‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 16

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

الجزء السادس عشر

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الجيم

تتمة باب جعفر

4032

281-جعفر بن محمد بن سماعة

ابن موسى الحضرمي (1)

[الضبط:] قد مر (2)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.

[الترجمة:] قال النجاشي (3):جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى بن زويد (4)بن نشيط

ص: 5


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:92 برقم 300،إيضاح الاشتباه:129 برقم 126،الخلاصة: 209 برقم 1،رجال ابن داود:424 برقم 88،الوجيزة:148[رجال المجلسي: 177 برقم(372)]،جامع الرواة 159/1،جامع المقال:102،هداية المحدّثين: 184.
2- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
3- النجاشي في رجاله:92 برقم 300،الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين: 119-120 برقم(305)،و طبعة بيروت 298/1-309 برقم(303)،و اوفست الهند: 86].
4- قال في الإيضاح:زويد:بضم الزاي،و الواو الساكنة،و الياء المنقطة تحتها المثناة،و الدال المهملة،ابن نشيط:بالنون المفتوحة،و الشين المكسورة المعجمة،و الياء المثناة من تحت، و الطاء المهملة[الحضرمي].انتهى.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:إيضاح الاشتباه:129 برقم 126،باختلاف يسير في اللفظ. في جميع طبعات رجال النجاشي الأربعة:رويد. أقول:قال في نضد الإيضاح-المطبوع في ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند-:76: جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى بن زويد-بالزاي المضمومة و الواو الساكنة-

الحضرمي،مولى عبد الجبار بن وائل الحضرمي،حليف بني كندة،أبو عبد اللّه، أخو أبي محمد الحسن و إبراهيم أبي (1)محمد و كان جعفر أكبر من إخوته (2)،ثقة في حديثه،واقف،له كتاب النوادر كبير،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:

حدثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن محمد،عن أخيه.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (3):جعفر بن محمد بن سماعة،ثقة في الحديث،واقفي.انتهى.

و قال ابن داود في القسم الثاني (4):جعفر بن محمد بن سماعة ذكره(جش) [أي النجاشي]،ثقة،واقفي.انتهى.

و في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و المشتركاتين (7)،أنّه موثّق.

ص: 6


1- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي:ابني،و هو الظاهر.
2- في طبعة بيروت و جماعة المدرسين من رجال النجاشي:أخويه.
3- الخلاصة:209 برقم 1.
4- رجال ابن داود:434 برقم 88،و طبعة النجف الأشرف في القسم الثاني:11 برقم 89،سقط منها كلمة(ثقة).إلاّ أن في نسختنا المصححة:7 فيها(ثقة).
5- الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(372)]،قال:و ابن محمد بن سماعة موثق.
6- بلغة المحدّثين:340.
7- في جامع المقال:102:و إنه ابن محمد بن سماعة الموثّق،برواية الحسن بن محمد، أخيه،عنه.و انظر:هداية المحدثين:184.

و قال في التعليقة (1):سنذكر في الحسن بن حذيفة،عن الشيخ رحمه اللّه (2)ما يدل على كونه من الفقهاء القدماء؛لأنّ جعفر بن سماعة في عبارته هو هذا، لا الذي ذكر آنفا.و لعل ظهور كونه من الفقهاء،و أرباب الرأي و المذهب في كلامهم في غير واحد من المواضع يدلّ على حسن حاله.انتهى.

فالرجل من الموثّقين.

و قد عدّه في الحاوي (3)فيهم.

و لو لا تصريح الشيخ و العلاّمة بوقفه،لأمكن عدّه من الثقات.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (4)أنّ الراوي عنه،هو أخوه الحسن بن محمد بن

ص: 7


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:86[الطبعة المحققة 230/3 برقم (369)].
2- قال الشيخ رحمه اللّه في التهذيب 97/8 حديث 328،في ذيل الحديث:قال محمد بن الحسن:الذي أعتمده في هذا الباب و أفتي به،أنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبّع بالطلاق،و هو مذهب جعفر بن سماعة،و الحسن بن سماعة،و علي بن رباط، و ابن حذيفة من المتقدمين،و مذهب علي بن الحسين من المتأخرين،فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدمين فلست أعرف لهم فتيا في العمل به،و لم ينقل منهم أكثر من الروايات التي ذكرناها و أمثالها.. أقول:تقدم البحث من المؤلف قدس سره و منّا في اتحاد المترجم مع جعفر بن سماعة،فراجع و تدبّر. و جاءت روايته في أصل جعفر بن محمد القرشي المطبوع مع الأصول الخمسة عشر:94 بسنده:...قال:حدّثني علي بن عبد اللّه بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر ابن محمد بن سماعة،عن عبد الكريم،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حاوي الأقوال 182/3 برقم 1142[من الخطية عندنا صفحة:199 برقم (1051)].
4- النجاشي في رجاله:92 برقم 300.

سماعة.و به ميّزه في المشتركاتين (1).

و قد نقل في جامع الرواة (2)،رواية أخيه الحسن عنه في مواضع.

و زاد رواية الحسن بن موسى الخشّاب،عنه،عن كرام،في الكافي (3)في باب:أنّه إذا لم يبق في الأرض إلاّ رجلان كان أحدهما الحجة عليه السلام (4).

ص: 8


1- في جامع المقال:102،و هداية المحدثين:184.
2- جامع الرواة 159/1.و روى الصدوق رحمه اللّه في أماليه:216 المجلس الثامن و الثلاثون حديث 7 بسنده:..عن موسى بن القاسم البجلي،عن جعفر بن محمد ابن سماعة،عن عبد اللّه بن مسكان،عن الحكم بن الصلت،عن أبي جعفر الباقر عليه السلام. و في صفحة:673،المجلس السادس و التسعون حديث 8،بسنده:..عن موسى ابن القاسم البجلي،عن جعفر بن محمد بن سماعة،عن عبد اللّه بن مسكان،عن الحكم ابن الصلت،عن أبي جعفر محمد بن علي،عن آبائه عليهم السلام.. و قد ذكرت في ترجمة جعفر بن سماعة أن المستفاد من القرائن اتحاده مع المعنون هنا،فهو موثق.
3- الكافي 180/1 حديث 3،بسنده:..عن الحسن بن موسى الخشاب،عن جعفر بن محمد،عن كرام،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. أقول:لا قرينة على أن جعفر بن محمد هنا هو ابن سماعة،بل الظاهر أنه جعفر بن محمد بن حكيم؛لأنّه الذي يروي عن كرام،كما ذكرناه في عنوان جعفر بن محمد بن حكيم.
4- حصيلة البحث كأنّ وقفه و وثاقته أمران مسلّمان عند الكلّ،فهو موثق بالاتفاق،فتدبر. [4033] 225-جعفر بن محمد بن سنان الدهقان جاء في مستطرفات السرائر:127 طبعة مدرسة الإمام المهدي-
4034

282-جعفر بن محمد السنجاري (1)

الضبط:

السنجاري:نسبة إلى سنجار،بالسين المهملة المكسورة،و النون الساكنة، و الجيم المفتوحة،بعدها ألف،وراء مهملة،مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة،

ص: 9


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:97 برقم 319،رجال الشيخ:459 برقم 16،رجال ابن داود: 89 برقم 331،مجمع الرجال 40/2،جامع الرواة 159/1،إتقان المقال:172،منهج المقال:85[الطبعة المحقّقة 231/3 برقم(1095)]،جامع المقال:102،لسان الميزان 123/2 برقم 515.

في لحف جبل،بينها و بين الموصل ثلاثة أيّام،قاله في المراصد (1)..و غيره.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)، مضيفا إلى ذلك قوله:روى عنه حميد.

و قال النجاشي (3):جعفر بن محمد السنجاري،لم يسمع منه حميد إلاّ حديثا واحدا.أخبرنا بذلك ابن نوح،عن الحسين بن علي،عن حميد.انتهى.

و أقول:ظاهر عدم تعرّض الشيخ و النجاشي لفساد في مذهبه كونه إماميا.

إلاّ أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.فيندرج في الجاهيل (4).

ص: 10


1- مراصد الاطلاع 743/2،و معجم البلدان 262/3،و تاج العروس 280/3،قال: و سنجار-بالكسر-،بلد مشهور على ثلاثة أيام من الموصل،ولد بها السلطان سنجر بن ملكشاه،فسمي باسم المدينة على عادة الترك..
2- رجال الطوسي:459 برقم 16.
3- النجاشي في رجاله:97 برقم 319 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 308/1- 309 برقم(322)،و طبعة الهند:91،و طبعة جماعة المدرسين:125-126 برقم (324)]،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول:89 برقم 331،و في إتقان المقال في قسم الحسان:172،و في ملخص المقال ذكره في قسم المجاهيل،و في منهج المقال:85[الطبعة المحققة 231/2 برقم(1095)]،و مجمع الرجال 40/2،و جامع الرواة 159/1،و هداية المحدثين:184،و جامع المقال:102،و لسان الميزان 123/2 برقم 515،نقلا عن رجال الشيخ الطوسي.
4- حصيلة البحث إن عدّ ابن داود للمترجم في القسم الأول من رجاله المعدّ للثقات و المهملين،و عدّ إتقان المقال للمترجم في الحسان فلا يبعد كونه ثقة عند ابن داود و حسن عند إتقان المقال.

([4035] 226-جعفر بن محمد بن سهل

جاء في سند رواية في الفقيه 287/4 حديث 863[و في طبعة ايران 402/4 حديث 5867]،قال:و روي جعفر بن محمد بن مالك الفزاري الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن سهل،عن سعيد بن محمد،عن مسعدة،قال:قال لي أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام.

و لكن هذه الرواية أوردها الصدوق في أماليه:526 حديث 712، فقال:جعفر بن سهل،عن سعيد بن محمد..،و عن الأمالي في بحار الأنوار 69/104 حديث 1،و في وسائل الشيعة 541/21 حديث 27811:جعفر بن محمد بن سهل.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو ممن يعدّ مهملا.

[4036] 227-جعفر بن محمد بن شاذان

عدّ من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه-كما في بحار الأنوار 357/5 من الطبعة القديمة في أواخر المجلد الخامس باب قصص أرميا و دانيال و..،و الترقيم في الطبعة القديمة مغلوط حيث جاء في صفحة: 357 مرتين و هكذا ذكر في معجم رجال الحديث 114/4 برقم 2267.

و انظر:بحار الأنوار 371/14 حديث 12،و صفحة:445 حديث 1.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل و إن ثبت كونه من مشايخ الصدوق كان له شأن.

ص: 11

4037

283-جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.

[الترجمة:] قال في الفهرست (3):جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي،له كتاب (4)رويناه بالإسناد الأول،عن ابن همام،عن حميد،عن أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزاز،عن محمد بن أمية بن القسم[القاسم]الحضرمي،عن جعفر بن محمد بن شريح،عن رجاله.انتهى.

و أراد بالإسناد الأول،جماعة من أصحابنا،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي علي بن همام.

ص: 12


1- مصادر الترجمة الفهرست:68 برقم 148،مجمع الرجال 40/2،جامع الرواة 159/1،هداية المحدّثين:184،لسان الميزان 123/2 برقم 521.
2- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
3- الفهرست:68 برقم 148،و ذكره في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و ذكره في إتقان المقال:172 في قسم الحسان،و جامع المقال:103،فقال:و إنّه ابن محمد بن شريح برواية محمد بن أمية عنه.و هداية المحدثين،و في لسان الميزان 123/2 برقم 521،نقلا عن رجال الشيخ أنه من رجال الشيعة.
4- كتابه هذا أحد الأصول الأربعمائة،و هذا الأصل مع خمسة عشر أصل آخر طبع في إيران مطبعة الحيدري سنة 1371،و من لاحظ هذا الأصل اتّضح له حسن حال المعنون.

قلت:لم أقف في الرجل على غير ذلك،فحاله كسابقه (1).

ص: 13


1- حصيلة البحث إن كون المترجم صاحب أصل من الأصول الأربعمائة،و رواية التلعكبري عنه و لو بالواسطة و مضمون رواياته و قرائن اخرى أقل ما يسبغ عليه هو الحسن،فهو حسن، و الرواية من جهته حسنة،فتفطن. [4038] 228-جعفر بن محمد بن الصباح جاء في سند رواية في التهذيب 157/6 باب 72 حديث 282 بسنده:..عن علي بن المعلّى،عن جعفر بن محمد بن الصباح، عن محمد بن زياد صاحب السابري البجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 120/15 حديث 20114 مثله. حصيلة البحث لم يعنون في المعاجم الرجالية،فهو يعدّ مهملا. [4039] 229-جعفر بن محمد الصوفي جاء في سند رواية في بصائر الدرجات:245 جزء 5 باب 4 حديث 1،قال:حدّثنا أحمد بن محمد،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن جعفر بن محمد الصوفي،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و في الاختصاص:263،قال:أحمد بن محمد بن عيسى،عن البرقي،عن جعفر بن محمد الصوفي،قال:سألت أبا جعفر محمد ابن علي بن الرضا عليهما السلام..-
4040

284-[جعفر بن محمد الصيقل بقزوين (1)]

[الترجمة:] [ليس له ذكر في كلمات أصحابنا الرجاليين،و لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه في باب النوادر-الذي بعد باب لزوم الحجة على العالم-من الكافي (2)،عن محمد بن محمود أبي عبد اللّه القزويني،عنه،و أبدل في بعض النسخ اسم أبيه:محمد ب:أحمد (3)،و الموجود في النسخة التي قابلها الفاضل المجلسي رحمه اللّه و عليها الإجازة بخطّه الشريف تصحيح أحمد ب:محمد] (4).

ص: 14


1- ما بين المعقوفين-أعني كل الترجمة عنوانا و معنونا-هو مما استدركه المصنف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2- الكافي 49/1،و فيه:محمد بن محمود بن عبد اللّه[خ.ل:أبي عبد اللّه]القزويني، عن عدة من أصحابنا منهم جعفر بن محمد الصيقل بقزوين.. و فيه 370/1 حديث 3 بسنده:..عن حسن بن محمد الصيرفي،عن جعفر بن محمد الصيقل،عن أبيه،عن منصور،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
3- أشير إلى هذا الاختلاف في هامش الكافي.
4- حصيلة البحث المعنون مهمل.

(10) [4041] 230-جعفر بن محمد بن عباس

جاء في التهذيب 130/7 باب في الغرر و المجازفة حديث 568 بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة و جعفر بن محمد بن عباس،عن علاء، عن محمد بن مسلم،عن أحدهما..

و في نسخة بدل عباس-عياش-و الصحيح:جعفر و محمد بن العباس كما في التهذيب 207/7 باب في السراري،و التهذيب 380/6 حديث 1118،و ملك الأيمان حديث 733 بسنده:...عن عبد اللّه بن جبلة و محمد بن العباس،عن العلاء،عن محمد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السلام..،و سائر الروايات.

حصيلة البحث

العنوان محرّف،و لذلك يحكم بسقوطه هنا،و الظاهر أنه متحد مع الآتي برقم(248)مستدركا.

[4042] 231-جعفر بن محمد بن عبد اللّه الأشعري

انظر ما سيأتي في ترجمة جعفر بن محمد بن عبيد اللّه الأشعري برقم (237)في صفحة:20 من هذا المجلّد.

[4043] 232-جعفر بن محمد بن عبد اللّه الجمّال

جاء في طب الأئمة:85:أحمد بن بشير،قال:حدّثنا جعفر-

ص: 15

(10) -ابن محمد بن عبد اللّه الجمّال رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام..

و بحار الانوار 146/62 باب 57 معالجات العين و الأذن حديث 10 قال:..أحمد بن بشير،عن جعفر بن محمد بن عبد اللّه الجمال رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام..مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4044] 233-جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن القاسم ابن إبراهيم بن الأشتر

جاء بهذا العنوان في سند رواية في إكمال الدين 436/2 باب 43 حديث 5 بسنده:قال:...حدّثني علي بن الحسن بن هارون الدقاق، قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن القاسم بن إبراهيم بن الأشتر، قال:حدّثنا يعقوب بن منقوش،قال:دخلت على أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام..إلى آخره.

و مثله في صفحة:407 باب 38 حديث 2.

و انظر:بحار الأنوار 25/52..و غير هذه المصادر.

و جاء أيضا في إعلام الورى بأعلام الهدى 250/2.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة سوى هذه الرواية،فلذا يعدّ مهملا،إلاّ أن روايته سديدة.

ص: 16

(10) [4045] 234-جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر ابن علي بن أبي طالب عليه السّلام

جاء في رجال الشيخ:500 باب من لم يرو عنهم عليهم السلام برقم 58،في ترجمة أبيه،قال:جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر ابن علي بن أبي طالب عليه السلام،روى عنه التلعكبري إجازة كتب العياشي.

و في رجال النجاشي:277-278 برقم 956 الطبعة المصطفوية [و طبعة جماعة المدرسين:358 برقم(962)،و طبعة بيروت 259/2 برقم(963)،و أوفست الهند:254]في ترجمة أبي المعنون؛محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام..و بعد إتمام العنوان،قال:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام نسخة.

أخبرنا محمد بن محمد،قال:حدّثنا محمد بن عمر الجعابي،قال: حدّثنا أبو محمد القاسم بن جعفر،عن أبيه،عن محمد بن عبد اللّه بن محمد،عن جعفر بن محمد،بكتابه.

حصيلة البحث

لم أجد له عند أرباب الجرح و التعديل ترجمة مستقلة إلاّ أنّه يظهر اعتماد الشيخ و النجاشي عليه،و مع هذا فلا يمكن الجزم بذلك،و لذلك أعدّه مهملا.

[4046] 235-جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن موسى ابن جعفر بن محمد عليه السّلام أبو أحمد

جاء في الخصال 337/1 باب الستة ذيل حديث 39 يتبع بسنده:...-

ص: 17

( -قال:حدثنا بكر بن أحمد القصري،قال:حدّثنا أبو أحمد جعفر بن محمد ابن عبد اللّه بن موسى،قال:حدّثنا أبي موسى،عن أبيه جعفر بن محمد عليهما السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[4047] 236-جعفر بن محمد بن عبد اللّه(عبيد اللّه) الموسوي أبو القاسم

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 255/2[طبعة مؤسسة البعثة:641- 642 حديث 1335]بسنده:...قال:أخبرنا جماعة عن أبي المفضل، قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبد اللّه الموسوي في داره بمكة سنة 328،قال:حدّثني مؤدبي عبد اللّه بن أحمد بن نهيك الكوفي،قال: حدّثنا محمد بن زياد بن أبي عمير،قال:حدّثنا علي بن رئاب،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 388/18 حديث 97 مثله،و 35/40 حديث 70.

و في رجال النجاشي:111 برقم 370 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:144-145 برقم(375)،و اوفست الهند:105]، و في طبعة بيروت 340/1 برقم(373)]في ترجمة حريز بن عبد اللّه السجستاني:و له كتاب النوادر،فأما الكبير فقرأناه على القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان،قال:قرأته على أبي القاسم جعفر بن محمد بن عبيد اللّه الموسوي،قال:قرأت على مؤدبي أبي العباس عبيد اللّه ابن أحمد بن نهيك،قال:قرأت على ابن أبي عمير..

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لا يبعد استفادة حسنه من مضمون الرواية.

ص: 18

4048

285-جعفر بن محمد بن عبيد اللّه (1)

[الترجمة:] قال في الفهرست (2):له كتاب،رويناه بالإسناد الأول،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه.

انتهى.

و أراد بالإسناد الأول:عدّة من أصحابه،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبد اللّه.

و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (3):فيه ما مرّ في جعفر بن محمد الأشعري.

انتهى.

و أراد بذلك اتحاد هذا مع ذاك.فيجري فيه ما نقلناه عنه في،

ص: 19


1- مصادر الترجمة الفهرست:68 برقم 150،رجال ابن داود:88 برقم 325،مجمع الرجال 40/2،جامع الرواة 159/1،نقد الرجال:73 برقم 76[الطبعة المحقّقة 359/1 برقم(1013)]،منهج المقال:86[المحققة 232/3 برقم(1097)]،إتقان المقال: 172.
2- الفهرست:68 برقم 150 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:43-44 برقم (139)،و طبعة جامعة مشهد:77 برقم(147)]،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول:88 برقم 325،و عدّه في إتقان المقال:172 في الحسان.و أورده في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح،و ذكره في مجمع الرجال 40/2، و جامع الرواة 159/1،و نقد الرجال:73 برقم 76..و غيرها.
3- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:86[المطبعة المحققة 232/3 برقم (370)].

ذاك (1)،فلاحظ (2)،و تأمل (3).

ص: 20


1- في صفحة:313 من المجلّد الخامس عشر.
2- أقول:اتحاد المعنون مع جعفر بن محمد الأشعري قوي. و في الخصال 221/1 حديث 47 بسنده:...قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفار، عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في صفحة:287 حديث 43،و الخصال 409/2 حديث 9 بسنده:..حدّثنا محمد بن يحيى بن عمران الأشعري،قال:حدّثني بعض أصحابنا- يعني جعفر بن محمد بن عبيد اللّه-عن أبي يحيى الواسطي..إلى آخره.و صفحة: 439 حديث 30 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفار،عن جعفر بن محمد ابن عبيد اللّه الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر بن محمد،عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام.. أقول:من تصفح أسانيد الروايات يرجح اتحاد المعنون مع الأشعري،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث إنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه للمترجم في فهرسته المعدّ لدرج مؤلفي الإماميّة، و عدّ ابن داود للمترجم في القسم الأول من رجاله المعد لذكر الثقات و المهملين،و عدّ إتقان المقال للمترجم في الحسان،يوجب الاطمئنان بحسن المترجم،فهو حسن ظاهرا. [4049] 237-جعفر بن محمد بن عبيد اللّه(عبد اللّه) الأشعري جاء في الكافي 153/4 كتاب الصيام باب ما يستحبّ أن يفطر عليه، حديث 6:..علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن عبد اللّه الأشعري، عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره. و في كامل الزيارات:269 باب 88 فضل كربلاء و زيارة الحسين-

( -عليه السلام حديث 11[و طبعة مؤسسة نشر الفقاهة:453 حديث 685] بسنده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. إلى آخره.

و في فهرست الشيخ:68 برقم 150،قال:جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،له كتاب،رويناه بالإسناد الأول،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه..

قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 117/4 برقم 2273 في المقام:و من المطمأنّ به أنّ جعفر بن محمد الأشعري-الذي روى عنه عبد اللّه بن ميمون كثيرا-هو جعفر بن محمد بن عبيد اللّه.

حصيلة البحث

إنّ كثرة روايات المعنون و كون مضمونها مقبولا عند الطائفة،و عدم غمز فيه من أحد توجب عدّه حسنا أقلاّ،و الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.

[4050] 238-جعفر بن محمد بن عبيد اللّه بن عتبة

جاء في رجال النجاشي:159 برقم 556 الطبعة المصطفوية[و في طبعة أوفست الهند:149،و طبعة جماعة المدرسين:215 برقم (561)]في ترجمة عبد اللّه بن المغيرة أبو محمد البجلي،أخبرنا عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن سعيد-ابن عقدة-قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عبيد اللّه بن عتبة،قال:حدّثنا أيوب بن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 21

4051

286-جعفر بن محمد العلوي

الحسيني (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:

جعفر بن محمد العلوي الحسيني،من ولد علي بن عبيد اللّه (3)بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام يكني:أبا هاشم.روى عنه التلعكبري،و قال:كان قليل الرواية،و سمع منه شيئا يسيرا.

انتهى.

فهو كسوابقه.

[التمييز:] و قد ميّزه الكاظمي (4)برواية التلعكبري عنه.

ص: 22


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:460 برقم 19،الفهرست:62 برقم 119،و صفحة:46 برقم 68، جامع الرواة 160/1،مجمع الرجال 40/2،جامع المقال:103،إتقان المقال: 172،هداية المحدّثين:184،منتهى المقال:80[الطبعة المحققة 274/2 برقم(588)]،منهج المقال:85[المحققة 233/3 برقم(1098)]،و عدّه في ملخص المقال في قسم الحسان،و ذكره في نقد الرجال:73 برقم 78[المحققة 359/1 برقم (1014)].
2- رجال الشيخ:460 برقم 19.
3- في رجال الشيخ:عبد اللّه.
4- في هداية المحدثين:184،و جامع المقال:103.

و زاد في جامع الرواة (1)،نقل رواية محمد بن أحمد بن أبي الثلج،و محمد بن عبد اللّه بن المطلب أبو الفضل الشيباني،و أحمد بن محمد بن سعيد،و البرقي،عنه عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (2).

ص: 23


1- جامع الرواة 160/1. أقول:أمّا رواية محمد بن أحمد بن محمد بن عبد اللّه المعروف ب:ابن أبي الثلج في الفهرست:62 برقم 119 في ترجمة الأصبغ بن نباته،قال:..أما الوصية؛فأخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن الدوري،عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج،عن جعفر بن محمد الحسيني،عن علي بن عبدك الصوفي،عن الحسن بن طريف،عن الحسين بن علوان بن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباته المجاشعي،قال:كتب أمير المؤمنين عليه السلام.. و رواية محمد بن عبد اللّه الشيباني،في الفهرست:46 برقم 68:..إلى أن قال في ترجمة أحمد بن صبيح:..عن محمد بن عبد اللّه بن المطلب أبي المفضل الشيباني،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الحسيني،قال:حدّثنا أحمد بن صبيح.. و رواية أحمد بن محمد بن سعيد في الكافي 510/5 في ذيل حديث 3:.. أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر بن محمد الحسيني،عن علي بن عبدك،عن الحسن بن ظريف. و في التهذيب 469/7 حديث 1880 باب زيادات في فقه النكاح بسنده:..عن أحمد بن محمد البرقي،عن جعفر بن محمد العلوي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام.. أقول:عدّ الشيخ رحمه اللّه للمعنون في رجاله فيمن لم يرو عنهم، و رواية التلعكبري-المتوفى سنة 385 عنه-يوجب عد جعفر بن محمد العلوي اثنان،أحدهما الراوي عن الرضا عليه السلام،و الثاني الراوي عنه التلعكبري، فتدبر.
2- حصيلة البحث كونه من مشايخ الإجازة و رواية مشايخ الحديث الأجلاء عنه،و مضمون رواياته..و قرائن أخرى لا بد من عدّه من الحسان،و عدّ الحديث من جهته حسنا، فتفطن.
4052

287-جعفر بن محمد بن عبيد اللّه

العلوي

[الترجمة:] عنونه في التعليقة (1)،و قال:الظاهر أنّه:جعفر بن محمد بن إبراهيم،الملقب ب:الشريف الصالح.انتهى.

و قد مرّ (2)ذكره.

و زعم بعض الفضلاء اتحاد جعفر هذا مع سابقه (3)،و كون وصف محمد بكونه ابن عبيد اللّه من باب النسبة إلى الجد تسامحا،كما هو متعارف،و أنّ أباه:علي، و هو كما ترى (4).

ص: 24


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:86 الطبعة الحجريّة [الطبعة المحقّقة من منهج المقال 232/3 برقم(371)]،و ما ذكره في التعليقة لا شاهد له.
2- في صفحة:289 من المجلّد الخامس عشر.
3- و هو:جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبيد اللّه بن موسى الكاظم،و ذلك و إن كان ممكنا إلاّ أنه لا شاهد له،و الغريب ظن بعضهم اتحاد المترجم مع الجد الرابع لجعفر بن محمد رأس المذري،فإنّ هذا من أحفاد الإمام الحسين عليه السلام،و جعفر المذري من أحفاد محمد بن الحنفية،فراجع و تدبّر.
4- حصيلة البحث إن ثبت اتحاد المترجم مع جعفر بن محمد الشريف الصالح جرى عليه ما جزمنا به هناك من حسنه،و إلاّ كان مهملا،و اللّه سبحانه العالم.

([4053] 239-جعفر بن محمد بن عقبة

جاء في معاني الأخبار:220 باب معنى الأحقاب،حديث 1، بسنده:...عن يعقوب بن يزيد،عن جعفر بن محمد بن عقبة،عمّن رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 283/8 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

[4054] 240-جعفر بن محمد بن عقيل

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 33/45،و صفحة:62 في مقتل سيد الشهداء عليه السلام و أسماء من قتل من أصحابه عليه السلام من أولاد عقيل..إلى أن قال:و قتل معه جعفر بن محمد بن عقيل.

و في المناقب لابن شهرآشوب 112/4،قال:و اختلفوا في عدد المقتولين..إلى أن قال:و جعفر بن محمد بن عقيل..

حصيلة البحث

أقلّ ما يقال في المستشهد بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله أنّه ثقة جليل رضوان اللّه تعالى عليه.

ص: 25

4055

288-جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام

[الترجمة:] يلقّب جعفر هذا تارة:ب:الثالث.و أخرى:ب:قتيل الحرة،كما نبّهنا على ذلك (1)في ترجمة:جعفر بن عبد اللّه رأس المذري.

و المراد ب:محمد-في العنوان-ابن الحنفية (2)(3).

ص: 26


1- في صفحة:182 من المجلّد الخامس عشر.
2- قال في عمدة الطالب:353:أما جعفر بن محمد بن الحنفية،و قتل يوم الحرّة حين أرسل يزيد بن معاوية مسرف بن عقبة المري لقتل أهل المدينة المشرّفة و نهبهم،و في ولده العدد،فعقبه من عبد اللّه وحده،و جمهور عقبه ينتهي إلى عبد اللّه رأس المذري ابن جعفر الثاني بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن الحنفية.
3- حصيلة البحث لم أقف في طيات المعاجم الرجالية و التاريخية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متضح الحال عندي. [4056] 241-جعفر بن محمد بن علي الجوخاني أبو عبد اللّه جاء في رجال النجاشي:251 برقم 886 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:327 تحت رقم(887)،و أوفست طبعة الهند:229] في ترجمة ابن أبي عمير بسنده:...قال:حدّثنا محمد بن علي بن الفضل ابن تمام الدهقان،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن علي-
4057

289-جعفر بن محمد بن علي بن الحسن

ابن علي بن عبيد اللّه بن المغيرة

[الترجمة:] عنونه في التعليقة (1)و قال:إنّه مضى بعنوان:جعفر بن علي (2).

ص: 27


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:86[الطبعة المحققة 232/3 برقم(372)]،راجع ترجمة جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،فإنك تجد بحثا مفيدا إن شاء اللّه تعالى.
2- حصيلة البحث المعنون محكوم بحكم جعفر بن علي. [4058] 242-جعفر بن محمد بن علي بن الحسين جاء في الغيبة للنعماني:87 طبعة صابري[و في طبعة مكتبة الصدوق: 168 ذيل حديث 7]بسنده:..محمد بن يعقوب الكليني،قال:حدّثنا-

(10) -الحسين بن محمد و غيره،عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين،عن علي بن العباس بن عامر،عن موسى بن هليل العبدي،عن عبد اللّه بن عطاء المكّي،عن أبي جعفر عليه السلام..

و انظر:بحار الأنوار 138/51 باب ما روي عن الإمام الباقر صلوات اللّه عليه ذيل حديث 8 بالسند المتقدم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4059] 243-جعفر بن محمد بن عمارة

جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:30 حديث 32،بسنده:.. قال:حدّثنا محمد بن زكريا الجوهري البصري،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة،عن أبيه،عن جعفر بن محمد،عن أبيه محمد بن علي عليهما السلام..إلى آخره.

و في صفحة:170 باب 26 حديث 4 بسنده:...قال:حدّثنا محمد بن زكريا الجوهري،عن جعفر بن محمد بن عمارة،عن أبيه،قال:سألت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام..

و في صفحة:300 باب 42،حديث 7..بالسند المتقدم.

و في الخصال 190/1 باب الثلاثة حديث 263،بسنده:..قال: حدّثني محمد بن زكريّا،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة،عن أبيه،قال:سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام..،و في صفحة:198 باب الأربعة حديث 7،و في 399/2 باب السبعة حديث 108،و في صفحة:419 باب التسعة،حديث 13،و في صفحة:585 أبواب السبعين و ما فوق حديث 12.

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:139 باب 26[طبعة طهران-

ص: 28

(10) -252/1 حديث 6]،و في صفحة:362 باب 66[طبعة طهران 255/2 حديث 4]بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن زكريا،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عمارة،عن أبيه،عن الصادق عليه السلام..إلى آخره.

و في رجال النجاشي:99 برقم 327 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:129 تحت رقم(332)،و اوفست الهند:94]في ترجمة جابر بن يزيد:قال:جعفر بن محمد بن عمّار..

أقول:في جميع نسخ رجال النجاشي المطبوعة و نسخة مخطوطة لدينا كلها:عمار،و لكن في أسانيد روايات الصدوق قدّس سرّه كلها: عمارة،و لا يبعد صحة ما في روايات الشيخ الصدوق رحمه اللّه،فتدبّر.

حصيلة البحث

من وقف على روايات المعنون جزم بحسنه،و لكن لم يذكره علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،و عندي أنّه حسن.

[4060] 244-جعفر بن محمد بن عمارة الكندي

جاء في دلائل الإمامة:26-خبر الطيب-بسنده:..قال:أخبرنا محمد بن زكريا الغلابي،قال:حدّثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال:حدّثني أبي،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام..

و ذكره في رجال النجاشي:99 برقم 327 بسنده:..عن محمد بن زكريا الغلابي،عن جعفر بن محمد بن عمارة،عن أبيه،عن عمرو بن شمر،عن جابر...بهذه الكتب.

و في الخصال 141/2،و بحار الأنوار 254/103،و جمال الاسبوع:-

ص: 29

(10) -151،و التوحيد:30 حديث 32،و صفحة:170 حديث 4، و صفحة:300 حديث 7.

حصيلة البحث

أهمل ذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و رواياته سديدة و يستشم منها حسن عقيدته و صلاحه،و لا يبعد عدّه لذلك حسنا،و اللّه العالم.

[4061] 245-جعفر بن محمد بن عمر الأحمسي أبو القاسم

جاء في بشارة المصطفى:6[و في الطبعة الجديدة 5:25 حديث 7] بسنده:..قال:أخبرنا محمد بن علي بن محمد القرشي،قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن عمر الأحمسي من أصل خط أبي سعيد بيده،قال:أخبرنا أبو سعيد بن كثير الهلالي التمار،قال:أخبرنا يحيى بن مساور،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر،عن آبائه،عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم..

و عنه في بحار الأنوار 194/6 حديث 43.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

[4062] 246-جعفر بن محمد بن عمرو

جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي:343 حديث 293،بسنده:.. أبو جعفر المروزي،قال:خرج جعفر بن محمد بن عمر[و]و جماعة-

ص: 30

( -إلى العسكر و رأوا أيام أبي محمد عليه السلام في الحياة،و فيهم علي ابن أحمد بن طنين،فكتب جعفر بن محمد بن عمر[و]يستأذن في الدخول إلى القبر،فقال له علي بن أحمد:لا تكتب اسمي؛فإنّي لا أستأذن،فلم يكتب اسمه فخرج إلى جعفر:«أدخل أنت و من لم يستأذن».

و عنه في بحار الأنوار 293/51 حديث 2 مثله.

و في إكمال الدين 498/2 حديث 21:و حدّثني أبو جعفر المروزي، عن جعفر بن عمرو،قال:خرجت إلى العسكر-و أمّ أبي محمد عليهما السلام في الحياة-و معي جماعة-فوافينا العسكر،فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل..رجل،فقلت: لا تثبتوا اسمي فإنّي لا أستأذن..فتركوا اسمي فخرج الإذن:«أدخلوا! و من أبى أن يستأذن..».

و مثله في الخرائج و الجرائح 132/3 حديث 50..و عنه في بحار الأنوار 334/51.

حصيلة البحث

الروايتان مختلفتان و الواقعة واحدة،و يظهر أنّ المعنون إماميّ من خلّص الشيعة؛لأنّ الزيارة للمرقد الشريف-في الظروف التي كانت تعيشها الطائفة-تدلّ على مدى تعلقه بأهل البيت عليهم السلام،فعدّه حسنا ليس ببعيد.

[4063] 247-جعفر بن محمد العنبري

جاء في مصباح الأنوار:178 بسنده:..عن محمد بن محمد بن عقبة،عن جعفر بن محمد العنبري،عن زكريا بن أبي صمصامة..

و عنه في بحار الأنوار 206/92 حديث 2،و مستدرك وسائل الشيعة 377/4 حديث 4980 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 31

4064

290-جعفر بن محمد بن عون الأسدي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسدي:في ترجمة:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قد عدّه في الخلاصة (3)في القسم الأول،و قال:وجه،روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى.انتهى.

و مثله في القسم الأول من رجال ابن داود (4)،بزيادة:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام.

و قد أخذا كلمة(الوجه)من النجاشي (5)رحمه اللّه،فإنّه قال في ترجمة ابنه محمد بن جعفر بن محمد بن عون الأسدي-ما لفظه-:و كان أبوه وجها.

قلت:و بالنظر إلى ذلك-بعد إفادة ذكره له من غير قدح في مذهبه-كونه إماميّا.عدّه في الوجيزة (6)ممدوحا،فيكون الرجل من الحسان.

ص: 32


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:289 برقم 1014،الخلاصة:33 برقم 25،رجال ابن داود:89 برقم 328،الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(373)]،حاوي الأقوال 352/3 برقم 1918.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- الخلاصة:33 برقم 25.
4- رجال ابن داود:89 برقم 328[الطبعة الحيدرية:65 برقم(332)].
5- رجال النجاشي:289 برقم 1014 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:264،و طبعة جماعة المدرسين:373 برقم(1020)،و طبعة بيروت 284/2 برقم(1021)].
6- الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(373)].

و إنما عدّه الجزائري في الحاوي (1)في الضعفاء جريا على مسلكه.

و قد اعترض على عدّ العلامة رحمه اللّه (2)إيّاه في القسم الأول.

و يمكن دفعه بأنّ قول النجاشي(وجه)مع عدم قدحه في مذهبه،أورث له الوثوق بالرجل،فأدرجه في قسم المتعمدين (3).

ص: 33


1- حاوي الأقوال 352/3 برقم 1918[المخطوط:239 برقم(1313)من نسختنا].
2- الخلاصة:33 برقم 25.
3- حصيلة البحث عدّ المعنون من الحسان في محلّه. [4065] 248-جعفر بن محمد بن عياش[خ.ل:عباس] جاء في التهذيب 152/2 من الطبعة الحجرية:جعفر بن محمد بن عياش،عن محمد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السلام..إلى آخره. و في الطبعة الحروفية 130/7 حديث 568 بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة،و جعفر بن محمد بن عباس،عن علاء،عن محمد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السلام..إلى آخره. و عنه في وسائل الشيعة 378/17 حديث 22790. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية،فلا بد من عدّه مهملا. [4066] 249-جعفر بن محمد بن عيسى جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 348/1 الجزء 12[طبعة مؤسسة البعثة:338 حديث 691]بسنده:..أخبرني علي بن محمد الحسيني، قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن عيسى،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن علي،-

(10) -قال:حدّثنا علي بن موسى عليه السلام..

و صفحة:350[صفحة:340 حديث 694]بسنده:..أخبرنا علي ابن محمد العلوي،قال:حدّثني جعفر بن محمد بن عيسى،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن علي العلوي،قال،حدّثنا علي بن موسى عليه السلام..

و صفحة:336 حديث 681،و صفحة:338 حديث 689.

و صفحة:341 حديث 696،بالسند المتقدم.

و صفحة:342 حديث 752،بالسند المتقدم.

و صفحة:345 حديث 709،بالسند المذكور.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4067] 250-جعفر بن محمد بن فضيل(فضل) الراسبي(الراستي)

في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 117/2 في طبعة النجف الأشرف[و طبعة قم:504 حديث 1104]:عن أبي المفضل،قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري قراءة و علي بن محمد بن الحسين ابن كاس النخعي..و عنه في و بحار الأنوار 152/21 حديث 2، و 30/40 حديث 60،و فيه:جعفر بن محمد بن فضل.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر فى المجاميع الرجالية فهو مهمل.

[4068] 251-جعفر بن محمد بن القاسم العلوي

جاء في كفاية الأثر:248،حدّثنا أبو المفضل،قال:حدّثنا جعفر بن-

ص: 34

4069

291-جعفر بن محمد بن قولويه

[الترجمة:] عنونه بذلك في الفهرست (1).و هو:جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه-المتقدم-لا غيره.

4070

292-جعفر بن محمد القلانسي

[الترجمة:] هو:جعفر القلانسي-المتقدم-.

ص: 35


1- الفهرست:67 برقم 141،و تقدّم توثيقه و الإشارة إلى جلالته و قداسته.

و في التعليقة (1)أنّه:من أصحاب أبي محمد عليه السلام.و يظهر من الأخبار حسن عقيدته،و عدم كونه مخالفا (2).

4071

293-جعفر بن محمد الكوفي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:إنّه روى عنه محمد بن أحمد بن يحيى.انتهى.

و تنظّر فيه الميرزا في المنهج (5)،بأنّه:روى أبو جعفر بن بابويه عنه كتاب

ص: 36


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:86[الطبعة المحققة 233/3 برقم (374)]. أقول:لم أجد رواية للمعنون سوى رواية واحدة في الكافي 282/6 حديث 6، بسنده:..عن إبراهيم بن عقبة،عن جعفر القلانسي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في إثبات الوصية:241 في أحوال الإمام العسكري عليه السلام و عنه:..عن جعفر بن محمد القلانسي،قال:كتب محمد أخي إلى أبي محمد و امرأته حامل.. و بحار الأنوار 298/50 في تاريخ الإمام أبي محمد العسكري،و قال:..عن جعفر بن محمد القلانسي،قال:كتب أخي محمد إلى أبي محمد عليه السلام.. و قد تقدم بعنوان:جعفر القلانسي،و على كل تقدير فهو مهمل.
2- حصيلة البحث حيث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فلا بد من عدّه مهملا.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:461 برقم 23،الفهرست:170 برقم 623،جامع الرواة 160/1، هداية المحدّثين:184،منهج المقال:85[الطبعة المحققة 234/3 برقم(1102)].
4- رجال الشيخ:461 برقم 23.
5- منهج المقال:85[الطبعة المحققة 234/3 برقم(1102)]باختلاف يسير.

عبد اللّه بن المغيرة،و أبو جعفر يروي عن أبيه،عن محمد بن أحمد بن يحيى.

فلا يناسب رواية محمد بن أحمد،عنه.بل ينبغي رواية أحمد بن محمد بن يحيى، عنه..فإنّه في مرتبة أبي جعفر بن بابويه.

نعم؛لا يبعد أن يكون المراد ب:جعفر بن محمد الكوفي-هنا-:جعفر ابن محمد (1)الأسدي،ذكره النجاشي عند ذكره لابنه محمد (2)،فإنّه كوفي أيضا و يناسب رواية محمد بن أحمد عنه،كأحمد بن محمد بن عيسى،عنه.

انتهى.

و أقول:توضيح ما ذكره،أنّ ابن بابويه يروي عن جعفر بن محمد كتاب عبد اللّه بن المغيرة،و هو-أي ابن بابويه-روى عن أبيه،عن محمد بن أحمد بن يحيى،و الأشعري لا يناسب أن يكون هو الراوي عن جعفر بن محمد؛لأنّ ابن بابويه روى عن جعفر هذا-كما عرفت-،و الأشعري متقدم في الطبقة على ابن بابويه،فلا يصحّ أن يقع في مرتبته،فلا يمكن أن يكون راويا عن جعفر هذا،بل ينبغي أن يروي عنه أحمد بن محمد بن يحيى العطار؛لأنّه و ابن بابويه في طبقة واحدة.نعم؛لو أريد ب:جعفر بن محمد:جعفر بن محمد بن عون الأسدي،فهذا لا بأس أن يروي عنه الأشعري و العبيدي؛لأنّه لا يروي عنه ابن بابويه إلاّ بواسطة.

و أقول:ما ذكره الميرزا رحمه اللّه وجيه،و لذا نقله عنه الكاظمي في

ص: 37


1- هو:جعفر بن محمد بن عون الأسدي.
2- لم يأتي في المصدر قوله:ذكره النجاشي عند ذكره لابنه محمد..و لعله من مزيدات المصنّف قدس سره.

المشتركات (1)ساكتا عليه.

[التمييز:] و ربما نقل في جامع الرواة (2)رواية محمد بن يعقوب،عن علي بن محمد، عن جعفر بن محمد الكوفي في باب الإشارة و النص على أبي محمد عليه السلام من الكافي.و رواية علي بن محمد،عنه-أيضا-في باب النصّ على صاحب الدار عليه السلام،و باب من رآه من الكافي (3)،و رواية محمد بن يعقوب،عن

ص: 38


1- المسمى ب:هداية المحدثين:184،قال:..و إنّه ابن محمد الكوفي برواية محمد بن أحمد بن يحيى عنه،قال الميرزا رحمه اللّه في كتابه الكبير:و فيه نظر؛لأنه روى أبو جعفر بن بابويه عنه كتاب عبد اللّه بن المغيرة،و أبو جعفر يروي عن أبيه،عن محمد ابن أحمد بن يحيى،و لا يناسب رواية محمد بن أحمد عنه،بل ينبغي رواية أحمد بن محمد بن يحيى عنه،فإنه في مرتبة أبي جعفر بن بابويه،نعم لا يبعد أن يكون المراد ب:جعفر بن محمد الكوفي جعفر بن محمد بن عون الأسدي؛فإنه كوفي أيضا ذكره (جش)[أي النجاشي]عند ذكره لابنه محمد،و يناسب رواية محمد بن أحمد عنه، كأحمد بن محمد بن عيسى.انتهى.
2- جامع الرواة 160/1.
3- أقول:جاءت عدّة روايات في الكافي مصرّح فيها ب:جعفر بن محمد الكوفي، و أخرى بعنوان:جعفر بن محمد،أما الطائفة الأولى فهي في أصول الكافي 325/1 حديث 2:علي بن محمد،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن بشار بن أحمد البصري، عن علي بن عمر النوفلي،قال:كنت مع أبي الحسن عليه السلام.. و في صفحة:328 حديث 3:علي بن محمد،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن جعفر بن محمد المكفوف،عن عمرو الأهوازي،قال:أراني أبو محمد ابنه عليهما السلام.. و في صفحة:332 حديث 12:علي بن محمد،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن جعفر بن محمد المكفوف،عن عمرو الأهوازي،قال:أرانيه أبو محمد عليهما السلام.. و صفحة:254 حديث 2:محمد بن يحيى،عن أحمد بن أبي زاهر،عن جعفر بن-

محمد بن يحيى و الحسن بن محمد جميعا،عنه،في مواضع،ثم تنظّر في رواية محمد ابن يعقوب،عن الحسن بن محمد،و جعل الصواب:عن الحسين بن محمد، بقرينة روايته عن الحسين بن محمد بن عمران الأشعري،كثيرا.

و-أيضا-نقل في جامع الرواة رواية الحسن بن علي العطّار،عن جعفر بن محمد الكوفي،عن يوسف الأبزاري (1).

ص: 39


1- حصيلة البحث و إن كان المعنون لم يصرّح الأعلام بوثاقته أو حسنه،إلاّ أنّ المطمأنّ به أنّه حسن، و اللّه العالم.
4072

294-جعفر بن محمد بن الليث الكوفي (1)

[الترجمة:] وقع ذلك في طريق النجاشي (2)،في ترجمة:محمد بن الحسن بن أبي سارة.

و عن نسخة النجاشي التي كانت عند صاحب المجمع (3):إنّه ثقة.و نسخة النجاشي عندنا خالية عن كلمة(ثقة)،و كذلك كانت نسخة الحائري (4)-أيضا- خالية من ذلك.و لم ينقلها أحد غير صاحب المجمع.و حيث إنّه يحتمل غلط نسخته،لم يمكن الاعتماد عليه.

و لم يتعرض أحد لحاله (5).

ص: 40


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:248 برقم 876،مجمع الرجال 181/5،منتهى المقال 276/2 برقم 592.
2- النجاشي في رجاله:248 برقم 876 الطبعة المصطفوية[أوفست الهند:226،طبعة بيروت 201/2 برقم(884)،طبعة جماعة المدرسين 324 برقم(883)]:قال أبو إسحاق الطبري:حدّثنا أبو القاسم يحيى بن محمد بن يحيى قراءة عليه،قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن الليث الكوفي،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الخصاف..إلى آخره.
3- مجمع الرجال 181/5:قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن الليث كوفي ثقة.
4- ذكره في منتهى المقال:80[الطبعة المحقّقة 276/2 برقم(592)]،فقال:و لم أر كلمة ثقة في(جش)و لا نقلها غيره،و هو عين جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور..
5- حصيلة البحث تفرّد صاحب المجمع بنقل توثيق النجاشي له يصدّ عن الجزم بوثاقته،و بعد الفحص لم يتضح لي حاله،و على فرض اتحاده مع الآتي يلحقه حكمه.
4073

295-جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى

ابن سابور الفزاري (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط سابور في ترجمة:بسطام بن سابور.

و ضبط (3)الفزاري في ترجمة:أبان بن أبي عمران (4).

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (5):جعفر بن محمد بن مالك،له كتاب النوادر،أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي علي بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالك.انتهى.

و قال النجاشي (6):جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور،مولى أسماء ابن خارجة بن حصين الفزاري،كوفي،أبو عبد اللّه،كان ضعيفا في الحديث.قال

ص: 41


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:94 برقم 308،رجال الشيخ:458 برقم 4،الفهرست:68 برقم 147،الخلاصة:210 برقم 3،رجال ابن داود:434 برقم 92،مجمع الرجال 42/2،جامع الرواة 160/1،جامع المقال:103،إتقان المقال:267،تكملة الرجال:253،منهج المقال:85[الطبعة المحققة 235/3 برقم(1103)].
2- في صفحة:201 من المجلّد الثاني عشر.
3- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
4- في الحجرية:عمير،و هو سهو.
5- فهرست الشيخ الطوسي:68 برقم 147 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم(136)،و طبعة جامعة مشهد:78 برقم(149)].
6- رجال النجاشي:94 برقم 308 الطبعة المصطفوية[طبعة جماعة المدرسين:122 برقم(313)،طبعة بيروت 302/1-303 برقم(311)،أوفست الهند:88].

أحمد بن الحسين:كان يضع الحديث وضعا،و يروي عن المجاهيل.و سمعت من قال:كان-أيضا-فاسد المذهب و الرواية،و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام،و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الرازي (1)رحمهما اللّه؟!و ليس هذا موضع ذكره،له كتاب غرر الأخبار،و كتاب أخبار الأئمة و مواليدهم عليهم السلام،و كتاب الفتن و الملاحم،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عن محمد بن همام،عنه،بكتبه.

و أخبرنا أبو الحسين بن الجندي،عن محمد بن همام،عنه.انتهى.

و قال ابن الغضائري (2):جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى بن سابور،مولى مالك بن أسماء بن خارجة الفزاري،أبو عبد اللّه،كان كذابا متروك الحديث جملة،و كان في مذهبه ارتفاع،و يروي عن الضعفاء و المجاهيل،و كانت عيوب الضعفاء مجتمعة فيه.انتهى.

و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:

جعفر بن محمد بن مالك،كوفي،ثقة،و يضعّفه قوم،روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب.انتهى.

و قد عنون الرجل في القسم الثاني من الخلاصة (4)،و ذكر كلام النجاشي إلى قوله:..و مواليدهم،ثمّ نقل كلام ابن الغضائري،ثمّ كلام الشيخ رحمه اللّه عينا،ثم قال:و الظاهر أنه هو هذا المشار إليه،فعندي في حديثه توقّف، و لا أعمل بروايته.انتهى.

ص: 42


1- الظاهر أنه الزراري.[منه(قدس سره)]. و هو كذلك في طبعات النجاشي الأربعة.
2- حكاه في مجمع الرجال 42/2،عن رجال ابن الغضائري،و بينهما اختلاف يسير جدا.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:458 برقم 4.
4- الخلاصة:210 برقم 3.

و عدّه ابن داود في القسم الثاني (1)،و نقل كلام الشيخ،و ابن الغضائري،

ص: 43


1- ابن داود في رجاله:434 برقم 92[الطبعة الحيدرية:11 برقم(93)]. أقول:قد اختلف القول في الرجل فمنهم من ضعفه،و آخرون وثّقوه،و قد أطنب في إتقان المقال:267،في مناقشة تضعيفه،و رجّح وثاقته،و قد أعطى المقام حقه بما لا مزيد عليه،و الذي يظن ترجيح القول بوثاقته و إن كان توثيق الشيخ رحمه اللّه و ابن قولويه و علي بن إبراهيم..و غيرهم يعارضه تضعيفات جمع،إلاّ أنّ بالنظر إلى عدم صراحة تضعيفهم،بل بكلمات يمكن استفادة عدم تيقّن ضعفه،كتعبير الشيخ رحمه اللّه في رجاله بقوله:إنه كوفي ثقة،و يضعفه قوم،روى في مولد القائم الحجة عجل اللّه فرجه أعاجيب..و من هنا يمكن استفادة وجه تضعيف البعض،و أنه لم يثبت لدى الشيخ ذلك. و على كل حال؛قد سبرت أقوال الأعلام،و تأملت في رواياته فترجّح عندي وثاقته،كما حكم به سيدي الوالد قدس سره،أما تضعيف ابن الغضائري رحمه اللّه فهو ممّا لا يمكن التعويل عليه،لاتفاق المحقّقين من أهل الفن بتسرّعه في التضعيف و اللّه العالم،و من شاء فليراجع إتقان المقال،فقد أعطى الموضوع حقّه. و قال المجلسي الأول المولى محمد تقي قدّس اللّه سرّه في روضة المتقين 338/14-339:جعفر بن محمد بن مالك كوفي ثقة،و يضعّفه قوم،روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب،لم يرو عنهم عليهم السلام(رجال الشيخ)و روى شيخ الطائفة عنه كثيرا في كتاب الغيبة،و كذا الصدوق في كتبه سيّما في إكمال الدين،و ذكر الأعاجيب،و لا شك في أن أموره عليه السلام كلّها أعاجيب.بل معجزات الأنبياء صلوات اللّه عليهم كلها أعاجيب،و لا عجب من ابن الغضائري في أمثال هذه،و العجب من الشيخ،لكن الظاهر أن الشيخ ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذّم. و قال النجاشي:سمعت من قال:كان فاسد المذهب و الرواية..و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو علي بن همام،و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما اللّه.له كتب روى عنه محمد بن همام(جش)،و العجب من النجاشي أنه مع معرفة هذه[كذا]الأجلاء و روايتهم عنه،كيف سمع قول جاهل مجهول فيه،و الظاهر أنّ الجميع نشأ من قول ابن الغضائري-كما صرح به النجاشي-حيث قال:كان ضعيفا في الحديث،قال أحمد بن الحسين:كان يضع الحديث وضعا..فانظر أنّه متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب!!و الحال أنّه لم يروها فقط،بل رواها جماعة من الثقات.-

و النجاشي.

و أقول:قد نبّهنا في فوائد المقدمة (1)على أنّ جملة ممّا هو من ضروريات مذهبنا اليوم قد كان يعدّ في سالف الزمان غلوّا،و عليه فرّعوا تضعيف جمع من الثقات.و ظني أنّ ما صدر في المقام في حقه من الغمز و التضعيف،ناشئ من روايته جملة من معجزات الأئمة عليهم السلام،سيما معجزات ولادة القائم عليه السلام.و لعل قول الشيخ رحمه اللّه:روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب.بعد قوله:و يضعّفه قوم..إشارة إلى أنّ منشأ تضعيف القوم هو روايته الأعاجيب في مولد القائم عليه السلام،و إنّه في الحقيقة ليس منشأ

ص: 44


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة كتابنا هذا 211/1 من الطبعة الحجرية حيث لم يطبع إلى الآن المجلّد الأول و الثاني من هذه الموسوعة حرصا لخروج هذه المجلّدات.

للتضعيف،كما أشار إليه بتوثيقه إيّاه أولا،فكأنّه بعد التوثيق،أشار إلى تضعيف جمع و منشئه،و ضعف المنشأ بتلك العبارة المختصرة.

و توضيح وجه عدم دلالة روايته على الضعف،أنّ أموره عليه السلام- كسائر الأئمة عليهم السلام-كلّها أعاجيب،بل معجزات الأنبياء كلّها أعاجيب،و لو لم تكن عجيبة لم تكن معجزة.

و قد لوّح إلى ما ذكرنا من كون كلام الشيخ رحمه اللّه..إشارة إلى منشأ تضعيف القوم و ردّه الفاضل المجلسي الأول (1)،حيث قال-فيما حكي عنه-:إنّه لاعجب من ابن الغضائري في أمثال هذه،بل العجب من الشيخ رحمه اللّه.لكن الظاهر أنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر ذلك لبيان وجه تضعيف القوم لا للذم.انتهى.

و تحقيق المقال:أنّ الأقوى كون الرجل ثقة،اعتمادا على توثيق الشيخ رحمه اللّه المؤيّد بأمور:

فمنها:كشف رواية أبي علي بن همام،و أبي غالب الزراري عنه،عن توثيقهما إياه،كما لوّح إليه النجاشي-و هما المراد ب:الشيخين (2)-في قول المجلسي الأول رحمه اللّه:إنّ الشيخين الأعظمين كانا أعرف بحاله من ابن الغضائري الذي لم يوثق-أيضا-.

و روى الصدوق رحمه اللّه هذه الأعاجيب عنه-في كتبه-سيما إكمال الدين.

انتهى.

و زعم صاحب التكملة (3):إنّ غرضه ب:الشيخين؛النجاشي و الشيخ

ص: 45


1- روضة المتقين 338/14.
2- و قوله:(و هما المراد بالشيخين).عبارة من صاحب التكملة 253/1،فراجع.
3- تكملة الرجال 253/1،فقال:علق المجلسي على قوله:روى في مولد القائم عليه السلام أعاجيب،فقال[أي العلامة المجلسي رحمه اللّه]:جلالة قدره مغنية عن تعريف حاله من مثله،فإن الأعاجيب معجزات،و المعجزات عجيبة،و لو لم تكن-

رحمهما اللّه فاعترض عليه بأنّ النجاشي لم يوثّقه،و إنما وثّقه الشيخ رحمه اللّه وحده،و ضعّفه النجاشي.بل نقل هو و الشيخ ضعفه عن قوم.انتهى.

فإنّ فيه:إنّ غرضه من الشيخين هما اللذان أشار إليهما النجاشي بقوله:

و لا أدري..إلى آخره.

و منها:ما عن كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة (1)،من قوله:حدّثنا جماعة من مشايخنا الثقات منهم جعفر بن محمد بن مالك الكوفي.انتهى.

و منها:أنّ الصدوق رحمه اللّه روى في الخصال (2)،عن الرجل بسنده إلى الصادق عليه السلام أنّه قال:«صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الإسلام:

ص: 46


1- الاستغاثة في بدع الثلاثة:90 في قضية تزويج عمر من أم كلثوم.
2- الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 72/1 حديث 109 بسنده:..عن جعفر بن محمد ابن مالك الكوفي،عن الحسن بن راشد،عن علي بن سالم،عن أبيه،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام:«أدنى ما يخرج به الرجل من الإيمان أن يجلس إلى غال فيستمع إلى حديثه و يصدقه على قوله،إنّ أبي حدّثني،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام أن رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم قال:صنفان»..إلى آخره.

الغلاة،و القدريّة».

و من روى هذه الرواية،كيف ينسب إليه ابن الغضائري الارتفاع؟.و من لاحظ أخباره التي رواها في حقّ الأئمّة عليهم السلام ممّا هو من ضروريات مذهبنا اليوم،جزم بأنّ كلّ ما صدر منهم من الغمز في حقه بنسبة وضع الحديث إليه،و رميه بالارتفاع و الغلوّ.و روايته عن المجاهيل و الضعفاء،و جميع عيوب الضعفاء؛إنّما نشأ من روايته تلك الأخبار التي رواها الصدوق رحمه اللّه و غيره- أيضا-.

و منها:رواية البزوفري،و ابن عقدة،عنه،و كونه كثير الرواية،و إكثار المشايخ الرواية عنه.

و بالجملة؛فلا شبهة لنا في لزوم الاعتماد على توثيق الشيخ رحمه اللّه المؤيد بما عرفت،و لا يضعضعنا عن ذلك إلاّ ما سمعته من النجاشي من قوله:كان ضعيفا في الحديث.

و لقد تعجّب المجلسي من النجاشي من أنّه مع معرفته هؤلاء الأجلاّء، و روايتهم عنه،كيف سمع قول جاهل مجهول فيه؟!ثم قال:و الظاهر أنّ الجميع نشأ من قول ابن الغضائري كما صرّح به النجاشي،حيث عقّب تضعيفه إيّاه في الحديث،بنقل كلام أحمد بن الحسين الغضائري.فانظر أنّه متى يجوز نسبة الوضع إلى أحد لرواية الأعاجيب،و الحال أنّه هو لم يروها فقط،بل رواه جماعة من الثّقات.انتهى.

و توقّف الوحيد رحمه اللّه (1)في نسبة كون منشأ تضعيف النجاشي تضعيف ابن الغضائري؛بأنّ المطلع على أحوال النجاشي و طريقته،يأبى من كون منشأ تضعيفه قول ابن الغضائري.

ص: 47


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:86[الطبعة المحققة 235/3 برقم(376)].

و أقول:إنّ النجاشي قدس سره-عند الإنصاف-أضبط من وجدناه من المصنّفين في الرجال،فلا يمكن دعوى كون منشأ تضعيفه تضعيف ابن الغضائري،إلاّ أنّ ذلك حيث لم يصرّح بذلك،و نقله لقول ابن الغضائري،بعد تضعيفه إيّاه في الحديث،قرينة قويّة على إرادته الإشارة إلى منشأ تضعيفه، و غرضه بقوله:و لا أدري كيف روى..إلى آخره،الإشارة إلى ردّ أحمد بن الحسين.مضافا إلى أنّ النجاشي رحمه اللّه لم يضعّف الرجل من حيث هو،بل ضعّفه في الحديث،مريدا بذلك أنّه ثقة،إلاّ أنّ أحاديثه ضعيفة من جهة تضمّنها الأعاجيب..فظهر أنّ منشأ غمز النجاشي كلام ابن الغضائري على توقّف له فيه لمعارضته برواية شيخيه الثقتين عنه.و لو فرضنا عدم كون منشأ تضعيف النجاشي تضعيف ابن الغضائري،فلا أقلّ من كون منشأ تضعيفه تضعيف غيره، الناشئ من رواية الأعاجيب.

بقي هنا شيء،و هو أنّه سيأتي إن شاء اللّه تعالى في ترجمة:محمد بن أحمد بن يحيى،نقل استثناء ابن الوليد و الصدوق رحمهما اللّه من رواياته ما رواه عن جمع،منهم:جعفر بن محمد بن مالك.و استصواب أبي العباس ابن نوح استثناء هما هذا.و الجواب عن ذلك:أنّ استثناء هما الجماعة من روايات محمد ابن أحمد بن يحيى لخصوصية فيها لا للقدح في هؤلاء،كما يشهد بذلك:

أولا: إنّ فيهم من هو مسلّم الثقة،و العدالة،و الضبط،و الاعتبار.

و ثانيا: إنّ الصدوق رحمه اللّه قد روى عن الرجل روايات عديدة بغير طريق محمد بن أحمد بن يحيى،فلو كان استثناؤه لغمز في الرجل،لم يرو عنه جملة أخبار ليس في طريقها محمد بن أحمد بن يحيى.

فبان من ذلك كلّه أنّ الرجل بحمد اللّه سبحانه من الثقات،و اللّه العالم.

ص: 48

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمد بن همام،عنه.و قد سمعت من الفهرست (2)و النجاشي (3)-أيضا-التنصيص على ذلك.

و نقل في جامع الرواة (4)رواية جمع عنه،منهم:أبو عبد اللّه الحسين بن علي

ص: 49


1- في جامع المقال:103 قال:و أنه ابن محمد بن مالك،برواية محمد بن همام عنه. و في هداية المحدثين:185.
2- الفهرست:68 برقم 147 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم(136)، و طبعة جامعة مشهد:78 برقم(149)]،قال:جعفر بن محمد بن مالك،له كتاب النوادر.أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أبي علي بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالك..
3- النجاشي في رجاله:94 برقم 308 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 303/1 برقم (311)،و طبعة جماعة المدرسين:122 برقم(313)،و أوفست الهند:88]،قال: و كتاب الفتن و الملاحم،أخبرنا عدة من أصحابنا،عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع، عن محمد بن همام،عنه بكتبه،و أخبرنا أبو الحسين بن الجندي،عن محمد بن همام،عنه..
4- جامع الرواة 160/1،أما رواياته التي أشار إليها،فهي في التهذيب 430/5 حديث 1495:أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه،قال:حدّثني محمد بن همام بن سهيل، عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،قال:حدّثنا محمد بن حمدان المدائني،عن زياد القندي،قال:قال أبو الحسن عليه السلام:«يا زياد!أحبّ لك ما أحبّه لنفسي و أكره لك ما أكرهه لنفسي،أتمّ الصلاة في الحرمين،و بالكوفة،و عند قبر الحسين عليه السلام». و في التهذيب أيضا 72/6 حديث 137:و عنه،عن أبي عبد اللّه الحسين بن علي البزوفري،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك،قال:حدّثنا محمد بن يحيى،عن محمد بن الحسين،عن ابن سنان،عن عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام.. و الاستبصار 38/4 حديث 128،و فيه:البزوفري،عن جعفر بن محمد بن مالك، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحسن بن محبوب،عن مالك بن عطيّة، قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 21/6 حديث 49 بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن محمد بن مالك،عن-

(4) -أخيه جعفر،عن رجاله يرفعه،قال:كنت عند جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام.. و صفحة:48 حديث 108 بسنده:..عن أبي علي محمد بن همام بن سهيل،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،عن الحسن بن محمد الأبزاري،عن الحسن بن محبوب،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..

و صفحة:51 حديث 121 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الفزاري-يعني جعفر بن مالك-قال:حدّثنا أحمد بن علي بن عبيد الجعفي..

و صفحة:52 حديث 124 بسنده:..عن أبي القاسم علي بن حبشي بن قوني، قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مالك،عن الحسن بن عبد الرحمن الرواسي،عمن حدثه،عن بشير الدهان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:53 حديث 126:و عنه،عن محمد بن همام،عن جعفر بن محمد بن مالك الفزاري،قال:حدّثنا محمد بن عمران..

و قد روى رسالة أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام إلى جماعة من شيعته،راجع: روضة الكافي 2/8:قال:و حدّثني الحسن[الحسين]بن محمد،عن جعفر بن محمد بن مالك الكوفي،عن القاسم بن الربيع الصحاف،عن إسماعيل بن مخلد السرّاج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 93/4:في طريق ميمون بن مهران،قال:.. و ما كان فيه عن ميمون بن مهران:فقد رويته عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار رضي اللّه عنه،عن أبيه،عن جعفر بن محمد بن مالك،عن أبي يحيى الأهوازي..إلى آخره.

..إلى غير ذلك من الموارد التي يطول ذكرها.

الرواة عن المترجم

1-فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي؛الغني عن التوثيق.

2-محمد بن جعفر بن محمد الرزاز القرشي،المولود سنة 233 و المتوفى سنة 313،الثقة على الأظهر.

3-علي بن حبشي-كما في مقتضب الأثر-و هو حسن إن لم يكن ثقة.

4-أبو علي محمد بن همام الثقة،كما في أسانيد إكمال الدين.-

ص: 50

ابن سفيان،و الحسين بن علي البزوفري،و أخوه الحسين (1)،و أحمد بن سعيد، و محمد بن يحيى العطار،و أبو الحسين بن أبي طاهر،و الحسين بن محمد.و إن شئت العثور على موارد رواية هؤلاء عنه،فراجع جامع الرواة (2).

ص: 51


1- قال في جامع الرواة 160/1 في ترجمة جعفر بن محمد بن مالك:..عنه أبو عبد اللّه الحسين بن علي بن سفيان،عنه أبو عبد اللّه الحسين بن علي البزوفري،هكذا، و الصحيح:و أخوه الحسن..أي الحسن بن علي البزوفري،و تبديل الحسن ب:الحسين جاء من سهو الناسخ أو الطابع،فتفطن.
2- حصيلة البحث لمّا كانت التضعيفات و التوثيقات مبتنية على الظنون الاجتهادية،و الحاصلة من القرائن المفيدة لحصول الوثوق و الاطمئنان بحال المترجم،كان التأمل في القرائن المؤيدة لتوثيق المترجم توجب الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة، فتدبر. [4074] 252-جعفر بن محمد بن متيل جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:503 حديث 33 بسنده:..عن-
4075

296-جعفر بن محمد أبي الفضل بن

محمد بن شعرة

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (1):إنّه فاضل جليل،يروي الشهيد رحمه اللّه عن محمد بن جعفر المشهدي،عنه (2).انتهى.

ص: 52


1- كذا،و الظاهر:أمل الآمل 55/2 برقم 140،قال:الشيخ جعفر بن أبي الفضل محمد بن محمد بن شعرة،فاضل جليل.. و في رياض العلماء 112/1 مثله بلا زيادة،و منه يعلم تأخير الناسخ كنية محمد أب المترجم اخّره عن الاسم.
2- حصيلة البحث إنّ وصفه بالفضل و الجلالة ترفعه إلى مستوى الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة.

([4076] 253-جعفر بن محمّد المدائني أبو عبد اللّه المعروف ب:ابن قزدا

جاء في غيبة الشيخ الطوسي:367 حديث 335 بسنده:..عن أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري،عن ابن عبد اللّه جعفر بن محمد المدائني المعروف ب:ابن قزدا في مقابر قريش قال:كان من رسمي إذا حملت المال..

و عنه في بحار الأنوار 352/51 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل اصطلاحا، لكن الحديث يدلّ على أنه من الشيعة الإمامية و له اتصال بالأئمة المعصومين عليهم السلام و المتصدي لا يصال حقوقهم الشرعية إلى وكلائهم،و أني اعتبره حسنا و روايته حسنة،و اللّه العالم.

[4077] 254-جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني أبو العباس

جاء بهذا العنوان في فضائل الأشهر الثلاثة:64 حديث 47 بسنده:.. عن أبي محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني في منزله بسمرقند، عن أبي العباس جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني،عن عبد اللّه بن سعيد الطائي،عن عباد بن صهيب،عن هشام بن حيان،عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 90/97 حديث 17،و وسائل الشيعة 109/8 ذيل حديث 10188.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 53

4078

297-جعفر بن محمد بن مروان (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)،قائلا:جعفر بن محمد بن مروان،عن إسماعيل بن إبراهيم البخاري (3)،روى عنه أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن رباط الخزّاز الكوفي،روى عنه ابن نوح.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

ص: 54


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:461 برقم 25،الفهرست:137 برقم 493،مجمع الرجال 43/2،منهج المقال:86[الطبعة المحققة 239/3 برقم(1104)]،لسان الميزان 126/2 برقم 541،ميزان الاعتدال 417/1 برقم 1533،تاريخ بغداد 393/6 برقم 3438.
2- رجال الشيخ:461 برقم 25،و ذكره في مجمع الرجال 43/2 برقم 82،و منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 239/3 برقم(1104)]. و في الفهرست:137 برقم 493،في ترجمة عمرو بن ميمون،قال:عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر و إسحاق ابني محمد بن مروان،قالا:حدّثنا أبونا،قال: حدّثنا عبيد اللّه المسعودي.. و في لسان الميزان 126/2 برقم 541،قال:جعفر بن محمد بن مروان القطّان الكوفي،قال الدارقطني:لا يحتج بحديثه.انتهى.و ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة،و قال:كان ورعا.و لم أجد في كلمات الشيخ رحمه اللّه وصفه بالورع. و قال في ميزان الاعتدال 417/1 برقم 1533:جعفر بن محمد بن مروان القطان الكوفي،قال الدارقطني:لا يحتج بحديثه.
3- خ.ل:النجاري.

[التمييز:] و نقل بعضهم رواية أبي الفرج،و أحمد بن محمد بن سعيد-أيضا-عنه (1).

ص: 55


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،و لا يبعد استفادة حسنه و إماميته من مضمون رواياته،و اللّه العالم. [4079] 255-جعفر بن محمد بن مروان الغزال جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:55 المجلس 7 حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان الغزال،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبيد بن خنيس.. و صفحة:58 حديث 3 بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسين،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا إسحاق بن يزيد.. و مثله في صفحة:66 المجلس 7 حديث 12،و صفحة:72 المجلس 8 حديث 7،و صفحة:165 المجلس 20 حديث 5،و صفحة: 228 المجلس 27 حديث 2،و صفحة:259 المجلس 31 حديث 2، و صفحة:270 المجلس 32 حديث 2،و صفحة:273 المجلس 32 حديث 5،و صفحة:307 المجلس 36 حديث 5. و في أمالي شيخنا الطوسي 31/1 حديث 3[و في طبعة مؤسسة البعثة:33 برقم(34)]،بسنده:..حدّثنا أبو القاسم الحسن بن علي بن الحسن الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال:حدّثنا أبي.. و في فهرست الشيخ الطوسي:137 في ترجمة عمرو بن ميمون برقم 493،بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر و إسحاق ابني محمد بن مروان،قال:حدثنا أبونا..-

( -و في تاريخ بغداد 393/6 برقم 3438،قال:إسحاق بن محمد ابن مروان أبو العباس الغزال،و هو أخو جعفر بن محمد بن مروان من أهل الكوفة،قدّم بغداد،و حدّث بها عن أبيه..إلى أن قال:قال الدارقطني: جعفر و إسحاق ابنا محمد بن مروان ليسا ممّن يحتج بحديثهما.

و في بشارة المصطفى:70[و في الطبعة الجديدة:119 حديث 63] بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن مروان الغزال..

و صفحة:48[و في الطبعة الجديدة:87 حديث 19]بسنده:..قال: حدّثنا أبو القاسم علي بن الحسن الكوفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن مروان،قال حدّثنا أبي..

و في بحار الأنوار 78/90،قال:وجدت في أصل قديم من اصول أصحابنا..

حصيلة البحث

المعنون مهمل؛تارة يذكر اسمه و اسم أبيه وجده،و أخرى ينسب إلى جده كما في موارد كثيرة.

[4080] 256-جعفر بن محمد المروزي

جاء في لسان الميزان 126/2 برقم 544 قال:جعفر بن محمد المروزي،و جعفر بن محمد الكرجي القلانسي،و جعفر بن محمد الدوريستي[الدورپشتي]ذكرهم أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة..

و الدورپشتي تصحيف:الدوريستي،و قد عقدت له ترجمة مستقلة، و ذكرت كلام لسان الميزان.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجالية و الحديثية،فهو يعدّ مجهولا.

ص: 56

4081

298-جعفر بن محمد بن مسرور

[الترجمة:] قال في التعليقة (1):كثيرا ما يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا،و سيشير إليه المصنف في ذكر طريق الصدوق إلى إسماعيل بن الفضل.و يحتمل كونه جعفر بن محمد بن قولويه،لأنّ قولويه اسمه:مسرور،و هو في طبقة الكشي إلى زمان الصدوق رحمه اللّه،فتأمّل.و على أي تقدير الظاهر أنّه من المشايخ.

انتهى.

و أقول:يبعّد ما احتمله أنّ الشيخ رحمه اللّه عنون في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام ابن قولويه.و عنون هذا-أيضا-،فلا يمكن الاتحاد.

و ما استشهد به من كون لقب قولويه:مسرور مبني على ما أفاده هناك.و قد عرفت تصريح النجاشي بأنّ لقبه:مسلمة،لا مسرور (2).

ص: 57


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:86[الطبعة المحققة 239/3 برقم(377)].
2- لا يخفى أنّ مسرورا هذا جدّ جعفر بن محمد بن قولويه بدليل تصريح النجاشي في رجاله:199 برقم 679 الطبعة المصطفوية[أوفست الهند:185،طبعة جماعة المدرسين 262 برقم(685)،طبعة بيروت 91/1 برقم(683)]،بذلك،فقد عنونه بقوله:علي بن محمد بن جعفر بن موسى بن مسرور،أبو الحسين يلقب أبوه:مملة.. و قال النجاشي في رجاله في ترجمة أخيه جعفر:95 برقم 213 الطبعة المصطفوية [و في طبعة جماعة المدرسين 123 برقم(318)،و طبعة بيروت 305/1 برقم (316)]،قال:جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه،أبو القاسم،و كان أبوه يلقّب:مسلمة..إلى أن قال:روى عن أبيه و أخيه،عن سعد.

و كيف كان؛فقد بنى المحقق الداماد على وثاقة الرجل،حيث قال:إنّ للصدوق رحمه اللّه أشياخا كلّما سمّى واحدا منهم في سند الفقيه،قال:رضي اللّه عنه.كجعفر بن محمد بن مسرور..فهؤلاء أثبات أجلاّء،و الحديث من جهتهم صحيح،نصّ عليهم بالتوثيق أو لم ينصّ.انتهى.فتأمل جيّدا (1).

ص: 58


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في اتحاد ابن مسرور مع ابن قولويه المتقدم الذكر،فعليه فيكون أعلى مراتب الوثاقة و الجلالة بالاتفاق. [4082] 257-جعفر بن محمد بن مسروق اللحام أبو القاسم جاء في بحار الأنوار 303/60 باب 29 فضل الإنسان و تفضيله على الملك حديث 15،عن كتاب التفضيل للكراجكي قال:عن ابن شاذان،-
4083

299-جعفر بن محمد بن مسعود العياشي (1)

الضبط:

قال في تاج العروس (2):آبة عياش،مدينة بالمغرب،و قد نسب إليها أجلّة أهل العلم من المتأخرين.

و أقول:الأظهر كونه نسبة إلى جدّه عياش،والد محمد والد مسعود.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)

ص: 59


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:459 برقم 10،رجال ابن داود:89 برقم 329،جامع الرواة 161/1،إتقان المقال:173،الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(375)]، ملخص المقال في قسم الحسان،بلغة المحدّثين:340،مشيخة الفقيه 92/4.
2- تاج العروس 328/4.
3- رجال الشيخ:459 برقم 10.

قائلا-بعد ما في العنوان-:فاضل،روى عن أبيه جميع كتب أبيه،روى عنه أبو المفضل الشيباني.انتهى.

و في الوجيزة (1)،و البلغة (2)أنّه:ممدوح.

قلت:فيكون من الحسان (3).

و عدم تعرّض الحاوي..و غيره إيّاه،غير ضائر.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)رواية المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي،و جعفر بن

ص: 60


1- الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(375)]،و قال:..ابن محمد بن مسعود العياشي ممدوح.
2- بلغة المحدّثين:340.
3- عدّ المترجم من الحسان في إتقان المقال:173،و كذا في ملخص المقال،و عدّه ابن داود في رجاله:89 برقم 329،في القسم الأول من رجاله المعدّ لذكر الثقات و المهملين. و قال المجلسي الأول في روضة المتقين،-شرح مشيخة الفقيه-253/14:..عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي،فاضل،روى عن أبيه جميع كتب أبيه،روى عنه أبو المفضل الشيباني،لم يرو عنهم عليهم السلام(رجال الشيخ)فالخبر حسن كالصحيح. و قال في مشيخة الفقيه 92/4-93:..و ما كان فيه عن محمد بن مسعود العياشي، فقد رويته عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري رضي اللّه عنه،عن جعفر بن محمد بن مسعود،عن أبيه أبي النضر محمد بن مسعود العياشي رضي اللّه عنه..
4- جامع الرواة 161/1. أقول:أما رواية المظفر فقد عرفته من نقل مشيخة الفقيه،و أما رواية جعفر بن محمد ابن قولويه،ففي الاستبصار 47/2 حديث 153:أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن جعفر بن محمد بن مسعود،عن جعفر بن معروف. و التهذيب 81/4 حديث 232 بالسند المتقدم. و أما روايته عن إسماعيل بن إبراهيم؛فلم أظفر بها،و لم يشر إليها في جامع الرواة-

محمد بن قولويه-أيضا-عنه،و روايته عن إسماعيل بن إبراهيم النجّار (1).

4084

300-جعفر بن محمّد بن مسلمة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة،و قال:إنّه شهد فتح مكّة،و المشاهد بعده.

أقول:و لم أقف على حاله (12).

4085

301-جعفر بن محمّد المشهدي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في تكملة أمل الآمل (3)من أنّه:عالم فقيه،يروي عنه

ص: 61


1- حصيلة البحث عند التأمل في جميع ما ذكرناه يحصل الاطمئنان بأنّ المترجم من الحسان،فهو حسن،و الحديث من جهته حسن أيضا،فتفطن.
2- ذكره في أسد الغابة 289/1. (12) حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- أمل الآمل 53/2 برقم 133،و في رياض العلماء 109/1 قال:الشيخ الجليل جعفر ابن محمّد المشهدي.

ولده محمّد (1).انتهى.

4086

302-جعفر بن محمّد بن المظفر أبو إبراهيم

الحسيني الواعظ

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتخب الدين (2)من أنّه:ثقة

ص: 62


1- حصيلة البحث إنّ أقل ما يمنح المعنون هو الحسن،فهو حسن،و الحديث من جهته يعدّ من الحسان.
2- فهرست الشيخ منتخب الدين:39 برقم 69،قال:السيّد أبو إبراهيم جعفر بن محمّد ابن المظفر الحسيني[خ.ل:الحسني]الواعظ ثقة ورع،و في أمل الآمل 55/2 برقم 141،قال:السيد أبو إبراهيم جعفر بن محمد بن المظفر الحسيني[خ.ل:الحسني] الواعظ ثقة ورع،قاله منتخب الدين،و في رياض العلماء 112/1 مثل ما في أمل الآمل نقلا عن فهرست الشيخ منتخب الدين. و في لسان الميزان 124/2 برقم 527،قال:جعفر بن محمّد بن المظفر بن محمّد ابن أحمد بن محمّد بن زيادة اللّه[كذا،و الصحيح:زبارة]بن عبد اللّه بن الحسن بن علي ابن أبي طالب الحسني الواعظ أبو إبراهيم،ذكره أبو جعفر ابن بابويه في مصنّفي الشيعة،قال:كان ورعا صالحا،حدّثني عنه الشيخ محمّد بن علي الموصلي،قال: و كان له قبول عند الخاصّة و العامّة. و في تاريخ بغداد 236/7 برقم 3728،قال:جعفر بن محمّد بن المظفّر بن محمّد ابن أحمد بن محمّد(و يعرف ب:زبارة)ابن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب[عليه السلام]أبو إبراهيم النيسابوري،قدم علينا بغداد في سنة أربعين و أربعمائة،و حدّث بها عن أحمد بن محمّد بن عمر الخفافّ، و يحيى بن إسماعيل بن يحيى الحربي،و محمّد بن أحمد بن عبدوس المزكي،و عبد اللّه ابن أحمد بن محمّد بن الرومي،و الحاكم أبي عبد اللّه بن البيع،و أبي عبد الرحمن السلمي النيسابوريين،و عن جدّه المظفر بن محمّد العلوي،كتبت عنه،و كان سماعه صحيحا،-

ورع (1).

ص: 63


1- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ منتجب الدين و من تبعه بوثاقة المترجم و ورعه يلزمنا الحكم عليه-
4087

303-جعفر بن محمّد بن معيّة الحسيني

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (1):إنّه عالم جليل،يروي عنه ابن أخته القاسم بن معيّة (2).

4088

304-جعفر بن محمّد بن مفضل

[الترجمة:] قال ابن الغضائري (3)إنّه:كوفي،يروي عنه الغلاة خاصّة،و ما رأيت له

ص: 64


1- أمل الآمل 55/2 برقم 142،قال:السيّد تاج الدين أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد بن معية الحسيني عالم جليل.. و مثله في رياض العلماء 112/1. و في خلاصة الكلام في أمراء البلد الحرام في وقائع سنة 639 ما ملخصه:إنّ في حرب بين الشريف حسن بن علي بن قتادة و بين أبي نمر بن الحسن بن علي بن قتادة و انهزام حسن بن علي بن قتادة،يقول السيّد جعفر بن محمّد بن معية الحسيني-و هو إذ ذاك لسان بني الحسن بالعراق-من قصيدة يذكر فيها تلك الواقعة،و يمدح أبا نمر، و يحسّن فعله. أ لم يبلغك شأن بني حسين وفرهم و ما فعل الحرون فيا لله فعل أبي نمر و بعض الفعل يشبهه الجنون يصف بأربعين على مئين و كم من كثرة طلبت تهون
2- حصيلة البحث إن وصفه بالعلم و الجلالة تسبغ عليه الحسن،فهو حسن،و الحديث من جهته يعدّ حسنا.
3- كما في مجمع الرجال 44/2 نقلا عن رجال ابن الغضائري.

رواية قطّ صحيحة،و هو متهم في كلّ أحواله.انتهى.

و عدّه في الخلاصة (1)في القسم الثاني،و اقتصر على ما سمعته من ابن الغضائري ناطقا هو بشطر منه،و ناسبا إلى ابن الغضائري قوله:و ما رأيت..

إلى آخره.

و قريب منه ما في رجال ابن داود (2).

و ضعّفه في الوجيزة (3).

و أقول:يا للأسف إنّ الرجل لم ينصّ عليه بتوثيق،و إلاّ لجزمنا بأنّ رمي ابن الغضائري للرجل بالغلوّ نشأ من روايته ما هو الآن من بديهيّات مذهب الشيعة في حقّ الأئمّة عليهم السلام (4).

ص: 65


1- الخلاصة:211 برقم 7.
2- رجال ابن داود:435 برقم 93 قال:جعفر بن محمّد بن مفضل،يروي عنه الغلاة [غض]ليس بشيء جملة.
3- الوجيزة:148[رجال المجلسي:177 برقم(376)]،و ضعّفه في إتقان المقال: 270 و بعد نقل عبارة الخلاصة و ابن الغضائري قال:كان خطابيّا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من طريق واحد. و عدّه في ملخص المقال في قسم الضعفاء،و ذكره في نقد الرجال:74 برقم 84[الطبعة المحقّقة 361/1 برقم(1020)]،و منهج المقال:84[الطبعة المحقّقة 240/3 برقم(1106)]،منتهى المقال:80[الطبعة المحققة 278/2 برقم (596)].
4- حصيلة البحث اتفقت كلمات الأعلام بتضعيف المترجم،مع عدم ورود مدح فيه،فهو ضعيف بالاتفاق.

(10) [4089] 258-جعفر بن محمّد مقبل القمّي أبو عبد اللّه

جاء بهذا العنوان في مشكاة الأنوار للطبرسي:125 بسنده:.. عن محمد بن نبيك،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن مقبل القمّي،عن أبي الحسن علي بن محمد الزائدي البصري..

و عنه في بحار الأنوار 179/68 حديث 37 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فلذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته تدل على قربه من الإمام المعصوم عليه السلام و علوّ مضمون الحديث،فعدّه حسنا ليس ببعيد.

[4090] 259-جعفر بن محمّد المكفوف

جاء في الكافي 328/1 باب الإشارة و النص إلى صاحب الدار عليه السلام حديث 3،بسنده:..عن جعفر بن محمّد الكوفي،عن جعفر بن محمّد المكفوف،عن عمرو الأهوازي،قال:أراني أبو محمّد ابنه،و قال:«هذا صاحبكم..».

و في صفحة:332 باب تسمية من رآه عليه السلام حديث 12،قال: علي بن محمّد،عن جعفر بن محمّد الكوفي،عن جعفر بن محمّد المكفوف،عن عمرو الأهوازي،قال:أرانيه أبو محمّد عليه السلام، و قال:«هذا صاحبكم».

و جاء أيضا في إرشاد المفيد 348/2..و عنه في بحار الأنوار 60/52 حديث 48،و إعلام الورى 252/2،و غيبة الشيخ الطوسي: 334 حديث 203.-

ص: 66

(10) - حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[4091] 260-جعفر بن محمّد المكّي

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق رحمه اللّه تعالى:72 المجلس الثامن عشر حديث 9[و في طبعة:137 حديث 136]،قال:حدّثنا عبد اللّه بن النصر بن سمعان التميمي الخرقاني رحمه اللّه،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد المكّي،قال:أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن إسحاق المدائني..،و في صفحة:219 المجلس التاسع و الثلاثون حديث 5 [و في طبعة:288 حديث 321]:حدّثنا عبد اللّه بن النضر بن السمعان التيمي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد المكّي، قال:حدّثنا أبو الحسن عبد اللّه بن محمّد بن عمرو الأطروش الحرّاني..، و مثله في صفحة:299 المجلس التاسع و الأربعون حديث 15[و طبعة اخرى:375 حديث 474]..و عنه في بحار الأنوار 293/67 حديث 15.

و في الخصال 269/1 باب الخمسة حديث 4 بالسند المتقدّم،و علل الشرائع:229 باب 165 حديث 1 بسنده المتقدم.

و عنه في بحار الأنوار 2/46 حديث 1 مثله.

أقول:في الأمالي و العلل و الخصال:عبد اللّه بن النضر بن سمعان التميمي و الظاهر أن(التيمي)و(النضر)في الأمالي مصحف من النساخ.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية،فهو يعدّ مهملا،لكن رواياته سديدة.

ص: 67

(10) - [4092] 261-جعفر بن محمّد بن منصور أبو الفضل

جاء في إكمال الدين 348/2 باب 33 حديث 38،بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،عن جعفر بن محمّد بن منصور،عن رجل- و اسمه:عمر بن عبد العزيز-عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 148/52 حديث 71 مثله.

و في الخصال 465/2 باب 12 حديث 5،بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسين النسابة محمّد بن القاسم التميمي السعدي،قال:اخبرني أبو الفضل جعفر بن محمّد بن منصور،قال:حدثنا أبو محكم محمّد بن هشام السعدي،قال:حدثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي،قال:سألت علي بن موسى بن جعفر عليهما السلام..

و مثله في الإمامة و التبصرة:127 حديث 128.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4093] 262-جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر بن محمّد ابن أحمد بن العبّاس بن الفاخر،أبو محمّد الدوريستي الرازي

عنونه شيخنا في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:44،فقال-بعد العنوان-:..من ولد حذيفة بن اليمان،(من أكابر الصحابة)ترجمه القاضي في مجالس المؤمنين[482/1]بعنوان:الشيخ المعظم[المدعو] الخواجة جعفر..و حكى عن نقض الفضائح[صفحة:125]للشيخ-

ص: 68

(10) -عبد الجليل القزويني جلالته في العلم و مقامه عند نظام الملك،و أنّه كان يسمع منه الحديث.

أقول:إنّه توفي نظام الملك في عشرة من رمضان سنة 485 ه،فهو معاصر لجعفر صاحب الترجمة،و هو والد العلمين الجليلين الشيخ عبد اللّه و الشيخ حسن الآتية ترجمتهما،كما يأتي والده الصدوق محمّد بن موسى الراوي عن جدّه جعفر بن محمّد بن أحمد.

و اعلم بأنّ المجلسي الأوّل-المولى محمّد تقي المجلسي قدّس سره- في روضة المتقين 338/14،قال:جعفر بن محمّد الدوريستي أبو عبد اللّه،ثقة،لم يرو عنهم عليهم السلام(رجال الشيخ)روى عن المفيد،و روى عنه ابن إدريس،و كان معمّرا.

و قد أشكل على بعض الأعلام رواية ابن إدريس رحمه اللّه عن جعفر ابن محمّد الدوريستي،حيث أنّه قرأ على الشيخ المفيد المتوفّى سنة 413 و على السيّد المرتضى علم الهدى المتوفى سنة 436،و الشيخ الطوسي المتوفى سنة 485،مع أنّ ابن إدريس بلغ الحلم سنة 558 و كان في سنة 588 في قيد الحياة.

و الشيخ منتخب الدين المولود سنة 504 و المتوفى بعد سنة 585،قال في فهرسته:173 برقم 421:..شاهدته بحلّة،في ترجمة ابن إدريس.

و بعد الجمع بين هذه التواريخ يظهر استحالة رواية ابن إدريس عن جعفر بن محمّد بن أحمد بن العبّاس الدوريستي،و يتعيّن أن يكون الراوي عنه ابن إدريس هو جعفر بن محمّد بن موسى بن جعفر الدوريستي الذي يروى أبوه محمّد،عن جدّه جعفر بن محمّد بن أحمد.

و اعلم أنّ تحديد ولادة ابن إدريس بأنّه بلغ الحلم في سنة 558 خطأ، راجع ترجمته.

و في النقض:210،قال:و الشيخ المعتمد جعفر الدوريستي مصنف و مدرّس و مذكر و زاهد و مقبول..

حصيلة البحث

لا ينبغي التأمّل في جلالة المعنون و رفيع مقامه،فعدّه حسنا و الرواية-

ص: 69

(10) -من جهته حسنة في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

[4094] 263-جعفر بن محمّد الموصلي

جاء في مهج الدعوات:4،حرز النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم، بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن المظفر بن موسى البغدادي،قال:أخبرنا جعفر بن محمّد الموصلي قال:حدّثنا أبو عمر الدوري،قال:حدثنا محمّد بن عبد الرحمن القرشي،عن أبي سعيد عمرو بن سعيد المؤدّب، عن الفضل بن العباس،عن أبي كرز الموصلي،عن عقيل بن أبي عقيل، عن آمنة أمّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله..و عنه في بحار الأنوار 208/94 حديث 1 و صفحة:214 حديث 13.

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[4095] 264-جعفر بن محمّد بن نصير بن قاسم أبو محمّد الخلدي

جاء في أمالي شيخ الطوسي 3/2[طبعة مؤسسة البعثة:389 حديث 853]بهذا العنوان رواية عن الشيخ الطوسي،عن أبي الحسن محمّد بن محمّد بن مخلد،عن جعفر بن محمّد بن نصير بن قاسم المعروف ب:الخلدي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن مسروق الطوسي،عن يحيى الجلا،قال:سمعت بشرا يقول:..إلى آخره،ثم روى ثلاث روايات متتالية عن المعنون بأسانيد مختلفة.

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 240/8 حديث 9349،و فيه: جعفر بن محمد بن نصير،و جاء أيضا في العمدة لابن البطريق:106-

ص: 70

(10) -حديث 141.

و ترجم له في الوافي بالوفيات 142/11-143 برقم 223:-بعد العنوان-قال:جعفر بن محمّد بن نصير بن قاسم أبو محمّد البغدادي الخلدي الخواصّ،شيخ الصوفية و كبيرهم و محدّثهم،صحب الجنيد و غيره،و كان المرجع إليه في علم القوم و تصانيفهم و حكاياتهم.وثّقه الخطيب،قال:إبراهيم بن أحمد الطبري:سمعت الخلدي يقول:مضيت إلى عبّاس الدوري-و أنا حدث-،فكتبت عنه مجلسا و خرجت،فلقيني بعض الصوفيّة،فقال:أيش هذا؟!فأريته،فقال:ويحك!تدع علم الحرق و تأخذ علم الورق..ثمّ خرق الأوراق..!فدخل كلامه في قلبي فلم أعد إلى عبّاس..توفي في شهر رمضان سنة 348.

أقول:لا يخفى أنّ ذكري للمعنون و ترجمتي له مختصرا للتنبيه على أنّ ليس كلّ من وقع في أسانيد مشايخنا العظام قدّس اللّه أسرارهم هم من الشيعة الإماميّة،بل في أماليهم رووا عن مختلف الرواة المنتمين إلى كثير من المذاهب و الأهواء،فالمعنون عاميّ صوفي ممن وصفه في سير أعلام النبلاء 504/15:ب:الإمام القدوة المحدّث شيخ الصوفيّة..و كذلك في تذكرة الحفاظ 869/3.

و لكن في تاريخ بغداد 13/3 أتى باسمه هكذا:جعفر بن محمد بن نصير الخادلي،و جاء-أيضا-الحديث متنا و سندا و فيه:جعفر بن محمد بن نصير الخلدي.

حصيلة البحث

الطريقة التي نسب إليها تستدعي عدّه ضعيفا،و اللّه العالم.

مصادر الترجمة

سير أعلام النبلاء 558/15 برقم 333،الوافي بالوفيات 142/11 برقم 223،حلية الأولياء 381/10،تاريخ بغداد 226/7،المنتظم 391/6،معجم البلدان 382/2،العبر 279/2،مرآة الجنان 342/2،-

ص: 71

(10) -البداية و النهاية 234/11،النجوم الزاهرة 322/3،شذرات الذهب 378/2،طبقات الصوفية:434.

[4096] 265-جعفر بن محمّد بن نعيم

جاء في فلاح السائل:282 بسنده:..حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رضي اللّه عنه،عن جعفر بن محمّد بن نعيم،عن العياشي،عن محمّد بن نصر،عن محمّد بن عيسى،عن أبي الحسين علي بن يحيى، عن الحسين بن علوان رفعه إلى النبي صلى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 211/76.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن نعيم المطارآبادي الذي ذكره الميرزا عبد اللّه في رياض العلماء 445/5.

حصيلة البحث

المعاجم الرجالية لم تذكر المعنون،فهو لذلك يعدّ مهملا.

[4097] 266-جعفر بن محمد بن نما

هذا صاحب كتاب مثير الأحزان:93[و في طبعة مؤسسة الإمام المهدي:114]حيث قال:قال جعفر بن محمد بن نما مصنّف هذا الكتاب و قد رثيتها بأبياتي هذه و جعلتها خاتمة ما قلته من الأشعار.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 346/45،و قال:صاحب التآليف المتعدّدة،مثير الأحزان،شرح الثأر المشتمل على أحوال المختار.. و المتوفي 670 ه.ق.-

ص: 72

( - حصيلة البحث

المعنون من الأعلام الأفاضل رحمة اللّه عليه.

[4098] 267-جعفر بن محمّد بن نوح

جاء في الخصال للصدوق 203/1 باب الأربعة حديث 18:حدّثنا أبو أحمد محمّد بن جعفر البندار،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن نوح، قال:حدّثنا محمّد بن عمرو..،و في صفحة:310 باب الخمسة حديث 86:حدثنا أبو أحمد محمّد بن جعفر البندار،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن نوح،قال:حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن أحمد بن حماد من أهل قومس..

و عنه في بحار الأنوار 144/96 حديث 12 مثله.

و انظر ما جاء في التهذيب 195/9 حديث 784،عنه،عن جعفر بن محمّد بن نوح،عن الحسين بن محمّد الرازي،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..

و الاستبصار 120/4 باب 74 لا تجوز الوصية بأكثر من الثلث، حديث 458:..عنه،عن جعفر بن محمّد بن نوح عن الحسين بن محمّد الرازي،قال كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..

و في بحار الأنوار 87/5 باب 3 القضاء و القدر حديث 3:..أبو أحمد محمّد بن جعفر البندار،عن جعفر بن محمّد بن نوح،عن محمّد بن عمر، عن يزيد بن بزيع..

و بحار الأنوار 344/37 باب 55 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،عن محمّد بن جعفر بن محمّد بن نوح بن دراج،عن أبيه، عن محمّد بن أيوب بن دراج.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و ليس له ذكر في المعاجم الاخرى، فهو يعدّ مهملا.و لكن رواياته سديدة.

ص: 73

4099

305-جعفر بن محمّد النوفلي (1)

الضبط:

النوفلي:بالنون المفتوحة،و الواو الساكنة،و الفاء المفتوحة،ثم اللام،و ياء النسبة،نسبة إلى بني نوفل،بطن من زبيد من القحطانيّة،و آخر من بني عبد مناف من قريش من العدنانيّة،و هم بنو نوفل بن عبد مناف بن قصيّ (2).

الترجمة:

عنون الرجل في التعليقة (3)،و قال:في العيون (4)بإسناده عنه،قال:أتيت الرضا عليه السلام و هو بقنطرة أربق،فسلّمت عليه،ثمّ جلست و قلت:

ص: 74


1- مصادر الترجمة طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:44،مجالس المؤمنين 482/1،نقض فضائح النواصب:145،روضة المتقين 338/14،روضات الجنات 174/2 برقم 168.
2- ذكر في تاج العروس 143/8 للنوفل عدة معاني،منها:العطية،و الشدة،و الشابّ الجميل..ثم ذكر بعض المسمين به،و قال في جمهرة أنساب العرب 1202/3:نوفل: بطن من زبيد،من القحطانية،كان مساكنة بغوطة دمشق،و كانت فيه الإمرة.نقل ذلك عن نهاية الأرب للقلقشندي و الأغاني. و قال أيضا:نوفل بن عبد مناف:بطن من عبد مناف من قريش من العدنانية،و هم: بنو نوفل بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر.ذكر ذلك عن نهاية الأرب للنويري و صبح الأعشى..و غيرهما.و نوفل اسم بطون أخر صرح بها عمر رضا كحالة،فراجع.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:87[الطبعة المحققة 240/3 برقم (378)].
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام:335 باب 47 باختلاف في بعض الألفاظ.

جعلت فداك،إنّ أناسا يزعمون أنّ أباك حيّ؟فقال عليه السلام:«كذبوا لعنهم اللّه»..إلى أن قال:قلت[له]:ما تأمرني قال:«عليك بابني محمّد من بعدي.و أمّا أنا فذاهب (1)في الأرض لا أرجع منه (2)،بورك قبر بطوس، و قبران ببغداد».قلت:جعلت فداك،عرفنا واحدا،فما الثاني؟!قال:

«ستعرفونه».ثمّ قال:«قبري و قبر هارون[الرشيد]هكذا»،و ضمّ إصبعيه (3).انتهى.

و أقول:غرضه قدّس سرّه من نقل هذا الخبر،الاستدلال به لكون الرجل شيعيّا،صحيح الاعتقاد،و مورد لطف الإمام عليه السلام،فيكون من الحسان أقلاّ،فتدبر جيّدا (4).

ص: 75


1- لا توجد الفاء في المصدر.
2- في المصدر:أرجع منه.
3- أقول:جاء في الخصال 365/2 باب السبعة حديث 58 بسنده:..قال:حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد،قال:حدثني جعفر بن محمّد النوفلي،عن يعقوب بن يزيد،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن أحمد بن محمّد بن عيسى بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب..و له رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام. و لاحظ:بحار الأنوار 168/38.
4- حصيلة البحث إنّ كون المعنون إماميّا يظهر من الخبر المشار إليه،و كذلك يظهر أنه من خواص الشيعة،و ذوي المنزلة لديهم،فعدّه حسنا ممّا لا بأس به. [4100] 268-جعفر بن محمّد بن هارون جاء في أمالي الشيخ الصدوق:553 المجلس الثاني و الثمانون-
4101

306-جعفر بن محمّد الهاشمي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الجواد عليه السلام،و قال:

إنّه صيرفيّ.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية علي بن مهزيار و بكر بن صالح،

ص: 76


1- رجال الشيخ:399 برقم 4.
2- جامع الرواة 161/1 أقول:رواية علي بن مهزيار في الكافي 309/3 حديث 4،بسنده:..عن علي بن مهزيار،عن جعفر بن محمد الهاشمي،عن أبي حفص العطار-شيخ من أهل المدينة- قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و رواية بكر بن صالح في الكافي 56/2 حديث 3،بسنده:..عن بكر بن صالح، عن جعفر بن محمّد الهاشمي،عن إسماعيل بن عباد..-

عنه (1).

ص: 77


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال،إلاّ أنّ رواية علي بن مهزيار الثقة الجليل عنه ربّما تسبغ عليه نوع قوة أو حسن،فتدبر. [4102] 269-جعفر بن محمّد بن هشام الورّاق جاء بهذا العنوان في الخصال 504/2 حديث 1 بسنده:..عن محمد بن إبراهيم القطفاني،قال حدّثنا جعفر بن محمد بن هشام الوراق، عن علي بن محمد السدوسي الفقيه.. و مثله عنه في وسائل الشيعة 214/12 حديث 16117. و جاء أيضا في مقاتل الطالبيين:250،و كذلك في أمالي الشيخ 179/1 حديث 300،و صفحة:273 حديث 515..،و عنه في بحار الأنوار 5/6 حديث 5،و 221/27 حديث 7. و جاء-أيضا-في تفسير فرات:153 حديث 191،و صفحة:169 حديث 217،و صفحة:188 حديث 240..،و عنه في بحار الأنوار 253/26 حديث 28،و 391/35 حديث 12،و 202/96 حديث 21. و ذكره في رجال النجاشي:11 برقم 7 في ترجمة أبان بن تغلب بن رباح،و في بشارة المصطفى:262 حديث 72..،و عنه في بحار الأنوار 168/37. حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته سديدة مؤيدة بطرق اخرى.
4103

307-جعفر بن محمّد الهمذاني

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن أحمد عنه،عن أبي الحسن عليه السلام في آخر كتاب الصوم من التهذيب (1).

و الظاهر أنّه سهو،بقرينة إبداله هو في الاستبصار (2)جعفر بن محمّد

ص: 78


1- التهذيب 334/4 حديث 1051:محمّد بن أحمد،عن جعفر بن محمّد الهمذاني، قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
2- الاستبصار 49/2 حديث 163 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني-و كان معنا حاجا-،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام.. أقول:هو متحد مع جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،و قد تقدمت ترجمته،فراجع. [4104] 270-جعفر بن محمّد الورّاق جاء في أمالي شيخنا المفيد رحمه اللّه تعالى:305-306 المجلس السادس و الثلاثون حديث 4،بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الأزرق الشيباني..إلى آخره. و في أمالي شيخنا الطوسي 74/1[طبعة مؤسسة البعثة:76-77 حديث 111]بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الورّاق،قال:حدّثنا عبد اللّه بن أزرق الشيباني..إلى آخره.-

الهمداني،ب:جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني.و قد مرّت (1)ترجمته،و لذا لم يتعرّض لهذا الذي ذكرناه هنا الميرزا و لا غيره.

4105

308-جعفر بن محمّد بن يحيى

[الترجمة:] قال في التعليقة (2):روى عنه صفوان بن يحيى.و فيه إشعار بوثاقته،كما مرّ

ص: 79


1- في صفحة:369 من المجلد الرابع عشر.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88[المحققة 241/3 برقم(379)].

في الفوائد.انتهى.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية علي بن الحسن بن فضّال،عنه (2).

و نبّه على أنّ ما في بعض طرق الأخبار:جعفر بن محمّد بن رباط؛تصحيف.

و أنّ الصواب:جعفر بن محمّد،عن ابن رباط،فلاحظ جامع الرواة،و تدبّر (3).

ص: 80


1- جامع الرواة 162/1.
2- جاء في التهذيب 80/4 حديث 229 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و في الاستبصار 46/2 حديث 150:عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
3- حصيلة البحث إنّ الإشعار بالوثاقة-كما في التعليقة-ليس إلاّ لرواية صفوان بن يحيى-الّذي صرّحوا بأنه لا يروي إلاّ عن ثقة-،و روايته قد أفتى بها الفقهاء-كما قيل-،و عليه فأقل ما يعدّ المعنون هو الحسن،فتدبّر. [4106] 271-جعفر بن محمّد بن يحيى أبو عبد اللّه جاء في بشارة المصطفى:95[و في الطبعة الجديدة:154 حديث 114]بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثي[الشيخ المفيد]قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر الجعابي،قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن يحيى أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم، قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد الفزاري،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و عنه في بحار الأنوار 239/7 ذيل حديث 3 مثله. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة جدا.

(10) - [4107] 272-جعفر بن محمّد بن يسار

جاء في الكافي 538/6 باب النوادر في الدواب حديث 5،بسنده:.. عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمّد بن يسار،عن عبيد اللّه الدهقان، عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.

و في التهذيب 164/6 حديث 304:..سهل بن زياد،عن جعفر بن محمّد بن يسار،عن عبيد اللّه الدهقان،عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.

و قد استظهرنا في:جعفر بن محمّد بن بشار أنّه واحد مع هذا،فراجع و تأمّل.

حصيلة البحث

أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[4108] 273-جعفر بن محمّد بن يعلى

جاء في بحار الأنوار 224/91 باب 113 حديث 4،بسنده:..عن شهاب بن محمّد بن علي،عن جعفر بن محمّد بن يعلى،عن إدريس بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،عن إدريس بن عبد اللّه بن الحسن،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

و في الوسائل 207/5 أبواب الاستخارة حديث 9[و في الطبعة الجديدة 66/8 حديث 10101]بالسند المتقدم،إلاّ أنّ فيه:عن جعفر بن محمّد بن معلى.و لا يعلم أنّ الصحيح يعلى أو معلى.

و لكن في فتح الأبواب لابن طاوس:159،قال:جعفر بن محمد بن معلّى.

حصيلة البحث

المعنون مجهول بل مهمل.

ص: 81

(10) - [4109] 274-جعفر بن محمّد بن يقطين(يقظان)

جاء في التهذيب 64/2 الباب 7 حديث 230 بسنده:..عن الحسين ابن راشد،عن جعفر بن محمّد بن يقطين رفعه إليهم..إلى آخره.

و في الكافي 308/3 حديث 32،بسنده:..الحسين بن اسد،عن جعفر بن محمّد بن يقظان رفعه إليهم قال..إلى آخره،و متن الحديث واحد،و أحد العنوانين مصحف،و الظاهر أنّ ما في الكافي مصحف،فإنّ الحسين بن أسد مصحف:الحسن بن راشد،و جعفر بن محمّد بن يقظان مصحف:يقطين،و اللّه العالم.

أقول:في التهذيب:ابن يقطين،و في الكافي:ابن يقظان،فتدبر.

حصيلة البحث

سواء أ كان المعنون ابن يقطين أو ابن يقظان فهو ليس له في المعاجم ذكر،لذا يعدّ مهملا.

[4110] 275-جعفر بن محمّد بن يوسف الأزدي

جاء في التهذيب 106/6 حديث 187 بسنده:..قال:أخبرني علي بن الحسين بن يعقوب من بني خزيمة قراءة عليه،قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن يوسف الأزدي،قال:حدّثنا علي بن بزرج الخياط، قال:حدّثنا عمرو،قال:جاءني سعد الإسكاف..إلى آخره.

أقول:جاءت هذه الرواية-متنا و سندا-في المزار للمفيد:223 حديث 3[و طبعة قم مدرسة الإمام المهدي عليه السلام:191]،و فيه: جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي،و فرحة الغري:59 حديث 6 مثله [و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:30]:جعفر بن أحمد بن يوسف-

ص: 82

4111

309-جعفر بن محمّد بن يونس

الأحول

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الأحول في ترجمة:بكر بن عيسى.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الجواد عليه السلام،قائلا:جعفر بن محمّد بن يونس الأحول،ثقة.انتهى.

و أخرى (3)في أصحاب الهادي عليه السلام،قائلا:جعفر بن محمّد بن يونس الأحول.

و قال في الفهرست (4):جعفر بن محمّد بن يونس،له كتاب،أخبرنا به عدّة

ص: 83


1- في صفحة:18 من المجلّد الثالث عشر.
2- رجال الشيخ:399 برقم 1.
3- رجال الشيخ:412 برقم 6.
4- الفهرست:68 برقم 149 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم(138)، و في طبعة جامعة مشهد:78-79 برقم(150)].-

من أصحابنا،عن أبي المفضل،عن ابن بطة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد بن يونس.انتهى.

و قال النجاشي رحمه اللّه (1):جعفر بن محمّد بن يونس الأحول الصيرفي، مولى بجيلة،روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،روى عنه أحمد بن محمّد ابن عيسى،له كتاب نوادر،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة، قال:حدّثنا ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن خالد،قال:حدّثنا جعفر بنوادره.

انتهى.

قلت:لا يخفى الاختلاف بين العبارتين؛فإنّ الشيخ نسب الرواية عن الرجل إلى محمّد بن خالد.و النجاشي نسبها إلى ابنه أحمد،فلا تذهل.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):جعفر بن محمّد بن يونس الأحول، من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام،ثقة.انتهى.

و في بعض النسخ زيادة كلمة (3)(اللغويّ)بعد(يونس)،و به صرّح في رجال

ص: 84


1- النجاشي في رجاله:93 برقم 302 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:87،و طبعة بيروت 300/1 برقم(305)،و طبعة جماعة المدرسين:120 برقم(307)]،كما و قد ذكره البرقي في رجاله:56 في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام..
2- الخلاصة:31 برقم 3.
3- أقول:نسخ و مخطوطات الكتاب مختلفة،حيث لدينا ثلاث نسخ مخطوطة في إحداها قد شطب على كلمة(لغوي)،و في ثانية لم تكتب،و في ثالثة فيها:اللغوي الثقة.

ابن داود (1)-أيضا-،حيث قال:جعفر بن محمّد بن يونس الأحول،من أصحاب الجواد(عليه السلام)(جخ)[أي في رجال الشيخ]ثقة،لغويّ، فاضل.انتهى.

و لم أقف في رجال الشيخ و لا غيره،على من عدّه من أصحاب الرضا (عليه السلام)غير العلاّمة(رحمه اللّه).فهو قد تفرّد في ذلك،و لم يعلم مستنده، و لم ينقل له رواية عن الرضا(عليه السلام).و لذا قال الفاضل الجزائري في الحاوي (2)-بعد عدّه في قسم الثقات،و نقله كلام العلاّمة(رحمه اللّه)في الخلاصة،و الشيخ(رحمه اللّه)في موضعين من رجاله ما لفظه-:لم أظفر به في كتاب الشيخ رحمه اللّه في رجال الرضا(عليه السلام)،و لم يذكره غيره.فنقله أنّه من رجال الرضا(عليه السلام)سهو،و الاقتصار عليه سهو آخر،فتأمّل.

انتهى.

و قد وثّق الرجل في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)..و غيرهما.

ص: 85


1- رجال ابن داود:89 برقم 330 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:65 برقم (334)].
2- حاوي الأقوال 245/1-246 برقم 131[و صفحة:41 برقم(129)من نسختنا المخطوطة].
3- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(377)]،قال:و ابن محمّد بن يونس الأحول الصيرفي ثقة.
4- بلغة المحدثين:340 تحت رقم 4.
5- قال في جامع المقال:103:..و أنّه ابن محمّد بن يونس الثقة برواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه،و في هداية المحدثين:185:..و أنّه ابن محمّد بن يونس الثقة برواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه،و رواية محمّد بن الحسن،و أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه،و إبراهيم بن هاشم.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ (1)و النجاشي (2)رواية أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عنه.

و ميّزه الطريحي (3)بروايته،و رواية أحمد بن محمّد بن عيسى.

و زاد الكاظمي (4)رواية محمّد بن الحسين،و إبراهيم بن هاشم، عنه.

ص: 86


1- في الفهرست:68 برقم 149.
2- النجاشي في رجاله:93 برقم 302.
3- في جامع المقال:103.
4- في هداية المحدثين:185.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية محمّد بن الحسن بن علاّن،عنه- أيضا- (2).

ص: 87


1- جامع الرواة 162/1.
2- حصيلة البحث اتفقت كلمات الاعلام على وثاقة المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل، و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن. [4112] 276-جعفر بن مختار جاء في بحار الأنوار 80/42 بسنده:..عن حمّاد بن عيسى،عن جعفر بن مختار،قال:دخل حيان السراج. و لكن في إكمال الدين:36:الحسين بن المختار،و هو الصحيح. حصيلة البحث المعنون سواء أ كان جعفر بن المختار،أو الحسين بن المختار فهو مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل. [4113] 277-جعفر بن مسافر بن إبراهيم جاء في الجعفريات:97 باب الذم لتارك الغيرة حديث 2[و في طبعة اخرى:165 حديث 621]بسنده:..أخبرنا محمّد،حدّثني جعفر بن مسافر بن إبراهيم،قال:حدّثنا ابن أبي فديك،عن موسى بن يعقوب الديعمي،عن أبي زرين الباهلي،عن مالك بن أحبس اليمامي،أنّه سمع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..-

( -و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 235/14 حديث 16591.

حصيلة البحث

المعنون مهمل في معاجمنا الرجالية،و يحتمل كونه من رواة العامّة.

[4114] 278-جعفر بن مسلم

جاء في المحاسن 35/1 باب 24 ثواب من قال:«يا اللّه..يا اللّه»، حديث 29،بسنده:..عن عبد اللّه بن سنان،عن جعفر بن مسلم،قال: اشتكى بعض ولد أبي جعفر..

و عنه في بحار الأنوار 233/93 حديث 2،و وسائل الشيعة 86/7 حديث 8800،و فيهما:حفص بن مسلم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4115] 279-جعفر بن معاوية بن وهب

جاء في التهذيب 237/3 حديث 626 بسنده:..عن القاسم بن محمّد،عن جعفر بن معاوية بن وهب،عن موسى بن بكر،قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 133/2 حديث 1716 مثله.

حصيلة البحث

المعاجم الرجالية خالية عن ذكره،فهو مهمل.

ص: 88

4116

310-جعفر ابن المعتصم (1)

[الترجمة:] قد وقع في باب الحدود و التعزيرات من (2)الفقيه ذكره.

و هو:أبو الفضل جعفر المتوكّل ابن محمّد المعتصم بن هارون،الملقّب ب:الرشيد العباسي،بويع له بالخلافة بعد أخيه الواثق هارون بن محمّد المعتصم، في يوم موته.و ذلك في ذي الحجّة سنة 232،و قتل في شوّال سنة 247.و كان هذا اللعين أخبث بني العباس،و أقساهم قلبا،و أشدّهم عتوّا و عنادا للطالبيّين.

قال أبو الفرج في المقاتل (3):كان المتوكّل شديد الوطأة على آل أبي طالب عليهم السلام،غليظا على جماعتهم،شديد الحقد عليهم (4)،و اتّفق له من وزيره عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان ما أوجب سوء الرأي فيهم.فقد كان يحسّن له القبيح في معاملتهم،فبلغ بهم ما لم يبلغه أحد من خلفاء بني العبّاس قبله.و كان من ذلك أنّه كرب قبر الحسين عليه السلام،و عفّى آثاره،و وضع على سائر طرق الزوّار مسالح لا يجدون أحدا زاره إلاّ أتوه به،فقتله أو أنهكه عقوبة.

و استعمل على المدينة و مكّة عمر بن الفرج الرخّجي،فمنع آل أبي طالب من

ص: 89


1- لم نترجم هذا اللعين لمجرد ذكره في الفقيه،بل ليستحضر أحياء العلماء حاله و ينالون الأجر باكثار اللعن عليه.[منه(قدس سره)].
2- من لا يحضره الفقيه 27/4 حديث 64،أجاب بذلك أبو الحسن علي بن محمّد العسكري عليهما السلام المتوكل لما بعث إليه و سأله عن ذلك..
3- مقاتل الطالبيين(طبعة إسماعيليان):597-599[و في الطبعة المحققة:478- 479].
4- في المصدر:على جماعتهم،مهتمّا بأمورهم،شديد الغيظ و الحقد عليهم،و سوء الظّن و التهمة لهم..

التعرّض للناس،و منع الناس من برّهم،و كان لا يبلغه أنّ أحدا برّ أحدا منهم بشيء-و إن قلّ-إلاّ أنهكه عقوبة،و أثقله غرما.حتّى كان القميص يكون بين جماعة من العلويّات يصلّين فيه واحدة بعد واحدة،ثمّ يرفضنه (1)و يجلسن على مغازلهنّ عواري إلى أن قتل المتوكّل.انتهى.

قلت:و قد تضمّنت كتب السير و الأخبار أنّه أرسل إبراهيم الديزج (2)إلى المدينة،فقطع كلّ نخلة في فدك-و كان فيه بضع عشرة نخلة ممّا غرسه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بيده-لأن لا ينتفع بثمن تمرها العلويّون!.و أنّه استقدم أبا الحسن الهادي عليه السلام من المدينة إلى سرّ من رأى،فبلغ به من الحبس و الإذلال و الاستهانة بقدره ما شاء،و لم يتمكّن من قتله حتى هلك قبله.

و كان السبب في هلاكه أنّه كان يحضر في مجلس لهوه و شربه عبادة المخنّث- و هو رجل مضحّك غريب الشكل-و يرقّصه مشبّها له بأمير المؤمنين (عليه السلام)!و هو يقول:الأنزع البطين خليفة المسلمين..!و كان ولده المنتصر ينكر عليه ذلك،فلم يرتدع.و قال:

غار الفتى لعمّه *** رأس الفتى في حرّ أمّه

فغضب المنتصر،و دخل عليه ليلا مع جمع من الأتراك-و هو في مجلس الشراب،و معه وزيره الفتح بن خاقان-فقتلوهما معا،حتى اختلط لحم أحدهما بالآخر.

و أقول:هذا جزاؤه في الدنيا،و لعذاب الآخرة أشدّ و أخزى و أبقى (3).

ص: 90


1- كذا،و في المصدر:يرقعنّه.
2- خ.ل:أو ابن المازيان.[منه(قدس سرّه)].
3- حصيلة البحث المعنون ممن حقت عليه كلمة العذاب،و التاريخ صريح يذكر مخازيه و عدائه لأهل البيت عليهم السلام،فهو من أضعف الضعفاء.
4117

311-جعفر بن معروف أبو محمّد الكشّي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الكشّي في ترجمة:إبراهيم بن نصير.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)،و قال:يكنّى:أبا محمّد،من أهل كشّ،وكيل.و كان مكاتبا.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جعفر بن معروف،يكنّى:أبا محمّد، من أهل كشّ.كان مكاتبا،لم يرو عن الأئمة عليهم السلام.قاله الشيخ رحمه اللّه.و الظاهر أنّه ليس جعفر بن معروف السمرقندي،الذي قال ابن الغضائري إنّه:مرتفع المذهب،يعرف حديثه تارة و ينكر أخرى؛لأنّ ابن الغضائري قال:إنّه يكنّى:أبا الفضل.قال:و كان يروي عنه العياشي كثيرا.

انتهى ما في الخلاصة.

و عنونه ابن داود في القسم الأوّل (4)،و قال:يكنّى:أبا محمّد،من أهل كش

ص: 91


1- في صفحة:47 من المجلد الخامس.
2- رجال الشيخ:458 برقم 8.
3- الخلاصة:31 برقم 5،و ذكره في القسم الثاني من الخلاصة:310 برقم 5،و ذكره في لسان الميزان 128/2 برقم 554،فقال:..جعفر بن معروف الكشي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان كثير العبادة.
4- ابن داود في رجاله:89 برقم 332 في طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية: 66 برقم(336)].

(لم)(جش)[أي ذكره الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله، و ذكره النجاشي في رجاله]وكيل مكاتب.انتهى.

و الظاهر أنّ(جش)سهو من قلمه أو قلم الناسخ،و أنّ الصحيح:(جخ) [أي رجال الشيخ الطوسي]،ضرورة عدم تعرّض النجاشيّ للرجل أصلا،و إنّما ذكره الشيخ في رجاله في باب(لم).

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية جعفر بن محمّد بن مسعود،عنه.

و قال في التعليقة (2):يروي عنه الكشي على وجه ظاهره اعتماده عليه.

ص: 92


1- جامع الرواة 162/1.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 242/3 برقم (380)]. أقول:لا ريب أنّ الرجل من مشايخ الكشي،فقد روى عنه في مواضع من رجاله منها في صفحة:42 برقم 89[الطبعة المحققة 242/3 برقم(1109)]:حدثني أبو محمّد جعفر بن معروف،و صفحة:133 حديث 210:حدثني جعفر بن محمّد بن معروف،و صفحة:537 حديث 1022،و صفحة:409 حديث 769،و صفحة:557 حديث 1052..إلى ما يتجاوز من أربعين موردا،و يظهر من كثرة روايته اعتماد الكشي رحمة اللّه عليه،و مشيخة الرواية-لمن هو من أرباب الجرح و التعديل-أمارة الوثاقة أو الحسن أقلا،و قد ذكراه ابن داود في رجاله و العلاّمة في الخلاصة في القسم الأوّل،و في إتقان المقال:173،و ملخص المقال..ذكراه في قسم الحسان،و احتمال اتحاده مع جعفر بن معروف السمرقندي في غير محلّه،لأنّ المترجم كشي،و هذا سمرقندي، و المترجم كنيته:أبو محمّد،و هذا:أبو الفضل،و العلاّمة و جمع ذكروا الكشي في القسم الأوّل و السمرقندي في القسم الثاني،و المترجم يروي عنه الكشي،و السمرقندي يروي عنه العياشي،فمن مجموع هذه الجهات يطمأن بالتعدد،بل يتيقّن،و اللّه العالم. ثم إنّ بعض المعاصرين قال في قاموسه 424/2:أقول:قول المصنف في عنوانه-

و قولهم:(وكيل)،فيه إيماء إلى جلالته،بل وثاقته.

قلت:لو كان كونه وكيلا عنهم عليهم السلام محرزا لدلّ على وثاقته،كما أوضحناه عند الكلام في ألفاظ المدح من مقباس الهداية (1).و لكن إطلاق قولهم:و كان وكيلا..أعمّ من وكالته عنهم عليهم السلام (2).

4118

312-جعفر بن معروف أبو الفضل

السمرقندي

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط السمرقندي في ترجمة:جعفر بن أحمد بن أيوب.

ص: 93


1- مقباس الهداية(الطبعة المحقّقة)258/2-260. أقول:لقد أتى المصنف قدّس اللّه روحه الطاهرة بالحق الصراح،فإنّ الوكالة عن الإمام عليه السلام في الشئون العامة من قبض الحقوق،و نشر الأحكام، و تمثيل الإمام،أو تسليط الإمام بالوكالة لشخص على أموره الخاصة التي لا يسلط عليها إلاّ الثقة المؤتمن..فمثل هذه الوكالة تكشف عن وثاقة الوكيل بلا ريب عندي،و قد شرحت ذلك في تعليقي على كلام المصنف قدّس سرّه في موارد عديدة.
2- حصيلة البحث بعد التأمّل في جميع ما ذكر في المترجم يقتضي ترجيح حسنه إن لم نحكم بوثاقته، فتدبر.
3- في صفحة:24 من المجلّد الخامس عشر.

[الترجمة:] قال ابن الغضائري (1):جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي،يروي عنه العيّاشي كثيرا،كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه يعرف تارة و ينكر اخرى.

انتهى.

و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (2)،و نقل عبارة ابن الغضائري هذه،ثم قال:و الوجه عندي التوقف في روايته،لقول هذا الشيخ ابن الغضائري عنه.

انتهى.

فعنوانه إيّاه مرّة في القسم الأوّل،و اخرى في القسم الثاني،نصّ في تعدّدهما.و قد سمعت منه التنصيص على ذلك.

و تبعه في ذلك ابن داود (3)فعنونه مرّتين.و نقل في الثانية عبارة ابن الغضائري،و وافقهما على ذلك الفاضل المجلسي في الوجيزة (4)،حيث قال:

و ابن معروف الكشي..كان وكيلا،و ابن معروف السمرقندي..كان وكيلا ضعيف.

و يشهد للتعدّد رواية العياشي عن ذاك،و الكشي عن هذا،فتأمّل.

ثمّ إنّ في عدّ العلاّمة و ابن داود،الكشي في القسم الأوّل،دلالة على اعتمادهما عليه.

ص: 94


1- حكاه في مجمع الرجال 45/2 عن رجال ابن الغضائري.
2- الخلاصة:210 برقم 4،و عدّه في إتقان المقال:170،و ملخص المقال في قسم الضعفاء.
3- قال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله:89 برقم 332:جعفر بن معروف أبو محمّد،من أهل كش،(لم)(جش)وكيل مكاتب. و قال في القسم الثاني:435 برقم 94:جعفر بن معروف السمرقندي أبو الفضل (غض)مرتفع المذهب،يعرف حديثه و ينكر.
4- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(380)].

و قد عدّهما اثنين في الحاوي (1)،و ذكرهما جميعا في قسم الضعفاء،و استظهر سقوط كلمة(وكيل)من قلم ناسخ الخلاصة،و إلاّ فلا وجه لعدّه في القسم الأوّل.ثمّ اعترض على العلاّمة بأنّ مجرّد الوكالة لا يثبت العدالة،فلا وجه لعدّه في القسم الأوّل.

و أقول:لو كان الموكّل معلوما أنّه أحد الأئمّة عليهم السلام،لدلّ التوكيل على العدالة-كما أشرنا إليه آنفا-إلاّ أنّ الإشكال في أنّ الوكالة أعمّ من كونها عنهم عليهم السلام أو عن غيرهم،فتأمّل.

بقي هنا شيء؛و هو أنّه روى الكشي في ترجمة محمّد بن عيسى بن يقطين،عن جعفر بن معروف،قال:صرت إلى محمّد بن عيسى لأكتب عنه، فرأيته يتعيّش (2)بالسواد،فخرجت من عنده و لم أعد إليه،ثمّ اشتدّت ندامتي لما تركت من الاستكثار منه،لمّا رجعت و علمت أنّي قد غلطت.

انتهى.

و ظاهره أنّ مراده ب:جعفر بن معروف،هو:السمرقندي (3)،لأنّه الراوي عنه،كما عرفت (4).

ص: 95


1- حاوي الأقوال 353/3 برقم 1983[المخطوط:240 برقم(1315)]،قال:جعفر ابن معروف السمرقندي،و في صفحة:354 برقم 1984 رقم 1316،قال:جعفر بن معروف أبو محمّد الكشي..
2- يعني يسكن القرى،و يبيع و يشتري فيها لطلب معاشه.[منه(قدس سرّه)].
3- أقول:الذي يروي الكشي صاحب الرجال عنه هو جعفر بن معروف الكشي كما في رجاله:133 برقم 210،و صفحة:43 برقم 89،قال:حدثني أبو محمّد جعفر بن معروف..و الذي يروي عنه العياشي هو:السمرقندي،فتفطن.
4- حصيلة البحث الظاهر ضعف المترجم،و لا دليل يرفع ضعفه إلاّ جهالة ما غلى به،فإنّ الرمي بالغلوّ عند القدماء كان لأدنى الأشياء،فالتوقف في الجزم بالحكم عليه في محله.
4119

313-جعفر بن مليك نجم الدين

الحلبي

[الترجمة:] في تكملة أمل الآمل (1)أنّه:فاضل،جليل،فقيه،قارئ،زاهد،يروي عنه والد العلاّمة الشيخ نجم الدين (2)(3).

ص: 96


1- أمل الآمل(تذكرة المتبحرين و يقال لها:التكملة)56/2 برقم 144،و مثله في رياض العلماء 113/1.
2- الشيخ نجم الدين-من زيادة الناسخ.
3- حصيلة البحث أقل ما يوصف به المترجم هو الحسن،فهو عندي في أعلى مراتب الحسن، و الحديث من جهته حسن كالصحيح،فتدبر. [4120] 280-جعفر بن منصور الوداعي جاء في كتاب طب الأئمة:67..-و عنه في بحار الأنوار 123/62 حديث 53-بسنده:..عن جعفر بن منصور الوداعي،قال:حدّثنا الحسين بن علي بن يقطين،عن محمّد بن فضل(فضيل)،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر الباقر عليه السلام..-

( - حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4121] 281-جعفر بن موسى

جاء في التهذيب 306/5-307 حديث 1047:..موسى بن القاسم،عن عبد الرحمن،قال:حدّثني جعفر بن موسى،عن مهران بن أبي نصر،و علي بن إسماعيل بن عمّار،عن أبي الحسن عليه السلام.. إلى آخره.

و عنه في وسائل الشيعة 14/12 حديث 16945،و فيه:عن جعفر، عن مهران بن أبي نصر.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،لعدم ذكر له في المعاجم الرجاليّة.

[4122] 282-جعفر بن ميسرة

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 124/2 الجزء 18[و في الطبعة الجديدة:510 حديث 1114]،بسنده:..قال:حدّثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدّثني جعفر بن ميسرة،عن أبي عبد اللّه،عن عبد الرحمن اليشكري،عن أنس بن مالك،قال:بينما أوضئ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله إذ دخل علي عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 17/38 حديث 32 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،الا أنّ روايته سديدة جدا.

ص: 97

4123

314-جعفر بن ميمون (1)

[الترجمة:] قال في التحرير الطاوسي (2):جعفر بن ميمون،روى حديثا يدلّ على أنّه من أصحاب أبي الخطّاب،و أنّه من أهل النار.

الطريق؛حمدويه بن نصير،قال:حدّثني أيوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

قلت:قد أشار بالرواية إلى ما في رجال الكشّي (3)من قوله:ما روى في موسى بن أشيم،و جعفر بن ميمون،و حفص بن ميمون:..حمدويه بن

ص: 98


1- مصادر الترجمة التحرير الطاوسي:67 برقم 68،رجال الكشي:344 برقم 638،مجمع الرجال 45/2،الخلاصة:211 برقم 16،منتهى المقال:81[المحققة 281/1 برقم(601)]، رجال ابن داود:434 برقم 89[و الطبعة الحيدرية:11 برقم(90)]،حاوي الأقوال 425/2-427.
2- التحرير الطاوسي:68 برقم 76 طبعة بيروت[و في طبعة نشر مكتبة السيّد المرعشي: 112 برقم(79)].
3- الكشي في رجاله:344 برقم 638. أقول:ذكر الكشي في العنوان:جعفر بن ميمون،و لكن لم يذكر عنه شيء في الخبر،و قد ذكر المصنف نصّ عبارة الكشي،و من البيّن أنّ العبارة خالية عن ذكر جعفر ابن ميمون،إلاّ إنّا إذا قدرنا أنّ صاحبه هو جعفر هذا،و أنى لنا ذلك؛لعدم وجود قرينة تشهد لذلك،فتفطن. و قد ذكره في مجمع الرجال،و في القسم الثاني من رجال ابن داود..و غيرهما، و الجميع نقلا عن الكشي.

نصير.قال:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«إنيّ لأنفس على أجساد أصيبت معه-يعني أبا الخطّاب- النار».ثمّ ذكر ابن أشيم،فقال:«كان يأتيني فيدخل عليّ-هو و صاحبه- و حفص بن ميمون،فيسألوني فأخبرهم بالحقّ،ثمّ يخرجون من عندي إلى أبي الخطاب فيخبرهم بخلاف قولي فيأخذون بقوله و يذرون قولي».

انتهى.

و لا يخفى عليك أنّه ليس في الخبر ذكر لجعفر بن ميمون،و لا بدّ من قيام قرينة عند الكشي،و ابن طاوس.و الشيخ عناية اللّه-المرتّب لاختيار الكشي (1)- على إرادته عليه السلام إيّاه من قوله:«و صاحبه».

و كذا عند العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)حيث عنون الرجل في القسم الثاني،و قال:روى الكشي عن حمدويه،قال:حدّثني أيّوب بن نوح،عن حنّان بن سدير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..ما يدلّ على أنّ جعفر بن ميمون من أصحاب أبي الخطّاب،و أنّه من أهل النّار.انتهى.

و كذا ابن داود؛حيث قال في القسم الثاني (3):جعفر بن ميمون،(كش)[أي في رجال الكشي]من أصحاب أبي الخطاب،من أهل النار.انتهى.

و لو لا قيام القرينة المذكورة،لم يعقل عنوانهم للرجل،و ذكرهم فيه هذه الرواية.

ص: 99


1- مجمع الرجال 45/2-46.
2- الخلاصة:211 برقم 6.
3- رجال ابن داود:434 برقم 89 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:11 برقم (90)].

فلا وجه لما عن المجمع (1)،من كون جعفر بن ميمون.اشتباها،ب:جعفر بن واقد:و كأنّ المراد بالصاحب المذكور فيه ابن واقد،كما يأتي أنّه عاش إلى زمان الجواد عليه السلام.فكيف يكون ممّن قتل مع أبي الخطّاب.

ثمّ قال:و جعفر بن ميمون لا ذكر له في كتب الرجال و الحديث.انتهى.

و نفى الحائري (2)-بعد نقله ذلك-البعد عنه.

و أنت خبير بأنّه في غاية البعد،بعد عنوان ابن طاوس،و الكشي،و المولى عناية اللّه،و العلاّمة،و ابن داود،و الجزائري (3)رحمهم اللّه..و غيرهم الرجل، و ذكرهم الرواية في ترجمته.و كيف بان له اشتباه جعفر بن واقد به،و من أين بان له ذلك،و خفي على هؤلاء الأعاظم؟!و ما أدري ما مراده:..بعدم ذكر له في كتب الرجال؟!أ ليس التحرير الطاوسي،و الكشي،و ترتيب الاختيار للمولى عناية اللّه،و الخلاصة،و رجال ابن داود،من كتب الرجال؟!ما هكذا تورد يا سعد الإبل (4).

ص: 100


1- مجمع الرجال 45/2.
2- منتهى المقال:81.الطبعة الحجرية[و الطبعة المحققة 281/1 برقم(601)].
3- حاوي الأقوال(المخطوط):240 برقم 1318 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 355/3 برقم(1986)]. أقول:نقل بعض المعاصرين في قاموسه 425/2-427 عن تنقيح المقال عبارات و مطالب في هذه الترجمة ثم ردّها،ثم قال:و التحقيق..إلى آخره و في تحقيقه ذكر حدسيات لا مستند لها،مع أنّ التنقيح بين أيدينا ليس ممّا نسبه إليه أثر،فراجع عبارة التنقيح ليظهر لك أمانة النقل من هذا المعاصر!!.
4- حصيلة البحث إنّ المعنون يتردد بين الضعف و الجهالة،فحديثه ليس بحجة.
4124

315-جعفر بن ناجية بن أبي عمّار

الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و زاد قوله:مولى.

و قال في التعليقة (2):عدّه خالي ممدوحا،لأنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه، و يروي عنه جعفر بن بشير.و فيه إشعار بوثاقته.انتهى.

و في آخر الخلاصة (3):إنّ طريق الصدوق إلى جعفر بن ناجية صحيح.

ص: 101


1- رجال الشيخ:162 برقم 20.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88[الطبعة المحققة 244/3 برقم (381)]،قال:جعفر بن ناجية،عدّه خالي ممدوحا..،و ذكره البرقي في رجاله:33 في أصحاب الصادق عليه السلام.
3- الخلاصة:280 الفائدة الثامنة،قال:..و عن جعفر بن ناجية صحيح،كما و ذكره في النقد:75 برقم 91[الطبعة المحققة 364/1 برقم(1027)]،و مجمع الرجال 46/2، و ملخص المقال في قسم الحسان. و قال المجلسي الأوّل في شرح مشيخته المخطوطة:45 من نسختنا، و روضة المتقين 79/14:..و ما كان فيه عن جعفر بن ناجية بن أبي عمارة الكوفي مولى الصادق عليه السلام[من]رجال الشيخ،و الظاهر من المصنف أن كتابه معتمد. و قال في مشيخة الفقيه 121/4:..و ما كان فيه عن جعفر بن ناجية؛فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن الحسن بن متيل الدقاق،عن محمّد بن الحسين بن-

قلت:و عن بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه إبدال عمار ب:عماره -بالهاء-،كما أنّ المحكيّ عن بعض النسخ زيادة كلمة(أبي)قبل(جعفر)، و الظاهر أنّه غلط.

[التمييز:] و قد ميّز في المشتركات (1)الرجل برواية جعفر بن بشير البجلي،عنه،كما في الفقيه (2).

ص: 102


1- لم أجده في جامع المقال،و لكن ذكر الكاظمي في مشتركاته-المسمى ب:هداية المحدثين-:31،و قال:..و أنه ابن ناجية برواية جعفر بن بشير البجلي عنه كما في الفقيه.
2- لم نجده في من لا يحضره الفقيه،نعم روى عنه ابن مسكان كما في-

و نقل في جامع الرواة (1)،رواية ابن مسكان عنه مرّتين،في باب:من بات في ليالي منى بمكّة،من الفقيه (2).و باب:زيارة البيت،من التهذيب (3)(4).

ص: 103


1- جامع الرواة 163/1.
2- من لا يحضره الفقيه 286/2 حديث 1406،و صفحة:287 حديث 1409،و أورده في الاستبصار 292/2 حديث 1039.
3- تهذيب الأحكام 257/5 حديث 872،و صفحة:489 حديث 397.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المترجم،و أنّ الحديث من جهته حسنا و ذلك لأن الذي يمارس أبواب الحديث،و يطلع على الأسانيد،و مضامين الأحاديث،و يقف على مجموع ما قاله أرباب الجرح و التعديل،يستوثق حسن الرجل أقلا إن لم يرجح وثاقته،و اللّه العالم،فتدبّر. [4125] 283-جعفر بن نجيح الكندي جاء في الكافي 280/1 الحديث 2 بسنده:..عن أبي الحسن الكناني،عن جعفر بن نجيح الكندي،عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه [خ.ل:عبد اللّه]العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و هذا غير جعفر بن نجيح المدني الآتي ذكره في المتن،لأنّ ذاك من أصحاب الصادق عليه السلام،و هذا يروي عنه بوسائط. حصيلة البحث المعنون مهمل.
4126

316-جعفر بن نجيح المدني

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط نجيح في ترجمة:إسماعيل بن نجيح.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:جعفر بن نجيح المدني،جدّ علي بن المثنّى،أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية أبي الحسن الكناني عنه،عن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب:كيفيّة علم الأئمة عليهم السلام من الكافي (4).

ص: 104


1- في صفحة:404 من المجلّد العاشر.
2- رجال الشيخ:161 برقم 5.
3- جامع الرواة 163/1 و عنونه:جعفر بن نجيح الكندي..
4- الكافي 280/1 حديث 2 بسنده:..عن أبي الحسن الكناني،عن جعفر بن نجيح الكندي،عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:هذه الرواية فيها:الكندي دون المدني،و لعله قامت قرينة عند صاحب جامع الرواة باتحادهما،و الظاهر أنهما متعددان؛لأنّ الذي ذكره الشيخ في رجاله هو-

انتهى (1).

ص: 105


1- حصيلة البحث أقول:سواء اتّحد المدني المعنون هنا مع الكندي-الذي في سند الحديث-أم تعدّدا،فهما مجهولا الحال،إلاّ أن مضمون رواياته تدلّ على استقامته،و لا يبعد عدّ حديثه لذلك قويا. [4127] 284-جعفر بن نسطور الرومي جاء بهذا العنوان في المناقب لابن شهرآشوب 74/1[و طبعة المطبعة العلمية قم 83/1]هكذا:جعفر بن نسطور الرومي:كنت مع النبي صلى اللّه عليه و آله في غزوة تبوك..و مثله عنه في بحار الأنوار 17/18. و جاء في الموضوعات لابن الجوزي 217/1،و صفحة:218. و جاء بهذا الحديث أيضا في ميزان الاعتدال 419/1 برقم 1540، و قال:لم أر له ذكرا في كتب الضعفاء،هو أسقط من أن يشتغل بكذبه. و عنونه أيضا في ميزان الاعتدال 183/4 برقم 8773،و كذلك في لسان الميزان 130/2 برقم 560،و الإصابة 648/1 برقم 1342. حصيلة البحث المعنون ممّن لا يعتدّ به.
4128

317-جعفر بن نعيم الشاذاني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط نعيم في ترجمة:إبراهيم بن نعيم.

و ضبط الشاذاني في ترجمة:بشر بن بشار (3).

[الترجمة:] و قد عنوان الرجل في التعليقة (4)،و قال إنّه:يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا،و كثيرا ما يقول:حدّثنا الحاكم أبو محمّد جعفر بن نعيم بن شاذان رضي اللّه عنه.

و في العيون (5)عنه،عن عمّه أبي عبد اللّه الشاذاني محمّد بن شاذان،عن

ص: 106


1- مصادر الترجمة التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 245/3 برقم (382)]،منتهى المقال:81 الطبعة الحجرية[283/2 برقم(604)من الطبعة المحققة].
2- في صفحة:51 من المجلّد الخامس.
3- في صفحة:243 من المجلّد الثاني عشر.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88.
5- أقول:لقد روى الصدوق رحمه اللّه في العيون عنه في أواخر باب 22 من صفحة: 124[طبعة طهران 225/1 حديث 3]،قال:..حدثنا أبو محمّد جعفر بن نعيم الشاذاني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أحمد بن إدريس..إلى آخره،و في آخر باب 34-

الفضل بن شاذان.

و الظاهر أنّ(أبا عبد اللّه)هذا،هو:محمّد بن أحمد بن نعيم،فيكون الفضل عمّا لعمّ جعفر.انتهى.

و أقول:أقلّ ما يثبت به ترضّي الصدوق عليه حسنه.

و حكى الحائري رحمه اللّه في منتهى المقال (1)،عن بعض المشايخ:أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه.

و أقول:الظاهر أنّ ذلك اشتباه بابن ابنه،فإنّ الذي من مشايخ الصدوق رحمه اللّه-على ما ستسمع أسماءهم في الفائدة الرابعة من خاتمة الكتاب (2)،

ص: 107


1- منتهى المقال:81 الطبعة الحجرية[و الطبعة المحققة 283/2 برقم(604)].
2- تنقيح المقال 90/3(الخاتمة)من الطبعة الحجرية.

إن شاء اللّه تعالى-إنّما هو الحكم بن محمّد بن جعفر بن نعيم بن شاذان النيشابوري،لا جدّه:جعفر،فتفحص (1)(2).

4129

318-جعفر بن نما

[الترجمة:] في تكملة أمل الآمل (3)أنّه:كان فاضلا،جليلا (12).

ص: 108


1- أقول:ذكرنا بعض الموارد التي يروي الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه عن المترجم،فشيخوخة جعفر بن نعيم للصدوق رحمه اللّه لا ريب فيها، فتفطن.
2- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المعنون للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و قرائن اخرى تسبغ عليه صفة الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنه،فتفطن.
3- و هي تذكرة المتبحرين،و هذا الجزء يعدّ الجزء الثاني من أمل الآمل:56 برقم 145. و مثله في رياض العلماء 114/1،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:45،قال: جعفر بن هبة اللّه بن نما،هو ابن الرئيس العفيف أبي البقاء هبة اللّه بن نما الحلّي،و والد نجيب الدين محمّد بن جعفر بن نما،و هو معاصر لمحمّد بن المشهدي صاحب المزار الذي يروي فيه عن أبي البقاء هبة اللّه والد صاحب الترجمة في سنة 569،و صرح الشهيد الثاني في شرح الدراية بأن صاحب الترجمة أيضا يروي عن والده أبي البقاء. و يروي عنه ولده نجيب الدين محمّد بن جعفر الذي يروي عنه الشيخ محمّد القسبيني في سنة 637. (12) حصيلة البحث المعنون من أعلام الطائفة،و هو حسن،و الرواية من جهته حسنة.
4130

319-جعفر بن واقد (1)

[الترجمة:] قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):جعفر بن واقد-بالقاف-،روى الكشي (3)رحمه اللّه عن محمّد بن قولويه،و الحسين بن الحسن بن بندار،قالا:

حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني إبراهيم بن مهزيار،و محمّد بن عيسى،عن علي بن مهزيار،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يلعن جعفر بن واقد.

انتهى.

و أبدل ابن داود:أبا جعفر،ب:الباقر عليه السلام،حيث قال في القسم الثاني (4):جعفر بن واقد-بالقاف-(كش)[قاله الكشي]:لعنه الباقر عليه السلام.انتهى.

و تبعه السيّد التفرشي في نقد الرجال (5)،و هو منهما و هم غريب؛لأنّ علي بن

ص: 109


1- مصادر الترجمة رجال الكشي:300 برقم 538،الخلاصة:210 برقم 5،رجال ابن داود:435 برقم 95،التحرير الطاوسي:67 برقم 74 طبعة بيروت،نقد الرجال:75 برقم 93 [364/1 برقم(1029)الطبعة المحققة]،منهج المقال:86[المحقّقة 245/3 برقم (1113)]،مجمع الرجال 46/2.
2- الخلاصة:210 برقم 5.
3- رجال الكشي:300 برقم 538.
4- رجال ابن داود:435 برقم 95 طبعة جامعة طهران[في الطبعة الحيدرية:12 برقم (96)].
5- نقد الرجال:75 برقم 93[و في الطبعة المحققة 364/1 برقم(1029)].

مهزيار الذي روى الرواية من خواصّ أبي جعفر الجواد عليه السلام،و هو مراده ب:أبي جعفر،لا الباقر عليه السلام،كما لا يخفى.

و سيأتي وصف أبي جعفر عليه السلام في الرواية الثانية في كلام الكشيّ ب:الثاني.

و في التحرير الطاوسي (1):جعفر بن واقد،روي أنّ أبا جعفر عليه السلام لعنه.الطريق:محمّد بن قولويه..إلى آخر ما سمعت من العلاّمة..إلى قوله:

أبا جعفر عليه السلام.

و في الكشي (2)في هاشم بن أبي هاشم،و أبي السمهري،و ابن أبي الزرقاء، و جعفر بن واقد،و أبي النمير (3)،حدّثني محمّد بن قولويه،و الحسين بن الحسن ابن بندار القمي،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني إبراهيم بن مهزيار،و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن علي بن مهزيار،قال:سمعت أبا جعفر صلوات اللّه عليه يقول-و قد ذكر عنده أبو الخطاب-:«لعن اللّه أبا الخطاب و لعن أصحابه،و لعن الشاكين في لعنه،و لعن من وقف في ذلك و شكّ فيه».ثمّ قال:«هذا أبو الغمر،و جعفر بن واقد،و هاشم بن أبي هاشم،استأكلوا بنا الناس،و صاروا دعاة يدعون الناس إلى ما دعى إليه أبو الخطاب،لعنه اللّه، و لعنهم معه،و لعن من قبل ذلك منهم.يا عليّ!لا تتحرّجن من لعنهم-لعنهم اللّه-، فإنّ اللّه قد لعنهم».ثمّ قال:«قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:من

ص: 110


1- التحرير الطاوسي:67 برقم 74 طبعة بيروت[و في نشر مكتبة السيّد النجفي المرعشي:110 برقم(77)].
2- رجال الكشي:528 حديث 1012.
3- في رجال الكشي:أبي الغمر.

تأخم (1)أن يلعن من لعنه اللّه،فعليه لعنة اللّه».

و حدّثني (2)محمّد بن عيسى بن عبيد (3)،قال:حدثني إسحاق الأنباري، قال لي أبو جعفر الثاني عليه السلام:«ما فعل أبو السمهري لعنه اللّه يكذب علينا،و يزعم أنّه و ابن الزرقاء دعاة إلينا،أشهدكم أني أتبرّأ إلى اللّه جلّ جلاله منهما.إنّهما فتّانان ملعونان.يا إسحاق!أرحني منهما،يرح اللّه عزّ و جلّ بعيشك في الجنّة».فقلت له:جعلت فداك،يحلّ لي قتلهما؟فقال:«إنهما فتّانان،يفتنان الناس،و يعملان في خيط رقبتي،و رقبة مواليّ،فدماؤهما هدر للمسلمين.

و إيّاك و القتل (4)،فإنّ الإسلام قد قيّد الفتك.و أشفق إن قتلته ظاهرا،تسأل لم قتلته؟و لا تجد السبيل إلى تثبيت حجة،و لا يمكنك إدلاء الحجّة،فتدفع ذلك عن نفسك،فيسفك دم بعض موالينا بدم كافر،عليكم بالاغتيال».

قال محمّد بن عيسى:فما زال إسحاق يطلب ذلك أن يجد السبيل إلى أن يغتالهما بقتل،و كانا قد حذراه؛لعنهما اللّه (5).انتهى.

قال الميرزا (6)-بعد نقل كلام الكشي إلى هنا-ما لفظه:و قد نقلت جميع

ص: 111


1- في الاختيار:من تأثّم،بدل:تأخم.قال:في القاموس:وخمه و استوخمه:لم يستره[في المصدر:لم يستمرئه].و المراد إنكار اللعن،كما يؤيده قوله:لا تتحرّجن من لعنهم.و احتمل الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم سقوط كلمة(لا)،بعد لفظ(تأخم أنّ)، و اللّه العالم.انظر:القاموس المحيط 229/4[منه(قدّس سرّه)].
2- ذكر ذلك الكشي في رجاله:529 حديث 1013.
3- أقول:الطبقة تقتضي سقوط جملة في المقام،و أنّ الصحيح:و حدثني سعد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،فتفطّن.
4- كذا،و في المصدر:الفتك،و هو الظاهر.
5- يظهر من هذه الرواية أنّ جعفر بن واقد و أبا السمهري كانا في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام،بناء على أنّ أبا جعفر هو الجواد عليه السلام.
6- في منهج المقال:86[الطبعة الحجرية،و في المحققة:245/3 برقم(1113)].

ذلك-يعني حتى الرواية الثانية الواردة في أبي السمهري-لظنيّ أنّ أبا السمهري هو جعفر بن واقد،إذ لو لا ذلك كان ينبغي ذكر جعفر بن واقد-أيضا-في العنوان،كما لا يخفى.انتهى.

و أقول:التحقيق أنّ أبا السمهري،غير جعفر بن واقد.و يكشف عن ذلك أنّ الشيخ عناية اللّه جعل لجعفر بن واقد عنوانا،و نقل فيه الرواية الأولى، و جعل لأبي السمهري عنوانا آخر،ذكر فيه الرواية الثانية.و لعلّ الكشي ذكر في عنوانه جعفر بن واقد،و سقط ذلك من نسخة الميرزا.إذ لو لم يذكره الكشي،لما جعل الشيخ عناية اللّه رحمه اللّه له عنوانا مستقلا.و يشهد به-أيضا-أنّ نسخة الكشّي التي عندنا عنوانه ما ذكرناه عند نقل كلام الكشّي،فيكون جعفر بن واقد،و أبو النمير ساقطين من نسخة الكشي عند الميرزا،فزعم لذلك أنّ اسم أبي السمهري:جعفر بن واقد.و الحال أنّ جميع كتب الرجال في الكنى و غيرها خالية عن ذكر اسم لأبي السمهري،متضمنة لذكر جعفر بن واقد-من غير كنية-،كما لا يخفى على المتتبع.

ثمّ إن الكشي رحمه اللّه (1)روى-أيضا-في ترجمة محمّد بن أبي زينب، عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن علي بن حسان،عن بعض أصحابنا،رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..قال:

ذكر عنده جعفر بن واقد (2)و نفر من أصحاب أبي الخطّاب،فقيل:إنّه

ص: 112


1- الكشي في رجاله:300 حديث 538.
2- أقول:إن جعفر بن واقد خطابي لكن في عصر الجواد عليه السلام،و أبو الخطاب قتل في زمان الصادق عليه السلام،فكيف ذكر جعفر بن واقد عند أبي عبد اللّه عليه السلام؟!،و الصادق عليه السلام توفي سنة 148،و الجواد عليه السلام إمامته سنة 202،ففي زمان الصادق عليه السلام لم يكن جعفر بن واقد،و لا يبعد وقوع التحريف-

صار (1)إلى تردّد (2)،و قال فيهم: وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ (3).قال:هو الإمام.فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«لا و اللّه!لا يأويني و إيّاه سقف بيت أبدا،هم شرّ من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا.

و اللّه ما صغّر عظمة اللّه تصغيرهم شيء قطّ.إنّ عزيرا جال في صدره ما قالت فيه اليهود،فمحى اللّه اسمه من النبوة.و اللّه،لو أنّ عيسى أقرّ بما قالت النصارى لأورثه اللّه صمما إلى يوم القيامة.و اللّه لو أقررت بما يقول فيّ أهل الكوفة لأخذتني الأرض..و ما أنا إلاّ عبد مملوك،لا أقدر على شيء،ضرّ و لا نفع» (4).

4131

320-جعفر الورّاق (5)

[الضبط:] قد مرّ (6)ضبط الورّاق في ترجمة:أحمد بن عبد اللّه بن جلين.

ص: 113


1- في نسختنا من رجال الكشي:صار إلى بيروذ و بيروذ ناحية من الأهواز..أي قال لأهلها وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ هو الإمام.
2- خ.ل:مردود[منه(قدّس سرّه)]. و الصحيح ما ذكرناه.
3- سورة الزخرف(43):84.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في ضعف المعنون و سقوط روايته عن الاعتبار.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:461 برقم 30،معالم العلماء:31 برقم 165،فهرست الشيخ:68 برقم 46،مجمع الرجال 47/2،نقد الرجال:75 برقم 94[المحقّقة 364/1 برقم (1030)]،رجال ابن داود:90 برقم 334،جامع الرواة 163/1،إتقان المقال:172.
6- في صفحة:237 من المجلّد السادس.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه،في أواخر باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)،قائلا بعد العنوان:روى عنهم حميد.

و جمع ضمير(عنهم)،إشارة إليه،و إلى جعفر بن قبله.

و قال في الفهرست (2):جعفر الورّاق،له نوادر،أخبرنا أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عنهم.

و جمع الضمير المجرور إشارة إليه،و إلى جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي، و جعفر الهذلي،حيث ذكرهما قبله،و أثبت لكلّ منهما نوادر،و له نوادر..ثمّ ذكر السند.و جمع الضمير إرجاعا إلى الثلاثة.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 114


1- رجال الشيخ:461 برقم 30،و معالم العلماء:31 برقم 165،و مجمع الرجال 47/2.
2- فهرست الشيخ:68 برقم 146 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم (135)،و في طبعة جامعة مشهد:80 برقم(151)]،و نقد الرجال:75 برقم 94 [الطبعة المحقّقة 364/1 برقم(1030)]و اعتبر جعفر الوراق و ابن الوراق واحدا؛لأنّه ذكرهما في عنوان واحد كما فعل ذلك في جامع الرواة 163/1،و ذكره ابن داود في رجاله:90 برقم 334،و كذا عدّه في إتقان المقال:172،و قال:..جعفر بن علي بن حسان البجلي،و جعفر الهذلي،و جعفر الوراق لكل منهم نوادر..إلى أن قال:و في(لم) [أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه]:ابن علي البجلي و ابن علي بن حسان،و ظاهره التعدّد و الاتحاد محتمل،و ابن علي بن حازم و ابن هذيل و ابن الوراق،و الراوي عن الكل حميد،فالظاهر رجوع بعضهم إلى بعض،فتدبر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوجب الجزم بحسنه،فهو ممّن لم يبين حاله.
4132

321-جعفر بن الوراق (1)

[الترجمة:] عنونه في أوّل باب الجيم من أبواب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال (2)الشيخ رحمه اللّه.و قال:روى عنه حميد.

و نفى الميرزا (3)البعد عن اتّحاده مع سابقه،و هو كما ترى؛لوضوح الفرق بينهما.فإنّ الورّاق لقب ذاك،و لقب والد هذا.

و كأنّ صاحب جامع الرواة (4)جزم بالاتّحاد،حيث اقتصر على عنوان الأوّل،و هو كما ترى.

و قد عثرت على نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه خالية عن ذكر الرجل أصلا (5).

ص: 115


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:458 برقم 3،و صفحة:461 برقم 30،منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 248/3(1115)]،مجمع الرجال 47/2،جامع الرواة 163/1.
2- رجال الشيخ:458 برقم 3،و صفحة:461 برقم 30 قال:جعفر الوراق روى عنهم حميد،و ذكر قبله جعفر بن هذيل و جعفر بن علي البجلي،و الثلاثة روى عنهم حميد، فرجوع ضمير الجمع(هم)إلى هؤلاء الثلاثة متيقن.
3- في منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 248/3(1115)]،و لاحظ:مجمع الرجال 47/2.
4- جامع الرواة 163/1.
5- حصيلة البحث إنّ المعنون مجهول الحال؛اتّحد مع سابقه ام تعدد؛لأنّ المعنونون له لم يوضحوا حاله.
4133

322-جعفر بن ورقاء بن محمّد بن ورقاء (1)

[الترجمة:] قال النجاشي (2):جعفر بن ورقاء بن محمّد بن ورقاء بن صلة بن المبارك بن صلة بن عمير بن جبير بن شريك بن علقمة بن حوط بن سلمة بن سنان بن عامر بن تيم بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل، أبو محمّد،أمير بني شيبان بالعراق و وجههم.و كان عظيما عند السلطان،و كان صحيح المذهب،له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام و تفضيله على أهل البيت عليهم السلام،سمّاه:كتاب حقائق التفضيل في تأويل التنزيل،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أبو أحمد إسماعيل بن يحيى بن أحمد العبسي (3)، قال:قرأت على الأمير أبي محمّد.انتهى.

ص: 116


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:96 برقم 314 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:124 برقم(319)،و في طبعة بيروت 306/1-307 برقم(317)،و طبعة الهند:90]، رجال ابن داود:89 برقم 333،إيضاح الاشتباه:132 برقم 135،الخلاصة:33 برقم 21،منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 248/3 برقم(1116)]،منتهى المقال:81 [الطبعة المحققة 284/2 برقم(606)]،الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم (383)]،نقد الرجال:75 برقم 95[الطبعة المحقّقة 365/1 برقم(1031)]،مجمع الرجال 47/2،إتقان المقال:173،ملخص المقال في قسم الحسان،بلغة المحدثين: 360 برقم 4،حاوي الأقوال 355/3-356 برقم 1988.
2- النجاشي في رجاله:96 برقم 314 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:90،و طبعة بيروت 306/1-307 برقم(317)،و طبعة جماعة المدرسين:124 برقم(319)].
3- خ.ل:العباسي[منه(قدّس سرّه)]. و جاءت على نسخة طبعة الهند.

الضبط:

قال في الإيضاح (1):ورقاء (2):بالواو المفتوحة،و اسكان الراء و القاف ممدودا،ابن محمّد بن ورقاء بن صلة (3)-بكسر الصاد المهملة،و فتح اللام-ابن المبارك بن صلة بن عمير (4)-بالياء،قبل الراء-ابن جبير-بالجيم المضمومة، و الباء[و الياء]قبل الراء-ابن شريك بن علقمة (5)-بفتح العين-ابن حوط (6)- بفتح الحاء المهملة،و إسكان الواو،و الطاء المهملة-ابن سلمة (7)-بغير ميم قبل السين-ابن عامر بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة (8)-بضمّ العين المهملة،و الباء المنقّطة تحتها نقطة،بعد الألف.انتهى.

و قد سبق منّا ضبط جملة من هذه الأسماء في ضمن التراجم السابقة،و إن شئت العثور على محالّها فراجع الخاتمة تجد محالّها و تراجعها.

و كيف ما كان؛فقد قال في القسم الأوّل من الخلاصة (9):جعفر بن ورقاء-

ص: 117


1- إيضاح الاشتباه:10 من نسختنا المخطوطة[و في المطبوعة المحققة:132 برقم (135)].
2- قال في الصحاح 1565/4:و ورقاء اسم رجل،و الجمع:وراق و وراقى.
3- صلة مصدر(وصل).قال في الصحاح 1842/5:وصلت الشيء وصلا وصلة.
4- عمير تصغير عمر،و لم يذكره كثير من اللغويين لوضوحه.و قال في لسان العرب 608/4:و عمير و عويمر و معمر و عمارة و عمران و يعمر كلّها أسماء.
5- علقمة:القطعة من شجر الحنظل،و النبقة المرّة-و هي الحزرة،و أيضا المرارة كما في لسان العرب 422/12-423،و ذكر في الصحاح 1991/5،و عنه في لسان العرب عدّه من المسمّين ب:علقمة،فراجع.
6- انظر ضبط حوط في توضيح المشتبه 387/3-388.
7- و قد ضبطه في توضيح المشتبه 136/5.
8- قال في الصحاح 188/1:عكابة:أبو حيّ من بكر،و هو عكابة بن صعب بن علي ابن بكر بن وائل.و انظر:جمهرة أنساب العرب 803/2 عن عدّة مصادر.
9- الخلاصة:33 برقم 21،و في منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 248/3 برقم-

بالراء،و القاف-ابن محمّد بن ورقاء بن صلة بن عمير،يكنّى:أبا محمّد، أمير بني شيبان بالعراق و وجههم،كان عظيما عند السلطان،صحيح المذهب،له كتاب في إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.

و قال ابن داود في القسم الأوّل (1):جعفر بن ورقاء أبو محمّد،أمير بني شيبان بالعراق و وجههم(لم)(جش)[أي لم يرو عنهم عليهم السلام،قال النجاشي]:

صحيح المذهب.انتهى.

و ذكرهما إيّاه في القسم الأوّل،يكشف عن اعتمادهما عليه.

و قد جعله في الوجيزة (2)،و البلغة (3)حاوي الأقوال الطبعة المحققة 355/3-356 برقم(1988)[و صفحة:240 برقم (1320)من المخطوطة]،قال:جعفر بن ورقاء بن محمد بن ورقاء،ذكره في الضعفاء.(4)ممدوحا.فيكون من الحسان؛لأنّ إماميّته مسلّمة،و المدح الذي سمعته من النجاشي،و العلاّمة،و ابن داود،يجعله في أعلى درجات الحسن.

فعدّ الجزائري إيّاه في الحاوي (4)في الضعفاء،لا وجه له.لكنّه لا يورث العجب،لكثرة ما له من أمثال ذلك.و ليت شعري لو لم يكف ما سمعته في مدحه في إلحاق الرجل بالحسان،لما بقي للحسن مصداق سوى الصحيح (5).

ص: 118


1- ابن داود في رجاله:89 برقم 333،و ذكره في نقد الرجال:75 برقم 95[الطبعة المحققة 365/1 برقم(1031)]،و عده في إتقان المقال:173 في قسم الحسان،و في ملخص المقال ذكره في قسم الحسان أيضا.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(383)]،قال:و ابن ورقاء،حسن.
3- بلغة المحدثين 360 برقم
4- .
5- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في حسن المترجم،و في عدّ حديثه حسنا.
4134

323-جعفر بن هارون الزيّات

[الترجمة:] روى في بصائر الدرجات (1)،عن علي بن حسّان،عن جعفر بن هارون الزيّات،قال:كنت أطوف بالبيت،فرأيت أبا عبد اللّه عليه السلام،فقلت:هذا هو الذي يتّبع و الذي هو كذا..و كذا..قال:فما علمت به حتى ضرب يده على منكبي،ثمّ أقبل عليّ و قال: أَ بَشَراً مِنّٰا وٰاحِداً نَتَّبِعُهُ،إِنّٰا إِذاً لَفِي ضَلاٰلٍ وَ سُعُرٍ (2).

و يستفاد منه كونه شيعيّا،لعدم إبدائهم عليهم السلام أمثال ذلك إلاّ لخلّص الشيعة،بل الانصاف عدّ الرجل لهذه العناية الصادرة منه عليه السلام من الحسان،و اللّه العالم (3).

ص: 119


1- بصائر الدرجات:240 باب 10 حديث 21[و في طبعة أخرى:260]:..حدّثنا علي بن حسّان،عن جعفر بن هارون الزيّات،قال:كنت أطوف..و جاء أيضا في دلائل الإمامة:291 حديث 244،و الخرائج و الجرائح 734/2 حديث 44،و بحار الأنوار 70/47 حديث 25. أقول:استفاد بعض المعاصرين في قاموسه 431/2 من هذه الرواية كونه عاميّا استبصر بكلام الإمام عليه السلام.و لا شاهد له،و على كلّ حال فإن اتحد مع الآتي كان ثقة،و إلاّ فلا يبعد حسنه.
2- سورة القمر(54):47.
3- حصيلة البحث عدّ المعنون من الحسان في محله إن شاء اللّه. [4135] 285-جعفر بن هارون بن زياد جاء بهذا العنوان في كتاب كشف المحجّة لابن طاوس:157-
4136

324-جعفر بن هارون الكوفي

أبو عبد اللّه (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

جعفر بن هارون الكوفي،يكنّى:أبا عبد اللّه،ثقة.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جعفر بن هارون الكوفي،يكنّى:أبا عبد اللّه،من رجال الصادق عليه السلام،ثقة.انتهى.

ص: 120


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:162 برقم 22،الخلاصة:30 برقم 2،رجال ابن داود:90 برقم 335،منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 249/3 برقم(1117)]،منتهى المقال:81 الحجرية[الطبعة المحقّقة 285/2 برقم(607)]،نقد الرجال:75 برقم 96[الطبعة المحقّقة 365/1 برقم(1032)]،إتقان المقال:34،ملخص المقال في قسم الصحاح الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(384)]،بلغة المحدّثين:340 برقم 2.
2- رجال الشيخ:162 برقم 22،و انظر:منهج المقال:86[الطبعة المحقّقة 249/3 برقم(1117)]،منتهى المقال:81 الطبعة الحجرية[الطبعة المحققة 285/2 برقم (607)].
3- الخلاصة:30 برقم 2.

و مثله فعل ابن داود (1)،ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ رحمه اللّه.

و وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)-أيضا- (4).

ص: 121


1- ابن داود في رجاله في القسم الأول:90 برقم 335 في طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:66 برقم(339)]،و لاحظ:نقد الرجال:75 برقم 96[الطبعة المحققة 365/1 برقم(1032)]،و إتقان المقال:34 في قسم الثقات،و عدّه في ملخص المقال في قسم الصحاح..و لا يبعد اتحاده مع المتقدم.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(384)].
3- بلغة المحدثين:340 تحت رقم 4.
4- حصيلة البحث اتفقت كلمات الأعلام على توثيقه فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة. [4137] 286-جعفر بن هارون المصيصي جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:311 المجلس السابع و الثلاثون حديث 4،قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن أبي أيوب بساحل الشام،قال:حدّثنا جعفر بن هارون المصيصي،قال:حدّثنا خالد بن يزيد القسري،قال:حدّثني أمّي الصيرفي،قال:سمعت أبا جعفر محمد ابن علي الباقر عليه السلام،و أمالي الشيخ:80 حديث 119..،و عنهما في بحار الأنوار 222/27 حديث 8 مثله.. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا مؤيدة بروايات كثيرة أخرى. [4138] 287-جعفر بن هاشم بن علي جاء في بحار الأنوار 117/35 حديث 59 بسنده:..عن عبد السميع-
4139

325-جعفر الهذلي

[الترجمة:] عنونه في الفهرست (1)،و قال:إنّ له نوادر.

ثمّ ذكر في عنوان جعفر الورّاق طريقه إلى نوادر هذا،و نوادر ذاك،في مورد واحد.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 122


1- الفهرست:68 برقم 144 و 145 و 146 الطبعة الحيدرية(و في الطبعة المرتضوية:43 برقم 133 و 134 و 135،و طبعة جامعة مشهد:76 برقم 143 و صفحة:80 برقم 152 و 151)،قال:فقال:جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي له نوادر،و جعفر الهذلي له نوادر،و جعفر الوراق له نوادر؛أخبرنا بها أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد عنهم. و احتمل جماعة-كما في نقد الرجال:75 برقم 97[الطبعة المحققة 365/1 برقم (1032)]-اتحاد هذا مع الآتي،و لكن لم يذكروا لذلك شاهدا،و ذكره الشيخ في رجاله:461 برقم 30.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الهذلي في ترجمة:أسامة بن عمير الهذلي (2).

4140

326-جعفر بن هذيل (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4)، و قال:روى عنه حميد.انتهى.

و قال النجاشي (5):جعفر بن الهذيل،له نوادر،أخبرنا ابن نوح،قال:

ص: 123


1- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم أقف رغم الفحص و التنقيب على ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:458 برقم 2،رجال النجاشي:97 برقم 317 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند:91،و طبعة جماعة المدرسين:125 برقم(322)،و في طبعة بيروت 308/1 برقم(320)]،ملخص المقال في قسم الحسان،مجمع الرجال 48/2، نقد الرجال:75 برقم 97[الطبعة المحقّقة 365/1 برقم(1033)]،تقريب التهذيب 132/1 برقم 95،تهذيب التهذيب 105/2 برقم 159،لسان الميزان 132/2 برقم 564.
4- رجال الشيخ:458 برقم 2،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان.
5- النجاشي في رجاله:97 برقم 317 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 308/1 برقم(320)،و طبعة جماعة المدرسين:125 برقم(322)،و طبعة الهند:91].-

حدّثنا الحسين بن علي بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد بن هوارا (1)، قال:سمعت منه نوادره،و سمعت منه كتاب عبد اللّه بن بكير.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (2):جعفر بن محمّد بن الهذلي (3)الكوفي،سبط أبي أسامة،ثقة،صاحب حديث من الحادية عشر،مات سنة ستّين و مائتين.

انتهى.

و أقول:ظاهر الشيخ و النجاشي كونه إماميّا.و توثيق ابن حجر إيّاه يدرجه في الحسان (4).

ص: 124


1- في طبعة جماعة المدرسين و اوفست الهند من المصدر:هواز.
2- تقريب التهذيب 132/1 برقم 95،و في تهذيب التهذيب 105/2 برقم 159،قال: جعفر بن محمّد بن الهذيل الكوفي أبو عبد اللّه القناد،ابن بنت أبي اسامة،روى عن عاصم بن يوسف اليربوعي..إلى أن قال:و عنه النسائي و أحمد بن سلام..إلى أن قال:قال النسائي:ثقة،و قال مطين:مات في جمادى الأولى سنة 260،و قال:كوفي صاحب حديث،كيّس،و في لسان الميزان 132/2 برقم 564،قال:جعفر بن الهذيل ابن هشام،ذكرهم أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.
3- في المصدر:الهذيل.
4- حصيلة البحث لا يبعد الحكم عليه بالحسن،و أنّ الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
4141

327-جعفر بن هشام (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 125


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:411 برقم 3،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل، و جاء في مجمع الرجال 48/2،و نقد الرجال:75 برقم 98[الطبعة المحققة 366/1 برقم(1034)]..و غيرهما،و الكل نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- رجال الشيخ:411 برقم 3.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [4142] 288-جعفر بن الهيثم الحضرمي جاء بهذا العنوان في الاختصاص للشيخ المفيد:66 بسنده:..عن محمد بن إسماعيل،عن جعفر بن الهيثم الحضرمي،عن علي بن الحسين الفزاري..،و عنه في بحار الأنوار 280/34 حديث 1024 مثله.-

( - حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4143] 289-جعفر بن يحيى بن أبي كثير

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 173/8 حديث 119 بسنده:..عن محمد بن ثور،عن جعفر بن يحيى بن أبي كثير،عن عبد اللّه بن مرّة..

و لكن في علل الشرائع 96/1 حديث 5:عن معمّر،عن يحيى بن أبي كثير،و هو الصحيح.

حصيلة البحث

المعنون لا وجود له و لذا فهو ساقط.

[4144] 290-جعفر بن يحيى الأحول

جاء في المحاسن للبرقي 478/2 حديث 496 باب 66 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الأحول،عن بعض أصحابه، قال:شهدت أبا الحسن موسى عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 141/24 حديث 30187،و فيه:جعفر بن محمد الأحول،و لكن في بحار الأنوار 210/65 حديث 54 كما في المحاسن.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 126

4145

328-جعفر بن يحيى بن سعد

الأحول (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأحول في ترجمة:بكر بن عيسى.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الجواد عليه السلام،قائلا:جعفر بن يحيى بن سعد الأحول،خال الحسين بن سعيد.

انتهى.

ص: 127


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:399 برقم 2،رجال النجاشي في ترجمة الحسين بن سعيد بن حمّاد:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:42-43،و طبعة جماعة المدرسين 58 برقم(137)،و طبعة بيروت 171/1 برقم(135)]،البرقي في رجاله: 57،نقد الرجال:75 برقم 99[366/1 برقم(1035)الطبعة المحققة]،مجمع الرجال 48/2.
2- في صفحة:18 من المجلّد الثالث عشر.
3- الشيخ في رجاله:399 برقم 2،و ذكره النجاشي في رجاله:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند 42-43،و طبعة بيروت 172/1 برقم(135)،و طبعة جماعة المدرسين:58 برقم(137)]ضمن ترجمة أخيه:الحسن،و في ترجمة الحسين بن سعيد بن حماد بن مهران،حيث قال:فإنّ الحسين،كان يروي عن أخيه، عنهما.خاله جعفر بن يحيى بن سعد الأحول من رجال أبي جعفر الثاني عليه السلام.. و ذكره البرقي في رجاله:57 في أصحاب الجواد عليه السلام.و ذكره في نقد الرجال: 75 برقم 99[366/1 برقم(1035)الطبعة المحققة]،و مجمع الرجال 48/2.. و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (1).

4146

329-جعفر بن يحيى الخزاعي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عنه.و رواية إبراهيم بن الفضل،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في عدّة مواضع من الكافي (2)

ص: 128


1- حصيلة البحث لم أقف على حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- و من تلك المواضع في الكافي 114/5 حديث 4،قال:..محمّد بن يحيى،عن أحمد ابن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،عن إسحاق بن عمار،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:560 حديث 18 قال:..محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن بعض أصحابنا،عن أحدهما عليهما السلام.. و الكافي 373/6 حديث 1 بسنده:..عن إبراهيم بن الفضل،عن جعفر بن يحيى، عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:401 حديث 2 بسنده:..عن موسى ابن جعفر البغدادي،عن جعفر بن يحيى،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الحسين بن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:514 حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى،عن علي القصير،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 320/1 حديث 4 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى، عن مالك بن أشيم،عن الحسين بن بشار،قال:كتب ابن قياما إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام..-

و التهذيب (1)و الاستبصار (2).و روايته عن الحسين،عن عاصم بن يونس.

و إن شئت العثور على موارد روايتهم عنه فراجع جامع الرواة (3)(4).

ص: 129


1- التهذيب 361/6 حديث 1037 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،عن إسحاق بن عمار،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:يظهر من أسانيد رواياته أن أباه يحيى بن أبي العلاء الخزاعي،و عليه كان ينبغي أن يجعل العنوان:جعفر بن يحيى بن أبي العلاء الخزاعي،فتفطن.
2- الاستبصار 62/3 حديث 208،قال:..أحمد بن محمّد،عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،عن إسحاق بن عمّار،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء أيضا في علل الشرائع 530/2 حديث 1،و توحيد الصدوق:219 حديث 10،و معاني الأخبار:354 حديث 1.
3- جامع الرواة 163/1.
4- حصيلة البحث إنّ التأمّل في مضمون روايات المترجم و أسانيدها يرجح الحكم عليه بالحسن، و حيث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا.و لكن الدقة في الأسانيد التي ذكرناها يتضح منها أنّه متحد مع ابن أبي العلاء؛لأنّه خزاعي-كما في خبر التهذيب-فإنّ فيه:عن جعفر بن يحيى الخزاعي،عن أبيه يحيى بن أبي العلاء،فإن كان العنوانين متحدين-كما هو الراجح عندي-كان ثقة،و إلاّ كان هذا مهملا و الآتي ثقة،و اللّه العالم.
4147

330-جعفر بن يحيى بن العلاء بن خالد

أبو محمّد الرازي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الرازي في ترجمة:أحمد بن إسحاق الرازي.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع.

قال النجاشي رحمه اللّه (3):جعفر بن يحيى بن العلاء أبو محمّد الرازي،ثقة، و أبوه أيضا.روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و هو أخلط بنا من أبيه

ص: 130


1- حصيلة البحث رجال النجاشي:97 برقم 322 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:91-92، و طبعة جماعة المدرسين:126 برقم(327)،و طبعة بيروت 309/1 برقم(325)]، الخلاصة:33 برقم 22،رجال ابن داود:90 برقم 337،الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(385)]،حاوي الأقوال المخطوط:41 برقم 131[الطبعة المحقّقة 247/1 برقم(133)]،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 285/2 برقم (608)]،بلغة المحدّثين:185،جامع المقال:103،رجال الشيخ الحر المخطوط: 14 من نسختنا،مجمع الرجال 48/2،نقد الرجال:75 برقم 100[الطبعة المحقّقة 366/1 برقم(1036)].
2- في صفحة:296 من المجلّد الخامس.
3- النجاشي في رجاله:97 برقم 322 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:91-92، و طبعة بيروت 309/1-310 برقم(325)،و طبعة جماعة المدرسين:126 برقم (327)].

و أدخل فينا (1)،و كان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري،و كتابه يختلط بكتاب

ص: 131


1- يظهر من هذه العبارة أنه لم يكن إماميّا،و كان مخالطا للإماميّة و أنه ثقة،إلاّ أن يكون إماميّا يتظاهر بالعاميّة لحفظ مقام أبيه في القضاء،و يؤيّده أنّ أرباب الجرح و التعديل لم يغمزوه بشيء،و اتفقوا على أنه ثقة لا موثق. و عنون الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:208 برقم 799 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:178 برقم(778)،و جاء في طبعة جامعة مشهد:359 برقم(80)فقال: يحيى بن أبي العلاء الرازي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضل،عن حميد، عن القسم بن إسماعيل عنه]:..يحيى بن أبي العلاء الرازي،له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن القاسم بن إسماعيل،عنه. و الظاهر كونه أبو المترجم،فيكون العنوان:جعفر بن يحيى بن أبي العلاء الرازي. و ذكره النجاشي في رجاله في صفحة:346 برقم 1192 بعنوان:يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو جعفر قال:ثقة أصله كوفي..فمن هذا يظهر أنّ المترجم بجلي الأصل. و قد ذكره الشيخ في رجاله:140 برقم 5 في أصحاب الباقر عليه السلام،قال: يحيى بن أبي العلاء الرازي،و في صفحة:333 برقم 7 في أصحاب الصادق عليه السلام:يحيى بن العلاء بن خالد البجلي كوفي يقال له:الرازي،و في الفقيه 8/4 من المشيخة،قال:و ما كان فيه عن يحيى بن أبي العلاء..و في روضة المتقين 297/14-298 من المشيخة،قال:و ما كان فيه عن يحيى بن أبي العلاء.من أصحاب الباقر عليه السلام(رجال الشيخ).له كتاب،روى عنه القاسم بن إسماعيل (الفهرست)،يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو جعفر ثقة أصله كوفي،له كتاب يرويه جماعة منهم زكريا بن يحيى(النجاشي)..ثم ذكر عبارة رجال النجاشي..إلى أن قال: و الظاهر أنهما واحد؛فربّما يسقط لفظة(أبي)،و ربما لم يسقط،و الخبر صحيح،أو قوي كالصحيح.. و يتضح من جميع ذلك أن المعنون بجلي رازي،و أبوه يحيى بن أبي العلاء و تحذف كلمة(أبي)تارة و تذكر أخرى،فالاختلاف بين من ذكره الشيخ و النجاشي هو حذف (أبي)و الاختلاف في الكنية؛ففي فهرست الشيخ كنّاه ب:أبي جعفر،و النجاشي،كناه ب:أبي محمّد،فإن كان على ما اخترناه بجليا كان أباه ممن اتفقت كلمة العامة على تضعيفه،كما سوف نذكر ذلك في ترجمته إن شاء اللّه تعالى،و بعد هذا الاختلاف بين العلمين لا بدّ من التوقف في الجزم بشيء.

أبيه؛لأنّه يروي كتاب أبيه عنه،فربّما نسب إلى أبيه،و ربّما نسب إليه،أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان،قال:حدثنا جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن سليم الصابوني بمصر،قال:حدّثنا موسى بن الحسين بن موسى،قال:حدثنا جعفر بن يحيى بن العلاء.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):جعفر بن يحيى بن العلاء أبو محمّد الرازي، ثقة،و أبوه-أيضا-،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و هو أخلط بنا من أبيه، و أدخل فينا.و كان أبوه يحيى بن العلاء قاضيا بالري.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّه أخذ ذلك من النجاشي،لكنّه من الاستعجال سقط من قلمه بين كلمة(روى)،و بين قوله:(عن أبي عبد اللّه عليه السلام)كلمة(أبيه).

فأفادت عبارته أنّ جعفرا يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الحال أنّ الراوي عنه عليه السلام أبوه يحيى لا هو،فلا تذهل.

و قريب منه عبارة ابن داود (2)،إلاّ أنّه أثبت كلمة(أبوه)بعد(روى)، و نسب ما ذكره إلى النجاشي.

و قد وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و مشتركات الكاظمي (5)،

ص: 132


1- الخلاصة:33 برقم 22،قال:جعفر بن يحيى بن العلاء أبو محمّد الرازي ثقة و أبوه أيضا..إلى آخره،و في الفهرست في ترجمة أبيه:208 برقم 799،قال:يحيى بن أبي العلاء الرازي،له كتاب رويناه بهذا الإسناد عن القاسم بن إسماعيل،عنه.
2- ابن داود في رجاله:90 برقم 337[و في الطبعة الحيدرية:66 برقم(341)].
3- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(385)]،قال:و إنّ يحيى بن العلاء أبو محمّد الرازي ثقة.
4- بلغة المحدّثين:340 تحت رقم 4.
5- في هداية المحدثين:185،قال:..و إنّه ابن يحيى بن العلاء الثقة الرازي؛برواية-

و غيرها (1)-أيضا-.

التمييز:

قد عرفت نقل النجاشي رواية ابنه،و موسى بن الحسين بن موسى،عنه.

و ميّزه في المشتركاتين بالثاني.

و نقل بعضهم رواية موسى بن جعفر البغدادي-أيضا-عنه،في باب البينات من التهذيب (2)،قريبا من الآخر.

و في نوادر الشهادات من الكافي (3)،فلاحظ (4).

ص: 133


1- و ذكره في إتقان المقال:34 في قسم الثقات،و ذكره في مجمع الرجال 48/2، و ملخص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال:75 برقم 100[المحقّقة 366/1 برقم(1036)]،و منهج المقال:87[الطبعة المحققة 250/3 برقم(1122)]،و منتهى المقال:81 الطبعة الحجرية[الطبعة المحققة 285/2 برقم(608)]،و حاوي الأقوال 247/1 برقم 133[المخطوط:41 برقم(131)]..و غيرهم،و وثقه الجميع.
2- التهذيب 280/6 حديث 772:..محمّد بن أحمد بن يحيى،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن جعفر بن يحيى،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الحسين بن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الكافي 401/7 حديث 2:محمد بن يحيى،عن محمد بن أحمد،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن جعفر بن يحيى،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن الحسين بن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- حصيلة البحث اتفقت كلمات الرجاليين على وثاقة المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل، و الرواية من جهته صحيحة،فتفطن.

([4148] 291-جعفر بن يونس

جاء في الكافي 654/2 باب العطاس و التسميت حديث 7 بسنده:..عن ابن فضال،عن جعفر بن يونس،عن داود بن الحصين،قال:كنا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء أيضا في الاستبصار 117/1 حديث 7392..،و عنه في وسائل الشيعة 87/12 حديث 15713،و فيه:جعفر بن محمد بن يونس.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل. [4149] 292-جعفة

ذكره البرقي في رجاله:46 من أصحاب الصادق عليه السلام..، و المعاجم الرجالية الأخرى خالية منه.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية لذلك يعد مجهولا.

ص: 134

[باب الأسماء المتفرقة]

ص: 135

ص: 136

باب الأسماء المتفرقة

اشارة

([4149] 292-جعفة

ذكره البرقي في رجاله:46 من أصحاب الصادق عليه السلام..، و المعاجم الرجالية الأخرى خالية منه.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية لذلك يعد مجهولا.

ص: 137

4150

331-جعفي بن سعد العشيرة

من مذحج

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة.و اعترضه في أسد الغابة (2)بأنّ جعفي بن سعد العشيرة،مات قبل بعثة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بدهر طويل،و بينه و بين من أدرك عصر النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم عشرة آباء!! (3).

ص: 138


1- قال في الاستيعاب 101/1 برقم 282:جعفي ذكره ابن أبي حاتم،فقال:جعفي بن سعد العشيرة،و هو من مذحج كان وفد على النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم في وفد جعفة في الأيام التي توفى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم فيها.
2- اسد الغابة 289/1 قال:جعفي-بضمّ الجيم،و آخره ياء-،ذكره ابن أبي حاتم، فقال:جعفي بن سعد العشيرة،و هو من مذحج،كان وفد على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد جعف في الأيام التي توفي النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم فيها،كذا قال عن أبيه،أخرجه أبو عمر.قلت:و هذا من أغرب ما يقوله عالم،فإنّ جعفي بن سعد العشيرة مات قبل النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم بدهر طويل،فإنّ بعض من صحب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم من جعفى بينه و بين جعفي ما يزيد على عشرة آباء، و الذي أظنّه أنه رأى وفد جعفى فظنّه اسم رجل منسوب إلى جعف،فظن أن جعفا هو الاسم،و أنّ جعفيا زيدت الياء فيه للنسبة،و لو علم أن جعفيا هو الاسم،و أنه قبل النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم لم يجعله صحابيا. و ذكر في الإصابة 268/1 برقم 1341 ما أورده في أسد الغابة،و أضاف قوله: و اللوم على أبي عمر في هذا أشدّ من اللوم على ابن أبي حاتم.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،فتفطن.
4151

332-جعونة بن زياد الشنّي

[الترجمة:] عدّه ابن منده (1)،و أبو نعيم من الصحابة (2).

و حاله غير متّضح لي.

[الضبط:] و جعونة:بضمّ الجيم (3)،و العين المهملة،و الواو الساكنة،و النون المفتوحة، بعدها هاء.

و الشنّي:بالشين المعجمة المفتوحة،و النون المشدّدة المكسورة،نسبة إلى الشنّ،بطن من عبد القيس.و هو شنّ بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار (4).

قال في القاموس (5):الشنيّون محدّثون.

ص: 139


1- ذكر في الإصابة 240/1 برقم 1169 عن ابن منده،ثم ضعّفه،و عنونه في أسد الغابة 289/1،ثم قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم.
2- ذكره في توضيح المشتبه 198/5 و قال:صحابيّ،و نقل عنه أنّه سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم يقول:«لا بدّ من العريف،و العريف في النار».
3- كذا،و في القاموس المحيط 209/4 بفتح الجيم،حيث قال:الجعن..و هو التقبّض و استرخاء في الجلد و الجسم،و منه اشتقاق جعونة،و رجل جعونة:قصير سمين.و زاد في تاج العروس 162/9 أنه:اسم من أسماء العرب.و انظر:جمهرة أنساب العرب 196/1،و صرّح بالفتح في توضيح المشتبه 198/5.
4- لاحظ:جمهرة النسب لابن حزم:299،و فيه:أفصى بالفاء بدلا من:أقصى.
5- القاموس المحيط 241/4 قال:و الشنّويون محدثون.و في تاج العروس 259/9،-

و لا يخفى عليك أنّ هذا غير الشنوي،الذي تقدّم (1)ضبطه في:أحمد بن نصير الدين الشنوي (2).

4152

333-جعيد الهمداني (3)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)،تارة:من أصحاب عليّ عليه السلام، و قال:جعيد همداني كوفي.

و اخرى (5):في أصحاب الحسن عليه السلام بقوله:جعيد الهمداني.

و ثالثة (6):في أصحاب الحسين عليه السلام مثل ما في الحسن.

ص: 140


1- في صفحة:227 من المجلّد الثامن.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 5،و صفحة:67 برقم 2،و صفحة:72 برقم 7،و صفحة: 86 برقم 5،رجال البرقي:6،7،8،رجال ابن داود:90 برقم 338،الخلاصة: 195،إتقان المقال:173،مجمع الرجال 48/2،جامع الرواة 164/1،منهج المقال: 87[الطبعة المحقّقة 251/3 برقم(1123)]،ملخص المقال في قسم الحسان،منتهى المقال:81[286/2 برقم(609)الطبعة المحققة]،الثقات لابن حبان 152/6.
4- رجال الشيخ:37 برقم 5[طبعة مؤسسة النشر:59 برقم 500،و هي كما جاء بالمتن]،و في نسختنا:جعدة همداني كوفي.
5- رجال الشيخ:67 برقم 2[طبعة مؤسسة النشر:93 برقم 922].
6- رجال الشيخ:72 برقم 7[طبعة مؤسسة النشر:100 برقم 970].

و رابعة (1):في أصحاب السجاد عليه السلام،مثل ما نقلناه من تعبيره في باب أصحاب علي عليه السلام.

و عدّه في آخر القسم الأوّل من الخلاصة (2)في عداد الرجال الذين عدّهم من أصحاب علي عليه السلام من اليمن،و ضبطه بغير تاء.

و لكن في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه إبدال جعيد ب:جعدة-بغير ياء بعد العين-و بتاء بعد الدال في خصوص باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و هو من سهو الناسخ قطعا،لكشف كلامه في الأبواب الثلاثة الأخر عن ذلك.

و في رجال ابن داود (3):جعيدة-بضمّ الجيم،و فتح العين،و تاء التأنيث-الهمداني(جخ)[أي ذكره الشيخ في رجاله]من خواصّه عليه السلام.انتهى.

و أقول:أقلّ ما نقول به في الرجل الحسن (4).

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (5)رواية عمران بن أعين،في باب ظهور أمر

ص: 141


1- رجال الشيخ:86 رقم 5[طبعة مؤسسة النشر:111 برقم 1091]،قال:جعيد همداني كوفي.
2- قال في الخلاصة:195:جعيد-بضم الجيم و الياء بعد العين المهملة-. و عدّه البرقي في رجاله:6 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن،قال: جعيد همدان. و في صفحة:7 في أصحاب الحسن عليه السلام،و قال:جعيد همدان كوفي. و مثله في صفحة:8 في أصحاب السجاد عليه السلام.
3- رجال ابن داود:90 برقم 338.
4- و ذكره في إتقان المقال:173 في قسم الحسان،و كذا في مجمع الرجال 48/2،و قد أورده ابن حبان في الثقات 152/6.
5- جامع الرواة 164/1،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و في-

الأئمة عليهم السلام من الكافي (1).

و نقل الوحيد (2)عن الكافي (3)أنّه روى بسنده:..عنه،عن عليّ بن الحسين عليهما السلام قال:سألته:بأيّ حكم تحكمون؟قال:«بحكم آل داود،فإن أعيانا شيء تلقّانا به روح القدس».

ثمّ قال:و في الخصال (4)بسنده:..عنه،عن عليّ عليه السلام:إنّ في التابوت الأسفل من النار اثنا عشر..إلى أن قال:«و الستّة من الآخرين،فنعثل،و معاوية،و عمرو بن العاص»،و نسي المحدّث اثنين!فتأمّل.

انتهى (5).

ص: 142


1- الكافي 398/1 حديث 4 بسنده:..عن يحيى الحلبي،عن عمران بن أعين،عن جعيد الهمداني،عن علي بن الحسين عليه السلام..
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 251/3 برقم (384)]،باختلاف يسير.
3- الحديث المتقدم.
4- الخصال 485/2 حديث 59 بسنده:..عن عبد الرحمن بن سيابة،عن جعيد همدان قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام.. و قال في لسان الميزان 132/2 برقم 568:جعيدة الهمداني كوفي من رجال الشيعة، ذكره الكشي و قال:إنّه تابعي،روى عن الحسن بن علي رضي اللّه عنهما[عليهما أفضل الصلاة و السلام]،و ذكره الطوسي لكن سمّاه:جعيدا،و قال:روى عن الحسين بن علي، و عن ولده زين العابدين[عليهما السلام]. أقول:لم أجد له ذكرا في رجال الكشي من النسخة التي بين أيدينا.
5- حصيلة البحث إن ثبت كونه من خواص أمير المؤمنين لزم عدّه من الثقات،لعدم تصوّر كونه عليه السلام يختار لخاصته غير الثقة الجليل،و إلاّ فهو حسن.
4153

334-جعيل بن زياد الأشجعي (1)

4154

335-[جعيل بن سراقة الضمري]

الضبط:

جعيل:بالجيم،و العين المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و اللام،وزان زبير (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأشجعي في:الجراح الأشجعي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه بعنوان:جعيل الأشجعي،من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كذلك فعل أبو عمرو (5)،و أبو نعيم.

ص: 143


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 40،نقد الرجال:75 برقم 1[الطبعة المحقّقة 367/1 برقم(1038)]،منهج المقال:87[الطبعة المحقّقة 252/3 برقم(1124)]، الاستيعاب 92/1 برقم 226،اسد الغابة 290/1،تقريب التهذيب 133/1 برقم 106.
2- لاحظ ضبط جعيل في توضيح المشتبه 372/2.
3- في صفحة:285 من المجلّد الرابع عشر.
4- قاله الشيخ في رجاله:15 برقم 40.
5- قال في الاستيعاب 92/1 برقم 226:جعيل الأشجعي كوفي،روى عنه عبد اللّه بن-

و زاد ابن عبد البر (1)و ابن منده،تسمية أبيه ب:زياد.

و عن تقريب ابن حجر (2)أنّه:..يقال:الضمري،صحابي مقل.

انتهى.

و هو كما ترى؛فإنّ جعيل بن سراقة الضمري،غير جعيل بن زياد الأشجعي (3).و قد عدّ ذلك-أيضا-من الصحابة ابن عبد البر؛و ابن منده، و أبو نعيم.و أبدل بعضهم الضمري:ب:الغفاري.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (4).

ص: 144


1- قال ابن الأثير في أسد الغابة 290/1:جعيل بن زياد الأشجعي كوفي له صحبة، و قيل:فيه جعال و قد تقدم هكذا،نسبه ابن مندة،و أمّا أبو عمر و أبو نعيم فلم ينسباه،بل قالا:جعيل الأشجعي..إلى أن قال:قال ابن ماكولا:إما جعيل-بضم الجيم،و فتح العين،و سكون الياء المعجمة باثنتين من تحتها-فهو جعيل الأشجعي..إلى آخره. أقول:لبعض المعاصرين في قاموسه 434/2-435 اعتراض على المصنّف قدّس سرّه:بأنّ أبو عمرو هو ابن عبد البر،و أن ابن عبد البر لم ينسب أباه..إلى آخر ما قال،و عند التحقيق اتضح أن ما قاله ناشئ من عدم رجوعه إلى أسد الغابة،و نحن نعذره في إساءته الأدب إلى المصنف،إذ تلك رويته كل الأعاظم!..و كل إناء بالذي فيه ينضح.
2- تقريب التهذيب 133/1 برقم 106 قال:جعيل-بالتصغير و آخره لام-الأشجعي، و يقال:الضمري صحابي مقل.
3- و قد صرّح بالتعدّد ابن ماكولا في الإكمال 106/2،و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 372/2،فراجع.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4155

336-جفشيش بن النعمان الكندي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و جفشيش:بالجيم المفتوحة،و الفاء الساكنة،و شينين معجمتين،بينهما ياء.

و من ذكره بالحاء المهملة و الخاء المعجمة فقد اشتبه (4).

ص: 145


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 100/1 برقم 377،اسد الغابة 290/1،الإصابة 241/1 برقم 1174.
2- قال في الاستيعاب 100/1 برقم 377:الجفشيش الكندي،و يقال:الحضرمي،و يقال فيه بالجيم و بالحاء و بالخاء،يكنى:أبا الخير،يقال اسمه:جرير بن معدان..إلى أن قال:قال الأشعث بن قيس:كان بين رجل منّا و بين رجل من الحضرميين يقال له:الجفشيش خصومة..إلى أن قال:و قال عمران بن موسى بن طلحة:لمّا قدم وفد كندة على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم قال له أبو الخير-و اسمه:الجفشيش-هكذا قال بالجيم..إلى آخره.
3- في أسد الغابة 290/1،قال:جفشيش بن النعمان الكندي،يقال فيه بالجيم و الحاء و الخاء،و قيل:هو حضرمي يكنى:أبا الخير..إلى أن قال:و قال هشام الكلبي:هو معدان،و هو الجفشيش بن الأسود بن معدي كرب..إلى أن قال:و هو كندة الكندي، و قيل:إنّ الجفشيش لقب له..إلى أن قال:عن الأشعث بن قيس قال:كان بين رجل منّا و بين رجل من الحضرميين يقال له:الجفشيش خصومة..إلى أن قال:قال أبو نعيم:و قال بعض الناس:إنه الحفشيش-بالحاء-و هو وهم،و قد قاله أبو عمرو مثل قول ابن منده. أقول:و أنت ترى الاختلاف في اسمه و لقبه و اسم أبيه،فما عن بعض المعاصرين في قاموسه 707/2 تحت رقم 1569 من التحكم في اختياره لا وجه له،و لا يمكن الاعتماد عليه،فتفطن.
4- قال في الإصابة 241/1 برقم 1174:جفشيش بن النعمان الكندي،كذا سمّى ابن منده أباه.و قال:يقال اسمه:معدان،يكنى:أبا الخير،و يقال:جرير بن معدان،-

و يطلب ضبط النعمان من ترجمة:الحارث بن أوس.

و ضبط الكندي من ترجمة:إبراهيم بن مرثد (1)(2).

4156

337-جفير بن الحكم العبدي

الكوفي أبو المنذر (3)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (4)العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

ص: 146


1- في صفحة:381 من المجلد الرابع.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يستوضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 60،رجال النجاشي:101 برقم 332 الطبعة المصطفوية، الخلاصة:37 برقم 7،رجال ابن داود:91 برقم 339،الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(388)]،مجمع الرجال 49/2،رجال الشيخ الحر:15 المخطوط من نسختنا،حاوي الأقوال 252/1 برقم 138،نقد الرجال:75 برقم 1[المحقّقة 367/1 برقم(1039)]،إتقان المقال:35،ملخص المقال في قسم الصحاح،منهج المقال:87[المحقّقة 253/3 برقم(1125)]،منتهى المقال:81[المحقّقة 286/2 برقم(610)]،بلغة المحدّثين:341 برقم 6،روح الجوامع المخطوط:316 من نسختنا،لسان الميزان 132/2-133 برقم 569.
4- في صفحة:386 من المجلد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام بالعنوان المزبور،من غير تكنيته.

و قال النجاشي (2):جفير بن الحكم العبدي،أبو المنذر،عربي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا[محمّد بن]أحمد بن الحسن القطواني، قال:حدّثنا منذر بن جفير،عن أبيه،به.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جفير-بالفاء بعد الجيم (4)-ابن الحكم العبدي أبو المنذر،عربي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.انتهى.

و في رجال ابن داود (5)قريب منه.

و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و غيرهما (8).

ص: 147


1- الشيخ في رجاله:164 برقم 60.
2- رجال النجاشي:101 برقم 332 الطبعة المصطفوية[و في و طبعة الهند:95،و طبعة بيروت 318/1 برقم 335،و طبعة جماعة المدرسين:131 برقم(337)]و في صفحة: 328 برقم 1115 طبعة جماعة المدرسين،قال:منذر بن جفير بن الحكيم بن العبدي، فالشيخ في رجاله و النجاشي في ترجمة جفير ذكرا أباه:حكم،و النجاشي في ترجمة ابن المترجم ذكر جدّه:حكيم.
3- الخلاصة:37 برقم 7.
4- لم يصرّح بأنّها على وزان كريم أو زبير،و الظاهر الأول،قال في القاموس المحيط 392/1:الجفير:جعبة من جلود لا خشب أو من خشب لا جلود فيها و موضع بناحية ضربّة،و كزبير بلدة بالبحرين و انظر أكثر من ذلك في تاج العروس 105/3.
5- رجال ابن داود:66 برقم 343 الطبعة الحيدرية.
6- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(388)].
7- بلغة المحدثين:341 برقم 6.
8- كما في مجمع الرجال 49/2،و نقد الرجال:75 برقم 1[الطبعة المحقّقة 367/1 برقم-

و عدّه في الحاوي (1)في قسم الثقات،و نقل كلام الشيخ و العلاّمة،ثمّ قال:قد رأيته في بعض نسخ كتاب الشيخ:جيفر (2)-بتقديم الياء على الفاء-.

و أقول:قد وجدت في نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه جبيفر:

بالجيم و الباء الموحدة،ثم الياء المثنّاة،ثمّ الفاء،ثم الراء (3).

4157

338-جفينة الجهني.و قيل:النهدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

ص: 148


1- حاوي الأقوال 252/1 برقم 138[المخطوط:43 برقم(138)من نسختنا].
2- قال في القاموس 392/1:الجيفر:الأسد الشديد،و جيفر بن الجلندي ملك عمان و ضميرة بنت جيفر صحابية.و انظر:تاج العروس 105/3.
3- حصيلة البحث اتفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على وثاقته من دون غمز فيه،فهو ثقة بالاتفاق.
4- في الاستيعاب 100/1 برقم 370،قال:جفينة النهدي.
5- قال في أسد الغابة 291/1:جفينة الجهني،و قيل:النهدي،و في الإصابة 242/1 برقم 1175،قال:جفينة الجهني،و قيل:النهدي،و قيل:الغساني.

و حاله مجهول (1).

4158

339-الجلاس بن سويد بن الصامت الأوسي

[الترجمة:] عدّه المذكورون في سابقه (2)من الصحابة.

و نقل أنّه كان منافقا،ثمّ تاب و حسنت توبته.و لكنّا مع ذلك لم نستثبت أمره.

[الضبط:] و الجلاس:بالجيم،و اللام،و الألف،و السين المهملة،و زان غراب،كما نصّ عليه في القاموس (3).

ص: 149


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حاله،فهو مجهول الحال.
2- قال ابن عبد البر في الاستيعاب 96/1 برقم 352:الجلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري،كان متهما بالنفاق،و هو ربيب عمير بن سعد زوج أمّه،و قصته معه مشهورة في التفاسير عند قوله تعالى: يَحْلِفُونَ بِاللّٰهِ مٰا قٰالُوا وَ لَقَدْ قٰالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ فتحالفا و قال اللّه عزّ و جل: فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ فتاب الجلاس و حسنت توبته و راجع الحق،و كان قد آلى أن لا يحسن إلى عمير،و كان من توبته أنه لم ينزع عن خير كان يصنعه إلى عمير..،و ذكره في الإصابة 243/1 برقم 1176،قال:جلاس بن سويد بن الصامت الأنصاري،كان من المنافقين ثم تاب و حسنت توبته..إلى آخره،و لاحظ:أسد الغابة 291/1،قال:الجلاس بن سويد بن الصامت بن خالد..إلى آخره.
3- القاموس المحيط 205/2 في مادة(جلس):قال:و الجلاس كغراب،ابن عمرو،و ابن سويد صحابيان،و قال في توضيح المشتبه 561/2-بعد ضبط اللفظة-:منهم:الجلاس ابن سويد بن الصامت الصحابي،و حديث النفاق واه،ثمّ تاب.

و يطلب ضبط سويد من ترجمة:جعفر بن سويد (1).

و ضبط الصامت من:أوس بن الصامت (2).

و الأوسي:بالهمزة المفتوحة،و الواو الساكنة،و السين المهملة،و الياء،نسبة إلى أوس أخي الخزرج (3)(4).

4159

340-الجلاس بن صليت اليربوعي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

و حاله لم يتبيّن.

[الضبط:] و صليت:بالصاد المهملة،و اللام،و الياء المثنّاة من تحت،و التاء المثنّاة من فوق؛كما في التاج (6).

ص: 150


1- في صفحة:166 من المجلّد الخامس عشر.
2- في صفحة:275 من المجلّد الحادي عشر.
3- قد مرّ من المصنّف قدّس سرّه ضبط الأوسي في صفحة:61 من المجلّد الحادي عشر في ترجمة:أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك،و انظر:توضيح المشتبه 283/1.
4- حصيلة البحث ان إيمانه مريب،و ضعفه هو المختار.
5- قال في أسد الغابة 292/1:الجلاس بن صليت اليربوعي..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم.
6- تاج العروس 122/4 استدركه بعنوان:صلت،بدون الياء،فقال:وفاته-أي وفاة المصنّف-الجلاس بن صلت اليربوعي:له صحبة،روت عنه بنته أم منقذ في الوضوء.

و في الاستيعاب:بالسين و الطاء.

و يطلب ضبط اليربوعي في:شعيب بن مقلاص (1).

4160

341-الجلاس بن عمر الكندي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (12).

ص: 151


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
2- قال في أسد الغابة 292/1:الجلاس بن عمرو الكندي..إلى أن قال:أخرجه أبو موسى..و ذكره في الإصابة 143/1 برقم 1178. (12) حصيلة البحث لم أقف على حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4161] 293-جلاس بن عمرو جاء في بحار الأنوار 341/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان:«السلام على جلاّس بن عمرو..»،و في رسالة الفضيل بن الزبير ابن عمرو بن درهم المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الاولى العدد الثاني: 155 في عدّ شهداء الطفّ برقم 85،قال:و الجلاّس بن عمرو الراسبي. حصيلة البحث استشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى قمّة الجلالة و الوثاقة،فرضوان اللّه و رحمته عليه و حشرنا اللّه في زمرته.
4162

342-جلال الدواني (1)

[الترجمة:] عنونه العلامة الطباطبائي قدّس سرّه (2)مزيدا كلمة(ملاّ)قبله،مقتصرا على قوله:له رسالة نور الهداية بالفارسيّة صرّح فيها بتشيّعه.انتهى.

و استوفى الكلام في ترجمته في روضات الجنات (3).

ص: 152


1- مصادر الترجمة الفوائد الرجالية(رجال السيد بحر العلوم)141/2،و حكي عن شيرازنامه(آثار العجم)،روضات الجنات 239/2 برقم 188،مجالس المؤمنين 221/2.
2- في الفوائد الرجالية المعروفة ب:رجال السيد بحر العلوم 141/2،قال:جلال الدين الدواني الشهير ملا جلال،له رسالة نور الهداية،بالفارسية،يصرّح فيها بتشيعه. و ترجم له الاستاذ الميرزا محمّد نصير الحسيني الشهير ب:ميرزا فرصت المتوفى سنة 1339 هجرية في كتابه الفارسي(آثار العجم)،أو(شيرازنامه)في تاريخ فارس و آثارها العجيبة المطبوع في بمبئي سنة 1314(ه.ش)فقال ما ترجمته ملخصا:قرأ على أبيه العلوم الأدبية،ثم سافر إلى شيراز،فقرأ على ملا محيي الدين الأنصاري-من أبناء سعد بن عبادة-،و قرأ على همام الدين-صاحب شرح الطوالع-العلوم الدينية، و في مدة قليلة وصل فضله و كماله إلى أطراف العالم،و اقتبس جماعة كثيرة من أنوار علومه،و أكرمه و احترمه سلاطين التراكمة،حسن بك،و سلطان خليل،و يعقوب بك، و جعلوه قاضي القضاة في مملكة فارس،و سافر إلى بلاد العرب و تبريز و غيرها،و جمع أموالا من أسباب ترويج العلم و تحصيل الكمال،كما أشار إليه في بعض أشعاره الفارسية بقول: مرا بتجربه معلوم شد در آخر حال كه قدر مرد بعلم است و قدر علم بمال و حاصل تعريبه: علمت بالذي جربت في آخر أحوالي أن قدر المرء بالعلم و قدر العلم بالمال،و كان في أوائل أمره على مذهب التسنن،ثم استبصر و تشيع،فألّف كتابه نور الهداية صرح فيه بتشيعه.
3- قال في روضات الجنات 239/2-241 برقم 188:المولى جلال الدين محمّد بن-

(2) أسعد الدواني الصديقي،المتكلّم الحكيم الفاضل المحقق المدقّق المنطقي المشهور صاحب الحاشية القديمة و الجديدة و الأجد على شرح التجريد المعروف ب:الشرح الجديد،للفاضل القوشجي على(تجريد)المحقق الطوسي قدّس سرّه،نسبته إلى دوان- على وزن هوان-قرية من قرى كازرون فارس المحمية،و كان غالب اشتغاله أيضا في تلك الموارد الطيبة..إلى أن قال:و نسبه ينتهي إلى أبي بكر..،و كان في أوائل أمره أيضا على مذهب التسنن،و لمّا كتب الحاشية الثالثة التي يردّ فيها و في سابقتها على الأمير صدر الدين الدشتكي الشيرازي فيما كتبه على حاشيته القديمة الاولى،ثم الثانية،و بالغ في غور النظر فيها،و إفاضته أنواع التحقيق بما لا مزيد عليه،أصابه نفس التوفيق غبّ ما تذكّر إلى الحق الحقيق بفكره العميق،و قال في نفسه:أعلم أنّ جدّي.لو كان حيّا لما فهم شيئا من هذه الغوامض العلميّة،و الدقائق الحكمية،و المطالب العالية الإسلاميّة،و من كان شأنه ذلك فكيف يحقّ أن يكون خليفة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و إماما في ديني؟!فرجع إلى مذهب الحقّ،و استبصر في شأن أهل بيت الرسالة عليهم السلام، ثم كتب بعد ذلك بالفارسية رسالة سماها(نور الهداية)و هي مصرحة بتشيّعه-كما ذكره بحر العلوم في(فوائده الرجالية)-،و له أيضا شرح لطيف على(العقائد العضديّة)يشبه (شرح العقائد النسفية)للعلاّمة التفتازاني،و يظهر من شرحه المذكور أنّه كان أوّلا على مذهب الأشاعرة،لأنه ينقل في ذلك الشرح كلام العلامة مع أستاذه المحقق الطوسي- رحمة اللّه تعالى عليهما-في تحقيق الفرقة الناجية من فرق هذه الأمّة الثلاث و السبعين بنصّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله فيما تواتر عنه بأسانيد الفريقين من أنّهم ستفترق إلى هذه العدّة بعد ارتحاله صلى اللّه عليه و آله من بينهم،كما افترقت أمّة موسى عليه السلام بعده إلى إحدى و سبعين فرقة،و أمّة عيسى إلى اثنتين و سبعين،و أن فرقة واحدة من كل أولئك في الجنة،و الباقين في النار،و أن المحقّق المذكور قال-بعد ما طال بينهما المقال-:لا ريب أنّ هذه الفرقة الناجية هم الشيعة الإماميّة؛لكثرة مخالفتهم مع سائر فرق أهل الإسلام..ثم ينكر عليهما و يقول:بل الحق أنّ هذه الفرقة هم الأشاعرة،لأنّ الشيعة توافق المعتزلة في غالب أصول العقائد،و إنما المخالف لهم و لغيرهم من سائر فرق الإسلام الأشاعرة،لأنّهم قالوا:بما لم يقل به أحد منهم في الأصول و غيرها،و فيه: -مع أنّ ذلك اعتراف منه بأن الأشاعرة قائلون بما لم يقل به أحد من المسلمين،و قد قال اللّه سبحانه و تعالى: وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مٰا تَوَلّٰى وَ نُصْلِهِ -

ص: 153

(2) جَهَنَّمَ... الآية[سورة النساء 4:115]-أنّ من البين لدى جميع الفرق وقوع هذه الفرقة الاثنى عشرية في طرف النقيض من سائر الفرق الاثنين و السبعين،لكونهم جميعا ملعونين بلسان هؤلاء،مستوجبين أشدّ العذاب عندهم في يوم الجزاء،بخلاف بعض أولئك الفرق الآخرين مع بعض،فإنّ المعتزلة-مثلا-:«يقولون بفسق الأشاعرة فكيف باستحقاقهم الخلود في النار»،و كذلك العكس؟!و لكن الشيعة الموصوفين يعتقدون هلاك كلتي الفرقتين في جهنم مع سائر الفرق السبعين الذين لا يقولون بإمامة الاثني عشر المنصوص على إمامتهم و خلافتهم في كلام سيّد المرسلين،أو يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض،أو يقدّمون من أخّره اللّه و رسوله و يؤخّرون من قدّماه..إلى أن قال في صفحة:241 و يدلّ عليه مضافا إلى شهادة أحوال هؤلاء و نظام أمر مذهبهم و الحمد للّه إلى هذا الزمان و غاية احتياطهم في الدين و اجتنابهم عن متابعة أهواء الملحدين و المبتدعين،و عن تقليد الأموات من المجتهدين،و عن تحليل الحرام و تحريم الحلال في شريعة سيد المرسلين،و أخذ الرشى في الأحكام،و المباعدة و المباغضة مع أهل بيت رسول اللّه الطيّبين الطاهرين،حديث يرويه ابن مردويه-المشهور الذي هو من أعاظم حفاظهم-بإسناده عن زاذان،عن عليّ عليه السلام أنّه قال:-و ما كان يقول شيئا إلاّ عن لسان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم-:«ستفترق هذه الأمّة على ثلاث و سبعين فرقة،اثنان و سبعون في النار و واحد في الجنّة،و هم الذين قال اللّه تعالى: وَ مِمَّنْ خَلَقْنٰا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ [سورة الأعراف(7):181]أنا و شيعتي».

و ذلك أنّ من الظاهر أن الخلفاء الثلاثة و أتباعهم الأغوياء لم يكونوا شيعة علي عليه السلام،و لا يكونون أبدا إلى يوم القيامة..إلى أن قال:و للمولى جلال الدين المذكور-أيضا-رسائل كثيرة غير ما ذكرناه في مسائل نادرة من الحكمة و الكلام..، و غير ذلك،و له أيضا شعر جيد،و كان تخلّصه ب:الفاني..ثم ذكر له بعض الأبيات و منها في صفحة:142:

خورشيد كمال است نبىّ،ماه وليّ اسلام محمّد است،و ايمانست عليّ گر بيّنه اى در اين سخن مى طلبى بنگر كه زبيّنات اسما است جلي و منها: آن چهار خليفه اى كه ديدى همه نغز بشنو سخنى لطيف و شيرين و لغز بادام خلافت ز پى گردش حقّ افكند سه پوست تا برون آيد مغز -

ص: 154

[الضبط:] و ذكر أنّ الدواني نسبة إلى دوان،وزان هوان،قرية من قرى كازرون (1).

4163

343-جلال الدين الحسيني

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ الحرّ رحمه اللّه في تكملة أمل الآمل (2)إنّه:كان فاضلا،محدثا،له كتاب منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة،من

ص: 155


1- حصيلة البحث من المحقق كون المترجم من نوادر عصره،و من أظهر و أبرز حكماء زمانه،و الجامع لعلوم المعقول و المنقول،و قد ثبت كونه إماميّا،فعدّه حسنا أقلّ ما يقال فيه.
2- المسمى ب:تذكرة المتبحرين،و هو الجزء الثاني من أمل الآمل:56 برقم 146، و انظر:رياض العلماء 114/1.

المتأخرين عن الشهيد رحمه اللّه (1).

4164

344-جلبة بن حيّان بن الأبجر

الكنانّي (2)

الضبط:

جلبة:بفتح الجيم،و سكون اللاّم،و فتح الباء الموحّدة من تحت، و الهاء (3).

و قد مرّ (4)ضبط حيّان في ترجمة:جعفر بن البزار.

و يحتمل أن يكون:جنان (5)-كما في نسخة صحيحة من المنهج-بالجيم و النون.

ص: 156


1- حصيلة البحث اعتمادنا على شيخنا الثقة الخبير الشيخ الحر يستدعي عدّ المعنون حسنا،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:99 برقم 329 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:93،و طبعة جماعة المدرسين:128 برقم(323)،و طبعة بيروت 313/1 برقم(329)]،إيضاح الاشتباه: 134-135 برقم 144،رجال الشيخ:164 برقم 51،رجال ابن داود:91 برقم 340.
3- أقول:الذي استعمله العرب كثيرا و سمّى به:جلبة بفتح اللام و جلبة كما في صحاح اللغة 100/1-101،لسان العرب 270/1-271،توضيح المشتبه 377/2-378، أما جلبة بسكون اللام فلم أر من صرّح بمعناها أو استعمالها،فتفحص.
4- في صفحة:63 من المجلّد الخامس عشر.
5- قد مرّ من المصنّف قدّس سرّه ضبط جنان بالجيم المكسورة في صفحة:226 من المجلّد الرابع عشر في ترجمة جبلة بن جنان بن أبحر الكناني.

أو حنان:بالحاء المهملة و النون كما مرّ (1)في جبلة بن جنان.لكن في الإيضاح (2)ضبطه كما هنا.

و مرّ (3)ضبط الأبجر في ترجمة:جابر بن أبجر.و جنان الأبجر-بالباء و الجيم- على أنّه وصف لجنان.لا والده.

و مرّ (4)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة.

ص: 157


1- في صفحة:266 من المجلّد الرابع عشر.
2- إيضاح الاشتباه:134-135 برقم 144[المخطوط:11 من نسختنا]،قال:جلبة- بالجيم،ثم اللام،ثم الباء المنقطة تحتها نقطة-بن حيان،-بالحاء المهملة، و الياء المشدّدة المنقطة تحتها نقطتين،و النون-بن الأنجر-بالنون و الجيم و الراء-. أقول:ذكر النجاشي في ترجمة صاحب العنوان هكذا:جلبة بن حيان بن الابجر الكناني..إلاّ أن في آخر الترجمة قدم الباء على اللام فقال:عن عبد اللّه بن جبلة عنه،به.و لدينا نسخة خطية قديمة لا بأس بصحتها من رجال النجاشي أيضا كالمطبوعة. و الظاهر أن(جبلة)هو الصحيح؛لأن في آخر ترجمته كما ذكرنا(جبلة)،و في ترجمة عبد اللّه بن جبلة بن حنان بن الحر:160 برقم 558 من الطبعة المصطفوية،قال النجاشي:عبد اللّه بن جبلة بن حنان بن الحر الكناني..و منه يتضح أن الصحيح: جبلة. و في صفحة:160 برقم 560 من رجال النجاشي:عبد اللّه بن سعيد بن حيان بن الحر(أبجر)الكناني.. و مما يدلّ على أن أباه:حيان-بالحاء و الياء و الألف و النون-لا حنان-بالحاء و النون-،أو جنان-بالجيم و النون-،إنّ في إيضاح الاشتباه ضبطه بالحاء و الياء في ترجمة جبلة،و في ترجمة عبد اللّه بن جبلة،فقال في صفحة:24:ابن حيان-بالحاء المهملة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين-..فما عن بعض الأعلام في معجم رجاله 34/4 برقم 3051 من أنه:حنان-بالحاء و النون-لا دليل عليه،فتفطن.
3- في صفحة:13 من المجلّد الرابع عشر،ضبط:أبحر،و يأتي ضبط أبجر في ترجمة: عبد اللّه بن أبجر.
4- في صفحة:35-36 من المجلد الرابع.

الترجمة:

قال النجاشي (1):جلبة بن حيّان بن الأبجر الكناني،له نوادر،و هو أيضا يروي عن جميل بن دراج كتابه،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ ابن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة، عن عبيد اللّه (2)بن جبلة،عنه،به.انتهى.

و آخره نصّ في أنّ الرجل جلبة (3)-بتقديم اللام على الباء-لا جبلة،و إلاّ لقال:عن أبيه.

و قد مرّ في:(جلبة)ما ينبغي ملاحظته؛فإنّ الشيخ رحمه اللّه (4)و ابن داود (5)عنوناه ب:جبلة،و يمكن اتحادهما،كما يمكن تعددهما بكونهما أخوين.

و على كلّ حال؛فظاهر النجاشي كون الرجل إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول، و اللّه العالم (6).

ص: 158


1- رجال النجاشي:99 برقم 326 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 128 برقم(331)،و طبعة بيروت 313/1 برقم(329)،و طبعة الهند:93].
2- كذا في الأصل،و في المصدر-بطبعاته الأربعة:عبد اللّه.
3- أقول:لدينا نسخة مطبوعة و اخرى مخطوطة فيهما:جبلة لا جلبة،و يتضح أن نسخة المؤلف قدّس سرّه كانت كذلك.
4- قال الشيخ في رجاله:164 برقم 51:جبلة بن جنان بن أبحر الكناني الكوفي،أسند عنه.
5- قال ابن داود في رجاله:91 برقم 340:جلبة-بالجيم المضمومة و الباء المفردة-،بن حيان بن الأبجر-بالباء المفردة و الجيم-،الكناني(لم)،(جش)يروي عن جميل بن دراج.
6- حصيلة البحث لم أطلّع على ما يقنعني في الحكم بحسنه،فهو عندي غير معلوم الحال،و لم يتضح لي وجه عده في إتقان المقال في قسم الحسان،و الظاهر أنّه متحد مع:جبلة بن جنان ابن أبحر الكناني،فتدبر.
4165

345-جلبة بن عياض أبو الحسن

الليثي (1)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (2)عياض في ترجمة:اسيد بن عياض.

و ضبط الليثي (3)في ترجمة:أبان بن راشد.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جماعة،قال النجاشي رحمه اللّه (4):جلبة بن عياض

ص: 159


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:99 برقم 325 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:93،و طبعة جماعة المدرسين:128 برقم(330)،و طبعة بيروت 312/1 برقم(328)]،فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه:216 برقم 839،الخلاصة:36 برقم 4،ابن داود:92 برقم 341،الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(389)]،بلغة المحدثين: 341 برقم 7،نقد الرجال:75 برقم 2[الطبعة المحققة 368/1 برقم(1041)]،إتقان المقال:35،ملخص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحر المخطوط:14 من نسختنا،هداية المحدثين:31،جامع المقال:59،منهج المقال:78،حاوي الأقوال 253/1 برقم 139،منتهى المقال:81 الطبعة الحجرية[الطبعة المحققة 287/2-288 برقم(612)].
2- في صفحة:77 من المجلّد الحادي عشر.
3- في صفحة:108 من المجلد الثالث.
4- النجاشي في رجاله:99 برقم 325 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:128 برقم(330)،و في طبعة بيروت 312/1-313 برقم(328)،و في-

أبو الحسن الليثي،أخو أبي ضمرة (1)،ثقة،قليل الحديث،له كتاب،أخبرنا ابن نوح و غيره،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة الحسيني،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:

حدثنا ما جيلويه،و الصفّار،و محمّد بن علي بن محبوب،عن هارون بن مسلم، عنه،به.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):جلبة بن عياض-بالعين غير المعجمة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الصاد المعجمة-أبو الحسن الليثي، أخو أبي ضمرة،ثقة،قليل الحديث.انتهى.

و عنونه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (3)و قال:إنّه لم يرو عنهم،ثمّ نقل عن النجاشي أنّه:ثقة،قليل الحديث.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)..و غيرهما (6)-أيضا-و ذكره في

ص: 160


1- أبي حمزة،كذا في الوجيزة.[منه(قدس سرّه)].
2- الخلاصة:36 برقم 4.
3- ابن داود في رجاله:92 برقم 341.
4- الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(389)]،و قال:جلبة بن عياض أبو الحسن الليثي أخو سعد أبي حمزة(خ.ل:ضمرة)ثقة.
5- بلغة المحدثين:341 برقم 7.
6- انظر:نقد الرجال:75 برقم 2[الطبعة المحققة 368/1 برقم(1041)]حيث قال:جلبة بن عياض أبو الحسن الليثي أخو أبي ضمرة ثقة..إلى آخره،و إتقان-

الحاوي (1)أيضا في قسم الثقات،و نقل كلام العلاّمة،و لكنّه سها قلمه فأثبته:

جبلة،و الحال أنّ كون اسم الرجل جلبة-بتقديم اللام على الباء-ممّا لا خلاف فيه،و إنّما الخلاف في سابقه (2).

ص: 161


1- حاوي الأقوال(المخطوط):43 برقم 139 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 253/1 برقم (139)].
2- حصيلة البحث اتفقت كلمة أعلام الجرح و التعديل على تعديله و توثيقه،فهو ثقة من دون غمز من أحد فيه،و الرواية من جهته صحيحة. [4166] 294-جلبيب(حلبيب) جاء في وسائل الشيعة(طبعة دار إحياء التراث العربي-بيروت) 45/14 حديث 2 هكذا،قال:لا حاجة لي فيها،و لكن زوجها من جلبيب..و هو الذي جاء في أكثر من مصدر كما في القاموس و الإصابة..و غيرهما،إلاّ أنّ في جامع الاصول 247/13:جليبيب بن عبد[اللّه]الفهري الأنصاري-بضم الجيم،و فتح اللام،و سكون الياء الاولى المعجمة بنقطتين تحتها،و كسر الباء الموحدة الاولى،و بعدها ياء اخرى تحتها نقطتان،ثم باء اخرى موحدة.
4167

346-جماعة بن سعد الجعفي

الصائغ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

و ضبط الصائغ في ترجمة:أحمد بن محمّد الصقر (3).

[الترجمة:] و قد ضعّف الرجل جمع؛قال ابن الغضائري (4):جماعة بن سعد الجعفي

ص: 162


1- مصادر الترجمة الخلاصة:211 برقم 5،رجال ابن داود:435 برقم 96،منهج المقال:87[الطبعة المحقّقة 254/3 برقم(1128)]،إتقان المقال:271 في قسم الضعفاء،ملخص المقال في قسم الضعاف،مجمع الرجال 49/2.
2- في صفحة:338 من المجلد الثالث.
3- في صفحة:360 من المجلّد السابع.
4- حكاه عن ابن الغضائري جمع منهم في منهج المقال:87[الطبعة المحقّقة 254/3 برقم(128)]،و إتقان المقال:271 في قسم الضعفاء،و ملخص المقال في قسم الضعاف،و مجمع الرجال 49/2..و غيرهم.

الصائغ،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و خرج مع أبي الخطاب و قتل،و هو ضعيف في الحديث،و مذهبه ما ذكرت.انتهى.

و قد ذكر في القسم الثاني من الخلاصة (1)عين هذه العبارة..إنشاء لا نسبة إلى ابن الغضائري.

و ابن داود (2)عنونه،و عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و نسب إلى ابن الغضائري أنّه ليس بشيء،له عدّة أحاديث (3)،خرج مع أبي الخطّاب و قتل (4).

ص: 163


1- الخلاصة:211 برقم 5.
2- ابن داود في رجاله:435 برقم 96.
3- و من تلك الأحاديث ما جاء في الكافي 261/1 حديث 3،بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن عبد الكريم،عن جماعة بن سعد الخثعمي،أنه قال:كان المفضل عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- حصيلة البحث أقول:المعنون ضعيف،و الرواية من جهته تعدّ ضعيفة،إلاّ إذا أسندتها رواية صحيحة. [4168] 295-جماعة بن سعد الخثعمي جاء بهذا العنوان في الكافي 261/1 حديث 3 بسنده:..عن عبد الكريم،عن جماعة بن سعد الخثعمي،أنه قال:كان المفضل.. و لكن في بصائر الدرجات:144 حديث 1،و فيه:سماعة بن سعد الخثعمي.. و عنه في بحار الأنوار 109/26 حديث 1 مثله. و الظاهر هذا هو جماعة بن سعد الجعفي المتقدّم.فتدبّر.
4169

347-جماعة بن عبد الرحمن الصائغ

الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه بالعنوان المذكور،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّا لم نقف على مدح يلحقه بالحسان (3).

ص: 164


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:164 برقم 64،منهج المقال:87[الطبعة المحقّقة 255/3 برقم(1129)]،نقد الرجال:75 برقم 1[الطبعة المحقّقة 368/1 برقم(1042)]، مجمع الرجال 50/2،ملخص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 134/2 برقم 572.
2- الشيخ في رجاله:164 برقم 64،و ذكره في منهج المقال،و نقد الرجال،و مجمع الرجال نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة،و عدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل. و قال في لسان الميزان 134/2 برقم 572:جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال الكشي:كان صدوقا،و له رواية عن جعفر الصادق[عليه السلام]و معرفة بحديث أصحابه،و كانت له حلقة،و صحب أبان بن تغلب و غيره. أقول:ليس في رجال الكشي ما حكاه عنه،و لعله كان في رجال الكشي المفقود، و الذي بين أيدينا هو المختار و الترتيب منه،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث لم أقف-رغم الفحص و التنقيب-على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4170

348-جمال الدين محمد بن الحسين بن

جمال الدين الخونساري (1)(2)

الضبط:

الخونساري:بالخاء المعجمة المضمومة،بعدها واو،ثمّ نون ساكنة،ثمّ سين مهملة،ثمّ ألف،ثم راء مهملة،ثمّ ياء.نسبة إلى خونسار،و هي بلدة من بلاد العجم،بين أصفهان و قم و كرمان و كاشان،منها إلى كلّ منها أربعة مراحل أو خمسة.

[الترجمة:] قال في تكملة أمل الآمل (3)إنّه:عالم،فاضل،حكيم،مدقّق،معاصر،له مؤلفات.انتهى.

و قال معاصره المولى الحاج محمّد الأردبيلي رحمه اللّه في جامع الرواة (4)إنّه:..جليل القدر،عظيم المنزلة،رفيع الشأن،ثقة،ثبت،عين،صدوق،

ص: 165


1- محل ترجمته إمّا في باب محمّد،أو باب الألقاب،و لكنّا ذكرناه هنا تبعا لجامع الرواة، و جهات اخرى.[منه(قدس سرّه)].
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 57/2 برقم 147،جامع الرواة 164/1-165،روضات الجنات 214/2-215.
3- امل الآمل 57/2 برقم 147.
4- جامع الرواة 164/1-165.

عارف بالأخبار و الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة،له تأليفات،منها:شرح مفتاح الفلاح،و حاشية على[شرح]مختصر الأصول،و حاشية على حاشية الفاضل الزكيّ ملاّ ميرزا جان عليه،و حاشية على حاشية الفاضل الزكي الخفريّ.و له تعليقات على تهذيب الحديث،و من لا يحضره الفقيه،و شرح اللمعة،و شرح الشرائع،و الشفاء،و شرح الإشارات..و غيرها مدّ اللّه ظلّه العالي و صانه و أبقاه (1).انتهى.

و قد أرخ في روضات الجنّات (2)وفاته بسنة ألف و مائة و خمس و عشرين، و يظهر من بعض مواد التاريخ في موته أنّه توفى سنة ألف و مائة و إحدى و عشرين (3).

جمال الدين هو لقب نفر،يأتي ذكرهم في فصل الألقاب إن شاء اللّه تعالى.

ص: 166


1- و قد توفى رحمه اللّه سنة 1125 ه.
2- روضات الجنات 215/2 و في صفحة:214 برقم 177،قال:كان فاضلا مليّا، و عالما محلّيا،و مجتهدا أصوليّا،و متكلما حكميا،و مدققا مستقيما،ولد في حجر العلم، و ربى في كنفه و جواره،و أوتي من زهره و أنواره،و جلس في صدر مجلسه كالبدر في كبد السماء،و اقتبس من ضوء مدرسه كل مقتبس من الأصوليين و الحكماء،إليه انتهيت رئاسة التدريس في زمانه الأسعد بإصفهان..ثم ذكر جملة من أوصافه الحميدة و مؤلفاته.
3- حصيلة البحث يعد المترجم من أبرز علماء زمانه،و أدقّ فقهاء دورانه،و وثاقته و ورعه و زهده ممّا لا يخامره شك،فهو ثقة جليل القدر.
4171

349-جمانة الباهلي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة،و لم يتّضح لي حاله.

[الضبط:] و جمانة:بالجيم المضمومة،و الميم،و الألف،و النون المفتوحة،و الهاء.

و يطلب ضبط الباهلي من:أدهم بن محرز (2)(3).

4172

350-جمد الكندي

[الضبط:] قد ضبط جمدا-في أسد الغابة (4)-:بفتح الجيم،و سكون الميم (5).

ص: 167


1- قال في أسد الغابة 293/1:جمانة الباهلي،قال أبو موسى:ذكره الأزدي،و قال:له صحبة،و في الإصابة 244/1 برقم 1182،قال:جمانة الباهلي،ذكره أبو الفتح الأزدي في الصحابة.
2- في صفحة:363 من المجلد الثامن.
3- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- قال في أسد الغابة 293/1:جمد الكندي،روى حماد بن سلمة،عن عاصم بن بهدلة،أنّ جمد الكندي قال..إلى أن قال:جمد-بفتح الجيم،و سكون الميم-، و لا أعرف جمدا..إلى آخر ما جاء في المتن.
5- قال ابن ماكولا في الإكمال 541/2:و أما جمد أوله جيم و ميم مفتوحة.

[الترجمة:] و قد عدّه بعضهم من الصحابة،و أنكر عليه في أسد الغابة بعدم معرفة جمد من كندة،إلاّ جمدا أحد الملوك الأربعة الذين دعا عليهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فقتلوا في الردّة كفّارا.

قلت:على فرض أن يكون من الصحابة،فجهالة حاله تقضي بردّ خبره (1).

4173

351-جمرة بن عوف أبو يزيد

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة.و روي أنّه لمّا بايع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مسح صلى اللّه عليه و آله و سلّم صدره،و دعا له بالبركة.

و لكن عندي حاله مجهول (12).

ص: 168


1- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
2- ذكره في أسد الغابة 294/1 فقال:جمرة بن عوف يكنى:أبا يزيد،يعدّ في أهل فلسطين..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم. (12) حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4174

352-جمرة بن النعمان بن هوذة

سيد بني عذرة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و يطلب ضبط بني عذرة من ترجمة:ثعلبة بن صعير (3)(4).

4175

353-جمهان الأعمى

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (5).

ص: 169


1- في الاستيعاب 100/1 برقم 371،فقال:جمرة بن النعمان العذري،قدم على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد بني عذرة،لا اعرفه بغير هذا،و في الإصابة 244/1 برقم 1184،قال:جمرة بن النعمان بن هوذة بن مالك بن سمعان العذري،قال ابن الكلبي:هو أوّل من قدم بصدقة بني عذرة..
2- في أسد الغابة 294/1،و انظر:تجريد الصحابة 87/1 برقم 824.
3- في صفحة:371 من المجلّد الثالث عشر.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
5- عدّه في أسد الغابة 294/1 من الصحابة،و مثله في الإصابة 145/1 برقم 1186، تجريد أسماء الصحابة 87/1 برقم 826.

و لم يتبيّن حاله (1).

4176

354-جمهور بن أحمر العجلي (2)

الضبط:

جمهور:بضمّ الجيم،و سكون الميم،و ضمّ الهاء،و سكون الواو،بعدها راء مهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط أحمر في ترجمة:أبان بن عثمان.

و ضبط العجلي (5)في ترجمة:أحمد بن محمّد بن هيثم.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)من أصحاب

ص: 170


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حاله،فهو غير متضح الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 66،مجمع الرجال 50/2،نقد الرجال:75 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 368/1 برقم(1044)]،جامع الرواة 165/1،منهج المقال:78 [الطبعة المحقّقة 255/1 برقم(1130)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل.
3- قال في الصحاح 617/2:و الجمهور من الناس:جلّهم.و قال في هامشه:بضم الجيم. و حكى الشهاب في شرح الشفا أن قوما يفتحونها و هو غريب. و في القاموس المحيط 393/1:الجمهور-بالضم-:الرملة المشرفة على ما حولها، و من الناس جلّهم،و معظم كلّ شيء،و حرّة بني سعد،و المرأة الكريمة.
4- في صفحة:126 من المجلد الثالث.
5- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
6- رجال الشيخ:164 برقم 66،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال، و منهج المقال..و غيرهم،و اكتفوا الكل بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.-

(4) -و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و في جامع الرواة 165/1،قال: جمهور بن أحمر البجلي[خ.ل:العجلي]مولاهم،(ق)،(مح).جمهور بن أحمر العجلي مولاهم،(ق)في نسخة صحيحة.ابن جمهور،عن أبيه في(في)في باب فيمن دان اللّه عزّ و جل بغير إمام،و في(يب)في باب تلقين المحتضرين،و في(بص)في باب تجمير الكفن،و في(يب)في باب الحكم في أولاد المطلقات.

أمّا الروايات المنسوبة إليه؛فهي في الكافي 376/1 حديث 5:..علي بن محمد، عن ابن جمهور،عن أبيه،عن صفوان،عن ابن مسكان،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:447 حديث 24:بعض أصحابنا،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن ابن محبوب،عن ابن رئاب،عن عبد الرحمن بن الحجاج[و]عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر جميعا،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:473 حديث 2:بعض أصحابنا،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن سليمان ابن سماعة،عن عبد اللّه بن القاسم،عن المفضل بن عمر،قال:..

و الكافي 494/2 حديث 16،قال:علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن رجاله،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:571 حديث 9:علي بن محمد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمد ابن سنان،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 147/3 حديث 3:أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه، عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر..

و صفحة:217 حديث 6:أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:229 حديث 10:أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن مفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:506 حديث 23:علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن علي بن حديد،عن عثمان بن رشيد،عن معروف بن خربوذ،عن أبي جعفر عليه السلام..

و صفحة:527 حديث 2:علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن يونس، عن عبد الحميد بن عواض،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..-

ص: 171

الصادق عليه السلام،و قوله:مولاهم.

يعني أنّه ليس من نفس بني عجل،و إنّما اطلق عليه العجلي؛لكونه مولاهم.

و في بعض النسخ:البجلي،و الصواب الأوّل.

( -و الكافي 210/4 حديث 14:بعض أصحابنا،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد ابن سنان،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 42/5 حديث 5:أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:81 حديث 9:..علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:337 حديث 5:علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه رفعه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..

و صفحة:361 حديث 3:..علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 48/6 حديث 6:علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن فضالة بن أيوب،عن السكوني قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 295/1 حديث 863،بسنده:..عن عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر..

و التهذيب 322/6 حديث 883:محمّد بن يعقوب،عن علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 112/8 حديث 387:..و عنه،عن علي بن محمّد،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن فضالة بن أيوب،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الاستبصار 209/1 حديث 735،بسنده:..عن أحمد بن محمّد الكوفي،عن ابن جمهور،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن المفضل بن عمر..

أقول:هذه نبذة من روايات المعنون نسبها إليه في جامع الرواة و معجم الرجال، و لكن لم أجد فيها اسم أبيه،و لا عنوان قبيلته،و لم أجد قرينة على أنّ جمهور الذي جاء في سند الروايات هو ابن أحمر العجلي،و عليه فإن عثر على قرينة توحي إلى الاتحاد فهو،و إلاّ كان المعنون مجهولا،و لم أجد له رواية عن الإمام الصادق عليه السلام بلا واسطة،فتفطن.

ص: 172

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 173


1- حصيلة البحث المعنون إن كان متحدا مع من في سند الروايات التي نقلناها كان في مظنّة الحسن لمكان من روى عنهم و رووا عنه،و لمضمون رواياته،و إلاّ كان مجهول الحال. [4177] 296-جمهور بن حكم(حكيم) جاء في دلائل الإمامة:86[و في الطبعة الجديدة:201 حديث 120]بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن إسحاق الصاعدي و أبو محمّد ثابت بن ثابت،قالا:حدثنا جمهور بن حكيم،قال:رأيت علي بن الحسين[عليهما السلام].. و جاء أيضا في نوادر المعجزات:116 حديث 8. حصيلة البحث المعنون مهمل،و روايته غريبة،و اللّه العالم. [4178] 297-جميع بن جشم[حشم]الكندي جاء في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 99/2 هكذا:و قال الأعثم:المقتولون من أصحاب أمير المؤمنين..و جميع بن جشم الكندي.. و عنه في بحار الأنوار 307/41،حديث 39،و فيه:جميع بن حشم الكندي. حصيلة البحث قتل تحت راية أمير المؤمنين عليه السّلام فهو إن لم نعدّه ثقة فهو حسن أقلاّ. [4179] 298-جميع بن عمر جاء بعنوان:جميع بن عمير في علل الشرائع 189/1 حديث 1-
4180

355-جميع بن عمير

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية مروك بن عبيد،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب معاني الأسماء،من الكافي (1)(2).

ص: 174


1- الكافي 118/1 حديث 9 بسنده:..محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن مروك بن عبيد،عن جميع بن عمير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و كذلك في معاني الأخبار:11 حديث 1 مثله،و في علل الشرائع:189 باب 150 حديث 1، قال:حدّثنا كثير أبو إسماعيل،عن جميع بن عمير قال:..و لكن في توحيد الشيخ الصدوق:313 حديث 2:جميع بن عمرو،و عن المعاني و التوحيد في بحار الأنوار 218/93 حديث 1،و فيه:عن عمرو بن جميع،و جاء في المحاسن 241/1 حديث 225:جميع بن عمر و في 329/2 حديث 87:جميع بن عمرو. و اعلم أن مروك بن عبيد ثقة من أصحاب الجواد عليه السلام كما سيأتي في ترجمته في المتن،و يروي عن جميع بن عمير عن الإمام الصادق عليه السلام،يعني أن جميع بقي إلى قريب زمان الإمام الجواد عليه السلام. فما جزم به بعض المعاصرين في قاموسه 438/2 باتحاد المعنون مع جميع بن عمير التيمي الراوي عن عبد اللّه بن عمر و عائشة..و بعض الصحابة ليس في محلّه،لأنّه يستلزم أن يكون من المعمّرين،و لم يذكر في المعمّرين.
2- حصيلة البحث لم أجد تصريحا من أرباب الجرح و التعديل على بيان حاله،و لا قرينة تشير إلى-

(10) -حكمه،فهو ممن لم يتضح لي حاله.

[4181] 299-جميع بن عمير العجلي

جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:80 بسنده:..عن سفيان بن وكيع،عن جميع بن عمير العجلي،قال:حدّثني رجل من بني تميم..

و في صفحة:84 بسنده:..عن سفيان بن وكيع بن الجراح،عن جميع بن عمير العجلي،عن رجل من بني تميم..

و الحديث سندا و متنا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 17/1 حديث 1،و فيه:جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي،و في الشمائل المحمدية للترمذي:33،و فيه:جميع بن عمير ابن عبد الرحمن العجلي.

حصيلة البحث

المعنون ممن لم يتضح حاله و لم يذكر في المجاميع الرجالية،فهو مهمل.

[4182] 300-جميع بن عمير بن عفّاق التيمي

جاء في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 306/1 حديث 225 و صفحة:319 حديث 241 و صفحة:325 حديث 246..و غيرها،و في 22/2 حديث 511 و صفحة:91 حديث 577.. و غيرها،و المسترشد:300 حديث 112،و إرشاد المفيد 350/1، و أمالي الشيخ:175 حديث 295،و صفحة:249 حديث 439.. و غيرها.-

ص: 175

(10) -و عنونه في تهذيب الكمال 124/5 برقم 966،فقال:جميع بن عمير ابن عفاق التيمي أبو الأسود الكوفي،من بني تيم اللّه بن ثعلبة..إلى أن قال في صفحة:125:أخبرني ابن عمّ لي من بني تيم اللّه،يقال له: مجمع،قال:دخلت مع أبي على عائشة..روى عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب،و أبي بردة بن نيار الأنصاري،و عائشة أم المؤمنين،و روى أيضا عن عمته..إلى أن قال:[و روى عنه]ابنه محمّد بن جميع بن عمير، و وائل بن داود.

قال البخاري:فيه نظر،و قال أبو حاتم:كوفي،تابعي من عتّق الشيعة،محلّه الصدق،صالح الحديث..

و قال في ميزان الاعتدال 421/2-422 برقم 1552:جميع بن عمير التيمي،تيم اللّه بن ثعلبة الكوفي.قال البخاري:سمع من ابن عمر، و عائشة،و عنه:العلاء بن صالح،و صدقه بن المثنّى.فيه نظر.و قال ابن حبان:رافضيّ يضع الحديث،و قال ابن نمير:كان من أكذب الناس..إلى أن قال:عن حكيم بن جبير،عن جميع بن عمير،عن ابن عمر إن رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم قال لعليّ[عليه السلام]:«أنت أخي في الدنيا و الآخرة»..إلى أن قال:و قال أبو حاتم:كوفي،صالح الحديث، من عتق الشيعة.

و في المغني 136/1 برقم 1178،قال:جميع بن عمير التيمي الكوفي،عن الصحابة،روى الناس حديثه،و أحسبه صادقا و قد رماه بعضهم بالكذب،و اللّه تعالى اعلم.

و قال في الجرح و التعديل 532/2 برقم 2208:جميع بن عمير التيمي من[بني تيم اللّه بن]ثعلبة،روى عن ابن عمر،و عائشة،روى عنه الأعمش و العوام بن حوشب..إلى أن قال:سألت أبي عنه..فقال:من عتّق الشيعة،و محله الصدق،[صالح الحديث]كوفي من التابعين..

و في المجروحين 218/1 عنونه،و قال:سمعت ابن نمير يقول:جميع ابن عمير من أكذب الناس..

و في تهذيب التهذيب 111/2 برقم 177،قال:جميع بن عمير بن-

ص: 176

4183

356-جميع بن عبد الرحمن العجلي

الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه إيّاه في آخر باب الجيم،من نسخة من رجاله (2)،من أصحاب الصادق عليه السلام (10).

ص: 177


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:165 برقم 81،ميزان الاعتدال 42/1 برقم 1549،تهذيب الكمال 122/5 برقم 964،تاريخ الثقات:99 برقم 218،ذيل الكاشف:63 برقم 194، تهذيب التهذيب 111/2 برقم 175،تقريب التهذيب 133/1 برقم 109،الجرح و التعديل 523/2 برقم 2210.
2- رجال الشيخ:165 برقم 81. أقول:جاء في ميزان الاعتدال 421/1 برقم 1549،قال:جميع بن عبد الرحمن العجلي،كوفي،عن بعض التابعين،فسّقه أبو نعيم الملائي.و برقم 1550 قال:جميع بن عمر العجلي،هو الذي قبله.قال أبو نعيم:جميع بن عبد الرحمن،يعني الذي يروي حديث صفة النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم،كان فاسقا..إلى أن قال:حدّثنا جميع-

(1) -إملاء،حدثني رجل من ولد أبي هالة،و قال أبو داود:جميع بن عمر راوي حديث هند ابن أبي هالة،أخشى أن يكون كذابا،و وثقه ابن حبان.

و في تهذيب الكمال 122/5 برقم 964،قال:جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثم الضبعي أبو بكر الكوفي،روى عن داود بن أبي هند..إلى أن قال في صفحة: 123:..و ذكره أبو حاتم بن حبان في كتاب الثقات..

و قال في تاريخ الثقات:99 برقم 218:جميع بن عمير(عمر)العجلي كوفي، لا بأس به،يكتب حديثه،و ليس بالقوي.

و في ذيل الكاشف:63 برقم 194،قال:جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي أبو بكر الكوفي،عن يزيد بن عمر من ولد أبي هالة..إلى أن قال:و قال:كان فاسقا، و وثقه ابن حبان.

و في تهذيب التهذيب 111/2 برقم 175،قال:جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي ثم الضبعي أبو بكر الكوفي،روى عن مجالد،و داود بن أبي هند..إلى أن قال:..قال أبو نعيم الفضل بن دكين:كان فاسقا،و ذكره ابن حبان في الثقات..ثم ذكر تكذيب بعض له و تحسينه آخرون..

و قال في الجرح و التعديل 532/2 برقم 2210:جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي،روى عن يزيد بن عمر..

و في تقريب التهذيب 133/1 برقم 109،قال:جميع-بالتصغير-ابن عمير- كذلك-ابن عبد الرحمن العجلي أبو بكر الكوفي،ضعيف،رافضي من الثامنة. O حصيلة البحث

يتّضح من جميع ما نقلناه عن المصادر العاميّة هو وثاقة الرجل بنفسه،و لكن وصفوه بأنه:كذاب،و ضعيف،و ليس بقوي،و فاسق..لأنّه كان رافضيا على زعمهم،أي كان إماميّا معلنا بولائه لأهل البيت عليهم السلام و عدائه لأعدائهم،فالقول بأن حديثه قوي لا بأس به.

[4184] 301-جميع الكناسي

جاء في الغيبة للنعماني:173[و في طبعة اخرى بتحقيق-

ص: 178

( -علي أكبر الغفاري:320 باب 22 حديث 1]باب ما روى أنّ القائم عليه السلام يستأنف دعاء جديدا و أنّ الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا بسنده:..عن ثعلبة بن ميمون و عن جميع الكناسي جميعا،عن أبي بصير،عن كامل،عن أبي جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 366/52 حديث 147 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل. [4185] 302-جميل بن أنس

جاء في علل الشرائع:494 باب 245 حديث 2 بسنده:..حدّثنا ابن وهب،عن يحيى بن أيوب،عن جميل بن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:..

و عنه في بحار الأنوار 141/74 حديث 44،و بحار الأنوار 209/13 حديث 3.

أقول:هذا تصحيف،راجع:الموضوعات لابن الجوزي 3/3،و فيه: عن حميد،عن أنس.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لأنّه لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

ص: 179

ص: 180

[باب جميل]

ص: 181

ص: 182

باب جميل

اشارة

([4185] 302-جميل بن أنس

جاء في علل الشرائع:494 باب 245 حديث 2 بسنده:..حدّثنا ابن وهب،عن يحيى بن أيوب،عن جميل بن أنس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم:..

و عنه في بحار الأنوار 141/74 حديث 44،و بحار الأنوار 209/13 حديث 3.

أقول:هذا تصحيف،راجع:الموضوعات لابن الجوزي 3/3،و فيه: عن حميد،عن أنس.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لأنّه لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

ص: 183

4186

357-جميل بن بصرة الغفارة

أبو بصرة

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (1)من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و جميل:بالجيم و الميم،و الياء المثناة من تحت،و اللام،وزان زبير (2).

و مرّ (3)ضبط الغفاري في:إبراهيم بن ضمرة (4).

ص: 184


1- ذكر في أسد الغابة 295/1 ذلك عن ابن منده و أبو نعيم. و عنونه في الإصابة 245/1 برقم 1190،فقال:جميل الغفاري أبو بصرة،يأتي في المهملة،و في صفحة:357 برقم 1849 جميل-بالتصغير-،ابن نصرة بن أبي نصرة الغفاري،قال علي بن المديني:سألت شيخا من بني غفار فقلت له:هل يعرف فيكم جميل بن نصرة؟!،قلته بفتح الجيم،فقال:صحّفت يا شيخ!و اللّه إنما هو جميل بالتصغير و المهملة. و قال في طبقات ابن سعد 500/7:جميل بن بصرة بن أبي بصرة الغفاري،صحب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا مع أبيه و جدّه،و روى عنه. و في تجريد أسماء الصحابة 88/1 برقم 828،قال:جميل بن بصرة،و الأشهر: جميل أبو نصرة الغفاري نزل مصر،و قال ابن الهاد:بصرة بن أبي بصرة،روى عنه أبو هريرة،و أبو تميم الحبشاني،و مرثد اليزني.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 442/2.
3- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
4- حصيلة البحث الظاهر أنه من رواة العامة،و ممن لم يعلم اتصاله بأمير المؤمنين عليه السلام، فالرجل مجهول الحال أو ضعيف،و اللّه العالم.
4187

358-جميل بن دراج أبي الصبيح بن عبد اللّه

أبو علي النخعي (1)

الضبط:

جميل:بالجيم،و الميم،و الياء المثنّاة من تحت،و اللام،و زان شريف (2).

و قد مرّ (3)ضبط دراج:في ترجمة:أيّوب بن نوح.

و ضبط صبيح في ترجمة:أحمد بن صبيح (4).

و ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد (5).

ص: 185


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:69 برقم 154 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:44 برقم (143)،و في طبعة جامعة مشهد:80 برقم(153)]،رجال الشيخ:163 برقم 39، و صفحة:346 برقم 4،رجال النجاشي:98 برقم 323 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند: 92،و طبعة جماعة المدرسين:126-127 برقم(328)،و طبعة بيروت 310/1 برقم (326)]،مجمع الرجال 51/2،رجال الكشي:251 حديث 468،و صفحة:252 حديث 469،و صفحة:375 حديث 705،و عدة موارد اخرى،الخلاصة:34 برقم 1، رجال ابن داود:92 برقم 342،الوجيزة:148[رجال المجلسي:179 برقم(392)]، هداية المحدثين:31،جامع المقال:59،ملخص المقال في قسم الصحاح،بلغة المحدّثين:341 برقم 8،منتهى المقال:82[291/2 برقم 614 الطبعة المحقّقة]، التحرير الطاوسي:118-119 برقم 85[المحقّقة:70 برقم(82)]منهج المقال:78 [الطبعة المحقّقة 255/3 برقم(1131)].
2- انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 442/2.
3- في صفحة:387 من المجلّد الحادي عشر.
4- في صفحة:181 من المجلّد السادس،و صفحة:48 من المجلّد الثالث.
5- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.

الترجمة:

قال الشيخ في الفهرست (1):جميل بن درّاج له أصل،و هو ثقة،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،و صفوان،عن جميل بن درّاج.انتهى.

و قد عدّه رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام، بقوله:جميل بن دراج،مولى النخع،كوفي.

و اخرى (3):في أصحاب الكاظم عليه السلام،بقوله:جميل بن درّاج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و قال النجاشي (4):جميل بن دراج-و درّاج يكنى ب:أبي الصبيح-بن عبد اللّه أبو علي النخعي،قال (5)ابن فضّال (6)أبو محمّد:شيخنا،و وجه الطائفة، ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،أخذ عن زرارة، و أخوه نوح بن دراج القاضي،كان أيضا من أصحابنا.و كان يخفي أمره،

ص: 186


1- الفهرست 69:برقم 154 الطبعة الحيدرية[و في طبعة المرتضوية:44 برقم(143)، و في طبعة جامعة مشهد:80 برقم(153)].
2- رجال الشيخ:163 برقم 39.
3- رجال الشيخ:346 برقم 4.
4- النجاشي في رجاله:98 برقم 323 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 126-127 برقم(328)،و طبعة بيروت 310/1-311 برقم(326)،و طبعة الهند: 92].
5- و في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين:و قال.
6- حكى في مجمع الرجال 51/2 عن رجال النجاشي:و قال ابن فضال أبو محمّد: شيخنا..و لو قدمت الكنية كان أوضح و أصلح؛لأنّ أبا محمّد كنية الحسن بن علي بن فضال،فتفطن.

و كان أكبر من نوح،و عمي في آخر عمره،و مات في أيّام الرضا عليه السلام.

له كتاب؛رواه عنه جماعات من الناس،و طرقه كثيرة،و أنا-على ما ذكرت (1)في هذا الكتاب-لا أذكر إلاّ طريقا أو طريقين حتّى لا يكبر الكتاب،إذ الغرض غير ذلك،قرأته على الحسين بن عبيد اللّه،حدثكم أحمد بن محمّد الزراري،عن جدّه،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير،عن جميل.

و له كتاب؛اشترك هو و محمّد بن حمران فيه،رواه الحسن بن علي بن بنت إلياس،عنهما،أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،من كتابه و أصله،في رجب سنة تسع و مائتين،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن (2)بنت إلياس،عنهما،به.

و له كتاب؛اشترك هو و مرازم بن حكيم فيه،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد بن عبيد اللّه (3)،قال:

حدثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن حديد،عنهما.انتهى.

و روى الكشي في ترجمة الرجل روايات دالّة على مدحه و عظمه:

فمنها:ما رواه (4)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا أيّوب ابن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدّثنا محمّد بن حسان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يتلو هذه الآية:« فَإِنْ يَكْفُرْ بِهٰا هٰؤُلاٰءِ فَقَدْ وَكَّلْنٰا بِهٰا

ص: 187


1- في طبعة جماعة المدرسين:ما ذكرته.
2- سقط من طبعة بيروت:بن.
3- في المصدر بطبعاته الأربعة:عبد اللّه.
4- الكشي في رجاله:251 حديث 467.

قَوْماً لَيْسُوا بِهٰا بِكٰافِرِينَ (1) ».ثمّ أهوى بيده إلينا-و نحن جماعة،فينا جميل بن دراج..و غيره-فقلنا:اجل و اللّه-جعلت فداك-لا نكفر بها.

و منها:ما رواه (2)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد،قال:

حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز،عن جميل بن دراج، عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال لي:«يا جميل!لا تحدّث أصحابنا بما لم يجمعوا عليه،فيكذّبوك».

دل على أنّ جميلا من أهل سرّه عليه السلام،و لا يضرّ كونه هو الراوي لذلك، لعدم تعقّل نسبة مثله إلى إمامه عليه السلام ما لا أصل له.

و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه،عن نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني الفضل ابن شاذان،قال:دخلت على محمّد بن أبي عمير،و هو ساجد،فأطال السجود، فلمّا رفع رأسه،ذكر له الفضل طول سجوده،فقال:كيف لو رأيت جميل بن دراج..ثم حدّثه أنّه دخل على جميل فوجده ساجدا،فأطال السجود[جدا]، فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير:أطلت السجود؟فقال:كيف لو رأيت معروف بن خرّبوذ.

و منها:قوله (4)في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام:

أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء،و تصديقهم لما يقولون، و أقرّوا لهم بالفقه-من دون أولئك الستة الذين عددناهم،و سمّيناهم-ستّة نفر:

جميل بن دراج،و عبد اللّه بن مسكان،و عبد اللّه بن بكير،و حماد بن عيسى،

ص: 188


1- سورة الأنعام(6):89.
2- في رجال الكشي:251 حديث 468.
3- رجال الكشي:252 برقم 469.
4- في رجال الكشي:375 حديث 705.

و حماد بن عثمان،و أبان بن عثمان.

قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه-و هو ثعلبة بن ميمون-:أنّ أفقه هؤلاء جميل بن دراج،و هم[أحداث]أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)في ترجمة زرارة،عن إبراهيم بن محمّد بن أبي الصهبان أو غيره،عن سليمان بن داود المنقري،عن ابن أبي عمير، قال:قلت لجميل بن دراج:ما أحسن محضرك،و أزين مجلسك؟فقال:إي و اللّه،ما كنّا حول زرارة بن أعين إلاّ بمنزلة الصبيان في الكتّاب حول المعلّم.

و منها:ما رواه (2)هو رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود،قال:سألت أبا جعفر حمدان بن أحمد الكوفي،عن نوح بن درّاج؟فقال:كان من الشيعة،و كان قاضي الكوفة،فقيل له:لم دخلت في أعمالهم؟فقال:لم أدخل في أعمال هؤلاء حتّى سألت أخي جميلا يوما،فقلت:لم لا تحضر المسجد؟فقال:ليس لي إزار.

قلت:ظاهر كلامه أنّ غرضه الاعتذار عن دخوله القضاء،بأن من لم يدخل عمل هؤلاء يقتضي أن يلتزم بالفقر،كمّا أنّ أخي من فقره كان فاقدا للإزار.

و يحتمل أن يكون ذلك من جميل عذرا صوريّا محضا،و إلاّ فقد نقل الكشي خلاف هذه الرواية،عن حمدان أنّه مات جميل عن مائة ألف.

ثمّ إنّه قد وثّق الرجل جمع آخرون،منهم العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)،

ص: 189


1- في رجال الكشي أيضا:134 حديث 213،و فيه:عن محمّد بن أبي الصهبان، و إبراهيم الذي ذكر في المتن زائد.
2- الكشي في رجاله:251 برقم 468.
3- الخلاصة في القسم الأوّل:34 برقم 1.

و ابن داود (1)،و الفاضلان المجلسي (2)و البحراني في الوجيزة،و البلغة (3)، و الطريحي (4)،و الكاظمي (5)في المشتركاتين..و غيرهم (6).

و زاد في الوجيزة و البلغة بعد التوثيق أنّه:ممّن أجمعت العصابة عليه.

قال[العلاّمة]رحمه اللّه في الخلاصة (7):جميل بن دراج-:بالدال غير المعجمة،و الراء المشددة،و الجيم-و دراج يكنى:أبا الصبيح بن عبد اللّه أبو علي النخعي.

و قال ابن فضال أبو محمّد:شيخنا،و وجه الطائفة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام،و أخوه نوح بن دراج القاضي-أيضا- من أصحابنا،و كان يخفي أمره،و مات دراج (8)في أيام الرضا عليه السلام، و كان أكبر من نوح،و عمي في آخر عمره،و أخذ عن زرارة و له أصل.

قال الكشي:إنّه ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه فيما يقول،

ص: 190


1- ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:92 برقم 342 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:66 برقم(346)].
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:179 برقم(392)]،قال:جميل بن دراج ثقة، و أجمعت له العصابة.
3- بلغة المحدثين:341 برقم 8،قال:جميل بن دراج،ثقة أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.
4- في جامع المقال:59،قال:..و يمكن استعلام أنّه ابن دراج الثقة.
5- في هداية المحدثين:31،و كلام كسابقه.
6- وثّق المترجم جلّ أعلام الجرح و التعديل،منهم:الشيخ في الفهرست:69 برقم 154، قال:جميل بن دراج،له أصل،و هو ثقة،و إتقان المقال في قسم الصحاح..و غيرهم كثير.
7- الخلاصة:34 برقم 1.
8- وردت كلمة(دراج)في منهج المقال،و ليس في نسختنا من الخلاصة،بل جاءت في بعض النسخ الخطيّة و في الطبعة الحجرية.

و الإقرار له بالفقه.انتهى.

و قد سقط من قلمه الشريف كلمة(جميل بن)بعد(مات)،و قبل(دراج).لأنّ جميلا هو الذي مات في أيّام الرضا عليه السلام،و هو الذي كان أكبر من نوح، و هو الذي عمي في آخر عمره،و أخذ عن زرارة.و لو لا كلمة(جميل بن)قبل كلمة(دراج)،لعادت الضمائر إلى دراج،و فسد المعنى.

و يكشف عمّا ذكرنا أيضا كلام النجاشي-المتقدم-،فإنّ العلاّمة أخذ ما ذكره من النجاشي.

و إلى ما ذكرنا لوّح الميرزا (1)بقوله-بعد نقل كلام النجاشي-:و لا يخفى حسن عبارته بالنسبة إلى الخلاصة.انتهى.

و ملخّص المقال؛أنّ جلالة الرجل،و ثقته،و كونه ممّن أجمعت العصابة عليه..

من المسلّمات بين أهل الفنّ.و أمّا ما يظهر من التحرير الطاوسي (2)من نوع تردّد في الرجل،حيث قال:لم أجد في هذا الموضع لجميل ذكرا في مدح أو ذمّ أكثر من حديث في طريقه نصر بن الصباح..يقتضي مدحه بإطالة السجود.و ذكر في موضع آخر أنّه ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و تصديقه فيما يقول،و الإقرار له بالفقه.انتهى.

فلعلّ غرضه ليس هو الغمز في الرجل،بل بيان ما ذكره الكشي خاصة.و إن كان فيه:أنّ الحديث الأوّل و الثاني أيضا دالان على جلالته،بل الثاني يدلّ على أنّه من أهل سرّه،كما أشرنا إليه.

ص: 191


1- منهج المقال:87[الطبعة المحقّقة 255/3 برقم(1131)].
2- التحرير الطاوسي:70 برقم 82 طبعة بيروت،و في طبعة مكتبة السيد المرعشي: 118-119 برقم 85[و صفحة:24 برقم(72)من نسختنا].

التمييز:

ميّزه الشيخ الطريحي في المشتركات (1)برواية ابن أبي عمير،و صفوان، و عمر بن عبد العزيز،عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام، و زرارة.

و زاد الكاظمي (2)رواية فضالة بن أيّوب،و الحسن بن علي بن بنت إلياس، و علي بن حديد،و النضر بن شعيب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب،و بروايته عن حديد بن حكيم.

ثمّ قال:و في التهذيب (3):..عن النضر بن سويد،عن جميل بن دراج.

قال في المنتقى (4):و في الاستبصار (5):..عن النضر بن شعيب..و هو الأظهر، و التصحيف إلى ما في التهذيب أقرب.

ثمّ قال:و وقع في إسناد الشيخ رحمه اللّه رواية موسى بن القسم[القاسم]،عن جميل بن دراج.

قال في المنتقى (6):موسى بن القاسم يروي في الأسانيد المتكررة عن جميل بن

ص: 192


1- في جامع المقال:59،قال:..و يمكن استعلام أنه ابن دراج الثقة برواية ابن أبي عمير عنه،و رواية الحسن بن علي بن فضال عنه،و رواية عمر بن عبد العزيز عنه،و روايته هو عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و عن زرارة بن أعين.
2- في هداية المحدثين:11 من نسختنا الخطيّة[الطبعة المحققة:31-33].
3- تهذيب الأحكام 280/4 حديث 819.
4- جاء في الأصل:المنتهى،و ما أثبتناه موافق للمصدر،و هو الظاهر. انظر:منتقى الجمان 32/3،و منتهى المقال:82[الطبعة المحققة 291/2 تحت رقم(614)].
5- الاستبصار 122/2 حديث 396.
6- في الأصل:المنتهى،و ما أثبتناه موافق للمصدر،و هو الظاهر.انظر:منتقى الجمان 32/3-33.

دراج بواسطة أو ثنتين،و رعاية الطبقات قاضية-أيضا-بثبوت أصل الواسطة.

و في جميلة بن مؤمن (1)يتوسّط بينهما إبراهيم النخعي،و هو مجهول.و العلاّمة مشى على طريقه في الأخذ بظاهر السند،و تصحيح الحديث (2).

ثمّ قال:و وقع في الاستبصار (3)و التهذيب (4)رواية الحسين بن سعيد،عن جميل بن دراج.

و هو خلاف المعهود المتكرر؛فإنّ الغالب توسط ابن أبي عمير بينهما.و قد يكون هو مع فضالة.

قال بعض المحققين:و مع فرض الانحصار فيهما،لا يقدح سقوطها في الحديث.

و وقع في التهذيب (5)،في كتاب الطلاق،في أبحاث الرجعة،سند هذه صورته:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن محمّد،عن جميل بن دراج.

و صوابه عطف أحمد بن محمّد(بالواو)بدل(عن)،فإنّ أحمد بن محمّد هنا،هو ابن أبي نصر.و ابن أبي عمير لا يروي عنه.

قال في المنتقى (6)-نقلا عن الشيخ رحمه اللّه (7)،في أوائل أبواب غسل الجنابة،في سند هذه صورته:سعد بن عبد اللّه،عن جميل بن صالح،و حمّاد بن

ص: 193


1- في المصدر:(و في الجملة من)،بدلا من:جميلة بن مؤمن،و في منتهى المقال:و في جملة من.
2- في المصدر:فصحّح الحديث.
3- الاستبصار 148/1 حديث 510.
4- تهذيب 206/2 حديث 806.
5- التهذيب 61/8 حديث 198.
6- منتقى الجمان 143/1[173/1 طبعة جماعة المدرسين].
7- في التهذيب 123/1 حديث 330.

عثمان،عن عمرو بن يزيد (1)-:هذا الطريق يوهم الصحّة،و ليس بصحيح:فإنّ سعدا يروي عن حماد بن عثمان بواسطتين كثيرا،و بواسطة واحدة نادرا.و ربّما يوجد بينهما في بعض الروايات ثلاثة وسائط،و جميل من طبقة حمّاد،فهو منقطع الإسناد.انتهى كلام الكاظمي في المشتركات،نقلناه بطوله لتلتفت إلى ما فيه من النكات في إسناد الروايات.

و زاد في جامع الرواة (2):نقل رواية خليل بن عمرو اليشكري،و موسى بن

ص: 194


1- في المصدر:عمر بن يزيد.
2- جامع الرواة 165/1. أقول:ورد في إسناد روايات كثيرة جدّا تبلغ أكثر من ثلاثمائة و سبعين رواية،فقد روى عن الصادق عليه السلام في مائة و سبعة عشر حديثا،و عن أبي بصير،و أبي بكر الحضرمي،و أبي العباس،و أبي عبيدة الحذّاء،و ابن بكير،و أبان بن تغلب،و إسماعيل الجعفي،و بريد،و حريز بن عبد اللّه،و الحسن بن شهاب،و حمزة بن حمران،و زرارة بن أعين،و سدير،و سماعة،و سورة بن كليب،و عائذ بن حبيب الأحمسي،و عبد الحميد الطائي،و عبد اللّه بن محمد،و عبد الملك بن عمرو،و علي بن يقطين،و عمرو بن الأشعث، و عمرو بن مصعب،و عنبسة بن مصعب،و فضيل بن يسار،و محمد بن حمران،و محمد ابن مروان،و محمد بن مسلم،و مرازم،و منصور بن حازم،و مهزم،و ميسر،و هارون بن خارجة،و هشام بن سالم،و البرقي،و الحلبي. و قد روى عنه ابن أبي عمير،و ابن أبي نصر البزنطي،و ابن رباط،و ابن فضّال،و ابن محبوب،و أبان،و إبراهيم بن عبد الحميد،و جعفر بن سماعة،و جعفر بن محمد بن حكيم،و الحسن بن حذيفة،و الحسن بن علي الوشّاء،و الحكم بن مسكين،و حمّاد بن عثمان،و درست،و صفوان بن يحيى،و عبد اللّه بن جبلة،و عبد اللّه بن المغيرة،و علي بن حديد،و علي بن الحكم،و عمر بن عبد العزيز،و فضالة بن أيوب،و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن عمر،و موسى بن جعفر البغدادي،و موسى بن القاسم،و يعقوب بن شعيب، و يونس بن عبد الرحمن..و غيرهم. و لكثرة رواياته في الكتب الأربعة لم نذكر مواردها لاستلزام ذلك تطويل البحث جدا. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 441/2 على المصنّف قدّس سرّه بأنّ نقل-

القاسم،و يونس بن عبد الرحمن،و محمّد بن يحيى،و عبد الرحمن بن حماد، و الحكم بن مسكين،و محمّد بن عمرو الزيّات،و حمزة بن عبد اللّه الجعفري، و منصور بن يونس بزرج،و الحسن بن علي بن فضال،و صالح بن عقبة، و عبد اللّه بن جبلة،و الحسن بن الجبلي،و ابن أبي نجران،و الحجّال،و أحمد بن الريّان،عن أبيه،و فضالة،و حماد بن عثمان،و عبد اللّه بن حماد،و أبي بكر الحضرمي،و الحسن بن الوشّاء،و جعفر بن سماعة،و صالح بن خالد،و الحسن بن رباط،و محمّد بن أبي حمزة،و الحسن بن حذيفة،و درست،و علي بن الحكم، عنه.

و زاد روايته هو عن إسماعيل الجعفي،و الفضيل بن يسار.

و إن شئت العثور على موارد رواية هؤلاء عنه،و روايته عمّن ذكر،فراجع جامع الرواة.

فائدة:

نقل ثقة عن خبير ثقة أن قبر جميل بن دراج في الطارمية على الدجلة[كذا] فيما يحاذي ما يسمى الآن:سميكة،و أن هناك قبرا و قواما،و يسمّى:قبر الشيخ جميل بن الكاظم،و هو قبر جميل بن دراج (1).

ص: 195


1- حصيلة البحث إنّ المترجم من أشهر مشايخ الرواية،و ممّن اتفقت الكلمة على وثاقته و جلالته، و أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنه،و قد روى عنه أئمة الحديث ممّن صرّحوا بأنّهم لا يروون إلاّ عن الثقات،فهو على ما ذكرنا غني عن التوثيق،و الرواية من جهته من الصحاح المتفقة عليها.
4188

359-جميل بن ردام العذري

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله لم يتبين عندي (2).

4189

360-جميل الرواسي صاحب السابري

مولى جهم بن حميد الرواسي [الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الرواسي في ترجمة:أفلح بن حميد.

و ضبط السابري في ترجمة:حذيفة بن منصور.

و يأتي ضبط جهم-عن قريب-:في جهم بن أبي جهم إن شاء اللّه تعالى.

ص: 196


1- قال في أسد الغابة 295/1:جميل بن ردام العذري..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و في الإصابة 146/1 برقم 1192،قال:جميل بن درام العذري،روى ابن منده.. و الذي يظهر من المصدرين الاختلاف في اسم المعنون،ففي أسد الغابة(ابن ردام) بتقديم الراء المهملة على الدال المهملة،و في الإصابة بعكس ذلك،و لا مرجح عندنا، فراجع لعلك تظفر على الصحيح.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- في صفحة:171 من المجلّد الحادي عشر.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ(رحمه اللّه) (1)إيّاه-بالعنوان المذكور- من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه اماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4190

361-جميل بن زياد الجملي المرادي

الكوفي أبو حسان

الضبط:

الجملي:نسبة إلى جمل-بفتح الجيم،و الميم،بعدها لام-ابن سعد العشيرة، أبي حي من مذحج (3).و سعد هو أخو مراد بن مذحج،و هو ابن أدد.و قيل:هو ابن مالك بن أدد.و منه ظهر وجه النسبة في المرادي.

و قد مرّ (4)ضبط المرادي في:إسحاق المرادي أيضا.

ص: 197


1- رجال الشيخ:163 برقم 38،قال:جميل الرواسي صاحب السابري،مولى جهم بن حميد الرواسي،و ذكره في مجمع الرجال 52/2،و جامع الرواة 167/1..و غيرهما، نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- أقول:جمل بطن من مراد و هو جمل بن كنانة بن ناجية بن مراد-و اسمه يحابر-بن مذحج-و اسمه مالك-بن أدد بن زيد كما صرح به في توضيح المشتبه 428/2، و لاحظ صفحة:433 من المصدر. و انظر:تاج العروس 263/7،و جمهرة أنساب العرب 205/1 عن عدّة مصادر.. و غيرهما.
4- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 198


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:163 برقم 37،و ذكره في مجمع الرجال 52/2،و نقد الرجال:76 برقم 2[الطبعة المحقّقة 369/1 برقم(1046)]،و منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 259/3 برقم(1133)]،و منتهى المقال:82 الطبعة الحجرية[الطبعة المحققة لم ترد فيه]،و جامع الرواة 167/1،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
2- حصيلة البحث لم يتّضح من المعاجم الرجالية حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4191] 303-جميل بن سدير جاء في المحاسن:361 باب 24 حديث 89،بسنده:..عن عبد الرحمن بن حماد،عن جميل بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام.. و في بحار الأنوار 279/76 حديث 20:عن عبد الرحمن بن حماد، عن جميل بن سويد،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..و هكذا في وسائل الشيعة 451/11 حديث 15235. أقول:الظاهر هذا تصحيف حنان بن سدير. حصيلة البحث عبارة الرواية واحدة إلاّ في جميل:فإنّ في المحاسن:ابن سدير، و في بحار الأنوار:ابن سويد و لا مرجّح لأحدهما،و المعنون أيّا كان فهو مهمل.
4192

362-جميل بن صالح الأسدي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)جميل بن صالح الكوفي في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (4):جميل بن صالح،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن غير واحد، عن جميل بن صالح.انتهى.

ص: 199


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 40،فهرست الشيخ:69 برقم 155،رجال النجاشي:98 برقم 324 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:127-128 برقم(329)، و طبعة الهند:92-93،و طبعة بيروت 311/1 برقم(327)]،رجال البرقي:41، الخلاصة:34 برقم 2،رجال ابن داود:92 برقم 343،الوجيزة:147[رجال المجلسي:179 برقم(393)]،هداية المحدّثين:33،جامع المقال:59،حاوي الأقوال 249/1 برقم 135،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 259/3 برقم(1134)]، منتهى المقال:82[الطبعة المحقّقة 292/2 برقم(615)]،إتقان المقال:35،ملخص المقال في قسم الصحاح،جامع الرواة 167/1،مجمع الرجال 52/2،نقد الرجال:76 برقم 3[المحققة 370/1 برقم(1047)]،رجال الشيخ الحر المخطوط:14 من نسختنا،لسان الميزان 137/2 برقم 587.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:163 برقم 40.
4- الفهرست:69 برقم 155 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:44 برقم(144)، و طبعة جامعة مشهد:80 برقم(154)].

و قال النجاشي (1):جميل بن صالح الأسدي،ثقة،وجه،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أبو العباس في كتاب الرجال، روى عنه سماعة.

و أكثر ما يروي (2)منه نسخة رواية الحسن بن محبوب،أو محمّد بن أبي عمير.

طريق القميّين إليه:ما أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه، به.

و أما رواية الكوفيين:فأخبرنا محمّد بن عثمان،عن جعفر بن محمّد بن إبراهيم،عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عنه،به.

و قد رواه عنه عليّ بن حديد؛أخبرنا ابن نوح،عن الحسن بن حمزة،قال:

حدثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن حديد، عن جميل،به.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جميل بن صالح الأسدي،ثقة،وجه، روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره أبو العباس في كتاب الرجال.انتهى.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (4):جميل بن صالح الأسدي،

ص: 200


1- النجاشي في رجاله:98 برقم 324-325 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 311/1- 312 برقم(327)،و اوفست الهند:92-93،و طبعة جماعة المدرسين:127-128 برقم(329)].
2- في طبعة جماعة المدرسين،و أوفست الهند:ما يري.
3- الخلاصة:34 برقم 2،و في لسان الميزان 137/2 برقم 587،إلاّ أنه أخطأ فجعله: ربعي،و الصحيح:الأسدي.
4- رجال ابن داود:92 برقم 343 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:67 برقم (347)].

من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام(كش)[أي ذكره الكشي]، ثقة وجه.

و لا يخفى أنّ(كش)فيه من سهو القلم،و الصواب(جش)[أي النجاشي]؛فإنّ الكشي لم يتعرض للرجل،و إنّما تعرض له النجاشي.

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)، ..و غيرها (5).إلاّ أنّه في البلغة ألحق قوله بقوله:(على المشهور)،و في النفس منه شيء.انتهى.

و لم أفهم الوجه في الشيء الذي في نفسه.

ص: 201


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:179 برقم(393)]،قال:و ابن صالح الأسدي ثقة.
2- بلغة المحدثين:341 برقم 8.
3- في جامع المقال:59،قال:و إنّه ابن صالح الأسدي الثقة..إلى آخره،و قال في هداية المحدّثين:33:..و إنّه ابن صالح الأسدي الثقة..إلى آخره.
4- حاوي الأقوال 249/1-250 برقم 135[المخطوط:42 برقم(135)من نسختنا].
5- منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 259/3 برقم(1134)]،و منتهى المقال:82[الطبعة المحققة 292/2 برقم(615)]،و نقد الرجال:76 برقم 3[المحققة 370/1 برقم (1047)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:14 من نسختنا،و مجمع الرجال 52/2، و ملخّص المقال ذكره في قسم الصحاح،و ذكره البرقي في رجاله:41 في أصحاب الصادق عليه السلام،و إتقان المقال:35،و جامع الرواة 167/1. و روى عنه ابن أبي عمير؛ذكره علي بن إبراهيم القمي في تفسيره 103/1 سورة آل عمران في تفسير قوله تعالى: إِذْ قٰالَ اللّٰهُ يٰا عِيسىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَ رٰافِعُكَ.. فإنّه حدثني أبي،عن ابن أبي عمير،عن جميل بن صالح،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السلام.. و جاء في سند كامل الزيارات:14 حديث 19[طبعة نشر الفقاهة:47 حديث 25]،قال:..حدّثني محمّد بن جعفر الرزاز،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب،عن جميل بن صالح،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السلام..

و المولى الوحيد في التعليقة (1)بعد قوله-يعدّ من الثقات لتوثيق(جش)[أي النجاشي]و(صه)[أي خلاصة العلاّمة]و نقله ما في البلغة-احتمل كون وجهه احتمال رجوع ضمير ذكره-يعني في كلام(جش)و(صه)-إلى مجموع الكلام، حتى التوثيق.

ثمّ قال:و هو في المقام لا يخلو من بعد،و إن كان بملاحظة ما ذكرنا في بسطام بن سابور،لعلّه يحصل قرب ما على ما ذكرناه هناك،أنّ الظاهر أنّه معتمد على قوله،حاكم به التوثيق،و أنّ أبا العباس هو ابن نوح،فلا وجه للتأمّل.و ممّا يشير إلى وثاقته؛رواية ابن أبي عمير،عنه،و يقوّيه رواية ابن محبوب،و كذا رواية غير واحد من الأصحاب عنه،كما ذكرنا في الفوائد.

انتهى.

ص: 202


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:88-89[الطبعة المحقّقة 259/3 برقم (385)]بتصرّف يسير. أقول:و لبعض المعاصرين في قاموسه 442/2 في المقام كلام نرجح نقله كي يتّضح مدى دقة هذا الرجل و تعمّقه في عبارة المصنف قدّس سرّه،و عظيم أدبه،و عفّة قلمه..!قال:قلت:إنّ المصنف لم يفهم مرادهما[أي مراد البلغة و التعليقة]فخبط،فلم يقل أحد أن توثيق ابن نوح إذا كان هو المراد من أبي العباس فيه شيء،و إنّما تردّدوا فيه إذا كان المراد به ابن عقدة لكونه زيديا،و الوحيد رجّح كونه ابن نوح.. أقول:لا ينبغي التعرض لمثل هذا الكلام إلاّ أنّه لمّا احتملنا وقوف بعض مبتدئي الطلبة على كلامه،و التباس المقام عليه و ظنّه صحة كلامه نشير إلى ما فيه،فأولا:إنّ هذا الذي ذكره المؤلف قدّس سرّه مناقشة في المقام و ليس تعبدا،و ثانيا:إن فهم كون أبي العباس ليس من المصنف،بل من صاحب التعليقة،و إنما ناقش في المورد على حسب ما فهمه الوحيد قدّس سرّه لا أنه تعبّد به.و ثالثا:لو كانت مناقشته مبتنية على كون أبي العباس ابن نوح لا ابن عقدة حيث أنه زيدي،لا يصحّ،لأنّه و ثقوا ابن عقدة و اعتمدوا عليه،فيتضح من ذلك كلّه و من التأمّل في كلام المصنّف قدّس سرّه ضآلة اعتراض المعاصر.

و أقول:أوّلا:إنّ أبا العباس بن نوح لا يقصر توثيقه عن الاعتبار،حتى يتأمّل فيه.

و ثانيا:إنّ نقل النجاشي رحمه اللّه،و العلامة رحمه اللّه،توثيقه في مقام تحقيق حال الرجل،من دون تعقيبه بغمز،قبول لشهادته-كما يشهد بذلك عدّ العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في القسم الأوّل-و نسبة ابن داود إلى النجاشي توثيقه،يكشف عن أنّه أرجع ضمير(ذكره)إلى روايته عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام أو أنّه فهم أنّ نقل النجاشي توثيق أبي العبّاس مبني على قبول شهادته فيه،و بناء على وثاقته.

و كذلك الجزائري-مع غمزه في الرجال بأدنى سبيل-أدرج الرجل في قسم الثقات،و نقل كلام النجاشي و العلاّمة،و لم يغمز فيه بشيء.فالتأمّل المذكور في غاية الوهن.

التمييز:

قد عرفت من النجاشي نقل رواية سماعة،و الحسن بن محبوب،و ابن أبي عمير،و علي بن حديد،عنه.و بذلك ميزه الطريحي في مشتركاته (1).

و زاد الكاظمي (2)على ذلك تميزه بروايته هو عن ذريح المحاربي.

و زاد في جامع الرواة (3)،رواية علي بن رئاب،و سعد بن عبد اللّه،و عمّار بن موسى الساباطي،و محمّد بن عمرو،و حمّاد بن عثمان،و النضر بن شعيب، و القاسم بن محمّد الجوهري،و القاسم بن سليمان،و الحرث بن محمّد بن النعمان

ص: 203


1- المسمى ب:جامع المقال:59.
2- في هداية المحدثين:33.
3- جامع الرواة 167/1.

الأحول-صاحب الطاق-.

و إن شئت العثور على مواضع رواية هؤلاء عنه فراجع جامع الرواة.

و في باب-بعد باب نسب الإسلام من كتاب الإيمان و الكفر-من أصول الكافي (1)،رواية عن جميل بن صالح،عن عبد الملك بن غالب..و ليس لعبد الملك هذا ذكر في كتب الرجال،فلاحظ (2).

4193

363-جميل بن عامر القرشي الجمحي

من بني جمح [الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم نقف على حاله (12).

ص: 204


1- اصول الكافي 47/2 حديث 1.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التأمّل وجدت اتفاق آراء أرباب المعاجم الرجالية على وثاقته و جلالته،فهو ثقة جليل،و الحديث من جهته صحيح بلا ريب.
3- قال في أسد الغابة 295/1:جميل بن عامر بن حذيم بن سلامان بن ربيعة بن عريج ابن سعد بن جمح القرشي الجمحي أخو سعيد بن عامر،و ذكره في الاستيعاب 91/1 برقم 322،و الإصابة 246/1 برقم 1193. (12) حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يمكن استفادة حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4194

364-جميل بن عبد الرحمن الجعفي

أبو الأسود

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا-بعد العنوان المذكور-:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

4195

365-جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي

الحنّاط الكوفي (4)

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

ص: 205


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:163 برقم 36.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 42،الخلاصة:34 برقم 3،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 261/3 برقم(1136)]،و تعليقة منهج المقال المطبوعة على هامشه:88 [الطبعة المحقّقة 262/3 برقم(386)]،رجال ابن داود:93 برقم 344،الوجيزة: 148[رجال المجلسي:179 برقم(394)]،حاوي الأقوال 364/3 برقم 1998.
5- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.

و ضبط الحنّاط في ترجمة:الأسود اللّيثي (1).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و أهمله في الفهرست-كالنجاشي-لعدم مصنّف له،و اقتصارهما في الكتابين على ذكر المصنّفين من رواة الشيعة.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي الحنّاط الكوفي،لم أر فيه مدحا من طرق أصحابنا،غير أنّ ابن عقدة روى عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة،قال:سألت ابن نمير عن محمّد بن جميل بن عبد اللّه بن نافع الحناط؟فقال:ثقة،قد رأيته،و أبوه ثقة.

و هذه الرواية لا تقتضي عندي التعديل،لكنّها من المرجحات.انتهى.

و علّل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (4)عدم إفادة هذه الرواية التعديل،بأنّ راويها ابن عقدة،-و هو زيدي-عن محمّد بن عبد اللّه، و هو مجهول.انتهى.

ص: 206


1- في صفحة:9 من المجلّد الحادي عشر.
2- رجال الشيخ:163 برقم 42،قال:جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي الخياط (الحناط)الكوفي،و في رجال ابن داود:93 برقم 344،قال:جميل بن عبد اللّه بن نافع الخياط الكوفي،حكى ابن عقدة،عن ابن نمير توثيقه.
3- الخلاصة:34 برقم 3.
4- حكى في منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 261/3 برقم(1136)]عن تعليقة الشهيد رحمه اللّه ذلك.

و أقول:أمّا ابن عقدة؛و هو أحمد بن محمّد بن سعيد،فقد مرّ (1)تحقيق أنّه موثّق كالصحيح،و يمكن أن يعتمد عليه في روايته عن محمّد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة في مقام بيان حال الرجل،فتأمّل.

و ربّما اعترض الوحيد رحمه اللّه (2)على الشهيد الثاني رحمه اللّه بأنّ ابن نمير من العامّة،و إن كان موثّقا.و ابن عقدة،و إن كان زيديّا،إلاّ أنّه ثقة في النقل،له خصوصيّة تامّة بنا و بأصحابنا،فكان التأمّل من جهة ابن نمير أولى بالإذعان.

و أقول:ظاهر ابن داود-حيث عدّه في القسم الأوّل،و نقله توثيق ابن نمير من دون غمز في الرواية-هو اعتماده على الرجل،فيكون من الثقات.

و على فرض أن لا نقبل الرواية المذكورة،فلا أقلّ من استفادتنا كون الرجل إماميّا،من عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من دون بيان لفساد في مذهبه،فيكون ما في الرواية مدحا ملحقا له بالحسان انتهى.

و لذا جعله في الوجيزة (3)ممدوحا.و عن المجمع (4)للشيخ عناية اللّه أنّه:

ص: 207


1- تنقيح المقال 325/7 برقم 1494 من الطبعة المحققة.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 262/3 برقم (386)].
3- قال في الوجيزة:148[رجال العلامة المجلسي:179 برقم(394)]:و ابن عبد اللّه بن نافع الحناط حسن.
4- لم أجد في مجمع الرجال المطبوعة 53/2 عنه ما نقله،و لعلّه كانت في نسخة المؤلف قدّس سرّه.-

تدخل رواية مثله في الحسان.انتهى.

و لكن جرى الجزائري (1)في عدّه في الضعفاء على أصله الذي بيّنّا غير مرّة وهنه،و اللّه العالم (2).

4196

366-جميل بن عبد اللّه النخعي

الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.

ص: 208


1- في حاوي الأقوال 364/3-365 برقم 1998[المخطوط:242 برقم(1332)].
2- حصيلة البحث بناء على ما ذكرنا من كلمات الأعلام فعدّه حسنا لا مانع منه،فهو حسن،و الحديث من جهته حسن،و اللّه العالم.
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه بهذا العنوان من أصحاب الصادق(عليه السلام).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4197

367-جميل بن عيّاش أبو علي

البزّاز الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط عيّاش في ترجمة:أبان بن أبي عياش.

ص: 209


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:163 برقم 41،و نقد الرجال:76 برقم 6[الطبعة المحقّقة 371/1 برقم(1050)]،و منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 263/3 برقم(1137)]، و مجمع الرجال 53/2..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على شرح حال المعنون فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 35،مجمع الرجال 53/2،نقد الرجال:76 برقم 7 [371/1 برقم(1051)الطبعة المحققة]،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 263/3 برقم(1138)].
4- في صفحة:64 من المجلد الثالث.

و ضبط البزاز في ترجمة:إبراهيم بن عبد الحميد (1).

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا-بعد العنوان المذكور-:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 210


1- في صفحة:110 من المجلد الرابع.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:163 برقم 35،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال.. و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجالية إشارة إلى حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4198] 304-جميل بن كعب الثعلبي جاء بهذا العنوان في مروج الذهب 48/3 هكذا:ذكر المدائني:أن معاوية أسر جميل بن كعب الثعلبي و كان من سادات ربيعة و شيعة علي و أنصاره.. و لكن في الأخبار الطوال للدينوري:180 قال:كعب بن جعيل، و كذلك في تاريخ الطبري 9/4:كعب بن جعيل التغلبي،و مثله في البداية و النهاية 291/7. حصيلة البحث المعنون مردّد في أنّه هل هو جميل أو جعيل و على الصحيح فإنه من أنصار أمير المؤمنين عليه السلام،و لا يبعد عدّه حسنا.
4199

368-جميل بن معمّر بن حبيب القرشي الجمحي

[الضبط:] [الجمحي:]من بني جمح المتقدم (1)ضبطهم في:أوس بن معمر.

[الترجمة:] و قد عدّ ابن عبد البرّ (2)،و أبو موسى،و ابن الأثير (3)الرجل من الصحابة.

و قال ابن الأثير إنّه:كان لا يكتم ما استودعه من سرّ،و خبره في ذلك مع عمر بن الخطاب مشهور.و كان يسمّى ذا القلبين.و فيه نزلت: مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ (4).

في قول:أسلم جميل عام الفتح،و كان مسنّا،و شهد مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم حنينا..إلى آخره.

و أقول:لم أستثبت حال الرجل،فهو من المجاهيل (5).

ص: 211


1- في صفحة:279 من المجلّد الحادي عشر.
2- في الاستيعاب 91/1 برقم 323.
3- في أسد الغابة 295/1،و في الإصابة 246/1 برقم 1194. أقول:الذي يستفاد من ترجمته في الكتب الثلاثة،أنّه ضعيف لا مجهول،فإن تغنّيه بالنصب مع عدم ورود مدح فيه،و ملاحظات أخرى تستوجب الحكم بضعفه.
4- سورة الأحزاب(33):4.
5- حصيلة البحث المعنون ضعيف عندي،و ممّن لا يعبأ به. [4200] 305-جميل بن ميسر بن عبد العزيز النخعي جاء في المحاسن للبرقي:168 حديث 131:..عن حمزة بن عبد اللّه،-
4201

369-جميل النجراني

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (1)من الصحابة.

و إنّي أعتبره من الضعفاء.

[الضبط:] و النجراني:بالنون المفتوحة،و الجيم الساكنة،و الراء المهملة،و الألف، و النون،و الياء،نسبة إلى نجران،موضع باليمن،يعدّ من مخاليف مكّة،فتح سنة عشر من الهجرة صلحا على الفيء،سمّي ب:نجران بن زيدان،أو زيد بن سبأ.

و موضع آخر بالبحرين إليه نسبت الثياب النجرانية.

و موضع ثالث،ب:حوران قرب دمشق،و هي بيعة عظيمة عامرة حسنة، منه يزيد بن عبد اللّه بن أبي يزيد.

و موضع رابع:بين الكوفة و واسط،على يومين من الكوفة.قال ذلك كلّه في

ص: 212


1- في اسد الغابة 296/1،و الإصابة 246/1 برقم 1195،قال:جميل البحراني.

القاموس (1)،و التاج (2)..و غيرهما (3)(4).

4202

370-جميل بن وقاص الغفاري (5)

الضبط:

وقّاص:بالواو المفتوحة،و القاف المشدّدة،و الألف،و الصاد

ص: 213


1- قال في القاموس المحيط 138/2:..موضع باليمن..إلى أن قال:و موضع بالبحرين و موضع بحوران قرب دمشق..إلى أن قال:و موضع بين الكوفة و واسط.
2- قال تاج العروس 556/3:و نجران بلا لام(ع)باليمن يعد من مخاليف مكة فتح سنة عشر من الهجرة صلحا على الفيء سمي بنجران بن زيدان بن سبأ)..إلى أن قال: و نجران(ع)بالبحرين قيل:و إليه نسبت الثياب النجرانيّة..إلى أن قال:و نجران(ع) بحوران قرب دمشق،و هي بيعة عظيمة عامرة حسنة.. و في مراصد الاطلاع 1359/3-1360،قال:نجران-بالفتح،ثم السكون، و آخره نون-و هو في عدة مواضع:منها نجران من مخاليف اليمن من ناحية مكّة،و بها كان خبر الأخدود،و إليها تنسب كعبة نجران،و كانت ربيعة بها أساقفة مقيمون،منهم: السيّد و العاقب اللذين جاءا إلى النبي عليه السلام في أصحابهما،و دعاهم إلى المباهلة..إلى أن قال:و نجران أيضا موضع على يومين من الكوفة فيما بينها و بين واسط على الطريق..ثم ذكر ما سلف.
3- منها:معجم البلدان 266/5-271،و مراصد الاطلاع،و قد نقلنا بعض كلامه، فراجع.
4- حصيلة البحث المعنون ضعيف كذاب بل ملعون خبيث،وضاع للحديث،ساقط الرواية.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 41،نقد الرجال:76 برقم 8[الطبعة المحقّقة 371/1 برقم(1052)]،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 263/3 برقم(1139)]،جامع الرواة 168/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،الإصابة 245/1 برقم 1190 و صفحة:357 برقم 1849،اسد الغابة 295/1.

المهملة (1).

و مرّ (2)ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 214


1- هو من الأسماء المتداولة،و من المسمين به:وقّاص بن عبدة بن وقاص الحارثي، تنسب إليه قرية الوقاصيّة كما في معجم البلدان 380/5.
2- في صفحة-:89 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:15 برقم 41،لكن جاء في طبعة النجف الأشرف قال:جميل بن رفاض الغفاري سكن مصر،أبو نصرة.و قيل:جميل عبد أبي ذر رحمه اللّه-بالجيم المنقطة من تحت-،و في أبيه بالراء و الفاء و الألف و الضاد،إلاّ أنّ في نقد الرجال:76 برقم 8[الطبعة المحقّقة 371/1 برقم(1052)]،قال:جميل بن وقاص-بالواو و القاف و الألف و الصاد المهملة-،و كذلك في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و أيضا في جامع الرواة 168/1،و منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 263/3 برقم(1139)]. و لكن في الإصابة 244/1 برقم 1190،قال:جميل الغفاري أبو بصرة يأتي في المهملة،ثم قال في حرف الحاء في صفحة:358 برقم 1849:حميل-بالتصغير-ابن نصرة بن أبي نصرة الغفاري،قال علي بن المديني:سألت شيخا من بني غفار فقلت له: هل يعرف فيكم جميل بن نصرة؟قلته بفتح الجيم،فقال:صحفت يا شيخ!و اللّه إنّما هو حميل بالتصغير و المهملة و هو جد هذا الغلام..و أشار إلى غلام معه.و قال مصعب الزبيري لحميل و نصرة وجده أبي نصرة صحبة،و قال ابن السكن:شهد جدّه أبو نصرة خيبر مع رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و حميل يكنى:أبا نصرة أيضا. و قال في اسد الغابة 295/1:جميل بن بصرة الغفاري،و قيل:حميل-بضم الحاء، و فتح الميم-،و هو أكثر،و قيل:بصرة بن أبي بصرة،سكن مصر و له بها دار،روى المقبري عن أبي هريرة عن جميل الغفاري..إلى أن قال:قال ابن ماكولا:و أما حميل -بضم الحاء المهملة و فتح الميم-فهو أبو بصرة الغفاري حميل بن بصرة.قال علي بن المديني،و قال مالك في حديث زيد بن أسلم عن المقبري عن أبي هريرة:إنّه لقي جميل-يعني بالجيم-،و تابعه الدراوردي..إلى أن قال:قال ابن ماكولا:و الصحيح-

رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا-بعد ما في العنوان-:سكن مصر أبو نضرة.و قيل:جميل عبد أبي ذر رحمه اللّه.انتهى.

و لم أستثبت حاله (1).

ص: 215


1- حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المعنون أحد في المعاجم الرجالية،فهو مجهول الحال.

ص: 216

[باب جناب و ما يلحق به]

ص: 217

ص: 218

باب جناب و ما يلحق به

4203

371-جناب أبو خابط الكناني

الضبط:

جناب:بفتح الجيم،و النون،ثمّ الألف،و الباء الموحّدة (1).

و خابط:بالخاء المعجمة،و الباء الموحدة،و الطاء المهملة (2).

و يطلب ضبط الكناني من ترجمة:إبراهيم بن سلمة (3).

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم (4)من الصحابة.

و حاله مجهول (5).

ص: 219


1- لاحظ ضبط جناب في توضيح المشتبه 39/3.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 399/3،و قال:أبو خابط جناب الكناني،له صحبة، روى عنه ابنه خابط..ثم ذكر أنّه اختلف في انّه صحابي أو تابعي،فراجع.
3- في صفحة:35 من المجلّد الرابع.
4- قال في اسد الغابة 296/1:جناب أبو خابط الكناني..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم..إلاّ أن في الإصابة 247/1 برقم 1198،قال:جناب الكناني والد حائط- بالحاء المهملة،و الألف،و الهمزة،و الطاء-.
5- حصيلة البحث لا يوجد في المعاجم الرجالية بيان حاله للرجل،فهو مجهول الحال.
4204

372-جناب بن بسطاس أبو علي

الجنبي العرزمي

الضبط:

بسطاس:بفتح الباء الموحّدة من تحت،و سكون السين المهملة،و فتح الطاء كذلك،و الألف،و السين المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الجنبي في ترجمة:بكير بن قابوس.

و ضبط العرزمي في ترجمة:إسحاق بن منصور (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 220


1- لم نجد اللفظة في المعاجم التي بأيدينا،فتفحّص.
2- في صفحة:70 من المجلّد الثالث عشر.
3- في صفحة:212 من المجلّد التاسع.
4- رجال الشيخ:165 برقم 68،و في نقد الرجال:76 برقم 2[الطبعة المحقّقة 371/1 برقم(1054)و فيه:نسطاس]،قال:جناب بن بسطاس-بالباء-،و في مجمع الرجال 53/2،و منهج المقال:88[الطبعة المحققة 263/3 برقم(1141)]،و جامع الرواة 168/1،و في معاجم اخرى:جناب بن نسطاس-بالنون-.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال.
4205

373-جناب بن عائذ الأسدي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا-عقيب ما في العنوان-:مولى عامر بن عداس، أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط عائذ في:أحمد بن عائذ.

و ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (5).

ص: 221


1- مصادر الترجمة منتهى المقال:82[و الطبعة المحققة 294/2 برقم(618)]،منهج المقال:88 [الطبعة المحقّقة 263/3 برقم(1140)]،مجمع الرجال 53/2،نقد الرجال:76 برقم 1[الطبعة المحققة 371/1 برقم(1035)]،إتقان المقال:173 في قسم الحسان،الوجيزة:148[رجال المجلسي:179 برقم(395)]،قال:..أسند عنه.
2- رجال الشيخ:164 برقم 57.
3- حصيلة البحث لم أجد وجها لعدّه في الحسان،و هو عندي غير معلوم الحال.
4- في صفحة:187 من المجلد السادس.
5- في صفحة:73 من المجلد الثالث.
4206

374-جناب بن قيظي الأنصاري

[الترجمة:] عدّ (1)من الصحابة.قتل يوم أحد.

و حاله مجهول لي.

[الضبط:] و قيل:خباب:بالخاء المعجمة-بدل الجيم- (2).

و قيظي:بالقاف المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت،و الظاء المعجمة، و الياء (3).اسم لا نسبة،كما يكشف عنه فقده للألف و اللام (4).

4207

375-جناب الكلبي

[الترجمة:] عدّ (5)من الصحابة،أسلم يوم الفتح.

ص: 222


1- كما عده في اسد الغابة 296/1 له في الصحابة،فقال:جناب بن قيظي الأنصاري قتل يوم احد). أقول:قيل:جناب،و قيل حباب،-بالحاء المهملة-و قيل:خباب-بالخاء المعجمة من فوق-.
2- و عليه فالظاهر أنّه بفتح الخاء و تشديد الباء كما ضبطه كذلك في توضيح المشتبه 36/3.و فصّل فيه 170/7-171 الاختلاف في اسم المترجم أنّه خبّاب أو جناب أو حباب،فراجع.
3- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 169/7-170،قال:و صيفي و خبّاب ابنا قيظي من الأنصار،استشهد يوم احد.
4- حصيلة البحث شهادته بين يدي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
5- في اسد الغابة 296/1،قال:جناب الكلبي،اسلم يوم الفتح،و مثله في الاستيعاب 100/1 برقم 376،و الإصابة 247/1 برقم 1199.

و لم أتحقق حاله.

[الضبط:] و يطلب ضبط الكلبي من ترجمة:أسامة بن زيد (1)(2).

4208

376-جناح بن رزين(مولى مفضل بن

قيس بن رمّانة الأشعري) (3)

الضبط:

جناح:بفتح الجيم المعجمة،و النون،و الألف،و الحاء المهملة (4).

و قد مرّ (5)ضبط رزين في ترجمة:إسماعيل بن عليّ بن رزين.

و مفضّل:بالميم،ثمّ الفاء،ثم الضاد المعجمة المشددة،ثم اللام (6).

ص: 223


1- في صفحة:409 من المجلد الثامن.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يفيد مدحه أو الكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ 164 برقم 56،منهج المقال:88[الطبعة المحققة 264/3 برقم (1142)]،نقد الرجال:76 برقم 1[الطبعة المحققة 372/1 برقم(1055)]،مجمع الرجال 53/2،ملخص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 139/2 برقم 601.
4- ضبطه في توضيح المشتبه 458/2،و قد مرّ ضبطه من المصنّف في صفحة:403 من المجلّد الثاني عشر في ترجمة بكر بن جناح أبو محمد.
5- في صفحة:240 من المجلد العاشر.
6- مفضّل من الأسماء المتعارفة،و هو اسم مفعول من فضّل تفضيلا،و معناه واضح.

و قيس:بفتح القاف،و سكون الياء المثناة من تحت،و السين المهملة (1).

و رمّانة:بالراء المهملة،و الميم المشدّدة،و الألف،و النون،و الهاء (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأشعري في ترجمة:آدم من إسحاق.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام بالعنوان المذكور (5).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (6).

ص: 224


1- قيس اسم عدة قبائل في العرب ذكر بعضها في الصحاح 968/3 و كثيرها في معجم قبائل العرب 970/3-973 و قد شاعت التسمية به.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 315/4،و قد مرّ ضبطه من المصنّف قدّس سرّه في صفحة:395 من المجلّد الرابع في ترجمة إبراهيم بن المفضل بن قيس بن رمانة الأشعري.
3- في صفحة:24 من المجلد الثالث.
4- رجال الشيخ:164 برقم 56،قال:جناح بن رزين مولى مفضل بن قيس بن رمانة الأشعري.
5- قال ابن حجر في لسان الميزان 139/2 برقم 601:جناح بن زربي أبو سعيد الأشعري،روى عن الخليل بن أحمد و أبي عمرو الشيباني،و أدرك أجلاء التابعين، و ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان عارفا بالتفسير،صحب جعفر الصادق[عليه السلام]و روى عنه،و كان صالحا واسع الفضل،ثقة. أقول:جعل أباه زربي،و الشيخ رحمه اللّه ذكره:رزين،و أحدهما مصحف الآخر، و نقل عن علي بن الحكم توثيقه و صلاحه،و يظهر من ابن حجر أنّه كان لديه كتاب رجال علي بن الحكم الذي هو من علماء الشيعة الإماميّة،و ذلك لكثرة روايته عنه فتفطن،و ذكره في منهج المقال،و نقد الرجال،و مجمع الرجال،كما و قد عدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
6- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يطمأن به في كشف حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4209

377-جناح بن عبد الحميد الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4210

378-جنادح بن ميمون

[الترجمة:] عدّه (3)ابن منده،و أبو نعيم،من الصحابة.شهد فتح مصر.

و حاله غير معلوم لي (12).

ص: 225


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:164 برقم 55. و في لسان الميزان 139/2 برقم 602 قال:جناح بن عبد الحميد الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و وثقه أبو عمرو الكشي. أقول:لم نعثر على ذكر له عن الكشي رحمه اللّه و لا على توثيقه،و ذكره في المنهج: 88[الطبعة المحققة 264/3 برقم(1143)]،و نقد الرجال:76 برقم 2[الطبعة المحققة 372/1 برقم(1056]،و مجمع الرجال 53/2،..و غيرهم.
2- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- قال في اسد الغابة 297/1:جنادح بن ميمون يعدّ في الصحابة،شهد فتح مصر لا يعرف له حديث،قاله أبو سعيد بن يونس،أخرجه ابن منده و أبو نعيم..و مثله في تجريد أسماء الصحابة 89/1 برقم 837. (12) حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب المعاجم ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

ص: 226

[باب جنادة و جندب و ما يلحق به]

ص: 227

ص: 228

باب جنادة و جندب و ما يلحق به

4211

379-جنادة بن أبي امية الأزدي (1)

الضبط:

جنادة:بالجيم المضمومة،و النون المفتوحة،و الألف،و الدال المهملة، و الهاء (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق الأزدي.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)الرجل من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله

ص: 229


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 29،تاج العروس 326/2،تاريخ ابن الأثير 456/4، العبر 91/1،الإكمال 151/2،الطبقات الكبرى 439/7،مستدرك الحاكم 608/3، الكاشف 188/1 برقم 824،تقريب التقريب 134/1 برقم 116،تهذيب التهذيب 115/2 برقم 184،الجرح و التعديل 514/2 برقم 2127 و صفحة:515 برقم 2129،التاريخ الكبير للبخاري 232/2 برقم 2297،اسد الغابة 297/1،الإصابة 247/1 برقم 1201،الاستيعاب 93/1 برقم 239.
2- قال في لسان العرب 133/3:و جنيد و جنّاد و جنادة أسماء،و جنادة أيضا حيّ.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- قال الشيخ في رجاله:14 برقم 29:جنادة بن اميّة الأزدي،سكن مصر.-

(3) -و قال ابن الأثير في تاريخه 456/4(دار الصادر بيروت)في وقائع سنة ثمانين: و فيها توفي جنادة بن أبي أميّة،و له صحبة،و كان على غزو البحر أيام معاوية كلّها.

و في تاج العروس 326/2،قال:و جنادة-بالضمّ-ابن أبي امية الأزدي.. صحابيون.

و قال الذهبي في العبر 91/1:و فيها[أي سنة ثمانين]،و قيل:قبلها مات جنادة ابن أبي امية الأزدي.له و لأبيه صحبة.و حديثه في الصحيحين.و قد ولي البحر لمعاوية.

و قال في الإكمال 151/2:أما جنادة-بالجيم-و النون فجماعة منهم:جنادة بن أبي اميّة الأزدي ثم الزهراني،قال ابن يونس:من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه [و آله]و سلّم شهد فتح مصر و ولي البحر لمعاوية حدّث عنه من أهل مصر مرثد..إلى أن قال:توفي بالشام سنة ثمانين.

و في الطبقات الكبرى لابن سعد 439/7،قال:جنادة بن أبي اميّة الأزدي،لقي أبا بكر و عمر و معاذا و حفظ عنهم،و كان ثقة صاحب غزو:قال محمّد بن عمر:توفي في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.

و في مستدرك الحاكم 608/3 ذكر جنادة بن أبي أمية الأزدي،قال:أخبرني أحمد ابن يعقوب الثقفي،حدثنا موسى بن زكريا،حدثنا خليفة الخياط،قال:جنادة بن أبي اميّة بن نزار بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصر الأزدي توفي سنة ثمانين.

و في الكاشف 188/1 برقم 824،قال:جنادة بن أبي أميّة الأزدي مختلف في صحبته،و له عن عمر و معاذ،و عنه بسر بن سعيد و علي بن رباح،توفي عام ثمانين.

و في تقريب التقريب 134/1 برقم 116،قال:جنادة-بضم أوله ثم نون-،ابن أبي اميّة الأزدي أبو عبد اللّه الشامي،يقال:اسم أبيه:كثير مختلف في صحبته،فقال العجلي:تابعي ثقة،و الحق أنهما اثنان صحابي و تابعي،متفقان في الاسم و كنية الأب، و قد بينت ذلك في كتابي في الصحابة..إلى آخر كلامه.

و في تهذيب التهذيب 115/2 برقم 184 قال:جنادة بن أبي اميّة الأزدي،ثم-

ص: 230

(3) -الزهراني،و يقال:الدوسي أبو عبد اللّه الشامي،و يقال:اسم أبي اميّة:كثير،مختلف في صحبته..إلى أن قال:قال ابن يونس:كان من الصحابة،شهد فتح مصر،و ولي البحرين لمعاوية،و قال العجلي:شامي تابعي ثقة من كبار التابعين سكن الأردن..إلى أن قال:قال الواقدي و خليفة و غيرهما:مات سنة ثمانين،و زاد الواقدي:و كان ثقة صاحب غزو،و قيل:مات سنة ست و ثمانين،و قيل:سنة خمس و سبعين،قلت: و ممن اثبت صحبته يحيى بن معين..إلى أن قال:و ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، و قال:قيل:إن له صحبة،و ليس ذلك بصحيح،قلت:هما اثنان:أحدهما صحابي و الآخر تابعي..إلى آخره.

و في الجرح و التعديل 514/2 برقم 2127 قال:جنادة الأزدي له صحبة(مصري)، و في صفحة:515 برقم 2129:جنادة بن أبي امية الدوسي،و اسم أبي اميّة:كبير، و لأبيه أبي أميّة صحبة شامي..إلى آخره.

و قال البخاري في التاريخ الكبير 232/2 برقم 2297:جنادة بن أبي اميّة الدوسي، و اسم أبي اميّة:كبير،قال لي عمرو بن علي:مات جنادة سنة سبع و ستين..إلى أن قال:كان علينا جنادة في البحر ست سنين.

و قال في اسد الغابة 297/1:جنادة بن أبي امية الأزدي،ثم الزهراني،و اسم أبي أميّة:مالك،قاله أبو عمر،عن خليفة و غيره،و قال البخاري:اسم أبي أميّة:كثير، و قال ابن أبي حاتم،عن أبيه،عن جنادة بن أبي امية الدوسي،و اسم أبي أميّة:كثير، و لأبيه صحبة،و هو شامي،و شهد فتح مصر،و عقبه بالكوفة،و قال محمّد بن سعد كاتب الواقدي:جنادة بن أبي امية غير جنادة بن مالك الذي يأتي ذكره،قال أبو عمر: هو كما قال محمّد بن سعد هما اثنان عند أهل العلم بهذا الشأن،قال:و كان جنادة بن أبي أمية على غزو الروم في البحر لمعاوية من زمن عثمان إلى أيام يزيد،إلاّ ما كان من أيام الفتنة،و شتا في البحر سنة تسع و خمسين،قال أبو عمر،و كان من صغار الصحابة..إلى أن قال:و توفي بالشام سنة ثمانين،و هو من صغار الصحابة أخرجه الثلاثة،إلاّ أن ابن منده لم يسم أباه:كثيرا،و إنّما جعل كثيرا أبا جنادة الذي نذكره بعد هذه الترجمة.

ثم عنون الثاني بقوله:جنادة بن أبي أمية،قال ابن منده:و اسم أبي أمية:كثير، أدرك النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم و لا تصح له صحبة،قال:و قال محمّد بن-

ص: 231

و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن مصر.

و عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و لقّبوه بعد الأزدي ب:الزهراني،و هو:بالزاي المعجمة المفتوحة، و الهاء الساكنة،و الراء المهملة،و الألف،و النون،و الياء.نسبة إلى زهران أبي قبيلة،و هو ابن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصر بن الأزد،قاله في التاج (2).

و قيل:إنّ اسم أبيه أبي اميّة:مالك.و قيل:كثير،و منع ذلك محمّد ابن سعد (3)،و بنى على كون جنادة بن أبي أميّة اثنين،أحدهما:اسم أبيه:مالك.و الآخر اسم أبيه:كثير،و هو الذي يظهر من ابن منده، و أبي نعيم.

و قال بعضهم:إنّ جنادة من صغار الصحابة،و توفّي بالشام سنة

ص: 232


1- الاستيعاب 93/1 برقم 239.
2- تاج العروس 250/3،قال:و زهران أبو قبيلة،و هو ابن كعب..إلى أن قال:منهم من الصحابة جنادة بن أبي أمية..و ضبطه في توضيح المشتبه 194/9 و قال:و الزهراني كثير.و انظر:الإكمال لابن ماكولا 401/7.
3- كذا،و في اسد الغابة:سعيد.

ثمانين (1)(2).

4212

380-جنادة بن أبي أميّة كثير الأزدي

[الترجمة:] عده ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (3).

و قيل:أدرك النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و لا تصحّ له صحبة،و هو اشتباه.

و قيل:توفي سنة سبع و ستين.

و على كلّ حال؛فحاله غير متحقق (12).

ص: 233


1- ذكر هذه الأقوال في اسد الغابة،فراجع.
2- حصيلة البحث الذي يستفاد من مجموع ما ذكر في المعنون هو الاختلاف في اسم الأب و القول بالتعدد،و الراجح هو التعدد،و الاختلاف في صحبته،و القول بأن أحدهم صحابي و الآخران تابعيان،ثم الاختلاف في وثاقته،و إني أختار ضعفه؛لأنه من أذناب الظلمة، و ولاة معاوية و يزيد،و لعدم وجود موقف له مؤيد لأمير المؤمنين عليه السلام،فهو من أضعف الضعفاء.
3- ذكره في اسد الغابة 298/1،و في الإصابة 247/1 برقم 1201،و قد ذكر الاختلاف في اسم أبيه و في وثاقته،بل الاختلاف في أصل وجوده. (12) حصيلة البحث إنّ المعنون مختلف في أصل وجوده،ثم في أبيه،ثم في وثاقته،فهو غير متحقق الحال حكما و موضوعا.
4213

381-جنادة بن جراد العيلاني

الأسدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.و قالوا:سكن البصرة.

قلت:حاله غير واضح.

[الضبط:] و جراد:يأتي (2)ضبطه في:جندب بن جراد.

و العيلاني:بالعين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و اللام،

ص: 234


1- قال في الاستيعاب 94/1 برقم 341:جنادة بن جراد الغيلاني الأسدي أحد بني غيلان سكن البصرة..إلى أن قال:قال:حدّثنا زياد بن قريع-أحد بني غيلان بن جاوة-،عن أبيه،عن جنادة بن جراد-أحد بني غيلان بن جاوة-،قال:أتيت النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في اسد الغابة 298/1،قال:جنادة بن جراد العيلاني الأسدي أحد بني عيلان، سكن البصرة..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة،قلت:كذا نسبه أبو عمر،فقال: العيلاني الأسدي،و لا أعرف هذا النسب إنّما عيلان بن جاوة بن معن،و ولد معن من باهله،فهو عيلاني باهلي،و أما أسدي فلعلّه له فيهم حلف و إلاّ فليس منهم. و في الإصابة 248/1 برقم 1203،قال:جنادة بن جراد العيلاني الباهلي،روى الدارقطني في المؤتلف،و ابن السكن،و ابن شاهين من طريق زياد بن قريع أحد بني غيلان بن جاوة،عن أبيه،عن جنادة بن جنادة..إلى أن قال:قلت:العيلاني:ضبطه الرشاطي بالمهملة..إلى أن قال:و قال:الذي بالمعجمة كثير،و إن الذي بالمهملة قيس عيلان،و ذكر الاختلاف في سبب إضافة قيس لعيلان. و في المقام لبعض المعاصرين هفوة أعرضت عن ذكرها خوف الإطالة بلا جدوى.
2- في صفحة:293 برقم(4240)،و الصحيح:جندب بن مكيث بن جراد الجهني.

و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى عيلان (1).

و في وصفه ب:العيلاني و الأسدي تنافيا التفت إليه أبو عمر،فقال:

العيلاني الأسدي،لا أعرف هذا النسب،إنّما عيلان بن جاوة بن معن،و ولد معن من باهلة،فهو عيلاني باهلي.و أمّا أسدي،فلعلّه له فيهم حلف،و إلاّ فليس منهم (2).

4214

382-جنادة بن الحارث السلماني

الأزدي (3)

الضبط:

السلماني:بالسين المهملة المفتوحة،و اللام الساكنة،و الميم،و الألف، و النون،و الياء.نسبة إلى سلمان،بطن من مراد.و مراد بطن من مذحج.و لذا وصف الرجل ب:المذحجي المرادي السلماني.

ص: 235


1- لاحظ ضبط عيلان بفتح العين و سكون الياء في توضيح المشتبه 447/6.
2- حصيلة البحث المعاجم الرجالية ساكتة عن التعرض لما يخصّ حاله ممّا يكشف عن ضعفه أو وثاقته،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:72 برقم 5،مجمع الرجال 54/2،جامع الرواة 167/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:88[الطبعة المحققة 264/3 برقم(1145)]، منتهى المقال:83[و لم ترد في الطبعة المحقّقة!]،مناقب ابن شهرآشوب 113/4، إبصار العين:84-85،فتوح الشام 201/5،تاريخ ابن الأثير 293/3.

و يمكن كون السلماني فيمن لم ينتسب إلى البطن المذكور (1)،نسبة إمّا إلى سلمان،منزل بين عين صيد و واقصة،أو العقبة.

أو إلى سلمان،ماء قديم جاهلي،و هو طريق إلى تهامة[في]الجاهلية من العراق.

أو بفتح اللام (2)،نسبة إلى سلمية-بفتح السين و اللام و سكون الميم، و فتح الياء-بلدة قرب حمص منها:عتيق السلماني محركة،كما في القاموس (3).

و مرّ (4)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب

ص: 236


1- قال في توضيح المشتبه 142/5-بعد أنّ ذكر أن سلمان بطن من مراد-:هو سلمان ابن يشكر بن ناجية بن يحابر،و هو مراد،و في همدان:سلمان بن معاوية،و في تميم: سلمان بن عمرو.
2- لاحظ ضبط السلماني في توضيح المشتبه 142/5-143.
3- القاموس المحيط 130/4،و قال في معجم البلدان 239/3:سلمان-فعلان،من السلم و السلامة-و هو هاهنا عربي محض،قيل:هو جبل،و قال أبو عبيدة السكوني: السلمان منزل بين عين صيد و واقصة و العقبة،و بين عين صيد و السلمان ليلتان،و واقصة دون ذلك،و بين العقبة و سلمان ليلتان،قال:و السلمان ماء قديم جاهلي،و به قبر نوفل ابن عبد مناف،و هو طريق إلى تهامة من العراق في الجاهلية،قال أبو المنذر:إنّما سمّي طريق سلمان باسم سلمان الحميري..إلى أن قال:و هو فوق الكوفة،و كان من مياه بكر بن وائل. و في مراصد الاطلاع 730/2،قال:سلمان بلفظ الصحابي،قيل:جبل،و قيل: منزل بين عين صيد و واقصة و العقبة،و السلمان:ماء قديم جاهلي،و هو طريق إلى تهامة في الجاهلية من العراق،و للعرب يوم سلمان.
4- في صفحة:292 من المجلد الثالث.
5- رجال الشيخ:72 برقم 5،قال:جنادة بن الحرث السلماني.-

(5) -و قال في إبصار العين:84-85:جنادة بن الحرث المذحجي المرادي السلماني الكوفي،كان جنادة بن الحرث من مشاهير الشيعة،و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و كان خرج مع مسلم أوّلا،فلمّا نظر الخذلان،خرج إلى الحسين عليه السلام مع عمرو بن خالد الصيداوي و جماعة،فمانعهم الحرّ،ثم أخذهم الحسين عليه السلام،فلمّا كان يوم الطفّ تقدّموا فأوغلوا في صفوف أهل الكوفة حتى أحاطوا بهم،فانتدب لهم العباس[عليه السلام]فخلص إليهم و خلصهم،و لكنهم أبوا أن يرجعوا سالمين و يروا عدّوا،فقتلوا في مكان واحد بعد أن قاتلوا قتال الأسد اللوابد..ثم قال: ضبط الغريب ممّا وقع في هذه الترجمة:جنادة،بالجيم،و النون،و الالف،و الدال المهملة،و بعدها الهاء،و يصحف،بجبار،و حيان،و لكن المضبوط ذلك.

و في فتوح الشام لابن أعثم 201/5-202،قال:ثم خرج من بعده جنادة بن الحارث الأنصاري و هو يقول:

أنا جنادة و أنا ابن الحارث لست بخوّار و لا بناكث عن بيعتي حتى ترى موارث اليوم سلوى في الصعيد ماكث ثم حمل فلم يزل يقاتل حتى قتل رحمه اللّه،و خرج من بعده ابنه عمرو بن جنادة و هو يقول:

أصف الخناق من ابن هند أرمد من عاهة لفوارس الأنصار و مهاجرين مخضبين رماحهم تحت العجابة من دم الكفار حسنت على عهد النبي محمّد فاليوم تخضب من دم الفجار و اليوم تخضب من دماء أراذل رفض القران لنصرة الأقدار طلبوا بثأرهم ببدر إذ أتوا بالمرهفات و بالقنا القتار و اللّه ربي لا أزال مضاربا في الفاسقين بمرهف بتّار هذا على الأزدي حق واجب في كلّ يوم تعانق و كرار(1) و قد جاء البيت الأول في المقتل:47 هكذا: ضاق ببغي سعد و ابنه و قتاله لفوارس الأنصاري

(1)و تنسب هذه الأبيات إلى يحيى بن كثير الأنصاري أيضا.

أقول:وقع التحريف في اسم المترجم كما أشار إليه في إبصار العين؛ففي تاريخ ابن الأثير 293/3،قال:و أمّا الصيداوي عمرو بن خالد،و جبار بن الحرث السلماني،-

ص: 237

الحسين عليه السلام.

و قد ذكر أهل السير أنّه كان من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و من المقاتلين بصفين،و من مشاهير الشيعة،بايع مسلما،فلمّا نظر إلى خذلان أهل الكوفة،فرّ و اختفى عند قومه.فلمّا سمع بمجيء الحسين عليه السلام خرج إليه مع عمرو بن خالد الصيداوي و جماعة من الشيعة و لحق به عليه السلام و لازمه إلى أن استشهد يوم الطفّ،رضوان اللّه عليه.

و زاده شرفا تخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدسة (1)،بقوله

ص: 238


1- و هي المروية في بحار الأنوار 72/45 بقوله عليه السلام:«السلام على حباب بن الحارث السلماني الأزدي..»و في بحار الأنوار-أيضا-273/101-في زيارة الشهداء المشتملة على أسمائهم الشريفة-قال:«السلام على حيّان بن الحارث السلماني الأزدي..» و في صفحة:340 من بحار الأنوار في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان: «السلام على حيان بن الحارث..» و على كل حال؛فقد اختلف في اسم المترجم على أربعة أقوال: 1-جنادة بن الحارث. 2-جبار بن الحارث. 3-حباب بن الحارث.-

عليه السلام:«السلام على جنادة بن الحارث السلماني الأزدي» (1).

4215

383-جنادة بن كعب بن الحارث

الأنصاري الخزرجي

[الترجمة:] ذكر علماء السير (2)أنّه كان من الشيعة،و من المخلصين في الولاء،و ممّن صحب الحسين عليه السلام من مكّة،و جاء معه هو و أهله إلى كربلاء.فلمّا كان يوم الطفّ،و شبّ القتال،و حمل أهل الكوفة على عسكر الحسين عليه السلام، تقدّم جنادة هذا،و قاتل حتى نال شرف الشهادة في الحملة الأولى،ثمّ شرّف بتخصيص الحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-إيّاه بالتسليم عليه (3)بقوله:«السلام على جنادة بن كعب بن الحارث

ص: 239


1- حصيلة البحث عدّ المعنون ثقة هو أقل ما يقال فيه.
2- في إبصار العين:94،قال:جنادة بن كعب بن الحرث الأنصاري الخزرجي،كان جنادة ممّن صحب الحسين عليه السلام من مكة،و جاء معه هو و أهله،فلمّا كان يوم الطف تقدّم إلى القتال،فقتل في الحملة الأولى.
3- أقول:ليس في بحار الأنوار المطبوعة 70/45 في زيارة الناحية المقدسة ذكر لجنادة ابن كعب،بل الموجود:«السلام على عمرو بن كعب الأنصاري»،فلاحظ.

الأنصاري الخزرجي،و ابنه:عمرو بن جنادة» (1).

4216

384-جنادة بن زيد الحارثي

[الترجمة:] من أهل البصرة من أعرابها.

عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (2).و تنظّر في ذلك بعضهم،و الصواب الأوّل.لما روي عنه من وفوده على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و قوله:إني وافد قومي من بلحارث من أهل البحرين،فادع اللّه أن يعيننا على عدونا من ربيعة و مضر،حتّى يسلموا (3).فدعا اللّه،و كتب بذلك كتابا،و هو عندنا.

و على كلّ حال؛فلم يتّضح لي أمره (12).

ص: 240


1- حصيلة البحث بناء على ثبوت شهادة المعنون بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يعدّ من أوثق الثقات،و من أجلّ الأجلاء،فتفحّص.
2- ذكره في الإصابة 248/1 برقم 1204،فقال:جنادة بن زيد الحارثي،روى ابن السكن و الباوردي من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة،عن سودة بنت المتلمس..إلى أن قال:إسناده ضعيف مجهول. و قال في اسد الغابة 299/1:جنادة بن زيد الحارثي من أهل البصرة من أعرابها، لا تصح له صحبة،في إسناده نظر..إلى أن قال:أخرجه ابن منده،و أبو نعيم. و انظر:تجريد أسماء الصحابة 90/1 برقم 841.
3- الإصابة 248/1 برقم 1204 باختلاف يسير. (12) حصيلة البحث إنّ المعنون إمّا ضعيف أو مجهول الحال.
4217

385-جنادة بن سفيان الأنصاري

و قيل:الجمحي [جمح:]باعتبار تبنّي معمّر بن حبيب بن حذافة بن جمح لسفيان جدّ جنادة.

[الترجمة:] و قد عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 241


1- في الاستيعاب 93/1 برقم 336 قال:جنادة بن سفيان الانصاري،و يقال الجمحي.. إلى أن قال:و هو من الأنصار أحد بني زريق بن عامر من بني جشم بن الخزرج..و في الإصابة 248/1 برقم 1205،و اسد الغابة 299/1،و تجريد أسماء الصحابة 90/1 برقم 842.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد في المعاجم الرجالية ما يستكشف منه حال المترجم،فهو مجهول الحال. [4218] 306-جنادة السلولي قال ابن حجر في لسان الميزان 140/2 برقم 606:جنادة السلولي، و يقال:أبو جنادة،روى عن أبي حمزة الثمالي،و عنه حصين بن مخارق،ذكروه في رجال الشيعة،نقلته من خط ابن أبي طيّ. و ذكر في المجمع من كتاب الحاوي من رجال الشيعة لابن أبي طيّ: 63 برقم 32. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
4219

386-جنادة بن عبد اللّه بن علقمة بن

المطلب بن عبد مناف

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)من الصحابة.

قتل يوم اليمامة (2).

4220

387-جنادة بن مالك الأزدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير من الصحابة.سكن مصر،و عقبه بالكوفة.

و حاله مجهول (12).

ص: 242


1- قال في الاستيعاب 94/1 برقم 340:جنادة بن عبد اللّه بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف،و أبوه:عبد اللّه هو أبو نبقة،قتل جنادة يوم اليمامة،و ذكره في اسد الغابة 299/1،و تجريد أسماء الصحابة 90/1 برقم 843.
2- حصيلة البحث لم أقف عمّا يعرب عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3- في الاستيعاب 93/1 برقم 337،و ذكره في اسد الغابة 299/1،و الإصابة 248/1 برقم 1208،و تجريد أسماء الصحابة 90/1 برقم 845. (12) حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
4221

388-جنبذ بن سبع

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (1)من الصحابة.و قد روي عنه أنّه قال:قاتلت النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم أوّل النهار كافرا،و قاتلت معه آخر النهار مسلما.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و جنبذ:بالجيم المضمومة،و النون الساكنة،و الباء الموحدة المضمومة، و الذال المعجمة (2).

و سبع:بالسين المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة المضمومة،و العين المهملة (3)(4).

ص: 243


1- في اسد الغابة 300/1،و الإصابة 249/1 برقم 1210،و تجريد أسماء الصحابة 90/1 برقم 847،و توضيح المشتبه 481/2.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 481/2،و قال:جنبذ بن سبع،له صحبة.و ذكر في الهامش الاختلاف في اسم الرجل و اسم والده،فراجع.
3- ذكر ضبط سبع ضمنا في القاموس المحيط 352/1 مادة(جنذ).
4- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال. [4222] 307-جندب جاء في الكافي 38/5 حديث 3 باب ما كان يوصى أمير المؤمنين-
4223

389-جندب أبو علي الكوفي

الضبط:

جندب:بضم الجيم،و سكون النون،و فتح الدال المهملة،بعدها باء موحدة

( -عليه السلام به عند القتال،قال:و في حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه كان يأمر..

و عنه في بحار الأنوار 449/33 حديث 661،و وسائل الشيعة 92/15 حديث 20053 مثله.

و جاء أيضا في أمالي المفيد:169 حديث 5،و أمالي الشيخ: 187 حديث 315،و صفحة:191 حديث 323،و جاء أيضا في توحيد الصدوق:378 حديث 24،و مستدرك وسائل الشيعة 158/6،و 88/10 حديث 11534،و صفحة:97 حديث 11567،و صفحة:127 حديث 11665،و عن مصباح المتهجد: 609[و الطبعة الجديدة:662 حديث 730]،و في الغارات 370/1..،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 486/15 حديث 18943،و صفحة:302،و صفحة:371 و 459/2،و صفحة: 565،و الظاهر هذا هو جندب بن عبد اللّه الأزدي،راجع:السقيفة و فدك للجوهري:90،و الارشاد للمفيد 241/1،و أمالي الشيخ: 234.

حصيلة البحث

الظاهر أنّ المعنون مغاير لجندب أبو علي-الاتي-الذي عدّ من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و يعدّ مهملا،و إنما قلنا:إنّ الظاهر إذ من المحتمل اتّحاده مع أبي علي،و أنّ الواسطة في الرواية ساقطة.

ص: 244

من تحت (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 245


1- قال في الصحاح 97/1:و الجندب و الجندب:ضرب من الجراد،و اسم رجل،قال سيبويه:نونها زائدة.و انظر:لسان العرب 255/1-256.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:164 برقم 50،و مجمع الرجال 54/2،و عدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال. [4224] 308-جندب بن أبي عبد اللّه ابن جندب جاء في المحاسن 488/2 حديث 556 بسنده:..عن محمد ابن عبيد اللّه بن سيابة،عن جندب بن أبي عبد اللّه بن جندب، قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 276/66 حديث 2 مثله،و لكن في وسائل الشيعة 15/25 حديث 31010،فيه:عن جندب بن عبد اللّه. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية.
4225

390-جندب بن امّ جندب

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله (1):له صحبة.و قال أحمد بن حنبل:ليس له صحبة قديمة، كنيته:أبو عبد اللّه،كان بالكوفة،ثمّ صار بالبصرة،ثمّ خرج منها.

انتهى.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 246


1- رجال الشيخ:13 برقم 14،و ذكره في مجمع الرجال 54/2،و نقد الرجال:76 برقم 1[الطبعة المحققة 372/1 برقم(1059)]،و منهج المقال:88[الطبعة المحققة 264/3 برقم(1147)]نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل. و في اسد الغابة 304/1 قال:جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي العلقي،و علقة -بفتح العين و اللام-بطن من بجيلة..إلى أن قال:له صحبة ليست بالقديمة،يكنى: أبا عبد اللّه،سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة،قدمها مع مصعب بن الزبير،روى عنه من أهل البصرة الحسن و محمّد و أنس ابنا سيرين،و أبو السوار العدوي،و بكر بن عبد اللّه، و يونس بن جبير الباهلي،و صفوان بن محرز،و أبو عمران الجوني،و روى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير،و الأسود بن قيس،و سلمة بن كهيل،و له رواية عن ابي بن كعب،و حذيفة..
2- حصيلة البحث إنّ القرائن تدلّ على أنّه من العامة،و ممّن لا يتّصلون بأئمة الهدى عليهم السلام،بل يرافقون مصعب و نظائره،فهو عندي ضعيف،و اللّه العالم.
4226

391-جندب بن أيّوب (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال:

إنّه واقفي.

و عدّه العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة (3)،قائلا:جندب بن أيّوب، واقفي.

و حيث إنّه لم يوثّق اندرج في الضعفاء (4).

ص: 247


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:346 برقم 7،الخلاصة:211 برقم 2،نقد الرجال:76 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 372/1 برقم(1060)]،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 264/3 برقم(1148)].
2- رجال الشيخ:346 برقم 7،و في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و منهج المقال نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
3- الخلاصة:211 برقم 2 في الطبعة الحيدرية(جند بن أيوب)و مثله في الطبعة الحجرية و لعلّه محرف(جندب).
4- حصيلة البحث لما لم يذكر له توثيق و كان واقفيّا كان مندرجا في الضعفاء لوقفه.
4227

392-جندب بن جنادة أبو ذرّ الغفاري (1)

[الضبط:] قد مرّ ضبط كل من جندب،و جنادة قريبا.

ص: 248


1- مصادر الترجمة من الخاصة: رجال الكشي:24 و أربعة عشر موردا نشير إليها،رجال الشيخ:13 برقم 12، رجال البرقي:1،فهرست الشيخ:70 برقم 160،الخلاصة:36 برقم 1،نقد الرجال: 76 برقم 2،مجمع الرجال 54/2،منهج المقال:88[الطبعة المحقّقة 264/3 برقم (1147)]،إتقان المقال:201،ملخص المقال في قسم الحسان،رجال ابن داود:93 برقم 345،رجال السيّد بحر العلوم 143/2،الوجيزة:148[رجال المجلسي:179 برقم(400)]،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة،أمالي الشيخ الصدوق:479 المجلس الثالث و السبعون،الكافي(الروضة)297/8 حديث 457،الاختصاص للشيخ المفيد:3،تفسير فرات:215،معاني الأخبار للشيخ الصدوق:179 برقم 2..و غيرها. من العامة: الاستيعاب 82/1 برقم 287،الإصابة 63/4 برقم 384،اسد الغابة 301/1، طبقات ابن سعد 219/4،صفوة الصفوة 238/1،السيرة الحلبية 91/2،السيرة لابن هشام 152/2،سنن بن ماجة 55/1 برقم 156،مسند أحمد بن حنبل 163/2، مجمع الزوائد 339/9،مستدرك الحاكم 342/3،كنز العمال 189/6،حلية الاولياء 156/1،صحيح الترمذي 221/2،شرح الجامع الصغير 423/5،تهذيب التهذيب 91/12 برقم 401،المستطرف 166/1،ربيع الأبرار 834/1،المعارف لابن قتيبة 252،الوافي بالوفيات 193/11 برقم 285،طبقات خليفة 71/1،التاريخ الكبير 221/2،الجرح و التعديل 510/2،الاكمال 333/3،الجمع بين رجال الصحيحين 75/1،معجم البلدان في مادة-ربذة،سير أعلام النبلاء 31/2،تاريخ الإسلام 111/2،تذكرة الحفاظ 17/1،النجوم الزاهرة 89/1،حسن المحاضرة 345/1، شذرات الذهب 39/1،تاج العروس في جدب..إلى كثير من المصادر التي يطول بدرجها المقام.

و ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة (1).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:جندب بن جنادة الغفاري،أبو ذرّ رحمة اللّه عليه.و قيل:جندب بن السكن.و قيل:اسمه برير (3)بن جنادة مهاجري،مات في زمن عثمان بالربذة.انتهى.

و اخرى (4):في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:جندب بن جنادة،و يقال:جندب بن السكن.يكنى:أبا ذرّ،أحد الأركان الأربعة.

انتهى.

و قال في الفهرست (5):جندب بن جنادة أبو ذر الغفاريّ رحمه اللّه أحد الأركان الأربعة،له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن الدوري،عن الحسن بن علي البصري،عن العباس بن بكار،عن أبي الأشهب،عن أبي رجاء العطار (6)، قال:خطب أبو ذرّ..و ذكرها بطولها.انتهى.

ص: 249


1- في صفحة:89 من المجلد الرابع.
2- رجال الشيخ:13 برقم 12،و كذلك في رجال البرقي:1،قال:أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة،و يقال:جندب بن السكن.
3- خ.ل:بريد[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:36 برقم 1،و عدّه البرقي في رجاله:3 من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.و في صفحة:4 عدّه من شرطة الخميس.
5- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:70-71 برقم 160 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:45-46 برقم(149)،و طبعة جامعة مشهد:80-81 برقم(155)].
6- خ.ل:العطازدي.[منه(قدّس سرّه)].

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):جندب:بالجيم المضمومة،و النون الساكنة،و الدال غير المعجمة المفتوحة،و الباء المنقطة تحتها نقطة-ابن جنادة- بالجيم المضمومة،و النون و الدال بعد الألف غير المعجمة-الغفاري أبو ذر رحمه اللّه.و قيل:جندب بن السكن.و قيل:اسمه:يزيد (2)بن جنادة، مهاجري،أحد الأركان الأربعة،روي عن الباقر عليه السلام أنّه لم يرتّد.

مات رحمه اللّه في زمن عثمان بالربذة،له خطبة يشرح فيها الأمور بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى (3).

و أرخ الشهيد الثاني في تعليقة (4)على الخلاصة،على قول العلاّمة:(مات في

ص: 250


1- الخلاصة:36 برقم 1. أقول:اختلفوا في اسم هذا الصحابي العظيم،و في اسم أبيه،و اتفقوا في كنيته،أمّا كنيته المعروف بها و المتّفق عليها فهي:أبو ذر،و أمّا اسمه فقيل:جندب،و قيل:بربر، و قيل:برير،و قيل:جند،و أمّا اسم أبيه فقيل:جنادة،و قيل:عبد اللّه،و قيل:سكن، و قيل:قيس..و غير ذلك و تجد هذا الاختلاف مذكورا في الإصابة 63/4 برقم 384، و الاستيعاب 82/1 برقم 287،و اسد الغابة 301/1..و غيرها.و المشهور عندنا شهرة عظيمة بل لم اظفر على مخالف هو أنّ اسمه الشريف:جندب،و اسم أبيه:جنادة،و قد نسبه ابن سعد في الطبقات الكبرى 219/4 هكذا:جندب أبو ذر بن جنادة بن كعيب بن صعير بن الوقعة بن حرام بن سفيان بن عبيد بن حرام بن غفار بن مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر..
2- كذا،و في الخلاصة المطبوعة:بريد.
3- قال في اسد الغابة 186/5-برير بن جنادة-و لم أجد من ذكر أنّ اسمه:بريد،بل فيه:يزيد كما في الإصابة 63/4 برقم 384.
4- قال الشهيد الثاني رحمه اللّه:في حاشيته المخطوطة على الخلاصة:6 من نسختنا:.. جندب توفي أبو ذر سنة 32،و صلى عليه ابن مسعود،و قدم ابن مسعود المدينة و أقام عشرة أيام فمات بعد العشرة،حكاه عن الإكمال.قوله فيه:أحد الأركان الأربعة.. هم:سلمان،و المقداد،و أبو ذر،و حذيفة رضي اللّه عنهم.

زمن عثمان).قوله:توفى أبو ذر في سنة اثنتين و ثلاثين،و صلى عليه ابن مسعود،و قدم المدينة فأقام عشرة أيام،فمات عاشره.

ثمّ علّق على قول العلاّمة:(أحد الأركان الأربعة)قوله:و هم:سلمان، و المقداد،و أبو ذر،و حذيفة.انتهى.

و خطأ بعضهم ما سمعته من الخلاصة،من نقل قول بأنّ اسمه:يزيد.

و عدّه ابن داود-أيضا-في القسم الأوّل (1).و ضبط برير:بالباء المفتوحة، و الراء المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء.و أشار إلى ما في الفهرست، و رجال الشيخ من الفقرات.و ضبط الربذة:بالراء و الباء المفردة،و الذال المعجمة المفتوحات.

و أقول:إنّ حال الرجل في الجلالة و الثقة و الورع و الزهد و العظمة أشهر من الشمس،و أبين من الأمس.و فضائله لا تعدّ،و مناقبه لا تحصى،و إيمانه كزبر الحديد.

و عن المقدّسي (2)أنّه:أوّل من حيّا النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بتحيّة الإسلام.

و قد تضمّن كلام العلاّمة الطباطبائي (3)قدّس سرّه جملة وافية من ترجمة الرجل،قال رحمه اللّه:..إنّه رابع (4)الإسلام،و خادم رسول اللّه صلى اللّه

ص: 251


1- رجال ابن داود:93 برقم 345 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:67 برقم (349)].
2- في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي 75/1 برقم 286.
3- رجال السيّد بحر العلوم المسمى ب:الفوائد الرجالية 143/2.
4- المتفق عليه عندنا أنّ أبا ذر رابع من أسلم من الرجال،لكن العامة اختلفوا في ذلك فبين من قال:إنّه رابع،و من قال:إنّه خامس.

عليه و آله و سلّم،أحد الحواريين الذين مضوا على منهاج سيّد المرسلين (1).

كان بدو الإسلام (2)ذئب عدا على غنم له من جانب،

ص: 252


1- روى الكشي في رجاله:9 حديث 20،بسنده:..عن أسباط بن سالم قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:«إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه[صلى اللّه عليه و آله و سلّم]الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه..فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذر..
2- ذكر بدء إسلام الصحابي العظيم أبا ذر رضوان اللّه تعالى بهذه الصورة التي رواها السيّد بحر العلوم قدّس سرّه و الشيخ الصدوق في أماليه في المجلس الثالث و السبعون:479، و الشيخ الكليني قدّس سرّه في روضة الكافي 297/8 حديث 457 مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ. و لكن العامة ذكروا في سبب إسلامه صورا أخرى؛ففي الاستيعاب 645/2 برقم 114،و الإصابة 63/4 برقم 384،و اسد الغابة 186/5،و صفوة الصفوة 238/1 بصورة واحدة باختلاف يسير في بعض الالفاظ،بسنده:..-و اللفظ من المجموع-عن ابن عباس قال:لمّا بلغ أبا ذر مبعث رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم بمكة قال لأخيه نفيس:اركب إلى هذا الوادي و أعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم أنّه نبيّ يأتيه الخبر من السماء،و اسمع من قوله ثم ائتني..فانطلق الأخ حتّى قدم مكة و سمع من قوله،ثم رجع إلى أبي ذر،فقال له:رأيته يأمر بمكارم الأخلاق،و سمعت منه كلاما ما هو بالشعر،فقال ما شفيتني فيما أردت...فتزوّد و حمل شنة له فيها ماء حتى قدم مكة [فأتى مكة]فأتى المسجد و التمس النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و هو لا يعرفه، و كره أن يسأل عنه حتى أدركه[بعض]الليل:فاضطجع فراه علي بن أبي طالب [عليه السلام]فعرف أنّه غريب،فلمّا رآه تبعه فلم يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء حتى أصبح،ثم احتمل قربته و زاده إلى المسجد،و ظلّ ذلك اليوم و لا يراه النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم حتى أمسى،فعاد إلى مضجعه،فمرّ به علي[عليه السلام]فقال: «أما آن للرجل أن يعلم منزله»،فأقامه فذهب به معه لا يسأل واحد منهما صاحبه عن شيء،حتى كان اليوم الثالث فعل مثل ذلك،فأقامه،ثم قال:أ لا تحدّثني ما الذي أقدمك؟قال:إن اعطيتني عهدا و ميثاقا لترشدني فعلت..ففعل،فأخبره قال:«إنّه-

فنجش (1)عليه أبو ذرّ بعصاه،فتحوّل إلى الجانب الآخر،فنجش عليه،فقال:

ما رأيت ذئبا أخبث منك.

فأنطق اللّه الذئب فقال:أشرّ مني (2)أهل مكة،بعث اللّه إليهم نبيّا فكذّبوه و شتموه.

فخرج أبو ذر من أهله على رجليه يريد مكّة،ليعلم ما أخبره به الذئب، فدخلها و قد تعب و عطش،فأتى زمزم،فاستسقى (3)دلوا فخرج له لبنا تميّزه، فكانت تلك له آية أخرى.ثمّ مرّ بجوانب المسجد،فإذا بقريش يشتمون النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم-كما قال الذئب-.فأتى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

ثمّ إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أمره بالرجوع إلى أهله،و قال له:

ص: 253


1- النجش تنفير الوحش من موضع إلى آخر.[منه(قدّس سرّه)]. لكن في رجال السيد بحر العلوم:نهش عليه.
2- في المصدر بزيادة:و اللّه.
3- في المصدر:فاستقى.

«انطلق إلى بلادك،فإنك تجد ابن عمّ لك[قد]مات،و ليس له وارث[غيرك]، فخذ ماله،و أقم عند أهلك حتى يظهر أمرنا».

فرجع و أخذ المال،و أقام عند أهله حتى ظهر أمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فهاجر إلى المدينة.

و آخى (1)النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين المنذر بن عمرو في

ص: 254


1- حديث الموآخاة بين سيدنا أبي ذر و المنذر بن عمرو،ذكره في السيرة الحلبية 91/2، و سيرة ابن هشام 152/2..و غيرها. و لكن رواة الشيعة الإماميّة-رفع اللّه تعالى شأنهم و أهلك عدوهم-اتفقوا على أن الموآخاة كانت بينه و بين سلمان،و هي الموآخاة الأولى التي كانت بين المهاجرين و الأنصار،و في المواخاة الثانية آخى بينه و بين المنذر بن عمرو. و لكنّ الكشّي رحمه اللّه روى في رجاله:17 حديث 40 بسنده:..عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام،قال:«ذكرت التقية يوما عند علي عليه السلام فقال:«إن علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله،و قد آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بينهما،فما ظنّك بسائر الناس». و في الكافي 162/8 من الروضة حديث 168 بسنده:..عن صالح الأحول،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«آخى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بين سلمان و أبي ذرّ،و اشترط على أبي ذر أن لا يعصي سلمان». و في الاختصاص:3 في عدّ شرطة الخميس،قال:..و أبو ذر الغفاري. و جاء في الاختصاص:5،و الخصال في أبواب السبعة:360-361 بسنده:.. عن علي عليه السلام قال:«خلقت الأرض لسبعة بهم يرزقون،و بهم يمطرون، و بهم ينصرون:أبو ذر،و سلمان،و المقداد،و عمّار،و حذيفة،و عبد اللّه بن مسعود».قال علي عليه السلام:«و أنا إمامهم،و هم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة عليها السلام»،و مثله في تفسير فرات:215 بتفاوت يسير غير مغيّر للمعنى. و في الاختصاص:12-13 بسنده:..قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم في أبي ذر:«ما أظلت الخضراء،و ما أقلّت الغبراء أصدق-

المؤاخاة الثانية،و هي مؤاخاة الأنصار مع المهاجرين،بعد الهجرة بثمانية أشهر.

ثمّ شهد مشاهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و لزم بعده أمير المؤمنين عليه السلام.

و كان رضي اللّه عنه من المتجاهرين بمناقب أهل البيت و مثالب أعدائهم،لم تأخذه في اللّه لومة لائم عند ظهور المنكر،و انتهاك المحارم.

و هو الذي قال فيه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما أظلّت الخضراء،و لا أقلّت الغبراء،على ذي لهجة أصدق من أبي ذر» (1).

ص: 255


1- هذه الكلمة الذهبية و الوسام المقدس نقل بألفاظ متفاوتة متنا متفقة دلالة و معنى،-

و قال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«أبو ذر في أمتي شبيه عيسى بن مريم(ع) في زهده و ورعه» (1).

و قال أمير المؤمنين عليه السلام«وعى أبو ذر علما عجز الناس عنه،ثمّ أولى (2)عليه،فلم يخرج[منه]شيئا» (3).

ص: 256


1- روي هذا الحديث بألفاظ متفاوتة ففي الاستيعاب 83/1 برقم 287،و مجمع الزوائد 330/9،و صحيح الترمذي 221/2:«من أحبّ أن ينظر إلى المسيح بن مريم إلى برّه و صدقه،و جدّه،فلينظر إلى أبي ذر»أو:«و من سرّه أن ينظر إلى شبيه عيسى بن مريم [عليه السلام]خلقا و خلقا فلينظر إلى أبي ذر رضي اللّه عنه»،و في كنز العمال 169/6: «إنّ أبا ذر ليباري عيسى بن مريم في عبادته»،و جاء في اسد الغابة 301/1، 187/5،و مستدرك الحاكم 342/3،و طبقات ابن سعد 228/4..و غيرهم.
2- في المصدر:أوكا،و هو الظاهر.
3- ذكر هذه المنقبة العظيمة في الاستيعاب 83/1 برقم 287،و كنز العمال 169/6، و مستدرك الحاكم 342/3،و الإصابة 65/4 برقم 384،و اسد الغابة 187/5،و شرح الجامع الصغير 423/5،و تهذيب التهذيب 91/12 برقم 401..و غيرهم،و في طبقات ابن سعد 232/4 بسنده:..قالا:سئل علي[عليه السلام]عن أبي ذر،فقال:«وعي-

و كان بينه و بين عثمان مشاجرة في مسألة من مسائل الزكاة،فتحاكما عند رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فحكم لأبي ذرّ على عثمان..إلى أن قال قدّس سرّه:[و روي]لمّا اشتدّ إنكار أبي ذر على عثمان في بدعه و أحداثه،نفاه إلى الشام،فأخذ في النكير على عثمان و معاوية في أحداثهما،و كان يقول:و اللّه إني لأرى حقا يطفأ،و باطلا يحيا،و صادقا مكذّبا،و أثرة بغير تقى،و صالحا مستأثرا عليه.

فكتب معاوية إلى عثمان:إنّ أبا ذر قد صرف قلوب أهل الشام و بغضك إليهم.فما يستفتون غيره،و لا يقضي بينهم إلاّ هو.

فكتب إلى معاوية:أن احمل أبا ذر على ناب (1)صعبة و قتب ثمّ ابعث من ينجش به نجشا عنيفا،حتى يقدم به علي..إلى آخره.

ص: 257


1- في الحجرية:باب،و هو خطأ.

و في اسد الغابة (1):إنّه أوّل من حيّا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بتحيّة الإسلام.و إنّه كان يعبد اللّه تعالى قبل مبعث النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بثلاث سنين،و بايع النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم على أن لا تأخذه في اللّه لومة لائم،و على أن يقول الحقّ و إن كان-حقا-عليه..إلى آخره.

و قد روى الكشي و غيره أخبارا كثيرة في مناقبه.

و قد أخّر الميرزا..و غيره نقلها إلى فصل الكنى؛لاشتهاره بالكنية.و كأنّه في الكنى نسي الوعد و لم يذكرها.

و نحن حيث بنينا في هذا الكتاب على أن لا نؤخر إلى فصل الكنى إلاّ ترجمة من لم يعرف له اسم،ننقلها هنا للاستفادة بجملة منها في ترجمة من شاركها في جملة من تلك الأخبار في المناقب.

و عدم الحاجة إلى تلك الأخبار-لوضوح حال الرجل-لا يوجب رفع اليد عن نقلها،بعد كون نفس نقلها عبادة،فنقول:

إنّ منها:ما رواه الكشي رحمه اللّه (2)عن أبي الحسن محمّد بن سعيد بن يزيد (3)،و محمّد بن أبي عوف البخاري،قالا:حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد أبو علي المحمودي المروزي،رفعه،قال:أبو ذر الذي قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما أظلّت الخضراء،و لا أقلّت الغبراء،على ذي لهجة أصدق من أبي ذر..يعيش وحده،و يموت وحده،و يبعث وحده،و يدخل الجنّة

ص: 258


1- اسد الغابة 301/1.
2- الكشي في رجاله:24-25 حديث 48.
3- خ.ل:بن مزيد.

وحده»،و هو الهاتف بفضائل أمير المؤمنين عليه السلام و وصيّ (1)رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و استخلافه إيّاه،فنفاه القوم عن حرم اللّه و حرم رسوله،بعد حملهم إيّاه من الشام،على قتب بلا وطاء،و هو يصيح فيهم:قد خاب القطان (2)(3)يحمل النار،سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

«إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا؛اتّخذوا دين اللّه دخلا،و عباد اللّه خولا، و مال اللّه دولا».فقتلوه فقرا،و جوعا،و ذلاّ،و ضرّا،و صبرا.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن أبي علي أحمد بن علي السلولي شقران (5)القمي،قال:حدّثني الحسن بن حمّاد،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن عبد الرحمن ابن محمّد بن أبي حكيم،عن أبي خديجة الجمّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام، قال:دخل أبو ذر على رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و معه جبرئيل،فقال جبرئيل:من هذا يا رسول اللّه(ص)؟قال:«أبو ذر» (6)،أما إنّه في السماء أعرف منه في الأرض،سله عن كلمات يقولهنّ إذا أصبح.قال:فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا أبا ذر!كلمات تقولهنّ إذا أصبحت،فما هنّ؟قال:أقول يا رسول اللّه(ص)!:اللهم إني أسألك الإيمان بك،و التصديق بنبيك (7)،و العافية

ص: 259


1- في المصدر زيادة:به.
2- الظاهر أنّها:قد جاء القطار يحمل النار.[منه(قدّس سرّه)].
3- -القطار-خ.ل:و القطان-بالكسر-:عود الهودج.
4- أي الكشي في رجاله:25 حديث 49،و روى الزمخشري في ربيع الأبرار في الباب الثالث و العشرين 834/1 و لكن قطع الدعاء و أضاف:..قال:بم نال هذه المنزلة؟قال: زهده في هذا الحطيم الفاني.
5- خ.ل:سعدان.[منه(قدّس سرّه)].
6- قال أبو ذر..أي قال جبرئيل.[منه(قدّس سرّه)].
7- لم ترد في الكشي:و التصديق بنبيّك،و هي موجودة في الكافي.

من جميع البلاء (1)،و الشكر على العافية،و الغنى عن شرار الناس.

و روى نحو هذا الخبر في الكافي (2)،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن محبوب،عن محمّد بن يحيى الخثعمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«إنّ أبا ذر أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و معه جبرئيل،في صورة دحية الكلبي،و قد استخلاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فلمّا رآهما،انصرف عنهما،و لم يقطع كلامهما.فقال جبرئيل:أما لو سلّم لرددنا عليه.يا محمّد(ص)! إنّ له دعاء يدعو به معروفا عند أهل السماء،فسله عنه إذا عرجت إلى السماء.

فلمّا ارتفع،جاء أبو ذر إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له:«ما منعك يا أبا ذر أن تكون سلّمت علينا حين مررت بنا؟»،فقال:ظننت-يا رسول اللّه (ص)!-أنّ الذي معك دحية،فقال:«ذلك جبرئيل(ع)،و قال:اما لو سلّم علينا،لرددنا عليه».

فلمّا علم أبو ذر أنّه كان جبرئيل،دخله من الندامة-حيث لم يسلّم عليه- ما شاء اللّه.

فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما هذا الدعاء الذي تدعو به؟فقد أخبرني جبرئيل(ع)أن لك دعاء معروفا في السماء».فقال:يا رسول اللّه!أقول:

اللّهم..إلى آخر الدعاء المذكور.

و منها:ما رواه هو (3)،عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا أيوب ابن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد الحناط،عن أبي بصير،عن

ص: 260


1- خ.ل:البلايا.[منه(قدّس سرّه)]. كذا جاء في المصدر المطبوع.
2- الكافي 587/2 حديث 25.
3- أي الكشي في رجاله:25-26 حديث 50.

عمرو بن سعيد،قال:حدّثنا عبد الملك بن أبي ذر الغفاري،قال:بعثني أمير المؤمنين عليه السلام،يوم مزّق عثمان المصاحف.فقال لي:«ادع أباك!»، فجاء أبي إليه مسرعا،فقال:«يا أبا ذر!أتى اليوم في الإسلام أمر عظيم،مزّق كتاب اللّه،و وضع فيه الحديد.و حقّ على اللّه أن يسلّط الحديد على من مزّق كتابه بالحديد».

قال:فقال (1)أبو ذر:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«إنّ أهل الحبرية (2)من بعد موسى(ع)قاتلوا أهل النبوة،فظهروا عليهم[فقتلوهم] زمانا طويلا؛ثمّ إنّ اللّه بعث فتية فهاجروا إلى غير (3)آبائهم.فقاتلهم فقتلوهم.

و أنت بمنزلتهم يا علي».

فقال علي عليه السلام:«قتلتني يا أبا ذر».فقال أبو ذر:أما و اللّه لقد علمت أنّه سيبدأ بك.

و منها:ما رواه (4)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا أيوب ابن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد الحنفي،عن فضيل الرسّان، قال:حدّثني أبو عبد اللّه،عن أبي سخيلة،قال:حججت أنا و سلمان بن ربيعة، فمررنا بالربذة.قال:فأتينا أبا ذر،فسلّمنا عليه،قال:فقال لنا:إن كانت (5)

ص: 261


1- في المصدر:فقال له.
2- إشارة إلى حبرون من بلاد اليهود،اسم القرية التي بها قبر إبراهيم الخليل عليه السلام قرب بيت المقدس،و غلب عليها اسم(الخليل). راجع:مراصد الاطلاع 376/1.
3- خ.ل:فئة فهاجروا إلى غبر آبائهم،و الغبّر-بالضم فالتشديد-:الباقون و هو جمع الغابر.
4- أي الكشي في رجاله:26 برقم 51.
5- في المصدر بزيادة:بعدي.

فتنة-و هي كائنة-،فعليكم بكتاب اللّه،و الشيخ علي بن أبي طالب عليه السلام،فإنّي سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و هو يقول:«علي أوّل من آمن بي و صدّقني،و هو أوّل من يصافحني يوم القيامة،و هو الصدّيق الأكبر،و هو الفاروق بعدي،يفرق بين الحق و الباطل،و هو يعسوب المؤمنين، و المال يعسوب الظّلمة».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)بالإسناد السابق عن الفضيل الرسّان،قال:

حدّثني أبو عمرو،عن حذيفة بن أسيد،قال:سمعت أبا ذر يقول-و هو متعلّق بحلقة باب الكعبة-:أنا جندب بن جنادة لمن عرفني.و أبو ذر لمن لم يعرفني.

إني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من قاتلني في الأولى و في الثانية فهو في الثالثة من شيعة الدجّال،إنّما مثل أهل بيتي في هذه الأمّة مثل سفينة نوح في لجّة البحر،من ركبها نجا،و من تخلّف عنها غرق ألا هل بلغت..؟!».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن جعفر بن معروف،قال:حدّثني الحسن بن علي بن النعمان،قال:حدّثني أبي،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«أرسل عثمان إلى أبي ذر موليين له،و معهما مائتا دينار،فقال لهما:انطلقا بهما (3)إلى أبي ذر،فقولا له:

عثمان يقرئك السلام،و[هو]يقول لك:هذه مائتا دينار،تستعين (4)بها على

ص: 262


1- أي الكشي في رجاله:26-27 حديث 52،و رواه ابن قتيبة في المعارف:252.
2- أي الكشي في رجاله:27-28 حديث 53.
3- في المصدر:بها،و هو الظاهر.
4- في المصدر:فاستعن.

مانا بك،فقال أبو ذر:هل أعطى أحدا من المسلمين مثل ما أعطاني؟!قالا:

لا،قال:فإنّما أنا رجل من المسلمين،يسعني ما يسع المسلمين،قالا[له]:إنّه يقول:هذا من صلب مالي،و باللّه الذي لا إله إلاّ هو ما خالطها حرام.

و لا بعثت بها إليك إلاّ من حلال،فقال:لا حاجة لي فيها،و قد أصبحت يومي هذا،و أنا من أغنى الناس.فقالا له:عافاك اللّه،و أصلحك اللّه،ما نرى في بيتك قليلا و لا كثيرا ممّا يستمتع به؟فقال:بلى،تحت هذا الإكاف (1)الذي ترون رغيفا شعير،قد أتى عليهما أيّام،فما أصنع بهذه الدنانير.لا و اللّه،حتى يعلم اللّه إني لا أقدر على قليل و لا كثير،و قد أصبحت غنيا بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام و عترته الهادين المهديين الراضين المرضيين،الذين يهدون بالحقّ و به يعدلون،و (2)كذلك سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«إنّه لقبيح بالشيخ أن يكون كذابا..»فردّاها عليه،و أعلماه أنّه لا حاجة لي فيها،و لا فيما عنده حتى ألقى اللّه ربّي،فيكون هو الحاكم فيما بيني و بينه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،عن علي بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،قال:حدّثني أبي،عن علي بن الحكم،عن موسى بن بكر، قال:قال أبو الحسن عليه السلام:«قال أبو ذر:من جزى اللّه عنه الدنيا خيرا فجزاها اللّه عنّي مذمّة؛بعد رغيفي شعير أتغدّى بأحدهما و أتعشّى بالآخر،و بعد

ص: 263


1- الإكاف،بكسر الهمزة،برذعة الحمار.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 118/3.
2- الظاهر أنّ الواو زائدة،و أن قوله:إنّه لقبيح،كلام لأبي ذر،و إنّ قوله:فرداها..إلى آخره.أمر منه لهما بذلك.[منه(قدّس سرّه)].
3- أي الكشي في رجاله:28 حديث 54.

شملتي صوف؛أتّزر بإحداهما و أرتدي بالأخرى.

قال:و قال:إن أبا ذر بكى من خشية اللّه حتى اشتكى عينيه،فخافوا عليهما،فقيل له:يا أبا ذر!لو دعوت اللّه في عينيك؟فقال:إنّي عنهما لمشغول، و ما عناني أكبر.

فقيل له:و ما شغلك عنهما؟قال:العظيمتان:الجنّة و النار.

قال:و قيل له-عند الموت-:يا أبا ذر!ما مالك؟قال:عملي.قالوا:إنّما نسألك عن الذهب و الفضة؟قال:ما أصبح فلا أمسى،و ما أمسى فلا أصبح.

لنا كندوج (1)نضع فيه خير (2)متاعنا.سمعت حبيبي رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«كندوج المؤمن (3)قبره».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن محمّد بن مسعود،و محمد بن الحسن البراثي،قالا:حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن محمّد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن زيد الشحّام، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«طلب أبو ذر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فقيل:إنّه في حائط كذا و كذا..فتوجه في طلبه،فوجده نائما.

فأعظمه أن ينبّهه،فأراد أن يستبري نومه من يقظته،فتناول عسيبا يابسا فكسّره ليسمعه صوته ليستبري به نومه.فسمعه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فرفع رأسه،فقال:«يا أبا ذر!تخدعني؟!أما علمت أني أرى أعمالكم

ص: 264


1- الكندوج:شبه المخزن،معرب كندو،قاله في القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. القاموس المحيط 205/1.
2- في المصدر:ندع فيه حرّ.
3- في المصدر:المرء.
4- أي الكشي في رجاله:29 حديث 55.

في منامي كما أراكم في يقظتي؟!أنّ عينيّ تنامان و لا ينام قلبي».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)عن أبي الحسن،و أبي إسحاق حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عثمان،عن حنّان بن سدير، عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«كان الناس أهل ردّة بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ ثلاثة»فقلت:و من الثلاثة؟فقال:«المقداد ابن الأسود،و أبو ذر الغفاري،و سلمان الفارسي،ثمّ عرف الناس بعد يسير».

و قال:«هؤلاء الذين دارت عليهم الرحى،و أبوا أن يبايعوا حتى جاءوا بأمير المؤمنين عليه السلام مكرها فبايع.و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ ..

الآية».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن جبرئيل بن أحمد الفاريابي[البرناني]، قال:حدثني الحسن بن خرّزاذ،قال:حدثني ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون، عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:«ضاقت الأرض بسبعة،بهم ترزقون،و بهم تنصرون،و بهم تمطرون،منهم:سلمان الفارسي،و المقداد،و أبو ذر،و عمّار، و حذيفة رحمة اللّه عليهم».-و كان عليّ عليه السلام يقول:«و أنا إمامهم»- و هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام».

ص: 265


1- أي الكشي في رجاله:6 حديث 12 في ترجمة سلمان الفارسي المحمدي،و في الكافي 245/8 حديث 341،و جاء في الاختصاص:6 أيضا.
2- أي الكشي في رجاله:6-7 حديث 13. أقول:قد سقط ذكر السادس من هذه الرواية،فتفطن.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن علي بن محمّد القتيبي النيسابوري، قال:حدّثني أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الرازي الخوازي (2)-من قرية استرآباد-، قال:حدّثني أبو الخير،عن عمرو بن عثمان الخزاز،عن رجل،عن أبي حمزة، قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«لمّا مرّوا بأمير المؤمنين عليه السلام في رقبته حبل إلى زريق،ضرب أبو ذر بيده على الأخرى،ثم قال:ليت السيوف قد عادت بأيدينا ثانية.

و قال المقداد:لو شاء لدعا عليه ربّه عزّ و جلّ.

و قال سلمان:مولاي (3)أعلم بما هو فيه».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل ابن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة:أبو ذر،و سلمان، و المقداد؟.

قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فأين أبو ساسان،و أبو عمرة الأنصاري».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (5)،عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن وهب (6)بن حفص،عن أبي بصير،

ص: 266


1- أي الكشي في رجاله 7-8 حديث 16.
2- خ.ل:الخواري.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصدر:مولانا.
4- أي الكشي في رجاله:8 حديث 17.
5- أي الكشي في رجاله:8-9 حديث 18.
6- في المصدر:وهيب.

عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«جاء المهاجرون و الأنصار..و غيرهم بعد ذلك إلى علي عليه السلام فقالوا:و اللّه أنت أمير المؤمنين،و أنت و اللّه أحقّ الناس و أولاهم بالنبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.هلمّ يدك نبايعك، فو اللّه لنموتنّ قدامك،فحلفوا،فقال علي عليه السلام:«إن كنتم صادقين فاغدوا عليّ غدا محلّقين»،فحلق علي عليه السلام،و حلق سلمان،و حلق المقداد، و حلق أبو ذر،و لم يحلق غيرهم.ثم انصرفوا فجاءوا مرة اخرى بعد ذلك فقالوا له:أنت و اللّه أمير المؤمنين،و أنت أحقّ الناس و أولاهم بالنّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم،هلمّ يدك نبايعك..فحلفوا فقال:«إن كنتم صادقين،فاغدوا عليّ غدا محلّقين».فما حلق إلاّ هؤلاء الثلاثة.

قلت:فما كان فيهم عمّار؟!فقال:«لا»قلت:فعمار من أهل الردّة؟!فقال:

«إنّ عمّارا قد قاتل مع عليّ عليه السلام بعد».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)عن جعفر غلام عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه ابن محمّد (2)بن نهيك،عن النصيبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام:«يا سلمان!اذهب إلى فاطمة عليها السلام،فقل لها:تتحفك بتحفة من تحف الجنة.فذهب إليها سلمان،فإذا بين يديها ثلاث سلال.فقال لها:يا بنت رسول اللّه(ص)!اتحفيني.فقالت:«هذه ثلاث سلال جاءني بها ثلاث وصائف،فسألتهنّ عن أسمائهن.فقالت واحدة:أنا سلمى لسلمان.و قالت الأخرى:أنا ذرّة لأبي ذر.و قالت الأخرى:أنا مقدودة للمقداد.ثمّ قبضت فناولتني،فما مررت بملإ إلاّ ملئوا طيبا لريحها».

ص: 267


1- أي الكشي في رجاله:9 حديث 19.
2- استظهر المصنّف هنا:عبد اللّه بن أحمد،و كذا في المصدر[منه(قدّس سرّه)].

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد ابن عيسى،عن ابن عيسى (2)،عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن يحيى بن مهران الجمّال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة».قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:

«علي بن أبي طالب(ع)»،ثم سكت،ثم قال:«إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة» قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:«علي بن أبي طالب(ع)،و المقداد بن الأسود،و أبو ذرّ الغفاري،و سلمان الفارسي».

و منها:ما مرّ (3)نقله في ترجمة أويس القرني،عنه (4)من الرواية التي رواها هو،مسندا عن أسباط بن سالم،عن الكاظم عليه السلام المتضمّنة لعدّ أبي ذرّ من حواري رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

إلى غير ذلك من الأخبار التي لا حاجة إلى نقلها في ترجمة الرجل بعد وضوح حاله؛إلاّ أنّا أثبتناها تبعا للكشيّ رحمه اللّه.و يأتي ذكره في الأخبار الواردة في أحوال سلمان،و سليم بن قيس،و مالك الأشتر،و المقداد، إن شاء اللّه تعالى (5).

ص: 268


1- أي الكشي في رجاله:10 حديث 21،و الاختصاص:9.
2- لا يوجد في المصدر المطبوع:عن ابن عيسى.
3- في صفحة:307-308 من المجلّد الحادي عشر.
4- أي الكشي في رجاله:9 حديث 20.
5- حصيلة البحث إنّ استيعاب فضائل هذا الصحابي العظيم رضوان اللّه تعالى عليه لا يسعه المقام، و يحتاج إلى سفر كبير جدا يتضمن البحث عن حياته الكريمة،و خصاله الحميدة، و سجاياه الجميلة،و عسى أن يوفقني اللّه لذلك،فإنّ ذلك على اللّه سبحانه سهل يسير، و هو حسبنا و نعم الوكيل.و سيدنا المترجم بمنزلة من الجلالة و الشهرة بحيث يعدّ أرفع و أجل من التوثيق،حشرنا اللّه تعالى في زمرته.
4228

393-جندب بن جنادة الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4229

394-جندب بن حجير

[الضبط:] [حجير]:بالحاء المهملة،و الجيم،و الياء المثناة من تحت،و الراء المهملة، وزان زبير (3).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و أقول:هو جندب بن حجير الكندي الخولاني الكوفي.

ص: 269


1- رجال الشيخ:164 رقم 46،و ذكره في نقد الرجال:77 برقم 4[الطبعة المحققة 374/1 برقم(1062)].و مجمع الرجال 63/2،و جامع الرواة 169/1،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- لاحظ ضبط حجير في القاموس المحيط 5/2،و تاج العروس 127/3.
4- رجال الشيخ:72 برقم 6.

ذكر أهل السير (1)أنّ له صحبة،و أنّه من أهل الكوفة،و من وجوه الشيعة، و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،شهد معه حرب صفين،و كان أميرا على كندة و الأزد،و لحق بالحسين عليه السلام قبل اتصال الحرّ به،و جاء معه إلى كربلاء،و تقدّم يوم الطفّ للجهاد،و استشهد بين يديه عليه السلام في أوائل القتال رضوان اللّه عليه.

و زاده شرفا على شرف الشهادة تخصيصه بالسلام عليه في زيارة الناحية المقدسة (2).

و قد مرّ ضبط (3)الكندي في:إبراهيم بن مرثد.

و ضبط الخولاني في:إدريس بن الفضل (4)(5).

ص: 270


1- قال السماوي رحمه اللّه في إبصار العين:104:جندب بن حجير الكندي الخولاني، كان جندب من وجوه الشيعة،و كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،خرج إلى الحسين عليه السلام فوافقه في الطريق قبل اتصال الحرّ به،فجاء معه إلى كربلاء. قال أهل السير:إنّه قاتل فقتل في أول القتال.و قال صاحب الحدائق الوردية إنه: قتل هو و ولده حجير بن جندب في أول القتال،و لم يصحّ لي أن ولده قتل معه،كما أنّه ليس في القائميات ذكر لولده،فلهذا لم أترجمه معه.
2- المروية في بحار الأنوار 72/45 قال عليه السلام:«السلام على جندب بن حجر الخولاني»،و في زيارة الشهداء المروية في بحار الأنوار 273/101 قال:«السلام على جندب بن حجر الخولاني»،و في صفحة:341 في زيارة أول رجب و النصف من شعبان قال:«السلام على جندب بن حجير».
3- في صفحة:381 من المجلد الرابع.
4- في صفحة:348 من المجلد الثامن.
5- حصيلة البحث إنّ من بذل نفسه النفيسة بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم دفاعا عن الدين،و ذبّا عن حريمه،و حماية عن إمام زمانه،لجدير بأن يعدّ من أوثق الثقات و أجلّ الأجلاء.
4230

395-جندب بن حيّان أبو رمثة التميمي

من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

4231

396-جندب بن رياح الأزدي الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط رياح في ترجمة:أبان بن تغلب.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (4).

ص: 271


1- قال في اسد الغابة 303/1:جندب بن حيان أبو رمثة التميمي،من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم،اختلف في اسمه فسماه البرقي كذلك،و أورده أبو عبد اللّه ابن منده في رفاعة.أخرجه أبو موسى كذا مختصرا،و في الإصابة 249/1 برقم 1215 مثله.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- في صفحة:82 من المجلد الثالث،إلاّ أن هناك جاء ضبط:رباح-بالباء-و أشار إلى أنّه يحتمل أن يكون:رياح-بالياء المثناة-و أحال ضبطه إلى إسماعيل بن رياح الذي مرّ في صفحة:92 من المجلّد العاشر.
4- في صفحة:292 من المجلد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

4232

397-جندب بن زهير الأزدي الغامدي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط زهير في:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم.

كما قد مرّ (5)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط الغامدي في:بكر بن محمّد الأزدي (6).

ص: 272


1- الشيخ في رجاله:164 برقم 48،و ذكره غيره نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الكشي:69 حديث 124،تفسير الميزان 438/13،الدر المنثور 255/4، الجمل للشيخ المفيد:36[المحققة:108-109]و صفحة:156[المحققة:320]، تقريب التهذيب 135/1 برقم 120،اسد الغابة 303/1،الاستيعاب 84/1 برقم 291، الإصابة 249/1 برقم 1217،الكاشف 189/1 برقم 838،الجرح و التعديل 511/2 برقم 2107،تهذيب التهذيب 118/2 برقم 190،المعارف لابن قتيبة:402،الوافي بالوفيات 194/11 برقم 288،تهذيب الكمال 141/5،العبر 39/1،صفين لنصر بن مزاحم:398 و صفحة:408 منه،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 210/5.
4- في صفحة:176 من المجلد الثامن.
5- في صفحة:292 من المجلد الثالث.
6- في صفحة:25 من المجلّد الثالث عشر.

[الترجمة:] قال الكشّي (1)إنّه:قال الفضل بن شاذان:من التابعين الكبار و رؤسائهم، و زهّادهم:جندب بن زهير،قاتل الساحر..ثمّ عدّ جماعة آخرين،ثمّ قال:

و أشباههم كثير أفناهم الحرب،ثم كثروا بعد،حتى قتلوا مع الحسين عليه السلام و بعده.انتهى.

و أقول:في نسبة قتل الساحر إلى جندب بن زهير اشتباه،فإنّ قاتل الساحر هو جندب بن كعب،كما نصّ على ذلك في اسد الغابة..و غيره، و ستطلع عليه إن شاء اللّه تعالى.

و عن تقريب ابن حجر (2):إنّ جندب الخير الأزدي،أبو عبد اللّه، قاتل الساحر (3)،مختلف في صحبته،قال (4)أبيّ بن كعب،و يقال:

ابن زهير،ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.و قال أبو عبيد:قتل بصفّين.

انتهى.

و أقول:ما ذكره من الاختلاف في صحبته اشتباه (5)،فقد اتّفق العادّون

ص: 273


1- رجال الكشي:69 حديث 124.
2- تقريب التهذيب 135/1 برقم 120.
3- اسد الغابة 303/1.
4- في المصدر:يقال:ابن كعب-بدون أبيّ-.
5- أقول:اختلف في قاتل الساحر،فقيل:جندب بن زهير،و قيل:جندب بن كعب، ففي الاستيعاب 84/1 برقم 291،قال:جندب بن كعب العبدي،و يقال:الأزدي، و يقال:الغامدي،و هو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة..إلى أن قال: جندب بن كعب الغامدي له صحبة روى عنه أبو عثمان النهدي و حارثة بن مضرب، و هو الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة..إلى أن قال:فقيل:إنه جندب بن كعب،و قيل:إنّه جندب بن زهير..إلى أن قال:و ممّن قال:إن قاتل الساحر جندب بن-

للصحابة على كونه منهم.

و في اسد الغابة (1)،مسندا عن ابن عبّاس،قال:كان جندب بن زهير إذا صلّى

ص: 274


1- اسد الغابة 303/1.

أو صام أو تصدّق فذكر ارتاح له،فزاد في ذلك لمقالة الناس،فأنزل اللّه تعالى في ذلك: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صٰالِحاً وَ لاٰ يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (1)فإنّ من نزلت في حقّه الآية كيف يشكّ في صحبته؟!.

و أمّا كونه قتل مع عليّ عليه السلام بصفّين،فممّا صرّح به في اسد الغابة..

و غيره أيضا (2).

ص: 275


1- سورة الكهف(15):110.
2- أقول:ننقل بعض كلمات القوم ليقف الناظر على جلية الأمر.قال ابن سعد في طبقاته 279/1:أخبرنا لوط بن يحيى الأزدي،قال:كتب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى أبي ظبيان الأزدي من غامد يدعوه و يدعو قومه إلى الإسلام،فأجابه في نفر من قومه بمكّة،منهم:مخنف،و عبد اللّه،و زهير بنو سليم،و عبد شمس بن عفيف بن زهير، هؤلاء بمكة،و قدم عليه بالمدينة الحجن بن المرقع،و جندب بن زهير،و جندب بن كعب.. و نسبه الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 483/2 ب:جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع،ثم قال:قتل يوم صفين مع علي بن أبي طالب عليه السلام،و كان على الرجالة. و قال الفخر الرازي في تفسيره 177/21 في ذيل آخر آية من سورة الكهف(15): 110: قُلْ إِنَّمٰا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحىٰ إِلَيَّ أَنَّمٰا إِلٰهُكُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صٰالِحاً وَ لاٰ يُشْرِكْ بِعِبٰادَةِ رَبِّهِ أَحَداً قال:قيل:نزلت هذه الآية في جندب بن زهير،قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم:إني أعمل العمل للّه تعالى فإذا اطّلع عليه أحد سرّني..و كذلك في تفسير القرطبي 69/11:قال ابن عباس:نزلت في جندب بن زهير العامري. و قال في تفسير الميزان للعلاّمة الطباطبائي 438/13 بسنده..عن ابن عباس، قال:كان جندب بن زهير إذا صلى أو صام أو تصدّق فذكر بخير ارتاح له،فزاد في ذلك لمقالة الناس:فلامه اللّه فنزل في ذلك: فَمَنْ كٰانَ يَرْجُوا لِقٰاءَ رَبِّهِ .. و في تفسير الدر المنثور 255/4 أيضا ذكر شأن نزول الآية الكريمة،و إنها نزلت في جندب بن زهير العامري،و إنها تأديبا له لما كان يرتاح بسماع الناس أعماله الحسنة.-

و يستفاد من ذلك حسن حاله.

بل مقتضى تأمير أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه يوم صفين على الأزد، وثاقته و عدالته-مع أنّ فيهم مثل مخنف بن سليم،و منزلته و بصيرته-لعدم تعقّل تأميره عليه السلام غير الثقة الأمين على الجيش،في قبال معاوية الغدّار (1).

ص: 276


1- أقول:ينبغي أن نوقف المراجع لهذا السفر على نظرة خاطفة من مواقف هذا الصحابي الجليل ليتّضح ولائه لأمير المؤمنين عليه السلام،و مركزه الاجتماعي،و صفاته النفسية.-

(1) -أما مواقفه في يوم الجمل؛فقد قال الشيخ المفيد رضوان اللّه عليه في كتابه الجمل:36[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام:108-109]في ذكر بيعة المسلمين بعد مقتل عثمان من بيعة المهاجرين،ثم بيعة الأنصار،ثمّ بيعة الهاشميين،ثم قال:بيعة باقي الشيعة و من يلحق بهم بالذكر من أوليائهم،و عليه شيعتهم،و أهل الفضل في الدين و العلم و الفقه و القرآن المنقطعين إلى اللّه تعالى بالعبادة و الجهاد و التمسك بحقائق الإيمان محمد بن أبي بكر..إلى أن قال:و جندب الأزدي.. إلى أن قال:و حبّة العرني ممّن كانوا بالمدينة عند قتل عثمان،و أطبقوا بالرضا بأمير المؤمنين عليه السلام،فبايعوه على حرب من حارب،و سلم من سالم،و أن لا يولّوا في نصرته الأدبار،و حضروا مشاهده كلّها لا يتأخر عنه منهم أحد،حتى مضى الشهيد منهم على نصرته،و بقى المتأخر منهم على حجته حتّى مضى أمير المؤمنين عليه السلام لسبيله.

هذا ما يرجع إلى بيعته؛أما ما يرجع إلى مواقفه البطولية في الدفاع عن حريم الدين، و نصرة إمام الحق و اليقين،فقد قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب الجمل:156 [و صفحة:320 من الطبعة المحقّقة]في مقام عدّ أصحاب الألوية في تلك الحرب:.. و على خيل الأزد جندب بن زهير.

و نقل في الإصابة 249/1 برقم 1217:و روى ابن سعد بسند له:إنّه كان مع علي يوم الجمل.

و أما مواقفه في صفين؛فقد ذكر نصر بن مزاحم في صفينه:205 إنّ عليا [عليه السلام]و معاوية عقدا الألوية و أمرا الامراء،و كتبا الكتائب،و استعمل علي [عليه السلام]على الخيل عمّار بن ياسر..إلى أن قال:و على الأزد و اليمن جندب بن زهير.

و في صفحة:262 قال:إنّ مخنف بن سليم لما ندب أزد العراق إلى أزد الشام حمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:إنّ من الخطب الجليل و البلاء العظيم أنّا صرفنا إلى قومنا و صرفوا إلينا،فو اللّه ما هي إلاّ أيدينا نقطعها بأيدينا،و ما هي إلاّ أجنحتنا نحذفها بأسيافنا،فإن نحن لم نفعل لم نناصح صاحبنا،و لم نواس جماعتنا،و إن نحن فعلنا فعزّنا أبحنا،و نارنا أخمدنا،فقال جندب بن زهير:و اللّه لو كنا آباءهم و ولدناهم أو كنّا أبناءهم و ولدونا،ثم خرجوا من جماعتنا و طعنوا على إمامنا،و آزروا الظالمين-

ص: 277

و يؤيّد ما قلناه،أنّه لما انتدب أزد العراق لقتال أزد الشام،و خطب مخنف ابن سليم الأزدي خطبته التي قال فيها:لعمري ما هي إلاّ أيدينا نقطعها بأيدينا، و ما هي إلاّ أجنحتنا نحذفها بأسيافنا.

قام جندب بن زهير هذا،رادّا عليه،و قال:و اللّه لو كنّا آباءهم ولدناهم،أو كانوا آباءنا ولدونا،ثمّ خرجوا عن جماعتنا،و طعنوا على

( -و الحاكمين بغير الحق على أهل ملّتنا و ديننا..ما افترقنا بعد أن اجتمعنا حتى يرجعوا عمّا هم عليه،و يدخلوا فيما ندعوهم إليه،أو نكثر القتلى بيننا و بينهم،و مثله باختلاف يسير في تاريخ الطبري 26/5.

حيّ اللّه هذا التصلّب في الدين،و الصمود في سبيل العقيدة،بحيث لا تعارض الأبوّة أو البنوة إذا ناهضت عقيدته و خالفت مبدأه.

و من رجزه يوم صفين قوله:

هذا علي و الهدى حقّا معه يا ربّ فاحفظه و لا تضيّعه فإنّه يخشاك ربّي فارفعه نحن نصرناه على من نازعه صهر النّبي المصطفى قد طاوعه أوّل من بايعه و تابعه راجع صفين لنصر بن مزاحم:398.

و في صفحة:408 منه قال:و تقدم جندب بن زهير برايته و راية قومه و هو يقول: و اللّه لا انتهى حتّى أخضبها،فخضبها مرارا إذ اعترضه رجل من أهل الشام فطعنه، فمشى إلى صاحبه في الرمح حتى ضربه بالسيف و قتله.

و ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 210/5 فتقدم جندب بن زهير، فبارز أزديّا من أزد الشام،فقتله الشامي.و في تاريخ الطبري 27/5 مثله.

و ذكر الطبري في تاريخه 326/4 في تسيير عثمان من سيّر من أهل الكوفة،قال: اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان،من أشراف أهل العراق:مالك بن الحارث الأشتر،و ثابت بن قيس النخعي،و كميل بن زياد النخعي،و زيد بن صوحان العبدي، و جندب بن زهير الغامدي،و جندب بن كعب الأزدي،و عروة بن الجعد،و عمرو بن الحمق الخزاعي،فكتب سعيد بن العاص إلى عثمان يخبره بأمرهم،فكتب إليه أن سيّرهم إلى الشام و ألزمهم الدروب.

ص: 278

إمامنا،و وازروا الظالمين الحاكمين بغير الحق،على أهل ملّتنا و ديننا، افترقنا بعد أن اجتمعنا،حتى يرجعوا عمّا هم عليه،و يدخلوا فيما ندعوهم إليه،أو تكثر القتلى بيننا و بينهم..ثمّ تقدم فبارز أزديّا من أزد الشام، فقتله الشامي،و مضى شهيدا رضوان اللّه عليه،قاله نصر بن مزاحم،في كتابه (1)(2).

ص: 279


1- المسمّى بصفين:121،قال:في دعوة أمير المؤمنين عليه السلام للناس بالخروج إلى حرب معاوية:فقام جندب بن زهير،و الحارث الأعور،و يزيد بن قيس الأرحبي،فقال جندب:قد آن للذين أخرجوا من ديارهم إشارة إلى الآية الشريفة: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقٰاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللّٰهَ عَلىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ* اَلَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ.. [سورة الحج(22):39-40]و في صفحة:205 في عقد الألوية في صفين و نصب أمير المؤمنين عليه السلام لكل قبيلة رئيسا،قال:و على الأزد و اليمن جندب بن زهير،و في صفحة:262 ذكر ردّه لمخنف بن سليم الأزدي..إلى أن قال:و تقدم جندب بن زهير فبارز رأس أزد الشام،فقتله الشامي،و في صفحة:398 ذكر رجزه،و في صفحة:408،قال:و تقدم جندب بن زهير برايته و راية قومه و هو يقول:و اللّه لا انتهى حتى أخضبها!..فخضبها مرارا إذ اعترضه رجل من أهل الشام فطعنه،فمشى إلى صاحبه في الرمح حتى ضربه بالسيف فقتله..
2- حصيلة البحث لا يبقى شك لدى الباحث بعد وقوفه على ما نقلناه من المصادر الموثوقة و دراسة حاله،أنّ المترجم من أشراف الأزد،و من ذوي البصائر،و النافذين في عقيدته،و المهاجرين من وطنه حماية عن الحق،و ممّن ثبت على بيعته لخليفة رسول ربّ العالمين صلى اللّه عليه و آله و سلّم طيلة حياته،و ممن جاهد الناكثين في حرب الجمل،و القاسطين في حرب صفين،حتى قضى شهيدا بين يدي سيد الوصيين صلوات اللّه و سلامه عليه مدافعا عن ولي اللّه،ذابا عن دين اللّه، مناصحا لا تأخذه في اللّه لومة لائم،فالحقّ أنّ عدّ المترجم من الحسان هضم لحقه،و عدولا عن الحق،فهو ممن يستحق أن يعدّ ثقة جليلا،و الحديث من جهته صحيحا،فتدبر.
4233

398-جندب بن صالح البصري

الأزدي

[الضبط:] تقدّم (1)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أن حاله مجهول (3).

4234

399-جندب بن ضمرة الليثي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 280


1- في صفحة:292 من المجلد الثالث.
2- رجال الشيخ:164 برقم 49،و ذكره في مجمع الرجال 63/2،و جامع الرواة 169/1 و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4- في الاستيعاب 84/1 برقم 290،و في اسد الغابة 303/1،قال:جندب بن ضمرة-

و أنّه هو الذي نزل فيه قوله سبحانه: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ (1).

و روي في وجه النزول أنّه:كان ذا مال،و له أربعة بنين،فقال:اللّهم إني أنصر رسولك بنفسي غير أني أعود عن سواد المشركين إلى دار الهجرة،فأكون عند النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم فأكثر سواد المهاجرين و الأنصار،فقال:[لبنيه]احملوني إلى دار الهجرة،فأكون مع النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،فحملوه،فلما بلغ التنعيم مات،فأنزل اللّه تعالى الآية.

و أقول:يستفاد من ذلك حسن حاله،و اللّه العالم (2).

ص: 281


1- سورة النساء(4):100.
2- حصيلة البحث إن طلبه أن يهاجر إلى المدينة المنوّرة ليكثر من سواد المهاجرين و الأنصار بحضوره،و يبتعد عن تكثير المشركين،و هجرته إلى رحاب سيد المرسلين صلى اللّه عليه و آله و سلّم،كل ذلك يكشف عن حسن عقيدته،و تصلبه في تشييد الإسلام في تلك الظروف القاسية،فعليه عدّه ثقة ليس ببعيد،و لا أقل من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و اللّه العالم.
4235

400-جندب بن عبد اللّه الأزدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في نسختين معتمدتين من رجاله (2)،من أصحاب علي عليه السلام.

و لم أقف على نسخة خالية منه.

و في اسد الغابة (3):إنّه جندب الخير بن عبد اللّه الأزدي.

و عن إعلام الورى (4)إنّه:روى جندب بن عبد اللّه الأزدي،قال:شهدت

ص: 282


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 2،مجمع الرجال 63/2،نقد الرجال:77 برقم 9[الطبعة المحققة 374/1 برقم(1067)]،الاختصاص:81،أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 183/1-184[طبعة مؤسسة البعثة:180-181 حديث 302]،الإرشاد:150- 151[الطبعة المحققة لمؤسسة آل البيت عليهم السلام 317/1-319]،إعلام الورى: 173-174،اسد الغابة 303/1،تاريخ بغداد 249/7-250 برقم 3740،تاج العروس 176/1.
2- رجال الشيخ:37 برقم 2،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة في نسخة مصححة و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ قدّس سرّه.
3- اسد الغابة 303/1 في ترجمة جندب بن زهير بن الحارث في أواخر الترجمة،قال: و هو أحد جنادب الأزد،و هم أربعة:جندب الخير بن عبد اللّه،و جندب بن كعب قاتل الساحر،و جندب بن عفيف،و جندب بن زهير..
4- إعلام الورى:173-174 باختلاف يسير،و نقل هذه الرواية شيخنا المفيد رحمه اللّه في الإرشاد:150-151[الطبعة المحققة 317/1-319]و زاد على ما في إعلام الورى قوله:و هذا حديث مشهور شائع بين نقلة الآثار.-

( -و قال الخطيب في تاريخ بغداد 249/7-250 برقم 3740:جندب بن عبد اللّه الأزدي،من أهل الكوفة،حضر مع علي بن أبي طالب[صلوات اللّه و سلامه عليه]قتال الخوارج بالنهروان و روى خبرهم ثم قال بسنده:..عن جندب الأزدي قال:لمّا عدلنا إلى الخوارج-و نحن مع علي بن أبي طالب[صلوات اللّه عليه]-قال:فانتهينا إلى معسكرهم فإذا لهم دوّي كدوي النحل من قراءة القرآن،و فيهم ذوو الثفنات و أصحاب البرانس..و ساق الحديث..إلى أن قال:ثم قام علي[عليه السلام]فأمسكت له بالركاب ثم عدلت إلى درعي فلبستها،و إلى فرسي فركبته،و أخذت رمحي،و سرت معه،حتى إذا نظر إلى رابية،قال:«يا جندب!ترى تلك الرابية؟»قال:قلت نعم يا أمير المؤمنين[عليه السلام]قال:«فإنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم أخبرني أنّهم يقتلون عندها..»،و ذكر بقية الحديث.

و في تاج العروس 176/1،قال:و في الصحابة من اسمه جندب:أبو ذر الغفاري جندب بن جنادة،و جندب بن عبد اللّه..إلى أن قال:و جندب بن عبد اللّه هو جندب الخير.

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 183/1-184 المجلس السابع[طبعة مؤسسة البعثة:180-181 حديث 302،و فيه:حصيرة،بدلا من:خضيرة] بسنده:..قال:حدّثني الحارث بن خضيرة عن أبي صادق،عن جندب بن عبد اللّه الأزدي،قال:قام علي بن أبي طالب[عليه السلام]في الناس ليستنفرهم إلى أهل الشام،و ذلك بعد انقضاء المدّة التي كانت بينه و بينهم،و قد شنّ معاوية على بلاد المسلمين الغارات،فاستنفرهم بالرغبة في الجهاد و الرهبة،فلم ينفروا،فأضجره ذلك، فقال:أيّها الناس المجتمعة أبدانهم،المختلفة أهواؤهم،ما عزّت دعوة من دعاكم، و لا استراح قلب من قاساكم،كلامكم يوهن الصم الصلاب،و تثاقلكم عن طاعتي.. إلى آخر الخطبة،ثم قال:قال:فكان جندب لا يذكر هذا الحديث إلاّ بكى، و قال:صدق-و اللّه-أمير المؤمنين،قد شملنا الذّل،و رأينا الأثرة،و لا يبعد اللّه إلاّ من ظلم.

و روى الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:81 بسنده:..عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام،قال:شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من التابعين ثلاثة نفر بصفين شهد لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بالجنة و لم يرهم:أويس القرني و زيد بن صوحان العبدي و جندب الخير الأزدي رحمة اللّه عليهم.

ص: 283

مع علي عليه السلام الجمل و صفّين (1)لا أشكّ في قتال من قاتله،حتّى نزلت النهروان،فدخلني الشك،و قلت:قرّاؤنا و خيارنا يأمرونا بقتلهم (2)..؟!إنّ هذا الأمر عظيم.فخرجت غدوة أمشي،و معي إداوة[و]ماء (3)،حتى برزت من الصفوف،فركزت رمحي،و وضعت ترسي عليه،و استترت من الشمس.

فإني لجالس إذ ورد عليّ أمير المؤمنين عليه السلام،فقال:«يا أخا الأزد!أ معك طهور؟»،فقلت:نعم،فناولته الإداوة (4)،فمضى حتّى لم أره.ثمّ أقبل متطهّرا فجلس في خلل (5)الترس،فإذا فارس يسأل عنه.فقلت:يا أمير المؤمنين(ع)! هذا فارس يريدك،قال:«فأشر إليه..»فأشرت إليه فجاء،و قال:

يا أمير المؤمنين!قد عبر القوم،و قطعوا النهر،فقال:«كلاّ،ما عبروا»،فقال:

بلى،و اللّه،لقد فعلوا[قال:«كلاّ ما فعلوا..»قال]فإنّه كذلك إذ جاء[رجل] آخر،فقال:يا أمير المؤمنين(ع)!قد عبر القوم.فقال:«كلاّ!ما عبر القوم»، قال:و اللّه ما جئتك حتى رأيت الرايات في ذلك الجانب[و الأثقال]فقال:

«و اللّه،ما فعلوا و إنّه لمصرعهم،و مهراق دمائهم».

ثمّ نهض،و نهضت معه،فقلت في نفسي:الحمد للّه الذي بصّرني بهذا الرجل،و عرّفني أمره.هذا أحد رجلين،إمّا رجل كذّاب جريّ،أو على بينة من ربّه و عهد من نبيه(ص).اللّهم إني أعطيتك عهدا تسألني عنه يوم القيامة،

ص: 284


1- في المصدر:بيقين بدل(و صفّين).
2- لا يوجد في المصدر المطبوع:يأمرونا بقتلهم.
3- في المصدر:أداوة و ماء.
4- قال في القاموس المحيط 298/4:الإداوة-بالكسر-:المطهرة،(ج)أداوى ك:فتاوى.
5- في المصدر:ظلّ..،و هو الظاهر.

إن أنا وجدت القوم قد عبروا أن أكون أوّل من يقاتله،و أوّل من يطعن الرمح في عينه.و إن كانوا لم يعبروا،أن أتمّ (1)على المناجزة و القتال.فرجعنا إلى الصفوف فوجدنا الرايات و الأثقال كما هي.

قال:فأخذ بقفاي و دفعني.و قال:«يا أخا الأزد!أ تبيّن لك الأمر؟!» فقلت:أجل يا أمير المؤمنين(ع)!قال:«فشأنك بعدوّك»،و قتلت رجلا،ثمّ قتلت آخر،ثمّ اختلفت أنا و رجل آخر أضربه و يضربني،فوقعنا جميعا، فاحتملني أصحابي فأفقت[حين أفقت]و قد فرغ القوم (2).

4236

401-جندب بن عبد اللّه بن جندب البجلي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (12).

ص: 285


1- كذا،و في المصدر:أن أقيم،و هو الظاهر.
2- حصيلة البحث المعنون هو جندب الخير بن عبد اللّه الأزدي،و عدّه حسنا هو المتعيّن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:165 برقم 78،نقد الرجال:77 برقم 10[الطبعة المحققة 375/1 برقم(1068)]،مجمع الرجال 63/2،جامع الرواة 169/1.
4- رجال الشيخ:165 برقم 78،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. (12) حصيلة البحث لم يتعرض المعنونون له لبيان حاله،فهو ممّن لم يبين حاله.
4237

402-جندب بن عبد اللّه بن سفيان

البجلي العلقمي (1)(2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

و العلقمي (4):بالعين المهملة المفتوحة،و اللام الساكنة،و القاف المفتوحة،

ص: 286


1- كذا،و الصواب:العلقي،كما سيأتي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 13،جامع الرواة 196/1،مجمع الرجال 63/2،تقريب التهذيب 134/1 برقم 119،الاستيعاب 83/1 برقم 288،الإصابة 250/1 برقم 1223،الوافي بالوفيات 193/11 برقم 286،تهذيب التهذيب 117/2 برقم 188، العبر 41/4 في تسمية من شهد مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام صفين و عدّ منهم:جندب بن عبد اللّه،و لا يبعد أن يكون جندب بن عبد اللّه الأزدي،تجريد أسماء الصحابة 91/1 برقم 854،تهذيب الكمال 137/5 برقم 973،الأنساب 354/9 في العلقي،و قال فيه:و هو الذي يقال له:جندب الخير،نزل الكوفة ثم تحول إلى البصرة فحديثه عند أهل هذين المصرين جميعا و هو من الصحابة..،الجمع بين رجال الصحيحين 76/1 برقم 287،الكاشف 188/1 برقم 826،الجرح و التعديل 510/2 برقم 2101،اللباب 353/2 باب العين و اللام،مسند أحمد بن حنبل 312/4 تجد رواياته فيه..و غير هؤلاء كثيرون.
3- في صفحة:128 من المجلد الثالث.
4- لا يخفى أنّ نسخة المؤلف قدّس سرّه من رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى كانت- العلقمي-و الخطأ من ناسخها،و الصحيح:العلقي بالعين المهملة،و اللام،و القاف بنقطتين،و الياء للنسبة،و علقة بفتح العين و اللام بطن من بجيلة كما صرّح به و فصّله في توضيح المشتبه 322/6،و لمّا كانت نسخة المؤلف مغلوطة و فيها:العلقمي،قال:بطن من تميم،فتفطن.

و الميم،و الياء،نسبة إلى بطن من تميم،ثم من دارم،جدّهم علقمة بن زرارة بن عدس (1).

أو إلى علقمة مدينة على سواحل جزيرة صقليّة (2).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:و يقال جندب الخير،و جندب العارف.انتهى.

و لم أستثبت حاله.

و عن تقريب ابن حجر (4):أنّ كنيته:أبو عبد اللّه،و أنّه مات بعد الستين،

ص: 287


1- صرّح بذلك في تاج العروس 408/8.
2- كما في معجم البلدان 147/4.
3- رجال الشيخ:13 برقم 13،قال:جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي العلقي، و يقال:جندب الخير،و جندب العارف(خ.ل:الفارق)،و نقل في جامع الرواة،و مجمع الرجال..و غيرهما عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- تقريب التهذيب 134/1-135 برقم 119،قال:جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي،ثم العلقي-بفتحتين،ثم قاف-أبو عبد اللّه،و ربّما نسب إلى جدّه،له صحبة، و مات بعد الستين. و قال في الاستيعاب 83/1 برقم 288:جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي العلقي. و العلق بطن من بجيلة،و هو علقة بن عبقري..إلى أن قال:له صحبة ليست بالقديمة، يكنى:أبا عبد اللّه،كان بالكوفة ثم صار إلى البصرة،روى عنه من أهل البصرة الحسن ابن أبي الحسن،و محمّد بن سيرين،و أنس بن سيرين،و أبو السوار العدوي..إلى أن قال:و روى عنه من أهل الكوفة عبد الملك بن عمير،و الأسود بن قيس،و سلمة بن كهيل.و منهم من يقول:جندب بن سفيان ينسبونه إلى جدّه،و منهم من يقول:جندب ابن عبد اللّه،و هو جندب بن عبد اللّه بن سفيان،و له رواية عن أبيّ بن كعب،-

و أنّ جندب الخير قاتل الساحر غيره (1).

ص: 288


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم المشار إليها ما يكشف عن حاله،فهو عندي غير متضح الحال. [4238] 309-جندب بن عفيف جاء في الغارات 469/2:و عن جندب بن عفيف،قال:و اللّه إني لفي جند الأنبار.. و في صفحة:477،قال:فقام إليه رجل من الأزد يقال له:جندب بن عفيف اخذا بيد ابن أخ له يقال له:عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عفيف، فأقبل يمشي حتى استقبل أمير المؤمنين عليه السلام بباب السدة،ثم جثا على ركبتيه،و قال:يا أمير المؤمنين!ها أنا ذا لا أملك إلاّ نفسي و أخي فمرنا بأمرك فو اللّه لننفذن له و لو حال دون ذلك شوك الهراس و جمر الغضا حتى ننفذ أمرك أو نموت دونه فدعا لهما بخير.. و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 89/2 و ذكر أنّ القائم إليه العارض نفسه عليه جندب بن عفيف الأزدي هو و ابن أخ له،يقال له: عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عفيف. حصيلة البحث المعنون بموقفه المذكور ينبغي عدّه من الثقات الأجلاء إلاّ أنّا لم نقف له على روايته.
4239

403-جندب بن كعب بن عبد اللّه

الأزدي الغامدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم و وصفه ب:قاتل أهل الشام.ثم قال:شكّ في صحبته.انتهى.

و أقول:إنه لا وجه للشكّ في صحبته،بعد تصريح العادّين للصحابة كابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبي نعيم بكونه منهم.نقل ذلك عنهم ابن الأثير في اسد الغابة (4).

ص: 289


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 15،تكملة الرجال 258/1،الاستيعاب 84/1 برقم 291،اسد الغابة 305/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 240/17،الأغاني 186/4،التاريخ الكبير للبخاري 222/2 برقم 2268،تاريخ الطبري 326/4،الوافي بالوفيات 195/11 برقم 290،تجريد أسماء الصحابة 91/1 برقم 856،الجرح و التعديل 511/2 برقم 2107،تهذيب الكمال 141/5 برقم 975.
2- رجال الشيخ:13 برقم 15. أقول:و إن كانت نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه التي بين أيدينا كلّها:قاتل أهل الشام،لكن الظاهر أنّه خطأ و تصحيف من نساخ رجال الشيخ،و الصحيح-قاتل الساحر-فتدبر.
3- في الاستيعاب 84/1 برقم 291،قال:جندب بن كعب العبدي،و يقال:الأزدي، و يقال:الغامدي،و هو عند أكثرهم قاتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبه،ثم ذكر أنّه له صحبة،و إنه قاتل الساحر،فقيل:إنه جندب بن كعب،و قيل:إنّه جندب بن زهير قاله زبير بن بكار،ثم قال:و الصحيح:إن قاتل الساحر جندب بن كعب،فراجع.
4- اسد الغابة 305/1.

و زعم بعض من لم يتتبع من أصحابنا،اتّحاد هذا مع جندب بن زهير- المتقدّم-زاعما كون كعب جدّه.و هو اشتباه عظيم،فإنّه ليس في نسب ذاك من يسمى ب:كعب؛لأنّه:ابن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد بن مناة بن غامد الأزدي الغامدي.

و عبارة اسد الغابة (1)صريحة في التعدّد،فإنّه قال-في ترجمة جندب بن زهير-إنّه:أحد جنادب الأزد،و هم أربعة:جندب الخير بن عبد اللّه،و جندب ابن كعب-قاتل الساحر-،و جندب بن عفيف،و جندب بن زهير.انتهى.

و نقل عن ابن أبي الحديد (2)،عن أبي الفرج،قال:حدّثني عمي الحسن بن محمّد،قال:حدّثني الخزاز (3)،عن المدائني،عن علي بن مجاهد،عن محمّد بن

ص: 290


1- اسد الغابة:305/1.
2- في شرح نهج البلاغة 240/17،باختلاف يسير أشرنا لبعضه،و الأغاني 186/4، و في التاريخ الكبير للبخاري 222/2 برقم 2268:جندب بن كعب،قاتل الساحر.. إلى أن قال:كان عند الوليد رجل يلعب فذبح إنسانا و أبان رأسه فعجبنا،فأعاد رأسه، فجاء جندب الأزدي فقتله،و مثله في تكملة الرجال 258/1. أقول:ذكر الطبري في تاريخه 326/4 في تسيير عثمان من سيّر من أهل الكوفة فقال:اجتمع نفر بالكوفة يطعنون على عثمان من أشراف أهل العراق:مالك بن الحارث الأشتر،و ثابت بن قيس النخعي،و كميل بن زياد النخعي،و زيد بن صوحان العبدي، و جندب بن زهير الغامدي،و جندب بن كعب. و في الوافي بالوفيات 195/11 برقم 290 قال:قاتل الساحر جندب بن كعب العبدي،و قيل:الأزدي،و قيل:الغامدي،و هو عند أكثرهم قاتل الساحر..إلى أن قال:و قيل:قاتل الساحر جندب بن زهير..إلى أن قال:فقام إليه جندب بن كعب فضرب وسطه بالسيف،و قال:قولوا له فليحي نفسه الآن،قال:فحبس جندبا و كتب إلى عثمان،فكتب عثمان أن خلّ سبيله،فتركه..
3- كذا،و الظاهر:الخراز.

إسحاق،عن يزيد بن رومان،عن الزهري..و غيره أنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا انصرف عن غزاة بني المصطلق،نزل رجل من المسلمين فساق القوم و رجز،ثمّ آخر فساق بهم و رجز،ثمّ بدا لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أن يواسي أصحابه،فنزل فساق بهم و رجز،و جعل يقول فيما يقول:

«جندب و ما جندب،و الأقطع زيد الخير».

فدنا منه أصحابه،فقالوا:يا رسول اللّه!ما ينفعنا سيرنا مخافة أن تنهشك دابة،أو يصيبك نكبة..فركب،و دنوا منه،و قالوا:قلت قولا لا ندري ما هو؟ قال:«و ما ذاك؟»،قالوا:كنت تقول:«جندب و ما جندب،و الأقطع زيد الخير».فقال:«رجلان يكونان في هذه الأمّة،يضرب أحدهما ضربة،يفرق بين الحقّ و الباطل.و تقطع يد الآخر في سبيل اللّه،ثمّ يتبع اللّه آخر جسده بأوّله».

و كان زيد هو زيد بن صوحان،و قطعت يده في سبيل اللّه يوم جلولاء، و قتل يوم الجمل مع علي بن أبي طالب عليه السلام.

و أمّا جندب (1)[هذا]فقد أدخل على الوليد بن عقبة في الكوفة،و هو واليها يومئذ من قبل عثمان،و عنده ساحر يقال له:أبو شيبان،يأخذ أعين الناس فيخرج مصارين بطنه،ثم يردّها،فجاء من خلفه فضربه فقتله،و قال:

العن وليدا و أبا شيبان *** و ابن حبيش راكب الشيطان

رسول فرعون إلى هامان

فحبسه الوليد،و كتب بأمره إلى عثمان.

ص: 291


1- من هنا إلى آخر الترجمة جاء مختصرا ذيل كلام ابن أبي الحديد في شرح النهج، فلاحظ.

و في طريق آخر أنه:كان يدخل في جوف بقرة[حية]،و يخرج منه.فضرب جندب البقرة فقدّها هي و الساحر معا،فقتلهما.و قال:احيي نفسك،ثمّ قرأ:

أَ فَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَ أَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (1) .فرفع إلى الوليد،فقال:سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«حدّ الساحر ضربة بالسيف».

فحبسه الوليد،فلمّا رأى السجّان صلاته و صيامه،خلّى سبيله،فأخذ الوليد السجّان فقتله (2).و قيل:بل سجنه،فأتاه كتاب عثمان بإطلاقه (3).

ص: 292


1- سورة الأنبياء(21):3.
2- أقول:قتل الساحر بين يدي والي الكوفة الوليد بن عقبة روي بصور متعددة،و الجامع بين تلك الصور أنّ جندب قتل الساحر الذي كان يلعب بين يدي الوالي،أو عند الناس، و لا يمكن الجزم بشيء من تلك الصور المختلفة. و في تجريد أسماء الصحابة 91/1 برقم 856،قال:جندب بن كعب بن عبد اللّه بن غنم الأزدي الغامدي،أحد جنادب الأزد،و هم أربعة:جندب الخير بن عبد اللّه، و جندب بن زهير،و جندب بن عفيف،و هذا الغامدي رابعهم،و هو الذي قتل الساحر على الصحيح. و قال في الجرح و التعديل 511/2 برقم 2107:جندب بن كعب الأزدي مدني قاتل الساحر،و يقال:جندب بن زهير،روى عن سلمان،روى عنه عبد اللّه بن شريك. و في تهذيب الكمال 141/5-142 برقم 975،قال:جندب الخير الأزدي الغامدي قاتل الساحر،يكنى:أبا عبد اللّه،له صحبة،و يقال:جندب بن زهير،و يقال:جندب ابن عبد اللّه،و يقال:جندب بن كعب بن عبد اللّه..إلى أن قال:قال علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد جندب الخير هو جندب بن عبد اللّه بن ضبّة،و جندب بن كعب قاتل الساحر،و جندب بن عفيف،و جندب بن زهير،كان على رجّالة علي[عليه السلام]، و قتل معه بصفين.قال أبو عبيد:هؤلاء الأربعة جنادب من الأزدي..ثم ذكر أقوالا تؤكّد أنّ قاتل الساحر في زمان الوليد بن عقبة هو جندب بن كعب.
3- حصيلة البحث إنّ موقف المترجم في النهى عن المنكر و قتله الساحر،موقف مشرّف،إلاّ أنّي لم-
4240

404-جندب بن مكيث بن جراد بن

يربوع الجهني (1)

الضبط:

مكيث:بالميم،و الكاف،و الياء المثنّاة من تحت،و التاء المثلثة،وزان أمير (2).

و جراد:بالجيم و الراء المهملة المخففة،و الألف،و الدال المهملة (3).

ص: 293


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 16،و ذكره في مجمع الرجال 64/2،و جامع الرواة 169/1،و نقد الرجال:77 برقم 11[الطبعة المحققة 375/1 برقم(1070)]، و الاستيعاب 84/1 برقم 291،و اسد الغابة 306/1،و التاريخ الكبير للبخاري 222/2 برقم 2268،و تكملة الرجال 258/1،و الجرح و التعديل 511/2 برقم 2107، و تجريد أسماء الصحابة 91/1 برقم 856،و الوافي بالوفيات 195/11 برقم 290، و تهذيب الكمال 141/5 برقم 975،و الكاشف 189/1 برقم 828،و الثقات لابن حبان 110/4،و تهذيب تاريخ دمشق 413/3،و تقريب التهذيب 134/1 برقم 118، و تهذيب التهذيب 118/2 برقم 190،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي: 64،و الإصابة 251/1 برقم 1227،و تاريخ الإسلام 3/3،و سير أعلام النبلاء 175/3،و تاريخ ابن الاثير 106/3،و تاريخ الطبري 326/4،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 240/17،و تاج العروس 176/1..إلى غير ذلك.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 256/8.و قال في الصحاح 293/1:و رجل مكيث، أي رزين.
3- جراد بفتح الجيم:معروف،يقال له بالفارسية:ملخ.جاء ذكره في الصحاح 456/2، و لسان العرب 117/3 و غيرهما.و يناسب مع هذا اسم حفيده:جندب إذ هو الصغير من الجراد كما صرّح به في لسان العرب 257/1 مادة(جدب).

و يربوع:بالياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الباء الموحدة من تحت المضمومة،و الواو،و العين المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الجهني في ترجمة:أسيد بن حبيب.

[الترجمة:] و قد عدّ الرجل بالعنوان المذكور في رجال الشيخ (3)رحمه اللّه من أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و كذلك صنع ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم.

و حاله مجهول.

و عن تقريب ابن حجر (5):إنّه مدنيّ،له صحبة،و قيل:هو ابن عبد اللّه بن مكيث،نسب إلى جدّه (6).

ص: 294


1- قال في الصحاح 1215/3 اليربوع:واحد اليرابيع،و الياء زائدة،ثم ذكر أن يربوع أيضا أبو حيّ من تميم و أبو بطن من مرّة. و قال في لسان العرب 111/8:اليربوع دوبيّة فوق الجرذ..إلى أن قال:و اليرابيع: دوابّ كالأوزاغ تكون في الرأس..إلى أن قال:قيل:اليربوع:نوع من الفار..ثم عدّ قبائل مسماة ب:يربوع.
2- في صفحة:58 من المجلّد الحادي عشر.
3- رجال الشيخ:13 برقم 16.
4- في الاستيعاب 84/1 برقم 289،قال:جندب بن مكيث الجهني أخو رافع بن مكيث يعدّ في أهل المدينة،روى عنه مسلم بن عبد اللّه بن حبيب،له و لأخيه صحبه و رواية، و مثله في اسد الغابة 306/1.
5- تقريب التهذيب 134/1 برقم 118.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يعلم حاله.
4241

405-جندب والد عبد اللّه بن جندب

الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 295


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 47،رجال البرقي:45،نقد الرجال:78 برقم 10 [الطبعة المحققة 375/1 برقم(1068)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 64/2،منهج المقال:88[الطبعة المحققة 268/3 برقم(1160)]،جامع الرواة 169/1.
2- الشيخ في رجاله:164 برقم 47،و ذكره البرقي في رجاله:45 في أصحاب الصادق عليه السلام،فقال:جندب أبو عبد اللّه بن جندب البجلي عربي كوفي. و قد روى ابنه عن أبيه في الكافي 577/2 حديث 1:عدة من أصحابنا،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن إسماعيل بن سهل،عن عبد اللّه بن جندب،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:ذكره في نقد الرجال:78 برقم 10[الطبعة المحقّقة 375/1 برقم(1068)]، حيث قال:جندب بن عبد اللّه بن جندب البجلي(ق)(جخ)فأبدل الأب ب:الابن، و كذلك في منتهى المقال:83[الطبعة المحقّقة 268/3 برقم(1160)]،و عدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل،إلاّ أن في مجمع الرجال،و منهج المقال،و جامع الرواة،قالوا:جندب والد عبد اللّه بن جندب البجلي.
3- حصيلة البحث لم يتضح حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4242

406-جندب بن ناجية

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

4243

407-جندرة بن خيشنة أبو قرصافة

الكناني (3)

الضبط:

جندرة:بالجيم المفتوحة،و النون الساكنة،و الدال و الراء المهملتين

ص: 296


1- قال في اسد الغابة 306/1:جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب..إلى أن قال: أخرجه ابن منده و أبو نعيم،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 91/1 برقم 858، و الإصابة 252/1 برقم 1229.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممن لم يبين حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 39،الاستيعاب 100/1 برقم 369 و 658/2 برقم 308، اسد الغابة 307/1 و 376/5،تقريب التهذيب 135/1 برقم 121،تهذيب الكمال 149/5 برقم 976،تهذيب التهذيب 119/2 برقم 191،تاريخ الكبير للبخاري 250/2 برقم 2358،الجرح و التعديل 545/2 برقم 2267،الكنى و الالقاب للدولابي 49/1،الثقات لابن حبان 64/3،تجريد أسماء الصحابة 92/1 برقم 861،المشتبه 278/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:65.

المفتوحتين،و الهاء (1).

و خيشنة:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الشين المعجمة المفتوحة،و النون-و في نسخة:الباء الموحدة،و الأصحّ الأوّل-و في آخره هاء (2).

و قرصافة:بالقاف المكسورة،و الراء المهملة الساكنة،و الصاد المهملة، و الألف،و الفاء،و الهاء (3).

و مرّ (4)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (5)رحمه اللّه إيّاه بالعنوان المذكور،من أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم مزيدا قبل الكناني قوله:سكن الشام.

و عدّه ابن عبد البر (6)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 297


1- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 393/3.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 67/3،و قال:جندرة بن خيشنة أبو قرصافة الصحابي، مشهور،و قال في صفحة:492:جندرة بن خيشنة الليثي،أبو قرصافة،له صحبة.
3- قال في القاموس المحيط 183/3:القرصافة-بالكسر-:الخذروف،و من النساء و النوق التي تتدحرج كأنها كرة،و أبو قرصافة جندرة بن خيشنة صحابيّ،و انظر:تاج العروس 218/6.
4- في صفحة:35 من المجلد الرابع.
5- الشيخ في رجاله:15 برقم 39،و فيه:خيشة.
6- في الاستيعاب 100/1 برقم 369،قال:جندرة بن خيشنة أبو قرصافة هو مشهور بكنيته معدود في الشاميين..الى آخره. و في اسد الغابة 307/1،قال:جندرة بن خيشنة بن نفير بن مرّة بن عرنة... أخرجه الثلاثة..إلى أن قال:و جعله ابن ماكولا ليثيا و ليس بشيء،و نسبه ابن منده-

و حاله مجهول (1).

4244

408-جندع الأنصاري الأوسي (2)

[الترجمة:] عدّه الثلاثة (3)المذكورون في سابقه من الصحابة.

ص: 298


1- حصيلة البحث رغم ذكر جمع كبير من أرباب الجرح و التعديل للمعنون لم يذكروا ما يكشف عن حاله،فهو ممن لم يبين حاله.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 307/1،الإصابة 253/1 برقم 1234،تجريد أسماء الصحابة 92/1 برقم 862،الاستيعاب 101/1 برقم 383.
3- في اسد الغابة 307/1-308،قال:جندع الأنصاري الاوسي..إلى أن-

و حاله كسابقه (1).

و مثله:

4245

409-جندع بن ضمرة (2)(12)

ص: 299


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبين حاله.
2- قال في اسد الغابة 308/1:جندع بن ضمرة،روى حماد بن سلمة،عن محمّد بن إسحاق،عن يزيد بن عبد اللّه بن قسيط،أن جندب بن ضمرة الليثي.هو الذي نزل فيه: وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهٰاجِراً إِلَى اللّٰهِ وَ رَسُولِهِ سورة النساء(4):100. أقول:يتضح منه أنّه ليثي،و يحتمل أنّه جندب،فراجع،و قيل:الضمري،و ذكره في الإصابة 253/1 برقم 1233،و تجريد اسماء الصحابة 92/1 برقم 863. (12) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حاله فهو مجهول الحال. [4246] 310-جندع بن عمرو بن مازن الأنصاري جاء في اسد الغابة 308/1،و فيه بسنده:..عن أبي عنفوانه المازني،قال:سمعت أبا جنيدة جندب بن عمرو بن مازن،قال:سمعت-

(12) -النبي صلى اللّه اللّه عليه[و آله]و سلم،يقول:«من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار»و سمعته و إلاّ صمّتا يقول:و قد انصرف من حجة الوداع فلمّا نزل غدير خم قام في الناس خطيبا و أخذ بيد علي [عليه السلام]،و قال:«من كنت وليّه فهذا علي وليّه اللّهم وال من ولاه و عاد من عاداه»،قال عبيد اللّه:فقلت للزهري:لا تحدث بهذا بالشام و أنت تسمع ملء اذنيك سبّ علي[عليه السلام]،فقال:و اللّه إن عندي من فضائل علي[عليه السلام]ما لو تحدثت بها لقتلت،أخرجه الثلاثة..

حصيلة البحث

حديث المعنون حجة على المنحرفين عن إمام المتقين صلوات اللّه عليه و آله.

[4247] 311-جندل بن علي

جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:291 حديث 477 بسنده:..عن محمد بن مفضل،عن جندل بن علي،عن اسماعيل بن سمعان..،و عنه في بحار الأنوار 434/35 حديث 18 مثله.

و جاء أيضا في خصائص الوحي المبين لابن البطريق:214.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[4248] 312-جندل بن والق

جاء في علل الشرائع 179/1 حديث 5 بسنده:..عن إبراهيم ابن محمد الثقفي،عن جندل بن والق،عن محمد بن عمر البصري.. و جاء أيضا في علل الشرائع 181/1 حديث 1،و أمالي الشيخ الصدوق:-

ص: 300

( -157 حديث 151 و صفحة:248 حديث 270،و المسترشد للطبري:619 حديث 286،و دلائل الإمامة:74 حديث 13 و صفحة: 151 حديث 65،و في أمالي الشيخ:393 حديث 870.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية لكن رواياته سديدة.

[4249] 313-جندل بن والق التغلبي

جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:235 المجلس السابع و العشرين حديث 6،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن نجيح،قال:حدّثنا جندل بن والق التغلبي،قال:حدّثنا محمد بن عمر المازني،عن أبي زيد الأنصاري،عن سعيد بن بشير،عن قتادة،عن سعيد بن المسيب،قال: سمعت رجلا يسأل ابن عباس عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و مثله في أمالي الشيخ:11 حديث 14.

و جاء في مناقب أمير المؤمنين(ع)للكوفي 300/2 حديث 775، و قال الرازي في الجرح و التعديل 535/2 برقم 2225:..صدوق، و ذكره ابن حبان في الثقات 167/8.

حصيلة البحث

أهمل علماء الرجال ذكره،فهو مهمل.

[4250] 314-جندل بن والق النعماني

جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:351 حديث 676 بسنده:..عن عبد اللّه بن سوار،عن جندل بن والق النعماني،عن إسماعيل بن امية القرشي..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 301

4251

410-جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة.

و لم استثبت حاله (2).

ص: 302


1- في الاستيعاب 101/1 برقم 380،و اسد الغابة 308/1،و الإصابة 253/1 برقم 1236،قال:جندل،و يقال:جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة..و تجريد أسماء الصحابة 92/1 برقم 864.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [4252] 315-جنيد بن أسلم بن جنيد جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:107 حديث 2،بسنده:..عن محمد بن جنيد،عن أبيه جنيد بن أسلم بن جنيد،عن راشد بن مزيد.. و لكن في دلائل الإمامة:182 حديث 99:جنيد بن سالم بن جنيد. و عنه في مدينة المعاجز 451/3 حديث 970 مثله إلاّ فيه:محمد ابن جيد،عن أبيه جيد بن سالم بن جيد.. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يبين حاله. [4253] 316-جنيد بن سالم بن جنيد جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:182 حديث 99،بسنده:..عن-
4254

411-جنيد بن سباع الجهني

[الترجمة:] عده ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة (2).

ص: 303


1- في الاستيعاب 97/1 برقم 356،قال:جنيد بن سباع أبو جمعة،و يقال:حبيب بن سباع،و حبيب بن وهب،و هو مشهور بكنيته،و قال في 634/2 برقم 69:أبو جمعة، يقال:الأنصاري،و يقال:الكناني،اختلف في اسمه،فقيل:حبيب بن سباع،و قيل: جنيد بن سباع،و قيل:حبيب بن وهب،و قيل:حبيب بن فديك،و قيل:القارئ،من القارة و قيل:الكناني،يعدّ في الشاميين. و في اسد الغابة 308/1،و الإصابة 254/1 برقم 1237،قال:جنيد بن سبع أبو جمعة،و في 32/4 برقم 199:أبو جمعة الأنصاري،و يقال:الكناني، و يقال:الفاريّ بتشديد الياء مشهور بكنيته مختلف في اسمه،و قيل:اسمه: جندب بن سبع،و قيل:ابن سباع،و قيل:ابن وهب،و قيل اسمه:جنيد-بتقديم النون على الموحدة-،و قيل:حبيب-بمهملة مفتوحة،و موحدة-و هو أرجح الأقوال،و انظر:تجريد أسماء الصحابة 92/1 برقم 865،و الوافي بالوفيات 205/11 برقم 302.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يمكن اتّضاح حال المعنون،فهو مجهول حكما و موضوعا.
4255

412-جنيد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه

الضبّي (1)

مولاهم الحجّام الكوفي [الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الضبّي في ترجمة:أحمد بن الحسين بن مفلس.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)الرجل بالعنوان المذكور،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 304


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:165 برقم 69،منهج المقال:88[الطبعة المحققة 269/3 برقم (1162)]،نقد الرجال:77 برقم 1[الطبعة المحقّقة 375/1 برقم(1072)]،مجمع الرجال 64/2،منتهى المقال:83[الطبعة المحقّقة 298/2-299 برقم(625)]، و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
2- في صفحة:65 من المجلد السادس.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:165 برقم 69،قال:جنيد بن علي بن عبد اللّه أبو عبد اللّه الضبي مولاهم الحجام الكوفي إلاّ أن في منهج المقال و نسخة خطيّة من رجال الشيخ: جنيد بن عبيد اللّه أبو عبد اللّه الضبي..
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4256

413-جنيد قاتل فارس بن حاتم

القزويني (1)

غير منسوب إلى أب و لا بلد و لا..غيرهما.

[الترجمة:] و الذي يستفاد من الأخبار المذكورة في ترجمة فارس بن حاتم أنّه من أصحاب العسكري عليه السلام و أنّه قتل فارسا بأمره عليه السلام،و فيه دلالة على جلالته،و كونه من أهل الجنّة.

فقد روى الكشي (2)في ترجمة فارس عن الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،قال:حدّثني محمّد بن عيسى ابن عبيد أنّ أبا الحسن العسكري عليه السلام أمر بقتل فارس بن حاتم القزويني،و ضمن لمن قتله الجنّة،فقتله جنيد.و كان فارس فتّانا يفتّن الناس، و يدعو إلى البدعة،فخرج من أبي الحسن عليه السلام:«هذا فارس-لعنه اللّه- يعمل من قبلي فتانا داعيا إلى البدعة،و دمه هدر لكلّ من قتله،فمن هذا الذي يريحني منه و يقتله،و أنا ضامن له على اللّه الجنّة».

ص: 305


1- مصادر الترجمة رجال الكشي:523 حديث 1006،خلاصة العلاّمة:247 برقم 2،الكافي 524/1 حديث 24،الارشاد:335[الطبعة المحققة 365/2-366]،إعلام الورى: 420،كشف الغمة 254/3،ملخص المقال في قسم الحسان،تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال المطبوعة على هامشه:89[الطبعة المحقّقة 268/3 برقم(387)].
2- رجال الكشي:523 حديث 1006.

قال سعد:و حدّثني جماعة من أصحابنا من العراقيين،..و غيرهم بهذا الحديث عن جنيد.ثمّ سمعته أنا بعد ذلك من جنيد.قال:أرسل إليّ أبو الحسن العسكري عليه السلام يأمرني بقتل فارس القزويني-لعنه اللّه-فقلت:لا؛حتى أسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به.

قال:فبعث إليّ فدعاني،فصرت إليه.فقال:آمرك بقتل فارس بن حاتم.فناولني دراهم من عنده.و قال:اشتر بهذه سلاحا،و اعرضه عليّ.

فذهبت فاشتريت سيفا،فعرضته عليه،فقال:ردّ هذا،و خذ غيره.

قال:فرددته،و أخذت مكانه ساطورا فعرضته عليه.فقال:هذا نعم.

فجئت إلى فارس،و قد خرج من المسجد،بين الصلاتين المغرب و العشاء، فضربته على رأسه،فصرعته.و ثنّيت عليه،فسقط ميّتا،و وقعت الصيحة، و رميت بالساطور بين يدي،و اجتمع الناس،و أخذت-إذ لم يوجد هناك أحد غيري-فلم يروا معي سلاحا،و لا سكينا.و طلبوا الزقاق و الدور،فلم يجدوا شيئا،و لم يروا أثر الساطور بعد ذلك.

أقول:انظر-يرحمك اللّه تعالى-إلى إبائه أوّلا من الإقدام على القتل، إلاّ أن يسمع الأمر به من إمام مفترض الطاعة.ثمّ لمّا سمع ذلك من العسكري عليه السلام،كيف أقدم على القتل جازما بكون أمره عليه السلام واجب الاتّباع؟و أوقع نفسه في المخاطرة امتثالا لأمره المطاع؛فإنّ ذلك يكشف عن كونه ذا ملكة،و ضمان الإمام عليه السلام له الجنة يؤكّد ذلك، فلا تذهل.

ص: 306

بل يظهر كونه من خواص أصحاب العسكري عليه السلام و نوابه،ممّا رواه في أواخر باب مواليد الأئمة عليهم السلام من الكافي (1)،عن الحسين بن محمّد الأشعري،قال:كان يرد كتاب أبي محمّد عليه السلام في الإجراء على الجنيد قاتل فارس[و أبي الحسن]و آخر،فلمّا مضى أبو محمّد عليه السلام ورد استيناف من الصاحب لإجراء أبي الحسن و صاحبه،و لم يرد في أمر الجنيد شيء،فاغتممت لذلك،فورد نعي الجنيد بعد ذلك (2).

ص: 307


1- الكافي 524/1 حديث 24،و أورده المفيد رحمه اللّه في الإرشاد:335[الطبعة المحقّقة 365/2-366]،و إعلام الورى:420،و كشف الغمة 254/3. أقول:ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان. و قال الوحيد البهبهاني قدس سرّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال: 89[الطبعة المحقّقة من منهج المقال 268/3 برقم(387)]:جنيد الذي هو من أصحاب العسكري عليه السلام سيجيء ذكره في فارس بن حاتم على وجه يشعر بحسن حاله في الجملة. و قال العلاّمة في الخلاصة:247 برقم 2 في ترجمة فارس بن حاتم أنه:قتله بعض أصحاب أبي محمّد بالعسكر،و يظهر من هذا و ما تقدم أنّه كان من أصحاب أبي الحسن الهادي أو أبي محمّد الحسن العسكري عليهما السلام،و لعله كان من أصحاب الإمامين عليهما السلام.
2- حصيلة البحث ينبغي على ما أفاده المؤلف قدّس سرّه أنّ يعد المترجم في أعلى مراتب الحسن، فهو حسن،و الحديث من جهته يعد حسنا. [4257] 317-جنيد بن محمود الشيرازي أبو القاسم ذكره الشيخ عباس القمي في كتاب الكنى و الألقاب 317/2 في ترجمة شاه چراغ قائلا:و في كتاب شدّ الإزار في حط الأوزار عن زوار-
4258

414-جواد بن سعيد (1)

[الترجمة:] عدّه في تكملة أمل الآمل (2)،و قال:إنّه فاضل،عالم،محقّق،جليل القدر،له

ص: 308


1- مصادر الترجمة تكملة أمل الآمل 57/2 برقم 149،رياض العلماء 118/1-119،روضات الجنّات 215/2-216 برقم 178،الذريعة 377/20 برقم 3515.
2- أمل الآمل 57/2 برقم 149. أقول:في بعض نسخ أمل الآمل زيادة:و شرح الزبدة للبهائي و شرح الجعفرية.. إلى أن قال:و نقل أنّه كان شيخ الإسلام في استرآباد. و ترجمه في روضات الجنات 215/2-216 برقم 178،فقال:الشيخ الفاضل جواد بن سعد اللّه بن جواد البغدادي الكاظمي،كان اسمه محمّد كما يظهر من بعض مصنفاته،و هو من العلماء المعتمدين،و الفضلاء المجتهدين،صاحب تحقيقات أنيقة، و تدقيقات رشيقة في الفقه و الأصول و المعقول و المنقول و الرياضي و التفسير..و غير ذلك،ذكره الحسن بن عباس البلاغي النجفي في كتابه الموسم ب:تنقيح المقال،و قال: كان كثير الحفظ،شديد الإدراك،مستغرق الأوقات في الاشتغال بالعلوم،و كان أصله و محتده أرض الكاظمين عليهما السلام،إلاّ أنّه ارتحل في مبادئ أمره إلى بلدة أصفهان فكان متلمذا في الغالب على شيخنا البهائي رحمه اللّه إلى أن صار من أخص خواصه،-

كتب منها آيات الأحكام،و شرح خلاصة الحساب..و غير ذلك،من تلامذة الشيخ بهاء الدين.انتهى.

و هو المعروف اليوم ب:الفاضل الجواد،شارح أغلب كتب أستاذه كالزبدة و الخلاصة،و يسمّى كتابه في آيات الأحكام ب:المسالك الجواديّة و هو جيّد في بابه (1).

ص: 309


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في جلالة المترجم و وثاقته،فهو ثقة عندي و عند من يطّلع على مؤلفاته النافعة،فتدبر.
4259

415-جوذان (1)

[الضبط:] جوذان:بالجيم المفتوحة،و الواو الساكنة،و الذال المعجمة-و قيل:بالمهملة.

و الأوّل أشهر-و الألف،و النون (2).

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من غير لقب، و لا كنية،من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ذلك قوله:سكن الكوفة.انتهى.

و عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم أيضا من الصحابة.

ص: 310


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 32،نقد الرجال:77 برقم 1[الطبعة المحقّقة 375/1 برقم (1073)]،مجمع الرجال 64/2،ملخص المقال في قسم المجاهيل،الاستيعاب 100/1 برقم 373،اسد الغابة 312/1،الإصابة 257/1 برقم 1259،تقريب التهذيب 136/1 برقم 129،تهذيب التهذيب 122/2 برقم 198،الجرح و التعديل 545/2 برقم 2266،الكاشف 189/1 برقم 833.
2- لم نجد اللفظة في المعاجم التي بأيدينا بالذال المعجمة،و غاية ما وجدناه في المقام ضبطه بالدال المهملة،قال في لسان العرب 138/3:جودان:اسم،و في تاج العروس 329/2:جودان اسم..إلى أن قال:وجودان بن عبد اللّه البصري،عن جرير بن حازم، وجودان قبيلة من الجهاضم،و نقل الأخير في معجم قبائل العرب 221/1.
3- رجال الشيخ:14 برقم 32.
4- قال في الاستيعاب 100/1 برقم 373:جودان لا أعرف له نسبا و لا علم لي به أكثر من روايته عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره. و في اسد الغابة 312/1 قال:جودان غير منسوب،و قيل:ابن جودان سكن الكوفة روى عنه الأشعث بن عمير..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة.-

و لم أستثبت حاله (1).

4260

416-الجواني

عنونه الميرزا (2)و غيره هنا تارة،و في الألقاب اخرى (3).و التزامنا بمراعاة الترتيب،دعانا إلى تأخيره إلى هناك إن شاء اللّه تعالى.

4261

417-جون بن قتادة التميمي

السعدي البصري (4)

الضبط:

جون:بفتح الجيم،و سكون الواو،بعدها نون (5).

ص: 311


1- حصيلة البحث لم أجد ما يوضح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- منهج المقال:88[الطبعة المحققة 296/3 برقم(1164)].
3- نقد الرجال:407[الطبعة المحققة 275/5 برقم(6402)]،منتهى المقال:358 (الحجرية)[الطبعة المحققة 357/7 برقم(4145)]،مجمع الرجال 121/7.
4- مصادر الترجمة رجال الكشي:105 برقم 168،رجال الشيخ:14 برقم 34،تقريب التهذيب 136/1 برقم 130،الإصابة 270/1 برقم 1352،تهذيب التهذيب 122/2 برقم 19، التاريخ الكبير للبخاري 252/2 برقم 2366،الكاشف 189/1 برقم 834،الجرح و التعديل 542/2 برقم 2251،ميزان الاعتدال 427/1 برقم 1592،اسد الغابة 312/1،تاريخ الطبري 510/4 و 242/5.
5- قال في توضيح المشتبه 538/2-بعد ضبط اللفظة ما نصه-:و منهم جون بن قتادة،-

و قتادة:بالقاف،و التاء المثنّاة من فوق،و الألف،و الدال المهملة،و الهاء، و زان سحابة (1).

و قد مرّ (2)ضبط التميمي في ترجمة:الأحنف بن قيس.

و ضبط السعدي في ترجمة:الأسود بن سريع (3).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)الرجل من أصحاب الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:جون بن قتادة التميمي،نزل البصرة.انتهى.

و عن ابن حجر (5):جون بن قتادة التميمي،ثمّ السعدي البصري.لم تصحّ صحبته.انتهى.

و قد مرّ (6)منّا في ترجمة جارية بن قدامة نقلنا عن الكشي (7)،إنشاد أبيات

ص: 312


1- قتادة واحدة القتاد:شجر شاك صلب له سنفة و جناة كجناة السمر ينبت بنجد و تهامة. صرّح بذلك في لسان العرب 342/3 و أكثر في توضيح اللفظة،فراجع.
2- في صفحة:287 من المجلد الثامن.
3- في صفحة:22 من المجلّد الحادي عشر. أقول:في الطبعة الحجرية للكتاب:ضريع،و هو سهو.
4- الشيخ في رجاله:14 برقم 34.
5- في تقريب التهذيب 136/1 برقم 130،و في الإصابة 270/1 برقم 1352،قال: جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن عبد شمس بن زيد مناة بن تميم التميمي تابعي..
6- في صفحة:184 من المجلّد الرابع عشر.
7- أقول:عنون الكشي في رجاله:105 حديث 168:جون بن قتادة و جارية بن قدامة..ثم نقل أبيات جون بن قتادة في جارية حين وجّهه أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل نجران عند ارتداهم عن الإسلام،و الأبيات هي:-

(7) - تهوّد أقوام بنجران بعد ما أقرّوا بآيات الكتاب و أسلموا قصدنا إليهم بالحديد يقودنا أخو ثقة ماضي الجنان مصمّم خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم أخاديد فيها للمسيئين منقم أقول:قال بعض المعاصرين و كانّه يعرّض بالمصنف قدّس سرّه في قوله:و لكن لا دلالة في الأبيات-على فرض كونها له-على وثاقته،قال المعاصر في قاموسه 466/2:ثم إنّ(كش)لمّا عنونه مع جارية لا بد أنّه أراد أنّه يفهم من الخبر حاله، و الأمر كما فهم،فقوله في الخبر:أخو ثقة ماضي الجنان مصمّم،يدلّ على كونه مع جارية في جيشه و ذا أثر في عمله.

قلت:لا أدري ما أقول لهذا المعاصر،فهل يمكن من شعر جون الاستدلال على وثاقته؟!و هل يمكن إثبات من كونه ذا أثر في جيش جارية أنّه ثقة؟!و متى استدلّ أهل الفن على حسن حال شخص أو وثاقته بمثل هذه الأبيات،و من الغريب أنّه نقل عن الطبري أن معاوية أعطى الأحنف و جارية و الجون كل واحد مائة ألف-كما سننقله-،فهل شراء معاوية دينه بمائة ألف دليل حسنه؟!فراجع و تأسف!

و أما الطبري في تاريخه فقد ذكر للمترجم قضيتين:الأولى في 510/4 في حوادث سنة 36 ما ملخصه:أن جون كان مع الزبير في وقعة الجمل،فلمّا أخبر الزبير بقدوم أمير المؤمنين عليه السلام،و أنّ عمار بن ياسر مع علي عليه السلام،قال:يا جدع! أنفاه يا قطع ظهراه ثم أخذه مثل الأفكل فجعل السلاح ينتفض،فقال جون:ثكلتني أمي،هذا الذي كنت أريد أن أموت معه،و لا بدّ أنّه سمع من رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم شيئا في عمار بحيث لما تيقّن أنّه مع الإمام أخذه الأفكل،و لذا انصرف جون إلى الأحنف،و ترك الزبير و هو يقول:لم تأخذ الزبير هذه الحالة إلاّ لشيء رآه أو سمعه من النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في 242/5 في حوادث سنة 50،قال:ثم وفد الأحنف بن قيس و جارية بن قدامة من بني ربيعة بن كعب بن سعد،و الجون بن قتادة العبشمي و..إلى معاوية بن أبي سفيان فأعطى كل رجل منهم مائة ألف،و أعطى الحتات سبعين ألفا،فلمّا كانوا في الطريق سأل بعضهم بعضا فأخبروه بجوائزهم،فكان الحتات أخذ سبعين ألفا،فرجع إلى معاوية فقال:ما ردّك يا أبا منازل؟قال:فضحتني في بني تميم أما حسبي-

ص: 313

له،أو للحارث بن قتادة العبسي عند تأمير أمير المؤمنين عليه السلام جارية بن قدامة على الجيش الذي أرسله عليه السلام إلى أهل نجران.و لكن لا دلالة في الأبيات-على فرض كونها له-على وثاقته (1).

4262

418-جون مولى أبي ذر (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الحسين عليه السلام.

ص: 314


1- حصيلة البحث إنّ الموقفين المذكورين للمترجم يوم الجمل و يوم وفوده على معاوية تجعلانه في مصاف الضعفاء،فهو عندي ضعيف،و الحديث من جهته لا يحتج به،فتدبّر.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:72 برقم 3،رجال ابن داود:93 برقم 346،الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(406)]،إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام:105، اللهوف على قتلى الطفوف:47[الطبعة الحيدرية:163]،المناقب لابن شهرآشوب 103/4،الارشاد:215[93/2 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]،إعلام الورى: 235،بحار الأنوار 2/45،و 273/101 و صفحة:340،تاريخ الطبري 420/5، الكامل لابن الأثير 58/4،مقتل أبي مخنف:70.
3- رجال الشيخ:72 برقم 3.

و قد نطقت أخبار الطفّ بأنّه استشهد رضي اللّه عنه بكربلاء في عسكر الحسين عليه السلام.

و نسب ابن داود (1)إلى الكشي استظهار أنّه قتل بكربلاء.و قال إنّه:مهمل.

و لم أجد في الكشي ما نسبه إليه..و ما كنت أحبّ التعبير عمّن بذل مهجته في نصرة أبي عبد اللّه الحسين روحي فداه ب:المهمل!و أيّ عدل أعظم منه رتبة، و أعلى منه درجة.و لا أقل من التعبير بنحو ما في الوجيزة (2)،حيث اقتصر على وصفه بأنّه من شهداء كربلاء.

و دونه عدم التعرّض لذكره،كما صدر من الجزائري في الحاوي.

و أقول:هو جون بن حوى بن قتادة (3)بن الأعور بن ساعدة بن عوف بن كعب بن حوى مولى أبي ذر الغفاري.

و قد وقع الخلاف في دركه صحبة النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و ذكر أهل السير أنّه (4)كان عبدا أسود للفضل بن العبّاس بن عبد المطلب،

ص: 315


1- ابن داود في رجاله:93 برقم 346،قال:جون مولى أبي ذر(سين)(كش)الظاهر أنّه قتل معه بكربلاء،مهمل.
2- الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(406)]،قال:جون من شهداء كربلاء.
3- أقول:هذا النسب الذي ذكر هنا هو نسب جون بن قتادة المتقدم،و ليس نسب جون مولى أبي ذر،و الظاهر أن الناسخ التبس عليه فأدرج نسب المتقدم هنا،فتفطن.
4- قال في إبصار العين:105:جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري،كان جون منضمّا إلى أهل البيت بعد أبي ذر،فكان مع الحسن عليه السلام،ثم مع الحسين عليه السلام، و صحبه في سفره من المدينة إلى مكة،ثم إلى العراق.قال السيّد رضي الدين الداودي: فلمّا نشب القتال،وقف أمام الحسين عليه السلام يستأذنه في القتال،فقال له الحسين عليه السلام:«يا جون!أنت في إذن مني،فإنّما تبعتنا طلبا للعافية،فلا تبتل بطريقتنا..»فوقع جون على قدمي أبي عبد اللّه[عليهما السلام]يقبلهما،و يقول:يا بن-

(4) -رسول اللّه(ص)!أنا في الرخاء الحس قصاعكم،و في الشدة أخذ لكم؟!إنّ ريحي لنتن،و إنّ حسبي للئيم،و إنّ لوني لأسود،فتنفس عليّ في الجنة[بالجنة]ليطيب ريحي،و يشرف حسبي،و يبيض لوني،لا و اللّه لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم..فأذن له الحسين عليه السلام فبرز و هو يقول:

كيف ترى الفجار ضرب الأسود بالمشرفي و القنا المسدّد يذب عن آل النبي أحمد ثمّ قاتل حتى قتل،و قال:محمّد بن أبي طالب:فوقف عليه الحسين عليه السلام، و قال:«اللّهم بيض وجهه،و طيّب ريحه،و احشره مع الأبرار،و عرّف بينه و بين محمّد و آل محمّد[صلى اللّه عليه و آله و سلم]».

و روى علماؤنا؛عن الباقر عليه السلام،عن أبيه زين العابدين عليه السلام:إنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى وجدوا جونا بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك..

و في اللهوف على قتلى الطفوف:47 لابن طاوس رضوان اللّه تعالى عليه[و من منشورات المكتبة الحيدرية:163]،قال:ثم برز جون مولى أبي ذر،و كان عبدا أسود،فقال له الحسين[عليه السلام]:«أنت في إذن مني فإنّما تبعتنا طلبا للعافية،فلا تبتل بطريقنا»،فقال:يا بن رسول اللّه!أنا في الرخاء الحس قصاعكم،و في الشدة أخذلكم؟!و اللّه إنّ ريحي لنتن،و إن حسبي للئيم،و لوني لأسود،فتنفس عليّ بالجنة، فتطيب ريحي،و يشرّف حسبي،و يبيض وجهي،لا و اللّه لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم،ثم قاتل رضوان اللّه عليه حتى قتل.

و ذكر ابن شهرآشوب في المناقب 103/4،فقال:ثم برز جوين بن أبي مالك مولى أبي ذر مرتجزا..ثم ذكر الرجز المتقدم،ثم قال:فقتل خمسا و عشرين رجلا.

و في الإرشاد:215[93/2 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام و فيها:جوين]، و بحار الأنوار 2/45،و إعلام الورى:235 و اللفظ للإرشاد،قال علي بن الحسين عليهما السلام:إني لجالس في تلك العشية التي قتل أبي في صبيحتها و عندي عمتي زينب تمرّضني إذ اعتزل أبي في خباء له،و عنده جوين مولى أبي ذر الغفاري و هو يعالج سيفه و يصلحه،و أبي يقول:

يا دهر أف لك من خليل ........... -

ص: 316

اشتراه أمير المؤمنين عليه السلام بمائة و خمسين دينارا،و وهبه لأبي ذر ليخدمه، و كان عنده،و خرج معه إلى الربذة،فلمّا توفي أبو ذرّ في سنة اثنتين و ثلاثين، رجع العبد،و انضمّ إلى أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ إلى الحسن عليه السلام، ثم إلى الحسين عليه السلام.و كان في بيت السجّاد عليه السلام،و خرج معهم إلى كربلاء،فلمّا شبّ القتال استأذن الحسين عليه السلام في البراز،فقال عليه السلام:«أنت في إذن منّي.فإنّما تبعتنا للعافية،فلا تبتل بطريقتنا».

فوقع على قدمي الحسين عليه السلام يقبّلهما و يقول:يا بن رسول اللّه(ص)! أنا في الرخاء ألحس قصاعكم،و في الشدّة أخذلكم؟!و اللّه،إنّ ريحي لنتن، و إنّ حسبي للئيم،و إنّ لوني لأسود.فتنفّس عليّ بالجنّة،ليطيب ريحي، و يشرّف حسبي،و يبيّض لوني.لا و اللّه،لا أفارقكم حتى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم.

فأذن له الحسين عليه السلام.ثم برز و قتل من القوم جمعا،ثمّ استشهد.

فوقف عليه الحسين عليه السلام و قال:«اللّهم بيّض وجهه،و طيّب ريحه،

( -أقول:و منه يظهر أن ليلة العاشر من المحرم كان جون يصلح سيف الحسين عليه السلام لا ما اشتهر من أنّه عليه السلام كان يصلح سيفه،و يقول:

يا دهر اف لك ........ و في تاريخ الطبري 420/5،و الكامل لابن الأثير 58/4 قريب ممّا تقدم،و لكن في الطبري-حوىّ مولى أبي ذرّ الغفاري،و في الكامل مثله،و في مقتل أبي مخنف:70، قال:و برز جون مولى أبي ذر الغفاري و هو يرتجز و يقول:

سوف ترى الفجار ضرب الأسود بالمشرفي الصارم المهند بالسيف صلتا عن نبي محمّد أرجو بذاك الفوز يوم الموعد فلم يزل يقاتل حتى قتل سبعين رجلا فوقعت في محاجر عينه ضربة،و كبا به جواده إلى الأرض،فوقع على أم رأسه،فأحاطوا به من كل جانب و مكان فقتلوه.

ص: 317

و احشره مع الأبرار،و عرّف بينه و بين محمّد و آله(ص)».

و روى الصدوق في الخصال (1)،عن الباقر عليه السلام،عن السجاد عليه السلام:إنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ليدفنوا القتلى،وجدوا جونا بعد عشرة أيام تفوح منه رائحة المسك.

و أقول:قد زاده شرفا على شرف الشهادة،و طيب الريح،تخصيص الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه إيّاه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدسة (2)(3).

ص: 318


1- لم نجده في الخصال،و الظاهر أنّه سهو،و جاء في بحار الأنوار 23/45،رواه عن الملهوف للسيد بن طاوس رضوان اللّه عليه.
2- المروية في بحار الأنوار 71/45،قال عليه السلام:«السلام على جون بن حوي مولى أبي ذر الغفاري..»،و كذلك في بحار الأنوار 340/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان،قال:«السلام على جون مولى أبي ذر الغفاري..»،و مثله في صفحة:273 حيث جاء في زيارة الشهداء المأثورة.
3- حصيلة البحث إن من تربّى في حجر الصحابي الجليل أبي ذرّ رضوان اللّه تعالى عليه،و قضى حياته في ظل سيّدي شباب أهل الجنة،لحري أن ينال الشرف العظيم-شرف الشهادة-بين يدي سيد شباب أهل الجنة،و شرف السلام عليه من الإمام المعصوم الحجة علي بن الحسن عليهما السلام،فأقل ما يوصف به الوثاقة،فهو من أوثق الثقات،بل أرفع شأنا من ذلك. [4263] 318-جوهر الكلبي جاء بهذا العنوان في كتاب مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي:94،بسنده:..إلى الأصبغ بن نباتة،قال:سمعت-

(10) -الأشعث بن قيس الكندي و جوهر الكلبي قالا لعلي عليه السلام..

و لكن جاء في أمالي الشيخ:406 المجلس الرابع عشر حديث 910:جويبر الجبلي،و في بحار الأنوار 43/37 حديث 20:جويبر الختلي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4264] 319-جويبر الجبلي(الختلي)

جاء في أمالي الشيخ:406 المجلس الرابع عشر حديث 910 بسنده:..عن الأصبغ بن نباتة قال:سمعت الأشعث بن قيس الكندي و جويبرا الجبلي،قالا لعلي أمير المؤمنين عليه السلام:..

و عنه في بحار الأنوار 43/37 حديث 20،و فيه:جويبر الختلي، و لكن جاء في مختصر بصائر الدرجات للحسن بن سليمان الحلي:94: جوهر الكلبي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[4265] 320-جويبر بن سعيد

جاء في بشارة المصطفى:261 و في[الطبعة الجديدة:401 حديث 19]بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن مروان،قال:حدّثني جويبر ابن سعيد،عن الضحاك بن مزاحم،قال:سمعت علي بن أبي طالب-

ص: 319

(10) -عليه السلام..

و في الغارات 47/1 بسنده:..عن جويبر،عن الضحاك بن مزاحم، عن علي عليه السلام..

و في الخصال:642 حديث 20،و أمالي الصدوق:659 حديث 893،و فضائل الأشهر الثلاثة:124،و مناقب أمير المؤمنين(ع)للكوفي 158/1 حديث 93،و السقيفة و فدك للجوهري:118،و أمالي الشيخ: 490 حديث 1075،و مناقب ابن شهرآشوب 214/2،و العمدة لابن البطريق:350 حديث 672،و تأويل الآيات 585/2 حديث 12.

و في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:284 باب 40 حديث 5 بسنده:..عن جويبر،عن الضحاك،عن ابن عباس..

و قد ضعفه في تهذيب التهذيب 123/2 برقم 200،فقال:جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي عداده في الكوفيين..ثم نقل تضعيفه عن جمع.

حصيلة البحث

المعنون ضعيف عند العامة مهمل عندنا.

[4266] 321-جوير بن سعد

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 93/43 حديث 4 بسنده:.. عن محمد بن مروان،عن جوير بن سعد،عن الضحاك بن مزاحم..

و لكن في أمالي الشيخ 37/1[و في الطبعة الجديدة:39 حديث 44]: جويبر بن سعيد.

و كذلك في بشارة المصطفى:401 حديث 19 مثله.-

ص: 320

( - حصيلة البحث

المعنون مهمل لا ذكر له في المعاجم الرجالية و مجهول الموضوع.

[4267] 322-جويرة

جاء بهذا العنوان في الكافي 199/6 حديث 4 بسنده:.. بكر بن محمد،عن جويرة،قال:مرّ بي أبو عبد اللّه عليه السلام..

و كذلك في تهذيب الأحكام 253/8 حديث 918،و لكن في الاستبصار 23/4 حديث 9:عن كبيرة،و في وسائل الشيعة 69/23 حديث 29127:عن كثيرة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.

[4268] 323-جويرة بن أبي العلاء

جاء بهذا العنوان في وسائل الشيعة 254/6 حديث 7877 بسنده:.. عن الحسن،عن جويرة بن أبي العلاء،عن أبي الصباح..

و لكن في ثواب الأعمال:113:الحسن بن جويرية بن أبي العلاء.

حصيلة البحث

المعنون مهمل ليس له ذكر في كلمات أرباب الجرح و التعديل.

ص: 321

4269

419-جويرية بن أسماء

الضبط:

جويرية:بالجيم المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الراء المهملة المكسورة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت المفتوحة،ثمّ الهاء (1).حكي عن بعض شروح البخاري:أنّه مصغّر جارية (2).و هو من الأعلام المشتركة بين الذكور و الإناث.

و مرّ (3)ضبط اسماء في ترجمة:أسماء بن حارثة.

[الترجمة:] و قال في التحرير الطاوسي (4):جويرية بن أسماء،روى عن الصادق عليه السلام أنّه قال فيه:«إنّه زنديق لا يرجع أبدا،و حمران مؤمن لا يرجع أبدا».و في طريق الرواية (5):إسحاق بن محمّد البصري.انتهى.

و مثله-بعينه-في القسم الثاني من الخلاصة (6).

ص: 322


1- ضبطه في توضيح المشتبه 554/2.
2- جارية اسم كثير من الصحابة و التابعين،انظر:المؤتلف للدارقطني 439/1-444، الإكمال 605/2،التبصير 231/1-233،توضيح المشتبه 134/2-139،و قد مرّ ضبطه من المصنّف قدّس اللّه سرّه في صفحة:173 من المجلّد الرابع عشر.
3- في صفحة:338 من المجلّد التاسع.
4- التحرير الطاوسي(المخطوط):25 برقم 74 من نسختنا،[الطبعة المحقّقة تحقيق السيّد الترحيني:70 برقم(83)،و تحقيق الجواهري:119 برقم(86)]،و ضعفه في الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(407)].
5- في المصدر-بطبعتيه-:أحد الرواة..بدلا من:و في طريقة الرواية.
6- الخلاصة:211 برقم 3.

و قد أشار بالرواية إلى ما رواه الكشي (1)رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود، قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني علي بن داود الحديد (2)، عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين،و جويرية بن أسماء.فتكلّم أبو عبد اللّه عليه السلام بكلام، فوقع عليه (3)جويرية:أنّه لحن،قال:فقال:أنت سيّد بني هاشم،و الموئل للأمور الجسام،تلحن في كلامك؟!فقال:«دعنا من نهيك» (4).فلمّا خرجا، قال:«أمّا حمران فمؤمن لا يرجع أبدا،و أمّا جويرية فزنديق لا يفلح أبدا».

فقتل هارون جويرية بعد ذلك.

ص: 323


1- الكشي في رجاله:397-398 حديث 742،و جاء في صفحة:179 برقم 311 بسنده:..عن حريز بن عبد اللّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين،و جويرة بن أسماء،فلمّا خرجا،قال:«أمّا حمران فمؤمن،و أما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا»،فقتل هارون جويرة بعد ذلك.
2- هكذا في الأصل و المصدر،و الصحيح:علي بن داود الحداد.
3- في المصدر:عند.
4- خ.ل:مهلك.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:نسخ رجال الكشي مختلفة؛ففي بعضها:(مهلك)،و في أخرى:(تهيك)، و في ثالثة:(نحوك). قال بعض المعاصرين في قاموسه 468/2-469-على عادته-:و المصنّف حرّف و نقل الخبر عن ترتيب(كش)و في أصله:فوقع عند جويرية يلحق و هو محرف، و الصواب فوقع فيه جويرية أنّه لحن،و الظاهر أن قوله:دعنا من نهيك أيضا محرف: دعنا من نحوك..و في الترتيب في نسخة:دعنا من منهلك. أقول:إذا كانت نسخ رجال الكشي مختلفة،و كانت الأمانة في النقل تقتضي نقل الكلمة كما هي،كيف يمكن نسبة التحريف إلى المؤلف قدّس سرّه مع اعتراف هذا المعاصر باختلاف النسخ..و يظهر من هذا المورد و غيره حرص المعاصر المذكور على النقد و إن كان في غير مورده.

و أقول:إن أخذنا بالرواية،فالرجل ضعيف.و إلاّ فنترك روايته لجهالته (1).

ص: 324


1- حصيلة البحث لما كان سند تضعيف المعنون منحصرا بالرواية المذكورة،كان التضعيف معلّقا على اعتبار الرواية،و على فرض عدم اعتبار الرواية فلا بدّ من عدّ المعنون مجهول الحال. [4270] 324-جويرية بن العلاء(ابن أبي العلاء) جاء في كامل الزيارات:141 باب 55 حديث 1[و في طبعة اخرى: 282 حديث 451]بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن ابي الخطاب، عن بعض أصحابه،عن جويرية بن العلاء،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 77/101 حديث 34،و مستدرك وسائل الشيعة 253/10 حديث 11956 مثله. و ذكر بعض أصحابنا المتأخرين أنّه وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه تعالى،و لم أجده. أقول:الظاهر ما جاء في ثواب الأعمال:113،و لكن فيه:الحسن بن جويرية بن أبي العلاء،و في الوسائل 254/6 حديث 7877،و فيه: الحسن،عن جويرة بن أبي العلاء،فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل،إلا أنّ متن الحديث يدلّ على تشيعه و إخلاصه،و لذا يعدّ الحديث قويّا من جهته. [4271] 325-جويرية بن عمر العبدي جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:267 حديث 11،هكذا:.. عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:إن جويرية بن عمر العبدي خاصمه رجل..و عنه في بحار الأنوار 288/41 حديث 11 مثله.-
4272

420-جويرية بن مسهر العبدي (1)

الضبط:

مسهر:بالميم،و السين المهملة،و الهاء،و الراء المهملة،و زان محسن،

ص: 325


1- مصادر الترجمة رجال شيخ الطائفة الطوسي:37 برقم 4،الخلاصة:193،الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(408)]،مجمع الرجال 65/2،البرقي في رجاله:5،تكملة الكاظمي 208/1 و صفحة:260،رجال الكشي:106 حديث 169،الخرائج و الجرائح 202/1[المخطوط:54 من نسختنا]،الاختصاص:7،رجال ابن داود: 93 برقم 347،ملخص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:173،رجال الحر المخطوط:15 من نسختنا،منتهى المقال:83[الطبعة المحققة 300/2-301 برقم (629)]،رجال الوسائل 158/20 برقم 253،كشف المحجة:174،لسان الميزان 144/2 برقم 634،جامع الرواة 169/1،هداية المحدثين:34،توضيح الاشتباه: 100 برقم 418،نقد الرجال:77 برقم 2[الطبعة المحققة 376/1 برقم(1077)]، بلغة المحدثين:341 برقم 11،تعليقة الوحيد على هامش منهج المقال:89[الطبعة المحققة 272/3 برقم(389)]،روضة المتقين 81/14،معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة عليهم السلام 34/1 حديث 2،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 290/2، إعلام الورى:175،الارشاد للشيخ المفيد:152[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 322/1]،الغارات 843/2،بصائر الدرجات الجزء الخامس:217 حديث 1،من لا يحضره الفقيه(المشيخة)29/4،روضة الكافي 241/8.

مخففا (1).

و قد مرّ (2)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من رجال علي عليه السلام بقوله:جويرية بن مسهر،عربي كوفي.انتهى.

و عدّه في آخر القسم الأوّل من الخلاصة (4)،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من ربيعة.و قال:شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.

و جعله في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،ممدوحا (7).

ص: 326


1- ضبطه في توضيح المشتبه 180/8.
2- في صفحة:386 من المجلد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:37 برقم 4.
4- الخلاصة:193،عدّه في خواص أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و في الخصال:7،عدّه في السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام.
5- الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(408)]،قال:جويرة بن مسهر العبدي ممدوح.
6- بلغة المحدثين:341 برقم 11.
7- قد نقل ابن أبي الحديد في آخر الجزء الثاني من شرح النهج جملة أخبار..يقرب مضمونها من مضامين هذه الأخبار،فلاحظ.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 290/2-291،قال:و روي إبراهيم ابن ميمون الأزدي عن حبة العرني،قال:كان جويرة بن مسهر العبدي صالحا،و كان لعلي بن أبي طالب[عليه السلام]صديقا،و كان علي[عليه السلام]يحبّه،و نظر يوما إليه و هو يسير،فناداه:«يا جويرة!الحق بي،فإني إذا رأيتك هويتك». ثم قال-بعد ذلك عن حبة العرني-قال:سرنا مع علي عليه السلام يوما،فالتفت فإذا جويرية خلفه بعيدا،فناداه:«يا جويرية!الحق بي لا أبا لك!ألا تعلم أنيّ أهواك و أحبّك..!»قال:فركض نحوه،فقال له:«إنّي محدثك بامور فاحفظها..»ثم اشتركا-

و في ترتيب الاختيار للكشي (1):جويرية بن مسهر العبدي عربي كوفي،حدّثنا جعفر بن معروف (2)،قال:أخبرني الحسن بن علي بن النعمان،قال:حدّثني أبو

ص: 327


1- المسمى ب:مجمع الرجال 65/2.
2- في رجال الكشي:106 حديث 169. و في مجمع الرجال نقلا عن رجال الكشي 65/2،قال:حدثنا جعفر بن معروف و جاءت رواية جعفر بن معروف،عن الحسن بن علي بن النعمان في موارد منها في صفحة:27 حديث 53 و صفحة:32 حديث 60 و صفحة:42 حديث 89 و صفحة: 57 حديث 108 و صفحة:102 حديث 162 و صفحة:106 حديث 169. و أما رواية الكشي عن جعفر بن معروف من غير طريق الحسن بن علي بن النعمان فكما يلي:في صفحة:53 حديث 103،قال:جعفر بن معروف،قال:حدثنا يعقوب ابن يزيد الأنباري..و قال في صفحة:57 حديث 107:جعفر بن معروف،قال: حدثني محمّد بن الحسين..و صفحة:89 برقم 143،قال:جعفر بن معروف،قال: حدثني محمّد بن الحسين..و صفحة:110 برقم 177،قال:حدثني جعفر بن معروف،قال:حدثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب..و صفحة:133 برقم 210، قال:حدثني جعفر بن محمّد بن معروف،قال:حدثني محمّد بن الحسين بن-

علي بن النعمان،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود،عن جويرية ابن مسهر العبدي،قال:سمعت عليا عليه السلام يقول:«أحبب محبّ آل محمّد(ص)ما أحبّهم.فإذا أبغضهم فأبغضه.و أبغض مبغض آل محمّد(ص) ما أبغضهم،فإذا أحبهم فأحببه.و أنا أبشّرك..و أنا أبشّرك..و أنا أبشّرك..».

ثلاث مرات.

و نقل في التكملة (1)عن الخرائج (2)،قال علي عليه السلام لجويرية بن

ص: 328


1- تكملة الرجال 260/1.
2- الخرائج و الجرائح 202/1.

مسهر:«ليقتلنّك العتلّ الزنيم،و ليقطعنّ يدك و رجلك.ثمّ إنه ليصلبنّك».ثم مضى دهر حتى ولي زياد بن أبيه،في أيام معاوية فقطع يده و رجله،ثم صلبه.

قال صاحب التكملة:و روي مثله في إعلام الورى (1)،و زاد بعد قوله عليه السلام:«يصلبك»قوله:«على جذع كافر».و بعد:«صلبه»قوله:

«على جذع لدار ابن معكبر» (2).

ثم قال:و في البحار (3)،روى إبراهيم بن ميمون الأزدي عن حبّة العرني (4)،قال:كان جويرية بن مسهر العبدي صالحا.و كان لعلي عليه السلام صديقا.و كان علي عليه السلام يحبّه.و نظر يوما إليه[و هو يسير] (5)فناداه:

«يا جويرية!الحق بي فإني إذا رأيتك هويتك».

و فيه (6)أيضا قال إسماعيل بن أبان:فحدّثني الصباح بن (7)مسلم،عن حبة العرني،قال:سرنا مع علي عليه السلام[يوما] (8)فالتفت فإذا جويرية خلفه [بعيدا]،فناداه:«يا جويرية!الحق بي-لا أبا لك-ألا تعلم أني أهواك و أحبّك؟»،قال:فركض نحوه.فقال[له]:«إني محدّثك بأمور فاحفظها»..ثمّ اشتركا في الحديث سرّا.

ص: 329


1- إعلام الورى:175.
2- خ.ل:مكعبر[منه(قدّس سرّه)].
3- بحار الأنوار 342/41-343.
4- نسبة إلى بني عرين،أو عرينة،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.[منه(قدّس سرّه)].
5- في التكملة:يوما و هو يسري.
6- بحار الأنوار 342/41،و في الاختصاص:6-7،قال:ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال:و من التابعين؛اويس بن أنيس القرني..إلى أن قال:و جويرية بن مسهر العبدي.
7- في بحار الأنوار:عن،بدلا من:بن،و ما هنا جاء في التكملة.
8- جاءت كلمة(يوما)في بحار الأنوار دون التكملة.

و قد تقدّم (1)بعض أحواله في ترجمة الأصبغ.

و في التعليقة (2)أنّه:سيجيء في هشام بن محمّد بن السائب،أنّ له كتابا في

ص: 330


1- في صفحة:127 من المجلّد الحادي عشر.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:89[الطبعة المحققة 272/3 برقم (389)]. أقول:ينبغي أن أذكر تباعا ما ورد في المترجم،ثم أسجّل ما تصل إليه دراستي فأقول:أمّا ما ذكره الرجاليون في المترجم فكما يلي. قال البرقي في رجاله:5-في ذكر أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-:جويرية ابن مسهر شهد مع علي عليه السلام،و كذلك في الخلاصة:193،قال:و جويرية بن مسهر العبدي شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام،و في الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(408)]،قال:جوبرة بن مسهر العبدي حسن،و في خير الرجال المخطوط:200 من نسختنا،قال:و جويرية بن مسهر العبدي عربي كوفي من قبيلة ربيعة،و خواص أصحاب أمير المؤمنين،و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام،و قال ابن داود في رجاله:93 برقم 347:جويرية-بالجيم و الباءين المثناتين تحت و الراء بينهما-بن مسهر العبدي(كش)ممدوح،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان، و في إتقان المقال:173 في قسم الحسان،و في رجال الحرّ العاملي المخطوط:15 من نسختنا،قال:جويرية بن مسهر العبدي ممدوح،و في منتهى المقال:83[الطبعة المحققة 300/2-301 برقم(629)]:أنّه حسن،و قال في وسائل الشيعة 158/20 برقم 253 في ذيل الفائدة الثامنة عشرة في آخر باب الجيم:جويرية بن مسهر العبدي، ممدوح،رواه الكشي و نقله العلاّمة،و تقدم عدّه من ثقات علي عليه السلام في الفائدة السابعة. و قال ابن حجر في لسان الميزان 144/2 برقم 634:جويرية بن مسهر العبدي، و يقال:ابن بشر بن مسهر كوفي،روى عن علي[عليه السلام]،و عنه الحسن بن محبوب و جابر بن الحرّ،ذكره الكشي في رجال الشيعة،و قال:كان من خيار التابعين..و لكن لم نجد ما نقله عنه في النسخة المطبوعة من رجال الكشي،فراجع. و كذلك قوله:يروي عنه الحسن بن محبوب..فانه غلط واضح. و ممّن ذكره من الرجاليين من دون تصريح بوثاقته أو حسنه القهپائي في مجمع-

(2) -الرجال 65/2،و الأردبيلي في جامع الرواة 169/1،و الكاظمي في هداية المحدثين: 34،و توضيح الاشتباه:100 برقم 418،و نقد الرجال:77 برقم 2[الطبعة المحقّقة 376/1 برقم(1077)]،و شرح المشيخة المخطوط:47 من نسختنا[روضة المتقين 81/14].

جويرية في التاريخ و الحديث

قال ابن طاوس في كشف المحجة:174،و الفيض الكاشاني في مكاتيب الأئمة المسمى ب:معادن الحكمة 34/1 برقم 2،و الكاظمي في التكملة 208/1،قال:كتب أمير المؤمنين عليه السلام-بعد منصرفه من النهروان-و أمر أن يقرأ على الناس،و ذلك أنّه سألوه عن أبي بكر و عمر و عثمان فغضب عليه السلام،و قال:«تفرغتم للسؤال عمّا لا يعنيكم»،و هذه مصر قد افتتحت»..إلى أن قال:فدعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع فقال له:«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين،فقال له: «أدخل أصبغ بن نباتة»..إلى أن قال عليه السلام:«و جويرية بن مسهر العبدي».

و قال في الاختصاص:6-7:ذكر السابقين المقربين من أمير المؤمنين عليه السلام،حدّثنا جعفر بن الحسين،عن محمّد بن جعفر المؤدّب:الأركان الأربعة سلمان..إلى أن قال:و جويرية بن مسهر العبدي.

و قد سلف كلام ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 290/2-291.

أقول:ناقش بعض الأعلام معجم رجال الحديث 180/4-181 في سند الرواية، و هو غريب؛و ذلك إنّ ضعف السند لو سلم ينجبر بأحاديث واردة بمضمونه و مقوّ لدلالته و سنده و هذا من ذاك،و من الغريب أنّ هذا المعاصر المعظم يوثق الراوي و يصحح سند الرواية بأقل ممّا ورد في جويرية هذا.

و في إعلام الورى:175 في ذكر طرف من آيات اللّه سبحانه الظاهرة على أمير المؤمنين عليه السلام،قال:و من ذلك قوله لجويرة بن مسهر:«ليقتلنك العتلّ الزنيم،و ليقطعن يدك و رجلك،و ليصلبنّك تحت جذع كافر..»فلمّا ولي زياد في أيّام معاوية قطع يده و رجله،و صلبه على جذع ابن معكبر.

و ذكر المفيد قدّس اللّه سرّه في الإرشاد:152[322/1،طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]:و من ذلك ما رواه العلماء أنّ جويرية بن مسهر وقف على باب القصر فقال:أين أمير المؤمنين(ع)؟!فقيل له:نائم،فنادى:أيّها النائم استيقظ!فو الذي-

ص: 331

(2) -نفسي بيده لتضربنّ ضربة على رأسك تخضب منها لحيتك كما أخبرتنا بذلك من قبل، فسمعه أمير المؤمنين عليه السلام فنادى:«أقبل-يا جويرية!-حتى احدثك بحديثك»،فأقبل،فقال:«و أنت؛و الذي نفسي بيده لتعتلّنّ إلى العتلّ الزنيم،و ليقطعنّ يدك و رجلك،ثم لتصلبن[ليصلبنّك]تحت جذع كافر»،فمضى على ذلك الدهر حتى ولي زياد في أيام معاوية،فقطع يده و رجله،ثم صلبه إلى جذع ابن معكبر،و كان جذعا طويلا فكان تحته..

و قال في كتاب الغارات 843/2:..و قد كان معاوية لعنه اللّه يسبّ عليا [عليه السلام]و يتتبع أصحابه،مثل ميثم التمار،و عمرو بن الحمق،و جويرية بن مسهر،و قيس بن سعد،و رشيد الهجري..و يقنت بسبّه في الصلاة،و يسبّ ابن عباس، و قيس بن سعد،و الحسن،و الحسين عليهما السلام..و لم ينكر ذلك عليه أحد!!

و قال في بصائر الدرجات الجزء الخامس:217 حديث 1 بسنده:..عن أبي المقدام،عن جويرية بن مسهر،قال:أقبلنا مع أمير المؤمنين عليه السلام من قتل الخوارج،حتى إذا قطعنا في أرض بابل،حضرت صلاة العصر،قال:فنزل أمير المؤمنين و نزل الناس،فقال أمير المؤمنين:«يا أيّها الناس!إنّ هذه الأرض ملعونة،و قد عذبت من الدهر ثلاث مرات،و هي إحدى المؤتفكات،و هي أوّل أرض عبد فيها وثن،إنّه لا يحلّ لنبي و لوصيّ نبي أن يصلي فيها..»فأمر الناس فمالوا عن جنبي الطريق يصلّون،و ركب بغلة رسول اللّه[صلى اللّه عليه و آله و سلم]فمضى عليها، قال جويرية:فقلت:و اللّه لأتبعن أمير المؤمنين و لاقلدنّه صلاتي اليوم،قال:فمضيت خلفه فو اللّه ما جزنا جسر سورا حتى غابت الشمس،قال:فسببته أو هممت أن أسبّه، قال:فقال:«يا جويرية!:أذّن»قال:فقلت نعم يا أمير المؤمنين!،قال:فنزل ناحية فتوضأ،ثم قام فنطق بكلام لا أحسبه إلاّ بالعبرانيّة،ثم نادى بالصلاة..فنظرت و اللّه إلى الشمس قد خرجت من بين جبلين لها صرير،فصلّى العصر،و صليت معه،قال:فلمّا فرغنا من صلاته عاد الليل كما كان،فالتفت إليّ فقال:«يا جويرية بن مسهر!إنّ اللّه يقول: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ فإنّي سألت اللّه باسمه العظيم فردّ الشمس».

و قال في صفحة:218 حديث 3 بسنده:..عن أبي الجارود،قال:سمعت جويرية يقول:أسرى علي عليه السلام بنا من كربلاء إلى الفرات،فلمّا صرنا ببابل قال لي: «أي موضع يسمّى هذا يا جويرية؟»قلت:هذه بابل يا أمير المؤمنين!..إلى آخره.-

ص: 332

مقتل رشيد،و ميثم،و جويرية..و فيه إيماء إلى مشكوريته و جلالته،و اشتهار حديثه في ردّ الشمس على أمير المؤمنين عليه السلام يعني بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و كونها متلقّاة بالقبول،يومي إلى الاعتماد عليه.انتهى.

و أقول:مقتضى الحبّ المفرط من أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه وثاقته، فلا وجه لعدّ حديثه في الحسان،بل ينبغي عدّه في الصحاح،لعدم تعقّل حبّ الأمير عليه السلام غير العدل الثقة.بل الخبر المزبور (1)في ترجمة الأصبغ بن نباتة.و في الفائدة الثانية عشر (2)نص في وثاقته..لتنصيص أمير المؤمنين عليه السلام بكونه من ثقاته،فلاحظ و تدبر (3).

ص: 333


1- تنقيح المقال 127/11 تحت رقم(2593)من الطبعة المحقّقة.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 197/1 الطبعة الحجرية.
3- حصيلة البحث إنّ الإسهاب في نقل ما يخصّ المترجم ليس إلاّ لفسح المجال للمراجعين بأن يقفوا-
4273

421-جويبر (1)

[الضبط:] [جويبر:]بضمّ الجيم،و فتح الواو،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الباء الموحدة من تحت المكسورة،بعدها الراء (2).غير منسوب إلى أب و لا جدّ و لا مكان.

[الترجمة:] هو من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و من الأجلاّء الأتقياء، كما يظهر من الصحيح الذي رواه في الكافي (3)،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن مالك بن عطيّة،عن أبي حمزة

ص: 334


1- مصادر الترجمة الكافي 339/5-343 حديث 1،التعليقة على هامش منهج المقال:89[الطبعة المحققة 271/3 برقم(388)]،منتهى المقال:84 الحجرية[و في المحققة 299/2 برقم(627)].
2- جويبر تصغير جابر كما هو ظاهر،و قد مرّ ضبط جابر في موضعه،فراجع.
3- الكافي 339/5-343 حديث 1،و الحديث صحيح معتبر،و فيه اختلافات أشرنا إلى بعضها.

الثمالي،قال:..قال أبو جعفر عليه السلام:«و إنّ رجلا كان من أهل اليمامة، يقال له:جويبر،أتى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم منتجعا (1)للإسلام، فأسلم و حسن إسلامه،و كان رجلا قصيرا دميما (2)،محتاجا عارفا (3).و كان من قباح السودان..فضمّه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم لحال غربته [و عراه]،و كان يجري عليه طعامه صاعا من تمر بالصاع الأوّل،و كساه شملتين، و أمره أن يلزم المسجد،و يرقد فيه باللّيل.فمكث بذلك ما شاء اللّه،حتى كثر الغرباء ممّن يدخل في الإسلام من أهل الحاجة بالمدينة،فضاق بهم المسجد.

فأوحى اللّه عزّ و جلّ إلى نبيه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أن طهّر مسجدك و أخرج من المسجد من يرقد فيه بالليل،و أمره (4)بسدّ أبواب كلّ من كان له نحو المسجد باب إلاّ باب علي عليه السلام و مسكن فاطمة عليها السلام.و لا يمرّ فيه جنب، و لا يرقد فيه غريب.

قال:فأمر رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم عند ذلك (5)بسدّ أبوابهم إلاّ باب علي عليه السلام،و أقرّ مسكن فاطمة عليها السلام على حاله.

قال:ثمّ إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم أمر أن يتخذ المسلمون (6)سقيفة،فعملت لهم-و هي الصفّة-ثمّ أمر الغرباء و المساكين أن يظلّوا فيها [نهارهم و ليلهم،فنزلوها و اجتمعوا فيها].

ص: 335


1- قال في لسان العرب 347/8:النجعة:طلب الكلأ و العرف،و يستعار فيما سواهما..إلى أن قال:و هؤلاء قوم ناجعة و منتجعون.
2- [الدميم]بالدال المهملة المفتوحة:الحقير.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصدر:عاريا.
4- في المصدر:مر.
5- لا يوجد في المصدر:عند ذلك.
6- في المصدر:للمسلمين.

فكان رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يتعاهدهم بالبر و التمر و الشعير و الزبيب إذا كان عنده،و كان المسلمون يتعاهدونهم و يرقّون عليهم لرقّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و يصرفون صدقاتهم إليهم.

و إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم نظر إلى جويبر ذات يوم-برحمة منه له و رقّة عليه-فقال له:«يا جويبر!لو تزوجت امرأة فعففت بها فرجك، و أعانتك على دنياك و آخرتك».فقال له جويبر:يا رسول اللّه!بأبي أنت و أمي،و أيّ امرأة ترغب فيّ (1)..؟!فو اللّه ما من حسب و لا نسب،و لا مال و لا جمال،فأيّ (2)امرأة ترغب فيّ؟فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«فإنّ اللّه قد وضع بالإسلام من كان في الجاهلية ضعيفا (3)[و شرّف بالإسلام من كان في الجاهلية و ضيعا]و أعزّ بالإسلام من كان في الجاهلية ذليلا، و أذهب بالإسلام ما كان من نخوة الجاهليّة،و تفاخرها بعشائرها،و باسق أنسابها.فالناس[اليوم]كلّهم أبيضهم و أسودهم،و قرشيهم و عربيّهم، و عجميهم من آدم.و إنّ آدم خلقه اللّه تعالى من طين.و إنّ أحبّ الناس[إلى اللّه عزّ و جلّ]يوم القيامة أطوعهم له و أتقاهم.و ما أعلم-يا جويبر-،لأحد من المسلمين عليك اليوم فضلا،إلاّ لمن كان للّه أتقى منك و أطوع».

ثمّ قال له:«انطلق-يا جويبر!-إلى زياد بن لبيد؛فإنّه من أشرف بني بياضة (4)حسبا فيهم،فقل له:إنّي رسول رسول اللّه(ص)إليك،و هو يقول:

ص: 336


1- في المصدر:من يرغب فيّ؟بدلا من:و أي امرأة ترغب فيّ..
2- في المصدر:فأيّة.
3- في الكافي:شريفا،بدلا من:ضعيفا.
4- [بني بياضة:]بطن من الأنصار من الخزرج.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:جاء ذكر بني بياضة في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:356:فقال:ولد-

زوّج جويبرا ابنتك الذلفاء (1)».

فانطلق جويبر برسالة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى زياد بن لبيد- و هو في منزله،و جماعة من قومه عنده-فاستأذن،فأعلم فأذن له،[فدخل] و سلّم عليه،ثم قال:يا زياد بن لبيد!إنّي رسول اللّه(ص)إليك في حاجة لي فابوح بها أم أسرّها إليك.فقال له زياد:لا بل بح بها،فإنّ ذلك شرف لي و فخر.فقال[له]جويبر:إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«زوّج جويبرا ابنتك الذلفاء».فقال له زياد:أ رسول اللّه أرسلك إليّ بهذا يا جويبر؟!فقال له:نعم،ما كنت لأكذب على رسول اللّه(ص).فقال له زياد:إنّا لا نزوّج فتياتنا إلاّ أكفّاء[نا]من الأنصار،فانصرف-يا جويبر!- حتى ألقى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبره بعذري.

فانصرف جويبر،و هو يقول:و اللّه ما بهذا نزل القرآن،و لا بهذا ظهرت نبوّة محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

فسمعت مقالته الذلفاء بنت زياد-و هي في خدرها-فأرسلت إلى أبيها:أدخل إليّ..فدخل إليها،فقالت له:يا أباه (2)!ما هذا الكلام الذي سمعته منك تحاور به جويبرا؟فقال لها:ذكر لي أنّ رسول اللّه(ص)أرسله،

ص: 337


1- [الذلفاء:]اسم من اسماء النساء،و أغلب ما تسمّى به الجميلة منهنّ.و الذلف-في الأصل- صغر الأنف في دقّة،و استواء الأرنبة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في تاج العروس 112/6:الذلف محركة:صغر الأنف و استواء الأرنبة كما في الصحاح أو صغره في دقة كما قال ابن دريد،أو غلظ و استواء في طرفه،كما قاله الليث..إلى أن قال:و الذلفاء من أسمائهن.
2- لا يوجد في الكافي المطبوع:يا أباه.

و قال:يقول لك رسول اللّه(ص):«زوّج جويبرا ابنتك الذلفاء»قالت:

لا و اللّه،ما كان جويبر ليكذب على رسول اللّه(ص)بحضرته،فابعث رسولا [الآن]يردّ إليك جويبرا.

فبعث[زياد]رسولا فلحق جويبرا،فقال له زياد:يا جويبر!مرحبا بك.

اطمئنّ حتى أعود اليك.

ثم انطلق زياد إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له:بأبي أنت و أمي،[إنّ]جويبرا أتاني برسالتك.فقال:إنّ رسول اللّه(ص)يقول:«زوّج جويبرا ابنتك الذلفاء»،فلم ألن (1)له في القول.و رأيت لقاءك،و نحن لا نزوّج إلاّ أكفاء[نا]من الأنصار.فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:

«يا زياد!جويبر مؤمن،و المؤمن كفو المؤمنة،و المسلم كفو المسلمة.فزوّجه- يا زياد!-و لا ترغب عنه».قال:فرجع زياد إلى منزله،و دخل على ابنته، فقال لها ما سمعه من رسول اللّه(ص)فقالت له:إنّك إن عصيت رسول اللّه(ص) كفرت..فزوّج جويبرا.

فخرج زياد،فأخذ بيد جويبر،ثم أخرجه إلى قومه،فزوّجه على سنّة اللّه و سنة رسول اللّه(ص)و ضمن صداقه.

قال:فجهّزها زياد و هيّأها،ثمّ أرسلوا إلى جويبر،فقالوا[له]:أ لك منزل فنسوقها إليك؟.فقال:و اللّه!ما لي من منزل.قال:فهيؤها،و هيّئوا لها منزلا، و هيئوا لها فيه فراشا و متاعا،و كسوا جويبرا ثوبين.و ادخلت الذلفاء في بيتها، و ادخل جويبر عليها معتما.فلمّا نظر إليها،رآها في بيت (2)و متاع و ريح طيّبة،

ص: 338


1- [ألن]من لان،كما في قوله تعالى: فَقُولاٰ لَهُ قَوْلاً لَيِّناً [سورة طه(20):44]. [منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:فلما رآها نظر إلى بيت..

قام إلى زاوية البيت،فلم يزل تاليا للقرآن راكعا و ساجدا حتّى طلع الفجر،فلمّا سمع النداء،خرج و خرجت زوجته إلى الصلاة،فتوضأت و صلّت الصبح، فسئلت:هل مسّك؟فقالت:ما زال تاليا للقرآن،و راكعا و ساجدا،حتى سمع النداء فخرج.

فلمّا كانت الليلة الثانية،فعل مثل ذلك.و أخفوا ذلك من زياد.فلمّا كان اليوم الثالث،فعل مثل ذلك،فأخبر بذلك أبوها.

فانطلق إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فقال له:بأبي أنت و أميّ يا رسول اللّه أمرتني بتزويج جويبر.و لا و اللّه!ما كان من مناكحنا.و لكن طاعتك أوجبت[عليّ]تزويجه.فقال له النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«فما الذي أنكرتم منه؟».قال:إنّا هيأنا له بيتا و متاعا،و ادخلت بنتي البيت، و ادخل معها معتمّا،فما كلّمها و لا نظر إليها،و لا دنا منها.بل قام إلى زاوية البيت فلم يزل تاليا للقرآن راكعا و ساجدا،حتى سمع النداء.فخرج و فعل مثل ذلك في الليلة الثانية.و مثل ذلك في الليلة الثالثة.و لم يدن منها،و لم يكلّمها إلى أن جئتك.و ما نراه يريد النساء،فانظر في أمرنا.

فانصرف زياد،و بعث رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى جويبر فقال له:«أما تقرب النساء؟»،فقال له جويبر:أو ما أنا بفحل (1)؟!بلى يا رسول اللّه (ص)و إني لشبق بهنّ (2).فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«قد أخبرت بخلاف ما و صفت به نفسك،قد ذكروا لي أنهم هيئوا لك بيتا و فراشا

ص: 339


1- استفهام للإنكار.و الشبق:شديد الشهوة للنساء.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في تاج العروس 390/6 ما ملخصه:شبق كفرح شبقا:اشتدت غلمته كما في الصحاح،و المراد بشدة الغلمة طلب النكاح و المرأة كذلك.
2- في الكافي:نهم،بدل من:بهنّ.

و متاعا،و ادخلت عليك فتاة حسناء عطرة.و أنت (1)معتمّ،فلم تنظر إليها،و لم تكلّمها،و لم تدن منها..فما دهاك إذا؟!»،فقال له جويبر:يا رسول اللّه! أدخلت بيتا واسعا،و رأيت فراشا و متاعا،و فتاة حسناء عطرة،و ذكرت حالتي التي كنت عليها،و غربتي،و حاجتي،[و]وضيعتي،و سكوني مع الغرباء و المساكين.فأحببت إذ أولاني اللّه نعمة ذلك أن أشكره على ما أعطاني، و أتقرّب إليه بحقيقة الشكر.فنهضت إلى جانب البيت،فلم أزل في صلاتي تاليا للقرآن،راكعا و ساجدا شكرا للّه تعالى.حتى سمعت النداء فخرجت،فلمّا أصبحت رأيت أن أصوم ذلك اليوم.ففعلت ذلك ثلاثة أيام و لياليها.و رأيت ذلك في جنب ما أعطاني اللّه يسيرا،و لكني سأرضيها و أرضيهم الليلة إن شاء اللّه تعالى.

فأرسل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى زياد فلقاه فأعلمه ما قال جويبر،فطابت أنفسهم.قال:و وفى لهم جويبر بما قال..

ثم إنّ رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم خرج في غزوة له-و معه جويبر- فاستشهد رحمه اللّه،فما كان في الأنصار،أيم أنفق منها بعد جويبر.

و إلى هذا الخبر أشار المولى الوحيد رحمه اللّه بقوله في التعليقة (2)إنّه:يظهر من كتب الأخبار جلالته،مثل ما روي فيه في كتاب النكاح.انتهى.

و ما في بعض نسخ الرواية،من إبدال جويبر:ب:جويرة،و جوير،من سهو الناسخ (3).

ص: 340


1- في المصدر:و اتيت.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:89 الطبعة الحجرية[الطبعة المحققة 271/3 برقم(388)].
3- حصيلة البحث إن المعنون من الصحابة الثقات الأعاظم،فعليه رحمة اللّه سبحانه و رضوانه.
4274

422-جوين بن مالك (1)

الضبط:

جوين:بالجيم المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة، و النون (2).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه بالعنوان المذكور في رجاله (3)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و هو جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التميمي.

و قد ذكر أهل السير (4)أنّ له ذكرا في المغازي و الحروب،و كان نازلا في بني تميم،و كان من الشيعة،و خرج مع من خرج إلى حرب الحسين عليه السلام، فلمّا رأى أنّ ابن زياد لم يقبل شروط الحسين عليه السلام،و طلبه للرجوع..

مال مع من مال من عشيرته ليلا،و رحلوا إلى نصرته عليه السلام، و استشهدوا بين يديه رضي اللّه عنهم.

ص: 341


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:72 برقم 4،نقد الرجال:77 برقم 1[الطبعة المحقّقة 377/1 برقم (1078)]،مجمع الرجال 65/2،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 273/3 برقم (1169)]،منتهى المقال:84 في الهامش[و لم ترد في الطبعة المحقّقة!]،إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام:113،جامع الرواة 170/1.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 555/2.
3- رجال الشيخ:72 برقم 4.
4- ذكر ذلك في إبصار العين:113.

و قد زاد(جوين)هذا شرفا على شرف،بتسليم الحجة عجل اللّه تعالى فرجه عليه في زيارة الناحية المقدسة (1)(2).

4275

423-جهبل بن سيف من بني الجلاّح

[الترجمة:] عدّ (3)من الصحابة،و هو الذي ذهب بنعي النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى حضرموت.و له يقول امرؤ القيس بن عابس:

شمّت البغايا يوم أعلن جهبل *** بنعي أحمد النبي المهتدي

و كان جهبل هذا يسكن هو و أهل بيته حضرموت.

و لم أتحقّق حاله.

ص: 342


1- المروية في بحار الأنوار 72/45،و فيها:«حوى بن مالك الضبيعي»،و لكن في الجزء 84/21 طبعة كمپاني و في الطبعة الحروفية 273/101:في الزيارة المأثورة للشهداء،قال:«السلام على جوين بن مالك الضبيعي»،و في صفحة:341 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان،قال:«السلام على جوير بن مالك»،و في إبصار العين: 113،قال:جوين بن مالك بن قيس بن ثعلبة التيمي. و الظاهر أنّ الصحيح ما في العنوان.
2- حصيلة البحث إنّ شهادته بين يدي ريحانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم لأدلّ دليل على حسن خاتمته،و إنه بمنزلة الثقات الأبرار،حشرنا اللّه تعالى في زمرته،و تحت لواء سيده سيد الشهداء أرواحنا فداه.
3- عدّه في اسد الغابة 308/1،و تجريد أسماء الصحابة 92/1 برقم 867 و غيرهما من الصحابة.

[الضبط:] و جهبل:بالجيم المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الباء المفتوحة،و اللام (1).

و بنو الجلاّح،بطن من كلب بن وبرة (2).

4276

424-جهجاه بن سعيد الغفاري (3)

الضبط:

جهجاه:بفتح الجيم،و سكون الهاء،و فتح الجيم الثاني،بعدها ألف، و هاء (4).

و قد مرّ (5)ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)-بالعنوان المذكور-من أصحاب

ص: 343


1- قال في تاج العروس 368/7-369:الجهبل كجعفر أهمله الجوهري،و قال غيره: هو العظيم الرأس أو المسن أو العظيم الرأس من الوعول.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتضح منه حاله،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 31،توضيح الاشتباه:101 برقم 420،الاستيعاب 97/1 برقم 357،اسد الغابة 309/1،الكامل لابن الأثير 403/3،الإصابة 254/1 برقم 1245،تاريخ الطبري 366/4،تاج العروس 385/9.
4- ذكره في تاج العروس 385/9،و قال:و جهجاه الغفاري هو ابن قيس،و قيل:ابن سعيد،صحابي مدني،روى عنه عطاء و سليمان ابنا يسار و شهد بيعة الرضوان..إلى آخر ما قال:فراجع.
5- في صفحة:89 من المجلد الرابع.
6- رجال الشيخ رحمه اللّه:14 برقم 31.

الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم قال:سكن المدينة.انتهى.

و قد عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،أيضا من الصحابة.

و لكن في اسد الغابة (2)أنّه:ابن قيس.و قيل:ابن سعيد.

و ينافي قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:سكن المدينة،قول ابن الأثير إنّه:من أهل المدينة.

فإنّ من كان من أهل بلدة لا يقال:إنّه سكنها.

و على كلّ حال؛ففي اسد الغابة:إنّه شهد مع النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم بيعة الرضوان،و شهد غزوة المريسيع إلى بني المصطلق من خزاعة.

و في توضيح الاشتباه (3):أنّه ممن خرج على عثمان.

و في بعض كتب السير (4):أنّه أخذ العصا من يد عثمان-و هو يخطب-

ص: 344


1- في الاستيعاب 97/1 برقم 357،قال:جهجاه الغفاري مدني،و هو جهجاه بن مسعود،و يقال:ابن سعيد بن سعد بن حرام بن غفار،يقال:إنه شهد بيعة الرضوان تحت الشجرة.
2- اسد الغابة 309/1. أقول:قال ابن الأثير في الكامل 403/3 في حوادث سنة 40 من الهجرة:و في أوّل خلافة علي عليه السلام مات الجهجاه الغفاري،له صحبة. أقول:و ذلك أنّ أول بيعته سلام اللّه عليه كانت أواخر سنة خمس و ثلاثين فيكون وفاة الجهجاه في أوائل سنة ست و ثلاثين.و قال في اسد الغابة 309/1 إنه:توفي بعد قتل عثمان بسنة،و في الإصابة 254/1 برقم 1245،قال:إنه مات بعد عثمان بأقل من سنة،و في الاستيعاب 97/1 برقم 357،قال:مات بعد عثمان بيسير.
3- توضيح الاشتباه:101 برقم 420.
4- في اسد الغابة 309/1،قال:جهجاه بن قيس،و قيل:ابن سعيد بن سعد بن حرام بن-

فكسرها (1).

4277

425-جهدمة

[الضبط:] [جهدمة]بالجيم،و الهاء،و الدال المهملة،و الميم،و الهاء (2).

ص: 345


1- حصيلة البحث بعد التأمّل فيما قيل في المعنون لم تحصل لي قناعة بحسنه أو ضعفه،فهو عندي غير معلوم الحال.
2- جهدمة من أسماء الرجال و النساء،قال في تاج العروس 235/8:جهدمة أهمله-

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

و لا حال:

4278

426-جهر

[الضبط:] [جهر:]بالجيم و الهاء و الراء المهملة (3)(4)(12).

ص: 346


1- في اسد الغابة 310/1:عدّه من الصحابة نقلا عن أبي موسى،عن ابن شاهين و غيره.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يتضح منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- الجهر في اللغة بمعنى الإعلان،و الجهر قطعة من الدهر،و هو أيضا السنة التامة.انظر: لسان العرب 150/4 و صفحة:152.
4- ذكره في اسد الغابة 310/1. (12) حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
4279

427-جهم بن أبي جهم (1)

الضبط:

جهم:بفتح الجيم،و إسكان الهاء،و الميم بعدها،ابن أبي جهم (2).

و في بعض النسخ جهيم:بالتصغير-كما في مشيخة الفقيه (3)-و بذلك ضبط في الإيضاح (4)،حيث قال:جهيم:بالجيم المضمومة،و الهاء المفتوحة،و الياء

ص: 347


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:345 برقم 3،رجال النجاشي:101 برقم 333 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند:95،و طبعة جماعة المدرسين:131 برقم(338)،و طبعة بيروت 383/1 برقم(336)]،إيضاح الاشتباه:136 برقم 149،توضيح الاشتباه:101، رجال ابن داود:94 برقم 349،مشيخة من لا يحضره الفقيه 54/4،روضة المتقين 82/14،جامع الرواة 170/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:89 [273/3 برقم(390)الطبعة المحققة]،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 273/3 برقم (1171)]،خير الرجال المخطوط:683 من نسختنا،الوجيزة:174[رجال المجلسي:377 برقم(95)]،رجال السيد بحر العلوم 272/1،حاوي الأقوال 357/3 برقم 1990،تعليقة السيد الداماد على الكافي:363.
2- قال في لسان العرب 110/12-111:الجهم و الجهيم من الوجوه:الغليظ المجتمع في سماجة..و رجل جهم الوجه أي كالح الوجه..و يقال للأسد:جهم الوجه..إلى أن قال:و جهيم و جيهم:اسمان.
3- مشيخة من لا يحضره الفقيه 54/4،قال:و ما كان فيه عن جهيم بن أبي جهم،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه،عن محمّد بن الحسن الصفار رضي اللّه عنه، عن العباس بن معروف،عن سعدان بن مسلم،عن جهيم بن أبي جهم،و يقال له:ابن أبي جهمة.
4- إيضاح الاشتباه:136 برقم 149 طبعة جماعة المدرسين[في نسختنا المخطوطة: 11]،و في توضيح الاشتباه:101،قال:جهم،بفتح الجيم،و سكون الهاء.

المنقطة تحتها نقطتين الساكنة،ابن أبي جهم:بفتح الجيم،و إسكان الهاء و الميم بعدها.و يقال:ابن أبي جهمة (1)،بزيادة الهاء.انتهى.كما في مشيخة الصدوق رحمه اللّه.

و في كثير من الأخبار:جهم بن أبي جهم (2).

و نسخ الكافي (3)في ذلك مختلفة،و في طائفة منها:عن جهم بن أبي جهمة.

و في رجال النجاشي (4):جهيم بن أبي جهم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الكاظم عليه السلام.و قال

ص: 348


1- قال في لسان العرب 111/12:الجهمة و الجهمة:أوّل مآخير الليل..و الجهمة:القدر الضخمة..و أبو جهمة الليثي معروف.
2- قال في من لا يحضره الفقيه 217/1 حديث 967:و روى جهم بن أبي جهم،قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام،و قال في الاستبصار 347/1 حديث 1309 بسنده:..عن جهم بن أبي جهم،قال:رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام،و التهذيب 114/2 حديث 427 بسنده:..عن جهم بن أبي جهم،قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام،و التهذيب 161/7 حديث 710:عن علي بن الحكم،عن الجهم بن أبي الجهم،عن معتب،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
3- ففي الكافي 148/1 حديث 14 بسنده:..عن جهم بن أبي جهمة،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام و 584/2 حديث 20 بسنده:..عن حسين بن أبي سعيد المكاري و جهم بن أبي جهمة..و 166/5 حديث 2 بسنده:..عن علي بن الحكم، عن جهم بن أبي جهمة،عن معتب،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام،و الكافي 8 (الروضة):226 حديث 287:عن ابن محبوب،عن جهم بن أبي جهيمة،عن بعض موالي أبي الحسن عليه السلام.
4- رجال النجاشي:101 برقم 333.
5- رجال الشيخ:345 برقم 3:جهم بن أبي جهم.

النجاشي (1):جهيم بن أبي جهم،و يقال:ابن أبي جهمة كوفي،روى عنه سعدان ابن مسلم نوادر،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن الحسن (2)، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن العباس بن معروف،عن سعدان بن مسلم، عنه.انتهى.

و عن الكشي (3)أنّه:روى عن سعدان بن مسلم نوادر.انتهى.

و عن المير الداماد (4):أنّ الرجل لا بأس به و لا غميزة فيه.معروف من أصحاب الكاظم عليه السلام (5)روى عنه سعدان بن مسلم..و هو شيخ جليل المنزلة (6)،له أصل،رواه جمع من الثقات و الأعيان كصفوان بن يحيى، و العباس بن معروف.انتهى.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (7)رواية علي بن الحكم،و يونس،و حسين بن عمارة،

ص: 349


1- النجاشي في رجاله:101 برقم 333 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:95،و طبعة جماعة المدرسين:131 برقم(338)،و طبعة بيروت 383/1 برقم(336)].
2- كذا في طبعة الهند من رجال النجاشي،و في باقي الطبعات:الحسين.
3- تبع المؤلف قدّس سرّه ابن داود في ابدال(جش)،ب:(كش)،و ذلك من ابن داود كثير، و ليس في رجال الكشي من المترجم ذكر أصلا،قال ابن داود في رجاله:94 برقم 349:جهيم بن أبي جهم،و يقال:ابن أبي جهمه(كش)روى عنه سعدان بن مسلم نوادر،و ذكره في خير الرجال المخطوط:283 من نسختنا،و ذكر الاختلاف في اسمه و اسم أبيه.
4- في تعليقة السيد الداماد على الكافي:364.
5- في المصدر المطبوع:من أصحاب الصادق عليه السلام.
6- في المصدر:و سعدان بن مسلم شيخ كبير القدر عظيم الذكر.
7- جامع الرواة 170/1،قال:جهم بن أبي جهم(ظم)جهيم بن أبي جهم،و يقال:ابن أبي جهمة كوفي،روى عنه(خ.ل:عن)سعدان بن مسلم،نوادر.

و ابن محبوب،و سعدان بن مسلم،عنه.

و في تعليقة المولى الوحيد (1)أنّه:لعلّه يذكر مكبّرا و مصغّرا معا.و للصدوق رحمه اللّه طريق إليه.و عدّه خالي ممدوحا لذلك،و لا يبعد أن يكون أخا لسعيد ابن أبي الجهم،الثقة.فيكون ممدوحا،لما ذكر في ترجمته:إنّ آل أبي الجهم بيت كبير في الكوفة.و في ترجمة:منذر بن محمّد بن منذر (2)،أنّه من بيت جليل، فلاحظ..ثمّ نقل جزءا من كلام الداماد-المتقدم-ثم قال:و لعلّ أبا الجهم هذا هو ثوير بن أبي فاختة.و جهم هذا،هو والد هارون بن الجهم،الثقة.فيكون جهم بن ثوير بن أبي فاختة[و أبو فاختة]اسمه:سعيد بن جمهان (3).و اسم جمهان (4):علاقة،و فاختة لقب:ام هاني بنت أبي طالب رضي اللّه عنهما،

ص: 350


1- في تعليقته المطبوعة في هامش منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 273/3 برقم (390)]،و قد عقد السيّد الجليل بحر العلوم في فوائده الرجالية 272/1 فصلا في آل أبي الجهم و ذكر جلالتهم و رفيع بيتهم،فراجع.
2- قال النجاشي في رجاله:328 برقم 1114 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:297، و طبعة بيروت 367/2 برقم(1119)،و طبعة جماعة المدرسين:418 برقم(1118)]: منذر بن محمّد بن المنذر بن سعيد بن أبي الجهم القابوسي،أبو القاسم من ولد قابوس ابن النعمان بن المنذر،ناقلة إلى الكوفة،ثقة من أصحابنا من بيت جليل..
3- ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم الكوفي،و اسم أبي فاختة:سعيد بن علاقة،يروي عن أبيه،و كان مولى أم هاني بنت أبي طالب. أقول:الذي يظهر أن منذر بن محمّد بن منذر من بيت النعمان بن المنذر و هذا مولى أم هاني،و ثوير بن أبي فاختة كيف يمكن أن يكون أبا لجهم المعنون مع أنّ ابن ابنه يروي عن الإمام الصادق عليه السلام،و هو يروي عن الإمام الكاظم عليه السلام؟! فالحق أنّ المترجم غير أولئك،و ثوير بن أبي فاختة-الذي اسمه سعيد-رجل و فاختة اسم أم هاني،فلا مناسبة بينهما. و على كل حال؛لا بد من التأمل و التعمق في البحث لعل اللّه أن يكشف الواقع و يرفع الالتباس.
4- في التعليقة هذا و ما قبله:جهمان.

و يكون سعيد بن أبي الجهم سمّي باسم جدّه،فعلى هذا يظهر جلالة ثوير،و أبيه سعيد.و بملاحظة ما مرّ في ثوير (1)،و سنذكر في باب الكنى في أبي فاختة يظهر وجه ما قالوا:إنّهم من بيت جميل (2)و كبير.فتأمّل،فإنّه بعد يحتاج إلى التأمّل.

انتهى ما في التعليقة.

و ما نقله عن خاله لعلّه في غير الوجيزة (3)،فإنّه فيه جعل جهم بن حكيم ثقة..و غيره مجاهيل.

و عدّه في الحاوي (4)-على عادته-في الضعفاء،و هو كما ترى (5).

ص: 351


1- منهج المقال 136/3 برقم 947 من الطبعة المحققة من المنهج و برقم 322 من تعليقة الوحيد عليها.
2- كذا،و في المصدر:جليل،و هو الظاهر.
3- في الوجيزة:174[رجال المجلسي:377 برقم(95)]،قال:و إلى جهم بن أبي جهم،(م،م،ر،ح)ذكره في آخر الوجيزة في طرق الشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى.
4- حاوي الأقوال 357/3 برقم 1990[المخطوط:240 برقم(1322)].
5- إما الرواة عن المترجم؛فقد روى عنه علي بن الحكم الثقة الجليل؛كما في التهذيب 161/7 حديث 710،قال:محمّد بن يحيى العطار،عن علي بن إسماعيل،عن علي ابن الحكم،عن الجهم بن أبي الجهم،عن معتب،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و روى عنه ابن محبوب الثقة الجليل؛كما في الكافي 226/8 حديث 287 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن جهم بن أبي جهيمة،عن بعض موالي أبي الحسن عليه السلام. و روى عنه سعدان بن مسلم الثقة:كما في الاستبصار 347/1 حديث 1309 بسنده:..عن العباس بن معروف،عن سعدان بن مسلم،عن جهم بن أبي جهم،قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام.. و روى عنه يونس-و الظاهر أنّه ابن عبد الرحمن الثقة-؛كما في الكافي 148/1 حديث 14 بسنده:..عن جعفر بن محمّد،عن يونس،عن جهم بن أبي جهمة،عمّن حدثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الحق أنّ الرجل من الحسان أقلا،لكون تشيعه معلوما مسلّما،و كفاية ما سمعت في إلحاقه بالحسان (1).

4280

428-جهم الأسلمي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و في اسد الغابة (2)أنّ عداده في أهل المدينة.

و لم أستثبت حاله (12).

ص: 352


1- حصيلة البحث إن القرائن العديدة تشير إلى حسن المترجم،فعليه فهو حسن،و الحديث من جهته يعدّ حسنا.
2- اسد الغابة 310/1،قال:جهم الأسلمي،و قيل:السلمي،و هو و هم،و الصواب: جاهمة،عداده في أهل المدينة..إلى أن قال:أخرجه ابن منده،و أبو نعيم،و قد أخرجه الثلاثة في جاهمة،و جعلوه سلميا لا أسلميا،و في تجريد اسماء الصحابة 93/1 برقم 873 قال:جهم الأسلمي،و الصواب:جاهمة،من رواية ابنه معاوية عنه في برّ الأمّ،و لاحظ ما جاء في الإصابة 257/1 برقم 1258. (12) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبين الحال.

( - [4281] 326-جهم بن بكير

جاء في رجال النجاشي:164 برقم 576 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:154،و طبعة بيروت 23/2 برقم(579)،و طبعة جماعة المدرسين:222 برقم(581)]في ترجمة عبد اللّه بن بكير:..و إخوته عبد الحميد،و الجهم،و عمر،و عبد الأعلى..

و الظاهر أنّه هو الذي جاء في أمالي الشيخ الصدوق:758.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ترجمة في المعاجم الرجالية،فعلى فرض كونه راويا يعدّ مهملا.

[4282] 327-جهم بن بكير بن أعين

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:525 حديث 15[و في طبعة اخرى:758 حديث 1024]بسنده:..عن الحسين بن الجهم،عن أبيه،قال:صعد المأمون المنبر..

و عيون أخبار الرضا 129/2[و في طبعة اخرى 147/2 حديث 18]..،و عنهما في بحار الأنوار 130/49 حديث 6 مثله.

حصيلة البحث

و الظاهر أن هذا هو السالف الذي ذكره النجاشي،فراجع.

ص: 353

4283

429-جهم البلوي

الضبط:

البلوي:بالباء الموحدة من تحت،و اللام المفتوحتين،و الواو،و الياء،نسبة إلى بلي-كرضيّ-قبيلة معروفة من قضاعة،ينسبون إلى بلي بن عمرو بن الحافي ابن قضاعة.و النسبة إليه:بلوي-بسكون اللام-منهم في الصحابة،و من بعدهم خلق كثير،كما صرّح بذلك كلّه في التاج (1)،و غيره.

و يأتي في ترجمة عبد اللّه بن محمد البلوي،تفسير آخر للبلوي من الشيخ الطوسي (2).

و ما في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه من إبداله ب:السلوي-بالسين المهملة،بدل الباء-من سهو الناسخ (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نقل الميرزا (4)..و غيره عدّ الشيخ رحمه اللّه

ص: 354


1- تاج العروس 44/10،و قال في الصحاح 2285/6:و بليّ على فعيل:قبيلة من قضاعة،و النسبة إليهم بلويّ.
2- الشيخ في فهرسته:129 برقم 445،قال:عبد اللّه بن محمّد البلوي،و بليّ قبيلة من أهل مصر.
3- جاء في الطبعة الحيدرية من رجال الشيخ رحمه اللّه:15 برقم 42(السلوي).
4- في منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 275/3 برقم(1172)]،و انظر:مجمع الرجال 66/2 حيث جاء فيه:جهم السلوي(خ.ل:البلوي). و في الوافي بالوفيات 210/11 برقم 308-بعد العنوان-قال:جهم البلوي-

إيّاه (1)من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و بعض النسخ خال من ذكره.

نعم؛عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لكن حاله مجهول (4).

4284

430-جهم بن الحكم القمي البصري (5)

[الترجمة:] عنونه في الفهرست (6)،و قال:له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن

ص: 355


1- الشيخ في رجاله:15 برقم 42،و رسالة الشيخ الحر في تحقيق أسماء الصحابة:46 برقم 168 قال:جهم البلوي(ل).
2- في الاستيعاب 94/1 برقم 343،و في ثقات ابن حبان 65/3،قال:جهم البلوي، وفد إلى النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و هو بخيبر.
3- قال في اسد الغابة 310/1:جهم البلوي،روى عنه ابنه علي..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن الاستفادة منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
5- مصادر الترجمة الفهرست للشيخ الطوسي:69 برقم 156 الطبعة الحيدرية،نقد الرجال:78 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 377/1 برقم(1081)]،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 275/3 برقم(1173)]،معالم العلماء:32 برقم 176،جامع الرواة 170/1،إتقان المقال: 174 في قسم الحسان،مجمع الرجال 65/2.
6- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:69 برقم 156 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة-

أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

4285

431-جهم بن الحكم المدائني (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط المدائني في ترجمة:إسحاق المدائني.

[الترجمة:] و قد عنونه أيضا في الفهرست (4)و قال:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل-

ص: 356


1- حصيلة البحث إنّ عدّ الشيخ للمترجم في فهرسته-المعدّ لذكر المؤلفين من الشيعة-دليل إماميته، أما حسنه فلم أقف على دليل عليه،فالرجل غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة الفهرست للشيخ الطوسي:69-70 برقم 157 الطبعة الحيدرية،نقد الرجال:78 برقم 3[الطبعة المحقّقة 377/1 برقم(1081)]،مجمع الرجال 66/2،جامع الرواة 170/1،منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 275/3 برقم(1174)]،معالم العلماء: 32 برقم 177،إتقان المقال:174 في قسم الحسان،ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،لسان الميزان 142/2 برقم 622.
3- في صفحة:207 من المجلد التاسع.
4- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:69-70 برقم 157 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضوية:44-45 برقم(146)،و في طبعة جامعة مشهد:82 برقم(157)]،و ذكره-

يعني ما مرّ في سابقه-عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

4286

432-جهم بن حكيم (2)

[الترجمة:] قال النجاشي (3)رحمه اللّه:إنّه ثقة،قليل الحديث،له كتاب ذكره ابن بطّة،

ص: 357


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المعنون سوى أنّه من الإمامية،و لا أدري لماذا ذكره البعض في الحسان،فهو عندي غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:101 برقم 328 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:94،و طبعة جماعة المدرسين:130 برقم(333)،و طبعة بيروت 316/1 برقم(331)]، الخلاصة:37 برقم 5،رجال ابن داود:94 برقم 348،توضيح الاشتباه:101 برقم 422،حاوي الأقوال 252/1 برقم 137،الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(411)]،بلغة المحدّثين:342 برقم 12،جامع المقال:59،نقد الرجال:78 برقم 4[المحققة 378/1 برقم(1083)]،ملخص المقال في قسم الثقات،إتقان المقال:35 في الثقات أيضا،جامع الرواة 170/1،مجمع الرجال 66/2،منتهى المقال:83[الطبعة المحققة 302/2 برقم(631)]،منهج المقال:89[الطبعة المحققة 275/3 برقم(1175)].
3- النجاشي في رجاله:101 برقم 328 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:130 برقم(333)،و طبعة بيروت 316/1 برقم(331)،و طبعة الهند:94] بعد أن أضاف للعنوان قوله:كوفي.

و خلط إسناده.

تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد البرقي،عنه.

و تارة قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن أبيه،عنه.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):جهم:بالجيم المفتوحة،و الميم،بعد الهاء (2).ابن حكيم،كوفي،ثقة،قليل الحديث.انتهى.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3):جهم بن حكيم،لم يرو عنهم، ذكره(جش)[أي النجاشي]كوفي،ثقة.انتهى.

و عدّه في الحاوي (4)في قسم الثقات،و نقل كلام النجاشي،و الخلاصة.

و وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و المشتركاتين (7)أيضا (8).

ص: 358


1- الخلاصة:37 برقم 5. أقول:احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 474/2 اتحاد هذا مع المدائني و القمي و أن الثلاثة واحد،و ذلك بأن لا منافاة بين البصري و المدائني و القمي،و أنّ(حكم)في العنوانين المتقدمين و(حكيم)أحدهما مصحف الآخر،و هذا الاحتمال لا يسنده دليل أو أمارة،و ذكر الشيخ رحمه اللّه الأوليين متعاقبا دليل التعدد،و احتمال التصحيف في الحكم و الحكيم ساقط بلا ريب.
2- مرّ ضبط جهم آنفا في جهم بن أبي جهم،فراجع.
3- رجال ابن داود:94 برقم 348،و قال في توضيح الاشتباه:101 برقم 422:جهم ابن حكيم-بضمّ الحاء المهملة-،كوفي ثقة.
4- حاوي الأقوال 252/1 برقم 137[المخطوط:42 برقم(137)من نسختنا].
5- الوجيزة:148[رجال المجلسي:180 برقم(411)]،قال:جهم بن حكيم ثقة.
6- بلغة المحدثين:342 برقم 12.
7- في جامع المقال:59،قال:و يمكن استعلام أنّه ابن حكيم الثقة برواية أحمد بن محمّد البرقي عنه،و تارة عن أبيه عنه.
8- حصيلة البحث اتفقت كلمة أعلام الفن بوثاقة المترجم،فهو ثقة من دون غمز فيه،و الحديث من جهته صحيح.
4287

433-جهم بن حميد الرواسي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الرواسي في:أفلح بن حميد الرواسي.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و زعم بعض الأجلّة أنّه:عنونه مرّتين قال في أولاهما:الجهم بن حميد الرواسي الكوفي.و قال في الثانية:جهم بن حميد الرواسي.انتهى.

فأدخل اللام في الأولى دون الثانية،و صغّره في بعض النسخ في الأولى، و كبّره في الثانية.

و في بعض النسخ بالعكس.و احتمال الاتحاد مع قرب الفصل بينهما لا يخلو من بعد.

و الأظهر أنّ الثانية ليست عنوانا مستقلا،بل هي تتمة لجميل الرواسي، حيث قال الشيخ (3)في رجاله:جميل الرواسي،صاحب السابري،مولى جهم ابن حميد الرواسي.انتهى.و ظنّ بعضهم أنّ مولى-بالتنوين-،و أنّ جهم بن حميد عنوان آخر.و الأظهر أنّ كلمة(مولى)مضافة إليه،فلا يكون عنوانا ثانيا.

ص: 359


1- في صفحة:171 من المجلّد الحادي عشر.
2- رجال الشيخ:162 برقم 27،و زاد فيه:الكوفي،و قال في صفحة:165 برقم 77: جهم بن حميد الرواسي،و في لسان الميزان 142/2 برقم 619،قال:جهم بن جميل الرواسي،ذكره الطوسي و الكشي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:الصحيح في اسم أبيه:حميد.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:163 برقم 38 بنصّه.

و هكذا فهم المولى الوحيد (1)،حيث قال في التعليقة إنّه:روى الكليني (2)، و الشيخ (3)رحمهما اللّه-في الحسن بإبراهيم بن هاشم-،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن جهم بن حميد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«أما تغشى سلطان هؤلاء؟»،قال (4):قلت:لا،قال:«فلم؟»،قلت:فرارا بديني،قال:«قد عزمت على ذلك؟»،قلت:نعم؛فقال:«الآن سلم لك دينك»..إلى أن قال (5):و مضى في جميل الرواسي ما يظهر منه معروفيته.

انتهى.

فإنّ ما في ذيل كلامه يكشف عن أنّه أضاف المولى إلى جهم بن حميد الرواسي،فلا يكون عنوانا ثانيا،فتدبر جيدا (6).

ص: 360


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:89[الطبعة المحققة 276/3 برقم (1176)]،و ذكره البرقي في رجاله:44 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،قال: جهم بن حميد الرواسي كوفي،و في ملخص المقال ذكره في قسم الحسان،و ضبطه في توضيح الاشتباه:101 برقم 423،فقال:جهم بن حميد،بضم الحاء المهملة، الرواسي،بضم الراء.ثم الهمزة،و بعدها ألف،و في نقد الرجال:78 برقم 5[المحققة 378/1 برقم(1084)]:جهم بن حميد الرواسي(ق)(جخ)،ذكره ثلاث مرات. أقول:في رجال الشيخ ذكره مرتين،و ثالثة ضمن ترجمة جميل الرواسي،فراجع، و في جامع الرواة 170/1 نقل عن رجال الشيخ مرتين.
2- الكافي 108/5 حديث 10.
3- تهذيب الأحكام 332/6 حديث 42.
4- لا توجد(قال)في المصدر.
5- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:90[الطبعة المحققة 276/3 برقم (391)]ذيل الترجمة.
6- حصيلة البحث انّ عدّ المترجم في الحسان لعله لرواية صفوان-الذي لا يروي إلاّ عن ثقة-و محمّد ابن سنان الثقة الجليل عنه في محلّه.
4288

434-الجهم بن صالح التميمي الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ ضبط (3)التميمي في:الأحنف بن قيس (4).

4289

435-الجهم بن عثمان المدني

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 361


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 29،نقد الرجال:78 برقم 6[الطبعة المحقّقة 378/1 برقم(1085)]،مجمع الرجال 66/2،منهج المقال:89[المحققة 276/3 برقم (1177)]،جامع الرواة 170/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة، و ملخص المقال في قسم المجاهيل.
2- رجال الشيخ:163 برقم 29.
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون،فهو مجهول الحال.
5- رجال الشيخ:163 برقم 28،و ذكره في نقد الرجال:78 برقم 7[المحققة 378/1-

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

4290

436-جهم بن قثم

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم (2)من الصحابة.

و لم أتحقق حاله (12).

4291

437-جهير بن أوس الطائي

الثعلبي

الضبط:

جهير:بالجيم،و الهاء،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،و زان

ص: 362


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- في اسد الغابة 311/1،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 93/1 برقم 875،و قال في الإصابة 255/1 برقم 1247:جهم بن قثم العبدي.. (12) حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.

زبير (1).

و قد مرّ (2)ضبط أوس في ترجمة:تميم بن أوس.و في بعض النسخ:

أويس.

و ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (3).

و ضبط الثعلبي في ترجمة:أسامة بن شريك (4).و ما في بعض النسخ من إبدال الثاء المثلّثة،بالتاء المثناة.و العين المهملة،بالغين المعجمة.غلط من الناسخ.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أن حاله مجهول (6).

ص: 363


1- أقول:إذا كانت اللفظة كذلك فهي تصغير«جهر»و معناه اللغوي:الإعلان،و يحتمل أن تكون جهيرا على وزن شريف،يقال:رجل جهير الصوت أي عالي الصوت،و فلان جهير للمعروف أي خليق له،صرّح بذلك في لسان العرب 150/4-151.
2- في صفحة:169 من المجلّد الثالث عشر.
3- في صفحة:74 من المجلد الثالث.
4- في صفحة:424 من المجلد الثامن.
5- رجال الشيخ:164 برقم 65 طبعة النجف،و فيه:أويس،بدل:أوس،و منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 277/3 برقم(1179)]،و مجمع الرجال 62/2،و نقد الرجال:78 برقم 1[الطبعة المحقّقة 378/1 برقم(1087)]،و جامع الرواة 170/1، و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممن لم يبين حاله.
4292

438-جهيش بن أويس النخعي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم (1)،من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 364


1- ذكره في اسد الغابة 311/1،و الإصابة 256/1 برقم 1254،و تجريد أسماء الصحابة 93/1 برقم 878.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله و خاتمة أمره،فهو ممن أهمل بيان حاله. [4293] 328-جهيم بن أبي جهم(جهمة) جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:131 برقم 338(طبعة جماعة المدرسين بقم). حصيلة البحث و قد تقدّم هذا من المصنّف قدّس سرّه في:جهم بن أبي جهم أنّه نسخة فيه،فراجع.
4294

439-جهيم بن جعفر بن حيّان

[الضبط:] جهيم:وزان زبير (1).

[الترجمة:] نسب إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله 2عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام

ص: 365


1- قد مرّ قريبا ضبط جهيم ضمنا في ترجمة جهم بن أبي جهم إذ ذاك نسخة فيه،فراجع.

مضيفا إلى ما في العنوان قوله:واقفي.

و لم أقف ممّا نسب إليه على عين و لا أثر،و إنما الموجود في باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه عدّ جهيم من دون كنية و لا لقب،و لا رمي بوقف.

و الظاهر أنّ نسخة الحاكي كانت مغلوطة،فإنّ العبارة الصحيحة هكذا:جهم ابن أبي جهم،جعفر بن حيّان،واقفي.

فأبدلت جهما ب:جهيم.و أسقطت الجهم،و بقيت كلمة الابن،و اتصلت بجعفر فأنتجت ما ترى.و الحال أنّ جعفر بن حيان،عنوان آخر،و جهم بن أبي الجهم:هو الذي قد تقدّم،فمن في العنوان بتمامه لا وجود له.و لو كان،فهو مجهول الحال (1).

ص: 366


1- حصيلة البحث المعنون إن كان اسما واحدا كان ضعيفا لوقفه،و إن كان اسمان:فجهم مجهول، و جعفر بن حيان الواقفي ضعيف،و اللّه العالم. [4295] 329-جهيم بن حميد جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:161 بسنده:..عن علي بن-
4296

440-جهيم الهلالي الكوفي

[الضبط:] هذا كسابقه في التصغير،و في بعض النسخ مكبرا.

و قد مرّ (1)ضبط الهلالي في ترجمة:آدم بن عيينة.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (2)من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 367


1- في صفحة:52 من المجلد الثالث.
2- رجال الشيخ:86 برقم 6،قال:جهم الهلالي الكوفي،و في مجمع الرجال 66/2: قال كذلك و ذكر القهپائي نسخ بدل على جهم:جهيم،و قد جاء في نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه مخطوطة:44 من نسختنا:جهيم الهلالي الكوفي،و في جامع الرواة 170/1،قال:جهيم الهلالي الكوفي،(ين)،و في نسخة:جهم مكبرا (جخ).
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
4297

441-جهيم بن الصلت القرشي المطلبي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و أبو موسى من الصحابة.أسلم عام خيبر،و أعطاه رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم من خيبر ثلاثين وسقا.

و حاله غير متضح.

[الضبط:] و المطّلبي:نسبة إلى المطّلب (2)،عمّ والد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم (3).

ص: 368


1- الاستيعاب 95/1 برقم 348،و الإصابة 257/1 برقم 1256،قال بعد العنوان:قال ابن سعد:أسلم بعد الفتح،و لا أعلم له رواية،و كذا قال البلاذري،و زاد:أنّه يعلم الخط في الجاهلية،فجاء الإسلام و هو يكتب،و قد كتب لرسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم، و قال أبو عمر:أسلم عام خيبر،و أطعمه رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلّم من خيبر ثلاثين وسقا،و قال ابن إسحاق في المغازي:و لمّا انتهى رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى تبوك أتاه يحنة بن رؤبة فصالحه،و كتب له رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم كتابا فهو عندهم،و في آخره،و كتب جهيم بن الصلت..و هو الذي رأى أيام بدر رجلا على فرس يقول:قتل عتبة و شيبة ابنا ربيعة،فذكر القصة و في آخرها،فقال أبو جهل: و هذا نبيّ من بني عبد المطلب.. و في اسد الغابة 311/1 ذكره،و في آخر الترجمة قال:أخرجه أبو عمر، و أبو موسى،و انظر:تجريد أسماء الصحابة 93/1 برقم 879،و الوافي بالوفيات 470/11 برقم 313.
2- جاء ضبط مطّلب بفتح الطاء المشددة و كسر اللام في توضيح المشتبه 188/8-189.
3- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [4298] 330-جير(خ ل:جبر)بن نوف جاء في أمالي الشيخ الطوسي 186/1[طبعة مؤسسة البعثة:183-
4299

442-جيفر بن الجلندي الأزدي العمّاني

رئيس أهل عمّان [الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة.

و هو مبني على صدق الصحابي على من أدرك زمانه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يصل إليه؛ضرورة أنّ الرجل أسلم و هو في عمان،بعد خيبر،و لم يره صلى اللّه عليه و آله و سلّم.

و على كلّ حال،فهو من المجاهيل (2).

ص: 369


1- الاستيعاب 100/1 برقم 372،قال:جيفر بن الجلندي اليماني،كان رئيس أهل عمان هو و أخوه عيد بن الجلندي،أسلما على يد عمرو بن العاص حين بعثه النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم إلى ناحية عمّان،و لم يقدما على النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يرياه،و كان إسلامهما بعد خيبر،و عدّه في اسد الغابة من الصحابة 313/1،و قال:أخرجه أبو عمر،و أبو موسى.و انظر:تاج العروس 105/3.
2- حصيلة البحث لم أعرف وجه عدّه في الصحابة مع تصريحهم بأنّه لم يتشرف برؤية النبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم،و على كل حال فهو غير معلوم الحال.
4300

443-جيفر بن الحكم العبدي

الكوفي

الضبط:

جيفر:بالجيم،و الياء المثنّاة من تحت،و الفاء،و الراء المهملة،وزان جعفر.

و هو في الأصل:الأسد الشديد،جعل علما (1).

و الحكم:بفتح الحاء المهملة،و الكاف،بعدها ميم (2).

و قد مرّ (3)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و احتمل الميرزا (5)رحمه اللّه كونه:جفير،و يشهد له أنّ ابنه منذر بن جفير، لا جيفر-كما يأتي-.

ص: 370


1- انظر ضبط جيفر في التجريد 360/1،توضيح المشتبه 574/2-575،و قال في تاج العروس 105/3:و الجيفر:الأسد الشديد لانتفاخه عند الغضب.
2- ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 279/3.
3- في صفحة:386 من المجلد الثالث.
4- رجال الشيخ:164 برقم 60.
5- في منهج المقال:89[الطبعة المحققة 277/2 برقم(1182)].

و لكن قال الوحيد رحمه اللّه (1)..و غيره:أنّ نسخ الفقيه و الكافي قد اتفقت على جيفر-بتقديم الياء-،فتدبر (2)(10).

ص: 371


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:90[الطبعة المحقّقة 277/3 برقم (392)].
2- أقول:ننقل كلمات الأعلام ثم نذكر ما نراه،فقد قال في نقد الرجال:78 برقم 1[المحققة 379/3 برقم(1090)]:جيفر بن الحكم العبدي الكوفي(ق)(جخ)، و قد تقدم عن النجاشي:جفير و أنّه ثقة،و في ملخص المقال في قسم الصحاح، قال:جيفر بن الحكم العبدي الكوفي(ق)،و قد تقدم عن(صه)و(جش):جفير، و أنّه ثقة،قيل:و الذي اتفقت عليه نسخ الفقيه:جيفر-بتقديم الياء-و كذا الكافي،فتأمّل،و قال في منهج المقال:89[الطبعة المحقّقة 277/3 برقم (1182)]:جيفر بن الحكم العبدي الكوفي(ق)،و قد سبق عن(صه)و(جش): جفير و أنّه ثقة،و قال في منتهى المقال:84[الطبعة المحققة 305/2 برقم(634)]: جيفر بن الحكم العبدي الكوفي،(ق)،و مرّ عن(صه)و(جش):جفير موثقا..، و جامع الرواة 170/1،قال:جيفر بن الحكم العبدي الكوفي(ق)،و قد تقدم عن(صه) و(جش):جفير و أنّه ثقة. أقول:هؤلاء جماعة ذكروا الاسمين،و أشاروا إلى الاتحاد،و هناك جمع لم يذكروا سوى ما اختاروه،فقد ذكر في الوجيزة:148[رجال المجلسي:178 برقم(388)]قال:جفير بن الحكم أبو المنذر العبدي ثقة،و في الوجيزة آخر باب الجيم:148[رجال المجلسي:180 برقم(414)]،قال:جيفر بن الحكيم هو جفير المتقدم،و مجمع الرجال 49/2:جفير بن الحكم العبدي أبو المنذر عربي ثقة..و توضيح الاشتباه:96 برقم 398،قال:جفير-بالجيم و الفاء-كأمير، ابن الحكم-بالحاء المهملة و الكاف المفتوحتين-العبدي أبو المنذر،عربي،ثقة، روى عن جعفر بن محمّد،و رجال النجاشي:101 برقم 332،قال:جفير بن الحكم العبدي أبو المنذر عربي ثقة...و في رجال ابن داود:91 برقم 339، قال:جفير-بالجيم المضمومة و الفاء-بن الحكم العبدي أبو المنذر(ق)(جخ) عربي ثقة،و الخلاصة:37 برقم 7،قال:جفير-بالفاء بعد الجيم-بن الحكم العبدي أبو المنذر عربي ثقة..-
4301

444-جيفر بن صالح مولى غني كوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه كذلك في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول .

ص: 372


1- رجال الشيخ:164 برقم 61،و كذلك في جامع الرواة 170/1،و لسان الميزان 144/2. حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.

الفهرس

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة تابع باب جعفر 4032 جعفر بن محمد بن سماعة بن موسى الحضرمي 281-5

4033 جعفر بن محمد بن سنان الدهقان-225 8

4034 جعفر بن محمد السنجاري 282-9

4035 جعفر بن محمد بن سهل-226 11

4036 جعفر بن محمد بن شاذان-227 11

4037 جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي 283-12

4038 جعفر بن محمد بن الصباح-228 13

4039 جعفر بن محمد الصوفي -229 13

4040 جعفر بن محمد الصيقل 284-14

4041 جعفر بن محمد بن عباس-230 15

4042 جعفر بن محمد بن عبد اللّه الأشعري-231 15

4043 جعفر بن محمد بن عبد اللّه الجمال-232 15

ص: 373

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4044 جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن القاسم-233 16

4045 جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عمر-234 17

4046 جعفر بن محمد بن عبد اللّه بن موسى-235 17

4047 جعفر بن محمد بن عبد اللّه(عبيد اللّه)الموسوي-236 18

4048 جعفر بن محمد بن عبيد اللّه 285-19

4049 جعفر بن محمد بن عبيد اللّه(عبد اللّه)الأشعري-237 20

4050 جعفر بن محمد بن عبيد اللّه بن عتبة-238 21

4051 جعفر بن محمد العلوي الحسيني 286-22

4052 جعفر بن محمد بن عبيد اللّه العلوي 287-24

4053 جعفر بن محمد بن عقبة -239 25

4054 جعفر بن محمد بن عقيل-240 25

4055 جعفر بن محمد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام 288-26

4056 جعفر بن محمد بن علي الجوخاني-241 26

4057 جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي 289-27

4058 جعفر بن محمد بن علي بن الحسين-242 27

4059 جعفر بن محمد بن عمارة-243 28

4060 جعفر بن محمد بن عمارة الكندي-244 29

4061 جعفر بن محمد بن عمر الأحمسي-245 30

ص: 374

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4062 جعفر بن محمد بن عمرو-246 30

4063 جعفر بن محمد العنبري-247 31

4064 جعفر بن محمد بن عون الأسدي 290-32

4065 جعفر بن محمد بن عياش(خ.ل:عباس)- 248 33

4066 جعفر بن محمد بن عيسى-249 33

4067 جعفر بن محمد بن فضيل الراسبي-250 34

4068 جعفر بن محمد بن القاسم العلوي-251 34

4069 جعفر بن محمد بن قولويه 291-35

4070 جعفر بن محمد القلانسي 292-35

4071 جعفر بن محمد الكوفي 293-36

4072 جعفر بن محمد بن الليث الكوفي 294-40

4073 جعفر بن محمد بن مالك بن عيسى الفزاري 295-41

4074 جعفر بن محمد بن متيل-252 51

4075 جعفر بن محمد أبي الفضل بن محمد بن شعرة 296-52

4076 جعفر بن محمد المدائني(ابن قزدا)-253 53

4077 جعفر بن محمد بن مرزوق الشعراني-254 53

4078 جعفر بن محمد بن مروان 297-54

4079 جعفر بن محمد بن مروان الغزال-255 55

ص: 375

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4080 جعفر بن محمد المروزي-256 56

4081 جعفر بن محمد بن مسرور 298-57

4082 جعفر بن محمد بن مسروق اللحام-257 58

4083 جعفر بن محمد بن مسعود العياشي 299-59

4084 جعفر بن محمد بن مسلمة 300-61

4085 جعفر بن محمد المشهدي 301-61

4086 جعفر بن محمد بن المظفر الحسيني الواعظ 302-62

4087 جعفر بن محمد بن معية الحسيني 303-64

4088 جعفر بن محمد بن مفضل 304-64

4089 جعفر بن محمد بن مقبل القمي-258 66

4090 جعفر بن محمد المكفوف-259 66

4091 جعفر بن محمد المكي-260 67

4092 جعفر بن محمد بن منصور أبو الفضل-261 68

4093 جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر الدوريستي-262 68

4094 جعفر بن محمد الموصلي-263 70

4095 جعفر بن محمد بن نصير أبو محمد الخلدي-264 70

4096 جعفر بن محمد بن نعيم-265 72

4097 جعفر بن محمد بن نما-266 72

ص: 376

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4098 جعفر بن محمد بن نوح-267 73

4099 جعفر بن محمد النوفلي 305-74

4100 جعفر بن محمد بن هارون-268 75

4101 جعفر بن محمد الهاشمي 306-76

4102 جعفر بن محمد بن هشام الوراق-269 77

4103 جعفر بن محمد الهمذاني 307-78

4104 جعفر بن محمد الورّاق-270 78

4105 جعفر بن محمد بن يحيى 308-79

4106 جعفر بن محمد بن يحيى أبو عبد اللّه -271 80

4107 جعفر بن محمد بن يسار-272 81

4108 جعفر بن محمد بن يعلى-273 81

4109 جعفر بن محمد بن يقطين(يقظان)-274 82

4110 جعفر بن محمد بن يوسف الأزدي-275 82

4111 جعفر بن محمد بن يونس الأحول 309-83

4112 جعفر بن مختار-276 87

4113 جعفر بن مسافر بن إبراهيم-277 87

4114 جعفر بن مسلم-278 88

4115 جعفر بن معاوية بن وهب-279 88

ص: 377

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4116 جعفر ابن المعتصم 310-89

4117 جعفر بن معروف أبو محمد الكشي 311-91

4118 جعفر بن معروف أبو الفضل السمرقندي 312-93

4119 جعفر بن مليك نجم الدين الحلبي 313-96

4120 جعفر بن منصور الوداعي-280 96

4121 جعفر بن موسى-281 97

4122 جعفر بن ميسرة-282 97

4123 جعفر بن ميمون 314-98

4124 جعفر بن ناجية بن أبي عمّار الكوفي 315-101

4125 جعفر بن نجيح الكندي-283 103

4126 جعفر بن نجيح المدني 316-104

4127 جعفر بن نسطور الرومي-284 105

4128 جعفر بن نعيم الشاذاني 317-106

4129 جعفر بن نما 318-108

4130 جعفر بن واقد 319-109

4131 جعفر الورّاق 320-113

4132 جعفر بن الورّاق 321-115

4133 جعفر بن ورقاء بن محمد بن ورقاء 322-116

ص: 378

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4134 جعفر بن هارون الزيات 323-119

4135 جعفر بن هارون بن زياد-285 119

4136 جعفر بن هارون الكوفي أبو عبد اللّه 324-120

4137 جعفر بن هارون المصيصي-286 121

4138 جعفر بن هاشم بن علي-287 121

4139 جعفر الهذلي 325-122

4140 جعفر بن هذيل 326-123

4141 جعفر بن هشام 327-125

4142 جعفر بن الهيثم الحضرمي-288 125

4143 جعفر بن يحيى بن أبي كثير-289 126

4144 جعفر بن يحيى الأحول-290 126

4145 جعفر بن يحيى بن سعد الأحول 328-127

4146 جعفر بن يحيى الخزاعي 329-128

4147 جعفر بن يحيى بن العلاء بن خالد الرازي 330-130

4148 جعفر بن يونس-291 134

باب الأسماء المتفرقة 4149 جعفة-292 137

ص: 379

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4150 جعفي بن سعد العشيرة 331-138

4151 جعونة بن زياد الشني 332-139

4152 جعيد الهمداني 333-140

4153 جعيل بن زياد الأشجعي 334-143

4154[جعيل بن سراقة الضمري]335-143

4155 جفشيش بن النعمان الكندي 336-145

4156 جفير بن الحكم العبدي الكوفي أبو المنذر 337-146

4157 جفينة الجهني(النهدي)338-148

4158 الجلاس بن سويد بن الصامت الأوسي 339-149

4159 الجلاس بن صليت اليربوعي 340-150

4160 الجلاس بن عمر الكندي 341-151

4161 جلاس بن عمرو-293 151

4162 جلال الدواني 342-152

4163 جلال الدين الحسيني 343-155

4164 جلبة بن حيان بن الأبجر الكناني 344-156

4165 جلبة بن عياض أبو الحسن الليثي 345-159

4166 جلبيب(حلبيب)-294 161

4167 جماعة بن سعد الجعفي الصائغ 346-162

ص: 380

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4168 جماعة بن سعد الخثعمي-295 163

4169 جماعة بن عبد الرحمن الصائغ الكوفي 347-164

4170 جمال الدين محمد بن الحسين الخونساري 348-165

جمال الدين-- 166

4171 جمانة الباهلي 349-167

4172 جمد الكندي 350-167

4173 جمرة بن عوف أبو يزيد 351-168

4174 جمرة بن النعمان بن هوذة 352-169

4175 جمهان الأعمى 353-169

4176 جمهور بن أحمر العجلي 354-170

4177 جمهور بن حكم(حكيم)-296 173

4178 جميع بن جشم(حشم)الكندي-297 173

4179 جميع بن عمر(يروي عنه كثير أبي إسماعيل)-298 173

4180 جميع بن عمير(يروي عنه مروك بن عبيد)355-174

4181 جميع بن عمير العجلي-299 175

4182 جميع بن عمير بن عفاق التيمي-300 175

4183 جميع بن عبد الرحمن العجلي الكوفي 356-177

4184 جميع الكناسي-301 178

ص: 381

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة باب جميل 4185 جميل بن أنس-302 183

4186 جميل بن بصرة الغفارة أبو بصرة 357-184

4187 جميل بن دراج أبي الصبيح بن عبد اللّه النخعي 358-185

4188 جميل بن ردام العذري 359-196

4189 جميل الرواسي صاحب السابري 360-196

4190 جميل بن زياد الجملي المرادي 361-197

4191 جميل بن سدير-303 198

4192 جميل بن صالح الأسدي 362-199

4193 جميل بن عامر القرشي الجمحي 363-204

4194 جميل بن عبد الرحمن الجعفي أبو الأسود 364-205

4195 جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي الحناط 365-205

4196 جميل بن عبد اللّه النخعي الكوفي 366-208

4197 جميل بن عياش البزّاز الكوفي أبو علي 367-209

4198 جميل بن كعب الثعلبي-304 210

4199 جميل بن معمّر بن حبيب القرشي الجمحي 368-211

4200 جميل بن ميسر بن عبد العزيز النخعي-305 211

ص: 382

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4201 جميل النجراني 369-212

4202 جميل بن وقاص الغفاري 370-213

باب جناب و ما يلحق به 4203 جناب أبو خابط الكناني 371-219

4204 جناب بن بسطاس الجنبي العرزمي 372-220

4205 جناب بن عائذ الأسدي 373-221

4206 جناب بن قيظي الأنصاري 374-222

4207 جناب الكلبي 375-222

4208 جناح بن رزين 376-223

4209 جناح بن عبد الحميد الكوفي 377-225

4210 جنادح بن ميمون 378-225

باب جنادة و جندب و ما يلحق بهما 4211 جنادة بن أبي امية الأزدي 379-229

4212 جنادة بن أبي امية كثير الأزدي 380-233

4213 جنادة بن جراد العيلاني الأسدي 381-234

4214 جنادة بن الحارث السلماني الأزدي 382-235

4215 جنادة بن كعب بن الحارث الأنصاري الخزرجي 383-239

ص: 383

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4216 جنادة بن زيد الحارثي 384-240

4217 جنادة بن سفيان الأنصاري 385-241

4218 جنادة السلولي-306 241

4219 جنادة بن عبد اللّه بن علقمة بن المطلب 386-242

4220 جنادة بن مالك الأزدي 387-242

4221 جنبذ بن سبع 388-243

4222 جندب-307 243

4223 جندب أبو علي الكوفي 389-244

4224 جندب بن أبي عبد اللّه بن جندب-308 245

4225 جندب بن أم جندب 390-246

4226 جندب بن أيوب 391-247

4227 جندب بن جنادة أبو ذر الغفاري 392-248

4228 جندب بن جنادة الكوفي 393-269

4229 جندب بن حجير 394-269

4230 جندب بن حيان أبو رمثة التميمي 395-271

4231 جندب بن رياح الأزدي الكوفي 396-271

4232 جندب بن زهير الأزدي الغامدي 397-272

ص: 384

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4233 جندب بن صالح البصري الأزدي 398-280

4234 جندب بن ضمرة الليثي 399-280

4235 جندب بن عبد اللّه الأزدي 400-282

4236 جندب بن عبد اللّه بن جندب البجلي 401-285

4237 جندب بن عبد اللّه بن سفيان البجلي العلقمي 402-286

4238 جندب بن عفيف-309 288

4239 جندب بن كعب بن عبد اللّه الأزدي الغامدي 403-289

4240 جندب بن مكيث بن جراد بن يربوع الجهني 404-293

4241 جندب والد عبد اللّه بن جندب الكوفي 405-295

4242 جندب بن ناجية 406-296

4243 جندرة بن خيشنة أبو قرصافة الكناني 407-296

4244 جندع الأنصاري الأوسي 408-298

4245 جندع بن ضمرة 409-299

4246 جندع بن عمرو بن مازن الأنصاري-310 299

4247 جندل بن علي-311 300

4248 جندل بن والق-312 300

4249 جندل بن والق التغلبي-313 301

ص: 385

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4250 جندل بن والق النعماني-314 301

4251 جندلة بن نضلة بن عمرو بن بهدلة 410-302

4252 جنيد بن أسلم بن جنيد-315 302

4253 جنيد بن سالم بن جنيد-316 302

4254 جنيد بن سباع الجهني 411-303

4255 جنيد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه الضبي 412-304

4256 جنيد قاتل فارس بن حاتم القزويني 413-305

4257 جنيد بن محمود الشيرازي أبو القاسم-317 307

4258 جواد بن سعيد 414-308

4259 جوذان 415-310

4260 الجواني 416-311

4261 جون بن قتادة التميمي السعدي 417-311

4262 جون مولى أبي ذر 418-314

4263 جوهر الكلبي-318 318

4264 جويبر الجبلي(الختلي)-319 319

4265 جويبر بن سعيد-320 319

4266 جوير بن سعد-321 320

ص: 386

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4267 جويرة-322 321

4268 جويرة بن أبي العلاء-323 321

4269 جويرية بن أسماء 419-322

4270 جويرية بن العلاء(بن أبي العلاء)-324 324

4271 جويرية بن عمر العبدي-325 324

4272 جويرية بن مسهر العبدي 420-325

4273 جويبر 421-334

4274 جوين بن مالك 422-341

4275 جهبل بن سيف 423-342

4276 جهجاه بن سعيد الغفاري 424-343

4277 جهدمة 425-345

4278 جهر 426-346

4279 جهم بن أبي جهم 427-347

4280 جهم الأسلمي 428-352

4281 جهم بن بكير-326 353

4282 جهم بن بكير بن أعين-327 353

4283 جهم البلوي 429-354

ص: 387

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4284 جهم بن الحكم القمي البصري 430-355

4285 جهم بن الحكم المدائني 431-356

4286 جهم بن حكيم 432-357

4287 جهم بن حميد الرواسي 433-359

4288 الجهم بن صالح التميمي الكوفي 434-361

4289 الجهم بن عثمان المدني 435-361

4290 جهم بن قثم 436-362

4291 جهير بن أوس الطائي الثعلبي 437-362

4292 جهيش بن أويس النخعي 438-364

4293 جهيم بن أبي جهم(جهمة)-328 364

4294 جهيم بن جعفر بن حيّان 439-365

4295 جهيم بن حميد-329 366

4296 جهيم الهلالي الكوفي 440-367

4297 جهيم بن الصلت القرشي المطلبي 441-368

4298 جير(جبر)بن نوف-330 368

4299 جيفر بن الجلندي الأزدي العماني 442-369

4300 جيفر بن الحكم العبدي الكوفي 443-370

ص: 388

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة 4301 جيفر بن صالح 444-372

الفهرس-- 373

مجموع التسلسل الخاص حتى الآن هو:2106.

مجموع ما استدرك حتى الآن هو:2195.

ص: 389

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.