تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 13

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

قم-دور شهر(خيابان فاطمي)كوچه 9-پلاك 1 و 3

ص.ب.37185/996-هاتف 4-7730001

ص: 4

آخر حرف الباء و أول حرف التاء من الطبعة الحجرية

ص: 5

آخر حرف التاء و أول حرف الثاء من الطبعة الحجرية

ص: 6

آخر حرف الثاء و أول حرف الجيم من الطبعة الحجرية

ص: 7

ص: 8

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة حرف الباء

تتمة باب بكر

3206

205-بكر بن عبد اللّه أبي الهذيل

[الترجمة:] قال في التعليقة (1):عنه في العيون (2)رواية ربّما يظهر منها حسن عقيدته،بل حسن حاله (3).

3207

206-بكر بن عبد اللّه الأزدي

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق الأزدي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على رواية عبد اللّه بن مسكان عنه،عن أبي عبد اللّه

ص: 9


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 76/3 برقم(304)].
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام 54/1 حديث 20،و الحديث يتعلّق بالإمامة.
3- حصيلة البحث إن ثبت وجوده فلا بأس بالقول بحسنه.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.

عليه السلام في باب دعاء الدم..في كتاب الحجّ من الكافي (1).

و في التعليقة (2):إنّه شريك أبي حمزة الثمالي،و فيه إيماء إلى الاعتماد (3).

ص: 10


1- الكافي 453/4 حديث 3 بسنده:..عن عبد اللّه بن مسكان،عن بكر بن عبد اللّه الأزدي شريك أبي حمزة الثمالي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:جاء هذا في إقبال الأعمال 45/2 بعنوان:بكر بن عبيد اللّه شريك أبي حمزة الثمالي..
2- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 76/3 برقم(305)]،و ذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
3- حصيلة البحث لا يبعد من ملاحظة مضمون الحديث المشار إليه أنّه إمامي حسن العقيدة قريب من الإمام عليه السلام،فلذا عدّه في أول درجة الحسن غير بعيد. [3208] 146-بكر بن عبد اللّه الأشجعي جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:190 حديث 37 بسنده:..عن عبد اللّه بن بحير الفقعسي،عن بكر بن عبد اللّه الأشجعي،عن آبائه.. أورده عنه في بحار الأنوار 202/15 حديث 19 و 42/38 حديث 2، و كذا في المناقب لابن شهرآشوب 67/1[و في الطبعة القديمة 38/1]، و في الخرائج و الجرائح 1093/3 حديث 20..،و عنه في بحار الأنوار 359/15 حديث 61،و في العدد القوية لعلي بن يوسف الحلي:144 حديث 59..و غيرها. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته لا بأس بها.
3209

207-بكر بن عبد اللّه الجعفي الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:[إبراهيم]الجعفي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

3210

208-بكر بن عبد اللّه بن حبيب المزني (4)

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط المزني في ترجمة:إبراهيم بن[سليمان بن]أبي داحة.

ص: 11


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:157 برقم 33،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال النجاشي:85 برقم 273 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109 برقم(277)،و طبعة بيروت 271/1 برقم(275)]، الخلاصة:208 برقم 3،رجال ابن داود:432 برقم 80،الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(287)]،إتقان المقال:265.
5- في صفحة:37 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و قد ذمّ الرجل جماعة:

فقال النجاشي (1):بكر بن عبد اللّه بن حبيب المزني،يعرف و ينكر،يسكن الري،له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد القلانسي،قال:حدّثنا حمزة،عن بكر بكتابه.انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:يسكن الري،في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و كذلك رجال ابن داود (3)،مع نسبته ذلك إلى النجاشي.

و اقتصر في الوجيزة (4)على قوله:يعرف و ينكر.

نعم؛له في الباب السادس من العيون (5)رواية صريحة في كونه

ص: 12


1- رجال النجاشي:85 برقم 273 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109 برقم(277)،و طبعة بيروت 271/1 برقم(275)].
2- الخلاصة:208 برقم 3.
3- رجال ابن داود:432 برقم 80.
4- الوجيزة:146 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:169 برقم(287)].
5- عيون أخبار الرضا عليه السلام 32/1 باب 6،و فيه:بكر بن عبد اللّه بن حبيب، و صفحة:367 باب 66:حدّثنا محمّد بن أحمد السناني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان،قال:حدثنا أبو محمد بكر بن عبيد اللّه بن حبيب، قال:حدّثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن إسماعيل بن مهران،عن جعفر بن محمّد عليه السلام،قال:«إذا حجّ أحدكم فليختم حجه بزيارتنا؛لأنّ ذلك من تمام الحجّ». و في الفقيه 154/2 حديث 668 قال-مسندا-:..و روى محمّد بن أحمد السناني،و علي بن أحمد بن موسى الدقاق،قالا:حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان،قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدّثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن أبي الحسن العبدي،عن سليمان بن مهران،قال:قلت لجعفر بن محمّد

اثنى عشريا (1).

ص: 13


1- حصيلة البحث بعد تصريح النجاشي الخبير الثقة الجليل بأنّ المترجم تعرف روايته و تنكر، لا محيص عن الحكم عليه بالضعف،و كونه اثنى عشريا لا يوجب الحكم عليه بالحسن،فهو ضعيف،و الرواية من جهته تعدّ في الضعاف. [3211] 147-بكر بن عبد اللّه بن عمرو المزني جاء في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 335/1 حديث 193 بسنده:..عن عبد السلام بن حرب،عمّن سمع بكر بن عبد اللّه بن عمرو المزني قال:قالت فاطمة..و مثله فيه:718 حديث 584. و جاء أيضا في بحار الأنوار 269/43 حديث 27 نقلا عن كامل الزيارات(الطبعة المحقّقة):113 حديث 117.. حصيلة البحث المعنون مهمل لكنّ روايته سديدة. [3212] 148-بكر بن عبد الوهاب جاء في علل الشرائع:469 باب 222 حديث 31 بسنده:..حدّثنا

(9) الحسن بن محمّد بن يحيى العلوي رحمه اللّه،قال:حدّثني جدي،قال: حدّثني بكر بن عبد الوهاب،قال:حدّثني عيسى بن عبد اللّه،عن أبيه، عن جدّه:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دفن فاطمة بنت أسد بن هاشم..

و عنه في بحار الأنوار 76/35 و 326/81 حديث 23،و وسائل الشيعة 49/3 حديث 2995.

أقول:الرواية سندا و متنا في مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الأصبهاني:5،و شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي 215/3.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[3213] 149-بكر بن عجلان

جاء في الخصال 176/1 حديث 235 بسنده:..قال:حدّثنا قتيبة، قال:حدّثنا بكر بن عجلان،عن سعيد المقبري،عن أبي هريرة.

و وسائل الشيعة 42/9 حديث 11478 بسنده:..عن قتيبة،عن بكر ابن عجلان،عن سعيد،عن أبي هريرة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.

[3214] 150-بكر بن علي أبو محمد

هو من مشايخ شيخنا الصدوق قدّس سرّه كما في إكمال الدين 292/1

ص: 14

( باب 26 ما أخبر به أمير المؤمنين عليه السلام من وقوع الغيبة بالإمام الثاني عشر عجّل اللّه فرجه،قال:و أخبرنا بهذا الحديث الحاكم أبو محمّد بكر بن علي بن محمّد بن الفضل الحنفي الشاشي بإيلاق،قال:أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن إبراهيم البزاز الشافعي بمدينة السلام، قال:حدّثنا موسى بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا ضرار بن صرد، عن عاصم بن حميد الحنّاط،عن أبي حمزة الثمالي،عن عبد الرحمن ابن جندب الفزاري،عن كميل بن زياد النخعي،قال:أخذ علي بن أبي طالب عليه السلام بيدي..إلى آخره.و ذكره في صفحة:293 بالسند السابق.

حصيلة البحث

عنونه بعض الأعلام إلاّ أنّ مع التصريح بأنّه حنفى لا وجه لذكره إلاّ كونه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و من المعلوم أنّ مشايخ الشيخ الصدوق فيهم من العامة كثير،فشيخوخة راو له بعد الاعتراف بكونه حنفيا لا تدلّ على حسنه،فتفطن.

[3215] 151-بكر بن علي بن عبد العزيز

جاء في الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 602/2 حديث 7،و عنه في بحار الأنوار 379/58 حديث 12 و 200/99 حديث 4 بسنده:.. عن الحسين بن علي بن يقطين،عن بكر بن علي بن عبد العزيز،عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 15

3216

209-بكر بن عمير الهمداني

الأرحبي الكوفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين.

و الأرحبي:بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و الحاء المهملة المفتوحة، و الباء الموحّدة،و ياء النسبة.نسبة إلى أرحب أبي حيّ من بكيل من همدان، و هم بنو أرحب،و اسمه:مرّة[بن دعام]بن مالك بن معاوية بن صعب بن رومان (3)بن بكيل،تنسب إليهم الإبل الأرحبية (4).و منهم:أيّوب بن مطعم الأرحبي الشاعر،الذي وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ابن مائة و خمسين سنة،و قال أبياتا،من جملتها:

و قبلك ما فارقت بالجوف أرحبا

و في كثير من كتب الرجال (5):الأرجني-بالجيم و النون-بدل الأرحبي،

ص: 16


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 40،مجمع الرجال 275/1،جامع الرواة 127/1،نقد الرجال:59 برقم 20[المحقّقة 291/1 برقم(786)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
3- في تاج العروس و جمهرة قبائل العرب:دومان.
4- انظر:تاج العروس 268/1،صحاح اللغة 135/1،معجم قبائل العرب 14/1، معجم البلدان 196/1..و غيرها.
5- أقول:جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:157 برقم 40:بكر بن عمير الهمداني

و هو اشتباه و تصحيف بلا شبهة،و على فرض وجود الأرجني في الرواة فلا بدّ و أن يكون نسبة إلى الأرجن بلدة بفارس،و يقال فيها:أرّجان أيضا -بتشديد الراء المفتوحة-و عن أصل الرشاطي أنّ الراء و الجيم معا مشدّدتان (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.و أبدل في بعض النسخ(عميرا) ب:(عمر) (3).

ص: 17


1- صرح بذلك كله في تاج العروس 213/9 و 49/2،و لاحظ:توضيح المشتبه 186/1-187.
2- رجال الشيخ:157 برقم 40 و ذكر في المصادر المتقدمة.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،و كل من ذكره فإنما هو ناقل لعبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله من دون زيادة،فعليه فهو مجهول الحال.
3217

210-بكر بن عيسى أبو زيد البصري

الأحول (1)

الضبط:

الأحول:بفتح الهمزة،و سكون الحاء المهملة،و فتح الواو،ثم اللام،من به حول.و هو-محرّكة-ظهور البياض في مؤخّر العينين،و يكون السواد من قبل إلماق أو إقبال الحدقة على الأنف،أو ذهاب حدقتها قبل مؤخرها،أو أن تكون العين كأنّما تنظر إلى الحجاج،أو أن تميل الحدقة إلى اللحاظ (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 18


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 37،جامع الرواة 128/1،نقد الرجال:59 برقم 21 [المحقّقة 294/1 برقم(787)]،الوسيط المخطوط:54.
2- قاله في القاموس المحيط 364/3 بنصه،و انظر:تاج العروس 296/7 و غيره، و ضبطه في توضيح المشتبه 167/1.
3- رجال الشيخ:157 برقم 37،و جامع الرواة 128/1،و نقد الرجال:59 برقم 21 [المحقّقة 294/1 برقم(787)]،و الوسيط المخطوط:54 من نسختنا،و غيرهم نقلوا عبارة الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم يتّضح حال المترجم،فهو ممن لم يبيّن حاله.
3218

211-بكر بن فطر

يأتي ذكره في بكير إن شاء اللّه تعالى.

3219

212-بكر بن كرب الصيرفي (1)

الضبط:

كرب:بفتح الكاف،و الراء المهملة (2)،بعدها باء موحّدة،من أسماء الرجال.

و حكى في التعليقة (3)عن الداماد عن بعضهم ضبطه بضمّ الراء المشدّدة، و فيه تأمّل.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه تارة:من غير وصف من أصحاب الباقر عليه السلام.

و أخرى (5):من أصحاب الصادق عليه السلام موصفا إيّاه ب:الصيرفي، مضيفا إلى ذلك قوله:كوفي أسند عنه.

ص: 19


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 14 و صفحة:156 برقم 29،منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 77/3 برقم(860)]،إتقان المقال:167،لسان الميزان 56/2 برقم 212.
2- الظاهر أنّه بكسر الراء المهملة كما في توضيح المشتبه 304/7،و الصحاح 212/1 و منه أبو كرب اليماني و معدي كرب،و يحتمل أن يكون كرب-على وزان زفر-كما ضبطه في توضيح المشتبه أيضا،فراجع.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 77/3 برقم(306)]،مع اختلاف يسير لفظي.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:108 برقم 14:بكر بن كرب.
5- رجال الشيخ أيضا:156 برقم 29.

و ظاهره كونه إماميا.

و في التعليقة (1):إنّه روى عنه حمّاد في الصحيح،و فيه إيماء إلى الاعتماد عليه (2).

و في بصائر الدرجات (3)عنه،عن الصادق عليه السلام:«ما لهم و لكم؟ ما يريدون منكم؟يقولون الرافضة.نعم،و اللّه رفضتم الكذب،و اتّبعتم الحقّ».

انتهى.

و أقول:لا يبعد حسنه لما ذكره (4).

ص: 20


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 77/3 برقم(306)]. و قد ذكره في لسان الميزان 56/2 برقم 212 فقال:بكر بن كرب الصريفيني[كذا] ذكره الطوسي و الكشي في رجال الشيعة.ثمّ قال:من الرواة عن جعفر الصادق عليه السلام،زاد الكشي:و عن أبي جعفر عليه السلام.
2- في المصدر:إيماء إلى اعتماد عليه.
3- بصائر الدرجات:149 باب 13 حديث 14 في أمر الكتب بسنده:..عن بكر بن كرب الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«ما لهم و لكم و ما يريدون منكم،و ما يعيبونكم،يقولون:الرافضة،نعم،و اللّه رفضتم الكذب،و اتبعتم الحقّ،أما و اللّه إنّ عندنا ما لا نحتاج إلى أحد،و الناس يحتاجون إلينا،إنّ عندنا الكتاب بإملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خطّه علي[عليه السلام]بيده صحيفة طولها سبعون ذراعا فيها كلّ حلال و حرام». و في الكافي 241/1 حديث 6 بسنده:..عن أحمد بن أبي بشر،عن بكر بن كرب الصيرفي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و فيه أيضا 44/3 حديث 10 بسنده:..عن حماد،عن بكر بن كرب قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 132/1 حديث 366 بسنده:..عن حمّاد،عن بكر بن كرب،قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و عدّه في إتقان المقال:167 في الحسان،و عدّه في ملخّص المقال في غير البالغين مرتبة المدح و القدح،و ذكره جمع آخر مكتفين بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث لا يبعد الحكم على المترجم بالحسن بالنظر إلى مضمون رواياته،و رواية حماد عنه،فتفطن.
3220

213-بكر الكرماني (1)

الضبط:

كرمان:بالفتح،ثم السكون،و آخره نون.و ربّما كسرت،و الفتح أشهر بالصحة،-كما في المراصد (2)-ولاية مشهورة،و ناحية معمورة،ذات بلاد و قرى و مدن واسعة بين فارس و مكران و سجستان و خراسان.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:بكر الكرماني من أصحاب العيّاشي.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 21


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:456 برقم 1،مجمع الرجال 276/1،جامع الرواة 128/1،نقد الرجال:59 برقم 23[المحقّقة 295/1 برقم(789)]،مجمع الرجال 276/1،جامع الرواة 128/1..و غيرهم ناقلين نص عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله بلا زيادة.
2- مراصد الاطلاع 1160/3،و انظر:معجم البلدان 454/4-455.
3- رجال الشيخ:456 برقم 1.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم سوى ما زعمه بعض بأنّ كونه من أصحاب العياشي يكفي في الحكم بحسنه،حيث إنّ جلّ أصحابه علماء أجلاء،و عندي أنّ ذلك لا يكفي في الحكم بحسنه،نعم إذا تأيّد ذلك بقرائن أخرى جاز ذلك. و على كل حال فالمترجم عندي غير متّضح الحال.
3221

214-بكر بن مبشّر بن خير الأنصاري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يتبيّن لنا حاله (3).

ص: 22


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 23،الاستيعاب 68/1 برقم 208،خلاصة التهذيب:52، الإصابة 168/1 برقم 730،اسد الغابة 205/1.
2- رجال الشيخ:10 برقم 23 و جاء فيه:بكر بن مبشر بن حبر..و في الاستيعاب 68/1 برقم 208،قال:بكر بن مبشر بن خير الأنصاري،قيل:إنّه من بني عبيد، و روى عنه إسحاق بن سالم،و أنيس بن أبي يحيى،يعدّ في أهل المدينة. و ذكره في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:52،و قال:بكر بن مبشر-بفتح الموحدة-الأنصاري المدني،صحابي له أحاديث.. و في الإصابة 168/1 برقم 730:بكر بن بشر بن خير الأنصاري الأوسي.. و في اسد الغابة 205/1:بكر بن مبشر بن جبر الأنصاري من بني عبيد.. أقول:قد اختلف القوم في اسم أبيه،وجده،ففي الاستيعاب،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال،و اسد الغابة اتفقوا على أنّ أباه:مبشر،و في الإصابة ذكره:بشر-بغير ميم-و في الاستيعاب و الإصابة ذكروا أنّ جدّه:خير،و لكن في أسد الغابة ذكره:جبر -بالجيم و الباء-،فراجع.
3- حصيلة البحث مما يطمأن به أنّ المترجم من رواة العامة،و له رواية واحدة ظاهرا. [3222] 152-بكر المثنى جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 139/52 حديث 47 بسنده:..عن

( سماعة،عن صالح بن نبط و بكر المثنى جميعا،عن أبي جعفر الباقر عليه السلام..

و لكن في الغيبة للنعماني:198 حديث 10،و فيه:صالح بن ميثم و يحيى بن سابق.

حصيلة البحث

متن الحديث في الموردين واحد و السند فيهما مختلف و لا قرينة على ترجيح العنوانين،و على كل تقدير:بكر المثنى و صالح بن ميثم كلاهما مهملان و إن كانا متعددين.

[3223] 153-بكر بن محمد

جاء في الخرائج و الجرائح 260/1 برقم 5 قوله:و منها ما روى بكر بن محمّد،عن محمّد بن علي بن الحسين عليه السلام،قال:خرج أبي في نفر من أهل بيته..

و عنه في بحار الأنوار 30/46 حديث 23 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[3224] 154-بكر بن محمد الأشعري

ذكره الكشي في رجاله في ترجمة علي بن يقطين:433 برقم 819 بسنده:..قال:حدثني محمد بن عيسى،قال:روى بكر بن محمد الأشعري أنّ أبا الحسن الأول عليه السلام..إلى آخره.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

ص: 23

3225

215-بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم

الأزدي الغامدي أبو محمد (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط نعيم في ترجمة:إبراهيم بن نعيم.

ص: 24


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 38،فهرست الشيخ:64 برقم 116 الطبعة الحيدرية [و في الطبعة المرتضوية:39 برقم(115)،و في طبعة جامعة مشهد:70 برقم(134)]، معالم العلماء:28 برقم 143،رجال النجاشي:84 برقم 269 الطبعة المصطفوية [و طبعة الهند:78-79،و طبعة جماعة المدرسين:108 برقم(273)،و طبعة بيروت 269/1-270 برقم(271)]،تفسير القمي 36/2،رجال البرقي:40 برقم 48، مجمع الرجال 276/1،رجال الكشي:592 حديث 1107،إتقان المقال:30، الخلاصة:25 برقم 1،رجال ابن داود:73 برقم 260،و ذيل رقم 261،حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوط باب الباء،تكملة الرجال 231/1،الوجيزة: 147[رجال المجلسي:170 برقم(295)]،هداية المحدثين:182،نقد الرجال: 60 برقم 28[المحقّقة 296/1 برقم(793)]،الوسيط المخطوط باب الباء،ملخّص المقال في قسم الصحاح،توضيح الاشتباه:80 برقم 315،جامع المقال:102،جامع الرواة 128/1،معين النبيه المخطوط:47 من نسختنا،حاوي الأقوال 218/1 برقم 106[المخطوط:33 برقم(106)]،خير الرجال المخطوط:208 من نسختنا، معراج أهل الكمال:298 برقم 121[المخطوط:312 من نسختنا]،منهج المقال: 72[الطبعة المحقّقة 78/3 برقم(864)]،منتهى المقال:67 الطبعة الحجرية و[173/2 برقم(483)من الطبعة المحقّقة]،رجال الشيخ الحر المخطوط:12 من نسختنا،رجال وسائل الشيعة 147/20 برقم 195،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 78/3-80 برقم(307)].
2- في صفحة:51 من المجلّد الخامس.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق الأزدي (1).

و الغامدي:بالغين المعجمة،و الألف و الميم المكسورة،و الدال المهملة،و الياء نسبة إلى غامدة-بلا لام التعريف-علم أصالة،أبي قبيلة من جهينة على ما قيل،و قيل:من اليمن،ينسب إليها الغامديّون من المحدّثين..و غيرهم.

و الغامدي-هذا-بقرينة كونه أزديّا منسوب إلى بنى غامد،بطن من أزد شنوءة و هم بنو غامد-بلاهاء-و اسمه:عمر (2)بن عبد اللّه،و قيل:عبد بن كعب ابن الحرث بن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصير بن الأزد (3).

و قد اختلف في اشتقاقه فقيل:إنّما لقّب به لإصلاحه أمرا كان بينه و بين قومه، فكأنّه تغمّد أمرا كان بينه و بين عشيرته فستره فسمّاه ملك من ملوك حمير:

غامدا (4).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:بكر ابن محمّد أبو محمّد الأزدي الكوفي عربيّ.انتهى.

و أخرى (6):من أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله:بكر بن محمّد الأزدي، له كتاب.

ص: 25


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- في معجم قبائل العرب:عمرو.
3- قال ابن حزم في جمهرته:377:ولد عبد اللّه بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللّه ابن مالك بن نصر بن الأزد:عمرو،و هو غامد،قبيلة.. و انظر:الصحاح 517/2،و معجم قبائل العرب 876/3..و غيرهما،و ما ذكره المصنف موجود بنصه في تاج العروس 446/2.
4- انظر:تاج العروس 446/2.
5- رجال الشيخ:157 برقم 38.
6- رجال الشيخ رحمه اللّه:344 برقم 1.

و ثالثة (1):من أصحاب الرضا عليه السلام،بقوله:بكر بن محمّد الأزدي،له كتاب من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.

و رابعة (2):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:بكر بن محمّد الأزدي، روى عنه العبّاس بن معروف.انتهى.

و لا منافاة بين عدّه في الأبواب الثلاثة الأول،و في هذا الباب لما مرّ في الفائدة الثامنة من الفوائد في مقدمة الكتاب (3).

و قال في الفهرست (4):بكر بن محمّد الأزدي،له أصل،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن العباس بن معروف و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمي،عنه.انتهى.

و قال في المعالم لابن شهرآشوب (5):بكر بن محمّد الأزدي،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،له أصل.انتهى.

و قال النجاشي (6):بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم

ص: 26


1- رجال الشيخ أيضا:370 برقم 1. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 231/2 بقوله:أقول:إنما في(ضا)له كتاب روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام لا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام. مع أنّ المصرّح به في المورد أنّه من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،فراجع، فاعتراضه غريب.
2- رجال الشيخ أيضا:457 برقم 4.
3- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 194/1 من الطبعة الحجريّة.
4- الفهرست:64 برقم 116.الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضويّة:39 برقم (115)،و طبعة جامعة مشهد:70 برقم(134)].
5- معالم العلماء:28 برقم 143.
6- رجال النجاشي:84 برقم 269 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:78-79،و طبعة جماعة المدرسين:108 برقم(273)،و طبعة بيروت 269/1-270 برقم(271)].

الأزدي (1)الغامدي،أبو محمد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديّين عمومته:شديد و عبد السلم[السلام]،و ابن عمّه موسى ابن عبد السلام،و هم كثيرون،و عمّته غنيمة (*)روت أيضا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أصحاب الرجال و كان ثقة،و عمّر عمرا طويلا.له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا أخبرناه محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حدّثنا أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمّد،بكتابه.

ص: 27


1- و في رجال النجاشي:132 برقم 456،و طبعة الهند:78،و نسخة القهپائي في ترجمة زيد بن يونس قال:مولى شديد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي. (*) في الإيضاح:غيثمة-بالغين المعجمة المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الثاء المثلثة المفتوحة-و في نسخة من الكشي قوبلت عند الناقد،و عليها الإجازة بخطه:غنيمة -بالغين المضمومة،و النون المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة-. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:إيضاح الاشتباه:117،و في نضد الإيضاح المطبوع في ذيل فهرست الشيخ رحمه اللّه(طبعة الهند):70،قال:و عمته:غيثمة-بفتح المعجمة،و إسكان التحتية و فتح المثلثة-و جاء ضبط غنيمة:بفتح الغين و كسر النون في توضيح المشتبه 194/6.

و أخبرنا محمّد بن علي بن حشيش (1)التميمي المقري،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن رحيم (2)،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن محمد (3)،عن بكر بن محمّد.انتهى.

و قال في التحرير الطاوسي (4):بكر بن محمّد الأزدي،قال حمدويه:ذكر ابن عيسى العبيدي بكر بن محمّد الأزدي،فقال:خيّر فاضل.و بكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي.انتهى.

و قال في ترتيب اختيار الكشي (5):بكر بن محمّد الأزدي من أصحاب الرضا عليه السلام.

قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي أنّ بكر بن محمّد الأزدي خيّر فاضل،و بكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي.

عليّ بن محمّد القتيّبي،قال:حدّثنا أبو محمّد الفضل بن شاذان،قال:حدّثنا

ص: 28


1- في نسخة:(حبيش)بدل:(خشيش)،و نسب إلى نسخة ابن إدريس بأنها:حشيش، و كذا في رجال النجاشي(طبعة الهند):79 و هي التي أوردها القهپائي في مجمع الرجال 277/2،و في رجال النجاشي:طبعة جماعة المدرسين و طبعة دار الأضواء: خشيش.
2- في الطبعات الأربعة لرجال النجاشي و نسخة مخطوطة منه:دحيم،بالدال بدل الراء.
3- في نسخة مخطوطة من رجال النجاشي قوبلت على نسخة مقابلة مع نسخة ابن إدريس رحمه اللّه و كذا الطبعات الأربعة منه:أحمد بن أحمد،و كذا في مجمع الرجال 277/1 نقلا عن رجال النجاشي:أحمد بن أحمد.
4- التحرير الطاوسي:55 برقم 52،و صفحة:82-83 برقم 52 من طبعة مكتبة السيد المرعشي النجفي[و في المخطوطة:19 برقم(48)من نسختنا].
5- المسمى ب:مجمع الرجال 276/1 قال:(كش)ما روى في بكر بن محمّد الأزدي من أصحاب الرضا عليه السلام،و في رجال الكشي:592 برقم 1107 و 1108 و في صفحة:276.

ابن أبي عمير،عن بكر بن محمد،قال:حدّثني عمّي سدير (*).انتهى.

..إلى غير ذلك من كلماتهم.و كلّها ظاهرة في وحدة بكر بن محمد، و الاختلاف بينها في اسم عمّ بكر هذا.

ففي كلام النجاشي:شديد-بالشين المعجمة،و دالين مهملتين،بينهما ياء مثنّاة تحتانية-،و مثله بعض نسخ الكشي حيث أبدل فيها(سدير)في الموضعين، ب:شديد،و هو الصحيح؛ضرورة أنّ شديد بن عبد الرحمن الأزدي من رجال الصادق عليه السلام المعنونين في باب الشين من كتب الرجال،بخلاف سدير بن عبد الرحمن،فإنّه لا ذكر له في كتب الرجال و لا الأخبار.و سدير الصيرفي المعروف:ابن حكيم،لا ابن عبد الرحمن.

فتصريح النجاشي بكون جدّ بكر:عبد الرحمن،قرينة واضحة على كون عمّه شديدا لا سديرا.

و احتمال أن يكون له عمّ آخر اسمه سدير بن عبد الرحمن،و كونه صيرفيا؛ مدفوع بأنّ ذلك يكون من الكشي و ابن طاوس تعريفا بالأخفى؛لأنّ صاحب ذلك الاسم غير مذكور في الرجال أصلا،فكيف يكون معرّفا لبكر؟!

و إنّما ظاهر جعله معرّفا هو إرادتهما ب:سدير الصيرفي هو سدير المعروف، و ذلك غير ممكن؛لعدم كونه ابن عبد الرحمن بل ابن حكيم.

نعم؛كونه أزديا لا ينافي كونه مولى ضبّة،كما لا يخفى.

و ظنّي أنّ إبدال(شديد)ب:(سدير)من تحريف النساخ (1)،و أنّ أول من

ص: 29


1- ذكر المعنون في إتقان المقال:30 في قسم الثقات،ثم نقل كلمات الشيخ و النجاشي و الكشي..إلى أن قال:لكن زاد(كش)في عنوانه:ابن أخي سدير و هو سهو،فتأمل.

جعل عمّ بكر سديرا كانت نسخة النجاشي الّتي عنده محرّفا فيها(شديد)، ب:(سدير)،و زاد هو الصيرفي لانحصار سدير فيه،فبقي كذلك و لم يمعن من تأخّر عنه النظر حتّى يلتفت إلى عدم تعقّل كون عمّ بكر سديرا،مع كون جدّه عبد الرحمن الأزدي،إلى أن أتت نوبة آية اللّه العلاّمة،و ابن داود،فزعما كون بكر الذي عنونه النجاشي غير بكر الذي عنونه الكشي و ابن طاوس،فعنوناه مرّتين.

قال العلاّمة في الخلاصة (1):الباب الرابع:بكر خمسة رجال:بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي،أبو محمّد،وجه في هذه الطائفة،من بيت جليل في الكوفة و كان ثقة،عمّر عمرا طويلا.

ص: 30


1- الخلاصة:25 برقم 1.

ثمّ قال بلا فصل (1):بكر بن محمّد الأزدي،ابن أخي سدير الصيرفي.قال الكشي (2):قال حمدويه:ذكر محمّد بن عيسى العبيدي بكر بن محمّد الأزدي، فقال:خيّر فاضل،و عندي في محمّد بن عيسى توقّف.انتهى.

ثم ذكر بكر بن جناح،و بكر بن الأشعث،و بكر بن محمّد بن حبيب (3)، فهؤلاء الخمسة الذين قصر الباب عليهم.

و قال ابن داود (4):بكر بن محمّد الأزدي ابن أخي سدير الصيرفي(م)، (ضا)[كش]ممدوح.

ثم عنون بكر بن محمّد بن حبيب،ثم قال:بكر بن محمّد بن عبد الرحمن، الأزدي-بالزاي-الغامدي-بالغين المعجمة-أبو محمّد،وجه جليل،ثقة كوفي.

انتهى.

و ظاهر الشهيد الثاني رحمه اللّه تقريره للعلاّمة على التعدّد،حيث علّق على قوله:(بكر خمسة رجال..)ما لفظه (5):أقول:زاد ابن داود واحدا في هذا الباب بكر بن صالح الضبّي مولى بائس،مولى حمزة بن اليسع الأشعري.

انتهى.

و لقد وقفت الآن على كلام منقول عن المحقّق الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني

ص: 31


1- الخلاصة:26 برقم 2.
2- رجال الكشي:592 برقم 1107.
3- الخلاصة للعلاّمة:25-26 برقم 1-5 الباب الرابع.
4- رجال ابن داود:73 برقم 260 و ذيل رقم 261 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:58 برقم(263)و رقم(265)].
5- لم يرد هذا الكلام في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة من النسخة الخطيّة عندنا.

رحمهما اللّه في تعليقته على الخلاصة (1)،أجاد فيه حيث قال:لم يذكر الشيخ رحمه اللّه في الفهرست و كتاب الرجال هذا الاسم إلاّ مرّة واحدة،و كذا النجاشي و الكشي،و أرى أنّ عدّ العلاّمة رحمه اللّه من سمّي بهذا الاسم رجلين وهم، منشؤه أنّه تبع في هذا الكتاب السيد جمال الدين ابن طاوس رحمه اللّه،و في كتاب السيد مواضع بيّنة الغلط،و هي محكيّة عن بعض الكتب،و يوجد في المواضع المحكيّة عنها صحيحة.انتهى.

فالحقّ أنّ بكر بن محمّد واحد،و هو الأزدي الثقة،ابن أخي شديد بن عبد الرحمن،و أنّ البناء على تعدّده اشتباه عظيم،بعد عدم كون سدير بن عبد الرحمن،بل ابن حكيم.و عدم تعقّل تعريف بكر ب:سدير بن عبد الرحمن المجهول الغير المذكور في الرجال بالمرة.

و توجيه كون سدير بن حكيم الصيرفي عمّه أخا أبيه لأمه،ككون شديد بن عبد الرحمن أخا أبيه لأبيه،بعيد في الغاية.

و من الغرائب الواقعة في المقام ما صدر من صاحب التكملة (2)من احتمال أن يكون الكشي أيضا ذكر رجلين في ترجمة واحدة:أحدهما:بالأصالة،و هو ابن عبد الرحمن الذي عنون له الترجمة،و الآخر:بالتبع؛أشار إشارة خفيّة إلى ذلك يعلم من إقامة الظاهر مقام المضمر (3)،حيث قال:إنّ بكر بن محمّد[الأزدي]

ص: 32


1- لم تحضرني نسخة من التعليقة المذكورة.
2- تكملة الرجال 231/1. أقول:حاول بعض المعاصرين في قاموسه جاهدا النقض على المؤلف قدّس سرّه، إلاّ أنّ مع تطويله لم يتمكن من إثبات اتّحاد أب المعنونين،و لا محيص من الاعتراف بأنّ أحدهما:بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ابن أخي شديد،و الآخر:ابن حكيم ابن أخي سدير الصيرفي،و من قارن كلام المؤلف قدّس سرّه و كلام المعاصر وقف على موارد غفلته،فراجع و تدبر.انظر:قاموس الرجال 230/2-233.
3- في المصدر:الضمير.

خيّر فاضل،و بكر بن محمّد كان ابن أخي سدير الصيرفي (1).انتهى.

كأنّه عدل من شخص إلى آخر،و لو كان المراد الأوّل لأضمر،مع أنّه لم يبعد ذكره،و لم يطل الكلام،و هذا أولى من حمله على الغلط و اشتباهه،إذ هو يجري في كل كلام و يفسد النظام[فتأمّل] (2).انتهى.

و هو كما ترى من غرائب الكلام؛ضرورة أنّه لو كان غرضه رجلين،لم يأت بالواو العاطفة قبل الثاني،و لا بكلمة(كان)،بل قال:بكر بن محمّد ابن أخي سدير.و حمل الكلام على الغلط و الاشتباه إنّما يوجب اختلال النظام لو أقدم عليه الإنسان بغير داع ملزم؛و أمّا بعد وجود الداعي القطعي-كما هنا-من حيث فقد سدير بن عبد الرحمن في الرواة،و عدم تعقّل التعريف بالمجهول، فلا مساغ إلاّ الحمل على الاشتباه،و لعله لذا أمر بعد ذلك بالتأمل.

بقى هنا شيء؛و هو:أنّه بعد اتّحاد الرجل و وثاقته-بشهادة النجاشي (3)، و صاحبي الوجيزة (4)و البلغة (5)،و المشتركات للكاظمي (6)،بل بغير خلاف-.

ص: 33


1- هنا في التكملة زيادة:الأزدي.
2- ما بين المعقوفين من أمره بالتأمل في آخر كلامه،مما يدلّ على تمام مرامه.
3- رجال النجاشي:84 برقم 269 حيث قال فيه:وجه في هذه الطائفة من بيت جليل بالكوفة..إلى أن قال:و كان ثقة.
4- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(295)]قال:و ابن محمد الأزدي ثقة.
5- بلغة المحدثين:337 برقم 1.
6- المسمى ب:هداية المحدثين:182 قال:باب بكر بن محمّد المشترك بين ثقة و غيره،و يعرف:أنّه ابن محمّد الأزدي الثقة الجليل الكبير،برواية عبد اللّه بن الصلت، و رواية أحمد بن إسحاق بن جعفر،و العباس بن معروف،و إبراهيم بن هاشم. و قال في صفحة:26:..و ابن محمّد الأزدي الثقة..و ستأتي عبارته. و وثّقه في إتقان المقال:30،و نقد الرجال:60 برقم 28[المحقّقة 296/1 برقم

لا حاجة إلى ما ذكره الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (1)من الشواهد على وثاقته (2).

ص: 34


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 78/3-79 برقم(307)].
2- أقول:جاء في جملة من الروايات بكر بن محمّد؛فقد روى فيها عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن أبي إسحاق الشعيري،و أبي بصير،و ابن أبي يعفور،و إسحاق بن عمار،و خيثمة،و سدير،و عيثمة،و فضل بن يونس،و الجعفري. و روى عنه أبو طالب،و أبو عبد اللّه البرقي،و إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن إسحاق، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الحسن بن علي بن يقطين،و العباس،و عثمان بن عيسى،و علي بن الصلت،و محمد بن عبد العزيز. و جاء بعنوان:بكر بن محمّد الأزدي في جملة روايات أخر،فقد روى فيها عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام،و عن أبي بصير،و أبان بن عثمان،و إسحاق ابن جعفر.

(2) و روى عنه إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن إسحاق،و أحمد بن إسحاق الأشعري،و العباس بن معروف،و عبد اللّه بن الصلت أبو طالب،و محمد بن إسحاق الأشعري.

أما الروايات التي جاءت بعنوان(بكر بن محمّد)فهي:

في الكافي 177/2 حديث 10:الحسين بن محمد،عن أحمد بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و صفحة:194 حديث 7:الحسين بن محمد،عن أحمد بن محمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:374 حديث 2:عدّة من أصحابنا،عن أحمد ابن محمد،عن بكر بن محمد،عن الجعفري،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..، و صفحة:400 حديث 5:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:522 حديث 4:محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد،عن الحجال،و بكر بن محمد،عن أبي إسحاق الشعيري،عن يزيد بن كلثمة،عن أبي عبد اللّه أو عن أبي جعفر عليهما السلام..،و صفحة:535 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن أبيه،و الحسين بن محمد عن أحمد بن إسحاق جميعا،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:549 حديث 8: محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن عبد العزيز،عن بكر بن محمد،عمّن رواه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:578 حديث 5:عن أبي عبد اللّه البرقي و أبي طالب،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و الكافي 194/6 حديث 4:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:305 حديث 3:الحسين بن محمد، عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة: 306 حديث 12:عن أبي عبد اللّه البرقي،عن بكر بن محمد،عن خيثمة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:428 حديث 1:محمّد بن يحيى،عن بعض أصحابنا،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن بكر بن محمد،عن عيثمة،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:471 حديث 5:علي بن إبراهيم،عن أبيه، عن عثمان بن عيسى،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 264/8 حديث 383:عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن عثمان

ص: 35

(2) ابن عيسى،عن بكر بن محمد،عن سدير،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

التهذيب 30/2 حديث 88 بسنده:..أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن الصلت،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:40 حديث 126:روى محمد بن علي بن محبوب،عن العباس،عن بكر بن محمّد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:117 حديث 438:و روى بكر بن محمّد عنه عليه السلام..

و 94/3 حديث 254:علي بن حاتم،عن أحمد بن علي،عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:94 حديث 255:علي بن حاتم،عن أحمد بن علي،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 82/9 حديث 348:عنه،عن بكر بن محمد،و محمد بن أبي عمير جميعا، عن فضل بن يونس،قال:تغدى أبو الحسن عليه السلام..،و صفحة:123 حديث 529:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن الحسين،عن الحسن بن علي ابن يقطين،عن بكر بن محمد،عن عيثمة،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

الفقيه 141/1 حديث 657:و روى بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و صفحة:297 حديث 1357:و روى بكر بن محمّد عنه عليه السلام.

و 79/3 حديث 286:و روى عن بكر بن محمّد أنّه قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،و صفحة:295 حديث 1403:و روى بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الاستبصار 264/1 حديث 953:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن علي بن الصلت،عن بكر بن محمد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 91/4 حديث 347:عنه،عن بكر بن محمد،و محمد بن أبي عمير،جميعا عن الفضل بن يونس قال:تغدّى أبو عبد اللّه عليه السلام عندي.

و أما بعنوان:بكر بن محمّد الأزدي،فهي:

في الكافي 448/1 حديث 29:الحسين بن محمد،و محمد بن يحيى،عن أحمد

ص: 36

(2) ابن إسحاق،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن إسحاق بن جعفر،عن أبيه عليه السلام..

و 141/2 حديث 6:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:623 حديث 19:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،و علي بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 274/3 حديث 7:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و 451/5 حديث 2:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق الأشعري،عن بكر ابن محمد الأزدي،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..

و 199/6 حديث 3:الحسين بن محمد،عن أحمد بن إسحاق،و علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 19/8 حديث 88:الحسين بن محمّد الأشعري،عن محمّد(خ.ل:أحمد)بن إسحاق الأشعري،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 326/2 حديث 1338:عنه،عن بكر بن محمّد الأزدي،عن أبان ابن عثمان،عن الحلبي،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و 276/3 حديث 806:عنه،عن البرقي،عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت، و العباس بن معروف،كلهم،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و 252/8 حديث 917:محمّد بن يعقوب،عن الحسين بن محمّد،عن أحمد بن إسحاق؛و علي بن إبراهيم،عن أبيه،جميعا،عن بكر بن محمّد الأزدي قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الفقيه 256/1 حديث 1161 قال:و روى بكر بن محمّد الأزدي عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 83/2 حديث 371:و روى بكر بن محمّد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و 229/3 حديث 1080:روى بكر بن محمّد الأزدي،عن أبي بصير،عنه

ص: 37

التمييز:

ميّزه في مشتركات الكاظمي رحمه اللّه (1)برواية أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،و إبراهيم بن هاشم،عنه.

و قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست روايته عن العباس بن معروف، و أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي،عنه.

و سمعت من النجاشي نقل رواية أحمد بن إسحاق،و أحمد بن محمّد، عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية الحسن بن علي بن يقطين،و عثمان بن

ص: 38


1- المسمى ب:هداية المحدثين:26،و في صفحة:182:باب بكر بن محمّد المشترك بين ثقة و غيره،و يعرف أنّه ابن محمّد الأزدي الثقة الجليل الكبير،برواية عبد اللّه بن الصلت عنه،و رواية أحمد بن إسحاق بن جعفر،و العباس بن معروف،و إبراهيم بن هاشم.
2- عنونه في جامع الرواة 128/1 فقال:بكر بن محمد الأزدي(ق)(ظم)(ضا)، أبو محمد الكوفي عربي(ق)بن محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي،و في صفحة:129 عنونه مرة أخرى،فقال:بكر بن محمد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي أبو محمد.

عيسى،و محمّد بن عبد العزيز،عنه (1).

3226

216-بكر بن محمّد بن جناح (2)

[الترجمة:] قال الكشي (3)رحمه اللّه:بكر بن محمّد بن جناح،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،قال حمدويه عن بعض أصحابه:إنّ بكر بن محمّد بن جناح واقفي.انتهى.

ص: 39


1- حصيلة البحث إنّ دراسة كلمات الأعلام في أنّ بكر بن محمد بن عبد الرحمن واحد أم متعدد،و أنّ عمّه(شديد)أو(سدير)يعطي أنّ الصحيح أنّ عمّ المترجم هو شديد،و سدير هو ابن حكيم.و على كل حال،فوثاقة المترجم متفق عليها،و جلالته معترف بها،و رواياته تعدّ من جهته صحاحا.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:345 برقم 4،رجال الكشي:467 حديث 889،مجمع الرجال 277/1،الخلاصة:207 برقم 1،رجال ابن داود:437 برقم 81،منهج المقال:71 [الطبعة المحقّقة 82/3 برقم(865)]،الوجيزة:147[رجال المجلسي:170 برقم(296)].
3- رجال الكشي:467 حديث 889 ما لفظه:في بكر بن محمّد بن جناح،قال حمدويه:عن بعض أشياخه أنّ بكر بن جناح واقفي. و ما ذكره المؤلف فهو في ترتيب رجال الكشي المسمى ب:مجمع الرجال 277/1 بلفظه إلاّ أنّه فيه:عن بعض أشياخه،بدل:عن بعض أصحابه.

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)في باب أصحاب الكاظم عليه السلام و قال:إنّه واقفي.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (2):بكر بن محمّد بن جناح من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفي.انتهى.

و مثله فعل ابن داود (3)،مع نسبة كونه واقفيّا إلى رجال الشيخ رحمه اللّه و الكشي.

و قد عرفت أنّ بكر بن جناح ثقة،و قد مرّ (4)فيه بعض ما يتعلّق بالمقام، فلاحظ.

و قد أوضح في التعليقة (5)ما أشار إليه هناك حيث قال:سيجيء في باب الميم محمد بن بكر بن جناح ثقة عن النجاشي،واقفي عن رجال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الكاظم عليه السلام،فيحتمل أن يكون أحد المذكورين أبا و الآخر ابنا،منسوبا إلى الجد،و يحتمل اتّحادهما،و كون ما في كتاب الكشي سهو الناسخ،كما وقع أمثال ذلك فيه مكرّرا.و الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الكاظم عليه السلام تبعه هنا غفلة،لكن على الأوّل

ص: 40


1- رجال الشيخ:345 برقم 4.
2- الخلاصة:207 برقم 1.
3- رجال ابن داود:437 برقم 81 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:10 برقم(82)في القسم الثاني].
4- في صفحة:403 من المجلّد الثاني عشر.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 82/3 برقم(308)].

الظاهر كون المذكور هنا ابنا و منسوبا إلى الجدّ،لما مرّ في بكر بن جناح، و هذا ممّا يرجّح الاحتمال الثاني،و اللّه يعلم.و في الوجيزة (1):أسند عنه، فتأمل.انتهى.

و أقول:لا يمكن حمل العدل الخبير على الاشتباه بمجرّد الاحتمال،بل إذا قامت قرينة قويّة مورثة للاطمئنان بالاشتباه،و أيّ شاهد على الاتّحاد هنا؟و أيّ مانع من أن يكونوا ثلاثة:بكر بن جناح أبو محمد،و هو ثقة.

و بكر بن محمّد بن جناح،و هو واقفي لم يوثّق.و بكر بن جناح،و هو واقفي موثّق؟

بل لا يبعد كونهم أربعة،رابعهم:بكر بن جناح أبو عبد اللّه و هو ثقة، فتأمل.

و يرتّب على كل منهم إذا وقع في السند حكمه،و يأتي في محمّد بن بكر بن جناح ما ينبغي ملاحظته (2).

ص: 41


1- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(296)]قال:و ابن محمّد بن جناح أسند عنه. أقول:جزم بعض المعاصرين في قاموسه 266/2-267 على اتّحاد بكر بن جناح و بكر بن محمّد بن جناح بتقريب أنّ التحريف وقع في رجال الكشي و تبعه من تأخر عنه،و الصحيح في جميع الموارد:بكر بن جناح أبو محمد،أو أبو محمد بكر بن جناح،و هذا و إن كان بدوا ظاهر الصدق إلاّ أنّه بعد التأمل و التدقيق يظهر خطأه.
2- حصيلة البحث بناء على تعدد بكر بن جناح،و بكر بن محمّد بن جناح يعدّ المعنون ضعيفا لعدم ورود مدح فيه و ثبوت كونه واقفيا.
3227

217-بكر بن محمّد بن حبيب (*)بن بقية

أبو عثمان المازني (1)

[الضبط:] بقيّة:بالباء الموحّدة المفتوحة،و القاف المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت

ص: 42


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:85 برقم 275 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:79-80، و طبعة جماعة المدرسين:110 برقم(279)،و طبعة بيروت 272-273 برقم (373)]،روضات الجنات 134/2 برقم 151،رجال ابن داود:73 برقم 261،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة؛الخلاصة:26 برقم 5،إتقان المقال:167، ملخّص المقال في قسم الحسان،نقد الرجال:60 برقم 28[المحقّقة 295/1 برقم (792)]،مجمع الرجال 278/1،حاوي الأقوال 320/3 برقم 1923[المخطوط: 231 برقم(1232)]،منتهى المقال:68[الطبعة المحقّقة 171/2 برقم(282)]، الوجيزة:147[رجال المجلسي:170 برقم(297)]. أنباه الرواة 248/1 برقم 155،وفيات الأعيان 183/1 برقم 118،شذرات

المشدّدة المفتوحة،و الهاء.اسم لبعض،و لقب لآخر (1).

و قد مرّ (2)ضبط المازني في ترجمة أبيض بن حمال،لكن المراد به هنا ليس المازني بذلك المعنى،لأنّا ذكرنا هناك المازني نسبة إلى مازن تميم،ثمّ عثرنا على أنّ في العرب ثلاثة موازن:مازن تميم،و مازن قيس،و مازن ربيعة.و الرجل من مازن بني شيبان،كما ستسمع التنصيص به من النجاشي..و غيره،و بنو شيبان بطنان من بكر بن وائل من ربيعة من العدنانية،لا من تميم،و لا من قيس (3).

ص: 43


1- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 58/2-59.
2- في صفحة:141 من المجلّد الخامس.
3- قال في سبائك الذهب في أنساب العرب:26:مازن من بني طابخة،و في صفحة: 38:مازن بن ربيعة بطن من سعد العشيرة،و في صفحة:50:مازن بطن من غطفان، و في صفحة:62:مازن هذا هو جماع غسّان من عقبه مزيقيا و منه تفرّعت أكثر قبائل الأزد. و في نهاية الأرب في أنساب العرب:376 برقم 1515 قال:بنو مازن بطن من ذبيان،و برقم 1516 قال:بنو مازن بطن من فزارة من بني ذبيان،و برقم 1517 قال: بنو مازن بطن من تميم و هو مازن بن مالك بن زيد مناة،و قال برقم 1518:بنو مازن

[الترجمة:] قال النجاشي (1):بكر بن محمّد بن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني،مازن بني شيبان،كان سيّد أهل العلم بالنحو و الغريب و اللغة بالبصرة،و مقدّمته مشهورة (2)بذلك،أخبرنا بذلك العباس بن عمر بن العباس الكلوذاني المعروف ب:ابن مروان رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الصوفي،قال:حدّثنا أبو العباس محمّد بن يزيد،قال:و من علماء الإماميّة أبو عثمان بكر بن محمد، و كان من غلمان إسماعيل بن ميثم،له في الأدب كتاب التصريف،كتاب

ص: 44


1- رجال النجاشي:85 برقم 275 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79-80،و طبعة جماعة المدرسين:110 برقم(279)،و طبعة بيروت 272/1-273 برقم(373)].
2- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي:و مقدّمه،مشهور.

ما يلحن فيه العامّة،التعليق.

قال أبو عبد اللّه بن عبدون رحمه اللّه:وجدت بخطّ أبي سعيد السكّري:مات أبو عثمان بكر بن محمّد رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين.انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأول من الخلاصة (1)..إلى قوله:مشهورة بذلك..

مبدلا كلمة(الغريب)ب:(العربية).ثم قال:و هو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب،مات أبو عثمان رحمه اللّه سنة ثمان و أربعين و مائتين.انتهى.

و في نقد التفرشي (2)ما لفظه:و لا يخفى ما فيه من التصحيف و الإسقاط.انتهى.

و أقول:الأمر على ما ذكره،أما التصحيف فأبدل كلمة(الغريب) ب:(العربية).

و أمّا الإسقاط،فقد أسقط كلمة(له)،و كلمة(كتاب التصريف)و ما بعده فصار مكان(كان من غلمان إسماعيل بن ميثم له في الأدب كتاب التصريف)..

إلى آخره قوله:(و هو من غلمان إسماعيل في الأدب).

و قال في الحاوي (3):لا يخفى أنّ ما في الخلاصة من أنّه من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب غير واضح المعنى،و كأنّه وقع سهوا من القلم،و الصواب ما في النجاشي.انتهى.

ص: 45


1- الخلاصة:26 برقم 5،و فيه بعد قوله:مشهورة بذلك..زيادة:كان من علماء الإمامية ثقة.
2- نقد الرجال:59-60 برقم 26[المحقّقة 295/1 برقم(792)]قال:بكر بن محمّد ابن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني،مازن بني شيبان،كان سيد أهل العلم بالنحو و العربية و اللغة بالبصرة،و مقدمته مشهور بذلك..إلى أن قال:و لا يخفى ما فيه من التصحيف و الإسقاط،و نقل ابن داود عن الكشي أنّه ثقة،و لم أجده في الكشي.
3- حاوي الاقوال 320/3 برقم 1923[المخطوط:231 برقم(1232)من نسختنا]، و قد عدّه في قسم الضعفاء.

و حكى نحوه عن المحقّق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني بزيادة قوله:و احتمال أن يكون من غلمانه،لكونه تأدّب عليه،غير معروف الذكر في الرجال و كأنّه مأخوذ من النجاشي،و العجلة اقتضت إسقاط لفظة(له في الأدب،كتاب التصريف)،فلا ينبغي الغفلة عن ذلك.انتهى.

و رام الحائري في منتهى المقال (1)توجيه كلام العلاّمة رحمه اللّه و ردّ المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه بقوله:إنّ العلاّمة رحمه اللّه كثيرا ما ينقل عبارة النجاشي و يزيد عليها ما يقتضيه المقام،و ربّما يحذف منه بعض الزوائد غير المخلّة كما هنا.

و يجيء الغلام بمعنى المتأدّب-أي:التلميذ-في عبائر القوم أكثر كثير..

ثم أخذ في إثبات ذلك بما نقلناه في تفسير اللفظة في المقام الخامس من الفصل السادس من مقباس الهداية (2)،فراجع.

و كيف كان؛فلا إشكال في كون الرجل إماميا.و قد سمعت من النجاشي أنّه من علماء الإمامية (3)،و المدائح المزبورة تجعل روايته من الحسان المعتمدة.

ص: 46


1- منتهى المقال:68 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 171/2 برقم(282)].
2- مقباس الهداية 15/3-17(صفحة:152 من الطبعة الحجرية).
3- أقول:و كما صرح النجاشي رحمه اللّه بأنّ المترجم من علماء الإمامية،كذا صرح في معجم الأدباء 108/7 برقم 24 و قال:..يرى رأي ابن ميثم،و يقول بالإرجاء،و كان لا يناظره أحد إلاّ قطعه لقدرته على الكلام.. و في لسان الميزان 57/2 برقم 214 قال:و كان شيعيا إماميا على رأي ابن ميثم و يقول بالإرجاء..إلى أن قال:و يقال:إنّه قيل له:لم قلّت روايتك عن الأصمعي؟ فقال:رميت عنده بالقدر و مذهب الاعتزال. و صرّح أيضا العلامة في الخلاصة:26 برقم 5 بذلك فقال:كان من علماء الإمامية ثقة. و في روضات الجنّات 134/2 برقم 151 قال:كان من علماء الإمامية..

و لذا عدّه في الوجيزة (1)و البلغة (2)ممدوحا.

بل يمكن عدّ حديثه في الصحيح باعتبار توثيق الكشي رحمه اللّه إيّاه على ما نقله ابن داود (3)،حيث قال:بكر بن محمّد بن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني الشيباني،شيخ الفضلاء،لم يرو عنهم عليهم السلام.الكشي:كان إماما ثقة (4).انتهى.

و عن تعليقات الشهيد الثاني رحمه اللّه نفي وجدانه في كلام الكشي.

قلت:لم يتعرّض الكشي للرجل أصلا،و لعلّه وجده في ترجمة غيره، و ما لم يعلم اشتباهه يحمل على الصحة،و يرتّب عليه الأثر،سيّما و ما ينقله من غير ردّ فهو مقبول له،فإن لم يكن صدر من الكشّي توثيق فنكتفي بتوثيق ابن داود،و نعدّ الرجل من الثقات،و خبره من الصحاح،سيّما بملاحظة أنّ ما حكاه عنه المبرّد من امتناعه مع كمال فاقته من تعليم الذمي كتاب سيبويه،مع بذله مائة دينار في قبال تعليمه،معلّلا امتناعه بأنّ في الكتاب ثلاثمائة و كذا..و كذا..

آية من كتاب اللّه عزّ و جلّ،و لست أرى أن أمكّن ذميّا منها..غيرة و حميّة

ص: 47


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:170 برقم(297)]قال:..و ابن محمّد بن حبيب ممدوح.
2- بلغة المحدثين:337 برقم 10،و عده في إتقان المقال:167 في الحسان،و كذلك في ملخّص المقال عدّه في قسم الحسان.
3- ابن داود في رجاله:73 برقم 261،و حكى في روضات الجنات عن تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على الخلاصة عن ابن داود نقلا عن الكشي أنّه-يعني أبا عثمان المازني-إمام ثقة.
4- أقول:وثّقه العلامة صريحا في الخلاصة:26 برقم 5،و ابن داود في رجاله:73 برقم 261،و وثقه-أيضا-في إنباه الرواة 248/1 برقم 155 بقوله:و كان المازني من فضلاء الناس و رواتهم و ثقاتهم..هذا و لم أعثر في رجال الكشي على ما نقل عنه، و لعلّه زاغ عن البصر.

يكشف عن غاية ورعه و تقواه،و من شاء شرح ذلك فليراجع روضات الجنّات (1).

و على أيّ حال،فما في الحاوي (2)من عدّه في الضعفاء خطأ واضح؛لأنّ حديثه إن لم يكن صحيحا فلا أقلّ من كونه في أعلى مراتب الحسن،كما هو ظاهر (3).

ص: 48


1- روضات الجنّات 134/2 برقم 151،و جاء في معجم الأدباء 111/7 تحت رقم 24.
2- حاوي الأقوال 320/3 برقم 1923[المخطوط:231 برقم(1232)من نسختنا على ترقيمنا].
3- جمل الثناء على المترجم اتفقت كلمات العامة و الخاصة في الثناء عليه و تعظيمه و الإعجاب بسعة باعه في الأدب و الفقه و الحديث،و إليك نبذة من كلماتهم: قال الخطيب في تاريخ بغداد 94/7 تحت رقم 3529:سمعت بكار بن قتيبة يقول: ما رأيت نحويا قطّ يشبه الفقهاء إلاّ حبان بن الهلال،و المازني-يعني أبا عثمان-. و قال في أنباه الرواة 248/1 تحت رقم 155:و كان أبو العباس المبرد يصف المازني بالحذق بالكلام و النحو.قال:و كان إذا ناظر أهل الكلام لم يستعن بشيء من النحو، و إذا ناظر أهل النحو لم يستعن بشيء من الكلام.و قال الجاحظ في كتاب البلدان:و قد ذكر فضل البصرة و رجالها،و فينا اليوم ثلاثة رجال نحويّون ليس في الأرض مثلهم، و لا يدرك مثلهم..منهم أبو عثمان بكر بن محمّد المازني..إلى أن قال:و كان المازني من فضلاء الناس و رواتهم و ثقاتهم،و كان متخلقا رفيقا بمن يأخذ عنه. و قال ابن خلكان في وفياته 283/1-284 برقم 118:كان إمام عصره في النحو و الأدب..إلى أن قال:قال أبو جعفر الطحاوي الحنفي المصري:سمعت القاضي بكار ابن قتيبة قاضي مصر،يقول:ما رأيت نحويا قط يشبه الفقهاء إلاّ حيان بن هرمة، و المازني-يعني أبا عثمان المذكور-و كان في غاية الورع.و في صفحة:285 قال: و كان أبو عثمان مع علمه بالنحو متّسعا في الرواية.. و قال في شذرات الذهب 113/2 في حوادث سنة 247:و فيها توفي أبو عثمان المازني النحوي صاحب التصانيف،و اسمه:بكر بن محمد،قال تلميذه المبرد:لم يكن

و قد أرّخوا وفاته بسنة تسع و أربعين و مائتين بالبصرة رحمه اللّه تعالى (1)، و سمعت من النجاشي إبدال التسع بالثمان،و أبدله بعضهم بسنة ست و ثلاثين

ص: 49


1- الأقوال في وفاة المترجم: ذكر في رجال النجاشي:85 برقم 275 أنّ المترجم مات في سنة 248،و مثله في الخلاصة:26 برقم 5،و ملخص المقال في قسم الحسان،و نقد الرجال:59 برقم 26 [المحقّقة 295/1 برقم(792)]،و مجمع الرجال 278/1. و في وفيات الأعيان 286/1 برقم 118 قال:و توفى أبو عثمان المازني المذكور في سنة تسع و أربعين و مائتين،و قيل:ثمان و أربعين،و قيل:ست و ثلاثين و مائتين بالبصرة،رحمه اللّه. و في بغية الوعاة:203 قال:مات سنة تسع أو ثمان و أربعين و مائتين،كذا قال الخطيب البغدادي،و قال غيره:سنة ثلاثين.. و في شذرات الذهب 113/2 ذكر وفاته في حوادث سنة سبع و أربعين و مائتين، و في النجوم الزاهرة 329/2 ذكر وفاته سنة ثمان و أربعين و مائتين،و في معجم الأدباء 108/7 تحت رقم 24 قال:مات أبو عثمان فيما ذكره الخطيب في سنة تسع و أربعين و مائتين،أو ثمان و أربعين و مائتين،و ذكر ابن واضح أنّه مات سنة ثلاثين و مائتين. و في العبر 448/1 ذكر موته في حوادث سنة سبع و أربعين و مائتين.

و مائتين (1).

3228

218-بكر بن محمّد العبدي العابد (2)الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط العبدي في ترجمة:إبراهيم بن خالد العطّار.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 50


1- حصيلة البحث إن دراسة ما ذكر في المترجم،و جمل الثناء عليه،و التصريح بكونه إماميا،و إنه يمتاز بخصال سامية،لا تدع مجالا للتشكيك في كونه في أعلى درجات الحسن أقلا إن لم نحكم بوثاقته،أما رميه بالقول بالإرجاء فهي شنشنة أعرفها من أخزم-و من المتسالم عليه بأنّ:(متسافل الدرجات يحسد من علا)-فإنّ من سبر و تأمل في تراجم عظماء الإمامية،و الذين قلّ نظيرهم في فرق المسلمين في إحاطتهم بالعلوم،و تبحرهم في الفنون،و تبرّزهم في الصفات و الملكات الفاضلة،لا بد و أن يرمى بشيء يشينه، و يلصق به ما يحطّ من كرامته،و من المعلوم أنّ مجال التهمة و الافتراء واسع،و لكن اللّه تعالى يقيّض-و لو بعد زمان-من يكشف الحقيقة و ينزه المفترى عليه،فالمترجم في أعلى مراتب الحسن،و حديثه حسن كالصحيح،فتفطن.
2- كذا ذكره جمع،لكن في بعض المصادر:عائذ،و في بعضها:عائد،و في بعض آخر: عابد.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 30،مجمع الرجال 278/1،نقد الرجال:60 برقم 29 [المحقّقة 299/1 برقم(795)]،منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 85/3 برقم (868)]،الوسيط المخطوط:55،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح،هامش منتهى المقال:66 و لم يرد في الطبعة المحقّقة أخيرا!
4- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:156 برقم 30.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 51


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [3229] 155-بكر بن[عبد]الملك الأعتق البصري جاء في أمالي الشيخ 223/2[:610 حديث 1261]بسنده:..قال حدّثني بكر بن الملك البصري،عن علي بن الحسين،عن أبيه،عن جدّه أمير المؤمنين عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 19/15 حديث 30،و لكن فيه:بكر بن عبد الملك،و كذلك في بحار الأنوار 325/38 حديث 36،و فيه:بكر بن عبد الملك البصري.. أقول:و جاء هذا في كتاب(الأربعون حديثا)لمنتجب الدين ابن بابويه:33 حديث 11،و فيه أيضا:بكر بن عبد الملك البصري. و في الكامل في الضعفاء لابن عدي 27/2 برقم 23:قال في ترجمته: و بكر الأعنق هذا غير معروف و هو الذي ذكره البخاري عن ثابت عن أنس.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة؛ لأنّها تؤيّد بروايات صحاح. [3230] 156-بكر النحاس عدّه البرقي في رجاله:40 بهذا العنوان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل غيره. حصيلة البحث أهمل ذكر المعنون علماء الرجال سوى البرقي،و على كل حال فهو غير متّضح موضوعا و حكما.

([3231] 157-بكر بن هشام

جاء في لسان الميزان 60/2 برقم 224:بكر بن هشام،عن إسماعيل ابن مهران،و عنه القاسم بن سليمان،ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة.

و جاءت روايته في أمالي الطوسي 54/1 بسنده:..عن القاسم بن سليمان البزاز،قال:حدّثني بكر بن هشام،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران..

حصيلة البحث

لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو يعدّ عندنا مهملا.

[3232] 158-بكر بن هوذة

جاء في صفين لنصر بن مزاحم:286،و كذا في تاريخ الطبري 32/5 قال:..فقاتل النخع يومئذ قتالا شديدا،فأصيب منهم يومئذ بكر بن هوذة و حيّان بن هوذة،و شعيب بن نعيم من بني بكر النخع..إلى آخره.

و قد عنونه في الجامع في الرجال 327/1،و عدّه في الرواة خطأ؛لأنه ليس منهم.

حصيلة البحث

المعنون ليس من الرواة بل من الشهداء تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام،فذكره في زمرة الرواة لا مورد له.

[3233] 159-بكران بن الطيب بن شمعون القاضي المعروف ب:(ابن اطروش)

جاء في الخرائج و الجرائح 577/2 حديث 2،و فيه:أبو القاسم بكران ابن الطيب..

حصيلة البحث

المعنون ممن لم يذكره أعلامنا في الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا، إلاّ أنّ الرواية المذكورة منقولة بطرق متعددة و متلقّاة بالقبول.

ص: 52

3234

219-بكرويه الكندي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه تارة:في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:بكرويه الكندي الكوفي،روى عنه عليه السلام، و عن أبي عبد اللّه عليه السلام،روى عنه أبان بن عثمان.انتهى.

و أخرى (4):في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:بكرويه الكندي الكوفي،روى عنهما-يعني الصادقين-عليهما السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 53


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 20 و صفحة:158 برقم 55،جامع الرواة 129/1، الوسيط المخطوط:55،لسان الميزان 61/2 برقم 229.
2- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:109 برقم 20.
4- رجال الشيخ أيضا:158 برقم 55،و في لسان الميزان 61/2 برقم 229 قال: بكرويه الكندي،و برقم 230 قال:بكرويه المحاربي..كوفيان،ذكرهما الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق رحمه اللّه[صلوات اللّه عليه].
5- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3235
اشارة

220-بكرويه المحاربي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط المحاربي في ترجمة:أبان[بن]المحاربي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم،صاحب الأدم،كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

بيان

الأدم:جمع أديم،و هو الجلد الذي تمّ دباغه و تناهى (3)،كما نصّ عليه سيبويه،و الجوهري (4)و الصاغاني.و أمّا صاحب القاموس (5)فقد تبع ابن سيده (*)،و جعله اسم جمع (6).

ص: 54


1- في صفحة:161 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:158 برقم 54،و لسان الميزان 61/2 برقم 230.
3- ما قاله قدّس سرّه هنا هو حاصل ما جاء في تاج العروس 181/8.
4- في صحاح اللغة 1858/5:قال:الأدم:جمع الأديم.
5- قال في القاموس المحيط 73/4:و الأدم اسم للجمع.. (*) [سيده]بالسين المكسورة،و الياء المثناة من تحت الساكنة،و الدال المفتوحة،ثم الهاء، له كتاب المخصص في اللغة.[منه(قدّس سرّه)].
6- حصيلة البحث لم أقف في المجاميع الرجالية و الحديثية على ما يوضح حال المترجم،فهو غير مبين الحال. [3236] 160-بكير جاء في الكافي 573/2 برقم 14 بسنده:..عن يزيد بن مرّة،عن
3237

221-بكير بن أحمد النخعي

الكوفي (1)

يقال له:الغنوي،نزل غنى..هكذا في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (2).

[الترجمة:] و لم أقف فيه على غير ذلك.

فهو إماميّ لظاهر الشيخ،مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.

ص: 55


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 45،جامع الرواة 129/1،مجمع الرجال 279/1،نقد الرجال:60 برقم 1[المحقّقة 299/1 برقم(797)]،منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 86/3 برقم(871)].
2- قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله(طبعة النجف الأشرف الطبعة الحيدرية):157 برقم 45:بكير بن أحمر النخعي الكوفي،يقال له:الغنوي نزل غنى. و نقل المعلق في ذيل العنوان:و في بعض النسخ:أحمد-بالدال المهملة-. و في مجمع الرجال:بكير بن أحمد النخعي الكوفي..،و مثله في نقد الرجال، و جامع الرواة،و منهج المقال،و الجميع نقلوا عن رجال الشيخ بعنوان:بكير بن أحمد، و يظهر منه أنّ ما في طبعة النجف الأشرف من كلمة:بن أحمر،غلط.
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.

و ضبط الغنوي في:أبان بن كثير العامري (1).

و مراده بنزول غنى:النزول في ديار غنى و أراضيهم و مساكنهم،فلذا قيل له:الغنوي،و إلا فهو نخعي (2).

3238

222-بكير بن أعين بن سنسن الشيباني

أبو الجهم (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط سنسن في ترجمة:أبان بن أرقم.

ص: 56


1- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أهل الفن ترجمة عن حال المعنون،فهو غير مبين الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 17،فهرست الشيخ:100 برقم 224،مشيخة الفقيه 32/4،رجال الكشي:181 حديث 315 و موارد أخرى،الاختصاص:8،التحرير الطاوسي:55 برقم 60[المخطوط:10 برقم(53)]،تكملة الرجال 232/1،روضة المتقين 67/14(قسم المشيخة)،رسالة أبي غالب الزراري:20،لسان الميزان 231/2،الخلاصة:28 برقم 4،رجال ابن داود:72 برقم 257،الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(299)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 86/3-87 برقم(307)]،حاوي الأقوال 219/1 برقم 107 و 94/3 برقم 1057[المخطوط:34 برقم 107 و صفحة 181 برقم (907)]،إتقان المقال:167،توضيح الاشتباه:81 برقم 316،ملخّص المقال في قسم الحسان،منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 86/3-88 برقم(872)]،هداية المحدثين:26،جامع الرواة 129/1..و غيرها.
4- في صفحة:75 من المجلّد الثالث،و قد مرّ ضبط:السنبسي و ليس:سنسن.

و ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء (1).

و الجهم:بالجيم المفتوحة،و الهاء المكسورة،و الميم،وزان وجه.

و في القاموس (2):الجهم-ككتف-الوجه الغليظ المجتمع السمج.انتهى.و قد سمّي به جمع..

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:

بكير بن أعين بن سنسن الشيباني الكوفي،روى عنه عليه السلام،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام يكنّى:أبا عبد اللّه،و يقال له:أبو الجهم،و له ستة أولاد ذكور (4):عبد اللّه،و الجهم،و عبد الحميد،و عبد الأعلى،و عمر،

ص: 57


1- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.
2- القاموس المحيط 92/4:قال الجهم،و ككتف:الوجه الغليظ المجتمع السمج..و في لسان العرب 110/12 ذكر هذا المعنى لجهم و الجهيم،و قال بعد عدة أسطر في صفحة: 111:و رجل جهم و جهم و جهوم:عاجز ضعيف.
3- رجال الشيخ:109 برقم 17. و ذكر الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:100 تحت الرقم 314 الطبعة الحيدرية، [و الطبعة المرتضويّة:74 تحت رقم(302)،و طبعة جامعة مشهد:142-143 تحت رقم(295)]في ترجمة زرارة بعد أن ذكر جمعا من آل زرارة قال:..و بكير بن أعين يكنى:أبا الجهم..إلى أن قال:و لهم أيضا روايات علي بن الحسين و الباقر و الصادق عليهم السلام. و لم يعهد من أحد عدّ أولاد أعين من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام، فتدبر. و أقول:كنّاه الشيخ هنا ب:أبي عبد اللّه،ثم قال:و يقال:إنّه يكنى:أبو الجهم،و لكن في مشيخة الفقيه 32/4 قال:يكنى:أبا الجهم.
4- صرح الشيخ الطوسي رحمه اللّه بأنّ أولاد المترجم من الذكور ستّة،و لكن في

و زيد (1).انتهى.

و أخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:بكير بن أعين الشيباني يكنّى:أبا عبد اللّه.مات في حياة أبي عبد اللّه[عليه السلام] (3).انتهى.

و قال الكشي (4):حدّثنا حمدويه،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن الفضل (5)و إبراهيم (6)ابني محمّد الأشعريين،قالا:إنّ أبا عبد اللّه عليه السلام لمّا بلغه وفاة بكير بن أعين قال:«أما و اللّه لقد أنزله اللّه بين رسول اللّه و أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليهما».

محمد (7)بن مسعود،قال:حدّثني علي بن الحسن،عن أبيه (8)،عن إبراهيم

ص: 58


1- خ.ل:يزيد.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال الشيخ:157 برقم 43.
3- و قد عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:8 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام المقربين.
4- رجال الكشي:181 حديث 315.
5- في المصدر:الفضيل.
6- لا يخفى أنّ الفضل و إبراهيم هما ممّن رويا عن الإمامين الكاظم و الرضا عليهما السلام كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:19 برقم 41 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند: 18،و طبعة جماعة المدرسين:24 و 25 برقم(42)،و طبعة بيروت 107/1 برقم (41)]فقال:إبراهيم بن محمد الأشعري قمي ثقة،روى عن موسى و الرضا عليهما السلام و أخوه الفضل،و كتابهما شركة،رواه الحسن بن علي بن فضال عنهما. و لم ترد رواية عنهما عن الصادق عليه السلام،و لم ينسب أحد روايتهما عنه عليه السلام،و حينئذ لا بدّ و أن يكون في السند إما سقطا من الناسخ،أو أنّهما رفعا الخبر و قطعا السند،فتدبر.
7- رجال الكشي:181 برقم 316.
8- أقول:صرّح النجاشي العلامة الخبير رحمه اللّه في رجاله:195 برقم 670 الطبعة

ابن محمّد الأشعري،عن عبيد بن زرارة..و الحسن بن جهم بن بكير،عن (1)عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فذكر بكير بن أعين،فقال:«رحم اللّه بكيرا و قد فعل»فنظرت إليه و كنت يومئذ حديث السنّ فقال:«إنّي أقول إن شاء اللّه».انتهى.

و روى الكشي (2)أيضا خبرا يأتي في ترجمة:حمران،يتضمّن قول الصادق عليه السلام-بعد سؤاله عن حمران و جوابه-،بأنّه:قد حجّ (3)و هو يقرأك السلام ما لفظه:«عليك و عليه السلام».

و في التحرير الطاوسي (4):بكير بن أعين،مشكور،مات على الاستقامة،

ص: 59


1- في المصدر زيادة كلمة:عمّه..هنا.
2- رجال الكشي:179 حديث 312 بسنده:..عن فضالة بن أيوب،عن بكير بن أعين،قال:حججت أول حجّة فصرت إلى منى،فسألت عن فسطاط أبي عبد اللّه عليه السلام فدخلت عليه،فرأيت في الفسطاط جماعة،فأقبلت انظر في وجوههم فلم أره فيهم،-و كان في ناحية الفسطاط يحتجم-،فقال:«هلمّ إليّ»،ثم قال:«يا غلام! أ من بني أعين أنت؟»قلت:نعم،جعلني اللّه فداك،قال:«أيهم أنت؟»قلت:أنا بكير ابن أعين،قال لي:«ما فعل حمران»؟قلت:لم يحجّ العام على شوق شديد منه إليك، و هو يقرأ عليك السلام،فقال:«عليك و عليه السلام..»
3- كذا في الطبعة الحجرية،و جاء في المصدر:لم يحجّ العام..
4- التحرير الطاوسي:58 برقم 60،و قال في التكملة 232/1:قوله:بكير بن أعين..

و ما رأيت ما ينافي ذلك،و ممّا روي في مدحه أنّ الصادق عليه السلام قال فيه بعد موته:«لقد أنزله اللّه بين رسوله و أمير المؤمنين عليهما السلام».

الطريق:حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن الفضل،

( في الذخيرة:و أما بكير؛فليس في شأنه توثيق صريح،لكن روى الكشي في رجاله بعض الروايات الصحيحة الدالة على مدح عظيم في شأنه،و بعض الروايات المعتبرة الدالة على حسن حاله،ثم قال:لا يحسن عندي التوقف من هذه الجهة..أي:من جهة بكير المذكور.

و قال في لسان الميزان 61/2 برقم 231:بكير بن أعين أخو حمران بن أعين، ذكره الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر و ولده رحمهما اللّه تعالى [صلوات اللّه و سلامه عليهما].

و في روضة المتقين في شرح مشيخة الفقيه 67/14-68 قال:و ما كان فيه عن بكير بن أعين..روى الكشي-في الصحيح-عن الفضل و إبراهيم ابني محمّد الأشعريين قالا:إنّ أبا عبد اللّه عليه السلام لمّا بلغه وفاة بكير بن أعين قال:«و اللّه لقد أنزله اللّه بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و بين أمير المؤمنين عليه السلام»، و روى أنّه من حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهما السلام.

و في الموثق،عن عبيد بن زرارة،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام فذكر بكير ابن أعين،فقال:«رحم اللّه بكيرا،و قد و اللّه فعل،مشكور مات على الاستقامة» الخلاصة،فالخبر حسن كالصحيح،و ربّما يوصف بالصحّة.

و في خير الرجال(المخطوط):211-بعد أن نقل كلام الشيخ و العلامة و عن الكشي و ابن طاوس-قال:و طريق الصدوق إليه حسن كما في الخلاصة بإبراهيم بن هاشم،بل الطريق به صحيح.

و في رجال الكشي:161 برقم 270 في إخوة زرارة،بسنده:..قال:عن الحسن ابن علي بن يقطين،قال:حدثني المشايخ أنّ حمران،و زرارة،و عبد الملك،و بكيرا، و عبد الرحمن بن أعين كانوا مستقيمين،و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السلام،و كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام،و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن فلقي ما لقي.

و في رسالة أبي غالب الزراري:20 عدّ بكيرا من كبراء ولد أعين و المعروفين منهم.

ص: 60

و إبراهيم بن محمّد الأشعريّين.انتهى.

و قال في القسم الأول من الخلاصة (1):بكير بن أعين،مشكور،مات على الاستقامة..ثمّ نقل رواية الكشّي الأولى.

و ذكر ابن داود (2)أنّه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام مات مستقيما..ثم أشار إلى رواية الكشّي.

و في الوجيزة (3)و البلغة (4)أنّه:ممدوح.

و أقول:إنّ عدّه حسنا خلاف الإنصاف بعد ورود ما سمعت فيه،و صحّة سند الرواية الواردة فيه.

و لقد أجاد المجلسي الأول (5)حيث عدّ خبره حسنا كالصحيح،على ما نقله في التعليقة (6).و أجود منه ما في الحاوي (7)،من عدّه في قسم الثقات.و قوله بعد نقل رواية الأشعريّين فيه:قلت:طريق الرواية على ما في الكشي صحيح، و الخبر يتضمّن ثناء عظيما لا يبعد استفادة التوثيق منه،و قد ذكرناه أيضا في القسم الثاني.انتهى.

و قال (8)في قسم الحسان-بعد عنوانه و نقل رواية الكشي ما لفظه-:الطريق

ص: 61


1- الخلاصة:28 برقم 4.
2- رجال ابن داود:72 برقم 257 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:57 برقم(260)].
3- الوجيزة:147[رجال المجلسي:170 برقم(299)].
4- بلغة المحدثين:337 برقم 1.
5- في روضة المتقين في شرح مشيخة الفقيه 67/14-68،و قد مرت عبارته.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 86/3 برقم(309)].
7- حاوي الأقوال 219/1 برقم 107[المخطوط:34 برقم(107)].
8- حاوي الأقوال 94/3 برقم 1057[المخطوط أيضا:181 برقم(907)]،و عدّه في

صحيح،و لا يبعد استفادة توثيقه من ذلك،و قد ذكرناه في الفصل الأول.انتهى.

و ليته ذكره في الخاتمة التي وضعها لذكر من لم يوثق نصّا و إنّما استفيد توثيقه من قرائن أخر.

و بالجملة؛فالرجل عندي من الثقات.

و لقلم الميرزا رحمه اللّه (1)هنا سهو غريب،حيث قال في أثناء ترجمة الرجل:

و في رواية أنّه من حواري محمّد بن علي،و جعفر بن محمّد عليهما السلام،و قد سبق في أويس القرني.انتهى.

فإنّ الرواية المتضمّنة لعدّ حواريهما التي نقلها و نقلناها (2)في أويس خالية عن ذكر الرجل بالمرّة،و المذكور فيها حمران بن أعين،لا بكير بن أعين،فليته جدّد النظر حين الكتابة حتّى لا يصدر منه ذلك.

التمييز:

قد ميّزه الكاظمي (3)رحمه اللّه برواية ابن اذينة،و حريز،و أبي أيوب، و أبان بن عثمان،و محمد بن أبي عمير،و جميل بن صالح،و علي بن رئاب،عنه.

و بوقوعه موقع زرارة في الرواية عن الباقر و الصادق عليهما السلام.

ص: 62


1- في منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 86/3-88 برقم(872)]،و مثله ذكر هذه الرواية المجلسي الأول في روضة المتقين 68/14 من المشيخة:و روى أنّه حواري محمّد بن علي و جعفر بن محمّد عليهما السلام. و الأعجب ما علّق عليه المصحّح بقوله:رجال الكشي الجزء الثاني في بكير بن أعين،خبر 120/1(طبعة الهند). و لم أجد في رجال الكشي ذلك،و اللّه العالم،نعم في رجال الكشي:10 برقم 20 ذكر زرارة و حمران بن أعين من حواري الصادقين عليهما السلام،فتدبر.
2- تنقيح المقال 307/11-308 من الطبعة المحقّقة.
3- في هداية المحدثين:26.

و زاد في جامع الرواة (1)رواية عمر بن اذينة،و سليمان بن سالم،و علي بن سعيد،و موسى بن بكر الواسطي،و جميل بن درّاج،و عبد الرحمن بن الحجّاج، و أبي سعيد القمّاط،و زرارة (2)عنه.

و نقل فيه أيضا رواية البرقي،عن بكير،كما نقل رواية بكير،عن الحسن بن محبوب،و فيهما معا نظر:

أما الأوّل: فلما ذكره بعض أهل الفنّ (3)من أنّ البرقي ليس له رواية عن الصادق عليه السلام حتّى يروي عن بكير.

و أما الثاني: فلأنّ ابن محبوب (4)ولد بعد وفاة الصادق عليه السلام بعام،

ص: 63


1- جامع الرواة 129/1.
2- أقول:بالإضافة إلى من ذكر فقد روى عنه ابنه عبد اللّه بن بكير،و الحسن بن الجهم، و القاسم بن عروة..و من شاء موارد رواياتهم فليراجع معجم رجال الحديث.
3- أما الرواية فقد رواها الشيخ رحمه اللّه في التهذيب 356/1 حديث 1066 هكذا: أحمد بن محمد،عن البرقي،عن بكير بن أعين،عن أحدهما عليهما السلام،قال: «إذا كان الحدث في المسجد فلا بأس بالوضوء في المسجد». و هو خطأ في السند قطعا؛لأنّه روى المتن بعينه في صفحة:353 حديث 1049، قال:أحمد بن محمد،عن علي بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن بكير بن أعين، عن أحدهما عليهما السلام قال:«إذا كان الحدث في المسجد فلا بأس بالوضوء في المسجد». و هذا السند هو الصحيح؛لأنّ البرقي أحمد بن محمّد بن خالد من أصحاب الجواد عليه السلام،و بكير بن أعين مات في حياة الصادق عليه السلام،فكيف يمكن أن يروي عنه؟!
4- الرواية التي في سندها الحسن بن محبوب رواها في التهذيب 163/10 حديث 651:الحسن بن محبوب،عن محمّد بن سنان،و بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و السند مقطوع قطعا؛لأن ابن محبوب من أصحاب الرضا عليه السلام،و بكير بن أعين من أصحاب الصادق عليه السلام،و مات في حياته عليه السلام،فكيف يروي عنه؟!

فكيف يروي عنه بكير الذي مات في عصر الصادق عليه السلام (1)؟!

3239

223-بكير بن جندب الكوفي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط جندب في ترجمة:إسحاق بن جندب.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام،و قال:روى عنهما-يعني عن الصادقين عليهما السلام-.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 64


1- حصيلة البحث إنّ من أمعن النظر في مجموع ما ذكر لا يسعه إلاّ الحكم على المترجم بالوثاقة و الجلالة،و إنّي و أيم الحق لأستغرب من علمائنا الأعلام و الخبراء في علم الرجال كيف يعدّون المترجم ممدوحا أو حسنا،و على كل حال إنّي جازم بوثاقته،و أعدّ رواياته من الصحاح بلا ريب عندي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 19،مجمع الرجال 280/1،نقد الرجال:61 برقم 3 [المحقّقة 300/1 برقم(799)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الوسيط (المخطوط):55.
3- في صفحة:89 من المجلّد التاسع.
4- رجال الشيخ:109 برقم 19،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و ذكره في نقد الرجال و قال:بكير بن جندب الكوفي(قر)،(ق)،(جخ)،و في مجمع الرجال قال:بكير بن جندب روى عنهما،و في الوسيط(المخطوط):55 من نسختنا: بكير بن جندب الكوفي روى عنهما(قر). (OO ) حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3240

224-بكير بن حبيب الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام،روى عاصم،عن منصور بن حازم،عنه.انتهى.

و أخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:روى عنهما-أي عن الصادقين عليهما السلام-.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 65


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 18 و صفحة:158 برقم 46،جامع الرواة 130/1، مجمع الرجال 280/1،إتقان المقال:168،الوسيط المخطوط:55.
2- رجال الشيخ:109 برقم 18.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:158 برقم 46. أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 236/2 على الشيخ في قوله:روى عنهما.. أنّه لم يتقدم ذكر الباقر عليه السلام!غافلا عن أنّ اصطلاح الرجاليين هو أنّه إذا قالوا: روى(عنهما)،يريدون الباقر و الصادق عليهما السلام،فالاعتراض ناشئ عن غفلته عن هذا الاصطلاح،فتفطّن. و ذكره في إتقان المقال:168 في فصل الحسان،و بعد أن ذكر العنوان قال:قلت: رواية منصور الثقة العين الجليل الفقيه الصدوق عنه،نوع قوة.

و عن نسخة(بكر)بدل(بكير)و هو غلط.و هذا غير بكر بن حبيب المتقدّم عنوانه (1).

ص: 66


1- حصيلة البحث لا يبعد الحكم بحسن المترجم لرواية الأجلاّء عنه بعد كونه إماميا. [3241] 161-بكير بن سالم قال النجاشي في رجاله،ذيل ترجمة رافع بن سلمة:128 برقم 441 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:169 برقم(447)] بسنده:..،قال:حدّثنا محمّد بن يوسف الورداني،قال:حدّثنا بكير بن سالم،عن رافع بكتابه. حصيلة البحث المعنون ممّن لم توجد له ترجمة في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [3242] 162-بكير بن صالح ذكره الكشي رحمه اللّه تعالى في رجاله:456 حديث 863 بسنده:.. عن الحسن بن طلحة،عن بكر بن صالح،قال:سمعت الرضا عليه السلام..إلى آخره،و لكن في معجم رجال الحديث ذكره بعنوان: بكير بن صالح. حصيلة البحث إن صحّ كون المعنون بكيرا،فهو مهمل.
3243

225-بكير بن عبد اللّه بن الأشجّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشجّ في:بكر بن أحمد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب السجاد عليه السلام.

و عن تقريب ابن حجر (4):بكير بن عبد اللّه الأشجّ،مولى بني مخزوم،نزيل

ص: 67


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:84 برقم 3،نقد الرجال:61 برقم 5[المحقّقة 300/1 برقم(801)]،ملخّص المقال في غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،تقريب التهذيب 108/1 برقم 137،تهذيب التهذيب 491/1 برقم 908،الوافي بالوفيات 272/10 برقم 4767،الكاشف 163/1 برقم 651.
2- في صفحة:392 من المجلّد الثاني عشر.
3- رجال الشيخ:84 برقم 3،و ذكره في نقد الرجال:61 برقم 5،و كذا في ملخّص المقال في غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
4- تقريب التهذيب 108/1 برقم 137،و فيه:بكير بن عبد اللّه بن الأشج.. و في تهذيب التهذيب 491/1 برقم 908:بكير بن عبد اللّه بن الأشجّ القرشي مولاهم،و يقال:مولى أشجع أبو عبد اللّه،و يقال:أبو يوسف المدني نزيل مصر،روى عن محمود بن لبيد و أبي أمامة..إلى أن قال:و خلق كثير،و عنه بكر بن عمر المعافري..إلى أن قال:سمعت ابن وهب يقول:ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلاّ قال: كان من العلماء،و قال ابن الطباع:سمعت معن بن عيسى يقول:ما ينبغي لأحد أن

مصر،ثقة من الخامسة.انتهى.

و توثيقه لا ينفع،إلاّ أن يعدّ ذلك مدحا مدرجا له في الحسان،بعد استظهار كونه إماميا،من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه (1)

ص: 68


1- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في كون المترجم من رواة العامة،و أمره مظلم،و لا يبعد عدّه ضعيفا،و اللّه العالم. [3244] 163-بكير بن عبد اللّه الطويل جاء في بشارة المصطفى:267[و في الطبعة الجديدة:410 حديث 5]،قال:حدّثنا علي بن هاشم،عن أبيه،عن بكير بن عبد اللّه
3245

226-بكير بن عبد اللّه الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 69


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 48،مجمع الرجال 280/1،جامع الرواة 130/1،نقد الرجال:61 برقم 6[المحقّقة 301/1 برقم(802)].
2- رجال الشيخ:158 برقم 48. أقول:في رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف:بكير بن عبيد اللّه. و أضاف في معجم رجال الحديث نقلا عن رجال الشيخ:الخزاز،و الظاهر أنّه أخذ ذلك من مجمع الرجال 280/1،فإنه فيه:بكير بن عبد اللّه الكوفي الخزاز،(ق)،و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل:بكير بن عبد اللّه الكوفي(ق)،و مثله في نقد الرجال:61 برقم 6[المحقّقة 301/1 برقم(802)]،و في جامع الرواة 130/1:بكير ابن عبيد اللّه الكوفي(ق)(مح).

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في نسخة:عبيد اللّه-مصغّرا-و الأول أصحّ (1).

3246

227-بكير بن قابوس بن أبي ظبيان

الجنبي الكوفي (2)

الضبط:

قابوس:بالقاف،و الألف،و الباء الموحّدة التحتانيّة،و الواو،و السين، معرّب كاوس،لقب بعض الملوك الكيانية (3)،قاله بعضهم.

و قال في القاموس (4):القابوس الرجل الجميل الوجه،و الحسن اللون، معرب كابوس.

و ظبيان:بالظاء المعجمة المفتوحة،و الباء الموحّدة الساكنة،و الياء المثنّاة من

ص: 70


1- حصيلة البحث لم أجد من تعرّض لحال المترجم،و من ذكره فقد اكتفى بعبارة الشيخ في رجاله، فعليه لا بدّ من عده مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 44،جامع الرواة 130/1،نقد الرجال:61 برقم 7 [المحقّقة 301/1 برقم(803)]،مجمع الرجال 280/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهم،و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
3- انظر:تاج العروس 212/4.
4- قاله في القاموس المحيط 238/2:في مادة(قبس)،ثم قال:الحسن..و أبو قابوس النعمان بن المنذر،ملك العرب،و قابوس ممنوع للعجمة و المعرفة،معرّب كاووس. و مثله في تاج العروس 212/4،و أضاف قوله:و هو اسم أعجمي،معرب كاووس، و به لقّب الملوك الكيانية.و ذكر في الصحاح 960/3 أبا قابوس،و قال:كنية النعمان بن المنذر..ملك العرب..الى أن قال:و قابوس لا ينصرف للعجمة و التعريف.

تحت المفتوحة،و الألف،و النون من الأسماء المتعارفة (1).

و الجنبي:بفتح الجيم،و سكون النون،و كسر الباء الموحّدة،نسبة إلى جنب -بلا لام-،بطن من العرب (2)،و قيل:حيّ من اليمن،و هم عدّة إخوة كلّهم بنو يزيد بن حرب بن علة بن جلد،و هو أخو سعد العشيرة بن مذحج،و سمّوا جنبا،لأنّهم جانبوا أخا لهم يدعى صداء،فحالفوا سعد العشيرة بن مذحج، و حالف صداء بني عمّه،و هم بنو الحارث بن كعب بن عمر بن علة بن جلد،كذا في نهاية الأرب (3)،و سبائك الذهب (4).

و قال في التاج (5)مازجا:إنّ جنب حيّ من اليمن أو هو لقب لهم لا أب، و هم:عبد اللّه،و أنس اللّه،و زيد اللّه،و أوس اللّه،و جعفي،و الحكم،و جروة بنو سعد العشيرة بن مذحج.سمّوا جنبا لأنّهم جانبوا بني عمّهم صداء و يزيد ابني

ص: 71


1- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 46/6،و قد فرق فيه المصنف بين مفتوح الأول و مكسوره.و قال ابن ناصر الدين-شارح المشتبه-:و لم أره لغيره،و المشهور أنّ في أول ظبيان الفتح و الكسر،و لم يذكره الدار قطني في كتابه[المؤتلف و المختلف 1485/3]إلاّ بالفتح كما هو عند أئمة اللغة..إلى آخر ما قال،فراجع.
2- قال في توضيح المشتبه 210/2 بعد ضبطه الجنبي:بطن من مراد..إلى أن قال: و أبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي التابعي عن علي عليه السلام و ابن مسعود.. و غيرهما،و عنه ابنه قابوس بن أبي ظبيان الجنبي و غيره-و قال في صفحة:463: جنب:قبيلة من اليمن،ثم نقل عن خليفة بن خيّاط أنّ جنب هم ولد يزيد بن حرب بن علة..فراجع.
3- نهاية الأرب:204 برقم 736.
4- قال في سبائك الذهب:39:هفان،شمران،سبحان،الفلي،الحرث منبه،و يقال لهؤلاء الستة:جنب،و سمّوا:جنبا؛لأنهم جانبوا أخاهم صداء،و حالفوا سعد العشيرة. و انظر:جمهرة أنساب العرب لابن حزم:413،414،477،توضيح المشتبه 463/2 و 210.
5- تاج العروس 192/1.

سعد العشيرة من مذحج.

و ما في بعض النسخ من إبدال(الجنبي)ب:(الجهني)،كما في آخر من إبداله ب:(الخيبي)،غلط.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3247

228-بكير بن فطر (3)بن خليفة أبو عمرو

مولى عمرو بن حريث الكوفي

[الضبط:] الفطر:بالفاء و الطاء المهملة المفتوحتين،و الراء المهملة (4).

ص: 72


1- رجال الشيخ:157 برقم 44.
2- حصيلة البحث لم أجد من تعرض لحال المترجم زيادة على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله، فهو غير معلوم الحال.
3- كذا في رجال الشيخ رحمه اللّه(طبعة النجف الأشرف):157 برقم 42:و لكن في مجمع الرجال 275/1:بكر بن قطر بن خليفة،و في جامع الرواة 130/1:بكير بن قطرب بن خليفة(حنيفة)،و في الوسيط المخطوط مثله،و قاله في إتقان المقال:168: بكير بن قطرب بن خليفة،و في نقد الرجال:بكير بن قطر بن خليفة،فالاختلاف في اسم المترجم و اسم أبيه و جدّه من النساخ،و هو بكر،بكير،ابن فطر،ابن قطر،ابن قطرب،ابن خليفة،ابن حنيفة.
4- لم نجد في كتب اللغة من ضبطه بفتح الطاء،فهو إما بفتح الفاء أو بكسرها و سكون

و في بعض النسخ:القطر-بالقاف بدل الفاء-و هو غلط لما يأتي في باب الفاء من فطر بن خليفة.

و خليفة:بالخاء المفتوحة،و اللام المكسورة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و الفاء المفتوحة،و الهاء (1).

و حريث:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الثاء المثلّثة (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إليه قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض النسخ:بكر،و الأول أصحّ (4).

ص: 73


1- قال في صحاح اللغة 1356/4 ما ملخّصه:الخليفة:السلطان الأعظم،و الجمع: الخلائف على الأصل،و قالوا أيضا:خلفاء.
2- لاحظ ضبطه في:توضيح المشتبه 191/3-192.
3- رجال الشيخ:157 برقم 42،و ذكره جمع نقلا عن رجال الشيخ مكتفين بعبارته.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب الفنّ ترجمة حال المعنون،و اكتفوا بذكر اسمه،فهو غير معلوم الحال. [3248] 164-بكير بن محمّد الأزدي وقع في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم القمي 274/2 في تفسير

(9) قوله تعالى: وَ مَنْ كٰانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيٰا نُؤْتِهِ مِنْهٰا سورة الشورى (42):20:حدثني أبي،عن بكير(خ.ل:بكر)بن محمّد الأزدي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 63/72 حديث 8.

حصيلة البحث

الرجل مهمل،و يحتمل اتحاده مع بكر بن محمّد الأزدي المتقدم ذكره،و اللّه العالم.

[3249] 165-بكير بن مسمار

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:306 بسنده:..عن قتيبة بن سعيد،عن حاتم،عن بكير بن مسمار،عن عامر بن سعد،عن أبيه..

و كذلك في العمدة لابن البطريق:131 حديث 183 و صفحة:188 حديث 288 و 289،و لكن في بحار الأنوار 10/21 حديث 5:بكير بن يسار،و كذا في صفحة:340 حديث 5 و 255/37 حديث 7 و صفحة: 264 حديث 34 مثله.

و مثله في مناقب أمير المؤمنين(ع)للكوفي 536/1 حديث 4[و في المحقّقة 609/1 حديث 489]و 501/2 حديث 10[و في المحقّقة 386/2 حديث 1017].

أقول:جاء في كتاب الثقات لابن حبّان 105/6:بكير بن مسمار أخو مهاجر بن مسمار مولى سعد بن أبي وقّاص من أهل المدينة،كنيته: أبو محمد..إلى أن قال:و ليس هذا بكير بن مسمار الذي يروي عن الزهري ذاك ضعيف.و مات بكير هذا سنة 153.و في ثقات ابن حبان 486/7:مهاجر بن مسمار أخو بكير بن مسمار مولى سعيد بن أبي وقّاص من أهل المدينة.

أقول:اتّضح بعد هذا النقل أنّ العنوان ليس مصحّفا،

ص: 74

3250

229-بكير بن واصل البرجمي

الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط البرجمي في ترجمة:إبراهيم بن عباد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 75


1- في صفحة:106 من المجلّد الرابع.
2- رجال الشيخ:158 برقم 47،و ذكره بعض أرباب المعاجم الرجالية مقتصرين على عبارة الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [3251] 166-بكيل بن سعيد عدّه الشيخ رحمه اللّه تعالى في رجاله:72 برقم 2 من أصحاب الإمام

( الحسين عليه السلام،و عدّه في ملخّص المقال في باب المجاهيل، و ذكره في الوسيط المخطوط:55 من نسختنا،و نقد الرجال:61 برقم 1[المحقّقة 301/1 برقم(806)]ناقلين نصّ عبارة الشيخ رحمه اللّه.

حصيلة البحث

لم أقف على حال الرجل،فهو مجهول الحال.

[3252] 167-بلال(غلام أبي الحسن عليه السلام

جاء في بصائر الدرجات 337/42 الجزء 7 حديث 15،و فيه:كان بلال غلام أبي الحسن عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 131/50 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث

المعنون يقتضي أن يكون حسنا لخدمته و ملازمته للإمام عليه السلام، و اللّه العالم.

[3253] 168-بلال الأنصاري القاضي الكوفي

هذا أحد الأقوال في اسم ابن أبي ليلى،و سنأتي على ذكره في ضمن ترجمة حفيده:عبيد بن عبد اللّه بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى،فراجع،و قيل:اسمه:يسار،كما قيل: داود.

ص: 76

3254

230-بلال بن الحارث المزني أبو عبد الرحمن (1)

الضبط:

بلال:بكسر الباء الموحّدة،و فتح اللام بعدها ألف،و لام (2).

و الحارث:بفتح الحاء المهملة،بعدها ألف،و راء مهملة مكسورة،و ثاء مثلثة (3).

و قد مرّ (4)ضبط المزني في ترجمة:إبراهيم بن سليمان.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (5)،و ابن منده،و أبو نعيم،و الشيخ رحمه اللّه في

ص: 77


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 5،الاستيعاب 60/1 برقم 168،الإصابة 168/1 برقم 734،الوافي بالوفيات 277/10 برقم 4778،اسد الغابة 205/1.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 582/1 و قال:معروف.
3- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 7/3،و سيجيء في أول باب الحارث.
4- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
5- في الاستيعاب 60/1 برقم 168 قال:بلال بن الحارث بن عاصم بن سعيد بن قرة المزني،مدني وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد مزينة سنة خمس من الهجرة،و سكن موضعا يعرف بالأشعر وراء المدينة،يكنى:أبا عبد الرحمن،و كان أحد من يحمل ألوية مزينة يوم الفتح،توفّي سنة ستين في آخر خلافة معاوية و هو ابن ثمانين سنة،روى عنه ابنه الحارث بن بلال،و علقمة بن وقاص. و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:53 مثله بزيادة:وفد في رجب سنة خمس. و في الإصابة 168/1 برقم 734 ما يقرب منهما. و قال في الوافي بالوفيات 277/10 برقم 4778:المزني الصحابي بلال بن الحارث،أبو عبد الرحمن المزني الصحابي،من أهل بادية المدينة،شهد الفتح حاملا

رجاله (1)بالعنوان المذكور من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في اسد الغابة (2)إنّه:مدنيّ قدم على النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في وفد مزينة في رجب سنة خمس،و كان ينزل الأشعر و الأجرد وراء المدينة.

و كان يأتي المدينة،و أقطعه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم العقيق،و كان يحمل لواء مزينة يوم فتح مكة،ثم سكن البصرة..إلى أن قال:و توفّي بلال سنة ستين آخر أيّام معاوية و هو ابن ثمانين سنة (3).

ص: 78


1- رجال الشيخ:9 برقم 5.
2- اسد الغابة 205/1.
3- حصيلة البحث إنّ حياة المترجم مظلمة،و عمالته تكشف عن ضعفه،فهو ضعيف أو مجهول. [3255] 169-بلال بن حمام جاء بهذا العنوان في ينابيع المودة 66/2 حديث 54 بسنده:..عن قند بن أحمد،عن بلال بن حمام رضي اللّه عنه،قال:طلع علينا..، و كذلك في 332/2 حديث 974 منه،و لكن في 459/2 حديث 278 فيه:بلال بن همام..و لكن في منتخب الطريحي:103:بلال بن حمامة،و هو المعنون في المتن. حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3256

231-بلال بن حمامة (1)

[الترجمة:] عدّه ابن موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و روى في اسد الغابة (3)،عن كعب بن نوفل المزني،عن بلال بن حمامة هذا،

ص: 79


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 206/1،الاستيعاب 59/1 برقم 166،الإصابة 184/1 برقم 826، المعارف لابن قتيبة:176،تهذيب التهذيب 502/1 برقم 931،الكاشف 165/1 برقم 664،سير أعلام النبلاء 347/1 برقم 76،تهذيب الأسماء و اللغات 136/1 برقم 88، الوافي بالوفيات 276/10 برقم 4776،شذرات الذهب 31/1،تقريب التهذيب 110/1 برقم 157.
2- في اسد الغابة 206/1،و الإصابة 184/1 برقم 826.
3- اسد الغابة 206/1 في آخر الترجمة قال-بعد أن روى الحديث-:أخرجه أبو موسى، و قال:هذا حديث غريب لا طريق له سواه،و بلال هذا قيل:هو ابن رباح المؤذن، و حمامة أمه نسب إليها. و قال في الإصابة 184/1 برقم 826:بلال بن حمامة،روى عنه كعب بن نوفل في زواج فاطمة[عليها السلام].قلت:فرق أبو موسى بينه و بين بلال المؤذن،و الحديث واه جدا،و لو ثبت لكان هو بلال بن رباح المؤذن. أقول:لا بدّ من تضعيف مثل هذه الروايات التي في فضائل أهل البيت عليهم السلام و بالخصوص المناقب التي تعود الى الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء؛لانّ عدم تضعيفها يناقض مذهبهم،و إلى اللّه ترجع الامور و لا حول و لا قوّة الاّ باللّه. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 237/2 على المؤلف قدّس سرّه بقوله: أقول:هو بلال المعروف ابن رباح الآتي عن(جخ)حمامة أمه،و رباح أبوه،كما صرح به ابن قتيبة،و ابن عبد البر،و لم يتفطن المصنف لاتحادهما. أقول:تابع المصنّف رحمه اللّه ما صرّح به ابن حجر في الإصابة بأنّ أبا موسى فرّق بين بلال بن حمامة،و بلال بن رباح،و جعلهما اثنين،لذا لزم ذكرهما بعنوانين مستقلين

قال:طلع علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ذات يوم يضحك،فقام إليه عبد الرحمن بن عوف فقال:يا رسول اللّه(ص)!ما أضحكك؟قال:

«بشارة أتتني من اللّه عزّ و جلّ في أخي و ابن عمّي و ابنتي،إنّ اللّه عزّ و جلّ لمّا أراد أن يزوّج عليّا(ع)من فاطمة(ع)أمر رضوان فهزّ شجرة طوبى،فنثرت رقاقا:-يعني صكاكا-بعدد محبينا أهل البيت.ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور،فأخذ كلّ ملك رقّا،فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق،فلا يلقون محبا لنا أهل البيت إلاّ أعطوه رقا فيه براءة من النار.فنثار أخي و ابن عمّي فكاك رجال و نساء من أمّتي من النّار».انتهى.

و أقول:إنّي أستشعر من روايته هذه حسن حال بلال هذا،و العلم عند اللّه

( كما هو دأب علماء الرجال،و بالإضافة إلى ذلك فإن ابن الأثير عنونه مستقلا،ثم ذكر حديث تزويج الصدّيقة الطاهرة فاطمة من علي أمير المؤمنين عليهما أفضل الصلاة و السلام،و في آخر الترجمة قال:و بلال هذا قيل:هو ابن رباح المؤذن،و حمامة أمه نسب إليها.

فترى أنّه عنون بلال بن حمامة،و بلال بن رباح،و عبّر عن اتّحاد العنوانين بلفظ قيل الكاشف عن عدم ثبوت ذلك عنده،و بعد ما أوضحناه،يتضح عن أنّ المؤلف قدّس سرّه كان ملزما بذكر العنوانين تبعا لأرباب الفنّ،و اعتراض المعاصر في غير محله،فتفطّن.

بحث في اتّحاد ابن حمامة و ابن رباح

صرح جلّ علماء الرجل بأنّ حمامة أم بلال كما قاله في اسد الغابة 206/1، و الإصابة 169/1 برقم 736،و الاستيعاب 59/1 برقم 166،و المعارف لابن قتيبة: 176،و تهذيب التهذيب 502/1 برقم 931،و الكاشف 165/1 برقم 664،و سير أعلام النبلاء 347/1 برقم 76،و تهذيب الأسماء و اللغات 136/1 برقم 88،و الوافي بالوفيات 27610 برقم 4776،و شذرات الذهب 31/1 في حوادث سنة عشرين، و تقريب التهذيب 110/1 برقم 157،و هذه المصادر و غيرها كلها قد صرحت بأنّ حمامة أم بلال المؤذن،و حينئذ لا يبقى شك بأنّ العنوانين متّحدان،و بلال بن حمامة و بلال المؤذن واحد،فتفطن.

ص: 80

تعالى (1).

3257

232-بلال بن رباح مولى رسول اللّه

صلّى اللّه عليه و آله و سلم (2)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحابه،و قال:شهد بدرا،و توفّي

ص: 81


1- حصيلة البحث إنّ المصنف قدّس سرّه عنون ابن حمامة،و ابن رباح بعنوانين تبعا للإصابة 169/1 برقم 736 فقال:بلال بن رباح الحبشي مؤذن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و في صفحة:184 برقم 826:بلال بن حمامة..،و مثله في اسد الغابة 206/1 إلاّ أنّ الذي عليه جلّ الرجاليين بل كلّهم-إلاّ من شذّ-اتّحاد العنوانين،فعلى ذلك يتحد الحكم مع الآتي،فراجع.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:8 برقم 4،رجال الكشي:38 حديث 79،التحرير الطاوسي:59 برقم 63 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:93-94 برقم (64)،المخطوط:21 برقم(55)من نسختنا]،الخلاصة:27 برقم 1،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة المخطوطة:3 من نسختنا،الفقيه:193 برقم 905،الخصال للشيخ الصدوق:312 حديث 89،روضة المتقين 68/14 من المشيخة،حاوي الأقوال 97/3 برقم 1061[المخطوط:181 برقم(911)]،منهج المقال:7[الطبعة المحقّقة 90/3-92 برقم(882)]،الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي: 170 برقم(301)]،الطرائف لابن طاوس:370،الإصابة 169/1 برقم 736،اسد الغابة 106/1،الاستيعاب 59/1 برقم 166،تهذيب التهذيب 502/1 برقم 931، تقريب التهذيب 110/1 برقم 157،تهذيب الأسماء و اللغات 136/1 برقم 88، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:52،شذرات الذهب 31/1،النجوم الزاهرة 74/1، العبر 24/1،تاريخ الطبري 112/4،تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 318/3،تاج العروس 496/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 273/3.
3- رجال الشيخ:8 برقم 4 قال:بلال مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

بدمشق في الطاعون سنة ثماني عشرة (1)كنيته:أبو عبد اللّه.و قيل:أبو عمرو.

و يقال:أبو عبد الكريم.و هو بلال بن رباح مدفون بالباب الصغير بدمشق (2).

انتهى.

و في بعض كتب العامّة (3):إنّ أبا بكر اشتراه من بني جمح-بضم الجيم،و فتح

ص: 82


1- كما صرّح به في الإصابة،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال،و شذرات الذهب في حوادث سنة عشرين،و العبر في حوادث سنة عشرين،و النجوم الزاهرة،و تاريخ الطبري،و جمع آخر صرحوا بأنه مات سنة عشرين،و اختاره ابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق الكبير،و كذا في الاستيعاب قال:إنّه مات سنة عشرين،و قيل:توفي سنة إحدى و عشرين،و في تهذيب التهذيب 502/1 برقم 931 قال:و قال عمرو بن علي: مات سنة خمس و عشرين،و في تقريب التهذيب 110/1 برقم 157 قال:و مات بالشام سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة،و قيل:سنة عشرين،و في تهذيب الأسماء و اللغات 136/1 برقم 88 قال:توفي بدمشق سنة عشرين،و قيل:إحدى و عشرين،و قيل: ثمان عشرة،و في تاج العروس 496/1 كلمة(ناب):مات في طاعون عمواس سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة. فالأقوال في وفاته مختلفة:سنة سبع عشرة،أو ثمان عشرة،أو عشرين،أو خمس و عشرين،و لكن الصحيح عندنا أنّه مات سنة ثمان عشرة من الهجرة،و قد شهد المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- اقول:اختلف المؤرخون في مكان وفاته و مكان دفنه كاختلافهم في سنة وفاته؛ففي الإصابة 169/1 برقم 736 قال:قال البخاري:و مات بالشام زمن عمر..إلى أن قال: و في المعرفة لابن منده أنّه دفن بحلب،و في اسد الغابة 206/1 قال:و توفي بلال بدمشق،و دفن بباب الصغير..إلى أن قال:و قال علي بن عبد الرحمن مات بلال بحلب و دفن على باب الأربعين،و قال في الاستيعاب 59/1 برقم 166:فذهب إلى الشام فكان بها حتى مات،و في تهذيب التهذيب 502/1 برقم 931 قال:مات بالشام زمن عمر..إلى أن قال:و قال الذهلي،عن يحيى بن بكير:مات بدمشق في طاعون عمواس سنة 17،أو سنة 18 ثم قال:و قال ابن زبر:مات بداريا،و حمل على رقاب الرجال فدفن بباب كيسان،و قيل:دفن بباب الصغير،و قال ابن منده:في المعرقة:دفن بحلب..و مثله غيره.
3- في الإصابة و أسد الغابة و أكثر المعاجم الرجالية و التاريخية للعامة صرّحوا بأنّ بلالا

الميم،و إهمال الحاء-و أعتقه،يقال له:بلال بن رباح التيمي؛لأنّه كان مولى أبي بكر الّذي هو من بني تيم.

و روى الكشي (1)عن أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثني علي بن محمد بن يزيد القمي،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«كان بلال عبدا صالحا.و كان صهيب عبد سوء،و كان (2)يبكي على عمر».انتهى.

و في التحرير الطاوسي (3)روى أنّ:«بلالا كان عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء..»ثمّ ذكر الطريق الّذي ذكره الكشي.

و اقتصر في الخلاصة (4)على نقل رواية الكشي،بإسقاط ذيلها،و هو قوله:

«و كان يبكي على عمر».

و في اسد الغابة (5)أنّه:كان من السابقين إلى الإسلام،و ممّن يعذّب في اللّه

ص: 83


1- رجال الكشي:38 برقم 79. أقول:شهادة الإمام الصادق عليه السلام بصلاح بلال حجّة قطعية،و في الفقيه 184/1 برقم 872 بسنده:..و روى أبو بصير،عن أحدهما عليهما السلام أنّه قال: «بلال كان عبدا صالحا».
2- لا توجد:و كان..في المصدر.
3- التحرير الطاوسي:59 برقم 63 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:93 -94 برقم(64)].
4- الخلاصة 27 برقم 1.
5- اسد الغابة 206/1.

عزّ و جلّ فيصبر على العذاب،و كان أبو جهل يبطحه على وجهه في الشمس، و يضع الرحى عليه حتّى تصهره الشمس.و يقول:اكفر بربّ محمد،فيقول:

أحد..أحد.فاجتاز به ورقة بن نوفل-و هو يعذّب و يقول:أحد أحد-فقال:

يا بلال!و اللّه لئن التزمت على هذا لأتّخذن قبرك حنانا.

قيل:كان مولى لبني جمح،و كان أميّة بن خلف يعذّبه و يتابع عليه العذاب، فقدّر اللّه سبحانه أنّ بلال قتله ببدر.انتهى المهم ممّا في اسد الغابة.

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه (1)على الخلاصة:بلال بن رباح أبو عبد اللّه،شهد بدرا و أحدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مؤذّن النبي 2صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،لم يؤذّن بعد النبي

ص: 84


1- لا زالت هذه التعليقة مخطوطة:3 من نسختنا.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فيما روي-إلاّ مرّة واحدة في قدمة (*)قدمها المدينة لزيارة قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم طلب منه الأصحاب ذلك،فأذّن لهم، و لم يتمّ الأذان.

مات بدمشق سنة عشرين،و قيل:سنة إحدى و عشرين.و قيل:سنة

( الابتعاد عن ذلك الجوّ الكافر المكفهر،و أما ابن أم مكتوم فلم يتخذ لنفسه موقفا صعبا، بل ماشا القوم فأرادوا الحط من بلال،فقلبوا الرواية حطّا لكرامته،و اللّه العالم.

(*) شرح ذلك:ما رواه في اسد الغابة من أنّ بلالا أيّام إقامته بالشام،رأى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المنام و هو يقول:ما هذه الجفوة يا بلال؟،ما آن لك أن تزورنا؟،فانتبه حزينا،فركب إلى المدينة،فأتى قبر النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و جعل يبكي عنده، و يتمرّغ عليه،فأقبل الحسن و الحسين عليهما السلام فجعل يقبلهما،و يضمّهما،فقالا:نشتهي أن تؤذن في السحر،فعلا سطح المسجد فلمّا قال:اللّه أكبر..اللّه أكبر،ارتجّت المدينة، فلمّا قال:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه،زادت رجّتها،فلمّا قال:أشهد أن محمدا رسول اللّه.. خرجت النساء من خدورهن،فما رؤي يوم أكثر باكيا و باكية من ذلك اليوم.

قال زعيم الطائفة الشيخ المفيد قدّس سره في الاختصاص:73:و كان بلال مؤذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لزم بيته و لم يؤذن لأحد من الخلفاء،و قال فيه أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليه السلام:«رحم اللّه بلالا فإنّه كان يحبّنا أهل البيت».

و جاء في نفس الرحمن لمّا قبض النبي صلّى اللّه عليه و آله امتنع بلال من الأذان فقالت فاطمة عليها السلام ذات يوم:«إنّي اشتهي أن أسمع صوت مؤذن أبي بالأذان»،فبلغ بلالا ذلك فأخذ بالأذان فلمّا قال«التذاكير»..إلى أن قال:«أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»شهقت فاطمة و سقطت لوجهها و غشي عليها..[منه(قدّس سرّه)].

انظر:اسد الغابة 207/1.

أقول:أنا-و أيم الحق-لا أستطيع معرفة الدواعي التي دفعت إلى تشويه هذه الواقعة،و تصويرها بصور مختلفة-كما سيأتي-،مع أنّ بلالا لم يؤذن بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ مرّة واحدة،و ذلك بطلب من بضعته الصدّيقة الطاهرة سلام اللّه عليها،حيث إنّه بنى على أن لا يؤذّن بعد سيد الأنبياء عليه السلام لأحد من الناس،و ربّما يظفر بعض المحقّقين على الدواعي التي خفيت علينا.

ص: 85

ثماني عشرة،و هو ابن بضع و ستّين سنة،و دفن بالباب الصغير (1).

و قال علي بن عبد الرحمن:إنّ بلالا مات بحلب،و دفن على باب الأربعين.

و بخطّ الشهيد رحمه اللّه (2):إنّ بلالا شهد بدرا،و توفّي في دمشق في الطاعون سنة ثماني عشرة،كنيته:أبو عبد اللّه.

ثمّ علّق على قوله:(عن ابن أبي عمير)،قوله:عنه،عن معاوية بن حكيم:

ص: 86


1- أقول:من الغريب ما ذكره العلاّمة الثبت عندهم في الاستيعاب 60/1 تحت رقم 166 من نقل خبرين متضادين،فقال:و ذكر ابن أبي شيبة،عن حسن بن علي،عن شيخ يقال له الحفصي،عن أبيه،عن جدّه قال:أذّن بلال حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ أذّن لأبي بكر حياته،و لم يؤذّن في زمن عمر،فقال له عمر:ما منعك أن تؤذّن؟إنّي أذنت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قبض،و أذّنت لأبي بكر حتى قبض،لأنّه كان ولي نعمتي،و قد سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«يا بلال!ليس عمل أفضل من الجهاد في سبيل اللّه»،فخرج مجاهدا،و يقال إنّه أذّن لعمر إذ دخل الشام..،و روى بلا فصل:حدثنا أبو محمد عبد اللّه بن محمد،قال: حدّثنا محمّد بن بكر،قال حدّثنا أبو داود،قال:قرئ على سلمة بن شبيب و أنا شاهد قال:حدّثنا عبد الرزاق،قال حدّثنا معمر،عن عطاء الخراساني قال:كنت عند سعيد ابن المسيب فذكر بلالا،فقال:كان شحيحا على دينه..ثم ذكر شراء العباس له من قبل أبي بكر..إلى أن قال:فكان يؤذّن لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فلمّا مات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أراد أن يخرج إلى الشام،فقال له أبو بكر:بل تكون عندي،فقال:إن كنت أعتقتني لنفسك فاحبسني،و إن كنت أعتقتني للّه عزّ و جلّ فذرني أذهب إلى اللّه عزّ و جلّ،فقال:اذهب..فذهب إلى الشام،فكان بها حتى مات. أقول:كيف يمكن الجمع بين الروايتين مع أنّ الأولى رواتها مجاهيل،و الشيخ حفص مجهول،فكيف بأبيه وجده الذين لم يسمّيا،و على كل حال هكذا تراهم يتلاعبون بالوقائع و التأريخ.
2- ما نقل عن خط الشهيد رضوان اللّه تعالى عليه ذكره ابن الأثير في اسد الغابة 209/1، فراجع.

إنّ أوّل من سبق إلى الجنّة بلال،قال:لم؟قال:لأنّه أوّل من أذّن.ذكره الشيخ رحمه اللّه في التهذيب (1)قبل باب كيفيّة الصلاة بعشرة أحاديث في باب الزيادات.انتهى.

و شرح قوله:(و لم يتم الأذان)،يفهم ممّا رواه في الفقيه (2)،عن أبي بصير، عن أحدهما عليهما السلام أنّه لمّا قبض النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم امتنع بلال من الأذان،و قال:لا أؤذّن[لأحد]بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و إنّ فاطمة عليها السلام قالت ذات يوم:«إنّي أشتهى أن أسمع صوت مؤذّن أبي بالأذان»،فبلغ ذلك بلالا،فأخذ في الأذان،فلمّا قال:اللّه أكبر[اللّه أكبر]..ذكرت أباها و أيّامه،فلم تتمالك من البكاء،فلمّا بلغ إلى قوله:أشهد أنّ محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..شهقت فاطمة (3)و سقطت لوجهها.

و غشي عليها.فقال الناس لبلال:امسك يا بلال!فقد فارقت ابنة رسول اللّه (ص)الدنيا..و ظنّوا أنّها قد ماتت،فقطع أذانه و لم يتمّه،فأفاقت فاطمة

ص: 87


1- التهذيب 284/2 حديث 1133 بسنده:..عن سليمان بن جعفر،عن أبيه،قال: دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال له:«إن أول من سبق إلى الجنّة بلال»،قال:و لم؟قال:«لأنّه أول من أذّن».
2- الفقيه 194/1 حديث 906 باختلاف يسير. و لبعض المعاصرين في قاموسه 239/2-240 جمعا تبرعيا،حيث قال في قاموسه:لو أريد الجمع بين الأخبار ليقل:أذّن بعده[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]ثلاث مرّات،أي:إنّ بلالا أذّن للصدّيقة الطاهرة و لم يتمّ أذانه،و مرّة أذّن للصحابة،و ثالثة أذّن لعمر بطلب منه في الشام،.و هذا الجمع غير صحيح؛لأن الجمع بين الحديثين أو الأحاديث لا يجوز إلاّ بعد تكافئ الخبرين أو الأخبار من حيث السند و صياغة ألفاظ الخبر..و غير ذلك،و هنا الشروط مفقودة،ثم أيّ شاهد يستفاد منه الجمع المذكور؟! فهو وصف للأحاديث بشكل ناقص لا جمع بينهما و يقال له:الجمع التبرعي،بل العمل على الروايات الصحيحة الدالّة على عدم أذانه مطلقا مثل رواية الفقيه،فلاحظ.
3- في المصدر:شهقت عليها السلام شهقه..

عليها السلام و سألته أن يتمّ الأذان فلم يفعل و قال لها:يا سيدة النساء!إنّي أخشى عليك ممّا تنزلينه بنفسك إذا سمعت (*)صوتي بالأذان..فأعفته عن ذلك.

و عن الخصال (1)عن رجل من همدان،عن أبيه قال:قال علي بن أبي طالب

ص: 88


1- الخصال 312/1 حديث 89. أقول:هذه الرواية ساقطة عن الاعتبار ضعيفة سندا و متنا: أما سندا؛فلقوله عن كتب بعض أصحابنا،فإنّ مؤلف الكتاب مجهول و الراوي للحديث في الكتاب المجهول مجهول،هذا على ما في التعليقة،أما على ما في الخصال ففي سند الحديث:حدّثنا رجل من همدان،عن أبيه،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السلام.. و أما متنا؛فإنّ من البديهيات لدى المسلمين عامة،أنّ اللّه جلّ شأنه لا يفضّل أحدا من عباده على الآخرين إلاّ بعمله و إخلاصه فيه،و إذا تأملنا تاريخ حياة كل واحد من هؤلاء الخمسة لا بدّ و أن نجد في تاريخ حياتهم ما يوجب تفضيلهم على الآخرين، فسلمان جدّ و اجتهد في الوقوف على النبيّ المبعوث حتى استرق و استعبد،ثم أعتق، و لاقى في سبيل النيل بدين اللّه جلّ و عزّ ما لاقى،و بلال عذّب أشد العذاب في سبيل أن يجبر على الارتداد عن الإسلام فتحمّل كل تلكم الآلام و التعذيب في سبيل اللّه تعالى، و خباب الذي أوقدت له قريش النار و سحبوه عليها،فما أطفأ تلك النار إلاّ و دك ظهره، و قيل:ألبسوه الدرع الحديد،و صهروه في الشمس فبلغ منه الجهد و لم يعط الكفّار ما سألوه،و أمّا أمير المؤمنين و سيّد الموحّدين بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فهو من لا تخفى على أحد ممّن يوحّد اللّه مقاماته و تفانيه في سبيل إعلاء كلمة التوحيد، و أما صهيب؛فلم نجد له في معاجم العامّة و الخاصّة موقفا واحدا يعرب عن دفاعه عن الإسلام،أو تحمله للتعذيب في الدفاع عن عقيدته،نعم كان من الفقراء،و من أهل الصفة و لو كان الفقر و جلوسه في الصفة ممّا يرفعه إلى مستوى السبّاقين لوجب عدّ العشرات من أهل الصفة من السبّاقين. و من هذه الدراسة يعلم أن اسم صهيب أقحم في الأسماء الأربعة،و ليس له أصل و حقيقة،بل لولائه للخليفتين و تأييده لهما أوجب ذلك،بل وردت فيه روايات كثيرة ذامّة و أنه كان يبكي على عمر،و قد ذكر ابن أبي الحديد في شرح النهج 104/10

عليه السلام:«السباق خمسة،فأنا سابق العرب،و سلمان سابق فارس، و صهيب سابق الروم،و بلال سابق الحبش،و خبّاب سابق النبط».

و نقل الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (1)عن جدّه-يعني المجلسي الأول (2)رحمه اللّه-أنّه قال:رأيت في بعض كتب أصحابنا،عن هشام بن سالم،عن الصادق عليه السلام..

و عن أبي البختري؛قال:حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن الحسن:أنّ بلالا أبى أن يبايع أبا بكر،و أنّ عمر أخذ بتلابيبه و قال له:يا بلال!هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك،فلا تجيء تبايعه؟!فقال:إن كان أبو بكر قد (3)اعتقني للّه فليدعني للّه.و إن كان أعتقني لغير ذلك،فها أنا ذا.و أمّا بيعته فما كنت أبايع من لم يستخلفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة،فقال له عمر:لا أبا لك!لا تقم معنا..!فارتحل إلى الشام.و توفي بدمشق بباب الصغير،و له شعر في هذا المعنى:

اللّه لا بأبي بكر نجوت و لو *** لا اللّه نامت على أوصالي الضبع

اللّه بوّأني خيرا و أكرمني *** و إنّما الخير عند اللّه يتّبع

لا يلّقيني تبوعا كل مبتدع *** فلست متّبعا مثل الذي ابتدعوا (4)

و في التهذيب (5)في فضل الأذان-في الصحيح-عن سليمان بن جعفر

ص: 89


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 90/3 برقم (310)]،و لم ينقل الأشعار فيها.
2- راجع:روضة المتقين 69/14 و لم ترد الأبيات فيه.
3- لم ترد:قد،في المصدر.
4- في الأصل:فلست مبتدعا مثل الذي ابتدعوا.
5- التهذيب 284/2 حديث 1133.

الجعفري،عن أبيه،قال:دخل رجل من أهل الشام على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال[له]:«إنّ أوّل من سبق إلى الجنّة بلال»قال:و لم؟قال:

«لأنّه أوّل من أذّن».

و استظهر الميرزا (1)أنّ القائل الأول هو الشامي على مقتضى السياق،قال:

و إن كان إيراد الشيخ رحمه اللّه ذلك في فضل الأذان يقتضي خلاف ذلك.

و يؤيّد ما قلناه أنّ ابن طاوس في الطرائف (2)نقل ذلك عن مخالفينا،و أنكر عليهم،فتأمل.انتهى.

ص: 90


1- في منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 92/3 برقم(882)].
2- الطرائف:370.

و أقول:لا أشكّ في أنّ القائل الأول هو الإمام عليه السلام؛ضرورة أنّ أعداء أهل البيت عليهم السلام أيضا لم يكونوا يشكّون في علومهم،و كيف يتجاسر الشامي على بيان ما ذكر ابتداء عند الإمام،و إنّما هو شأن الإمام عليه السلام و عادته،و السياق الذي استشهد به على مدّعاه لم أفهمه،و كلام ابن طاوس لم أره حتّى أفهم سبب إنكاره.

و ملخّص المقال:إنّ الرجل و إن لم ينصّوا على توثيقه و لذا عدّه في الوجيزة (1)ممدوحا،و عدّه في الحاوي (2)في الحسان،و قال-بعد نقل رواية الكشي،و عبارة رجال الشيخ،و عبارة الشهيد الثاني ما لفظه-:لا يبعد استفادة مدحه بحيث يدخل حديثه في الحسن ممّا ذكروه..و من غير ذلك من القرائن.انتهى.

قلت:بل الوجه استفادة توثيقه ممّا ذكر،سيّما من امتناعه من بيعة أبي بكر الذي هو أقوى دليل،و أعدل شاهد على رسوخ ملكته،و قوّة ديانته،و فضل عدالته،فالحقّ عندي أنّ حديثه من الصحاح دون الحسان،و اللّه المستعان (3).

ص: 91


1- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(301)].
2- حاوي الأقوال 97/3 برقم 1061[في المخطوطة:181 برقم(911)من نسختنا].
3- حصيلة البحث أقول:لا بدّ من الحكم بوثاقة المترجم و جلالته بناء على التوثيق بالقرائن،و إن لم يصرّح الأصحاب بوثاقته كما هو اختيار جمع من المحقّقين،حيث إنّ من يوم إسلامه إلى يوم وفاته لم يعثر المنقّب على ناحية واحدة توحي بضعفه،أو يؤاخذ بها عليها،بل حياته طافحة بما يوجب تقديسه و تعظيمه،و تفانيه في سبيل عقيدته،ثم ملازمته لنبيه العظيم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في جميع غزواته،و ولائه لأهل بيت الرسالة عليهم أفضل الصلاة و السلام،و عدم بيعته لمنتخب سقيفة بني ساعدة،بالإضافة إلى تصريح الإمام الصادق عليه السلام و شهادته بأنه كان عبدا صالحا تجعله في قمّة الوثاقة، فالمترجم إن لم يكن فوق مرتبة الوثاقة،فهو ثقة بلا ريب،و الرواية من جهته صحيحة بلا شك.
3258

233-بلال بن مالك المزني

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)من الصحابة،و كذا اسد الغابة (2)قائلا:بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلى بني كنانة في سريّة،فأشعروا ففارقوا مكانهم فلم يصب منهم إلاّ فرسا واحدا.و ذلك في سنة خمس من الهجرة،أخرجه أبو عمر مختصرا.انتهى.

و أقول:إن صحّ ما ذكره دلّ على وثاقته لعدم تعقّل تأميره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على السريّة غير العدل الثقة،إلاّ أنّ الشأن في صحة النقل (3).

ص: 92


1- في الاستيعاب 60/1 برقم 167،و في الإصابة 169/1 برقم 738 بعد أن ذكر عبارة الاستيعاب قال:قلت ينبغي أن يحرز لئلا يكون هو بلال بن الحارث الذي تقدم.
2- اسد الغابة 209/1.
3- حصيلة البحث لم يتضح لي حال المترجم من خلال كلمات أعلام العامة،فهو عندي مجهول الحال. [3259] 170-بلال بن همام جاء في ينابيع المودة 459/2 حديث 278[و في طبعة أخرى 129/2]:و اخرج أبو بكر الخوارزمي عن بلال بن همام قال:إنّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم خرج إلى الناس.. حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكره في المعاجم الرجالية. [3260] 171-بلطون جاء في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:529 حديث 465
3261

234-بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاّح

و هو أخو عمران صحبا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جميعا،و شهدا معه احدا و ما بعدها،قاله جمع (1).

و لم أستثبت حاله (2).

3262

235-البلالي

الضبط:

البلالي:إمّا نسبة إلى بني بلاّل-كشدّاد-قوم من ثمالة،و قيل:رهط من أزد السراة غدروا بعروة أخي أبي خراش فقتلوه،و أخذوا ماله.

و قيل:في مذحج بلال بن أنس بن سعد العشيرة.و من ولده عبد اللّه بن ذئاب بن الحرث،شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام و هو نسبة إلى أب أو جد مسمّى ب:بلال-وزان كتاب-و هو متعدّد،منهم:بلال الموذن-المقدم-، أو إلى أب أو جد مسمّى ب:بلال-وزان غراب-و هو غير واحد.

[الترجمة:] و الظاهر من هذا اللقب عند الاطلاق إنّما هو السفير المعروف الذي اسمه:

ص: 93


1- منهم ابن الأثير في أسد الغابة 210/1،و الإصابة 170/1 برقم 746.
2- حصيلة البحث لم يذكر ابن الأثير و غيره ترجمة مبسوطة للمعنون،فهو مجهول الحال.

محمد بن علي بن بلال،الذي مرّ (1)في ترجمة:إبراهيم بن عبده التوقيع الطويل (2)من أبي محمّد العسكري،المتضمن لقوله عليه السلام:«و يا إسحاق!اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه..» الحديث.

و إن قيل:إنّه صدر منه بعد ذلك ما أوجب ردّه،و حيث إنّ لهذا اللّقب مصاديق لزمنا إحالة شرح كلّ من الملقّبين به إلى ترجمته،و عنوانه مرّة أخرى في الألقاب،و إنّما تعرّضنا له هنا إجمالا تبعا للميرزا رحمه اللّه (3)،على خلاف

ص: 94


1- في صفحة:165 من المجلّد الرابع.
2- ذكر هذا التوقيع الشريف الكشي في رجاله:575 حديث 1088.
3- في منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة 93/3 برقم(883).] [3263] 172-بليد بن سليمان أبو إدريس جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 92/36 حديث 18،بسنده:..عن عبد العزيز بن الخطاب،عن بليد بن سليمان،عن ليث.. و كذلك في بحار الأنوار 257/37 حديث 13 و 134/38 حديث 87. و في وقعة صفين لابن مزاحم:220 قال:نصر،عن تليد بن سليمان،حدّثني الأعمش،عن علي بن الأقمر،قال:.. أقول:الظاهر أنّ هذا هو تليد بن سليمان،راجع:اليقين لابن طاوس: 138،و يأتي في تليد أنّه من الشيعة و من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. و قال ابن حبان في المجروحين 204/1:كان رافضيا يشتم الصحابة، و روى في فضائل أهل البيت عجائب..

الترتيب.

3264

236-بنان التبّان (1)

الضبط:

بنان:بضم الباء الموحّدة،و فتح النون قبل الألف،و نون أخرى

ص: 95


1- مصادر الترجمة رجال الكشي:301 حديث 541 و صفحة:305 حديث 549 و صفحة:304 حديث 547.

بعدها (1).

و التبّان:بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة،و الباء الموحّدة المشدّدة،و الألف، و النون.بائع التبن (2).

الترجمة:

قد وردت روايات في ذمّه رواها الكشي:

فمنها:ما رواه (3)،عن الحسين بن الحسن بن بندار،و محمد بن قولويه القميين،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن ابن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام قال:سمعته يقول:«لعن اللّه بنان التبّان،و إن بنانا لعنه اللّه كان يكذب على أبي،و أشهد أنّ أبي علي بن الحسين عليهما السلام كان عبدا صالحا».

و منها:ما مرّ (4)في ترجمة:بزيع،ممّا رواه هو (5)رحمه اللّه مسندا،عن عبد اللّه بن سنان المتضمّن للعن الصادق عليه السلام و تكذيبه جماعة منهم بنان.

كما مرّ (6)مسنده الآخر (7)الصحيح عن هشام بن الحكم،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«إنّ بنانا،و السري،و بزيعا لعنهم اللّه ترئى لهم الشيطان

ص: 96


1- لاحظ:توضيح المشتبه 596/1.
2- انظر ضبط التبّان و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 11/2.
3- رجال الكشي:301 حديث 541.
4- في صفحة:170 من المجلّد الثاني عشر.
5- رجال الكشي:305 حديث 549،و فيه:بيان،لا بنان.
6- في صفحة:170 من المجلّد الثاني عشر.
7- رجال الكشي:304 حديث 547.

في أحسن ما يكون صورة آدمي من قرنه إلى سرّته..».

و للخبر تتمّة لم ننقلها هناك و هي قوله:فقلت:إنّ بنانا يتأول هذه الآية:

وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ (1) :إنّ[الإله]الذي في الأرض غير إله السماء و إله السماء غير إله الأرض،و إنّ إله السماء أعظم من إله الأرض، و إنّ أهل الأرض يعرفون فضل إله السماء و يعظّمونه.فقال:«و اللّه ما هو إلاّ اللّه وحده لا شريك له،إله من في السموات،و إله من في الأرضين،كذب بنان عليه لعنة اللّه،لقد صغّر اللّه جلّ و عزّ و صغّر عظمته».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)،عن محمّد بن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن علي بن أبي حمزة البطائني،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول في حديث:«يا علي!ما أحد اجترأ أن يتعمّد علينا الكذب إلاّ أذاقه اللّه حرّ الحديد،و إنّ بنانا كذب على علي بن الحسين عليهما السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد».

و قريب منه ما رواه مسندا (3)عن أبي يحيى الواسطي،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام[كان بيان (4)يكذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه اللّه حرّ الحديد] (5).

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (6)-أيضا-عن يحيى بن عبد الحميد الحماني (*)في

ص: 97


1- سورة الزخرف(43):84.
2- رجال الكشي:482 حديث 909.
3- رجال الكشي:302 حديث 544.
4- كذا في المصدر.
5- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.
6- رجال الكشي:324-325 قطعة من حديث المرقم 588. (*) خ.ل:الجماني.[منه(قدّس سرّه)].

كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام،قلت لشريك:إنّ أقواما يزعمون أنّ جعفر بن محمّد عليهما السلام ضعيف في الحديث.فقال:أخبرك القصّة،كان جعفر بن محمّد عليهما السلام رجلا صالحا سلما (1)ورعا،فاكتنفه قوم جهّال يدخلون عليه و يخرجون من عنده،و يقولون:حدّثنا جعفر بن محمّد عليهما السلام..و يحدّثون بأحاديث كلّها منكرات كذب،موضوعة على جعفر عليه السلام ليستأكلوا (2)الناس بذلك،و يأخذوا (3)منهم الدراهم،و كانوا يأتون من ذلك بكلّ منكر،فسمعت العوام بذلك منهم،فمنهم من هلك،و منهم من أنكر.و هؤلاء مثل المفضّل بن عمر،و بنان (4)،و عمرو النبطي..و غيرهم.

ذكروا أنّ جعفرا عليه السلام حدّثهم إنّ معرفة الإمام تكفي عن الصلاة و الصوم،و حدّثهم عن أبيه عليه السلام عن جدّه عليه السلام و إنّه عليه السلام حدّثهم قبل القيامة..و إنّ عليا عليه السلام في السحاب يطير مع الريح!و إنّه كان يتكلّم بعد الموت!و إنّه كان يتحرّك على المغتسل!و إنّ إله السماء هو اللّه (5)، و إله الأرض الإمام!فجعلوا للّه شريكا،جهّال (6)و اللّه،ما قال جعفر عليه السلام شيئا من هذا قطّ.كان جعفر عليه السلام أتقى للّه و أورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعّفوه،و لو رأيت جعفرا عليه السلام لعلمت أنّه واحد الناس.

ص: 98


1- في المصدر:مسلما.
2- في رجال الكشي:يستأكلون.
3- في المصدر المطبوع:يأخذون.
4- في رجال الكشي:بيان.
5- لم ترد في المصدر:هو اللّه.
6- في المصدر بزيادة:ضلاّل.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)أيضا،عن أبي علي خلف بن حمّاد،عن أبي محمد الحسن بن طلحة،عن ابن فضال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم، فمحت قريش ستة و تركت أبا لهب».

و سألت عن قول اللّه عزّ و جل: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلىٰ مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيٰاطِينُ* تَنَزَّلُ عَلىٰ كُلِّ أَفّٰاكٍ أَثِيمٍ (2)،قال:«هم سبعة:المغيرة بن سعيد،و بنان (3)، و صائد النهدي،و الحرث[الحارث]الشامي،و عبد اللّه بن عمر بن الحرث [الحارث]،و حمزة بن عمارة البربري،و أبو الخطّاب».

و قريب منه ما رواه (4)هو رحمه اللّه مسندا عن داود بن أبي يزيد (*)

العطّار، عمّن حدّثه من أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

..إلى غير ذلك من الأخبار.

ثمّ إنّ الموجود في النسخ المصحّحة من الكشي في هذه الأخبار هو بنان-بالموحّدة،و نونين بينهما ألف-،و هو ظاهرا غير بيان-بالموحّدة، ثم المثنّاة،ثم الألف و النون-الذي تنتسب إليه البيانيّة (5)،فتدبّر

ص: 99


1- رجال الكشي:290 حديث 511.
2- سورة الشعراء(26):221 و 222.
3- في رجال الكشي طبعة جامعة مشهد:بيان-بالباء بنقطة واحدة من تحت،و الياء المنقوطة بنقطتين من تحت،و ألف،و نون-.
4- رجال الكشي:302 حديث 543. (*) خ.ل:فرقد.[منه(قدّس سرّه)].
5- أقول:بعد مراجعة هذه الأخبار و التأمل فيها،يطمأن إلى أنّ بيان،و بنان،واحد، و الاختلاف ناشئ من التنقيط.

جيّدا (1).

ص: 100


1- حصيلة البحث لا محيص من لعن المترجم و التبرّؤ منه،و درج الرواية من جهته في مدارج الضعف و السقوط. [3265] 173-بنان بن حمدويه جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:162 حديث 122:سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن علي الزيتوني،عن الزهري الكوفي،عن بنان بن حمدويه،قال:ذكر عند أبي الحسن العسكرى عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 161/51 حديث 10 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [3266] 174-بنان بن العباس جاء في المحاسن للبرقي:26 باب 3 ثواب التفكر في اللّه حديث 5: عنه[أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه]،عن بنان بن العباس،عن الحسين الكرخي،عن جعفر بن أبان،عن الحسن الصيقل،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 324/71 حديث 16،و وسائل الشيعة 197/15 حديث 20266. حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا.
3267

237-بنان بن محمّد بن عيسى

[الترجمة:] قال الكشي (1):بنان،لقب أخي أحمد بن محمّد بن عيسى،و هو عبد اللّه.

انتهى.

و قال المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه في مجمع الفائدة (2):إنّ بنان بن محمّد مهمل.

انتهى.

و قد جعله الكاظمي أيضا في المشتركات (3)مجهولا.

ص: 101


1- رجال الكشي:512 حديث 989:في أحمد بن محمّد بن عيسى،و أخيه بنان،قال نصر بن الصباح:أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب..إلى أن قال: يروي عنهم أحمد بن محمّد بن عيسى،في وقت العسكري،و ما روى أحمد قط عن عبد اللّه بن المغيرة،و لا عن حسن بن خرّزاذ،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى الملقب ب:بنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى. و أنكر بعض المعاصرين في قاموسه 248/2 ما نقله المؤلف قدّس سرّه فقال: أقول:ما قاله كلام القهپائي لا(كش)،و أخذ كلامه من خبر(كش)في محمّد بن سنان. أقول:لقد زاغ بصر المعاصر عن الوافع،فإنّ كلام الكشي مذكور في رجاله بالترقيم المذكور،و قد ذكر في العنوان أحمد بن محمّد بن عيسى و أخيه بنان،ثم في آخر كلامه قال:و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى الملقب ب:بنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى، و ليس ما نقله عن القهپائي كما ظنه المعاصر،لم يذكر فيه عن محمّد بن سنان.. فتفطن.
2- حكى عنه في تكملة الرجال 333/1 و جاء في مجمع الفائدة و البرهان 361/8، و فيه:بنان بن محمّد و قد نقل عن الصادق عليه السلام لعنه.
3- المسمى ب:هداية المحدثين:26.

و لكن في تعليقة الوحيد (1)أنّه:يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،و لم يستثن روايته،و فيه إشعار بالاعتماد عليه،بل لا يبعد الحكم بوثاقته أيضا، و سيجيء في محمد بن سنان أنّ النجاشي (2)روى عنه حديثا في أنّ محمدا همّ أن يطير فقصّ،ثمّ قال:و هذا يدل على اضطراب كان فزال.

و ظاهر هذا اعتماده عليه،و بناؤه على قوله،فتأمّل.و من تلك الترجمة يظهر وصفه ب:الأسدي (3).

و قال جدّي رحمه اللّه:هو كثير الرواية و من مشايخ الإجازة.انتهى.و مرّ حكمها في الفائدة (4).

و ممّا يؤيّد جلالته،بل وثاقته أيضا ملاحظة سلوك أخيه أحمد بالنسبة إلى البرقي..و غيره،انتهى.فتأمل.

ص: 102


1- المطبوعة على هامش منهج المقال:72[الطبعة المحقّقة 97/3 برقم(311)].
2- قال النجاشي في رجاله:252 برقم 881 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:231، و طبعة جماعة المدرسين:328 برقم(888)،و طبعة بيروت 208/2 برقم(889)]في ترجمة محمّد بن سنان:إنّي سمعت القاضي(خ.ل:العاصمي)يقول:إن عبد اللّه بن محمد بن عيسى الملقب ب:بنان،قال:كنت مع صفوان بن يحيى بالكوفة في منزل إذ دخل علينا محمّد بن سنان،فقال صفوان:إنّ هذا ابن سنان لقد همّ أن يطير غير مرّة فقصصناه حتى ثبت معنا..و هذا يدل على اضطراب كان و زال.
3- يقصد الوحيد قدّس سرّه من تلك الترجمة أعني ترجمة أخي أحمد بن محمّد بن عيسى،و هو عبد اللّه بن محمّد بن عيسى أخو أحمد بن محمّد بن عيسى الذي جاء في رجال الكشي رحمه اللّه و صرّح بأنّه أسدي،فراجع رجاله:508 حديث 981،و لكن التأمل يقضي بأن أحمد بن محمّد بن عيسى هو الأشعري القمي قطعا فكيف أخوه يكون أسديّا؟!و الوحيد رحمه اللّه غفل عن ذلك فقال:يظهر وصفه ب:الأسدي،فتفطن.
4- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة منهج المقال:9 من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 141/1-142].

و أقول:أقلّ ما يفيده كونه شيخ الإجازة،كونه من الحسان (1).

[التمييز:] ميّزه الكاظمي في المشتركات (2)،برواية محمّد بن علي بن محبوب، عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)نقل رواية محمّد بن أحمد بن يحيى تارة، عنه (4)،و أخرى:عن أبان عنه.و كذا نقل رواية محمّد بن يحيى،

ص: 103


1- أقول:جاء المترجم في سند رواية في كامل الزيارات:13 باب 2 حديث 10:و هي حدثني الحسن بن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن أبيه،عن الحسن بن محبوب،عن أبان،عن السدوسي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:عبد اللّه بن محمّد بن عيسى هو بنان المترجم،فتفطن.
2- هداية المحدثين:26،قال:..و الآخر:ابن محمّد بن عيسى أخو أحمد بن محمّد ابن عيسى و يعرف برواية محمّد بن علي بن محبوب عنه.
3- جامع الرواة 131/1.
4- أقول:يروي المترجم عن أبي طاهر الوراق،و عن أبيه،و موسى بن القاسم، و صفوان.و روى عنه حميد بن زياد،و محمد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن علي بن محبوب.. و جاء في الروايات بعنوان:بنان،و بعنوان:عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،و قد روى في الكافي 174/4 حديث 22:محمّد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن أخيه عبد الرحمن بن محمد.. و كذا في الكافي 242/4 حديث 2:محمّد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن موسى بن القاسم..و في صفحة:543 حديث 18:محمّد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن موسى بن القاسم.. و في الاستبصار 424/1 حديث 1635:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن أبيه،عن ابن المغيرة..،و صفحة:453 حديث 1754:محمّد بن علي بن محبوب،عن بنان بن محمد،عن المحسن بن أحمد..

(4) و فيه 273/2 حديث 970:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن أبيه..

و أيضا فيه 25/3 حديث 80:أحمد بن محمد،عن بنان بن محمد،عن أبيه،عن ابن المغيرة،عن السكوني..،و صفحة:74 حديث 246:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن موسى بن القاسم..،و صفحة:163 حديث 594:محمّد بن أحمد ابن يحيى،عن بنان بن محمد،عن موسى بن القاسم..،و صفحة:177 حديث 644: محمد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن أبيه،عن عبد اللّه بن المغيرة..

و في الاستبصار 25/4 حديث 79:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد، عن موسى بن القاسم..،و صفحة:45 حديث 147:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن أبيه،عن ابن المغيرة..،و صفحة:220 حديث 823:محمّد بن محبوب،عن بنان بن محمد،عن العباس غلام لأبي الحسن الرضا عليه السلام..

و في التهذيب 206/2 حديث 805:محمّد بن علي بن محبوب،عن بنان بن محمّد ابن عيسى،عن علي بن مهزيار..،و صفحة:338 حديث 1397 بسنده:..عن بنان ابن محمد،عن سعد بن السندي..،و صفحة:378 حديث 1575:عنه[أي:محمد ابن أحمد بن يحيى]،عن بنان بن محمد،عن محسن بن أحمد..

و فيه 56/3 حديث 195 عنه[أي:محمد بن أحمد بن يحيى]،عن بنان بن محمد،عن أبيه،عن ابن المغيرة..

و أيضا فيه 126/5 حديث 415 بسنده:..عن بنان بن محمد،عن المحسن بن أحمد..

و كذا في 210/6 حديث 489:محمّد بن علي بن محبوب،عن بنان بن محمد، عن صفوان..و 172/7 حديث 765:و روى محمّد بن علي بن محبوب،عن بنان، عن محمّد بن علي،عن علي بن الحكم..،و صفحة:116 حديث 502:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن بنان بن محمد،عن ابن المغيرة،عن السكوني..،و في الطبعة الحجرية القديمة 149/2،كتاب التجارات،باب بيع الواحد بالاثنين:بنان بن محمد، عن أبيه،عن ابن المغيرة..،و هو الصحيح؛لأن بنان لا يروي عن عبد اللّه بن المغيرة إلاّ بواسطة أبيه.

ص: 104

عنه (1).

ص: 105


1- حصيلة البحث إنّ التأمل في مضامين رواياته،و فيمن روى عنهم و رووا عنه يثبت إماميته و حسنه، فهو حسن عندي و رواياته تعد حسانا،و عند من يرى وثاقة كل من وقع في أسانيد كامل الزيارات لا بدّ من عدّه ثقة. [3268] 175-بنان بن نافع التفليسي روى ابن شهرآشوب في المناقب 278/4:باب إمامة أبي الحسن موسى عليه السلام؛بنان بن نافع التفليسي،قال:خلّفت والدي مع الحرم.. و في صفحة:388 في معجزات الإمام الجواد عليه السلام فقال: بنان بن نافع،قال:سألت علي بن موسى الرضا عليه السلام.. و في إثبات الهداة 213/3 باب 23 حديث 143 في معجزات أبي الحسن موسى عليه السلام،قال:و عن بنان بن نافع،قال:خلّفت والدي مع الحرم..،و في صفحة:326 حديث 23،عن المناقب،و فيه: سنان(بنان خ.ل)بن نافع.. و انظر:بحار الأنوار 55/50 حديث 31. حصيلة البحث يظهر من جميع رواياته أنّه كان معتقدا للحقّ مواليا،لوقوفه على معاجزهم عليهم السلام،فالقول بحسنه في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

(9) [3269] 176-بندار (مولى إدريس)

ذكره البرقي في رجاله بهذا العنوان:57 في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.

و جاءت روايته في التهذيب 235/4 باب 57 حديث 689 بسنده:.. عن علي بن مهزيار،قال:كتب بندار مولى إدريس:يا سيدي..إلى آخره.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،لكن رواية ابن مهزيار عنه تسبغ عليه نوع قوة.

[3270] 177-بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمد

جاء في الخصال للشيخ الصدوق 220/1 حديث 45:حدثنا أبو محمد عبدوس بن علي بن العباس الجرجاني بسمرقند في منزله،قال: حدثنا أبو محمد بندار بن إبراهيم بن عيسى،قال:حدثنا عمار بن رجاء..إلى آخره.

و قد ذكره السهمي في تاريخ جرجان:170 برقم 208 تحت عنوان: بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمّد الأسترآبادي روى عن محمّد بن زكريا الغلابي و..

و عنه في بحار الأنوار 21/86 حديث 20 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،و ظني أنّه من رواة العامة.

ص: 106

([3271] 178-بندار بن حماد

قد وقع بهذا العنوان في طريق الشيخ الصدوق رحمه اللّه،قال في مشيخته التي أوردها في آخر من لا يحضره الفقيه 50/4:و ما كان فيه عن عبد اللّه بن فضالة؛فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،عن علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن بندار بن حماد،عن عبد اللّه بن فضالة.

و في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:391[و في طبعة:475 حديث 640]المجلس الواحد و الستون،حديث 19 بسنده:..عن علي ابن معبد،عن بندار بن حماد،عن عبد اللّه بن فضالة،عن أبي عبد اللّه أو أبي جعفر عليهما السلام.

و في وسائل الشيعة 193/15 باب 82 حديث 3،و في طبعة مؤسسة آل البيت 474/21 حديث 27620.

و بحار الأنوار88/ باب 4 وقت ما يجبر الطفل حديث 2.

و قال في روضة المتقين 172/14 في شرح المشيخة:عن بندار بن حماد،و هو غير مذكور أيضا،فالطريق قوي،و على المشهور ضعيف بمحمد بن سنان.

أقول:سوف يأتي وثاقة محمّد بن سنان فيكون الطريق قويا بلا ضعف.

و جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 48/2 طبعة النجف الأشرف[و طبعة مؤسسة البعثة:433 حديث 972]بسنده:..عن موسى بن جعفر البغدادي،عن علي بن معبد،عن بندار بن حماد،عن عبد اللّه بن فضالة، عن أبي عبد اللّه أو أبي جعفر عليهما السلام..

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن مضمون رواياته و قرائن أخرى ربّما تفيد قوته،بل حسنه.

ص: 107

3272

238-بندار بن عاصم

الضبط:

بندار:بضمّ الباء الموحّدة،و سكون النون،و فتح الدال المهملة،بعدها ألف و راء مهملة،لقب جمع من محدّثي العامة..و غيرهم.

و قيل:إنّ معناه الحافظ.و لعلّه استعارة،فإنّ بندار-في الأصل-:من يخزن البضائع للغلاء.. (1)و كأنّ الحافظ خازن للمطالب المحفوظة لوقت الحاجة و الاضطرار.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في تعليقة الوحيد (2)من قوله:في نسختي من بصائر الدرجات (3):عبد اللّه بن محمد،عن إبراهيم.قال:

ص: 108


1- قال في تاج العروس 60/3 ما ملخصه:البنادرة:تجّار يلزمون المعادن،دخيل،أو هم الذين يخزنون البضائع للغلاء جمع بندار بالضم،و في كتاب ابن الصلاح في معرفة الحديث:البندار من يكون مكثرا من شيء يشتريه منه من هو دونه ثم يبيعه..و بندار معناه الحافظ.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة 98/3 برقم (312)].
3- بصائر الدرجات:82 الجزء الثاني باب 13 حديث 1 قال:حدثنا عبد اللّه بن محمد، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:في كتاب بندار بن عاصم،عن الحلبي،عن هارون ابن خارجة،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في قول اللّه تبارك و تعالى: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ.. [سورة البقرة(2): 143]قال:«نحن الشهداء على الناس بما عندهم من الحلال و الحرام،و ما ضيّعوا

في (1)كتاب بندار بن عاصم،عن الحلبي،عن هارون..إلى آخره.و يظهر من روايته هذه كونه إماميا،مضافا إلى كونه صاحب كتاب.انتهى.

قلت:مجرد كونه صاحب كتاب لا يكفي في إدراجه في الحسان،فهو باق على الجهالة (2).

ص: 109


1- لا توجد:(في)في المصدر،و جاءت في البصائر.
2- حصيلة البحث حيث إنّ أرباب الجرح و التعديل أهملوا ذكره،فلا بدّ من عدّه مهملا. [3273] 179-بندار بن عبد الرحمن جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 82/1[طبعة مؤسسة البعثة:84 حديث 125]بسنده:..قال: حدّثنا زكريا بن يحيى الساجي،قال:حدّثنا بندار بن عبد الرحمن،قال: حدّثنا سفيان،عن سهل بن الجراح،عن عطاء بن يزيد،عن تميم الداري..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 67/27 حديث 2،و وسائل الشيعة 382/16 حديث 21823 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،و يظهر من مشايخه و الرواة عنه أنّه من رواة العامة،و على كل حال،فهو غير معلوم الحال.

([3274] 180-بندار القمي

جاء في الغيبة للنعماني قدّس سرّه:179 طبعة تبريز[و في طبعة مكتبة الصدوق:328]قال:و رواه بندار القمي،عن بندار بن محمّد بن صدقة و محمد بن عمرو،عن زرارة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و لم أظفر له على رواية أخرى،فتدبر.

[3275] 181-بندار بن محمّد بن صدقة

جاء في الغيبة للشيخ النعماني:179 طبعة تبريز[و في طبعة مكتبة الصدوق:328]:و رواه بندار القمي،عن بندار بن محمّد بن صدقة و محمد بن عمرو،عن زرارة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و لم أظفر له على رواية أخرى،فتدبر.

[3276] 182-بندار بن محمّد الطبري

وقع في سند رواية في الكافي 18/4 باب الإيثار حديث 2 بسنده قال:..و حدّثنا بكر بن صالح،عن بندار بن محمّد الطبري،عن علي بن سويد السائي،عن أبي الحسن عليه السلام..إلى آخره.

و عنه في وسائل الشيعة 431/9 حديث 12412 و 408/10 حديث 13717.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و لا يبعد اتحاده مع بندار ابن محمّد بن عبد اللّه الإمامي الآتي ذكره.

ص: 110

3277

239-بندار بن محمّد بن عبد اللّه (1)

[الترجمة:] قال النجاشي (2):إنّه إمامي متقدم،له كتب،منها كتاب الطهارة،كتاب الصلاة،كتاب الصوم،كتاب الحج،كتاب الزكاة،ذكر ذلك أبو الفرج محمّد بن إسحاق أبي يعقوب النديم في كتاب الفهرست (3).

و ذكر أيضا له كتابا في الإمامة،و كتابا في المتعة،و كتابا في العمرة.

ص: 111


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:88 برقم 290 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82-83،و طبعة جماعة المدرسين:114 برقم(294)،و طبعة بيروت 285/1 برقم(292)]،الفهرست لابن النديم:279 الفن الخامس من المقالة السادسة،الفهرست للشيخ الطوسي:66 برقم 136 الطبعة الحيدرية[الطبعة المرتضوية:41 برقم(125)،و طبعة جامعة مشهد: 70-71 برقم(135)]،رجال الشيخ:457 برقم 5،الخلاصة:27 برقم 2،رجال ابن داود:74 برقم 264 طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية:58 برقم(268)]، الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(304)]،بلغة المحدثين: 337 برقم 13،حاوي الأقوال 333/3 برقم 1949[المخطوط:232 برقم(1359) من نسختنا]،إتقان المقال:168 في قسم الحسان،ملخّص المقال في قسم الحسان.
2- رجال النجاشي:88 برقم 290 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82-83،و طبعة جماعة المدرسين:114 برقم(294)،و طبعة بيروت 285/1 برقم(292)].
3- الفهرست لابن النديم في الفن الخامس من المقالة السادسة:279 في أخبار العلماء و أسماء ما صنّفوه من الكتب،و يحتوي على أخبار فقهاء الشيعة و أسماء ما صنّفوه،قال:بندار بن محمّد بن عبد اللّه الفقيه،إمامي متقدم..

انتهى.

و قريب منه في الفهرست (1).

و ما نسبه إلى فهرست ابن النديم في محلّه،و قد سقط من قلمهما وصفه ب:الفقيه،فإنّه موجود في فهرست ابن النديم قبل قوله:إمامي متقدّم.

و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):

بندار بن محمّد إمامي،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.

و اقتصر في القسم الأول من الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)،بعد ضبطه على قوله:إمامي متقدّم.

و ظاهر إيرادهما له في القسم الأول اعتمادهما عليه.

و قد جعله في الوجيزة (5)،و البلغة (6)ممدوحا،فيكون من الحسان سيما بعد كون وصف ابن النديم إيّاه بالفقاهة مدحا معتدا به.

فعدّ الحاوي (7)إيّاه في الضعفاء مما لا وجه له..و كم له من

ص: 112


1- الفهرست للشيخ الطوسي رحمه اللّه:66 برقم 136 الطبعة الحيدرية[و الطبعة المرتضويّة:41 برقم(125)،و طبعة جامعة مشهد:70-71 برقم(135)].
2- رجال الشيخ:457 برقم 5.
3- الخلاصة:27 برقم 2.
4- رجال ابن داود:74 برقم 264 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:58 برقم(268)].
5- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:170 برقم(304)]. و لبعض المعاصرين هنا كلام،لا يستند إلاّ على الوهم،فلم نطل الكلام بذكره.
6- بلغة المحدثين:337 برقم 13،و قد عدّه في إتقان المقال:168 في الحسان،و كذا في ملخّص المقال عدّه في قسم الحسان.
7- حاوي الأقوال 333/3 برقم 1949[المخطوط:232 برقم 1359].

أمثاله (1)!

ص: 113


1- حصيلة البحث إنّ عدّ المترجم في الخلاصة و رجال ابن داود في القسم الأول،و وصفه بالفقاهة تسبغ عليه الحسن،فهو حسن،و رواياته تعد من جهته حسانا،بعد ثبوت إماميته من ذكر النجاشي له في رجاله و الشيخ في فهرسته،المصرّحين بأنّهما يذكران تصانيف أعلام الشيعة. [3278] 183-بندار بن ملكدار القمي شهاب الدين جاء في بحار الأنوار 316/42 باب 129:ما ظهر عند الضريح المقدّس من المعجزات و الكرامات حديث 3،بسنده:..قال:سمعت من شهاب الدين بندار بن ملكدار القمي يقول:حدّثني كمال الدين شرف المعالي بن غياث القمي،قال:دخلت إلى حضرة مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه.. حصيلة البحث المعنون مهمل و حديثه صحيح مضمونا. [3279] 184-بنين الصيرفي أخو بقباقة جاء في إسناد الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الغيبة:36 و ترجمناه ضمن أخيه بقباقة مستدركا،و هو مجهول موضوعا و حكما، فراجع. حصيلة البحث المعنون مهمل.
3280

240-بورق البوسنجاني

الضبط:

بورق:بفتح الباء الموحدة،و سكون الواو،و فتح الراء المهملة،بعدها قاف.

و البوسنجاني:بالباء الموحدة المضمومة،و الواو الساكنة،و السين المهملة المفتوحة-على ما في القاموس (1)،و المراصد (2)-و الشين المعجمة المفتوحة -على ما في كتاب الكشي (3)-و النون الساكنة،و الجيم المفتوحة،و الألف، و النون و الياء،لم أجد له محملا إلاّ كونه منسوبا إلى بوسنج،معرّب بوشنك،بلدة من هراة،على سبعة فراسخ منها.و مقتضى القاعدة أن تكون النسبة إليها:

البوسنجي (4)،و إنّما أدخلوا عليه الألف و النون على خلاف القياس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكشي (5)في ترجمة:الفضل بن شاذان،عن سعد

ص: 114


1- القاموس المحيط 179/1:بوسنج معرب بوشنك(د)[أي بلد]من هراة منه محمّد ابن إبراهيم الإمام..إلى أن قال:و قرية بترمذ. و في تاج العروس 8/2:بوسنج-بالضم-معرب بوشنك(د)من هراة،على سبعة فراسخ منها،و قد يقال:فوشنج.
2- مراصد الاطلاع 230/1 ما نصّه:بوشنج-بفتح الشين،و سكون النون،و جيم-: بليدة نزهة حصينة في وادي مشجر،من نواحي هراة بينهما عشرة فراسخ..و قال: بوسنج،بالضم،ثم السكون،و السين مهملة،و النون ساكنة،و جيم،من قرى ترمذ. و بتفصيل أكثر في معجم البلدان 508/1.
3- رجال الكشي:537 حديث 1023 في ترجمة الفضل بن شاذان رحمه اللّه.
4- أقول:و جاءت النسبة بمقتضى القاعدة كما في توضيح المشتبه 648/1،و لكنه جعل البوسنجي نسبة إلى قرية من قرى ترمذ،و جعل البوشنجي-بالشين المعجمة-نسبة إلى بليدة من أعمال هراة،فراجع.
5- رجال الكشي:537 حديث 1023.

ابن جناح الكشي قال:سمعت محمّد بن إبراهيم الوراق السمرقندي،يقول:

خرجت إلى الحج فأردت أن أمرّ على رجل كان من أصحابنا معروف بالصدق و الصلاح و الورع و الخير،يقال له:بورق البوشنجاني-قرية من قرى هراة- و أزوره و أحدث به عهدي (1).

قال:فأتيته فجرى ذكر الفضل بن شاذان رحمه اللّه فقال بورق:كان الفضل [ابن بطن]شديد العلّة،و يختلف في الليل مائة مرّة..إلى مائة و خمسين مرة.

فقال له بورق:خرجت حاجّا فأتيت محمّد بن عيسى العبيدي،و رأيته شيخا فاضلا،في أنفه اعوجاج-و هو القنى (*)-و معه عدة،و رأيتهم مغتمّين محزونين،فقلت لهم:ما لكم؟فقالوا:إنّ أبا محمّد عليه السلام قد حبس.قال بورق:فحججت و رجعت،ثم أتيت محمّد بن عيسى و وجدته قد انجلى عنه ما كنت رأيت به،فقلت:ما الخبر؟فقال:قد خلّى عنه عليه السلام.

قال[بورق]:فخرجت إلى سرّ من رأى،و معي كتاب يوم و ليلة،فدخلت على أبي محمّد عليه السلام و أريته ذلك الكتاب.فقلت له:جعلت فداك إن رأيت أن تنظر فيه.قال:فنظر فيه،و تصفّحه ورقة..ورقة،و قال:«هذا صحيح ينبغي أن يعمل به».فقلت له:الفضل بن شاذان شديد العلّة،و يقولون:

إنّها من دعوتك بموجدتك عليه،لما ذكروا عنه أنّه قال:إنّ وصي إبراهيم خير من وصي محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم!و لم يقل-جعلت فداك-كذا..

ص: 115


1- في المصدر-بتقديم و تأخير-:عهدي به. (*) هذا تفسير للاعوجاج في الأنف،و يراد به اعوجاج أرنبة الأنف إلى أسفل،و منه قولهم في وصف النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و غيره أنّه:أقنى الأنف.[منه(قدّس سرّه)].

كذبوا عليه،فقال:«نعم،كذبوا عليه،رحم اللّه الفضل..رحم اللّه الفضل».

قال بورق:فرجعت فوجدت الفضل قد توفي في الأيام التي قال أبو محمد عليه السلام:«رحم اللّه الفضل».انتهى.

دلّ على جلالة الرجل،و كونه إماميا ممدوحا أعظم مدح،و قد نقل كرامة أبي محمد عليه السلام،فيكون الرجل في أعلى مراتب الحسن إن لم يكن صحيحا،لدلالة معروفيته بالورع و الصدق و الصلاح و الخير عن عدالته،فإنّ من لم يكن عدلا لم يكن ورعا،فالورع مرتبة فوق مرتبة العدالة،فتدبر جيدا (1).

ص: 116


1- حصيلة البحث إنّ الرواية و إن دلّت على إمامية المترجم و جلالته و قربه من الإمام عليه السلام إلاّ أنّها ساقطة عن الحجّية لجهالة سندها؛إذ فيها:سعد بن جناح،و هو مجهول الحال، و محمد بن إبراهيم الورّاق،و هو مهمل،و حينئذ لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال. [3281] 185-بهاء الدين بن علي العاملي النباطي جاء في أمل الآمل 43/1 برقم 35:الشيخ بهاء الدين بن علي العاملي النباطي كان من الفضلاء الصلحاء الفقهاء المعاصرين،سكن النجف و مات بالحلة. أقول:عنونه بعض أعلام المعاصرين في رجاله معجم رجال الحديث 366/3 برقم 1898،و الظاهر أنّه غفل عن أنّ موضوع الكتاب ليس ذكر العلماء و الفقهاء،بل في ذكر أحوال الرواة،و لم يشر الشيخ الحر رحمه اللّه
3282

241-بهرام بن يحيى الليثي

الخزّاز

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.

و ضبط الخزاز في ترجمة:إبراهيم بن زياد (2).

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 117


1- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:9 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:159 برقم 81،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب عنه في المعاجم الرجالية لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.

(9) [3283] 186-بهرم بن حكيم

جاء في المناقب لابن شهرآشوب 163/3[و في الطبعة القديمة 326/2]هكذا:عن عبد الرحمن السعدي بإسناده عن بهرم بن حكيم، عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 91/41 حديث 12.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو لذلك يعدّ مهملا.

[3284] 187-بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري

جاء في معادن الحكمة 20/2؛مكاتيب الإمام الحسن عليه السلام: روى بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري،عن أبيه،عن جدّه:أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:..

و في تهذيب التهذيب 498/1 برقم 924:بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة أبو عبد الملك القشيري،روى عنه أبيه،عن خلاد،عن زرارة بن أوفى و هشام بن عروة إن كان محفوظا.و عنه سليمان التيمي و ابن عون.. إلى أن قال:وثقه ابن معين و ابن المديني..

و في كتاب(الأربعون حديثا)لابن بابويه:62 حديث 32،قال:عن بهز بن حكيم،عن أبيه،عن جدّه معاوية بن حيدة،قال:قال رسول اللّه صلّى عليه و آله لعلي بن أبي طالب..و في مسكن الفؤاد:105:عن بهز ابن حكيم بن معاوية بن جيدة القشيري،عن أبيه،عن جدّه،قال:قلت: يا رسول اللّه:..

ص: 118

3285

242-بهلول أبو تميم

[الترجمة:] روى الصدوق رحمه اللّه في الفقيه (1)عن ابن تميم،عنه.

و ليس للأب و لا الابن ذكر في كتب أصحابنا الرجالية التي نالته أيدينا (2).

ص: 119


1- في الفقيه 154/2 حديث 668 بسنده:..قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب، قال:حدثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن أبي الحسن العبدي(خ.ل:القندي)،عن سليمان بن مهران،قال:قلت لجعفر بن محمّد عليهما السلام.. و في تفسير البرهان 340/3 في تفسير قوله سبحانه و تعالى: إِنّٰا عَرَضْنَا الْأَمٰانَةَ عَلَى السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ الْجِبٰالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهٰا.. حديث 2 بسنده:..قال:حدثنا أبو محمد بكر بن حبيب،قال:حدّثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن محمّد بن سنان، عن المفضل بن عمر،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و مثله في توحيد الصدوق رحمه اللّه:41،161 و 241. و كذلك في علل الشرائع 130/1 حديث 1 و صفحة:156 و 176 و 450/2 و صفحة:459 و 506،و عيون أخبار الرضا عليه السلام 293/1،و الخصال:191 حديث 265 و صفحة:195 حديث 270 و صفحة:452 حديث 58،و معاني الأخبار: 21 و صفحة:52،و في بشارة المصطفى:29،و قصص الأنبياء:84،و فلاح السائل: 120.
2- حصيلة البحث يظهر من هذا الحديث كون المترجم إماميا بل قريبا من الأئمة عليهم السلام،لكن لمّا لم يتعرض له أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا.
3286

243-بهلول بن محمّد الصيرفي الكوفي (1)

[الضبط:] قال في تاج العروس (2)مازجا:البهلول-كسر سور-:الضحّاك من الرجال،و السيد الجامع لكل خير،عن السيرافي،و قال ابن عباد:هو الحيي الكريم،و الجمع:البهاليل.انتهى.

و قد مرّ (3)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 120


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 283/1،و نقد الرجال:61 برقم 1[الطبعة المحقّقة 340/1 برقم (813)]،و جامع الرواة 131/1..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:160 برقم 89.
2- تاج العروس 239/7،و في لسان العرب 73/11:قال:و البهلول من الرجال: الضحّاك..إلى أن قال:و البهلول:العزيز الجامع لكل خير،عن السيرافي،و البهلول الحيّي الكريم.
3- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:160 برقم 89.
5- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممن لم يتضح لي حاله. [3287] 188-بهلول بن مسلم جاء في الكافي 119/3 باب حدّ موت الفجأة حديث 2 بسنده:..عن
3288

244-بهلول المعروف ب:المجنون (1)

[الترجمة:] قد تصدّى الحائري (2)لترجمة حاله إجمالا،فقال:يظهر من كتب السير..

و غيرها فضله و جلالته و علو رتبته.

و ذكر في مجالس المؤمنين (3)شطرا من مقاماته مع المخالفين،و مناظرته مع

ص: 121


1- مصادر الترجمة منتهى المقال:669[الطبعة المحققة 180/2 برقم(492)]،مجالس المؤمنين 14/2،روضات الجنات 145/2 برقم 158.
2- في منتهى المقال:69 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 180/2 برقم(492)].
3- مجالس المؤمنين 14/2-20 و مثله في روضات الجنات 145/2 برقم 158،فقال في العنوان:العالم العارف الكامل الكاشف عن لطائف أسرار الفنون،بهلول بن عمرو العاقل العادل الكوفي الصوفي المشتهر ب:المجنون،اسمه:وهب،و كان من خواص تلامذة مولانا الصادق عليه السلام،كاملا في فنون الحكم و المعارف و الآداب،بل و من جملة المفتين على طريقة أهل الحق في زمانه،مقبولا عند العامة أيضا،و يقال:إنّ أباه عمرا كان عم الرشيد كما في تاريخ المستوفي.

أعداء الدين،منها (1):أنّه سمع أبا حنيفة يقول:إنّ جعفر بن محمّد عليهما السلام

ص: 122


1- ذكر هذه القصة في مجالس المؤمنين 14/2-15،و روضات الجنات 147/2،و قال

يقول بثلاثة أشياء لا أرتضيها:يقول:الشيطان يعذب بالنار،كيف؟و هو من النار.و يقول:إنّ اللّه لا يرى و لا تصح عليه الرؤية،و كيف لا تصح الرؤية على موجود؟و يقول:إنّ العبد هو الفاعل لفعله،و النصوص بخلافه..!فأخذ البهلول حجرا و ضربه به فأوجعه.

فذهب أبو حنيفة إلى هارون،و استحضروا البهلول و وبّخوه على ذلك.فقال لأبي حنيفة:أرني الوجع الذي تدّعيه أولا،فأنت كاذب،و أيضا فأنت من تراب،كيف تألّمت من تراب،ثم ما الذي أذنبته إليك،و الفاعل ليس هو العبد بل اللّه..فسكت أبو حنيفة و قام خجلا.

و أقول:ينبغي أن يكون ذهاب أبي حنيفة إلى المنصور دون هارون؛لأنّ أبا حنيفة مات سنة مائة و خمسين،و مات المنصور سنة مائة و ثمان و خمسين، و يومئذ لم يكن هارون خليفة،و إنّما كان الخليفة المنصور.

ثم إنّه نقل من كتاب الإيضاح (1)لمحمد بن جرير بن رستم الطبري أنّ البهلول

ص: 123


1- حكى القصة في روضات الجنات 152/2-154 تحت رقم(158)عن تاريخ الطبري،عن كتاب الإيضاح بتفصيل أكثر و هو:مرّ بهلول يوما على بعض زقاق البصرة، فرأى جماعة يسارعون في المشي أمامه،فقال لواحد منهم:إلى أين تعدو هذه البهائم

(1) من غير راع و عاصم،فأجابه الرجل مداعبا:بأنّهنّ في طلب العلف و الماء،فقال بهلول: كيف مع قلة الحمى و المنع الشديد،فو اللّه لقد كان العلف كثيرا فحصدوه،و الخصب واسعا فبنارهم أفسدوه،ثم أنشد: برئت إلى اللّه من ظالم بسبط النبي أبي القاسم و دنت إلهي بحبّ الوصيّ و حبّ النبي أبي فاطم و ذلك حرز من الصائبات[خ.ل:النائبات] و من كل متهم غاشم بهم أرتجي الفوز يوم المعاد و آمن من نقمة الحاكم فلما سمعت الجماعة منه الكلام رجعوا إليه،و قالوا له:هؤلاء يمشون إلى بيت الوالي محمد بن سليمان بن عمّ الرشيد،فإنّ عمر بن عطاء العدوي-الذي هو من أسباط عمر بن الخطاب-و يدعي العلم و الفضائل هناك،و نحن نريد استعلام حاله،و إن أنت وافقتنا في المناظرة معه إذ ذاك فلنعم المطلوب،فقال بهلول:يا ويحكم!إنّ الجدل مع الخاطى يجرئه على عصيانه،و ربّما يلقي بذلك أرباب البصيرة في الشبهات،و ليس في اللّه شك، و لا في الحقّ تشبّه و التباس،و لو أنّكم كنتم عرفاء بالحقّ لقنعتم بما أخذتموه من أهله، قال:فلمّا يئست الجماعة منه،و حضروا المجلس،قصّوا على ابن سليمان القصّة،فأمر بشخوصه،فلمّا قرب بهلول من البيت قام عمر و التمس من الوالي الإذن في مناظرته، فأذن له،ثم لمّا ورد بهلول،قال:السلام على من اتبع الهدى و تجنب الضلالة و الغوى، فقال عمر:و على المسلمين السلام،اجلس يا بهلول!فقال بهلول:ويح لك!تأمرني بأمر ليس لك،و تتقدم فيه على من فضله عليك ظاهرا،و إنّ مثلك فيه مثل من تطفّل على مائدة و يريد أن يمنّ بها على غيره،فبهت ابن عطا و لم يتكلّم بعد،فقال له الأمير:كيف سكتّ من البدو،و أنت قد سألتني الرخصة في مخاصمته؟فقال:أيها الأمير!و لا بدع في ذلك من أمر اللّه،أما قرأت في كلامه تبارك و تعالى: فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَ اللّٰهُ لاٰ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ [سورة البقرة(2):258].فأشار إليه الأمير بالجلوس،و قال: إنّ المجلس مني و أنا آذن لك،فدعا له بهلول،و قال:عمّر اللّه مجلسك،و أسبغ نعمه

ص: 124

(1) عليك،و أوضح برهان الحقّ لديك..إلى آخر ما قال.

ثم ذكر ما نقله المؤلف قدّس سرّه عنه.و قد أسقط بعد قوله(بنو علي أحقّ بالخلافة أو بنو العباس):فسكت بهلول خوفا على نفسه،فقال الأمير:و لم لا تتكلم،فقال: و أنّى يقدر مجنون مثلي لتمييز مثل هذا الأمر،و تحقيق الحقّ فيه،دع يا أمير!ذكر الماضين،و هات الآن ما فيه صلاح أحوالنا،و قد غلبني الجوع الساعة،فقال:فما تشتهيه من المعصوم،قال:ما تشدّ به فورة جوعي،فأمر له بألوان من الأدم و الطعام، فلمّا حضرت أشار إليه بالأكل،فقال بهلول:أصلح اللّه الأمير ما طاب الطعام المعشى، و لا المحشي،فلو أنك أذنتني في الخروج فيهنأني الطعام،فأذن له..فأفرغ ما حضر له في حجره،و خرج من البيت و هو يصيح منشدا شعرا..ثم ذكر الأبيات الثلاثة ثم قال: فاجتمع عليه الصبيان و نهبوا ما كان معه،فهرب منهم،و تحصّن في مسجد كان هناك، و أغلق عليهم الباب،و صعد على السطح حتى إذا أشرف عليهم منه جعل يقرأ: فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بٰابٌ بٰاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَ ظٰاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذٰابُ [سورة الحديد(57):13]فضحك مما أبصر منه محمّد بن سليمان،ثم أمر بتفرقة الأطفال عنه،و قال:لا إله إلاّ اللّه لقد رزق اللّه علي بن أبي طالب لبّ كلّ ذي لبّ!.

و في صفحة:155-156 من الروضات من المجلد الثاني،و الوافي بالوفيات 310/10،و عقلاء المجانين:78،و اللفظ للروضات،قال:و حكي عن سهل بن منصور،قال:رأيت الصبيان يرمون بهلول بالحصى،فأدمته حصاة فقال: حسبي اللّه توكلت عليه من نواصي الخلق طرا بيديه ليس للهارب في مهربه أبدا من راحة إلاّ إليه ربّ رام لي بأحجار الردى لم أجد بدا من العطف عليه فقلت:يا بهلول!تعطف عليهم،و هم يرمونك بالأحجار؟فقال:اسكت!لعلّ اللّه يطّلع على غميّ و وجعي و فرح هؤلاء الصبيان..فيسّره فيهب بعضنا من بعض.

و عن أحمد بن الجواري قال:دخلت الكوفة فرأيت بهلول،و قد حجز الناس عن الطريق،فلمّا رآني قال:مرحبا يا أحمد!أنا بهلول أعرفك بعرفات،ثم أنشأ يقول: حقيق بالتواضع من يموت و حسب المرء من دنياه قوت فما للمرء يصبح ذا اهتمام و شغل لا يقوم له النعوت صنيع مليكنا حسن جميل و ما أرزاقنا مما تفوت

ص: 125

و آله و سلّم كالشيء من الشيء،و الصنو من الصنو،و كالمفصل من الذراع، و أبو بكر ليس فيه و لا يوازيه في فضله إلاّ مثله،و لكلّ فاضل فاضلة (1).قال:

أخبرني بنو علي أحقّ بالخلافة أو بنو العباس؟فسكت بهلول..قال:لم سكتّ؟ قال:ما للمجانين و هذا التحقيق و التمييز؟ثم خرج و هو يقول:

إن كنت تهواهم حقّا بلا كذب *** فالزم حياتك في جدّ و في لعب

إيّاك من أن يقولوا عاقل فطن *** فتبتلى بطويل الكدّ و النصب

مولاك يعلم ما تطويه من خلق *** فما يضرّك إن سمّوك بالكذب

فقال العباسي (2):لا إله إلاّ اللّه،لقد رزق اللّه علي بن أبي طالب لبّ كل ذي لبّ.انتهى.

و قبره رحمه اللّه ببغداد (3).

ص: 126


1- كذا في الروضات،و في الأصل بالصاد:فاصل و فاصلة..
2- جاء في الطبعة الحجرية:العباس،و لعلّه من سهو النسّاخ،و الظاهر ما أثبتناه.
3- حصيلة البحث إنّ من يفرّ بدينه،و يحرص على إيمانه،و يمتثل أمر إمام زمانه عليه أفضل الصلاة و السلام بالتجنن بغية الحفظ على عقائده،و مع ذلك لا يفتأ من الدعاية للمذهب،و نشر فضائل أهل البيت،و إرشاد الناس لما فيه صلاح دينهم،و هو بعد ذلك لا تصدر منه أي منقصة..لجدير بعدّه من أوثق الثقات،و من نوادر الرجال،فالرجل عندي ثقة جليل، و الرواية من جهته صحيحة،و إن أبيت فلا أقل من عدّه حسنا،و حديثه من الحسن كالصحيح.و عليك بالتأمل فيما نقلناه عن المصادر الموثوقة بدراسة مواقفه،و التأمل في مواعظه،ثم الحكم عليه بما تتوصل إليه،و اللّه سبحانه المسدّد. [3289] 189-بهلول النباش جاء في بحار الأنوار 23/6-26 حديث 26 عن أمالي الشيخ
3290
اشارة

245-بيان الجزري الكوفي

أبو أحمد (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الجزري في ترجمة:بشر بن زادان.

[الترجمة:] قال النجاشي (3):بيان الجزري كوفي،أبو أحمد،مولى.قال محمّد بن عبد الحميد:كان خيّرا فاضلا،له كتاب أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:

حدثنا علي بن حبشي،قال:حدثنا حميد بن زياد،قال:حدثنا عبيد اللّه بن

ص: 127


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:88 برقم 285،الخلاصة:28 برقم 3،رجال ابن داود:74 برقم 265،الوجيزة:147[رجال المجلسي:171 برقم(301)]،حاوي الأقوال 94/3 برقم 1058،إتقان المقال:31.
2- في صفحة:260 من المجلّد الثاني عشر.
3- رجال النجاشي:88 برقم 285 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم(289)،و طبعة بيروت 282/1-283 برقم(287)].
تذييل

قد تضمّنت أسانيد أخبار العامة جماعة من الصحابة..و غيرهم،أوّل أسمائهم حرف الباء،أهملنا ذكرهم لجهالة حالهم عندنا،مثل:

3293

248-بهز (1)(2)

و

3294

249-بهزاز أبي مالك (@@ )(OO )

ص: 128


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 210/1،الإصابة 170/1 برقم 749،الاستيعاب 71/1 برقم 226، تجريد أسماء الصحابة 57/1 برقم 534.
2- حصيلة البحث المعنون مهمل لم يبين حاله. (@@ ) مصادر الترجمة الإصابة 170/1 برقم 748،تجريد أسماء الصحابة 57/1 برقم 535،اسد الغابة 210/1. (OO ) حصيلة البحث صحابي مجهول،لم يتضح حاله لنا.

و

3295

250-بهلول أبي ذويب (1)(2)

و

3296

251-بهيز بن الهيثم الأوسي الحارثي (@@ )(OO )

الذي شهد العقبة و أحدا

و

3297

252-بهيس (3)(OOO )

ص: 129


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 210/1،تجريد أسماء الصحابة 57/1 برقم 536،الإصابة 171/1 برقم 750.
2- حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتضح لي حاله،مجهول. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 211/1،الإصابة 171/1 برقم 751،و فيه:بهير-بالراء المهملة-، و مثله في تجريد أسماء الصحابة 57/1 برقم 537. (OO ) حصيلة البحث المعنون-سواء أ كان بهيز بالزاي-أو بهير-بالراء-فهو غير معلوم الحال.
3- قال في اسد الغابة 211/1:بهيس بن سلمى التميمي. (OOO ) حصيلة البحث المعنون صحابي لم يبيّن حاله.

و

3301

256-بيرح بن أسد الطاحي (1)(9)

..و غيرهم.

و من شاء فليراجع اسد الغابة..و غيره من كتب رجال العامة.

ص: 130


1- مصادر الترجمة تجريد أسماء الصحابة 57/1 برقم 542،اسد الغابة 211/1.

ص: 131

حرف التاء

اشارة

ص: 132

ص: 133

باب التاء

اشارة

ص: 134

(9) و قال في لسان الميزان 70/2 برقم 266:تاج بن محمد بن الحسين الحسني،ذكره ابن بابويه في رجال الشيعة،و قال:كان صالحا في نفسه..ثم نقل عن يحيى بن حميد القمّي،قال:انقطع تاج إلى علم الحديث و الفقه،و تميّز بين رجال الشيعة و السنة،و كان خبيرا بحديث أهل البيت[عليهم أفضل الصلاة و السلام]و رافقته في الحج،فقال لي:إنّ قبر فاطمة[عليها صلوات اللّه و سلامه]بين المنبر و الحجرة،فقلت:من ذكره؟قال:الزهري،عن علي بن الحسين،عن ابن عباس أنّه شهد دفنها،قلت:و هذا كذب على الزهري و من فوقه.

أقول:لعله لم يرق لهذا الأنوك أن تدفن بضعة رسول اللّه صلوات اللّه عليه و عليها في المكان المذكور،و سيدتيه لم ينالا الدفن في البقعة المباركة،فأكذب الرواية،و ليس لتكذيبه سند سوى هواه.

حصيلة البحث

لا ينبغي التوقف في حسن المعنون،و عدّ الحديث من جهته حسنا.

[3304] 3-تاج الرؤساء بن أبي سعد الصيزوري

جاء في لسان الميزان 70/1 برقم 267:تاج الرؤساء بن أبي سعد الصيزوري من شيوخ الإمامية،ذكره ابن بابويه و وصفه بالفضل و العصبية المفرطة لمذهب الإمامية،و نقل عن الرشيد المازندراني،عن أبيه أنّه الذي حسّن لآل بويه اعتقاد مذهب الإمامية،و كان إذا تفرّس في الغلام التركي الفطنة اشتراه و علّمه،فلذلك صار أكثر الأتراك في زمانه إمامية، و ذكر أنّه أدرك دولة آل سلجوق.

حصيلة البحث

المعنون إن لم أعدّه ثقة فلا بدّ من عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.

ص: 135

(9) [3305] 4-تاج العلماء النيسابوري

جاء في لسان الميزان 70/2 برقم 268:تاج العلماء النيسابوري، ذكره ابن منده في تاريخه،و قال:له كتب حسان في الفقه و الكلام على غرائب الأحاديث،و الجمع بين مختلفها،و كان ينتحل مذهب الإمامية، و يقول بالرجعة،و مات في سنة 335..إلى آخره.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية و الحديثية ذكرا،فهو مجهول.

[3306] 5-التراب بن الحسن

كذا في فهرست الشيخ منتجب الدين:31 برقم 61،و رياض العلماء 100/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:38 نقلا عن فهرست منتجب الدين،و كذا غيره،إلاّ أنّ الصواب هو:التواب بن الحسن،كما سيأتي تحت رقم(3349).

حصيلة البحث

المعنون فقيه مقرئ صالح،و لذلك عدّه حسنا في محله إن شاء اللّه تعالى.

[3307] 6-تغلب بن الضحّاك

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 44/2 باب القبلة حديث 140،بسنده:..عن الحسين بن محمد بن حازم،قال:حدّثنا تغلب بن الضحّاك،قال:حدّثنا بشر بن جعفر الجعفي أبو الوليد،قال:سمعت جعفر ابن محمد عليهما السلام..إلى آخره.

ص: 136

3308

1-تقي بن نجم الحلبي

أبو الصلاح(رحمه اللّه) (1)

[الترجمة:] قال في القسم الأوّل من الخلاصة (2)إنّه:ثقة،عين،له تصانيف حسنة، ذكرناها في الكتاب الكبير.قرأ على الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و على المرتضى قدّس سرّه.انتهى.

ص: 137


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:457 برقم 1،الخلاصة:28 برقم 1،رجال بحر العلوم 131/2، لؤلؤة البحرين:332 برقم 108،روضات الجنات 111/2 برقم 146،تكملة الرجال 234/1،رياض العلماء 99/1 برقم 199،وسائل الشيعة 148/20،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:39،رجال ابن داود:74 برقم 266،معالم العلماء:29 برقم 155،مجمع الرجال 187/1،نقد الرجال:62 برقم 1[الطبعة المحقّقة 305/1 برقم (816)]،جامع الرواة 132/1،رجال المجلسي:171 برقم 308،معجم رجال الحديث 377/3 و 194/21،مجمع البحرين:255 الطبعة الحجريّة[و في المحقّقة 335/3]،روض الجنان:230،المعتبر:158،لسان الميزان 71/2 برقم 271، فهرست منتجب الدين:30 برقم 60،أمل الآمل 46/2 برقم 120،سير أعلام النبلاء 76/4،فتح الأبواب:248.
2- الخلاصة:28 برقم 1.

الحلبية،أبو الصلاح،تقي[الدين]بن نجم الحلبي.

و عن رياض العلماء (1):..إنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه له بالعنوان المزبور في كتابه-مع كونه تلميذا له-دليل على غاية جلالة الرجل،و علوّ منزلته في العلم و الدين.انتهى.

و في أمل الآمل (2):..إنّه يروي عنه ابن البرّاج،معاصر للشيخ الطوسي،

ص: 138


1- رياض العلماء 99/1-100. لم نجد في رياض العلماء المطبوع ما نقله المصنّف قدّس سرّه،و الذي وجدناه هو: الشيخ تقي الدين بن النجم الحلبي،أبو الصلاح،يروي عنه ابن البرّاج،معاصر للشيخ الطوسي،كان ثقة،عالما،فاضلا،فقيها،محدّثا،له كتب،رأيت منها كتاب تقريب المعارف حسن جيّد،و ذكره الشيخ في رجاله،فقال:التقي بن النجم الحلبي ثقة،قرأ علينا و على المرتضى،يكنّى:أبا الصلاح..إلى أن قال:أقول:و في بعض الإجازات أنّه خليفة المرتضى رحمه اللّه في علومه.و قال بعض الأفاضل:إنّ له تصانيف كثيرة مشهورة،مات بعد عوده من الحج بالرملة في محرم سنة ست و أربعين و أربعمائة. انتهى.و نسب إليه السيد ابن طاوس في كتاب فتح الأبواب في الاستخارات كتاب مختصر الفرائض. أقول:في كتاب فتح الأبواب لابن طاوس:248 قال:..و قد ذكر عبد العزيز بن البراج الاستخارة بمائة مرّة في كتاب المهذّب،و قد ذكرها أبو الصلاح الحلبي في كتاب مختصر الفرائض..
2- أمل الآمل 46/2 برقم 120. و قال في لسان الميزان 71/2 برقم 271:تقي بن عمر بن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن محمد الحلبي أبو الصلاح،مشهور بكنيته من علماء الإمامية،ولد سنة أربع و سبعين و ثلاثمائة،و طلب و تمهّر،و صنّف،و أخذ عن أبي جعفر الطوسي و غيره،و رحل إلى العراق،فحمل عن الشريف المرتضى،و مات بحلب سنة سبع و أربعين و أربعمائة. و قال الطريحي في مجمع البحرين:255 الطبعة الحجرية[و الطبعة المحقّقة 335/3] في مادة(سلر)في ترجمة سلاّر بن عبد العزيز الديلمي:و أبو الصلاح الحلبي قرأ عليه، و كان إذا استفتي من حلب،يقول:عندكم التقي.

كان ثقة،عالما،فاضلا،فقيها،محدّثا،له كتب.رأيت منها:[كتاب]تقريب المعارف،حسن جيّد.انتهى.

و في روض الجنان (1)في أنّ الصلاة إلى باب مفتوحة مكروهة-ما لفظه-:

قاله أبو الصلاح،و تبعه الأصحاب.

و في المعتبر (2):لا بأس في اتّباع فتواه،لأنّه أحد الأعيان.

ص: 139


1- روض الجنان:230.
2- المعتبر في شرح المختصر:158(الطبعة الحجرية)قبل المقدمة السادسة بأسطر في

درجته.قاله منتجب الدين في فهرسته (1)على ما حكاه عنه في أمل الآمل (2)(3).

ص: 140


1- فهرست منتجب الدين:32 برقم 62. أقول:و المطهّر بن أبي القاسم ذو الفخرين،ذكره الشيخ منتجب الدين في فهرسته: 153 برقم 353،فراجع.
2- أمل الآمل 45/2 برقم 118.
3- حصيلة البحث إنّ وصف المترجم بالفضل و الورع ترفعه إلى قمّة الحسن،فهو حسن،و الحديث من جهته يعدّ حسنا بلا ريب. [3310] 7-التقي بن داب قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء:142 برقم 999:التقي بن داب،له وقعات العلويين..،و قد ذكره في فصل من عرف بلقب و قبيلة أو بلد،و منه يظهر أنّ التقي ليس اسما له بل لقبه،و لم يعلم اسمه. و اكتفى في رياض العلماء 99/1 بنقل عبارة معالم العلماء. حصيلة البحث بعد السبر و الفحص لم يتّضح لي حاله و اسمه،فهو إمّا مهمل أو مجهول.
3311

3-تلب بن ثعلبة التميمي

العنبري (1)

الضبط:

تلب:بالتاء المثنّاة الفوقانية المكسورة،و اللام المشدّدة (2)المكسورة،و الباء الموحدة (3)،وزان فلز.

و قد مرّ (4)ضبط التميمي في ترجمة:أسامة بن أجدري.

و ضبط العنبري في ترجمة:أوفى بن مؤكد (5).

و في كون ثعلبة أباه أو جدّه وجهان؛ففي رجال الشيخ رحمه اللّه أنّه:ابن ثعلبة،و يساعده ما عن الإصابة (6)من قوله:التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية ابن أخيف بن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم السلمي العنبري،قيل:هو أخو

ص: 141


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 5،تاج العروس 160/1،توضيح الاشتباه:82 برقم 320،تهذيب التهذيب 509/1 برقم 947،تقريب التهذيب 112/1 برقم 5،الوافي بالوفيات 386/10 برقم 4884،الكاشف 167/1 برقم 676،تهذيب الكمال 3194 برقم 797،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56،الاستيعاب 73/1 برقم 742، الإصابة 185/1 برقم 830،اسد الغابة 212/1.
2- كذا،و الظاهر أنّ التشديد للباء لا لللام،فلاحظ.
3- جاء في تاج العروس 160/1 في مادة تلب:بكسر أوّله و ثانيه و تشديد الباء مثل فلزّ.
4- في صفحة:404 من المجلّد الثامن ترجمة اسامة بن أخدري.
5- في صفحة:294 من المجلّد الحادي عشر.
6- الإصابة 185/1 برقم 830.

زينب بن ثعلبة.

و صريح القاموس (1)أنّه جدّه،قال في التاج مازجا به (2):و التلبّ-بكسر أوّله و ثانيه،و تشديد الباء-مثل فلز،رجل من بني تميم كنيته:أبو هلقام،و هو:

التلبّ بن أبي سفيان اليقظان بن ثعلبة،صحابي عنبري.و قد روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شيئا.انتهى.

ص: 142


1- القاموس المحيط 40/1 قال:التلب:الخسار،تبا له و تلبا،و ككتف،و فلز،ابن سفيان اليقظان بن أبي ثعلبة صحابي عنبري. قال بعض المعاصرين في قاموسه 415/2 برقم 1223:أقول:لم يذكر القاموس سوى كونه ابن ثعلبة مثل الباقين،و جعل ضبطه كفلز و كتف و هذا نصّه:و كتف و فلز، ابن ثعلبة. أقول:راجع القاموس تجد صحّة ما نقلنا عنه و خطأ ما ذكره هذا المعاصر.
2- و بنصه في تاج العروس 160/1. و في توضيح الاشتباه:82 برقم 320:تلب بن ثعلبة التميمي أو العنبري،و هو بالتاء المفتوحة،و اللام المكسورة،و تخفيف الباء الموحّدة،و بالتاء و اللام المكسورتين، و تشديد الباء الموحّدة ككتف و فلز. و في الكمال للمقدسي(المخطوط)154/1 قال:أما تلبّ،أوّله تاء مفتوحة، و بعدها لام مكسورة،و آخره باء معجمة بواحدة،فهو تلب بن ثعلبة العنبري،له صحبة و رواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،روى عنه ابنه ملقام،و شعبة يقول فيه الثلب -بالثاء المثلّثة-قال يحيى بن معين:و هو خطأ. و قال في تقريب التهذيب 112/1 برقم 5:التلب،بفتح،ثم كسر،و تشديد الموحّدة -و قيل بتخفيفها-ابن ثعلبة بن ربيعة التميمي العنبري،صحابي له حديث واحد. و جاء في الوافي بالوفيات 386/10 برقم 4884:التلب-بفتح التاء ثالثة الحروف، و كسر اللام،و بعدها باء موحّدة،و يقال:التلب-بكسر التاء،و سكون اللام-ابن ثعلبة ابن ربيعة العنبري التميمي،يكنّي:أبا الملقام،روى عنه ابنه ملقام.. أقول:اختلفوا في كنيته هل هي ملقام-بالميم و اللام و القاف و الألف و الميم-،أم أنّها:هلقام-بالهاء-.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم يتبيّن لي حاله.

و عن مختصر الذهبي (2)،و تهذيب الكمال (3):التلبّ بن ثعلبة التميمي،له صحبة.انتهى.

و عن مناقب ابن حجر (4)بعد عنوانه أنّه:صحابي،له حديث واحد (5).

ص: 143


1- قال في رجال الشيخ:10 برقم 5:تلب بن ثعلبة التميمي،و قيل:العنبري. و قال المجلسي في رجاله:171 برقم 309:تلب،ثمّ رمز له ب(م)أي مجهول، و لعلّه يريد كل من بهذا الاسم كما هو ديدنه.
2- مختصر الذهبي راجع عنه:الكاشف 167/1 برقم 676 حيث قال:التلب بن ثعلبة التميمي،له صحبة،عنه ابنه ملقام.
3- تهذيب الكمال 319/4 برقم 797،قال:التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن التميمي العنبري،والد ملقام بن التلب،له صحبة.. و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56:التلب-بالفتح،و كسر اللام-ابن ثعلبة ابن ربيعة العنبري التميمي،صحابي له أحاديث،و عندهما حديث،و عنه ابنه هلقام. و في الاستيعاب 73/1 برقم 742 قال:التلب-و يقال:الثلب-بن ثعلبة بن ربيعة العنبري التميمي.. و قال في الإصابة 185/1 برقم 830:تلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن أخيف ابن كعب بن العنبر بن عمرو بن تميم العنبري،و قيل:أخو زينب بنت ثعلبة،و قيل:في نسبه غير ذلك،له صحبة و أحاديث.. و قال في اسد الغابة 212/1:التلب بن ثعلبة بن ربيعة بن عطية بن الأخيف..
4- لم أجد هذا النصّ في المناقب لابن حجر إلاّ أنّ ما نقله المصنّف عن ابن حجر جاء بنصّه في تقريب التهذيب 112/1 برقم 5.
5- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية من العامة و الخاصة ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،و أغلب الظنّ أنّه من رواة العامّة.
3312

4-تليد بن سليمان

أبو إدريس المحاربي الكوفي (1)

الضبط:

تليد:بالتاء المثنّاة من فوق،و اللام،و الياء،و الدال،وزان أمير.و هو القديم من كلّ شيء،و يقابله:الطريف،و بهذا الاعتبار قيل:إنّ المملوك التليد من ولد بالعجم فحمل صغيرا فنبت ببلاد الإسلام.

ص: 144


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:160 برقم 1،رجال النجاشي:89 برقم 291 الطبعة المصطفوية [و في طبعة الهند:83،و في طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(295)،و في طبعة بيروت 287/1 برقم(293)]،الخلاصة:209 برقم 2،رجال ابن داود:75 برقم 267،نقد الرجال:62 برقم 1[المحقّقة 305/1 برقم(818)]،الوسيط المخطوط حرف التاء،جامع الرواة 132/1،منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة 103/3 برقم (890)]،منتهى المقال:69 و[186/2 برقم(495)من الطبعة المحقّقة]،توضيح الاشتباه:82 برقم 321،تهذيب التهذيب 509/1 برقم 948،تاريخ بغداد 136/7 برقم 3582 و 136/8-138،الكاشف 167/1 برقم 677،تهذيب الكمال 320/4 برقم 798،تاريخ الثقات للعجلي:88 برقم 176،ديوان الضعفاء و المتروكين:37 برقم 672،التاريخ الكبير للبخاري 158/2 برقم 2050،الجرح و التعديل 447/2 برقم 1799،المغني 118/1 برقم 1017،المجروحين 204/1،الخصال للشيخ الصدوق 580/2 أبواب السبعين و ما فوق حديث 2،الأمالي للصدوق:553،الوجيزة: 147[رجال العلاّمة المجلسي:171 برقم(310)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة 103/3 برقم(315)]،حاوي الأقوال 336/3 برقم 1956[المخطوط:234 برقم(1361)]،تقريب التهذيب 1121 برقم 6،ميزان الاعتدال 358/1 برقم 1339،معجم رجال الحديث 377/3 و 11/21 و قد حكم فيه بكونه مجهول الحال.

و عن الأصمعي (1)أنّه قال:التليد:من ولد عند غيرك ثم اشتريته صغيرا فثبت عندك،و قد صار بعد ذلك علما يسمّى به.

و قد مر (2)ضبط المحاربي في ترجمة:أبان المحاربي.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (4):تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أبو العباس،له كتاب،يرويه عنه جماعة،أخبرنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمد،قال:حدّثنا المنذر بن محمد بن المنذر،قال:

حدثنا الحسين بن محمد بن علي الأزدي،عنه به.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (5):تليد بن سليمان (*)أبو إدريس المحاربي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم نقف لأحد (6)من علمائنا على جرحه و لا تعديله،لكن قال ابن عقدة:[قال:]حدّثنا أحمد،قال:حدّثنا محمد بن عبد اللّه بن سليمان،قال:سمعت ابن نمير يقول:أبو الحجاف (**)ثقة،و ليس (***)

ص: 145


1- نقل هذا عنه في تاج العروس 309/2.
2- في صفحة:161 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:160 برقم 1.
4- رجال النجاشي:89 برقم 291 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:83،و طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(295)،و طبعة بيروت 287/1 برقم(293)].
5- الخلاصة:209 برقم 2. (*) خ.ل:سليمة[منه(قدّس سرّه)].
6- في المصدر:لم يقف أحد،بدلا من:لم نقف لأحد. (**) بالحاء ثم الجيم.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و لكن في المصدر بتقديم الجيم على الحاء. (***) خ.ل:و لست.[منه(قدّس سرّه)].و هو الذي جاء في المصدر.

اعتمد على ما روى عنه تليد.انتهى.

و عنونه ابن داود في الباب الأوّل (1)و ذكر نحو ما في الخلاصة،ثم عقّبه بقوله:

ص: 146


1- رجال ابن داود:75 برقم 267،لكنّه نقل عبارة العلاّمة هكذا:بما روى تليد عن أبي الحجاف،مع أنّ أبا الحجاف ثقة. و عنونه جمع من العامّة؛ففي تهذيب التهذيب 509/1 برقم 948 قال:تليد بن سليمان المحاربي أبو سليمان،و يقال:أبو إدريس الأعرج الكوفي،روى عن أبي الجحاف،و يحيى بن سعيد الأنصاري،و عبد الملك بن عمير،و حمزة الزيّات. و عنه أبو سعيد الأشج،و ابن نمير،و يحيى بن يحيى النيسابوري،و أحمد بن حنبل، و جماعة.قال المروزي عن أحمد:كان مذهبه التشيّع،و لم نر به بأسا.و قال أيضا: كتبت عنه حدّثنا كثيرا عن أبي الجحاف.و قال الجوزجاني:سمعت أحمد بن حنبل يقول:حدّثنا تليد بن سليمان هو عندي كان يكذب!و قال ابن معين:كان ببغداد،و قد سمعت منه،و ليس بشيء،و قال في موضع آخر:كذّاب كان يشتم عثمان،و كل من شتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم دجّال لا يكتب عنه!و عليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.و قال أيضا:قعد فوق سطح مع مولى لعثمان فتناول عثمان،فأخذه مولى عثمان فرمى به من فوق السطح فكسر رجليه،فقام يمشي على عصا.و قال البخاري:تكلّم فيه يحيى بن معين و رماه،و قال العجلي:لا بأس به،كان يتشيّع و يدلّس.و قال ابن عمّار:زعموا أنّه لا بأس به.و قال أبو داود:رافضيّ خبيث،رجل سوء يشتم أبا بكر و عمر.و قال النسائي:ضعيف،و قال يعقوب بن سفيان:رافضي خبيث..إلى أن قال:روى له الترمذي حديثا واحدا في المناقب..إلى أن قال:و قال ابن حبّان:كان رافضيا يشتم الصحابة.و روى في فضائل أهل البيت عجائب.و قال الدار قطني:ضعيف.و قال الترمذي في سننه،كتاب المناقب، حديث 3613:تليد بن سليمان يكنّى:أبا إدريس،و هو شيعي و بألفاظ مقاربة جدا في تهذيب الكمال 320/4 برقم 798. أقول:أطلنا في النقل ليتّضح ملاك الجرح و التعديل عند القوم،و أنّ تصريحهم في مؤلّفاتهم بأنّ حريز بن عثمان الرحبي كان يلعن عليا عليه أفضل الصلاة و السلام صباحا سبعين مرّة و غدّوا سبعين مرّة و مع ذلك قالوا بأنّه ثقة!و إنّه:لم ير في الشاميين أوثق منه!و المترجم حيث إنّه روى فضائل في أهل البيت عليهم السلام ضعّفوه،و قالوا:إنّه

(1) كذاب،و إنّه رافضي خبيث،ثمّ زادوا عليه فلعنوه،و لم أهتد إلى الفارق؟!فإن كان شتم خليفة المسلمين مسوغا لتضعيف الشاتم فعثمان و علي عليه السلام كلاهما خليفتان عندهم،فلما ذا شاتم عثمان يلعن و يضعّف و شاتم علي عليه الصلاة و السلام و لا عنه يوثّق و يعظّم؟!ما هذا التناقض؟أم أنّ رواسب الجاهلية و العصبيّات القبلية و الجهل بالمفاهيم الإسلامية اقتضت ذلك؟!لست أدري و لا المنجم يدري..

هذا،و قال في تاريخ بغداد 136/7 برقم 3582:تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي،حدّث عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف،و عبد الملك بن عمير. روى عنه هشيم بن أبي ساسان،و أحمد بن حاتم الطويل،و أحمد بن حنبل،و إسحاق ابن موسى الأنصاري..و غيرهم،و هو ممّن قدم بغداد و حدّث بها..إلى أن قال:عن أبي الجحاف،عن أبي حازم،عن أبي هريرة،قال:نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم إلى علي و فاطمة و الحسن و الحسين فقال:«أنا حرب لمن حاربكم،سلم لمن سالمكم..»ثمّ ذكر ما نقلناه من عبارة تهذيب التهذيب في تضعيفه و ثلبه و لعنه.

و لا يخفى أنّ من روى مثل الرواية المتقدّمة الصريحة في أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم محارب لمن حارب عليا و سبطيه و ابنته،و سلم لمن سالمهم،لحريّ عند النواصب و أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ يرمى بكلّ منقصة،و أن يسبّ و يشتم و يلعن،لا لنقص فيه،بل لروايته فضيلة من فضائل أهل البيت عليهم السلام.

و في الكاشف 167/1 برقم 677 قال:تليد بن سليمان الكوفي الشيعي،عن عبد الملك بن عمير و نحوه،و عنه أحمد و ابن نمير،ضعيف،و قال أبو داود:رافضي يشتم.

و قال العجلي في تاريخ الثقات:88 برقم 176:تليد بن سليمان كوفي،روى عنه أحمد بن حنبل،لا بأس به،و كان يتشيّع،و يدلّس.

و ذكره الذهبي في ديوان الضعفاء و المتروكين 133/1 برقم 672،و بعد العنوان قال: عن التابعين،قال أبو داود رافضي ت،و ذكره البخاري في التاريخ الكبير 158/2 برقم 2050،و محمد بن إدريس الرازي في الجرح و التعديل 447/2 برقم 1799،و الذهبي في المغني 118/1 برقم 1017.و أبو حاتم التميمي في المجروحين 204/1 و قال: تليد بن سليمان المحاربي كنيته أبو إدريس من أهل الكوفة،يروي عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف،روى عنه الكوفيون،و كان رافضيا يشتم أصحاب محمد صلّى اللّه

ص: 147

و هذا ليس جرحا،لجواز أن يكون المانع من اعتداده تأريخا ينافي الرواية عنه

( عليه[و آله]و سلّم،و روى في فضائل أهل البيت عجائب،و قد حمل عليه يحيى بن معين حملا شديدا و أمر بتركه،روى عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف،عن محمّد ابن عمرو الهاشمي،عن زينب بنت علي،عن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم قالت:نظر النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلى علي[عليه السلام] فقال:هذا في الجنة،و إنّ من شيعته قوم يعطون الإسلام فيلفظونه،لهم نبر،يسمّون الرافضة فمن لقيهم فليقتلهم فإنّهم مشركون!!.

أقول:الكذاب نسّاء،ألا يوجد من يسأل هذا الأحمق بأنّه تليد لو كان رافضيا خبيثا-على زعمكم-كيف يروي هذه الرواية المسندة في أنّ الرفضة يعطون الإسلام فيلفظونه،و أنّ من لقيهم فليقتلهم؟!هل يعقل أن يروي هذه الرواية و يعطي سندا لقتله، و هو ما لا يصدر من له صحوة من العقل،فالحديث يكذّب ما نسبه إليه من الرفض و الشتم،و نظائر ذلك،نعم البلاء فيه أنّه يروي فضائل أهل البيت عليهم السلام،و بنظر هذا الأحمق هي من العجائب.

ثمّ من أجل روايته في الفضائل و نظائرها ضعّفوه؛لأنّهم لو اعترفوا بوثاقته و جلالته فأين تكون حرب عائشة و طلحة و الزبير و معاوية و نظائرهم؟!و بما ينزّهون أئمّتهم من حربهم لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و إمامهم،و اللّه سبحانه و تعالى يقول: إِنَّمٰا جَزٰاءُ الَّذِينَ يُحٰارِبُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسٰاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَ أَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلاٰفٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيٰا وَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذٰابٌ عَظِيمٌ [سورة المائدة(5):33].

و له روايات حسنة جدّا فمنها:ما في الخصال 580/2-581 أبواب السبعين و ما فوقه حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا عبد العزيز بن الخطاب،عن تليد بن سليمان، عن ليث،عن مجاهد،قال:نزلت في عليّ عليه السلام سبعون آية ما شركه في فضلها أحد.

و في الأمالي للشيخ الصدوق:553 المجلس الثاني و الثمانون برقم 8 بسنده:.. قال:حدّثنا مسعود أبو عبد اللّه الخلادي،قال:حدّثني تليد،عن أبي الحجاف،عن أبي إدريس،عن مجاهد،عن عليّ عليه السلام قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لي:يا عليّ!من فارقك فقد فارقني،و من فارقني فقد فارق اللّه عزّ و جلّ».

فالذي يروي أمثال هذه الأحاديث لا بدّ لمن لا يروقه ذلك من تكذيبه و تفسيقه،بل تكفيره،فتفطّن.

ص: 148

أو غير ذلك.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّ مجرّد عدم كون قول ابن نمير جرحا لا يجوّز عدّه في قسم المعتمدين،فلا بدّ أن يكون وقف على ما يورث الاعتماد عليه،و مجرّد كونه شيعيّا -المسلّم بين الفريقين-لا يكفى في ذلك،كما أنّه لا يكفي ذلك في جعل الفاضل المجلسي رحمه اللّه إيّاه في الوجيزة (1)ممدوحا.

و لذا قال في التعليقة (2)-بعد نقل ذلك عن الوجيزة ما لفظه-:و لا يخلو من قرب يشير إليه التأمّل فيما في مختصر الذهبي،و تقريب ابن حجر.على أنّ قوله -يعنى قول النجاشي:يرويه عنه جماعة-يشعر بالاعتماد،و يشير إلى الجلالة.

و أشار بما في المختصر و التقريب إلى قول الأوّل (3):تليد بن سليمان الكوفي الشيعي،عن عبد الملك بن عمير..و نحوه،و عنه أحمد و ابن نمير،ضعيف.

انتهى.

و قول الثاني (4)تليد:-بفتح،ثمّ بكسر،ثمّ تحتانية ساكنة-[ابن سليمان] المحاربي أبو سليمان،أو أبو إدريس الكوفي الأعرج،رافضي ضعيف،مات سنة سبعين (5)و مائة.انتهى.

و وجه الاستفادة؛أنّ تضعيفهما يكشف عن كون الرجل متصلّبا في مذهب

ص: 149


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:171 برقم(310)].
2- تعليقة الوحيد البهبهاني على هامش منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة من منهج المقال 103/3 برقم(315)].
3- في الكاشف للذهبي-و لم نعرف ما المقصود من مختصر الذهبي-حيث له عدة مختصرات-167/1 برقم 677 و أضاف:و قال أبو داود:رافضي يشتم.
4- تقريب التهذيب 112/1 برقم 6.
5- كذا و في المصدر:تسعين.

التشيّع،ملتزما بلوازمه،فتأمّل.

و عن أبي داود:إنّه رافضي يشتم أبا بكر و عمر.انتهى.

و لعلّ ذلك سبب إصرار الذهبي و ابن حجر على تضعيفه.

و عن ميزان الاعتدال (1):إنّه شيعي،لم نر به بأسا.انتهى.

و بالجملة؛فالرجل في أوّل درجة الحسن أقلاّ-كما سمعته من الوجيزة- فلا وجه لما في الحاوي (2)من عدّه في الضعفاء،و حكمه بجهالته حيث قال -مشيرا إلى ما أشار إليه ابن داود ما لفظه-:..لا يخفى أنّ عدم الاعتماد على روايته أعمّ من القدح فيه،لجواز أن يكون المانع غير الجرح،على أنّ غير المعتمد حاله معلوم،فالرجل (*)مجهول.انتهى.فتأمّل (3).

ص: 150


1- قال في ميزان الاعتدال 358/1 برقم 1339:تليد بن سليمان الكوفي الأعرج،عن عطاء بن السائب،و عبد الملك بن عمير.و عنه أحمد،و ابن نمير،فمن مناكيره عن أبي الجحاف،عن محمّد بن عمرو الهاشمي،عن زينب بنت علي،عن فاطمة [عليهما الصلاة و السلام]قالت:نظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلى علي [عليه السلام]فقال:هذا في الجنة،و إنّ من شيعته قوما يلفظون الإسلام،لهم نبز، يسمّون الرافضة،من لقيهم فليقتلهم فإنّهم مشركون. قال أحمد:شيعي لم نر به بأسا،و قال ابن معين:كذّاب يشتم عثمان..إلى أن قال: و قال أبو داود:رافضي يشتم أبا بكر و عمر،و في لفظ:خبيث،و قال النسائي:ضعيف.
2- حاوي الأقوال 336/3 برقم 1956[المخطوط:234 برقم(1361)من نسختنا]. (*) استظهر هنا المصنّف في الحاشية:و الرجل.
3- حصيلة البحث أقول:إنّ التعمّق و التأمّل فيما قيل في المترجم،و الروايات التي رواها،و الجو الذي كان يعيشه يوجب أن لا يشكّ في أنّ المترجم كان إماميا،معلنا ولاءه لأهل البيت عليهم السلام،و متجاهرا بدفاعه عن حريمهم،و ملقيا جلباب التقيّة،و متفانيا في نشر فضائلهم،فعدّه في أعلى مراتب الحسن لا محيص عنه،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح.
3313

5-تمام بن العباس (1)

(عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)

الترجمة:

عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و هو المشهور.و إن خالف في ذلك بعضهم.

و قد نقل في اسد الغابة (3)و غيره (4)استعمال أمير المؤمنين عليه السلام في

ص: 151


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 73/1 برقم 241،الإصابة 188/1 برقم 857،الكامل لابن الأثير 113/3،التاريخ الكبير 157/2 برقم 2044،الجرح و التعديل 445/2 برقم 1786، اسد الغابة 213/1.
2- قال في الاستيعاب 73/1 برقم 241:تمام بن العبّاس بن عبد المطلب،أمه أم ولد تسمّى:سباء،و شقيقه:كثير بن العبّاس،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. إلى أن قال:و كان تمام بن العبّاس واليا لعليّ بن أبي طالب[عليه السلام]رضي اللّه عنه على المدينة،و ذلك أنّ عليّا[عليه السلام]لمّا خرج عن المدينة يريد العراق استخلف سهل بن حنيف على المدينة،ثمّ عزله و استجلبه إلى نفسه،و ولّى المدينة تمام بن العبّاس..إلى أن قال:كان تمام بن العبّاس من أشدّ الناس بطشا و له عقب. و في الإصابة 188/1 برقم 857 قال:تمام بن العبّاس بن عبد المطلب الهاشمي ابن عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أصغر الإخوة العشرة..إلى أن قال:قال ابن السكن:يقال:كان أصغر إخوته،و كان أشد قريش بطشا،و لا يحفظ له عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رواية من وجه ثابت..إلى أن قال:ولي تمام المدينة في زمن علي[عليه السلام].
3- اسد الغابة 213/1.
4- كما في تاريخ الطبري 455/4:جاء عليا[عليه السلام]الخبر عن طلحة و الزبير

زمان كونه بالعراق إيّاه على المدينة بعد سهل بن حنيف.

فإن صحّ ذلك دلّ على وثاقته (1)،لعدم تعقّل استعماله عليه السلام غير العدل الثقة،و اللّه العالم (2).

ص: 152


1- قال بعض المعاصرين في قاموسه 256/2 ردّا على توثيقه للمترجم من تأميره عليه السلام له ما ملخصه:و يهدم مبناه أنّه اتّفق التاريخ على استعماله عليه السلام لأخيه عبيد اللّه على اليمن،مع تخليته عسكر الحسن عليه السلام و لحوقه بمعاوية. و قد غفل هذا المعاصر من أنّ المؤلّف قدّس سرّه لم يدع العصمة لمن يولّيه أمير المؤمنين عليه السلام،لكي ينهدم مبناه بالنقض بعبيد اللّه،بل إنّه رضوان اللّه عليه يختار ما عليه طائفة الإمامية العدلية،و هو أنّ الذي يختاره عليه السلام للولاية على المسلمين لا بدّ و أن يكون ثقة مأمونا حين تولّيه ذلك المنصب الخطير،و لا يمكن أن يسلط على رقاب المسلمين غير الثقة العدل،ثمّ إذا انحرف بعد ذلك في ظرف تولّيه للولاية كان على الإمام عليه السلام عزله،و إذا كان انحرافه عن الحقّ بعد عزله عن منصب الولاية كان انحرافه في ظرف لا يمسّ شيئا،و هذا واضح لمن له أدنى إلمام بأحوال الأئمّة و الولاة و تاريخ الإسلام،فتفطّن.
2- حصيلة البحث إنّ تولّيه للولاية من قبل أمير المؤمنين أرواحنا فداه،و عدم الوقوف على قدح فيه، و عدم نقل موقف مشين له..يجعله من الحسان أقلاّ،هذا بالنظر إلى الموازين التي اختارها علماء الرجال.
3314

6-تمام بن عبيدة أخو الزبير بن عبيدة (1)

من بني غنم

الترجمة:

عدّه ابن منده (2)،و أبو نعيم (3)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (4).

ص: 153


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 213/1،الإصابة 185/1 برقم 831 و صفحة:526 برقم 2787 و 457/2 برقم 2794.
2- قال في الإصابة 185/1 برقم 831:تمام بن عبيدة الأسدي،أسد خزيمة،ذكره ابن إسحاق في المهاجرين. و في صفحة:526 برقم 2787 و 457/2 برقم 2794:الزبير بن عبيدة الأسدي، من بني أسد بن خزيمة،ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة هو و أخوه:تمام بن عبيدة.
3- في اسد الغابة 213/1 قال:تمام بن عبيدة أخو الزبير بن عبيدة من بني غنم بن دودان ابن أسد بن خزيمة ممّن هاجر مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..
4- حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في كتب أصحابنا،و لم أقف له على ما يوضح حاله،فهو مجهول الحال. [3315] 8-تمامة بن عبد اللّه بن أنس بن مالك جاء في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 296/1 بسنده:..عن

( عبد اللّه بن المثنّى،عن تمامة بن عبد اللّه بن أنس بن مالك،عن أبيه،عن جدّه،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«إذا كان يوم القيامة و نصب الصراط على جهنم،لم يجز عليه إلاّ من معه جواز فيه ولاية عليّ ابن أبي طالب عليه السلام،و ذلك قوله تعالى: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ [سورة الصافات(37):24]يعني عن ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام».

حصيلة البحث

الظاهر أنّ المعنون ليس من رواتنا،و قد أهمل ذكره علماء الرجال من الفريقين،و حديثه من أصول عقائد الشيعة الإمامية،هو حجّة عليهم.

[3316] 9-تميم بن أحمد السيرافي أسند في طب الأئمة:19:عن تميم بن أحمد السيرافي،عن محمّد ابن خالد البرقي،عن علي بن النعمان،عن داود بن فرقد،و المعلّى بن خنيس قالا:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 203/62 باب ما يدفع البلغم 72 حديث 5، و وسائل الشيعة 124/2 حديث 1686،و مستدرك وسائل الشيعة 448/16 حديث 20512.

و لكن جاء في بحار الأنوار 118/76 حديث 9:تميم بن أحمد الصيرفي.

حصيلة البحث

المعنون سواء أ كان صحيحة السيرافي أو الصيرفي فهو ممن لم يبيّن حاله.

ص: 154

3317

7-تميم بن أسامة بن زهير بن دريد

التميمي

الترجمة:

لعنه أمير المؤمنين عليه السلام على منبر الكوفة،و قال له:«إنّ على كلّ شعرة من رأسك شيطانا يلعنك» (1)(2).

ص: 155


1- ذكر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/10 في(جملة من أخبار عليّ [عليه السلام]بالأمور الغيبية)حيث قال:و من ذلك:أنّ تميم بن أسامة بن زهير بن دريد التميمي اعترضه،و هو يخطب على المنبر،و يقول:«سلوني قبل أن تفقدوني، فو اللّه لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة أو تهدي مائة إلاّ نبّأتكم بناعقها و سائقها،و لو شئت لأخبرت كلّ واحد منكم بمخرجه و مدخله و جميع شأنه».فقال:فكم في رأسي طاقة شعر؟!فقال له[عليه السلام]:«أما و اللّه إنّي لأعلم ذلك،و لكن أين برهانه لو أخبرتك به!و لقد أخبرتك بقيامك و مقالك،و قيل لي:إنّ على كلّ شعرة من شعر رأسك ملكا يلعنك،و شيطانا يستفزّك،و آية ذلك أنّ في بيتك سخلا يقتل ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و يحضّ على قتله».فكان الأمر بموجب ما أخبر به عليه السلام، كان ابنه حصين-بالصاد المهملة-يومئذ طفلا صغيرا يرضع اللبن،ثمّ عاش إلى أن صار على شرطة عبيد اللّه بن زياد،و أخرجه عبيد اللّه إلى عمر بن سعد يأمره بمناجزة الحسين عليه السلام،و يتوعّده على لسانه إن أرجأ ذلك،فقتل عليه السلام صبيحة اليوم الذي ورد فيه الحصين بالرسالة في ليلته.
2- حصيلة البحث لم أهتد إلى وجه ذكر هذا الخبيث في زمرة الرواة،و هل المجامع الرجالية متكفّلة لذكر ترجمة سقطة الناس،و شذاذ الأحزاب،و أعداء القرآن،و على كلّ حال،فالمترجم ملعون خبيث عدوّ للّه و لرسوله و أهل بيته،فعليه و على من أمّره لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
3318

8-تميم بن أسيد العدوي (1)

الضبط:

تميم:بالتاء المثنّاة الفوقانية المفتوحة،و ميمين بينهما ياء،وزان أمير،علم لجمع من الصحابة.

قال في القاموس (2):و تميم ثمانية عشر صحابيا..و قد عدّهم في التاج،و عدّ منهم تميم بن أسيد العودي.و من شاء العثور على أسماء الباقين فليراجع التاج (3).

و أسيد:بفتح الهمزة،و كسر السين المهملة،و سكون الياء المثنّاة التحتانية، و الدال المهملة-وزان أمير (4)-علم لجمع من الصحابة.

و العدوي:بالعين المهملة المفتوحة،و سكون الدال المهملة (5)،و الواو، و الياء،نسبة إلى عدي-كغني-قبيلة بل قبائل شتّى،أشهرهن التي في قريش رهط عمر بن الخطاب:و هو عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك

ص: 156


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 4،اسد الغابة 214/1،الإصابة 185/1 برقم 834 و 70/4 برقم 410،جامع الرواة 132/1،الوسيط المخطوط:56،الاستيعاب 72/1 برقم 238،التاريخ الكبير للبخاري 151/2 برقم 2017،الجرح و التعديل 440/2 برقم 1755.
2- القاموس المحيط 84/4.
3- تاج العروس 213/8.
4- ضبطه في توضيح المشتبه 212/1 و غيره.
5- ضبطه في توضيح المشتبه 207/6-208 بفتح الدال المهملة،و هو الظاهر.

ابن النضر.

و في الرباب:عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة رهط ذي الرمة.

و في حنيفة:عديّ بن حنيفة.

و في مرّة بن أدد:عديّ بن الحرث بن مرّة.

و في السكون:عديّ بن أشرس بن شبيب بن السكون.

و في خزاعة:عديّ بن سلول بن كعب.

و في ربيعة الفرس:عديّ بن عميرة بن أسد.

و في كلب:عدّي بن جناب بن هبل.و النسبة..إلى كلّ من هذه القبائل:

عدويّ.

و صريح اسد الغابة (1):إنّ تميم بن أوس (2)العدوي خزاعي من آل عديّ خزاعة.و اسم جدّه عبد العزّى.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ صاحب التاج (3)أبدل(العدوي)ب:(العودي).و عليه فهو نسبة إلى بني عود،بطن من بجيلة من القحطانية،ذكرهم أبو عبيد و القلقشندي.و آخر:من عبس بن بغيض،و هم بنو عود بن قطيعة بن غالب بن عبس.

و ثالث:من بني مزيقيا من الأزد،و هم بنو عود بن أسود بن حجر بن عمران بن مزيقيا.

ص: 157


1- قال في اسد الغابة 214/1-215 في آخر الترجمة:و يقال:ابن أسد و هو عودي. و في الإصابة 185/1 برقم 834:تميم بن أسيد،و قيل:أسد بن عبد العزّى بن جعونة بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعي.
2- كذا،و الصحيح:تميم بن أسيد،و لعلّه سهو من الناسخ.
3- تاج العروس 213/8.

و يحتمل-على بعد-أن يكون نسبة إلى ذي الأعواد،الذي فرعت له العصا، و هو غوي بن سلامة الأسيدي،أو ربيعة بن مخاشن الأسيدي،أو سلامة بن غوي،كان له خرج على مضر يؤدّونه إليه كلّ عام،فشاخ حتّى كان يحمل على سرير يطاف به في مياه العرب فيجبيها.

أو هو جدّ لأكثم بن حيفي،و هو من بني أسيد بن عمرو بن تميم،و كان من أعزّ أهل زمانه،فاتّخدت له قبة على سرير،و لم يكن يأتي سريره خائف إلاّ أمن،و لا ذليل إلاّ عزّ،و لا جائع إلاّ شبع.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:تميم بن أسيد العدوي،و قيل:ابن أسد أبو رفاعة العدوي،نزل البصرة.انتهى.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 158


1- رجال الشيخ:10 برقم 4،و ذكره في جامع الرواة 132/1،و الوسيط المخطوط:56 (من نسختنا). و في الإصابة 185/1 برقم 835 قال:تميم بن أسيد أبو رفاعة العدوي،مختلف في اسمه و اسم أبيه،يأتي في الكنى،فهو مشهور بكنيته. و قال فيه 70/4 برقم 410:أبو رفاعة العدوي تميم بن أسد-بفتحتين-كذا سمّاه البخاري،و قيل:ابن أسيد بالفتح،و كسر السين،و قيل:بالضمّ مصغّرا،قيل:اسمه عبد اللّه بن الحارث،قاله خليفة و غيره،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و له ترجمة في الاستيعاب 72/1 برقم 238،و التاريخ الكبير للبخاري 151/2 برقم 2017،و الجرح و التعديل 440/2 برقم 1755..و غير هذه المعاجم،فراجع.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير متّضح الحال.
3319

9-تميم بن إياس(أو نذير أو أسيد)العدوي

من عديّ رباب و كنيته:أبو رفاعة

[الترجمة:] و قد عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم (2)من الصحابة.

و لم يتبين لي حاله (3).

ص: 159


1- الاستيعاب 72/1 برقم 238،و في الإصابة 70/4 برقم 410 قال:أبو رفاعة العدوي تميم بن أسد-بفتحتين-كذا سمّاه البخاري،و قيل:ابن أسيد بالفتح، و كسر السين،و قيل:بالضمّ مصغّر،قيل:اسمه عبد اللّه بن الحارث،قاله خليفة.. إلى أن قال:و قال خليفة:بفتح ابن عامر كابل سنة أربع و أربعين فقتل فيها أبو قتادة العدوي.
2- في اسد الغابة 214/1:تميم بن أسيد العدوي-من عدي-بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة،و عدي من الرباب،يقال لهم:عدي الرباب،و كنيته:أبو رفاعة،و قد اختلف في اسمه،فقيل:تميم بن أسيد،قاله أحمد بن حنبل و ابن معين،و قيل:تميم بن نذير، و قيل:تميم بن إياس..إلى أن قال:و توفّى بسجستان.. و قال بعض المعاصرين 257/2 في قاموسه:و قوله:(تميم بن إياس)تحريف منه، و ليس في الاستيعاب. أقول:المعنون هو المتقدّم بلا ريب،و حيث إنّه قيل في اسم أبيه:أسيد، و إياس،و نذير،عنونه المؤلف قدّس سرّه بعنوان:إياس..مرّة أخرى، فتفطّن.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم فهو مجهول الحال،بل ضعفه هو الراجح.
3320

10-تميم بن أوس أبو رقية الداري (1)

الضبط:

أوس:بفتح الهمزة،و سكون الواو،بعدها سين مهملة (2).

و رقيّة:بضمّ الراء المهملة،و فتح القاف،و تشديد الياء،و الهاء،وزان سميّة من أسماء النساء (3).

و قد مرّ (4)ضبط الداري في:بديل بن ورقاء الخزاعي،و هو هنا منسوب إلى بني الدار،بطن من لخم،و هم:بنو الدار بن هاني بن حبيب بن غارة بن لخم.

قال في السبائك (5)و نهاية الأرب (6):منهم تميم بن أوس الداري الصحابي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (7)بالعنوان المذكور،

ص: 160


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 2،اسد الغابة 215/1،الجرح و التعديل 440/2 برقم 1754،الاستيعاب 72/1 برقم 236،الإصابة 186/1 برقم 837.
2- قال في توضيح المشتبه 283/1 عند ضبطه الأوسي:نسبة إلى أوس بن حارثة بن ثعلبة جدّ الأوسيّين من الأنصار..و هم جمّ غفير..إلى آخر ما قال،فراجع.
3- لاحظ ضبط رقيّة في توضيح المشتبه 219/4.
4- في صفحة:60 من المجلّد الثاني عشر.
5- سبائك الذهب:43 قال:فبنوا الدار بطن من لخم،و الدار في أصل اللغة اسم للمحلّة و المثوى،فنقلت إلى رجل فسمّي بها،و منهم:تميم بن أوس الداري الصحابي..
6- قال في نهاية الأرب:54:بنو الدار بطن من لخم من القحطانية،و هم بنو الدار بن هاني ابن حبيب بن تمّار بن لخم..إلى أن قال:منهم تميم بن أوس بن خارجة بن سواد بن جذيمة بن ذراع بن عيري بن الدار الداري صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..
7- رجال الشيخ:10 برقم 2. و ذكره ابن أبي حاتم الرازي في الجرح و التعديل 440/2 برقم 1754،و البخاري في

من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مضيفا إلى ذلك قوله:نزل الشام.

و في بعض النسخ بزيادة قوله:بعد قتل عثمان.انتهى.

و قد حكى في اسد الغابة (1)عن ابن عمر (2)أيضا إنّه قال:إنّه كان يسكن

ص: 161


1- اسد الغابة 215/1-216. أقول:بعد أن عنونه و ذكر نسبه قال:حدّث عنه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حديث الجساسة،و هو حديث صحيح..إلى أن قال:و كان أوّل من قصّ استأذن عمر ابن الخطاب في ذلك فأذن له،و هو أوّل من أسرج السراج في المسجد،قاله أبو نعيم، و أقام بفلسطين..إلى أن قال:و قال أبو عمر:كان يسكن المدينة،ثم انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان،و كان نصرانيا فأسلم سنة تسع من الهجرة،و كان كثير التهجّد. و في الاستيعاب 72/1 برقم 236-بعد أن عنونه-قال:روى الشعبي عن فاطمة بنت قيس أنها سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يذكر الدجّال في خطبته،و قال فيها:حدّثني تميم الداري،و ذكر خبر الجساسة و قصّة الدجّال. و في الإصابة 186/1 برقم 837 قال:تميم بن أوس بن حارثة،و قيل:خارجة بن سود..إلى أن قال:مشهور في الصحابة،كان نصرانيا و قدم المدينة فأسلم،و ذكر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قصة الجساسة و الدجّال،فحدّث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عنه بذلك على المنبر،و عدّ ذلك من مناقبه،قال ابن السكن:أسلم سنة تسع هو و أخوه نعيم،و لهما صحبة..إلى أن قال:انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان،و سكن فلسطين، و كان النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أقطعه بها قرية عينون..إلى أن قال:و كان كثير التهجد،قام ليلة بآية حتى أصبح و هي: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئٰاتِ.. .. أقول:تأمّل في مقدار معرفة القوم بنبيّهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قد جعلوه يأخذ قصة الجساسة و الدجّال من تميم بن أوس القصّاص،و حاشا لنبينا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يستقي علمه من نصراني أسلم!و لا أدري لماذا لم يستق علمه بقصة الدجال و الجساسة من جبرئيل؟!و عن طريق الوحي الذي لا ينطق إلاّ عنه،و إنّما احتاج إلى هذا القصّاص الجديد!!.و لعلّ هذا تبرير لفعل خلفائهم في أخذهم الإسرائيليات من كعب الأحبار و أمثاله.
2- كذا،و الصحيح:أبو عمر..كما في المصدر.

المدينة،ثمّ انتقل إلى الشام بعد قتل عثمان.

و عن ابن عمر (1)أيضا:إنّه كان نصرانيا،فأسلم سنة تسع من الهجرة،و كان كثير التهجّد،قام ليلة حتّى أصبح بآية من القرآن فيركع و يسجد و يبكي، و هي: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئٰاتِ.. (2)الآية.انتهى.

قلت:لا يبعد اعتباره لذلك من الحسان (3).

3321

11-تميم بن بشر بن عمرو الخزرجي

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (4)..و غيره (5)من الصحابة و قال:شهد بدرا.

و أقول:حاله لم يتبيّن عندي (OO ).

ص: 162


1- كذا،و الصحيح-كما مرّ-أبي عمر.
2- سورة الجاثية(45):21.
3- حصيلة البحث إنّ دراسة كلّ ما قيل و ذكر عن المترجم من هجرته إلى فلسطين بعد قتل عثمان، و عدم عدّه في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام-و نكت أخرى وردت في ترجمته- يظهر عاميته،و انحرافه عن أمير المؤمنين عليه السلام،و لذا فهو عندي ضعيف. أمّا حديث تهجّده و قيامه للعبادة في الليل إذا كان من مؤمن أثمر الثمرة المطلوبة، و مع فقد الإيمان لا اعتداد بتلك العبادة،فكم ممّن حارب أمير المؤمنين و إمام المتّقين كانوا من المتهجّدين و أصحاب الجباه السود كأصحاب النهروان،فالرواية من جهته ساقطة عن الاعتبار،و اللّه العالم بحقائق الأحوال.
4- اسد الغابة 216/1.
5- انظر:الإصابة 187/1 برقم 849. (OO ) حصيلة البحث لم أجد فيما ذكره أرباب المعاجم الرجالية ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.

(OO ) [3322] 10-تميم بن بهلول

جاء في سند رواية في توحيد الصدوق رحمه اللّه تعالى:41 باب 2 حديث 3 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول، عن أبيه،عن أبي معاوية..إلى آخره.

و في صفحة:161 باب 17 حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدّثنا تميم بن بهلول،عن أبيه،عن أبي الحسن العبدي،عن سليمان بن مهران..إلى آخره.

و مثله في صفحة:178 باب 28 حديث 11:روى عن أبيه،عن سليمان بن حفص المروزي،و صفحة:194 باب 29 حديث 8:روى عن أبيه،عن أبي الحسن العبدي،و صفحة:241 باب 35 حديث 1: روى عن أبيه،عن جعفر بن سليمان البصري..

و في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:158 باب الثلاثة حديث 203 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن أبيه،عن الحسين بن مصعب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:191 باب الثلاثة حديث 265 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن أبيه،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و كذلك في صفحة:195 حديث 270،و صفحة:499 أبواب الأربعة عشر حديث 6.

و في صفحة:362 باب السبعة حديث 52 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن عبد الرحمن بن الأسود..

و في صفحة:400 باب السبعة حديث 109 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن نصر بن مزاحم المنقري..

و في صفحة:428 حديث 5 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،

ص: 163

(OO ) عن تميم بن بهلول،عن أبي معاوية..و كذلك في صفحة:478 أبواب الاثنى عشر ذيل حديث 46،و صفحة:506 أبواب الستة عشر حديث 4،و فيه:عن أبي معاوية الضرير،و صفحة:531 أبواب الثلاثين و ما فوقه حديث 9،و صفحة:585 أبواب السبعين و ما فوقه حديث 11، و صفحة:603 أبواب المائة فما فوق حديث 9،و صفحة:652 باب ما بعد الألف حديث 53.

و في صفحة:430 باب العشرة حديث 10 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن سعد بن عبد الرحمن المخزومي..و كذلك في صفحة:446 حديث 45.

و في صفحة:452 باب العشرة حديث 58 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن أبيه،عن إسماعيل بن الفضل..

و في صفحة:478 أبواب الاثنى عشر حديث 46 بسنده:..عن بكر ابن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن عبد اللّه بن أبي الهذيل..

و في صفحة:499 حديث 6:روى عن أبيه،عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي..

و في صفحة:572 أبواب السبعين و ما فوقه حديث 1 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،عن تميم بن بهلول،عن سليمان بن حكيم..

و في الأمالي لشيخ الطائفة 55/2:روى عن جعفر بن عثمان الأحوال..

و الإمامة و التبصرة:51،و مختصر بصائر الدرجات:67،و بشارة المصطفى:28 و 265 حديث 79،و قصص الأنبياء للراوندي:84، و فلاح السائل:120.

و في هذه الموارد التي لم أذكر من روى عنه،فهو يروي عنه بكر بن عبد اللّه بن حبيب.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا،إلاّ

ص: 164

3323

12-تميم بن جراشة-بضم الجيم-الثّقفي

[الترجمة:] عدّه جماعة منهم ابن الأثير (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

3324

13-تميم بن الحارث بن قيس السهمي

[الترجمة:] حاله كسابقه (3)(OO ).

ص: 165


1- في اسد الغابة 216/1:تميم بن جراشة-بضمّ الجيم-و هو ثقفي،ذكر ابن ماكولا إنّه وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و في الإصابة 186/1 برقم 839 مثله.و قال في توضيح المشتبه 276/2-بعد ضبطه جراشة،و قول المصنّف:تميم بن جراشة الثقفي،له صحبة-:قلت:لم يذكره ابن منده و لا أبو نعيم و لا ابن عبد البر في الصحابة و استدرك عليه،و استدركه أبو موسى المديني على ابن منده في التتمة..إلى آخر ما قال،فراجع.
2- حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص و التحقيق ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو باق عليها.
3- ذكره في اسد الغابة 216/1،و الإصابة 186/1 برقم 840،قال:تميم بن حارث بن قيس بن عدي بن سعد بن سهم القرشي السهمي،قال الزبير:قتل يوم أجنادين شهيدا.. إلى أن قال:و ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن هاجر إلى الحبشة..إلى أن قال:و كان أبوه من المستهزئين. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
3325

14-تميم بن حاتم

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية أبي بكر الحضرمي،عنه،عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد حديث عليّ بن الحسين عليهما السلام مع يزيد لعنه اللّه في كتاب الروضة من الكافي (1).

و حاله مجهول (2).

3326

15-تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من الصحابة.

ص: 166


1- الكافي 255/8 حديث 366 بسنده:..عن أبي بكر الحضرمي،عن تميم بن حاتم، قال:كنّا مع أمير المؤمنين عليه السلام.. و لم أعثر على رواية رواها سوى هذه الرواية.
2- حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 216/1،الإصابة 186/1 برقم 841،الاستيعاب 73/1 برقم 240.
4- قال في الاستيعاب 73/1 برقم 240:تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي،كان ينزل الجذوات بناحية العرج،و الجذوات بلاد أسلم،ذكره محمد بن سعد كاتب الواقدي. و لكن في الإصابة 186/1 برقم 841،و اسد الغابة-بعد أن ذكرا عبارة الاستيعاب- قالا:قال ابن منده و أبو نعيم،و هم ابن سعد،و الصواب:أبو تميم أوس بن عبد اللّه بن حجر،و قد تقدم.
5- اسد الغابة 216/1.

و لم أتحقّق حاله (1).

3327

16-تميم بن حذيم الناجي (2)

الضبط:

قد اختلفت النسخ في حذيم،بل ربّما اختلفت نسخة واحدة كالخلاصة في موضعين منها،و المذكور في كلماتهم وجوه:

أحدها: حذيم:بكسر الحاء المهملة،و سكون الذال المعجمة،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الميم وزان منبر-على ما في القاموس (3)-و إن كان في التمثيل ب:منبر نظر لا يخفى.و هذا هو الصحيح و به ضبطه ابن داود (4)أيضا حاكيا عن

ص: 167


1- حصيلة البحث الذي يظهر من المصادر المتقدّمة و غيرها أنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 1،رجال ابن داود:75 برقم 269،الخلاصة:28 برقم 2،مجمع الرجال 288/1،جامع الرواة 132/1،نقد الرجال:62 برقم 3[المحقّقة 306/1 برقم(821)]،إتقان المقال:31،ملخص المقال في قسم الحسان،الوسيط المخطوط:56،منهج المقال:73[المحقّقة 105/3 برقم(893)]،منتهى المقال:70 [المحقّقة 187/2 برقم(496)]،حاوي الأقوال:234 برقم 1263 المخطوط[المحقّقة 334/3 برقم(1952)]،تهذيب التهذيب 512/1 برقم 952،تقريب التهذيب 113/1 برقم 10،الجرح و التعديل 442/2 برقم 1766،التاريخ الكبير 152/2 برقم 2020.
3- القاموس المحيط 94/4 قال:و سلم بن حذيم،و تميم بن حذيم تابعيان،و هو غير تميم بن حذلم..ثم قال:حذيم-كمنبر-:الحاذق.
4- قال في رجال ابن داود:59 برقم 273 قال:تميم بن حذيم-بكسر الحاء المهملة، و سكون الذال المعجمة،و فتح الياء المثناة تحت-الناجي،(ي)(جخ)شهد معه،و كان

الشيخ رحمه اللّه.إثباته بخطّه كذلك،و هو اسم جمع من الصحابة و التابعين.

ثانيها: حذلم:بالحاء المهملة،و الذال المعجمة،و اللام.

أثبته كذلك في باب التاء من القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قد نقله ابن داود و قرّبه،مستشهدا له بعبارة الصحاح (2)حيث قال-بعد الضبط بما مرّ-و نسبته إلى إثبات الشيخ رحمه اللّه ما لفظه-:و رأيت بعض أصحابنا قد أثبته حذلم -باللام-و هو أقرب.

قال الجوهري:تميم بن حذلم من التابعين.انتهى.

و هو خطأ منه و من العلاّمة جميعا،فإنّ تميم بن حذلم (3)-باللام-و إن كان من التابعين و صرّح غير الجوهري (4)أيضا به،إلاّ أنّه ليس من بني ناجية،بل هو من بني ضبّة،و كنيته:أبو سلمة،و هو يروي عن أبي بكر و عمر بخلاف تميم بن

ص: 168


1- الخلاصة:28 برقم 2،و جاء في رجال ابن داود:59 برقم 273.
2- صحاح اللغة 1895/5 قال:حذلم:اسم رجل،و تميم بن حذلم الضبّي من التابعين.
3- في توضيح المشتبه 155/3،قال:و تميم بن حذيم،عن علي،أما تميم بن حذلم أبو سلمة الضبي،فآخر تابعي،و قيل:بل هما واحد اختلف في أبيه.ثمّ قال:قلت:فرّق بينهما البخاري في التاريخ[الكبير 152/2]و مسلم و ابن منده في الكنى[196/1]، فكنّوا الأوّل بأبيه:أبا حذيم..إلى أن قال:و أما ابن حذلم-بالفتح-فكنّوه:أبا سلمة.
4- كما في تاج العروس 238/8،حيث قال:و سلم بن حذيم،و تميم بن حذيم تابعيان، و هو غير تميم بن حذلم الآتي. و قال في صفحة:239:و أبو سلمة تميم بن حذلم الضبّي،تابعي من أهل الكوفة، يروي عن أبي بكر و عمر.. و في لسان العرب 119/12:و تميم بن حذلم الضبّي من التابعين.

حذيم،فإنّه من بني ناجية و يروي عن أمير المؤمنين عليه السلام،و قد نصّ على ما ذكرنا في التاج (1)..و غيره.

قال في القاموس (2):و سلم بن حذيم و تميم بن حذيم تابعيّان،و هو غير تميم ابن حذلم.انتهى.

و قال في مادة(حذلم)من التاج مازجا بالقاموس:و أبو سلمة تميم بن حذلم الضبّي،تابعي من أهل الكوفة،يروي عن أبي بكر و عمر.انتهى.

ثالثها: ما في الخلاصة (3)في آخر القسم الأوّل عند تعداد خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر من قوله:تميم بن خزيم-بالخاء المعجمة، و الزاي و الياء قبل الميم-الناجي-بالنون و الجيم-و قد شهد مع عليّ عليه السلام.انتهى.

و إلى ذلك أشار ابن داود (4)بقوله-بعد عبارته المتأخّرة المزبورة-:و رأيت هذا المصنّف قد أثبت هذا الاسم بعينه في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام تميم ابن خزيم-بالخاء المعجمة،و الزاي-و هو وهم.انتهى.

قلت:من تتبّع مظانّه جزم بأنّ تميم بن خزيم ليس له وجود أصلا،حتّى في غير بني ناجية.فذلك سهو من قلمه الشريف قطعا،و يكفي كلامه الأوّل له رادّا.

و الناجي:بالنون،و الألف،و الجيم،و الياء،نسبة إلى بني ناجية بطن من الأشعريين من القحطانيّة،و هم بنو ناجية بن الجماهر بن الأشعر،و هم رهط

ص: 169


1- تاج العروس 238/8.
2- القاموس المحيط 94/4.
3- الخلاصة:192.
4- رجال ابن داود:75 برقم 269.

أبي موسى الأشعري.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ ما صدر من بعضهم من الجمع بين نسبة الرجل إلى بني ضبّة و نسبته إلى بني ناجية لا وجه له؛لأنّ بني ضبّة من طابخة من العدنانية، و بنو ناجية من الأشعريين من القحطانية،و لا يمكن اجتماعهما في النسب.نعم؛ يمكن الانتساب إلى أحدهما بالنسب،و إلى الآخر بالولاء (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و قوله:شهد معه.

و مثله ما في الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)..و غيرهما.

ص: 170


1- و لبعض المعاصرين في قاموسه 259/2 كلام في ردّ المؤلّف قدّس سرّه،قال:الجمع بينهما غلط؛فناجية من مدركة،و ضبّة من طابخة،و ما استدركه في الجمع غلط للتضادّ بين العربية و المولويّة كما عرفت في المقدمة. أقول:لم يجمع المؤلّف قدّس سرّه بالنحو الذي فهمه المعاصر،بل قال:لو فرض اتّحاد الضبّي و الناجي فلا محيص من الجمع بأنّه من ناجية مثلا بالنسب،و من ضبّة بالولاء،أو بالعكس،و لم يختر قدّس سرّه هذا الجمع،و قد ذكرنا عدم التضاد بين العربية و المولوية كرارا و بما لا مزيد عليه،فراجع.
2- رجال الشيخ:36 برقم 1 قال:تميم بن حذيم[حذلم]الناجي شهد معه عليه السلام.
3- قال في الخلاصة:28 برقم 2:تميم بن حذلم-بالحاء غير المعجمة،و الذال المعجمة-الناجي شهد مع عليّ عليه السلام.
4- رجال ابن داود:75 برقم 269 قال:تميم بن حذيم-بكسر الحاء المهملة،و سكون الذال المعجمة،و فتح الياء المثناة تحت-الناجي،(ي)(جخ)شهد معه،و كان من خواصّه،كذا أثبته الشيخ بخطّه،و رأيت بعض أصحابنا قد أثبته(حذلم)و هو أقرب. قال الجوهري:تميم بن حذلم من التابعين.و رأيت هذا المصنّف قد أثبت هذا الاسم بعينه في خواص أمير المؤمنين عليه السلام:تميم بن خزيم-بالخاء المعجمة و الزاي- و هو وهم.

و أقول:لا شبهة في كون الرجل إماميا،و عد العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم و الباب الأوّل كاف في عدّه من الحسان (1)(9).

ص: 171


1- أقول:عدّه الشيخ المفيد في الاختصاص:4 من خواصّه عليه السلام،و ذكره البرقي في رجاله:4،و عدّه أيضا في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر بقوله:تميم ابن حذيم،و قد شهد مع عليّ عليه السلام صفين. و روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 324/3 عن نصر حيث قال:قال نصر: و حدّثنا عمرو بن شمر،عن جابر،قال:سمعت تميما الناجي يقول:سمعت الأشعث يقول:حال عمرو بن العاص بيننا و بين الفرات،فقلت له:ويحك يا عمرو!أما و اللّه إن كنت لأظنّ لك رأيا،فإذا أنت لا عقل لك،أ ترانا نخلّيك و الماء،تربت يداك!.. و في 211/2:قال نصر:فحدّثنا عمرو بن شمر،عن جابر،قال:سمعت تميم بن حذيم يقول:أصبحنا من ليلة الهرير،فإذا أشباه الرايات أمام أهل الشام في وسط الفيلق حيال موقف معاوية،فلمّا أسفرنا إذا هي مصاحف قد ربطت في أطراف الرماح. و قال في 11/14:قال أبو مخنف:حدّثني جابر بن يزيد،قال:حدّثني تميم بن حذيم الناجي،قال:قدم علينا الحسن بن علي عليهما السلام و عمّار بن ياسر يستنفران الناس إلى علي عليه السلام.. و في صفين لنصر بن مزاحم:169:نصر:قال عمرو بن شمر:و عن جابر،قال: سمعت تميما الناجي،قال:سمعت الأشعث بن قيس يقول:.. و في صفحة:230:نصر:عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن تميم،قال:كان عليّ[عليه السلام]إذا سار إلى القتال ذكر اسم اللّه حين يركب ثمّ يقول:.. و في صفحة:244 قال نصر:عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن تميم أنّ عليا [عليه السلام]قال:من يذهب بهذا المصحف إلى هؤلاء القوم فيدعوهم إلى ما فيه.
3328

17-تميم بن الحمام الأنصاري

[الترجمة:] عدّه جمع من الصحابة (1)،و قالوا:إنّه استشهد يوم بدر،و فيه و في أمثاله نزل

ص: 172


1- كما فعل في الإصابة 191/1 برقم 868،و قال ابن الأثير في اسد الغابة 216/1:

قوله سبحانه: وَ لاٰ تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتٌ بَلْ أَحْيٰاءٌ (1)..عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ.. الآية.

فهو حسن الحال (2).

3329

18-تميم بن ربيعة بن عوف الجهني

[الترجمة:] عدّه جمع (3)من الصحابة،و قالوا:إنّه شهد الحديبية مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة.

و لازم ذلك حسن حاله (OO ).

ص: 173


1- وَ لٰكِنْ لاٰ تَشْعُرُونَ سورة البقرة(2):154،و في سورة آل عمران(3):169: وَ لاٰ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّٰهِ أَمْوٰاتاً بَلْ أَحْيٰاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ،و قد أسقط الناسخ من آخر الآية الأولى و أوّل الآية الثانية،و جعلهما آية واحدة.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسن الرجل، و عظيم سعادته،فهو من السعداء و الحسان.
3- منهم ابن الأثير في اسد الغابة 217/1،و الإصابة 187/1 برقم 842 قال:تميم بن ربيعة بن عوف بن جراد بن يربوع بن طحيل الجهني،ذكره هشام بن الكلبي،فقال: أسلم قديما،و شهد الحديبية،و بايع تحت الشجرة. (OO ) حصيلة البحث البيعة المذكورة في سورة الفتح بقوله تعالى: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ
3330

19-تميم الزيّات

بمعنى بيّاع الزيت (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن الفيض،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب الاحتذاء من كتاب الزيّ و التجمّل من الكافي (2).

و حاله مجهول (3).

ص: 174


1- قال ابن منظور في لسان العرب 35/2:و يقال للذي يبيع الزيت:زيّات،و للذي يعتصره:زيّات.
2- الكافي 463/6 حديث 8 بسنده:..عن محمّد بن الفيض من تيم الرباب،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في الطبعة الحجرية 209/2 مثله،و لم أعثر على نسخة من الكافي في سندها (تميم الزيّات).نعم،في معجم رجال الحديث صرّح بأنّه وجد في نسخة من الكافي (تميم الزيات)و حكم بأنّ ذلك مصحّف،و أنّ الصحيح:محمّد بن الفيض من تيم الرباب،أي من قبيلة تيم الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:322 برقم 671 فقال: محمّد بن الفيض التيمي،تيم الرباب. و جاء العنوان كما هنا في وسائل الشيعة 63/5 حديث 5921.
3- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد من علماء الرجال فهو مهمل،مع جهالة العنوان.
3331

20-تميم بن زياد (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

3332

21-تميم بن زيد المازني (@@ )

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و تنظّر فيه

ص: 175


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:110 برقم 1،مجمع الرجال 188/1،نقد الرجال:62 برقم 4 [المحقّقة 307/1 برقم(83)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 72/2 برقم 474.
2- رجال الشيخ:110 برقم 1،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال نقلا عن رجال الشيخ من دون تعليق،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و في لسان الميزان 72/2 برقم 474،قال:تميم بن زياد،ذكره الطوسي في رجال الباقر[عليه السلام]، و ذكر أنّه جالس مالكا و الثوري. أقول:لم يذكر أحد من علمائنا بأنه جالس مالكا و الثوري،و لم يضعّفه سوى ملخّص المقال.
3- حصيلة البحث لمّا لم يذكر المترجم أحد من أرباب الرجال ليكشف عن حاله،فهو مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 217/1،الإصابة 187/1 برقم 843،الاستيعاب 73/1 برقم 239.
4- في الاستيعاب 73/1 برقم 239 قال:تميم المازني الأنصاري،والد عباد بن تميم، قيل فيه:تميم بن عبد عمرو،و قيل:تميم بن زيد بن عاصم،أخو عبد اللّه و حبيب ابني

بعضهم (1).

و على كلّ حال،فهو مجهول الحال (2).

3333

22-تميم بن سعد التميمي

[الترجمة:] عدّه جماعة (3)من الصحابة،و قالوا:إنّه كان في وفد تميم الذين قدموا على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأسلموا،و لم أستثبت حاله (OO ).

3334

23-تميم بن سلمة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (4)،من الصحابة.

ص: 176


1- و هو ابن عبد البر في الاستيعاب 73/1 تحت رقم 239،حيث قال-في آخر كلامه السالف-:و في صحبته نظر.
2- حصيلة البحث المترجم مجهول موضوعا و حكما.
3- قال في الإصابة 187/1 برقم 845:تميم بن سعد التميمي،كان في وفد تميم الذين قدموا فأسلموا،ذكره ابن شاهين،و مثله في اسد الغابة 217/1. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- كما في اسد الغابة 217/1،و الإصابة 187/1 برقم 846 إلاّ أنّ الأخير بعد ذكر

و حاله مجهول (1).

3335

24-تميم بن طرفة (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية سمّاك بن حرب عنه،عن أمير المؤمنين عليه السلام في باب الرجلين يدّعيان من قضاء الكافي (3)،و التهذيب (4)، و الاستبصار (5).

ص: 177


1- حصيلة البحث لمّا لم يعنونه علماؤنا و لم يتعرّضوا لحاله،و عنونه علماء العامة و وثّقوه و رووا عنه، تعيّن عدّه منهم،و إنّه عندنا مجهول الحال،بل الأرجح ضعفه.
2- مصادر الترجمة تهذيب التهذيب 513/1 برقم 955،تقريب التهذيب 113/1 برقم 12،التاريخ الكبير 151/2 برقم 2019،الجرح و التعديل 442/2 برقم 1765.
3- الكافي 419/7 كتاب القضاء حديث 5 بسنده:..عن سماك بن حرب،عن تميم بن طرفة،أنّ رجلين عرفا بعيرا فأقام كلّ واحد منهما بينة،فجعله أمير المؤمنين عليه السلام بينهما.
4- التهذيب 234/6 حديث 574 بسنده:..عن سماك بن حرب،عن تميم بن طرفة..
5- الاستبصار 39/3 حديث 134 بالسند و المتن المتقدّم،و مثله في الفقيه 23/3 حديث 61 إلاّ أنّ فيه:ابن طرفة بدون-تميم-،و عليه نسخة:أبي طرفة.

و ليس له ذكر في كتب رجالنا،و إنّما نقل عن المقدسي (1)أنّه قال:تميم بن طرفة الطائي الكوفي المسلي (2)،سمع جابر بن سمرة..و غيره،مات سنة ثلاث أو أربع و تسعين.انتهى.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الطائي في ترجمة:أبان[بن]أرقم.

و ضبط (4)المسلي في ترجمة:إسماعيل بن علي (5).

ص: 178


1- الجمع بين رجال الصحيحين 64/1 برقم 247 قال:تميم بن طرفة الطائي الكوفي المسلي..
2- في المصادر العامية:(المسلي)كما في تهذيب التهذيب و تقريب التهذيب،و في بعضها:(الطائي)كما في التاريخ الكبير 151/2 برقم 2019 قال:تميم بن طرفة الطائي الكوفي..،و كذا في الجرح و التعديل 442/2 برقم 1765.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:253 من المجلّد العاشر.
5- حصيلة البحث الذي يستفاد من كلمات علمائنا الرجاليين و كلمات العامّة أنّه من رواتهم،و حملة الحديث من طرقهم،فهو من حيث الوثاقة و الضعف مجهول الحال.
3336

25-تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي (1)

[الترجمة:] [و هو]الذي روى عنه أبو جعفر محمّد بن بابويه.

قال في الخلاصة (2):إنّه ضعيف.

و مثله بعينه في رجال ابن داود (3)مزيدا كلمة(الكشّي)بين(بابويه)و بين (ضعيف).

و أنكر عليه كلّ من تأخر عنه بعدم العثور على ما نسبه إلى الكشّي.

و اعترض الوحيد (4)على العلاّمة رحمه اللّه بعدم ظهور منشأ تضعيفه.

و أقول:ما في الخلاصة،و رجال ابن داود،عين عبارة ابن الغضائري حرفا بحرف (5).

ص: 179


1- مصادر الترجمة الخلاصة:209 برقم 1،رجال ابن داود:432 برقم 83،منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة 106/3 برقم(895)]،مجمع الرجال 288/1،الوجيزة:147[رجال المجلسي:171 برقم(311)].
2- الخلاصة:209 برقم 1.
3- رجال ابن داود:432 برقم 83.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة هامش منهج المقال 106/3 برقم(317)]،قال:تميم بن عبد اللّه،روى عنه أبو جعفر رحمه اللّه، يروي عنه مترضّيا و أكثر الرواية عنه كذلك،و لقّبه ب:الحيري(الحميري)أيضا،و كنّاه ب:أبي الفضل،و منشأ تضعيف(صه)غير ظاهر.
5- قال في مجمع الرجال 288/1:(غص)،تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي الذي يروي عنه أبو جعفر محمّد بن بابويه ضعيف.

و مراد ابن داود(غض)[أي ابن الغضائري]،و إبداله ب:(كش)[أي الكشّي] من النسّاخ،و هذا من جملة المفاسد المترتّبة على الرمز التي أشرنا إليها في الفائدة الثالثة،من مقدّمات الكتاب (1)،فأدّى الرمز بسبب التحريف إلى الاعتراض عليه بعدم العثور على التضعيف في كلام الكشّي.

و منشأ تضعيف العلاّمة رحمه اللّه،هو تضعيف ابن الغضائري،فلا اعتراض عليه.

نعم؛يمكن أن يقال:إنّ كون الرجل من مشايخ الإجازة،و كثرة رواية الصدوق رحمه اللّه عنه (2)،و ترضّيه عليه كلّما ذكره،و كونه أعرف بأحوال

ص: 180


1- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل الكتاب 191/1(الطبعة الحجرية).
2- و إليك سردا لبعض مرويّات الشيخ الصدوق عنه و ترضّيه عليه في عيون أخبار الرضا: 12:حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه،قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن علي الأنصاري.. و في صفحة:152:حدّثنا أبو الفضل تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي الحيري، قال:حدّثنا أبي،قال:أخبرنا أبو علي أحمد بن عليّ الأنصاري.. و في صفحة:14:حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا أبي..و بنصه في صفحة:57،و صفحة:77،و صفحة:108،و صفحة:193، و صفحة:214. و في صفحة:239:حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي،قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن علي الأنصاري،عن أبي الصلت الهروي،قال:قال المأمون يوما للرضا عليه السلام..و بنصه في صفحة:276،و صفحة:308،و صفحة:312، و صفحة:324. و في صفحة:348،قال:حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن عليّ الأنصاري،عن أبي الصلت الهروي،قال:سمعت الرضا عليه السلام.. و في صفحة:351:حدّثنا تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي رضي اللّه عنه،قال:

الرجال من ابن الغضائري،و عدم تبيّن خطئه في جملة من التضعيفات،كابن الغضائري،و دركه له و اطّلاعه على حاله،يسلب الوثوق عن تضعيف ابن الغضائري،و يلحق روايات الرجل بالحسان المعتمدة،إن لم تلحق بالصحاح.

و ما في الوجيزة (1)من تضعيف الرجل مبنيّ على تضعيف العلاّمة رحمه اللّه من غير اجتهاد و تعمّق،فلا يضرّنا (2)(9).

ص: 181


1- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:171 برقم(311)].
2- أقول:ما أفاده المؤلّف قدّس اللّه سرّه في غاية المتانة،و لا يعتريه ريب،فإنّ من درس و تثبّت في مضامين الروايات التي رواها،و القرائن الأخرى التي أشار إليها المؤلف،لا يشك في حسنه. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 261/2 في نقض لكلام المؤلّف قدّس سرّه: أقول:جميع ما ذكره دعاو بلا برهان فتضعيفه قوي. و قد طغى على هذا المعاصر حرصه على النقد على أعلام الطائفة و أئمّة العلم،و ذلك أنّ المؤلّف حسب تعبير المعاصر له دعاو خمسة:1-كون المترجم من مشايخ الرواية. 2-كثرة رواية الصدوق رحمه اللّه عنه.3-ترضّي الصدوق عليه كثيرا.4-كون ابن بابويه أعرف بأحوال الرجال من ابن الغضائري.5-درك الصدوق رحمه اللّه للمترجم، فهذه الدعاوي الخمسة في رأي المعاصر بلا برهان! أمّا الدعوى الأولى:فإنّ مشيخته للرواية تتّضح لمن راجع تعاليقنا،فإنّي قد ذكرت شطرا من روايته عن المترجم من كتابه عيون أخبار الرضا عليه السلام و التوحيد و الخصال فقط،و لم يسعني الفحص عن رواياته عنه في كتبه الأخرى. و أمّا الثانية:فإنّه روى في كتابه عيون الأخبار فقط ثمانية عشر رواية عن المترجم، سوى ما روى في مؤلّفاته الأخر.
3337

26-تميم بن عمرو أبو حبش (1)

الضبط:

قد اختلفت النسخ في الكنية،ففي بعضها:حبش-بالحاء المهملة المفتوحة، و الباء الموحّدة من تحت المفتوحة أيضا،و الشين-و يبعّده أنّي لم أجد أحدا سمّي

ص: 182


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 2،الخلاصة:28 برقم 3،رجال ابن داود:76 برقم 270،مجمع الرجال 288/1،جامع الرواة 133/1،حاوي الأقوال 335/3 برقم 953،توضيح الاشتباه:83 برقم 325،إتقان المقال:31،منتهى المقال 189/2 برقم 498،منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 107/3 برقم(896)]،الوسيط المخطوط:56،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13،اسد الغابة 218/1 و 171/4، الاستيعاب 238/2 برقم 93،الإصابة 44/4 برقم 273،لسان الميزان 72/25 برقم 277.

به في السابق (1).

و في بعضها:حبيش-بالياء المثنّاة،بعد الباء الموحّدة،وزان زبير (2)-و هو اسم جماعة من الصحابة و التابعين و المحدّثين،و منهم:حبيش غير منسوب إلى أب يروي عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و في بعض النسخ:حيش-بالحاء المفتوحة،و الياء المثناة من تحت الساكنة، و الشين المعجمة-و هو اسم جماعة من السابقين (3).

ثم إنّ الموجود في كتب أصحابنا عنوان الرجل ب:تميم بن عمرو،و تكنيته ب:أبي حبش.و الموجود في كتب رجال العامة،و منها:اسد الغابة (4)،

ص: 183


1- انظر ضبط حبش في الإكمال 352/2-353،و توضيح المشتبه 359/3،و قد عدوّا جمعا من المسمّين ب:حبش،بعضهم من محدّثي القرن الرابع أو ما قبله،فراجع.
2- كما ضبطه في توضيح المشتبه 456/3 و غيره.
3- لم نجد من سمّي ب:حيش-بالحاء المهملة-،و المظنون أنّه:جيش-بالجيم المعجمة-و هو اسم جماعة من السابقين،كما في الإكمال 355/2-356،و توضيح المشتبه 361/3-363..و غيرهما.
4- اسد الغابة 218/1 قال:تميم بن عبد عمرو أبو الحسن المازني،كان عاملا لعليّ ابن أبي طالب[عليه السلام]رضي اللّه عنه على المدينة حين خرج إليه سهل بن حنيف إلى العراق،قاله أبو نعيم بإسناده إلى ابن إسحاق.و قال أبو موسى،عن أبي حفص بن شاهين،قال:تميم أبو الحسن بن عبد عمرو بن قيس بن محرث بن الحارث بن ثعلبة بن مازن بن النجّار،ذكره عن محمّد بن إبراهيم،عن محمّد بن يزيد،عن رجاله،أخرجه أبو نعيم و أبو موسى،و يذكر في الكنى أتم من هذا، إن شاء اللّه تعالى. و فيه 171/4(باب الكنى):أبو الحسن الأنصاري المازني،قيل:اسمه كنيته، و قيل:اسمه تميم بن عبد عمرو،و هو جدّ يحيى بن عمارة،والد عمرو بن يحيى شيخ مالك بن أنس،مدني له صحبة،يقال:إنّه ممّن شهد العقبة و بدرا..إلى أن قال:و هذا

و التاج (1)،زيادة كلمة(عبد)قبل كلمة(عمرو)،و تكنيته ب:أبي الحسن، و وصفه ب:المازني،و نحن قد تبعنا في العنوان أصحابنا،و طريق الجمع بين تكنيته ب:أبي حبش،أو حبيش أن تكون كنيته الأصلية:أبو الحسن، و العارضية:أبو حبش أبو حبيش،نظرا إلى ما نقل عن ابن الأنباري في كتاب الأضداد (2)،من أنّه استشفع عند تميم هذا الفرزدق الشاعر في إطلاق رجل من

ص: 184


1- تاج العروس 213/8 قال:و تميم ثمانية عشر صحابيا..و عدّهم..إلى أن قال: و تميم بن زيد الأنصاري..إلى أن قال:و تميم بن عبد عمرو أبو الحسن. و قال في الإصابة 44/4 برقم 273:أبو حسن الأنصاري ثم المازني جدّ يحيى بن عمارة بن أبي الحسن-مشهور بكنيته-و اسمه تميم بن عمرو،و قيل:ابن عبد عمرو، و قيل:ابن عبد قيس بن مخرمة بن الحارث بن ثعلبة بن مازن..إلى أن قال:قال الذهبي:بقي إلى زمن علي بن أبي طالب[عليه السلام]..
2- الأضداد تأليف محمّد بن القاسم الأنباري:256،و إليك نصّه:جاءت امرأة إلى الفرزدق فقالت:إنّ ابني مع تميم بن زيد القيني بالسند،و قد اشتقت إليه،فإن رأيت أن تكتب إليه في أن يقفله إليّ..فوعدها ذاك..إلى أن قال:و كتب إلى تميم: تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يخفى عليّ جوابها أتتني فعاذت يا تميم بغالب و بالحفرة السافي عليه ترابها فهب لي خنيسا و اتخذ فيه منّة أهبه لأم ما يسوغ شرابها فلما ورد الشعر على تميم بن زيد،أشكل عليه الاسم،فقال:اقفلوا كلّ من اسمه خنيس،أو حبيش،أو حنيس،أو حسيش،أو خشيش،فعدّوا فكانوا ثمانين رجلا.. و لكن في الأغاني 36/19 ما صورته:أخبرنا عبد اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن حبيب،عن الأصمعي،قال:جاءت امرأة إلى قبر غالب أبي الفرزدق،فضربت عليه فسطاطا،فأتاها فسألها عن أمرها،فقالت:إنّي عائذة بقبر غالب من أمر نزل بي،قال لها:و ما هو؟قد ضمنت خلاصك منه،قالت:إنّ ابنا لي أغزى إلى السند مع تميم بن

(2) زيد،و هو واحدي،قال:انصرفي فعليّ انصرافه إليك إن شاء اللّه،قال:و كتب من وقته إلى تميم الأبيات السالفة بتقديم و تأخير.

قال:فعرض تميم جميع من معه من الجند فلم يدع أحدا اسمه حبيش و لا حنيش إلاّ وصله،و أذن له في الانصراف إلى أهله.

و ذكر هذه القضية المبرّد في كامله 291/1 مع تغيير يسير،فقال:و من ذلك أنّ الحجّاج لمّا ولّى تميم بن زيد القيني السند دخل البصرة فجعل يخرج أهلها من شاء فجاءت عجوز إلى الفرزدق،و زاد بيتا على الأبيات الثلاثة و هو قوله: و قد علم الأقوام أنّك ماجد و ليث إذا ما الحرب شبّ شهابها و في وفيات الأعيان 88/6 مثل ما في كامل المبرّد.

أقول:ذكر تميم بن زيد في جميع هذه المصادر المزبورة،و لم أجد من ذكر هذه القصة و الشعر بعنوان(تميم بن عمرو)،و الظاهر أنّ المصدر الذي نقل عنه المؤلف قدّس سرّه الأبيات كان مصحّفا.

و على كلّ حال؛فالذي استجار بقبر غالب أمّ غير المترجم؛لأنّ المستجير اسم أبيه زيد،و إنّه كان في زمن الحجّاج،و الحجّاج ولد سنة أربعين،و هلك سنة خمس و تسعين،و ولي العراقين سنة ثلاث و سبعين،و تميم الذي كان عاملا لأمير المؤمنين عليه السلام في سنة خمس و ثلاثين تقريبا فكيف يكون أميرا للحجاج؟

ثمّ إنّ المترجم مازني،و المذكور في شعر الفرزدق:قيني،أو عتبي،و لا يمكن أن يكون المازني من بني قين،فتفطّن.

و في فتوح البلدان للبلاذري:430:ثمّ ولّى بعد الجنيد تميم بن زيد العتبي فضعف..إلى أن قال:و كان تميم من أسخياء العرب،وجد في بيت مال بالسند ثمانية عشر ألف ألف درهم طاطرية فأسرع فيها،و كان قد شخص معه من الجند فتى من بني يربوع يقال له:خنيس،و أمه من طيء إلى الهند،فأتت الفرزدق فسألته أن يكتب إلى تميم في إقفاله،و عاذت بقبر غالب أبيه،فكتب الفرزدق إلى تميم: أتتني فعاذت يا تميم بغالب و بالحفرة السافي عليها ترابها فهب لي خنيسا و اتخذ فيه منّة لحوبة أم ما يسوغ شرابها تميم بن زيد لا تكوننّ حاجتي بظهر فلا يجفى عليك جوابها

ص: 185

جيش كان هو أميرا عليه في زمن عمر أو عثمان اسمه:حبيش،كتب إليه الفرزدق هذه الأبيات:

تميم بن عمرو (1)لا تكونن حاجتي *** بظهر فلا يخفى عليّ جوابها

أتتني فعاذت يا تميم بغالب *** و بالحفرة السافي عليه ترابها

فأطلق خنيسا (2)و اتّخذ فيه منّة *** أهبه لأمّ لا يسوغ شرابها

قال ابن الأنباري (3):و ما كان الخطّ يومئذ منقوطا و لا معربا.و إنّما حدث التنقيط بعد ذلك.فتردّد اسم حبيش بين محتملات كثيرة،فأمر تميم بأن يجمع من العسكر كلّ من اسمه:حنيش،أو حبيش،أو خنيس فأمر بإطلاقهم،و تسريحهم إلى أهاليهم،كرامة للفرزدق،فكنّي من يومئذ ب:أبي حبيش.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه (4)في عداد أصحاب أمير المؤمنين

ص: 186


1- في وفيات الأعيان 88/6 برقم 784،و فيه:تميم بن زيد و لا تكوننّ..إلى آخر صدر البيت.
2- كذا في الوفيات،و في الأصل:حنيشا.
3- في الأضداد:256.
4- رجال الشيخ:36 برقم 2،قال:تميم بن عمرو،يكنى:أبا حبش،و كان عامل أمير المؤمنين[عليه السلام]على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قدم سهل بن حنيف.

عليه السلام:تميم بن عمرو يكنّى:أبا حبيش،[و]كان عامل أمير المؤمنين عليه السلام على مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى قدم سهل بن حنيف.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)نحو ذلك حرفا بحرف.

و في ذكرهما له في القسم الأوّل دلالة على اعتمادهما عليه،و لو لا إلاّ كونه عامل مثل أمير المؤمنين عليه السلام لكفى دليلا على عدالته و وثاقته و جلالته.

و العجب كلّ العجب،من عدّ الفاضل الجزائري (3)إيّاه في فصل الضعفاء، و أناشده اللّه تعالى هل يرضى بإنكار أحد عدالة و كيله الذي وكّله هو على مباشرة أمور الشرع في بلده،حتّى نرضى بمثل ذلك في حقّ عامل أمير المؤمنين

ص: 187


1- الخلاصة:28 برقم 3 و أورد عين عبارة الشيخ رحمه اللّه.
2- رجال ابن داود:76 برقم 270 قال:تميم بن عمرو أبو حبش(ي)،(جخ)عامله على المدينة،حتى[خ.ل:حين]قدم سهل بن حنيف. و ذكره في مجمع الرجال 288/1،و إتقان المقال:31-و عدّه في قسم الثقات- و توضيح الاشتباه:83 برقم 325،و الوسيط المخطوط:56 من نسختنا،و جامع الرواة 133/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13 من نسختنا،و منتهى المقال:70[الطبعة المحقّقة 189/2 برقم(498)]،و منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 107/3 برقم (896)]. و قال في لسان الميزان 72/2 برقم 277:تميم بن عمرو أبو حنش،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:أخذ عن أمير المؤمنين علي[عليه السلام]رضي اللّه عنه، و ولي له ولاية.
3- في حاوي الأقوال 335/3 برقم 1953[المخطوط:234 برقم(1264)من نسختنا].

عليه السلام المسلّط من قبله عليه السلام على رقاب المسلمين و أموالهم و أعراضهم..و كأنّه في المتأخرين،كابن الغضائري في المتقدمين،عاشقان لتضعيف العدول.و توهين الثقات الفحول..!غفر اللّه تعالى لنا و لهما و لسائر إخوان الدين (1).

ص: 188


1- حصيلة البحث لا يخفى أنّ تصدّي المترجم للولاية على المدينة من قبل أمير المؤمنين عليه السلام بعد عزل تمام بن العبّاس-كما في المعاجم التاريخية-و قبل وصول سهل بن حنيف،و تسلّمه لدست الولاية توجب الحكم عليه بالوثاقة،فهو ثقة بلا ريب،و لكن حيث لم يصرّح بذلك سوى الشيخ رحمه اللّه،و من تأخر عنه فقد تبعه،و لذلك فإنّي متوقف في ولايته،و لكن عدّ العلاّمة في الخلاصة و ابن داود في رجاله إيّاه في القسم الأوّل،و عدّ إتقان المقال له في قسم الثقات،يرجّح الحكم عليه بالوثاقة،و الراجح عندي حسنه،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح لأنّه القدر المتقين،و اللّه العالم. [3338] 11-تميم بن عيسى الحميري أبو القاسم جاء في رجال النجاشي في ترجمة خلف بن عيسى:117 برقم 394 من الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:152 تحت رقم (400)،و طبعة بيروت 354/1 برقم(398)]بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن أحمد بن المغيرة،قال:أخبرني[خ.ل:أخبرنا]أبو القاسم تميم بن عيسى الحميري،قال:أخبرني مهدي بن عتيق.. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية التي عندي للمعنون ترجمة، و لذلك يعدّ مهملا.
3339

27-تميم الغنميّ مولى بني غنم

ابن السلم الأوسي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و قالوا تارة:إنّه بدريّ.و أخرى:إنّه شهد بدرا و أحدا.

و عنونه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)ب:تميم مولى أبي عيثم بن السلم.

و قد خلت بعض نسخه عن كلمة(أبي).

ص: 189


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 3،اسد الغابة 218/1،الإصابة 188/1 برقم 854، الاستيعاب 72/1 برقم 235،الجرح و التعديل 440/2 برقم 1756،المحبر:288.
2- في الاستيعاب 72/1 برقم 235 قال:تميم الأنصاري مولى بني غنم،شهد بدرا و احدا في قول جميعهم:كذا قال ابن إسحاق مولى بني غنم.و قال ابن هشام:هو مولى سعد بن خيثمة،قال أبو عمر:سعد بن خيثمة هو المقدّم في بني غنم،و بنو غنم من الأوس.و ذكره موسى بن عقبة في البدريين،و تميم مولى غنم بن السلم.و قال الطبري: هو غنم بن السلم-بكسر الغين-. و في الإصابة 188/1 برقم 854-بعد أن عنونه-قال:عن جابر،عن عامر،قال: شهد بدرا ستّة من الأعاجم منهم بلال و تميم.انتهى.و السلم-بكسر السين المهملة-.
3- في اسد الغابة 218/1:تميم الغنمي مولى بني غنم بن السلم بن مالك بن الأوس بن حارثة الأنصاري الأوسي بدري،قاله ابن شهاب،و ابن إسحاق.قال أبو عمر:شهد بدرا و احدا في قول جميعهم.قال:و قال هشام:هو مولى سعد بن خيثمة،و سعد هو المقدّم من بني غنم.قال الطبري:السلم-بالكسر-أخرجه الثلاثة. و في الجرح و التعديل 440/2 برقم 1756 قال:تميم مولى بني غنم الأنصاري شهد بدرا.استخرج من المغازي،لا يروي عنه شيء من العلم سمعت أبي يقول ذلك. و في المحبر:288 في موالي الأنصار قال:تميم مولى سعد بن خيثمة الذي يقال له: مولى بني غنم.
4- رجال الشيخ:10 برقم 3 قال:تميم مولى بني عثم بن السلم.

و الظاهر أنّ عيثم تصحيف غنيم (1)-و تبعه الميرزا-..و غيره،فذكروه مصحّفا.و الصواب ما سمعته من الجماعة.

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال (2).

3340

28-تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

و حاله كسابقه (OO ).

ص: 190


1- في بعض النسخ:غنيم،و في آخر:غنم،و في ثالثة:عثم،و في رابعة:عثيم،إلاّ أنّ المصادر المذكورة من العامّة اتفقت على(غنم)؛لأنّه مولى سعد بن خيثمة الذي هو من غنم.و منه يتّضح أنّ ما في رجال الشيخ مصحّف،و الصحيح ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه.
2- حصيلة البحث لم يتّضح من جميع المصادر التي أشرنا إليها حال المترجم،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 218/1،الجرح و التعديل 441/2 برقم 1761،الإصابة 189/1 برقم 859.
4- في اسد الغابة 218/1 قال:تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي،و يرد نسبه في ذكر أبيه. و كذا في الإصابة 189/1 برقم 859،و في الجرح و التعديل 441/2 برقم 1761 قال:تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي طائفي روى عن أبي الدرداء. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم في كلمات أعلام الرجال منّا و من العامّة،فهو مجهول الحال. [3341] 12-تميم بن محمّد بن العلاء جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:18[و في الطبعة الجديدة
3342

29-تميم بن معبد الأوسي

الحارثي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 191


1- في اسد الغابة 218/1:تميم بن معبد بن عبد سعد بن عامر بن عديّ بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الأوسي الحارثي،شهد احدا مع أبيه معبد. و مثله في الإصابة 187/1 برقم 848:إلاّ أنّ نسبه هكذا:تميم بن معبد بن عبد سعد ابن عامر بن عدي بن جشم الأنصاري المازني،ذكره أبو عمر في ترجمة أبيه أنّهما شهدا احدا.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التي بين يدي ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3343

30-تميم،مولى خراش بن الصمّة (1)

الضبط:

خراش:بالخاء المعجمة (2)،و الراء المهملة،و الألف،و الشين المعجمة،كذا في رجال الشيخ (3)رحمه اللّه،و ما مرّ (4)في ترجمة:تميم بن أسيد من عبارة التاج (5)،و في الخلاصة (6)إبدال الراء بالدال المهملة-ضابطا له بذلك (7)-و كذا

ص: 192


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 1،الخلاصة:28 برقم 1،رجال ابن داود:75 برقم 268،نقد الرجال:62 برقم 7[المحقّقة 308/1 برقم(825)]،توضيح الاشتباه:83 برقم 326،ملخّص المقال:43،اسد الغابة 217/1،الإصابة 188/1 برقم 852، الاستيعاب 72/1 برقم 237،المحبر:72.
2- المكسورة كما في توضيح المشتبه 161/3.
3- رجال الشيخ:10 برقم 1.
4- في صفحة:162 من هذا المجلّد.
5- تاج العروس 213/8-214 قال:و تميم ثمانية عشر صحابيا منهم:تميم بن أسيد العودي،و تميم بن أوس الداري،و تميم بن بشر الأنصاري،و تميم بن حراشة الثقفي، و تميم بن الحرث السهمي،و تميم بن حجر الأسلمي،و تميم بن الحمام الأنصاري، و تميم مولى خراش..
6- الخلاصة:28 برقم 1 قال:تميم مولى خداش-بكسر الخاء المعجمة،و بعدها دال غير معجمة،و الشين المنقطة،فوقها ثلاث نقط أخيرا-ابن الصمّة شهد بدرا و أحدا. و في توضيح الاشتباه:83 برقم 326 مثله إلاّ أنّه أضاف قوله:و قيل:خراش -بالراء المهملة-مكان(خداش).
7- قال في توضيح المشتبه 162/3:خداش-بدال-:كثير و لا يلبس.

في رجال ابن داود (1)ثبتا بالدال لا ضبطا،و الأصحّ الأوّل.

و الصمة:بالصاد المهملة المفتوحة،و الميم الساكنة،و الهاء (2).

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه

ص: 193


1- رجال ابن داود:75 برقم 268:تميم مولى خداش بن الصمّة.
2- الذي يحتمل أنّ اللفظة:الصّمّة-بصاد مكسورة و ميم مشدّدة-كما ضبطه في توضيح المشتبه 459/5-460،و إلاّ فلا يجتمع سكون الميم و الهاء(التاء)، فتأمّل.
3- رجال الشيخ:10 برقم 1 قال:تميم مولى خراش بن الصمة آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين حيار[خ.ل:جبار]مولى عتبة بن غزوان،شهد بدرا و احدا. و في الإصابة 188/1 برقم 852:تميم مولى خراش بن الصمّة الأنصاري..إلى أن قال:و خراش بمعجمتين في أوّله و آخره. و في اسد الغابة 217/1:تميم مولى خراش بن الصمّة الأنصاري شهد بدرا مع مولاه خراش،ذكره عروة بن الزبير و الزهري في من شهد بدرا و شهد أحدا،و آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين خباب مولى عتبة بن غزوان،أخرجه الثلاثة. و مثله في الاستيعاب 72/1 برقم 237،و قال في المحبر:72 فيمن آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم قال:و بين سعد مولى عتبة و تميم بن خراش ابن الصمة. أقول:في المصادر المتقدّمة:..بين خباب مولى عتبة،و هنا:..بين سعد مولى عتبة،فتفطّن. و في نقد الرجال:62 برقم 7[المحقّقة 308/1 برقم(825)]:تميم مولى خراش ابن الصمّة آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين جبار مولى عتبة بن غزوان.و شهد بدرا و احدا. و ذكره في ملخص المقال:43 في فصل غير البالغين مرتبة القدح أو المدح.

عليه و آله و سلّم،و قوله بعده:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين جناد مولى عتبة بن غزوان،شهد بدرا و احدا.انتهى.

و اقتصر في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)على قول:شهد بدرا و احدا،بعد ذكرهما في القسم الأوّل الكاشف عن اعتمادهما عليه،فيكشف عن حسنه أقلاّ (3).

3344

31-تميم بن نسر بن عمرو الأنصاري

الخزرجي

[الترجمة:] عدّه ابن الأثير (4)من الصحابة،و قال:شهد احدا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 194


1- الخلاصة:28 برقم 1.
2- رجال ابن داود:75 برقم 268.
3- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المترجم من الحسان لالتزام ابن داود و العلاّمة بأن يذكرا في القسم الأوّل من كتابهما الثقات و المعتمدين أو الثقات و المهملين،و حيث إنّ المترجم ليس بمهمل فلا بدّ و أن يكونا قد أحرزا وثاقته،و حيث إنّ المتيقّن منه هو الحسن فعدّه حسنا لا مانع منه،و اللّه العالم.
4- في اسد الغابة 218/1 فقال:تميم بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي..،و في صفحة:216:تميم بن بشر بن عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن مناة بن الحارث ابن الخزرج شهدا احدا،أخرجه أبو موسى كذا مختصرا.

و لم أستثبت حاله (1).

3345

32-تميم بن يزيد

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة،و كذلك فعل ابن الأثير (2)،و قال:إنّه مجهول (OO ).

ص: 195


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية من الخاصّة و العامّة على ما يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
2- في اسد الغابة 219/1 قال:تميم بن يزيد،و قيل:ابن زيد،مجهول،روى أبو المليح الرقّي،عن أبي هاشم الجعفي،عن تميم بن يزيد..إلى أن قال:أخرجه ابن منده، و أبو نعيم. و في الإصابة 188/1 برقم 850 مثله. (OO ) حصيلة البحث تصريح ابن الأثير بجهالة المترجم تغنينا عن الفحص عن حاله،فهو مجهول الحال.
3346

33-تميم بن يسار بن قيس الأنصاري

الخزرجي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الخزرجي في ترجمة:البراء بن عازب.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول،و ليس منه في الخلاصة ذكر.

و ما في بعض نسخ المنهج (4)من نسبة عدّه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى الخلاصة غلط.و النسخ الصحيحة خالية من ذلك (5).

ص: 196


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 6،منهج المقال:74[المحقّقة 108/3 برقم(899)]،نقد الرجال 308/1 برقم 826،اسد الغابة 219/1،الإصابة 188/1 برقم 851.
2- في صفحة:68 من المجلّد الثاني عشر.
3- رجال الشيخ:10 برقم 6 بنصّ ما في المتن،و لكن في الإصابة 188/1 برقم 851 ذكره بعنوان:تميم بن يعار بن قيس أو نسر بن عدي بن أمية. و مثله في اسد الغابة 219/1:تميم بن يعار بن قيس بن عدي.. و الظاهر اتّحاد العنوانين،و(يسار)مصحّف(يعار).
4- منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 108/3 برقم(899)]،قال:تميم بن يسار بن قيس الأنصاري الخزرجي(ل)،(صه).
5- حصيلة البحث لم يذكر حال المترجم علماء الرجال،فهو غير معلوم الحال.
3347

34-تميم بن يعار بن قيس الخزرجي

الحارثي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة و قالوا:إنّه شهد بدرا.

و نقل أنّه:شهد احدا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول لم يتبيّن (3).

ص: 197


1- في الاستيعاب 72/1 برقم 232 قال:تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية الأنصاري الخزرجي،شهد بدرا و احدا.
2- في اسد الغابة 219/1:تميم بن يعار بن قيس بن عدي بن أمية..إلى أن قال:و قال ابن عبد البر:هو تميم بن يعار بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي.. و من المطمأنّ به اتّحاده مع المتقدّم،و أنّه وقع التصحيف في رجال الشيخ رحمه اللّه فعنونه:تميم بن يسار،و الصحيح:يعار.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3348] 13-تميم بن يعقوب السراج قال في الخرائج و الجرائح 364/1 برقم 21:و منها ما روي عن
3349

35-التواب (1)بن الحسن بن أبي ربيعة

الخشاب البصري (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (3)-بعد هذا العنوان-:

ص: 198


1- في فهرست منتجب الدين:التراب بن الحسن-بالراء المهملة-في بعض نسخه،و كذلك في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:38،و لكن في أمل الآمل نقلا عن الفهرست المذكور:التواب بن الحسن-بالواو-و كذلك في رياض العلماء.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:31 برقم 61،جامع الرواة 133/1،أمل الآمل 46/2 برقم 121،رياض العلماء 100/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:38..و غيرهم.
3- فهرست منتجب الدين:31 برقم 61.

إنّه فقيه،مقرئ،صالح،قرأ على التقي الحلبي،و على الشيخ أبي علي (1).

ص: 199


1- حصيلة البحث إنّ أقلّ ما يوصف به المترجم هو الحسن،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة. [3350] 14-توبة أبو أبي يحيى الصنعاني قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله:341 برقم 11 في باب من لم يسمّ من أصحاب الصادق عليه السلام:أبو يحيى الصنعاني،عن أبيه و لم يسمّه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره،إلاّ أنّ النجاشي في رجاله:218 برقم 747 قال:عمر بن توبة أبو يحيى الصنعاني..،و منه يتضح أنّ أبا يحيى اسم أبيه توبة،فتفطّن. و ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 264/2:تويّة،و هو خطأ؛لأنّ النسخة المصحّحة في رجال النجاشي ضبطها بالتاء،ثم الواو،ثم الباء المنقطة بنقطة واحدة. حصيلة البحث لم أجد في طي المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضّح حال المترجم، فهو مجهول الحال. [3351] 15-توبة بن الخليس(خ.ل:الخليل) جاء في أمالي الشيخ الطوسي 43/2 بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن

( إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:حدّثنا توبة بن الخليس،قال:سمعت محمد بن الحسن،يقول:حدثني هارون بن خارجة،قال:قال الصادق جعفر بن محمد عليه السلام..إلى آخره.

و في الطبعة الجديدة:428 حديث 957:توبة بن الخليل.

و في أمالي الصدوق:316[و في طبعة:469]المجلس الحادي و الستون حديث 4،بسنده:..قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد الثقفي، قال:حدّثنا توبة بن الخليل،قال:سمعت محمّد بن الحسن يقول:حدّثنا هارون بن خارجة..إلى آخره.

و هكذا في أمالي المفيد:21 حديث 2..،و عنه في بحار الأنوار 111/68 حديث 24.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ذكرا للمعنون سواء بعنوان: توبة بن الخليس،أو توبة بن الخليل[و اتحادهما متيقّن عندي]سوى الرواية المشار إليها،فهو ممّن يعدّ مهملا.

[3352] 16-توبة القدّاحي

جاء في لسان الميزان 74/2 برقم 285:توبة القدّاحي من آل ميمون القدّاح،ذكره الكشي في رجال الشيعة،و قال:أخذ عن جعفر [عليه السلام]و قال علي بن الحكم:روى عنه سفيان بن عيينة،و هو مكي كان يخرج في التجارة إلى اليمن..إلى آخره،و لم أجده في رجال الكشي،و لعلّه كان في نسخته.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون له ذكرا في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.

ص: 200

3353

36-التيزاني

عنونه بعضهم هنا،و محلّه فصل الألقاب.

3354

37-توآم أبو دخان

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و لم يتبيّن لي حاله (2).

ص: 201


1- في اسد الغابة 219/1 قال:توآم أبو دخان،روى حديثه العباس الأزرق،عن هذيل ابن مسعود،عن شعبة بن دخان بن التوأم،عن أبيه،عن جده..إلى أن قال:أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و في الإصابة 188/1 برقم 855 قال:التوأم أبو دخان روى ابن منده من طريق شعبة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3355] 17-تيمور لنك ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 264/2-265 و استدلّ على تشيّعه،و حيث إنّه لم يكن من الرواة و لم يعنونه علماء الرجال،فالعنوان لا مورد له.
3356

38-التيهان؛أبو أبي الهيثم بن التيهان

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله كسابقه (2).

ص: 202


1- في اسد الغابة 219/1 و العنوان مأخوذ منه،إلاّ أنّه قال في الإصابة 191/1 برقم 870:التيهان الأنصاري والد أبي الهيثم..إلى أن قال بسنده:..عن أبي الهيثم بن التيهان،عن أبيه،عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في قصة عامر بن الأكوع بخيبر قال ابن منده:و هو خطأ و الصواب:ابن أبي الهيثم عن أبيه،أخطأ فيه..إلى أن قال: و الحقّ أنّ التيهان لم يدرك الإسلام.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.

ص: 203

حرف الثاء

اشارة

ص: 204

ص: 205

أبواب الثاء المثلّثة

3357

1-الثائر باللّه بن المهدي بن الثائر باللّه

الحسيني (1)الجبلي (2)(3)

الضبط:

الجبلي:نسبة إمّا إلى جبّل-بفتح الجيم المعجمة،و فتح الباء الموحّدة (4)من تحت المشدّدة،و اللام-قرية بشاطئ دجلة من الجانب الشرقي نسب إليها جمع من المحدّثين.

أو إلى الجبل-بالتخفيف-،كورة بحمص.

أو إلى ذي جبلة-بكسر الجيم-وزان قبلة..،قرية كبيرة باليمن تحت جبل

ص: 206


1- قال في فهرست منتجب الدين:34 برقم 64:الحسني،و هو مصحّف؛لأنّ هؤلاء السادة كانوا من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام كما سوف نذكر ذلك في أصل الترجمة،فالصحيح:الحسيني.
2- الجبلي مصحّف؛لأنّ المعنون و بيته الشريف كانوا يسكنون الجبل و منه انطلاقهم، و الجبل يطلق على تمام بلاد جيلان،و لذا الجيلي هو الصحيح،كما في أمل الآمل 47/2 برقم 122.
3- مصادر الترجمة أمل الآمل 47/2 برقم 122،رياض العلماء 101/1،أعلام الشيعة 41/5،معجم رجال الحديث 392/3.
4- الظاهر ضمّ الباء المشدّدة كما في توضيح المشتبه 199/2.

صبر،نسب إليها جملة أخرى من المحدّثين.

أو إلى جبلة-بالتحريك-بلد بساحل بحر الشام،ينسب إليه جماعة ثالثة من المحدثين.

أو إلى جبلة،موضع بالحجاز،نسب إليه جمع من الصحابة (1).

أو إلى إحدى الأماكن الاخر المسمّاة ب:الجبل و الجبلة (2).

و أمّا احتمال كونه نسبة إلى جبلة بن الأيهم بن عمرو بن جبلة بن الحرث الأعرج،الذي قصته في التنصّر و اللحوق بالروم مشهورة،فمنفيّ قطعا؛لكون الرجل هاشميا حسينيا لا يعقل نسبته إلاّ إلى المكان.

و لا أستبعد اشتباه الناسخ،و كونه الجيلي-بالياء المثنّاة التحتانية بدل الباء الموحّدة-نسبة إلى جيلان،بقرينة ما تسمعه من خروجه بجيلان،و حذف الألف و النون في النسبة متعارف سائغ (3).

الترجمة:

قال منتجب الدين (4)إنّه:..كان زيديا،و ادّعى إمامة الزيدية،و خرج

ص: 207


1- معجم البلدان 121/2-122 برقم 2936.
2- انظر:تاج العروس 250/7-251،توضيح المشتبه 193/2-197..و غيرهما.
3- قال في توضيح المشتبه 197/2-بعد ضبط الجيلي-:نسبة إلى موضعين:أحدهما: جيل،و يقال:جيلان،فينسب إليه جيلي و جيلاني،و هم اسم شامل لبلاد كبيرة واسعة ليس فيها مدينة كبيرة مشهورة،و هي وراء طبرستان،و يقال فيها:كيل و كيلان فعرّبت، و الثاني:جيل قرية تحت المدائن..إلى آخر ما قال.
4- فهرست منتجب الدين:34 برقم 64،و رياض العلماء 101/1،و مثله في أمل الآمل 47/2 برقم 122 و قال:..و ذكر اسم أبيه:المهتدي،و في رياض العلماء 101/1: السيد الثائر باللّه بن المهتدي بن الثائر باللّه الحسيني الجيلي.. و جاء في بحار الأنوار 77/52 في ذكر من رأى القائم عليه السلام..

(4) أقول:الثائر باللّه لقب لهذا السيد الجليل-و أمّا اسمه كما في الزلف و شرح الزلف المسمّى ب:التحف في شرح الزلف:84-:فهو:السيد أبو الفضل جعفر بن محمد بن الحسين بن علي العسكري بن الحسين بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام،فالسيد أبو الفضل بن أبي عبد اللّه بن أبي الحسن بن أبي محمد يعرف ب:الثائر باللّه،و ب:السيد الأبيض.

قال في الزلف:

و جعفر القوّام و ابناه بعده نجوم الهداة الثائرون السواطع و قال في شرح البيت في شرح الزلف:84:في هذا البيت ثلاثة أئمّة:الإمام الثائر في اللّه جعفر بن محمد بن الحسين بن علي-و على هذا هو والد الإمام الناصر للحقّ الأطروش-ابن الحسن بن علي بن عمر بن سيد العابدين،ظهر على بلد طبرستان كلّها سنة 367،و مشهده بها.

ثم ابنه الإمام أبو الحسن المهدي بن أبي الفضل الإمام الثائر في اللّه جعفر،قام بعد أبيه،و أمر بالعدل و الإحسان،و نهى عن المنكر و الطغيان حتى توفّاه اللّه في حال شبابه، فقام مقامه نظيره في الفضل و شقيقه في النسب الإمام الثائر في اللّه أبو القاسم الحسين بن الإمام الثائر في اللّه جعفر بن محمد.

أخذنا ذلك من تعليقة فضيلة السيد عبد العزيز الطباطبائي على كتاب فهرست الشيخ منتجب الدين،و من كتاب سادات متقدمة گيلان تأليف الحاج شيخ محمد مهدوي سعيدي النجفي اللاهيجاني.

و ترجم له في الفهرست:112 برقم 131 و قال:السيد عين السادة أبو الحسن علي ابن محمد بن علي بن القاسم العلوي الشعراني،عالم صالح،شاهد الإمام صاحب الأمر،و روى عنه أحاديث عليه و على آبائه السلام.

و نقل عبارة الفهرست بلا زيادة في أمل الآمل 202/2 برقم 611،و ترجم له في رياض العلماء 235/4،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:127-و بعد أن نقل عبارة الفهرست-قال:أقول:احتمل صاحب الرياض أنّه من المشاهدين في الغيبة الصغرى و بقي إلى عصر الطوسي و كان من المعمّرين،أو أنّه من المعاصرين للطوسي، و شاهد الإمام في الغيبة الكبرى،لكن فيه إشكال عدم جواز رؤية الإمام في الغيبة الكبرى بحيث يعرف أنّه هو و يروى عنه.

ص: 208

بجيلان،ثم استبصر فصار إماميا،و له رواية الأحاديث،و ادّعى أنّه شاهد صاحب الأمر عجّل اللّه تعالى فرجه و كان يروي عنه عليه السلام أشياء.

انتهى.

و حكى في البحار (1)،عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي الشعراني:إنّ الثائر باللّه (2)عالم،صالح،شاهد الإمام صاحب الأمر، و يروي عنه عجّل اللّه تعالى فرجه.

و عن أبي (3)الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني:إنّه ثقة،عين،و هو من سفراء الإمام صاحب الزمان عليه السلام أدرك الشيخ المفيد و جلس مجلس درس السيد المرتضى،و الشيخ أبي جعفر الطوسي قدّس اللّه أرواحهم (4).انتهى.

ص: 209


1- بحار الأنوار 77/52 نقلا عن كتاب الفهرست للشيخ منتجب الدين..و ذكر نصّ عبارة الفهرست،ثم قال:و قال أبو الحسن علي بن محمد..
2- كلمة:أنّ الثائر باللّه..لم ترد في بحار الأنوار و لا في الفهرست،و كأنّها اقحمت هنا في نسخة الشيخ الجدّ قدّس سرّه من بحاره،مما أوجب توهّم تداخل الترجمة،مع أنّ ما ذكر هنا ثلاثة من الأعلام ممّن تشرّف برؤية الحجّة عجل اللّه فرجه،فتدبّر.
3- في بحار الأنوار 77/52:قال أبو الفرج..
4- حصيلة البحث الاهتداء إلى التشيّع،و التشرّف بلقاء الحجّة أرواحنا له الفداء و عجّل اللّه فرجه،قد يوجب عدّ المعنون حسنا أقلاّ،فتدبّر.

باب ثابت

اشارة

و ما يلحقه

ص: 210

ص: 211

3358

2-ثابت بن أبي ثابت عبد اللّه البجلي الكوفي

يكنّى ثابت:أبا سعيد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله تارة (1)من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:ثابت بن أبي ثابت عبد اللّه البجلي،يكنّى:أبا سعيد،مولى،روى عنه (*)،و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام.انتهى.

و أخرى (2):من أصحاب الصادق عليه السلام:ثابت بن عبد اللّه،و هو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

3359

3-ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله

ص: 212


1- رجال الشيخ:111 برقم 3. (*) يعني عن الباقر عليه السلام الذي عقد الباب لعدّ من روى عنه.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال الشيخ:160 برقم 4.
3- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- رجال الشيخ:160 برقم 5.

-متّصلا بعبارته المزبورة في سابقه من باب أصحاب الصادق عليه السلام-:

ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي.انتهى.

و قد روى في باب النهي عن خلال تكره للنساء من نكاح الكافي (1)رواية عن علي بن النعمان،عن ثابت أبي سعيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..كذا في

ص: 213


1- الكافي 520/5 حديث 3 و نصّه:علي بن النعمان،عن ثابت بن أبي سعيد قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن النساء.. أقول:في الكافي الطبعة الحجرية القديمة 64/2 باب النهي عن خلال-حال-تكره لهنّ حديث 3،و الطبعة الجديدة 520/5 حديث 3 من كتاب النكاح:عن علي بن النعمان،عن ثابت بن أبي سعيد قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..،و لكن في الكافي 213/2 من طبعة إيران الجديدة باب في ترك دعاء الناس حديث 2:عن ابن مسكان، عن ثابت أبي سعيد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 165/1 من الطبعة الجديدة باب الهداية أنّها من اللّه عزّ و جلّ حديث 1 بسنده:..عن ابن مسكان،عن ثابت بن سعيد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في الوافي 123/1[562/1 من الطبعة الجديدة]من الجزء الأوّل حديث 1 بسنده:..عن ابن مسكان،عن ثابت بن أبي سعيد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في مرآة العقول 243/2(من الطبعة الجديدة)حديث 1،بسنده:..عن ابن مسكان،عن ثابت بن سعيد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 84/5 حديث 1 الطبعة الجديدة بسنده:..عن ابن مسكان،عن ثابت بن سعيد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. و كذلك في المحاسن 200/1 حديث 34. و بعد اتّحاد السند،و ألفاظ الحديث و مفاده،لا مجال للشكّ في صحّة أحد العناوين الثلاثة التي جاءت في الأسانيد المذكورة:1-ثابت أبي سعيد،2-ثابت ابن أبي سعيد،3-ثابت بن سعيد،و حيث لا مرجّح لأحد العناوين الثلاثة لا بدّ من التوقف في التعيين.

نسخة معتمدة من الكافي،و في بعض نسخه:ثابت بن أبي سعيد،و هو غلط، و الصحيح الأوّل.

و استظهر الميرزا (1)اتّحاد هذا مع سابقه،نظرا إلى اتّحاد الاسم و الكنية، و يبعّده أنّه لا معنى لتكرار الشيخ رحمه اللّه رجلا واحدا بغير فصل و لا زيادة، و لا داع،فالتعدّد أظهر.

إلاّ أنّه لا نتيجة له بعد اشتراكهما في ظهور كلام الشيخ رحمه اللّه في إماميتهما،

ص: 214


1- منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 109/3 برقم(900)و صفحة:124 برقم(922)]،و في نقد الرجال:62 برقم 1[الطبعة المحقّقة 309/1 برقم(827)]قال:ثابت بن أبي ثابت سيجيء بعنوان:ثابت بن عبد اللّه. و في صفحة:63 برقم 22[الطبعة المحقّقة 315/1 برقم(849)]قال:ثابت ابن عبد اللّه،و هو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي يكنّى:أبا سعيد مولى،(ين)، (قر)،(ق)،(جخ). و قد تقدّم ذكر الشيخ إيّاه رحمه اللّه في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام: 111 برقم 3 بقوله:ثابت بن أبي ثابت عبد اللّه البجلي الكوفي،يكنّى:أبا سعيد، مولى،روى عنه عليه السلام،و عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و لم أجد للمترجم ذكرا في أصحاب السجاد عليه السلام كما رمز إليه في نقد الرجال. و قد جاء في مجمع الرجال 289/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و جامع الرواة 139/1..و غيرهم:ثابت بن عبد اللّه و هو ثابت بن أبي ثابت يكنّى:أبا سعيد مولى(قر)،(ق)،و في رجال البرقي:41:ثابت أبو سعيد كوفي.ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام. و في لسان الميزان 77/2 برقم 298 قال:ثابت بن أبي سعيد البجلي الكوفي ذكره الكشّي في رجال الشيعة،و قال:كان ثقة كثير الفقه،روى عنه الأعمش رحمه اللّه تعالى. أقول:و لكني لم أجد في نسختي من رجال الكشّي ذكرا للمترجم،و الراجح عندي اتّحاده مع المتقدّم.

و جهالتهما،كما لا يخفى (1).

ص: 215


1- حصيلة البحث لم أجد ما يوجب الاطمئنان بحال المترجم،فهو لا زال غير متّضح الحال لديّ. [3360] 1-ثابت بن أبي سعيد كذا ورد في بعض الروايات،و سيأتي تحت عنوان:ثابت بن سعيد برقم(3401)فلاحظ ما هناك. [3361] 2-ثابت بن أبي صخرة جاء في الكافي 638/2[و في الطبعة الإسلامية 466/2]حديث 3 بسنده:..عن ثابت بن أبي صخرة،عن أبي الزعلى قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام.. و عنه في مستدرك الوسائل 186/18 حديث 22466 مثله،و في اليقين لابن طاوس:288..،و عنه في بحار الأنوار 390/18 حديث 98،و 312/37 حديث 46،و في تأويل الآيات 267/1. و جاء في بحار الأنوار 312/37 حديث 46 عن المناقب لابن شهرآشوب،بسنده:..عن نصر بن مزاحم،عن أبي داود الطهري،عن ثابت بن أبي صخرة،عن الزعلى،عن علي بن أبي طالب،و إسماعيل بن أبان،عن محمد بن عجلان،عن زيد بن علي،قالا:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل،لكن روايته شريفة و سديدة.
3362

4-ثابت بن أبي عاصم

[الترجمة:] عدّه بعضهم (1)من الصحابة،و قال بعضهم إنّه:بالتابعين أشبه.

و على كلّ حال؛فهو من المجاهيل (2).

ص: 216


1- ذكره في اسد الغابة 227/1 فقال:ثابت بن أبي عاصم،قال أبو نعيم:ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة،و هو بالتابعين أشبه.
2- حصيلة البحث إنّ المعنون غير معلوم الحال. [3363] 3-ثابت بن أبي المقدام جاء في الكافي 88/3 باب الصلاة على المستضعف حديث 6 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب،عن ثابت بن أبي المقدام،قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام.. و في المحاسن للبرقي:295 باب المكروهات حديث 462 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب الأسدي،عن ثابت بن أبي المقدام، عن أبي برزة-في حديث له طويل-قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. أقول:الظاهر أنّ المترجم هو ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الآتي تحت رقم(3440)المحكوم عليه بالضعف،فراجع. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل،إلاّ أن يكون ابن هرمز الآتي.
3364

5-ثابت بن أثلة الأنصاري الأوسي

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (1)،قتل بخيبر مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فهو من الشهداء (2).

3365

6-ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (4)من أنّه:فقيه صالح،قرأ على

ص: 217


1- اسد الغابة 220/1،و الإصابة 191/1 برقم 871،و تجريد أسماء الصحابة 60/1 برقم 571،فهؤلاء ذكروه بعنوان:ثابت بن أثلة. و في الاستيعاب 77/1 برقم 265 ذكره بعنوان:ثابت بن واثلة. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 266/2:بأنّ العنوان غلط؛لأنّ الاستيعاب ذكر اسم أب المعنون:واثلة،و المؤلّف صحّف ذلك. أقول:ليت شعري لماذا يصحّف المؤلّف قدّس سرّه اسم والد صحابي؟!و ما ذا يكسب من هذا التصحيف؟!ثمّ لسائل أن يسأل هذا المعاصر سامحه اللّه تعالى بأنّه لماذا رجّح الاستيعاب على اسد الغابة و الإصابة و تجريد أسماء الصحابة،و لا يحتمل أنّ التصحيف واقع في كلام ابن عبد البر،و على كلّ حال،اعتراضات هذا المعاصر عافاه اللّه تعالى من هذا القبيل،و هو محب للنقد و لو اعتباطا،و قد قيل من قبل:حب الشيء يعمي و يصمّ.
2- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير شاهد على حسنه.
3- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:35 برقم 66،أمل الآمل 47/2 برقم 123،رياض العلماء 101/1،رجال السيد بحر العلوم 134/2،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:41.
4- فهرست منتجب الدين:35 برقم 66،و بنص ما هنا في أمل الآمل،و رياض

الشيخ التقي رحمه اللّه؛يعني أبا الصلاح (1).

ص: 218


1- حصيلة البحث تصريح الثقة الخبير منتجب الدين بأنّ المترجم فقيه صالح يلزمنا الحكم عليه بالحسن أقلاّ،و اللّه العالم. [3366] 4-ثابت الأسدي جاء في لسان الميزان 81/2 برقم 322:ثابت الأسدي،ذكره الكشّي في رجال الشيعة و قال:صحب جعفرا[عليه السلام]و أخذ عنه حديثا كثيرا،و قال ابن عقدة:أخذ أيضا عن موسى بن جعفر [عليه السلام]،و قال علي بن الحكم:كان جعفر[عليه السلام]يثني عليه خيرا. حصيلة البحث لم أجد في رجال الكشّي-الذي عندي-عن المعنون ذكرا،و عليه يعدّ ممّن أهمل ذكره.
3367

7-ثابت بن أسلم البناني (1)

الضبط:

البناني:نسبة إلى بنان،بضمّ الباء الموحّدة و نونين بينهما ألف،وزان غراب، قرية من قرى نيسابور من عمل طريثيث (2)،أو بكسر الباء وزان سراج،أو فتحها،المشهور وزان جماد،قرية ب:حرّان.أو بالفتح-أيضا-موضع في ديار

ص: 219


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:85 برقم 4،و تقريب التهذيب لابن حجر 115/1 برقم 1،و الكاشف 170/1[و في طبعة أخرى 115/1 برقم(688)،و في طبعة ثالثة 122/1 برقم (689)]،و تهذيب التهذيب 3/2 برقم 2،و ميزان الاعتدال 362/1 برقم 1354، و المعارف لابن قتيبة:476،و الجرح و التعديل 449/2 برقم 1805،و التاريخ الكبير 159/2 برقم 2052،و الوافي بالوفيات 461/10 برقم 4961،و العجلي في الثقات: 89 برقم 180،و تهذيب الكمال 342/4 برقم 811..و غيرها.
2- قال في معجم البلدان 497/1 في عنوان بنان:بالضم..إلى أن قال:علي بن إبراهيم البتاني،الباء موحّدة مضمومة،بعدها تاء فوقها نقطتان..،و هي من قرى طريثيث كما ذكرناه في موضعه. و فيه 33/4:طريثيث:بضمّ أوّله،و فتح ثانيه..إلى أن قال:و طريثيث:ناحية و قرى كثيرة من أعمال نيسابور،و طريثيث قصبتها.. و في 498/1 قال:بنان-بالضمّ-قرية بمرو الشاهنجان..إلى أن قال:هو منسوب إلى ناحية بنان من نواحي مرو.و لاحظ ضبط بنان-بضمّ الباء-في الإكمال 361/1- 364،و توضيح المشتبه 596/1-600..و غيرهما. و في معجم البلدان 497/1:بنانة-بالفتح-:ماء لبني أسد بن خزيمة،و قال محمود:بنانة ماء لبني جذيمة بطرف بنان،جبل.و قال قبله:بنانه-بالهاء-سكة بنانة من محالّ البصرة القديمة..إلى أن قال:و قد نسب إلى هذه السكة ثابت بن أسلم البصري البناني العابد تابعي صحب أنس بن مالك أربعين سنة،و توفّي سنة 127، و قيل:سنة 126،و قيل:سنة 123 عن ست و ثمانين سنة.

بني أسد بنجد لبني جذيمة.

و الأظهر الأخير،نظرا إلى كون الرجل قرشيا،و أظهر منه ما وقفنا عليه بعد حين في رجال ابن داود (1)من أنّ البناني-بالباء المضمومة،و النونين-منسوب إلى بنانة،و هم ولد سعد بن لؤي.انتهى.

و عن سبائك الذهب (2):إنّ بني بنانة بطن من لؤي بن غالب،و هم بنو سعد ابن لؤي و بنانة أمّهم نسبوا إليها،منهم ثابت البناني.انتهى.

فتعيّن كون ثابت هذا منسوبا إلى بني بنانة (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب السجاد عليه السلام قائلا:

ثابت بن أسلم البناني القرشي،تابعي سمع أنس.

ص: 220


1- رجال ابن داود:76 برقم 271 قال:ثابت البناني،بالباء المضمومة و النونين بينهما ألف،منسوب إلى بنانة،و هم من ولد سعد بن لؤي،يكنّى:أبا فضالة(ي)(جخ)من أهل بدر قتل معه عليه السلام بصفّين.
2- سبائك الذهب:63 في ذكر لؤي،و ذكر ثلاثة بنين له،منهم:سعد،و يقال لبنيه: بنو بنانة،و بنانة اسم امرأة سعد نسب ولده إليها،و هم بطن من لؤي بن غالب،و منهم: ثابت البناني.
3- قال في تاج العروس 145/9:و بنانة حيّ من العرب كما في المحكم،ثمّ قال:قلت: و هم من قريش،و ليسوا من قريش مكة و إنّما دخلوا فيهم.و قال ابن دريد:كانوا في بني الحرث بن ضبعة،و قال الحكم:هم من بني شيبان.منهم:ثابت بن أسلم البصري البناني أبو محمّد،عن الزبير و أنس و أبي رافع،و عنه حميد الطويل و شعبة و حماد بن زيد،مات سنة 127 رحمه اللّه تعالى عن ستّ و ثمانين سنة..إلى أن قال:و بنانة محلّة بالبصرة..نسبت إلى بنانة أم ولد سعد بن لؤي بن غالب..سكنها ثابت-أيضا-فنسب إليها،فهو منسوب إلى بنانة و المحلّة،و اقتصر ابن الأثير على الوجه الأخير.
4- رجال الشيخ:85 برقم 4.

و عن تقريب ابن حجر (1):ثابت بن أسلم البناني-بضمّ الموحّدة،و نونين- أبو محمد البصري ثقة،عابد،من الرابعة،مات سنة بضع و عشرين و مائة.

انتهى.

و عن مختصر الذهبي (2):إنّه كان رأسا في العلم و العمل،يلبس الثياب الفاخرة،يقال:لم يكن في وقته أعبد منه.انتهى (3).

ص: 221


1- تقريب التهذيب 115/1 برقم 1 باختلاف يسير،و قال بعد ذلك:..و له ستّ و ثمانون.
2- لاحظ:الكاشف للذهبي 170/1 برقم 688 قال:ثابت بن أسلم البناني،أبو محمد، عن ابن عمر،و ابن الزبير،و خلق،و عنه الحمادان،و أمم و كان رأسا في العلم و العمل، يلبس الثياب الفاخرة،يقال:لم يكن في وقته أعبد منه،عاش ستّا و ثمانين،مات سنة 127.
3- تهذيب التهذيب 2/2 قال:ثابت بن أسلم البناني أبو محمد البصري،روى عن أنس،و ابن الزبير،و ابن عمر،و عبد اللّه بن مغفل..إلى أن قال:و عنه حميد الطويل،و شعبة،و جرير بن حازم..إلى أن قال:و قال أبو طالب عن أحمد:ثابت يتثبّت في الحديث،و كان يقصّ،و قتادة كان يقصّ و كان أذكر،و قال العجلي:ثقة، رجل صالح،و قال النسائي:ثقة،و قال أبو حاتم:أثبت أصحاب أنس،الزهري،ثم ثابت،ثم قتادة..إلى أن قال:مات سنة 127،و قال جعفر بن سليمان سنة 23. و حكي عن ثابت قال:صحبت أنسا أربعين سنة.قلت:قال شعبة:كان ثابت يقرأ القرآن في كلّ يوم و ليلة،و يصوم الدهر..إلى أن قال:و قال ابن حبّان في الثقات: كان من أعبد أهل البصرة،و قال ابن سعد:كان ثقة مأمونا توفّي في ولاية خالد القسري..ثم ذكر أنّه اختلط،و أنّه لا يكتب عنه،و أنّه يروي عن أبي هريرة، فراجع. و في ميزان الاعتدال 362/1 برقم 1354 قال:ثابت بن أسلم البناني ثقة بلا مدافعة،كبير القدر..إلى أن قال:وثّقه أحمد و النسائي. و قال في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56:ثابت بن أسلم البناني-بضمّ الموحّدة و بنونين-مولاهم أبو محمد البصري،أحد الأعلام،عن ابن عمر،و عبد اللّه

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،و ما سمعته من ابن حجر و الذهبي يدرجه في الحسان (*).

و سيأتي إشكال في ذلك مع جوابه عند ما عنونّا الرجل في خاتمة الخاتمة إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 222


1- هذا ما جاء في تصحيحات المصنّف في جدول الخطأ و الصواب في آخر الكتاب،و هو تكرار لما سيأتي،كما هو واضح.

[ثابت بن أسلم البناني] [يأتي هنا الإشكال المزبور آنفا مع جوابه (1)في أيوب بن أبي تميمة (2)] (3)(4).

ص: 223


1- و هو ما ذكره قدّس سرّه عند استدراك في ترجمة من رواية الاحتجاج التي أوردها صاحب البحار عن ثابت البناني بما يظهر منه كون الرجل من عبّاد البصرة و متصوّفة العامة،فراجعها.
2- في صفحة:349 من المجلّد الحادي عشر.
3- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
4- حصيلة البحث بعد الفحص في المصادر الرجالية من الخاصة و العامة لم أقف على موقف أو كلام للمترجم يؤيّد أهل البيت عليهم السلام،أو يدافع عنهم،أو يظهر الميل إليهم،و لم أحظ على روايته عنهم عليهم السلام،و التأمّل في مشايخه في الرواية،و من روى عنهم، و جمل الثناء التي أرخصوها له،يوجب ذلك كلّه الجزم بأنّه لا صلة له بأئمّة الدين المعصومين عليهم السلام،و أنّه من رواة العامّة المنحرفين عن خطّهم عليهم السلام،فهو عندي ضعيف. [3368] 5-ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب أبو الحسن الحلبي جاء في الوافي بالوفيات 470/10 برقم 4980:ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب أبو الحسن الحلبي أحد علماء الشيعة،و كان من كبار النحاة، و صنّف كتابا في تعليل قراءة عاصم،و أنّها قراءة قريش،تولّى خزانة الكتب بحلب،فقال الإسماعيلية:هذا يفسد الدعوة؛لأنّه صنّف كتابا في كشف عوارهم،و ابتداء دعوتهم،و كيف بنيت على المخاريق،فحمل إلى

(9) مصر فصلب و أحرقت خزانة الكتب بحلب،و كانت لسيف الدولة،و فيها عشرة آلاف مجلّدة،و كان صلبه في حدود الستّين و الأربعمائة..

و قال في سير أعلام النبلاء 176/18 برقم 92:ثابت بن أسلم العلاّمة أبو الحسن الحلبي،فقيه الشيعة و نحوي حلب،و من كبار تلامذة الشيخ أبي الصلاح،تصدّر للإفادة،و له مصنّف في كشف عوار الإسماعيلية، و بدء دعوتهم،و أنّها على المخاريق،فأخذه داعي القوم،و حمل إلى مصر فصلبه المستنصر،فلا رضي اللّه عمّن قتله،و احرقت لذلك خزانة الكتب بحلب،و كان فيها عشرة آلاف مجلّدة،فرحم اللّه هذا المبتدع الذي ذبّ عن الملّة و الأمر للّه.

أقول:انظر إلى قوله:فرحم اللّه هذا المبتدع..!فإذا كان مبتدعا كيف يترحّم عليه؟و إذا كان ممّن يترحّم عليه فليس بمبتدع؟لأنّ المبتدع ضالّ،و الضالّ لا يجوز الترحم عليه،و ليس هذا التناقض ببعيد عن هذه الفرقة،لكثرة التناقضات في أقوالهم و عدائهم السافر للشيعة الإمامية رفع اللّه تعالى شأنهم و هدى عدوّهم إن كانوا ممّن يهتدون،و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه.

قال الذهبي في تاريخ الإسلام في حوادث و وفيات سنة 441: 499/460 برقم 285:أبو الحسن الحلبيّ،أحد علماء الشيعة،و كان من كبار النّحاة،صنّف كتابا في تعليل قراءة عاصم،و أنّها قراءة قريش، و كان من كبار تلامذة أبي الصلاح،تصدّر للافادة بعده،و تولّى خزانة الكتب بحلب،فقال من بحلب من الإسماعيلية:إنّ هذا يفسد الدعوة، و كان قد صنّف كتابا في كشف عوارهم و ابتداء دعوتهم،و كيف بنيت على المخاريق،فحمل إلى صاحب مصر،فأمر بصلبه،فصلب،فرحمه اللّه و لعن من صلبه،[فاستشهد في حدود سنة 460]،و أحرقت خزانة الكتب التي بحلب،و كان فيها عشرة آلاف مجلدة من وقف سيف الدولة بن حمدان و غيره.

و قد حكاه في كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي: 61 برقم(26)و علّق عليه بقوله:و الذي يعلم من هذه الترجمة هو أنّ

ص: 224

(9) المترجم شيعي إمامي من تلامذة أبي الصلاح الحلبي،و كان هو مخالفا للإسماعيلية؛كما كان هذا الحال[كذا]بين علماء الإمامية في إيران و الدعاة الإسماعيلي[كذا]،و لكن الذهبي لم يفهم هذا المعنى.و لمّا كان الترجمة حول عالم شيعي حلبي،فالمحتمل هو أخذ الترجمة من ابن أبي طي.

قال الذهبي في تاريخ الإسلام:441،و أورده في مجمع الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي:61 برقم 26:أبو الحسن..

و قال ابن حجر في لسان الميزان 75/2 برقم 288[طبعة الأعلمي]: ثابت بن أسلم بن عبد الوهب الحلبي أبو الحسن الشيعي النحوي المقري تصدر للافادة بحلب بعد أبي الصلاح،قتله صاحب مصر لكونه أنكر على اعتقادهم،و ذلك حدود الستين و أربعمائة.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:41 قال:ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب الحلبي أبو الحسن النحوي الشهيد المصلوب بيد الإسماعيلية في حدود الستّين و أربعمائة،كما ترجمه السيوطي في بغية الوعاة،قال: و له ابتداء دعوة العبيديين،و حكى عن الذهبي:أنّه كان من كبار النحاة،شيعيا،و بعد قتله أحرقوا خزانة الكتب المشتملة على عشرة آلاف كتاب كان وقفها سيف الدولة من آل حمدان،و كان المتولي عليها ثابت المترجم له..

و في الصفحة نفسها عنون:ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي، ثم قال:قال منتجب الدين بن بابويه:فقيه صالح،قرأ على الشيخ تقي الدين بن نجم الدين الحلبي،و كأنّه ابن أسلم الآتي،و أحمد تصحيف:أسلم.

و ترجم له في روضات الجنات 168/2 برقم 163،و بعد أن ذكر ما نصّ عليه في الوافي بالوفيات،قال:و العجب أنّ الشيعة لم يذكروا له ترجمة هذا الرجل في شتّى من كتب رجالهم..

مصادر الترجمة

فهرست منتجب الدين:35 برقم 66،روضات الجنات 168/2

ص: 225

( برقم 163،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:41،جامع الرواة 134/1،تأسيس الشيعة:106،سير أعلام النبلاء 176/18 برقم 92، الوافي بالوفيات 470/10 برقم 4980،بغية الوعاة:209،معجم المؤلّفين 99/3،هدية العارفين 248/1،أعلام النبلاء في تاريخ حلب الشهباء 178/11،طبقات القراء 188/1،لسان الميزان 75/2 برقم 288.

حصيلة البحث

المعنون اتّحد مع ابن أحمد أم تعدّد،فهو من علمائنا الأخيار و شهدائنا الأبرار،و أقلّ ما يوصف به الحسن،فهو حسن في أعلى مراتب الحسن، و الحديث من جهته حسن،فرضوان اللّه تعالى عليه و حشره مع الأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين.

[3369] 6-ثابت بن الأفلح

جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 95/2 و قال:و في حديث ثابت بن الأفلح،قال:ضلّت لي فرس نصف الليل فأتيت باب أمير المؤمنين[عليه السلام]..،و التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام:413 برقم 282 طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام، و فيه:ثابت بن أفلح..

و عنه في بحار الأنوار 304/41 حديث 37 مثله،و لكن فيه:ثابت بن الأفلج،و في نسخة:ابن فلح.

أقول:الظاهر أنّ هذا:ثابت بن أبي الأقلح أبو عاصم،كما في رجال الشيخ رحمه اللّه:44(طبعة مؤسسة النشر الإسلامي)برقم 51.

راجع الإصابة 208/1 برقم 986.

حصيلة البحث

المعنون مهمل ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية.

ص: 226

3370

8-ثابت بن أقرم بن ثعلبة

البلوي (1)

الضبط:

أقرم:بالقاف،و الراء المهملة،و الميم (2).

و في بعض النسخ بالواو بدل الراء،و الصواب الأوّل.

و يأتي ضبط البلوي في:جهم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)،و ابن عبد البر (4)،و ابن منده،و أبو نعيم،

ص: 227


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 16،الاستيعاب 74/1 برقم 248،اسد الغابة 220/1،الوافي بالوفيات 453/10 برقم 4940،الجرح و التعديل 448/2 برقم 1803،تاج العروس 23/9 في مادة(قرم).
2- لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 260/1.
3- رجال الشيخ:12 برقم 16 إلاّ أنّه جاء في نسختنا من طبعة النجف الأشرف الحيدرية:ثابت بن أقوم،و هو خطأ،و الصحيح:أقرم:بالراء المهملة بدل الواو.
4- في الاستيعاب 74/1 برقم 248،قال:ثابت بن أقرم بن ثعلبة بن عدي بن عجلان البلوي،ثم الأنصاري حليف لهم،و يقال:إنّه حليف بني عمرو بن عوف، شهد بدرا و المشاهد كلّها،ثم شهد غزوة مؤتة فدفعت الراية إليه بعد قتل ابن رواحة،فدفعها ثابت إلى خالد بن الوليد،و قال:أنت أعلم بالقتال منّي،و قتل ثابت بن أقرم سنة إحدى عشرة في الردّة،و قيل:سنة اثنتي عشرة قتله طليحة بن

و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و زاد ابن الأثير:إنّه شهد بدرا،و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم و شهد مؤتة مع جعفر بن أبي طالب عليه السلام،فلمّا أصيب عبد اللّه بن رواحة،دفعت الراية إليه فسلّمها إلى خالد بن الوليد،و قال:أنت أعلم بالقتال منّي.

و قتل ثابت سنة إحدى عشرة في قتال أهل الردّة،و قيل:سنة اثنتي عشرة..إلى أن قال:و قال عروة:إنّ النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم بعث سريّة قبل نجد أميرهم ثابت بن أقرم،فأصيب ثابت فيها.

و أقول:إن ثبت الأخير دلّ على وثاقة الرجل،لعدم تعقّل تأميره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غير العدل الثقة (2)،و حيث لم يثبت ذلك نعتبر الرجل من الحسان باعتبار دفع الراية إليه،فتدبّر (3).

ص: 228


1- في اسد الغابة 220/1.
2- هذا إلاّ إذا اقتضت المصلحة في تعيين غير العدل،فتدبّر.
3- حصيلة البحث لمّا لم يثبت دفع الراية و إمارته على السريّة،بل الأرجح عدم ذلك لا يسعنا الحكم عليه بالوثاقة،أو الحسن،بل إنّي اعدّ الرجل غير معلوم الحال،بل عن بعض تصرفاته لا يبعد عدّه ضعيفا،و اللّه العالم.

([3371] 7-ثابت بن أقوم

جاء في رجال الشيخ:12 برقم 12 عدّه في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

حصيلة البحث

المعنون مجهول.

[3372] 8-ثابت بن أميّة

جاء في لسان الميزان 74/2 برقم 287:ثابت بن اميّة،ذكره الكشّي في رجال الشيعة،و قال:كان من الرواة عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى[صلوات اللّه عليه]عنونه بعضهم.

حصيلة البحث

ليس في نسختنا من رجال الكشّي ذكر عن المعنون،و لم أجد له في المعاجم الرجالية و الحديثية من عنونه،أو وقع في سند رواية،فعليه ينبغي عدّه مجهولا موضوعا و حكما.

[3373] 9-ثابت بن أنس بن مالك

جاء بهذا العنوان في مكارم الأخلاق للطبرسي:24 هكذا:عن ثابت ابن أنس بن مالك قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان أزهر اللون،كأنّ لونه اللؤلؤ..

و عنه في بحار الأنوار 238/16 مثله.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم العاميّة ذكرا و كذلك في معاجمنا الرجالية،فهو مهمل.

ص: 229

3374

9-ثابت البناني أبو فضالة (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:ثابت البناني،يكنّى:أبا فضالة،من أهل بدر،قتل معه-يعني مع أمير المؤمنين عليه السلام-بصفّين.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (3):ثابت البناني،يكنّى:أبا فضالة،من أهل بدر من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتل معه بصفّين (4).انتهى.

و عن بعض نسخه زيادة(ثقة)قبل كلمة(قتل)و لكن النسخ المصحّحة التي عندي خالية عن ذلك (5).و كذا نسخة صاحب الحاوي (6)حيث عدّه في الضعفاء (7)،و نسخة صاحب الوجيزة،حيث أهمل ذكره.

ص: 230


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 3،الخلاصة:29 برقم 4،رجال ابن داود:76 برقم 271،منهج المقال:74[الطبعة المحقّقة 110/3 برقم(903)]،حاوي الأقوال 337/3 برقم 1957،اسد الغابة 273/5،الإصابة 155/4 برقم 904،الاستيعاب 681/2 برقم 291،تاريخ ابن الاثير 351/3،الإكمال 439/1.
2- رجال الشيخ:36 برقم 3 قال:ثابت الأنصاري البناني..
3- الخلاصة:29 برقم 4.
4- في المصدر:قتل بصفّين بحذف كلمة(معه).
5- و كذلك في ثلاث نسخ مخطوطة في مكتبتنا ليس فيها كلمة(ثقة)،لكن في نسخة من الخلاصة مخطوطة عليها تعليقات الشهيد الثاني فيها(ثقة)قبل قوله:(قتل)،و علّق الشهيد الثاني قدّس سرّه بأنّ لفظ(ثقة)ليس في كتاب الشيخ.
6- حاوي الأقوال 337/3 برقم 1957[المخطوط:234 برقم(1171)].
7- من الغريب جدا عدّ المترجم من الضعفاء،و هذا المورد من الموارد التي تسرّع صاحب الحاوي في تضعيف الثقات،و عدم الفحص التام عنهم،و ذلك أنّ الشيخ في رجاله،

و مثل ما في الخلاصة ما في رجال ابن داود (1).

و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته على الخلاصة في المقام،عن صاحب الإكمال (2):إنّ ثابت بن أسلم البناني،تابعي لا صحابي،و أثنى عليه،و ذكر أنّه توفّي سنة ثلاث و عشرين و مائة.انتهى.

ص: 231


1- رجال ابن داود:76 برقم 271 طبعة جامعة طهران[و الطبعة الحيدرية:59 برقم (75)]قال:ثابت البناني-بالباء المضمومة،و النونين بينهما ألف-منسوب إلى بنانة، و هم من ولد سعد بن لؤي،يكنّى:أبا فضالة،(ي)(جخ)،من أهل بدر قتل معه عليه السلام بصفّين.
2- في الإكمال 439/1 في باب البناني،قال:أمّا البناني-بضمّ الباء،و بعدها نون مفتوحة،و بعد الألف نون-فهو أبو محمد ثابت بن أسلم البناني البصري،سمع ابن عمر،و عبد اللّه بن مغفل،و أنس بن مالك..

و أقول:إن كان ذلك من الشهيد الثاني لإفادة أنّ هناك ثابتا آخر ابن أسلم، أدرج ترجمته في ترجمة ثابت هذا فلا مانع منه.و إن كان غرضه نقل ذلك في هذه الترجمة بزعم اتّحاد ثابت هذا مع ثابت بن أسلم-كما استفاده منه الميرزا رحمه اللّه (1)-فذلك اشتباه؛فإنّ ثابت بن أسلم تابعي مات في التاريخ الذي ذكره حتف أنفه.و ثابت هذا قتل بصفّين قبل ذلك التاريخ بمدّة مديدة؛فإنّ وقعة صفّين قبل شهادة أمير المؤمنين عليه السلام الواقعة في حدود سنة الأربعين من الهجرة (2).

و كيف كان؛فلم يوثّق الرجل صريحا.و لذا عدّه الحاوي في الضعفاء،و لكن شهادته تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام تشهد بوثاقته،فإنّ من له ملكة بذل نفسه لطاعة الإمام عليه السلام في سبيل اللّه تعالى،له ملكة اجتناب الكبائر بلا شبهة.هب أنّ قبل حضوره صفّين لم يعلم كونه ذا ملكة،إلاّ أنّ حضوره صفّين يكشف عنها.

و قد بيّنّا في مقدّمات الكتاب (3)أنّ عدالة الراوي في آخر عمره تكفي في حجّية خبره،بعد قضاء عدم بيانه للكذب في أخباره التي رواها قبل ذلك

ص: 232


1- في منهج المقال:74[المحقّقة 110/3 برقم(903)].
2- غير خفي بأنّ المترجم كان بدريا،و استشهد تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام بصفّين،و ثابت بن أسلم البناني الذي ذكره في الإكمال من التابعين الذين رووا عن أنس ابن مالك،و مات سنة 137 أو سنة 133..،و فوارق أخرى،فالتعدّد قطعي لا ريب فيه.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في أول تنقيح المقال 217/1 الفرع الأوّل من الطبعة الحجرية.

بصحّتها عنده،و تقريره إيّاها،فتدبّر جيّدا (1).

3375

10-ثابت بن توبة أبو هارون

السنجي

تأتي ترجمته في فصل الكنى إن شاء اللّه (2)،و إنّما أخّرناه إلى هناك لعدم الجزم بكون اسمه:ثابتا.

ص: 233


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المترجم،بعد ثبوت شهادته بين يدي إمام المتقين صلوات اللّه و سلامه عليه،فهو حسن بلا ريب،و الرواية من جهته حسنة،نعم إذا ثبت اختصاصه بأمير المؤمنين عليه السلام من عيادته له عليه السلام و بعض القرائن الأخرى أمكن وصفه بالوثاقة،فتدبّر.
2- تنقيح المقال 37/3 في فصل الكنى(الطبعة الحجرية). [3376] 10-ثابت بن ثابت جاء في دلائل الإمامة:86[و في الطبعة الجديدة:201] بسنده:..قال:أخبرنا محمد بن إسحاق الصاعدي و أبو محمد ثابت ابن ثابت،قالا:حدّثنا جمهور بن حكيم،قال:رأيت علي بن الحسين عليه السلام.. و كذلك في نوادر المعجزات:116 حديث 8. حصيلة البحث المعنون مهمل.
3377

11-ثابت بن ثعلبة الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و نقل في جامع الرواة (3)عن الميرزا رحمه اللّه نقل قول بأنّه:

العنبري،ثمّ قال:إنّه في نسخة صحيحة:الأنصاري،من دون العنبري.

و أقول:عندي ثلاث نسخ من منهج الميرزا،اثنتان منها مصحّحتان و نسخة مصحّحة من الوسيط،و كلّها خالية عمّا عزاه إليه.

و على كلّ حال؛فلم يتبيّن لي حال الرجل (4).

ص: 234


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 21،جامع الرواة 134/1.
2- رجال الشيخ:12 برقم 21.
3- جامع الرواة 134/1 قال:ثابت بن ثعلبة التميمي(خ.ل:الأنصاري).و ليس في نسختنا من منهج المقال و الوسيط ذكر للعنبري. أقول:في الذين بايعوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلة العقبة ثابت بن ثعلبة السلمي،و الظاهر أنّه متحد مع المعنون.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
3378

12-ثابت بن الجذع الخزرجي ثمّ السلمي

[الترجمة:] قد عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)،من

ص: 235


1- قال في الاستيعاب 74/1 برقم 743:ثابت بن الجذع،و اسم الجذع:ثعلبة بن زيد ابن الحارث بن ثابت بن حرام بن كعب بن غنم بن سلمة الأنصاري،شهد العقبة و بدرا و المشاهد كلّها،و قتل يوم الطائف شهيدا،ذكره موسى بن عتبة في البدريين،فقال: ثابت بن ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام،من بني كعب،ثم من بني عبد الأشهل، قال:و ثعلبة و هو الذي يدعى الجذع. و مثله في الإصابة 192/1 برقم 873 قال:ثابت بن الجذع،و اسمه:ثعلبة..إلى أن قال:الأنصاري السلمي.
2- في اسد الغابة 220/1:ثابت بن الجذع،و اسم الجذع:ثعلبة بن زيد بن الحارث بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن شاردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ثمّ السلمي،قال ابن إسحاق:شهد العقبة و بدرا، و قتل بالطائف مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..،و انظر:الوافي بالوفيات 456/10 برقم 4946. أقول:اعترض بعض المعاصرين في قاموس الرجال 269/2 على المؤلّف قدّس سرّه بأنّ قوله:الخزرجي لا وجه له،فقد عرفت أنّ الأوّل[أي:ابن عبد البر في الاستيعاب]قال إنّه:من بني عبد الأشهل،و هم من الأوس،كما أنّ قوله:السلمي أيضا وهم،فقد عرفت أنّ ابن عبد البر قال:قال موسى بن عقبة،من بني كعب،و منشأ وهمه فيهما أنّ في نسب عبد الأشهل خزرجا،و في نسب كعب سلمة إلاّ أنّه لم ينسب إليهما، نعم ذكر ما قال الخزرجي السلمي الجزري. أقول:ليت شعري لماذا هذا الختل و الالتواء في النقل،و المصادر بين أيدينا، و الاستيعاب الذي استند عليه لم يذكر نسب المترجم بكامله،و الإصابة و اسد الغابة صرّحا بأنّه:سلمي،و صرّح في اسد الغابة بأنّه:خزرجي،و إذا كان هناك اعتراض فله

الصحابة.و عن ابن إسحاق:إنّه شهد العقبة و بدرا و قتل بالطائف مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و يحتمل اتّحاده مع سابقه؛لأنّ اسم الجذع:ثعلبة بن زيد (1).

3379

13-ثابت بن جرير (2)

[الترجمة:] قال النجاشي (3):ثابت بن جرير،أخبرنا ابن نوح،عن الحسين بن علي بن

ص: 236


1- حصيلة البحث المظنون قويّا اتّحاد المترجم مع المتقدّم،و شهادته في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم توجب حسنه،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:90 برقم 295 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:84،و طبعة جماعة المدرسين:177 برقم(299)،و طبعة بيروت 293/1 برقم(297)]،نقد الرجال:62 برقم 5[المحقّقة 310/1 برقم(683)]،توضيح الاشتباه:84 برقم 329، مجمع الرجال 296/1،الوسيط المخطوط:56 من نسختنا،منهج المقال:74 [المحقّقة 111/3 برقم(905)]،جامع الرواة 134/1،رجال ابن داود:77 برقم 272،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- رجال النجاشي:90 برقم 295 الطبعة المصطفوية. و في نقد الرجال،و توضيح الاشتباه،و مجمع الرجال،و الوسيط(المخطوط)، و منهج المقال،و جامع الرواة،و رجال ابن داود..و غيرهم كلا نقلوا عن رجال النجاشي:أنّ له كتابا،و لم يذكر أحد توثيقه أو ضعفه،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.

سفين[سفيان]،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبيس بن هشام الناشري،عن ثابت بن جرير، بكتابه.انتهى.

و ظاهر ذكره له من دون تعرّض لفساد في مذهبه،كونه إماميا،إلاّ أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

و ظاهر الميرزا (1)اتّحاده مع ثابت مولى جرير الآتي-إن شاء اللّه تعالى- (2).

3380

14-ثابت بن الحارث الأنصاري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)،و ابن عبد البر (5)،و ابن منده،و أبو نعيم،

ص: 237


1- قال في منهج المقال:74[المحقّقة 111/3 برقم(905)]:ثابت بن جرير،و يأتي في ثابت مولى جرير،إن شاء اللّه،ثم قال في ترجمة الأخير صفحة:75[المحقّقة 126/3 برقم(928)]:ثابت مولى جرير(ق)،و في(جش)له كتاب..
2- حصيلة البحث لم أقف-بعد الفحص-على ما يرفع جهالة المترجم فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 4،اسد الغابة 221/1،الإصابة 192/1 برقم 874، الاستيعاب 77/1 برقم 266،الوافي بالوفيات 459/10 برقم 4959.
4- رجال الشيخ:11 برقم 4 قال:ثابت بن الحرث الأنصاري.
5- في الاستيعاب 77/1 برقم 266[و في طبعة 207/1 برقم(266)]قال:ثابت بن النعمان بن الحارث بن عبد رزّاح بن ظفر الأنصاري الظفري. و في الإصابة 192/1 برقم 874:ثابت بن الحارث الأنصاري،و يقال:ابن حارثة

و ابن الأثير (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و قال الأخير:إنّه شهد بدرا.

قلت:لم يتبيّن لي حاله (2).

3381

15-ثابت بن الحجّاج (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا بعده:

إنّه كان يروي عن زيد بن ثابت.

ص: 238


1- في اسد الغابة 221/1 قال:ثابت بن الحارث الأنصاري شهد بدرا،يعدّ في المصريين..و لاحظ:الوافي بالوفيات 459/10 برقم 4959.
2- حصيلة البحث إنّي استفيد من بعض رواياته الضعف،فالمترجم ضعيف عندي.
3- مصادر الترجمة نقد الرجال:65 برقم 7[المحقّقة 310/1 برقم(834)]،توضيح الاشتباه:84 برقم 330،مجمع الرجال 296/1،منهج المقال:74[المحقّقة 111/3 برقم(907)]، جامع الرواة 134/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:36 برقم 2 بغير زيادة،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الجرح و التعديل 450/1 برقم 1810،خلاصة تهذيب التهذيب:56،تهذيب التهذيب 4/2 برقم 4،تقريب التهذيب 115/1 برقم 3.
4- رجال الشيخ:36 برقم 2.

و عن تقريب ابن حجر (1):ثابت بن الحجّاج الكلابي الرقّي ثقة من الثالثة.انتهى.

و أقول:ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا.و توثيق ابن حجر و إن كان لا يفيد وثاقته-لاختلافنا معه في المراد بها-إلاّ أنّه يفيد حسنه (2).

3382

16-ثابت الحداد أبو المقدام

هو ثابت بن هرمز الآتي-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 239


1- تقريب التهذيب 115/1 برقم 3. و قال في تهذيب التهذيب 4/2 برقم 4:ثابت بن الحجّاج الكلابي الجزري الرقي، روى عن زيد بن ثابت،و أبي هريرة،و عوف بن مالك،و غزى معه القسطنطينية..إلى أن قال:و قال ابن سعد:كان ثقة إن شاء اللّه،و قال الآجري،عن أبي داود:ثقة،و ذكره ابن حبّان في الثقات في أتباع التابعين. و في خلاصة تذهيب التهذيب:56 قال:ثابت بن الحجّاج الكلابي الرقّي،عن زيد ابن ثابت،و عنه جعفر بن برقان موثق. و قال في الجرح و التعديل 450/1 برقم 1810:ثابت بن الحجّاج الكلابي الجزري،روى عن عبد اللّه بن سيدان،و أبي بردة،و زفر بن الحارث،روى عنه جعفر بن برقان،سمعت أبي يقول ذلك.
2- حصيلة البحث الذي يظهر من مضامين رواياته،و ترجمة مشايخه،و الرواة عنه،أنّه لم تكن له صلة بأئمّة الدين المعصومين سلام اللّه عليهم أجمعين،و إنّي أستفيد من تلك القرائن ضعفه،و اللّه العالم. [3383] 11-ثابت الحذّاء جاء في تفسير القمي:32[و في الطبعة الحروفية 36/1]بسنده:..
3384

17-ثابت بن حسان

من بني النجّار [الترجمة:] صحابي شهد بدرا،لا عقب له،صرّح به جمع (1).

و حاله مجهول (2).

ص: 240


1- ذكر في اسد الغابة 221/1:ثابت بن حسان بن عمرو من بني عدي بن النجّار لا عقب له شهد بدرا،و لاحظ:الإصابة 192/1. أقول:اختلف في أنّه متّحد مع ثابت بن الخنساء أم أنّهما متعدّدان،و قد أصرّ في الإصابة على التعدّد.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3385] 12-ثابت بن حماد جاء بهذا العنوان في جمال الأسبوع:100 و طبعة منشورات الرضي:

(9) 145،بسنده:..عن عبد اللّه بن داود،عن ثابت بن حمّاد،عن المختاري بآمل،عن أنس بن مالك..

و عنه في بحار الأنوار 325/89 حديث 33،و مستدرك وسائل الشيعة 78/6 حديث 6471 مثله.

حصيلة البحث

المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

[3386] 13-ثابت بن حمّاد البصري الكوفي جاء بهذا العنوان في رجال الشيخ:160 برقم 9 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.

و أورد له الشيخ الصدوق رحمه اللّه في أماليه:346[و في طبعة: 427]المجلس الخامس و الخمسون حديث 4 قال بسنده:..عن عباد ابن يعقوب،قال:حدّثنا ثابت بن حماد،عن موسى بن صهيب،عن عبادة بن نسي،عن عبد اللّه بن أبي أوفي،قال:آخى رسول اللّه(ص)بين أصحابه..

و قال في ميزان الاعتدال 363/1 برقم 1357:ثابت بن حمّاد أبو زيد بصري،عن ابن جدعان و يونس،تركه الأزدي و غيره،و قال الدارقطني:ضعيف جدا،ثم نقل عنه رواية..إلى أن قال:قال ابن عدي:و لثابت أحاديث يخالف فيها و في أسانيدها الثقات و هي مناكير..

و ضعّفه العسقلاني في لسان الميزان 75/2 برقم 292،و ذكره في مجمع الرجال 296/1،و نقد الرجال:62 برقم 9[المحقّقة 310/1 برقم (836)]،و جامع الرواة 134/1..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة

ص: 241

3387

18-ثابت بن خالد بن النعمان (1)

من بني تيم اللّه [الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و نقل جمع:إنّه شهد بدرا.

و لكنّي لم أستثبت حاله (4).

ص: 242


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 17،اسد الغابة 221/1،الإصابة 192/1 برقم 876، الاستيعاب 74/1 برقم 247.
2- في الاستيعاب 74/1 برقم 247،و كذا في اسد الغابة و الإصابة كذلك،و قال الأخير: و ذكره القداح في من استشهد يوم بئر معونة،و خالفه ابن لهيعة،عن أبي الأسود،عن عروة فذكره في من استشهد باليمامة.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:12 برقم 17.
4- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3388

19-ثابت بن خنساء الخزرجي

النجاري (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و أبو موسى،و الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شهد بدرا.

و لم يتبيّن حاله (4).

ص: 243


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 296/1،اسد الغابة 221/1،الإصابة 192/1 برقم 877، الاستيعاب 74/1 برقم 247.
2- في الاستيعاب 74/1 برقم 247،و الإصابة 192/1 برقم 877،و في اسد الغابة 221/1 قال:ثابت بن خنساء بن عمرو بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجّار الأنصاري الخزرجي النجّار،شهد بدرا في قول الواقدي وحده،أخرجه أبو عمرو قال أبو موسى:و قد أورد الحافظ أبو عبد اللّه بن منده:ثابت ابن خالد بن النعمان بن خنساء من بني تيم اللّه شهد بدرا،و قتل باليمامة،لا أدري هو هذا أم غيره،ثم قال:قلت:لا شكّ أنّه غيره،فإنّ النسب مختلف في الأب و الجدّ. ثم إنّ ثابت بن خالد من بني مالك بن النجّار،و هذا من بني عدي بن النجار، فلا أدري كيف اشتبه عليه؟!
3- ليس في نسختنا-طبعة النجف الأشرف-من رجال الشيخ:12 برقم 19 سوى: ثابت بن قثا،و لكن في مجمع الرجال 296/1 نقلا عن رجال الشيخ:ثابت بن خنساء، و هو الصحيح،و قد جاء في طبعة قم من رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث اتّحد هذا مع سابقه أم تعدّد،فهو على كلاّ التقديرين مجهول الحال.
3389

20-ثابت بن الدحداح أو الدحداحة

أبو الدحداح (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و يستفاد قوّة إيمانه و حسن حاله،ممّا روته العامة من أنّه كان يصيح يوم أحد:يا معشر الأنصار!إليّ،أنا ثابت بن الدحداحة،إن كان محمد(ص) قد قتل،فإنّ اللّه حيّ لا يموت،فقاتلوا عن دينكم،فإنّ اللّه مظهركم و ناصركم..فنهض إليه نفر من الأنصار،فجعل يحمل بمن معه من المسلمين (4).

ص: 244


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 22/1،الإصابة 293/1 برقم 878،الاستيعاب 75/1 برقم 252.
2- في الاستيعاب 75/1-76 برقم 252،و فيه:و حمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فطعنه فأنفذه فوقع ميتا..إلى أن قال:و قال محمد بن عمر:و بعض أصحابنا الرواة للعلم يقول:إنّ ابن الدحداحة برأ من جراحاته تلك و مات على فراشه من جرح كان قد أصابه،ثم انتقض به مرجع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم من الحديبية.
3- في اسد الغابة 221/1،و الإصابة 293/1 برقم 878.
4- حصيلة البحث سواء استشهد تحت لواء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو مات من جرحه على فراشه،فهو يعدّ عندي حسنا.
3390

21-ثابت بن درهم الجعفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفي (2).

انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

و أبدل في بعض النسخ(الجعفي)ب:(الجعفري)،و الصواب الأوّل (4).

ص: 245


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:160 برقم 7،و قد ذكره في مجمع الرجال 296/1، و نقد الرجال:63 برقم 12[الطبعة المحقّقة 311/1 برقم(839)]،و جامع الرواة 134/1..و غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله من دون زيادة.
2- و قد ذكره ابن حجر في لسان الميزان 76/2 برقم 293 فقال:ثابت بن درهم الجعفي الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:أخذ عن جعفر الصادق عليه السلام.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يعرب أحد من علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3391

22-ثابت بن دينار أبي صفيّة الأزدي الثمالي

أبو حمزة الكوفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

ص: 246


1- مصادر الترجمة شرح اصول الكافي المخطوط،تحرير الوسائل للشيخ الحرّ المخطوط،نضد الإيضاح:71،رجال الشيخ:84 برقم 3،و:110 برقم 2،و:160 برقم 2،و:345 برقم 1، رجال البرقي:8 و 9 و 47،رجال الكشّي:201-203..و غيرها،نقد الرجال 311/1 برقم 839،تكملة الرجال 236/1،الخلاصة:29 برقم 5،رجال النجاشي:89 برقم 292،مناقب ابن شهرآشوب 281/4،مجمع البيان 397/8،كشف الغمة 50/3، الفقيه 36/4،تأسيس الشيعة:327،طبقات ابن سعد 364/6،المجروحين 206/1، الأعلام 86/2،تقريب التهذيب 116/1 برقم 9،تهذيب التهذيب 7/2 برقم 10، الجرح و التعديل 450/2 برقم 1358،ميزان الاعتدال 363/1 برقم 1358،التاريخ الكبير 165/2 برقم 2073،الكاشف 171/1 برقم 694،ديوان الضعفاء:38 برقم 684،الوافي بالوفيات 461/10 برقم 4962،تهذيب الكمال 357/4 برقم 819، طبقات المفسّرين 123/1 برقم 117،روضة المتّقين 70/14،فهرست الشيخ:66 برقم 138،بحار الأنوار 251/47 حديث 23،رجال ابن داود:77 برقم 273،منتهى المقال 191/2 برقم 503،الوجيزة:147،جامع المقال:58،هداية المحدّثين:27، إتقان المقال:31،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 294/1،الوسيط المخطوط حرف الثاء،منهج المقال 112/3 برقم 913،رجال الشيخ الحرّ المخطوط: 13 من نسختنا،وسائل الشيعة 149/20 حديث 207،مستدرك وسائل الشيعة 725/3[المحقّقة(22)158/4 برقم(36)،رجال السيد بحر العلوم 258/1،حاوي الأقوال 227/1 برقم 114،تعليقة الوحيد 112/3 برقم 319،جامع الرواة 134/1، توضيح المقال:84 برقم 332،وفيات الأعيان 320/4 برقم 636،تاج العروس 248/7،صحاح اللغة 1649/4،نهاية الأرب:187 برقم 670،توضيح الاشتباه:84 برقم 332،فهرست ابن النديم:36..و غيرها.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.

و الثمالي:نسبة إلى ثمالة-بالثاء المثلثة المضمومة على الأصحّ،و المفتوحة على ضبط ابن خلّكان (1)،و الميم،و الألف،و اللام،و الهاء-و هو لقب عوف بن أسلم بن أحجن (*)بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصر بن الأزد،أبي بطن من الأزد،و هم رهط أبي حمزة المعروف،و لقّب عوف ب:الثمالي؛لأنّه أطعم قومه و سقاهم لبنا بثمالته-أي برغوته-.

و صرّح الصدوق رحمه اللّه بعدم كون أبي حمزة من بني ثمالة،حيث قال في المشيخة (2):هو من حي بني ثعل،و نسب إلى ثمالة؛لأنّ داره كانت فيهم.

انتهى.

ص: 247


1- في وفيات الأعيان 320/4 برقم 636 في ترجمة:المبرد محمد بن يزيد ما نصّه: و الثمالي-بضمّ الثاء المثلّثة و فتح الميم و بعد الألف لام-هذه النسبة إلى ثمالة،و اسمه: عوف بن أسلم،و هو بطن من الأزد. و صريح عبارته أنّ الثاء مضمومة و الميم مفتوحة،و لم يقل:الثاء مفتوحة،و المؤلّف قدّس اللّه روحه الطاهرة نقل عبارة تاج العروس 248/7 في مادة(ثمل)،فإنّه الذي نقل ذلك عن ابن خلّكان حيث قال:و ثمالة-كتمامة-هو الصواب في ضبطه،و ضبطه ابن خلّكان في ترجمة المبرد بالفتح.قال شيخنا:و هو غلط ظاهر،لقب عوف بن أسلم ابن أحجن بن كعب. فالسهو من تاج العروس،و في نضد الإيضاح المطبوع ذيل فهرست الشيخ(طبعة الهند):71 قال:ثابت بن أبي صفيّة-بالمثلّثة-أبو حمزة الثمالي-بضمّ المثلثة-.. و في صحاح اللغة 1649/4:و ثمالة حيّ من العرب. و في نهاية الأرب:187 برقم 670:بنو ثمالة بطن من شئونة من الأزد من القحطانية.. و في اللباب في تهذيب الأسماء 241/1:الثمالي:بضمّ الثاء المثلّثة و فتح الميم.. و في توضيح الاشتباه:84 برقم 332،و تحرير الوسائل المخطوط،و كذا في شرح الكافي للخليل الغازي القزويني بضمّ الثاء. (*) خ.ل:حجر.[منه(قدّس سرّه)].
2- قاله في المشيخة المطبوعة في آخر كتاب من لا يحضره الفقيه 36/4 ما نصّه:و دينار يكنّى:أبا صفيّة،و هو من طي من بني ثعل،و نسب إلى ثمالة؛لأنّ داره كانت فيهم.

قلت:ثعل-كصرد-ابن جرم بن عمرو بن الغوث،حيّ من طي (1)،و عليه فلا يكون أبو حمزة أزديا عند التحقيق بل من بني طي،و طي من كهلان و ليسوا من الأزد.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب السجاد عليه السلام بقوله:ثابت بن أبي صفيّة دينار الثمالي الأزدي،يكنّى:أبا حمزة الكوفي،مات سنة خمس و مائة (3).انتهى.

و أخرى (4):من أصحاب الباقر عليه السلام بقوله:ثابت بن دينار أبو صفيّة الأزدي الثمالي الكوفي يكنّى:أبا حمزة.انتهى.

و ثالثة (5):من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:ثابت بن أبي صفيّة دينار الأزدي الثمالي الكوفي،يكنّى:أبا حمزة،مات سنة خمس (6)و مائة.

انتهى.

و قال-عند تعداد أصحاب الكاظم عليه السلام ما لفظه (7)-:ثابت بن دينار يكنّى:أبا صفيّة،و كنية ثابت:أبو حمزة الثمالي،اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام،روى عن علي بن الحسين عليهما السلام و من بعده،له كتاب.انتهى.

ص: 248


1- قاله في تاج العروس 244/7.
2- رجال الشيخ:84 برقم 3.
3- في رجال الشيخ رحمه اللّه من نسختنا المطبوعة في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف:..مات سنة خمسين و مائة،و هو الظاهر.
4- رجال الشيخ:110 برقم 2.
5- رجال الشيخ أيضا:160 برقم 2.
6- كذا،في المصدر(الطبعة الحيدرية-النجف الأشرف):خمسين،و هو الظاهر.
7- رجال الشيخ أيضا:345 برقم 1.

و أقول:لازم تاريخه قدّس سرّه مرّتين وفاة أبي حمزة سنة مائة و خمسة (1)، هو كون قول من قال ببقائه إلى زمان الكاظم عليه السلام اشتباها صرفا؛ ضرورة أنّ وفاة الصادق عليه السلام في سنة مائة و ثمان و أربعين،و ذلك بعد وفاة أبي حمزة بثلاث و أربعين سنة،فكيف يعقل دركه لزمان الكاظم عليه السلام،بل مقتضى تاريخ وفاة الباقر عليه السلام-و هو سنة مائة و أربع عشرة،أو ست عشرة،أو سبع عشرة-هو عدم دركه لزمان الصادق عليه السلام،فلا وجه لعدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مع ضبطه تاريخ وفاة أبي حمزة بمائة و خمس،و كأنّه غفل عن مبدأ زمان إمامة الصادق عليه السلام.

هذا؛و لكنّي قد راجعت بعد ذلك نسخا من رجال الشيخ رحمه اللّه فوجدت في عدّة نسخ معتمدة منه في طي أصحاب الصادق عليه السلام إبدال(الخمس) ب:(الخمسين)في تاريخ وفاته،و عليه فلا شكّ في دركه لسنتين من زمان الكاظم عليه السلام،و لكن النسخة التي أبدل فيها(الخمس)ب:(الخمسين)في طي أصحاب الصادق عليه السلام أبقت الخمس على حاله في طي أصحاب

ص: 249


1- كذا،إلاّ أنّ نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي كانت عند المؤلّف رحمه اللّه تعالى مصحّفة،و إلاّ فإنّ في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف الطبعة الحيدرية،و كذلك نسخة القهپائي التي ينقل منها في تعليقه على مجمع الرجال من رجال الشيخ و غيرهما في أصحاب السجاد و الصادق عليهما السلام:مات سنة خمسين و مائة،فتفطّن. و لبعض المعاصرين هنا تصحيح غير صحيح،فراجع. أقول:عدّه البرقي في رجاله:8 في أصحاب السجاد عليه السلام بقوله:ثم كان بعد [أي:بعد سعيد بن جبير]أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار،و كنية دينار:أبو صفية. و في صفحة:9 عدّه في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام. و في صفحة:47 عدّه من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.

السجاد[عليه السلام] (1)،و العلم عند اللّه تعالى.

و كيف كان،فقد قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):ثابت بن دينار، يكنّى:أبا حمزة الثمالي،و كنية دينار:أبو صفيّة،ثقة،له كتاب،أخبرنا به عدّة

ص: 250


1- أقول:ضبط وفاته بسنة مائة و خمسين جمع كثير من العامّة و الخاصّة،فمن الخاصة؛ الشيخ الصدوق عليه الرحمة في مشيخته المطبوعة آخر الفقيه 36/4،حيث قال: و توفّي سنة خمسين و مائة،و التفرشي في نقد الرجال:63 برقم 13[المحقّقة 311/1 برقم(840)]قال:و مات سنة خمسين و مائة،و قال الكاظمي في التكملة 236/1: و مات في عصره[أي عصر الإمام الكاظم عليه السلام]سنة مائة و خمسين.و قال الكشّي في رجاله:123 حديث 195:..و بقي أبو حمزة إلى أيّام أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام،و العلاّمة في الخلاصة:29 برقم 5 قال:و مات في سنة خمسين و مائة،و النجاشي في رجاله:89 برقم 292 قال:و مات في سنة خمسين و مائة.. و غيرهم. أمّا من العامّة؛ففي الأعلام للزركلي 86/2 قال:الثمالي ثابت بن دينار 150، و بعضهم لم يعيّن إلاّ بزمان خلافة المنصور التي ابتداؤها سنة 136 و انتهاؤها بموته في سنة 158. و قال في خلاصة تذهيب التهذيب:56:ثابت بن أبي صفيّة الثمالي-بضمّ المثلّثة- أبو حمزة الكوفي رافضي عن أنس و الشعبي،و عنه حفص بن غياث و شريك،قال النسائي:ليس بثقة،مات في خلافة المنصور. و قال في التقريب 116/1 برقم 9:مات في خلافة أبي جعفر. فما يظهر من نسخ رجال الشيخ أعلى اللّه مقامه أنّه مات سنة خمس و مائة غلط قطعا من النسّاخ،و الصحيح أنّه مات سنة 150،فراجع و تفطّن.
2- الفهرست:66 برقم 138:و من أدركه من أصحاب علي بن الحسين عليهما السلام أبو حمزة الثمالي. و ذكره ابن النديم في فهرسته في تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن:36 و قال: كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي و اسمه ثابت بن دينار و كنية دينار:أبو صفيّة،و كان أبو حمزة من أصحاب علي عليه السلام من النجباء الثقات،و صحب أبا جعفر. و في مناقب ابن شهرآشوب 281/4 عدّه من خواص الصادق عليه السلام.

من أصحابنا،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،و محمد بن الحسن، و موسى بن المتوكل،عن سعد بن عبد اللّه،و الحميري،عن أحمد بن محمد،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة (*).

و أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأسدي (**)،عن حميد بن زياد، عن يونس بن علي بن (1)العطّار،عن أبي حمزة،و له كتاب النوادر،و كتاب الزهد.رواهما حميد بن زياد،عن محمد بن عياش بن عيسى أبي جعفر،عن أبي حمزة (***).انتهى.

و أقول:قد تولّد هنا إشكال آخر؛و هو:أنّهم صرّحوا بأنّ ابن محبوب مات سنة أربع و عشرين و مائتين،و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،فتكون ولادته سنة أربع و أربعين و مائة.و حينئذ فإن كان موت الثمالي في سنة الخمسين و مائة، فعمر ابن محبوب حينئذ سنتان أو أقلّ،و إن كان موته سنة خمس و مائة فتكون ولادة الحسن بن محبوب بعد وفاة الثمالي بتسع و ثلاثين سنة،و على الفرضين فلا يتمّ ما سمعته في عبارة الفهرست..و تراه بالعيان في كتب الأخبار،من رواية الحسن بن محبوب،عن الثمالي بغير واسطة (2).

ص: 251


1- لا توجد:بن..في المصدر. (***) خ.ل:عنه.[منه(قدّس سرّه)].
2- أقول:إنّما يتولّد هذا الإشكال ممّا جاء في الخبر الذي رواه الكشّي في رجاله:584 في ترجمة:الحسن بن محبوب(حديث 1094)حيث قال:و مات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع و عشرين و مائة و كان من أبناء خمس و سبعين سنة،و لكن في السند

ثم إنّه قد روى في مجمع البيان (1)،في تفسير قوله سبحانه: وَ لَوْ تَرىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلاٰ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكٰانٍ قَرِيبٍ عن أبي حمزة الثمالي،أنّه قال:

سمعت علي بن الحسين و الحسن بن علي عليهما السلام يقولان:«هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم».انتهى.

و أقول:

أوّلا: إنّ مقتضى الخبر أنّه أدرك الحسن عليه السلام و لازمه أن يكون عمره حينئذ حدود البلوغ أقلاّ.و وفاة الحسن عليه السلام في تسع و أربعين،فيقتضي أن يكون ولادة أبي حمزة في سنة أربع و ثلاثين أقلاّ،فعلى القول بكون وفاته سنة مائة و خمسين يلزم أن يكون عمره عند وفاته فوق المائة و عشر سنين،و لم أجد من ذكر ذلك.

و على تاريخ الشيخ رحمه اللّه وفاته بسنة مائة و خمس يكون عمره نيّفا و سبعين سنة،إلاّ أنّ لازمه عدم دركه زمان إمامة الصادق عليه السلام،لكون

ص: 252


1- هذه الرواية تجدها في مجمع البيان 397/8 في تفسير آية رقم 51 من سورة سبأ و هي:و قال أبو حمزة الثمالي سمعت علي بن الحسين عليهما السلام،و الحسن بن الحسن بن علي عليهم السلام يقولان:.. و من هذا السند يتّضح أنّ نسخة المؤلّف قدّس سرّه من مجمع البيان قد سقط منها -الحسن الأوّل-و هو المثنى،و حينئذ لا يبقى إشكال في البين.

مبدئه سنة مائة و ست عشرة.

و ثانيا: إنّ لازمه دركه زمان ستة من الأئمّة (1)الحسنين و السجاد و الصادقين و الكاظم عليهم السلام،و ذلك و إن كان ممكنا واقعا.

فقد أدرك جابر سبعة من المعصومين عليهم السلام:النبي،و أخاه،و ابنته، و ولديها،و السجاد،و الباقر،و الصادق عليهم السلام.

و أدرك عبد اللّه بن شريك العامري ستة منهم:عليا،و الحسنين،و السجاد، و الصادقين عليهم السلام.

و أدرك علي بن جعفر ستة آباء:الصادق،و الكاظم،و الرضا،و الجواد، و الهادي،و العسكري عليهم السلام.

إلاّ أنّه في حقّ أبي حمزة بعيد؛لأنّ بين آخر زمان الحسن عليه السلام و أوّل زمان الكاظم عليه السلام تسعا و تسعين سنة،فإذا انضافت إلى ذلك عشر سنين أوّل عمر أبي حمزة حتى يصدق دركه للحسن عليه السلام مستشعرا كانت مائة و تسع سنين،بل على ما تسمع من بقاء أبي حمزة إلى سنة مائة و ثمان و خمسين (2)،و دركه موت المنصور يكون عمره مائة و سبع عشرة سنة،و لم يذكر أحد بلوغه في العمر إلى هذا المقدار.

و لقد أفرط من قال:إنّه أدرك زمان الرضا عليه السلام..فإنّ دركه للحسن

ص: 253


1- بل أدرك المترجم سبعة من الأئمّة بناء على ما ذكره ابن النديم في فهرسته:36 في تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن،حيث قال:و كان أبو حمزة من أصحاب علي عليه السلام،من النجباء الثقات،و صحب أبا جعفر..،و المتيقن أنّ المقصود من(علي) عليه السلام هو السجاد لا أمير المؤمنين عليه السلام،و الحسن الذي نقل عن مجمع البيان هو الحسن بن الحسن لا السبط،و ليس الحسن السبط كما في مجمع البيان.
2- يستفاد ذلك من رواية كشف الغمة 50/3 كما ستذكر بعيد هذا.

عليه السلام لا يجتمع مع دركه للرضا عليه السلام،سيما و ستسمع من الرضا عليه السلام التصريح بأنّه أدرك أربعة من الأئمّة السجاد،و الصادقين،و الكاظم عليهم السلام،و ذلك هو الصحيح؛لأنّ بين وفاة السجاد عليه السلام و بين أوّل إمامة الكاظم عليه السلام ثلاثا و خمسين سنة،فإذا انضاف إلى ذلك مقدار من زمان الكاظم عليه السلام،و المقدار الماضي من عمره المجوّز لدركه السجاد عليه السلام،لم يتجاوز العمر المتعارف،فتدبّر جيّدا،لعلّك تقف على ما قصرنا عنه.

ثم عد إلى ما كنّا فيه فنقول:قال النجاشي رحمه اللّه (1):ثابت بن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي،و اسم أبي صفيّة:دينار،مولى،كوفي،ثقة،و كان آل المهلّب يدّعون ولاءه و ليس من قبلهم (2)؛لأنّهم من القنيك (*)قال محمّد بن عمر الجعابي:ثابت بن أبي صفيّة مولى المهلّب بن أبي صفرة،و أولاده:نوح، و منصور،و حمزة،قتلوا مع زيد.لقي علي بن الحسين،و أبا جعفر، و أبا عبد اللّه،و أبا الحسن عليهم السلام،و روى عنهم عليهم السلام و كان من خيار أصحابنا و ثقاتهم و معتمديهم في الرواية و الحديث،و روي عن أبي عبد اللّه

ص: 254


1- رجال النجاشي:89 برقم 292 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 289/1 برقم (294)،و طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(296)،و طبعة الهند:83].
2- في المصدر:قبيلهم،و ما هنا نسخة فيه. قال بعض المعاصرين في قاموسه 447/2:و حرّف المؤلّف على النجاشي قوله: و ليس من قبلهم،مع أنّ عبارة المؤلّف:و ليس من قبيلهم. (*) هكذا في النسخة المطبوعة،و الصواب:من العتيك-بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ التاء المثنّاة من فوق المكسورة،ثم الياء المثنّاة من تحت الساكنة،ثم الكاف-و بنو العتيك حيّ في بني مزيقيا في الأزد و هم بنو العتيك بن أسد بن عمران بن مزيقيا،و قال بعض النسّابين:إنّ بني العتيك من أسد بن خزيمة،و العلم عند اللّه تعالى.[منه(قدّس سرّه)].

عليه السلام (1)أنّه قال:«أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه».

و روى عنه العامة،و مات في سنة خمسين و مائة.

له كتاب تفسير القرآن؛أخبرنا عدّة من أصحابنا،قالوا:أخبرنا أبو بكر محمّد بن عمر بن سلم[سالم] (2)بن البراء بن سبرة بن السيار (3)التميمي المعروف ب:الجعابي،قال:حدّثنا أبو سهل عمر (4)بن حمدان-في المحرم سنة سبع و ثلاثمائة-،قال:حدّثنا سليمان بن إسحاق بن داود المهلّبي-قدم علينا البصرة سنة سبع و ستّين و مائتين-،قال:حدّثنا عمّي عبد ربّه،قال:حدّثني أبو حمزة بالتفسير.

و له كتاب النوادر؛رواية الحسن بن محبوب (5)،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،

ص: 255


1- قال بعض المعاصرين في قاموسه 276/2:و قول(جش):و روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:«أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه»..وهم ظاهرا.فقد عرفت أنّ الكشّي رواه عن الرضا عليه السلام.. أقول:و نسبة الوهم إلى النجاشي غريب جدا،حيث ما المانع في رواية واحدة عن إمام تارة،و أخرى عن إمام آخر،و أيّ منافاة بين قول الصادق عليه السلام:«أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه»و بين قول الرضا عليه السلام:«أبو حمزة في زمانه كلقمان(خ.ل:كسلمان)في زمانه،و ذلك أنّه خدم أربعة منّا..». و هل قبول رواية أو ردّها يعتمد على رغبة أحد،أم أنّ هناك ضوابط و قواعد معيّنة، قد تسالم عليها علماء الفنّ و لا نعرفها،فراجع و تعجّب.
2- كذا،و الصواب:محمد بن عمر بن محمد بن سالم..و قد سقط(محمّد)الثاني من قلم الناسخ.
3- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي:سيّار.
4- خ.ل:عمرو. أقول:لم أجد لأبي سهل عمر بن حمدان ذكرا في المعاجم الرجالية،و كذلك سليمان بن إسحاق مهمل.
5- قال بعض المعاصرين في قاموسه 276/2:هذا،و النجاشي قال في كتابه:النوادر:

قال:حدّثنا جعفر بن محمد،قال:حدّثنا أبي،عن سعد،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن أبي حمزة،به.

و له رسالة الحقوق (1)؛عن علي بن الحسين عليهما السلام،أخبرنا أحمد بن علي،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد بن الفضيل (2)،عن أبي حمزة،عن علي بن الحسين.انتهى.

و أقول:حيث إنّ النجاشي أضبط من عثرنا عليه من علماء الرجال،و قد أرّخ فوت الثمالي بسنة خمسين و مائة،يكون قد أدرك من زمان أبي الحسن موسى عليه السلام سنتين،فيزول الإشكال الأوّل.

و يؤيّد ذلك ما تسمعه من زعم ابن فضّال موت أبي حمزة الثمالي،و زرارة، و محمد بن مسلم في سنة واحدة،بعد أبي عبد اللّه عليه السلام بسنة،أو نحوا منه.

و يبقى الإشكال الثاني على حاله،و لا يرتفع إلاّ بتبيّن الاشتباه في تاريخ وفاته،أو مقدار عمره.

و قد مرّ (3)منّا في ترجمة:أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري إشكال آخر

ص: 256


1- أقول:هذه الرسالة هي رسالة مفصّلة في الحقوق،رواها أبو حمزة الثمالي عن مولانا الإمام السجاد عليه السلام،ذكرها الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه 376/2 حديث 1626،و في أماليه:451 في المجلس التاسع و الخمسين حديث 1،فراجع.
2- جاء في طبعة الهند و نشر كتاب من رجال النجاشي:الفضل-مكبّرا-.
3- في صفحة:34 من المجلّد الثامن.

ناش من هذا التاريخ،و ذكرنا أنّه بعد عدالة الحسن بن محبوب،و روايته عن الثمالي،لا بدّ من تكذيب تاريخ وفاته،أو مدّة عمره،أو تاريخ وفاة الثمالي (1).

و لعلّنا نقف في ترجمة الحسن بن محبوب إن شاء اللّه تعالى على وجه آخر يزيل الإشكال.

و كيف ما كان؛فقد قال في الخلاصة (2):ثابت بن دينار،يكنّى[دينار]:

أبا صفيّة،و كنية (3)ثابت:أبو حمزة الثمالي،روى عن علي بن الحسين عليهما السلام و من بعده،و اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام،كان ثقة،و كان عربيّا أزديا.

قال الكشّي (4):وجدت بخطّ أبي عبد اللّه محمد بن نعيم الشاذاني،قال:سمعت الفضل بن شاذان،قال:سمعت الثقة يقول:سمعت الرضا عليه السلام يقول:

«أبو حمزة (5)في زمانه كلقمان (6)في زمانه،و ذلك أنّه خدم أربعة منّا:علي بن

ص: 257


1- تقدّم في أوائل الترجمة:أنّ رواية الكشّي ضعيفة لجهالة جعفر بن محمد،و سقوطها عن الاعتبار لمعارضتها للروايات الصحيحة المعتبرة.
2- الخلاصة:29 برقم 5. و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 273/2 متحاملا على المؤلّف قدّس سرّه فقال: و حرّف أيضا[أي المؤلّف]على الخلاصة فقال:قال:يكنى:أبا صفيّة. أقول:إنّ مراجعة جدول الخطأ و الصواب يوضّح سقوط كلمة(دينار)من قلم الناسخ لا أنّه تحريف من المؤلّف قدّس سرّه،و عبارة الخلاصة الّتي نقلها المؤلّف و تطبيقها مع الأصل يتّضح منها أنّه لم يقع تحريف،ثم لم أهتد إلى وجه تحامله؟و لماذا لم يحسن ظنّه؟و لم يقل وقع تحريف من النسّاخ،و ما منشأ هذه العقدة المستعصية في نفس هذا المعاصر،و لعلّ ما يعرفه من الألفاظ العربية مختصة بالقدح و الجرح..!
3- في المصدر:و كنيته..و هو سهو.
4- رجال الكشّي:203 حديث 357،و صفحة:485 حديث 919.
5- في المصدر زيادة:الثمالي.
6- الظاهر أنّ(لقمان)تحريف(سلمان)؛لأنّ المقابلة تقتضي ذلك،فإنّ سلمان

الحسين،و محمد بن علي،و جعفر بن محمّد،و برهة من عصر موسى بن جعفر عليهم السلام،و يونس بن عبد الرحمن[كذلك]هو سلمان في زمانه».

روى عنه العامّة،و مات في سنة خمسين و مائة،و أولاده:نوح،و منصور، و حمزة،قتلوا مع زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام.انتهى.

قلت:قد خلت بعض النسخ عن عدّ جعفر بن محمد عليهما السلام في عداد الأئمّة الأربعة،و أبدل(خدم)ب:(قدم).

و كأنّ النسخ التي عثر عليها الشهيد الثاني رحمه اللّه كانت كذلك،حيث علّق في المقام قوله:هكذا وجدت جميع نسخ الكتاب..و كذلك بخطّ ابن طاوس من كتاب الكشّي.

و الذي رأيته في كتاب الكشّي (1)في ترجمة يونس بن عبد الرحمن-ما هذا لفظه-:قال الفضل بن شاذان:سمعت الثقة يقول:سمعت الرضا عليه السلام يقول:«أبو حمزة الثمالي كسلمان الفارسي في زمانه،و ذلك أنّه خدم (2)أربعة منّا:علي بن الحسين،و محمد بن علي،و جعفر بن محمّد،و برهة من عصر موسى ابن جعفر عليهم السلام».انتهى.

و هذا هو الصواب،خصوصا في قوله(خدم)بدل(قدم)فإنّ البرهة من زمن موسى عليه السلام لا تطابق(قدم برهة).و فيه تعداد الأئمّة الأربعة،و كأنّ الصادق عليه السلام ترك من النسخ سهوا.انتهى.

و ممّن وثّقه الصدوق رحمه اللّه في المشيخة (3)حيث قال:أبو حمزة الثمالي ثابت

ص: 258


1- رجال الكشّي:203 حديث 357.
2- خ.ل:قدّم.
3- المشيخة المطبوعة في آخر من لا يحضره الفقيه 36/4،و قد اختصر المصنّف قدّس سرّه الترجمة و ذكر موضع الحاجة منها.

ابن دينار،و دينار يكنّى:أبا صفية.و هو من حيّ (1)بني ثعل و نسب إلى ثمالة؛ لأنّ داره كانت فيهم،و توفي سنة خمسين و مائة،و هو ثقة عدل لقي أربعة من الأئمّة عليهم السلام:علي بن الحسين،و محمد بن علي،و جعفر بن محمّد،و موسى ابن جعفر عليهم السلام.انتهى.

قلت:منه أيضا ظهر صحّة كون تاريخ وفاته خمسين بعد المائة،كما سمعت من النجاشي لا خمسا،كما سمعت من بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه.

كما ظهر أنّ التوقف في بقاء الرجل إلى زمان الكاظم عليه السلام لا وجه له.

و قد صرّح أبو جعفر (2)عليه السلام ببقائه إلى زمان أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام في خبر عمرو أبي المقدام (3)-الآتي في ترجمة:يحيى بن أمّ الطويل إن شاء اللّه تعالى-.

بل روى في كشف الغمة (4)رواية تكشف عن بقاء أبي حمزة إلى سنة ثمان و خمسين،فيكون قد أدرك من زمان الكاظم عليه السلام أزيد من عشر سنين.

و توضيح ما قلنا أنّه روى في كشف الغمّة (5)،عن كتاب الدلائل:عن

ص: 259


1- الصحيح:من طيّ من بني نعل.
2- الظاهر بل المقطوع أنّ أبا جعفر عليه السلام،هو أبو جعفر الثاني محمد الجواد عليه السلام،حيث إنّه يخبر عن درك أبي حمزة لزمان الكاظم عليه السلام،و لا بدّ و أن يكون بعده كي يخبر عن ذلك،و الخطأ جاء من نسخة رجال الكشّي حيث لم يذكر وصف أبي جعفر عليه السلام بالثاني،و المتحصّل أنّ الرواية عن الإمام الجواد عليه السلام.
3- كذا،و الصحيح:ابن أبي المقدام،و الخطأ من النسّاخ.
4- كشف الغمة 50/3-51.
5- أقول:هذه الرواية في قرب الإسناد:195 طبعة النجف الأشرف[و الطبعة المحقّقة: 337 حديث(1240)]رواها الحميري،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن الوشّاء، عن علي بن أبي حمزة،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول:«لا و اللّه

أبي حمزة،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:«و اللّه (1)لا يرى أبو جعفر -يعني المنصور-بيت اللّه أبدا».

فقدمت الكوفة،فأخبرت أصحابنا[بذلك]،فلم يلبث أن خرج فلمّا بلغ الكوفة،قال لي أصحابنا في ذلك،فقلت:لا و اللّه،لا يرى بيت اللّه أبدا،فلمّا صار في البستان اجتمعوا إليّ[أيضا]و قالوا:بقي بعد هذا شيء،فقلت:لا،و اللّه لا يرى بيت اللّه أبدا.فلمّا نزل بئر ميمون،أتيت أبا الحسن عليه السلام فوجدته قد سجد و أطال السجود،ثم رفع رأسه إليّ،فقال:«اخرج فانظر ما ذا يقول (2)الناس؟».

فخرجت فسمعت الواعية على أبي جعفر،[فرجعت]فأخبرته،فقال:

«اللّه أكبر،ما كان ليرى بيت اللّه أبدا..»الحديث.

و من المعلوم أنّ موت المنصور سنة مائة و ثمان و خمسين،و يومئذ قد كان مضى من زمان الكاظم عليه السلام عشر سنين.

و روى في الخرائج (3)عن داود الرقي حديث وافد أهل خراسان،و أنّه ورد الكوفة،و زار أمير المؤمنين عليه السلام..ثم قال:و رأى-أي الوافد- (4)في

ص: 260


1- في المصدر:لا و اللّه،و كلّ ما بين معقوفتين فهو من زيادات المصدر.
2- في كشف الغمة:ما يقول.
3- الخرائج و الجرائح:42،و في الطبعة المحقّقة 328/1-331 حديث 22. و ذكر الرواية بتفصيل كثير بالسند المذكور في بحار الأنوار 180/11(من طبعة كمپاني)،و 251/47 حديث 23(من الطبعة الجديدة).
4- قوله:أي الوافد..من زيادات المصنّف طاب ثراه توضيحا،و لا يوجد في المصدر.

ناحية رجلا حوله جماعة،فلمّا فرغ من زيارته قصدهم،فوجدهم شيعة فقهاء يسمعون،فقال:من الشيخ؟قالوا (1):هو أبو حمزة الثمالي،قال:فبينا نحن جلوس،إذ أقبل أعرابي،فقال:جئت من المدينة و قد مات جعفر بن محمّد عليهما السلام فشهق أبو حمزة،ثم ضرب بيده إلى الأرض،ثم سأل الأعرابي:

هل سمعت له بوصيّة؟قال أوصى إلى ابنه عبد اللّه،و إلى ابنه موسى،و إلى المنصور،فقال أبو حمزة:الحمد للّه الذي لم يضلّنا،دلّ على الصغير،و بيّن حال الكبير،و ستر الأمر العظيم،و وثب إلى قبر أمير المؤمنين عليه السلام فصلّى، و صلّينا.

ثم أقبلت عليه و قلت له:فسّر لي ما قلته؟قال:بيّن أنّ الكبير ذو عاهة، و دلّ على الصغير أن أدخل يده مع الكبير،و ستر الأمر العظيم بالمنصور،حتّى إذا سأل المنصور عن وصيّه،قيل له:أنت (2)..فلم أفهم جوابه.

و وردت المدينة و معي المال و الثياب..

..ثمّ ساق الحديث في دخوله إلى أبي الحسن عليه السلام..إلى أن قال:

فقال لي:«أ لم يقل لك أبو حمزة الثمالي بظهر الكوفة،و أنتم زوّار أمير المؤمنين عليه السلام كذا..و كذا..؟»،قلت نعم،قال:«كذلك يكون المؤمن،إذا نوّر اللّه قلبه،كان علمه بالوجه..»الحديث.

قال الفاضل المجلسي رحمه اللّه في البحار (3):قوله عليه السلام:

«بالوجه» (4)،أي:بالوجه الذي ينبغي أن يعلم به،أو بوجه الكلام،و إيمائه من

ص: 261


1- في الطبعة المحقّقة من الخرائج 328/1:و يسمعون من الشيخ فسألهم عنه،فقالوا.. بدل ما في المتن:يسمعون فقال:من الشيخ؟قالوا..
2- هنا زيادة جاءت في المصدر و هي:قال الخراساني.
3- بحار الأنوار 181/11 من طبعة كمپاني و 253/47 من الطبعة الجديدة.
4- في بحار الأنوار زيادة:كان علمه قبل بالوجه..

غير تصريح،كما ورد أنّ القرآن ذو وجوه،أو إذا نظر إلى وجه الرجل علم ما في ضميره،فيكون ذكره على التنظير.انتهى.

و كيفما كان؛فقد روى الكشّي في حقّ الرجل روايات منها:مادحة،و منها:

قادحة.

فمن المادحة؛ما رواه (1)عن محمد بن إسماعيل،عن الفضل بن شاذان،عن الحسن بن محبوب،عن علي بن أبي حمزة،عن أبي بصير،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«ما فعل أبو حمزة الثمالي؟»قلت:خلّفته عليلا، قال:«إذا رجعت إليه،فاقرأه منّي السلام،و أعلمه أنّه يموت في شهر..كذا،في يوم..كذا» (2).

قال أبو بصير:فقلت:جعلت فداك،و اللّه لقد كان لكم فيه انس (3)،و كان لكم شيعة،قال:«صدقت،ما عندنا خير له» (4)،قلت:شيعتكم معكم؟قال:

ص: 262


1- رجال الكشّي:202 حديث 356.
2- أقول:ليس في هذه الرواية تعيين سنة وفاة المترجم،و صدر الرواية لا ينافي وفاته في زمن متأخر عن الصادق عليه السلام،إلاّ أنّ آخر الحديث ينافي ذلك،و هو قوله: فرجعنا تلك السنة،فما لبث أبو حمزة إلاّ يسيرا حتّى توفّي. و الظاهر-بل المطمأن به-أنّه وقع تصحيف في الحديث؛لأنّ وفاة أبي حمزة من المتفق عليها أنّها كانت في زمان الكاظم عليه السلام.
3- في المصدر:لقد كان فيه أنس،بحذف كلمة(لكم).
4- أقول:ادّعى بعض المعاصرين في قاموسه 275/2-276 وقوع تحريفات في روايات رجال الكشّي،منها في المقام في قوله:ما عندنا خير له..محرّف،قال: و الظاهر أنّ الأصل:ما عند اللّه خير له!! و الظاهر الذي ادّعاه حصيلة عقيدته،بأنّ:ما عند الأئمّة الأطهار يختلف عمّا عند اللّه جلّ شأنه،مع أنّ عقيدتنا الإماميّة هي أنّ الأئمّة ليس لهم من أنفسهم شيء أبدا، و أنّهم صلوات اللّه عليهم أجمعين عباد،في عبوديّتهم كسائر ولد آدم عليه السلام،

«نعم؛إن هو خاف اللّه،و راقب نبيّه،و توقّى الذنوب فإذا هو فعل كان معنا في درجتنا».

قال (1):فرجعنا تلك السنة فما لبث أبو حمزة إلاّ يسيرا حتّى توفّي.

و منها:ما سمعت نقله عنه في كلام العلاّمة (2)رحمه اللّه.

و منها:ما رواه (3)هو رحمه اللّه عن حمدويه بن نصير،عن أيّوب بن نوح، عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي حمزة قال:كانت لي بنيّة (4)سقطت فانكسرت يدها،فأتيت بها التيمي،فأخذها فنظر إلى يدها،فقال:

ص: 263


1- في المصدر زيادة:قال علي.
2- الخلاصة:29 برقم 5 عن رجال الكشّي.
3- ما في رجال الكشّي:201 حديث 355،و في صفحة:203،حديث 357 في ذيله: قال أبو عمرو:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي، و الحسين بن أبي حمزة،و محمد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون. و في صفحة:406 حديث 761:قال أبو عمرو:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن علي بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن أبي حمزة و محمد أخويه و أبيه، فقال:كلّهم ثقات فاضلون.
4- خ.ل:صبيّة،و في المصدر:بنيّة لي.

منكسرة،فدخل يخرج الجبائر،و أنا على الباب.فدخلني (1)رقّة على الصبيّة، فبكيت و دعوت،فخرج بالجبائر،فتناول[بيد]الصبيّة فلم يربها شيئا.ثم نظر إلى الأخرى،فقال:ما بها شيء..قال:فذكرت ذلك لأبي عبد اللّه عليه السلام فقال:«يا أبا حمزة!وافق الدعاء الرضا،فاستجيب لك في أسرع من طرفة عين».

و من القادحة:ما رواه (2)هو رحمه اللّه،عن محمد بن مسعود،قال:سألت علي بن الحسن بن فضّال عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين، و تسمّية ابنه:الضريس،قال:فقال:إنّما رواه أبو حمزة،و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة (3).و كان أبو حمزة يشرب النبيذ،و متّهم به،إلاّ أنّه قال:ترك قبل موته.

و زعم أنّ أبا حمزة،و زرارة،و محمّد بن مسلم،ماتوا في سنة واحدة بعد أبي عبد اللّه عليه السلام بسنة،أو بنحو ذلك (4)،و كان أبو حمزة كوفيا.

ص: 264


1- في المصدر:فدخلتني.
2- رجال الكشّي:201 برقم 353.
3- في رجال الكشّي:201 برقم 353:و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة،و مثله في مجمع الرجال 189/1 و منهج المقال:74[المحقّقة 115/3]نقلا عن رجال الكشّي. و لكن في منتهى المقال:70[الطبعة المحقّقة 194/2 تحت رقم(503)،و فيه: أصبغ بن عبد الملك]:«و أصبغ بن عبد الملك[و هو الملقّب ب:ضريس]خير من أبي حمزة»و الظاهر أنّه بالعين المنقوطة هو الصحيح،و إن كنّا سوف نذكر ما في الرواية من مناقشة.
4- في المصدر:بنحو منه.

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه،عن علي بن قتيبة (2)أبي محمد،و محمد بن موسى الهمداني،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:كنت أنا و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة الأزدي،و حجر بن زائدة جلوسا على باب الفيل،إذ دخل علينا أبو حمزة الثمالي-ثابت بن دينار-فقال لعامر بن عبد اللّه:يا عامر!أنت حرّشت عليّ أبا عبد اللّه عليه السلام؟فقلت:أبو حمزة يشرب النبيذ!فقال له عامر:ما حرّشت عليك أبا عبد اللّه،و لكن سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن المسكر فقال:«كلّ مسكر حرام»،و قال:«لكنّ أبا حمزة يشرب»قال:فقال:

أبو حمزة!استغفر اللّه منه الآن و أتوب إليه..!

و لكنّ هذين الخبرين غير قادحين فيه بعد نطقهما بتوبته،و إرسال الصادق عليه السلام إليه السلام بعد ذلك الكاشف عن قبول توبته (3).

ص: 265


1- رجال الكشّي:201 حديث 354. أقول:هذه الرواية مرسلة أو موضوعة،و ذلك إنّ محمد بن الحسين بن أبي الخطاب مات سنة 262 كما في رجال النجاشي:257 برقم 890 و هو من أصحاب الجواد و الهادي و العسكري عليهم السلام و لم يدرك الكاظم و الرضا عليهما السلام فكيف يمكن أن يروي عن الصادق عليه السلام،و منها يتّضح أنّ الرواية إما مقطوعة السند أو موضوعة،و تعدّ على هذا ساقطة عن الحجية.
2- في المصدر:علي بن محمّد بن قتيبة.
3- مناقشة بسيطة في الروايات القادحة لا يخفى أنّ أسطورة شرب المترجم للنبيذ مفتعلة لا يلتفت إليها لوجوه: الأوّل:إنّ الراوي للروايتين القادحتين هو علي بن الحسن بن فضّال،و الآخر محمد ابن الحسين بن أبي الخطّاب،أمّا ابن فضّال فلم يدرك أبا حمزة أصلا،حيث إنّ أبا حمزة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،و أدرك شطرا من حياته المقدّسة، و مات في زمانه،و علي بن الحسن بن فضّال من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام و لم يدرك من زمان حياة الكاظم عليه السلام شيئا،فلا بدّ أن تكون روايته نقلا عمّن أدركه،و ليست روايته عن حسّ و سماع منه،و حيث إنّ الذي يروي عنه ابن فضّال لم

و قد روى الكشّي في تراجم رجال أخر أخبارا دالّة على قوة إيمانه و جلالته.

فمنها (1):ما يأتي إن شاء اللّه تعالى روايته عنه في ترجمة سليمان بن خالد، من اطمئنان أبي حمزة بإخبار الإمام عليه السلام بأنّ ما في العدل الآخر من الخرج لرجل من بربر.

و منها:ما يأتي (2)في ترجمة:عمّار بن ياسر،ممّا رواه هو رحمه اللّه مسندا عن حسين بن أبي حمزة (*)،عن أبيه أبي حمزة،قال:و اللّه إنّي لعلى ظهر بعيري بالبقيع،إذ جاءني رسول،فقال:أجب يا أبا حمزة،فجئت-و أبو عبد اللّه

ص: 266


1- رجال الكشّي:356 حديث 664.
2- رجال الكشّي:33 حديث 61. (*) الصحيح:ابن بنت أبي حمزة.[منه(قدّس سرّه)].

جالس-فقال:«إنّي لأستريح إذا رأيتك..»الحديث.

و منها:ما مرّ في خبر الخرائج (1)من قول أبي الحسن موسى عليه السلام

ص: 267


1- الخرائج و الجرائح 330/1. و ذكر الرواية بتفصيل و بالسند المذكور في بحار الأنوار 180/11 من طبعة الكمپاني و 251/47 حديث 23 من الطبعة الحروفية. أقوال أعلام العامة في المترجم قال في تهذيب التهذيب 7/2 برقم 10:ثابت بن أبي صفيّة دينار،و قيل:سعيد أبو حمزة الثمالي الأزدي الكوفي مولى المهلّب.روى عن أنس،و الشعبي، و أبي إسحاق،و زاذان أبي عمر،و سالم بن أبي الجعد،و أبي جعفر الباقر[عليه السلام] ..و غيرهم.و عنه الثوري،و شريك..إلى أن قال:قال أحمد:ضعيف،ليس بشيء، و قال ابن معين:ليس بشيء،و قال أبو زرعة:ليّن،و قال أبو حاتم:ليّن الحديث يكتب حديثه،و لا يحتجّ به،و قال الجوزجاني:واهي الحديث،و قال النسائي:ليس بثقة.. إلى أن قال:و قال يزيد بن هارون:كان يؤمن بالرجعة،و قال أبو داود:جاءه ابن المبارك فدفع إليه صحيفة فيها حديث سوء في عثمان،فردّ الصحيفة على الجارية و قال: قولي له:قبّحك اللّه و قبّح صحيفتك..ثمّ نقل تضعيف جماعة كثيرة له. و في الجرح و التعديل 450/2 برقم 1813:ثابت بن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي مولى المهلّب،و اسم أبي صفيّة:دينار،روى عن زاذان،و عكرمة،و أبي جعفر محمد ابن علي بن الحسين[عليهم السلام..]ثم ذكر تضعيفه عن جماعة. و في ميزان الاعتدال 363/1 برقم 1358:ثابت بن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي، مولى المهلّب بن أبي صفرة..ثم ذكر تضعيفات جماعة للمترجم..إلى أن قال:قلت: و عدّه السليماني في قوم من الرافضة. و ذكره في التاريخ الكبير 165/2 برقم 2073،و في الكاشف 171/1 برقم 694 ذكره،ثم نقل تضعيفه. و في المجروحين 206/1 عنونه و ذكر روايته عن جماعة..ثمّ قال:كثير الوهم في الأخبار،حتّى خرج عن حدّ الاحتجاج به إذا انفرد،مع غلوّ في تشيّعه..ثم ضعّفه. و في تقريب التهذيب 116/1 برقم 9 عنونه ثم قال:ضعيف رافضي.. و في طبقات ابن سعد 364/6 قال-بعد أن عنونه-:و كان ضعيفا.

فيه:«..كذلك يكون المؤمن إذا نوّر اللّه قلبه».

و تلخيص المقال؛أنّ أبا حمزة الثمالي في غاية الجلالة و الوثاقة،و كفى بتوثيق الصدوق رحمه اللّه في المشيخة (1)،و النجاشي تارة:في ترجمته (2)، و أخرى:في ترجمة ابنه علي (3).و الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)،و ابن داود (5)،و العلاّمة في الخلاصة (6)،و باب القراءة خلف الإمام من

ص: 268


1- المشيخة المطبوعة في آخر من لا يحضره الفقيه 36/4 بقوله:و هو ثقة عدل،قد لقي أربعا من الأئمّة؛علي بن الحسين،و محمد بن علي،و جعفر بن محمد،و موسى بن جعفر عليهم السلام. و قال المجلسي الأوّل في شرح مشيخة الفقيه في روضة المتّقين 70/14-بعد أن ذكر عن النجاشي و الفهرست و الكشي بعض ترجمته-:و بالجملة:فهذا الشيخ عظيم، و وردت أخبار في مدحه. أقول:كفى شاهدا-بل دليلا-على جلالته و عظيم منزلته عند الأئمّة عليهم السلام، تعليم الإمام السجاد عليه السلام للمترجم دعاء السحر المعروف ب:دعاء أبي حمزة الثمالي،المشتمل على مضامين و معارف عالية،تعرب عن ذلك.
2- رجال النجاشي:89 برقم 292(الطبعة المصطفوية)بقوله:كوفي ثقة.
3- التبس على الناسخ فأبدل(كش)ب(جش)،و ليس في رجال النجاشي ذكر عن علي ابن أبي حمزة و إنّما توثيقه في موردين في رجال الكشّي،ففي صفحة:203 برقم 357 ذيله:قال أبو عمرو:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمد أخويه و أبيه؟فقال:كلهم ثقات فاضلون،و في صفحة: 406 برقم 761 بالمتن المذكور بلا زيادة.
4- الفهرست:66 برقم 138(الطبعة الحيدرية).
5- رجال ابن داود:77 برقم 273(طبعة جامعة طهران).
6- الخلاصة:29 برقم 5،قال:و كان ثقة،و كان عربيا أزديّا.

المنتهى (1)،و المجلسي في الوجيزة (2)،و الطريحي (3)،و الكاظمي (4)في المشتركاتين..و غيرهم (5)ممّن تأخّر عنهم إيّاه حجّة بديعة.

مضافا إلى الأخبار المزبورة،بل عدّ الجزائري إيّاه في الحاوي (6)في فصل الثقات،مع جريان عادته على ذكر الرجل في سائر الفصول بأدنى غمز من واحد يكشف عن عدم غمز أحد فيه بوجه،و ما مرّ من تهمته بشرب النبيذ قد عرفت الجواب عنه.

ص: 269


1- منتهى المطلب 345/1،و كذا في مختلف الشيعة 350/7..و غيرهما من كتبه.
2- الوجيزة:147 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:171 برقم(312)]قال:ثابت بن دينار أبو حمزة الثمالي ثقة.
3- في جامع المقال:58 قال:و ليس فيه توثيق صريح للمعنون حسب تتبعنا.
4- في هداية المحدّثين:27.
5- فممّن وثّقه من المتأخرين:نقد الرجال:63 برقم 13[المحقّقة 311/1 برقم (840)]،و إتقان المقال:31،و ملخّص المقال حيث عدّه في قسم الصحاح:41، و مجمع الرجال 294/1،و توضيح الاشتباه:84 برقم 332،و الوسيط المخطوط:67 من نسختنا،و منهج المقال:74[المحقّقة 112/3 برقم(913)]،و منتهى المقال:70 [الطبعة المحقّقة 194/2 برقم(503)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:13 من نسختنا، و الوسائل 149/20 برقم 207،و خاتمة المستدرك للشيخ النوري 725/3[الطبعة المحقّقة 73/24 برقم 123]قال:..و إلى ثابت بن دينار صحيح..،و معين النبيه المخطوط:47 من نسختنا. و عقد سيدنا بحر العلوم في رجاله المعروف ب:الفوائد 258/1 لبيت المترجم بابا مستقلا،و ذكر جمعا منهم،فقال:آل أبي صفيّة و اسمه:دينار،أبو حمزة الثمالي ثابت بن دينار،و أبناؤه:محمد،و علي،و الحسين ثقات جميعا..إلى أن قال:و أبو حمزة الثمالي جليل في الطائفة،عظيم المنزلة عند الأئمّة عليهم السلام،لقي السجاد،و الباقر، و الصادق،و الكاظم عليهم السلام و روى عنهم-على خلاف في الأخير-له كتب،منها كتاب التفسير،و الظاهر أنّه أوّل من صنّف فيه من أصحابنا،روى عنه كثير من الأجلاّء..
6- حاوي الأقوال 227/1 برقم 114[المخطوط:36 برقم(114)من نسختنا].

و قد تصدّى المولى الوحيد في التعليقة (1)للجواب عن ذلك بأنّه:في الجلالة بحيث لا يقدح فيه مثل ذلك،مع أنّ الراوي لذلك محمد بن موسى الهمداني، و ورد فيه ما ورد.

و ربما كان المستفاد من كلام عليّ بن الحسن مع فطحيّته،أنّه كان متّهما به.

و على تقدير الصحّة يمكن أن يكون أبو حمزة ما كان يعرف حرمته يومئ إليه سؤال أصحابه عنه عليه السلام عن حرمته،كما ورد في كتب الأخبار،و منه هذا الخبر.

أو أنّه كان يشرب لعلّة كانت فيه باعتقاد حلّه لأجلها،كما سيجيء قريب منه في ابن أبي يعفور.

أو كان يشرب الحلال منه فنمّوا إليه عليه السلام و يكون استغفاره من سوء ظنّه بعامر،و لعلّه هو الظاهر،إذ لا دخل لعدم تحريشه في الاستغفار عن شربه؟ فتأمّل.

أو كان استغفاره من ارتكابه بجهله.

أو بظهور خطأ اجتهاده.

أو كان ذلك قبل وثاقته؛فيكون حاله في أخباره حال أحمد بن محمد بن

ص: 270


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:73[الطبعة المحقّقة من منهج المقال 112/3 برقم(319)]،و وثّقه ابن النديم في فهرسته:36 و قال:في تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن-فقال:كتاب تفسير أبي حمزة الثمالي،و اسمه:ثابت بن دينار،و كنية دينار:أبو صفيّة،و كان أبو حمزة من أصحاب علي[بن الحسين] عليه السلام من النجباء الثقات،و صحب أبا جعفر[عليه السلام]. أقول:كل ما جاء بين المعقوفين فهو من زياداتنا؛لأنّه لم يدرك أمير المؤمنين عليه السلام.

أبي نصر..و نظائره من الأجلّة الذين كانوا فاسدي العقيدة (1)ثم رجعوا، و أشرنا إليه في الفوائد (2).انتهى.

و قال تلميذه الحائري (3)-بعد نقل ذلك-:إنّ ما ذكره في غاية الجودة، و الرجل في أعلى درجات العدالة،و صرّح بتوثيقه الصدوق رحمه اللّه أيضا في أسانيد الفقيه،إلاّ أنّ بعض أعذاره سلّمه اللّه لا يخلو من تكلّف.

أما الطعن في السند بمحمد بن موسى؛فلاشتراكه مع علي بن قتيبة أبي محمد (*)،و هو من الأجلة.

و أمّا قوله:و ربّما يستفاد من كلام علي بن فضّال-مع فطحيته-أنّه كان متّهما.

ص: 271


1- من المؤسف جدّا أن تصدر من مثل هؤلاء الأعلام و المحقّقين قدّس اللّه أرواحهم،مثل هذه التمحلات و الاحتمالات الواهية،و ذلك لتصحيح خبرين من مجهولي الحال، ساقطي الاعتبار،و لا ينقضي عجبي كيف لم يتنبّهوا إلى سقوط الخبرين عن الحجيّة! و اضطروا إلى هذه التوجيهات،و لسائل أن يسأل أنّه متى كان أبو حمزة يشرب النبيذ؟ أ في زمان السجاد عليه السلام الذي أولاه من القرب و الاختصاص بحيث أملى عليه ذلك الدعاء المقدس،و رآه أهلا لتعليمه و للقرب من اللّه تعالى؟أم كان يشرب النبيذ المحرّم في زمان الصادق عليه السلام،و هو الذي يقول له:«إنّي لأستريح إذا رأيتك»؟ و هل يجوز لمن يعتقد قداسة الأئمّة الأطهار أن ينسب إليهم أن يستريحوا برؤية شارب النبيذ و الخمر،كلاّ!ثم حاشا!!.
2- الفوائد الخمسة الرجالية للوحيد البهبهاني المطبوعة أوّل منهج المقال:12 من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 160/1-165]و طبعت في ذيل رجال الخاقاني:63.
3- في منتهى المقال:70-71 الطبعة الحجرية[المحقّقة 191/2 برقم(503)]باختلاف يسير أشرنا لبعضها. (*) يعنى أنّ الراوي ليس هو محمد بن موسى الهمداني وحده حتى يختلّ السند،بل هو و علي ابن قتيبة أبي محمد،فضعف أحدهما لا يضرّ في السند بعد جلالة الآخر. [منه(قدّس سرّه)]. إلاّ أنّ في المصدر المطبوع قال:..فلاشتراكه مع علي بن محمد.

ففيه:إنّ الظاهر من كلام علي بن فضّال القدح فيه،و عدم الاعتناء بروايته لشربه و تهمته بالشرب،لا أنّه مكذوب عليه،و مجرّد تهمة،و يرشد إليه،قوله:

و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة،و قوله:إذ لا دخل..إلى آخره.

فيه:إنّ ظاهره أنّه لمّا علم بعلم الإمام عليه السلام بشربه،و فشى ذلك، استغفر و تاب بحضورهم،ليبرءوه بعد ذلك.

و أما قوله:قبل وثاقته.

ففيه:إنّ صريح علي بن فضّال أنّه تاب قبل موته،و ظاهر ذلك أنّه بمدّة قليلة.و على هذا فتسقط أحاديثه بأجمعها عن درجة الاعتبار،و لا يكون حينئذ حاله حال ابن أبي نصر و أضرابه (1).

فالذي ينبغي أن يقال:أنّه لا خلاف بين الطائفة في عدالته،و أمثال هذه الأخبار لا تنهض للمعارضة،مع أنّ الخبر الثاني مرسل،و الحاكي غير معلوم؛ إذ ليس هو محمد بن الحسين بن أبي الخطاب لا محالة،فإنّ محمدا يروي عن عامر ابن عبد اللّه بن جذاعة بواسطتين-أعني صفوان،عن ابن مسكان-نبّه عليه الميرزا في حواشي الكتاب،و المحقّق الشيخ حسن في حواشي التحرير الطاوسي.

انتهى ما أفاده الحائري.

و أقول:ما ذكره ليس بكثير مستنكر،إلاّ قوله:فتسقط أحاديثه بأجمعها عن درجة الاعتبار..فإنّه ممّا لا ينبغي صدوره من مثله؛فإنّ عدالة الرجل في آخر عمره (2)،و سكوته عن بيان كذبه في أخباره تكفي في جريان حكم

ص: 272


1- في المصدر:أحزابه.
2- أقول:اتضح من التعليقة السابقة بأنّ نسبة شرب النبيذ لأبي حمزة أسطورة لا صحّة لها،فتقييد عدالته بآخر عمره في غير محله.

الصحيح على أخباره الّتي رواها قبل عدالته؛ضرورة أنّ سكوته عن ذلك غشّ ينافي عدالته،كما أوضحنا ذلك في الفوائد المتقدّمة في أوّل الكتاب (1).

التمييز:

قد ميّزه في المشتركاتين (2)برواية عبد ربّه،و الحسن بن محبوب،و يونس بن علي العطّار،و محمّد بن عياش بن عيسى،و روايته هو عن الأئمّة الأربعة عليهم السلام.

و زاد الكاظمي تمييزه برواية علي بن الحكم،و علي بن رئاب،و منصور بن يونس بن روح،و إسماعيل بن الفضل،و العلاء،و عبد اللّه بن سنان،و الحسن بن راشد،و سيف بن عميرة،و هشام بن سالم،و محمد بن عذافر،و مالك بن عطية، و صفوان بن يحيى،و إبراهيم بن عمر اليماني،و محمد بن فضل (3)،و أبي أيّوب الخزّاز،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية أبي عبد الرحمن،و عمر بن أبان،و مثنى الحنّاط،و محمد بن سنان،و أبي أسامة،و عيسى بن بشير،و عبد اللّه بن القاسم، و المفضّل بن عمر،و محمد بن إسماعيل،و مالك بن عطيّة،و عمران الحلبي

ص: 273


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 217/1 من الطبعة الحجرية الفائدة الثلاثون(الفرع الأوّل).
2- هداية المحدّثين:27،و فيه زيادة:و رواية المفضل بن عمر عنه،كما في الفقيه [298/4]. و جامع المقال:57،و فيه أيضا زيادة:رواية سيف بن عميرة،و مالك بن عطية، عنه.
3- في المصدر:الفضل.
4- جامع الرواة 134/1-138.

-بتوسّط بشير-و عاصم بن حميد،و محمّد بن سليمان،و إبراهيم بن عبد الحميد، و محمد بن مسلم،و محمد بن مسكين الحنّاط،و أسد بن العلاء (1)،و حفص بيّاع السابري،و حفص بن قرظ (2)،و خلاّد،و إبراهيم بن مهزم الأسدي،و محمد بن الصلت،و داود بن النعمان،و سعدان بن مسلم،و علي بن أبي النعيم،و هارون ابن الجهم،و مخلّد أبو الشكر،و أبو سعيد المكاري،و عثمان بن عيسى،و محمد بن أحمد بن أبي داود،و خالد بن ماد (*)القلانسي،و أبو خالد،و سالم والد بكر، و عمر بن خالد،و معاوية بن وهب،و عبد اللّه بن حسان،و معاوية بن عمّار، و الحكم الخيّاط،و شعيب العقرقوفي،و أبي طلحة-أو حمّاد بن أبي طلحة بيّاع السابري- (3)،و محمد بن الفضيل،و الحكم الحنّاط،و حماد بن عثمان،و صباح المزني،و عمرو بن ثابت،و الفضيل،و ابن ابنه (4)الحسين بن حمزة (5)،و عائذ الأحمسي،و الحسن بن راشد،و الحسين بن مخارق أبي جنادة السلولي،و جميل ابن درّاج،و ابن أبي يعفور،و أحمد بن أبي داود (6)،و داود الرقي،و أيّوب بن

ص: 274


1- في المصدر:أسد بن أبي العلاء.
2- في جامع الرواة:قرط. (*) كذا.[منه(قدّس سرّه)]. أي هكذا جاء في النسخة التي عند المصنّف رحمه اللّه،و كذا في المطبوع أيضا.
3- في المصدر:محمد بن سنان،عن حمّاد،عن أبي طلحة بيّاع السابري،و محمّد بن الفضيل..
4- أقول:الّذي يروى عن أبي حمزة هو ابنه الحسين،لا ابن ابنه،و ابنه من زيادة النسّاخ.
5- في المصدر:ابن ابنه الحسن بن حمزة.
6- و زاد في المصدر غير من عدّه في المتن:محمد بن أحمد بن داود،في نسخة، و أخرى:أحمد بن محمد بن أبي داود.

أعين،و القاسم بن محمد الجوهري،و النضر بن إسماعيل البلخي،و أبي جميلة، و محمد بن أسلم،و أيّوب بن الحرّ،و هلال بن عطية،و يحيى الحلبي،و مالك بن عطيّة،و عمرو-أو عمر-بن مسلم-على اختلاف النسخ-..و غيرهم عنه.

و كذا رواية إسماعيل بن الفضل،و أيّوب بن أعين،عنه (1).

3392

23-ثابت بن الربيع

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة،و نقل بكاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حال احتضاره رحمة عليه،و ذلك يدلّ على حسن حاله (OO ).

ص: 275


1- حصيلة البحث اتّفقت كلمات علمائنا الرجاليين و المحدّثين على وثاقة المترجم و جلالته، و اختصاصه بأئمّة أهل البيت عليهم السلام،و ليس فيه مغمز سوى الروايتين مجهولتي السند،مطروحتين عند جميع أرباب الفنّ،و لاختصاصه بأئمتنا الأربعة:السجاد، و الباقر،و الصادق،و الكاظم عليهم السلام،و نشره فضائلهم،و بثّ أحكامهم،و التجاهر بالولاء لهم،و الذبّ عنهم..اتفقت آراء علماء العامّة على تضعيفه،و الحطّ من مقامه، مع الإشارة إلى سبب تضعيفهم بأنّه شيعي،أو أنّه رافضي،أو أنّه قائل بالرجعة،و الحقّ أنّه بالإضافة إلى الاتفاق على توثيقه منّا،فنظرة اجماليّة في دعاء السحر الذي علّمه الإمام زين العابدين عليه السلام،و مضامين الروايات التي رواها،تكشف عن علوّ مقامه و قداسته،فهو ثقة ثقة بلا ريب،و الرواية من جهته صحيحة بلا شكّ.
2- في اسد الغابة 222/1،و الإصابة 193/1 برقم 881. (OO ) حصيلة البحث وفاة المترجم في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عيادته له،و بكاؤه شفقة عليه،كلّ ذلك يستفاد منه حسنه،فهو حسن.
3393

24-ثابت بن ربيعة الخزرجي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة، شهد بدرا.

و لم يتبيّن لي حاله (3).

3394

25-ثابت بن رفاعة الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 276


1- في الاستيعاب 76/1 برقم 253،و اسد الغابة 223/1،و الإصابة 193/1 برقم 880.
2- اسد الغابة 223/1،و الإصابة 193/1 برقم 880.
3- حصيلة البحث لم يذكر في ترجمته ما يكشف عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- في اسد الغابة 223/1،و الإصابة 193/1 برقم 882. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3395

26-ثابت بن رفيع الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (2)،و ابن عبد البر (3)،و ابن منده،و أبو نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و أضاف الشيخ رحمه اللّه قوله:سكن مصر.

و قال ابن الأثير (4):سكن البصرة،ثم انتقل إلى مصر.

قلت:لم يتبيّن لي حاله (5).

ص: 277


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 7،مجمع الرجال 296/1،نقد الرجال 63 برقم 14 [الطبعة المحقّقة 313/1 برقم(841)]،رسالة الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة:31 برقم 109..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ،اسد الغابة 223/1،الاستيعاب 77/1 برقم 263.
2- رجال الشيخ:11 برقم 7.
3- في الاستيعاب 77/1 برقم 263 قال:ثابت بن رفيع،و يقال:ابن رويفع الأنصاري سكن البصرة ثم سكن مصر،حدّث عنه الحسن البصري،و أهل الشام.
4- في اسد الغابة 223/1 و قال:سكن البصرة ثم انتقل إلى مصر،تفرّد بالرواية عنه الحسن..
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.
3396

27-ثابت بن زائدة العكلي (1)

الضبط:

زائدة:بالزاي المعجمة،و الألف،و الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة، و الهاء.هو كذلك في جميع النسخ المصحّحة.

و ما في بعض النسخ من ثبته بغير هاء غلط،حتّى في باب أصحاب الباقر عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه،فإنّ في النسخة الصحيحة منها بالهاء.

و العكلي:بالعين المهملة المضمومة،و الكاف الساكنة،و اللام،نسبة إلى أبي قبيلة من طابخة من العدنانية فيهم غباوة و قلّة فهم (2)،و لذلك يقال لكلّ من فيه غفلة،و يستحمق:عكلي.و اسمه عوف بن وائل بن قيس بن عبد مناة بن أدّ ابن طابخة،حضنته أمة تدعى عكل،فغلبت عليه.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام.

و أخرى (4):من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا في الثاني إلى ما في

ص: 278


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:111 برقم 4 و صفحة:160 برقم 6،مجمع الرجال 296/1،جامع الرواة 138/1،نقد الرجال:63 برقم 15[المحقّقة 313/1 برقم(842)]،توضيح الاشتباه: 84 برقم 333،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 76/2 برقم 294.
2- قال في تاج العروس 31/8:و العكول من النساء الحمقاء،و عكل-بالضمّ-بلد،كما في الصحاح،و أيضا قبيلة فيهم غباوة و قلّة فهم،و لذلك يقال لكلّ من فيه غفلة و يستحمق:عكلي،اسمه:عوف بن عبد مناة من الرباب،حضنته أمة تدعى:عكل فلقّب به.قال ابن الكلبي:ولد عوف بن وائل..و انظر:لسان العرب 467/11.
3- رجال الشيخ:111 برقم 4.
4- رجال الشيخ أيضا:160 برقم 6.

العنوان قوله:مولاهم الكوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3397

28-ثابت بن زيد أبو زيد (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ذلك قوله:و هو أحد الستّة (4)الذين جمعوا القرآن على عهد

ص: 279


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 6،مجمع الرجال 296/1،نقد الرجال:63 برقم 16 [المحقّقة 313/1 برقم(843)]،جامع الرواة 138/1،رجال ابن داود:77 برقم 274،الإتقان للسيوطي:75،اسد الغابة 223/1،الاستيعاب 74/1 برقم 250 و 650/2،سير أعلام النبلاء 335/1 برقم 72،طبقات ابن سعد 27/7،الجرح و التعديل 451/2 برقم 1816،الإصابة 194/1 برقم 884.
3- رجال الشيخ:11 برقم 6.
4- القرّاء السبعة أقول:ذكر السيوطي في الإتقان:75:القرّاء سبعة،فقال:فصل:المشتهرون باقراء

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى.

و قد عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)أيضا من الصحابة واصفين له

ص: 280


1- قال ابن الأثير في اسد الغابة 223/1:ثابت بن زيد الحارثي أحد بني الحارث بن الخزرج من الأنصار،يكنّى:أبا زيد،الذي جمع القرآن على عهد النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،و اختلف في اسمه،فقيل:قيس بن زعوراء،و قيل:قيس بن السكن من بني عدي بن النجار في ما ذكره أنس بن مالك،و هو الصحيح لقول أنس حين قيل له: من جمع القرآن؟فقال:معاذ،و أبيّ بن كعب،و زيد بن ثابت،و أحد عمومتي أبو زيد، و إلى هذا ذهب هشام الكلبي.أخرجه ابن منده و أبو نعيم. و ذكر ابن عبد البرّ في الاستيعاب 74/1 برقم 250،فقال:ثابت بن زيد بن مالك بن عبيد بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي..إلى أن قال:قال عباس:سمعت يحيى بن معين يسأل عن أبي زيد الّذي يقال إنّه جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من هو؟فقال ثابت بن زيد:و ما أعرف هذا لغير يحيى بن معين في أبي زيد الذي جمع القرآن،و سيأتي الاختلاف فيه في موضعه من هذا الكتاب في الكنى إن شاء اللّه تعالى،و أمّا ثابت بن زيد فله صحبة،روى عنه عامر بن صعصعة. و في الاستيعاب 650/2 ذكر خمسة عناوين تحت عنوان أبو زيد نسب إلى كل واحد منهم جمع القرآن،ففي رقم 135 قال:أبو زيد الأنصاري اسمه:قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار،شهد بدرا، قال الواقدي:هو أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم،و هو قول أنس بن مالك،لأنّه قال فيه أحد عمومتي..و برقم 136:أبو زيد

ب:الحارثي.

و جمعه للقرآن (*)يكشف عن حسن حاله،فلعلّنا لذلك ندرجه في الحسان (1).

ص: 281


1- حصيلة البحث إنّ الاختلاف في الرجل يوجب عدّه مجهولا موضوعا،كما و أنّ عدم التصريح من أحد بوثاقته أو ضعفه يقتضي الحكم عليه بجهالة الحال،فهو مجهول موضوعا و حكما.
3398

29-ثابت بن زيد بن مالك

الأوسي الأشهلي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و أبو موسى،و ابن الأثير (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

و مثله الحال في:

3399

30-ثابت بن زيد بن وديعة (4)

ص: 282


1- أقول:هو أحد الخمسة الذين ذكرنا عبائر ابن عبد البر في الاستيعاب فيهم.
2- في اسد الغابة 224/1-و بعد العنوان-قال:كنيته أبو زيد..إلى أن قال بسنده:.. عن يحيى بن معين قال أبو زيد:الذي جمع القرآن على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم اسمه:ثابت بن زيد،قال أبو عمرو:ما أعرف أحدا قال هذا غير يحيى ابن معين.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 224/1،و أيضا فقد جاء ذكره في رجال الشيخ:11 برقم 5 هكذا:ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري الخزرجي سكن الكوفة يكنّى:أبا سعد، و قيل:أبا مجفد،و جاء في هامشه:في نسخة:أبا محمد. و سيأتي تحت رقم(3444)،و الظاهر التعدّد،فلاحظ.

و

3400

31-ثابت بن سعد (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و حاله لم يتبيّن (3).

3401

32-ثابت بن سعيد (@@ )

[الترجمة:] نسب بعضهم إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و هو اشتباه؛لأنّ الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)هو:ثابت

ص: 283


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 1،مجمع الرجال 296/1،نقد الرجال:63 برقم 17، [المحقّقة 313/1 برقم(844)]..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ.
2- رجال الشيخ:36 برقم 1.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:160 برقم 5،رجال البرقي:41،مجمع الرجال 289/1،جامع الرواة 134/1.
4- رجال الشيخ:160 برقم 5،و عدّه في رجال البرقي:41 في أصحاب الإمام

أبو سعيد البجلي-المتقدّم-و ليس من[كذا]ثابت بن سعيد ذكر في كلام الشيخ رحمه اللّه.

و إنّما الذي وقفنا عليه في الرجل،هو رواية الكليني رحمه اللّه في باب الهداية من اصول الكافي (1)عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن إسماعيل،عن إسماعيل (2)السرّاج،عن ابن مسكان،عن ثابت بن سعيد قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«يا ثابت!ما لكم و للناس؟كفّوا عن الناس و لا تدعوا أحدا إلى أمركم،فو اللّه لو أنّ أهل السموات و أهل الأرضين اجتمعوا على أن يهدوا عبدا يريد اللّه ضلالته ما استطاعوا أن يهدوه.و لو أنّ أهل السموات و الأرضين اجتمعوا على أن يضلّوا عبدا يريد اللّه هدايته ما استطاعوا أن يضلّوه.كفّوا عن الناس.و لا يقول أحد:عمّي و أخي و ابن عمّي و جاري..!فإنّ اللّه إذا أراد بعبد خيرا طيّب روحه،فلا يسمع معروفا إلاّ عرفه،و لا منكرا إلاّ أنكره،ثمّ يقذف اللّه في قلبه كلمة يجمع بها أمره» (3).

ص: 284


1- الكافي 165/1 حديث 1 بالسند المذكور،و لكن في الكافي 213/2 حديث 2: محمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن إسماعيل،عن أبي إسماعيل السرّاج،عن ابن مسكان،عن ثابت أبي سعيد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخر ما جاء في المتن.
2- في المصدر المطبوع لم ترد:عن إسماعيل،و لكن ما جاء في مرآة العقول 243/2 حديث 1،و الكافي 213/2 حديث 2 يؤيد صحّة ما في المتن.
3- أقول:هذه الرواية جاءت باختصار في الوافي 562/1[الطبعة الجديدة 123/1] باب أنّ الهداية من اللّه،بسنده:..عن أبي إسماعيل السرّاج،عن ابن مسكان،عن ثابت

و أقول:هذا الخبر صريح في كونه شيعيا،بل من خواصّ الشيعة،و من موارد ألطاف الأئمّة عليهم السلام،و رواية ابن مسكان عنه تكشف عن وثاقته.

و إنّي أعتبر الرجل-للخبر المذكور-من الحسان،و اللّه العالم (1).

3402

33-ثابت بن سفيان بن عدي الخزرجي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى من الصحابة (2)،و قال:إنّه شهد احدا.

و أقول:لم أستثبت حاله (OO ).

و مثله الحال في:

ص: 285


1- حصيلة البحث إنّ استفادة إمامية المترجم،و أنّه ممّن يختص بالأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم، و أنّه من الإيمان و المعرفة بحيث يليق أنّ يحدّث بمثل هذا الحديث،ظاهرة من الحديث،فعليه لا ينبغي التوقف في الحكم بحسنه،فهو إمامي حسن،و الرواية من جهته حسنة.
2- قال في اسد الغابة 224/1:أخرجه أبو موسى،و كذا جاء في الإصابة 194/1 برقم 888،و تجريد أسماء الصحابة 62/1 برقم 588. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3403

34-ثابت بن سمّاك بن ثابت

حرفا بحرف (1).

3404

35-ثابت بن شريح الصائغ

الأنباري (2)

الضبط:

شريح:بالشين المعجمة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الحاء المهملة،وزان زبير (3).

و قد مرّ (4)ضبط الصائغ في ترجمة:أحمد بن محمد الصقر.

ص: 286


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير متضح الحال.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:90 برقم 293،رجال الشيخ:160 برقم 3 و صفحة:457 برقم 1،الفهرست:67 برقم 140،رجال ابن داود:77 برقم 275،الخلاصة:29 برقم 6، توضيح الاشتباه:85 برقم 334،نقد الرجال:63 برقم 18[المحقّقة 313/1 (845)]،مجمع الرجال 297/1،جامع الرواة 138/1،الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(313)]،حاوي الأقوال 231/1 برقم 115،إتقان المقال:32، منهج المقال 122/3 برقم 918،معجم رجال الحديث 394/3،24/21،لسان الميزان 77/2 برقم 300.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 323/5.
4- في صفحة:361 من المجلّد السابع.

و ضبط (1)الأنباري في ترجمة:إبراهيم بن خضيب.

[الترجمة:] و قد وثق الرجل جماعة منهم:النجاشي،حيث قال (2):ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري،مولى الأزد،ثقة.روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أكثر عن أبي بصير،و عن الحسين بن أبي العلاء،و ابنه محمد بن ثابت.

له كتاب في أنواع الفقه،أخبرنا به (3)علي بن أحمد بن محمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا الحسن بن متيل قال:حدّثنا حسن بن علي بن عبد اللّه بن المغيرة،عن عبيس بن هشام،عن ثابت.

و هذا الكتاب يرويه عنه جماعات من الناس،و إنّما اختصرنا الطرق إلى الرواة حتّى لا يكثر فليس[أذكر]إلاّ طريقا واحدا فحسب.

انتهى.

و مثله في رجال ابن داود (4)..إلى قوله:أبي العلاء.

و كذا في الخلاصة (5)،بزيادة ضبط شريح:بالشين المعجمة،و الحاء غير المعجمة.

ص: 287


1- في صفحة:398 من المجلّد الثالث.
2- رجال النجاشي:90 برقم 293 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند:84،طبعة بيروت 289/1 برقم(295)،طبعة جماعة المدرسين:116 برقم(297)].
3- لا توجد:به،في المصادر.
4- رجال ابن داود:77 برقم 275 قال:ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري مولى الأزد(ق)(جخ)(كش)أي(جش)ثقة،أكثر عن أبي بصير و عن الحسين بن أبي العلاء.
5- الخلاصة:29 برقم 6.

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)..

و غيرها أيضا (5).

و عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة (6)من أصحاب الصادق عليه السلام بعنوان:

ثابت بن شريح الكوفي الصائغ.

و أخرى (7)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام بقوله:ثابت بن شريح، روى عنه عبيس بن هشام.انتهى.

و حيث كان في نظرهم تناف،عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام لعدّه في أصحاب أحد الأئمّة عليهم السلام التجأ الفاضل الجزائري،و غيره إلى حمل الثاني على السهو.

ص: 288


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(313)]و قال:و ابن شريح الصائغ الأنباري ثقة.
2- بلغة المحدّثين:338 برقم 1.
3- هداية المحدّثين:27 بقوله:و إنّه ابن شريح الثقة برواية عبيس بن هشام عنه. و جامع المقال:58 بقوله:و إنّه ابن شريح الثقة بروايته عن أبي نصر.
4- حاوي الأقوال 231/1 برقم 115[37 برقم(115)من النسخة الخطية عندنا].
5- كما جاء توثيقه في نقد الرجال:63 برقم 18[المحقّقة 313/1 برقم(845)]،و إتقان المقال:32،و ملخّص المقال في فصل الثقات،و مجمع الرجال 297/1،و توضيح الاشتباه:85 برقم 334،و الوسيط المخطوط:57 من نسختنا،و جامع الرواة 138/1،و منهج المقال:75[المحقّقة 122/3 برقم(918)]،و منتهى المقال:71 [المحقّقة 197/2 برقم(504)]،و في مشيخة روضة المتّقين تأليف المجلسي الأوّل 337/14 قال:ثابت بن شريح أبو إسماعيل الصائغ الأنباري،مولى الأزد،ثقة من أصحاب الصادق عليه السلام. و ذكره في لسان الميزان 77/2 برقم 300.
6- رجال الشيخ:160 برقم 3.
7- رجال الشيخ:457 برقم 1.

قال في الحاوي (1):ثم إنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام سهو،و المغايرة بعيدة؛لأنّه في الفهرست (2)ذكر طريقه إلى الصائغ عبيس بن هشام.انتهى.

و حيث إنّا قد أثبتنا في الفائدة الثامنة من مقدّمات الكتاب (3)عدم التنافي بين الفقرتين،زال عنّا الإشكال و لا نلتزم بالسهو و لا المغايرة،و ذلك أنّ غرض

ص: 289


1- حاوي الأقوال 231/1 برقم 115[المخطوط:37 برقم(115)من نسختنا].
2- الفهرست:67 برقم 140 قال:ثابت بن شريح،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،و رواه حميد،عن ابن نهيك،عن ثابت بن شريح،و أخبرنا به أحمد بن محمد بن موسى،عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن حميد،عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري،عن أبي شعيب خالد بن صالح،عن ثابت بن شريح الصائغ. أقول:في جميع نسخ الفهرست التي عندي،و في مجمع الرجال 297/1 جاء في السند الأخير:خالد بن صالح،و الظاهر وقوع التصحيف من النساخ،و الصحيح:صالح ابن خالد أبي شعيب،و يشهد لذلك أنّه لم يقع في سند أو كلمات الرجاليين ذكر لراو بعنوان:خالد بن صالح،و الشيخ نفسه في الفهرست في ترجمة زياد بن أبي غياث:98 برقم 307 قال:عن صالح بن خالد المحاملي،عن ثابت بن شريح،عن زياد بن أبي غياث مولى آل دغش.. و في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم القمي 349/2 في تفسير قوله تعالى: فَلاٰ أُقْسِمُ بِمَوٰاقِعِ النُّجُومِ [سورة الواقعة(56):75]بسنده:..حدّثنا الحسن بن محمد بن سماعة،و أحمد بن الحسن القزّاز جميعا،عن صالح بن خالد،عن ثابت بن شريح،قال:حدّثني أبان بن تغلب.. فمن ملاحظة مجموع ما ذكرنا يغلب على الظنّ التقديم و التأخير في السند المذكور.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال الفائدة الثامنة 194/1-195 من الطبعة الحجرية.

الشيخ رحمه اللّه من ذكر الرجل في البابين الإشارة إلى أنّ له روايات عن الإمام عليه السلام بغير واسطة،و روايات عنه بواسطة آخر،فالشيخ رحمه اللّه لمّا كان لشدّة وثوقه بالنجاشي-و أكرم به من موثّق معتمد-أراد أن يشير في رجاله إلى ما صرّح به النجاشي في عبارته المزبورة،من أنّ الرجل روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و أكثر عن أبي بصير،و عن الحسين بن أبي العلاء،فأورده تارة:

في أصحاب الصادق عليه السلام،و أخرى:في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (1)،و هذا المقام أحد الشواهد لنا على ما بنينا عليه في الفائدة الثامنة (2)،فلاحظ و تدبّر.

ثمّ إنّي لم أفهم التعليل الذي ذكره الجزائري؛إذ أيّ ملازمة بين ذكر طريقه في الفهرست إلى الصائغ عبيس بن هشام،و بين كون عدّ الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام سهوا،أو بينه و بين بعد المغايرة،فتدبّر لعلّك تحلّ هذا[كذا] المعمّى.

ص: 290


1- تفحّصت كثيرا عن رواية المترجم عن الإمام عليه السلام فلم أجد سوى روايته عن الإمام الصادق عليه السلام بالواسطة،و من هنا يمكن أن يقال:إنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه له في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إشارة إلى أنّه مع كونه من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام لم نقف له على رواية عنه عليه السلام بلا واسطة،فكأنّه يريد أن يقول:لم يرو عنهم عليهم السلام إلاّ بالواسطة،فتفطّن. و هنا لبعض المعاصرين كلام،قال في قاموسه 280/2:كما أنّ الظاهر أنّ قول النجاشي:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام وهم،بدليل أنّ(جخ)عدّه في(لم)و أمّا عدّه في(ق)فأراد به مجرد المعاصرة كما صرّح به في أوّل كتابه في من يعدّه من أصحابهم عليهم السلام،و في(لم).
2- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال الفائدة الثامنة 194/1-195 من الطبعة الحجرية.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)التصريح بأنّه يروي:عن أبي بصير،و الحسين بن أبي العلاء،و يروي عنه عبيس بن هشام (2).

ص: 291


1- رجال النجاشي:90 برقم 293.
2- أقول:جاءت رواياته في التهذيب 90/7 حديث 383 بسنده:..عن صالح بن خالد،و عبيس بن هشام،عن ثابت،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 385 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن داود الأبزاري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و حديث 386 بالسند المتقدم.و في صفحة:114 حديث 495:الحسن بن محمد ابن سماعة،عن صالح بن خالد،و عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن زياد بن أبي غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:118 حديث 514 بسنده:..عن صالح بن خالد،و عبيس بن هشام، عن ثابت بن شريح،عن زياد بن أبي غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:186 حديث 822 بسنده:..عن صالح بن خالد،و عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن داود الأبزاري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 65/8 حديث 212 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:209 حديث 742 بسنده:..عن صالح و عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن داود الأبزاري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 84/6 ذيل حديث 5 بسنده:..عن صالح بن خالد و عبيس بن هشام، عن ثابت بن شريح،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الاستبصار 93/3 حديث 316 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن ثابت،عن داود الأبزاري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:212 حديث 767 بسنده:..عن صالح و عبيس بن هشام،عن ثابت ابن شريح،عن داود الأبزاري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:296:حديث 1048 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و بالأخير صرّح في الفهرست (1)أيضا.و زاد رواية ابن نهيك،و خالد بن صالح عنه،حيث قال:ثابت بن شريح،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن متيل،عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس بن هشام،عن ثابت بن شريح.و رواه حميد،عن ابن نهيك،عن ثابت ابن شريح.

و أخبرنا[به]أحمد بن محمد بن موسى،عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن حميد،عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري،عن أبي شعيب خالد بن صالح،عن ثابت بن شريح الصائغ.انتهى.

و ميّزه في المشتركاتين (2)بما عرفت من روايته عن أبي بصير،و الحسين ابن أبي العلاء.و رواية عبيس بن هشام،و أبي شعيب خالد بن صالح (3)عنه.

و زاد الكاظمي رواية ابن نهيك عنه.كما سمعت من الفهرست أيضا.

و أمّا ما وقع في بعض الأسانيد من رواية أبي علي الأشعري،عن الحسين بن علي،عن عنبسة بن هشام،عن ثابت بن شريح..فاشتباه.و الصحيح(عبيس) بدل(عنبسة)،بقرينة الحسين بن علي (4).

ص: 292


1- الفهرست:67 برقم 140.
2- في هداية المحدّثين:27 قال:و إنّه ابن شريح الثقة.. و جامع المقال:58 قال:و إنّه ابن شريح الثقة..
3- تقدّم منّا أنّ في السند تقديم و تأخير،و الصحيح:صالح بن خالد،فراجع.
4- حصيلة البحث اتفقت كلمات أصحابنا الإمامية على توثيقه من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل، و الرواية من جهته تعدّ صحيحة.
3405

36-ثابت بن الصامت الأشهلي (1)

الضبط:

الصامت:بالصاد المهملة،و الألف،و الميم المكسورة،و التاء المثنّاة من فوق.

و ما في بعض النسخ من زيادة الميم في أوله،سهو من الناسخ.

و الأشهلي:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الهاء المفتوحة، و اللام،و الياء،نسبة إلى عبد الأشهل أبي حيّ من الأنصار.و هو عبد الأشهل ابن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس،إليه يرجع كلّ أشهلي.و أشهل:كان اسم صنم (2)،سمّي الرجل بالعبودية له قبل الإسلام.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب رسول اللّه

ص: 293


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 2،مجمع الرجال 298/1،جامع الرواة 139/1،نقد الرجال:63 برقم 19[المحقّقة 314/1 برقم(846)]،منهج المقال:75[المحقّقة 123/3 برقم(919)]،الوسيط المخطوط:57،الإصابة 194/1 برقم 891،اسد الغابة 224/1،الاستيعاب 76/1 برقم 206،تقريب التهذيب 115/1 برقم 8،تهذيب التهذيب 6/2 برقم 9،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56.
2- صرّح بذلك في تاج العروس 402/7،و قال في لسان العرب 373/11:و الأشهل: رجل من الأنصار صفة غالبة أو مسمّى بها.
3- رجال الشيخ:11 برقم 2،قال:ثابت بن مصامت الأشهلي سكن المدينة. و اقتصر في مجمع الرجال 298/1 على:ثابت بن مصامت،و لكن في جامع الرواة 139/1 قال:ثابت بن صامت الأشهلي،سكن المدينة(ل)(مح)،ثم قال:ثابت بن مامت في نسخة،و أخرى:ابن صامت،كما تقدم(مح).

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قوله-بعد العنوان المذكور-:سكن المدينة.

و أقول:هو أخو عبادة بن الصامت.

و قد عدّه من الصحابة ابن عبد البرّ (1)،و ابن منده،و أبو نعيم أيضا،و أنكر ذلك بعضهم،فقال:إنّه مات في الجاهلية،و إنّ الصحبة لابنه عبد الرحمن.

و على كلّ حال فهو مجهول (2).

ص: 294


1- في الاستيعاب 76/1 برقم 206،و اسد الغابة 224/1،و الإصابة 194/1 برقم 891،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56،و تقريب التهذيب 115/1 برقم 8، و تهذيب التهذيب 6/2 برقم 9..و غيرها من المصادر:ثابت بن الصامت. و شكّك في اسد الغابة في صحبته،و أنّه مات في الجاهلية،و ابن عبد الرحمن بن ثابت هو من الصحابة،ثم إنّهم قالوا:إنّه أشهلي،و إنّه أخو عبادة بن الصامت،مع أنّ عبادة بن الصامت خزرجي،فكيف يكون أشهليا؟!فإذا ليس هو أخو المترجم بلا ريب.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية من الخاصة و العامة ما يوضّح عن حاله،فهو غير معلوم الحال. [3406] 14-ثابت الصبّاغ(ابن الصباح،الصائغ) جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 69/1 آخر الباب السادس
3407

37-ثابت بن صهيب بن كرز

الخزرجي الساعدي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (1)،و أبو موسى من الصحابة،و قالا:إنّه شهد احدا.

و إنّي لم أستثبت حاله (2).

ص: 295


1- في الاستيعاب 74/1 برقم 249،و الإصابة 195/1 برقم 892،و أسد الغابة 225/1.
2- حصيلة البحث لم أقف في المصادر التي بين يديّ ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3408

38-[ثابت بن الضحاك بن امية الأنصاري] (1)

و

3409

39-ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:سكن الشام،و كان قد بايع تحت الشجرة.انتهى.

و قريب منه في القسم الأوّل من الخلاصة (4)،و رجال ابن داود (5).و في عدّهما إيّاه في القسم الأوّل دلالة على اعتمادهما عليه،و كفى بهما معتمدا،و لنا معتمدا.

ص: 296


1- ستأتي ترجمته ضمن الترجمة الآتية،و لذا أفردناه عنوانا.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 3،الخلاصة:29 برقم 2،رجال ابن داود:77 برقم 277،مجمع الرجال 297/1،نقد الرجال:63 برقم 9[المحقّقة 314/1 برقم (847)]،جامع الرواة 139/1،حاوي الأقوال 339/3 برقم 1961،الوسيط المخطوط:57،ملخّص المقال قسم المجاهيل،اسد الغابة 225/1،الإصابة 195/1 برقم 894،الاستيعاب 76/1 برقم 258،تهذيب التهذيب 8/2 برقم 11،تقريب التهذيب 116/1 برقم 10،الجرح و التعديل 453/2 برقم 1826،مشكاة المصابيح: 619 برقم 104.
3- رجال الشيخ:11 برقم 3 قال:ثابت بن الضحّاك بن خليفة(خ.ل:خليع)،و قال في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56:ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي أبو زيد البصري صحابي،بايع تحت الشجرة،له أربعة عشر حديثا،اتفقا على حديث و انفرد (م)[أي مسلم في صحيحه]بآخر،روى عنه أبو قلابة و غيره،مات سنة أربع و ستين على الصواب،قاله الفلاس.
4- الخلاصة:29 برقم 2.
5- رجال ابن داود:77 برقم 277.

و الجزائري (1)عدّه في الضعفاء على عادته.

و عن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة (2)،عن الإكمال (3):إنّه ابن الضحّاك بن امية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمر بن عوف بن الخزرج الأنصاري،أردفه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق.و كان دليله إلى حمراء الأسد،مات سنة خمس و أربعين.انتهى.

و زاد الكلبي:إنّ كنيته:أبا زيد،و إنّه سكن الشام،ثم انتقل إلى البصرة، و إنّه أخو أبي جبيرة بن الضحاك،و إنّه بايع بيعة الرضوان و هو صغير.

و قد نوقش عليه،بأنّه إذا كان بايع بيعة الرضوان-و هو صغير-لزم أن يكون دلالته إلى حمراء الأسد في حال صغره أيضا؛لأنّ وقعة الحمراء في سنة الثلاث،و بيعة الرضوان بعدها بثلاث سنين-و هي سنة الست-فكيف يكون في بيعة الرضوان من كان قبلها دليلا،و الدليل لا يكون إلاّ كبيرا.

و أنت خبير بأنّ الكبرى ممنوعة،لإمكان كونه دليلا في حال صغره لشدّة

ص: 297


1- في حاوي الأقوال 339/3 برقم 1961 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:234 برقم (1275)].
2- لا توجد في نسختنا المخطوطة من الحاشية،و نحتمل نقصانها.
3- الإكمال في أسماء الرجال المطبوع آخر الجزء الثالث من مشكاة المصابيح:619 برقم 104 مع اختلاف كثير.و لعلّه يراد منه الإكمال للمغلطاي المخطوط،كما أشار إليه في ذيل تهذيب الأسماء 360/4 في ضمن الكتب التي ذكر اسم المترجم له فيها. و عنون في تهذيب التهذيب 8/2 برقم 11:ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي الأوسي أبو زيد المدني،و قال:و هو ممّن بايع تحت الشجرة،و كان رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق و دليله إلى حمراء الأسد.. ثم في صفحة:9 برقم 12 قال:ثابت بن الضحاك بن امية بن ثعلبة بن جشم الخزرجي و قال:ولد سنة ثلاث من الهجرة،و مات في فتنة ابن الزبير..،و خلط جمع بين الترجمتين،و هو وهم.

فطانته و كم من شائب (*)لاتسعه الدلالة لخرافته،و كم من طفل يكون دليلا لقوّة إدراكه و شدّة فطانته،كما هو ظاهر.

ثم لا يخفى عليك أنّ لأهل الفن هنا اشتباها غريبا؛فإنّ الذي يظهر لمن أمعن النظر أنّ ثابت بن الضحاك اثنان (1):

ص: 298


1- كما نصّ على التعدّد ابن الأثير في اسد الغابة المجلّد الأوّل،ففي صفحة:225 قال:ثابت بن الضحاك بن امية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي،كذا نسبه ابن منده و أبو نعيم..إلى أن قال: و قال الكلبي:سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج،و كنيته:أبو يزيد كان يسكن الشام ثم انتقل إلى البصرة،و هو أخو أبي جبيرة بن الضحاك،كان ثابت بن الضحاك رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق،و دليله إلى حمراء الأسد يوم أحد،و كان ممّن بايع بيعة الشجرة و بيعة الرضوان،و هو صغير، قال هذا جميعه أبو عمرو،و فيه نظر،فإنّ من يكون دليل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى حمراء الأسد-و هي سنة ثلاث،و كانت بيعة الرضوان سنة ستّ-فكيف يكون فيها صغيرا من كان قبلها دليلا!و لا يكون الدليل إلاّ كبيرا،و قول أبي عمرو: إنّه أخو أبي جبيرة..فهذا أيضا غير مستقيم؛لأنّ أبا عمرو ساق نسب أبي جبيرة ابن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري الأشهلي،و كذلك أيضا نسبه الكلبي في بني عبد الأشهل،فكيف يكون أخاه و أبو جبيرة من الأوس،و هنا الذي في هذه الترجمة من الخزرج،و العجب منه أنّه يقول في هذا أنّه:أخو أبي جبيرة،و لا يقول في الذي بعد هذه الترجمة أنّه أخوه،و النسب واحد،فلو قاله في الثانية لكان أولى. و قال في صفحة:226:ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن الأشهل،كذا نسبه أبو عمر،و أمّا ابن منده و أبو نعيم فلم يجاوزا في نسبه خليفة،و قالا:إنّه أخو جبير بن الضحاك شهد الحديبية،و قال ابن منده:قال البخاري:إنه شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و قال أبو نعيم:هذا وهم،و إنّما ذكر البخاري في الجامع إنّه من أهل الحديبية..إلى أن قال:و قال

أحدهما: ابن الضحاك بن امية،-على ما مرّ نسبه عن الإكمال-.

و الآخر: ابن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل.

و لا يعقل اتّحاد صاحبي هذين النسبين..و قد ذكر في ترجمة كلّ منهما بعض ما يخصّ بالآخر،فالوفاة سنة خمس و أربعين تاريخ وفاة الثاني،و قد سمعته من الإكمال في الأوّل،و قيل:توفّي في فتنة ابن الزبير.

و ممّا يشهد بتغايرهما،أنّه قيل في ترجمة الثاني:إنّه كان في وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ابن ثمان سنين.

و لازمه كون عمره عند بيعة الرضوان سنتين،و عند وقعة حمراء الأسد غير متولّد أو حديث الولادة و لا يلائم شيئا من التاريخين كونه رديفا للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لا كونه دليلا له،فلا بدّ من تغايرهما،و كون الرديف و الدليل

( ابن منده:توفي النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و هو ابن ثماني سنين،و قيل: توفي سنة خمس و أربعين،و قيل:توفي في فتنة ابن الزبير.

و نصّ أيضا على التعدّد في الاستيعاب 76/1 برقم 258 فقال:ثابت بن الضحاك بن امية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي،هو أخو أبي جبيرة بن الضحاك،كان ثابت بن الضحاك رديف رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يوم الخندق و دليله إلى حمراء الأسد،و كان ممّن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان و هو صغير..ثم قال برقم 259:ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل،ولد سنة ثلاث من الهجرة،يكنّى:أبا زيد،سكن الشام،و انتقل إلى البصرة،و مات سنة خمس و أربعين..إلى آخره.

أقول:إنّما نقلنا ما تقدّم بطوله،لتعلم بعد التطبيق قيمة ما أشكل بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه،و التهريج الذي هرج به،فلا نطيل، فتفطّن.

ص: 299

ابن الضحاك بن خليفة،دون الآخر،فتدبّر (1).

3410

40-ثابت الضّرير (2)

[الترجمة:] عدّه ابن النديم في فهرسته (3)من فقهاء الشيعة و أثبت له كتابا.

و فقاهته مدح معتدّ به،يدرجه في الحسان.

و احتمل الميرزا (4)أنّه أبو موسى الضبّي الضرير-الآتي-و هو في محلّه،

ص: 300


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يحتج به على وثاقته أو ضعفه،فهو غير متّضح الحال.
2- مصادر الترجمة الفهرست:67 برقم 139،مجمع الرجال 297/1،جامع الرواة 139/1،نقد الرجال:63 برقم 21[المحقّقة 314/1 برقم(848)]،منهج المقال:75[المحقّقة 124/3 برقم(921)]،فهرست ابن النديم:275،تهذيب التهذيب 15/2 برقم 23، الجرح و التعديل 458/2 برقم 1850،تقريب التهذيب 117/1 برقم 22،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57.
3- فهرست ابن النديم:275 في الفن الخامس من المقالة السادسة،حيث قال:الكتب المصنّفة في الأصول في الفقه و أسماء الذين صنّفوها،قال محمد بن إسحاق:هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمّة. و عدّ منهم:كتاب ثابت الضرير.
4- في منهج المقال:75[المحقّقة 124/3 برقم(921)]:ثابت الضرير،له كتاب ذكره ابن النديم(ست)،و كأنّه ابن موسى الضبّي العابد الضرير الآتي،و ذكره في نقد الرجال:63 برقم 21[المحقّقة 314/1 برقم(848)]،و الوسيط المخطوط: 57 من نسختنا،و جامع الرواة 139/1،و فيه:ثابت بن الضرير،و مجمع الرجال 297/1،و في الفهرست:67 برقم 139:ثابت الضرير،له كتاب،ذكره ابن النديم.

و عليه فلا يعتنى بما يأتي من ابن حجر (1)من تضعيفه حديثه (2).

3411

41-ثابت بن طريف المرادي

ثم العرني

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة،أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد فتح مصر و غيرها من الأمصار من العرب.

و حاله مجهول.

ص: 301


1- في تهذيب التهذيب 15/2 برقم 23:ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبّي أبو يزيد الكوفي الضرير العابد،روى عن شريك بن عبد اللّه،و سفيان الثوري،و أبي داود النخعي.و عنه إسماعيل بن محمد الطلحي،و محمد بن عثمان بن كرامة،و هناد بن السري..إلى أن نقل تضعيف ابن معين و أبي حاتم،و أنّه كذاب،و عن العقيلي:إنّه كان ضريرا عابدا،و حديثه باطل ليس له أصل..إلى غير ذلك من جمل التضعيف،و أرّخ موته بسنة 229،و ذكر أنّ كنيته:أبو إسماعيل. و ضعّفه في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57،و الجرح و التعديل 458/2 برقم 1850،و تقريب التهذيب 117/1 برقم 22.
2- حصيلة البحث إنّ من عدّ ابن النديم للمترجم في ضمن فقهاء الشيعة و كذا الشيخ في فهرسته، و إصرار العامة على تضعيفه،و قرائن أخرى،يمكن عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.
3- في اسد الغابة 226/1،و الإصابة 207/1 برقم 976[و في طبعة أخرى 508/1]:ثابت بن طريف المرادي شهد فتح مصر،و هو ممن أدرك الجاهلية، ذكره ابن منده،عن ابن يونس،و ذكره ابن حبّان في الثقات التابعين،و قال أبو نعيم: ذكره الحاكم..

[الضبط:] و قد مرّ ضبط (1)المرادي في:إسحاق المرادي.

و[يأتي]ضبط العرني في:حبّة بن جوين (2).

3412

42-ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)من الصحابة،و قال:شهد بدرا.

قلت:لم يتبيّن لي حاله (OO ).

ص: 302


1- في صفحة:208 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث لم أقف في ترجمة الرجل على ما يكشف عن وثاقته أو ضعفه،فهو مجهول الحال.
3- في الاستيعاب 76/1 برقم 255 قال:ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري شهد بدرا. و في الإصابة 195/1 برقم 897،و اسد الغابة 227/1. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3413] 15-ثابت بن عامر السنجاري جاء في بحار الأنوار 88/5 حديث 6 و 205/72 حديث 4 عن الخصال،بسنده:..عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي، عن ثابت بن عامر السنجاري،عن عبد الملك بن الوليد.. و لكن في الخصال:350 حديث 25:ثابت بن غارم السنجاري، و سوف يأتي في محلّه. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
3414

43-ثابت بن عبد اللّه بن الزبير بن العوّام

ابن أسد (1)بن خويلد بن عبد العزّى القرشي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بهذا العنوان من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول 3.

ص: 303


1- قال ابن قتيبة في المعارف:219 في أخبار الزبير بن العوام:الزبير بن العوام بن خويلد ابن أسد بن عبد العزى بن قصيّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لويّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة.. و من هنا يتّضح احتمال الخطأ في تقديم أسد على خويلد،فراجع و تدبّر.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي 163 برقم 570،رجال الشيخ:84 برقم 1،مجمع الرجال 297/1،جامع الرواة 139/1،نقد الرجال:63 برقم 23[المحقّقة 315/1 برقم (850)]،منهج المقال:75[المحقّقة 124/3 برقم(923)]،الوسيط المخطوط:57، ملخّص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهم.و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة،و انظر:الجرح و التعديل 454/1 برقم 1828،المعارف لابن قتيبة: 226..و غيرها.
3- رجال الشيخ:84 برقم 1. و من العامة ذكره في الجرح و التعديل 454/1 برقم 1828-و بعد العنوان-قال: يكنّى:أبا مصعب،روى عن سعد،روى عنه إسحاق،سمعت أبي يقول ذلك.و مثله غيره.

[الضبط:] و العوّام:بفتح العين المهملة،و الواو المشدّدة،و الألف و الميم (1)(2).

3415

44-ثابت بن عبد اللّه بن ثابت اليشكري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط اليشكري في ترجمة:بكّار بن رجاء.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على ما عن منتجب الدين (5)من أنّه:من أولاد ثابت

ص: 304


1- قال في الصحاح 1994/5:و العوامّ بالتشديد:اسم رجل.
2- حصيلة البحث من المطمأنّ به ضعف المترجم،و لا بدّ من عدّ حديثه ضعيفا،و اللّه العالم.
3- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:35 برقم 65،جامع الرواة 139/1،أمل الآمل 47/2 برقم 124،رياض العلماء 101/1،ملخّص المقال في قسم الثقات،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:41،لسان الميزان 78/2 برقم 305.
4- في صفحة:382 من المجلّد الثاني عشر.
5- فهرست منتجب الدين:35 برقم 65 قال:الشيخ الإمام أبو الفضل ثابت بن عبد اللّه بن ثابت اليشكري،من أولاد ثابت البناني،فاضل عالم ثقة..

البناني،الشيخ الإمام أبو الفضل،فاضل،عالم،ثقة،قرأ على الأجلّ المرتضى علم الهدى رفع اللّه درجته،و له كتاب الحجّة في الإمامة،و كتاب منهاج الرشاد في الأصول و الفروع (1).

3416

45-ثابت بن عبيد الأنصاري (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن الأثير (4)من الصحابة،و قال:شهد بدرا و شهد

ص: 305


1- حصيلة البحث إنّ توثيق العلاّمة الخبير الشيخ منتجب الدين للمترجم حجّة لا بدّ من الحكم به،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 227/1،الإصابة 195/1 برقم 898،الاستيعاب 76/1 برقم 257، تجريد أسماء الصحابة 95/1 برقم 898،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:56.
3- قال في الاستيعاب 76/1 برقم 257:ثابت بن عبيد الأنصاري،شهد بدرا،و شهد صفّين مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه أفضل صلوات اللّه و سلامه]و قتل بها.
4- قال في اسد الغابة 227/1-بعد العنوان-:شهد صفّين مع علي بن أبي طالب [عليه السلام]. و في الإصابة 195/1 برقم 898-بعد نقل عبارة الاستيعاب-قال:شهد بدرا،ثم شهد صفين،و قتل بها،ذكره أبو عمر. و في تجريد أسماء الصحابة 63/1 برقم 597 قال:..شهد بدرا و صفّين مع علي[صلوات اللّه و سلامه عليه]قاله ابن عبد البر،و قتل بها.

صفّين مع علي بن أبي طالب عليه السلام.

و أقول:حاله لم يتبيّن عندي،و إن كان ظاهر شهوده بدرا و صفّين حسن حاله (1).

3417

46-ثابت بن عتيك الأنصاري (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي سنة خمس عشرة.

ص: 306


1- حصيلة البحث بناء على شهادته تحت راية إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه السلام يعدّ من الثقات، و لا أقلّ من عدّه من الحسان.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 227/1،الإصابة 196/1 برقم 899،تجريد أسماء الصحابة 63/1 برقم 598.
3- لم أجد المعنون في الاستيعاب.فراجع لعلّك تجده في غير موضعه.
4- في اسد الغابة 227/1 قال:ثابت بن عتيك الأنصاري من بني عمرو بن مبذول،قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي سنة خمس عشرة،قاله ابن منده عن عروة و الزهري، و قال أبو نعيم مثله.. و في الإصابة 196/1 برقم 899 مثله،و في تجريد أسماء الصحابة 63/1 برقم 598:ثابت بن عتيك الأنصاري،من بني عمرو بن مبذول قتل يوم جسر أبي عبيد على الصحيح.

قلت:حاله مجهول (1).

3418

47-ثابت بن عدي الأوسي المعاوي

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و المعاوي:نسبة إلى معاوية (3)بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك الأوسي الأنصاري (OO ).

ص: 307


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 227/1 عن أبي موسى،و الإصابة 196/1 برقم 900.
3- جاء ذكر معاوية هذا في جمهرة ابن حزم:332،335،470 و غيره.و قال كحالة في معجم قبائل العرب 1120/3:معاوية بن مالك:بطن من الأوس،من الأزد،من القحطانية،و هم:بنو معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. نقل ذلك عن خلاصة الوفا:86،و تحفة ذوي الأرب لابن خطيب الدهشة:111.. و غيرهما. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على شيء من ترجمة حاله،فهو مجهول الحال. [3419] 16-ثابت بن عمارة جاء في بشارة المصطفى:268[و في طبعة:412 حديث 10]:
3420

48-ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي

حليف بني النّجار (1)

الضبط:

عديّ:بالعين المهملة،و الدال المهملة المشدّدة،و الياء المثنّاة من تحت (2)، وزان غنيّ.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 308


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 18،اسد الغابة 227/1،الإصابة 196/1 برقم 901، الاستيعاب 74/1 برقم 245.
2- الظاهر أنّ الصحيح:..و الدال المهملة المخففة،و الياء المثنّاة المشدّدة من تحت..كما يشهد بذلك قول المصنّف:وزان غنيّ.
3- رجال الشيخ:12 برقم 18.

و عدّه ابن عبد البر (1)و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)أيضا منهم.

شهد بدرا،و قتل يوم أحد شهيدا.

و الظاهر حسن حاله (3).

ص: 309


1- في الاستيعاب 74/1 برقم 245:ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي بن سواد بن مالك ابن غنم بن مالك بن النجار،شهد بدرا و قتل يوم أحد.
2- و قال في اسد الغابة 227/1:ثابت بن عمرو بن زيد بن عديّ بن سواد بن أشجع الأنصاري،حليف لهم من بني النجار،قتل بأحد،قاله ابن إسحاق و الزهري.. و غيرهما.نسبه ابن منده هكذا،و فيه خبط،فإنّه جعل النسب إلى أشجع،و جعله أنصاريا،و قال:حليف لهم من بني النجار،فبنو النجار من الأنصار،فكيف يكون النسب من أشجع من بني النجار،و بنو النجار ليسوا من أشجع،إنّما هم من الأنصار، فلو وصل النسب إلى أشجع،و قال:حليف للأنصار أو لبني النجار،لكان مستقيما، على أنّ هذا النسب إلى سواد من نسب الأنصار و ليس من نسب أشجع.و قال أبو عمر: ثابت بن عمرو بن عدي بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار،و هذا نسب صحيح إلى النجار.. و في الإصابة 196/1 برقم 901-بعد أن عنونه قال-:عن عروة بعد سواد في نسبه مخالفة،فإنّه قال:سواد بن عصمة أبو عصمة الأنصاري حليف لهم و كان من أشجع،ثم حالف الأنصار و انتسب فيهم بالبنوّة،كما وقع لكثير من العرب.. قال بعض المعاصرين في قاموسه 283/2-284:أقول:لم يذكر(جخ)كونه: حليف بني النجار،فمن أين زاده؟مع أنّه غلط!فهو من بني النجار لا حليفهم.. أقول:الاختلاف في نسب المترجم ليس من المؤلّف قدّس سرّه،و إنّما الاختلاف وقع عمّن تقدّمه،و الشيخ رحمه اللّه لم يذكر نسبا،و العنوان الذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه لم ينسبه إلى الشيخ رحمه اللّه كي يصحّ الاعتراض عليه!
3- حصيلة البحث إنّ شهادته يوم أحد تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير دليل على حسنه،فهو حسن،و إن كانت له رواية فهي حسنة.

([3421] 17-ثابت بن غارم السنجاري

جاء في الخصال للشيخ الصدوق:350 باب 7 حديث 25 بسنده:.. قال:حدّثني أبو جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي،قال:حدّثنا ثابت بن غارم السنجاري،قال:حدّثنا عبد الملك بن الوليد..إلى آخره، و في بعض نسخ الخصال:ثابت بن عامر.

و عنه في بحار الأنوار 88/5 حديث 6 و 205/72 حديث 4، و فيهما:ثابت بن عامر السنجاري.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[3422] 18-ثابت بن قطنة

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 284/2 و قال:في الأغاني جالس قوما من الشراة و قوما من المرجئة كانوا بخراسان يجتمعون و يتجادلون،فمال إلى المرجئة،و أنشدهم قصيدة في الإرجاء،و منها: أمّا عليّ و عثمان فإنّهما عبدان لم يشركا باللّه مذ عبدا و كان بينهما شغب و قد شهدا شقّ العصا و بعين اللّه ما شهدا يجري عليّ و عثمان بسعيهما و لست أدري بحقّ أيّة وردا اللّه يعلم ما ذا يحضران به و كل عبد سيلقى اللّه منفردا قلت:قاتله اللّه هل الحقّ الواضح،و الباطل الفاضح يشتبهان؟! أَ فَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً ، بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاٰ يَعْقِلُونَ .

أقول:ليت شعري هذا الخبيث الذي عنونه هل من أصحاب الأصول؟! أم من الرواة العدول؟!و هل كتاب الرجال هو مسرح لذكر تراجم الشراة و الأنذال و المرجئة و سقطة الناس؟أم أنّ كتب الرجال من شأنها شرح حال تراجم الرواة،و إنّي إنّما ذكرته للإشارة إلى خطئه في ذكره،و إنّ المعنون ليس من الرواة.

ص: 310

3423

49-ثابت بن قيس بن الخطيم

الظفري (1)

الضبط:

الخطيم:بالخاء المعجمة المضمومة،و الطاء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الميم (2).

و الظفري:بالظاء المعجمة المفتوحة،و الفاء كذلك،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى ظفر الأنصاري،بطن من الأوس،كما مرّ (3)في أنس بن فضالة.

الترجمة:

عدّه جمع (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه شهد الجمل،و صفّين،و النهروان مع

ص: 311


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 228/1،الإصابة 196/1 برقم 902،الاستيعاب 76/1 برقم 262، لسان الميزان 78/2 برقم 309،الجرح و التعديل 456/2 برقم 1841،تاريخ بغداد 175/1 برقم 15.
2- ضبطه في الإكمال 168/3،و توضيح المشتبه 434/3 بلا ألف و لام،فراجع.
3- في صفحة:355 من المجلّد الحادي عشر.
4- فمنهم في اسد الغابة 228/1-و بعد أن ذكر العنوان-قال:و ظفر بطن من الأوس مذكور في الصحابة مات في خلافة معاوية..إلى أن قال:و شهد ثابت مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]الجمل و صفّين

أمير المؤمنين عليه السلام.

و الظاهر حسن حاله (1).

ص: 312


1- حصيلة البحث يستفاد من حضور المعنون في حروب أمير المؤمنين عليه السلام الثلاثة، و نصب أمير المؤمنين عليه السلام له واليا على المدائن أنّه من ثقاته عليه السلام، و ينبغي عدّه ثقة لولايته عنه عليه السلام على المدائن،إلاّ أنّي لم أقف على
3424

50-ثابت بن قيس بن رغبة الأشهلي (1)

الضبط:

رغبة:بالراء المهملة المفتوحة،و الغين المعجمة (2)،و الباء الموحّدة المفتوحة،و الهاء.

و قد مرّ (3)ضبط الأشهلي آنفا.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 313


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 23،مجمع الرجال 298/1،جامع الرواة 139/1،نقد الرجال:63 برقم 25[المحقّقة 315/1 برقم(852)]،الوسيط المخطوط:57،منهج المقال:75[المحقّقة 125/3 برقم(926)]..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ،و لاحظ: اسد الغابة 234/1،الإصابة 198/1 برقم 915..و غيرهما.
2- الظاهر سكون الغين من الرغبة مصدر بمعنى الضراءة و المسألة،أو اسم مصدر بمعنى السؤال و الطمع،كما في لسان العرب 422/1.
3- في صفحة:302 من هذا المجلّد.
4- رجال الشيخ:12 برقم 23. و لم أجد له ذكرا في المصادر المتكفلة لعدّ الصحابة.نعم،في اسد الغابة 234/1، و الإصابة 198/1 برقم 915:ثابت بن وقش بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي..ثم ذكروا استشهاده يوم أحد تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (1).

3425

51-ثابت بن قيس بن شمّاس الخزرجي (2)

الضبط:

شمّاس:بفتح الشين المعجمة،و الميم المشددة،و الألف،و السين المهملة (3).

و الخزرجي:بالخاء و الزاي المعجمتين،و الراء المهملة،و الجيم،و الياء.نسبة إلى الخزرج أخي أوس أحد جدّي الأنصار (4).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)-بالعنوان المذكور-من أصحاب الرسول صلّى اللّه

ص: 314


1- حصيلة البحث إن اتّحد المعنون مع ابن وقش بن زغبة كان ثقة لشهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و إلاّ كان مجهولا موضوعا و حكما.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 1،الخلاصة:29 برقم 1،رجال ابن داود:77 برقم 278 و صفحة:433 برقم 84،توضيح الاشتباه:85 برقم 335،مجمع الرجال 298/1، نقد الرجال:63 برقم 26[المحقّقة 315/1 برقم(853)]،ملخّص المقال في قسم الحسان،تهذيب التهذيب 12/2 برقم 17،تقريب التهذيب 116/1 برقم 16،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57،طبقات ابن سعد 286/1 و صفحة:294 و 445/8، الجرح و التعديل 456/2 برقم 1837.
3- قال في لسان العرب 114/6:الشمّاس من رؤوس النصارى الذين يحلق وسط رأسه و يلزم البيعة،قال ابن سيدة:و ليس بعربي صحيح،و الجمع:شمامسة،ألحقوا الهاء للعجمة أو للعوض. و قال في صفحة:115:و شمس و شمس و شميس و شميس و شمّاس أسماء.
4- انظر عن الخزرج:جمهرة أنساب العرب لابن حزم:332،جمهرة قبائل العرب لكحالة 342/1-343 عن عدّة مصادر.
5- رجال الشيخ:11 برقم 1.

عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:خطيب الأنصار،سكن المدينة، قتل يوم اليمامة.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2).

و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة:كان خطيب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد له النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالجنة، استشهد سنة إحدى عشر[ة]باليمامة.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (3)أنّه:كان من كبار الصحابة،بشّره النبي صلّى اللّه

ص: 315


1- الخلاصة:29 برقم 1،و فيه:ثابت بن قيس بن الشمائل(خ.ل:الشمال) الخزرجي..
2- رجال ابن داود:77 برقم 278 في القسم الأوّل قال:ثابت بن قيس بن الشمّاس الخزرجي(ل)(جخ)خطيب الأنصار،سكن المدينة قتل يوم اليمامة. و قال في القسم الثاني:433 برقم 84:ثابت بن قيس بن الشمّاس،خطيب الأنصار(ل)(جخ)،قتل يوم اليمامة،و هو قتال البحرين مع مسيلمة الكذّاب.
3- تقريب التهذيب 116/1 برقم 16،و بالإضافة إلى ما نقله المؤلّف قدّس سرّه قال: و استشهد باليمامة،فنفّذت وصيته بمنام رآه خالد بن الوليد. و عنونه في تهذيب التهذيب 12/2 برقم 17 و قال:خطيب النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم..إلى أن قال:و استشهد باليمامة في خلافة أبي بكر سنة 12،و قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«نعم الرجل ثابت بن قيس بن شمّاس»،و شهد له بالجنة. و قال في اسد الغابة 229/1-بعد العنوان-:عن أبي هريرة أنّ النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،قال:نعم الرجل أبو بكر!نعم الرجل عمر!نعم الرجل أبو عبيدة!نعم الرجل أسيد بن حضير،نعم الرجل ثابت بن قيس،نعم الرجل معاذ بن جبل،نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح.. و أورده في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57،و ذكر أنّه خطيب النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و أنّه مات يوم اليمامة و أنّه نفذت وصيته في منام خالد بن الوليد. و في الجرح و التعديل 456/2 برقم 1837 مثل ما تقدّم.

(3) و ذكره ابن سعد في طبقاته 286/1 و قال:و كتب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لوفد ثمالة و الحدّان..و الكاتب للصحيفة هو ثابت بن قيس بن شماس،و في صفحة:294 في وفد تميم لمّا خطب خطيبهم قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم لثابت بن قيس بن شمّاس:«أجبه»،فأجابه.

و في 445/8 بسنده:..قال:كانت حبيبة بنت سهل،تحت ثابت بن قيس بن شمّاس،و كان في خلقه شدة،فأتت النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بغلس،فلمّا خرج النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم رآها قال:من هذه؟قالت:أنا حبيبة.قال: ما شأنك؟قالت:لا أنا و لا ثابت،قال:فجاء ثابت عند ذلك فقال له النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:خذ منها،فقالت:يا نبي اللّه!كلّ ما أعطاني فهو عندي،فأرسلت به إليه و أقامت في أهلها..

أمّا موقفه مع آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؛فقد روى ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة 50/2 بسنده:..ما نصّه:عن أبي الأسود،قال:غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة،و غضب عليّ[عليه السلام]و الزبير،فدخلا بيت فاطمة[عليها السلام]معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن خضير، و سلمة بن سلامة بن وقش-و هما من بني عبد الأشهل-،فصاحت فاطمة [عليها السلام]،و ناشدتهم اللّه،فأخذوا سيفيّ علي و الزبير فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما،ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا..إلى أن قال:قال أبو بكر:و قد روى بإسناد آخر ذكره:إنّ ثابت بن قيس بن شمّاس كان مع الجماعة الذين حضروا مع عمر في بيت فاطمة[عليها السلام]،و ثابت هذا أخو بني الحارث بن الخزرج..

و عنونه النووي في تهذيب الأسماء و اللغات 139/1 برقم 93،و الطبري في تاريخه 116/3 و ذكر ما ملخّصه:إنّ وفدا من بني تميم جاءوا إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دخلوا المسجد،نادوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من وراء الحجرات أن اخرج إلينا،فخرج صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقالوا:جئناك لنفاخرك،فأذن لشاعرنا و خطيبنا،فأذن لهم،فلمّا أتمّ قوله،قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لثابت بن قيس ابن شماس:«قم فأجب القوم»فأجابهم.

خلاصة ما يتّضح من كلمات القوم

يتلخّص مما نقلنا أنّ المترجم 1-كان سيئ الخلق بحيث إنّ زوجته بذلت له بأمر

ص: 316

عليه و آله و سلّم بالجنة.انتهى.

و في عدّ العلاّمة و ابن داود إيّاه في القسم الأوّل،دلالة على اعتمادهما عليه، و هو الحقّ المتين؛فإنّ شهادة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له بالجنة فوق مرتبة الشهادة بالعدالة (1).

ص: 317


1- أقول:لا ريب عند كلّ مسلم بأنّ شهادة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بشيء حقّ و لا ريب فيه،كيف و هو الذي شهد اللّه جلّ شأنه أنّه: وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ* إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ سورة النجم(53):3-4،و من شكّ في صدق شهادته فهو كافر، مهدور الدم،و خارج عن ربقة الإسلام،إلاّ أنّ الكلام في ثبوت صدور الشهادة منه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فإن ثبتت كان فوق ألف بيّنة شرعية،و في المقام نحن نشكّك في صدور الشهادة بأنّ المترجم من أهل الجنّة،لأمور كثيرة منها:إنّ الراوي لهذه المنقبة العظيمة ليس إلاّ أنس بن مالك و أبو هريرة،و هما متّهمان،و ممّن لا يعول على حديثهما؛لأنّ أنس كان من المبغضين لسيّد الموحدين و أمير المؤمنين عليه السلام، و بغضه أشهر من(قفا نبكي)،و كونه عثمانيا ممّا سارت به الركبان،و الراوي الثاني لهذه المنقبة أبو هريرة،الذي ثبت عند أرباب الجرح و التعديل من العامّة و الخاصة بأنّه كذّاب جعّال،و ألّفوا في التشهير به و وضعه للأحاديث المؤلّفات الكثيرة،فبشارة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمترجم،و أسطورة منام خالد له،و وصيته بأخذ درعه

و لا عجب من عدّ الحاوي (1)إيّاه في فصل الضعفاء؛لأنّ عادته معلومة.

و إنّما العجب من إبقاء الفاضل المجلسي (2)إيّاه في المجهولين.

و لا يمكن الاعتذار عن الجزائري بأنّه قد اصطلح على تسمية من لم ينصّ عليه بتوثيق ضعيفا،بعد وضعه خاتمة لفصل الثقات،ذكر فيها من لم ينصّ على توثيقه إلاّ أنّه استفيدت وثاقته من قرائن أخر،فكان عليه عدّه في الخاتمة.

و لا يمكن المناقشة في دلالة شهادته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بكونه من أهل الجنة،بأنّ الشهادة في الجهاد لعلّها أوجبت كونه من أهل الجنة.

فإنّ فيه؛إنّ شهادته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بكونه من أهل الجنّة لم تكن بعد استشهاده في الجهاد،بل في حياته؛لأنّ شهادته كانت يوم اليمامة،و ذلك في خلافة أبي بكر.

مع أنّ كونه خطيبا له صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا مرتبة عظيمة (3)ربّما

ص: 318


1- في حاوي الأقوال 339/3 برقم 1962[المخطوط:234 برقم(1276)من نسختنا].
2- في الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 تحت رقم(314)]حيث ذكر أسماء، و قال:..و غيرهم مجاهيل.
3- نبّهنا قبيل هذا بأنّه لم يذكر أحد للمترجم موقفا خطابيا في حياة الرسول الكريم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سوى موقف واحد فقط،و هل يمكن إطلاق الخطيب عليه، فيقال:كان خطيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كما يقال حسان بن ثابت شاعره،كلاّ!لا يصحّ ذلك. و من الغريب جدّا عدّ العلاّمة رضوان اللّه عليه للمترجم في القسم الأوّل من

تكشف عن عدالته،لبعد تشريفه عليه السلام بهذا المنصب الشريف غير العادل،كما هو ظاهر.

إلاّ أن يقال:يراد بكونه خطيبا له،كونه خطيبا لأصحابه،و هم الأنصار، كما سمعت تصريحهم به،أو أنّه ذو لسان و براعة..لا أنّه منصوب للخطبة كما هو شائع في الاستعمالات،فتأمّل.

بقي هنا شيء؛و هو أنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه..و غيره أشاروا بشهادة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له بالجنة،إلى ما روي (1)من أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم افتقد ثابت بن قيس،فقال:«من يعلم لي علمه؟»،فقال رجل:أنا يا رسول اللّه(ص)!فذهب فوجده في منزله جالسا منكّسا رأسه، فقال:ما شأنك؟قال:شرّ،كنت أرفع صوتي فوق صوت رسول اللّه(ص) -يعني عند الخطبة-فقد حبط عملي،و أنا من أهل النار،فرجع إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأعلمه،فرجع إليه ببشارة عظيمة،فقال صلّى اللّه

ص: 319


1- أورد هذه الرواية في اسد الغابة 229/1 عن أنس بن مالك العثماني المذهب عدوّ أهل البيت عليهم السلام.

عليه و آله و سلم:اذهب فقلّ له:«لست من أهل النار.و لكنّك من أهل الجنة!».

و من طريف ما نقل في ترجمته (1):إنّه لمّا ثبت يوم اليمامة،و قاتل حتّى قتل، و كانت عليه درع نفيسة فمرّ به رجل من المسلمين فأخذها،فبينما رجل من المسلمين نائم،إذ أتاه ثابت في منامه فقال له:إنّي أوصيك بوصية،فإيّاك أن تقول هذا حلم فتضيّعه،إنّي لما قتلت بالأمس مرّ بي رجل من المسلمين فأخذ درعي،و منزله في أقصى الناس،و عند خبائه فرس يستن (2)في طوله و قد كفأ على الدرع برمة،و فوق البرمة رحل،فأت خالدا فمره فليبعث فليأخذها،فإذا قدمت المدينة على أبي بكر فقل له:إنّ عليّ من الدين كذا..و كذا،و فلان من رقيقي عتيق،و فلان.

..فاستيقظ الرجل،فأتى خالدا فأخبره،فبعث إلى الدرع فأتي بها على ما وصف،و اجيزت وصيّته.و لا يعلم أنّ أحدا اجيزت وصيّته بعد موته سواه (3).

ص: 320


1- أورد هذه الرواية في اسد الغابة 229/1 و غيره من كتب العامة عن أنس بن مالك. أقول:جاء المترجم في أمالي المفيد:49 المجلس السادس برقم 9 و في سند الحديث أكثره مجاهيل من العامة،و فيه:و خرج علي بن أبي طالب عليه السلام نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس بن شماس فقال:ما شأنك يا أبا الحسن..و مضمون الحديث حسن إلاّ أنّ السند ضعيف.
2- ستن الفرس يستن ستانا:اضطرب و رقص،راجع:ترتيب العين للخليل:361.
3- حصيلة البحث إنّ الذي يتّضح ممّا نقلناه عن المصادر المذكورة و ما علّقنا عليه،أنّ المترجم ليس له ما يوجب التوقف عن تضعيفه،فهو عندي ضعيف،و الرواية من جهته ضعيفة ساقطة عن الاعتبار.
3426

52-ثابت بن مامت

[الضبط:] [مامت:]بميمين بينهما ألف،و بعد الثاني تاء مثنّاة من فوق-على نسخة-.

و الصحيح:صامت-بالصاد-كما مرّ (1).

3427

53-ثابت بن مخلد بن زيد

من ولد عامر بن لوذان بن خطمة

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)من الصحابة،قتل يوم الحرّة، لا عقب له.

[الضبط:] و قد مرّ (3)في:أحمد بن مخلد ضبطه،نقلا عن مجمع البحرين (4)،وزان جعفر،

ص: 321


1- في:ثابت بن صامت الأشهلي برقم 3405،و قال في جامع الرواة 139/1:ثابت بن صامت..،ثم قال:ثابت مامت في نسخة..
2- في اسد الغابة 230/1،و الإصابة 197/1 برقم 906،و تجريد أسماء الصحابة 64/1 و غيرهم،و أنكر بعضهم صحبته.
3- في صفحة:129 من المجلّد الثامن.
4- مجمع البحرين 44/3-45 في مادة(خ،ل،د).

و قد ضبطه في اسد الغابة (1)هنا بضمّ الميم،و فتح الخاء المعجمة،و اللام المشدّدة (2).

3428

54-ثابت بن مسعود (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)،و أبو موسى..و غيرهما من الصحابة (5).

و لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 322


1- اسد الغابة 230/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 77/1 برقم 264،و اسد الغابة 230/1،و الإصابة 209/1 برقم 991، و تجريد أسماء الصحابة 94/1 برقم 605.
4- في الاستيعاب 77/1 برقم 264.
5- أقول:قد غلّط بعضهم صحبته و عنوانه،فقال:الصحيح أن يكون:عن ثابت،عن ابن مسعود. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [3429] 19-ثابت بن مصامت الأشهلي كذا جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:11 برقم 2،و كذا في مجمع الرجال 298/1..و غيرهما،و قد سلف في المتن بعنوان:ثابت بن الصامت الأشهلي(3405)فالعنوان سهو،فراجع.
3430

55-ثابت بن معبد كوفي (1)

[الترجمة:] عدّه بعضهم من الصحابة،و آخر من التابعين (2).

و حاله مجهول (3).

3431

56-ثابت بن المنذر الأوسي (@@ )

[الترجمة:] عدّ (4)من الصحابة،و شهد بدرا (OO ).

ص: 323


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 231/1،الإصابة 209/1 برقم 993،تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 606،التاريخ الكبير 169/2 برقم 2088.
2- في اسد الغابة،و الإصابة،و تجريد أسماء الصحابة،و التاريخ الكبير للبخاري.. و غيرهم عدّوا المعنون من التابعين،و اختلفوا في العنوان.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 231/1،الإصابة 209/1 برقم 994،تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 607.
4- في اسد الغابة 231/1 عنونه و نقل عن ابن منده إنّه ممّن شهد بدرا..إلى أن قال:قال أبو نعيم:هذا وهم..،ثم قال:هو أوس بن ثابت..،و في الإصابة 209/1 برقم 994،و تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 607 قالا:إنّ ثابت بن المنذر وهم، و العنوان الصحيح:أوس بن ثابت،و قد تقدّم. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3432

57-ثابت بن موسى بن عبد الرحمن

ابن سلمة الضبّي أبو بريد (1)الكوفي

الضرير العابد (2)

[الترجمة:] عنونه ابن حجر في محكيّ تقريبه (3)كذلك،و قال:ضعيف الحديث،من العاشرة،مات سنة تسع و عشرين و مائتين.انتهى.

و حاله مجهول.

نعم؛بناء على ما رجّحناه من اتّحاده مع ثابت الضرير الماضي،يجري عليه ما مرّ من حكمه (4).

ص: 324


1- في تهذيب التهذيب،و تقريب التهذيب:أبو يزيد.
2- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 117/1 برقم 22،تهذيب التهذيب 15/2 برقم 23،ميزان الاعتدال 367/1 برقم 1375.
3- تقريب التهذيب،و في تهذيب التهذيب عنونه و ذكر تضعيف بعضهم له و توثيق آخرين، و ميزان الاعتدال ذكر تضعيف جمع له و توثيق آخرين.
4- حصيلة البحث تقدم منّا إمكان عدّ المترجم حسنا،و إن لم أجزم بذلك..هذا بناء على الاتّحاد مع الضرير المتقدّم الذكر،و إلاّ فهو ضعيف عند العامة مجهول الحال عندنا. [3433] 20-ثابت مولى آل حريز جاء بهذا العنوان في الكافي 109/2 حديث 4،بسنده:..عن محمد

( ابن سنان،عن ثابت مولى آل حريز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 409/71 حديث 23،و وسائل الشيعة 179/12 حديث 16017 مثله،و أيضا في مشكاة الأنوار:64 و في الطبعة الجديدة:134.

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل و لكن رواياته سديدة،و لا يبعد اتّحاد المعنون مع المذكور في المتن بعنوان:ثابت مولى آل جرير.

[3434] 21-ثابت مولى أبي ذر

جاء في بحار الأنوار 222/22 باب أحوال ام سلمة حديث 2 بسنده:..عن محمد بن عثمان بن أبي البهلول،عن صالح بن أبي الأسود،عن هاشم بن البريد،عن أبي سعيد التميمي،عن ثابت مولى أبي ذر رحمه اللّه قال:شهدت مع علي عليه السلام..

و 206/32 حديث 161 و 29/38 باب 57.

و في الأمالي للشيخ الطوسي 75/2 الجزء 16 بسنده:..عن هاشم بن البريد،عن أبي سعيد،عن ثابت مولى أبي ذر رحمه اللّه،قال:شهدت مع علي عليه السلام يوم الجمل..

و هكذا في الطرائف لابن طاوس:103 حديث 153.

و لكن في بحار الأنوار 348/36 حديث 217 و 118/38 حديث 61 و 80/92 حديث 5 و 6،و في الأمالي للشيخ الطوسي الطبعة الجديدة: 460 حديث 1028،و في صفحة:478 حديث 1045 و صفحة:506 حديث 1108:عن أبي ثابت مولى أبي ذر،و كذلك في كتاب(الأربعون حديثا)لمنتجب الدين:73 و هذا حتى من المصادر العامة تردد بين أبي ثابت و ثابت.

حصيلة البحث

لا يبعد الجزم بحسن المعنون،فتدبر.

ص: 325

3435

58-ثابت مولى جرير (1)

[الضبط:] [جرير:]بالجيم،ثم راءين مهملتين،بينهما ياء مثنّاة من تحت،وزان أمير (2).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قد مرّ (4)في:ثابت بن جرير ما ينبغي ملاحظته (5).

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (6)رواية محمد بن سنان عنه،في باب كظم الغيظ

ص: 326


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 17،مجمع الرجال 298/1،جامع الرواة 139/1.
2- قد مرّ من المصنّف قدّس سرّه ضبطه في صفحة:74 من المجلّد التاسع في ترجمة: إسحاق بن جرير.
3- رجال الشيخ:161 برقم 17،و مثله في مجمع الرجال 298/1.
4- في صفحة:245 من هذا المجلّد.
5- تقدّم في ثابت بن جرير أنّ اتّحاده مع المعنون محتمل على قول الميرزا في منهج المقال.
6- قال في جامع الرواة 139/1:ثابت مولى جرير،(ق)(مح)،عنه محمّد بن سنان، في الكافي في باب كظم الغيظ. و قال في رجال البرقي:41 في أصحاب الصادق عليه السلام:ثابت مولى بني جرير.

من الكافي (1)(2).

3436

59-ثابت بن النعمان بن اميّة بن امرئ القيس

يكنّى:أبا حبّة البدري (3)

[الترجمة:] عدّه جمع (4)من الصحابة،قيل:إنّه شهد فتح مصر،و قيل:استشهد في أحد.

و لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 327


1- الكافي 109/2 باب كظم الغيظ حديث 4 بسنده:..عن محمد بن سنان،عن ثابت مولى آل جرير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..فالمترجم عبّر عنه بثلاثة عبائر 1-ثابت بن جرير 2-ثابت مولى جرير 3-ثابت مولى آل جرير،و الظاهر اتّحاد العناوين الثلاثة.
2- حصيلة البحث سواء اتّحدت العناوين الثلاثة أم تعدّدت..فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 231/1،الإصابة 197/1 برقم 909،الاستيعاب 636/2 برقم 84، تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 608.
4- عدّه من الصحابة في الاستيعاب في باب الكني 636/2 برقم 84 و قال:أبو حبّة الأنصاري البدري،و يقال:أبو حيّة-بالياء-و أبو حنّة-بالنون-،و الصواب: أبو حبة-بالباء-الواحدة،قيل اسمه:عامر،و قيل:مالك،ذكره الواقدي في موضعين من كتابه،فقيل في تسمّية من شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم من الأنصار و قال غيره:و ذكره في من استشهد يوم أحد. و فيه تفصيل كثير في تعيين اسمه و اسم أبيه،و ذكره في اسد الغابة 231/1، و الإصابة 197/1 برقم 909،و في تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 608. (OO ) حصيلة البحث الاختلاف في اسمه و اسم أبيه،و كذلك الاختلاف في أنّه شهد بدرا،أم أنّه استشهد يوم أحد،يوجب التوقف في الحكم؛و عليه فهو مجهول موضوعا و حكما،فتفطّن.
3437

60-ثابت بن النعمان بن الحارث

الأوسي الظفري

[الترجمة:] هذا كسابقه في عدّ غير واحد (1)إيّاه من الصحابة،و جهالة حاله (2).

و مثله الحال في:

3438

61-ثابت بن النعمان بن زيد الظفري (3)(OO )

3439

62-ثابت بن هزال بن عمرو الأنصاري (4)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (5)،و ابن منده،و أبو نعيم،و الشيخ في رجاله من الصحابة (6).

ص: 328


1- عدّ المعنون من الصحابة في اسد الغابة 232/1،و الإصابة 198/1 برقم 910، و تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 609.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب ايضاح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في الصحابة في الاستيعاب 76/1 برقم 254،و اسد الغابة 232/1،و الإصابة 198/1 برقم 911. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 1،الاستيعاب 74/1 برقم 244،اسد الغابة 233/1، الإصابة 198/1 برقم 912،تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 614.
5- في الاستيعاب 74/1 برقم 244.
6- رجال الشيخ:12 برقم 1.

و قال الزهري إنّه:شهد بدرا،و قيل:شهد المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قتل يوم اليمامة.

و لم أستثبت حاله (1).

[الضبط:] و هزّال:بفتح الهاء،و تشديد الزاي المعجمة،بعدها ألف،و لام (2).

3440
اشارة

63-ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام

العجلي مولاهم الكوفي الحدّاد (3)

الضبط:

هرمز:بضمّ الهاء،و سكون الراء المهملة،و ضمّ الميم،بعدها زاي،من أعلام

ص: 329


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب اتضاح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- ضبطه في هامش توضيح المشتبه 149/9 عن التبصير 1454/4.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:84 برقم 2،رجال البرقي:9 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام، رجال الكشّي:232 حديث 422 و:236 حديث 429 و:390 حديث 733 و:240 حديث 439،نقد الرجال:63 برقم 27[المحقّقة 316/1 برقم(854)]،توضيح الاشتباه:85،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،مجمع الرجال 298/1،إتقان المقال:266، تهذيب التهذيب 16/2 برقم 25،ميزان الاعتدال 368/1 برقم 1377،الجرح و التعديل 459/2 برقم 1854،تقريب التهذيب 117/1 برقم 23،تاريخ البخاري الكبير 171/2 برقم 2094،الكاشف 172/1 برقم 707،لسان الميزان 79/2 برقم 312،كامل الزيارات:270 باب 88 حديث 14،جامع المقال:58،هداية المحدّثين:27،جامع الرواة 139/1،رجال المجلسي:172 برقم 314،معجم رجال الحديث 382/3، 398،400،401،57/22،رجال ابن داود:433 برقم 85 و صفحة:78 برقم 279.

العجم.و في المثل:(أكفر من هرمز) (1)الذي قتل بكاظمة،و كان كثير الجيش، عظيم المدد،قيل:و لم يكن أحد من الناس أعدى للعرب و الإسلام من هرمز، و لذلك ضربت العرب فيه المثل.قاله في محكيّ العباب (2).

و الفارسي:نسبة إلى فارس،بالفاء،و الألف،و الراء و السين المهملتين، جيل من الناس منهم سلمان الفارسي.

و المقدام:بكسر الميم،و سكون القاف،و فتح الدال المهملة،و الألف، و الميم (3).

و قد مرّ (4)ضبط العجلي في ترجمة:أحمد بن محمد بن هيثم.

و كون الرجل عجليا لا يلائم كونه فارسيا،إلاّ بكونه مولى بني عجل.و لذا عقّبناه في العنوان بقولنا:مولاهم،كما فعل الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5).

و الحدّاد:مبالغة من صنعة الحديد (6).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (7)تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام،قائلا:

ثابت بن هرمز الفارسي،أبو المقدام العجلي الحدّاد،مولى بني عجل.انتهى.

ص: 330


1- نقله في تاج العروس 92/4.
2- نقله عنه في تاج العروس 92/4.
3- قال في الصحاح 2007/5:و المقدام و المقدامة:الرجل الكثير الإقدام على العدوّ. و انظر قريبا منه في القاموس المحيط 162/4.
4- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
5- رجال الشيخ:84 برقم 2.
6- قال في لسان العرب 141/3:و الحدّاد:معالج الحديد..و نقل أيضا معنى صانع الحديد و غيره،فراجع.
7- رجال الشيخ:84 برقم 2 و ذكره البرقي في رجاله:9 في أصحاب السجاد عليه السلام.

و أخرى (1):من أصحاب الباقر عليه السلام،بقوله:ثابت بن هرمز أبو المقدام العجلي،مولاهم الكوفي الحدّاد.

و ثالثة (2):من أصحاب الصادق عليه السلام،بقوله:ثابت بن هرمز العجلي أبو المقدام الكوفي.انتهى.

و قال النجاشي (3):ثابت بن هرمز أبو المقدام الحدّاد،روى نسخة عن عليّ ابن الحسين عليهما السلام،رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت.

قال ابن نوح:حدّثنا علي بن الحسين بن سفيان،قال:حدّثنا علي بن العباس بن الوليد،قال:حدّثنا عباد بن يعقوب الأسدي،قال:حدّثنا عمرو ابن ثابت،عن أبيه،عن علي بن الحسين عليهما السلام.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):ثابت أبو المقدام زيدي بتريّ.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الثاني (5)،و نقل عن بعض نسخ الفهرست أنّه زيدي و بتريّ،ثم نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه من أصحاب علي و السجّاد و الباقر و الصادق عليهم السلام.

و أقول:عندي نسخ ثلاثة من الفهرست خالية عمّا عزاه إليه (6)،و نسختان

ص: 331


1- رجال الشيخ:110 برقم 1.
2- رجال الشيخ أيضا:160 برقم 1.
3- رجال النجاشي:90 برقم 294 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند:84،طبعة بيروت 292/1 برقم(296)،طبعة جماعة المدرسين:116 برقم(298)].
4- الخلاصة:209 برقم 1.
5- رجال ابن داود:433 برقم 85،و ذكره ثانيا في القسم الأوّل:78 برقم 279 و سوف نذكر عبارته في المقامين.
6- أقول:الظاهر أنّ المنقول عن الفهرست أنّما هو عن هامش الفهرست،نقلا عن رجال الكشي رحمه اللّه،و إلاّ فليس في نسخ فهرست الشيخ رحمه اللّه من ذلك أثر أصلا.

(6) و في رجال الكشّي:232 حديث 422 بسنده:..عن أبي عمرو(خ.ل:أبي عمر) سعد الجلاب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«لو أنّ البتريّة صفّ واحد ما بين المشرق و المغرب،ما أعزّ اللّه بهم دينا»،و البترية هم أصحاب كثير النوا،و الحسن بن صالح بن حيّ،و سالم بن أبي حفصة،و الحكم بن عتيبة،و سلمة بن كهيل،و أبو المقدام ثابت الحدّاد.

و صريح هذه العبارة أنّ المترجم من البتريّة.

و في رجال الكشّي أيضا:236 برقم 429 بسنده:..عن سدير،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام و معي سلمة بن كهيل،و أبو المقدام ثابت الحدّاد،و سالم بن أبي حفصة،و كثير النواء و جماعة معهم و عند أبي جعفر عليه السلام أخوه زيد بن علي عليهما السلام،فقالوا لأبي جعفر عليه السلام:نتولّى عليا و حسنا و حسينا،و نتبرّأ من أعدائهم!قال:«نعم»قالوا:نتولّى أبا بكر،و عمر،و نتبرّأ من أعدائهم!قال:فالتفت إليهم زيد بن علي قال:أ تتبرّءون من فاطمة عليها السلام..؟!بترتم أمرنا بتركم اللّه، فيومئذ سمّوا البتريّة.

و في صفحة:390 حديث 733 بسنده:..عن محمد بن إسحاق و محمد بن المكندر،و عمرو بن خالد الواسطي،و عبد الملك بن جريح،و الحسين بن علوان، و الكلبي هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة،و قد قيل:إنّ الكلبي كان مستورا و لم يكن مخالفا،و قيس بن الربيع بتريّ كانت له محبّة،فأمّا مسعدة بن صدقة بتريّ،و عباد بن صهيب عامّي،و ثابت أبو المقدام بتريّ.

و في صفحة:240 حديث 439 بسنده:..عن أبي بصير،قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«إنّ الحكم بن عتيبة،و سلمة،و كثيرا،و أبا المقدام،و التمّار-يعني سالما-أضلّوا كثيرا ممّن ضلّ هؤلاء،و أنّهم ممّن قال اللّه عزّ و جلّ: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنّٰا بِاللّٰهِ وَ بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ مٰا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ »[سورة البقرة(2):8].

فمن تكرّر وصف المترجم في الموارد المذكورة بأنّه بتري،يقطع بأنّه كان من البتريّة.

و ذكره في ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و في نقد الرجال:63 برقم 27[المحقّقة 316/1 برقم(854)]،و توضيح الاشتباه:85 برقم 336،و مجمع الرجال 298/1 عن الكشّي،و إتقان المقال:266 في قسم الضعفاء..و غيرهم و الكلّ ضعّفوه،و الغالب

ص: 332

من رجال الشيخ رحمه اللّه خاليتان عن عدّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

نعم؛عدّه من أصحاب السجّاد و الباقر و الصادق عليهم السلام كما عرفت، و ظنّي أنّ الياء التي هي علامة علي عليه السلام هي ياء بتريّ،كرّرها الناسخ، ثم إنّه لا ينافي كونه بتريّا،كونه من أصحاب الصادقين عليهما السلام،و روايته عنهما،مضافا إلى أنّ البترية يقولون بإمامة أبي بكر و عمر أيضا،مع علي عليه السلام.

و قد روى في روضة الكافي (1)،عن ابن محبوب،عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام:إنّ العامة يزعمون أنّ بيعة أبي بكر

ص: 333


1- الكافي 270/8 حديث 398.

حيث اجتمع الناس كانت رضا للّه عزّ ذكره،و ما كان اللّه ليفتن أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من بعده؟فقال[أبو جعفر عليه السلام]:«أما يقرءون كتاب اللّه؟!أو ليس اللّه يقول: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ،وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّٰهُ الشّٰاكِرِينَ (1)الأصول الستة عشر:16،و هي من الاصول الأربعمائة،و الأصل الثاني هو أصل أبي سعيد عباد العصفري،و الخبر الذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه هو الخبر الخامس،و قد ذكر السند في الحديث الأوّل و هو كما في المتن،بإضافة إنّه قال:حدّثني أبو سعيد العصفري-و هو عباد-عن عمرو بن ثابت-و هو أبو المقدام-،عن أبيه،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..(2)؟»قال:فقلت[له]:إنّهم يفسّرون على وجه آخر،فقال:«أو ليس اللّه قد أخبر عن الذين من قبلهم من الأمم أنّهم قد اختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات،حيث قال تعالى: وَ آتَيْنٰا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنٰاتِ وَ أَيَّدْنٰاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا جٰاءَتْهُمُ الْبَيِّنٰاتُ وَ لٰكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَ مِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَ لَوْ شٰاءَ اللّٰهُ مَا اقْتَتَلُوا وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ يَفْعَلُ مٰا يُرِيدُ » (3).و في هذا ما يستدلّ به على أنّ أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قد اختلفوا من بعده،فمنهم من آمن،و منهم من كفر.

فإنّ هذا الخبر ينافي كونه بتريّا.

و يقرب منه ما عن كتاب عباد (3)الّذي يرويه هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري،عن أبي علي محمد بن همام بن سهيل،عن أبي جعفر محمد بن أحمد ابن خاقان النهدي،عن محمد بن علي بن إبراهيم أبي سمينة ما صورته:عباد،

ص: 334


1- سورة آل عمران
2- :144.
3- سورة البقرة(2):253.

عن عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السلام،عن أبيه عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«نجوم السماء أمان لأهل السماء،فإذا ذهبت نجوم السماء أتى أهل السماء بما يكرهون،و نجوم من أهل بيتي من ولدي أحد عشر نجما أمان في الأرض لأهل الأرض أن تميد بأهلها،فإذا ذهبت نجوم أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يكرهون».

نعم؛ربّما يشهد بكونه بتريا تصريح الكشّي (1)بذلك،و عدّه إيّاه في عدادهم في عبارته المزبورة عند شرح البترية،عند تعداد المذاهب الفاسدة و المقام الرابع من الجهة السادسة من الفصل السادس من مقباس الهداية (2).

و يمكن أن يقال-جمعا بين شهادة الكشّي بكونه بتريا،و الرواية الناطقة بذلك المتقدّمة في الموضع المشار إليه،و بين الرواية المزبورة آنفا الكاشفة عن خلاف ذلك-:إنّه كان في أوّل أمره بتريا،لما نقله من احتجاج العامة،ثم لمّا وصل إلى محضر أبي جعفر عليه السلام و استفسر عن حجّتهم،و بيّن عليه السلام فساد حجّتهم عدل إلى الحقّ.و لكن الإشكال في أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

ص: 335


1- رجال الكشّي:236 حديث 429،و صفحة:390 حديث 733،و صفحة:240 حديث 439. أقول:التصريحات التي رواها الكشي و أيّدها علماؤنا الأثبات بأنّ المترجم كان بتريا ينبغي توجيه الروايتين المذكورتين بناء على صحّة سندهما،و الإنصاف أنّ دلالتهما على أنّه رجع إلى الحقّ و اهتدى خفيّة لا تقاوم التصريحات المذكورة،فتفطّن.
2- مقباس الهداية 349/2(الطبعة المحقّقة)،و انظر:بحار الأنوار 310/37 و 181/72.

التمييز:

ميّزه في المشتركات (1)برواية ابنه عمر عنه،و نقل في جامع الرواة (2)رواية هشام بن الحكم،عنه في مشيخة الفقيه (3)في طريق بلال المؤذّن.و رواية عبد اللّه ابن غالب،عنه في باب الصلاة على المستضعف من الكافي (4)،و باب الصلاة على الأموات من التهذيب (5).

تذييل:

فيه أمران:

الأوّل:من اشتباهات القلم في الخلاصة (6)إبدال:(هرمز)في ترجمة عمر بن ثابت في الفصل الثاني ب:(هرم)،حيث قال:عمر بن ثابت-بالثاء أوّلا-ابن هرم أبو المقدام الحدّاد،مولى بني عجلان..إلى آخره.و لم يذكر في ثابت اسم أبيه،و قد سمعت عبارته.

الثاني:إنّا راجعنا ابن داود في القسم الثاني (7)و نقلنا عنه ما مرّ،ثمّ عثرنا

ص: 336


1- في جامع المقال:58:و أنّه ابن هرمز البتريّ الضعيف برواية ابنه عمر بن ثابت عنه، و في هداية المحدّثين:27:..و أنّه ابن هرمز البتريّ الضعيف برواية ابنه عمر بن ثابت عنه،و لكن في أصله الذي أشرنا إليه عمرو بن ثابت..
2- جامع الرواة 139/1.
3- مشيخة الفقيه 53/4 في طريق بلال المؤذّن بسنده:..حدّثنا هشام بن الحكم،عن ثابت بن هرمز،عن الحسن بن أبي الحسن..
4- الكافي 188/3 حديث 6 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب،عن ثابت بن أبي المقدام، قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام..
5- التهذيب 196/3 حديث 451 بسنده:..عن عبد اللّه بن غالب،عن ثابت بن أبي المقدام قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام..
6- الخلاصة:241 برقم 10.
7- رجال ابن داود:433 برقم 85 قال:ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الحدّاد مولى بني عجل،في بعض نسخ الفهرست:زيدي بتري(ي)،(ين)،(قر)، (ق)،(جخ).

على ذكره له في القسم الأوّل (1)أيضا بقوله:ثابت بن هرمز أبو المقدام الفارسي الحدّاد(ي)(ين)(جخ)(كش)،مهمل (2)،و فيه غمز ذكر لأجله في الضعفاء.

انتهى.

و هذه عبارة غريبة،فإنّه إذا اعترف بكونه مهملا،فما وجه ذكره إيّاه في القسم الأوّل،و معنى أنّ الغمز تسبب لذكره في الضعفاء،و إنّه لو لا الغمز لكان من المعتمدين أيضا ينافي اعترافه بكونه مهملا.

ثم إنّ رجال الكشّي قد تضمّن ذمّ الرجل،فكيف نسب إليه الإهمال؟و يمكن أن يكون غرضه النجاشي حيث إنّه تعرّض للرجل،و أهمل حاله فيكون إبدال (جش)ب:(كش)النجاشي بالكشي من الناسخ،و هذا أحد مضارّ الرمز،حيث يسرع إليه التحريف (3).

3441

64-ثابت بن وائلة

[الترجمة:] من الصحابة (4)،قتل يوم خيبر شهيدا.

ص: 337


1- رجال ابن داود:78 برقم 279 قال:ثابت بن هرمز أبو المقدام الفارسي الحدّاد،(ي) (ين)[(جخ)(كش)]مهمل،و فيه غمز ذكر لأجله في الضعفاء.
2- إنّما عدّه مهملا في القسم الأوّل لأنّه صرّح في أوّل القسم الثاني بأنّه فرغ عن القسم الأوّل في الثقات و المهملين،فراجع.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في ضعف المترجم بعد التأمّل في جميع ما نقله المؤلّف قدّس سرّه، و ما علّقت عليه من كلمات الأعلام،فالمترجم ضعيف جدا،و الرواية من جهته ضعيفة السند،فتفطّن.
4- العنوان المذكور متّحد مع(ثابت بن أثلة)المتقدّم،و أشرنا هناك إلى أنّ في الاستيعاب (ابن واثلة).

و مقتضاه حسن حاله (1).

3442

65-ثابت بن وديعة بن جذم

الأوسي يكنّى:أبا سعد (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن منده من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 338


1- حصيلة البحث اتفقت كلمات المترجمين له بأنّه استشهد في خيبر،و عليه لا بدّ من عدّه حسنا، و الرواية من جهته حسنة كما تقدّم،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 233/1،الإصابة 198/1 برقم 914،الاستيعاب 77/1 برقم 261، تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 612،تقريب التهذيب 117/1 برقم 24،تهذيب التهذيب 17/2 برقم 26.
3- في الاستيعاب 77/1 برقم 261،و في تهذيب التهذيب 17/2 برقم 26-بعد أن ذكر اسمه-و أنّ وديعة اسم أمه..إلى أن قال:و قال العسكري:شهد خيبر،ثم شهد صفّين مع علي[عليه السلام]. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أحد بأنّه استشهد في صفّين،و مجرّد حضوره في خيبر و صفّين لا يسوّغ الحكم عليه بالحسن،و الرجل غير معلوم الحال.
3443

66-ثابت بن وقش الأنصاري

[الترجمة:] عدّه جماعة (1)من الصحابة،و قد استشهد باحد،و هو شيخ كبير.

و إنّي أظنّه حسن الحال (2).

3444

67-ثابت بن يزيد بن وديعة

الأنصاري الخزرجي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 339


1- في اسد الغابة 234/1:ثابت بن وقش،و ذكره في الإصابة 198/1 برقم 915 مثله، و الاستيعاب 76/1 برقم 256،و تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 613،و هؤلاء اتفقوا على أنّ اسم أبيه(وقش)بالواو،و القاف بنقطتين من فوق،و شين معجمة ذات ثلاث نقط.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التشكيك في حسنه،لشهادته بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فالمترجم حسن،و الرواية من جهته حسنة.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 5،مجمع الرجال 299/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الإصابة 198/1 برقم 916،تقريب التهذيب 117/1 برقم 24،تهذيب التهذيب 17/2 برقم 26،تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 615.
4- رجال الشيخ:11 برقم 5. و اعلم أنّ المترجم متّحد مع ثابت بن وديعة المتقدّم ذكره،و ذلك أنّ بعضهم ذكره و نسبه إلى أمّه،و آخرون إلى أبيه،و ثالثة إلى أبيه و أمّه،و التحقيق أنّ المعنون واحد و إن اختلف العنوان.

و سلّم،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:سكن الكوفة،يكنّى:أبا سعد،و قيل:

أبا مجعد (1).انتهى.

و حاله غير واضح.

و عن تقريب ابن حجر (2):ثابت بن وديعة،و قيل:ابن يزيد بن وديعة، و قيل:أبوه يزيد،و وديعة أمّه ابن عمر بن قيس الخزرجي أبو سعيد المدني صحابي جليل (3).انتهى.

ص: 340


1- في رجال الشيخ(طبعة النجف):أبا مجفد،و في طبعة جماعة المدرسين:30 برقم 114:أبا مجعد،و جعل(أبا مجفد)نسخة بدل.
2- تقريب التهذيب 117/1 برقم 24 قال:ثابت بن وديعة،-و قيل:أبوه:يزيد،و وديعة أمّه-ابن عمرو بن قيس الخزرجي..و لا يوجد فيه:و قيل:ابن يزيد بن وديعة، و لاحظ:تهذيب التهذيب 17/2 برقم 26،و تجريد أسماء الصحابة 65/1 برقم 615.. و غيرهما.
3- حصيلة البحث المعنون متّحد مع ثابت بن وديعة و هو ممّن لم يبيّن حاله. [3445] 22-ثبت[ثبيت] و هو الذي يروي عن الإمام أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:90 برقم 297،و سيترجم تحت رقم(3448) بعنوان:ثبيت،فراجع. [3446] 23-ثبيت بن شط الكوفي جاء في لسان الميزان 82/2 برقم 325:قال:ابن شط الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة.
3447

68-[ثبيب] (1)

و

3448

69-ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري (2)

الضبط:

ثبيت:بالثاء المثلّثة،ثم الباء الموحّدة،ثم الياء المثنّاة من تحت،ثم التاء المثنّاة من فوق،وزان زبير (3).

و العسكري:بالعين المفتوحة،و السين المهملة الساكنة،و الكاف المفتوحة، و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى عسكر،و هو اسم لمواضع عديدة:

محلّة بنيسابور؛نسب إليها جمع من المحدّثين.

ص: 341


1- سيظهر أنّ هنا خلط في ترجمتين،كان منشأهما طبعات رجال النجاشي،فلاحظ.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:90 برقم 296،مجمع الرجال 299/1،نقد الرجال:164 برقم 1[المحقّقة 317/1 برقم(857)]،رجال ابن داود:78 برقم 280،الخلاصة:30 برقم 3،حاوي الأقوال 343/3 برقم 1965[المخطوط:235 برقم(1280)من نسختنا]،إتقان المقال:168،ملخّص المقال في قسم الحسان،توضيح الاشتباه:85 برقم 338،منهج المقال:76[المحقّقة 129/3 برقم(932)]،منتهى المقال:71 [200/2 برقم(508)من الطبعة المحقّقة]،جامع الرواة 139/1،وسائل الشيعة 150/20 برقم 209،الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(315)]،هداية المحدّثين:28،معجم رجال الحديث 402/3.
3- انظر ضبط ثبيت في توضيح المشتبه 89/2.

و محلّة بمصر؛منها:محمد بن علي العسكري،و الحسن بن رشيق الحافظ.

و محلّة بالرملة؛نسب إليها جمع من المحدّثين.

و محلّة بالبصرة؛نسب إليها غير واحد من الشعراء.

و موضع بنابلس؛و يعرف ب:عسكر الزيتون.

و قرية بمصر أيضا.

و اسم سرّ من رأى؛بلدة بناها المعتصم لعسكره (1)،و هي البلدة التي هي مدفن الإمامين العسكريين روحي فداهما.

و عسكر؛أيضا محلّة ببغداد،تسمّى اليوم ب:الرصافة.

و عسكر مكرم:بضمّ الميم،و سكون الكاف،و فتح الراء المهملة،بلدة مشهورة من نواحي خوزستان (2).

..إلى غير ذلك من المواضع،و لم يتبيّن أنّ الرجل من أيّها،و لعلّ كونه من أصحاب العسكريين عليهما السلام يعيّن كونه من أهل سرّ من رأى،فتأمّل.

الترجمة:

قال النجاشي (3):ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري،صاحب أبي عيسى

ص: 342


1- سرّ من رأى بناها المعتصم العباسي سنة 221.
2- ذكر ذلك في تاج العروس 399/3،و مراصد الاطلاع 940/2.
3- رجال النجاشي:90 برقم 296 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند:84،طبعة بيروت 293/1 برقم(298)،طبعة جماعة المدرسين:117 برقم(300)]. و في وسائل الشيعة 150/20 برقم 209 قال:متكلّم حاذق من أصحابنا،و في هداية المحدّثين:28،و لسان الميزان 82/2 برقم 326:ثبيت-بالتصغير-ابن محمد العسكري،ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة،و في الأمالي للشيخ الصدوق:618 المجلس 90 حديث 5 بسنده:..قال:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن رعل العبشمي، قال:حدثنا ثبيت بن محمد،قال:حدّثنا أبو الأحوص المصري،قال:حدّثنا جماعة من أهل العلم،عن الصادق جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه قال:بينما

الوراق:متكلّم،حاذق من أصحابنا العسكريين،و كان أيضا له اطّلاع بالحديث،و الرواية،و الفقه.

له كتب؛منها كتاب توليدات بني اميّة في الحديث،و ذكر الأحاديث الموضوعة.و الكتاب الذي يعزى إلى أبي عيسى الوراق في نقض العثمانية له.

و كتاب الأسفار،و دلائل الأئمّة عليهم السلام.ثبيت (1)ممّن كان يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام و له عنه أحاديث،و ما أعرفها مدوّنة،روى عنه أبو أيّوب الخزّاز.

قال أبو العباس بن سعيد:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا ابن

ص: 343


1- في الأصل:ثبت. أقول:و هو خلط بين ترجمة ثبيت بن محمد العسكري و ثبيت الراوي عن الصادق عليه السلام.. و هكذا جاء في طبعة الهند:84 و لم يعنونه بعنوان مستقل و هنا ميزناه كي يعرف محلّه.

أبي عمير،عن أبي أيّوب،عن أبي بصير،قال:حدّثني ثبيت،قال:قال معاذ بن كثير:كنت مع أبي عبد اللّه عليه السلام ذات ليلة،فقلت له:هل كان أحد عند أبيك مثلك؟فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«لا»..و ذكر الحديث (1).انتهى.

و مثله إلى قوله(في نقض العثمانية له)في القسم الأوّل من الخلاصة (2)مع تقديم فقرة على فقرة.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (3)إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام،و أنّ النجاشي قال:إنّه متكلّم حاذق من أصحابنا العسكريين،كان له اطّلاع بالحديث و الرواية و الفقه.انتهى.

و في عدّه إيّاه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام نظر ظاهر (4)ممّا سمعته من النجاشي.

ثمّ إنّ المستفاد من ذكره كالخلاصة في القسم الأوّل اعتمادهما (5)عليه،و أكرم بهما في حجيّة اعتمادهما.و الحقّ في ذلك معهما؛فإنّ عدم تعرّض النجاشي فيه لفساد المذهب كاشف عن كونه إماميا،و ما ذكره في ترجمته ناطق بغاية جلالته، سيّما قوله:ثبت (6)،فإنّه من التمجيدات المعتنى بها،فيكون الرجل من الحسان

ص: 344


1- إلى هنا انتهى كلام رجال النجاشي:90 برقم 297 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند: 84،طبعة بيروت 293/1 برقم(299)،طبعة جماعة المدرسين:117 برقم(301)].
2- الخلاصة:30 برقم 3.
3- رجال ابن داود:78 برقم 280.
4- وجه النظر الذي أشار إليه المؤلّف قدّس سرّه هو أنّ المترجم إذا كان يروي عن الإمام الصادق عليه السلام،فكيف يمكن أن يكون صاحب أبي عيسى الورّاق الذي يسمّى ب:محمد بن هارون،و هو في طبقة من لم يرو عنهم عليهم السلام؟!و كيف يروي عن الإمام الصادق عليه السلام مع أنّه يلقّب ب:العسكري؟أي من أهل سامراء التي بناها المعتصم العباسي سنة إحدى و عشرين بعد المائتين،و من هنا يتّضح بأنّ الترجمتين للمسمّيين ب:ثبيت خلطتا،و وجه النظر يتوجّه على الخلاصة فقط.
5- أي اعتماد ابن داود و العلاّمة..فالضمير يرجع إليهما.
6- أقول:يظهر أنّ نسخة رجال النجاشي التي نقل عنها المؤلّف قدّس سرّه كانت مصحّفة

أقلاّ.و لذا عدّه منهم في الوجيزة (1).

و جرى الجزائري (2)فيه أيضا على عادته،فعدّه في الضعفاء.و له و لأمثاله معه موقف،ستر اللّه عليه منه،و سامحنا و إيّاه فيه.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي أنّه يروي عنه أبو أيّوب الخزّاز،و أبو بصير،و بهما ميّزه الكاظمي في المشتركات (3)(4).

ص: 345


1- الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(315)]،و فيه:ثبيت بن محمد(ح)، أي حسن. و عدّه في إتقان المقال:168،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و كذا في منتهى المقال:71[المحقّقة 200/2 برقم(508)]جليلا. و الظاهر أنّ الحكم عليه بالحسن و الجلالة يعود إلى ثبيت بن محمد العسكري لا ثبيت الذي يروي عن الصادق عليه السلام.
2- حاوي الأقوال 343/3 برقم 1965 من الطبعة المحقّقة.
3- هداية المحدّثين:28.
4- حصيلة البحث ثبيت الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام لم يتّضح لي حاله،و في المقام خلط كثير،فتنبّه،و لا يبعد اتّحاده مع ثبيت بن نشيط لما يأتي. و أمّا ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري فعدّه في الحسان في محلّه. [3449] 24-ثبيت (مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم). جاء في قرب الإسناد:38[طبعة مؤسسة آل البيت(عليهم السلام): 79 حديث 255]في تفسير الآية الشريفة: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ
3450

70-ثبيت بن نشيط الكوفي (1)

الضبط:

نشيط:بالنون،و الشين المعجمة،و الياء المثنّاة من تحت،و الطاء المهملة، وزان أمير (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 346


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:160 برقم 9،توضيح الاشتباه:86 برقم 339،مجمع الرجال 300/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- انظر:توضيح المشتبه 80/9.
3- رجال الشيخ:160 برقم 9.

و على رواية أبي أيّوب الخزّاز عنه في الكافي (1)في باب الإشارة و النص على أبي الحسن موسى عليه السلام.

و فيه دلالة على نوع اعتماد عليه (2).

ص: 347


1- الكافي 308/1 حديث 2 باب الإشارة و النص على أبي الحسن موسى عليه السلام بسنده:..عن علي بن الحكم،عن أبي أيّوب الخزّاز،عن ثبيت،عن معاذ بن كثير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الإرشاد:270 فصل في النص عليه بالإمامة من أبيه عليهما السلام:و روى ثبيت،عن معاذ بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:رواية أبي أيوب الخزّاز عن ابن نشيط و روايته أيضا عن ثبيت بن محمد ترجّح الاتحاد.
2- حصيلة البحث الجزم بحسن المعنون ليس ببعيد،بل هو الراجح عندي،و اللّه العالم. [3451] 25-ثبير[بشير،أثير،بسر]بن إبراهيم جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 348/1 طبعة النجف [و طبعة مؤسسة البعثة:338-339 حديث 692]الجزء الثاني عشر بسنده:..قال أخبرنا ابن عقدة،قال:حدّثني الحسن بن القاسم،قال: حدّثنا ثبير بن إبراهيم،قال:حدّثنا سليمان بن بلال،قال:حدّثني علي ابن موسى الرضا عليه السلام.. و في بحار الأنوار 171/14 باب قصص زكريا و يحيى حديث 12 بسنده:..عن ابن عقدة،عن الحسن بن القاسم،عن ثبير بن إبراهيم، عن سليمان بن بلال المدني،عن الرضا،عن أبيه،عن جعفر بن محمد عليه السلام.. لكن في الأمالي للشيخ الطوسي:346 الجزء الثاني عشر[:366

(9) حديث 683]بسنده:..قال أخبرني ابن عقدة،قال حدّثني الحسن بن القاسم،قال:حدّثنا بشير بن إبراهيم،قال:حدّثنا سليمان بن بلال، قال:حدّثني علي بن موسى عليه السلام..

و في صفحة:351[:342 حديث 699،و فيه:ثبير بن إبراهيم] بالسند المتقدم إلاّ أنّه فيه:أثير بن إبراهيم:فالعناوين لمعنون واحد بثير، بشير،أثير،و لا يبعد صحّة(ثبير)،و اللّه العالم.

و جاء في بحار الأنوار 116/21 حديث 11،و في مستدرك الوسائل 466/13 حديث 15912 و صفحة:469 حديث 15921،و فيهما:بسر ابن إبراهيم.

حصيلة البحث

أيا من العناوين الأربعة كان صحيحا فهو مهمل.

[3452] 26-ثبيط

عنونه العلاّمة المجلسي في رجاله:172 برقم 316،و رمز له ب(م) علامة كونه مجهول.

حصيلة البحث

لم أقف على ما يرفع جهالة المعنون،فتدبر.

[3453] 27-ثبين بن إبراهيم بن شيبان

أورده ابن حجر في لسان الميزان 82/2 برقم 327،و قال:ثبين بن إبراهيم بن شيبان روى عن جعفر الصادق،و عنه الحسين بن قاسم،ذكره

ص: 348

( ابن عقدة في الشيعة.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله فهو مهمل.

[3454] 28-ثرية بن عبد اللّه الجعفي

جاء اسمه في بحار الأنوار 241/51 ضمن حديث 5 و هو طويل هكذا:و عاش ثرية بن عبد اللّه الجعفي ثلاثمائة سنة فقدم على عمر بن الخطاب المدينة،فقال:لقد رأيت..

حصيلة البحث

المعنون ليس من الرواة و شخصيته غامضة. [3455] 29-ثعلبة بن إبراهيم الكوفي

جاء في لسان الميزان 82/2 برقم 329 قوله:ثعلبة بن إبراهيم الكوفي ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة،[الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طيّ:61 برقم(27)]،و ذكر أنّ له تصنيفا حدّث فيه عن جماعة من أهل السنة.

حصيلة البحث

لم أظفر على المعنون في معاجمنا الرجالية و الحديثية،فعليه هو غير متّضح الموضوع و الحكم.

[3456] 30-ثعلبة أبو إسحاق

جاء في الكافي 146/1 باب البداء حديث 1 بسنده:..عن الحجال، عن أبي إسحاق ثعلبة،عن زرارة بن أعين،عن أحدهما عليهما السلام.. و التهذيب 96/2 حديث 359 بسنده:..عن عبيد بن زرارة و أبي إسحاق ثعلبة،عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..و التوحيد للشيخ الصدوق:332،و السرائر 605/3،و المحاسن للبرقي:156 حديث 88،و مستطرفات السرائر:98 حديث 20(طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام)،و فيه:عن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبي إسحاق ثعلبة،عن عبد اللّه بن هلال،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:هذا هو ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد كما في رجال النجاشي: 117 برقم 302:ثعلبة بن ميمون..إلى أن قال:أبو إسحاق النحوي.

حصيلة البحث

تقدّم بيان حسنه في التنقيح بعنوان:ثعلبة بن ميمون،فراجع.

ص: 349

باب ثعلبة و ما يلحقه

اشارة

ص: 350

ص: 351

[باب ثعلبة]

([3455] 29-ثعلبة بن إبراهيم الكوفي

جاء في لسان الميزان 82/2 برقم 329 قوله:ثعلبة بن إبراهيم الكوفي ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة،[الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طيّ:61 برقم(27)]،و ذكر أنّ له تصنيفا حدّث فيه عن جماعة من أهل السنة.

حصيلة البحث

لم أظفر على المعنون في معاجمنا الرجالية و الحديثية،فعليه هو غير متّضح الموضوع و الحكم.

[3456] 30-ثعلبة أبو إسحاق

جاء في الكافي 146/1 باب البداء حديث 1 بسنده:..عن الحجال، عن أبي إسحاق ثعلبة،عن زرارة بن أعين،عن أحدهما عليهما السلام.. و التهذيب 96/2 حديث 359 بسنده:..عن عبيد بن زرارة و أبي إسحاق ثعلبة،عن زرارة،قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..و التوحيد للشيخ الصدوق:332،و السرائر 605/3،و المحاسن للبرقي:156 حديث 88،و مستطرفات السرائر:98 حديث 20(طبعة مدرسة الإمام المهدي عليه السلام)،و فيه:عن الحسن بن علي بن فضّال،عن أبي إسحاق ثعلبة،عن عبد اللّه بن هلال،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:هذا هو ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد كما في رجال النجاشي: 117 برقم 302:ثعلبة بن ميمون..إلى أن قال:أبو إسحاق النحوي.

حصيلة البحث

تقدّم بيان حسنه في التنقيح بعنوان:ثعلبة بن ميمون،فراجع.

ص: 352

3457

71-ثعلبة بن أبي مليك القرظي (1)

الضبط:

ثعلبة:بفتح الثاء المثلّثة،و سكون العين المهملة،و فتح اللام،و الباء الموحّدة من تحت،بعدها هاء،من أسماء الرجال.

و قال السهيلي في محكي الروض (2):ثعلبة في العرب في الرجال،و قلّما سمّوا ب:ثعلب،و إن كان هو القياس،كما سمّوا ب:نمر و ذئب و سبع،لكن ثعلب لمشترك (3)إذ يقال ثعلب الرمح،و ثعلب الحوض،فكأنّهم عدلوا عنه لهذا الاشتراك.انتهى (4).

و مليك:بالميم،و اللام،و الياء المثنّاة من تحت،و الكاف،وزان أمير و زبير، سمّي بكلّ منهما (5).و لم يعلم أنّ هذا من أيّهما.

و قد مرّ (6)ضبط القرظي في:أسيد بن سعية القرظي.

ص: 353


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 12،نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 317/1 برقم (859)]،مجمع الرجال 200/1،جامع الرواة 140/1،الشيخ الحرّ في رسالته معرفة الصحابة:33 برقم 118،اسد الغابة 245/1،الإصابة 202/1 برقم 952،تهذيب التهذيب 52/2 برقم 39،تقريب التهذيب 119/1 برقم 37. و علماؤنا ذكروه بعنوان:ثعلبة بن أبي مليك،و العامة ذكروه بعنوان:ثعلبة بن أبي مالك،و العنوانان لمعنون واحد.
2- السهيلي في الروض،حكاه عنه في تاج العروس 165/1.
3- في التاج:و لكنّ الثعلب مشترك.
4- قال في تاج العروس 165/1:و الثعلبة-بهاء-:العصعص..و بلا لام:اسم خلق لا يحصون عدّا من العلماء و المحدّثين،ثم نقل عبارة السهيلي في الروض.
5- لاحظ ضبط مليك و مليك في توضيح المشتبه 269/8-270.
6- في صفحة:52 من المجلّد الحادي عشر.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (2).

3458

72-ثعلبة البهراني

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و البهراني:نسبة إلى بهراء قبيلة من اليمن،و قد يقصر،نصّ عليه في القاموس (4)،و النسبة إليه على غير القياس:بهراني،مثل بحراني،و على القياس:بهراوي،كما نصّ على ذلك في القاموس و التاج (5)أيضا (OO ).

ص: 354


1- رجال الشيخ:11 برقم 12،و فيه:ثعلبة بن أبي طبك القرظي،و هكذا في الطبعة الحيدرية[الطبعة المحقّقة:31 برقم(121)]قال:ثعلبة بن أبي مليك القرظي،و ذكره في توضيح الاشتباه:86 برقم 340 و ضبطه بقوله:ثعلبة بن أبي مليك،مليك-كزبير- القرظي،بضمّ القاف و فتح الراء المهملة و كسر الظاء المعجمة و في آخره ياء النسبة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- في اسد الغابة 236/1،و الإصابة 211/1 برقم 1004.
4- القاموس المحيط 378/1 في مادة(البهر).
5- تاج العروس 62/3 في مادة(بهر). (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يتّضح منه حال المعنون،فهو مجهول الحال.
3459

73-ثعلبة بن الحكم الليثي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الليثي في ترجمة:أبان بن راشد.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)،و ابن عبد البرّ (4)،و ابن منده و أبو (5)نعيم من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله.

و في اسد الغابة (6)أنّه:نزل البصرة،ثمّ انتقل إلى الكوفة و لم ينسبه واحد منهم (7).

ص: 355


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 9،مجمع الرجال 300/1،اسد الغابة 239/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57،تقريب التهذيب 118/1،الاستيعاب 78/1 برقم 276.
2- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:11 برقم 9،و مجمع الرجال 300/1.
4- في الاستيعاب 78/1 برقم 276.
5- كذا،و الصحيح:أبي.
6- اسد الغابة 239/1،و تقريب التهذيب 118/1،و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 57:ثعلبة بن الحكم الليثي صحابي نزل الكوفة،و شهد حنينا.
7- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3460

74-ثعلبة بن خاطب الأنصاري (1)

[الضبط:] قد اختلفت النسخ المصحّحة في خاطب،ففي بعضها بالخاء المعجمة،و في بعض آخر:بالحاء المهملة (2)،و لم أقف على ما يميّز الصحيح من الغلط،لوجود كلّ منهما في نسخ مصحّحة.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 356


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 11،توضيح الاشتباه:86 برقم 341،مجمع الرجال 300/1،نقد الرجال:64 برقم 2[المحقّقة 317/1 برقم(860)]،جامع الرواة 140/1،الاستيعاب 78/1 برقم 271،الإصابة 199/1 برقم 927،الجرح و التعديل 461/2 برقم 1867.
2- انظر ضبط حاطب و خاطب في توضيح المشتبه 28/3.
3- رجال الشيخ:11 برقم 11،و ذكره في الاستيعاب 78/1 برقم 271،و الإصابة 199/1 برقم 927،و الجرح و التعديل 461/2 برقم 1867،قال:ثعلبة بن حاطب الأنصاري من بني أميّة بن زيد شهد بدرا،و ذكره في مجمع الرجال 300/1،و توضيح الاشتباه:86 برقم 341،و نقد الرجال:64 برقم 2[المحقّقة 317/1 برقم(860)]، و جامع الرواة 140/1. و في تفسير علي بن إبراهيم القمي 301/1،و تفسير مجمع البيان 53/5 سورة التوبة آية 75-77،و تفسير الفخر الرازي 138/16 برقم 75 في تفسير قوله عزّ من قائل: وَ مِنْهُمْ مَنْ عٰاهَدَ اللّٰهَ لَئِنْ آتٰانٰا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصّٰالِحِينَ* فَلَمّٰا آتٰاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ* فَأَعْقَبَهُمْ نِفٰاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلىٰ يَوْمِ

و حاله مجهول (1).

ص: 357


1- حصيلة البحث إنّ المترجم ممّن نزلت فيه الآية الشريفة،و عدّه من المنافقين لا ريب فيه،فعليه يجب عدّه ضعيفا ملعونا خبيثا؛لأنّه كذب على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بخل بما فرض اللّه عليه،و شهد اللّه بنفاقه،و المنافقون في الدرك الأسفل من النار. [3461] 31-ثعلبة الخشني جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 83/100 حديث 52:روي أنّ ثعلبة الخشني سأل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن هذه الآية.. و لكن في مستدرك الوسائل 189/12 حديث 13845:ثعلبة الحبشي،و الرواية نقلت عن مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام:19،و فيه:ثعلبة الخشني-ثعلبة الأسدي-.
3462

75-ثعلبة بن راشد الأسدي مولاهم (1)

[الضبط:] راشد:بالراء المهملة،و الألف و الشين المعجمة،و الدال المهملة (2).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:إنّه كوفي.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 358


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 14،مجمع الرجال 300/1،نقد الرجال:64 برقم 4 [المحقّقة 318/1 برقم(862)]،جامع الرواة 140/1،منهج المقال:76،[المحقّقة 130/3 برقم(937)]،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- انظر اللفظة و معناها في لسان العرب 175/3.
3- رجال الشيخ:161 برقم 14.
4- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3463

76-ثعلبة بن زهدم الحنظلي التميمي (1)

الضبط:

قد اختلفت النسخ في زهدم،ففي جملة منها كما ذكرنا:بالزاي المعجمة، و الهاء،و الدال المهملة،و الميم.

و في جملة أخرى:بالراء المهملة،بدل الدال.و عليهما فهو وزان جعفر.

و ضبطه في توضيح الاشتباه (2)بالراء،و يبعّده عدم ذكر لهذه الكلمة في اللغة أصلا،و إنّما المذكور فيها زهدم-بالدال-قالوا (3):الزهدم:الأسد،و الصقر،أو فرخ البازي،و به سمّي الرجل،و قد وجدته بعد حين زهدم-بالدال-في نسخة معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه.

و قد تقدّم (4)ضبط الحنظلي في ترجمة:أصبغ بن نباتة.

ص: 359


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 14،مجمع الرجال 300/1،جامع الرواة 140/1،نقد الرجال:64 برقم 5[المحقّقة 318/1 برقم(863)]،منهج المقال:76[المحقّقة 131/3 برقم(938)]،توضيح الاشتباه:86 برقم 342،رجال الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة:33 برقم 121،تقريب التهذيب 118/1 برقم 31،الإصابة 200/1 برقم 933،اسد الغابة 239/1،الاستيعاب 78/1 برقم 275،تهذيب التهذيب 22/2 برقم 33،خلاصة تهذيب الكمال:57.
2- في توضيح الاشتباه:86 برقم 342 قال:ثعلبة بن زهرم،بتقديم الزاي المعجمة على الراء المهملة،و لكن في رجال الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة:33 برقم 121:ثعلبة ابن زهدم.
3- في تاج العروس 331/8:و الزهدم:الأسد،و أيضا الصقر أو فرخ البازي،و به سمّي الرجل كما في الصحاح. و في صحاح اللغة 1946/5:زهدم:اسم فرس،و فارسه،يقال له:فارس زهدم. و زهدم-أيضا-الصقر،و يقال:فرخ البازي،و به سمّي الرجل.
4- في صفحة:127 من المجلّد الحادي عشر.

و ضبط التميمي (1)في ترجمة:أسامة بن أجدد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:وافد.انتهى.

و عن ابن حجر في تقريبه (3):إنّ حديثه في الكوفيين،مختلف في صحبته، و قال العجلي:تابعي ثقة.انتهى.

و أقول:يمكن البناء على حسن الرجل للتوثيق المذكور (4).

3464

77-ثعلبة بن زيد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحجّال عنه،قال:أمرت محمّد بن مسلم أن يسأل

ص: 360


1- في صفحة:404 من المجلّد الثامن في ترجمة:اسامة بن أخدري.
2- رجال الشيخ:12 برقم 14 قال:ثعلبة بن زهرم الحنظلي التميمي وافد،و في نقد الرجال:64 برقم 5[الطبعة المحقّقة 318/1 برقم(863)]:زهرم،و منهج المقال:76 [الطبعة المحقّقة 131/3 برقم(938)]:زهدم،و جامع الرواة 140/1،و مجمع الرجال 300/1 نقلا عن رجال الشيخ ذكروه بعنوان:ثعلبة بن زهرم.. و علّق القهپائي:و في بعض النسخ:زهدم(خ.ل).
3- تقريب التهذيب 118/1 برقم 31 قال:ثعلبة بن زهدم الحنظلي،حديثه في الكوفيين،مختلف في صحبته،و قال العجلي:تابعي ثقة. و ذكره في الإصابة 200/1 برقم 933:زهدم،و جاء في اسد الغابة 239/1، و الاستيعاب 78/1 برقم 275،و تهذيب التهذيب 22/2 برقم 33،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57..،و الجميع ذكروا الاختلاف في صحبته،إلاّ في اسد الغابة و الاستيعاب فإنّهما جزما بصحبته.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

أبا جعفر عليه السلام في الاستبصار (1)في باب متى يجوز بيع الثمار.

و استظهر في جامع الرواة (2)كونه سهوا من النسّاخ،و كون الصواب:ثعلبة عن بريد،بقرينة رواية الحجّال عن ثعلبة بن ميمون،و روايته عن بريد بن معاوية العجلي،و روايته عن محمّد بن مسلم كثيرا.

فلا يكون لثعلبة بن زيد وجود أصلا (3).

ص: 361


1- الاستبصار 88/3 حديث 301 بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن الحجال،عن ثعلبة بن زيد قال:أمرت محمد بن مسلم أن يسأل أبا جعفر عليه السلام.. و التهذيب 86/7 حديث 366 بسنده:..أحمد بن محمد،عن الحجال،عن ثعلبة ابن زيد،عن بريد قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و في الكافي 174/5 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن الحجال،عن ثعلبة،عن بريد قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..
2- جامع الرواة 140/1.
3- حصيلة البحث أقول:إن كان المعنون هو ثعلبة بن ميمون-كما هو الظنّ الغالب-فسوف يتّضح حاله في ترجمته،و إلاّ فالمعنون مجهول الموضوع و الحكم. [3465] 32-ثعلبة بن زيد الأنصاري أبو المقوم جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:176 حديث 298 طبعة مؤسسة البعثة بسنده:..عن يحيى بن الحسن بن فرات،عن أبي المقوم ثعلبة بن زيد الأنصاري،عن جابر بن عبد اللّه بن حزام الأنصاري.. و عنه في بحار الأنوار 270/19 حديث 9 و 233/63 حديث 72 مثله. ذكره ابن حجر في الإصابة 518/1 برقم 936. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة،فهو مجهول الحال عندي.
3466

78-ثعلبة بن صعير أبو عبد اللّه (1)

الضبط:

صعير:بالصاد المهملة،و العين المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،وزان زبير (2).

و في بعض النسخ:صغير-بالغين المعجمة بدل المهملة-،و الصواب الأوّل.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)و ابن عبد البر (4)،و ابن منده، و أبو نعيم،و ابن الأثير (5)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله غير متبيّن.

ص: 362


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 10،مجمع الرجال 300/1،رسالة الشيخ الحرّ في رجال الصحابة:33 برقم 122،الاستيعاب 78/1 برقم 277،الإصابة 201/1 برقم 942، تهذيب التهذيب 23/2 برقم 35،اسد الغابة 241/1،تقريب التهذيب 118/1 برقم 33،تهذيب الكمال 394/4 برقم 843.
2- لاحظ ضبط صعير في:توضيح المشتبه 425/5.
3- رجال الشيخ:11 برقم 10 قال:ثعلبة بن صغير أبو عبد اللّه،و في مجمع الرجال 300/1:ثعلبة بن صغير أبو عبد اللّه،و في رسالة الشيخ الحرّ في رجال الصحابة:33 برقم 122:ثعلبة بن صعير أبو عبد اللّه(ل)ابن صعير-بمهملتين مصغّرا-العذري-بضمّ المهملة و سكون المعجمة-،و يقال:ثعلبة بن عبد اللّه بن صغير مختلف في صحبته،و في تهذيب الكمال:عداده في الصحابة..
4- في الاستيعاب 78/1 برقم 277 قال:ثعلبة بن صعير،و يقال:ابن أبي صعير..،و في الإصابة 201/1 برقم 942،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:57،و تهذيب التهذيب 23/2 برقم 35..و غيرهم،و اتفق الكلّ على أنّ اسم أبيه(صعير)،و ذكروا الاختلاف في صحبته.
5- في اسد الغابة 241/1.

و عن تقريب ابن حجر (1):ثعلبة بن صعير،أو ابن أبي صعير-بمهملتين مصغّرا-العذري-بضمّ المهملة،و سكون المعجمة-و يقال:ثعلبة بن عبد اللّه بن صعير،مختلف في صحبته.انتهى.

و عن تهذيب الكمال (2):عداده في الصحابة،له حديث واحد عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (3).

3467

79-ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه خدم

ص: 363


1- تقريب التهذيب 118/1 برقم 33.
2- تهذيب الكمال 394/4 برقم 843:ثعلبة بن صعير،و يقال:ثعلبة بن عبد اللّه بن صعير،و يقال:ابن أبي صعير،و يقال:عبد اللّه بن ثعلبة بن صعير العذري عداده في الصحابة له حديث واحد..
3- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يتّضح منه حاله،فهو غير متّضح الحال.
4- قال في اسد الغابة 242/1:ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري،خدم النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و قام في حوائجه..إلى أن قال بسنده:..إنّه مرّ بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرّر النظر إليها،و خاف أن ينزل الوحي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فخرج هاربا على وجهه،فأتى جبالا بين مكة و المدينة فولجها،ففقده رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أربعين يوما،و هي الأيام التي قالوا:ودّعه ربّه و قلا،ثمّ إنّ جبرئيل نزل..إلى أن قال:فمرض فمات في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. قلت:أخرجه ابن منده و أبو نعيم،و فيه نظر،غير إسناده،فإنّ قوله: مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مٰا قَلىٰ ،سورة نزلت في أوّل الإسلام و الوحي و النبي بمكّة،و الحديث في ذلك

النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قام في حوائجه.

و لا يبعد حسن حاله.

و قد نقل في اسد الغابة رواية نزول قوله تعالى: مٰا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَ مٰا قَلىٰ (1)فيه،ثمّ ناقش فيها،و لا يهمّنا نقلها،من شاء فليراجعه (2).

3468

80-ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 364


1- سورة الضحى(93):3.
2- حصيلة البحث إن ثبت أنّه خدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مات في حياته،حكم عليه بالحسن،و إلاّ فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 13،رجال الكشّي:7 حديث 14 و صفحة:8 حديث 17 و صفحة:33 حديث 61،الخلاصة:190 برقم 34،رجال ابن داود:403 برقم 71 و صفحة:398 برقم 42،رجال البرقي:3،مجمع الرجال 300/1،جامع الرواة 140/1،منهج المقال:76[المحقّقة 131/3 برقم(940)]،منتهى المقال 201/2 برقم 509،الكاشف للذهبي 173/1 برقم 717 و 362/3 برقم 303،تقريب التهذيب 456/2 برقم 188،تهذيب التهذيب 153/6 برقم 308 و 186/12 برقم 863،الجرح و التعديل 462/2 برقم 1872،اسد الغابة 263/5..و غيرها.
4- رجال الشيخ:12 برقم 13 قال:ثعلبة بن عمرو أبو عميرة الأنصاري..و لكن في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ و نقد الرجال و غيره نقلا عنه:أبو عمرة الأنصاري.

و روى الكشّي (1):عن محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة:أبو ذرّ،و المقداد،و سلمان، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«فأين أبو ساسان،و أبو عمرة الأنصاري؟!».

و يأتي في ترجمة:سلمان الفارسي،عن الكشّي (2)رواية تضمّنت لحوق أبي ساسان،و عمّار،و شتيرة،و أبي عمرة بالثلاثة،و صيرورتهم سبعة.

و نقل في الخلاصة (3)عن كتاب البرقي (4)عدّه إيّاه في الأصفياء من

ص: 365


1- رجال الكشّي:8 برقم 17.
2- رجال الكشّي:7 حديث 14 بسنده:..قال:سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام قال:فلم يزل يسأل حتى قال له:فهلك الناس إذا؟!فقال: «أي و اللّه يا بن أعين!هلك الناس أجمعون»،قلت:من في المشرق و من في المغرب؟ قال:فقال:«إنّها فتحت على الضلال،أي و اللّه هلكوا إلاّ ثلاثة»،ثمّ لحق أبو ساسان، و عمّار،و شتيرة،و أبو عمرة،فصاروا سبعة. و في رجال الكشّي أيضا:33 حديث 61 بسنده:..عن الحسين بن أبي حمزة،عن أبيه أبي حمزة،قال:و اللّه إنّي لعلى بعيري بالبقيع،إذ جاءني رسول فقال:أجب يا أبا حمزة،فجئت-و أبو عبد اللّه عليه السلام جالس-فقال:«إنّي لأستريح إذا رأيتك»، ثم قال:«إنّ أقواما يزعمون أنّ عليا عليه السلام لم يكن إماما حتى شهر سيفه،خاب إذا عمّار،و خزيمة بن ثابت،و صاحبك أبو عمرة..».
3- الخلاصة:190 باب الكني برقم 34. و في رجال ابن داود:403 برقم 71 قال:أبو عمرة الأنصاري من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام(ي)(جخ)،و لاحظ صفحة:398 برقم 42.
4- رجال البرقي:3. أقول:ذكر هؤلاء الثلاثة الكشّي و البرقي و العلاّمة في الخلاصة بعنوان:أبي عمرة، و الشيخ ذكر في رجاله:ثعلبة بن عمرو أبو عميرة الأنصاري،و تبعه كلّ من تأخر عنه، و الروايات الثلاثة التي ذكره الكشّي بعنوان(أبو عمرة)طبّقوها على ثعلبة بن عمرو. ففي نقد الرجال:64 برقم 7[المحقّقة 318/1 برقم(865)]،و ملخّص المقال في

أصحاب علي عليه السلام.

و عن مختصر الذهبي (1):ثعلبة بن عمرو من بني النجّار،بدري روى (2)عنه ابنه عبد الرحمن.

ثم في الكنى (3):أبو عمرة الأنصاري،صحابي قتل مع علي[عليه السلام] انتهى.

ص: 366


1- انظر:الكاشف للذهبي 173/1 برقم 717،و لا نعرف أيّ مختصراته.
2- لا توجد(روى)في الكاشف.
3- في الكاشف 362/3 برقم 303 بنصه،و أضاف إليه:عنه ابنه عبد الرحمن. و في تقريب التهذيب 456/2 برقم 188 قال:أبو عمرة الأنصاري النجاري، صحابي،قيل:اسمه:رشيد،و قيل:أسامة:ذكره ابن إسحاق في البدريين،و مات في خلافة علي[عليه السلام]،و هو والد عبد الرحمن. و في تهذيب التهذيب 186/12 برقم 863 قال:أبو عمرة الأنصاري النجاري،روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عنه ابنه عبد الرحمن،قال إبراهيم بن المنذر الحزامي:قتل مع عليّ بصفّين،و قد تقدّم الخلاف في اسمه في ترجمة ابنه عبد الرحمن. قلت:قال ابن عبد البر:يقال اسمه:رشيد،و ذكره ابن إسحاق و الكلبي..و غيرهما في البدريين،و قال العسكري:يقال:إنّه عمرة بن عمرو بن محصن،و يقال:أسامة بن مالك،و يقال:إنّ أبا عمرة أعطى عليّا عليه السلام يوم صفّين مائة ألف درهم أعانه بها. و في تهذيب التهذيب 153/6 برقم 308:عبد الرحمن بن ثعلبة بن عمرو بن عبيد ابن محصن الأنصاري المدني،روى عن أبيه،و عنه يزيد بن أبي حبيب. و قال في صفحة:242 برقم 486:عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري النجاري.

(3) و اسم أبي عمرة:عمرو بن محصن،و قيل:ثعلبة بن عمرو بن محصن،و قيل:أسيد بن مالك،و قيل:يسير بن عمرو بن محصن بن عتيك بن عمرو بن مندول بن مالك بن النجار،قاله ابن سعد،روى عن أبيه،و عثمان بن عفان،و عبادة بن الصامت..

و قال في الجرح و التعديل 462/2 برقم 1872:ثعلبة الأنصاري،والد عبد الرحمن ابن ثعلبة،روى عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..

و قال أيضا في الجرح و التعديل باب الكني 415/9 برقم 2027:أبو عمرة الأنصاري النجاري،له صحبة،روى عنه ابنه عبد الرحمن بن أبي عمرة،سمعت أبي يقول ذلك.

و ذكره في اسد الغابة 263/5 فقال:أبو عمره في آخره هاء،هو أبو عمرة الأنصاري،اختلف في اسمه،فقيل:بشير،و قيل:ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو ابن عتيك بن عمرو بن مندول،و اسمه:عامر بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي، و قد تقدم ذكره في بشير و ثعلبة،و سمّاه ابن الكلبي:ثعلبة،و ساق نسبه هو و أبو عمر كما ذكرنا.

ثم ذكر أنّه شهد بدرا و احدا و المشاهد و قتل مع علي[عليه السلام]بصفّين،ثم روى عن محمد بن الحنفية أنّه قال:رأيت أبا عمرة الأنصاري يوم صفّين و كان عقبيّا بدريّا احديّا،و هو صائم يتلوّى من العطش،فقال لغلام له،ترّسني،فترّسه الغلام،ثم رمى بسهم في أهل الشام،فنزع نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم،ثم قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يقول:«من رمى بسهم في سبيل اللّه فبلغ أو قصر كان ذلك السهم له نورا يوم القيمة»،و قتل قبل غروب الشمس،أخرجه الثلاثة.

و قال ابن عبد البر في الاستيعاب 674/2 برقم 249:أبو عمرة الأنصاري النجاري، اختلف في اسمه،فقيل:عمرو بن محصن،و قيل:ثعلبة بن عمرو بن محصن،و قيل: بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول،و اسمه عامر بن مالك بن النجّار،و هو الصواب إن شاء اللّه تعالى،و هو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، له صحبة،روى عنه ابنه عبد الرحمن،و قتل مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [صلوات اللّه و سلامه عليه]بصفّين.قال إبراهيم بن المنذر:أبو عمرة الأنصاري من بني مالك بن النجار قتل مع علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]بصفين،و هو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة،و اسمه:بشير بن عمرو بن محصن.و قال غيره اسمه:

ص: 367

فالرجل جليل معتمد.و لم أفهم وجه إهمال الفاضل المجلسي رحمه اللّه ذكره في الوجيزة (1).

ص: 368


1- حصيلة البحث إنّ رجلا يناضل طيلة حياته تحت راية الحقّ بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
3469

81-ثعلبة بن غنمة بن عديّ

من بني سلمة (1)

الضبط:

غنمة:بفتح الغين المعجمة،و النون،و الميم،و الهاء،اسم من أسماء الرجال (2).

و تقدّم (3)ضبط عديّ في ترجمة:بحر بن عديّ.

و بنو سلمة:-بكسر اللام-بطن من الأنصار.و ليس في العرب سلمة (4)غيرهم.و النسبة إليهم سلمي-بفتح اللام-كذا قالوا (5)،و هم بنو سلمة بن سعد

ص: 369


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 22،توضيح الاشتباه:86،مجمع الرجال 300/1،اسد الغابة 244/1،الإصابة 202/1 برقم 949،الاستيعاب 77/1 برقم 268،الطبقات لابن سعد 70/2.
2- ضبطه في الإكمال 145/6 بفتح الغين و النون و الميم،و هكذا في توضيح المشتبه 388/6.
3- في صفحة:27 من المجلّد الثاني عشر.
4- قال في صحاح اللغة 1950/5:و بنو سلمة بطن من الأنصار،و ليس في العرب سلمة غيرهم.
5- قال في توضيح المشتبه 140/5:السلمي-بالفتح-:بنو سلمة..و النسبة إليه فيها

ابن علي بن راشد (1)بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في اسد الغابة (3)إنّه:شهد العقبة في البيعتين،و شهد بدرا.

ص: 370


1- في جمهرة ابن حزم:358،و توضيح المشتبه 136/5:اسد،بدل:راشد.
2- رجال الشيخ:12 برقم 22 إلاّ أنّ في نسختنا المطبوعة:ثعلبة بن عتمة بن عدي من بني سلمة،و هو خطأ من النسّاخ،و الصحيح بالغين المعجمة ثم النون.
3- اسد الغابة 244/1 قال:ثعلبة بن غنمة بن عدي بن نابي بن عمرو بن سواد بن غنم ابن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي شهد العقبة في البيعتين و شهد بدرا، و هو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة،قتل يوم الخندق شهيدا،قاله ابن إسحاق،قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي،و قال عروة بن الزبير:إنّه قتل يوم خيبر.و الذين كسروا الأصنام معاذ بن جبل،و عبد اللّه بن أنيس،و ثعلبة بن غنمة.. و لكن في الإصابة 202/1 برقم 949 قال:ثعلبة بن غنمة-بفتح المهملة و النون- ابن عدي بن نابي..،فترى هنا ضبطه بالعين المهملة بعدها النون. و في الاستيعاب 77/1 برقم 268 قال:ثعلبة بن غنمة بن عدي بن هاني بن عمرو ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري،شهد العقبة في السبعين،و شهد بدرا، و هو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة،قتل يوم الخندق شهيدا،قتله هبيرة بن أبي وهب المخزومي،و قيل:إنّ ثعلبة بن غنمة قتل يوم خيبر شهيدا.. و ذكره ابن سعد في طبقاته 70/2 في من استشهد يوم الخندق،فقال:و كان فيمن قتل أيضا في أيام الخندق أنس بن أوس بن عتيك من بني عبد الأشهل قتله خالد بن الوليد،و عبد اللّه بن سهل الأشهلي،و ثعلبة بن عنمة بن عدّي بن نابي قتله هبيرة بن أبي وهب..

و هو أحد الذين كسروا آلهة بني سلمة،قتل يوم الخندق شهيدا.

و لذا نعتبره من الحسان (1).

3470

82-ثعلبة بن قيظي البدري

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم،و أبو موسى (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

و مثله في الجهالة جماعة آخرون مسمّون ب:ثعلبة،معدودون من أصحاب

ص: 371


1- حصيلة البحث لا محيص من الحكم عليه بعد حضوره في بيعة العقبة و بدر،و استشهاده يوم الخندق.إلاّ بأنّه في أعلى درجات الحسن و الجلالة،و اللّه العالم.
2- في اسد الغابة 244/1 قال:ثعلبة بن قيظي،أخبرنا أبو موسى كتابة،أخبرنا أبو علي قال:أخبرنا أبو نعيم،حدّثنا سليمان بن أحمد،أخبرنا محمد بن عبد اللّه الحضرمي،قال في حديث:ابن أبي رافع ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة بدري أخرجه أبو نعيم و أبو موسى مختصرا. و قال في الإصابة 202/1 برقم 951:ثعلبة بن قيظي بن صخر بن سلمة الأنصاري،ذكره مطين و الطبراني و غيرهما من طريق عبيد اللّه بن أبي رافع فيمن شهد صفّين من أهل بدر،و الإسناد إلى عبيد اللّه ضعيف جدا. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،لم يتبيّن لنا أحوالهم ك:

3471

83-ثعلبة بن أبي بلتعة (1)(2)

و

3472

84-ثعلبة بن الجدع الخزرجي

السلمي الحرامي

المقتول يوم الطائف (3)(OO ).

و

3473

85-ثعلبة بن الحارث بن حرام

الشاهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،المقتول يوم الطائف شهيدا (4)(OOO ).

ص: 372


1- ذكره في الإصابة 199/1 برقم 925،و اسد الغابة 236/1.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
3- ذكره في الإصابة 210/1،برقم 1000،و اسد الغابة 236/1،و فيه:ثعلبة بن الجذع. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 236/1. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده دليل حسنه.

و

3474

86-ثعلبة بن حاطب الأوسي (1)

الشاهد بدرا،المروي سوء عاقبته (2)(3).

و

3475

87-ثعلبة أبو حبيب العنبري (4)(OO )

ص: 373


1- مصادر الترجمة مجمع البيان 53/5،و اسد الغابة 237/1،و الاستيعاب 78/1 برقم 271، و الإصابة 199/1 برقم 927،و الجرح و التعديل 461/2 برقم 1867.
2- ذكره في مجمع البيان،و اسد الغابة،و الاستيعاب،و الإصابة،و الجرح و التعديل. و قد تقدّم بعنوان:ثعلبة بن خاطب الأنصاري،و قد ذكرنا عن تفسير مجمع البيان 53/5 في تفسير سورة التوبة آية 75،و عن تفسير الفخر الرازي 138/16 نفس الآية 75 أنّ الآية نزلت فيه،و أظهرت نفاقه كما عدّه في المحبر:468 في المنافقين.
3- حصيلة البحث بعد تحقق نزول الآيات في حقّ المعنون،و إنّه من المنافقين يكون مصداقا لقوله تعالى: إِنَّ الْمُنٰافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النّٰارِ [سورة النساء(5):148]فعليه و على كلّ منافق لعنة اللّه و لعنة الناس أجمعين.
4- ذكره في اسد الغابة 238/1،و تجريد أسماء الصحابة 66/1 برقم 624،و الإصابة 202/1 برقم 954. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

و

3476

88-ثعلبة بن أبي رقية اللخمي (1)

الذي شهد فتح مصر (2).

و

3477

89-ثعلبة بن زينب العنبري (3)(OO )

و

3478

90-ثعلبة بن ساعدة بن مالك الخزرجي

المستشهد يوم أحد (4)(OOO ).

ص: 374


1- ذكره في اسد الغابة 239/1،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 626.. و غيرهما.
2- حصيلة البحث ما وجدت في طيّات المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في الإصابة 210/1 برقم 1001،و لكن في أسد الغابة 239/1،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 627،قال:ثعلبة بن زبيب العنبر. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يتّضح حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 240/1،و الإصابة 200/1 برقم 936،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 630. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده تحت رآية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شاهد حسنه.

و

3479

91-ثعلبة بن سعية (1)(2)

و

3480

92-ثعلبة بن سلام (3)(OO )

و

3481

93-ثعلبة بن سهل (4)(OOO )

ص: 375


1- ذكره في اسد الغابة 240/1،و الإصابة 201/1 برقم 938،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 632.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 241/1،و الإصابة 201/1 برقم 939،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 633. (OO ) حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- اسد الغابة 241/1،و الإصابة 201/1 برقم 942،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 634،ففي جميع هذه المصادر ذكر بعنوان:ثعلبة بن سهيل. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

3482

94-ثعلبة بن عبد اللّه البلوي

حليف الأنصار (1)(2).

و

3483

95-ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري (3)(OO )

و

3484

96-ثعلبة بن العلاء الكناني (4)(OOO )

ص: 376


1- اسد الغابة 242/1،و تجريد أسماء الصحابة 67/1 برقم 636.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 243/1،و تجريد أسماء الصحابة 68/1 برقم 638. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يستكشف منه حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 243/1،و الإصابة 211/1 برقم 1002،و تجريد أسماء الصحابة 68/1 برقم 639. (OOO ) حصيلة البحث من خلال المصادر الرجالية و الحديثية لم يتّضح لي حاله.

و

3485

97-ثعلبة بن عمرو بن محصن

من بني النجّار (1)(2)

الذي شهد بدرا و قتل يوم الجسر.

و

3486

98-ثعلبة بن أبي مالك القرظي

أبي يحيى (3)(OO )

..و غيرهم.

لكنّ التحقيق عدّ المستشهدين منهم في غزوات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الحسان،كما مرّ وجهه في فوائد المقدّمة (4).

ص: 377


1- ذكره في اسد الغابة 244/1،و الإصابة 202 برقم 947،و تجريد أسماء الصحابة 68/1 برقم 642.
2- حصيلة البحث لم أجد في ترجمته ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 245/1،و الإصابة 202/1 برقم 952،و تجريد أسماء الصحابة 69/1 برقم 645..و غيرهم. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية،ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح حاله و مرّت ترجمته.
4- الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 215/1:تنبيهات:الأوّل..من الطبعة الحجرية.

([3487] 33-ثعلبة بن مرثد الحماني

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:476 برقم 1040[و في طبعة اخرى 90/2]بسنده:..عن حبيب بن أبي ثابت،قال:سمعت ثعلبة بن مرثد الحماني،قال:سمعت عليا صلوات اللّه عليه..

و لكن في صفحة:217 حديث 381(و طبعة النجف الأشرف 221/1)قال:ثعلبة بن يزيد الحماني،و هو الصحيح،راجع:تهذيب الكمال 399/4 برقم 849.

و يأتي بعنوان:ثعلبة بن يزيد الحماني،فراجع.

حصيلة البحث

يظهر اتّحاد ثعلبة بن مرثد و ثعلبة بن يزيد الحماني من اتحاد الراوي عنهما،و بناء على ذلك ينبغي الرجوع إلى ترجمة ثعلبة بن يزيد الحماني.

[3488] 34-ثعلبة بن مهران

جاء في بحار الأنوار 42/51 حديث 26 بسنده:..عن محمد و أحمد ابني الحسن،عن أبيهما،عن ثعلبة بن مهران،عن يزيد بن حازم،قال: خرجت من الكوفة فلمّا قدمت المدينة دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في كتاب الغيبة للنعماني:229 حديث 12،و فيه:ثعلبة بن ميمون المعنون في المتن،و هو الصحيح.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 378

3489

99-ثعلبة بن ميمون (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

ثعلبة بن ميمون الأسدي الكوفي.

و أخرى (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:ثعلبة بن ميمون كوفي، له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام يكنّى:أبا إسحاق.انتهى.

و قال النجاشي (4):ثعلبة بن ميمون مولى بني أسد،ثم مولى بني سلامة،منهم أبو إسحاق (5)النحوي،كان وجها من أصحابنا،قارئا،فقيها،نحويّا،لغويّا، راوية،و كان حسن العمل،كثير العبادة و الزهد،روى عن أبي عبد اللّه

ص: 379


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:91 برقم 297،رجال الشيخ:161 برقم 13 و صفحة:345 برقم 2،رجال الكشّي:412 حديث 776،الخلاصة 30 برقم 1،رجال ابن داود:78 برقم 282،رجال البرقي:48 و 49،التحرير الطاوسي:61 برقم 65،نقد الرجال:64 برقم 9[المحقّقة 319/1 برقم(867)]،الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم (317)]،مجمع الرجال 300/1،جامع الرواة 140/1،منتهى المقال 201/2 برقم 510،تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال 132/3 برقم 321[الطبعة الحجرية: 76]،معجم رجال الحديث 316/4-320[404/3-407]،لسان الميزان 82/2 برقم 332.
2- رجال الشيخ:161 برقم 13.
3- رجال الشيخ أيضا:345 برقم 2.
4- رجال النجاشي:91 برقم 297 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:85،و طبعة بيروت 294/1 برقم(300)،و طبعة جماعة المدرسين:177 برقم(302)].
5- يكنّى ب:أبي إسحاق النحوي،كما في رجال النجاشي،و رجال الكشي.

و أبي الحسن عليهما السلام.

له كتاب تختلف الرواية عنه،قد رواه جماعات من الناس،قرأت على الحسين بن عبيد اللّه،أخبركم أحمد بن محمد الزراري،عن حميد،قال:حدّثنا أبو طاهر محمّد بن تسنيم،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد المزخرف الحجّال،عن ثعلبة بالكتاب.

و رأيت بخطّ ابن نوح فيما كان وصّى به إليّ من كتبه؛حدّثنا محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،عن علي بن أسباط،قال:لمّا أن حجّ هارون الرشيد،مرّ بالكوفة فصار إلى الموضع الذي يعرف ب:مسجد سمّاك،و كان ثعلبة ينزل في غرفة على الطريق،فسمعه هارون و هو في الوتر،و هو يدعو،و كان فصيحا حسن العبادة فوقف يسمع دعاءه،و وقف من قدّامه و من خلفه،و أقبل يتسمّع،ثمّ قال للفضل بن الربيع ما تسمع ما أسمع؟!ثم قال:إنّ خيارنا بالكوفة.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1)نحو قول النجاشي..إلى قوله:

و الزهد،ثم قال:روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كان فاضلا متقدّما،معدودا في العلماء و الفقهاء الأجلّة في هذه العصابة.سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر،فأعجبه.انتهى.

و عدّه ابن داود (2)أيضا في القسم الأوّل،و قال:كان وجها في أصحابنا، قارئا،فقيها،نحويا (3)،لغويّا،زاهدا.انتهى.

ص: 380


1- الخلاصة:30 برقم 1.
2- رجال ابن داود 78 برقم 282،و عدّه البرقي في رجاله:48 من أصحاب الصادق عليه السلام،و في صفحة:49 من أصحاب الكاظم عليه السلام.
3- لا يوجد:(نحويا)في المصدر المطبوع.

و قال الكشّي (1):ذكر حمدويه،عن محمّد بن عيسى أنّ:ثعلبة بن ميمون، مولى محمّد بن قيس الأنصاري و هو ثقة خير،فاضل،مقدم،معلوم (2)في العلماء و الفقهاء الأجلّة من هذه العصابة.انتهى.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (3).

و التوثيق و إن كان من محمد بن عيسى إلاّ أنّ توثيقه كتوثيق غيره حجة،مع أنّ نقل الكشّي،و ابن طاوس إيّاه في مثل هذا المقام و تقريره،توثيق منهما أيضا،مع أنّ ما في كلام النجاشي يفيد التوثيق و زيادة.

و لذا وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و المشتركاتين (6)..و غيرها.

ص: 381


1- رجال الكشّي:412 حديث 776.
2- كذا،و الصحيح:متقدّما معدودا في العلماء،كما في الخلاصة:30 برقم 1. و في رجال الكشّي أيضا:375 حديث 705 في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من هؤلاء و تصديقهم لما يقولون،و اقرّوا لهم بالفقه-من دون أولئك الستّة الذين عددناهم و سمّيناهم-ستّة نفر:جميل بن درّاج،و عبد اللّه بن مسكان،و عبد اللّه بن بكير،و حمّاد بن عيسى،و حمّاد ابن عثمان،و أبان بن عثمان،قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه-يعني ثعلبة بن ميمون-:إنّ أفقه هؤلاء جميل بن درّاج،و هم أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:و إنّما نقلت هذا ليعلم أنّ ثعلبة بن ميمون بمنزلة من الجلالة و المنزلة بحيث يعتمد على زعمه في ترجيح أحد المجمع عليهم على الآخرين.
3- قال في التحرير الطاوسي:61 برقم 65:ثعلبة بن ميمون.حدّثني حمدويه،عن محمّد بن عيسى،أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري هو ثقة خيّر، فاضل،متقدّم معلوم(خ.ل:معدود)في العلماء الفقهاء الأجلّة من هذه العصابة.(و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:96-97 برقم 68)،فراجع.
4- الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(317)]قال:ثعلبة بن ميمون الثقة.
5- بلغة المحدّثين:338 برقم 3،قال:ثعلبة بن ميمون ثقة.
6- في هداية المحدّثين:28 قال مثل السالف.

فما في الذخيرة (1)من أنّ:في الحكم بثقته تأمّلا.في غاية العجب و الغرابة.

و لقد أجاد الوحيد رحمه اللّه (2)حيث قال:هو من أعاظم الثقات،و الزهاد،

ص: 382


1- ذخيرة المعاد للسبزواري:186(الطبعة الحجريّة)قال:ثعلبة بن ميمون،و ليس في شأنه ما يتخيل منه التوثيق إلاّ ما نقل الكشّي عن حمدويه عن محمد بن عيسى من توثيقه،و الاعتماد على مجرّد ذلك مشكل. و في صفحة:196 قال:ثعلبة بن ميمون،و في الحكم بثقته تأمّل.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:76[الطبعة المحقّقة 132/3 برقم (321)]. و في تعليقة السيد الداماد على الكافي:317 على الحديث الرابع،قال:الطريق صحيح نقيّ جدا،فإنّ أمر ثعلبة بن ميمون أجلّ من أن يحتاج فيه إلى صريح التوثيق، و قد ذكره الكشّي فيمن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه،و قريب منه في صفحة:389.

و العبّاد،و الفقهاء،و العلماء الأمجاد..إلى غير ذلك.و مع ذلك ربّما يتأمّل في وثاقته،لعدم ذكرها بلفظها،و المذكور بلفظها يحتمل كونه من محمد بن عيسى.

و ربّما يكون هذا هو الظاهر.

و أنت خبير بأنّ هذا التأمّل في غاية الركّة،و نهاية السخافة.و لعمري أنّ النجاشي لم يدر أنّه سيجيء من يقنع بمجرّد(ثقة)،بل و بمجرّد رجحانه! و لا يكفيه جميع ما ذكر..إلى أن قال:على أنّ محمد بن عيسى من الثقات لما ستعرف في ترجمته،و أيضا غير خفيّ أنّ ذكر الكشّي ذلك ليس مجرّد القصّة و الحكاية،بل الظاهر أنّ الإتيان به لأجل الانتفاع؛لأنّه في مقام الاعتداد و الاعتماد.

و قد مرّ (1)في أبان بن عثمان عند ذكر من أجمعت العصابة قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه أنّ أوجه هؤلاء جميل،و الظاهر منه استنادهم إليه،و اعتمادهم عليه.

و بالجملة؛هو أجلّ من أن يحتاج إلى ذكر أمثال ذلك.انتهى.

و لقد أجاد قدّس سرّه فيما أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد.

و العجب كلّ العجب ممّا صدر في المقام من الحائري (2)من تجمّحه بعد ذلك

ص: 383


1- و قد ذكر ذلك في رجال الكشّي:375 حديث 705،و صرّح بأنّ المراد ب:أبي إسحاق هو ثعلبة بن ميمون،فراجع.
2- في منتهى المقال:71[الطبعة المحقّقة 210/2 برقم(510)]،و في الرواشح للسيد الداماد:51 الراشحة السادسة قال:ثعلبة بن ميمون..ثم نقل عبارة رجال النجاشي و الكشّي ثم قال:قلت:و الذي عهدنا من سيرة الكشّي و سنّته في كتابه أنّه لا يورد الثقة و العلم و الفضل و التقدم في أجلة فقهاء العصابة و علمائها إلاّ فيمن يحكم بتصحيح ما يصحّ عنه،و بالجملة في تضاعيف تتبع فهارس الأصحاب و طرقهم و أصولهم و جوامعهم و استقصاء أحوال طبقات الأسانيد و مراتبها و درجاتها يستبين استصحاح

كلّه في وثاقته،و تعليقه إيّاه على وثاقة محمّد بن عيسى،و إنّه إن لم تثبت وثاقته فجميع ما ذكره النجاشي لا يفيد أكثر من الحسن؛لأنّ الوثاقة مأخوذ فيها -مضافا إلى العدالة-الضبط.قال:نعم على القول بوثاقة محمد-كما هو الصحيح-لا مجال للتوقّف في وثاقته،إن قلنا بكون التعديل من باب الأخبار و الظنون الاجتهادية.و قد ذكره في الحاوي (1)،مع ما عرف من طريقته في الثقات.انتهى.

فإنّ فيه ما عرفت.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (2)برواية أبي محمّد عبد اللّه بن محمد المزخرف الحجّال،

ص: 384


1- حاوي الأقوال 232/1 برقم 116[المخطوط:37 برقم(116)].
2- في هداية المحدّثين:28،و جامع المقال:58. أقول:طبقته في الرواية هي روايته عن الإمام الباقر و الصادق عليهما السلام،و عن أبي بصير،و أبي الجارود،و أبي الحسن الساباطي،و أبي مريم،و إبراهيم السندي، و إسحاق بن عمّار،و بدر بن خليل الأزدي،و زرارة بن أعين،و عبد الأعلى بن أعين، و عبد الأعلى مولى آل سام،و عبيد بن زرارة،و عمّار الساباطي،و محمّد بن مسلم، و معاوية بن عمّار..و جمع كثير يطول بنا عدّهم. و روى عنه أبو داود المسترقّ،و ابن أبي نصر،و ابن فضّال،و الحسن بن علي الوشاء، و ظريف بن ناصح،و عبد اللّه بن محمّد الحجال،و محمد بن إسماعيل بن بزيع و جمع آخر.

عنه.و بروايته عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

و زاد الكاظمي التمييز برواية ابن أبي عمير،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع، و عليّ بن الحكم،عنه.و بروايته عن زرارة،و أبي بكر الحضرمي.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية ظريف بن ناصح،و الحسن بن علي الوشاء،و الحسن بن علي بن فضّال،و الحسن بن الجهم،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و عاصم بن حميد،و أبي داود المسترقّ،و عليّ بن أسباط، و البرقي (2).

ص: 385


1- جامع الرواة 140/1 و 141.
2- حصيلة البحث بعد التأمّل فيما ذكره المؤلّف قدّس سرّه،و ما نقلناه عن المصادر المشار إليها، لا يبقى شكّ في وثاقة المترجم و جلالته،فهو بلا ريب ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة.
3490

100-ثعلبة بن وديعة الأنصاري

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم من الصحابة.

و في اسد الغابة (1):إنّه أحد النفر الذين تخلّفوا عن تبوك،فربطوا أنفسهم إلى السواري،حتّى تاب اللّه عليهم.

ص: 386


1- أسد الغابة 245/1 قال:ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد النفر الذين تخلّفوا عن تبوك، فربطوا أنفسهم إلى السواري،حتى تاب اللّه عليهم،و روى الأعمش،عن أبي سفيان، عن جابر،قال:كان فيمن تخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ستّة: أبو لبابة،و أوس بن خذام،و ثعلبة بن وديعة،و كعب بن مالك،و مرارة،و هلال بن أميّة، فجاء أبو لبابة،و أوس بن خذام،و ثعلبة فربطوا أنفسهم،و جاءوا بأموالهم فقالوا: يا رسول اللّه خذها هذا الذي حبسنا عنك..إلى آخره. و في الإصابة 202/1 برقم 953 قال:ثعلبة بن وديعة الأنصاري أحد من تخلّف عن تبوك،تقدّم ذكره في ترجمة أوس بن خذام. و قال في صفحة:95 برقم 333 في ترجمة أوس بن خدام الأنصاري قال:روى أبو الشيخ في تفسيره من طريق الثوري عن الأعمش،عن أبي سفيان،عن جابر قال: كان ممّن تخلّف عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في تبوك ستة:أبو لبابة، و أوس بن خدام،و ثعلبة بن وديعة،و كعب بن مالك،و مرارة بن الربيع،و هلال بن أميّة،فجاء أبو لبابة و أوس و ثعلبة فربطوا أنفسهم بالسواري،و جاءوا بأموالهم،فقالوا: يا رسول اللّه خذها هذا الذي حبسنا عنك..إلى آخره. أقول:لقد اختلف في عدد المتخلفين في غزوة تبوك قيل:ثلاثة،و قيل:ستّة، و قيل:سبعة،و اختلف أيضا في أسمائهم و لكن الآية الشريفة صريحة في أنّهم كانوا ثلاثة: وَ عَلَى الثَّلاٰثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتّٰى إِذٰا ضٰاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ [سورة التوبة (9):118]،فتفطّن.

و الظاهر أنّه من الحسان (1).

ص: 387


1- حصيلة البحث إنّ توبة المترجم-و إن سلّم قبولها-لكن حيث لم نقف على تاريخ حياته، و هل كان حيّا بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أم مات في حياته؟و إذا كان موته بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فما كان موقفه من الفتنة الكبرى.. و غير ذلك؟يلزمنا التوقف فيه و الحكم عليه بجهالة الحال،و اللّه العالم بحقائق العباد. [3491] 35-ثعلبة بن يزيد الحماني جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 221/1[و في طبعة مؤسسة البعثة:217 حديث 381]الجزء الثامن،بسنده:..قال:حدّثنا الأجلح،عن حبيب بن أبي ثابت،عن ثعلبة بن يزيد الحماني،قال:كتب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام إلى معاوية..إلى آخره. و في 90/2[و طبعة مؤسسة البعثة:476 حديث 1040]الجزء السابع عشر بسنده:..قال:أخبرني حبيب بن أبي ثابت،قال:سمعت ثعلبة بن مرثد الجماني[الحماني]،قال:سمعت عليا صلوات اللّه و سلامه عليه..إلى آخره. و مرثد الجماني مصحّف:يزيد الحماني. و ذكره في تهذيب التهذيب 26/2 برقم 242،و قد وثّقه جماعة من العامة و ضعّفه آخرون،و قالوا:إنّه غال في التشيع،و كان على شرطة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام.. و قد تقدم في ثعلبة بن مرثد الحماني. حصيلة البحث المصادر التاريخية خالية عن ذكره،و لم يذكره علماؤنا الرجاليون، فهو ممّن لم يتّضح حاله،و إذا ثبت كونه على شرطة أمير المؤمنين عليه السلام عدّ حسنا.
3492

101-ثقاف بن عمرو بن سميط (1)

الضبط:

ثقاف:بالثاء المثلّثة المكسورة،و القاف المفتوحة،و الألف،و الفاء.و يحتمل فتح الثاء و تشديد القاف (2).

و سميط:بضمّ السين المهملة،و فتح الميم،و سكون الياء المثنّاة من تحت بعدها طاء مهملة،وزان زبير،تصغير سمط (3).

ص: 388


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:12 برقم 15،توضيح الاشتباه:86 برقم 345،مجمع الرجال 301/1،نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 319/3 برقم(868)]،رجال المجلسي: 172 برقم 318،اسد الغابة 246/1،الإصابة 204/1 برقم 960،الجرح و التعديل 471/2 برقم 1917،تجريد أسماء الصحابة 69/1 برقم 649،الاستيعاب 80/1 برقم 282.
2- قال في الصحاح 1334/4:الثقاف:ما تسوّى به الرماح.و زاد عليه في لسان العرب 20/9 ما يشبه ذاك المعنى فقال:الثقاف:حديدة تكون مع القوّاس و الرمّاح يقوّم بها الشيء المعوجّ..و لم يذكرا الثقّاف بالتشديد،و يحتمل أن يكون مراد المصنّف من يصنع الثقف.
3- ضبطه في الإكمال 360/4،و توضيح المشتبه 368/5.و قال في الإصابة 204/1 برقم 960:ثقف بن عمرو بن شميط..إلى أن قال:و قال الواقدي:ثقاف بن عمرو.. قال في رجال المجلسي:172 برقم 318:ثقاف،و رمز له ب:(م)أي مجهول. و في طبقات ابن سعد 90/3 قال:ثقاف بن عمرو،و في صفحة:98:ثقف بن عمرو بن سميط..إلى أن قال:و قال أبو معشر:ثقاف بن عمرو. و في الجرح و التعديل 471/2 برقم 1917 قال:ثقاف بن عمرو من المهاجرين الأولين..

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان،قوله:حليف بني عبد شمس.

و عنونه ابن عبد البر (2)،و ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3):ثقف-بغير

ص: 389


1- رجال الشيخ:12 برقم 15. و في مجمع الرجال 301/1 عنونه:ثقاف بن عمرو بن سميط حليف بني عبد شمس نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه و هو خطأ من الناسخ. و قال في نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 319/1 برقم(868)]:ثقاف بن عمرو ابن سميط.. و توضيح الاشتباه:86 برقم 345 قال:ثقاف-بالثاء المثلّثة المكسورة،و القاف، و الفاء بينهما ألف-بن عمرو بن سميط حليف بني عبد شمس و سميط-بالسين و الطاء المهملتين-كزبير.هكذا وجدناه في كتب رجالنا،إلاّ أنّه مذكور في القاموس بالشين المعجمة..
2- في الاستيعاب 80/1 برقم 282:ثقيف بن عمرو الأسلمي و يقال:الأسدي،حليف بني عبد شمس يكنّى:أبا مالك،و يقال:ثقاف،شهد هو و أخواه مدلاج بن عمرو بن مالك بن عمرو بدرا،و قتل ثقف بن عمرو يوم أحد شهيدا،و قال موسى بن عقبة:قتل يوم خيبر شهيدا،قتله أسير اليهودي. و مثله في الإصابة 204/1 برقم 960،و في تاج العروس 51/6 قال:و ثقاف بن عمرو بن شميط الأسدي صحابي..إلى أن قال:أو هو ثقف بالفتح.
3- في اسد الغابة 246/1 قال:ثقف بن عمرو بن سميط من بني غنم بن دودان بن أسد استشهد يوم خيبر..إلى أن قال:و قال:أبو عمرو:ثقف بن عمرو الأسلمي..إلى أن قال:قتل ثقف يوم أحد شهيدا..

ألف-عادّين له من الصحابة.

و قد قيل:إنّه استشهد يوم خيبر.و قيل:استشهد يوم احد،و لا يبعد عدّه من الحسان (1).

3493

102-ثقب بن فروة بن البدن الأنصاري

الساعدي (2)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البر (3)،و أبو موسى،و ابن الأثير (4)من الصحابة،استشهد يوم احد،و شهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له بالشهادة.

ص: 390


1- حصيلة البحث اتفقت كلمات أعلام العامة على استشهاده يوم احد أو خيبر،و على ثبوت ذلك يعدّ حسنا.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 245/1،الاستيعاب 80/1 برقم 282،إكمال الكمال 557/1.
3- في الاستيعاب 80/1 برقم 282 قال:ثقب بن فروة بن البدن الأنصاري الساعدي، هكذا قال الواقدي ثقب،و قال عبد اللّه بن محمد هو:ثقيب بن فروة بن البدن،و هو الذي يقال له:الأخرس،و كذلك قال إبراهيم بن مسعود،عن ابن إسحاق:ثقيب بن فروة بن البدن،و في بعض نسخ السير:ثقف-بالفاء-،و الصحيح-إن شاء اللّه تعالى-:ثقب، أو ثقيب-بالياء-كما قال ابن قداح و هو عبد اللّه بن محمد بن عمارة الأنصاري النسّابة، و هو أعلم الناس بأنساب الأنصار قال أبو عمر:ثقب هذا هو ابن عمّ أبي أسيد الساعدي قتل يوم احد شهيدا..
4- في اسد الغابة 245/1.و في الاستيعاب قريب منه بزيادة:و شهد له رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بالشهادة.

و لذلك نعتبره حسن الحال (1).

3494

103-ثقف بن عمرو العدواني

من بني حجر بن عياذ بن يشكر بن عدوان

أبي قبيلة من قيس،و اسم عدوان:الحرث بن عمرو بن قيس،و إنّما قيل له:

عدوان؛لأنّه عدا على أخيه،فهمّ بقتله.

[الترجمة:] و قد عدّه في اسد الغابة (2)من الصحابة،و قال:شهد بدرا هو و إخوته،ثم قال:عياذ:بكسر العين و بالياء تحتها نقطتان،و آخره ذال معجمة.انتهى.

و لم أستثبت حاله (OO ).

3495

104-الثلب بن ثعلبة بن عطيّة التميمي

العنبري،يكنّى:أبا هلقام

[الترجمة:] عدّه بعضهم من الصحابة (3)،و الأصحّ أنّه:تلب-بالتاء المثنّاة من فوق-

ص: 391


1- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
2- ذكره في اسد الغابة 246/1،و الإصابة 203/1 برقم 958،و تجريد أسماء الصحابة 69/1 برقم 648. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- تقدّم بعنوان:تلب بن ثعلبة أبو الهلقام،فراجع.

المتقدّم في باب التاء،فراجع و تدبّر.

3496

105-ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي (1)

من ولد داود بن علي اليعقوبي

الضبط:

ثلج:بفتح الثاء المثلّثة،و سكون اللام،ثم الجيم،اسم لجمع منهم:ثلج بن عمرو بن مالك،جدّ بني ثلج (2).

و قد مرّ (3)ضبط اليعقوبي في ترجمة:إبراهيم بن داود.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 392


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:370 برقم 1،نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 320/1 برقم (869)]،منهج المقال:76[المحقّقة 135/3 برقم(944)]،منتهى المقال:70[لم يرد في المحقّقة]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 301/1،رجال المجلسي:172 برقم 319.
2- انظر ضبط ثلج و بعض المسمّين به في:الإكمال 351/1-352،المؤتلف و المختلف للأزدي:8،توضيح المشتبه 585/1..و غيرها.
3- في صفحة:403 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:370 برقم 1 بلفظه،و في نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 320/1

الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 393


1- حصيلة البحث لم أقف في كلمات الأعلام عمّا يعرب عن حال المترجم،فهو مجهول الحال. [3497] 36-ثمام جاء في رجال المجلسي:172:ثمام مجهول،و لم يذكر له أكثر من اسمه. حصيلة البحث المعنون مجهول الحال موضوعا و حكما. [3498] 37-ثمام بن سالم جاء في رجال الشيخ:174 برقم 2061 و طبعة النجف الأشرف:161 برقم 16 من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله فهو مجهول.
3499

106-ثمامة بن أثال بن النعمان

الدؤلي الحنفي (1)

[الترجمة:] كان مشركا،و دخل المدينة معتمرا (2)فقبض و أتى به إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ أسلم و منع حمل الحبّ (3)من اليمامة إلى مكة إلاّ بإذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ثبت على الإسلام هو و من تبعه من قومه عند ارتداد أهل اليمامة،و كان يمنع أهل اليمامة من اتّباع مسيلمة الكذّاب،فلمّا عصوه و اتفقوا على اتّباع مسيلمة هجر وطنه و تبع العلاء بن الحضرمي و من معه،فمضوا إلى حرب البحرين،و فتحوا (4).

ص: 394


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 246/1،الاستيعاب 79/1 برقم 279،الإصابة 204/1 برقم 961.
2- كذا،و الظاهر:معمرا،أو يكون كما جاء في الإصابة،فراجع.
3- يطلق الحبّ على الحنطة و الشعير انظر:مجمع البحرين 33/2،و المقصود أنّه يمنع أن يحمل الميرة من الحنطة و الشعير إلى أهل مكّة ما داموا مشركين.
4- قال في الإصابة 204/1 برقم 961:ثمامة بن أثال بن النعمان..إلى أن قال:بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خيلا قبل نجد،فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال،فربطوه بسارية من سواري المسجد،فخرج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:«اطلقوا ثمامة..»،فانطلق إلى نخل قريب من المسجد،فاغتسل،ثم دخل المسجد،فقال:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أن محمّدا رسول اللّه(ص)..إلى أن قال: فلمّا أسلم قدم مكة معتمرا،فقال:و الذي نفسي بيده لا تأتيكم حبّة من اليمامة-و كانت ريف أهل مكّة-حتى يأذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و ذكره في اسد الغابة 246/1،و الاستيعاب 79/1 برقم 279.

فالرجل حسن الحال على الظاهر،و اللّه العالم (1).

ص: 395


1- حصيلة البحث أقول:و إن قتل مظلوما إلاّ أنّ خروجه و سيرته بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع أهل البيت عليهم السلام غير معلومة،فلذا لا يسعني سوى التوقف في الرجل،و عدّه غير متّضح الحال. [3500] 38-ثمامة بن أشرس جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 144/2 حديث 12[الطبعة الحجرية:282]بسنده:..عن محمد بن يزيد المبرد،عن الحافظ،عن ثمامة بن أشرس،قال:عرض المأمون يوما للرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 163/49 حديث 2 مثله. و جاء أيضا في دلائل الإمامة:253 حديث 177 بسنده:..عن عمرو بن محمد الأزدي،عن ثمامة بن أشرس،عن محمد بن راشد.. و عنه في بحار الأنوار 72/65 حديث 3 مثله. و هو من الطبقة الأولى من المعتزلة،راجع:شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 132/17،و النديم في فهرسته:207،و إليه تنسب الثمامية و هو بشر بن ثمامة بن أشرس النميري من بني صليبة من جلة المتكلّمين من المعتزلة كاتب بليغ. حصيلة البحث المعنون من العامّة و المعتزلة و كفى.
3501

107-ثمامة بن بجاد العبدي

[الترجمة:] عدّه جمع (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (2).

و مثله الحال في:

3502

108-ثمامة بن أبي ثمامة الجذامي

أبي سوادة (3)(OO )

ص: 396


1- منهم ابن الأثير في اسد الغابة 248/1،و الاستيعاب 80/1 برقم 280،و الإصابة 205/1 برقم 963،و ذكروا أنّه من الصحابة،و لم يوضّحوا سيرته.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة ذكره في اسد الغابة 248/1،و الإصابة 205/1 برقم 964. (OO ) حصيلة البحث لم يتعرّض أرباب المعاجم الرجالية لبيان حاله،فهو غير مبيّن الحال.

و

3503

109-ثمامة بن حزن القشيري (1)(2)

و

3504

110-ثمامة بن عديّ (3)القرشي (OO )

المعدودين من الصحابة.

ص: 397


1- ذكره في الإصابة 207/1 برقم 979 و قال:ثمامة بن حزن..إلى أن قال:والد أبي الورد بن ثمامة،كان في عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رجلا،و عدّه مسلم في المخضرمين،و ابن حبّان في الثقات التابعين،و قال أبو نعيم:أدرك النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم و لم يره،و في تاريخ البخاري[176/2 برقم(2114)]أنّه قدم على عمر ابن الخطاب في خلافته و هو ابن خمس و ثلاثين سنة..و قريب منه في اسد الغابة 248/1.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح لي حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي أمره.
3- ذكره في اسد الغابة 248/1 فقال:ثمامة بن عدي القرشي،له صحبة،قال أبو عمرو: لا أدري من أيّ قريش هو،كان واليا لعثمان عنه على صنعاء الشام..إلى أن قال بسنده:..عن أبي الأشعب الصنعاني،قال:لمّا بلغ ثمامة بن عدي-و كان أميرا على صنعاء الشام،و كانت له صحبة-قتل عثمان بن عفان بكى فطال بكائه،فلمّا أفاق قال: هذا حين انتزعت خلافة النبوة،و صار ملكا و جبرية،من غلب على شيء أكله.. و مثله في الإصابة 205/1 برقم 966،و الاستيعاب 78/1 برقم 278،و تجريد أسماء الصحابة 70/1 برقم 656..و غيرهم. (OO ) حصيلة البحث الراجح عندي ضعف الرجل و سقوط حديثه عن الاعتبار.
3505

111-ثمامة بن عمرو أبو سعيد الأودي

العطّار الكوفي (1)

الضبط:

ثمامة:بالثاء المثلّثة المضمومة،و ميمين مفتوحتين بينهما ألف،و بعد الثاني هاء (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأودي في ترجمة:أحمد بن الحسن بن عبد اللّه.

و في بعض النسخ:الأزدي،و قد مرّ (4)ضبطه في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

و مرّ (5)ضبط العطّار في ترجمة:أحمد بن محمد بن يحيى.

الترجمة لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)من أصحاب

ص: 398


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 15،توضيح الاشتباه:87 برقم 346،مجمع الرجال 301/1،جامع الرواة 141/1،نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 320/1 برقم (870)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 84/2 برقم 339.
2- قال في الصحاح 1881/5:الثمام:نبت ضعيف له خوص أو شبيه بالخوص،و ربما حشي به و سدّ به خصاص البيوت،الواحدة ثمامة،و به سمّي الرجل ثمامة. و ذكره في القاموس المحيط 86/4 بعض المسمّين به،فراجع.
3- في صفحة:425 من المجلّد الخامس.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
5- في صفحة:110 من المجلّد الثامن.
6- رجال الشيخ:161 برقم 15.

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 399


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال. [3506] 39-ثوابة بن أحمد الموصلي ذكره في مقتضب الأثر:23:حدّثنا أبو الحسن ثوابة بن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ،قال:حدّثنا أبو عروبة الحسن بن محمد بن أبي معشر الحراني..،و صفحة:26 حديث عبد اللّه بن عمر بن الخطاب: حدّثني أبو الخير ثوابة بن أحمد الموصلي الحافظ،قال:حدّثني أبو عروبة الحسين بن محمد بن أبي معشر الحراني.و صفحة:39،قال: حدّثني ثوابة بن أحمد الموصلي،قال:حدّثني الحسن بن أحمد بن حازم المصيصي،قال:حدّثني حاجب بن سليمان أبو موزج الصيدوي. و عنه في بحار الأنوار 222/36 حديث 21. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و لا يبعد كونه من رواة العامّة. [3507] 40-ثوابة بن مسعود التنوخي جاء في لسان الميزان 85/2 برقم 341:ثوابة بن مسعود التنوخي،

(9) شيخ لابن وهب،قال ابن يونس في تاريخه:منكر الحديث،انتهى.

و ذكره ابن حبّان في الثقات.

و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 373/1 برقم 1402،و نقل ضعفه.

و جاء في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:63 المجلس السادس عشر حديث 1[و في طبعة أخرى:123 حديث 113]بسنده:..قال:حدثنا عبد اللّه بن وهب البصري،قال:حدّثني ثوابة بن مسعود،عن أنس بن مالك،قال:توفي ابن لعثمان بن مظعون..

و عنه في بحار الأنوار 114/70 حديث 1 و 6/88 حديث 7، و وسائل الشيعة 246/3 حديث 3531 مثله.

و ذكره ابن حبان في الثقات 130/6 و 158/8.

حصيلة البحث

المعنون ضعيف عند العامة و مجهول الحال عندنا.

[3508] 41-ثوابة بن يزيد

جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:315 حديث 6 بسنده:..عن أبي الحسن علي بن خالد المراغي،عن ثوابة بن يزيد،عن أحمد بن علي ابن المثنى..

و عنه في بحار الأنوار 203/1 حديث 20،و مستدرك الوسائل 348/8 حديث 9628 و 311/12 حديث 14170 و 352/17 حديث 21554.

و أورده الشيخ في أماليه:83 حديث 122 نقلا عن أمالي المفيد.

و عنه في بحار الأنوار 192/74 حديث 10،و وسائل الشيعة 266/16 حديث 21530.

و لكن في تاريخ بغداد 148/7 برقم 3602،و الأنساب للسمعاني 408/5،فيهما:ثواب بن يزيد،و كذلك في إكمال الكمال 561/1 قال:

ص: 400

(9) ثواب بن يزيد بن ثواب بغدادي،و لكن الأنساب قال:أبو بكر ثواب بن يزيد بن ثواب الموصلي،و كذلك في تاريخ بغداد 97/12 برقم 6522.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل،و لكن لا يبعد كونه من رواة العامّة،و يظهر ذلك ممّا في سند تاريخ بغداد،فراجع.

[3509] 42-ثوبان

جاء في رجال المجلسي رحمه اللّه:172:ثوبان مجهول و لم يذكر له أكثر من اسمه.

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[3510] 43-ثوبان بن إبراهيم

جاء في كنز الفوائد الطبعة الحجرية:141[و في الطبعة المحقّقة 307/1]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن الحجّاج قال:حدّثنا ثوبان بن إبراهيم،عن مالك بن مسلم،عن أبي مريم،عن أبي صالح،عن أبي هريرة،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في مستدرك الوسائل 80/9 حديث 10264 و 165/12 حديث 13791،و فيه:عن نويا بن إبراهيم..

أقول:الظاهر أنّ هذا هو ذو النون المصري،انظر:ميزان الاعتدال 33/2 برقم 2701،و لسان الميزان 437/2.

و جاء نفس الحديث في كل من صحيح مسلم 12/8[و في طبعة اخرى 1988/4 حديث 2565]،و صحيح ابن خزيمة 299/3 حديث

ص: 401

3511

112-ثوبان بن بجدد مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

يكنّى:أبا عبد اللّه (1)

الضبط:

ثوبان:بضمّ المثلّثة أو فتحها (2)،و سكون الواو،و فتح الموحّدة،و الألف، و النون.

و بجدد:بضمّ الموحّدة،و سكون الجيم،و دالين أولاهما مضمومة.

الترجمة:

لم أقف فيه من أصحابنا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)بالعنوان المذكور-من دون ذكر أبيه-من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في اسد الغابة (4)إنّه ابن بجدد،و قيل:ابن جحدر،يكنّى:أبا عبد اللّه،

ص: 402


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:11 برقم 8،مجمع الرجال 302/1،نقد الرجال:64 برقم 1 [المحقّقة 320/1 برقم(871)]،اسد الغابة 249/1،الإصابة 205/1 برقم 967، تجريد أسماء الصحابة 70/1 برقم 657،تقريب التهذيب 120/1 برقم 50،تهذيب الكمال 413/4 برقم 859.
2- ضبطه في الإكمال 559/1،و توضيح المشتبه 110/2 بفتح الثاء فقط.
3- رجال الشيخ:11 برقم 8.
4- اسد الغابة 249/1،و لاحظ:الإصابة،و تجريد أسماء الصحابة.

و قيل:أبو عبد الرحمن،و الأوّل أصحّ.و هو من حمير من اليمن،و قيل:هو من السراة،موضع بين مكة و اليمن.و قيل:هو من سعد العشيرة من مذحج،أصابه سباء،فاشتراه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأعتقه،و قال له:إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم،و إن شئت أن تكون منّا أهل البيت.فثبت على ولاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و لم يزل معه،سفرا و حضرا إلى أن توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فخرج إلى الشام،فنزل إلى الرملة،و ابتنى بها دارا (1)،و بحمص دارا،و توفّي بها،سنة أربع و خمسين.و شهد فتح مصر، روى عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أحاديث ذوات عدد.انتهى ما أهمّنا ممّا في اسد الغابة.

و فيه دلالة على قوة إيمانه و حسن حاله.

و عن تقريب ابن حجر (2):ثواب الهاشمي مولى النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم صحبه و لازمه،و نزل بعده الشام،و مات بحمص سنة أربع و خمسين.

و عن تهذيب الكمال (3)أنّه:سمّاه:ثوبان،و لم يذكر خلافا في ذلك.

فما عن التقريب خلاف الصواب (4).

ص: 403


1- جملة:و ابتنى بمصر دارا،سقطت من قلم الناسخ.
2- تقريب التهذيب 120/1 برقم 50. و ما نقله المؤلّف قدّس سرّه من النسبة إلى التقريب(ثواب الهاشمي)فهو من سهو النسّاخ.
3- تهذيب الكمال 413/4 برقم 859.
4- حصيلة البحث لا اختلاف بين ما ذكره في التقريب و غيره،و إنّما الخطأ من ناسخ نسخة المؤلّف قدّس سرّه،و على كلّ حال فهو عندي غير متّضح الحال.
3512

113-ثوبان بن سعد أبو الحكم

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير من الصحابة (1).

و لم أستثبت حاله (2).

3513

114-ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري

[الترجمة:] صرّح بكونه من الصحابة من صرّح في سابقه (3)،و حاله حاله (OO ).

3514

115-ثور بن تليدة الأسدي

من أسد بن خزيمة

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و ابن الأثير (4)من الصحابة.

ص: 404


1- اسد الغابة 250/1،و تجريد أسماء الصحابة 70/1 برقم 658.
2- حصيلة البحث صحبته مشكوكة،و الظاهر أنّه من التابعين،و هو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 250/1،و الإصابة 205/1 برقم 968،و تجريد أسماء الصحابة 70/1 برقم 659. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 250/1 فقال:ثور بن تليدة الأسدي من أسد بن خزيمة..إلى أن

و نقل ابن الأثير عن أبي عثمان السرّاج أنّ:ثورا هذا بلغ مائة و عشرين سنة.

و أقول:لم أستثبت حاله (1).

ص: 405


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال. [3515] 44-ثور بن سعيد بن علاقة جاء بهذا العنوان في الخصال:504 حديث 2 بسنده:..عن ثابت بن أبي صفية الثمالي،عن ثور بن سعيد،عن أبيه سعيد بن علاقة،قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 353/66 حديث 5 و صفحة:384 حديث 1 و صفحة:432 حديث 18 و صفحة:438 حديث 4 و 314/76 حديث 1 و 243/79 حديث 12..و غيرها. و كذلك عنه في وسائل الشيعة 125/2 حديث 1687 و 347/15 حديث 20704،و مستدرك الوسائل 466/1 و 142/3 و 58/4 و 27/5 و 320/16. و هذا تصحيف ثوير..أي ثوير بن أبي فاختة،و الذي يأتي في محلّه، تجد ترجمة ثوير مفصّلا في موسوعتنا هذه،صفحة:418 من هذا المجلّد تحت رقم 3524،فراجع.
3516

116-ثور بن عزرة أبو العكبر القشيري

[الترجمة:] هذا كسابقه (1)في عدّ أبي موسى إيّاه من الصحابة،و عدم تبيّن حاله (2).

ص: 406


1- ذكره في الإصابة 206/1 برقم 972،و أسد الغابة 251/1،و تجريد أسماء الصحابة 70/1 برقم 661.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال. [3517] 45-ثور بن عمارة الأزدي كذا جاء في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه،و سيأتي مترجما تحت عنوان:ثوير بن عمارة الأزدي برقم(3525)و استظهر المصنّف قدّس سرّه عدم صحّة تلك النسخة،فراجع. [3518] 46-ثور بن عمرو بن عبد اللّه المرهبي كذا جاء في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه،و سيأتي مترجما تحت رقم(3526)باسم:ثوير بن عمرو،و هو نسخة مشهورة. [3519] 47-ثور بن غيلان جاء بهذا العنوان في سند رواية في علل الشرائع 326/2 باب 20
3520

117-ثور والد يزيد بن ثور السلمي

يكنّى:أبا أمامة

[الترجمة:] عدّه ابن منده،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 407


1- ذكره في اسد الغابة 251/1،و تجريد أسماء الصحابة 71/1 برقم 663.
2- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون من خلال المصادر الرجالية و الحديثية،فهو غير متّضح الحال. [3521] 48-ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي قال في لسان الميزان 85/2 برقم 345:ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي،ذكره الكشّي في رجال الشيعة،روى عن جعفر الصادق

(9) رحمة اللّه عليه[صلوات اللّه و سلامه عليه]..

أقول:يحتمل أن يكون هذا هو بدر بن الوليد الخثعمي الكوفي،و لكن لا يسند هذا الاحتمال دليل.

حصيلة البحث

في نسختنا من رجال الكشّي لا يوجد للمعنون ذكر،فهو يعدّ مهملا.

[3522] 49-ثور بن يزيد

جاء بهذا العنوان في الخصال:363 حديث 54 بسنده:..عن بشر بن إبراهيم الأنصاري،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان،عن معاذ بن جبل..

و ورد أيضا في الخصال:364 حديث 57 و صفحة:572 حديث 1.

و جاء-أيضا-في التوحيد:343 حديث 13،و في مختصر بصائر الدرجات:116..و غيرهما.

و كذا في مستدرك وسائل الشيعة 327/2 حديث 2101،و مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمد بن سليمان الكوفي 439/1،و في كتاب المسترشد للطبري:629 حديث 295،و أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه:3 حديث 2 و صفحة:306 حديث 615،و الخرائج و الجرائح 838/2..و غيرهما.

أقول:بقرينة رواية المعنون عن خالد بن معدان و قرائن أخرى يطمأن بأنّ المذكور في أسانيد الروايات المشار إليها هو الكلاعي الشامي الحمصي الذي ترجم له جلّ أعلام العامّة كما في تهذيب الكمال 418/4 برقم 862،و طبقات ابن سعد 467/7،و تذكرة الحفاظ 175/1،و سير أعلام النبلاء 344/6..و غيرهم كثير.

الظاهر؛هذا هو:ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي الشامي الآتي، فراجع.

ص: 408

3523

118-ثويبة مولاة أبي لهب

عنونها بعضهم هنا،و تأخيره إلى فصل النساء أجود.

3524

119-ثوير أبو الجهم بن أبي فاختة

سعيد بن علاقة (1)

الضبط:

ثوير:بضمّ المثلّثة،و فتح الواو،و سكون المثنّاة من تحت،بعدها

ص: 409


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:85 برقم 5،و صفحة:111 برقم 5،و صفحة:161 برقم 10، رجال النجاشي:91 برقم 298 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:85،و طبعة بيروت 295/1 برقم(301)،و طبعة جماعة المدرسين:118 برقم(303)]،الخلاصة:30 برقم 2،رجال ابن داود:78 برقم 283،جامع الرواة 141/1،نقد الرجال:64 برقم 1[المحقّقة 320/1 برقم(872)]،توضيح الاشتباه:87 برقم 348،روضة المتقين 73/14،حاوي الأقوال 340/3 برقم 1964[المخطوط:235 برقم(1278)من نسختنا]،رجال البرقي:8،التحرير الطاوسي:64 برقم 68[المخطوط:22 برقم (59)]،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،الوجيزة:147 [رجال المجلسي:172 برقم(322)]،منتهى المقال:71،[الطبعة المحقّقة 203/2

راء مهملة (1).

و الجهم:بالجيم المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الميم (2).

و فاختة:بالفاء،و الألف،و الخاء المعجمة المكسورة،و التاء المثنّاة من فوق المفتوحة بعدها هاء (3).

و علاقة:بالعين المفتوحة-و قيل:بكسرها-،و اللام،و الألف،و القاف المفتوحة،و الهاء (4).

ص: 410


1- قال في توضيح الاشتباه:87 برقم 348:ثوير-بضمّ الثاء المثلّثة-كزبير،و في ايضاح الاشتباه المخطوط:10 من نسختنا:ثوير-بالثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الراء أخيرا-ابن أبي فاختة -بالفاء،و الخاء المعجمة،و التاء المنقطة فوقها نقطتين-و اسم فاختة:سعيد بن علاقة -بالعين المهملة،و القاف-.و جاء ذكره في تاج العروس 80/3،فراجع.
2- قال في الصحاح 1891/5:رجل جهم الوجه أي كالح الوجه.و لاحظ زيادة عليه و بعض المسمّين به في تاج العروس 234/8،و انظر:جمهرة ابن حزم:546.
3- قال الجوهري في الصحاح 259/1:الفاختة:واحدة الفواخت،من ذوات الأطواق. و انظر:لسان العرب 65/2 و غيره.
4- انظر ضبطها بكسر العين في توضيح المشتبه 396/6،و قال في الصحاح 1531/4:

و في رجال الشيخ:سعيد بن جمهان (1):بالجيم المفتوحة،و الميم الساكنة، و الهاء و الألف.

و في كلام النجاشي (2)و الخلاصة هنا:ابن علاقة.و في ترجمة ابنه الحسين أنّه ابن ثوير بن سعيد بن حمران.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)تارة:من أصحاب السجّاد عليه السلام،قائلا:

ثوير بن أبي فاختة،سعيد بن جمهان (4):مولى أمّ هاني،تابعي.

و أخرى (5):في أصحاب الباقر عليه السلام مثل ذلك،بحذف كلمة(تابعي).

ص: 411


1- ذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه في ثلاثة موارد:جهمان. و يظهر من عبارة المؤلف قدّس سرّه أنّ نسخته من رجال الشيخ كانت محرّفة،و ذكر فيها:جمهان،و الظاهر أنّه نقله عن مجمع الرجال 303/1 فإنّه نقل عن رجال الشيخ: ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان.. هذا؛و في رجال النجاشي:44 برقم 122 قال:الحسين بن ثور بن أبي فاختة سعد (خ.ل:سعيد)بن حمران مولى أمّ هاني،و في صفحة:342 برقم 1172:هارون بن الجهم بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جهمان مولى أمّ هاني. و في مجمع الرجال 169/2-نقلا عن رجال النجاشي-:الحسين بن ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان. فترى أنّ في ترجمة ثوير يذكر:ثور،و يذكر جهمان،ثم في ترجمة ابنه الحسين يذكر:ثور،و في جدّه يذكره باسم:حمران،و لكن في ابن ابنه يذكر:ثوير جده: جهمان،و هذا الاختلاف من خطأ النسّاخ قطعا.
2- رجال النجاشي:91 برقم 298،الخلاصة:30 برقم 2.
3- رجال الشيخ:85 برقم 5.
4- في المصدر:جهمان.
5- رجال الشيخ:111 برقم 5.

و ثالثة (1):من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:ثوير بن أبي فاختة سعيد بن جمهان (2)الهاشمي،مولى أمّ هاني كوفي.انتهى.

و قال النجاشي رحمه اللّه (3):ثوير بن أبي فاختة أبو جهم الكوفي،و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة،يروي عن أبيه.و كان مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،قال ابن نوح:حدّثني جدّي،قال:حدّثنا بكير (4)بن أحمد،قال:

حدّثنا محمد بن عبد اللّه البزّاز،قال:حدّثنا محمود بن غيلان،قال:حدّثنا شبابة ابن سوار،قال:قلت ليونس بن أبي (5)إسحاق:مالك لا تروي عن ثوير،فإنّ إسرائيل روى عنه؟فقال:ما أصنع به،كان رافضيا.انتهى.

و قال الكشّي (6):حدّثني محمّد بن قولويه القمّي،قال:حدّثني محمّد بن بندار

ص: 412


1- رجال الشيخ:161 برقم 10.
2- في المصدر:جهمان.
3- رجال النجاشي:91 برقم 298 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:85،و طبعة بيروت 295/1 برقم(301)،و طبعة جماعة المدرسين:118 برقم(303)].
4- كذا،و في المصدر بطبعاته:بكر-مكبرا-.
5- في النسخة المطبوعة:قلت ليونس بن إسحاق،و لكن في نسختنا المخطوطة من رجال النجاشي،و كذا في طبعتين من رجاله،و مجمع الرجال 304/1 نقلا عن رجال النجاشي:قلت ليونس بن أبي إسحاق..فما في الطبعة المصطفوية التي ننقل عنها دائما تصحيف،فلاحظ.
6- رجال الكشّي:219 برقم 394،و في نقد الرجال 64 برقم 1[المحقّقة 320/1 برقم (872)]،و توضيح الاشتباه:87 برقم 348،و مجمع الرجال 302/1،و جامع الرواة 141/1،و رجال البرقي:8 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام،و منهج المقال: 76[المحقّقة 136/3 برقم(947)]،و ملخّص المقال في قسم الرواة غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،و رجال ابن داود في القسم الأوّل:78 برقم 283 و قال:ممدوح، و منتهى المقال:71[203/2 برقم(511)]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش

القمي،عن أحمد بن محمد البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد،عن أحمد بن النصر (1)الجعفي،عن عباد بن بشير،عن ثوير أبي فاختة (2)،قال:خرجت حاجا، فصحبني عمرو بن ذرّ القاضي،و عمرو بن قيس الماصر (3)،و الصلت بن بهرام، و كانوا إذا نزلوا[منزلا]قالوا:[انظر]الآن قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام منها عن ثلاثين كلّ يوم و قد قلّدناك ذلك،فقال ثوير:

فغمّني ذلك،حتى إذا دخلنا المدينة افترقنا،فنزلت أنا على أبي جعفر عليه السلام،فقلت له:جعلت فداك إنّ ابن ذرّ و ابن قيس المعاصر و الصلت..

صحبوني و كنت أسمعهم يقولون:قد حرّرنا أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر عليه السلام عنها،فغمّني ذلك.فقال أبو جعفر عليه السلام:«ما يغمّك من ذلك؟!فإذا جاءوا فأذن لهم»،فلمّا كان من غد دخل مولى لأبي جعفر عليه السلام فقال:جعلت فداك!إنّ بالباب ابن ذرّ و معه قوم،فقال أبو جعفر عليه السلام:«يا ثوير!قم فأذن لهم»،فقمت فأدخلتهم،فلمّا دخلوا سلّموا و قعدوا،و لم يتكلّموا،فلمّا طال ذلك أقبل أبو جعفر عليه السلام يستفتيهم (4)الأحاديث،و أقبلوا لا يتكلّمون،فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام قال لجارية له يقال لها:سرحة:«هاتي الخوان!»،فلمّا جاءت به فوضعته،فقال

ص: 413


1- كذا،و في رجال الكشّي:النضر.
2- في المصدر:ثوير بن أبي فاختة.
3- في المصدر:القاضي و ابن قيس الماصر بحذف عمرو.
4- في المصدر:يستنبئهم.

أبو جعفر عليه السلام:«الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّا ينتهي إليه،حتّى أنّ لهذا الخوان حدّا ينتهي إليه»،فقال ابن ذرّ:و ما حدّه؟قال:«إذا وضع ذكر اسم اللّه (1)عليه و إذا رفع حمد اللّه»،قال:ثمّ أكلوا،ثم قال أبو جعفر عليه السلام:

«اسقيني»فجاءته بكوز من أدم.فلمّا صار في يده قال:«الحمد للّه الذي جعل لكلّ شيء حدّا ينتهي إليه،حتّى أنّ لهذا الكوز حدّا ينتهي إليه»،فقال ابن ذرّ:

و ما حدّه؟قال:«يذكر اسم اللّه عليه إذا شرب،و يحمد اللّه إذا فرغ.و لا يشرب من عند عروته،و لا من كسر إن كان فيه»،قال:فلمّا فرغوا أقبل عليهم يستفتيهم الأحاديث،فلا يتكلّمون.فلمّا رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام قال:

«يا بن ذرّ!أ لا تحدّثنا ببعض ما سقط إليكم من حديثنا؟»،قال:بلى يا بن رسول اللّه(ص)!فقال:«إنّي تارك فيكم الثقلين،أحدهما أكبر من الآخر كتاب اللّه و أهل بيتي،إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا»،فقال أبو جعفر عليه السلام:

«يا بن ذرّ!فإذا لقيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:ما خلّفتني في الثقلين،فما ذا تقول له؟»،قال:فبكى ابن ذرّ،حتّى رأيت دموعه تسيل على لحيته،ثم قال:«أمّا الأكبر فمزّقناه،و أمّا الأصغر فقتلناه»،فقال أبو جعفر عليه السلام:«إذا (2)تصدقه يا بن ذرّ!لا و اللّه،لا تزول قدم يوم القيامة حتّى تسأل (3)عن ثلاث؛عن عمره فيما أفناه،و عن ماله من أين اكتسبه و فيما أنفقه، و عن حبّنا أهل البيت(ع)»،قال:فقاموا و خرجوا.فقال أبو جعفر عليه السلام لمولى له:«اتبعهم،فانظر ما ذا يقولون» (4)،قال:فتبعهم،ثم رجع فقال:جعلت

ص: 414


1- في المصدر:إذا وضع ذكر اللّه..
2- في المصدر:إذن..و هو الظاهر.
3- في المصدر:يسأله.
4- في المصدر:ما يقولون.

فداك!قد سمعتهم يقولون لابن ذرّ:على هذا خرجنا معك؟فقال:ويلكم! اسكتوا،ما أقول إنّ رجلا (*)يزعم أنّ اللّه يسألني عن ولايته،و كيف أسأل رجلا يعلم حدّ الخوان،و حدّ الكوز؟!انتهى.

و إلى هذه الرواية أشار العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)في عنوان الرجل حيث قال:ثوير بن أبي فاختة،و اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة،روى الكشّي،عن محمّد بن قولويه،عن محمّد بن عباد بن بشير،عن ثوير،قال:

أشفقت على أبي جعفر عليه السلام (**)من مسائل هيّأها له عمرو بن أبي ذرّ (***)،و ابن قيس الماصر،و الصلت بن بهرام،و هذا لا يقتضي مدحا و لا قدحا،فنحن في روايته من المتوقفين.انتهى.

و أقول:لا يخفى عليك سقوط مقدار من السند من كلامه،فإنّ من لاحظ سند الكشّي-المتقدّم-بان له أنّه قد أسقط من بين(محمّد بن)و بين(عباد بن بشير)قول:بندار القمّي،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبيه،عن محمّد بن خالد،عن أحمد بن النضر الجعفي،عن..

و الذي أوقعه في هذا السهو عبارة ابن طاوس (2)،فإنّه جعل الطريق مثل

ص: 415


1- الخلاصة:30 برقم 2. (**) احتمل بعضهم كونه الجواد عليه السلام،فتفحّص.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:احتمال هذا البعض ليس في محلّه؛لأنّ المعنون من أصحاب السجاد و الباقر و الصادق عليهم السلام فكيف يمكن أن يكون من أصحاب الجواد عليه السلام؛لأنّه يقتضي أن بكون قد عمّر أكثر من مائة سنة،فتفطّن. (***) الظاهر أنّه:عمرو بن ذر.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و هو الذي جاء في المصدر المطبوع.
2- قال في التحرير الطاوسي:64 برقم 68:ثوير بن أبي فاختة،روى أنّه أشفق على

ما في الخلاصة،فأخذ منه في الخلاصة،من غير مراجعة الكشّي.

ثمّ إنّه قد علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه على قوله:و هذا لا يقتضي مدحا..إلى آخره قوله:دلالة الخبر على القدح أظهر؛لأنّه يدلّ على عدم علمه بحقيقة الإمام عليه السلام على ما ينبغي.ثم على تقدير تسليمه،لا وجه للتوقف فيه لذلك،بل لجهالة حاله كغيره من المجهولين،فلا وجه أيضا لإدخاله في القسم المختص بمن يعمل على روايته كما شرطه.انتهى.

و أنت خبير بأنّ ما ذكره قدّس سرّه من ظهور الخبر في القدح،مدفوع بأنّ الإشفاق لعلّه من أن يتأذّى لخبثهم،و رداءة لسانهم.أو لعدم تمكّنه من إظهار الحقّ تقيّة منهم،فلا يجيبهم بصريح الحقّ،فيجري للمعاندين في أثناء السؤال من سوء الأدب،لا أنّ الإشفاق لظنّه قصور الإمام عليه السلام عن الجواب، حاشاه من ذلك..!فلا يكون دليلا على عدم علمه بحقيقة الإمام عليه السلام ليحصل القدح فيه.

على أنّه على فرض التنزّل؛نقول بما قاله الوحيد في التعليقة (1)من أنّه:

لا تأمّل في كونه من الشيعة،و من مشاهيرهم.و حكاية الإشفاق لا يضرّ

ص: 416


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:76[المحقّقة 136/3 برقم(322)].

بالنسبة إلى الشيعة الذين كانوا في ذلك الزمان،كما لا يخفى على المطّلع (1).انتهى.

و بالجملة:فدلالة الخبر على القدح ممنوعة،بل ما ادّعاه العلاّمة رحمه اللّه من عدم دلالته على المدح ممكن المنع؛لأنّ نزوله على الإمام عليه السلام حين وصوله إلى المدينة المشرّفة بعد الحجّ،و افتراقه عنهم،و إعلامه عليه السلام عن كيد المعاندين،و ذهابه بأمره عليه السلام إلى الباب ليأذن للسائلين بالدخول، دليل على أنّه من خواصّه عليه السلام و حواريه.و فيه مدح لا يخفى.

و لذا قال ابن داود (2):الكشّي روى عنه أنّه ممدوح.

فالحقّ أنّ الرجل شيعي ممدوح،فيكون حديثه من الحسان (3).

ص: 417


1- ثم قال في التعليقة:فتأمّل.و لعلّ وجه التأمّل فيه:أنّه هذا و أشباهه من ضروريات ما يلزم الشيعي أن يعرفه،و لا يعذر في جهله..كيف و لا يرتضيه الشيعي أن يقال لعالم من مذهبه فضلا عن إمامه!
2- رجال ابن داود:78 برقم 283 قال:ثوير بن أبي فاختة،أبو جهم،و اسم أبي فاختة: سعيد بن علاقة،(لم)(جش)(كش)،روى عن أبيه ممدوح. و في الوجيزة:147[رجال المجلسي:172 برقم(322)]:ثوير بن أبي فاختة، فيه مدح و ذم.
3- المترجم عند العامّة عنونه في ميزان الاعتدال 375/1 برقم 1408 فقال:ثوير بن أبي فاختة أبو الجهم الكوفي،مولى أمّ هاني بنت أبي طالب،و قيل مولى زوجها:جعدة بن هبيرة.عن ابن عمر،و زيد بن أرقم،و عدّة،و عنه شعبة،و سفيان،قال يونس بن أبي إسحاق:كان رافضيّا،و قال ابن معين:ليس بشيء،و قال أبو حاتم و غيره:ضعيف،و قال الدارقطني: متروك.و روى أبو صفوان الثقفي،عن الثوري،قال:ثوير ركن من أركان الكذب،و قال البخاري:تركه يحيى و ابن مهدي،ثم قال:قلت:أمّا أبوه:فاختة فاسمه:سعيد بن علاقة،من كبار التابعين،قد وثقه العجلي و الدارقطني،يروي عن علي[عليه السلام]، و عن الطفيل بن أبيّ بن كعب.و أمّا ثوير،فقال:ابن معين:ليس بشيء،و قال مرّة: ضعيف،و قال النسائي،ليس بثقة.إسرائيل عن ثوير،عن شيخ من أهل قبا،عن أبيه -و له صحبة-أنّه سأل النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم عن ألبان الأتن فقال:«لا بأس

(3) بها».أحمد بن مفضل حدثنا أبو مريم الأنصاري،حدثنا ثوير بن أبي فاختة،عن أبيه، سمع عليّا[عليه السلام]يقول:«لا يحبّني كافر و لا ولد زنا».

أقول:لدى التأمّل و التحقيق يتّضح أنّ الذي صيّر المترجم عندهم من أركان الكذب روايته هذه و نظائرها،و ذلك لأنّها تهدم مذهبهم من أصله بعد أن تعري شخصيّتهم، فتدبّر تجد صدق ما جزمنا به.

و ذكره في تهذيب التهذيب 36/2 برقم 58:روى عن أبيه..إلى أن قال:قال سفيان الثوري:كان ثوير من أركان الكذب،و قال عبد اللّه بن أحمد:سئل أبي عن ثوير ابن أبي فاختة،و يزيد بن أبي زياد،و ليث بن أبي سليم،فقال:ما أقرب بعضهم من بعض،و قال يونس بن أبي إسحاق:كان رافضيّا،و قال الدوري،عن ابن معين:ليس بشيء،و قال:ابن أبي خيثمة و غيره عن يحيى:ضعيف،و قال إبراهيم الجوزجاني: ضعيف الحديث،و قال:أبو زرعة:ليس بذاك القويّ،و قال أبو حاتم:ضعيف مقارب لهلال بن خباب و حكيم بن جبير،و قال النسائي:ليس بثقة،و قال الدارقطني:متروك، و قال ابن عدّي:قد نسب إلى الرفض ضعّفه جماعة،و أثر الضعف على رواياته بيّن، و هو إلى الضعف أقرب منه إلى غيره!..إلى أن قال:و قال الحاكم في المستدرك:لم ينقم عليه إلاّ التشيع.

و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:58 في فصل التفاريق:ثوير-مصغّر ثور-بن أبي فاختة،مولى أمّ هاني،و قيل:مولى زوجها جعدة أبو الجهم،رمي بالرفض،عن أبيه سعد بن علاقة..إلى أن قال:قال الدارقطني:متروك،و قال أبو حاتم:ضعيف، و في سلسلة الأحاديث الصحيحة 293/2:و رواه أحمد بن يونس،فقال:عن إسرائيل، عن ثوير،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. قال أبي:حديث حكيم عندي أصح،قلت لأبي:فحكيم بن جبير أحبّ إليك أو ثوير؟ فقال:ما فيهما إلاّ ضعيف غال في التشيّع!قلت:أيّهما أحبّ إليك؟قال:هما متقاربان.

و في تاريخ البخاري الكبير 183/2 برقم 2136،و الجرح و التعديل 472/2 برقم 1920 و بعد العنوان قال بسنده:..ضعيف،و في المجروحين 205/1 قال:كان يقلب الأسانيد حتى يجيء في رواياته أشياء موضوعة..إلى أن قال:سمعت سفيان الثوري يقول:ثوير بن أبي فاختة من أركان الكذب..

و في الكاشف 175/1 برقم 732-بعد أن عنونه-قال:واه.

ص: 418

التمييز:

نقل في جامع الرواة (1)رواية مالك بن عطية،و أبي عبيدة الحذّاء

ص: 419


1- جامع الرواة 141/1. ففي الكافي 508/2 حديث 7 بسنده:..عن ابن محبوب،عن علي بن رئاب،عن أبي عبيدة،عن ثوير قال:سمعت علي بن الحسين عليهما السلام.. و فيه-الروضة-104/8 حديث 79 بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن عليّ ابن رئاب،عن أبي عبيدة الحذّاء،عن ثوير بن أبي فاختة،قال:سمعت علي بن الحسين عليهما السلام.. و في تفسير علي بن إبراهيم القميّ 165/1:حدّثني أبي،عن الحسن بن محبوب، عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة الثمالي،عن ثوير بن أبي فاختة قال:سمعت علي بن الحسين عليهما السلام.. و هذه الروايات الثلاث التي أشرت إلى أسانيدها لا يروي مضمونها إلاّ إمامي حسن العقيدة،قريب منهم عليهم السلام،معتمد لديهم. و في الفقيه 191/3 برقم 866 قال:و روى ثوير بن أبي فاختة،عن أبيه،عن علي عليه السلام..

عنه (1).

3525

120-ثوير بن عمارة الأزدي الكوفي

أبو الحسن (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 420


1- حصيلة البحث أقول:تضعيف العامة للمترجم لتشيّعه كما قال الحاكم في المستدرك،و روايته قول أمير المؤمنين عليه السلام:«لا يحبني كافر و لا ولد زنا»..و نظائرها،و التأمّل في رواياته،و الجوّ الذي كان يعيشه هو و سائر الشيعة لأهل البيت عليهم السلام،و الجمع بين كلمات المحققين من أعلامنا،يوجب الجزم بجلالته و حسنه،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 12،مجمع الرجال 304/1،جامع الرواة 142/1،نقد الرجال:65 برقم 2[المحقّقة 321/1 برقم(873)]،منهج المقال:77[المحقّقة 142/3 برقم(949)]،منتهى المقال:71[المحقّقة 207/2 برقم(512)]،ملخص المقال في قسم المجاهيل.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:161 برقم 12.

و في بعض نسخه:ثور-مكبّرا-،و الأصحّ التصغير ظاهرا،و اللّه العالم (1).

3526

121-ثوير بن عمرو بن عبد اللّه المرهبي

الهمداني الكوفي (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ذلك قوله:أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و هذا أيضا كسابقه مكبّر في بعض النسخ.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط المرهبي في ترجمة:إدريس بن عبد اللّه.

و ضبط (5)الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين (OO ).

ص: 421


1- حصيلة البحث لم أقف في كلمات الأعلام على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:161 برقم 11،مجمع الرجال 304/1،جامع الرواة 142/1،نقد الرجال:65 برقم 3[المحقّقة 321/1 برقم(874)]،و ذكره في ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو الذم.
3- رجال الشيخ:161 برقم 11.
4- في صفحة:346 من المجلّد الثامن.
5- في صفحة:254 من المجلّد الرابع. و في لسان الميزان 85/2 برقم 343:ثور بن عمر بن عبد اللّه المرهبي الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و أثنى عليه علي بن الحكم. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
3527

122-ثوير بن يزيد الشامي (1)

[الضبط:] [الشامي:]النسبة ظاهرة.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب السجاد عليه السلام (3).

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 422


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:85 برقم 6،مجمع الرجال 304/1،نقد الرجال:65 برقم 4 [المحقّقة 321/1 برقم(875)]،جامع الرواة 142/1 و صفحة:147،و آخرون عن رجال الشيخ.
2- رجال الشيخ:85 برقم 6. و له رواية في التهذيب 316/1 حديث 918 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمد العرزمي،عن ثوير بن يزيد،عن خالد بن سعدان،عن جبير بن نقير الحضرمي،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم..
3- أقول:الظاهر هذا هو ثور بن يزيد الكلاعي الشامي،فراجع:تهذيب الكمال 418/4 برقم 862،و فيه:ثوير بن يزيد بن زياد الكلاعي،و يقال:الرحبي أبو خالد الشامي الحمصي،و فيه قال:كان قدريا و كان جدّ ثور بن يزيد قد شهد صفّين مع معاوية و قتل يومئذ،و كان ثور إذا ذكر عليا قال لا أحبّ رجلا قتل جدي!!
4- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.

ص: 423

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب الباء 3206\بكر بن عبد اللّه أبي الهذيل\205\-\9

3207\بكر بن عبد اللّه الأزدي\206\-\9

3208\بكر بن عبد اللّه الأشجعي\-\146\10

3209\بكر بن عبد اللّه الجعفي الكوفي\207\-\11

3210\بكر بن عبد اللّه بن حبيب المزني\208\-\11

3211\بكر بن عبد اللّه بن عمرو المزني\-\147\13

3212\بكر بن عبد الوهاب\-\148\13

3213\بكر بن عجلان\-\149\14

3214\بكر بن علي أبو محمد\-\150\14

3215\بكر بن علي بن عبد العزيز\-\151\15

3216\بكر بن عمير الهمداني الأرحبي الكوفي\209\-\16

3217\بكر بن عيسى أبو زيد البصري الأحول\210\-\18

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3218\بكر بن فطر\211\-\19

3219\بكر بن كرب الصيرفي\212\-\19

3220\بكر الكرماني\213\-\21

3221\بكر بن مبشر بن خير الأنصاري\214\-\22

3222\بكر المثنى\-\152\22

3223\بكر بن محمد\-\153\23

3224\بكر بن محمد الأشعري\-\154\23

3225\بكر بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي الغامدي\215\-\24

3226\بكر بن محمد بن جناح\216\-\39

3227\بكر بن محمد بن حبيب أبو عثمان المازني\217\-\42

3228\بكر بن محمد العبدي العابد الكوفي\218\-\50

3229\بكر بن[عبد]الملك الأعتق البصري\-\155\51

3230\بكر النحاس\-\156\51

3231\بكر بن هشام\-\157\52

3232\بكر بن هوذة\-\158\52

3233\بكران بن الطيب بن شمعون القاضي(ابن اطروش)\-\159\52

3234\بكرويه الكندي الكوفي\219\-\53

3235\بكرويه المحاربي\220\-\54

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3236\بكير\-\160\54

3237\بكير بن أحمد النخعي الكوفي\221\-\55

3238\بكير بن أعين بن سنسن الشيباني أبو الجهم\222\-\56

3239\بكير بن جندب الكوفي\223\-\64

3240\بكير بن حبيب الكوفي\224\-\65

3241\بكير بن سالم\-\161\66

3242\بكير بن صالح\-\162\66

3243\بكير بن عبد اللّه بن الأشج\225\-\67

3244\بكير بن عبد اللّه الطويل\-\163\68

3245\بكير بن عبد اللّه الكوفي\226\-\69

3246\بكير بن قابوس بن أبي ظبيان الجنبي الكوفي\227\-\70

3247\بكير بن فطر بن خليفة الكوفي\228\-\72

3248\بكير بن محمد الأزدي\-\164\73

3249\بكير بن مسمار\-\165\74

3250\بكير بن واصل البرجمي الكوفي\229\-\75

3251\بكيل بن سعيد\-\166\75

3252\بلال(غلام أبي الحسن عليه السلام)\-\167\76

3253\بلال الأنصاري القاضي الكوفي\-\168\76

ص: 426

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3254\بلال بن الحارث المزني أبو عبد الرحمن\230\-\77

3255\بلال بن حمام\-\169\78

3256\بلال بن حمامة\231\-\79

3257\بلال بن رباح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم\232\-\81

3258\بلال بن مالك المزني\233\-\92

3259\بلال بن همام\-\170\92

3260\بلطون\-\171\92

3261\بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاّح\234\-\93

3262\البلالي\235\-\93

3263\بليد بن سليمان أبو إدريس\-\172\94

3264\بنان التبان\236\-\95

3265\بنان بن حمدويه\-\173\100

3266\بنان بن العباس\-\174\100

3267\بنان بن محمد بن عيسى\237\-\101

3268\بنان بن نافع التفليسي\-\175\105

3269\بندار(مولى إدريس)\-\176\106

3270\بندار بن إبراهيم بن عيسى أبو محمد\-\177\106

3271\بندار بن حماد\-\178\107

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3272\بندار بن عاصم\238\-\108

3273\بندار بن عبد الرحمن\-\179\109

3274\بندار القمي\-\180\110

3275\بندار بن محمد بن صدفة\-\181\110

3276\بندار بن محمد الطبري\-\182\110

3277\بندار بن محمد بن عبد اللّه\239\-\111

3278\بندار بن ملكدار القمي شهاب الدين\-\183\113

3279\بنين الصيرفي أخو بقباقة\-\184\113

3280\بورق البوسنجاني\240\-\114

3281\بهاء الدين بن علي العاملي النباطي\-\185\116

3282\بهرام بن يحيى الليثي الخزّاز\241\-\117

3283\بهرم بن حكيم\-\186\118

3284\بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري\-\187\118

3285\بهلول أبو تميم\242\-\119

3286\بهلول بن محمد الصيرفي الكوفي\243\-\120

3287\بهلول بن مسلم\-\188\120

3288\بهلول المعروف ب:المجنون\244\-\121

3289\بهلول النباش\-\189\130

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3290\بيان الجزري الكوفي أبو أحمد\245\-\131

3291\بيان بن حمران التفليسي\246\-\133

3292\بيان\247\-\133

تذييل

3293\بهز\248\-\134

3294\بهزاز أبي مالك\249\-\134

3295\بهلول أبي ذويب\250\-\135

3296\بهيز بن الهيثم الأوسي الحارثي\251\-\135

3297\بهيس\252\-\135

3298\بولي\253\-\136

3299\بوزان\254\-\136

3300\بحيرة بن عامر\255\-\136

3301\بيرح بن أسد الطاحي\256\-\137

مجموع ما ورد في المتن حتى الآن 1246+256-1502

مجموع ما استدرك حتى الآن 1610+189-1799

ص: 429

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب التاء 3302\السيد تاج الدين بن علي الحسيني العاملي\-\1\141

3303\تاج الدين بن محمد الحسني الكيسكي\-\2\141

3304\تاج الرؤساء بن أبي سعد الصيزوري\-\3\142

3305\تاج العلماء النيسابوري\-\4\143

3306\التراب بن الحسن\-\5\143

3307\تغلب بن الضحاك\-\6\143

3308\تقي بن نجم الحلبي أبو الصلاح\1\-\144

3309\التقي بن أبي طاهر الحسيني النقيب الرازي\2\-\148

3310\التقي بن داب\-\7\149

3311\تلب بن ثعلبة التميمي العنبري\3\-\150

3312\تليد بن سليمان أبو إدريس المحاربي الكوفي\4\-\153

3313\تمام بن العباس(عم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)\5\-\160

3314\تمام بن عبيدة أخو الزبير بن عبيدة\6\-\162

3315\تمامة بن عبد اللّه بن أنس بن مالك\-\8\162

3316\تميم بن أحمد السيرافي\-\9\163

3317\تميم بن اسامة بن زهير بن دريد التميمي\7\-\164

3318\تميم بن أسيد العدوي\8\-\165

3319\تميم بن إياس(أو نذير،أو أسيد)العدوي\9\-\168

ص: 430

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3320\تميم بن أوس أبو رقية الداري\10\-\169

3321\تميم بن بشر بن عمرو الخزرجي\11\-\171

3322\تميم بن بهلول\-\10\172

3323\تميم بن جراشة الثقفي\12\-\174

3324\تميم بن الحارث بن قيس السهمي\13\-\174

3325\تميم بن حاتم\14\-\175

3326\تميم بن حجر أبو أوس الأسلمي\15\-\175

3327\تميم بن حذيم الناجي\16\-\176

3328\تميم بن الحمام الأنصاري\17\-\181

3329\تميم بن ربيعة بن عوف الجهني\18\-\182

3330\تميم الزيّات\19\-\183

3331\تميم بن زياد\20\-\184

3332\تميم بن زيد المازني\21\-\184

3333\تميم بن سعد التميمي\22\-\185

3334\تميم بن سلمة\23\-\185

3335\تميم بن طرفة\24\-\186

3336\تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي\25\-\188

3337\تميم بن عمرو أبو حبش\26\-\191

3338\تميم بن عيسى الحميري أبو القاسم\-\11\197

ص: 431

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3339\تميم الغنمي(مولى بني غنم)بن السلم الأوسي\27\-\198

3340\تميم بن غيلان بن سلمة الثقفي\28\-\199

3341\تميم بن محمد بن العلاء\-\12\199

3342\تميم بن معبد الأوسي الحارثي\29\-\200

3343\تميم مولى خراش بن الصمّة\30\-\201

3344\تميم بن نسر بن عمرو الأنصاري الخزرجي\31\-\203

3345\تميم بن يزيد\32\-\204

3346\تميم بن يسار بن قيس الأنصاري الخزرجي\33\-\205

3347\تميم بن يعار بن قيس الخزرجي الحارثي\34\-\206

3348\تميم بن يعقوب السراج\-\13\206

3349\التواب بن الحسن بن أبي ربيعة الخشاب البصري\35\-\207

3350\توبة أبو أبي يحيى الصنعاني\-\14\208

3351\توبة بن الخليس(خ.ل:الخليل)\-\15\208

3352\توبة القداحي\-\16\209

3353\التيزاني\36\-\210

3354\توأم أبو دخان\37\-\210

3355\تيمور لنك\-\17\210

3356\التيهان،أبو أبي الهيثم بن التيهان\38\-\211

مجموع التسلسل الخاص حتى الآن-1540

مجموع المستدركات حتى الآن-1816

ص: 432

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

أبواب الثاء المثلثة 3357\الثائر باللّه بن المهدي بن الثائر باللّه الحسيني\1\-\215

باب ثابت و ما يلحقه 3358\ثابت بن أبي ثابت عبد اللّه البجلي الكوفي\2\-\221

3359\ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي\3\-\221

3360\ثابت بن أبي سعيد\-\1\224

3361\ثابت بن أبي صخرة\-\2\224

3362\ثابت بن أبي عاصم\4\-\225

3363\ثابت بن أبي المقدام\-\3\225

3364\ثابت بن أثلة الأنصاري الأوسي\5\-\226

3365\ثابت بن أحمد بن عبد الوهاب الحلبي\6\-\226

3366\ثابت الأسدي\-\4\227

3367\ثابت بن أسلم البناني\7\-\228

3368\ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب أبو الحسن الحلبي\-\5\232

3369\ثابت بن الأفلح\-\6\235

3370\ثابت بن أقرم بن ثعلبة البلوي\8\-\236

3371\ثابت بن أقوم\-\7\238

3372\ثابت بن امية\-\8\238

ص: 433

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3373\ثابت بن أنس بن مالك\-\9\238

3374\ثابت البناني أبو فضالة\9\-\239

3375\ثابت بن توبة أبو هارون السنجي\10\-\242

3376\ثابت بن ثابت\-\10\242

3377\ثابت بن ثعلبة الأنصاري\11\-\243

3378\ثابت بن الجذع الخزرجي ثم السلمي\12\-\244

3379\ثابت بن جرير\13\-\245

3380\ثابت بن الحارث الأنصاري\14\-\246

3381\ثابت بن الحجاج\15\-\247

3382\ثابت الحداد أبو المقدام\16\-\248

3383\ثابت الحذّاء\-\11\248

3384\ثابت بن حسان(من بني النجار)\17\-\249

3385\ثابت بن حماد\-\12\249

3386\ثابت بن حماد البصري الكوفي\-\13\250

3387\ثابت بن خالد بن النعمان\18\-\251

3388\ثابت بن خنساء الخزرجي النجاري\19\-\252

3389\ثابت بن الدحداح(أو الدحداحة)أبو الدحداح\20\-\253

3390\ثابت بن درهم الجعفي\21\-\254

ص: 434

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3391\ثابت بن دينار أبي صفية الأزدي الثمالي أبو حمزة\22\-\255

3392\ثابت بن الربيع\23\-\284

3393\ثابت بن ربيعة الخزرجي\24\-\285

3394\ثابت بن رفاعة الأنصاري\25\-\285

3395\ثابت بن رفيع الأنصاري\26\-\286

3396\ثابت بن زائدة العكلي\27\-\287

3397\ثابت بن زيد أبو زيد\28\-\288

3398\ثابت بن زيد بن مالك الأوسي الأشهلي\29\-\291

3399\ثابت بن زيد بن وديعة\30\-\291

3400\ثابت بن سعد\31\-\292

3401\ثابت بن سعيد\32\-\292

3402\ثابت بن سفيان بن عدي الخزرجي\33\-\294

3403\ثابت بن سماك بن ثابت\34\-\295

3404\ثابت بن شريح الصائغ الأنباري\35\-\295

3405\ثابت بن الصامت الأشهلي\36\-\302

3406\ثابت الصبّاغ(ابن الصباح،الصائغ)\-\14\303

3407\ثابت بن صهيب بن كرز الخزرجي الساعدي\37\-\304

3408\[ثابت بن الضحاك بن امية الأنصاري]\38\-\305

ص: 435

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3409\ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري\39\-\305

3410\ثابت الضرير\40\-\309

3411\ثابت بن طريف المرادي ثم العرني\41\-\310

3412\ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري\42\-\311

3413\ثابت بن عامر السنجاري\-\15\311

3414\ثابت بن عبد اللّه بن الزبير بن العوام القرشي\43\-\312

3415\ثابت بن عبد اللّه بن ثابت اليشكري\44\-\313

3416\ثابت بن عبيد الأنصاري\45\-\314

3417\ثابت بن عتيك الأنصاري\46\-\315

3418\ثابت بن عدي الأوسي المعاوي\47\-\316

3419\ثابت بن عمارة\-\16\316

3420\ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي\48\-\317

3421\ثابت بن غارم السنجاري\-\17\319

3422\ثابت بن قطنة\-\18\319

3423\ثابت بن قيس بن الخطيم الظفري\49\-\320

3424\ثابت بن قيس بن رغبة الأشهلي\50\-\322

3425\ثابت بن قيس بن شماس الخزرجي\51\-\323

3426\ثابت بن مامت\52\-\330

ص: 436

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3427\ثابت بن مخلد بن زيد\53\-\330

3428\ثابت بن مسعود\54\-\331

3429\ثابت بن مصامت الأشهلي\-\19\331

3430\ثابت بن معبد كوفي\55\-\332

3431\ثابت بن المنذر الأوسي\56\-\332

3432\ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبي\57\-\333

3433\ثابت مولى آل حريز\-\20\333

3434\ثابت مولى أبي ذر\-\21\334

3435\ثابت مولى جرير\58\-\335

3436\ثابت بن النعمان بن امية بن امرئ القيس البدري\59\-\336

3437\ثابت بن النعمان بن الحارث الأوسي الظفري\60\-\337

3438\ثابت بن النعمان بن زيد الظفري\61\-\337

3439\ثابت بن هزال بن عمرو الأنصاري\62\-\337

3440\ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي\63\-\338

3441\ثابت بن وائلة\64\-\346

3442\ثابت بن وديعة بن جذم الأوسي أبا سعد\65\-\347

3443\ثابت بن وقش الأنصاري\66\-\348

3444\ثابت بن يزيد بن وديعة الأنصاري الخزرجي\67\-\348

ص: 437

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3445\ثبت[ثبيت]\-\22\349

3446\ثبيت بن شط الكوفي\-\23\349

3447\[ثبيب]\68\-\350

3448\ثبيت بن محمد أبو محمد العسكري\69\-\350

3449\ثبيت مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم\-\24\354

3450\ثبيت بن نشيط الكوفي\70\-\355

3451\ثبير[بشير،أثير،بسر]بن إبراهيم\-\25\356

3452\ثبيط\-\26\357

3453\ثبين بن إبراهيم بن شيبان\-\27\357

3454\ثرية بن عبد اللّه الجعفي\-\28\358

باب ثعلبة و ما يلحقه 3455\ثعلبة بن إبراهيم الكوفي\-\29\361

3456\ثعلبة أبو إسحاق\-\30\361

3457\ثعلبة بن أبي مليك القرظي\71\-\362

3458\ثعلبة البهراني\72\-\363

3459\ثعلبة بن الحكم الليثي\73\-\364

3460\ثعلبة بن خاطب الأنصاري\74\-\365

3461\ثعلبة الخشني\-\31\366

ص: 438

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3462\ثعلبة بن راشد الأسدي\75\-\367

3463\ثعلبة بن زهدم الحنظلي التميمي\76\-\368

3464\ثعلبة بن زيد\77\-\369

3465\ثعلبة بن زيد الأنصاري أبو المقوّم\-\32\370

3466\ثعلبة بن صعير أبو عبد اللّه\78\-\371

3467\ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري\79\-\372

3468\ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاري\80\-\373

3469\ثعلبة بن غنمة بن عدي\81\-\378

3470\ثعلبة بن قيظي البدري\82\-\380

3471\ثعلبة بن أبي بلتعة\83\-\381

3472\ثعلبة بن الجدع الخزرجي السلمي الحرامي\84\-\381

3473\ثعلبة بن الحارث بن حرام\85\-\381

3474\ثعلبة بن حاطب الأوسي\86\-\382

3475\ثعلبة أبو حبيب العنبري\87\-\382

3476\ثعلبة بن أبي رقية اللخمي\88\-\382

3477\ثعلبة بن زينب العنبري\89\-\383

3478\ثعلبة بن ساعدة بن مالك الخزرجي\90\-\383

3479\ثعلبة بن سعية\91\-\384

ص: 439

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3480\ثعلبة بن سلام\92\-\384

3481\ثعلبة بن سهل\93\-\384

3482\ثعلبة بن عبد اللّه البلوي\94\-\385

3483\ثعلبة أبو عبد الرحمن الأنصاري\95\-\385

3484\ثعلبة بن العلاء الكناني\96\-\385

3485\ثعلبة بن عمرو بن محصن\97\-\386

3486\ثعلبة بن أبي مالك القرظي\98\-\386

3487\ثعلبة بن مرثد الحماني\-\33\387

3488\ثعلبة بن مهران\-\34\387

3489\ثعلبة بن ميمون\99\-\388

3490\ثعلبة بن وديعة الأنصاري\100\-\395

3491\ثعلبة بن يزيد الحماني\-\35\396

3492\ثقاف بن عمرو بن سميط\101\-\397

3493\ثقب بن فروة بن البدن الأنصاري الساعدي\102\-\399

3494\ثقف بن عمرو العدواني\103\-\400

3495\الثلب بن ثعلبة بن عطية التميمي العنبري\104\-\400

3496\ثلج بن أبي ثلج اليعقوبي\105\-\401

3497\ثمام\-\36\402

ص: 440

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3498\ثمام بن سالم\-\37\402

3499\ثمامة بن أثال بن النعمان الدؤلي الحنفي\106\-\403

3500\ثمامة بن أشرس\-\38\404

3501\ثمامة بن بجاد العبدي\107\-\405

3502\ثمامة بن أبي ثمامة الجذامي\108\-\405

3503\ثمامة بن حزن القشيري\109\-\406

3504\ثمامة بن عدي القرشي\110\-\406

3505\ثمامة بن عمرو أبو سعيد الأودي العطار الكوفي\111\-\407

3506\ثوابة بن أحمد الموصلي\-\39\408

3507\ثوابة بن مسعود التنوخي\-\40\408

3508\ثوابة بن يزيد\-\41\409

3509\ثوبان\-\42\410

3510\ثوبان بن إبراهيم\-\43\410

3511\ثوبان بن بجدد مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم\112\-\411

3512\ثوبان بن سعد أبو الحكم\113\-\413

3513\ثوبان أبو عبد الرحمن الأنصاري\114\-\413

3514\ثور بن تليدة الأسدي\115\-\413

3515\ثور بن سعيد بن علاقة\-\44\414

ص: 441

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

3516\ثور بن عزرة أبو العكبر القشيري\116\-\415

3517\ثور بن عمارة الأزدي\-\45\415

3518\ثور بن عمرو بن عبد اللّه المرهبي\-\46\415

3519\ثور بن غيلان\-\47\415

3520\ثور والد يزيد بن ثور السلمي\117\-\416

3521\ثور بن الوليد الخثعمي الكوفي\-\48\416

3522\ثور بن يزيد\-\49\417

3523\ثويبة مولاة أبي لهب\118\-\418

3524\ثوير أبو الجهم بن أبي فاختة سعيد بن علاقة\119\-\418

3525\ثوير بن عمارة الأزدي الكوفي أبو الحسن\120\-\429

3526\ثوير بن عمرو بن عبد اللّه المرهبي الهمداني\121\-\430

3527\ثوير بن يزيد الشامي\122\-\431

الفهرس\-\-\433

مجموع التسلسل الخاص حتى الآن-1662

مجموع ما استدرك حتى الآن-1865

ص: 442

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.