بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ص: 3
ص: 4
و لم أستثبت حاله (1).
و قال في الخلاصة (1):جعفر بن أبي طالب،قتل بمؤتة رضي اللّه عنه و أرضاه.
انتهى.
و مثله في رجال ابن داود (2).
و لعلّ عدم تعرّض النجاشي رحمه اللّه لذكره،لقصره على تعداد من له أصل أو كتاب.
و في الوجيزة (3)إنّه:من سادات الشهداء.
و عدّه في الحاوي (4)في الثقات،و قال:هو أجلّ من أن يوصف.انتهى.
و قال في اسد الغابة (5)إنّه:كان أشبه الناس برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خلقا و خلقا،أسلم بعد إسلام أخيه علي عليه السلام بقليل،روي أنّ أبا طالب رأى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عليّا عليه السلام يصلّيان،و عليّ عن يمينه،فقال لجعفر رضي اللّه عنه:صل جناح ابن عمّك،و صلّ عن يساره (6).
ص: 9
قيل:أسلم بعد واحد و ثلاثين إنسانا،و كان هو الثاني و الثلاثين..إلى أن قال:و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يسمّيه:أبا المساكين،و كان أسنّ من عليّ عليه السلام بعشر سنين،و أخوه عقيل أسنّ منه بعشر سنين،و أخوهم طالب أسنّ من عقيل بعشر سنين..إلى أن روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:رأيت جعفرا يطير في الجنّة مع الملائكة..إلى أن نقل أنّه يوم مؤتة اقتحم عن فرس له شقراء فعقرها،ثم تقدّم فقاتل حتى قتل،قال ابن إسحاق:فهو أوّل من عقر في الإسلام.و لمّا قتل جعفر،قطعت يداه،و الراية معه لم يلقها،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أبدله اللّه جناحين يطير بهما في الجنّة،و لمّا قتل وجد به بضع و سبعون جراحة،ما بين ضربة بسيف،و طعنة برمح، كلّها فيما أقبل من بدنه..إلى أن قال:و كان عمر جعفر لمّا قتل إحدى و أربعين سنة.هذا ما في اسد الغابة ملخصا.
و قد وردت أخبار (1)في أنّه لما رفعوه على الرماح،منّ اللّه عليه
ص: 10
بجناحين،فطار من رأس الرماح إلى السماء،و هو يطير في الجنة مع الملائكة.
و عن كتاب إكمال الإكمال (1):إنّ جعفر بن أبي طالب،يكنّى:أبا عبد اللّه، و كان أكبر من أخيه علي عليه السلام بعشرين سنة (2)،و كان من المهاجرين الأوّلين،هاجر إلى الحبشة،و قدم منها على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فعانقه،و قال:«ما أدري أنا بأيهما أشدّ فرحا،بقدوم جعفر،أو فتح خيبر.و كان قدومه من الحبشة في السنة السابعة،و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أشبهت خلقي و خلقي»،ثمّ غزا غزوة مؤتة سنة ثمان،فقتل فيها،بعد أن قاتل حتّى قطعت يداه معا.فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه قد أبدله عن يديه جناحين يطير بهما في الجنّة حيث شاء».و لمّا بلغه نعي جعفر رضي اللّه عنه أتى امرأته أسماء بنت عميس،فعزّاها فيه،فدخلت فاطمة عليها السلام تبكي، و تقول:«وا عمّاه..!»،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه تعالى
ص: 11
أبدله عن يديه جناحين يطير بهما في الجنّة،على مثل جعفر فلتبك (*)البواكي».
و عن العيون (1)،و الخصال (2)،بإسناده عن علي عليه السلام قال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا جاءه جعفر[بن أبي طالب عليه السلام] من الحبشة،قام إليه،و استقبله اثنتي عشرة (3)خطوة،و عانقه،و قبّل ما بين عينيه و بكى.و قال:«لا أدري بأيّهما أنا أشدّ سرورا،بقدومك يا جعفر أم بفتح اللّه على يد أخيك خيبر».و بكى فرحا برؤيته.
و في الخصال (4)بسند متصل فيه ضعف،عن أبي جعفر عليه السلام،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«خلق الناس من شجر شتى،و خلقت أنا و ابنا أبي طالب من شجرة واحدة.أصلي عليّ[ع]،و فرعي جعفر[ع]».
و في عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب (5):كان جعفر رضي اللّه عنه يكنّى:
ص: 12
أبا عبد اللّه،و أبا المساكين؛لرأفته عليهم،و إحسانه إليهم.و كان قد هاجر إلى الحبشة[فيمن هاجر إليها]،و رجع منها،فوصل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم فتح خيبر،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ما أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحا،بفتح خيبر أم بقدوم جعفر؟»،و[لهذا]يقال لجعفر:ذو الهجرتين؛ يعني هجرة الحبشة و هجرة المدينة.
و لمّا جهز النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصحابه إلى مؤتة من أرض الشام، أمّر عليهم زيد بن حارثة،فإن قتل،فجعفر بن أبي طالب،فإن قتل،فعبد اللّه بن رواحة.فاستشهد الثلاثة الأمراء،و لمّا رأى جعفر الحرب قد اشتدت،و الروم [قد]غلبت،نزل (1)عن فرس له أشقر،ثم عقره،و هو أوّل من عقر في الإسلام، و قاتل إلى أن قطعت يده اليمنى،و أخذ الراية بيده اليسرى،و قاتل إلى أن قطعت يده اليسرى أيضا،فاعتنق الراية و ضمّها إلى صدره حتى قتل،و وجد به نيف و سبعون،و قيل:نيف و ثمانون،ما بين طعنة و ضربة و رمية،و رأى[النبي] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مصرعه و مصرع أصحابه.و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«زارني جعفر في نفر من الملائكة له جناحان يطير بهما»،و لهذا يقال له:
ذو الجناحين.و الطيّار في الجنّة،و كان مقتله سنة ثمان من الهجرة،و قيل:سنة
ص: 13
سبع.و حزن عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حزنا شديدا.
و روى الصدوق رحمه اللّه (1)عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«إنّ النبيّ
ص: 14
(1) صلّى اللّه عليه أوّل من يدعى به،فيقال له:هل بلّغت؟فيقول:نعم،فيقال له:من يشهد لك فيتخطّى فيقول:محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:فيخرج نوح عليه السلام فيتخطى الناس حتى يجيء إلى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و هو على كثيب المسك و معه علي عليه السلام-،و هو قول اللّه عزّ و جلّ: (فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا) [سورة الملك(67):27]فيقول نوح لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يا محمّد!إنّ اللّه تبارك و تعالى سألني هل بلّغت؟فقلت:نعم،فقال:من يشهد لك؟فقلت:محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فيقول:يا جعفر!يا حمزة!اذهبا و أشهدا له أنّه قد بلّغ..»فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فجعفر و حمزة هما الشاهدان للأنبياء عليهم السلام بما بلّغوا»،فقلت:جعلت فداك فعلّي عليه السلام أين هو؟!فقال:«هو أعظم منزلة من ذلك».
و في مقاتل الطالبيّين(طبعة اسماعيليان):17[و في الطبعة المحقّقة:34]بسنده:.. عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«خير الناس حمزة و جعفر و عليّ عليهم السلام»و قال:عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«رأيت جعفرا ملكا يطير في الجنّة مع الملائكة بجناحين».
و قد ترجمه ابن سعد في طبقاته 34/4-42 و أطال فيها،و كذلك في شرح المواهب 275/2.
و قد روى الصدوق رحمه اللّه في أماليه:206-207 حديث 7 بسنده:..عن ابن عباس،قال:خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم و هو-آخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام-و هو يقول:«يا معشر الأنصار!يا معشر بني هاشم!يا معشر بني عبد المطلب!،أنا محمّد رسول اللّه،ألا إنيّ خلقت من طينة مرحومة في أربعة من أهل بيتي،أنا،و عليّ،و حمزة،و جعفر..».
و في أمالي الشيخ الصدوق:74-75 حديث 7 بسنده:..عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليهما السلام،قال:«أوحى اللّه عزّ و جلّ إلى رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّي شكرت لجعفر بن أبي طالب عليه السلام أربع خصال، فدعاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأخبره،فقال:«لو لا أنّ اللّه أخبرك ما أخبرتك، ما شربت خمرا قطّ؛لأنّي علمت أن لو شربتها زال عقلي؛و ما كذبت قطّ،لأنّ الكذب ينقص المروّة،و ما زنيت قطّ؛لأنّي خفت انّي اذا عملت عمل بي،و ما عبدت صنما قط؛
ص: 15
(1) لأني علمت انّه لا يضرّ و لا ينفع،قال:فضرب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يده على عاتقه،فقال:«حقّ للّه عزّ و جلّ أن يجعل لك جناحين تطير بهما مع الملائكة في الجنة».
و في الكافي 49/8 حديث 10 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«خرج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم و هو مستبشر يضحك سرورا،فقال له الناس: أضحك اللّه سنّك يا رسول اللّه و زادك سرورا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّه ليس من يوم و لا ليلة إلاّ و لي فيهما تحفة من اللّه،ألا و إنّ ربّي أتحفني في يومي هذا بتحفة لم يتحفني بمثلها فيما مضى!؛إنّ جبرئيل أتاني فأقرأني من ربّي السلام و قال: يا محمّد!إنّ اللّه عزّ و جلّ اختار من بني هاشم سبعة،لم يخلق مثلهم فيمن مضى، و لا يخلق مثلهم فيمن بقي،أنت يا رسول اللّه سيّد النبيّين،،و علي بن أبي طالب وصيّك سيّد الوصيّين،و الحسن و الحسين سبطاك سيّدا الأسباط،و حمزة عمّك سيد الشهداء، و جعفر ابن عمّك الطيّار في الجنّة يطير مع الملائكة حيث يشاء؛و منكم القائم يصلّي عيسى بن مريم خلفه إذا أهبطه اللّه إلى الأرض،من ذريّة عليّ و فاطمة من ولد الحسين عليهم السلام».
و في الكافي 465/3 حديث 1-صلاة التسبيح-بسنده:..عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لجعفر: «يا جعفر!ألا أمنحك؟ألا أعطيك؟أ لا أحبوك؟فقال له جعفر:بلى يا رسول اللّه،قال: فظنّ الناس أنّه يعطيه ذهبا أو فضّة،فتشرّف الناس لذلك،فقال له:إني أعطيك شيئا إن أنت صنعته في كلّ يوم كان خيرا لك من الدنيا و ما فيها،و إن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما،أو كل جمعة،أو كل شهر،أو كل سنة..غفر لك ما بينهما،تصلي أربع ركعات..إلى آخره.
و ذكر نصر بن مزاحم في صفّينة:43-44 قصيدة لأمير المؤمنين عليه السلام،و فيها ينوّه بجعفر و حمزة عليهما السلام،و يتمنّى حضورهما،و منها:
لو أنّ عندي يا بن حرب جعفرا أو حمزة القرم الهمام الأزهرا رأت قريش نجم ليل ظهرا كما و أنّ سيّد أباة الضيم الحسين بن علي عليهما السلام قال في خطبته يوم عاشوراء:«..أو ليس جعفر الشهيد الطيار ذو الجناحين عمّي؟!»و ذكر هذه الخطبة على الطبري في تاريخه 424/5..و غيره.
ص: 16
(1) في الاستيعاب 81/1-82 برقم 285 قال:كان جعفر أشبه الناس خلقا و خلقا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان جعفر أكبر من عليّ رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه و سلامه عليهما]بعشر سنين..إلى أن قال:و كان جعفر من المهاجرين الأولين،هاجر إلى أرض الحبشة،و قدم منها على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين فتح خيبر،فتلقّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أعتنقه،و قال:«ما أدري بأيّهما أنا أشد فرحا؛بقدوم جعفر،أم بفتح خيبر»..إلى أن قال:وجدنا ما بين صدر جعفر بن أبي طالب و منكبه و ما أقبل منه تسعين جراحة ما بين ضربة بالسيف و طعنة بالرمح،و قد روي أربع و خمسون جراحة،و الأوّل أثبت..إلى أن قال:عن الشعبي قال:سمعت عبد اللّه بن جعفر يقول:كنت إذا سألت عليا شيئا فمنعني،فقلت له:بحق جعفر.. أعطاني..إلى أن قال:عن أبي هريرة قال:ما احتذى النعال،و لا ركب المطايا، و لا وطئ التراب بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أفضل من جعفر.
أقول:تأمّل في كلام أبي هريرة الدوسي الكذّاب بنصّ خليفتهم عمر بن الخطاب: (ما احتذى النعال)-فإنّ ممّا تسالم عليه الفريقان الخاصة و العامة-إلاّ الخوارج و النواصب-بأنّ عليا أفضل و أقدس و أرفع منزلة من جميع المسلمين سوى ابن عمّه العظيم نبيّ الرحمة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لكن النصب و العداء لأمير المؤمنين عليه السلام يستدعي ذلك،هذا مع الاذعان بمنزلة جعفر و قداسته،و بذل نفسه النفيسة في ذات اللّه صلّى اللّه عليه و على نبيه و أخيه.
و عنونه في حلية الأولياء 114/1-115 برقم 17:و قال:بسنده:..عن أم سلمة، قالت:لمّا نزلنا أرض الحبشة جاورنا بها خير جار النجاشي،آمنا على ديننا،و عبدنا اللّه لا نؤذي و لا نسمع شيئا نكرهه،فلمّا بعثت قريش عبد اللّه بن أبي ربيعة و عمرو بن العاص بهداياهم إلى النجاشي و إلى بطارقته،أرسل إلى أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فدعاهم،فلمّا جاءهم رسوله اجتمعوا،ثم قال بعضهم لبعض: ما تقولون للرجل إذا جئتموه؟قالوا:نقول و اللّه ما علمنا و ما أمرنا به نبيّنا كائنا في ذلك ما هو كائن،فلما جاءوه و قد دعا النجاشي أساقفته فنشروا مصاحفهم حوله،سألهم فقال لهم:ما هذا الدّين الذي فارقتم فيه قومكم،و لم تدخلوا به في ديني،و لا في دين أحد من هذه الأمم؟قال:فكان الذي كلّمه جعفر بن أبي طالب..
و في صفحة:118 ذكر في قتاله بمؤتة رجزا،قال:فانشأ جعفر يقول:
ص: 17
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين جاءته وفاة جعفر بن أبي طالب،و زيد بن حارثة،كان إذا دخل بيته كثر بكاؤه عليهما جدّا،و يقول:«كانا يحدّثاني و يؤنساني..فذهبا جميعا».
..إلى غير ذلك ممّا ورد في جلالة الرجل و عظمته.
مؤتة:بضمّ الميم بعدها واو مهموزة ساكنة،و تاء مثنّاة من فوق،و بعضهم لا يهمزها.قرية من قرى البلقاء في حدود الشام،قيل:إنّها من مشارف الشام على اثني عشر ميلا من أذرح (*)،بها قبر جعفر بن أبي طالب،و زيد بن
(يا حبّذا الجنة و اقترابها طيبة و بارد شرابها و الروم روم قد دنا عذابها عليّ إن لاقيتها ضرابها و في الغيبة للشيخ النعماني:247 باب حديث 1(طبعة مكتبة الصدوق)،بسنده:.. عن أبان بن عثمان،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام:«بينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذات يوم في البقيع حتى أقبل علي عليه السلام فسأل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقيل:إنه بالبقيع،فأتاه عليّ عليه السلام فسلّم عليه،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«اجلس»فأجلسه عن يمينه،ثم جاء جعفر بن أبي طالب فسأل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقيل له:هو بالبقيع، فأتاه فسلّم عليه فأجلسه عن يساره،ثم جاء العباس..إلى أن قال:ثم التفت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى جعفر بن أبي طالب فقال:«يا جعفر أ لا أبشرك؟!أ لا أخبرك..؟!»قال:بلى يا رسول اللّه،فقال:«كان جبرئيل عندي آنفا فأخبرني أنّ الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك».
(*) أذرح:هي دومة الجندل،أو قريبة.[منه(قدّس سرّه)].
أقول:يفهم من معجم البلدان 130/1(أذرح)و 220/5(مؤتة)و 488/2-489
ص: 18
حارثة،و عبد اللّه بن رواحة،على كلّ قبر منها بناء منفرد،قاله ياقوت في المراصد (1).
و ينافيه في الجملة ما قيل من أنهم جميعا دفنوا في قبر واحد،و الأمر سهل (2).
ص: 19
[الضبط:] و الصراري:بالصاد المهملة المفتوحة (1)،بعدها راءان بينهما ألف،و بعد الثانية ياء،نسبة إلى الصرار،موضع بقرب المدينة المشرّفة.نسب إليها جمع.
و الظاهر أنّ نسخة الميرزا من رجال الشيخ رحمه اللّه أبدلت الصراري ب:الفزاري.فنسب لذلك إلى رجال الشيخ رحمه اللّه عدّ الرجل مرّتين،من غير فصل بينهما.و أنت خبير بأنّ التكرار بلا فصل بعيد في الغاية،فذاك يؤيّد صحّة نسختنا المعبّر فيها ب:الصراري هنا،و ب:الفزاري في تاليه،فيكونان رجلين متحدين اسما و أبا،مختلفين نسبة،لثانيهما كنية تأتي دون الأوّل.
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
176-جعفر بن أبي عثمان أبو سليمان
الفزاري الكوفي
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان في رجاله (3)من أصحاب الصادق
ص: 21
عليه السلام بعد سابقه.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ ضبط الفزازي (1)في ترجمة:أبان بن أبي عمران (2).
ص: 22
178-جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي
أبو سعيد بن العاجز (1)
الضبط:
السمرقندي:نسبة إلى سمرقند،بفتح السين المهملة و الميم،و سكون الراء المهملة،و فتح القاف،و سكون النون،بعدها دال مهملة،مدينة عظيمة مشهورة.
و قيل:إنها من بناء ذي القرنين بما وراء النهر.و يقال:إنّ لها اثني عشر بابا،بين كلّ بابين فرسخ،و هي من حديد،و داخلها مدينة اخرى لها أربعة أبواب،و فيها
ص: 24
نهر ماء يجري في رصاص؛لأنّ وجه النهر رصاص كلّه،و أخبارها تطول (1).
و ابن العاجز:بالعين المهملة،و الألف،و الجيم المكسورة،و الزاي المعجمة.
و في نسخة اخرى:الناجز-بالنون بدل العين-.
و في ثالثة:المتأخّر-بالميم و التاء المثناة من فوق،و الألف،و الخاء المعجمة، و الراء المهملة-.
و في رابعة:التاجر-بالتاء من فوق بدل العين،و الراء المهملة بدل الزاي-.
قال ابن داود (2)-بعد التعبير بالأخير-:كذا رأيته بخط الشيخ رحمه اللّه.
انتهى.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:جعفر بن أحمد بن أيوب يعرف ب:ابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم له كتب.انتهى.
ص: 25
و ما في بعض نسخ رجال الشيخ من إبدال أحمد-أبيه-ب:محمّد غلط من الناسخ.و في نسختنا من رجال الشيخ-كنسخة الحاوي (1)و غيره-:أحمد.
و قال النجاشي (2):جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي أبو سعيد،يقال له:
ابن العاجز (3)،كان صحيح الحديث و المذهب.روى عنه محمّد بن مسعود العياشي،ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّ له كتاب الردّ على من زعم أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان على دين قومه قبل النبوة،طريقنا إليه:شيخنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،عن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشي (4)،عنه[به].انتهى.
ص: 26
(4) سعيد جعفر بن أحمد بن أيوب التاجر السمرقندي،و نسخت من خط جعفر،قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن يحيى بن الحسن،و في صفحة:218 حديث 392 قال طاهر ابن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي المعروف ب:ابن التاجر، قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي.و في صفحة:103 حديث 164:طاهر بن عيسى الوراق،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد التاجر،قال:حدّثني أبو الخير صالح بن أبي حماد، و صفحة:145 حديث 230:حدّثني طاهر بن عيسى الوراق،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب،قال:حدثني أبو الحسن صالح بن أبي حماد الرازي،و صفحة:335 حديث 614:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيوب،قال:حدّثني العمركي،و صفحة:369 حديث 689:طاهر بن عيسى الوراق،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد بن أيوب،قال:حدّثني أبو الحسن صالح بن أبي حماد الرازي،و صفحة:114 حديث 182:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد،قال:حدّثني العمركي، و صفحة:167 حديث 281:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد، قال:حدّثني العمركي بن علي،و صفحة:184 حديث 322:حدّثني طاهر بن عيسى، قال:حدّثني جعفر بن أحمد،قال:حدّثنا أبو الخير،و صفحة:206 حديث 362: طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد،قال:حدّثني أبو الحسين صالح بن أبي حماد الرازي،و صفحة:348 حديث 649:طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد،قال:حدّثني الشجاعي،و صفحة:374 حديث 702:محمّد بن مسعود،قال: حدّثني جعفر بن أحمد،قال:حدّثني العمركي،و صفحة:463 حديث 883:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد،عن حمدان بن سليمان،و صفحة:486 حديث 922:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد قال:حدثني العمركي،و صفحة:495 حديث 950:طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد، قال:حدّثني الشجاعي،و صفحة:547 حديث 1036:طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد،عن علي بن شجاع..و في عشرة أسانيد هكذا:جعفر،عن العمركي.. و جعفر،عن الشجاعي..و جعفر،عن جعفر بن بشير..و الذي يتحصّل من ملاحظة جميع الأسانيد المذكورة هو أنّ العناوين المختلفة المذكورة كلّها عنوان لرجل واحد،و هو ابن أحمد،لا محمّد،و التاجر،لا العاجز،و أنّه السمرقندي،و كذا يتّضح هذا من الرواة عنه و الذين يروي عنهم،فتفطن.
ص: 27
و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)..إلى قوله:العياشي.و كذا في رجال ابن داود (2).
و في الوجيزة (3):إنّه حسن كالصحيح.
قلت:لعلّ وجه كونه كالصحيح،رواية الكشي عنه كثيرا على وجه ظاهره اعتماده عليه،و لعلّه لذا-و لعدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الأوّل-عدّه في الحاوي (4)في الثقات،و هو و إن كان لا بأس به إلاّ أنّه ينافي مسلكه.
و لذا اعترض عليه الحائري (5)بقوله:إنّ في الحاوي ذكره في الثقات،مع ذكره الآتي بعيدة،و جملة من أمثاله في الضعاف،و لا يخلو من إفراط و تفريط (6).
ص: 28
مسعود العيّاشي (1).
ص: 30
(9) و جاء أيضا في معاني الأخبار:194 مثله..و عنه في بحار الأنوار 331/85 حديث 8.
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة جدا لإنّها مؤيدة بروايات بعضها صحاح.
[3782] 77-جعفر بن أحمد الشاهد
جاء في أمالي شيخنا المفيد رحمه اللّه تعالى:229 مجلس 27 حديث 3 بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن أحمد الشاهد،قال:حدّثنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن مسلم..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 337/96 حديث 1،و مستدرك وسائل الشيعة 429/7 حديث 8596.
و ذكر في إقبال الأعمال 23/1.
حصيلة البحث
ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مجهول الحال.
[3783] 78-جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الينبعي(السبيعي)
جاء في فضائل الأشهر الثلاثة:33،بسنده:..عن يعقوب بن نعيم بن عمرو بن قرقارة،عن جعفر بن أحمد بن عبد الجبار السبيعي بالمدينة،عن أبيه،عن إبراهيم بن عبيد اللّه بن العلاء،عن فاطمة بنت عبد اللّه بن إبراهيم،
ص: 31
(9) و عن جعفر بن محمّد بن قولويه.
و عنه في بحار الأنوار 43/97 باب 55،و فيه:الينبعي،بدل: السبيعي،و كذلك في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 504/2 حديث 15.
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
[3784] 79-جعفر بن أحمد العلوي الرقي، أبو القاسم العريضي
جاء في لسان الميزان 110/2 برقم 445-بعد ذكر العنوان-قوله: مصنّف كتاب الفتوح،روى عن علي بن أحمد العقيقي،روى عنه أحمد ابن زياد بن جعفر،و قال:كان إماميّا حسن المعارضة،كثير النوادر..
و جاء أيضا في إكمال الدين:470 بهذا السند.
و ذكره في المجمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي: 62 برقم 29.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية ذكرا،فهو مهمل.إلاّ أنّه لا يبعد عدّه في أول درجات الحسن.
[3785] 80-جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة،أبو الفضل الغافقي المصري
ذكره بهذا العنوان في لسان الميزان 108/2 برقم 442 و قال:يعرف
ص: 32
(9) ب:بن أبي العلاء،قال ابن عدي بعد أن ساق نسبه:كتبت عنه سنة 99[أي سنة 299]،و سنة 304،و أظنّه مات فيها،فحدّثنا عن أبي صالح و عبد اللّه ابن يوسف الكلاعي أبو محمّد الدمشقي،و سعيد بن عفير،و جماعة بأحاديث موضوعة كنّا نتّهمه بوضعها بل نتيقن ذلك،و كان رافضيّا.و ذكر ابن يونس فقال:كان رافضيّا واضع الحديث..ثمّ ذكر بعض رواياته و منها بسنده:..عن زاذان،عن سلمان،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ضرب فخذ علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه] و صدره،و سمعته يقول:«محبّك محبّي،و محبّي،محبّ اللّه،و مبغضك مبغضي،و مبغضي مبغض اللّه».قال:كنّا نتّهم به جعفر و هذا بهذا الإسناد باطل،ثمّ قال ابن عدي:و عامّة أحاديثه موضوعة،و كان قليل الحياء.. إلى آخره.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا،و قد نسبه ابن حجر إلى الرفض، و استند في كذبه إلى الحديث المذكور،و حيث إنّه لم يتّضح لي حاله،فإني متوقف في الجزم عليه بشيء،و أظنّ أنّ نسبة الكذب و عدم الحياء إليه لروايته في فضل أمير المؤمنين عليه السلام،و اللّه العالم.
[3786] 81-جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمي أبو محمّد
جاء في بحار الأنوار 91/59 باب 22 يوم النيروز بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن أحمد بن العباس الدوريستي،عن أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمي،عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمّد بن يوسف،عن حبيب الخير،عن محمّد بن الحسين الصائغ،عن أبيه،عن معلى بن خنيس،قال:دخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام..
ص: 33
( و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 352/6 حديث 6972 و 157/8 حديث 9254.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3787] 82-جعفر بن أحمد القصير البصري
جاء في الهداية الكبرى:44 حديث 3 بسنده:..عنه،عن جعفر بن أحمد القصير،عن أحمد بن جبلة،عن زيد بن خالد الواقفي..
و جاء أيضا في صفحة:251 و 288 و 335 و 354 و 364،و لكن في الصفحة:187 و 334:جعفر بن محمد القصير البصري.
حصيلة البحث
المعنون ممن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فعليه فهو مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامّة.
[3788] 83-جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي
جاء في رجال النجاشي:84 برقم 268 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(272)]في ترجمة إلياس بن عمرو البجلي بسنده:..أخبرنا عدّة،عن أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي،قال:حدّثنا الحسن بن علي الأشعري،عن إلياس بكتابه..
حصيلة البحث
ظاهر ذكر النجاشي له في التعريف عن راو هو الاعتماد عليه،و لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
ص: 34
أنّ مشايخ الشيعة كانوا لا يشكّون في أنّه إن كانت كائنة من أبي جعفر محمد بن عثمان لا يقوم مقامه إلاّ جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه،لما رأينا من الخصوصية به،و كثرة كينونته في منزله،حتّى بلغ أنّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاما إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل و أبيه،بسبب وقع له.
فإنّه يدلّ على أنّ الرجل كان مسلّم الوثاقة و العدالة عند مشايخ الشيعة.
حيث كانوا يزعمون تعيّنه للسفارة بعد أبي جعفر محمّد بن عثمان،مع علمهم بعدم تعقّل تعيينه عليه السلام غير العدل الثقة المرضيّ للسفارة (1).
ص: 36
(9) القرائن الدالة على صحّة الحديث،و صحّة مضمون الخبر،و يمكن استفادة حسن الراوي منه أيضا،و هاتان الروايتان لا ريب في صحّة مضمونهما،و يدلان على مرتبة من الوثاقة أسمى من المتعارفة،و أنّ المترجم ذو نفسيّة ملكوتيّة،و ملكة قدسية،فعدّ المترجم ثقة-بل في أعلى مراتب الحسن أقلا-مما لا ينبغي التشكيك فيه،و اللّه العالم.
[3790] 84-جعفر بن أحمد بن محمد التميمي
جاء بهذا العنوان في التحصين لابن طاوس:561 بسنده:..عن محمد ابن إسماعيل البرمكي،عن جعفر بن أحمد بن محمد التميمي،عن أبيه..
و كذلك في أمالي الصدوق:373 حديث 471 سندا و متنا،و في طبعة انتشارات اسلامية:298 مجلس 45 حديث 12.
و عنه في بحار الأنوار 22/8 حديث 15.
و في بشارة المصطفى:65 حديث 52،و في طبعة النجف الأشرف الحيدرية:34.
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل لكن روايته سديدة جدّا.
[3791] 85-جعفر بن أحمد بن محمّد بن عيسى بن محمّد ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب أبو عبد اللّه
جاء في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه:364-365 باب السبعة حديث 58 بسنده:..عن يعقوب بن يزيد،قال:قال أبو عبد اللّه جعفر بن أحمد بن محمّد بن عيسى بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،قال:حدّثنا يعقوب بن عبد اللّه الكوفي..
ص: 37
(9) و عنه في بحار الأنوار 167/38 حديث 1،و كذلك في اختصاص المفيد:164.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فلذا يعدّ مهملا.
[3792] 86-جعفر بن أحمد المصري
أورد الشيخ الطوسي في كتابه الغيبة:150 حديث 111 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الخليل،عن جعفر بن أحمد المصري،عن عمّه الحسن بن عليّ،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السّلام..
و عنه في بحار الأنوار 260/36 حديث 81 و 147/53 حديث 6،و له ترجمة في لسان الميزان 108/2 برقم 442،فقال:جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبو الفضل الغافقي المصري و عرف ب:ابن أبي العلاء..إلى أن قال:حدّث بأحاديث موضوعة كنّا نتّهمه بوضعها بل نتيقّن ذلك،و كان رافضيا،و ذكره ابن يونس فقال:كان رافضيّا يضع الحديث!
و انظر:بحار الأنوار 260/36 حديث 81 و 147/53 حديث 6.
حصيلة البحث
إنّ حديثه المذكور في الغيبة سديد جدّا لاعتضاده بروايات كثيرة أخر، و هو ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل إمّا ما رماه به العسقلاني من وضع الحديث فلا بدّ له من ذلك؛لأنّ الحديث ينقض مذهبه عامله اللّه بعدله.
[3793] 87-جعفر بن أحمد بن معروف
جاء في فلاح السائل:259(و في طبعة:286)بسنده:..قال:حدّثنا
ص: 38
أبي الحسن عليه السلام.
الترجمة:
قال النجاشي (1):جعفر بن أحمد بن وندك الرازي،أبو عبد اللّه،من أصحابنا المتكلّمين و المحدّثين،له كتاب في الإمامة كبير.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،بزيادة ضبط وندك:بالنون و الدال غير المعجمة و الكاف.
و في رجال ابن داود (3):إنّه من أصحابنا المتكلّمين،لم يرو عنهم عليهم السلام.
و إلى ردّه أشار الميرزا (4)بقوله:و لم نجده فيهم-يعني في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام-من رجال الشيخ رحمه اللّه.
و إلى جواب الميرزا أشار الحائري (5)بقوله:نبّهناك مرارا على أنّه لا يريد
ص: 41
بقوله(لم)ذكره في(لم)من رجال الشيخ رحمه اللّه،بل كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.انتهى.
و احتمل الميرزا اتحاد الرجل مع جعفر بن أحمد الذي مرّ عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه-من غير كنية و لا لقب-من أصحاب الهادي عليه السلام.
و استبعده الحائري نظرا إلى أنّ ظاهر النجاشي أيضا لم يرو عنهم عليهم السلام،حيث لم يذكر في ترجمته روايته عن أحدهم عليهم السلام.
و على كلّ حال؛فقد جعله في الوجيزة (1)و البلغة (2)ممدوحا.و عدّ العلاّمة رحمه اللّه و ابن داود إيّاه في القسم الأوّل يؤيد ذلك.
و عدّه في الحاوي (3)على عادته في الضعفاء،و هو كما ترى (4).
ص: 42
182-جعفر بن أحمد بن يوسف
الأودي أبو عبد اللّه (1)
[الضبط:] قدّ مر (2)ضبط الأودي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن عبد اللّه.
[الترجمة:] و قال النجاشي (3):جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي أبو عبد اللّه،شيخ من أصحابنا الكوفيّين،ثقة،روى عنه أحمد بن محمّد بن عقدة،له كتاب المناقب، أخبرنا محمّد بن جعفر التميمي،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الذهلي،عنه،بكتابه.
انتهى.
و مثله بعينه..إلى قوله:ثقة،في القسم الأوّل من الخلاصة (4).
ص: 43
و في رجال ابن داود (1)أنّه:كوفي ثقة.
و في الوجيزة (2)أنّه:ثقة،و حكى ذلك عنه في التعليقة (3)،و قال:و ليس ببعيد.
و حيث إنّ قوله:ليس ببعيد..غير خال عن الإيماء إلى عدم وقوع التنصيص بوثاقته،و أنّ ذلك من المجلسي اجتهاد،التفت الحائري (4)إلى نكتة،فقال:لمّا كانت كلمة(ثقة)ساقطة من نسخته دام فضله-يعني نسخة الوحيد من رجال الميرزا (5)-ظنّ اختصاص الوجيزة بها،و هي موجودة في جميع نسخ النجاشي،
ص: 44
(9) و هو ثقة جليل،الرواية من جهته صحيحة.
[3798] 89-جعفر الأحمر
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:25 حديث 4،و في طبعة:69 حديث 36،المجلس الخامس حديث 4 بسنده:..عن عيسى بن موسى،عن جعفر بن الأحمر،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام..و مثله في بشارة المصطفى:18 و 240،و الخصال 115/1 حديث 94،و الأمالي للشيخ الطوسي:332 المجلس الثاني عشر حديث 663..و غيرها.
أقول:هذا جعفر بن زياد الأحمر الذي ترجم له المزيّ في تهذيب الكمال 38/5 برقم 941 حيث قال:جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد اللّه..إلى أن قال:قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبيه أنّه: صالح الحديث،و بسنده:..عن يحيى بن معين:ثقة،و زاد محمد:و كان من الشيعة..إلى أنّ قال:قال يعقوب بن سفيان:ثقة،و قال أبو زرعة: صدوق،و قال أبو داود:صدوق شيعي..إلى أن قال:و قال الحسين بن علي بن جعفر الأحمر:كان جدّي من رؤساء الشيعة بخراسان فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة فأشخص إليه في ساجور[خشبة تعلق في عنق الكلب] مع جماعة من الشيعة فحبسوا في المطبق دهرا طويلا ثم أطلقوا.
و له ترجمة في طبقات ابن سعد 383/6،و العلل لأحمد 274/1، و تاريخ البخاري الكبير 192/2 برقم 2159،و أحوال الرجال للجوزجاني:52/59،و المعرفة و التاريخ ليعقوب الفسوي 155/1 برقم 444 و 133/3،و الكنى للدولابي 54/2،و الجرح و التعديل 480/2 برقم 1952 و المجروحين لابن حبّان 213/1،و تاريخ بغداد 150/7 برقم 3605 قال:جعفر بن زياد أبو عبد اللّه الأحمر..إلى أن قال:و كان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالإمامة و أنّه ممّن
ص: 46
(9) [3800] 90-جعفر الأحول
جاء في الكافي 309/4 باب الرجل يأخذ الحجّة حديث 2،بسنده:.. عن يعقوب بن يزيد،عن جعفر الأحول،عن عثمان بن عيسى،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام..
و في التهذيب 417/5 باب في زيادة فقه الحجّ حديث 1449 بالسند المتقدّم،و يحتمل قويا اتّحاد المعنون مع:جعفر بن يحيى بن سعد الأحول.
و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 105/4:و روى جعفر الأحول،عن مسلم الأعور،عن حبّة العرني..
حصيلة البحث
المعنون سواء أ كان متّحدا مع جعفر بن يحيى بن سعد الأحول أم متعدّدا،فإنّه لم يبيّن حاله.
[3801] 91-جعفر بن إدريس القزويني
جاء في بحار الأنوار 68/69 حديث 23 بسنده:..عن أبي المفضل، عن علي بن محمّد بن مهرويه و جعفر بن إدريس القزوينيّين،عن داود بن سليمان الغازي،عن الرضا عليه السلام..
و لكن في أمالي الشيخ 62/2:و جعفر بن أبي ذر القزويني[و في طبعة مؤسسة البعثة:448 حديث 1001]بسنده:..علي بن محمد بن مهرويه الصامغاني بقزوين و جعفر بن إدريس القزويني المجاور بمكة..
و في تهذيب التهذيب 110/2 برقم 447،قال:جعفر بن إدريس القزويني أخرج الدارقطني في الغرائب عنه حديثا بواسطة..إلى أن قال: و جعفر هذا ضعيف.
ص: 48
و في معالم ابن شهرآشوب (1):جعفر الأزدي أبو محمّد،له كتاب.انتهى.
و قال الحائري في المنتهى (2)-بعد نقلهما-:..إنّه عندهما من الإماميّة.
و رواية ابن أبي عمير عنه دليل الوثاقة.
ص: 50
قلت:ما ذكره موجّه،فيكون الرجل من الحسان (1).
ص: 51
(9) [3805] 94-جعفر بن إسماعيل
جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:238 حديث 1 بسنده:..عن علي ابن جعفر بن الزبير،عن جعفر بن إسماعيل،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 450/16 حديث 20517.
و عنه في بحار الأنوار 141/62 حديث 3 مثله.
و جاء في أمالي الشيخ الطوسي:166 حديث 277 بسنده:..عن يحيى ابن داود،عن جعفر بن إسماعيل،عن عمرو بن أبي عمرو..و عنه في بحار الأنوار 207/87 حديث 17 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[3806] 95-جعفر بن إسماعيل البزّاز الكوفي
جاء في أمالي الصدوق:331 المجلس الثالث و الخمسون حديث 12 [و في طبعة:410 حديث 532]بسنده:..قال:أخبرنا المنذر بن محمّد، قال:حدّثنا جعفر بن إسماعيل،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و في صفحة:656 المجلس الرابع و التسعون حديث 5 بسنده:.. قال:أخبرنا المنذر بن محمّد،قال:حدّثني جعفر بن إسماعيل البزاز الكوفي،قال:حدّثني عبد اللّه بن الفضل..
و عنه في بحار الأنوار 109/38 حديث 39،و 53/46 حديث 2، فراجع.
ص: 52
(حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو على هذا يعدّ مهملا،لكن لصحّة مضمون رواياته و بعض القرائن أعدّه حسنا.
[3807] 96-جعفر بن إسماعيل البصري
جاء في الغيبة للشيخ النعماني رحمه اللّه:52 في ذكر الأئمة عند أهل الكتاب،بسنده:..قال:حدّثنا حميد بن زياد من كتابه و قراءته عليه، قال:حدّثني جعفر بن إسماعيل البصري،عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن إسماعيل بن علي البصري،عن أبي أيوب المؤدّب،عن أبيه-و كان مؤدّبا لبعض ولد جعفر بن محمّد عليهما السلام-..
و عنه في بحار الأنوار 23/10 حديث 13.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3808] 97-جعفر بن إسماعيل بن جعفر الهاشمي
جاء في سند رواية في بصائر الدرجات:284 و في طبعة:304 الجزء السادس الباب 6 حديث 10:و روى محمّد بن علي بن محبوب،عن جعفر بن إسماعيل بن جعفر الهاشمي،عن أيّوب بن نوح..إلى آخره.
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 189/2 حديث 1771 و صفحة: 190 حديث 1775،و بحار الأنوار 213/40 حديث 1.
حصيلة البحث
مضمون روايته يدلّ على استقامته،لكنّه مهمل.
ص: 53
يشهد به نقله لقول ابن الغضائري،و الموجود في نسخته:المنقري،و يوضح ذلك ضبطه في إيضاح الاشتباه (1):منقريّا،حيث قال:جعفر بن إسماعيل المنقري-بكسر الميم،و النون الساكنة،و فتح القاف،و الراء-.انتهى.
و عليه؛فقد مر (2)ضبط المنقريّ في ترجمة:أسلم بن أيمن.و قد ذكرنا هناك أن بني منقر بطن من تميم،منهم:قيس بن عاصم السعدي المنقري،الذي وفد على كسرى،و هو الذي سنّ وأد البنات (*)في تميم.
الترجمة:
قال النجاشي (3):جعفر بن إسماعيل المنقري،له نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عنه،بها.انتهى.
و قال ابن الغضائري (4):جعفر بن إسماعيل المنقري،كوفيّ،روى عنه حميد بن زياد،و ابن رباح و كان غاليا كذّابا.انتهى.
و عدّه في الخلاصة (5)واصفا له ب:المقري في القسم الثاني،و قال:كوفي،
ص: 55
روى عنه حميد بن زياد،و ابن رباح.قال ابن الغضائري إنّه:كان غاليا كذابا.
انتهى.
و عدّه ابن داود (1)في القسم الثاني،و اقتصر على نقل قول ابن الغضائري فيه،و ضعّفه في الوجيزة (2)..و غيرها (3).
ص: 56
(9) [3811] 99-جعفر بن إسماعيل الهاشمي
أورد في إكمال الدين 345/2 باب 33 حديث 30،بسنده:..قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،قال:حدّثني جعفر بن إسماعيل الهاشمي،قال:سمعت خالي محمّد بن علي يروي عن عبد الرحمن بن حماد،عن عمر بن سالم صاحب السابري،قال:سالت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 141/24 حديث 7 مثله..
و جاء كذلك في الخرائج و الجرائج 804/2 حديث 12،و عنه في بحار الأنوار 213/40 حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.
[3812] 100-جعفر بن أمين الثغري
جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:188 حديث 2 بسنده:..عن علي بن عبيد،عن جعفر بن أمين الثغري،عن عثمان بن عيسى الرواسي..
و عنه في بحار الأنوار 141/100 حديث 15 مثله،و لكن في وسائل الشيعة 326/14 حديث 19333،فيه:عن جعفر بن أمين الشعيري.
و أما في الطبعة القديمة لثواب الأعمال الطبعة الثانية:83 و طبعة مكتبة الصدوق:108 حديث 1،كلاهما:جعفر بن أمير البغوي،و كذلك في المزار لابن المشهدي:32 حديث 2.
حصيلة البحث
اختلفت النسخ في لقبه بين:الثغري،و البغوي،و الشعيري..و لا قرينة
ص: 57
186-جعفر الأودي
الضبط:
[الأودي:]بالألف،و الواو،و الدال المهملة،و الياء،مرّ (1)ضبطه في أحمد بن الحسن بن عبد اللّه.
[الترجمة:] قال النجاشي (2):جعفر الأودي،كوفي،له كتاب؛أخبرنا ابن نوح،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن جعفر،بكتابه.انتهى.
و ظاهر الحاوي (3)اتحاد هذا مع جعفر الأزدي المتقدّم.و أنّ الصحيح هذا، حيث لم يذكر ذاك،و اقتصر على عنوان هذا ناقلا عن النجاشي و الفهرست (4)جميعا بهذا العنوان.و قد سمعت عبارة الفهرست و المعالم.
ص: 58
و ربّما يقرّب الاتّحاد اتّحاد سند النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه جميعا إلى كتابه، فإنّ الراوي عنه في كليهما ابن أبي عمير.
ثمّ إنّه لا يخفى عليك أنّ جعفرا هذا غير جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي-المتقدّم-كما نبّه على ذلك في الحاوي (1)،مستظهر لذلك،محتجّا له بأنّ النجاشي ذكر ذلك أوّلا،و قال:إنّه ثقة،ثم ذكر هذا كما هنا.يعني من غير ذكر جدّه،و لا توثيقه.و ما استظهره وجيه،و يومئ إليه اختلاف سنده (2)إلى كتابيهما،كما لا يخفى (3).
قلت:يعني السمرقندي (1).
و في بعض النسخ:البصري،و هو غلط.
و في بعضها:النصري-بالنون و الصاد المهملة-.
و عن مختصر الذهبي (1)أنّه:ابن أبي وحشية،عن سعيد بن جبير،و الشعبي،
ص: 61
و لقي من الصحابة،صدوق،توفي سنة خمس و عشرين و مائة.انتهى.
و أقول:إذا انضمّ وصفه إيّاه بكونه صدوقا بما يظهر من الشيخ من كونه إماميّا،كان الرجل من الحسان (1).
ص: 62
189-جعفر بن بزّار بن حيّان الهاشمي (1)
الضبط:
بزّار:بالباء الموحدة المفتوحة،و الزاي المعجمة المشدّدة المفتوحة،و الألف، و الراء المهملة،بائع دهن بزر الكتّان (2).
و في بعض النسخ:نراد،و ليس له ذكر في اللغة.نعم،يحتمل كون النرّاد مبالغة من النرد،قسم من القمار باعتبار صنعه للآلة أو لعبه به.
و حيّان:بالحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت المشدّدة،و الألف، و النون (3).
و في بعض النسخ:جبان-بالجيم و الباء الموحدة- (4).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب
ص: 63
الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الصيرفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و قد مرّ (1)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده (2).
ص: 64
190-جعفر بن بشير البجلي الوشّاء (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط بشير في ترجمة:أحمد بن بشير.
و ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان (3).
و هو هنا:بفتح الجيم-نسبة إلى بجيلة-بشهادة كلام النجاشي،و الكشّي..
و غيرهما بذلك.
و الوشّاء:بفتح الواو،و الشين المعجمة المشدّدة،نسبة إلى بيع الوشي،و هو نوع من الثياب المعمولة من الإبريسم.
ص: 65
و قال في القاموس (1):الوشي:بفتح الواو،و سكون الشين:نقش الثوب من كل لون.و الوشّاء:بيّاع الوشي.انتهى (2).
[الترجمة:] ثمّ إنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ الرجل في رجاله (3)من أصحاب الرضا عليه السلام.
و قال في الفهرست (4):جعفر بن بشير (5)البجلي،ثقة،جليل القدر،له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن الحسن ابن متيل (6)،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عنه.انتهى.
و قال النجاشي (7):جعفر بن بشير أبو محمّد البجلي الوشاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم،و كان ثقة،و له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم،و أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد
ص: 66
التي يرغب في الصلاة فيها،و مات جعفر رحمه اللّه بالأبواء (*)سنة ثماني و مائتين.
كان أبو العباس[بن]نوح يقول:كان يلقّب:فقحة العلم (1)روى عن الثقات و رووا عنه:له كتاب المشيخة-مثل كتاب الحسن بن محبوب،إلاّ أنّه أصغر منه-و كتاب الصلاة،و كتاب المكاسب،و كتاب الصيد،و كتاب الذبائح.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون (2)،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم،قال:حدّثنا جعفر بن بشير.
و له نوادر؛رواها ابن (3)أبي الخطاب الزيات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،
ص: 67
عن الزراري،عن الحميري،عن ابن أبي الخطاب،بسائر كتبه.انتهى.
و في ترتيب الاختيار للكشي (1):جعفر بن بشير البجلي من أصحاب الرضا عليه السلام،قال نصر:أخذ جعفر بن بشير رحمه اللّه فضرب،و لقي شدّة، حتى خلّصه اللّه و مات في طريق مكّة،و صاحبه المأمون (2)بعد موت الرضا عليه السلام.
ثمّ قال:جعفر بن بشير مولى بجيلة،كوفي مات بالأبواء سنة ثمان و مائتين.
انتهى.
و قد جمع العلاّمة (3)بين هذين الكلامين و كلمة(جليل القدر)من عبارة الفهرست،و سهى قلمه الشريف،و كرّر توثيقه،و لا يمكن أن يكون الثاني جزء كلام النجاشي،لتقديمه التوثيق على ما نقل عنه العلاّمة،و زيادة العلاّمة بعد التوثيق كلمة(جليل القدر)-و لا لوم بعد اقتضاء العجلة في التصنيف،و الحرص على إكثاره-شكر اللّه سعيه-أمثال ذلك-.
قال رحمه اللّه:جعفر بن بشير-بفتح الباء المنقّطة تحتها نقطة،و بعدها الشين المعجمة-أبو محمّد البجلي الوشّاء،من زهّاد أصحابنا و عبّادهم و نسّاكهم،و كان
ص: 68
ثقة.
قال النجاشي رحمه اللّه:إنّ له مسجدا بالكوفة باقيا في بجيلة إلى اليوم،و أنا و كثير من أصحابنا إذا وردنا الكوفة نصلّي فيه مع المساجد التي يرغب في الصلاة فيها،كان ثقة جليل القدر.
قال الكشي:قال نصر:أخذ جعفر بن بشير فضرب،و لقي شدّة،حتى خلّصه اللّه،و مات في طريق مكّة،و صاحب المأمون بعد موت الرضا عليه السلام.
و كان يعرف ب:قفة العلم (1)؛لأنّه كثير العلم،ثقة،روى عن الثقات و رووا عنه،له كتاب المشيخة-مثل كتاب الحسن بن محبوب إلاّ أنّه أصغر منه-و له كتب اخرى،ذكرناها في الكتاب الكبير.و مات بالأبواء،سنة ثمان و مائتين رحمه اللّه.انتهى ما في الخلاصة.
و قد تضمّن التوثيق ثلاث مرّات،و ما ذلك إلاّ لأخذه من كلّ عبارة من عبائر الفهرست،و النجاشي،و الكشي شطرا..و وقوع التوثيق منه لذلك مكرّرا، و تبديله قول الكشي:صاحبه المأمون،بقوله:صاحب المأمون..سهو من قلمه الشريف؛لأنّ في مصاحبته للمأمون ما يفيد القدح فيه،بخلاف مصاحبة المأمون إيّاه،فإنّه خال عن القدح فيه؛لأنّ الملك إذا مال إلى شخص لم يمكنه التخلّف، بخلاف ميل الإنسان إلى الملك،فإنّه مذموم (2).
و قد تلخّص ممّا ذكرنا أنّ وثاقة الرجل و جلالته من المسلّمات بين
ص: 69
الأصحاب،من غير غمز من أحد فيه بوجه.
و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و المشتركاتين (2)..و غيرها (3)أيضا.
بقي هنا أمران:
الأوّل: إنّه قد اختلفت النسخ فيما ذكره النجاشي و غيره من أنّه كان يلقّب:
قفحة العلم،فذكروه على أنحاء:
فمنها:فقحة؛كما سمعته في عبارة النجاشي،و مثله في إيضاح الاشتباه للعلاّمة، حيث قال:كان يلقّب:فقحة العلم-بالفاء و القاف و الحاء المهملة-.
أقول:على هذا يكون بمعنى زهرة العلم.قال في القاموس (4):الفقحة من كلّ
ص: 70
نبت زهرة،و يقال:تفقّح النبات:أزهى و أزهر.و تفقّحت الوردة:تفتّحت، تشبيها لعلمه بالورد إذا تفتّح و ارتفع عنه كمامه.
و منها:نفحة؛نقله العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح بقوله متّصلا بعبارته المذكورة:و رأيت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد الموسوي رحمه اللّه،قال:حدّثني بعض العلماء ممّن قرأت عليه هذا الكتاب،إنّه:نفحة العلم-بالنون،و الحاء المهملة-.انتهى.
و عليه فالمراد أنّ العلم ينفح من فيه،من:نفح الطيب:إذا فاح.
و منها:قفّة؛و هو الموجود في عبارتي الخلاصة،و رجال ابن داود.
و القفّة-بالقاف المضمومة،و الفاء المشدّدة المفتوحة-الوعاء.و كونه وعاء للعلم يلزمه كثرة علمه (1).
و اقتصر الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة على نقل المحتملات المذكورة،من دون ترجيح لشيء.
الثاني: إنّه يستفاد من جعل الكشي إيّاه مولى بجيلة،أنّ النسبة:البجلي -بفتح الجيم-نسبة إلى بجيلة لا بسكون الجيم نسبة إلى بجلة،فلاحظ ما ذكرناه في ترجمة أبان بن عثمان (2)في وجه النسبة في البجلي،و تدبر.
ثمّ لا يخفى أنّ قول النجاشي:له مسجد بالكوفة باق في بجيلة إلى اليوم..أراد به أنّه باق في الموضع الذي هو مسكن العشيرة المنتسبة إلى بجيلة،فلا تتوهّم أنّه
ص: 71
اسم موضع أو محلّة معيّنة من الكوفة.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)رواية محمّد بن مفضّل بن إبراهيم،و الحسين (2)بن أبي الخطّاب،عنه.و سمعت من الفهرست (3)رواية الثاني عنه.
ص: 72
و قد ميّزه بروايتهما عنه،و بروايته عن الرضا عليه السلام،في مشتركات الطريحي (1).
و زاد الكاظمي في مشتركاته (2)رواية محمّد بن جمهور العمّي عنه،و روايته هو عن أديم بن الحرّ،و عن ذريح.
و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية إبراهيم بن هاشم القميّ،و محمّد بن
ص: 73
(3) الإسكاف،و سعيد بن الخيثم،و سماعة بن مهران،و صالح بن الحكم،و صباح الحذّاء، و ضريس،و عبد الرحمن بن محمّد العرزمي،و عبد الصمد بن بشير الكوفي،و عبد الكريم ابن عمرو،و عبد اللّه بن راشد..و غيرهم كثير.
رواياته في الكتب الأربعة
جاء في الكافي 187/1 حديث 11:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبي سلمة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:310 حديث 10:محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن فضيل،عن طاهر قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:371 حديث 4:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل بن محمّد الخزاعي،قال:سأل أبو بصير أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:392 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير؛و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن فضال جميعا،عن أبي جميلة،عن خالد بن عمار،عن سدير قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:400 حديث 5:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و صفحة:407 حديث 8:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن حنان،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:418 حديث 35:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في الكافي 21/2 حديث 8:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر ابن بشير،عن أبان،عن فضيل،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:22 حديث 11: علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال:سمعته يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:83 حديث 6:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل،عن جعفر بن بشير،عن عبد الكريم بن عمرو،عن سليمان بن خالد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة: 241 حديث 38:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن إسحاق بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:296 حديث 12:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن علي بن أبي حمزة،عن
ص: 74
(3) أبي بصير قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:301 حديث 4:علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمار بن مروان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:347 حديث 5:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عنبسة العابد،قال:جاء رجل فشكا إلى أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:524 حديث 9:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن عبد اللّه بن بكير،عن شهاب بن عبد ربّه قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:646 حديث 2:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن عنبسة بن مصعب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:656 حديث 17: علي بن إبراهيم،[عن أبيه]،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عثمان، عن أبي اسامة قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:665 حديث 18:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمار بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 35/3 حديث 8:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن محمّد بن أبي حمزة،عن معاوية بن عمار قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:69 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن صباح الحذّاء،عن أبي اسامة،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:146 حديث 13:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن داود بن سرحان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:193 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر ابن بشير،عن عبد اللّه بن راشد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:197 حديث 2: علي بن إبراهيم[عن أبيه]،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن يحيى بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:321 حديث 8:محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد عن هشام قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:493 حديث 9:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبي عبد الرحمن الحذّاء،عن أبي اسامة،عن أبي عبيدة،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في الكافي 52/4 حديث 2:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن
ص: 75
(3) جعفر بن بشير،عن داود الرقي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:242 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان،عن أبي الحرّ،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:308 حديث 2:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان بن عثمان،عن عمر بن يزيد قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:545 حديث 24:علي بن إبراهيم،عن صالح ابن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان،عن أبي الحسن،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 81/5 حديث 5:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر ابن بشير،عن عمر بن أبي زياد،عن إسحاق بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:113 حديث 2:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن عمارة،عن سدير الصيرفي،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..و صفحة:124 حديث 2:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عيسى الفراء،عن أبان بن عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:229 حديث 7:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عمر السراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:265 حديث 6:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن موسى بن بكر،عن الفضيل بن يسار قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة: 321 حديث 5:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن أبان،عن عمر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:330 حديث 3: علي بن إبراهيم،[عن أبيه]،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:361 حديث 2: علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن غياث بن إبراهيم قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:461 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن صالح ابن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمر بن أبان،عن عمر بن حنظلة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:519 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن ابن بكير،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 21/6 حديث 71:محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن ابن
ص: 76
(3) بكير،عن زرارة قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:56 حديث 5:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،عن محمد بن إسماعيل بن بزيع،عن جعفر بن بشير، عن يحيى بن أبي العلاء،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:128 حديث 2: علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان بن عثمان قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:267 حديث 6:علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمرو بن أبي المقدام قال:رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:300 حديث 2:علي بن ابراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان بن عثمان،عن داود بن كثير،قال:تعشيت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:318 حديث 1:محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسن،عن موسى بن عمر،عن جعفر بن بشير،عن إبراهيم بن مهزم،عن أبي مريم، عن الأصبغ بن نباتة قال:دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام..و صفحة:455 حديث 13:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبي الحسن الأحمسي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:470 حديث 15: علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عبد الرحمن بن محمّد العرزمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:477 حديث 4:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:489 حديث 4:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير، عن موسى بن بكر قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام..و صفحة:518 حديث 6: علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبان،عن الفضيل،عن رجل،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:529 حديث 6:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن جعفر بن بشير،عن الحسين بن زرارة،عن محمّد بن مسلم قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:536 حديث 5:عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن داود الرقي قال:أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 75/7 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن بكير،عن حسين الرزاز،قال:أمرت من يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
ص: 77
(3) و في الكافي 159/8 حديث 155:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عنبسة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و حديث 158:جعفر بن بشير،عن عمرو بن عثمان،عن أبي شبل قال:دخلت أنا و سليمان بن خالد على أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:218 حديث 267:جعفر بن بشير،عن رزيق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:217 حديث 266:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن رزيق أبي العباس،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:377 حديث 568:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن فيض بن المختار قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 98/1 حديث 256:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن محمّد بن أبي حمزة،عن معاوية بن عمار قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:135 حديث 373 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حجر بن زائدة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:196 حديث 567 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عمّن رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في نفس الصفحة حديث 568 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن سنان أو غيره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:204 حديث 593 بسنده:..عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن عاصم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:233 حديث 673:سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أبي عيينة قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:255 حديث 739 بسنده:..عن محمّد بن علي بن محبوب،عن الحسين بن الحسن،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:350- 351 حديث 1036:العياشي أبو النضر قال:حدّثنا محمّد بن نصير،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:359 حديث 1079:عنه،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن عمر بن يزيد قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:424 حديث 1348:أحمد بن محمّد،عن جعفر بن بشير،عن عمر بن الوليد،عن أبي بصير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:436 حديث
ص: 78
(3) 1404:محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن داود بن سرحان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 16/2 حديث 43:و عنه،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن سيف التمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:35 حديث 108:أحمد بن محمّد،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان، عن محمّد بن علي الحلبي،عن عبيد اللّه الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة: 51 حديث 169 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن عمر بن يزيد قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:62 حديث 220 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن نعمان الرازي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:180 حديث 725 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الحرث بن المغيرة النصري قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:243 حديث 962 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن عبيد،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:284 حديث 1132 بسنده:..عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،عن العرزمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و حديث 1136 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن ذريح المحاربي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:260 حديث 1035:عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أديم بن الحرّ قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:284 حديث 1135:عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الحسن بن السري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:353 حديث 1464 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن يونس،عن منهال القصاب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:382 حديث 1595 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 14/3 حديث 50:سعد،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن عمران الحلبي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:26 حديث 91 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر ابن بشير،عن حماد،عن أبي مسعود،عن الحسن الصيقل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:205 حديث 487:محمّد بن مسعود العياشي،عن محمّد بن
ص: 79
(3) نصير،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:229 حديث 585:عنه،عن محمّد بن خالد البرقي،عن جعفر بن بشير،عن معاوية بن عمار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:252 حديث 691:علي بن إبراهيم،عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن أبي عبد الرحمن الحذّاء،عن أبي اسامة،عن أبي عبيدة،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:284 حديث 844 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:288 حديث 863:عنه،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام..و صفحة:306 حديث 942 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن بكير،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في التهذيب 238/4 حديث 698 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب قال:حدّثنا جعفر بن بشير و محمّد بن علاء بن هلال،عن علاء بن رزين،عن محمّد بن مسلم قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 125/5 حديث 410 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن الهيثم بن عروة التميمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:155 حديث 514:و عنه،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن حجاج الخشاب قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:225 حديث 760 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:298 حديث 1011 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:339 حديث 1172 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الهيثم بن عروة التميمي قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:442 حديث 1536:و عنه،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن جعفر بن بشير،عن موسى بن بكر الواسطي قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..و صفحة:462 حديث 1609:محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،عن الأحول،عن عثمان بن عيسى،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..
ص: 80
(3) و في التهذيب 154/6 حديث 270:عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير و محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عن العلاء بن رزين القلاء،عن محمّد بن مسلم قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:161 حديث 292 بسنده:..عن محمّد بن الحسن،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:164 حديث 301 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن داود الرقي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:194 حديث 423:عنه،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن سماعة بن مهران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:295 حديث 823 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد عن عاصم،قال:حدثني مولى لسلمان،عن عبيدة السلماني قال:سمعت عليا عليه السلام..و صفحة:363 حديث 1040 بسنده:.. عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن عمارة،عن سدير الصيرفي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..و صفحة:368 حديث 1063 بسنده:..عن صالح ابن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عيسى الفراء،عن أبان بن عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:374 حديث 1091 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر ابن بشير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عمرو السرّاج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 131/7 حديث 574 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عمرو السراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:195 حديث 864 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن موسى بن بكر،عن الفضيل بن يسار قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:237 حديث 1038 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي عمار السراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:260 حديث 1128 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمر بن أبان،عن عمر ابن حنظلة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:265 حديث 1143 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن جميل بن صالح،عن عبد اللّه بن عمرو قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:438 حديث 1750 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن سعيد بن خثيم،عن معمر
ص: 81
(3) ابن خثيم،قال:قال لي أبو جعفر عليه السلام..
و في التهذيب 126/8 حديث 436 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن رفاعة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:169 حديث 588 بسنده:.. عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن الحسن الصيقل قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:169 حديث 591 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:197 حديث 692 بسنده:..عن موسى بن عمر،عن جعفر بن بشير،عن أبان،عن محمّد بن مضارب قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة: 200 حديث 703 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 48/9 حديث 202:عنه،عن موسى بن عمر،عن جعفر بن بشير، عن داود بن كثير الرقي قال:كتبت إلى أبي الحسن الأول عليه السلام..و صفحة:91 حديث 388 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عمرو بن أبي المقدام قال:رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:267 حديث 972 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن بكير،عن حسين البزاز قال: أمرت من يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 81/10 حديث 319 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن الحسين بن أبي العلاء،عن أبي مخلد السراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:190 حديث 745:جعفر بن بشير،عن إسماعيل بن الفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:191 حديث 755:جعفر بن بشير،عن معلى بن عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:250 حديث 992 بسنده:..عن محمّد بن الحسين، عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:315 حديث 1172:عنه،عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن بعض رجاله قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الفقيه 268/1 حديث 1225:و روى جعفر بن بشير و عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:320 حديث 1463:و روى جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 82
(3) و الفقيه 173/2 حديث 765:و روى جعفر بن بشير،عن إبراهيم بن الفضيل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:273 حديث 1330:و روى جعفر بن بشير،عن العلاء،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..
و فيه 317/3 حديث 1544:و روى جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن سنان قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الفقيه 35/4 حديث 108:و روى جعفر بن بشير،عن الحسين بن أبي العلاء، عن أبي مخلد السرّاج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:76 حديث 235:و روى جعفر بن بشير،عن معلّى أبي عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:80 حديث 251:و روى جعفر بن بشير،عن معلّى أبي عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:111 حديث 379:و روى جعفر بن بشير،عن حسان بن سالم، عن سليمان بن خالد قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:114 حديث 389: في رواية جعفر بن بشير،عن بعض رجاله قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الاستبصار 31/1 حديث 83 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أبي عيينة قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:54-55 حديث 159 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير البجلي،عن حماد بن عثمان،عن عمار بن موسى قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة: 75 حديث 232 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن عمر بن يزيد قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:161 حديث 59،بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عمّن رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و حديث 560 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن سنان أو غيره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة: 167 حديث 578 بسنده:..عن الحسين بن الحسن اللؤلؤي،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن عاصم،و صفحة:175 حديث 610 بسنده:..عن الحسين بن الحسن،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:245 حديث 872 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أديم بن الحرّ قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:269 حديث 974 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أديم بن الحرّ قال:سمعت أبا عبد اللّه
ص: 83
(3) عليه السلام..
و في الاستبصار 104/2 حديث 339 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،قال:حدّثنا جعفر بن بشير و محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عن علاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:179 حديث 596 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن إسماعيل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:198 حديث 670 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الهيثم بن عروة التميمي قال:سأل رجل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:273 حديث 969 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن أبي عبد اللّه قال سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:330 حديث 1171:عنه،عن أبي عبد اللّه البرقي،عن جعفر بن بشير،عن موسى بن بكر الواسطي قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و في الاستبصار 64/3 حديث 211 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن خالد بن عمارة،عن سدير الصيرفي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و صفحة:150 حديث 549 بسنده:..عن محمد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن حماد بن عثمان،عن جميل بن صالح،عن عبد اللّه بن عمرو قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:31 حديث 1176 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن رفاعة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:368 حديث 1316 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن جعفر بن بشير،عن الحسن الصيقل قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..و حديث 1319 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الاستبصار 78/4 حديث 289 بسنده:..عن موسى بن عمر،عن جعفر بن بشير،عن داود بن كثير الرقي قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام.. و صفحة:170 حديث 642 بسنده:..عن صالح بن السندي،عن جعفر بن بشير،عن عبد اللّه بن بكير،عن حسين البزاز قال:أمرت من يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:272 حديث 1033:جعفر بن بشير،عن معلّى بن أبي عثمان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 84
إسماعيل بن بزيع،و أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي،و صفوان بن يحيى، و موسى بن عمر بن يزيد،و محمّد الهمداني،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و أحمد بن محمّد،و القاسم بن إسماعيل،و سعد بن عبد اللّه،و سهل بن زياد، و صالح بن السندي (1).
ص: 85
(9) جعفر بن بشير قال:حدّثني سليمان بن سماعة..
و كذا في أمالي المفيد:312 حديث 5.
حصيلة البحث
يحتمل قويا اتحاد المعنون مع جعفر بن بشير أبو محمّد البجلي الثقة، و بناء على عدم الاتحاد فهو مهمل.
[3821] 104-جعفر بن بشير المكي
جاء في سند رواية في أمالي الصدوق:347 و في الطبعة الجديدة: 427 المجلس 55 الحديث 6 بسنده:..قال:حدّثني أبو سعيد عمير بن مرداس الدولقي،قال:حدّثني جعفر بن بشير المكي،قال:حدّثنا وكيع.. إلى آخره.
و علل الشرائع:143 حديث 9 مثله..و عنهما في بحار الأنوار 162/39 حديث 1 و 237/63 حديث 8.
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،لكن الذي روى عنه،و من روى هو عنه،يشيران إلى كونه من العامة،و مضمون روايته يدلّ على تشيّعه،و على كلّ حال فهو مجهول الحال.
[3822] 105-جعفر بن بكر
جاء في الكافي 258/5 باب أنّ من السعادة أن يكون معيشة الرجل
ص: 86
(9) في بلده حديث 2 بسنده:..عن علي بن الحسين التيمي،عن جعفر بن بكر،عن عبد اللّه بن أبي سهل،عن عبد اللّه بن عبد الكريم،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و في التهذيب 236/7 حديث 1032 بسنده:..عن علي بن الحسين،عن جعفر بن بكر،عن عبد اللّه بن أبي سهل..إلى آخره.
و عنهما في وسائل الشيعة 244/17 حديث 33436.
و يحتمل اتحاده مع الآتي:جعفر بن بكير.
حصيلة البحث
المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مجهول موضوعا و حكما.
[3823] 106-جعفر بن بكير
جاء في رجال الكشي:456 الحديث 862 بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع،قال:حدّثني جعفر بن بكير،قال: حدّثني يونس بن يعقوب..إلى آخره.
و يحتمل اتحاده مع جعفر بن بكر المتقدم.
و عنه في بحار الأنوار 263/48 حديث 19،و 69/96 حديث 43، و فيهما:جعفر بن بكر.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
ص: 87
([3824] 107-جعفر بن جابر الطائي
جاء في طبّ الأئمة:70:عن جعفر بن جابر الطائي،عن موسى بن عمر بن يزيد،عن عمر بن يزيد،قال:كتب جابر بن حيّان الصوفي إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 186/62 باب 66 معالجة الرياح الموجعة حديث 1،و مستدرك وسائل الشيعة 432/1 حديث 1087 و 445/16 حديث 20504.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3825] 108-جعفر الجعفري
أورده في الكافي 181/3 باب علّة تكبير الخمس على الجنائز،حديث 4 ضمن إسناد:عن محمّد بن أحمد،عن بعض أصحابه،عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و كذلك في الخصال:4 حديث 10،و علل الشرائع:302 حديث 2، و عن العلل في بحار الأنوار 342/81 حديث 3،و وسائل الشيعة 73/3 حديث 3.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
ص: 88
(2) الرجال،و ذكره في إتقان المقال في قسم الحسان،و ذكره في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،هذا ما في المعاجم الرجالية لعلمائنا الإمامية رضوان اللّه تعالى عليهم.
و قد ترجمه جمع من أرباب الجرح و التعديل من العامة كما في المغني 132/1 برقم 1137 حيث قال:جعفر بن الحارث أبو الأشهب،عن منصور،نزل واسطا ضعّفوه.
و قال في ميزان الاعتدال 404/1 برقم 1495:جعفر بن الحارث أبو الأشهب الكوفي،نزيل واسط،روى عن نافع و الأعمش،روى عنه محمّد بن يزيد و غير واحد، قال ابن معين:لا شيء.و قال-مرّة-:ضعيف،و قال البخاري:منكر الحديث،و قال النسائي و غيره:ضعيف..إلى أن قال:قال ابن عدي:لم أر في أحاديثه حديثا منكرا أرجو أنّه لا بأس به.
و في المجروحين 212/1 قال:جعفر بن الحارث أبو الأشهب،أصله من الكوفة، سكن واسطا،و كان مكفوفا،يروي عن منصور و عاصم،روى عنه محمّد بن يزيد الواسطي،و وكيع،و يزيد،كان يخطئ في الشيء بعد الشيء،و لم يكثر خطؤه حتى يصير في المجروحين في الحقيقة،و لكنه ممّن لا يحتجّ به إذا انفرد،و هو من الثقات يقرب،و هو ممّن استخير اللّه فيه.
و قال في تاريخ البخاري 189/2 برقم 2151:جعفر بن الحارث الواسطي النخعي أبو الأشهب،عن منصور،و قال يزيد بن هارون:كان ثقة صدوقا.
و في الجرح و التعديل 476/2 برقم 1941 قال:جعفر بن الحارث أبو الأشهب النخعي الواسطي روى عن منصور..إلى أن قال:قال:سمعت يحيى بن معين،يقول: أبو الأشهب اسمه:جعفر بن الحارث،يروي عنه محمّد بن يزيد الواسطي و غيره،و ليس حديثه بشيء،سألت أبي عنه فقال:شيخ ليس بحديثه بأس..
و في تهذيب التهذيب 88/2-89 برقم 136-و بعد أن عنونه-قال:و قال عباس الدوري عن ابن معين:ليس حديثه بشيء،و في موضع آخر:ليس بثقة،و قال النسائي:ضعيف.
و في تقريب التهذيب 130/1 برقم 77 قال:جعفر بن الحارث الواسطي أبو الأشهب، صدوق كثير الخطأ،أخطأ ابن الجوزي فخلطه بالذي قبله،و هذا من الطبقة السابعة.
أقول:و مقصوده بالذي قبله هو جعفر بن حيان السعدي أبو الأشهب العطاردي. و ذكره في لسان الميزان 112/2 برقم 454-و عنونه و ذكر تضعيف جماعة و توثيق
ص: 90
الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد (2).
193-جعفر بن حبيب الكوفي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).
ص: 91
194-جعفر بن الحسام العاملي
العيناثي
[الترجمة:] قال في أمل الآمل (1):إنّه فاضل عابد من المشايخ الأجلاّء،يروي عن السيّد حسن بن أيّوب بن نجم الدين الحسيني،عن الشهيد.انتهى.
و أقول:الموجود في النسخة:العيناني:بالعين المهملة،و الياء المثناة من تحت، و نونين بينهما ألف.و عليه فهو نسبة إلى عينان-تثنية العين-جبل بالمدينة، و جبل أو جبلان بأحد (2).فكونه عامليّا متأخر بحسب الظاهر عن كونه عينانيا.
و يحتمل كون العينان قرية من قرى جبل عامل،فتفحّص.
هذا ما ذكرته سابقا.و قد ظهر لي بعد حين أنّ الصحيح:العيناثي-بإبدال
ص: 92
النون الثانية ثاء مثلّثة-نسبة إلى عيناثا بألف في آخره،بلدة من بلاد جبل عامل،كانت سابقا مجمع العلماء،و بها الآن قبور كثيرة لهم رضوان اللّه عليهم (1).
ص: 93
داود (1)،و الوجيزة (2)،مصغر،و لعلّه الصواب (3).
و شهريار:بالشين المعجمة المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الراء المهملة المكسورة،و الياء المثناة من تحت،و الألف،و الراء المهملة،من الأسماء العجمية (4).
الترجمة:
قال النجاشي (5)رحمه اللّه:جعفر بن الحسين بن علي بن شهريار أبو محمّد المؤمن القمي،شيخ من (6)أصحابنا القميين،ثقة،انتقل إلى الكوفة و أقام بها، و صنّف كتابا في المزار،و فضل الكوفة و مساجدها،و له كتاب النوادر،أخبرنا عدّة من أصحابنا رحمهم اللّه عن أبي الحسين بن تمام (*)،عنه،بكتبه.و توفي جعفر بالكوفة سنة أربعين و ثلاثمائة.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (7)-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبطه
ص: 95
شهريار-ما لفظه:شيخ من أصحابنا القمّيين،ثقة،انتقل إلى الكوفة،و مات بها سنة أربعين و ثلاثمائة.انتهى.
و قريب منه في رجال ابن داود (1)بزيادة أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام، و وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)..و غيرهما (4)أيضا.
و روى عنه الصدوق رحمه اللّه (5)مترضيا عنه.و فيما يأتي في ترجمة محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،من إرساله الإجازة للتلعكبري،على يد جعفر هذا، دلالة على جلالته و اعتمادهم عليه.
ص: 96
196-جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد
أبو القاسم الحلّي (1)
[الترجمة:] عنونه تلميذه ابن داود (2)بهذا العنوان،و عقّبه بقوله:شيخنا نجم الدين أبو القاسم المحقّق المدقّق الإمام العلاّمة واحد عصره،كان ألسن أهل زمانه و أقومهم بالحجّة،و أسرعهم استحضارا،قرأت عليه،و رباني صغيرا،و كان له عليّ إحسان عظيم و التفات،و أجاز لي جميع ما صنّفه و قرأه و رواه،و كلّ ما تصحّ روايته عنه.
توفي في شهر ربيع الآخر من سنة ست و سبعين و ستمائة،له تصانيف حسنة محققة مقروءة محرّرة عذبة،فمنها:كتاب شرائع الإسلام مجلدان،كتاب النافع في
ص: 98
مختصره مجلد،كتاب المعتبر في شرح المختصر لم يتمّ مجلدان،كتاب نكت النهاية مجلّد،كتاب المسائل العزيّة (1)مجلّد،كتاب المسائل المصريّة مجلّد،كتاب المسلك في اصول الدين مجلد،كتاب المعارج في اصول الفقه مجلد،كتاب الكهنة (2)في المنطق مجلّد،..و له كتب غير ذلك ليس هذا موضع استيفائها،فأمرها ظاهر، و له تلاميذ فقهاء رحمه اللّه تعالى.انتهى.
و في تذكرة المتبحرين (3)-و هي تكملة أمل الآمل-:إنّ حاله في الفضل
ص: 99
(3) الطاهرة..
و قال الشهيد الثاني في إجازته للسيّد علي بن الصائغ.-و جاءت في بحار الأنوار 141/108-:..عن جمّ غفير من مشايخه أفضلهم و أكملهم الإمام المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن بن سعيد الحلي تغمّده اللّه تعالى بالرحمة و الرضوان و أسكنه أعلى فراديس الجنان..
و قال الشيخ حسن نجل الشهيد الثاني أعلى اللّه تعالى مقامهما المعروفة ب:الإجازة الكبيرة..-و قد وردت في بحار الأنوار 11/109:..و الشيخ المحقّق إمام الطائفة و فقيهها نجم الملّة و الحقّ و الدين أبي القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي..
و في رياض العلماء 103/1 قال:الشيخ الأجل المحقّق نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلي الهذلي الملقب ب:المحقق،كان محقّق الفقهاء و مدقّق العلماء،و حاله في الفضل و النبالة و العلم و الثقة،و الفصاحة و الجلالة و الشعر و الأدب و الإنشاء و البلاغة أشهر من أن يذكر،و أكثر من أن يعطر،كان ميلاده في سنة ثمان و ثلاثين و ستمائة،و توفّي ليلة السبت في عشر المحرم الحرام سنة ست و عشرين و سبعمائة.و قد روى عن جماعة من الفضلاء:منهم الشيخ محمّد بن نما الحلّي،و عن السيّد شمس الدين أبي علي فخار بن معد الموسوي..
ثم نقل كلام ابن داود رحمه اللّه بتمامه.
ثم قال:و من شعره قوله:و قد كتبه إلى أبيه:
ليهنك أنّي كلّ يوم إلى العلى أقدّم رجلا لا يزل بها النعل و غير بعيد أن تراني مقدّما على الناس حتى قيل ليس له مثل تطاوعني بكر المعالي و عونها و تنقاد لي حتّى كأنّي لها بعل و يشهد لي بالفضل كل مبرّز و لان ضل إلاّ و في فوته فضل قال المحقق:فكتب لي فوق هذه الأبيات:لأنّ أحسنت في شعرك لقد أسأت في حقّ نفسك،أما علمت أنّ الشعر صناعة من خلع العفّة،و لبس الخرقة،و الشاعر ملعون و إن أصاب،و منقوص و إنّ أتى بالشيء العجاب،و كأني بك قد دهمك الشعر بفضيلته فجعلت تنفق منه ما تنفق بين جماعة لا يرون لك فضلا غيره فسمّوك به،و لقد كان ذلك وصمة عليك إلى آخر الدهر،أما تسمع:
ص: 100
و العلم و الثقة و الجلالة و التحقيق و التدقيق و الفصاحة و الشعر و الأدب و الإنشاء و جميع العلوم و الفضائل و المحاسن أشهر من أن يذكر،و كان عظيم الشأن،جليل القدر،رفيع المنزلة،لا نظير له في زمانه،له كتب..ثم عدّ كتبه التي عدّها ابن
(و لست أرضى أن يقال شاعر تبا لها من عدد الفضائل قال:فوقف عند ذلك خاطري،حتّى كأنّي لم اقرع له بابا،و لم أرفع له حجابا.
و من شعره أيضا:
هجرت قولا في الشعر في زمن هيهات يرضى و إن أغضبته زمنا وعدت أوقظ أفكاري و قد هجعت عنفا و إن عجت عزمي بعد ما سكنا إنّ الخواطر كالآبار إن نزحت طالت و إن يبق فيها ماؤها أجنا و قوله:
يا راقدا و المنايا غير راقدة و غافلا و سهام الموت ترميه فيم اغترارك و الأيام مرصدة و الدهر قد ملأ الأسماع داعيه أما أرتك الليالي قبح دخلتها و غدرها بالذي كانت تصافيه رفقا بنفسك يا مغرور إنّ لها يوما تشيب النواصي من دواهيه و قال في نظام الأقوال:توفي رحمه اللّه في شهر ربيع الآخر سنة ست و سبعين و ستمائة،روى عنه ابن اخته العلاّمة جمال الدين بن المطهر الحلّي،و أخوه علي بن يوسف بن المطهر،و الشيخ تقي الدين بن داود..ثم ذكر تأليفات المترجم،ثم نقل قوله [صفحة:106]:و له شعر جيّد و إنشاء حسن بليغ،و من تلامذته العلاّمة و ابن داود.قال القاضي عبد الخالق الشهير ب:قاضي زاده الكرهرودي في رسالته الفارسية في الإمامة: إنّ العلاّمة ابن اخت هذا المحقق المذكور،و كان مرجع أهل عصره في الفقه و غيره، يروي عن أبيه عن جدّه يحيى الأكبر،و عن شمس الدين أبي علي فخار بن معدّ الموسوي-على ما قاله الفاضل القمي في آخر مقدمة كتاب حجة الإسلام في شرح تهذيب الأحكام،و السيّد جعفر بن كمال الدين البحراني في بعض إجازاته-،و سيصرّح المؤلف أيضا[أي الحرّ العاملي]عند ترجمته،و قيل:إنّه يروي أيضا عن محمّد بن نما، فليلاحظ.
و ترجمه الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 310/1 و ذكر ما تقدّم ذكره فلا نعيد.
ص: 101
داود،ثمّ قال:و كتاب نهج الأصول إلى علم الأصول..و غير ذلك.و له شعر جيّد،و إنشاء حسن بليغ،من تلامذته العلاّمة،و ابن داود.و نقل أنّ المحقق الطوسي نصير الدين حضر مجلس درسه،و أمرهم بإكمال الدرس، فجرى البحث في مسألة استحباب التياسر (*).
فقال المحقّق الطوسي:لا وجه للاستحباب؛لأنّ التياسر إن كان من القبلة إلى غيرها فهو حرام.و إن كان من غيرها إليها،فواجب.
فقال المحقّق رحمه اللّه في الحال:بل منها إليها،فسكت المحقّق الطوسي:ثمّ ألّف المحقّق في ذلك رسالة لطيفة أوردها الشيخ أحمد بن فهد في المهذّب بتمامها، و أرسلها إلى المحقّق الطوسي رحمه اللّه فاستحسنها (1).
و كان مرجع أهل عصره في الفقه،و غيره-يروي عن أبيه،عن جدّه يحيى الأكبر-.
و قال العلاّمة(رحمه اللّه)في بعض إجازاته (2)،عند ذكر المحقّق:كان أفضل أهل زمانه في الفقه.
و قال الشيخ حسن في إجازته:لو ترك التقييد بأهل زمانه كان أصوب،إذ لا رئي (3)في فقهائنا مثله.انتهى.
و قال الشيخ يوسف البحراني في إجازته الكبيرة (4)،بعد توصيفه-ما لفظه-:
ص: 102
و كان أبوه الحسن من الفضلاء المذكورين،و جدّه يحيى من العلماء الأجلاّء المشهورين.قال بعض الأجلاّء الأعلام من المتأخّرين:رأيت بخطّ بعض الأفاضل ما صورة عبارته:في صبح يوم الخميس ثالث عشر ربيع الآخر،سنة ستّ و سبعين و ستمائة،سقط الشيخ الفقيه المحقّق أبو القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد،من أعلى درجة في داره،فخرّ ميّتا لوقته من غير نطق و لا حركة،فتفجّع الناس لوفاته،و اجتمع لجنازته خلق كثير،و حمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام (1).و سئل عن مولده فقال:سنة اثنتين و ستمائة.
أقول:و على ما ذكره هذا الفاضل؛يكون عمر المحقّق المذكور أربعا و سبعين سنة.انتهى كلام البحراني.
و قال الحائري في المنتهى (2)-بعد نقله-:إنّ ما نقله رحمه اللّه من حمله إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السلام عجيب؛فإنّ الشائع عند الخاصّ و العام أنّ قبره طاب ثراه بالحلّة،و هو مزار معروف،و عليه قبة،و له خدّام يخدمون [قبره]يتوارثون ذلك أبا عن جدّ،و قد خربت عمارته منذ سنين،فأمر الأستاد العلاّمة دام علاه بعض أهل الحلّة فعمّروها،و قد تشرّفت بزيارته قبل ذلك و بعده،و اللّه العالم (3).
ص: 103
و أقول:إنّ قبره في الحلّة كما ذكره،إلاّ أنّ المطّلع على سيرة القدماء يعلم أنّهم من باب التقيّة من العامّة،كانوا يدفنون الميّت ببلد موته،ثمّ ينقلون جنازته خفية إلى مشهد من المشاهد.و قد دفنوا الشيخ المفيد رحمه اللّه في داره ببغداد،ثمّ حمل بعد سنين إلى الكاظميّة،و دفن عند ابن قولويه تحت رجل الجواد عليه السلام.و دفنوا السيّد الرضي و المرتضى و أباهما بالكاظمية،ثمّ نقلوهم خفية إلى كربلاء،و دفنوهم بجنب قبر جدّهم سيّد إبراهيم،الذي هو في رواق سيّد الشهداء عليه السلام.كما صرّح بذلك العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (1).و كذا صرّح في حقّ المحقّق-على
ص: 104
ما ببالي-بنقل جنازته بعد حين إلى النجف الأشرف.و قبره هنا،و إن كان غير معروف،إلاّ أنّ المنقول عن بحر العلوم أنّه كان يقف بين باب الرواق و بابي الحرم المطهّر في وسط الرواق،فسئل..؟فقال:إني أقرأ الفاتحة للمحقق،فإنّه مدفون-هنا أي في وسط الرواق بين الباب الأولى،و بين الأسطوانة التي بين بابي الحضرة المقدسة-و اللّه العالم،و الأمر سهل (1).
ص: 105
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)من جملة الجماعة الذين روى هو،عن محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه بوساطتهم.فالشيخ يروي عنه، و هو يروي عن ابن بابويه المذكور،و في الأمرين جميعا شهادة على كونه جليلا معتمدا.
و قد صرّح العلاّمة رحمه اللّه أيضا في إجازته الكبيرة (2)بأنّه من مشايخ الطوسي.
و في الجزء الثاني من أمل الآمل (3)إنه:فاضل،روى عنه الشيخ الطوسي من
ص: 107
(3) بحار الأنوار 137/107.
و قال في منهج المقال:82[المحقّقة 196/3 برقم(1040)]:جعفر بن الحسين بن حسكة أبو الحسين القمي،روى عن أبي جعفر بن بابويه،روى عنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى..
و في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:82[الطبعة المحقّقة 196/3 برقم(338)]،قال:جعفر بن الحسين بن حسكة،و سيجيء في محمّد بن علي بن الحسين على وجه يومئ إلى حسنه،و كونه من مشايخه،و كذا في محمّد بن قيس البجلي.
و في الوسيط المخطوط:63،قال:جعفر بن الحسين بن حسكة أبو الحسين القمي، روى عن أبي جعفر بن بابويه،روى عنه الشيخ الطوسي..
و قال في جامع الرواة 151/1:جعفر بن الحسين بن حسكة أبو الحسين القمي.و في الفهرست:الحسن في ترجمة علي بن الحسين بن بابويه في النسختين اللتين كانتا عندنا،و اللّه أعلم،روى عن أبي جعفر بن بابويه،روى عنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى،عنه الشيخ رحمه اللّه تعالى في الفهرست في ترجمة محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه.
و قال في لسان الميزان 114/2 رقم 461:جعفر بن الحسين بن حسكة القمي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:كان فاضلا حافظا ثقة في الرواية..
و في روح الجوامع المخطوط:270(من نسختنا)،قال:جعفر بن الحسين،أو الحسن كما في نسختين من الفهرست في ترجمة ابن حسكة أبو الحسين،روى عنه الشيخ.
و قال في أعلام الشيعة 42/5:جعفر بن الحسين بن حسكة القمي أبو الحسين..
و عدّه في ملخص المقال في قسم الحسان،و قال:جعفر بن الحسين بن حسكة أبو الحسين القمي..
و قال في روضة المتقين 444/14-من المشيخة-:أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي.
أقول:إنما أطلنا في نقل كلمات الأعلام ليتضح للباحث الاختلاف الكثير في اسم أبيه في أنّه:الحسين،أو الحسن،و أنّ حسكة لقب لأبيه أو اسم جدّه،و كنيته:
ص: 108
رجال الخاصة (1).
198-جعفر بن الحسين
[الترجمة:] عدّه بهذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (2)، و قال:روى عنه ابن بابويه رحمه اللّه.
ص: 109
و لعلّه ابن الحسين بن علي بن شهريار أبو محمّد المؤمن القمّي الذي تقدّم في ترجمة جعفر بن الحسن نقلنا كلام النجاشي..و غيره،و أوردناه هناك لذكر العلاّمة رحمه اللّه (1)إيّاه بعنوان ابن الحسن مكبّرا،فراجع ما هناك، و تدبّر (2).
ص: 110
(9) [3839] 114-جعفر بن الحسين بن محمّد بن عبد اللّه ابن جعفر الحميري
أورد اسناد في الاختصاص للشيخ المفيد قدّس سرّه:63 بقوله: حدّثني جعفر بن الحسين بن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن هارون بن مسلم،عن أبي الحسن الليثي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 322/22 حديث 12،و 237/23 حديث 4 مثله..
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فعليه يعدّ مهملا
[3840] 115-جعفر بن الحسين المؤمن
هو راوي كتاب الاختصاص للشيخ المفيد،راجع الاختصاص صفحة:5 و 9 و 79 و 82 و 191 و 205.
و أورده أيضا صاحب بشارة المصطفى:49[و طبعة أخرى:88 حديث 20]بسنده:..عن جعفر بن الحسين المؤمن،عن محمد بن جعفر ابن نظر..
و كذلك جاء في رجال الشيخ:439 برقم 6273 حيث قال:محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،جليل القدر،بصير بالفقه،ثقة،يروي عن الصفّار و سعد،روى عنه التلعكبري و ذكر أنّه لم يلقه لكن وردت عليه إجازته على يد صاحبه جعفر بن الحسين المؤمن بجميع رواياته،أخبرنا عنه أبو الحسين بن أبي الجيد بجميع رواياته.
ص: 111
( و لكن في التهذيب 60/10:..جعفر بن الحسن المؤمن.و كذلك في خاتمة المستدرك 439/3 برقم 1253،و الاختصاص:70.
حصيلة البحث
إنّ ترحّم الشيخ المفيد رضوان اللّه عليه في كتابه الاختصاص عليه، و توثيق الشيخ الطوسي رحمه اللّه له في رجاله يوجب توثيق المعنون و عدّه من أجلاّء أعلام الطائفة.
[3841] 116-جعفر بن حفص الملطي
جاء في بشارة المصطفى:90 حديث 23:عن عمر بن إبراهيم العلوي و سعيد بن محمّد الثقفي،عن محمّد بن علي بن عبد الرحمن،عن أبيه،عن أحمد بن علي المرهبي،عن علي بن مجالد،عن جعفر بن حفص،عن سوادة بن محمّد..و عنه في بحار الأنوار 128/68 حديث 59 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون علماء الرجال،فهو مهمل.
[3842] 117-جعفر بن حكيم بن عباد الكوفي
عدّه الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الباقر عليه السلام في رجاله:111 برقم 3،و ذكره في مجمع الرجال 26/2،و نقد الرجال:69 برقم 22 [المحقّقة 342/1 برقم(958)]،و جامع الرواة 151/1..و غيرهم، و الجميع اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
ص: 112
199-جعفر بن حمدان الحصيني
الضبط:
قد مرّ (1)ضبط الحصيني في ترجمة:أحمد بن محمّد الحصيني.
و في بعض النسخ:الحضيني:بالضاد المعجمة-،و عليه فقد مرّ ضبطه في:
إسحاق بن إبراهيم الحضيني (2).
و قد ذكر الرجل في إكمال الدين،و قد اختلفت نسخه ففي بعضها:الخضيبي:
بالخاء و الضاد المعجمتين،ثمّ المثنّاة،ثم الموحدة من تحت (3)،و في بعضها إبدال الضاد طاء (4)،و في بعضها إبدالها صادا مهملة (5).
و بالجملة؛فلا يكاد ينضبط لقب الرجل.
[الترجمة:] و قد عدّ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين (6)نقلا عن محمّد بن أبي عبد اللّه
ص: 113
الأسدي الكوفي الرجل ممّن رأى القائم عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه.
و هو الذي سأل عنه رسول الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه،الذي أخذ علي بن مهزيار،و إبراهيم بن علي بن مهزيار،إلى الحجة عليه السلام بقوله لابن مهزيار:«من أي البلاد أنت؟»،فقال:رجل من أهل العراق،قال:«من أيّ العراق؟»،قال:من الأهواز،قال:«مرحبا بلقائك،هل تعرف بها جعفر بن حمدان الخصيبي؟»،قال:دعي فأجاب،قال:«رحمة اللّه عليه،ما كان أطول ليله و أجزل نيله».
و في خبر آخر:«ما كان أطول ليلته،و أكثر تبتله،و أغزر دمعته..»إلى آخره (1).
و ذلك يكشف عن غاية جلالة الرجل و وثاقته،و إلاّ لما كان له ذكر عند
ص: 114
خواص الحجّة عليه السلام،فترك عدّ حديثه من الصحيح جفاء،و سوء أدب بالحجّة عجّل اللّه تعالى فرجه (1).
ص: 115
[الترجمة:] و قد عنون الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله ثلاث مرّات في رجال الصادق عليه السلام،حيث قال (1):جعفر بن حيّان الصيرفي الكوفي.
ثمّ عدّ رجالا ثلاثة،أحدهم (2):جعفر بن بزّار بن حيّان المتقدّم،ثم قال (3):
جعفر بن حيان الكوفي:ثمّ عدّ أسماء كثيرة،ثمّ قال (4):جعفر بن حيّان الصيرفي أخو هذيل.انتهى.
و عبارته في باب أصحاب الكاظم عليه السلام مختلفة باختلاف النسخ، فحكي عن بعضها هكذا:جعفر بن حيّان واقفي.و لكن عندنا نسختان في إحداهما (5):جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي.
ص: 117
(5) عن جعفر الصادق[عليه السلام]،روى عنه أخوه هذيل بن حيان و أبو علي الحسن بن محبوب..و غيرهما.
و قال في روح الجوامع المخطوط:281:جعفر بن حيان ثم نقل ما ذكره الشيخ في الموارد التي ذكرها المصنف قدّس سرّه،ثم قال:و عن(صه)و(د):جهم بن جعفر بن حيان واقفي،قال:و لعل(ابن)ساقط من نسختنا.ثم قال:أقول:هذا عجيب،إذ في نسختي من(جخ)و(ظم):جهم بن أبي جهيم جعفر بن حيان واقفي..إلى أن قال: جهيم جعفر بن سماعة واقفي،فالغلط في نسخة العلامة بسقوط ابن أبي جهم،و يؤيّده أنّه لم يرد جعفرا في شيء من القسمين،و لا جهم و لا جهيم،و إنّما قال في الثاني:جهم -بفتح الجيم-ابن جعفر بن حيان واقفي،و لعل ذلك واضح،و جهم جهيم لم يحكم الشيخ بوقفه،و انما ذكر جعفرا بذلك،و في كتاب النهاية في كتاب الدين:و روى الحسن ابن محبوب،عن هذيل بن حيان الصيرفي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّي دفعت إلى أخي جعفر مالا..
و قال في منتهى المقال:83[الطبعة المحققة 304/2 برقم(633)]:جهيم-بالجيم المضمومة-ابن جعفر بن حيان واقفي(صه)(ظم)إلاّ الترجمة.
أقول:في نسخة من(جخ)كما مرّ،لكن في نسختي من(جخ):جهيم جعفر بن حيان واقفي و ليس بينهما لفظة(ابن).
..هذه نبذة من كلمات الأعلام في الرجل،أما الروايات التي ورد المترجم في سندها ففي بعضها:جعفر بن حنان،و بعض آخر:جعفر بن حيان،و إليك نبذة منها:
ففي من لا يحضره الفقيه 115/3 حديث 490:روى الحسن بن محبوب،عن هذيل بن حنان أخي جعفر بن حنان الصيرفي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و 179/4 حديث 630:و روى الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن جعفر بن حنان قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 103/5 حديث 2 بسنده:..عن ابن محبوب،عن هذيل بن حيّان أخي جعفر بن حيان الصيرفي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و هذه الرواية متنها مثل حديث 490 من الفقيه 115/3 مع أنّ هناك حنان مرّتين بالحاء و النون،و هنا بالحاء و الياء مرّتين.و في الكافي 35/7 حديث 29 بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن علي بن رئاب،عن جعفر بن حيان،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..و أيضا متن
ص: 118
و في الاخرى عين ذلك بحذف كلمة ابن بين جهيم و جعفر،و الظاهر أنّ سقوطها من سهو الناسخ،و أنّ الصحيح النسخة الاولى،و عليهما فلا يكون الواقفي هو جعفرا هذا،بل ابنه جهيم.
و يشهد بذلك أنّ العلاّمة في الخلاصة (1)-أيضا-،جعل:جهيم بن جعفر بن حيّان واقفيا،و لم يتعرض لجعفر،و كذلك ابن داود (2).غايته ذكر
ص: 119
العلاّمة رحمه اللّه له مصغرا بضم الجيم.و ذكر ابن داود له مكبرا من غير ضبط فيبقى حينئذ جعفر إماميّا غير واقفي،بمقتضى ما أصّلناه في المقدمات (1)من سلامة مذهب من ذكره الشيخ رحمه اللّه،و لم يتعرض لمذهبه.و لكنّا لم نقف فيه على ما يدرجه في الحسان.مع أنّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه ضعّفه في الوجيزة (2)،و لعلّه لزعم كونه واقفيّا كما هو صريح كاشف الرموز (3)،حيث ضعف روايته معلّلا بوجود جعفر بن حيان الواقفي في طريقها.
لكنّه كما ترى،إذ لم ينصّ أحد بكونه واقفيّا،و رجال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الكاظم عليه السلام قد عرفت خلوه منه،و إنّ المذكور فيه غيره.
و مقتضى كلامه في باب رجال الصادق عليه السلام كونه إماميّا،فلم يبق منشأ لرمي كاشف الرموز إيّاه بالوقف.نعم،تضعيف الوجيزة إياه غير مستنكر،بعد عدم و رود مدح فيه يلحقه بالحسان.
و ما في التعليقة (4)من أنّ جعله معرفا لأخيه هذيل-كما صدر من
ص: 120
الشيخ (1)و الصدوق (2)رحمه اللّه يشير إلى معروفيته-لا يكفي في إدراجه في الحسان؛لأنّ المعروفية قد تكون بما لا يدل على الوثاقة،فتدبر جيّدا (3).
ص: 121
201-جعفر بن خلف الكوفي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:بهذا العنوان في أصحاب الصادق عليه السلام.
و اخرى (3):بغير وصفه بالكوفي في أصحاب الكاظم عليه السلام.
و في ترتيب الاختيار للكشي (4)إنّه:من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،ثمّ قال:جعفر بن أحمد،عن يونس بن عبد الرحمن،عن جعفر بن
ص: 122
خلف،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام:يقول:«سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى خلفا و قد أراني اللّه ابني هذا خلفا»يعني عليا عليه السلام و أشار إليه،ثمّ قال:
و فيه دلالة على خصوصيته.انتهى.
و إلى ذلك أشار في البلغة (1)بقوله:جعفر بن خلف فيه مدح ما.انتهى.
و في الوجيزة (2):جعفر بن خلف فيه مدح،ضعيف.انتهى.
و وجه الضعف المشار إليه في عبارة البلغة بقوله:مدح ما هو أنّ غاية ما تدلّ عليه الرواية إخباره عليه السلام إيّاه بكون ولده عليّا عليه السلام إماما،و أيّ دلالة فيه على كون جعفر هذا من خواصه و أهل سرّه،بعد عدم كون بناء الكاظم عليه السلام على إخفاء الرضا عليه السلام،كبناء العسكري عليه السلام على إخفاء ولده الحجة عجّل اللّه تعالى فرجه.
و يظهر من عبارة التعليقة (3)أنّ نسختي البلغة و الوجيزة اللتين كانتا عنده
ص: 123
مغلوطتان،قد سقط من الأولى كلمة:ما،بعد كلمة:المدح،و حرّف:الضعيف في الثانية ب:العظيم.
و كيف ما كان؛فالرجل مجهول الحال (1).
ص: 124
على ما صرّح به الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)،حيث عدّه فيهم.
[الترجمة:] و ظاهره كونهما إماميّين،لكنهما جميعا مجهولا الحال،لعدم و رود مدح فيهما يلحقهما بالحسان (2).
ص: 126
([3852] 123-جعفر بن ديلم
جاء في طب الأئمة:117 بسنده:..عن سراج مولى الرضا عليه السلام،عن جعفر بن ديلم،عن إبراهيم بن عبد الصمد،عن الحلبي، قال:قال رجل لأبي عبد اللّه الصادق عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 138/95 باب 99 حديث 2.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3853] 124-جعفر بن الربيع بن مدرك
ذكر في مشكاة الأنوار للطبرسي:85 في الفصل الخامس:عن جعفر ابن الربيع بن مدرك،قال أبو عبد اللّه:إنّ الرجل منكم..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3854] 125-جعفر بن ربيعة
جاء في بحار الأنوار 135/7،باب 8 حديث الركبان يوم القيامة حديث 7،بسنده:..عن عبد اللّه بن لهيعة،عن جعفر بن ربيعة،عن عكرمة،عن ابن عباس..
أقول:ترجم له في تهذيب التهذيب 90/2 برقم 139 فقال:جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة الكندي أبو شرحبيل المصري..ثم ذكر من روى عنهم،ثم ذكر من روى عنه،و منهم:ابن لهيعة،و وثّقه جمع، و ترجم له كثير من أرباب المعاجم الرجالية العاميّة.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة و حديثه نحتجّ به عليهم.
ص: 127
203-جعفر بن رزق اللّه
[الترجمة و التمييز:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه،عن أبي الحسن الثالث عليه السلام،في باب حدود الزنا من التهذيب (1).
و رواية محمّد بن يحيى،عن محمّد بن أحمد،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام في الكافي (2)في باب ما يجب على أهل الذمّة من الحدود.
و كذا روى عنه في الفقيه (3).
و لكن ليس له ذكر في كتب أصحابنا الرجالية.
و يمكن استفادة الاعتماد عليه من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (4).
ص: 128
(9) عن الحسن بن الحسين،عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 107/76 حديث 5،و فيه:جعفر بن الزمان.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3857] 127-جعفر بن الزبير
جاء بهذا العنوان في المحاسن للبرقي:479 الباب 66 حديث 500 بسنده:..عن بعض العراقيين،عن جعفر بن الزبير،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و كذلك جاء في كفاية الأثر:40 و 106،و مناقب ابن شهرآشوب 87/3،و التحصين لابن فهد الحلي:11 حديث 18..و عنه في وسائل الشيعة 74/25 حديث 31224،و بحار الأنوار 212/65 حديث 58.
و الظاهر أنّ هذا هو جعفر بن الزبير الحنفي الشامي الدمشقي نزل البصرة،راجع:تهذيب الكمال 32/5 برقم 940.
حصيلة البحث
إن اتحد المعنون مع المذكور في تهذيب الكمال عدّ من رواة العامّة، و إلاّ فهو مهمل.
[3858] 128-جعفر بن زهير
ورد في بصائر الدرجات:541 باب 20 حديث 10 قوله:حدّثنا محمد بن عيسى،عن الحسن،عن جعفر بن زهير،عن عمرو بن حمران، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 129
و ظاهره كونه إماميّا.
و عن مختصر الذهبي (1)،و تقريب ابن حجر (2)أنّه:صدوق شيعي توفي سنة سبع و ستين و مائة.
و عن ميزان الاعتدال (3)أنّه:ثقة صالح الحديث،صدوق شيعي،و من
ص: 131
رؤسائهم،حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا.انتهى.
( ليس به بأس،و قال حسين بن علي بن جعفر الأحمر:كان جدّي من رؤساء الشيعة، و قال مطين و غيره:مات سنة 167،قلت:و قال يعقوب الفسوي:كوفي،ثقة،و قال ابن عدّي:هو صالح شيعي،و قال الأزدي:مائل عن القصد،فيه تحامل و شيعية غالية، و حديثه مستقيم،و قال الخطيب:قول الجوزجاني فيه:مائل عن الطريق،يعني في مذهبه و ما نسب إليه من التشيع،و قال عثمان بن أبي شيبة:صدوق ثقة،و قال العجلي: كوفي ثقة،و قال ابن حبان في الضعفاء:كثير الرواية عن الضعفاء،و إذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها شيء،و قال الدارقطني:يعتبر به،و قال العقيلي:يقال هو الذي حمل الحسن بن صالح على ترك صلاة الجمعة،قال له الحسن:أصلّي معهم ثم اعيدها،فقال له:يراك إنسان فيقتدي بك.
و قال الذهبي في الضعفاء 132/1 برقم 1143 قال:جعفر بن زياد الأحمر الكوفي يغرب.قال ابن حبان:في القلب منه،و قال الجوزجاني:مائل عن الطريق،و وثّقه أحمد و ابن معين.
و ترجمه البخاري في تاريخه 192/2 برقم 2159،و أحمد بن حنبل في العلل 38/1 برقم 205.
و قال في المجروحين 213/1-214:جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد اللّه من أهل الكوفة..إلى أن قال:كثير الرواية عن الضعفاء،و إذا روى عن الثقات تفرّد عنهم بأشياء في القلب منها،مات سنة سبع و ستين و مائة.
و في تاريخ بغداد 150/7-151 برقم 3605 قال:جعفر بن زياد أبو عبد اللّه -و قيل:أبو عبد الرحمن-الأحمر الكوفي..إلى أن قال:روى عنه سفيان بن عيينة..إلى أن قال:و كان قد خرج إلى خراسان فبلغ أبا جعفر المنصور عنه أمر يتعلق بالإمامة، و أنّه ممّن يرى رأى الرافضة،فوجّه إليه بمن قبض عليه و حمله إلى بغداد،فأودعه السجن دهرا طويلا،ثم أطلقه..إلى أن قال:حدّثنا حسين بن علي بن جعفر الأحمر، قال:كان جدّي من رؤساء الشيعة بخراسان،فكتب فيه أبو جعفر إلى هراة،فأشخص إليه في ساجور[الساجور خشبة تعلّق في عنق الكلب،قاله في القاموس 45/2]مع جماعة من الشيعة،فحبسوا في المطبق دهرا طويلا،ثم اطلقوا..إلى أن قال:حدثنا عنه وكيع،و كان يتشيّع..إلى أن قال:و سأل يحيى بن معين الأزرق بن علي بن حكيم عن جعفر الأحمر فقال:كان ثقة،و كان من الشيعة..إلى أن قال:قال ابن عمار:و جعفر الأحمر ليس هو عندهم حجة،كان رجلا صالحا كوفيّا و كان يتشيع.
ص: 132
قلت:توثيقهم و إن كان غير نافع،كما نبّهنا على ذلك في مقدمة الكتاب، إلاّ أنّ هذه المدائح تلحقه بالحسان أقلا (1).
ص: 133
(9) جعفر بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام من مشايخ الصدوق كما في بعض الأسانيد،و هو نسبة إلى الجدّ جزما، و حتى لو كان ابن زيد لما بقي إلى عصر الصدوق عادة،كما ذكره شيخنا في خاتمة المستدرك.
حصيلة البحث
لم أظفر على ذكر المعنون في الأسانيد،و إذا كان نسبة إلى الجد فهو مجهول.
[3861] 130-جعفر بن زيد القزويني
جاء في مستدرك وسائل الشيعة 170/16 باب 2 تحريم لحوم المسوخ و بيضها من جميع أجناسها،حديث 8:الحسين بن حمدان الحضيني في الهداية،عن محمّد بن إبراهيم،عن جعفر بن زيد القزويني، عن زيد الشحام،عن أبي هارون،عن ميثم التمار،عن سعد الخفاف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:جاء نفر إلى أمير المؤمنين عليه السلام..
و لكن في الهداية للخصيبي:157:جعفر بن يزيد القزويني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3862] 131-جعفر بن زيد بن موسى عليه السّلام
جاء في الكافي 355/1 باب ما يفصل به بين دعوى المحق و المبطل حديث 15 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم،قال:أخبرنا موسى بن محمّد بن إسماعيل بن عبيد اللّه بن العبّاس بن علي بن أبي طالب [عليه السلام]قال:حدّثني جعفر بن زيد بن موسى،عن أبيه،عن آبائه
ص: 134
إلى ما في العنوان قوله:كوفي مولى.
و أقول:سكوته عن الغمز في مذهبه ظاهر في كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 136
و لم أجده فيما عندي من كتب الرجال،لكن لمّا كان محمّد بن سلمة أبو جعفر موجودا في كتب الرجال فيحتمل أن يكون جعفر بن سلمة هو جعفر بن محمّد بن سلمة،لكنّه أيضا غير مذكور بمدح في كتب الرجال (1).
ص: 139
(9) [3871] 137-جعفر بن سليمان البصري
ورد في كتاب التوحيد:241 باب 35 تفسير الهدى و الضلالة حديث 1،بسنده:..قال:حدّثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن جعفر بن سليمان البصري،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،قال سألت أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و جاء أيضا في معاني الأخبار:21..و عنهما في بحار الأنوار 199/5 حديث 21.
و يحتمل اتحاده مع جعفر بن سليمان الجعفري الآتي.
قال في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 490/1 حديث 397:جعفر بن سليمان الضبعي البصري،و كذلك في دلائل الإمامة:144.
حصيلة البحث
المعنون على كل حال مهمل.
[3872] 138-جعفر بن سليمان التميمي
جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:303 حديث 2،بسنده:..عن المنذر بن محمد،عن جعفر بن سليمان التميمي،عن إسماعيل بن مهران..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا و مؤيدة بروايات بعضها صحاح.
ص: 140
([3873] 139-جعفر بن سليمان بن جعفر الجعفري البصري(الهاشمي)
جاء بهذا العنوان في سند روايات كثيرة،و قد يعبّر عنه ب:الهاشمي، روى عن أبيه سليمان بن جعفر الجعفري الثقة،و روى عن أبي أيوب الخزّاز و غيره،و روى عنه الفزاري،و المنذر بن محمّد،و محمّد بن إسماعيل البرمكي..و غيرهم و رواياته تدلّ على حسنه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3874] 140-جعفر بن سليمان الجعفري
جاء في كتاب التوحيد:225 باب القرآن ما هو؟حديث 6،بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا جعفر بن سليمان الجعفري،قال:حدّثنا أبي،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،عن سعد الخفاف،عن الأصبغ بن نباتة،قال:لمّا وقف أمير المؤمنين عليه السلام على الخوارج..
و عنه في بحار الأنوار 381/33 حديث 610،مثله.
و يحتمل اتحاده مع جعفر بن سليمان البصري المتقدم،و اللّه العالم.
حصيلة البحث
المعنون على كل حال مهمل.
ص: 141
208-جعفر بن سليمان الضبعي (1)
[الترجمة:] عنونه ابن داود (2)و قال:بالضاد المعجمة و الباء المفردة المفتوحتين، و المهملة (3)،البصري(ق)(جخ)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام في رجال الشيخ رحمه اللّه]ثقة.انتهى.
و قال الميرزا (4):لم أجد ابن سليمان في(ق)أصلا.
قلت:إنّ مجرّد عدم وجوده في نسخته-مع كثرة السقط في نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه-لا يجوّز تكذيب ابن داود،بعد كونه ثقة عدلا خبيرا،فتوثيقه نذعن به سيّما بعد وجوده في نسختنا،حيث قال (5)-في عداد أصحاب
ص: 142
الصادق عليه السلام-:جعفر بن سليمان الضبعي البصري،ثقة.انتهى.
و نقل الحائري (1)تقريب التهذيب 131/1 برقم 83.(2)-أيضا-وجوده في نسخته من رجال الشيخ رحمه اللّه.
و يؤيّد ذلك مدح المخالفين إيّاه،مع اعترافهم بكونه شيعيّا.
فعن تقريب ابن حجر (2):جعفر بن سليمان الضبعي-بضمّ الضاد المعجمة،
ص: 143
و فتح الموحدة-أبو سليمان البصري،صدوق زاهد،لكنّه كان يتشيّع،مات سنة ثمان و سبعين و مائة.انتهى.
و عن مختصر الذهبي (1):عنه ابن مهدي و مسدد و أمم،ثقة،فيه شيء مع كثرة علومه،كان أميّا،و هو من زهاد الشيعة،توفي في سنة ثمان و سبعين و مائة.
انتهى.
و عن مختصر تذكرة الذهبي (2):جعفر بن سليمان الإمام العابد أبو سليمان
ص: 144
(2) حديثه،و قال البخاري يقال:كان اميّا،و قال ابن سعد:كان ثقة،و به ضعف،و كان يتشيّع،و قال جعفر الطيالسي عن ابن معين:سمعت من عبد الرزاق كلاما يوما فاستدللت به على ما ذكر عنه من المذهب،فقلت له:إنّ استاذيك الذين اخذت عنهم ثقات كلّهم أصحاب سنة فعمّن أخذت هذا المذهب،فقال:قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدي فأخذت هذا عنه..إلى أن قال:قيل لجعفر بن سليمان:بلغنا أنك تشتم أبا بكر و عمر؟!فقال:أمّا الشتم فلا،و لكن بغضا يا لك..إلى أن قال:و أمّا الحكاية التي حكيت عنه فإنّما عنى به جارين كانا له قد تأذّى بهما يكنّى أحدهما:أبا بكر، و يسمى الآخر:عمر،فسئل عنهما،فقال:أمّا السبّ فلا،و لكن بغضا يا لك..و لم يعن به الشيخين،أو كما قال،قال أبو أحمد:و لجعفر حديث صالح و روايات كثيرة،و هو حسن الحديث،معروف بالتشيّع،و جمع الرقاق،و أرجو أنّه لا بأس به..إلى أن قال:قال أبو الأشعث أحمد بن المقدام:كنّا في مجلس يزيد بن زريع،فقال:من أتى جعفر بن سليمان و عبد الوارث فلا يقربني..!و كان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال و جعفر ينسب إلى الرفض.و قال البخاري في الضعفاء:يخالف في بعض حديثه،و قال ابن حبان في كتاب الثقات..إلى أن قال:قال:بعثني أبي إلى جعفر فقلت:بلغنا إنّك تسبّ أبا بكر و عمر؟!قال:أمّا السبّ فلا،و لكن البغض ما شئت،فإذا هو رافضي مثل الحمار!قال ابن حبان:كان جعفر من الثقات في الروايات،غير أنّه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت [عليهم السلام]،و لم يكن بداعية إلى مذهبه،و ليس بين أهل الحديث من ائمتنا خلاف أنّ الصدوق المتقن إذا كانت فيه بدعة،و لم يكن يدعو إليها،الاحتجاج بخبره جائز. و قال الأزدي:كان فيه تحامل على بعض السلف،و كان لا يكذب في الحديث و يؤخذ عنه الزهد و الرقائق،و أما الحديث؛فعامّة حديثه عن ثابت و غيره فيها نظر و منكر.و قال ابن المديني:هو ثقة عندنا،و قال أيضا:أكثر عن ثابت و بقية أحاديثه مناكير،و قال الدوري:كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه،و إذا ذكر عليّا قعد يبكي،و قال يزيد بن هارون:كان جعفر من الخائفين،و كان يتشيّع،و قال ابن شاهين في المختلف فيهم:إنّما تكلّم فيه لعلّة المذهب،و ما رأيت من طعن في حديثه إلاّ ابن عمار بقوله:جعفر بن سليمان ضعيف،و قال البزّاز:لم نسمع أحدا يطعن عليه في الحديث،و لا في خطأ فيه، إنّما ذكرت عنه شيعيّته،و أما حديثه فمستقيم.
و قال في الجرح و التعديل 481/2 برقم 1957:جعفر بن سليمان الضبعي الحرشي
ص: 145
الضبعي،من ثقات الشيعة و زهّادهم.انتهى.
( البصري أبو سليمان،مولى بني حريش و كان ينزل في بني ضبيعة،روى عن ثابت..إلى أن قال:حماد بن يزيد لم يكن ينهى عنه،إنّما كان يتشيع،و كان يحدث بأحاديث -يعني في فضل علي[عليه السلام]كرم اللّه وجهه-..
و ذكر في تاريخ البخاري 192/2 برقم 2161 بقوله:جعفر بن سليمان الحرشي البصري..
و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:63:جعفر بن سليمان الضبعي-بضمّ المعجمة،و فتح الباء-نزل فيهم أبو سليمان البصري الزاهد..إلى أن قال:وثّقه أحمد و ابن معين،قال ابن سعد:ثقة يتشيّع مات سنة ثمان و سبعين و مائة.
و في ميزان الاعتدال 408/1 برقم 1505،قال:جعفر بن سليمان الضبعي،مولى بني الحارث،و قيل:مولى لبني الحريش،نزل في بني ضبيعة،و كان من العلماء الزهّاد على تشيّعه..إلى أن قال:كان يحيى بن سعيد لا يكتب حديثه و يستضعفه.قال ابن معين:و جعفر ثقة،و قال أحمد:لا بأس به،قدم صنعاء فحملوا عنه،و قال البخاري: يقال كان أميّا،و قال ابن سعد:ثقة فيه ضعف،و كان يتشيّع..ثم ذكر كل ما ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب و زاد شيئا يسيرا لا نطيل به المقام.
و قال الذهبي في العبر 271/2-في حوادث سنة ثمان و سبعين و مائة برقم 178-:..فيها توفي جعفر بن سليمان الضبعي بالبصرة،روى عن أبي عمران الجوني و طائفة،و كان أحد علماء البصرة،و فيه تشيع،أخذ ذلك عنه عبد الرزاق باليمن.
..هذا بعض ما ذكره أعلام الجرح و التعديل من الخاصة و العامة.
أقول:و من الغريب جدا التشكيك في وثاقة المترجم مع أنّ توثيق الشيخ رحمه اللّه في رجاله نقله ابن داود في رجاله،و القهبائي في مجمع الرجال..و غيرهما،و في النسخ المطبوعة من رجال الشيخ رحمه اللّه،و سقوط التوثيق في نسخة الميرزا لا يسقط اعتبار النسخ المطبوعة منها،و لا نسخة ابن داود التي كانت بخط الشيخ،و نسخة المولى عناية اللّه القهبائي..و غيرهم،و هلاّ يشهد لوجود التوثيق من الشيخ توثيقات العامة له، و على كل حال،فما قاله بعض الأعلام بقوله:أقول:بعد عدم وجوده في نسختي الميرزا و التفريشي لا يبقى وثوق بوجوده في رجال الشيخ،إذ لعله زيادة من بعضهم لما رأى ابن داود نقله،و كتاب ابن داود كثير الاغلاط كما ذكروه،و إن كان صاحبه ثقة،و اللّه اعلم.. ساقط عن الاعتبار.
ص: 146
و عن المقدسي (1)أنّه قال:جعفر بن سليمان الحرشي الضبيعي-نزل بني ضبيعة-البصري،كنيته:أبو سليمان.انتهى.
قلت:قد عرفت اختلافهم في النسبة:
فضبطه ابن داود:بفتح أوّله و ثانيه مكبرا.
و ضبطه ابن حجر:بضم أوّله،و فتح ثانيه مكبّرا أيضا (2).
و ضبطه المقدسي:مصغّرا،مصرّحا بوجه النسبة.
و قد مر (3)منا ضبط الضبعي مكبّرا،في ترجمة:بشير بن يزيد.
و ضبط الضبيعي-مصغرا-في ترجمة:بشار بن يسار (4)،فراجع.
بقي هنا شيء؛و هو أنّ المقدسي زاد وصفه ب:الحرشي (5)،و هو:بالحاء و الراء المهملتين المفتوحتين،و الشين المعجمة،و الياء؛نسبة إلى حرش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.و عليه فيكون الضبعي نسبة إلى ضبيعة عامر بن صعصعة،لا ضبيعة بكر بن وائل و لا غيره (6).
ص: 147
( الاطمئنان بجلالته،و أنّه كان شيعيا إماميا،و من العلماء الأتقياء و الزهاد الثقات، و كان في شهرته بتلك الصفات أوجب عدم إمكان إنكار علمه و وثاقته من أعدائه، و كان داعية للمذهب و يدّل على ذلك روايتهم قول عبد الرزاق-بعد أن سئل عمّن أخذت هذا المذهب-:قدم علينا جعفر بن سليمان فرأيته فاضلا حسن الهدى فأخذت هذا عنه،و من المعلوم أنّ مجرّد حسن الهدى و الفضل لا يوجبان عدول عبد الرزاق عن مذهبه لو لا دعوته و استدلاله على عقيدته و مذهبه مما أوجب هداية عبد الرزاق،و من هذا و نظائره يعلم أنّه كان متجاهرا بولائه لآل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدائه لاعدائهم،فالمترجم له-بشهادة الشيخ و ابن داود و غيرهما،بضميمة القرائن الاخرى-يعدّ ثقة جليلا،و الرواية من جهته صحيحة، فتدبر.
[3876] 141-جعفر بن سليمان الضبيع
جاء بهذا العنوان في المسترشد:555 حديث 236 بسنده:..عن جعفر بن سليمان الضبيع،قال:سمعت أبا عمر بن الجون يقول:قال أبو بكر الصديق وددت أنّي شعرة في جنب عبد مؤمن.نقل ذلك في المنتظم لابن الجوزي 63/4،و في الثقات لابن حبان 140/6: جعفر بن سليمان الضبعي الجرشي من أهل البصرة كنيته:أبو سليمان كان ينزل في بني ضبيعة فنسب إليها..إلى أن قال:مات سنة 178 كان يبغض الشيخين..إلى أن قال:بعثني أبي إلى جعفر بن سليمان الضبعي فقلت له: بلغنا أنك تسب أبا بكر و عمر،قال:أما السب فلا،لكن البغض ما شئت.. إلى أن قال:و كان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنّه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت[عليهم السلام]و لم يكن بداعية لمذهبه.
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون متحد مع الذي قبله و حكمه حكمه،فتدبر.
ص: 148
209-جعفر بن سليمان (1)
[الترجمة:] عدّه-من غير توصيف بكنية و لا لقب-في رجال الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام تارة،و من أصحاب الهادي عليه السلام اخرى (3).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)،رواية علي بن نعمان،عن القاسم بن محمّد، عن جعفر بن سليمان عمّه،عن أبي الحسن موسى عليه السلام في باب مسح الرأس و القدمين من الكافي (5)،و باب صفة الوضوء من
ص: 149
التهذيب (1)(9).
ص: 150
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):جعفر بن سليمان القمي أبو محمّد،ثقة من أصحابنا.انتهى.
و قد ذكرنا في سابقه عدّ الشيخ رحمه اللّه جعفر بن سليمان-من دون توصيف- تارة:من أصحاب الكاظم (2)عليه السلام.و اخرى من أصحاب الهادي (3)عليه السلام.و لم يعلم أنّه هذا أو غيره.
و ظاهر النجاشي-من جهة عدم تنصيصه بالرواية عن إمام معيّن-عدم رواية ابن سليمان القمّي عنهم،فيوافق ما في رجال ابن داود (4)من أنّه لم يرو عنهم.
و زعم الميرزا (5)أنّ غرض ابن داود بقوله:(لم)نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله،فاعترض عليه بأنّ الشيخ رحمه اللّه عدّه في أصحاب الكاظم و الهادي عليهما السلام و لم يذكره في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.
مع أنّ غرض ابن داود ليس هو النقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه،بل غرضه ب(لم)أنّ الرجل لم يرو عنهم عليهم السلام،و لا يمكن ردّه بذكر الشيخ رحمه اللّه ابن سليمان في أصحاب الإمامين عليهما السلام،بعد عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه له وصفا مميّزا معينا؛لإرادته الرجل المبحوث عنه.
ص: 152
[التمييز:] و يؤيّد كلام ابن داود أنّه لم تنقل عنه رواية عن إمام عليه السلام،و إنما نقل في جامع الرواة (1)رواية المعلّى بن محمّد البصري،عنه،عن عبد اللّه بن الحكم.
مضافا إلى أنّ ابن الوليد الذي روى عن الرجل-على ما سمعته من النجاشي-قد توفي في سنة ثلاثمائة و ثلاث و أربعين.و وفاة الكاظم عليه السلام سنة مائة و ثلاث أو ستّ أو تسع و ثمانين،و بينهما مائة و أربع،أو سبع و خمسون،أو ستون سنة.و يبعد كلّ البعد درك ابن الوليد لمن أدرك الكاظم عليه السلام،بل من أدرك الهادي عليه السلام.
فالحق أنّ ما ذكره ابن داود-من عدم رواية الرجل عنهم عليهم السلام- موجه،غير قابل للاعتراض عليه بوجه،و اللّه العالم (2).
ص: 153
(حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[3880] 143-جعفر بن سليمان النهدي
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:659 و في الطبعة الجديدة:757 حديث 1020 المجلس الرابع و التسعون حديث 11 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن سنان،عن جعفر بن سليمان النهدي،قال:حدّثنا ثابت بن دينار الثمالي،عن سيّد العابدين علي بن الحسين،عن أبيه عليهما السلام، قال..إلى آخره.
و في أمالي الشيخ الصدوق:57 المجلس الثالث عشر حديث 10 بسنده:..عن المعلّى بن محمّد البصري،عن جعفر بن سليمان،عن عبد اللّه بن الحكم..
و في صفحة:246 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 7.بسنده:..قال: أخبرنا المنذر بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن سليمان،عن عبد اللّه بن الفضل..
و في صفحة:473 المجلس الثاني و السبعون حديث 6..
و في صفحة:543 المجلس و الواحد و الستون حديث 6..
و في صفحة:587 المجلس السادس و الثمانون حديث 11..
و في صفحة:605 المجلس الثامن و الثمانون حديث 6..
و في صفحة:615 المجلس التاسع و الثمانون حديث 12..ففي هذه الأسانيد جاء بعنوان:جعفر بن سليمان،و الظاهر أنّه غير النهدي للاختلاف في طبقة الراوي و المروي عنه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته تدلّ على إماميته و حسن عقيدته،و الظاهر عدم اتّحاده مع الواقع في أسانيد أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه.
ص: 154
211-جعفر بن سماعة (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام.
و اخرى (3):من أصحاب الكاظم عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:واقفي.
و في رجال ابن داود (4)،أنّه:من أصحاب الكاظم عليه السلام،في رجال الشيخ رحمه اللّه واقفي.
و أقول:
أوّلا: لا يخفى عليك أنّ سماعة هذا،غير سماعة بن مهران المشهور،بل هذا ابن
ص: 155
موسى كما سيجيء في ابن محمّد بن سماعة.
و ثانيا: أنّه لم يرد توثيق في كلمات أصحابنا،و قد ضعّف السند الذي هو فيه كاشف الرموز (1)معلّلا بكونه واقفيّا،و كذا الفاضل المقداد في التنقيح (2)، و الصيمري (3)..و غيرهما.و ذلك أوضح شاهد على أنّ الرجل غير جعفر بن محمّد بن سماعة-الآتي-المسلّم وثاقته،مع وقفه.فهذا من الضعفاء،و الآتي من الموثّقين.
و جزم الميرزا (4)باتحاد هذا مع ذاك،حيث قال:و الحقّ أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة-كما يأتي-موثقا.انتهى.
قلت:بل الحقّ مغايرتهما لما عرفت.
و قد نقل (5)عن الفاضل المجلسي رحمه اللّه أنّه علّق بخطّه على عبارة الميرزا هذه قوله:بل الظاهر مغايرتهما لما ذكره الكليني رحمه اللّه في كتاب المواريث (6)من باب أنّ النساء لا يرثن من العقار شيئا،حيث قال:عن الحسن بن محمّد بن
ص: 156
سماعة،عن عمّه جعفر بن سماعة.انتهى.
و(جش)[أي النجاشي]فإنّه ذكر في ترجمة محمّد بن سماعة (1)أنّه والد الحسن و إبراهيم و جعفر.
ثمّ ذكر في ترجمة جعفر بن محمّد بن سماعة (2)أنّه أخو أبي محمّد بن الحسن، و إبراهيم أبي محمّد.و كان جعفر أكبر (3)إخوته.
فذكر صريحا وجود جعفر بن محمّد بن سماعة.و قد ثبت وجود جعفر بن سماعة بعبارة الكليني رحمه اللّه (4)صريحا،بقرينة إضافة العمّ.و هذا غاية ما يدّل على وجود جعفر بن سماعة نفسه،و يبقى الشكّ في وجود جعفر بن محمّد بن سماعة،و هذه العبارة لا تدلّ عليه،فلا بدّ من تتميمه بشاهد آخر،فيدلّ عليه كلام النجاشي.انتهى.
ص: 157
قلت:العجب أنّه مع تحقيقه هذا،كيف بنى على اتحادهما في الوجيزة..!حيث قال:جعفر بن سماعة،هو ابن محمّد بن سماعة،و قيل:الضعيف غيره.انتهى.
و ربّما استدلّ الوحيد (1)لعدم الاتحاد،بأنّ جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة،فكيف يكون من أصحاب الصادق عليه السلام..؟! و أيضا سيجيء في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام؟!
و ردّه تلميذه الحائري في منتهى المقال 2بأنّه:لا يلزم من ذكر الأب في
ص: 158
(2) النجاشي..
أقول:قال الشيخ رحمه اللّه في التهذيب 97/8 برقم 328 في ذيل الخبر:قال محمّد بن الحسن:الذي اعتمده في هذا الباب و أفتي به،إنّ المختلعة لا بدّ فيها من أن تتبع بالطلاق و هو مذهب جعفر بن سماعة،و الحسن بن سماعة،و علي بن رباط،و ابن حذيفة من المتقدّمين،و مذهب علي بن الحسين من المتأخّرين،فأمّا الباقون من فقهاء أصحابنا المتقدّمين فلست أعرف لهم فتيا في العمل به و لم ينقل عنهم أكثر من الروايات التي ذكرناها و أمثالها..و قريب ممّا ذكر عن التهذيب في الاستبصار 317/3 برقم 1127.
و جزم بعض المعاصرين في قاموسه 384/2-385 بعدم وجود لجعفر بن محمّد بن سماعة بتقريب لا يدلّ عليه؟فالحقّ التعدّد،فتدبّر في كلام المؤلف قدّس سرّه ليتّضح لك وجه الجزم بالتعدد.
أحاديثه في الكتب الأربعة
ففي الكافي 43/1 حديث 7،بسنده:..عن علي بن أسباط،عن جعفر بن سماعة، عن غير واحد،عن أبان،عن زرارة بن أعين قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..
و في الكافي 229/4 حديث 4:..حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن غير واحد، عن أبان،عن زيد الشحام قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و فيه 104/5 حديث 4:حميد،عن الحسن بن محمّد،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن منصور بن حازم قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:191 حديث 9:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد،عن جعفر بن سماعة،عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:276-277 حديث 4:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:277 حديث 2 بسنده:..عن الحسن بن سماعة،عن جعفر بن سماعة جميعا،عن أبان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:394 حديث 5 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن فضل بن عبد الملك،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:396 حديث 5 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة عن أبان،عن الفضل بن عبد الملك،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،
ص: 159
(2) و صفحة:485 حديث 2 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و غيره عن أبان بن عثمان،عن الفضل بن عبد الملك قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 71/6 حديث 4:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و علي بن خالد،عن عبد الكريم بن عمرو،عن عمرو بن البراء،قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:76 حديث 2 بسنده:..حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن جعفر بن سماعة،و علي بن خالد،عن عبد الكريم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:79 حديث 3:حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن عبد اللّه بن جبلة،و جعفر بن سماعة،عن جميل،عن إسماعيل الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..،و صفحة:87 حديث 6 بسنده:..عن جميل بن دراج،و صفوان بن يحيى،عن ابن بكير و جعفر بن سماعة،عن ابن بكير،و جميل كلهم عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام..،و صفحة:81 حديث 3 بسنده:..عن عبد اللّه بن جبلة، و جعفر بن سماعة،عن جميل،عن إسماعيل الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..، و صفحة:82 حديث 10:و عنه،عن جعفر بن سماعة،عن علي بن عمران الشفا..، و صفحة:90 حديث 2 ذيله:حميد،عن ابن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن داود بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:114 حديث 7 ذيله:و عنه،عن جعفر بن سماعة،و علي بن خالد العاقولي،عن كرام،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..،و صفحة:130 حديث 6 بسنده:..عن ابن سماعة،عن جعفر بن سماعة جميعا،عن حمّاد بن عثمان،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:141 حديث 9 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة..،و صفحة:144 حديث 6:حميد،عن الحسن،عن جعفر بن سماعة،عن داود بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:518 حديث 5:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن رجل قد أثبته،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الكافي 68/7 حديث 3 ذيله:حميد،عن الحسن،عن جعفر بن سماعة،عن داو بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:112 حديث 6:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة؛و صالح بن خالد،عن
ص: 160
(2) أبي جميلة،عن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:129 حديث 9: حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن عمّه جعفر بن سماعة،عن مثنّى. عن عبد الملك بن أعين،عن أحدهما عليهما السلام..،و صفحة:150 حديث 4 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن الحسن بن حذيفة،عن جميل،عن الفضيل ابن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة: 161 حديث 8 بسنده:..عن الحسن بن محمّد،عن جعفر بن سماعة؛و علي بن خالد العاقولي،عن كرام،عن ابن مسكان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:240 حديث 4 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 45/2 حديث 143:الطاطري،عن جعفر بن سماعة،عن علاء بن رزين،عن محمّد بن مسلم،عن أحدهما عليهما السلام..،و صفحة:258 حديث 1027:عنه،عن جعفر بن سماعة،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن الصباح بن سيابة و أبي أسامة قالا..
و في التهذيب 85/3 حديث 242 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن سماعة،عن العيص،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 212/6 حديث 498 بسنده:..عن الحسن،عن جعفر بن سماعة، عن أبان،عن منصور بن حازم قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 44/7 برقم 188:عنه،عن جعفر بن سماعة و صالح بن خالد،عن أبي جميلة،عن زيد الشحّام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:107 حديث 460:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عبد صالح عليه السلام..،و صفحة:120 حديث 526:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:121 حديث 528:الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة،و أحمد بن الميثمي،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:143 برقم 653:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه
ص: 161
(2) عليه السلام..،و صفحة:164 حديث 725:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن أبي العباس البقباق قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:391 حديث 1564 بسنده:..عن الحسن بن محمّد،عن جعفر بن سماعة، عن أبان،عن الفضل بن عبد الملك،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و فيه 39/8 حديث 120 بسنده:..عن الحسن بن علي،و حميد بن زياد،عن ابن سماعة،عن جعفر بن سماعة جميعا،عن حماد بن عثمان،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:53 حديث 170 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة،و علي بن خالد،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن عمرو بن البراء قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:58 حديث 188:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة؛و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:73 حديث 243 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن علي بن عمران السقاء،عن ربعي بن عبد اللّه،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 184/9 حديث 741:الحسن بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن آدم بياع اللؤلؤ،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:240 حديث 931:الحسن بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن داود بن سرحان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:336 حديث 1209:الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة،عن الحسن بن حذيفة،عن جميل،عن فضيل بن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:339 حديث 1222:الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة؛و علي بن خالد العاقولي،عن كرام،عن ابن مسكان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 75/10 حديث 289:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و في الاستبصار 91/3 حديث 309:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:
ص: 162
أصحاب الرضا عليه السلام،عدم دركه غيره.بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمام روايته عنه.و من عدم ذكره،عدم روايته عنه،و إن عاصره.
يشير إليه قول الشيخ رحمه اللّه في بعض التراجم:عاصره و لا أدري روى عنه أم لا.
( 103 حديث 363:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان بن عثمان،عن إسماعيل بن الفضل قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:279 حديث 991 بسنده:..عن ابن سماعة،عن جعفر بن سماعة جميعا،عن حماد بن عثمان،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:286:حديث 1009 بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة؛و علي بن حديد،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن عمرو بن البراء قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:291 حديث 1029:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر ابن سماعة و الحسن بن سماعة و الحسن بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الاستبصار 178/6 حديث 671:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن محمّد بن سماعة،عن الحسن بن حذيفة،عن جميل،عن فضيل بن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:179 حديث 675:الحسن بن محمّد بن سماعة، عن جعفر بن محمّد بن سماعة،و علي بن خالد العاقولي،عن كرام،عن ابن مسكان، عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:191 حديث 718:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة،عن أبان،عن عبد الرحمن البصري،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
أقول هذه نبذة من الأسانيد التي وقع جعفر في طريقها،و أنت إذا تأمّلتها و قارنت الأسانيد بعضها مع بعض وجدت أن القول بالاتحاد محتمل،و إن كان التعدّد هو الأقرب، و اللّه سبحانه العالم.
و في شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 148/2 حديث 7 بسنده:..عن جعفر بن سماعة..قال:عن جعفر بن سماعة،ثقة في الحديث واقفي..،و الظاهر أنّه جزم باتحاد المعنون مع جعفر بن محمّد بن سماعة،حيث أنّ التوثيق للثاني صريحا دون الأوّل.
ص: 163
و قوله في أوّل رجاله:و لمن لم يرو عنهم عليهم السلام(لم)ينادي بذلك.
و هذا الحسن بن محمّد بن سماعة،لم يذكره إلاّ في أصحاب الكاظم عليه السلام،مع أنّه أدرك الرضا،و الجواد،و الهادي و العسكري عليهم السلام -أيضا-كما يأتي تاريخ وفاته.و أيضا كما ينافي وجود الأب في أصحاب الرضا عليه السلام،وجود الابن في أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،ينافي ذلك وجوده في أصحاب الكاظم عليه السلام وحده أيضا،و سيأتي ذكر الحسن في أصحاب الكاظم عليه السلام مع ذكر الأب في أصحاب الرضا عليه السلام، فتدبر.انتهى.
و هو ردّ موجّه،فالعمدة في وجه التعدّد ما ذكرناه (1)،و ما ذكره الفاضل
ص: 164
المجلسي رحمه اللّه،كما لا يخفى (1).
212-جعفر بن سويد الجعفري
القيّسي الكوفي (2)
الضبط:
سويد:بالسين المهملة المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت
ص: 165
الساكنة،و الدال المهملة (1).
و قد مرّ (2)ضبط الجعفري في ترجمة:إبراهيم بن أبي الكرام.
و ضبط القيسي في ترجمة:أحمد بن سليم (3).
و هذا الجعفري-بقرينة كونه من قيس عيلان-منسوب إلى جعفر بن كلاب ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (5).
213-جعفر بن سويد بن جعفر بن كلاب
الضبط:
كلاب:بالكاف،و اللام،و الألف،و الباء الموحدة،سمّي به تارة:على وزن
ص: 166
كتّان.و اخرى:على وزن رمّان.و يحتمل كونه وزان كتاب (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على رواية محمود بن ميمون،عنه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،في باب تلقين المحتضرين من أبواب الزيادات من التهذيب (2).
و لم أقف على تعرض أصحاب الرجال لحاله (3).
إلى ما في العنوان قوله:وكيل أبي الحسن،و أبي محمّد،و صاحب الدار عليهم السلام.انتهى.
و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)..و غيرهما.
و نحن نبني على جلالة الرجل و وثاقته لوكالته عن الأئمّة الثلاثة (3)كما بيّنا
ص: 170
وجهه في مقباس الهداية (1).
و ذكر الجزائري له في الضعفاء،مبنيّ على مسلكه،الذي لا يخفى ما فيه (2).
ص: 171
216-جعفر بن شبيب النهدي (1)
الضبط:
شبيب:بالشين المعجمة،و باءين موحدتين من تحت بينهما ياء مثنّاة من تحت،وزان أمير (2).
و مرّ (3)ضبط النهدي في ترجمة:أشعث بن سويد النهدي.
الترجمة:
لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يعرف ب:البرذون الكوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 172
و في التعليقة (1)أنّه:يأتي في أخيه محمّد ما يومئ إلى معروفيّته (2).
217-جعفر بن الشريف الجرجاني
[الضبط:] قد مر (3)ضبط الجرجاني في ترجمة:إبراهيم بن إسماعيل.
[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما يظهر من الرواية التي رواها في كشف الغمة عنه،في إعجاز العسكري عليه السلام من كونه إماميّا حسن الحال.و قد مرّ (4)نقل شطر من الرواية في إبراهيم بن إسماعيل.
و لا بأس بإيراد تمامها هنا،و قد رواها في كشف الغمّة (5)و رواها في مدينة المعاجز (6)عن ثاقب المناقب (7)و الراوندي (8)،عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن
ص: 173
الشريف (1)الجرجاني،قال:حججت سنة،فدخلت على أبي محمّد عليه السلام بسرّمن رأى،و قد كان أصحابنا حملوا معي شيئا من المال،فأردت أن أساله إلى من أدفعه؟فقال لي قبل أن قلت له[ذلك]:«ادفع ما معك إلى المبارك خادمي»، قال:ففعلت،و خرجت،و قلت:إنّ شيعتك بجرجان يقرءون عليك السلام.
قال:«أو لست منصرفا بعد فراغك من الحج؟»،قلت:بلى،قال:«فإنّك تصير إلى جرجان من يومك هذا إلى مائة و سبعين (2)يوما،و تدخلها يوم الجمعة لثلاث (3)مضين (4)من شهر ربيع الآخر في أوّل النهار،فأعلمهم أنّي اوافيهم في ذلك اليوم آخر النهار..وامض راشدا فإنّ اللّه سيسلّمك و يسلّم ما معك.
فتقدم (5)على أهلك و ولدك،و يولد (6)لولدك الشريف ابن،فسمّه الصلت بن الشريف بن جعفر بن الشريف،و سيبلغ (7)اللّه بك و يكون من أوليائنا»،فقلت:
يا بن رسول اللّه(ص)إنّ إبراهيم بن إسماعيل الجرجاني (8)هو من شيعتك،كثير المعروف إلى أوليائك،يخرج إليهم في السنة من ماله أكثر من مائة ألف درهم،و هو أحد المتقلّبين في نعم اللّه بجرجان،فقال:«شكر اللّه
ص: 174
لأبي إسحاق إبراهيم بن إسماعيل صنيعه إلى شيعتنا،و غفر له ذنوبه،و رزقه ذكرا سويّا،قائلا بالحقّ.فقل له:يقول لك الحسن بن علي:سمّ ابنك أحمد».
فانصرفت من عنده و حججت،و سلّمني اللّه حتى وافيت جرجان في يوم الجمعة في أوّل النهار من شهر ربيع الآخر-على ما ذكره عليه السلام-و جاءني أصحابي يهنّئوني فوعدتهم (1)أنّ الإمام عليه السلام وعدني أن يوافيكم في آخر هذا اليوم،فتأهبوا لما تحتاجون إليه،و أعدّوا مسائلكم و حوائجكم كلّها،فلمّا صلّوا الظهر و العصر اجتمعوا كلّهم في داري فو اللّه ما شعرنا إلاّ و قد وافانا أبو محمّد عليه السلام فدخل إلينا-و نحن مجتمعون-فسلّم هو أوّلا علينا فاستقبلناه،و قبّلنا يده،ثم قال:«إنّي كنت وعدت جعفر بن الشريف أن أوافيكم في آخر هذا اليوم،فصلّيت الظهر و العصر بسرّمن رأى،و سرت (2)إليكم لأجدّد بكم عهدا،و ها أنا قد جئتكم الآن،فأجمعوا مسائلكم و حوائجكم كلّها».
فأوّل من انتدب (3)لمسائلته ثلاثة:
النضر بن جابر؛قال:يا بن رسول اللّه(ص)إنّ ابني جابرا اصيب ببصره منذ أشهر فادع اللّه له أن يردّ عليه عينيه،قال:«فهاته»،فحضر،فمسح بيده على عينيه،فعاد بصيرا.
ص: 175
ثمّ تقدّم رجل..فرجل،يسألونه حوائجهم[فاجابهم]إلى كلّ ما سألوه،حتى قضى حوائج الجميع و دعا لهم بخير،و انصرف من يومه ذلك.
هذه هي الرواية،و هي صريحة في كون جعفر بن الشريف الجرجاني إماميّا، حسن الاعتقاد،مورد عناية مولانا العسكري عليه السلام.بل يمكن إثبات وثاقته باستئمان أصحابه إيّاه بإرسال الأمانات إلى الإمام عليه السلام بيده.
و إنّي أعتبر الرجل لذلك،-و عنايات الإمام عليه السلام به-من الثقات، و اللّه العالم (1).
218-جعفر بن صالح
البحراني
[الترجمة:] في تكملة أمل الآمل (2)أنّه:فاضل،صالح،ورع،فقيه،محدّث،شاعر،
ص: 176
معاصر (1).انتهى.
ص: 177
([3893] 148-جعفر بن عامر بن عبد اللّه ابن جذاعة الأزدي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 184/5 حديث 613 بسنده:..عن جعفر بن عيسى بن عبد الرحمن جميعا،عن جعفر بن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و عنه في وسائل الشيعة 543/13 حديث 18400،و فيه:عن جعفر بن عامر،عن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون علماء الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية جعفر بن عيسى-الّذي عدّ في أعلى مراتب الحسن-عنه،و رواية يونس بن عبد الرحمن-الثقة الجليل-عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن، و لا أقلّ من القوّة،و اللّه العالم.
[3894] 149-جعفر بن عبد الحميد
جاء في الخرائج و الجرائح 188/1 حديث 22 هكذا:ما روى عن جعفر بن عبد الحميد قال:اجتمعنا يوما..
و عنه في بحار الأنوار 167/39 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 178
219-جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي (1)
[الضبط:] قد مر (2)ضبط الكاهلي في ترجمة:أحمد بن مزيد الكاهلي.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3).
و قال النجاشي (4):جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي،أخبرنا ابن نوح،قال:
حدّثنا الحسين بن علي بن (5)سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:سمعت من
ص: 179
أبي عبد اللّه جعفر بن مازن الكاهلي الطحّان،في بني كاهل:و مات أبو عبد اللّه يوم الثلاثاء،لسبع خلون من شهر ربيع الآخر،سنة أربع و ستين و مائتين،و صلّى عليه محمّد بن إبراهيم بن محمّد العلوي.انتهى.
و في الفهرست (1):إنّ جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي له نوادر.
و يستفاد مما ذكر أنّه إمامي،حيث لم يتعرّضا لمذهبه،و لكن لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان (2).
220-جعفر بن عبد الرحمن
[الترجمة:] عدّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)،قبل سابقه، و أضاف إلى ما في العنوان قوله:روى عنه حميد.
ص: 180
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و استفاد الميرزا (1)من اتحاد اسمه و اسم أبيه و الراوي عنه-و هو حميد-اتحاد هذا مع سابقه (2).
221-جعفر بن عبد اللّه(رأس المذري) (3)
ابن جعفر الثاني بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي ابن أبي طالب عليه السلام أبو عبد اللّه
الضبط:
المدريّ:بالميم،و الدال المهملة المفتوحة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى
ص: 181
مدر،و زان جبل،قرية باليمن (1)،لكن الإشكال في أنّ الرجل لم ينسب إلى المدر،بل إلى رأس المدري،و الرأس مضافا إلى أشياء أسماء أمكنة ليس فيها رأس المدر،كرأس الإنسان،و رأس الحمار،و رأس صليع،و رأس عين،و رأس عين الخابور،و رأس حنان،و رأس القنطرة،و رأس الكلب،و رأس كيفا، و رأس وريسان..و لم أقف على من ضبط رأس المدري في ضمنها (2)،فتفحص.
و لو كان الرأس بالألف و اللام لأمكن أن يكون الرأس لقبا له بمعنى الرئيس و السيّد.و المدري لقبا آخر نسبة إلى المدر المزبور.
ثم إنّ في بعض النسخ:المداري-بالألف بعد الدال-و عليها يكون نسبة إلى المدار،مكان في ديار عدوان (3).
و في نسخة ثالثة:المذري-بالذال المعجمة بغير ألف-و عليها فيكون نسبة إلى المذر-بفتح أوّله،و سكون ثانيه-قرية من قرى بلخ.
و في نسخة رابعة:المذاري-بالمعجمة بعدها الف-و عليها فيكون نسبة إلى المذار،بلدة بميسان بين واسط و البصرة،و هي قصبة ميسان بينها و بين البصرة نحو من أربعة أيّام،و بها مشهد عظيم به قبر عبد اللّه بن علي بن أبي طالب عليه السلام-قاله-في المراصد (4).
ص: 182
ثمّ إنّه قد تحقّق عندي بعد مدّة أنّ الصحيح في وصف الرجل:رأس المذري- بالميم و الذال المعجمة،و الراء المهملة،و الياء-و لم يتبيّن لنا وجه هذا اللقب، فتفحص.
الترجمة:
عنونه بما ذكرنا النجاشي (1)،ثمّ قال:امّه آمنة بنت عبد اللّه بن عبيد اللّه بن
ص: 183
الحسن بن علي بن الحسين،كان وجها في أصحابنا و فقيها،و أوثق الناس في حديثه.و روى عن أخيه محمّد،عن أبيه عبد اللّه بن جعفر،و له عقب بالكوفة و البصرة،و ابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب علي بن جعفر،روى عنه هارون بن موسى،و روى جعفر عن جلّة أصحابنا،مثل الحسن بن محبوب، و محمّد بن أبي عمير،و الحسن بن عليّ بن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،
( و يحتمل أن يكون المترجم:رأس المذري-بالميم و الذال المنقوطة بنقطة من فوق-كما في رجال الشيخ:384 برقم 64،حيث قال:عبد اللّه الملقب ب:رأس المذري،من ولد سلام بن المستنير-بالميم و الدال المهملة-.
قال في المراصد 1244/3:مدرى بفتح أوله و ثانيه،و القصر:جبل لنعمان قرب مكة.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:71:جعفر بن عبد اللّه الرأس المذري بن جعفر الثاني بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن الحنفية،يقال له: أبو عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه المحمدي،جدّ أبي الحسن العباس بن علي بن جعفر الذي هو من مشايخ التلعكبري.قال النجاشي:إنّه أوثق الناس في حديثه،و روى عن جملة من أصحابنا مثل الحسن بن محبوب المتوفى سنة 224،و محمّد بن أبي عمير المتوفى سنة 217،و الحسن بن علي بن فضال المتوفى سنة 224 و عبيس،و صفوان المتوفى سنة 210،و ابن جبلة.و له كتاب المتعة،رواه عنه أبو العباس أحمد بن سعيد بن عقدة المتوفى سنة 333،و لعلّه بقي إلى أوائل هذا القرن!،و إن كان بعيدا عادة؛لأنّ جدّه جعفر بن عبد اللّه بن جعفر كان من أصحاب الصادق عليه السلام-كما في رجال الطوسي-،و في ترجمة عثمان بن عيسى العامري من رجال النجاشي رواية ابن عقدة، عن جعفر بن عبد اللّه المحمدي،عن عثمان المذكور،و في أسانيد الأمالي للصدوق رواية ابن عقدة عن جعفر هذا،عن كثير بن عياش القطان،عن أبي الجارود زياد بن المنذر.
أقول:جاء في أسانيد الروايات كثيرا بعنوان:جعفر بن عبد اللّه المحمدي،و جعفر ابن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه،و جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن محمّد، و جعفر بن عبيد اللّه..و الكل واحد،و عبيد اللّه في العنوان الأخير مصحّف عبد اللّه.
ص: 184
و ابن جبلة.
قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه:رأيت[له]كتاب المتعة،يرويه عنه أحمد ابن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن الهمداني،و قد أخبرنا جماعة عنه.
انتهى.
و قال في الخلاصة (1):جعفر بن عبد اللّه،رأس المدري ابن جعفر الثاني ابن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام أبو عبد اللّه،كان وجيها في أصحابنا و فقيها،و أوثق الناس في حديثه.
انتهى.
و ذكره ابن داود في القسم الأوّل (2)،و ذكر الشطر المتضمن للتوثيق من كلام النجاشي.
و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)..و غيرهما (5).و عدّه في
ص: 185
الحاوي (1)-أيضا-في قسم الثقات.
و العجب كلّ العجب من الطريحي (2)و الكاظمي (3)حيث قيّدا توثيقه بقولهما في الجملة:قالا:باب جعفر بن عبد اللّه،المشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق،ما عدا ابن عبد اللّه رأس المذري الممدوح في الجملة.
انتهى.
و ليت شعري أيّ توثيق أعظم من قول النجاشي و العلاّمة أنّه كان وجها في أصحابنا،و فقيها أوثق الناس في حديثه..فلو بنى على عدّ ذلك مدحا في الجملة،لم يبق لنا إلى توثيق الرجال طريق!.
التمييز:
ميّزه الطريحي (4)برواية أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن عقدة، عنه.
ص: 186
و زاد الكاظمي (1)تمييزه بروايته عن الحسن بن محبوب،و محمّد بن أبي عمير، و الحسن بن علي بن فضّال،و عبيس بن هشام،و صفوان،و ابن جبلة،عنه.و قد أخذ ذلك من النجاشي كما سمعت.
و نقل في جامع الرواة (2)رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمدي العلوي،في باب فضل الجهاد من التهذيب (3).و رواية عبد اللّه بن علي ابن القاسم بن عبيد اللّه القطيعي (4).
بقي هنا أمر ينبغي التنبيه عليه و هو:أنّ من راجع كتب الأنساب ظهر له أنّ جعفر الذي في العنوان يلقب في كلمات النسابة،تارة:
ص: 187
ب:العلوي (1)،نسبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
و اخرى:ب:المحمدي (2)،نسبة إلى محمّد بن الحنفيّة.
و ثالثة:ب:المحدّث،باعتبار كونه من المحدثين.
و من ذلك يظهر أنّه المراد ب:جعفر المحدّث المحمدي-الذي يأتي في ترجمة محمّد بن الحسن بن سعيد الصائغ-نقلنا عن النجاشي (3)رحمه اللّه صلاته على جنازة محمّد بن الحسن هذا.
و كذا من راجع كتب الأنساب،ظهر له أنّ عبد اللّه ملقب ب:رأس المذري (4)-بالذال المعجمة-،و أنّ جدّه جعفر يلقب
ص: 188
ب:الثاني (1).و أن جدّ جده جعفر يلقب ب:جعفر الثالث تارة (2)،و:جعفر قتيل الحرّة اخرى (3)؛لأنّه قتل يوم دخول جيش يزيد بن معاوية إلى المدينة المشرفة لقتل أهلها.و أنّ محمّدا هو ابن الحنفية،و أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام هو أمير المؤمنين عليه السلام،و بعد ظهور هذه الأمور يظهر لك سقوط أمرين صدرا من بعض المصنّفين غفلة عن كتب الأنساب:
أحدهما: ما عن ابن الوحيد،من إنكار كون جعفر الذي في العنوان محمّديا، و أنّ المحمدي هو المذري،فإنّه تخيّل بارد،فإنّ كلا من الذين في نسب جعفر هذا محمدي،نسبة إلى جدّهم محمّد بن الحنفية.مضافا إلى نصّ أهل الأنساب بإطلاق المحمدي على جعفر هذا.
و ثانيهما: ما زعمه بعضهم،من عدم كون علي بن أبي طالب عليه السلام في العنوان هو أمير المؤمنين عليه السلام،و هذا أيضا زعم فاسد،بل هو هو،كما
ص: 189
لا يخفى على من راجع كتب الأنساب (1).
ص: 190
( ثقة ثبت عين عارف بالأخبار و التفسير و الفقه و الأصول و الكلام و الحكمة و العربيّة،الجامع لجميع الكمالات،و ليس له في جامعيّته و حدّة حدسه و حضور جوابه و ذكائه و دقّة طبعه في عصره نظير و لا قرين،و كان استاذنا و معتمدنا و به في جميع العلوم استنادنا،مدّ اللّه تعالى في عمره،و زاد اللّه تعالى في تأييداته و رتبته.
و في روضات الجنّات 192/2 برقم 172 قال:الشيخ الفقيه الفاضل العليم،و الكامل الحكيم قوام الدين جعفر بن عبد اللّه بن إبراهيم الحويزي الأصل،الكمرئي المولد،الأصفهاني المسكن، النجفي المضجع و المدفن،إليه انتهت رئاسة الفئة الناجية في عصره بإصفهان..ثمّ عدد مشايخه و تلامذته،و نوّه بصفاته الجليلة و وثّقه و ذكر تصانيفه.
و ذكره في الكنى و الألقاب 90/3.
حصيلة البحث
إنّ توثيق العلامة الثقة الخبير الأردبيلي في جامع الرواة يوجب عدّه ثقة جليلا.
[3900] 152-جعفر بن عبد اللّه الأشعري
جاء في الكافي 153/4،كتاب الصيام،ما يستحب أن يفطر عليه حديث 6:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن عبد اللّه الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 191
222-جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد
ابن علي بن أبي طالب عليه السلام (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.
قلت:هو جعفر الثاني (3)،جدّ السابق عليه،فهذا قد أدرك الصادق عليه السلام دون ذاك.
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 192
حميري.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط القمي في ترجمة:آدم بن إسحاق.
و ضبط الحميري في ترجمة:أحمد بن جعفر بن محمّد (2)(3).
ص: 194
(9) [3904] 154-جعفر بن عبد اللّه الكوفي
جاء في إكمال الدين 13/1 في السرّ في أمره تعالى الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل البرمكي، عن جعفر بن عبد اللّه الكوفي،عن الحسن بن سعيد،عن محمّد بن زياد، عن أيمن بن محرز،عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 283/26 حديث 38 مثله.
حصيلة البحث
لم أجد لهذا العنوان في المعاجم الرجالية ذكرا فهو مهمل،و يحتمل اتّحاده مع أحد الجعافرة المذكورين.
[3905] 155-جعفر بن عبد اللّه المحمّدي
عنونه مستقلا في جامع الرجال 381/1 و لا وجه له؛حيث هو: جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السلام أبو عبد اللّه رأس المدري السالف و ليس غيره، فعنوانه بعنوان مستقل في غير محلّه.
حصيلة البحث
المعنون حكمه حكم جعفر بن عبد اللّه رأس المذري السالف في المتن.
ص: 195
(9) [3906] 156-جعفر بن عبد اللّه بن ميمون السعدي
جاء في طب الأئمة:48 بسنده:..عن جعفر بن عبد اللّه بن ميمون السعدي قال:حدّثنا نصر بن يزيد القاسم قال:قال أبو عبد اللّه الصادق عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 5/95 حديث 4،و وسائل الشيعة 237/6 حديث 7825 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو لذلك يعدّ مهلا.
[3907] 157-جعفر بن عبد اللّه النماونجي (الناونجي)
جاء في أمالي الصدوق رحمه اللّه تعالى:611[و في الطبعة الجديدة: 709 حديث 978]المجلس التاسع و التسعون حديث 9 بسنده قال:.. أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال:حدثني جعفر بن عبد اللّه النما (الناونجي)،عن عبد الجبار بن محمّد..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 343/18 حديث 52،و مستدرك وسائل الشيعة 9/9 حديث 10051،و لكن في وسائل الشيعة 309/12 حديث 16378،فيه:التاريخي.
حصيلة البحث
الرواية التي أشرت إليها رواها الشيخ و المفيد،لكن المعاجم الرجالية
ص: 196
( خالية من الإشارة إليه،فهو مهمل،إن لم يكن مصحف.
[3908] 158-جعفر بن عبد الواحد
جاء في طبّ الأئمة:54:..عن جعفر بن عبد الواحد،عن النضر بن سويد،عن عاصم بن حميد،عن محمّد بن مسلم،قال سألت أبا جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 64/62 باب الطب و معالجة الأمراض حديث 7 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3909] 159-جعفر بن عبد الواحد بن جعفر
جاء في كنز الفوائد للكراجكي:81 الطبعة الحجرية[الطبعة الجديدة 184/1]بسنده:..عن علي بن عبد اللّه الجرشي،عن جعفر بن عبد الواحد بن جعفر،قال:قال لنا العباس بن الفضل،عن إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد اللّه بن العباس..
و عنه في بحار الأنوار 116/35 حديث 55 مثله.
و الظاهر هو:جعفر بن عبد الواحد الهاشمي،راجع:أبو طالب حامي الرسول لنجم الدين العسكري:201.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 197
224-جعفر بن عبيد اللّه بن جعفر (1)
[الترجمة:] قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)جعفر بن عبيد اللّه من دون ذكر جدّه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:روى عن الحسن بن محبوب،روى عنه ابن عقدة.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (3):جعفر بن عبد اللّه بن جعفر،له مكاتبة (4).
انتهى.
و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه عن نسخة منسوبة إلى ولد العلاّمة من الخلاصة (5)،إبدال كلمة(مكاتبة)بكلمة(مكانه).
ص: 198
و أبدل في الحاوي (1)عبيد اللّه-مصغرا-ب:عبد اللّه-مكبّرا-،و قد عدّه في الضعفاء.
و هو في محلّه؛لأنّ كون مكاتبة له أعمّ من إماميته و وثاقته جميعا،و كونه ذا مكانة على نسخة فخر المحققين أيضا (2)لا يدل على الوثاقة و لا الإماميّة،بعد إهمال من عنده له المكانة.و لعلّه لذا عدّه في الخلاصة (3)-أيضا-في القسم الثاني (4).
ص: 199
حمدويه؛قال:سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمادا و جعفرا و الحسين بني عثمان ابن زياد الرواسي،و حمّاد يلقّب ب:الناب،كلّهم فاضلون خيار ثقات.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):جعفر بن عثمان بن زياد الرواسي،روى الكشي رحمه اللّه،عن حمدويه،عن أشياخه،أنّه ثقة،فاضل خيّر.انتهى.
و العجب من ابن داود (2)،حيث إنّه مع عدّه له في القسم الأوّل نسب إلى الكشي أنّه ممدوح،مع صراحة عبارة الكشي المزبورة في توثيقه دون المدح، الظاهر فيما دون التوثيق.
و كيف كان؛فقد وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)-أيضا-.
و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات،و قال-بعد نقل عبارة الخلاصة، ما لفظه-:و لا يتوهم أنّ ما نقله الكشي مرسل فلا يفيد التوثيق (6)؛لأنّ بعض
ص: 202
مشايخ حمدويه ثقة،و الإضافة تفيد العموم،ثمّ قال:قيل:و فيه نظر،و قد ذكرته في القسم الرابع أيضا لذلك (1).انتهى.
و أقول:سقوط النظر في إفادة ما نقله الكشي ظاهر،سيّما بعد إفادة نقله إيّاه
ص: 203
توثيق الرجل،معتمدا على رواية حمدويه هذه.فعدّه في قسم الضعفاء لا وجه له،مع أنّ نسخة الحاوي التي عندي خالية عن ذكر الرجل في الضعفاء بالمرّة،كما خلت عن ذلك نسخة الحائري على ما نقله.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ عدم تعرّض النجاشي رحمه اللّه له في رجاله لعدم كونه ذا أصل أو كتاب،و قصره على عنوان المصنّفين من الشيعة،كما ذكره في أوّل كتابه، فلا يكون إهماله له موهنا فيه (1).
ابن صعصعة،كما نصّ على ذلك الجوهري (1)،و غيره (2).
و الوحيد لقب عامر بن الطفيل،و الطفيل هذا هو الطفيل بن مالك ملاعب الأسنّة (3)،و هو من بني جعفر بن كلاب (4).
الترجمة:
قال النجاشي (5)بعد عنوانه بما ذكرنا-ما لفظه-:ابن أخي عبد اللّه بن شريك و أخوه الحسين بن عثمان،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكر ذلك أصحاب الرجال،له كتاب رواه عنه جماعة،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف الجعفي،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،قال:حدّثنا ابن أبي عمير،عن جعفر بن عثمان،به.انتهى.
ص: 205
قلت:عدم تعرضه لمذهبه يكشف عن كونه إماميّا،كما بيّناه في المقدمات (1).
و في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على وثاقته،و لا أقلّ من إفادته مدحا فيه، فالأظهر أنّ الرجل من الحسان إن روى عنه غير ابن أبي عمير،و إن روى هو عنه فروايته في حكم الصحاح؛لأنّ مراسيل ابن أبي عمير بحكم المسانيد الصحاح،فكيف بمسنده (2).
و حكى في التعليقة (3)،عن جدّه المجلسي الأوّل (4)ظن اتحاد الرجل مع الرواسي-المتقدم-الثقة،و عليه فيكون الرجل من الثقات.و يؤيّد قول المجلسي
ص: 206
أنّ عدم تعرّض العلاّمة للرجل هنا،و كلامه (1)في ترجمة الحسين بن عثمان بن شريك شاهدان على اتحاد الرجل مع الرواسي؛لأنّه بعد عنوان الحسين بن عثمان ابن شريك بن عدي العامري الوحيدي،نقل فيه نقل الكشي،عن حمدويه،عن أشياخه:إنّ الحسين بن عثمان خير فاضل ثقة،و قد سمعت من النجاشي التصريح بأنّ أخا جعفر هذا هو الحسين بن شريك،فيحصل من ضمّ عبارة النجاشي، و الكشي و الخلاصة بعضها إلى بعض الجزم باتحاد الكلابي مع الرواسي.
و يؤيّد ذلك-بل يعينه-ما مرّ (2)في ترجمة أفلح بن يزيد؛من أنّ بني رواس حي من عامر بن صعصعة،و هو رواس بن الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة فيتّحد حينئذ الرواسي و العامري و الوحيدي و الكلابي.فتعمّق
ص: 207
حتّى تجزم بالاتحاد،و يتحقّق عندك وثاقة الرجل بحكم ما مرّ من شهادة الكشي و غيره (1).
228-جعفر بن عثمان صاحب أبي بصير (2)
[الترجمة:] عنونه كذلك في الفهرست (3)،و قال:له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن أبيه،عن جعفر بن عثمان.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل؛ما في سابقه من عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،و لم يذكر أحد غيره الرجل بهذا العنوان.
و الظاهر (4)أنّ أبا بصير هذا،هو ليث بن البختري المرادي،فإنّ حمادا أخاه روى عنه،و هذا قرينة على أنّ الرجل هو الرواسي المزبور.
ص: 208
و قد فهم الكاظمي (1)-أيضا-اتحادهما،حيث إنّه أضاف إلى ابن أبي عمير-الراوي عن السابق بشهادة النجاشي-محمّد بن خالد البرقي،الذي نقل الشيخ رحمه اللّه هنا روايته،عن جعفر بن عثمان صاحب أبي بصير (2).
ص: 209
(2) إذا ذكر الحسين فلا تملي وجودي الدهر بالعبرات جودي فقد بكت الحمائم من شجاها بكت لأليفها الفرد الوحيد بكين و ما درين و أنت تدري فكيف تهم عينك بالجمود أ تنسى سبط أحمد حين يمسي و يصبح بين أطباق الصعيد و من أخباره ما رواه شيخ الطائفة الطوسي،كما في أمالي ولده 201/1-202[طبعة مؤسسة البعثة:198-199 حديث 339]بإسناده عن جبلة بن محمّد بن جبلة الكوفي قال:حدثني أبي،قال:اجتمع عندنا السيّد بن محمّد الحميري و جعفر بن عفان الطائي فقال له السيّد:ويحك أتقول في آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شرّا؟!:
ما بال بيتكم يخرّب سقفه و ثيابكم من أرذل الأثواب فقال جعفر:فما أنكرت من ذلك؟فقال له السيّد:إذا لم تحسن المدح فاسكت، أ يوصف آل محمّد صلى اللّه عليه و آله بمثل هذا؟!و لكنّي أعذرك،هذا طبعك و علمك و منتهاك،و قد قلت أمحو عنهم عار مدحك:
أقسم باللّه و آلائه و المرء عمّا قال مسئول إنّ عليّ بن أبي طالب على التقى و البرّ مجبول و إنّه كان الإمام الذي له على الامة تفضيل يقول بالحق و يعنى به و لا تلهّيه الأباطيل كان إذا الحرب مرتها القنا و أحجمت عنها البهاليل يمشي إلى القرن و في كفّه أبيض ماض الحدّ مصقول مشى العفرني بين أشباله أبرزه للقنص الغيل ذاك الذي سلّم في ليلة عليه ميكال و جبريل ميكال في ألف و جبريل في ألف و يتلوهم سرافيل ليلة بدر مددا أنزلوا كأنّهم طير أبابيل فسلّموا لما أتوا حذوه و ذاك إعظام و تبجيل كذا يقال فيهم يا جعفر!و شعرك يقال مثله لأهل الخصاصة و الضعف،فقبّل جعفر رأسه،و قال:أنت و اللّه الرأس يا أبا هاشم و نحن الأذناب.و هذا الحديث رواه أبو جعفر الطبري الشيعي في الجزء الثاني من بشارة المصطفى:53.
ص: 211
(2) و من مليح شعره ما ذكره في الأغاني 8/7 قال:أخبرني الحسن بن علي،قال: حدثني عبد اللّه بن أبي سعد،قال:قال جعفر بن عفان الطائي الشاعر:أهدى إليّ سليمان ابن علي مهرا أعجبني،و زعمت تربيته،فلما مضت عليّ أشهر عزمت على الحجّ، ففكّرت في صديق لي أودعه المهر ليقوم عليه فأجمع رأيي على رجل من أهلي يقال له عمر بن حفص،فصرت إليه فسألته أن يأمر للسائس بالقيام عليه،و خبرته بمكانه من قلبي،و دعا بسائسه فتقدم إليه في ذلك،و وهبت للسائس دراهم و أوصيته به،و مضيت إلى الحجّ،ثم انصرفت و قلبي متعلّق،فبدأت بمنزل عمر بن حفص قبل منزلي،لأعرف حال المهر،فإذا هو قد ركب حتى دبر ظهره و عجف من قلّة القيام عليه،فقلت له: يا أبا حفص!أ هكذا أوصيتك في هذا المهر؟فقال:و ما ذنبي لم ينجع فيه العلف فانصرفت به و قلت:
من عاذري من أبي حفص وثقت به و كان عندي له في نفسه خطر فلم يكن عند ظنّي في أمانته و الظن يخلف و الإنسان يختبر أضاع مهري و لم يحسن ولايته حتى تبيّن فيه الجهد و الضرر عاتبته فيه في رفق فقلت له: يا صاح هل لك من عذر فتعتذر فقال داء به قدما أضرّ به و داؤه الجوع و الإتعاب و السفر قد كان لي في اسمه عنه و كنيته لو كنت معتبرا ناه و معتبر فكيف ينصحني أو كيف يحفظني يوما إذا غبت عنه و اسمه عمر لو كان لي ولد شتّى لهم عدد فيهم سميوه إن قلّوا و إن كثروا لم ينصحوا لي و لم يبقوا عليّ و لو ساوى عديدهم الحصباء و الشجر و ذكر في الأغاني أيضا 48/9:أخبرني الحسن بن علي،قال:حدثني محمّد بن القاسم بن مهرويه،قال:حدثني علي بن الحسن الكوفي،قال:حدثني محمّد بن يحيى ابن أبي مرّة التغلبي،قال:مررت بجعفر بن عفان الطائي يوما و هو على باب منزله، فسلمت عليه،فقال لي:مرحبا يا أخا تغلب!اجلس..فجلست،فقال لي:أما تعجب من ابن أبي حفصة لعنه اللّه حيث يقول:
أنّى يكون و ليس ذاك بكائن لبني البنات وراثة الأعمام فقلت:بلى و اللّه إني لأتعجب منه و أكثر اللعن له،فهل قلت في ذلك شيئا؟فقال: نعم،قلت:
ص: 212
عيسى،عن يحيى بن عمران،قال:حدّثنا محمّد بن سنان،عن زيد الشحام، قال:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام-و نحن جماعة من الكوفيين-،فدخل جعفر بن عفّان على أبي عبد اللّه عليه السلام فقرّبه و أدناه،ثمّ قال:«يا جعفر!» قال:لبيك،جعلني اللّه فداك قال:«بلغني أنك تقول الشعر في الحسين عليه السلام و تجيد»،فقال له:نعم،جعلني اللّه فداك،فقال:«قل»،فأنشده..
فبكى صلوات اللّه عليه و من حوله،حتى صارت (*)له الدموع على وجهه و لحيته،ثمّ قال:«يا جعفر!و اللّه لقد شهدك ملائكة اللّه المقربون هاهنا يسمعون قولك في الحسين عليه السلام،و لقد بكوا كما بكينا أو أكثر.و لقد أوجب اللّه لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها،و غفر لك!»و قال:«يا جعفر!أ لا أزيدك؟»، قال:نعم يا سيّدي،قال:«ما أحد قال في الحسين عليه السلام شعرا،فبكى و أبكى (1)،إلاّ أوجب اللّه له الجنّة،و غفر له».انتهى (2).
ص: 213
و في التحرير الطاوسي (1):جعفر بن عفان الطائي،روي فيه شهادة عن أبي عبد اللّه عليه السلام له بالجنّة،و في الطريق نصر بن الصباح،و محمّد بن سنان.و ما رأيته روى غيره ذلك.انتهى.
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):جعفر بن عفّان الطائي،روى الكشي حديثا-في سنده نصر بن الصباح،و محمّد بن السنان،و هما ضعيفان-:إنّ الصادق عليه السلام شهد له بالجنّة،و لم يثبت عندي غير ذلك.و الوجه التوقف في روايته.انتهى.
و قال ابن داود (3):جعفر بن عفان الطائي،شاعر أهل البيت،من أصحاب الصادق عليه السلام،في الكشي ممدوح.انتهى.
ص: 214
و ذكره في الحاوي (1)في الضعفاء،لضعف طريق الرواية.
و أقول:إنّ في رواية الكشّي إيّاها في ترجمة الرجل شهادة بأمرين:
أحدهما:كون الرواية معتمدة.
و الآخر:كون جعفر بن عفان الذي في الرواية،هو الطائي الذي ذكره في العنوان،و هو ظاهر التحرير الطاوسي و الخلاصة-أيضا-،حيث طبّقا الرواية على الطائي،و قد نصّ على ذلك ابن داود بشهادته بكونه شاعر أهل البيت [عليهم السلام].
و مقتضى شهادة الإمام عليه السلام بغفران اللّه تعالى له،و إيجاب الجنّة له، هو عدّ الرجل من الثقات،و لا أقلّ من كونه حسنا،كما صنعه الفاضل المجلسي في الوجيزة (2)،فتدبر جيّدا.
قد تضمّن التحرير الطاوسي،و بعض نسخ رجال ابن داود،إبدال عفّان -بالفاء-،ب:عثمان-بالثاء المثلّثة-و هو غلط (3)؛لأنّ الموجود في
ص: 215
غيرهما-و منها الكشي المصحح الناقل للرواية فيه-هو عفّان-بالفاء- فلا تذهل (1).
ص: 216
و ذلك كاف في جلالته و شرفه (1).
ص: 218
231-جعفر بن علي بن أبي طالب عليه السّلام
[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الحسين عليه السلام من رجاله (1):
جعفر بن علي أخوه-يعني أخو الحسين عليه السلام-قتل معه،أمّه أم البنين.
انتهى.
و مثله في رجال ابن داود (2).
قلت:فهو أخو أبي الفضل لأبيه و امه سلام اللّه عليهم أجمعين.
و يكفي في جلالته و شرفه المنضاف إلى شرفه الأصلي،نيله هذه الرتبة العظيمة،و تسليم الإمام عليه السلام عليه بالخصوص في الزيارة الرجبية (3)،و زيارة الناحية المقدسة (4)(9).
ص: 219
(4) ذاك الوصي ذو السنا و الوالي حسبي بعمي جعفرا و الخال احمي حسينا ذي الندى المفضال و في مقاتل الطالبيين(طبعة إسماعيليان):83[و في الطبعة المحقّقة:88]قال: و جعفر بن علي بن أبي طالب عليه السلام و أمّه أم البنين أيضا..إلى أن قال: قتل جعفر بن علي بن أبي طالب و هو ابن تسع عشرة سنة،قال أبو مخنف في حديث الضحاك المشرفي:إنّ العباس بن علي[عليه السلام]قدّم أخاه جعفرا بين يديه..إلى أن قال:فشدّ عليه هاني بن ثبيت الذي قتل أخاه فقتله..إلى أن قال: عن أبي جعفر محمّد بن علي[عليهما السلام]أنّ خولي بن يزيد الأصبحي-لعنه اللّه- قتل جعفر بن علي.
و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم(المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الاولى العدد الثاني سنة 1406:في ذكر من قتل من ولد الحسين عليه السلام من ولده و أخوته و شيعته:149)قال:و جعفر بن علي بن أبي طالب عليه السلام و امّه أيضا أم البنين بنت حزام،قتله هاني بن ثبيت الحضرمي.
و في الكامل لابن الاثير 76/4 قال:و قال العباس بن علي لإخوته من امّه عبد اللّه،و جعفر،و عثمان:تقدموا حتى أرثكم؛فإنّه لا ولد لكم،ففعلوا فقتلوا.
و في تاريخ الطبري 448/5-449 مثل ما في الكامل،و في صفحة:468 جاء قريب من هذه المضامين قال:و قتل جعفر بن علي بن أبي طالب،و امّه ام البنين ابنة حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد،قتله زيد بن رقاد الجنبي. O حصيلة البحث
المعنون شبل أسد اللّه و أسد رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو من النبعة الطاهرة ورث البطولة و الشهامة..من حجة اللّه على خلقه،فهو بشهادته مثل التفاني في سبيل إمام زمانه ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فهذا الشهم الغيور أجلّ من التوثيق و أرفع شأنا من التعديل،فصلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه و أهل بيته الطاهرين،و حشرني اللّه تعالى بمنّه في زمرته آمين يا رب العالمين.
ص: 220
([3922] 164-جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي الإيلاقي
المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،كما يظهر ذلك من عيون أخبار الرضا عليه السلام:87[و في طبعة 139/2 حديث 1]الباب 13[الطبعة المحقّقة 154/1 حديث 1]حيث قال:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي،ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه، قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي..
و في صفحة:100 الباب 14 و في طبعة 159/2 حديث 1[179/1 حديث 1]قال:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي..
و في كتاب التوحيد:88 باب تفسير: (قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ) حديث 1: حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني أبو سعيد عبدان بن الفضل..
و في صفحة:417 حديث 1،و صفحة:441 حديث 1،و كتاب معاني الأخبار:6 حديث 3،و في مختصر بصائر الدرجات:143.
و عنه في بحار الأنوار 221/3 حديث 12،و عن العيون و التوحيد في بحار الأنوار 299/10 حديث 1 مثله.
و عن التوحيد في بحار الأنوار 221/3 حديث 12،و عن عيون أخبار الرضا عليه السلام في بحار الأنوار 95/4 حديث 2 و 173/49 حديث 12 و بحار الأنوار 232/93 حديث 3،و عن العيون و التوحيد في بحار الأنوار 47/51 حديث 27.
حصيلة البحث
المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى،و شيخوخته له و ترضّيه له كلّما ذكره و مضمون رواياته توجب عدّه حسنا أقلا.
هذا؛و من المحتمل قويا بل المقطوع به إنّه هو الآتي،فتدبر.و قد توجهنا لذلك بعد إكمال الطبع و ضم المستدركات للأصل..و لم يسعنا توحيدهما،فلاحظ.
ص: 221
بهذا العنوان،مضيفا إليه،قوله:يكنّى:أبا محمّد،صاحب المصنّفات.انتهى.
و وثّقه في رجال ابن داود (1).
و كأنّ الرجل كان ساقطا من نسخة الميرزا،حيث نقل نسبة ابن داود إلى رجال الشيخ رحمه اللّه،عدّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،و عقّبه بقوله:و لم أجده في(لم)[أي باب من لم يرو عنهم عليهم السلام].
و أقول:هو أوّل رجل ذكره في باب الجيم،من باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه.نعم،خلت عنه بعض النسخ.
و توثيق ابن داود نعتمد عليه،لعدم بروز كثير خطأ له في التوثيق،فتوثيقه محلّ طمأنينة،و لا عذر في تركه.
و ربّما يحتمل أن يكون التوثيق من الشيخ رحمه اللّه و قد سقط من نسختنا.
و ظاهر الحائري أنّه فهم من كلام ابن داود نقل التوثيق من الشيخ رحمه اللّه، فلاحظ.
و يؤيّد الوثاقة ما في التعليقة (2)من:أنّ الظاهر أنّه من مشايخ
ص: 223
(2) بحث في عنوان المترجم
اختلف الرجاليون و المحدثون في اسم أبيه،فقال جمع بأنّه:جعفر بن أحمد بن علي القمي أبو محمّد الرازي،و آخرون بأنّه:جعفر بن علي بن أحمد القمي أبو محمّد الرازي..فعنونه بالعنوان الأوّل جمع،منهم في تفسير الإمام الحسن العسكري في صفحة:1 هكذا:أمّا بعد؛قال:محمّد بن علي بن محمّد بن جعفر بن رفاق:حدّثني الشيخان الفقيهان أبو الحسن محمّد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان و أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي..
و في روضات الجنات 172/2 برقم 167 قال:الإمام الهمام التمام الكامل المؤيد أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري..،ثم ذكر الاختلاف في اسم أبيه و اختار العنوان المذكور،و عنونه ابن طاوس رحمه اللّه في فلاح السائل:241 ثمّ قال: و ذكر هذا الحديث مشروحا أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي في المنبئ عن زهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و لكن في صفحة:148 قدّم(علي)على(أحمد).
و في بحار الأنوار 9/1 في المقدمات،قال:الشيخ النبيل أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي نزيل الري رحمة اللّه عليه،و المحكى عن آخر الدروع الواقية لابن طاوس:أبي محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي..
و في لسان الميزان 108/2 برقم 441 قال:جعفر بن أحمد الرازي ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
و عنونه آخرون بالعنوان الثاني؛فمنهم في إتقان المقال:33 قال:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي(لم)(جخ)أبو محمّد ثقة،مصنف..إلى آخره.
و قال في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة الوثاقة أو التضعيف:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي(لم)(جخ)ثقة..إلى آخره.
و في رجال ابن داود:86 برقم 312 كما تقدم،و مجمع الرجال 31/2:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي..إلى آخره،و جامع الرواة 154/1: جعفر بن علي بن أحمد القمي..إلى آخره،و التكملة 248/1 قال:جعفر بن علي بن أحمد،و الوسيط المخطوط:25(من نسختنا)قال:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي..إلى آخره،و رجال الشيخ الحرّ العاملي المخطوط:14 من
ص: 224
(2) نسختنا،قال:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي..إلى آخره، و منتهى المقال:77[الطبعة المحقّقة 255/2 برقم(563)]،قال:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي..إلى آخره،و منهج المقال:83[الطبعة المحقّقة 209/3 برقم(1064)]،قال:جعفر بن علي بن أحمد القمي..إلى آخره.
هذا؛و في كتب الحديث جاء كذلك،ففي توحيد الصدوق:88 حديث 4 و صفحة: 417 باب 65 حديث 1،قال:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي، ثم الإيلاقي رضي اللّه عنه..
و عيون أخبار الرضا عليه السلام:87 باب 13:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي،ثم الأيلاقي رضي اللّه عنه،و صفحة:100 باب 14:حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه رضي اللّه عنه،و معاني الأخبار:6 حديث 3: حدّثنا أبو محمّد جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي ثم الايلاقي رضي اللّه عنه،و في فلاح السائل:148:كما رواه أبو محمّد جعفر بن علي القمي في كتاب زهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
فترى أنّ ابن طاوس رحمه اللّه تارة ذكره بعنوان:جعفر بن أحمد بن علي،و اخرى بعنوان:جعفر بن علي.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:68 قال:جعفر بن أحمد بن علي أبو محمّد الفقيه الإيلاقي القمي نزيل الري المعروف ب:ابن الرازي..و في صفحة:71:جعفر بن علي بن أحمد القمي المعروف ب:ابن الرازي الشيخ أبو محمّد..
و يتلخص من مجموع ما ذكر أنّ العنوانين لمعنون واحد،و أحدهما تصحيف الآخر، و القول بالتعدد-كما عن بعض-لا وجه و لا شاهد عليه،و أمّا جعفر بن محمّد فهو غلط قطعا.
مشايخ المترجم
روى جعفر عن والده أحمد بن علي القمي،و عن الحسين بن أحمد الأسدي الكوفي،و عن محمّد بن عبد اللّه الحميري،و عن سهل بن أحمد الديباجي،و محمّد بن مظفر بن نفيس المصري،و عن هارون بن موسى بن إسماعيل بن جعفر،و عن الحسن بن حمزة العلوي المرعشي،و عن القاسم بن علي العلوي،و عن أبي محمّد الحسن بن محمّد بن علي بن صدقة القمي،و عن أبي سعيد عبدان بن الفضل،و عن
ص: 225
الصدوق رحمه اللّه،و شيخ الإجازة على ما قيل،ففيه إشعار بوثاقته،لما قلناه في الفوائد (1)،و كثيرا ما يروي عنه-يعني الصدوق رحمه اللّه-مترضّيا،واصفا له ب:الفقيه،و هذا أيضا يشعر بالوثاقة.و ربّما يوصفه ب:الأيلاقي أيضا بعد وصفه ب:القمي.انتهى.
و احتمل صاحب التكملة،كون منشأ توثيق ابن داود كون ما في كلام الصدوق رحمه اللّه من قوله:(الفقيه)مبدلا في نسخة ابن داود ب:(الثقة)فبنى عليه توثيقه.
قلت:على أيّ حال؛فتوثيق ابن داود حجّة شرعيّة لنا (2).
ص: 226
[الضبط:] ثم إنّ الأيلاقي:نسبة إلى الأيلاق،بالهمزة المفتوحة (1)،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و اللام،و الألف،و القاف،و هي مدينة من بلاد الشاش المتصل ببلاد الترك،على عشرة فراسخ من الشاش،و هو عمل برأسه،و في جبالها معدن الذهب و الفضة،و تتصل بفرغانة.
و أيلاق:بليدة من نواحي نيسابور.
و أيلاق:من قرى بخارا.قاله في المراصد (2).
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،من رجاله (1)مضيفا إلى ذلك قوله:روى عنه حميد.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و استظهر الوحيد (2)كونه ابن حسان الآتي (3).
234-جعفر بن علي بن جعفر الحسيني
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (4)،من أنّه:ثقة محدّث،قرأ على
ص: 228
شيخنا الموفّق أبي جعفر رحمه اللّه (1).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
و قال النجاشي (1):جعفر بن علي بن حسان،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن علي،قال:حدّثنا حميد،قال:سمعت في بجيلة من جعفر بن عليّ بن حسان،نوادر.انتهى.
و قال في الفهرست (2):جعفر بن عليّ بن حسان البجلي،له نوادر و روايات، روى عنه حميد بن زياد.انتهى.
قلت:قد ظهر من ذلك وجه استظهار الوحيد (3)اتحاد جعفر بن علي البجلي مع ابن حسان؛فإنّ الراوي عنهما-بشهادة الشيخ-حميد بن زياد،و كلاهما بجليان،كما شهد به الشيخ رحمه اللّه في رجاله في حقّ الأوّل،و في فهرسته في حقّ الثاني.و هو إماميّ بلا شبهة،إلاّ أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه
ص: 231
بالحسان (1).
237-جعفر بن علي بن الحسن بن
عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة
[الترجمة:] قال في التعليقة (2):يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا عنه،و هو طريقه إلى جدّه الحسن بن علي-و في بعض النسخ:جعفر بن محمّد بن علي..إلى آخره-و لعلّه الظاهر،و جعفر بن علي الكوفي هو هذا الرجل،و كذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي (3)(OO ).انتهى.
ص: 232
( الثالثة منهم من أصحاب الإمامين الكاظم و الرضا عليهما السلام،و كان واقفيا فعاد إلى القول بإمامة الرضا عليه السلام لمعجز شاهده منه،و احتمل الوحيد البهبهاني في التعليقة اتحاد المترجم مع جعفر بن محمّد الكوفي المذكور في رجال الطوسي في باب من لم يرو عنهم،و أبو غالب الزراري روى في رسالته عن ابن المغيرة،و مراده منه إما صاحب الترجمة،أو الحسين بن أحمد بن المغيرة البوشنجي.
و قال في من لا يحضره الفقيه 162/1 ذيل حديث 764:..فهو حديث يروي عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع،يرويه الحسن بن علي الكوفي و هو معروف.
و في روضة المتقين 96/14 قال:عن جعفر بن علي بن الحسن الكوفي و هو سبطه، و المصنف كثيرا ما يروي عنه و يقول(رضي اللّه عنه)أي سبط الحسن بن علي الكوفي، فتدبر. OO حصيلة البحث
إنّ شيخوخة المترجم للصدوق و ترضّيه عليه يسبغ عليه نوع حسن بل هو حسن، أمّا اتحاده مع جعفر بن محمّد الكوفي لاشتراكهما في كونهما بجليّان فممّا لا شاهد له، و ما صرح به شيخنا الطهراني من ترجمة النجاشي و الطوسي للمترجم فممّا لم أجده في النسخ المخطوطة و المطبوعة منهما،فتفطن.
[3929] 165-جعفر بن علي بن سحلح الكندي
جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:299 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر بن علي بن سحلح الكندي،عن إبراهيم بن محمد بن ميمون..
و لكن في بحار الأنوار 360/36 حديث 231،و فيه:جعفر بن علي ابن نجيح الآتي قريبا برقم 165،و هو الصحيح.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدا و مضمونها صحيح لاتفاق الطائفة على صحة مضمونها.
ص: 233
238-جعفر بن علي بن سهل بن فروخ
الدقّاق الدوري الحافظ (1)
الضبط:
فرّوخ:بالفاء المخفّفة،و الراء المشدّدة،و الواو،و الخاء المعجمة،وزان تنّور، اسم فارسي،معناه:السعيد طالعه.و قد تسقط واوه،و هو اسم أحد أولاد إبراهيم الخليل[عليه السلام]،و هو أبو العجم الذين في وسط البلاد،كما صرّح به في القاموس (2)،و التاج (3)..و غيرهما.
و الدقاق:بالدال المهملة،و قافين بينهما ألف،وزان شدّاد،بائع الدقيق،و هو
ص: 234
الطحين،كما أفاده في القاموس (1)،و العباب (2)..و غيرهما.
لكن عن اللسان (3):إنّ الدقيقي:بائع الدقيق،قال سيبويه:لا يقال:دقّاق.
فتأمّل.
و قد مرّ (4)ضبط الدوري في ترجمة:إبراهيم بن يحيى الدوري.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (5)،
ص: 235
مضيفا إلى ما في العنوان قوله:بغدادي،يكنّى:أبا محمّد،سمع منه التلعكبري سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة..و ما بعدها،و له منه إجازة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،و كونه شيخ إجازة يدرجه في الحسان (1).
239-جعفر بن علي بن صاحب دار الصخر
الحسيني،الملقّب:جلال الدين
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ الحرّ رحمه اللّه في تكملة أمل الآمل (2):عالم، فاضل،جليل،يروي عنه ابن معيّة (OO ).
ص: 236
240-جعفر بن عليّ بن عبد العالي (1)
العاملي الميسي
الضبط:
العاملي:بالعين المهملة،و الألف،و الميم المكسورة،و اللام،و الياء،نسبة إلى جبل عامل،القطر المعروف (2).
و مرّ (3)ضبط الميسي في ترجمة:أحمد بن محمّد بن الحسن.
[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما في أمل الآمل (4)،من قوله:كان عالما محققا،شريك الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدروس و الإجازة من أبيه.
انتهى (5).
ص: 237
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الجعفري في ترجمة:إبراهيم بن أبي الكرام.
و الدبيسي:بالدال المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و السين المهملة،و الياء،نسبة إلى دبوسيّة (2)،بليدة من أعمال الصفد (3)من وراء النهر،و القياس:الدبوسي.
و في بعض النسخ:الزبيبي،و عليه فهو إمّا نسبة إلى الزبيب لبيعه له كما هو وجه النسبة في جمع من محدثي العامة ملقّبين به (4)،أو إلى الزبيبة (5)،محلة
ص: 239
ببغداد،كما هو وجه النسبة في جماعة آخرين منهم ملقّبين به.
و دهستان:بكسر الدال المهملة،و الهاء جميعا،و سكون السين المهملة،و فتح التاء المثنّاة من فوق،و الألف و النون،بلد مشهور في طريق مازندران،قرب خوارزم و جرجان،و قيل:مدينة بكرمان،و ناحية بجرجان،و دهستان أيضا ناحية ببادغيس (1)من هراة (2)(3).
ص: 240
يروي عنه ابن معيّة (1).انتهى.
[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و في الوجيزة (2)أنّه:ضعيف (3).
ص: 243
244-جعفر بن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام
ابن هرمز الحدّاد العجلي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط ثابت في ترجمة:ثابت بن أبي ثابت.
و ضبط هرمز في ترجمة:ثابت بن هرمز (3).
و الحدّاد:بالحاء و الدال المشدّدة المهملتين المفتوحتين،بعدها ألف،و دال، و هو صانع الحديد (4).
و مرّ (5)ضبط العجلي في ترجمة:أحمد بن محمد بن هيثم.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)بالعنوان
ص: 244
المذكور،من أصحاب الباقر عليه السلام،مضيفا إليه قوله:مولاهم،كوفي.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
حضره الموت دفع إليه مالا،و أعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال،فدخل إليه شخص (1)فقال:أنا العمري.فأعطاه المال..و سند الرواية ذكرناه في الكتاب (2)الكبير.و فيه ضعف.انتهى.
و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (3)على قوله:و فيه ضعف.قوله:لأنّ في طريقه أحمد بن كلثوم،عن إسحاق بن محمد البصري،و هما غاليان.
و مع ذلك ففيه نظر من وجه آخر،و هو أنّ الظاهر كون المال المذكور للإمام عليه السلام،و أنّ العمري الآخذ وكيله؛لأنّ أحد نوّابه في الغيبة الاولى عثمان بن سعيد العمري،فناسب أن يكون هو القابض.و أما جعفر العمري هذا، و إن وافقه في النسبة،لكنه ليس من نوّابه-كما سيأتي-فلا وجه لحمله عليه بمجرّد كونه العمري،و أقلّ ما فيه أنّه مشترك..
و بالجملة؛فليس في هذه الرواية شيء يوجب تعديله بوجه.انتهى كلام الشهيد الثاني رحمه اللّه (4).
ص: 246
و أقول:قد أسبقنا (1)في ترجمة إبراهيم بن مهزيار نقل الرواية التي أشار إليها العلاّمة رحمه اللّه،و ذكرنا أنّ الضعف ينجبر بقول الكشي:و كان مأمونا على الحديث..و مرّ (2)في إسحاق بن محمّد البصري منع غلوّه،بل تقريب حسنه.
و لكن الاشكال في الوجه الآخر للنظر،و هو أنّ كون العمري في الحديث هو جعفر هذا غير معلوم،بل قد سمعت هناك تصريح الكشي بأنّ المراد بالعمري هنا
ص: 247
هو حفص بن عمر (1)،لا جعفر،فلا يمكن الاستدلال بالخبر في حق جعفر.
و ذكر العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في هذه الترجمة غفلة منه عن بقيّة كلام الكشي المتضمّنة للنص على المراد بالعمري في الخبر.
و احتمل بعضهم كون منشأ اشتباه العلاّمة رحمه اللّه تصحيف حفص في نسخة الكشي التي عنده ب:جعفر،و من لاحظ النسخ الصحيحة من الكشي علم أنه حفص لا جعفر.
و يحتمل أنّ العلاّمة رحمه اللّه لم يراجع الكشي بل راجع كلام ابن طاوس، فإنّه قد سبقه في هذا الاشتباه،فإنّه عنون الرجل كعنوان الخلاصة،و قال:روى عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار..إلى آخر ما سمعته من العلاّمة،ثم قال:
الطريق فيه ضعف،و هو أحمد بن كلثوم.و كان من القوم،و كان مأمونا على الحديث.قال:حدّثني إسحاق بن محمد البصري،قال محمد بن إبراهيم بن مهزيار.انتهى.
و لا يخفى عليك التنافي بين قوله:الطريق فيه ضعف،و قوله:و كان مأمونا على الحديث.
فإنّه إذا كان مأمونا في الحديث،فما معنى ردّ الرواية.فانحصر طريق ردّ الرواية فيما سمعته من الشهيد الثاني رحمه اللّه من عدم كون الشخص هو جعفر بل حفص،فيبقى جعفر هذا مجهول الحال (2).
ص: 248
(9) [3942] 168-جعفر بن عمران الوشّاء
جاء في بصائر الدرجات:186 الجزء الرابع حديث 16:حدّثنا إبراهيم بن هاشم،عن عبد الرحمن بن حمّاد،عن جعفر بن عمران الوشّاء،عن أبي المقدام،عن ابن عبّاس،قال..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 51/26 حديث 102.
حصيلة البحث
ليس في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكر،و لذلك يعدّ مهملا.
[3943] 169-جعفر بن عنبسة بن عمرو
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رضوان اللّه تعالى عليه 279/1 الجزء العاشر[طبعة مؤسسة البعثة:273 المجلس العاشر حديث(516)]: و بالإسناد قال:أخبرنا أبو عمرو،قال:حدّثنا أحمد،قال:حدّثنا جعفر بن عنبسة بن عمرو،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدّثنا مسعود بن سعد،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 153/68 حديث 7،و مستدرك وسائل الشيعة 256/11 حديث 12920.
و جاء في بحار الأنوار 197/77-198 باب 8(وصية أمير المؤمنين إلى الحسن عليهما السلام)حديث 1 بسنده:..عن جعفر بن عنبسة،عن عباد بن زياد،عن عمرو بن أبي المقدام،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام..و كذلك في وسائل الشيعة 64/20 باب 24 حديث 25049 و صفحة:237 حديث 25524.
و في تأويل الآيات الظاهرة 777/2 حديث 9،و كنز الفوائد للكراجكي(الطبعة الحجرية):225..و موارد اخرى.
ص: 251
(9) و أيضا في الأمالي:338 المجلس الثاني عشر حديث 690.
و عنه في بحار الأنوار 129/12 حديث 9.
و قال في لسان الميزان 120/2 برقم 500:جعفر بن عنبسة بن عمرو الكوفي أبو محمّد،روى عن عمرو بن حفص المكّي و محمّد بن الحسين القرشي،روى عنه الأصم و عبد اللّه بن محمّد بن الحسن بن أسيد الأصبهاني شيخ للطبراني..إلى أن قال:قال ابن قطان:لا يعرف،و قال البيهقي في الدلائل في إسناد هو فيه:إسناد مجهول،و ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:ثقة،روى عن سليمان بن يزيد،عن علي بن موسى الرضا[صلوات اللّه عليه]..
حصيلة البحث
ليس للمعنون في رجال الشيخ و المعاجم الرجالية من ذكر،و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ رواياته سديدة،بل يمكن عدّها قوية.
[3944] 170-جعفر بن عون
جاء في بحار الأنوار 310/39 باب 87 حديث 123 عن كنز الفوائد للكراجكي بسنده:..عن أحمد بن حازم،عن جعفر بن عون،عن عمر ابن موسى البربري،عن أبيه،عن عطية العوفي،عن أبي سعيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و جاء أيضا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 502/1 حديث 420،و 270/2 حديث 737.
و كذلك في كنز الفوائد للكراجكي:225(الطبعة الحجرية)[و في طبعة دار الأضواء 83/2]..،و عنه في بحار الأنوار 230/17 حديث 35، و أورده ابن معين في تاريخه:85 برقم 213،و قال:ثقة.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.و هذا غير جعفر بن عون بن جعفر المخزومي الآتي
ص: 252
(9) لاختلاف الطبقة.
[3945] 171-جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو ابن حريث المخزومي
جاء في كتاب الغارات 109/1 بسنده:..قال:و أخبرنا عبد اللّه بن أبي شيبة،قال:حدّثنا جعفر بن عون،قال:حدّثنا مسعر،عن أبي جحادة،عن أبي سعيد،قال:كان علي عليه السلام..
و في تقريب التهذيب 131/1 برقم 90.
و قال في تهذيب التهذيب 101/2 برقم 153:جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو بن حريث المخزومي أبو عون الكوفي،ثم ذكر من روي عنهم و رووا عنه،و قال:قال أحمد:رجل صالح ليس به بأس.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة و لا مساس له بنا.
[3946] 172-جعفر بن عيسى الحسني
روي الشيخ الصدوق قدّس سرّه في ثواب الأعمال:184 ثواب الصلاة و السلام على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسنده:..عن محمّد بن حسّان،عن جعفر بن عيسى الحسني،قال:حدّثني رشد بن سعد..
و عنه في بحار الأنوار 57/94 باب 29 حديث 33 بسنده:..عن محمد بن حسان،عن جعفر بن عيسى،عن رشيد بن سعد..،و في وسائل الشيعة 195/7 باب 34 بسنده:..عن محمد بن حسان،عن جعفر بن عيسى الحسني،عن رشد بن سعد..
و قال في تاريخ بغداد 160/7 برقم 3607:جعفر بن عيسى بن
ص: 253
(9) عبد اللّه بن الحسن بن أبي الحسن البصري و يعرف ب:الحسني،ولي القضاء بالجانب الشرقي من بغداد في أيام المأمون و المعتصم،و حدّث عن حماد..إلى أن قال:و رشد بن سعد المصري،ثمّ قال:قال:أبو زرعة الرازي:ولي قضاء الريّ و هو صدوق،و قال أبو حاتم الرازي:جهمي ضعيف..إلى أن قال:شخص المأمون عن مدينة السلام،و بعد ذلك قال: فاستخلف يحيى بن أكثم على الجانب الشرقي:جعفر بن عيسى البصري و يعرف ب:الحسني..
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون من رواة العامة و أعوان الظلمة،و يحتمل كونه جهميا، و لذلك لا يعتدّ بروايته و يعدّ في الضعاف.
[3947] 173-جعفر بن عيسى بن عبيد
جاء في كامل الزيارات:68 باب 22 حديث 1[الطبعة المحقّقة: 143-144 حديث 169 تحقيق نشر الفقاهة]بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن صفوان بن يحيى و جعفر بن عيسى بن عبيد،قالا: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن أبي غندر عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في من لا يحضره الفقيه 64/3 باب(46)ما يقبل من الدعاوى بغير بيّنة حديث 214 قال:و روى محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و في الكافي 431/7 باب النوادر حديث 18:محمد بن جعفر الكوفي،عن محمد بن إسماعيل،عن جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و في الكافي أيضا 146/4 باب صوم يوم عاشوراء حديث 5، بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثني جعفر بن عيسى
ص: 254
حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي،عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي-و هو أحد من أثنى عليه في الحديث-أنّ أبا الحسن عليه السلام قال فيه خيرا.انتهى.
و أقول:ينبغي أن ننقل أولا ما في ترتيب الاختيار للكشي في المقام،و نتبعه بما ينبغي أن يقال،فنقول:
قال رحمه اللّه (1):جعفر بن عيسى بن يقطين،من أصحاب الرضا عليه السلام؛حمدويه،و إبراهيم،قالا:حدّثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي،قال:سمعت هشام بن إبراهيم الختلي-و هو المشرقي-،يقول:
استأذنت لجماعة على أبي الحسن عليه السلام في سنة تسع و تسعين و مائة، فحضروا و حضرنا ستة عشر رجلا على باب أبي الحسن الثاني عليه السلام، فخرج مسافر (*)فقال:يدخل (**)آل يقطين و يونس بن عبد الرحمن.و يدخل الباقون رجلا رجلا.فلما دخلوا،و خرجوا،خرج مسافر،و دعاني، و موسى (***)،و جعفر بن عيسى،و يونس،فأدخلنا جميعا عليه، و العباس[****]قائم ناحية بلا حذاء و لا رداء،و ذلك في سنة أبي السرايا،
ص: 256
فسلّمنا..ثمّ أمرنا بالجلوس،فلمّا جلسنا قال له جعفر بن عيسى:يا سيدي! نشكو إلى اللّه و إليك ممّا (1)نحن فيه من أصحابنا.فقال:«و ما أنتم فيه منهم؟!» قال جعفر:هم[و اللّه]يا سيدي!يزندقونا و يكفّرونا و يبرءون منّا!فقال:
«هكذا كان أصحاب عليّ بن الحسين و محمد بن علي،و أصحاب جعفر و موسى صلوات اللّه عليهم،و لقد كان أصحاب زرارة يكفّرون غيرهم،و كذلك غيرهم كانوا يكفّرونهم».
فقلت له:يا سيدي!نستعين بك على هذين الشيخين يونس و هشام-و هما حاضران-فهما أدّبانا و علّمانا الكلام،فإن كنّا يا سيّدي!على هدى فقرّنا (2)، و إن كنّا على ضلال فهذان أضلاّنا،فمرنا بتركه.و نتوب إلى اللّه منه يا سيدي!، فادعنا إلى دين اللّه نتّبعك.فقال عليه السلام:«ما أعلمكم إلاّ على (3)هدى، جزاكم اللّه عن الصحبة القديمة و الحديثة خيرا».
فتأوّلوا القديمة،علي بن يقطين رحمه اللّه،و الحديثة خدمتنا[له]،و اللّه أعلم.
فقال جعفر:جعلت فداك،إنّ صالحا (4)و أبا الأسد،ختن (*)علي بن يقطين
ص: 257
حكيا[عنك أنهما حكيا]لك شيئا من كلامنا.فقلت لهما:ما لكما و الكلام بينكما ينسلخ إلى الزندقة (*)،فقال عليه السلام:«قلت لهما ذلك..؟!أنا قلت ذلك..؟! و اللّه ما قلت لهما».
و قال يونس:جعلت فداك!إنّهم يزعمون أنّا زنادقة-و كان جالسا إلى جنب رجل و هو متربّع رجلا على رجل،و هو ساعة بعد ساعة يمرّغ وجهه و خدّيه على بطن قدمه اليسرى-فقال له:أ رأيتك لو كنت زنديقا،فقال لك (1):
هو مؤمن،ما كان ينفعك من ذلك،و لو كنت مؤمنا،فقال (2)هو زنديق،ما كان يضرّك منه!
و قال هشام المشرقي له:و اللّه ما نقول إلاّ بقول آبائك عليهم السلام عندنا كتاب سمّيناه كتاب الجامع،فيه جميع ما يتكلم الناس عليه عن آبائك صلوات اللّه عليهم،و إنّما نتكلم عليه،فقال له جعفر:شها (**)(3)بهذا الكلام، فأقبل على جعفر فقال:«فإذا كنتم لا تتكلّمون بكلام آبائي عليهم السلام فبكلام أبي بكر و عمر تريدون أن تتكلّموا (4)؟!».
قال حمدويه:هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي،فسألته عنه،و قلت
ص: 258
له:ثقة هو؟فقال:ثقة (1).قال:و رأيت ابنه ببغداد.انتهى ما في الكشي بطوله.
و قد عنون في التحرير الطاوسي (2)أيضا جعفر بن عيسى بن يقطين،و قال:
روي أنّ أبا الحسن عليه السلام قال فيه خيرا.و أنكر ما حكاه جعفر (*)من أنّ شيئا من كلامنا حكى لك،فقلت:ما لكم بما يثنيكم (3)إلى الزندقة.
الطريق:حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أبو جعفر محمد بن عيسى العبيدي، عن هشام بن إبراهيم الختلي-و هو المشرقي-و هو أحد من اثني عليه في الحديث.انتهى.
قلت:فيه تغيير في جواب الإمام عليه السلام لما رواه الكشي،و الظاهر أنّه اختصار للفظ الحديث وقع لابن طاوس،يوهم غير المقصود.
و لذا قال صاحب المعالم في حاشية التحرير:الصواب ما في الكشي،و هو هكذا،قال جعفر:جعلت فداك..إلى قوله:و اللّه ما قلت لهما..ممّا سمعته في عبارة الكشي.انتهى.
و قد تحصّل من ذلك كلّه أنّ جعفر بن عيسى بن يقطين من أجلاّء الأصحاب على وجه ينبغي ترتيب آثار الوثاقة عليه،لكن الفاضل المجلسي في الوجيزة (4)
ص: 259
جعله ممدوحا.و عدّه في الحاوي (1)في قسم الحسان.
و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (2):عدّ ممدوحا لما ذكر،و الظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهم و أجلاّئهم،و أخوه الجليل محمد بن عيسى كثيرا ما يروي عنه،و لهما أخ آخر اسمه موسى،و موسى المذكور في رواية المشرقي في التحرير الطاوسي،أنّه موسى بن صالح،و سيجيء عن المصنّف رحمه اللّه أيضا،و لعله أيضا ملقّب ب:المشرقي،كما سيجيء في هشام بن الحكم.
التمييز:
يعرف الرجل برواية أخيه محمد بن عيسى بن عبيد،و محمد بن إسماعيل، و أحمد بن محمد،و الحسين بن سعيد،عنه (3).
ص: 260
(3) مع أسانيد الروايات الاخر يتضح زيادة كلمة(اللّه)في عبيد اللّه فعليه متّحد مع المعنون هنا.
أقول:نسب بعض المعاصرين في قاموسه 402/2 إلى المؤلف قدّس سرّه كلاما لم نجده في كلامه،و هو أنّه قال:قال المصنّف:نقل الجامع رواية أحمد بن محمد،عنه.
قلت:نقله عن بيّنات(يب)و غلّطه،و هو الصحيح،لأنّه هكذا:أحمد بن محمد، عن أخيه جعفر بن عيسى.فيعلم أنّه سقط بينهما محمد بن عيسى.فالمؤلف قدّس سرّه لم يذكر سوى أنّه نقل رواية أحمد بن محمد عنه،و قد أخذ ذلك من جامع الرواة، و الرواية في التهذيب 5/6 حديث 665 و هي-أحمد بن محمد-،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن ابن يقطين،عن أبي الحسن الأول عليه السلام.و قوله:عن أخيه جعفر بن عيسى شاهد صدق على سقوط-محمد بن عيسى-من سند الرواية،و عليه عدّ أحمد ابن محمد عن المترجم سهو من جامع الرواة،فتفطن.
من روى عن المترجم و مشايخه في الرواية:
روى عن الإمام الصادق و الإمام موسى الكاظم و الإمام الرضا عليهم السلام،و عن جعفر بن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأسدي،و خالد بن سدير.و روى عنه أحمد بن أبي عبد اللّه،و الحسين بن موسى،و محمد بن إسماعيل،و محمد بن عيسى بن عبيد.
امّا رواياته في الكتب الأربعة:
ففي التهذيب 202/3 حديث 472 بسنده:..عن الحسين بن موسى،عن جعفر بن عيسى،قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام..
و فيه 301/4 حديث 911 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثنا جعفر بن عيسى أخي قال:سألت الرضا عليه السلام..
و كذا في 184/5 حديث 613 بسنده:..عن محمد بن عيسى،عن أخيه جعفر بن عيسى،و يونس بن عبد الرحمن جميعا،عن جعفر بن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي،عن أبيه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و 289/6 حديث 800 بسنده:..عن محمد بن إسماعيل،عن جعفر بن عيسى، قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و 66/7 حديث 285:الصفار،عن محمد بن عيسى،عن جعفر بن عيسى،قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
ص: 261
ثمّ إنّ الوحيد رحمه اللّه أفاد أمرا آخر مرّ نقلنا له في الفائدة الحادية و العشرين
( و صفحة:116 حديث 506:محمد بن الحسن الصفّار،عن محمد بن عيسى،عن جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و 325/8 حديث 1207:محمد بن عيسى،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن خالد بن سدير أخي حنان بن سدير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و 184/9 حديث 743:أحمد بن محمد،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و صفحة:233 حديث 914:عنه،عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و في الكافي 146/4 حديث 5 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،قال: حدثني جعفر بن عيسى أخوه قال:سألت الرضا عليه السلام..
و 452/6 حديث 8:عنه،عن جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام..
و 59/7 حديث 9 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن جعفر بن عيسى، قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و صفحة:46 حديث 1 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و صفحة:431 حديث 18:محمد بن جعفر الكوفي،عن محمد بن إسماعيل،عن جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و الاستبصار 483/1 حديث 1872 بسنده:..عن الحسين بن موسى،عن جعفر بن عيسى قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السلام مكة..
و 135/2 حديث 442 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،قال:حدّثنا جعفر بن عيسى أخي،قال:سألت الرضا عليه السلام..
و كذا في 140/4 حديث 522 بسنده:..عن محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و من لا يحضره الفقيه 64/3 حديث 214:و روى محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
و فيه 155/4 حديث 538:روى محمد بن عيسى بن عبيد،عن أخيه جعفر بن عيسى بن عبيد،عن علي بن يقطين،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
ص: 262
( حدّثنا الحسين بن أبي غندر،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 124/97 حديث 6،و فيه:عن جعفر بن عيسى بن يقطين،و 139/76 حديث 52،و مستدرك وسائل الشيعة 363/1 حديث 861 و صفحة:427 حديث 1074.
و جاء في رجال الكشي 789/2 برقم 955،و الخلاصة:90 برقم 10،و قال:هو أحد من أثنى عليه في الحديث أنّ أبا الحسن عليه السلام، قال فيه خيرا،و كذلك في رجال ابن داود:64 برقم 320:ممدوح، و التحرير الطاوسي:107 برقم 74 طبعة مطبعة سيد الشهداء[و في طبعة الأعلمي:65 برقم(71)]،و الظاهر هذا هو جعفر بن عيسى بن عبيد بن يقطين المتقدم.
حصيلة البحث
التأمل في ما في المصادر المشار إليها يوحي إلى أنّ المعنون هو المتقدّم:جعفر بن عيسى بن عبيد،الثقة على الأرجح،فتدبر.
[3951] 176-جعفر بن عيينة
جاء في بحار الأنوار 230/39 حديث 7 بسنده:..عن أحمد بن محمد مولى بني هاشم،عن جعفر بن عيينة،عن جعفر بن محمد،عن الحسين بن بكر،عن عبد اللّه بن محمد بن عقيل،عن جابر بن عبد اللّه، قال:قام فينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و لكن في تأويل الآيات 777/2 حديث 9:جعفر بن عنبسة..
أقول:يعدّ عيينة تصحيف:عنبسة،و قد مرّ مستدركا.
هذا،و لم تكن قرينة ترشد إلى اتحاد عيينة مع عقبة،فتدبر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 264
(9) و روى جعفر غلام عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه بن محمد بن نهيك،عن النصيبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 352/22 حديث 81 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3954] 178-جعفر بن غياث
جاء في تفسير القمي 29/1 في ذيل قوله تعالى: (اهْدِنَا الصِّرٰاطَ الْمُسْتَقِيمَ) بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن جعفر بن غياث،قال:وصف أبو عبد اللّه عليه السلام الصراط..إلى آخره.
أقول:هو خطأ،و الصحيح:حفص بن غياث.
حصيلة البحث
العنوان ساقط لا وجود له.
[3955] 179-جعفر بن الفيض بن المختار
ذكره النجاشي في رجاله:239 برقم 844 الطبعة المصطفوية[و في اوفست الهند:220،و طبعة جماعة المدرسين:311 برقم(851)، و طبعة بيروت 176/2 برقم(849)]في ترجمة أبيه،قال:الفيض بن المختار الجعفي كوفي،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السلام،ثقة،عين،له كتاب يرويه ابنه جعفر..
ص: 266
([3957] 180-جعفر بن القاسم بن علي ابن محمّد الكرخي
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 403/2 و هو في غير محلّه؛ لأنّه ليس من الرواة!و لا من الإماميّة،و قال:قال الحموي:إنّه و أباه من المخمّسة.
أقول:الّذي ذكره الحموي في معجم البلدان 447/5 هو هذا:.. و صرّح بأنّ هو و أباه من المخمّسة،و كان من وزراء الراضي و المتّقي..و عليه لا مجال لتوهّم أنّه متّحد مع المذكور في المتن؛ لأنّ المخمّسة لا يعدّون أئمّة أهل البيت عليهم السلام أئمة سوى أمير المؤمنين عليه السلام من مصادر بيان الأحكام،و المخمسة ليس لهم من الإسلام و الإيمان نصيب،فكيف من يكون بهذه العقيدة يروي عن محمّد بن الوليد الخزّاز المعدود ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام، و المعنون هنا ليس أصلا من الرواة،بل هو من الوزراء في القرن الرابع،و مات سنة 329،و جعفر بن القاسم المتقدّم ذكره روى عن الصادق عليه السلام بلا واسطة-كما في الفقيه-أو مع وسائط-كما في الكافي-.
و على كلّ حال؛فالمعنون ليس ممّن يذكر في الرواة،بل هو من الظلمة الطغاة.
حصيلة البحث
المعنون لمّا لم يكن من أصحاب الأئمة الأطهار عليهم السلام و لا من الرواة،بل من أعداء أهل البيت عليهم السلام كان ساقط العنوان.
ص: 268
251-جعفر بن قرط المزني (1)
الضبط:
قرط:بضم القاف،و سكون الراء المهملة،بعدها طاء مهملة،نبات كالرطبة و يعلّق في شحمة الأذن (2)،و بكسر القاف،نوع من الكراث.و قد وقع التسمية به لكثير من الرجال و النساء.
و قد مرّ (3)ضبط المزني في ترجمة:إبراهيم بن[سليمان بن]أبي داحة.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق
ص: 269
عليه السلام،مزيدا على ما في العنوان قوله:كوفي.
قلت:ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 270
252-جعفر بن قعنب بن أعين (1)
الضبط:
قعنب:بالقاف و العين المهملة،و النون،و الباء الموحدة من تحت،وزان جعفر،الشديد الصلب من كل شيء،و لذا عدّ من أسماء الأسد (2).و يحتمل كسر القاف،على بعد.و في بعض النسخ:قعيب-بإبدال النون ياء مثنّاة من تحت-.
و أعين:وزان أحمد (3).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب
ص: 271
الصادق عليه السلام مرّتين،اقتصر في إحداهما على ما ذكرناه في العنوان،و زاد في الأخرى (1)وصفه ب:الكوفي.
و يحتمل التعدّد بكون الكوفي ابن قعيب-بالياء المثنّاة من تحت،بدل النون- و كون المطلق ابن قعنب-بالنون-كما أنّه كذلك في نسختي،حيث عنون أوّلا جعفر بن قعيب بن أعين الكوفي.
ثمّ في أواخر باب الجيم،عنون:جعفر بن قعنب بن أعين.و لا مانع من التعدّد.
و على كل حال؛فظاهر الشيخ كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 272
(1) إلى الآن على شيء من التصنيف،يروي عنه الشيخ الفقيه الفاضل سليمان بن علي بن أبي ظبية البحراني..إلى أن قال:و له الرواية عن السيد نور الدين أخي صاحب المعالم و المدارك..إلى أن قال:و كانت وفاة الشيخ جعفر هذا في أرض الهند في سنة ثمان و ثمانين بعد الألف.و هو غير الشيخ الجليل الأديب الفاضل الماهر جعفر بن محمد بن الحسن بن علي بن ناصر البحراني الذي يروي عن شيخنا البهائي،و له ديوان شعر كبير، و كذا هو غير الشيخ الفقيه الورع المحدث الصالح جعفر بن صالح البحراني المعاصر لشيخنا الحرّ العاملي..
و في لؤلؤة البحرين:70 برقم 22،قال:الشيخ جعفر بن كمال البحراني..إلى أن قال:و لم أقف للشيخ جعفر المذكور على شيء من المصنّفات،و قد توفي رحمه اللّه في حيدرآباد في السنة الثامنة و الثمانين بعد الألف،و كان منهلا عذبا للورّاد،لا يرجع القاصد إليه إلاّ بالمطلوب و المراد..
و قال في أنوار البدرين:128 برقم 59:و منهم الشيخ الإمام العلامة الربّاني الشيخ جعفر بن كمال الدين البحراني قدس اللّه روحه،كان من العلماء الأعلام، و الفقهاء الأجلاء الكرام..ثم نقل كلام اللؤلؤة،ثم قال في صفحة:129:قلت: و هذا الشيخ-أعني صاحب الترجمة الشيخ جعفر رحمه اللّه-من كبار العلماء العاملين،و أساطين الملّة و الدين،و من جملة مشايخ السيد المحقق الأوّاه السيد نعمة اللّه الجزائري في شيراز،و قد ذكره في الأنوار النعمانية،و كشكوله،و زهر الربيع،و من مشايخ السيد النجيب الحسيب الأديب السيد علي الصدر شارح الصحيفة و صاحب السلافة..إلى أن قال:و ذكره المعاصر في روضاته، و الفاضل المعاصر الأخير ثقة الإسلام المحدث المتتبع الماهر الميرزا حسين النوري الطبرسي..إلى أن قال في صفحة:130:-نقلا عن تاريخ بعض معاصريه-قوله:ثلم ثلمة في الدين بموت الشيخ الجليل،و المولى النبيل،الذي زاد به الدّين رفعة،فشاد دروس العلم بعد دروسها،و أحيا موات العلم منه بهمّة يلوح على الإسلام نور شموسها في تألّه و تنسّك و تعلق بالتقدس و التمسّك، و عفّة و زهادة و صلاح وطّد به مهاده،و عمل زاد به علمه،و وقار حلا به حلمه، و سخاء يخجل به البحار،و خلق يزهو على نسائم الأسحار،باهت به أعيان الأكابر،و فاهت به ألسن المفاخر،العالم العامل الرباني الشيخ جعفر بن
ص: 275
فاضل،عالم،صالح،ماهر،شاعر،معاصر،رأيته بمكّة،توفّي ب:حيدرآباد (1).
ص: 276
الطحّان،أبو عبد اللّه،أخبرنا ابن نوح،قال:حدثنا الحسين بن علي بن سفيان، قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:سمعت من أبي عبد اللّه جعفر بن مازن الكاهلي الطحّان في بني كاهل.
و مات أبو عبد اللّه يوم الثلاثاء لسبع خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع و ستين و مائتين،و صلى عليه محمد بن إبراهيم بن محمد العلوي.
انتهى.
و يستفاد منه أنّه إماميّ،لكن لم نقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (1).
[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما في التعليقة (1)،من أنّه هو جعفر بن محمد بن مالك الآتي إن شاء اللّه تعالى (2).
[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما في التعليقة (1)من أنّه:سيجيء في أخيه
ص: 280
258-جعفر بن المثنّى الخطيب (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام مضيفا إلى ذلك قوله:مولى لثقيف،كوفي،واقفيّ.انتهى.
و مثله من دون تصريح بكونه من أصحاب الرضا عليه السلام في القسم الثاني من الخلاصة (3).و كان عليه أن ينبّه على ذلك،كما فعل ابن داود (4)، حيث عدّه في القسم الثاني.و نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الرضا عليه السلام،و أبدل كلمة(مولى ثقيف)،بقوله:(نزل ثقيف).
قلت:حيث لم يرد فيه توثيق و لا مدح،ذكراه في القسم الثاني؛و لذلك ضعّفه في الوجيزة (5).
ص: 282
و من العجيب ما حكي (1)عن المجمع (2)للشيخ عناية اللّه،من الحكم باتحاده مع الآتي بعده.فإنّ فيه:أنّ ذاك إماميّ ثقة،و لم يعلم روايته عنهم عليهم السلام كما تسمع،و هذا واقفيّ من أصحاب الرضا عليه السلام،لم يوثق،و شتّان ما بينهما (3).
ص: 283
259-جعفر بن المثنّى الأزدي العطّار (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.
و ضبط العطار في ترجمة:أحمد بن محمد (3).
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع؛قال النجاشي (4):جعفر بن المثنّى بن عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي العطار،ثقة،من وجوه أصحابنا الكوفيين،و من بيت آل نعيم،له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدثنا حميد،قال:حدّثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن
ص: 284
حازم،عن جعفر بن المثنى،به.انتهى.
و في قوله:من بيت آل نعيم.إشارة إلى أنّه من بيت جليل (1)،كما ذكرنا حالهم في ذيل ألفاظ المدح من مقباس الهداية (2).
و في القسم الأول من الخلاصة (3)عنون الرجل بعين ما سمعته من النجاشي، إلى قوله:الكوفيين.
و مثله في رجال (4)ابن داود،مضيفا إلى ذلك أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.و هو كما قال،إذ لم نقف على رواية له عنهم عليهم السلام.
و كيف كان؛فقد وثّق الرجل في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و مشتركات الكاظمي (7)..و غيرها أيضا.و ذكره في الحاوي (8)أيضا في قسم الثقات.
ص: 285
فالرجل لا غمز فيه بوجه،و إلاّ لم يعدّه[صاحب]الحاوي في الثقات.
التمييز:
ميّزه الكاظمي في المشتركات (1)برواية القاسم بن محمد،عنه.و قد أخذ ذلك من النجاشي (2).
ص: 286
(9) [3971] 185-جعفر بن محمّد بن إبراهيم السرنديبي أبو القاسم
جاء في توحيد الصدوق رحمه اللّه تعالى:331 باب 53 حديث 10، قال:حدّثنا أبو أحمد القاسم بن محمد بن أحمد السرّاج الهمداني،قال: حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم السرنديبي،قال:حدثنا أبو الحسن محمد بن عبد اللّه بن هارون الرشيد بحلب،قال:حدثنا محمد ابن آدم بن أبي إياس،قال:حدثنا ابن أبي ذئب،عن نافع،عن ابن عمر، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 381/60 حديث 100،و فيه:جعفر بن محمد بن موسى و 55/94 حديث 28.
و كذلك في علل الشرائع 81/1 حديث 1..،و عنه في بحار الأنوار 3/104 حديث 95..،و عنهما في وسائل الشيعة 447/21 حديث 27544.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل من الخاصّة و العامّة،و لا يبعد كونه من رواة العامّة،فراجع و تدبّر.
[3972] 186-جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الموسوي
جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات طباعة نشر الفقاهة:346 حديث 586 بسنده:..عن جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الموسوي،عن عبد اللّه بن نهيك،عن محمد الفراشي..
و عنه في وسائل الشيعة 469/14 حديث 19619 و 330/27
ص: 287
260-جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد
ابن عبيد اللّه بن موسى بن جعفر بن محمد
ابن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب
العلوي الموسوي المصري (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان مع زيادة قوله:أبو القاسم،قبل قوله:
جعفر،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)و قال بعد ذلك:روى عنه التلعكبري،و كان سماعة منه سنة أربعين و ثلاثمائة بمصر،و له منه إجازة.
انتهى.
ص: 288
و قد كنّاه الشيخ رحمه اللّه (1)ب:أبي القاسم في ترجمة ابن أبي عمير
ص: 289
أيضا.
و قال السيد نعمة اللّه،إنّه:روى عنه ابن بابويه (1)،و وصفه شيخ الطائفة في مواضع كثيرة ب:الشريف الصالح (2).
قلت:من جملة المواضع،ترجمة ابن أبي عمير.و في قول الشيخ رحمه اللّه في عبارته المزبورة:و له منه إجازة..دلالة على أنّه من مشايخ الإجازة.
و قد وقع التصريح بكونه من مشايخ الإجازة في ترجمة غير واحد من الرواة،و في ذلك دلالة على وثاقته،فينبغي عدّ حديثه من الحسن كالصحيح.
التمييز:
يعرف الرجل برواية التلعكبري،و جعفر بن محمد بن قولويه،و حريز بن عبد اللّه،[و]ابن قولويه،عنه.
ص: 290
قد عنون في رجال ابن داود (1)الرجل ب:جعفر بن إبراهيم بن عبد اللّه بن موسى الكاظم عليه السلام،و أظنّ أنّه سهو من الناسخ،و أنّه أسقط الناسخ اسمين،كما يشهد بذلك أنّه ليس من دأبه ذكر جعفر بن إبراهيم في هذا الموضع لأجل الترتيب.و أيضا إبداله عبيد اللّه ب:عبد اللّه اشتباه؛لأنّ العلويين الذين قطنوا مصر و ملكوها هم بنو عبيد اللّه بن موسى بن جعفر،دون عبد اللّه (2)(3).
ص: 291
261-جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد
ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي
ابن الحسين بن علي بن أبي طالب الحيري (1)
[الضبط:] أقول:ضبط الحيري و إن مضى في ترجمة:بريه العبادي الحيري،إلاّ أنّ الظاهر أنّ المراد به هنا النسبة إلى الحائر،فإنّ جمعا من بني موسى بن جعفر سكنوا الحائر،قرب الثلاثمائة فينسبون إلى الحائر،و في الكتابة يسقط الألف كما في الحارث يكتب الحرث،فالرجل منسوب إلى الحائر،دون الحيرة المتقدمة في بريه العبادي.(2) الحيري:قد ذكرنا في (3)ترجمة:بريه العبادي أنّه نسبة إلى الحيرة، البلدة المعروفة على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف،و في ترجمة:جعفر بن محمد بن إبراهيم أنّه نسبة إلى الحائر،و قد وقفنا الآن على ما في القاموس (4)و التاج (5)و غيرهما (6)من زيادة معاني أخر للحيرة ينسب إليها:
ص: 292
فمنها:الحيرة-بالكسر-،محلة بنيسابور إذا خرجت منها على طريق مرو.
و منها:محمد بن أحمد بن حفص بن مسلم بن يزيد بن عليّ الجرشي الحيري، و ولده القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بن محمد الحيري قاضي نيسابور.
و منها:الحيرة؛قرية بفارس؛ينسب إليها أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن حاتم الزاهد العابد الحيري
و منها:الحيرة؛بلد قرب عانة؛منها:محمد بن مكارم الحيري.
و منها:حيرة؛-ككسية-بلد بجبل نطاع باليمامة.
و منها:الحير-بفتح فسكون (1)-قصر كان بسرّمن رأى ] (2).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)الرجل بالعنوان المذكور ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال بعد ذلك:روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة ستين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،روى عن حميد.انتهى.
و في بعض النسخ تكنيته قبل الاسم ب:أبي عبد اللّه.
و حكى الميرزا (4)عن بعض الأصحاب عدّ روايته في الحسان،ثمّ نفى عنه
ص: 293
البأس،ثمّ قال:و كذا الذي قبله،بل أولى.انتهى.
و أقول:مقتضى إجازته للتلعكبري كونه من مشايخ الإجازة،و أقلّ ما يفيده ذلك كونه حسنا إن لم يكن قريبا من الصحّة،و وجه أولويّة سابقه منه في الحسن ما عرفت من توصيف الشيخ رحمه اللّه إيّاه مرارا ب:الشريف الصالح.
التمييز:
يعرف الرجل برواية التلعكبري عنه.و بروايته عن حميد،كما سمعت التصريح بالأمرين من الشيخ رحمه اللّه (1).
ص: 294
(1) أبو عبد اللّه الشاذاني،قال:سألت الريان بن الصلت،فقلت له:أنا محرم و ربما احتلمت،فاغتسل و ليس معي من الثياب ما استدفئ به إلاّ الثياب المخاطة؟فقال لي: سألت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة-يعني أبا عبد اللّه الجرجاني،و يحيى بن حماد..و غيرهما-؟فقلت:بلى!قد سألت،قال:فما وجدت عندهم؟قلت:لا شيء،قال:الريان لابنه محمد:لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم عن اشتغالهم بما لا يعنيهم،-يعني من طريق الغلو-..
و في رجال الكشي:7 حديث 16،قال:علي بن محمد القتيبي النيسابوري،قال: حدثني أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الرازي الخواري من قرية أسترآباد،قال:حدثني أبو الخير،عن عمرو بن عثمان الخزاز،عن رجل،عن أبي حمزة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..
و في رجال النجاشي:240 برقم 846،قال:الفتح بن يزيد أبو عبد اللّه الجرجاني صاحب المسائل..
فهؤلاء ثلاثة من الرواة اتّحدت كناهم ب:أبي عبد اللّه،و اتحادهم في الكنية و البلد أوجب اشتباه القهپائي في مجمع الرجال 36/2-37،حيث قال:جعفر بن محمد الجرجاني الرازي الخواري أبو عبد اللّه،سيذكر إن شاء اللّه تعالى في جندب بن جنادة، و في الريّان بن الصلت،و في سلمان رضي اللّه عنه،و في القاسم بن عوف،و في محمد بن سعيد بن كلثوم،مع أنّ أبا عبد اللّه المذكور في هذه التراجم ليسوا بمتّحدين، لأنّ أبا عبد اللّه جعفر بن محمد الجرجاني العامي هو شيخ الكشي،و الثاني هو أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الرازي الخواري شيخ القتيبي،و الثالث أبو عبد اللّه الجرجاني الفتح بن يزيد،و هو إما من أصحاب الإمام الرضا أو الهادي عليهما السلام،حيث قال العلامة في الخلاصة:247 برقم 3:الفتح-بالتاء المنقطة فوقها نقطتين-ابن يزيد- بالزاي-الجرجاني،صاحب المسائل لأبي الحسن عليه السلام،و اختلفوا أيّهم هو: الرضا أم الثالث عليهم السلام،و الرجل مجهول،و الإسناد إليه مدخول.
ثم إنّ محمد بن سعيد بن كلثوم إذا كان من أصحاب الرضا أو الهادي عليهما السلام،فأبوه سعيد بن كلثوم الذي هو من أصحاب الصادق عليه السلام- كما في إرشاد الشيخ المفيد:239 بسنده:..عن سعيد بن كلثوم قال:كنت عند الصادق عليه السلام..-يرجّح كون ابنه محمد من أصحاب الرضا عليه السلام.
ص: 296
عاميّ (1).
263-جعفر بن محمد أبو القاسم الشّاشي (2)
الضبط:
الشاشي:بشينين بينهما ألف،بعدهما الياء،نسبة إلى شاش،و هي قرية بالري،و بلدة بما وراء النهر،ثمّ وراء سيحون متاخمة لبلاد الترك (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:جعفر بن محمد،يكنّى:أبا القاسم الشاشيّ،من غلمان العياشي.
انتهى.
ص: 297
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمد بن يحيى،عن أبيه،عن محمد بن عليّ بن محبوب،عن جعفر بن محمد (1).انتهى.
ص: 299
( قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في رجال النجاشي:117 برقم 396 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:11،و طبعة جماعة المدرسين:153 برقم(402)،و طبعة بيروت 355/1 برقم(400)]في ترجمة خضر بن عمرو النخعي بسنده:..قال:حدثنا علي بن الحسن،قال:حدثنا جعفر بن محمد بن حكيم و جعفر بن محمد بن أبي الصباح،قالا:حدثنا إبراهيم بن عبد الحميد،قال:حدثنا خضر بن عمرو،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام بأحاديث نوادر له.
و في تاريخ دمشق 340/42،و فيه:..أنا[أي أخبرنا]جعفر بن محمد بن حكيم و جعفر بن أبي الصباح،قالا:حدّثنا إبراهيم بن عبد الحميد..فراجع.
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة و لا يبعد حسنه.
[3980] 189-جعفر بن محمد بن أبي فاطمة
جاء في بحار الأنوار 277/74 حديث 10 من كتاب قضاء حقوق المؤمنين للصوري،بإسناده:..عن جعفر بن محمد بن أبي فاطمة،قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
ص: 300
و هو مهمل في كتب الرجال (1).
ص: 302
(9) الحسن،فهو حسن بلا ريب،و الرواية من جهته حسنة،فتفطن.
[3984] 191-جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 91/59 حديث 1 بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي،عن أبي محمد جعفر بن محمد بن علي المونسي القمي..
و في مستدرك وسائل الشيعة 157/8 حديث 9254 مثله.
و قال عنه في خاتمة المستدرك 3(21)37/ الفائدة الثالثة،عن الشيخ الصدوق أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي العالم الجليل المعروف بيته-آباء و أبناء-بالفقاهة و الفضل، حتى قال في المنتجب في ترجمة ابنه عبد اللّه:له الرواية عن أسلافه مشايخ دوريست فقهاء الشيعة.
راجع أيضا فهرس منتجب الدين:128 برقم 276.
و جاء هذا الاسم أيضا في الأمان من أخطار الأسفار لابن طاوس: 74،و فتح الأبواب:136،و صفحة:238،و الأربعون حديثا للشهيد الأول:32 الحديث الثامن.
و راجع:بحار الأنوار 42/109 و 43،و أمل الآمل 53/2 برقم 137، و طرائف المقال 125/1 برقم 535،و بشارة المصطفى:130 حديث 80 و صفحة:133 حديث 84،و فلاح السائل:178،و الخرائج و الجرائح 796/2 الباب 16 حديث 6..و غيرها.
حصيلة البحث
إنّ عدّ المعنون من الثقات في محلّه و مع التنزل فإنّ عدّه في أعلى مراتب الحسن و عدّ الحديث من جهته حسن كالصحيح لا محيص عنه.
ص: 304
(9) [3985] 192-جعفر بن محمد بن أحمد بن يوسف الأزدي
جاء في تفسير فرات الكوفي:108[و في الطبعة الجديدة:299 حديث 404]في تفسير آية: (وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) ،قال: حدثني جعفر بن محمد بن أحمد بن يوسف الأزدي معنعنا عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
و صفحة:176،قال:حدّثني جعفر بن محمد الأزدي معنعنا،عن سلمان الفارسي،عن النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم..
و لكن في بحار الأنوار 193/18:جعفر بن محمد بن أحمد الأودي بإسناده عن أمير المؤمنين عليه السلام..
و في 64/40 حديث 98:جعفر بن محمد الأودي معنعنا،عن سلمان الفارسي..
حصيلة البحث
المعنون نسب إلى الأزد تارة و أخرى إلى أود،و أيّا كان فهو ممّن لم يذكر المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا و رواياته سديدة جدا،بل يستشم منها حسنه،و اللّه العالم.
[3986] 193-جعفر بن محمد الأرمني
جاء في علل الشرائع:584 باب 385 حديث 28 بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن علي بن ناصح،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الأرمني، قال:حدّثنا الحسن بن عبد الوهاب،قال:حدّثنا علي بن حديد المدائني عمن حدثه،عن المفضل بن عمر،قال:سألت جعفر بن محمد عليه السلام..
ص: 305
الفطحيّة،كتاب نوادر،أخبرنا ابن نوح،عن أبي عبد اللّه الصفواني،عن جعفر ابن محمد بن إسحاق بكتبه.انتهى.
و مثله في القسم الأول من الخلاصة (1)إلى قوله:من أصحابنا.
و كذا في القسم الأول من رجال ابن داود (2)،بزيادة أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام..و هو كذلك،إذ لم نجد له رواية عنهم عليهم السلام.
و قد وثقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و مشتركات الكاظمي (5)..
و غيرها (6)-أيضا-.
[التمييز:] و ميّزه في الأخير (7)بما سمعته من النجاشي من رواية أبي عبد اللّه الصفواني عنه (8).
ص: 307
268-جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الخطاب (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الهادي عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)،عن أحمد بن طاوس،أنّه قال:لم أظفر له بتزكية أو ضدّها.انتهى.
ثمّ نقل رواية عليّ بن سليمان عنه،في باب لحوق الأولاد بالآباء من التهذيب (4)(5).
ص: 308
269-جعفر بن محمد بن الأشعث الكوفي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره من حيث عدم ذكر فساد في مذهبه أنّه إماميّ.
و يشهد بذلك ما في الرواية التي رواها في الكافي (3)في باب مولد أبي عبد اللّه عليه السلام عن أبي علي الأشعري،عن محمد بن عبد الجبّار،عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن محمد بن الأشعث،قال:قال لي:أ تدري ما كان سبب دخولنا في هذا الأمر،و معرفتنا به؟و ما كان عندنا منه ذكر،و لا معرفة شيء ممّا عند الناس.قال:قلت[له]:ما ذاك؟قال:إنّ أبا جعفر-يعني أبا الدوانيق- قال لأبي؛محمد بن الأشعث:يا محمد!ابغ لي رجلا له عقل يؤدّي عنّي.فقال [له أبي:]إنّي قد أصبته لك.هذا فلان بن مهاجر خالي.قال:فأتني به.قال:
فأتيته بخالي.فقال له أبو جعفر:يا بن مهاجر!خذ هذا المال و ات المدينة،
ص: 309
و ات عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،و عدّة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد، فقل لهم:إنّي رجل غريب من أهل خراسان،و بها شيعة من شيعتكم،وجّهوا إليكم بهذا المال.و ادفع إلى كلّ واحد منهم على شرط..كذا و كذا..،فإذا قبضوا المال فقل:إنّي رسول،و أحبّ أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم.فأخذ المال و أتى المدينة.فرجع إلى أبي الدوانيق-و محمد بن الأشعث عنده-فقال له أبو الدوانيق:ما وراءك؟قال:أتيت القوم،و هذه خطوطهم بقبضهم المال،خلا جعفر بن محمد(ع)فإنّي أتيته و هو يصلّي في مسجد الرسول صلى اللّه عليه و آله و سلم فجلست خلفه،و قلت[حتى]ينصرف فأذكر له ما ذكرت لأصحابه،فعجّل و انصرف.ثمّ التفت إليّ،فقال:يا هذا!اتق اللّه، و لا تغرّ أهل بيت محمد(صلى اللّه عليه و آله و سلم)فإنّهم قريبو العهد من دولة بني مروان،و كلّهم محتاج»فقلت:و ما ذاك؟أصلحك اللّه!قال:..فأدنى رأسه منّي فأخبرني بجميع ما جرى بيني و بينك،حتى كأنّه ثالثنا،قال:فقال له أبو جعفر:يا بن مهاجر!اعلم أنّه ليس من أهل بيت نبوّة إلاّ و فيه (*)محدّث،و أنّ جعفر بن محمد(ع)محدّثنا اليوم..فكانت هذه الدلالة سبب قولنا بهذه المقالة.
دلّ على كون الرجل شيعيّا إماميا.
و روى في العيون (1)في الباب الرابع (2)في جمل من أخبار موسى بن جعفر
ص: 310
عليهما السلام مع هارون حديثا،فيه:إنّه كان سبب سعاية يحيى بن خالد بموسى ابن جعفر عليهما السلام وضع الرشيد ابنه محمد بن زبيدة في حجر جعفر بن محمد ابن الأشعث،فساء ذلك يحيى،فقال:إذا مات الرشيد،و أفضى الأمر إلى محمد،انقضت دولتي و دولة ولدي و يؤول الأمر إلى جعفر بن محمد بن الأشعث و ولده.و كان قد عرف مذهب جعفر في التشيّع،فأظهر له أنّه على مذهبه فسرّ به جعفر،و أفضى إليه بجميع أموره،و ذكر له ما هو عليه في موسى بن جعفر عليهما السلام فلمّا وقف على مذهبه سعى به إلى الرشيد..إلى أن قال:فأمر له- يعني جعفر-الرشيد بعشرين ألف دينار،فامسك يحيى أن يقول فيه شيئا حتى أمسى،ثم قال للرشيد:قد كنت أخبرتك عن جعفر و مذهبه،فكذب (1)عنه، و هاهنا أمر فيه الفيصل.قال:و ما هو؟قال:إنّه لا يصل إليه مال من جهة من الجهات إلاّ أخرج خمسه إلى موسى بن جعفر(ع)،و لست أشكّ أنه فعل ذلك في العشرين ألف دينار..إلى آخر الحديث.و قد تضمّن أمره باحضار العشرين ألف،فأتى بالبدرة بخواتيمها،فقال له:انصرف آمنا،فإنّي لا أقبل قول أحد فيك.
ثمّ إنّ يحيى سعى به بواسطة ابن أخيه عليّ بن إسماعيل بن جعفر،و حكايته مشهورة،قاله في التعليقة (2).
و أقول:يستفاد من ذلك كلّه،مضافا إلى كونه إماميّا،أنّه كان متديّنا، ملتزما بلوازم دينه،بل لا يبعد كشف إيصال خمس ما يربحه إلى الإمام
ص: 311
عليه السلام عن عدالته؛لأنّ المال نعم المائز بين المتديّن و غيره.
و بالجملة؛فالرجل من الحسان أقلا (1).
عنه محمد بن أحمد بن يحيى،و لم يستثن روايته من رجاله.و فيه دليل على ارتضائه،و حسن حاله (1)،بل مشعر بوثاقته،كما أشرنا إليه في الفائدة
ص: 313
(1) عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء فيه ثمان و أربعون رواية بهذا السند،أي بعنوان:جعفر بن محمد الأشعري.
و في 22/3 حديث 1 بسنده:..عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:69 حديث 2 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:124 حديث 7 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:246 حديث 4 بسنده:..عن سهل بن زياد،و علي بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن القدّاح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:428 حديث 2 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري، عن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:488 حديث 11 بسنده:.. عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و 28/4 حديث 1 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:272 حديث 1 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..و صفحة:347 حديث 3: سهل،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر عليه السلام..
و في 312/5 حديث 36 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن خالد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:327 حديث 1 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه،عن آبائه عليهم السلام..و صفحة:368 حديث 2 بسنده:.. عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:503 حديث 3 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن
ص: 314
(1) جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:474 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:523 حديث 3 بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح، عن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن آبائه عليهم السلام..
و في الكافي 19/6 حديث 9 بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:40 حديث 2 بسنده:..عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:47 حديث 6 بسنده:..عن سهل ابن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:492 حديث 17 بسنده:..عن معلى بن محمد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:550 حديث 6 بسنده:..عن سهل بن زياد جميعا،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في 306/8 حديث 475 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 288/1 حديث 840 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر ابن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في 105/4 حديث 299 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في 169/6 حديث 324:سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 240/7 حديث 1047 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:412-413 حديث 1648 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد
ص: 315
(1) الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:438 حديث 1749 بسنده:..عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 285/8 حديث 1049 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في 97/9 حديث 423 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن ابن القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام..238[طبعة طهران 85/1 حديث 28] بسنده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن أبيه، قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..
و في الخصال 134/1 حديث 145 بسنده:..قال:أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن جعفر بن محمد الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:221 حديث 47 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفار،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:287 حديث 43 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفار،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون القداح عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهما السلام..
و في الخصال 409/2 حديث 9 بسنده:..حدّثنا محمد بن يحيى بن عمران الأشعري،قال:حدّثني بعض أصحابنا-يعني جعفر بن محمد بن عبيد اللّه-عن أبي يحيى الواسطي،عمّن ذكره،أنّه قال لأبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:439 حديث 30 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن الحسن الصفار،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه الأشعري،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن آبائه عليهما السلام..
و صفحة:650 حديث 47 بسنده:..عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن جعفر بن محمد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهم السلام..
أقول:لم يعهد رواية علي بن إبراهيم،عن جعفر بن محمد الأشعري إلاّ بواسطة أبيه
ص: 316
الثالثة (1).مضافا إلى كونه كثير الرواية،و إنّهم أكثروا من الرواية عنه.انتهى.
و لا أقلّ من حسنه (2).
ص: 317
271-جعفر بن محمد بن أيّوب السمرقندي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يعرف ب:ابن التاجر،من أهل سمرقند،متكلّم له كتب.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و يحتمل اتحاده مع جعفر بن أحمد بن أيوب (3)،لاتحاد الكنية،
ص: 318
و الوطن..و غيرهما،فيكون حسنا،بل ثقة (1).
ص: 319
(9) عبد الحميد بن أبي العلاء،عن الثمالي،عن ابن طريف،عن ابن نباته،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..
في بحار الأنوار 211/76 باب 44 في فضيلة قراءة: (أَلْهٰاكُمُ التَّكٰاثُرُ) بسنده:..عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد بن بشار، عن عبيد اللّه الدهقان،عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون سواء كان جدّه(بشّار)أو(يسار)فهو ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و عليه فيكون مهملا.
[3993] 195-جعفر بن محمد بن بشرويه القطان
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:288 حديث 389 بسنده:..عن جعفر بن محمد بن بشرويه القطان،عن حريث بن محمد..و عنه في بحار الأنوار 66/24 حديث 12 مثله.
و جاء في تفسير فرات الكوفي:504 حديث 662..و عنه في بحار الأنوار 6/15 باب 1 حديث 6:..جعفر بن محمد بن بشرويه القطان بإسناد عن صعصعة بن صوحان و الأحنف بن قيس،عن ابن عباس.
و في بحار الأنوار 174/37 باب 52 حديث 61،قال:..جعفر بن محمد بن بشرويه القطان معنعنا عن الأوزاعي،عن صعصعة بن صوحان و الأحنف بن قيس،قالا جميعا:سمعنا عن ابن عباس،و مثله في بحار الأنوار 401/35 حديث 12.
و تفسير فرات:419 حديث 556..و عنه في بحار الأنوار 90/17 حديث 21.
و جاء في بحار الأنوار 66/43 حديث 59 نقلا عن مهج الدعوات، و كذلك في بحار الأنوار 36/95 حديث 22.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 320
(9) [3994] 196-جعفر بن محمد بن بشير
جاء في الكافي 623/2 كتاب فضل القرآن،حديث 14 بسنده:.. عن سهل بن زياد،عن جعفر بن محمد بن بشير،عن عبيد اللّه الدهقان، عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و جاء في ثواب الأعمال:125،و فيه:جعفر بن محمد بن بشار، و كذلك في بحار الأنوار 211/76:جعفر بن بشار،و 336/92 حديث 2،و كذلك في فلاح السائل:281[و الطبعة الحيدرية:255].
و في نسختنا من ثواب الأعمال:153 حديث 2:عن جعفر بن يسار، بدل:بشار.
و انظر ما استدركناه في جعفر بن محمد بن بشار.فإنه ممّا يطمأن به تصحيف بشير و الصحيح:يسار.
حصيلة البحث
و على أي تقدير؛فهو مهمل.
[3995] 197-جعفر بن محمد البغدادي
جاء في الكافي 94/2 باب الشكر حديث 3:..محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن جعفر بن محمد البغدادي،عن عبد اللّه بن إسحاق الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 360/13 حديث 72 و 27/71 حديث 4، و وسائل الشيعة 315/15 حديث 20618.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في كتب الرجال و أسانيد الروايات ذكرا سوى المشار إليها،فهو مهمل،و لكن روايته سديدة.
ص: 321
(9) [3996] 198-جعفر بن محمد البلخي
جاء في قصص الأنبياء للراوندي:100 حديث 89،بسنده:..عن علي بن العباس،عن جعفر بن محمد البلخي،عن الحسن بن راشد،عن يعقوب بن إبراهيم،قال:سأل رجل أبا الحسن موسى عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 387/11 باب قصة صالح عليه السلام و قومه حديث 13.
و في 153/14 باب قصة أصحاب الرس و حنظلة،حديث 4..بسنده المتقدم.
الظاهر هذا هو أبو معشر جعفر بن محمد البلخي الذي ذكره ابن طاوس في فرج المهموم:157،و صفحة:162 نقلا عن فهرست ابن النديم: 335:أبو معشر،و هو أبو معشر جعفر بن محمد البلخي و كان أولا من أصحاب الحديث..فراجع،و انظر:بحار الأنوار 224/57.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[3997] 199-جعفر بن محمد التميمي
جاء في أمالي الصدوق:456[و في طبعة:541 برقم 724]المجلس السبعون حديث 3،بسنده:..عن إسماعيل بن إبراهيم،عن جعفر بن محمد التميمي،عن الحسين بن علوان،عن أبي عبد اللّه الصادق جعفر بن محمد،عن آبائه عليهم السلام..
و في صفحة:458 حديث 6 مثله.[و في طبعة:543 حديث 727].
و جاء أيضا في الكافي 507/2 حديث 5..و عنه في وسائل الشيعة 114/7 حديث 8886،و علل الشرائع 132/1 باب 112 حديث 1
ص: 322
جعفر،روى الحديث،كان وجها في الطالبيين متقدّما،كان ثقة في أصحابنا، سمع و أكثر و عمّر و علا إسناده،له كتاب التاريخ العلوي،و كتاب الصخرة و البئر،أخبرنا شيخنا محمد بن محمد رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمد بن عمر ابن محمد الجعابي،قال:حدّثنا جعفر،بكتبه.و مات في ذي القعدة سنة ثمان و ثلاثمائة،و له نيف و تسعون سنة،و ذكر عنه أنّه قال:ولدت بسرّمن رأى سنة أربع و عشرين و مائتين.انتهى.
و قال في القسم الأول من الخلاصة (1)-بعد عنوانه بما ذكرنا-:كان وجيها في الطالبيّين مقدما،و كان ثقة في أصحابنا،مات في ذي القعدة سنة ثمانين و ثلاثمائة و له نيف و تسعون سنة.انتهى.
و لا يخفى ما بين الكلامين من الاختلاف في التاريخ (2)؛فإنّ النجاشي أرّخ
ص: 324
وفاته بسنة ثمان و ثلاثمائة،و العلاّمة أرّخ بسنة ثمانين و ثلاثمائة.لكن في بعض النسخ من الخلاصة أبدل الثمانين ب:الثمانية.
كما أنّ مقتضى ما نقله ابن داود،عن النجاشي،أنّ النسخة التي عنده كان
( و قال ابن الجوزي في المنتظم 157/6 برقم 256 في حوادث سنة ثمان و ثلاثمائة: جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب[عليه السلام]أبو عبد اللّه،حدّث عن الفلاس و غيره،روى عنه أبو بكر الشافعي،و ابن الجعابي،و توفّي في ذي القعدة من هذه السنة.
و ذكره سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان-المخطوط-في من توفّوا سنة ثمان و ثلاثمائة.
و في لسان الميزان 127/2 برقم 550-بعد أن ذكر العنوان و نقل كلام النجاشي- قال:و مات سنة ثمان و خمسين و ثلاثمائة..
أقول:كلمة(خمسين)التي جعلت نسخة بدل غلط قطعا،و الظاهر أنّها من الناسخ.
و ما ذكره العلاّمة في الخلاصة،و تبعه ابن داود من تاريخ وفاته بسنة ثلاثمائة و ثمانين تحريف من النساخ،أو سهو من قلمه الشريف بلا ريب،و ذلك لأمور:
الأول:إنّ نسخ الخلاصة ليست متّفقة على ذلك،بل في بعضها ثمان و ثلاثمائة.
الثاني:تصريح النجاشي و الخطيب و السيد علي خان و صاحب النجوم الزاهرة و ابن الجوزي و سبطه و ابن حجر على نسخة بأن وفاته في ثلاثمائة و ثمان.
الثالث:إنّ الذين رووا عن المترجم كان وفاتهم قبل ثلاثمائة و ثمانين،فإنّ محمد ابن عمر بن محمد الجعابي الراوي عنه مات سنة 344 و محمد بن أحمد بن محمد أبي الثلج مات سنة 325،و محمد بن العباس الماهيار-الذي سمع منه التلعكبري سنة 328-..و كل هؤلاء رووا عن المترجم قبل سنة ثلاثمائة و ثمانين.
و الرابع:اتحاد طبقة المترجم مع الذين رووا قبل هذا التاريخ،و لم يرو أحد عنه بعد سنة 344.
فمن مجموع ما ذكرنا يتّضح جليّا بأنّ ثمانين محرّف:ثمانية،و أنّ الصحيح كون وفاة المترجم سنة 308،فتدبر.
و روي الكراجكي في كنز الفوائد،عن أبي المفضّل الشيباني،عنه بإسناده خطبة همّام،فراجع.
ص: 325
الثمان فيها مبدلا ب:الثمانين،حيث قال:جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن المثنى أبو عبد اللّه،والد أبي قيراط،و ابنه يحيى بن جعفر(جش)[أي ذكره النجاشي]،روى الحديث،كان وجها في الطالبيين،متقدّما،ثقة،سمع فأكثر،و عمّر نيفا و تسعين سنة،و مات في ذي القعدة من سنة ثمانين و ثلاثمائة.انتهى.
فلا بدّ إمّا من صحّة نسخة الخلاصة التي فيها الثمان،لتوافق نسخة النجاشي التي عندنا..و إمّا صحّة نسخة النجاشي التي عند ابن داود لتوافق نسخة الخلاصة التي عندنا.
و على كلّ حال؛فما في كلام النجاشي ينافي بعضه بعضا؛لأنّ مقتضى ما نقله من ولادته في سنة أربع و عشرين و مائتين (1)،و عمره نيفا و تسعين.
لزم أن يكون تاريخ وفاته سنة ثلاثمائة و ما بين أربع عشر سنة و عشرين سنة،
ص: 326
و ذلك لا يلائم موته في سنة ثمان و ثلاثمائة،و لا سنة ثمانين و ثلاثمائة،بل مقتضى تاريخ الولادة،و صحّة أحد تاريخي الوفاة،هو كون مدّة عمره أربعا و ثمانين سنة،أو مائة و ست و خمسين سنة،كما لا يخفى.
و على كلّ حال؛فالرجل ثقة من غير غمز من أحد فيه،حتى أنّ الفاضل الجزائري (1)عدّه في الثقات.و وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)، و المشتركاتين (4)-أيضا-.
[التمييز:] و قد عرفت أنّ الرجل يروي عنه محمد بن عمر بن محمد الجعابي.
و ربّما نقل الحائري (5)عن التعليقة هنا كلاما خلت عنه التعليقة.فأمّا نسختي ناقصة،أو نسخته مغلوطة،فراجع و تدبّر (6).
ص: 327
(9) [3999] 200-جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن أبو عبد اللّه الحسني[خ.ل:الحسيني]
جاء في أمالي الصدوق رحمه اللّه تعالى:123 المجلس السادس و العشرون حديث 2:حدّثنا محمد بن عمر الحافظ،قال: حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا محمد بن علي بن خلف..
و في توحيد الصدوق:184 باب 28 حديث 21 بسنده:..قال: أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق،قال:حدّثني جعفر بن محمد الحسني، قال:حدّثنا محمد بن علي بن خلف..
و في أمالي شيخنا الطوسي رحمه اللّه تعالى 71/2[مؤسسة البعثة: 456 برقم(1019)،و فيه:الحسني،بدلا من:الحسيني]الجزء السادس عشر بسنده قال:..أبو المفضل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم الصيداوي..
و في صفحة:88-89[مؤسسة البعثة:474-475 برقم(1036)] بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني(و في طبعة مؤسسة البعثة:الحسني)رضي اللّه عنه،قال: حدّثني أيوب بن محمد بن فروخ الوزان بالرقّة..
و في صفحة:92[صفحة:475-477 برقم 1042]بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثني أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسني رضي اللّه عنه،قال:حدّثني محمد بن علي بن الحسين بن زيد ابن علي..
و في صفحة:102[مؤسسة البعثة:487 برقم 1069،و فيها: الحسني،و هو الظاهر]بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن الحسيني رضي اللّه عنه..
..و هناك عشرات الموارد راجعها هناك،و تدبر.
ص: 328
(9) حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا،إلاّ أنّ ترضّي و ترحّم شيخ الطائفة كثيرا،و التأمّل في مضمون رواياته توجب عدّه حسنا،فهو حسن عندي و الرواية من جهته حسنة.
[4000] 201-جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسيني
جاء في سند رواية في أمالي الشيخ الصدوق:234 المجلس الحادي و الأربعون حديث 7[و في طبعة اخرى:305 حديث 348]قال: حدّثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي الكوفي،حدّثنا جعفر بن محمد ابن جعفر العلوي الحسيني،قال:حدّثنا محمد بن علي بن خلف العطار..
و عنه في بحار الأنوار 20/43 حديث 7،و 86/73 حديث 50.
و له روايات في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه كثيرة.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[4001] 202-جعفر بن محمد بن جعفر المدائني الثقفي
جاء في سند رواية في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 323/1 بسنده:..قال:حدّثنا هاشم بن تقية الموصلي الدقاق،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن جعفر المدائني الثقفي،قال:حدّثنا زياد بن عبد اللّه المكاري..[في طبعة مؤسسة البعثة:316 برقم 641،و فيها:نقية،بدلا من:تقية،و البكائي،بدلا من:المكاري].
و عنه في بحار الأنوار 229/44 حديث 11،مثله.
ص: 329
و ياء ساكنة،و هاء.على ما ضبطه في الايضاح (1).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:
جعفر بن محمد بن قولويه،يكنّى:أبا القاسم القمي.صاحب مصنّفات،قد ذكرنا بعض كتبه في الفهرست،روى عنه التلعكبري،و أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و ابن ورقاء (3)مات سنة ثمان (4)و ستّين و ثلاثمائة.انتهى.
ص: 331
و قال في الفهرست (1):جعفر بن محمد بن قولويه القمي،يكنّي:أبا القاسم، ثقه،له تصانيف[كثيرة]على عدد كتب (2)الفقه..كتاب مداواة الجسد لحياة الأبد،كتاب الجمعة و الجماعة،كتاب الفطرة،كتاب الصرف،كتاب الوطي بملك اليمين،كتاب الرضاع،[كتاب الأضاحي]،و له كتاب جامع الزيارات، و ما روي في ذلك من الفضل (3)عن الأئمة صلوات اللّه عليهم أجمعين..و غير
ص: 332
ذلك.و هي كثيرة.و له فهرست ما رواه من الكتب و الأصول،أخبرنا برواياته و فهرست كتبه جماعة من أصحابنا،منهم:الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان[المفيد]،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،..و غيرهم، عن جعفر بن محمد بن قولويه[القمي].انتهى.
و قال النجاشي (1):جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه، أبو القاسم،و كان أبوه يلقّب:مسلمة،من خيار أصحاب سعد (*).و كان أبو القاسم من ثقات أصحابنا و أجلاّئهم في الحديث و الفقه.روى عن أبيه، و أخيه،عن سعد،و قال:ما سمعت من سعد إلاّ أربعة أحاديث.و عليه قرأ شيخنا أبو عبد اللّه الفقه،و منه حمل.
و كلّ ما يوصف به الناس من جميل (2)و فقه فهو فوقه،له كتب حسان..
ثمّ أخذ في تعداد كتبه،فعدّ ما في الفهرست،و زاد:كتاب الصلاة،و كتاب قيام الليل،و كتاب الصداق،و كتاب الأضاحي،و كتاب بيان حلّ الحيوان من محرّمه،و كتاب قسمة الزكاة،و كتاب العدد،و كتاب العدد في شهر رمضان، و كتاب الرّد على ابن داود في عدد شهر رمضان،و كتاب الزيارات،و كتاب الحج،و كتاب يوم و ليلة،و كتاب القضاء و أدب الحكّام،و كتاب الشهادات، و كتاب العقيقة،و كتاب تاريخ الشهور و الحوادث فيها،و كتاب النوادر، و كتاب النساء-و لم يتمّ (3)-.
ص: 333
قرأت أكثر هذه الكتب على شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه،و على الحسين ابن عبيد اللّه.انتهى.
و عن الشيخ المفيد رحمه اللّه (1)أنّه:قال شيخنا الثقة أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أيّده اللّه.انتهى.
و قال في الخلاصة (2)مثل ما مرّ في كلام النجاشي..إلى قوله:أربعة أحاديث،ثمّ غير العبارة في الجملة،فقال:و هو أستاد الشيخ المفيد رحمه اللّه.
و منه حمل[العلم و الحديث]،و كلّما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه فهو فوقه،له تصانيف ذكرناها في كتابنا الكبير.توفّي رحمه اللّه سنة تسع و ستّين و ثلاثمائة.انتهى.
و لا يخفى الفرق بين تاريخه و تاريخ رجال الشيخ المتقدّم بسنة (3).
و قد نقل ابن داود 4مختصر كلام النجاشي،ثمّ قال:مات سنة
ص: 334
ثمان و ستين و ثلاثمائة.ذكره الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال.ثمّ أشار إلى تاريخ الخلاصة بقوله:و بعض أصحابنا قال:سنة تسع و ستين،و الأظهر الأول.انتهى.
و في التكملة (1)أنّه:دفن في الحضرة الكاظميّة عند رجلي الجواد عليه السلام،و قبره محاذي لقبر الشيخ المفيد..انتهى.
و ليته قال:و قبر الشيخ المفيد رحمه اللّه محاذ لقبره؛ضرورة أنّ دفنه قبل دفن المفيد.
و بالجملة؛فقد وثقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،
ص: 335
و لقد أجاد ابن طاوس حيث قال في الإقبال (1):رأيت في
ص: 337
الكتب (1)أنّ الشيخ الصدوق-المتفق على أمانته-جعفر بن محمد بن قولويه..إلى آخره (2).
[التمييز:] قد سمعت من الشيخ أنّه روى (3)عنه التلعكبري،و الشيخ المفيد،
ص: 338
(3) 1-أبوه؛محمد بن قولويه-الذي هو من خيار أصحاب سعد بن عبد اللّه-و أكثر الكشي النقل عنه في رجاله،و الثقة الجليل بشهادة جمع كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.
2-محمد بن أحمد بن الحسين أبو عبد الرحمن الزعفراني العسكري المصري نزيل بغداد،الثقة على المختار،و أجازه التلعكبري في سنة 325،كما يأتي في ترجمته.
3-محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليمان الجعفي الكوفي المعروف ب:الصابوني، و ب:أبي الفضل الصابوني،الحسن،بل الثقة،كما يأتي في ترجمته.
4-الكليني ثقة الإسلام محمد بن يعقوب،و هو شيخ الثقات و رئيس المحدّثين.
5-محمد بن الحسن بن الوليد،شيخ القميّين و فقيههم،و الثقة الجليل.
6-محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار.
7-محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن القرشي أبو العباس البزاز،ثقة على الأظهر.
8-محمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري القمي،صاحب المسائل التي أرسلها إلى مولانا الحجّة عليه السلام(عجّل اللّه فرجه)،الثقة الجليل الوجيه،كاتب الإمام المنتظر (عجل اللّه فرجه).
9-الحسن بن عبد اللّه بن محمد بن عيسى(خ.ل:الحسين بن عبد اللّه)-الحسن؛ لشيخوخته لابن قولويه في الرواية،بل الثقة.
10-علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو الحسن،والد الصدوق،ثقة جليل.
11-علي بن محمد بن قولويه،أخو المترجم الحسن.
12-جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر الموسوي العلوي أبو القاسم،الظاهر أنّه المصري،الحسن.
13-أحمد بن علي بن مهدي بن صدقة الرقي الأنصاري أبو علي،الحسن.
14-محمد بن عبد المؤمن المؤدّب القمي،الثقة الجليل.
15-علي بن حاتم بن أبي حاتم القزويني.
16-علي بن الحسين أبو الحسن السعدآبادي.
17-علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي الكسائي الكوفي العجلي،المتوفى سنة 332.
ص: 339
(3) 18-محمد بن همام أبو علي الكاتب البغدادي.
19-هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد بن سعد أبو محمد التلعكبري الشيباني، عظيم القدر و الشأن و المنزلة،الثقة الجليل المتوفى سنة 385.
20-القاسم بن محمد بن علي بن إبراهيم الهمداني،وكيل الناحية المقدسة،و كفى ذاك له مدحا و شأنا.
21-الحسن بن زبرقان الطبري
22-الحسين بن محمد بن عامر بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمي،الثقة.
23-أحمد بن إدريس بن أحمد أبو علي الأشعري القمي الفقيه الجليل،المتوفى سنة 306،و هو من أجل مشايخ الكليني رحمهم اللّه.
24-عبيد اللّه بن الفضل بن محمد بن هلال الطائي البصري أبو عيسى.
25-حكيم بن داود بن حكيم.
26-محمد بن الحسين.و في بعض النسخ:محمد بن الحسن بن متّ الجوهري.
27-محمد بن أحمد بن علي بن يعقوب.
28-محمد بن أحمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار أبو عبد اللّه.
29-محمد بن أحمد بن يعقوب،و يحتمل أن يكون ابن شيبة،أو يكون متّحدا مع سابقيه.
30-الحسين بن علي الزعفراني أبو عبد اللّه.
31-أحمد بن عبد اللّه بن علي الناقد أبو الحسين.
32-محمد بن عبد اللّه بن علي أبو الحسن.
33-ابن عقدة.
34-على بن الحسين السعدآبادي،مؤدّب المترجم.
امّا الذين رووا عنه
فهم من أجلاّء ثقات الرواة،فمنهم:
1-محمد بن محمد بن النعمان المفيد.
2-الحسين بن عبيد اللّه الغضائري.
3-أحمد بن عبدون.
4-التلعكبري.
ص: 340
و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و ابن ورقاء-و في نسخة:ابن عزور-،و في معالم ابن شهرآشوب (1)أنّه:روى هو،عن الكليني،و عن ابن عقدة.
قد سمعت من النجاشي و العلامة في الخلاصة (2)أنّ لقب أبيه:مسلمة.و قد ضبطه في إيضاح الاشتباه:بفتح الميم،و إسكان السين المهملة.
ص: 341
و قال في التعليقة (1):سيجيء في أخيه علي،أنّ والد موسى مسرور،و أنّ أباه (*)يلقّب حملة (2)،فتأمل.انتهى.
و احتمل الحائري (3)كون حملة (4)محرّف مسلمة،ثمّ قال:و زعم في المجمع (5)أنّه اشتباه،بلقب الصفار.و لا يخفى أنّ ذلك ممولة.انتهى.
و الأمر سهل،بعد معروفيّة الرجل (6).
(6) هبة اللّه بن نما الحلي..
و في رياض العلماء 111/1،قال:الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما الحلي،عالم جليل،يروي عنه الشيخ كمال الدين علي بن الحسين بن حماد و غيره من الفضلاء.و يأتي ابن نما.
أقول:يروي عن الشيخ نجيب الدين يحيى بن سعيد الحلي.و له كتب،منها كتاب: مثير الأحزان،و كتاب شرح الثار المشتمل على أحوال المختار،نسبهما إليه الاستاذ الاستناد في فهرست بحار الأنوار،و لعل مثير الأحزان بعينه هو التهاب نيران الأحزان و مثير اكتئاب الأشجان فيما جرى على آل الرسول،الذي رأينا منه نسخا عديدة في أسترآباد و مازندران و غيرهما،و ينقل منه العارف القاساني في بحث الإمامة من علم اليقين،و في أواخر المحجّة البيضاء في إحياء الإحياء،و عندنا منه نسخة أيضا..
و في روضات الجنات 179/2-181 برقم 169-بعد أن ذكر العنوان-قال:كان من الفضلاء الأجلّة،و كبراء الدين و الملة،و من مشايخ العلاّمة المرحوم-كما في إجازة ولده الشيخ فخر الدين للشيخ شمس الدين محمد بن صدقة-يروي عن أبيه،عن جدّه، عن جدّ جدّه،عن إلياس بن هشام الحائري،عن ابن الشيخ،و كذا عن والده،عن ابن إدريس،عن الحسين بن رطبة،عنه،و عن كمال الدين علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي الفاضل الفقيه..و غيره من الفضلاء كما في أمل الآمل،و العهدة عليه، و له كتاب مثير الأحزان في المقتل،و كتاب أخذ الثار في أحوال المختار،و إن احتمل كونهما لحفيده الشيخ نجم الدين جعفر بن الشيخ الإمام الأعلم شيخ الطائفة و ملاذها شمس الدين محمد بن جعفر بن نما المعروف ب:ابن الإبريسمي كما ذكره الشهيد الثاني في إجازته المعروفة بهذه الأوصاف،و قد كان حفيده المشار إليه من المتأخرين عن الشهيد.و له كتاب منهج الشيعة في فضائل وصيّ خاتم الشريعة،و كأنّه الراوي عن الشيخ كمال الدين المتقدم أيضا،حيث إنّ الشيخ المذكور راو عن السيد غياث الدين بن طاوس-رحمه اللّه-الذي هو في طبقة العلاّمة و من بعده،فيكون جعفر الذي يروي عنه حينئذ في درجة الشيخ فخر الدين ابن العلاّمة..و أمثاله،مع أنّ الشيخ نجم الدين جعفر-الذي هو صاحب العنوان-يروي عنه العلاّمة-كما قد عرفت-،كما أنّ والده الشيخ الإمام العلاّمة قدوة المذهب نجيب الدين أبا إبراهيم..الموجود بعيون هذه الأوصاف أيضا في إجازة الشهيد الثاني،بل المعروف هو ب:ابنيّة نما على سبيل
ص: 343
كمال الدين عليّ بن الحسين بن حماد،..و غيره من الفضلاء (1).انتهى.
ص: 344
و لم أقف فيه على غير ذلك.
و ظاهره كونه إماميا،و لكن لم يرد فيه ما يلحقه بالحسان،فهو مجهول الحال (1).
ص: 346
([4007] 205-جعفر بن محمد بن الحسن الرازي
جاء في دلائل الإمامة:46[و في طبعة اخرى:135 حديث 45] بسنده:..قال:حدّثنا أبو عمر عثمان بن أحمد بن عبد اللّه الدقيقي، قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن الحسن الرازي،قال:حدّثنا علي بن الحسن البزاز،قال:حدّثنا أبو بكر ابن عيّاش،عن الكلبي،عن الأعمش،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[4008] 206-جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات
جاء في إكمال الدين 321/1 باب 31 ضمن حديث 2 بسنده:.. قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا جعفر بن محمد ابن الحسن بن الفرات،قال:أخبرنا صالح بن محمد بن عبد اللّه ابن محمد بن زياد،عن أمّه فاطمة بنت محمد بن الهيثم المعروف ب:ابن سيابة،قالت:كنت في دار أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 231/50 حديث 5 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 347
و الأدب،و أورد له شعرا كثيرا (1).انتهى.
ص: 349
(9) و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 291/6 حديث 6860 مثله.
و في فتح الأبواب:170،و تأويل الآيات 345/1 حديث 30، و صفحة:359 حديث 5،و 833/2 حديث 6.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون في المعاجم الرجالية،فهو مهمل،و روايته قوية.
[4012] 209-جعفر بن محمد الحسني
جاء في كتاب التوحيد:184 باب 28 نفي المكان حديث 21 بسنده:..قال:أخبرنا عبد العزيز بن إسحاق،قال:حدّثني جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا محمد بن علي بن خلف العطّار،قال:حدّثنا بشر بن الحسن المرادي،عن عبد القدّوس-و هو ابن حبيب-،عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 330/3 حديث 34 و 205/104 حديث 2 مثله.
و جاء أيضا في أمالي الصدوق:185 حديث 191،و معاني الأخبار: 65 حديث 1،و خصائص الأئمّة:105.
و في الأمالي للشيخ الطوسي 79/1 حديث 118 بسنده:..قال: حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم..قال:و حدّثني جعفر ابن محمد الحسني،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم..،و في صفحة: 100 حديث 154 بسنده:..أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا عيسى بن مهران..و في صفحة:181 حديث 304 بسنده:..قال:أخبرني
ص: 350
(9) أبو الحسن علي بن مالك النحوي قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثني عيسى بن مهران المستعطف..،و صفحة: 487 حديث 1066 بسنده:..عن أبي المفضل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم..
و الغيبة للنعماني:41 باب 2 حديث 2:أخبرنا محمد بن همام بن سهيل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحميري..و صفحة:87 باب 4 حديث 18 بسنده:..قال:حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي،قال: حدّثنا جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا عبيد بن كثير..
و الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:35 المجلس الخامس حديث 1، قال:أخبرني أبو بكر محمد بن عمر بن سالم الجعابي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا الفضل بن القاسم..، و صفحة:37 باب 5 حديث 4 بسنده:..الجعابي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا أبو موسى عيسى بن مهران المستعطف..و صفحة:45 المجلس السادس حديث 6:الصيرفي، قال:حدّثنا جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا عيسى بن مهران..
و في معاني الأخبار:65 باب معنى قول النبي صلى اللّه عليه و آله:من كنت مولاه فعلي مولاه حديث 1:حدّثنا محمد بن عمر الحافظ الجعابي، قال:حدّثني جعفر بن محمد الحسني،قال:حدّثنا محمد بن علي بن خلف..
و في الكافي 510/5 باب إكرام الزوجة تابع حديث 3:أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر بن محمد الحسني،عن علي بن عبدك..
و في فتح الأبواب:170 بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسين ابن يعقوب الهمداني،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد الحسني رضي اللّه عنه قال:حدّثنا الآمدي..
أقول:هذا هو جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو عبد اللّه هو والد أبي قيراط
ص: 351
(9) و ابنه يحيى بن جعفر-المعنون في المتن-ذكر ذلك النجاشي في رجاله: 122 برقم 314،و قال:كان وجها في الطالبيين متقدما،و كان ثقة في أصحابنا و سمع و أكثر و عمّر و علا إسناده.
حصيلة البحث
المعنون من أعلامنا الثقات و أعاظمنا الأخيار فالرواية من جهته صحيحة،فتدبّر.
[4013] 210-جعفر بن محمد بن الحسين
جاء في تأويل الآيات الظاهرة 404/1 حديث 7:محمد بن العباس، عن جعفر بن محمد الحلبي(خ.ل:جعفر بن محمد بن الحسين)،عن محمد بن عبد الحميد،عن مفضل بن صالح،عن جابر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على علي عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 243/39 باب 86 حديث 32،و فيه:عن جعفر بن محمد بن الحسين،و في بحار الأنوار 100/53 حديث 120 و لكن فيه:محمد بن العباس،عن جعفر بن محمد بن الحسين،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن، عن محمد بن عبد الحميد،عن مفضل بن صالح،عن جابر،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:..
و في صفحة:110 حديث 3،و فيه:محمد بن العباس،عن جعفر بن محمد بن الحسن،عن عبد اللّه بن محمد الزيات،عن محمد-يعني ابن الجنيد-عن مفضل بن صالح،عن جابر،عن أبي عبد اللّه الجدلي، قال:..
و جاء في مختصر بصائر الدرجات:206:حدّثنا محمد بن جعفر بن محمد بن الحسن،عن عبد اللّه بن محمد الزيات،قال:حدّثنا محمد بن الجنيد،قال:حدّثنا مفضل بن صالح،عن جابر،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:..
ص: 352
(9) و في بحار الأنوار 278/39 حديث 57،عن بشارة المصطفى:74، و صفحة:126[الطبعة المحقّقة:124 حديث 71،و صفحة:202 حديث 26]بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسن علي بن العباس،قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن الحسين،قال:حدّثنا موسى بن زياد،عن يحيى بن يعلّى،عن أبي خالد الواسطي،عن أبي هاشم الجولاني،عن زاذان،قال:سمعت سلمان رحمه اللّه يقول:..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[4014] 211-جعفر بن محمد بن الحسين الزهري
جاء في كتاب التوحيد:158 باب 15،تفسير قول اللّه عزّ و جلّ: (اللّٰهُ نُورُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ) حديث 4 بسنده:..قال:حدّثنا محمد ابن أحمد بن أبي الثلج،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، قال:حدّثنا أحمد بن صبيح،قال:حدّثنا ظريف بن ناصح،عن عيسى ابن راشد،عن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام..
و في الارشاد للشيخ المفيد:19[الطبعة المحققة 44/1]فصل:و من ذلك ما جاءت به الأخبار في أنّ ولايته عليه السلام علم على طيب المولد،أخبرني أبو الجيش المظفر بن محمد،عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج،قال:حدّثنا محمد بن سلم الكوفي(خ.ل:محمد بن مسلم)، قال:حدّثنا عبيد اللّه بن كثير،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري..
و عنه في بحار الأنوار 156/27 حديث 29،و فيه:جعفر بن محمد ابن الحسن الزهري.
و جاء في المستجاد من الارشاد للعلاّمة الحلّي:41.
أقول:جاء في الكامل لابن عدي 131/5 و صفحة:252.
ص: 353
(9) حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة.
[4015] 212-جعفر بن محمد الحسيني
جاء في الكافي 338/5 قبل حديث 8:أحمد بن محمد بن سعيد، عن جعفر بن محمد الحسيني،عن علي بن عبدك،عن الحسن بن ظريف بن ناصح،عن الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباته،عن أمير المؤمنين عليه السلام..إلى آخره.
و لكن جاء لقبه في 510/5:جعفر بن محمد الحسني.
و لاحظ:سعد السعود:102،و جمال الأسبوع:262،و تفسير فرات الكوفي:93،و بشارة المصطفى:36 حديث 20،و تفسير تأويل الآيات الظاهرة 233/1 حديث 12،و صفحة:428 حديث 3، و 562/2 حديث 29.
و جاء في بحار الأنوار 274/24 حديث 60:محمد بن العباس،عن جعفر بن محمد الحسيني،عن محمد بن الحسين..
و كذا في 81/28 حديث 42:محمد بن العباس،عن جعفر بن محمد الحسيني،عن إدريس بن زياد..
و في 357/36 باب 41 حديث 226:أبو المفضل الشيباني، عن جعفر بن محمد الحسيني العلوي،عن أحمد بن عبد المنعم الصيداوي..
و في 43/37 حديث 18:يتبع بسنده:..عن الحسين بن علي الداعي،عن جعفر بن محمد بن عبد اللّه الحافظ..
و في بحار الأنوار 278/39 باب 87 حديث 56 بسنده:..عن الحسن بن علي بن الداعي،عن جعفر بن محمد الحسيني،عن محمد بن عبد اللّه الحافظ..
ص: 354
(9) و في بشارة المصطفى:14 بسنده:..أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الحسيني،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم..و موارد اخرى كثيرة.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.
[4016] 213-جعفر بن محمد الحسيني أبو إبراهيم
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:123 بسنده:..قال:حدّثنا السيد أبو عبد اللّه الحسيني بن علي الداعي الحسيني،قال:حدّثنا السيد العالم أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني،قال:أخبرنا الحاكم أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه الحافظ..
و في صفحة:127 بسنده:..حدّثنا السيد الزاهد أبو طالب يحيى بن محمد بن الحسن الجواني الحسيني رحمه اللّه في محرّم سنة 508 أو سنة 509 بآمل..إلى أن قال:قال:حدّثنا السيد الزاهد أبو إبراهيم جعفر بن محمد الحسيني قال:حدّثنا الشيخ أبو عبد اللّه الحاكم محمد بن عبد اللّه الحافظ..إلى آخره.و له روايات أخرى كثيرة.
و جاء في مستدرك وسائل الشيعة 289/17 حديث 21376 بسنده:..عن السيّد أبي إبراهيم جعفر بن محمّد الحسيني،عن أبي يعلى حمزة بن عبد العزيز بن محمّد بن أحمد بن حمزة بن شعيب المهلبي..، نقلا عن أربعين النيسابوري.
و في بشارة المصطفى:75 حديث 6 و صفحة:84 حديث 14 و صفحة:86 حديث 18 و صفحة:106 حديث 44 و صفحة:110 حديث 50 و صفحة:118 حديث 61 و صفحة:190 حديث 4 و صفحة: 198 حديث 18 و صفحة:203 حديث 27.
و في هامش الأربعين المخطوط للشيخ المفيد:أبو سعيد محمّد بن
ص: 355
قال:سمعت حمدويه يقول:كنت عند الحسن بن موسى أكتب عنه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم إذ لقيني رجل من أهل الكوفة-سمّاه لي حمدويه-.
و في يدي كتاب فيه أحاديث جعفر بن محمد بن حكيم.فقال:هذا كتاب من؟ فقلت:كتاب الحسن بن موسى،عن جعفر بن محمد بن حكيم.فقال:أمّا الحسن،فقل له ما شئت (1).و أمّا جعفر بن محمد بن حكيم فليس بشيء.
انتهى.
و أقول:حيث إنّ اسم الرجل القائل:إنّ جعفر بن محمد بن حكيم ليس بشيء،غير معلوم لم يكن لهذا النقل ثمرة.و لذا قال في التحرير الطاوسي (2):
جعفر بن محمد بن حكيم،قدح فيه من لا يعرف.انتهى.
و لكن عدم معروفية القادح أيضا لا ينتج شيئا،بعد عدم ورود مدح فيه من أحد (3).و مجرّد دلالة عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من دون بيان فساد في مذهبه
ص: 357
على كونه إماميا،لا يجدي في اخراجه من قسم الضعاف.
و لذا رد صاحب المدارك رحمه اللّه (1)رواية-هو في طريقها-،بجهالة الرجل.
و ضعّفه لذلك في الوجيزة (2).و اعترض الوحيد (3)رحمة اللّه عليه بأنّ الحكم بضعفه،بمجرد ما ذكر هنا-يعني رواية الكشي-لا يخلو من ضعف.
قلت:ليس تضعيف المجلسي،و صاحب المدارك..و غيرهما مبنيّا على ما في الكشي،بل على عدم ورود مدح يلحقه بالحسان،فيندرج في الضعفاء لا محالة.
نعم؛كان التعبير عنه ب:المجهوليّة أولى من التضعيف.لكنّه غير متعين بعد
ص: 358
كون المجهول ضعيفا اصطلاحا.
و لكن الإنصاف بعد ذلك كلّه،هو عدّ الرجل من الحسان؛لأنّ إماميّته تستفاد من رجال الشيخ رحمه اللّه كما ذكرنا.و يمكن استفادة مدحه ممّا أفاده الحائري (1)من أنّه يأتي عن النجاشي (2)في أبيه،أنّه الراوي كتابه من دون طعن في الطريق أو تأمل.مع أنّ طريقته التأمل في محله،كأن يقول:مظلم، أو ضعيف..أو غير ذلك.مع أن طريق الفهرست إليه ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،و كلاهما من أصحاب الإجماع.و الظاهر عثور النجاشي عليه لأنّه معاصر له،أو متأخّر عنه،و الاقتصار عليه اختصارا.مع أنّ عدم العثور دليل أشهريّة هذا الطريق و أظهريّته.
مع أنّ الظاهر من الكشي عدم تأمّل من الحسن بن موسى الجليل فيه و إلاّ لأظهره كما أظهر من القائل المجهول.فالأظهر كون الرجل من الحسان،و اللّه العالم.
[التمييز:] و في جامع الرواة 3أنّه:روى عنه محمد بن علي بن محبوب.
ص: 359
ثمّ إنّ من عنون الرجل هنا..لم يلقّبه بشيء.و إنّما استفدنا هذا اللقب له من رواية له تأتي في ترجمة:هشام بن الحكم-إن شاء اللّه تعالى-رواها الكشي (1)،و لقّبه فيها ب:الخثعمي.و كذلك النجاشي (2)لقب أباه بذلك،عند تعرّضه لذكره.
[الضبط:] و قد مرّ (3)منّا ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك،فراجع (4).
278-جعفر بن محمد بن حمزة
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد،عنه،عن الرجل عليه السلام في
ص: 360
(9) [4020] 215-جعفر بن محمد الحنفي
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدس سره:168 المجلس الحادي و العشرون،حديث 3 بسنده:..حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي الرازي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الحنفي،قال:حدّثني يحيى بن هاشم السمسار،قال:حدّثنا عمرو بن شمر،قال:حدّثنا حمّاد،عن أبي الزبير،عن جابر بن عبد اللّه بن حرام الأنصاري،قال:أتيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم..
و جاء أيضا في أمالي الشيخ رحمه اللّه:190 حديث 321..و عنهما في بحار الأنوار 114/38 حديث 52،و جاء أيضا في بشارة المصطفى: 162 حديث 126.
و احتمل بعض أنه:جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن الحنفية، و الاحتمال لا مؤيد له؛نعم من وصفه ب:الحنفي يظن أنه منسوب إلى ابن الحنفية.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.
[4021] 216-جعفر بن محمد الخزاعي
ورد في تفسير العياشي 293/1(سورة المائدة)حديث 21،عن جعفر بن محمد الخزاعي،عن أبيه،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 138/37 حديث 28،و صفحة:154 حديث
ص: 362
( 38،و صفحة:164 حديث 41،و بحار الأنوار 256/63 حديث 125.
و في 99/2(سورة براءة)حديث 90:عن جعفر بن محمد الخزاعي، عن أبيه،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و كذا في 301/2(سورة الإسراء)حديث 111،بالسند المتقدم.
و كذا في كامل الزيارات:149 باب 59 ضمن حديث 11[طبعة مؤسسة نشر الفقاهة:282 حديث 448]بسنده:..عن محمد بن الحسن بن شمون[البصري]،قال:حدّثني جعفر بن محمد الخزاعي، عن بعض أصحابه،عن جابر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 77/101 حديث 32 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل؛و لا يبعد عدّه حسنا لمضمون رواياته.
[4022] 217-جعفر بن محمد بن خلف القشيري
ذكر في بحار الأنوار 277/91 باب 119 الاستخارة و الدعاء،ذيل حديث 27،بسنده:..عن أبي المفضل،عن جعفر بن محمد بن خلف القشيري،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..نقلا عن فتح الأبواب لابن طاوس،و لكن في فتح الأبواب لابن طاوس:233:محمد بن خالد القسري،و كذلك في من لا يحضره الفقيه 563/1 حديث 1552، و مكارم الأخلاق:320،و لكن في فتح الأبواب:239 هكذا بسنده:.. عن ابن أبي عمير،عن جعفر بن محمد بن خلف العشيري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 363
الضبط:
الدوريستي:نسبة إلى دوريست،بالدال المهملة المضمومة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و السين المهملة الساكنة،و التاء المثنّاة من فوق،قرية من قرى الري،على ما ذكره في المراصد (1)..و غيره (2).
و في التعليقة (3):إنّ الدوريست الآن،يقال له:درشت:بفتح الدال و الراء
ص: 365
المهملتين،و سكون الشين المعجمة.انتهى.
الترجمة:
قال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):جعفر بن محمد الدوريستي،أبو عبد اللّه،ثقة.انتهى.
و وثقه ابن داود (2)-أيضا-ناسبا ذلك إلى باب(لم)[أي:من لم يرو عنهم عليهم السلام]من رجال الشيخ رحمه اللّه.
و في معالم ابن شهرآشوب (3):جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستى،له الردّ على الزيديّة.انتهى.
و وثقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)-أيضا-.
و عن الطبرسي في احتجاجه (6)أنّه قال-في جملة سند-:و حدّثني الشيخ الصدوق أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي،قال:حدّثني والدي محمد بن أحمد،قال:حدّثني الشيخ السعيد أبو جعفر-يعني ابن بابويه رحمه اللّه-..إلى آخره.
و عدّه في الحاوي (7)في الثقات.
ص: 366
و لا يقدح إهمال العلامة رحمه اللّه في الخلاصة لذكره،لأنّه تبع النجاشي، ذهولا عن أنّ ذكر النجاشي مقصور على من له مصنف.فلم يذكر الرجل لعدم ثبوت مصنف له عنده.و لكن له مصنفات ذكرها غيره.
قال الشيخ الحر في تكملة أمل الآمل (1):جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي،ثقة،عين،عظيم الشأن،معاصر للشيخ الطوسي،و قد ذكره في رجاله و وثّقه.له كتب،منها:كتاب الكفاية في العبادات،و كتاب يوم و ليلة،و كتاب الاعتقادات،و كتاب الردّ على الزيدية،..و غير ذلك.
يروي عن الشيخ المفيد رحمه اللّه.
و قد ذكره ابن شهرآشوب (2)،و قال:له الردّ على الزيدية.
و ذكره منتجب الدين (3)فقال:ثقة،عين،عدل،قرأ على شيخنا
ص: 367
المفيد رحمه اللّه و على المرتضى..ثم ذكر كتبه السالفة،إلاّ الأخير،ثم قال:
أخبرنا بها الشيخ الإمام جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي، عن الشيخ المفيد عبد الجبار المقري الرازي،عنه[رحمهم اللّه].انتهى ما في أمل الآمل.
و حكى في التعليقة (1)،عن جدّه المجلسي الأول (2)،أنّه قال في ترجمة الرجل إنّه:روى عن المفيد،و روى عنه ابن إدريس.و كان معمّرا.انتهى.
و استبعد الحائري (3)ما ذكره المجلسي من رواية ابن إدريس عنه،بأنّه و إن قيل:إنّ الرجل كان معمّرا،إلاّ أنّه يلزم عليه رواية ابن إدريس،عن المفيد رحمه اللّه بواسطة واحدة.مع أنه يروي عن الشيخ رحمه اللّه بواسطتين.
و أيضا الشيخ منتجب الدين معاصر لابن إدريس،إن لم نقل متقدم،و مع ذلك يروي عن الدوريستي بواسطتين،كما رأيت.فكيف يروي عنه ابن إدريس بلا واسطة؟!
و أقول:هذا الاستبعاد في محلّه،لكن لا لما ذكره؛إذ فيه:إمكان عدم لقاء
ص: 368
منتجب الدين للدوريستي،و عدم استجازته منه،و إن عاصره.فلذلك يروي عنه دائما بواسطتين.و إمكان لقاء ابن إدريس رحمه اللّه الدوريستي في آخر عمره،و استجازته منه.
بل الوجه في الاستبعاد يظهر بملاحظة.تاريخ وفاة الشيخ المفيد رحمه اللّه، و تاريخ بلوغ الحلّي رحمه اللّه.
فقد حكى في البحار (1)،عن خط الشهيد رحمه اللّه أنّه نقل عن الحلي أنّه قال:بلغت الحلم سنة خمسمائة و ثمان و خمسين.
فيكون قابليته للرواية في حدود سنة الخمسمائة و الستين فما بعد.و قد توفي المفيد رحمه اللّه في سنة أربعمائة و ثلاث (2)عشرة.و لا بدّ من ولادة
ص: 369
(2) و استاذنا رضي اللّه عنه،فضله أشهر من أن يوصف..إلى أن قال في آخر الترجمة: مات رحمه اللّه ليلة الجمعة لثلاث ليال خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،و كان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة، و صلى عليه الشريف المرتضى..
و قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته:173 برقم 421:محمد بن إدريس العجلي بحلّة،له تصانيف منها:كتاب السرائر،شاهدته بحلّة،و قال شيخنا سديد الدين محمود الحمصي رفع اللّه درجته:هو مخلط لا يعتمد على تصنيفه!!.
و في رياض العلماء 140/4-141-في ترجمة الشيخ منتجب الدين نقلا عن ضيافة الأخوان،عن كتاب التدوين تأليف الرافعي الذي تتلمذ على الشيخ منتجب الدين- فقال:شيخ ريّان من علم الحديث سماعا و ضبطا و حفظا و جمعا،يكتب ما يجد، و يسمع ممّن يجد،و يقل من يدانيه في هذه الأعصار في كثرة الجمع و السماع..إلى أن قال:قرأته عليه بالرّي سنة أربع و ثمانين و خمسمائة..إلى أن قال:ولادته في سنة أربع و خمسمائة،و وفاته بعد سنة خمس و ثمانين و خمسمائة..و راجع:ضيافة الإخوان:141.
و يتلخص من جميع ما نقلناه أن وفاة الشيخ المفيد رحمه اللّه كانت في سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،و صلى عليه السيد المرتضى علم الهدى المتوفى في سنة ست و ثلاثين و أربعمائة.
و وفاة ابن إدريس في سنة ثمان و ثمانين و خمسمائة و إن وفاة الشيخ منتجب الدين كانت في سنة خمس و ثمانين و خمسمائة،أما المترجم-جعفر بن محمد الدوريستي- فإن في أمل الآمل 53/2 برقم 137 في طي ترجمة جعفر هذا،قال:معاصر للشيخ الطوسي..إلى أن قال:يروي عن الشيخ المفيد.
فمن كان معاصرا للشيخ الطوسي المتوفى سنة 460 و يروي عن الشيخ المفيد المتوفى سنة 413،كيف يمكن أن يروي عنه ابن إدريس المتوفى في سنة 588،مع أنّ الشيخ منتجب الدين(المتوفى سنة 584)في فهرسته قال في ترجمته:..و شاهدته بحلّة.
فما ذكره المجلسي الأول في روضة المتقين من أن ابن إدريس يروي عن المترجم له لا يمكن تصحيحه إلاّ بأنه يروي عن ابن حفيد المترجم له،و ستأتي ترجمته،
ص: 370
(2) فراجع.
و للمترجم له روايات عدّة في بشارة المصطفى 80/2 قال:أخبرنا الشيخ الأمين أبو عبد اللّه محمد بن شهريار الخازن في ذي القعدة سنة 512 قراءة عليه بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام عند باب الوداع،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي بالمشهد المقدس بالغري..و مثله في السند في صفحة:78.
و في صفحة:86:أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمد بن أحمد بن شهريار الخازن بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة 512 بمشهد مولانا علي بن أبي طالب[عليه السلام]، قال:حدّثنا الشيخ الفقيه أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن أحمد الدوريستي بالغري على ساكنه السلام في شعبان سنة 458،قال:حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون بن أحمد البزاز بمدينة السلام..
مشايخة في الرواية
و هم جماعة من أعلام الطائفة و فطاحل العلم و المعرفة،فمنهم:
1-الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان ابن المعلم،و هو أشهر من أن يوصف في علمه و ورعه و جلالته و قربه من أئمة الحق سلام اللّه عليهم،فقد قرأ على شيخنا المفيد رضوان اللّه تعالى عليه.
2-و السيد المرتضى علم الهدى سليل بيت الوحي و الطهارة و محيي آثار و معالم الأئمة أبو القاسم السيد علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام.
3-و السيد الرضي حصيلة الإمامة و نبراس الفخر و الشهامة أبو الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليهما السلام، استاذ المترجم في الحديث على ما في روضات الجنات 174/2.
4-و الشيخ الطوسي شيخ الطائفة المحقّة.
5-و أبو عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري،المتوفى سنة 401.
ص: 371
(2) 6-و أبوه أبو جعفر محمد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي.
7-و ابن عبدون،و كان سماعه منه سنة 400.
تلامذته و من يروي عنه
و هم جمع،فمنهم:
1-محمد بن أحمد بن شهريار الخازن،تلميذ الشيخ الطوسي و صهره على أبنته.
2-و صفي الدين أبو تراب المرتضى بن الداعي الحسني الرازي،صاحب تبصرة العوام.
3-و أبو جعفر مهدي بن أبي حرب المرعشي.
4-و أبو الرضا فضل اللّه الراوندي،و هذا يروي تارة بلا واسطة عن المترجم، و اخرى بواسطة مشايخه.
5-و المفيد عبد الجبار المقرئ الرازي ابن عبد اللّه بن علي.
6-و الحسن بن يعقوب بن أحمد القاري النيشابوري.
7-و أبو القاسم علي بن زيد البيهقي،والد فريد خراسان.
8-و حفيد المترجم محمد بن موسى بن جعفر.
9-و أبو منصور علي بن عبد الواحد الزيادي.
10-و الوزير نظام الملك الطوسي.
11-محمد بن إسماعيل المشهدي.
12-أبو القاسم بن كميح.
13-أبو جعفر بن كميح.
14-محمد بن المرزبان.
15-هبة اللّه بن دعويدار.
16-السيد علي بن أبي طالب السليقي.
17-الحسن بن محمد الحديقي.
18-الحسن بن علي الأرآبادي.
ص: 372
(2) 19-أحمد بن محمد المرشكي.
20-الشريف أبو السعادات ابن شجري.
21-أبو عبد اللّه الحسين المؤدب القمي.
22-شاذان بن جبرئيل القمي.
23-أبو محمد الحسن بن إبراهيم المؤدب.
أقول:هؤلاء طائفة من مشايخه و تلامذته في الرواية،و لعلك بعد التتبع تعثر على غيرهم.
قال شيخنا صاحب الذريعة في طبقات الشيعة في القرن الخامس:44:..و بقى صاحب الترجمة إلى سنة 473،كما يظهر من كتاب ثاقب المناقب..إلى آخره.
أقول:و قد رثى المترجم سيد الطائفة و زعيمها السيد المرتضى ذو المجدين بقصيدة في 59 بيتا مطلعها:
أ من أجل أن أعفاك دهرك تطمع و تأمن في الدنيا و أنت المروّع ألا قل لناعي جعفر بن محمد و اسمعني يا ليت لم أك أسمع فما لك منّي اليوم إلاّ تلهّف و إلاّ زفير أو حنين مرجّع أقول:قد عنون المترجم شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:43-44،و ذكر تحقيقا مفيدا ينبغي نقله لمزيد الفائدة،فقال:هو الشيخ الجليل أبو عبد اللّه جعفر بن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن العباس بن الفاخر الدوريستي الذي يروي والده أبو جعفر محمد عن سمّيه أبي جعفر محمد بن علي بن بابويه الصدوق القمي،كما ذكره في بعض أسانيد منية الداعي.. و غيره.
و يروي صاحب الترجمة عن والده،و عن المفيد،و المرتضى،و شيخ الطائفة، و أبي عبد اللّه أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن حسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري صاحب(مقتضب الأثر)المتوفى سنة 401،و يروي عنه محمد بن أحمد بن شهريار الخازن تلميذ الطوسي و صهره على ابنته كما فى أسانيد(بشارة المصطفى)، و يروي عنه أيضا صفي الدين أبو تراب المرتضى بن الداعي الحسني الرازي صاحب (تبصرة العوام)،و أبو جعفر مهدي بن أبي حرب المرعشي،و أبو الرضا فضل اللّه الراوندي كما في(البحار)في رواية النيروز،مع أنه شيخ جمع من مشايخ الراوندي،
ص: 373
(2) و أبو البركات محمد بن إسماعيل المشهدي،و الأخوان:أبو القاسم و أبو جعفر ابنا كميح،و أبو جعفر محمد بن مرزبان،و هبة اللّه بن دعويدار،و علي بن أبي طالب السليقي،و الحسن بن محمد الحديقي،و الحسن بن علي الآرآبادي،و أحمد بن محمد المرشكي،و الشريف أبو السعادات هبة اللّه بن الشجري،و أبو عبد اللّه الحسين المؤدّب القمي..و من أبي البركات إلى الأخير كلهم من مشايخ القطب الراوندي،و بعضهم من مشايخ السيد ضياء الدين فضل اللّه..
فظهر أن فضل اللّه يروي عن صاحب الترجمة تارة بلا واسطة،و تارة بواسطة جملة من مشايخه.
و يروي عن صاحب الترجمة-أيضا-الحسن بن يعقوب بن أحمد القارئ الذي قرأ عليه في سنة 516،الشيخ الإمام أبو الحسن البيهقي بن أبي القاسم فريد خراسان و شارح نهج البلاغة..و هكذا يروي عن صاحب الترجمة والد فريد خراسان و هو أبو القاسم زيد بن محمد البيهقي كما صرّح به في أول شرح النهج.و يروي عن صاحب الترجمة أيضا المفيد عبد الجبار بن عبد اللّه بن علي الرازي،و يروي عنه-أيضا-حفيده محمد بن موسى بن جعفر-الذي هو جد عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن موسى بن جعفر الدوريستي-،و يروي عبد اللّه هذا عن جدّه محمد بن موسى،عن جدّه جعفر بن محمد صاحب الترجمة.
و يروي عنه-أيضا-أبو منصور علي بن عبد الواحد الزيادي،كما في بعض أسانيد جامع الأخبار.
و بقي صاحب الترجمة إلى سنة 473 كما يظهر من كتاب(ثاقب المناقب) على ما أورد عنه صاحب(الروضات)في صفحة:597،و هي حكاية أبي عبد اللّه المحدّث،أملاها المفيد على صاحب الترجمة في سنة 401 بالعربية، ثم ترجمها صاحب الترجمة بالفارسية بخطه في سنة 473،ثم عرّب الفارسية صاحب(ثاقب المناقب)،و أدرجه في كتابه المذكور سنة 560،كما فصّلناه في الذريعة 5/5.
أقول:إن المترجم له ينتمي إلى بني عبس،و ينتهي نسبة الشريف إلى حذيفة بن اليمان،و أسرته من الأسر الكبيرة في الشيعة الإمامية،و فيهم جماعة كبيرة من علماء و مشايخ إجازة و مؤلفين،و يعرفون ب:مشايخ دوريست،و هم آباء و أبناء مشهورون
ص: 374
جعفر هذا قبل الأربعمائة،بثلاث سنين فما زاد،ليوافق روايته زمان بلوغه، فأقلّ ما يمكن معه روايته عن المفيد،و رواية الحلي عنه،أن يكون عمره مائة و نيف و ستين،و ذلك خارق العادة.و غاية ما قالوا في حق الرجل أنّه:كان معمّرا.و ذلك يطلق على من كان عمره تسعين إلى مائة و عشرين،و أمّا المائة و نيف و ستين فخارق العادة (1).
ص: 375
(9) [4025] 218-جعفر بن محمد بن رباط
جاء في التهذيب 371/9 في ميراث أهل الملل،حديث 1326: محمد بن يعقوب،عن أحمد بن محمد،عن علي بن الحسن الميثمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمد بن رباط..
و في الاستبصار 193/4 في باب أنه يرث المسلم الكافر و لا يرثه الكافر حديث 723،قال:ما رواه محمد بن يعقوب..إلى أن قال:عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمد بن رباط،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..
و لكن في الكافي 146/7 باب من ترك من الورثة بعضهم مسلمون و بعضهم مشركون حديث 1،قال:أحمد بن محمد،عن علي بن الحسن التيمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمد،عن ابن رباط رفعه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..
و في وسائل الشيعة 384/17 طبعة دار إحياء التراث العربي[24/26 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام]باب من مات و له وارث مسلم و وارث كافر حديث 1،قال:محمد بن يعقوب،عن أحمد بن محمد- يعني العاصمي-،عن علي بن الحسن التيمي(الميثمي)،عن أخيه أحمد ابن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمد،عن ابن رباط،رفعه،قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام..
حصيلة البحث
الصحيح في الإسناد:جعفر بن محمد،عن ابن رباط البجلي،و ما في التهذيب و الاستبصار مصحف،و جعفر بن محمد هو جعفر بن محمد بن يحيى،و ابن رباط هو:الحسن بن رباط البجلي،و على كلّ تقدير فالعنوان ساقط.
ص: 377
(9) [4026] 219-جعفر بن محمد الرماني
جاء في بشارة المصطفى:47[و في الطبعة الجديدة:85 حديث 16] بسنده:..قال:حدّثنا علي بن العباس البجلي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الرماني،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين العابد العربي،قال: أخبرنا الحسين بن علوان،عن أبي حمزة الثمالي،عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 127/68 حديث 57.
و في صفحة:63[و في الطبعة الجديدة:109 حديث 48]بسنده:.. قال:حدّثنا علي بن العباس البجلي،قال:حدّثنا جعفر بن مجد الزهري الرماني،قال:حدّثنا عثمان بن سعيد القصاري،قال:حدّثنا يونس أبو يعقوب الجعفي،عن جابر،عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 129/68 حديث 59 مثله.
و في التهذيب 33/6 حديث 66 بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن علي النخاس،قال:حدّثنا جعفر بن محمد الرماني،قال:حدّثنا يحيى الحماني،قال:حدّثنا محمد بن عبيد الطيالسي،عن مختار التمّار،عن أبي مطر..
و عنه في بحار الأنوار 239/100 حديث 9 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و رواياته سديدة جدا.
[4027] 220-جعفر بن محمد بن زكريا الغلابي
جاء في الإقبال للسيد ابن طاوس قدس سره:670[و في الطبعة
ص: 378
(9) الجديدة 266/3]،عن كتاب محمد بن علي الطرازي،بسنده:.. قال:حدّثنا جعفر بن علي بن سهل بن فروخ أبو الفضل الدقاق،قال: حدّثنا جعفر بن محمد بن زكريا الغلابي،عن العباس بن بكار،عن محمد ابن عفير الضبي،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 288/6 حديث 6856.
و جاء أيضا في المصباح المتهجد:813.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو لذلك يعدّ مهملا.و رواياته سديدة.
[4028] 221-جعفر بن محمد بن زياد الخوزي
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:194 باب 31 الطبعة الحجرية[و طبعة طهران 25/2 قطعة من سند حديث 4]بسنده:..قال: و حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور،قال: حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري،قال:حدّثنا جعفر ابن محمد بن زياد الفقيه الخوري[كذا،الظاهر في موارد الثلاثة:الخوزي] بنيسابور،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الهروي..
و عنه في بحار الأنوار 51/2،و 93/5 حديث 12،و 165/62 حديث 1 و 186/80 حديث 42.
و في وسائل الشيعة 488/1 حديث 1291،و مستدرك وسائل الشيعة 366/4 حديث 4953،و 472/6 حديث 7283،و 116/8 حديث 9202،و جاء أيضا في العيون 28/1 حديث 4،و فيه:جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري،و كذلك في الجواهر السنية:156.
ص: 379
(9) و في التوحيد:22 باب ثواب الموحدين حديث 17،قال:حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور..إلى أن قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الجويباري،و يقال له:النهرواني.
و صفحة:376 باب 60 القضاء و القدر حديث 22 بسنده:..حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن هارون الخوزي،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوزي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و رواياته سديدة.
[4029] 222-جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي
المعنون من مشايخ فرات بن إبراهيم بن فرات،و قد روى عنه كثيرا في تفسيره،و من تلك الموارد:15:فرات،قال:حدّثني جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي معنعنا،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..إلى موارد كثيرة جدّا.
و جاء في سند عدّة من الأصول في رجال النجاشي،أما ما في تفسير فرات الكوفي،فقد روى فرات عن المعنون في تفسيره في صفحات:7 و:8 و:15 و:31 و:39 و:52 و:68 و:88 و:118 و:133 و:158 و:231 و:233،فالمعنون من مشايخ فرات بن إبراهيم بن فرات،و أما النجاشي فقد ذكره في رجاله:246-247 برقم 873 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:323 ذيل رقم(880)،و طبعة الهند:225-226،و طبعة بيروت 199/2 برقم(881)]في ترجمة: محمد بن قيس الأسدي أبو أحمد،قال فيها:أخبرنا محمد بن جعفر، قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن محمد
ص: 380
(9) ابن سعيد،قال:حدّثنا نصر بن مزاحم..
و في:ترجمة نصر بن مزاحم:334 برقم 1144 من الطبعة المصطفوية [و طبعة جماعة المدرسين:428 برقم(1148)،و طبعة بيروت 385/2 برقم(1149)،و اوفست الهند 301]قال:أخبرنا أحمد بن محمد،قال: حدّثنا أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي،قال:حدّثنا نصر بن مزاحم بكتابه(صفين)..و ربّما جاء في موارد أخر.
حصيلة البحث
إنّ شيخوخته لفرات،و مضمون رواياته و قرائن اخرى تثبت إماميته و حسنه،فهو عندي حسن،و الرواية من جهته حسنة.
[4030] 223-جعفر بن محمد بن سعيد البجلي ابن أخي صفوان بن يحيى
جاء في وسائل الشيعة 1023/4 باب 8[و في الطبعة الجديدة 442/6 حديث 8392]،استحباب ملازمة تسبيح الزهراء عليها السلام حديث 8395 بسنده:..عن محمد بن أحمد،عن جعفر بن محمد بن سعيد البجلي ابن أخي صفوان بن يحيى،عن علي بن أسباط،عن سيف ابن عميرة،عن أبي الصباح بن نعيم العائذي،عن محمد بن مسلم،قال: قال أبو جعفر عليه السلام..
و ثواب الأعمال:196[و في طبعة:163]ثواب تسبيح الزهراء عليها السلام،حديث 2 مثله.
و جاء أيضا في معاني الأخبار:193 حديث 5،و عنه في بحار الأنوار 331/85 حديث 8،و فيه:جعفر بن أحمد بن سعيد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال إلاّ أن روايته سديدة مؤيدة
ص: 381
( بروايات أخر،و لا يبعد حسنه.
[4031] 224-جعفر بن محمد بن سليمان ابن الفضل أبو الفضل
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 75/1-76[طبعة مؤسسة البعثة: 78 حديث 113]الجزء 3 بسنده:..قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثني جعفر بن محمد بن سليمان بن الفضل،قال: حدّثنا داود بن رشيد،قال:حدّثني محمد بن إسحاق الثعلبي [خ.ل:التغلبي]الموصلي أبو نوفل،قال:سمعت جعفر بن محمد بن علي عليهما السلام..
و بشارة المصطفى:11،[و في الطبعة الجديدة:32 حديث 17] بسنده:..قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثني جعفر بن محمد بن سليمان أبو الفضل،قال:حدّثنا داود بن رشيد... و عنه في بحار الأنوار 43/68 حديث 88.
و في صفحة:95[و في طبعة اخرى:154 حديث 113]بسنده:.. قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثنا جعفر ابن محمد بن سليمان أبو الفضل،قال:حدّثنا داود بن رشيد..
و عنه في بحار الأنوار 43/68 حديث 88 مثله.
و الأمالي للشيخ المفيد:308 المجلس السادس و الثلاثون حديث 6، قال:حدّثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي،قال:حدّثني جعفر بن محمد ابن سليمان أبو الفضل،قال:حدّثنا داود بن رشيد..
و عن أمالي الشيخ و المفيد في بحار الأنوار 22/68 حديث 39 مثله.
و عنونه في تاريخ بغداد 208/7 برقم 3664.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعد مهملا و رواياته سديدة.
ص: 382
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب جعفر 3766\جعفر بن أبي جعفر السمرقندي\170\-\5
3767\جعفر بن أبي الحكم\171\-\5
3768\جعفر بن أبي حمزة البطائني\172\-\6
3769\جعفر بن أبي ذر القزويني\-\70\6
3770\جعفر بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب\173\-\7
3771\جعفر بن أبي طالب الطيار\174\-\8
3772\جعفر بن أبي عبد اللّه\-\71\19
3773\جعفر بن أبي عثمان الفزاري الكوفي\175\-\20
3774\جعفر بن أبي عثمان أبو سليمان الفزاري الكوفي\176\-\21
3775\جعفر بن أبي الفضل محمد بن محمد بن شعرة\-\72\22
3776\جعفر بن أبي المغيرة\-\73\22
3777\جعفر بن أحمد\177\-\23
ص: 383
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3778\جعفر بن أحمد بن إبراهيم النوبختي\-\74\23
3779\جعفر بن أحمد بن أيوب السمرقندي\178\-\24
3780\جعفر بن أحمد البخاري\-\75\30
3781\جعفر بن أحمد بن سعيد البجلي\-\76\30
3782\جعفر بن أحمد الشاهد\-\77\31
3783\جعفر بن أحمد بن عبد الجبار الينبعي\-\78\31
3784\جعفر بن أحمد العلوي الرقي العريضي\-\79\32
3785\جعفر بن أحمد بن علي بن بيان الغافقي\-\80\32
3786\جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمي\-\81\33
3787\جعفر بن أحمد القصير البصري\-\82\34
3788\جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي\-\83\34
3789\جعفر بن أحمد بن متيل\179\-\35
3790\جعفر بن أحمد بن محمد التميمي\-\84\37
3791\جعفر بن أحمد بن محمد بن عيسى\-\85\37
3792\جعفر بن أحمد المصري\-\86\38
3793\جعفر بن أحمد بن معروف\-\87\38
3794\جعفر بن أحمد المكفوف\180\-\39
3795\جعفر بن أحمد بن وندك الرازي\181\-\40
ص: 384
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3796\جعفر بن أحمد بن يوسف الأودي\182\-\43
3797\جعفر بن أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي\-\88\45
3798\جعفر الأحمر\-\89\46
3799\جعفر الأحمسي\183\-\47
3800\جعفر الأحول\-\90\48
3801\جعفر بن إدريس القزويني\-\91\48
3802\جعفر الأزدي\184\-\49
3803\جعفر بن إسحاق\-\92\51
3804\جعفر بن إسحاق بن الحسن المعلم\-\93\51
3805\جعفر بن إسماعيل\-\94\52
3806\جعفر بن إسماعيل البزاز الكوفي\-\95\52
3807\جعفر بن إسماعيل البصري\-\96\53
3808\جعفر بن إسماعيل بن جعفر الهاشمي\-\97\53
3809\جعفر بن إسماعيل المقري\185\-\54
3810\جعفر بن إسماعيل المنقري\-\98\56
3811\جعفر بن إسماعيل الهاشمي\-\99\57
3812\جعفر بن أمين الثغري\-\100\57
3813\جعفر الأودي\186\-\58
ص: 385
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3814\جعفر بن أيوب\187\-\59
3815\جعفر بن أياس أبو بشر النضري\188\-\60
3816\جعفر بن برقان الكلابي\-\101\62
3817\جعفر بن بزّار بن حيان الهاشمي\189\-\63
3818\جعفر بن بشار الواسطي\-\102\64
3819\جعفر بن بشير البجلي الوشاء\190\-\65
3820\جعفر بن بشير الخزّاز\-\103\85
3821\جعفر بن بشير المكي\-\104\86
3822\جعفر بن بكر\-\105\86
3823\جعفر بن بكير\-\106\87
3824\جعفر بن جابر الطائي\-\107\88
3825\جعفر الجعفري\-\108\88
3826\جعفر الجوهري\191\-\89
3827\جعفر بن الحرث أبو الأشهب النخعي\192\-\89
3828\جعفر بن حبيب الكوفي\193\-\91
3829\جعفر بن حبيب النهدي\-\109\91
3830\جعفر بن الحسام العاملي العيناثي\194\-\92
3831\جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب\-\110\93
ص: 386
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3832\جعفر بن الحسن بن عبيد اللّه بن موسى العبسي\-\111\93
3833\جعفر بن الحسن بن علي بن شهريار القمي\195\-\94
3834\جعفر بن الحسن الكوفي\-\112\97
3835\جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الحلي\196\-\98
3836\جعفر بن الحسين البلخي القاضي\-\113\105
3837\جعفر بن الحسين بن حسكة القمي\197\-\106
3838\جعفر بن الحسين\198\-\109
3839\جعفر بن الحسين بن محمد بن عبد اللّه الحميري\-\114\111
3840\جعفر بن الحسين المؤمن\-\115\111
3841\جعفر بن حفص الملطي\-\116\112
3842\جعفر بن حكيم بن عباد الكوفي\-\117\112
3843\جعفر بن حمدان الحصيني\199\-\113
3844\جعفر بن حمدان الهمداني\-\118\115
3845\جعفر بن حنان\-\119\115
3846\جعفر بن حيان الصيرفي\200\-\116
3847\جعفر بن خالد\-\120\121
3848\جعفر بن خلف الكوفي\201\-\122
3849\جعفر الخياط(صاحب أبي ثور)\-\121\124
ص: 387
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3850\جعفر بن داود اليعقوبي\202\-\125
3851\جعفر بن درستويه\-\122\126
3852\جعفر بن ديلم\-\123\127
3853\جعفر بن الربيع بن مدرك\-\124\127
3854\جعفر بن ربيعة\-\125\127
3855\جعفر بن رزق اللّه\203\-\128
3856\جعفر بن الريان(زمان)\-\126\128
3857\جعفر بن الزبير\-\127\129
3858\جعفر بن زهير\-\128\129
3859\جعفر بن زياد الأحمر أبو عبد اللّه الكوفي\204\-\130
3860\جعفر بن زيد بن علي بن الحسين\-\129\133
3861\جعفر بن زيد القزويني\-\130\134
3862\جعفر بن زيد بن موسى\-\131\134
3863\جعفر بن سارة الطائي\205\-\135
3864\جعفر بن سالم أبو ولاّد\-\132\136
3865\جعفر بن سراقة بن قطبة بن الأسود الياعر\-\133\136
3866\جعفر بن سعد الأسدي\206\-\137
3867\جعفر بن سعد(سعيد)الأسدي\-\134\137
ص: 388
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3868\جعفر بن سعد الكاهلي\-\135\137
3869\جعفر بن سلمة\207\-\138
3870\جعفر بن سليمان بن أيوب الخزاز\-\136\139
3871\جعفر بن سليمان البصري\-\137\140
3872\جعفر بن سليمان التميمي\-\138\140
3873\جعفر بن سليمان بن جعفر الجعفري البصري\-\139\141
3874\جعفر بن سليمان الجعفري\-\140\141
3875\جعفر بن سليمان الضبعي\208\-\142
3876\جعفر بن سليمان الضبيع\-\141\148
3877\جعفر بن سليمان\209\-\149
3878\جعفر بن سليمان القمي أبو محمد\210\-\151
3879\جعفر بن سليمان المروزي\-\142\153
3880\جعفر بن سليمان النهدي\-\143\154
3881\جعفر بن سماعة\211\-\155
3882\جعفر بن سويد الجعفري القيسي الكوفي\212\-\165
3883\جعفر بن سويد بن جعفر بن كلاب\213\-\166
3884\جعفر بن سويد(مولى بني سليم)\214\-\167
3885\جعفر بن سهل\-\144\168
ص: 389
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3886\جعفر بن سهل الصيقل\-\145\168
3887\جعفر بن سهيل الصيقل\215\-\169
3888\جعفر بن شاذان أبو عبد اللّه\-\146\171
3889\جعفر بن شبيب النهدي\216\-\172
3890\جعفر بن الشريف الجرجاني\217\-\173
3891\جعفر بن صالح البحراني\218\-\176
3892\جعفر بن صالح الجعفري\-\147\177
3893\جعفر بن عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي\-\148\178
3894\جعفر بن عبد الحميد\-\149\178
3895\جعفر بن عبد الرحمن الكاهلي\219\-\179
3896\جعفر بن عبد الرحمن\220\-\180
3897\جعفر بن عبد اللّه(رأس المذري)\221\-\181
3898\جعفر بن عبد اللّه بن إبراهيم بن عبيد اللّه الموسوي\-\150\190
3899\جعفر بن عبد اللّه بن إبراهيم الكمرئي\-\151\190
3900\جعفر بن عبد اللّه الأشعري\-\152\191
3901\جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن محمد بن علي\222\-\192
3902\جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن جامع\223\-\193
3903\جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن علي\-\153\194
ص: 390
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3904\جعفر بن عبد اللّه الكوفي\-\154\195
3905\جعفر بن عبد اللّه المحمدي\-\155\195
3906\جعفر بن عبد اللّه بن ميمون السعدي\-\156\196
3907\جعفر بن عبد اللّه النماونجي(الناونجي)\-\157\196
3908\جعفر بن عبد الواحد\-\158\197
3909\جعفر بن عبد الواحد بن جعفر\-\159\197
3910\جعفر بن عبيد اللّه بن جعفر\224\-\198
3911\جعفر بن عثمان الأحول\-\160\199
3912\جعفر بن عثمان الدارمي\225\-\200
3913\جعفر بن عثمان الرواسي الكوفي\226\-\201
3914\جعفر بن عثمان بن شريك بن عدي الكلابي\227\-\204
3915\جعفر بن عثمان صاحب أبي بصير\228\-\208
3916\جعفر بن عطية\-\161\209
3917\جعفر بن عفان الطائي\229\-\210
3918\جعفر بن عقبة(عيينة)\-\162\216
3919\جعفر بن عقيل بن أبي طالب\230\-\217
3920\جعفر بن عقيل بن عبد اللّه بن عقيل\-\163\218
3921\جعفر بن علي بن أبي طالب عليه السّلام\231\-\219
ص: 391
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3922\جعفر بن علي بن أحمد الفقيه القمي الإيلاقي\-\164\221
3923\جعفر بن علي بن أحمد القمي(ابن الرازي)\232\-\222
3924\جعفر بن علي البجلي\233\-\227
3925\جعفر بن علي بن جعفر الحسيني\234\-\228
3926\جعفر بن علي بن حازم\235\-\229
3927\جعفر بن علي بن حسان\236\-\230
3928\جعفر بن علي بن الحسن بن علي بن عبد اللّه\237\-\232
3929\جعفر بن علي بن سحلح الكندي\-\165\233
3930\جعفر بن علي بن سهل بن فروخ الدقاق\238\-\234
3931\جعفر بن علي بن صاحب دار الصخر الحسيني\239\-\236
3932\جعفر بن علي بن عبد العالي العاملي الميسي\240\-\237
3933\جعفر بن علي بن عبد اللّه بن أحمد الجعفري\241\-\238
3934\جعفر بن علي بن نجيح الكندي\-\166\240
3935\جعفر بن علي بن يوسف بن عروة الحلي\242\-\241
3936\جعفر بن عمارة الهمداني الخارقي\243\-\242
3937\جعفر بن عمرو بن ثابت بن أبي المقدام الحداد\244\-\244
3938\جعفر بن عمرو العمري\245\-\245
3939\جعفر بن عمرو النخعي\246\-\249
ص: 392
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3940\جعفر بن عمر\247\-\250
3941\جعفر بن عمران\-\167\250
3942\جعفر بن عمران الوشاء\-\168\251
3943\جعفر بن عنبسة بن عمرو\-\169\251
3944\جعفر بن عون\-\170\252
3945\جعفر بن عون بن جعفر بن عمرو المخزومي\-\171\253
3946\جعفر بن عيسى الحسني\-\172\253
3947\جعفر بن عيسى بن عبيد\-\173\254
3948\جعفر بن عيسى بن عبيد بن يقطين\248\-\255
3949\جعفر بن عيسى بن مدرك التمار\-\174\263
3950\جعفر بن عيسى بن يقطين\-\175\263
3951\جعفر بن عيينة\-\176\264
3952\جعفر بن غالب الأسدي\249\-\265
3953\جعفر غلام عبد اللّه بن بكير\-\177\265
3954\جعفر بن غياث\-\178\266
3955\جعفر بن الفيض بن المختار\-\179\266
3956\جعفر بن القاسم\250\-\267
3957\جعفر بن القاسم بن علي بن محمد الكرخي\-\180\268
ص: 393
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3958\جعفر بن قرط المزني\251\-\269
3959\جعفر بن قرم\-\181\270
3960\جعفر القصيري\-\182\270
3961\جعفر بن قعنب بن أعين\252\-\271
3962\جعفر بن القلانسي\253\-\273
3963\جعفر بن كليب\-\183\273
3964\جعفر بن كمال البحراني\254\-\274
3965\جعفر بن مازن الكاهلي الطحان\255\-\277
3966\جعفر بن مالك أبو عبد اللّه الفزاري\256\-\278
3967\جعفر بن مبشر\257\-\279
3968\جعفر بن المثنى الخطيب\258\-\282
3969\جعفر بن المثنى الأزدي العطار\259\-\284
3970\جعفر بن محبوب\-\184\286
3971\جعفر بن محمد بن إبراهيم السرنديبي\-\185\287
3972\جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللّه الموسوي\-\186\287
3973\جعفر بن محمد بن إبراهيم العلوي الموسوي\260\-\288
3974\جعفر بن محمد بن إبراهيم بن محمد الحيري\261\-\292
3975\جعفر بن محمد بن إبراهيم الهمداني\-\187\294
ص: 394
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3976\جعفر بن محمد أبو عبد اللّه\262\-\295
3977\جعفر بن محمد أبو القاسم الشاشي\263\-\297
3978\جعفر بن محمد أبو محمد\264\-\298
3979\جعفر بن محمد بن أبي الصباح\-\188\299
3980\جعفر بن محمد بن أبي فاطمة\-\189\300
3981\جعفر بن محمد بن أبي يزيد\265\-\301
3982\جعفر بن محمد بن أحمد التميمي\-\190\302
3983\جعفر بن محمد بن أحمد بن صالح\266\-\303
3984\جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي\-\191\304
3985\جعفر بن محمد بن أحمد بن يوسف الأزدي\-\192\305
3986\جعفر بن محمد الأرمني\-\193\305
3987\جعفر بن محمد بن إسحاق بن رباط البجلي\267\-\306
3988\جعفر بن محمد بن إسماعيل بن الخطاب\268\-\308
3989\جعفر بن محمد بن الأشعث الكوفي\269\-\309
3990\جعفر بن محمد الأشعري أبو جعفر\270\-\312
3991\جعفر بن محمد بن أيوب السمرقندي\271\-\318
3992\جعفر بن محمد بن بشار\-\194\319
3993\جعفر بن محمد بن بشرويه القطان\-\195\320
ص: 395
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 3994\جعفر بن محمد بن بشير\-\196\321
3995\جعفر بن محمد البغدادي\-\197\321
3996\جعفر بن محمد البلخي\-\198\322
3997\جعفر بن محمد التميمي\-\199\322
3998\جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن بن جعفر\272\-\323
3999\جعفر بن محمد بن جعفر بن الحسن الحسني\-\200\328
4000\جعفر بن محمد بن جعفر العلوي الحسيني\-\201\329
4001\جعفر بن محمد بن جعفر المدائني الثقفي\-\202\329
4002\جعفر بن محمد بن جعفر بن موسى بن قولويه\273\-\330
4003\جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه الحلي\274\-\342
4004\جعفر بن محمد الجعفري\-\203\344
4005\جعفر بن محمد بن جندب\275\-\345
4006\جعفر بن محمد بن حاجب\-\204\346
4007\جعفر بن محمد بن الحسن الرازي\-\205\347
4008\جعفر بن محمد بن الحسن بن الفرات\-\206\347
4009\جعفر بن محمد بن الحسن الخطي البحراني\276\-\348
4010\جعفر بن محمد بن الحسن بن محبوب\-\207\349
4011\جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم أبو نصر\-\208\349
ص: 396
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 4012\جعفر بن محمد الحسني\-\209\350
4013\جعفر بن محمد بن الحسين\-\210\352
4014\جعفر بن محمد بن الحسين الزهري\-\211\353
4015\جعفر بن محمد الحسيني\-\212\354
4016\جعفر بن محمد الحسيني أبو إبراهيم\-\213\355
4017\جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي\277\-\356
4018\جعفر بن محمد بن حمزة\278\-\360
4019\جعفر بن محمد الحميري\-\214\361
4020\جعفر بن محمد الحنفي\-\215\362
4021\جعفر بن محمد الخزاعي\-\216\362
4022\جعفر بن محمد بن خلف القشيري\-\217\363
4023\جعفر بن محمد الدوريستي\279\-\364
4024\جعفر بن محمد بن رباح\280\-\376
4025\جعفر بن محمد بن رباط\-\218\377
4026\جعفر بن محمد الرماني\-\219\378
4027\جعفر بن محمد بن زكريا الغلابي\-\220\378
4028\جعفر بن محمد بن زياد الخوزي\-\221\379
4029\جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي\-\222\380
ص: 397
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 4030\جعفر بن محمد بن سعيد البجلي\-\223\381
4031\جعفر بن محمد بن سليمان بن الفضل\-\224\382
الفهرس\-\-\383
ص: 398