفّين،و كان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شك.انتهى.

و لكنّه كما ترى؛إذ لا مانع من كونهما أخوين،أحدهما:جارية،و الآخر:

حارثة،و العلم عند اللّه تعالى (2).

ص: 273


1- في صفحة:287 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث إن اخترنا التعدّد كان المعنون مجهول الحال،و إن قلنا بالاتحاد جرى عليه الحكم السابق في جارية فتثبّت،و الراجح عندي الاتحاد.
4535

185-حارثة بن مالك بن النعمان

الأنصاري

[الترجمة:] روى في باب:حقيقة الإيمان و اليقين،من الكافي (1):عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن سنان،عن عبد اللّه بن سنان،عن عبد اللّه ابن مسكان،عن أبي بصير،قال:استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري،فقال:«كيف أنت يا حارثة ابن مالك؟»،فقال:يا رسول اللّه(ص)!مؤمن حقّا.فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لكلّ شيء حقيقة،فما حقيقة قولك؟»،فقال:

يا رسول اللّه!عزبت (2)نفسي عن الدنيا.فأسهرت ليلي،و أظمأت هواجري،و كأنّي انظر عرش ربّي،و قد وضع للحساب،و كأنّي انظر إلى أهل الجنّة يتزاورون في الجنّة،و كأنّي أسمع عواء أهل النار في النار..

فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«عبد نوّر اللّه قلبه..

أبصرت فاثبت»فقال:يا رسول اللّه(ص)!ادع اللّه لي أن يرزقني

ص: 274


1- الكافي 53/2-54 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:استقبل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري،و مثل مضمون هذا الخبر ذكره في اسد الغابة لحارثة بن سراقة،قال الكليني في ذيل الخبر: و في رواية القاسم بن بريد،عن أبي بصير،قال:استشهد مع جعفر بن أبي طالب بعد تسعة نفر،و كان هو العاشر،و ترجمه في التكملة 271/1.
2- الظاهر:عزفت.[منه(قدّس سرّه)].

الشهادة.فقال:«اللّهم ارزق حارثة الشهادة»،فلم يلبث إلاّ أيّاما حتى بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سريّة فبعثه فيها،فقاتل فقتل تسعة أو ثمانية،ثمّ قتل.

و في رواية القسم[القاسم]بن بريد،عن أبي بصير،قال:استشهد مع جعفر ابن أبي طالب رضي اللّه عنه بعد تسعة نفر،و كان هو العاشر.

و أقول:إنّي أعتبر الرجل من الثقات،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 275


1- حصيلة البحث إنّ من نوّر اللّه تعالى قلبه للإيمان،و نال الرتبة السامية منه،لجدير بأن يعدّ ثقة جليلا،و يؤكد ذلك شهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم التي عقدها لحرب مؤتة،فالرجل لا ريب عندي في وثاقته و جلالته،و إن أبيت فلا أقل من حسنه. [4536] 50-حارثة بن مضرب جاء في كشف المحجة لابن طاوس:174،و وسائل الشيعة 89/20،و معادن الحكمة 34/1 قالوا:دعا أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه عبيد بن أبي رافع فقال له:«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين،فقال له:«أدخل أصبغ بن نباتة»..إلى أن قال:و حارثة بن مضرب(خ.ل:مصرف). حصيلة البحث تصريح أمير المؤمنين عليه السلام بوثاقة المعنون ترفعه إلى قمة الوثاقة و الجلالة فهو ثقة جليل.
4537

186-حارثة بن النعمان الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 276


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 35،رجال ابن داود:97 برقم 365[الطبعة الحيدرية:69 برقم(368)]،الخلاصة:57 برقم 1،منهج المقال:91[المحقّقة 304/3 برقم (1248)]،توضيح الاشتباه:105 برقم 449،مجمع الرجال 76/2،نقد الرجال:81 برقم 3[المحقّقة 393/1 برقم(1147)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:15 من نسختنا،وسائل الشيعة 160/20 برقم 364،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،الاستيعاب 106/1 برقم 404،اسد الغابة 358/1،الإصابة 298/1 برقم 1532،الوافي بالوفيات 265/11 برقم 378،طبقات ابن سعد 487/3،حلية الأولياء 356/1 برقم 59،الإكمال 7/2،المشتبه 126/1.
2- رجال الشيخ:17 برقم 35،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:97 برقم 365،حيث قال:حارثة بن النعمان،كنيته:أبو عبد اللّه الأنصاري،(ل)،(ي)،(جخ) شهد بدرا و احدا،و ما بعدهما من المشاهد،و ذكر هو أنّه رأى جبرئيل عليه السلام دفعتين على صورة دحية الكلبي:أوّلهما حين خرج رسول اللّه إلى بني قريظة،و الثاني حين رجع من حنين،و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام القتال،و توفّي في زمن معاوية،و في القسم الأوّل من الخلاصة:57 برقم 1 من الباب السادس مثله،و ذكر شهوده القتال مع أمير المؤمنين عليه السلام،و مثله في منهج المقال:91[المحقّقة 304/3 برقم(1248)]،و توضيح الاشتباه:105 برقم 449،و مجمع الرجال 76/2 و كلّهم ذكروا شهوده لجبرئيل مرّتين،و حضور القتال مع أمير المؤمنين عليه السلام، و ذكره في نقد الرجال:81 برقم 3[المحقّقة 393/1 برقم(1147)]،و ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،و كذلك في رجال الشيخ الحرّ المخطوط: 15 من نسختنا،و الوسائل 160/20 برقم 264.

و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كنيته أبو عبد اللّه،شهد بدرا و احدا و ما بعدهما من المشاهد،و ذكر هو أنّه رأى جبرئيل عليه السلام دفعتين على صورة دحية الكلبي،أوّلهما:حين خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى بني قريظة.و الثاني:حين رجع من حنين.و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام القتال،و توفي في زمن معاوية.انتهى.

و أقول:هو خزرجي،نجاري.و روي أنّه ممّن ثبت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم حنين في ثمانين رجلا لمّا انهزم الناس.

و إنّي أعتبر الرجل من الحسان،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 277


1- حصيلة البحث ذكروا أنّه شهد حروب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد القتال تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام،و رأى جبرئيل عليه السلام مرّتين يسبغ عليه الحسن،لكن
4538

187-حارثة بن وهب الخزاعي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أضاف إلى ما في العنوان قوله:سكن الكوفة.

و أقول:لم أستثبت حال الرجل،فهو عندي من المجاهيل (3).

و مثله الحال في الجهالة:

ص: 278


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:17 برقم 36،مجمع الرجال 76/2،نقد الرجال:81 برقم 4 [المحقّقة 394/1 برقم(1148)]،رسالة الشيخ الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:51 برقم 198،رجال ابن داود:97 برقم 366[الطبعة الحيدرية:69 برقم(370)]،اسد الغابة 359/1،الإصابة 299/1 برقم 1533،ثقات ابن حبّان 79/3،تهذيب الكمال 318/5 برقم 1059،الوافي بالوفيات 269/11 برقم 390،تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1066،الكاشف 199/1 برقم 897،الجرح و التعديل 255/3 برقم 1136،تهذيب التهذيب 167/2 برقم 298.
2- رجال الشيخ:17 برقم 36،رجال ابن داود:97 برقم 366.
3- حصيلة البحث لم اهتد إلى وجه عدّ ابن داود للمترجم في رجاله في القسم الأوّل الذي عدّه لذكر الممدوحين و من لم يضعفهم الأصحاب. و على كل حال؛لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال،بل استشم من بعض ما قيل فيه إنّه ضعيف،و اللّه العالم.
4539

188-حارثة بن حذام (1)(2)

و

4540

189-حارثة بن خمير الأشجعي

حليف بني سلمة من الأنصار،الذي شهد بدرا (3)(4).

و

4541

190-حارثة بن زيد الأنصاري البدري (5)(OOO )

ص: 279


1- ذكر في اسد الغابة 354/1:حارثة بن حذام،و قال:ذكره عبدان..،و في الإصابة 388/1 برقم 2052:حارثة بن حرام،ذكره عبدان،و في تجريد أسماء الصحابة 111/1 برقم 1051:حارثة بن حذام ذكره عبدان وحده..
2- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال.
3- ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 354/1،فقال:حارثة بن خمير الأشجعي..إلى أن قال: و خمير بالخاء المنقوطة..و في الإصابة 296/1 برقم 1521:حارثة بن حمير الأشجعي.. إلى أن قال:عن ابن إسحاق في البدريين،و قال إبراهيم بن سعد:خارجة بالمعجمة ثم الجيم،و اختلف في ضبط أبيه،فقال الأولون:جميرة بالمعجمة مصغّرا،و قال الطبري: بالمهملة مصغّر مثقل بلا هاء،و حكى أبو موسى عن ابن أبي حاتم:أنّه بالجيم و الزاي، و في تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1052:حارثة بن خمير الأشجعي.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
5- اسد الغابة 355/1،و في تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1054،و قال:إنّما هو خارجة صحّفه محمّد بن فليح أو غيره. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

4542

191-حارثة بن سهل بن حارثة الأوسي

المشاهد احدا (1)(2).

و

4543

192-حارثة بن شراحيل الكلبي (3)(4)

و

4544

193-حارثة بن ظفر (5)(OOO )

ص: 280


1- في اسد الغابة 356/1،و تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1056.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 356/1،و الإصابة 297/1 برقم 1526،و تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1057،و هو جد اسامة بن زيد.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير مبيّن الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 356/1،و الإصابة 388/1 برقم 2053،و تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1058،و قال:لا يدري من هو ذكره ابن شاهين. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

4545

194-حارثة بن قطن بن زابر الكلبي (1)(2)

و

4546

195-حارثة بن مالك الأنصاري

من بني حبيب بن عبد،شهد بدرا (3)(4).

و

4547

196-حارثة بن مالك بن غضب الزرقي (5)(OOO )

ص: 281


1- و هو المذكور في اسد الغابة 357/1،و الإصابة 298/1 برقم 1529،و تجريد أسماء الصحابة 112/1 برقم 1061،و الاستيعاب 107/1 برقم 408.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- المذكور في اسد الغابة 357/1،و الإصابة 298/1 برقم 1531،و قال:تقدم في الحارث بن مالك فجعله متّحدا مع المعنون،و لكن في اسد الغابة جعله متعدّدا.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يتّضح منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- في اسد الغابة 358/1،و الإصابة 388/1 برقم 2055،و الاستيعاب 107/1 برقم 409. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4548

197-حارثة بن النعمان الخزاعي أبو شريح (1)

..و غيرهم من المعدودين من الصحابة،المجهول حالهم (2).

[الضبط:] و قد مرّ (3)منّا ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

4549

198-حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي (4)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:

ص: 282


1- في اسد الغابة 359/1،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1064.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:181 برقم 281،نقد الرجال:81 برقم 1[المحقّقة 394/1 برقم (1149)]،إتقان المقال:175،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،مجمع الرجال 76/2،منتهى المقال:85[المحقّقة 322/2 برقم(660)]، منهج المقال:91[المحقّقة 304/3 برقم(1250)]،الجرح و التعديل 279/3 برقم 1248،ميزان الاعتدال 446/1 برقم 1663،لسان الميزان 161/2 برقم 713.
5- رجال الشيخ:181 برقم 281. و قال في الجرح و التعديل 279/3 برقم 1248:روى عن سماك بن حرب و جابر الجعفي..و في ميزان الاعتدال 446/1 برقم 1663،و لسان الميزان 161/2

سكن البصرة،أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

و مثله في الجهالة من الصحابة:

4550

199-حازم الأنصاري (2)(3)

و

4551

200-حازم بن أبي حازم الأحمسي (4)(OOO )

ص: 283


1- حصيلة البحث لا يبعد الحكم عليه بالحسن من خلال رواياته،و اللّه العالم.
2- المذكور في اسد الغابة 360/1،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1067.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من المصادر الرجالية فهو مجهول الحال.
4- المذكور في اسد الغابة 360/1،و الإصابة 371/1 رقم 1942،و الاستيعاب 132/1 برقم 537،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 رقم 1068،و قال في الاستيعاب و الإصابة و اسد الغابة إنّه:قتل شهيدا يوم صفّين تحت راية أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام. (OOO ) حصيلة البحث المعنون حسن،لبذل مهجته دفاعا عن الدين و عن إمام المؤمنين عليه السلام،فهو في أعلى درجات الحسن أقلا.

([4552] 51-حازم بن حبيب

جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:36[مؤسسة المعارف الإسلامية:54 برقم 46]،بسنده:..عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب،قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و لاحظ صفحة:423 حديث 407 بسنده:..عن سلمة بن جناح الجعفي،عن حازم بن حبيب،قال،قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في الغيبة للنعماني(طبعة مكتبة الصدوق بتحقيق علي أكبر الغفاري):172 حديث 6[و صفحة:89 من الطبعة الحجرية]:عن عبد اللّه بن جبلة،بسنده:..عن سلمة بن جناح،عن حازم بن حبيب، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:90 بسنده:..عن أبي حنيفة السائق[سائق الحاج]،عن حازم بن حبيب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل؛لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له و إن كان يظهر من مضمون الرواية حسن عقيدته فيعدّ عندي خبره من القويّ،و اللّه العالم.

[4553] 52-حازم بن حبيب الجعفي

جاء في مستدرك وسائل الشيعة 157/12 حديث 13770 هكذا: عن حازم بن حبيب الجعفي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:إذا بلغت ستين سنة..نقلا عن جامع الأخبار:140.

و هكذا في بحار الأنوار 390/73 ذيل حديث 12 مثله.

و جاء في لسان الميزان 162/2 برقم 716 حيث قال:ذكره الطوسي و الكشي و ابن عقدة في رجال الشيعة.

حصيلة البحث

لم أجد ذكرا للمعنون في رجال الشيخ و رجال الكشي،و على كل تقدير؛فهو مهمل.

ص: 284

و

4554

201-حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري

و قيل:الأسلمي (1)(2).

و

4555

202-حازم بن حرام الخزاعي (3)

...و غيرهم.

[الضبط:] و حازم:بالحاء المهملة،و الألف،و الزاي المعجمة،و الميم (4)(5).

و قد مرّ (6)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

ص: 285


1- ذكره في الاستيعاب 132/1 برقم 535،و اسد الغابة 360/1،و الإصابة 299/1 برقم 1534،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1069.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال.
3- عنونه في الاستيعاب 132/1 برقم 536:حازم بن حزام الخزاعي،و في اسد الغابة 360/1:حازم بن حرام،و قيل:حزام الخزاعي،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1070.
4- ضبطه في توضيح المشتبه 15/3.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
6- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4556

203-حاشد بن مهاجر الكوفي العامري

[الترجمة:] عدّه الشيخ (1)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حاشد:بالحاء المهملة،و الألف،و الشين المعجمة،و الدال المهملة (2).

و مهاجر:بالميم المضمومة،و الهاء،و الألف،و الجيم،و الراء المهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط العامري في ترجمة:أبان بن كثير (5).

ص: 286


1- الشيخ في رجاله:182 برقم 286،و ذكره في مجمع الرجال 76/2،و نقد الرجال: 81 برقم 1[المحقّقة 394/1 برقم(1150)]،و منهج المقال:91[المحقّقة 305/3 برقم(1251)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل. و في لسان الميزان 163/2 برقم 720،قال:حاشد بن مهاجر العامري الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
2- قال الجوهري في الصحاح 465/2:عندي حشد من الناس،أي جماعة..و جاء فلان حاشدا و محتفلا محتشدا،أي مستعدا متأهّبا.و انظر أكثر من ذلك في لسان العرب 150/3-151،قال في آخره:و حاشد:حيّ من همدان.
3- مهاجر:اسم فاعل من المهاجرة،قال في الصحاح 851/2:المهاجرة من أرض إلى أرض:ترك الأولى للثانية.
4- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم يتّضح لي من خلال المعاجم الرجالية و الحديثية حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4557

204-حاطب بن أبي بلتعة الخالفي اللخمي (1)

من بني خالفة

[الضبط:] [خالفة]:بالخاء المعجمة،و الألف،و اللام،و الفاء،و الهاء،بطن من بني لخم (2).

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.شهد بدرا.

ص: 287


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 131/1 برقم 534،اسد الغابة 360/1،الإصابة 299/1 برقم 1538، تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1072،مجمع البيان 269/9،تفسير الطبري 61/28،تاريخ الطبري 48/3.
2- قال في العقد الفريد 85/2-و عنه في معجم قبائل العرب 329/1-:خالفة؛بطن من جزيلة من لخم،من القحطانية.و قد ذكرنا ذلك في ترجمة:الحارث الهمداني الحالقي، فراجع.
3- في الاستيعاب 131/1 برقم 534،قال:حاطب بن أبي بلتعة اللخمي،من ولد لخم ابن عدي في قول بعضهم،يكنّى:أبا عبد اللّه،و قيل يكنى:أبا محمّد،و اسم أبي بلتعة:عمرو بن عمير بن سلمة بن عمرو..إلى أن قال:و يقال:إنّه من مذحج، و قيل:هو حليف الزبير بن العوام،و قيل:كان عبدا لعبد اللّه بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى بن قصي فكاتبه فأدّى كتابته يوم الفتح،و هو من أهل اليمن،و الأكثر أنّه حليف لبني أسد بن عبد العزّى،شهد بدرا و الحديبية،و مات سنة ثلاثين بالمدينة،و هو ابن خمس و ستين سنة،و صلى عليه عثمان..إلى أن قال:و قد شهد اللّه لحاطب بن أبي بلتعة بالإيمان في قوله عزّ و جلّ: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيٰاءَ [سورة الممتحنة(60):1]و ذلك أنّ حاطبا كتب إلى أهل مكّة قبل حركة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إليها عام الفتح يخبرهم ببعض ما يريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بهم من الغزو إليهم،و بعث بكتابه مع امرأة فنزل جبرئيل عليه السلام بذلك على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فبعث

و حاله مجهول.

و توفّي سنة ثلاثين،و صلّى عليه عثمان.

و كان عمره خمسا و ستين سنة (1).

4558

205-حاطب بن الحارث الجمحي

[الترجمة:] عدّه المذكورون (2)في سابقة من الصحابة.مات بأرض الحبشة مهاجرا.

ص: 288


1- حصيلة البحث المعنون منافق ملعون بلا ريب لاستفادة ذلك من سياق الآية الشريفة،و من موافقه بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- في الاستيعاب 131/1 برقم 533،و الإصابة 300/1 برقم 1539،و اسد الغابة 362/1،و تجريد أسماء الصحابة 113/1 برقم 1072.

و حاله مجهول (1).

4559

206-حاطب بن عمرو بن عبد شمس

[الترجمة:] عدّه المزبورون (2)من الصحابة،و قالوا:إنّه هاجر إلى أرض الحبشة الهجرتين معا،و هو أوّل من هاجر إليها،في قول.و شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (3).

4560

207-حاطب بن عمرو بن عتيك الأوسي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)من الصحابة.شهد بدرا.

ص: 289


1- حصيلة البحث لم يذكر أحد من المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- في الاستيعاب 130/1 برقم 532،و الإصابة 300/1 برقم 1539،و اسد الغابة 362/1،و تجريد أسماء الصحابة 114/1 برقم 1075.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
4- عدّه في الاستيعاب 130/1 برقم 531،و الإصابة 300/1 برقم 1542،و اسد الغابة 363/1 من الصحابة.

و حاله مجهول (1)،كحال:

4561

208-حاطب الصائدي الكوفي (2)(3)

و

4562

209-حامد بن صبيح الطائي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (4)بهذا العنوان،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حامد:بالحاء المهملة،و الألف،و الميم المكسورة،و الدال المهملة (5).

و مرّ (6)ضبط صبيح في:آدم بن صبيح.

ص: 290


1- حصيلة البحث لم يتضح لي حاله فهو مجهول الحال.
2- عدّه في الإصابة 300/1 برقم 1543،و اسد الغابة 363/1 من الصحابة.
3- حصيلة البحث المعنون مهمل.
4- رجال الشيخ:181 برقم 273،و ذكره في مجمع الرجال 76/2،و نقد الرجال:81 برقم 1[المحقّقة 394/1 برقم(1151)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في لسان الميزان 164/2 برقم 725.
5- انظر ضبط حامد في:توضيح المشتبه 29/3.
6- في صفحة:48 من المجلّد الثالث.

و مرّ (1)ضبط الطائي في:ترجمة أبان بن أرقم (2).

4563

210-حامد بن عمير أبو المعتمر الهمداني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.

و في بعض النسخ إبدال أبي المعتمر-بالميم و العين المهملة الساكنة،و التاء المثنّاة من فوق المفتوحة،و الميم الساكنة،و الراء المهملة (5)-ب:أبي المغنم،

ص: 291


1- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- رجال الشيخ:181 برقم 272،و ذكره في مجمع الرجال 76/2،و نقد الرجال:81 برقم 2[المحقّقة 394/1 برقم(1152)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في لسان الميزان 164/2 برقم 726.
4- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
5- أقول:إذا كان المعتمر بفتح الميم الثانية فأنّه اسم مفعول،و الظاهر أنّه من اعتمره بمعنى زاره كما في الصحاح 757/2 لا من أعتمر-في الحج-أو اعتمر بمعنى تعمّم بالعمامة، فإنّهما لا زمان.

بالميم،و الغين المعجمة،و النون،و الميم،وزان مقتل (1)(2).

ص: 292


1- لاحظ ضبط مغنم في:توضيح المشتبه 206/8،قال:[مغنم]-بمعجمة و نون-قلت: النون مفتوحة كالميم الاولى مع تخفيف الأخيرة.
2- حصيلة البحث لم أقف في كلمات أعلام الجرح و التعديل على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4564] 53-حامد بن محمّد جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الصدوق:653 حديث 890[في طبعة إسلامية:558 المجلس الثالث و الثمانون حديث 1]بسنده:..عن إبراهيم بن مقاتل،عن حامد بن محمد،عن عمرو بن هارون.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 208/14 حديث 16515..، و بحار الأنوار 101/43 حديث 12 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [4565] 54-حامد بن محمّد الأزدي البوشنجي جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:542 برقم 1027،قال:محمّد ابن الحسين بن محمّد الهروي،عن حامد بن محمّد العلجردي البوسنجي[خ.ل:بخوراء]من أهل البوزجان.. و عنه في وسائل الشيعة 101/27 حديث 33322. و ذكره ابن شاذان في الايضاح:18.

(حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،و خبره يدلّ على استقامة عقيدته.

[4566] 55-حامد بن محمّد الرفا الهروي

جاء بهذا العنوان في فضائل الأشهر الثلاثة:140 حديث 151 بسنده:..عن عبد اللّه بن حامد،عن حامد بن محمد الرفا الهروي،عن محمد بن يونس..

و جاء أيضا في صفحة:143 حديث 157.

و جاء في سير أعلام النبلاء 16/16 برقم 4:الرفاء الشيخ الإمام المحدّث الصادق الواعظ الكبير أبو علي حامد بن محمد بن عبد اللّه محمد ابن معاذ الهروي الرفاء..و نقل توثيقه،و تاريخ بغداد 172/8، و الأنساب 141/6،و المنتظم 39/7،و العبر 304/2،و شذرات الذهب 19/3.

و جاء في مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي:143 المنقبة 75.

و جاء في المناقب للخوارزمي:99 حديث 102،و فيه:أبو علي حامد بن محمد بن عبد اللّه الرفاء.و مائة منقبة لابن شاذان:136 المنقبة 75:حدّثنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف بن بابويه الأصبهاني،قال: حدّثني حامد بن محمد الهروي..

و هكذا في قصص الأنبياء للراوندي:296 حديث 399..و عنه في بحار الأنوار 368/17 حديث 17 مثله.

و أورده الخطيب البغدادي في تاريخه 172/8 برقم 4286 بعنوان: حامد بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن معاذ أبو علي الرفا الهروي، و وثقه.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة و هو ثقة صدوق عندهم. [4567] 56-حباب بن أبي حباب الكلبي

جاء بهذا العنوان في الاصول الستة عشر:99 هكذا،بسنده:.. عن جعفر بن محمد بن حكيم،قال:حدّثني عمّي عبد الملك، قال:حدّثني حباب بن أبي حباب الكلبي،عن أبيه،قال:سمعت عليا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية لذلك يعدّ مهملا.

ص: 293

ص: 294

باب الحاء الملحقة بالباء

اشارة

ص: 295

ص: 296

باب الحاء الملحقة بالباء

([4567] 56-حباب بن أبي حباب الكلبي

جاء بهذا العنوان في الاصول الستة عشر:99 هكذا،بسنده:.. عن جعفر بن محمد بن حكيم،قال:حدّثني عمّي عبد الملك، قال:حدّثني حباب بن أبي حباب الكلبي،عن أبيه،قال:سمعت عليا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية لذلك يعدّ مهملا.

ص: 297

4568

211-الحباب بن جبير (1)

حليف بني اميّة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)من الصحابة.استشهد يوم الطائف.

و لذلك نعتبره حسنا (3).

4569

212-الحباب بن جزء الظفري

[الترجمة:] عدّه جماعة (4)من الصحابة.شهد بدرا و احدا..و ما بعدها.و قتل

ص: 298


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 133/1 برقم 544،الإصابة 301/1 برقم 1545،اسد الغابة 363/1، تجريد أسماء الصحابة 114/1 برقم 1078،الوافي بالوفيات 283/11 برقم 416، الإكمال 140/2.
2- في الاستيعاب 133/1 برقم 544،قال:الحباب بن جبير،حليف بني اميّة،و ابنه عرفطة بن الحباب،استشهد يوم الطائف مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و في الإصابة 301/1 برقم 1545،اسد الغابة 363/1،و تجريد أسماء الصحابة 114/1 برقم 1078،و الوافي بالوفيات 283/11 برقم 416،و الإكمال 140/2.
3- حصيلة البحث شهادته بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه و سعادته،فتفطّن.
4- عدّه من الصحابة في الاستيعاب 133/1 برقم 543،فقال:الحباب بن جزء بن عمرو

بالقادسيّة.

و حاله لم يتبيّن (1).

ص: 299


1- حصيلة البحث لم أقف في كلمات أرباب الجرح و التعديل على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4570] 57-حبّاب(حيّان)بن الحارث جاء في المناقب لابن شهرآشوب 113/4[و في طبعة اخرى 260/3]:المقتولون في الحملة الأولى،و عدّ منهم:حبّاب بن الحارث..،و عنه في بحار الأنوار 64/45 مثله. و في بحار الأنوار 340/101 ذكره بعنوان:حيّان بن الحارث، و قال:«السلام على حيّان بن الحارث»،و أحد العنوانين هو الصحيح. حصيلة البحث المستشهد بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثقة و أيّ ثقة.
4571

213-حباب بن حيّان الطائي الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حباب:بضمّ الحاء المهملة،و الباء المنقطة تحتها نقطة،و الألف،و الباء الموحّدة (3).

و قد مرّ (4)ضبط حيّان في:إبراهيم بن حيّان.

كما و قد مرّ (5)آنفا الإشارة إلى موضع ضبط:الطائي (6).

ص: 300


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:180 برقم 263،مجمع الرجال 77/2،نقد الرجال:81 برقم 1 [المحقّقة 394/1 برقم(1153)]،توضيح الاشتباه:105 برقم 450،منهج المقال: 91[المحقّقة 305/3 برقم(1254)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 164/2 برقم 730،و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- رجال الشيخ:180 برقم 263.
3- صرّح بضبطه في توضيح المشتبه 36/3..و غيره.
4- في صفحة:383 من المجلّد الثالث.
5- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
6- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من خلال كلمات أرباب الجرح و التعديل،فهو غير معلوم الحال.
4572

214-حباب بن الرئاب العكلي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:والد زيد بن حبّاب الكوفي،مولى.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و الرئاب:بكسر الراء المهملة،و تخفيف (3)الهمزة المفتوحة،و الألف،و الباء الموحّدة من تحت.

و إبداله في بعض النسخ ب:الريّان:بالياء المشدّدة،و الألف و النون،غلط.

و قد مرّ (4)ضبط العكلي في ترجمة:ثابت بن زائدة (5).

ص: 301


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:180 برقم 260،مجمع الرجال 77/2،نقد الرجال:81 برقم 2 [المحقّقة 395/1 برقم(1154)]،توضيح الاشتباه:105 برقم 451،منهج المقال: 91[المحقّقة 305/3 برقم(1255)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- رجال الشيخ:180 برقم 260،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و توضيح الاشتباه،و منهج المقال-إلاّ أنّ فيه:حباب بن الريان العكلي-و ملخص المقال في قسم المجاهيل،و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- معناه أنّه في الأصل:رئاب،و تقرأ:رياب بتخفيف الهمزة أي تبديلها ياء،و قد ضبطه بالياء في توضيح المشتبه 108/4.و قال في الصحاح 130/1:الرؤية:قطعة من الخشب يشعب بها الإناء،و الجمع رئاب،ثم قال:و رئاب:اسم رجل.
4- في صفحة:287 من المجلّد الثالث عشر.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4573

215-الحبّاب بن زيد بن تيم

الأنصاري البياضي

[الترجمة:] عدّه جمع (1)من الصحابة،شهد احدا.

و حاله مجهول (2).

4574

216-الحباب بن عامر بن كعب التيمي

من تيم اللات

[الترجمة:] كان من شيعة الكوفة،و بايع مسلما.فلمّا خذل مسلم،اختفى عند قومه فلمّا سمع بمجيء الحسين عليه السلام،خرج من الكوفة مختفيا،فصادف الحسين عليه السلام

ص: 302


1- ذكره في اسد الغابة 363/1،و قال:الحباب بن زيد بن تيم..إلى أن قال:الأنصاري البياضي،شهد احدا مع أخيه حاجب بن زيد،و قتل باليمامة.أخرجه أبو عمرو و أبو موسى مختصرا،و في الاستيعاب 133/1 برقم 542،و الإصابة 301/1 برقم 1547 مثله. أقول:في الإصابة و اسد الغابة جعل جدّه:تيم،و في الاستيعاب:تميم،و لم أهتد إلى الصحيح،و ذكره في الوافي بالوفيات 283/11 برقم 414.
2- حصيلة الحبث لم يتّضح لي حال المعنون فهو مجهول الحال.

في الطريق فلزمه إلى يوم الطفّ،فتقدّم للقتال بين يديه،و نال شرف الشهادة رضوان اللّه عليه.قاله (1)علماء السير (2).

4575

217-حبّاب بن محمّد الثقفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 303


1- قال في إبصار العين:113:الحباب بن عامر بن تيم اللاّت بن ثعلبة التيمي. كان الحباب في الكوفة من الشيعة،و ممّن بايع مسلما،و خرج إلى الحسين عليه السلام بعد التخاذل عن مسلم،فصادفه في الطريق فلزمه حتى قتل بين يديه،قال السروي: قتل في الحملة الأولى. و لكن في نسختنا من مناقب ابن شهرآشوب السروي 113/4،قال:و المقتولون من أصحاب الحسين عليه السلام في الحملة الأولى..إلى أن قال:و حباب بن الحارث، و لم أظفر على تصريح للسروي باسم حباب بن عامر،و لعل في نسختنا من المناقب تصحيفا. و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم(المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الاولى العدد الثاني:154)،قال:و قتل من بني الحارث بن كعب:الضباب بن عامر.
2- حصيلة البحث بذل مهجته الشريفة بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل وثاقته و جلالته رضوان اللّه تعالى عليه.
3- رجال الشيخ:180 برقم 262،و ذكره في مجمع الرجال 77/2،و نقد الرجال:81 برقم 3[المحقّقة 395/1 برقم(1155)]،و جامع الرواة 176/1..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ بلا زيادة،و لسان الميزان 165/2 برقم 732.

[الضبط:] و قد مرّ (1)منّا ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك (2).

ص: 304


1- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [4576] 58-الحباب بن المنذر الأنصاري السلمي عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 67/3 برقم 1735 و أطال في ترجمته و لم أهتد إلى سبب ترجمته؟!لأنّه ليس من أولئك الصحابة، و لا ممّن له موقف مشرّف في الإسلام،و لا ممّن جاهد في سبيل إمام زمانه،نعم؛له مخزية عظيمة و هي موقفه يوم السقيفة،و قوله:منّا أمير و منكم أمير..!فقد عارض بشدّة تسليم الخلافة إلى أبي بكر و أرادها للأنصار،و لم يذكر أمير المؤمنين عليه السلام و لا إمارته التي نصّ اللّه عليها يوم غدير خم،فعليه لعنة اللّه و لعنة اللاعنين،و لا أدري لماذا الأعلام من الخاصّة و العامّة يترجمون مثل هؤلاء الأنذال؟!و هل موضوع مؤلّفاتهم سرد أسماء و تراجم كلّ من صحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و إن كان من المنافقين،و إن لم تكن له رواية و لا له موقف مشرّف في الإسلام؟! و على كلّ حال؛فعدم عنوان الشيخ في رجاله و المؤلّف قدّس سرّهما في محلّه،و لكن أغضب ذلك بعض المعاصرين فعنونه و ذكر له ما في الطبري و الاستيعاب و خلفاء ابن قتيبة و شرح ابن أبي الحديد على النهج و جلّها مخازي،ثمّ قال:ثمّ العجب من(جخ)في عدم عنوانه لهذا مع جلاله،و عنوانه لبشير بن سعد المنافق فلم يكن بعد سعد بن عبادة من استقام استقامته في قبال توطئة قريش..إلى آخر ما ذكر. و هذا المعاصر غفل أو تغافل بأنّ الميزان عند الإماميّة رفع اللّه شأنهم
4577

218-حباب بن موسى التميمي السعدي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس.

و ضبط السعدي في ترجمة:الأسود بن ضريع (3)(4).

ص: 305


1- رجال الشيخ:180 برقم 259،و ذكره في مجمع الرجال 77/2،و نقد الرجال:81 برقم 4[الطبعة المحقّقة 395/1 برقم(1156)]،و جامع الرواة 176/1،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة،و له رواية في روضة الكافي 148/8 حديث 126،بسنده:..عن عبد ربه بن نافع،عن الحباب بن موسى،عن أبي جعفر عليه السلام..
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة:22 من المجلّد الحادي عشر في ترجمة:الأسود بن سريع.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4578

219-حباب بن يحيى الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4579

220-حباب بن يزيد (3)

[الترجمة:] قد مرّ (4)في ترجمة الأحنف بن قيس نقل الكشي (5)ذهاب حباب (6)-هذا-

ص: 306


1- رجال الشيخ:180 برقم 261،و ذكره في مجمع الرجال 77/2،و نقد الرجال:81 برقم 5[المحقّقة 395/1 برقم(1157)]،و جامع الرواة 177/1..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ،و في لسان الميزان 165/2 برقم 733.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الكشي:91 برقم 145،و ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و جامع الرواة 177/1،و نقد الرجال:81 برقم 6[المحقّقة 395/1 برقم(1158)]،و رسالة شيخنا الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:51 برقم 199،و تاريخ الطبري 426/4،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 49/2،و 43/6،و الغارات 754/2،و اسد الغابة 379/1، و الإصابة 310/1 برقم 1612.
4- في صفحة:291 من المجلّد الثامن.
5- الكشي في رجاله:91 برقم 145.
6- في رجال الكشي الطبعة المصطفوية في ستة موارد:خباب-بالحاء المنقوطة من فوق-كما و مثله في مجمع الرجال 175/1:خباب،في ترجمة الأحنف بن قيس في ستة موارد،و في 266/2 في مورد واحد:الخباب،لكن في تعليقة السيّد الداماد على

(4) رجال الكشي 304/1 في ترجمة الأحنف في ستة موارد:الحباب،و مثله في إتقان المقال في قسم الضعفاء:271،و ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و جامع الرواة 177/1،و نقد الرجال:81 برقم 6[المحقّقة 395/1 برقم(1158)]،و رسالة الشيخ الحرّ في تحقيق أسماء الصحابة:51 برقم 199..ففي هذه المصادر كلّها:الحباب -بالمهملة-.

و في تاريخ الطبري 426/4،قال:الحباب بن يزيد المجاشعي،و في شرح النهج لابن أبي الحديد 49/2 و 43/6،قال:الحباب بن يزيد،و في الغارات 754/2 في تعليقات ذكر في أربعة موارد:حباب،لكن في اسد الغابة 371/1،و الإصابة 301/1 برقم 1612 ذكراه بعنوان:الحتات بن يزيد(زيد)،ففي الإصابة:الحتّات-بضمّ أوّله، و تخفيف المثنّاة-بن زيد بن علقمة بن جري بن سفيان بن مجاشع..إلى أن قال:غزا الحتّات المجاشعي،و حارثة بن قدامة و الأحنف،فرجع الحتات،فقال لمعاوية..إلى أن قال بسنده:..أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آخى بين الحتات و معاوية،فمات الحتات عند معاوية في خلافته..إلى أن قال:كان الحتات مع معاوية في حروبه..ثم كرّر الحتات في ثلاثة موارد.

فتلخّص من جميع ما نقلناه من كلمات أعلام الخاصة و العامة بأنّ المعنون في المعاجم الإمامية و تاريخ الطبري:الخباب-بالحاء المنقوطة بنقطة من فوق-و الحبّاب- بالحاء المهملة-.و في اسد الغابة و الإصابة:الحتات،فورد في المعاجم:حبّاب، خبّاب،خبات،حتّات..و غيرها.

و هذا ألهب غضب بعض المعاصرين فقال في قاموسه 70/3 برقم 1737:أقول: المصنّف جعل ما في(كش)في الأحنف:حبابا-بالحاء المهملة،و الباءين الموحدتين- فعنونه هنا،و القهبائي جعله:خبابا-بالمعجمة و الباءين أيضا-فعنونه في الخاء بعده الباء و كل منهما غلط،و إنّما هو:حتات-بالمهملة و المثناتين من فوق-عنونه الكتب الصحابية كما قلنا و ضبطوه.

أقول:من الغريب جدا تغليط المصنّف قدّس سرّه في موضوع مختلف فيه،و في نفس الوقت تافه؛لأنّ فلانا العامي،قال:حتات..!و قد عرضت كلمات الخاصة و العامة..و للمطالع أن يحكم بما يتوصّل إليه.

و هنا نكتة لا بدّ من الإشارة إليها ليعلم مدى رعاية الأمانة في النقل في جميع

ص: 307

إلى معاوية،و بيعه دينه منه،و كونه يرى رأي الأموية،و أنّه مات و ردّت الأموال إلى معاوية،فهو من الضعف في الغاية.

و في بعض نسخ الكشي:زيد،بدل:يزيد،و الصواب ما سطرناه (1).

4580

221-حبّابة الوالبية أم الندى

عنونها الميرزا (2)رحمه اللّه هنا،و محلّها في فصل النساء-إن شاء اللّه تعالى.

ص: 308


1- حصيلة البحث إنّ تاريخ المعنون مليء بالعداء لأهل البيت عليهم السلام،و كفى أنّه كان مع معاوية في جميع حروبه،و موقفه في بيع دينه لدارهم معدودة تنبئ عن تفاهة شخصيّته، و حقارة نفسيّته،و قبل كل هذا عرّف نفسه بأنّه ممّن لا دين له،فعليه و على كلّ من لا دين له لعنة اللّه و لعنة اللاعنين.
2- منهج المقال 306/3 برقم 1260 من الطبعة المحقّقة. [4581] 59-حبّان بن الحارث أبو عقيل كذا عنونه ابن حبان في الثقات 180/4،و قال:هو الصحيح مقابل ما ذكره في 171/4 من قوله:حيان بن الحارث الأزدي يكنى:أبا عقيل و الرجل جاء في رواياتنا و له نسخ متعددة،فصلناها في ما يأتي استدراكا بعنوان:حنان بن الحارث الأزدي،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل،و لعله ليس منا.
4582

222-حبّان بن منقذ الأنصاري الخزرجي المازني (1)

الضبط:

حبّان:بالحاء المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة من تحت المشدّدة،و الألف، و النون (2).

و يأتي ضبط منقذ في:منقذ بن الأنقع.

و مرّ (3)ضبط الخزرجي في:أسعد بن زرارة.

و ضبط المازني في:أبيض بن حمّال (4).

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (5)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (6)من الصحابة، شهد احدا و ما بعدها،و توفّى في خلافة عثمان.

و حاله لم يتبيّن (7).

ص: 309


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 365/1،الاستيعاب 137/1 برقم 566 الإصابة 303/1 برقم 1555، تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1090،حسن المحاضرة 189/1 برقم 63، الإكمال 307/2،تعجيل المنفعة:82،ثقات ابن حبّان 97/3،معجم البلدان 397/3، تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 198/1،تاج العروس 88/1.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 163/2.
3- في صفحة:285 من المجلّد التاسع.
4- في صفحة:141 من المجلّد الخامس.
5- في الاستيعاب 137/1 برقم 566-و بعد العنوان-قال:و مات حبّان في خلافة عثمان..إلى أن قال:له و لأبيه منقذ صحبة.
6- في اسد الغابة 365/1.
7- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضح حاله في المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو غير مبين الحال.
4583

223-حبّان بن بج الصدائي

[الترجمة:] قال في اسد الغابة (1):حبان:بكسر الحاء،و قيل:بفتحها،و الكسر أكثر، و أصحّ.و بالباء الموحّدة،و النون،و قيل:حيّان-بالياء تحتها نقطتان،و آخره نون-و هو حيان بن بج الصدائي.وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و شهد فتح مصر.انتهى المهمّ ممّا فيه.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و بجّ:بفتح الباء الموحدة،و تشديد الجيم (2).

ص: 310


1- في اسد الغابة 365/1،و قال في الاستيعاب 137/1 برقم 566:حيّان بن بح الصدائي،يعدّ فيمن نزل مصر من الصحابة و حديثه بمصر..إلى أن قال:و قال الدارقطني:حبّان بن بح الصدائي،بكسر الحاء،مع باء معجمة بواحدة،و قريب منه في الإصابة 303/1 برقم 1555،و تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1090،و في حسن المحاضرة للسيوطي 189/1-190 برقم 63،و في تاريخ مصر و القاهرة،قال: حبّان-بكسر أوّله على المشهور،و قيل:بفتحها و هو بالموحدة،و قيل:بالتحتانية-ابن بحّ-بضمّ الموحدة بعدها مهملة مشددة-أنصاري،ذكره ابن الربيع،و قال:لأهل مصر عنه حديث واحد،و له عند الطبراني حديثان،و قال في التجريد:له وفادة،و شهد فتح مصر،و في الإكمال 307/2،قال:و أمّا حبّان-بكسر الحاء-فهو حبّان بن بح الصدائي،وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و شهد فتح مصر،و روي عنه حديثا،رواه عنه زياد بن نعيم الحضرمي،قاله ابن لهيعة،عن بكر بن سوادة،عنه.قال ابن يونس:يقال حبان،و حبّان أصحّ،و في تعجيل المنفعة لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني:82 برقم 171،قال:حبّان بن بح الصدائي،روى عنه زياد بن ربيعة عنه.. إلى أن قال في صفحة:83:وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و روى عنه حديثا،و شهد فتح مصر،و في ثقات ابن حبّان 97/3،قال:حيّان بن بح،يقال:إنّ له صحبة،حديثه عند أهل مصر.
2- قال في الصحاح 298/1-299:بجّ القرحة يبجّها بجّا،أي شقّها.و بجّه بالرمح:

و الصدائي:بالصاد و الدال المهملتين،و الألف،و الهمزة،و الياء؛نسبة إمّا إلى صدّاء:-بفتح الصاد،و تشديد الدال-بئر للعرب عذبة جدّا.

أو إلى صداء-بالضمّ و المدّ-مخلاف باليمن،بينه و بين صنعاء اثنان و أربعون فرسخا،سمّي باسم القبيلة.و هو يزيد بن حرب بن علّة بن جلد بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا،قاله في معجم البلدان (1).

و في اسد الغابة (2):إنّ الصداء:حيّ من اليمن.

ثمّ إنّ الصدائي،غير الصديّ-بالصاد المهملة المضمومة،و الدال المهملة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت المشدّدة-نسبة إلى صديّ بن عجلان،من بني قيس عيلان،كما نصّ على ذلك في تهذيب الأسماء للنووي (3)(4).

4584

224-حبّان بن الحكم السلمي

يقال له:الفرار

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (5)من الصحابة.شهد الفتح و معه راية بني سليم بأمر

ص: 311


1- معجم البلدان 397/3،و انظر:معجم قبائل العرب 636/2 عن عدّة مصادر.
2- اسد الغابة 213/2 في ترجمة:زياد بن الحارث الصدائي.
3- تهذيب الأسماء و اللغات 198/1 في ترجمة:زياد بن الحارث الصدائي،و في تاج العروس 88/1،و صداء كغراب حي باليمن،هو صداء بن حرب بن علّة بن جلد بن مالك بن جسر،من مذحج.و في معجم قبائل العرب 636/2 قريب منه.
4- حصيلة البحث لم أظفر في طيّ المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضح حال المعنون،فهو ممّن حاله مظلم،و إلى الضعف أقرب،و اللّه العالم.
5- في اسد الغابة 366/1،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 115/1 برقم 1088، و الإصابة 303/1 برقم 1556.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم شهد حنينا،ثمّ انتزع الراية منه و دفعها إلى يزيد بن الأخنس من بني زغب،بطن من سليم.

و لو لا انتزاع الراية منه بعد حنين لأمكن استفادة حسن حاله،من تسليم الراية إليه.و لكن الانتزاع يريبنا فيه،فحاله عندنا مجهول (1).

4585

225-حبّان بن علي (2)

[الترجمة و التمييز:] يروي عنه الحسن بن كثير،و الأسود بن كثير،عن أبي جعفر عليه السلام (3).

ص: 312


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يتّضح منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة الإرشاد لشيخنا المفيد:249،الخصال لشيخنا الصدوق 201/1 حديث 15، تاريخ الطبري 514/2،تهذيب الكمال 339/5 برقم 1071،تاريخ الثقات للعجلي: 105 برقم 242،تهذيب التهذيب 173/2 برقم 314،الجرح و التعديل 370/3 برقم 1208،التاريخ الكبير للبخاري 88/3 برقم 307،تاريخ أسماء الثقات:110 برقم 276،تاج العروس 197/1،الوافي بالوفيات 284/11 برقم 417،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:70،المجروحين 261/1،المغني 145/1 برقم 1277،ديوان الضعفاء:49 برقم 817،كتاب العلل:135 برقم 835،إكمال ابن ماكولا 309/2، العبر 259/1 في حوادث سنة 171،تاريخ بغداد 255/8 برقم 4357،طبقات ابن سعد 381/6،النجوم الزاهرة 69/2،الكاشف 201/1 برقم 907،ميزان الاعتدال 449/1 برقم 1682،شذرات الذهب 279/1 في حوادث سنة 171،تقريب التهذيب 147/1 برقم 98.
3- جاءت روايته في إرشاد المفيد:249 من طبعة دار الكتب الإسلامية[و في طبعة

(1) مؤسسة آل البيت عليهم السلام 166/2،و فيه:حبّان بن علي،بدل:حيّان بن علي..]،حدّثني الشريف أبو محمّد الحسن بن محمّد،قال:حدّثني جدّي،قال: حدّثنا أبو نصر،قال:حدّثني محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا أسود بن عامر،قال: حدّثنا حيّان بن علي،عن الحسن بن كثير،قال:شكوت إلى أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام الحاجة،و جفاء الإخوان،فقال:«بئس الأخ أخ يرعاك غنيّا،و يقطعك فقيرا»،ثم أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم،و قال:«استنفق هذه فإذا نفدت فأعلمني».

و روى الشيخ الصدوق في الخصال 201/1-202 حديث 15،بسنده:...عن عبدان العسكري،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان لوين،قال:حدّثنا حبّان بن علي،عن عقيل،عن الزهري،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه،عن ابن عباس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و قال الطبري في تاريخه 514/2:حدّثنا أبو كريب،قال:حدّثنا عثمان بن سعيد، قال:حدّثنا حبّان بن علي،عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن أبيه،عن جدّه، قال:لمّا قتل علي بن أبي طالب[صلوات اللّه عليه]أصحاب الألوية،أبصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم جماعة من مشركي قريش،فقال لعلّي:«احمل عليهم»، فحمل عليهم،ففرق جمعهم،و قتل عمرو بن عبد اللّه الجمحي،قال:ثم أبصر رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم جماعة من مشركي قريش،فقال لعلي[عليه السلام]: «احمل عليهم»،فحمل عليهم ففرق جماعتهم،و قتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي،فقال جبرئيل:يا رسول اللّه![صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]إنّ هذه للمواساة،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«أنّه منّي و أنا منه»،فقال جبرئيل:و أنا منكما، قال:فسمعوا صوتا: لا سيف إلاّ ذو الفقار و لا فتى إلاّ عليّ أقول:و لهذه الرواية و نظائرها قال بعض أعلام العامة بأنّه:رمي بالتشيع،و إلاّ فهو من رواتهم بلا ريب،نعم ليس فيه نصب و عداء لآل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

المترجم في كلمات أعلام الجرح و التعديل

قال في تهذيب الكمال 339/5-341 برقم 1071:حبّان بن علي العنزي أبو علي

ص: 313

و حاله مجهول.

[الضبط:] و ضبطه المجلسي (1):بكسر الحاء المهملة،و تشديد الباء الموحّدة من تحت (2)(3).

ص: 314


1- بحار الأنوار 288/46 تحت عنوان بيان.
2- لاحظ:ضبط حبّان في توضيح المشتبه 162/2.
3- حصيلة البحث المعنون لا ريب أنّه من رواة العامّة،إلاّ أنّ له ميلا لأهل البيت عليهم السلام،و قد يروي فضيلة من فضائلهم،و لذلك ضعّفه بعض منهم،و وثقه آخرون،و على كل حال؛ لم أجد مسوغا للجزم بشيء فيه،و اللّه العالم بحقائق عباده.
4586

226-حبحاب أبو عقيل الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة.و هو الذي لمزه المنافقون لمّا جاء

ص: 315


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 366/1،الإصابة 303/1 برقم 557،و صفحة:389 برقم 2056، و 136/4 برقم 776،الاستيعاب 673/2 برقم 244،تفسير علي بن إبراهيم القمي 302/1،مجمع البيان 54/5.
2- عدّه في اسد الغابة 366/1 من الصحابة،فقال:حبحاب أبو عقيل الأنصاري،هو الذي لمزه المنافقون لمّا جاء بصاع من تمر صدقة،فأنزل اللّه تعالى: اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ.. ..إلى أن قال:أخرجه ابن منده،و أبو نعيم. و في الإصابة 303/1 برقم 557:الحبحاب،قيل فيه:بموحدتين،و الأشهر بمثلثتين و سيأتي،و قال في صفحة:389 برقم 2056:حباب أبو عقيل،كذا وقع عند الطبراني،و الصواب:حبحاب،و قد تقدم على الصواب في القسم الأوّل،و في الإصابة 136/4 برقم 776 بتفصيل أكثر،فراجع. و في الاستيعاب 673/2 برقم 244،قال:أبو عقيل صاحب الصاع،الذي لمزه المنافقون،اسمه:حثحاث سمّاه قتادة.. و في تفسير علي بن إبراهيم القمي 302/1 ذكر الآية الكريمة،ثم قال:فجاء سالم ابن عمير الأنصاري بصاع من تمر،فقال:يا رسول اللّه!(ص)كنت ليلتي أجيرا لجرير حتّى نلت صاعين تمرا،أمّا أحدهما فأمسكته،و أمّا الآخر فأقرضه ربي،فأمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ ينثره في الصدقات،فسخر منه المنافقون،و قالوا:و اللّه إنّ اللّه يغني[الظاهر:لغنيّ]عن هذا الصاع،ما يصنع اللّه بصاعه شيئا،و لكنّ أبا عقيل أراد أن يذكر نفسه ليعطي من الصدقات.. و في مجمع البيان 54/5،قال:قيل:أتاه عبد الرحمن بن عوف بصرّة من دراهم تملأ الكفّ،و أتاه عتبة بن زيد الحارث بصاع من تمر،و قال:يا رسول اللّه!(ص)

بصاع من تمر صدقة،فأنزل اللّه تعالى: اَلَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقٰاتِ وَ الَّذِينَ لاٰ يَجِدُونَ إِلاّٰ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ.. (1)

الآية.

و فيه دلالة على حسن حاله،لدلالة الآية على إيمانه و إطاعته،و بغض اللّه سبحانه من لمزه (2).

ص: 316


1- سورة التوبة(9):79.
2- حصيلة البحث إن ثبت أنّ المتصدّق هو حبحاب لزم الحكم عليه بالحسن،و إلاّ فهو مجهول الحال. [4587] 60-حبش بن المعتمر[المغيرة] كذا جاء نسخة على نقد الرجال:81 برقم 2 الحجرية[المحقّقة 175/2 برقم(1731):حبش بن المغيرة]نقلا عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و في الرجال المطبوع[طبعة النجف الأشرف]:40 برقم 37: حش بن المغيرة،و في الطبعة المحقّقة:62:حنش بن المعتمر،و قد عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.و في نسخة الشيخ المصنف رحمه اللّه:حنش ابن المعتمر..و قد أدرجناه في المجلّد الرابع و العشرين من موسوعتنا،فراجع. حصيلة البحث المعنون مردد،و كونه الآتي متعين،و الجهالة محكمة.
4588

227-حبش بن المغيرة (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب علي عليه السلام.

ص: 317


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:40 برقم 37،نقد الرجال:81 برقم 2[المحقّقة 395/1 برقم (1160)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 177/1،مجمع الرجال 77/2،روح الجوامع المخطوط:341،الأمالي للشيخ المفيد:197 المجلس التاسع و الثلاثون،طبقات ابن سعد 225/6.
2- رجال الشيخ:40 برقم 37:حش،حنش،حبش،بن المغيرة،و في نقد الرجال: 81 برقم 2[المحقّقة 395/1 برقم(1160)]:حبش بن المغيرة..(خ.ل:المعتمر) (ي)،(جخ)،و في ملخص المقال في قسم المجاهيل،قال:حبش بن المغيرة،(ي)، و في جامع الرواة 177/1،قال:حبش بن المغيرة(خ.ل:المعتمر)(ي)(جخ)س، و في مجمع الرجال 77/2:حبش(خ.ل:حبيش)،بن المغيرة(خ.ل:المعتمر)، و علّق القهپائي هنا بقوله:قيل:قال البرقي:إنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن،و في روح الجوامع المخطوط:341،قال:حبشي بن المغيرة،أو المعتمر،(ي). و يظهر من جميع ما نقلناه أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه مختلفة،ففي بعضها: حبش،و في اخرى:حبشي،و في ثالثة:حنشي،و في اسم أبيه في بعضها:ابن المغيرة، و في اخرى:ابن المعتمر،و يؤيد كونه:حبش بن المعتمر أنّه ورد في أمالي المفيد رحمه اللّه:232-233 المجلس السابع و العشرون حديث 4:قال بإسناده:..عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عاصم بن حميد الحناط،عن أبي حمزة الثمالي،عن حنش بن المعتمر،قال:دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام.. و في صفحة:334 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 4 بسنده:..عن سبرة بن زياد، عن الحكم بن عتيبة،عن حنش بن المعتمر،قال:دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام.. و ذكره ابن سعد في طبقاته 225/6.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حبش:بالحاء المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة-كذلك-،و الشين المعجمة (1).

و المغيرة؛قد مرّ (2)ضبطه في ترجمة:جحدر بن المغيرة،و في بعض النسخ:

المعتمر،بدل:المغيرة (3).

4589

228-حبشة بن قيس النهمي

من بني نهم،بطن من همدان

[الترجمة:] و ذكر أهل السير (4):أنّه ممّن حضر الطفّ أيّام المهادنة،و لازم

ص: 318


1- ضبطه في توضيح المشتبه 359/3.
2- في صفحة:272 من المجلّد الرابع عشر.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،فتفطن.
4- قال في إبصار العين:79:حبشي بن قيس النهمي،هو:حبشي بن قيس بن سلمة بن طريف بن أبان بن سلمة بن حارثة الهمداني النهمي،و بنو نهم بطن من همدان،كان سلمة صحابيّا ذكره جماعة من أهل الطبقات.

الحسين عليه السلام حتى إذا شبّ القتال،تقدّم بين يديه عليه السلام و جاهد حتى استشهد رضوان اللّه عليه (1).

4590

229-حبشي بن جنادة

[الترجمة:] عنونه في الفهرست (2)و قال:له كتاب،رواه أحمد بن الحسن،عنه.انتهى.

ص: 319


1- حصيلة البحث أقول:سواء أ كان المعنون:حبشة أو حبشيا فهو ليس بمتعدد،و هو لشهادته بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سبطه يعدّ ثقة جليلا،بل فوق الوثاقة،و لكن لم نقف على رواية له.
2- الفهرست:89 برقم 259،[و في طبعة النجف الاشرف لسنة 1356 هجرية:64 برقم 247،و طبعة الهند:83 برقم 162]و في نسختين مخطوطتين قديمتي التاريخ:حبشي ابن جنادة له كتاب،رواه أحمد بن الحسن،عنه،و الظاهر بل المقطوع أنّ سقطا وقع في عبارة الفهرست،و ذلك أنّ حبشي بن جنادة من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يذكر أحد أنّ له كتابا،ثم إنّ أحمد بن الحسن الذي يروي عنه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.فكيف يروي عن حبشي الذي يعدّ من الصحابة،و صحيح العبارة ينبغي أن تكون هكذا:حبشي بن جنادة صاحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حفيده حصين بن مخارق له كتاب رواه أحمد بن الحسن عنه،و ذلك أنّ النجاشي قال في رجاله:112 برقم 378(من الطبعة المصطفوية):حصين بن مخارق بن عبد الرحمن بن ورقاء بن حبشي بن جنادة أبو جنادة السلولي.و حبشي صاحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و حبشيّ:بالحاء المهملة المضمومة،و الباء الموحدة الساكنة،و كسر الشين المعجمة،و تشديد الياء (1).

و قد مرّ (2)ضبط جنادة في ترجمة:أنيس بن جنادة (3).

ص: 320


1- انظر ضبط حبشيّ في توضيح المشتبه 67/3-68.
2- في صفحة:263 من المجلّد الحادي عشر.
3- حصيلة البحث بعد التأمل فيما قيل في المعنون يظهر أنّه من رواة العامّة،و لم أقف على ما يوجب مدحه أو قدحه فهو غير معلوم الحال.
4591

230-حبشي بن جنادة السلولي

يكنى:أبا الجنوب (1)

[الترجمة:] يعدّ في الكوفيّين.

و قد عدّه ابن عبد البر (2)و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

ص: 321


1- لا يخفى أنّ المعنون هو بعينه المتقدّم،و أوضحنا ما ينبغي،و لا نعيد.
2- في الاستيعاب 148/1 برقم 594،قال:حبشي بن جنادة السلولي،يكنى:أبا الجنوب، معدود في الكوفيين،روى عنه الشعبي،و أبو إسحاق السبيعي،و ابنه عبد الرحمن بن حبشي.
3- في اسد الغابة 336/1،و الإصابة 303/1 برقم 1558،و زاد على ما في الاستيعاب قوله:أخرج حديثه النسائي و الترمذي و صحّحه،روى عنه ابن إسحاق السبيعي،و عامر الشعبي،و صرّح بسماعه من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و قال العسكري:شهد مع عليّ[عليه السلام]مشاهده. و في تقريب ابن حجر 148/1 برقم 102،قال:حبشي-بضمّ،ثم موحّدة ساكنة، ثم معجمة بعدها ياء ثقيلة-بن جنادة،السلولي-بفتح المهملة-صحابي نزل الكوفة. و في تهذيب التهذيب 176/2 برقم 318،قال:حبشي بن جنادة بن نصر السلولي، صحابي،يعدّ في الكوفيين،روى عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و شهد حجّة الوداع..إلى أن قال:يكنى:أبا الجنوب،أبا الجنوب،قلت:و قال ابن عبد البر:روى عنه ابنه عبد الرحمن، و قال العسكري:شهد مع علي[عليه السلام]مشاهده،و روى في فضله أحاديث.. و جاء في المعرفة و التاريخ للبسوي 625/2 بإسناده:..قال:سمعت حبشي بن جنادة يقول:شهدت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ثلاثة مشاهد،و شهدت مع علي ثلاثة مشاهد ما هي عندي بدون ذلك.قال:فقال أبو إسحاق:صدق أبو الجنوب إنّها لمثلها.

و هذا غير سابقه،فإنّ ذلك إماميّ،و هذا صحابي (1).

4592

231-حبّة بن بعكك أبو السنابل

القرشي العامري

الضبط:

حبّة:بالحاء المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة المشدّدة المفتوحة،و الهاء (2).

و بعكك:بفتح الباء الموحدة،و سكون العين المهملة،و كافين أولاهما مفتوحة (3).

و السنابل:بالسين المهملة المفتوحة،و النون،و الألف،و الباء الموحّدة المكسورة،و اللام (4).

و قد مرّ (5)ضبط العامري في:أبان بن كثير.

ص: 322


1- حصيلة البحث أقول:قول المؤلّف قدّس سرّه أنّ هذا صحابي و ذاك إمامي مبنيّ على ظاهر كلام الفهرست،و قد أثبتنا أنّ سقطا وقع في كلام الفهرست،و أنّ حبشيّا هو صحابي،و أنّ الذي له كتاب و يروي عنه أحمد بن الحسن هو(حفص)حفيد حبشي. و على كل حال؛فالمعنون غير معلوم الحال و إن نقل أنّه روى فضائل في أمير المؤمنين عليه السلام،و شهد مشاهده.
2- قال في توضيح المشتبه 78/3 بعد أن ضبط اللفظة،ما لفظه:و حبّة بن بعكك أبو السنابل،و قيل:حنّة-بالنون-و لا يصحّ..إلى أن قال:و قيل:اسمه عمرو،و جزم به البرقي في التاريخ.و قيل:اسمه لبيد.
3- قال في لسان العرب 401/10:و البعك:الغلظ و الكزازة في الجسم،و منه اشتق بعكك..إلى أن قال:و بعكك:اسم رجل.
4- قال في لسان العرب 348/11:و السنابل:سنابل الزرع من البرّ و الشعير و الذّرة، الواحدة:سنبلة.
5- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

4593

232-حبّة بن جوين أبو قدامة العرني (3)

الضبط:

قد عرفت في سابقه ضبط حبّة.

ص: 323


1- في الاستيعاب 133/1 برقم 545،و ذكره في الإصابة 303/1 برقم 1560،و اسد الغابة 367/1،و في 220/5 في باب الكنى.
2- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الرجالية و الحديثية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:38 برقم 9،رجال ابن داود:98 برقم 371،البرقي في رجاله:6، الخلاصة:194 آخر القسم الأوّل،نقد الرجال:81 برقم 1[المحقّقة 396/1 برقم (1162)]،توضيح الاشتباه:106 برقم 453،منهج المقال:91[المحقّقة 308/3 برقم(1262)]،منتهى المقال:85[الطبعة المحقّقة 322/2 برقم(661)]،ملخص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:175 في قسم الحسان،مجمع الرجال 77/2، جامع الرواة 177/1،مستدرك وسائل الشيعة 789/3 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 7(25)237/ برقم(471)]في الفائدة العاشرة من الخاتمة،روح الجوامع المخطوط:341 من نسختنا،الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(432)]، تقريب التهذيب 148/1 برقم 103،تهذيب التهذيب 176/2 برقم 319،الجرح و التعديل 253/3 برقم 1130،المغني 146/1 برقم 1282،ميزان الاعتدال 450/1 برقم 1688،اسد الغابة 367/1،تاريخ الطبري 38/3،النجوم الزاهرة 195/1 في حوادث سنة 76،شرح النهج لابن أبي الحديد 205/3 و موارد اخرى،تاريخ الثقات للعجلي:105 برقم 243،الوافي بالوفيات 289/11 برقم 427،طبقات ابن سعد 177/6،التاريخ الكبير للبخاري 93/3 برقم 322،تاريخ بغداد 274/8 برقم 4375.

و قد مرّ (1)ضبط جوين في:جوين بن مالك (2).

و نقل ابن داود (3)،عن قول:إنّه جويه-بالجيم،و الواو،و الياء المثنّاة، و الهاء (4)-.

و مرّ (5)ضبط:قدامة.

و في بعض نسخ رجال (6)الشيخ إبداله ب:جوير،و هو صريح القاموس (7)، و لعلّه أقرب إلى الضبط من غيره.

و العرني:بضم العين المهملة،و فتح الراء غير المعجمة،و النون،و الياء.

ص: 324


1- في صفحة:341 من المجلّد السادس عشر.
2- في الحجرية:مالك بن جوين و هو سهو.
3- ابن داود في رجاله:98 برقم 371 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:68 برقم(375)]،قال:حبّة-بالحاء المهملة،و الباء المفردة-بن جوين-بالجيم المضمومة-و قيل:جوية العرني،بالعين المضمومة[المهملة]،و الراء المفتوحة، و النون،منسوب إلى عرينة بن عرين بن بدر بن قسر،كنية حبّة:أبو قدامة[كوفي]، (ي)،(ن)،(جخ)،(كش)،ممدوح. أقول:و ليس في رجال الكشي عنه أثر.
4- لو كان كذلك فالظاهر أنّه:جويّة بالياء المشددة و التاء المثناة في آخره كما ضبطه في توضيح المشتبه 508/2.
5- في صفحة:284 من المجلّد العاشر.
6- رجال الشيخ:38 برقم 9،قال:حبّة بن جوين[جوير خ.ل]العرني،و كنية حبّة: أبو قدامة،و قيل:ابن جويه العرني. أقول:الأقوال في اسم أبيه مختلفة؛فمنها:جوين،و اخرى:جرير،و ثالثة: جويه.
7- القاموس المحيط 52/1،قال:و حب بن أبي حبّة،و ابن مسلم،و ابن جوين العرني، و ابن سلمة التابعي. و في تاج العروس 201/1،قال:و أبو قدامة حبّة بن جوين البجلي ثم العرني،نزل الكوفة تابعي.

قال ابن داود (1):منسوب إلى عرينة بن عرين بن مدير (2)بن قسر (3).انتهى.

و قال في التاج (4)مازجا بالقاموس:و عرينة-كجهينة-:قبيلة من العرب في بجيلة،و هم:عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر،منهم:العرنيّون المرتدّون،الذين استاقوا إبل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سملوا أعين الرعاة.فسمل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أعينهم.انتهى.

و قال في التاج-أيضا (5)،بعد مقدار-:إنّ عرينة-كجهينة-بطن من قضاعة (6).انتهى.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (7)تارة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:حبّة بن جوين العرني،و كنية حبّة:أبو قدامة،و قيل:جويه العرني.انتهى.

و اخرى (8):من أصحاب الحسن عليه السلام قائلا:حبّة بن جوين العرني.انتهى.

ص: 325


1- ابن داود في رجاله:98 برقم 371.
2- خ.ل:بدر.[منه(قدّس سرّه)].
3- إليه ينسب كل قسري.[منه(قدّس سرّه)].
4- تاج العروس 277/9،قال:و عرينة كجهينة،قبيلة من العرب من بجيلة. و قال في القاموس المحيط 247/4:و كجهينة قبيلة.
5- تاج العروس 277/9.
6- و هم بني عرينة بن ثور بن كلب بن وبرة من قضاعة،و أما بنو عريضة بن نذير السابق فهم من كهلان لا من قضاعة.[منه(قدّس سرّه)].
7- رجال الشيخ:38 برقم 9.
8- الشيخ في رجاله أيضا:67 برقم 5،قال:حبّة بن جوير العرني..و هو غلط مطبعي.

و يحتمل كون العرني:-بضمّ العين-نسبة إلى عرنة،كهمزة،موضع بعرفات، و ليس من الموقف.قاله في القاموس (1).

و عن كتاب البرقي (2):أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن.

و عدّه في آخر القسم الأوّل من الخلاصة (3)،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4)-بعد ضبطه أنّه من رجال علي و الحسن عليهما السلام،كذا في رجال الشيخ رحمه اللّه-ثمّ قال:(كش)[أي ذكره الكشي]ممدوح.

و أقول:لم نقف في رجال الكشي على ما نسبه ابن داود إليه،و لعلّه سهى الناسخ فأبدل غيره به.

و عن تقريب ابن حجر (5)-بعد ضبطه-:أنّه صدوق،و له أغلاط،و كان

ص: 326


1- القاموس المحيط 247/4،قال:و بطن عرنة،كهمزة،بعرفات،و ليس من الموقف، و مثله في تاج العروس 277/9.
2- البرقي في رجاله:6 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن.
3- الخلاصة:194،قال:و حبّة-بالحاء المهملة،قبل الباء المنقطة تحتها نقطة-ابن جوين-بضم الجيم،و النون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين-العرني.
4- رجال ابن داود:98 برقم 371،و في نقد الرجال:81 برقم 1[المحقّقة 396/1 برقم (1162)]،و توضيح الاشتباه:106 برقم 453،و منهج المقال:91[المحقّقة 308/3 برقم(1262)]،و منتهى المقال:85[المحقّقة 322/2 برقم(661)]،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و إتقان المقال:175 في قسم الحسان،و مجمع الرجال 77/2، و جامع الرواة 177/1،و مستدرك الوسائل 789/3 في الفائدة العاشرة من الخاتمة، و روح الجوامع المخطوط:341 من نسختنا،و في الوجيزة:148[رجال المجلسي: 182 برقم(432)]:حبّة العرني،حسن.
5- كلمات اعلام العامة في المترجم في تقريب التهذيب 148/1 برقم 103،قال:حبّة-بفتح أوله ثم موحدة ثقيلة-،

(5) ابن جوين-بجيم مصغرا-العرني-بضمّ المهملة و فتح الراء بعدها نون-أبو قدامة الكوفي،صدوق،له أغلاط،و كان غاليا في التشيّع،من الثانية،و أخطأ من زعم أنّ له صحبة،مات سنة ست-و قيل:تسع-و سبعين.

و قال في تهذيب التهذيب 176/2 برقم 319:حبّة بن جوين بن علي بن عبد نهم العرني البجلي،أبو قدامة الكوفي،قال الطبراني:يقال:إنّ له رؤية،روى عن ابن مسعود و علي[عليه السلام]و عمّار.و عنه سلمة بن كهيل،و الحكم بن عتيبة،و أبو حيّان التيمي،و جماعة،قال يحيى بن سلمة بن كهيل،عن أبيه:ما رأيته قطّ إلاّ يقول: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا اله إلاّ اللّه و اللّه أكبر»إلاّ أن يصلّي أو يحدثنا.و قال سليمان ابن معبد،عن ابن معين:ليس بثقة،و قال الدوري عنه:ليس بشيء،و قال الجوزجاني:كان غير ثقة،و قال ابن خراش:ليس بشيء،و قال النسائي:ليس بالقوي،و قال صالح جزرة:شيخ و كان يتشيّع،ليس هو بمتروك و لا ثبت،وسط. و قال العجلي[اسمه أحمد بن عبد اللّه]:كوفي تابعي ثقة،و قال خليفة و غيره: مات أول ما قدم الحجّاج العراق.و قال ابن سعد و غيره:مات سنة 76،و يقال: سنة 79.

قلت:قد تقدم في ترجمة حارثة بن مضرب[166/2 برقم(297)من تهذيب التهذيب]أنّ أحمد وثق حبّة.و قال ابن سعد:روى أحاديث و هو يضعف.و قال ابن عديّ:ما رأيت له منكرا جاوز الحدّ.و قال ابن حبّان:كان غاليا في التشيع،واهيا في الحديث.و قال الدارقطني:ضعيف،و قال ابن الجوزي:روى أنّ عليا[عليه السلام] شهد معه صفين ثمانون بدريا و هذا كذب.

قلت:إي و اللّه!إن صحّ السند إلى حبّة،و ذكره أبو موسى المديني في الصحابة متعلّقا بحديث أخرجه ابن عقدة في جمعه طرق:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»،لكن الإسناد إلى حبّة واه.

و في الجرح و التعديل 253/3 برقم 1130،قال:حبّة العرني؛و هو ابن جوين من بجيلة يكنى:أبا قدامة روى عن علي[عليه السلام]و ابن مسعود.روى عنه سلمة بن كهيل و الحكم بن عتيبة و مسلم الأعور،سمعت أبي يقول ذلك.حدّثنا عبد الرحمن، قال:قرأ على العباس بن محمّد الدوري،عن يحيى بن معين،أنّه قال:حبّة العرني ليس بشيء.

ص: 327

(5) و قال الكلبي في كتابه(نسب معد و اليمن الكبير)346/1-347:حبّة بن جوين بن غنى بن نهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن،شهد المشاهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام..

و قال الحازمي الهمداني في كتابه عجالة المبتدي و فضالة المنتهى:92:حبّة بن جوين بن علي بن نهم بن مالك بن غانم بن مالك بن هوازن بن عرينة العرني..ثم قال: من الشيعة مات في أول مقدم الحجاج العراق..

و في تاريخ بغداد 274/8 برقم 4375،قال:حبّة بن جوين بن علي بن فهم بن مالك،أبو قدامة العرني الكوفي تابعي حدث عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]، و عبد اللّه بن مسعود،و حذيفة بن اليمان..إلى أن قال:ورد حبّة المدائن في حياة حذيفة ابن اليمان،و شهد بعد ذلك مع علي يوم النهروان..إلى أن قال بسنده:..عن حبّة بن جوين العرني،قال:انطلقت أنا و أبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن،فدخلنا عليه فقلنا: يا أبا عبد اللّه!حدّثنا فإنّا نخاف الفتن،فقال:عليكم بالفئة التي فيها ابن سمية،فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«تقتله الفئة الباغية عن الطريق،و أنّ آخر رزقه ضياح لبن»..إلى أن قال بسنده:..عن حبّة العرني،قال:لمّا فرغنا من النهروان،قال رجل:و اللّه لا يخرج بعد اليوم حروري أبدا،فقال علي[عليه السلام]: «مه!لا تقل هذا،فو الذي فلق الحبّة و برأ النسمة أنّهم لفي أصلاب الرجال و أرحام النساء،و لا يزالون يخرجون حتّى تخرج طائفة منهم بين نهرين،حتى يخرج إليهم رجل من ولدي فيقتلهم فلا يعودون أبدا»..إلى أن قال:مات في أول مقدم الحجاج العراق..إلى أن قال في صفحة:276 بسنده:..عن سلمة من كهيل،قال:ما رأيت حبّة العرني قط إلاّ يقول:«سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلاّ اللّه و اللّه أكبر»..إلى أن قال بسنده:..حدّثنا أبو مسلم صالح بن أحمد،حدّثني أبي،قال:حبّة العرني كوفي، تابعي،ثقة..إلى أنّ قال بسنده:..قال:سمعت يحيى بن معين يقول:قد رأى الشعبي رشيدا الحجري،و حبّة العرني،و الأصبغ بن نباتة،و ليس يساوون كلّهم شيئا!..إلى أن قال بسنده:..قال يحيى بن معين:حبّة العرني ليس بثقة..إلى أن قال بسنده:.. حدّثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني،قال:حبّة بن جوين غير ثقة..إلى أن قال بسنده:..قال صالح بن محمّد:حبّة العرني من أصحاب علي[عليه السلام]شيخ، و هو حبّة بن جوين كوفي،و كان يتشيّع،ليس هو بالمتروك،و لا ثبت،وسط..إلى أن

ص: 328

(5) قال[في صفحة:277]بسنده:..أنبأنا الهيثم بن عدي،قال:حبّة بن جوين العرني،توفي في أول ما قدم الحجّاج سنة خمس-أو ست-و سبعين..إلى أن قال: و يقال:سنة تسع و سبعين.

و في المغني في الضعفاء 146/1 برقم 1282،قال:حبّة بن جوين العرني الكوفي، عن علي[عليه السلام]،من الغلاة،حدّث أنّ عليا كان معه بصفين ثلاثون بدريّا،قال السعدي:غير ثقة.

و في ميزان الاعتدال 450/1 برقم 1688،قال:حبّة بن جوين العرني الكوفي عن علي[عليه السلام]،من غلاة الشيعة،و هو الذي حدّث أنّ عليا كان معه بصفين ثمانون بدريا.و هذا محال،قال الجوزجاني:غير ثقة..و حدّث عنه سلمة بن كهيل و الحكم و جماعة،و روى سليمان بن معبد،عن يحيى بن معين:كان غير ثقة،و حدّث سلمة، قال النسائي:ليس بالقوي.و قال ابن معين و ابن خراش:ليس بشيء.و قال أحمد بن عبد اللّه العجلي:تابعي ثقة.و روى يحيى بن سلمة بن كهيل،عن أبيه،قال:ما رأيت حبّة العرني قطّ إلاّ يقول:«سبحان اللّه و الحمد للّه..»إلاّ أن يكون يصلّي أو يحدثنا. و قال ابن عديّ:ما رأيت له منكرا قد جاوز الحدّ،و قال الطبراني:يقال له رؤية.قيل: مات سنة ست و سبعين.

و قال في اسد الغابة 367/1:حبّة بن جوين البجلي ثم العرني أبو قدامة،كوفي من أصحاب علي[عليه السلام]رضي اللّه عنه،ذكره أبو العباس ابن عقدة في الصحابة.. إلى أن قال بسنده:..أخبرنا عبد الملك بن مسلم الملائي،عن أبيه،عن حبّة بن جوين العرني البجلي،قال:لمّا كان يوم غدير خم دعا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الصلاة جامعة نصف النهار..إلى أن قال:و أخذ بيد علي حتّى رفعها حتى نظرت إلى آباطهما و أنا يومئذ مشرك،أخرجه أبو موسى،قلت:لم يكن لحبّة بن جوين صحبة،و إنّما كان من أصحاب علي[عليه السلام]و ابن مسعود..

أقول:هذه نبذة يسيرة من أقوال الرجاليين،و أرباب التراجم من العامة عن المعنون.

و أما المؤرخون و أرباب السير؛فقد روى الطبري في تاريخه 38/5-39، بسنده:..حدّثنا مسلم الأعور،عن حبّة بن جوين العرني،قال:انطلقت أنا و أبو مسعود إلى حذيفة بالمدائن،فدخلنا عليه،فقال:مرحبا بكما ما خلّفتما

ص: 329

(5) من قبائل العرب أحدا أحبّ إليّ منكما.فأسندته إلى أبي مسعود فقلنا:يا أبا عبد اللّه! حدّثنا فإنا نخاف الفتن،فقال:عليكما بالفئة التي فيها ابن سمية،إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«تقتله الفئة الباغية الناكبة عن الطريق،و إنّ آخر رزقه ضياح من لبن».قال حبّة:فشهدته يوم صفين و هو يقول:ائتوني بآخر رزق لي من الدنيا..فأتي بضياح من لبن في قدح أروح،له حلقة حمراء.فما أخطأ حذيفة مقياس شعرة..

و في النجوم الزاهرة في تاريخ مصر و القاهرة 195/1،في حوادث سنة ست و سبعين،قال:و فيها توفي حبّة بن جوين العرني صاحب علي[عليه السلام]، و حبّة-بالحاء المهملة و الباء الموحدة-و هو منسوب إلى عرنة-بالعين المهملة المضمومة،و الراء المهملة و النون-.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 372/6:الطريق الثاني:أنّه عدّ مشايخهم واحدا فواحدا حتى انتهى إلى علماء الكوفة من أصحاب علي[عليه السلام]كسلمة بن كهيل،و حبّة العرني..إلى أن قال:و هؤلاء أخذوا العلم من علي بن أبي طالب عليه السلام فهو رئيس الجماعة-يعني أصحابه-و أقوالهم منقولة عنه،و مأخوذة منه.

الأحاديث التي رواها و كانت سبب رميه بالغلو

قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 205/3-206:قال نصر؛فروى حبّة أنّ عليّا عليه السلام لمّا نزل على الرقة،نزل بموضع يقال له:البيلخ،على جانب الفرات، فنزل راهب هناك من صومعته،فقال لعلي عليه السلام:إنّ عندنا كتابا توارثناه عن آبائنا،كتبه أصحاب عيسى بن مريم أعرضه عليك؟قال:«نعم»فقرأ الراهب الكتاب: بسم اللّه الرحمن الرحيم.الذي قضى فيما قضى،و سطر فيما كتب:أنّه باعث في الأميّين رسولا منهم،يعلّمهم الكتاب و الحكمة،و يدلّهم على سبيل اللّه..إلى أن قال -بعد ذكر أوصاف النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-:اختلفت امّته من بعده،ثم اجتمعت،فلبثت ما شاء اللّه،ثم اختلفت،فيمرّ رجل من امّته بشاطئ هذا الفرات،يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر،و يقضي بالحقّ،و لا يركس الحكم[و في صفين لابن مزاحم:و لا يرتشي في الحكم]،الدنيا أهون عليه من الرماد في يوم عصفت به الريح، و الموت أهون عليه من شرب الماء على الظمآن،يخاف اللّه في السرّ و ينصح له في

ص: 330

(5) العلانية،لا يخاف في اللّه لومة لائم،فمن أدرك ذلك النبي من أهل هذه البلاد فآمن كان ثوابه رضواني و الجنّة،و من أدرك العبد الصالح فلينصره،فإنّ القتل معه شهادة.

ثم قال له:أنا مصاحبك،فلا أفارقك حتى يصيبني ما أصابك،فبكي عليه السلام.. إلى أن قال:فمضى الراهب معه،فكان فيما ذكروا يتغدّى مع أمير المؤمنين و يتعشّى، حتى اصيب يوم صفين،فلمّا خرج الناس يدفنون قتلاهم،قال عليه السلام:«اطلبوه»، فلمّا وجدوه صلّى عليه و دفنه.و قال:«هذا منّا أهل البيت..»و استغفر له مرارا.

و هذه القضية رواها أيضا نصر بن مزاحم في كتابه صفّين:147.

و في شرح ابن أبي الحديد 83/4،قال-أيضا-:و روى حبّة العرني،عن علي عليه السلام أنّه قال:«إنّ اللّه عزّ و جلّ أخذ ميثاق كلّ مؤمن على حبّي،و ميثاق كل منافق على بغضي،فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني،و لو صببت الدنيا على المنافق ما أحبّني».

و في 105/4،قال:و روى جعفر بن الأحمر،عن مسلم الأعور،عن حبّة العرني، قال:قال علي عليه السلام:«من أحبّني كان معي،أما إنّك لو صمت الدهر كلّه،و قمت الليل كلّه،ثم قتلت بين الصفا و المروة-أو قال بين الركن و المقام-لما بعثك اللّه إلاّ مع هواك بالغا ما بلغ،إن في جنّة ففي جنّة،و إن في نار ففي النار»،و في صفحة:118، قال أبو عمر:و روى شعبة،عن سلمة بن كهيل،عن حبّة العرني،قال:سمعت عليا [عليه السلام]يقول:«أنا أوّل من صلّى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [عليه السلام]»و هذه الرواية كرّر نقلها في 228/13.

و في الغارات للثقفي:413:عن حبّة العرني و ميثم التمّار،قالا:جاء رجل إلى علي عليه السلام..و ذكر فضل مسجد الكوفة،و في صفحة:520:عن حبّة العرني،عن علي عليه السلام،قال:«إنّ اللّه أخذ ميثاق كلّ مؤمن علي حبّي،و أخذ ميثاق كلّ منافق على بغضي،فلو ضربت وجه المؤمن بالسيف ما أبغضني،و لو صببت الدنيا على المنافق ما أحبّني»،و في صفحة:588:عن حبّة،عنه عليه السلام:«يهلك فيّ محبّ مفرط،و مبغض مفتر».

و في 250/1 من شرح النهج لابن أبي الحديد:حبّة العرني؛قسّم علي عليه السلام

ص: 331

(5) بيت مال البصرة على أصحابه خمسمائة خمسمائة،و أخذ خمسمائة درهم كواحد منهم،فجاءه إنسان لم يحضر الوقعة،فقال:يا أمير المؤمنين!كنت شاهدا معك بقلبي، و إن غاب عنك جسمي،فاعطني من الفيء شيئا.فدفع إليه الذي أخذه لنفسه و هو خمسمائة درهم،و لم يصب من الفيء شيئا.

و في الكافي 243/3 حديث 1 بسنده:..عن عبادة الأسدي،عن حبّة العرني، خرجت مع أمير المؤمنين عليه السلام إلى الظهر[أي إلى ظهر الكوفة]،فوقف بوادي السلام كأنّه مخاطب لأقوام،فقمت بقيامه حتى أعييت،ثم جلست حتى مللت، ثم قمت حتى نالني مثل ما نالني أوّلا،ثم جلست حتى مللت،ثم قمت و جمعت ردائي فقلت:يا أمير المؤمنين!إنّي قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة..ثم طرحت الرداء ليجلس عليه،فقال لي:«يا حبّة!إن هو إلاّ محادثة مؤمن أو مؤانسته»،قال: قلت:يا أمير المؤمنين!و أنّهم لكذلك؟قال:«نعم،و لو كشف لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين يتحادثون»فقلت:أجسام أم أرواح؟فقال:«أرواح،و ما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلاّ قيل لروحه:الحقي بوادي السلام..و أنّها لبقعة من جنّة عدن».

و في التهذيب 253/3-254 حديث 699 بسنده:..عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه،عن حبّة العرني،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة،فقال: «لتصلنّ هذه بهذه»و أومأ بيده إلى الكوفة و الحيرة حتى يباع الذراع فيما بينهما بدنانير، و ليبنينّ بالحيرة مسجد له خمسمائة باب يصلّي فيه خليفة القائم عجّل اللّه فرجه؛لأنّ مسجد الكوفة ليضيق عنهم،و ليصلّين فيه اثنا عشر إماما عدلا»،قلت:يا أمير المؤمنين،و يسع مسجد الكوفة هذا الذي تصف الناس يومئذ؟!!قال:«تبنى له أربع مساجد مسجد الكوفة أصغرها،و هذا و مسجدان في طرفي الكوفة من هذا الجانب و هذا الجانب..»و أومأ بيده نحو البصريّين و الغريّين.

و في فلاح السائل:242،قال:حدّثنا سعيد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار، عن أخيه عليّ،عن محمّد بن سنان،عن صالح بن عقبة،عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه،عن حبّة العرني،قال:بينا أنا و نوف نائمان في رحبة القصر إذ نحن بأمير المؤمنين عليه السلام في بقيّة من الليل واضعا يده على الحائط شبه الواله و هو يقول: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ.. إلى آخر الآية،قال:ثم جعل يقرأ هذه

ص: 332

غاليا في التشيّع،من الثانية،و أخطأ من زعم أنّ له صحبة،مات سنة ستّ.

و قيل:سبع و سبعين.انتهى.

و عن ميزان الاعتدال (1)أنّه من الغالين في التشيع.انتهى.

و هو الذي روى عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال:«نحن النجباء، و أفراطنا أفراط الأنبياء،و حزبنا حزب اللّه،و الفئة الباغية حزب إبليس،و من سوّى بيننا و بين عدوّنا فليس منّا».

و على كلّ حال؛ففي الوجيزة (2)،و البلغة (3)أنّه:ممدوح.

قلت:فيكون حديثه بموجب شهادة هذين الجليلين من الحسان.و اللّه العالم.

بقي هنا أمران:

ص: 333


1- ميزان الاعتدال 450/1 برقم 1688.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(432)]،قال:حبّة العرني حسن.
3- بلغة المحدثين:342.

الأوّل: إنّ أبا موسى،و أبا العباس ابن عقدة،عدّا حبّة هذا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رووا مسندا عنه أنّه قال:لمّا كان يوم غدير خم،دعا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:الصلاة جامعة نصف النهار، قال:فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:«أيّها الناس!أ تعلمون أنّي أولى بكم من أنفسكم؟»قالوا:نعم،قال:«فمن كنت مولاه فعلي مولاه،اللّهم وال من والاه،و عاد من عاداه».

و أخذ بيد عليّ حتى رفعها،حتى نظرت إلى آباطهما.و زاد أبو موسى (1)في ذيله:أنّه كان يومئذ مشركا!

و أقول:المشرك من ينسب الشرك إلى حبّة؛لإسقاط خبره عن الاعتبار.

و غفل عن أنّ البرهان على خلاف ما قال قائم؛ضرورة أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال ذلك في حجّة الوداع،و هي سنة عشر.و لم يحجّ في تلك السنة مشرك؛لأنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سيّر عليّا عليه السلام سنة تسع إلى مكّة في الموسم،و أمره أن ينادي أن لا يحجّ بعد العام مشرك.و حجّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة عشر حجّة الوداع،و الإسلام قد عمّ جزيرة العرب،فكيف كان حبّة حينئذ مشركا؟!

ص: 334


1- ذكر في اسد الغابة 367/1 ذلك عن أبي موسى،فقال:قلت:لم يكن لحبّة بن جوين صحبة،و إنّما كان من أصحاب علي[عليه السلام]و ابن مسعود،و قوله: إنّه شهدهما و هو مشرك،فإنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم قال هذا في حجّة الوداع،و لم يحجّ تلك السنة مشرك؛لأنّ النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم سيّر عليا سنة تسع إلى مكّة في الموسم،و أمره أن ينادي أن لا يحجّ بعد العام مشرك، و حجّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم سنة عشر حجّة الوداع و الإسلام قد عمّ جزيرة العرب.

[التمييز:] الثاني: إنّه قد نقل في جامع الرواة (1)،رواية إبراهيم[بن]أبي البلاد، عن أبيه،عن الأصبغ أو حبّة العرني،ثمّ قال:و عن أيهما كانت الرواية، فهي منقطعة لبعد زمانهم.ثم نقل رواية عباية الأسدي،عنه.و رواية عمرو [بن]أبي المقدام،عن أبيه،عنه.و رواية إبراهيم،عن أبيه،عن جدّه،

ص: 335


1- جامع الرواة 177/1. أقول:أمّا رواية إبراهيم بن أبي البلاد؛ففي التهذيب 95/10 برقم 363،بسنده:.. الحسين بن سعيد،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن أبيه،عن الأصبغ أو حبّة العرني، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..،و هذه الرواية مقطوعة السند ظاهرا؛لأنّ الحسين بن سعيد من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام،و إبراهيم بن أبي البلاد من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و أبو البلاد اسمه يحيى بن سليم من أصحاب الصادق عليه السلام و السند متّصل،لكن الأصبغ بن نباتة و حبّة العرني كلاهما من أصحاب أمير المؤمنين و الحسن عليهما السلام،فكيف يروي يحيى بن سليم المكنى ب:أبي البلاد عنهما،و ذلك أنّ الأصبغ مات بعد سنة المائة فعليه أدرك من عصر إمامة الباقر عليه السلام خمس سنين أو أكثر؛لأنّ أول إمامته سنة 95 و لكن لم يدرك زمان إمامة الصادق عليه السلام التي أولها سنة 116 ظاهرا،و حبّة العرني مات سنة 75 أو 76،فتفطن. و أما رواية عباية(عبادة)الأسدي؛ففي الكافي 243/3 حديث 1،بسنده:..عن ذريح المحاربي،عن عباية الأسدي،عن حبّة العرني،قال:خرجت مع أمير المؤمنين عليه السلام إلى الظهر.. و رواية عمرو بن أبي المقدام ففي؛التهذيب 253/3 حديث 699،بسنده:..عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبيه،عن حبّة العرني،قال:خرج أمير المؤمنين عليه السلام إلى الحيرة،فقال.. و أما رواية إبراهيم،عن أبيه،عن جدّه؛ففي التهذيب 175/6 حديث 349، بسنده:..عن سلمة،عن يحيى بن إبراهيم،عن أبيه،عن جدّه،عن حبّة العرني، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

عنه (1).

4594

233-حبّة بن حابس

[الترجمة:] عدّه بعضهم (2)من الصحابة.و أبدل آخر الباء-الموحدة ب:الياء المثنّاة.

و على التقديرين؛فهو من المجاهيل (3).

ص: 336


1- حصيلة البحث المترجم لشدّة اختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام،و قربه منه،و ملازمته له، و نيله شرف اعتماد أمير المؤمنين عليه السلام عليه،و إخباره بعض أسراره..يعدّ فوق مرتبة الوثاقة،و من غريب ما صدر من أعلامنا في عدّه ممدوحا أو حسنا،فالذي اختاره كون المترجم ثقة جليل القدر.
2- عدّه في اسد الغابة 368/1 من الصحابة بعنوان:حبّة بن حابس،و قال:ذكره ابن أبي عاصم،و قيل:حيّة بمعجمة باثنتين من تحتها و نذكره في موضعه إن شاء اللّه تعالى، أخرجه أبو موسى كذا مختصرا،و في 70/2:حيّة بن حابس التميمي،أورده ابن أبي عاصم..و غيره في الصحابة،إلاّ أنّهما ذكراه بالباء المعجمة بواحدة،و هو بالياء.. و قال في تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1095:حبة بن حابس،كذا قال ابن أبي عاصم،و الصحيح:حية،فسيأتي،و في صفحة:146 برقم 1508: حية بن حابس التميمي،روى عنه يحيى بن أبي كثير،و الصواب:عنه،عن أبيه.. و في الإصابة 398/1 برقم 2128:حية بن حابس،و في صفحة:389 برقم 2059:حبة بن حابس التميمي..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن يعدّ مجهولا موضوعا و حكما.
4595

234-حبّة بن خالد أخو سواء بن

خالد الخزاعي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 337


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 134/1 برقم 546،اسد الغابة 338/1،الإصابة 303/1 برقم 1562، تهذيب الكمال 354/5 برقم 1077،طبقات ابن سعد 33/6،تاريخ البخاري الكبير 92/3 برقم 320،الجرح و التعديل 253/3 برقم 1129،ثقات ابن حبان 90/3، الإكمال 319/2،الكاشف 201/1 برقم 911،الوافي بالوفيات 289/11 برقم 429، تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1096،تهذيب التهذيب 177/2 برقم 320، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:70،تقريب التهذيب 148/1 برقم 104..و غيرهم.
2- في الاستيعاب 134/1 برقم 546،قال:حبّة بن خالد السوائي،و يقال:الخزاعي. قال الهيثم بن جميل:حبّة بن خالد الخزاعي،و قال غيره أيضا:روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو و أخوه سواء بن خالد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لهما:«لا تيأسا من الرزق ما تهززت رءوسكما،فإنّ الإنسان تلده امّه ليس عليه قشر، ثم يغطيه اللّه و يرزقه»،يعدّ في الكوفيين،و عنونه في اسد الغابة 338/1،و الإصابة 303/1 برقم 1562،و تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1096. و في تهذيب الكمال 354/5-355 برقم 1077،قال:حبّة بن خالد،أخو سواء ابن خالد الأسدي،من بني أسد بن خزيمة،و قيل:من بني عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،و قيل:من خزاعة،لهما صحبة..
3- حصيلة البحث مع كثرة المعنونين له لم يذكر أحد منهم ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و مثله الحال في:

4596

235-حبّة بن مسلم (1)(2)

4597

236-حبّى أخت ميسر

[الترجمة:] عنونها بعضهم هنا،و محلّها فصل النساء،يأتي-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 338


1- أورده في اسد الغابة 368/1،و ذكره في الإصابة 389/1 برقم 2059،و تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1097..و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [4598] 61-حبشي بن معاذ جاء في بحار الأنوار 329/36 حديث 187 بسنده:..عن إسحاق ابن أبي عمارة،عن حبشي بن معاذ،عن مسلم،قال:حدّثني حكيم بن جبير،عن أبيه،عن الشعبي،عن أبي جحيفة وهب السوائي،عن حذيفة ابن أسيد،فقال:.. و بالسند و المتن المذكور في كفاية الأثر:130 باب ما جاء عن حذيفة ابن أسيد. حصيلة البحث المعنون مهمل إن كان إماميا و لم أظفر له في المعاجم الرجالية العامية ذكرا. [4599] 62-حبشي بن المغيرة جاء هذا نسخة بدل عن حنش بن المعتمر الذي ستأتي من المصنف
4600

237-حبيب أبو عميرة الإسكاف (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ (2)رحمه اللّه تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي تابعي.

و اخرى (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مقتصرا على إضافة كلمة (كوفي)على ما في العنوان.

و لم أقف فيه على غير ذلك فهو مجهول الحال،و إن كان ظاهر الشيخ رحمه اللّه

ص: 339


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:116 برقم 36،و صفحة:172 برقم 124،ميزان الاعتدال 456/1 برقم 1719،لسان الميزان 174/2 برقم 779،المغني 149/1 برقم 1308.
2- الشيخ في رجاله:116 برقم 36.
3- الشيخ في رجاله أيضا:172 برقم 124،قال:حبيب أبو عميرة الإسكاف،كوفي، تابعي،و في ميزان الاعتدال 456/1 برقم 1719،قال:حبيب الإسكاف،أبو عميرة الكوفي،له عن أنس،قال الدارقطني:متروك،و في لسان الميزان 174/2 برقم 779، -و نقل عبارة الميزان-و زاد:ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و كنّاه:أبا عمرو،و ذكره في المغني 149/1 برقم 1308. أقول:استظهر بعض المتأخرين في قاموسه 85/3 برقم 1751 اتحاد المعنون مع حبيب بن بشار و حبيب بن يسار؛لأنّ كلا منهم وصف بأنّه:تابعي كوفي إسكاف.. و هو غريب لعدم إقامته دليلا أو شاهدا على ذلك،و لو كان يبدي ذلك بنحو الاحتمال لكان له وجه،فراجع و تدبر.

كونه إماميّا.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الإسكاف في ترجمة:أحمد بن محمّد الإسكاف.

و[يأتي]ضبط عميرة في ترجمة:سيف بن عميرة (2).

4601

238-حبيب بن أبي ثابت الأسدي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة:من أصحاب علي عليه السلام

ص: 340


1- في صفحة:215 من المجلّد السابع.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتّضح منها حال المعنون فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:87 برقم 7،و صفحة:116 برقم 31،و صفحة:172 برقم 114، الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(433)]،جامع الرواة 177/1،الكافي 406/1 حديث 5،و 308/2 حديث 5،و 96/6 ذيل حديث 1،أمالي الشيخ المفيد: 26 برقم 9،تقريب التهذيب 148/1 برقم 106،تهذيب التهذيب 178/2 برقم 323، مرآة الجنان 256/1،الجرح و التعديل 107/3 برقم 495،التاريخ الكبير للبخاري 313/2 برقم 2592،شذرات الذهب 156/1،ميزان الاعتدال 451/1 برقم 1690، النجوم الزاهرة 283/1،ابن قتيبة في المعارف:624،طبقات ابن سعد 268/6،حلية الأولياء 60/5،تهذيب الكمال 358/5 برقم 1079،تاريخ الثقات للعجلي:105 برقم 244،ثقات ابن حبّان 137/4،الكاشف 201/1 برقم 912،الكنى و الأسماء للدولابي:165 في:أبو يحيى و هو كنية،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:98 برقم218،الجمع بين رجال الصحيحين 97/1 برقم 377،الوافي بالوفيات 358/11 برقم 1079،تذكرة الحفّاظ 109/1،النجوم الزاهرة 283/1 في حوادث سنة 119، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:70.
4- رجال الشيخ:39 برقم 24.

مقتصرا على اسمه و اسم أبيه.

و اخرى (1):في أصحاب السجاد عليه السلام مضيفا إلى ذلك قوله:أبو يحيى الأسدي الكوفي،تابعي،و كان فقيه الكوفة،أعور،مات سنة سبع عشرة و مائة.انتهى.

و ثالثة:في أصحاب الباقر (2)عليه السلام مضيفا إلى اسمه و اسم أبيه قوله:

الأسدي الكوفي،تابعي.انتهى.

و رابعة (3):في أصحاب الصادق عليه السلام مثل ما في أصحاب الباقر عليه السلام.

و مقتضى تاريخ وفاته أنّه لم يدرك من زمان إمامة الصادق عليه السلام إلاّ يسيرا؛لأنّ ابتداء إمامته عليه السلام-أيضا-سنة مائة و سبع عشرة.و قد عرفت توقيت الشيخ رحمه اللّه موت الرجل بذلك.

نعم؛في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه تسع عشرة،بدل:سبع عشرة.

و يوافقه توقيت ابن حجر،حيث قال-في محكي تقريبه (4)-:حبيب بن

ص: 341


1- الشيخ في رجاله:87 برقم 7،قال:حبيب بن أبي ثابت أبو يحيى الأسدي الكوفي تابعي،و كان فقيه الكوفة مات سنة تسع عشرة و مائة.
2- الشيخ في رجاله:116 برقم 30.
3- الشيخ في رجاله:172 برقم 114.
4- تقريب التهذيب 148/1 برقم 106،و تهذيب التهذيب 178/2 برقم 323،قال: حبيب بن أبي ثابت قيس بن دينار،و يقال:قيس بن هند،و قيل:إنّ اسم أبي ثابت: هند الأسدي مولاهم أبو يحيى الكوفي،روى عن ابن عمر و ابن عباس و أنس بن مالك و زيد بن أرقم و أبي الطفيل و إبراهيم بن سعد بن أبي وقاص و نافع بن جبير بن مطعم و مجاهد و عطاء و طاوس و سعيد بن جبير و أبي صالح السمان و زيد بن وهب و عطاء بن

أبي ثابت قيس.و يقال:هند بن دينار الأسدي،مولاهم،أبو يحيى كوفي،ثقة ثقة (1)،جليل.و كان كثير الإرسال و التدليس،من الثالثة،مات سنة تسع عشرة و مائة.انتهى.

و عليه؛فيكون قد أدرك من زمان الصادق عليه السلام قرب ثلاث سنين.

و يمكن بعد إفادة كلام الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،استفادة المدح الملحق له بالحسان،من قول الشيخ رحمه اللّه أنّه:كان فقيه الكوفة..فإنّ الفقاهة مدح عظيم.و لذا جعله في الوجيزة (2)،و البلغة (3)ممدوحا فيكون حديثه من

ص: 342


1- في المصدر:ثقة فقيه.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:182 برقم(433)]،قال:حبيب بن أبي ثابت

الحسان.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية:عامر بن السمط،عنه.و رواية محمّد بن

ص: 343


1- جامع الرواة 177/1. أما رواياته ففي الكافي 406/1 حديث 5،بسنده:..عن علي بن الحكم،عن رجل،عن حبيب بن أبي ثابت،قال:جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام عسل و تين من همدان و حلوان،فأمر العرفاء أن يأتوا باليتامى،فأمكنهم من رؤوس الأزقاق يلعقونها،و هو يقسّمها للناس قدحا،قدحا،فقيل له:يا أمير المؤمنين!ما لهم يلعقونهم؟فقال:«إنّ الإمام أبو اليتامى،و إنّما ألعقتهم هذا برعاية الآباء». و في 308/2 حديث 5،بسنده:..عن عامر بن السمط،عن حبيب بن أبي ثابت، عن علي بن الحسين عليهما السلام،قال:«لم يدخل الجنّة حميّة غير حميّة حمزة بن عبد المطلب،و ذلك حين أسلم غضبا للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حديث السلا الذي ألقي على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم». و في 96/6 في ذيل حديث 1،بسنده:..و روى الحسن،عن حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس..أنّ رجلا من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سأل عن المرأة المطلقة هل تخرج في عدّتها؟فرخّص في ذلك. و روى الشيخ المفيد في أماليه:26 حديث 9 بسنده الموثق،قال:حدّثنا علي بن الحسن التيملي،قال:وجدت في كتاب أبي،حدّثنا محمّد بن مسلم الأشجعي،عن محمّد بن نوفل بن عائذ الصيرفي،قال:كنت عند الهيثم بن حبيب الصيرفي فدخل علينا أبو حنيفة النعمان بن ثابت،فذكرنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام،و دار بيننا كلام في غدير خم،فقال أبو حنيفة:قد قلت لأصحابنا:لا تقرّوا لهم بحديث غدير خمّ فيخصموكم،فتغيّر وجه الهيثم بن حبيب الصيرفي،و قال له:لم لا يقرّون به،أما هو عندك يا نعمان؟قال:بلى هو عندي و قد رويته!،قال:فلم لا يقرّون به و قد حدّثنا به حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،عن زيد بن أرقم أنّ عليا عليه السلام نشد اللّه في الرحبة من سمعه؟!فقال أبو حنيفة:أ فلا ترون أنّه قد جرى في ذلك خوض حتى نشد

يعقوب،عن الحسن،عنه (1).

4602

239-حبيب بن أبي حبيب (2)

[الترجمة:] لم نقف فيه إلاّ على ما عن البخاري (3)،من أنّه:روى عنه خالد بن طهمان.

ص: 344


1- حصيلة البحث التأمل في ما ذكره العامة في ترجمته،و مضامين بعض رواياته،و أنّه كان هو و حماد ابن سلمة و الحكم فقهاء الكوفة،و كان مفتي الكوفة أيضا،و سبر الرواة عنه،و من روى عنهم يوجب اليقين بأنّه من رواة العامة و السائرين في ركاب السلطة،فهو عندي ضعيف.
2- مصادر الترجمة تهذيب التهذيب 180/2 برقم 324،و التاريخ الكبير للبخاري 315/2 برقم 2596،و تقريب التهذيب 148/1 برقم 107،و ميزان الاعتدال 453/1 برقم 1696، و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:70،و الثقات لابن حبّان 140/4،و الكاشف 202/1 برقم 913،و تهذيب الكمال 363/5 برقم 1080،و العلل لابن حنبل:136 برقم 839.
3- جاء في تهذيب التهذيب 180/2 برقم 324:حبيب بن أبي حبيب البجلي أبو عمرو، و يقال:أبو عميرة،و يقال:أبو كشوثاء البصري،نزيل الكوفة،روى عن أنس بن

و ظاهر تعرّض البخاري له،أنّه عامّي (1).

ص: 345


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في كون المعنون من رواة العامّة،و لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [4603] 63-حبيب بن أبي العالية جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:273 الجزء العاشر، بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرحمن،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثني حبيب بن أبي العالية،عن مجاهد،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في لسان الميزان 171/2 برقم 763:حبيب بن أبي العالية السجستاني،ذكره الطوسي في رجال الشيعة و ذكر عنه أبو عمرو الكشي أنّه سمع من جعفر الصادق[عليه السلام].. و رجال الكشي:347 حديث 646:ما روي في حبيب السجستاني؛ محمد بن مسعود،قال:كان أوّلا شاريا ثم دخل في هذا المذهب و كان من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام منقطعا إليهما. حصيلة البحث أقول:ترجم له المؤلف قدّس سرّه بعنوان:حبيب السجستاني تحت رقم(4629)،و حكم بحسنه،فراجع.
4604

240-حبيب الأحول الخثعمي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.

و قال في الفهرست (3):حبيب الخثعمي،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل، عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه.انتهى.

و الإسناد:عدّة عن أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطة.

و أقول:ظاهره كون الرجل إماميّا،لكنّه مجهول الحال.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

ص: 346


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:185 برقم 344،فهرست الشيخ:89 برقم 255،منهج المقال:92 [المحقّقة 311/3 برقم(1267)]،جامع الرواة 177/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:91[المحقّقة 319/3 برقم(406)]،منتهى المقال:87[المحقّقة 324/2 برقم(663)]،تكملة الرجال 272/1،ملخص المقال في قسم الصحاح، إتقان المقال:36،و صفحة:271،نقد الرجال:82 برقم 14[المحقّقة 400/1 برقم (1176)]،مجمع الرجال 81/2،الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم (435)]،رجال ابن داود:99 برقم 375،توضيح الاشتباه:108 برقم 458،لسان الميزان 173/2 برقم 772.
2- رجال الشيخ:185 برقم 344.
3- الفهرست:89 برقم 255.
4- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.

و استظهر الميرزا (1)كون هذا الرجل هو:ابن المعلّل الخثعمي،كما في(جش)

ص: 347


1- في منهج المقال:92[المحقّقة 311/3 برقم(1267)]،حيث قال:و الظاهر أنّ هذا هو ابن المعلل الخثعمي كما في(جش)،و يأتي،أما كونه الأحول فمحتمل. و ذكره في ملخّص المقال في قسم الصحاح،فقال بعد ذكره لعنوان المترجم: و الظاهر أنّه ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن(جش)وفاقا لجماعة. أقول:اختلف الأعلام من أهل الجرح و التعديل في المقام،فقد ذكروه بعناوين أربعة:1-حبيب الأحول الخثعمي 2-حبيب الخثعمي 3-حبيب بن المعلّل(المعلّى) 4-حبيب السجستاني فجماعة على اتحاد الثلاثة الأول.و اخرى على اتحاد الأولين. و أنّ الثالث راو آخر.و بعضهم على تعدد الثلاثة مع اتحاد الثالث و الرابع،و من الراجح نقل كلمات بعضهم ثم ذكر ما يترجح عندي فأقول: قال في جامع الرواة 177/1:حبيب بن الأحول الخثعمي،كوفي،(ق)و كأنّه ابن المعلل الآتي(مح).و مثله في ملخص المقال في قسم الصحاح. و قال المجلسي الأوّل في شرح مشيخته على الفقيه في روضة المتقين 85/14: و ما كان فيه عن حبيب بن المعلّى.و ذكر النجاشي حبيب بن المعلّل الخثعمي المدائني من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام ثقة،ثقة،صحيح،له كتاب رواه محمّد بن أبي عمير،النجاشي.حبيب الخثعمي؛له أصل رواه ابن أبي عمير، الفهرست.ثقة،ثقة،صحيح.روى ابن عقدة،عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال:حدّثنا حسن بن حسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الحجّال، عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام مضمونه أنّه كان يكذب عليّ،مع أنّه لا يزال لنا كذّاب،و هذه الرواية لا أعتمد عليها،و المرجع إلى قول النجاشي و الخلاصة. اعلم أنّه ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر و غفلوا عن أنّه لا يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية،و متى رأيت أن يواجه المعصوم عليه السلام أحدا بمثل هذا؟و الظاهر أنّ حبيب كان ينقل هذا لغيره المتقدّم ذكره،فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه،و احتمال أن يكون الحجّال سمعه عنه عليه السلام و إن كان بعيدا من اللفظ،غير ممكن بحسب المرتبة،فأنّه من رجال الرضا عليه السلام،و لم ينقل روايته عن أبي الحسن عليه السلام،فكيف عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

(1) فظهر أنّ التوثيق لا معارض له،و على تقدير ما فهمه،فعدم العمل به لضعف رجاله عنده،و إلاّ فمثل هذه الرواية مقدّمة على قول الأمة،إلاّ أن يكون حبيب اثنين يروي أحدهما للآخر،و هو قريب معنى،إلاّ أنّه بعيد لفظا.

و قال سبطه الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:91 [المحقّقة 320/3]-بعد أن نقل كلام جدّه المتقدم ذكره-قال:و الأمر على ما ذكره إلاّ أنّ في قوله:و الاّ فمثل هذه الرواية..تأمّل ظاهر،على أنّ الرواية غير مذكورة بعبارتها حتى ينظر.

و في منتهى المقال:87[الطبعة المحقّقة 320/2 برقم(669)]-بعد أن ذكر العنوان و نقل كلام النجاشي و الخلاصة و الفهرست و الوجيزة و البلغة-قال:قلت:ربما يتصرّف في الألقاب و الأسامي الحسنة بالردّ إلى الردّية إهانة،و بالعكس تعظيما أو تنزيها،فلعلّه: معلّل،و قيل:معلّى و بالعكس،و يؤيّده عدم توجّه(جش)إلى المشهور الذي توجّه إليه (كش)لكن يبعّده بقاؤه من زمان(ين)إلى زمان(ضا)،هذا.و قال جدّي:ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر و غفلوا عن أنّه لا يمكن عادة أن يروي الراوي على نفسه مثل هذه الرواية،و الظاهر أنّ حبيبا هذا ينقل على غيره المتقدم ذكره،فتوهموا أنّه ذكره على نفسه.

و في التكملة 272/1،قال:قوله:حبيب بن المعلّل الخثعمي.في المجمع:حبيب الخثعمي،فيه خلاف،و الظاهر أنّه ثقة.أقول:يؤيده رواية ابن أبي عمير..

و في ملخّص المقال في قسم الصحاح،قال:حبيب الأحول الخثعمي كوفي،(ق). و في(ست):حبيب الخثعمي له أصل عن ابن أبي عمير،و الظاهر أنّه ابن المعلّل الخثعمي الآتي عن(جش)وفاقا لجماعة،أمّا كونه الأحول فمحتمل،و في (مشكا):الأحول الخثعمي عنه ابن أبي عمير،ثم قال:حبيب بن المعلّل-بالميم المضمومة،و العين المهملة-الخثعمي المدائني،روى عن(ق)،و(ظم)،و(ضا)،قال النجاشي:إنّه ثقة ثقة صحيح(صه)(جش)إلاّ الترجمة.و في(مشكا):عنه،ابن أبي عمير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عبد اللّه بن محمّد الحجال،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة.

و قال في قسم الحسان:حبيب المعلى السجستاني(قر)،روى عنه و عن(ق) عليه السلام.روى(كش).عن معد:أنّ حبيب السجستاني كان أولا شاريا،ثم دخل

ص: 348

(1) في هذا المذهب و كان من أصحاب(قر)،و(ق)عليهما السلام،منقطعا إليهما.و قال أيضا:حبيب بن المعلى(ق):و زاد في(قر):السجستاني،و تقدم حبيب السجستاني، و الظاهر أنّهما واحد في النقد.

و في إتقان المقال في قسم الثقات:36-37 عنونه و ذكر عبارة النجاشي و الفهرست و الخلاصة..إلى أن قال:قلت:في الاستدلال بها نظر من وجوه تأتي في الضعفاء.

و في صفحة:271-بعد أن ذكر أنّه ابن المعلّل أو المعلّى كما عن بعض النسخ و حكى عبارة الخلاصة-قال:و هذه الرواية لا اعتمد عليها.قلت:و ذلك لأنّ الاحتجاج بها على ضعفه-كما وقع من بعضهم-لا يتمّ لفظا و لا اعتبارا،أمّا الأوّل؛فلقوله:كان المشتمل على ضمير غيبة،فإنّ المناسب أن يقال:كنت [بضمير الخطاب]و احتمال كونه من كلام العلاّمة؛لأنّه نقل بالمعنى،يدفعه أنّ المناسب حينئذ أن يقول عليه،و أما الثاني فلاستبعاد أن يروي الراوي في نفسه مثل ذلك،مع أنّ الاعتماد في إثبات ضعفه على هذه الرواية دوريّ؛لأنّ تضعيفه بها يقتضي عدم ضعفه،و عدم ضعفه يقتضي ضعفه عملا بالخبر،فالأقوى وثاقته كما تقدم عن (جش)،و لاعتماد جملة من العلماء عليه كابن أبي عمير،و البزنطي،و الحجال،و ابن المغيرة..

و لم يذكر في نقد الرجال:82 برقم 14[المحقّقة 400/1 برقم(1176)]سوى عبارة النجاشي و العلاّمة.و ذكر في مجمع الرجال 81/2 العناوين الثلاثة من دون تعليق كعادته غالبا.و لم يذكر في الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(435)]، و رجال ابن داود:99 برقم 375،و توضيح الاشتباه:108 برقم 458،و لسان الميزان 173/2 برقم 772 سوى حبيب بن المعلّى الخثعمي،و لعلّه يشيرون بذلك إلى اتحاد العناوين،و لكنّ الاتحاد بعيد،فإنّ حبيب بن المعلّى و حبيب بن المعلّل فهما مصحّف أحدهما عن الآخر،أما السجستاني لم يرد فيه توثيق،و الخثعمي ثقة ثقة..إلى غير ذلك من الفوارق،و ابن المعلى هو الخثعمي؛لأنّ الصدوق رحمه اللّه في مشيخة الفقيه 41/4،قال:حبيب المعلّى..إلى أن قال:حبيب بن المعلّى الخثعمي،و في الكافي 85/8:حبيب بن المعلل الخثعمي..و يتّضح ممّا أشرنا إليه أنّ القول باتحاد العناوين ربما يعدّ تسرعا،و اللّه العالم.

ص: 349

(1) رواياته في الكتب الأربعة

ففي الكافي 102/2 حديث 16 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 507/3 حديث 2 بسنده:..عن علي بن إسماعيل الميثمي،عن حبيب الخثعمي،قال:كتب أبو جعفر المنصور إلى محمّد بن خالد..

و في 401/5 حديث 1 بسنده:..عن علي بن الحسن بن رباط،عن حبيب الخثعمي،عن ابن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:536 حديث 2 بسنده:..عن القاسم بن محمّد الجوهري،عن حبيب الخثعمي،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 101/2 حديث 376 بسنده:..عن سعد بن بكر،عن حبيب الخثعمي، عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:348 حديث 1444 بسنده:..عن أبي إسماعيل السرّاج،عن حبيب الخثعمي،قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 213/4 حديث 620 بسنده:..عن حماد بن عثمان،عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 124/5 حديث 405 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 392/7 حديث 1568 بسنده:..عن علي بن الحسن بن رباط،عن حبيب الخثعمي،عن ابن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في من لا يحضره الفقيه 49/2 حديث 212:و روى عبد اللّه بن المغيرة،عن حبيب الخثعمي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 194/3 حديث 881:و روى ابن أبي عمير،عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الاستبصار 341/1 حديث 1286 بسنده:..عن سعد بن بكر،عن حبيب الخثعمي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:344 حديث 1294 بسنده:..عن سعد بن بكر،عن حبيب الخثعمي،عن أبي جعفر عليه السلام..

و 88/2 حديث 276 بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و حديث 277 بسنده:..عن حماد،عن

ص: 350

[أي النجاشي]،و يأتي،أمّا كونه الأحول،فمحتمل.انتهى.و هو كما ترى.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية حماد بن أبي طلحة،عنه (2).

ص: 351


1- جامع الرواة 177/1.
2- حصيلة البحث يظهر من التأمّل في كلمات الأعلام من أهل الجرح و التعديل،و من النظر في أسانيد الروايات أنّ هناك حبيبان: أحدهما:حبيب الذي يعبر عنه ب:حبيب الأحول تارة،و اخرى ب:حبيب الخثعمي. و الثاني:حبيب بن المعلى الخثعمي،أو حبيب السجستاني..و سوف نعيد البحث في حبيب السجستاني فانتظر هذا إذا قلنا باتحاد المعلّل و المعلّى،كما هو المظنون، و الأول حسن،و الثاني ثقة ثقة..هذا ما رجح عندي،و اللّه العالم. [4605] 64-حبيب الإسكاف جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 259/1 الجزء التاسع [و في طبعة مؤسسة البعثة 254/1 حديث 456]بسنده:..قال:حدّثني
4606

241-حبيب بن أسلم (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب عليّ عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 352


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:39 برقم 18،نقد الرجال:81 برقم 2[المحقّقة 396/1 برقم (1164)]،جامع الرواة 177/1،مجمع الرجال 78/2،لسان الميزان 167/2 برقم 745.
2- رجال الشيخ:39 برقم 18.و ذكره في نقد الرجال،و جامع الرواة،و مجمع الرجال، و فيه:حبيب بن أسلم(خ.ل:السلم)و الجميع نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. و في لسان الميزان 167/2 برقم 745،قال:حبيب بن أسلم،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:يروي عن علي[عليه السلام].
3- حصيلة البحث لم أقف في المصادر الحديثية و الرجالية على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4607

242-حبيب بن أوس أبو تمام الطّائي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط أوس في:أوس بن أوس.

و تمام:بتخفيف الميم،وزان سحاب،كما في القاموس (3)،و زعم بعضهم أنّها بالتشديد وزان شدّاد (4).

و قد مرّ (5)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قال النجاشي (6):حبيب بن أوس أبو تمام الطائي،كان إماميّا،و له شعر

ص: 353


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:108 برقم 362 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:102،و طبعة بيروت 335/1-336 برقم(365)،و طبعة جماعة المدرسين:141 برقم(367)]، الخلاصة:61 برقم 3،رجال ابن داود:98 برقم 372،إتقان المقال:175،ملخّص المقال في قسم الحسان،الوجيزة:148،حاوي الأقوال 426/3 برقم 1498 [المخطوط:254 برقم(1423)]،أمل الآمل 50/1 برقم 41،معالم العلماء:152، في الشعراء المتقين،رياض العلماء 123/1،تكملة الرجال 372/1،طبقات الشافعية 57/2 في ذكر خلافة المعتصم،تاريخ دمشق الكبير 21/4،النجوم الزاهرة 261/2، تاريخ بغداد 248/8 برقم 4352،وفيات الأعيان 11/2 برقم 147،مرآة الجنان 102/2،شذرات الذهب 72/2،فهرست ابن النديم:168،الوافي بالوفيات 292/11 برقم 437.
2- في صفحة:271 من المجلّد الحادي عشر.
3- القاموس المحيط 84/4.
4- و يمكن الجمع بين القولين أنّه ورد كلا اللفظين لعدّة من المسمين كما في توضيح المشتبه 63/2.
5- في صفحة:299 من المجلّد الثالث.
6- رجال النجاشي:108 برقم 362 من الطبعة المصطفوية.

(5) بعض اقوال العامة في المترجم:

قال في شذرات الذهب 72/2 في حوادث سنة 231:و فيها أبو تمام الطائي حبيب ابن أوس الحوراني مقدّم شعراء العصر،توفي في آخر السنة كهلا،سئل الشريف الرضي [رحمه اللّه]عن أبي تمام،و البحتري،و المتنبي،فقال:أمّا أبو تمام؛فخطيب منبر، و أمّا البحتري؛فواصف جؤذر،و أما المتنبي؛فقائد عسكر،و قال أبو الفتح بن الأثير في كتاب المثل السائر يصف الثلاثة:و هؤلاء الثلاثة هم لات الشعر و عزّاه و مناته الذين ظهرت على أيديهم حسناته و مستحسناته،و قد حوت أشعارهم غرابة المحدّثين، و فصاحة القدماء،و جمعت بين الأمثال السائرة،و كلمة الحكماء،أما أبو تمام؛فربّ معان،و صيقل ألباب و أذهان..إلى أن قال في صفحة:73:و قال ابن الأهدل:ألّف أبو تمام كتاب الحماسة،و كتاب فحول الشعراء،جمع فيه بين الجاهليّين، و المخضرمين،و الإسلاميّين.و كتاب الاختيارات من شعر الشعراء،و كان يحفظ أربعة آلاف أرجوزة غير القصائد و المقاطيع.و جاب البلاد،و مدح الخلفاء و غيرهم..إلى أن قال في صفحة:74:و مدح أبو تمام الخليفة بحضرة أبي يوسف الفيلسوف الكندي فقال: إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس فقال له الفيلسوف:أتشبّه الخليفة بأجلاف العرب،فقال:نور اللّه سبحانه شبه بمصباح في مشكاة للتقريب،فقال الخليفة:أعطه ما سأل فإنّه لا يعيش أكثر من أربعين يوما..إلى أن قال:فمات سريعا و قد نيف على الثلاثين..

و في النجوم الزاهرة 261/2 في حوادث سنة 231،قال:و فيها توفي أبو تمام الطائي حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس الخوارزمي الجاسمي الشاعر المشهور، حامل لواء الشعراء في عصره،كان أبوه نصرانيا فأسلم هو..إلى أن قال:ولد سنة تسعين و مائة أو قبلها،و من شعره ينعت سيفا:

السيف أصدق إنباء من الكتب في حدّه الحدّ بين الجدّ و اللعب بيض الصفائح لا سود الصحائف في متونهن جلاء الشكّ و الريب و لما مات رثاه الحسن بن وهب..إلى أن قال:و رثاه الوزير محمّد بن عبد الملك الزيات وزير المعتصم يوم ذاك..إلى أن قال:و كانت وفاته بالموصل في جمادى الاولى.

و في تاريخ بغداد 248/8 برقم 4352،قال:حبيب بن أوس أبو تمام الطائي الشاعر،شامي الأصل،كان بمصر في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع،ثم

ص: 354

(5) جالس الأدباء فأخذ عنهم،و تعلّم منهم،و كان فطنا فهما،و كان يحبّ الشعر،فلم يزل يعانيه حتى قال الشعر فأجاد،و شاع ذكره،و سار شعره،و بلغ المعتصم خبره،فحمله إليه و هو بسرّمن رأى،فعمل أبو تمام فيه قصائد عدّة،و أجازه المعتصم،و قدّمه على شعراء وقته،و قدم إلى بغداد فجالس بها الادباء،و عاشر العلماء،و كان موصوفا بالظرف،و حسن الأخلاق،و كرم النفس..إلى أن قال في صفحة:252 بسنده:.. حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن عرفة،قال:سنة ثمان و عشرين،فيها مات أبو تمام الطائي..إلى أن قال بسنده:..قال لي تمام بن أبي تمام الطائي:ولد أبي سنة ثمان و ثمانين و مائة،و مات في سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،ثم ذكر أقوالا في تاريخ وفاته.

و ترجمه بتفصيل في وفيات الأعيان 11/2 برقم 147.

و ذكره في مرآة الجنان 102/2 في حوادث سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،فقال: و فيها توفي أبو تمام الطائي حبيب بن أوس الحوراني،متقدّم شعراء عصره في ديباجة لفظه،و صناعة شعره،و حسن أسلوبه،و له كتاب الحماسة الدال على غزارة فضله، و إتقان معرفته،و حسن اختياره و له مجموع آخر سمّاه فحول الشعراء،جمع فيه بين طائفة كثيرة من شعراء الجاهلية و المخضرمين و الإسلاميين،و كتاب اختيارات من شعر الشعراء..إلى أن قال في صفحة:105:و ذلك أنّ ولادته كانت في تسعين و مائة، و قيل:ثمان و ثمانين و مائة..ثم ذكر أقوالا في ولادته و وفاته.

أقول:نكتفي بهذا المقدار من نقل كلمات العامّة،و إلاّ فإنّ من ترجمه و ذكر حياته و مميزاته كثيرون جدا بحيث ألّف جماعة كبيرة كتبا في تاريخ حياته و نوادره و شعره و أدبه فمنها:

1-أخبار أبي تمام و المختار من شعره؛لأبي الحسن علي بن محمّد العدوي الشميشاطي من أهل المائة الرابعة،كما في فهرست ابن النديم:171.

2-المرزباني أبو عبيد اللّه محمّد بن عمران بن موسى بن سعيد المتوفى سنة 383 من مؤلفاته كتاب أخبار أبي تمام،مفردة نحو مائة ورقة.

3-أبو بكر محمّد بن يحيى الصولي ذكر ابن النديم في فهرسته:167،و في آخر ترجمته و عدّ مؤلفاته،قال:كتاب أخبار أبي تمام.

4-و في صفحة:195 تحت عنوان الخالديان أبو بكر،و أبو عثمان محمّد و سعيد ابنا هاشم،قال:و لهما من الكتب..إلى أن قال:كتاب في أخبار أبي تمام و محاسن شعره.

ص: 355

(5) 5-كتاب أخبار؛أبي تمام للشيخ يوسف البديعي المتوفى سنة 1013 سمّاه:هبة الأيام في أخبار أبي تمام.

6-كتاب أخبار؛أبي تمام تأليف الشيخ محمّد علي بن أبي طالب الزاهد الجيلاني المتوفى سنة 1181.

7-كتاب الموازنة بين أبي تمام و البحتري،تأليف أحمد بن بشر الآمدي طبع بمطبعة الجوانب بالآستانة ثم بمصر..إلى غير ذلك من الكتب التي ألّفت في مترجمنا من المتقدّمين و المتأخّرين.

لمحة من كلمات علمائنا الإماميّة في المترجم:

اتفقت كلمات علمائنا قدّس اللّه تعالى أسرارهم على أنّه كان شيعيّا إماميّا من مبرّزي شعرائنا،و أجل ادبائنا،و من مفاخر الطائفة في ميدان النظم و القريض،فقال النجاشي في رجاله كما ذكره المؤلف قدّس سرّه:كان إماميّا و له شعر في أهل البيت عليهم السلام كثير..إلى أن قال بسنده:..له قصيدة يذكر فيها الأئمة عليهم السلام،حتى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام لأنّه توفي في أيامه.

و قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل 50/1 برقم 41:حبيب بن أوس أبو تمام الطائي العاملي الشامي الشاعر المشهور،كان شيعيا،فاضلا،أديبا،منشئا..إلى أن قال:مات سنة 231..و ذكر له ترجمة مبسطة.

و في رياض العلماء 123/1:أبو تمام الطائي الشاميّ حبيب بن أوس بن الحارث ابن قيس الخوارزمي[الظاهر أنّه مصحّف الحوراني،نسبة إلى حوران-بفتح الحاء و سكون الواو-و هي كورة واسعة من أعمال دمشق كما في معجم البلدان 317/2] الشاميّ،الشاعر المشهور الإمامي،المجاهر بتشيّعه و مدحه لأهل البيت عليهم السلام، و صاحب كتاب الحماسة و غيره،و حامل لواء الشعر في عصره..إلى أن قال:ولد سنة تسعين و مائة أو قبلها،و مات سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،و كانت وفاته بالموصل.. إلى أن قال:و قال السيوطي في طبقات النحاة:و رأيت في بعض المواضع من فوائد بعض تلامذة الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست؛أنّ حبيب بن أوس الطائي أبا تمام الشاعر أحد الحذاق في استخراج المعاني الشريفة،و تتبّع الألفاظ البديعة،احتج أهل الصنعة بحسن نظره و اختياره بكتاب الحماسة..ثم ذكر ولادته و وفاته و قال:و قد ورد أبو تمام قزوين انتهى ما في طبقات النحاة،ثم قال:و في مختصر تاريخ ابن خلكان

ص: 356

(5) -بعد ذكر نسبه كما ذكرناه-قال:صاحب كتاب الموازنة بين الطائيّين-ما صورته-: و الذي عند أكثر الناس في نسب أبي تمام أنّ أباه كان نصرانيّا من أهل جاسم قرية من قرى دمشق،و يقال لوالده:(قدوس)العطار فجعلوه أوسا..ثم ذكر الكثير من كلمات المحقّقين في ترجمته و نقل شطرا من شعره..إلى أن قال:و ذكر شيخنا مدّ ظلّه البهي [البهائي]أنّه كتب من خط العلاّمة قدّس سرّه:توفي أبو تمام بن أوس الطائي بالموصل سنة ثمان و عشرين و مائتين،و على هذا فوفاته بعد وفاة أبي جعفر الثاني عليه السلام بثمان سنين؛لأنّ وفاته عليه السلام في عشرين و مائتين فبين كلامه طاب ثراه تناف، فتأمّل.انتهى.

و أقول:قد سبق ما يوافق هذا التاريخ في كلام ابن الأثير في الكامل أيضا و من غيره أيضا،و قال ابن الشحنة في تاريخه في سنة عشرين و مائتين:توفي محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم عليهم السلام،و عمره خمس و عشرين سنة،و دفن ببغداد عند جدّه موسى الكاظم[عليه السلام]،و في سنة ثمان و عشرين و مائتين:مات أبو تمام حبيب بن أوس الطائي.انتهى.ثم ذكر عن بعض التواريخ أنّه مات أبو تمام في آخر سنة إحدى و ثلاثين و مائتين.انتهى.

و أقول:و على هذا كانت وفاته في زمن العسكري عليه السلام،فتأمّل.

شعره في آل اللّه سلام اللّه عليهم:

ذكر ابن شهرآشوب في مناقبه 41/3 هذه الأبيات له في تأمير أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير:

و يوم الغدير استوضح الحقّ أهله بفيها و ما فيها حجاب و لا ستر أقام رسول اللّه يدعوهم بها ليقرّبهم عرفا و ينهاهم نكر يمدّ بضبعيه و يعلم أنّه وليّ و مولاكم فهل لكم خبر يروح و يغدو بالبيان لمعشر يروح بهم بكر و يغدو بهم عمرو أ حجّة ربّ العالمين و وارث النبيّ ألا عهد و فيّ و لا أصر فكان له جهرا بإثبات حقّه و كان لهم في بزّه حقّه ستر و في صفحة:113-114 في جهاده عليه السلام:

أخوه إذا عدّ الفخار و صهره فلا مثله أخ و لا مثله صهر و شدّ به أزر النبي محمّد كما شدّ من موسى بهارونه الأزر

ص: 357

في أهل البيت عليهم السلام كثير.و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى

(و ما زال لباسا دياجير غمرة يمزّقها عن وجهه الفتح و النصر هو السيف سيف اللّه في كل موطن و سيف الرسول لا دكان و لا دثر فأيّ يد للظلم لم يبر زندها و وجه ضلال ليس فيه له أثر ثوى و لأهل الدين أمن يجده و للواصمين الدين في جده أثر يسدّ به الثغر المخوف من الردى و يعتاض من أرض العدوّ به الثغر باحد و بدر حين هاج برجله ففرسانه أحد و هاج بهم بدر و يوم حنين و النضير و خيبر و بالخندق الثاوي بعقوته عمرو سما للمنايا الحمر حتى تكشّفت و أسيافه حمر و أرماحه حمر مشاهد كان اللّه شاهد كربها و فارجه و الأمر ملتبس إمر و ذكر ابن شهرآشوب في مناقبه 312/1-313 أبياتا له في أئمة الهدى عليهم السلام:

ربّي اللّه و الأمين نبيي صفوة اللّه و الوصي إمامي ثم سبطا محمّد تالياه و علي باقر العلم خام و التقي الزكي جعفر الطيّب مأوى له المقر و المقام ثم موسى ثم الرضا علم الفضل الذي طال سائر الأعلام و المصفّى محمّد بن علي و المعرى من كل سوء و ذام و الزكي الإمام مع نجله القائم مولى الأنام نور الظلام أبرزت منه رأفة اللّه بالناس لترك الظلام بدر التمام فرع صدق نمى إلى الرتبة القصوى و فرع النبي لا شكّ نام فهو ماض على البديهة بالفيصل من رأى هزبري همام عالم بالأمور غارت فلم تنجم و ما ذا يكون في الأنجام هؤلاء الالى أقام بهم حجّته ذو الجلال و الإكرام هراقوا دمي سبطيهم و تمسكوا و يقول: بحبل العمى لا المحض فتلا و لا شزر جعلت هواي الفاطميّين زلفة و يقول: إلى خالقي ما دمت أو دام لي عمر و كوفني ديني على أن منصبي شآم و نجرى آية ذكر الفجر لقد أسمع الداعيكم لو سمعتم صراخا و لكن في مسامعكم وقر و يكفيك للوقوف على محيطه الذي كان يعيشه عدّ ابن شهرآشوب في رجاله إيّاه في شعراء أهل البيت عليهم السلام الذين كانوا يتّقون.

ص: 358

نسخة عتيقة-قال:لعلّها كتبت في أيّامه،أو قريبا منه-و فيها قصيدة يذكر فيها الأئمّة عليهم السلام حتّى انتهى إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام؛لأنّه توفي في أيّامه.

و قال الجاحظ في كتاب الحيوان (1):و حدّثني أبو تمام الطائي-و كان من رؤساء الرافضة،له كتاب الحماسة،و كتاب مختار شعر القبائل-أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري..انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)..إلى قوله:الرافضة.

و قال ابن داود،في القسم الأوّل من رجاله (3):حبيب بن أوس أبو تمام الطائي،لم يرو عنهم عليهم السلام،كان إماميّا،و له في أهل البيت عليهم السلام مدائح كثيرة.انتهى.

و عن معالم ابن شهرآشوب (4)أنّه:من الشعراء المتقين و لكن النسخة التي عندي خالية من ذلك.

و في أمل الآمل (5):حبيب بن أوس أبو تمام الطائي العاملي الشامي الشاعر المشهور،كان شيعيّا فاضلا،أديبا منشئا،له كتب..ثمّ عدّ كتبه،ثمّ نقل عبارة

ص: 359


1- نقل ذلك كل من النجاشي في رجاله:367/141،و العلاّمة في الخلاصة:3/61، و التفرشي في نقد الرجال 397/1 برقم 1165.
2- الخلاصة:61 برقم 3.
3- رجال ابن داود:98 برقم 372.
4- معالم العلماء:152. أقول:المقصود بالمتقين هم الذين يعملون بالتقية،و يتستّرون في ولائهم لأهل البيت عليهم السلام حفظا لدمائهم من طواغيت زمانهم من أعداء آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
5- أمل الآمل 50/1 برقم 41.

الخلاصة،ثم نقل عن صاحب كتاب طبقات الأدباء أنّه:كان بصر (1)في حداثته يسقي الماء في المسجد الجامع،ثمّ جالس الأدباء فأخذ منهم و تعلم،و كان فهما فطنا،و كان يحبّ الشعر،فلم يزل يعاينه حتى قال الشعر و أجاد،و سار شعره، و شاع ذكره،و بلغ المعتصم خبره،فحمله إليه و هو بسرّمن رأى،فعمل أبو تمام قصائد،و أجازه المعتصم،و قدّمه على شعراء وقته،و قدم بغداد،فجالس بها الأدباء،و عاشر العلماء (2)و هو:حبيب بن أوس بن الحارث بن قيس،مات سنة 231،و رثاه الحرب (3)بن وهب..إلى أن حكى عن جمع قولهم:أنّه أشعر الشعراء،و من تلامذته البحتري،و تبعهما المتنبّي،و سلك طريقتهما.ثمّ قال:

و قد أكثر في شعره من الحكم و الآداب،و ادّعي أنّه (4)في غاية الحسن،و بعضهم فضّل البحتري عليه،و قال ابن الرومي:

و أرى البحتري يسرق ما قا *** ل (5)ابن أوس في المدح و التشبيب

كلّ بيت له يجود (6)معناه *** فمعناه لابن أوس حبيب

..ثمّ سطر جملة من أبياته..إلى أن نقل عن ابن خلّكان أنّه:ذكر نسبه إلى

ص: 360


1- [بصر:]الظاهر أنّه اسم بلدة،أو قرية.و يحتمل أن تكون صرفة:قرية من نواحي مأرب قرب البلقاء،يقال:بها قبر يوشع بن نون.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:معجم البلدان 402/3،مراصد الاطلاع 3039/2. أقول:في المصدر:بمصر..و هو الظاهر.
2- ورد في رجال النجاشي:108 زيادة،و هي هكذا:و عاشر العلماء[و كان موصوفا بالظرف و حسن الأخلاق و كرم النفس و قد روى عنه أحمد بن طاهر و غيره أخبارا مسندة و هو..].
3- في المصدر:الحسن.
4- في المصدر:و ديوانه في..
5- في المصدر:قاله.
6- في المصدر:تجود.

يعرب بن قحطان،ثمّ قال:الشاعر المشهور،كان واحد عصره في فصاحة لفظه،و غضاضة (1)شعره،و حسن أسلوبه..إلى أن قال:و كان له من المحفوظ (2)ما لا يلحقه فيه غيره،قيل:إنّه كان يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة للعرب غير القصائد و المقاطيع..إلى أن قال:ولد ب:جاسم،و هي قرية من بلد الجيدور،من أعمال دمشق،و توفّي سنة 231.هذا ما في أمل الآمل،بحذف أشعاره،و أشعار من رثاه.

و ما ذكره من تاريخ وفاته مناف لما حكاه الشيخ البهائي رحمه اللّه من خطّ العلاّمة رحمه اللّه من أنّه:توفى أبو تمام بن أوس الطائي بالموصل،سنة ثمان و عشرين و مائتين،فوفاته بعد أبي جعفر-يعني الجواد عليه السلام-بثمان سنين (3).انتهى.

و قد تلخّص ممّا ذكرنا كلّه،أنّ الرجل إمامي ممدوح.و لذا جعله في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،ممدوحا،فيكون من الحسان.

و جرى الجزائري (6)على أصله،فعدّه في الضعفاء.

ص: 361


1- في المصدر:نصاعة.
2- في المصدر:المحفوظات.
3- أقول:اختلف المؤرّخون و أرباب التراجم في تاريخ ولادته و وفاته،و صرّح بذلك جماعة منهم ابن خلّكان في وفياته 17/2،و يتلخص ما ذكره بأنّ:ولادته كانت سنة تسعين و مائة،و قيل:سنة ثمان و ثمانين و مائة،و قيل:سنة اثنتين و سبعين و مائة.و أن وفاته بالموصل في سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،و قيل:في ذي القعدة،و قيل:في جمادى الأولى سنة ثمان و عشرين،و قيل:تسع و عشرين و مائتين،و قيل:في المحرم سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين.
4- الوجيزة:148(و لم يرد في رجال المجلسي!)،قال:و ابن أوس الطائي،حسن.
5- بلغة المحدثين:342-343.
6- في حاوي الأقوال المخطوط:254 برقم 1423 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 426/3

و الأظهر حسنه (1).

ص: 362


1- حصيلة البحث الحقّ الصريح أنّ المترجم حسن جليل،و أنّه منزّه عمّا رمي به من بعض أعداء آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فتفطّن. [4608] 65-حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي قال ابن الأثير في اسد الغابة 398/1:حبيب بن بديل بن ورقاء، أورده أبو العباس بن عقدة و غيره من الصحابة،روى حديثه زرّ بن حبيش،قال:خرج علي[عليه السلام]من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف،فقالوا:السلام عليك يا أمير المؤمنين،السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته،فقال علي[عليه السلام]:«من هاهنا من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم»فقام اثنا عشر،منهم:قيس بن ثابت بن شماس،و هاشم بن عتبة،و حبيب بن بديل بن ورقاء..فشهدوا أنّهم سمعوا النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يقول:«من كنت مولاه فعلّي مولاه»أخرجه أبو موسى.و في الإصابة 304/1 برقم 1567 ذكره
4609

243-حبيب بن بزاز بن حسان

مولى بني هاشم

و في نسخة:بزار.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على ما رواه الشيخ رحمه اللّه في مجالسه (1)،عن ابن عقدة، عن محمّد (2)بن الحسن التيملي،قال:وجدت في كتاب أبي،حدّثنا محمّد بن مسلم الأشجعي،عن محمّد بن نوفل (3)،قال:دخل علينا أبو حنيفة النعمان بن ثابت،فذكرنا أمير المؤمنين عليه السلام و دار بيننا كلام (4)فيه،فقال أبو حنيفة:قد قلت لأصحابنا:لا تقرّوا لهم بحديث غدير خم،فيخصموكم.

فتغيّر وجه الهيثم بن حبيب الصيرفي،و قال له:لم لا يقرّون به؟أما هو عندك يا نعمان؟!قال:هو عندي،و قد رويته،قال:فلم لا يقرّون به؟و قد حدّثنا حبيب بن أبي ثابت،عن أبي الطفيل،عن زيد بن أرقم أنّ عليّا عليه السلام

ص: 363


1- في أمالي شيخنا المفيد رحمه اللّه:26 حديث 9،باختلاف كثير.
2- في أمالي المفيد:علي بن الحسن التيملي.
3- في الأمالي:محمّد بن نوفل بن عائذ الصيرفي.
4- في المصدر:و دار بيننا كلام في غدير خم،و في بعض النسخ:كلام في الولاية.

أنشد اللّه في الرحبة من سمعه.فقال أبو حنيفة:أ فلا ترون أنّه قد جرى في ذلك خوض حتى يشتدّ (1)عليّ الناس لذلك؟فقال الهيثم:فنحن نكذّب عليا أو نردّ قوله؟!فقال أبو حنيفة:ما نكذّب عليّا و لا نردّ قوله..و لكنك تعلم أنّ الناس قد غلا فيهم قوم.فقال الهيثم:يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يخطب به،و نشفق نحن فيه،و نتّقيه لغلوّ غال أو قول قائل؟!

ثم جاء من قطع الكلام بمسألة سئل عنها،و دار الحديث بالكوفة،و كان معنا في السوق حبيب (2)بن بزّاز بن حسان،فجاء إلى الهيثم،فقال:ما دار عنك في عليّ عليه السلام و قوله؟-و كان حبيب مولى لبني هاشم-فقال له الهيثم:النظر يمرّ فيه أكثر من هذا.

فحججنا بعد ذلك-و معنا حبيب-فدخلنا على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام فسلّمنا عليه،فقال له حبيب:يا أبا عبد اللّه!قد كان من الأمر كذا..و كذا.فتبيّن الكراهة في وجه أبي عبد اللّه عليه السلام.فقال له حبيب:

هذا محمّد بن نوفل حضر ذلك،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أي حبيب! كفّ،خالقوا الناس بأخلاقهم،و خالفوهم بأعمالكم.فإنّ لكلّ امرئ ما اكتسب، و هو يوم القيامة مع من أحبّ،لا تحملوا الناس عليكم و علينا،و ادخلوا في دهماء الناس.فإنّ لنا أياما و دولة يأتي بها اللّه إذا شاء».

فسكت حبيب،فقال عليه السلام:«أ فهمت يا حبيب؟!لا تخالفوا أمري فتندموا».قال:لن أخالف أمرك.

ص: 364


1- في المصدر:حتى نشد عليّ الناس.
2- في أمالي المفيد:27:حبيب بن نزار بن حيان،و في بحار الأنوار:حبيب بن نزار بن حسّان.

قال أبو العبّاس (1):سألت عليّ بن الحسن (2)،عن محمّد بن نوفل، فقال:كوفي،فقلت:ممّن؟قال:أحسبه مولى لبني هاشم،و كان حبيب بن بزاز بن حسّان مولى لبني هاشم،و كان الخبر فيما جرى بينه و بين أبي حنيفة حين ظهر أمر بني العبّاس،فلم يمكنهم إظهار ما كان عليه[آل محمّد عليهم السلام].

دلّ على كون حبيب المترجم من الشيعة،و من خواصّهم عليهم السلام..

حيث باشر السؤال و الجواب،و في قوله:لن أخالف أمرك..دلالة على حسن حاله،و العلم عند اللّه تعالى (3)(4).

4610

244-حبيب بن بشّار الكندي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:بهذا العنوان،من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 365


1- هو ابن عقدة.[منه(قدّس سرّه)].
2- هو ابن فضال.[منه(قدّس سرّه)].
3- أقول:إذا كان المترجم:حبيب بن نزار بن حيان،فهو الذي تأتي ترجمته،و الظاهر أنّ ابن نزار بن حسّان تصحيف من نسّاخ الأمالي،و عليه لا بأس بما استظهره المؤلّف قدّس سرّه من الرواية حسن المعنون،و لا ينافي في عدّ أرباب الجرح و التعديل له مهملا.
4- حصيلة البحث المعنون مهمل كما قلنا.
5- رجال الشيخ:116 برقم 33.

و اخرى؛بعنوان:حبيب بن بشّار،مولى كندة تابعي كوفي إسكاف،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

و ضبط الإسكاف في ترجمة:أحمد بن محمّد الإسكاف (2)(3).

4611

245-حبيب بن بشر (4)

[الضبط و الترجمة:] [بشر]أو بسر على اختلاف النسخ.و في المنهج (5):بشير أو بشر،على اختلاف النسخ.

ص: 366


1- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
2- في صفحة:215 من المجلّد السابع.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،و إذا كان متّحدا مع ابن يسار لا بأس من عدّه حسنا،فتأمّل.
4- مصادر الترجمة منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 312/3 برقم(1271)]،رجال الشيخ:184 برقم 328،رجال البرقي:41،جامع الرواة 177/1،مجمع الرجال 79/2،نقد الرجال:82 برقم 5[الطبعة المحقّقة 397/1 برقم(1167)]،لسان الميزان 168/2 برقم 748.
5- منهج المقال:92[المحقّقة 312/3 برقم(1271)]،قال:حبيب بن بشر،أو بسر على اختلاف النسخ.

ثمّ نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه (1)عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام.ثمّ قال:و في الكافي:بشر..و كأنّه الصحيح.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسين بن أبي العلاء،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:التقية،من الكافي (3).

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال (4).

ص: 367


1- رجال الشيخ:184 برقم 328،قال:حبيب بن بشر،و في رجال البرقي:41 في أصحاب الصادق عليه السلام:حبيب بن بشر.
2- جامع الرواة 177/1.
3- الكافي 217/2 حديث 4 بسنده:..عن الحسين بن أبي العلاء،عن حبيب بن بشر، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:..و لم أقف له على رواية اخرى،و في مجمع الرجال 79/2:حبيب بن بشرة. و في لسان الميزان 168/2 برقم 748:حبيب بن بشر،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال أبو عمرو الكشي:كان مستقيما من الرواة عن جعفر الصادق [عليه السلام].و في نقد الرجال:82 برقم 5[المحقّقة 397/1 برقم(1167)]:حبيب ابن بشرة،(ق)،(جخ). و الظاهر أنّ الصحيح:حبيب بن بشر،و اللّه العالم.
4- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب في المعاجم الرجالية و الحديثية لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4612] 66-حبيب بن ثابت جاء في بشارة المصطفى:46 بسنده:..عن الأجلح،عن حبيب بن
4613

246-حبيب بن جري العبسي الكوفي (1)

[الضبط:] و قد تقدم (2)ضبط جري في:أحمر بن جري.

و قد مر (3)ضبط العبسي في ترجمة:أحمد بن عائذ.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ الرجل في رجاله (4)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مشكوك فيه.

و اخرى (5):في أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:

ص: 368


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:116 برقم 35،و صفحة:172 برقم 123،نقد الرجال:82 برقم 6 [المحقّقة 397/1 برقم(1168)]،الخلاصة:218 برقم 1،توضيح الاشتباه:107 برقم 456،مجمع الرجال 79/2،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،رجال ابن داود: 437 برقم 105،منهج المقال:92[المحقّقة 313/3 برقم(1272)].
2- في صفحة:281 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
4- رجال الشيخ:116 برقم 35.
5- رجال الشيخ:172 برقم 123،و ذكره في نقد الرجال:82 برقم 6[المحقّقة 397/1

و فيه نظر.انتهى.

و الظاهر أنّ غرضه بالشكّ و النظر:الشك و النظر في كونه إماميّا.و لعلّه لذا عدّه في الخلاصة (1)في القسم الثاني،و اقتصر على نقله من الشيخ رحمه اللّه النظر فيه و الشكّ،و أنّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.و كذلك صنع ابن داود في رجاله (2).

و احتمل الميرزا (3)أن يكون الشكّ و النظر في اتّحاده مع حبيب العبسي الكوفي والد عائذ بن حبيب الذي عنونه في البابين قبل هذا الرجل،و هو كما ترى.

و ما قلناه في وجه النظر أظهر،و اللّه العالم (4).

ص: 369


1- الخلاصة:218 برقم 1،و في توضيح الاشتباه:107 برقم 456:حبيب بن جريّ، بضمّ الجيم،و فتح الراء المهملة،و شدّ الياء فيه،العبسيّ الكوفي،بفتح العين المهملة، و سكون الموحدة.قال الشيخ:فيه نظر،و قال في موضع آخر:إنّه مشكوك فيه،و في مجمع الرجال 79/2:(قر)،حبيب بن جري[خ.ل:جرير]العبسي الكوفي مشكوك فيه،و قال:(ق)،حبيب بن جري[خ.ل:جرير]العبسي الكوفي،فيه نظر،و في ملخص المقال في قسم المجاهيل:حبيب العبسي والد عائذ بن حبيب،(ق)،و كأنّه المذكور بعنوان:حبيب بن جري العبسي،و قال:حبيب بن جري العبسي مشكوك فيه (قر)،و قال عند ذكر أصحاب الصادق عليه السلام:فيه نظر،و أعلم أنّ في رجالهما عليهما السلام قبل هذا الرجل:حبيب العبسي الكوفي،و لا يبعد أن يكون النظر و الشك فيه من حيث الاتحاد.
2- رجال ابن داود في القسم الثاني:437 برقم 105:حبيب بن جرّي العبسي،(قر)، (ق)[جخ]مشكوك فيه.
3- منهج المقال:92[المحقّقة 313/3 برقم(1272)]،قال:أقول:احتمال الاتحاد لا بأس به،بل هو قوي.
4- حصيلة البحث التأمّل يقضي الحكم على المعنون بالجهالة،و اللّه العالم.
4614

247-حبيب الجماعي (1)

[الترجمة:] قال المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (2):إنّ في نسختي من عبارة المفيد رحمه اللّه في رسالته في الرّد على الصدوق:و إنّ من الفقهاء و الرؤساء الأعلام حبيب الجماعي.

و نشير إلى العبارة في زياد بن المنذر،فلاحظ،و تأمّل.و يحتمل أن يكون الجماعي،مصحّف:الخثعمي.انتهى.

و أقول:قد أسلفنا نقل كلام المفيد بطوله في الفائدة الثانية

ص: 370


1- في الدرّ المنثور 128/1[انظر مجموعة مؤلفات الشيخ المفيد رحمه اللّه المجلّد التاسع:رسالة في الرد على أهل العدد و الرؤية:25،فصل..]،نقل رسالة الشيخ المفيد قدّس سرّه في أنّ شهر رمضان يزيد و ينقص عن ثلاثين، قال:و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين يوما فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي و أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن علي و أبي الحسن علي بن محمّد و أبي محمّد الحسن بن علي ابن محمّد صلوات اللّه عليهم و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام الذين لا مطعن عليهم و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم و هم أصحاب الأصول المدوّنة و المصنّفات المشهورة..ثمّ عدّ أسماءهم،و منهم:حبيب الجماعي في صفحة:132.
2- المطبوعة على هامش منهج المقال:91[الطبعة المحقّقة 313/3 برقم(404)]، و في منتهى المقال:86[الطبعة المحقّقة 326/2 برقم(665)]بعد أن نقل عبارة التعليقة،قال:قلت:في نسخة عندي من رسالة المفيد قدّس سرّه أيضا:حبيب الجماعي.

و العشرين (1)،لنحيل إليها أمثال المقام.

و قد وجد في نسخ عديدة:حبيب الجماعي،فلا وجه لاحتمال كونه مصحّف الخثعمي،بعد عدم وجود خبر حبيب الخثعمي فيما عثرنا عليه من أخبار المسألة المذكورة.كعدم وجود خبر حبيب الجماعي،سيّما و مجرد عدم عثورنا لا يدلّ على العدم،مع أنّ الناقل مثل المفيد رحمه اللّه الذي يجب الإذعان بما ينقل.

[الضبط:] هذا؛و يحتمل أن يكون الجماعي منسوبا إلى الجماعات،و هم بطن من صبيح من فزارة،ذكر ذلك أهل الأنساب (2).و النسبة إليهم جماعي،لا جماعاتي،كذا قالوا،و اللّه العالم (3).

ص: 371


1- الفوائد الرجالية 209/1 من الطبعة الحجرية.
2- قال في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب:119 برقم 351:الجماعات:بطن من صبيح من فزارة،منازلهم برقة.
3- حصيلة البحث أقول:إنّ اعتمدنا على كلام الشيخ المفيد رحمه اللّه لزم عدّه ثقة،و إلاّ فينبغي عدّه مجهول الحال. [4615] 67-حبيب بن الجهم جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:251 حديث 276،بسنده:..

( عن يحيى بن أبي كثير،عن حبيب بن الجهم،قال:لما دخل[خ.ل: رحل]بنا علي بن أبي طالب عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 39/33 حديث 381 مثله.

و جاء أيضا في روضة الواعظين:114،و الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:258 حديث 225،و المناقب لابن شهرآشوب 122/2 [و طبعة قم 291/2].

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[4616] 68-حبيب بن الحارث

جاء بهذا العنوان في مشكاة الأنوار للطبرسي:215 هكذا:جاء حبيب بن الحارث إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال: يا رسول اللّه..

و هكذا مثله في كتاب الدعاء للطبراني:509،و كنز العمال 220/4، و صفحة:266،و أورده الرازي في الجرح و التعديل 98/3 برقم 460.

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أعلامنا الرجاليون و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 372

4617

248-حبيب بن حسان بن أبي الأشرس

الأسدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ (2)رحمه اللّه تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم،روى عنه عليه السلام،و عن أبي جعفر، و أبي عبد اللّه عليهما السلام.

و اخرى (3):من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:

ص: 373


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:87 برقم 14،و صفحة:172 برقم 122،و صفحة:116 برقم 34، و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مجمع الرجال 79/2،و نقد الرجال:82 برقم 7 [الطبعة المحقّقة 397/1 برقم(1169)]،و منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 314/3 برقم(1272)]،و جامع الرواة 177/1،و لسان الميزان 170/2 برقم 756، و صفحة:167 برقم 746،و ميزان الاعتدال 450/1 برقم 1689،و المجروحين 264/1،و المغني 147/1 برقم 1292،و أحوال الرجال للجوزجاني:58 برقم 48،و التاريخ الكبير للبخاري 313/2 برقم 2590،و الجرح و التعديل 98/3 برقم 462.
2- قال الشيخ في رجاله:87 برقم 14 في أصحاب السجاد عليه السلام:حبيب بن حسّان بن أبي الأشرس الأسدي مولى،و في صفحة:172 برقم 122 في أصحاب الصادق عليه السلام،قال:حبيب بن حسان بن أبي الأشرس كوفي،مولى بني أسد.
3- قاله الشيخ في رجاله أيضا:116 برقم 34.

كوفيّ،مولى بني أسد.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و الأشرس:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح الراء المهملة، و السين المهملة (1).و ما في بعض النسخ من إبدالها بالشين المعجمة

ص: 374


1- قال في لسان العرب 111/6:رجل شرس و شريس و أشرس:عسر الخلق شديد الخلاف.و قال في صفحة:112:و أشرس و شريس:اسمان.

غلط (1).

4618

249-حبيب بن الحسن

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني،عنه،عن محمّد بن الوليد،عنه أيضا عن

ص: 375


1- حصيلة البحث و على كل حال؛لمّا لم نقف على تصريح بوثاقته من أصحابنا فلا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.

محمّد بن عبد الجبّار (1)،في باب:حدّ النبّاش،من الكافي (2).و كذا باب:حدّ السرقة،من التهذيب (3).

ص: 376


1- كذا،و الصحيح:عبد الحميد العطّار.
2- الكافي 260/7 حديث 2،بسنده:..و حبيب بن الحسن،عن محمّد بن عبد الحميد العطار،عن بشار،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و التهذيب 115/10 حديث 458:محمّد بن يعقوب،عن حبيب بن الحسن،عن محمّد بن الوليد، عن عمرو بن ثابت،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:147 حديث 584:محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين و حبيب بن الحسن،عن محمّد ابن عبد الحميد العطار،عن يسار،عن زيد الشحام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 229/7 حديث 4:حبيب بن الحسن،عن محمّد بن الوليد،عن عمرو بن ثابت،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السلام.. و الاستبصار 245/4 حديث 927:محمّد بن يعقوب،عن حبيب بن الحسن، عن محمّد بن الوليد،عن عمرو بن ثابت،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السلام..
3- حصيلة البحث شيخوخة المعنون للكليني رحمه اللّه تعالى،و عمل الأعلام بما في الروايتين من الحكم،ترجّح الجزم بحسنه،و اللّه العالم. [4619] 69-حبيب بن الحسن بن أبان الأجري جاء في تفسير القمي 341/2 سورة القمر آية: اِقْتَرَبَتِ السّٰاعَةُ ، قال:حدّثنا حبيب بن الحسن بن أبان الأجري،قال:حدّثني محمّد بن

(10) هشام،عن محمّد،قال:حدّثني يونس،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 351/17 حديث 1 مثله.

و لكن جاء في تفسير نور الثقلين 175/5 حديث 4،هكذا:حبيب بن الحصين بن أبان الأجري.

حصيلة البحث

يظهر أنّ المعنون من مشايخ علي بن إبراهيم القمّي،لكن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.لكن شيخوخته لعلي بن إبراهيم توجب عدّه حسنا أقلا.

[4620] 70-حبيب بن حسن العتكي

جاء-بهذا العنوان-في المناقب لابن شهرآشوب 301/2 هكذا: و روي حبيب بن حسن العتكي،عن جابر الأنصاري،قال:صلّى بنا أمير المؤمنين..

و عنه في بحار الأنوار 372/22 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[4621] 71-حبيب بن الحسين التغلبي

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:139 المجلس

ص: 377

( التاسع و العشرون حديث 3[و في طبعة:203 حديث 219]:حدّثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدّثنا حبيب بن الحسين التغلبي،قال:حدّثنا عباد ابن يعقوب،عن عمرو بن ثابت،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر عليه السلام..

و في علل الشرائع:524 باب 301 حديث 1،قال:أبي رحمه اللّه، قال:حدّثنا حبيب بن الحسين الكوفي،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب..

و عنه في بحار الأنوار 225/44 حديث 5 مثله،و 206/70 حديث 18.

و جاء أيضا في دلائل الطبري:244،بسنده:..عن محمد بن همّام، عن حبيب بن الحسين التغلبي،عن عبيد بن خارجة..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ روايته سديدة.

[4622] 72-حبيب بن حكيم

جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:394 حديث 47،بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن حبيب بن حكيم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 377/15 حديث 20792 مثله.

أقول:الحديث جاء في الكافي 309/2 حديث 1،و بهذا السند هكذا:عن أبان،عن حكيم..،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و روايته سديدة.

ص: 378

4623

250-السيّد ميرزا حبيب اللّه بن الحسين بن الحسن

الحسيني الموسوي العاملي الكركي

[الترجمة:] حكي عن منتجب الدين (1)أنّه قال فيه:إنّه كان عالما،جليل القدر،عظيم الشأن،كثير العلم و العمل،سافر إلى أصبهان و تقرّب عند الملوك،حتى جعلوه صدر العلماء و الأمراء،و أولاده و أبوه و جدّه كانوا فضلاء (2).و كان معاصرا لشيخنا البهائي و قابلا عنده الحديث (3).انتهى.

4624

251-حبيب الخزاعي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في الاستبصار (4)في باب:حكم

ص: 379


1- قد غلط الناسخ للمطبعة فكتب:عن منتجب الدين..و هو غلط فاحش،و الصحيح: عن الشيخ الحر،فتفطن.و لاحظ:أمل الآمل 56/1 برقم 42 فقد جاء بلفظه.
2- في المصدر:يأتي ذكر بعضهم،و تقدم ذكر أخيه السيد أحمد و كانا معاصرين..
3- حصيلة البحث إنّ الأوصاف التي منحها شيخنا الحرّ رحمه اللّه للمترجم تقضي بعدّه في أعلى درجات الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.
4- الاستبصار 74/2 حديث 227 بسنده:..عن يونس بن عبد الرحمن،عن حبيب الخزاعي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و التهذيب 159/4 حديث 448 بالسند

الهلال إذا رئي قبل الزوال،عن يونس بن عبد الرحمن،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن أبدله في باب علامة أوّل شهر رمضان ب:حبيب الجماعي،و قد مرّ ذكره آنفا.

[الضبط:] و مرّ (1)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن (2).

ص: 380


1- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم يعنونه علماء الرجال لذا يعدّ مهملا،إلاّ إذا قلنا بأنّ رواية يونس بن عبد الرحمن تسبغ عليه نوعا من الحسن،و عليه يعد في أوّل درجة الحسن. [4625] 73-حبيب الخير جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 92/59 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن يوسف،عن حبيب الخير،عن محمد بن الحسين الصائغ،عن أبيه.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 352/6 حديث 6972 مثله. حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.
4626

252-حبيب بن زيد الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين، مقتصرا في إحداهما على ما في العنوان.

و مضيفا إليه في الاخرى (3)؛قوله:البدري،دخل الكوفة،عداده في الكوفيّين.انتهى.

و أبدل في بعض النسخ زيدا ب:زياد.و البدري بكلمة:المدني.و في اخرى:

الندى.و احتمل بعضهم إبداله ب:النهديّ،و هو كما ترى.

و عن تقريب ابن حجر (4):حبيب بن زيد بن خلاّد الأنصاري المدني،و قد

ص: 381


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:172 برقم 115،و صفحة:184 برقم 226،رجال البرقي:41، منهج المقال:92[المحقّقة 314/3 برقم(1274)]،نقد الرجال:82 برقم 8 [المحقّقة 398/1 برقم(1170)]،مجمع الرجال 79/2،جامع الرواة 178/1، ملخص المقال في قسم المجاهيل،تهذيب التهذيب 183/2 برقم 330،تهذيب الكمال 373/5 برقم 1084،تاريخ البخاري الكبير 318/2 برقم 2605،الجرح و التعديل 101/3 برقم 468،تذهيب تهذيب الكمال:71،الكاشف 202/1 برقم 917،العلل: 162 برقم 1013.
2- رجال الشيخ:184 برقم 226.
3- الشيخ في رجاله أيضا:172 برقم 115،و عدّه البرقي في رجاله:41 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فقال:حبيب بن زيد الأنصاري،و في جامع الرواة 178/1:حبيب بن زيد الأنصاري،(ق)،الندى دخل الكوفة عداده في الكوفيين،(ق) (مح)،و في مجمع الرجال 79/2:حبيب بن زيد الأنصاري الندى..،و ذكره في منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 314/3 برقم(1274)]،و نقد الرجال:82 برقم 8 [الطبعة المحقّقة 398/1 برقم(1170)]،و ملخص المقال في قسم المجاهيل.
4- تقريب التهذيب 149/1 برقم 114،و تهذيب التهذيب 183/2 برقم 330:حبيب بن

ينسب إلى جدّه،ثقة،من السابعة.انتهى.

و عن تهذيب الكمال (1)،نقلا عن أبي حاتم:أنّه صالح.و عن النسائي توثيقه.

لكنّا بيّنّا في المقدمات (2)عدم أثر لتوثيق العامّة،بعد عدم اتحادنا معهم في المبنى.نعم،يعدّ التوثيق مدحا،مدرجا له في الحسان،بعد استفادة كونه إماميّا، من ظاهر الشيخ رحمه اللّه (3).

4627

253-حبيب بن زيد بن تميم الأنصاري البياضي

من بني بياضة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و أبو موسى،..و غيرهما من الصحابة.قتل في احد

ص: 382


1- تهذيب الكمال 373/5-374 برقم 1084،و فيه:..و قال النسائي:ثقة،روى له الأربعة.
2- الفوائد الرجالية 203/1 من الطبعة الحجرية الفائدة السابعة عشر.
3- حصيلة البحث وثّق المترجم جلّ علماء الرجال من العامة،و إماميته ثابتة من ذكر البرقي و الشيخ له في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،فإن جعلنا توثيق الجماعة له موجبا لعدّه حسنا عندنا فهو،و إلاّ ينبغي عدّه ممّن لم يتّضح حاله.
4- في الاستيعاب 122/1 برقم 500-بعد أن ذكر العنوان-قال:من بني بياضة،من

شهيدا.

و ذلك دليل حسن حاله (1).

4628

254-حبيب بن زيد بن عاصم الخزرجي

المازني النجاري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و أبو موسى،و أبو نعيم من الصحابة.

و هو الذي أرسله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى مسيلمة الكذّاب.فكان إذا قال له مسيلمة:أ تشهد أنّ محمّدا رسول اللّه(ص)؟قال:نعم.و إذا قال:

أ تشهد أنّي رسول اللّه؟قال:إني أصمّ لا أسمع.

ففعل ذلك مرارا،فقطّعه مسيلمة عضوا عضوا،فمات شهيدا رضي اللّه عنه.

و ذلك دليل حسنه (3).

ص: 383


1- حصيلة البحث استشهاده تحت لواء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه و سعادته.
2- في الاستيعاب 123/1 برقم 501،و ذكره في الإصابة 306/1 برقم 1584،و اسد الغابة 370/1،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1216.
3- حصيلة البحث لا ريب في وثاقة و جلالة من يتورّع عن الانحراف عن عقيدته الصحيحة و يوطّن نفسه على الموت و لا يظهر خلاف عقيدته فهو ثقة،و مع التنزل فلا أقل من عدّه حسنا.
4629

255-حبيب السجستاني

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط السجستاني في ترجمة:أيوب بن أبي تميمة.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام..

و اخرى (3):من أصحاب الباقر عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:

روى عنه،و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام..

و ثالثة (4):من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:

روى عنهما-يعني عن الصادقين-عليهما السلام..

و روى الكشي (5)،عن محمّد بن مسعود،قال:حبيب السجستاني كان أوّلا شاريا،ثمّ دخل في هذا المذهب.و كان من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،منقطعا إليهما.انتهى.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (6).

بيان؛الشاري:الخارجي،و سمّي الخوارج شراة لقولهم:شرينا أنفسنا،كما

ص: 384


1- في صفحة:344 من المجلّد الحادي عشر.
2- رجال الشيخ:88 برقم 24.
3- رجال الشيخ:116 برقم 32.
4- رجال الشيخ:172 برقم 120.
5- رجال الكشي:347 حديث 646.
6- التحرير الطاوسي:91 برقم 133[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:177 برقم (138)]،و في وسائل الشيعة 160/20 برقم 270،قال:حبيب السجستاني ممدوح ذكره العلاّمة و الكشي.

مرّ شرحه في مقباس الهداية (1).

و قد عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل (2)،و اقتصر على نقل كلام الكشّي، و اقتصر في التحرير الطاوسي-أيضا-على نقل كلام محمّد بن مسعود نحو ما نقله الكشّي.

و قال في التعليقة (3):حكم خالي بكونه ممدوحا.و كذا في البلغة،و لعلّه لحكاية الانقطاع إليهما صلوات اللّه عليهما و لا يخلو من تأمّل،فتأمّل.و حكم خالي بكونه ثقة أيضا،و لعلّه لاتّحاده عنده مع ابن المعلّل-الآتي (4)-لما سيجيء عنهما،أنّ في بعض النسخ:ابن المعلّى.

و هذا أيضا لا يخلو من تأمّل،لكنّ الجماعة وصفوا حديثه بالصحّة في كتاب الديات (5)،و اتفاقهم عليه بإرادة الصحة إليه بعيد.انتهى.

ص: 385


1- مقباس الهداية 361/2.
2- الخلاصة:61 برقم 1.
3- التعليقة للوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:91[المحقّقة 315/3 برقم(405)].
4- أقول:حبيب هذا قد يعبر عنه ب:حبيب السجستاني،و اخرى:حبيب بن المعلى السجستاني،و هما متّحدان،و يشهد له ما في رجال البرقي:15 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:حبيب السجستاني،و في صفحة:18 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام فيمن كان من أصحاب الباقر عليه السلام و أدرك الصادق عليه السلام: حبيب بن المعلى السجستاني،و لم يذكر في المقام غير هذين العنوانين. و في لسان الميزان 171/2 برقم 763،قال:حبيب بن العلا(المعلى خ.ل أو المعلل خ.ل)السجستاني ذكره الطوسي في رجال الشيعة و ذكر عنه أبو عمرو الكشي أنّه سمع من جعفر الصادق[عليه السلام]قصّة في الكتاب الذي أنزل على موسى..
5- حديثه في الكافي 319/7 حديث 4 باب أنّ الجروح قصاص،بسنده:..عن هشام ابن سالم،عن حبيب السجستاني،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و مثله بالسند و المتن الواحد في التهذيب 259/10 حديث 1022.

و أقول:ما نسبه إلى خاله إن كان في غير الوجيزة،لم أستبعده،و إن كان في الوجيزة (1)،فلا يخفى أنّ منشأه غلط نسخته،و سقوط كلمة:ابن المعلّى من نسخته.

فإنّ في كلّ من الوجيزة،و البلغة (2):حبيب بن المعلّى السجستاني ممدوح.فما نسبه إلى البلغة اشتباه قطعا.و كذا الوجيزة إن أراد بقول خاله قوله فيها.

و على كلّ حال؛فالأقرب كون الرجل من الحسان،لانقطاعه إليهما عليهما السلام.و التأمّل في كونه كافيا في مدحه لا وجه له،و يأتي حال ابن المعلّى إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 386


1- في الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(436)]:و ابن المعلى السجستاني حسن،و ابن المعلل الخثعمي ثقة..و في بعض نسخ الحديث:ابن المعلى.
2- بلغة المحدثين:343.
3- حصيلة البحث انقطاعه للإمامين عليهما السلام في تلك الظروف العسيرة توجب عدّه حسنا أقلا. [4630] 74-حبيب بن سنان جاء بهذا العنوان في سند رواية في عقاب الأعمال للشيخ الصدوق رحمه اللّه:320 عقاب من مكر أو خدع حديث 3 بسنده:..عن محمّد ابن سنان،عن أبي الجارود،قال:حدّثني حبيب بن سنان،عن زاذان،قال:سمعت عليا عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 109/41 حديث 17،و 285/75 حديث 10 مثله. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل. [4631] 75-حبيب بن عاصم الأزدي ذكره ابن شهرآشوب في مناقبه 220/3،فقال:فكان المقتولون من
4632

256-حبيب بن عبد اللّه

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب علي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،و لكن حاله مجهول (2).

4633

257-حبيب العبسي

والد عائذ بن حبيب

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 387


1- الشيخ في رجاله:38 برقم 13،و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 89/6 ما يظهر أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قال بسنده:..عن حبيب بن عبد اللّه،قال:و اللّه إنّي لعند علي[عليه السلام]جالس،إذ جاءه عبد اللّه بن معين، و كعب بن عبد اللّه من قبل محمّد بن أبي بكر يستصرخانه..و ذكره في مجمع الرجال 80/2،و نقد الرجال:82 برقم 10[المحقّقة 399/1 برقم(1172)]،و جامع الرواة 178/1،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و التاريخية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- رجال الشيخ:116 برقم 31،و في نقد الرجال:82 برقم 11[المحقّقة 399/1 برقم

و اخرى (1):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط العبسي و عائذ في:أحمد بن عائذ (3).

ص: 388


1- الشيخ في رجاله أيضا:172 برقم 118 تقدم البحث في:حبيب بن جري،فراجع.
2- في صفحة:187 و صفحة:192 من المجلّد السادس.
3- حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد المعنون مع حبيب بن جري،بل هو الراجح عندي،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [4634] 76-حبيب العبسي الكوفي جاء في رجال الشيخ:132 برقم 1352 و صفحة:185 برقم 2261 [و في الطبعة الحيدرية(النجف الأشرف):116 برقم 31 عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام،و صفحة:172 برقم 118 من أصحاب الصادق عليه السلام]فهو من أصحاب الإمامين الباقر و الصادق عليهما السلام..، و الظاهر أنّ هذا هو حبيب بن جري العبسي. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله و لذلك يعدّ مجهولا. [4635] 77-حبيب بن عفيف الأزدي قال الثقفي في كتاب الغارات:477 في غارة سفيان بن عوف الغامدي و استنهاض أمير المؤمنين عليه السلام لأصحابه في حربهم:فقام إليه رجل من الأزد يقال له:حبيب بن عفيف آخذا بيد ابن أخ له يقال

( له:عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عفيف،فأقبل يمشي حتّى استقبل أمير المؤمنين عليه السلام بباب السدّة ثم جثا على ركبتيه،و قال: يا أمير المؤمنين!ها أنا ذا لا أملك إلاّ نفسي و أخي[و كان اللاّزم أن يقول: و ابن أخي،لكن أراد تطبيق نفسه مع الآية الكريمة: لاٰ أَمْلِكُ إِلاّٰ نَفْسِي وَ أَخِي في قصّة موسى عليه السلام]فمرنا بأمرك فو اللّه لننفذنّ له و لو حال دون ذلك شوك الهراس،و جمر الغضا حتّى ننفذ أمرك أو نموت دونه.. فدعا لهما بخير،و قال لهما:«أين تبلغان ممّا نريد؟».

أقول:ترجمه بعض إلاّ أنّ الظاهر أنّه ليس من موضوع كتابنا؛لعدم ذكر له في كتب الرجال و في سند الأحاديث على ما أعلم،و اللّه العالم.

حصيلة البحث

المعنون و إن لم يتّضح كونه من الرواة إلاّ أنّ موقفه المذكور يوجب عدّه من عليّة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و في أعلى مراتب الحسن.

[4636] 78-حبيب بن عمرو

جاء هذا العنوان في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:218 حديث 4[و في طبعة مؤسسة البعثة:396 المجلس الثاني و الخمسون حديث 510]بسنده:..عن أبي حمزة الثمالي،عن حبيب بن عمرو،قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في مرضه الذي قبض فيه..

و عنه في بحار الأنوار 367/13 حديث 21،و 335/14 حديث 1 و 201/42 حديث 6.

و جاء في روضة الواعظين:137.

حصيلة البحث

يظهر من الحديث اختصاص المعنون بأمير المؤمنين عليه السلام و يقتضي ذلك عدّه حسنا،و لكن لمّا لم نقف على سيرته بعده عليه السلام و لم يذكره علماء الرجال أوجب عدّه مهملا،و اللّه العالم.

ص: 389

4637

258-حبيب بن عمرو بن محصن المازني

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة.قتل و هو ذاهب إلى اليمامة (2).

ص: 390


1- في الاستيعاب 123/1 برقم 504،قال:يعدّ فيمن استشهد يوم اليمامة؛لأنّه قتل في الطريق و هو ذاهب..و مثله في الإصابة 306/1 برقم 1591،و اسد الغابة 372/1، و تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1227.
2- حصيلة البحث المعنون يحيط ترجمته من الغموض الذي يمنع الجزم عليه بشيء..فهو مجهول الحال. [4638] 79-حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:263 حديث 228 بسنده:..عن حبيب ابن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني،قال:دخلت إلى علي بن إبراهيم بن مهزيار الأهوازي فسألته عن آل أبي محمد عليهم السلام.. و عنه في بحار الأنوار 9/52 حديث 6 مثله. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال و لذلك يعدّ مهملا. [4639] 80-حبيب بن مساور جاء في بشارة المصطفى:185،قال أبو الجارود:و حدثني حبيب بن
4640

259-حبيب بن مظاهر الأسدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب علي عليه السلام.

ثم بعنوان (3):حبيب بن مظاهر،من أصحاب الحسن عليه السلام.

ص: 391


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:38 برقم 3،و صفحة:67 برقم 1،و صفحة:72 برقم 1،الخلاصة: 61 برقم 2،التحرير الطاوسي المخطوط:35 برقم 121 من نسختنا[الطبعة المحقّقة: 178 برقم(139)،و طبعة مكتبة السيد المرعشي:178 برقم(129)]،رجال الكشي: 78 حديث 133،منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 316/3 برقم(1278)]،نقد الرجال:82 برقم 12[الطبعة المحقّقة 399/1 برقم(1174)]،جامع الرواة 178/1، مجمع الرجال 80/2،توضيح الاشتباه:107 برقم 457،الوجيزة:48[رجال المجلسي:182 برقم(434)]،إتقان المقال:36،ملخّص المقال في قسم الحسان، رجال البرقي:4،حاوي الأقوال 102/3 برقم 1067[المخطوط:182 برقم (917)]،رجال وسائل الشيعة 161/20 برقم 271،بحار الأنوار 272/101 في تسليم الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف و جعلنا من أعوانه و أنصاره،و في صفحة: 336 في زيارة نصف رجب و نصف شعبان،تاريخ الطبري 352/5،355،411، 416،422،425،429،435،439،440..و غيره،و لو أردنا ذكر جميع المصادر لطال بنا الكلام،و حيث إنّ المترجم شخصه و تاريخه و مواقفه المقدّسة مشهورة و معلومة،نكتفي بهذا المقدار،حشرني اللّه في زمرته،و عرّف بيني و بينه و بين أوليائه عليهم السلام.
2- الشيخ في رجاله:38 برقم 3.
3- رجال الشيخ:67 برقم 1.

ثم (1)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و في التحرير الطاوسي (2):حبيب بن مظاهر،مشكور.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (3):حبيب بن مظهّر الأسدي-بضمّ الميم، و فتح الظاء المعجمة،و تشديد الهاء،و الراء أخيرا-و قيل:مظاهر،مشكور رحمه اللّه،قتل مع الحسين عليه السلام بكربلاء.انتهى.

و روى الكشي (4):عن جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدثني أحمد بن النصر (5)،عن عبد اللّه بن يزيد الأسدي،عن فضيل بن الزبير،قال:مرّ ميثم التمّار على فرس له،فاستقبل حبيب بن مظاهر الأسدي عند مجلس بني أسد،فتحدّثا حتّى اختلفت (6)أعناق فرسيهما..ثمّ قال حبيب:لكأنّي بشيخ أصلع،ضخم البطن،يبيع البطيخ عند دار الرزق،و قد صلب في حبّ أهل بيت نبيّه عليهم السلام و يبقر بطنه على الخشبة.

فقال ميثم:و إني لأعرف رجلا أحمر،له ضفيرتان،يخرج لينصر ابن بنت نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيقتل،و يجال برأسه بالكوفة..ثمّ افترقا.

فقال أهل المجلس:ما رأينا أحدا أكذب من هذين.قال:فلم يفترق أهل المجلس حتّى أقبل رشيد الهجري،فطلبهما فسأل أهل المجلس عنهما،فقالوا:

افترقا و سمعناهما يقولان:كذا..و كذا..

ص: 392


1- الشيخ في رجاله أيضا:72 برقم 1.
2- التحرير الطاوسي:91 برقم 134[و في طبعة مكتبة المرعشي:178 برقم(139)].
3- الخلاصة:61 برقم 2.
4- الكشي في رجاله:78-79 حديث 133.
5- في المصدر:النضر.
6- في المصدر:اختلف.

فقال رشيد:رحم اللّه ميثما،و نسي:و يزاد في عطاء الذي يجيء بالرأس مائة درهم..ثمّ أدبر،فقال القوم:هذا و اللّه أكذبهم..!

فقال القوم:و اللّه ما ذهبت الأيّام و الليالي حتّى رأينا ميثما مصلوبا (1)على باب دار عمرو بن حريث،و جيء برأس حبيب بن مظاهر،و قد قتل مع الحسين عليه السلام..و رأينا كلّ ما قالوا.

و كان حبيب من السبعين الرجال الذين نصروا الحسين عليه السلام،و لقوا جبال الحديد،و استقبلوا الرماح بصدورهم،و السيوف بوجوههم،و هم يعرض عليهم الأمان و الأموال..فيأبون،و يقولون:لا عذر لنا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إن قتل الحسين عليه السلام و منّا عين تطرف،حتّى قتلوا حوله.و لقد خرج (2)حبيب بن مظاهر الأسدي و هو يضحك،فقال يزيد ابن حصين (3)الهمداني (4)و كان يقال له:سيّد الغرباء (5):يا أخي!ليس هذه بساعة ضحك،قال:فأيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور..و اللّه!ما هو إلاّ أن تميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين..

ثمّ قال الكشي:هذه الكلمة مستخرجة من كتاب مفاخرة الكوفة و البصرة.

انتهى.

ص: 393


1- حتى رأيناه مصلوبا.
2- في رجال الكشي،مزح بدلا من:خرج.
3- خ.ل:برير بن خضير.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الصحيح.
4- و هذه القصة ذكرها غير واحد من أرباب التاريخ هذا؛و أنّ الذي كان يوصف بأنّه سيد القرّاء منحصر بالشهيد برير بن خضير بلا شك،فتفطن.
5- كذا،و في المصدر:سيد القرّاء.

و قال ابن داود (1)-في القسم الأوّل من رجاله-:حبيب بن مظاهر،و قيل:

مظهّر-بفتح الظاء،و تشديد الهاء و كسرها-و الأوّل بخطّ الشيخ رحمه اللّه من أصحاب عليّ و الحسين عليهما السلام(جخ)(كش)[أي كما في رجال الشيخ و الكشّي]قتل مع الحسين عليه السلام،و كان من السبعين الذين نصروه و صبروا على البلاء حتّى قتلوا بين يديه رحمهم اللّه.انتهى.

و في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة-ما لفظه-:قال ابن طاوس:إنّه وجده(مظاهر)بخطّ عميد الرؤساء،و هو ثبت.

و ما نسبه إلى ابن طاوس،موجود في حاشية التحرير الطاوسي.

و أقول:الذي يتبيّن من نقل ابن داود،عن خطّ الشيخ،و نقل الشهيد الثاني رحمهم اللّه عن خطّ ابن طاوس،أنّ مظاهرا-بالألف-هو الأصح،و هو المشهور على الألسن و في الزيارات.

ص: 394


1- رجال ابن داود:99 برقم 347،و ذكره في منهج المقال:92[المحقّقة 316/3 برقم (1278)]،و نقد الرجال:82 برقم 12[المحقّقة 399/1 برقم(1174)]:حبيب بن ظاهر..،و هو مصحّف،و الصحيح:مظاهر،و جامع الرواة 178/1،و مجمع الرجال 80/2،و توضيح الاشتباه:107 برقم 457،و في الوجيزة:148[رجال المجلسي: 182 برقم(424)]إنّه قتل بالطف،و وثّقه في إتقان المقال:36،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان. و قد عدّه البرقي في رجاله:4 من شرطة الخميس. و قال في لسان الميزان 173/2 برقم 771:حبيب بن مظهر الأسدي،روى عن علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه السلام]،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال أبو عمرو الكشي:كان من أصحاب علي[عليه السلام]،ثم كان من أصحاب الحسن و الحسين[عليهما السلام]..،و ذكر له قصة مع ميثم التمّار،و يقال:إنّ حبيب بن مطهر قتل مع الحسين بن علي رضي اللّه عنهم[صلوات اللّه و سلامه عليه]. و لعل القصة المشار إليها هي ما تقدم ذكرها في المتن.

و ظنّي أنّ من كتب:مظهر،أراد مظاهر،على عادتهم في إسماعيل، و إسحاق،و القاسم،و الحارث..و نحوها من كتابتها بغير ألف،و قراءتها مع الألف.

و على كلّ حال؛فحال الرجل أشهر من أن يحتاج إلى بيان أو إقامة بيّنه أو برهان.و كيف؛و هو ممّن عنده-ببركة أمير المؤمنين عليه السلام و تعليمه عليه السلام-علم المنايا و البلايا!و هو قرين ميثم و رشيد..و نحوهما.و له في ليلة عاشوراء مكالمات (1)مع زينب الكبرى سلام اللّه عليها تكشف عن غاية جلالته،حشرنا اللّه تعالى معه في دار القرار،بحقّ الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم.

و لم يتعرّض له النجاشي،لعدم أصل أو كتاب له،و قصره فيه على المصنفين من الرجال.و كذا الشيخ رحمه اللّه في الفهرست.

و إنّي و اللّه لحائر،أتعجب من الفاضل الجزائري (2)،في عدّه الرجل من الحسان و الممدوحين دون الثقات،أو أترك العجب لكثرة صدور أمثاله منه..!و ليت شعري؛إن لم يعدّ حبيب بن مظاهر من الثقات،فلا معنى لعدّ أحد من الرواة منهم.و هل قامت النساء عن مثل حبيب إلاّ عن نفر يسير

ص: 395


1- من كلماته مع زينب الكبرى سلام اللّه عليها ليلة العاشر من المحرّم ما رواه أصحاب المقاتل من أنّه:قد جاء حبيب-و معه أصحابه-و صاح:يا معشر حرائر رسول اللّه! هذه صوارم فتيانكم آلوا أن لا يغمدوها إلاّ في رقاب من يريد السوء فيكم،و هذه أسنّة غلمانكم أقسموا ألاّ يركزوها إلاّ في صدور من يفرق ناديكم..فخرجن النساء إليهم ببكاء و عويل،و قلن:أيّها الطيبون!حاموا عن بنات رسول اللّه،و حرائر أمير المؤمنين..الى آخره.
2- في حاوي الأقوال(المخطوط):182 برقم 917 من نسختنا[المحقّقة 102/3 برقم (1067)].

جدّا (1).

4641

260-حبيب بن مظاهر

[الترجمة:] روى حمّاد بن عثمان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الفقيه (2)،في

ص: 396


1- حصيلة البحث إنّ المترجم في عداد خواص أمير المؤمنين عليه السلام و من حملة أسراره، و يعدّ في طبقة حجر بن عدي و ميثم التمّار،و مع هذه الخصوصيات كيف يمكن عدّه حسنا..؟!فهو عندي من أوثق الثقات،و أجلّ الرجال،حشرنا اللّه تعالى بفضله و منّه معه و في زمرته بالنبي و آله الأطهار صلوات اللّه و سلامه عليه و على آله الكرام.
2- من لا يحضره الفقيه 247/2 حديث 1188،قال:..و روى حماد بن عثمان،عن حبيب بن مظاهر،قال:ابتدأت في طواف الفريضة و طفت شوطا واحدا فإذا إنسان قد أصاب أنفي فأدماه،فخرجت فغسلته،ثم جئت فابتدأت الطواف فذكرت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و لم أجد رواية سوى هذه فقط.و قد حاول بعض المعاصرين[في قاموسه 100/3 برقم(1769)]إثبات أنّ هذا متحد مع المتقدم،و أن أبا عبد اللّه عليه السلام هو الحسين الشهيد عليه السلام،بتقريب أنّه:ليس الخبر بلفظ حماد عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. حتى لا يمكن حمله على الحسين عليه السلام،بل قال الصدوق:روى حماد بن عثمان،عن حبيب بن مظاهر..ثم ذكر باقي الحديث،ثم قال:و روى فلان عن فلان أعم من روايته عنه بلا واسطة،فيصح أن نقول روى المشايخ الثلاثة عن حبيب بن مظاهر..أي بأسانيدهم. أقول:إذا اقترن الكلام بقرينة ظاهرة بسقوط الواسطة من السند كان كلام هذا

باب:حكم من قطع عليه الطواف بصلاة أو غيرها.

و حاله مجهول،إن اريد غير حبيب بن مظاهر المعروف.

و لا يمكن أن يكون هو؛لأنّه قتل بالطفّ.و لم يكن يومئذ الصادق عليه السلام متولّدا.و حمل أبي عبد اللّه على الحسين عليه السلام بعيد؛لأنّ حماد ابن عثمان،هذا الراوي عن حبيب،حينئذ إن كان الفزاري،فهو من أصحاب الصادق عليه السلام،و إن كان الناب،فهو من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.اللّهم إلاّ أن يقال:يمكن أن يكون حمّاد بن عثمان الفزاري،كان شابّا في زمان الحسين عليه السلام،و روى ذلك عن حبيب بن مظاهر،عنه عليه السلام ثمّ عمّر إلى أن أدرك زمان الصادق عليه السلام فصار من أصحابه.و ذلك و إن كان ممكنا؛لأنّ الحسين عليه السلام قتل سنة ستين.و لو كان حمّاد يومئذ ابن عشرين،و بقي إلى زمان الصادق عليه السلام و ابتداؤه سنة مائة و أربع عشرة،يكون عمر الرجل في حدود المائة،و لا مانع منه،إلاّ أنّه لا يخلو من بعد (1)،فتفحّص.

و لعلّ جعل الرواية مرسلة من حماد أقرب من ذلك الأمر البعيد (2).

ص: 397


1- أقول:انصراف كنية-أبي عبد اللّه-إلى الصادق عليه السلام قطعي،و ذلك واضح لمن مارس أحاديث أهل البيت عليهم السلام،و حبيب المذكور في سند الرواية لا يمكن عدّه متّحدا مع ابن مظاهر رضوان اللّه تعالى عليه،فعلى الاتحاد تعدّ الرواية مقطوعة السند،و على عدم الاتحاد فالمعنون مجهول.
2- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون مجهول.
4642

261-حبيب بن المعلّى (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة (2):من أصحاب الباقر عليه السلام بهذا العنوان.

و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إليه قوله:

السجستاني.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و قد تقدّم (4):حبيب السجستاني.و يحتمل اتّحاده معه (5)،كما تقدم من الوحيد نقل توثيق خاله المجلسي الثاني رحمه اللّه إيّاه،و تأمّله فيه.ثمّ نقله عن الأصحاب وصفهم حديثه بالصحة،في كتاب الديات (6)،فلاحظ،

ص: 398


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:117 برقم 43،و صفحة:116 برقم 32،و صفحة:182 برقم 292،و صفحة:172 برقم 120،مشيخة الفقيه 41/4،منهج المقال:91 [المحقّقة 319/3 برقم(1279)]،روضة المتقين 85/14،الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(436)]،جامع المقال:60،هداية المحدثين:36،جامع الرواة 178/1.
2- رجال الشيخ:117 برقم 43:حبيب بن المعلّى السجستاني،و في صفحة:116 برقم 32:حبيب السجستاني.
3- رجال الشيخ:182 برقم 292،قال:حبيب بن المعلّى،و في صفحة:172 برقم 120:حبيب السجستاني روى عنهما عليهما السلام.
4- في صفحة:384 برقم 4629 من هذا المجلّد.
5- الاتحاد هو الراجح،بل الثابت عندي لقرائن،و اللّه العالم.
6- التهذيب 99/4 حديث 338،بسنده:..عن هشام بن سالم،عن حبيب

و تدبر (1).

4643

262-حبيب بن المعلّل الخثعمي المدائني (2)

[الضبط:] المعلّل:بالميم المضمومة،و العين المهملة المفتوحة،و اللامين أولاهما مشدّدة (3).

و قد مرّ (4)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

ص: 399


1- حصيلة البحث إن اتّحد المعنون مع حبيب السجستاني المتقدّم ذكره-كما هو المتعيّن عندي لقرائن- عدّ حسنا..و إلاّ كان غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:172 برقم 116،فهرست الشيخ:89 برقم 255،رجال ابن داود: 99 برقم 375،الخلاصة:62 برقم 4،رجال النجاشي:109 برقم 363 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:141 برقم(368)،و طبعة بيروت 336/1 برقم(336)،و طبعة الهند:102]،رجال ابن داود:99 برقم 375،حاوي الأقوال 344/1 برقم 235[المخطوط:65 برقم(238)]،منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 319/3 برقم(1280)]،تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال:91[المحقّقة 319/3 برقم(406)]،روضة المتقين 85/14،الوجيزة:148[رجال المجلسي: 183 برقم(435)]،بلغة المحدثين:343،جامع المقال:60،هداية المحدثين:36، جامع الرواة 178/1..و غيرها.
3- المعلّل:اسم فاعل من باب التفعيل،و قد ورد في اللغة بمعنى:دافع جابي الخراج بالعلل،و أيضا معلّل:يوم من أيام العجوز السبعة التي تكون في آخر الشتاء؛لأنّه يعلّل الناس بشيء من تخفيف البرد.انظر:تاج العروس 33/8.
4- في صفحة:340 من المجلّد الثالث.

و ضبط المدائني في:إسحاق المدائني (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

حبيب بن المعلّل الخثعمي،مولى كوفي.انتهى.

و هو غير حبيب الأحول الخثعمي-المتقدّم-كما يكشف عن ذلك أنّ الشيخ رحمه اللّه عنون ذلك مرّة،و هذا اخرى،فيدلّ على التعدّد.

نعم؛لا يبعد أن يكون هذا هو المراد ب:حبيب الخثعمي في عبارة الفهرست (3)المزبورة (4)في ترجمة:حبيب الأحول،بقرينة رواية ابن أبي عمير عنه.

و كيف كان؛فقد قال النجاشي (5)رحمه اللّه:حبيب بن المعلّل الخثعمي المدائني،روى عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن،و الرضا عليهم السلام ثقة ثقة، [صحيح]له كتاب،رواه محمّد بن أبي عمير،و أخبرنا ابن نوح،عن ابن حمزة الطبري،عن ابن بطّة،عن الصفار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن حبيب.انتهى.

و قال ابن داود (6)في القسم الأوّل:حبيب بن المعلل الخثعمي المدائني(ق)

ص: 400


1- في صفحة:207 من المجلّد التاسع.
2- رجال الشيخ:172 برقم 116.
3- فهرست الشيخ:89 برقم 255،قال:حبيب الخثعمي،له أصل،رويناه بالإسناد الأول:عن ابن بطة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير..
4- في صفحة:346 برقم 4604 من هذا المجلّد.
5- رجال النجاشي:109 برقم 363.
6- رجال ابن داود:99 برقم 375.

(م)(ض)(جش)(جخ)[أي من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام،ذكره النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه في رجاليهما]ثقة ثقة،صحيح، لكن روى ابن عقدة الطعن فيه،و لم يثبت.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):حبيب بن المعلّل-بالميم المضمومة، و العين المهملة-الخثعمي المدائني:روى عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن،و الرضا عليهم السلام،قال النجاشي إنّه:ثقة ثقة صحيح.

و روى ابن عقدة،عن محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:حدّثنا الحسن ابن الحسين اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الحجّال،عن حبيب الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،مضمونه:أنّه كان يكذّب عليّ..مع أنّه لا يزال لنا كذّاب.

و هذه الرواية لا اعتمد عليها (2).و المرجع فيه إلى قول النجاشي.انتهى.

و نقل المولى الوحيد رحمه اللّه (3)عن جدّه-يعني المجلسي الأوّل (4)-أنّه قال:

ذكر أصحاب الرجال هذا الخبر-يعني خبر ابن عقدة-و غفلوا من أنّه لا يمكن عادة أن يروي الراوي عن نفسه مثل هذه الرواية،و متى رأيت أن يواجه المعصوم عليه السلام أحدا بمثل هذا.و الظاهر أنّ حبيبا ينقل هذا لغيره-المتقدم ذكره-فتوهّموا أنّه ذكره على نفسه.و احتمال أن يكون الحجّال سمعه عنه عليه السلام،و إن كان بعيدا من اللفظ،غير ممكن بحسب المرتبة،فإنّه من

ص: 401


1- الخلاصة:62 برقم 4.
2- لأنّ محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي مجهول،و لذلك لم يعتمد العلاّمة رحمه اللّه على روايته،فتفطّن.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:91[المحقّقة 319/3 برقم(406)].
4- في موسوعته القيمة روضة المتقين 85/14،فراجع.

رجال الرضا عليه السلام،و لم ينقل روايته عن أبي الحسن عليه السلام،فكيف عن الصادق عليه السلام؟!فالتوثيق لا معارض له.

و على تقدير ما فهمه؛فعدم العمل به لضعف رجاله عنده و إلاّ فمثل هذه الرواية مقدّمة على قول الأمّة إلاّ أن يكون حبيب اثنان،و يروي أحدهما للآخر،و هو قريب معنى،بعيد لفظا.انتهى كلام المجلسي.

و قال الوحيد رحمه اللّه-بعد نقله-:إنّ الأمر على ما ذكره،إلاّ أنّ في قوله:

و إلاّ فمثل..إلى آخره تأمّل ظاهر.على أنّ الرواية غير مذكورة بعبارتها حتّى ينظر إليها.انتهى.

قلت:وجه التأمّل:في تقدم الرواية على توثيق الامّة أنّ تكذيب الإمام عليه السلام راويا كثيرا ما يكون لحفظ دم ذلك الراوي..فلا يرفع اليد بها عن توثيق أهل الخبرة.

و قد عدّ في الحاوي (1)الرجل في الثقات،معلّلا بتوثيق النجاشي إيّاه.و ردّا للرواية بضعف ابن عقدة،و عدم وضوح حال ابن خاقان.

و كيف كان؛فقد وثّق الرجل في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)

ص: 402


1- حاوي الأقوال 344/1 برقم 235[المخطوط:65 برقم(238)].
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(435)].
3- بلغة المحدثين:343.
4- في مشتركات الطريحي المسمّى ب:جامع المقال:60،قال:حبيب؛المشترك بين من يوثق به و غيره،و يمكن استعلام أنّه ابن المعلل الثقة برواية ابن أبي عمير عنه..إلى أن قال:و إنّه الأحول الخثعمي برواية ابن أبي عمير أيضا عنه،و المائز بينه و بين السابق القرينة إن وجدت. و في مشتركات الكاظمي المسمّى ب:هداية المحدثين:36،قال:و يمكن استعلام

أيضا،فلا ينبغي التوقف في وثاقته.

بقي هنا شيء؛و هو:أنّ ظاهر الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة اتحاد الرجل مع سابقه،حيث قال:حبيب المعلّل الخثعمي،و في بعض نسخ الحديث، و ابن المعلّى.انتهى.

و قال الوحيد رحمه اللّه-بعد نقله-:إنّه ربّما يتصرّف في الألقاب و الأسامي الحسنة بالردّ إلى الردّية إهانة..و بالعكس تعظيما،أو تنزّها عن الفحش،فلعلّه:

معلّل،فقيل:معلّى،أو بالعكس.

و يؤيّده:عدم توجه النجاشي إلى المشهور الذي توجه إليه الكشي حسب، فتدبّر.انتهى.

أقول:لا شاهد على اتحاد الرجلين.و أمّا عدم توجه النجاشي إلى المعلّى، فلعلّه لعدم تصنيف له.و هو و الشيخ رحمه اللّه في الفهرست مقتصران على ذكر من له أصل أو كتاب من الرواة.فالّذي ينبغي البناء عليه،هو صحّة ابن المعلّل الخثعمي،و مجهوليّة ابن المعلّى،أو وثاقته،بناء على توثيق المجلسي رحمه اللّه إيّاه إن لم ينافي عبارته في الوجيزة التي سمعتها.

( أنّه ابن المعلّل الخثعمي الثقة برواية ابن أبي عمير عنه،و رواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر عنه،و عبد اللّه بن محمّد الحجال،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة..إلى أن قال:و إنّه الأحول الخثعمي برواية ابن أبي عمير أيضا عنه و المائز بينه و بين السابق القرينة إن وجدت.

أقول:حيث إنّ حبيب يعبّر عنه بالعنوانين 1-أحول 2-خثعمي،هما جميعا خثعميّون و عند التحقيق و التأمل فإنّ أحدهما ثقة ثقة،و هو الذي ذكره النجاشي،و الثاني حسن،و السجستاني إن اتحد مع المعلّل كان ثقة و الاّ كان غير معلوم الحال.

ص: 403

التمييز:

قد عرفت نقل النجاشي رواية ابن أبي عمير،عنه.و روايته عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام.و بذلك ميّزه في المشتركاتين.

و نقل في جامع الرواة (1)،رواية سعد بن بكر،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و عليّ بن الحسن بن رباط،و القاسم بن محمّد الجوهري،و حمّاد بن عثمان،و علي ابن إسماعيل الميثمي،عنه.

و إن شئت العثور على مواضع روايتهم عنه فراجع جامع الرواة (2).

ص: 404


1- جامع الرواة 178/1.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في وثاقة المترجم،فهو ثقة ثقة بلا ريب عندي. [4644] 81-حبيب بن المغيرة جاء في بشارة المصطفى:149[و في طبعة مؤسسة النشر الإسلامي: 237 حديث 14]بسنده:..عن عبدان،عن حبيب بن المغيرة،عن جندل بن واثق،عن محمّد بن عمر المازني،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن علي بن الحسين،عن فاطمة الصغرى،عن حسين بن علي، عن امه فاطمة عليهم السلام.. و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 69 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [4645] 82-حبيب بن المنتجب جاء في بحار الأنوار 259/42 هكذا:لما توفي عثمان و بايع الناس
4646

263-حبيب بن نزار بن حيّان الهاشمي

الضبط:

نزار:بكسر النون،و تخفيف الزاي المعجمة،قبل المهملة،بينهما ألف (1).

و حيّان،مرّ (2)ضبطه في:إبراهيم بن حيّان.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي الصيرفي،أسند عنه.انتهى.

و لم أقف فيه على غير ذلك (4)،و كونه إماميّا و إن كان يستفاد من عدم

ص: 405


1- و قد ضبطه في توضيح المشتبه 68/9 كذلك.
2- في صفحة:383 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:172 برقم 119.
4- و قد ذكره في مجمع الرجال 82/2،و نقد الرجال:82 برقم 15[المحقّقة 400/1 برقم(1177)]،و جامع الرواة 179/1،و في الأمالي للشيخ المفيد:27 المجلس الثالث حديث 9،و فيه في موضعين:حبيب بن نزار بن حيان.

غمز للشيخ رحمه اللّه في مذهبه،إلاّ إنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان (1).

ص: 406


1- حصيلة البحث هذا هو الذي أشرنا إليه في ترجمة حبيب بن بزار بن حسان مولى بني هاشم، و الجزم بحسنه لا بأس به. هذا إذا كان متّحدا مع المتقدم مولى بني هاشم،و إلاّ عدّ مجهول الحال،مع إنّ اتحادهما مظنون. [4647] 83-حبيب بن نصر جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:329 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 2،بسنده:..عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي، عن حبيب بن نصر،عن أحمد بن بشير بن سليمان،عن هشام بن محمّد، عن أبيه محمّد بن السائب،عن إبراهيم بن محمّد اليماني،عن عكرمة، قال:سمعت عبد اللّه بن عباس.. و بالسند المذكور؛في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 110/1 الجزء الرابع. و الظاهر أنّ المعنون هو الذي ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 253/8 برقم 4354 بقوله:حبيب بن نصر بن زياد أبو أحمد المهلبي..ثم ذكر من روى عنه و روى عنهم،و قال:مات سنة 307 ببغداد. حصيلة البحث المعنون يظهر أنّه من رواة العامّة.
4648

264-حبيب بن النعمان الأعرابي (1)

الضبط:

حبيب:هذا وزان زبير،كما نصّ على ذلك في القاموس (2)،حيث قال:

ص: 407


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:109 برقم 364 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:102- 103،و في طبعة بيروت 337/1 برقم(367)،و في طبعة جماعة المدرسين: 142 برقم(369)]،رجال ابن داود:99 برقم 376،نقد الرجال:82 برقم 16 [الطبعة المحقّقة 400/1 برقم(1178)]،منهج المقال:92[الطبعة المحقّقة 321/3 برقم(1282)]،مجمع الرجال 82/2،جامع الرواة 179/1،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،لسان الميزان 174/2 برقم 783،التاريخ الكبير 326/2 برقم 2636،الجرح و التعديل 109/3 برقم 503، ميزان الاعتدال 457/1 برقم 1723،تهذيب التهذيب 192/2 برقم 352، تقريب التقريب 151/1 برقم 133،الكاشف 204/1 برقم 929،تهذيب الكمال 404/5 برقم 1101،المغني 149/1 برقم 1310،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 72،المشتبه 215/1.
2- القاموس المحيط 50/1. و في تاج العروس 197/1:و حبيب-كزبير-بن النعمان،تابعي،عن أنس له مناكير و هو غير حبيب بن النعمان الأسدي الذي روى عن خريم بن فاتك الأسدي،فإنّ ذاك-بالفتح-و هو ثقة. و في لسان الميزان 174/2 برقم 783،قال:حبيب-مخفف-تصغير حبّ،هو حبيب بن النعمان الأسدي،له عن أنس بن مالك،و خريم،أو أيمن بن خريم.قال عبد الغني..إلى أن قال:و هذا غير حبيب بن النعمان الأسدي،عن خريم بن فاتك، و هذه التفرقة فيها نظر،و الذي يظهر أن الجميع واحد. و في التاريخ الكبير للبخاري 326/2 برقم 2636:حبيب بن النعمان،أحد

و الحبيب:المحبّ،و بلا لام خمسة و ثلاثون صحابيّا،و جماعة محدّثون.و مصغّرا:

حبيب بن حبيب،أخو حمزة الزيّات.و ابن حجر،و ابن علي محدّثون.و كزبير ابن النعمان تابعي،و هو غير ابن النعمان الأسدي.انتهى.

و لكن لا يخفى ما فيه من سوء التعبير،فإنّه لا معنى لقوله:(كزبير)بعد قوله:

(مصغّرا).و لا وجه لما زعمه بعضهم من انحصار حبيب-مصغّرا-في حبيب بن النعمان التابعي،و ابن النعمان الأسدي،لصراحة عبارة القاموس في كون الثلاثة الذين سمّاهم أيضا من المصغّر.

الترجمة:

قال النجاشي (1):حبيب بن النعمان الأعرابي،رجل من بني أسد،

ص: 408


1- النجاشي في رجاله:109 برقم 364 من الطبعة المصطفوية. و ذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله:99 برقم 376،و كذا التفريشي في

من أهل البادية،له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران،قال:

حدّثنا يزيد بن سبحان (1)بن يزيد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن عبيد اللّه التميمي الكناني (2)،قال:حدّثنا حبيب بن النعمان الأعرابي في ديار بني عقيل-على يوم و نصف من حران-قال:حدّثنا جعفر بن محمد عليهما السلام سنة اثنتين و عشرين و مائة،بالكتاب (3).

انتهى.

و لم أقف فيه على غير ذلك.و كونه إماميّا يستفاد من هذه العبارة، لخلوّها عن التعرّض لمذهبه.إلاّ أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان (4).

ص: 409


1- في طبعة جماعة المدرسين و هامش طبعة بيروت:سيحان.
2- في طبعة الهند و جماعة المدرسين:الكتاني-بالتاء المثناة-.
3- متعلق بقوله حدّثنا حبيب بن النعمان،إن كان جعفر بن محمّد هو الإمام كما هو الظاهر. [منه(قدّس سرّه)].
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون و إن كانت إماميّته من نقل النجاشي و غيره محرزة،و عليه فهو إمامي لم يبيّن حاله.
4649

265-حبيب بن النعمان الهمداني

الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 410


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:172 برقم 117،رجال ابن داود:99 برقم 377،مجمع الرجال 82/2،منهج المقال:93[المحقّقة 321/3 برقم(1283)]،جامع الرواة 179/1، لسان الميزان 173/2 برقم 775.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:172 برقم 117،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل، و جاء في مجمع الرجال،و منهج المقال،و جامع الرواة،و لسان الميزان.. و غيرها. أقول:هؤلاء الأعلام ذكروه بعنوان:حبيب بن النعمان الهمداني الكوفي،إلاّ أنّ في معجم رجال الحديث لقبه ب:الحمداني،و لم يذكر مستنده.
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يشير إلى حاله،فهو مجهول الحال.
4650
اشارة

266-حبيب بن يسار

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولى كندة،تابعيّ،كوفيّ،إسكاف.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 411


1- أقول:لم أجد في نسختي من رجال الشيخ رحمه اللّه:172 برقم 121(طبعة النجف الأشرف):حبيب بن يسار-بالياء ثم السين المهملة-بل الموجود بالباء المنقطة بواحدة تحتانية و الشين المنقطة بثلاث نقط. و قال في نقد الرجال:82 برقم 17[الطبعة المحقّقة 401/1 برقم(1179)]: حبيب بن يسار،ذكرناه بعنوان:حبيب بن بشار،و كذلك في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،قال:حبيب بن يسار ذكرناه بعنوان:ابن بشار،و في منهج المقال: 93[الطبعة المحقّقة 322/3 برقم(1284)]-بعد العنوان-قال:تقدّم احتمال بشار،و في(قب):ابن يسار الكندي الكوفي ثقة من الثالثة،و في إتقان المقال: 37 في فصل الثقات،قال:حبيب بن يسار مولى كندة تابعي كوفي إسكافي (ق)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام ذكره الشيخ في رجاله]، و في(ص)[يعني الوسيط المخطوط:50]عن التقريب:ابن يسار الكندي الكوفي ثقة من الثالثة،و في(قر)من(جخ)[أي من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]:..ابن بشار الكندي،و لعلّه هو،و يظهر من ذلك كله أنّ النسخ من رجال الشيخ مختلفة،ففي بعضها في أصحاب الباقر عليه السلام:ابن بشار،و في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام:ابن يسار،كما في إتقان المقال، و في بعضها في المقامين:ابن بشار كما في نسختنا،و على كل حال؛فالاتحاد محتمل، بل قويّ.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط كندة في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

و ضبط الإسكاف (2)في ترجمة:أحمد بن محمّد الإسكاف.

و احتمل (3)بعضهم كونه حبيب بن بشار-المتقدّم-و التعدّد أقرب،لعدّ الشيخ رحمه اللّه ذاك من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام-جميعا-و عدّه هذا من أصحاب الصادق عليه السلام فقط.

و عن تقريب ابن حجر (4):حبيب بن يسار الكندي الكوفي،ثقة،من الثالثة.انتهى.

و يمكن جعل توثيقه مدحا مدرجا للرجل في الحسان (5).

ص: 412


1- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
2- في صفحة:215 من المجلّد السابع.
3- ذكرنا ذلك عن النقد و المنهج و ملخّص المقال،فراجع.
4- تقريب التهذيب 151/1 برقم 135.
5- حصيلة البحث إذا ثبت كونه إماميّا؛أمكن لتوثيق العامة له عدّه من الحسان،و لكن حيث لم يثبت عندي ذلك،فأنا فيه من المتوقفين.
تذييل

قد عدّ جمع من علماء العامّة جماعة من المسمّين ب:حبيب،من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم أقف على حال أحد منهم؛ مثل:

4651

267-حبيب بن أساف (1)(2)

و

4652

268-حبيب بن أسيد بن جارية الثقفي (3)

المستشهد (4)يوم اليمامة (5).

ص: 413


1- ذكره في اسد الغابة 368/1،و الإصابة 389/1 برقم 2060،و تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1098،و صرّحوا بأنّه يقال:خبيب-بالمعجمة-و أنّه الصحيح ذلك، و في خبيب قالوا:خبيب بن أساف،و يقال:يساب..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبين الحال.
3- قاله في الاستيعاب 123/1 برقم 503،و الإصابة 304/1 برقم 1565،و اسد الغابة 368/1،و تجريد أسماء الصحابة 116/1 برقم 1201..و غيرها.
4- جاء في الأصل على كلمة(المستشهد):المقتول.و لعلّه نسخة بدل،كما أنّه هو الظاهر.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4653

269-حبيب بن بديل بن ورقاء (1)(2)

و

4654

270-حبيب بن الحارث (3)(4)

ص: 414


1- في اسد الغابة 398/1،قال:حبيب بن بديل بن ورقاء،أورده أبو العباس بن عقدة و غيره من الصحابة،روى حديثه زر بن حبيش،قال:خرج علي[عليه السلام]من القصر فاستقبله ركبان متقلدي السيوف،فقالوا:السلام عليك يا أمير المؤمنين السلام عليك يا مولانا و رحمة اللّه و بركاته،فقال عليّ[عليه السلام]من هاهنا من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فقام اثنا عشر،منهم:قيس بن ثابت بن شماس، و هاشم بن عتبة،و حبيب بن بديل بن ورقاء..فشهدوا أنّهم سمعوا النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم يقول:«من كنت مولاه فعلي مولاه».أخرجه أبو موسى و ذكر هذا الحديث في الإصابة 304/1 برقم 1567 في ترجمة:حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي.
2- حصيلة البحث إنّي أعدّ المعنون من الحسان لموقفه المذكور.
3- في اسد الغابة 369/1:حبيب بن الحارث..و الإصابة 304/1 برقم 1571:حبيب ابن الحرث لم يذكر نسبه..
4- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يوضح حاله فهو مجهول الحال.

و

4655

271-حبيب بن حباشة (1)(2)

و

4656

272-حبيب بن حماز (3)(4)

و

4657

273-حبيب بن حمامة السلمي (5)(OOO )

ص: 415


1- ذكره في اسد الغابة 369/1،حيث قال:حبيب بن حباشة،ذكر عبدان أنّه من الأنصار،له صحبة،توفّي في حياة النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فصلّى على قبره، و ذكر في الإصابة 304/1 برقم 1572 قريبا ممّا ذكره في اسد الغابة.
2- حصيلة البحث وفاته في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و صلاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على قبره-أي دعائه له؛لأنّ الصلاة على القبر لا تكون إلاّ الدعاء له،و ليست صلاة الميت المعروفة..موجب لعدّه من الحسان و إن لم ترد رواية عنه.
3- في اسد الغابة 369/1،قال:حبيب بن حماز،و في الإصابة 390/1 برقم 2062، قال:حبيب بن حماز..بالحاء المهملة و الميم و الألف و الزاي،و في تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1207:حبيب بن حماز.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- أورده في اسد الغابة 369/1،و الإصابة 305/1 برقم 1576،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1208..و ذكروا أنّه مجهول. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول عندنا و عند العامّة.

و

4658

274-حبيب بن حيّان أبو رمثة التيمي (1)(2)

و

4659

275-حبيب بن خراش التميمي الحنظلي

الذي شهد بدرا (3)(4).

و

4660

276-حبيب بن خراش العصري (5)(OOO )

ص: 416


1- اسد الغابة 369/1،و الاستيعاب 323/1 برقم 505،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1209..و غيرها.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو غير معلوم الحال.
3- أورده في اسد الغابة 369/1،و الإصابة 305/1 برقم 1578،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1210.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- في اسد الغابة 370/1،و الإصابة 305/1 برقم 1578،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1211. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

4661

277-حبيب بن خماشة الأوسي الخطمي (1)(2)

و

4662

278-حبيب بن ربيعة الثقفي

الذي قتل يوم الجسر (3)(4).

و

4663

279-حبيب بن زيد الكندي (5)(OOO )

ص: 417


1- جاء ذكره في الاستيعاب 124/1 برقم 510،و الإصابة 305/1 برقم 1579،و اسد الغابة 370/1،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1212.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يستكشف منه حاله،فهو ممن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 370/1،و الإصابة 305/1 برقم 1580،و تجريد أسماء الصحابة 117/1 برقم 1213.
4- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- في اسد الغابة 370/1،و الإصابة 306/1 برقم 1585،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1217. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.

و

4664

280-حبيب بن سباع الأنصاري (1)(2)

و

4665

281-حبيب بن سعد (3)

مولى الأنصار الذي شهد بدرا (4).

و

4666

282-حبيب السلمي

والد أبي عبد الرحمن

الذي شهد مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مشاهده كلّها (5)(OOO ).

ص: 418


1- أورده في اسد الغابة 370/1،و الاستيعاب 123/1 برقم 506،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1218.
2- حصيلة البحث المعنون أهمل المعنونون له ذكر ما يستكشف منه حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- جاء ذكره في اسد الغابة 371/1،و الإصابة 306/1 برقم 1586،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1219.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير مبيّن الحال.
5- ذكره في الاستيعاب 124/1 برقم 509،و اسد الغابة 371/1،و الإصابة 308/1 برقم 1604،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1220،قال في الإصابة:إنّ المعنون هو:حبيب بن ربيعة المتقدم ذكره. (OOO ) حصيلة البحث و على كل حال اتحد أم تعدّد لم يذكر للمعنون أرباب الرجال ما يعرب عن حاله، فهو غير مبيّن الحال.

و

4667

283-حبيب بن سندر (1)(2)

و

4668

284-حبيب بن الضحاك الجمحي (3)(4)

و

4669

285-حبيب أبو ضمرة (5)(OOO )

ص: 419


1- في اسد الغابة 371/1،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1222.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- جاء في الإصابة 306/1 برقم 1587،و يقال:الجهني،و اسد الغابة 371/1، و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1223.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 371/1،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1224. (OOO ) حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال.

و

4670

286-حبيب بن عمرو السلاماني (1)(2)

من قضاعة

و

4671

287-حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي (3)(4)

و

4672

288-حبيب بن عمير الخطمي (5)(OOO )

ص: 420


1- في اسد الغابة 371/1،و الاستيعاب 124/1 برقم 512،و الإصابة 306/1 برقم 1592،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1225.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- في اسد الغابة 372/1،و الإصابة 306/1 برقم 1590،و تجريد أسماء الصحابة 118/1 برقم 1226.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضح حاله،فهو ممّن أهمل بيان حاله.
5- جاء في اسد الغابة 372/1،و الإصابة 307/1 برقم 1595،و الاستيعاب 124/1 برقم 510،و تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1229. (OOO ) حصيلة البحث تقدم بعنوان حبيب بن خماشة،و على كل حال يعدّ مجهول الحال.

و

4673

289-حبيب العنزي (1)(2)

والد طلق

و

4674

290-حبيب بن فديك السلاماني (3)(4)

و

4675

291-حبيب الفهري (5)(OOO )

ص: 421


1- أورده في اسد الغابة 372/1،و تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1230، و الإصابة 390/1 برقم 2064.
2- حصيلة البحث لا يوجد للمعنون في المعاجم ترجمة تكشف عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- في اسد الغابة 373/1،و الاستيعاب 124/1 برقم 507،و الإصابة 307/1 برقم 1596،قال:فويك-بفاء و واو مصغّرا-و يقال بدل الواو دال،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1231.
4- حصيلة البحث قيل:ابن فديك،و قيل:ابن فويك،و قيل:حبيب بن عمرو بن فديك السلاماني، و على كل حال؛لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
5- في اسد الغابة 373/1،و الإصابة 390/1 برقم 2065،و تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1232،و قالوا:أفرده ابن منده،عن حبيب بن مسلمة،و هو هو بيقين!. (OOO ) حصيلة البحث إن كان المعنون متّحدا مع حبيب بن مسلمة جرى عليه حكمه،و إلاّ فهو مجهول الحال.

و

4676

292-حبيب بن محنف الغامدي (1)(2)

و

4677

293-حبيب بن أبي مرضيّة (3)(4)

و

4678

294-حبيب بن مروان التميمي المازني (5)(OOO )

ص: 422


1- ذكره في اسد الغابة 373/1،و الاصابة 390/1 برقم 2066،و تجريد أسماء الصحابة 119/1 برقم 1233.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- جاء في اسد الغابة 374/1،و الإصابة 391/1 برقم 2067،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1234.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
5- ذكره في اسد الغابة 374/1،و الإصابة 308/1 برقم 1599،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1235. (OOO ) حصيلة البحث المعنونون له لم يتعرّضوا لبيان حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

4679

295-حبيب بن مسلمة بن مالك

القرشي الفهري (1)(2)(10)

ص: 423


1- مصادر الترجمة أمالي الشيخ المفيد:122 حديث 5،الاستيعاب 123/1 برقم 502،الإصابة 308/1 برقم 1600،اسد الغابة 374/1،تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1236،العقد الفريد 28/4،تاريخ الطبري 10/2،396/3 و 407،55/4،156، 157،162،248،263..و غيرها،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 114/2، 141،151،260،55/3،215،23/4،28،29..و غيرها،الكاشف 203/1 برقم 927،الجرح و التعديل 108/3 برقم 497،تهذيب الكمال 396/5 برقم 1099، تهذيب التهذيب 190/2 برقم 349،الوافي بالوفيات 290/11 برقم 430،تقريب التهذيب 150/1 برقم 130،طبقات ابن سعد 409/7،المحبر:294،المعارف لابن قتيبة:615،تاريخ ابن عساكر الكبير 38/4،وفيات الأعيان 186/3،سير أعلام النبلاء 188/3 برقم 37،الأعلام للزركلي 172/2،تاريخ ابن خلدون 296/7، النجوم الزاهرة 122/1..و غيرهم.
2- في الاستيعاب 123/1 برقم 502،قال:حبيب بن مسلمة بن مالك..إلى أن قال: الفهري،يكنى:أبا عبد الرحمن،يقال له:حبيب الروم..إلى أن قال:و ولاّه عمر بن الخطاب أعمال الجزيرة إذ عزل عنها عياض بن غنم،و ضمّ إلى حبيب بن مسلمة أرمينية و آذربيجان،ثم عزله و ولّى عمير بن سعيد.و قيل:بل عثمان بعثه إلى آذربيجان و سلمان بن ربيعة أحدهما مددا لصاحبه،فاختلفا في الفيء فتواعد بعضهم بعضا،فقال رجل من أصحاب سلمان: فإن تقتلوا سلمان نقتل حبيبكم و إن ترحلوا نحو ابن عفان نرحل ..إلى أن قال:قال سعيد بن عبد العزيز:كان حبيب بن مسلمة فاضلا مجاب الدعوة،و يقال:إنّ معاوية قد وجّه حبيب بن مسلمة بجيش إلى نصر عثمان بن عفان، فلمّا بلغ وادي القرى بلغه مقتل عثمان فرجع،و لم يزل مع معاوية في حروبه بصفين

(1) و غيرها،و وجّهه معاوية إلى أرمينية واليا عليها فمات بها سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و روينا أنّ الحسن بن علي رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما]قال لحبيب بن مسلمة في بعض خرجاته بعد صفّين:«يا حبيب!ربّ مسير لك في غير طاعة اللّه»، فقال له حبيب:أمّا إلى أبيك فلا!فقال له الحسن[عليه السلام]:«بلى و اللّه!و لقد طاوعت معاوية على دنياه،و سارعت في هواه،فلئن كان قام بك في دنياك لقد قعد بك في دينك،فليتك إذ أسأت الفعل أحسنت القول،فتكون كما قال اللّه تعالى: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ،خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً و لكنّك كما قال اللّه تعالى: كَلاّٰ بَلْ رٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ ».هذه الرواية رواها أيضا الأندلسي في العقد الفريد 21/4.

و في الإصابة 308/1 برقم 1600،قال:حبيب بن مسلمة بن مالك..إلى أن قال:قال البخاري:له صحبة..إلى أن قال:عن الواقدي كان له يوم توفي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اثنتا عشرة سنة،و قال ابن معين:أهل الشام يثبتون صحبته،و أهل المدينة ينكرونها..إلى أن قال:و ذكره حسان في قصيدته التي رثى فيها عثمان.

... إن تمس دار بني عفان خالية ...إلى أن يقول:

فيهم حبيب شهاب الحرب يقدمهم مستلئما قد بدا في وجهه الغضب و في العقد الفريد 28/4:ثم قال معاوية:أما إنّه قد بقيت من دمه قطرة و لا بدّ أن أتّبعها،قال عديّ:لا أبا لك!شمّ السيف،فإنّ سلّ السيف يسلّ السيف..، فالتفت معاوية إلى حبيب بن مسلمة،فقال:اجعلها في كتابك فأنّها حكمة.

و في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه في تسيير عثمان لأبي ذرّ الغفاري إلى الشام:122 حديث 5:فأتى حبيب بن مسلمة معاوية بن أبي سفيان،فقال:إنّ أبا ذر يفسد عليك الناس بقوله كيت و كيت..فكتب معاوية إلى عثمان بذلك.

المترجم في التاريخ

قال الطبري في تاريخه 396/3 في خبر اليرموك:و خرج خالد في تعبئة لم

ص: 424

(1) تعبّها العرب قبل ذلك؛فخرج في ستة و ثلاثين كردوسا..إلى أن قال:و حبيب ابن مسلمة على كردوس،و في صفحة:407:و وجه بسر بن أبي أرطاة،و حبيب ابن مسلمة إلى الغوطة،فأتوا كنيسة فسبوا الرجال و النساء و ساقوا العيال إلى خالد.

و في 55/4:و لما نزل عمر الجابية،و فرغ أهل حمص،أمدّ عياض بن غنم بحبيب ابن مسلمة فقدم على عياض..إلى أن قال:و استعمل حبيب بن مسلمة على عجم الجزيرة و حربها،و في صفحة:157:و وجه سراقة بعد ذلك بكير بن عبد اللّه و حبيب بن مسلمة و حذيفة بن أسيد و سلمان بن ربيعة إلى أهل تلك الجبال،و في صفحة:162 قال:و قد أمر حبيب بن مسلمة على الباب-و حبيب يومئذ بجوزان-و كاتب أهل تفليس..إلى أن قال:من حبيب بن مسلمة إلى أهل تفليس:بسم اللّه الرحمن الرحيم، هذا كتاب من حبيب بن مسلمة لأهل تفليس،و في صفحة:248:و على جند أهل الشام حبيب بن مسلمة بن خالد الفهري..إلى أن قال:و زعم الواقدي أنّ الذي أمدّ حبيب بن مسلمة بسلمان بن ربيعة كان سعيد بن العاص،و قال:كان سبب ذلك أنّ عثمان كتب إلى معاوية يأمره أن يغزي حبيب بن مسلمة في أهل الشام،و قال في صفحة:263:قال الواقدي:و في هذه السنة غزا حبيب بن مسلمة سورية من أرض الروم،و في صفحة:292،قال:و في هذه السنة-أعني سنة إحدى و ثلاثين- فتحت في قول الواقدي أرمينية على يدي حبيب بن مسلمة الفهري،و في صفحة: 304،قال:و في هذه السنة استعمل سعيد بن العاص سلمان بن ربيعة على فرج بلنجبر،و أمدّ الجيش الذي كان به مقيما مع حذيفة بأهل الشام عليهم حبيب بن مسلمة الفهري،و في صفحة:421:عن أبي حارثة و أبي عثمان،قالا:مات عثمان و على الشام معاوية،و عامل معاوية على حمص عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، و على قنّسرين حبيب بن مسلمة،و في صفحة:574 في وقعة صفين:فأخذ عليّ [عليه السلام]يأمر الرجل ذا الشرف فيخرج معه جماعة..إلى أن قال:و كان معاوية يخرج إليهم عبد الرحمن بن خالد المخزومي،و أبا الأعور السلمي،و مرّة حبيب بن مسلمة الفهري.

و قال في 7/5:إنّ معاوية بعث إلى عليّ[عليه السلام]حبيب بن مسلمة الفهري.. و في صفحة:11 في تعبئة الكتائب:إنّ معاوية بعث على ميمنته ابن ذي الكلاع

ص: 425

( الحميري،و على ميسرته حبيب بن مسلمة الفهري،و في صفحة:12،قال:و على من خرج يومئذ من أهل الكوفة الأشتر،و على أهل الشام حبيب بن مسلمة،و في صفحة: 18:و قاتلهم عبد اللّه بن بديل في الميمنة قتالا شديدا حتى انتهى إلى قبّة معاوية..إلى أن قال:و بعث إلى حبيب بن مسلمة في الميسرة فحمل بهم و بمن كان معه على ميمنة الناس..و في صفحة:48-49 في رفع المصاحف بسنده:..أنّ عليّا[عليه السلام] قال:«عباد اللّه امضوا على حقّكم و صدقكم قتال عدوكم،فإنّ معاوية و عمرو ابن العاص،و ابن أبي معيط،و حبيب بن مسلمة،و ابن أبي سرح،و الضحاك بن قيس،ليسوا بأصحاب دين و لا قرآن،أنا أعرف بهم منكم،قد صحبتهم أطفالا،و صحبتهم رجالا فكانوا شر أطفال و شرّ رجال»،و في صفحة:54 في من وقّع في صحيفة الصلح:و من أصحاب معاوية أبو الأعور السلمي..إلى أن قال:و حبيب بن مسلمة الفهري،و في صفحة:71،قال:و رجع ابن عباس و شريح ابن هانئ إلى علي[عليه السلام]،و كان إذا صلّى الغداة يقنت فيقول:«اللّهم العن معاوية و عمرا و أبا الأعور السلمي و حبيبا و عبد الرحمن بن خالد و الضحاك بن قيس و الوليد».

و راجع شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 114/2 و 141 و 151 و 260 و 55/3 و 215 و 23/4 و 29 و 186/5 و 196 و 79/6 و 257/8 و 134/9 و 228/10 و 250 و 98/15 و 18/16 و 65/18 و 32/20.

أقول:في جميع هذه الموارد ذكر ابن أبي الحديد مواقف المترجم،و قربه من معاوية،و لعن أمير المؤمنين عليه السلام له في قنوت صلاته. O حصيلة البحث

المعنون من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام الذي قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه:«عليّ مع الحقّ و الحقّ مع علي يدور معه حيث ما دار»،و هو ممّن قاتل سيد الموحدين،و ألّب عليه،و سفك دماء أصحابه الأزكياء،و لعنه أمير المؤمنين عليه السلام في قنوت صلاته،و من لعنه خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين إلى يوم الدين،و هو ليس من الصحابة قطعا،فعدّه من الضعفاء هو المتعيّن،بل هو زنديق لا يؤمن بيوم المعاد.

ص: 426

و

4680

296-حبيب بن ملة أخو ربيعة (1)(2)

و

4681

297-حبيب بن وهب أبو جمعة القاري (3)(4)

و

4682

298-حبيب بن يساف (5)(OOO )

ص: 427


1- أورده في اسد الغابة 375/1،و الإصابة 308/1 برقم 1601،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1237.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- جاء ذكره في اسد الغابة 375/1،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1238.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم عن المعنون ما يوضح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
5- في اسد الغابة 375/1،و الإصابة 389/1 برقم 2060،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1239،و قالوا:إنّه(خبيب)بالحاء المنقوطة من فوق و ذكره بعضهم:(ابن يساف)،و هو:ابن أساف المتقدم،فالعنوان ساقط. (OOO ) حصيلة البحث المعنون سواء أ كان حبيبا بالحاء المهملة أو المنقوطة فهو لم يذكر له المعنونون ما يعرب عن حاله،و عليه؛فهو مجهول موضوعا و حكما. [4683] 84-حبيب بن يساف الأنصاري جاء في المناقب لابن شهرآشوب 338/2[و في طبعة الأضواء 179/3،

و

4684

299-حبيب بن أبي اليسر بن عمرو

الأنصاري (1)(2)

..و غيرهم،ممن عدّوهم من المسمّين ب:حبيب من الصحابة.و لم يتبيّن لنا حالهم،و لذا أجملنا الكلام فيهم.

4685

300-حبى بن جارية الثقفي

حليف بني زهرة بن كلاب.

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)من الصحابة،أسلم يوم فتح مكة،و قتل يوم

ص: 428


1- ذكره في اسد الغابة 375/1،و الإصابة 308/1 برقم 1603،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1240.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبين حاله.
3- في الاستيعاب 137/1 برقم 660،و الإصابة 309/1 برقم 1611،و اسد الغابة

اليمامة (1).

4686

301-حبيش الأسدي

[الترجمة:] عدّه بعضهم من الصحابة،و لم أتحقّقه.كما لم أتحقّق حاله (2)(3).

ص: 429


1- حصيلة البحث المعنونون له لم يشيروا إلى حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2- في اسد الغابة 376/1،و الإصابة 373/1 برقم 1951،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1242.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و التاريخية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [4687] 85-حبيش(حبشي)بن جنادة جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:341 حديث 34 بسنده:..عن أبي إسحاق،عن حبيش بن جنادة،قال:كنت جالسا.. و لكن في أمالي المفيد:293 حديث 3،و أمالي الشيخ الطوسي:68 حديث 100،و كذلك في المناقب لابن شهرآشوب 132/2،و في الكل: حبشي بن جنادة،و هو الصحيح. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
4688

302-حبيش بن خالد بن منقذ

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

4689

303-حبيش بن شريح أبو حفصة الحبشي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن منده (4)،و أبو نعيم من الصحابة،و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و الحبشيّ:بالحاء المهملة،و الباء الموحدة المفتوحتين،و الشين المعجمة،

ص: 430


1- ذكره في الاستيعاب 148/1 برقم 593،و اسد الغابة 376/1،و تجريد أسماء الصحابة 120/1 برقم 1243.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 378/1،و الإصابة 391/1 برقم 2069،و تجريد أسماء الصحابة 121/1 برقم 1244،و الثقات لابن حبان 190/4،و تهذيب الكمال 414/5 برقم 1109،و الجرح و التعديل 300/3 برقم 1335،و الكاشف 205/1 برقم 935، و تهذيب التهذيب 194/2 برقم 362،و التاريخ الكبير 123/3 برقم 413.
4- في اسد الغابة 378/1.

و الياء (1)،نسبة إلى بلاد الحبشة،أو إلى طائفتهم (2).

ص: 431


1- لاحظ ضبط اللفظة في الإكمال 241/3،و توضيح المشتبه 108/3-110.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث أكثر المترجمين له عدّوه من التابعين،و لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [4690] 86-حبيش بن عبد الرحمن أبو قلابة جاء في معجم الأدباء 216/7 برقم 54[و في طبعة دار الكتب العلمية (بيروت)405/2 برقم(296)]:حبيش بن عبد الرحمن أبو قلابة،و قيل: حبيش بن منقذ،كان أحد الرواة الفهمة،و كان بينه و بين الأصمعي مماظّة لأجل المذهب؛لأنّ الأصمعي كان سنيّا حسن الاعتقاد،و كان أبو قلابة شيعيّا رافضيّا،و لمّا بلغته وفاة الأصمعي شمت به،و قال: أقول لمّا جاءني نعيه بعدا و سحقا لك من هالك يا شرّ ميت خرجت نفسه و شر مدفوع إلى مالك و له أيضا فيه: لعن اللّه أعظما حملوها نحو دار البلى على خشبات أعظما تبغض النبيّ و أهل البي ت و الطيّبين و الطيّبات حصيلة البحث يظهر ممّا نقله الحموي أنّ المعنون كان من شيعة أهل البيت عليهم السلام و الذابين عنهم،و ليس مماظّته للأصمعي إلاّ للمذهب، و مدحه بأنّه كان أحد الرواة الفهمة مدح معتدّ به إلاّ أنّ الظاهر أنّ رواياته في الأدب لا في أخبار أهل البيت عليهم السلام. و على كلّ حال؛لم يتّضح حاله تماما و لا يبعد ضعفه.
4691

304-حبيش بن مبشّر (1)

[الضبط:] قد مر (2)ضبط:حبيش-مصغّرا-في بكر بن حبيش الأزدي.و قيل:هو هنا حبش مكبّرا.

[الترجمة:] قال النجاشي (3):حبيش بن مبشّر،أخو جعفر بن مبشّر،أبو عبد اللّه،كان من أصحابنا،و روى من أحاديث العامّة فأكثر،له كتاب كبير حسن،سمّاه:

أخبار السلف،و فيه الطعون على المتقدّمين على أمير المؤمنين عليه السلام،

ص: 432


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:113 برقم 374 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:106- 107،و في طبعة بيروت 344/1 برقم(377)،و في طبعة جماعة المدرسين:146 برقم(379)]،الخلاصة:64 برقم 7،رجال ابن داود 100 برقم 378،إتقان المقال: 175،الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(438)]،حاوي الأقوال 442/3 برقم 1525[المخطوط:257 برقم(1449)من نسختنا]،مجمع الرجال 82/2، ملخّص المقال في قسم الحسان،توضيح الاشتباه:109 برقم 460،نقد الرجال:82 برقم 1[المحقّقة 401/1 برقم(1180)]،جامع الرواة 179/1،تهذيب التهذيب 195/2 برقم 363،تقريب التهذيب 152/1 برقم 143،تاريخ بغداد 272/8 برقم 4369،تهذيب الكمال 415/5 برقم 1110،الإكمال 331/2،المعجم المشتمل لابن عساكر:94 برقم 229.
2- في صفحة:410 من المجلّد الثاني عشر.
3- رجال النجاشي:113 برقم 374 الطبعة المصطفوية..و مرت سائر الطبعات في مصادر الترجمة .

أخبرنا أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد بن أحمد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي،قال:

حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني-المعروف ب:ماكردويه-،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن موسى الزرّاد،قال:

حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر-يلقب حبيش-أخو جعفر بن مبشر الكاتب (1).انتهى.

و مثله إلى قوله:فأكثر،في القسم الأوّل من الخلاصة (2)بزيادة قوله:و قيل:

حبش-مكبّرا-قبل قوله:ابن مبشّر،و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3):

حبيش بن مبشّر،أخو جعفر بن مبشر،أبو عبد اللّه،لم يرو عنهم،(كش)[أي ذكره الكشي (4)]،كان من أصحابنا،و اسمه:محمّد،روى من أحاديث العامّة فأكثر.انتهى.

و تبديل:(جش)ب:(كش)فيه من تصحيف الناسخ.و هذا أحد مضار ما تداولوه من الرمز،كما نبّهنا على ذلك في ذيل الفائدة الثالثة،من مقدّمة الكتاب (5).

و على كل حال؛فكون الرجل إماميّا لا شبهة فيه،إلاّ إنّا لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان.

ص: 433


1- الظاهر:بالكتاب،و أنّ لفظ الكاتب تحريف من النسّاخ،سيما و لم يذكر أحد كون جعفر كاتبا.[منه(قدّس سرّه)].
2- الخلاصة:64 برقم 7.
3- رجال ابن داود:100 برقم 378.
4- في المصدر:جش.
5- الفوائد الرجالية المطبوع في أول تنقيح المقال 191/1 من الطبعة الحجرية.

و قال ابن حجر في محكي تقريبه (1):حبيش بن مبشّر-بموحّدة و معجمة مثقلة-ابن أحمد بن محمّد الثقفي،أبو عبد اللّه الطوسي،ثقة،فقيه،سني،من الحادية عشرة،و كان أخوه جعفر من كبار المعتزلة،مات سنة ثمان و خمسين -أي بعد المائتين-.انتهى.

قلت:نسبة التسنّن إليه؛لإكثاره رواية أحاديث العامّة.و لو كان هذا الكلام منه،مع بنائه على تشيّعه،و علمه بإكثاره الطعن على خلفائه،لكان ذلك منه كاشفا عن جلالته،مفيدا للمدح الملحق له بالحسان.لكن بناؤه على تسنّنه، أسقط كلامه عن إفادة ما أردناه.

نعم؛يمكن الاعتماد في عدّه من الحسان،على عدّ العلاّمة (2)،و ابن داود (3)إيّاه في القسم الأوّل.و جعله في

ص: 434


1- في تقريب التهذيب 152/1 برقم 143:حبيش بن مبشّر-بموحدة و معجمة ثقيلة- ابن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد اللّه الطوسي،ثقة فقيه،سنّي،من الحادية عشرة، و كان أخوه جعفر من كبار المعتزلة مات سنة ثمان و خمسين. و في تهذيب التهذيب 195/2 برقم 363،قال:حبيش بن مبشّر بن أحمد بن محمّد الثقفي أبو عبد اللّه الفقيه الطوسي نزيل بغداد و أخو جعفر المتكلّم..إلى أن قال:قال الدارقطني:كان من الثقات،و ذكره ابن حبّان في الثقات.. و في تاريخ بغداد 272/8 برقم 4369:حبيش بن مبشّر بن أحمد بن محمّد الثقفي الفقيه.طوسي الأصل،و هو أخو جعفر بن مبشّر المتكلّم..إلى أن قال:و كان فاضلا يعدّ من عقلاء البغداديّين..إلى أن قال:قال:سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: حبيش بن مبشّر من الثقات..إلى أن قال:إنّ حبيش بن مبشّر الفقيه مات في سنة ثمان و خمسين و مائتين،و كذلك ذكر ابن مخلّد فيما قرأت بخطه،و قال:يوم السبت لتسع خلون من شهر رمضان.
2- في الخلاصة:64 برقم 7.
3- ابن داود في رجاله:100 برقم 378.

الوجيزة (1)ممدوحا..

و جرى الحاوي (2)فيه على مبناه،فعدّه في الضعفاء،و هو كما ترى (3).

4692

305-الحتّات بن عمرو الأنصاري (4)(5)

ص: 435


1- الوجيزة:148[رجال المجلسي:183 برقم(438)]،قال:حبيش بن مبشّر، حسن،و قال في إتقان المقال:175 في قسم الحسان:حبيش بن مبشّر أخو جعفر بن مبشّر أبو عبد اللّه من أصحابنا،و روى من أحاديث العامة فأكثر،له كتاب حسن سمّاه: أخبار السلف و فيه من الطعون على المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام،عنه علي ابن الحسن بن موسى الزرّاد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر يلقب:حبيش، كذا في(جش)،و يأتي بعنوان:محمّد بن مبشّر،و الظاهر أنّه ليس المذكور في التقريب المؤرخ وفاته بمائتين و ثمان و خمسين.
2- في حاوي الأقوال 442/3 برقم 1525[المخطوطة:257 برقم(1449)من نسختنا].
3- حصيلة البحث بعد التأمّل في كلمات الفريقين يظهر أنّ المعنون من علمائنا الإماميّة المحنّكين، و كان يجالس العامّة و رواتهم،و يأخذ منهم،و يتقي منهم أشدّ التقيّة،و إنّي أعتقد حسنه، و أعدّ الحديث حسنا من جهته،و اللّه العالم.
4- في اسد الغابة 379/1،و الإصابة 310/1 برقم 1613،و تجريد أسماء الصحابة 121/1 برقم 1245،و رجّحوا كون الصحيح:حباب-بالحاء المهملة و الباء المنقوطة من تحت بنقطة واحدة-.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

4693

306-الحتّات بن يزيد بن علقمة

التميمي الدارمي (1)

[الترجمة:] عدّا من الصحابة،و هما مجهولا الحال.

[الضبط:] و الحتّات:بالحاء المهملة المفتوحة،و التاء المثناة من فوق المشدّدة،و الألف، و التاء المثناة-أيضا (2)(3).

ص: 436


1- في اسد الغابة 379/1،و الإصابة 310/1 برقم 1612..و غير هذه المصادر ذكر بعنوان:حتات،و بعنوان:حباب،و قد تقدّمت ترجمته في عنوان:حباب، فراجع.
2- لاحظ:توضيح المشتبه 48/3.
3- حصيلة البحث المعنون متّحد مع المتقدّم بعنوان:حباب قطعا،و هو من أخسّ الناس و ألعنهم، راجع ما تقدّم تعرف ذلك.

الفهرس

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

حرف الحاء باب الحاء الملحقة بالألف /4302حابس بن دغثة[دغنة]الكلبي/1/-11/

/4303حابس بن ربيعة التميمي أبو حية/2/-12/

/4304حابس بن سعد الطائي/3/-13/

/4305حاتم بن أبي المغيرة/-14/1/

/4306حاتم بن إسماعيل أبو إسماعيل المدني/4/-15/

/4307حاتم الأصم/-17/2/

/4308حاتم بن الأصم/-18/3/

/4309حاتم بن حنظلة الكاتب/-19/4/

/4310حاتم خادم النبي(صلّى اللّه عليه و اله و سلّم)/5/-20/

/4311حاتم بن عبد اللّه الأزدي/-20/5/

/4312حاتم بن الفرج/6/-21/

ص: 437

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4313حاتم بن عدي الحمصي/7/-22/

/4314حاتم بن نصير/-22/6/

/4315حاتم بن يونس/-23/7/

/4316الحاجب أبو الليث بن سراج/-23/8/

/4317حاجب بن زيد الخزرجي البياضي/8/-24/

/4318حاجب بن سليمان/-24/9/

/4319حاجب بن سليمان أبو موزج الصيدوي/-25/10/

/4320حاجب بن الوليد/-25/11/

/4321حاجب بن يزيد الأنصاري الأشهلي/9/-26/

/4322حاجز بن يزيد/10/-27/

باب الحارث و حارثة /4323الحارث بن أبي اسامة التميمي/-33/12/

/4324الحارث بن أبي جعفر/11/-34/

/4325الحارث بن أبي الحارث بن الربيع/-36/13/

/4326الحارث بن أبي رسن الأودي الكوفي/12/-37/

/4327الحارث بن الأحول/-39/14/

/4328الحارث بن أدهم/-39/15/

/4329الحارث بن الأزمع الهمداني/13/-40/

ص: 438

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4330الحارث بن أسد بن عبد العزى الخزاعي/14/-41/

/4331الحارث بن أسد المحاسبي البغدادي/15/-41/

/4332الحارث الأشعري/16/-43/

/4333الحارث بن أشيم بن رافع/17/-44/

/4334الحارث الأعور/18/-45/

/4335الحارث بن أقيش/19/-72/

/4336الحارث بن امرئ القيس بن عابس/20/-74/

/4337الحارث بن أنس الأشهلي الأنصاري/21/-75/

/4338الحارث بن أنس بن مالك الأنصاري/22/-76/

/4339الحارث بن أوس الثقفي/23/-77/

/4340الحارث بن أوس بن رافع الأنصاري/24/-77/

/4341الحارث بن أوس السبيتي/25/-78/

/4342الحارث بن أوس بن عتيك الأنصاري الأوسي/26/-78/

/4343الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان الأنصاري/27/-79/

/4344الحارث بن أوس بن النعمان الحارثي/28/-81/

/4345حارث بن بهرام/-81/16/

/4346الحارث بياع الأنماط الكوفي/29/-82/

/4347الحارث بن تبيع الرعيني/30/-84/

ص: 439

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4348الحارث بن التيهان/-84/17/

/4349الحارث بن ثابت بن سفيان الخزرجي/31/-85/

/4350الحارث بن ثعلبة/-85/18/

/4351الحارث بن الجارود التميمي/32/-86/

/4352الحارث بن جعفر/-87/19/

/4353الحارث بن جماز بن مالك بن ثعلبة/33/-88/

/4354الحارث(حبيب)الجماعي/-88/20/

/4355الحارث بن جمهان/34/-89/

/4356الحارث بن الحارث الأزدي/35/-91/

/4357الحارث بن الحارث الأشعري أبو مالك/36/-92/

/4358الحارث بن الحارث العايدي/37/-93/

/4359الحارث بن الحارث بن قيس القرشي السهمي/38/-95/

/4360الحارث بن الحارث بن كلدة/39/-96/

/4361الحارث بن حاطب الجمحي القرشي/40/-96/

/4362الحارث بن حاطب بن عمرو الأنصاري الأوسي/41/-98/

/4363الحارث بن الحباب بن الأرقم القاري/42/-100/

/4364الحارث بن حبيب/-100/21/

/4365الحارث بن حريز/-101/22/

ص: 440

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4366الحارث بن حيّال بن ربيعة الأسلمي/43/-102/

/4367الحارث بن حزمة الخزرجي الأنصاري/44/-102/

/4368الحارث بن حسان الربعي البكري/45/-104/

/4369الحارث بن حسان الشيباني/-106/23/

/4370الحارث بن الحسن الطحّان/46/-107/

/4371الحارث بن حصيرة/47/-110/

/4372الحارث بن الحكم السلمي/48/-119/

/4373الحارث بن حكيم الضبّي/49/-120/

/4374الحارث الحلواني/-120/24/

/4375الحارث بن حنظلة الأزدي/-121/25/

/4376الحارث بن حوت/-121/26/

/4377الحارث بن حيّان بن ربيعة بن عوف/-122/27/

/4378الحارث بن خالد بن صخر التيمي/50/-123/

/4379الحارث بن خالد القرشي/51/-123/

/4380الحارث بن خزرج/-123/28/

/4381الحارث بن خزمة بن عدي الخزرجي/52/-124/

/4382الحارث بن خضرامة الضبي الهلالي/53/-125/

/4383الحارث بن دلهاث(مولى الرضا عليه السلام)/54/-126/

ص: 441

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4384الحارث بن رافع/55/-126/

/4385الحارث بن ربعي أبو قتادة الأنصاري/56/-127/

/4386الحارث بن الربيع بن زياد الغطفاني العبسي/57/-134/

/4387الحارث بن زياد الساعدي الأنصاري/58/-136/

/4388الحارث بن زياد الشامي/59/-138/

/4389الحارث بن زياد الشيباني الكوفي أبو العلاء/60/-139/

/4390الحارث بن زياد الليثي المدني/-140/29/

/4391الحارث بن زيد بن حارثة الربعي العبدي/61/-141/

/4392الحارث بن زيد بن العطاف الأوسي/62/-141/

/4393الحارث بن سراقة/63/-142/

/4394[الحارث بن سراقة من بني عدي]/64/-142/

/4395الحارث بن سعيد،أبو فراس الحمداني/65/-144/

/4396الحارث بن سعيد بن قيس الكندي/66/-150/

/4397الحارث بن سفيان بن معمر القرشي الجمحي/67/-150/

/4398الحارث بن سلمة العجلاني/68/-151/

/4399الحارث بن سليم بن ثعلبة/69/-151/

/4400الحارث بن سهل بن أبي صعصعة المازني/70/-152/

/4401الحارث بن سواد الأنصاري/71/-152/

ص: 442

2لتسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4402الحارث بن سويد التميمي الكوفي/72/-153/

/4403الحارث بن سويد التيمي/73/-154/

/4404الحارث الشامي/74/-155/

/4405الحارث بن شرب/-156/30/

/4406الحارث بن شريح البصري/75/-157/

/4407الحارث بن شريح بن ربيعة النميري/76/-158/

/4408الحارث بن شريح المنقري/77/-159/

/4409الحارث بن شهاب الطائي/78/-160/

/4410الحارث بن الصباح/79/-161/

/4411الحارث بن صبيرة بن سعيد أبو وداعة السهمي/80/-162/

/4412الحارث بن أبي صعصعة/81/-162/

/4413الحارث بن الصمة بن عمرو الأنصاري/82/-163/

/4414الحارث بن ضرار الخزاعي/83/-165/

/4415الحارث بن الطفيل بن صخر/84/-167/

/4416الحارث بن الطفيل بن عبد اللّه القرشي/85/-168/

/4417الحارث بن ظالم بن عبس السلمي/86/-168/

/4418الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف/-169/31/

/4419الحارث بن العباس بن عبد المطلب/87/-170/

ص: 443

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4420الحارث بن عبد الشارق بن لعط/-170/32/

/4421الحارث بن عبد شمس الخثعمي/88/-171/

/4422الحارث بن عبد العزى بن رفاعة/89/-171/

/4423الحارث بن عبد اللّه الأعور/90/-172/

/4424الحارث بن عبد اللّه بن أوس الحجازي/91/-177/

/4425الحارث بن عبد اللّه بن أوس الثقفي/92/-178/

/4426الحارث بن عبد اللّه التغلبي/93/-179/

/4427الحارث بن عبد اللّه بن سعد الخزرجي/94/-180/

/4428الحارث بن عبيد اللّه الربعي/-180/33/

/4429الحارث بن عدي بن خرشة الخطمي/95/-181/

/4430الحارث بن عرفجة الأنصاري/96/-181/

/4431الحارث بن غزية الأنصاري/97/-182/

/4432الحارث بن عقبة بن قابوس/98/-183/

/4433الحارث بن عمر البصري/-184/34/

/4434الحارث بن عمرو/-184/35/

/4435الحارث بن عمرو الأنصاري/99/-185/

/4436الحارث بن عمرو الجعفي/100/-186/

/4437الحارث بن عمرو السهمي/101/-186/

ص: 444

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4438الحارث بن عمرو الليثي/102/-188/

/4439الحارث بن عمران الجعفري الكلابي/103/-190/

/4440الحارث بن عمير الأزدي/-194/36/

/4441الحارث بن عوف الخشني أبو واقد/-194/37/

/4442الحارث بن عوف الليثي/104/-195/

/4443الحارث بن غصين أبو وهب الثقفي/105/-196/

/4444الحارث بن الفضل المدني/106/-199/

/4445الحارث بن قيس الجعفي/107/-200/

/4446الحارث بن قيس بن خالد الأنصاري الخزرجي/108/-201/

/4447الحارث بن قيس بن عميرة الأسدي الكوفي/109/-203/

/4448الحارث بن قيس الأعور/110/-205/

/4449الحارث بن قيس/111/-207/

/4450الحارث بن قيس بن هبشة الأنصاري/112/-209/

/4451الحارث بن كعب الأزدي الكوفي/113/-209/

/4452الحارث بن كعب الوالبي/-210/38/

/4453الحارث بن مالك بن البرصا[ء]الليثي/114/-211/

/4454الحارث بن محمد بن أبي اسامة/-212/39/

/4455الحارث بن محمد بن الحارث/-213/40/

ص: 445

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4456الحارث بن محمد الكوفي/115/-214/

/4457الحارث بن محمد بن النعمان البجلي/116/-214/

/4458الحارث بن مسلم أبو المغيرة المخزومي القرشي/117/-218/

/4459الحارث بن مضرب(مفرقة)الهمداني/-219/41/

/4460الحارث بن المغيرة النصري أبو علي/118/-220/

/4461حارث بن مفرقة[مضرب]/-232/42/

/4462حارث بن مفرقة[مضربة]الهمداني/119/-233/

/4463الحارث بن منصور/-234/43/

/4464الحارث بن مهران/-234/44/

/4465الحارث بن نبهان مولى حمزة عليه السلام/120/-235/

/4466الحارث بن النضر/-235/45/

/4467الحارث بن نضر الخثعمي/-235/46/

/4468الحارث بن النعمان بن امية الأنصاري الأوسي/121/-236/

/4469الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب/122/-238/

/4470الحارث بن هاشم بن المغيرة المخزومي/123/-240/

/4471الحارث بن همام النخعي/124/-243/

/4472الحارث الهمداني الحالقي/125/-245/

/4473الحارث بن عبد اللّه البجلي(الجهني)/126/-246/

ص: 446

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4474الحارث بن عبد اللّه بن أبي ربيعة المخزومي/127/-246/

/4475الحارث بن عبد اللّه بن السائب/128/-247/

/4476الحارث بن عبد اللّه أبو علكثة/129/-247/

/4477الحارث بن عبد اللّه بن كعب بن مالك الأنصاري/130/-247/

/4478الحارث بن عبد اللّه بن وهب الدوسي/131/-248/

/4479الحارث بن عبد قيس/132/-248/

/4480الحارث بن عبد كلال/133/-248/

/4481الحارث بن عبد مناف بن كنانة/134/-249/

/4482الحارث بن عبيد بن رزاح الظفري/135/-249/

/4483الحارث بن عتيق/136/-249/

/4484الحارث بن عتيك بن الحارث/137/-250/

/4485الحارث بن عتيك بن النعمان/138/-250/

/4486الحارث بن عدي المعاوي/139/-250/

/4487الحارث بن عفيف الكندي/140/-251/

/4488الحارث بن عمر الهذلي/141/-251/

/4489الحارث بن عمرو أبو مكعث الأسدي/142/-251/

/4490الحارث بن عمرو بن غزية المزني/143/-252/

/4491الحارث بن عمرو بن مؤمّل القرشي العدوي/144/-252/

ص: 447

2لتسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4492الحارث بن عمير الأزدي/145/-252/

/4493الحارث بن عوف الغطفاني الذبياني المري/146/-253/

/4494الحارث بن غزية/147/-253/

/4495الحارث بن غطيف السكوني الكندي/148/-254/

/4496الحارث بن فروة بن الشيطان/149/-254/

/4497الحارث بن قيس بن الحارث/150/-254/

/4498الحارث بن قيس بن حصن/151/-255/

/4499الحارث بن قيس بن عدي القرشي السهمي/152/-255/

/4500الحارث بن قيس(و قيل:عبد قيس)القرشي الفهري/153/-256/

/4501الحارث بن كعب بن عمرو الأنصاري النجاري/154/-256/

/4502الحارث بن كعب الأسلع/155/-256/

/4503الحارث بن كلدة الثقفي/156/-257/

/4504الحارث بن مالك/157/-257/

/4505الحارث بن فحاشن/158/-257/

/4506الحارث بن مسعود بن عبدة الأنصاري الأوسي/159/-258/

/4507الحارث بن مضرس بن عبد رزاح/160/-258/

/4508الحارث بن معاذ بن النعمان الأوسي الأشهلي/161/-258/

/4509الحارث بن معاوية/162/-259/

ص: 448

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4510الحارث بن المعلّى الأنصاري/163/-259/

/4511الحارث بن معمر بن حبيب الجمحي/164/-259/

/4512الحارث المليكي/165/-260/

/4513الحارث بن نبيه/166/-260/

/4514الحارث بن النعمان بن أساف الخزرجي/167/-260/

/4515الحارث بن النعمان بن خزمة الأوسي/168/-261/

/4516الحارث بن النعمان بن رافع/169/-261/

/4517الحارث بن نفيع بن المعلى الزرقي/170/-261/

/4518الحارث بن هاني الكندي/171/-262/

/4519الحارث بن هشام الجهني/172/-262/

/4520الحارث بن وهبان/173/-262/

/4521الحارث بن يحيى/-262/47/

/4522الحارث بن يزيد الأسدي/174/-263/

/4523الحارث بن يزيد بن انسة/175/-263/

/4524الحارث بن يزيد الجهني/176/-263/

/4525الحارث بن يزيد بن سعد البكري/177/-264/

/4526الحارث بن يزيد القرشي العامري/178/-264/

/4527الحارث بن يعلّى/-264/48/

ص: 449

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

باب حارثة /4528حارثة بن الأضبط الذكواني/179/-267/

/4529حارثة بن ثور/180/-268/

/4530حارثة بن الربيع/181/-268/

/4531حارثة بن زيد/-269/49/

/4532حارثة بن سراقة الأنصاري النجاري/182/-270/

/4533حارثة بن عمرو الأنصاري/183/-272/

/4534حارثة بن قدامة/184/-272/

/4535حارثة بن مالك بن النعمان الأنصاري/185/-274/

/4536حارثة بن مضرب/-275/50/

/4537حارثة بن النعمان الأنصاري/186/-276/

/4538حارثة بن وهب الخزاعي/187/-278/

/4539حارثة بن حذام/188/-279/

/4540حارثة بن خمير الأشجعي/189/-279/

/4541حارثة بن زيد الأنصاري البدري/190/-279/

/4542حارثة بن سهل بن حارثة الأوسي/191/-280/

/4543حارثة بن شراحيل الكلبي/192/-280/

/4544حارثة بن ظفر/193/-280/

ص: 450

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4545حارثة بن قطن بن زابر الكلبي/194/-281/

/4546حارثة بن مالك الأنصاري/195/-281/

/4547حارثة بن مالك بن غضب الزرقي/196/-281/

/4548حارثة بن النعمان الخزاعي أبو شريح/197/-282/

/4549حازم بن إبراهيم البجلي الكوفي/198/-282/

/4550حازم الأنصاري/199/-283/

/4551حازم بن أبي حازم الأحمسي/200/-283/

/4552حازم بن حبيب/-284/51/

/4553حازم بن حبيب الجعفي/-284/52/

/4554حازم بن حرملة بن مسعود الغفاري(الأسلمي)/201/-285/

/4555حازم بن حرام الخزاعي/202/-285/

/4556حاشد بن مهاجر الكوفي العامري/203/-286/

/4557حاطب بن أبي بلتعة الخالفي اللخمي/204/-287/

/4558حاطب بن الحارث الجمحي/205/-288/

/4559حاطب بن عمرو بن عبد شمس/206/-289/

/4560حاطب بن عمرو بن عتيك الأوسي/207/-289/

/4561حاطب الصائدي الكوفي/208/-290/

/4562حامد بن صبيح الطائي الكوفي/209/-290/

ص: 451

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4563حامد بن عمير أبو المعتمر الهمداني/210/-291/

/4564حامد بن محمد/-292/53/

/4565حامد بن محمد الأزدي البوشنجي/-292/54/

/4566حامد بن محمد الرفا الهروي/-293/55/

باب الحاء الملحقة بالباء /4567حباب بن أبي حباب الكلبي/-297/56/

/4568الحباب بن جبير/211/-298/

/4569الحباب بن جزء الظفري/212/-298/

/4570حباب(حيان)بن الحارث/-299/57/

/4571حباب بن حيان الطائي الكوفي/213/-300/

/4572حباب بن الرئاب العكلي/214/-301/

/4573الحباب بن زيد بن تيم الأنصاري البياضي/215/-302/

/4574الحباب بن عامر بن كعب التيمي/216/-302/

/4575حباب بن محمد الثقفي/217/-303/

/4576الحباب بن المنذر الأنصاري السلمي/-304/58/

/4577حباب بن موسى التميمي السعدي/218/-305/

/4578حباب بن يحيى الكوفي/219/-306/

/4579حباب بن يزيد/220/-306/

ص: 452

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4580حبابة الوالبية ام الندى/221/-308/

/4581حبان بن الحارث أبو عقيل/-308/59/

/4582حبان بن منقذ الأنصاري الخزرجي/222/-309/

/4583حبان بن بج الصدائي/223/-310/

/4584حبان بن الحكم السلمي(الفرار)/224/-311/

/4585حبان بن علي/225/-312/

/4586حبحاب أبو عقيل الأنصاري/226/-315/

/4587حبش بن المعتمر[المغيرة]/-316/60/

/4588حبش بن المغيرة/227/-317/

/4589حبشة(حبشي)بن قيس النهمي/228/-318/

/4590حبشي بن جنادة/229/-319/

/4591حبشي بن جنادة السلولي أبو الجنوب/230/-321/

/4592حبة بن بعكك أبو السنابل القرشي العامري/231/-322/

/4593حبة بن جوين أبو قدامة العرني/232/-323/

/4594حبة بن حابس/233/-336/

/4595حبة بن خالد أخو سواء بن خالد الخزاعي/234/-337/

/4596حبة بن مسلم/235/-338/

/4597حبّى اخت ميسر/236/-338/

ص: 453

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة /4598حبشي بن معاذ/-338/61/

/4599حبشي بن المغيرة/-338/62/

/4600حبيب أبو عميرة الإسكاف/237/-339/

/4601حبيب بن أبي ثابت الأسدي/238/-340/

/4602حبيب بن أبي حبيب/239/-344/

/4603حبيب بن أبي العالية/-345/63/

/4604حبيب الأحول الخثعمي/240/-346/

/4605حبيب الإسكاف/-351/64/

/4606حبيب بن أسلم/241/-352/

/4607حبيب بن أوس أبو تمام الطائي/242/-353/

/4608حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي/-362/65/

/4609حبيب بن بزاز بن حسان مولى بني هاشم/243/-363/

/4610حبيب بن بشار الكندي/244/-365/

/4611حبيب بن بشر/245/-366/

/4612حبيب بن ثابت/-367/66/

/4613حبيب بن جري العبسي الكوفي/246/-368/

/4614حبيب الجماعي/247/-370/

/4615حبيب بن الجهم/-371/67/

ص: 454

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4616حبيب بن الحارث/-372/68/

/4617حبيب بن حسان بن أبي الأشرس الأسدي/248/-373/

/4618حبيب بن الحسن/249/-375/

/4619حبيب بن الحسن بن أبان الآجري/-376/69/

/4620حبيب بن حسن العتكي/-377/70/

/4621حبيب بن الحسين التغلبي/-377/71/

/4622حبيب بن حكيم/-378/72/

/4623حبيب اللّه بن الحسين الحسيني الموسوي الكركي/250/-379/

/4624حبيب الخزاعي/251/-379/

/4625حبيب الخير/-380/73/

/4626حبيب بن زيد الأنصاري/252/-381/

/4627حبيب بن زيد بن تميم الأنصاري البياضي/253/-382/

/4628حبيب بن زيد بن عاصم الخزرجي المازني النجاري/254/-383/

/4629حبيب السجستاني/255/-384/

/4630حبيب بن سنان/-386/74/

/4631حبيب بن عاصم الأزدي/-386/75/

/4632حبيب بن عبد اللّه/256/-387/

/4633حبيب العبسي والد عائذ بن حبيب/257/-387/

ص: 455

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4634حبيب العبسي الكوفي/-388/76/

/4635حبيب بن عفيف الأزدي/-388/77/

/4636حبيب بن عمرو/-389/78/

/4637حبيب بن عمرو بن محصن المازني/258/-390/

/4638حبيب بن محمد بن يونس بن شاذان الصنعاني/-390/79/

/4639حبيب بن مساور/-390/80/

/4640حبيب بن مظاهر الأسدي/259/-391/

/4641حبيب بن مظاهر/260/-396/

/4642حبيب بن المعلّى/261/-398/

/4643حبيب بن المعلل الخثعمي المدائني/262/-399/

/4644حبيب بن المغيرة/-404/81/

/4645حبيب بن المنتجب/-404/82/

/4646حبيب بن نزار بن حيان الهاشمي/263/-405/

/4647حبيب بن نصر/-406/83/

/4648حبيب بن النعمان الأعرابي/264/-407/

/4649حبيب بن النعمان الهمداني الكوفي/265/-410/

/4650حبيب بن يسار/266/-411/

ص: 456

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

تذييل /4651حبيب بن أساف/267/-413/

/4652حبيب بن أسيد بن جارية الثقفي/268/-413/

/4653حبيب بن بديل بن ورقاء/269/-414/

/4654حبيب بن الحارث/270/-414/

/4655حبيب بن حباشة/271/-415/

/4656حبيب بن حماز/272/-415/

/4657حبيب بن حمامة السلمي/273/-415/

/4658حبيب بن حيان أبو رمثة التيمي/274/-416/

/4659حبيب بن خراش التميمي الحنظلي/275/-416/

/4660حبيب بن خراش العصري/276/-416/

/4661حبيب بن خماشة الأوسي الخطمي/277/-417/

/4662حبيب بن ربيعة الثقفي/278/-417/

/4663حبيب بن زيد الكندي/279/-417/

/4664حبيب بن سباع الأنصاري/280/-418/

/4665حبيب بن سعد/281/-418/

/4666حبيب السلمي/282/-418/

ص: 457

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4667حبيب بن سندر/283/-419/

/4668حبيب بن الضحاك الجمحي/284/-419/

/4669حبيب أبو ضمرة/285/-419/

/4670حبيب بن عمرو السلاماني/286/-420/

/4671حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي/287/-420/

/4672حبيب بن عمير الخطمي/288/-420/

/4673حبيب العنزي(والد طلق)/289/-421/

/4674حبيب بن فديك السلاماني/290/-421/

/4675حبيب الفهري/291/-421/

/4676حبيب بن محنف الغامدي/292/-422/

/4677حبيب بن أبي مرضية/293/-422/

/4678حبيب بن مروان التميمي المازني/294/-422/

/4679حبيب بن مسلمة بن مالك القرشي الفهري/295/-423/

/4680حبيب بن ملة أخو ربيعة/296/-427/

/4681حبيب بن وهب أبو جمعة القاري/297/-427/

/4682حبيب بن يساف/298/-427/

/4683حبيب بن يساف الأنصاري/-427/84/

ص: 458

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/4684حبيب بن أبي اليسر بن عمرو الأنصاري/299/-428/

/4685حبى بن جارية الثقفي/300/-428/

/4686حبيش الأسدي/301/-429/

/4687حبيش(حبشي)بن جنادة/-429/85/

/4688حبيش بن خالد بن منقذ/302/-430/

/4689حبيش بن شريح أبو حفصة الحبشي/303/-430/

/4690حبيش بن عبد الرحمن أبو قلابة/-431/86/

/4691حبيش بن مبشر/304/-432/

/4692الحتات بن عمرو الأنصاري/305/-435/

/4693الحتات بن يزيد بن علقمة التميمي الدارمي/306/-436/

الفهرس/-/-437/

ص: 459

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.