‫تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 14

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

تتمة الفصل الأول في الأسماء

اشارة

[حرف الجيم]

ص: 7

ص: 8

باب الجيم

باب جابان

3528

1-جابان أبو ميمون (1)

[الترجمة:] عدّه ابن منده و ابن الأثير (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 9


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 251/1،الإصابة 211/1 برقم 1008،تجريد أسماء الصحابة 71/1 برقم 664،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:65،تهذيب التهذيب 37/2 برقم 59، تقريب التهذيب 122/1 برقم 1،تهذيب الكمال 432/4 برقم 864،الجرح و التعديل 546/2 برقم 2273،التاريخ الكبير للبخاري 257/2 برقم 2381،الكاشف 176/1، الثقات لابن حبان 121/4،الإكمال 10/2،لسان الميزان 86/2 برقم 347.
2- كذا في اسد الغابة 251/1.
3- حصيلة البحث يظهر من اسد الغابة و الإصابة و تجريد أسماء الصحابة..و غيرها أنّ المعنون من الصحابة،و قد صرّح جمع بأنّه مجهول،و لم تثبت له رواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قيل:بروايته عن ابن عمر،فهو على هذا من التابعين،مع أنّ المعنون مجهول شخصه،و ليس من الإمامية قطعا،و عندي أنّه ضعيف،و اللّه العالم.

ص: 10

[باب جابر]

ص: 11

ص: 12

باب جابر

3529

2-جابر بن أبحر النخعي الكوفي

الصهباني (1)

الضبط:

جابر:بفتح الجيم،بعدها ألف و باء موحّدة مكسورة،و راء مهملة (2).

و أبحر:بفتح الهمزة،و سكون الباء الموحّدة،و ضمّ الحاء المهملة،و الراء المهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.

و الصهباني:بالصاد المهملة المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الباء

ص: 13


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 31،مجمع الرجال 2/2،نقد الرجال:65 برقم 1[المحقّقة 332/1 برقم(876)]،جامع الرواة 143/1،منهج المقال:77[المحقّقة 143/3 برقم (951)]،لسان الميزان 86/2 برقم 348،نهاية الأرب:293 برقم 1149،سبائك الذهب:41.
2- قال في توضيح المشتبه 125/2:جابر:الجادة،و هو بموحّدة مكسورة بعد الألف ثم راء.
3- الظاهر أنّه جمع البحر،قال في الصحاح 585/2:البحر خلاف البرّ..و الجمع:أبحر و بحار و بحور.
4- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.

الموحّدة المفتوحة،و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى صهبان أبي بطن من النخع،و هم بنو صهبان بن سعد بن مالك بن النخع قال في النهاية (1)،و السبائك (2):منهم كميل بن زياد،الذي قتله الحجّاج.

و في بعض النسخ:الصهبائي-بالهمزة بدل النون-،و عليه،فلا يبعد أن تكون النسبة إلى الصهباء،موضع قرب خيبر،على مرحلة أو مرحلتين (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 14


1- نهاية الأرب:293 برقم 1149،قال القلقشندي:بنو صهبان بطن من النخع من القحطانية،و هم بنو صهبان بن سعد بن مالك بن النخع..إلى أن قال:منهم كميل بن زياد الّذي قتله الحجّاج.
2- في سبائك الذهب:41 قال:صهبان،فبنو صهبان بطن من النخع،منهم كميل بن زياد الّذي قتله الحجّاج.
3- قال في معجم البلدان 435/3:صهباء:بلفظ اسم الخمر،و سميت بذلك لصهوبة لونها و هو حمرتها أو شقرتها،و هو اسم موضع بينه و بين خيبر روحة،له ذكر في الأخبار.
4- رجال الشيخ:163 برقم 31،و مثله في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة، و منهج المقال..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و قد عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعفاء. و قال في لسان الميزان 86/2 برقم 348:جابر بن أبخر النخعي،و يقال:الصهباني، كوفيّ،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان عابدا ثقة،روى عن جعفر بن محمد الصادق[عليهما السلام].

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 15


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص و التنقيب على ما يوضّح حال المعنون،فهو ممن لم يتضح لي حاله. [3530] 1-جابر بن إبراهيم جاء في اليقين لابن طاوس:134 بسنده:..عن أبان بن تغلب،عن جابر بن إبراهيم،عن إسحاق،عن عبد اللّه قال:دخل علي[عليه السلام] على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 297/37 حديث 15 مثله. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو لذلك يعدّ مهملا،و لا يبعد حسنه لرواية أبان بن تغلب عنه،و لمضمون روايته. [3531] 2-جابر بن أرقم جاء في تفسير العياشي 97/2 سورة براءة حديث 89:عن جابر ابن أرقم،قال:بينا نحن في مجلس لنا و أخو زيد بن أرقم يحدثنا.. و في صفحة:141 سورة هود حديث 10:عن جابر بن أرقم،عن أخيه زيد بن أرقم،قال:إنّ جبرئيل الروح الأمين نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.. و مثله في بحار الأنوار 151/37 حديث 37،و جاء في شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني 356/1 حديث 368.
3532

3-جابر بن الأزرق الغاضري (1)

[الترجمة:] عدّه ابن منده و أبو نعيم من الصحابة.

و قال ابن الأثير (2):إنّ عداده في أهل حمص.

و أقول:يستفاد من رواية رويت عنه نقلها في اسد الغابة أنّه من أقطار اليمن، و يظهر من تلك الرواية ديانته،و لم أتحقّق حاله.

[الضبط:] و يأتي ضبط الغاضري في:حفص بن سالم إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 16


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 251/1،الإصابة 211/1 برقم 1009،تجريد أسماء الصحابة 71/1 برقم 665.
2- في اسد الغابة 251/1.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم،فهو غير مبيّن الحال.
3533

4-جابر بن أسامة الجهني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الجهني في:اسيد بن حبيب.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قوله:إنّه نزل المدينة.

و قد عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)أيضا من الصحابة.

ص: 17


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 5،مجمع الرجال 2/2،نقد الرجال:65 برقم 2[الطبعة المحقّقة 322/1 برقم(877)]،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،الاستيعاب 86/1 برقم 306،اسد الغابة 252/1،الإصابة 212/1،الجرح و التعديل 492/2 برقم 2020.
2- في صفحة:58 من المجلّد الحادي عشر.
3- رجال الشيخ:13 برقم 5.
4- في الاستيعاب 86/1 برقم 306 قال:جابر بن اسامة الجهني،روى عنه معاذ بن عبد اللّه بن خبيب.
5- في اسد الغابة 252/1،و لاحظ:الإصابة 212/1،و الجرح و التعديل 492/2 برقم 2020،و في الأخير قال:جابر بن اسامة الجهني الأنصاري،له صحبة،روى عنه معاذ بن عبد اللّه بن خبيب[كذا].

و قال ابن الأثير:إنّه يعدّ في الحجازيّين (1).

ص: 18


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3534] 3-جابر بن إسحاق البصري جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:315 حديث 424 بسنده:.. عن سليمان بن محمد بن أبي فاطمة،عن جابر بن إسحاق البصري،عن النضر بن إسماعيل الواسطي.. و عنه في بحار الأنوار 362/13 حديث 79 و 57/38 حديث 10 مثله. و كذلك في تأويل الآيات 416/1 حديث 7..،و مثله في بحار الأنوار 295/26 حديث 58 عنه. و جاء أيضا في تفسير فرات الكوفي:585 حديث 754..،و عنه في شواهد التنزيل 467/2 حديث 1139،و صفحة:468 حديث 1140. و في بحار الأنوار 345/35 حديث 20 مثله. و كذلك في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن إسحاق الكوفي 398/1 حديث 322 و 307/2 حديث 783. و هذا هو جابر بن إسحاق الباهلي أبو سعيد البصري،قال الرازي في الجرح و التعديل 501/2 برقم 2063:..بصري صدوق. و أورده ابن حبّان في الثقات 163/8،و قال:مستقيم الحديث. حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكره أعلامنا الرجاليون فهو مهمل و يظهر أنّه من رواة العامّة.

([3535] 4-جابر بن إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث جاء في بشارة المصطفى:143[و في الطبعة المحقّقة:225 حديث 51]بسنده:..قال:حدّثنا زكريا بن يحيى،عن جابر بن إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث،عن أبيه،عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..

و أورده الشيخ الطوسي في أماليه:290 حديث 562 هكذا:عن زكريا بن يحيى،عن جابر،عن إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث،عن أبيه، و كذلك في التحصين و اليقين لابن طاوس:541،و فيه:الحرب،بدل: الحارث.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3536] 5-جابر الأسدي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 351/68 هكذا:عن السدّي، عن عبد خير،عن جابر الأسدي،قال:قام رجل..

و لكن في أمالي الشيخ المفيد:275 حديث 3،و أمالي الشيخ الطوسي:37 حديث 40:..عن عبد خير،عن قبيصة بن جابر الأسدي..

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،ثم إنّ العنوان مردّد بين جابر الأسدي و قبيصة بن جابر الأسدي و لم أظفر على قرينة ترجّح أحد العنوانين،فتدبر.

ص: 19

3537

5-جابر بن إسماعيل (1)

[الترجمة:] قد وقع في إسناد الفقيه (2)،في روايته عنه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، عن أبيه عليه السلام في باب ثواب صلاة الليل.

و روى عنه أيضا محمّد بن الليث.

و وقع في طريق الصدوق في مشيخته (3).

و ليس له ذكر في كتب أصحابنا الرجالية،و استظهر الناقد أنّه:جابر بن

ص: 20


1- مصادر الترجمة مشيخة من لا يحضره الفقيه 70/4،روضة المتقين 75/14،تقريب التهذيب 122/1 برقم 2،تذهيب تهذيب الكمال:59،تهذيب الكمال 434/4 برقم 865، تهذيب التهذيب 37/2 برقم 60،تاريخ البخاري الكبير 203/2 برقم 2198،الجرح و التعديل 501/2 برقم 2060،الكاشف 176/1 برقم 734.
2- من لا يحضره الفقيه 300/1 حديث 1377،قال:..و روى جابر بن إسماعيل،عن جعفر بن محمد،عن أبيه عليهما السلام..
3- مشيخة الفقيه 70/4،قال:و ما كان فيه عن جابر بن إسماعيل،فقد رويته عن أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه،عن سلمة بن الخطاب،عن محمد بن ليث،عن جابر ابن إسماعيل. و قال في روضة المتقين 75/14:و ما كان فيه عن جابر بن إسماعيل.غير مذكور في الرجال و يظهر من المصنف أنّه كان كتابه معتمدا.و روايته في أمالي الصدوق:292 المجلس الثامن و الأربعون حديث 16 بسنده:..عن محمد بن الليث،عن جابر بن إسماعيل..

إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري،قال:و هو غير مذكور عندنا.نعم ذكره المخالفون (1).و في تقريب (2)ابن حجر:أنّه مقبول.انتهى ما ذكره الناقد (3).

و عن المقدسي (4)أنّه قال:جابر بن إسماعيل المصري،سمع عقيل بن خالد في الصلاة،روى عنه عبد اللّه بن وهب.

و طريق الصدوق إلى جابر بن إسماعيل ضعيف بسلمة بن الخطّاب، و فيه-أيضا-:محمّد بن الليث،و هو مهمل،و جابر غير مذكور (5).

ص: 21


1- قال في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:59:جابر بن إسماعيل الحضرمي أبو عباد المصري،عن عقيل بن خالد،و عنه ابن وهب فقط،وثقه ابن حبان.و في تهذيب الكمال 434/4 برقم 865:جابر بن إسماعيل الحضرمي،أبو عباد المصري،روى عن حيي بن عبد اللّه المعافري،و عقيل بن خالد الإيلي.روى عنه عبد اللّه بن وهب،ذكره أبو حاتم و ابن حبان في الثقات،روى له البخاري في الأدب و الباقون سوى الترمذي.و قريب منه في تهذيب التهذيب 37/2 برقم 60.
2- في تقريب التهذيب 122/1 برقم 2 قال:جابر بن إسماعيل الحضرمي،أبو عباد المصري،مقبول،من الثامنة.
3- لم أجده في نقد الرجال،نعم في 324/1 برقم 888 يوجد بعنوان:جابر المكفوف و هو لا ينطبق على المعنون.
4- الجمع بين رجال الصحيحين 73/1 برقم 281 بلفظه.
5- حصيلة البحث ابن إسماعيل الّذي وقع في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه مهمل.و إسماعيل بن جابر الحضرمي من رواة العامة ضعيف،فإن كانا متّحدين فهو من رواة العامة،و إلاّ كان إماميّا مهملا،و إني استبعد الاتحاد،و اللّه العالم بحقيقة الحال. [3538] 6-جابر بن أعصم المكفوف جاء في لسان الميزان 86/2 برقم 350:جابر بن أعصم المكفوف.ذكره الكشي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان شديدا على الناصبية،

(9) و قال الطوسي:روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه[صلوات اللّه عليه].

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3539] 7-جابر بن أيوب الجرجاني جاء في بحار الأنوار 95/76 حديث 7:عن جابر بن أيوب الجرجاني،عن محمد بن عيسى،عن ابن المفضل،عن عبد الرحمن ابن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و قد حكاه عن طب الأئمة:83..،و عنه في مستدرك الوسائل 454/16 حديث 20532.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3540] 8-جابر الجعفي عدّه ابن قتيبة في المعارف:644 مع جمع تحت عنوان أسماء الغالية من الرافضة..ثم ذكر جماعة من الشيعة.

أقول:يأتي بعنوان:جابر بن يزيد الجعفي،فراجع.

[3541] 9-جابر بن جميل بن صالح جاء في رجال النجاشي:234 برقم 825 من الطبعة المصطفوية، و في طبعة الهند:215 في ترجمة عليّة بنت علي بن الحسين بسنده:.. قال:حدّثنا جابر بن جميل بن صالح،قال:حدّثنا أبي جميل بن صالح،عن زرارة بن أعين،عن عليّة بنت علي بن الحسين بالكتاب.

و لكن في رجال النجاشي:304 برقم 832 طبعة جماعة المدرسين:

ص: 22

3542

6-جابر بن حابس اليمامي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده من الصحابة.

و قال ابن الأثير (3):إنّه مجهول (4).

ص: 23


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 252/1،الاستيعاب 86/1 برقم 303،الإصابة 212/1 برقم 1011.
2- في الاستيعاب 86/1 برقم 303:جابر بن حابس أو عابس العبدي،روى الطبراني من طريق حصين بن نمير حدثني أبي،عن أبيه،عنه..و في الإصابة 212/1 برقم 1011،و الوافي بالوفيات 31/11 برقم 54،و تاج العروس في-جبر-86/3،قال: و جابر اثنان و عشرون صحابيا،و هم جابر بن اسامة الجهيني،و جابر بن حابس اليمامي و..إلى آخره.
3- في اسد الغابة 252/1:جابر بن حابس اليماني مجهول..
4- حصيلة البحث المترجم مجهول عند العامة،و عندنا أيضا. [3543] 10-جابر بن الحارث السلماني روى الطبري في تاريخه 446/5 في حوادث فاجعة الطفّ:
3544

7-جابر بن الحجّاج

مولى عامر بن نهشل التيمي

من بني تيم اللّه بن ثعلبة

[الترجمة:] ذكر أهل السير:إنّه كان فارسا شجاعا كوفيّا،بايع مسلم بن عقيل،و لمّا خذلوه اختفى عند قومه،فلمّا سمع بمجيء الحسين عليه السلام إلى كربلاء خرج من الكوفة في عسكر ابن سعد،فلمّا وصل إلى كربلاء لحق بالحسين عليه السلام

( فأمّا الصيداوي عمر بن خالد،و جابر بن الحارث السلماني، و سعد مولى عمر بن خالد،و مجمع بن عبد اللّه العائذي،فإنّهم قاتلوا في أوّل القتال فشدّوا مقدمين بأسيافهم على الناس،فلمّا و غلوا عطف عليهم الناس،فأخذوا يحوزونهم،و قطعوهم من أصحابهم غير بعيد،فحمل عليهم العباس بن علي[عليهما السلام] فاستنقذهم،فجاءوا و قد جرّحوا،فلمّا دنا منهم عدوّهم شدّوا بأسيافهم فقاتلوا في أوّل الأمر حتى قتلوا في مكان واحد..إلى آخره.

و لكن في رجال الشيخ:72 جاء تحت اسم:جنادة بن الحارث السلماني،و مثله في إبصار العين:84،و جاء في المزار للمشهدي: 494 باسم:حيّان بن الحارث السلماني،و كذلك في إقبال الأعمال 79/3،و لكن في بحار الأنوار 72/45:حباب بن الحارث السلماني الأزدي.

حصيلة البحث سواء أ كان المعنون:جابر بن الحارث،أو جنادة بن الحارث،أو حيان بن الحارث..أيا كان فهو فوق الوثاقة،و لا بدّ من عدّ الحديث من جهته صحيحا.

ص: 24

و لزمه إلى أن تقدّم يوم الطفّ و قاتل بين يديه حتى استشهد رضوان اللّه عليه (1).

و إني أعتبره من الثقات (2).

ص: 25


1- قال في إبصار العين:112:جابر بن الحجّاج مولى عامر بن نهشل التيمي،تيم اللّه بن ثعلبة.كان جابر فارسا شجاعا،قال صاحب الحدائق:حضر مع الحسين عليه السلام كربلاء،و قتل بين يديه،و كان قتله قبل الظهر في الحملة الأولى. و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الكوفي الأسدي في تسمية من قتل مع الإمام السبط الشهيد صلوات اللّه و سلامه عليه المنشورة في مجلة تراثنا لسنتها الاولى و عددها الثاني:154 برقم 60،قال:جابر بن الحجّاج مولى عامر بن نهشل من بني تيم اللّه.
2- حصيلة البحث إنّ من بذل نفسه النفيسة تقرّبا إلى اللّه تعالى،و تفانيا في أداء حقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مدافعا عن ابن بنت نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذابّا عن حرمه،لجدير بالتوثيق..حشرنا اللّه تعالى-بفضله و منّه و كرمه-في زمرتهم،و رزقنا شفاعتهم،آمين يا ربّ العالمين. [3545] 11-جابر بن الحرّ النخعي في أمالي الشيخ:259 حديث 467 عند ذكره لتزويج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بخديجة رضي اللّه عنها،حديث 2 بسنده:..عن أحمد ابن محمد بن يحيى الجعفي،عن جابر بن الحرّ الجعفي،عن عبد الرحمن ابن ميمون،عن أبيه،قال:سمعت ابن عباس.. و عنه في بحار الأنوار 1/16 حديث 2. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [3546] 12-جابر بن حيّان الصوفي الطرسوسي هكذا عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 9/4 برقم 2010[و في-
3547

8-جابر بن خالد الأشهلي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشهلي في ترجمة:أسيد بن حضير.

ص: 26


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 11،مجمع الرجال 2/2،نقد الرجال:65 برقم 3[المحقّقة 322/1 برقم(878)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 252/1،الإصابة 212/1 برقم 1013،الاستيعاب 85/1 برقم 292.
2- في صفحة:59 من المجلّد الحادي عشر.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قال جمع:إنّه شهد بدرا و احدا.

و لا يبعد حسنه (2).

ص: 27


1- رجال الشيخ:13 برقم 11،و مثله في مجمع الرجال،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و كذا في نقد الرجال،و ذكره في اسد الغابة 252/1،و قال:جابر بن خالد بن مسعود بن عبد الأشهل بن حارثة بن دينار بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري و نسبه أبو نعيم و أبو موسى هكذا،و قالا:الأشهلي،و لا يقال هذا مطلقا في الأنصار إلاّ لبني عبد الأشهل رهط سعد بن معاذ..و الإصابة 212/1 برقم 1013، و الاستيعاب 85/1 برقم 292.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب الحكم عليه بالحسن،فهو ممن لم يتّضح لي حاله. و الظاهر كونه عامّيا،و لو ثبت وفاته في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حكمنا بحسنه،إلاّ أنّ عدم ثبوت ذلك أوجب التوقف،و اللّه العالم. [3548] 13-جابر بن خدّاش جاء في طبّ الأئمة:83:عن جابر بن خدّاش،عن عبد اللّه بن ميمون القدّاح،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه عليهما السلام،قال:كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 95/76 باب 7 حديث 9،و فيه:عن جابر،عن خدّاش،و هكذا في وسائل الشيعة 102/2 حديث 1616.

(حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3549] 14-جابر بن الخليل القرشي جاء في بحار الأنوار 177/76 حديث 13:عن جابر بن الخليل القرشي،عن عبد اللّه بن ميمون القداح،عن جعفر،عن أبيه،قال:قال أمير المؤمنين عليهم السلام..

و في المحاسن للبرقي:624 حديث 78..،و عنه في وسائل الشيعة 322/5 حديث 6674.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3550] 15-جابر بن راشد جاء في بحار الأنوار 298/76 حديث 33 بسنده:..عن أبي جعفر المقرئ إمام مسجد الكوفة،عن جابر بن راشد،عن الصادق عليه السلام..

نقله عن طب الأئمّة:36..،و عنه في وسائل الشيعة 491/11 حديث 15349.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

ص: 28

3551

9-جابر بن أبي سبرة الأسدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 29


1- في الاستيعاب 86/1 برقم 305:جابر بن أبي سبرة أسديّ كوفي؛روى عنه سالم بن أبي الجعد أحاديث..و الإصابة 212/1 برقم 1015،و ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 252/1.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [3552] 16-جابر بن سدير جاء بهذا العنوان في كتاب الزهد للحسين بن سعيد الكوفي:29 بسنده:..عن بعض أصحابنا،عن جابر بن سدير،عن معاذ بن مسلم، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في مستدرك وسائل الشيعة 293/11 حديث 13067 مثله،و لكن في بحار الأنوار 54/75 حديث 18،و فيه:جابر بن سمير. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
3553

10-جابر بن سفيان الأنصاري الزرقي

من بني زريق بن عامر

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

3554

11-جابر بن سليم الهجيمي

أبا جري (4)

الضبط:

قد اختلفت النسخ في ضبط اسم أبيه و اللقب،ففي أكثر النسخ:سليم،و في

ص: 30


1- في الاستيعاب 86/1 برقم 297،و الإصابة 212/1 برقم 1016.
2- في اسد الغابة 253/1،و تاج العروس:جبر،و لاحظ:الوافي بالوفيات 29/11 برقم 49.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يكشف حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- مصادر الترجمة الاستيعاب 87/1 برقم 309،الإصابة 213/1 برقم 1017،و 32/4 برقم 195، تهذيب التهذيب 39/2 برقم 62،و 54/12 برقم 214،تقريب التهذيب 405/2 برقم 11،تاج العروس 99/9،منهج المقال:77[المحقّقة 144/3 برقم(954)]، رجال الشيخ:13 برقم 6،مجمع الرجال 2/2،نقد الرجال:65 برقم 4[المحقّقة 322/1 برقم(879)]،الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،جامع الرواة 143/1، توضيح الاشتباه:87 برقم 349،الجرح و التعديل 225/2،اسد الغابة 253/1، المشتبه:103،ميزان الاعتدال 377/1،لسان الميزان 86/2،التاريخ الكبير 205/2، الوافي بالوفيات 26/11 برقم 43،توضيح المشتبه 303/2.

بعضها:سليمة-بالهاء في الآخر-،و على الأوّل مكبّر،و على الثاني مصغّر.

و في جملة من النسخ:الهجيمي-بالهاء المضمومة،و الجيم المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الميم،و الياء-.

و في جملة اخرى:الجهيمي-بالجيم،و الهاء،و الياء،و الميم-.

و في ثالثة:الجهني-بالجيم،و الهاء،و النون-.

و على الأوّل فيكون منسوبا إلى الهجيم-بالتصغير كزبير-بطن من تميم من العدنانيّة،و هم بنو الهجيم بن عمرو بن تميم،و يقال لهم تخفيفا:بلهجم-أيضا- بفتح الباء و سكون اللام،كما يقال:بلعنبر،في بني العنبر.

و قال في نهاية الأرب (1)و سبائك الذهب (2):منهم جابر بن سليم الهجيمي التميمي،ذكره ابن عبد البرّ في الاستيعاب (3).

و أمّا الجهني كما وقع في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه فإنّه تحريف قطعا، كيف،و هو يصرح بكونه من تميم،كما ستسمعه،و من المعلوم أنّ الجهني لا يكون تميميّا نسبا؛لأنّ جهينة من قضاعة من القحطانيّة،و تميم من طابخة من العدنانيّة.

و أمّا الجهمي،فهو تحريف و تغليط أيضا؛إذ لا قبيلة في العرب تسمّى:جهما، أو بني جهم.و إنّما سمّي بذلك الآحاد،و لا يحتمل في المقام النسبة إلى الواحد،بعد ما عرفت.

ص: 31


1- نهاية الأرب:75 برقم 192:بنو الهجيم،و يقال:بلهجيم-بفتح الباء،و سكون اللاّم- بطن من تميم من العدنانية،و هم بنو الهجيم بن عمرو بن تميم..إلى أن قال:منهم: جابر بن سليم بن الهجمي التميمي،ذكره ابن عبد البرّ في الاستيعاب.
2- سبائك الذهب:27 قال:الهجيم،فبنوا الهجيم،و يقال:بلهجيم بطن من تميم،منهم جابر بن سليم الهجمي..
3- الاستيعاب 87/1 برقم 309.

هذا،و قد ذكر في التاج (1)بطنا آخر من العرب من الأزد يسمّي ب:هجيم، قال:هم بنو الهجيم بن علي بن سود من الأزد.انتهى.

و هذا ممّا لم يذكره النسّابون،فإن صحّ فإنّ الهجيمي هذا ليس منهم لتقييد بعضهم له بقوله:من تميم،و لعلّ ذلك للإشارة إلى أنّه ليس من هجيم الأزد،بل من هجيم تميم.

و أبو جريّ:بالجيم المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،ثم الياء مصغّرا،كما صرّح به في التقريب (2)و حاشية المنهج (3)لمصنّفه رحمه اللّه.

و على الثاني-و هو الجهيمي-فهو نسبة إلى الجهيميّة فرقة من الخوارج، ذكرناهم تحت عنوان:الجهيمي[كذا]في مقباس الهداية (4).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جابر بن سليمة الجهني،من بني تميم،و قيل:سليم بن جابر.

ص: 32


1- قال في تاج العروس 99/9:و بنو الهجيم-كزبير-بطن،بل بطنان من العرب، أحدهما:الهجيم بن عروة بن تميم،و الثاني:الهجيم بن علي بن سود من الأزد..
2- تقريب التهذيب 405/2 برقم 11 قال:أبو جريّ-بالتصغير-الهجيمي-بالتصغير أيضا-اسمه:جابر بن سليم بن جابر،صحابي معروف،و في توضيح المشتبه 303/2 قال:و أبو جريّ جابر بن سليم. قلت[أي الشارح]:و قيل فيه:سليم بن جابر،و الأول أصحّ و أكثر،و هو صحابي روى عنه ابن سيرين و أبو تميمة طريف بن مجالد الهجيمي.
3- منهج المقال:77[و في الطبعة المحققة 144/3 برقم(954)].
4- مقباس الهداية 385/2 من الطبعة المحقّقة.
5- رجال الشيخ:13 برقم 6،و فيه:يكنى:أبا أخزى،و عنه في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و الوسيط المخطوط،و جامع الرواة،و توضيح الاشتباه..و غيرهم.

و الصحيح الأوّل،يكنّى:أبا جري،نزل البصرة.انتهى.

و في تقريب ابن حجر (1):أبو جريّ-بالتصغير-الجهيمي-بالتصغير أيضا- اسمه:جابر بن سليم،و قيل:سليم بن جابر،صحابي معروف.انتهى.

و لم أستثبت حاله (2).

3555

12-جابر بن سمرة السوائي (3)

الضبط:

قد مرّ (4)ضبط:سمرة في أوّل باب سمرة،و في بعض النسخ:نمرة-بدل سمرة- و الصواب الأوّل.

و السوائي:بضمّ السين المهملة،و الواو،ثم الألف،ثم الهمزة،ثم الياء،نسبة

ص: 33


1- تقريب التهذيب 405/2 برقم 11،و لاحظ:تهذيب التهذيب 39/2 برقم 62،و الجرح و التعديل 494/2 برقم 2027،و الإصابة 213/1 برقم 1017،و ذكره في الكنى أيضا 32/4 برقم 195،و الاستيعاب 87/1 برقم 309،و اسد الغابة 253/1،و المشتبه: 103،و ميزان الاعتدال 377/1،و لسان الميزان 86/2،و التاريخ الكبير للبخاري 205/2،و الوافي بالوفيات 26/11 برقم 43،و تاج العروس في مادة(جرى).
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 9،مجمع الرجال 2/2،جامع الرواة 143/1،نقد الرجال: 65 برقم 5[الطبعة المحقّقة 322/1 برقم(880)]،منهج المقال:77[الطبعة المحقّقة 144/3 برقم(954)]،تقريب التهذيب 122/1 برقم 5،اسد الغابة 254،طبقات ابن سعد 24/6.
4- كذا في المتن،و الصحيح سيأتي.

إلى بني سواءة حيّ من قيس بن علي.قاله في القاموس (1)،و التاج (2).

و عن نهاية الأرب (3):بني سواءة بن عامر بن صعصعة،بطن من هوازن من العدنانيّة،كان له ولدان:حبيب و خرثان (4).قال في العبر (5):و شعوبهم في بني حجير بن سواء.

و قال في التاج (6):إنّ منهم أبو جحيفة (7)وهب بن عبد اللّه الملقّب ب:الخير السوائي.انتهى.

قلت:و يظهر من التاج (8)عدم انحصار سواءة فيمن ذكر،حيث أضاف إلى ما ذكر قوله:و في أشجع بنو سواءة بن سليم،و في أسد سواءة بن الحارث بن

ص: 34


1- القاموس المحيط 18/1.
2- تاج العروس 79/1 قال:و بنو سواءة-بالضمّ-حيّ من قيس بن علي.و قال المعلّق على قوله:(ابن علي):لعلّه ابن عدي فإنّه ذكر في القاموس من الأسماء قيس بن عدي،لا ابن علي،ثم قال في التاج:و ذكر القلقشندي في نهاية الأرب،بنو سواءة بن عامر بن صعصعة بطن من هوازن من العدنانية..،و ضبطه في توضيح المشتبه 206/5.
3- نهاية الأرب:277 برقم 1068 قال:بنو سوادة:بطن من عامر بن صعصعة من هوازن من العدنانية،و هم بنو سوادة بن عامر بن صعصعة..إلى أن قال:كان له من الولد:حبيب و حرقان،قال في العبر:و شعوبهم في بني حجير بن سوادة.. و أنت ترى أنّه في نسختنا من نهاية الأرب،سوادة بالدال المهملة،و الذي نقله تاج العروس عن النهاية بالهمزة،و المصنّف قدّس سرّه تبع تاج العروس،و اللّه العالم بالصواب.
4- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:273:ولد سواءة بن عامر:حبيب و حجير و حرثان،منهم:أبو جحيفة صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..إلى أن قال: و جابر بن سمرة بن جنادة بن جندب بن حبيب بن رئاب بن حجير بن سواءة بن عامر صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.
5- العبر 74/1.
6- تاج العروس 79/1.
7- كذا،و الصحيح:أبا جحيفة.
8- تاج العروس 79/1.

سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد،و سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد.و في خثعم سواءة بن مناة بن ناهس بن عقرس.انتهى.

ثم إنّ من الممكن أن يكون السوائي نسبة إلى سواء (1)،حصن في جبل صبر باليمن.أو إلى السواء،موضع لهذيل.أو إلى السواء،ماء لقضاعة بالسماوة قرب الشام.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:نزل الكوفة.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (3):جابر بن سمرة بن جنادة-بضمّ الجيم بعدها نون- السوائي-بضمّ المهملة و المدّ-صحابي،نزل الكوفة و مات بها،سنة تسعين (4).

ص: 35


1- قال في المراصد 749/2:السّواء-بالمدّ-حصن مرّ في جبل صبر،من أعمال تعزّ. و قال في 265/1:و تعزّ،بالفتح ثم الكسر،و الزاي مشدّدة،قلعة عظيمة من قلاع اليمن هي الآن دار الملك بها.و قال في المراصد 832/2:صبر،بفتح أوّله،و كسر ثانيه بلفظ العقار،جبل شامخ عظيم مطلّ على قلعة تعزّ فيه عدّة حصون و قرى باليمن،و به قلعة تسمى:صبر.
2- قال الشيخ في رجاله:13 برقم 9:جابر بن نمرة السوائي،نزل الكوفة. و نمرة-في نسختنا من رجال الشيخ الطبعة الحيدرية-مصحّفة،و الصحيح(سمرة) بدليل نقل جماعة عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى ذلك،كما في مجمع الرجال 2/2، و نقد الرجال:65 برقم 5[المحقّقة 322/1 برقم(880)]،و منهج المقال:77[المحقّقة 144/3 برقم(955)]،و جامع الرواة 143/1،و روح الجوامع المخطوط:259، و الوسيط المخطوط:59،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهم،فإنّهم أطبقوا في النقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه:جابر بن سمرة السوائي نزل الكوفة، فتفطن.
3- تقريب التهذيب 122/1 برقم 5 قال:جابر بن سمرة بن جنادة-بضم الجيم،بعدها نون-السوائي..
4- كذا،و في المصدر المطبوع:بعد سنة سبعين.

انتهى.

و ينافيه ما نقله في اسد الغابة (1)عن بعضهم من أنّه:توفي سنة ست و ستين، أيام المختار.

و ما فيه أيضا عن آخر من أنّه:توفي بالكوفة..أيام بشر بن مروان (2).

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال (3).

ص: 36


1- قال في اسد الغابة 254/1:..و توفي أيام بشر بن مروان على الكوفة،و صلّى عليه عمرو بن حريث المخزومي،و قيل:توفي سنة ست و ستين أيام المختار.. و في طبقات ابن سعد 24/6 قال:جابر بن سمرة السوائي،و هم حلفاء بني زهرة بن كلاب،و يكنى جابر:أبا عبد اللّه،نزل الكوفة،و ابتنى بها دارا في بني سواءة،و توفي بها في أول خلافة عبد الملك بن مروان،في ولاية بشر بن مروان على الكوفة. و في العبر 74/1-في حوادث سنة ست و ستين-،قال:و فيها،و قيل:في سنة أربع و سبعين توفي جابر بن سمرة بالكوفة،و أبوه صحابي أيضا.
2- أقول:روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال عن المترجم في موارد عديدة و بأسانيد متعدّدة عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلّهم من قريش»،أو ما يقرب من هذه العبارة راجع:469/2 حديث 12 و حديث 13 و حديث 14،و صفحة:470 حديث 15 و حديث 16 و حديث 17 و حديث 18،و صفحة:471 حديث 19 و حديث 20 و حديث 21 و حديث 22،و صفحة:472 حديث 23 و حديث 24 و حديث 25 و حديث 26،و صفحة:473 حديث 27 و حديث 28 و حديث 29 و حديث 30..ففي هذه الموارد المشار إليها روى عن المترجم: 1-سماك بن حرب 2-الشعبي 3-سعد بن قيس الهمداني 4-عبد اللّه بن عمير 5-حصين بن عبد الرحمن 6-زياد بن علاقة 7-عبد الملك بن عمير 8-الأسود بن سعيد الهمداني 9-سعيد بن خالد 10-ابن سيرين 11-عامر بن سعد..و هؤلاء يروون عن جابر بن سمرة السوائي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
3- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا عنه ما يكشف عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،مع إنّه من رواة العامّة.
3556

13-جابر بن شمير الأسدي

أبو العلاء (1)

الضبط:

شمير (2):بالشين المعجمة،و الميم،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،وزان زبير (3).

و في الوجيزة (4):شهير-بالهاء بدل الميم-.

ص: 37


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:13 برقم 9،مجمع الرجال 2/2،نقد الرجال:65 برقم 6 [المحقّقة 323/1 برقم(881)]،منهج المقال:77[المحقّقة 144/3 برقم(956)]، الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،الاستيعاب 224/1،الجمع بين رجال الصحيحين 72/1،تاريخ دمشق 307/3،اسد الغابة 254/1،تاريخ ابن الأثير 151/2،و 260/4 و صفحة:373، تاريخ الإسلام للذهبي 120/2،سير أعلام النبلاء 125/3،مرآة الجنان 141/1، تاريخ ابن خلدون 120/2،تهذيب التهذيب 39/2،تقريب التهذيب 122/1 برقم 5، الإصابة 213/1،النجوم الزاهرة 179/1،الأعلام للزرگلي 92/2،الوافي بالوفيات 27/11 برقم 44،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 388/3،تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 142/1،تاريخ بغداد 186/1 برقم 26.
2- في مجمع الرجال 2/2،و جامع الرواة 143/1،و نقد الرجال:65 برقم 6[الطبعة المحقّقة 323/1 برقم 881)]و المصادر الاخرى:شمير،و في بعضها:سعير،و الظاهر أنّه خطأ.
3- انظر ضبط اللغة في توضيح المشتبه 362/5.
4- الوجيزة:147،قال:جابر بن شهير،أسند عنه[رجال المجلسي:173 برقم (323)،و فيه:جابر بن شهريار].

و قد مرّ (1)ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:

جابر بن شمير الأسدي كوفي أبو العلاء،أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:صمير-بالصاد المهملة بدل الشين- و الظاهر أنّ الأوّل أصحّ (3).

3557

14-جابر بن شيبان بن عجلان الثقفي (4)

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (5)من الصحابة و قال إنّه:شهد بيعة الرضوان.

و أقول:لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 38


1- في صفحة:73 من المجلّد الأول.
2- رجال الشيخ:163 برقم 34.
3- حصيلة البحث المعنون مهمل.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 254/1،الإصابة 213/1 برقم 1019،تجريد أسماء الصحابة 72/1 برقم 673.
5- في اسد الغابة 254/1. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3558

15-جابر بن صخر (1)

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم يتبيّن لي حاله (3).

3559

16-جابر بن أبي صعصعة المازني (@@ )

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و أبو موسى،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

ص: 39


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 254/1،الإصابة 213/1 برقم 1020،تجريد أسماء الصحابة 72/1 برقم 676.
2- كما في اسد الغابة،و الإصابة،و تجريد أسماء الصحابة،و اختلفوا في كونه جبّار بن صخر،أو جابرا.
3- حصيلة البحث المعنونون له اكتفوا بذكر صحبته،فهو ممّن لم يبيّن حاله،بل هو مجهول موضوعا و حكما. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 255/1،الإصابة 216/1 برقم 1033،تجريد أسماء الصحابة 72/1 برقم 677،طبقات ابن سعد 517/3،الوافي بالوفيات 30/11 برقم 52.
4- قال في الاستيعاب 86/1 برقم 301:جابر بن أبي صعصعة،أخو قيس بن أبي صعصعة،و هم أربعة:قيس،و الحارث،و جابر،و أبو كلاب من بني مازن بن النجار، من الأنصار..إلى أن قال:و قتل جابر و أبو كلاب يوم مؤتة،سنة ثمان.
5- في اسد الغابة 255/1،و كذا في غيره من المصادر السالفة،و الكل صرّحوا بأنّه استشهد يوم مؤتة.

و قالوا:إنّه قتل يوم مؤتة.

و لم أستثبت حاله (1).

3560

17-جابر بن طارق الأحمسي

أبو حكيم (2)

الضبط:

طارق:بالطاء المهملة،و الألف،و الراء المهملة،و القاف (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأحمسي في ترجمة:أحمد بن عائذ.

الترجمة:

قال في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،من رجال الشيخ رحمه اللّه (5):جابر بن طارق الأحمسي أبو حكيم،و قال البخاري:جابر بن

ص: 40


1- حصيلة البحث استشهاده دليل حسنه.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 7،مجمع الرجال 2/2،جامع الرواة 143/1،نقد الرجال: 65 برقم 7[المحقّقة 323/1 برقم(882)]،اسد الغابة 255/1،الإصابة 213/1 برقم 1022،تهذيب التهذيب 41/2 برقم 66،تهذيب الكمال 443/4 برقم 870،ثقات ابن حبّان 53/3.
3- الطارق في اللغة:النجم الذي يقال له كوكب الصبح كما في الصحاح 1515/4،و في لسان العرب 217/10:كلّ آت بالليل طارق،ثم ذكر ما في الصحاح..إلى أن قال في صفحة:218:الطارق:النجم،و قيل:كل نجم طارق؛لأنّ طلوعه بالليل،و كل ما أتى ليلا فهو طارق.
4- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
5- رجال الشيخ:13 برقم 7،و عنه في نقد الرجال:65 برقم 7[المحقّقة 323/1 برقم

عوف (1).انتهى.

و قد قيل:إنّ ابنه حكيم يروي عنه.

و على أي حال؛فهو مجهول الحال (2).

3561

18-جابر بن ظالم الطائي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 41


1- في رجال الشيخ:جابر بن طارق الأخمسي..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له سوى أنّه صحابي،جاءت عنه رواية في الدباء،و لم يعربوا عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 255/1،الإصابة 213/1 برقم 1023،الاستيعاب 86/1 برقم 302، الوافي بالوفيات 30/11 برقم 12.
4- في الاستيعاب 86/1 برقم 302. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال.
3562

19-جابر بن عبّاس النجفي

[الترجمة:] في أمل الآمل (1)أنّه:كان من الفضلاء الصلحاء،روى (2)عن مولانا محمد باقر بن محمد تقي المجلسي،عن أبيه،[عنه] (3).

3563

20-جابر بن عبد اللّه الراسبي (4)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (5)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

ص: 42


1- أمل الآمل 48/2 برقم 125،و قال في رياض العلماء 102/1:الشيخ جابر بن عباس النجفي،كان من الفضلاء الصلحاء،نروي عن مولانا محمد باقر بن محمد تقي المجلسي،عن أبيه،عنه. أقول:قرأ على الشيخ عبد النبي بن سعد الجزائري-على ما يظهر من إجازة ولده الشيخ محمد بن جابر لأمير مرتضى الساروي المازندراني-كذا يظهر من آخر مقدمة كتاب حجة الإسلام في شرح تهذيب الأحكام للفاضل القمي،و يروي عنه ولده الشيخ محمد بن جابر،و يروي الفاضل القمي عن ولده عن أبيه.
2- في المصدر:نروي،و هو الظاهر.
3- حصيلة البحث وصف المعنون بالصلاح و الفضل..يستدعي عدّه حسنا أقلا.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 256/1،الإصابة 215/1 برقم 1028،الاستيعاب 85/1 برقم 295، تجريد أسماء الصحابة 72/1 برقم 681.
5- في الاستيعاب 85/1 برقم 295.

و لم أستثبت حاله (1).

3564

21-جابر بن عبد اللّه بن رباب السلمي (2)

الضبط:

رباب:بالراء المهملة المفتوحة،و باءين موحّدتين بينهما ألف،من الأسماء المتعارفة (3).

و قد مرّ (4)ضبط السلمي في ترجمة:أدرع أبي جعد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم،قائلا:جابر بن عبد اللّه بن رباب السلمي،سكن المدينة،روى عن أنس حديثين،كنيته:أبو ياسر.انتهى.

ص: 43


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون ما يوضّح حاله،فهو ممن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 3،نقد الرجال:65 برقم 9[المحقّقة 323/1 برقم (883)]،مجمع الرجال 2/2،جامع الرواة 143/1،اسد الغابة 256/1،الكاشف 177/1 برقم 741،تهذيب الأسماء و اللغات 142/1 برقم 100،التاريخ الكبير للبخاري 208/2 برقم 2209،الجرح و التعديل 492/2 برقم 2021،العبر 89/1، الوافي بالوفيات 29/11 برقم 47،الاكمال 4/4 باب الكنى و الألقاب،الثقات لابن حبان 52/3،الطبقات لابن سعد 574/3،المعارف لابن قتيبة:308،تاج العروس 86/3،الاستيعاب 85/1 برقم 293،سير أعلام النبلاء 23/2،الإصابة 214/1، غاية الأمالي 102/1،تجريد أسماء الصحابة 73/1 برقم 182.
3- ذهب في توضيح المشتبه 107/4 إلى أنه من أسماء النساء و الرجال.
4- في صفحة:308 من المجلّد الثامن.
5- الشيخ في رجاله:12 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

و أقول:قوله:سكن المدينة..لم يقع في محلّه؛ضرورة ظهوره في عدم كونه من أهلها،و ذلك ينافي وصفه ب:السلمي،فإنّ بني سلمة بطن من الخزرج، و بني السلم بطن من الأوس،و كلاهما أهل المدينة،و لا يصحّ أن يقال للرجل منهم أنّه سكن المدينة،و لذا لم ينطق بذلك في حقّ الرجل غير الشيخ رحمه اللّه، بل قالوا (1):إنّه أنصاريّ سلمي شهد بدرا،و احدا،و الخندق و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و هو أوّل من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى.

و على كلّ حال؛فلا يبعد عندي حسن حال الرجل (2).

ص: 44


1- قال في الإصابة 214/1 برقم 1025:جابر بن عبد اللّه بن رئاب بن النعمان بن سنان ابن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي،أحد الستة الّذين شهدوا العقبة الأولى،قال ابن إسحاق:حدثني عاصم بن عمر بن قتادة،عن أشياخ من قومه قالوا:لمّا لقي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الستة من الأنصار،و هم:أسعد بن زرارة، و جابر بن عبد اللّه بن رئاب..إلى أن قال:..عن عروة إنّه فيمن شهد بدرا. و في اسد الغابة 256/1-و بعد ذكر عنوانه و نسبه-قال:شهد بدرا و احدا و الخندق و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في الاستيعاب 85/1 برقم 293،قال:شهد بدرا و احدا و الخندق و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو أوّل من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى.. و في تجريد أسماء الصحابة 73/1 برقم 682،قال:أسلم مع النفر الستة قبل العقبة الأولى،و شهد بدرا،يروي عنه أبو عباس،و ابن سلمة،و انظر:الكاشف 177/1 برقم 741،و فيه:أنّه مات سنة 78.
2- حصيلة البحث لا ينكر بأنّ المترجم شهد المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و أنّه أوّل من أسلم من الأنصار قبل العقبة الأولى،و حيث إنّه أدرك الفتنة الكبرى،و زمان إمامة السبطين صلوات اللّه و سلامه عليهما،و زمان السجاد عليه السلام،و لم يذكر له موقف واحد مشرّف يؤيد أئمة الدين،فلا بد من التوقف فيه و عدّه غير متّضح الحال.
3565
اشارة

22-جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام

الأنصاري الخزرجي (1)

ص: 45


1- مصادر المترجم في كتب الخاصة رجال شيخ الطائفة الطوسي:12 برقم 2،و صفحة:37 برقم 3،و صفحة:66 برقم 1،و صفحة:72 برقم 1،و صفحة:85 برقم 1،و صفحة:111 برقم 1،رجال البرقي: 2،و:3،و:7،و:8،و:9،التحرير الطاوسي:69 برقم 80[المخطوط:24 من نسختنا]،ابن داود في رجاله:79 برقم 284،العلاّمة في الخلاصة:34 الباب الثالث برقم 1،الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم 135/2،توضيح الاشتباه:88 برقم 351، نقد الرجال:65 برقم 9[المحقّقة 323/1 برقم(884)]،الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(324)]،حاوي الأقوال 253/1 برقم 140[المخطوط:43 برقم (140)من نسختنا]،تعليقة البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:77[المحققة 145/3 برقم(324)]،مجمع الرجال 2/2،وسائل الشيعة 150/20 برقم 211،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13 من نسختنا،رسالة الشيخ الحر لمعرفة الصحابة:36 برقم 133،إتقان المقال 168،ملخّص المقال في قسم الحسان،التكملة 240/1،منتهى المقال:72[الطبعة المحقّقة 209/2 برقم(514)]،منهج المقال:76[المحقّقة 145/3 برقم(959)]،في الاختصاص للشيخ المفيد 62-63،رجال الكشي:40-44 برقم 86-93،الخصال للشيخ الصدوق:491 حديث 70،المناقب لابن شهرآشوب 174/1،الخرائج و الجرائح للراوندي 280/1 حديث 12،بحار الأنوار 195/36 حديث 3،و صفحة:202 حديث 6 و 225/46-226،أصول الكافي للكليني 469/1،تفسير نور الثقلين 570/4 حديث 59،تفسير علي بن إبراهيم القمي 25/1 و 147/2،قرب الإسناد:38[الطبعة المحقّقة:78-79 حديث 25 و 255]..و غيرها. مصادر المترجم في كتب العامة الاستيعاب 85/1 برقم 294،الإصابة 214/1 برقم 1026،اسد الغابة 257/1،

الضبط:

قد مرّ (1)سابقا أنّ الخزرج إحدى قبيلتي الأنصار،و قد اختلفت النسخ في حزام،ففي بعضها بالحاء المهملة،و الزاي المعجمة،و الألف،و الميم،و به ضبط ابن حجر في محكي تقريبه (2).

و في بعضها حرام:بالحاء و الراء المهملتين،و الألف،و الميم.و به ضبط

ص: 46


1- في صفحة:285 من المجلّد التاسع.
2- قال في تقريب التهذيب 122/1 برقم 9:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام،بمهملة وراء،الأنصاري،ثم السلمي،بفتحتين،صحابي بن صحابي،غزا تسع عشرة غزوة، و مات بالمدينة بعد السبعين،و هو ابن أربع و تسعين. أقول:يظهر ممّا سلف عن التقريب ضبطه بالحاء و الراء المهملتين،لكن في مجمع الرجال 6/2 ذكره بالحاء المهملة و الزاي المعجمة،فقال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام.

الساروي في توضيح الاشتباه (1)،و مثله في الإصابة (2)،..و غيرها.

و في بعضها:خزام (3)-بالخاء و الزاي المعجمتين-.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة: من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جابر بن عبد اللّه بن عمر بن حرام،نزل المدينة،شهد بدرا و ثماني عشرة غزوة مع النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.مات سنة ثمان و سبعين.

انتهى.

و اخرى (5): في أصحاب عليّ عليه السلام،قائلا:جابر بن عبد اللّه الأنصاري المدنيّ العربي الخزري.انتهى.

و ثالثة (6): من أصحاب الحسن عليه السلام،قائلا:جابر بن عبد اللّه

ص: 47


1- توضيح الاشتباه:88 برقم 351 قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام، بالمهملتين..إلى أن قال:الخزرجي صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،شهد بدرا و ثمان غزوة معه،و كان من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام، عالي الرتبة،حسن العقيدة.
2- الإصابة في معرفة الصحابة 214/1 برقم 1026.
3- في منهج المقال:77[المحقّقة 145/3 برقم(959)]،قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن خزام.بالخاء المعجمة و الزاي المعجمة أيضا.
4- قال الشيخ في رجاله:12 برقم 2:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام. و في رجال البرقي:2-بعد أن ذكر أبو ليلى،و شبير،و أبو عمرة،و أبو سنان الأنصاريان-قال:جابر بن عبد اللّه الأنصاري عربيّ مدنيّ من بني الخزرج.
5- رجال الشيخ:37 برقم 3،و ذكره البرقي في رجاله:3،و عدّه في أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام،و في شرطة الخميس،و في الاختصاص:3 وصفه بكونه من شرطة الخميس.
6- الشيخ في رجاله 66:برقم 1،و ذكره البرقي في رجاله:7 في أصحاب الإمام الحسن عليه السلام.

الأنصاري.

و رابعة (1): من أصحاب الحسين عليه السلام..مثل قوله في باب أصحاب الحسن عليه السلام.

و خامسة (2): في أصحاب السجّاد عليه السلام،قائلا:جابر بن عبد اللّه بن حرام الأنصاري صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و سادسة (3): في أصحاب الباقر عليه السلام،قائلا:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام أبو عبد اللّه الأنصاري.انتهى.

و في التحرير الطاوسي (4):جابر بن عبد اللّه،تكاثرت الرواية في مدحه، و ما رأيت ما يخالفها.و عن الفضل بن شاذان أنّه:من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.

و نقل في آخر الباب الأوّل من الخلاصة (5)عن البرقي (6)عدّه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 48


1- الشيخ في رجاله:72 برقم 1،و عدّه البرقي في رجاله:7 في أصحاب الإمام الحسين عليه السلام.
2- الشيخ في رجاله:85 برقم 1،و عدّه البرقي في رجاله:8 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام.
3- الشيخ في رجاله:111 برقم 1،و عدّه البرقي كذلك في رجاله:9 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام.
4- التحرير الطاوسي المخطوط:24 من نسختنا،[و تحقيق السيد الترحيني:69 برقم 80،و طبعة مكتبة السيد المرعشي النجفي:116 برقم 83]،و لاحظ:اختيار معرفة الرجال:38 و 41 و 44.
5- الخلاصة:192.
6- رجال البرقي:3،و كذا عدّه من شرطة الخميس.

و قال في باب الجيم من القسم الأوّل من الخلاصة (1):جابر بن عبد اللّه من

ص: 49


1- الخلاصة:34 برقم 1. و ذكره ابن داود في رجاله:79 برقم 284[الطبعة الحيدرية:60-61 برقم (288)]فقال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام[خ.ل:خزام]الأنصاري(ل)(ي) (ن)(سين)(ين)(قر)(جخ)،عظيم الشأن،قال الصادق عليه السلام:«إنّه كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم»و كان منقطعا إلينا أهل البيت. و كان يقعد في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو معتمّ بعمامة سوداء، روى أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال له:«إنّك تلقى الباقر من ولدي فقل له..كذا و كذا»،شهد بدرا و ثماني عشرة غزاة مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مات سنة ثمان و سبعين. و قال السيد بحر العلوم في رجاله:المسمّى ب:الفوائد الرجالية 135/2-141: جابر بن عبد اللّه بن عمرو الأنصاري أبو عبد اللّه،صحابيّ بن صحابيّ،شهد بدرا-على خلاف في ذلك-و العقبة الثانية،و كان أبوه أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار،و هو من علماء الصحابة و فضلائهم،و ممّن كان يؤخذ عنه في مسجد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قد كان-رضي اللّه عنه-شديد الانقطاع إلى أهل البيت،صريح الولاء لهم، معروفا بذلك لدى الخاصة و العامّة،روي أنّه كان يتوكأ على عصاه،و يدور في سكك المدينة و مجالس الناس و يقول:عليّ خير البشر،من أبي فقد كفر..معاشر الأنصار، أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام،فمن أبى فلينظر في شأن أمّه. و إنّما لم يتعرّض له القوم لسنّه،و شرفه،و صحبته،و كان جابر آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عمّر عمرا طويلا،و أدرك أبا جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام و بلّغه سلام جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال: و فضائل جابر و مناقبه كثيرة،توفي رضي اللّه عنه سنة ثمان و سبعين،و هو ابن أربع و تسعين،و قيل:غير ذلك. و في الخصال للشيخ الصدوق باب الاثني عشر:491 حديث 70 بسنده:..عن أبان ابن عثمان الأحمر عن جماعة مشيخة،قالوا:اختار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أمّته اثنى عشر نقيبا أشار إليهم جبرئيل و أمره باختيارهم كعدة نقباء موسى عليه السلام تسعة من الخزرج و ثلاثة من الأوس.. و عدّ منهم عبد اللّه بن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد اللّه.

أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،شهد بدرا،أورد الكشّي في مدحه روايات كثيرة من غير أن يورد ما يخالفها،و قد ذكرناها في الكتاب الكبير.

قال الفضل بن شاذان (1):إنّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

و قال ابن عقدة:جابر بن عبد اللّه منقطع إلى أهل البيت عليهم السلام.

و روى مدحه محمّد بن مفضل،عن محمّد بن سنان،عن جرير،عن الصادق عليه السلام.انتهى.

و أقول:من روايات الكشّي الّتي أشار إليها،ما رواه (2)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن معاوية بن عمّار،عن أبي الزبير المكّي،قال:سألت جابر ابن عبد اللّه فقلت:أخبرني أيّ رجل كان عليّ بن أبي طالب(ع)؟قال:فرفع حاجبه (3)عن عينيه-و قد كان قد سقط على عينيه-قال:فقال:ذاك خير البشر،أما و اللّه إنّا كنّا لنعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 50


1- هذا الرواية رواها الكشي في رجاله:38 برقم 78 عن الفضل بن شاذان.
2- الكشي في رجاله:40-41 برقم 86.
3- في المصدر:حاجبيه.

و سلّم ببغضهم إيّاه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن محمد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمد بن عيسى القمي،عن ابن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«كان عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه من السبعين،و من الاثني عشر،و جابر من السبعين،و ليس من الاثني عشر».

بيان:

السبعون:هم الّذين كانوا بايعوا النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في عقبة منى، و الاثنا عشر الّذين بايعوه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل ذلك،و عيّنهم صلّى اللّه عليه و آله و سلم نقباء للأنصار.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،عن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن حريز،عن أبان بن تغلب،قال:

حدّثني أبو عبد اللّه عليه السلام،قال:«إنّ جابر بن عبد اللّه كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت(ع)،و كان يقعد في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو معتمّ

ص: 51


1- الكشي في رجاله:41 برقم 87.
2- رجال الكشي:41 برقم 88،و الاختصاص:62،و الخرائج و الجرائح 279/1 حديث 12،و الكافي 469/1،و بحار الأنوار 64/11،و في نقد الرجال:65 برقم 9[المحقّقة 333/1 برقم(884)]قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حزام الأنصاري نزل المدينة، شهد بدرا و ثماني عشرة غزوة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مات سنة ثمان و سبعين،(ل)،(ي)،(سين)،(ين)،(قر)،(جخ)و أورد الكشي في مدحه روايات كثيرة تدل على علوّ مرتبته،و حسن عقيدته و انقطاعه إلى أهل البيت عليهم السلام.

بعمامة سوداء،و كان ينادي:يا باقر العلم..!يا باقر العلم..!و كان أهل المدينة يقولون:جابر يهجر،و كان يقول:لا و اللّه لا أهجر،و لكنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يقول:«إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي اسمه اسمي، و شمائله شمائلي،يبقر العلم بقرا»،فذاك الّذي دعاني إلى ما أقول،قال:فبينا جابر يتردّد ذات يوم في بعض طرق المدينة،إذ هو بطريق في ذلك الطريق كتّاب فيه:محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام،فلمّا نظر إليه (1)،قال:يا غلام! أقبل!فأقبل،ثمّ قال له:أدبر!فأدبر.فقال:شمائل رسول[اللّه]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الّذي نفس جابر بيده؛يا غلام!ما اسمك؟،فقال:اسمي محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب[عليهم السلام].فأقبل إليه يقبّل رأسه، و قال:بأبي أنت و أمي،رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقرئك السلام و يقول لك (2)..،قال:فرجع محمّد بن عليّ عليه السلام إلى أبيه-و هو ذعر- فأخبره الخبر،فقال له:«يا بنيّ!قد فعلها جابر؟»قال:نعم،قال:«يا بنيّ!ألزم بيتك»،فكان جابر يأتيه طرفي النهار،و كان أهل المدينة يقولون:وا عجباه لجابر!يأتي هذا الغلام طرفي النهار.و هو آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فلم يلبث أن مضى عليّ بن الحسين (3)عليهما السلام،

ص: 52


1- تدلّ هذه الجملة على أنّه كان بصيرا و الإمام عليه السلام كان في زمن طفوليّته، و الرواية صحيحة السند؛فإنّ حمدويه و إبراهيم ثقتان،و محمد بن عيسى هو ابن عبيد الثقة على المختار،و محمد بن سنان ثقة أيضا عندنا،و حريز بن عبد اللّه السجستاني و أبان بن تغلب ثقتان،فالرواية صحيحة على المختار.
2- في نسختنا من رجال الكشي:و يقول لك..و يقول لك..
3- لا يمكن الأخذ بظاهر هذا الكلام،و لا بدّ من التصرف فيه بناء على صحّة الرواية؛لأنّ

و كان محمّد بن علي عليهما السلام يأتيه على وجه الكرامة لصحبته رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.قال:فجلس فحدّثهم عن أبيه (1)عليه السلام،فقال أهل المدينة:ما رأينا أحدا قطّ أجرأ من هذا،يحدّث عمّن لم يره.قال:فلمّا رأى ما يقولون حدّثهم عن جابر بن عبد اللّه..فصدّقوه و كان جابر-و اللّه-يأتيه يتعلّم منه.

بيان:الكتّاب-مشدّد التاء-موضع تعلّم الكتابة،أو هو جمع كاتب (2).

و المراد أنّه وجد جماعة من الأولاد المجتمعين لتعلّم الكتابة (3).

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)عن أبي محمّد جعفر بن معروف،عن الحسن ابن علي بن النعمان،عن أبيه،عن عاصم الحنّاط،عن محمّد بن مسلم،قال:قال

ص: 53


1- جاء في الاختصاص و في الخرائج و الجرائح:فحدثهم عن اللّه تبارك و تعالى،فكان أهل المدينة يقولون:ما رأينا أحدا قط أجرأ من ذا!،قال:فلمّا رأي ما يقولون حدّثهم عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال أهل المدينة:ما رأينا أحدا قطّ أكذب من هذا يحدث عمّن لم يره..!
2- قال ابن منظور في لسان العرب 699/1:المكتب و الكتّاب:موضع تعليم الكتّاب، و الجمع الكتاتيب و المكاتب.المبرّد:المكتب موضع التعليم،و المكتب المعلّم،و الكتّاب الصبيان،قال:و من جعل الموضع الكتّاب فقد أخطأ..و رجل كاتب،و الجمع:كتّاب و كتبة.
3- قوله قدّس سرّه:موضع تعلّم الكتابة،أو جمع كاتب-إنّما هو بالنظر إلى نفس الكلمة، أي تأتي بمعنيين،أمّا المورد فلا يحتمل إلاّ المعنى الأول،و ذلك إنّ قوله:فيه محمد بن علي،يعيّن ذلك.
4- أي الكشي في رجاله:42 حديث 89 باختلاف يسير. أقول:هذه الرواية تدلّ على أنّه كان بصيرا يوم ذاك،و كان الإمام الباقر عليه السلام في طفوليته.

لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«إنّ لأبي مناقب ما هنّ لآبائي،إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لجابر بن عبد اللّه الأنصاري:إنّك تدرك محمّد بن عليّ فاقرأه منّي السلام».قال:«فأتى جابر منزل عليّ بن الحسين عليهما السلام فطلب محمّد بن عليّ عليهما السلام،فقال له عليّ عليه السلام:هو في الكتّاب أرسل لك إليه؟»قال:لا،و لكنّي أذهب إليه..فذهب في طلبه،فقال للمعلّم:

أين محمّد بن علي(ع)؟قال:هو في تلك الرفقة،أرسل لك إليه؟قال:لا،و لكنّي أذهب إليه.قال:فجاءه فالتزمه،و قبّل رأسه،و قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أرسلني إليك برسالة،أن أقرئك السلام.قال:عليه و عليك السلام.قال له جابر:بأبي أنت و أمّي اضمن لي أنت الشفاعة يوم القيامة.قال:

«قد فعلت ذلك يا جابر!».

و منها:ما رواه هو (1)،عن أحمد بن علي القمّي السلولي،عن إدريس بن أيّوب القمّي،عن الحسين بن سعيد،عن ابن محبوب،عن عبد العزيز العبدي، عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:قال:«جابر يعلم»،و أثنى [عليه] (2)خيرا،قال:فقلت له:و كان من أصحاب عليّ عليه السلام؟قال:

«كان جابر يعلم (3)قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ

ص: 54


1- رجال الكشي:43 برقم 90.
2- كذا في تعليقة السيد الداماد المطبوع مع رجال الكشي 224/1 و مثله في رجال الكشي.
3- الظاهر سقوط كلمة(تأويل)،و الصحيح:يعلم تأويل قول اللّه عزّ و جلّ. أقول:يظهر من كلمة«كان جابر»أنّه لم يكن في قيد الحياة في زمان إمامة الباقر عليه السلام،و ذلك إن وفاة جابر في سنة 78 و وفاة الإمام السجاد عليه السلام في سنة 95،فعليه أدرك الإمام الباقر عليه السلام قبل أن يتسنّم دست الإمامة.

إِلىٰ مَعٰادٍ (1) .

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن أحمد بن علي،عن إدريس،عن الحسين (3)بن بشير،عن هشام بن سالم،عن محمّد بن مسلم و زرارة،قالا:سألنا أبا جعفر عليه السلام عن أحاديث فرواها عن جابر،فقلنا:ما لنا و لجابر! فقال:«بلغ من إيمان جابر أنّه كان يقرأ (4)هذه الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ (5)».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (6)،عن أحمد بن علي القمّي شقران السلولي، عن إدريس،عن الحسين بن سعيد،عن محمّد بن إسماعيل،عن منصور بن أذينة،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:قلت:ما لنا و لجابر تروي عنه؟فقال:«يا زرارة!إنّ جابرا قد كان يعلم تفسير (7)هذه الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (8)،عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد،عن

ص: 55


1- سورة القصص(28):85.
2- أي الكشي في رجاله 43 برقم 91.
3- الظاهر وقوع تصحيف في السند و الصحيح:عن الحسين بن سعيد،و بشير مصحّفة، بقرينة الرواية التي قبلها و بعدها.
4- الظاهر سقوط كلمة(تأويل)في المقام،و الصحيح:يقرأ تأويل هذه الآية،بقرينة الروايات المشابهة لها،و عدم تمامية المعنى إلاّ بذاك.
5- سورة القصص(28):85.
6- أي الكشي في رجاله:43 برقم 92.
7- في رجال الكشي:يعلم تأويل هذه الآية..و هو الصحيح؛لأنّ تفسيرها معلوم لدى المفسّرين.
8- أي الكشي في رجاله:44 برقم 93.

محمّد بن أحمد بن يحيى،عن محمّد بن الشقري (1)،عن علي بن الحكم،عن فضيل (2)بن عثمان،عن أبي الزبير،قال:رأيت جابرا يتوكّأ (3)و هو يدور في سكك المدينة و مجالسهم،و هو يقول:عليّ(ع)خير البشر،فمن أبى فقد كفر، يا معاشر الأنصار!أدّبوا أولادكم على حبّ عليّ عليه السلام،و من أبى فلينظر في شأن أمّه.

و منها:ما رواه (4)هو رحمه اللّه-في ترجمة يحيى بن أمّ الطويل-عن يونس، عن حمزة بن محمّد بن الطيار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليه السلام إلاّ أبو خالد الكابلي،و يحيى بن أمّ الطويل، و جبير بن مطعم،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري،ثمّ إنّ الناس لحقوا و كثروا».

ص: 56


1- في نسخة من رجال الكشي مخطوطة قليلة التصحيف في مكتبة شيخنا السيد المرعشي في قم(المنقري)،و في نسخة أخرى كانت في ملكية الشاهزاده فرهاد ميرزا- و هي في مكتبة الأستاذ الأرموي(الشغري)،و في نسخة مطبوعة سابقا:(التغلبي)،و هنا: (الشفري)و في مجمع الرجال 5/2(الشقري)نقلا عن رجال الكشي.
2- في المصدر:فضل،و ما في المتن نسخة جاءت في هامشه.
3- الصحيح:يتوكأ على عصاه. أقول:و حديث:«عليّ خير البشر،فمن أبى فقد كفر»،روي بعدة طرق بعضها صحيحة و أخرى حسنة،و قد ألّفوا فيه رسائل و كتبا،منها كتاب نوادر الأثر في كون عليّ خير البشر،تأليف أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي بن بابويه القمي و قد طبع، و حديث:«أدّبوا أولادكم بحبّ عليّ عليه السلام»،روي بعدة طرق،و بعبارات مختلفة فعن ابن عباس:«بوروا أولادكم بحبّ عليّ فمن أبي فانظروا في شأن أمّه».
4- أي الكشي في رجاله:123 برقم 194،بسنده:..المذكور:عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليه السلام إلاّ ثلاثة:أبو خالد الكابلي، و يحيى بن أم الطويل،و جبير بن مطعم،ثم إنّ الناس لحقوا و كثروا.ثم قال:و روى يونس،عن حمزة بن محمد الطيار مثله،و زاد فيه:و جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

و منها:قول أبي جعفر عليه السلام في خبر-يأتي في ترجمة:يحيى بن أمّ الطويل-روايته عن الكشّي.. (1):«..و أمّا جابر بن عبد اللّه الأنصاري؛ فكان رجلا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فلم يتعرّض له (*)؛و كان شيخا قد أسنّ».

..هذا ما رواه الكشّي فيه من الأخبار.

و عن تفسير عليّ بن إبراهيم (2)أنّه قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر،قال:ذكر عند أبي جعفر عليه السلام جابر قال:«رحم اللّه جابرا،لقد بلغ من علمه (3)أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ» يعني الرجعة.

و في الوسائل (4)مسندا عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام، قال:«حدّثني جابر،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-و لم يكن يكذب جابر-أنّ:ابن الأخ يقاسم الجدّ».

ص: 57


1- الكشي في رجاله:123 برقم 195،و تدل الرواية على عدم بقائه إلى آخر زمان الباقر عليه السلام..حيث يقول:فكان رجلا.. (*) يعني الحجاج،عليه اللعنة.[منه(قدّس سرّه)].
2- تفسير القمي 25/1 بنصه،و جاء في 147/2:فإنّه حدثني أبي،عن حماد،عن حريز،عن أبي جعفر عليه السلام قال:سئل عن جابر فقال:«رحم اللّه جابرا..»إلى آخره. أقول:مضمون هذه الرواية روى عن طرق و أسانيد متعدّدة،و الفاظ متفاوتة في التعبير متّحدة في المؤدّى،و تدلّ على وفاته في زمان الباقر عليه السلام.
3- في المصدر:من فقهه.
4- وسائل الشيعة 351/3 باب 5 حديث 3 الطبعة الحجرية[و في الحروفية 486/17، و طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 160/26 حديث 32716].

و منها:ما عن نور الثقلين (1)،عن قرب الإسناد (2)للحميري،بإسناده إلى

ص: 58


1- تفسير نور الثقلين 570/4 حديث 59.
2- قرب الإسناد:38[الطبعة المحقّقة:78-79 حديث 254 و 255]و أورده في الاختصاص:63 مجملا. و جاء في الاختصاص:222-223 بسنده:..عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام،قال:«سمعت جابر بن عبد اللّه الأنصاري،يقول: سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن سلمان الفارسي فقال صلى اللّه عليه و آله و سلّم:«سلمان بحر العلم،لا يقدر على نزحه،سلمان مخصوص بالعلم الأوّل و الآخر، أبغض اللّه من أبغض سلمان،و أحبّ من أحبّه»،قلت:فما تقول في أبي ذرّ؟قال: «و ذاك منّا،أبغض اللّه من أبغضه،و أحب اللّه من أحبّه»،قلت:فما تقول في المقداد؟ قال:«و ذاك منّا،أبغض اللّه من أبغضه،و أحبّ اللّه من أحبّه»،قلت:فما تقول في عمّار؟ قال:«و ذاك منّا،أبغض اللّه من أبغضه،و أحبّ من أحبّه»،قال جابر:فخرجت لأبشرّهم،فلمّا ولّيت،قال:«إليّ إليّ يا جابر!و أنت منّا،أبغض اللّه من أبغضك،و أحب من أحبّك»،قال:فقلت:يا رسول اللّه!فما تقول في عليّ بن أبي طالب(ع)؟فقال: «ذاك نفسي»،قلت:فما تقول في الحسن و الحسين(ع)؟قال:«هما روحي،و فاطمة أمّهما ابنتي،يسوؤني ما ساءها،و يسرّني ما سرّها،أشهد اللّه أنّي حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم،يا جابر!إذا أردت أن تدعو اللّه فيستجيب لك،فادعه بأسمائهم،فإنّها أحبّ الأسماء إلى اللّه عزّ و جلّ». و الرواية رواها العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار 784/6 الطبعة الحجرية[و في الطبعة الحروفية 195/36 حديث 3 و أورده أيضا في صفحة:202-203 حديث 6]. و في الاختصاص:210 بسنده:..عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال: قال أبي محمد لجابر بن عبد اللّه الأنصاري:«إنّ لي إليك حاجة،فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها؟»قال له جابر:في أي وقت شئت يا سيّدي،فخلا به أبي في بعض الأيّام،فقال له:«يا جابر!أخبرني عن اللّوح الّذي رأيته في يدي أمّي فاطمة صلوات اللّه عليها،و ما أخبرتك أمّي أنّه مكتوب في اللّوح؟فقال جابر:أشهد باللّه أنّي دخلت على فاطمة أمّك صلوات اللّه عليها في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، فهنّيتها بولادة الحسين عليه السلام،فرأيت في يدها لوحا أخضر،فظننت أنّه من زمرّد، و رأيت فيه كتابا أبيض شبه نور الشمس،فقلت لها:بأبي أنت و أمي ما هذا اللّوح؟

أبي عبد اللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام أنّه لمّا نزلت هذه الآية على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ (1).قام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:«أيّها النّاس! إنّ اللّه تعالى قد فرض لي عليكم فرضا،فهل أنتم مؤدّوه؟».قال:فلم يجبه أحد

ص: 59


1- سورة الشورى(42):23.

منهم..فانصرف،فلمّا كان من الغد قام[فيهم]،فقال مثل ذلك،ثم قام[فيهم]، و قال مثل ذلك في اليوم الثالث فلم يتكلّم أحد،فقال:«أيّها النّاس!إنّه ليس من ذهب و لا من فضّة و لا مطعم و لا مشرب..!»،قالوا:فألقه إذن.قال:«إنّ اللّه تبارك و تعالى أنزل: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ »، فقالوا:أمّا هذه فنعم.قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فو اللّه ما و فى بها إلاّ سبعة نفر:سلمان،و أبو ذر،و عمّار،و المقداد بن الأسود الكندي،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري،و مولى لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم[يقال له]الثبيت (1)، و زيد بن أرقم».

و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (2):لا يخفى أنّه من الجلالة بمكان لا يحتاج إلى التوثيق،و وثّقه خالي رحمه اللّه،و قيل:لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة.انتهى.

و أشار بتوثيق خاله إلى قول المجلسي في الوجيزة (3):جابر بن عبد اللّه الأنصاري ثقة،و جلالته أجلّ من أن تحتاج إلى البيان.انتهى.

و أراد بالقائل صاحب الحاوي (4)فإنّه-مع ما تعرف من طريقته-ذكره في الثقات،و قال-بعد نقل كلمات الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و العلاّمة في الخلاصة،

ص: 60


1- في المتن:للبيت.و في الاختصاص:شبيب،و هو سهو من النساخ،و قد تقدمت ترجمة:ثبيت في حرف الثاء صفحة:349 من المجلد الثالث عشر،و في نسخة: الثبت..فراجع.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:77[الطبعة المحققة 145/3 برقم (324)].
3- الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(324)].
4- حاوي الأقوال 253/1-254 برقم 140[المخطوط:43 برقم(140)من نسختنا].

ما لفظه-:حال جابر في الانقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام و الجلالة أشهر من أن يذكر،و لا يبعد استفادة توثيقه من وجوه كثيرة،و اللّه أعلم.انتهى.

و إن كان يمكن النقض عليه بجملة من الأجلاّء الّذين أدرجهم في غير فصل الثقات،مع ورود تجليلات كثيرة فيهم،و عدم تنصيص أهل الفنّ بكلمة ثقة فيه، مثل أبي حمزة الثمالي المتقدّم (1).

ص: 61


1- أقول:لا يخفى إنّ هنا ترجمتين اختلطتا؛لاشتراكهما في بعض الخصوصيات منها اتحاد اسميهما و كذا اسم أبيهما،و هما:جابر بن عبد اللّه بن رئاب،و جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام،و إليك كلمات أعلام العامة،ثم الخاصة،و الفوارق بينهما. قال في الاستيعاب 85/1 برقم 294:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي،من بني سلمة..إلى أن قال:اختلف في كنيته؛فقيل:أبو عبد الرحمن،و أصحّ ما قيل فيه:أبو عبد اللّه،شهد العقبة الثانية مع أبيه و هو صغير،و لم يشهد الاولى،ذكره بعضهم في البدريين و لا يصحّ؛لأنّه قد روي عنه أنّه قال:لم أشهد بدرا،و لا احدا منعني أبي،و ذكر البخاري..أنّه شهد بدرا،و كان ينقل لأصحابه الماء يومئذ،ثم شهد بعدها مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمان عشرة غزوة..إلى أن قال:و قال ابن الكلبي: شهد أحدا و شهد صفّين مع عليّ رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه].و روى أبو الزبير،عن جابر قال:غزا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفسه إحدى و عشرين غزوة شهدت منها تسع عشرة غزوة،و كان من المكثرين الحفّاظ للسنن،و كفّ بصره في آخر عمره،توفي سنة أربع و سبعين،و قيل:سنة ثمان و سبعين،و قيل:سنة سبع و سبعين بالمدينة..إلى أن قال:و قيل:توفي و هو ابن أربع و تسعين. و عنونه في اسد الغابة 256/1-257،و ذكر نسبه و كنيته،ثم قال:..شهد العقبة الثانية مع أبيه و هو صبّي،و قال بعضهم:شهد بدرا و قيل:لم يشهدها،و كذلك غزوة احد..إلى أن قال:أبو الزبير أنّه سمع جابرا يقول:غزوت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم سبع عشرة غزوة،قال جابر:لم أشهد بدرا و لا احدا،منعني أبي،فلمّا قتل يوم احد،لم أتخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غزوة قطّ،ثم قال: و قال الكلبي:شهد جابر احدا،و قيل:شهد مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ثماني عشرة غزوة،و شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه و آله]،

(1) و عمي في آخر عمره..إلي أن قال:و هو آخر من مات بالمدينة ممّن شهد العقبة،و قد أورده ابن منده في اسمه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حضر الموسم، و خرج نفر من الأنصار منهم:أسعد بن زرارة،و جابر بن عبد اللّه السلمي،و قطبة بن عامر..و ذكرهم،قال:فأتاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و دعاهم إلى الإسلام،و ذكر الحديث،فظنّ أنّ جابر بن عبد اللّه السلمي هو ابن عبد اللّه بن عمرو بن حرام،و ليس كذلك،و إنّما هو جابر بن عبد اللّه بن رئاب،و قد تقدم ذكره قبل هذه الترجمة،و قد كان جابر هذا أصغر من شهد العقبة الثانية مع أبيه،فيكون في أول الأمر رأسا فيهم هذا بعيد،على أنّ النقل الصحيح من الأئمة أنّه جابر بن عبد اللّه بن رئاب، و اللّه أعلم.

و في الإصابة 214/1 برقم 1026:..و في الصحيح عن أبي سفيان،عن جابر، قال:كنت أمنح أصحابي الماء يوم بدر..إلى أن قال:بإسناده:قال جابر:لم أشهد بدرا و لا أحدا منعني أبي،فلمّا قتل لم أتخلّف،و عن جابر،قال:استغفر لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة الجمل خمسا و عشرين مرّة..ثم روى في صفحة:215 أنّه:مات سنة ثمان و سبعين،ثم قال:مات جابر بعد أن عمّر،فأوصى أن لا يصلّي عليه الحجاج.

و في شذرات الذهب 84/1 في حوادث سنة ثمان و سبعين قال:و فيها توفي جابر بن عبد اللّه بن عمر بن حرام الأنصاري السلمي،و هو آخر من مات من أهل العقبة،عن أربع و تسعين سنة،و هو من أهل بيعة الرضوان،و أهل السوابق،و السبق في الإسلام، و كان كثير العلم..

و قال في النجوم الزاهرة 198/1،في حوادث سنة ثمان و سبعين:..و فيها توفّي جابر بن عبد اللّه بن عمرو الأنصاري الصحابي،أبو عبد اللّه،و هو من الطبقة الأولى من الأنصار،شهد العقبة الثانية مع الأنصار،و كان أصغرهم سنّا،و أسلم قبل العقبة الأولى بعام،و أراد أن يشهد بدرا فخلّفه أبوه على إخوته.

و في تهذيب الكمال 443/4 برقم 871 قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام.. إلى أن قال:الأنصاري الخزرجي السلمي أبو عبد اللّه،و يقال:أبو عبد الرحمن،و يقال: أبو محمد المدني،صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ابن صاحبه.ثم ذكر جمعا ممّن روى عنهم و جمعا ممّن رووا عنه،ثم قال بسنده:..عبد اللّه بن عمرو بن

ص: 62

(1) حرام شهد العقبة،و كان نقيبا،و شهد بدرا و استشهد باحد،و ابنه جابر بن عبد اللّه شهد العقبة،و شهد المشاهد كلّها إلاّ بدرا و احدا.ثمّ قال بسنده:..عن جابر:كنت أمنح أصحابي الماء يوم بدر..ثم ذكر إنكار ذلك،ثم أورد ما تقدم نقله عن اسد الغابة و الاستيعاب ثم سرد الأقوال في تاريخ وفاته في سنة(68)،و(72)،و(73)،و(77)، و(78)،و(79).

و في تهذيب التهذيب 42/2 برقم 67،قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام بن ثعلبة الخزرجي السلمي أبو عبد اللّه،و يقال:أبو عبد الرحمن،و يقال:أبو محمد..ثم ذكر من روى عنهم،و رووا عنه،ثم قال بسنده:..عن جابر:كنت أمنح أصحابي الماء يوم بدر..و أنكر ذلك الواقدي..إلى أن قال بسنده:..مات سنة 73،أو سنة 77،أو سنة 78،و صلّى عليه أبان بن عثمان،و هو آخر من مات من الصحابة بالمدينة.

و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:59 قال:جابر بن عبد اللّه بن حرام..إلى أن قال:صحابي مشهور،له ألف و خمسمائة حديث و أربعون حديثا..إلى أن قال:و شهد العقبة،و غزا تسع عشرة غزوة..إلى أن قال:قال الفلاس:مات سنة ثمان و سبعين بالمدينة،عن أربع و سبعين سنة.

و قال في مشكاة المصابيح 620/3 برقم 113:جابر بن عبد اللّه-كنيته:أبو عبد اللّه- الأنصاري السلمي،من مشاهير الصحابة،و أحد المكثرين من الرواية،شهد بدرا و ما بعدها مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثماني عشرة غزوة،و قدم الشام و مصر، و كفّ بصره في آخر عمره،روى عنه خلق كثير،مات بالمدينة سنة أربع و سبعين،و له أربع و تسعون سنة،و هو آخر من مات بالمدينة من الصحابة في قول.

و جاء في معارف ابن قتيبة:307:جابر بن عبد اللّه بن عمرو،قتل أبوه يوم أحد، و كان جابر يكنّى:أبا عبد اللّه،و شهد العقبة مع السبعين من الأنصار،و كان أصغرهم يومئذ،و لم يشهد بدرا و لا احدا،و شهد ما بعد ذلك.و روي في بعض الحديث عنه أنّه قال:كنت امنح أصحابي يوم بدر..و هذا خطأ؛لأنّ أهل السيرة مجمعون على أنّه لم يشهد بدرا،و مات بالمدينة سنة ثمان و سبعين،و هو يومئذ ابن أربع و تسعين سنة،و كان قد ذهب بصره.

و في طبقات ابن سعد 561/3 في ترجمة أبي المترجم،قال:و كان لعبد اللّه بن عمرو من الولد جابر..شهد العقبة.

ص: 63

(1) و قال في 49/2:..فلمّا صلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم الصبح يوم الأحد،أمر بلالا أن ينادي أنّ رسول اللّه[ص]يأمركم بطلب عدوكم و لا يخرج معنا إلاّ من شهد القتال بالأمس،فقال جابر بن عبد اللّه:إنّ أبي خلّفني يوم احد على أخوات لي، فلم أشهد الحرب فأذن لي أن أسير معك..فأذن له رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم،فلم يخرج معه أحد لم يشهد القتال غيره.

و في طبقات ابن سعد 372/2 عند عدّه أسماء المفتين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أورد جابرا منهم،و قال:..مع أشباه لهم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يفتون بالمدينة،و يحدّثون عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم،من لدن توفّي عثمان إلى أن توفّوا،و الذين صارت إليهم الفتوى،منهم ابن عباس،و ابن عمر،و أبو سعيد الخدري،و أبو هريرة،و جابر بن عبد اللّه..

و في العلل و معرفة الرجال:133 برقم 822،بسنده:..قال:حدّثني محمد بن إسحاق،قال:شهد جابر بن عبد اللّه بدرا رديف أبيه،فلم يقسم له النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم.

و في تاريخ البخاري 207/2 برقم 2208،قال:جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام أبو عبد اللّه السلمي الأنصاري المدني..إلى أن قال بسنده:..عن أبي سفيان،عن جابر، قال:كنت أمنح أصحابي الماء يوم بدر..إلى أن قال:شهدت منها تسع عشرة غزوة.

بعض ما لاقاه من طواغيت زمانه قال الطبري في تاريخه 195/6-في وقائع سنة أربع و سبعين-:و فيها كان فيما ذكر نقض الحجاج بن يوسف بنيان الكعبة الّذي كان ابن الزبير بناه..إلى أن قال:فأقام بها ثلاثة أشهر يتعبّث بأهل المدينة و يتعنّتهم،و بنى بها مسجدا في بني سلمة،فهو ينسب إليه،و استخفّ فيها بأصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فختم في أعناقهم، فذكر محمد بن عمران بن أبي ذئب،حدّثه عمّن رأى جابر بن عبد اللّه مختوما في يده.

و قال في مروج الذهب 115/3-116:..و مات جابر بن عبد اللّه الأنصاري في أيام عبد الملك بالمدينة،و ذلك في سنة ثمان و سبعين،و قد ذهب بصره،و هو ابن نيف و تسعين سنة،و قد كان قدم إلى معاوية بدمشق فلم يأذن له أيّاما،فلما أذن له،قال: يا معاوية!أما سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،يقول:«من حجب ذا فاقة و حاجة حجبه اللّه يوم القيامة يوم فاقته و حاجته»،فغضب معاوية،و قال له لقد سمعته

ص: 64

و بالجملة؛فالرجل من أجلاّء الثقات،بلا مرية.

التمييز:

نقل في جامع الرواة (1)رواية ابن الزبير (2)،و أبي حمزة (3)،و جابر بن يزيد

ص: 65


1- جامع الرواة 143/1.
2- أقول:ابن الزبير محرّف أبي الزبير،بدليل أنّ الكشي في رجاله:44 برقم 93 روى بسنده:..عن فضل-[خ.ل:فضيل]ابن عثمان،عن أبي الزبير،قال:رأيت جابرا.. و التهذيب 225/5 حديث 762 بسنده:..عن فضيل،عن عثمان،عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري.. و في اسد الغابة 257/1 بسنده:..أخبرنا زكريّا،حدّثنا أبو الزبير،أنّه سمع جابرا.. و في العلل:7 حديث 20 بسنده:..عن عطاء،قال:كنّا نكون عند جابر بن عبد اللّه فيحدّثنا،فإذا خرجنا من عنده تذاكرنا حديثه،قال:فكان أبو الزبير أحفظنا للحديث. فمن مجموع هذه الموارد لا يبقى شك في كون(ابن الزبير)محرف(أبي الزبير)، فتدبر. و أبو الزبير؛هو محمد بن مسلم الأسدي المكي،أحد أعلام رواة العامة الثقة عندهم.
3- جاءت روايته في الكافي 57/2 باب المكارم حديث 7 بسنده:..عن ابن رئاب،عن أبي حمزة،عن جابر بن عبد اللّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و مثله في صفحة:292 باب أصول الكفر و أركانه حديث 13.

الجعفي (1)،و أبي إسحاق (2)،و سعيد بن المسيّب (3)،و إسحاق بن عمّار (4)، عنه.

و يحتمل كون ذلك من سهو القلم بالنسبة إلى الثلاثة الأخيرة،سيّما الأخير.

حيث نقل روايته عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.و الحال أنّ جابرا لم يدرك أبا عبد اللّه عليه السلام،فتعمّق.

و نقل الشيخ الفقيه أبو محمّد جعفر بن أحمد بن عليّ بن بابويه القمّي-نزيل الري-في كتابه نوادر الأثر (5)بعليّ خير البشر،رواية عاصم بن عمر (6)، و عطية العوفي،و سالم بن أبي الجعد،و عبد الرحمن بن أبي ليلى،و أبي الزبير، عنه (7).

ص: 66


1- جاءت روايته في الفقيه 296/4 حديث 897 بسنده:..عن مرازم،عن جابر بن يزيد، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
2- جاءت روايته في التهذيب 49/10 حديث 181 بسنده:..عن الحسن بن علي الوشاء،عن أبي إسحاق،عن جابر،عن عبد اللّه بن جذاعة..
3- جاءت روايته في الفقيه 126/4 حديث 441 بسنده:..عن الثمالي،عن سعيد بن المسيب،عن جابر بن عبد اللّه..
4- لم يدرك إسحاق زمان الباقر عليه السلام فكيف يروي عن جابر؟!و الصحيح: إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج-كما في الكافي 175/1 حديث 4 باب طبقات الأنبياء-بسنده:..عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
5- جامع الأحاديث:297-311،و نوادر الأثر في علي خير البشر طبع في ضمن هذا الكتاب و هو يضم طرق روايات:«عليّ خير البشر فمن أبى فقد كفر».
6- في الأصل:عمرو..و هو سهو،و لعلّه جاء من تكرر حرف الواو.
7- لا يخفى أن الرواة الّذين رووا عن جابر بغير تصريح باسم أبيه بأنه ابن عبد اللّه،أو ابن يزيد الجعفي،كما يلي:

(7) 1-إبراهيم بن عمر اليماني،من أصحاب الصادقين عليهما السلام، ثقة.

2-أحمد بن محمد،ليس له ذكر في أصحاب الصادقين عليهما السلام، مجهول.

3-إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج،من أصحاب الصادق عليه السلام، ضعيف.

4-بكّار؛و هم سبعة،خمسة من أصحاب الصادق و واحد ممن لم يرو عنهم، و السابع ملعون.

5-جابر بن يزيد الجعفي من أصحاب الصادقين عليهما السلام.

6-سيف بن عميرة؛من أصحاب الباقر و الكاظم عليهما السلام،ثقة.

7-سعيد بن المسيب؛من أصحاب السجاد عليه السلام،ثقة.

7-السكوني إسماعيل بن أبي زياد؛من أصحاب الصادق عليه السلام،موثق.

8-شريس الوابشي؛من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام،مجهول.

9-صباح المزني؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثقة.

10-عباس بن عامر؛من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة.

11-عبد اللّه بن الحارث-الظاهر زيادة(أبي)و أنّه المخزومي-،من أصحاب الكاظم عليه السلام.

12-عبد اللّه بن الحكم هو الأرمني من أصحاب الصادق عليه السلام،ضعيف.

13-عبد اللّه بن غالب من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثقة.

14-عبد الملك بن أبي الحارث،مجهول.

15-عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام، ثقة.

16-عثمان بن زيد(يزيد)؛من أصحاب الصادق عليه السلام،مجهول.

17-عمار بن مروان؛من أصحاب الصادق عليه السلام و هو اليشكري،ثقة.

18-عمر بن يزيد؛إن كان السابري فهو ثقة،أو الصيقل،فهو مجهول.

19-عمرو بن أبي المقدام،من أصحاب السجاد و الصادقين عليهم السلام،ظاهرا ثقة.

ص: 67

(7) 20-عمرو بن شمر؛ضعيف.

21-قاسم بن سليمان؛من أصحاب الصادق عليه السلام،لا يعتدّ به.

22-مفضّل بن صالح أبو جميلة؛من أصحاب الصادق عليه السلام، ضعيف.

23-منخل بن جميل؛من أصحاب الصادق عليه السلام،ضعيف أو مجهول.

24-ميسر؛ثلاثة من الرواة بهذا الاسم و هم من أصحاب الصادق عليه السلام، اثنان مجاهيل و واحد،ثقة.

25-النضر بن سويد؛من أصحاب الكاظم عليه السلام،ثقة.

26-يعقوب السرّاج؛من أصحاب الصادق عليه السلام،ثقة.

27-يوسف بن أبي يعقوب بياع الأرز،من أصحاب العسكري عليه السلام، ضعيف أو مجهول.

28-أبو إسحاق عن جابر عن عبد اللّه بن جداعة،مجهول.

29-أبو أيوب العطّار،مهمل.

30-ابن أبي عمير،من أصحاب الكاظم و الجواد عليهما السلام،غني عن التعريف.

31-أبو خالد الزيدي؛مهمل.

32-أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار،من أصحاب السجاد و الصادقين عليهم السلام، ثقة.

33-أبو الربيع القزّاز،روى عنه ابن أبي عمير.

34-أبو الزبير؛هو محمد بن مسلم الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي،أحد أعلام العامة ثقة عندهم.

35-أبو الصباح مولى آل بسام؛من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام صبيح،حسن.

36-أبو عبد اللّه المؤمن،من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام، ضعيف.

37-أبو مريم الأنصاري عبد الغفار بن القاسم؛من أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام،ثقة.

ص: 68

(7) و هؤلاء جماعة ممن روى عن جابر و صرح باسم أبيه يزيد الجعفي 1-أسعد بن سعيد؛من أصحاب الصادق عليه السلام،مجهول.

2-أبو حمزة السكوني؛من أصحاب الصادق عليه السلام،مهمل.

3-حسن بن السري؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثقة.

4-خالد بن ماد القلانسي؛من أصحاب الصادق عليه السلام،ثقة.

5-خطاب بن عمر الكوفي،مهمل.

6-زيد بن جبير،مهمل.

7-أبو الجارود زياد بن المنذر؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام، ضعيف.

8-عبد اللّه بن محمد الجعفي؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ضعيف.

9-عيسى بن أبي منصور شلقان؛من أصحاب الصادقين عليهما السلام،ثقة.

10-محمد بن عمارة؛الظاهر أنّه ابن ذكوان من أصحاب الصادق عليه السلام، إمامي مجهول.

11-مصعب بن عبد اللّه الكوفي،مجهول موضوعا و حكما.

12-مفضل بن عمر الجعفي؛من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام، ثقة.

13-يعقوب بن بشير،مهمل.

14-هارون بن خارجة؛من أصحاب الصادق عليه السلام،ثقة.

تنبيه لا يخفى بأنّ الروايات التي في سندها(جابر)على ثلاث طوائف:

فطائفة ذكر فيها بأنّه ابن عبد اللّه الأنصاري.

و أخرى صرّح فيها بأنّه ابن يزيد الجعفي.

و ثالثة ذكر جابر مطلقا من دون تقييده بشيء من الأب أو العشيرة،و الكلام في هذه الصورة.

و هي أيضا على ثلاثة أقسام:

فقسم روى جابر عن الإمام السجاد عليه السلام و من قبله،و هذا هو جابر بن

ص: 69

( عبد اللّه الأنصاري قطعا؛لأنّ ابن يزيد الجعفي لم يدرك السجاد عليه السلام.

و قسم آخر روى عن الإمام الصادق عليه السلام،و هذا هو جابر بن يزيد الجعفي؛ لأنّ الأنصاري لم يدرك الإمام الصادق عليه السلام.

و قسم ثالث روى عن الإمام الباقر عليه السلام،و في هذا القسم يحتمل أن يكون جابر هو الأنصاري كما و يحتمل كونه الجعفي؛لأنّهما أدركا الباقر عليه السلام.

و توضيح ذلك أنّ ولادة الإمام الباقر عليه السلام في سنة 57 أو سنة 59،و وفاة الإمام السجاد عليه السلام سنة 95،و وفاة جابر بن عبد اللّه الأنصاري سنة 78 على المشهور،و وفاة جابر بن يزيد الجعفي سنة 132 أو سنة 127،فيكونان من أصحاب الإمامين عليهما السلام،و يكون الأنصاري قد أدرك من حياة الإمام الباقر عليه السلام واحدا و عشرين سنة،و مات في زمانه عليه السلام،و أدرك الجعفي زمان الإمام الباقر عليه السلام،و مات في زمان الإمام الصادق عليه السلام.

و ربّما توهم بعض الأصحاب أنّ الغالب أن تحمل الرواية عن الإمام يكون في زمان تصدّيه للإمامة،و زمان تحمّل الأنصاري عن الباقر عليه السلام-على ما أوضحناه- يكون في زمان أبيه عليه السلام و قبل تصديه للإمامة..و هو بعيد.

و ممّا يبطل هذا التوهّم أنّ الظروف الزمنيّة التي كان يعايشها الإمام السجاد عليه السلام لا تسمح له التصدي للرواية إلاّ قليلا،و ثانيا وردت رواية صحيحة رواها الكشّي في رجاله:41 برقم 88،و الكليني في الكافي 469/1،و الشيخ المفيد في الاختصاص:62،و الراوندي في الخرائج و الجرائح 280/1 حديث 12،و عنهم العلاّمة المجلسي في بحار الأنوار 225/46-226 و هي رواية مفصلة و محل الشاهد منها:أنّ جابر بن عبد اللّه كان يأتي الباقر عليه السلام طرفي النهار و يتعلّم منه..و الرواية ترشدنا إلى أنّ الصحابيّ الجليل تحمّل عن الإمام الباقر عليه السلام العلم الكثير،و روى عنه في زمان أبيه الإمام السجاد عليه السلام،و عليه لا ريب في روايته عن الإمام الباقر عليه السلام، و يكون المتحصل هو إن قلنا بوثاقة الأنصاري و الجعفي كليهما-كما هو المختار-كان الحديث صحيحا،و إلاّ لزم التوقف،أما جابر الّذي يروي عن الرضا و الجواد عليهما السلام فيحكم بجهالته،أو الحكم على الرواية بالقطع كما في رواية ابن أبي عمير عن جابر،نعم هناك جابر يروي عن الإمام العسكري عليه السلام،و هو جابر بن يزيد الفارسي،ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب العسكري عليه السلام، فتفطن.

ص: 70

تذييل

يتضمّن أمورا:

الأول:

إنّك قد عرفت أنّ الرجل لم يرد فيه غمز من أحد بوجه،و قد صدر من الطريحي (1)و الكاظمي (2)رحمهما اللّه في المشتركاتين ما أقضى منه العجب؛فإنّهما قالا:جابر؛المشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق ما عدا جابر بن يزيد الجعفي..و لا يخفى ما فيه (3).

و هو من سهو القلم قطعا؛إذ كيف يمكن دعوى أنّ جابر بن عبد اللّه الأنصاري رحمه اللّه لا حظّ له في التوثيق؟!عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من زلّة القلم،و زلقة القدم،آمين.

الثاني:

إنّك قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (4)في باب أصحاب رسول اللّه

ص: 71


1- في جامع المقال:58.
2- في هداية المحدثين:28.
3- في الأصل هنا رمز الانتهاء(آه)،و الظاهر أنّ محله بعد الجعفي
4- الشيخ في رجاله:12 برقم 2.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله أنّه قال:شهد جابر بدرا و ثماني عشر غزوة مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مات سنة ثمان و سبعين..و في كلّ من الفقرتين نظر.

أمّا الأول: فلمنافاته لما رواه في اسد الغابة (1)مسندا عنه أنّه قال:غزوت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبع عشرة غزوة،و لم أشهد بدرا و لا احدا.

منعنى أبي،فلمّا قتل يوم احد لم أتخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غزوة قطّ.

و أمّا الثاني: فلأنّه قد بان لك بملاحظة الأخبار المزبورة أنّ جابرا أدرك إمامة الباقر عليه السلام،و روى عنه عليه السلام،و من البيّن أنّ مبدأ إمامة الباقر عليه السلام بفوت السجاد عليه السلام سنة خمس و تسعين،و لازمه عدم درك جابر لإمامة الباقر عليه السلام،و ظنّي أنّ السبعين محرّف تسعين،فإنّه إذا كان فوته سنة ثمان و تسعين يكون قد أدرك من إمامة الباقر عليه السلام ثلاث سنين تقريبا،بل نزيد على ذلك و نقول:إنّك قد سمعت فيما رواه الكشّي (2)مسندا عن

ص: 72


1- اسد الغابة 256/1. أقول:قد نقلنا عبارة اسد الغابة و سائر كلمات علماء العامة في المترجم،و النقل في كثير من شئون المترجم مختلف،و الّذي يظهر لي من التدقيق في جميع ما نقلناه هو أنّ المترجم شهد العقبة الثانية،و أنّه شهد وقعة بدر-على قول-إلاّ إنّه لصغره لم يحارب، بل كان يسقي أصحابه الماء.و أنّه كان من المبرّزين من الصحابة،و من المقرّبين لساحة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الشاهد عليه تحميله السلام لحفيده الباقر عليه السلام،و أنّه من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام،و من شرطة الخميس،و من السابقين في الرجوع إلى أمير المؤمنين عليه السلام،و المتفق عليه بين الخاصة و العامة إنّ جابر بن عبد اللّه مات قبل الثمانين.
2- الكشي في رجاله:41 برقم 88.

الصادق عليه السلام قوله عليه السلام:إنّ جابر بن عبد اللّه كان آخر من بقي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مع أنّ الباقي من الصحابة إلى ما بعد المائة كثير،فلا يكون حينئذ بناء سنة ثمان و تسعين (1)آخر من بقي من الصحابة،فإنّ عامر بن واثلة مات سنة عشر و مائة،و هو من الصحابة،بل ظاهر رواية العيون دركه وفاة الباقر عليه السلام الواقع في سنة المائة و الست عشرة أو السبع عشرة،و ذلك أنّه روى في الباب السادس من العيون (2)مسندا، أنّه لمّا حضرت الباقر عليه السلام الوفاة دعا بابنه الصادق عليه السلام ليعهد إليه عهده (3)،فقال له أخوه زيد بن علي عليه السلام:لو تمثّلت (4)في تمثال الحسن عليه السلام و الحسين عليه السلام لرجوت أن لا يكون قد أتيت منكرا..!

ص: 73


1- خ.ل:ثمان و سبعين.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام:24 باب 6 النصوص على الرضا عليه السلام حديث 1[طبعة طهران 40/1 حديث 1]،قال:حدّثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسين بن إسماعيل،قال:حدّثنا أبو عمرو و سعيد بن محمّد بن نضر(خ.ل:نصر)القطان،قال:حدّثنا عبد اللّه(خ.ل:عبيد اللّه)بن محمد السلمي،قال:حدّثنا محمد بن عبد الرحيم،قال:حدّثنا محمد بن سعيد بن محمد،قال: حدثنا العباس بن أبي عمرو،عن صدقة بن أبي موسى،عن أبي نصرة،قال:لما احتضر أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام.. أقول:لا يخفى أنّ هذه الرواية حوت في سندها على مجاهيل،و الظاهر أن في متن الرواية أيضا وقع تحريف فلا اعتماد عليها.
3- في المصدر:عهدا.
4- في المصدر:امتثلت.

فقال له:«يا أبا الحسن»إنّ الأمانات ليست بالتمثال،و لا العهود بالرسوم، و إنّما هي امور سابقة عن حجج اللّه عزّ و جلّ..»ثمّ دعا بجابر بن عبد اللّه (1)، فقال له:«يا جابر!حدّثنا بما عاينت من الصحيفة»،فقال له جابر:نعم، يا أبا جعفر!(ع)دخلت على مولاتي فاطمة عليها السلام (2)لأهنئها بولادة (3)الحسين عليه السلام فإذا بيدها صحيفة بيضاء..الحديث.دلّ على حياة جابر عند وفاة مولانا الباقر عليه السلام،و قد توفّي سنة مائة و ست أو سبع عشرة.

لا يقال:إنّ هذه الرواية لها مبعّدات:

أحدها: إنّ لازمها درك جابر للصادق عليه السلام،فلو كان مدركا له فلم لم يحمّله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم السلام عليه،كما حمّله السلام على الباقر عليه السلام؟!

ثانيها: إنّهم اتّفقوا على أنّ آخر من ختم به الصحابة في الدنيا هو عامر بن واثلة-أبو الطفيل-،و قد مات سنة مائة و عشرة.فلو كان جابر باقيا إلى سنة مائة و ستّ،أو سبع عشرة لكان هو المختوم به الصحابة.

ثالثها: إنّ مقتضى درك جابر بيعة العقبة كونه يومئذ بالغا،و لازم ذلك ولادته قبل الهجرة،فيكون عمره في حدود المائة و عشرين.

و بعد هذه المبعّدات نلتجئ إلى طرح الخبر المذكور،أو حمل جابر فيه على

ص: 74


1- أقول:روى الكشي في رجاله روايات يظهر منها أنّه مات في زمان الباقر عليه السلام، حيث عبّر الإمام عليه السلام عنه بقوله:كان جابر..و منه يظهر أنّه كان آخر من بقى من الصحابة في المدينة،لا في الدنيا-كما قيل-،فتفطن.
2- في المصدر زيادة:بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
3- في المصدر:بمولد.

غير الأنصاري.

لأنّا نقول:إنّ المبعّدات المذكورة في كلام السائل ساقطة.

أمّا الأوّل: فيدفعه أنّ ذلك خاصّة خصّ اللّه تعالى بها الباقر عليه السلام في ذلك،كما يكشف عن ذلك عدم تحميله السلام على السجاد عليه السلام مع اشتراكه مع الباقر عليه السلام في ولادته بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسنين.

و يؤيّد ما قلناه أيضا ما رواه الكشّي عن الصادق عليه السلام أنّه عدّ ذلك من مناقب أبيه الباقر عليه السلام و خصائصه.

و أمّا الثاني: فيدفعه أنّ اتفاقهم لا حجّة فيه يرفع اليد به عن هذا الخبر،مع أنّه مردود بما سمعت روايته من الكشّي (1)بسنده:..عن أبان عن الصادق عليه السلام من أنّ آخر من بقى من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو جابر الأنصاري.

و أمّا الثالث: فلأنّ كون جابر بن المعمّرين من المسلّمات،فلا مانع من بقائه إلى وفاة الباقر عليه السلام،فلم يبق ما يلجئك إلى طرح الخبر.

و من الغريب ما احتمله بعضهم من حمل الخبر،على أنّ المكالمة المزبورة وقعت مع الصورة المثاليّة لجابر..!!فإنّه ممّا يضحك الثكلى من وجوه عديدة.

ص: 75


1- تقدم في التعليق على الخبر ضعف سند الرواية،و أنّها مخالفة لروايات متعددة عن الكشي ظاهرة في وفاة جابر في حياة الباقر عليه السلام،و ذلك بتعبيره عن جابر:كان جابر..و تصريح جمع من أعلام العامة بوفاته سنة 77 أو 78.

الثالث: أنّه قال في اسد الغابة (1)إنّه:شهد مع النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمان (2)عشرة غزوة،و شهد صفّين مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام، و عمي في آخر عمره،و كان يحفو شاربه،و كان يخضب بالصفرة،و هو آخر من مات بالمدينة ممّن شهد العقبة..إلى أن قال:و قد كان جابر هذا أصغر من شهد العقبة،الثانية مع أبيه،فيكون في أول الأمر رأسا فيهم..إلى أن قال:و كان من المكثرين في الحديث الحافظ للسنن.انتهى المهمّ ممّا في اسد الغابة (3).

ص: 76


1- اسد الغابة 256/1.
2- كذا في الأصل و طبعتين من المصدر،و الظاهر:ثماني.
3- حصيلة البحث اتفقت كلمات الخاصة و العامة على توثيق المترجم و تجليله و تعظيمه،فهو صحابيّ جليل،ثقة نبيل،و لم نقف على غمز فيه،مع أنّه كان من المعلنين و المتجاهرين بالولاء لأهل البيت عليهم السلام،و الناشرين لفضائلهم،و هو من نوادر الأفراد الّذين لم يغمزوا فيهم مع ولائهم لأئمة الدين صلوات اللّه عليهم أجمعين. [3566] 17-جابر بن عبد اللّه بن يحيى جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 377/2[و في طبعة أخرى 420/2]هكذا:جابر بن عبد اللّه بن يحيى قال:جاء رجل إلى علي عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 64/104 حديث 10،و مستدرك الوسائل 123/15 حديث 17729 حديث مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.
3567

23-جابر العبدي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على رواية ابن محبوب،عن حمّاد،عنه،عن أمير المؤمنين عليه السلام..في الكافي (3)في باب سيرة الإمام في نفسه في المطعم و المشرب.

و لا يبعد كون رواية حمّاد عنه بالإرسال،لبعد زمان حمّاد عنه كثيرا؛إلاّ أن يكون قد عمّر جابر هذا أيضا عمرا طويلا حتّى أدركه حمّاد.

ثم إنّي بعد حين عثرت على عدّ ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبي نعيم، و ابن الأثير (5)،..و غيرهم إيّاه من الصحابة.و اسم أبيه:عبيد أو عبد اللّه.

ص: 77


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 86/1 برقم 304،الإصابة 215/1 برقم 1027،اسد الغابة 258/1، الوافي بالوفيات 31/11 برقم 55،تاج العروس 86/3.
2- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
3- الكافي 410/1 حديث 1 بسنده:..عن حماد،عن حميد و جابر العبدي،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..
4- في الاستيعاب 86/1 برقم 304 قال:جابر بن عبيد العبدي أحد وفد عبد القيس، حديثه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الأشربة،لم يرو عنه إلاّ ابنه عبد اللّه بن جابر،و ذكره ابن أبي حاتم عن أبيه،فقال فيه:كان يكون بالبحرين،روى عنه ابنه عبد اللّه أنّه:وفد من البحرين إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و قال في الإصابة 215/1 برقم 1027:جابر بن عبد اللّه،و يقال ابن عبيد بن جابر العبدي..
5- في اسد الغابة 258/1 قال:جابر أبو عبد الرحمن،و هو جابر بن عبيد العبدي،روى

و كنيته:أبو عبد الرحمن.و عن محمّد بن سعد أنّ جابرا هذا كان في وفد عبد القيس،سكن البصرة،و قيل:سكن البحرين.

و على كلّ حال؛فحاله عندي مجهول (1).

3568

24-جابر بن عتيك

المعاذي[المعاوي]الأنصاري (2)

الضبط:

عتيك:بالعين المهملة،و التاء المثنّاة من فوق،و الياء المثنّاة من تحت،

ص: 78


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن عليه الحكم بشيء،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 4،مجمع الرجال 6/2،نقد الرجال:65 برقم 10[المحقّقة 324/1 برقم(885)]،روح الجوامع المخطوط:261 من نسختنا،توضيح الاشتباه: 88 برقم 352،منهج المقال:78[المحقّقة 152/3 برقم(960)]،الوسيط المخطوط: 59 من نسختنا،جامع الرواة 144/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الاستيعاب 86/1 برقم 298،اسد الغابة 258/1،تاريخ البخاري 208/2 برقم 2212،تقريب التهذيب 123/1 برقم 10،تهذيب التهذيب 43/2 برقم 68،الجرح و التعديل 493/2 برقم 2022،النجوم الزاهرة 156/1،تجريد أسماء الصحابة 73/1 برقم 685،الوافي بالوفيات 28/11 برقم 46،طبقات ابن سعد 469/3،تاريخ الكامل لابن الأثير 101/4،الكاشف 177/1 برقم 742،الإصابة 215/1 برقم 1030،تهذيب الكمال 254/4 برقم 872.

و الكاف،وزان أمير من الأسماء المتعارفة (1)،منها:العتيك بن يزيد بن حرب أبي بطن من الأزد الدّي مرّ (2)ذكره في ترجمة:بكر بن محمّد بن حبيب.

و قد عدّ بعض علماء النسب (3)جابرا هذا و أخاه عبد اللّه بن عتيك من بني غنم بن سلمة بطن من الخزرج.

و توصيفه ب:المعاذي-:بالميم المفتوحة،و العين المهملة،و الألف،و الذال المعجمة،و الياء-نسبة إمّا إلى معاذة ماء لبني الأقيشر (4)باعتبار نزوله عليه قبل سكناه المدينة،أو إلى رجل من آبائه يدعى معاذا،و إلاّ فليس في قبائل العرب فيما أعلم بنو معاذ.

و أمّا توهّم كون المعاذي نسبة إلى معاذ سكّة بنيسابور تنسب إلى معاذ بن مسلم،و النسبة إليها:معاذي،كما نصّ عليه في التاج (5)فلا يتأتى هنا؛ضرورة عدم إسلام أهل نيسابور يومئذ حتّى يمكن انتقاله إلى المدينة و صيرورته من أصحابه عليه السلام،و أبعد منه انتقال الخزرجي يومئذ إلى نيسابور حتّى

ص: 79


1- بل هو اسم عدّة بطون،كما جاء ذكرها في توضيح المشتبه 181/6-182.
2- في صفحة:43 من المجلّد الثالث عشر..و لم نجد ما ذكره طاب ثراه هناك، و لا الموارد المحتملة المقاربة له،فراجع.
3- قال القلقشندي في نهاية الأرب:357 برقم 1429:بنو غنم-أيضا-بطن من سلمة ابن الخزرج من القحطانية،و هم بنو غنم بن سلمة،و سلمة-بكسر اللاّم-تقدم نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة،منهم عبد اللّه بن عتيك..
4- قال ياقوت في معجم البلدان 153/5:معاذة:..مائة لبني الأقيشر و بني الضباب فوق قرن ظبي و السعدية،عن الأصمعي،و هي بطرف جبل يقال له:أدقية.
5- تاج العروس 571/2:و سكّة معاذ بنيسابور،تنسب إلى معاذ بن مسلم،و النسبة إليها معاذي.و انظر:معجم البلدان 153/5.

ينسب إلى تلك السكّة.فتأمّل.

ثمّ إنّي بعد حين ظهر لي أنّ المعاذي في رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من سهو القلم من النسّاخ،أو منه قدّس سرّه،و أنّ الصحيح:المعاوي-بالواو بدل الذال-لتصريح ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبي نعيم،و ابن الأثير (3)

ص: 80


1- في رجال الشيخ:13 برقم 4،و مجمع الرجال 6/2:جابر بن عتيك المعاذي،و مثله في نقد الرجال:65 برقم 10[المحقّقة 324/1 برقم(885)]،و روح الجوامع المخطوط:261 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:88 برقم 352،و منهج المقال:78 [المحقّقة 152/3 برقم(960)]،و الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،و جامع الرواة 144/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- قال في الاستيعاب 86/1 برقم 298:جابر بن عتيك الأنصاري المعاوي،من بني عمرو بن عوف بن مالك بن أوس،و يقال:جبر بن عتيك..كذا قال ابن إسحاق:جبر، و نسبه،فقال:جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أميّة بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري المعاوي،مدنيّ شهد بدرا و جميع المشاهد بعدها،و توفّي سنة إحدى و ستين و هو ابن إحدى و تسعين سنة،يكنى:أبا عبد اللّه،و كان معه راية بني معاوية عام الفتح..
3- قال في اسد الغابة 258/1:جابر بن عتيك،و قيل:جبر بن عتيك بن قيس..إلى أن قال:الأنصاري الأوسي من بني معاوية..إلى أن قال:و توفي جابر سنة إحدى و ستين، و عمره إحدى و تسعون سنة.و في تاريخ البخاري 208/2 برقم 2212 قال:جابر بن عتيك المعاوي الأنصاري المدني.. و قال في تقريب التهذيب 123/1 برقم 10:جابر بن عتيك بن قيس الأنصاري، صحابيّ جليل،اختلف في شهوده بدرا،مات سنة إحدى و ستين،و هو ابن إحدى و تسعين. و قال في تهذيب التهذيب 43/2 برقم 68:جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري،يقال:إنّه شهد بدرا و لم يثبت و شهد ما بعدها..إلى أن قال:ذكر ابن عبد البر أنّه شهد بدرا،و كان معه راية بني معاوية عام الفتح،قال:و توفي سنة 61 و هو

بأنّه من بني معاوية الّذين ذكرنا في ثابت بن عدّي نسبة المعاوي إليهم.

( ابن 91..

و كذا في الجرح و التعديل 493/2 برقم 2022.

و في النجوم الزاهرة 156/1-في وقائع سنة إحدى و ستين-قال:و فيها:توفي جابر ابن عتيك الأنصاري،و قيل:جبر،و له إحدى و تسعون سنة،و شهد بدرا.

و في تجريد أسماء الصحابة 73/1 برقم 685،قال:جابر بن عتيك،و قيل:جبير بن عتيك بن قيس الأنصاري من بني غنم بن سلمة،لم يشهد من المشاهد إلاّ ما بعد احد، الصحيح أنّ جابر بن عتيك غير جبر،جبر بدري قديم،كنيته:أبو عبد اللّه،و قيل: أبو الربيع..إلى أن قال:توفي سنة 61.

و في الوافي بالوفيات 28/11 برقم 46:جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري من بني النجار..

و في طبقات ابن سعد 469/3 قال:و من بني معاوية..جبر بن عتيك بن قيس..إلى أن قال:و شهد جبر بن عتيك بدرا و احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و كانت معه راية بني معاوية بن مالك في غزوة الفتح..إلى أن قال: مات جبر بن عتيك في سنة 61 في خلافة يزيد بن معاوية،و هو ابن إحدى و سبعين سنة.

أقول:يظهر أنّ ابن سعد لم يفرّق بين:جابر،و جبر.

و عدّ في تاج العروس(في مادة جبر)86/3:جابر بن عتيك الأنصاري صحابيا.

و في تاريخ الكامل 101/4[و طبعة مصر 206/1]في حوادث سنة 61،قال:مات جابر بن عتيك الأنصاري،و قيل:حر[كذا]،و كان عمره إحدى و تسعين سنة و شهد بدرا.

و في الكاشف 177/1 برقم 742:جابر بن عتيك السلمي أخو جبر..

و الإصابة 215/1 برقم 1030،و تهذيب الكمال 454/4 برقم 872.

أقول:يتضح بالنظر إلى كلمات القوم أنهم أطبقوا على أنّ المعنون من بني معاوية، و اختلفوا في أنّ جابرا،و جبرا،هل هما واحد أم أخوان،و لهما مميزاتهما،فراجع و تدبر.

ص: 81

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في طيّ أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله (1):جابر بن عتيك الأنصاري سكن المدينة،و له ابن يكنّى:أبا يوسف (2)،روى عن أبيه عن النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عن تقريب ابن حجر (3)أنّه:صحابيّ جليل اختلف في شهوده بدرا،مات سنة إحدى و ستّين،و هو ابن إحدى و تسعين.انتهى.

و أقول:لم أجد من أنكر شهوده بدرا،بل صرّح جمع بأنّه شهد بدرا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و على كلّ حال فظنّي أنّ الرجل حسن الحال،و اللّه العالم (4).

ص: 82


1- رجال الشيخ:13 برقم 4.
2- ذكر أرباب المعاجم كنية المعنون:أبا عبد اللّه،و قيل:أبو الربيع كما في اسد الغابة..و غيرها.و في تهذيب التهذيب قال:روى عنه ابناه أبو سفيان و عبد الرحمن.. و لم أجد من كنّاه ب:أبي يوسف-بل هي كنية واحدة-سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله.
3- تقريب التهذيب 127/1 برقم 969.
4- حصيلة البحث إنّ بقاء المعنون إلى أيام شهادة سيد شباب أهل الجنّة ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدم نقل موقف واحد له في هذا المقطع الزمني من وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى فاجعة كربلاء في كونه ينصر الحقّ أو يدحض الباطل،ممّا يوجب الريب فيه،و التوقف في الحكم عليه بشيء،بل إذا قلنا بشمول عموم:ارتدّ الناس بعد رسول اللّه إلاّ ثلاثة ثم تراجع الناس..و لم ينقل رجوعه إلى الحق،لزم الحكم عليه بالضعف،و اللّه العالم.

([3569] 18-جابر بن عقبة جاء في بعض نسخ رجال الكشي:جابر بن عقبة بن بشير،و في نسخة رجال الكشي المصحّحة:عقبة بن بشير،(و جابر بن)،زائد.

الرواية التي صار التصحيف فيها هي في رجال الكشي 459/2 حديث 358،و فيه:حنان بن عقبة بن بشير الأسدي[و في طبعة اخرى: 358/203،و فيه:حنان،عن عقبة..]،و لكن هذه الرواية في الكافي 328/2[و في طبعة اخرى:247]حديث 3،و فيه:عن حنان،عن عقبة ابن بشير الأسدي.

و في بحار الأنوار عن الكشي 349/73 حديث 55،و فيه:عن جابر، عن عقبة بن بشير الأسدي.

و الصحيح-كما في الكافي-:عن حنان،عن عقبة بن بشير الأسدي، فتدبر.

حصيلة البحث ليس له ذكر في كتب الرجال و الحديث،و لذلك لم يثبت كونه راويا، فالعنوان ساقط.

[3570] 19-جابر بن عمر السكسكي جاء في طبّ الأئمة:135:..عن جابر بن عمر السكسكي،عن محمد بن عيسى،عن أيوب،عن فضالة-فضالة بن أيوب-عن محمد بن مسلم،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 175/66 حديث 33،و مستدرك وسائل الشيعة 397/16 حديث 20309.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 83

3571

25-جابر بن عمير الأنصاري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)،و جماعة-منهم ابن عبد البرّ (3)، و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)-إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه

ص: 84


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 10،مجمع الرجال 6/2،نقد الرجال:65 برقم 11 [المحقّقة 324/1 برقم(886)]،جامع الرواة 144/1،الاستيعاب 86/1 برقم 300، الإصابة 217/1 برقم 144،تهذيب التهذيب 44/2 برقم 70،تهذيب الكمال 457/4 برقم 854،تقريب التهذيب 123/1 برقم 12،تاريخ البخاري الكبير 208/2 برقم 2211،الجرح و التعديل 494/2 برقم 228،الوافي بالوفيات 30/11 برقم 51،اسد الغابة 289/1،صفين لنصر بن مزاحم:477.
2- رجال الشيخ:13 برقم 10،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة.. و غيرها،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- في الاستيعاب 86/1 برقم 300.
4- في اسد الغابة 259/1. أقول ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 322/2-323 بعنوان:جابر بن نمير الأنصاري و هو خطأ.و أورد نصر بن مزاحم في صفينة:477-478،بسنده:..عن جابر بن عمير الأنصاري،قال:و اللّه لكأنّي أسمع عليّا[عليه السلام]يوم الهرير حين سار أهل الشام-و ذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها و بين عكّ،و لخم و جذام و الأشعريين بأمر عظيم،تشيب منه النواصيّ من حين استقلّت الشمس حتى قام قائم الظهيرة-ثم إنّ عليّا[عليه السلام]،قال:«حتى متى نخلّي بين هذين الحيّين؟قد فنيا و أنتم وقوف تنظرون إليهم،أما تخافون مقت اللّه..؟!»،ثمّ انفتل إلى القبلة و رفع يديه إلى اللّه ثمّ نادى:«يا اللّه،يا رحمن،يا رحيم،يا واحد،يا أحد،يا صمد،يا اللّه،يا إله

عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (1).

3572

26-جابر بن عوف أبو أوس الثقفي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 85


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله و ولائه،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- في اسد الغابة 259/1،و الإصابة 217/1 برقم 1036:جابر بن عوف الثقفي..إلى أن قال:عن أوس بن أبي أوس،و اسمه:جابر بن عوف.. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3573

27-جابر بن عيّاش

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله في الجهالة كسابقيه (2).

3574

28-جابر بن ماجد الصدفي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)[من الصحابة]، و أنّه شهد فتح مصر،و هو الّذي روى (6)عن أبيه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله

ص: 86


1- في اسد الغابة 259/1،و الإصابة 265/1 برقم 1311،و تاج العروس 86/3 في مادّة (جبر)،و تجريد أسماء الصحابة 73/1 برقم 688.
2- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا فيه ما يستكشف منه حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 85/1 برقم 296،الإصابة 217/1 برقم 1037،الوافي بالوفيات 29/11 برقم 48،تاج العروس في مادة(جبر)86/3.
4- في الاستيعاب 85/1 برقم 296.
5- في اسد الغابة 259/1.
6- و إسناد الحديث بلفظه:روى الأوزاعي،عن قيس بن جابر الصدفي،عن أبيه،عن جدّه،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أنّه قال:..و باقي الحديث ذكره المؤلف قدّس سرّه.

و سلّم،أنّه قال:«سيكون بعدي خلفاء و من بعد الخلفاء أمراء،و من بعد الأمراء ملوك جبابرة،ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا».

[الضبط:] و قد ضبطنا الصدفي في مسلم بن كثير الأعرج (1).

3575

29-جابر بن محمّد بن أبي بكر (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب السجّاد عليه السلام.

ص: 87


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب الاطمئنان بصحبته،و لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله، فهو ممّن لم يبين حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:86 برقم 7،مجمع الرجال 6/2،نقد الرجال:65 برقم 12[المحقّقة 324/1 برقم(887)]،جامع الرواة 144/1،لسان الميزان 87/2 برقم 360،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- رجال الشيخ:86 برقم 7،و عنه بلفظه في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،..و غيرهم. و في لسان الميزان 87/2 برقم 360 قال:جابر بن محمد بن أبي بكر الكوفي، روى عن علي بن الحسين[عليهما السلام]،و ذكره الطوسي في رجال الشيعة.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3576

30-جابر المكفوف الكوفي (2)

الضبط:

المكفوف:-بالميم المفتوحة،و الكاف الساكنة،و فاءين بينهما واو- الأعمى (3).

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و في التحرير الطاوسي (5):جابر المكفوف؛روى أنّ الصادق عليه السلام وصله بثلاثين دينارا و عرّض بمدحه.

ص: 88


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 32،التحرير الطاوسي:69 برقم 79،رجال الكشي:335 برقم 613،الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(325)]،إتقان المقال:169، ملخّص المقال في قسم الحسان،الوسيط المخطوط:59،منهج المقال:78[المحقّقة 152/3 برقم(963)]،منتهى المقال:72[المحقّقة 212/2 برقم(515)]،روح الجوامع المخطوط:261 من نسختنا،رجال ابن داود:79 برقم 285،الخلاصة:35 برقم 3،جامع الرواة 144/1،لسان الميزان 86/2 برقم 350.
3- قال في الصحاح 1423:المكفوف:الضرير،و الجمع:المكافيف.
4- رجال الشيخ:163 برقم 32.
5- التحرير الطاوسي:69 برقم 79،تحقيق السيد الترحيني[نشر مكتبة السيد النجفي المرعشي:115-116 برقم(82)].

الطريق:محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن،عن العباس،عن جابر المكفوف.انتهى.

و أشار بذلك إلى ما رواه الكشّي (1)عن محمد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،عن العبّاس بن عامر،عن جابر المكفوف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:دخلت عليه،فقال:«أما يصلونك؟»،قلت:بلى،ربّما فعلوا،قال:فوصلني بثلاثين دينارا،و قال:«يا جابر!كم (2)عبد إن غاب لم يفقدوه.و إن شهد لم يعرفوه،في أطمار لو أقسم على اللّه لأبرّ قسمه».

انتهى.

و قد نقل في القسم الأوّل من الخلاصة (3)-بعد عنوان الرجل-رواية الكشّي عن محمّد بن مسعود على النحو الّذي سمعته من التحرير الطاوسي،ثم نقل رواية ابن عقدة،عن عليّ بن الحسن.ما نقلناه عن الكشّي عنه..إلى آخره-و هو قوله:لأبرّ قسمه-.

ص: 89


1- رجال الكشي:335 برقم 613،و في إتقان المقال:169 في قسم الحسان قال:جابر المكفوف.ثم ذكر رواية الكشي،ثم قال:قلت:فيه ترشيح بكماله،و إيماء إلى حسن حاله،و في ملخّص المقال في قسم الحسان،قال:جابر المكفوف الكوفي،(ق)ممدوح رواه الكشي عن الصادق عليه السلام. و مثله في الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،و منهج المقال،و منتهى المقال، و روح الجوامع المخطوط:261 من نسختنا،و عدّه في رجال ابن داود في القسم الأول. و في لسان الميزان 86/2 برقم 350 قال:جابر بن أعصم المكفوف،ذكره الكشي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم كان شديدا على الناصبية،و قال الطوسي روى عن جعفر الصادق رحمه اللّه[صلوات اللّه عليه].
2- في المصدر:كم من عبد.
3- الخلاصة:35 برقم 3.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية العباس بن عامر،عن جابر هذا-في باب التقيّة من الكافي-.

و قد عدّ الرجل في الوجيزة (2)ممدوحا.

و هو في محلّه،فيكون من الحسان (3).

ص: 90


1- جامع الرواة 144/1.
2- الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(325)]قال:و جابر المكفوف ممدوح.
3- حصيلة البحث اتفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل في عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة. [3577] 20-جابر بن النضر بن جابر الجرجاني جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 426/1 هكذا:فأول من انتدب لمساءلته النضر بن جابر،قال:يا بن رسول اللّه!إنّ ابني جابرا اصيب ببصره منذ أشهر،فادع اللّه أن يردّ عليه عينيه.. و عنه في بحار الأنوار 263/50. و لاحظ:الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:216. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ الرواية رويت بطرق أخر حسنة. [3578] 21-جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العيدري أبي عبيد جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 40/3[50/3-51
3579

31-جابر بن النعمان البلوي

السوادي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة،و قالوا إنّه:حليف الأنصار.

و لم يتبيّن لي حاله.

ص: 91


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 86/1 برقم 299،الإصابة 317/1 برقم 1038،تجريد أسماء الصحابة 74/1 برقم 690،الأنساب للسمعاني 284/7 برقم 2193،اللباب 573/1،تاج العروس 86/3 مادة(جبر)،الوافي بالوفيات 30/11 برقم 50،اسد الغابة 260/1، توضيح الاشتباه 202/5.
2- في الاستيعاب 86/1 برقم 299.
3- في اسد الغابة 260/1.

[الضبط:] و السوادي:نسبة إلى بطن من بلي ينتسبون إلى سواد بن مري ابن أراشة بن عامر بن عميلة بن قسميل بن فران بن بلي البلويين (1)(2).

ص: 92


1- ضبطه في توضيح المشتبه 202/5 و صرّح بالمترجم حيث قال:السوادي بضم أوله: نسبة إلى سواد..ابن مري بن أراشة بن عامر،فخذ من بليّ ثم من قضاعة،منهم جابر ابن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سواد بن مري البلوي ثم السوادي، الصحابي.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أعلام الجرح و التعديل عن المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير معلوم الحال. [3580] 22-جابر بن نمير الأنصاري جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 100/41 هكذا:عن عمرو بن شمر، عن جابر بن نمير الأنصاري قال:و اللّه لكأنّي أسمع عليّا عليه السلام يوم الغدير.. و لكن في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 210/2:جابر بن عمير الأنصاري،و هكذا أيضا في كتاب صفين لابن مزاحم:477، و الإصابة 217/1 برقم 1034:جابر بن عمير..و هو الصحيح. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و الظاهر أنّ الصحيح:جابر بن عمير.
3581

32-جابر بن نوح التميمي

الحمّاني (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط التميمي في ترجمة:أحنف بن قيس.

و الحمّاني:بالحاء المهملة المكسورة،و الميم المشدّدة،ثمّ الألف،ثم النون.نسبة إلى حمّان حيّ من بني تميم-على ما قيل (3)-،و الّذي وجدته في كتب أنساب العرب أن بني حمّان بطن من تميم،و أبدل في بعض النسخ النون بالهمزة،و النسبة إليهم حمّاني-بالنون-لا حمائي-بالهمزة-و هم بنو حمّان بن عبد العزّى بن كعب بن زيد مناة بن تميم و هو غلط،و لو فرض صحّته كان نسبة إلى حماة بلد

ص: 93


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 33،منهج المقال:78[المحقّقة 153/3 برقم(964)]، روح الجوامع المخطوط:262 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 7/2،نقد الرجال:65 برقم 14[المحقّقة 325/1 برقم(890)]،الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،جامع الرواة 144/1،تهذيب التهذيب 45/2 برقم 72، تاريخ البخاري الكبير 210/2 برقم 2220،ميزان الاعتدال 379/1 برقم 1421، تقريب التهذيب 123/1 برقم 14،الكاشف 177/1 برقم 745.
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
3- قال في الإكمال 552/2:أمّا حمّان بكسر الحاء المهملة و تشديد الميم فهو حمان، و اسمه عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة،إليه ينسب الحمانيون. و انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 417/2. أقول:و حمّان-أيضا-محلة بالبصرة سميت بالقبيلة المذكورة و قد سكن فيها من نسب إليها و إن لم يكن من القبيلة،صرح بذلك في معجم البلدان 300/2.

بالشام على مرحلة من حمص معروف على نهر يسمّى:العاصي،و النسبة إليه:

حموي،و حمائي..على ما نصّ عليه في التاج (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال إنّه:

كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)روايته عن الأعمش،و طبقته.

ص: 94


1- تاج العروس 100/10.
2- رجال الشيخ:163 برقم 33. و لاحظ:منهج المقال:78[المحقّقة 153/3 برقم(964)]،و روح الجوامع المخطوط:262 من نسختنا،و جامع الرواة 144/1،و الوسيط المخطوط:59 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مجمع الرجال 7/2،و نقد الرجال:65 برقم 14[المحقّقة 325/1 برقم(890)]..و غيرها. و ترجمه جمع من الرجاليين من العامّة؛منهم ابن حجر في تهذيب التهذيب 45/2 برقم 72 فقال:جابر بن نوح،و يقال:ابن المختار الحمّاني[الحمّاني بكسر المهملة و تشديد الميم نسبة إلى حمّان قبيلة من تميم]أبو بشر الكوفي.روى عن الأعمش..إلى أن قال:و عنه أحمد بن حنبل،و أحمد بن بديل..إلى أن قال:و كان حفص بن غياث يضعفه..ثم قال:قال ابن الجنيد:سئل يحيى عن جابر بن نوح فضعّفه،و قال:رأيت حفص بن غياث يهزأ به..إلى أن قال:مات سنة 183 أو سنة 203.. و قال في تاريخ البخاري 210/2 برقم 2220:جابر بن نوح الحمّاني،يعدّ في الكوفيين،سمع الأعمش. و في ميزان الاعتدال 379/1 برقم 1421 ذكره و نقل تضعيف ابن معين و ابن حبّان و النسائي له.
3- جامع الرواة 144/1.

و عن تقريب ابن حجر (1)أنّه قال:الحمائي أبي بشر الكوفيّ ضعيف من التاسعة،مات سنة ثلاث و مائتين على الصواب (2).

ص: 95


1- تقريب التهذيب 123/1 برقم 14.
2- حصيلة البحث إن ذكر الشيخ له في رجاله،و تضعيف العامّة يشهدان بإماميّته،لكن لم أقف على ما يوضح حاله،فهو غير مبين الحال. [3582] 23-جابر بن يحيى العبرتائي جاء في بحار الأنوار 310/36 باب 41 حديث 151 عن كفاية الأثر: محمد بن عبد اللّه الشيباني رحمه اللّه،عن جابر بن يحيى العبرتائي الكاتب،عن يعقوب بن إسحاق،عن محمد بن بشار،عن محمد بن جعفر،عن شعبة،عن هشام بن زيد،عن أنس بن مالك.. و لكن في كفاية الأثر:74:رجاء بن يحيى العراني الكاتب.. و في مدينة المعاجز 379/2 حديث 614:رجاء بن يحيى العبرتائي، و الظاهر هو الصحيح. و في رجال النجاشي:166 برقم 439،قال:رجاء بن يحيى بن سلمان أبو الحسين العبرتائي الكاتب روى عن أبي الحسن علي بن محمد صاحب العسكري عليه السلام.. راجع:الجواهر السنية:279. حصيلة البحث المعنون مهمل إن كان جابرا. [3583] 24-جابر بن يحيى المعبراني جاء بهذا العنوان في الهداية الكبرى:207 بسنده:..عن الحدا بن

( يونس بن ظبيان،عن جابر بن يحيى المعبراني،عن سعيد بن المسيّب..

و العلاّمة المجلسي رحمه اللّه ذكر هذه الرواية في بحار الأنوار 314/45 و عقبها بقوله:أقول:روي في بعض مؤلفات أصحابنا.

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[3584] 25-جابر بن يزيد بن أبي الأسود جاء في عوالي اللآلي 59/1 حديث 92،و مستدرك وسائل الشيعة 495/6 باب 43 حديث 3(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)قال:.. و عن شعبه،عن جابر بن يزيد بن أبي الأسود،عن أبيه أنّه صلى مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و إذا رجلان..

و الرواية جاءت سندا و متنا في تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة: 222،و فيه:عن شعبة،عن يعلى بن عطاء،عن جابر بن يزيد بن الأسود، عن أبيه..و كذلك في السنن الكبرى 301/2 بسنده:..عن يعلى بن عطاء،(ثنا)جابر بن يزيد بن الأسود الخزاعي،عن أبيه،و سنن الدارقطني 394/2 مثله،و كذلك في الطبقات الكبرى 517/5،و فيه:عن جابر بن يزيد بن الأسود السوائي عن أبيه..و هذا سوائي،و المذكور في السنن الكبرى:خزاعي،و من هنا يستظهر التعدد،لكن في الجرح و التعديل 497/2 برقم 2042 قال:جابر بن يزيد بن الأسود السوائي الخزاعي. و أورده ابن حبّان في الثقات 102/4،و ابن الأثير في اسد الغابة 86/1 و 103/5،و فيه:يزيد بن الأسود العامري السوائي من بني سواءة بن عامر ابن صعصعة،و قيل:الخزاعي أبو جابر روى عنه ابنه جابر بن يزيد،و ذكره في تهذيب الكمال 465/4 برقم 878.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 96

3585

33-جابر بن يزيد الجعفي (1)

ص: 97


1- مصادر الترجمة من كتب الخاصة رجال الشيخ:111 برقم 6،و صفحة:163 برقم 30،رجال البرقي:9 و 16،رجال ابن داود:80 برقم 286 و صفحة:433 برقم 86،رجال النجاشي:99 برقم 327 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:93-94،و في طبعة جماعة المدرسين:128-129 برقم(332)،و في طبعة بيروت 313/1-316 برقم(330)]،تعليقة الشهيد الثاني المخطوطة:6،الفهرست:70 برقم 158،الخلاصة:35 برقم 3،رجال الكشي:191 برقم 336 و صفحة:192 برقم 337 و 338 و 339،و صفحة:193 برقم 340 و 341، و صفحة:194 برقم 342 و 343 و 344،و صفحة:195 برقم 345 و 346،و صفحة: 197 برقم 347 و 348،و صفحة:373 برقم 699،و صفحة:485 برقم 917،الكافي 396/1 برقم 7 و 157/8 برقم 149،المناقب لابن شهرآشوب 411/4،الوجيزة: 147[رجال المجلسي:173 برقم(326)]،المصباح للكفعمي:522،بلغة المحدّثين: 338 برقم 1،الاختصاص:216،رسالة الشيخ المفيد في أصحاب العدد 25/9-26 (من مجموعة مصنفات الشيخ المفيد(9)،تعليقة الوحيد البهبهاني على هامش منهج المقال:77[الطبعة المحققة 155/3-159-برقم(325)]،روضة المتقين 76/14، بصائر الدرجات:375 برقم 5،ملخص المقال في قسم الصحاح:42،إتقان المقال: 32،وسائل الشيعة 151/20 برقم 213،مجمع الرجال 12/2،رجال الشيخ الحر المخطوط:13 من نسختنا،خير الرجال المخطوط:81 من نسختنا،روح الجوامع المخطوط:262 من نسختنا،منهج المقال:78[المحقّقة 154/3 برقم(965)]،منتهى المقال:73[المحقّقة 213/2 برقم(516)]،كامل الزيارات 16 برقم 6،خاتمة مستدرك الوسائل 580/3 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 4(22)193/ برقم(57)]، روضات الجنات 146/2 برقم 158،مجالس المؤمنين 305/1،هداية المحدثين: 28،نقد الرجال:65 برقم 15[الطبعة المحقّقة 325/1 برقم(890)]..و غيرها. مصادر الترجمة من كتب العامة الكاشف للذهبي 177/1 برقم 748،تاريخ جرجان لحمزة بن يوسف:647، ميزان الاعتدال 379/1 برقم 1425 و 270/2 برقم 3697،الجرح و التعديل 497/2

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:جابر بن يزيد بن الحرث بن عبد يغوث الجعفي توفّي سنة ثمان و عشرين و مائة-على ما ذكره ابن حنبل-.و قال:يحيى بن معين:مات سنة اثنتين و ثلاثين،و قال القتيبي:هو من الأزد.انتهى.

و أقول:كلمة(مائة)ساقطة من النسخ بعد الثلاثين قطعا،اكتفاء بذكرها فيما سبق،و ذلك متعارف في عبائرهم،و إنّما التزمنا بهذا لعدم ملاءمة اثنتين و ثلاثين من غير مائة لزمان الباقر عليه السلام.

و أخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:جابر بن يزيد أبو عبد اللّه الجعفي،تابعيّ،أسند عنه،روى عنهما (*)عليهما السلام.انتهى.

ص: 98


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:111 برقم 6.
3- الشيخ في رجاله أيضا:163 برقم 30. (*) يعني عن الصادقين عليهما السلام.[منه(قدّس سرّه)].

و قال النجاشي (1):جابر بن يزيد أبو عبد اللّه،و قيل:أبو محمد الجعفي،عربيّ قديم،نسبه (2):ابن الحرث[الحارث]بن عبد يغوث بن كعب بن الحرث [الحارث]بن معاوية بن وائل (*)بن مرار بن جعفي.لقى أبا جعفر،و أبا عبد اللّه عليهما السلام،و مات في أيّامه،سنة ثمان و عشرين و مائة.

روى عنه جماعة غمز فيهم،و ضعّفوا،منهم:عمرو بن شمر،و مفضل بن صالح،و منخل بن جميل،و يوسف بن يعقوب،و كان في نفسه مختلطا،و كان شيخنا أبو عبد اللّه محمد بن محمد بن النعمان رحمه اللّه ينشدنا أشعارا كثيرة في معناه تدلّ على الاختلاط ليس هذا موضعا لذكرها،و قلّ ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام.

له كتب،منها:التفسير،أخبرناه أحمد بن محمد بن[هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمد بن]سعيد،قال:حدّثنا محمد بن أحمد بن خاقان النهدي،قال:

حدّثنا محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي،قال:حدّثنا الربيع بن زكريّا الورّاق، عن عبد اللّه بن محمد،عن جابر،به.

و هذا عبد اللّه بن محمد،يقال له:الجعفي ضعيف.و روى هذه النسخة أحمد ابن محمد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن يحيى بن جندب (**)

ص: 99


1- النجاشي في رجاله:99-100 برقم 327،الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:93- 94،و في طبعة جماعة المدرسين:128-129 برقم(332)،و في طبعة بيروت 313/1-316 برقم(330)].
2- كذا،و الصحيح:نسبة إلى ابن الحرث. (*) في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة:وائل بن قران بن جعفر بن سعد العشيرة.[منه(قدّس سرّه)]. و قد جاء في طبعة الهند من رجال النجاشي:93 في ترجمة جابر بن يزيد. (**) خ.ل:حبيب.[منه(قدّس سرّه)].

الذارع (1)،عن عمرو بن شمر،عن جابر.

و له كتاب النوادر؛أخبرنا أحمد بن محمّد الجندي،قال:حدّثنا محمّد بن همام، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثنا القاسم بن الربيع الصحاف، قال:حدّثنا محمّد بن سنان،عن عمّار بن مروان،عن المنخل بن جميل،عن جابر،به.

و له كتاب الفضائل؛أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن أحمد بن الحسن القطواني،عن عباد بن ثابت،عن عمرو بن شمر،عن جابر،به.

و كتاب الجمل،و كتاب صفّين،و كتاب النهروان،و كتاب مقتل أمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب مقتل الحسين عليه السلام..روى هذه الكتب الحسين بن الحصين العمّي،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن معلّى،قال:حدّثنا محمّد بن زكريّا الغلاّبي،و أخبرنا ابن نوح،عن عبد الجبّار بن شيران الساكن نهر خطيّ، عن محمّد بن زكريّا الغلابي،عن جعفر بن محمّد بن عمّار،عن أبيه،عن عمرو بن شمر،عن جابر،بهذه الكتب.

و يضاف إليه رسالة أبي جعفر إلى أهل البصرة..و غيرها من الأحاديث و الكتب و ذلك موضوع،و اللّه أعلم.انتهى.

و قال في الفهرست (2):جابر بن يزيد الجعفي له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيّد،

ص: 100


1- في طبعة بيروت و جماعة المدرسين:الذراع.
2- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:70 برقم 158،الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:45 برقم(147)،و جامعة مشهد:73 برقم(139)].

عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن المفضّل بن صالح،عنه.

و رواه حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان،عن جابر (*).و له كتاب التفسير أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي عليّ بن همام،عن جعفر بن محمّد بن مالك،و محمّد بن جعفر الوزّان (1)،عن القسم[القاسم]،عن الربيع (2)،عن محمّد بن سنان،عن عمار (3)بن مروان،عن منحل (**)بن جميل،عن جابر[بن يزيد].انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4):جابر بن يزيد،روى الكشّي فيه مدحا و بعض الذم،و الطريقان ضعيفان،ذكرناهما في الكتاب الكبير.

و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي العلوي:روى (5)أبي،عن عمّار بن أبان، عن الحسين بن أبي العلاء،أنّ الصادق عليه السلام ترحّم عليه،و قال:إنّه كان يصدق علينا.

و قال ابن عقدة:و روى محمّد بن (6)أحمد بن البرّ الصائغ،عن أحمد بن

ص: 101


1- في الفهرست طبعتي النجف الأشرف:الرزّاز،و في طبعة جامعة مشهد:الورّاق.
2- في الطبعات الثلاثة:ابن الربيع.
3- كذا في طبعة جامعة مشهد،و في غيرها:عثمان. (**) الظاهر أنّه:منخل.[منه(قدّس سرّه)].
4- الخلاصة:35 برقم 2.
5- نسخ الخلاصة مختلفة؛ففي طبعة النجف الأشرف الحيدرية:35 برقم 2 قال:روى عن أبي عمّار بن أبان..و في الطبعة الحجريّة:18:روى أبي عمار بن أبان..و جاء في ثلاث نسخ مخطوطة التي نملكها:روى أبي،عن عمار بن أبان..
6- في الخلاصة:35 برقم 2:قال ابن عقدة روي أحمد بن محمد بن البراء الصائغ.

الفضل،عن حنان،عن زياد بن أبي الحلاّل أنّ الصادق عليه السلام ترحّم على جابر و قال:«إنّه كان يصدق علينا،و لعن اللّه المغيرة».و قال:«إنّه كان يكذب علينا».

و قال ابن الغضائري:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي،ثقة في نفسه،و لكن جلّ (1)من روى عنه ضعيف،فممّن أكثر عنه من الضعفاء عمرو بن شمر الجعفي،

ص: 102


1- راجع ترجمة جابر بن عبد اللّه الأنصاري فإنّي أعطيت قائمة بأسماء من روى عن جابر الذي ينطبق على الجعفي،و لم يصرّح في السند بذلك و بأسماء من صرّح بأنّه ابن يزيد الجعفي،و يظهر ذلك من مراجعة أسانيد الكتب الأربعة و من مراجعة أسانيد التوحيد و الخصال للشيخ الصدوق،و الأمالي للشيخ المفيد رحمهما اللّه تعالى،و ذاك ما وسعني جمعه..و يتحصّل من ذلك كلّه أنّ الثقات من الرواة عنه كثيرون،و إليك جمع بأسمائهم: 1-عباس بن عامر،من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،ثقة. 2-عبد اللّه بن الحارث،من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،ثقة. 3-عثمان بن زيد(يزيد)،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ثقة. 4-عمار بن مروان اليشكري،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ثقة. 5-حسن بن السري،من أصحاب الإمامين الصادقين عليهما السلام،ثقة. 6-خالد بن ماد القلانسي،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ثقة. 7-عيسى بن أبي منصور شلقان،من أصحاب الإمامين الصادقين عليهما السلام، ثقة. 8-مفضل بن عمر الجعفي،من أصحاب الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام، ثقة. 9-هارون بن خارجة،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ثقة. 10-إسماعيل بن زياد السكوني،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام، موثق. 11-النضر بن سويد،من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،ثقة. 12-يعقوب السراج،من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،ثقة.

و مفضّل بن صالح السكوني،و منحل (*)بن جميل الأسدي،و أرى الترك لما رووا هؤلاء عنه و الوقف في الباقي،إلاّ ما خرج شاهدا..ثمّ نقل كلام النجاشي إلى قوله:موضعا لذكرها.ثم قال:و الأقوى عندي الوقف فيما يرويه هؤلاء عنه،كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه اللّه.انتهى.

و عنونه ابن داود،تارة:في القسم الأوّل (1)،و نقل عن الكشّي مدحه،و قال:

و سيأتي في المجروحين.

و عنونه أخرى في القسم الثاني (2):و نقل عن الكشّي مدحه،ثمّ نقل شطرا من كلام النجاشي.

و أقول:يلزمنا أولا نقل ما رواه الكشّي..و غيره في حقّ الرجل ثمّ بيان

ص: 103


1- رجال ابن داود:80 برقم 286 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:61 برقم (290)]،قال:جابر بن يزيد الجعفي(قر)(كش)مدحه،روى عن الصادق عليه السلام إنّه قال:رحم اللّه جابرا كان يصدق علينا.و ذمّه النجاشي،و سيأتي في المجروحين. أقول:لم يذمّه النجاشي،بل قال ما ملخصه:إنّه حيث يروي عنه الضعفاء لا بدّ من التوقف فيه حتّى يتضح حال الراوي عنه.
2- ابن داود من رجاله:433 برقم 86 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية: 235 برقم(87)]،قال:جابر بن يزيد الجعفي(قر)،(كش)مدحه،(جش) ذمّه،و قال:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعّفوا،منهم عمرو بن شمر،و مفضل بن صالح،و منخل بن جميل،و يوسف بن يعقوب،و كان في نفسه مختلطا،و كان شيخنا المفيد يشير إلى اختلاطه،و قلّما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام(غض) ثقة،و لكن جلّ من يروي عنه ضعيف،و توقف فيما يرويه مطلقا إلاّ ما أخرج شاهدا.

ما ينبغي أن يبنى عليه في حقّه.

فنقول:إنّ من جملة الروايات الواردة في مدحه؛ما رواه الكشّي رحمه اللّه (1)عن حمدويه و إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلاّل،قال:اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي،فقلت لهما (*):

أنا أسأل أبا عبد اللّه عليه السلام،فلمّا دخلت ابتدأني،و قال:«رحم اللّه جابر الجعفي،كان يصدق علينا.و لعن اللّه المغيرة بن سعد (2)كان يكذب علينا».

و منها:ما رواه هو (3)،عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن عبد الحميد بن أبي العلاء،قال:دخلت المسجد حين قتل الوليد.

فإذا الناس مجتمعون،قال:فأتيتهم فإذا جابر الجعفي عليه عمامة خزّ حمراء،و إذا هو يقول:حدّثني وصيّ الأوصياء،[و]وارث علم الأنبياء:محمّد بن

ص: 104


1- الكشي في رجاله:191-192 حديث 336. (*) الظاهر إنّه:لهم.[منه(قدّس سرّه)].
2- كذا،و في المصدر:سعيد،و هو الصحيح.
3- الكشي في رجاله:192 حديث 337. أقول:يتّضح من هذه الرواية منشأ رمي المترجم بالجنون!و كيف لا يرمى بالجنون و هو يعلن بأنّ وصيّ الأوصياء،و وارث علم الأنبياء:محمد بن علي الباقر عليهما السلام؟!،و كيف يمكن أن يعدّ عاقلا في مجتمع ناصبيّ يعادي آل محمد صلوات اللّه عليهم أجمعين،و من يمتّ بهم بصلة؟!،و لا بدع!فإنّ صاحب الرسالة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نسب أيضا إلى الجنون،و هو العقل الكامل الّذي خلقه اللّه تعالى في مجموع البشر..و حثالة ذلك المجتمع القذر الجاهلي،و ذرية بقية الأحزاب، و الّذين نادوا رسول اللّه من وراء الحجرات و نزلت فيهم: أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ ،كسبوا من طريق الوراثة رمي عظماء الإسلام و علماء الدين بما رمى آباؤهم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و من هنا يتّضح عظم مقام جابر،و علوّ منزلته،و قداسة شخصيته، بحيث لم يسعهم رميه بغير الجنون..!فتفطن.

علي عليهما السلام،قال:فقال الناس:جنّ جابر..جنّ جابر..!

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن آدم بن محمّد البلخي،عن عليّ بن الحسن بن هارون الدقّاق،عن عليّ بن أحمد،عن أحمد بن عليّ بن سليمان،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن عليّ بن حسان،عن المفضّل بن عمر الجعفي،قال:

سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن تفسير جابر؟قال:«لا تحدّث به السفلة فيذيعوه،أما تقرأ في كتاب اللّه عزّ و جلّ: فَإِذٰا نُقِرَ فِي النّٰاقُورِ إنّ منّا إماما مستترا،فإذا أراد اللّه إظهار أمره نكت في قلبه،و ظهر فقام بأمر اللّه عزّ و جلّ».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن جبرئيل بن أحمد،عن الشجاعي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن النضر،عن عمرو بن شمر،عن جابر،قال:

دخلت على أبي جعفر عليه السلام-و أنا شابّ-،فقال:«من أنت؟»قلت:من أهل الكوفة،قال:«ممّن؟»قلت:من جعفى،قال:«ما أقدمك إلى هاهنا؟»قلت:

طلب العلم.قال:«ممّن؟»قلت:منك،قال:«فإذا سألك أحد من أين أنت؟ فقل:من أهل المدينة»،قال:قلت:أسألك قبل كلّ شيء عن هذا،أ يحلّ لي أن أكذب؟!قال:«ليس هذا بكذب،من كان في المدينة فهو من أهلها حتّى يخرج»، قال:و دفع إليّ كتابا،و قال لي:«إن أنت حدّثت به حتى يهلك بنو اميّة،و إن أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني امية فعليك لعنتي و لعنة آبائي».

ثمّ دفع إليّ كتابا آخر،ثم قال:«و هاك هذا فإن حدّثت بشيء منه أبدا فعليك لعنتي و لعنة آبائي..!».

ص: 105


1- الكشي في رجاله:192 حديث 338.
2- الكشي في رجاله:192 حديث 339.

أقول:وجه دلالته على مدحه،أنّه توقّف عن الكذب،و أنّ الإمام عليه السلام ائتمنه على الكتاب..و غيره.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن جبرئيل بن أحمد،عن محمد بن عيسى، عن عبد اللّه بن جبلة الكناني،عن ذريح المحاربي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن جابر الجعفي و ما روى،فلم يجبني.و أظنّه قال:سألته بجمع فلم يجبني،فسألته الثالثة فقال لي:«يا ذريح!دع ذكر جابر،فإنّ السفلة إذا سمعوا بأحاديثه شنّعوا»،أو قال:«أذاعوا».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن جبرئيل بن أحمد الفارياني،عن محمّد ابن عيسى العبيدي،عن عليّ بن حسّان الهاشمي عن (3)عبد الرحمن بن كثير، عن جابر بن يزيد،قال:قال أبو جعفر عليه السلام:«يا جابر!حديثنا صعب مستصعب أمرد،ذكوان (4)،وعر،أجرد (5)،لا يحتمله و اللّه إلاّ نبيّ مرسل،أو ملك مقرّب،أو مؤمن ممتحن،فإذا ورد عليك-يا جابر-شيء من أمرنا فلان له قلبك فاحمد اللّه،و إن أنكرته فردّه إلينا أهل البيت،و لا تقل كيف جاء هذا! و كيف كان؟أو كيف هو؟!فإنّ هذا هو و اللّه الشرك العظيم».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (6)،عن علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن يعقوب بن يزيد،عن عمرو بن عثمان،عن أبي جميلة،عن جابر،قال:رويت

ص: 106


1- رجال الكشي:193 برقم 340.
2- الكشي في رجاله:193-194 برقم 341.
3- في المصدر:قال:حدّثني.
4- خ.ل:ذكوار،من الذكارة.
5- الأمرد،و الأجرد..ما لا غش فيه.
6- أي الكشي في رجاله:194 برقم 342.

خمسين ألف حديث ما سمعه أحد منّي.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عيسى، عن إسماعيل بن مهران،عن أبي جميلة،عن المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:حدّثني أبو جعفر عليه السلام تسعين ألف حديث (2)،لم أحدّث بها أحدا قطّ،و لا أحدّث بها أحدا أبدا.

قال جابر:فقلت لأبي جعفر عليه السلام:جعلت فداك،إنّك قد حمّلتني و قرا عظيما بما حدّثتني به من سرّكم الّذي لا أحدّث به أحدا،فربّما جاش في صدري حتّى يأخذني شبه الجنون.قال:«يا جابر!فإذا كان ذلك (*)فاخرج إلى الجبّانة (3)،فاحفر حفيرة،و دلّ رأسك فيها،ثمّ قل:حدّثني محمّد بن عليّ بكذا..

و كذا..

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن نصر بن الصبّاح،عن أبي يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،عن علي بن عبد اللّه،قال:خرج جابر ذات يوم و على رأسه قوصرة (**)،راكبا قصبة،حتّى مرّ على سكك الكوفة،فجعل الناس يقولون:جنّ جابر..جنّ جابر..فلبثنا بعد ذلك أيّاما،فإذا كتاب هشام قد جاء بحمله إليه.قال:فسأل عنه الأمير فشهدوا عنده أنّه قد اختلط،

ص: 107


1- أي الكشي في رجاله:194 برقم 343.
2- في المصدر:بسبعين ألف حديث. (*) خ.ل:كذلك.[منه(قدّس سرّه)].
3- خ.ل:إلى الجبّان.[منه(قدّس سرّه)].
4- أي الكشي في رجاله:194-195 برقم 344. (**) القوصرة:وعاء للتّمر يتّخذ من خوص النخل.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في الصحاح 793/2:و القوصرّة بالتشديد:هذا الذي يكنز فيه التمر من البواريّ.و قد يخفف.و لاحظ أكثر من ذلك في لسان العرب 104/5.

و كتب بذلك إلى هشام و لم يعرّض له،ثمّ رجع إلى ما كان من حاله الأولى.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)عن نصر بن الصباح،عن إسحاق بن محمّد، عن فضيل بن (2)محمّد بن زيد الحامض (3)،عن موسى بن عبد اللّه،عن عمرو بن شمر،قال:جاء قوم إلى جابر الجعفي فسألوه أن يعينهم في بناء مسجدهم؟قال:

ما كنت بالّذي أعين في بناء شيء يقع منه رجل مؤمن فيموت،فخرجوا من عنده و هم يبخّلونه و يكذّبونه،فلمّا كان من الغد أتمّوا الدراهم و وضعوا أيديهم في البناء،فلمّا كان عند العصر زلّت قدم البنّاء فوقع فمات.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)،عن نصر،عن إسحاق،عن عليّ بن عبيد، و محمّد بن منصور الكوفي،عن محمّد بن إسماعيل،عن صدقة،عن عمرو بن شمر، قال:جاء العلاء بن شريك (5)برجل من جعفى،قال:خرجت مع جابر لمّا طلبه هشام حتّى انتهى إلى السواد،قال:فبينا نحن قعود،و راع قريب منّا،إذ لعبت (*)نعجة من شياهه إلى حمل،فضحك جابر.فقلت له:ما يضحكك أبا محمّد؟!قال:

إنّ هذه النعجة دعت حملها فلم يجئ،فقالت له:تنحّ عن ذلك الموضع،فإنّ

ص: 108


1- أي الكشي في رجاله:195 برقم 345.
2- في المصدر:عن.
3- في المصدر:الحافظ،و في عدة نسخ خطية و مجمع الرجال كما في المتن.
4- الكشي في رجاله:195-196 برقم 346.
5- في النسخة المطبوعة:العلاء بن يزيد،و في نسخة مخطوطة من رجال الكشي جاء: العلاء بن رزين. (*) في نسخة:ثغت،و هو الصحيح.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في الصحاح 2293/6:الثغاء:صوت الشاة و المعز و ما شاكلهما،و قد تثغو ثغاء أي صاحت. و في نسخة:لفتت،أي مالت إلى نعجة.

الذئب عام أوّل أخذ أخاك منه،فقلت:لأعلمنّ حقيقة (1)هذا أو كذبه،فجئت إلى الراعي،فقلت:يا راعي!تبيعني هذا الحمل،قال:فقال:لا،قلت:و لم؟ قال:لأنّ أمّه أفره شاة في الغنم،و أغزرها درّة،و كان الذئب أخذ حملا لها منذ عام الأوّل من ذلك الموضع،فما رجع لبنها حتّى وضعت هذا فدرّت،فقلت:

صدق،ثمّ أقبلت،فلمّا صرت إلى جسر الكوفة،نظر إلى رجل معه خاتم ياقوت فقال له:يا فلان!خاتمك هذا البرّاق أرنيه،قال:فخلعه و أعطاه،فلمّا صار في يده رمي به في الفرات،قال:الآخر ما صنعت؟قال:تحبّ أن تأخذه؟قال:

نعم،قال:فقال بيده إلى الماء،فأقبل الماء يعلو بعضه على بعض حتّى إذا قرب تناوله و أخذه.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن سفيان الثوري،أنّه قال:جابر الجعفي صدوق في الحديث،إلاّ أنّه كان يتشيع.

و حكي أنّه قال:ما رأيت أورع بالحديث من جابر.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،عن نصر بن الصباح،عن إسحاق بن محمّد

ص: 109


1- في حقّية هذا-خ.ل-. أقول:نظائر هذا الخبر أوجب تضعيف جابر عند بعض الغفلة؛لأنّهم غفلوا أنّ طاعة اللّه جلّ شأنه و الانقياد له تعالى تسبغ على الإنسان منزلة أعظم ممّا نالها جابر، فإنّ الحديث القدسيّ يصرّح بقوله عزّ من قائل:«عبدي أطعني أجعلك مثلي،أو مثلي..». و قوله عليه السلام:«من خاف اللّه خاف منه كل شيء». و هذا ممّا لا شك فيه عند العارفين السالكين،اللّهم اجعلنا منهم،و أسبغ علينا معرفتك،و وفّقنا إلى طاعتك،و أذقنا حلاوة مناجاتك،و اتّباع أوامرك،و الابتعاد عن نواهيك بالنبيّ و آله المعصومين صلواتك عليهم أجمعين.
2- في رجال الكشي:195 برقم 346 في ذيله.
3- في رجال الكشي:197 برقم 347،و يحتمل وقوع سقط في السند،و أن يكون

البصري،عن محمّد بن منصور،عن محمّد بن إسماعيل،عن عمرو بن شمر،قال:

قال:أتى رجل جابر بن يزيد فقال له جابر:أ تريد أن ترى أبا جعفر عليه السلام؟قال:نعم،قال:فمسح على عيني فمررت و أنا أسبق الريح حتّى صرت إلى المدينة،قال:فبينا أنا متعجّب إذ فكرت،فقلت:ما أحوجني إلى وتد أوتّده،فإذا حججت عاما قابلا نظرت ها هنا هو أم لا؟فلم أعلم إلاّ و جابر بين يديّ يعطيني وتدا،قال:ففزعت،قال:فقال:هذا عمل العبد بإذن اللّه،فكيف لو رأيت السيد الأكبر؟قال:ثم لم أره،قال:فمضيت حتّى صرت إلى باب أبي جعفر عليه السلام،فإذا هو يصيح بي:«أدخل لا بأس عليك»،فدخلت فإذا جابر عنده قال:فقال لجابر:«يا نوح!غرّقتهم أوّلا بالماء (1)،و غرّقتهم آخرا بالعلم،فإذا كسرت فاجبره»،قال:ثمّ قال:«من أطاع اللّه أطيع..أيّ البلاد أحبّ إليك؟»قال:قلت الكوفة.قال:«ما لكوفة فسكن» (*).قال:سمعت أخا النون بالكوفة،و قال:فبقيت متعجّبا من قول جابر فجئت فإذا به في موضعه الّذي كان فيه قاعدا،قال:فسألت القوم هل قام أو تنحّى؟قال:

فقالوا:لا،و لكن (**)سبب توحيدي أن سمعت قوله بالإلهيّة[و]في الأئمّة عليهم السلام.

ص: 110


1- الظاهر إنّ عبارة رجال الكشي قد وقع فيها تحريف،و الصحيح:فقال لجابر:يا جابر إنّ نوحا غرقهم أوّلا بالماء..و بهذا تنتظم العبارة. (*) خ.ل:فكن.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:كذا في المصدر المطبوع. (**) خ.ل:و كان.[منه(قدّس سرّه)].

قال الكشّي-بعد نقله-:هذا حديث موضوع لا شكّ في كذبه،و رواته كلّهم متّهمون بالغلوّ و التفويض.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن محمّد بن مسعود،عن محمّد بن نصير، عن محمّد بن عيسى،و حمدويه بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن عروة بن موسى،قال:كنت جالسا مع أبي مريم الحنّاط،و جابر عنده جالس،فقام (2)أبو مريم فجاء بدورق (3)من ماء بئر مبارك (4)بن عكرمة فقال[له جابر]:ويحك يا أبا مريم!كأنّي بك قد استغنيت عن هذه البئر، و اغترفت من ها هنا من ماء الفرات!فقال له أبو مريم:ما ألوم الناس أن يسمّونا كذّابين،و كان مولى لجعفر عليه السلام،فقال (*):كيف يجيء ماء الفرات إلى ها هنا؟قال:ويحك!أنّه يحفر ها هنا نهر أوّله عذاب على الناس،و آخره رحمة،يجري فيه ماء الفرات،فتخرج المرأة الضعيفة و الصبيّ فيغترف منه، و يجعل له أبواب في بني رواس و في بني موهبة (5)،و عند بئر بني كندة،و في بني فزارة (**)،حتى يتغامس فيه الصبيان.

ص: 111


1- رجال الكشي:198 برقم 348. أقول:الرواية أما مهملة لاهمال علماء الرجال لذكر حال عروة بن موسى،أو مجهولة،و لذلك ليست بحجة.
2- في الأصل:فقال،و هو خطأ.
3- الدورق و الجمع دوارق،الإبريق الكبير له عروتان و لا بلبلة له،فارسية الأصل.
4- و في نسخة من رجال الكشي طبعة إيران:منازل بن عكرمة.و في نسخة مخطوطة -بشر بن عكرمة-. (*) و إنّ الذي حدث علي و عروة لعلي أنّه..إلى آخره ظاهرا.[منه(قدّس سرّه)].
5- خ.ل:موهية. (**) خ.ل:زرارة.[منه(قدّس سرّه)].

قال عليّ:إنّه قد كان ذلك،و إنّ الّذي حدث (1)عليّ و عمر (*)لعلي أنّه سمع بهذا الحديث قبل أن يكون.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)في ترجمة ذريح المحاربي،عن تحديث محمّد بن شاذان بن نعيم في كتابه،أنّه سمع أبا محمّد القاضي (3)الحسن بن علويّة الثقة، يقول:سمعت الفضل بن شاذان،يقول:حجّ يونس بن عبد الرحمن أربعا و خمسين حجّة،و اعتمر أربعا و خمسين عمرة،و ألّف ألف جلد ردّا على المخالفين.

و يقال:انتهى علم الأئمة عليهم السلام إلى أربعة نفر أوّلهم:سلمان الفارسي، و الثاني:جابر،و الثالث:السيد،و الرابع:يونس بن عبد الرحمن.

و منها:ما عن روضة الكافي (4)،عن عدّة من أصحابنا،عن صالح بن أبي حمّاد،عن إسماعيل بن مهران،عمّن حدّثه،عن جابر بن يزيد،قال:حدّثني محمّد بن علي عليهما السلام (5)سبعين حديثا لم أحدّث بها أحدا قطّ،و لا أحدّث بها[أحدا]أبدا،فلمّا مضى محمّد بن علي عليهما السلام،ثقلت على عنقي، و ضاق بها صدري[فأتيت أبا عبد اللّه عليه السلام فقلت:جعلت فداك إنّ أباك حدّثني سبعين حديثا لم يخرج منّي شيء منها،و لا يخرج شيء منها إلى أحد،

ص: 112


1- حدث عليّ،أي عليّ بن الحكم-و حدّث عروة لعلي-فتفطن. (*) خ.ل:و عهد.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال الكشي:485 برقم 917 في ترجمة يونس بن عبد الرحمن.
3- في نسخة-القماص-.
4- الكافي 157/8 برقم 149،باختلاف يسير و سقط أدرجناه بين معقوفتين. أقول:الرواية مقطوعة السند.
5- في المتن:جابر بن يزيد،عن الصادق عليه السلام،قال:قلت له:حدّثني محمد بن علي عليهما السلام.

و أمرني بسترها،و قد ثقلت على عنقي و ضاق بها صدري]فما تأمرني.فقال:

«يا جابر!إذا ضاق بك من ذلك شيء،فاخرج إلى الجبّانة،و احفر حفيرة،ثمّ دلّ رأسك فيها،و قل:حدّثني محمّد بن عليّ عليهما السلام..بكذا..و كذا ثمّ طمّه،فإنّ الأرض تستر عليك».قال جابر:ففعلت ذلك فخفّت (*)عنّي ما كنت أجده.

و منها:ما عن الكافي (1)،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن هشام بن سالم،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:سألت (**)عن القائم عليه السلام،فضرب بيده على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:هذا و اللّه قائم آل محمد صلوات اللّه عليهم،قال:فلمّا قبض أبو جعفر عليه السلام دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فأخبرته

ص: 113


1- الكافي 307/1 باب الإشارة و النص على أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام حديث 7. (**) الظاهر أن الصحيح:سألته.[منه(قدّس سرّه)].

بذلك،فقال:«صدق جابر»،قال:«لعلّكم ترون أن ليس كلّ إمام هو القائم بعد الإمام الّذي كان قبله؟!».

و منها:ما رواه في أصول الكافي (1)في باب أنّ الجنّ يأتون الأئمّة عليهم السلام و يسألونهم عن معالم دينهم،و يتوجّهون في أمورهم.

عن عليّ بن محمّد،عن صالح بن أبي حمّاد،عن محمّد بن أورمة،عن أحمد بن النضر،عن النعمان بن بشير (2)،قال:كنت مزاملا لجابر بن يزيد الجعفي (3)،فلمّا أن كنّا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليه السلام فودّعه،و خرج من عنده و هو مسرور،حتّى وردنا الأخيرجة أوّل منزل تعدل من فيد (*)إلى المدينة يوم جمعة، فصلّينا الزوال،فلمّا نهض بنا البعير إذا أنا برجل طوّال آدم،معه كتاب،فناوله جابر،فتناوله فقبّله و وضعه على عينيه،و إذا هو:من محمّد بن علي إلى جابر بن يزيد،و عليه طين أسود رطب،فقال له:متى عهدك بسيّدي؟فقال:الساعة، فقال له:قبل الصلاة أو بعد الصلاة؟فقال:بعد الصلاة،قال:ففكّ الخاتم.و أقبل

ص: 114


1- الكافي 396/1 حديث 7(و في طبعة:326)،أقول:الرواية مهملة لمكان النعمان بن بشير.
2- لا ريب في أنّ نعمان بن بشير الّذي زامل جابر بن يزيد غير نعمان بن بشير الّذي كان في زمن أمير المؤمنين عليه السلام و من أذناب معاوية و ولاته،و قتل في سنة خمس و ستين بحمص،و الّذي وقع في سند هذه الرواية أهمل ذكره علماء الرجال.
3- من تأمّل في هذه الرواية اتّضح له الجوّ الخانق و الضغط الشديد الّذي كان يسود على المجتمع الإسلامي آنذاك بحيث يتلقّى جابر من الإمام عليه السلام أمرا بالتجنّن حفظا على مهجته من طواغيت زمانه! (*) اسم مكان.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:جاء في مراصد الاطلاع 1049/3:فيد-بالفتح ثم السكون و دال مهملة- بليدة في نصف طريق مكّة من الكوفة.

يقرأه و يقبض وجهه حتّى أتى على آخره.ثمّ أمسك الكتاب،فما رأيته ضاحكا و لا مسرورا حتّى وافينا الكوفة ليلا،فبتّ ليلتي فلمّا أصبحت أتيته إعظاما له، فوجدته قد خرج عليّ و في عنقه كعاب قد علّقها،و قد ركب قصبته،و هو يقول:

أجد منصور بن جمهور أميرا غير مأمور..!و أبياتا من نحو هذا.فنظر في وجهي و نظرت في وجهه،فلم يقل لي شيئا و لم أقل له.و أقبلت أبكي لمّا رأيته،و اجتمع عليّ و عليه الصبيان و الناس حتّى دخل الرحبة،و أقبل يدور مع الصبيان، و الناس يقولون:جنّ جابر بن يزيد..!

فو اللّه ما مضت الأيّام حتّى ورد كتاب هشام بن عبد الملك إلى واليه:أن انظر رجلا يقال له:جابر بن يزيد الجعفي فاضرب عنقه و ابعث إليّ برأسه،فالتفت إلى جلسائه فقال لهم:من جابر بن يزيد الجعفي؟قالوا:أصلحك اللّه كان رجلا له فضل و علم و حديث،و حجّ فجنّ،و هو ذا في الرحبة مع الصبيان على القصب يلعب معهم،قال:فأشرف عليه،فإذا هو مع الصبيان يلعب على القصب،فقال:

الحمد للّه الّذي عافاني من قتله.

قال:و لم تمض الأيّام حتّى دخل منصور بن جمهور الكوفة،و صنع ما كان يقول جابر.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)في ترجمة ذريح المحاربي،عن محمّد بن سنان،

ص: 115


1- في رجال الكشي:373 برقم 699. أقول:رواة هذه الرواية ثقات على المختار،و تعدّ موثقة لعبد اللّه بن جبلة،و من الغريب ما حسبه عبد اللّه بن جبلة من أنّ ذريحا من السفلة؛مع أنّ الصادق عليه السلام يخاطب ذريحا بأنّ:أحاديث جابر لا تتحمله السفلة..«اله عنها و لا تروها للسفلة فإنك إن رويتها لهم أنكرها عليك السفلة..!»و أين هذا من كون ذريحا من السفلة؟!و هذا واضح أشدّ الوضوح من العبارة،فتفطن.

عن عبد اللّه بن جبلة الكناني،عن ذريح المحاربي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام بالمدينة:ما تقول في أحاديث جابر؟قال:«تلقاني بمكّة»،فلقيته بمكّة،قال:«تلقاني بمنى»،قال:فلقيته بمنى،فقال لي:«ما تصنع بأحاديث جابر؟!اله عن أحاديث جابر،فإنّها إذا وقعت إلى السفلة أذاعوها».

قال عبد اللّه بن جبلة:فأحسب ذريحا سفلة..

..إلى غير ذلك من الأخبار الواردة في مدح الرجل.

و أمّا ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)من نسبته إلى الكشّي، رواية بعض الذم فيه..فإن أراد به الرواية الأخيرة فلا يخفى على ذوي الحجى أنّها مادحة غير ذامّة؛لدلالتها على أنّ في حديثه ما له واقعية و لكن لا تتحمّله عقول السفلة،فلذا أمر عليه السلام بتركها خوفا من ضياعها فهي نظير الخبر الثاني الناطق بترك محادثته السفلة خوفا من إذاعتهم إيّاه.

و إن أراد ما رواه الكشّي رحمه اللّه (2)عن حمدويه،و إبراهيم ابني نصير،عن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن أحاديث جابر؟فقال:«ما رأيته عند أبي قطّ إلاّ

ص: 116


1- الخلاصة:35 برقم 2. أقول:و غاية ما تدلّ هذه الرواية أنّ روايات جابر تتضمّن أمورا لا تتحمّلها عقول المجتمع،و تكشف عن علو مقامه و جلالة قدره،و تؤيّدها معنى الرواية المتقدمة.
2- الكشي في رجاله:191 برقم 335. هذه الرواية لا بدّ من حملها على التقية لحفظ مهجة جابر؛لأنّ من المقطوع به،أنّ جابرا كان ممّن يدخل على محمد بن علي الباقر عليهما السلام،و بناء-على نقل ابن شهرآشوب في مناقبه كان بوابا له عليه السلام،و روايات جابر عنه في أبواب الفقه و غيرها كثيرة،فعليه لا محيص من حمل هذه الرواية على التقية و عدم إرادة ظاهرها،أو أنها موضوعة أو لفترة زمنية خاصة،فتفطّن.

مرّة واحدة،و ما دخل عليّ قط..»فلا يخفى على كل ذي إدراك أنّه ورد على خلاف ظاهره قطعا حفظا لجابر بقرينة الأخبار المزبورة،و كيف لم يره و له معه قضايا،و له عنه أخبار كثيرة؟!و كيف لم يدخل على أبيه عليه السلام إلاّ مرّة واحدة،و هو من تلاميذه و أهل سرّه؟!.

و تنقيح المقال:إنّ الّذي يستفاد من مجموع ما مرّ من الأخبار،أنّ الرجل في غاية الجلالة،و نهاية النبالة،و له المنزلة العظيمة عند الصادقين عليهما السلام،بل هو من أهل أسرارهما و بطانتهما،و مورد ألطافهما الخاصّة و عنايتهما المخصوصة، و أمينهما على ما لا يؤتمن عليه إلاّ أوحديّ العدول من الأسرار،و مناقب أهل البيت عليهم السلام.

و قد نقل في ترجمة مولانا الباقر عليه السلام عن المناقب (1)أنّ بابه:جابر ابن يزيد الجعفي،و لا يعقل تمكين الإمام عليه السلام المعصوم من صيرورة غير العدل بابا له،و واسطة بينه عليه السلام و بين شيعته الضعفاء الأخيار.

و قد سمعت من ابن الغضائري-المصرّ على تضعيف الرواة-توثيقه.

و لا يقدح تضعيفه أكثر الراوين عنه؛ضرورة أنّ ضعف الراوين عنه ليس راجعا إلى فعله حتّى يؤاخذ عليه و يغمز به فيه.

و وثّقه الفاضل المجلسي أيضا في الوجيزة (2).

و في البلغة (3):إنّه ثقة على الأظهر.

ص: 117


1- المناقب لابن شهرآشوب 211/4 قال:..و بابه جابر بن يزيد الجعفي.و مثله في مصباح الكفعمي:522،و به قال ابن الصباغ في الفصول المهمة:211.
2- الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(326)].
3- بلغة المحدثين:338 برقم 1.

و في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة (1):إنّه ذكره صاحب الإكمال القرشي،و وثّقه و أثنى عليه كثيرا،و قال:و مات سنة ثمان و عشرين و مائة.

انتهى ما في التعليقة.

و أمّا الشيخ المفيد الّذي روى عنه النجاشي في عبارته المزبورة انشاد أشعار كثيرة دالّة على اختلاط الرجل،قد ذكر في حقّه في رسالته الّتي صنّفها في الردّ على أصحاب العدد في شهر رمضان (2)،ما يزيد على الوثاقة،حيث قال:و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين،فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه (3)عليهما السلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام،الّذين لا مطعن عليهم، و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الأصول المدونة و المصنّفات المشهورة..إلى أن شرع في ذكرهم،و ذكر رواياتهم،و من جملة تلك الروايات رواية جابر بن يزيد الجعفي.فلو كان له في جابر هذا غمز لم يدرجه في الثناء المذكور،و التجليل المزبور الّذي لا يعارضه نقل الأشعار المشار إليها التي لم يعلم قائلها و لا مضمونها.

و لقد أجاد الحائري حيث قال:إنّ الاستناد إلى الأشعار عجيب من مثل النجاشي كانت منه أو فيه.انتهى.

ص: 118


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة عندنا:20.
2- الرسالة العددية المطبوعة ضمن مجموعة مصنفات الشيخ المفيد رحمه اللّه 25/9- 26.
3- في المصدر المطبوع هكذا:أبي جعفر محمد بن علي،و أبي عبد اللّه جعفر بن محمد، و أبي الحسن موسى بن جعفر،و أبي الحسن علي بن موسى،و أبي جعفر محمد بن علي،و أبي الحسن علي بن محمد،و أبي محمد الحسن بن علي بن محمد صلوات اللّه عليهم..

و أمّا قول النجاشي إنّه:قلّ ما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام..فغريب.

أمّا أوّلا: فللمنع صغرى؛فإنّه قد ورد عنه في الفروع أخبار كثيرة،مثل:

روايته المزبورة (1)في«أنّ شهر رمضان يكون ثلاثين و تسعة و عشرين»، و روايته في ثواب زيارة الإخوان (2)،و روايته في ثواب المشي مع الجنازة (3)، و ثواب حملها (4)،و روايته في تلقين المحتضر (5)،و روايته في أنّه يمثّل للميّت ماله و ولده (6)،و روايته في أعمال ليلة الجمعة و يومها (7)،و روايته في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر (8)،و روايته في وجوب طاعة الزوج على الزوجة (9)،و حقوق الزوج على الزوجة (10)،و وجوب غيرة الرجل على زوجته (11)،و روايته في الحبّ في اللّه و البغض في اللّه (12)،و روايته في ابتياع الحيوان (13)،و روايته في فضل الصلاة

ص: 119


1- التهذيب 162/4 حديث 456،و عنه في وسائل الشيعة 267/10 حديث 13386.
2- الكافي 141/2 حديث 3.
3- الكافي 169/3 حديث 3،و مثله في التهذيب 311/1 حديث 903 في ثواب المشي خلف الجنازة.و انظر:وسائل الشيعة 148/3 حديث 3251.
4- التهذيب 453/1 حديث 1476،و صفحة:454 حديث 1479،الكافي 168/3 حديث 2،و صفحة:174 حديث 1،و وسائل الشيعة 153/3 حديث 3265 و 3266.
5- تهذيب الأحكام 459/1 حديث 1496.
6- الكافي 231/3 حديث 1 و 2 و 3.
7- تهذيب الاحكام 3/3 حديث 5.
8- وسائل الشيعة 131/16 حديث 31162.
9- الكافي 514/5 حديث 3.
10- من لا يحضره الفقيه 277/3 حديث 4.
11- من لا يحضره الفقيه 282/3 حديث 4.
12- الكافي 103/2 حديث 11.
13- الكافي 222/5 حديث 12.

جماعة (1)،و روايته في دية القتل (2)،و روايته في عتق الرجل أمته و تزويجها و جعل عتقها صداقها (3)،و روايته في اليمين الكاذبة (4)،و روايته في أخوّة المؤمنين بعضهم لبعض (5)،و روايته في شدّة ابتلاء المؤمن (6)،و روايته في عدم إرث الموالي مع ذي الرحم (7)..إلى غير ذلك من أخباره في الفروع.

و أمّا ثانيا: فلمنع كون قلّة الرواية في الفروع من القوادح في الرجل،مع كثرة روايته في الإيمان و كيفيّته،و في الأئمة عليهم السلام و النصّ عليهم،و كيفيّة أرواحهم.و انحصار الممدوح في القرآن بالعلم فيهم و حقائقهم و كراماتهم و مقاماتهم،و لعلّ الرجل رأى أهمّية الأصول من الفروع،سيّما الإمامة الّتي كان نوع الناس في ذلك الزمان بصدد إنكارها و إضاعتها،و سلب رتبة الإمامة عن أهلها،و المستحقّين لها من اللّه سبحانه،فصرف عمدة همّه و جلّ عمره في رواية ما يرجع إلى حفظها المتفرّع عليها اتّباع أقوالهم عليهم السلام في الفروع،فما ذكره النجاشي في هذه الفقرة إن لم يكن مدحا لم يكن قدحا.

و أمّا ما رواه النجاشي رحمه اللّه به من الاختلاط..فلا أصل له أصلا،و إنّما ذلك ناش من روايته لأمور في الأئمة عليهم السلام صارت اليوم من (8)

ص: 120


1- الكافي 372/3 حديث 7.
2- الكافي 271/7 حديث 2.
3- الاستبصار 209/3 حديث 3.
4- وسائل الشيعة 204/23 حديث 29372.
5- الكافي 133/2 حديث 2.
6- الكافي 197/2 حديث 9.
7- تهذيب الأحكام 332/9 حديث 1193،الاستبصار 174/4 حديث 655.
8- تقدم منّا توضيح هذه الجملة مكررا،فراجع.

ضروريّات مذهب الشيعة،و كانت تعدّ يومئذ غلوّا..فمن بنوا يومئذ على كونه مخلّطا للروايات المشار إليها لا نبني على اختلاطه اليوم،بعد كون مفاد تلك الروايات من ضروريّات المذهب.

و لقد أجاد الفاضل المجلسي الأوّل قدّس سرّه (1)حيث قال-فيما حكاه عنه في التعليقة- (2):و الّذي يخطر ببالي من تتبّع أخباره أنّه كان من أصحاب أسرار الصادقين عليهما السلام،و كان يذكر بعض المعجزات التي لا تدركها عقول الضعفاء،حصل به الغلوّ في بعضهم،و نسبوا إليه افتراء،سيما الغلاة و العامّة..

..ثمّ عدّ (3)من تلك الروايات ما ذكره في ترجمة:الكميت،ممّا رواه في بصائر الدرجات (4)بسنده:..عن جابر قال:دخلت على الباقر عليه السلام فشكوت إليه الحاجة،فقال:ما عندنا درهم،فدخل عليه الكميت،فقال:جعلت فداك أنشدك؟فقال:«أنشدني»،فأنشده قصيدة فقال:«يا غلام!أخرج من ذلك البيت بدرة،فادفعها إلى الكميت».

فقال:جعلت فداك أنشدك أخرى؟فأنشده.فقال:«يا غلام!أخرج بدرة، فادفعها إليه..»فقال:جعلت فداك،و اللّه ما أحبّكم لغرض الدنيا،و ما أردت بذلك إلاّ صلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ما أوجب اللّه عليّ من الحقّ، فدعا له الباقر عليه السلام.فقال:«يا غلام!ردّها مكانها».

ص: 121


1- في روضة المتقين 77/14.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:77[الطبعة المحققة 156/3 برقم (325)].
3- أي الوحيد رحمه اللّه.
4- بصائر الدرجات:375-376 حديث 5[و في طبعة أخرى:395-396]،و فيها اختصار و اختلاف غير مخلّ.

فقلت:جعلت فداك،قلت لي:«ليس عندي درهم»،و أمرت للكميت بثلاثين ألفا؟!فقال:«أدخل ذلك البيت»،فدخلت فلم أجد شيئا،فقال:

«ما سترنا عنكم أكثر ممّا أظهرنا»،ثم ضرب برجليه الأرض فإذا شبيه بعنق البعير،قد خرج من ذهب،فقال:«لا تخبر به أحدا إلاّ من تثق من إخوانك،إنّ اللّه قد أقدرنا على ما نريد،و لو نشاء[أن نسوق]الأرض بأزمّتها لسقناها».

ثمّ نقل رواية أخرى عن بصائر الدرجات (1)،عن جابر،أنّ الباقر عليه السلام أراه ملكوت السموات و الأرض بأن ذهب به بعد إراءة ملكوت السموات و الأرض إلى الظلمات،و شرب معه عليه السلام من[عين]الحياة،ثمّ أخرجه من هذا العالم إلى عالم آخر..و هكذا إلى اثني عشر عالما.قائلا:إنّه كلّما مضى منّا إمام سكن أحد هذه العوالم،حتّى يكون آخرهم القائم عليه السلام في عالمنا الّذي نحن ساكنوه،ثم عاد إلى مجلسهما الأوّل فسأله صلوات اللّه عليه:

«كم مضى من النهار؟»،فقال:ثلاث ساعات..إلى غير ذلك من الأخبار.

ثمّ قال (*):و لا يخفى أنّ الأجلّة مثل الصفّار..و غيره كانوا يعتمدون عليه و على أمثاله.[و قال]و روى مسلم (2)في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر،و الكلّ يرجع إلى الرفض،و إلى القول بالرجعة،و كان مشتهرا بينهم،و عمل على أخباره جلّ أصحاب الحديث،و لم نطّلع على شيء يدلّ على غلوّه و اختلاطه؛

ص: 122


1- بصائر الدرجات:404-405[و في طبعة:424-425]حديث 4 باختصار. (*) يعني:المجلسي الأوّل[منه(قدّس سرّه)]. كذا،و الظاهر أنّ الكلام للوحيد رحمه اللّه في تعليقته إذ لم يرد في كلام المجلسي الأوّل في روضته،فراجع.
2- صحيح مسلم 20/1-21.

سوى خبر ضعيف رواه الكشي،و اللّه يعلم.انتهى كلام الفاضل المجلسي الأوّل.

و أقول:أشار بما رواه الكشّي ممّا يدل على غلوّه،ما مرّ في طيّ الأخبار من خبر عمرو بن شمر الّذي مرّ نقلنا من الكشّي قوله بعد نقله:إنّه حديث موضوع لا شكّ في كذبه،و رواته كلّهم متّهمون بالغلوّ و التفويض.

قلت:و يشهد بذلك أخباره الاخر الصريحة في عدم قوله بألوهيّة الأئمّة عليهم السلام بوجه،و عدم غلوّه أصلا.

و أمّا ما سمعته من الخلاصة في آخر كلامه من التوقّف،فليس غمزا في الرجل نفسه،بل ردّ للروايات الّتي روتها الضعفاء عنه،و هذا لا يختصّ بجابر،بل أعدل الخلق و أوثقهم و أتقاهم أجمعين-و هم الأئمة عليهم السلام،المتّصفون بالعصمة- لا يعتمد على الأخبار الّتي روتها عنهم عليهم السلام الضعفاء،فكيف بغير المعصوم من العدول؟!.

و أمّا قول زياد بن أبي الحلاّل-فيما رواه عنه الكشي،و قد مرّ نقله عنه-:

اختلف أصحابنا في أحاديث جابر..إلى آخره.فقد نقل في التعليقة (1)عن بصائر الدرجات (2)نقل هذه الرواية بوجه آخر،و هو هكذا:أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:اختلف الناس في جابر بن يزيد و أحاديثه و أعاجيبه..و هذا يدلّ على أنّ منشأ الاختلاف نقل الأعاجيب عنهم عليهم السلام،أو صدورها منه.

ص: 123


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:77[المحققة 159/3 برقم(325)].
2- بصائر الدرجات:258 حديث 12(طبعة منشورات الأعلمي).

و أقول:إنّ هذه الرواية..و أمثالها هي سبب رمي الرجل بالغلوّ مع طهارة ساحته عنه بالمرّة.

فتلخّص من ذلك كلّه:أنّ الرجل ثقة جليل يعتمد عليه في خبره،لتوثيق ابن الغضائري-الّذي عادته الغمز في الرجال غالبا من غير جهة-إيّاه المعادل لتوثيق جمع،مضافا إلى تأيّده بأمور:

فمنها:توثيق الوجيزة،و البلغة،و الإكمال.

و منها:ترحّم الصادق عليه السلام عليه.

و منها:الأخبار المزبورة الكاشفة عن جلالته و علوّ قدره عند الصادقين عليهما السلام و كونه عيبة أسرارهما عليهما السلام،و كونه باب الباقر عليه السلام،و انتهاء علوم الأئمّة عليهم السلام إلى جمع،هو أحدهم كما مرّ.

و منها:تشنيع علماء العامّة عليه،الكاشف عن غاية جلالته،حتّى أنّ الذهبي قال:إنّه من أكبر علماء الشيعة،و إنّه وثّقه شعبة فشذّ،و تركه الحفّاظ (1).انتهى.

و ابن حجر (2)قال:إنّه ضعيف رافضيّ (3).انتهى.

ص: 124


1- قاله الذهبي في الكاشف 177/1 برقم 748. و ذكره أبو القاسم حمزة بن يوسف بن إبراهيم السهمي المتوفى سنة 427 في تاريخ جرجان:647،فقال:جابر الجعفي..روى ابن شاهين أنّ عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت سفيان الثوري يقول:ما رأيت أحدا أورع في الحديث من جابر.. ثم ذكر توثيق جمع و تضعيف آخرين له و سيأتي كلامهم مفصلا.
2- تقريب التهذيب 123/1 برقم 17.
3- آراء و كلمات أعلام الجرح و التعديل من العامة و الخاصة آراء العامة: قال في ميزان الاعتدال 379/1-384 برقم 1425:جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي

(3) الكوفي أحد علماء الشيعة،له عن أبي الطفيل و الشعبي و خلق،و عنه شعبة و أبو عوانة و عدّة.قال ابن مهدي عن سفيان:كان جابر الجعفي ورعا في الحديث،ما رأيت أورع منه في الحديث.و قال شعبة:صدوق.و قال يحيى بن أبي بكير،عن شعبة:كان جابر إذا قال:أخبرنا،و حدّثنا،و سمعت..فهو من أوثق الناس.و قال وكيع:ما شككتم في شيء فلا تشكّوا أنّ جابرا الجعفي ثقة.

و قال ابن عبد الحكم:سمعت الشافعي يقول:قال سفيان الثوري لشعبة:لئن تكلّمت في جابر الجعفي لأتكلّمن فيك.

زهير بن معاوية:سمعت جابر بن يزيد،يقول:عندي خمسون ألف حديث ما حدّثت منها بحديث،ثم حدّث يوما بحديث،فقال:هذا من الخمسين الألف.

و قال سلام بن أبي مطيع:قال لي جابر الجعفي:عندي خمسون ألف باب من العلم ما حدّثت به أحدا،فأتيت أيوب فذكرت هذا له،فقال:أمّا الآن فهو كذّاب.و قال عبد الرحمن بن شريك:كان عند أبي،عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة.

و روى إسماعيل بن أبي خالد،عن الشعبي أنه قال:يا جابر!لا تموت حتى تكذب على النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،قال إسماعيل:فما مضت الأيام و الليالي حتى أتّهم بالكذب.

عبد اللّه بن أحمد،عن أبيه قال:ترك يحيى القطان جابرا الجعفي،و حدّثنا عنه عبد الرحمن قديما،ثم تركه بأخرة،و ترك يحيى حديث جابر بأخرة.

أبو يحيى الحماني،سمعت أبا حنيفة يقول:ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء، و لا أكذب من جابر الجعفي..!ما أتيته بشيء إلاّ جاءني فيه بحديث،و زعم أن عنده كذا..و كذا..ألف حديث لم يظهرها.

جرير بن عبد الحميد،عن ثعلبة،قال:أردت جابرا الجعفي،فقال لي:ليث بن أبي سليم:لا تأته،فإنّه كذّاب.و قال النسائي و غيره:متروك.و قال يحيى:لا يكتب حديثه و لا كرامة.قال أبو داود:ليس عندي بالقويّ في حديثه.

و قال عبد الرحمن بن مهدي:أ لا تعجبون من سفيان بن عيينة،لقد تركت جابر الجعفي لقوله لما حكي عنه أكثر من ألف حديث،ثم هو يحدّث عنه.

و قال أبو معاوية:سمعت الأعمش يقول:أ ليس أشعث بن سوّار سألني عن حديث؟ فقلت:لا،و لا نصف حديث.أ لست أنت الّذي تحدّثت عن جابر الجعفي؟و قال

ص: 125

(3) جرير بن عبد الحميد:لا أستحلّ أن أحدّث عن جابر الجعفي،كان يؤمن بالرجعة.

و قال يحيى بن يعلى المحاربي:طرح زائدة حديث جابر الجعفي.و قال:هو كذّاب يؤمن بالرجعة.

و قال عثمان بن أبي شيبة:حدّثنا أبي عن جدّي،قال:إن كنت لآتي جابرا الجعفي في وقت ليس فيه خيار و لا قثّاء فيتحول حول حوضه،ثم يخرج إليّ بخيار أو قثاء فيقول:هذا من بستاني.

و قال عباس الدوري،عن يحيى:لم يدع جابرا ممّن رآه إلاّ زائدة،و كان جابر كذّابا ليس بشيء.

و قال شهاب بن عباد:سمعت أبا الأحوص،يقول:كنت إذا مررت بجابر الجعفي سألت ربّي العافية.و ذكر شهاب أنّه سمع ابن عيينة يقول:تركت جابرا الجعفي و ما سمعت منه؛قال:دعا رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،عليّا فعلّمه ممّا تعلّم، ثم دعا عليّ الحسن فعلّمه ممّا تعلّم،ثم دعا الحسن الحسين فعلّمه ممّا تعلّم،ثم دعا ولده..حتى بلغ جعفر بن محمد،قال سفيان:فتركته لذلك!

ابن عدي:حدّثنا علي بن الحسن بن فديد،أنبأنا عبيد اللّه بن يزيد بن العوام،سمعت إسحاق بن مطهّر،سمعت الحميدي،سمعت سفيان،سمعت جابرا الجعفي،يقول:انتقل العلم الّذي كان في النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلى عليّ[عليه السلام]ثم انتقل من علي إلى الحسن[عليه السلام]ثم لم يزل حتى بلغ جعفرا[عليه السلام].

الشافعي؛سمعت سفيان،سمعت من جابر الجعفي كلاما بادرت خفت أن يقع علينا السقف.قال سفيان:كان يؤمن بالرجعة،و قال الجوزجاني:كذّاب،سألت أحمد عنه فقال:تركه عبد الرحمن فاستراح.و قال بندار:ضرب ابن مهدي على نيف و ثمانين شيخا حدّث عنهم الثوري.

إسحاق بن موسى،سمعت أبا جميلة يقول:قلت لجابر الجعفي:كيف تسلّم على المهدي؟قال:إن قلت لك كفرت..إلى أن قال:ابن مهدي،سمعت سفيان يقول: ما رأيت في الحديث أورع من جابر الجعفي و منصور.

أبو داود،سمعت شعبة يقول:إيش جاءهم به جابر؟جاءهم بالشعبي،لو لا السفر لجئناهم بالشعبي.

و رأيت زكريا بن أبي زائدة يزاحمنا عند جابر،فقال لي سفيان:نحن شباب،

ص: 126

(3) و هذا الشيخ ما له يزاحمنا؟ثم قال لنا شعبة:لا تنظروا إلى هؤلاء المجانين الّذين يقعون في جابر..!هل جاءكم بأحد لم يلقه..إلى أن قال:قال ابن عديّ: عامة؟ما قذفوه به كان يؤمن بالرجعة..إلى أن قال:و قال ابن حبّان:كان سبئيا من أصحاب عبد اللّه بن سبأ،كان يقول:إنّ عليا يرجع إلى الدنيا..إلى أن قال بسنده:.. سمعت زائدة يقول:جابر الجعفي رافضيّ يشتم أصحاب النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم.

الحميدي:سمعت رجلا يسأل سفيان:أ رأيت يا أبا محمد الذين عابوا على جابر الجعفي،قوله:حدّثني وصي الأوصياء؟فقال سفيان:هذا أهونه..إلى أن قال:مات جابر سنة سبع و ستين و مائة.

أقول:إنّما أطلت في نقل كثير ممّا نقله الذهبي،ليقف المطالع على اختلاف أقوال أعلام العامّة في جابر،و يعرف أنّ علّة تضعيفهم له لأمرين:كونه مواليا صريحا لأئمّة الهدى،و الثاني:أنّه يقول بالرجعة،و هذان الأمران مع اعتراف أكثرهم بمنزلته الرفيعة، و مقامه السامي،و طهارة ذيله أوجبا تضعيفه عندهم،و هما ينبغي أن يوجبا توثيقه عند أهل الحقّ،فراجع و تفطّن.

و في الجرح و التعديل 497/2 برقم 2043 قال:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي أبو محمد..إلى أن قال:روى عنه الثوري و شعبة و زهير و إسرائيل و شريك..إلى أن قال:قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول:سمعت سفيان الثوري يقول:كان جابر ورعا في الحديث،ما رأيت أورع في الحديث من جابر.

و قال في تهذيب التهذيب 46/2-47 برقم 75:جابر بن يزيد بن الحارث بن عبد يغوث الجعفي أبو عبد اللّه،و يقال:أبو يزيد الكوفي..و ذكر الأقوال التي نقلناها عن ميزان الاعتدال.

و في تقريب التهذيب 123/1 برقم 17 قال:جابر بن يزيد بن الحارث الجعفي، أبو عبد اللّه الكوفي،ضعيف رافضي،من الخامسة،مات سنة سبع و عشرين و مائة، و قيل:سنة اثنتين و ثلاثين.

و قال في تاريخ البخاري 210/2 برقم 2223:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي،تركه عبد الرحمن بن مهدي،قال أبو نعيم:مات سنة ثمان و عشرين و مائة..إلى آخره.

و قال في المغني في الضعفاء 126/1 برقم 1079:جابر بن يزيد الجعفي،مشهور

ص: 127

(3) عالم،قد وثّقه شعبة و الثوري و غيرهما..إلى أن قال:و قال النسائي:متروك، و كذّبه بعضهم.و قال ابن معين:لا يكتب حديثه،توفي سنة ثمان و عشرين و مائة.

و في الكاشف 177/1-178 برقم 748 قال:جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي الطفيل و الشعبي،و عنه شعبة و السفيانان،من أكبر علماء الشيعة،وثقه شعبة فشذّ و تركه الحفاظ..إلى أن قال:مات سنة 128.

و قال في المجروحين 208/1:جابر بن يزيد الجعفي من أهل الكوفة كنيته: أبو يزيد،و قد قيل:أبو محمد،يروي عن عطاء و الشعبي،روى عنه الثوري و شعبة، مات سنة ثمان و عشرين و مائة..إلى آخره.

و قال في تذهيب تهذيب الكمال:59:جابر بن يزيد بن الحرث الجعفي الكوفي، أحد كبار علماء الشيعة،عن عامر بن واثلة و الشعبي،و عنه شعبة و السفيانان و خلق، وثّقه الثوري و غيره،و قال النسائي:متروك..،مات سنة ثمان و عشرين و مائة..

و أرّخ في البداية و النهاية 29/10 في حوادث سنة 128 وفاته بتلك السنة.

و عنونه ابن قتيبة في معارفه:480،فقال:جابر الجعفي هو جابر بن يزيد،و كان ضعيفا في حديثه.و هو من الرافضة الغالية الذين يؤمنون بالرجعة.و كان صاحب شبهة و نيرنجات،و قد روى عنه الثوري و شعبة،و توفي سنة ثمان و عشرين و مائة.

و في صفحة:624 في أسماء الغالية من الرافضة؛و عدّ منهم:جابر الجعفي.

و في شذرات الذهب 175/1،في ذكر من مات سنة 128،قال:و جابر بن يزيد الجعفي من كبار المحدّثين بالكوفة،روى عن أبي الطفيل و مجاهد،وثقه وكيع و غيره، و ضعّفه آخرون.

و قال في تاريخ اليعقوبي 100/3-في ذكر فقهاء عصر السفاح-:..و جابر بن يزيد الجعفي..و ذكر في صفحة:81 عن حميد بن قحطبة:قال:حدّثني أبي قال:دخلت مسجد الكوفة أيّام بني أميّة،و عليّ فرو غليظ،فجلست إلى حلقة،و شيخ في صدر القوم يحدّثهم،فذكر أيّام بني أميّة،و ذكر السواد و من يلبسه،فقال:يكون و يكون و يخرج رجل يقال له:قحطبة،كأنّه هذا الأعرابي-و أشار إليّ-،و لو أشاء أن أقول هو هو لقلت-قال قحطبة-:فخفت على نفسي،فتنحّيت ناحية،فلمّا انصرف كلّمته،فقال: لو شئت أن أقول:إنّك أنت هو لقلت..!فسألت عنه فقيل لي:هو جابر بن يزيد الجعفي.

و في صحيح مسلم 20/1:و حدثني سلمة بن شبيب.حدّثنا الحميدي،حدّثنا

ص: 128

(3) سفيان قال:كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أن يظهر ما أظهر،فلمّا أظهر ما أظهر اتّهمه الناس في حديثه،و تركه بعض الناس،فقيل له:و ما أظهر؟قال:الإيمان بالرجعة..ثم ذكر في جابر أقوال آخرين،فراجع.

و في النجوم الزاهرة 308/1 في حوادث سنة 128 قال:و فيها توفي جابر بن يزيد الجعفي من الطبقة الرابعة،من تابعي أهل الكوفة،و قد تكلّم فيه،و ضعّفه بعضهم.

و في العبر 167/1 في حوادث سنة 128 قال:و فيها[توفّي]جابر بن يزيد الجعفي من كبّار المحدثين بالكوفة،روى عن أبي الطفيل،و مجاهد،وثّقه وكيع و غيره،و ضعّفه آخرون.

و في أنساب السمعاني 293/3-باب الجيم في مادّة(جعفيّ)-قال:من القدماء أبو يزيد جابر بن يزيد الجعفي،من أهل الكوفة،و قيل:كنيته:أبو محمد،يروي عن عطاء و الشعبي،روى عنه الثوري و شعبة،مات سنة 128 و كان سبئيا من أصحاب عبد اللّه بن سبأ،و كان يقول:إنّ عليّا رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]يرجع إلى الدنيا، قال يحيى بن معين:جابر الجعفي لا يكتب حديثه و لا كرامة،و قال زائدة:جابر الجعفي كان كذّابا يؤمن بالرجعة.

و قال في ميزان الاعتدال 270/2 برقم 3697:شريك بن عبد اللّه النخعي أبو عبد اللّه الكوفي..إلى أن قال:و قال عبد الرحمن بن شريك كان عند أبي عشرة آلاف مسألة عن جابر الجعفي،و عشرة آلاف غرائب.

و في الوافي بالوفيات 31/11-32 برقم 58،قال:جابر بن يزيد الجعفي أخذوا عنه العلم على ضعفه و رفضه،روى عن أبي الطفيل،و الشعبي،و مجاهد،و أبي الضحى، و عكرمة و طائفة.و قال شعبة:هو صدوق،و قال ابن معين:لا تكتبوا حديث جابر الجعفي و لا كرامة،و قال زائدة:كان جابر الجعفي و اللّه كذّابا يؤمن بالرجعة!!و قال أبو حنيفة:ما رأيت أكذب من جابر،ما أتيته بشيء من رأي إلاّ أتاني فيه بأثر،و زعم أنّ عنده ثلاثين ألف حديث.و عامّة ما قذفوه أنّه آمن برجعة علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]إلى الدنيا.توفي سنة ثمان و عشرين و مائة، و روى له أبو داود و الترمذي و ابن ماجه.

و ذكره في تهذيب الكمال 465/4 حديث 879 و ذكر توثيق بعض و تضعيف آخرين و عدّ من روى عنهم و رووا عنه.

ص: 129

(3) و في دول الإسلام 89/1 في حوادث سنة 28 قال:و فيها توفي..إلى أن قال: و جابر بن يزيد الجعفي عالم الشيعة بالكوفة.

آراء علمائنا الإماميّة سبق و إن ذكرنا توثيق جمع للمترجم-كابن الغضائري و المجلسي في الوجيزة و غيرهما-،إلاّ أنّه قد وثّقه جمع آخرين،منهم ما ذكره في ملخّص المقال في قسم الصحاح:42 من قوله:جابر بن يزيد الجعفي الكوفي..ثم ذكر كلام النجاشي و العلاّمة و الكشي..إلى أن قال:و الأرجح توثيقه،و روى أنّه روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام،و روى مائة و أربعين ألف حديث،و الظاهر أنّه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر ممّا روى جابر،فيكون عظيم المنزلة عندهم عليهم السلام،لقولهم عليهم السلام:«اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا» و يأتي في يونس بن عبد الرحمن أنّ علم الأئمة عليهم السلام انتهى إلى أربعة،أحدهم جابر.

و في إتقان المقال في قسم الثقات قال:32:جابر بن يزيد الجعفي ثقة في نفسه، و سيأتي في الضعفاء،و في صفحة:266 في قسم الضعفاء:جابر بن يزيد الجعفي..ثم ذكر عبارة النجاشي..إلى أن قال:قلت:ليس في إنشاد المفيد دلالة على رميه إيّاه بالاختلاط،إذ لم يسند تلك الأشعار إليه أو إلى جابر..ثم ذكر كلام الخلاصة و الكشي و الفهرست،ثم قال:و قد مرّ في قسم الثقات.

و قال في رجال وسائل الشيعة 151/20 برقم 213:جابر بن يزيد الجعفي وثّقه ابن الغضائري و غيره،و روى الكشي و غيره أحاديث كثيرة تدلّ على مدحه و توثيقه،و روي فيه ذم يأتي ما يصلح جوابا عنه في زرارة،و ضعّفه بعض علمائنا،و الأرجح توثيقه، و قال الشيخ:له أصل،و روي أنّه روى سبعين ألف حديث عن الباقر عليه السلام، و روى مائة و أربعين ألف حديث،و الظاهر أنّه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة عليهم السلام أكثر ممّا روى جابر،فيكون عظيم المنزلة عندهم لقولهم عليهم السلام: «اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا».

و قال في هداية المحدثين:28:باب جابر؛المشترك بين جماعة لا حظّ لهم بالتوثيق ما عدا جابر بن يزيد الجعفي..

ص: 130

(3) و في مجمع الرجال 12/2 قال القهپائي-معلّقا على قول النجاشي:تدلّ على الاختلاط-:قيل فيه إشعار بأنّه يقبل ما يرويه عنه الثقات،و لعلّه الصواب.

و في رجال الشيخ الحر العاملي المخطوط:13 من نسختنا:جابر بن يزيد الجعفي؛ اختلفت الروايات في مدحه و ذمّه،و المدح أرجح،و اختلفت الأصحاب أيضا،و أكثرهم رجّحوا التضعيف!و الذي يظهر من الأحاديث ترجيح المدح،و وجه الذم التقية لما يأتي في زرارة.

و قال المجلسي الأوّل في مشيخة الفقيه من روضة المتقين 76/14-:و ما كان فيه عن جابر بن يزيد الجعفي أبو عبد اللّه الجعفي-و قيل:أبو محمد-لقى الباقر و الصادق عليهما السلام،و مات في أيّامه عليه السلام..ثم نقل كلمات جماعة،ثم قال في صفحة:77:و الذي يخطر ببالي من تتّبع أخباره أنّه كان من أصحاب أسرارهما عليهما السلام،و كان يذكر بعض المعجزات التي لا يدركها عقول الضعفاء حصل به الغلوّ في بعضهم،و نسبوا إليه افتراء سيّما الغلاة و العامّة،روى مسلم في أوّل كتابه ذموما كثيرة في جابر،و الكل يرجع إلى الرفض،و إلى القول بالرجعة،و كان مشتهرا بينهم،و عمل على أخباره جلّ أصحاب الحديث،و لم نطّلع على شيء يدلّ على غلوّه أو اختلاطه سوى خبر ضعيف رواه الكشي،و اللّه تعالى يعلم.

و قال الشريف اللاهيجي في خير الرجال المخطوط:81 من نسختنا:و للّه درّ من قال:إنّ الظاهر أنّ جابرا ثقة ممّن يعتمد عليه بحيث لا غبار عليه.

و في روح الجوامع المخطوط:262 عنونه و نقل توثيق ابن الغضائري و كلام النجاشي و بعض روايات الكشي..و غيرها،ثم قال:و كيف كان؛فأحاديث المدح أظهر، فهو ثقة جليل.

و في منهج المقال:80[154/3-171 برقم(965)]-بعد أن ذكر كلمات الأعلام كالنجاشي و الشيخ و العلاّمة و روايات الكشي،قال:و اعلم أنّ ما تقدّم من قول الخلاصة: و الأقوى عندي التوقف فيما يرويه هؤلاء..مشعر بأنّه يقبل ما يرويه عنه الثقات و لعله الصواب،فإنّ تلك الأشعار إن كان ممّا قيل فيه فلعلّ ذلك لسخافة ما نقل عن هؤلاء الضعفاء،و إن نقلت عنه أو مضمونها،فلعل ذلك أيضا من فعل هؤلاء على أن قائل الأشعار غير معلوم الآن لنا،و كأنّ مستند نسبة الاختلاط إليه ليس إلاّ هذا،و اللّه أعلم.

و قال في منتهى المقال:73[الطبعة المحقّقة 219/2 برقم(516)]:قلت:كلام

ص: 131

(3) (جش)ليس صريحا في ضعفه و على فرضه،فالترجيح للتوثيق لترحّم الإمام عليه،بل تزكيته و عدم مقاومتها لقدح النجاشي طريف،و السند كما ترى صحيح،مضافا إلى الحديث الآخر الصريح في جلالته أيضا و السند أيضا معتبر،و يأتي في يونس بن عبد الرحمن إنّ علم الأئمة انتهى إلى أربعة أحدهم جابر.

و ذكر جابرا الوحيد رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:77 [المحقّقة 155/3-159 برقم(325)]ثم ذكر الأقوال فيه،و قطع بأنّ منشأ تضعيفه هو روايته بعض الأخبار الحاكية عن معجزات الأئمة عليهم السلام ممّا لا تتحمّله عقول الضعفاء،و حكم بجلالته و وثاقته.

و جاء في كامل الزيارات:58 باب 16 حديث 6[تحقيق نشر الفقاهة:125 حديث 140]بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..هذا بناء على وثاقة كل من وقع في سند كامل الزيارات و إن لم نقل به.

و في مستدرك الوسائل 580/3 الطبعة الحجرية[و الطبعة المحقّقة 22(4)من الخاتمة 193-219 برقم(57)]قال:جابر بن يزيد الجعفي؛محمد بن علي ما جيلويه،عن محمد ابن أبي القاسم،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن عمرو بن شمر،عنه..السند إلى عمرو صحيح على ما مرّ،و أمّا عمرو فضعّفه النجاشي.

و قال زيد:في كتاب جابر الجعفي أحاديث ينسب بعضها إليه،و الأمر ملتبس، و ظاهره أنّ سبب الضعف نسبة الكذب و الوضع إليه من مجهول لا يعرف حاله،و يكذّبه رواية الأجلّة عنه،و اعتمادهم على تفسير جابر عليه،فروى عنه الثقة أبو الحسن أحمد بن النضر كثيرا،و محمد بن خالد الطيالسي،و سيف بن عميرة،و الجليل يونس بن عبد الرحمن-كما في الكافي في باب العفو،و باب برّ الوالدين،و باب أنّ الميت يمثّل له ماله و ولده،و الحسن بن محبوب فيه في باب الرفق،و باب نصيحة المؤمن،و باب ما أخذه اللّه على المؤمن،و عثمان بن عيسى،و حمّاد بن عيسى..إلى أن قال: و عبد اللّه بن المغيرة في الكافي في باب فضل الخبز..و هؤلاء الخمسة من أصحاب الاجماع،و محمد بن خالد البرقي،و الحسين بن المختار،و علي بن سيف بن عميرة، و إسماعيل بن مهران السكوني،و النضر بن سويد،و نصر بن مزاحم،و الحسين بن علوان، و إبراهيم بن عمر اليماني،و خلاّد السدّي-الذي يروي عنه ابن أبي عمير-و محمد بن سنان.

ص: 132

(3) و كيف يحتمل في حقّه الضعف بالكذب و الوضع مع اعتماد هؤلاء عليه؟!و فيهم مثل يونس و حمّاد الذي بلغ من تقواه و تثبّته و احتياطه أنّه كان يقول:سمعت من أبي عبد اللّه عليه السلام سبعين حديثا فلم أزل أدخل الشك على نفسي حتى اقتصرت على هذه العشرين،و هل يروي مثله عن غير الثقة المأمون؟!يؤيد ذلك اعتماد علي بن إبراهيم عليه في تفسيره كثيرا..ثم ذكر عن شرح المشيخة.

ثم قال:قلت:و يظهر من الشيخ المفيد رحمه اللّه أيضا الاعتماد عليه،فإنّه في كتاب الكافئة المبنيّ على المسائل العلميّة،و تنقيد الأخبار و ردّها و قبولها تلقّي أخباره بالقبول،فقال في موضع سؤال فإن قالوا:أ فليس قد روى عمرو بن شمر،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام:أنّ أمير المؤمنين عليه السلام..؟!إلى أن قال:فاستدلّ بروايته على إنكاره عليه السلام الخبر المذكور،و كذا صنع به في رسالته في الردّ على أصحاب العدد كما يأتي و غير ذلك،فالحقّ دخوله في الثقات،خصوصا لو بنينا على كون رواية واحد من أصحاب الاجماع-فضلا عن خمسة منهم-من أمارات الوثاقة- كما صرّح به العلاّمة الطباطبائي،و يظهر من العلاّمة في المختلف-.

و أما جابر؛فما أشبهه ب:محمد بن سنان في هذا المقام،و الحقّ انّه من أجلاّء الرواة،و أعاظم الثقات،بل من حملة أسرارهم،و حفظة كنوز أخبارهم..ثم ذكر روايات التي نقلها المؤلّف قدّس سرّه عن رجال الكشي،و نقلناها عن الاختصاص،و الغيبة للشيخ الطوسي و الكافي..إلى أن قال في صفحة:583[:208]:و رواية جملة من الأجلاّء[عنه]-منهم:صفوان بن يحيى،كما في الخرائج-في فصل أعلام الصادق عليه السلام،و عنبسة بن بجاد العابدي،و هشام بن سالم،و النضر بن سويد،و سيف بن عميرة،و عمّار بن مروان،و إبراهيم بن سليمان،و إبراهيم بن عمر اليماني،و عمر بن أبان،و المفضل بن عمر،و الحسن بن السرّي،و عمرو بن شمر،و عمرو بن عثمان،و عمر ابن يزيد،و عبد اللّه بن غالب،و يعقوب السراج-الذي قال المفيد فيه:إنّه كان من شيوخ أصحاب الصادق عليه السلام و خاصته و بطانته و ثقاته-،و ميسر،و السكوني،و مثنى الحنّاط،و صباح المزني-..ثم ذكر كلمات العامة و تضعيفهم له..ثم ذكر أنّ ابن شهرآشوب و الكفعمي عدوّا المترجم بابا للإمام الباقر عليه السلام..ثم روى عن جعفر بن محمد بن مالك بسنده:..عن ميمون بن إبراهيم،عن جابر أنّه قال:علّمني ابن فاطمة عليهما السلام كلمات،ما أشاء أن أعلم بهنّ شيئا إلاّ علمته.-يعني

ص: 133

(3) الباقر عليه السلام-..

ثم روى روايات تدلّ على فضله و علوّ مقامه،..ثم ذكر عبارة المفيد في رسالته في الردّ على أصحاب العدد،ثم ما ذكره المجلسي الأول و العلاّمة في الخلاصة،ثم قال في صفحة:584[:218]:قلت:قد كانت جملة من المسائل المتعلّقة بالمعارف عند جماعة من أعاظم هذا العصر من المناكير التي يضلّلون معتقدها،و ينسبونه إلى الاختلاط؛كوجود عالم الذرّ و الأظلة عند الشيخ المفيد،و طيّ الأرض عند علم الهدى، و وجود الجنة و النار الآن عند أخيه الرضي..و أمثال ذلك ممّا يتعلق بمقاماتهم عليهم السلام و غيره،مع تواتر الأخبار بها،و صيرورتها كالضروريات في هذه الأعصار، و ظاهر أنّ من يرى الذي من يروي خلاف ما اعتقده ينسبه إلى الاختلاط،بل الزندقة! و من سبر روايات جابر في هذه الموارد و غيرها يعرف أنّ نسبة الاختلاط إليه اعتراف له ببلوغه المقامات العالية،و الذروة السامية من المعارف.

ثم نقول:الظاهر انّ الشيخ المفيد أنشد هذه الأشعار من باب الحكاية و النقل من دون اعتقاد بصدق مضمونها فيه،لما تقدم من نصّه على جلالته،و عدم تطرّق الطعن إليه بوجه في الرسالة العددية،و اعتماده على رواياته في إرشاده،و في كتاب الكافئة في موارد متعدّدة أشرنا إلى بعضها في ترجمة:عمرو بن شمر.

ثم إنّ تمسّك النجاشي لاختلاطه بالأشعار-كما هو الظاهر من كونها مستنده فيه مع ما رأى من إكثار أئمة الحديث مثل الكليني و شيخه علي و الصدوق،و الصفّار،و ابن قولويه،و الشيخ المفيد شيخه في الإرشاد،و الأمالي،و الكافئة،و الاختصاص.. و غيرهم من النقل عنه-عجيب!،و أعجب منه قوله:و قلّما يورد عنه شيء في الحلال و الحرام..!فإنّ في كثير من أبواب الأحكام منه خبر،و روى الصدوق في باب السبعين من الخصال عنه خبرا طويلا فيه سبعون حكما من أحكام النساء يصير بمنزلة سبعين حديثا،و كتاب جعفر بن محمد بن شريح،أكثر أخباره عنه،و أغلبها في الأحكام..فلو جمع أحد أسانيد جابر في الأحكام لصار كتابا.فكيف يستقل هذا النقّاد مرويّاته في الحلال و الحرام،و مع الغضّ نقول:ليس هذا و هنا فيه،فإنّ القائمين بجمع الأحكام في عصره كان أكثر من أن يحصى،فلعلّه رأى أن جمع غيرها ممّا يتعلق بالدين كالمعارف، و الفضائل،و المعاجز،و الأخلاق،و الساعة الصغرى و الكبرى أهمّ،و نشرها ألزم،فكلّها من معالم الدين،و شعب شريعة خاتم النبيين،كما أن قلّة ما ورد من زرارة و أضرابه في

ص: 134

و قال السمعاني في محكي أنسابه (1)في جملة كلام له في ترجمة الرجل:..و كان سبئيا،من أصحاب عبد اللّه بن سبأ،كان يقول:إنّ عليّا عليه السلام يرجع إلى الدنيا.

قال يحيى بن معين:جابر الجعفي لا يكتب حديثه و لا كرامة.

و قال زائدة:جابر بن يزيد الجعفي كان كذّابا،يؤمن بالرجعة.

و قال ابن الجوزي في المنتظم (2):كان جابر بن يزيد الجعفي رافضيا غاليا.

و عن صحيح مسلم (3)،عن محمّد بن عمرو،و الرازي قال:سمعت جريرا يقول:لقيت جابر بن يزيد الجعفي فلم أكتب عنه؛لأنّه يؤمن بالرجعة.

و عن جامع الترمذي (4)،عن أبي حنيفة أنّه قال:ما رأيت أكذب من جابر

ص: 135


1- أنساب السمعاني 293/3 في باب الجيم في مادة جعفي.
2- المنتظم 267/7 برقم 691.
3- صحيح مسلم 20/1.
4- تهذيب الكمال 445/29 قال:روى له[أي لأبي حنيفة]الترمذي في كتاب العلل من جامعه قوله:ما رأيت أحدا..

الجعفي..

..إلى غير ذلك من كلمات الأقشاب،الذين جعل اللّه تعالى الرشد في خلافهم..و لا عجب منهم حيث أظهروا حقدهم فيه..!

بل العجب ممّن أنصف منهم فاعترف بصدقه و وثاقته،كصاحب ميزان الاعتدال (1)،حيث قال-فيما حكى عنه-جابر بن يزيد الجعفي الكوفي،أحد علماء الشيعة،ورع في الحديث،ما رأيت أورع منه،صدوق،و إن ذمّه بعد كثيرا في التشيّع.

و عن الشعبي:أنّه صدوق،و عدّه يحيى بن أبي بكر من أوثق الناس،و قال وكيع:ثقة،و روى عنه الحاكم عن الشافعي،و أبي سفيان الثوري،كان يقول للشعبي:إن قلت في جابر قلت فيك،و إن طعنت فيه طعنت فيك..إلى غير ذلك من كلماتهم (2).

و بالجملة؛فقد بان ممّا ذكرنا فيه أنّ وثاقة الرجل غير قابلة للريب بوجه، فلا وجه لما صدر من الفاضل الجزائري في الحاوي (3)من عدّه في الضعفاء.و إنّي كنت أزعم أنّ قلمي الجزائري-في المتأخرين-و ابن الغضائري-في المتقدّمين- في المسارعة إلى تضعيف البرءاء الثقات كفرسي رهان،لكن ظهر لي الآن أنّ قلم الجزائري أسبق من قلم ابن الغضائري،حيث عدّ في الضعفاء من وثّقه ابن الغضائري،و لكن ليس لي منه كثير تعجّب،و إنّما غاية عجبي من الشهيد الثاني رحمه اللّه حيث علّق على قول العلاّمة رحمه اللّه في عبارة الخلاصة المزبورة

ص: 136


1- ميزان الاعتدال 379/1 برقم 1425،و قد مرّ كلامه بتمامه.
2- ذكرنا كلمات جلّ أرباب الجرح و التعديل من الخاصة و العامة فلا نعيد.
3- حاوي الأقوال 359/3 برقم 1993.

قوله (1):لا وجه للتوقف فيما يرويه هؤلاء عنه،لشدّة ضعفهم الموجب لردّ روايتهم،و إنّما ينبغي توقّف المصنف رحمه اللّه فيما يرويه جابر نفسه،لاختلاف الناس في مدحه و ذمّه،إن لم يرجّح الجارح.و على كلّ حال،فلا وجه (*)لإدراجه في هذا القسم.انتهى.

فإنّ فيه:إنّك قد عرفت أنّ الجارح منّا لم يجرحه بما يقابل توثيق ابن الغضائري المؤيّد بما مرّ من المؤيّدات،بل قد بان لك أن لا جرح في حقّه عند التحقيق،أو معارض بما صدر من الجارح نفسه،ممّا يدلّ على توثيقه،مثل ما سمعته من الشيخ المفيد قدّس سرّه فلاحظ.و لعمري أنّ جابرا هذا مظلوم.

حيث إنّه على نهاية جلالته،و كونه من أهل الأسرار،توقّف بعضهم في وثاقته.

و لكنّ الّذي يهوّن الخطب أنّ خفاء الفضل و ذهاب الحقّ من لوازم الفضل و التمسّك بالحقّ في مواليه و أتباعهم إلى زماننا هذا،و للاتّباع في مواليهم أسوة.

[التمييز:] قد سمعت من النجاشي (2)رواية المنخل بن جميل الأسدي،و عمرو بن شمر.

ص: 137


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة(المخطوطة):21. (*) قد يتوهّم أنّه يريد بذلك بيان أنّ الّذي جرى عليه العلاّمة في كتابه التوقف،بمعنى ردّ الرواية فيمن اختلف الناس فيه،و عدم إدراجه في القسم الأوّل؛لأنّ الأمر عنده في جابر كذلك،و عليه فلا عجب منه،فتأمل.[منه(قدّس سرّه)].
2- النجاشي في رجاله:99 برقم 327 الطبعة المصطفوية. أقول:نشير إلى جملة من الأحاديث التي جاءت في الكتب الأربعة تحت عنوان: جابر بن يزيد،و جابر بن يزيد الجعفي،و جابر الجعفي. منها:ما جاء في الكافي 123/1 حديث 2 بسنده:..عن الحسن بن السرّي،عن

(2) جابر بن يزيد الجعفي قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:209 حديث 6 بسنده:..عن عبد القهّار،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:271 حديث 1 بسنده:..عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن جابر الجعفي قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:396 حديث 7 بسنده:..عن النعمان بن بشير قال:كنت مزاملا لجابر بن يزيد الجعفي فلمّا أن كنّا بالمدينة دخل على أبي جعفر عليه السلام..و صفحة: 442 حديث 10 بسنده:..عن المفضل،عن جابر بن يزيد قال:قال لي أبو جعفر عليه السلام..

و الكافي 126/2 حديث 11 بسنده:..عن ابن العرزمي،عن أبيه،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:166 حديث 2 بسنده:..عن عمر بن أبان،عن جابر الجعفي قال:تقبضت بين يدي أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:93 حديث 22 بسنده:..عن شريك،عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر عليه السلام.. و صفحة:165 حديث 10 بسنده:..عن أبي جميلة المفضل بن صالح،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:253 حديث 9 بسنده:..عن زكريّا الحرّ، عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 415/3 حديث 8 بسنده:..عن عمر بن يزيد،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..و حديث 10 بسنده:..عن المفضل بن صالح،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 514/5 حديث 3 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:447 حديث 2 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..

و فيه 466/6 حديث 6 بسنده:..عن بعض أصحابنا بلغ به جابرا الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 271/7 حديث 2 بسنده:..عن المفضّل بن صالح،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:435 حديث 3 بسنده:..عن محمد بن فرات خال أبي عمّار الصيرفي،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 18/8 حديث 4 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام..و صفحة:157 حديث 149 بسنده:..عن إسماعيل بن

ص: 138

( مهران،عمّن حدّثه،عن جابر بن يزيد،قال:حدثني محمد بن علي عليه السلام.. و صفحة:336 حديث 529 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب،عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و التهذيب 245/1 حديث 708:و سأل جابر بن يزيد الجعفي أبا جعفر عليه السلام..و صفحة:459 حديث 1496 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر ابن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 48/3 حديث 167 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر الجعفي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..و صفحة:236 حديث 620 بسنده:..عن المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 213/6 حديث 502 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد و معاوية بن وهب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:387 حديث 1152 بسنده:..عن شريك،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام..

و فيه 332/9 حديث 1193 بسنده:..عن سفيان الثوري،عن جابر الجعفي،عن سويد بن غفلة قال:أتى علي بن أبي طالب عليه السلام..

و الاستبصار 41/1 حديث 115:فامّا ما رواه جابر بن يزيد الجعفي،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..

و فيه 174/4 حديث 655 بسنده:..عن سفيان الثوري،عن جابر الجعفي،عن سويد بن غفلة،قال:إن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و من لا يحضره الفقيه 15/1 حديث 31:و سأل جابر بن يزيد الجعفي أبا جعفر عليه السلام..

و فيه 47/3 حديث 166:روى جابر بن يزيد و معاوية بن وهب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و فيه 283/4 حديث 843:و روى عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام..و صفحة:290 حديث 876:و روى عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام..و صفحة:296 حديث 897 بسنده:..عن مرازم،عن جابر بن يزيد، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

هذه نبذة يسيره من الروايات التي وقع في أسنادها.

ص: 139

و سمعت من الفهرست (1)رواية الأوّل،و رواية أبي جميلة المفضّل بن صالح، و إبراهيم بن سليمان،عنه.

و زاد في المشتركاتين (2)التمييز برواية عبد الرحمن بن كثير،و حريز،و عبد اللّه ابن محمّد،و يوسف بن يعقوب (*)،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية رزام،و إبراهيم بن عمر اليماني،و شريك، و عمرو بن أبي المقدام،و عمر بن أبان،و سفيان الثوري،و سعد،و ابن أبي عمر، و الجلاّب،و شريس الوابشي،و النضر بن سويد،و سيف بن عميرة، و إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج،و عبد اللّه بن الحكم،و عمرو بن عثمان، و عمر بن يزيد،و عبد اللّه بن غالب،و هشام بن سالم،و عمّار بن مروان،و أبي الربيع القزّاز،و يعقوب السرّاج،و عثمان بن يزيد (**)،و بكّار،و ميسر،و مثنّى الحنّاط،و محمّد بن فرات،و صباح المزني،و عبد اللّه بن أبي الحرث الهمداني، و عنبسة بن بجاد العابد،و ابن أبي عمير،عنه.

و لكن الظاهر ارسال رواية الأخير عنه،لبعد زمانهما كثيرا،إلاّ أنّه لا يضرّ لكون مراسيله كالمسانيد،كما لا يخفى (4).

ص: 140


1- الفهرست:70 برقم 158.
2- في جامع المقال:58،و هداية المحدثين:28. (*) خ.ل:و يوسف بن أبي يعقوب.[منه(قدّس سرّه)].
3- جامع الرواة 144/1-146. (**) خ.ل:-زيد.[منه(قدّس سرّه)].
4- حصيلة البحث أقول:يحار المرء،و تحيطه هالة من الوجوم من تضعيف بعض أعلامنا للمترجم

(9) -طاب رمسه-،و غفلتهم في تحقيق حال بعض الرواة المبرّزين،و التسرّع في الحكم عليهم بالضعف أو الجهالة،و من أولئك الرواة الأبرار،و عيبة أسرار الأئمة الأطهار صلوات اللّه و سلامه عليهم المترجم الجليل جابر بن يزيد الجعفي رضوان اللّه تعالى عليه،فإنّه اختص بمزايا عالية ترفعه إلى قمّة الوثاقة و الجلالة،و لك أن تسرّح نظرك فيما نقله المؤلّف قدّس سرّه،و ذكرته في التعليق من كلمات الخاصة و العامة،و تمنح الموضوع دراسة وافية،لتقف على مقام هذا المحدّث العظيم،بعد أن وثّقه طائفة من العامّة،و شهدوا بعلمه،و صدقه،و وثاقته.و ضعّفه آخرون محتجّين بأنّه كان يؤمن بالرجعة،و أنّه عند هلاك الوليد،و اجتماع الناس في المسجد حدّث المجتمعين بحديث، و قال:حدثني وصيّ الأوصياء،و وارث علم الأنبياء محمد بن علي عليهما السلام.. فرموه بالجنون،و هم معذورون في تضعيفه و رميه بالجنون؛لأنّه إذا كان محمد بن علي الباقر عليهما السلام وصيّ الأوصياء،و كان الوارث لعلم الأنبياء،فما الّذي يبقى لأشياخهم و خلفائهم،فهم مضطرّون لحفظ مذهبهم،و عدم انهدام أساس عقيدتهم،من رميه بكل ما يحطّ منه،و لكن المؤسف له جدا من بعض علماء الخاصة المتسرّعين في الأحكام،و المتساهلين في تحقيق حال الرواة،من رميه بالضعف..!و إليك بعض ما أمتاز به هذا المترجم الجليل:

1-كونه بوّابا للإمام الباقر عليه السلام.

2-ترحّم الإمام الصادق عليه السلام عليه.

3-شهادة الإمام الصادق عليه السلام بأنّه كان يصدق عليهم في حديثه.

4-انتهاء علم الأئمة إلى أربعة..هو أحدهم.!

5-إعطاء الباقر عليه السلام له كتابا و حرّم عليه أن يحدّث بما فيه ما دام لبني أمّية سلطان،و أوجب عليه بأن يحدّث بما فيه بعد انقراض سلطانهم،و أنعم عليه كتابا آخر و حرّم عليه بأن يحدّث بما فيه.

6-ظهور أمور منه خارقة،و كرامات فائقة.

7-امتثاله لأمر إمامه عليه السلام حيث أمره بالتجنّن حفظا لدمه.

8-كثرة رواياته في المعارف الإلهية و الأحكام،و قد صحّ عنهم عليهم السلام بأنّه: «اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر روايتهم عنّا».

و مع هذه المميّزات كيف يمكن التغاضّ عنها و عدّه في مستوى أقل من الوثاقة

ص: 141

3586

34-جابر بن ياسر الرعيني

القتباني (1)

الضبط:

يأتي ضبط ياسر في:عمار بن ياسر.

و الرّعيني:بالراء و العين المهملتين،و الياء المثنّاة من تحت،و النون،و الياء، نسبة إلى ذي رعين-كزبير ملك-حمير من ولد الحرث بن عمرو بن حمير بن سبأ،و هم آل ذي رعين،و رعين حصن له.أو جبل فيه حصن.و أيضا مخلاف (2)آخر باليمن يعرف بشعب ذي رعين،كما صرّح بذلك كلّه في التاج (3)مازجا بالقاموس.

و القتباني:بالقاف المكسورة،و التاء المثنّاة الفوقيّة الساكنة،و الباء الموحّدة، و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى قتبان بطن من رعين من حمير،و هو قتبان بن مصبح بن وائل بن رعين،و زعم بعضهم أنّه قتبان بن رومان بن وائل بن الغوث،و هو اشتباه؛فإنّ ذلك قتيان-بالياء المثنّاة-وزان عثمان،و هذا قتبان:

ص: 142


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 260/1،الإصابة 217/1 برقم 1039،إكمال الكمال 9/7.
2- المخلاف لأهل اليمن:واحد المخاليف،و هي كورها،و لكل مخلاف منها اسم يعرف به،صرّح بذلك في الصحاح 1355/4.
3- تاج العروس 217/9،و انظر:معجم البلدان 52/3،توضيح المشتبه 206/4،معجم قبائل العرب لكحالة 438/2 عن عدّة مصادر.

بكسر القاف،و الباء الموحّدة،قبل الألف (1).

ثم إنّ قتبان و إن كان موضعا بعدن إلاّ أنّ الموضع أيضا سمّي بقتبان المذكور (2).

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.و قالوا:إنّه شهد فتح

ص: 143


1- قال في توضيح المشتبه 46/7:القتباني:نسبة إلى قتبان بن ردمان من ذي رعين، مصريون،ثمّ اعترض عليه الشارح بقوله:قلت:و قد وهم المصنف في قوله:ابن ردمان من ذي رعين،فلو اقتصر على إحدى الكلمتين كان أسلم،فردمان والد قتبان هو ردمان بن وائل بن الغوث بن قطن-و قيل:ابن حيدان بن قطن-بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ.و أما الذي في رعين فهو قتبان بن مصبّح بن وائل. و قيل:قتبان هو ابن مرتع بن مصبّح بن ردمان بن وائل المذكور ابن رعين،و يقال:ابن ذي رعين و اسمه:يريم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد الشمس بن وائل-والد ردمان المسمى في القول الأول-ابن الغوث بن قطن بن عريب المذكور.
2- قال في تاج العروس 421/1:و قتبان-بالكسر-بطن من رعين من حمير،كذا في كتب الأنساب،و هو قول الدارقطني،و يردّه قول ابن حباب،فإنّه ذكر فى قبائل حمير: قتبان بن ردمان بن وائل بن الغوث،إلاّ أن يكون في رعين قتبان آخر،و الّذي قاله الهمداني إنّ الّذي ذكره ابن الحباب إنّما هو قتيان-بالمثناة التحتانية كعثمان لا بالموحّدة-..إلى أن قال:و في المراصد إنّه(ع)بعدن تبعا للبكري،و يقال:إنّ الموضع سمّي ب:قتبان المذكور. و في مراصد الاطلاع 1067/3:و قتبان-بالكسر،ثم السكون و باء موحّدة،و آخره نون-موضع بنواحي عدن.
3- في اسد الغابة 260/1 قال:جابر بن ياسر بن عويص بن فدك بن ذي ايوان بن عمرو بن قيس بن سلمة بن شراحيل بن الحارث بن معاوية بن مرتع بن قتبان بن مصبح ابن وائل بن رعين الرعيني القتباني. و في الإصابة 217/1 برقم 1039 قال:شهد فتح مصر..إلى أن قال:لا يعرف له حديث.

مصر.

و حاله لم يتّضح لي (1).

3587

35-جابر بن يزيد الفارسي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الفارسي في ترجمة:أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب العسكري عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا القاسم.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 144


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن كشف حال المترجم منه،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:429 برقم 3،نقد الرجال:66 برقم 16[المحقّقة 327/1 برقم(891)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،مجمع الرجال 13/2،لسان العرب 89/2 برقم 364.
3- في صفحة:123 من المجلّد الثامن.
4- الشيخ في رجاله:429 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال،و الوسيط المخطوط. و قال في لسان الميزان 89/2 برقم 364:جابر بن يزيد الفارسي ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال يكنى:أبا القاسم،أخذ عن الحسن العسكري[عليه السلام]،و كان فطنا عاقلا حسن العبارة. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3588

36-جار اللّه بن عبد العبّاس بن عمارة

الجزائري

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجزائري في ترجمة:أحمد بن سلامة.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:كان فاضلا عالما، يروي عن أبيه،عن الشيخ عليّ بن عبد العالي العاملي (3).

ص: 145


1- في صفحة:165 من المجلّد السادس.
2- أمل الآمل 48/2 برقم 126،و رياض العلماء 102/1.
3- حصيلة البحث إنّ وصف المترجم بالعلم و الفضل يرجّح الحكم عليه بالحسن،فهو حسن عندي بلا ريب.

ص: 146

[باب الجارود و ما يلحق به]

ص: 147

ص: 148

باب الجارود و ما يلحق به

3589

37-الجارود بن أبي بشر (1)

الضبط:

الجارود:بالجيم،و الألف،و الراء المهملة،و الواو،و الدال المهملة من الألقاب و الأسماء المتعارفة (2).

و مرّ (3)ضبط بشر في:بشر بن أبي عقبة.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله 3من أصحاب

ص: 149


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:67 برقم 4،مجمع الرجال 13/2،جامع الرواة 146/1،نقد الرجال: 66 برقم 1[الطبعة المحقّقة 327/1 برقم(892)]،لسان الميزان 89/2 برقم 366.
2- قال في الصحاح 455/2:رجل جارود:أي مشئوم،و سنة جارود:أي شديدة المحل،ثم ذكر أن الجارود العبدي رجل من الصحابة،و اسمه بشر..و ذكر وجه تسميته بجارود،فراجع.
3- في صفحة:233 من المجلّد الثاني عشر.

الحسن عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3590

38-الجارود بن أبي سبرة الهذلي (2)

الضبط:

سبرة:بالسين المهملة،و الباء الموحّدة،و الراء المهملة،و الهاء،وزان حمزة (3).

و قد مرّ (4)ضبط الهذلي في:أسامة بن عمير.

ص: 150


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم،فهو ممن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة تقريب ابن حجر 124/1 برقم 20،تاريخ البخاري 137/2 برقم 2307،تهذيب التهذيب 52/2 برقم 79،الجرح و التعديل 525/2 برقم 2182،البيان و التبيين للجاحظ:174،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/16،رجال النجاشي:126 برقم 435،الكاشف 178/1 برقم 750،ثقات ابن حبان 114/4،النجوم الزاهرة 285/1،تهذيب الكمال 475/4 برقم 882.
3- انظر ضبط سبرة و بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 42/5،و معناها اللغوي: الغداة الباردة،كما في الصحاح 675/2.
4- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.

[الترجمة:] لم أقف له في كتب قدماء الأصحاب على ذكر،و إنّما حكي عن تقريب ابن حجر (1)أنّه قال:الجارود بن أبي سبرة-بفتح المهملة،و سكون الموحّدة-

ص: 151


1- تقريب التهذيب 124/1 برقم 20،و البخاري في تاريخه 237/2 برقم 2307: جارود بن أبي سبرة الهذلي يعدّ في البصريّين،روى عنه قتادة و عمرو بن أبي الحجاج، يروي عن أنس بن مالك. و قال في تهذيب التهذيب 52/2-53 برقم 79:الجارود بن أبي سبرة سالم بن سلمة الهذلي أبو نوفل البصري،و يقال:الجارود بن سبرة،روى عن ابيّ بن كعب، و طلحة بن عبيد اللّه،و أنس،و معاوية،و عنه ابن ابنه ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، و عمرو بن أبي الحجاج،و قتادة،و ثابت البناني،قال أبو حاتم:صالح الحديث،قلت: و قال الدارقطني:ثقة،و ذكره ابن حبان في الثقات،و قال:مات سنة عشرين و مائة. و في البيان و التبيين ذكر الجاحظ في:174:..و كان الجارود بن أبي سبرة يكنى: أبا نوفل،من أبين الناس و أحسنهم حديثا،و كان راوية،علاّمة،شاعرا،مفلّقا،و كان من رجال الشيعة،و لمّا استنطقه الحجاج قال:ما ظننت أنّ بالعراق مثل هذا.. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/16:قال أبو الحسن المدائني:وصل نعي الحسن عليه السلام إلى البصرة في يومين و ليلتين،فقال الجارود بن أبي سبرة: إذا كان شرّ سار يوما و ليلة و إن كان خير أخّر السير أربعا إذا ما بريد الشّر أقبل نحونا بإحدى الدواهي الربد سار و أسرعا و ذكره النجاشي في رجاله في ترجمة حفيده:126-127 برقم 435 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:119-120،و في طبعة جماعة المدرسين:167 برقم (441)،و في طبعة بيروت 381/1-382 برقم(439)]،فقال:ربعي بن عبد اللّه بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي..إلى أن قال قال:حدّثنا ربعي بن عبد اللّه بن الجارود، قال:سمعت الجارود يحدّث قال:كان رجل من بني رياح يقال له سحيم بن أثيل نافر غالبا أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة،و هذا من إبله مائة إذا وردت الماء،فلمّا وردت الماء قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها،فخرج الناس على الحميرات و البغال يريدون اللحم،قال:و عليّ[عليه السلام]بالكوفة،قال: فجاء على بغلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلينا و هو ينادي:«يا أيّها النّاس! لا تأكلوا من لحومها فإنّما أهلّ بها لغير اللّه»..

الهذلي أبو نوفل البصري،صدوق من الثالثة،مات سنة عشرين و مائة.

و عن مختصر الذهبي (1):الجارود بن أبي سبرة،حفيده ربعي بن عبد اللّه، و قتادة،صدوق.انتهى.

فهو لدينا مجهول (2).

ص: 152


1- قال الذهبي في الكاشف 178/1 برقم 750:الجارود بن أبي سبرة،عن ابيّ و غيره، و عنه حفيده ربعي بن عبد اللّه،و قتادة،صدوق.
2- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب عن المترجم لم أقف على ما يكشف عن وثاقته أو ضعفه،فهو من رجال الشيعة النابهين،إلاّ أنّه لم يتضح لي حاله كاملا. [3591] 26-الجارود بن أحمد جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمة:52 بسنده:..عن الجارود بن أحمد، عن محمد بن جعفر الجعفري،عن محمد بن سنان،عن إسماعيل بن جابر،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 245/99 حديث 21 و 131/101 حديث 59، و مستدرك وسائل الشيعة 334/10 حديث 12127 مثله. و في مستدرك وسائل الشيعة 348/9 حديث 11051 نقلا عن مناقب ابن شهرآشوب مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [3592] 27-الجارود بن جعفر بن إبراهيم أبو المنذر الجعفي جاء بهذا العنوان في لسان الميزان 89/2 برقم 367،و قال بعد العنوان:
3593

39-الجارود بن السري التميمي السعدي

الحمّاني الكوفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط السري في ترجمة:أحمد بن السري.

و ضبط التميمي في ترجمة:أحنف بن قيس (3).

و ضبط (4)السعدي في ترجمة:أسود بن سريع (5).

ص: 153


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:111 برقم 5،و صفحة:162 برقم 25،و صفحة:165 برقم 67، لسان الميزان 89/2 برقم 368.
2- في صفحة:159 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة:23 من المجلّد الحادي عشر ترجمة الأسود بن سريع بن حمير التميمي السعدي.
5- في الأصل:ضريع..و هو سهو.

و الحمّاني:بالحاء المهملة المكسورة،و الميم المشدّدة،و الألف،و النون،و الياء، نسبة إلى حمّان محلّة بالبصرة (1)،أو إلى بني حمّان بن سعد المنسوب إلى تلك المحلّة.

و لا يبعد في هذا أن يكون منسوبا إلى بني حمان بطن من تميم.و قد مرّ (2)ذكرهم في ترجمة:جابر بن نوح التميمي،كما أنّ بني سعد بطن منهم أيضا (3)، فتكون جميع نسبه تميميّة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه (4)تارة: من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:الجارود بن السري التميمي السعدي الكوفي.

و اخرى (5): في أصحاب الصادق عليه السلام..مثل ما ذكره في أصحاب الباقر عليه السلام.

و ثالثة (6): في أصحاب الصادق عليه السلام أيضا قائلا:الجارود بن السرّي

ص: 154


1- قال في معجم البلدان 300/2:حمّان-بالكسر و تشديد الميم و ألف و نون-:محلّة بالبصرة سميت بالقبيلة،و هم بنو حمّان بن سعد بن زيد مناة بن تميم،و اسم حمّان عبد العزى،و قد سكن هذه المحلّة من نسب إليها و إن لم يكن من القبيلة.
2- في صفحة:93 من هذا المجلّد.
3- قال ابن ماكولا في الإكمال 552/2:أما حمّان-بكسر الحاء المهملة و تشديد الميم- فهو حمان،و اسمه عبد العزي بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم،إليه ينسب الحمانيون. و لاحظ ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 305/3.
4- الشيخ في رجاله:111 برقم 5.
5- الشيخ في رجاله:162 برقم 25.
6- الشيخ في رجاله:165 برقم 67،و في لسان الميزان 89/2 برقم 368:الجارود بن

التميمي الحمّاني الكوفي.انتهى.

و الظاهر الاتّحاد،كما أنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3594

40-الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى (2)

العبدي (3)

الضبط:

الحنش:بفتح الحاء المهملة،و النون،ثمّ الشين المعجمة (4).

ص: 155


1- حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجاليّة ما يستكشف منها حاله،فهو غير مبين الحال.
2- كذا،و في غالب المصادر:معلّى.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 36،مجمع الرجال 14/2،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،نقد الرجال:66 برقم 3[المحقّقة 327/1 برقم(894)]،توضيح الاشتباه:89 برقم 356،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 55/18،الإصابة 217/1 برقم 1042، الاستيعاب 96/1 برقم 351،أسد الغابة 260/1،الكاشف 178/1 برقم 752، القاموس المحيط 282/1،تاج العروس 318/2،طبقات ابن سعد 314/1،و 559/5، و 86/7،المعارف لابن قتيبة:338،و:339،مشكاة المصابيح 622/3 برقم 122، تهذيب التهذيب 53/2 برقم 81،تقريب التهذيب 124/1،تاريخ البخاري الكبير 236/2 برقم 2306،النجوم الزاهرة 76/1،الجرح و التعديل 525 برقم 2181،تاريخ الطبري 301/3،تهذيب الكمال 478/4 برقم 884.
4- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 359/3.

قال في الصحاح (1):قيل:الحنش الحيّة،و قيل:الأفعى،و بها سمّي الرجل حنشا.انتهى.

و يعلى:بالياء المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و اللام،و الألف المقصورة المكتوبة ياء من الأسماء الّتي هي بوزن الفعل،كيشكر و يسع (2).

و قد مرّ (3)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (4):جارود بن عمرو بن

ص: 156


1- الصحاح للجوهري 1002/3:قال الحنش-بالتحريك-:كلّ ما يصاد من الطير و الهوّام،و الجمع الأحناش،و الحنش أيضا:الحيّة،و يقال:الأفعى،و بها سمّي الرجل حنشا.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 242/9،و قال في لسان العرب 94/15:و يعلى اسم.
3- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
4- الشيخ في رجاله:15 برقم 36،و ذكره في مجمع الرجال 14/2،و الوسيط المخطوط: 60 من نسختنا،و نقد الرجال:66 برقم 3[المحقّقة 327/1 برقم(894)]،و توضيح الاشتباه:89 برقم 356. و قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 55/18 في ذكر المنذر و أبيه الجارود: هو المنذر بن الجارود،و اسم الجارود بشر بن خنيس بن المعلّى،و هو الحارث بن زيد بن حارثة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف..إلى أن قال:وفد الجارود على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سنة تسع،و قيل:في سنة عشر..إلى أن قال:و قد اختلف في نسبه اختلافا كثيرا،فقيل:بشر بن المعلى بن خنيس،و قيل:بشر بن خنيس بن المعلّى،و قيل:بشر بن عمرو بن العلاء،و قيل:بشر بن عمرو بن المعلّى، و كنيته:أبو عتاب،و يكنّى أيضا:أبا المنذر.و سكن الجارود البصرة،و قتل بأرض فارس،و قيل:بل قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرّن،و قيل:إنّ عثمان بن العاص بعث الجارود في بعث نحو ساحل فارس فقتل بموضع يعرف ب:عقبة الجارود..إلى أن قال

(4) في صفحة:56:و ذلك في سنة إحدى و عشرين..إلى أن قال:و أبو عبيدة:و قال عمر ابن الخطاب:لو لا إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:إنّ هذا الأمر لا يكون إلاّ في قريش لما عدلت بالخلافة عن الجارود بن بشر بن المعلّى،و لا تخالجني في ذلك الأمور.

و في نفس المجلد صفحة:54 قال:و من كتاب له عليه السلام إلى المنذر بن الجارود العبدي،و قد كان استعمله على بعض النواحي فخان الأمانة في بعض ما ولاّه من أعماله..

«أمّا بعد؛فإنّ صلاح أبيك غرّني منك،و ظننت أنّك تتّبع هديه،و تسلك سبيله..».

و هذا الكتاب من أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام فيه شهادة بصلاح المترجم،و كفى في الحكم عليه بالحسن،فتفطن.

و في الإصابة 217/1-218 برقم 1042 قال:الجارود بن المعلّى،و يقال:ابن عمرو بن المعلى،و قيل:الجارود بن العلاء حكاه الترمذي العبدي أبو المنذر،و يقال: أبو غياث-بمعجمة و مثلثة على الأصحّ،و قيل:بمهملة و موحّدة،و يقال:اسمه:بشر بن حنش..إلى أن قال:قدم الجارود بن عمرو بن حنش-و كان نصرانيا-على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و لقب الجارود؛لأنّه غزا بكر بن وائل فاستأصلهم،قال الشاعر:

فدسناهم بالخيل من كل جانب كما جرّد الجارود بكر بن وائل ..إلى أن قال:و قتل بأرض فارس بعقبة الطين،فصارت يقال لها:عقبة الجارود، و ذلك سنة إحدى و عشرين في خلافة عمر.

و عنونه في الاستيعاب 96/1 برقم 351 و زاد:و روى عنه من الصحابة عبد اللّه بن عمرو بن العاص،و روى عنه جماعة من كبار التابعين،كان الجارود سيد عبد القيس.

و في اسد الغابة 260/1،و الكاشف 178/1 برقم 752 و قال:قتل سنة 21.

و في القاموس 282/1:..و الجارود المشئوم،و لقب بشر بن عمرو العبدي الصحابي؛لأنّه فرّ بإبله الجرد إلى أخواله،ففشا الداء في إبلهم فأهلكها.

و في تاج العروس 318/2:و الجارود:لقب بشر بن عمرو بن حنش بن المعلى،من بني عبد القيس العبدي،صحابي رضي اللّه عنه،كنيته:أبو المنذر،و قيل:أبو غياث،و هو أصحّ،و ضبطه عبد الغني:أبو عتاب،و ذكرهما أبو أحمد الحاكم،له حديث،و قتل

ص: 157

(4) بفارس في عقبة الطين سنة إحدى و عشرين،و قيل:بنهاوند.

و في طبقات ابن سعد 86/7-87-بعد أن عنونه و ذكر نسبه-قال:..ثم أسلم الجارود،و حسن إسلامه..إلى أن قال:ثم سكن الجارود بعد ذلك البصرة،و ولد له أولاد،و كانوا أشرافا،و وجّه الحكم بن أبي العاص الجارود على القتال يوم سهرك،فقتل في عقبة الطين شهيدا سنة عشرين..إلى أن قال:كان المنذر بن الجارود سيدا،جوادا، ولاّه علي بن أبي طالب عليه السلام اصطخر فلم يأته أحد إلاّ وصله،ثم ولاّه عبيد اللّه بن زياد ثغر الهند فمات هناك سنة إحدى و ستين،أو أوّل سنة اثنتين و ستين،و هو يومئذ ابن ستين سنة.

و ذكره ابن سعد في طبقاته أيضا في 314/1 و 559/5 و زاد على ما مرّ في 86/7 من قوله:..و كان الجارود قد أدرك الردّة،فلما رجع قومه مع المعرور بن المنذر بن النعمان،قام الجارود فشهد شهادة الحق،و دعا إلى الإسلام..إلى أن قال:إنّ عمر بن الخطاب ولى قدامة بن مظعون البحرين،فخرج قدامة على عمله،فأقام فيه لا يشتكي في مظلمة و لا فرج إلاّ أنّه لا يحضر الصلاة،قال:فقدم الجارود-سيد عبد القيس-على عمر بن الخطاب،فقال:يا أمير المؤمنين!إنّ قدامة قد شرب و إنّي رأيت حدّا من حدود اللّه كان حقّا عليّ أن أرفعه إليك،فقال عمر:من يشهد على ما تقول؟فقال الجارود:أبو هريرة يشهد،فكتب عمر إلى قدامة بالقدوم عليه،فقدم،فأقبل الجارود يكلّم عمر،و يقول:أقم على هذا كتاب اللّه،فقال عمر:أشاهد أنت أم خصم؟فقال الجارود:بل أنا شاهد،فقال عمر:قد كنت أدّيت شهادتك،فسكت الجارود:ثم غدا عليه من الغد،فقال:أقم الحدّ على هذا،فقال عمر:ما أراك إلاّ خصما،و ما يشهد عليه إلاّ رجل واحد،أما و اللّه لتملّكن لسانك أو لأسوأنّك.فقال الجارود:أما و اللّه ما ذاك بالحقّ أن يشرب ابن عمك و تسوءني..!فوزعه عمر.

و في المعارف لابن قتيبة:338 قال:الجارود العبدي،هو بشر بن عمرو بن حنش ابن المعلّى من عبد القيس و يكنّى:أبا غياث..إلى أن قال:و أسلم الجارود في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لقي العدوّ بعقبة الطين فقتل بها فسمّيت:عقبة الجارود.

و قال في صفحة:339 في ترجمة صحار بن العباس العبدي:و كان عثمانيا،و كانت عبد القيس تتشيع،فخالفها.

ص: 158

حنش (1)بن يعلى العبدي،من الوافدين عليه صلوات اللّه عليه و آله.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3595

41-[الجارود العبدي] (3)

[من عبد القيس]

[وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيهم،و مسكنهم يومئذ بالبحرين،فأكرمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إياهم،

ص: 159


1- في المصدر:حنيش.
2- حصيلة البحث لم أقف في كلمات الأعلام على ما يستكشف منه حاله،إلاّ أنّ تصريح أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه-في كتابه إلى ابن المترجم لمّا خانه في عمالته-بأنّ أباه كان صالحا،شهادة منه عليه أفضل الصلاة و السلام بصلاحه،و أقلّ ما يمكن أن نصفه به -بعد هذا التصريح-هو الحسن،إلاّ أنّ في النفس شيء من ثبوت الكتاب المزبور عن أمير المؤمنين عليه السلام،و اللّه العالم.
3- ما بين المعقوفين هو ما استدركه المصنف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب و لم يتمها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.

و أسلم الجارود و حسن إسلامه و روى عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحاديث، سكن البصرة و قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن،و قيل:إنّ عثمان بن العاص بعثه في بعث إلى ساحل فارس فقتل في موضع منه فعرف ب:عقبة الجارود سنة إحدى و عشرين].

و على كل حال فلا يبعد حسن حاله (1)(2).

3596

42-الجارود بن عمرو الطائي

الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (4)الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم.

ص: 160


1- راجع عنه:تاريخ البخاري الكبير 236/2،و الصغير:28،الجرح و التعديل لابن أبي حاتم 525/1،ثقات ابن حبّان 59/3،المعجم الكبير للطبراني 295/2،اسد الغابة 260/1-261،تهذيب ابن حجر 53/2-54،الإصابة 216/1،تهذيب الكمال 478/4..و غيرها.
2- حصيلة البحث أقول الظاهر إنّ هذا العنوان سيتكرر في ما بعده،و حكمه حكمه و كررناه لاستدراك الشيخ المصنف رحمه اللّه له.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:162 برقم 26،مجمع الرجال 14/2،الوسيط المخطوط باب الجيم: 60،نقد الرجال:66 برقم 4[المحقّقة 327/1 برقم(895)]،روح الجوامع المخطوط: 267 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 89/2 برقم 369، جامع الرواة 146/1.
4- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهر كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 161


1- الشيخ في رجاله:162 برقم 26،و عنه في مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط،و نقد الرجال..و غيرها. و قال في لسان الميزان 89/2 برقم 369:الجارود بن عمرو الطائي الكوفيّ ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان ورعا،ثقة،له أحاديث جيّدة، روى عنه صفوان بن يحيى،مات سنة خمس و خمسين و مائة.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو غير معلوم الحال،و لو ثبتت رواية صفوان بن يحيى عنه لكان لنا مساغ في عدّه حسنا،و لكن لم يثبت ذلك. [3597] 28-الجارود بن محمد جاء في طبّ الأئمة:103 حديث 3:الطب:..عن الجارود بن محمد، عن محمد بن عيسى،عن كامل،قال:سمعت موسى بن عبد اللّه بن الحسن يقول.. و عنه في بحار الأنوار 95/66 حديث 3،و وسائل الشيعة 114/25 حديث 31366 مثله. حصيلة البحث لم أجد للمعنون رواية اخرى،و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
3598

43-الجارود بن المعلّى

[الضبط:] [المعلّى:]بضم الميم،و فتح العين المهملة،و تشديد اللام،و الألف المقصورة المكتوبة ياء (1).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:

الجارود بن المعلّى،سكن البصرة.

و عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)-أيضا-من الصحابة.

و وقع الخلاف في اسم أبيه و كنيته على أقوال:أدرجها في اسد الغابة لا يهمّنا نقلها.

و في الاسد أنّه:وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة عشر في وفد عبد القيس،فأسلم و كان نصرانيّا ففرح النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بإسلامه و أكرمه و قرّبه..إلى أن قال:و سكن البصرة،و قتل بأرض فارس، و قيل:إنّه قتل بنهاوند مع النعمان بن مقرن،و قيل:إنّ عثمان بن أبي العاص بعث الجارود في بعث إلى ساحل فارس فقتل بموضع يعرف ب:عقبة الجارود،و كان

ص: 162


1- جاء ذكر معلّى-بلا ألف و لام-في القاموس المحيط 366/4 و شرحه تاج العروس 251/10:و ذكر أن المعلّى:سابع سهام الميسر،و اسم فرس الأشعر.
2- الاستيعاب 95/1-96،الإصابة 216/1.
3- اسد الغابة 260/1-261.

سيّد عبد القيس أخرجه الثلاثة (1).انتهى.

و أراد ب:الثلاثة ابن عبد البرّ و صاحبيه.

و أقول:إنّي لم أتحقّق حاله بل في النفس في مقتله شيء (2).

3599
اشارة

44-الجارود بن المنذر أبو المنذر

الكندي النخّاس (3)

الضبط:

قد مرّ (4)ضبط المنذر في:ابيّ بن ثابت بن المنذر بن خزام.

ص: 163


1- اسد الغابة 260/1-261 بنصّه.
2- حصيلة البحث تقدم في ترجمة الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى العبدي الاختلاف في اسمه، و من تلك الأقوال أنّه الجارود بن المعلّى،و الكثير ممّا ذكر هناك من كون ابنه المنذر سكن البصرة،و أنّه أسلم سنة تسع أو عشر،و أنه كان سيد عبد القيس..إلى غير ذلك من الخصوصيّات،توجب الحكم باتحاد المترجم مع من تقدّمه موضوعا و حكما،فتفطن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:67 برقم 3،رجال النجاشي:101 برقم 329،الخلاصة 37 برقم 6، رجال البرقي:15،و صفحة:42،رجال ابن داود:80 برقم 287،الوجيزة 147 [رجال المجلسي:173 برقم(327)]،الفهرست:70 برقم 159،جامع المقال:58، هداية المحدثين:29،إتقان المقال:32،نقد الرجال:66 برقم 6[المحقّقة 328/1 برقم(897)]،مجمع الرجال 14/2،منهج المقال:80[المحقّقة 172/3 برقم(973)]، منتهى المقال:73[المحقّقة 220/2 برقم(517)]،معالم العلماء:32 برقم 179، رجال الشيخ الحر المخطوط:13 من نسختنا،جامع الرواة 146/1،ملخص المقال في قسم الصحاح،روضة المتقين 337/14،في شرح المشيخة،رجال الكشي:127 برقم 202،الأمالي للشيخ المفيد:193 برقم 23،أمالي شيخ الطائفة الطوسي 293/2، حاوي الأقوال المخطوط:43 برقم 141 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 254/1 برقم (141)]،لسان الميزان 90/2 برقم 370.
4- في صفحة:144 من المجلّد الخامس.

و ضبط (1)الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

و ضبط (2)النخاس في ترجمة:آدم بن الحسين.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)تارة من أصحاب الحسن عليه السلام قائلا:

جارود بن المنذر.

و أخرى (4): في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:جارود،يكنّى:أبا المنذر.

و ثالثة (5): في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:جارود بن المنذر الكندي.انتهى.

و قال النجاشي رحمه اللّه (6):جارود بن المنذر أبو المنذر الكندي النخّاس [كوفي]،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثقة ثقة.

ذكره أبو العباس في رجاله،له كتاب تختلف الروايات (7)عنه (*)،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،عن الحسن بن سماعة،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن رباط،عن الجارود،به.انتهى.

ص: 164


1- في صفحة:381 من المجلد الرابع.
2- في صفحة:38 من المجلد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:67 برقم 3.
4- الشيخ في رجاله:112 برقم 7،و ذكره البرقي في رجاله:15 من أصحاب الباقر عليه السلام.
5- الشيخ في رجاله:165 برقم 76،و ذكره البرقي في رجاله:42 من أصحاب الصادق عليه السلام.
6- النجاشي في رجاله:101 برقم 329 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:94-95، و طبعة جماعة المدرسين:130 برقم(334)،و في طبعة بيروت 317/1 برقم(332)].
7- في المصدر بطبعاته الأربعة:الرواة. (*) خ.ل:فيه.[منه(قدّس سرّه)].

و مثله في الخلاصة (1)..إلى قوله:ثقة ثقة،و كذا رجال ابن داود (2)،نقلا عن النجاشي.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أيضا.

ص: 165


1- الخلاصة 37 برقم 6.
2- ابن داود في رجاله:80 برقم 287.
3- الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(327)]،و وثقه في إتقان المقال:32، و نقد الرجال:66 برقم 6[المحقّقة 328/1 برقم(897)]،و مجمع الرجال 14/20، و منهج المقال:80[المحقّقة 173/3 برقم(973)]،و منتهى المقال:73[الطبعة المحقّقة 220/2 برقم(517)]،و معالم العلماء:32 برقم 179،و رجال الشيخ الحر المخطوط: 13 من نسختنا،و جامع الرواة 146/1،و هداية المحدّثين:29،و جامع المقال:58، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و قال في روضة المتقين 337/14 من شرح مشيخة الفقيه:جارود بن منذر النحّاس-بالمهملة،أو المعجمة-ثقة،ثقة،من أصحاب الصادق عليه السلام(جش)[أي النجاشي]،(صه)[أي الخلاصة]. و وثقه في حاوي الأقوال 254/1 برقم 141[المخطوط:43 برقم(141)من نسختنا]. و في لسان الميزان 90/2 برقم 370،قال:الجارود بن المنذر الكندي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة المصّنفين،و قال غيره:كان من رواة أبي جعفر الباقر رحمه اللّه تعالى[صلوات اللّه عليه]. قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 338/2-339:أقول:و عدّه البرقي في (ق)هذا و اتحاد من عدّه في أصحاب الحسن عليه السلام،مع هذا بعيد لبعد طبقته و لعدم ذكر كنية له،كما في(قر)و لا وصف كما في(ق)بل مقتضى اقتصار(جش)على قوله روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و اقتصار البرقي على عدّه في(ق)،كونه غير من في(قر)أيضا،و لم نقف على روايته عن غيره عليه السلام. أقول:و لا يخفى ما في كلامه هذا،فإنّ البرقي لم يقتصر على عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،بل عدّه في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا كما أشرنا إليه،هذا أولا و ثانيا:إنّ بعد الطبقة أوضحها المؤلف قدس سره و أنكرها. و ثالثا:إنّ النجاشي رحمه اللّه اقتصر على ذكر من له كتاب من رواتنا،كما صرح بذلك في أول كتابه لا مطلقا فما ذكر هذا المعاصر لا وجه له،فراجع و تدبّر.
4- بلغة المحدّثين:338 برقم 2.

و قال في الفهرست (1):جارود بن المنذر،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى، عن جارود (*).

التمييز:

قد سمعت من النجاشي رواية عليّ بن الحسن بن رباط عنه،و من الشيخ رحمه اللّه رواية صفوان بن يحيى عنه.

و ميّزه الطريحي (2)برواية عليّ بن الحسن بن رباط عنه،و بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و زاد الكاظمي (3)رواية محمد بن أبي حمزة.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية حمّاد،و علي بن عقبة،و هشام بن الحكم، و عليّ بن أسباط،عن أبيه،عنه.

ص: 166


1- الفهرست:70 برقم 159 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:45 برقم(148)، و طبعة جامعة مشهد:73 برقم(140)]. (*) خ.ل:عنه.[منه(قدّس سرّه)].
2- في جامع المقال:58.
3- هداية المحدثين:29.
4- جامع الرواة 146/1.
تذييل:

قال الحائري في منتهى المقال (1):يظهر من رجال الشيخ رحمه اللّه دركه خمسة من الأئمّة عليهم السلام.و لعلّه بعيد،سيّما مع عدم ذكر النجاشي إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام،مع أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يذكره في باب أصحاب الحسين عليه السلام،و السجّاد عليه السلام،فتأمّل.انتهى.

و أقول:قد تأمّلنا فلم نجد لاستبعاده محلاّ؛ضرورة أنّ وفاة الحسن عليه السلام سنة تسع و أربعين،و ابتداء إمامة الصادق عليه السلام مائة و سبع عشرة،و بينهما ثمان و ستون سنة.فإذا أضيف إلى ذلك أوّل ملاقاته الحسن عليه السلام ما مضى من عمره،و هو عشرون تقريبا.و كم سنة من زمان الحسن

ص: 167


1- منتهى المقال:73-74[الطبعة المحقّقة 220/2 برقم(517)]. أقول:جاء في رجال الكشي:127 حديث 202 بسنده:..عن سيف بن عميرة، عن جارود بن المنذر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«ما امتشطت فينا هاشمية و لا اختضبت حتى بعث إلينا المختار برءوس الذين قتلوا الحسين عليه السلام». و منه يعلم أنّ من جملة الرواة عن المترجم سيف بن عميرة،فتفطن. و في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:193 برقم 23 بسنده:..عن علي بن عقبة،عن جارود بن المنذر،قال:سمعت أبا عبد اللّه جعفر بن محمد عليهما السلام يقول:.. و في أمالي شيخ الطائفة 293/2(مجلس سابع شعبان)بسنده:..عن علي بن عقبة بن بشير الأسدي،عن الجارود بن المنذر الكندي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

عليه السلام،و كم سنة من زمان الصادق عليه السلام،لم يبلغ المائة قطعا.و مثل ذلك في الرواة كثير،فلا بعد في ذلك بوجه،فلا تذهل.

و أمّا عدم ذكر النجاشي إلاّ روايته عن الصادق عليه السلام،و عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب أصحاب الحسين عليه السلام و السجّاد عليه السلام فلا ينافي المطلوب؛لأنّ النجاشي نظر إلى أكثر رواياته فوجدها عن الصادق عليه السلام،فقال:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و الشيخ رحمه اللّه لمّا وجد له روايات عن الحسن عليه السلام أدرجه في أصحابه عليه السلام أيضا،و لمّا لم يجد روايته عن الحسين عليه السلام و السجاد عليه السلام لم يذكره في باب أصحابهما،فإنّ المراد بالأصحاب من روى عن ذلك الإمام عليه السلام لا مطلق من أدرك زمانه،كما هو ظاهر (1).

ص: 168


1- حصيلة البحث اتفقت كلمات أهل الفنّ على توثيق المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة ثقة، و الحديث من جهته في أعلى مراتب الصحة. [3600] 29-الجارود بن المنذر العبدي جاء في مقتضب الأثر:32:حدّثنا به أبو جعفر محمد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري،قال:حدثني جدّي أبو النصر سابق بن قرين في سنة 278 بالأنبار في دارنا،قال:حدثني أبو المنذر هشام بن محمد بن السائب الكلبي،قال:حدثني أبي،عن الشرقي بن القطامي،عن تميم بن وهلة المري،قال:حدثني الجارود بن المنذر العبدي-و كان نصرانيا فأسلم عام الحديبية-..

( و جاء في بحار الأنوار 241/15 باب بشائر بمولده و نبوته حديث 60، و في 293/18 حديث 3،و 298/26،و 43/38 حديث 3،و كنز الفوائد للكراجكي:256،و مناقب ابن شهرآشوب 246/1.

حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

ص: 169

ص: 170

[باب جارية و ما يلحق به]

ص: 171

ص: 172

باب جارية و ما يلحق به

3601

45-جارية بن أصرم الكلبي

الأجداري (1)

الضبط:

جارية:بالجيم المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الياء المثناة من تحت المفتوحة،و الهاء من أعلام الرجال،و لعلّه أخذ من الجارية بمعنى النعمة من اللّه على عباده،و هو اسم جماعة من الصحابة منهم هذا،و آخرين من رواة العامّة منهم:

3602

46-جارية بن يزيد بن جارية (2)(3)

ص: 173


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 261/1،الإصابة 219/1 برقم 1044،تجريد أسماء الصحابة 74/1 برقم 695.
2- أقول:لعله:جارية بن زيد الذي عدّه الكلبي فيمن شهد صفين من الصحابة مع أمير المؤمنين عليه السلام،كما في الإصابة 555/1 برقم 1048،و اسد الغابة 362/1..و غيرها.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول.

و

3603

47-جارية بن إسحاق أبو الجارية (1)(2)

و

3604

48-جارية بن النعمان الباهلي (OO )

و

3605

49-جارية بن سليمان الكوفي (OOO )

ص: 174


1- لم أجد للمعنون مصداقا،و لعل الاسم محرفا أو مصحفا،فلاحظ.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. (OO ) حصيلة البحث لا نعرف للمعنون موضوعا فضلا عن حكمه. (OOO ) حصيلة البحث لا نعرف للمعنون مصداقا فضلا عن حكمه،فراجع.

و

3606

50-جارية بن بلج الواسطي (1)(2)

و

3607

51-جارية بن هرم (3)

ص: 175


1- انظر الآتي،و لاحظ:التاريخ الكبير /1ق 238/2،و الجرح و التعديل 54/2، و التقريب:64،و هو ما يلي: لم نجد بهذا الاسم إلاّ جارية بن سليمان المسلي الحارثي الذي عنونه البخاري في التاريخ الكبير 238/2 برقم 2311،و قال:إنّه سمع ابن الزبير.. و في نسخة:جارية بن سليم..و في نسخة:سليمان بن جارية. و في نسخة:جارية بن هرم و جارية بن بلح،و فيه كلام.لاحظ:هامش التاريخ الكبير 238/2،و الجرح و التعديل 520/2 برقم 2158،و الثقات لابن حبان 115/4. و يقال له:أبو بلج الصغير التميمي كما في الجرح و التعديل 521/2 برقم 2160، و كذا في 182/7،و إكمال الإكمال 1/2-2 و 95/5،و تهذيب الكمال 422/2 و 21/27.
2- حصيلة البحث حكمه حكم ما يليه.
3- في لسان الميزان 91/2 برقم 373،و ذكره في الوافي بالوفيات 37/11 برقم 68 و زاد عليه:التميمي،و قال:و يقال له:جارية بن بلج،ثمّ قال:من التابعين روى عن

..و غيرهم (1).و من الشعراء أيضا جماعة مسمّون به (2).

و قد مرّ (3)ضبط أصرم في:أصرم بن حوشب.

و ضبط الكلبي في:أسامة بن زيد (4).

و الأجداري:بالهمزة المفتوحة،و الجيم الساكنة،و الدال المهملة، و الألف،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى أجدار أبي حيّ من كلب،و اسمه عامر بن عوف،لقّب به،لأنّه في عنقه جدرة..أو لغير ذلك (5).

ص: 176


1- انظر ضبط جارية و بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 134/2-139،و الإكمال 1/2-6.
2- نحو جارية بن حجّاج أبو داود الإيادي،و جارية بن مشمت العنبري،و جارية بن سبر أبو حنبل الطائي،و جارية بن سليط بن يربوع..و غير هؤلاء،كما صرّح به و بما ذكره المصنّف في تاج العروس 72/10،فراجع.
3- في صفحة:143 من المجلد الحادي عشر.
4- في صفحة:409 من المجلد الثالث.
5- قال في تاج العروس 90/3:و عامر الأجدار أبو حي من كلب سمي به؛لأنّه كان عليه جدرة أي سلعة،و هو عامر بن عوف بن كنانة بن عوف بن عذرة بن زيد اللات، و هذا الذي ذكره المصنف في وجه التسمية قد صرّح به ابن دريد و ردّ على ابن الكلبي حيث قال:لأنّه كان جالسا بجنب جدار..إلى آخره،فراجع المعجم.

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

3608

52-جارية بن حميل الأشجعي (3)

الضبط:

حميل:بالحاء المهملة،و الميم،و الياء المثنّاة من تحت،و اللام،وزان أمير أو زبير (4).

ص: 177


1- في اسد الغابة 261/1،و الإصابة 219/1 برقم 1044،و اختلف في صحبته،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 74/1 برقم 695.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 262/1،الإصابة 219/1 برقم 1046،الاستيعاب 95/1 برقم 345، تجريد أسماء الصحابة 74/1 برقم 697.
4- انظر كلا الضبطين في الإكمال 126/2-127،و توضيح المشتبه 444/2- 445،و لكن ضبطهما المترجم على وزان زبير فقط،قال في الإكمال 127/2:جارية بن حميل بن نشبة بن قرط بن مرّة بن نصر بن دهمان بن نصار بن سبيع بن بكر بن أشجع،أسلم و صحب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ذكره الطبري. و انظر أيضا توضيح المشتبه 81/9.

و يأتي ضبط الأشجعي في:الجرّاح الأشجعي،إن شاء اللّه تعالى.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (1)،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)،من الصحابة.

و لم يتبيّن لي حاله (3).

ص: 178


1- قال في الاستيعاب 95/1 برقم 345:جارية بن حميل بن شبة بن قرط الأشجعي، أسلم و صحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ذكره الطبري..و تجريد أسماء الصحابة 74/1 برقم 697.
2- في اسد الغابة 262/1:و قيل:إنه شهد بدرا،و في الإصابة 219/1 برقم 1046،قال: شهد بدرا و استشهد باحد.
3- حصيلة البحث إن شهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم دليل حسنه،فهو حسن. [3609] 30-جارية بن ربعي إمام الحي في مستدرك سفينة البحار 58/2 جاء باسم:جارية بن ربعي إمام الحي،و لكن في بحار الأنوار 197/39 حديث 7 و صفحة:203 حديث 23 و 412/47 حديث 19،فيها:عباية بن ربعي إمام الحيّ، و الظاهر هو الصحيح،و هو الذي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه:629 حديث 1294،و المناقب لابن شهرآشوب 157/2.. و غيرهما. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يبين حاله.
3610

53-جارية بن زيد (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و هو مجهول الحال (4).

3611

54-جارية بن ظفر اليمامي الحنفي

أبو نمران (@@ )

الضبط:

ظفر:بالظاء المعجمة المفتوحة،و الفاء المفتوحة،و الراء المهملة،بمعنى

ص: 179


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 262/1،الإصابة 219/1 برقم 1047،الاستيعاب 95/1 برقم 347، تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 699.
2- قال في الاستيعاب 95/1 برقم 347:جارية بن زيد،ذكره ابن الكلبي فيمن شهد صفّين من الصحابة رضي اللّه عنهم.
3- في اسد الغابة 262/1،و الإصابة 219/1 برقم 1047،و تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 699،و اتفقوا حضوره صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام.
4- حصيلة البحث أقول:و إن كان المترجم قد حضر صفّين تحت راية سيد الوصيّين أمير المؤمنين عليه السلام،و لكن لم أقف على حاله بعد تلك الوقعة،فعليه حاله مظلم،و ينبغي عدّه مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 28،مجمع الرجال 14/2،نقد الرجال:66 برقم 1 [المحقّقة 328/1 برقم(897)]،الوسيط المخطوط باب الجيم،منهج المقال:80 [المحقّقة 173/3 برقم(974)]،روح الجوامع المخطوط:268 من نسختنا،رسالة

الغلبة (1)،سمّي به جمع.

و اليماميّ:نسبة إلى اليمامة،كما تسمعه من الشيخ رحمه اللّه و هي قطر،نسبت إلى امرأة اسمها:اليمامة.

قال في القاموس (2):اليمامة..جارية زرقاء،كانت تبصر الراكب من مسيرة ثلاثة أيّام،و بلاد الجوّ منسوبة إليها.و سمّيت باسمها أكثر نخيلا من سائر الحجاز، و بها تنبّأ مسيلمة الكذّاب،و هي دون المدينة،في وسط الشرق عن مكّة على ستة عشر مرحلة من البصرة،و عن الكوفة مثلها.انتهى.

و قد مرّ (3)ضبط الحنفي في:أحمد بن ثابت.

ص: 180


1- قال في الصحاح 730/2:و الظفر-بالفتح-الفوز.و قال في تاج العروس 369/3: و الظفر:الفوز بالمطلوب،و قال الليث:الظفر:الفوز بما طلبت و الفلج على من خاصمت.
2- القاموس المحيط 193/4 باختلاف يسير غير مهم،و في تاج العروس 115/9 بزيادة ما في القاموس بقوله:من جانب اليمن على مرحلتين من الطائف و أربع من مكّة و ست عشرة من المدينة،و النسبة إلى اليمامة:يماميّ. و قال في معجم البلدان 441/5:اليمامة:منقول من اسم طائر يقال له:اليمام، واحدته يمامة..إلى أن قال:و بين اليمامة و البحرين عشرة أيام،و هي معدودة من نجد و قاعدتها حجر،و تسمّى اليمامة جوّا و العروض بفتح العين،و كان اسمها قديما جوّا، فسميت اليمامة باليمامة بنت سلم بن طسم،ثم ذكر قصة طويلة فيما جرى على اليمامة بنت سهم و قومه،و وجه تسمية الجوّ باليمامة،فراجع.
3- في صفحة:350 من المجلّد الخامس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جارية بن ظفر،سكن الكوفة،و أصله اليمامة.

انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (2):جارية بن ظفر الحنفي،والد ثمران (3)صحابيّ مقلّ.

انتهى.

و على كلّ حال،فهو مجهول الحال (4).

3612

55-جارية بن عبد المنذر بن زبير

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)،من الصحابة.

ص: 181


1- الشيخ في رجاله:14 برقم 28،و مجمع الرجال 14/2،و نقد الرجال:66 برقم 1 [المحقّقة 328/1 برقم(897)]،و الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،و جامع الرواة 146/1،و منهج المقال:80،و روح الجوامع المخطوط:268 من نسختنا، و رسالة الشيخ الحر في تحقيق الصحابة:39 برقم 138،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- تقريب التهذيب 124/1 برقم 23.
3- كذا،و في المصدر المطبوع:نمران.
4- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التي بين يديّ من الخاصة و العامة ما يستفاد منه الحكم عليه بالوثاقة أو الضعف،فهو غير مبيّن الحال،و إن كان إلى الضعف أقرب.
5- في اسد الغابة 262/1،و جاء فيه:جارية بن عبد المنذر..و في الإصابة 400/1 برقم

و لم استثبت حاله (1).

3613
اشارة

56-جارية بن قدامة التميميّ السعديّ

البصري (2)

الضبط:

قدامة:بالقاف المضمومة،و الدال المفتوحة،و الألف،و الميم،و الهاء.

ص: 182


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يستوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 13،رسالة الشيخ الحر في معرفة أحوال الصحابة:39 برقم 139،نقد الرجال:66 برقم 2[المحقّقة 328/1 برقم(899)]،ملخّص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:32،الوسيط المخطوط:60،مجمع الرجال 15/2،رجال ابن داود:80 برقم 288،منهج المقال:80[المحقّقة 173/3 برقم(975)]،منتهى المقال: 74[المحقّقة 221/2 برقم(518)]،روح الجوامع المخطوط:268 من نسختنا،جامع الرواة 146/1،الكشي:105 برقم 168،الاستيعاب 94/1 برقم 344،اسد الغابة 363/1،الإصابة 219/1 برقم 1050،تهذيب التهذيب 54/2 برقم 83،الجرح و التعديل 520/2 برقم 2156،التاريخ الكبير 237/2 برقم 2309،المحبر:290، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:60،طبقات ابن سعد 56/7،تقريب التهذيب 124/1 برقم 24،الغارات للثقفي 632/2،الكامل لابن الأثير 384/3،تاريخ الطبري 465/4، صفين لنصر بن مزاحم:24،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16/2 و 187 و 78/20 و 222 و 27/4 و 48 و 49 و 50،العقد الفريد 27/4،الكامل للمبرد 40/1،الوافي بالوفيات 37/11 برقم 67،تهذيب الكمال 480/4 برقم 886،الإكمال لابن ماكولا 1/2 برقم 222،المشتبه 126/1،الثقات لابن حبان 60/3،تاج العروس في مادة جرى.

و قد مرّ ضبط (1)التميميّ في:أحنف بن قيس.

و ضبط (2)السعدي في:الأسود بن سريع (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:جارية بن قدامة السعديّ،عمّ الأحنف.و قيل:ابن عمّه،نزل البصرة.انتهى.

و اخرى (5)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:جارية بن قدامة

ص: 183


1- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة:22 من المجلّد الحادي عشر.
3- في الأصل:ضريع،و هو غلط مطبعي.
4- رجال الشيخ:14 برقم 27.
5- الشيخ في رجاله أيضا:37 برقم 13. و قال الشيخ الحرّ في رسالته في معرفة أحوال الصحابة:39 برقم 139:جارية بن قدامة السعدي عمّ الأحنف بن قيس،و قيل:ابن عمّه،نزل البصرة،(ل)،(ي). و في نقد الرجال:66 برقم 2[المحقّقة 328/1 برقم(899)]قال:جارية بن قدامة السعدي عمّ الأحنف،(ل)،(ي)،(جخ)،و روى الكشي بطريق ضعيف أنّ أمير المؤمنين عليه السلام وجّهه إلى أهل نجران عند ارتدادهم عن الإسلام. و قال في ملخص المقال في قسم الحسان باب الجيم:جارية بن قدامة السعدي التميمي أحد خواصّ علي عليه السلام هكذا ضبطه ابن داود..و ذكره أيضا في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.و في إتقان المقال:32 ذكره في قسم الثقات،و قال: جارية بن قدامة السعدي يأتي في الحسان ما قد يفيد توثيقه.ثم في صفحة:169 في قسم الحسان و قال:جارية بن قدامة السعدي عمّ الأحنف(ل)،(ي)،(جخ)،و في باب الحاء في أصحاب عليّ عليه السلام:حارثة بن قدامة،فيحتمل التعدّد و إن كان بعيدا، و في(هج)في باب الحاء،و قد وجد على كتاب الشيخ هكذا،قال محمد بن إدريس: هذا إغفال واقع في التصنيف،و إنّما هو جارية بالجيم،و هو جارية بن قدامة السعدي

(5) التميمي أحد خواص عليّ[عليه السلام]،صاحب السرايا و الألوية و الماء يوم صفين، و كان ينبغي أن يكون في باب الجيم بغير شكّ..

و في الوسيط المخطوط:60 من نسختنا:جارية بن قدامة السعدي عمّ الأحنف، (ي)،و قيل:ابن عمّه،نزل البصرة،(ل).و في مجمع الرجال 15/2،قال:جارية بن قدامة السعدي عمّ الأحنف،و قيل:ابن عمّه نزل البصرة(ل).عن رجال الشيخ..ثم ذكر ما ذكره الكشي،و ما ذكره المؤلف قدس سره.

و في رجال ابن داود:80 برقم 288 قال:جارية بن قدامة،(ي)(كش)ممدوح.

و انظر:جامع الرواة 146/1،و منهج المقال:80[المحقّقة 173/3 برقم(975)]، و منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 220/2 برقم(518)]،و روح الجوامع المخطوط: 268 من نسختنا.

و في الاستيعاب 94/1-95 برقم 344 قال:جارية بن قدامة التميمي السعدي يكنّى:أبا عمرو،و قيل:أبا أيوب،و قيل:أبا يزيد،نسبه بعضهم فقال:جارية بن قدامة بن مالك بن زهير،و يقال:جارية بن قدامة بن زهير،و يقال:جارية بن قدامة بن زهير بن حصن..إلى أن قال:التميمي السعدي من تميم،يعدّ في البصريّين،روى عنه أهل المدينة و أهل البصرة،و كان من أصحاب عليّ[عليه السلام]في حروبه،و هو الّذي حاصر عبد اللّه بن الحضرمي في دار شبيل،ثم حرق عليه،و كان معاوية بعث ابن الحضرمي ليأخذ البصرة..إلى أن قال:روى عنه الأحنف بن قيس،و يقال:إنّ جارية بن قدامة عمّ الأحنف،و عسى أن يكون عمّه لأمّه و إلاّ فما يجتمعان إلاّ في سعد بن زيد مناة،روى هشام بن عروة،عن الأحنف بن قيس أنّه أخبره ابن عمّ له-و هو جارية بن قدامة-أنّه قال:يا رسول اللّه!قل لي قولا ينفعني،و أقلل،لعلّي أعقله،قال: «لا تغضب..».

و في اسد الغابة 263/1[و في طبعة اخرى 314/1 برقم(664)]،و الإصابة 219/1-220 برقم 1050 مثل ما في الاستيعاب،و أضاف في الإصابة:..و لجارية -هذا-قصة مع معاوية يقول فيها،فقال له:سل حاجتك يا أبا قندس،قال:تقرّ الناس في بيوتهم فلا توفدهم إليك فإنّما يوفدون إليك الأغنياء و يذرون الفقراء.

و قال في تهذيب التهذيب 54/2 برقم 83:جارية بن قدامة بن زهير،و يقال:ابن مالك بن زهير بن الحصين بن رزاح التميمي السعدي أبو أيوب،و قيل:أبو قدامة،

ص: 184

(5) و قيل:أبو يزيد البصري،مختلف في صحبته،قيل:إنّه عم الأحنف،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم حديث:«لا تغضب»،و عن علي بن أبي طالب [عليه السلام]،و شهد معه صفين،روى عنه الأحنف بن قيس،و الحسن البصري،قال العسكري:تميمي شريف،لحق النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم،و روى عنه،ثم صحب عليّا[عليه السلام]و كان يقال له:محرّق؛لأنّه أحرق ابن الحضرمي بالبصرة و كان معاوية،وجّه ابن الحضرمي إلى البصرة يستنفر أهلها على قتال عليّ[عليه السلام]، فوجّه علي[عليه السلام]جارية إليه فتحصّن منه ابن الحضرمي بالبصرة في دار، فأحرقها جارية عليه،و كان شجاعا فاتكا..إلى أن قال:قلت:قد بيّنت في معرفة الصحابة أنّه صحابيّ ثابت الصحبة.

و ذكره في الجرح و التعديل 520/2 برقم 2156،و التاريخ الكبير للبخاري 237/2 برقم 2309،و المحبّر:290،و تذهيب تهذيب الكمال:60.

و في تهذيب الكمال 480/4-483 برقم 886،قال:جارية بن قدامة..إلى أن قال:مختلف في صحبته،قيل:إنّه عمّ الأحنف بن قيس،روى عن النبي صلى اللّه عليه [و آله]و سلم حديث«لا تغضب..»،و قيل:عن عمّ له،عن النبي صلى اللّه عليه [و آله]و سلم،و عن علي بن أبي طالب[عليه السلام](عس)،و شهد معه صفين أميرا على بني تميم،روى عنه الأحنف بن قيس التميمي،و الحسن البصري(عس)،قال أحمد بن عبد اللّه العجلي:بصريّ تابعيّ ثقة،و قال أبو أحمد العسكري:تميمي شريف، لحق النبي صلى اللّه عليه[و آله]و سلم و روى عنه،ثم صحب أمير المؤمنين عليا [عليه السلام]،و كان يقال له:محرق،لأنّه أحرق ابن الحضرمي بالبصرة،و كان ابن الحضرمي وجّه به معاوية إلى البصرة ينعى قتل عثمان،و استنفر أهل البصرة على قتال عليّ[عليه السلام]،فوجّه عليّ[عليه السلام]جارية بن قدامة إليه فتحصّن منه ابن الحضرمي بدار يعرف ب:دار سينيل[خ.ل:شبيل]،فأضرم جارية الدار عليه، فأحترقت بمن فيها..و كان جارية شجاعا مقداما فاتكا.

و قال محمد بن سعد في تسمية من نزل البصرة من الصحابة:جارية بن قدامة السعدي،و له أخبار و مشاهد،كان مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]بعثه إلى البصرة و بها عبد اللّه بن عامر الحضرمي-خليفة عبد اللّه بن عامر بن كريز-فحاصروه في دار سينيل-رجل من بني تميم-و كان معاوية بعثه إلى البصرة يبايع له.

ص: 185

السعديّ،عمّ الأحنف.

( و قال أبو بكر بن أبي الدنيا:حدثني أبو عثمان القرشي-و هو سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي-قال:حدّثنا محمد بن سعيد،قال:حدّثنا عبد الملك بن عمير،قال:قدم جارية بن قدامة السعدي على معاوية،و مع معاوية على سريره الأحنف بن قيس، و الحباب المجاشعي،فقال له معاوية:من أنت؟قال:جارية بن قدامة،قال:و كان قليلا..!قال:و ما عسيت أن تكون،هل أنت إلاّ نحلة؟قال:لا تفعل يا أمير المؤمنين، فقد شبهتني بها حامية اللسعة،حلوة البساق،و اللّه ما معاوية إلاّ كلبة تعاوي الكلاب، و ما أميّة إلاّ تصغير أمة،قال معاوية:لا تفعل،قال:إنّك فعلت،قال:ادن فاجلس معي على السرير،قال:لا،قال:لم؟قال:رأيت هذين قد أحاطني عن مجلسك،فلم أكن لأشركهما،قال:أدن أسارك..فدنا..إلى أن قال:قال:و أخبرني محمد بن صالح القرشي،عن علي بن محمد القرشي،عن مسلمة-و هو ابن محارب-عن الفضل بن سويد،قال:وفد الأحنف بن قيس،و جارية بن قدامة،و الحباب بن يزيد المجاشعي على معاوية،فقال لجارية:يا جارية!أنت الساعي مع علي بن أبي طالب[ع]و المواقد النار في شعلك تجوس قرى عربية تسفك دماءهم؟!

قال جارية:يا معاوية!دع عنك عليّا[عليه السلام]فما أبغضنا عليّا منذ أحببناه، و لا غششناه منذ نصحناه،قال:ويحك يا جارية!ما كان أهونك على أهلك إذ سمّوك جارية،قال:أنت يا معاوية كنت أهون على أهلك إذ سمّوك معاوية،قال:لا أمّ لك، قال:أمّ ما ولدتني،إنّ قوائم السيوف التي لقيناك بها بصفين في أيدينا،قال:إنك لتهدّدني،قال:إنّك لم تملكنا قسرة،و لم تفتحنا عنوة،و لكن أعطيتنا عهودا و مواثيق، فإن وفيت لنا وفينا لك،و إن نزعت إلى غير ذلك،فقد تركنا وراءنا رجالا مدادا،و أذرعا شدادا،و أسنّة حدادا،فإن بسطت إلينا فترا من غدر..إلى أن قال:بينا الأحنف بن قيس في الجامع بالبصرة إذا رجل قد لطمه،فأمسك الأحنف يده على عينيه،و قال:ما شأنك؟ فقال:اجتعلت جعلا على أن ألطم سيد بني تميم،فقال:لست سيّدهم،إنّما سيدهم جارية بن قدامة،و كان جارية في المسجد،فذهب الرجل فلطمه،قال:فأخرج جارية من خفّه سكينا فقطع يده و ناوله،فقال له الرجل:ما أنت قطعت يدي،إنّما قطعها الأحنف بن قيس..

و في طبقات ابن سعد 56/7:جارية بن قدامة..إلى أن قال:عن الأحنف بن قيس، عن ابن عمّ له يقال له:جارية بن قدامة أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم.. إلى آخره.

ص: 186

و عن تقريب ابن حجر (1):إنّه صحابي على الصحيح،مات في ولاية يزيد.

و روى في البحار (2)عن كتاب الغارات للثقفي (3)،بإسناده عن الكلبي (4)، و لوط بن يحيى،أنّ ابن قيس قدم على عليّ عليه السلام فأخبره بخروج بسر بن أرطاة من قبل معاوية،فندب عليه السلام الناس فتثاقلوا عنه..إلى أن قال:

فقام جارية بن قدامة السعدي،فقال:أنا أكفيكهم يا أمير المؤمنين(ع)!فقال:

«أنت لعمري ميمون النقيبة،حسن النيّة،صالح العشيرة»،و ندب معه ألفين، و أمره أن يأتي البصرة،و يضمّ إليه مثلهم.فشخص جارية و خرج عليه السلام معه[يشيّعه]،فلمّا ودّعه أوصاه..إلى أن قال:فقدم[جارية]البصرة،و ضمّ إليه مثل الّذي معه،ثمّ أخذ طريق الحجاز حتّى قدم اليمن،لم يغضب أحدا،و لم يقتل أحدا،إلاّ قوما ارتدّوا باليمن فقتلهم و حرقهم (5).انتهى.

ص: 187


1- تقريب التهذيب 124/1 برقم 24.
2- بحار الأنوار 671/8 من طبعة الكمپاني[13/34 باختلاف يسير].
3- الغارات 622/2.
4- في الأصل الكليني،و هو غلط من الناسخ،و الصحيح ما أثبتناه،كما في الغارات و بحار الأنوار.
5- قال الثقفي في الغارات 638/2-639،و ابن الأثير في الكامل 384/3-و النصّ للغارات-:..و لمّا قدم جارية أقام بجرش شهرا،فاستراح و أراح أصحابه،و سأل عن بسر بن أبي أرطاة،فقيل:إنّه بمكّة فسار نحوه،و وثب الناس ببسر في طريقه حين انصرف لسوء سيرته،و اجتنبه الناس بمياه الطريق،و فرّ الناس عنه لغشمه و ظلمه،و أقبل جارية حتى دخل مكّة،و خرج بسر منها يمضي قبل اليمامة،فقام جارية على منبر مكّة،فقال:يا أهل مكة!ما رأيكم و مع من أنتم؟قالوا:كان رأينا معكم و كانت بيعتنا لكم،فجاء هؤلاء القوم فدخلوا علينا فلم نستطع منهم و لم نقم لهم،و كانت بيعتكم قبلهم و لكنّهم قهرونا،قال:إنّما مثلكم مثل الذين إذا لقوا الذين آمنوا،قالوا:آمنّا،و إذا خلوا إلى شياطينهم قالوا:إنّا معكم إنّما نحن مستهزءون..قوموا فبايعوا،قالوا:لمن نبايع

و في خبر أنّه لما بلغ بسرا خبره،فرّ من بين يديه من جهة إلى أخرى،حتّى خرج من أعمال عليّ عليه السلام كلّها.

و روى (1)آخر أنّه:لمّا رجع من سيره بعد قتل عليّ عليه السلام،دخل على

ص: 188


1- قال في الغارات 643/2:و أقبل جارية حتى دخل على الحسن بن علي عليهما السلام،فضرب على يده فبايعه و عزّاه،و قال:ما يجلسك؟سر يرحمك اللّه،سر بنا إلى عدوّك قبل أن يسار إليك.فقال:«لو كان الناس كلّهم مثلك سرت بهم..»إلى آخره. و في صفحة:793 في ترجمة شريك الأعور الحارثي الهمداني قال:..من خواص أمير المؤمنين عليه السلام شهد معه الجمل و صفين،و كان ردءا لجارية بن قدامة السعدي في محاربة ابن الحضرمي بالبصرة.. و في 400/1-401 من الغارات قال:لمّا حدثت فتنة ابن الحضرمي في البصرة، قال الثقفي:فكتب زياد إلى علي عليه السلام: بسم اللّه الرحمن الرحيم،أما بعد؛يا أمير المؤمنين!فإنّ أعين بن ضبيعة قدم علينا.. إلى أن قال:و قد رأيت إنّ رأى أمير المؤمنين أن يبعث إليهم جارية بن قدامة،فإنّه نافذ البصيرة،مطاع في العشيرة،شديد على عدوّ أمير المؤمنين،فإن يقدم يفرّق بينهم

(1) بإذن اللّه،و السلام عليك و رحمة اللّه و بركاته.

فلما جاء الكتاب و قرأه علي عليه السلام دعا جارية بن قدامة..

و في تاريخ الطبري 465/4 في وقعة الجمل بسنده:..قال:و أقبل جارية بن قدامة السعدي،و قال:يا أمّ المؤمنين!و اللّه لقتل عثمان أهون من خروجك من بيتك على هذا الجمل الملعون،عرضة للسلاح!إنّه قد كان لك من اللّه ستر و حرمة،فهتكت سترك، و أبحت حرمتك،إنّه من رأى قتالك يرى قتلك،لئن كنت أتيتنا طائعة فارجعي إلى منزلك،و إن كنت أتيتنا مكرهة فاستعيني بالناس..و قريب منه في تاريخ الكامل لابن الأثير 213/3.

و في تاريخ الطبري 112/5،و شرح النهج لابن أبي الحديد 48/4،و تاريخ الكامل 362/3-و النص للطبري-في قضية ابن الحضرمي و كتاب عامل أمير المؤمنين عليه السلام زياد بشهادة أعين بن ضبيعة،قال:فلمّا قرأ عليّ[عليه السلام]كتابه، دعا جارية بن قدامة السعدي،فوجّهه في خمسين رجلا من بني تميم،و بعث معه شريك بن الأعور..إلى أن قال:فقدم جارية البصرة،فأتى زيادا فقال له:احتفز، و احذر أن يصيبك ما أصاب صاحبك،و لا تثقنّ بأحد من القوم،فسار جارية إلى قومه فقرأ عليهم كتاب عليّ[عليه السلام]و وعدهم،فأجابه أكثرهم، فسار إلى ابن الحضرمي،فحصره في دار سنبيل،ثم أحرق عليه الدار و على من معه..

و قال في صفحة:137 بسنده:..إنّ عليّا[عليه السلام]استشار الناس في رجل يولّيه فارس حين امتنعوا من أداء الخراج،فقال له جارية بن قدامة:أ لا أدلّك يا أمير المؤمنين على رجل صليب الرأي،عالم بالسياسة،كاف لما ولي؟قال:من هو؟ قال:زياد..و قريب منه في الكامل لابن الأثير 381/3 و 382.

و في صفحة:78-79 من تاريخ الطبري في قصّة الخوارج و خروج أمير المؤمنين عليه السلام إلى النخيلة،قال:..و أمر بالشخوص مع الأحنف بن قيس و شخص معه ألف و خمسمائة رجل فاستقلّهم،قام عبيد اللّه بن العباس..إلى أن قال:ألا انفروا مع جارية ابن قدامة السعدي..إلى أن قال:فخرج جارية فعسكر،و خرج أبو الأسود فحشر الناس،فاجتمع إلى جارية ألف و سبعمائة،ثم أقبل حتى وافاه عليّ[عليه السلام] بالنخيلة.

ص: 189

(1) و قال نصر بن مزاحم في صفينه 24:و أنّه قدم على عليّ بن أبي طالب عليه السلام بعد قدومه الكوفة،الأحنف بن قيس،و جارية بن قدامة،و حارثة بن بدر، و زيد بن جبلة،و أعين بن ضبيعة،و عظيم الناس بنو تميم،و كان فيهم أشراف، و لم يقدم هؤلاء على عشيرة من أهل الكوفة،فقام الأحنف بن قيس،و جارية ابن قدامة،و حارثة بن بدر فتكلم الأحنف..إلى أن قال في صفحة:25: قال عليّ[عليه السلام]لجارية بن قدامة-و كان رجل تميم بعد الأحنف-: «ما تقول يا جارية؟»قال:أقول:هذا جمع حشره اللّه لك بالتقوى،و لم تستكره فيه شاخصا،و لم تشخص فيه مقيما،و اللّه لو لا ما حضرك فيه من اللّه لغمّك سياسته، و ليس كل من كان معك نافعك،و ربّ مقيم خير من شاخص،و مصراك خير لك و أنت أعلم.

و أيضا في كتاب وقعة صفين:205،و شرح النهج لابن أبي الحديد 27/4-و اللفظ للأول-:إنّ عليّا عليه السلام و معاوية عقدا الألوية،و أمّرا الأمراء،و كتّبا الكتائب، و استعمل عليّ[عليه السلام]على الخيل عمار بن ياسر..إلى أن قال:و على سعد و رباب البصرة جارية بن قدامة السعدي.

و في صفين-أيضا-:395،(و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 222/20 و 55/8):..و أقبل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد و معه لواء معاوية الأعظم و هو يقول..ثم ذكر له أبياتا من الشعر،ثم قال:فاستقبله جارية بن قدامة السعدي و هو يقول:

أثبت لصدر الرمح يا بن خالد أثبت لليث ذي فلول حارد من أسد خفان شديد الساعد ينصر خير راكع و ساجد من حقّه عندي كحقّ الوالد ذاكم عليّ كاشف الأوابد و اطعنا مليّا،و مضى عبد الرحمن،و انصرف جارية،و عبد الرحمن لا يأتي على شيء..إلى آخره.

و في شرح نهج البلاغة 16/2:..و بلغ بسر مسير جارية،فانحدر إلى اليمامة، و أخذ جارية بن قدامة السير،ما يلتفت إلى مدينة مرّ بها و لا أهل حصن،و لا يعرّج على شيء إلاّ أن يرمل بعض أصحابه من الزاد..إلى أن قال:و صمد نحو بسر، و بسر بين يديه،يفرّ من جهة إلى جهة أخرى،حتّى أخرجه من أعمال عليّ عليه السلام

ص: 190

الحسن عليه السلام فضرب على يده،فبايعه و عزّاه.و قال:ما يجلسك؟

( كلّها.

و في تاريخ الكامل 340/3 قال:فخرج جارية فاجتمع إليه ألف و سبعمائة،فوافوا عليّا[عليه السلام]و هم ثلاثة آلاف و مائتان..و في قصة الخوارج في كامل ابن الأثير 372/3 قال:لما قتل أهل النهروان..إلى أن قال:ثم خرج الأشهب بن بشر،و قيل الأشعث..إلى أن قال:فوجّه إليهم عليّ[عليه السلام]جارية بن قدامة السعدي،و قيل: حجر بن عديّ،فأقبل إليهم الأشهب..

و قال في صفحة:468 من الكامل:..ثم وفد الأحنف بن قيس و جارية بن قدامة السعديان،و الجون بن قتادة العبشمي،و الحتات بن يزيد أبو المنازل المجاشعي إلى معاوية بن أبي سفيان،فأعطى كل رجل منهم جائزة مائة ألف..إلى أن قال:و كان الأحنف و جارية يريدان عليّا[عليه السلام]،و إن كان الأحنف و الجون اعتزلا القتال مع علي[عليه السلام]،لكنهما كانا يريدانه.

و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 133/15 بسنده:..أنّ معاوية قال للأحنف بن قيس و جارية بن قدامة و رجال من بني سعد معهما كلاما أحفظهم،فردّوا عليه جوابا مقذعا.

و مثله في الكامل للمبرد 40/1.

و في العقد الفريد 27/4-28:قال معاوية لجارية بن قدامة:ما كان أهونك على أهلك إذ سمّوك:جارية!قال:ما كان أهونك على أهلك إذ سمّوك:معاوية، و هي الأنثى من الكلاب،قال:لا أمّ لك،قال:أمّي ولدتني للسيوف الّتي لقيناك بها في أيدينا،قال:إنك لتهدّدني،قال:إنك لم تفتحنا قسرا،و لم تملكنا عنوة، و لكنّك أعطيتنا عهدا و ميثاقا،و أعطيناك سمعا و طاعة،فإن وفيت لنا وفينا لك، و إن فزعت إلى غير ذلك،فإنّا تركنا وراءنا رجالا شدادا،و ألسنة حدادا،قال له معاوية:لا كثّر اللّه في الناس أمثالك،قال جارية:قل معروفا و راعنا،فإنّ شرّ الدعاء المحتطب.

و في الوافي بالوفيات 37/11 برقم 67-بعد أن عنونه-قال:و كان صاحب عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]في حروبه،روى عن الأحنف بن قيس..إلى أن قال:و توفّي في حدود الخمسين للهجرة و له صحبة.

و انظر:الإكمال 1/2 برقم 222،و المشتبه 126/1،و المحبّر:290،و الثقات لابن حبّان 60/3،و تاج العروس في مادة(جرى).

ص: 191

سر-يرحمك اللّه-إلى عدوّك قبل أن يسار إليك،فقال عليه السلام:«لو كان الناس كلّهم مثلك،سرت بهم».

و فيه دلالة على قوّة إيمانه و جلالته،بل وثاقته،حيث أمّره أمير المؤمنين عليه السلام على أربعة آلاف،و لا يعقل تأميره و تسليطه عليه السلام على رقاب المسلمين من ليس بعدل،كما هو ظاهر.

و مثله في الدلالة على تأمير أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه الكاشف عن عدالته،ما رواه الكشّي (1)،عن طاهر بن عيسى الورّاق..و غيره،قال:حدّثنا أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيّوب بن التاجر السمرقندي،و نسخت من خطّ جعفر قال:حدّثني أبو جعفر محمّد بن يحيى بن الحسن،قال جعفر:و رأيته خيّرا فاضلا،قال:أخبرني أبو بكر محمّد بن علي بن وهب،قال:حدّثني عديّ بن حجر،قال:قال الجون-و قيل الحراث بن قتادة العبسي-في جارية بن قدامة السعدي حين وجّهه أمير المؤمنين عليه السلام إلى أهل نجران عند ارتدادهم عن الإسلام:

تهوّد أقوام بنجران بعد ما

أقرّوا بآيات الكتاب و أسلموا

فصرنا إليهم بالحديد يقودنا

أخو ثقة ماضي الجنان مصمّم

خددنا لهم في الأرض من سوء فعلهم

أخاديد فيها للمسيئين منقم

ص: 192


1- رجال الكشي:105 حديث 168.

و مثالها:ما نقله إبراهيم بن أحمد بن سعد بن هلال الثقفي في كتاب الغارات (1)،من اختياره إياه لإخماد فتنة ابن الحضرمي بالبصرة، في خمسين رجلا من تميم،ليس فيهم يمانيّ سوى كعب بن قعين لشدّة تشيّعه، قال كعب:قلت لجارية:إن شئت كنت معك،و إن شئت ملت إلى قومي، فقال:بلى معي؛فو اللّه لوددت أنّ الطير و البهائم تنصرني عليهم،فضلا عن الإنس.

و أقبل إليه شريك بن الأعور،و كان من شيعة عليّ عليه السلام،و كان صديقا لجارية،فقال:أ لا أقاتل معك عدوك؟فقال:بلى.فلم يبرح جارية حتى قتل ابن الحضرمي في سبعين رجلا،و فلّ جنده.فسرّ ذلك عليّا عليه السلام و أثنى على جارية.

و لا ينافي ما ذكرنا وفوده مع الأحنف بن قيس إلى معاوية،إذ لا علاج له في حفظ نفسه إلاّ ذاك،بعد صلح إمامه الحسن عليه السلام،مع أنّ في بعض النسخ أنّ الوافد مع الأحنف:حارثة بن قدامة-بالحاء المهملة،و الألف، و الراء المهملة،و الثاء المثلثة،و الهاء (2)-دون جارية-بالجيم-و ما بعدها، و إن كان الصواب الأوّل،و مكالمته مع معاوية،تكشف عن تثبّته في ولائه.

فقد أخرج ابن عساكر (3)عن الفضل بن سويد،قال:وفد جارية بن قدامة

ص: 193


1- الغارات 404/1.
2- كذا،و الظاهر:و التاء.
3- تاريخ مدينة دمشق 20/72.

على معاوية،فقال له معاوية:أنت الساعي مع عليّ بن أبي طالب،و الموقد النار في شيعتك (1)،تجوس (2)قوسا عربية تسفك دماءهم،فقال له جارية:

يا معاوية!دع عنك عليّا(ع)فما أبغضناه منذ أحببناه،و لا غششناه منذ نصحناه،فقال له (3):ويحك!ما كان أهونك على أهلك إذ سمّوك جارية، فقال:أنت أهون على أهلك إذ سمّوك معاوية،ثم قال:إنّ قوائم سيوفنا الّتي لقيناك بها بصفّين في أيدينا!قال:إنّك تهدّدني؟قال:أجل،إنّك لم تملكنا قسرا،و لم تفتحنا عنوة،و لكن أعطيناك (4)عهودا و مواثيق،فإن وفيت لنا و فينا.و إن ترغب إلى غير ذلك فقد تركنا وراءنا رجالا مدادا،و أذرعا شدادا،و ألسنة حدادا،فإن بسطت إلينا فترا من غدر،دلفنا إليك بباع من ختر،فقال معاوية:لا كثّر اللّه في الناس أمثالك.

ص: 194


1- كذا،و في المصدر:شعلك،كذا،و الظاهر:شيعتي. قال بعض المعاصرين 341/2:حرّف المصنف على الثقفي في قوله:عن الكليني، و إنما هو عن الكلبي..إلى أن قال:كما حرف على ابن عساكر في قوله:شيعتك و إنما هو شيعتي. لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر و كم له من أمثالها؟!أ فلا مسائل يسأله لماذا يحرّف المصنف قدّس سرّه هاتين الكلمتين،هل بهذا التحريف ينال تأييدا لرأيه،و حجة على اختياره،ثم هلا احتمل أن التصحيف وقع من الناسخ،أو من الطابع،و نسب التحريف إلى المصنف،ثم بعد هذا كلّه أين عفة القلم و حفظ الحدود..؟!و لكن كل إناء بالذي فيه ينضح.
2- في المصدر:تجوس قرى عربية بسفك دمائهم.
3- لقد ذكروا هذه المقابلة بصور مختلفة بسطا و اختصارا،فمنهم ابن عبد البرّ في العقد الفريد 27/4-28،و ابن أبي الحديد في شرح النهج 133/15.. و غيرهما.
4- كذا،و في المصدر:اعطيتنا،و هو الظاهر.
بيان:

قوله:إذ سمتك معاوية..أشار بذلك إلى أن معاوية هي الكلبة الّتي تستعوي الكلاب (1).

قوله:فترا من غدر..الفتر:-بالكسر-ما بين السبّابة و الإبهام إذا فتحها (2)بالتفريج المعتاد.و الغدر:الخديعة.

قوله:دلفنا إليك بباع من ختر..الدلف:المشي (3).و الختر:الخديعة و الغدر، أو أقبح الغدر (4)(5).

ص: 195


1- انظر:تاج العروس 259/10،و الصحاح 2442/6،و القاموس المحيط 368/4.
2- كذا،و الظاهر:فتحهما أو فتحتهما.قال في الصحاح 777/2:الفتر:ما بين طرف السبابة و الابهام إذا فتحتهما.و في تاج العروس 462/3:و الفتر-بالكسر-ما بين طرف الإبهام و طرف المشيرة،و الجمع أفتار.و ذكر كلا القولين في لسان العرب 44/5،و لم يقيّدوا الفتر بأنّه بالتفريج المعتاد،إلاّ أن ظاهر إطلاقهم ذلك،فافهم.
3- قال في لسان العرب 106/9 الدليف:المشي الرويد.دلف يدلف دلفا و دلفانا و دليفا إذا مشى و قارب الخطو.
4- قال في لسان العرب 229/4:الختر:شبيه بالغدر و الخديعة،و قيل:هو الخديعة بعينها، و قيل:هو أسوأ الغدر و أقبحه..إلى أن قال:و في الخبر:لن تمدّ لنا شبرا من غدر إلاّ مددناك باعا من ختر.
5- حصيلة البحث لقد ذكرنا بعض ما قيل في المترجم،و أشرنا إلى بعض مواقفه المشرّفة،و الّذي يمكن الجزم به أنّه رضوان اللّه تعالى عليه ممّن سار في ركاب أمير المؤمنين عليه السلام من

( الصحابة في حروبه الثلاثة،و كان سيدا مقداما شديدا في الدفاع عن حياض سيّده عليه السلام،ثابتا على ولائه لآل اللّه جلّ شأنه،محاربا لأعداء اللّه عزّ اسمه،و ممّن ناصح إمامه،و لم تأخذه في اللّه لومة لائم،و لم يستطع معاوية و طواغيته أن يقهروه و يصرفوه عن إيمانه و عقيدته،-و حيث أنّا ممّن يجوّز توثيق الرواة بالقرائن المفيدة للاطمئنان،و لم نقتصر على توثيق المنصوص على وثاقتهم كما هو مختار بعضهم-،لذا فقد تصفحنا عن تاريخ حياة جارية بن قدامة و مواقفه من يوم إسلامه على يد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى يوم شهادة أمير المؤمنين عليه السلام،إلى بيعته لإمام زمانه الحسن عليه السلام،إلى آخر يوم من حياته،و تأمّلنا مواقفه و نصحه لإمام زمانه، و تهالكه في سبيل دحض الباطل،ثم تأملنا في اعتماد أمير المؤمنين عليه السلام عليه، و ما إلى ذلك مما ذكرناه عن المصادر الموثوقة..كل ذلك لا يدع مجالا للتشكيك في وثاقته و جلالته،و كونه أحد أعضاد أمير المؤمنين عليه السلام،فعدّ بعض الأعلام له في الحسان غمط لمقامه،و ظلم له،فهو على ما اخترناه من الثقات الأبرار رضوان اللّه تعالى عليه.

[3614] 31-جارية بن المثنّى عنونه بعض في جامعه 355/1 فقال:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و كان من الأكابر،و شهد معه صفين..

أقول:لم يعدّ في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ممّن ذكرهم الشيخ في رجاله بهذا الاسم أحد،نعم في كتاب صفين لنصر بن مزاحم: 335 اسم للمعنون؛حيث قال:فذهب أبو نوح إلى عمّار،فوجده قاعدا مع أصحاب له،منهم ابنا بديل و هاشم الأشتر،و جارية بن المثنى، و خالد بن المعمر..إلى آخره،فعدّه من أصحاب عمّار،و من نخبة أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بجعله في قران هاشم المرقال و الأشتر..و غيرهم.

حصيلة البحث ليس المعنون من الرواة،و لم أجد له ذكرا سوى ما في كلام نصر بن مزاحم،فعليه لا بدّ من عدّه غير متضح الحال.

ص: 196

3615

57-جارية بن مجمع بن جارية (1)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

ص: 197


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 263/1،الإصابة 220/1 برقم 1051،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 703.
2- قال في اسد الغابة 263/1:جارية بن مجمع بن جارية..إلى أن قال بسنده:..عن الشعبي،قال:جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم،ستّة من الأنصار:زيد بن ثابت،و أبو زيد،و معاذ بن جبل،و أبو الدرداء،و سعد بن عبادة، و ابيّ بن كعب،و كان جارية بن مجمع بن جارية قد قرأه إلاّ سورة أو سورتين..إلى أن قال:و كان جارية بن عامر والد المجمع ممّن اتخذ مسجد الضرار،و كان المجمع يصلى لهم فيه،و هذا يقوي قول من يقول:أنّ المجمع كان الحافظ للقرآن،أخرجه أبو موسى. و ذكره في الإصابة 220/1 برقم 1051،و تجريد اسماء الصحابة 75/1 برقم 703.. و غيرهم.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،و إن كان المظنون ضعفه. [3616] 32-جامع بن أحمد الدهشاني الشيخ الإمام أبو علي جاء في بشارة المصطفى:36 بسنده:..قال أخبرنا الشيخ
3617

58-جاهمة بن العباس بن مرداس

السلمي أبو معاوية (1)

الضبط:

جاهمة:بالجيم،ثمّ الألف،ثمّ الهاء المكسورة،ثمّ الميم المفتوحة،ثمّ الهاء (2).

و قد مرّ (3)ضبط السلمي في ترجمة:أدرع.

ص: 198


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 33،نقد الرجال:66 برقم 1[المحقّقة 329/1 برقم (900)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،مجمع الرجال 15/2،جامع الرواة 146/1،منهج المقال:80[المحقّقة 173/3 برقم(976)]،منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة لم ترد فيه]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،الاستيعاب 97/1 برقم 354، اسد الغابة 164/1،الإصابة 220/1 برقم 1052،الوافي بالوفيات 41/1 برقم 77، تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 704،طبقات ابن سعد 274/4،و 33/7،الجرح و التعديل 544/2.
2- لم أجد من ضبط جاهمة،إلاّ أنّه جعل في تاج العروس 235/8 جاهمة بن العباس من الصحابة،و قال في لسان العرب 111/12:و بنو جاهمة:بطن.و الظاهر هنا:ثم التاء. إلاّ أن يكون أصلها هاء.
3- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ في رجاله (1)،و ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (3).

ص: 199


1- رجال الشيخ:14 برقم 33.
2- في الاستيعاب 97/1 برقم 354،و أسد الغابة 264/1،و الإصابة 220/1 برقم 1052.
3- حصيلة البحث لم أجد في طيات المعاجم الرجالية ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال.

ص: 200

[باب جبّار و جبر و ما يلحقهما]

ص: 201

ص: 202

باب جبّار و جبر و ما يلحقهما

3618

59-جبّار بن الحارث (1)

الضبط:

جبّار:بفتح الجيم،و تشديد الباء الموحّدة،و الألف،و الراء المهملة (2).

الترجمة:

عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

ص: 203


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 264/1،الإصابة 221/1 برقم 1053 و 379/2 برقم 5064،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 705.
2- قال في الصحاح 608/2:الجبّار من النخل:ما طال و فات اليد،و الجبّار:الذي يقتل على الغضب.و زاد عليه لسان العرب 114/4:و يقال:رجل جبّار إذا كان طويلا عظيما قويا،تشبها بالجبّار من النخل.و قال في صفحة:115 في شرح قول علي عليه السلام: «و جبّار القلوب على فطراتها»:هو من جبر العظم المكسور. و انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 140/2،483/3،و الإكمال 37/2-39، و مؤتلف الدارقطني 398/1-404..و غيرها.
3- في اسد الغابة 264/1،و الإصابة 221/1 برقم 1053:جبّار بن الحارث،يأتي في

قال ابن منده:كان اسمه جبّارا فسمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

عبد الجبّار.

و أقول:لم يتبيّن لي حاله (1).

3619

60-جبّار بن الحكم السلميّ

الفرّار (2)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)من الصحابة.و نقل عن المدائني أنّه من وفد بني سليم على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و إنّي لم اتحقّق حاله (OO ).

ص: 204


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 264/1،الاصابة 221/1 برقم 1054،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 706.
3- اسد الغابة 264/1،و في تجريد أسماء الصحابة 75/1 قال:قيل:له وفادة. (OO ) حصيلة البحث المعنونون له شكّكوا في صحبته،و لم يذكروا ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3620

61-جبّار بن سلمى بن ملك (1)

من بني عامر بن صعصعة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله كسابقه (4).

3621

62-جبّار بن صخر بن اميّة الخزرجي

السلمي أبو عبد اللّه (@@ )

الضبط:

صخر:بالصاد المهملة المفتوحة،و الخاء المعجمة الساكنة،و الراء

ص: 205


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 88/1 برقم 311،الإصابة 221/1 برقم 1055،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 707،اسد الغابة 264/1،سيرة ابن هشام 187/3،و 233/4،المحبّر: 118 و صفحة:183،تاريخ الطبري 548/2،و 144/3،الجرح و التعديل 543/2، الإكمال 37/2،تاريخ ابن الأثير 299/2،تاج العروس في(جبر).
2- في الاستيعاب 88/1 برقم 311،و مثله في الإصابة 221/1 برقم 1055،و تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 707.
3- في اسد الغابة 264/1.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضح حاله،فهو ممن لم يبيّن حاله. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 21،نقد الرجال:66 برقم 1[الطبعة المحقّقة 329/1 برقم(901)]،مجمع الرجال 15/2،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،جامع الرواة

المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الخزرجي و السلمي.

الترجمة:

عدّه جماعة منهم الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)و ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده، و أبو نعيم،و ابن الأثير من الصحابة.

و قال ابن الأثير (5):إنّه شهد العقبة و بدرا و احدا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 206


1- كذا ضبطه في توضيح المشتبه 416/5،فراجع.
2- في صفحة:285 من المجلّد التاسع،و صفحة:309 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:14 برقم 21.
4- في الاستيعاب 87/1 برقم 310 قال:جبار بن صخر بن اميّة بن خنساء بن سنان،يقال:خنيس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السلمي الأنصاري،شهد بدرا و هو ابن اثنتين و ثلاثين سنة،ثم شهد احدا و ما بعدها من المشاهد،و كان أحد السبعين ليلة العقبة،و آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم بينه و بين المقداد بن الأسود..إلى أن قال:يكنى:أبا عبد اللّه،توفّي بالمدينة سنة ثلاثين.
5- في اسد الغابة 265/1 و زاد على ما في الاستيعاب بقوله:و قد تقدم ذكره في جابر.. ثم قال:و جبّار أصحّ.

و أقول:إنّي أعتبر الرجل حسن الحال،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 207


1- حصيلة البحث إنّ بقاءه إلى سنة ثلاثين و دركه للفتنة الكبرى التي ارتدّ فيها الناس إلاّ القليل،و عدم ذكر له في تلك الوقائع،و هلاكه في المدينة المنوّرة مسرح الأحداث،كل ذلك يوجب التوقف في الحكم عليه بالحسن،و اللّه العالم. [3622] 33-جبّار بن علي بن جعفر أبو محمد حدقة الرازي جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:52[الطبعة المحقّقة:92 حديث (25)]قال:أخبرنا أبو محمد الجبّار بن علي بن جعفر المعروف ب:حدقة الرازي بها بقراءتي عليه في ذي القعدة سنة 518،قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيشابوري بالري في مسجده.. و عنه في بحار الأنوار 86/27 حديث 30 و 124/68 حديث 52. فهو على هذا شيخ مؤلّف بشارة المصطفى في الرواية،قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:41-بعد أن نقل عبارة بشارة المصطفى-:أقول:عبد الرحمن هذا هو عمّ أبي الفتوح الرازي المفسّر. حصيلة البحث يظهر من مضمون رواية المعنون كونه من الشيعة الإمامية، و شيخوخته في الرواية لعماد الدين محمد بن أبي القاسم الطبري صاحب بشارة المصطفى إن لم توجب وثاقته فلا أقلّ من الحكم عليه بالحسن.
3623

63-جبارة-بزيادة هاء (1)-ابن زرارة البلوي (2)

[الترجمة:] عدّه الأربعة (3)الأخيرة المتقدّمة إيّاه من الصحابة.

و حاله مجهول.

و قيل:إنّه شهد فتح مصر (4).

3624

64-جبر الأعرابي المحاربي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (5)،و أبو موسى،و ابن الأثير من الصحابة.

ص: 208


1- الظاهر من التعبير أنّه:جبّارة،و لكنهم صرّحوا بأنّ الجيم مكسورة كما ستسمع كلام الدارقطني و ابن ماكولا،و قال في توضيح المشتبه 169/2-170:و جبارة بالكسر: جبارة بن زرارة البلوي،صحابي نزل مصر،ثم قال الشارح:قلت:كذلك قيّده الدارقطني و عبد الغني و الأسير..و غيرهم،شهد فتح مصر،و لا أعلم له رواية.قاله ابن يونس في تاريخه.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 265/1،الإصابة 222/1 برقم 1059،تجريد أسماء الصحابة 75/1 برقم 709..و غيرهم.
3- في اسد الغابة 265/1:جبارة-بزيادة الهاء-هو ابن زرارة البلوي،له صحبة، و ليست له رواية،شهد فتح مصر،قال الدارقطني و ابن ماكولا:هو جبارة-بكسر الجيم- أخرجه الثلاثة.و قال ابن ماكولا في الإكمال 46/2:و أما جبارة مثل الذي قبله،إلاّ أنّ جيمه مكسورة،فهو جبارة بن زرارة البلوي،له صحبة،شهد فتح مصر،و ليست له رواية..
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
5- في الاستيعاب 88/1 برقم 312،و الإصابة 223/1 برقم 1067،و أسد الغابة 265/1،و تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 710.

و حاله غير مبيّن (1).

3625

65-جبر بن أنس (2)

[الترجمة:] بدريّ؛عدّه أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و قد شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام صفّين.

و إنّي اعتبره حسن الحال (OO ).

ص: 209


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال إلاّ أنّ الرواية التي نسبت إليه إن صحّت دلّت على ضعفه،فتدبر.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 266/1،الإصابة 222/1 برقم 1062،تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 711.
3- في اسد الغابة 266/1،و مثله في الإصابة،و ذكر أنه شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام،و أنّه بدري،و في تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 711 قال:جبر بن أنس،حكى مطين أنّه بدري،و أنّه شهد صفين مع علي[عليه السلام]،قلت:إنّما هو جبير بن إياس. (OO ) حصيلة البحث لم أجد للمترجم ذكرا في صفّين نصر بن مزاحم،و لا في غارات الثقفي،و لا في المصادر الاخرى التي شرحت صفّين و وقائعها،و على فرض حضوره وقعة صفين تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام لم يتّضح حاله بعد الوقعة،فعليه لا بدّ من عدّه مجهول الحال. [3626] 34-جبر بن شقاوة جاء بهذا العنوان في مدينة المعاجز 412/1 حديث 273 بسنده:.. عن نجيح و ابن اليهودي الصائغ الحلبي،عن جبر بن شقاوة،عن
3627

66-جبر بن عبد اللّه القبطي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و توفّي سنة ثلاث و ستين.

و حاله غير متّضح عندي (3).

3628

67-جبر بن عتيك (4)

أخو جابر

الضبط:

جبر:بفتح الجيم،و سكون الباء الموحّدة،بعدها راء مهملة (5).

ص: 210


1- في الاستيعاب 88/1 برقم 314،و الإصابة 222/1 برقم 1064.
2- في اسد الغابة 266/1.
3- حصيلة البحث لم يتّضح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 20،رسالة الشيخ الحر في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 142،الاستيعاب 267/1،تهذيب الكمال 494/4 برقم 894،الثقات لابن حبان 63/3،الإصابة 222/1 برقم 1066،تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 714.
5- انظر ضبط جبر في توضيح المشتبه 479/3.

و قد مرّ (1)ضبط عتيك.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و زاد على ما في العنوان قوله:نزل المدينة.انتهى.

و نقل في اسد الغابة (3)،عن ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبي نعيم-أيضا- عدّه من الصحابة.

و قال:شهد بدرا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و سكن المدينة إلى حين وفاته،و توفّي سنة إحدى و ستين،و عمره تسعون سنة.

و حاله مجهول (5).

3629

68-جبر الكندي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (6)من الصحابة.

ص: 211


1- في صفحة:78 من هذا المجلّد.
2- الشيخ في رجاله:14 برقم 20،و ذكره الشيخ الحرّ في رسالته في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 142.
3- اسد الغابة 266/1،و ذكره في تهذيب الكمال 494/4 برقم 894،و الثقات لابن حبّان 63/3.
4- في الاستيعاب 88/1 برقم 313،و الإصابة 222/1 برقم 1066،و تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 714.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المترجم،فهو مجهول الحال،و حيث إنّه أدرك الفتنة الكبرى و واقعة الطف،و لم يذكر له موقف مشرّف فهو إلى الضعف أقرب.
6- في اسد الغابة 267/1،و مثله في الإصابة 223/1 برقم 1070،و تجريد أسماء الصحابة 76/1 برقم 715.

و حاله مجهول (1).

ص: 212


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يتّضح منه حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3630] 35-جبر بن نوف أبو الوداك جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 126/2 الجزء الثامن عشر بسنده:.. قال:حدّثنا عباد بن عباد،عن مخالد بن سعيد،عن خمر بن نوف أبي الوداك،قال:قلت لأبي سعيد الخدري..هكذا في طبعة النجف الأشرف،و لكن في طبعة مؤسسة البعثة:512 حديث 1121:عن مجالد بن سعيد،عن جبر بن نوف أبي الوداك قال:قلت لأبي سعيد الخدري.. و جاء في أمالي الشيخ:183 حديث 308 بسنده:..عن عبد اللّه بن عاصم،عن جبر بن نوف قال:لما أراد أمير المؤمنين عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 74/33 حديث 398. و قد جاء في بحار الأنوار 68/51 حديث 9:عن جبير بن نوف.. و جاء ذكره في الغارات للثقفي في عدة مواضع في معركة صفين. هذا،و قد وثقه ابن معين في تاريخه:88 برقم 221،و أورده ابن حبان في الثقات 117/4،و راجع:تهذيب الكمال 504/4 برقم 895. حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر أنّ الصحيح:عن مجالد بن سعيد،عن جبر بن نوف أبي الوداك،و اللّه العالم. [3631] 36-جبرئيل بن أحمد السوراوي جاء في فلاح السائل:269[و في طبعة انتشارات إسلامي:
3632

69-جبريل بن أحمد الفاريابي

أبو محمّد (1)

الضبط:

جبريل:بالجيم المكسورة،و الباء الموحّدة الساكنة،و الراء المهملة،و الياء، و اللام بغير همزة قبل الياء،وزان قنديل.اسم الملك الموكّل بالوحي إلى الأنبياء عليهم السلام.و تعارف تسمية الرجال به (2).

ص: 213


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:458 برقم 9،مجمع الرجال 16/2،الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(332)]،تعليقة السيد الداماد على رجال الكشي 32/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:80[الطبعة المحقّقة 174/3 برقم(326)]، إتقان المقال:169،ملخص المقال في قسم الحسان،رجال ابن داود:80 برقم 289، منهج المقال:80[المحقّقة 174/3 برقم(979)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا، نقد الرجال:66 برقم 1[المحقّقة 329/1 برقم(903)]،روح الجوامع المخطوط:268 من نسختنا،منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 221/2-222 برقم(519)]،لسان الميزان 94/2 برقم 380.
2- قال في الصحاح 608/2:و جبرائيل:اسم يقال جبر أضيف إلى إيل.و فيه لغات: جبرئيل مثل جبرعيل يهمز و لا يهمز..و يقال:جبريل بالكسر،و أنشد حسّان: و جبريل رسول اللّه فينا و روح القدس ليس له كفاء و جبرئل مقصور جبرعل،و جبرئن بالنون.

و الفاريابي:بالفاء المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و الألف،و الباء الموحّدة،و الياء،نسبة إلى فارياب بلدة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان ببلخ،بينها و بين بلخ ستة مراحل،و قد تسمّى فرياب كجريال (1)و فيرياب ككيمياء (2).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:

جبريل بن أحمد الفاريابي،يكنّى:أبا محمّد،و كان مقيما بكشّ،كثير الرواية عن العلماء بالعراق و قم و خراسان.انتهى.

و قال الشيخ عناية اللّه في ترتيب اختيار (4)الكشي:جبريل بن أحمد ضابط الأحاديث و كاتبها،يذكر كثيرا مؤخّرا و مقدّما.انتهى.

ص: 214


1- الجريال بالكسر:الخمر كما في الصحاح 1655/4،أو صبغ أحمر،أو سلافة العصفر..أو غيرهما،كما في تاج العروس 255/7.
2- انظر ما ذكره المصنف في تاج العروس 417/1،و قال في معجم البلدان 229/4: فارياب:مدينة مشهورة بخراسان من أعمال جوزجان قرب بلخ غربي جيحون،و ربما أميلت فقيل لها:فيرياب..و من فارياب إلى بلخ ست مراحل.و قال في صفحة:259: فرياب..و هي مخففة من فارياب.و ذكر أيضا فيرياب في صفحة:284 و قال:من بلاد خراسان. انظر ضبط الفاريابي و الفريابي و الفيريابي في توضيح المشتبه 7/7،14،93،138. و لا يخفى عليك أنّ الفاراب-المنسوب إليه شيخ الفلسفة:الفارابي-غير فارياب كما فرّق بينهما في توضيح المشتبه 6/7-7،و تاج العروس 417/1.
3- الشيخ في رجاله:458 برقم 9.
4- مجمع الرجال 16/2،و فيه:..كان مقيما بكش كثير الرواية عن العلماء بالعراق و قم و خراسان..و ليس فيه ما ذكره الشيخ طاب ثراه.

و في الوجيزة (1)و البلغة (2)أنّه:ممدوح.

و قال في التعليقة (3):عدّه خالي ممدوحا،و الظاهر أنّه لقوله:كثير الرواية..

إلى آخره،و أيضا هو معتمد الكشّي حتّى أنّه يعتمد على ما وجد من خطّه.و فيه إشعار بجلالته،بل بوثاقته أيضا.انتهى.

و عن حواشي المجمع (4)من مصنّفه أنّه:يظهر من ذكر الكشّي له،و النقل عنه،

ص: 215


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:173 برقم(332)].
2- بلغة المحدثين:339 برقم 3.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:80[المحقّقة 174/3 برقم(326)].
4- مجمع الرجال 16/2 و إليك نصّ عبارته:و يظهر من ذكره بهذه المنزلة؛اعتباره، و الاعتماد عليه،و على خطّه و كتابه،حتّى بعد موته،مثل ما يذكره كثيرا،هكذا:وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد كذا..فظهر نهاية الاعتماد،و هذا قريب إلى التوثيق. و قد ذكر جمع من علمائنا الرجاليّين المترجم في الحسان،فمنهم في إتقان المقال: 169،و ملخّص المقال في قسم الحسان،حيث قال:جبرئيل بن أحمد الفاريابي كان مقيما بكش،كثير الرواية عن العلماء بالعراق،و قم،و خراسان(لم)(جخ)،و هو معتمد الكشي حتى على ما وجد بخطّه،و يشعر ذلك بالجلالة بل الوثاقة.و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول:80 برقم 289. و قال السيد الداماد في تعليقته على رجال الكشي 32/1-بعد أن ذكر ضبط فارياب و نقل كلام الشيخ في رجاله-:و أورده الحسن بن داود كذلك في قسم الممدوحين من كتابه،و من ديدن الأصحاب أنّ المشيخة المذكورين في باب(لم)لا يعتبرون فيهم صريح التوثيق إليه،بل يكتفون فيهم بالمدح،و إذا لم يكن في أحدهم مطعن و غميزة كان حديثه معدودا من الصحاح عندهم. و في لسان الميزان 94/2 برقم 380 قال:جبرئيل بن أحمد الفاريابي أبو محمد الكشي.قال أبو عمرو الكشي:حدّثنا عنه محمد بن مسعود و غيره،و كان مقيما بكش، له حلقة،كثير الرواية،و كان فاضلا متحرّيا،كثير الافضال على الطلبة.و قال ابن النجاشي:ما ذاكرته بشيء إلاّ مرّ فيه كأنّما يقرأه من كتاب،ما رأيت احفظ منه،و قال

اعتباره و الاعتماد عليه و على خطّه و كتابه.انتهى.

و هو في محلّه،فرواياته من الحسان أقلاّ إن لم نعدّه من الثقات (1).

ص: 216


1- حصيلة البحث من الواضح أنّ كثرة روايات الراوي و مشيخته للرواة،ممّا يكشف عن اعتمادهم عليه،و على هذا أقلّ ما يمكن أن يعدّ المترجم هو عدّه حسنا،و عدّ رواياته حسانا كالصحاح.

[باب جبل و جبلة]

ص: 217

ص: 218

باب جبل و جبلة

اشارة

[الضبط:] [جبلة:]بالجيم،و الباء الموحّدة،و اللام،المفتوحات،و الهاء،من الأسماء المعروفة (1).

3633

70-جبل بن جوّال الذبياني

الثعلبي (2)

[الثعلبي]من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان (3)الشاعر،منسوب إلى جدّيه.

[الترجمة:] و قد عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

و حاله مجهول.

ص: 219


1- ضبطه في توضيح المشتبه 191/2.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 267/1،الإصابة 223/1،الاستيعاب 98/1 برقم 362.
3- انظر نسب ثعلبة هذا في جمهرة ابن حزم:481 عند عدّه لقبائل قيس عيلان بن مضر.
4- في الاستيعاب 98/1 برقم 362.
5- في اسد الغابة 267/1. و قال في الإصابة 223/1:..كان يهوديّا مع بني قريظة،فأسلم،ورثى حيّ بن أخطب بأبيات ثم أسلم..ثم ذكر أبياته،و ذكر جواب حسان بن ثابت عن شعره،و قد نقل تلك الأبيات في الإصابة.

[الضبط:] و جوّال:بالجيم المفتوحة،و الواو المشدّدة،و الألف،و اللام (1)(2).

3634

71-جبلة بن أبي سفيان (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مصري.

و لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 220


1- الظاهر أنّه مبالغة من جال:إذا ذهب و جاء،و منه الجولان في الحرب كما في لسان العرب 131/11.
2- حصيلة البحث إنّ التأمّل في ترجمة المعنون ترجّح ضعفه.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 11،مجمع الرجال 16/2،نقد الرجال:66 برقم 1 [المحقّقة 329/1 برقم(904)]،روح الجوامع المخطوط:268 من نسختنا،منتهى المقال:74[و لم ترد في الطبعة المحقّقة!]،منهج المقال:80[المحقّقة 175/3 برقم (980)]،جامع الرواة 146/1،لسان الميزان 95/2 برقم 385.
4- رجال الشيخ:37 برقم 11،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و روح الجوامع المخطوط،و منتهى المقال،و منهج المقال،و جامع الرواة:مضرّي..بدل:مصري، و الجميع نقلوا كلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله من دون زيادة. و في لسان الميزان 95/2 برقم 385 قال:جبلة بن أبي سفيان بصري،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،فقال:روى عن عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]رضي اللّه عنه. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3635

72-جبلة بن الأزرق الكندي (1)

[الترجمة:] عدّه جماعة منهم الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)،و ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده، و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول.

و قال ابن الأثير:إنّه من أهل حمص.

[الضبط:] و قد مرّ (5)ضبط الأزرق في:إبراهيم بن الأزرق.

و ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد (6)(7).

ص: 221


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 24،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة!]،منهج المقال:80[الطبعة المحقّقة 175/3 برقم(981)]،نقد الرجال:66 برقم 2[المحقّقة 330/1 برقم(905)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،روح الجوامع المخطوط: 268 من نسختنا،الاستيعاب 92/1 برقم 329،الإصابة 224/1 برقم 1072،اسد الغابة 267/1،الوافي بالوفيات 52/11 برقم 97،طبقات ابن سعد 432/7،التاريخ الكبير للبخاري 218/2 برقم 2254.
2- رجال الشيخ:14 برقم 24.
3- في الاستيعاب 92/1 برقم 329،و الإصابة 224/1 برقم 1072،و الوافي بالوفيات 52/11 برقم 97.
4- في اسد الغابة 267/1.
5- في صفحة:278 من المجلّد الثالث.
6- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
7- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف منه وضوح حاله،فهو مجهول الحال.
3636

73-جبلة بن الأشعر الخزاعي

الكعبي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة.و قالا:إنّه قتل مع كرز بن جابر بطريق مكّة عام الفتح.

و أقول:حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الأشعر في:أشعر بن الحسن الجعفي.

و ضبط الخزاعي في:بدر بن مصعب (5).

و ضبط الكعبي في:أنس بن ثابت (6)(7).

ص: 222


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 92/1 برقم 329،الإصابة 224/1 برقم 1072،اسد الغابة 267/1، الوافي بالوفيات 52/11 برقم 98.
2- في الاستيعاب 92/1 برقم 329.
3- في اسد الغابة 267/1.
4- في صفحة:115 من المجلّد الحادي عشر.
5- في صفحة:46 من المجلّد الثاني عشر.
6- في صفحة:225 من المجلّد الحادي عشر.
7- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف حاله فهو غير معلوم الحال.
3637

74-جبلة بن أعين الجعفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط أعين في ترجمة:أعين بن سنسن.

و ضبط الجعفي في ترجمة إبراهيم الجعفي (4)(5).

ص: 223


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 53،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]، منهج المقال:80[الطبعة المحقّقة 175/3 برقم(982)]،نقد الرجال:66 برقم 3[الطبعة المحقّقة 330/1 برقم(906)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا، روح الجوامع المخطوط:268،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 146/1.
2- رجال الشيخ:164 برقم 53.
3- في صفحة:161 من المجلّد الحادي عشر.
4- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
3638

75-جبلة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي

البياضي (1)

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام.و حاله غير مبيّن.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الخزرجي في:أسعد بن زرارة.

و البياضي:بالباء المفردة المفتوحة،و الياء المثنّاة كذلك،و الألف،و الضاد المعجمة،و الياء،و إن كان في غير المقام يمكن كونه نسبة إلى بياض موضع باليمامة،أو البياض حصن باليمن،أو البياض أرض بنجد لبني عامر بن

ص: 224


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 267/1،الإصابة 224/1 برقم 1074.
2- قال في اسد الغابة 267/1:جبلة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي البياضي،شهد بدرا، ذكره عبيد اللّه بن أبي رافع في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [عليه السلام]صفين،جبلة بن ثعلبة من بني بياضة..أخرجه أبو نعيم و أبو موسى، و قد أخرج أبو نعيم في التاريخ جبلة بن خالد بن ثعلبة بن خالد،و هو هذا أسقط أباه. و قريب منه في الإصابة 224/1 برقم 1074. و لا يخفى بأني راجعت كتاب صفين لنصر بن مزاحم،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد،فلم أجد للمترجم ذكرا فيهما.
3- في صفحة:285 من المجلّد التاسع.

عقيل (1)،إلاّ أنّه هنا نسبة إلى بني بياضة قبيلة من الأنصار ينتسبون إلى بياضة ابن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن زيد مناة،من ولد جشم بن الخزرج (2)(3).

3639

76-جبلة بن جنادة بن سويد (4)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (5)،من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 225


1- كما صرّح بذلك كله ياقوت في معجم البلدان 518/1.
2- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:472 عند عدّه لبطون الخزرج:و هذه بطون بني جشم بن الخزرج:بنو زريق بن عامر..و بنو بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج.و انظر أيضا صفحة:356.
3- حصيلة البحث إنّ حضوره في صفين مع أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام لا يكفي في الحكم عليه بالحسن ما لم تتضح خاتمة أمره،فعليه لا بد من عدّه مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 267/1،الإصابة 225/1 برقم 1076،تجريد أسماء الصحابة 77/1 برقم 720.
5- في اسد الغابة 267/1. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم للمترجم ما يمكن أن يستكشف منه حاله،فهو مجهول الحال.
3640

77-جبلة بن جنان بن أبحر

الكناني الكوفي (1)

الضبط:

جنان:بكسر الجيم،أو فتحها،و فتح النون،و الألف،و النون (2).و يحتمل أن يكون حيّان،كما يأتي في جبلة بن حيّان.

و أبحر:بفتح الهمزة،و سكون الباء الموحّدة من تحت،و ضمّ الحاء،و الراء المهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن سلمة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا

ص: 226


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 51،رجال النجاشي:99 برقم 326 الطبعة المصطفوية، مجمع الرجال 16/2،نقد الرجال 66 برقم 6[المحقّقة 330/1 برقم(909)]،إتقان المقال:169،منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 222/2 برقم(520)]،منهج المقال: 81[المحقّقة 175/3 برقم(983)]،ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،لسان الميزان 95/2 برقم 384.
2- ضبطه بالكسر في توضيح المشتبه 161/2،و يحتمل أن يكون بالفتح من الجبان..أي القلب أو غيره،كما في الصحاح 2094/5.
3- الظاهر أن(أبحر)هنا جمع البحر.قال في الصحاح 585/2:البحر:خلاف البرّ،يقال: سمّي بحرا لعمقه و اتساعه.و الجمع:أبحر و بحار و بحور.
4- في صفحة:35 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ:164 برقم 51 قال:جبلة بن جنان بن أبحر الكناني الكوفي،أسند عنه.

إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.انتهى.

و أبدله النجاشي (1)ب:جلبة.و ضبطه ابن داود كذلك.و يحتمل أن يكون مغايرا له،فيكونان أخوين (2).

ص: 227


1- النجاشي في رجاله:99 برقم 326 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:93،و طبعة جماعة المدرسين:128 برقم(331)،و طبعة بيروت 313/1 برقم(329)]،و في الثلاثة الأخيرة بدل أبحر:الأبجر،قال:حلبة بن حيان بن الأبحر الكناني.و مثله في طبعة الهند:93،و لكن في آخر الترجمة في الطبعتين:عن عبد اللّه بن جبلة،عنه،به. و مثله في نسخة مخطوطة-تاريخ كتابتها سنة 1024-،كما و أنّ في الطبعتين في ترجمة ابن المعنون في الطبعة المصطفوية:160،و في طبعة الهند:150 هكذا:عبد اللّه ابن جبلة بن حيان بن الحر الكناني..و في مجمع الرجال 16/2،نقلا عن رجال النجاشي:جلبة بن أحنان بن الأبجر الكناني..و في مجمع الرجال 16/2،نقلا عن رجال النجاشى:جبلة بن أحنان بن الأبجر الكناني.و علق القهبائي بقوله:جبلة(ظ ل)[أي ظاهرا نسخة بدل]هذا الذي في الأصل اشتباه في الكتابة في جميع نسخ(جش)[أي رجال النجاشي]هنا في العنوان،لا في الطريق إليه،و لا في ابنه عبد اللّه بتقديم اللام على الباء،و لا يخفى ما هو الصواب كما في(ق)[أي أصحاب الإمام الصادق(ع)] و ابنه،و هنا أيضا،و اللغة.. و ذكره في نقد الرجال:66 برقم 6[المحقّقة 330/1 برقم(909)]،و إتقان المقال: 169 في قسم الحسان،و منتهى المقال:74[المحقّقة 222/2 برقم(520)]و فيه:جبلة ابن حنان بن أبخر،و منهج المقال:81[المحقّقة 175/3 برقم(983)]،و ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح،ففي هذه المصادر جميعها ذكروا عن رجال النجاشي نص ما في الرجال المذكور في أول الترجمة و آخرها:جلبة.
2- قال ابن حجر في لسان الميزان 95/2 برقم 384:جبلة بن حيان بن أبجر الكوفي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة.و قال علي بن الحكم:روى عن جعفر الصادق [عليه السلام]و جميل بن دراج،روى عنه ابنه عبد اللّه. و من جميع ما نقلناه من كلمات أرباب المعاجم يتّضح الخلاف في اسم المترجم،

و حاله مجهول (1).

3641

78-جبلة بن حارثة بن شراحيل

الكلبي أخو زيد (2)

الضبط:

حارثة:بالحاء المهملة المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الثاء

ص: 228


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي من خلال كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوجب الجزم عليه بشيء، و لم اهتد إلى وجه عدّه في إتقان المقال في قسم الحسان،فتدبر. و قد عدّه ابن داود في القسم الأول المعدّ لذكر الثقات و المهملين.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 22،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 144،مجمع الرجال 16/2،جامع الرواة 146/1،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا، ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:66 برقم 4[المحقّقة 330/1 برقم (907)]،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 175/3 برقم(984)]،روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،الاستيعاب 92/1 برقم 227،الإصابة 325/1 برقم 1077،اسد الغابة 268/1،تجريد أسماء الصحابة 77/1 برقم 721،تهذيب الكمال 497/4 برقم 897،الكاشف 179/1 برقم 763،الجرح و التعديل 508/2 برقم 2086،ثقات ابن حبّان 57/3،الوافي بالوفيات 57/11 برقم 102،التاريخ الكبير 217/2 برقم 2251.

المثلّثة المفتوحة،و الهاء (1).

و قد مرّ (2)ضبط شراحيل في ترجمة:أسامة بن زيد أخي جبلة هذا.

كما مرّ (3).ضبط الكلبي هناك.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه بالعنوان المذكور من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذلك فعل ابن عبد البرّ (5)،و ابن منده، و أبو نعيم،و ابن الأثير (6).

و حاله مجهول (7).

ص: 229


1- انظر ضبط حارثة في توضيح المشتبه 139/2.
2- في صفحة:408 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ الطوسي:14 برقم 22،و في رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 144 قال:جبلة بن حارثة بن شراحيل الكلبي أخو زيد(ل).و ذكره في مجمع الرجال 16/2،و جامع الرواة 146/1،و الوسيط المخطوط:60 من نسختنا..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و نقد الرجال:66 برقم 4[الطبعة المحقّقة 330/1 برقم(907)]،و منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 175/3 برقم(984)]،و روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا.
5- في الاستيعاب 92/1 برقم 227،و مثله في الإصابة 325/1 برقم 1077.
6- في اسد الغابة 268/1.
7- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3642

79-جبلة بن الحجّاج الصيرفي (1)

الضبط:

الحجّاج:بالحاء المهملة المفتوحة،و الجيم المشدّدة المفتوحة،و الألف، و الجيم (2).

و قد مرّ (3)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 230


1- مصادر الترجمة نقد الرجال:66 برقم 5[الطبعة المحقّقة 330/1 برقم(908)]،مجمع الرجال 16/2،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 175/3 برقم(985)]،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،جامع الرواة 146/1،و الكل نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:164 برقم 52،ملخص المقال في قسم المجاهيل.
2- ذكره في توضيح المشتبه 124/3 و لم يضبطه لمعروفيته.
3- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
4- الشيخ في رجاله:164 برقم 52،و قال:كوفي.
5- حصيلة البحث لم أجد ما يستكشف منه حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3643

80-جبلة الخراساني (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،قائلا:

جبلة الخراساني الّذي حدّث عنه يحيى بن سالم.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 231


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 54،نقد الرجال:66 برقم 7[المحقّقة 330/1 برقم (910)]،مجمع الرجال 17/2،منهج المقال:81[المحقّقة 176/3 برقم(986)]، روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،جامع الرواة 146/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،إتقان المقال:169.
2- رجال الشيخ في:164 برقم 54. و قال في إتقان المقال:169:جبلة الخراساني الذي حدث عنه يحيى بن سالم،(ق) (جخ)،قلت:و يحيى ثقة،فقد يستشم منه نوع قوّة بناء على الطريقة التي فصلناها، و أشرنا إليها مرارا.
3- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الرجال ما يمكن منه استكشاف حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3644] 37-جبلة بن سحيم جاء في أمالي شيخ الطائفة الطوسي-رحمه اللّه-85/1[طبعة مؤسسة
3645

81-جبلة بن سعيد بن الأسود (1)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة.

ص: 232


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 268/1،الإصابة 225/1 برقم 1078،تجريد أسماء الصحابة 77/1 برقم 722.
2- ذكره في اسد الغابة 268/1،و مثله في الإصابة،و تجريد أسماء الصحابة.

و لم أقف على حاله (1).

3646

82-جبلة بن شراحيل بن عبد العزّى

[الترجمة:] عدّه ابن منده (2)من الصحابة.

و حاله كسابقه (OO ).

ص: 233


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 268/1 عن ابن منده. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال ما يستكشف منه حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3647] 38-جبلة بن عبد اللّه جاء في الإقبال:714[و في الطبعة الجديدة 345/3]في الزيارة المخصوصة بالنصف من شعبان بعد أن عدّ جماعة من شهداء الطف قال: «السلام على جبلة بن عبد اللّه..». و عنه في بحار الأنوار 340/101. حصيلة البحث الباذل نفسه النفيسة للدفاع عن إمام زمانه ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ينبغي عدّه في أعلى مراتب الوثاقة و الجلالة.
3648

83-جبلة بن عطيّة يكنّى:أبا عرفاء (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط عطيّة في ترجمة:إبراهيم بن عطيّة الواسطي.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 234


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 12،مجمع الرجال 17/2،نقد الرجال:66 برقم 8 [المحقّقة 331/1 برقم(911)]،جامع الرواة 146/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،وقعة صفين لنصر بن مزاحم: 304-305،شرح النهج لابن أبي الحديد 240/5.
2- في صفحة:190 من المجلّد الرابع.
3- الشيخ في رجاله:37 برقم 12. أقول:ذكر نصر بن مزاحم في صفّينة:304-305،و ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 240/5،-و اللفظ لنصر بن مزاحم-قال:نصر،عن عمر بن سعد،عن البرّاء بن حيّان الذهليّ؛أنّ أبا عرفاء جبلة بن عطيّة الذهلي،قال للحضين يوم صفّين:هل لك أن تعطيني رايتك أحملها فيكون لك ذكرها،و يكون لي أجرها،فقال له الحضين:و ما غناي يا عمّ عن أجرها مع ذكرها،قال له:لا غنى بك عن ذلك،أعرها عمّك ساعة فما أسرع ما ترجع إليك،فعلم أنّه يريد أن يستقتل،قال:فما شئت..فأخذ الراية أبو عرفاء،فقال: يا أهل هذه الراية!إنّ عمل الجنّة كره كلّه و ثقيل،و إنّ عمل النار خفّ كلّه و حبيب،و إنّ الجنّة لا يدخلها إلاّ الصابرون،الّذين صبّروا أنفسهم على فرائض اللّه و أمره،و ليس شيء ممّا افترض اللّه على العباد أشدّ من الجهاد،هو أفضل الأعمال ثوابا،فإذا رأيتموني قد شددت فشدّوا،و يحكم أما تشتاقون إلى الجنّة؟!أما تحبّون أن يغفر اللّه لكم؟!فشدّ و شدوا معه،فاقتتلوا قتالا شديدا،و أخذ الحضين يقول: شدّوا إذا ما شد باللواء ذاك الرقاشيّ أبو عرفاء فقاتل أبو عرفاء حتى قتل.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3649

84-جبلة بن علي الشيباني (2)

[الترجمة:] قال أهل السير (3):إنّه كان شجاعا من شجعان الكوفة،شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام،قام مع مسلم بن عقيل،فلمّا خذل مسلم فرّ و اختفى

ص: 235


1- حصيلة البحث يستفاد من موقفه المذكور في صفّين،و شهادته تحت لواء أمير المؤمنين عليه السلام،قوة إيمانه،و صلابته في عقيدته،و شدّة يقينه،و ينبغي عدّه حسنا أقلا،فهو حسن بلا ريب،بل أعدّه ثقة،و اللّه سبحانه العالم.
2- مصادر الترجمة إبصار العين:124،المناقب لابن شهرآشوب 113/4،بحار الأنوار 273/101، رسالة الفضيل بن الزبير المطبوعة في مجلة تراثنا للسنة الأولى العدد الثاني:155.
3- في إبصار العين:124 قال:جبلة بن علي الشيباني،كان جبلة شجاعا من شجعان أهل الكوفة،قام مع مسلم أوّلا،ثم جاء إلى الحسين عليه السلام ثانيا،ذكره جملة [من]أهل السير،قال صاحب الحدائق[الوردية]:إنّه قتل في الطف مع الحسين عليه السلام،و قال السروي:قتل في الحملة الأولى. و قال ابن شهرآشوب في المناقب 113/4:و المقتولون من أصحاب الحسين عليه السلام في الحملة الأولى..إلى أن قال:و جبلة بن علي.و نقل المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار ذلك عن ابن شهرآشوب[راجع 64/45]،و في زيارة الناحية المذكورة في بحار الأنوار 273/101،و في صفحة:340 في الزيارة الرجبية قال: «السلام على جبلة بن عبد اللّه..»و الظاهر أنّه صحّف علي ب:عبد اللّه،و الصحيح:جبلة ابن علي الشيباني. و ذكره الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم الكوفي الأسدي في رسالته في تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام من ولده و إخوته و أهل بيته و شيعته المطبوعة في العدد الثاني للسنة الأولى من مجلة تراثنا:155.

عند قومه،فلمّا جاء الحسين عليه السلام إلى كربلاء أتى إليه،و تقدّم يوم الطفّ، و قاتل حتّى نال شرف الشهادة،ثم شرّف بتخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الشيباني في:إبراهيم بن رجاء (2).

3650

85-جبلة بن عمرو الأنصاري

أخو أبي مسعود (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

ص: 236


1- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لا مجال للتوقف في توثيق من بذل مهجته بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فهو ثقة جليل،بل فوق الوثاقة.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 92/1 برقم 32،اسد الغابة 269/1،الإصابة 225/1 برقم 1081، الجرح و التعديل 508/2 برقم 2087،تاريخ البخاري 218/2 برقم 2252،تجريد أسماء الصحابة 77/1 برقم 725،الوافي بالوفيات 52/11 برقم 96،حسن المحاضرة 185/1 برقم 47.
4- قال في الاستيعاب 92/1 برقم 328:جبلة بن عمرو الأنصاري الساعدي،و يقال:هو أخو أبي مسعود الأنصاري،و في ذلك نظر،يعدّ في أهل المدينة،روى عنه سليمان بن يسار،و ثابت بن عبيد،قال سليمان بن يسار:كان جبلة بن عمرو فاضلا من فقهاء الصحابة رضي اللّه عنهم،و شهد جبلة بن عمرو صفين مع علي رضي اللّه عنه [عليه السلام]،و سكن مصر.
5- في اسد الغابة 269/1 قال:جبلة بن عمرو الأنصاري،أخو أبي مسعود عقبة بن عمرو

(3) الأنصاري،قاله ابن منده و أبو نعيم.و قال أبو عمر:هو ساعدي،و قال:فيه نظر،يعدّ في أهل المدينة،روى عنه ثابت بن عبيد،و سليمان بن يسار،و كان فيمن غزا افريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين،و شهد صفين مع علي[عليه السلام]،و سكن مصر، و كان فاضلا من فقهاء الصحابة..ثم روى عنه رواية و قال:قلت:قول أبي عمر إنّه ساعدي،و إنّه أخو أبي مسعود لا يصحّ،فإنّ أبا مسعود هو عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحارث بن الخزرج،و خدارة و خدرة أخوان.و نسب ساعدة:هو ساعدة بن كعب بن الخزرج،فلا يجتمعان إلاّ في الخزرج فكيف يكون أخاه،فقوله:ساعدي و هم..

أقول:خلط ابن عبد البر،و تبعه ابن الأثير في ترجمة راويين من الصحابة يشتركان في الاسم و اسم الأب،و يفترقان بباقي المميّزات،و هما جبلة بن عمرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة الساعدي الأنصاري،و هذا من أهل المدينة،و لم يكن أخا لأبي مسعود عقبة بن عمرو،و الثاني جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري أخو أبي مسعود الذي شهد صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام،و غزا مع معاوية بن خديج المغرب، و حيث إنّه ذكر المؤلف قدّس سرّه:أخو أبي مسعود في العنوان فنذكره ثم نعنون الساعدي إن شاء اللّه.

و أخو أبي مسعود ذكره ابن حجر العسقلاني في الإصابة 225/1 برقم 1081،فقال: جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري أخو أبي مسعود البدري،ذكره الطبراني، عن مطين،بسنده:..إلى عبيد اللّه بن أبي رافع فيمن شهد صفين مع عليّ[عليه السلام] من الصحابة..إلى أن قال:عن سليمان بن يسار أنهم كانوا في غزوة بالمغرب مع معاوية -يعني ابن خديج-فنفل الناس و معه أصحاب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فلم يرد ذلك غير جبلة بن عمرو الأنصاري..إلى أن قال:و معنا من الصحابة و المهاجرين غير واحد،منهم جبلة بن عمرو الأنصاري.

فيتضح من ملاحظة كل ما ذكر في الاستيعاب و اسد الغابة و الإصابة أنّ الذي يوصف بالفضل و الفقاهة و شهوده صفين مع أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام هو هذا، أي:جبلة بن عمرو بن ثعلبة.

و قال في الجرح و التعديل 508/2 برقم 2087:جبلة بن عمرو الأنصاري،مديني له صحبة،سكن مصر،أخو أبي مسعود.و في تاريخ البخاري 218/2 برقم 2252،

ص: 237

قيل:و هو ساعدي يعدّ في أهل المدينة،و كان فيمن غزا إفريقيّة مع معاوية بن خديج سنة خمسين،و شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام، و سكن مصر،و كان فاضلا من فقهاء الصحابة.

و لكن مع ذلك لم أستثبت حاله (1).

3651

86-جبلة بن عمرو (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 238


1- حصيلة البحث وصف المترجم بالفضل و الفقاهة،و حضوره صفّين تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام،يقتضي عدّه حسنا،إلاّ أنّ عدم الاطلاع على عاقبة أمره،يلزمنا التوقف فيه و عدم الحكم عليه بشيء.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 6،الإصابة 225/1 برقم 1080،الكامل في التاريخ لابن الأثير 168/3،تاريخ الطبري 365/4.
3- رجال الشيخ:37 برقم 6. أقول:هو جبلة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة الأنصاري المتقدم ذكره في التعليق على العنوان السابق،فراجع. و عنونه العسقلاني في الإصابة 225/1 برقم 1080 فقال:جبلة بن عمرو بن أوس ابن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة الساعدي

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله غير مبيّن (1).

3652

87-جبلة بن مالك بن جبلة اللخمي الداري (2)

من رهط تميم الداري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و أبو موسى،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

ص: 239


1- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التاريخيّة و موارد الجرح و التعديل ما يشير إلى خاتمة أمره، و عليه لا بدّ من التوقف و عدّه مجهولا،و إن كان بعض مواقفه تكشف عن قوة إيمانه.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 269/1،الاستيعاب 92/1 برقم 331،تجريد أسماء الصحابة 78/1 برقم 727،الوافي بالوفيات 52/11 برقم 99.
3- في الاستيعاب 92/1 برقم 331،و مثله في تجريد أسماء الصحابة.
4- في اسد الغابة 269/1،و لاحظ:الوافي بالوفيات 52/11 برقم 99.

و حاله مجهول (1).

ص: 240


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضح حاله،فهو غير مبيّن الحال. [3653] 39-جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي جاء في بشارة المصطفى:53،[و في طبعة اخرى:94 حديث 29]، و الأمالي للشيخ الطوسى قدّس سرهما 201/1[طبعة مؤسسة البعثة: 198 حديث(339)]بسندهما:..قالا:أخبرنا محمد بن يحيى،قال: حدّثنا جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي،قال:حدّثني أبي،قال:اجتمع عندنا السيد بن محمد الحميري و جعفر بن عفان الطائي،فقال له السيد: ويحك أتقول في آل محمد صلّى اللّه عليه و آله شرّا: ما بال بيتكم يخرّب سقفه و ثيابكم من أرذل الأثواب و عنه في بحار الأنوار 14/47 حديث 6. و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام:307 باب 44[و في طبعة أخرى 192/1]حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن يحيى الصولي، قال:حدّثنا جبلة بن محمد الكوفي،قال:حدّثنا عيسى بن حماد بن عيسى،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام..إلى آخره. و في لسان الميزان 96/2 برقم 389 قال:جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي روى عن أبيه،روى عنه محمد بن يحيى،أظنّه الصولي.ذكره الشريف المرتضى في رجال الشيعة. حصيلة البحث لم يعنونه علماؤنا الرجاليون،و مما ذكره العسقلاني في لسان الميزان و من مضمون روايته يتّضح إماميّته و كون روايته سديدة،و لكن لا بدّ من عدّه مهملا. [3654] 40-جبلة المكي جاء في علل الشرائع:183 باب 147:العلة التي من أجلها كان
3655

88-جبيب بن الحارث (1)

[الضبط:] [جبيب:]بالجيم،و باءين بينهما ياء مثنّاة،وزان زبير،تصغير جبّ (2).

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

ص: 241


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 270/1،الاستيعاب 98/1 برقم 361،الإصابة 226/1 برقم 1085.
2- و الجبّ بفتح الجيم:القطع كما في الصحاح 96/1،و لسان العرب 249/1،و يحتمل أن يكون تصغير:الجبّ بمعنى البئر أو غيره كما في اللسان 250/1.و في تاج العروس في مادّة(جب)قال:جبيب كزبير،صحابي فرد هو جبيب بن الحرث. ثمّ إنّه ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 105/3-106 و قال:جبيب:بجيم: جبيب بن الحارث،صحابي فرد.ثمّ قال:قلت:ذكره ابن شاهين بالخاء المعجمة و المعروف ما قاله المصنف،له حديث رواه نوح بن ذكوان،عن هشام بن عروة،عن أبيه،عن عائشة..ثمّ ذكر الرواية التي نقلها المصنف قدّس سرّه.
3- في الاستيعاب 98/1 برقم 361،و الإصابة 226/1 برقم 1085.
4- في اسد الغابة 270/1.

و روي أنّه جاء إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:يا رسول اللّه (ص)!إنّي رجل مقراف للذنوب،قال:«فتب إلى اللّه يا جبيب».قال:

يا رسول اللّه(ص)!إنّي أتوب،ثم أعود.قال:«فكلّما أذنبت،فتب».قال:

يا رسول اللّه(ص)!إذن تكثر ذنوبي،قال:«عفو اللّه أكثر من ذنوبك».

و لكنّ حاله لم يتّضح لنا (9).

(حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له سوى كونه صحابيا،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [3656] 41-جبير أبو سعيد المكفوف جاء في التهذيب 263/7 حديث 1136 بسنده:..عن القاسم بن محمد،عن جبير أبي سعيد المكفوف،عن الأحول،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 44/21 حديث 26490.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 242

[باب جبير و ما يلحق به]

ص: 243

ص: 244

باب جبير و ما يلحق به

اشارة

([3656] 41-جبير أبو سعيد المكفوف جاء في التهذيب 263/7 حديث 1136 بسنده:..عن القاسم بن محمد،عن جبير أبي سعيد المكفوف،عن الأحول،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 44/21 حديث 26490.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 245

3657

89-جبير بن الأسود النخعي (1)

الضبط:

جبير:بالجيم،و الباء الموحّدة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،وزان زبير (2).

و قد مرّ (3)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا:جبير بن الأسود النخعي أبو عبيد،مولى عبد الرحمن بن عابس الصهباني.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 246


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 59،مجمع الرجال 17/2،نقد الرجال:66 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 331/1 برقم(913)]،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 176/3 برقم(989)]،روح الجوامع المخطوط:270،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 390/2.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 180/2.
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
4- رجال الشيخ:164 برقم 59. و قال في لسان الميزان 96/2 برقم 390:جبير بن الأسود النخعي يكنّى:أبا عبيد ذكره الطوسي في رجال الشيعة،من الرواة عن جعفر الصادق[عليه السلام]رحمه اللّه تعالى.

و قد مرّ (1)ضبط الصهباني في ترجمة:جابر بن أبحر (2).

3658

90-جبير بن أياس الزرقي الأنصاري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط جبير في:جبير بن الأسود.

و أياس:بفتح الهمزة (5)،و الياء المثنّاة من تحت،بعدها ألف،و سين مهملة (6).

و الزرقي:قد اختلفت النسخ فيه،ففي بعضها-كما سطرنا-بالزاي المعجمة،

ص: 247


1- في صفحة:13 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب عن حال المترجم لم أقف على من يذكر عن حاله شيئا،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 43،مجمع الرجال 17/2،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 176/3 برقم(990)]،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 145،نقد الرجال:66 برقم 2 [الطبعة المحقّقة 331/1 برقم(914)]،الاستيعاب 89/1 برقم 316،الإصابة 226/1 برقم 1086،اسد الغابة 270/1،تجريد أسماء الصحابة 78/1 برقم 729،الوافي بالوفيات 57/11 برقم 103،طبقات ابن سعد 592/3،الجرح و التعديل 512/2 برقم 2114.
4- في صفحة:246 من هذا المجلّد.
5- و قيل بكسر الهمزة،و منه قول الشاعر: إقدام عمرو في سماحة حاتم في حلم أحنف في ذكاء إياس
6- لاحظ ضبطه في هامش توضيح المشتبه 286/1 و مرّ ضبط إياس من المصنّف قدّس سرّه في صفحة:321 من المجلد الحادي عشر.

و الراء المهملة،و القاف،و الياء.

قيل:نسبة إلى زرق،قرية بمرو،قتل بها يزدجرد،آخر ملوك الفرس،منها محمّد بن أحمد بن يعقوب الزرقي المحدّث (1).

قلت:لا تناسب هذه النسبة هذا الرجل،و إنّما الزرقي-في عنوانه-نسبة إلى بني زريق،بطن من الأنصار من الخزرج،و النسبة إليه زرقيّ-كجهنيّ-،كما نصّ عليه في القاموس (2)،و هم بنو زريق بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك ابن غضب (*)بن جشم بن الخزرج.

منهم:أبو رافع بن مالك مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و جماعة من الصحابة.

و في بعض النسخ:الرزقي-بتقديم المهملة المكسورة على المعجمة السّاكنة- و عليه فيحتمل أن يكون نسبة إلى مدينة الرزق.كانت إحدى مسالح (3)العجم و ثغورهم بالبصرة،قبل أن يختطّها المسلمون (4).

و يأتي في النعمان بن عجلان نقل الاختلاف بين العلاّمة و ابن داود،في تقديم الزاي على الراء،أو العكس،إن شاء اللّه تعالى.

ص: 248


1- في معجم البلدان 137/3:زرق-بفتح أوّله،و سكون ثانيه،و آخره قاف-،قرية من قرى مرو،بها قتل يزدجرد آخر ملوك الفرس،و ينسب إليها أبو أحمد محمد بن أحمد بن يعقوب الزرقي المروزي..و مثله في مراصد الاطلاع 663/2،و انظر:توضيح المشتبه 291/4.
2- القاموس المحيط 240/3،و لاحظ:جمهرة أنساب العرب لابن حزم:357-358، و الأنساب للسمعاني 285/6-286. (*) خ.ل:غصب.[منه(قدّس سرّه)].
3- المسالح جمع المسلحة،و هي كالثغر و المرقب.صرّح بذلك في الصحاح 376/1.
4- قاله في المراصد 614/2.و تجد ضبط اللفظة من دون انتساب إلى مكان في توضيح المشتبه 291/4.

و في بعض النسخ:الدرقي:بالدال و الراء المهملتين (1)،و القاف،و الياء.

و لا يخفى عليك أنّه لا يناسب الرجل إلاّ الزرقي (2)،نسبة إلى بني زريق.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)،و ابن عبد البرّ (4)،و أبو نعيم، و ابن منده،إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول.

و مجرّد شهوده بدرا و احدا-كما نقل-لا يفيدنا شيئا (5).

ص: 249


1- المفتوحتين؛إذ الدرقي جاء ضبطه بهذا الشكل كما في الإكمال لابن ماكولا 362/3، و توضيح المشتبه 293/4.
2- لما سيذكر في الترجمة من أنّه من بني زريق.
3- قال الشيخ في رجاله:15 برقم 43:جبير بن إياس الدرقي الأنصاري.و في مجمع الرجال 17/2:جبير بن إياس الدورقي الأنصاري.و في الوسيط المخطوط:60 من نسختنا:جبير بن إياس الزرقي الأنصاري.و مثله في منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 176/3 برقم(990)]،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:40 برقم 145،و في نقد الرجال:66 برقم 2[الطبعة المحقّقة 331/1 برقم(914)]:جبير بن إياس الأنصاري.و يتضح من كلمات هؤلاء الأعلام أنّ المترجم يلقب بثلاثة القاب:1-الدرقي،2-الدورقي،3-الزرقي،و الظاهر أنّ الأوّلين تحريف الزرقي.
4- قال في الاستيعاب 89/1 برقم 316:جبير بن إياس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق الأنصاري الزرقي شهد بدرا واحدا..و في الإصابة 226/1 برقم 1086:.. الأنصاري الخزرجي،و لاحظ:اسد الغابة 270/1،و تجريد أسماء الصحابة 78/1 برقم 729،و قال:و قيل:جبر.
5- حصيلة البحث لم أقف على تاريخ وفاة المترجم و عاقبة أمره،فهو مجهول الحال عندي.
3659

91-جبير بن بحينة

و أبوه:مالك القرشي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و حاله مجهول.

و نسبته إلى أمّه لكونه بها أشهر (3).

ص: 250


1- قال في الاستيعاب 89/1 برقم 317:جبير بن بحينة،هو جبير بن مالك بن القشب، و يقال:جبير بن مالك الأزدي،و الأكثر:جبير بن بحينة،أمّه بحينة بنت الحارث بن المطلب،و هو حليف لبني المطلب و أصله من الأزد،قتل يوم اليمامة شهيدا. و في الإصابة 226/1 برقم 1087 قال:جبير بن بحينة،أخو عبد اللّه و هو ابن مالك بن القشب الأزدي حليف بني المطلّب.ذكر أبو الأسود،عن عروة فيمن قتل يوم اليمامة من الصحابة،و أخرجه الطبراني،فقال في صدر الترجمة:جبير بن مالك النوفلي،و وهم في قوله:النوفلي،و إنّما هو الأزدي،أو المطلبي.
2- قال في اسد الغابة 270/1-و بعد أن عنونه-:..له صحبة،قتل يوم اليمامة،هكذا قاله ابن منده و أبو نعيم،من بني نوفل بن عبد مناف فمن يراه يظنّه منهم نسبا،و إنّما هو منهم بالحلف،و هو أزدي..إلى أن قال:و إنّما نسبناه إلى أمّه لأنّه أشهر بالنسبة إليها منه إلى أبيه.
3- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يمكن الحكم عليه بشيء،فهو مجهول الحال،بل إلى الضعف أقرب. [3660] 42-جبير الجعفي جاء في بحار الأنوار 285/26 حديث 23 بسنده:..عن أبي زكريا
3661

92-جبير بن الحباب بن المنذر

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام (2).

ص: 251


1- قال في اسد الغابة 270/1:جبير بن الحباب بن المنذر،ذكره محمد بن عبد اللّه الحضرمي مطين في الصحابة،و قال:إنّه في سير عبيد اللّه بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]من الصحابة جبير بن الحباب بن المنذر،لا يعرف له ذكر،و لا رواية إلاّ هذه،أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و مثله في الإصابة 226/1 برقم 1088،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 78/1 برقم 731.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم سوى حضوره صفين،و هذا لا يكفي في الحكم عليه بالحسن ما لم يتضح عاقبة حاله،و على هذا فلا بدّ من عدّه غير متضح الحال.
3662

93-جبير بن حفص العمشائي الكوفي

أبو الأسود (1)

الضبط:

حفص:بالحاء المهملة المفتوحة،و الفاء الساكنة،و الصاد المهملة (2).

و العمشائي:بالعين المهملة المفتوحة،و الميم الساكنة،و السين المعجمة، و الألف،و الهمزة،و الياء،نسبة إلى عمش العين (3)-أعني ضعف البصر، مع سيلان دمعها في أكثر الأوقات-و لعلّ إحدى جدّاته كانت كذلك فنسب إليها.

و أبدل في بعض النسخ-الهمزة بالنون-فقال:العمشائي،و عليه فلا أجد لنسبته وجها،فتأمّل.

ص: 252


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 58،مجمع الرجال 18/2،الوسيط المخطوط:60 من نسختنا،نقد الرجال:67 برقم 3[المحقّقة 331/1 برقم(915)]،منهج المقال:81 [المحقّقة 176/3 برقم(991)]،روح الجوامع المخطوط:269 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،لسان الميزان 98/2 برقم 393، إتقان المقال:169.
2- حفص من الأسماء المتعارفة،و معناه اللغوي:ولد الأسد أو زبيل من جلود،كما في الصحاح 1034/3.
3- قال الجوهري في صحاح اللغة 1012/3:العمش في العين:ضعف الرؤية مع سيلان دمعها في أكثر أوقاتها،و الرجل أعمش،و قد عمش،و المرأة عمشاء،بيّنا العمش.و مثله في تاج العروس 327/4.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 253


1- الشيخ في رجاله:164 برقم 58،و ذكره في مجمع الرجال 18/2:جبير بن حفص الغمشائي الكوفي،أبو الأسود.و الوسيط المخطوط:60 من نسختنا:جبير ابن حفص العمشاني الكوفي أبو الأسود،أسند عنه.و نقد الرجال:67 برقم 3 [الطبعة المحقّقة 331/1 برقم(915)]،و فيه:الغمشاني الكوفي،أبو الأسود. و منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 176/3 برقم(991)]،و روح الجوامع المخطوط:269.و في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح: جبير بن حفص العمشاني.و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه من دون زيادة. و قال ابن حجر في لسان الميزان 98/2 برقم 393:جبير بن حفص العثماني أبو الأسود الكوفي،ذكره الطوسي و الكشي في رجال الشيعة،و قال علي بن الحكم:كان من أورع الناس،روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]رحمه اللّه تعالى.و عدّه في إتقان المقال:169 في الحسان. و يتضح ممّا نقلناه أنّ لقب المترجم وقع فيه اختلاف بثلاثة أوجه: 1-العمشاني؛بالعين المهملة و الشين المعجمة بعد الميم. 2-و الغمشاني؛بالغين المعجمة و الميم،و الشين المعجمة. 3-و العثماني؛بالعين المهملة و الثاء المنقوطة بثلاث نقط من فوق و الميم.
2- حصيلة البحث لم أجد ما يصحّح الحكم عليه بالحسن،و ربّما اعتمد صاحب إتقان المقال على ما نقله في لسان الميزان عن علي بن الحكم بأنّه:..كان أورع الناس،و هذا يكشف عن اعتماده على نقل أرباب الجرح و التعديل من العامّة،و لا بأس به في الجملة،هذا إذا أوجب نقلهم اطمئنانا به..و إنّي متوقف فيه.
3663

94-جبير بن الحويرث الكلابي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و أبو موسى،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله مجهول (4).

و مثله الحال في:

3664

95-جبيرة بن حيّة الثقفي (5)(OO )

ص: 254


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 270/1،الإصابة 227/1 برقم 1089،الاستيعاب 89/1 برقم 319.
2- قال في الاستيعاب 89/1 برقم 319:جبير بن الحويرث،روى عن أبي بكر..
3- في اسد الغابة 270/1 قال:جبير بن الحويرث بن نفيد بن عبد بن قصي بن كلاب. ذكره ابن شاهين و غيره،أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و رآه و لم يرو عنه شيئا.و ذكره في الإصابة 227/1 برقم 1089 مثله.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو مجهول الحال،بل إلى الضعف أقرب.
5- ذكره في اسد الغابة 271/1 فقال:جبير بن حية الثقفي..إلى أن قال:و هو تابعيّ يروي عن الصحابة..و في الإصابة 227/1 برقم 1090 قال:جبير بن حية-بفتح المهملة،و تشديد التحتانيّة-ابن مسعود الثقفي ابن عمّ المغيرة بن شعبة و ابن أخي عروة بن مسعود..ثم ذكر الاختلاف في صحبة المترجم. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

و

3665

96-جبير مولى كبيرة بنت سفيان (1)

[الترجمة:] و ما في بعض النسخ من إبدال جبير:ب:جناب (2)غلط.

3666

97-جبير

[الترجمة:] عنونه بغير ذكر أبيه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (3)،و قال:روى عنه يونس بن يعقوب (4).

ص: 255


1- ذكره في اسد الغابة 271/1،و هو مجهول الحال.
2- قد تقرأ في الأصل:خباب.
3- رجال الشيخ:165 برقم 72،و جاء عنوانه في مجمع الرجال 17/2،و جامع الرواة 147/1:و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و عدّه في إتقان المقال:169 في قسم الحسان،فقال:جبير،روى عنه يونس بن يعقوب،(ق)،(جخ)،قلت:و يونس من أجلّة الفقهاء العلماء الثقات..
4- حصيلة البحث بناء على أنّ رواية الراوي الثقة عن راو يكشف عن حسن المروي عنه أقلا، يكون رواية يونس بن يعقوب الثقة الجليل كاشفة عن حسن حال المترجم،

( و لكن حيث إنّي لم أحرز ذلك،و لست جازما به،فلا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.

[3667] 43-جبير بن مالك القرشي سلف من المصنّف برقم(3659)ترجمته تحت عنوان:جبير بن بحيينة،نسبة الى امه،إذ كان بها أشهر..و قد عدّ من الصحابة،كما في اسد الغابة 270/1..و غيرها.

حصيلة البحث المعنون مجهول،بل هو إلى الضعف أقرب.

[3668] 44-جبير بن محمد الدقّاق أبو عيسى جاء في أمالي الشيخ:487 حديث 1068،قال:و حدّثني أبو عيسى جبير بن محمد الدقّاق،عن عمار بن خالد الواسطي،عن إسحاق بن يوسف الأزرق،عن الأعمش،عن عبد اللّه بن أبي أوفى،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 326/33 حديث 571،و وسائل الشيعة 82/15 حديث 20030.

حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.

ص: 256

3669

98-جبير بن مطعم (1)

و

3670
اشارة

99-[جبير بن مطعم بن عدي]

[الضبط:] [مطعم]بالميم المضمومة،ثمّ الطاء المهملة الساكنة،ثمّ العين المهملة المكسورة،ثمّ الميم (2).

ص: 257


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 23،رجال الكشي:9 حديث 20،و صفحة:123 حديث 194 و موارد اخرى،الخلاصة:36 برقم 3،التحرير الطاوسي:70 برقم 84 طبعة بيروت[المخطوط:25 برقم(74)من نسختنا]،الوجيزة:147[رجال المجلسي: 174 برقم(335)]،حاوي الأقوال 367/3 برقم 2002[المخطوط:243 برقم (1236)]،ابن داود في رجاله:81 برقم 290،الاستيعاب 88/1 برقم 315،الإصابة 227/1 برقم 1091،اسد الغابة 271/1،تهذيب التهذيب 62/2 برقم 102،تقريب التهذيب 126/1 برقم 43،الجرح و التعديل 512/2 برقم 2112،تاريخ البخاري 223/2 برقم 2274،الكاشف 180/1 برقم 769،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 60،تاريخ الطبري 270/2،و صفحة:367 و 370 و 501 و 517 و 524، و 77/3،و 144/4،و صفحة:210 و 359 و 412 و 413،الوافي بالوفيات 58/11 برقم 105،المحبّر:66،و صفحة:69،الجمع بين رجال الصحيحين 76/1 برقم 288،العبر 59/1،سير أعلام النبلاء 95/3 برقم 18،تهذيب الأسماء و اللغات 146/1 برقم 103،تهذيب الكمال 506/4 برقم 904،البداية و النهاية 46/8.
2- المطعم،أي:المثمر كما في لسان العرب 367/12،و قال في صفحة:368:و طعمة

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف،يكنّى:أبا محمّد، مات سنة ثمان و خمسين.انتهى.

و قد مرّ (2)في ترجمة:اويس القرني نقلنا رواية طويلة عن الكشي (3)تتضمّن عدّ الرجل من حواري عليّ بن الحسين عليهما السلام.

و قد مرّ (4)منّا في ترجمة:جابر الأنصاري نقل رواية الكشي رحمه اللّه (5)، عن محمّد بن نصير،عن محمّد بن عيسى،عن جعفر بن عيسى،عن صفوان،عمّن سمعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«ارتدّ الناس بعد قتل الحسين عليه السلام،إلاّ ثلاثة:أبو خالد الكابلي،و يحيى بن ام الطويل،و جبير بن مطعم،ثمّ إنّ الناس قد لحقوا و كثروا».انتهى.

ص: 258


1- رجال الشيخ:14 برقم 23.
2- في صفحة:297 من المجلّد الحادي عشر.
3- الكشي في رجاله:9 حديث 20:قال:«..ثم ينادى أين حواري علي بن الحسين عليهما السلام؟فيقوم جبير بن مطعم،و يحيى بن أم الطويل،و أبو خالد الكابلي، و سعيد بن المسيب..». لا يخفى بأنّ جبيرا مات سنة 59 أو 58 أو 56 أي قبل إمامة السجاد عليه السلام بسنتين أو ثلاث أو أربع فكيف يكون من حواريه،بل ابنه محمد هو من حواري الإمام السجاد عليه السلام،فتفطن.
4- في صفحة:56 من هذا المجلّد.
5- الكشي في رجاله:123 حديث 194.

قلت:قد عدّهم في خبر أربعة (1)،رابعهم:جابر بن عبد اللّه الأنصاري.

و عدّه العلاّمة رحمه اللّه (2)في القسم الأوّل،و اقتصر في ترجمته على نقل رواية الكشّي الاولى.قال رحمه اللّه:جبير بن مطعم؛روى الكشي،عن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثني عليّ بن سليمان بن داود الرازي،قال:حدّثني عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم، عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام أنّه من حواري عليّ بن الحسين عليهما السلام.انتهى.

و في التحرير الطاوسيّ (3):جبير بن مطعم؛روي أنّه من حواري عليّ بن الحسين عليهما السلام.الطريق:محمّد بن قولويه..ثمّ ساق الطريق الّذي سمعته من الخلاصة،ثمّ قال:و أقول:إنّ في الطريق من لم أستثبت حاله.

انتهى.

و قد جعله في الوجيزة (4)ممدوحا،و هو أقلّ ما ينبغي الإذعان به.

ص: 259


1- في ذيل الحديث المتقدم:و روى يونس،عن حمزة بن محمد الطيار مثله،و زاد جابر ابن عبد اللّه الأنصاري.و في رجال الكشي:115 برقم 184:قال الفضل بن شاذان: و لم يكن في زمن علي بن الحسين في أوّل أمره إلاّ خمسة أنفس:1-سعيد بن جبير 2-سعيد بن المسيب 3-محمد بن جبير بن مطعم 4-يحيى بن أمّ الطويل 5-أبو خالد الكابلي،و اسمه وردان،و لقبه:كنكر..
2- في الخلاصة:36 برقم 3.
3- التحرير الطاوسي:70 برقم 84 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:120 برقم(87)].
4- الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(335)].

و لكن الجزائري-على عادته-عدّه في الحاوي (1)في الضعفاء.

و العجب من ابن داود (2)حيث إنّه بعد نقل ما سمعته من الكشّي من كونه من حواري السجاد عليه السلام،قال:و لم أره في كتب الشيخ رحمه اللّه،مع أنّك قد سمعت عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله في حقّ الرجل.

تنقيح:

الّذي اعتقده تعدّد جبير بن مطعم (3)،و أنّ أحدهما:من حواري مولانا

ص: 260


1- حاوي الأقوال 367/3 برقم 2002[المخطوط:243 برقم(1336)].
2- ابن داود في رجاله:81 برقم 290،و في الاختصاص:61،عدّه من حواري الإمام السجاد عليه السلام.
3- من المطمأنّ به أنّه لا تعدّد في المقام بل أنّ جبير بن مطعم واحد،و هو الصحابي الضعيف كما سيأتي،و الذي هو من حواري الإمام السجاد عليه السلام ابنه:محمد بن جبير بن مطعم-كما سنوضح ذلك إن شاء اللّه تعالى-،و إليك نبذة من كلمات علماء العامّة فيه: ففي الاستيعاب 88/1 برقم 315 قال:جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل..إلى أن قال:القرشي النوفلي يكنى:أبا محمد،و قيل:أبا عدي..إلى أن قال:كان جبير بن مطعم من حلماء قريش و ساداتهم،و كان يؤخذ عنه النسب..إلى أن قال:كان جبير بن مطعم من أنسب قريش لقريش و للعرب قاطبة،و كان يقول إنّما أخذت النسب عن أبي بكر..إلى أن قال:أسلم جبير بن مطعم فيما يقولون:يوم الفتح،و قيل:عام خيبر..إلى أن قال:و مات جبير بن مطعم بالمدينة سنة سبع و خمسين،و قيل:سنة تسع و خمسين في خلافة معاوية،و ذكره بعضهم في المؤلّفة قلوبهم،و في من حسن إسلامه منهم. و في الإصابة 227/1 برقم 1091-بعد أن عنونه-قال:و أسلم جبير بين الحديبيّة و الفتح،و قيل:في الفتح،و قال البغوي:أسلم قبل فتح مكّة،و مات في خلافة معاوية.. إلى أن قال:مات سنة سبع أو ثمان أو تسع و خمسين. و في اسد الغابة 271/1-عنونه و نقل ما تقدم-و زاد قوله:روى عن ابن عباس أنّ

(3) النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال-ليلة قربه من مكّة في غزوة الفتح-:«إنّ بمكة أربعة نفر من قريش أربأ بهم عن الشرك و أرغب لهم في الإسلام:عتاب بن أسيد،و جبير بن مطعم،و حكيم بن حزام،و سهيل بن عمرو»..إلى أن قال: و توفي جبير سنة سبع و خمسين،و قيل:سنة ثمان،و قيل:سنة تسع و خمسين أخرجه الثلاثة.

و في تقريب التهذيب 126/1 برقم 43-بعد ذكر عنوان المترجم-قال:صحابي عارف بالأنساب،مات سنة ثمان أو تسع و خمسين.

و في تهذيب التهذيب 63/2-64 برقم 102-بعد ذكر عنوانه-قال:قدم على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في فداء أسارى بدر،ثم أسلم بعد ذلك عام خيبر،و قيل:يوم الفتح..إلى أن قال:و قال ابن البرقي و خليفة:توفي سنة 59 بالمدينة،و قال المدائني: سنة 58..إلى أن قال:سنة 56.

و مثله في الجرح و التعديل 512/2 برقم 2113،و تاريخ البخاري 223/2 برقم 2274 أيضا.

و في الكاشف 180/1 برقم 769-بعد أن عنونه-قال:ممّن حسن إسلامه،عنه ابناه محمد،و نافع،و ابن المسيب،سيد حليم،وقور نسّابة،توفي سنة 59.

و في تذهيب تهذيب الكمال:60-بعد أن عنونه-قال:..أسلم قبل حنين،أو يوم الفتح..إلى أن قال(في صفحة:61):روى عنه ابناه محمد و نافع،و سليمان بن صرد و ابن المسيب و طائفة،و كان حليما،وقورا،عارفا بالنسب،و ذكر ابن إسحاق أنّ النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أعطاه مائة من الإبل،توفي سنة تسع أو ثمان و خمسين بالمدينة.

هذه كلمات أعلام الجرح و التعديل من العامة.

أما ما سجل له التاريخ الإسلامي؛فقد جاء في تاريخ الطبري 370/2 في قضية دار الندوة قال:و قد اجتمع فيها أشراف قريش كلّهم،من كلّ قبيلة،من بني عبد شمس: شيبة و عتبة ابنا ربيعة،و أبو سفيان بن حرب،و من بني نوفل بن عبد مناف:طعيمة بن عدي،و جبير بن مطعم.

و في صفحة:501 في غزوة احد:و دعا جبير بن مطعم غلاما له يقال له:وحشي، كان حبشيّا يقذف بحربة له قذف الحبشية،قلما يخطئ بها،فقال له:أخرج مع الناس

ص: 261

(3) فإن أنت قتلت عمّ محمد[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]بعمّي طعيمة بن عديّ فأنت عتيق..ثم ذكر كيفية قتل وحشي لحمزة(رضوان اللّه تعالى عليه).

و ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 243/1،و 283/13،و 11/15.

و في تاريخ الطبري 412/4،في قضية عثمان و دفنه قال بسنده:..عن أبي بشير العابدي،قال:نبذ عثمان ثلاثة أيام لا يدفن،ثم إنّ حكيم بن حزام القرشي ثم أحد بني أسد بن عبد العزى،و جبير بن مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف كلّما عليّا [عليه السلام]في دفنه،و طلبا إليه أن يأذن لأهله في ذلك،ففعل،و أذن لهم عليّ [عليه السلام]،فلمّا سمع بذلك،قعدوا له في الطريق..

و ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج 158/2 و 6/10.

و في شرح نهج البلاغة 25/20 قال:..و روى سفيان بن عيينة،عن عمرو بن دينار، قال:كنت عند عروة بن الزبير،فتذاكرناكم أقام النبي[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]بمكة بعد الوحي؟فقال عروة:أقام عشرا،فقلت:كان ابن عبّاس يقول:ثلاث عشرة،فقال: كذب ابن عباس،و قال ابن عباس:المتعة حلال،فقال له جبير بن مطعم:كان عمر ينهى عنها،فقال:يا عديّ نفسه،من ها هنا ضللتم،أحدثكم عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و[آله]و سلّم،و تحدثني عن عمر.

و قال في شرح النهج لابن أبي الحديد 113/20-114:..و ابن الزبير أحد الرهط الخمسة الذين وقع اتفاق أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص على إحضارهم، و الاستشارة بهم في يوم التحكيم،و هم:عبد اللّه بن الزبير،و عبد اللّه بن عمر،و أبو الجهم ابن حذيفة،و جبير بن مطعم،و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

أقول:يتّضح ممّا نقلناه من كلمات أعلام العامة،و مواقف المترجم،أن ليس له موقف واحد يؤازر أهل البيت عليهم السلام و يدافع عن الحقّ،بل يظهر أنّه كان من مخالفيهم و في زمرة أعدائهم،و أقوى شاهد على ذلك اختيار أبي موسى الأشعري و عمرو بن العاص له في مهزلة التحكيم إلى جانبهم،و عليه يستحيل عدّه من حواري الإمام السجّاد عليه السلام،و أيضا يدلّ على أنّه ليس من حواريه عليه السلام موته سنة 56 أو سبع أو ثمان أو تسع و خمسين قبل إمامة السجاد بأربع أو ثلاث أو سنتين،و هذا يوجب القطع بأنّ الذي يعدّ من حواريه عليه السلام ليس جبير بن مطعم الصحابي،بل ابنه محمد،و قبل إبداء الرأي المختار نلفت النظر إلى ما رواه الكشي في رجاله:10

ص: 262

السجاد عليه السلام،و هو الّذي ينبغي البناء على وثاقته،باعتبار عدم تعقّل تمكين السجاد عليه السلام كون غير العدل الثقة من حواريه.

و الآخر:جبير بن مطعم بن عديّ بن نوفل بن عبد مناف،الّذي عدّه الشيخ رحمه اللّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو غير الأوّل؛ ضرورة وفاته-على ما سمعته من الشيخ-سنة ثمان و خمسين،و قيل:سبع، و قيل:تسع و خمسين.و ذلك قبل إمامة السجاد عليه السلام بسنتين أو ثلاث أو أربع.و لا يعقل عدّه من حواريه.

و على كلّ حال؛فجبير بن مطعم القرشي النوفلي هذا صحابيّ مجهول الحال.

و استنكر بعض الفضلاء عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛زعما منه أنّ جبيرا هذا مات على الشرك،

( حديث 20،و صفحة:123 حديث 194 بأنّ جبير بن مطعم أحد الثلاثة أو الأربعة الذين لم يرتدّوا بعد شهادة الإمام الحسين عليه السلام،و لكن في رجال الكشي أيضا:115 حديث 184 بسنده:..عن الفضل بن شاذان أنّه قال:لم يكن في زمن علي بن الحسين عليهما السلام في أول أمره إلاّ خمسة.و عدّ منهم:محمد بن جبير بن مطعم،و هذه الرواية هي الصحيحة التي يعوّل عليها؛لأنّ في أول أمر علي بن الحسين عليهما السلام بعد شهادة أبيه صلوات اللّه و سلامه عليه سنة إحدى و ستين كان قد مضى على موت جبير سنتين أو ثلاث أو أربع سنين،و على هذا ينبغي الجزم بسقوط كلمة(محمد) من الروايتين المتقدّمتين،و عدّ محمّد بن جبير من حواري الإمام السجاد عليه السلام.

و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 571/2 أنّه حكيم بن جبير بن مطعم،و حيث لم يذكر شاهدا على ذلك،بل الدليل على خلافه،فالاحتمال المذكور ساقط،بل الذي من حواري السجاد عليه السلام هو محمد بن جبير كما تأتي ترجمته إن شاء اللّه تعالى.

ص: 263

و لم يسلم أبدا.و هو الّذي أجار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا قدم من الطائف.

و هذا منه اشتباه،فإنّ إسلام جبير هذا بعد الحديبيّة،قبل الفتح،أو يوم الفتح.و كونه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ممّا نصّ عليه في اسد الغابة (1)،و الإصابة (2)،..و غيرهما.و إنّما الّذي مات مشركا،و أجار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم قدومه من الطائف،و شارك جماعة في نقض الصحيفة التي كتبها (3)قريش على بني هاشم،هو أبوه مطعم لا ابنه جبير،فاشتبه الأب بالابن عند هذا الفاضل،فلا تذهل (4).

3671

100-جبير بن النعمان بن اميّة

الأنصاري الأوسي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

ص: 264


1- اسد الغابة 271/1.
2- الإصابة 227/1 برقم 1091.
3- كذا،و الظاهر:كتبتها.
4- حصيلة البحث إنّ عدّ الحاوي للمعنون في الضعفاء هو الحكم الصحيح،بل ينبغي عدّه من أضعف الضعفاء،و الجزم بأنّ جبيرا هذا ليس ممّن أدرك إمامة السجاد عليه السلام،و ليس من حواريه عليه السلام،بل الذي من حواريه عليه السلام هو ابنه محمد بن جبير.فتدبّر.
5- انظر:اسد الغابة 272/1،و الإصابة 266/1 برقم 1324،و تجريد أسماء الصحابة 78/1 برقم 737.

و حاله مجهول (1).

و مثله في الجهالة:

3672

101-جبير بن نفير أبو عبد الرحمن

الحضرمي (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

ص: 265


1- حصيلة البحث المعنونون له نفوا صحبته،و لم يوضحوا حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة الاستيعاب 272/1،تجريد أسماء الصحابة 227/1 برقم 738،اسد الغابة 272/1،الإصابة 227/1 برقم 1092،الوافي بالوفيات 59/11 برقم 108،طبقات ابن سعد 440/7،التاريخ الكبير للبخاري 223/2،حلية الأولياء 138/5،الجرح و التعديل 521/2 برقم 2116،تاريخ ابن الأثير 456/4،تاريخ الإسلام للذهبي 45/3،تذكرة الحفاظ 49/1،مرآة الجنان 162/1،تهذيب التهذيب 64/2،تقريب التهذيب 126/1 برقم 44،النجوم الزاهرة 200/1،شذرات الذهب 88/1،تاج العروس 86/3،تهذيب الكمال 509/4 برقم 905.
3- في الاستيعاب 89/1 برقم 318،و مثله تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 738.
4- في اسد الغابة 272/1،و لاحظ:الإصابة 260/1 برقم 1274:و اختلفوا في إسلامه في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله أم بعده،و اتفقوا على أنه لم يره،ففي الوافي بالوفيات 59/11 برقم 108 قال:جبير بن نفير-بضم النون،و فتح الفاء،و سكون الياء آخر الحروف،و بعدها راء-ابن مالك بن عامر الحضرمي،أبو عبد الرحمن،تابعيّ مخضرم، أدرك الجاهلية و الإسلام،و هو من ثقات الشاميّين و حديثه فيهم،توفّي سنة ثمانين بالشام.روى عن أبي بكر،و عمر،و أبي الدرداء،و أبي ذر،روى عنه سليم بن عامر،

و لم يتضح لي حاله (1).

و مثله:

3673

102-جبير بن نوفل

[الترجمة:] الّذي عدّه (2)من عدا الأوّل من الصحابة (OO ).

ص: 266


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يمكن استكشاف حاله،فهو ممن لم يتضح لي حاله.
2- أي ابن الأثير في اسد الغابة 272/1،و لاحظ:الإصابة 227/1 برقم 1093، و تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 739..و غيرها. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضح حاله،فهو غير مبين الحال.

[باب المتفرقة]

ص: 267

ص: 268

باب المتفرقة

3674

103-جثامة بن قيس (1)(2)

و

3675

104-جثامة بن مساحق

[الترجمة:] عدّهما ابن منده،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حالهما مجهول (OO ).

ص: 269


1- اسد الغابة 273/1،و تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 740.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 273/1،و الإصابة 228/1 برقم 1098،و تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 741. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن استكشاف حاله،فهو مجهول الحال.
3676

105-جحارة بن سعد الأنصاري

الضبط:

جحارة:بالجيم المفتوحة،و الحاء المهملة،و الألف،و الراء،و الهاء-كما في بعض النسخ-من الجحر،و هي السنة الشديدة (1).

و جعادة:بإبدال الحاء المهملة عينا مهملة،و الراء المهملة دالا مهملة (2)،كما في بعض آخر.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)الرجل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 270


1- قال في الصحاح 609/2:الجحرة بالفتح:السنة الشديدة،و زاد في لسان العرب 118/4 على ذلك:..المجدبة القليلة المطر.
2- الظاهر أن جعادة مأخوذة إمّا من الجعد بمعنى الرجل القصير متردد الخلق أو الرجل البخيل،و أبو جعادة كنية الذئب،و أيضا جعادة اسم قبيلة،صرّح بذلك في لسان العرب 122/3-123.
3- رجال الشيخ:37 برقم 10،و فيه:حجارة،و في مجمع الرجال 18/2،و جامع الرواة 147/1،و روح الجوامع المخطوط:270..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال،و لم يذكره غير الشيخ رحمه اللّه، و لم أجد له ذكرا في كتب السير و التواريخ.
3677

106-الجحاف بن حكيم السلمي (1)

[الترجمة:] عدّ من الصحابة،و شاهد حنينا،و له فيها قصيدة مذكورة في الكامل لابن الأثير (2)..و غيره.

و حاله مجهول (3).

ص: 271


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 273/1،تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 742،الكامل لابن الأثير 319/4،الوافي بالوفيات 60/11 برقم 110،الأغاني 59/11،الأعلام للزركلي 103/2،[و في طبعة 113/2].
2- الكامل 319/4،و ذكر شعره،و عدّه في اسد الغابة 273/1 من الصحابة،و لاحظ: الوافي بالوفيات 60/11 برقم 110..و غيره.
3- حصيلة البحث إنّ المترجم ضعيف لما صدر منه من قتل الأبرياء و الانتماء إلى الأدعياء طواغيت زمانه. [3678] 45-جحّام الكوفي جاء في مجمع الرجال 18/2:جحّام الكوفي،(ق)،ذكره عن رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،و لم أجده في نسختنا من رجال الشيخ. حصيلة البحث و على كل،فهو مجهول موضوعا.
3679

107-جحدر بن المغيرة الطائي

الكوفي (1)

الضبط:

جحدر:بالجيم،و الحاء،و الدال،و الراء المهملات،وزان جعفر،و هو في الأصل القصير،سمّي به الرجل (2).

و المغيرة:بضم الميم-و قد تكسر كما في مجمع البحرين (3)،و تهذيب الأسماء (4).و في الثاني أنّ الضم أشهر-،و كسر الغين المعجمة،و سكون الياء المثناة من تحت،و فتح الراء المهملة،بعدها هاء.

ص: 272


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:101 برقم 331،ابن الغضائري في رجاله على ما حكاه مجمع الرجال 18/2،نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 332/1 برقم(917)]،ملخّص المقال في قسم الضعاف،إتقان المقال:266،منهج المقال:81[المحقّقة 177/3 برقم (995)]،منتهى المقال:84[الطبعة المحقّقة 223/2 برقم(523)]،روح الجوامع المخطوط:270،توضيح الاشتباه:89 برقم 359،الوسيط المخطوط:61 من نسختنا، الخلاصة:211 برقم 4،رجال ابن داود:81 برقم 291،لسان الميزان 98/2 برقم 401.
2- قال في الصحاح 609/2:الجحدر:القصير،و جحدر:اسم رجل. و انظر ضبطه في تعليق الإكمال 52/2،و هامش توضيح المشتبه 232/2.
3- مجمع البحرين 430/3 في مادة(غور)،فقال:و مغيرة-بضمّ الميم،و قد تكسر-اسم رجل..
4- تهذيب الأسماء و اللغات 109/2 برقم 160:قال ابن السكيت و آخرون من أهل اللغة:يقال المغيرة بضم الميم و كسرها،و الضمّ أشهر..،و ذكر في توضيح المشتبه 241/8 ضم الميم فقط،فراجع.

و قد مرّ (1)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم.

الترجمة:

قال النجاشي (2):جحدر بن المغيرة الطائي كوفي،روى عن جعفر بن محمّد، ذكر ذلك الجماعة،له كتاب قال ابن سعيد (3):حدّثنا أبو الأزهر سعيد بن مالك (4)بن عبد اللّه بن العلاء بن حنظلة بن (*)المهراني،قال:حدّثنا محمد ابن إدريس صاحب الكرابيس،قال:حدّثنا جحدر بن المغيرة بكتابه.

انتهى.

و أقول:في نسبته روايته عن الباقر (5)عليه السلام إلى الجماعة مريدا بهم العامّة،و كذا نسبته رواية كتابه إلى أبي سعيد إيماء إلى كون الرجل عامّيا فيكون مصدّقا لقول ابن الغضائري في رجاله (6):جحدر بن مغيرة الطائي،كوفي يروي

ص: 273


1- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
2- النجاشي في رجاله:101 برقم 331 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:95،و طبعة جماعة المدرسين:130 برقم(336)،و في طبعة بيروت 318/1 برقم(334)].
3- أي:ابن عقدة،كما في مجمع الرجال 18/2،قاله القهپائي رحمه اللّه،و بناء على صحة ذلك يكون قوله(ذكر ذلك الجماعة)إشارة إلى ابن عقدة و نظائره و اللّه العالم،و قد تصفّحت كتب العامة فلم أجد له ذكرا.
4- توجد في طبعة الهند هنا نسخة بدل:سعد بن مالك. (*) بعض النسخ خال[كذا]عن كلمة(الابن)،و لعلّه الصواب.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:ليس في نسخة رجال النجاشي التي كانت عند القهپائي-في مجمع الرجال 18/2-كلمة(ابن)،كما أنه لم تأت إلاّ في طبعتي الهند و المصطفوية.
5- كذا،و الصحيح:عن الصادق عليه السلام..و الظاهر أنّ التصحيف من النساخ،كما عليه جميع المصادر التي نشير إليها.
6- نقله عن رجال ابن الغضائري في مجمع الرجال 18/2.

عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و له كتاب و كان خطّابيا في مذهبه،ضعيفا في حديثه،و كتابه لم يرو إلاّ من طريق واحد.انتهى.

و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و اقتصر على نقل كلام ابن الغضائري.

و أورده ابن داود (2)في الباب الأوّل،و قال:إنّه مهمل..و هو عجيب.

فإنّه إذا كان مهملا فلم ذكره في الباب الأوّل (3)!و قد كان الصواب أن يذكره في القسم الثاني؛لأنّه إما مهمل أو مضعّف،و ليس إلى قبول روايته طريق أصلا (4).

ص: 274


1- الخلاصة:11 برقم 4.
2- رجال ابن داود:81 برقم 291.
3- لا يخفى أنّ ابن داود في القسم الثاني من رجاله:413 طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية-النجف الأشرف-:225]قال-بعد الحمد و الثناء-: فإنّي لمّا أنهيت الجزء الأول من كتاب الرجال المختص بالموثّقين و المهملين، وجب أن اتبعه بالجزء الثاني المختصّ بالمجروحين و المجهولين..و كأنّ المؤلف قدّس سرّه لم يعثر على هذا التصريح أو غفل عنه،هذا؛و قد ذكرت في موارد عديدة أنّ ابن داود رحمه اللّه لا يذكر المهملين إلاّ و يصرّح بإهماله، و إذا لم يصرّح بالإهمال فذاك دليل أنّ المترجم ثقة عنده،صرّح بالوثاقة أم لا، فتفطن.
4- حصيلة البحث لا مجال للتوقّف في تضعيف المترجم بعد كونه خطّابيّا،فهو ضعيف،و رواياته ضعيفة أيضا.
3680

108-جحدم بن فضالة (1)(2)

و

3681

109-جحدم والد حكيم

الترجمة:

عدّهما ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم أقف على حالهما (OO ).

[الضبط:] و جحدم:بالجيم،و الحاء و الدال المهملتين،و الميم،وزان جعفر (4).

ص: 275


1- ذكره في اسد الغابة 273/1،و الإصابة 228/1 برقم 1101،و تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 744.
2- حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يوضح حاله،فهو ممن لم يبيّن حاله.
3- في اسد الغابة 273/1،و الإصابة 229/1 برقم 1103،و تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 743. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
4- قال في لسان العرب 85/12:جحدم:اسم،و الجحدمة:الضيق و سوء الخلق. و الجحدمة:السرعة في عدو.
3682

110-جحش الجهني

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

3683

111-جحل بن عامر (3)

الضبط:

الجحل:بفتح الجيم،و الحاء المهملة المخفّفة،و اللام.و هو في الأصل اسم للحرباء،و الضبّ الكبير،و اليعسوب،و السقاء الضخم،و العظيم الجنبين.و قد جعل علما كثيرا (4).

ص: 276


1- ذكره في اسد الغابة 273/1،و الإصابة 229/1 برقم 1106،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 79/1 برقم 745 و أنكر وجوده.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول موضوعا و حكما.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 15،مجمع الرجال 18/2،جامع الرواة 147/1،توضيح الاشتباه:89 برقم 360،نقد الرجال:68 برقم 1[المحقّقة 332/1 برقم(918)]، الإصابة 229/1 برقم 1108.
4- انظر معاني الجخل في القاموس المحيط 346/3،و صحاح اللغة 1652/4.. و غيرهما،و ضبطه في توضيح المشتبه 233/2.

و في توضيح الاشتباه للساروي (1)أنّه:بتشديد الحاء المهملة،و لم أفهم مستنده.و كلمات أهل اللغة لا تساعده.

و عامر:بالعين المهملة،و الألف،و الميم المكسورة،و الراء المهملة (2).

و في نسخة أخرى:باللام بدل الراء.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 277


1- أقول:لم أجد في توضيح الاشتباه:89 برقم 360 ما نقله عنه المصنف قدّس سرّه من تشديد الحاء،و عبارته هكذا:جحل-بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة-ابن عامر،و في بعض النسخ:ابن عامل.
2- عامر من الأسماء المتعارفة،من:عمرت الخراب أعمره عمارة،فهو عامر أي معمور مثل ماء دافق..أي مدفوق،و عامر أيضا:أبو قبيلة و هو عامر ابن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن.صرّح بذلك كلّه في الصحاح 757/2 و 759.
3- رجال الشيخ:37 برقم 15.و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل:جحل ابن عامل(ل)،و في بعض النسخ:ابن عامر.و مجمع الرجال 18/2 جاء فيه: جحل بن عامل.و في نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 332/1 برقم(918)]: جحل بن عامل(ي)(جخ)،و في جامع الرواة 147/1:جحل بن عامر(ي)، (مح).
4- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3684

112-جدار الأسلمي (1)

[الترجمة:] عدّ الشيخ رحمه اللّه جدارا-من غير وصف-في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:لم ينسب يعني إلى أب أو..غيره.

و أقول:إنّ ابن منده،و أبو نعيم (3)،و ابن الأثير أيضا عدوّه من الصحابة، و هم أيضا لم يذكروا اسم أبيه.إلاّ أنّهم وصفوه ب:الأسلمي.و الشيخ رحمه اللّه أهمل ذكر نسبته أيضا.

ص: 278


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 35،جامع الرواة 147/1،منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 178/3 برقم(997)]،و نقد الرجال:67 برقم 1[الطبعة المحقّقة 333/1 برقم (919)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 274/1،الاستيعاب 96/1 برقم 353،تجريد أسماء الصحابة 80/1 برقم 748،الإصابة 229/1 برقم 1108، المحبر:469،سيرة ابن هشام 104/2،تاريخ الطبري 632/2 و 101/3،تاريخ ابن الاثير 203/2.
2- رجال الشيخ:15 برقم 35،قال:جدار،و لم ينسب،و قال في جامع الرواة 147/1: جدار؛و لم ينسب(ل)،(مح). و لاحظ:منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 178/3 برقم(997)]،و نقد الرجال: 67 برقم 1[الطبعة المحقّقة 323/1 برقم(919)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و كذا الإصابة 229/1 برقم 1108،و قال في اسد الغابة 274/1:جدار الأسلمي.
3- كذا،و الصحيح:أبا نعيم.

و على كلّ حال؛فلم أتحقّق حاله (1).

3685

113-جدّ بن قيس بن صخر أبو عبد اللّه

الأنصاري السلمي (2)

من بني سلمة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و الّذي يظهر منهم ضعف حاله،و أنّه كان يظنّ فيه النفاق،و أنّ كلّ من حضر الحديبيّة بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ جدّ بن قيس؛فإنّه استتر تحت ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يبايع.و إن قيل:إنّه تاب و حسنت توبته..و لم يثبت.و قد توفّي في زمان عثمان (OO ).

ص: 279


1- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب المعاجم في ترجمته ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة الاستيعاب 96/1 برقم 353،الإصابة 230/1 برقم 1110،اسد الغابة 274/1، تجريد أسماء الصحابة 80/1 برقم 748،الوافي بالوفيات 63/11 برقم 112،المحبر 469،سيرة ابن هشام 104/2،تاريخ الطبري 632/2،و 101/3،الكامل لابن الأثير 203/2.
3- في الاستيعاب 96/1 برقم 353. (OO ) حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في ضعف المترجم الكاشف عنه استتاره تحت الناقة للفرار

( من البيعة،و حديث بيعته بعد ذلك إن ثبت لا يرفع ضعفه،فهو ضعيف يعدّ في المنافقين.

[3686] 46-جدعان بن نصر أبو بصير جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 823/2 حديث 37 بسنده:..عن أبي بصير جدعان بن نصر،حدّثنا البرقي محمد ابن خالد،حدّثنا محمد بن سنان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 825/2 حديث 39..،و عنه في بحار الأنوار 241/41 حديث 11،و فيه:عن أبي بصير،عن جذعان بن أبي نصر البرقي،عن محمد بن خالد..

و لكن في بحار الأنوار 88/42 حديث 16:عن الصفار،عن أبي بصير،عن جذعان بن نصير،عن محمد مسعدة،عن محمد بن حمويه..بسند آخر.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل غير معلوم الحال.

[3687] 47-جدمر بن عبد اللّه المازني انظر ما سنستدركه في:حذير بن عبد اللّه المازني.

ص: 280

3688

114-جديع بن نذير المراديّ الكعبيّ

من كعب بن عوف بن العم (1)بن مراد

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و قالوا:إنّه صحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خدمه.

و أقول:لا يبعد حسن حاله لخدمته (3).

[الضبط:] و جديع:بالجيم،و الدال المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و العين المهملة، مصغّرا (4).

و كذا نذير:بالنون،و الذال المعجمة،و الياء المثنّاة من تحت،ثمّ الراء المهملة (5).

ص: 281


1- كذا،و في توضيح المشتبه:أنعم.
2- في اسد الغابة 275/1،و الإصابة 230/1 برقم 1112،و تجريد أسماء الصحابة 80/1 برقم 749.
3- حصيلة البحث لا يخفى أنّ خدمة المترجم للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شرف ما فوقه شرف، إلاّ أنّ جهالة خاتمة حياته تستدعي الحكم عليه بالجهالة،فهو مجهول الحال.
4- قال في لسان العرب 43/8:و أجدع و جديع:اسمان.
5- ضبطه في توضيح المشتبه 54/9،و قال في صفحة:56:و جديع بن نذير،له صحبة،ثمّ قال الشارح:قلت:ذكره ابن يونس في تاريخه،فقال:جديع بن نمير المرادي،ثم الكعبي من بني كعب بن عوف بن أنعم بن مراد،كان خادما للنبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و شهد فتح مصر،و هو جدّ أبي ظبيان عبد الرحمن بن مالك بن جديع،و هو رجل معروف من أهل مصر و لا أعلم له رواية..إلى أن قال:فإنّ ابن ماكولا قاله:ابن نذير بالذال المعجمة بدل الميم.

و قد مرّ (1)ضبط المرادي في:إسحاق.

و ضبط الكعبي في:أنس بن ثابت (2).

3689

115-جذرة بن سبرة العنقي

[الترجمة:] عدّه الثلاثة (3)المذكورون من الصحابة،و قالوا إنّه:شهد فتح مصر.

[الضبط:] قلت:و جذرة:بالجيم المفتوحة،و الذال المعجمة الساكنة،و الراء المفتوحة،و الهاء (4).

و يأتي ضبط سبرة في:سبرة بن معبد.

و العنقي:بضمّ العين المهملة،و النون بعدهما قاف،و ياء،نسبة[إلى] ذي العنق،و هو على ما في القاموس (5)و التاج (6)لقب ثلاثة:

أحدهم:يزيد بن عامر بن الملوح بن يعمر الشدّاخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث الليثي.

ثانيهم:خويلد بن هلال بن عامر بن عائذ بن كلب بن عمرو بن لؤيّ بن

ص: 282


1- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.
2- في صفحة:225 من المجلّد الحادي عشر.
3- عدّه في الصحابة في اسد الغابة 275/1،و الإصابة 230/1 برقم 1111،و تجريد أسماء الصحابة 80/1 برقم 751.
4- قال السمعاني في الأنساب-بعد عنوان الجذريّ-:..و جذرة-بضمّ الجيم-هو: جذرة بن سبرة العنقي له صحبة،شهد فتح مصر،ذكر ذلك أبو سعيد بن يونس.
5- القاموس المحيط 269/3.
6- تاج العروس 26/7.

رهم بن معاوية بن أسلم بن أخمس بن الغوث بن أنمار البجلي الكلبي،لقّب به لغلظ رقبته.

ثالثهم:الشاعر الجذامي.

و لم يتحقّق لي حال أنّ الرجل هذا منسوب إلى أيّهم،كما لم يتّضح لي حاله (1).

3690

116-الجذع الأنصاري

[الضبط:] [الجذع]:بالجيم،و الذال المعجمة،و العين المهملة (2).

[الترجمة:] عدّه عدّة (3)-منهم أبو موسى-من الصحابة،إلاّ أنّه وقع الخلاف في ضبطه، فالأكثر على ما ذكرنا.

و منهم من أبدل الجيم بالخاء المعجمة كأبي الفتح الأزدي.

و منهم من أبدل الذال المعجمة بالدال المهملة.

و لم يتبيّن الصحيح منهما،كما لم يتبيّن حاله (OO ).

ص: 283


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- الجذع بكسر الجيم و سكون الذال:واحد جذوع النخلة و قد استعمل اسما كما في لسان العرب 45/8.
3- ذكره في اسد الغابة 275/1،و الإصابة 231/1 برقم 1116،و تجريد أسماء الصحابة 80/1 برقم 752. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أحد ممن عنون المترجم ما يستكشف منه حاله،فهو مجهول الحال.

(OO ) [3691] 48-جذعان جاء بهذا العنوان في تفسير القمي 94/1 بسنده:..عن حمّاد بن سلمة،عن جذعان،عن سعيد بن المسيب..

حصيلة البحث المعنون ممن لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.

[3692] 49-جذعان بن نصر أبو نصر الكندي جاء في كتاب التوحيد للصدوق:319 باب 49 معنى قوله عزّ و جلّ: وَ كٰانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمٰاءِ [سورة هود(11):7]حديث 1 بسنده:..عن محمد بن إسماعيل البرمكي،قال:حدّثنا جذعان بن نصر أبو نصر الكندي،قال:حدّثني سهل بن زياد الآدمي،عن الحسن بن محبوب،عن عبد الرحمن بن كثير،عن داود الرّقي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و كذلك في مختصر بصائر الدرجات:159.

و عنه في بحار الأنوار 334/3 حديث 45،و 277/26 حديث 19، و لكن في 96/54،فيه:جزعان بن نصر الكندي..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[3693] 50-جذير أو جدمر بن عبد اللّه المازني جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 323/1[طبعة مؤسسة البعثة:316 حديث 641]بسنده:..عن ليث بن

ص: 284

3694

117-الجرّاح بن أبي الجرّاح الأشجعي

التميمي (1)

الضبط:

الجرّاح:بفتح الجيم،و تشديد الراء،بعدها ألف،و حاء مهملة.

و في توضيح الاشتباه (2)أنّه بضمّ الجيم،و لم أجد مستنده.و يردّه نصّ القاموس (3)أنّ الجرّاح-كشدّاد-علم.

و الأشجعي:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الجيم المفتوحة،

ص: 285


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:15 برقم 38،نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 333/1 برقم (920)]،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:81[المحقّقة 178/3 برقم(998)]،جامع الرواة 147/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 275/1،الإصابة 231/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:61،الاستيعاب 97/1 برقم 355،الوافي بالوفيات 64/11 برقم 114،تهذيب التهذيب 65/2 برقم 105.
2- توضيح الاشتباه:89 برقم 361:جراح المدائني،بفتح الجيم،و تشديد الراء المهملة. و لم أجد تصريحه بأنّ الجيم مضمومة،و المحتمل أنّ نسخة المصنف قدّس سرّه كانت مغلوطة.
3- القاموس المحيط 218/1:و كشدّاد علم،و في لسان العرب 423/2:و قد سمّوا جرّاحا و كنّوا ب:أبي الجرّاح.

و العين المهملة،و الياء،نسبة إلى أشجع أبي قبيلة من غطفان،غلب عليهم اسم أبيهم فقيل:هم أشجع،و هم بنو أشجع بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان (1).

و قد مرّ (2)ضبط التميميّ في ترجمة:أحنف بن قيس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (4).

ص: 286


1- انظر:جمهرة أنساب العرب لابن حزم:249-250،جمهرة النسب للكلبي:453- 455..و غيرهما.
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:15 برقم 38 و قال:الجراح الأشجعي التميمي.و مثله في نقد الرجال: 67 برقم 1،و منتهى المقال:74،و منهج المقال:81،و جامع الرواة 147/1،و أسد الغابة 275/1 و قال:الجراح بن أبي الجراح الأشجعي،له صحبة.و كذا الإصابة 231/1،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:61،و الاستيعاب 97/1 برقم 355،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل. أقول:الشيخ في رجاله و من تبعه ذكروا في عنوانه أنه:أشجعي تميمي،و العامة لم تذكر ذلك،و عليه لا بد من كون أحدهما بالولاء،فتفطن.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن استكشاف حاله،فهو غير معلوم الحال. [3695] 51-جرّاح الحذّاء جاء في الكافي 70/3 باب النوادر حديث 5:عن عمرو بن عثمان، عن جرّاح الحذّاء،عن سماعة بن مهران،قال:قال أبو الحسن موسى عليه السلام..
3696

118-الجرّاح بن عبد اللّه المدني (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية عمرو بن سعيد،عنه،عن رافع بن سلمة،في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل في أمر الإمامة،من الكافي (4)(5).

ص: 287


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 63،و نقد الرجال:67 برقم 2[المحقّقة 333/1 برقم (921)]،و منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،و منهج المقال:81[المحقّقة 178/3 برقم(999)]،و جامع الرواة 147/1،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و تكملة الرجال 243/1،و شرح أصول الكافي للمولى صالح 261/6.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:164 برقم 63.
3- جامع الرواة 147/1.
4- الكافي 345/1 حديث 2 بسنده:..عن عمرو بن سعيد،عن جراح بن عبد اللّه،عن رافع بن سلمة،قال:كنت مع علي بن أبي طالب عليه السلام.. قال بعض المعاصرين في قاموسه 351/2:إنّ هذا غير من ورد في سند رواية الكافي،و أنّ الصحيح:جرّاح بن عبيد اللّه..،فهو وهم؛لأنّه لم يذكر لذلك شاهدا،و إنّ ما في نسخ الكافي:ابن عبد اللّه.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،فهو باق على جهالته.
3697

119-جرّاح المدائني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المدائني في ترجمة:إسحاق المدائني.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (4):من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 288


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:112 برقم 11،و صفحة:165 برقم 80،رجال البرقي:47،رجال النجاشي:101 برقم 330 الطبعة المصطفوية،الحبل المتين:184،حاوي الأقوال 366/3 برقم 2000[المخطوط:242 برقم(1334)]،الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(339)]،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:21،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:81[المحققة 178/3-179 برقم(327)]،إتقان المقال:169،مستدرك وسائل الشيعة 585/3[الطبعة المحقّقة 219/22 برقم (383)]،خير الرجال المخطوط:186 من نسختنا،روضة المتقين 77/14،نقد الرجال:67 برقم 3[المحقّقة 333/1 برقم(923)]،روح الجوامع:270 المخطوط، هداية المحدثين:29،مجمع الرجال 19/2،جامع الرواة 147/1،جامع المقال:58، الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،منتهى المقال:74[المحقّقة 224/2 برقم(524)]، منهج المقال:81[المحقّقة 178/3 برقم(999)]،تكملة الرجال 243/1،و كذا في لسان الميزان 99/2 برقم 403.
2- في صفحة:207 من المجلّد التاسع.
3- رجال الشيخ:112 برقم 11.
4- الشيخ في رجاله أيضا:165 برقم 80،و ذكره البرقي في رجاله:47 في أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (1):جرّاح المدائني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم،قال:حدّثنا عليّ بن عبد اللّه بن يحيى،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه (2)،عن النضر بن سويد،عن جرّاح،به.انتهى.

و في المدارك (3):أنّ جرّاح المدائني لم يوثّق.

و عن الحبل المتين (4):إنّ جرّاح المدائني في كتب الرجال مهمل،غير موثّق.انتهى.

و عدّه في الحاوي (5)في الضعفاء.

ص: 289


1- النجاشي في رجاله:101 برقم 330 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:95،و في طبعة جماعة المدرسين:130 برقم(335)،و في طبعة بيروت 317/1 برقم(333)].
2- قال بعض المعاصرين في قاموسه 351/2-352-بعد نقل عبارة النجاشي-:و منه يظهر أنّ قول(جش):أحمد بن أبي عبد اللّه،عن النضر..أيضا فيه سقط،فأحمد في طبقة أحمد الأشعري،و في المشيخة روى الأشعري،عن الأهوازي،عن النضر،فأما سقط الأهوازي كما يظهر من(ست)في النضر،و أما سقط عن أبيه. أقول:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام، و النضر بن سويد من أصحاب الكاظم عليه السلام،فما المانع من رواية البرقي في أوائل أيامه عن النضر،و ما ذكره المعاصر استبعاد محض لم يورد له دليل،و جاء في فهرست الشيخ قدّس سرّه:200 برقم 771:النضر بن سويد..إلى أن قال:و الحميري و محمد ابن يحيى و أحمد بن محمد،عن أبي عبد اللّه محمد بن خالد البرقي و الحسين بن سعيد جميعا عنه.
3- مدارك الأحكام 180/3.
4- الحبل المتين:184 في الفصل الثالث من المقصد الخامس ما حاصله:الرواية ضعيفة السند،رويناها عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني،و هو في كتب الرجال مهمل غير موثّق.
5- حاوي الأقوال 366/3 برقم 2000[المخطوط:242 برقم(1334)].

و في الوجيزة (1):أنّ الجوارح (*)مجاهيل.انتهى.

و ينافيه نقل الوحيد (2)عنه،عدّه في الممدوحين.

قلت:و لعلّه في غير الوجيزة قال الوحيد،و لعلّه يعني عدّه ممدوحا؛لأنّ للصدوق طريقا إليه،و لعلّه كثير الرواية،و رواياته متلقّاة بالقبول.و يؤيّده قول النجاشي:يرويه عنه جماعة،منهم النضر بن سويد.انتهى.

و قال بعضهم:إنّ رواية النضر و من ماثله ممّن قيل في حقّه صحيح الحديث،من أمارات الوثاقة.

و أقول:إنّ عدّ روايات الرجل من الحسان غير بعيد (3)؛لأنّ عدم تعرّض

ص: 290


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(339)]قال:الجراح مجهول.هكذا في نسختنا من الوجيزة. (*) الجوارح:جمع جارحة،لا جمع جرّاح،كما يريد صاحب الوجيزة.[منه(قدّس سرّه)].
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 178/3 برقم (327)]و هذا نصّه:جرّاح المدائني،عدّه خالي من الممدوحين؛و لعلّه لأنّ للصدوق طريقا إليه،و لعلّه كثير الرواية،و رواياته متلقّاة بالقبول،و يؤيده قول النجاشي:و يروي عنه جماعة منهم النضر بن سويد،فتأمل.
3- أقول:من المناسب نقل كلمات الأعلام و خبراء الفن ثم إبداء رأينا. قال في إتقان المقال-في قسم الحسان-:169-170:الجراح المدائني،(قر)، (ق)،(جخ)،و في(ص)عن(جش)روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس، له كتاب،يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد،قلت:و كفى هذا أمارة في القوّة،سيّما و النضر ثقة،صحيح الحديث يروي عنه الثقات الأجلاء،مثل الحسين بن سعيد و أشباهه،و ممّا يشير إلى إفادة هذه الكلمة نوع قوة اكتفائهم في تشخيص الإسناد في كثير من المقامات بقولهم:عن غير واحد،و قولهم:أخبرنا بذلك جماعة عن فلان..كما في فهرست الشيخ،و عدّة من أصحابنا عن فلان كما في الكافي و غيره،و قولهم في بعض المقامات:له كتاب يروي عنه جماعات،و في بعضها:له كتاب لم يرو إلاّ من طريق واحد.. و في مستدرك الوسائل 585/3 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 22(4 من

(3) الخاتمة)219/-220]في شرح مشيخة الفقيه قال:و إلى جرّاح المدائني أبوه[أي أبو الصدوق رحمه اللّه]،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد بن عيسى[عن الحسين بن سعيد]،عن النضر بن سويد،عن القاسم بن سليمان،عنه،رجال السند إلى القاسم من الأجلاّء،و أما القاسم فلم يوثّقوه صريحا،و يمكن استظهار وثاقته من رواية النضر عنه لما قيل في ترجمته من أنّه صحيح الحديث،و قد مرّ في الفائدة السابقة بيان دلالة هذه الكلمة على وثاقة مشايخ من قيل هذه الكلمة في حقّه.

و قال في مستدرك الوسائل الفائدة العاشرة من الخاتمة 787/3[الطبعة المحقّقة 25 (7 من الخاتمة)211/-212 برقم(383)]:الجرّاح المدائني(ق)،و هو صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه،و في(جش)روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه عنه جماعة،و منهم النضر بن سويد..إلى آخره،و قد مرّ أنّ رواية النضر و من ماثله ممّن قيل في حقّه:صحيح الحديث،من أمارات الوثاقة.

و قال اللاهيجي في خير الرجال المخطوط:186 من نسختنا:جرّاح المدائني..إلى أن قال:و في طريق الصدوق إليه القاسم بن سليمان و لم ينصّ على توثيقه،نعم؛ النجاشي روى بطريق آخر ليس فيه القاسم،بل النضر بن سويد و على هذا فصحيح.

و قال المجلسي الأول في روضة المتقين 77/14-78:و ما كان فيه عن جراح المدائني من أصحاب الصادق عليه السلام ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد(النجاشي)من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام(رجال الشيخ)عن القاسم بن سليمان بغدادي له كتاب،رواه النضر بن سويد(النجاشي- الفهرست)فالخبر قوي كالصحيح لرواية الحسين بن سعيد.

و في نقد الرجال:67 برقم 3[المحقّقة 333/1 برقم(922)]:الجرّاح المدائني، ذكره أبو العباس،له كتاب يرويه عنه جماعة منهم النضر بن سويد.

و ذكره في ملخّص المقال في القسم الذي لم يرد فيه مدح و لا قدح.

و في روح الجوامع المخطوط:270 من نسختنا:الجرّاح المدائني..ثم نقل عبارة الشيخ و النجاشي،ثم ذكر طريقه إليه،و عن الوجيزة:ممدوح،و عن الحاوي ذكره في الضعفاء،و للصدوق إليه طريقا،و كثير الرواية،متلقّاة بالقبول،كما في التعليقة.

هذا،و الصدوق يروي كتابه في الصحيح عن النضر بن سويد،عن القاسم بن سليمان،عن جرّاح،و لعلّه الموافق لرواياته في التهذيب و الاستبصار،دون

ص: 291

النجاشي لمذهبه يكشف عن كونه إماميّا،كما أوضحناه في مقدّمات الكتاب (1)،

ص: 292


1- تنقيح المقال 205/1 من الطبعة الحجرية الفائدة التاسعة عشرة.

و مجموع ما ذكر يكفي في إدراجه في الحسان،فتدبّر جيّدا.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية القاسم بن سليمان عنه (2).

3698

120-الجرّاح بن مليح الرواسي

الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)منّا ضبط الرواسي في ترجمة:أفلح بن حميد.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 293


1- جامع الرواة 147/1.
2- حصيلة البحث لا محيص من عدّ المترجم من الحسان،بعد التأمل في كلمات أرباب الفنّ، و الوقوف على روايات المترجم،و القرائن الأخرى،بل في أعلى مراتب الحسن،و عدّ رواياته حسنة كالصحيح.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:164 برقم 62،منهج المقال:81[المحقّقة 179/3 برقم(1001)]، مجمع الرجال 19/2،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،نقد الرجال:67 برقم 4[المحقّقة 333/1 برقم(923)]،الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،جامع الرواة 147/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل،ميزان الاعتدال 389/1 برقم 1451،تهذيب التهذيب 66/2 برقم 108،الجرح و التعديل 533/2 برقم 2175، تاريخ الطبري 227/2 برقم 2286،المجروحين 219/1،المغني 128/1 برقم 1103،الكاشف 181/1 برقم 774.
4- في صفحة:171 من المجلّد الحادي عشر.
5- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:164 برقم 62.

و عن ابن حجر في التقريب (1):إنّ جرّاح بن مليح بن عدي الرواسي -بضم الراء،بعدها واو،و بهمزة،و بعد الألف مهملة-والد ربيع (2)صدوق.

قلت:لم أقف فيه على مدح نافع،فضلا عن التوثيق،فالرجل من المجاهيل (3).

ص: 294


1- تقريب التهذيب 126/1 برقم 48،و ميزان الاعتدال 389/1 برقم 1451 قال:الجراح ابن مليح الرؤاسي،والد وكيع،عن قيس بن مسلم،و سماك،و عدّة.و عنه ابن مهدي، و مسدّد،و طائفة..ثم قال:وثّقه ابن معين مرّة،و ضعّفه أخرى،و قال:الدارقطني:ليس بشيء،كثير الوهم،و قال النسائي و غيره:ليس به بأس،قال البرقاني:قلت للدارقطني: يعتبر به؟قال:لا،و قال أبو داود:ثقة. و في تهذيب التهذيب 66/2-67 برقم 108-بعد أن عنونه و ذكر تضعيف بعض، و توثيق آخرين-قال:قال ابن سعد:ولي بيت المال ببغداد في خلافة هارون،و كان ضعيفا في الحديث..إلى أن قال:مات بعد سنة 175.و ذكره في الجرح و التعديل 523/2 برقم 2175،و تاريخ البخاري 227/2 برقم 2286. و قال في المجروحين 219/1:الجراح بن مليح بن عدي بن فارس الرواسي من قيس عيلان،كنيته:أبو وكيع،و هو والد وكيع بن الجراح،روى عن الأعمش و أبي إسحاق،كان يقلّب الأسانيد،و يرفع المراسيل،و زعم يحيى بن معين أنّه كان وضاعا للحديث. و في المغني 128/1 برقم 1103:الجراح بن مليح،والد وكيع صدوق،و قال الدارقطني:ليس بشيء. و في الكاشف 181/1 برقم 774:جراح بن مليح بن عدي الرواسي..إلى أن قال: وثّقه ابن داود،و ليّنه بعضهم توفي سنة 176.
2- في المصدر:والد وكيع.
3- حصيلة البحث الذي يظهر من مجموع ما قيل فيه و الأمارات أنّ المترجم من رواة العامة،و أنّه كان
3699

121-جراد أبو عبد اللّه العقيلي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و لم يتحقّق لي حاله (2).

[الضبط:] و جراد:بالجيم المفتوحة،و الراء المهملة،و الألف،و الدال المهملة (3).

و قد ذكرنا ضبط العقيلي في ترجمة:الحكم بن مسلم.

3700

122-جراد بن عبس

[الترجمة:] حاله كسابقه في عدّ المذكورين (4)إيّاه من الصحابة،و جهالة

ص: 295


1- في اسد الغابة 276/1،و الإصابة 231/1 برقم 1119،و تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 756.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممن لم يبيّن حاله.
3- قال في صحاح اللغة 456/2:و الجراد معروف،الواحدة جرادة..و إنّما هو اسم جنس.و انظر:لسان العرب 117/3-118.
4- ذكره في الصحابة في اسد الغابة 276/1،و الإصابة 231/1 برقم 1118،و تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 757.

حاله (1).

3701

123-جرموز الجهيمي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جرموز الجهيمي-سكن البصرة-القريعي.

و عدّه منهما (4)ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير،أيضا.

ص: 296


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يستكشف منها حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 30،و في مجمع الرجال 19/2،و نقد الرجال:67 برقم 1 [المحقّقة 333/1 برقم(924)]،و توضيح الاشتباه:90 برقم 363،و الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،و جامع الرواة 147/1،و روح الجوامع المخطوط:272 من نسختنا،و ذكره في ملخص المقال في قسم المجاهيل،و اسد الغابة 267/1،و الإصابة 231/1 برقم 1123،و الاستيعاب 99/1 برقم 367،و في بعض هذه المعاجم: الهجيمي،و في البعض الآخر:الجهيمي.
3- رجال الشيخ:14 برقم 30. و عنونه في اسد الغابة 276/1،قال:جرموز الهجيمي،من بلهجيم بن عمرو بن تميم،و قيل:القريعي،و هو بطن من تميم أيضا.روى عنه أبو تميمة الهجيمي. و في الاستيعاب 99/1 برقم 367:جرموز الهجيمي من بلهجيم بن عمرو بن تميم. و يقال له:جرموز القريعي التميمي..و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 761،و الإصابة 231/1 برقم 1123، أقول:و الجهيمي في العنوان إن كان فهو سهوا من ناسخ رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- كذا،و الظاهر:منهم.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و جرموز:بالجيم،و الراء المهملة،و الميم،و الواو،و الزاي المعجمة،وزان عصفور،و هو في الأصل اسم للذّكر من أولاد الذئب،و الركيّة،و الحوض الصغير،و البيت الصغير،و شاع استعماله علما (1).

و الجهيمي:بالجيم المضمومة،و الهاء المفتوحة،و الياء الساكنة،و الميم، و الياء.قد مرّ (2)في ترجمة:جابر بن سليم أنّا لم نقف على معنى صحيح له، و أنّ الصحيح:الهجيمي بتقديم الهاء على الجيم.

و قد بان لنا بعد حين كون الجهيمي محرّفا،و أنّ الصحيح:الهجيمي، لتصريح ابن الأثير بأنّه من بلهجيم بن عمرو بن تميم.

و أمّا القريعي:بضم القاف،و فتح الراء المهملة،و الياء الساكنة،و العين المهملة،و الياء،فنسبة إلى قريع-كزبير-أبي بطن من تميم،رهط بني أنف الناقة.و هو قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (3).

و هذا يؤيّد بل يعيّن كون النسبة الأولى:الهجيمي؛لأنّ الرجل تميمي بقرينة كونه من بني قريع.و قد عرفت آنفا (4)في ترجمة:جابر بن سليم الهجيمي أنّ

ص: 297


1- لاحظ تفصيل ذلك في:تاج العروس 14/4،لسان العرب 319/5،صحاح الجوهري 867/3-868.
2- في صفحة:31-32 من هذا المجلّد.
3- صرّح بهذه النسبة في الصحاح 1264/3،لسان العرب 270/8،معجم قبائل العرب لكحالة 952/3 عن عدة مصادر.
4- صفحة:31-32 من هذا المجلّد.

بني الهجيم بطن من تميم-أيضا-،فتدبر جيّدا (1).

3702

124-جرو السدوسي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله.

[الضبط:] و جرو:بكسر الجيم-و الفتح و الضم لغة-،و سكون الراء المهملة بعدها واو (3).

و قد مرّ (4)ضبط السدوسي في:أحمر بن جري (OO ).

ص: 298


1- حصيلة البحث المتحصل من جميع مصادر الخاصة و العامة هو جهالة حال المعنون لعدم ذكر ما يعرب عن حاله.
2- في اسد الغابة 277/1،و مثله الإصابة 232/1 برقم 1125،و تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 762،و الاستيعاب 100/1 برقم 375.
3- قال الجوهري في الصحاح 2301/6:الجرو و الجرو و الجرو:ولد الكلب و السباع، و الجمع:أجر،و أصله أجرو على أفعل،و جراء. و قال في لسان العرب 139/14:الجرو و الجروة:الصغير من كل شيء حتى من الحنظل و البطيخ و القثاء..و جرو الكلب و الأسد،و السباع و جروه و جروه كذلك.
4- في صفحة:282 من المجلّد الثامن. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3703

125-جرو بن عمرو العذري

و قيل:جري (1)

[الترجمة:] عدّه المتقدّم ذكرهم من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و مرّ (2)ضبط العذري في:ثعلبة بن صعير (3)(4).

3704

126-جرو بن مالك بن عامر

من بني حججبا الأنصاري

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (5)من الصحابة،و قالوا:إنّه شهد

ص: 299


1- ذكره في اسد الغابة 277/1،و مثله الإصابة 232/1 برقم 1126،و تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 763،و الاستيعاب 100/1 برقم 374.
2- في صفحة:371 من المجلّد الثالث عشر.
3- في الحجرية:سعيد،و هو سهو.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
5- في اسد الغابة 277/1،و مثله الإصابة 232/1 برقم 1127،و تجريد أسماء الصحابة

أحدا،و استشهد باليمامة.

و لم يتّضح لي حاله،و إن كانت شهادته ربّما تشير إلى حسن حاله.

[الضبط:] و حججبا،هو ابن عوف بن طلقة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس،صرّح به في اسد الغابة،نقلا عن أبي عمر (1).

3705

127-جرول بن الأحنف الكندي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم يتميّز لي حاله (OO ).

و مثله الحال في:

ص: 300


1- حصيلة البحث الشهادة التي تفيد الحسن إذا كانت تحت راية إمام معصوم عليه السلام،أو نائبه الخاص،و حيث إنّه لم يثبت ذلك،فهو ممن لم يتبيّن لنا حاله.
2- في اسد الغابة 277/1،و مثله في الإصابة 232/1 برقم 1128،و تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 765. (OO ) حصيلة البحث من خلال المصادر الرجاليّة لم يتبيّن لي حاله،فهو مجهول الحال.
3706

128-جرول بن العباس بن عامر الأوسي (1)(2)

و

3707

129-جرول بن مالك الأوسي (3)(OO )

أيضا

ص: 301


1- عدّه في الإصابة 233/1 برقم 1129 من الصحابة،و لاحظ اسد الغابة 277/1، و تجريد أسماء الصحابة 82/1 برقم 766.
2- حصيلة البحث ذكر المعنونون له بأنّه استشهد باليمامة من دون زيادة توضيح،فهو مجهول الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 277/1،و مثله في الإصابة 233/1 برقم 1130،و في تجريد أسماء الصحابة 82/1 برقم 767،قال:..هدم بسر بن أرطاة داره بالمدينة فيما قيل. (OO ) حصيلة البحث لم أقف في طيّات المعاجم الرجاليّة على ما يقنعني في الحكم عليه بشيء،فهو ممّن لم يتبيّن حاله. [3708] 52-جرهد جاء في الخرائج و الجرائح 54/1 حديث 86 قوله:و منها:أنّ جرهدا أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و مثله في بحار الأنوار 12/18 حديث 31 قال:روي أنّ جرهدا أتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بين يديه طبق.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

و

3709

130-جرهد الأسلمي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كذا ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن

ص: 302


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 17،نقد الرجال:67 برقم 1[الطبعة المحقّقة 334/1 برقم(925)]،مجمع الرجال 19/2،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة]، منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 179/3 برقم(1003)]،الوسيط المخطوط: 61 من نسختنا،جامع الرواة 147/1،الاستيعاب 98/1 برقم 360،الإصابة 233/1 برقم 1131،اسد الغابة 277/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:65،طبقات ابن سعد 298/4،ثقات ابن حبّان 62/3،الكاشف 181/1،تهذيب التهذيب 69/2 برقم 110،تهذيب الكمال 523/4 برقم 912،الوافي بالوفيات 69/11 برقم 120.
2- رجال الشيخ:13 برقم 17.
3- قال في الاستيعاب 98/1 برقم 360:جرهد الأسلمي،قيل:جرهد بن خويلد..هكذا قال الزهري،و قال غيره:جرهد بن درّاج بن عدي بن سهم الأسلمي،و قال غيره: جرهد بن خويلد بن بجرة..إلى أن قال:يعدّ في أهل المدينة و داره بها..إلى أن قال: يكنى:أبا عبد الرحمن،و كان من أهل الصفة ذكر ذلك عن أبيه،و هذا غلط،و هو رجل واحد من أسلم لا يكاد تثبت له صحبة..إلى أن قال:و مات جرهد الأسلمي سنة إحدى و ستين.و قريب منه ما في اسد الغابة 277/1،و الإصابة 233/1 برقم 1131،و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:65 قال:جرهد بن رزاح-بكسر الراء،و فتح الزاي-

الأثير (1).

و حاله مجهول.

[الضبط:] و في اسم أبيه خلاف،فقيل:خويلد،و قيل:رزاح (2).و منهم من جعل جرهد بن خويلد،غير جرهد بن رزاح.و لا يهمّنا ذلك بعد جهالة حاله.

و جرهد:بالجيم المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الهاء المفتوحة، و الدال المهملة،وزان جعفر،و[جرهد]وزان سنبل.و هو في الأصل السيّار النشيط،و قد سمّي به (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأسلمي في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر (5).

ص: 303


1- في اسد الغابة 277/1.
2- قال في تاج العروس 320/2:جرهد بن خويلد،و قيل:ابن أزاح بن عدي الأسلمي أبو عبد الرحمن صحابي من أهل الصفة،شهد الحديبيّة،و لاحظ:جمهرة ابن حزم: 240.
3- قال في القاموس المحيط 283/1:الجرهد كجعفر و سنبل:السيّار النشيط،و جرهد بن خويلد صحابي.. و انظر تفصيله في تاج العروس 320/2،و في لسان العرب 120/3 قال أبو عمرو: الجرهد:السيار النشيط،و جرهد:اسم.
4- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث لقد اختلف في اسم المترجم و اسم أبيه و جدّه،فهو مجهول موضوعا و حكما.
3710

131-جرهم (1)

[الضبط:] جرهم:بالجيم،و الراء المهملة،و الهاء،و الميم،وزان قنفذ،على ما في توضيح الساروي (2).

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله (3):جرهم،و يقال:جرثوم (*)بن ناشر،و يقال:ابن ناشب من اليمن،

ص: 304


1- مصادر الترجمة توضيح الاشتباه:90 برقم 365،رجال الشيخ:14 برقم 19،نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 334/1 برقم(926)]،مجمع الرجال 19/2،الاستيعاب 98/1 برقم 359، اسد الغابة 276/1،الإصابة 232/1 برقم 1164،تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 758،الوافي بالوفيات 69/11 برقم 121.
2- توضيح الاشتباه:90 برقم 365،قال:جرهم،بالجيم و الراء المهملة كقنفذ،و يقال: جرثوم،بالثاء المثلثة كعصفور،ابن ناشر،و يقال:ابن ناشب،من اليمن،و ضبطه كذلك في جمهرة ابن حزم:8. و قال في تاج العروس 227/8:جرهم كقنفذ حيّ من اليمن،و هو ابن قحطان.. و أبادهم اللّه تعالى..و جرهم بن ناشر،أبو ثعلبة،ذكر في(ج ر ث م)قريبا. و قال في صفحة:226:و أبو ثعلبة الخشني؛اختلف في اسمه،فقيل:جرثوم بن ناشر أو ناشم-بالميم-أو لاشر صحابي..ممّن بايع تحت الشجرة،أو هو جرهم بن ناشب،و قيل غير ذلك.
3- رجال الشيخ:14 برقم 19،و ذكره في نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 334/1 برقم (926)]،و مجمع الرجال 19/2..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ بغير زيادة. (*) وزان عصفور.[منه(قدّس سرّه)].

و يقال:عمرو أبو ثعلبة (*)نزل الشام.انتهى.

و قد عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)-أيضا-من الصحابة.

و نسبة الخشيني (3)نسبة إلى خشين بطن من قضاعة (4).

و قالوا:إنّه شهد الحديبيّة،و بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان،و ضرب له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسهمه يوم خيبر،و أرسله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى قومه فأسلموا،و نزل الشام،و مات أوّل إمرة معاوية.

ص: 305


1- في الاستيعاب 98/1 برقم 359:جرثوم بن لاشر بن النضر أبو ثعلبة الخشني، كذا قال ابن البرقي،و نسبه في خشين إلى الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير، و قال أحمد بن زهير:سمعت أحمد بن حنبل و يحيى بن معين يقولان:أبو ثعلبة الخشني جرهم بن ناشر،قال أحمد بن حنبل:و بلغني عن أبي مسهّر عن سعيد بن عبد العزيز أنّه قال:أبو ثعلبة الخشني جرثوم..إلى أن قال:و بلغني أنّه ابن ناشم،أو ابن ناشب،قال أبو عمرو:اختلف في اسمه و اسم أبيه كما ترى،و هو مشهور بكنيته، كان ممّن بايع تحت الشجرة،و ضرب له بسهمه يوم خيبر،و أرسله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى قومه فأسلموا،نزل الشام،و مات في أول إمرة معاوية،و قيل: مات في إمرة يزيد،و قيل:إنّه توفي سنة خمس و سبعين في إمرة عبد الملك،و الأول أكثر.
2- في اسد الغابة 276/1،و مثله في الإصابة 232/1 برقم 1124،و ذكر هناك الاختلاف في اسمه و اسم أبيه.
3- جاء لقبه في الاستيعاب و اسد الغابة و تاج العروس و جمهرة ابن الكلبي:الخشني.
4- ذكره ابن حزم في جمهرته:454-455 في بني النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحافي بن قضاعة،و قال:و هؤلاء بنو خشين بن النمر بن وبرة.. منهم:أبو ثعلبة الخشنيّ،و اسمه بن جرهم،له صحبة،شهد بيعة الرضوان و خيبر.

و قيل:مات أيام يزيد،و قيل:توفّي سنة خمس و سبعين،أيام عبد الملك ابن مروان،و هو مشهور بكنيته،و هو:أبو ثعلبة،نصّ على ذلك كلّه في اسد الغابة (1)..و غيره.

و إنّي أعتبر الرجل حسن الحال،و اللّه العالم (2).

ص: 306


1- اسد الغابة 276/1،و لاحظ:الاستيعاب 98/1 برقم 359.
2- حصيلة البحث لا يخفى أنّ موت المترجم لو كان في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو كانت خاتمة أمره معلومة لكان للحكم بحسنه مجال؛لبيعته تحت الشجرة،و إرسال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له إلى قومه،و إسلامهم على يده،لكن موته في زمان معاوية أو يزيد أو عبد الملك،و عدم ذكر له في المواقف المشهورة و الأحداث المعروفة مع،إمام المؤمنين و خليفة اللّه على الخلق أجمعين..كل ذلك يثبطنا عن الحكم بحسنه،فالرجل إما ضعيف أو مجهول الحال. [3711] 53-جرهم بن أبي جهنة جاء في دلائل الإمامة:260 بسنده:..قال:حدثنا سعدان بن مسلم، عن جرهم بن أبي جهنة،قال:سمعت أبا الحسن موسى[عليه السلام] يقول.. و لكن في الطبعة الجديدة:485:جهم بن أبي جهم،و الظاهر هو الصحيح..راجع:رجال البرقي:50،و رجال الشيخ:345 برقم 3، و رجال النجاشي:131 برقم 338،و فيه:جهيم. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
3712

132-جريح أبو شباث بن سلامة

ابن أوس البلوي

[الترجمة:] عدّه عدّة (1)من الصحابة،و هو حليف بني حرام،شهد العقبة و بايع فيها.

و حاله لم يتّضح لي (2).

ص: 307


1- منهم ابن الأثير في اسد الغابة 278/1 قال:جريح أبو شاه بن سلامة بن أوس بن عمرو..إلى أن قال:و قال ابن ماكولا:أبو شباث،بالباء الموحّدة،و بعد الألف ثاء مثلّثة، و قال خديج:بالخاء المعجمة،و الدال حليف بني حرام،شهد العقبة و بايع فيها،أخرجه أبو موسى.
2- حصيلة البحث لم أقف على خاتمة أمره،فهو غير معلوم الحال. [3713] 54-جريح القبطي جاء المعنون في بحار الأنوار 153/22 حديث 8.و صفحة:155 حديث 12. أقول:المعنون ليس من الرواة فعنوانه في المعاجم الرجالية في غير محله. [3714] 55-جرير بن أحمد أبو مالك الايادي القاضي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 98/2 الجزء 17[طبعة
3715

133-جرير بن أحمر العجلي

الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط جرير في:إسحاق بن جرير.

كما مرّ (3)ضبط أحمر في ترجمة:أحمر بن جري.

و ضبط العجلي في ترجمة:إبراهيم بن أبي حفصة،و أحمد بن محمّد بن هيثم (4).

ص: 308


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 45،نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 334/1 برقم (927)]،منهج المقال:81[المحقّقة 180/3 برقم(1005)]،الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،منتهى المقال:74[لم يرد في الطبعة المحقّقة!]،روح الجوامع المخطوط: 272 من نسختنا،جامع الرواة 127/1،ملخص المقال في قسم المجاهيل.
2- في صفحة:74 من المجلّد التاسع.
3- في صفحة:281 من المجلّد الثامن.
4- في صفحة:225 من المجلّد الثالث،و صفحة:106 من المجلّد الثامن.

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3716

134-جرير بن الأرقط

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 309


1- رجال الشيخ:163 برقم 45.و جاء في سائر المصادر،و الكل ينقل عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يمكن منه استكشاف حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- في اسد الغابة 278/1،و مثله في الإصابة 233/1 برقم 1134،و تجريد أسماء الصحابة 82/1 برقم 770،و المعنون يروي عنه يعلى بن الأشدق،و يعلى متّهم. (OO ) حصيلة البحث الرجل مجهول موضوعا و حكما. [3717] 56-جرير بن أشعث بن إسحاق جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رضوان اللّه عليه 211/2 الجزء 18 [طبعة مؤسسة البعثة:598 حديث 1243]مجلس يوم الجمعة 23
3718

135-جرير بن أوس بن حارثة

ابن لام الطائي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و لم أتحقّق حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط أوس في:أوس بن أوس الثقفي.

و ضبط حارثة في:أسماء بن حارثة (4).

و لام:بلام،و ألف،و ميم.

ص: 310


1- في الاستيعاب 90/1 برقم 321:جرير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي،و يقال فيه: خريم بن أوس..و أظنّه أخاه.
2- اسد الغابة 278/1،و ذكره في الإصابة 233/1 برقم 1135،و تجريد أسماء الصحابة 82/1 برقم 771،و الوافي بالوفيات 76/11 برقم 125،و تاج العروس 95/3.
3- في صفحة:271 من المجلّد الحادي عشر.
4- في صفحة:338 من المجلّد التاسع.

و مرّ (1)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم (2).

ص: 311


1- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [3719] 57-جرير بن أيوب الجرجاني جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 54/95 حديث 15 عن طب الأئمّة بسنده:..عن جرير بن أيوب الجرجاني،عن محمد بن أبي نصر،عن ثعلبة،عن عمر بن يزيد الصيقل.. و لكن في طبّ الأئمة:18،فيه:حريز[و في البحار:جرير]بن أيوب الجرجاني. قال حدّثنا محمد بن أبي نصر،عن ثعلبة،عن عمرو بن يزيد الصيقل، عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [3720] 58-جرير بن حازم(دارم) جاء في بحار الأنوار 52/18 حديث 4 قوله:الدقاق،عن الأسدي، عن جرير بن حازم،عن أبي مسروق،عن الرضا عليه السلام.. و في بعض النسخ:جرير بن دارم. و في بحار الأنوار 114/49 حديث 5 مثله. و جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 333/2 الباب 47 الطبعة
3721

136-جرير بن حكيم المدائني

الأزدي (1)أخو مرازم

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان من أصحاب

ص: 312


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:165 برقم 79،مجمع الرجال 20/2،نقد الرجال:67 برقم 2 [المحقّقة 334/1 برقم(928)]،منهج المقال:81[المحقّقة 180/3 برقم(1006)]، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:81[المحقّقة 180/3 برقم(328)]،الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،جامع الرواة 147/1،منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 224/2 برقم (525)].
2- رجال الشيخ:165 برقم 79. و في منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 224/2 برقم(525)]،قال:جرير ابن الحكيم الأزدي المدائني أخو مرازم،(ق).و في التعليقة في الظن أنّه مصحّف: حديد،و هو والد علي بن حديد،و في ترجمة مرازم أنّ له أخوين:حديدا و محمدا، و في محمد بن حكيم الساباطي له إخوة:محمد،و مرازم،و حديد،و سيأتي حديد

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط المدائني في ترجمة:إسحاق المدائني.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (2).

و مرازم:بالميم المضمومة،و الراء المهملة،و الألف،و الزاي المعجمة المكسورة،و الميم (3).

ثمّ إنّ المولى الوحيد قدّس سرّه ظنّ أنّ جريرا هنا مصحّف حديد -بالحاء و الدال المهملتين-و هو والد عليّ بن حديد المشهور،قال:

و سيجيء حديد بن حكيم الأزدي المدائني الثقة،والد عليّ بن حديد.

و في ترجمة:مرازم أنّ له أخوين حديدا و محمّدا،و في ترجمة:محمّد بن حكيم الساباطي،و له إخوة:محمّد و مرازم،و حكيم (4).انتهى.

ص: 313


1- في صفحة:207 من المجلّد التاسع.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- لم أجد من سمّي به و لم أهتد إلى معنى مناسب له إلاّ أن يكون اسم فاعل من المرازمة بمعنى الملازمة و المخالطة كما في لسان العرب 239/12 مادة(رزم)، فراجع.
4- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:81[و المحققة من المنهج 180/3 برقم(328)].

و أقول:ما ظنّه قدّس سرّه و إن كان محتملا إلاّ أنّ كونه مظنونا لا شاهد له،و لا مانع من أن يكون جرير و حديد أخوين،فتأمّل جيّدا (1).

ص: 314


1- حصيلة البحث أقول:التصريح بأنّه أخو مرازم يقوي كلام صاحب التعليقة،فراجع و تأمّل،و على كل حال فهو غير معلوم الحال. [3722] 59-جرير بن دارم انظر ما جاء في ترجمة:جرير بن حازم،حيث هو نسخة بدل فيه. [3723] 60-جرير(حريز)بن صالح جاء في الفقيه 94/4 من المشيخة بسنده:..عن محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرازي،عن جرير بن صالح، عن إسماعيل بن مهران،عن زكريا بن آدم،عن داود بن كثير الرقي.. و في روضة المتقين 114/14 قسم مشيخة الفقيه بالسند المتقدم إلاّ أنّ فيه:عن حريز بن صالح-بالحاء المهملة-. و في خير الرجال في شرح مشيخة الفقيه المخطوط:298 في ترجمة داود الرقي:و جرير بن صالح و هو غير مذكور،فالراجح أنّ الصحيح في العنوان:حريز بن صالح-بالحاء المهملة-. حصيلة البحث المعنون سواء أ كان جريرا-بالجيم-أو حريزا-بالحاء المهملة- فهو غير مذكور في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
3724

137-جرير بن عبد الحميد الضبيّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الضبيّ في ترجمة:أحمد بن الحسين.

[الترجمة:] و لم أقف فيه من أصحابنا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي نزل الريّ.

انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (4):جرير بن عبد الحميد بن قرط-بضمّ القاف-

ص: 315


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:163 برقم 43،نقد الرجال:67 برقم 3[المحقّقة 334/1 برقم (929)]،مجمع الرجال 20/2،جامع الرواة 147/1،ميزان الاعتدال 394/1 برقم 1366،تهذيب التهذيب 75/2 برقم 116،تقريب التهذيب 127/1 برقم 56،طبقات ابن سعد 381/7،الجرح و التعديل 505/2،الجمع بين رجال الصحيحين 74/1،العبر 258/1،تذكرة الحفاظ 250/1 برقم 26،مرآة الجنان 420/1،طبقات القراء 190/1،معجم البلدان 50/1،لباب الأنساب 71/2،النجوم الزاهرة 127/2، الشذرات 319/1،تاج العروس 151/1،الأعلام للزرگلي 111/2،الوافي بالوفيات 77/11 برقم 127،تاريخ بغداد 253/7،أخبار أصفهان 251/1،لسان الميزان 189/7 برقم 2509،الأنساب:14 من الطبعة الأولى،المعارف لابن قتيبة: 624.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- رجال الشيخ:163 برقم 43.
4- تقريب التهذيب 127/1 برقم 56.

(3) و جاء في ميزان الاعتدال 394/1 برقم 1466 و ذكر له فيه ترجمة مفصّلة و لا يستفاد منها تشيّعه أصلا،بل جميع رواته و من يروي عنه من العامة.

و في تهذيب التهذيب 75/2 برقم 116 قال:جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبيّ أبو عبد اللّه الرازي القاضي،ولد بقرية من قرى أصبهان و نشأ بالكوفة و نزل الري..ثم ذكر ترجمة له و أطنب،فذكر من مشايخه:عبد الملك ابن عمير،و أبي إسحاق الشيباني،و يحيى بن سعيد الأنصاري،و سليمان التيمي،و الأعمش،و عاصم الأحول،و سهيل بن أبي صالح،و عبد العزيز بن رفيع،و عمارة بن القعقاع،و إسماعيل بن أبي خالد،و منصور بن المعتمر،و مغيرة ابن مقسم،و يزيد بن أبي زياد،و أبي حيان التيمي،و عطاء بن السائب،و خلق كثير.

و أما من روى عنه فهم:إسحاق بن راهويه،و ابنا أبي شيبة،و قتيبة و عيدان المروزي،و أبو خيثمة،و محمد بن قدامة بن أعين المصيصي،و محمد بن قدامة الطوسي،و محمد بن قدامة بن إسماعيل السلمي البخاري،و علي بن المديني، و يحيى بن معين،و يحيى بن يحيى،و يوسف بن موسى القطان،و أبو الربيع الزاهراني،و علي بن حجر و جماعة.

أقول:بعد التأمل فيمن روى عنهم و من روى عنه،يتّضح أنهم طرّا من رواة العامة،فكونه من الإمامية بعيد جدا،و عندي التوقّف في الرجل بل الحكم بضعفه،و ذلك أنّه مع كونه عدّ من أصحاب الصادق عليه السلام لم يرو عنه عليه السلام،و لم يرو أحد من أصحابنا عن جرير هذا، و يكشف ذلك عن انحرافه عن الإمام،و كونه من العامة المتعصّبين، فتفطن.

مع أنّ ابن قتيبة في معارفه:624 ذكره عند عدّ أسماء الشيعة بقوله: و جرير بن عبد الحميد.و لكن يمكن التأمل في ذلك لعدم تصريحه بأنّه ضبّيّ أوّلا، و لما ذكره الخطيب البغدادي في تاريخه 253/7 برقم 3744،من قوله:جرير بن عبد الحميد بن جرير بن قرط بن هلال أبو عبد اللّه الضبّيّ الرازي،و هو كوفي الأصل،رأى أيوب السختياني بمكّة و جماعة من طبقته و سمع مغيرة بن مقسم..

ص: 316

و سكون الراء بعدها[طاء]مهملة-الضبيّ الكوفي،نزيل الري،و قاضيها، ثقة صحيح،مات سنة ثمان و ثمانين،و له إحدى و سبعون سنة.

انتهى.

و أقول:مقتضى عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في طيّ رجال الشيعة،من دون قدح في مذهبه كونه إماميّا،و توثيق ابن حجر إيّاه يدرجه في الحسان؛لأنّ اختلافنا معه في المبنى يخرجه عن برج التوثيق،و يدرجه في برج المدح المدرج له في الحسان،و اللّه العالم (1).

ص: 317


1- حصيلة البحث على ما قدّمنا من ترجمته ينبغي القطع بكونه عامّيا ضعيفا،فتدبر.
3725
اشارة

138-جرير بن عبد اللّه البجلي (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:جرير بن عبد اللّه أبو عمرو،و يقال:أبو عبد اللّه البجلي، سكن الكوفة،و قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية، و أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و قيل:إنّ طوله كان ستة أذرع،ذكره محمد بن إسحاق (*).انتهى.

ص: 318


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:13 برقم 18،و صفحة:37 برقم 8،الخلاصة:36 برقم 2،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:21 من نسختنا،منهج المقال:81[المحقّقة 181/3 برقم(1008)]،التهذيب 249/2 حديث 485،الخصال 300/1 حديث 75، رجال ابن داود:81 برقم 293،إتقان المقال:266،نقد الرجال:67 برقم 4[المحقّقة 334/1 برقم(930)]،مجمع الرجال 20/2،روح الجوامع المخطوط:182،الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 225/2 برقم(526)]، ملخص المقال في قسم الضعاف،جامع الرواة 147/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 74/4-75،93،241/17-242 و 286/20-287 في الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام برقم 277،الاستيعاب 89/1 برقم 320، الإصابة 232/1 برقم 1136،اسد الغابة 279/1،شذرات الذهب 57/1،طبقات ابن سعد 265/1،تقريب التهذيب 127/1 برقم 55،الكاشف 182/1 برقم 779،تاريخ البخاري الكبير 211/2 برقم 2225.
2- الشيخ في رجاله:13 برقم 18. (*) قال ابن إسحاق:جرير بن عبد اللّه،سيد قبيلة بجيلة.قال صاحب حماة:و كان يقال له

و اخرى (1)؛من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قائلا:جرير بن عبد اللّه البجلي.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2):جرير بن عبد اللّه البجلي،قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية.انتهى.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة (3)معترضا عليه أنّ رسالة أمير المؤمنين عليه السلام و إن دلّت على مدح أوّلا،لكن مفارقته له عليه السلام،و لحوقه بمعاوية ثانيا-كما هو معلوم مشهور-يدفع ذلك المدح، و يخرجه عن هذا القسم،و سيرته و تخريب عليّ عليه السلام داره بالكوفة بعد لحوقه بمعاوية لعنه اللّه مشهور.انتهى.

و هو اعتراض موجّه متين (4).

ص: 319


1- الشيخ في رجاله أيضا:37 برقم 8.
2- الخلاصة:36 برقم 2.
3- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:21 من نسختنا.و قال في منهج المقال في ترجمة جرير هذا:و في تعليقات بخطّ الشهيد الثاني على الخلاصة..ثم ذكر ما نقله المؤلف قدّس سرّه.
4- كلمات اعلام العامة في المترجم قال في الاستيعاب 89/1 برقم 320-بعد أن عنونه-:قال ابن إسحاق:جرير بن عبد اللّه البجلي،سيد قبيلته يعني بجبلة..إلى أن قال:قال جرير:أسلمت قبل موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأربعين يوما..إلى أن قال:و مات بها[الكوفة]

(4) سنة أربع و خمسين،و قد قيل:سنة إحدى و خمسين.

و في الإصابة 232/1 برقم 1136 قال:جرير بن عبد اللّه بن جابر بن مالك.. البجلي الصحابي الشهير،يكنّى:أبا عمرو،و قيل يكنّى:أبا عبد اللّه،اختلف في وقت إسلامه؛ففي الطبراني الأوسط من طريق حصين بن عمر الأحمسي بسنده:..قال:لما بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أتيته،فقال:«ما جاء بك»؟قلت:جئت لأسلم، فألقى إليّ كساءه و قال:«إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه».حصين فيه ضعف،و لو صحّ يحمل على المجاز،أي لمّا بلغنا خبر بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أو على الحذف..أي لمّا بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم دعا إلى اللّه،ثم قدم إلى المدينة،ثم حارب قريشا و غيرهم،ثم فتح مكّة،ثم وفدت عليه الوفود.و جزم ابن عبد البر بأنّه أسلم قبل وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأربعين يوما،و هو غلط، ففي الصحيحين عنه أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال له:«استنصت الناس في حجّة الوداع».و جزم الواقدي بأنّه وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في شهر رمضان سنة عشر،و أنّ بعثه إلى ذي الخلصة كان بعد ذلك،و أنه وافي مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حجّة الوداع من عامه،و فيه عندي نظر؛لأنّ شريكا حدّث عن الشيباني،عن الشعبي،عن جرير،قال:قال لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ أخاكم النجاشي قد مات»..الحديث،أخرجه الطبراني،فهذا يدلّ على أنّ إسلام جرير كان قبل سنة عشر؛لأنّ النجاشي مات قبل ذلك،و كان جرير جميلا،قال عمر:هو يوسف هذه الأمّة،و قدّمه عمر في حروب العراق على جميع بجيلة،و كان لهم أثر عظيم في فتح القادسية،ثم سكن جرير الكوفة،و أرسله عليّ[عليه السلام]رسولا إلى معاوية،ثم اعتزل الفريقين و سكن قرقيسيا حتى مات سنة إحدى و قيل:أربع و خمسين.

و ذكره في اسد الغابة 279/1.و كذا في شذرات الذهب 57/1 في وقائع سنة إحدى و خمسين،و قال:و فيها على الأصح توفي جرير بن عبد اللّه البجلي بقرقيسيا.

و عنونه ابن سعد في طبقاته 219/6،و ذكر إرسال زياد بن أبيه للمترجم و جماعة إلى حجر بن عديّ.و أورده في تقريب التهذيب 127/1 برقم 55،و الكاشف 182/1 برقم 779،و تاريخ البخاري 211/2 برقم 2225..و غيرهم.

كلمات أعلام علمائنا ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و العلاّمة في الخلاصة،و الميرزا في منهج المقال،

ص: 320

(4) و ابن داود في رجاله في القسم الأول:81 برقم 293،و ذكر نصّ عبارة الشيخ رحمه اللّه، و في إتقان المقال في قسم الضعفاء:266 قال:جرير بن عبد اللّه البجلي،قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية،و في(ص):قال الشهيد الثاني إرسال عليّ [عليه السلام]و إن دلّ على مدح أوّلا،لكن مفارقته له و لحوقه بمعاوية ثانيا كما هو معلوم مشهور يدفع ذلك،و سيرته و تخريب علي عليه السلام داره بعد لحوقه بمعاوية مشهورة،قلت:و ذم مسجده و أنّه من المساجد الملعونة،و ممّا بني فرحا بقتل الحسين عليه السلام!..في التهذيب و الكافي مذكور،مع أنّ في دلالة مطلق الارسال على المدح إشكال.

و ذكره في نقد الرجال:67 برقم 4[المحقّقة 334/1 برقم(930)]،و مجمع الرجال 20/2،و روح الجوامع المخطوط:282 و ذكر تضعيفه،و الوسيط المخطوط:61 من نسختنا،و جامع الرواة 147/1،و منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 225/2-226 برقم(526)]،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الضعاف.

المترجم في كلمات بعض المؤرخين قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 115/3-116:لمّا رجع جرير إلى عليّ عليه السلام،كثر قول الناس في التهمة لجرير في أمر معاوية،فاجتمع جرير و الأشتر عند عليّ عليه السلام،فقال الأشتر:أما و اللّه يا أمير المؤمنين!أن لو كنت أرسلتني إلى معاوية لكنت خيرا لك من هذا الذي أرخى خناقه،و أقام عنده،حتّى لم يدع بابا يرجو فتحه إلاّ فتحه،و لا بابا يخاف أمره إلاّ سدّه..إلى أن قال في 117/3:قال نصر:و قال الأشتر فيما كان من تخويف من جرير إيّاه بعمرو و حوشب[و ذي الكلاع]:

لعمرك يا جرير لقول عمرو و صاحبه معاوي بالشام و ذي كلع و حوشب ذي ظليم أخفّ عليّ من ريش النعام إذا اجتمعوا عليّ فخلّ عنهم و عن باز مخالبه دوامي و لست بخائف ما خوّفوني و كيف أخاف أحلام النيام و همّهم الّذي حاموا عليه من الدنيا و همّي من أمامي فإن أسلم أعمّهم بحرب يشيب لهولها رأس الغلام و إن أهلك فقد قدّمت أمرا أفوز بفلجه يوم الخصام و قد زادوا عليّ و أوعدوني و من ذا مات من خوف الكلام

ص: 321

(4) و في 74/4-75 من شرح النهج المذكور في فصل المنحرفين عن عليّ عليه السلام قال:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه،و هدّم عليّ عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه،قال إسماعيل بن جرير:هدم عليّ [عليه السلام]دارنا مرّتين.و روى الحارث بن حصين،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دفع إلى جرير بن عبد اللّه نعلين من نعاله و قال:احتفظ بهما،فإنّ ذهابهما ذهاب دينك،فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما،فلمّا أرسله علي عليه السلام إلى معاوية ذهبت الاخرى،ثم فارق عليّا و اعتزل الحرب.

و في صفحة:93 قال:و ممّن فارقه عليه السلام حنظلة بن الكاتب خرج هو و جرير بن عبد اللّه البجلي من الكوفة إلى قرقيسيا،و قالا:لا نقيم ببلدة يعاب فيها عثمان!

و في 118/3 من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد قال:و يذكر أهل السير أنّ عليّا عليه السلام هدم دار جرير و دور قوم ممّن خرج معه،حيث فارق عليّا عليه السلام، منهم أبو أراكة بن مالك بن عامر القسري،كان ختنه على ابنته..

و في 241/17-242:قال أبو الفرج:فروى أحمد بن عبد العزيز،عن الحجّاج بن نصير،عن قرة،عن محمد بن سيرين،قال:انطلق بجندب بن كعب الأزدي قاتل الساحر بالكوفة إلى السجن،و على السجن رجل نصرانيّ من قبل الوليد،و كان يرى جندب بن كعب يقوم بالليل،و يصبح صائما،فوكّل بالسجن رجلا،ثم خرج فسأل الناس عن أفضل أهل الكوفة فقالوا:الأشعث بن قيس،فاستضافه فجعل يراه ينام الليل، ثم يصبح فيدعو بغدائه،فخرج من عنده،و سأل:أيّ أهل الكوفة أفضل؟قالوا: جرير بن عبد اللّه،فذهب إليه،فوجده ينام الليل ثم يصبح فيدعو بغدائه فاستقبل القبلة، و قال:ربيّ ربّ جندب،و ديني دين جندب،ثم أسلم.

و في الجزء العشرون من شرح النهج:286-287 برقم 277 في الحكم المنسوبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام..:«و أما هذا الأكثف عند الجاهلية»يعني جرير بن عبد اللّه البجلي«فهو يرى كلّ أحد دونه،و يستصغر كل أحد و يحتقره،قد ملىء نارا، و هو مع ذلك يطلب رئاسة،و يروم إمارة،و هذا الأعور يغويه و يطغيه،إن حدّثه كذبه، و إن قام دونه نكص عنه،فهما(أي الأشعث)كالشيطان.. إِذْ قٰالَ لِلْإِنْسٰانِ اكْفُرْ فَلَمّٰا كَفَرَ قٰالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخٰافُ اللّٰهَ رَبَّ الْعٰالَمِينَ »[سورة الحشر(59):16].

ص: 322

و يؤيّده أمور:

فمنها:ما روي (1)من أنّ مسجده بالكوفة من المساجد المحدثة فرحا بقتل الحسين عليه السلام!و لعلّه لذا عدّه أبو جعفر عليه السلام من المساجد الملعونة،فيما رواه الشيخ رحمه اللّه في التهذيب،عن عليّ بن محمّد بن محبوب،عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن عمرو بن عثمان،عن محمّد بن عذافر،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«بالكوفة مساجد ملعونة،و مساجد مباركة»..-إلى أن قال:-«فأمّا المساجد الملعونة،فمسجد ثقيف،و مسجد الأشعث،و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي، و مسجد سماك بن أبي خراشة (*)».

و منها:انحراف الرجل عن أهل البيت عليهم السلام.

ص: 323


1- جاء في التهذيب 249/3-250 حديث 685،و كذا الخصال 300/1 حديث 75 بسندهما:..عن أبي جعفر عليه السلام،قال:بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة.. إلى أن قال:و أما المساجد الملعونة؛فمسجد ثقيف،و مسجد الأشعث،و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي،و مسجد سماك،و مسجد الحمراء..إلى آخره. (*) خ.ل:سماك بن خرشة.[منه(قدّس سرّه)].

و منها:روايته عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رؤية اللّه سبحانه،و قد خلط في أواخر عمره.

و منها:ما مرّ (1)في الأشعث بن قيس الكندي من أنّه و جريرا بايعا ضبّا بعد ندائهما إيّاه بأبي الحسن (2).

و منها:ما حكاه في البحار (3)عن ابن أبي الحديد (4)،أنّه حكى عن جماعة من مشايخه البغداديّين،أنّ جرير بن عبد اللّه البجلي،كان يبغض عليّا عليه السلام و هدم عليّ عليه السلام داره.

و منها:ما رواه ابن أبي الحديد (5)،عن الحارث بن الحصين:أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دفع إلى جرير بن عبد اللّه نعلين من نعاله،و قال:

«احتفظ بهما فإنّ ذهابهما،ذهاب دينك!».

فلمّا كان يوم الجمل ذهبت إحداهما،فلمّا أرسله علي عليه السلام إلى معاوية ذهبت الأخرى،ثمّ فارق عليّا عليه السلام،و اعتزل الحرب.

و منها:ما رواه في الخصال (6)في الصحيح،عن صفوان[بن يحيى]،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام[قال:]إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى

ص: 324


1- في صفحة:106 من المجلّد الحادي عشر.
2- كذا،مصحّف،و الصحيح:أبا حسل.قال:ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 75/4-76:و روى يحيى بن عيسى الرملي،عن الأعمش:أنّ جريرا و الأشعث خرجا إلى جبّان الكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ عليّ عليه السلام-فنادياه: يا أبا حشل!!هلمّ يدك نبايعك بالخلافة..!فبلغ عليّ عليه السلام قولهما،فقال:«أما إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».
3- بحار الأنوار 288/34.
4- في شرح نهج البلاغة 74/4.
5- في المصدر المتقدم 75/4.
6- الخصال للشيخ الصدوق 301/1-302 حديث 76.

عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة:مسجد الأشعث بن قيس[الكندي]، و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي،و مسجد سماك بن مخرمة (*)،و مسجد شبث ابن ربعي،و مسجد تيم.

قال:و كان أمير المؤمنين عليه السلام،إذا نظر إلى مسجدهم،قال:«هذه بقعة تيم».و معناه أنّهم قعدوا عنه،لا يصلّون معه عداوة[له]و بغضا.

فتبيّن من ذلك كلّه أنّ الرجل ضعيف غاية الضعف،ملعون لا يعتمد على روايته بوجه.

تذييل:

يتضمّن أمرين:

أحدهما: إنّه نقل في اسد الغابة (1)،أنّ جرير بن عبد اللّه البجلي قد أسلم قبل وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأربعين يوما،و كان له في الحروب بالعراق-القادسية..و غيرها-أثر عظيم،و أنّه توفّي سنة إحدى و خمسين، و قيل:سنة أربع و خمسين،و كان يخضب بالصفرة.

ثانيهما: إنّه قد مرّ (2)ضبط البجلي:في أبان بن عثمان.

و قال ابن الأثير في اسد الغابة:إنّه قد اختلف النسّابون في بجيلة،فمنهم من

ص: 325


1- اسد الغابة 279/1،[و في طبعة اخرى 233/1 برقم(730)].
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.

جعلهم من اليمن.و أكثر أهل النسب أنّهم من نزار نسبوا إلى أمّهم بجيلة بنت صعب بن عليّ بن سعد العشيرة،و أنّهم كانوا متفرّقين فجمعهم عمر و جعل عليهم جريرا..إلى آخر ما نقله ممّا لا يهمّنا نقله (1).

3726

139-جرير بن عثمان

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (2)رحمه اللّه إياه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و مقتضى القاعدة التي بيّناها في الفوائد (3)كونه إماميّا،و لكن ينافي ذلك ما عن شرح ابن أبي الحديد (4)من أنّه قد كان من المحدثين من يبغض عليّا

ص: 326


1- حصيلة البحث إنّ المترجم له من أعداء أمير المؤمنين و إمام المتقين و خليفة رسول ربّ العالمين عليه أفضل الصلاة و السلام،فهو ببيعته للضبّ و عدائه و نصبه لسيد الوصيين عليه السلام زنديق كافر،فعليه و على من شاكله لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
2- رجال الشيخ:165 برقم 75.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة أول تنقيح المقال 205/1،الفائدة التاسعة عشرة،من الطبعة الحجرية.
4- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 69/4،لكن فيه:حريز-بالحاء المهملة-و لذلك يعدّ جرير بن عثمان-بالجيم المنقوطة من تحت-مغايرا لحريز-بالحاء المهملة- و جرير-بالجيم المنقوطة-من تحت من أصحاب الصادق عليه السلام،و حريز-بالحاء المهملة-من أعداء سيّد الموحّدين أمير المؤمنين عليه السلام.فكيف يروي عن الصادق عليه السلام و هو المعلن بسبّ جدّه؟!هل و يمكن عدّ مثل هذا الخبيث من أصحاب الإمام عليه السلام؟! فالذي أراه أنّ جريرا-بالجيم المنقوطة من تحت-يغاير حريزا-بالحاء المهملة- نعم،جرير يعدّ غير معلوم الحال.

عليه السلام و يروي فيه الأحاديث المنكرة،منهم جرير بن عثمان،و كان يبغضه و ينقصه،و يروي فيه أخبارا مكذوبة.

قال محفوظ:قلت ليحيى بن صالح:قد رويت عن مشايخ نظراء جرير، فما بالك لم تتحمّل عن جرير؟قال:إنّي أتيته فناولني كتابا فإذا فيه:حدّثني فلان،عن فلان،أنّ النبىّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا حضرته الوفاة أوصى بقطع يد عليّ بن أبي طالب عليه السلام..!!فرددت الكتاب.

قال أبو بكر:حدّثني أبو جعفر،قال:حدّثني إبراهيم،قال:حدّثني محمّد بن عاصم-صاحب الخانات-قال:قال لنا جرير بن عثمان:أنتم يا أهل العراق تحبّون عليّ بن أبي طالب،و نحن نبغضه،قلت:لم؟قال:لأنّه قتل أجدادنا.انتهى (1).

3727

140-جرير بن عجلان الأزدي

الكسائي (2)

الضبط:

عجلان:بفتح العين المهملة،و سكون الجيم،و اللام و الألف

ص: 327


1- حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال،و ما ذكر المؤلف قدّس سرّه فهو في حريز بن عثمان الرحبي لعنه اللّه تعالى،و سوف تأتي ترجمته.
2- مصادر الترجمة نقد الرجال:67 برقم 6[المحقّقة 335/1 برقم(932)]،و الوسيط المخطوط في حرف الجيم،و مجمع الرجال 20/2،و منهج المقال:81[المحقّقة 182/3 برقم (1010)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ:163 برقم 44،و لسان الميزان 103/2 برقم 418.

و النون (1).

و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و الكسائي:بكسر الكاف،و فتح السين المهملة،و الألف،و الهمزة،و الياء، نسبة إلى الكساء.و هو ثوب معروف،و النسبة إليه كسائي،و كساوي،و إنّما ينسب إليه بائعه (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 328


1- قال في الصحاح 1760/5:عجول و عجلان:بيّن العجلة. أقول:الظاهر-بقرينة نسبته إلى الأزد-أنّه منسوب إلى العجلان بن زيد بطن من الخزرج،من الأزد،من القحطانية،كما صرّح بذلك في معجم قبائل العرب 758/2.و قال في لسان العرب 430/11:و أمّ عجلان طائر،و عجلان:اسم رجل،و في تاج العروس 6/8 قال:و عجلان بلا لام علم جماعة..
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- ضبطه و ذكر بعض المنسوبين إلى الكساء في توضيح المشتبه 331/7-332، و قال في الصحاح 2474/6:و الكساء:واحد الأكيسة،و أصله كساو؛لأنّه من كسوت،إلاّ أنّ الواو لمّا جاءت بعد الألف همزت.و صرّح في لسان العرب 224/15 أنّ النسبة إليها:كسائيّ و كساويّ.و قريب منه ما في تاج العروس 315/10.
4- رجال الشيخ:163 برقم 44.
5- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله.
3728

141-جرير بن كليب الكندي (1)

الضبط:

كليب:بالكاف[و اللام]،و الياء المثنّاة من تحت،و الباء الموحدة،وزان رجيل.

و قد مرّ (2)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

و في بعض النسخ:النّدي-بالنون المفتوحة،و الدال المهملة المشددة المكسورة،و الياء-،و الصواب الأوّل،و على الثاني فهو نسبة إلى الند،حصن باليمن.

و زاد في بعض النسخ بعد الكندي:السندي.

و قد مرّ (3)ضبط السندي في:إبراهيم السندي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 329


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 16،مجمع الرجال 21/2،نقد الرجال:67 برقم 7[الطبعة المحقّقة 335/1 برقم(932)]،الوسيط(المخطوط):62،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:58 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:37 برقم 16.

أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3729

142-جرير بن مرازم

[الترجمة:] روي في كشف الغمة (2)عنه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إني اريد العمرة،فأوصني؟فقال عليه السلام:«اتّق اللّه،و لا تعجل».فقلت:

أوصني،فلم يزدني على هذا،فخرجت من عنده من المدينة،فلقيني رجل شامي يريد مكة،فصحبني،و كان معي سفرة فأخرجتها،و أخرج سفرته، و جعلنا نأكل،فذكر أهل البصرة فشتمهم،و (3)ذكر أهل الكوفة فشتمهم،

ص: 330


1- حصيلة البحث إنّ الرجل مجهول موضوعا و حكما.
2- كشف الغمة 416/2-417،و فيه:حريز،بدل:جرير[و في طبعة تبريز 188/2: جرير]. و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 360/2 أن جريرا هذا محرّف في كشف الغمة عن:حديد أخي مرازم؛لأن لمرازم إخوة باسم:محمد و حديد..و هذا الاحتمال حيث لا مؤيد له لا يمكن الاعتماد عليه.
3- في المصدر:ثم.

و ذكر الصادق عليه السلام فوقع فيه،فأردت أن أرفع يدي فاهشم أنفه، و أحدّث نفسي أحيانا بقتله (1)،فجعلت أتذكّر قوله عليه السلام:«اتّق اللّه و لا تعجل!»و أنا أسمع شتمه،فلم أعد ما أمرني.

دلّ على كونه ذا ملكة،حيث لم يخالف أمر إمامه،و إنّي أعتبره لذلك من الثقات،و العلم عند اللّه تعالى (2).

ص: 331


1- في المصدر:نفسي بقتله أحيانا.
2- حصيلة البحث إنّ الاعتماد على هذه الرواية يسوّغ لنا عدّ المترجم حسنا،و عدّ الرواية من جهته حسنة،فتفطن. [3730] 61-جرير بن يزيد الرياحي جاء في بحار الأنوار 304/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان في السلام على شهداء الطف:«السلام على جرير بن يزيد الرياحي»،و في صفحة:341:«السلام على الحرّ بن يزيد الرياحي»،ففي هذه الزيادة ذكر المعنون في زيارة الناحية،و المصادر الاخرى لم يذكر سوى الحرّ بن يزيد الرياحي،و لعدم ذكر أحد للمعنون أوجب الريب في صحّة العنوان،و اللّه العالم. حصيلة البحث إن ثبت كونه من شهداء الطفّ كان ثقة،و إلاّ فهو مجهول موضوعا و حكما.و الراجح أنّه مصحّف الحرّ بن يزيد الرياحي رضوان اللّه تعالى عليه.
3731

143-جري الحنفي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة،و لم يتبيّن لي حاله.

[الضبط:] و جري:بضمّ الجيم،و كسر الراء المهملة (2).

و قد مرّ (3)ضبط الحنفي في:أحمد بن ثابت (4).

ص: 332


1- ابن الأثير في اسد الغابة 280/1،و الإصابة 234/1 برقم 1139،و تجريد أسماء الصحابة 83/1 برقم 775.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 303/2:بضم الجيم و فتح الراء المهملة و تشديد الياء، و قال:جريّ الحنفي،له صحبه.روى حديثه سلاّم الطويل ذاك المتروك،عن إسماعيل ابن رافع،و هو ضعيف،عن حكيم بن سلمة،عن رجل من بني حنيفة يقال له:جري.. ثم ذكر الرواية فقال:و لا يعرف إلاّ بهذا الإسناد..و لاحظ:الإكمال 75/2. أقول:فتح الراء هو المتعيّن؛لأنّه المناسب للأوزان العربية؛فإنّ جريّ-على وزان فعيل-تصغير جرو،و هو الصغير من الفواكه كالبطيخ و القثاء أو غير ذلك كما في كتب اللغة،و يؤيد ما ذكرنا قول ابن منظور في لسان العرب 140/14:و جرو و جريّ و جريّة:أسماء.انتهى.اللّهم إلاّ أن يكون على وزان فعلّ-كعتلّ-فكان جريّ فصار بعد الإعلال:جريّ.
3- في صفحة:350 من المجلّد الخامس.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [3732] 62-جريش السكوني أحد أصحاب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام،كما جاء في وقعة
3733

144-جزء بن أنس السلّمي (1)(2)

و

3734

145-جزء بن الحدرجان (3)(OO )

و

3735

146-جزء السدوسي (4)(OOO )

ص: 333


1- ذكره في الإصابة 235/1 برقم 1142،و اسد الغابة 281/1،و تجريد أسماء الصحابة 83/1 برقم 777 و أنكروا صحبته.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- ذكره في الإصابة 235/1 برقم 1143،و اسد الغابة 281/1،و تجريد أسماء الصحابة 83/1 برقم 778. (OO ) حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 282/1،و الإصابة 235/1 برقم 1145،و الاستيعاب 100/1 برقم 375،و تجريد أسماء الصحابة 83/1 برقم 879..و غيرها. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حاله،فهو غير متّضح الحال.

و

3736

147-جزء (1)بن مالك الأنصاري

من بني حججبا

[الترجمة:] عدّهم ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)..و غيرهما (4)من الصحابة،و لم نقف على أحوالهم (5).

3737

148-جزي أبو خزيمة السلمي (6)(OO )

ص: 334


1- بفتح الجيم و سكون الزاي،كما في توضيح المشتبه 307/2،و نقل فيه:جرو بن مالك و الحر بن مالك..و غيرهما،فراجع:التوضيح و الإكمال 89/2 و 92،المؤتلف و المختلف للدارقطني 500/1 و 503..و غيرها.
2- كما عدّه من الصحابة في الإصابة 236/1 برقم 1148.
3- اسد الغابة 282/1.
4- قال في تجريد أسماء الصحابة 81/1 برقم 783:جزء بن مالك بن عامر بن حجبا، و يقال جرو،قتل باليمامة،تقدم،و قيل:جزء بن عباس.
5- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
6- عدّه من الصحابة في تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 785،و اسد الغابة 282/1، و الإصابة 236/1 برقم 1151..و غيرها. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متضح الحال.

و

3738

149-جزي بن معاوية السعدي (1)

[الترجمة:] عدّهما جمع منهم:ابن عبد البرّ،و ابن الأثير من الصحابة.

و حالهما مجهول (2).

[الضبط:] و جزي:بالجيم و الزاي المكسورتين (3).

ص: 335


1- اسد الغابة 282/1،و الإصابة 236/1 برقم 1149 ذكره بعنوان:جزء بن معاوية، و كذا في تجريد أسماء الصحابة 84/1 رقم 786،و في الاستيعاب 99/1 برقم 366 قال:لا تصحّ له صحبة،كان عاملا لعمر بن الخطاب على الأهواز،و قد ذكرنا نسبه عند ذكر أخيه صعصعة بن معاوية.
2- حصيلة البحث المعنون ضعيف عندي.
3- أقول:اختلف في ضبط(جزي)فبعضهم ضبطه بكسر الجيم كابن ماكولا و الدارقطني،و بعضهم بفتح الجيم كعبد الغني و غيره،و ثالث بتشديد الياء،و رابع بفتح الجيم و سكون الزاي بعدها همزة.. قال في الإكمال 78/2:و أمّا جزى-بكسر الجيم-يقوله أصحاب الحديث.قال الدارقطني.و قال الخطيب:بسكون الزاي و لم يذكر حركة الجيم.و قال عبد الغني: جزي:بفتح الجيم و كسر الزاي.ثم ذكر جزي أبا خزيمة،و جزي بن معاوية، فراجع. و انظر هامش الإكمال 78/2-80،المؤتلف و المختلف للدارقطني 491/1، و توضيح المشتبه 309/2-311..و غيرها.
3739

150-جشيب الحمصي

من أهل حمص

[الترجمة:] عدّه بعضهم (1)من الصحابة،فانكره آخر،و هو من رواة العامة،و اعترفوا بجهالته (2).

3740

151-جشيش الديلمي

[الترجمة:] كان في زمن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باليمن،و كاتبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأعان على قتل الأسود العنسي (3).

ص: 336


1- كما في الإصابة 236/1 برقم 1153 و قال:إن كان جشيب هذا هو الذي روى عنه سعيد بن سويد فهو تابعي قديم.و في اسد الغابة 283/1 و قال:و هو تابعي قديم،و قال في تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 788:و الأصحّ أنّه لا صحبة له.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يكشف عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- اسد الغابة 283/1،و تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 789.

و حاله مجهول (1).

3741

152-جعادة بن سعد الأنصاري (2)

[الضبط:] [جعادة]على نسخة (3)،و حجارة على نسخة اخرى تقدّمت،و الأول أصح.

[الترجمة:] و على النسختين؛فهو من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام على ما في رجال الشيخ رحمه اللّه (4).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 337


1- حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:37 برقم 7،مجمع الرجال 21/2،توضيح الاشتباه:90 برقم 369،نقد الرجال 67 برقم 1[الطبعة المحققة 335/1 برقم(934)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل.
3- جعادة قبيلة،كما في لسان العرب 123/3،و نقله عنه في معجم قبائل العرب 191/1.
4- رجال الشيخ:37 برقم 7،و ذكره في مجمع الرجال 21/2،و نقد الرجال:67 برقم 1[الطبعة المحققة 335/1 برقم(934)]،و توضيح الاشتباه:90 برقم 369، و ملخص المقال في قسم المجاهيل..و غير هؤلاء،و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ من غير زيادة. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3742

153-جعال بن سراقة الغفاري

و قيل:الضمريّ،و قيل:الثعلبي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة،و قالوا:أسلم قديما،و شهد مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحدا، و أصيبت عينه يوم قريظة،و كان ذميما (3)قبيح الوجه،أثنى عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و وكله إلى إيمانه.

فإن ثبت ذلك دلّ على حسن حاله،و أنا في روايته متوقف (4).

ص: 338


1- الاستيعاب 99/1 برقم 368،قال:جعال،و يقال:جعيل بن سراقة الضمري، و يقال:الثعلبي،و يقال:إنّه في عديد بني سواد من بني سلمة،كان من فقراء المسلمين، و كان رجلا صالحا،قبيحا دميما،و أسلم قديما،و شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحدا.. إلاّ انّه في الاستيعاب 91/1 رقم 324،قال:جعيل بن سراقة الغفاري،و يقال: الضمري،أثنى عليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و وكله إلى إيمانه..الى آخره.
2- ابن الأثير في اسد الغابة 283/1-284،-و بعد أن عنونه-قال:قال أبو عمر:غير ابن إسحاق يقول فيه:جعال،و ابن إسحاق يقول:جعيل،أخرجه الثلاثة.
3- كذا،و الظاهر-بملاحظة ثناء النبي عليه و بملاحظة المصدر المطبوع-:دميما.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما اطمأن به على حسنه،فهو مجهول الحال. [3743] 63-جعد(خ.ل:جعدة)بن الزبير المخزومي جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:230 باب 31 بسنده:..عن
3744

154-الجعد بن عبد اللّه الهمداني

[الترجمة:] من النواصب.

روي ابن شهرآشوب في المناقب (1)،عن أبي الصباح الكناني،أنّه كان يسبّ أمير المؤمنين عليه السلام،و أنّه استأذن أبا عبد اللّه عليه السلام بقتله، فقال له:«..ستكفي بغيرك».

ص: 339


1- مناقب آل أبي طالب 239/4،و ذكر الكليني في الكافي 375/7-376،نوادر كتاب الديات:16،بسنده:..قال:عن أبي الصباح الكناني،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ لنا جارا من همدان يقال له:الجعد بن عبد اللّه،و هو يجلس إلينا فنذكر عليا أمير المؤمنين عليه السلام و فضله،فيقع فيه،أ فتأذن لي فيه؟فقال لي:«يا أبا الصباح أ فكنت فاعلا؟»فقلت:إي و اللّه لئن اذنت لي فيه لأرصدنه،فإذا صار فيها اقتحمت عليه بسيفي فخبطته حتى أقتله،قال:فقال:«يا أبا الصباح!هذا الفتك،و قد نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن الفتك،يا أبا الصباح!إنّ الإسلام قيد الفتك و لكن دعه، فستكفى بغيرك»،قال أبو الصباح:فلمّا رجعت من المدينة إلى الكوفة لم ألبث بها إلاّ ثمانية عشر يوما،فخرجت إلى المسجد فصلّيت الفجر ثم عقّبت،فإذا رجل يحرّكني برجله،فقال:يا أبا الصباح!البشرى!فقلت:بشّرك اللّه بخير،فما ذاك؟فقال:إنّ الجعد بن عبد اللّه بات البارحة في داره التي في الجبانة فأيقظوه للصلاة،فإذا هو مثل الزقّ المنفوخ ميتا،فذهبوا يحملونه،فإذا لحمه يسقط عن عظمه،فجمعوه في نطع، فإذا تحته أسود،فدفنوه.

فوجد الجعد من يومه ميّتا على فراشه،كالزقّ المنفوخ.و إذا اسودّ تحته، فجمعوه على نطع،و دفنوه لعنة اللّه عليه (1).

3745

155-جعدة بن أبي عبد اللّه (2)

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام، و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و جعدة:بالجيم المضمومة (4)،و العين المهملة الساكنة،و الدال المهملة

ص: 340


1- حصيلة البحث من ضروريات مذهب الإمامية رفع اللّه تعالى شأنهم و و حدّ كلمتهم أنّ من سبّ أو لعن أمير المؤمنين أو سيدة النساء عليهما السلام فهو ناصبي ملعون منافق نجس لا نصيب له من الإسلام،فعلى المترجم و من يشابهه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين. و لا نعلم وجه عنونته هنا!
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:112 برقم 9،و نقد الرجال 67 برقم 1[الطبعة المحقّقة 335/1 برقم (935)]،و مجمع الرجال 21/2،و..غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة.
3- رجال الشيخ:112 برقم 9. و في لسان الميزان 106/2 برقم 429 قال:جعدة،عن أبي عبد اللّه،ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة،عن أبي جعفر الباقر رحمه اللّه[عليه السلام]و هو غلط، و الصحيح:جعدة بن أبي عبد اللّه،فتفطن.
4- أقول:لم أجد(جعدة)إلاّ مفتوح الجيم،قال في القاموس المحيط 283/1:أبو جعدة

المفتوحة،و الهاء (1).

3746

156-جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي (2)

[الضبط:] [الجشمي:]من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن (3)-كما يأتي ضبطه في:قيس بن عقربة الجشمي إن شاء اللّه تعالى.

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة،

ص: 341


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة الاستيعاب 93/1 برقم 335،و الإصابة 228/1 برقم 1160،و اسد الغابة 285/1، و تجريد أسماء الصحابة 895/1 برقم 795،و تقريب التهذيب 129/1 برقم 66،و تاج العروس 321/2،و الوافي بالوفيات 85/11 برقم 141،و تهذيب التهذيب 81/2 برقم 125.
3- صرّح بالنسبة في توضيح المشتبه 362/2.
4- في الاستيعاب 93/1 برقم 335 قال:جعدة الجشمي هو..إلى آخره،و تهذيب التهذيب 81/2 برقم 125،و تقريب التهذيب 129/1 برقم 66،و الوافي بالوفيات 86/11 برقم 142.
5- في اسد الغابة 284/1،و الإصابة 237/1 برقم 1158،و تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 793،و تاج العروس 321/2.

و حديثه في البصريّين.

و حاله لنا غير معلوم (1).

3747

157-جعدة الخثعمي

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الخثعمي في:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال إنّه:نزل الكوفة.

و في بعض النسخ:جعد-بغير هاء في آخره-.

و لا ذكر له مطلقا في الكتب المعدّة لعدّ الصحابة،فالشيخ متفرّد في عدّه منهم.

و على كلّ حال،فلم أتحقّق حاله (OO ).

ص: 342


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:14 برقم 25. أقول:يحتمل أن يكون الخثعمي مصحّف:الجشمي،و عليه فهو متحد مع سابقه إلاّ أنّ في رجال الشيخ-جعد-بغير هاء،و لكن في مجمع الرجال 21/2،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة:42،هكذا:جعدة الجعشمي نزل الكوفة.(ل). (OO ) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر المعنونون له ما يتّضح حاله،فهو مجهول.
3748

158-جعدة بن هاني الحضرمي

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة،عداده في أهل حمص.

و حاله مجهول (2).

3749

159-جعدة بن هبيرة الأشجعي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (6)ضبط هبيرة في:إبراهيم بن أبي بكر.

ص: 343


1- في اسد الغابة 285/1،و الإصابة 237/1 برقم 1159،و تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 794.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يكشف عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 285/1،الإصابة 238/1 برقم 1160،تجريد أسماء الصحابة 84/1 برقم 595،تقريب التهذيب 129/1 برقم 86،الوافي بالوفيات 85/11 برقم 141، تهذيب التهذيب 82/2 برقم 127،تاج العروس 321/2.
4- في الاستيعاب 93/1 برقم 334:جعدة بن هبيرة الأشجعي كوفي..
5- في اسد الغابة 285/1.
6- في صفحة:206 من المجلّد الثالث.

و مرّ (1)ضبط الأشجعي في:الجراح الأشجعي (2).

3750

160-جعدة بن هبيرة المخزومي

يكنى:أبا جعدة (3)

الضبط:

هبيرة:بالهاء المضمومة،و الباء الموحّدة المفتوحة،و الياء المثنّاة من

ص: 344


1- في صفحة:285 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:14 برقم 26،و مجمع الرجال 21/2،و نقد الرجال:67 برقم 2 [المحققة 335/1 برقم(936)]،و جامع الرواة 148/1،و توضيح الاشتباه:91 برقم 370،و منهج المقال:81[المحقّقة 183/3 برقم(1015)]،و الوسيط المخطوط:62 من نسختنا،و منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 227/2 برقم(528)]،و إتقان المقال: 32 في قسم الثقات،و ملخص المقال في قسم الحسان،و الاستيعاب 92/1 برقم 333، و اسد الغابة 285/1،و الإصابة 258/1 برقم 1265،و المحبر:56،98،293 و 437، و التاريخ الكبير 239/2،و تاريخ الطبري في موارد كثيرة،و تاريخ ابن الاثير 326/3، و ميزان الاعتدال 399/1،و تاريخ ابن خلدون 453/2،و تهذيب التهذيب 81/2، و تقريب التهذيب:67،و الوافي بالوفيات 85/11 برقم 140،و تاج العروس 321/2 و تهذيب الكمال 567/4 برقم 931،و تجريد أسماء الصحابة 85/1 برقم 796، و الكاشف 183/1 برقم 789،و تاريخ الثقات للعجلي:96 برقم 207،و الأنساب للسمعاني 287/3،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:62،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 77/10 و 13/13،و صفين لنصر بن مزاحم:462،و:263،و الجرح و التعديل 526/2 برقم 2187،و العلل لأحمد بن حنبل 45/1 برقم 252،و الارشاد للشيخ المفيد:8[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 16/1]،و رجال الكشي:63 حديث 111.

تحت،و الراء المهملة،و الهاء (1).

و قد مرّ (2)ضبط المخزومي في:ترجمة أرقم.

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:جعدة بن هبيرة المخزومي.و قال:يقال:إنّه ولد على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ليست له صحبة،نزل الكوفة.

انتهى.

و أقول:نفيه لصحبته ينافي عدّ ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبي نعيم،

ص: 345


1- هبيرة من أسماء العرب،قال في الصحاح 850/2:و قولهم:(لا آتيك هبيرة بن سعد) أي أبدا،و هو رجل فقد،و قال في لسان العرب 248/5:و هبيرة:اسم،و ابن هبيرة: رجل.و قال في صفحة:249:الهبيرة:الضبع الصغيرة. و قد مرّ ضبط هبيرة في صفحة:206 من المجلد الثالث،و أشار إليه آنفا. و انظر:القاموس المحيط 157/2.
2- في صفحة:389 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:14 برقم 26.
4- في الاستيعاب 92/1 برقم 333 قال:جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي،امّه امّ هاني بنت أبي طالب،ولاّه خاله علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه السلام]على خراسان،قالوا:كان فقيها،قال أبو عبيدة:ولدت ام هاني بنت أبي طالب من هبيرة ثلاثة بنين،أحدهم يسمى:جعدة، و الثاني:هانئا،و الثالث:يوسف،و قال الزبير العدوي:ولدت ام هاني لهبيرة أربعة بنين: جعدة،و عمر،و هانيا،و يوسف،و هذا أصح إن شاء اللّه تعالى،قال الزبير:و جعدة بن هبيرة هو الذي يقول: أبي من بني مخزوم إن كنت سائلا و من هاشم أميّ لخير قبيل فمن ذا الذي يباهي علي بخاله كخالي علي ذي الندى و عقيل روي عنه مجاهد بن جبير:و ذكر هذه الأبيات له في شرح النهج 79/8،و فيه:ينأى بدلا من:يباهي..و هو الظاهر.

و ابن الأثير (1)إيّاه من الصحابة.

و على كل حال،فقد قال الشيخ (2)رحمه اللّه في باب أصحاب عليّ عليه السلام:جعدة بن هبيرة المخزومي،ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام، امّه:ام هاني بنت أبي طالب عليه السلام.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (3):إنّه تابعي ثقة.

ص: 346


1- في اسد الغابة 285/1 قال:جعدة بن هبيرة..إلى أن قال و قد اختلف في صحبته..، و كذلك في الإصابة 258/1-259 برقم 1265:جعدة بن أبي هبيرة بن أبي وهب بن وهب..إلى أن قال:ولد على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أرسل عنه،و ولي خراسان لعلي عليه السلام،قال ابن منده:مختلف في صحبته،و قال البخاري:له صحبة..ثم نقل الأقوال المختلفة في صحبته،ثم قال قلت:و سيأتي في ترجمة:ام هاني أنّه أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..فلو ثبت بطل قول من أنكر صحبته..
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:37 برقم 14.
3- تقريب التهذيب 129/1 برقم 67 قال:جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي، صحابيّ صغير،له رؤية،و هو ابن ام هانئ بنت أبي طالب،و قال العجلي:تابعي ثقة. و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 97/8 بسنده:..قال:جمع معاوية كلّ قرشي بالشام،و قال لهم:العجب يا معشر قريش!إنّه ليس لأحد منكم في هذه الحرب فعال يطول بها لسانه غدا..إلى أن قال في صفحة:98:فقال عتبة بن أبي سفيان:ألهو عن هذا،فإنّي لاق بالغداة جعدة بن هبيرة..فقال معاوية:بخ بخ!قومه بنو مخزوم،و امّه ام هاني بنت أبي طالب،كفء،كريم..و كثر العتاب و الخصام بين القوم..إلى أن قال: و بعث معاوية إلى عتبة،فقال:ما أنت صانع في جعدة!قال ألقاه اليوم و أقاتله غدا.. و كان لجعدة في قريش شرف عظيم،و كان له لسان،و كان من أحبّ الناس إلى عليّ عليه السلام،فغدا عليه عتبة،فنادى:أبا جعدة!أبا جعدة!فأستأذن عليّا عليه السلام في الخروج إليه،فأذن له،و اجتمع الناس،فقال عتبة:يا جعدة!و اللّه ما أخرجك علينا إلاّ حبّ خالك و عمّك عامل البحرين،و إنّا و اللّه ما نزعم أنّ معاوية أحقّ بالخلافة من عليّ لو لا أمره في عثمان،و لكن معاوية أحقّ بالشام لرضا أهلها به،فاعفوا لنا عنها، فو اللّه ما بالشام رجل به طرق إلاّ و هو أجدّ من معاوية في القتال،و ليس بالعراق رجل له

(3) مثل جدّ علي في الحرب،و نحن أطوع لصاحبنا منكم لصاحبكم،و ما أقبح بعليّ أن يكون في قلوب المسلمين أولى الناس حتى إذا أصاب سلطانا أفنى العرب..!

فقال جعدة:أما حبّي لخالي؛فلو كان لك خال مثله لنسيت أباك،و أما ابن أبي سلمة..فلم يصب أعظم من قدره،و الجهاد أحبّ إليّ من العمل،و أما فضل عليّ على معاوية..فهذا ما لا يختلف فيه اثنان..و أما رضاكم اليوم بالشام..فقد رضيتم بها أمس فلم نقبل،و أما قولك:ليس بالشام أحد إلا و هو أجدّ من معاوية،و ليس بالعراق رجل مثل جدّ عليّ؛فهكذا ينبغي أن يكون،مضى بعليّ يقينه،و قصر بمعاوية شكّه، و قصد أهل الحقّ خير من جهد أهل الباطل،و أما قولك:نحن أطوع لمعاوية منكم لعليّ..فو اللّه نسأله إن سكت،و لا نردّ عليه إن قال،و أما قتل العرب..فإنّ اللّه كتب القتل و القتال فمن قتله الحقّ فإلى اللّه.

فغضب عتبة و فحش على جعدة،فلم يجبه و أعرض عنه،فلمّا انصرف عنه،جمع خيله فلم يستبق منها شيئا،و جلّ أصحابه السكون و الأزد و الصدف،و تهيّأ جعدة بما استطاع،و التقوا،فصبر القوم جميعا،و باشر جعدة يومئذ القتال بنفسه،و جزع عتبة، فأسلم خيله و أسرع هاربا إلى معاوية،فقال له:فضحك جعدة،و هزمتك لا تغسل رأسك منها أبدا،فقال:و اللّه لقد أعذرت،و لكن أبى اللّه أن يديلنا منهم،فما أصنع؟!..و حظى جعدة بعدها عند علي عليه السلام.

و قال النجاشي فيما كان من فحش عتبة على جعدة:

إنّ شتم الكريم-يا عتب-خطب فأعلمنه من الخطوب عظيم امّه أمّ هانئ و أبوه من معدّ و من لؤيّ صميم ذاك منها هبيرة بن أبي وهب أقرّت بفضله مخزوم كان في حربكم يعدّ بألف حين يلقى بها القروم القروم و ابنه جعدة الخليفة منه هكذا تنبت الفروع الأروم كلّ شيء تريده فهو فيه حسب ثاقب و دين قويم و خطيب إذا تمعّرت الأو جه يشجي به الألدّ الخصيم و حليم إذا الحبى حلّها الجهل و خفّت من الرجال الحلوم و شكيم الحروب قد علم النّا س إذا حلّ في الحروب الشكيم و صحيح الأديم من نغل العي ب إذا كان لا يصحّ الأديم

ص: 347

(3) حامل للعظيم في طلب الحم د إذا عظّم الصغير اللّئيم ما عسى أن تقول للذهب الأحم ر عيبا هيهات منك النجوم كلّ هذا بحمد ربك فيه و سوى ذاك كان و هو فطيم و قال الأعور الشنّي في ذلك،يخاطب عتبة بن أبي سفيان:

ما زلت تظهر في عطفيك أبّهة لا يرفع الطرف منك التيه و الصلف لا تحسب القوم إلاّ فقع قرقرة أو شحمة بزّها شاو لها نطف حتى لقيت ابن مخزوم و أيّ فتى أحيا مآثر أباء له سلفوا! إن كان رهط أبي وهب جحاجحة في الأولين فهذا منهم خلف أشجاك جعدة إذ نادى فوارسه حاموا عن الدين و الدنيا فما وقفوا هلاّ عطفت على قوم بمصرعة فيها السكون و فيها الأزد و الصدف ..إلى هنا انتهى كلام ابن أبي الحديد في شرح النهج 97/8-100.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 77/10:نسب جعدة بن هبيدة؛و أمّا جعدة بن هبيرة،فهو ابن أخت أمير المؤمنين عليه السلام،امه:أمّ هاني بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم،و أبوه هبيرة بن وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب،و كان جعدة فارسا،شجاعا،فقيها،و ولي خراسان لأمير المؤمنين عليه السلام و هو من الصحابة الذين أدركوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الفتح،مع امّه امّ هاني،بنت أبي طالب،و هرب أبو هبيرة بن أبي وهب ذلك اليوم هو و عبد اللّه بن الزمعري إلى نجران.

و ما ذكره ابن أبي الحديد من قضية عتبة ذكرها نصر بن مزاحم في صفينه:466 لكن الأبيات التي ذكرها نصر بن مزاحم في صفينه تزيد على ما نقله ابن أبي الحديد و إليكها،قال بعد البيت الخامس:

حتى رموك بخيل غير راجعة إلاّ و سمر العوالي منكم تكف قد عاهدوا اللّه لن يثنوا أعنتّها عند الطعان و لا في قولهم خلف لمّا رأيتهم صبحا حسبتهم أسد العرين حمى أشبالها الغرف ناديت خيلك إذ عضّ الثقاف بهم خيلي إليّ،فما عاجوا و لا عطفوا ..إلى أن قال:

ص: 348

قلت:و من لاحظ شدّته في حرب صفّين مع خاله عليه السلام،و مقاماته مع معاوية بعد عام الجماعة،يعرف قوّة إيمانه،و نصرته لأهل البيت عليهم السلام،فلا أقل من حسنه،بل يمكن إثبات وثاقته و عدالته من توليته أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه خراسان قبل حرب صفّين،و شدّة حبّه عليه السلام له.لعدم تعقّل توليته عليه السلام غير العدل الثقة الأمين على رقاب الناس و أموالهم،و أعراضهم و أحكامهم،و قد حظى عنده عليه السلام بعد صفّين لمّا رأى من بسالته و ثباته،و شدّة شكيمته.

(قد كنت في منظر من ذا و مستمع يا عتب لو لا سفاه الرأي و السّرف فاليوم يقرع منك السن عن ندم ما للمبارز إلاّ العجز و النصف و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 104/3:و نزل عليّ عليه السلام بالكوفة على جعدة بن هبيرة المخزومي.

و في إرشاد المفيد:8[16/1 طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]بسنده:..قال: سهر أمير المؤمنين علي[بن أبي طالب]عليه السلام في الليلة الّتي قتل في صبيحتها،و لم يخرج إلى المسجد لصلاة الليل على عادته،فقالت له ابنته امّ كلثوم رحمة اللّه عليها،ما هذا الذي قد أسهرك؟فقال:«إنّي مقتول لو قد أصبحت»،فأتاه ابن النبّاح فآذنه بالصلاة،فمشى غير بعيد،ثم رجع،فقالت له[ابنته]امّ كلثوم:مر جعدة فليصلّ بالناس، قال:«نعم مروا جعدة ليصلّي»،ثم قال:«لا مفرّ من الأجل»فخرج إلى المسجد.

و قال الكشي في رجاله:63 حديث 111 بسنده:..عن عبد اللّه بن سنان،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر،و كانت ثلاثة عشر قبيلة مع معاوية،فأمّا الخمسة:محمد بن أبي بكر رحمة اللّه عليه،أتته النجابة من قبل امّه أسماء بنت عميس،و كان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال:و كان معه جعدة بن هبيرة المخزومي،و كان أمير المؤمنين عليه السلام خاله،و هو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان:إنّما لك هذه الشدة في الحرب من قبل خالك،فقال له جعدة:لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك..»إلى آخره.

و قال الطبري في تاريخه 145/5 لمّا ضربه ابن ملجم لعنه اللّه تعالى:و تأخّر عليّ [عليه السلام]و رفع في ظهره جعدة بن هبيرة بن أبي وهب فصلّى بالناس الغداة.

ص: 349

قال ابن أبي الحديد في شرح النهج (1):كان فارسا شجاعا،فقيها،ولي خراسان من قبل علي عليه السلام.أدرك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الفتح،و هو عند امّه أمّ هاني بنت أبي طالب.

و كان ذا لسان و عارضة قويّة،أمره عليّ عليه السلام أن يخطب يوما فلمّا تسنّم ذروة المنبر حصر،و لم يستطع الكلام امتهانا (2).

و قال نصر (3):كان لجعدة شرف عظيم في قريش و كان له لسان،من أحبّ

ص: 350


1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 77/10.
2- ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 13/13.
3- نصر بن مزاحم في صفّينة:463. أقول:بالإضافة الى ما نقله المؤلف قدّس اللّه روحه الطاهرة؛اليك كلمات بعض العامة. فقد جاء في تهذيب التهذيب 81/2 برقم 126:جعدة بن هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم،له صحبة،و امّه:أمّ هاني بنت أبي طالب،روى عن خاله علي عليه السلام،و عنه ابنه،و أبو فاختة،و مجاهد،و أبو الضحى.قال ابن عبد البر:ولاّه خاله خراسان،قالوا:كان فقيها،و قال ابن معين:لم يسمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال الزبير بن بكار و خلاّد:ولدت ام هاني من هبيرة أربعة بنين:جعدة،و هانئا،و يوسف،و عمر،قلت:في جزم المؤلّف أنّ له صحبة نظر،فقد ذكره في التابعين البخاري،و أبو حاتم،و ابن حبّان،و ذكره البغوي في الصحابة،لكن قال:يقال:إنّه ولد على عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ليست له صحبة،سكن الكوفة،و قال الحاكم في التاريخ:يقال له رؤية..و لم يصحّ ذلك،و قال الآجرى،عن أبي داود:لم يسمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شيئا،و قال العجلي:مدّني تابعيّ ثقة،و ذكره العسكري فيمن روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مرسلا،و لم يلقه. و قال البخاري في تاريخه 239/2 برقم 2315:جعدة بن هبيرة بن أبي وهب،ابن امّ هاني،والد يحيى القرشي المخزومي،مات في زمن معاوية،سمع عليا عليه السلام، روى عنه سعيد بن علاقة. و في الجرح و التعديل 526/2 برقم 2187-و بعد أن ذكر نسبه-قال:روى عن علي عليه السلام،روى عنه أبو فاخته سعيد بن علاقة،و أبو الضحى،سمعت أبي يقول

الناس إلى خاله عليّ بن أبي طالب عليه السلام قال له عتبة بن أبي سفيان في صفّين:ما أخرجك علينا إلاّ حبّك لخالك،فقال:أجل لو كان لك خال مثله لنسيت أباك (1).

ص: 351


1- حصيلة البحث لم أجد مغمزا في المترجم،و مواقفه المشرفة تحت راية خاله العظيم صلوات اللّه و سلامه عليه،و أقواله المخرسة لأعدائه،و تفانيه في الولاء لإمام زمانه،و حبّ أمير المؤمنين عليه السلام له،و تقديم أمير المؤمنين عليه السلام عند ما ضربه الملعون ابن ملجم لإكمال الصلاة،و شدّة اهتمامه عليه السلام به..كلّ ذلك يجعله فوق مرتبة الوثاقة،فالحكم بوثاقته و جلالته هو المتعين. [3751] 64-جعدة(جعيدة)همذاني كوفي عده الشيخ رحمه اللّه في رجاله:37 برقم 5 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،إلاّ أنّ ما جاء في طبعة مؤسسة النشر الإسلامي:59
3752

161-جعشم الخير بن خليبة

الصدفي الحريمي

الضبط:

جعشم:بالجيم،و العين المهملة،و الشين المعجمة،و الميم-وزان جعفر و قنفد،و جندب-القصير الغليظ الشديد،و الطويل الجسيم.فهو ضد،و هو من الأسماء المتعارفة (1).

و خليبة:بالخاء المضمومة (2)،و اللام المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،[و الباء]،و الهاء.

و يأتي ضبط الصدفي في:مسلم بن كثير الأعرج إن شاء اللّه تعالى.

و الحريمي:نسبة إلى حريم:بالحاء و الراء المهملتين،و الياء المثنّاة من

ص: 352


1- صرّح بذلك كلّه في تاج العروس 230/8،و انظر:الصحاح 1889/5،و لسان العرب 102/12.
2- ضبطه بفتح الخاء في توضيح المشتبه 411/3 ضمنا،و قال:و منهم جعشم بن خليبة ابن موهب بن جعشم بن حريم بن الصدف،شهد الحديبية.و لكن قال الشارح متصلا: قلت:كذا ساق ابن يونس في تاريخه،لكنه ضم الخاء من خليبة و فتح اللام، و كذلك ذكره الأمير[في الإكمال 134/3-135]و زاد بعده:ابن شاجي بن موهب.

تحت،و الميم.

قال في التاج (1)مازجا بالقاموس:إنّه كزبير،هذا هو الأكثر،أو كأمير كذا بخطّ الصوري بطن من حضرموت ثمّ من الصدف..إلى أن قال:و حريم بن الصدف المذكور،جدّ لجعشم الخير بن خليبة-كجهينة-ابن موصب بن جعشم بن حريم..الخ.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير (3)من الصحابة.و قالوا إنّه بايع تحت الشجرة،و كساه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قميصه و نعليه،و أعطاه من شعره،و إنّه شهد الحديبيّة،و فتح مصر.

و لم أتحقّق حاله (9).

ص: 353


1- تاج العروس 242/8،و لاحظ توضيح المشتبه 200/3-202،410،411،و لسان العرب 127/12 و 128.
2- قال في الاستيعاب 101/1 برقم 379:جعشم الخير بن خليبة الصدفي،من ولد حريم بن الصدف،بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تحت الشجرة،و كساه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قميصه و نعليه،و أعطاه من شعره.
3- في اسد الغابة 286/1،و لاحظ:الإصابة 238/1 برقم 1163،و تجريد أسماء الصحابة 85/1 برقم 798.

ص: 354

[باب جعفر]

ص: 355

ص: 356

باب جعفر

اشارة

([3753] 65-جعفر(غلام عبد اللّه بن بكير) جاء بهذا العنوان في رجال الكشي:9 برقم 19،قال:و روى جعفر غلام عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه بن محمّد بن نهيك..إلى آخره.

حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر له في المعاجم الرجاليّة.

[3754] 66-جعفر بن أبان جاء بهذا العنوان في سند رواية في محاسن البرقي:26 باب(3)التفكّر في اللّه حديث 5،بسنده:..عن الحسين الكرخي،عن جعفر بن أبان،عن الحسن الصيقل،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:..

و احتمل بعض أنّ جعفرا مصحّف الحسن..و لم يقم شاهدا عليه.

و عنه في بحار الأنوار 324/71 حديث 16،و وسائل الشيعة 197/15 حديث 20266 مثله.

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[3755] 67-جعفر بن إبراهيم جاء في المجمع من رجال ابن أبي طيّ،الحاوي في رجال الشيعة: 62 ترجمة برقم 30،قال ابن حجر:قال ابن أبي طيّ:كان ثقة من رجال علي بن الحسين رضي اللّه عنهما،و روى عنه عبد اللّه بن الحجّاج[كذا، و الظاهر:عبد الرحمن بن الحجاج]،لسان الميزان 190/2 برقم 1969 [و في طبعة اخرى 107/2 برقم(432)].

حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون متّحد مع جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني المترجم في المتن،و اللّه العالم.

ص: 357

3756

162-جعفر بن إبراهيم الجعفري

الهاشمي المدنيّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)في ترجمة:إبراهيم بن أبي الكرام احتمالات في وجه نسبة الجعفري،و يتعيّن هنا منها بقرينة-الهاشمي المدنيّ-كونه نسبة إلى جعفر الطيّار عليه السلام.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)تارة:في أصحاب السجّاد عليه السلام.

و الظاهر اتحاده مع:جعفر بن إبراهيم من أولاد الطيّار عليه السلام الآتي عن قريب.

و قد نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 358


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:86 برقم 3،و الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(346)]، و حاوي الأقوال 236/1-237 برقم 120[المخطوط:28 برقم(120)]،و إتقان المقال:32،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال:68 برقم 4[المحقّقة 336/1 برقم(940)]،و منهج المقال:81،و منتهى المقال:74[المحققة 228/2 برقم (529)]،و مجمع الرجال 22/2،و رجال البرقي:9،و روح الجوامع المخطوط:273، و جامع الرواة 148/1،و لسان الميزان 106/2 برقم 432.
2- في صفحة:241 من المجلد الثالث.
3- الشيخ في رجاله:86 برقم 3،قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني.
4- الشيخ في رجاله أيضا:161 برقم 3،قال:جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب المدني.

و يشهد بالاتّحاد توثيق الفاضل المجلسي إيّاه في الوجيزة (1)،مع أنّهم إنّما وثّقوا جعفر بن إبراهيم الآتي.

و حكي عن ظاهر الحاوي (2)إنكار الاتّحاد.

ص: 359


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(346)]،قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري،ثقة.
2- حاوي الأقوال المخطوط:38 برقم 120 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 236/1-237 برقم(120)]. و في إتقان المقال:32،قال:جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر ابن أبي طالب،(قر)،(ق)،(جخ)،سيأتي توثيقه في ابنه سليمان،و إنّه روي عن(ظم) [أي الإمام الكاظم عليه السلام]أيضا. و في صفحة:68:سليمان بن جعفر بن إبراهيم الجعفري الطالبي،روى عن(ضا) الرضا[عليه السلام]،و روى أبوه عن(ق)و(ظم)[الصادق و الكاظم عليهما السلام]، و كانا ثقتين. و في ملخص المقال في قسم الصحاح:42،قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني(ين)،و كأنّه ابن إبراهيم بن محمّد الآتي. و قال في نقد الرجال:68 برقم 4[الطبعة المحققة 336/1 برقم(940)]:جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام المدني(ق)، (ين)،(جخ)و وثّقه النجاشي عند ذكر ابنه سليمان بن جعفر. و في منهج المقال:81[المحققة 184/3 برقم(1016)]،قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدنيّ،(ين)،و كأنّه ابن محمّد الآتي في(ق). و في منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 228/2 برقم(529)]قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني،(ين)،و كأنّ ابن محمّد الآتي في(ق). أقول:ظاهر المجمع الاتحاد،و كذا الوجيزة،إلاّ أن في الحاوي أنّ الاتحاد غير معلوم،و ربّما توهّمه بعضهم انتهى،و الظاهر أنّه كما قاله. و في مجمع الرجال 22/2 ذكره في أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام، و عدّه في رجال البرقي:9 في أصحاب الإمام السجاد و الباقر عليهما السلام. و في روح الجوامع المخطوط:273 قال:جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري (2)،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في موارد عديدة.و كذا رواية عبد الرحمن بن الحجّاج (3)،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في موضع.و عن عليّ بن

ص: 360


1- جامع الرواة 148/1.
2- تجد روايته في الكافي 147/2 حديث 17،بسنده:..عن عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثلها في الكافي 68/3 حديث 4،و 116/2 حديث 19،و في الخصال 47/1 حديث 48 بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد الغفاري،عن جعفر بن إبراهيم الجعفري،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهما السلام..
3- تجد روايته في الكافي 59/4 حديث 3،بسنده:..عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في توحيد الصدوق:459 برقم 25:أبي رحمه اللّه،عن سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن الغفاري،عن جعفر بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و التهذيب 62/4 حديث 166 بسنده:..عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و التهذيب 259/3 حديث 725،بسنده:..عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم،عن علي بن الحسين عليه السلام..و الكافي 369/3 حديث 5 بسنده:..عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم،عن علي بن الحسين عليهما السلام..

الحسين عليهما السلام في موضع آخر (1).

3757

163-جعفر بن إبراهيم الجعفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجعفي:في إبراهيم الجعفي (OO ).

ص: 361


1- حصيلة البحث لا أجد مجالا لانكار اتّحاد المترجم مع الآتي-بعد ثلاثة عناوين-كما يتّضح ذلك من ملاحظة ما نقلناه من كلمات أرباب الفنّ،و ما سيأتي ذكره في العنوان الآتي،فهو على الاتحاد ثقة جليل،و أمّا بناء على التعدد فالمترجم يكون مشمولا للجهالة.
2- رجال الشيخ 112 برقم 8 و ذكره في نقد الرجال:67 برقم 1[المحقّقة 336/1 برقم(937)]،و مجمع الرجال 21/2،و منهج المقال:81[المحقّقة 184/3 برقم(1017)]،و جامع الرواة 148/1 ..و غيرها.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث. (OO ) حصيلة البحث لم أجد ما يتّضح منه حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3758

164-جعفر بن إبراهيم الحضرمي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام.

ص: 362


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:371 برقم 4،و مجمع الرجال 22/2،و نقد الرجال:67 برقم 2 [المحقّقة 336/1 برقم(938)]،و منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة و لم ترد فيه!]، و جامع الرواة 148/1،و منهج المقال:81[المحقّقة 184/3 برقم(1017)]،و ملخص المقال في قسم المجاهيل،و الوسيط المخطوط:62 من نسختنا،و روح الجوامع المخطوط:274،و رجال البرقي:16،و لسان الميزان 107/2 برقم 433.
2- رجال الشيخ:371 برقم 4،قال:جعفر بن إسماعيل الحضرمي. و علّق المصحّح للنسخة بقوله:في بعض النسخ،جعفر بن إبراهيم..و في مجمع الرجال 22/2 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و في نسخة من رجال الشيخ مخطوطة في أصحاب الرضا عليه السلام:جعفر بن إبراهيم الحضرمي،كما و أن في نقد الرجال: 67 برقم 2،و منتهى المقال:74[و لم نجدها في الطبعة المحقّقة!]،و جامع الرواة 148/1،و منهج المقال:81[المحقّقة 184/3 برقم(1017)]،و كلّهم نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه(جعفر بن إبراهيم الحضرمي)،فما في نسختنا من رجال الشيخ غلط بلا ريب.و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.و ذكره في الوسيط المخطوط: 62 من نسختنا،و روح الجوامع المخطوط:274 من نسختنا،و ذكره البرقي في رجاله: 16 في أصحاب الباقر عليه السلام بقوله:جعفر بن إبراهيم الحضرمي. و في لسان الميزان 107/2 برقم 433 قال:جعفر بن إبراهيم الحضرمي،روى عن علي بن موسى الرضا[عليهما السلام]،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:كان من فرسان أهل الكلام و الفقهاء. أقول:لم أقف بعد الفحص و التتبّع على من ذكر أنّ المترجم من فرسان أهل الكلام و الفقه،و اللّه العالم بحقيقة الحال. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 364/2:إنّ جعفر بن إبراهيم الحضرمي هو جعفر بن إبراهيم بن ناجية الحضرمي،و يروي عنه زرعة كما يظهر من خبر الأخير من

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي (2).

3759

165-جعفر بن إبراهيم

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من غير لقب و لا كنية من أصحاب

ص: 363


1- في صفحة:369 من المجلد الثالث.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يستكشف منه حال المترجم،فهو عندي غير معلوم الحال و إن كانت رواياته سديدة.
3- رجال الشيخ:411 برقم 2،و في نقد الرجال:67 برقم 3[المحقّقة 336/1 برقم (939)]:جعفر بن إبراهيم،(دي)(جخ)،و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور قبيل هذا. و أشار باتحاده مع الحضرمي الراوي عن الرضا عليه السلام. و ذكره البرقي في رجاله:59 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام. و في تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:81[المحقّقة 185/3 برقم(330)]،قال:جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمداني..إلى أن قال:

الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3760

166-جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ

ابن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب المدني (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب الصادق

ص: 364


1- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب لم أقف على ما يوجب الاطمئنان بحال المترجم،فهو عندي غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 3،و رجال النجاشي:138 برقم 477،و الخلاصة:33 برقم 24،و رجال ابن داود:82 برقم 295[الطبعة الحيدرية:61 برقم(299)]، و الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(346)]،و هداية المحدثين:182، و منهج المقال:81[المحقّقة 184/3 برقم(1020)]،و منتهى المقال:74[الطبعة المحقّقة 229/2 برقم(532)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13 من نسختنا،و إتقان المقال:32،و مجمع الرجال 21/2،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و حاوي الأقوال 236/1 برقم(120)[المخطوط:68 من نسختنا]،و مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام 314/1[المحقّقة 411/5].
3- رجال الشيخ:161 برقم 3.

عليه السلام.

و عدّه في الخلاصة (1)في القسم الأوّل،و قال إنّه:ثقة.

و قال النجاشي (2)-في ترجمة ابنه سليمان-إنّه:روى عن الرضا عليه السلام و روى أبوه عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام،و كانا ثقتين.انتهى.

و مثله في الخلاصة.و كأنّ ترك النجاشي لذكر جعفر هذا مستقلا عدم [وجود]أصل و لا كتاب له.

و قد وثّقه في رجال ابن داود (3)و الوجيزة (4)،و مشتركات الكاظمي (5)..و غيرها (6)أيضا.

ص: 365


1- الخلاصة:33 برقم 24.
2- رجال النجاشي في رجاله:138 برقم 477 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 130،و في طبعة جماعة المدرسين:182-183 برقم(483)،و في طبعة بيروت 412/1 برقم(481)]تحت عنوان:سليمان بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار أبو محمّد الطالبي الجعفري..إلى آخر ما ذكره طاب ثراه،و ذكره النجاشي في رجاله أيضا:159 برقم 557 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 149،و في طبعة جماعة المدرسين:216 برقم(562)،و في طبعة بيروت 12/2 برقم (560)]،قال:عبد اللّه بن إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب أبو محمد ثقة،صدوق،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و روى أخوه جعفر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام و لم تشتهر روايته. أقول:لم أفهم وجه قوله:(لم تشتهر)،فإنّ روايته في الأحكام و غيرها كثيرة.و هو أعلم بما ذكره،و اتّحاد هذا مع جعفر بن إبراهيم بن محمد الآتي قطعي عندي.
3- رجال ابن داود:82 برقم 295 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:61-62 برقم(299)]،قال:جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،(ق)،(جخ)،ثقة.
4- الوجيزة:147[رجال المجلسي:174 برقم(346)].
5- المسمى ب:هداية المحدّثين:182.
6- و كذا وثقه في منهج المقال،و منتهى المقال،و الشيخ الحر العاملي في رجاله من نسختنا،و إتقان المقال،و مجمع الرجال،و ملخص المقال في قسم الصحاح..و غيرها.

ثمّ إنّ الفاضل الجزائري (1)قال:الظاهر أنّه المعنون في بعض الأخبار ب:الجعفري،كما ذكره الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح الشرائع (2)،في باب تحريم الصدقة على بني هاشم.و في التهذيب (3)في باب ما يحلّ لبني هاشم، و ذكر في الكافي (4)خبرا في كراهة الشعر في المسجد،عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين عليهما السلام،و لا يعلم كونه هذا.و ربما توهّمه بعضهم، و لعلّ الحديث مرسل.انتهى.

قلت:قد نسب الميرزا (5)إلى الحاوي (6)النظر إلى هذه العبارة انكار صاحب

ص: 366


1- في حاوي الأقوال(المخطوط):38 من نسختنا[و في الطبعة المحقّقة 236/1 برقم (120)].
2- المسمى ب:مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام 314/1[الطبعة الحجرية،و في الطبعة المحقّقة 411/5]كتاب الصدقة بعد كتاب الوقف ما لفظه:و روى جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي في الصحيح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- التهذيب 62/4 حديث 166،بسنده:..عن عبد الرحمن الحجّاج،عن جعفر بن إبراهيم الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- الكافي 369/3 حديث 5 بسنده:..عن عبد الرحمن الحجاج،عن جعفر بن إبراهيم، عن علي بن الحسين صلوات اللّه عليهما.. أقول:لم يذكر في الخبر المتقدّم سوى(الهاشمي)و الظاهر أنّه المتقدّم،و في الخبر الثاني لم يذكر له نسبة أصلا،و بقرينة روايته عن السجاد عليه السلام يكون حمله على أنّه المتقدم أولى بل متعيّن،فتدبر. و في روضة الكافي 79/8 حديث 34 بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدثني جعفر بن إبراهيم[بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار]،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- منهج المقال:81[المحقّقة 184/3 برقم(1020)]،و لاحظ:منتهى المقال:74 [الطبعة المحقّقة 229/2 برقم(532)].
6- قال في حاوي الأقوال المخطوط:38 من نسختنا[و الطبعة المحقّقة 236/1-237

الحاوي اتحاد الرجل مع جعفر بن إبراهيم-المتقدّم-؛و أنت خبير بأنّ هذه العبارة لا دلالة فيها على ما نسب إليه،و إنّما غرضه أنّ مقتضى كون الرجل من أصحاب الرضا عليه السلام كون روايته عن الصادق عليه السلام بتوسّط واسطة.و يمكن الجواب بأنّ كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا ينافي دركه لزمان الصادق عليه السلام،و روايته عنه مرّة أو مرّتين؛لأنّ بين منتهى إمامة الصادق و مبدأ إمامة الرضا عليهما السلام أربع و خمسون سنة تقريبا.

فإذا انضافت إلى ذلك عشرون سنة فما زاد ليكون قابلا للرواية عن الصادق عليه السلام لم يكن خارجا عن حدّ الأعمار المتعارفة،بل يمكن دركه لسنين من زمان الصادق عليه السلام،و سنين من زمان الرضا عليه السلام،و لا وجه للاستناد في انكار اتحادهما إلى أنّ الشيخ رحمه اللّه جعل ذلك من أصحاب السجّاد عليه السلام و هذا من أصحاب الصادق عليه السلام؛ضرورة أنّه لا مانع من كون رجل واحد من أصحاب إمامين متقاربين؛فإنّ بين وفاة السجاد عليه السلام و مبدأ إمامة الصادق عليه السلام إحدى و عشرون سنة، فإذا انضاف إلى ذلك مقدار عشرين سنة تقريبا،و من زمان الصادق عليه السلام كم سنة قرب من خمسين سنة،و ذلك دون العمر العادي.

( برقم(120)]قال:جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ثقة(ست)،بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب المدني جخ،(قر)،(ق)بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب المدني،قلت:جعفر هذا قد ذكره النجاشي في ترجمة ولده سليمان و وثّقه.و قال:إنّه يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و سيجيء،و قد ذكره العلاّمة أيضا هناك،ثم ذكر ما نقله المصنف قدّس سرّه.

ص: 367

التمييز:

ميّزه الكاظمي (1)برواية عبد الرحمن بن الحجّاج عنه.و بروايته عن الصادق عليه السلام.

و أقول:ليته ميّزه برواية ابنه سليمان أيضا عنه.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية عبد اللّه بن المغيرة،عنه،عن الصادق عليه السلام في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعلّي عليه السلام من كتاب روضة الكافي (3)(4).

3761

167-جعفر بن إبراهيم بن محمّد

[الترجمة:] أخو عبد اللّه[بن إبراهيم]بن محمّد الثقة الصدوق.روى عن الصادق

ص: 368


1- في هداية المحدثين:182 حيث قال:باب جعفر بن إبراهيم،مشترك بين جماعة مهملين،إلاّ ابن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطيار الهاشمي،فإنّه ثقة،و يعرف برواية عبد الرحمن بن الحجّاج،عنه،روى عن الصادق عليه السلام. و قد أساء الأدب على عادته بعض المعاصرين في قاموسه 365/2 فقال:و ما ذكره المصنّف من بيان مراد الحاوي و جوابه كلّه خلط و خبط..!و من المؤسف أنّه لم يذكر وجه الخلط و الخبط،و ما يرد على كلام المصنف قدّس سرّه،و على كلّ حال هذا أدب المعاصر و عفة قلمه،و اللّه سبحانه من وراء القصد.
2- جامع الرواة 149/1،و تجد رواية سليمان عنه في الكافي 181/3 حديث 4 بسنده:..عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- روضة الكافي 79/8 حديث 34.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته،كما و أنّه متحد مع العنوان السابق فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة.

عليه السلام،و لم تشتهر روايته (1)(2).

3762

168-جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمذاني (3)

[الضبط:] [الهمذاني:]بالذال المعجمة،نسبة إلى همذان بلدة معروفة من بلاد إيران (4).

[الترجمة:] و قد روى الصدوق رحمه اللّه (5)بإسناده عنه.و ترضى عليه و ترحم،و أبوه إبراهيم الوكيل الجليل.

ص: 369


1- أقول:تقدم عن النجاشي في رجاله:159 برقم 557 في ترجمة أخيه عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن جعفر،حيث قال:و روى أخوه جعفر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم تشتهر روايته،و قد تقدم منا إنّنا لم نفهم مغزى هذا الكلام حيث إنّ رواية المترجم عن الصادق عليه السلام أكثر من روايته عن غيره من الأئمة عليهم السلام.
2- حصيلة البحث و الظاهر أنّ المترجم متحد مع المتقدم و اللّه العالم،و بناء على الاتحاد فهو ثقة جليل.
3- مصادر الترجمة رجال الكشي:527 برقم 1009،و تعليقة الوحيد على منهج المقال:81[المحقّقة 185/3 برقم(330)]،و روح الجوامع المخطوط:274.
4- ضبطه في توضيح المشتبه 153/9 و غيره،و مرّ من المصنف ضبط ذلك في صفحة: 54 من المجلد الرابع.
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 172 باب 28،و معاني الأخبار:249 باب معنى الصاع و المدّ حديث 2،باختلاف يسير.

و قال الكشي (1)في ترجمة فارس بن حاتم القزويني:إنّ إبراهيم بن محمّد الهمذاني،كتب مع جعفر ابنه إلى أبي الحسن عليه السلام في سنة ثمان و أربعين و مائتين،يسأل عن علي بن جعفر العليل (*)،و فارس بن حاتم القزويني:

جعلت فداك تمنّ عليّ بما عندك فيهما،و أيهما نتولّى؟فكتب عليه السلام:

«قد عظّم اللّه قدر عليّ بن جعفر،فاقصد علي بن جعفر لحوائجك،و اجتنبوا فارسا»الحديث.

و احتمل الوحيد (2)اتحاد الرجل مع جعفر بن إبراهيم،الذي

ص: 370


1- رجال الكشي في رجاله:526-527 حديث 1009،أما وكالة أبيه فقد ذكرناها في ترجمته نقلا عن رجال الكشي:557 حديث 1053 و صفحة:611 حديث 1136. (*) في نسخة:العامل،و الصواب:العليل،قال الميرزا في حاشية المنهج:العليل:علي بن جعفر، كأنّه كان عليلا.انتهى.[منه(قدّس سرّه)].
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 185/3 برقم (330)]قال:جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،روى الصدوق بإسناده عنه،و ترضى عليه و ترحم،و أبوه إبراهيم الوكيل الجليل،و سيجيء في فارس بن حاتم ما يشير اعتماد الأب عليه فتأمّل،و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور عن(دي)[أي الإمام الهادي عليه السلام]،و كذا عن(ري)[أي الإمام العسكري عليه السلام]،و أن الكلّ واحد،و لعلّه هو الظاهر،و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و لم يستثني روايته،و مرّ حاله في الفائدة الثالثة،فلاحظ. أقول:إنّ شئت راجع الفائدة الثالثة من منهج المقال:11 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 157/1]. و في روح الجوامع المخطوط:274:جعفر بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و أما جعفر بن محمّد في آخر كتاب صوم التهذيب،فالظاهر سقوط إبراهيم من القلم بقرينة ذكره في ذلك الخبر في الفقيه و الكافي،و فطرة التهذيب.ثم إنّه يروي عن أبي الحسن،و ترضى الصدوق و ترحمه عليه مع روايته عنه بالواسطة تشعر على كمال الجلالة،و أبوه هو الوكيل لهم،و في فارس كتب إبراهيم

مرّ (1)عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الهادي عليه السلام،و اتحادهما أيضا مع جعفر بن إبراهيم بن نوح-الآتي-عدّه إيّاه من أصحاب العسكري عليه السلام (2).

و يستفاد ممّا ذكر من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه،و عدم استثناء روايته من بين رجاله أنّ الرجل معتمد،فيكون من الحسان،و اللّه العالم (3).

ص: 371


1- في صفحة:363 من هذا المجلد.
2- أقول:يمكن اتّحاد هذا مع جعفر بن إبراهيم المتقدّم ذكره قبل ثلاثة أسماء؛لأنّهما يرويان عن الإمام الهادي عليه السلام،امّا اتحاده مع جعفر بن إبراهيم بن نوح فهو خطأ بلا ريب.
3- حصيلة البحث إنّ القرائن المذكورة سابقا شاهد صدق على حسن المترجم،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة. [3763] 68-جعفر بن إبراهيم بن مهزم جاء في المحاسن للبرقي:469 باب 57 الشواء حديث 452

( بسنده:..عن موسى بن عمر،عن جعفر بن إبراهيم بن مهزم،عن أبي مريم،عن الأصبغ بن نباتة،قال:دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام..

و عنه بسنده المتقدّم في بحار الأنوار 78/66 باب 17 حديث 4 مثله.

أقول:هذا تصحيف:جعفر بن بشير،عن إبراهيم بن مهزم،كما في الكافي 318/6 حديث 1.

حصيلة البحث عنون المصنّف طاب ثراه الرجلين و ترجمهما في محلهما، فراجع.

[3764] 69-جعفر بن إبراهيم بن ناجية جاء في أمالي الطوسي رحمه اللّه تعالى 326/1[طبعة مؤسسة البعثة: 319 حديث 647]بسنده:..قال:حدّثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال،قال:حدّثنا جعفر بن إبراهيم بن ناجية،قال:حدّثنا سعد بن سعد الأشعري،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 151/60 حديث 4.

أقول:جاءت هذه الرواية سندا و متنا في الكافي 266/6 حديث 9، و التهذيب 89/9 حديث 377،و فيهما:جعفر بن إبراهيم الحضرمي.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في كلمات أعلام الجرح و التعديل.

ص: 372

3765

169-جعفر بن إبراهيم بن نوح (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب العسكري عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 373


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:429 برقم 2،نقد الرجال:68 برقم 5[المحقّقة 337/1 برقم(594)]،مجمع الرجال 22/2،الوسيط المخطوط:62 من نسختنا،منهج المقال: 81[المحقّقة 185/3 برقم(1021)]،منتهى المقال:74[لم نجده في الطبعة المحقّقة]،جامع الرواة 149/1،ملخص المقال قسم الحسان،لسان الميزان 107/2 برقم 43.
2- الشيخ في رجاله:429 برقم 2،قال:جعفر بن إبراهيم بن نوح،و ذكره في نقد الرجال:68 برقم 5[المحقّقة 337/1 برقم(941)]،و مجمع الرجال 22/2،و الوسيط المخطوط:62 من نسختنا،و منهج المقال:81[الطبعة المحقّقة 185/3 برقم (1021)]،و منتهى المقال:74[و في الطبعة المحقّقة لم نجدها فيه!]،و جامع الرواة 149/1،و ذكره في ملخص المقال في قسم الحسان. و في لسان الميزان 107/2 برقم 435-بعد أن عدّ جمعا-قال:ذكرهم الطوسي و ابن النجاشي في رجال الشيعة. و لا يبعد اتحاده مع الراوي عن الإمام علي الهادي عليه السلام:جعفر بن إبراهيم، و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 374

الفهرس

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

باب الجيم /3528جابان أبو ميمون/1/-9/

باب جابر /3529جابر بن أبحر النخعي الكوفي الصهباني/2/-13/

/3530جابر بن إبراهيم/-15/1/

/3531جابر بن أرقم/-15/2/

/3532جابر بن الأزرق الغاضري/3/-16/

/3533جابر بن اسامة الجهني/4/-17/

/3534جابر بن إسحاق البصري/-18/3/

/3535جابر بن إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث/-19/4/

/3536جابر الأسدي/-19/5/

/3537جابر بن إسماعيل/5/-20/

ص: 375

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3538جابر بن أعصم المكفوف/-21/6/

/3539جابر بن أيوب الجرجاني/-22/7/

/3540جابر الجعفي/-22/8/

/3541جابر بن جميل بن صالح/-22/9/

/3542جابر بن حابس اليمامي/6/-23/

/3543جابر بن الحارث السلماني/-23/10/

/3544جابر بن الحجاج التيمي/7/-24/

/3545جابر بن الحر النخعي/-25/11/

/3546جابر بن حيان الصوفي الطرطوسي/-25/12/

/3547جابر بن خالد الأشهلي/8/-26/

/3548جابر بن خداش/-27/13/

/3549جابر بن الخليل القرشي/-28/14/

/3550جابر بن راشد/-28/15/

/3551جابر بن أبي سبرة الأسدي/9/-29/

/3552جابر بن سدير/-29/16/

/3553جابر بن سفيان الأنصاري الزرقي/10/-30/

/3554جابر بن سليم الهجيمي أبا جري/11/-30/

/3555جابر بن سمرة السوائي/12/-33/

ص: 376

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3556جابر بن شمير الأسدي أبو العلاء/13/-37/

/3557جابر بن شيبان بن عجلان الثقفي/14/-38/

/3558جابر بن صخر/15/-39/

/3559جابر بن أبي صعصعة المازني/16/-39/

/3560جابر بن طارق الأحمسي أبو حكيم/17/-40/

/3561جابر بن ظالم الطائي/18/-41/

/3562جابر بن عباس النجفي/19/-42/

/3563جابر بن عبد اللّه الراسبي/20/-42/

/3564جابر بن عبد اللّه بن رباب السلمي/21/-43/

/3565جابر بن عبد اللّه بن عمرو بن حرام الأنصاري/22/-45/

/3566جابر بن عبد اللّه بن يحيى/-76/17/

/3567جابر العبدي/23/-77/

/3568جابر بن عتيك المعاذي(المعاوي)الأنصاري/24/-78/

/3569جابر بن عقبة/-83/18/

/3570جابر بن عمر السكسكي/-83/19/

/3571جابر بن عمير الأنصاري/25/-84/

/3572جابر بن عوف أبو أوس الثقفي/26/-85/

/3573جابر بن عياش/27/-86/

ص: 377

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3574جابر بن ماجد الصدفي/28/-86/

/3575جابر بن محمد بن أبي بكر/29/-87/

/3576جابر المكفوف الكوفي/30/-88/

/3577جابر بن النضر بن جابر الجرجاني/-90/20/

/3578جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العيدري/-90/21/

/3579جابر بن النعمان البلوي السوادي/31/-91/

/3580جابر بن نمير الأنصاري/-92/22/

/3581جابر بن نوح التميمي الحمّاني/32/-93/

/3582جابر بن يحيى العبرتائي/-95/23/

/3583جابر بن يحيى المعبراني/-95/24/

/3584جابر بن يزيد بن أبي الأسود/-96/25/

/3585جابر بن يزيد الجعفي/33/-97/

/3586جابر بن ياسر الرعيني القتباني/34/-142/

/3587جابر بن يزيد الفارسي/35/-144/

/3588جار اللّه بن عبد العباس بن عمارة الجزائري/36/-145/

باب الجارود و ما يلحق به /3589الجارود بن أبي بشر/37/-149/

ص: 378

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3590الجارود بن أبي سبرة الهذلي/38/-150/

/3591الجارود بن أحمد/-152/26/

/3592الجارود بن جعفر بن إبراهيم الجعفي/-152/27/

/3593الجارود بن السري التميمي السعدي الحماني/39/-153/

/3594الجارود بن عمرو بن حنش بن يعلى العبدي/40/-155/

/3595[الجارود العبدي]/41/-159/

/3596الجارود بن عمرو الطائي الكوفي/42/-160/

/3597الجارود بن محمد/-161/28/

/3598الجارود بن المعلى/43/-162/

/3599الجارود بن المنذر أبو المنذر الكندي النخاس/44/-163/

/3600الجارود بن المنذر العبدي/-168/29/

باب جارية و ما يلحق به /3601جارية بن أصرم الكلبي الأجداري/45/-173/

/3602جارية بن يزيد بن جارية/46/-173/

/3603جارية بن إسحاق أبو الجارية/47/-174/

/3604جارية بن النعمان الباهلي/48/-174/

/3605جارية بن سليمان الكوفي/49/-174/

ص: 379

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3606جارية بن بلج الواسطي/50/-175/

/3607جارية بن هرم/51/-175/

/3608جارية بن حميل الأشجعي/52/-177/

/3609جارية بن ربعي إمام الحي/-178/30/

/3610جارية بن زيد/53/-179/

/3611جارية بن ظفر اليمامي الحنفي/54/-179/

/3612جارية بن عبد المنذر بن زبير/55/-181/

/3613جارية بن قدامة التميمي السعدي/56/-182/

/3614جارية بن المثنى/-196/31/

/3615جارية بن مجمع بن جارية/57/-197/

/3616جامع بن أحمد الدهشاني/-197/32/

/3617جاهمة بن العباس بن مرداس السلمي/58/-198/

باب جبار و جبر و ما يلحقهما /3618جبار بن الحارث/59/-203/

/3619جبار بن الحكم السلمي الفرّار/60/-204/

/3620جبار بن سلمى بن ملك/61/-205/

/3621جبار بن صخر بن امية الخزرجي السلمي/62/-205/

ص: 380

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3622جبار بن علي بن جعفر الرازي/-207/33/

/3623جبارة بن زرارة البلوي/63/-208/

/3624جبر الأعرابي المحاربي/64/-208/

/3625جبر بن أنس/65/-209/

/3626جبر بن شقاوة/-209/34/

/3627جبر بن عبد اللّه القبطي/66/-210/

/3628جبر بن عتيك أخو جابر/67/-210/

/3629جبر الكندي/68/-211/

/3630جبر بن نوف أبو الوداك/-212/35/

/3631جبرئيل بن أحمد السوراوي/-212/36/

/3632جبرئيل بن أحمد الفاريابي/69/-213/

باب جبل و جبلة /3633جبل بن جوال الذبياني الثعلبي/70/-219/

/3634جبلة بن أبي سفيان/71/-220/

/3635جبلة بن الأزرق الكندي/72/-221/

/3636جبلة بن الأشعر الخزاعي الكعبي/73/-222/

/3637جبلة بن أعين الجعفي/74/-223/

ص: 381

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3638جبلة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي/75/-224/

/3639جبلة بن جنادة بن سويد/76/-225/

/3640جبلة بن جنان بن أبحر الكناني الكوفي/77/-226/

/3641جبلة بن حارثة بن شراحيل الكلبي/78/-228/

/3642جبلة بن الحجاج الصيرفي/79/-230/

/3643جبلة الخراساني/80/-231/

/3644جبلة بن سحيم/-231/37/

/3645جبلة بن سعيد بن الأسود/81/-232/

/3646جبلة بن شراحيل بن عبد العزى/82/-233/

/3647جبلة بن عبد اللّه/-233/38/

/3648جبلة بن عطية أبو عرفاء/83/-234/

/3649جبلة بن علي الشيباني/84/-235/

/3650جبلة بن عمرو الأنصاري/85/-236/

/3651جبلة بن عمرو/86/-238/

/3652جبلة بن مالك بن جبلة اللخمي الداري/87/-239/

/3653جبلة بن محمد بن جبلة الكوفي/-240/39/

/3654جبلة المكي/-240/40/

/3655جبيب بن الحارث/88/-241/

ص: 382

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

باب جبير و ما يلحق به /3656جبير أبو سعيد المكفوف/-245/41/

/3657جبير بن الأسود النخعي/89/-246/

/3658جبير بن أياس الزرقي الأنصاري/90/-247/

/3659جبير بن بحينة/91/-250/

/3660جبير الجعفي/-250/42/

/3661جبير بن الحباب بن المنذر/92/-251/

/3662جبير بن حفص العمشائي الكوفي/93/-252/

/3663جبير بن الحويرث الكلابي/94/-254/

/3664جبير بن حية الثقفي/95/-254/

/3665جبير(مولى كبيرة بنت سفيان)/96/-255/

/3666جبير/97/-255/

/3667جبير بن مالك القرشي/-256/43/

/3668جبير بن محمد الدقاق/-256/44/

/3669جبير بن مطعم/98/-257/

/3670[جبير بن مطعم بن عدي]/99/-257/

/3671جبير بن النعمان بن امية الأنصاري/100/-264/

ص: 383

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3672جبير بن نفير أبو عبد الرحمن الحضرمي/101/-265/

/3673جبير بن نوفل/102/-266/

باب المتفرقة /3674جثامة بن قيس/103/-269/

/3675جثامة بن مساحق/104/-269/

/3676جحارة بن سعد الأنصاري/105/-270/

/3677الجحاف بن حكيم السلمي/106/-271/

/3678جحام الكوفي/-271/45/

/3679جحدر بن المغيرة الطائي الكوفي/107/-272/

/3680جحدم بن فضالة/108/-275/

/3681جحدم والد حكيم/109/-275/

/3682جحش الجهني/110/-276/

/3683جحل بن عامر/111/-276/

/3684جدار الأسلمي/112/-278/

/3685جد بن قيس بن صخر الأنصاري/113/-279/

/3686جدعان بن نصر أبو بصير/-280/46/

/3687جدمر بن عبد اللّه المازني/-280/47/

ص: 384

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3688جديع بن نذير المرادي الكعبي/114/-281/

/3689جذرة بن سبرة العنقي/115/-282/

/3690الجذع الأنصاري/116/-283/

/3691جذعان/-284/48/

/3692جذعان بن نصر أبو نصر الكندي/-284/49/

/3693جذير(جدمر)بن عبد اللّه المازني/-284/50/

/3694الجراح بن أبي الجراح الأشجعي/117/-285/

/3695جراح الحذّاء/-286/51/

/3696الجراح بن عبد اللّه المدني/118/-287/

/3697جراح المدائني/119/-288/

/3698الجراح بن مليح الرواسي الكوفي/120/-293/

/3699جراد أبو عبد اللّه العقيلي/121/-295/

/3700جراد بن عبس/122/-295/

/3701جرموز الجهيمي/123/-296/

/3702جرو السدوسي/124/-298/

/3703جرو بن عمرو العذري/125/-299/

/3704جرو بن مالك بن عامر الأنصاري/126/-299/

/3705جرول بن الأحنف الكندي/127/-300/

ص: 385

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3706جرول بن العباس بن عامر الأوسي/128/-301/

/3707جرول بن مالك الأوسي/129/-301/

/3708جرهد/-301/52/

/3709جرهد الأسلمي/130/-302/

/3710جرهم/131/-304/

/3711جرهم بن أبي جهنة/-306/53/

/3712جريح أبو شباث بن سلامة بن أوس البلوي/132/-307/

/3713جريح القبطي/-307/54/

/3714جرير بن أحمد أبو مالك الأيادي القاضي/-307/55/

/3715جرير بن أحمر العجلي الكوفي/133/-308/

/3716جرير بن الأرقط/134/-309/

/3717جرير بن أشعث بن إسحاق/-309/56/

/3718جرير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي/135/-310/

/3719جرير بن أيوب الجرجاني/-311/57/

/3720جرير بن حازم(دارم)/-311/58/

/3721جرير بن حكيم المدائني الأزدي/136/-312/

/3722جرير بن دارم/-314/59/

/3723جرير(حريز)بن صالح/-314/60/

ص: 386

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3724جرير بن عبد الحميد الضبي/137/-315/

/3725جرير بن عبد اللّه البجلي/138/-318/

/3726جرير بن عثمان/139/-326/

/3727جرير بن عجلان الأزدي الكسائي/140/-327/

/3728جرير بن كليب الكندي/141/-329/

/3729جرير بن مرازم/142/-330/

/3730جرير بن يزيد الرياحي/-331/61/

/3731جري الحنفي/143/-332/

/3732جريش السكوني/-332/62/

/3733جزء بن أنس السلمي/144/-333/

/3734جزء بن الحدرجان/145/-333/

/3735جزء السدوسي/146/-333/

/3736جزء بن مالك الأنصاري/147/-334/

/3737جزي أبو خزيمة السلمي/148/-334/

/3738جزي بن معاوية السعدي/149/-335/

/3739جشيب الحمصي/150/-336/

/3740جشيش الديلمي/151/-336/

/3741جعادة بن سعد الأنصاري/152/-337/

ص: 387

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3742جعال بن سراقة الغفاري(الضمري)/153/-338/

/3743جعد(جعدة)بن الزبير المخزومي/-338/63/

/3744الجعد بن عبد اللّه الهمداني/154/-339/

/3745جعدة بن أبي عبد اللّه/155/-340/

/3746جعدة بن خالد بن الصمة الجشمي/156/-341/

/3747جعدة الخثعمي/157/-342/

/3748جعدة بن هاني الحضرمي/158/-343/

/3749جعدة بن هبيرة الأشجعي/159/-343/

/3750جعدة بن هبيرة المخزومي/160/-344/

/3751جعدة(جعيدة)همداني كوفي/-351/64/

/3752جعشم الخير بن خليبة الصدفي الحريمي/161/-352/

باب جعفر /3753جعفر(غلام عبد اللّه بن بكير)/-357/65/

/3754جعفر بن أبان/-357/66/

/3755جعفر بن إبراهيم/-357/67/

/3756جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي المدني/162/-358/

/3757جعفر بن إبراهيم الجعفي/163/-361/

ص: 388

التسلسل العام/الاسم/التسلسل الخاص/تسلسل المستدرك/الصفحة

/3758جعفر بن إبراهيم الحضرمي/164/-362/

/3759جعفر بن إبراهيم/165/-363/

/3760جعفر بن إبراهيم بن محمد بن علي المدني/166/-364/

/3761جعفر بن إبراهيم بن محمد/167/-368/

/3762جعفر بن إبراهيم بن محمد الهمذاني/168/-369/

/3763جعفر بن إبراهيم بن مهزم/-371/68/

/3764جعفر بن إبراهيم بن ناجية/-/69/-372/

/3765جعفر بن إبراهيم بن نوح/169/-373/

الفهرس/-/-375/

ص: 389

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.