‫تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 12

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

ص: 5

ص: 6

ص: 7

ص: 8

تتمة الفصل الأول في الأسماء

باب الباء

اشارة

لا يخفى عليك أنّ عنوان البتريّة هنا-كما صدر من الميرزا قدّس سرّه (1)- لا وجه له؛لأنّ وضع هذا الفنّ على التعرّض لترجمة مفردات الأشخاص دون العناوين العامّة،و قد ذكرنا ما عندنا في ذلك عند الإشارة إلى المذاهب الفاسدة من مقباس الهداية (2)،مضافا إلى احتمال تقديم المثنّاة على الموحّدة،كما ذكرنا هناك.

ص: 9


1- منهج المقال:65[الطبعة المحقّقة 5/3 برقم(717)].
2- مقباس الهداية 349/2-352(الطبعة الحجرية:143)تحت عنوان:البتريّة.

ص: 10

2857

1-البائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري (1)

الضبط:

البائس:بالباء الموحّدة المفتوحة،و الألف،و الهمزة المكسورة،و السين المهملة،من نزلت به بليّة،سمّي به الرجل.و يحتمل أن يكون من البؤس،و هو الفقر و شدّة الحاجة (2).

اليسع:بالياء المثنّاة التحتانيّة المفتوحة،و السين المهملة المفتوحة،و العين المهملة،وزان يضع اسم أعجميّ أدخل عليه(ال)لتعريبه،و لا يدخل على نظائره كيزيد و يعمر و يشكر إلاّ في ضرورة الشعر (3).و أوّل من سمّي به اليسع النبيّ من ولد هارون عليه السلام.

و قد مرّ (4)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

ص: 11


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:370 برقم 3،رجال ابن داود:64 برقم 222 طبعة جامعة طهران [و في الطبعة الحيدرية:54 برقم(225)]،إتقان المقال:29،رجال الشيخ الحر المخطوط:12 من نسختنا،مجمع الرجال 249/1،نقد الرجال:52 برقم 1[الطبعة المحقّقة 261/1 برقم(656)]،منهج المقال:64،منتهى المقال:62[الطبعة المحقّقة 123/2 برقم(423)]،جامع الرواة 115/1،ملخّص المقال في قسم الصحاح، الوسيط المخطوط:48 من نسختنا،وسائل الشيعة 145/20 برقم 177.
2- انظر كلا الاحتمالين في تاج العروس 104/4-105.
3- كما صرح بذلك في:صحاح اللغة 1298/3،القاموس المحيط 94/3،تاج العروس 543/5..و غيرها.
4- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام،قائلا:بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري،ثقة.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و نقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه ما سمعت عدّه له من أصحاب الرضا عليه السلام،و توثيقه إيّاه.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)أيضا (5).

ص: 12


1- رجال الشيخ:370 برقم 3.
2- رجال ابن داود:64 برقم 222 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:54 برقم(225)]،ثمّ ذكر في صفحة:72 برقم 259 من طبعة جامعة طهران،و صفحة: 57 برقم(262)من الطبعة الحيدريّة،فقال:بكر بن صالح الرازي الضبّي،مولى بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعريّ ثقة. و الّذي أوقعه رحمه اللّه في الجمع بين الترجمتين-ترجمة بكر و بائس-هو أنّ في رجال الشيخ رحمه اللّه توالت الترجمتان و تعاقبت من دون فصل،فظنّ ابن داود أنّهما جميعا ترجمة بكر بن صالح،فنقل عبارة الشيخ كما هي!و حيث إنّه لم يكن على يقين من ذلك ذكر بائس مستقلا. و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 146/2 فتحامل على ابن داود رحمه اللّه بأنّ الجمع بن الترجمتين إغراء بالجهل،غافلا عن أنّ ابن داود رعاية لأمانة النقل فعل ذلك، ثمّ ينبغي أن يسأل هذا المعاصر لماذا يغري بالجهل مثل ابن داود الثقة الجليل؟!،و ما ذا يستفيد من ذلك؟!،و ما الّذي يتوخّاه بالإغراء بالجهل؟!،ثم أين أدب التأليف و عفة القلم؟!،غفر اللّه له و لنا و عصمنا من زلّة القلم و اللسان بمحمّد و آله الطيّبين الأطهار.
3- الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(256)]،و وثّقه جلّ الرجاليين،فمنهم في إتقان المقال،و رجال الشيخ الحرّ،و مجمع الرجال،و نقد الرجال،و منهج المقال،و منتهى المقال،و جامع الرواة،و ملخّص المقال،و الوسيط،و وسائل الشيعة..و غيرها و غيرهم.
4- بلغة المحدّثين:334 برقم 1.
5- حصيلة البحث اتّفقت كلمات علماء الرجال في توثيق المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة

(9) بلا ريب،و رواياته من جهته صحاح،فتفطّن.

[2858] 1-بابا رتن جاء في شرح المازندراني لاصول الكافي 380/2:و قد رأيت خطّ العلاّمة الذي كتبه بيده:..دخلت على الشيخ بابا رتن..إلى أن قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الخندق يقول:«اللّهم إنّي أسألك عيشة سويّة و ميتة نقيّة..».

و نقل ذلك عنه في غوالي اللآلي 280/1 حديث 10.،و عنه في بحار الأنوار 258/51 في ذكر أخبار المعمّرين.

و جاء في مستدرك سفينة البحار 71/4:بابا رتن..ادّعى أنّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عمّر إلى ذلك الوقت و صدّقه جماعة..

و جاء ذكره في هامش(4)من نقد الرجال 197/3،قال:هذا الأشج كان يقول:إنّ عمري أربعمائة سنة مثل بابا رتن،و هو أيضا كان يقول: عمري أربعمائة سنة.

و جاء في الإصابة 515/1 برقم 2659،قال:كنا مع رسول اللّه(ص) تحت الشجرة و نقل عنه قوله(ص):«إنّ المؤمن إذا صلّى الفريضة في الجماعة تناثرت الذنوب منه»..

و قد مرّ كلام المعنون و نسب إليه الوضع و الكذب و الافتراء.

و ذكره الصفدي في الوافي بالوفيات 99/14 برقم(123)..،و كذلك في تذكرة الموضوعات:106 نقله عن النبي(ص):«من قال لا إله إلاّ اللّه دخل الجنة».

و في الأربعين للشيخ البهائي في شرح الحديث الحادي و العشرين في أربعينه عند نقل الأحاديث المكذوبة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..،و في لسان الميزان 450/2 برقم 1838:رتن الهندي،

ص: 13

2859

2-بابا بن محمّد صالح القزويني

[الترجمة:] عالم فاضل متكلّم معاصر،قاله في أمل الآمل (1)،و بدأ بقول:مولانا حاجي بابا (2).

2860

3-بابا بن محمّد العلوي الحسيني الآبي

السيّد فخر الدين (3)

[الترجمة:] صالح ديّن،قاله منتجب الدين في فهرسته (4).

ص: 14


1- أمل الآمل 42/2 برقم 107.و انظر:رياض العلماء 94/1.
2- حصيلة البحث توصيف المترجم بأنّه:عالم فاضل متكلّم يقتضي الحكم عليه بالحسن،فهو حسن،و رواياته من جهته حسان.
3- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:29 برقم 59،رياض العلماء 94/1،أمل الآمل 42/2، جامع الرواة 115/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:30.
4- فهرست منتجب الدين:29 برقم 59.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الآبي في:أحمد بن الحسين (2).

2861

4-بابويه بن سعد بن محمّد بن الحسين

ابن بابويه (3)

[الترجمة:] قال منتجب الدين (4)إنّه:فقيه صالح مقرئ،قرأ على[شيخنا]الجدّ

ص: 15


1- في صفحة:55 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة مثل الشيخ منتجب الدين و الميرزا عبد اللّه أفندي-الثقتين الخبيرين- بصلاح المترجم و دينه تلزمنا الحكم عليه بالحسن،فهو حسن و رواياته حسان، فتفطّن.
3- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:28 برقم 55،أمل الآمل 42/2 برقم 102،فهرست الماحوزي في آل بابويه:33 برقم 3،رياض العلماء 94/1،لسان الميزان 2/2 برقم 1،جامع الرواة 115/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:30.
4- فهرست منتجب الدين:28 برقم 55. و ذكره ابن حجر في لسان الميزان 2/2 برقم 1 بقوله:بابويه بن سعد بن محمّد بن الحسن بن بابويه من فقهاء الشيعة،ذكره ابن أبي طيّ،و قال:كان بيته بيت العلم و الجلالة،و له مناقب،قرأ على شمس الإسلام الحسن بن الحسين قريبه،و صنّف في الاصول كتاب الصراط المستقيم. و عنونه في جامع الرواة،و رياض العلماء،و أمل الآمل عن الفهرست المذكور.

شمس الإسلام الحسن بن الحسين بن بابويه،و له كتاب حسن في الاصول و الفروع،سمّاه:الصراط المستقيم،قرأته عليه.

و قد نقلنا في الفصل الخامس من مقباس الهداية (1)في ذيل رواية الأكابر عن الأصاغر،رواية الأبناء عن الآباء،عن الشهيد الثاني في البداية (2)التمثيل للرواية عن خمسة آباء،برواية بابويه-هذا-عن سعد بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه (3)،عن أبيه محمّد،عن أبيه الحسن، عن أبيه الحسين-و هو أخو الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه-،عن أبيه عليّ بن بابويه (4).

ص: 16


1- مقباس الهداية 307/1-308(و صفحة:55 من الطبعة الحجريّة).
2- شرح بداية الدراية:125،و في الطبعة المحقّقة المسمّاة ب:الرعاية في علم الدراية(بتحقيق البقّال):361 الحقل الرابع.
3- من قوله:ابن الحسن..إلى هنا،لم يرد في المصدر.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التوقّف في حسن المترجم لشهادة الشيخ منتجب الدين بفقاهته و صلاحه، فهو حسن أقلاّ،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح. [2862] 2-باذان في الخرائج و الجرائح 132/1 برقم 218 قال:و منها أنّه لمّا بعث محمّد صلّى اللّه عليه و آله بالنبوة بعث كسرى رسولا إلى باذان عامله بأرض العرب:بلغني أنّه خرج رجل قبلك يزعم أنّه نبي فلتقل له فليكفف عن ذلك أو لأبعثنّ إليه من يقتله و يقتل قومه،

( فبعث باذان إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله بذلك،فقال:«لو كان شيء قلته من قبلي لكففت عنه،و لكنّ اللّه بعثني»و ترك رسل باذان خمسة عشر نفرا و لا يكلمهم خمسة عشر يوما،ثم دعاهم،فقال: «اذهبوا إلى صاحبكم فقولوا له:إنّ ربّي قتل ربّه الليلة، إنّ ربّي قتل كسرى الليلة و لا كسرى بعد اليوم،و قتل قيصر و لا قيصر بعد اليوم»،فكتبوا قوله فإذا هما قد ماتا في الوقت الذي حدّثه محمّد صلّى اللّه عليه و آله.

و في بحار الأنوار 380/20 حديث 4 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،بل لا يمكن عدّه من الرواة!و إن عدّ.

[2863] 3-باقي بن عطوة العلوي الحسني جاء في كشف الغمّة 497/2(و في طبعة كتابچي 404/3)في ذكر قصتين من أمر الإمام المهدي عليه السلام عن السيّد باقي بن عطوة العلوي،أنّ أباه ممّن رأى الإمام المهدي عليه السلام،و شافاه من مرضه..،و عنه في بحار الأنوار 65/52 حديث 51.

و ذكره في ينابيع المودة 316/3 في الباب الحادي و الثمانين(الطبعة الحيدرية:548)..،و كذلك في حلية الأبرار 732/2 في الباب الرابع و الخمسين نقلا عن كشف الغمّة.

و جاء ذكره كذلك في الأنوار البهيّة:365 في النور الرابع عشر في ذكر من رآه عليه السلام.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته مؤيدة بنظائرها كثيرا،فالحديث قويّ لذلك.

ص: 17

2864

5-بجير بن أبي بجير الجهني (1)

الضبط:

بجير:بضمّ الباء الموحّدة،و فتح الجيم،و سكون الياء،بعدها راء مهملة، وزان زبير،على ما صرّح به في القاموس (2)،و التاج (3)،و رجال ابن داود (4).

و في توضيح الاشتباه (5)للسارويّ أنّه:بفتح الباء،و كسر الحاء المهملة فيهما،و لم أطلّع على مستنده.

ص: 18


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 250،مجمع الرجال 250/1،نقد الرجال:53 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 262/1 برقم(661)]،الوسيط المخطوط:48 من نسختنا،الوجيزة: 146[رجال المجلسي:166 برقم(259)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 115/1،رجال ابن داود:64 برقم 223،إيضاح الاشتباه:72 برقم 274،اسد الغابة 165/1،الإصابة 142/1 برقم 590،الاستيعاب 68/1 برقم 212،تهذيب التهذيب 418/1 برقم 772،ميزان الاعتدال 297/1 برقم 1124،تقريب التهذيب 93/1 برقم 4،مجمع الزوائد 44/4،التاريخ الكبير للبخاري 139/2 برقم 1971.
2- القاموس المحيط 367/1،قال:و يكسر كزبير..إلى أن قال:و ابن أبي بجير.
3- تاج العروس 26/3.و انظر:لسان العرب 39/4،المؤتلف و المختلف للآمدي:74- 76،الإكمال 191/1-196،توضيح المشتبه 347/1-348..و غيرها.
4- رجال ابن داود:64 برقم 223 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:54 برقم (226)]،قال:بجير بن أبي بجير-بضمّ الباء و فتح الجيم فيهما-.
5- توضيح الاشتباه:72-73 برقم 274 قال:بحير بن أبي بحير الجهني-بفتح الباء الموحّدة،و كسر الحاء المهملة فيهما،-و قيل:بجير بن أبي بجير-بضمّ الباء الموحّدة و فتح الجيم-و اختاره ابن داود،مولى شهد بدرا و احدا.

و بحير:-بالحاء المهملة-و إن كان موجودا في أسماء التابعين و المحدّثين من العامّة،إلاّ أنّه مصغّرا (1)لا مكبّرا،و الفيروزآبادي (2)؛و إن احتمل كونه وزان أمير،مكبّرا،إلاّ أنّ صاحب التاج (3)أنكره عليه بعدم الوقوف على ضبط أحد له مكبّرا،بل هو مصغّر.

و يشهد هنا-بالجيم المعجمة-ما في التاج مازجا بالقاموس في مادّة (ب ج ر):و بجير-كزبير-:ابن أوس و ابن زهير و ابن أبي بجير العبسي، حليف بني النجّار،شهد بدرا و احدا (4).انتهى.

فإنّ الظاهر أنّ بجير بن أبي بجير الذي ذكره؛هو من في العنوان، غايته أنّ الشيخ رحمه اللّه (5)وصفه ب:الجهني،و محبّ الدين (6)وصفه ب:العبسي.

و قد ذكر في اسد الغابة (7)الخلاف في نسبته،فقيل:جهني،و قيل:عبسيّ.

و على أيّ حال؛فقد مرّ (8)ضبط الجهنيّ في ترجمة:أسد (9)بن حبيب،كما مرّ

ص: 19


1- لاحظ بعض المسمّين ب:بحير-مصغّرا-في توضيح المشتبه 354/1-355.
2- قاموس اللغة 368/1 قاله في مادّة(بحر).
3- تاج العروس 29/3 قاله في مادة(بحر). أقول:و لكن الإنصاف أنّ بحيرا-مكبّرا-:اسم عدّة من الصحابة و التابعين،و ذكر جملة منهم في توضيح المشتبه 348/1-354،فراجع.
4- تاج العروس 26/3.
5- في رجاله:10 برقم 24.
6- في تاج العروس 26/3.
7- اسد الغابة 164/1.
8- في صفحة:58 من المجلّد العاشر.
9- كذا،و الصواب:اسيد.

ضبط العبسيّ في ذيل ترجمة:أحمد بن عائد (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا-بعد ما ذكر[ما]في العنوان-:

و قيل:مولى،شهد بدرا و احدا.انتهى.

و يحتمل أن يكون مراده ب:المولى،ما سمعته من محبّ الدين من أنّه:حليف بني النجّار.

ص: 20


1- في صفحة:192 من المجلّد السادس.
2- رجال الشيخ:10 برقم 24،قال:بجير بن أبي بجير الجهني،و قيل:مولى،شهد بدرا و احدا. و حكاه في النقد،و مجمع الرجال،و الوسيط:48(من نسختنا الخطيّة)عن رجال الشيخ،و لم يضيفوا عليه شيئا،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل بعنوان: بحير بن أبي بحير-بالحاء المهملة-.و حكم عليه في الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(259)]مجهولا. و عنونه في اسد الغابة 164/1 بقوله:بجير بن أبي بجير العبسي من بني عبس ابن بغيض بن ريث بن غطفان،و قيل:بل هو من جهينة حليف لبني دينار بن النجّار،شهد بدرا و احدا،و بنو دينار بن النجّار يقولون هو مولانا،قاله أبو عمرو، و قال ابن مندة و أبو نعيم:قال الزهري:إنّه شهد بدرا،ثم قال:بجير-بضمّ الباء و فتح الجيم-أيضا. و قال في الإصابة 142/1 برقم 590:بجير بن أبي بجير العبسي..إلى أن قال: لا نعرف له رواية. و في الاستيعاب ما يقرب من اسد الغابة،و في تهذيب التهذيب-بعد أن ذكر العنوان-قال:إنّه روى عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص و روى عنه إسماعيل بن اميّة. و أورده في ميزان الاعتدال،و ذكر عنه حديثا برواية إسماعيل بن اميّة،و نصّ عليه في تقريب التهذيب و قال:إنّه مجهول.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (1)كجهالة عدّة من الصحابة مسمّين ب:بجير مثل:

2865

6-بجير بن أوس بن حارثة بن لام الطائيّ (2)(OO )

و

2866

7-بجير بن بجر الطائي (3)(OOO )

ص: 21


1- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أعلامنا الرجاليّين لإيضاح حال المترجم،و قد عدّوه مجهولا، إلاّ أنّي استفيد من اختصاصه بالرواية عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص المنافق المحارب لأمير المؤمنين عليه السلام ضعفه،فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار،و رواياته ضعاف جدّا.
2- في الاستيعاب 68/1 برقم 213،و اسد الغابة 163/1،و الإكمال 192/1،و الإصابة 142/1 برقم 588 و قال:في إسلامه نظر. (OO ) حصيلة البحث إنّ من كان إسلامه محلّ نظر،كيف يمكن أن يعبّر عنه بأنّه مجهول الحال؟!،بل ينبغي عدّه ضعيفا،فراجع و تدبّر.
3- ذكره في الإصابة 142/1 برقم 589،و فيه:بجير بن بجرة الطائي،و الإكمال 191/1،و الاستيعاب 68/1 برقم 214،و اسد الغابة 163/1،و قالوا:لا نعلم له رواية. (OOO ) حصيلة البحث الذي يغلب على الظنّ كونه ضعيفا،و حيث لم نتيقّن ذلك،فلا بدّ من عدّه مجهول الحال.

و

2867

8-بجير الثقفي (1)(2)

و

2868

9-بجير بن زهير المزني (3)(OO )

و

2869

10-بجير بن عبد اللّه بن مرّة (4)(OOO )

ص: 22


1- ذكره في اسد الغابة 164/1،و بعد العنوان قال:و رواه الإسماعيلي،فقال:بشير -بالفتح-و قيل:بشير-بالضم-،و عنونه في الإكمال 193/1.
2- حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة سوى ما في اسد الغابة،مع التشكيك في اسمه، فهو مجهول موضوعا و حكما.
3- ذكره في اسد الغابة 164/1،و الاستيعاب 68/1 برقم 215،و الإصابة 142/1 برقم 591،و الإكمال 191/1،و فيه:بجير بن زهير بن أبي سلمى..و غيرها. (OO ) حصيلة البحث لم أظفر في المعاجم الرجاليّة على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 165/1،و بعد العنوان ذكر أنّه:هو الذي سرق عيبة النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و مثله في الاستيعاب 69/1 برقم 216،و الإصابة 143/1 برقم 592..و اتّفق الثلاثة أنّه سرق عيبة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم!،و عنونه في الإكمال 192/1. (OOO ) حصيلة البحث لا أدري لماذا عدّوا المترجم في المجاهيل فمن سرق عيبة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

و

2870

11-بجير بن عمران الخزاعي (1)(2)

و..غيرهم.

2871

12-بحّاث بن ثعلبة (3)

الضبط:

بحّاث:بفتح الباء الموحدة،و الحاء المهملة المشدّدة،و الألف،و الثاء المثلّثة.

و ثعلبة:بفتح الثاء المثلّثة،و سكون العين المهملة،و فتح اللام،و الباء الموحّدة من تحت،و الهاء (4).

ص: 23


1- ذكره في اسد الغابة 165/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد سوى في اسد الغابة،فهو مجهول.
3- مصادر الترجمة نقد الرجال 261/1 برقم 1،منهج المقال:65[المحقّقة 6/3 برقم(719)]، جامع الرواة 115/1،مجمع الرجال 250/1،طرائف المقال 127/2 برقم 7903، اسد الغابة 165/1،الإصابة 143/1 برقم 596،الاستيعاب 71/1 برقم 228، الطبقات الكبرى 554/3،الأنساب 288/1،355/4،الإكمال 444/2.
4- هكذا ضبطه في توضيح الاشتباه:73 برقم 276.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله (2).

ص: 24


1- رجال الشيخ:10 برقم 25. و في اسد الغابة 165/1،و الإصابة 143/1 برقم 596،و الاستيعاب 71/1 برقم 228،و قد ذكروا اختلافا في اسمه.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2872] 4-بحر الخيّاط-الحنّاط- جاء في الخرائج و الجرائح 642/2 برقم 50،و بحار الأنوار 108/47 حديث 140 عن الخرائج عنه إنّه قال:كنت قاعدا عند فطر ابن خليفة فجاء ابن الملاّح فجلس ينظر إليّ،فقال لي فطر:حدّث إن أردت و ليس عليك بأس،فقال ابن الملاّح:أخبرك باعجوبة رأيتها من ابن البكرية-يعني الصادق-[عليه السلام]،قال:ما هو؟قال: كنت قاعدا وحدي أحدّثه و يحدّثني اذ ضرب يده إلى ناحية المسجد شبه المتفكّر ثم استرجع،فقال:«إنّا للّه و إنّا إليه راجعون»قلت: مالك؟قال:«قتل عمّي زيد الساعة»ثم نهض فذهب فكتبت قوله في تلك الساعة و في ذلك الشهر،ثم أقبلت إلى الفرات،فلمّا كنت في الطريق استقبلني راكب،فقال:قتل زيد بن علي في يوم..كذا في ساعة..كذا على ما قال أبو عبد اللّه عليه السلام،فقال فطر بن خليفة:إنّ عند الرجل علما جمّا. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا فهو مهمل.

2873

13-بحر بن زياد البصري (1)

[الضبط:] [بحر:]بفتح الباء الموحّدة،و سكون الحاء المهملة،و الراء المهملة (2).

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 25


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 250/1،جامع الرواة 115/1،الوسيط المخطوط،باب الباء،نقد الرجال:52 برقم 1[الطبعة المحقّقة 261/1 برقم(658)]،منهج المقال:65[المحقّقة 6/3 برقم(720)]،خاتمة المستدرك 181/7 برقم 264،العندبيل:63،طرائف المقال 412/1 برقم 3336.
2- قال في توضيح المشتبه 380/1:بحر:الجادّة،ثم ضبطه بالفتح فالسكون.
3- رجال الشيخ:158 برقم 64،و عنه في مجمع الرجال،و جامع الرواة،و الوسيط المخطوط،باب الباء،و نقد الرجال،و منهج المقال من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يرفع جهالة المترجم،فهو غير معلوم الحال. [2874] 5-بحر بن زياد الطحّان جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:46 حديث 30 قال:و حدّثني بحر بن زياد الطحّان،عن محمّد بن مروان،عن أبي جعفر عليه السلام. و صفحة:59 حديث 55 قال:روى بحر بن زياد،عن عبد اللّه الكاهلي،أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في الجهالة:

2875

14-بحر بن ضبع بن أنة (1)الرعيني

من آل رعين

المعدود من الصحابة (2)(3).

2876

15-بحر الطويل الكوفي (4)

صاحب متاع مصر

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 26


1- كذا،و في المصدر:أتة.
2- في اسد الغابة 166/1 قال:وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و شهد فتح مصر،و اختطّ بها،و خطّته معروفة ب:رعين..إلى أن قال:أخرجه الثلاثة.و مثله في الإصابة 163/1 برقم 597،و الاستيعاب 71/1 برقم 225.
3- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوجب الحكم عليه بالضعف أو الوثاقة،فهو غير معلوم الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 67،جامع الرواة 115/1،الوسيط المخطوط:48 من نسختنا،منهج المقال:65[المحقّقة 6/3 برقم(721)]،خاتمة المستدرك 181/7 برقم 265،رجال البرقي:40،طرائف المقال 412/1 برقم 3337،العندبيل:63.
5- رجال الشيخ:159 برقم 67،و عنه في جامع الرواة،و الوسيط المخطوط،

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2877

16-بحر بن عديّ أبو يحيى الكوفي الوابشي (2)

الضبط:

عديّ:بالعين المهملة المفتوحة،و الدال المهملة المكسورة،و الياء المشدّدة، كغنيّ (3).

و الوابشي:بالواو المفتوحة،و الألف و الباء الموحّدة المكسورة،و الشين المعجمة،و الياء،نسبة إلى قبيلة بني وابش،بطن من قيس عيلان،تنتسب إلى وابش بن زيد بن عدوان بن الحرث بن قيس عيلان،بطن من مضر.و وابش ابن دهمة بطن من همدان،قاله في القاموس (4).

ص: 27


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 65،منهج المقال:65[المحقّقة 7/3 برقم(722)]، مجمع الرجال 250/1،نقد الرجال:52 برقم 2[المحقّقة 261/1 برقم(659)]، الوسيط المخطوط،باب الباء،جامع الرواة 115/1،توضيح الاشتباه:73 برقم 275، خاتمة المستدرك 181/7 برقم 266،طرائف المقال 412/1 برقم 3338.
3- كذا ضبطه في توضيح المشتبه 201/6.
4- القاموس المحيط 292/2،و انظر:تاج العروس 361/4،و ما في المتن أقرب إلى الأخير منه إلى القاموس،فراجع. و ذكر الكلبي:وابش بن زيد و سائر من في قبيلته في جمهرة النسب:471.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2878

17-بحر بن كثير السقّاء البصري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط كثير في:أبان بن كثير.

ص: 28


1- الشيخ في رجاله:158 برقم 65،و أورده في منهج المقال،و مجمع الرجال،و نقد الرجال،و الوسيط المخطوط،باب الباء،و جامع الرواة،و توضيح الاشتباه،و الكلّ عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:158 برقم 63،رجال البرقي:40،نقد الرجال:52 برقم 3 [المحقّقة 262/1 برقم(660)]،مجمع الرجال 250/1،منهج المقال:65[المحقّقة 7/3 برقم(723)]،منتهى المقال:62[المحقّقة 124/2 برقم(425)]،جامع الرواة 115/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:65،روضة المتّقين 65/14،الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(258)]،من لا يحضره الفقيه في المشيخة 69/4،هداية المحدّثين:23،الوسيط المخطوط باب الباء،خاتمة المستدرك 181/7 برقم 267،طرائف المقال 412/1 برقم 3339،العندبيل:63، الكاشف 149/1 برقم 544،ميزان الاعتدال 298/1 برقم 1127،تهذيب التهذيب 418/1 برقم 773،تقريب التهذيب 93/1 برقم 5،المغني 849/1،التاريخ الكبير للبخاري 128/2 برقم 1927،الوافي بالوفيات 83/10 برقم 4524،طبقات ابن سعد 284/7،تهذيب الكمال 12/4 برقم 639،أحوال الرجال للجوزجاني:98 برقم 146، المجروحين 192/1،ديوان الضعفاء و المتروكين:28 برقم 546.
4- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و روى حمّاد بن عيسى،عن حريز بن عبد اللّه،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب حسن الخلق من الكافي (2).

و حكى في التعليقة (3)،عن خاله-يعني المجلسي الثاني رحمه اللّه-عدّه ممدوحا (4)؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه إليه طريقا.و يروي عنه حمّاد بواسطة حريز،و فيه إشعار بالاعتماد عليه.

ثمّ حكى عن جدّه-يعني المجلسي الأوّل رحمه اللّه (5)-إمكان الحكم بصحّة حديثه لذلك،و تأمّل هو رحمه اللّه فيه.

ص: 29


1- في رجاله:158 برقم 63.
2- الكافي 102/2 حديث 15 بسنده:..عن حمّاد بن عيسى،عن حريز بن عبد اللّه، عن بحر السقّا،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في من لا يحضره الفقيه 298/1 حديث 1364:و روى بحر السقّاء عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:65.
4- قال المجلسي الثاني قدّس سرّه في الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم (258)]قال:إنّ بحر ممدوح.
5- قال المجلسي الأوّل قدّس سرّه في مشيخة روضة المتّقين 65/14:بحر السقّاء لم يذكر بمدح و لا ذمّ،و إنّما ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام،و يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد(عن أخيه علي)بن مهزيار ثقة جليل القدر،وثّقه الجميع،(عن حريز)ثقة و سيجيء أحوالهما،فالطريق صحيح،و الخبر قويّ كالصحيح،و يمكن الحكم بصحّته لصحّته عن حمّاد،و هو ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه.

قلت:وجه التأمّل ظاهر (1)،و الظاهر أنّ ما حكاه عن خاله في غير الوجيزة،فإنّه فيها عدّه مجهولا (2).

[التمييز:] و في مشتركات الكاظمي (3)أنّ:بحر مشترك بين خمسة مجاهيل من رواة

ص: 30


1- أقول:و يحتمل أن يكون وجه التأمّل هو اشتراط علماء الفنّ بأنّ الحديث لا يوصف بالصحّة إلاّ عند النصّ على كون الراوي إماميّا ثقة عدلا،أو ثبتت وثاقته بالقرائن الموجبة للظن بذلك،و في المترجم لم تجتمع تلك الشرائط،فعليه كيف يمكن الحكم بصحّة حديثه،نعم لو وصف حديثه بالحسن أمكن ذلك،كما يأتي. و في مشيخة الفقيه 69/4-70 قال:و ما كان فيه عن بحر السقّا فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه علي،عن حمّاد ابن عيسى،عن حريز،عن بحر السقّاء..و هو بحر بن كثير.
2- أقول هذا غريب حيث في الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(258)]، قال:إنّ بحرا ممدوح،و ذكره في الكاشف 149/1 برقم 544 بعنوان:بحر بن كنيز السقّا،أبو الفضل،عن الحسن،و الزهري،و عثمان بن ساج،و عنه مسلم، و علي بن الجعد،و عدّه وهوه،قال الدارقطني:متروك توفّي سنة 160. و في ميزان الاعتدال 298/1 برقم 1127:بحر بن كنيز أبو الفضل السقّاء الباهلي،مولاهم البصري،كان يسقي الحجّاج في المفاوز..ثم ذكر تضعيفه عن جماعة بألفاظ مختلفة،فممّن ضعّفه يزيد بن ذريع،و يحيى،و النسائي، و الدارقطني،و البخاري،و غيرهم،و مثله في تهذيب التهذيب 418/1 برقم 773، و تقريب التهذيب 93/1 برقم 5..و غيرهما.. و اتّفقت كلمات العامّة على تضعيفه،و لم يوثّقه أحد منهم،و الاختلاف في اسم أبيه ناشئ من تقارب(كثير)و(كنيز)في الخطّ؛لأنّ بعضهم عنونه:كثير،و آخرون:كنيز. و عنونه في التاريخ الكبير للبخاري 128/2 برقم 1927،و المغني 100/1 برقم 849، و الكلّ عنونوه:بحر بن كنيز الباهلي أبو الفضل البصري المعروف ب:السقّا. و أرّخوا موته بسنة مائة و ستّين،و اتفقوا على تضعيفه،و لعلّ تضعيفه لتشيّعه. أقول:بحر بن كثير،و بحر بن كنيز واحد و قد وقع التصحيف في التنقيط من النسّاخ..
3- المسمّى ب:هداية المحدّثين:23.

الصادق عليه السلام (1).

2879

18-بحر المسلي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط المسلي في:إسماعيل بن عليّ.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال إنّه:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 31


1- حصيلة البحث إنّ التأمّل في جميع ما ذكرناه من رواية حريز بن عبد اللّه عن المترجم،و رواية الصدوق رحمه اللّه عنه،و اعتماده على كتابه،و اتفاق العامّة على تضعيفه..و غير ذلك من القرائن؛يسوغ لنا الحكم عليه بالحسن،و أنّ الرواية من جهته حسنة، و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 66،مجمع الرجال 250/1،الوسيط المخطوط:48 من نسختنا،جامع الرواة 115/1.
3- في صفحة:253 من المجلّد العاشر.
4- رجال الشيخ:158 برقم 66،و ذكره في مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط،و جامع الرواة و..غيرهم جميعا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة. (OO ) حصيلة البحث لم أقف بعد فضل الفحص على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

2880

19-بحير (1)الراهب (2)

[الترجمة:] عدّ في عداد الصحابة (3)باعتبار إخباره بنبوّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص: 32


1- كذا،و جاء في غالب المصادر:بحيرا.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 166/1،تجريد أسماء الصحابة 44/1 برقم 398،الإصابة 143/1 برقم 598،تاريخ الطبري 279/2،تاريخ ابن الأثير 24/2،البداية و النهاية 284/2، السيرة النبويّة 193/1،مختصر تاريخ دمشق 154/5 برقم 71.
3- في اسد الغابة 166/1-167:بحيرا الراهب رأى النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم قبل مبعثه و آمن به،روى ابن عباس أنّ أبا بكر..صحب النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم و هو ابن ثماني عشرة سنة و النبيّ ابن عشرين سنة،و هما يريدان الشام في تجارة،حتّى إذا نزلوا منزلا فيه سدرة قعد النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم في ظلّها، و مضى أبو بكر إلى راهب اسمه:بحيرا يسأله عن شيء،فقال له:من الرجل الذي في ظلّ السدرة؟فقال:ذاك محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلّب،فقال له:هذا و اللّه نبيّ، ما استظلّ تحتها بعد عيسى بن مريم إلاّ محمّد،فوقع في قلب أبي بكر اليقين و التصديق، فلمّا نبّئ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم اتّبعه أبو بكر..!! و في تاريخ الطبري 279/2 ذكر القصة بإضافة:و بعث معه أبو بكر بلالا،و زوّده الراهب من الكعك و الزيت. و لكن في تاريخ ابن الأثير 37/2 ذكر القصة و قال:فخرج به عمّه حتى أقدمه مكّة.. و في البداية و النهاية 284/2،و السيرة النبويّة لابن هشام 216/2 بعد أن ذكرا قصة الراهب..إلى أن قال:فإنّه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم فأسرع به إلى

حين اتّكأ-في سفره إلى الشام-على السدرة،و هو ابن عشرين سنة (1).

2881

20-بحير الأنماري

عدّه في اسد الغابة (2)من الصحابة.

ص: 33


1- حصيلة البحث لا شكّ في قصّة بحير الراهب و صحّتها،و لكن من العجيب عدّه في الصحابة، و الصحيح أنّه رآه قبل البعثة و أوصى به.و هو يرجع إلى تحديد معنى الصحابي سعة و ضيقا.
2- اسد الغابة 167/1 قال:بحير-بغير ألف-هو الأنماري،قال ابن ماكولا: له صحبة و رواية عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.و الإصابة 144/1 برقم 600.

و حاله مجهول (1).

كجهالة حال:

2882

21-بحير بن أبي ربيعة المخزوميّ (2)(OO )

ص: 34


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 167/1 فقال:بحير هو:ابن أبي ربيعة،و اسمه:عمرو بن المغيرة ابن عبد اللّه..إلى أن قال:كان اسمه بحيرا فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: عبد اللّه،و هو والد عمرو بن عبد اللّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور،و ابن عمّ خالد بن الوليد،و أبي جهل بن هشام.. و عنونه في الإصابة 144/1 برقم 599:ثمّ أحال إلى العبادلة،و قال في 297/2 برقم 4671:عبد اللّه بن أبي ربيعة و اسمه عمرو،و قيل:حذيفة،و يلقّب:ذا الرمحين ابن المغيرة بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم يكنّى:أبا عبد الرحمن،كان اسمه بجيرا-بالموحّدة و الجيم مصغّرا-فغيّره النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه،و أمّهما:أسماء بنت مخرمة،و هو والد عمر بن عبد اللّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور..إلى أن قال:و ولي عبد اللّه الجند لعمر، و استمرّ إلى أن جاء لينصر عثمان فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات،و يقال:إنّ عمر قال لأهل الشورى:لا تختلفوا،فإنّكم إن اختلفتم جاءكم معاوية من الشام، و عبد اللّه بن أبي ربيعة من اليمن فلا يريان لكم فضلا لسابقتكم،و إنّ هذا الأمر لا يصلح للطلقاء و لا ابناء الطلقاء..فهذا يقتضي أن يكون عبد اللّه من مسلمة الفتح..إلى أن قال:قال البخاري:و عبد اللّه هو الذي بعثته قريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة،و هو أخو أبي جهل لأمّه. (OO ) حصيلة البحث مع التأمّل فيما نقلناه ينبغي عدّه من أضعف الضعفاء،لا عدّه مجهولا،فهو عندي ضعيف ساقط عن الاعتبار.

2883

22-بحينة

حاله كسابقه،في عدّه من الصحابة (1)،و جهالة حاله (2).

ص: 35


1- ذكره في اسد الغابة 167/1.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2884] 6-بختيار بن الحسن الشنشني نزيل الريّ ذكره بهذا العنوان في أمل الآمل 42/2 برقم 110 فقال:الشيخ موفّق الدين بختيار بن الحسن الشنشني نزيل الري،صالح عالم فقيه، قاله منتجب الدين.. و في رياض العلماء 94/1 نقل نصّ ما في أمل الآمل عن فهرست منتجب الدين و لم نجد في المطبوع منه،و مثله في طبقات أعلام الشيعة 89/6. حصيلة البحث ينبغي عدّه حسنا لتوصيفه بالعلم و الفقه و الصلاح،فتفطّن.و من الأمل و الرياض يتّضح أنّ الترجمة سقطت من نسخنا من فهرست الشيخ منتجب الدين،و كانت في نسختيهما موجود.

2885

23-بدار بن راشد الكندي

الضبط:

بدار:بالباء الموحّدة المكسورة،و الدال المهملة المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 36


1- الظاهر أنّ(بدار)مصدر ل(بادر الشيء مبادرة و بدارا)كما صرّح به في لسان العرب 48/4،و لكن الإشكال أنّه لا يسمّى بالمصدر إلاّ قليلا.
2- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
3- الشيخ في رجاله:159 برقم 80،و في جامع الرواة 115/1،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و ذكره في الوسيط المخطوط،باب الباء.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [2886] 7-بدر جاءت رواية في الكافي 400/1 حديث 6 بسنده:..عن الحسين بن الحسن بن يزيد،عن بدر،عن أبيه[و في بعض النسخ بالسند المذكور إلاّ

2887

24-بدر (1)بن إسحاق بن بدر

الأنماطي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول صاحب التكملة (2)إنّه:كان شخصا نفيسا من إخواننا الفاضلين،قزويني.انتهى.

ص: 37


1- أقول:إن قرئ(بدر)بكسر الباء و فتح الدال،كان بمعنى الأدب،و إن قرئ بفتح الباء و سكون الدال،فالكلمة عربية،كما أفاده شيخنا الطهراني في ذيل طبقاته للمائة السابعة:24.
2- تكملة الرجال 218/1.و صاحب التكملة أخذ ذلك من كتاب الغيبة للنعماني،فإنّه ذكر حديثا في صفحة:44[المحقّقة:92 حديث 23]،فقال:حدثنا أبو الحسن بن علي بن عيسى القوهستاني،قال:حدّثنا بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي في سوق الليل بمكّة،و كان شيخا نفيسا من إخواننا الفاضلين،و كان من أهل قزوين سنة خمس و ستين و مائتين..

و فيه شهادة على حسنه (1).

2888

25-[بدر خادم العسكري عليه السلام]

[ثقة على الأقوى] (2)(3)(OO ).

ص: 38


1- حصيلة البحث إنّ وصفه بالنفاسة و الفضل يجعله في مصاف الحسان،فهو حسن و رواياته حسان، و إنّما لم نوثّقه لعدم ثبوت ذلك.
2- استدركه المصنف قدّس سرّه في فهرست الكتاب(نتائج التنقيح)19/1[من مقدمة الطبعة الحجريّة].
3- جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه صفحة:355 حديث 317 بسنده:..قال: حدّثني محمّد بن إسماعيل و علي بن عبد اللّه الحسنيّان،قالا:دخلنا على أبي محمّد الحسن عليه السلام بسرّمن رأى و بين يديه جماعة من أوليائه و شيعته حتى دخل عليه بدر خادمه،فقال:يا مولاي بالباب قوم شعث غبر..إلى أن قال الحسن عليه السلام لبدر:«فامض فائتنا بعثمان بن سعيد..». و نقله في بحار الأنوار 345/51 باب أحوال السفراء.. و في تبصرة الوليّ:195 الباب الخامس و الستون قال:بسنده:..عن أبي محمّد عيسى بن مهدي الجوهري،قال:خرجت في سنة ثمان و ستين و مائتين إلى الحجّ.. إلى أن قال:فلما وردت المدينة و لقيت بها أخواننا و بشروني بظهوره عليه السلام بصاريا..إلى أن قال:صلّيت العشاءين و أنا أدعو و أتضرع و أسأل فاذا ببدر الخادم يصيح بي:يا عيسى بن مهدي الجوهري!أدخل..و مثله في بحار الأنوار 68/52 حديث 54. (OO ) حصيلة البحث يظهر من الروايتين أنّ المعنون من المقربين و المعتمدين لدى الإمام عليه السلام و بهذا المقدار يسوغ لنا عدّه قويا أو حسنا،و اللّه العالم.

2889

26-بدر بن الخليل الأسديّ

أبو الخليل الكوفيّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسديّ في:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل تارة من أصحاب الباقر عليه السلام بالعنوان المذكور مضيفا إليه قوله:روى عنه،و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام.

و أخرى (4)في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:بدر بن الخليل الأسديّ، كوفيّ أبو الخليل.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 39


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:110 برقم 25،و صفحة:159 برقم 70،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:65،روضة الكافي 151/8 حديث 15 و صفحة:212 حديث 258،مجمع الرجال 250/1،جامع الرواة 151/1،الفقيه 236/3 حديث 1118،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:79 برقم 129،الجرح و التعديل 385/2، تاريخ ابن معين 54/2.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:110 برقم 25.
4- رجال الشيخ أيضا:159 برقم 70،و ذكره في الوسيط المخطوط باب الباء،و مجمع الرجال 250/1.

و في التعليقة (1)أنّ:في الروضة (2)عنه رواية يظهر منها (3)كونه من الشيعة، و يوصف ب:الأزديّ.

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (4)رواية ثعلبة بن ميمون،عنه في الكافي (5)،بعد

ص: 40


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:65.
2- في روضة الكافي أورد حديثين:أحدهما:في صفحة:51 حديث 15 بسنده:.. قال:عن ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن بدر بن الخليل الأسديّ،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول اللّه عزّ و جلّ: فَلَمّٰا أَحَسُّوا بَأْسَنٰا إِذٰا هُمْ مِنْهٰا يَرْكُضُونَ لاٰ تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلىٰ مٰا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسٰاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ [سورة الأنبياء(21):12،13]قال:«إذا قام القائم و بعث إلى بني أميّة بالشام هربوا إلى الروم فيقول لهم الروم:لا ندخلنّكم حتّى تتنصّروا فيعلّقون في أعناقهم الصلبان،فيدخلونهم فإذا نزل بحضرتهم أصحاب القائم طلبوا الأمان و الصلح،فيقول أصحاب القائم:لا نفعل حتّى تدفعوا إلينا من قبلكم منّا،قال:فيدفعونهم إليهم،فذلك قوله: لاٰ تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلىٰ مٰا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَسٰاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ قال:«يسألهم الكنوز و هو أعلم بها».قال:فيقولون: يٰا وَيْلَنٰا إِنّٰا كُنّٰا ظٰالِمِينَ* فَمٰا زٰاَلَتْ تِلْكَ دَعْوٰاهُمْ حَتّٰى جَعَلْنٰاهُمْ حَصِيداً خٰامِدِينَ [سورة الأنبياء(21):14،15]بالسيف». و في صفحة:212 من الروضة حديث 258 بسنده:..قال:عن ثعلبة بن ميمون، عن بدر بن الخليل الأزديّ،قال:كنت جالسا عند أبي جعفر عليه السلام فقال:«آيتان تكونان قبل قيام القائم عليه السلام لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان و القمر في آخره»،فقال رجل:يا بن رسول اللّه!تنكسف الشمس في آخر الشهر و القمر في النصف؟!فقال أبو جعفر عليه السلام:«إنّي أعلم ما تقول،و لكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام». أقول:و من هاتين الروايتين استظهروا كونه إماميّا.
3- لم ترد:منها،في المصدر.
4- جامع الرواة 115/1،و في تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:79 برقم 129:بدر بن خليل،يروي عنه أبو أسامة،و هو صالح الحديث،قاله يحيى،و في رواية أخرى عنه، بدر بن الخليل ثقة،روى عنه شريك.
5- الكافي 212/8 حديث 258،و ذكره في الجرح و التعديل 412/2 برقم 1628 و فيه:

حديث الصيحة.

و رواية عبد اللّه بن مسكان،عنه،في باب الأيمان و النذور من الفقيه (1)(2).

2890

27-بدر بن رشيد البكريّ (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)في أصحاب الصادق عليه السلام مضافا (6)إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفيّ.

ص: 41


1- من لا يحضره الفقيه 236/3 حديث 1118.
2- حصيلة البحث إنّ الأمارات تدلّ على كونه إماميّا،إلاّ أنّه لم يتّضح حاله،فهو من حيث الوثاقة مجهول.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 74،نقد الرجال:53 برقم 2[المحقّقة 262/1 برقم(664)]، مجمع الرجال 250/1،جامع الرواة 115/1،لسان الميزان 4/2 برقم 12..و غيرها.
4- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
5- الشيخ في رجاله:159 برقم 74،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،..و غيرهم عن رجال الشيخ،و لم يضيفوا عليه شيئا. و في لسان الميزان 4/2 برقم 12 قال:بدر بن رشيد الكوفيّ البكريّ مولاهم،ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة،و قال:روى عن جعفر بن عبد اللّه. أقول:الصحيح جعفر بن محمّد عليهما السلام،فتفطّن.
6- كذا،و الظاهر:مضيفا.

و ظاهره كونه إماميّا،إلا أنّ حاله مجهول (1).

ص: 42


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص و التنقيب على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2891] 8-بدر بن رقيد كذا جاء في معجم رجال الحديث 266/3 برقم 1641 و استظهرنا كونه الآتي. [2892] 9-بدر بن رقيط و ابناه:عبد اللّه و عبيد اللّه جاء في بحار الأنوار 340/101 في زيارة أوّل رجب و النصف من شعبان،عند عدّه أسماء من استشهد يوم الطّف فقال:السلام على بدر بن رقط و ابنيه عبد اللّه و عبيد اللّه..،و في صفحة:273 في زيارة الناحية المقدّسة قال:السلام على زيد بن ثبيط القيسيّ،السلام على عبد اللّه و عبيد اللّه ابني يزيد بن ثبيت القيسيّ..إلى آخره. و في تاريخ الطبريّ 354/5 قال:فأجمع يزيد بن نبيط الخروج -و هو من عبد القيس-إلى الحسين[عليه السلام]،و كان له بنون عشرة،فقال:أيّكم يخرج معي؟فانتدب معه ابنان له:عبد اللّه و عبيد اللّه..إلى آخره. و قريب منه في الكامل لابن الأثير 21/4. و في إبصار العين:110 قال:يزيد بن ثبيط العبديّ عبد قيس البصريّ و ابناه:عبد اللّه بن يزيد بن ثبيط العبديّ البصريّ،و عبيد اللّه بن يزيد بن ثبيط العبديّ البصريّ..إلى آخره. و في رسالة الفضيل بن الزبير بن عمر بن درهم المنشورة في مجلة تراثنا العدد الثاني للسنة الأولى:153 في ذكر تسمية من قتل مع الحسين عليه السلام برقم 43 قال:و قتل من عبد القيس من أهل البصرة يزيد بن

2893

28-بدر بن سيف بن بدر العربيّ (1)

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (2)و قال إنّه:فقيه صالح،قرأ على الشيخ أبي عليّ بن أبي جعفر الطوسي،و قرأت عليه.انتهى (3).

ص: 43


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 42/2 برقم 111،و رياض العلماء 95/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:32.
2- فهرست منتجب الدين:29 برقم 58.
3- حصيلة البحث إنّ وصفه بالفقاهة و الصلاح تسبغ عليه الحسن،فهو حسن،و رواياته حسان. [2894] 10-بدر بن عبد اللّه جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:210[و في طبعة اخرى: 278 حديث 309]المجلس السابع و الثلاثون حديث 10 بسنده:..عن

2895

29-بدر بن عبد اللّه الخطمي (1)(2)

و

2896

30-بدر بن عبد اللّه المزني (3)(OO )

عدّهما جمع من الصحابة،و هما مجهولا الحال.

ص: 44


1- ذكره في اسد الغابة 168/1،و الإصابة 144/1 برقم 603.
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 168/1،و الإصابة 144/1 برقم 602. (OO ) حصيلة البحث إنّ حاله حال المتقدّم في الجهالة. [2897] 11-بدر بن عمّار أبو النجم الطبرستاني جاء في دلائل الإمامة للطبريّ:204:و حدّثني أبو المفضّل محمّد ابن عبد اللّه،قال:حدّثني أبو النجم بدر بن عمّار الطبرستانيّ،قال: حدّثني أبو جعفر محمّد بن عليّ،قال:روى محمّد المحموديّ،عن أبيه، قال:كنت واقفا على رأس الرضا بطوس..إلى آخره. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 312/14 و 63/15،و بحار الأنوار 58/50 حديث 34 و 271/103 حديث 22 مثله. أقول:و جاء في موارد أخر من الدلائل في صفحات:68،79،91،

2898

31-بدر بن عمرو العجليّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العجلي في:إبراهيم بن[أبي]حفصة.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال إنّه:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 45


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 73،نقد الرجال:53 برقم 3[المحقّقة 263/1 برقم(665)]، مجمع الرجال 250/1،منتهى المقال:63 الطبعة الحجريّة[لم يرد في المحقّقة].
2- في صفحة:224 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:159 برقم 73،و نقد الرجال،و مجمع الرجال إلاّ أنّ فيه:بدر بن عمود العجلي،و هو خطأ من النسّاخ،و منتهى المقال،..و غيرهم جميعا عن رجال الشيخ رحمه اللّه و لم يضيفوا عليه شيئا.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2899] 12-بدر بن محمود بن أبي جسرة الأنصاري جاء بهذا العنوان في مستدرك وسائل الشيعة 20/2 حديث 1292

2900

32-بدر بن مصعب الخزاميّ الكوفيّ

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط مصعب في ترجمة:أبان بن مصعب.

و الخزاميّ:إمّا بضمّ الخاء و تخفيف الزاي،نسبة إلى خزام،وزان غراب،واد بنجد (2)،أو إلى من كان من آبائه خزّاما،أي:بائعا للخزم-الّذي بالتحريك- شجر كالدوم،قاله في القاموس (3)،ثم قال:و الخزّام-كشدّاد-بائعه.و سوق الخزّامين بالمدينة معروف.

أو إلى خزامة بن يعمر الليثيّ (4)،و العلم عند اللّه.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 46


1- في صفحة:173 من المجلّد الثالث.
2- قال في المراصد 464/1:خزام:واد بنجد.
3- القاموس المحيط 105/4،و في تاج العروس 274/8:و الخزم-بالتحريك-شجر كالدوم..إلى أن قال:و الخزّام-كشدّاد-بائعه،و سوق الخزّامين بالمدينة.
4- صرّح بذلك في تاج العروس 276/8،فقال:و كثمامة:خزامة بن يعمر الليثي.
5- الشيخ في رجاله:159 برقم 72،و عنونه في جامع الرواة 115/1،

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 47


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يرفع جهالة المعنون،فهو مجهول الحال. [2901] 13-بدر بن معقل الجعفي عدّ من المستشهدين في الطفّ بين يدي سيّد الشهداء عليه و على آبائه أفضل الصلاة و السلام،كما في زيارة الناحية المقدّسة المرويّة في بحار الأنوار 273/101،فعليه لا بدّ من عدّه فوق الوثاقة. أقول:جاء في بحار الأنوار 72/45 باب 37:..السلام على زيد بن معقل الجعفي..و لا يبعد أن يكون بدر و زيد أحدهما محرّف الآخر، فلاحظ،و لم يرد في غيره من المصادر. نعم؛جاء في كتاب نسب معد و اليمن الكبير للكلبي 316/1 قوله: بدر بن المعقل بن جعونة بن عبد اللّه بن حطيط بن عقبة بن الكداع،ثم قال:قتل مع الحسين بن علي عليهما السلام بالطفّ،فقال يومئذ: أنا ابن جعفي و أبي الكراع و في يميني مرهف قطاع حصيلة البحث المعنون غني عن التوثيق لاستشهاده بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،لو صحّت النسبة.

2902

33-بدر مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

أبو عبد اللّه

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)و غيره (2)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 48


1- اسد الغابة 168/1.
2- مثل:الإصابة 144/1 برقم 605،و تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 405.. و غيرها.
3- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و السير ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2903] 14-بدر (مولى الرضا عليه السلام) جاء في الخرائج و الجرائح 313/1 حديث 6،قال:و منها ما قال بدر مولى الرضا عليه السلام.. و يظهر أنّ بدر هذا أحد خدّامه عليه السلام،و قد ذكر دخول إسحاق ابن عمّار على مولانا موسى بن جعفر عليه السلام.. و جاء في دلائل الإمامة:171،و الصراط المستقيم 190/2 حديث 6،مختصرا،و كشف الغمّة 54/3،و بحار الأنوار 70/48 حديث 94. حصيلة البحث لم أجد للمعنون سوى ما ذكر،و لم يعنون في المعاجم الرجاليّة و لذلك نعدّه مهملا،و لا يبعد عدّه حسن الحال لمضامين رواياته.

(9) [2904] 15-بدر (غلام أحمد بن الحسن)

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 522/1 حديث 16 بسنده:..عن أحمد بن الحسن و العلاء بن رزق اللّه،عن بدر غلام أحمد بن الحسن،قال:وردت الجبل[كورة بين بغداد و آذربايجان] و أنا لا أقول بالإمامة،احبّهم جملة[أي:أحبّ العلويين بدون تمييز بين الإمام و غيره]..إلى أن مات يزيد بن عبد اللّه،فأوصى في علّته أن يدفع الشهري السمند[اسم فرسه]و سيفه و منطقته إلى مولاه، فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى إذ كوتكين[من أمراء الترك من أتباع بني العبّاس]نالني منه استخفاف،فقوّمت الدابّة و السيف و المنطقة بسبعمائة دينار في نفسي و لم اطلع عليه أحدا،فإذا الكتاب قد ورد عليّ من العراق:وجّه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري و السيف و المنطقة.و الرواية في الخرائج و الجرائح 464/1 برقم 9.

و في كتاب الغيبة طبعة النجف الأشرف:171:و بهذا الإسناد عن بدر غلام أحمد بن الحسن،قال:وردت الجبل..و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:282 حديث 241:عن بدر غلام أحمد بن الحسن.

و جاء في إرشاد المفيد قدّس سرّه:354[الطبعة الجديدة 363/2]، و دلائل الإمامة:171،و الصراط المستقيم 190/2 حديث 6 مختصرا، و كشف الغمّة 54/3،و بحار الأنوار 70/48 حديث 94،و إعلام الورى: 420،و الهداية الكبرى للحسين بن حمدان الخصيبي:369.

حصيلة البحث

الذي يظهر أنّه بعد هذه المعجزة اهتدى و قال بإمامتهم،إلاّ أنّه من حيث الوثاقة و الضعف مجهول الحال.

[2905] 16-بدر بن الهيثم أبو القاسم القاضي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الخصال للشيخ الصدوق 202/1

ص: 49

2906

34-بدر بن الوليد الكوفيّ

الخثعميّ (1)

قد حكي كونه خثعميّا عن البرقيّ فيّ كتابه (2).

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

ص: 50


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 71،رجال البرقي:45،رجال الشيخ:159 برقم 71، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:65،جامع الرواة 115/1،نقد الرجال:53 برقم 5[الطبعة المحقّقة 263/1 برقم(667)]،الوسيط المخطوط،مجمع الرجال 250/1.
2- رجال البرقي:45،قال:بدر بن الوليد الخثعميّ كوفيّ.و قد ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.
3- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا.

و في التعليقة (2)أنّه:يظهر من بعض رواياته في الكافي (3)كونه إماميّا، و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة ابن مسكان.

و فيه إشعار باعتماده عليه،بل بوثاقته أيضا.انتهى.

ص: 51


1- رجال الشيخ:159 برقم 71،قال:بدر بن الوليد الكوفيّ.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:65.
3- الكافي 258/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام إذا شاءوا أن يعلموا علموا،حديث 1 بسنده:..عن ابن مسكان،عن بدر بن الوليد،عن أبي الربيع الشامي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و نظيره حديث 2. و مثله سندا و متنا في بصائر الدرجات:315 الجزء السابع باب 2 حديث 1. و ما ناقش به بعض أعلام المعاصرين في معجمه 267/3 من ضعف الرواية لضعف سهل بن زياد..في غير محله؛لأنّ حسن سهل بن زياد ثابت عندنا،فالرواية حسنة أقلاّ من جهته. و في روضة الكافي 145/8 حديث 119 بسنده:..قال:عن عبد اللّه بن مسكان،عن بدر بن الوليد الخثعميّ،قال:دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:248 حديث 349 مثله،و فيه:زيد بن الوليد،و هو كما ترى. و رجّح في معجم رجال الحديث 267/3 أنّ الصحيح:زيد بن الوليد،بوقوعه في الوافي نقلا عن الروضة(زيد)لا(بدر)،و ممّا يضعّف هذا الترجيح أنّ في سند روايات كثيرة:(بدر)-بالباء المنقّطة بنقطة واحدة من تحت-و إنّ زيد بن الوليد لم يذكره علماء الرجال و لم يقع في سند الروايات أصلا،فما رجّحه المعاصر الجليل ليس في محلّه،بل لم يذكر دليلا عليه..!

[التمييز:] و قد نقل في جامع الرواة (1)رواية ابن مسكان،عنه،عن أبي الربيع الشاميّ،و رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه،عن محمّد بن مروان،و رواية الحسين بن الحسن بن يزيد،عنه،عن أبيه (2).

ص: 52


1- جامع الرواة 115/1.
2- حصيلة البحث إنّ المترجم إماميّ لكن لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال،نعم،إذا عوّلنا على رواية صفوان بن يحيى عنه أمكن عدّه حسنا،و أما رواية ابن أبي عمير عنه فلم أجدها في الكتب الأربعة. [2907] 17-بدر بن يعقوب المقريّ الأعجميّ جاء في فتح الأبواب:278:فصل،و حدّثني بدر بن يعقوب المقريّ الأعجميّ رضوان اللّه عليه بمشهد الكاظم صلوات اللّه عليه..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 242/91 باب 116 باب الاستخارة حديث 4،و مستدرك وسائل الشيعة 303/4 باب 31 جواز الاستخارة بالقرآن ذيل حديث 4746. و في فرج المهموم:127 الباب الخامس،فصل:و ممّن أدركته من علماء الشيعة العارفين بالنجوم..إلى أن قال:إننا قد توصّلنا إليه و للشيخ الصالح بدر الأعجميّ في رسمين في أيّام المستنصر..، و المستنصر كان في سنة 640،و قد ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:24 فقال:بدر الأعجميّ الشيخ

2908

35-بدران بن الشريف بن (1)أبي الفتح العلويّ

الحسينيّ الموسويّ النسّابة الأصفهانيّ (2)

[الترجمة:] عنونه منتجب الدين (3)بادئا بقوله:السيد نجم الدين بدران..إلى آخر ما في العنوان،ثمّ قال:فاضل محدّث حافظ،له:المطالب في مناقب أبي طالب،أخبرني به الأجلّ تقي الدين (*)أبو المكارم هبة اللّه بن داود بن

ص: 53


1- كلمة(بن)ليست في بعض نسخ الفهرست فتكون جملة(أبي الفتح)كنية للمترجم،أو كنية لأبيه لا اسم لجدّه. و في بعض النسخ:الحسنيّ،بدل(الحسيني)و لا يصحّ لأنّه إذا كان موسويّا ناسب كونه حسينيّا لا حسنيّا،فتفطن.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:28 برقم 56،و أمل الآمل 43/2 برقم 112،و رياض العلماء 96/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:32
3- فهرست منتجب الدين:28 برقم 56. (*) خ.ل:ثقة الدين[منه(قدّس سرّه)].

محمّد الأصفهاني،عنه (1).

ص: 54


1- حصيلة البحث ينبغي عدّ المترجم حسنا،و رواياته حسان من جهته. [2909] 18-بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي جاء في أمل الآمل 42/1 برقم 33:السيد بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي الأنصاريّ،ساكن طوس،أحد المدرّسين بها،كان عالما فاضلا محقّقا ماهرا مدقّقا فقيها محدّثا عارفا بالعربيّة أديبا شاعرا قرأ على شيخنا البهائي و غيره،له حواش كثيرة على الأحاديث المشكلة، و شرح الاثني عشريّة الصوميّة،و شرح الاثني عشريّة الصلاتيّة،و شرح زبدة البهائي،و قد رأيت شرح الاثني عشريّة في الصلاة بخطّه و تاريخ الفراغ عن تأليفه 1025،و له رسالة في العمل بخبر الواحد-سمّاها عيون جواهر النقّاد في حجّيّة أخبار الآحاد-استقصى فيها الأدلّة،و تتبّع الأخبار في ذلك،و لم يدع شيئا ممّا يمكن الاستدلال به إلاّ ذكره،إلاّ أنّ أدلّته لا تصريح فيها بالخلوّ عن القرينة،و له شعر قليل،توفّي بطوس و كان مدرّسا بها،و هو من المعاصرين و لم أره،و لكنّي رويت عن تلامذته عنه. و مثله في رياض العلماء 95/1 و زاد على تأليفاته:و حاشية لطيفة على أصول الكافي،و في تعاليق أمل الآمل أشار إلى هذه الحاشية و قال:مختصرة وصلت إلى باب السعادة و الشقاوة من كتاب التوحيد، رأيتها في رشت..إلى آخره.

(حصيلة البحث

إنّ الأوصاف الّتي وصف بها المترجم تجعله في أعلى مراتب الحسن، فهو حسن،و رواياته حسنة قريبة من الصحاح.

[2910] 19-بدل،مولى(مولاة)أبي محمّد عليه السلام

جاءت بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 443/1 حديث 25 بسنده:.. عن إسحاق بن يعقوب،عن بدل مولاة أبي محمّد عليه السلام، قالت:..

و لكن في بحار الأنوار 272/50 حديث 39:بذل مولى أبي محمّد عليه السلام،قال:..،و في كشف الغمّة 307/3 مثل ما في الخرائج، فراجع.

حصيلة البحث

كان الصحيح:بدل مولاة أبي محمّد،أو بذل مولى أبي محمد عليه السلام فإنّه مهمل و لا مرجّح لأحد العنوانين.

[2911] 20-بدل بن بجير

قد جاء نسخة بدل عن:بدل بن الحسين و سنستدركه قريبا، فراجع.

انظر:ترجمة:بدل بن المحبر برقم 21/2913 الآتي في صفحة:56 من هذا المجلّد.

ص: 55

2912

36-بدل بن سليمان (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 56


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 87،و نقد الرجال:53 برقم 1[الطبعة المحقّقة 263/1 برقم(668)]،و مجمع الرجال 250/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- رجال الشيخ:159 برقم 87،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال، و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهمل بيان حاله. [2913] 21-بدل بن المحبر جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 422/1 حديث 17 بسنده:..عن إسماعيل بن علي المعلّم،عن بدل بن المحبر،عن شعبة،عن أبان بن تغلب،عن مجاهد.. و عنه في بحار الأنوار 163/24 حديث 1،و فيه:بدل بن البحير.

2914

37-بدل (1)كيا بن شرفشاه بن محمّد

الحسينيّ الرازيّ (2)

[الترجمة:] عنونه بذلك منتجب الدين في فهرسته (3)و قال إنّه:فاضل ديّن (4).

ص: 57


1- أقول:قيل:بدل بمعنى القطب عند الصوفية.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:29 برقم 57،و رياض العلماء 96/1،و أمل الآمل 43/2 برقم 113،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:32.
3- فهرست منتجب الدين:29 برقم 57.
4- حصيلة البحث كونه فاضلا ديّنا يقتضي الحكم عليه بالحسن.

2915

38-بديل بن سلمة الخزاعيّ

السلوليّ (1)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (2)،عن ابن عبد البرّ،و أبي موسى،عدّه من الصحابة.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و بديل:بالباء الموحّدة المضمومة،و الدال المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و اللام (3).

و قد مرّ (4)ضبط الخزاعيّ في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

و ضبط السلوليّ في:أحمد بن علي القميّ شقران (5)(6).

ص: 58


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 169/1،و الاستيعاب 68/1 برقم 211،و الإصابة 144/1 برقم 608، و تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 406.
2- اسد الغابة 169/1.
3- لاحظ ضبطه في:توضيح الإكمال 219/1،توضيح المشتبه 396/1..و غيرهما.
4- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
5- في صفحة:412 من المجلّد السادس.
6- حصيلة البحث لم أظفر في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يرفع جهالة المترجم،فهو غير معلوم الحال.

2916

39-بديل بن عمرو الأنصاريّ

الخطميّ

[الضبط:] الخطميّ:نسبة إلى بني خطمة،بطن من الأنصار،ينتسبون إلى عبد اللّه -و يسمّى:عبد الأشهل أيضا-ابن جشم بن مالك بن أوس بن حارثة بن ثعلبة العنقاء.و إنّما لقّب:خطمة؛لأنّه ضرب رجلا على أنفه فخطمه،قاله في التاج (1).

[الترجمة:] و قد عدّ جماعة (2)بديلا-هذا-من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

ص: 59


1- تاج العروس 2/8. قال ابن حزم في جمهرته:343:ولد جشم بن مالك بن أوس:عبد اللّه، و هو خطمة،بطن..،و لاحظ صفحة:471،و جاء ذكره في الإيناس للوزير:139،مختلف القبائل لابن حبيب:354،توضيح المشتبه 433/3.. و غيرها.
2- منهم في اسد الغابة 169/1،و الإصابة 144/1 برقم 609،و تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 408..و غيرهم.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يرفع جهالته،فهو مجهول الحال.

2917

40-بديل بن كلثوم الخزاعيّ

هذا كسابقه في عدّ جمع (1)إيّاه من الصحابة،و جهالة حاله (2).

و مثله الحال في:

2918

41-بديل بن مارية

مولى عمرو بن العاص السهميّ (3)(OO )

و

2919

42-بديل بن ورقاء الخزاعيّ أبو عبد اللّه (4)

الضبط:

قد سمعت آنفا ضبط بديل.و في بعض النسخ:بدير-بإبدال اللام راء

ص: 60


1- فقد ذكره في اسد الغابة 169/1،و الإصابة 145/1 برقم 611،و تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 409.
2- حصيلة البحث لم يذكر ابن الأثير و غيره ما يوجب وضوح حال المترجم فلا بد من عدّه مجهول الحال.
3- عدّه من الصحابة في اسد الغابة 169/1،و تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 410. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة الاستيعاب 68/1 برقم 209،الإصابة 145/1 برقم 614،اسد الغابة 170/1، تاريخ الكامل لابن الأثير 161/2 و 177،رجال الشيخ:10 برقم 20،مجمع الرجال 250/1،نقد الرجال:52 برقم 1[الطبعة المحقّقة 263/1 برقم(669)]،تجريد أسماء الصحابة 45/1 برقم 411.

مهملة-،و في نسخة ثالثة:برير،براءين مهملتين بينهما ياء،و قبلهما باء موحّدة،و الصحيح الأوّل.

و قد مرّ (1)ضبط ورقاء في:إسماعيل بن علي بن رزين.

و ضبط الخزاعيّ في الموضع المشار إليه آنفا.

و في بعض النسخ وصف الرجل ب:أبي هند الداريّ (2)،و الظاهر أنّه كنية برّ بن عبد اللّه الآتي.

و الداريّ:بالدال المهملة المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة،و الياء،لعلّه نسبة إلى الدار،اسم مدينة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أو إلى الدار:كلّ أرض واسعة بين جبال،أو إلى إحدى دارات العرب،و هي-بإحصاء القاموس (3)-تنيف على مائة و عشر،بعضها من مساكن خزاعة.

ثم لعلّ بديل-هذا-كان عطّارا،و العطّار يسمّى:داري،منسوب

ص: 61


1- في صفحة:240 من المجلّد العاشر.
2- لم أجد من كنّى المعنون ب:أبي هند الداريّ سوى القهبائي في مجمع الرجال 250/1،فقال:بديل بن ورقاء الخزاعيّ أبو عبد اللّه-أبو هند كذا-الداريّ. و لم تذكر هذه الكنية لبديل عند ترجمة أولاده محمّد و عبد اللّه و عبد الرحمن بل الكنية لبريدة بن ورقاء الخزاعيّ أبو عبد اللّه أبو هند الداريّ كما في رجال الشيخ:10 برقم 20،أو الكنية ل:بر بن عبد اللّه أبو هند الداريّ،كما في اسد الغابة 271/1، و تجريد أسماء الصحابة 46/1 برقم 414،و الإصابة 146/1 برقم 615. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 149/2 على المؤلّف رضوان اللّه تعالى عليه بقوله:خلط المصنّف فلم يقل ابن عبد البرّ:أبو هند الداريّ. أقول:ينبغي أن ينبّه هذا المعاصر بأنّ المؤلّف قدّس سرّه لم يذكر الكنية في العنوان، و إنّما قال:و في بعض النسخ وصف الرجل ب:أبي هند الداريّ،فأين الخلط الذي زعمه هذا المعاصر؟!
3- القاموس المحيط 31/2،و انظر:تاج العروس 213/3.

إلى دارين بالبحرين (1)،و أيضا الملازم لداره يسمّى داريّ،و كذا ربّ النعم (2).و لا يمكن أن يكون هذا الرجل منسوبا إلى الدار بن هانئ بن حبيب ابن نمارة بن لخم (3)،أبي بطن من لخم،ضرورة عدم مناسبة اللخميّ للخزاعيّ.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (4)و ابن مندة و ابن نعيم (5)و ابن الأثير (6)-من العامّة- و الشيخ-من الخاصّة-في رجاله (7)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول.

ص: 62


1- في مراصد الاطلاع 509/2:دارين:فرضة بالبحرين يجلب إليها المسك من الهند فينسب إليها،و انظر:توضيح المشتبه 11/4،الصحاح للجوهري 660/2.
2- قال في صحاح اللغة 660/2:الداريّ:العطّار..و الداريّ أيضا:ربّ النعم،سمّي بذلك؛لأنّه مقيم في داره فنسب إليها.
3- ذكر بعض المنسوبين إليه في توضيح المشتبه 10/4.
4- في الاستيعاب 68/1 برقم 209:بديل بن ورقاء بن عبد العزّى بن ربيعة الخزاعيّ أسلم هو و ابنه عبد اللّه بن بديل..،و لاحظ:الإصابة 145/1 برقم 614،و اسد الغابة 170/1.
5- كذا،و الظاهر:أبو نعيم.
6- الكامل لابن الأثير 201/2 و 240.
7- رجال الشيخ:10 برقم 20 طبعة النجف الأشرف،عنونه بقوله:بريدة بن ورقاء الخزاعيّ أبو عبد اللّه أبو هند الداري.و في بعض نسخ رجال الشيخ:بديل.و الظاهر وقوع تصحيف في رجال الشيخ و أن الصحيح هكذا:بديل بن ورقاء الخزاعيّ،برّ بن عبد اللّه أبو هند الداريّ،فالعبارة مركبة من ترجمتين و سقوط الألف من(برّ)و قلب الراء المهملة واوا،و على كلّ حال؛فالذي يوجب القطع هو تعدّد الترجمتين لا أنّها ترجمة واحدة،فتدبّر.

فإن قلت:قد ذكر المؤرّخون-و منهم:ابن الأثير في تاريخه (1)-أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم لمّا جمع غنائم حنين بالجعرانة،جعل عليها بديل بن ورقاء الخزاعيّ،و صار إلى حصار الطائف،ثمّ رجع إلى الجعرانة لقسمة الغنائم، و هي أعظم و أكثر غنيمة غنمها المسلمون.

و ناهيك ما ذكروه من أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أعطى منها لأحد عشر رجلا من المؤلّفة قلوبهم مائة بعير لكلّ واحد منهم،و أعطى (2)آخرين دون المائة،و هم من المؤلّفة قلوبهم أيضا-يتألّفهم على الإسلام-.

و من البيّن أنّ استئمان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بديلا على تلك الغنائم العظيمة ممّا يكشف من شدّة وثوقه به و عدالته،لعدم تعقّل استئمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الفاسق.

قلت:ما ذكرته إنّما كان ينفع في العلم بحاله لو كان مات في زمان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدالته في زمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا تجدي، بعد قلب زمان الامتحان بعده جملة من العدول في زمانه إلى الفسق،أو الكفر بعده.نعم،ما رواه الرجل في زمان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقبل.

فإن قلت:أ لستم في كلّ متيقّن سابقا مشكوك لاحقا تعتبرون استصحاب المتيقن؟فما معنى رفع اليد هنا عن استصحاب العدالة الثابتة في زمان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بما ذكر؟

قلت:إنّ الاستصحاب إنّما يجري فيما لم يكن هناك علم تفصيليّ،و لا إجماليّ منجّز،و هو هنا موجود؛فإنّ علمنا بارتداد جمع كثير من الصحابة و فسق

ص: 63


1- المسمّى ب:الكامل 266/2.
2- في الطبعة الحجريّة:أعطوا،و الظاهر ما أثبتناه.

آخرين منهم،بعد رحلته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يثبّطنا عن استصحاب عدالة من ثبتت عدالته في زمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

فإن قلت:إنّ الشبهة هنا غير محصورة،و في مثل ذلك لا ينجّز العلم الإجماليّ.

قلت:نعم؛و لكن المقام من قبيل الاشتباه الكثير في الكثير الذي استثنوه من غير المحصور و أجروا عليه حكم المحصور،كما لا يخفى على من أحاط خبرا بالمباحث الاصوليّة،فالحقّ:التفصيل بين الصحابيّ و غيره؛بإجراء استصحاب العدالة في الثاني إلى أن يثبت الفسق،و عدم إجراء استصحاب العدالة و عدم ترتيب آثارها ما لم تحرز عدالته بعد رحلة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الأوّل.

نعم؛من استشهد في زمانه في غزاوته نعتبر حسن حاله،كما أنّ من تثبت وثاقته في زمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مات قبل رحلته تجري عليه آثار العدالة،فتدبّر جيّدا،فإنّه دقيق نافع (1).

ص: 64


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم التاريخيّة و الرجاليّة على ما يوضّح حال المترجم،فهو من حيث الوثاقة و الضعف غير متّضح الحال. [2920] 22-بذل مولى أبي محمّد عليه السّلام جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 272/50 حديث 39 بسنده:..عن إسحاق بن يعقوب،عن بذل مولى أبي محمّد عليه السلام..

2921

43-برّ بن عبد اللّه أبو هند الداريّ

جعله بعضهم (1)اسما آخر،و عدّه من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 65


1- عدّ المترجم من الصحابة في اسد الغابة 171/1،و قال في الاستيعاب 70/1 برقم 220:بر بن عبد اللّه،و يقال:برير بن عبد اللّه أبو هند الداريّ،و في الإصابة 146/1 برقم 615:برّ بن عبد اللّه أبو هند الدارمي مشهور بكنيته،سمّاه هكذا ابن ماكولا، و قيل:اسمه بربر..،و في الإصابة 151/1 برقم 637:برير مثله،و يقال:برّ-بمثقّلة واحدة-هو اسم أبي هند الداريّ،جزم بالأوّل ابن إسحاق و بالثاني ابن حبّان،و قيل.. غير ذلك. و من هذه التصريحات يطمأن بأنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله ذكر عنوانين:بديل بن ورقاء،ثم برّ بن عبد اللّه أبو هند الداريّ،و التصحيف حدث من النسّاخ فأبدلوا(برّ) ب:(أبو)بإضافة الألف فظنّ أنّهما عنوان واحد لصحابيّ واحد،و في تجريد أسماء الصحابة 46/1 برقم 414.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم من الوثاقة و الضعف،فهو غير متّضح الحال.

2922

44-البراء بن أوس بن خالد

[الترجمة:] عدّه جماعة-منهم ابن الأثير في اسد الغابة (1)-من الصحابة،و قال:شهد مع النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إحدى غزواته،و قاد معه فرسين،فضرب له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سهمين (2).انتهى.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 66


1- اسد الغابة 171/1،و ذكره في الإصابة 146/1 برقم 616..و قال:شهد احدا و ما بعدها،قال:و هو زوج مرضعة إبراهيم بن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و اسمها: خولة بنت المنذر بن زيد..
2- قال في اسد الغابة:خمسة أسهم!
3- حصيلة البحث لم أظفر على ما يمكن استفادة وثاقته أو ضعفه،فهو من هذه الناحية غير متّضح الحال. [2923] 23-البراء بن سبرة جاء في المناقب لابن شهرآشوب 56/2 بسنده:..عن الحارث الأعور و زيد و صعصعة ابنا صوحان و البراء بن سبرة،و بحار الأنوار 312/41 باب 114:و روى زيد و صعصعة ابنا صوحان و البراء بن سبرة.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

2924

45-البراء بن عازب الأنصاري الخزرجي

أبو عامر (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط البراء في:أحمد أبي عبد اللّه بن أبي رافع الصيمريّ.

ص: 67


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:8 برقم 3،الخلاصة:24 برقم 3،رجال البرقي:3، التحرير الطاوسي:60 برقم 64 و صفحة:95 برقم 65 في طبعة مكتبة السيد المرعشي [المخطوط:21 من نسختنا]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:65، رجال الكشّي:44 برقم 94،رجال بحر العلوم 127/1،حاوي الأقوال 96/3 برقم 1060[المخطوط:181 برقم(910)من نسختنا]،الأمالي للشيخ الصدوق:122 حديث 1،الخصال:219 حديث 42،الدرجات الرفيعة:454،إعلام الورى:177، توضيح الاشتباه:74 برقم 281،تكملة الرجال 218/1،الاستيعاب 58/1 برقم 165،الإصابة 146/1 برقم 618،اسد الغابة 171/1،مشكاة المصابيح 613/3 برقم 74،تاريخ الخطيب 177/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 86/8 و 15/10، تهذيب التهذيب 425/1 برقم 785،تقريب التهذيب 94/1 برقم 16،العبر 79/1، شذرات الذهب 77/1،النجوم الزاهرة 187/1،مرآة الجنان 145/1،تهذيب الكمال 34/4 برقم 650،الكاشف 151/1،برقم 553،تاريخ خليفة بن خياط 341/1، تهذيب الأسماء و اللغات 132/1،مسند أحمد 281/4،سنن ابن ماجه 28/1 و 29، الخصائص للنسائي:16،تفسير الطبري 428/3،الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري 169/2،مناقب الخوارزمي:94،الفصول المهمة لابن صبّاغ:25،ذخائر العقبى: 67،كفاية الطالب:14،تفسير فخر الرازي 632/3،تفسير نيسابوري 194/6، الجامع الصغير 555/2،كنز العمال 153/6 و 397،البداية و النهاية لابن كثير 209/5 و 328/8،خطط المقريزي 220/2،روح المعاني 250/2،تفسير المنار 464/6، أسنى المطالب:3،شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام للميبدي،فرائد السمطين 312/1،ثقات ابن حبّان 26/3،الجمع بين رجال الصحيحين 61/1 برقم 232.
2- في صفحة:197 من المجلّد الخامس.

و عازب:بالعين المهملة المفتوحة،و الألف،و الزاي المعجمة المكسورة، و الباء الموحّدة (1).

و الخزرجي:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الزاي المعجمة الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الجيم و الياء،نسبة إلى الخزرج،أخي الأوس،و الأنصار كلّهم من أولادهما (2)،ولدا توأمين ملتصقين ظهراهما،ففصلوهما بالسيف، و لا تزال سيوف الحرب قائمة بين هاتين القبيلتين..كما عن ملحقات كتاب الصراح (3)بخطّ مصنّفه.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:البراء بن عازب الأنصاري الخزرجي،كنيته:أبو عامر.انتهى.

و ينافيه ما في اسد الغابة (5)من جعله أوسيّا،و جعل كنيته:أبا عمرو في قول، و أبا عمارة في قول آخر،و جعل الثاني أصحّ،ثمّ ذكر في ترجمته أنّ رسول اللّه

ص: 68


1- قال في الصحاح 181/1:العازب:الكلأ البعيد،و في لسان العرب 597/1:العازب من الكلأ:البعيد المطلب،و كلأ عازب:لم يرع قطّ و لا وطئ.
2- قال في لسان العرب 255/2:قبيلة الأنصار هي من الأوس و الخزرج،ابنا قيلة، و هي أمهما نسبا إليها،و هما حارثة بن ثعلبة من اليمن.قال ابن الأعرابي:الخزرج ريح الجنوب،و به سمّيت القبيلة الخزرج،و هي أنفع من الشمال. و انظر تفصيل نسب الأنصار و بطون الخزرج في جمهرة ابن حزم:332،471- 472.
3- الظاهر أنّه:كتاب الصراح في الأحاديث الحسان و الصحاح للسيد أبي تراب الخوانساري المتوفى سنة 1346 في مجلّدين،قاله شيخنا في الذريعة 32/15 برقم 185.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:8 برقم 3.
5- اسد الغابة 171/1.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ردّه عن غزوة بدر لاستصغاره إيّاه،و أوّل مشاهده احد،و قيل:الخندق،و غزا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أربع عشرة غزوة،و هو الّذي افتتح الريّ سنة أربع و عشرين صلحا،أو عنوة في قول أبي عمرو الشيبانيّ..ثمّ نقل أقوالا أخر في فاتح الريّ،ثمّ قال:نزل الكوفة و ابتنى بها دارا و مات أيّام مصعب.انتهى ما أهمّنا منه.

و قال في التحرير الطاوسيّ (1):البراء بن عازب مشكور بعد أن أصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خمّ فعمي.انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (2).

و أقول:ما نقلاه من عمي البراء بن عازب هو مقتضى الحديث الذي أسلفنا نقله (3)في ترجمة أنس بن مالك،و يخالفه ما حكاه في التعليقة (4)عن المجلس السادس و العشرين من أمالي الصدوق رحمه اللّه (5)من الرواية الّتي رواها هو

ص: 69


1- التحرير الطاوسي:60[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي النجفي:94 برقم(65)] أضاف في التحرير على ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عنه،و قال:قال أبو عمر:في سند الحديث شكره،روى جماعة منهم أبو بكر الحضرميّ،و أبان بن تغلب،و الحسين بن أبي العلاء،و صباح المزنيّ،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.
2- الخلاصة:24 برقم 3 قال:البراء بن عازب مشكور بعد إصابته دعوة أمير المؤمنين عليه السلام في كتمان حديث غدير خمّ!فعمي. و عدّه العلاّمة في الخلاصة:192،و البرقيّ في رجاله:3 من أصفيائه عليه السلام.
3- تنقيح المقال 154/1-155 تحت رقم(1072)من الطبعة الحجرية.
4- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:65[المحقّقة 11/3-12 برقم (275)].
5- أمالي الشيخ الصدوق:122-123 حديث 1،و قد ذكر المصنّف قدّس سرّه الرواية ببعض الاختصار غير المخلّ،فراجع. أقول:الرواية ضعيفة السند بأبي الجارود،و قبول البراء الولاية من قبل معاوية على

رحمه اللّه بطريقنا،عن جابر بن عبد اللّه،أنّ الّذي أصابته دعوته عليه السلام بالعمى هو الأشعث بن قيس،و أمّا البراء فقد دعا عليه بالموت من حيث هاجر منه فولاّه معاوية اليمن،فمات بها،و منها كان هاجر.

و أقول:يوافق هذه الرواية ما رواه الصدوق رحمه اللّه أيضا في الخصال (1)، عن محمّد بن[موسى بن]المتوكّل،عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ،عن أحمد ابن أبي عبد اللّه،عن أبيه البرقي،عن محمّد بن سنان،عن المفضّل بن عمر،عن أبي الجارود (2)،عن جابر الأنصاري،قال:خطبنا عليّ عليه السلام (3)،فقال:

ص: 70


1- الخصال:219-220 باب خصال الأربعة حديث 44،و يناقض هذه الرواية المرويّة في الخصال و الأمالي للشيخ الصدوق الضعيفة السند بأبي الجارود و غيره ما رواه شيخ الإسلام الحمويني-من أعلام القرن السابع المولود سنة 644 و المتوفّى سنة 730-في فرائد السمطين 312/1 في الباب الثامن و الخمسين-في مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام للأنصار و شهادة جمع بسماعهم من النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-فذكر في صفحة:315-316:فقام زيد بن أرقم،و البراء بن عازب،و سلمان،و أبو ذر، و المقداد،و عمّار،فقالوا:نشهد لقد حفظنا قول النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و هو قائم على المنبر و أنت إلى جنبه و هو يقول:«يا أيّها الناس!إنّ اللّه عزّ و جلّ أمرني أن أنصب لكم إمامكم و القائم فيكم بعدي و وصيّي و خليفتي،و الذي فرض اللّه عزّ و جلّ على المؤمنين في كتابه طاعته،فقرنه بطاعته و طاعتي،و أمركم بولايته،و إنّي راجعت ربّي خشية طعن أهل النفاق و تكذيبهم فأوعدني لأبلّغها أو ليعذّبني. و هذه الرواية رواها سليم بن قيس في كتاب السقيفة:113[الطبعة المحقّقة 645/2-646 ذيل الحديث الحادي عشر باختلاف يسير].
2- في المصدر:عن أبي الجارود-زياد بن المنذر-عن جابر بن زيد الجعفي،عن جابر ابن عبد اللّه الأنصاري.
3- في المصدر زيادة:فحمد اللّه و أثنى عليه،ثمّ قال..

«أيّها الناس!إنّ قدّام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-منهم-أنس بن مالك،و البراء (1)بن عازب،و الأشعث بن قيس الكندي،و خالد بن يزيد البجليّ».ثم أقبل على أنس،فقال:«يا أنس!إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:من كنت مولاه (2)فعليّ مولاه..،ثمّ لم تشهد لي اليوم (3)فلا أماتك اللّه حتّى يبتليك ببرص لا تغطّيه العمامة.

و أمّا أنت يا أشعث!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:من كنت مولاه فهذا عليّ (*)مولاه..،ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية، فلا أماتك اللّه حتّى يذهب بكريمتك (4).

و أمّا أنت يا خالد!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه،اللهم وال من والاه و عاد من عاداه..، ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية.

و أمّا أنت يا براء!إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:

من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه..،ثمّ لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت منه».

ص: 71


1- التأمّل في المصادر الآتية و التي سوف تذكر أن البراء بن عازب في هذه الرواية مصحّفة عن اسم رجل آخر؛لأنّ البراء بن عازب لم يخرج من الكوفة بعد واقعة النهروان،و هو ممّن روى حديث الغدير بتصريح أعلام الخاصّة و العامّة،فتفطّن.
2- في المصدر زيادة:فهذا عليّ مولاه.
3- في المصدر زيادة:بالولاية. (*) خ.ل:فعلي.[منه(قدّس سرّه)].
4- في المصدر:بكريمتيك.

قال جابر:فكانوا كما دعا عليّ عليه السلام.

و أما ما ذكراه (*)من كون البراء مشكورا،فلعلّ الوجه في ذلك أمور:

فمنها:ما رواه في محكيّ المحاسن (1)،عن الأعمش:إنّ رجلين من خيار التابعين شهدا عندي أنّ البراء كان يقول:أتبرّأ في الدنيا و الآخرة ممّن تقدّم على عليّ عليه السلام.

و منها:عدّ البرقي (2)إيّاه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،على ما حكاه العلاّمة رحمه اللّه عنه في آخر الباب الأوّل من الخلاصة (3).

و منها:ما رواه الكشّي (4)،عن جماعة من أصحابنا-منهم:أبو بكر

ص: 72


1- حكى عنه السيد بحر العلوم في رجاله 127/2 قال:و روى عن الأعمش،قال:شهد عندي عشرة من الأخيار التابعين أنّ البراء بن عازب كان يبرأ ممّن تقدّم على علي عليه السلام،و يقول:إنّي بريء منهم في الدنيا و الآخرة.و مثله في الدرجات الرفيعة: 454.
2- رجال البرقي:3.
3- الخلاصة:192.
4- رجال الكشي:44 برقم 94،و ذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 219/1 ما نصّه:و قال البراء بن عازب:لم أزل لبني هاشم محبّا،فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خفت أن تتمالأ قريش على إخراج هذا الأمر عنهم،فأخذني ما يأخذ الوالهة العجول،مع ما في نفسي من الحزن لوفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فكنت أتردّد إلى بني هاشم-و هم عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في الحجرة-و أتفقّد وجوه قريش، فإنّي كذلك إذ فقدت أبا بكر و عمر،و إذا قائل يقول:القوم في سقيفة بني ساعدة،و إذا قائل آخر يقول:قد بويع أبو بكر..فلم ألبث و إذا أنا بأبي بكر قد أقبل و معه عمر و أبو عبيدة و جماعة من أصحاب السقيفة و هم محتجزون بالأزر الصنعانيّة لا يمرّون

الحضرمي،و أبان بن تغلب،و الحسين بن أبي العلاء،و صباح المزني،-عن أبي جعفر،و أبي عبد اللّه عليهما السلام أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال للبراء ابن عازب:«كيف وجدت هذا الدين؟».قال:كنّا بمنزلة اليهود قبل أن نتّبعك، تخفّ علينا العبادة،فلمّا اتّبعناك و وقع حقائق الإيمان في قلوبنا وجدنا العبادة قد تثاقلت في أجسادنا.قال أمير المؤمنين عليه السلام:«فمن ثمّ يحشر الناس يوم القيامة في صور الحمير و تحشرون فرادى فرادى يؤخذ بكم إلى الجنّة».

ثم قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«ما بدا لكم ما من أحد يوم القيامة إلاّ و هو يعوي عوي البهائم:أن اشهدوا لنا (*)و استغفروا لنا..فنعرض عنهم،فما هم بعدها بمفلحين».

قال أبو عمرو الكشّي:هذا بعد أن أصابته دعوة[أمير المؤمنين عليه السلام]، فما روى من جهة العامّة (1).انتهى.

ص: 73


1- أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى ما رواه الكشّي في رجاله:45 برقم 95:فيما روي من

و أقول:الظاهر وقوع تحريف في آخر العبارة،و أنّ الصحيح فيما روي من جهة العمى-يعني بالدعوة-[أي]دعائه عليه السلام عليه بالعمى،و اللّه العالم.

و منها:ما عن الاستيعاب (1)من أنّه شهد البراء بن عازب الجمل و صفّين

ص: 74


1- الاستيعاب 58/1-59 برقم 165،ذكر العنوان كما هنا ثم قال:يكنّى:أبا عمارة، و قيل:أبا الطفيل،و قيل:يكنّى أبا عمرو،و قيل:أبو عمر،و الأشهر أبو عمارة،و هو أصحّ إن شاء اللّه تعالى.روى شعبة،و زهير بن معاوية،عن أبي إسحاق،عن البراء سمعه يقول:استصغرت أنا و ابن عمر يوم بدر..إلى أن قال:و شهد البراء بن عازب مع عليّ كرّم اللّه وجهه الجمل و صفّين و النهروان،ثم نزل الكوفة،و مات بها أيّام مصعب بن الزبير. و في الإصابة 146/1-147 برقم 618-بعد أن عنونه و ذكر نسبه-قال:و شهد البراء مع عليّ[عليه السلام]الجمل و صفين و قتال الخوارج و نزل الكوفة،و ابتنى بها

(1) دارا،و مات في إمارة مصعب بن الزبير..

و في اسد الغابة 171/1-بعد ذكر العنوان و نسبه-قال:و هو الّذي افتتح الريّ سنة أربع و عشرين صلحا أو عنوة في قول أبي عمرو الشيباني،و قال أبو عبيدة افتتحها حذيفة سنة اثنتين و عشرين،و قال المدائني:افتتح بعضها أبو موسى و بعضها قرظة بن كعب،و شهد غزوة تستر مع أبي موسى،و شهد البراء مع عليّ بن أبي طالب[عليه السلام] الجمل و صفّين و النهروان،هو و أخوه عبيد بن عازب و نزل الكوفة و ابتنى بها دارا و مات أيّام مصعب بن الزبير..

و في مشكاة المصابيح 613/3-614 برقم 74 قال:البراء بن عازب أبو عمارة الأنصاري الحارثي نزل الكوفة،و فتح الري سنة أربع و عشرين،و شهد مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]الجمل و صفين و النهروان،و مات بالكوفة أيام مصعب بن الزبير،روى عنه خلق كثير.

و قال الخطيب في تاريخ بغداد 177/1 برقم 16:البراء بن عازب..إلى أن قال: يكنّى:أبا عمارة،و قيل:أبا عمرو،و قيل:أبا الطفيل،غزا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خمس عشرة غزوة،و نزل الكوفة بعده و كان رسول عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]إلى الخوارج بالنهروان يدعوهم إلى الطاعة،و ترك المشاقّة..إلى أن قال -بسنده-:..عن أبي الجهم،قال:بعث عليّ[عليه السلام]البراء بن عازب إلى أهل النهروان يدعوهم ثلاثة أيّام،فلمّا أبوا سار إليهم..إلى أن قال بسنده:..و مات في ولاية مصعب بن الزبير بن العوّام.

و في إعلام الورى:177-في أخبار أمير المؤمنين عليه السلام بالملاحم-قال: و من ذلك ما رواه إسماعيل بن زياد قال:إنّ عليّا عليه السلام قال للبراء بن عازب: «يا براء!يقتل ابني الحسين عليه السلام و أنت حيّ لا تنصره»فلمّا قتل الحسين عليه السلام كان البراء يقول:صدق و اللّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام،قتل الحسين ابن عليّ و أنا لم أنصره..!و يظهر الندم على ذلك و الحسرة.

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 86/8-87:و أرسل إلى رؤوس الأنصار [أي:معاوية]مع عليّ،فعاتبهم و أمرهم أن يعاتبوه،فأرسل معاوية إلى أبي مسعود، و البراء بن عازب،و خزيمة بن ثابت،و الحجّاج بن غزيّة،و أبي أيّوب..فعاتبهم.

و في شرح النهج لابن أبي الحديد 15/10 قال:و من ذلك قوله عليه السلام للبراء

ص: 75

(1) ابن عازب يوما:«يا براء!أ يقتل الحسين و أنت حيّ فلا تنصره!»فقال البراء:لا كان ذلك يا أمير المؤمنين!فلما قتل الحسين عليه السلام كان البراء يذكر ذلك و يقول:أعظم بها حسرة،إذ لم أشهده و اقتل دونه.

و يتّضح من رواية إعلام الورى و شرح النهج أنّه كان في فاجعة الطفّ في الكوفة..أو بحيث يسمع واعيت الحسين عليه السلام.

المترجم و حديث الغدير

قال في الاستيعاب 460/2 تحت رقم 201 في ترجمة أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام:و روى بريدة،و أبو هريرة،و جابر،و البراء بن عازب،و زيد بن أرقم كلّ واحد منهم عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال يوم غدير خم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه».

و قال في الفصول المهمّة:40-41:و روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن البراء بن عازب قال:كنّا مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة،و كسح لرسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم تحت شجرتين،فصلّى الظهر و أخذ بيد عليّ[عليه السلام]فقال:«أ لستم تعلمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟»قالوا:بلى.فقال:«اللّهم من كنت مولاه فعليّ مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه»..

و مثله في المناقب للخوارزمي:94،و روى حديث الغدير عن البراء بن عازب في مشكاة المصابيح 246/3 برقم 6094،و البداية و النهاية 209/5 و 350/7،و خطط المقريزي 220/2،و ذخائر العقبى:67،و مسند أحمد بن حنبل 281/4،و تفسير المنار 464/6،و الجامع الصغير 181/2،و تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام 47/2 برقم 548،و فرائد السمطين 71/1 برقم 38،و أنساب الأشراف 108/1 برقم 46..و غيرها كثير.

تاريخ وفاة البراء

أرّخ وفاة المترجم في الاستيعاب 59/1 برقم 165 بقوله:مات أيّام مصعب بن الزبير،و مثله في اسد الغابة 171/1،و النجوم الزاهرة 187/1،في حوادث سنة 72،

ص: 76

و النهروان،ثمّ مات بالكوفة بعد نزوله بها.

قلت:هذا ينافي كلاّ من الدعويين عليه؛لأنّه إن كان دعا عليه بالعمى فكيف شهد الحروب الثلاثة؟و إن كان دعا عليه بالموت حيثما هاجر منه فكيف مات بالكوفة؟و مثل هذا الإشكال يجري فيما ورد من أنّه روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثلاثمائة و خمسة أحاديث،نزل الكوفة و توفّي بها في أيّام مصعب بن الزبير،و شهد مع عليّ مشاهده.انتهى.

ثمّ إنّ هنا إشكالا في قول ابن طاوس و العلاّمة أنّه:مشكور،و هو أنّه روى الصدوق رحمه اللّه في المجلس السادس و العشرين من الأمالي (1)حديثا قريبا من حديث الخصال المتقدّم تضمّن قول جابر في آخره:و أمّا البراء بن عازب

ص: 77


1- الأمالي للشيخ الصدوق:122-123 حديث 1 من المجلس السادس و العشرين.

فإنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها و منها كان هاجر.انتهى.

فإنّه كيف يكون مشكورا من تولّى من قبل الجائر على اليمن؟!،فإنّ الولاية المذكورة محرّمة حتّى بعد وفاة أمير المؤمنين و صلح الحسن عليهما السلام،و كيف يتبرّأ في الدنيا و الآخرة ممّن تقدّم على علي عليه السلام،و يتولّى من قبل معاوية؟!

و لذا قال في الوجيزة (1):فيه مدح و ذمّ،و لم يرجّح شيئا منهما.

و عدّه في الحاوي (2)في الحسان،و لكن ذكر بعد نقل ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة و الكشّي ما يكشف عن توقّفه في حسنه،لأنّه قال:إن كان مستند الشكر الذي ذكره العلاّمة هو ما ذكره الكشّي فهو غير صالح لإدخاله في قسم الحسن،و اللّه أعلم بحقائق الأمور.انتهى.

و أقول:درجه في الحسان لا مانع منه (3)بعد مجموع ما مرّ في مدحه،إلاّ قبوله ولاية اليمن من قبل معاوية،و حيث إنّ احتمال التقيّة و الخوف قائم في ذلك،أمكن عدم قدحه في حسنه (4)،و اللّه العالم.

و قد أرّخ بحر العلوم رحمه اللّه (5)موته بسنة اثنتين و سبعين.

ص: 78


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(264)]. أقول:الذمّ الّذي أشار إليه المجلسي قدّس اللّه روحه ناشئ من رواية الأمالي و الخصال،و إلاّ فلم يذكر أحد من الخاصّة و العامّة ما يوجب ذمّه،و حيث تحقّق ضعف الرواية بأبي الجارود ينتفي الذمّ المزعوم.
2- حاوي الأقوال 96/3 برقم 1060[181 برقم(910)من نسختنا المخطوطة]،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعاف،و مثله في إتقان المقال:264،و تضعيف هذين العلمين للمترجم غريب،و الظاهر أنّ رواية الخصال و الأمالي أوقعتهما في هذا الخطأ.
3- أقول:أقلّ ما يمكن أن يقال في المترجم:إنّه في أعلى مراتب الحسن بل ثقة، و أحاديثه من جهته إن لم تعدّ صحاحا،فلا أقلّ من عدّها حسانا كالصحاح.
4- تقدّم بيان أنّ تولّيه من قبل معاوية و موته في اليمن أسطورة واضحة كأسطورة إنكاره لحديث الغدير.
5- رجال السيد بحر العلوم 128/2،و لاحظ:الدرجات الرفيعة:452.

[براء بن عازب] (1)[قد بنينا في ترجمته على حسنه،و لكنّا بعد ذلك تردّدنا في ذلك لكون كتمانه الشهادة بما سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حقّ عليّ عليه السلام (2)من الكبائر،و قبوله الولاية من قبل معاوية على اليمن (3)كبيرة اخرى،و أسوأ منهما حرمانه من نصرة سيّد الشهداء عليه السلام،فقد روى في الإرشاد (4)عن إسماعيل بن صبيح،عن يحيى بن المسافر العابديّ (5)،عن إسماعيل بن زياد،قال:إنّ عليّا عليه السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم:

«يا براء!يقتل ابني الحسين(ع)و أنت حيّ لا تنصره»،فلمّا قتل الحسين عليه السلام كان البراء بن عازب يقول:صدق و اللّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام،قتل الحسين و لم أنصره..ثمّ يظهر على ذلك الحسرة و الندامة.

فإنه دالّ على أنّه كان مطّلعا متمكّنا من نصرته و تركها مع ذلك،و ذلك فوق كلّ كبيرة،بل لعلّه يوجب الكفر،و اللّه العالم بالحقائق] (6).

ص: 79


1- ما بين المعقوفين إلى آخر الترجمة هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3(من الطبعة الحجرية)أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمّها حيث لم يف بذلك عمره الشريف.
2- رجال الكشّي:45 برقم 95،و قد فصّل الحديث عنه العلاّمة الأميني في الغدير 190/1-192.
3- جاء بهذه القضية في أمالي الشيخ الصدوق:122-123 حديث 1،و الخصال: 219-220 حديث 44..و غيرهما.
4- الإرشاد 331/1.
5- كذا،و في المصدر:المساور العابد.
6- حصيلة البحث إنّ عدّ البرقي و العلاّمة للمترجم من أصفياء أمير المؤمنين عليه السلام،و عدّ ابن أبي الحديد له من رؤساء الأنصار الّذين كانوا تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام،

2925

46-البراء بن مالك الأنصاريّ

أخو أنس بن مالك (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:

إنّه شهد احدا و الخندق،و قتل يوم تستر.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (3).

ص: 80


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:8 برقم 1،رجال الكشيّ:38 برقم 78،الوجيزة:146،حاوي الأقوال 327/3 برقم 1937[المخطوط:232 برقم(1346)من نسختنا]،مجمع الرجال 252/1،نقد الرجال:53[الطبعة المحقّقة 265/1 برقم(671)]،جامع الرواة 116/1،الوسيط المخطوط:49 من نسختنا،وسائل الشيعة 145/20 برقم 178، الاستيعاب 57/1-58 برقم 164،الإصابة 147/1 برقم 620،اسد الغابة 173/1، تاج العروس 67/3،النجوم الزاهرة 75/1،تجريد أسماء الصحابة 46/1 برقم 420، الثقات لابن حبّان 26/3،إتقان المقال:166،الجرح و التعديل 399/2 برقم 1567.
2- رجال الشيخ:8 برقم 1.
3- الخلاصة:24 برقم 1.

و في اسد الغابة (1)أنّه:شهد احدا و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم إلاّ بدرا،و كان شجاعا مقداما..إلى أن ذكر:إنّه قتل يوم تستر سنة عشرين،أو ثلاث و عشرين،أو تسع عشرة،بعد أن قتل-مبارزة-مائة رجل،سوى من شرك في قتله.

بيان:

قال في تاج العروس مازجا (2):تستر-كجندب-أهمله الجماعة،و هو بلد، و حكى ضمّ الفوقيّة الثانية أيضا.

و ششتر:بمعجمتين بالضبط السابق لحن،و قيل:هو الأصل،و تستر تعريبه، و قيل:هما موضعان مختلفان-قاله شيخنا-و هو من كور الأهواز بخوزستان (3)..

إلى أن قال:و سورها أوّل سور وضع بعد الطوفان.انتهى المهم ممّا في التاج.

و عن تهذيب الأسماء (4):تستر:بتاءين مثناتين من فوق الأولى مضمومة،

ص: 81


1- اسد الغابة 172/1،و قال في الاستيعاب 57-58:البراء بن مالك بن النضر الأنصاري أخو أنس بن مالك لأبيه و أمّه،و قد تقدّم نسبه في ذكر نسب عمّه أنس بن النضر،و كان قد شهد احدا و ما بعدها من المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان البراء بن مالك أحد الفضلاء،و من الأبطال الأشدّاء،قتل من المشركين مائة رجل مبارزة سوى من شارك فيه..إلى أن قال-بسنده-:..عن ابن شهاب،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«كم من ضعيف مستضعف ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على اللّه لأبرّه،منهم البراء بن مالك»..إلى أن قال:قال أبو عمر:و ذلك سنة عشرين في ما ذكره الواقديّ،و قيل:إنّ البراء إنّما قتل يوم تستر،و افتتحت السوس و الزابلس و تستر سنة عشرين.
2- تاج العروس 67/3،و انظر ضبط تستر و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 509/1-513.
3- قاله ابن الأثير،بها قبر البراء بن مالك..هذا تمام كلام تاج العروس.
4- تهذيب الأسماء 43/3 في فصل أسماء المواضع،و في المراصد 262/1:تستر:

و الثانية مفتوحة،بينهما سين مهملة ساكنة،و هي مدينة مشهورة بخوزستان.

[الترجمة:] ثمّ إنّ الكشّي (1)نقل عن الفضل بن شاذان أنّه قال:من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،البراء بن مالك.انتهى.

و لعلّه لذا جعله في الوجيزة (2)ممدوحا،فإنّ الرجوع إلى أمير المؤمنين عليه السلام في مثل ذلك الزمان-المبني على التقيّة و المداهنة في الدين-من أعظم المدائح،فما في الحاوي (3)من عدّه في قسم الضعفاء ممّا لم أفهم وجهه.

لا يقال:إذا كان رجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام فما الّذي أوجب قتله يوم تستر؟

لأنّا نقول:إنّ الحروب كانت بإمضاء من أمير المؤمنين عليه السلام (4)،

ص: 82


1- رجال الكشّي:38 برقم 78،و قال:و سئل[أي الفضل بن شاذان]عن ابن مسعود و حذيفة،فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود؛لأنّ حذيفة كان ركنا(خ.ل:زكيّا) و ابن مسعود خلط و والى القوم،و مال معهم،و قال بهم.. و قال أيضا:إنّ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام أبو الهيثم ابن التيهان،و أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت،و جابر بن عبد اللّه،و زيد بن أرقم، و أبو سعيد الخدريّ،و سهل بن حنيف،و البراء بن مالك،و عثمان بن حنيف..إلى أن قال:و بشر كثير،أي:جماعة كثيرة. و علّق المصحّح بأنّ في بعض النسخ المطبوعة:بشر بن كثير،و هو خطأ قطعا، و(بن)من زيادة النسّاخ.
2- الوجيزة:146[رجال المجلسي:166 برقم(265)]. و عدّه في إتقان المقال:166 من الحسان.
3- حاوي الأقوال 327/3 برقم 1937[المخطوط:232 برقم(1346)من نسختنا].
4- حيث لم يتّضح لي ذلك و لذا لا يسعني الحكم بذلك،و لا ريب أنّ المقتول في عرصة القتال كان شهيدا في سبيل اللّه لو كان بأمرهم عليهم السلام.

فالمقتول فيها شهيد في سبيل اللّه تعالى.

ثمّ إنّ قتل الرجل يوم تستر خال عن الشبهة (1)،و إلى الآن قبره معروف بها،و المسلمون قد فتحوا الأهواز و تستر سنة سبع عشرة من الهجرة،و قيل:

سنة تسع عشرة،و قيل:سنة العشرين،و قيل:سنة الثلاث و العشرين[كذا].

و كان المتولّي عليها الهرمزان عظيم الفرس،و نزل من قلعته على حكم عمر، فأرسل به مع أنس بن مالك و الأحنف بن قيس و جماعة،فلمّا وصلوا إلى المدينة ألبسوه كسوته الديباج المذهّب و تاجه المكلّل باليواقيت،فلمّا رأى عمر الهرمزان قال:الحمد للّه الّذي أذلّ بالإسلام هذا و أشباهه.

و نزع ما عليه،و ألبسه قميصا ثخينا،و جرى بينهما الكلام (2).

ص: 83


1- لا ريب في أنّ المترجم قتل في تستر،فقد صرح بذلك في الاستيعاب 58/1 برقم 164 فقال:و قتل البراء بن مالك بتستر. و في الإصابة 147/1 برقم 620 قال:و استشهد يوم حصن تستر في خلافة عمر سنة عشرين،و قيل:قبلها،و قيل:سنة ثلاث و عشرين. و قال في اسد الغابة 173/1:و قتل البراء سنة عشرين في قول الواقديّ،و قيل:سنة تسعة عشر،و قيل:سنة ثلاث و عشرين. و في تاج العروس 67/3 بعد ضبط الكلمة قال:بها قبر البراء بن مالك. و في النجوم الزاهرة 75/1 في حوادث سنة عشرين من الهجرة قال:و فيها توفي البراء بن مالك الأنصاريّ أخو أنس بن مالك الأنصاريّ النجاري.. و أشكل بعضهم:بأنّه إذا كان من السابقين في الرجوع إلى الحقّ و الانضمام تحت راية وليّ اللّه عليه السلام فما باله ينضم تحت راية جيش عمر و يقتل في فتح تستر؟!و لكن غفل هذا المستشكل بأنّ بعض الحروب التي وقعت في أيّام عمر و من قبله،و لعل بعضها كان عن إذن و ترخيص أمير المؤمنين عليه السلام حرصا منه عليه السلام في نشر الدين الحنيف و هداية الضالين،أو لأسباب أخر،و العمدة في المقام ما نشير إليه في الحصيلة.
2- حصيلة البحث بعد البحث و التنقيب في طيّات المعاجم الرجاليّة و التاريخيّة و الحديثيّة،لم أظفر على

2926

47-البراء بن محمّد الكوفيّ (1)

[الترجمة:] قال النجاشيّ (2):البراء بن محمّد كوفيّ،ثقة،له كتاب يرويه أيّوب بن نوح،

ص: 84


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:88 برقم 289 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:114 برقم(293)،و طبعة بيروت 284/1 برقم(291)]،وسائل الشيعة 145/20 برقم 179،الخلاصة:24 برقم 4،رجال ابن داود:65 برقم 226 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:54 برقم(229)]،حاوي الأقوال 224/1 برقم 110[المخطوط:35 برقم(110)من نسختنا]،الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(266)]،منهج المقال:66[الطبعة المحقّقة 13/3 برقم (735)]،منتهى المقال:63[و 130/2 برقم(430)من الطبعة المحقّقة]،نقد الرجال: 54 برقم 3[الطبعة المحقّقة 266/1 برقم(672)]،مجمع الرجال 252/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:12 من نسختنا،ملخّص المقال:40 في قسم الصحاح،إتقان المقال:29.
2- رجال النجاشي:88 برقم 289 الطبعة المصطفوية.

أخبرناه محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:الحميري، قال:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن البراء،به.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):البراء بن محمّد،كوفي،ثقة.

انتهى.

و قد وثّقه في رجال ابن داود (2)،و الحاويّ (3)،و الوجيزة (4)،و البلغة (5)و غيرها (6)أيضا.

[التمييز:] و يميّز برواية أيّوب بن نوح عنه (7).

ص: 85


1- الخلاصة:24 برقم 4.
2- رجال ابن داود:65 برقم 226 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:54 برقم(229)].
3- حاوي الأقوال 224/1 برقم 110[المخطوط:35 برقم(110)من نسختنا].
4- الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(266)].
5- بلغة المحدّثين،و لم نجد هذا العنوان في المطبوع منها،و تكرر ما وجدناه فيها من سقط.
6- فقد وثّق المعنون في منهج المقال:66،و منتهى المقال:63[المحقّقة 130/2 برقم (430)]،و نقد الرجال:54 برقم 3[الطبعة المحقّقة 266/1 برقم(672)]،و مجمع الرجال 252/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:12 من نسختنا،و ملخّص المقال:40 باب الصحاح،و إتقان المقال:29.
7- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم،فهو ثقة من دون غمز فيه، و رواياته تعدّ صحاحا من جهته.

2927

48-البراء بن معرور الأنصاريّ

الخزرجي السلمي أبو بشر (1)

الضبط:

معرور:بفتح الميم،و سكون العين المهملة،و ضمّ الراء المهملة،و سكون الواو،و الراء المهملة أيضا.

و في بعض النسخ:(معروف)بإبدال الراء الأخيرة فاء.

و غلّط ذلك ابن داود (2)قال:و منهم من اشتبه عليه اسم أبيه،فقال:ابن معروف،و هو غلط.انتهى.

ص: 86


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:8 برقم 2،الخلاصة:24 برقم 2،رجال ابن داود:65 برقم 227 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:54 برقم(230)]،الوجيزة: 146[رجال المجلسي:167 برقم(267)]،حاوي الأقوال 328/3 برقم 1938 [المخطوط:232 برقم(1347)من نسختنا]،الخصال 192/1 حديث 267، و صفحة:491 حديث 70،تفسير الصافي 232/1 في تفسير آية 222 من سورة البقرة،توضيح الاشتباه:74 برقم 272،تكملة الرجال 220/1،إتقان المقال:166، الكافي 10/7 حديث 1،الفقيه 137/4 حديث 4،التهذيب 192/9 حديث 771، وسائل الشيعة 251/1 باب 34 حديث 6،الاستيعاب 57/1 برقم 162،الإصابة 148/1 برقم 622،اسد الغابة 173/1،المستدرك للحاكم 181/3،الثقات لابن حبّان 26/3،الجرح و التعديل 399/2 برقم 1568،طبقات ابن سعد 618/3،سير أعلام النبلاء 2671 برقم 53،العبر 3/1،شذرات الذهب 9/1.
2- رجال ابن داود:65 برقم 227 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:54 برقم(230)].و ذكر ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 212/8:البراء بن معرور عند ضبطه كلمة معرور،فراجع.

كما أنّ ما في بعض نسخ رجال ابن داود (1)من إبدال العين المهملة ب:الغين المعجمة غلط.

و قد مرّ (2)ضبط الخزرجي آنفا.

و ضبط السلمي في:أدرع أبي الجعد (3).

و ضبط الأنصاري واضح.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي،توفّي على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو من النقباء ليلة العقبة.انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (5).

و في إثبات العلاّمة،و ابن داود (6)إيّاه في القسم الأوّل دلالة على كون حديثه صحيحا.

و جعله في الوجيزة (7)،و البلغة (8)ممدوحا،فيكون حديثه من الحسان.

ص: 87


1- لدينا نسخة مخطوطة من رجال ابن داود:19،كذلك،و هو تصحيف.
2- في صفحة:68 من هذا المجلّد.
3- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:8 برقم 2 قال:البراء بن معروف[خ.ل:مغرور،معرور]الأنصاريّ.
5- الخلاصة:24 برقم 2 قال:البراء بن معرور الخزرجي توفّي على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو من النقباء ليلة العقبة..
6- رجال ابن داود:65 برقم 227 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:54 برقم(230)].
7- الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(267)].
8- بلغة المحدّثين:335 برقم 2.

و عدّه في الحاوي (1)في قسم الضعفاء.

و هو كما ترى،فإنّ الرجل من النقباء،بل روى ورود آية التوبة و الطهارة في حقّه (2)،و فعل ثلاثة أفعال له جرت بها السنّة (3)،و مات في عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يحضر البلاء المبرم بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مثل هذا كان ينبغي أن يعدّه في خاتمة الثقات التي وضعها لمن لم ينصّ على توثيقه،و إنّما استفيد توثيقه من قرائن أخر،و لا أقلّ من عدّه في الحسان، كما فعل الفاضل المجلسي رحمه اللّه (4)لا أن يعدّه في الضعفاء،و كم له من أمثاله!

و على أيّ حال؛فتوضيح ما أجملناه من شئونه،أنّه روي بطرق متعدّدة -منها:تفسير الإمام عليه السلام على ما حكي (5)-أنّه ورد في شأنه (*)آية:

إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (6) .

و ورد أنّه فعل ثلاثة أفعال؛فجرت بها السنّة،أوصى بثلث ماله،و أوصى أن يدفن تجاه الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حيث كان بمكّة،و استعمل الماء في الاستنجاء.

ص: 88


1- حاوي الأقوال 328/3 برقم 1938[المخطوط:232 برقم(1347)].
2- تفسير الصافي:66[232/1 طبعة بيروت في تفسير سورة البقرة: إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ]قال بعد نقل رواية العلل و تفسير العياشي:و في رواية كان الرجل البراء بن معرور الأنصاري و أوردهما في الفقيه مرسلا.
3- كما صرحت الرواية المروية في الكافي و الفقيه و التهذيب،و سوف نذكرها إن شاء اللّه تعالى.
4- في الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(267)].
5- الحاكي هو الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال 220/1.و انظر:الخصال 192/1-193 حديث 267. (*) لكن الشأن في صحة انتساب التفسير للإمام عليه السلام.[منه(قدّس سرّه)].
6- سورة البقرة(2):222.

و الأوّلان رواهما المشايخ في كتاب الوصيّة (1)في باب ما يجب من ردّ الوصيّة إلى المعروف في الصحيح عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«كان البراء بن معرور الأنصاري بالمدينة،و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكّة، فحضره الموت-و المسلمون يصلّون إلى بيت المقدس-،فأوصى أن يجعل وجهه تلقاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى القبلة،و أوصى بثلث ماله فجرت السنّة».

وردت الأمور المذكورة جميعا فيما رواه في الوسائل (2)،عن الخصال (3)،عن أحمد بن زياد[بن جعفر]الهمداني،عن عليّ بن إبراهيم (4)،عن أبيه،عن عمرو ابن عثمان،عن الحسين بن مصعب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«جرت في البراء بن معرور الأنصاريّ ثلاث من السنن:أمّا أولهنّ (5)فإنّ الناس كانوا يستنجون بالأحجار فأكل[البراء بن معرور]الدباء فلان بطنه فاستنجى بالماء،

ص: 89


1- المشايخ هم الشيخ الكليني أعلى اللّه مقامه في الكافي 10/7 حديث 1،و الشيخ الصدوق قدّس اللّه سرّه في الفقيه 137/4 حديث 479،و شيخ الطائفة رضوان اللّه عليه في التهذيب 192/9 حديث 771 بأسانيدهم-و اللفظ للفقيه-:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«كان البراء بن معرور الأنصاري بالمدينة،و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمكّة،و أنّه حضره الموت،و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و المسلمون يصلّون إلى بيت المقدس،فأوصى البراء بن معرور أن يجعل وجهه إلى تلقاء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى القبلة،و أوصى بثلث ماله فجرت به السنّة».
2- وسائل الشيعة 251/1 باب 34 حديث 6.
3- الخصال 192/1 حديث 267 و في صفحة:491 حديث 70 عدّ فيها المترجم له من النقباء.
4- في المصدر زيادة:بن هاشم.
5- في الخصال:أولاهنّ.

فأنزل اللّه[فيه]: إِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوّٰابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (1)كذا،و الظاهر:بتوجيهه.(2)،فجرت السنّة بالاستنجاء بالماء،فلمّا حضرته الوفاة كان غائبا عن المدينة فأمر أن يحوّل وجهه إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أوصى بالثلث من ماله،فنزل الكتاب بالقبلة،و جرت السنّة بالثلث.

و بعض من لم يقف على هذه الرواية زعم أنّه أمر بتحويل وجهه من المدينة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في مكّة،فقال:إنّه يستفاد من وصيّته بدفنه إلى جهة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنّه كان آمن بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل الهجرة؛لأنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لم يدخل مكّة بعد الهجرة إلاّ بعد الفتح،الّذي هو بعد تحويل القبلة بكثير،فتوصيفه ب:الأنصاريّ باعتبار أنّه من طائفة صاروا أنصار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لمّا كان من نقباء ليلة العقبة عدّ علماء الرجال إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لو رأى هذا البعض الرواية المذكورة لعلم أنّ تحويل وجهه كان من خارج المدينة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في المدينة،لكن لا يخفى عليك أنّ المستفاد من روايات العامّة أنّه توفّي قبل هجرة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى المدينة بشهر،و أنّ توجّهه إلى القبلة في الصلاة كان في سفر حجّه أوّلا، ثمّ أوصى بتوجّهه (2)عند الدفن إلى القبلة.

قال في اسد الغابة (3)-بعد عنوانه-:إنّه كان أحد النقباء،كان نقيب بني

ص: 90


1- سورة البقرة
2- :222.
3- اسد الغابة 173/1.

سلمة،و أوّل من بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم ليلة العقبة الأولى في قول،و أوّل من استقبل القبلة،و أوصى بثلث ماله،و توفّي أوّل الإسلام على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.و روى كعب بن مالك-و كان فيمن بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ليلة العقبة-قال:خرجنا في حجّاج قومنا من المشركين و قد صلّينا و فقهنا-و معنا البراء بن معرور كبيرنا و سيّدنا-،فقال البراء لنا:يا هؤلاء!قد رأيت أن لا أدع هذه البنية-يعني الكعبة-منّي بظهر، و أن أصلّي إليها،قال:فقلنا:و اللّه ما بلغنا أنّ نبيّنا يصلّي إلاّ إلى الشام و ما نريد أن نخالفه،فقال:إنّي لمصلّ إليها،قال:قلنا له:لكنّا لا نفعل،قال:فكنّا إذا حضرت الصلاة صلّينا إلى الشام،و صلّى إلى الكعبة،حتّى قدمنا مكّة.فقال:

يا بن أخي!انطلق بنا إلى رسول اللّه(ص)حتّى أسأله عمّا صنعت في سفري هذا، فإنّه و اللّه قد وقع في نفسي شيء لمّا رأيت من خلافكم إيّاي فيه،قال:فخرجنا نسأل عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..و كنّا لا نعرفه و لم نره قبل ذلك،قال:فدخلنا المسجد ثمّ جلسنا إليه،فقال البراء بن معرور:يا نبيّ اللّه! إنّي خرجت في سفري هذا و قد هداني اللّه عزّ و جلّ للإسلام،فرأيت أن لا أجعل هذه البنيّة منّي يظهر،فصلّيت إليها،و قد خالفني أصحابي في ذلك،حتّى وقع في نفسي من ذلك،فما ذا ترى يا رسول اللّه(ص)؟قال:«لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها»،قال:فرجع البراء إلى قبلة رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم فصلّى معنا إلى الشام،قال:و أهله يزعمون أنّه صلّى إلى الكعبة حتّى مات،و ليس ذلك كما قالوا،نحن أعلم به منهم،قال:فخرجنا إلى الحجّ، فواعدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم العقبة من أوسط أيام التشريق، فلمّا فرغنا من الحجّ اجتمعنا تلك الليلة بالشعب ننتظر رسول اللّه صلّى اللّه عليه

ص: 91

[و آله]و سلّم فجاء و جاء معه العبّاس-يعني عمّه-..إلى أن قال:فكان البراء أوّل من ضرب على يد رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم..ثمّ تتابع القوم (1).

ص: 92


1- أقول:اختلفت كلمات أهل الفنّ في أوّل من بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الأنصار فقال جمع بأنّه:البراء بن معرور،و قال آخرون بأنّه:أسعد بن زرارة، و طائفة قالوا بأنّه:أبو الهيثم بن التيهان،و الأشهر أنّه البراء بن معرور،و من المتّفق عليه أنّه أحد النقباء الاثني عشر،و من السبعين الذين بايعوه ليلة العقبة،ففي اسد الغابة 173/1،و الاستيعاب 57/1 برقم 162،و الإصابة 148/1 برقم 622:إنّه أوّل من بايع ليلة العقبة الأولى،و مثله في المستدرك للحاكم 181/3،و في المصادر المذكورة أنّه نقيب و سيّد الأنصار و كبيرهم،و النقباء اثنى عشر هو أحدهم،كما روى ذلك في الخصال للشيخ الصدوق 491/2 حديث 70 بسنده:..عن أبان بن عثمان الأحمر،عن جماعة مشيخة قالوا:اختار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أمّته اثني عشر نقيبا أشار إليهم جبرئيل،و أمره باختيارهم-كعدّة نقباء موسى عليه السلام-تسعة من الخزرج و ثلاثة من الأوس؛فمن الخزرج:أسعد بن زرارة،و البراء بن معرور،و عبد اللّه ابن عمرو بن حرام والد جابر بن عبد اللّه،و رافع بن مالك،و سعد بن عبادة،و المنذر بن عمرو،و عبد اللّه بن رواحة،و سعد بن الربيع،و ابن القوافل عبادة بن الصامت،-و معنى القوافل:الرجل من العرب كان إذا دخل يثرب يجيء إلى رجل من أشراف الخزرج فيقول:أجرني ما دمت بها من أن اظلم،فيقول:قوفل حيث شئت،فأنت في جواري، فلا يتعرض له أحد-. و من الأوس؛أبو الهيثم بن التيهان،و أسيد بن حضير،و سعد بن خيثمة. أقول:بخ بخ لرجل ينصبه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-بإشارة جبرئيل بأمر اللّه تعالى شأنه-نقيبا على قومه،و يوصي بأمرين و يجعلهما صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنّة متّبعة مدى الدهر،و بأمر ثالث فينزل فيه قرآنا فيكون أمرا من اللّه تعالى بأن لا تقبل الصلاة إلاّ إذا صلّوها إلى الكعبة،و تبلغ من اهتمام النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسيّد الأنصار أنّ فور وصوله إلى المدينة يذهب إلى مثوى المترجم،و يقوم على قبره،و يصلّي عليه،و مع كل هذه المميّزات أ فلا تجعله من الثقات..؟!و إنّي أعدّه من أوثق الثقات،و أعدل العدول،و التوقّف في صحّة روايته و عدّه حسنا لمن الوسواس،أو قلّة تتبّع،و عدم اكتراث،أجارنا اللّه منهما،و عدّه من الضعفاء ظلم صريح،و تعدّ على

و توفّي في صفر قبل قدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم المدينة مهاجرا بشهر،فلمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أتى قبره في أصحابه فكبّر عليه و صلّى،و كبّر أربعا (1)،و لمّا حضره الموت أوصى أن يدفن و تستقبل به الكعبة،ففعلوا ذلك.هذا ما أهمّنا ممّا في اسد الغابة.

و عن جامع الأصول (2)ما لفظه:أبو بشر البراء بن معرور-بفتح الميم، و سكون المهملة،و ضمّ الراء الأولى-الأنصاريّ السلميّ (*).كان أوّل من بايع ليلة العقبة،و أوّل من استقبل الكعبة في الصلاة من الخزرج،و هو أوّل من أوصى بثلث ماله،سيّد الأنصار و كبيرهم.

و أقول:انظر-أرشدك اللّه تعالى إلى سواء الطريق-،هل يحقّ صاحب مثل هذه المقامات و المراتب العالية أن يدرج في الضعفاء؟!بل الإنصاف أنّ عدّه في الحسان ظلم له،فضلا عن عدّه في الضعفاء،فالحقّ أنّه من الثقات المستفاد

ص: 93


1- إنّ التكبير أربعا ليس بصحيح،و هو ممّا يختص في الصلاة على المنافق،و مترجمنا الجليل من أظهر مصاديق المؤمنين،و لذلك قال في الاستيعاب 57/1 برقم 162:فلمّا قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم أتى قبره في أصحابه فكبّر عليه و صلّى..، و معناه أنّه كبّر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و دعا له.
2- جامع الاصول 148/13-149،و ما هنا مختصرا عمّا هناك،مع اختلاف،و فيه زيادة:و هو أحد النقباء الاثني عشر،و أوّلهم موتا. (*) نسبة إلى بني سلمة-بكسر السين-بطن من الأنصار من الخزرج و قد مرّ في ترجمة أدرع أبي الجعد ما يتعلق بذلك.[منه(قدّس سرّه)]. انظر صفحة:308 من المجلّد الثامن.

وثاقتهم من القرائن.

ثمّ إنّ بعض المفسّرين قال:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يصلّي بمكّة إلى الكعبة،و إنّما صلّى إلى الصخرة في المدينة تألّفا لليهود (1).

و فيه أنّ المشهور المعارض لجمهور العامّة و الخاصّة أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان قبل الهجرة يتوجّه إلى الصخرة (2).

ص: 94


1- فقه القرآن للراوندي 165/1-166.
2- حصيلة البحث إنّ التأمّل في ترجمة الرجل و المزايا التي امتاز بها لا يدع شكا في وثاقته و أنّه من أجلّ الصحابة،و ذوي المنزلة الرفيعة،و النفوس القدسيّة،فالحكم بأنّه من الحسان ظلم له،و تنقيص لمقامه،و أمّا عدّه من الضعفاء-كما عدّه في الحاوي-فهو خروج عن الحقّ،و الغريب أنّ صاحب الحاوي لو كان ممّن لا يوثّق إلاّ من نصّوا عليه صراحة بالوثاقة أمكن توجيه تضعيفه بوجه،و إن كان ضعيفا،غير أنّه ممّن يجوّز التوثيق بالقرائن،و قد عقد فصلا في الحاوي في ذكر من وثّقهم بالقرائن،و تضعيفه لهذا الصحابي الجليل هفوة صريحة،و ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى،فالرجل ثقة و رواياته من جهته صحاح. [2928] 24-براقة الأصفهاني جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 214/4 باب الكفّارة في إفطار شهر رمضان حديث 622 بسنده:..محمّد بن الحسن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن براقة الأصفهاني،عن غياث بن إبراهيم،عن جعفر ابن محمّد،عن أبيه عليهما السلام..إلى آخره. و لكن عنه في وسائل الشيعة 44/10 حديث 12788،و فيه:براق الأصفهاني،و في 76/10 حديث 12871،و فيه:مراقة الأصفهاني. حصيلة البحث لم أقف في أسانيد الروايات للمعنون ذكرا سوى الرواية المتقدّمة،و قد أهمله علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا.

2929

49-برح بن عسكر بن وتار (1)

[الترجمة:] عدّه ابن مندة و أبو نعيم (2)من الصحابة،و قالا:إنّه وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و شهد فتح مصر،و زاد ابن ماكولا (3):أنّه اختطّ بها و سكنها،و هو معروف من أهل مصر.

و أقول:لم يبيّن لي ما يدل على وثاقته (4).

ص: 95


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 174/1،الإصابة 149/1 برقم 625،تجريد أسماء الصحابة 47/1 برقم 423.
2- ذكر ذلك عن ابن مندة و أبي نعيم في اسد الغابة 174/1،و الإصابة،و تجريد أسماء الصحابة،و قال:المهري.
3- قال في الإكمال 226/1:و أما برح-بكسر الباء المعجمة بواحدة،و سكون الراء و الحاء المهملة-فهو برح بن عسكر بن وتّار بن كزغ بن حضرمين بن التغما بن مهري ابن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم و شهد فتح مصر،و اختطّ بها و سكنها،و هو معروف من أهل مصر..إلى أن قال: و ما علمت له رواية بمصر و لا بغيرها.
4- حصيلة البحث لم أقف بعد التتبّع في مظان الترجمة على ما يوضّح حال المترجم من حيث الضعف أو الوثاقة،فعليه لا بدّ من عدّه مجهول الحال. [2930] 25-برد جاء في الخصال 474/2 باب الاثني عشر حديث 33 بسنده:.. قال:حدّثني سفيان،عن برد،عن مكحول أنّه قيل له:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال:«يكون بعدي اثنا عشر خليفة»قال:نعم..

2931

50-برد بن أبي زياد أبو عمرو (1)

الضبط:

برد:بضمّ الباء الموحّدة،و سكون الراء المهملة،و الدال غير المعجمة (2).

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 96


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 57،مجمع الرجال 252/1،نقد الرجال:54 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 266/1 برقم(674)]،الوسيط المخطوط:49 من نسختنا،توضيح الاشتباه:74 برقم 283،جامع الرواة 116/1،تهذيب التهذيب 428/1 برقم 789، تقريب التهذيب 95/1 برقم 20،تاريخ الثقات للعجلي:78 برقم 139،الكاشف 151/1 برقم 556،الجرح و التعديل 421/2 برقم 1674.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 222/9.
3- رجال الشيخ:158 برقم 57 قال:برد بن أبي زياد أبو عمرو مولى بني هاشم كوفي، و قال في تهذيب التهذيب 428/1 برقم 789:برد بن أبي زياد الهاشمي مولاهم، أخو يزيد أبو عمرو،و يقال:أبو العلاء،روى عن ابن المسيّب بن رافع،و أبي الطفيل، و غيرهما،و عنه أبو زبيد عبثر بن القاسم،و الثوري،و جرير..و غيرهم،قال العجلي:

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2932

51-برد الإسكاف الأزدي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الإسكاف في ترجمة:أحمد بن محمّد الإسكاف.

ص: 97


1- حصيلة البحث يتّضح من مجموع ما ذكره علماء العامّة في معاجمهم الرجاليّة أنّ المترجم من رواتهم،فهو إمّا ضعيف،أو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:84 برقم 4 و صفحة:109 برقم 21 و صفحة:158 برقم 58،رجال النجاشي:88 برقم 287 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم(291)،و طبعة بيروت 284/1 برقم(289)]،فهرست الشيخ: 66 برقم 137 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:41 برقم(126)،و طبعة جامعة مشهد:65 برقم(125)]،تكملة الكاظمي 221/1،منهج المقال:66 [المحقّقة 15/3 برقم(738)]،منتهى المقال:63[131/2 برقم(432)من الطبعة المحقّقة]،حاوي الأقوال 330/3 برقم 1945[المخطوط:233]،إتقان المقال: 166،جامع الرواة 116/1،رجال ابن داود:65 برقم 228،مجمع الرجال 252/1، تكملة الرجال 221/1،نقد الرجال:54 برقم 2[الطبعة المحقّقة 266/1 برقم(675)]،معجم رجال الحديث 275/3 برقم 1659 و 1660،و الفقيه 220/3 حديث 1019،و 1018،لسان الميزان 7/2 برقم 23،تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:66[المحقّقة 15/3 برقم(277)]،مقباس الهداية 171/1(الحجريّة:114).
3- في صفحة:215 من المجلّد السابع.

و ضبط الأزديّ في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (1).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة بعنوان:برد الإسكاف من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و أخرى (3)بعنوان:برد الإسكاف الأزدي الكوفي من أصحاب الباقر عليه السلام،و قال:روى عنهما (4)-يعني عن الصادقين عليهما السلام-.

و ثالثة (5)بعنوان:برد الإسكاف الأزدي،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ابدل في نسخة معتمدة(الإسكاف)في المواضع الثلاثة ب:الإسكافيّ.

و قال النجاشيّ (6):برد الإسكاف مولى مكاتب،له كتاب يرويه ابن أبي عمير،أخبرناه[كذا]القاضي أبو الحسين،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،

ص: 98


1- في صفحة:292 من الجزء الثالث.
2- رجال الشيخ:84 برقم 4.
3- رجال الشيخ:109 برقم 21:برد الإسكاف الأزديّ الكوفيّ،قال:روى عنهما عليهما السلام.
4- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 162/2 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:ثمّ إنّ في(قر)روى عنهما.و مراده الباقر و الصادق عليهما السلام؛لأنّه قال في عنوان بكرويه الذي عنونه قبل هذا-روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام-فهنا أضمر، لا كما قال المصنّف. أقول:ليتني كنت أنبه هذا المعاصر بمراجعة عبارة المؤلف كي يقف على ما أفاده، و أنّه لم يختلف معه في مرجع الضمير و حبّذا له أن يتأكد من كلمات الأعلام،و ينصف نفسه في النقد.
5- الشيخ في رجاله أيضا:158 برقم 58.
6- رجال النجاشي:88 برقم 287 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم(291)،و طبعة بيروت 284/1 برقم(289)].

قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدّثنا ابن أبي عمير،عن برد.

انتهى.

و قال في الفهرست (1):برد الإسكاف،له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن ابن نهيك،و الحسن بن محمّد ابن سماعة (2)جميعا،عن برد.انتهى.

قلت:عدم تعرّض النجاشيّ و الشيخ لفساد مذهبه،يكشف عن كونه إماميّا و لكن لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.

نعم؛في التعليقة (3)أنّه:روى عنه ابن أبي عمير.و فيه إشعار بوثاقته.

ص: 99


1- الفهرست:66 برقم 137 الطبعة الحيدريّة[و الطبعة المرتضويّة:41 برقم(126)، و طبعة جامعة مشهد:65 برقم(125)].
2- أقول:لقد تنبّه بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 276/3 لأمر ينبغي ذكره و هو أنّ:من المطمأن به وقوع السهو من الشيخ،أو سقط في عبارة الفهرست، فإنّ الحسن بن محمّد بن سماعة المتوفّى سنة 263،و ابن نهيك الّذي روى عنه حميد المتوفّى سنة 310 أصولا كثيرة،لا يمكن أن يرويا عن برد بلا واسطة،و لا يبعد أن تكون الواسطة ابن أبي عمير كما في عبارة النجاشي. و هو تنبّه متين و كلام قويم،و الإمام الصادق عليه السلام توفّي سنة 148 و المترجم من أصحابه عليه السلام فكيف يمكن أن يروي عنه الحسن بن محمّد بن سماعة المتوفّى سنة 263..؟!فتفطّن.
3- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:66[المحقّقة 15/3 برقم(277)]. و في لسان الميزان 7/2 برقم(23)،قال:برد الإسكاف الأزديّ الكوفيّ،روى عن علي زين العابدين بن الحسين[عليهما السلام]و عن ولده أبي جعفر[عليهما السلام]، روى عنه محمّد بن أبي عمير،و محمّد بن سماعة،ذكره الطوسي في رجال الشيعة، و عدّه ابن داود في القسم الأوّل من رجاله:65 برقم 228 و قال:برد الإسكاف(ق) [جش،ست]مولى،مكاتب،له كتاب يرويه ابن أبي عمير[جش]روى عن(قر)، (ق)،و ذكره في حاوي الأقوال 330/3 برقم 1945 في قسم الضعفاء[و صفحة:233 برقم(1354)من نسختنا]،و لكن ذكره في إتقان المقال:166 في قسم الحسان،و مثله في ملخّص المقال أيضا.

و سبقه إلى ذلك صاحب الذخيرة (1)حيث قال-في رواية برد الإسكاف-:

و لا يبعد إلحاق هذه الرواية بالصحاح،و إن كان في طريقه برد الإسكاف،و لم يوثّقه علماء الرجال؛لأنّ له كتابا يرويه ابن أبي عمير و يستفاد من ذلك توثيقه.

قلت:لا أقلّ من درجه في الحسان،و قد تكلّمنا في المقباس (2)في إفادة رواية ابن أبي عمير الوثوق بالمرويّ عنه،و يأتي في ترجمته بعض الكلام في ذلك إن شاء اللّه تعالى.

التمييز:

قد عرفت رواية الحسن بن محمّد بن سماعة،و ابن نهيك أيضا عنه،مضافا إلى ابن أبي عمير.

ص: 100


1- ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد للمولى محمّد باقر بن محمّد مؤمن الخراساني المتوفّى سنة 1090 المعروف ب:المحقّق السبزواري:148(الحجرية)،و حكى عنه في تكملة الرجال 221/1.أما وجه إشعار رواية ابن أبي عمير عن المترجم وثاقته فهو ما ذكره العلاّمة الفقيد السيد محمّد صادق بحر العلوم في ذيل تكملة الرجال 221/1:و وجه استفادة توثيقه هو ما ادّعى الفقهاء الأوائل و الأواخر من أن المرسل-بالكسر-إذا كان عدلا متحرّزا عن الرواية عن غير الثقة كابن أبي عمير و أمثاله يجعل مرسله-بفتح السين-في قوّة المسند،و ظاهر الشهيد في الذكرى اتّفاق الأصحاب عليه حيث قال -عند تعداد ما يعمل به من الخبر-ما لفظه:أو كان مرسله معلوم التحرّز عن الرواية عن مجروح،و لهذا قبل الأصحاب مراسيل ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي؛لأنّهم لا يرسلون إلاّ عن ثقة،و صرّح الشيخ الطوسي رحمه اللّه في العدّة[عدّة الأصول 386/1]بدعوى الإجماع على ذلك حيث قال: أجمعت الطائفة على أنّ محمّد بن أبي عمير،و يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى،و أضرابهم لا يروون و لا يرسلون إلاّ عن ثقة. و قد عدّ الكشّي في رجاله:556 حديث 1050 محمّد بن أبي عمير من الفقهاء الذين أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنهم و تصديقهم،و أقرّوا لهم بالفقه و العلم.
2- مقباس الهداية 171/2 الطبعة المحقّقة(و في صفحة:114 من الطبعة الحجريّة)في بحث بعنوان:و منها قولهم:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية صفوان،و عبد اللّه بن المغيرة أيضا عنه (2).

2933

52-برد الخيّاط (3)(4)

[الترجمة:] عدّه الشيخ (5)رحمه اللّه من أصحاب الباقر عليه السلام و قال إنّه:كوفيّ.

ص: 101


1- جامع الرواة 116/1. أقول:رواية صفوان بن يحيى،في التهذيب 382/6 حديث 1130 بسنده:..عن عمران،عن أيّوب،عن صفوان،عن برد الإسكاف،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و رواية عبد اللّه بن المغيرة في التهذيب 85/9 حديث 356:عن الحسين بن سعيد، عن أيوب بن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن برد،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الفقيه 220/3 حديث 1018 قال:و روى حنّان بن سدير،عن برد الإسكاف،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و فيه 220/3 حديث 1019: و في رواية عبد اللّه بن المغيرة،عن برد،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. الرواة عن المترجم 1-صفوان و هو إمّا ابن يحيى أو ابن مهران،و كلاهما ثقة.2-عبد اللّه بن المغيرة الثقة.3-ابن أبي عمير الثقة الجليل.4-حنّان بن سدير الثقة أو موثّق.
2- حصيلة البحث رواية ابن أبي عمير الّذي مراسيله كمسانيد غيره من الثقات،و رواية صفوان بن يحيى الثقة الوكيل و الجليل المجمع على تصحيح ما يصح عنه،و رواية الأعاظم عن المترجم تسبغ عليه أعلى مراتب الحسن،فهو حسن،و روايته حسنة،أو حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.
3- خ.ل:الحنّاط.كما جاء على هامش بعض الكتب الرجاليّة.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 33،رجال البرقي:46،منهج المقال 16/3 برقم 739.
5- رجال الشيخ:109 برقم 33،ثمّ ذكره في صفحة:160 برقم 94 في أصحاب الإمام

و ظاهره كونه إماميّا.

[الضبط:] و ابدل في بعض النسخ ب:الخيّاط-بالخاء المعجمة،و الياء المثنّاة-بالحاء المهملة،و النون،و الصواب ما ذكرنا.

و نقل الميرزا (1)و..غيره روايته عن الصادق عليه السلام.

و رأيت نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه ليس فيهما ذكر له في أصحاب الصادق عليه السلام،و لكنّي بعد حين عثرت على وجوده في نسخة معتمدة، و الأمر سهل،سيما بعد جهالة الرجل (2).

2934

53-برد بن زائدة الجعفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)إيّاه من أصحاب الصادق

ص: 102


1- في منهج المقال:66:برد الخيّاط،كوفيّ(قر)(ق).
2- حصيلة البحث المعنون له لم يشر أحد إلى حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 56،و مجمع الرجال 253/1،و توضيح الاشتباه:75 برقم 286،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و جامع الرواة 116/1.
4- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:158 برقم 56،و ذكره في مجمع الرجال،و توضيح الاشتباه،

عليه السلام،و قوله:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 103


1- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2935] 26-برد بن سنان جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:269 المجلس 31 حديث 4،بسنده:..قال:حدّثنا حفص بن غياث،عن برد بن سنان، عن مكحول،عن وائلة بن الأصقع..إلى آخره. و في الأمالي للشيخ الطوسي 31/1 بسنده:..قال:حدّثنا حفص بن غياث،عن برد بن سنان،عن مكحول،عن واثلة بن الأصقع..إلى آخره. و في الخصال 474/2 برقم 33 بسنده:..قال:حدّثني سفيان،عن برد،عن مكحول،إنّه قيل له.. و في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:227 المجلس 40 حديث 5[و صفحة:297 حديث 331]بسنده:..قال:حدّثنا حفص ابن غياث،عن برد بن سنان،عن مكحول،عن واثلة بن الأصقع،قال.. و قد ترجم له في تهذيب الكمال 43/4 برقم 655 بقوله:برد بن سنان الشامي أبو العلاء الدمشقي مولى قريش،سكن البصرة..ثمّ ذكر الرواة عنه و من روى عنهم،ثمّ عدّه ممّن هرب من مروان،ثمّ ذكر توثيق ابن معين له و كذا غيره..إلى أن قال:مات سنة 135،و قال:هو من كبار أصحاب مكحول. و كذا في سير أعلام النبلاء 151/6 برقم 64،قال:برد بن سنان الفقيه

(9) أبو العلاء الدمشقي نزيل البصرة من كبار العلماء..إلى أن قال:وثّقه النسائي و غيره،قال يزيد بن زريع:ما قدم علينا شامي خير من برد.

و في تهذيب التهذيب 428/1 برقم 790:برد بن سنان الشامي أبو العلاء..إلى أن قال:قال يعقوب بن سفيان:سألت عبد الرحمن بن إبراهيم،أي أصحاب مكحول أعلى؟فقال-و ذكر جماعة-ثم قال:و لكن زيد بن واقد و برد بن سنان من كبارهم.

و ترجم في كثير من المعاجم العاميّة و العلل لأحمد بن حنبل 420/1 برقم 913(طبعة بيروت)،و الوافي بالوفيات 111/10 برقم 4566، و الثقات لابن حبّان 114/6 و غيرهم كثيرون.

حصيلة البحث

من سبر كلمات المترجمين له من العامّة يتّضح له أنّه منهم، و لا مساس له بنا.و هو ثقة صدوق عندهم،و لذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.

مصادر الترجمة

الأمالي للشيخ المفيد:269 المجلس 31 حديث 4،الخصال 474/2 حديث 33،الأمالي للشيخ الصدوق:227 المجلس 40 حديث 5،تهذيب الكمال 43/4 برقم 655،سير أعلام النبلاء 151/6 برقم 64،تهذيب التهذيب 429/1 برقم 791،الكاشف 151/1 برقم 557،العلل لأحمد بن حنبل 420/1 برقم 913،تاريخ البخاري الكبير 134/2 برقم 1951،المعرفة و التاريخ 339/2 و 395 و 397، الجرح و التعديل 4222 برقم 1675،ميزان الاعتدال 302/1 برقم 1145..و غيرهم كثير.

[2936] 27-برد الهمداني

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 162/2 و ذكر عن ابن قتيبة في

ص: 104

2937

54-بردة بن رجاء الكوفي (1)

[الضبط:] بردة:بضم الباء الموحدة،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال المهملة بعدها هاء (2).

ص: 105


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 253/1،و نقد الرجال:54 برقم 1[المحقّقة 267/1 برقم(677)]، و الوسيط المخطوط:49،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مصادر أخرى،و الكلّ عن رجال الشيخ رحمه اللّه:159 برقم 82.
2- قال ابن ماكولا في الإكمال 235/1 باب بردة و بردة و يزده:..و أمّا بردة بضمّ الباء و سكون الراء فكثير.و انظر:توضيح المشتبه 432/1.

و رجاء:بالراء المهملة المفتوحة،و الجيم،و الألف،و الهمزة (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

2938

55-برذع بن زيد بن النعمان

الأنصاري الأوسي

[الترجمة:] عدّه جماعة (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه شهد احدا و ما بعدها.

و هو غير:

ص: 106


1- راجع عن ضبطه:توضيح المشتبه 149/4،و قد مرّ ضبطه في صفحة:409 من المجلّد الرابع في ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري.
2- رجال الشيخ:159 برقم 82،و ذكره في مجمع الرجال 253/1،و نقد الرجال:54 [المحقّقة 267/1 برقم(677)]،و الوسيط المخطوط:49،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مصادر أخرى،و الكلّ عن رجال الشيخ رحمه اللّه:159 برقم 82 بلا زيادة.
3- حصيلة البحث إنّه كسابقه لم يتعرّض أحد لشرح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- منهم:في اسد الغابة 175/1 قال.برذع بن زيد بن النعمان بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر الأنصاري الأوسيّ،شهد احدا و ما بعدها،و هو ابن أخي قتادة بن النعمان.

2939

56-برذع بن زيد الجذامي

[الضبط:] الصحابي؛ضرورة عدم ملاءمة الأوسي للجذاميّ الّذي هو من جذام -وزان غراب-،قبيلة من اليمن تنزل بجبال حسمى وراء وادي القرى،و هو لقب:عمرو أو عوف أو عامر بن عديّ بن الحرث بن مرّة بن أدد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان،و هو أخو لخم و عاملة،و عفير.و تزعم نسّاب مضر أنّهم من معد بن عدنان.

و عن ابن سيدة:جذام:حيّ من اليمن من ولد أسد بن خزيمة،و إنّما سمّي جذام جذاما؛لأنّ أخاه لخما-و كان اسمه مالكا-اقتتل و إيّاه فجذم إصبع عمرو،فسمّي:جذاما،و لخم عمرو مالكا-أي:لطمه- فسمّي:لخما (1).

ص: 107


1- أخذ المؤلّف قدّس سرّه كل ذلك من تاج العروس 223/8 في مادة(ج،ذ،م)، و الجذم:القطع،فراجع تاج العروس فإنّ فيه فوائدا كثيرة،منها:أنّ النسبة في الكلمة: جذميّ كحنفيّ. و نقل في توضيح المشتبه 255/2 عن أبي بكر أنّه:جذام بن أسد بن خزيمة.

[الترجمة:] و على كل حال؛فكلا المسمّيين ب:برذع معدودان من الصحابة،إلاّ أنّهما مجهولا الحال عندي (1)(2).

ص: 108


1- ذكرهما في اسد الغابة 174/1-175،و الإصابة 149/1 برقم 626 و 627،و تجريد أسماء الصحابة 47/1 برقم 424 و 425،لكن فيهما(بردع)بالدال المهملة.
2- حصيلة البحث لم أجدّ في طيات المعاجم الرجاليّة للمعنونون لهما ما يعرب عن حالهم،فهما غير متّضحي الحال. [2940] 28-برذعة بن عبد الرحمن البناني عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 163/2 و قال:عدّه الحاكم فيمن روى خبر الطير،و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 303/1 برقم 1147، و ذكر تضعيفه عن ابن حبّان. و لا يخفى أنّ المترجم من رواة العامّة،و ليس موضوع كتابه ترجمة رواة العامّة،و كيف كان فهو عامّي،مضعّف لرواية رواها عن سلمان،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«سمّيت ابنيّ باسم ابني هارون..»إلى آخره. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة و لا مساس له بنا.

([2941] 29-برذون بن شبيب النهدي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 279/1 بسنده:..قال:حدّثنا جعفر ابن حبيب النهدي،قال:أبو العباس-يقال له:البرذون بن شبيب-أنّه سمع جعفر بن محمد عليهما السلام..و في كشف الغمّة 379/2 قال: البرذون بن شبيب النهدي و اسمه:جعفر،قال:سمعت جعفر بن محمّد [عليه السلام]يقول..

و انظر:بحار الأنوار 203/27 حديث 4.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.

[2942] 30-برسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل ابن إبراهيم بن الحسن بن الحسن السبط عليه السلام

قال النجاشيّ في رجاله:241 برقم 852 الطبعة المصطفوية في ترجمة ابنه القاسم:له كتاب يرويه عن أبيه و غيره،عن جعفر بن محمّد،و رواه عن موسى بن جعفر عليه السلام..

أقول:في رجال النجاشي الطبعة المصطفوية:241 برقم 152[و طبعة الهند:221:القاسم بن البرس،و في طبعة جماعة المدرسين:314 برقم(159)،و طبعة بيروت 181/1 برقم(857)]،و مجمع الرجال 44/5:القاسم الرسّي بن إبراهيم،و في جامع الرواة 15/2،و نقد الرجال:270 برقم 5:القاسم البرسي بن إبراهيم،و في عمدة الطالب: 174 قال:و أمّا القاسم الرسّي بن إبراهيم طباطبا و يكنّى:أبا محمّد،و كان ينزل جبل الرسّ،و كان عفيفا زاهدا له تصانيف،و في الحدائق الوردية في أحوال الأئمة الزّيدية،قال:إنّ القاسم هذا بايعه أصحابه سنة 220،إلى أن توفي مختفيا في جبل الرسّ سنة 246 عن سبع و سبعين سنة.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 109

2943

57-بركة أبو الخير بن محمّد بن بركة

الأسدي (1)

الضبط:

بركة:بفتح الباء الموحّدة،و الراء المهملة،و الكاف بعدها تاء (2).

و يحتمل بكسر الباء،و سكون الراء (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأسدي في ترجمة:أبان بن أرقم.

الترجمة:

قال منتجب الدين (5)إنّه:فقيه ديّن،قرأ على شيخنا أبي جعفر الطوسي

ص: 110


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:27 برقم 54،و رياض العلماء 96/1 برقم 191،و أمل الآمل 43/2 برقم 114،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:35،و لسان الميزان 9/2 برقم(27).
2- انظر ضبط بركة في:توضيح المشتبه 466/1.
3- قال في الصحاح 1574/4:قولهم:ما أحسن بركة هذه الناقة،و هو اسم للبروك.. و البركة أيضا كالحوض. أقول:و يحتمل أيضا أن يكون بركة-بضم الباء و سكون الراء-:طائر من طير الماء أبيض كما في الصحاح 1575/4،و ذكر بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 467/1-468.
4- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
5- فهرست منتجب الدين:27 برقم 54،و مثله في رياض العلماء،و أمل الآمل،

رحمه اللّه،و له كتاب:حقائق الإيمان في الاصول،و كتاب الحجج في الإمامة، و كتاب عمل الأديان و الأبدان،أخبرنا بها السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن معبد الحسيني (*)المروزي عنه (1).

ص: 111


1- حصيلة البحث إن شهادة الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه بأنّه فقيه ديّن،تلزمنا الحكم بحسنه،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة. [2944] 31-بركة بن يحيى الكاتب جاء في لسان الميزان 9/2 برقم 28:بركة بن يحيى الكاتب،ذكره الرشيد المازندراني في رجال الشيعة،و أنّه قرأ عليه بطبرستان سنة ثلاث و أربعين و خمسمائة. أقول:لم يذكره الشيخ ابن شهرآشوب رحمه اللّه في معالم العلماء، و ربما ذكره في مؤلّفاته الاخر،فراجع. حصيلة البحث إنّ شيخوخته للثقة الجليل ابن شهرآشوب،و عدّ المعنون في رجال الشيعة ربّما تسبغ عليه نوع قوّة أو حسن،و اللّه العالم.

2945

58-بريد أخو شتيرة و هبيرة و كريب (1)

[الترجمة:] يأتي في شتيرة أنّه و إخوته قتلوا بصفّين،و أنّ كلاّ منهم كان يحمل اللواء بعد شهادة أخيه،و يمكن استفادة الوثاقة من حمل اللواء؛فإنّ اللواء لا يسلّم إلاّ إلى ثقة يطمأنّ به،لكن القدر المتيقّن من ذلك الحسن.نعم،شهادته تلحقه بالثقات (2).

ص: 112


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:45 برقم 9،رجال ابن داود:183 برقم 743 و برقم 744،نقد الرجال:167 برقم 2[الطبعة المحقّقة 393/2 برقم(2524)]،جامع الرواة 398/1، تاريخ الطبري 20/5،صفّين لنصر بن مزاحم:253،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 201/5.
2- اختلفت كلمات المؤرّخين و الرجاليّين في اسم المترجم،ففي تاريخ الطبري 20/5 قال:و قتل منهم أحد عشر رئيسا كلّما قتل منهم رجل أخذ الراية آخر،فكان الأوّل كريب بن شريح،ثمّ شرحبيل بن شريح،ثمّ مرثد بن شريح،ثمّ هبيرة بن شريح،ثمّ يريم بن شريح،ثمّ سمير بن شريح،فقتل هؤلاء الإخوة الستّة جميعا. و قال في صفّين لنصر بن مزاحم:252:و قتل منهم أحد عشر رئيسا كلّما قتل منهم رجل أخذ الراية آخر،فكان أوّلهم:كريب بن شريح،و شرحبيل بن شريح،و مرثد بن شريح،و هبيرة بن شريح،ثمّ يريم بن شريح[ثمّ شمر بن شريح]قتل هؤلاء الإخوة الستّة جميعا. و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 201/5:و أصيب منهم أحد عشر رئيسا،كلّما قتل منهم رئيس أخذ الراية آخر،و هم بنو شريح الهمدانيّون و غيرهم من رؤساء العشيرة،فأوّل من أصيب منهم:كريب بن شريح،و شرحبيل بن شريح،و مرثد بن شريح،و هبيرة بن شريح،و هريم بن شريح،و شهر بن شريح،و شمر بن شريح،قتل هؤلاء الإخوة الستّة في وقت واحد. و قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله:45 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

و في بعض النسخ(يزيد)بالمثنّاة و المعجمة بدل الموحّدة و المهملة،و هو غلط بلا شبهة (1).

ص: 113


1- حصيلة البحث إن مدح و حسن من قتل تحت راية قائد الغرّ المحجّلين أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام لا ريب فيها،فهو حسن،و رواياته حسان،و لا سبيل إلى معرفة ضبط اسم المعنون،هل هو بريد-بالباء المنقوطة بنقطة تحتانيّة-،أم بنقطتين تحتانيّة..أو غير ذلك. [2946] 32-بريد بن أسلم قال في بحار الأنوار 388/12:و قال بريد بن أسلم في قوله تعالى:

2947

59-بريد بن إسماعيل الطائي

أبو عامر

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط بريد في:إسحاق بن بريد.

و ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (2).

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله إنّه:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 114


1- في صفحة:58 من المجلّد التاسع.
2- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:158 برقم 61،و ذكره جماعة من أصحابنا الرجاليّين نقلا عن رجال الشيخ،و لم يزيدوا على ما ذكره.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الفنّ ما يرفع جهالته،فهو غير مبيّن الحال.

([2948] 33-بريد الرزّاز

أورد في معاني الأخبار:1،الباب الذي من أجله سمّينا هذا الكتاب كتاب معاني الأخبار حديث 2 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن بريد الرزّاز،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:هذا زيد الزرّاد،انظر:الاصول الستّة عشر:3،الرواية سندا و متنا،و هو من أصحاب الاصول،و جاء عن المعاني في بحار الأنوار 106/1 حديث 2،و فيه:عن يزيد الرزاز،و لكن في بحار الأنوار 182/2 حديث 4،و فيه:زيد الزرّاد،و هو الصحيح.

حصيلة البحث

بناء على أنّ الصحيح في سند رواية معاني الأخبار هو:زيد الزرّاد، و هذا قد عنونه المؤلف قدّس سرّه-كما سيأتي-.

[2949] 34-بريد بن ضمرة الليثي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 450/3 حديث 1 باب تقديم النوافل و تأخيرها باب 58..

و في التهذيب 268/2 باب المواقيت حديث 1067،و الاستبصار 278/1 باب وقت نوافل النهار حديث 1011،و فيهما:يزيد بن ضمرة، و لا يبعد وقوع التصحيف.

حصيلة البحث

لم أعلم أنّ الصحيح بريد بالباء الموحدة و الراء المهملة،أم بالياء المثناة وراء مهملة..و عليه فهو مجهول موضوعا و حكما.

ص: 115

2950

60-بريد بن عامر الأسلمي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسلمي في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:مولاهم المدني،أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 116


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 86،و مجمع الرجال 253/1،و جامع الرواة 116/1، و إتقان المقال:166 في قسم الحسان،و ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة في المدح أو القدح،و نقد الرجال:54 برقم 3[الطبعة المحقّقة 267/1 برقم(680)].
2- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:159 برقم 86 قال:بريدة بن عامر الأسلمي مولاهم المدنيّ،أسند عنه.و في مجمع الرجال،و جامع الرواة،و إتقان المقال في قسم الحسان،و ملخص المقال في قسم غير البالغين مرتبة في المدح أو القدح.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله سوى عدّه في إتقان المقال في قسم الحسان،و لم يذكر وجهه،و عندي أنّه غير معلوم الحال.

([2951] 35-بريد بن عمير بن معاوية الشامي

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 71/2 باب 11[الطبعة الحجرية: 124 باب 11 حديث 17]بسنده:..عن أحمد بن علي الأنصاري،عن بريد بن عمير بن معاوية الشامي،قال:دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام..، و لكن ورد في بحار الأنوار 11/5 حديث 18 بسنده:..عن أحمد بن علي الأنصاري،عن يزيد بن عمير بن معاوية الشامي،قال:دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و في الاحتجاج:198:عن يزيد بن عمير،و روى عن معاوية الشامي،قال: دخلت على علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و في وسائل الشيعة 340/28 باب 10 حديث 34907 بسنده:..عن أحمد ابن علي الأنصاري،عن يزيد بن عمر الشامي عن الرضا عليه السلام..

أقول:في جميع هذه الموارد متن الحديث واحد.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ مفاد روايته متعيّنة.

[2952] 36-بريد(خ.ل:يزيد)بن كلثمة

جاء في الكافي 379/2 كتاب الدعاء حديث 4 باب القول عند الإصباح و الإمساء بسنده:..عن أبي إسحاق الشعيريّ،عن بريد-يزيد-بن كلثمة،عن أبي عبد اللّه،أو أبي جعفر عليهما السلام..إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 288/86 حديث 49 مثله،و فيه:يزيد بن كلثمة.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون رواية أخرى سوى المشار إليها،و لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،فهو على فرض وجوده مهمل،و الظاهر أنّه مجهول موضوعا و حكما.

ص: 117

2953

61-بريد الكناسي (1)

الضبط:

الكناسيّ:بالكاف المضمومة،و النون كذلك[كذا]،و الألف،و السين المهملة،و الياء،نسبة إلى الكناسة،و هي محلّة بالكوفة مشهورة (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّا لم نقف على ما يدرجه في الحسان،سوى رواية أبي أيّوب الخزّاز،و جميل بن درّاج،و هشام بن سالم،عنه؛فإنّ ذلك ربّما يدرجه في الحسان،فتأمّل.

و لا يخفى عليك أنّ بريدا هذا غير يزيد أبي خالد الكناسيّ-الآتي في باب الياء-فإنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر بريدا هذا في باب الباء الموحّدة من أصحاب الصادق عليه السلام،و ذكر يزيد أبا خالد الكناسيّ في باب الياء من أبواب أصحاب الباقر عليه السلام بقوله:يزيد يكنّى:أبا خالد الكناسي (4).

ص: 118


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 60،إتقان المقال:166،جامع الرواة 116/1 و 341/2، مجمع الرجال 253/1،لسان الميزان 10/2 برقم 30،الإكمال 227/1،التهذيب 382/7 حديث 1544،الاستبصار 237/3 حديث 855،الكافي 82/6 حديث 12.
2- انظر:معجم البلدان 481/4،لسان العرب 199/6 و غيرهما.
3- رجال الشيخ:158 برقم 60،و عده في إتقان المقال:166 في قسم الحسان.
4- رجال الشيخ:140 برقم 7،و في لسان الميزان 10/2 برقم 35 قال:بريد الكناسيّ، حدّث عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه[عليهما السلام]،قال الدارقطني و ابن ماكولا في المؤتلف و المختلف:إنّه من شيوخ الشيعة.قلت:و ذكره الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق[عليه السلام].

و ليس في باب الموحّدة من أبواب أصحاب الباقر عليه السلام من بريد -بالموحّدة-ذكر،فيكشف ذلك عن أنّهما رجلان:بريد الكناسي-بالموحّدة- من أصحاب الصادق عليه السلام،و يزيد أبو خالد الكناسي-بالمثنّاة-من أصحاب الباقر عليه السلام.

و قد وقع اشتباه كثير في الأسانيد بإبدال أحدهما بالآخر،فروى في نسخة في باب عقد المرأة على نفسها من التهذيب (1)عن بريد-بالموحّدة-عن أبي جعفر عليه السلام،و روى تلك الرواية بعينها في باب عقد الرجل على ابنته الصغيرة من الاستبصار (2)عن يزيد-بالمثنّاة-عن أبي جعفر عليه السلام،و قد عرفت أنّ بريدا من أصحاب الصادق عليه السلام دون الباقر عليه السلام،فيصحّ ما في الاستبصار و نسخة اخرى من التهذيب من الياء المثنّاة.

و كذا روى في نسخة من التهذيب (3)في باب أحكام الطلاق عن بريد الكناسيّ -بالموحّدة-،و رواها بعينها في باب طلاق الحامل من الكافي (4)و الاستبصار (5)،

ص: 119


1- التهذيب 382/7 حديث 1544 قال:عن أبي أيّوب الخزّاز،عن يزيد الكناسيّ، قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..لكن في أثناء الحديث قال الإمام أبو جعفر عليه السلام:«يا أبا خالد..»فكنّاه عليه السلام ب:أبي خالد،و من هنا يمكن القول بأنّ يزيد تصحيف؛لأنّ المكنّى ب:أبي خالد هو الكناسيّ لا غير.
2- الاستبصار 237/3 حديث 5 بسنده:..قال:عن أبي أيّوب الخزّاز عن يزيد الكناسي قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..
3- التهذيب 72/8 حديث 240،و فيه:عن يزيد الكناسي..
4- الكافي 82/6 حديث 12 بسنده:..عن أبي أيوب الخزاز،عن يزيد الكناسي،قال: سألت أبا جعفر عليه السلام..
5- الاستبصار 300/3 حديث 1062 بسنده:..عن أبي أيّوب الخزّاز،عن يزيد الكناسيّ،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..

و نسخة اخرى من التهذيب (1)عن يزيد-بالمثنّاة-عن أبي جعفر عليه السلام..إلى غير ذلك من موارد اشتباه بريد الكناسي-بالموحّدة- ب:يزيد-بالمثنّاة-و لكن الذي يسهّل الخطب اشتراكهما في الحسن، و عراؤهما عن الضعف و الجهالة على الأظهر.

و مال بعضهم إلى البناء على اتّحاد بريد الكناسيّ-بالموحّدة-و يزيد أبي خالد الكناسيّ-بالمثنّاة-و أنّه يروي عن الباقر عليه السلام و الصادق عليه السلام، و هو كما ترى؛ضرورة استلزامه تخطئة الشيخ رحمه اللّه في عدّه إيّاه في أبواب أصحاب الباقر عليه السلام في باب الياء المثنّاة،و في أبواب أصحاب الصادق عليه السلام في باب الباء الموحّدة،و لا يمكن الالتزام به من غير برهان.

بل زعم الفاضل الأردبيلي رحمه اللّه في باب الياء من جامع الرواة (2)اتّحاد المذكورين مع بريد بن معاوية أبي القاسم العجليّ-الآتي-نظرا إلى اتّحاد الراوي عنهم جميعا،و هو أبو أيّوب،و هشام بن سالم،و عليّ بن رئاب.

و هو كما ترى من غرائب الكلام؛ضرورة عدم اقتضاء اتّحاد الراوي عن جماعة اتّحاد المرويّ عنهم،سيّما بعد ظهور كلام الشيخ-بل صراحته-في كون

ص: 120


1- التهذيب 72/8 حديث 240 بسنده...عن أبي أيّوب الخزّاز،عن يزيد الكناسيّ، قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..و لم أجد في سندها بريد الكناسيّ سوى خبرين في الكافي 382/1 حديث 1 باب حالات الأئمّة عليهم السلام في السن بسنده:..عن هشام بن سالم،عن بريد الكناسيّ،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..،و 338/8 حديث 535 بسنده:..عن هشام بن سالم،عن بريد الكناسي،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..
2- جامع الرواة 341/2. أقول:إذا تأمّلنا فيما ذكرنا من الآراء التي ترجّح اتّحاد بريد الكناسيّ و يزيد أبا خالد الكناسيّ و ترجيح بعض اتّحادهما مع بريد بن معاوية العجلي لا نجد ما يقنع من دليل واضح سوى التخرّصات و الاحتمالات البعيدة،و لذا رجّحنا التعدّد،و إن كان اتّحاد بريد و يزيد قويا،فراجع و تدبّر.

بريد-بالموحّدة-غير يزيد-بالمثنّاة-،و أنّ الأوّل من أصحاب الصادق دون الباقر عليهما السلام،و الثاني من أصحاب الباقر دون الصادق عليهما السلام.

و أغرب منه زعم اتّحادهما مع بريد بن معاوية العجلي،بعد اعترافه بكون كنية يزيد-بالمثنّاة-:أبا خالد،و كنية ابن معاوية:أبا القاسم،و كون والد أحدهما:معاوية،و عدم معروفيّة والد الآخرين،و وصفهم لهذين ب:الكناسيّ،و لبريد ب:العجليّ.

و مجرّد إمكان اجتماع كون الرجل كناسيّا مع كونه عجليّا؛لكون الأوّل نسبة إلى المكان-أعني كناسة الكوفة-و الثاني إلى العشيرة لا يجوّز الاتّحاد من غير برهان عليه،و ظهور كشف تعدّد الوصف عن تعدّد الرجل.

و العجب منه حيث قال:إنّ كون كنية بريد بن معاوية:أبا القاسم،و كنية يزيد:

أبا خالد،و كون الأوّل:كوفيا،و الثاني:كناسيّا،لا تنافي فيه،لكثرة أمثالها.

فإنّ فيه؛أنّ مجرّد عدم المنافاة بينهما لا يجدي ما لم يقم برهان على الاتّحاد يرفع به اليد عن ظهور تعدّد الوصف و الكنية في تعدّد الرجل،فلا تذهل (1).

ص: 121


1- حصيلة البحث إنّ كون المترجم إماميّا ممّا لا يعتريه ريب،و كونه من شيوخ الشيعة-كما في لسان الميزان و غيره-مدح يدرجه في الحسان،فالرجل حسن و رواياته من جهته حسان. [2954] 37-بريد بن محمّد الغاضري جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 465/6 كتاب الزيّ و التجمّل و المروءة باب 18-باب ألوان النعال-حديث 4 بسنده:..قال: عن ابن فضّال،عن بريد بن محمّد الغاضري،عن عبيد بن زرارة قال: رآني أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره. و عنه في وسائل الشيعة 68/5 حديث 5933 مثله. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو ممّن يعدّ مهملا اصطلاحا.

2955

62-بريد بن معاوية العجلي أبو القاسم (1)(2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط العجلي في ترجمة:إبراهيم بن[أبي]حفصة.

ص: 122


1- قال بعض المعاصرين في قاموسه 168/2 معترضا على المؤلّف قدّس سرّه:قال (جخ)في(قر)العجليّ يكنى:أبا القاسم،و في(ق)أبو القاسم العجليّ الكوفيّ،و تعبير المصنّف موهم أنّه قال فيهما:العجليّ أبو القاسم،حيث إنّه زاد ذلك في العنوان. أقول:اعترف هذا المعاصر بأنّ الشيخ رحمه اللّه نسب المترجم إلى بني عجل في المقامين،و عليه لا يرد عليه سوى أنّه لم ذكره في العنوان،و من المعلوم أنّ العنوان في كلّ ترجمة محال للكاتب و ليس من الأمور التي يجب نقلها كما هي،و ممّا لا يسوغ فيها الزيادة و النقصان. نعم؛يشترط أن يكون ما يذكر في العنوان له أصل ثابت،و المقام من ذلك، فاعتراض المعاصر المذكور ساقط من أصله،غفر اللّه له و لنا.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 59،رجال النجاشي:87 برقم 283 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:81،و طبعة جماعة المدرسين:112 برقم(287)،و طبعة بيروت 281/1- 282 برقم(285)]،الخلاصة:26 برقم 1،رجال الكشّي:238 برقم 431،منهج المقال: 66،رجال ابن داود:382،الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(270)]،إتقان المقال:29،جامع الرواة 117/1،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:12 من نسختنا،حاوي الأقوال 222/1 برقم 109،منتهى المقال:63 [الطبعة المحقّقة 133/2 برقم(436)]،توضيح الاشتباه:75 برقم 289،الاختصاص للشيخ المفيد:61،التحرير الطاوسي:56 برقم 59[المخطوط:20 برقم(53)من نسختنا]،هداية المحدّثين:23،لسان الميزان 10/2 برقم 31،شرح اصول الكافي للمولى صالح 121/2،شرح الكافي للمولى خليل بن الغازي القزويني المخطوط، مجمع الفائدة و البرهان للمولى أحمد الأردبيلي 21/2،99/6،151،23/7،14/11، 459،8/14،82،و حكى عنه في التكملة 222/1،تفسير علي بن إبراهيم القمي 251/1 سورة الأعراف في تفسير قوله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وٰاحِدَةٍ .
3- في صفحة:224 من المجلّد الثالث في ترجمة:إبراهيم بن أبي حفصة و ليس إبراهيم

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)الرجل تارة من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ذكر أبو الحسن الدارقطنيّ في محكيّ المختلف و المؤتلف (3)أنّه يروي عن إسماعيل بن رجاء،عن أبيه،عن أبي سعيد،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث خاصف النعل.

و قال النجاشيّ (4):بريد بن معاوية أبو القاسم العجليّ،عربي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السلام،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

وجه من وجوه أصحابنا،و فقيه أيضا،له محلّ عند الأئمّة عليهم السلام.قال أحمد بن الحسين أنّه رأى له كتابا يرويه عنه عليّ بن عقبة بن خالد الأسدي.

و رأيت بخط أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح،أخبرنا أحمد بن إبراهيم الأنصاري (5)-يعني ابن أبي رافع-قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

قال لنا عليّ بن الحسن بن فضّال:مات بريد بن معاوية سنة مائة و خمسين.

و نوقش في ذلك بأنّ بين قوله:مات في حياة أبي عبد اللّه،و بين قوله:مات سنة مائة و خمسين..تهافتا،ضرورة أنّ الصادق عليه السلام قبض سنة مائة

ص: 123


1- رجال الشيخ:109 برقم 22 قال:بريد بن معاوية العجليّ يكنّى:أبا القاسم.
2- رجال الشيخ أيضا:158 برقم 59 قال:بريد بن معاوية أبو القاسم العجليّ الكوفيّ.
3- كذا،و هو كتاب المؤتلف و المختلف 172/1.
4- رجال النجاشي:87 برقم 283 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:81،و طبعة جماعة المدرسين:112 برقم(287)،و طبعة بيروت 281/1-282 برقم(285)].
5- الظاهر أنّه:أحمد بن عليّ بن إبراهيم الأنصاري.

و ثمان و أربعين،فلا يلائم موت بريد في حياته مع موته في سنة مائة و خمسين.

و ردّ بأنّ موته في سنة مائة و خمسين ليس منه،بل نقله عن الفضل بن شاذان.

نعم؛يتّجه ذلك على عبارة الخلاصة (1)و هي قوله:بريد-بضمّ الباء،و فتح الراء-، ابن معاوية العجليّ أبو القاسم،عربيّ،روي:أنّه من حواري الباقر و الصادق عليهما السلام و روى عنهما،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام،و هو وجه من وجوه أصحابنا،ثقة،فقيه،له محلّ عند الأئمّة.

قال أبو عمرو الكشّي (2):إنّه ممّن اتّفقت العصابة على تصديقه،و ممّن انقادوا له بالفقه.

و روى (3)في حديث صحيح عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه

ص: 124


1- الخلاصة:26 برقم 1.
2- رجال الكشّي:238 برقم 431-في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام-،قال الكشّي:اجتمعت(خ.ل:أجمعت)العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر عليه السلام و أبي عبد اللّه عليه السلام و انقادوا لهم بالفقه فقالوا:أفقه الأوّلين ستّة:زرارة،و معروف بن خرّبوذ،و بريد، و أبو بصير الأسديّ،و الفضيل بن يسار،و محمّد بن مسلم الطائفيّ،قالوا:و أفقه الستّة زرارة،و قال بعضهم مكان(أبي بصير الأسديّ):أبو بصير المراديّ،و هو ليث بن البختريّ.
3- الكشّي في رجاله:170 برقم 286. تنبيه لا يخفى أنّ التأمّل فيمن روى عن المترجم يرجّح وفاة المترجم في سنة مائة و خمسين ظاهرا كما قطع به بعض المعاصرين؛لأنّه روى صفوان بن يحيى،و ابن أبي عمير،عن يونس و المترجم،و هم لم يدركوا الإمام الصادق عليه السلام،فإذا كان المترجم ممّن مات في زمن الصادق عليه السلام فكيف يروون هؤلاء عنه؟!،و لكن الروايات التي وقع صفوان و ابن أبي عمير و يونس في سندها عن بريد ليس فيها

[عليه السلام]يقول:«بشّر المخبتين بالجنّة:بريد بن معاوية العجليّ..»-و ذكر آخرون-و مات سنة مائة و خمسين.انتهى ما في الخلاصة.

فإنّ الجمع بين موته في حياة الصادق عليه السلام لا يجتمع مع ما في آخر كلامه من تاريخ موته،و لم ينسبه إلى أحد حتّى يرتفع التنافي (1).و احتمل بعضهم سقوط كلمة(قيل)قبل قوله:(مات..).

و اعتذر في التعليقة (2)عن وقوع ذلك في كلامه بسبب زيادة اعتماده على

ص: 125


1- أقول:لا تنافي بين ذكر التاريخين من حيث إنّه نقل موته في سنة مائة و خمسين عن ابن فضّال كما في رجال النجاشي،و أشار إلى ذلك بقوله:و ذكر آخرين..،فالّذي عنده أنّه مات في حياة الصادق عليه السلام و ذكر القول الآخر تتميما للفائدة.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:66[الطبعة المحقّقة 18/3 برقم(279)] قال:قوله في بريد بن معاوية:و أمّا(جش)فإنّه..إلى آخره،فلا يظهر من(جش) منافاة بين كلاميه.و من العجب أنّ بعض المحقّقين نسب(جش)إلى كثرة الأغلاط بسبب هذا،و أنت خبير بأنّ هذه جسارة لا ترتكب سيّما بأمثال هؤلاء. نعم؛الظاهر أنّه وقع في الخلاصة بسبب زيادة اعتماده على(جش)،و ابن فضّال، و قلّة تأمّله بسبب كثرة تصانيفه و سائر أشغاله.

النجاشيّ و ابن فضّال،و قلّة تأمّله بسبب كثرة تصانيفه و سائر أشغاله.

ثمّ إنّ نسخ الخلاصة (1)التي عندنا مختلفة،ففي بعضها:ثقة فقيه،و في بعضها الآخر:ثقة ثقة..بالتكرير،و كأنّ الموجود في نسخة الخلاصة الّتي كانت عند الشهيد الثاني رحمه اللّه كانت من قبيل الثاني (2)،حيث علّق على ذلك قوله في نسخة الشهيد:ثقة فقيه،و هو الصحيح؛لأنّ من ضبطه بالثقة مرّتين محصور العدد في كتاب ابن داود (3)و غيره،و المصنّف كرّر و ليس هذا منه،و الأمر سهل.انتهى.

و قد وثّق الرجل في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الكاظميّ (6)، و..غيرها (7)أيضا،بل هو من المسلّمات،بحيث لم نقف فيه على غمز من أحد

ص: 126


1- أمّا نسخ الخلاصة،ففي طبعة إيران-الحجريّة-:15،و طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:26 برقم 1:ثقة فقيه،و لدينا ثلاث نسخ من الخلاصة مخطوطة تاريخ كتابة إحداها سنة 983،و النسخة الثانية قوبلت سنة 949:ثقة ثقة،و في الأولى في الهامش: (خ.ل:ثقة فقيه)،و في الثانية:ثقة فقيه.
2- كذا،و الظاهر:الأوّل..فتدبّر.
3- رجال ابن داود:382-384 طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدريّة:207- 208 في آخر القسم الأوّل.
4- الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(270)]قال:و ابن معاوية العجليّ ثقة.
5- بلغة المحدّثين:335 برقم 3 قال:بريد بن معاوية العجليّ ثقة.
6- في هداية المحدّثين:23-24 قال:أبو القاسم بن معاوية العجليّ الثقة الفقيه،و يعرف برواية عليّ بن عقبة بن خالد الأسديّ..إلى آخره.
7- وثّق المترجم في إتقان المقال:29،و جامع الرواة 117/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:12 من نسختنا،و حاوي الأقوال 222/1 برقم 109[المخطوط:35 برقم(109)من نسختنا]،و منهج المقال:66[المحقّقة 17/3 برقم(745)]،و منتهى المقال:63[المحقّقة 133/2 برقم(436)]،و في

إلاّ من ابن داود،فإنّه بعد عنوانه إيّاه في القسم الأول (1)-،و نقله مدح النجاشيّ إيّاه،و قوله:و الكشّي مدح أوّلا ثمّ ذمّ،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السلام.

أقول:هو أحد الخمسة المخبتين الّذين اتّفقت العصابة على توثيقهم و فقههم، و هو أيضا عند الجمهور وجه،ذكره الدارقطني في المؤتلف و المختلف و أنّه روى حديث خاصف النعل-.عدّه (*)في القسم الثاني (2)بزعم ذمّ الكشّي إيّاه،و إن اعتذر بعد ذلك و قال رحمه اللّه:بريد-بالباء المفردة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة-ابن معاوية أبو القاسم العجليّ مدحه النجاشيّ،و ذمّه الكشّي،و قال:

مدح أوّلا،ثمّ ذمّ.و يقوي عندي أنّ ذمّه إنّما هو لإطباق العامّة على مدحه، و الثناء عليه فساء ظنّ بعض أصحابنا فيه.فقال الكشّي ما قال،و إلاّ فقد أسلفنا أنّه من الستّة الّذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم و تصديقهم، و إنفاذ قولهم،و الانقياد لهم في الفقه في الطبقة العلياء،مع زرارة بن

ص: 127


1- رجال ابن داود:65 برقم 229 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:54 برقم(232)]. (*) خبرا في قولنا:فإنّه بعد عنوانه..[منه(قدّس سرّه)]. و العبارة مشوّشة.
2- رجال ابن داود أيضا:429 برقم 71 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:233 برقم(72)].

أعين،و معروف بن خرّبوذ،و أبي بصير ليث بن البختري،و الفضيل بن يسار، و محمّد بن مسلم الطائفيّ،و إنّي لأنفس به أن يذكر بين الضعفاء،لو لا التزامي أن أذكر كلّ من غمز فيه أحد من الأصحاب مطلقا،لما ذكرته هنا (1).انتهى.

و فيه؛أنّ الكشّي لم يذمّه،بل أورد خبر الذمّ الّذي ستسمع محمله.

ثمّ إنّا قد أسلفنا (2)في ترجمة اويس القرني ذكر الرواية (3)الناطقة بكون بريد هذا من حواريّ الصادقين عليهما السلام.

لكن في التحرير الطاوسي (4)-بعد نقل سندها-:إنّ في الطريق من لم أستثبت

ص: 128


1- انتهى كلام ابن داود في رجاله في القسم الثاني:429 برقم 71.
2- في صفحة:297 من المجلّد الحادي عشر.
3- و هذه الرواية رواها الكشّي في رجاله:9 برقم 20 و الشيخ المفيد في الاختصاص: 61:عن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثني عليّ بن سليمان بن داود الرازي،قال:حدّثنا عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:«إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواريّ محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الّذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر.قال:ثمّ ينادي:أين حواريّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ محمّد بن عبد اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]؟فيقوم عمرو ابن الحمق الخزاعيّ،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد، و اويس القرنيّ.قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواريّ الحسن بن عليّ عليه السلام ابن فاطمة بنت محمّد رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]؟فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيد الغفاريّ.قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواريّ الحسين بن عليّ[عليهما السلام]؟فيقوم كلّ من استشهد معه و لم يتخلّف عنه،قال:ثمّ ينادي:أين حواري عليّ بن الحسين[عليهما السلام]فيقوم جبير بن مطعم،و يحيى بن ام الطويل، و أبو خالد الكابلي،و سعيد بن المسيب.ثمّ ينادي:أين حواريّ محمّد بن علي و حواريّ جعفر بن محمّد[عليهما السلام]؟فيقوم عبد اللّه بن شريك العامريّ،و زرارة بن أعين، و بريد بن معاوية العجليّ..
4- التحرير الطاوسيّ:57 برقم 59،و طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي:89 برقم 60.

عدالته.

و أقول:قد أسلفنا هناك جواب السيّد الداماد (1)عن ذلك،و بناءه على الوثوق بالرواية مضافا إلى أنّ مدح يزيد غير محصور في هذه الرواية،فإنّ هناك روايات أخر في مدحه،إذا انضمّت إلى هذه الرواية عاضدتها و جعلتها حجّة.

فمنها:ما رواه الكشّي (2)،عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد ابن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،عن محمّد بن عبد اللّه المسمعي،عن عليّ بن حديد و عليّ بن أسباط،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:محمّد بن مسلم،و بريد ابن معاوية،و ليث بن البختريّ المراديّ،و زرارة بن أعين».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)بالإسناد المذكور،عن عبد اللّه (4)المسمعي، عن عليّ بن أسباط،عن محمّد بن سنان،عن داود بن سرحان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إنّي لاحدّث الرجل بحديث،و أنهاه عن الجدال و المراء في دين اللّه،و أنهاه عن القياس،فيخرج من عندي فيتأوّل حديثي على غير تأويله،إنّي أمرت قوما أن يتكلّموا و نهيت قوما فكلّ يتأوّل لنفسه،يريد المعصية للّه و لرسوله،و لو سمعها (5)و أطاعها لأودعتهم ما أودع أبي عليه السلام

ص: 129


1- قال السيّد الداماد في تعليقته على رجال الكشّي 45/1-بعد أن نقل الرواية-:قوله عليه السلام:«فهؤلاء المتحوّرة أوّل السابقين»-على التفعل-من الحواريّ،أي: الجاعلون أنفسهم حواريّين،فهذه الرواية معوّل عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين.
2- رجال الكشّي:238 حديث 432.
3- رجال الكشّي:238 برقم 433 بنصه،و صفحة:170 برقم 287 مع اختلاف يسير.
4- في رجال الكشّي:محمّد بن عبد اللّه المسمعي،و قد سقط من قلم الناسخ(محمّد بن).
5- في المصدر:فلو سمعوا و أطاعوا.

أصحابه،إنّ أصحاب أبي كانوا زينا،أحياء و أمواتا،أعني زرارة،و محمّد بن مسلم،و منهم ليث المراديّ،و بريد العجليّ،هؤلاء القوّامون بالقسط،هؤلاء القوّالون بالصدق،هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقرّبون».

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد القسم[القاسم]بن عروة،عن أبي العبّاس البقباق،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«زرارة بن أعين،و محمّد بن مسلم،و بريد بن معاوية العجليّ،و الأحوال أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا،و لكنّ الناس يكثرون عليّ فيهم،فلا أجد بدّا من متابعتهم».

قال:فلمّا كان من قابل قال:«أنت الذي تروي عليّ (2)في زرارة،و بريد، و محمّد بن مسلم،و الأحول؟»قال:قلت:نعم،و كذبت (3)عليك؟ (*)قال:

«إنّما ذلك إذا كانوا صالحين».قلت:هم صالحون.

و منها:ما رواه هو (4)،عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد،عن يعقوب ابن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن أبي العبّاس البقباق،عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:«أربعة أحبّ الناس إليّ أحياء و أمواتا:بريد العجليّ، و زرارة،و محمّد بن مسلم،و الأحول».

ص: 130


1- رجال الكشّي:239 برقم 434،و قريب من مضمون هذا الحديث في صفحة:185 برقم 325،و برقم 326.
2- في رجال الكشّي:ما تروى،و قد سقطت هذه الجملة من قلم الناسخ.
3- في المصدر:فكذبت. (*) يريد:أو كذبت عليك في الرواية،مستفهما استفهام إنكار،أي:إنّي ما كذبت. [منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشّي:240 برقم 438.

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)،عن حمدويه بن نصير،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن النضر بن شعيب،عن أبان بن عثمان،عن عمر بن يزيد، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«زرارة،و بريد (2)،و محمّد بن مسلم، و الأحول،أحبّ النّاس إليّ أحياء و أمواتا،و لكن يجيئوني فيقولون لي، فلا أجد بدّا من أن أقول».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)،عن حمدويه بن نصير،عن يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«بشّر المخبتين بالجنّة؛بريد بن معاوية العجليّ،و أبو بصير ليث بن البختريّ المراديّ،و محمّد بن مسلم،و زرارة،أربعة نجباء أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (4)عن الحسين بن بندار القمي،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي،عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي،عن محمّد بن أبي عمير،عن أبان بن عثمان،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«زرارة،و أبو بصير،و محمّد بن مسلم،و بريد من الّذين قال اللّه تعالى: وَ السّٰابِقُونَ السّٰابِقُونَ أُولٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (5).

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (6)عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن سليمان بن خالد الأقطع،قال:سمعت

ص: 131


1- رجال الكشّي:185 حديث 325.
2- رجال الكشّي:185 حديث 325 قال:و بريد بن معاوية.
3- أي الكشّي في رجاله:170 حديث 286.
4- أي في رجال الكشّي:136 حديث 218.
5- سورة الواقعة(56):10.
6- أي:الكشّي في رجاله:136 حديث 219.

أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«ما أحد أحيا ذكرنا و أحاديث أبي عليه السلام إلاّ زرارة،و أبو بصير ليث المرادي،و محمّد بن مسلم،و بريد بن معاوية العجليّ،و لو لا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هذا،هؤلاء حفّاظ الدين،و أمناء أبي على حلال اللّه و حرامه،و هم السابقون إلينا في الدنيا، و السابقون إلينا في الآخرة».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (1)عن محمّد بن قولويه،و الحسين بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن عبد اللّه المسمعيّ،عن عليّ بن حديد المدائنيّ، عن جميل بن درّاج،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فاستقبلني رجل خارج من عند أبي عبد اللّه عليه السلام من أهل الكوفة من أصحابنا،فلمّا دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام قال (2):«لقيت الرجل الخارج من عندي؟»فقلت:بلى،هو رجل من أصحابنا من أهل الكوفة،فقال:

«لا قدّس اللّه روحه و لا قدّس مثله،إنّه ذكر أقواما كان أبي عليه السلام ائتمنهم على حلال اللّه و حرامه،و كانوا عيبة علمه،و كذلك اليوم هم عندي،هم مستودع سرّي أصحاب أبي عليه السلام حقّا،إذا أراد اللّه بأهل الأرض سوءا صرف بهم عنهم السوء،هم نجوم شيعتي أحياء و أمواتا،يحبّون (3)ذكر أبي عليه السلام،بهم يكشف اللّه كلّ بدعة،ينفون عن هذا الدين انتحال المبطلين و تأوّل الغالين».

ثمّ بكى،فقلت:من هم؟فقال:«من عليهم صلوات اللّه و رحمته أحياء و أمواتا،بريد العجليّ،و زرارة،و أبو بصير،و محمّد بن مسلم،أمّا إنّه

ص: 132


1- أي:الكشّي في رجاله:137 حديث 220.
2- في المصدر:قال لي:لقيت.
3- كذا،و الظاهر:يحيون،كما في المصدر.و فيه أيضا:(خ.ل:يحبون).

-يا جميل!-سيستبين (1)لك أمر هذا الرجل عن قريب»،قال جميل:فو اللّه ما كان إلاّ قليلا حتّى رأيت ذلك الرجل ينسب إلى أصحاب أبي الخطّاب، فقلت:اللّه يعلم حيث يجعل رسالته.

قال جميل:و كنّا نعرف أصحاب أبي الخطّاب ببغض هؤلاء رحمة اللّه عليهم..

إلى غير ذلك من الأخبار.و قد استوفيناها للانتفاع بها هنا،و في ترجمة الثلاثة الاخر ممّن فيها.

و لا يعارضها ما ورد في ذمّ الرجل،مثل ما رواه الكشّي (2)،عن محمّد بن مسعود،عن جبرئيل بن أحمد،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن مسمع كردين أبي سيّار قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«لعن اللّه بريدا، و لعن اللّه زرارة».

و ما رواه هو رحمه اللّه (3)بالإسناد المذكور عن يونس،عن أبي الصباح، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«هلك (4)المستريبون (5)في أديانهم، منهم زرارة،و بريد،و محمد بن مسلم،و إسماعيل الجعفيّ..»،و ذكر آخر لم أحفظه.

و ما رواه هو رحمه اللّه (6)بالإسناد المذكور،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عمر بن أبان،عن عبد الرحيم القصير،قال:قال[لي]أبو عبد اللّه عليه السلام:

ص: 133


1- في رجال الكشّي:سيبيّن لك أمر هذا الرجل إلى قريب.
2- رجال الكشّي:239 برقم 436.
3- أي:الكشّي في رجاله:169 حديث 283،و في صفحة:239 حديث 435.
4- في المصدر:يا أبا الصباح هلك..
5- في رجال الكشّي:المتريّسون..و يراد بهم طالبوا الرئاسة.
6- أي:الكشّي في رجاله:148 حديث 236،و في صفحة:240 حديث 437.

«ائت زرارة و بريدا فقل لهما:ما هذه البدعة (1)؟أما علمتم (2)أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:كلّ بدعة ضلاله؟».قلت له:إنّي أخاف منهما فأرسل معي ليثا المراديّ،فأتينا زرارة،فقلنا له ما قال أبو عبد اللّه عليه السلام فقال:و اللّه لقد أعطاني الاستطاعة و ما شعر،و أمّا بريد فقال:و اللّه لا أرجع عنه (3)أبدا.

فإنّ هذه الأخبار لا تقاوم الأخبار المزبورة (4)،لا لما في التحرير الطاوسي (5)من المناقشة في سندها،حيث قال:و قد روي في خلاف مدحه

ص: 134


1- في رجال الكشّي زيادة:التي ابتدعتماها.
2- في المصدر:علمتما.
3- في المصدر:عنها.
4- أقول:نوقش في سند الروايات الذامّة بجهالة بعض من وقع في سندها،و بأنّ الروايات المادحة مشهورة و مطمأن بها،و أنّها وردت عن الأئمّة المعصومين عليهم السلام،و حينئذ لا يبقى لترتيب الأثر على ما يخالفها مجال،و لكن العمدة في ردّ الأخبار الذامّة هي أنّ الضغط و مطاردة الشيعة،-و بالأخص لمن يتصل و يختص بأئمّة الهدى عليهم أفضل الصلاة و السلام-كان بأشدّ ما يتصوّر حتّى بلغ في مقطع من الزمن أنّ المستفتي في مسألة شرعيّة لا يستطيع أن يتشرّف بالمثول بين يدي الإمام عليه السلام و السؤال عن حكمه الشرعيّ،فكان يتظاهر ببيع شيء متجوّلا في أزقّة الكوفة أو غيرها،حتّى إذا انتهى إلى دار الإمام عليه السلام وقف بحجّة بيع شيء من متاعه و سأل عن حكمه الشرعيّ فيما ابتلي به،و لمّا كان حال الشيعة كما ذكرنا،فكيف يكون حال من يختصّ بهم و يعتمد الإمام عليه السلام عليهم،و من هذه الجهة كان الأئمّة عليهم السلام-مع المقتضيات الزمنيّة شدّة و ضعفا-ينتقصون من المقرّبين عندهم، حفظا لحياتهم،و حقنا لدمائهم،حتّى يبلغ الأمر إلى لعنهم و التبرّي منهم،و التنقيص لدينهم،و من سبر الأخبار و درس التاريخ علم صحّة ما قلناه،فالطعن على زرارة و بريد و نظائرهما من هذا القبيل،فتفطّن.
5- التحرير الطاوسي:58 تحت رقم 59 و طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي:90 برقم 60(المخطوط:20 من نسختنا).

شيئا (*)في طريقه،محمّد بن عيسى.انتهى.

مشيرا بذلك إلى ما ذكروه من عدم الاعتماد على ما تفرّد به محمّد بن عيسى،عن يونس،بل لوجود قرائن على صدور أمثال ذلك في حقّ هؤلاء و أضرابهم،حقنا لدمائهم،و إطفاء لنار حسد حسّادهم،و إزالة لغيظ أعدائهم-أعداء اللّه تعالى-عنهم كما لوّح إلى ذلك بقوله في خبر البقباق المتقدّم (1):«و لكنّ الناس يكثرون عليّ فيهم،فلا أجد بدّا من متابعتهم..».

و الاعتذار بأمثال ذلك في حقّ هؤلاء كثير،مثل قول أبي عبد اللّه عليه السلام لعبد اللّه بن زرارة:«اقرأ منّي على والدك السلام و قل له:

إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك..» (2)إلى آخر ما يأتي في ترجمة زرارة

ص: 135


1- في صفحة:130 من هذا المجلّد.
2- و هذه الجملة جاءت في صحيحة عبيد اللّه بن زرارة الّتي رواها الكشّي في رجاله: 138 حديث 221 في ترجمة زرارة بسنده:..عن عبد اللّه بن زرارة قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«اقرأ منّي على والدك السلام،و قل له:إنّي إنّما أعيبك دفاعا منّي عنك،فإنّ الناس و العدوّ يسارعون إلى كلّ من قرّبناه،و حمدنا مكانه، لإدخال الأذى في من نحبّه و نقرّبه،و يرمونه لمحبّتنا له و قربه و دنوّه منّا،و يرون إدخال الأذى عليه و قتله،و يحمدون كلّ من عبناه نحن و إن نحمد أمره،فإنّما أعيبك لأنّك رجل اشتهرت بنا،و لميلك إلينا،و أنت في ذلك مذموم عند الناس، غير محمود الأثر،لمودّتك لنا،و بميلك إلينا،فأحببت أن أعيبك ليحمدوا أمرك في الدين بعيبك و نقصك،و يكون بذلك منّا دافع شرّهم عنك،يقول اللّه جلّ و عزّ: أَمَّا السَّفِينَةُ فَكٰانَتْ لِمَسٰاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهٰا وَ كٰانَ وَرٰاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً [سورة الكهف(18):79]هذا التنزيل من عند اللّه صالحة، لا و اللّه ما عابها إلاّ لكي تسلم من الملك و لا تعطب على يديه،و لقد كانت صالحة

إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 136


1- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 168/2 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:أقول:

و قد تلخّص ممّا ذكرنا كلّه:إنّ الرجل في غاية الجلالة،و نهاية النباهة، و منتهى الثقة،وفّقنا اللّه تعالى للبلوغ إلى مراتبهم،و نيل درجاتهم،آمين يا ربّ العالمين.

التمييز:

ميّزه الكاظميّ في المشتركات (1)برواية عليّ بن عقبة بن خالد الأسديّ، و عمر بن أذينة،و هشام بن سالم،و أبان بن عثمان،و يحيى بن عمران الحلبيّ، و حريز،و القسم[القاسم]بن عروة،و حضير (2)الصيرفي،و جميل بن صالح، و الحارث بن محمّد بن النعمان الأحول،و عليّ بن رئاب،و أيّوب بن الحرّ، و أبي أيّوب،و (3)إبراهيم بن عثمان،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية داود بن فرقد،و الحكم و إسماعيل ابني حبيب،و مروان بن مسلم،و يونس بن عبد الرحمن،و ابن بكير،و الحرث

ص: 137


1- هداية المحدّثين:4،باختلاف يسير أشرنا لبعضه.
2- في المشتركات:و خضر،و هو الصواب.
3- لا توجد الواو في المصدر،و هو الظاهر،حيث إنّ كنية إبراهيم بن عثمان هي: أبو أيّوب،فراجع.
4- جامع الرواة 117/1.

[الحارث]بن أبي رسن،و إسماعيل بن سهل،و أيّوب بن الحرّ،و عبد اللّه بن المغيرة،و أبي أيّوب الخزّاز،و ربعي بن عبد اللّه،و الحسين بن المختار،و صفوان، و ابن أبي عمير،و هارون بن مسلم،و غالب بن عثمان،و درست بن أبي منصور،عنه.

و بروايته عن الباقر عليه السلام و الحسين بن موسى،و عمر بن يزيد،و ثعلبة ابن ميمون،و حمّاد بن عثمان،و أبي الحسن الشامي،و أبي سليمان الحمّاد (1)(2).

2956

63-بريد مولى عبد الرحمن القصير (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق

ص: 138


1- جاء في المصدر:الحمّار-بالراء-. أقول:هؤلاء الستة رووا عن المترجم لا أنّه روى عنهم،فلاحظ جامع الرواة و غيره..
2- حصيلة البحث ممّا لا ريب فيه أنّ المترجم في أعلى درجات الوثاقة و الجلالة،و قربه من أئمّة الهدى عليهم السلام،و قد امتاز بفضائل و مميزات قلّ من حازها من الرواة،فهو عندي ثقة ثقة،و رواياته صحاح من جهته،في أعلى درجات الصحّة،و الروايات الذامّة ليست إلاّ لحقن دمه من طواغيت زمانه،فرضوان اللّه و رحمته و بركاته على روحه، و حشرنا اللّه جلّ و عزّ معه،و في زمرة مواليه أئمّة الهدى عليهم أفضل الصلاة و السلام.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 61،مجمع الرجال 256/1،جامع الرواة 119/1.
4- رجال الشيخ:158 برقم 61،و ذكره القهبائي في مجمع الرجال،و الأردبيلي في جامع الرواة،و جمع آخر نقلا عن رجال الشيخ بلا زيادة.

عليه السلام و قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 139


1- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال. [2957] 38-بريد بن هارون جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 276/43 حديث 47 بسنده:..عن الحسين بن علي بن عفّان،عن بريد بن هارون،عن حميد.. و لكن في أمالي المفيد:78 حديث 3:يزيد بن هارون،و هو الصحيح. حصيلة البحث المعنون إن كان بريد،فهو ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل. [2958] 39-بريد بن يزيد بن كلثمة مرّ قريبا مستدركا تحت عنوان:بريد بن كلثمة كونه نسخة فيه، فراجع. [2959] 40-بريدة جاء في علل الشرائع:541 باب 328 حديث 1 بسنده:..عن ابن

( أبي عمير،عن ابن اذينة،عن بريدة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و في الكافي 361/7 باب القسامة حديث 4 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن عمر بن اذينة،عن بريد بن معاوية،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و متن الحديث فيهما واحد،و مثله سندا و متنا في التهذيب 166/10،باب البيّنات على القتل حديث 661،و في بحار الأنوار 104 باب القسامة حديث 3 مثل ما تقدم سندا و متنا إلاّ أنّ فيه:عن بريد،و الأمالي للشيخ الطوسي 260/1 بسنده:..قال حدّثنا نضر بن خليفة و بريد بن معاوية العجلي و 23 بسنده:.. عن جميل بن صالح،عن بريد بن معاوية العجلي،و بصائر الدرجات:222 الجزء الخامس حديث 9 بسنده:..عن ابن داود،عن بريدة قال:كنت جالسا..

حصيلة البحث

المعنون إذا كان هو:بريد بن معاوية العجلي الثقة فهو المترجم في المتن، و إلاّ كان بريدة هذا مهملا،و الظاهر أنّ الصحيح:بريد بن معاوية؛لأنّ متن الحديث و سنده واحد،فتدبّر.

[2960] 41-بريدة الأسلمي

جاء في الخرائج و الجرائح:84-85[الطبعة المحقّقة 867/2-868 حديث 84]،و بصائر الدرجات:127 حديث 3 بسنده:..عن أبي داود السبعي،عن بريدة الأسلمي،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و كذلك في الخصال:464،و خصائص الأئمّة للشريف الرضي:67، و روضة الواعظين:107،و مختصر البصائر:18 و 69.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله.

ص: 140

2961

64-بريدة بن الخضيب بن عبد اللّه

أبو عبد اللّه الأسلمي الخزاعي (1)

الضبط:

بريدة:بضمّ الباء الموحّدة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من

ص: 141


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 21،الخلاصة:27 برقم 2،التكملة 222/1،مجمع الرجال 256/1،جامع الرواة 119/1،نقد الرجال:54 برقم 1[المحقّقة 269/1 برقم (682)]،رجال ابن داود:67 برقم 230،منتهى المقال:64[المحقّقة 136/2 برقم (437)]،منهج المقال:67[المحقّقة 23/3 برقم(747)]،توضيح الاشتباه:75 برقم 290،معجم رجال الحديث 288/3 برقم 1678،رجال السيّد بحر العلوم 128/2، ملخّص المقال في قسم الحسان،الدرجات الرفيعة:400،رجال البرقي:2،رجال الكشّي:38 برقم 78،الخصال للشيخ الصدوق 4612،بحار الأنوار 192/43، الإرشاد للشيخ المفيد:74[المحقّقة 47/1]،حاوي الأقوال 330/3 برقم 1944 [المخطوط:233 برقم(1353)]،دراية الشهيد:131 طبعة النجف الأشرف، الوجيزة:146[رجال المجلسي:167 برقم(271)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:67[المحقّقة 23/3 برقم(280)]،إتقان المقال:166.. و غيرها من كتب الخاصّة،و من العامّة الاستيعاب 69/1 برقم 218،الإصابة 150/1 برقم 632،لسان الميزان 432/1 برقم 797،طبقات ابن سعد 241/4،دول الإسلام للذهبي:47،تهذيب الأسماء و اللغات 133/1،تقريب التهذيب 96/1 برقم 29، شرح النهج لابن أبي الحديد أكثر من مورد،اسد الغابة 175/1،المستدرك للحاكم 110/3،حلية الأولياء 23/4،مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي:48،أسنى المطالب للجزري:3،الجامع الصغير 555/3،كنز العمّال 397/6،تفسير المنار 464/6،مفتاح النجا و نزل الأبرار:20،تهذيب التهذيب 432/1 برقم 797،شذرات الذهب 70/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:47،تاريخ الخلفاء:210،الكاشف

تحت،و الدال المهملة المفتوحة بعدها الهاء.

و في الخلاصة (1):بغير هاء،و الظاهر أنّه من سهو الناسخ.

و الخضيب:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الضاد المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الباء الموحّدة (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأسلميّ في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر.

و ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن (4).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)تارة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 142


1- الخلاصة:27 برقم 2.
2- اختلفت كلمات الأعلام في ضبط(خصيب)،ففي رجال الشيخ،و التكملة،و ملخّص المقال باب قسم الحسان:بريدة الحصيب،و في مجمع الرجال،و جامع الرواة،و نقد الرجال،و رجال ابن داود،و منهج المقال..و غيرهم ذكروه بعنوان:بريدة بن الخضيب -بالخاء المنقّطة من فوق و الضاد المعجمة-و لكن في الاستيعاب،و تقريب التهذيب، و الإصابة،و طبقات ابن سعد 241/4،و رجال السيد بحر العلوم 128/2،و الدرجات الرفيعة،و توضيح الاشتباه:75 برقم 290 ضبطوها بالحاء و الصاد المهملتين. و أمّا بريدة؛ففي توضيح الاشتباه بضم الباء و في آخر الكلمة هاء فيكون العنوان هكذا:بريدة بن الحصيب-بالمهملتين-مصغّرا،و في معجم رجال الحديث قال:بريدة الخصيب-بالخاء المعجمة من فوق،و الصاد المهملة-،و مثله في دول الإسلام للذهبي:47(لسنة 61)،و في تهذيب الأسماء و اللغات 133/1 برقم 81:بريدة بن الحصيب..إلى أن قال:بضمّ الحاء المهملة.
3- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ:10 برقم 21.

و سلّم بقوله:بريدة بن الخضيب الأسلمي،و قيل:أبو الخضيب.انتهى.

و اخرى (1)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بقوله:بريدة بن الخضيب الأسلميّ الخزاعيّ مدنيّ و عربيّ.انتهى.

و قال بحر العلوم (2):إنّه يقال له:أبو سهل صاحب لواء (3)،و أسلم حين اجتاز (4)النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مهاجرا إلى المدينة،و شهد خيبرا، و أبلى فيه (5)بلاء حسنا و شهد الفتح مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و استعمله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على صدقات قومه،سكن المدينة،ثمّ انتقل إلى البصرة،ثمّ إلى مرو،و توفّي فيها (6)سنة ثلاث و ستّين،و كان آخر من مات من الصحابة[بخراسان].

و قد عدّه الفضل بن شاذان من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام على ما رواه الكشي (7)عنه.

ص: 143


1- رجال الشيخ:35 برقم 1.
2- رجال السيّد بحر العلوم 128/2. و عدّه البرقي في رجاله:2 من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
3- في رجال بحر العلوم:صاحب لواء أسلم.
4- في رجال بحر العلوم:حين أسلم اجتاز به النبيّ..بدلا من قوله:و أسلم حين اجتاز.
5- كذا،و في المصدر:فيها،و هو الظاهر.
6- في رجال السيّد بحر العلوم:بها،بدلا من:فيها.
7- رجال الكشّي:38 برقم 78. قال:..و قال أيضا:[أي:الفضل بن شاذان]:إنّ من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام أبو الهيثم بن التيهان،و أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت،و جابر ابن عبد اللّه،و زيد بن أرقم،و أبو سعيد الخدري،و سهل بن حنيف،و البراء بن مالك، و عثمان بن حنيف،و عبادة بن الصامت،ثمّ ممّن دونهم قيس بن سعد بن عبادة،و عديّ ابن حاتم،و عمرو بن الحمق،و عمران بن الحصين،و بريد الأسلمي..و بشر كثير.

و يشهد به ما روي (1)من أنّه:لما سمع بفوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم -و كان في قبيلته-أخذ رايته فنصبها على باب بيت أمير المؤمنين عليه السلام،

ص: 144


1- قال السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله 130/2:و حكي أنّه لمّا توفي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان بريدة في قومه،فأقبل برايته إلى المدينة،و نصبها على باب دار أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ إنّ القوم خوّفوه و هدّدوه فبايع أبا بكر مكرها. و في الدرجات الرفيعة:403(طبعة النجف الأشرف)،قال:و في مناقب ابن شهرآشوب جاء بريدة حتّى ركّز رايته في وسط أسلم حتّى قال:لا أبايع حتّى يبايع عليّ(ع)،فقال عليّ:«يا بريدة!ادخل فيما دخل فيه الناس،فإنّ اجتماعهم أحبّ إليّ من اختلافهم اليوم». أقول:كان بريدة هذا صاحب لواء اسامة بن زيد أمير الجيش.قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 160/1 في وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:و ثقل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و اشتدّ ما يجده،فأرسل بعض نسائه إلى اسامة و بعض من كان معه،يعلمونهم ذلك،فدخل اسامة من معسكره و النبيّ صلّى اللّه عليه و آله مغمور..إلى أن قال:فتطأطأ اسامة عليه فقبّله،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قد أسكت فهو لا يتكلّم،فجعل يرفع يديه إلى السماء ثمّ يضعهما على اسامة كالداعي له،ثمّ أشار إليه بالرجوع إلى عسكره،و التوجّه لما بعثه فيه،فرجع اسامة إلى عسكره،ثم أرسل نساء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى أسامة يأمرنه بالدخول،و يقلن:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد أصبح بارئا،فدخل اسامة من معسكره يوم الاثنين،الثاني عشر من شهر ربيع الأوّل فوجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مفيقا،فأمره بالخروج و تعجيل النفوذ،و قال:«اغد على بركة اللّه»،و جعل يقول:«أنفذوا بعث أسامة»و يكرّر ذلك، فودّع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و خرج و معه أبو بكر و عمر،فلمّا ركب جاءه رسول امّ أيمن،فقال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يموت فأقبل و معه أبو بكر و عمر و أبو عبيدة،فانتهوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حين زالت الشمس من هذا اليوم، -و هو يوم الاثنين-و قد مات،و اللواء مع بريدة بن الحصيب،فدخل باللواء فركزه عند باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو مغلق و عليّ عليه السلام و بعض بني هاشم مشتغلون بإعداد جهازه و غسله. و من هنا يتّضح أنّ المترجم كان صاحب لواء اسامة،و بيده الراية العظمى الّتي نصبها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

فقال عمر:الناس اتّفقوا على بيعة أبي بكر،ما لك تخالفهم؟!قال:لا أبايع غير صاحب هذا البيت.

و ما روي (1)عن حذيفة،قال:خرج بريدة إلى بعض طريق الشام،و رجع و قد قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بايع الناس أبا بكر،فأقبل بريدة فدخل المسجد-و أبو بكر على المنبر،و عمر دونه بمرقاة-فناداهما من ناحية المسجد:يا أبا بكر!و يا عمر!فقالا:يا بريدة!أ جننت؟!فقال لهما:و اللّه ما جننت،لكن أين سلامكما بالأمس على عليّ بن أبي طالب عليه السلام بإمرة المؤمنين؟!فقال أبو بكر:الأمر يحدث بعده الأمر،و إنّك غبت و شهدنا و الشاهد يرى ما لم يره الغائب.فقال لهما:رأيتما ما لم يره اللّه و لا رسوله،و فى لك صاحبك بقوله:لو فقدنا محمّدا(ص)لكان هذا تحت أقدامنا،إلاّ أنّ المدينة حرام عليّ أن أسكنها أبدا حتّى أموت (2).

ص: 145


1- بحار الأنوار 93/28،الدرجات الرفيعة:293.
2- أقول:إنكار بريدة بن الحصيب على أبي بكر جلوسه على عرش الخلافة رواه جمع بعبارات متقاربة،فالصدوق قال في الخصال 461/2 ذكر اثني عشر من الصحابة الّذين أنكروا على أبي بكر جلوسه على دست الخلافة و نقل كلماتهم حتّى انتهى في صفحة:464 إلى كلام المترجم،فقال:ثمّ قام بريدة الأسلمي فقال:يا أبا بكر!نسيت أم تناسيت أم خادعتك نفسك؟!أما تذكر إذا أمرنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فسلّمنا على عليّ بإمرة المؤمنين و نبيّنا عليه السلام بين أظهرنا؟!،فاتّق اللّه ربك، و أدرك نفسك قبل أن لا تدركها،و أنقذها من هلكتها ودع هذا الأمر،و وكله إلى من هو أحقّ به منك،و لا تماد في غيّك،و ارجع و أنت تستطيع الرجوع،فقد نصحتك نصحي، و بذلت لك ما عندي،فإن قبلت وفّقت و رشدت. و قاله البرقي في رجاله:63 و السيّد عليّ خان في الدرجات الرفيعة:403(طبعة النجف الأشرف)..و غيرهم.

فخرج بريدة بأهله و ولده فنزل بين قومه بني أسلم،فكان يطلع في الوقت دون الوقت،فلمّا أفضى الأمر إلى أمير المؤمنين عليه السلام سار إليه،و كان معه حتّى قدم العراق،فلمّا اصيب أمير المؤمنين عليه السلام،سار إلى خراسان فنزلها و لبث هناك إلى أن مات.

و عن الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين (1)،مسندا عن الثقفي،عن الكناني، عن المحاربي،عن الصادق عليه السلام:«إنّ بريدة قدم من الشام و قد بويع لأبي بكر،فقال له:أنسيت تسليمنا على عليّ(ع)بإمرة المؤمنين واجبة من اللّه و رسوله(ص)؟».قال:إنّك غبت و شهدنا،و إنّ اللّه يحدث الأمر بعد الأمر،و لم يكن ليجمع لأهل هذا البيت النبوّة و الملك (*).

و في رواية الثقفي و السدّي أنّ عمر قال:إنّ النبوّة و الإمامة لا تجتمع في بيت واحد.فقال بريدة: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ

ص: 146


1- الأربعين في إمامة الأئمّة الطاهرين:90. (*) في هذا اعتراف بأنّ غرضهم الملك،لا الدين و الديانة.[منه(قدّس سرّه)].

آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (1) فقد جمع لهم ذلك.

و ممّا يشهد بجلالته ما ورد في عدّة من الأخبار من أنّه ممّن شهد دفن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليلا (2)،و إنّه ممّن خرج بها مع عليّ

ص: 147


1- سورة النساء(4):54.
2- روى المجلسي رحمه اللّه في البحار 192/43 في حديث وفاة سيّدة النساء فاطمة صلوات اللّه عليها فقال:و خرج أبو ذر،و قال:انصرفوا فإنّ ابنة رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]قد اخّر إخراجها في هذه العشيّة،فقام الناس و انصرفوا،فلمّا أن هدأت العيون،و مضى شطر من الليل،أخرجها عليّ و الحسن و الحسين[عليهم السلام] و عمّار و المقداد و عقيل و الزبير و أبو ذر و سلمان و بريدة..و نفر من بني هاشم و خواصّه، صلّوا عليها و دفنوها في جوف الليل،و سوّى عليّ عليه السلام حواليها قبورا مزوّرة مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها. أقول:رحم اللّه القاضي أبا بكر بن قريعة حيث يقول:[كما حكاها الشيخ القمّي في الكنى و الألقاب 388/1 و غيره]: يا من يسائل دائبا عن كلّ معظلة سخيفه لا تكشفنّ مغطّى فلربّما كشّفت جيفه و لربّ مستور بدا كالطبل من تحت القطيفه إنّ الجواب لحاضر لكنّني اخفيه خيفه لو لا اعتداء رعيّة ألقى سياستها الخليفه و سيوف أعداء بها هاماتنا أبدا نقيعة[خ.ل نقيفه] لنشرت من أسرار آل محمّد جملا طريفه تغنيكم عمّا رواه مالك و أبو حنيفه و أريتكم أنّ الحسين أصيب من يوم السقيفه و لأيّ حال ألحدت بالليل فاطمة الشريفه و لما حمت شيخيكم عن وطئ حجرتها المنيفه اوه لبنت محمّد ماتت بغصّتها أسيفه

(2) أقول:و هناك هفوة من المعنون تداركها بطلب الاستغفار من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استغفاره له نجّاه من الهلكة،و قد روى هذه القضيّة جماعة؛فبعض تفصيلا و بعض آخر إشارة و اختصارا،و تفصيلها برواية الشيخ المفيد في إرشاده:74- 75[الطبعة المحقّقة 160/1-161]في قضيّة إسلام عمرو بن معدي كرب ثمّ ارتداده و إغارته على قوم من بني حرث و إرسال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السلام في بعث إلى جعفي و إرسال خالد بن الوليد ثمّ عند التقائهما يكون أمير المؤمنين عليه السلام أميرا على الجيش أجمع و فتح المسلمين و سبيهم للنساء، قال:و كان أمير المؤمنين عليه السلام قد اصطفى من السبي جارية،فبعث خالد بن الوليد بريدة الأسلمي إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال له:تقدّم الجيش إليه فأعلمه بما فعل عليّ عليه السلام من اصطفائه الجارية من الخمس لنفسه،وقع فيه، فسار بريدة حتّى انتهى إلى باب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فلقيه عمر بن الخطاب فسأله عن حال غزوتهم،و عن الّذي أقدمه.فأخبره أنّه إنّما جاء ليقع في عليّ عليه السلام،و ذكر له اصطفاءه الجارية من الخمس لنفسه،فقال له عمر:امض لما جئت له،فإنّه سيغضب لابنته ممّا صنع عليّ(ع).فدخل بريدة على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معه كتاب من خالد بما أرسل به بريدة،فجعل يقرأه و وجه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتغيّر،فقال بريدة:يا رسول اللّه!إنّك إن رخّصت للناس في مثل هذا ذهب فيئهم!فقال له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ويحك يا بريدة!أحدثت نفاقا،إنّ عليّ بن أبي طالب(ع)يحلّ له من الفيء ما يحلّ لي،إنّ عليّ بن أبي طالب (ع)خير الناس لك و لقومك،و خير من اخلّف بعدي لكافّة أمتي،يا بريدة!احذر أن تبغض عليّا(ع)فيبغضك اللّه»،قال بريدة:فتمنّيت أنّ الأرض انشقّت لي فسخت فيها، و قلت:أعوذ باللّه من سخط اللّه و سخط رسول اللّه،يا رسول اللّه!استغفر لي فلن أبغض عليّا أبدا،و لا أقول فيه إلاّ خيرا..فاستغفر له النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

أقول:استغفار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم للمترجم صانه من الانزلاق في الفتنة الكبرى بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أعانه على الاستقامة في الولاء لصاحب الولاية الكبرى صلوات اللّه و سلامه عليه،و ممّن روى هذه القضيّة ابن الأثير في اسد الغابة 175/1،و السيد في الدرجات الرفيعة:400،و ابن أبي الحديد في شرح النهج 1709..و غيرهم و لكن الحاكم في المستدرك 110/3 ذكر الواقعة بصورة

ص: 148

و ابنيه عليهم السلام،مع أنّها كانت أوصت أن لا يشهد جنازتها ظالم لها.

و بالجملة؛فالأخبار في غيرته للحقّ،و إنكاره على لصوص الخلافة، و هجره المدينة إلى أن عاد الحقّ إلى أمير المؤمنين عليه السلام متواترة المعنى، و هي تكشف كشفا قطعيّا عن قوّة إيمانه،و رسوخ ملكته،و خشونته في ذات اللّه،و تصلّبه في الديانة،و اتصافه بأعلى مراتب الوثاقة و العدالة،و الرجل إماميّ عدل ثقة بلا شبهة.

و من أمارات عدالته استعمال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه على صدقات قومه،كما سمعته من العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه؛فإنّه لا يعقل تسليطه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على حقوق المسلمين غير العدل الثقة.

و لعلّه لما ذكر عدّه في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)،في القسم الأوّل.

ص: 149


1- الخلاصة:27 برقم 2.
2- رجال ابن داود:67 برقم 230 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:55 برقم(233)].

و إنّي لأستغرب عدّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه إيّاه في الوجيزة (1)من الحسان؛ لأنّه-مع اعتدال سليقته-كيف غفل عن كشف ما صدر منه عن أعلى مراتب العدالة و الثقة؟!و كيف لم يكتف بتوثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه إيّاه في الدراية (2)؟!

و لا أستغرب عدّ الفاضل الجزائريّ في الحاويّ (3)إيّاه في قسم الضعفاء؛ لابتلائه دائما بالاعوجاج.

و لقد أجاد الحائريّ (4)في قوله في حقّه إنّه:في المتأخّرين-كابن الغضائري في القدماء-يعني في كثرة تضعيف من لا يستحق التضعيف،و لقد كان عليه أن يعدّه في الثقات لكونه إماميا،وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية.

و على فرض عدم عثوره على التوثيق المذكور فليعدّه في خاتمة الثقات الّتي وضعها لعدّ من استفيدت وثاقته من القرائن،و لا أقلّ من عدّه-كالمجلسي-في الحسان (5)؛لأنّ كون الرجل إماميّا-و أيّ إماميّ-ممّا لا يرتاب فيه ذو مسكة،

ص: 150


1- الوجيزة:146 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:167 برقم(271)].
2- الدراية:131 طبعة النجف الأشرف سنة 1379.
3- حاوي الأقوال 330/3 برقم 1944[المخطوط:233 برقم(1353)].
4- في منتهى المقال:64[الطبعة المحقّقة 136/2 برقم(437)]،و ذكر في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:67[الطبعة المحقّقة 23/3 برقم(280)]،و يستفاد من الوحيد قدّس سرّه توثيقه. و قال ابن قتيبة في المعارف:300:بريدة الأسلميّ،هو بريدة بن الخصيب،و كان رئيس أسلم و لمّا هاجر رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مرّ بكراغ الغميم،و بريدة بها،فدعاهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فأسلموا،ثمّ قدم بريدة على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]المدينة و هو يبني المسجد.و مات بريدة في خلافة يزيد ابن معاوية بمرو.
5- في الوجيزة:146(رجال المجلسي:167 برقم(271)]:بريد الأسلمي حسن.. و وثقه الشهيد الثاني. و عدّه في إتقان المقال:166،و ملخص المقال في قسم الحسان.

و ما صدر منه من أعظم المدائح،و ليس عدّه في الضعفاء إلاّ إضاعة لحقّه،و ظلما له،عصمنا اللّه تعالى و إيّاك من زلّة القلم آمين..آمين.

بقي من ترجمة الرجل أنّ أمير المؤمنين عليه السلام رثاه لمّا وجده يوم صفّين قتيلا في جماعة من أسلم،مصرعين عند هاشم بن عتبة بن أبي وقّاص الزهري -المعروف ب:هاشم المرقال-بقوله:

جزى اللّه خيرا عصبة أسلميّة *** صباح الوجوه صرّعوا حول هاشم

بريد و عبد اللّه منهم و منقذ *** و عروة ابنا مالك في الأكارم (1)

ص: 151


1- إن ثبت الشعر لأمير المؤمنين عليه السلام فممّا لا ينبغي الترديد فيه أنّ بريد المذكور ليس المترجم؛لأنّ المترجم مات في خراسان سنة 62،فتفطّن. بحث في تاريخ وفاة المترجم قال في الاستيعاب 70/1 برقم 218:إنّه مات المترجم بخراسان في زمن يزيد، و في الإصابة 150/1 برقم 632:و أخبار بريدة كثيرة و مناقبه مشهورة،و كان غزا خراسان في زمن عثمان ثمّ تحوّل إلى مرو فسكنها إلى أن مات في خلافة يزيد بن معاوية،قال ابن سعد:سنة 63. و قال في تقريب التهذيب 96/1 برقم 28:مات سنة 63. و في شذرات الذهب 70/1 في وقائع سنة 62،قال:فيها توفّي بريدة بن الحصيب الصحابي الأسلمي،و قبره بمرو. و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:47:مات بمرو سنة 62 أو سنة 63،و هو آخر من مات بخراسان من الصحابة. و قال في تهذيب التهذيب 432/1 برقم 797:و سكن المدينة ثم انتقل إلى البصرة ثمّ إلى مرو فمات بها..إلى أن قال:قال ابن سعد:توفّي سنة 63 في خلافة يزيد بن معاوية. و في تاريخ الخلفاء:210،قال تحت عنوان:فيمن مات في أيام يزيد[لعنه اللّه] من الأعلام..و عدّ منهم:بريدة بن الحصيب. و قال ابن سعد في طبقاته 242/4:و لم يزل بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم مقيما بالمدينة حتّى فتحت البصرة،و مصّرت،فتحوّل إليها،و اختطّ بها،

و هؤلاء كلّهم من أسلم-ما عدا عبد اللّه-فإنّي لا أعرفه لمن يعتزى، و مقتضى البيت أنّه من أسلم أيضا (1).

ص: 152


1- حصيلة البحث إنّ بناء على التوثيق بالقرائن المفيدة لذلك-كما هو المختار عندي-لا محيص لمن يحيط بما ذكره المؤلّف قدّس سرّه،و ما نقلته معلّقا في المقام من الجزم بوثاقة المترجم و جلالته،و أنّ رواياته من جهته صحاح،و القول بحسنه هضم لمقامه،و اعتبار ضعفه خروج على الحقّ أو تسرّع في الحكم،فتفطّن و تدبّر. [2962] 42-بريدة بن سفيان جاء في اسناد كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 490/2،

(9) و تفسير مجمع البيان 199/9 في تفسير قوله تعالى: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا جٰاءَكُمُ الْمُؤْمِنٰاتُ مُهٰاجِرٰاتٍ سورة الممتحنة(60):10..،و عنه في بحار الأنوار 335/20.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و الظاهر هو الآتي.

[2963] 43-بريدة بن سفيان الأسلمي قال في المناقب لابن شهرآشوب 204/2[179/2]:و ذكره جماعة بطرق كثيرة عن بريدة الأسلمي في حديثه أنّه قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:..

و كذلك جاء فيه 216/2 و 29/3 و صفحة:63[51/3]:أبو سعيد الخدري و عبد اللّه بن عباس و بريدة الأسلمي و زيد بن أرقم،قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و:.. و جاء في اسناد كتاب(الأربعون حديثا)لمنتجب الدين:56،قال: بريدة بن سفيان الأسلمي،عن أبيه،عن سلمة بن الأكوع قال:بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم..

و في ميزان الاعتدال 306/1 برقم 1156 قال:بريدة بن سفيان الأسلمي،عن أبيه.و عنه أفلح بن سعيد و ابن إسحاق.

قال البخاري:فيه نظر.و قال أبو داود:لم يكن بذاك،و كان يتكلّم في عثمان.و قال الدارقطني:متروك.و قيل:كان يشرب الخمر،و هو مقلّ.

و في تهذيب التهذيب 379/1[433/1]برقم 798:بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي.

و في تقريب التهذيب 105/1 برقم 745:بريدة بن سفيان الأسلمي المدني،ليس بالقوي،و فيه رفض،من السادسة.

و في الثقات لابن حبان 81/4،و اسد الغابة 210/1 برقم 399:و قد قيل إنّ له صحبة.

ص: 153

( أقول:جاء بلفظ:بريدة لوحده أو بقيد:الأسلمي في عدة أسانيد لعلّه ينصرف إلى هذا كما في مناقب ابن شهرآشوب 260/1،297 و 204/2، 214،216-247 و 29/3،63،64..و غيرها من الموارد.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله،إن لم نقل بفسقه لتجاهره بشر الخمر..

[2964] 44-بريدة بن قيس الأرحبي

قال ابن شهرآشوب في المناقب 3:197[و في الطبعة القديمة 352/2]: ثم إنّ عليا عليه السلام انفذ شبث بن ربعي الرياحي و عدي بن حاتم الطائي و بريدة بن قيس الأرحبي..ثم إنّ عليا أنفذ سعيد بن قيس الهمداني و بشر بن عمرو الأنصاري ليدعوه إلى الحقّ،فانصرفا بعد ما احتجّا عليه،ثمّ أنفذ شبث ابن ربعي الرياحي و عدي بن حاتم الطائي و بريدة بن قيس الأرحبي..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2965] 45-برير بن حصين الهمداني

ذكر القهپائيّ في مجمع الرجال 256/1:برير بن حصين الهمدانيّ سيذكر إن شاء اللّه تعالى في حبيب بن مظاهر..إلى آخره،و في 80/2 في ترجمة حبيب قال:فقال له يزيد بن حصين الهمدانيّ..إلى آخره،و علّق القهپائيّ على (يزيد)بقوله:برير،و نقل ما في مجمع الرجال بعض المعاصرين.

و لا يخفى أنّ(يزيد)مصحّف(برير)ظاهرا،و كذا(حصين)مصحّف (خضير)،فتفطّن.و برير بن خضير الهمدانيّ رضوان اللّه تعالى عليه معنون في المتن،و من شهداء الطف.

حصيلة البحث

العنوان ساقط لعدم معرفتنا به أصلا.

ص: 154

2966

65-برير بن خضير الهمدانيّ المشرقيّ (1)

الضبط:

برير:بباء موحّدة،ثمّ راءين،بينهما ياء مثنّاة مصغّرا (2).

و خضير:بالخاء المعجمة،و الضاد كذلك،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة مصغّرا أيضا (3).

و قد مرّ (4)ضبط الهمدانيّ في:إبراهيم بن قوام الدين.

و المشرقّي:نسبة إلى بني مشرق بطن من همدان (5)،كما يأتي في عليّ بن الزبال أيضا.

ص: 155


1- مصادر الترجمة الكامل لابن الأثير 302/3،إبصار العين:70،الأمالي للشيخ الصدوق المجلس الثلاثون:161،بحار الأنوار 383/44 و 1/45،تاريخ الطبري 421/5.
2- انظر ضبطه في الإكمال 257/1،توضيح المشتبه 414/1..و غيرهما.
3- ضبطه في الكامل لابن الأثير 302/3[و في طبعة اخرى 90/4]بقوله:برير بن خضير:بضمّ الباء الموحدة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحتها،و آخره راء،و خضير:بالخاء و الضاد المعجمتين،و في الإكمال 484/2:و برير بن خضير فيمن قتل مع الحسين بن عليّ رضي اللّه عنهما[عليهما السلام]. قاله الهيثم بن عدي.و انظر:توضيح المشتبه 268/3. و على هذا لا شكّ في صحّة العنوان.
4- في صفحة:254 من المجلّد العنوان.
5- قال في توضيح المشتبه 171/8:و هو مشرق بن زيد بن حبشم بن حاشد بن خيوان ابن نوف بن همدان.

الترجمة:

ذكر علماء السّير (1)أنّ الرجل كان شجاعا،تابعيّا،ناسكا،قارئا للقرآن، من شيوخ القرّاء،و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و كان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيين،و له كتاب القضايا و الأحكام يرويه عن

ص: 156


1- قال العلاّمة السماوي في إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام:70:كان برير[ابن خضير]شيخا،تابعيّا،ناسكا،قارئا للقرآن من شيوخ القرّاء،و من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و كان من أشراف أهل الكوفة من الهمدانيّين،و هو خال أبي إسحاق الهمدانيّ السبعيّ.قال أهل السير:إنّه لمّا بلغه خبر الحسين عليه السلام سار من الكوفة إلى مكّة ليجتمع بالحسين عليه السلام،فجاء معه حتى استشهد..إلى أن قال:و روى بعض المؤرّخين أنّه لمّا بلغ من الحسين عليه السلام العطش ما شاء اللّه أن يبلغ،استأذن برير الحسين عليه السلام في أن يكلّم القوم،فأذن له فوقف قريبا منهم،و نادى:يا معشر الناس!إنّ اللّه بعث بالحق محمّدا بشيرا و نذيرا،و داعيا إلى اللّه بإذنه و سراجا منيرا،و هذا ماء الفرات تقع فيه خنازير السواد و كلابها،و قد حيل بينه و بين ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أ فجزاء محمّد هذا؟!فقالوا:يا برير!قد أكثرت الكلام فاكفف،فو اللّه ليعطش الحسين(ع)كما عطش من كان قبله،فقال الحسين عليه السلام:«اكفف يا برير!». و في الكامل أيضا 65/4-67:و برز يسار مولى زياد و سالم مولى عبيد اللّه و طلبا البراز،فخرج إليهما عبد اللّه بن عمير الكلبي،و كان قد أتى الحسين عليه السلام من الكوفة..إلى أن قال:فقالا له:من أنت؟فانتسب لهما،فقالا: لا نعرفك ليخرج إلينا زهير بن القين،أو حبيب بن مطهّر،أو برير بن خضير..إلى أن قال:و خرج يزيد بن معقل حليف عبد القيس،فقال:يا برير بن خضير!كيف ترى اللّه صنع بك؟..إلى أن قال:و أقبل إليه كعب بن جابر فضربه بسيفه حتّى قتله..إلى أن قال:فلمّا رجع كعب قالت له امرأته:أعنت على ابن فاطمة،و قتلت بريرا سيّد القراء لا أكلّمك أبدا. و قال الصدوق رحمه اللّه في أماليه في المجلس الثلاثين في ذكر وقعة الطفّ:161: ثمّ برز من بعده برير بن خضير الهمداني-و كان أقرأ أهل زمانه-و هو يقول: أنا برير و أبي خضير لا خير فيمن ليس فيه خير

أمير المؤمنين و عن الحسن عليهما السلام،و كتابه من الاصول المعتبرة عند الأصحاب.

و لمّا بلغه خبر الحسين عليه السلام خرج من الكوفة متوجّها إلى مكّة في طلبه فلحق به،و لازمه حتّى استشهد بين يديه رضوان اللّه عليه،و له في الطفّ قضايا و مواعظ لعموم أهل الكوفة و بعض الآحاد،و كلمات منقولة تكشف عن قوّة إيمانه إلى الغاية،مثل قوله للحسين عليه السلام-بعد خطبته (1)-:يا بن رسول اللّه(ص)!لقد منّ اللّه[بك]علينا أن نقاتل بين يديك،تقطّع فيك أعضاؤنا،ثمّ يكون جدّك[و اللّه]شفيعا (2)يوم القيامة بين أيدينا،لا أفلح قوم ضيّعوا ابن بنت نبيّهم،أف لهم غدا ما يلاقون (3)يوم ينادون بالويل و الثبور في نار جهنم.

و منها (4):إنّه كان يمازح عبد الرحمن بن عبد ربّه الأنصاري حين وقفا بباب الخيمة التي كان يطلي فيها الحسين عليه السلام بالنورة،فقال له عبد الرحمن:

دعنا فو اللّه ما هذه بساعة باطل،فقال:و اللّه لقد علم قومي أنّي ما أحببت الباطل شابا و لا كهلا،و لكن و اللّه إنّي لمستبشر بما نحن لاقون،و اللّه ما بيننا و بين الحور العين إلاّ أن يميل هؤلاء علينا بأسيافهم،و لوددت أنّهم قد مالوا علينا بأسيافهم الساعة.

ص: 157


1- و هذه الخطبة رواها السماويّ في إبصار العين:70،و المجلسي في بحار الأنوار 383/44.
2- في بحار الأنوار:شفيعنا.
3- في المصدر:ما ذا يلامون.
4- و هذا المزاح رواه السماوي في إبصار العين:71،و جاء في بحار الأنوار 1/45 باب 37..و غيره،و قد ذكر الطبري في تاريخه 423/5 القصة مفصّلا،فراجع.

..إلى غير ذلك ممّا هو مذكور في كتب السير و المقاتل (1)(9).

ص: 158


1- أقول:فممّا ذكره أرباب السّير ما نص عليه الطبري في تاريخه 421/5[في طبعة اخرى 319/4-320]:عن أبي مخنف،عن عبد اللّه بن عاصم،عن الضحّاك بن عبد اللّه المشرقي،قال:فلمّا أمسى الحسين و أصحابه قاموا الليل كلّه يصلّون و يستغفرون و يدعون و يتضرّعون،قال:فتمرّ بنا خيل لهم تحرسنا،و أنّ حسينا ليقرأ: وَ لاٰ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمٰا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدٰادُوا إِثْماً وَ لَهُمْ عَذٰابٌ مُهِينٌ * مٰا كٰانَ اللّٰهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلىٰ مٰا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتّٰى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ فسمعها رجل من تلك الخيل الّتي كانت تحرسنا،فقال:نحن و ربّ الكعبة الطيّبون،ميّزنا منكم، قال:فعرفته،فقلت لبرير بن حضير:تدري من هذا؟قال:لا،قلت:هذا أبو حرب السبيعيّ عبد اللّه بن شهر-و كان مضحاكا بطالا،و كان شريفا شجاعا فاتكا،و كان سعيد ابن قيس ربّما حبسه في جناية-فقال له برير بن خضير:يا فاسق!أنت يجعلك اللّه في الطيّبين!فقال له:من أنت؟قال:أنا برير بن حضير،قال:إنّا للّه!عزّ عليّ!هلكت و اللّه،هلكت و اللّه يا برير!قال:يا أبا حرب!هل لك أن تتوب إلى اللّه من ذنوبك العظام، فو اللّه إنا لنحن الطيّبون،و لكنّكم لأنتم الخبيثون،قال:و أنا على ذلك من الشاهدين.. و في تاريخ الطبري أيضا 431/5-432:و خرج يزيد بن معقل من بني عميرة بن ربيعة و هو حليف لبني سليمة من عبد القيس فقال:يا برير بن حضير!كيف ترى اللّه صنع بك؟قال:صنع اللّه و اللّه بي خيرا،و صنع اللّه بك شرا،قال:كذبت،و قبل اليوم ما كنت كذّابا،هل تذكر و أنا أماشيك في بني لوذان و أنت تقول:إنّ عثمان بن عفّان كان على نفسه مسرفا،و أنّ معاوية بن أبي سفيان ضالّ مضلّ،و إنّ إمام الهدى و الحق عليّ ابن أبي طالب؟فقال له برير:أشهد أنّ هذا رأيي و قولي،فقال له يزيد بن معقل:فإنّي أشهد أنك من الضالّين،فقال له برير بن خضير:هل لك فلأباهلك،و لندع اللّه أن يلعن الكاذب،و أن يقتل المبطل،ثمّ أخرج فلأبارزك،قال:فخرجا فرفعا أيديهما إلى اللّه يدعوانه أن يلعن الكاذب،و أن يقتل المحق المبطل،ثمّ برز كل واحد منهما لصاحبه، فاختلفا ضربتين،فضرب يزيد بن معقل برير بن حضير ضربة خفيفة لم تضرّه شيئا، و ضربه برير بن حضير ضربة قدّت المغفر،و بلغت الدماغ،فخرّ كأنّما هوى من حالق، و إنّ سيف ابن حضير لثابت في رأسه،فكأنّي انظر إليه ينضنضه من رأسه،و حمل عليه رضيّ بن منقذ العبدي فاعتنق بريرا،فاعتركا ساعة،ثمّ إنّ بريرا قعد على صدره فقال رضيّ:أين أهل المصاع و الدفاع؟قال:فذهب كعب بن جابر بن عمرو الأزدي ليحمل

2967

66-بريه العبادي الحيري (1)

الضبط:

بريه:بضمّ الباء الموحّدة،و سكون الراء المهملة،و فتح الياء المثناة من تحت

ص: 159


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 85،فهرست الشيخ:66 برقم 135 الطبعة الحيدرية [و في الطبعة المرتضوية:41 برقم(126)،و في طبعة جامعة مشهد:66-67 برقم (126)]،رجال ابن داود:67 برقم 231 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية: 55 برقم(234)]،مجمع الرجال 257/1،نقد الرجال:54 برقم 1[المحقّقة 269/1 برقم(683)]،رجال النجاشي:88 برقم 288 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 82،و في طبعة جماعة المدرسين:113-114 برقم(292)،و طبعة بيروت 284/1 برقم(290)]،إتقان المقال:166،ملخّص المقال في قسم الحسان،منهج المقال:67 [المحقّقة 25/3 برقم(748)]،منتهى المقال:64[المحقّقة 138/2 برقم(438)]، حاوي الأقوال 332/3 برقم 1948[المخطوط:232 برقم(1357)]،معراج أهل الكمال:302 برقم 123[المخطوط:316 من نسختنا]،جامع الرواة 119/1، الكافي 227/1 حديث 1،مرآة العقول 243،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 358/5،رسالة أبي غالب الزراريّ:76 برقم 79،توحيد الصدوق:270 باب 37 حديث 1،الاختصاص:292،لسان الميزان 10/2 برقم 34.

بعدها هاء.

و ضبطه في إيضاح الاشتباه (1)بفتح الراء،و إسكان الياء.

و إلى ردّه أورد من أخذ ذلك منه العلاّمة رحمه اللّه أشار ابن داود (2)بقوله:

و من الناس من ظنّه بريّه بفتح الراء،و سكون الياء-تصغير إبراهيم،و ليس به.

انتهى.

و العبادي:بكسر العين المهملة،و فتح الباء الموحّدة،و الألف،و الدال المهملة المكسورة،و الياء،نسبة إلى عباد بكسر العين.

و ضبطه الجوهريّ (3)بالفتح،و غلّطه في القاموس (4).

قال في التاج مازجا (5):و العباد بالكسر،كذا قاله ابن دريد،..و غيره، و كذا وجد بخطّ الأزهريّ (6).و قال ابن برّي و الصاغانيّ:الفتح غلط.و وهم الجوهريّ و تبع فيه غيره،و هم قوم من قبائل شتّى من بطون العرب اجتمعوا على دين النصرانيّة،فأنفوا أن يتّسموا بالعبيد،و قالوا:نحن عباد،و النسب إليه:عباديّ-كأنصاريّ-نزلوا بالحيرة.انتهى.

و الحيريّ:بالحاء المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى الحيرة،و هي مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على

ص: 160


1- إيضاح الاشتباه:123 برقم 116[المخطوط:9 من نسختنا]:بريه بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة،و فتح الراء،و إسكان الياء.و هكذا ضبطه في توضيح المشتبه لابن ناصر الدين 481/1،و قال محقّق الكتاب في هامشه:و بريه أيضا:نهر بالبصرة شرقي دجلة.أورده ياقوت.
2- رجال ابن داود:67 برقم 231.
3- في الصحاح 504/2 قال:و العباد-بالفتح-:قبائل شتّى من بطون العرب.
4- القاموس المحيط 311/1.
5- تاج العروس 412/2،و لاحظ:توضيح المشتبه 82/6.
6- انظر:تهذيب اللغة 239/2 مادّة(عبد).

النجف،زعموا أنّ بحر فارس كان يتّصل بها،قيل:سمّيت حيرة؛لأنّ تبّعا لمّا قصد خراسان خلّف ضعفة جنده بذلك الموضع،و قال لهم:حيروا به..أي أقيموا،قاله في المراصد (1).

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في باب أصحاب الصادق عليه السلام:

بريه (3)العباديّ الحيريّ،أسلم على يد أبي عبد اللّه عليه السلام،يقال:روى

ص: 161


1- مراصد الاطلاع 441/1 قال:الحيرة-بالكسر،ثمّ السكون-،وراء؛مدينة كانت على ثلاثة أميال من الكوفة على النجف،زعموا أن بحر فارس كان يتصل.. و لاحظ:توضيح المشتبه 491/2-497.
2- رجال الشيخ:159 برقم 85.
3- بحث في اسم بريّه ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله كذلك،و كذا في الكافي 227/1 حديث 1 كرّر ست مرّات:بريه،و في مرآة العقول 24/3 باب أنّ الأئمّة عندهم جميع الكتب حديث 1،و شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 358/5 الباب المتقدّم برقم 1 في ستّة موارد،و في رسالة أبي غالب الزراريّ:76 برقم 79 في مورد واحد جاء بعنوان: برية العباديّ،و لكن في التوحيد للشيخ الصدوق:270 باب 37 برقم 1،و مختصر الحديث في الاختصاص:292:بريهة،و هو خطأ قطعا؛فإنّ المتتبّع النقيد يعلم أنّ الرواية الواحدة ذكرت مفصّلا و مختصرا،و كرّر فيها المترجم بعنوان:برية،ف(بريهة) خطأ،كما و عنونه ابن حجر في لسان الميزان 10/2 برقم 34 و قال:برية العباديّ من شيوخ الشيعة،قاله الدارقطنيّ. و عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:66 برقم 135،و ابن داود في رجاله:67 برقم 231،و مجمع الرجال 257/1،و نقد الرجال:54 برقم 1[المحقّقة 269/1 برقم (683)]،و رجال النجاشيّ:88 برقم 288،و إتقان المقال:166 في قسم الحسان، و ملخّص المقال في قسم الحسان،و منهج المقال:67[المحقّقة 25/3 برقم(748)]، و منتهى المقال:64[المحقّقة 138/2 برقم(438)]،و حاوي الأقوال 332/3 برقم 438[المخطوط:232 برقم(1357)]،و معراج أهل الكمال:352

عنه ابن أبي عمير.انتهى.

و قال في الفهرست (1):بريه العباديّ،له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن أبي طالب الأنباريّ،عن حميد بن زياد،عن القسم[القاسم]بن إسماعيل القرشيّ،و عبيد اللّه بن أحمد النهيكيّ،جميعا عنه.انتهى.

و قال النجاشيّ (2):بريه العباديّ أخبرنا ابن الصلت الأهوازيّ،عن أحمد بن محمد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي، عن محمّد بن سلمة بن أدينيل (3)،عن عمّار بن مروان،عن برية العباديّ [بكتابه].انتهى.

و قد سها هنا قلم ابن داود (4)حيث إنّه بعد عنوان العبادي و ضبطه،رمز أنّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ،و قال النجاشيّ:

ص: 162


1- الفهرست:66 برقم 135 الطبعة الحيدريّة[و الطبعة المرتضويّة:41 برقم(124)]، و جاء في طبعة جامعة مشهد:66-67 برقم 126 عبد اللّه بدل:عبيد اللّه،و قبل هذا الاسم بلا فصل في صفحة:65 برقم 134 قال:برية النصرانيّ،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد القمّي،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،و سعد بن عبد اللّه،و الحميريّ، عن الحسن بن عليّ الكوفيّ،عن عبيس بن هشام الناشريّ،عنه.
2- رجال النجاشيّ:88 برقم 288 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند:82،طبعة جماعة المدرّسين:113-114 برقم(292)،و طبعة بيروت 284/1 برقم(290)].
3- كذا،و استظهر المصنّف قدّس سرّه في حاشية:أرتبيل،و في مجمع الرجال 257/1: ارنبيل،نقلا عن رجال النجاشيّ،و لكن في رجال النجاشيّ طبعة دار الأضواء و طبعة مؤسّسة النشر الإسلامي:ارتبيل،إلاّ أنّ في طبعة الهند:ارنكيل.
4- رجال ابن داود:67 برقم 231 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:55 برقم(234)].

إنّه أسلم على يده عليه السلام،ثمّ قال:أقول:في قول النجاشيّ نظر؛لأنّ الّذي أسلم على يده عليه السلام بريه النصرانيّ (1)،و هو غير العباديّ،و قد ذكرهما الشيخ رحمه اللّه في الفهرست.انتهى.

و وجه السهو خلوّ عبارة النجاشي عن بيان أنّه أسلم على يده عليه السلام، و إنّما المتضمّن له رجال الشيخ رحمه اللّه (2)،فالاعتراض على الشيخ رحمه اللّه حيث إنّه في الفهرست (3)عدّهما اثنين،و في رجاله قال:إنّ العباديّ أسلم على يد الصادق عليه السلام.

و أقول:لو لا أنّ الشيخ رحمه اللّه عنون كلاّ من بريه النصراني،و بريه العباديّ،مستقلاّ بلا فصل بينهما موجب لاحتمال الغفلة،لجزمنا باتّحاد النصرانيّ و العباديّ (4)،و لكن عنوانهما بلا فصل بينهما ينفي احتمال الاتّحاد.

و على كلّ حال؛فلا بدّ أن يكون العباديّ أيضا مسلما على يده،لقضاء تفسير العباديّ المتقدّم بعدم إطلاقه إلاّ على من كان على النصرانيّة،و التعرّض له يكشف عن إسلامه،فإذا كان من أصحاب الصادق عليه السلام فلا بدّ أن يكون إسلامه على يده عليه السلام.

هذا،و يحتمل أن يكون غير النصرانيّ منتسبا إلى بني عبادة-بضمّ العين- بطن من عقيل-كزبير-من (5)عامر بن صعصعة،و هم بنو عبادة بن عقيل بن كعب بن عامر بن صعصعة،منازلهم بالجزيرة الفراتيّة ممّا يلي العراق.

ص: 163


1- تقدّم ذكر نصّ عبارة رجال النجاشيّ.
2- رجال الشيخ:159 برقم 85.
3- الفهرست:66 برقم 135،و صفحة:65 برقم 134.
4- جزم باتّحاد العبادي و النصراني جمع من الرجاليين منهم الماحوزي في معراج أهل الكمال.
5- كذا،و الظاهر:بن.

و على كلّ حال؛فكون الرجل إماميّا يحرز من عدم تعرّض الشيخ و النجاشيّ لفساد مذهبه،و لو لا كشف إهمال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة،و المجلسي في الوجيزة إيّاه،و عدم ذكره أصلا عن كون الرجل مجهولا،لأمكن جعل عدّ ابن داود إيّاه في القسم الأوّل شاهدا لعدّه من الحسان،لكن كثرة اشتباهات ابن داود تثبّطنا عن ذلك،فالرجل عندي مجهول الحال،و العلم عند اللّه سبحانه.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه نقل رواية القاسم بن إسماعيل القرشي، و عبيد اللّه بن أحمد النهيكيّ عنه (1).

2968

67-بريه النصراني (2)

[الترجمة:] قال في الفهرست (3):بريه النصراني،له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد

ص: 164


1- حصيلة البحث التأمّل في بحث المترجم مع هشام ثمّ كلامه مع الإمام و اهتدائه،و أنّه منذ خمسين سنة هو في طلب الحقّ،يوجب الجزم بحسنه كما اختاره جمع.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:65 برقم 134،منهج المقال:67[المحقّقة 26/3 برقم(749)]، الوسيط:49(المخطوط)،منتهى المقال:64[المحقّقة 139/2 برقم(439)]،رجال ابن داود:67 برقم 231،الكافيّ 227/1 حديث 1،التوحيد للشيخ الصدوق:270 باب 27 حديث 1،نقد الرجال:54 برقم 1[المحقّقة 270/1 برقم(684)]،إتقان المقال:166.
3- الفهرست:65 برقم 134.

القمّي،عن ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري، عن الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس بن هشام الناشريّ،عن بريه.

انتهى.

و قد استظهر جمع منهم الميرزا في الكبير (1)و الوسيط (2)،و التفرشيّ في النقد (3)،و الحائريّ (4)باتّحاده مع سابقه.

و قد سمعت من ابن داود (5)التصريح بالتعدّد.

و عبارتا الفهرست (6)شاهد عدل على تعدّدهما،سيّما مع عدم الفصل بينهما أصلا،و تعدّد الراوي عنهما،فإنّك قد سمعت أنّ الراوي عن الأوّل القاسم و عبيد اللّه،و الراوي عن هذا عبيس،و ذاك أسلم على يد أبي عبد اللّه عليه السلام،و هذا أسلم على يد أبي الحسن موسى عليه السلام،كما يظهر ممّا رواه في الكافي (7)في باب أنّ الأئمّة عليهم السلام عندهم جميع الكتب التي نزلت من عند اللّه عزّ و جلّ،و أنهم يعرفونها على اختلاف ألسنتها،عن عليّ ابن إبراهيم،عن أبيه،عن الحسن بن إبراهيم،عن يونس،عن هشام بن

ص: 165


1- المسمّى ب:منهج المقال:67.
2- الوسيط المخطوط:49 من نسختنا.
3- نقد الرجال:54-55 برقم 1[المحقّقة 270/1 برقم(684)]،و جزم بالاتحاد أيضا الماحوزي في معراج أهل الكمال:302 برقم 124.
4- في منتهى المقال:64[الطبعة المحقّقة 332/2 برقم(438)].
5- في رجاله:67 برقم 231.
6- الفهرست في صفحة:65 برقم 134:بريه النصراني،و في صفحة:66 برقم 135: برية العبادي.
7- الكافي 227/1 حديث 1. و في بعض النسخ جاء محرفا:بريهة،و هو خطأ قطعا.

الحكم في حديث بريه:أنّه لمّا جاء معه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام فلقي أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فحكى له هشام الحكاية،فلمّا فرغ قال أبو الحسن لبريه:«[يا بريه!]كيف علمك بكتابك؟»،قال:أنا به عالم، فقال:«كيف ثقتك بتأويله؟»،قال:ما أوثقني بعلمي فيه.قال:فابتدأ أبو الحسن عليه السلام يقرأ الإنجيل،فقال بريه:إيّاك كنت أطلب منذ خمسين سنة أو مثلك.

قال:فآمن بريه و حسن إيمانه،و آمنت المرأة الّتي كانت معه،فدخل هشام و بريه و المرأة على أبي عبد اللّه عليه السلام فحكى له هشام الكلام الذي جرى بين أبي الحسن موسى عليه السلام و بين بريه،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:

« ذُرِّيَّةً بَعْضُهٰا مِنْ بَعْضٍ وَ اللّٰهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)»،فقال بريه:أنّى لكم التوراة و الإنجيل و كتب الأنبياء؟قال:«هي عندنا[وراثة من عندهم]نقرؤها كما قرءوها،و نقولها كما قالوا،إنّ اللّه لا يجعل حجّة في أرضه يسأل عن شيء فيقول:لا أدري».

و في رواية التوحيد (2)زيادة على ذلك،و هي قوله:فلزم أبا عبد اللّه عليه السلام إلى أن مات،ثمّ لزم موسى عليه السلام حتّى مات في زمانه عليه السلام فغسّله بيده عليه السلام،و كفّنه بيده عليه السلام،و دفنه و لحّده بيده عليه السلام،و قال عليه السلام:«هذا حواريّ من حواريّ المسيح»، فتمنّى كثير أن يكونوا مثله.

ص: 166


1- سورة آل عمران(3):34.
2- التوحيد للشيخ الأجلّ الصدوق قدّس سرّه:270 باب 37 حديث 1.

قلت:ذيل الخبر يدلّ على جلالة الرجل،فيكون خبره من الحسان (1).

ص: 167


1- حصيلة البحث إن اتّحد مع السابق-و هو الراجح-كان حسنا،و إن تعدّد عدّ حسنا أيضا. [2969] 46-بزل(بديل) جاء بهذا العنوان في المناقب لابن شهرآشوب 371/3[و في الطبعة القديمة 105/3]هكذا:و سأل بزل(بديل)الهروي الحسين بن روح رضي اللّه عنه..،و عنه في بحار الأنوار 37/43 حديث 40 مثله،و لكن في الغيبة للشيخ الطوسي:388 حديث 353: ترك الهروي،و في القاموس المحيط 333/3:بديل بن أحمد الهروي. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة. [2970] 47-بزيع أبو عمر جاء بهذا العنوان في رجال البرقيّ:37 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يعرب عن شخصيّة المعنون،فهو مجهول موضوعا و حكما،إلاّ أن يكون الآتي؛أعني:بزيع أبو عمرو بن بزيع،و حينئذ يشمله حكمه.

2971

68-بزيع أبو عمرو بن بزيع

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط بزيع في ترجمة:أحمد بن حمزة بن بزيع.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على رواية الكليني في الكافي (2)عن عليّ بن محمّد بن بندار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد،عن أبيه،عن بزيع أبي عمرو بن بزيع،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام و هو يأكل خلاّ و زيتا في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة: قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ ،فقال:«ادن يا بزيع!»،فدنوت فأكلت معه،ثمّ حسى من الماء ثلاث حسيات حين لم يبق من الخبز شيء،

ص: 168


1- في صفحة:87 من المجلّد السادس.
2- الكافي 298/6 حديث 14 بهذا الإسناد:أحمد،عن يحيى بن إبراهيم،عن محمّد بن يحيى،عن ابن أبي البلاد،عن أبيه،عن بزيع بن عمر بن بزيع..إلى آخره. و لم أعثر على رواية في سندها بزيع أبو عمرو بن بزيع،و لعلّ نسخة المؤلّف قدّس سرّه من الكافي أو ناسخ هذا الكتاب أخطأ و أبدل(بن)ب(أبي)،و الصحيح: بزيع بن عمرو بن بزيع،فتفطّن. و لكن في بحار الأنوار 297/46 حديث 27 نقلا عن الكافي:بزيع أبي عمر بن بزيع،و كذلك في بحار الأنوار 324/66 حديث 8،و فيه:بزيع أبي عمرو بن بزيع، و في تفسير نور الثقلين 704/5 حديث 35:أبي عمر بن بزيع. و أما في الدعوات للراوندي:146 فقال في الحاشية:في نسختي الأصل: أبي عمر،فراجع.

ثمّ ناولني (1)فحسوت البقية.

و لم أستثبت حاله (2).

2972

69-بزيع (*)الحائك (3)

[الترجمة:] و هو من أضعف الضعفاء،لاستفاضة الأخبار في ذمّه و لعنه:

فمنها:ما رواه الكشّي (4)عن سعد،عن العبيدي،عن يونس،عن العبّاس ابن عامر القصباني.

و عن أيّوب بن نوح،و الحسن بن موسى الخشّاب،و الحسن بن عبد اللّه بن المغيرة،عن العبّاس بن عامر،عن حمّاد بن أبي طلحة،عن ابن أبي يعفور، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقال:«ما فعل بزيع؟»فقلت:قتل، قال:«الحمد للّه،أما إنّه ليس لهؤلاء المغيريّة شيء خير من القتل لأنّهم

ص: 169


1- في المصدر:ناولنيها.
2- حصيلة البحث لم أهتد بعد الفحص و التنقيب على ما يوضح حال المعنون،و لعله وقع تصحيف في عنوان الرجل،و على كل حال فهو غير معلوم الحال. (*) و قد مرّ ضبط بزيع في:أحمد بن حمزة بن بزيع.[منه(قدّس سرّه)]. لاحظ:تنقيح المقال 59/1 برقم(348)من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 87/6 برقم(955)].
3- أقول:لفظة:الحائك؛أخذها المؤلّف قدّس سرّه عن تاريخ أبي زيد البلخي،حيث ذكر أن البزيعيّة أصحاب بزيع الحائك أقرّوا بنبوّته،و زعموا أنّ الأئمّة كلّهم أنبياء. و لاحظ:مقباس الهداية 357/2-358 عن عدّة مصادر.
4- رجال الكشي:305 برقم 550،و تكملة الرجال 224/1،و إتقان المقال في قسم الضعفاء:265.

لا يتولّون (1)أبدا».

و منها:ما رواه الكليني رحمه اللّه (2)-في الموثّق-:قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ بزيعا يزعم أنّه نبيّ،فقال:«إن سمعته يقول ذلك فاقتله».

قال:فجلست له غير مرّة فلم يمكنني ذلك.

و منها:ما رواه الكشّي رحمه اللّه (3)في ترجمة محمّد بن أبي زينب،عن سعد، عن محمّد بن خالد الطيالسيّ،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إنّا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،و يسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس،كان رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]أصدق البريّة لهجة،و كان مسيلمة يكذب عليه،و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ اللّه من بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان الّذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما افترى عليه من الكذب عبد اللّه بن سبأ لعنه اللّه.

و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ عليهما السلام،قد ابتلي بالمختار (4)».

ص: 170


1- في رجال الكشّي:لا يتوبون.
2- في الكافي 258/7 حديث 13:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن ابن فضّال،عن حمّاد بن عثمان،عن ابن أبي يعفور قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و ربما قيل بأنّ الحديث صحيح أو قويّ.
3- رجال الكشي:305 حديث 549.
4- الإمام الشهيد أبو عبد اللّه الحسين عليه السلام لم يبتل بالمختار،فإنّه لم يكن ممّن يذكر في زمانه عليه السلام،نعم هناك رواية في رجال الكشّي:125 برقم 198 أنّه كان المختار يكذب على عليّ بن الحسين عليهما السلام،و فيها كلام يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى.

ثم ذكر أبو عبد اللّه الحارث الشامي و بنان (1)،فقال:«كانا يكذبان على عليّ ابن الحسين عليهما السلام».

ثم ذكر المغيرة بن سعد (*)،و بزيعا،و السرّي،و أبا الخطاب،و معمّرا،و بشّارا الشعيريّ،و حمزة البربريّ،و صائدا النهديّ،فقال:«لعنهم اللّه،فإنّا لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،أو عاجز الرأي..كفانا اللّه مئونة كلّ كذّاب و أذاقهم حرّ الحديد».

و منها:الصحيح (2)الذي رواه هو رحمه اللّه في ترجمة السرّي،عن سعد، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن الحكم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«إنّ بنانا (3)و السرّي و بزيعا -لعنهم اللّه-تراءى لهم الشيطان في أحسن ما يكون صورة آدميّ من قرنه إلى صرّته..» (4)الحديث.

و إلى هذه الصحيحة أشار الفاضل التفرشيّ في النقد (5)بقوله:روى الكشّي بطريق صحيح أنّ الصادق عليه السلام لعنه.انتهى.

و صاحب التكملة (6)-المعلّق عليه-لمّا لم يقف على هذه الصحيحة،أورد صحيحة ابن أبي يعفور المتقدّمة،ثمّ قال:و ليس فيه أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام

ص: 171


1- في المصدر:بيان. (*) خ.ل:سعيد.[منه(قدّس سرّه)]. و هو ما جاء في المصدر المطبوع.
2- رجال الكشّي:304 حديث 547.
3- في المصدر:بيانا.
4- في الكشّي:سرّته.
5- نقد الرجال:55 برقم 1[المحقّقة 270/1 برقم(685)].
6- تكملة الرجال 224/1.

لعنه.نعم،في رواية اخرى غير صحيحة لعنه،و الأمر سهل.انتهى.

و أشار بالرواية الغير الصحيحة إلى الرواية السابقة التي في طريقها محمّد بن خالد الطيالسيّ،الذي لم يوثّق في كتب الرجال.

و أمّا ما رواه الكشّي (1)في ترجمة زكريّا بن آدم،عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي قال:بعث إليّ أبو جعفر عليه السلام غلامه و معه كتابه،فأمرني أن أصير إليه،فأتيته و هو بالمدينة نازل في دار بزيع،فدخلت عليه فسلّمت عليه..الحديث.

فربّما يتخيّل منافاة هذه الأخبار المزبورة؛لظهور مدح بزيع بنزوله عليه السلام في داره،و لكنّه خيال فاسد،لاحتمال اشتهار الدار به،و إن كان قد مات منذ حين،أو أنّ هذا غير بزيع المذكور هنا الكذّاب الّذي تنسب إليه البزيعيّة الّذين أشرنا إلى حالهم عند ذكر المذاهب الفاسدة من مقباس الهداية (2)(3).

ص: 172


1- رجال الكشّي:596 برقم 1115.
2- مقباس الهداية 357/2-358.
3- حصيلة البحث إنّ ما أفاده المؤلّف قدّس اللّه تعالى سرّه من المتانة بحيث لا مزيد عليه،فالمترجم مبدع ملعون خبيث،و الرواية من جهته ساقطة عن الاعتبار. [2973] 48-بزيع بن عمر بن بزيع جاء في الكافي 298/6 باب نوادر حديث 14 بسنده:..عن أبي البلاد،عن أبيه،عن بزيع بن عمر بن بزيع،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السلام..

2974

70-بزيع مولى عمرو بن خالد (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 173


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 258/1،نقد الرجال:55 برقم 2[المحقّقة 271/1 برقم(686)]، جامع الرواة 120/1.
2- رجال الشيخ:159 برقم 68،و عنه في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم فهو مجهول الحال.

2975

71-بزيع المؤذّن (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال الميرزا (3)-بعد نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاهما من أصحاب الصادق عليه السلام ما لفظه-:و لا أدري هذا الملعون أيّهما أو غيرهما.

ص: 174


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 69،منهج المقال:67[المحقّقة 29/3 برقم(750)]، الوجيزة:146[رجال المجلسي:375 برقم(74)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:67[المحقّقة 29/3 برقم(283)]،مشيخة روضة المتّقين 65/14،مشيخة من لا يحضره الفقيه 59/4،الفرق للنوبختي:37،مستدرك وسائل الشيعة 578/3 من الطبعة الحجريّة[المحقّقة(مؤسسة آل البيت)180/22-181 برقم (46)].
2- رجال الشيخ:159 برقم 69.
3- في منهج المقال:67 حيث قال:و في(ق)بزيع مولى عمرو بن خالد الكوفي،و بزيع المؤذن،و لا أدري هذا الملعون أيّهما هو أو غيرهما. أقول:الظاهر أنّ بزيعا الملعون المقتول في حياة الإمام الصادق عليه السلام غير المترجم،لأنّ المترجم ممّن يروي الصدوق رحمه اللّه عنه،و ذاك ممّن تبرّأ منه الإمام الصادق عليه السلام،فكيف يمكن رواية الصدوق عنه و من كتابه؟!،و قد التزم في أوّل الفقيه بأنّه:..لا يروي فيه إلاّ ما يفتي به و يحكم بصحّته، و يعتقد فيه أنّه حجّة فيما بينه و بين ربّه تقدّس ذكره،و تعالت قدرته،و أنّ جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة عليها المعوّل و إليها المرجع،و مع مثل هذا الالتزام نقله عن كتاب المترجم لأوضح دليل على أنّ بزيعا المؤذّن ليس ذاك الحائك الملعون.

قلت:بل غيرهما،فإنّ الملعون هو بزيع الحائك المنتسب إليه البزيعيّة، و لا يعقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام،بل ظاهر عدّه قدّس سرّه إيّاهما من أصحاب الصادق عليه السلام من دون تعرّض لفساد مذهبهما كونهما إماميّين،غايته عدم ورود مدح فيهما يلحقهما بالحسان،فيعدّان مجهولين.

فالمسمّون ب:بزيع حينئذ بين مجهول و ملعون.

و لذا قال في الوجيزة (1):بزيع مشترك بين ضعيف و مجهول.انتهى.

لكن في التعليقة (2)نسبة عدّ بزيع المؤذّن ممدوحا؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه إلى خاله المجلسيّ رحمه اللّه،و ينبغي أن يكون عثر على ذلك منه في

ص: 175


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(272)].
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:67[المحقّقة 29/3 برقم(283)]قال: قوله:بزيع المؤذن؛عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق إليه طريقا،فتأمّل،و جاءت روايته عن الإمام الصادق عليه السلام في من لا يحضره الفقيه 236/1 حديث 1036، و في 59/4-المشيخة-قال:و ما كان فيه عن بزيع المؤذّن؛فقد رويته عن محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي اللّه عنه،عن عليّ بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن محمّد بن سنان،عن بزيع المؤذّن. و قال في روضة المتّقين 65/14:..و ما كان فيه عن بزيع المؤذّن،فهو ضعيف، روى الكشّي أخبارا في ذمّه،و منها خبر صحيح فيه لعنه،فيمكن أن يكون نقل الكتاب قبل انحرافه إلى الغلوّ،و في الطريق محمّد بن سنان،و قد عرفت حاله،و يسهل أمر الطريق،لكن يشكل العمل بما ينفرد به. أقول:التأمّل يقضي بتعدّد الحائك و المؤذّن،و الحائك ملعون لا ريب فيه، لكن لا لغلوّه،فإنّه لم يكن غاليا،بل مرتدّا مدّعيا للنبوّة،فهو خارج عن ربقة الإسلام،قتل في حياة الإمام الصادق عليه السلام،و المؤذّن مسلم مؤمن لا ريب فيه.

غير الوجيزة (1).

و قال المحدّث المعاصر النوري في آخر مستدرك الوسائل (2):إنّ لبزيع المؤذّن كتابا معتمدا في مشيخة الفقيه.انتهى.

فالرجل حينئذ في أوّل درجات الحسن (3).

ص: 176


1- في الوجيزة:174[رجال المجلسيّ:375 برقم(74)]في ذكر طريق أسانيد الصدوق رحمه اللّه تعالى،باب الباء قال:..و إلى بزيع المؤذّن ضعيف،و قيل:مجهول، و قيل:حسن. و عبارة الوجيزة هكذا:..و إلى بزيع المؤذّن(ض،م،ر،ح).و قال في صفحة:173[رجال المجلسي:367]في بيان الرموز:فللصحيح(صح)، و للحسن(ح)،و للموثّق(ق)،و للمجهول(م)،و للضعيف(ض)،و للمرسل(ل)، و إن كان بين ما اختاره و بين المشهور اختلاف أوسط بين العلامتين(ر)مقدّما للمشهور.
2- مستدرك الوسائل 578/3[الطبعة المحقّقة 180/22-181 تحت رقم(46)]في ترجمة بزيع المؤذّن،و هذا نصّه:و هو الموافق للاعتبار،فإنّ بزيعا الملعون كان من أصحاب أبي الخطّاب،و صدّق رسالته كما نصّ عليه الحسن بن موسى النوبختيّ في كتاب الفرق[صفحة:37]،و هو و أصحابه معروفون بالكفر و الزندقة،كيف يحتمل أن يجعله الصدوق في عداد هؤلاء المشايخ،و يعدّ كتابه معتمدا؟،و كيف يلقّب ب:المؤذّن،و لا صلاة عندهم فضلا عن آذانها؟!،فمن الغريب ما في شرح التقيّ المجلسيّ ما لفظه:و ما كان عن بزيع المؤذّن فهو ضعيف روى(كش)أخبارا في ذمّه،و منها خبر صحيح فيه لعنه،فيمكن أن يكون نقل الكتاب قبل انحرافه إلى الغلوّ.انتهى. و لا أدري ما سبب جزمه بذلك؟و كيف لم يحتمل كون الملعون هو الكوفيّ،أو غيرهما-و هو الحائك-؟. أقول:بالإضافة إلى ما ذكره شيخنا النوريّ رحمه اللّه هناك اختلاف في الطبقة اختلافا بيّنا،فما ذكره شيخنا النوريّ رحمه اللّه في كمال المتانة و لا مساغ لنقضه.
3- حصيلة البحث لا ينبغي لمن تأمّل في حال المترجم من خلال ما نقله المؤلّف قدّس سرّه و ما علّقته،أنّ المترجم حسن،و أنّ رواياته تعدّ من جهته حسان.

2976

72-بسباس بن عمرو بن ثعلبة (1)

الضبط:

بسباس:بباءين موحّدتين مفتوحتين بعد الأولى سين مهملة ساكنة،و بعد الثانية ألف،ثمّ سين مهملة.

و ثعلبة:بفتح الثاء المثلّثة،و سكون العين المهملة،و فتح اللام،و الباء الموحّدة،و الهاء (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب رسول اللّه

ص: 177


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:10 برقم 26،توضيح الاشتباه:76 برقم 293،مجمع الرجال 258/1،جامع الرواة 120/1،نقد الرجال:55 برقم 1[الطبعة المحقّقة 271/1 برقم(687)]،الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(273)].
2- أقول:و هو منسوب إلى ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن سعد بن فطرة بن طيّء أو إلى ثعلبة بن رومان بن جندب،و يقال لهما:ثعلبتان كما في الصحاح 93/1.
3- رجال الشيخ:10 برقم 26. و ضبطه في توضيح الاشتباه:76 برقم 293:بسباس،و لكن الذي يطمأن به أنّ المترجم مع بسبس الآتي متّحدان،و انظر:مجمع الرجال 258/1،و جامع الرواة 120/1،و نقد الرجال:55 برقم 1 و عنونه في توضيح المشتبه ب:بسبس و قال بعد ضبطه:بسبس بن عمرو بن ثعلبة الصحابي،و له يقول الراجز:أقم لها صدورها

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قوله إنّه:حليف بني ساعدة.

و لذا قال في الوجيزة (1)إنّه مجهول (2).

2977

73-بسبس الجهنيّ الأنصاريّ

من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج،حليف لهم.

الترجمة:

عدّه ابن عبد البرّ (3)،و ابن مندة،و أبو نعيم،و ابن الأثير من الصحابة، و قالوا إنّه:شهد بدرا.

و أنا لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 178


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(273)]،و فيه:بساس،م(أي مجهول).
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال،و اللّه العالم.
3- في الاستيعاب 71/1 برقم 227،و الإصابة 151/1 برقم 640،لكنه عنونه: بسبسة،ثم قال:و يقال له:بسبس،و في اسد الغابة 178/1-179 عنونه:بسبس الجهني الأنصاري،قال:و قيل:بسبسة. (OO ) حصيلة البحث إنّ الفحص عن حال المعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية لم يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.

2978

74-بسّام بن عبد اللّه الصيرفي (1)

الضبط:

بسّام:بفتح الباء الموحّدة،و السين المهملة المشددة،و الألف،و الميم (2)(3).

و قد مرّ (4)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبدة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام،

ص: 179


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:110 برقم 24،و صفحة:159 برقم 84،رجال النجاشي:87 برقم 284 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:112-113 برقم(288)،و طبعة بيروت 282/1 برقم(286)]،رجال الكشي:244 برقم 449، التحرير الطاوسي:55 برقم 53 و صفحة:84 برقم 54 من طبعة مكتبة السيّد المرعشي [المخطوط:19 برقم(49)]،جامع الرواة 120/1،الكافي 253/6 حديث 11، التهذيب 46/9 حديث 190،الاستبصار 77/4 حديث 283،مناقب ابن شهرآشوب 281/4،رجال البرقي:15،رجال ابن داود:69 برقم 239،الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(274)]،تكملة الرجال 424/1،توضيح الاشتباه:76 برقم 295،ميزان الاعتدال 308/1 برقم 1166،تهذيب التهذيب 434/1 برقم 100، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:54،مجمع الزوائد 379/10،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:79 برقم 130،تقريب التهذيب 96/1 برقم 31،الكاشف 152/1 برقم 564،المعرفة و التاريخ 539/1،الإكمال لابن ماكولا 278/1،طبقات ابن سعد 366/6،التاريخ الكبير للبخاري 144/2 برقم 1986،الجرح و التعديل 433/2 برقم 1723..و غيرها.
2- قال في الصحاح 1872/5:رجل مبسام و بسّام:كثير التبسّم.
3- خطّ عليه في الأصل،و حيث لا نعلم بضبطه في مكان آخر لذا أثبتناه.
4- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:110 برقم 24.

مزيدا على ما في العنوان قوله:يكنّى:أبا عبد اللّه،مولى بني هاشم.

و اخرى (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،مزيدا على ما في العنوان قوله:أبو عبد اللّه الأسديّ،مولاهم أسند عنه.

و قال النجاشيّ (2):بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ،مولى بني أسد أبو عبد اللّه، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ذكره أبو العبّاس في كتاب الرجال.

له كتاب أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا عثمان بن أحمد السمّاك،قال:

حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعميّ،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ،قال:

حدّثنا محمّد بن فضيل الضبيّ،عن بسّام بكتابه.انتهى.

و قد مرّت (3)في ترجمة:إسماعيل بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن

ص: 180


1- رجال الشيخ:159 برقم 84.
2- رجال النجاشي:87 برقم 284 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:82، و في طبعة جماعة المدرّسين:112-113 برقم(288)،و في طبعة بيروت 282/1 برقم(286)]. أقول:صرّح الشيخ رحمه اللّه بكون المترجم مولى بني هاشم في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام،و في أصحاب الصادق عليه السلام قال:مولاهم، و لكن النجاشيّ في رجاله،و في ترجمة صابر مولى بسّام:153 برقم 537 بأنّه مولى بني أسد،فالتنافي بيّن،و لم أهتد إلى وجه الجمع بين التصريحين سواء أرجعنا ضمير مولاهم في كلام الشيخ إلى بني هاشم كما في أصحاب الباقر عليه السلام أو إلى الأسديّ،فإن رجع الضمير إلى بني هاشم كان التنافي بين كلام الشيخ و النجاشيّ،و إن رجع الضمير إلى الأسديّ كان التنافي بين كلامي الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الصادق و الباقر عليهما السلام،فتدبّر.
3- في صفحة:45 من المجلّد العاشر.

الحسين عليهم السلام رواية عن الكشّي (1)متضمّنة أنّه ادخل على أبي جعفر المنصور مع إسماعيل بن جعفر ثمّ خرج إسماعيل و أخرج بسّام مقتولا.

و فيه دلالة على شدّة موالاته لأهل البيت عليهم السلام؛لأنّ الخلفاء لم يكونوا يقتلون إلاّ لذلك.

و يؤيّد ذلك قول الصادق عليه السلام لمّا رآه:«أ فعلتها يا فاسق؟!أبشر بالنار».مشيرا بذلك إلى المنصور.

لكن في التحرير الطاوسي (2):إنّ الحديث غير معتبر.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (3):بسّام بن عبد اللّه الصيرفي الكوفيّ صدوق من

ص: 181


1- رجال الكشي:244 برقم 449.
2- التحرير الطاوسي:55 برقم 53،و صفحة:84 برقم 54 من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي،و لم يرد فيها و في رجال الكشّي بكون أبي جعفر هو المنصور.
3- تقريب التهذيب 96/1 برقم 31. و في ميزان الاعتدال 308/1 برقم 1166 في آخر ترجمة بسام بن يزيد النقّال،قال:فأمّا بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ الكوفيّ فثقة،بقي إلى بعد الخمسين و المائة. و في تهذيب التهذيب 434/1 برقم 800:بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ أبو الحسن الكوفيّ،روى عن أبي الطفيل،و زيد بن عليّ بن الحسين،و أخيه أبي جعفر الباقر، و جعفر الصادق..إلى أن قال:قال عبّاس،عن يحيى:ثقة،و قال إسحاق بن منصور، عنه:صالح.و قال أبو حاتم:صالح الحديث لا بأس به،قلت:قال الآجريّ،عن أبي داود،عنه:إنّ زيد بن عليّ قال له:علّم ابني الفرائض،و قال أحمد:لا بأس به، و قال ابن حبّان في الثقات:يخطئ،و قال الحاكم في المستدرك:هو من ثقات الكوفيّين ممّن يجمع حديثه.

الخامسة.

و نقل الميرزا (1)عن تهذيب الكمال (2):بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ أبو الحسن الكوفيّ،روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام و جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، و زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و الحسن ابن عمر الفقيمي،و أبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي،و يحيى بن سالم (*).

ثمّ قال:قال إسحاق بن منصور،عن يحيى بن معين:صالح.و قال عبّاس ابن (3)يحيى:ثقة،و قال أبو حاتم:صالح الحديث،لا بأس به،روى له النسائيّ حديثين.انتهى ما نقله عن تهذيب الكمال،و لا أعتمد على مدحه و توثيقه.

نعم؛نستفيد كونه إماميّا من ذكر الشيخ رحمه اللّه و النجاشيّ إيّاه من دون تعرّض لفساد مذهبه،و نستفيد مدحه من مجموع ما ذكروه،فيكون حسنا كما

ص: 182


1- منهج المقال:68 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 31/3 برقم(752)].
2- تهذيب الكمال 58/4 برقم 664،و انظر:الإكمال لابن ماكولا 278/1 باب بسّام، و طبقات ابن سعد 366/6،و التاريخ الكبير 144/2 برقم 1986،و الجرح و التعديل 4332 برقم 1723،و المعرفة و التاريخ 539/1،و تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين: 79 برقم 130،و الكاشف 152/1 برقم 564. (*) خ.ل:بسّام.[منه(قدّس سرّه)].
3- كذا،و الصحيح:عن،كما جاء في منهج الميرزا و غيره.

عدّه كذلك في الوجيزة (1).

التمييز:

قد سمعت من النجاشيّ أنّه روى عنه محمّد بن فضيل الضبيّ.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية أبان بن عثمان عنه في باب لحوم الجلاّلات من الكافي (3)،و التهذيب (4)،و الاستبصار (5)(6).

ص: 183


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(274)]. و قال ابن شهرآشوب في مناقبه 281/4:و من خواصّ أصحابه،[أي: خواص أصحاب الإمام الصادق عليه السلام]،و عدّ جمعا..إلى أن قال:و بسّام الصيرفيّ،و عدّه البرقيّ في رجاله:15 من أصحاب الباقر عليه السلام، و قال ابن داود في رجاله:69 برقم 239 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:56 برقم(242)]:بسّام الصيرفي،(قر)،(ق)،[كش]ممدوح، و(كش)مصحّف النجاشي.
2- جامع الرواة 120/1.
3- الكافي 253/6 حديث 11 بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن بسّام الصيرفيّ،عن أبي جعفر عليه السلام.
4- التهذيب 46/9 باب الصيد و الزكاة حديث 190 بالسند المتقدم.
5- الاستبصار 77/4 حديث 283 بالسند المتقدم.
6- حصيلة البحث قيام القرائن العديدة..و خصوصا عدّه في خواص الإمام الصادق عليه السلام ترفعه عن درجة الحسن إلى أوّل درجات الصحّة،فتدبّر. [2979] 49-بسر بن أبي أرطاة كذا في بعض معاجمنا الرجالية،إلاّ أنّ المشهور هو:بسر بن أرطاة الآتية ترجمته تحت رقم 2981،فراجع.

2980

75-بسر بن أبي غيلان الكوفيّ

الضبط:

بسر:بضمّ الباء الموحّدة،و سكون السين المهملة،و الراء المهملة (1).

و غيلان:بفتح الغين المعجمة،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة،و اللام، و الألف،و النون (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه في أصحاب الصادق عليه السلام على نسخة.

و في نسخة اخرى بشر:بالشين المعجمة كما يأتي (4).

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 184


1- لاحظ ضبط:بسر في توضيح المشتبه 522/1.
2- كما في أنساب السمعاني 204/9،توضيح المشتبه 447/6.
3- رجال الشيخ:159 برقم 83 قال:بشر بن أبي غيلان الكوفيّ.
4- في صفحة:234 تحت رقم 3018.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح حاله عندي.

2981

76-بسر بن أرطاة (1)

[الضبط:] [أرطاة:]بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و الطاء غير المعجمة،و الألف، و التاء (2).

[الترجمة:] قال في باب أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجال الشيخ (3):

ص: 185


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 64/1 برقم 203،الإصابة 152/1 برقم 642،اسد الغابة 179/1، حسن المحاضرة 175/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:47،تهذيب التهذيب 4351 برقم 801،ريحانة الألباء 376/2،الكاشف 152/1 برقم 565،تاريخ صفين لنصر بن مزاحم:460،رجال الشيخ الطوسي:10 برقم 18،الخلاصة:208 برقم 1، رجال ابن داود:430 برقم 73 طبعة جامعة طهران.
2- الظاهر أنّ أرطاة واحدة الأرطى شجر من شجر الرمل كما في الصحاح 1114/3، فسمّى به.
3- رجال الشيخ:10 برقم 18،لكن ذكره في النسخة المطبوعة(بشر)بالشين المعجمة و هو خطأ مطبعي بلا ريب،لاتّفاق من ترجمه من الخاصّة و العامّة أنّه بالسين المهملة، و من غريب ما صدر من شيخ الطائفة و عميدها الطوسي رحمه اللّه ذكر هذا الخبيث في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع عدم ثبوت ذلك،فإنّ جمعا من أعلام العامّة صرّحوا بأنّ صحبته لم تثبت،منهم:ابن عبد البرّ في الاستيعاب 64/1 برقم 203،قال-بعد ذكر نسبه-:و يقال:إنّه لم يسمع من النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم لأنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبض و هو صغير،هذا قول الواقديّ و ابن معين و أحمد و غيرهم..إلى أن قال:و أمّا أهل الشام فيقولون:إنّه سمع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو أحد الذين بعثهم عمر بن الخطّاب مددا إلى عمرو بن العاص لفتح مصر

بسر بن أرطاة القرشيّ لعنه اللّه،هو الّذي قتل ابني عبد اللّه بن عبّاس.

انتهى.

و قال في الخلاصة (1):بسر-بضمّ الباء،و إسكان السين غير المعجمة-،ابن أرطاة لعنه اللّه،هو الّذي قتل ابني عبد اللّه (2)بن العبّاس:قثم،و عبد الرحمن.

انتهى.

ص: 186


1- الخلاصة:208 برقم 1 من الباب الثالث من القسم الثاني.
2- كذا،و في المصدر:عبيد اللّه،و هو الظاهر.

و مثله في رجال ابن داود (1)بعد عنوانه و ضبطه قوله:و قيل:ابن أبي أرطاة.

و عن بعض نسخ الخلاصة إبدال(عبد اللّه)ب:(عبيد اللّه)،و هو الصواب لتصريحهم في محلّه بأنّه لمّا انقضى أمر صفّين و النهروان بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى الحجاز و اليمن؛ليقتل من بها من شيعة علي عليه السلام و أصحابه،

ص: 187


1- رجال ابن داود:430 برقم 73 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:33 برقم (74)]. أقول:هذا الترديد ليس من ابن داود،بل في بعض نسخ رجال الشيخ:ابن أبي أرطاة،كما في مجمع الرجال 264/1،و نقد الرجال:55 برقم 2[المحقّقة 272/1 برقم(690)]،و جامع الرواة 1201،و كثير من معاجمنا:بسر بن أرطاة، و قيل:ابن أبي أرطاة. و قد ذكر كثير من أعلام العامّة عين ما ذكره ابن داود. قال في تقريب التهذيب 96/1 برقم 32:بسر بن أرطاة،و يقال:ابن أبي أرطاة، و اسمه:عمير بن عويمر بن عمران القرشيّ العامريّ. و مثله في تهذيب التهذيب 425/1 برقم 801،أمّا في ميزان الاعتدال فلم ينقل خلافا،بل ذكره في 309/1 برقم 1168:بسر بن أبي أرطاة له صحبة فيما قيل، و قيل:لا..إلى أن قال:و قال الواقديّ:قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بسر صغير لم يسمع منه،و قال ابن معين:كان رجل سوء،أهل المدينة ينكرون أن يكون له صحبة. و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:47:بسر بن أرطاة أو ابن أبي أرطاة. و في حسن المحاضرة 174/1 برقم 21:بسر بن أرطاة،أو ابن أبي أرطاة،قال ابن حبّان:و هو الصواب،و قال في الإصابة:و هو الأصحّ. و في ريحانة الألباء 276/2:بسر بن أرطاة و هو من أبطال الأصحاب.. و في الكاشف للذهبي 152/1 برقم 565:بسر بن أرطاة أو ابن أبي أرطاة العامري.. لكن الطبريّ في تاريخه ذكره في المجلّد 3 و 4 و 5 قال:بسر بن أبي أرطاة. و عليه؛فقول بعض المعاصرين أنّه لا خلاف أنّه ابن أرطاة،و أبو أرطاة جدّه..كما ترى،و هل ما ذكرناه من أقوال أعلام مؤلّفي العامّة غير كاف في صحّة التعبير عنه ب:قيل:ابن أبي أرطاة.

و يغير على سائر أعماله،و لا يكفّ يده عن النساء و الصبيان،فمرّ بسر على وجهه حتّى انتهى إلى المدينة،فقتل بها ناسا من أصحاب عليّ عليه السلام و أهل هواه،و هدم بها دورا،و مضى إلى مكّة و قتل نفرا من آل المهلّب،ثمّ إلى السراة فقتل من وجد به من أصحابه،و أتى نجران فقتل عبد اللّه بن عبد المدان الحارثيّ و ابنه،و كانا من أصحاب ابن عبّاس عامل عليّ[عليه السلام]،ثمّ أتى اليمن و كان من قبل عليّ عليه السلام في اليمن عبيد اللّه بن العبّاس،فهرب من بسر فوجد ولديه الصغيرين قثما و عبد الرحمن فقتلهما.

و قال الطبريّ (1):أقام بالمدينة شهرا يستعرض الناس ليس أحد ممّن أعان على عثمان إلاّ قتله،و وجد قوما من بني كعب و غلمانهم على بئر لهم فألقاهم فيها،و سبى النساء من المسلمات من اليمن و باعهنّ في الأسواق.

فلعنة اللّه عليه،و على من سوّل له ذلك.

و هو الّذي كشف عورته لعليّ عليه السلام ليحفظ نفسه (2)،كما فعل عمرو بن

ص: 188


1- تاريخ الطبريّ 176/5:و زعم الواقديّ أنّ داود بن حيّان حدّثه،عن عطاء بن أبي مروان قال:أقام بسر بن أبي أرطاة بالمدينة شهرا يستعرض الناس ليس أحد ممّن يقال هذا أعان على عثمان..إلاّ قتله.
2- أقول:اتّقاء النفس بكشف العورة للملإ،خصيصة اختصّ بها الأنذال،و سقطة الناس، و التكرّم و الإعراض عن النظر إلى عورات هؤلاء الأقزام خصيصة الأشراف،و ذوي النفوس الأبيّة،فإذا كشف بسر بن أرطاة عن سوأته،و أبرز عورته يتّقي بها عن نفسه، فإنّما كشف عن دناءة أصله،و خباثة أرومته،و كيف لا و هو المعروف بمواقفه المشينة، و أعماله المخزية،و قد ذكر هذه المأثرة العظيمة،و المكرمة الجليلة،ابن عبد البرّ في الاستيعاب 67/1 برقم 203 لقائده معاوية بن أبي سفيان فقال:و كان بسر بن أرطاة من الأبطال الطغاة و كان مع معاوية بصفّين،فأمره أن يلقى عليّا في القتال،و قال له:سمعتك تتمنّى لقاءه،فلو أظفرك اللّه به و صرعته حصلت على دنيا و آخره!و لم يزل به يشجّعه

(2) و يمنّيه حتّى رآه،فقصده في الحرب فالتقيا،فصرعه عليّ رضي اللّه عنه و عرض عليّ كرّم اللّه وجهه معه مثل ما عرض فيما ذكروا مع عمرو بن العاص..إلى أن قال:قال ابن الكلبي:قول الحارث بن النضر: أ في كلّ يوم فارس ليس ينتهي و عورته وسط العجاجة باديه يكفّ لها عنه عليّ سنانه و يضحك عنه في الخلاء معاويه بدت أمس من عمرو فقنّع رأسه و عورة بسر مثلها حذو حاذيه فقولا لعمرو ثمّ بسر ألا انظرا سبيلكما لا تلقيا الليث ثانيه و لا تحمدا إلاّ الحيا و خصاكما هما كانتا و اللّه للنفس واقيه و لولاهما لم تنجوا من سنانه و تلك بما فيها عن العود ناهيه متى تلقيا الخيل المشيحة صبحة و فيها عليّ فاتر كالخيل ناحيه و كونا بعيدا حيث لا تبلغ القنا نحوركما إنّ التجارب كافيه و ذكر هذه المأثرة لبسر نصر بن مزاحم في صفّينة:462..

و قال في:460-461:فغدا عليّ[عليه السلام]منقطعا من خيله و معه الأشتر، و هو يريد التلّ و هو يقول: إنّي عليّ فاسألوا لتخبروا ثمّ ابرزوا إلى الوغى أو أدبروا سيفي حسام و سناني أزهر منّا النبيّ الطيّب المطهّر و حمزة الخير و منّا جعفر له جناح في الجنان أخضر ذا أسد اللّه و فيه مفخر هذا و هذا و ابن هند محجر مذبذب مطرّد مؤخّر فاستقبله بسر قريبا من التلّ و هو مقنّع في الحديد لا يعرف فناداه:أبرز إليّ أبا حسن،فانحدر إليه على تؤدة غير مكترث حتّى إذا قاربه طعنه و هو دارع،فألقاه على الأرض،و منع الدرع السنان أن يصل إليه،فاتّقاه بسر بعورته،و قصد أن يكشفها يستدفع بأسه،فانصرف عنه عليّ عليه السلام مستدبرا له،فعرفه الأشتر حين سقط فقال:يا أمير المؤمنين!هذا بسر بن أرطاة عدوّ اللّه و عدوّك،فقال:«دعه عليه لعنة اللّه، أبعد أن فعلها..»إلى أن قال:و ناداه عليّ:«يا بسر!معاوية كان أحقّ بهذا منك»، فرجع بسر إلى معاوية،فقال له معاوية:ارفع طرفك قد أدال اللّه عمرا منك.فقال في ذلك النضر بن الحارث..ثمّ ذكر الأبيات المتقدّم ذكرها،و قد تواترت هذه الموبقة عن

ص: 189

العاص (1).

و عن ابن أبي الحديد في شرح النهج (2)أنّه قال:كان عليّ عليه السلام يقنت في الفجر و المغرب و يلعن معاوية،و عمرا،و المغيرة،و الوليد بن عتبة، و أبا الأعور[السلمي]،و الضحّاك بن قيس،و بسر بن أرطاة،و حبيب بن مسلمة،و أبا موسى الأشعريّ،و مروان بن الحكم،و كان هؤلاء يقنتون عليه و يلعنونه.

ثمّ ذكر جملة من أحوال هذا الزّنديق،و ذهابه إلى الحرمين الشريفين،و قتل الجمّ الغفير من شيعته عليه السلام و حرق بيوتهم و نهب أموالهم..ثمّ قال:

و دعا عليّ عليه السلام على بسر فقال:«اللهم إنّ بسرا باع دينه بالدنيا،و انتهك محارمك،و كانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك.اللهمّ فلا تمته حتّى تسلبه عقله،و لا توجب له رحمتك و لا ساعة من نهار.اللهمّ العن بسرا، و معاوية،و عمرا،و ليحلّ عليهم غضبك،و لتنزل بهم نقمتك،و ليصبهم بأسك و زجرك الّذي لا تردّه عن القوم المجرمين».

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس،و ذهب عقله،و كان يهذي

ص: 190


1- و هاك قائدا آخر من قوّاد معاوية،و شيطانا من شياطينه،استلقى على قفاه،و أبرز سوأته،ليقي نفسه الخبيثة من سيف أسد اللّه الغالب،يعسوب الدين و إمام المتقين،و قائد الغرّ المحجّلين،و أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه أفضل التحيّة و السلام،و هو النذل الحقير عمرو بن العاص،فقد ذكر نصر بن مزاحم في صفّينة:406-408، و لاحظ القصة هناك و ما ذكره ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 317/6.. و غيرهما.
2- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 79/4.

بالسيف و يقول:أعطوني سيفي أقتل به حتّى اتّخذ له سيف من خشب،و كانوا يدنون منه المرفقة فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه،فلبث كذلك حتّى مات (1).انتهى.لعنة اللّه عليه (2).

2982

77-بسر بن بيان بن حمران

التفليسي

[الضبط:] هكذا بسر-بالسين المهملة-في بعض نسخ رجال الشيخ (3)،و الصحيح:

بشر-بالشين المعجمة-و يأتي عنوانه إن شاء اللّه تعالى.

و في أسانيد أحاديث العامّة جمع من المسمّين ب:بسر،عدّ بعضهم من الصحابة،و كلّهم مشتركون في الجهالة عندنا.مثل:

ص: 191


1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18/2.
2- حصيلة البحث لو كان كتابنا هذا في ذكر أئمّة الضلال،و نبذة الكتاب،و بقيّة الأحزاب،لساغ لنا أن نذكر بسر و أميره و ابن النابغة و نظائرهم،و لا مساغ لذكر هؤلاء في زمرة الرواة الأخيار، و حملة علم النبيّ و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليهم،إلاّ أن الشيخ لمّا ذكر هذا الطاغية، اضطررنا لذكره،و الإشارة إلى ضلاله،فعليه و على أئمّة الضلال لعنة اللّه و خزي الدنيا و الآخرة.
3- ذكر الشيخ رحمه اللّه في رجاله:160 برقم 88:بشر بن بيان بن حمران التفليسي، نزل المدائن.و سوف يعنون بعنوان:بشر بن بيان. و في جامع الرواة 122/1 و غيره نقلوا عن رجال الشيخ(بشر)بالشين المعجمة، و الصحيح أنّ ترجمتين جعلتا ترجمة واحدة بشر راو،و بيان بن حمران راو آخر.

2983

78-بسر بن أبي بسر المازني (1)(2)

و

2984

79-بسر بن جحاش القرشي (3)(OO )

و

2985

80-بسر بن راعي العير الأشجعي (4)(OOO )

ص: 192


1- ذكره في اسد الغابة 180/1،و الإصابة 152/1 برقم 643،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 437.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- ترجمه في اسد الغابة 181/1،و الإصابة 152/1 برقم 644،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 438. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
4- أورده في اسد الغابة 181/1،و الإصابة 153/1 برقم 645،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 439. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له شيئا يستدلّ به على حاله،سوى احتمال كونه من المنافقين، فعليه فهو إمّا ضعيف،أو مجهول.

و

2986

81-بسر أبي رافع السلمي (1)

و

2987

82-بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي (2)(3)

و

2988

83-بسر بن سليمان (4)(OO )

و

2989

84-بسر بن عصمة المزني (5)(OOO )

ص: 193


1- العنوان مكرّر سيأتي قريبا بعد أربعة تراجم تحت رقم 2991.
2- جاء في الإصابة 153/1 برقم 646،و اسد الغابة 181/1،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 441..و غيرها.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 182/1،و الإصابة 154/1 برقم 646،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 442. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله.
5- عنونه في اسد الغابة 182/1،و الإصابة 154/1 برقم 647،و تجريد أسماء الصحابة 48/1 برقم 444. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال.

و

2990

85-بسر بن محجن الدؤلي (1)(2)

و..غيرهم

2991

86-بسر السلمي أبو رافع بن بشر

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط السلميّ في ترجمة:أدرع أبي الجعد.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه في أصحاب رسول اللّه

ص: 194


1- ذكره في اسد الغابة 182/1،و تجريد أسماء الصحابة 49/1 برقم 445.
2- حصيلة البحث لم أقف في ترجمة المعنون على ما يكشف عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:10 برقم 19 إلاّ أنّه قال:بشر بن السلمي أبو رافع بن بشر. هذا نصّ رجال الشيخ رحمه اللّه المطبوع،لكن في نقد الرجال:55 برقم 3 [المحقّقة 272/1 برقم(691)]،و جامع الرواة 120/1،و ملخّص المقال باب الباء المفردة من المجاهيل:بسر السلمي أبو رافع بن بشر(ل)(جخ). و في رجال ابن داود:بسر السلمي أبو رافع(ل)[جخ]مهمل. و قال في اسد الغابة 181/1:بسر أبو رافع السلميّ،قاله ابن ماكولا في بشير-بضمّ الباء الموحّدة،و فتح الشين المعجمة-..إلى أن قال:و في اسمه أيضا اختلاف فقيل ما ذكرناه،و قيل:بشير-يعني بفتح الباء-،و قيل:بشر-يعني بغير ياء-،و قيل:بسر -بضمّ الباء،و السين المهملة-.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في نسخة:بشر-بالشين المعجمة-بدل:بسر-بالمهملة-.

و على كلّ حال؛فهو من المجاهيل (1).

ص: 195


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال،و لا أدري لماذا قال ابن داود رحمه اللّه إنّه مهمل. [2992] 50-بسطام جاء في اسناد التهذيب 186/3 باب 20 حديث 420:..الحسين بن سعيد،عن بسطام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 50/8 حديث 10070 مثله. و في التهذيب 322/7 باب 27:ما يحرم من النكاح من الرضاع

2993

87-بسطام بيّاع اللؤلؤ (1)

الضبط:

بسطام:بكسر الموحّدة من تحت،و سكون السين،و فتح الطاء،بعدها ألف و ميم،هو من الأسماء المتعارفة.و الظاهر أنّ أوّل من سمّي به من العرب:بسطام ابن قيس بن مسعود.

قال الجوهري (2):هو ليس من أسماء العرب و إنّما سمّي قيس بن مسعود ابنه بسطاما،باسم ملك من ملوك فارس،كما سمّوا قابوس و دختنوس فعرّبوه بكسر الباء.انتهى.

و عن ابن برّي أنّه قال:إذا ثبت أنّ بسطام اسم رجل منقول من اسم بسطام الّذي هو اسم ملك من ملوك فارس،فالواجب ترك صرفه للعجمة و التعريف.

انتهى (3).

ص: 196


1- مصادر الترجمة نقد الرجال:55 برقم 2[المحقّقة 273/1 برقم(693)]،و مجمع الرجال 259/1، و جامع الرواة 120/1.
2- صحاح اللغة 1872/5.
3- أقول:و قد فرّق بعضهم بين بسطام الّذي هو بلدة قديمة من بلاد قومس نسب إليها

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه في أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفيّ روى عنه عليّ بن شجرة.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2994

88-بسطام الحذّاء الكوفيّ (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الحذّاء في ترجمة:إسحاق بن الحذّاء.

ص: 197


1- رجال الشيخ:159 برقم 77،و عنونه في نقد الرجال:55 برقم 2[المحقّقة 273/1 برقم(693)]،و مجمع الرجال 259/1،و جامع الرواة 120/1،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضّح حال المترجم،فهو غير مبيّن الحال.
3- مصادر الترجمة نقد الرجال:55 برقم 3[المحقّقة 273/1 برقم(694)]،و مجمع الرجال 259/1،و جامع الرواة 120/1.
4- في صفحة:93 من المجلّد التاسع.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2995

89-بسطام بن الحصين الجعفي الكوفيّ (3)

الضبط:

الحصين:بالحاء المهملة المضمومة و الصاد المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و النون (4).

و قد مرّ (5)ضبط الجعفيّ في ترجمة:إبراهيم الجعفيّ.

ص: 198


1- رجال الشيخ:159 برقم 79،و عنه في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يبيّن المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 76،رجال النجاشيّ:86 برقم 277 الطبعة المصطفوية [و طبعة الهند:80،و طبعة جماعة المدرسين:110-111 برقم(281)،و طبعة بيروت 276/1 برقم(279)]،الخلاصة:26 برقم 2،رجال ابن داود:68 برقم 234، نقد الرجال:55 برقم 4[المحقّقة 273/1 برقم(695)]،إتقان المقال:167،ملخّص المقال في قسم الحسان،مجمع الرجال 259/1،الوسيط المخطوط:50 من نسختنا، حاوي الأقوال 95/3 برقم 1059[المخطوط:181 برقم(909)من نسختنا]، الوجيزة:146[رجال المجلسيّ:168 برقم(276)]،لسان الميزان 14/2 برقم 48.
4- انظر الإكمال 478/2،توضيح المشتبه 264/3.
5- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)الرجل في أصحاب الصادق عليه السلام.و قال النجاشيّ (2):بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفيّ ابن أخي خيثمة (*)و إسماعيل،كان وجها من وجوه (3)أصحابنا،و أبوه و عمومته،و كان أوجههم إسماعيل،و هم بيت بالكوفة من جعفي يقال لهم:بنو أبي سبرة (**)، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد اللّه بن مسعود (4)،له كتاب أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن عمرو بن النعمان الجعفيّ، قال:حدّثنا بسطام بن الحصين بكتابه.انتهى.

ص: 199


1- رجال الشيخ:159 برقم 76.
2- رجال النجاشي:86 برقم 277 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:80،و طبعة جماعة المدرسين:110-111 برقم(281)،و طبعة بيروت 276/1 برقم(279)]. (*) [خيثمة]بضم الخاء المعجمة،و سكون الياء المثناة من تحت،و فتح الثاء المثلّثة، و الميم و الهاء.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و الظاهر فتح الخاء كما في الصحاح 1908/5،توضيح المشتبه 476/3.
3- لم نجد في رجال النجاشي-بطبعاته الأربعة-جملة:من وجوه. (**) [سبره]بفتح السين المهملة،و ضمّ المفردة،و فتح الراء،بعدها هاء. [منه(قدّس سرّه)]. أقول:و يحتمل فتح أوّل و سكون الموحّدة و فتح الراء مقدّمة في توضيح المشتبه 42/5 من المسمّين به:سبرة بن أبي سبرة الجعفي و غيره و قال:كلّ منهم صحابيّ.
4- تنبه بعض المعاصرين في قاموسه 221/4 برقم 2698 إلى أنّ خيثمة بن عبد الرحمن كيف يكون صاحب عبد اللّه بن مسعود،مع أنّ خيثمة من أصحاب الصادق عليه السلام و عبد اللّه بن مسعود مات زمن عثمان. و على هذا يقتضي أن يكون قد عمّر خيثمة أكثر من مائة سنة،و هو بعيد جدا؛لأنّ عثمان مات سنة ثلاث و ثلاثين أو أقلّ،و الصادق عليه السلام تصدّى للإمامة الإلهيّة سنة 116،فإن كان عند صحبته لابن مسعود في العقد العشرين يكون له من العمر ما ذكرناه.

و مثله في الخلاصة في القسم الأوّل منه (1)..إلى قوله:أوجههم إسماعيل.

و كذلك ابن داود (2)عدّه في القسم الأوّل،و نقل كلام النجاشيّ،و الشيخ رحمهما اللّه.

و عدّه في الحاوي (3)في قسم الحسان،و قال-بعد نقل كلام النجاشيّ و الشيخ و العلاّمة ما لفظه-:لا يبعد استفادة مدحه من الوجاهة المذكورة مدحا يدخل حديثه في الحسن.انتهى.

و عدّه في الوجيزة (4)أيضا ممدوحا.

و قد تكلّمنا في مقباس الهداية (5)في إفادة قولهم:وجه من وجوه أصحابنا التوثيق.

و الحقّ إنّه و إن لم يكن نصّا فيه،إلاّ أنّه يقرب منه،فالأظهر أنّ حديث الرجل حسن كالصحيح،و اللّه العالم (6).

ص: 200


1- الخلاصة:26 برقم 2.
2- رجال ابن داود:68 برقم 234 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:55 برقم (237)]،و نقد الرجال:55 برقم 4[المحقّقة 273/1 برقم(695)]،و عدّه في إتقان المقال:267،و ملخّص المقال في قسم الحسان. و في لسان الميزان 14/2 برقم 48 قال:بسطام بن الحصين بن عبد الرحمن الجعفيّ الكوفيّ،ابن أخي خيثمة،ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة. و ذكره في مجمع الرجال 259/1 و الوسيط المخطوط:50 من نسختنا.
3- حاوي الأقوال 95/3 برقم 1059[المخطوط:181 برقم(909)من نسختنا].
4- الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(276)].
5- مقباس الهداية 209/2-212(و صفحة:122 من الطبعة الحجريّة)تحت عنوان: و منها:قولهم عين،و وجه.
6- حصيلة البحث عدّ المعنون من الحسان لا بأس به،بل هو حسن كالصحيح.

2996

90-بسطام بن سابور الزيّات

أبو الحسين الواسطي (1)

الضبط:

سابور:بفتح السين المهملة،و الألف و الباء الموحّدة المضمومة،و الواو، و الراء المهملة،هو اسم عجميّ،و كان اسم ملك العجم معرّب شاه پور،معناه ابن السلطان،ثمّ تداولت التسمية به (2).

و الزيّات:بفتح الزاي المعجمة،و تشديد الياء المثنّاة من تحت،و الألف، و التاء:صانع الزيت،و هو دهن السمسم و بائعه (3).

ص: 201


1- مصادر الترجمة رجال النجاشيّ:86 برقم 276 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:80،و طبعة جماعة المدرسين:110 برقم(280)،و طبعة بيروت 275/1 برقم(278)]، الخلاصة:26 برقم 1،حاوي الأقوال 221/1 برقم 108[المخطوطة:34 برقم (108)و برقم(1348)في صفحة:233]،الوجيزة:146[رجال المجلسيّ:168 برقم(277)]،هداية المحدّثين:24،إتقان المقال:29،الوسيط المخطوط:50 من نسختنا،توضيح الاشتباه:77 برقم 297،مجمع الرجال 260/1،جامع المقال:57، رجال الشيخ الحرّ(المخطوط:12 من نسختنا)،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:55 برقم 6[المحقّقة 274/1 برقم(697)]،جامع الرواة 120/1،رجال البرقي:45،معالم العلماء:29 برقم 150،فهرست الشيخ:65 برقم 132،لسان الميزان 14/2 برقم 49،معراج أهل الكمال:304 برقم 125[المخطوط:317 و 319].
2- قال في تاج العروس 253/3:و سابور ذو الأكتاف ملك العجم معرّب شاه پور معناه ابن السلطان،و سابور كورة بفارس،مدينتها:نوبندجان..إلى آخر ما قال،فراجع. و انظر ضبط سابور في توضيح المشتبه 266/5.
3- لاحظ ضبطه في:الإكمال 6/4،الأنساب للسمعاني 332/6،المؤتلف للدار قطني 1055/2،توضيح المشتبه 110/4..و غيرها.

و قد مرّ (1)ضبط الواسطيّ في ترجمة:أبان بن مصعب.

الترجمة:

قال النجاشيّ (2):بسطام بن سابور الزيّات أبو الحسين الواسطيّ،مولى،ثقة و إخوته زكريّا و زياد و حفص ثقات كلّهم،رووا عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن عليهما السلام،ذكره (3)أبو العبّاس..و غيره في الرجال،له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا عليّ بن إسماعيل،عن صفوان،عن بسطام بكتابه.انتهى.

و مثله-إلى قوله:أبو العبّاس..و غيره-في القسم الأوّل من الخلاصة (4).

و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات،و نقل توثيقات الجماعة راضيا عليها.

و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و مشتركات الكاظميّ (8)..و غيرها (9)

ص: 202


1- في صفحة:173 من المجلّد الثالث.
2- رجال النجاشي:86 برقم 276 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:80،و طبعة جماعة المدرسين:110 برقم(280)،و طبعة بيروت 275/1 برقم(278)].
3- جاء في المصدر بطبعاته الأربعة و مجمع الرجال:ذكرهم،و هو الصحيح.
4- الخلاصة:26 برقم 1.
5- حاوي الأقوال 221/1 برقم 108 و 328/3 برقم 1939[المخطوط:34 برقم (108)،و كذلك في صفحة:233 برقم(1348)من نسختنا]،قال-بعد العنوان-: قلت:الظاهر هو الثقة،و قد سبق في الفصل الأوّل.
6- الوجيزة:146[رجال المجلسيّ:168 برقم(277)].
7- بلغة المحدّثين:336 برقم 6 قال:..و ابن سابور الزيات ثقة.
8- هداية المحدّثين:24.
9- وثّق المترجم جمع منهم:في إتقان المقال،و الوسيط المخطوط،و توضيح الاشتباه:77 برقم 297،و مجمع الرجال 260/1،و جامع المقال:57،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:12 من نسختنا،و جامع الرواة 120/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح، و نقد الرجال:55 برقم 6[المحقّقة 274/1 برقم(697)].

أيضا.

و قال النجاشيّ (1)أيضا-بعد ذلك بيسير-:بسطام بن سابور،له كتاب، أخبرنا محمّد بن جعفر النحويّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

حدثنا أحمد بن حمزة (2)،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،عن محمّد بن حمزة (3)عنه،به.انتهى.

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين.قال في الأولى:بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطيّ الزيّات.

و قال-بعد عدّة أسماء (5)-:بسطام الزيّات أبو الحسن الواسطيّ.

و ربّما احتمل من تعدّد عنوانه في كلام النجاشيّ تعدّده،و كذلك الشيخ في

ص: 203


1- رجال النجاشي:86 تحت رقم 279 الطبعة المصطفوية.
2- في التنقيح-الطبعة الحجريّة-:حمزة،كما في طبعة مركز نشر كتاب طهران من رجال النجاشي،و لكن في نسخ رجال النجاشيّ المصحّحة:أحمد بن عمر،و هو ابن كيسبة،فراجع.
3- في رجال النجاشيّ طبعة إيران و الهند:محمّد بن حمزة،و لكن في مجمع الرجال 260/1 نقلا عن رجال النجاشيّ،و مثله في نسخة مخطوطة من رجال النجاشيّ:عن محمّد بن أبي حمزة. و عدّه البرقيّ في رجاله:45 في أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:بسطام الزيّات،و هو أبو الحسن الواسطيّ الهمي الصيمريّ. و في معالم العلماء:29 برقم 150:بسطام الزيّات أبو الحسين الواسطيّ،له كتاب. و في لسان الميزان 14/2 برقم 49:بسطام بن سابور الزيّات أبو الحسين الواسطيّ،ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة روى عن جعفر الصادق [عليه السلام]،روى عنه محمد بن سنان،و محمّد بن حرب،و صفوان بن يحيى.. و غيرهم.
4- رجال الشيخ:159 برقم 75.
5- رجال الشيخ:160 برقم 93،و فيه:أبو الحسين،بدلا من:أبي الحسن.

الفهرست (1)عنونه مرتين بلا فصل،قال رحمه اللّه:بسطام بن الزيّات يكنّى:

أبا الحسن الواسطيّ،له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ ابن الحسين،عن محمّد بن الحسن،[عن]الصفّار (2)،عن عليّ بن إسماعيل،عن صفوان،عنه.

ثمّ قال:بسطام بن سابور،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى، عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن عليّ بن الحسين الطاطري،عن محمّد بن أبي حمزة،عنه.انتهى.

و بين كلام النجاشي و الشيخ اختلاف يسير في الكنية،فجعل النجاشيّ كنيته:

أبا الحسين (3)،و جعلها الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)و فهرسته (5):أبا الحسن.

ص: 204


1- الفهرست:65 برقم 132 و برقم 133 الطبعة الحيدريّة[و الطبعة المرتضويّة:45 برقم (121)،و طبعة جامعة مشهد:67 برقم(128)]و في الطبعة الحيدريّة و الطبعة المرتضويّة:صفوان بن يحيى.
2- في المصدر-بطبعاته الأربعة-:..عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن الصفّار.
3- النجاشيّ في رجاله:86 برقم 276.
4- رجال الشيخ:159 برقم 75 قال:بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطيّ الزيّات، و قال في صفحة:160 برقم 93:بسطام الزيّات،يكنّى:أبا الحسين الواسطيّ.
5- الفهرست:65 برقم 132 قال:بسطام بن الزيّات،يكنّى:أبا الحسين الواسطيّ،كذا في طبعة النجف الأشرف،و طبعة الهند:67 برقم 128 و نسخة مخطوطة(صفحة:22) ذكروا كنية المترجم:أبا الحسين،و لكن في الفهرست طبعة الهند قال في ترجمته: بسطام بن سابور الزيات أبو الحسن الواسطيّ كنّاه ب:أبي الحسن،و في نضد الإيضاح المطبوع في ذيل الفهرست(طبعة الهند):67 قال:بسطام بن سابور..إلى أن قال: أقول:أبو الحسن،و قيل:أبو الحسين-مصغّرا-الواسطيّ،و ربّما يقال:بسطام بن الزيّات،و كأنّه المراد به،و احتمال التعدّد-كما هو ظاهر كلام بعضهم-مرجوح. و كنّاه في رجال البرقي:45 ب:أبي الحسن الواسطيّ،و النجاشيّ كنّاه في رجاله: 86 برقم 276:أبي الحسين الواسطيّ،و مثله في لسان الميزان 14/2 برقم 49،و في

و كذا اختلفت كلماتهم في أنّ الزيّات في عبارة النجاشيّ لقب بسطام،و في كلام الشيخ لقب أبيه.و رجّح ابن داود (1)الأوّل.

و في تعدّده و اتّحاده أيضا وجهان:من صراحة جعل كلّ من النجاشيّ و الشيخ إيّاه تحت عنوانين في التعدّد،و من ظهور اتّحاد الاسم،و اسم الأب، و اللّقب في الاتّحاد.

و قد استظهر الاتّحاد في المنهج (2)و الحاوي (3)و جزم به في الوسيط (4)،

ص: 205


1- رجال ابن داود:68 برقم 235 فقال:بسطام بن سابور الزيّات،و منهم من يقول:ابن الزيّات،و الحقّ الأوّل،أبو الحسن الواسطيّ(ق)(جخ)،(ست)،ثقة،و منهم من يقول: أبو الحسين،و الحق الأوّل. و قال في صفحة:69 برقم 236:بسطام بن سابور(جش)،(ست)له كتاب، و اختلف الكلام في الاسم الكامل أيضا،فقد جعل النجاشيّ اللقب للمترجم:بسطام بن سابور الزيّات،و الشيخ في الفهرست قال:بسطام بن الزيّات..ثمّ قال:بسطام بن سابور،و في رجاله قال:بسطام بن سابور أبو الحسن الواسطيّ الزيّات..ثمّ قال: بسطام الزيّات أبو الحسن الواسطيّ.و في لسان الميزان:بسطام بن سابور الزيّات. فيظهر من مجموع ما نقلناه أنّ اللقب تارة يذكر للمترجم،و أخرى لأبيه،و يمكن أن يكون هذا اللقب لهما،فتفطّن. و لبعض المعاصرين في المقام كلام لا محصّل له،أعرضنا عن ذكره خوف الإطالة.
2- قال في منهج المقال:68[المحقّقة 36/3]:و مقتضى المجموع أن يكون كلّ منهما ابن سابور أبو الحسن و أبو الحسين الزيّات،أو ابن الزيّات،و هو ربّما قرّب الاتّحاد،و اللّه أعلم. و ممّا يقرّب الاتّحاد أنّ الشيخ و البرقي اقتصرا على ذكر بسطام الزيّات،ثمّ لو كانا متعدّدين لزم ذكر مميّز لهما لئلاّ يقع الالتباس،فمن البعيد اشتراك رجلين في طبقة واحدة في الاسم الّذي قليلا ما يسمّى به أحد،مع كونهما ذا كتابين و مشهورين.
3- حاوي الأقوال 221/1 برقم 108 و 328/3 برقم 1939[المخطوط:34 برقم (108)،و صفحة:233 برقم(1348)من نسختنا].
4- الوسيط المخطوط:33 من نسختنا.

و العلم عند اللّه تعالى.

التمييز:

قد سمعت من النجاشيّ و الشيخ كليهما نقل رواية صفوان،عن بسطام الزيّات،و رواية محمّد بن حمزة عن بسطام بن سابور (1).

2997

91-بسطام بن علي أبو علي

وكيل من أهل همذان

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ذكر العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)مقتصرا على القدر المذكور (3).

و لعلّ الوجه في عدّه في القسم الأوّل وكالته عن الناحية المقدّسة التي هي عند التدبّر تفيد أعلى مراتب العدالة.

و قد أخذ آية اللّه وكالة الرجل من النجاشيّ،فإنّه صرّح (4)في ترجمة

ص: 206


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته بعد اتّفاق أرباب المعاجم الرجاليّة على ذلك،فهو ثقة جليل من دون غمز فيه،و رواياته تعدّ صحاحا.
2- الخلاصة:26 برقم 3.
3- عدّه ابن داود في رجاله في القسم الأول:69 برقم 237،و ذكره في إتقان المقال: 167 في قسم الحسان.
4- رجال النجاشي:264 برقم 922 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:243،و طبعة جماعة المدرسين:344 برقم(928)و طبعة بيروت 237/2 برقم(929)]،و هذا نصّ عبارته:قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد،الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية،و أبوه وكيل الناحية،و جدّه عليّ وكيل الناحية،و جدّ أبيه إبراهيم بن

محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ أنّه كان في وقت القاسم بن محمّد صاحب الترجمة بهمذان معه أبو علي بسطام بن عليّ،و العزيز بن زهير و هو أحد بني كشمرد،و ثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمذان..

إلى آخره (1).

2998

92-بسطام بن مرّة

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشيّ (2)بعد هذا العنوان:له كتاب أخبرنا محمّد

ص: 207


1- حصيلة البحث إنّ وكالته للحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه و جعلني من كلّ مكروه فداه-تدلّ على جلالته و وثاقته،فهو ثقة عندي بلا ريب،و الرواية من قبله صحيحة بلامين، و ما بنى عليه بعض أعلام المعاصرين من عدم دلالة الوكالة على الوثاقة ضعيف جدّا، لما تعرّضنا له في أبحاثنا المتقدّمة،فراجع.
2- رجال النجاشي:86 برقم 279 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة الهند:80، و طبعة جماعة المدرسين:111 برقم(282)،و طبعة بيروت 271/1-277 برقم(280)]. أقول:في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 148/2:أخبرنا الحسين بن محمّد،عن المعلّى بن محمّد،عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسّان،عن الهيثم بن واقديّ، عن عليّ بن الحسين العبدي،عن سعد الإسكاف،عن أصبغ بن نباتة أنّه سأل أمير المؤمنين عليه السلام.. و في الكافي 217/1 حديث 1:الحسين بن محمّد،عن المعلى بن محمّد،عن

ابن محمّد،عن جعفر بن محمّد،عن الحسين بن محمّد بن عامر،عن المعلّى ابن البصريّ،عن بسطام بن مرّة بكتابه.انتهى.

و عدم تعرّضه لفساد مذهبه و إن كان كاشفا عن كونه إماميّا،إلاّ أنّه لم أقف فيه على مدح يلحقه بالحسان (1).

ص: 208


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

2999

93-بسطام بن يزيد الجعفيّ (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و يطلب ضبط الجعفيّ من ترجمة:إبراهيم الجعفيّ (3)(4).

ص: 209


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 78،نقد الرجال:55 برقم 1[المحقّقة 275/1 برقم (700)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 258/1،جامع الرواة 120/1.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:159 برقم 78. أقول:في رجال الشيخ،و كذا في نقد الرجال:بسطام بن بريد الجعفيّ كوفيّ(ق)، (جخ)،و في بعض النسخ:بسطام بن يزيد-بالياء المنقوطة تحتها نقطتين-كما سيجيء..ثمّ برقم 9 قال:بسطام بن يزيد الجعفيّ كوفيّ(ق)،(جخ)،و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل:بسطام بن يزيد الجعفيّ،و لكن في مجمع الرجال 258/1: بسطام بن بريد الجعفيّ كوفيّ،و في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ بتصحيح صاحب المدارك:بسطام بن بريد الجعفيّ،و في جامع الرواة 120/1 جاء:بسطام بن يزيد الجعفيّ كوفي(ق)،(جخ).
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث إنّ المترجم سواء كان ابن يزيد أو بريد،فهو مجهول الحال.

(9) [3000] 51-بشّار (مولى السندي بن شاهك)

جاء في رجال الكشّي:438 برقم 827 بسنده:..قال:حدّثنا عيسى ابن هوذا،عن الحسن بن ظريف بن ناصح..إلى أن قال:عن بشّار مولى السنديّ بن شاهك..،و الرواية في ثاقب المناقب:360 برقم 388 و..غيره.

حصيلة البحث

لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و يظهر من روايته أنّه كان ناصبيّا ثمّ اهتدى ببركة مولانا موسى بن جعفر عليهما السلام،و صار يخدم الإمام عليه السلام في سجنه،و على كلّ حال فهو غير معلوم الحال.

[3001] 52-بشّار بن أحمد البصري

جاء في سند رواية في الكافي 326/1 كتاب الحجّة باب الإشارة و النصّ على أبي محمّد عليه السلام حديث 3 بسنده:..عن جعفر بن محمّد الكوفيّ،عن بشّار بن أحمد البصريّ،عن عبد اللّه بن محمّد الأصفهاني..

و في الكافي 325/1 كتاب الحجّة باب 75 حديث 2 بسنده:..عن جعفر بن محمّد الكوفيّ،عن بشّار بن أحمد البصريّ،عن عليّ بن عمر النوفليّ..إلى آخره.

و جاء في إرشاد المفيد 314/2-315،و فيه:يسار بن أحمد البصري،و في غيبة الشيخ:198،و فيه:سيّار بن محمّد البصري،و بحار الأنوار 242/5،و كذلك في بحار الأنوار 243/50 حديث 120،و فيه: يسار بن أحمد البصري،و لكن في إعلام الورى 133/2:بشار بن أحمد البصري.

ص: 210

3002

94-بشّار[بن]الأسلميّ (1)

الضبط:

بشّار:بالباء الموحّدة المفتوحة،و الشين المعجمة المشدّدة،و الألف،و الراء المهملة (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأسلميّ في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)بالعنوان المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 211


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 260/1،و الوسيط المخطوط:50 من نسختنا،و جامع الرواة 120/1،و لسان الميزان 17/2 برقم 65.
2- لاحظ:التبصير 82/1،توضيح المشتبه 516/1.
3- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:110 برقم 26.و ذكره في مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و جامع الرواة،..و غيرهم.و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة،و ذكره في لسان الميزان 17/2 برقم 65.
5- حصيلة البحث المعنون لم يتّضح حاله عندي.

3003

95-بشّار بن الأسود الكندي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكنديّ في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

3004

96-بشّار الأشعريّ

[الترجمة:] ذكره العلاّمة في القسم الثاني من الخلاصة (5)و قال:لعنه الصادق

ص: 212


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 25،و مجمع الرجال 260/1،و نقد الرجال:55 برقم 1 [الطبعة المحقّقة 275/1 برقم(701)]،و جامع الرواة 121/1..و غيرهم.
2- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:156 برقم 25،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم.و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من غير زيادة.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- الخلاصة:208،برقم 2،و في ثلاث نسخ مخطوطة من الخلاصة في مكتبتنا:

عليه السلام.

و أنت خبير بأنّ الّذي ورد فيه لعنه عليه السلام إنّما هو:الشعيريّ لا الأشعريّ.

و نقل بعضهم إبدال الشعيريّ ب:الأشعريّ في بعض نسخ الرواية،فيكون ما في الخلاصة اعتمادا على ذلك.

و على أيّ حال؛فبشّار الأشعريّ إمّا مجهول،أو ملعون (1).

ص: 213


1- حصيلة البحث من المطمأن به أنّ المترجم هو الشعيريّ الملعون الذي سوف تأتي ترجمته،و ليس في الأشعريّين من يسمّى بشّار،و عليه فإنّ العنوان ساقط،فتفطّن. [3005] 53-بشّار بن ذراع جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي شيخ الطائفة 207/2 بسنده:..عن أيوب بن نوح بن درّاج،قال:حدّثنا بشّار بن ذرّاع،عن أخيه يسار،عن حمران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 33/78 حديث 114،و فيه:عن الشارب بن ذراع. و قد جاء في الجرح و التعديل 418/2 برقم 1653 تحت اسم:بشّار ابن ذراع العبدي،و كذلك في إكمال الكمال 312/1 و 384/3. حصيلة البحث ينبغي عدّ الرجل مهملا،إلاّ أنّ رواية أيّوب بن نوح،و مضمون روايته ربّما تسبغ عليه نوع قوّة،بل حسن.

3006

97-بشّار بن زيد بن النعمان (1)

[الترجمة:] ذكره في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و قال:إنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،مجهول.انتهى.

قلت:لم يعدّه غيره من أصحاب الأمير عليه السلام،و إنّما عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام و قال:مجهول.انتهى.

هكذا في نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه تحضراني.

و قال ابن داود (4)-بعد ذكر بشّار بن زيد بن النعمان،و عدّه من أصحاب عليّ عليه السلام ما لفظه-:و الّذي رأيته بخط الشيخ رحمه اللّه:بشر بن زيد مجهول.انتهى.

و حقيقة الحال أنّ الشيخ رحمه اللّه (5)عنون في رجال أمير المؤمنين عليه السلام:بشر بن زيد،من دون ذكر اسم جدّه،و لا ذكر كنية له.

و ذكر (6)في رجال الباقر عليه السلام:بشّار بن زيد بن النعمان،و قال:إنّه

ص: 214


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 10،الخلاصة:208 برقم 1،رجال ابن داود:431 برقم 74 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:233 برقم(75)]،رجال البرقي:15، لسان الميزان 16/2 برقم 58.
2- الخلاصة:208 برقم 1 و فيه:بشّار بن يزيد بن نعمان.
3- رجال الشيخ:108 برقم 10.
4- رجال ابن داود:431 برقم 74 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:233 برقم(75)].
5- رجال الشيخ:35 برقم 3 قال:بشر بن زيد.
6- الشيخ في رجاله:108 برقم 10،و ذكره البرقيّ في رجاله في أصحاب الإمام الباقر

مجهول.

و خلط العلاّمة رحمه اللّه و عنون:بشّار بن زيد بن النعمان،و عدّه من أصحاب الأمير عليه السلام و قال:إنّه مجهول.

و الحقّ أنّهما رجلان،فبشّار بن زيد من أصحاب الباقر عليه السلام،و جدّه النعمان،و هو مجهول.و بشر بن زيد من أصحاب الأمير عليه السلام و جدّه غير معلوم،و إن كان هذا أيضا مجهولا (1)،فلا تذهل (2).

3007

98-بشّار بن سواد الأحمري (3)

الضبط:

سواد (*):بفتح السين المهملة،و الواو،و الألف،و الدال المهملة،و يحتمل

ص: 215


1- سيأتي تحت رقم(3046)من هذا المجلّد،فلاحظ.
2- حصيلة البحث المعنون من أصحاب الباقر عليه السلام،و لم أقف في المعاجم الرجاليّة على ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 27،مجمع الرجال 260/1،نقد الرجال:56 برقم 5 [المحقّقة 276/1 برقم(705)]،جامع الرواة 121/1،لسان الميزان 16/1 برقم 58. (*) في النسخ المعتمدة:سوّار-بالراء المهملة،و الواو المشدّدة-.[منه(قدّس سرّه)]

تشديد الواو (1)،و في بعض النسخ الراء بدل الدال،و الصحيح الأوّل.

و قد مرّ (2)ضبط الأحمريّ في ترجمة:إبراهيم الأحمريّ.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

3008

99-بشّار الشعيريّ أبو إسماعيل (5)

[الضبط:] قد مرّ (6)ضبط الشعيريّ في ترجمة:إبراهيم الشعيريّ.

ص: 216


1- انظر كلاّ الضبطين في توضيح المشتبه 203/5،و قد مرّ من المصنّف ضبط سواد -بالتخفيف-في صفحة:97 من المجلّد الحادي عشر ترجمة:أشعث بن سوار الثقفي.
2- في صفحة:272 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:156 برقم 27،إلاّ أنّ في مجمع الرجال 260/1،و نقد الرجال:56 برقم 5[المحقّقة 276/1 برقم(705)]،و جامع الرواة 121/1،و..غيرها نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:بشّار بن سوار-بالراء المهملة-.و لكن في لسان الميزان 16/2 برقم 58 بالدال المهملة نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- مصادر الترجمة رجال الكشّي:398 حديث 743،التحرير الطاوسي:55 برقم 54،الخلاصة: 208 برقم 2.
6- في صفحة:71 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و قد روى الكشّي رحمه اللّه فيه ذموما كثيرة:

فمنها (1):ما رواه عن حمدويه،عن يعقوب،عن ابن أبي عمير، عن عليّ بن يقطين،عن المدائنيّ (*)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:قال:

«يا مرازم!من بشّار؟»قلت:بيّاع الشعير،قال:«لعن اللّه بشّارا»،قال:ثمّ قال لي:«يا مرازم!قل لهم ويلكم!توبوا إلى اللّه فإنّكم كافرون مشركون».

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (2)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،عن محمّد ابن عيسى،عن صفوان،عن مرازم،قال:قال لي أبو عبد اللّه[عليه السلام]:

«أ تعرف مبشّر..بشر»يتوهّم الاسم (**)؟.قال الشعيريّ:فقلنا:بشّار؟فقال:

«بشّار»،قلت:نعم،هو خالي (***)،قال:«إنّ اليهود قالوا..ما قالوا و وحّدوا اللّه،و إنّ النصارى قالوا..ما قالوا (3)و وحّدوا اللّه،و إنّ بشّارا قال

ص: 217


1- رجال الكشّي:398 حديث 743. (*) مرازم بن حكيم.[منه(قدّس سرّه)]
2- رجال الكشّي:398 حديث 744. (**) يريد بذلك أنّه عليه السلام في ذكره مبشّرا و بشيرا من تصاريف بشّر،كأنّه يتهجس اسم بشّار كمن لا يعرفه!احتقارا للمسمّى به،لا أنّه لا يدري باسمه واقعا،و ذلك متعارف عندنا إذا أردنا أن نهين رجلا نظهر عدم علمنا باسمه تحقيقا.[منه(قدّس سرّه)] أقول:لا يبعد أن يكون(مبشّر)بصيغة المجهول و(بشّر)الباء ليست جزء الكلمة، فيكون عليه المعنى:أ تعرف المبشّر بالشر،و ذلك من قبيل قلب الاسم و جملة(بتوهّم الاسم)جملة من الراوي،أو من الكشّي للتوضيح. (***) خ.ل:جار لي.[منه(قدّس سرّه)] و هو الذي جاء في المصدر.
3- لا توجد كلمة:ما قالوا..في المصدر.

عظيما (1)..إذا قدمت الكوفة فأته و قل له:يقول لك جعفر،يا كافر!يا فاسق يا مشرك،أنا بريء منك».

قال مرازم:فلمّا قدمت الكوفة،فوضعت متاعي،و جئت إليه فدعوت الجارية،فقلت:قولي لأبي إسماعيل:هذا مرازم،فخرج إليّ،فقلت له:يقول لك جعفر بن محمّد(ع):«يا كافر!يا فاسق!يا مشرك!أنا بريء منك».فقال لي:و قد ذكرني سيّدي؟!قال:قلت:نعم،ذكرك بهذا الّذي قلت لك.فقال:

جزاك اللّه خيرا و فعل بك..!و أقبل يدعو لي..!!

و مقالة بشّار (*)هي مقالة العلياوية،يقولون إنّ عليّا عليه السلام هو ربّ..

إلى آخر ما نقلناه عنه في تفسير العلياوية عند تعداد المذاهب الفاسدة من مقباس الهداية (2).

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (3)عن الحسين بن الحسن بن بندار،عن سعد ابن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و الحسن ابن موسى بن الخشّاب،عن صفوان بن يحيى،عن إسحاق بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:«إنّ بشّارا الشعيريّ شيطان بن شيطان،خرج من البحر فأغوى أصحابي».

و منها:ما رواه هو (4)،عن سعد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن يونس، عن إسحاق بن عمّار،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لبشّار الشعيريّ:

ص: 218


1- خ.ل:قولا عظيما. (*) لا أدري أنّ هذا إلى آخره من المدائني أو من الكشّي.[منه(قدّس سرّه)] أقول:الظاهر أنّ(و مقالة بشّار..)إلى آخره من كلام الكشّي،فراجع و تأمّل.
2- مقباس الهداية 362/2-363.
3- رجال الكشّي:400 حديث 745.
4- رجال الكشّي:400 حديث 746.

«أخرج عنّي لعنك اللّه،لا و اللّه لا يظلّني و إيّاك سقف بيت أبدا».

فلمّا خرج قال:«ويله!ألا قال بما قالت اليهود؟ألا قال بما قالت النصارى؟ ألا قال بما قالت المجوس؟أو بما قالت الصابئة؟و اللّه ما صغّر اللّه تصغير هذا الفاجر أحد،إنّه شيطان ابن شيطان،خرج من البحر ليغوي أصحابي و شيعتي فاحذروه،و ليبلّغ الشاهد الغائب إنّي عبد اللّه ابن عبد اللّه (1)..قنّ ابن أمّة ضمّتني الأصلاب و الأرحام،و إنّي لميّت،و إنّي لمبعوث،ثمّ موقوف،ثمّ مسئول.و اللّه لأسألنّ عمّا قال فيّ هذا الكذّاب،و ادّعاه عليّ،يا ويله!ما له؟ أرغمه (2)اللّه فلقد آمن على فراشه و أفزعني،و أقلقني عن رقادي،و تدرون أنّي لم أقول ذلك؟أقول ذلك لكي أستقرّ في قبري».

و منها:خبر عبد اللّه بن سنان (3)المتقدّم (4)في ترجمة بزيع الحائك،المتضمّن للعن الصادق عليه السلام بشّارا الشعيريّ.

و إلى هذا الخبر الأخير أشار في التحرير الطاوسيّ (5)بقوله:بشّار الشعيريّ، لعنه أبو عبد اللّه عليه السلام..و كذلك بزيعا و بنانا.

الطريق؛سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني محمّد بن خالد الطيالسيّ،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (6).

انتهى.

ص: 219


1- في المصدر:عبد بن عبد.
2- في المصدر:أرعبه.
3- رجال الكشّي:305 حديث 549.
4- في صفحة:171 ترجمة برقم(2972)من هذا المجلّد.
5- التحرير الطاوسي:55 برقم 54[و في طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي:85 برقم(55)]:بشّار الأشعري..،و الأشعريّ غلط بلا ريب و الصحيح:الشعيريّ.
6- إلى هنا كلام ابن طاوس رحمه اللّه،و لعن الصادق عليه السلام تجده في رجال الكشّي:305 برقم 549،و صفحة:398 برقم 743،و صفحة:400 برقم 746.

و قد نبّهنا فيما سبق على اشتباه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)في إبدال الشعيريّ ب:الأشعري،فلاحظ (2).

3009

100-بشّار بن عبيد (3)

مولى عبد الصمد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 220


1- الخلاصة:208 برقم 2.
2- حصيلة البحث لا ريب أنّ المترجم ملعون خبيث،و من أضعف الضعفاء،فعليه و على من انحرف عن الحقّ لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 24،نقد الرجال:56[المحقّقة 276/1 برقم(707)]، مجمع الرجال 263/1،جامع الرواة 121/1،منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 42/3 برقم(769)]،لسان الميزان 17/2.
4- رجال الشيخ:156 برقم 24. و ذكره جماعة ممّن تأخّر نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بغير زيادة،و قال ابن حجر في لسان الميزان 17/2 برقم 60:بشّار بن عبيد مولى عبد الصمد كوفيّ،ذكره الطوسي و الكشّي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه [صلوات اللّه و سلامه عليه]. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

3010

101-بشّار بن مزاحم المنقري

الضبط:

مزاحم:بضمّ الميم،و فتح الزاي المعجمة،و الألف،و الحاء المهملة، و الميم (1).

و قد مرّ (2)ضبط المنقريّ في ترجمة:أسلم بن أيمن المنقريّ.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 221


1- ضبطه في توضيح المشتبه 114/8.
2- في صفحة:321 من المجلّد التاسع.
3- رجال الشيخ:156 برقم 26. أقول:من المظنون أن يكون المترجم أخا نصر بن مزاحم المنقريّ صاحب كتاب صفّين،و قد ذكر في مجمع الرجال 263/1،و نقد الرجال:56 برقم 8[المحقّقة 276/1 برقم(708)]،و جامع الرواة 121/1،و قد اكتفوا بالاقتصار على نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة. و جاء في لسان الميزان 17/2 برقم 65-بعد العنوان-قوله:ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه].
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.

3011

102-بشّار بن مقترع العجلي الكوفي (1)

الضبط:

مقترع:بالميم،و القاف،و التاء المثنّاة،و الراء،و العين المهملتين،على زنة اسم الفاعل (2)،وزان مكترث،و أبدل في بعض النسخ القاف بالفاء.

و قد مرّ (3)ضبط العجليّ في ترجمة:إبراهيم بن أبي حفصة،و أحمد بن محمّد بن هيثم (4).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (6).

ص: 222


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 23،جامع الرواة 121/1،مجمع الرجال 2631.
2- فمعنى المقترع:المختار،قال في لسان العرب 267/8:الاقتراع:الاختيار،يقال: اقترع فلان..أي:اختير،و اقترع الشيء:اختاره.
3- في صفحة:225 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:106 من المجلّد الثامن.
5- رجال الشيخ:156 برقم 23،و ذكره في جامع الرواة 121/1،و مجمع الرجال 2631 و..غيرهما و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو مجهول الحال. [3012] 54-بشّار بن يسار انظر ما ذكرناه في ما استدركناه تحت عنوان:بشر بن يسار العجليّ الكوفي(برقم 3096)،إذ هو نسخة فيه،و لا يحتمل فيه التعدّد.

3013

103-بشّار بن يسار الضبيعي الكوفي أبو عمرو (1)

الضبط:

الموجود في رجال الشيخ (2)و الكشّي (3)و الخلاصة (4)و رجال ابن داود (5)

ص: 223


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 22،رجال الكشّي:411 برقم 773،مجمع الرجال 2631،جامع الرواة 121/1،رجال ابن داود:69 برقم 240 طبعة جامعة طهران [الطبعة الحيدرية:56 برقم(243)،الطبعة المرتضوية:40 برقم(120)،طبعة جامعة مشهد:68 برقم(130)]،إتقان المقال:30،هداية المحدّثين:24،توضيح الاشتباه: 77 برقم 299،نقد الرجال:56 برقم 10[المحقّقة 276/1 برقم(710)]،الخلاصة: 27 في ذيل رقم 2،رجال النجاشيّ:88 برقم 286 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 82،و في طبعة جماعة المدرسين:113 برقم(290)،و في طبعة بيروت 283/1 برقم(288)]،نسخة من رجال النجاشيّ مخطوط:54،إيضاح الاشتباه:122 برقم 114[المخطوط:9 من نسختنا]،روح الجوامع المخطوط:220 من نسختنا، من لا يحضره الفقيه من المشيخة 104/4،جامع المقال:57،الوسيط المخطوط:50 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،معين النبيه المخطوط:23 من نسختنا، منتهى المقال:65[148/2 برقم(449)من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:69 [الطبعة المحقّقة 42/3 برقم(772)]،حاوي الأقوال 225/1 برقم 112[المخطوطة: 36 برقم 112]،معراج أهل الكمال:309/4 برقم 127[المخطوط:321 من نسختنا]،الخصال 387/2 برقم 321،لسان الميزان 16/2 برقم 56.
2- رجال الشيخ:156 برقم 22،قال:بشّار بن يسار العجليّ الكوفيّ.
3- رجال الكشّي:411 برقم 773،قال:بشّار بن بشّار..
4- الخلاصة:27 في ضمن رقم 2،و فيه:بشّار بن يسار الضبيعيّ.
5- و قال في رجال ابن داود:69 برقم 240:بشار-بالباء المفردة،و الشين المعجمة-بن يسار-بالياء المثناة تحت و المهملة-العجليّ.

و..غيرها:بشّار بن يسار-بالباء الموحّدة،و الشين المعجمة-في الابن،و الياء المثنّاة من تحت،و السين المهملة في الأب،و قد زاد ابن داود فضبطهما كما ذكرنا.

و في نسخة النجاشيّ الّتي عندنا:بشّار بن بشّار-بالباء الموحّدة و الشين المعجمة فيهما-لكن ذلك غلط بلا شبهة،لنقل ابن داود و العلاّمة في الخلاصة عن النجاشيّ الأوّل دون الثاني،و الحال أنّ النجاشيّ لم يتعرّض إلاّ لبشّار واحد، مضافا إلى أنّهما نقلا عنه في الأوّل ما تضمّنته نسختنا المتضمنة للثاني من الترجمة،فيكشف عن أنّ نسخة النجاشيّ الّتي كانت عندهما كانت على الأوّل.

فلا وقع لما نقل عن ثقة من أنّه رأى في المدينة المشرّفة نسخة من الخلاصة

( و جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:64 برقم 131 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضويّة:40 برقم(120)،و طبعة جامعة مشهد:68 برقم(130)]:بشّار بن يسار:له أصل،و مثله في مجمع الرجال 263/1،و إتقان المقال:30،و في هداية المحدّثين:25: بشّار بن يسار الضبيعيّ،أو الضبعيّ،و في ملخّص المقال في قسم الصحاح:بشّار بن بشّار الضبيعيّ،قال:سيجيء بعنوان:بشّار بن يسار..ثم قال:بشّار بن بسار الكوفيّ الضبيعيّ أخو سعيد،و الوسيط المخطوط في باب الباء:بشّار بن يسار،و الوسائل 146/20 برقم 185،و مثله في توضيح الاشتباه:77 برقم 299،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:12،و منتهى المقال:65[الطبعة المحقّقة 56/1 برقم(56)]،قال:بشّار بن يسار الضبيعيّ،و لاحظ:جامع الرواة 121/1،و نقد الرجال:56 برقم 10[المحقّقة 276/1 برقم(710)]،و كذا في روح الجوامع المخطوط:220 من نسختنا،و المشيخة للشيخ الصدوق في آخر من لا يحضره الفقيه 104/4:بشّار بن يسار..و غيرها.

ففي هذه المعاجم:ابن يسار،و لكن في رجال الكشّي كما تقدّم،و التحرير الطاوسيّ: 56 برقم 56،و رجال النجاشيّ:88 برقم 286،و لسان الميزان 16/1 برقم 56:بشّار ابن بشّار الضبعيّ،و في رجال النجاشيّ طبعة الهند و مجمع الرجال نقلا عن رجال النجاشيّ:بشّار بن يسار..و على كل،فإنّ ابن يسار أو ابن بشّار أيّا كان فهو واحد، و لكن في ترجمة أخيه سعيد بن يسار صرّحوا بأنّه يسار،ففي رجال النجاشيّ:137 برقم 472،و رجال الشيخ:204 برقم 23،و الخلاصة:80 برقم 7،و جامع الرواة 364/1..و غيرهم اتفقوا بأنّ أبا المترجم يسار.

ص: 224

بخطّ العلاّمة رحمه اللّه،و نسخة اخرى رآها في مكان آخر قوبلت بنسخ كثيرة فيهما معا:بشّار بن بشّار-بالمفردة و المعجمة في كليهما-؛ضرورة أنّ نقله عن النجاشيّ و الكشّي ترجمة ابن يسار-بالمثنّاة و المهملة-يكشف عن كون ما رآه ذلك الثقة من النسخة غلط،مع أنّه معارض بما نقل عن نسخة الخلاصة التي قرئت على شيخنا البهائيّ رحمه اللّه من تضمّنها بشّار بن يسار-بالمثنّاة و المهملة-.

و أمّا الضبيعيّ:فقد اختلفت النسخ فيه،ففي بعضها بالضاد المعجمة،و الباء الموحّدة،و الياء المثنّاة من تحت،و العين المهملة،و الياء.و في بعض آخر بحذف الياء المثنّاة من بين الباء و العين.

و في كلام العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح (1)اختلافا غريبا،فإنّه صرّح في ترجمة بشّار هذا بأنّ الضبيعيّ-بضمّ الضاد المعجمة-و هو مولى بني ضبيعة بن عجل.

و قال (2)في ترجمة سعيد أخي بشّار هذا-:إنّ الضبعيّ بالضاد المعجمة

ص: 225


1- إيضاح الاشتباه تأليف العلاّمة الحلّي رحمه اللّه:9 من نسختنا المخطوطة[و في الطبعة المحقّقة:122 برقم(114)]قال:بشار-بالباء المنطقة تحتها نقطة،و الشين المعجمة المشددة-ابن يسار-بالياء المنقطة تحتها نقطتين،و السين المهملة-الضبعيّ-بضمّ الضاد المعجمة-مولى بني ضبيعة بن عجل.
2- إيضاح الاشتباه:194 برقم 209[و المخطوطة عندنا:21]قال:سعيد-بالياء قبل الدال-بن يسار-بالياء المنقّطة تحتها نقطتان،و السين المهملة المخفّفة و الراء أخيرا- الضبعي-بالضاد المعجمة المفتوحة،و الباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة،و العين المهملة-مولى بني ضبعة بن عجل بن لجيم-بالجيم-الحنّاط،بالنون و الحاء المهملة. و قال في توضيح الاشتباه للسارويّ:77 برقم 299:بشّار،بفتح الباء الموحّدة، و تشديد الشين المعجمة،اسم جماعة منهم:بشّار بن يسار-بالياء المثنّاة التحتانيّة،

المفتوحة،و الباء المنقطة تحتها نقطة المضمومة،و العين المهملة،مولى بني ضبيعة ابن عجل بن لجيم-بالجيم-.انتهى.

فجعله في الأوّل مصغّرا،و في الثاني مكبّرا،و نسبهما جميعا إلى ابن عجل بن لجيم،و هو ضبيعة بزيادة الياء المثنّاة قطعا سواء قرئ مكبّرا،أو مصغّرا، و مقتضى القياس في النسبة أن يكون الضبعيّ-بغير ياء-نسبة إلى الضبع أبي قبيلة من قضاعة من القحطانيّة،و هم بنو الضبع بن و برة بن تغلب بن علوان ابن عمران بن الحافيّ بن قضاعة.

و أن يكون الضبيعيّ-بزيادة الياء-نسبة إلى ضبيعة-وزان جهينة- أبي قبائل كثيرة في العرب:

منهم:بنو ضبيعة بن نزار المعروف ب:الأضجم،يعني:المعوّج الفمّ.

و منهم:بنو ضبيعة بن أسد بن ربيعة.

و منهم:بنو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل، و هو أبو رقاش أم مالك و زيد مناة ابني شيبان.

و منهم:بنو ضبيعة بن فريد بطن من الأوس من بني عوف بن عمرو

( و السين المهملة-الكوفيّ الضبيعيّ-بضمّ الضاد المعجمة،و فتح الباء الموحّدة مولى بني ضبيعة بن عجل ثقة،و في بعض النسخ:بشّار بن بشّار بالشين المعجمة فيهما.

و قال في لسان الميزان 16/2 برقم 56:بشّار بن بشّار الضبعيّ كوفيّ يكنّى: أبا جعفر،ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن الصادق[عليه السلام]،ثمّ قال: قال ابن النجاشيّ:له تصنيف رواه عنه محمّد بن أبي عمير.

أقول:اختلفت المصادر و نسخها هل المترجم من قبيلة ضبعة أو من ضبيعة،و حيث إنّهما قبيلتان،و المترجم اختلفوا في انتسابه إلى إحداهما،و لا دليل على التعيين،يبقى مردّد الانتساب إلى أحدهما.

ص: 226

ابن عوف.

و منهم:بنو ضبيعة بن الحارث العبسي،صاحب الأغرّ،-اسم فرس له-.

و منهم:بنو ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعصعة بن بكر بن وائل،و هم رهط الوصاف،و هؤلاء جميعا عدنانيّة.

و لكن صاحب التاج صرّح بما أفسد علينا قياس النسبة،حيث قال (1):

و النسبة إلى ضبيعة:ضبعي،كجهني إلى جهينة.انتهى.

ص: 227


1- قال في تاج العروس 427/5:و ضبيعة-كسفينة-بلدة باليمامة،نقله الصاغاني، و ضبيعة-كجهينة-محلّة بالبصرة،كأنّها نسبت إلى بني ضبيعة الحالّين بها فسمّيت باسمهم،و قال ابن دريد:في العرب قبائل تنسب إلى ضبيعة..إلى أن قال:و ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل و هو أبو رقاش أم مالك و زيد مناة ابني شيبان..إلى أن قال:قال الجوهريّ:و هم رهط الأعشى ميمون بن قيس،قلت: و هو من بني سعد بن ضبيعة و منهم المرقّش الأكبر أيضا كما تقدّم،و ضبيعة بن عجل بن لجيم بن صعب بن بكر بن وائل،و هم رهط الوصاف..إلى أن قال:وفاته ضبيعة بن فريد بطن من الأوس من بني عوف بن عمرو بن عوف،و ضبيعة بن الحارث العبسيّ صاحب الأغرّ اسم فرس له..إلى أن قال:و من عشائر الصموت ضبيعة الأعرابي عبد اللّه ابن الصموت بن عبد اللّه بن كلاب.ثمّ إنّ النسبة إلى ضبيعة:ضبعي-كجهني إلى جهينة- منهم أبو حمزة بن نصر بن عمران الضبعي،قيل:نسبه إلى ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الذين نزلوا البصرة،و قيل:إلى المحلّة الّتي سكنها هؤلاء بالبصرة. و قال في تاج العروس-أيضا-373/8:ضجم-كفرح-فهو أضجم..و هو عوج في الفم..إلى أن قال:و ضبيعة أضجم قبيلة،و أضجم لقب ضبيعة،و اسمه:الحرث بن عبد اللّه بن دوفن بن محارب بن نهية بن حرث بن وهب بن حلي بن أحمس بن ضبيعة ابن ربيعة الفرس لقّب به للقوة أصابته.قاله ابن الكلبي،و النسبة إليه:ضبعي-بضم ففتح-،و قال ابن الأعرابيّ:أضجم هو ضبيعة نفسه..ثمّ قال:و عندي أنّ اسمه: ضبيعة،و لقبه:أضجم. و في المقام لبعض المعاصرين في قاموسه 194/2 تغليط للمؤلّف قدّس سرّه زعما منه ما يراه هو الواقع و غيره الباطل،و قد ظهر ممّا نقلناه صحّة ما تفضّل به المؤلّف قدّس سرّه،و بطلان رأي المعاصر سامحه اللّه تعالى.

و عليه،فلا يتميّز المنتسب إلى العدنانيّة عن المنتسب إلى القحطانيّة إلاّ بالقرينة،كتصريح العلاّمة و غيره بانتساب بشّار هذا و أخيه سعيد إلى بني ضبيعة ابن عجل.

بقي هنا شيء؛و هو أنّ النسبة في العرب في الغالب إلى العشيرة،و حيث يوجد النسبة إلى غيرها أيضا فلذا يمكن أن يكون الضبعيّ أو الضبيعيّ في غير هذا الرجل نسبة إلى ضبيعة-وزان سفينة-قرية باليمامة.أو إلى ضبيعة-وزان جهينة-محلّة بالبصرة.و النسبة إلى كليهما ضبعيّ،كما نصّ عليه في التاج.

و يشهد بما ذكرنا من إمكان الانتساب إلى غير القبيلة ما نقله في التاج (1)من الخلاف في أبي حمزة بن نصر بن عمران الضبعيّ،في أنّه نسبة إلى بني ضبيعة بن قيس بن ثعلبة الّذين نزلوا البصرة.أو إلى المحلّة الّتي سكنها هؤلاء بالبصرة، فتدبّر.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام واصفا بشّار بن يسار:ب:العجلي الكوفيّ.

و قال النجاشيّ (3):بشّار بن بشّار على نسختنا و بشّار بن يسار على الصحيح (4)الضبيعيّ (5)أخو سعيد،مولى بني ضبيعة بن عجل،ثقة،روى هو

ص: 228


1- تاج العروس 427/5.
2- رجال الشيخ:156 برقم 22.
3- رجال النجاشي:88 برقم 286 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:82،و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم(290)،و طبعة بيروت 283/1 برقم(288)].
4- في مجمع الرجال 263/1 نقلا عن رجال النجاشيّ:بشّار بن يسار الضبيعيّ،كما في طبعة الهند من رجال النجاشي.
5- في طبعة جماعة المدرّسين و طبعة بيروت من رجال النجاشيّ:الضبعيّ.

و أخوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكرهما أصحاب الرجال.

و له كتاب رواه عنه محمّد بن أبي عمير،أخبرنا محمّد و الحسين،قالا:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،قال:حدّثنا أحمد ابن محمد بن عيسى،قال:حدّثنا ابن أبي عمير عن بشّار،به.

و قال الكشّي (1):بشّار بن يسار أبو عمرو،قال:حدّثني محمّد بن مسعود، قال:سألت عليّ بن الحسن (*)عن بشّار بن يسار الّذي يروي عن أبان بن عثمان،قال:هو خير من أبان،و ليس به بأس.انتهى.

و قال في الفهرست (2):بشر بن مسلمة له أصل،و بشّار بن يسار له أصل، أخبرنا بهما الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير عنهما.انتهى.

و قال في الخلاصة (3):بشّار بن يسار الضبيعي أخو سعيد مولى بني ضبيعة ابن عجل أبو عمرو (4).قال النجاشيّ (5):أنّه ثقة،روى هو و أخوه عن

ص: 229


1- رجال الكشّي:411 برقم 773. (*) يعني ابن فضال.[منه(قدّس سرّه)]
2- الفهرست:64 برقم 131 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضويّة:40 برقم(119)، و طبعة جامعة مشهد:68 برقم(130)].
3- الخلاصة:27 برقم 2 في ضمن ترجمة بندار،و النسّاخ خلطوا بين ترجمة بندار و ترجمة بشّار بن يسار كما يتّضح ذلك من نسخة مخطوطة من الخلاصة في مكتبتنا ذكر أوّلا بندار،ثمّ ذكر بشّار بن يسار،و المجاميع الرجاليّة عدّتهما اثنين،فالخلط جاء في الطبعتين من الخلاصة الحروفية في النجف الأشرف و إيران الحجريّة،فتفطّن.
4- في نسختين مخطوطتين من الخلاصة هكذا:..بن عجل بن عمرو.قال النجاشيّ.. و في نسخة ثالثة:بن عجل قال أبو عمرو:قال النجاشيّ..و الظاهر أنّ صحيح العبارة هكذا:بن عجل،قاله أبو عمرو.قال النجاشيّ:أنّه ثقة.
5- رجال النجاشيّ:88 برقم 286.

أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام..ثمّ نقل كلام الكشّي المذكور.

و اقتصر في التحرير الطاوسيّ (1)على نقل كلام ابن مسعود الّذي سمعته من الكشّي.

و عدّه ابن داود (2)في القسم الأوّل،و ضبط اسم أبيه-بالمثنّاة و المهملة-ثمّ نقل توثيق النجاشيّ،و رواية الكشّي.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)و مشتركات الكاظميّ (5)رحمه اللّه أيضا، و هو في محلّه؛لأنّ توثيق النجاشيّ-المؤيّد بقول عليّ بن الحسن بن فضّال- حجّة في ذلك.

التمييز:

ميّزه في المشتركات (6)براوية ابن أبي عمير عنه،و بروايته عن أبان بن عثمان

ص: 230


1- التحرير الطاوسيّ:56 برقم 56[طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي:86-87 برقم (57)].
2- رجال ابن داود:69 برقم 240 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:53 برقم (243)]،و كذلك السارويّ في توضيح الاشتباه:77 برقم 299 وثّقه.
3- الوجيزة:146[رجال المجلسيّ:168 برقم(280)].
4- بلغة المحدّثين:336 برقم 7 قال:بشّار بن يسار-أو بشار-الضبيعيّ ثقة.
5- هداية المحدّثين:24 باب بشّار،و لاحظ:جامع المقال:57. و وثّقه جمع آخرون مثل:إتقان المقال:30،و جامع الرواة 121/1،و نقد الرجال: 56 برقم 10[المحقّقة 276/1 برقم(710)]،و الوسيط المخطوط:50 من نسختنا، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و معين النبيه المخطوط:23 من نسختنا،و منتهى المقال:65[و 148/2 برقم(449)من الطبعة المحقّقة]،و منهج المقال:69[المحقّقة 42/3 برقم(772)]،و حاوي الأقوال 225/1 برقم 112[المخطوط:36 برقم(112) من نسختنا]،و معراج أهل الكمال:310 برقم 127[المخطوط:321 من نسختنا].
6- المشتركات للكاظميّ المسمّى ب:هداية المحدّثين:24. و في الخصال 387/2 برقم 74 بسنده:..عن أبي جعفر الأحول،عن بشّار بن يسار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

كما سمعت التصريح بالأوّل من النجاشيّ و الفهرست،و بالثاني من ابن مسعود.

و زاد في جامع الرواة (1)رواية شعيب الحدّاد،و محمّد بن سنان، و أبي إسماعيل القمّاط عنه (2).

ص: 231


1- جامع الرواة 121/1،و تجد رواياته في التهذيب و من لا يحضره الفقيه..و غيرهما كثيرا،فراجع.
2- حصيلة البحث اتّفقت كلمات أعلام الجرح و التعديل على وثاقته،فهو ثقة جليل،و رواياته تعدّ صحاحا من جهته. [3014] 55-بشر جاء في المحاسن 25/611-26[المحقّقة 450/2 حديث 2552 و 2553]و بعد اتمام الحديث قال:و بشر هذا هو ابن حذام رجل صدق ذكره..و لكن في الكافي 526/6 حديث 4،و فيه:بشير. و كذلك في بحار الأنوار 152/76 حديث 28 نقلا عن المحاسن، و فيه:بشير،و الظاهر هذا بشر. حصيلة البحث المعنون سواء أ كان بشيرا أو بشرا فهو مهمل،إذ ليس مذكورا في معاجمنا الرجالية. [3015] 56-بشر بن إبراهيم الأنصاري جاء في الخصال للشيخ الصدوق 363/2 باب السبعة حديث 54 بسنده:..حدّثنا خلف بن خالد العبديّ،قال:حدّثنا بشر بن إبراهيم الأنصاريّ،عن ثور بن يزيد،عن خالد بن معدان،عن معاذ بن جبل، قال:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام:«أخاصمك بالنبوّة و لا نبيّ بعدي،و تخاصم الناس بسبع،و لا يحاجّك فيهن أحد من

(9) قريش،لأنّك أوّلهم إيمانا،و أوفاهم بعهد اللّه،و أقومهم بأمر اللّه، و أقسمهم بالسويّة،و أعدلهم في الرعيّة،و أبصرهم في القضيّة،و أعظمهم عند اللّه مزّية.

و عنه في بحار الأنوار 107/41 حديث 10،و الحديث سندا و متنا في كتاب المناقب للخوارزمي:110 حديث 118.

و ذكره في لسان الميزان 18/2 برقم 66 و قال:أنّه وضّاع كذّاب، يضع الحديث عن الثقات..ثمّ ذكر من جملة رواياته الرواية التي نقلناها عن الخصال.

و الإنصاف أنّه يحقّ لهم أن يكذّبوا مثل هذا الراوي،و ينسبوا إليه الوضع،لأنّه إذا كان أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه حائزا على الصفات السبع التي صرّح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله باتصافه بها،فما الذي يبقى لأسيادهم..؟!

و جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:365[و في طبعة اخرى:447 مجلس 58 حديث 8]،و علل الشرائع 172/1 حديث 1 و صفحة:178 بسنده:..عن معاذ بن سالم،عن بشر بن إبراهيم الأنصاريّ،عن خليفة ابن سليمان..،و الرواية في فضيلة من فضائل سيّد الموحّدين بعد النبيّ عليّ بن أبي طالب عليهما السلام..

و عن الأمالي و العلل في بحار الأنوار 94/39.

و جاء أيضا في معاني الأخبار:64 حديث 14..،و عنه في بحار الأنوار 13/43.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا،و روايته المذكورة من عقائد الإماميّة الحقة الّتي لا يشوبها شيء،و من أنكرها فليس بإماميّ أقلاّ.

[3016] 57-بشر بن أبي بشر البصري

جاء في التحصين لابن فهد الحلّي 20 حديث 39 بسنده:..قال:

ص: 232

3017

104-بشر بن أبي عقبة المدائني

الضبط:

بشر:بكسر الباء الموحّدة،و سكون الشين المعجمة،و الراء المهملة (1).

و عقبة:بفتح العين المهملة،و القاف،و الباء الموحّدة،و الهاء (2).

و المدائني:بالميم المفتوحة،و الدال المهملة،و الألف،و الياء المثنّاة من تحت المكسورة،و النون،و الياء،نسبة إلى المدائن،سمّيت بذلك لأنّها كانت خمس أو سبع مدن،كلّ واحدة إلى جنب الأخرى،و قد خربت،و هي الآن بليدة صغيرة في الجانب الغربيّ من دجلة،و في الجانب الشرقيّ قبر سلمان الفارسيّ،و حذيفة

ص: 233


1- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 521/3،و قد مرّ ضبطه في صفحة:66 من المجلّد التاسع.
2- قال في الصحاح 185/1:و العقبة:واحدة عقاب الجبال. أقول:و يحتمل أن يكون ضبط اللفظة:العقبة،و لها معان كثيرة لاحظها في الصحاح و غيره.

ابن اليمان،و إيوان كسرى (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام،و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

3018

105-بشر بن أبي غيلان الكوفيّ الشيباني (5)

[الضبط:] قد مرّ (6)ضبط غيلان في ترجمة:بسر بن أبي غيلان.

ص: 234


1- في مراصد الاطلاع 1243/3:المدائن:جمع مدينة،و إنّما سمّيت بذلك لأنّها كانت مدنا،كلّ واحدة منها إلى جنب الأخرى..ثمّ عدّها..إلى أن قال:و المدائن-في وقتنا هذا-بليدة صغيرة في الجانب الغربيّ من دجلة،و هي نهر شير،و أهلها روافض كلّهم.. إلى أن قال:و في الجانب الشرقيّ الإيوان،و قبر سلمان الفارسيّ،و حذيفة بن اليمان، يقصدهما الناس في كلّ سنة للزيارة في شعبان،و بالمشهدين ناس مقيمون بهما كالقرية،و المدائن أيضا:قرية من نواحي حلب في نقرة بني أسد.و انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان 74/5-75.
2- رجال الشيخ:108 برقم 2.
3- رجال الشيخ أيضا:155 برقم 15،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و مجمع الرجال 263/1..و غيره كلا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
4- حصيلة البحث لم اهتد إلى ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:159 برقم 83،نقد الرجال:56 برقم 2[المحقّقة 277/1 برقم (712)]،منهج المقال 44/3 برقم 774.
6- في صفحة:184 من هذا المجلّد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه على نسخة من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في نسخة اخرى (2):بالسين المهملة،كما مرّ (3).

و قد روي في باب الذبائح من التهذيب (4)،و باب ذبائح الكفّار من الاستبصار (5)عن داود بن كثير،عن بشر بن أبي غيلان الشيباني..

و منه يفهم أنّ لقبه:الشيباني،و هو-بفتح الشين المعجمة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الباء الموحّدة،و الألف،و النون،و الياء-نسبة إلى شيبان حيّ من بكر،و هم الشيبانيّة،و هما شيبانان:

ص: 235


1- رجال الشيخ:159 برقم 83.
2- قال التفريشيّ في نقد الرجال:56 برقم 2[الطبعة المحقّقة برقم(712)]:بشر ابن أبي غيلان الكوفيّ،(ق)،(جخ)و في نسخة:بسر-بالسين المهملة-كما نقلناه من قبل.
3- في صفحة:179 من هذا المجلّد.
4- التهذيب 70/9 برقم 299 بسنده:..عن داود بن كثير الرقّي،عن بشر بن أبي غيلان الشيبانيّ،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن ذبائح اليهود و النصارى و النصاب..
5- الاستبصار 87/4 حديث 331..بالسند و المتن المتقدّم. و هذان الخبران أبدل فيهما(بشر)ب:(بشير)مع الياء،و الظاهر أنّه من خطأ النسّاخ،و من سؤاله عن ذبائح اليهود و النصارى يعلم أنّه إماميّ؛لأنّ غير الإماميّ لا يتورّع عن أكلها غالبا،فتأمّل.

أحدهما: شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل.

و الآخر: شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكاية.و هما قبيلتان عظيمتان تشتملان على بطون و أفخاذ (1)(2).

ص: 236


1- تجد هذا التفصيل في تاج العروس 331/7 في مادّة(ذهل)و لاحظ توضيح المشتبه 244/5.
2- حصيلة البحث لم أجد بعد البحث و التنقيب في المصادر المرموقة ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [3019] 58-بشر بن أحمد أبو سهل جاء في بشارة المصطفى:58[و في طبعة اخرى:250 حديث 43] و بالإسناد،قال:أخبرنا أبو سهل بشر بن أحمد،أخبرنا محمد بن عبد اللّه ابن عامر،أخبرنا عصام بن يوسف،أخبرنا محمد بن أيوب الكلابي، أخبرنا عمر بن سليمان و أبو الربيع الأعرج،عن عبد اللّه بن عمران،عن علي بن زيد،عن سعيد بن المسيب،عن زيد بن ثابت،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 285/39 حديث 73. و ترجم له في سير أعلام النبلاء 228/16 برقم 162. حصيلة البحث المعنون مهمل و لم أظفر على رواية اخرى له،و الظاهر أنّه من رواة العامّة.

3020

106-بشر بن إسماعيل

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:كوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3021

107-بشر بن إسماعيل بن عمّار (3)

[الضبط:] حكي عن نسخة من النجاشيّ بشر:بالباء الموحّدة،و الشين المعجمة،و الراء المهملة.

ص: 237


1- رجال الشيخ:155 برقم 12،و ذكر في نقد الرجال:56 برقم 3[المحقّقة 278/1 برقم(713)]،و في جامع الرواة 1211 قال:بشر بن إسماعيل كوفيّ(ق)،بن إسماعيل بن عمّار من وجوه من روى الحديث. و كأنّه أشار إلى اتّحادهما. و في مجمع الرجال 264/1 قال:(ق)بشر بن إسماعيل الكوفيّ،و تقدّم عن (جش)بعنوان:بشير في إسحاق بن عمّار..،و يتّضح منه جزمه بالاتّحاد.
2- حصيلة البحث بناء على تعدّد المترجم مع الآتي ينبغي عدّ المترجم مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:55 برقم 165 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:52،و طبعة جماعة المدرسين:71 برقم(169)،و طبعة بيروت 193/1 برقم(167)]،منهج المقال:69[المحقّقة 44/3 برقم(776)]،نقد الرجال:56 برقم 3[المحقّقة 284/1 برقم(745)]،مجمع الرجال 264/1،جامع الرواة 121/1.

و عن نسخة اخرى:بشير (1)بزيادة الياء قبل الراء.

[الترجمة:] و عليهما فلم نقف فيه إلاّ على قول النجاشيّ (2)فيما حكي عنه:أنّه من وجوه من روى الحديث.

و هذا يفيد كونه حسنا.

و احتمل الميرزا (3)اتّحاد هذا مع من قبله،و هو ظاهر النقد (4)،حيث اقتصر على ذكر بشر بن إسماعيل الكوفيّ مرّة،و عدم ذكره للثاني (5).

ص: 238


1- كما في نسخة رجال النجاشي الطبعة المصطفويّة،و مجمع الرجال 195/1.
2- رجال النجاشي:55 برقم 165 الطبعة المصطفوية في ترجمة إسحاق بن عمّار بن حيّان،قال:إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفيّ شيخ من أصحابنا،ثقة،و إخوته يونس،و يوسف،و قيس،و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة،و ابنا أخيه عليّ بن إسماعيل،و بشر[بشير]بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث. أقول:يحتمل اتّحاده مع بشير بن إسماعيل الآتي،فعليه يكون حسنا كالصحيح.
3- منهج المقال:69[المحقّقة 44/3 برقم(776)]حيث قال:و لعلّه و الأوّل واحد.. أي اتحاد هذا مع بشر بن إسماعيل الكوفيّ.
4- نقد الرجال:56 برقم 3[المحقّقة 278/1 برقم(713)]،و مجمع الرجال 264/1، و جامع الرواة 121/1..و غيرهما.
5- حصيلة البحث تصريح الثقة الخبير النجاشيّ رحمه اللّه تعالى بأنّ المترجم له من وجوه من روى الحديث،و أنّه من بيت كبير من الشيعة يلزمنا الحكم عليه بالحسن،و عدّ رواياته من جهته حسانا. [3022] 59-بشر بن البراء بن عازب جاء في الخرائج و الجرائح 509/2 حديث 22:و مع النبيّ صلّى اللّه

3023

اشارة

108-بشر بن البراء بن معرور

الأنصاري الخزرجي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط البراء،و معرور في ترجمته (3)آنفا.

ص: 239


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 17،الخلاصة:25 برقم 1،منهج المقال:61[المحقّقة 45/3 برقم(777)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:68[المحقّقة 45/3 برقم(287)]،اسد الغابة 183/3،الإصابة 154/1 برقم 654،الاستيعاب 61/1 برقم 170،طبقات ابن سعد 570/3،الجرح و التعديل 399/2 برقم 1568، سير أعلام النبلاء 269/1 برقم 54،مستدرك الحاكم 219/3،تهذيب الأسماء و اللغات 133/1 برقم 82،مجمع الزوائد 315/9.
2- في صفحة:67 و 86 من هذا المجلّد.
3- أي ترجمة أبيه:البراء.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عقّبه بقوله:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين وافد بن عبد اللّه التميمي حليف بني عديّ،شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبيّة و خيبر،و أكل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم خيبر من الشاة المسمومة،و قيل:أنّه مات منه.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (2)بنقص(و خيبر)بعد(الحديبيّة).

قال الميرزا (3):و كأنّه سقط من قلم العلاّمة[رحمه اللّه]،أو أسقطه اكتفاء بالأكل يومه.انتهى.

قلت:أو سقط من قلم الناسخ.

و على كلّ حال؛فالمشهور (4)أنّه مات بخيبر من تلك الأكلة سنة سبع من

ص: 240


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:9 برقم 17.
2- الخلاصة:25 برقم 1،و قال:شهد بدرا و أحدا و الخندق و الحديبية و خيبر..،و لعل المصنّف قدّس سرّه قد نقل عن الخلاصة الطبعة الحجريّة،و ليس فيها:(و خيبر).
3- منهج المقال:69.
4- قال في الاستيعاب 61/1 برقم 170،بعد العنوان:قال ابن إسحاق:شهد بشر بن البراء العقبة و بدرا و أحدا و الخندق و مات بخيبر في حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة من أكلة أكلها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الشاة.. و في الإصابة 154/1 برقم 654 قال:و أما بشر فشهد العقبة مع أبيه و شهد بدرا و ما بعدها و مات بعد خيبر.. و في اسد الغابة 183/1 بعد العنوان قال:و مات بخيبر حين افتتاحها سنة سبع من الهجرة.. و في تهذيب الأسماء و اللغات 133/1 برقم 82 قال:بشر بن البراء الصحابيّ رضي اللّه عنه..إلى أن قال:و توفّي بخيبر حين فتحت..

الهجرة،و قيل:بل لزمه وجع السمّ سنة ثمّ مات،و عليه فيكون موته سنة ثمان من الهجرة.

و كيف كان؛فالرجل من الحسان.

تذييل

حكى في التعليقة (1)عن تهذيب الأسماء (2):إنّ الحديبيّة-بتخفيف الياء- و أكثر المحدّثين على تشديدها.انتهى.

و قال في التاج (3)مازجا:و الحديبيّة-مخفّفة-كدويهيّة-نقله الطرطوشي في التفسير،و هو المنقول عن الشافعيّ.

و قال أحمد بن عيسى:لا يجوز غيره.

و قال السهيليّ:التخفيف أكثر عند أهل العربيّة.

و قال أبو جعفر النحّاس:سألت كل من لقيت ممّن وثقت بعلمه من أهل العربيّة عن الحديبيّة فلم يختلفوا على أنها مخفّفة.و نقلها البكريّ عن الأصمعيّ أيضا،و مثله في المشارق و المطالع،و هو رأي أهل العراق.

و قد تشدّد ياؤها كما ذهب إليه أهل المدينة،بل عامّة الفقهاء و المحدّثين.

ص: 241


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:68[المحقّقة 45/3 برقم(287)].
2- في القسم الثاني من تهذيب الأسماء و اللغات 81/1:الحديبيّة:بضمّ الحاء،و فتح الدال،و تخفيف الياء،كذا قاله الشافعيّ و أهل اللغة و بعض أهل الحديث،و قال أكثر المحدّثين بتشديد الياء،و هما وجهان مشهوران.
3- تاج العروس 204/1.

و قال بعضهم:التخفيف هو الثابت عند المحقّقين و التثقيل عند أكثر المحدّثين، بل كثير من اللغويّين،و المحدّثين أنكروا التخفيف.

و في العناية (1):المحقّقون على التخفيف كما قاله الشافعيّ..و غيره،و إن جرى الجمهور على التشديد.

ثمّ إنّهم اختلفوا فيها:فقال في المصباح (2):إنها بئر قرب مكّة-حرسها اللّه تعالى-على طريق جدّة،دون مرحلة.و جزم المتأخّرون أنّها قريبة من قهوة الشميسيّ،ثمّ اطلق على الموضع.و يقال:بعضها في الحلّ و بعضها في الحرم.

انتهى.

و يقال:إنّها واد بينه و بين مكّة عشرة أميال،أو خمسة عشر ميلا،على طريق جدة،و لذا قيل:إنّها على مرحلة من مكة،أو أقلّ من مرحلة.

و قيل:إنّها قرية ليست بالكبيرة سمّيت بالبئر الّتي هناك عند مسجد الشجرة،و بينها و بين المدينة تسع مراحل،و مرحلة إلى مكّة،و هي أسفل مكّة.

و قال مالك:و هي من الحرم.و حكى ابن القصّار أنّ بعضها حلّ،أو سمّيت لشجرة حدباء كانت هناك،و هي الّتي تحتها بيعة الرضوان.انتهى ما في التاج (3).

ص: 242


1- كما حكى هذا و الذي قبله في تاج العروس عن المشارق و المطالع و العناية.
2- جاء في المصباح المنير للفيّوميّ:169 قوله:و الحديبيّة بئر بقرب مكة على طريق جدّة دون مرحلة،ثمّ اطلق على الموضع،و يقال:بعضه في الحلّ و بعضه في الحرم.
3- حصيلة البحث لعل أكل المترجم الطعام مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على مائدة واحدة تنبئ عن قربه و اختصاصه به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و وفاته في تلك الفترة،استفيد حسنه و جلالته،و اللّه العالم.

3024

109-بشر بن بشّار النيسابوري (1)

الضبط:

بشّار:بفتح الباء الموحّدة،و تشديد الشين المعجمة،و الألف،و الراء المهملة (2).

و قد مرّ (3)ضبط النيسابوريّ في ترجمة:إبراهيم بن سلام.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 243


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:411 برقم 1،لسان الميزان 20/2 برقم 68.
2- مرّ ضبط بشّار مكرّرا في صفحة:211 و 224 من هذا المجلّد.
3- في صفحة:28 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:411 برقم 1،و عنونه جمع نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و له رواية في الكافي 102/1 حديث 9،قال:سهل عن بشر بن بشّار النيسابوري،قال:كتبت إلى الرجل عليه السلام.. و في التهذيب 210/2 حديث 823 بسنده:..عن داود الصرمي،قال:حدثني بشير ابن بشار،قال:سألته عن الصلاة في الفنك.. و في الاستبصار 384/1 حديث 1458 بسنده:..عن داود الصرمي،قال:حدّثني بشير بن يسار،قال:سألته عن الصلاة في الفنك.. فالمترجم عنون تارة:بشر بن بشار،كما في الكافي،و أخرى:بشير بن بشار،كما في التهذيب،و ثالثة:بشير بن يسار،كما في الاستبصار،و الجميع واحد،و لا طريق لترجيح أحدها. و في توحيد الصدوق:101 حديث 13 باب 6 بسنده:..عن أبي سعيد الآدمي، عن بشر بن بشّار النيسابوري،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام.. و في لسان الميزان 20/2 برقم 68 قال:بشر بن بشّار كوفي،روى عن أبي جعفر

الهادي عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:و هو عمّ أبي عبد اللّه الشاذاني.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و الشاذانيّ:بالشين المعجمة،و الألف،و الذال المعجمة،و الألف،و النون، و الياء،نسبة إلى شاذان بن الخليل،والد الفضل بن شاذان النيسابوريّ (1).

ص: 244


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالته،فهو مجهول موضوعا و حكما. [3025] 60-بشر بن بكّار جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 290/2 بسنده:.. قال:عن العبّاس،عن بشر بن بكّار،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..إلى آخره. حصيلة البحث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل. [3026] 61-بشر بن بكار التنيسي أبو عبد اللّه البجلي دمشقي الأصل جاء في ثواب الأعمال للشيخ الصدوق قدّس سرّه:24:ثواب

( من قال في كل يوم خميس خمس عشرة مرّة(لا إله إلاّ اللّه حقّا حقّا) حديث 1 بسنده:..عن أبي عمران الخراط،عن بشر،عن الأوزاعي، عن جعفر بن محمد عليه السلام..،و ثواب الأعمال:23 حديث 1.

و عنه في بحار الأنوار:8/87 باب 47 حديث 14 بسنده:..عن أبي عمران الحناط،عن الأوزاعي،عن الصادق عليه السلام..،و مثله فيه 207/93 حديث 8،و مستدرك الوسائل 375/5.

و المحاسن للبرقي:32 باب 17 حديث 21:عن أبي عمران عن الأوزاعي،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

أقول:أمّا بشر فهو بشر بن بكر التنيسي أبو عبد اللّه البجلي،و قد ترجم له في تهذيب التهذيب 443/1 برقم 815 و وثقه،و قال:روى عن حريز ابن عثمان و الأوزاعي و سعيد بن عبد العزيز.

و أمّا الأوزاعي؛فقد ترجم له في تهذيب التهذيب 238/6 برقم 484 و قال:عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو و اسمه محمّد الشامي أبو عمرو الأوزاعي الفقيه..إلى أن قال:روى عنه مالك و الشعبة و الثوري و ابن المبارك..ثم قال:و بشر بن بكر. و ثقة ابن معين.

حصيلة البحث

يظهر من جميع ما نقلناه أنّ المعنون من رواة العامّة و هو ثقة عندهم و لذلك نحتج عليهم بما يرويه.

[3027] 62-بشر بن بنان التفليسي

كذا جاء في نسخة،إلاّ أنّ الأصحّ-كما نص عليه المصنّف قدّس سرّه: بيان،و جاء في ترجمة:بشر بن بيان بن حمران التفليسي برقم (3029).

ص: 245

3028

110-بشر بيّاع الزطّي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الزطّي في ترجمة:أسباط بن سالم بيّاع الزطّي.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)الرجل من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

3029

111-بشر بن بيان بن حمران التفليسي

الضبط:

بيان:بفتح الباء الموحّدة،و الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و النون (4).

و في نسخة:بنان-بإبدال المثنّاة نونا-و الأوّل أصحّ.

و التفليسيّ:نسبة إلى تفليس،بفتح التاء المثنّاة من فوق-و العامّة تكسرها- و سكون الفاء،و كسر اللام،و سكون المثنّاة من تحت،و السين المهملة.بلدة

ص: 246


1- في صفحة:429 من المجلّد الثامن.
2- رجال الشيخ:108 برقم 6،و عدّه البرقي في رجاله:12 من أصحاب الباقر عليه السلام بقوله:بشر بيّاع الزطّي.
3- حصيلة البحث رغم ذكر جماعة للمترجم-نقلا عن الشيخ رحمه اللّه-و مع هذا لم يوضّحوا حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- لاحظ ضبط بيان في توضيح المشتبه 603/1،و إذا كان بإبدال الياء نونا فهو بضمّ الباء ظاهرا،كما اختلف في الحسين بن بيان أو بنان البغدادي كما في معجم النبل:104، و نقله عنه في توضيح المشتبه 603/1.

بأرمينيّة الأولى فتحت في زمان عثمان عليها سوران،و حمّاماتها تنبع ماء حارّا ثمّ ملكها الكرج و قتل بها خلقا من المسلمين،و لذا تعدّ قصبة كرجستان نسبة إليه (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نسبة الميرزا في المنهج (2)و الوسيط (3)إلى رجال الشيخ رحمه اللّه (4)عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:نزل المدائن.

و الذي وجدناه في نسخة معتمدة هو عنوان(بشر)من غير وصف،ثمّ عنوان:بيان بن حمران التفليسيّ،نزل المدائن،و كأنّ نسخة الميرزا كان قد زيد فيها كلمة(ابن)بين(بشر)و(بيان)،فزعمهما اسما واحدا،و أبدل النون في (حمران)بالهمزة (5).

ص: 247


1- راجع:تاج العروس 410/4،و انظر تفصيلها في معجم البلدان 35/2-37.
2- منهج المقال:69[المحقّقة 46/3 برقم(780)].
3- الوسيط المخطوط:51(من نسختنا).
4- رجال الشيخ:160 برقم 88،و مثله في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ:39 من نسختنا،و الصحيح ما تفطّن إليه المؤلّف قدّس سرّه. و قد عنونه في مجمع الرجال 283/1،و نقد الرجال:62 برقم 2[المحقّقة 304/1 برقم(815)]..و غيرهما ب:بيان بن حمران التفليسيّ نزل المدائن.نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
5- حصيلة البحث إنّ بشرا المعنون و بيان بن حمران كلاهما مجهولا الحال سواء اتّحدا أم تعدّدا. [3030] 63-بشر بن جعفر جاء في إكمال الدين 674/2 الباب الثامن و الخمسون حديث 28

3031

112-بشر بن جعفر الجعفي أبو الوليد (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الجعفيّ في ترجمة:إبراهيم الجعفيّ.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل بهذا العنوان من رجال الباقر عليه السلام

ص: 248


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 1،مجمع الرجال 264/1،نقد الرجال:56 برقم 6 [المحقّقة 278/1 برقم(716)]،منتهى المقال:65[الطبعة المحقّقة 151/2 برقم (452)]،جامع الرواة 122/1.
2- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:107 برقم 1،و ذكره في مجمع الرجال 264/1:بشر بن جعفر الجعفيّ أبو الوليد..،ثمّ قال:(ق)بشر بن جعفر الكوفيّ. و لم يذكر في جامع الرواة 122/1،و نقد الرجال:56 برقم 6[المحقّقة 278/1 برقم(716)]سوى بشر بن جعفر الجعفيّ،و في منتهى المقال:65[الطبعة المحقّقة 151/2 برقم(452)]ذكرهما لكنّه قال:ما يكشف عن اتّحادهما عنده،و في منهج المقال جعل الاتحاد محتمل.

مضيفا إلى ذلك قوله:روى عنه أحمد بن الحرث الأنماطيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية ثعلبة بن الضحّاك،عن بشر بن جعفر،عن الصادق عليه السلام،و رواية[أبي]إسماعيل السرّاج،و صفوان بن يحيى أيضا عنه (2).

3032

113-بشر بن جعفر الكوفي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام.

و نفى الميرزا (4)البعد عن اتحاده مع سابقه.

ص: 249


1- جامع الرواة 122/1. و في الكافي 232/1 حديث 5 بسنده:..قال:عن أبي إسماعيل السرّاج،عن بشر ابن جعفر،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 44/2 حديث 140 بسنده:..قال:حدّثنا تغلب بن الضحّاك،قال: حدّثنا بشر بن جعفر الجعفيّ أبو الوليد،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليه السلام.. و في الاستبصار 290/3 حديث 1024 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن بشر ابن جعفر،عن أبي أسامة الحنّاط،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
2- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الحديثيّة و الرجاليّة على ما يوضّح حال المترجم،فهو بناء على تعدده مع الآتي فهو مجهول الحال إلاّ أنّ رواية صفوان عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن.
3- رجال الشيخ:155 برقم 7.
4- في منهج المقال:69[المحقّقة 46/3 برقم(782)]قال:بشر بن جعفر الكوفيّ.. و لا يبعد أن يكون هذا هو الأوّل،و اللّه أعلم.

و أقول:كلاهما مجهولا الحال.نعم،يمكن استفادة كونه إماميّا من عدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لفساد مذهبه،لكنّا لم نقف على ما يدرجه في الحسان.

و عن التعليقة (1):إنّ في التهذيب-في الموثّق-عن صفوان بن يحيى،عن بشر ابن جعفر،عن أبي أسامة الحنّاط (2)،ما يدلّ على تشيّعه.و في رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

قلت:هذا سهو من قلم الوحيد رحمه اللّه؛فإنّ الخبر الذي رواه صفوان (3)،إنّما رواه عن جعفر بن بشير لا عن بشر بن جعفر (4).و إن

ص: 250


1- راجعت تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال،و لم أجد للمعنون ذكرا في المطبوع الحجري،و في الطبعة المحقّقة 46/3 برقم 289.
2- في التعليقة:الخيّاط،بدلا من:الحنّاط.
3- راجع التهذيب 57/8 حديث 185 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن جعفر بن بشير،عن أبي أسامة الشحّام،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،نعم،في سند الاستبصار 290/3 حديث 1024 قال:..عن بشر بن جعفر،و متن الروايتين واحد، و تقدّم ذكر الروايتين.
4- و قد أصرّ بعض المعاصرين في قاموسه 196/2-197 على تغليط المؤلّف قدّس سرّه،و تصحيح كلام الوحيد رحمه اللّه حيث قال:أقول:بل السهو منه،فالخبر في باب أحكام طلاق التهذيب،و من طلق ثلاث(بصا)عن بشر بن جعفر كما قال التعليقة. أقول:من المؤسف أنّا لم نجد في التهذيب في الطبعة الحجريّة 209/2،و الطبعة الحروفيّة الجديدة 57/8 حديث 185 ما ذكره،بل المذكور فيهما بسنده:..عن صفوان ابن يحيى،عن جعفر بن بشير(خ.ل:بشر)،عن أبي أسامة الشحّام(خ.ل:الحناط) قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. نعم،في الاستبصار 290/3 حديث 1024 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن بشر بن جعفر،عن أبي أسامة الحنّاط،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و حيث إنّ مضمون رواية التهذيب و الاستبصار واحد،و لا مرجّح لأحدهما،امتنع الاستشهاد بسند الرواية.

شئت توضيح ذلك فراجع ما نذكره في أبي أسامة الأزديّ في باب الكنى إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 251


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الحديثيّة و الرجاليّة على ما يوضّح حال المترجم،فهو بناء على التعدّد فالمتقدّم مجهول الحال،و المترجم حسن لرواية صفوان عنه، و اللّه العالم. [3033] 64-بشر بن حجر جاء بهذا العنوان في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 55/2 حديث 544 بسنده:..عن الحكم بن أسلم و بشر بن حجر عن أبي عوانه.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل. [3034] 65-بشر بن حذام جاء في سند رواية في المحاسن للبرقي:611 برقم 25 بسنده:.. عن سليمان بن راشد،عن أبيه،عن بشر،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..إلى أن قال:و بشر هذا هو ابن حذام رجل صدق ذكره. و حديث 26 بسنده:..،قال:عن المفضّل أنّ أبا الحسن عليه السلام كان يثني عليه،و قال بشر:كان أبو الحسن عليه السلام..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 152/76 حديث 28،و فيه:بشير بن حذام، و في الكافي 526/6 حديث 4 قال:بشير،و كذلك في الوسائل 300/5. حصيلة البحث لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل منّا و لم أجد له ذكر في المعاجم العاميّة،فعليه يعدّ مهملا إن كان من رواتنا.

3035

114-بشر بن حسان الذهلي

الكوفي (1)

الضبط:

حسّان:بفتح الحاء المهملة،و السين المهملة المشدّدة،و الألف،و النون (2).

و الذهلي:نسبة إلى ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكاية قبيلة من بكر.

و ذهل:بالذال المعجمة المضمومة،و الهاء المفتوحة،و اللام.و يحتمل إسكان الهاء،كما في قول الشاعر:

بني اللقيطة من ذهل بن شيبان (3)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 252


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 3،مجمع الرجال 264/1،نقد الرجال:56 برقم 7 [المحقّقة 378/1 برقم(717)]،جامع الرواة 122/1.
2- لاحظ ضبط حسّان في توضيح المشتبه 227/3.
3- راجع:تاج العروس 331/7 في مادة(ذهل)و في الصحاح 1702/4:و ذهل:حي من بكر،و هما ذهلان كلاهما من ربيعة،أحدهما ذهل بن ثعلبة بن عكابة،و الآخر ذهل بن ثعلبة بن عكابة.
4- رجال الشيخ:155 برقم 3،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة، و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 253


1- حصيلة البحث لم أعثر على من أوضح حال المترجم،و الذين عنونوه فإنما نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بغير زيادة،فعليه فهو ممن أهملوا بيان حاله،و لذلك يعد مجهولا. [3036] 66-بشر بن الحسن المرادي جاء في كتاب التوحيد للصدوق(قدّس سرّه):184 باب 28 حديث 21 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي بن خلف العطار،قال:حدّثنا بشر بن الحسن المرادي،عن عبد القدوس-و هو ابن حبيب-،عن أبي إسحاق السبيعي،عن الحارث الأعور،عن علي بن أبي طالب عليه السلام.. و في بحار الأنوار 330/3 حديث 34 مثله سندا و متنا. أقول:جاء هذا الحديث سندا و متنا في الغارات للثقفي 111/1، و فيه:بشير بن خيثمة المرادي. أقول:في الثقات لابن حبّان 139/8،و تهذيب الكمال 113/4 برقم 684،و تهذيب التهذيب 447/1 برقم 820 و غير هذه المعاجم بعنوان:بشر بن الحسن البصري أبو مالك،و هو من رواة العامة و ليس هو المعنون. حصيلة البحث المعنون سواء أ كان صحيحه:بشر بن الحسن المرادي أو بشير بن خيثمة المرادي فإنّه ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا. [3037] 67-بشر بن الحسين جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 685/2 حديث 2 بسنده:..عن

(9) حجّاج بن يوسف،عن بشر بن الحسين،عن الزبير بن عدي..

و عنه في بحار الأنوار 25/36 حديث 8.

و جاء أيضا في كتاب العمدة لابن البطريق:246 حديث 373.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة و لذلك يعدّ مهملا و روايته سديدة.

[3038] 68-بشر بن الحكم

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:274 حديث 521 بسنده:..عن أحمد بن يحيى النيسابوري،عن بشر بن الحكم،عن عمرو بن شبيب، عن..

و جاء في توحيد الصدوق:340 باب 55 حديث 10 بسنده:..قال: حدثنا محمد بن أشرس،قال:حدثنا بشر بن الحكم و إبراهيم بن نصر السورياني(السرياني خ.ل)،قالا:حدثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة،قال:حدثنا غياث بن المجيب،عن الحسن البصري،عن عبد اللّه ابن عمر..إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 48/5 حديث 79،و فيه:بشير بن الحكم.

أقول:نظرة بسيطة في بعض رواة السند: أما محمّد بن أشرس؛فهو السلميّ النيسابوريّ؛فقد ترجم له في لسان الميزان 84/5 برقم 213 فقال:روى عن مكّي بن إبراهيم، و إبراهيم بن رستم،و طائفة..و ذكر أنّه متّهم في الحديث،ثمّ قال: لا بأس به.

و أما بشر بن الحكم؛فهو بشر بن الحكم بن حبيب بن مهران العبديّ،

ص: 254

(9) أبو عبد الرحمن النيسابوريّ الفقيه الزاهد..هكذا في تهذيب الكمال 114/4 برقم 685،و قريب منه في سير أعلام النبلاء 344/12 برقم 139،إذ قال:بشر بن الحكم العبديّ من جلّة أهل نيسابور،مات سنة 238..و ذكره الصفديّ في الوافي بالوفيات 148/10 برقم 4605، و الجرح و التعديل 141/2 برقم 462..و غيرهم.

و أما إبراهيم بن نصر السورياني،فقد قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 397/10:الإمام الحافظ البارع محدّث نيسابور أبو إسحاق إبراهيم بن نصر الخراسانيّ المطوعيّ الغازيّ..

و ذكره السيوطيّ في طبقات الحفّاظ 180/1 برقم 405،و في معجم البلدان 279/3 قال:سوريان بضمّ أوّله..و ذكره السمعانيّ في الأنساب 294/7.

و أما عبد الملك بن هارون بن عنترة،قال؛قال ابن حجر في لسان الميزان 71/4 برقم 213:ضعّفه الدارقطني و كذّبه يحيى بن معين،لكن عندنا ثقة جليل.

و أما غياث بن مجيب؛فلم أجده في مجاميعنا الرجاليّة و مجاميع العامّة.

و أما الحسن البصريّ و عبد اللّه بن عمر،فهما معلوما الحال.

حصيلة البحث

الظاهر أنّ المعنون من رواة العامّة و أجلائهم،و لم يذكره علماؤنا رضوان اللّه تعالى عليهم،و إنّي أعدّه من رواة العامّة و نحتجّ عليهم بما يرويه فيهم.

[3039] 69-بشر بن حمزة

كذا جاء في بحار الأنوار 307/103 حديث 23.و سيأتي مستدركا

ص: 255

3040

115-بشر بن خثعم (1)

[الضبط:] [خثعم:]بالخاء المعجمة المفتوحة،و الثاء المثلّثة الساكنة،و العين المهملة المفتوحة،و الميم (2).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 256


1- مصادر الترجمة رجال البرقي:12 في أصحاب الباقر عليه السلام،و مجمع الرجال 264/1، و نقد الرجال:56 برقم 8[الطبعة المحقّقة 279/1 برقم(718)]،و جامع الرواة 122/1.
2- قال في الصحاح 1909/5:خثعم:أبو قبيلة،و هو خثعم بن أنمار من اليمن، و يقال:هم من معدّ و صاروا باليمن.و في لسان العرب 166/12:خثعم:اسم جبل،فمن نزله فهم خثعميّون،و خثعم:اسم قبيلة أيضا و هو خثعم بن أنمار من اليمن،و يقال:هم من معدّ صاروا باليمن،و قيل:خثعم اسم جمل،سمّي به خثعم، و الخثعمة:تلطّخ الجسد بالدم،و قيل:به سمّيت هذه القبيلة؛لأنّهم نحروا بعيرا فتلطّخوا بدمه و تحالفوا.
3- رجال الشيخ:108 برقم 7،و ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام، و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه في رجاله.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 257


1- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أرباب الجرح و التعديل لبيان حال المعنون،فهو ممّن أهملوا بيان حاله،و لذلك يعدّ مجهولا. [3041] 70-بشر بن دويد(أو دويك) جاء في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 666/2 حديث 537، حدّثنا أحمد،قال:حدّثنا حسن،قال:أخبرنا علي،قال:أخبرنا محمّد،عن الأعمش و بشر بن دويد أو دويك،عن أبي سعيد التيمي [المعروف ب:عقيصا]قال:كنت مع علي بصفين.. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل. [3042] 71-بشر بن رباط الكوفي قال في لسان الميزان 23/2 برقم 78 بعد عنوانه:ذكره أبو عمرو الكشّي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه [عليه السلام].. و ليس في نسختنا من رجال الكشّي ذكر عن المعنون،و لعلّه كان في نسخته. حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

3043

116-بشر بن الربيع

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)و ابن داود (2)إيّاه في القسم الثاني و قولهما:إنّه تبري (3).

و قد فسّرنا التبري في طيّ المذاهب الفاسدة من مقباس الهداية (4).

فالرجل من الضعفاء.

و قد عدّه في الحاوي (5)في قسم الضعفاء،و قال:أنّه تبري (6).

3044

117-بشر الرحّال (7)

[الضبط:] [الرحّال:]بالراء المهملة المفتوحة،و الحاء المهملة المشدّدة،و الألف و اللام،

ص: 258


1- الخلاصة:208 برقم 3.
2- رجال ابن داود:431 برقم 76.
3- في المصدر:بتري،و كذا بقية الموارد.
4- مقباس الهداية 349/2 من الطبعة المحقّقة.
5- حاوي الأقوال 323/3 برقم 1927.
6- حصيلة البحث بعد ثبوت كونه بتريّا،يجب عدّه من أضعف الضعفاء.
7- مصادر الترجمة رجال النجاشيّ:69 برقم 210 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:64،و في طبعة جماعة المدرسين:88 برقم(214)،و في طبعة بيروت 230/1 برقم(212)]، رجال الشيخ:108 برقم 8،مجمع الرجال 2641،جامع الرواة 122/1،منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 47/3 برقم(786)]،رجال البرقيّ:13،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 47/3 برقم(290)].

من الرحلة (1).

و قد تقدّم (2)في كلام النجاشيّ (3)الّذي نقلناه في ترجمة:أحمد بن علوية أنّه سمّي الرحّال؛لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة (4).

[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و في التعليقة (6)أنّه:سيجيء في حمّاد بن عيسى ما ينبغي أن يلاحظ.

قلت:ليس في ترجمة حمّاد (7)إلاّ إكثاره في كتابه في الزكاة الرواية عن الرجل.

ص: 259


1- لاحظ ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 146/4.
2- في صفحة:322 من المجلّد السادس.
3- رجال النجاشيّ:69 برقم 210 الطبعة المصطفوية قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشير بن البطّال بن بشير الرحّال..،و في نسخة مخطوطة من رجال النجاشيّ تاريخ كتابتها سنة 1024:قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن البطّال بن بشير الرحّال..و مثله في جميع الطبعات من رجال النجاشيّ. و في مجمع الرجال 264/1:بشر الرحال،و تقدّم عن(جش)في أحمد بن علوية، و في صفحة:126 في ترجمة:أحمد بن علوية الأصفهاني نقلا عن رجال النجاشيّ، قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن البطّال بن بشر الرحّال.. فممّا يطمأن به أنّ الصحيح:بشر الرحّال،و إنّما لقب ب:الرحّال؛لأنّه رحل خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة،كما نصّ على ذلك النجاشيّ و جاء في نسخة مجمع الرجال من رجال النجاشيّ،و جامع الرواة،و الوسيط المخطوط:51 من نسختنا، و منهج المقال،و رجال الشيخ و غيرها،ففي كلّ هذه المجاميع:بشر الرحّال بالاتفاق.
4- في طبعتي جماعة المدرسين و بيروت من رجال النجاشيّ:غزو.
5- رجال الشيخ:108 برقم 8،و عدّه البرقيّ في رجاله:13 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام فقال:بشير(خ.ل:بشر)الرحّال.
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 47/3 برقم(290)].
7- رجال النجاشيّ:109 برقم 365 في ترجمة حمّاد بن عيسى.

و غرض الوحيد رحمه اللّه استفادة وثاقته من ذلك،فإذا انضمّ إلى ذلك ما يفيده عدم تعرّض الشيخ لفساد مذهبه اندرج في الحسان (1).

3045

118-بشر بن زاذان الجزري (2)

الضبط:

زاذان:بالزاي المعجمة،و الألف،و الذال المعجمة،و الألف،و النون (3).

و الجزريّ:بالجيم المفتوحة،و الزاي المعجمة المفتوحة،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى الجزيرة أرض بالبصرة ذات نخيل بينها و بين الأبلة،يتجزّر عنها المدّ.

أو إلى جزيرة قور-بضمّ القاف-موضع بعينه،و هو موضع بين دجلة و الفرات،و بها مدن كبار،و النسبة إليهما:جزريّ كما نصّ عليه في القاموس (4)..و غيره (5)كالربعيّ إلى ربيعة.

و عن أبي عبيد:إنّه إذا أطلقت الجزيرة و لم تضف إلى العرب فإنّما يراد بها هذه.

ص: 260


1- حصيلة البحث إنّ رواية حمّاد بن عيسى عنه،و إكثاره الرواية عنه،ربّما يستفاد منه حسنه،فهو حسن ظاهرا و لا أقلّ من كون روايته قويّة.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 18،و مجمع الرجال 265/1،و نقد الرجال:56 برقم 10 [المحقّقة 279/1 برقم(720)]،و جامع الرواة 122/1،و لسان الميزان 37/2 برقم 127.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 85/4 و أورده في صفحة:89 و 255 من ينسب إليه و يقال له:الزاذاني،فراجع.
4- القاموس المحيط 389/1 في مادة(ج ز ر).
5- كما جاء في تاج العروس 98/3،و انظر:توضيح المشتبه 317/2-319.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3046

119-بشر بن زيد (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه (4)من أصحاب أمير المؤمنين

ص: 261


1- رجال الشيخ:156 برقم 18،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال 279/1 برقم 720،و جامع الرواة،..و غيرهم،و اكتفوا بنقل نص ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه. و قال في لسان الميزان 37/2 برقم 127:بشير بن زاذان،ضعّفه الدارقطنيّ و غيره،و اتهمه ابن الجوزي،و قال ابن معين:ليس بشيء..إلى أن قال:و قال ابن حبّان:غلب عليه الوهم على حديثه حتّى بطل الاحتجاج به،و ذكر الطوسيّ في رجال الشيعة:بشير بن زاذان الحريريّ،و قال:كان ثقة،روى عن الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]فلا أدري هو هذا أو غيره..؟ أقول:ليس في رجال الشيخ:بشير بن زاذان الحريريّ،و ليس إلاّ بشر بن زاذان الجريريّ،و ليس فيه توثيق،و لا روايته عن أحد،فراجع و تدبّر.
2- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من الخبراء لحال المترجم،سوى نقلهم عن الشيخ رحمه اللّه كلامه بلا زيادة فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 3،نقد الرجال:56 برقم 11[المحقّقة 279/1 برقم (721)]،منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 48/3 برقم(788)].
4- رجال الشيخ:35 برقم 3،و في نقد الرجال:بشر بن زيد(ي)،(جخ)،و في بعض النسخ:بشير كما سيجيء.

عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

و قد مرّ (1)في بشّار بن زيد بن النعمان ما ينبغي ملاحظته،حتّى يتبيّن لك مراد الميرزا (2)بقوله:و ليس هذا بالمحكوم بكونه مجهولا،كما توهّم.انتهى،و إن كان هذا مشاركا مع ذلك في الجهالة (3).

ص: 262


1- في صفحة:214 من هذا المجلّد.
2- في منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 48/3 برقم(788)]قال:بشر بن زيد(ي)، و ليس بالمحكوم بكونه مجهولا كما توهّم(د)[أي:ابن داود]،و قد تقدم التنبيه عليه في بشّار. و أشار بذلك إلى ما ذكره في صفحة:68 بقوله:بشّار بن زيد بن نعمان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام(صه)،و في(قر)بشّار بن زيد بن نعمان مجهول،و في(د) ابن زيد بن نعمان(ي)،و الذي رأيته بخط الشيخ:بشر بن زيد مجهول.انتهى. و اعلم أنّ في كتاب الشيخ في رجال عليّ عليه السلام:بشر بن زيد،و في رجال الباقر عليه السلام:بشّار بن زيد بن نعمان مجهول،و كأنّ ابن داود تبع العلاّمة فيما ذكره،ثم تنبّه أنّ في رجال الشيخ بخطّه:بشر بن زيد فجمع بينهما،و اللّه أعلم.
3- حصيلة البحث سواء اتّحد المترجم مع السابق أم تعدّد،فهو مجهول الحال. [3047] 72-بشر بن سالم البجلي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 144/1 الجزء الخامس بسنده:.. حدّثنا عامر بن الفضل،عن بشّر بن سالم البجلي و محمّد بن عمران الذهليّ،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..و مثله في بحار الأنوار 53/94 حديث 20،و وسائل الشيعة 206/7 حديث 9126. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة.

3048

120-بشر بن سحيم الغفاري (1)

الضبط:

سحيم:بالسين المهملة المضمومة،و الحاء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الميم (2).

و في نسخة:سجيم بالجيم بدل الحاء.

و قد مرّ (3)ضبط الغفاريّ في:إبراهيم بن ضمرة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّه ابن داود (5)في القسم الأوّل،و نسب إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله

ص: 263


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 13،رجال ابن داود:70 برقم 245،نقد الرجال:56 برقم 12[المحقّقة 279/1 برقم(722)]. الاستيعاب 61/1 برقم 174،اسد الغابة 186/1،الإصابة 155/1 برقم 661، تقريب التهذيب 99/1 برقم 55،تهذيب التهذيب 450/1 برقم 824.
2- سحيم مصغّر أسحم بمعنى الأسود،و قد يراد به الزّقّ،يستفاد ذلك من لسان العرب 282/12. و أمّا سجيم لو كان صحيحا فهو مصغّر سجم بمعنى الدمع،كما في لسان العرب 280/12 و غيره.
3- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:9 برقم 13،و فيه:بشير بن سحيم الغفاريّ.
5- رجال ابن داود:70 برقم 245،قال:بشر بن سحيم الغفاريّ(ل)(جخ)مهمل. و في الاستيعاب 61/1 برقم 174 قال:بشر بن سحيم بن حرام بن غفار بن مليل

عدّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ قال:إنّه مهمل.

و أقول:الموجود في نسخ عديدة من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)عدّ بشير -بالياء المثنّاة من تحت قبل الراء-ابن سجيم الغفاريّ من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا بشر-بغير ياء-.

ثم إنّ الرجل إذا كان مهملا فما سبب عدّه إيّاه في القسم الأوّل (2)..؟!و من

ص: 264


1- أقول:في نسختي المطبوعة:بشير بن سحيم.
2- أقول:سبب ذكر الرجل في القسم الأوّل هو أنّه ذكر صريحا في القسم الثاني من رجاله:413 ما لفظه:فإني لما انهيت الجزء الأول من كتاب الرجال المختصّ بالموثّقين و المهملين وجب أن أتبعه بالجزء الثاني المختصّ بالمجروحين و المجهولين. و هو ملتزم بذلك،فإنّ من ذكره في القسم الأوّل إن كان مهملا صرّح بإهماله،و إلا فهو من الثقات عنده،و ذلك يتّضح لمن تعمّق فيه.

أين حصل له الاعتماد عليه.

و عن تقريب ابن حجر (1):و بشر بن سحيم-بمهملتين مصغّرا-الغفاريّ، صحابيّ،و له رواية عن عليّ عليه السلام (2).

3049

121-بشر بن سعد الأنصاري (3)

[الترجمة:] من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (4)،خبيث لما يأتي في

ص: 265


1- تقريب التهذيب 99/1 برقم 55 قال:بشر بن سحيم-بمهملتين مصغّرا-الغفاريّ، صحابيّ،و له رواية عن عليّ،و في تهذيب التهذيب 450/1 برقم 824:بشر بن سحيم الغفاريّ له صحبة،و حديث في أيّام التشريق،و قيل:عنه،عن عليّ،روى عنه نافع بن جبير بن مطعم.قلت:أخرج أبو ذرّ الهرويّ حديثه في مستدركه الذي استخرجه على إلزامات الدارقطنيّ.
2- حصيلة البحث لم يتّضح ممّا ذكر عن المترجم حاله،و لم يتعرّض خبراء الفنّ لما يكشف عن حالاته و سيرته،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 7،مجمع الرجال 269/1،الطبقات الكبرى 118/2.
4- في رجال الشيخ:9 برقم 7:بشير بن سعد الأنصاريّ شهد بدرا،و قتل في خلافة أبي بكر باليمن،في إمارة خالد بن الوليد. أقول:جاء في المصادر العاميّة-و منها الطبقات الكبرى لابن سعد 118/2-:بشير ابن سعد..و في مصادرنا-و منها مجمع الرجال 269/1 و غيره-بشر بن سعد،و عليه نسخة بدل:سعيد. و قد ترجم له جمع من أعلام العامّة،و يأتي في ترجمة معاذ بن جبل أنّه من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام،و بنصّ الحديث النبويّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ عدوّ

ترجمة معاذ بن جبل من كونه ممّن عاهد الجماعة على منع عليّ عليه السلام حقّه بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (1).

ص: 266


1- حصيلة البحث لا ريب بأنّ المترجم خبيث ملعون عدوّ اللّه و رسوله،فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين. [3050] 73-بشر بن سعيد بن قلبويه المعدل جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:229[و في طبعة اخرى:190] مجلس 40 حديث 13 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق، قال:حدّثني بشر بن سعيد بن قلبويه المعدل بالرافقة،قال:حدّثنا عبد الجبّار بن كثير التميمي اليماني،قال:سمعت محمّد بن حرب الهلاليّ أمير المدينة يقول:سمعت الصادق عليه السلام يقول..،و عنه في بحار الأنوار 172/81 حديث 5. و مثله في معاني الأخبار:350 حديث 1،و لاحظ:علل الشرائع: 173 باب 139 بالسند و المتن المتقدّم.و كذلك في كتاب الأربعون حديثا للشهيد الأول:69،و فيه:بشر بن سعيد بن قولويه،و في الجواهر السنية للحر العاملي:239،و فيه:بشر بن سعيد بن قولويه المعدل.و الرافقة: لعله اسم مكان،و قد تكون:المراقية،و هي بلدة في مصر قرب الاسكندرية. حصيلة البحث بعد الفحص لم أظفر على ذكر له في كتب الرجال من الخاصّة و العامّة، و لا يبعد أن يكون من رواة العامّة،و على كلّ حال فهو مهمل،و مضمون روايته لا بأس بها.

3051

122-بشر بن سلام (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشيّ رحمه اللّه (2):بشر بن سلام رأيت بخطّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح فيما وصّى إليّ من كتبه،أخبرنا أحمد بن الرازي (3)،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرازيّ (4)،عن يحيى بن زكريّا

ص: 267


1- مصادر الترجمة رجال النجاشيّ:87 برقم 282 و 151 برقم 537 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:81،و في طبعة جماعة المدرسين:112 برقم(286)،و في طبعة بيروت 279/1-280 برقم(284)]،رسالة الزراري:168 برقم 43،مجمع الرجال 265/1.
2- رجال النجاشيّ:87 برقم 282 الطبعة المصطفوية،و ذكر النجاشيّ في ترجمة صالح ابن الحكم النيليّ في صفحة:151 برقم 537 بسنده:..قال:حدّثنا أبي و يحيى بن زكريّا اللؤلؤيّ،عن بشر بن سلام،عن صالح النيليّ. و في رسالة أبي غالب الزراريّ:61 برقم 39[و الطبعة المحقّقة:168 برقم(43)]: كتاب بشر بن سلام و غيره فيه،حدّثني به خال أبي أبو العبّاس الرزّاز،عن يحيى بن زكريّا،عن بشر بن سلام..
3- أقول:لا يخفى أنّ الصحيح:الزراريّ،كما في رجال النجاشيّ:87 برقم 282 الطبعة المصطفوية،و طبعة الهند،و نسخة مخطوطة لدينا،و مجمع الرجال 265/1،و أخطأ الناسخ هنا فرسمه:الرازي.
4- أقول:الصحيح:الرزّاز كما في رجال النجاشيّ(طبعة الهند:81،و طبعة جماعة المدرسين:112 برقم 286،و طبعة بيروت 279/1-280 برقم 284)،و كذا في مجمع الرجال 2651. و أخطأ بعض المعاصرين في قاموسه 198/2 في التحامل على المؤلّف قدّس سرّه

أبي محمّد اللؤلؤيّ،عن بشر،عن صالح النيليّ.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 268


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو مجهول الحال عندي،و اللّه العالم. [3052] 74-بشر بن سلم الهمدانيّ البجليّ هكذا عنونه في لسان الميزان 23/2 برقم 79 فقال:روى عن عبد العزيز بن أبي رواد،عن عطاء،عن ابن عباس..إلى أن قال: رواه ابنه الحسن بن بشر عنه،قال الطبرانيّ في الأوسط:لم يروه عن عبد العزيز إلاّ بشر بن سلم البجليّ تفرّد به ابنه،و قال أبو حاتم:منكر الحديث. قلت:و ذكره أبو جعفر الطوسيّ في رجال الشيعة و كنّاه:أبا الحسن.. لكن في رجال الشيخ:155 برقم 2:بشر بن مسلم أبو الحسن البجليّ الكوفيّ،عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:بشر بن سلم،و الظاهر اتّحاد المعنون هنا مع الذي عنونه النجاشيّ في رجاله بعنوان:بشر بن سلام. حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

3053

123-بشر بن سلمة أبو الحسن

البجليّ الكوفيّ

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط البجليّ في ترجمة:أبان بن عثمان.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و احتمل الميرزا (3)رحمه اللّه اتحاده مع سابقه،ثمّ نقل عن بعض أصحابنا نقله (سالم)بدل(سلمة).

و أقول:في نسخة معتمدة من رجال الشيخ(سلمة)-بالهاء-بدل(سلم).

ص: 269


1- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:155 برقم 2 قال:بشر بن مسلم أبو الحسن البجليّ الكوفيّ.و مجمع الرجال 267/1 نقلا عن رجال الشيخ بشر بن مسلم أبو الحسن البجليّ الكوفيّ.و بشر ابن مسلمة نقلا عن رجال النجاشيّ،و في نقد الرجال:57 برقم 28[المحقّقة 282/1 برقم(738)]:بشر بن مسلمة نقلا عن رجال النجاشيّ يكنّى:أبا صدقة،و نقل ابن داود عن النجاشيّ:بشر بن سلمة ثم بعده:بشر بن مسلمة،و في فهرست الشيخ:64 برقم 130:بشر بن مسلمة له أصل،و في رجال ابن داود:70 برقم 246:بشر بن سلام،(جش)مهمل،و برقم 247:بشر بن سلمة،(ق،جش)كوفيّ ثقة. نعم،نسب ابن داود في رجاله:70 برقم 247،إلى رجال النجاشي:بشر بن سلمة،و الظاهر خطأ في الطبع. و في الكافي 6/4 حديث 7 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن بشر بن سلمة،عن مسمع بن عبد الملك،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- منهج المقال:69[المحقّقة 48/3 برقم(790)]ذكر ترجمة بشر بن سلام،ثمّ أتبعه بترجمة بشر بن سالم و قال:بشر بن سلم أبو الحسن البجليّ الكوفيّ(ق)،و لا يبعد أن يكون الأوّل،و من أصحابنا من نقله سالم،و اللّه أعلم.

و في التعليقة (1):إنّ في كتب الأخبار عن ابن أبي عمير-في الصحيح-عن بشر بن سلمة،عن مسمع،و جدّي رحمه اللّه جزم باتّحاد ابن سلمة و ابن مسلمة (2)الآتي،و قال الأكثر بزيادة الميم.و يؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه، و فيه إشعار بوثاقته.انتهى.

و أقول:يمكن عدّه لذلك من الحسان،بعد استفادة كونه إماميّا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه (3).

3054

124-بشر بن سليمان البجلي

[الترجمة:] قال النجاشيّ (4):بشر بن سليمان البجليّ كوفيّ له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد

ص: 270


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه تعالى المطبوعة على هامش منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 49/3 برقم(291)].
2- و يبعد الاتّحاد أنّ المعنون كنيته:أبو الحسن،و كنية:بشر بن مسلمة:أبا صدقة،و هذا بجليّ و ابن مسلمة لم تذكر قبيلته،و في الوجيزة:146[رجال المجلسيّ:168 برقم (281)]:بشر بن سلمة ثقة،و لكن في نسخة مصحّحة:بشر بن مسلمة ثقة. و في الكافي 559/2 حديث 10 بسنده:..عن ابن أبي عمير:عن محمّد بن أعين، عن بشير بن سلمة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس اللّه سرّه 144/1 بسنده:..قال:حدّثنا عامر بن الفضل،عن بشر بن سالم البجليّ،و محمّد بن عمران الذهليّ،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و يظهر من مجموع ما نقلناه أنّ الاختلاف في أنّه بشر أو بشير و أنّه ابن سلمة أو ابن مسلمة أو ابن سلم،كل ذلك من سهو النسّاخ،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث لو ثبتت رواية ابن أبي عمير عن المترجم،ربّما تسبغ عليه نوع حسن،و هذا بعد ثبوت العنوان،و اللّه العالم.
4- رجال النجاشيّ:86 برقم 280 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:81،و طبعة جماعة

ابن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل ابن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن الربيع الأقرع،عن بشر بكتابه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3055

125-بشر بن سليمان النخّاس

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النخّاس في ترجمة:آدم بن الحسين.

[الترجمة:] و قال في التعليقة (3):هو من ولد أبي أيّوب الأنصاريّ،أحد موالي

ص: 271


1- حصيلة البحث لم تحصل لي قناعة من ذكر ابن داود له في القسم الأوّل من رجاله بوثاقة المترجم أو حسنه،و لا بدّ حينئذ من عدّه مجهول الحال.
2- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:69[المحقّقة 50/3 برقم(292)]،و قد روى الرواية التي أشار إليها في التعليقة الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين 417/2 باب 41 حديث 1 بسنده:..عن أبي الحسين محمّد بن بحر الشيباني..إلى

أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السلام،هو الّذي أمره أبو الحسن عليه السلام بشراء أمّ القائم.و قال عليه السلام فيه:«أنتم ثقاتنا أهل البيت،و إنّي مزكّيك و مشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة».انتهى.

فالرجل حينئذ من الثقات.

و العجب من إهمال الجماعة ذكره مع ما هو عليه من الرتبة (1).

3056

126-بشر بن الصلت العبدي (2)

الضبط:

الصلت:بالصاد المهملة المفتوحة،و اللام الساكنة،و التاء المثنّاة من فوق، يستعمل علما كثيرا،و هو في الأصل الرجل الماضي في الحوائج (3).

ص: 272


1- حصيلة البحث إن ثبت أن المترجم شرّفه الإمام عليه السلام بشراء والدة الحجة المنتظر عليه السلام فوثاقته مسلّمة.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 14،مجمع الرجال 265/1،نقد الرجال:57 برقم 15 [المحقّقة 280/1 برقم(725)]،منهج المقال:69 و 66[المحقّقة 50/3 برقم(793)]، لسان الميزان 24/2 برقم 83.
3- كما في القاموس المحيط 152/1،و في الصحاح 256/1:الصلت:الجبين

و قد مرّ (1)ضبط العبديّ في ترجمة:إبراهيم بن خالد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:الكوفيّ.

و أقول:ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 273


1- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:155 برقم 14،و ذكره في مجمع الرجال 265/1،و نقد الرجال:57 برقم 15[المحقّقة 280/1 برقم(725)]،و منهج المقال:69[المحقّقة 50/3 برقم(793)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و هامش منتهى المقال:66،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الجميع اقتصروا على نقل عبارة رجال الشيخ. و في لسان الميزان 24/2 برقم 83 قال:بشر بن الصلت العبديّ الكوفيّ،ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى[صلوات اللّه و سلامه عليه].
3- حصيلة البحث رغم الفحص في المعاجم الرجاليّة لم أجد ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال. [3057] 75-بشر بن الصيرفي جاء في المعرفة و التأريخ 745/2 بعد نقله الرواية عن الصادقين عليهما السلام،عن جابر بن عبد اللّه في أنّه دخل أمير المؤمنين عليه السلام على عمر و هو مسجّى..و تمنى أن يلقى اللّه بصحيفته،ثم قال:قال سفيان:فقال بشر بن الصيرفي-و كان معنا-:لم؛فو اللّه لما في صحيفته-يعني جعفر-أكبر مما في صحيفته-يعني عمر-.

3058

127-بشر بن طرخان النخاس (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط طرخان في ترجمة:أحمد بن القاسم،و مرّت الإشارة (3)آنفا إلى موضع ترجمة النخّاس.

[الترجمة:] و قد روى الكشّي (4)عن حمدويه و إبراهيم ابني نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن الحسن الوشّاء،عن بشير (5)بن طرخان،قال:لمّا قدم أبو عبد اللّه عليه السلام الحيرة أتيته فسألني عن صناعتي؟فقلت:نخّاس،فقال:«نخّاس الدوابّ؟»فقلت:نعم-و كنت رثّ الحال-فقال:«اطلب لي بغلة فضحاء بيضاء الأعفاج،بيضاء البطن».فقلت:ما رأيت هذه الصفة قطّ.فقال:«بلى».

ص: 274


1- مصادر الترجمة رجال الكشي:311 برقم 563،التحرير الطاوسيّ:56 برقم 55،الخلاصة:25 برقم 3،رجال الشيخ:155 برقم 11،منهج المقال:69[المحقّقة 50/3 برقم(794)]،رجال ابن داود:71 برقم 249،ملخّص المقال في قسم الحسان، حاوي الأقوال:324/3 برقم 1930[المخطوط:232 برقم(1240)]في الضعفاء، نقد الرجال:57 برقم 16[المحقّقة 280/1 برقم(726)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:69[المحقّقة 50/3 برقم(293)]،هداية المحدّثين:25، الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(282)].
2- في صفحة:112 من المجلّد السابع.
3- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.
4- رجال الكشّي:311 حديث 563.
5- كذا،و في المصدر:بشر،و هو الصواب.

فخرجت من عنده،فلقيت غلاما تحته بغلة بهذه الصفة فسألته عنها؟فدلّني على مولاه،فأتيته فلم أبرح حتى اشتريتها،ثمّ أتيت أبا عبد اللّه عليه السلام فقال:«نعم هذه الصفة طلبت».ثمّ دعا لي فقال لي:«أنمى اللّه ولدك،و كثّر مالك».

فرزقت من ذلك ببركة دعائه عليه السلام،و قنيت (1)من الأولاد ما قصرت عنه الأمنية.

هذا ما رواه الكشّي،و إليه أشار في التحرير الطاوسيّ (2)بقوله:بشر بن طرخان[النحاس]،روى أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بكثرة المال و الولد.الطريق فيه محمّد بن عيسى.انتهى.

و كذلك أشار إليه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)بقوله في القسم الأوّل:بشر ابن طرخان النخّاس،روى الكشّي في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد اللّه عليه السلام دعا له بكثرة المال و الولد.انتهى.

و علّق الشهيد الثاني رحمه اللّه (4)على قوله:روى الكشّي،قوله:

الطريق ضعيف،و الدعاء لا يدلّ على توثيقه،بل ربّما دلّ على قدح (5)لو صحّ طريقه.انتهى.

ص: 275


1- في نسختنا من رجال الكشّي:311 برقم 563:و نشبت،من المجهول بمعنى التعلّق و التداخل و التضامن،و في نسخة:و كسبت،و في مجمع الرجال 266/1 قال:و قنيت، و ما في المجمع غلط؛لأنّ الأولاد ليسوا ممّا يقتنون،و إذا أطلق فبعناية من التعبير.
2- التحرير الطاوسي:56 برقم 55 طبعة بيروت قال:بشر بن طرخان النحّاس[و طبعة مكتبة السيّد المرعشي النجفي:86 برقم(156)،و فيه:النخاس].
3- الخلاصة:25 برقم 3،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:155 برقم 11.
4- تعليقة الشهيد على الخلاصة:3 المخطوط من نسختنا و ذكر في المنهج:69 كلام الشهيد الثاني قدّس سرّه.
5- في التعليقة المخطوطة في منهج المقال نقلا عن الشهيد الثاني قدّس سرّه:مدح، و الظاهر ما في المتن.

و زاد الميرزا (1)على ذلك قوله:و في دلالته على المدح أيضا تأمّل،لما روي أنّه (2)عليه السلام قال:«اللهمّ ارزق محبّ محمّد و آل محمّد الكفاف و العفاف، و ارزق عدوّ محمّد و آل محمّد كثرة المال و الولد».بل ربّما أفاد نوع ذمّ،فتدبّر.

و زاد آخر أنّه:متضمّن لشهادته لنفسه فلا يكون حجّة.

و أجاب المحقّق الوحيد في التعليقة (3)،أمّا عن الاعتراض بضعف الطريق، فبأنّه:ليس فيه من يتوقّف فيه إلاّ محمّد بن عيسى،و قد رجّح العلاّمة رحمه اللّه قبول روايته،وفاقا للأكثر،و سنذكر في ترجمته أنّه من الثقات الأجلّة،و لو سلّم ضعفه ففيه أيضا ما ذكرنا في (4)الفائدة الثالثة من أنّه يحصل الظنّ الّذي هو نافع في أمثال المقام،فتأمّل.

و أمّا عن الاعتراض بأنّ الخبر لا يدلّ على التوثيق فبأنّ:مراد العلاّمة منه أنّه ليس ظاهرا في التوثيق،بل الظاهر خلافه.

و أمّا عمّا ذكره الميرزا رحمه اللّه[بل ربّما أفاد نوع ذم] (5)فبأنّه:خلاف

ص: 276


1- منهج المقال:69[المحقّقة 51/3 برقم(794)]. و في رجال ابن داود في القسم الأوّل:71 برقم 249:بشر بن طرخان النخّاس (ق،كش)دعا عليه السلام له بنماء الولد و المال فأكثر منهما. و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و ذكره في حاوي الأقوال 324/3 برقم 1930[المخطوط:232 برقم(1240)]في قسم الضعفاء،و صحّح طريق الرواية، و لكنّه قال:الدعاء لا يدلّ على المدح فضلا عن التوثيق. و ذكره في نقد الرجال:57 برقم 16[المحقّقة 280/1 برقم(726)]و..غيره، و الكلّ ذكروا دعاء الإمام عليه السلام لبشر بن طرخان لا لأبيه،فتفطّن.
2- في المصدر:عنه،بدلا من:أنّه.
3- التعليقة المطبوعة في هامش منهج المقال:69[المحقّقة 51/3].
4- في الأصل:من بدلا من:في،و هاهنا من المصدر.
5- ما بين المعقوفين مزيد من المصدر.

الظاهر،كيف و الدعاء له جزاء لخدمته،و إحسان لإحسانه،و نصيحة لنصيحته،مع أنّه ورد حثّ عظيم في إكثار طلب الولد في كتاب النكاح و كتب الدعاء..و غيرها،بل و ربّما رغّبوا في الاستغفار و الأدعية و الأفعال الحسنة بإيراثها كثرة المال و الولد،بل و ربّما رغّبوا في تحصيل السعة و الازدياد و المقامات مختلفة،و ليس هنا موضع ذكرها (1).

و أمّا عن الاعتراض الأخير فبأنّ الظاهر:أنّ مراده من الحديث ليس التزكية لنفسه،بل إظهار استجابة دعائه عليه السلام،و شكر صنيعه، و ما ارتزق[إلاّ]ببركته عليه السلام،أو مجرّد نقل قصتّه،على أنّهم (2)ربّما اعتدّوا بما يتضمّن الشهادة للنفس (3)،و قد مرّت الإشارة إليه في الفوائد.انتهى.

و أقول:أجوبته كلّها متينة أجاد فيها و أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد،إلاّ جوابه عن الاعتراض الثاني بعدم كون غرض العلاّمة استظهار التوثيق من رواية الكشّي رحمه اللّه،فإنّ فيه:أنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه إنّما استفاد من العلاّمة ذلك بسبب عدّه له في القسم الأوّل،و قصره على الإشارة إلى رواية الكشّي رحمه اللّه،فإنّ ظاهر الإشارة إلى رواية الكشّي هو كونه علّة لعدّه في القسم الأوّل.

و أيّ مانع من عدّ توكيله عليه السلام إيّاه في شراء البغلة توثيقا و مدحا، و كذا دعاؤه عليه السلام له؛لأنّ الإمام عليه السلام لا يدعو لغير من يرتضيه، فإنّ الدعاء لا يكون في مثل هذه المقامات إلاّ للتشكّر من فعله و المجازاة لإحسانه بخدمته إيّاه بتحصيل ما أراده و أمر به.

ص: 277


1- في المصدر:الذكر..بدلا من:ذكرها.
2- في المصدر:أنّها..بدلا من:أنّهم.
3- كذا في الأصل،و في المصدر غلطا:للنص.

و العجب كلّ العجب من قول الوحيد رحمه اللّه:بل الظاهر خلافه.

فإنّي لم أفهم له معنى،و لعلّه من سهو القلم.

و بالجملة؛فكون الرجل إماميّا مخلصا لا شكّ فيه.و توكيله عليه السلام إيّاه،و دعاؤه له شكرا و رضا بعمله يفيد المدح المعتدّ به إن لم يفد التوثيق.

فالحقّ أنّ حديث الرجل من الحسان المعتمدة،إن لم يكن في أوّل درجات الصحة.

و قد عدّه في الوجيزة (1)ممدوحا.

[التمييز:] و ميّزه الكاظميّ (2)برواية الحسن بن الوشّاء عنه.

ثمّ إنّي بعد حين عثرت على رواية الكليني رحمه اللّه في باب الزيّ و التجمّل من الكافي (3)الرواية المزبورة عن الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد،عن الوشاء،عن طرخان النخّاس.

و عليه فلا ربط لها بمدح بشير؛لكون الوكيل و المدعوّ له حينئذ أباه طرخان لا هو،فلا تعلّق لها حينئذ بمدحه.

و اتّفاق ذلك مرّتين،مرّة للولد،و مرّة للوالد مع الاتّحاد في الخصوصيّات -أعني المكان-و هي الحيرة،و الأوصاف المطلوبة للإمام عليه السلام في البغلة،و كون البغلة لمولى الراكب،و كيفيّة دعائه عليه السلام بعيد في الغاية.

و الكليني و الكشّي كلاهما ضابطان.نعم؛احتمال سقوط كلمتي(بشر)

ص: 278


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:168 برقم(282)].
2- في هداية المحدثين:25.
3- الكافي 537/6،و كونه في باب الزيّ و التجمّل خطأ..،و الصحيح:في باب نوادر في الدواب،حديث 3،فتفطّن.

و(ابن)في رواية الكافي أقرب من احتمال زيادتهما،سيّما مع تأيّد رواية الكشّي بإذعان ابن طاوس و العلاّمة و غيرهما بها،و اللّه العالم (1).

3059

128-بشر بن عائذ الأسدي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط عائذ في ترجمة:أحمد بن عائذ.

و ضبط الأسدي (4)في ترجمة:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (5)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام،مضيفا إلى

ص: 279


1- حصيلة البحث الراجح عندي أنّ دعاء الإمام عليه السلام كان للمترجم،لا لأبيه يوجب الوثوق بأنّ رواية الكافي قد سقط من سندها(بشر بن)،و الدعاء و إن كان لا يدلّ صريحا على التوثيق إلاّ أنّ الإنصاف أنّه يدلّ على حسن المدعوّ له، فالحقّ أنّ المترجم حسن،و الرواية من جهته حسنة،و سند الحديث قويّ بلا ريب عندي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 1،منهج المقال:69[المحقّقة 54/3 برقم(796)]،نقد الرجال:57 برقم 18[المحقّقة 281/1 برقم(728)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 266/1،توضيح الاشتباه:78 برقم 304.
3- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
4- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:155 برقم 1،و ذكره في منهج المقال،و نقد الرجال،و نقلا

ما في العنوان قوله:مولاهم الكوفيّ.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3060

129-بشر بن عاصم (2)

الضبط:

عاصم:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الصاد المهملة،ثمّ الميم (3).

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في رجال ابن داود (4)،من نسبته إلى رجال

ص: 280


1- حصيلة البحث إنّ جلّ المصادر الرجاليّة ذكرت المترجم،إلاّ أنّهم اكتفوا بعبارة الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة،فالمترجم لم يتعرّضوا لحاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة رجال ابن داود:71 برقم 250،رجال الشيخ:9 برقم 16،الاستيعاب 62/1 برقم 814،الإصابة 156/1 برقم 663،اسد الغابة 187/1.
3- قال في الصحاح 1986/5 في قوله تعالى: لاٰ عٰاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللّٰهِ :يجوز أن يراد لا معصوم..أي لا ذا عصمة،فيكون فاعل بمعنى مفعول. و نقل في لسان العرب 404/12 بعد نقل أقوال النحويين عن الأزهري أنّه قال: و الحذّاق من النحويين اتفقوا على أن قوله:لا عاصم،بمعنى لا مانع.
4- رجال ابن داود:71 برقم 250 قال:بشر بن عاصم(ل،جخ)صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

الشيخ (1)عدّه إيّاه من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و الّذي في نسختين عندنا معتمدتين(بشير)بدل(بشر)كما يأتي (2)إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 281


1- رجال الشيخ:9 برقم 16 قال:بشير بن عاصم صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ذكر الغارات. و الظاهر أنّ نسختنا من رجال الشيخ(طبعة النجف الأشرف الطبعة الحيدريّة) وقع فيها تصحيف،فأبدل(بشر)بغير ياء إلى(بشير)،و هو خطأ؛لأنّ ابن داود ينقل عن رجال الشيخ الذي بخطّه الشريف بشر،و هو حجّة،و يؤيّده أنّ في اسد الغابة 187/1 قال:بشر بن عاصم،قال البخاريّ:بشر بن عاصم صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،هذا جميع ما ذكره،و جعله ترجمة منفردة عن بشر بن عاصم بن سفيان المتقدّم. و لم يذكر في بشير من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مسمّى ب:بشير بن عاصم،و كذلك في الإصابة 156/1 برقم 663،و الاستيعاب 62/1 برقم 814،و من عدم ذكرهم في بشير مسمّى ب:بشير بن عاصم،و ذكرهم له في بشر يقطع بأنّ ما في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه وقع فيها تصحيف.
2- في صفحة:339 من هذا المجلّد.
3- حصيلة البحث سوف يأتي في:بشير بن عاصم أنّ الصحيح بشر،و أنّه من الضعفاء إن كان غير الصحابي،و يعدّ الصحابي غير معلوم الحال. [3061] 76-بشر بن عباد بن قيس بن ثعلبة عنونه في مجمع الرجال 266/1:بشر بن عبّاد بن قيس،سيذكر إن شاء اللّه تعالى في عبيد اللّه بن زياد.

( و ذكر في 122/4 عن رجال الشيخ رحمه اللّه:54 برقم 120 في ترجمة عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه تعالى،فقال:قدم البصرة بعد قتل الحسين عليه السلام،فقال لبشر بن عباد بن قيس بن ثعلبة،و قد كان عرفه برأيه[أي:أنّه من الشيعة]،فقال له:ما تقول في الحسين(عليه السلام)؟فقال:و ما عسيت أن أقول في الحسين عليه السلام،يقدم على جدّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيشفع له، و تقدم على زياد فيشفع لك،فلم يجد إليه سبيلا،فقال:قد عرفنا غشّك فالزمنا..إلى آخره.

حصيلة البحث

لم يذكره الشيخ رحمه اللّه تعالى مستقلا،بل ذكره في ترجمة عبيد اللّه ابن زياد،و إعطائه عنوانا مستقلا لا محلّ له،لأنّه ليس من الرواة، فالعنوان ساقط.

[3062] 77-بشر بن عبد الحميد الأنصاري

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمة:65 بسنده:..بشر بن عبد الحميد الأنصاري،عن الوشاء،عن محمّد بن فضيل.

و عنه في بحار الأنوار 155/60 حديث 20 و 174/62 حديث 6، و في وسائل الشيعة 230/24 حديث 30408،و لكن في الفصول المهمة للحرّ العاملي 43/3 حديث 2543،و فيه:بشير بن عبد الحميد الأنصاري.

حصيلة البحث

سواء أ كان الصحيح:بشرا أو بشيرا..فإنّه ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،و عليه فهو مهمل.

ص: 282

3063

130-بشر بن عبد اللّه الخثعمي الكوفيّ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الخثعميّ في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام تارة:بالعنوان المذكور.

و اخرى (4)بعنوان:بشر بن عبد اللّه بن سعيد الخثعميّ الكوفيّ.

ص: 283


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 3،و صفحة:110 برقم 28،مجمع الرجال 266/1،نقد الرجال:57 برقم 19[المحقّقة 281/1 برقم(729)]،الوسيط(المخطوط:51 من نسختنا)،منتهى المقال:66 في الهامش من النسخة الحجريّة و لم نجده في الطبعة المحقّقة،منهج المقال:69[الطبعة المحقّقة 54/3 برقم(798)]،لسان الميزان 24/2 برقم 87.
2- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:108 برقم 3:بشر بن عبد اللّه الخثعميّ الكوفيّ،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بغير زيادة.
4- في رجال الشيخ أيضا:110 برقم 28،و نقل العنوانين في مجمع الرجال 266/1، و لكن في نقد الرجال:57 برقم 19،و الوسيط المخطوط حرف الباء،و منتهى المقال: 66 في الهامش ذكروا:بشر بن عبد اللّه الكوفيّ الخثعميّ،و كأنّهم اختاروا اتّحاده مع بشر ابن عبد اللّه بن سعيد،و قال في منهج المقال:69:بشر بن عبد اللّه الخثعميّ الكوفيّ(قر) ثمّ فيهم:ابن عبد اللّه بن عمرو بن سعيد الخثعميّ الكوفيّ.فجمع بين العنوانين. و في لسان الميزان 24/2 برقم 87:بشر بن عبد اللّه بن عمرو بن سعيد الخثعمي.في

و ظاهر تعدّد العنوان تعدّدهما،إلاّ أنّ الاتّحاد غير بعيد.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3064

131-بشر بن عبد اللّه الشيباني الكوفي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الشيباني في ترجمة:بشر بن أبي غيلان.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 284


1- حصيلة البحث لم يسد الفحص عن حال المترجم لكشف حاله،فهو لا يزال غير متّضح الحال، و لا يبعد قوّة حديثه من بعض القرائن.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 9،منهج المقال:69[المحقّقة 54/3 برقم(798)]،نقد الرجال:57 برقم 20[المحقّقة 281/1 برقم(730)]،الوسيط المخطوط حرف الباء، ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 122/1 حديث 1،لسان الميزان 25/2 برقم 88.
3- في صفحة:233 من هذا المجلّد.
4- رجال الشيخ:155 برقم 9،و قال في لسان الميزان:بشر بن عبد اللّه الشيبانيّ، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة،و قال:روى عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه]. و في الكافي 55/5 حديث 1 بسنده:..عن بعض أصحابنا،عن بشر بن عبد اللّه.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3065

132-بشر بن عتبة الأسدي الكوفي (2)

الضبط:

عتبة:بضمّ العين المهملة،و سكون التاء المثناة من فوق،و فتح الباء الموحّدة،و الهاء (3).

و في نسخة:عقبة،بإبدال التاء المثنّاة قافا.

و مرّ (4)ضبط الأسديّ في ترجمة:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب

ص: 285


1- حصيلة البحث لم أجد في طيّ المصادر الرجاليّة و الحديثيّة ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 10،منهج المقال:69[المحقّقة 54/3 برقم(799)]، نقد الرجال:57 برقم 21[الطبعة المحقّقة 281/1 برقم(731)]،توضيح الاشتباه:79 برقم 305.
3- قال في توضيح المشتبه 156/6:عتبة:الجادة..ثم ضبطه،فراجع.
4- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:155 برقم 10 قال:بشر بن عقبة،و في بعض النسخ:بشر بن عتبة، ففي منهج المقال:بشر بن عتبة،و في نقد الرجال:بشر بن عقبة-(خ.ل:عتبة)-. و هكذا في المصادر الأخرى و الجميع ينقلون عن رجال الشيخ رحمه اللّه و لم يضيفوا عليه شيئا،و في توضيح الاشتباه،قال:بشر بن عتبة-بضم العين-..

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 286


1- حصيلة البحث المترجم مجهول لعدم ذكر حاله في المصادر الّتي بين أيدينا. [3066] 78-بشر بن العسوس عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 201/2 بقوله:قال الجزريّ: قاتل في صفّين ففقئت عينه فقال: ألا ليت عيني هذه مثل هذه.. إلى أربعة أبيات. و الجزريّ هو ابن الأثير في تاريخه الكامل 306/3 قال في شرح وقعة صفّين:و حمل بشر بن العسوس فقاتل ففقئت عينه يومئذ فقال في ذلك.. الأبيات. أقول:لم أهتد إلى ذكر هذا الرجل،فإنّه لم يكن من الرواة و لا من العلماء و لا من الصحابة،و إنّما يظهر أنّه كان من المؤمنين و المقاتلين بين يدي سيّد الوصيّين صلوات اللّه و سلامه عليه،و لم يذكره أحد من علماء الرجال كي يحتجّ بأنّه تبعه،فذكره في الرواة لا مورد له. حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [3067] 79-بشر بن عطارد التميمي عنونه في مجمع الرجال 266/1،و تبعه بعض المعاصرين في قاموسه

( 201/2،قال في المجمع:بشر بن عطارد التميمي،سيذكر إن شاء اللّه تعالى في نعيم بن دجاجة الأسدي..

و في مجمع الرجال 182/6 قال:نعيم بن دجاجة الأسدي..إلى أنّ قال بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:بعث عليّ ابن أبي طالب عليه السلام إلى بشر بن عطارد التميميّ في كلام بلغه عنه،فمرّ به رسول عليّ عليه السلام إلى بني أسد فقام إليه نعيم ابن دجاجة الأسدي،فأفلته فبعث إليه نعيم عليّ عليه السلام فأتوا به فأمر به أن يضرب،فقال له نعيم:أمّا و اللّه إنّ المقام معك لذلّ و أنّ فراقك لكفر،قال:فلمّا سمع ذلك عليّ عليه السلام قال له:قد عفوت عنك..إلى آخره.

و ذكر القصّة أبو عمرو الكشّي في رجاله:90 حديث 144.

حصيلة البحث

لم أهتد إلى وجه ذكر بشر بن عطارد و إعطائه عنوانا،فالحقّ أنّ العنوان ساقط،و ذكره في الرواة خطأ.

[3068] 80-بشر بن عقبة الراتبي

جاء في لسان الميزان 27/2 برقم 97:بشر بن عقبة الراتبيّ،ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن الباقر و الصادق رضي اللّه عنهما [صلوات اللّه عليهما]و كذا ذكره أبو عمرو الكشّي..إلى آخره.

أقول:الظاهر الصحيح في العنوان:بشر بن أبي عقبة المدائنيّ؛لأنّه المذكور في رجال الشيخ رحمه اللّه،و لا يبعد وقوع التصحيف في اللسان،و المدائنيّ هذا تقدّم ذكره.

حصيلة البحث

لم أظفر على ما يوضّح حال المدائنيّ،أمّا الراتبيّ فلا وجود له في معاجمنا الرجاليّة،فتفحص.

ص: 287

3069

133-بشر بن عمارة الخثعمي الكوفي

المكتّب (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط عمارة في:أبيّ بن عمارة.

و في بعض النسخ:(همّام) (3)بدل(عمارة).

ص: 288


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 6،مجمع الرجال 267/1،جامع الرواة 123/1،رجال البرقي:40،منهج المقال:69[المحقّقة 54/3 برقم(800)]،منتهى المقال:66 [و لم يرد في الطبعة المحقّقة]،لسان الميزان 27/2 برقم 99.
2- في صفحة:150 من المجلّد الخامس.
3- في رجال الشيخ:155 برقم 6،قال:بشر بن عمّار[خ.ل:ابن همّام]الخثعميّ الكوفيّ المكتب،و في مجمع الرجال 267/1 نقلا عن رجال الشيخ،و جامع الرواة 123/1:بشر بن همّام..و في رجال البرقي:40 عدّه في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و قال:بشر بن عمّار،و في منهج المقال:69،و منتهى المقال:66 الطبعة الحجرية[و لم نجده في الطبعة المحقّقة الظاهر سقوطه منها،و كم لها من أمثاله]:بشر ابن عمارة. و في لسان الميزان 27/2 برقم 99،قال:بشر بن عمّار الخثعمي الكوفيّ المكتّب، ذكره الطوسيّ في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق عليه السلام.. و عليه،فقد ذكر أبو المعنون بثلاثة أسماء:عمار،عمارة،همام،و لم أجد ما يرجّح أحد الأسماء. و قال في لسان الميزان-بعد عنوانه-:و وجدت له قصّة ظاهرة البطلان ذكرها أبو الفرج في الأغاني في ترجمة السيّد إسماعيل الحميريّ الشاعر من طريق إبراهيم بن عبد اللّه الطلحيّ،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد بن بشر بن عمّار الصيرفي،عن جدّه بشر بن عمّار،قال:حضرت موت السيّد الحميريّ و هو يجود بنفسه.و أنّ وجهه أسود كالقار.

و مرّ (1)ضبط الخثعميّ،في:أبان بن عبد الملك.

و المكتّب:بضمّ الميم،و فتح الكاف،و كسر التاء المثنّاة من فوق المشدّدة أو المخفّفة،و الباء الموحدة،معلّم الكتابة (2).

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 289


1- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
2- قال في الصحاح 209/1:المكتب:الذي يعلّم الكتابة..و قال في الهامش:بضم الميم و سكون الكاف،و يقال أيضا بضم الميم و فتح الكاف مع تشديد التاء الأخيرة عن اللحياني. و في لسان العرب 699/1:رجل مكتب:له أجزاء تكتب من عنده،و المكتب: المعلّم،و قال اللحياني:هو المكتّب الذي يعلّم الكتابة. و مرّ من المصنف في صفحة:245 من المجلّد الثامن ضبط المكتب بتسكين الكاف،و ضبطه في توضيح المشتبه 256/8،ثم قال:و قد يثقل.
3- رجال الشيخ:155 برقم 6.
4- حصيلة البحث المعاجم الرجاليّة و الحديثية أعرضت عن بيان حاله،فهو ممن لم يتّضح حاله. [3070] 81-بشر بن عمر جاء في الخصال 310/1 حديث 86 بسنده:..قال حدّثنا جعفر

( ابن محمّد بن نوح..إلى أن قال:حدّثنا بشر بن عمر،قال:حدّثنا مالك بن أنس،عن سعيد بن أبي سعيد المقبري،عن أبي هريرة.. و الحديث بسنده و متنه في وسائل الشيعة 133/2 حديث 1718، و قيل:إنّ المعنون هو الذي ذكره ابن حبان في ثقاته 141/8،حيث قال:بشر بن عمر الزهراني أبو محمّد الأزدي من أهل البصرة..إلى آخره،و لم أجد قرينة تؤيد الاتحاد.

حصيلة البحث

يظهر ممّن روى عنهم و رووا عنه أنّه من رواة العامّة و لا يبعد ضعفه.

[3071] 82-بشر بن عمر بن ذر

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:21 حديث 3 بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن يزيد الباني،قال:كنت عند جعفر بن محمّد عليهما السلام فدخل عليه عمر بن قيس الماصر و أبو حنيفة و عمر بن ذر في جماعة من أصحابهم فسألوه عن الإيمان..إلى أن قال:فقال محمّد بن يزيد:و أخبرني بشر بن عمر بن ذر-و كان معهم-قال:لمّا خرجنا قال عمر بن ذر لأبي حنيفة..إلى آخره،و عنه في بحار الأنوار 192/69 حديث 8 مثله..

أقول:ترجم والده:عمر بن ذر في سير أعلام النبلاء 385/6 برقم 162..و أكال له جمل المدح ثم وثقه نقلا عن جمع..و أمّا ابنه (بشر)فلم يذكر في المعاجم الرجاليّة.

حصيلة البحث

المعنون يظهر أنّه من رواة العامّة،و ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة.

ص: 290

3072

134-بشر بن عمر الهمداني (1)

[الترجمة:] عنونه الميرزا رحمه اللّه (2)،و نقل عن الكشّي (3)،عن محمّد بن مسعود العيّاشي،و أبي عمرو بن عبد العزيز (4)،قالا:حدّثنا محمّد بن نصر (5)،قال:

حدّثنا محمّد بن عيسى،عن أبي الحسن الغزلي (6)،عن غياث الهمداني،عن بشير (7)بن عمر (8)الهمداني،قال:مرّ بنا أمير المؤمنين عليه السلام فقال:

«البثوا (9)في هذه الشرطة،فو اللّه لا تلي (10)بعدهم إلاّ شرطة النار،إلاّ من عمل بمثل أعمالهم».انتهى.

ثمّ قال الميرزا:و هذا لو صحّ لدلّ بظاهره على أنّه من الشرطة.انتهى.

ص: 291


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:5 برقم 9،نقد الرجال:57 برقم 23[المحقّقة 281/1 برقم (733)]،مجمع الرجال 269/1،منهج المقال:69،إتقان المقال:167.
2- في منهج المقال:69 الطبعة الحجريّة[الطبعة المحقّقة 54/3 برقم(801)].
3- رجال الكشي:5 برقم 9.
4- لا يخفى أنّ أبا عمرو بن عبد العزيز هو الكشّي صاحب الرجال،و كأنّه قال:محمّد بن مسعود،و الكشي رويا عن محمّد بن نصير،فتفطّن.
5- في المصدر:نصير.
6- في هامش رجال الكشّي:خ.ل:العرني.
7- في رجال الكشي،و نقد الرجال،و إتقان المقال:بشر بن عمر-عمرو-،و لكن في مجمع الرجال:بشير بن عمرو..
8- في رجال الكشي و المنهج:عمرو.
9- ما هنا جاء في أكثر من مصدر كما في منهج الميرزا و غيره إلاّ أنّ في رجال الكشّي: اكتتبوا.
10- في بعض نسخ الكشّي:لا غنى،و كذا جاء في المطبوع.

و في النقد (1)بعد عنوانه أنّه:روى الكشّي بسند غير نقيّ عن أمير المؤمنين عليه السلام ما يدلّ على أنّه من شرطة الخميس.انتهى.

و الموجود في نسخة من اختيار الكشّي (2)،و نسخة مصححة من ترتيب الاختيار (3)(4)،إنّما هو بشير بن عمرو الهمداني بزيادة الياء المثنّاة قبل الراء، و الواو بعد عمر.

و على أيّ حال فلعلّ ضعف سند الخبر لا يضرّ بعد الوثوق به الناشئ من اعتماد الكشّي عليه،فيفيد حسن الرجل (5).

ص: 292


1- نقد الرجال:57 برقم 23[المحقّقة 281/1 برقم(733)].
2- اختيار معرفة الرجال،و لم نجده فيه.
3- المسمى ب:مجمع الرجال 269/1.
4- قال بعض المعاصرين في قاموس الرجال 202/2:هذا و قلنا إنّ بشيرا هو الأصح لما يأتي في الكنى في أبي عمرة الأنصاري أنّ في اسمه أقوالا،و الأصح:بشير بن عمرو، و في العقد الفريد:أبو عمرة الخزرجي قتل مع علي بصفين،و هو بشير بن عمرو،و قال في باب الكنى 147/10:أبو عمرة الأنصاري،في صفين نصر بن مزاحم كان من أعلام أصحاب علي عليه السلام..إلى أن ذكر ما قيل في أبي عمرة،ثمّ قال:و اختلف في اسمه ب:رشيد بن مالك،و عمرو بن محصن،و ثعلبة بن عمرو بن محصن،و بشير بن عمرو بن محصن،و الأصح الأخير كما نقله الاستيعاب عن إبراهيم بن المنذر،و قد عرفت في رشيد بن مالك أنّه أبو عميرة التميمي لا أبو عمرة الأنصاري،و في عمرو بن محصن أنّه مكنى ب:أبي أحيحة لا أبي عمرة،و أنه أبو هذا. أقول:لقد نقلنا كلامه بطوله ليتضح مدى خطأه،و أول ما يرد عليه أنّ المترجم همداني و بشير خزرجي،أو تميمي،و المترجم بشر بن عمرو،و الذي جعله الأصح أبو عمرة،و المترجم لم تذكر له كنية،نعم كان في صفين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام رجل مسمى ب:بشير بن عمرو،و مكنى ب:أبي عمرة الخزرجي، و لا جامع بينهما إلاّ أنّ المترجم ابن عمرو،و ذاك أيضا ابن عمرو،و على كل حال فمحاولة الجزم بالاتحاد لا دليل عليه،فتفطّن.
5- حصيلة البحث لو كان لنا سبيل إلى تصحيح سند رواية الكشّي لحكمنا بوثاقة المترجم،و لا أقلّ من

3073

135-بشر بن عمرو بن الأحدوث

الحضرمي الكندي (1)(2)

[الترجمة:] جاء إلى الحسين عليه السلام أيّام المهادنة،و لمّا خطب الحسين عليه السلام يوم العاشر و أذن لأصحابه في الانصراف.قيل لبشر في تلك الحال:إنّ ابنك قد أسر بثغر الري،فقال:عند اللّه أحتسبه و نفسي،ما كنت أحبّ أن يؤسر و أن أبقى بعده،فسمع الحسين عليه السلام مقالته فقال له:«رحمك اللّه أنت في حلّ من بيعتي،فاذهب و اعمل في فكاك ابنك»،فأبى،و نطق بما ستسمعه في فقرة زيارة الناحية المقدّسة.

و تقدّم يوم الطفّ فقاتل حتّى نال أوّلا شرف الشهادة،و أخيرا شرف تخصيصه بالتسليم عليه في زيارة الناحية المقدّسة (3)بقوله روحي فداه:«السلام

ص: 293


1- جاء في الزيارة الرجبية المروية في بحار الأنوار 340/101:«السلام على بشير بن عمرو الحضرمي»،و في صفحة:272،قال:«السلام على بشر بن عمر الحضرمي»، و لكن في إبصار العين:103،قال:بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي.. و جاء في مقتل أبي مخنف(بتعليق حسن الغفاري طبعة قم:156):بشير بن عمرو الحضرمي.
2- مصادر الترجمة بحار الأنوار 70/45،اقبال الأعمال 77/3 و صفحة:345،أنصار الحسين:77، و ما يأتي من مصادر.
3- المروية في بحار الأنوار 272/101،و أتبعه بقوله:و قال السروي:قتل في الحملة

على بشر بن عمرو الحضرمي،شكر اللّه لك قولك للحسين عليه السلام-و قد أذن لك في الانصراف-:«أكلتني إذن السباع حيّا إن فارقتك،و أسأل عنك الركبان و أخذلك مع قلّة الأعوان لا يكون هذا أبدا» (1).

ص: 294


1- حصيلة البحث المعرض عن زهرة الحياة الدنيا،و التارك إنجاء ولده من الأسر،و الباذل مهجته في سبيل اللّه و الدفاع عن ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أهل بيته،لحريّ بأن يوصف بما فوق الوثاقة،فالمترجم ثقة جليل. [3074] 83-بشر بن عمرو الأنصاري جاء في المناقب لابن شهرآشوب 168/3[و في الطبعة القديمة 352/2]،و في بحار الأنوار 573/32،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفين،و عنونه في الإصابة 159/1 برقم 672. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و ما ذكر عنه يدلّ على حسنه. [3075] 84-بشر بن عمرو بن محصن الأنصاري المعنون من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،حيث نصّ في صفين لنصر بن مزاحم:187 فقال:..ثمّ إنّ عليّا دعا بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري و سعيد بن قيس الهمداني و شبث بن ربعي التميمي فقال:«ائتوا هذا الرجل فادعوه إلى اللّه عزّ و جلّ و إلى الإمامة و الجماعة».

3076

136-بشر بن عياض الأسدي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط عياض في:أسيد بن عياض.

و ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم (3).

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 295


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 13،مجمع الرجال 267/1،جامع الرواة 122/1،نقد الرجال:57 برقم 24[المحقّقة 282/1 برقم(734)]،منهج المقال:70[الطبعة المحقّقة 55/3 برقم(802)]،الوسيط(المخطوط):51.
2- في صفحة:77 من المجلّد الحادي عشر.
3- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:155 برقم 13،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،

الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3077

137-بشر بن غالب (2)

[الأسدي،الكوفي]

[الضبط:] [غالب:]بالغين المعجمة،و الألف،و اللام المكسورة،و الباء الموحّدة.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الحسين عليه السلام تارة.

و من أصحاب السجاد عليه السلام اخرى (4)،مضيفا إليه في الثاني قوله:

ص: 296


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:72 برقم 1،و صفحة:84 برقم 1،جامع الرواة 123/1،الكافي 611/2 حديث 3،الغيبة للنعماني:123،ميزان الاعتدال 322/1 برقم 1212،لسان الميزان 28/2 برقم 103،الثقات لابن حبان 69/4،تاريخ بغداد 36/13 برقم 6993.
3- رجال الشيخ:72 برقم 1.
4- رجال الشيخ:84 برقم 1. و ذكره البرقي في رجاله:8 من أصحاب الإمام الحسين عليه السلام،و في صفحة:8 في أصحاب الإمام علي بن الحسين عليه السلام،و في صفحة:9 في أصحاب الإمام

الأسدي الكوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية جابر بن (*)مسافر في الكافي (2)في باب ثواب

ص: 297


1- جامع الرواة 123/1. (*) خ.ل:عن.[منه(قدّس سرّه)]و هو الذي جاء في المصدر.
2- الكافي 611/2 حديث 3 بسنده:..عن جابر،عن مسافر،عن بشير بن غالب الأسدي،عن الحسين بن علي عليهما السلام.. و في هذا السند:بشير،و لا يبعد وقوع التحريف فيه،أو أنّه أخو المترجم. و قد ذكره في ميزان الاعتدال 322/1 برقم 1212:بشر بن غالب الأسدي،عن الزهري،قال:الأزدي مجهول،و برقم 1213:بشر بن غالب الكوفي،عن أخيه بشير ابن غالب،و عنه الأعمش.قال:الأزدي متروك. و في لسان الميزان 28/2 برقم 102 قال:بشر بن غالب الأسدي،عن الزهري، قال:الأزدي مجهول،و في الكنى للنسائي:حدّثنا لوين،ثنا حسين بن بسطام،حدثني أبو مالك بشر بن غالب بن بشر،عن الزهري..،و برقم 103:بشر بن غالب الكوفي، عن أخيه بشير بن غالب.و عنه الأعمش،قال الأزدي:متروك،و هذا ساق له الأزدي، عن أبي يعلى الموصلي،عن سريج بن يونس،عن عمرو بن جميع،عن الأعمش،

قراءة القرآن (1).

ص: 298


1- حصيلة البحث من كل ما ذكرناه في المعنون لم تحصل لي القناعة بالحكم عليه بشيء،فأنا فيه من المتوقفين. [3078] 85-بشر بن غياث المريسي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:223 المجلس الأربعون حديث 1

( بسنده:..قال:حدّثنا علي بن حماد البغدادي،عن بشر بن غياث المريسي،قال:حدّثني أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم،عن أبي حنيفة، عن عبد الرحمن السلماني،عن حنش بن المعتمر،عن علي بن أبي طالب عليه السلام..

و في علل الشرائع 468/2 باب النوادر(222)حديث 27 بسنده:.. قال:حدّثنا محمّد بن الحكم،قال:حدّثنا بشر بن غياث،قال:حدّثنا أبو يوسف،قال:حدثنا ابن أبي ليلى،عن نافع،عن عمر،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و له ترجمة في سير أعلام النبلاء 199/10 برقم 45 قال:المريسي المتكلم المناظر البارع أبو عبد الرحمن بشر بن غياث بن أبي كريمة العدوي مولاهم البغدادي المريسي من موالي آل زيد بن الخطاب كان بشر من كبار الفقهاء،أخذ عن القاضي أبي يوسف.و روى عن حماد بن سلمة و سفيان بن عيينة.ثمّ ذكر أنّ أباه كان يهوديا و نقل عن قتيبة أنّه قال:بشر المريسي كافر.

و في لسان الميزان 29/2 برقم 104 نقل تفسيق بعض و تكفير آخرين.و ترجم له كثير من أرباب المعاجم العامّة.و هو غير بشر بن غياث الأسدي المعنون في المتن الراوي عن الإمام الحسين و الإمام السجاد عليهما السلام لأنّ المعنون مات سنة 218،و المعنون في المتن لم ينقل أنّه أدرك زمان الإمام الباقر عليه السلام فكيف يمكن الاتحاد.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة،و ممّن كفّره بعضهم و حكم عليه بأنّه ضال خبيث ملعون،و لعله لروايته حديث من الفضائل!و إنّما ذكرته لأنّه جاء في سند رواية في معاجمنا الحديثيّة.

ص: 299

3079

138-بشر بن كثير (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط كثير في ترجمة:أبان بن كثير.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على رواية الكشّي (3)عن الفضل بن شاذان عدّه من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام.

و كفى بذلك فضلا؛لأنّ الرجوع إليه عليه السلام في ذلك الزمان يكشف عن قوة ديانة الرجل،فلا يبعد عدّ حديثه من أوّل درجة الصحاح (4).

ص: 300


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:38 برقم 78(و في الطبعة الجديدة 188/1)،جامع الرواة 123/1.
2- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
3- رجال الكشي:38 برقم 78 في ترجمة حذيفة و عبد اللّه بن مسعود،و في آخره:و بشر كثير. و قلنا في ترجمة ابن مسعود أنّه بعد أن عدّ جماعة ممّن رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام،قال:و بشر كثير،أي:جماعة كثيرة رجعوا إليه عليه السلام و قد زيد(بن) بين(بشر)،و(كثير)،كما في رجال الكشّي الطبعة القديمة،و إتقان المقال،و جامع الرواة،..و غيرهم،و المؤلف تبعهم،و الصحيح:بشر كثير،فتفطّن.
4- حصيلة البحث العنوان ساقط. [3080] 86-بشر بن محمّد جاء في دلائل الإمامة:89[و في طبعة اخرى:206 حديث 128] و روى محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثني بشر بن محمّد،عن حمران بن

(9) أعين،قال:كنت عند علي بن الحسين عليهما السلام و معي جماعة من أصحابه..

و الاختصاص:297 قال:حدثني بشر و إبراهيم ابنا محمّد،عن أبيهما، عن حمران بن أعين.

و عن الدلائل في بحار الأنوار 87/65 حديث 4،و فيه:بشر بن محمّد بن حمران بن أعين.

حصيلة البحث

يظهر من الحديث أنّه من الإماميّة المتصلين بالإمام السجاد عليه السلام و قد روى معجزة له عليه السلام.

[3081] 87-بشر بن محمّد بن بشير

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق:61 باب 9 بسنده:..حدثنا أبو طاهر الساماني،قال:حدّثنا أبو القاسم بشر بن محمّد بن بشير،قال:حدّثني أبو الحسين أحمد بن سهل بن هامان [خ.ل:ماهان]..إلى آخره..،و عنه في بحار الأنوار 176/48 حديث 20 مثله.

حصيلة البحث

الظاهر أنّه ليس من رواتنا،و لم يعنونه أحد من أعلام الجرح و التعديل على ما أحسب،فهو مهمل؛لأنّه ليس من رواة أحاديثنا،و لكن يحتج بكلامه على المخالفين.

[3082] 88-بشر بن محمّد بن نصر بن الليث البلخي العنبري أبو نصر

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:516 حديث 1130 بسنده:..عن أبي المفضل،عن أبي نصر بشر بن محمد بن نصر بن الليث البلخي

ص: 301

3083

139-بشر بن مروان الكلابي الجعفري

الكوفي أبو عمر (1)

الضبط:

مروان:بفتح الميم،و سكون الراء المهملة،و فتح الواو،بعدها ألف،و نون.

و قد مرّ (2)ضبط الكلابي في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد الكلابي.

و ضبط الجعفري في ترجمة:إبراهيم بن أبي الكرام (3).

و لكن بشر الجعفري هذا منسوب إلى جعفر بن كلاب أبي بطن من بني عامر ابن صعصعة،و هم بنو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،و ذلك بقرينة كونه كلابيّا.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 302


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 5،مجمع الرجال 267/1،نقد الرجال:57 برقم 26 [المحقّقة 282/1 برقم(736)]،جامع الرواة 123/1،منتهى المقال:66[المحقّقة 155/1 برقم(459)]،منهج المقال:70[المحقّقة 56/3 برقم(805)]،إتقان المقال:167.
2- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:241 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:155 برقم 5،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة، ..و غيرهم،و اكتفى كل من عنونه بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فقط.

الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3084

140-بشر بن مسعود (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 303


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 7،جامع الرواة 123/1،الثقات لابن حبان 31/3، الإصابة لابن حجر 436/1.
3- رجال الشيخ:36 برقم 7. و ذكره في جامع الرواة 123/1،و في المصادر الاخرى نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بغير زيادة،و سوف يأتي بعنوان:بشر بن أبي مسعود،و احتمل بعضهم اتّحاد العنوانين،و هو بعيد؛لأنّ بشير بن أبي مسعود الأنصاري هو بشير بن عقبة ابن عمرو. راجع:التاريخ الكبير للبخاري 104/2. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.

3085

141-بشر بن مسلمة الكوفي

يكنّى:أبا صدقة (1)

الضبط:

مسلمة:بالميم المضمومة،ثمّ السين الساكنة،ثمّ اللام المكسورة،ثمّ الميم المفتوحة،ثمّ الهاء (2).

و صدقة:بفتح الصاد المهملة،و الدال المهملة،و القاف بعدها هاء.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من رجال الصادق عليه السلام.

و اخرى (4):من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:بشر بن مسلمة،ثقة،

ص: 304


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 4،الفهرست:64 برقم 130،رجال النجاشي:87 برقم 271،الخلاصة:25 برقم 3،رجال ابن داود:71 برقم 252،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:69،مجمع الرجال 267/1،نقد الرجال:57 برقم 28 [المحقّقة 282/1 برقم(738)]،إتقان المقال:30،منهج المقال:70[الطبعة المحقّقة 57/3 برقم(807)]،منتهى المقال:66[الطبعة المحقّقة 152/2 برقم(455)]، الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(284)]،ملخص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:52 من نسختنا،جامع الرواة 1231،لسان الميزان 32/2 برقم 113.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 154/8 بالألف و اللام،و يحتمل أن تكون اللفظة مسلمة بفتح الميم و اللام،إذ المسلمة-بضم الميم-يلازم الألف و اللام،و لذا قال ابن حجر في التبصير 1286/4:لا يلبس هذا-أي المسلمة-لملازمة الألف و اللام. و قد مرّ من المصنف ضبط مسلمة في صفحة:71 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:155 برقم 4 قال:بشر بن مسلمة الكوفي.
4- رجال الشيخ أيضا:345 برقم 3:بشر بن مسلمة.

يكنّى:أبا صدقة.

و قد مرّت (1)عبارة الفهرست (2)المتضمّنة لذكر الرجل،و بيان أنّ له أصلا في ترجمة:بشار بن يسار.

و قال النجاشي رحمه اللّه (3):بشر بن مسلمة كوفيّ،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب رواه ابن أبي عمير،أخبرنا الحسين و محمّد قالا:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا الصفّار،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن بشر،به.انتهى.

و قال في الخلاصة (4):بشر بن مسلمة يكنّى:أبا صدقة كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و مثله بعينه في رجال ابن داود (5)،بزيادة نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه (6)إيّاه

ص: 305


1- في صفحة:229 من هذا المجلّد.
2- الفهرست:64 برقم 130:بشر بن مسلمة،له أصل.
3- رجال النجاشي:87 برقم 281 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين: 112-111 برقم(285)،و طبعة بيروت 279/1 برقم(283)،و طبعة الهند:81].
4- الخلاصة:25 برقم 2 بلفظه.
5- رجال ابن داود:71 برقم 252 من طبعة جامعة طهران[صفحة:57 برقم(255)من الطبعة الحيدريّة]،و ذكر قبله في صفحة:70 برقم 246 من طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:65 برقم(249)]:بشر بن سلام[جش]مهمل،[و برقم(250)من الطبعة الحيدريّة صفحة:57]،قال:بشر بن مسلمة،(ق)[جش]كوفيّ ثقة. و من هنا يعلم أنّ(سلمة)غير(مسلمة)عند ابن داود،قال ابن داود في صفحة:71 برقم 252 من طبعة جامعة طهران[الحيدريّة:57 برقم(255)]:بشر بن مسلمة يكنى:أبا صدقة،(ق)ثقة. و من الغريب احتمال البعض اتّحاد المترجم مع بشر بن سلمة،أو بشر بن سلام.
6- أقول:كذا في طبعة النجف الأشرف و نسخة مخطوطة تاريخ كتابتها سنة 983:73 (من نسختنا)،و في مجمع الرجال 267/1،و نقد الرجال:57 برقم 28[المحقّقة

من أصحاب الصادق عليه السلام،إلاّ أنّه سمّى أباه سلمة-بغير ميم- و الحال أنّ المكنّى ب:أبي صدقة الّذي وثّقوه أبو مسلمة-بالميم- لا أبو سلمة.

و أمّا بشر بن سلم فيكنّى ب:أبي الحسن و يلقب ب:البجلي كما مرّ (1)،و مرّ هناك نقل كلام الوحيد رحمه اللّه (2)و نقله عن جدّه البناء على اتّحاد سلمة

ص: 306


1- في صفحة:267 من هذا المجلّد.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:69[المحقّقة 49/3 برقم(291)].

و مسلمة.فلاحظ.

و كيف كان؛فقد عدّ بشرا هذا في الحاوي (1)في الثقات،و وثّقه في الوجيزة (2)و البلغة (3)أيضا،فوثاقته مسلّمة (4).

ص: 307


1- حاوي الأقوال 224/1 برقم 111[المخطوط:35 برقم(111)من نسختنا].
2- الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(284)]:بشر بن مسلمة ثقة. و وثقه كل من عنونه من أرباب الجرح و التعديل،فمنهم في إتقان المقال:30، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط:52 من نسختنا،و جامع الرواة 123/1،و عنونه بشر بن مسلم،و ربما يكون التصحيف من النساخ،و منهج المقال:70، [المحقّقة 57/3 برقم(807)]و منتهى المقال:66[155/2 برقم(460)من الطبعة المحقّقة].
3- بلغة المحدّثين:336 برقم 8 قال:بشر بن مسلمة،ثقة.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في وثاقة المترجم،كما و أنّه لا ينبغي التأمل في أنّ الصحيح من العنوان:بشر بن مسلمة،فالمترجم ثقة جليل من دون غمز فيه،و الرواية تعدّ من جهته صحيحة. [3086] 89-بشر بن معرور جاء في المناقب لابن شهرآشوب 51/1[و في طبعة اخرى 81/1]: ابن عباس،قال:كانت اليهود يستنصرون على الأوس و الخزرج برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل مبعثه،فلما بعثه اللّه تعالى من العرب دون بني إسرائيل كفروا به،فقال لهم بشر بن معرور و معاذ بن جبل: اتقوا اللّه و أسلموا فقد كنتم تستفتحون علينا بمحمّد و نحن أهل الشرك، و تذكرون أنّه مبعوث..و مثله في بحار الأنوار 63/22 سندا و متنا. حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و المقام يقتضي الفحص الكثير.

(9) [3087] 90-بشر بن مهران

جاء في بشارة المصطفى:277[و في الطبعة الجديدة:428 حديث 7]:حدّثنا العباس بن بكار و الفضل بن عبد الوهاب و الحكم بن أسلم و بشر بن مهران،قالوا:حدّثنا شريك بن سلمة بن كهيل،عن الصنابجي، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 78/40.

و لاحظ:كنز الكراجكي:166،و العمدة لابن البطريق:190 حديث 291 و صفحة:287 حديث 464،و خصائص الوحي لابن البطريق:128 و 129.

و ذكره الرازي في الجرح و التعديل 367/2 برقم 1416 باسم:بشر ابن مهران الحذّاء،و أورده في صفحة:379 برقم 1476 تحت عنوان:بشير بن مهران الحذّاء البصري مولى بني هاشم أبو الحسن،و لكن ابن حبّان أورده في الثقات 140/8،و قال:بشر ابن مهران الخصاف مولى بني هاشم من أهل البصرة.

و انظر:ميزان الاعتدال 320/1 برقم 1224.

أقول:غالب رواياته يبين فيها فضائل أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام و خصوصا في ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل إن كان إماميّا.

[3088] 91-بشر بن موسى

جاء في مناقب الإمام أمير المؤمنين للكوفي 63/1 حديث 14: محمّد بن سليمان قال:حدّثنا عبد اللّه بن حمدويه البغلاني أبو محمّد قال:

ص: 308

( حدّثنا بشر بن موسى،عن عبيد بن الهيثم بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عبد اللّه ابن عبد اللّه أبو عبد الرحمن التميمي المصري،قال:حدّثنا العباس بن الحسن،قال:حدّثنا المؤمل بن إسماعيل الثقفي،عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس.

أقول:هذه الرواية رويت في المجاميع العاميّة كثيرا.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[3089] 92-بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي

جاء في إكمال الدين للشيخ الصدوق 273/1 باب 24 برقم 23 بسنده:..قال:حدّثني أبو الحسين أحمد بن محمّد بن يحيى القصراني، قال:حدّثني أبو علي بشر بن موسى بن صالح،قال:حدّثنا أبو الوليد خلف بن الوليد البصري..و كذا في صفحة:293.

و في الخصال 475/2 باب الاثنى عشر حديث 36 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن يحيى القصراني،قال:حدّثنا أبو علي بشر بن موسى ابن صالح،قال:حدّثنا أبو الوليد خلف بن الوليد الجواهري،عن إسرائيل،عن سماك قال:سمعت جابر بن سمرة السوائي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:..

و لاحظ:أمالي الشيخ:384 حديث 833،و كذا سير أعلام النبلاء 352/13 برقم 170..و غيرها.

و في تاريخ بغداد 86/7 برقم 3523 ترجم له ترجمة مفصلة و ذكر فيها أنّه ثقة أمين و أنّه مات سنة 288.

حصيلة البحث

يظهر من مشايخه في الرواية و من روى عنه أنّه من رواة العامّة الثقات فعليه يحتج بقوله عليهم.

ص: 309

3090

142-بشر بن ميمون الوابشي النبّال

الهمداني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الوابشي في ترجمة:بحر بن عدي.

و ضبط النبّال في ترجمة:أيّوب بن النبال (3).

و ضبط الهمداني في ترجمة:إبراهيم بن قوام الدين (4).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

بشر بن ميمون الوابشي النبّال،كوفي.

و اخرى (6):في أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:بشر بن ميمون الوابشي الهمداني النبّال الكوفي،و أخوه شجرة،و هما ابنا أبي أراكة،و اسمه:ميمون،

ص: 310


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 4،و صفحة:156 برقم 17،رجال الكشي:369 برقم 689،منتهى المقال 155/2 برقم 461،الخلاصة:25 برقم 4،رجال ابن داود:71 برقم 253.
2- في صفحة:27 من هذا المجلّد.
3- في صفحة:387 من المجلّد الحادي عشر.
4- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ:156 برقم 17.
6- رجال الشيخ أيضا:108 برقم 4.

مولى بني وابش و هو ميمون بن سنجار.انتهى.

و في اختيار الكشّي (1)،و الخلاصة (2)،و رجال ابن داود (3):بشير-بزيادة الياء المثنّاة من تحت قبل الراء-.

ص: 311


1- رجال الكشي:369 برقم 689.و عنه في منتهى المقال 155/2 برقم 461.
2- الخلاصة:25 برقم 4 قال:بشير النبال،روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد ابن سنان،و صالح بن حماد،و ليس صريحا في تعديله،فأنا في روايته متوقّف.
3- رجال ابن داود:71 برقم 253 قال:بشير النبّال(قر)(ق)(كش)ممدوح،و قال (جخ):بشير بن ميمون الوابشي النبّال الكوفي. أقول:جزم ابن داود في رجاله بأنّ ابن ميمون المترجم هو بشير النبّال حيث حصر الترجمة فيه،و في مجمع الرجال 270/1 قال:(ق)بشير بن ميمون الوابشي النبّال كوفيّ،و تقدم عن(قر)بعنوان:بشير بن أبي أراكة،و ها يذكر عن (كش)بعنوان:بشير النبّال.ثمّ نقل عن الكشّي تحت عنوان:بشير النبّال، و في آخره قال:و ها تقدّم عن(قر)و(ق)بعنوان:بشير بن ميمون،و بعنوان: بشير بن أبي أراكة و سيذكر إن شاء اللّه تعالى عن النجاشي في حماد بن عيسى على احتمال. و قال في صفحة:268:(قر)بشير بن أبي أراكة،سيذكر إن شاء اللّه تعالى عن (قر)أيضا بعنوان:بشير بن ميمون،و عن(كش)بعنوان:بشير النبّال.و لم يذكر بعنوان:بشر-بغير ياء-،و ذكره المجلسي في الوجيزة بعنوان:بشير،و في ملخّص المقال في قسم الحسان باب الباء قال:بشر بن ميمون،سيجيء بعنوان:بشير بن ميمون،ثمّ بعد اسمين قال:بشير بن ميمون النبّال قال(ق):أنّه من حملة الحديث من أصحاب الصادق عليه السلام،و في(د)بشير النبّال(قر)و(ق)و(كش) ممدوح،و في الوجيزة(ح)،و توقف في(صه)،و في(كش)حديث يدلّ على مدحه،و في طريقه محمّد بن سنان،و في إتقان المقال:167 في قسم الحسان عنون:بشير النبّال فقط،و في الوسيط المخطوط باب الباء لم يذكر سوى:بشير النبّال،فيتضح من مجموع كلماتهم أنّ المرجح هو:بشير،و أنّ النبّال و ابن ميمون و ابن أبي أراكة واحد.

و سيأتي في بشير النبّال إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 312


1- حصيلة البحث لا بأس بالحكم بحسن المترجم بناء على اتّحاد العناوين المذكورة. [3091] 93-بشر بن نمير جاء في الخصال للشيخ الصدوق 203/1 باب الأربعة حديث 18 بسنده:..قال:حدّثنا يزيد بن زريع،قال:حدثنا بشر بن نمير،عن القاسم بن عبد الرحمن،عن أبي أمامة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره. و عنه في بحار الأنوار 87/5 حديث 3 و 129/79 حديث 14 و 144/96 حديث 12،و وسائل الشيعة 335/25 حديث 32058. أقول:الظاهر هذا هو بشر بن نمير القشيري البصري كما في التأريخ الكبير 84/2 برقم 1773،و تهذيب الكمال 156/4 برقم 710. حصيلة البحث المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجاليّة،فهو يعدّ مهملا،و المعنون من رواة العامة،و قد ضعفه جمع منهم. [3092] 94-بشر الهذلي جاء في سند رواية في التهذيب 103/9 حديث 449 بسنده:..عن فضالة بن أيوب،عن بشر الهذلي،عن عجلان أبي صالح،قال:قلت

3093

143-بشر بن همام الخثعمي الكوفيّ

المكتّب

[الضبط:] قد مرّ (1)في بشر بن عمارة الخثعمي الكوفيّ المكتّب أنّ ذاك على بعض النسخ،و في بعضها الآخر:همام بالهاء،ثمّ ميمين بينهما ألف كما هنا.

[الترجمة:] و على النسخ فلم نقف فيه إلاّ على ما أسبقنا هناك من عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)

ص: 313


1- في صفحة:288 من هذا المجلّد،في بشر بن عمارة تحت رقم 3069، فراجع.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:155 برقم 6.

إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 314


1- حصيلة البحث المعنون مهمل. [3094] 95-بشر بن الوليد الكندي سيأتي مستدركا عن الخصال و غيره بشير-بالياء-و في بعض النسخ بدون ياء.كما سيأتي،كما في الطبقات لابن سعد 355/7 حيث قال: بشر بن الوليد الكندي روى عن أبو يوسف القاضي..إلى أن قال:و ولي القضاء ببغداد،و ذكر ابن حبّان في الثقات 143/8:بشر بن الوليد الكندي أبو الوليد بغدادي..إلى أن قال:مات سنة 238. و قد تعرض في سير أعلام النبلاء 673/10 برقم 249 إلى:بشر بن الوليد بن خالد الإمام العلاّمة المحدّث الصادق قاضي العراق أبو الوليد الكندي الحنفي،ولد في حدود الخمسين و مائة..إلى أن قال:مات سنة 238،و نقل توثيقه عن الدارقطني. حصيلة البحث الظاهر اتّحاد بشر و بشير،و هو من رواة العامّة،ثقة عندهم يحتج به عليهم. [3095] 96-بشر بن يحيى العامري سيأتي مستدركا تحت عنوان:بشير بن يحيى العامري و هو نسخة فيه،و هو مهمل،و لا يحتمل فيه التعدد،فلاحظ.

3096

144-بشر بن يسار العجلي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العجلي في ترجمة:إبراهيم بن[أبي]حفصة.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه تارة باسمه و اسم أبيه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (4)بزيادة:العجلي الكوفيّ من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 315


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:155 برقم 8،جامع الرواة 123/1،نقد الرجال:57 برقم 31 [المحقّقة 283/1 برقم(741)]،الوسيط المخطوط:52.
2- في صفحة:225 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:108 برقم 9.
4- رجال الشيخ:155 برقم 8 قال:بشر بن يسار العجلي الكوفي،و في جامع الرواة، و الوسيط المخطوط،و نقد الرجال،نقلوا عبارة الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة. أقول:قد جاء في التهذيب 210/2،حديث 823 بسنده:..عن داود الصرمي، قال:حدّثني بشير بن بشار،قال:سألته..إلى آخره. و بالسند و المتن في الاستبصار 384/1 حديث 1458،لكن ذكره بعنوان:بشير بن يسار.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و غيرها ما يوضّح حال المترجم،و جميع الصور المذكورة تشير إلى أنّه شخص واحد و لا قرينة على الترجيح،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

3097

145-بشير أبو عبد الصمد بن بشر

الكوفي

الضبط:

بشير:بالباء الموحّدة المفتوحة،و الشين المعجمة،و الياء المثنّاة التحتانيّة، و الراء المهملة (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:بالعنوان المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ذلك قوله:روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،ذكره علي بن الحسن بن فضّال.

و اخرى (3)بعنوان:بشير والد عبد الصمد الكوفي،من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 316


1- لاحظ:الإكمال 280/1 و ما بعدها،توضيح المشتبه 535/1،و مرّ من المصنف ضبطه في صفحة:342 من المجلّد الخامس.
2- رجال الشيخ:108 برقم 5.
3- رجال الشيخ:156 برقم 19،و منه يعلم أن قوله:أبو عبد الصمد،بمعنى والد عبد الصمد،و عبد الصمد قال فيه النجاشي:ثقة ثقة.
4- حصيلة البحث حال المترجم كسابقه في عدم اتّضاح حاله.

3098

146-بشير يكنّى:أبا محمّد المستنير الجعفي

الأزرق بيّاع الطعام (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان كلّه قوله:مجهول (3).

3099

147-بشير بن أبي مسعود الأنصاري (@@ )

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

ص: 317


1- مصادر الترجمة منهج المقال 58/3 برقم 812،و مجمع الرجال 270/1،و جامع الرواة 123/1.
2- رجال الشيخ:108 برقم 11،و ذكره في منهج المقال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم،مقتصرين على كلام الشيخ رحمه اللّه في رجاله.
3- حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يوضح حال المترجم،فهو لا زال مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:36 برقم 6،الخلاصة:25 برقم 3،رجال ابن داود:69 برقم 241، مجمع الرجال 267/1،الوسيط المخطوط:52 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:57 برقم 27[المحقّقة 284/1 برقم(744)]،جامع الرواة 123/1،الاستيعاب 64/1 برقم 200،الإصابة 172/1 برقم 755،تقريب التهذيب 103/1 برقم 94،لسان الميزان 32/2 برقم 112،ثقات ابن حبان 31/3،عمدة الطالب:69،المحبر:446،شرح نهج البلاغة 21/16.
4- رجال الشيخ:36 برقم 6 قال:بشر بن أبي مسعود..هكذا في المطبوعة.

و أضاف إلى ما في العنوان قوله:قتل يوم الحرّة.

و في الخلاصة (1)مثل ذلك.

و لم أقف على غير ذلك فيه.

و شهادته يوم الحرّة تكشف عن حسن حاله،فتأمّل (2).

ص: 318


1- الخلاصة:25 برقم 3 قال:بشير بن أبي مسعود الأنصاري من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،قتل يوم الحرة. و ذكر مثله ابن داود في رجاله:69 برقم 241 بقوله:بشير بن أبي مسعود الأنصاري،(ي)(جخ)صحابيّ قتل يوم الحرة. و مثله في جامع الرواة 123/1،و الوسيط المخطوط:52،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مثله في مجمع الرجال 267/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه. و في تذهيب تهذيب الكمال:50:بشير بن أبي مسعود الأنصاري،له رؤية،عن أبيه..إلى أن قال:و عنه ابنه عبد الرحمن و عروة،قتل يوم الحرة،قال العجلي:ثقة تابعي. و اعلم أنّ فاجعة الحرة كانت سنة ثلاث و ستين في آخر أيام يزيد بن معاوية عليهما الهاوية،كما في تاريخ الطبري 482/5،فتفطن.
2- حصيلة البحث إن عدّ ابن داود و العلاّمة في الخلاصة للمترجم في القسم الأول،و من حضوره في صفين في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و من استخلاف أمير المؤمنين عليه السلام له على الكوفة-كما في الإصابة-و عدم ورود ذمّ فيه..،يقضي عدّه ثقة، و لا أقلّ من عدّه في الحسان. [3100] 97-بشير بن أراكة النبّال جاء في بحار الأنوار 249/8 طبعة كمپاني الحجرية[و الطبعة المحقّقة

3101

148-بشير الأسلمي المدني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسلميّ في ترجمة:إبراهيم بن أبي حجر.

ص: 319


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 9،اسد الغابة 199/1،الإصابة 163/1 برقم 705.
2- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مضيفا إلى ما في العنوان قوله:نزل الكوفة.

و أقول:لم أستثبت حاله (2).

ص: 320


1- رجال الشيخ:9 برقم 9،و قال في اسد الغابة 199/1:بشير بن معبد أبو بشر الأسلمي من أصحاب بيعة الرضوان تحت الشجرة،روى عنه ابنه بشر. و في الإصابة 163/1-164 برقم 705:بشير بن معبد أبو سعيد الأسلمي،قال ابن حبان:له صحبة عداده في أهل الكوفة،حديثه عنه ابنه،و قال البخاري:بشير الأسلمي،له صحبة حديثه في الكوفيّين..ثمّ ذكر حديثا عنه،ثمّ قال:و كان شهد بيعة الرضوان.
2- حصيلة البحث لم أجد في طيات المعاجم ما يوضح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [3102] 98-بشير بن إسماعيل جاء في تهذيب الأحكام 309/5 حديث 1061:عن جعفر بن المثنّى الخطيب،عن محمّد بن الفضيل و بشير بن إسماعيل،قال:قال لي محمّد.. و عنه في وسائل الشيعة 521/12 حديث 16969،و بحار الأنوار 171/48 حديث 90،و لكن في الكافي 350/4 حديث 1،قال:بشر ابن إسماعيل..و هكذا في الفصول المهمة 650/1. و انظر ترجمة:بشير بن إسماعيل بن عمار. حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

3103

149-بشير بن إسماعيل بن عمّار (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي رحمه اللّه (2)في طيّ ترجمة:إسحاق بن عمّار ابن حيّان و ابنا أخيه:عليّ بن إسماعيل،و بشير بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث.

ص: 321


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 12،رجال النجاشي:55 برقم 165 الطبعة المصطفوية [و طبعة الهند:52،و طبعة جماعة المدرسين:71 برقم(169)،و طبعة بيروت 193/1 برقم(167)]،مجمع الرجال 195/1،الوجيزة:146[رجال العلاّمة المجلسي:169 برقم(285)]،حاوي الأقوال:232 برقم 1235[المحقّقة 322/3 برقم(1925)].
2- رجال النجاشي:55 برقم 165 الطبعة المصطفوية،و مجمع الرجال عن رجال النجاشي،و في نسخة مخطوطة معتبرة كلها:بشير،و في نسخة من النجاشي و رجال الشيخ:155 برقم 12:بشر. و قد اختلف التعبير عنه فقيل:بشر بن إسماعيل،و قيل:و بشر بن إسماعيل بن عمار،و قيل:و بشير بن إسماعيل بن عمار. و روى في الكافي 350/4 حديث 1-و اللفظ للكافي و لكن في التهذيب:بشير بن إسماعيل-،و التهذيب 309/5 حديث 1061 بسنده:..عن جعفر بن المثنى الخطيب، عن محمد بن الفضيل،و بشر بن إسماعيل قال:قال لي محمّد بن إسماعيل:أ لا أسرّك يا بن مثنى!قال:قلت:بلى..و قمت إليه،قال:دخل هذا الفاسق آنفا،فجلس قبالة أبي الحسن عليه السلام،ثمّ أقبل عليه،فقال له:يا أبا الحسن!ما تقول في المحرم أ يستظل على المحمل؟فقال له:«لا»،قال:فيستظل في الخباء؟فقال له:«نعم»، فأعاد عليه القول شبه المستهزئ يضحك..!فقال:يا أبا الحسن!فما فرق بين هذا و هذا؟فقال:«يا أبا يوسف!إنّ الدين ليس بقياس كقياسكم،أنتم تلعبون بالدين،إنا صنعنا كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قلنا كما قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..».

و عن بعض النسخ المعتبرة:بشر-بغير ياء-كما تقدّمت (1)الإشارة إلى ذلك في ترجمة:بشر بن إسماعيل بن عمّار.

و قد جعله في الوجيزة (2)ممدوحا،و عدّه في الحاوي (3)في الضعفاء (4).

3104

150-بشير بن البراء بن معرور (5)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 322


1- في صفحة:237 من هذا المجلّد تحت رقم(3021)،و قلنا هناك إن ما هنا خلاف الظاهر،فراجع.
2- الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(285)]،و عدّه في ملخّص المقال و إتقان المقال:167 في الحسان.
3- حاوي الأقوال 322/3 برقم 1925[و في الخطيّة:232 برقم(1235)من نسختنا]،و فيه:بشر،و كذلك في ملخّص المقال و إتقان المقال،و لكن نبّهنا على أنّ في نسخة:بشير.
4- حصيلة البحث كونه من وجوه أصحاب الحديث يستفاد منه حسنه،لذلك يعدّ حسنا كالصحيح.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 17،نقد الرجال:56 برقم 4[المحقّقة 278/1 برقم (714)]،مجمع الرجال 268/1،رجال ابن داود:70 برقم 242،الخلاصة:25 برقم 1،رجال الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة:24 برقم 82،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،جامع الرواة 121/1،الوسيط المخطوط:51 من نسختنا،منتهى المقال:64 و[150/2 برقم(451)من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال: 69[الطبعة المحقّقة 45/3 برقم(777)]،اسد الغابة 183/1،الإصابة 154/1 برقم 654،الاستيعاب 61/1 برقم 170.
6- رجال الشيخ:9 برقم 17،و في نقد الرجال:56 برقم 4[المحقّقة 278/1

و سلّم و قال:آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين وافد بن عبد اللّه التميمي حليف بني عديّ (1)،شهد بدرا و احدا و الخندق و الحديبية و خيبر، و أكل مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم خيبر من الشاة المسمومة (2)،

ص: 323


1- في رجال الشيخ:عبدي،بدلا من:عديّ.
2- في المصادر المتقدمة كلها صرحت بأنّ الذي أكل من الشاة المسمومة هو بشر المترجم،و لكن حكي عن الكافي للشيخ الكليني قدس اللّه سره أنّه روى رواية في أنّ الذي أكل من الشاة المسمومة هو البراء بن معرور،و الظاهر أن نسخة الكافي سقط منها (بشر بن)،فتفطّن.

قيل:أنّه مات منه (1).انتهى.

ص: 324


1- حصيلة البحث إنّ شهود المترجم مشاهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أكله معه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كاشف عن قربه و اختصاصه به صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدم ورود ذمّ فيه،و وفاته في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكشف لا أقل من حسنه،فهو عندي حسن. [3105] 99-بشير بن بشار النيسابوري كذا جاء في تهذيب الأحكام 210/2 حديث 833،و احتملنا اتحاده مع:بشر بن بشار تحت رقم 3024،فراجع. حصيلة البحث المعنون مجهول الحال،و تقدّم في بشر بن بشّار أنّه مجهول. [3106] 100-بشير بن بكّار جاء في مستدرك وسائل الشيعة 187/10 باب تأكد استحباب زيارة قبر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حديث 5،بسنده:..عن العباس بن عامر، عن بشر بن بكار،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..،و مثله في مستدرك وسائل الشيعة 332/5 حديث 6018(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام)و في الطبعة الحجرية 190/2،باب 14 حديث 5:بشير بن بكار،و في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه 290/2[و طبعة مؤسسة البعثة:678 حديث 1437]بسنده المتقدّم إلاّ أنّ فيه:عن بشر بن بكار. و عن الأمالي في بحار الأنوار 70/94 حديث 61 و 181/100 حديث 2،و فيهما أيضا:بشر بن بكار،و كذلك في وسائل الشيعة 71/12 حديث 15670.

(9) حصيلة البحث

لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[3107] 101-بشير بن جعفر

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 135/17 حديث 13 بسنده:..عن أبي إسماعيل السرّاج،عن بشير بن جعفر،عن المفضل بن عمر.

و لكن في الكافي 232/1 حديث 5:بشر بن جعفر،عن المفضل بن عمر.

و كذلك في علل الشرائع 53/1 و إكمال الدين:143 و 674.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[3108] 102-بشير بن حذام

جاء بهذا العنوان في المحاسن 611/2 حديث 25 مسندا:..عن سليمان بن راشد،عن أبيه،عن بشر،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:«العيش السعة في المنزل،و الفضل في الخادم»(و بشر هذا هو ابن حذام رجل صدق ذكره).

و عنه في بحار الأنوار 152/76 حديث 28 و 303/79 حديث 14.

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.و لعله هو: بشر بن حذام السالف،فراجع.

ص: 325

([3109] 103-بشير بن حماد

في مهج الدعوات:244 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين،قال:حدّثنا بشير(بشر)بن حمّاد،عن صفوان بن مهران الجمال..

و في بحار الأنوار 200/47 باب 28 حديث 41 مثله سندا و متنا، و مثله في بحار الأنوار 294/94 باب 44 بالسند و المتن المتقدّم، و مستدرك وسائل الشيعة 71/16 حديث 19189 مثله.

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فعليه يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة.

[3110] 104-بشير بن حمزة

جاء في الكافي 465/5 كتاب النكاح باب النوادر حديث 1 بسنده:..عن علي بن الحكم،عن بشير بن حمزة،عن رجل من قريش،قال:بعثت إلى ابنة عمّ لي..إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 307/103 باب وجوه النكاح حديث 23، و فيه:بشر،و قد سلف.

و كذلك في وسائل الشيعة 14/21 حديث 26396.

أقول:هذه الرواية سندا و متنا في رسالة المتعة للمفيد:9،و خلاصة الإيجار للمفيد:43،و فيهما:بشر بن حمزة.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في كتب الرجال ذكرا فهو مهمل،لكن مضمون الرواية تدلّ على قوة إيمانه و تمسّكه بمعالم الدين،فعدّه في أول درجة الحسن لا بأس به.

ص: 326

3111

151-بشير بن خارجة الجهني المدني

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجهني في ترجمة:أسد (2)بن حبيب.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 327


1- في صفحة:58 من المجلّد الحادي عشر.
2- كذا،و الصحيح:اسيد،كما جاء في عنوانه.
3- رجال الشيخ:156 برقم 20،و نقد الرجال:57 برقم 6[الطبعة المحقّقة 284/1 برقم(747)]،و جامع الرواة 122/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال. [3112] 105-بشير بن خزيم الأسدي جاء بهذا العنوان في الملهوف لابن طاوس:192[اللهوف:174] هكذا:قال بشير بن خزيم الأسدي:و نظرت إلى زينب بنت علي يومئذ و لم أر خفرة قط.. و عنه في بحار الأنوار 108/45 باب 39 مثله،و في مستدرك علم الرجال 37/2 برقم 2154:بشير بن خزيم الأسدي لم يذكروه،و هو راوي خطبة مولاتنا زينب عليها السلام بالكوفة. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

3113

152-بشير بن الخصاصيّة (1)

الضبط:

الخصاصيّة:بفتح الخاء و الصاد المهملة،و الألف و الصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة،ثمّ الهاء،هي أمّ بشر (2)،و اسمها:مارية،منسوبة إلى أبيها:

خصاص،و اسمه:اللات بن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر،بطن من الأزد (3).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام

ص: 328


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 5 و صفحة:9 برقم 8،مجمع الرجال 268/1،توضيح الاشتباه،79 برقم 308،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة:26 برقم 92، الاستيعاب 631 برقم 188،الإصابة 162/1 برقم 691،تقريب التهذيب 102/1 برقم 85،تهذيب التهذيب 463/1 برقم 854،اسد الغابة 193/1.
2- كذا في الطبعة الحجريّة،و الظاهر:بشير.
3- قال في تاج العروس 388/4:بشير بن معيد بن شراحيل عرف ب:ابن الخصاصية و هي امه،و اسمها:مارية،صحابي من أهل الصفة،ثمّ قال:قلت:و هي منسوبة إلى خصاص،و اسمه:اللات بن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر بطن من الأزد.
4- رجال الشيخ:35 برقم 5،و في مجمع الرجال:بشير بن الخصاصية،و كان اسمه: بريرا فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:بشيرا..،و في صفحة:270،قال:بشير ابن معبد بن الخصاصة السدوسي..،و في توضيح الاشتباه:79 برقم 308،قال:بشير -كأمير-اسم جماعة،منهم:بشير بن معبد بن الحصاصية السدوسي،ثم قال: الحصاصية-بفتح الحاء المهملة و الصاد المهملتين-.. و قال الشيخ في رجاله:9 برقم 8 في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي،سكن الكوفة،و كان اسمه:زحما فسمّاه النبيّ

(3) صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:بشيرا،و في رجال الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة: 26 برقم 92،قال:بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي..

فعنونه الشيخ في رجاله،و القهپائي في مجمع الرجال مرّتين ظنّا منهما أنّهما متعددان،و الظاهر اتّحادهما.

و قال في الاستيعاب 63/1 برقم 188:بشير بن الخصاصية السدوسي، و الخصاصية أمه،و هو بشير بن معبد السدوسي،كان اسمه في الجاهلية:زحما،فقال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أنت بشير»،و قد اختلف في نسبه،فقيل: بشير بن يزيد بن ضباب بن ضبع بن سدوس،و قيل:بشير بن معبد بن شراحيل بن سبع ابن ضباب بن سدوس بن شيبان..

و قريب منه في الإصابة 162/1 برقم 691 حيث قال:بشير بن الخصاصية،هو ابن معبد يأتي..و قال في صفحة:163 برقم 704:بشير بن معبد،و يقال:ابن نذير بن معبد بن شراحيل بن سبيع بن ضباري بن سدوس بن سنان(سفيان)بن ذهل السدوسي المعروف ب:ابن الخصاصية-بفتح المعجمة و تخفيف المهملة-و هي منسوبة إلى خصاصة،و اسمه:الأه بن عمرو..إلى أن قال:و هي أم جدّ بشير الأعلى ضباري بن سدوس..إلى أن قال:و أما أبو عمر فقال:ليست الخصاصية أمه و إنما هي جدته..

و قال في تقريب التهذيب 102/1 برقم 85:بشير بن الخصاصية هو ابن معبد يأتي، و في صفحة:103 برقم 96،قال:بشير بن معبد،و قيل:ابن زيد بن معبد السدوسي المعروف ب:ابن الخصاصية-بمعجمة مفتوحة،و صادين مهملتين بعد الثانية تحتانية- صحابيّ جليل.

و في تهذيب التهذيب 463/1 برقم 854 قال:بشير بن الخصاصية،هو بشير بن معبد يأتي،و في صفحة:467 برقم 866،قال:بشير بن معبد،و قيل:ابن زيد بن معبد ابن ضباب بن سبع بن سدوس،و قيل:ابن شراحيل بن سبع السدوسي،المعروف ب:ابن الخصاصية،و كان اسمه:زحما فسماه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:بشيرا، نزل البصرة..إلى أن قال:و فرّق أبو حاتم بين ابن الخصاصية السدوسي،و بين بشير بن معبد الأسلمي،و قال في الأسلمي:روى عنه ابنه بشير،و جعلهما غيره واحدا،قلت: و كذا فرّق بينهم ابن حبّان و ابن أبي خيثمة و ابن سعد و يعقوب بن سفيان..و غيرهم، و قد ذكرت ترجمة الأسلمي مفسّرة في كتابي في الصحابة،و جزم ابن عبد البر و غيره أنّ

ص: 329

مضيفا إليه قوله:و كان اسمه:بربر،فسمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بشيرا.انتهى.

و يأتي في بشير بن معبد (1)،عدّه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا.

و على كلّ حال،فلم أستثبت حاله (2).

ص: 330


1- في تاج العروس:معيد،و لعله تصحيف.
2- حصيلة البحث يتّضح من جميع ما نقلناه أنّ بشير بن الخصاصية و بشير بن معبد واحد،و أنّه من الصحابة،و رغم ذلك كلّه لم يتّضح لنا حاله من حيث الوثاقة و الضعف،فهو مجهول الحال عندي. [3114] 106-بشير بن خيثمة المرادي جاء في الغارات 111/1 بسنده:..حدّثنا إبراهيم،قال:حدّثني بشير بن خيثمة المرادي،قال:حدّثنا عبد القدوس،عن أبي إسحاق،عن الحارث،عن علي عليه السلام..و الحديث نقله العلاّمة النوري في مستدرك وسائل الشيعة 247/3 من الطبعة الحجرية[50/16 حديث 2 من الطبعة المحقّقة]،و كذا الشيخ الحر العاملي في وسائل الشيعة 93/24 حديث 30082،و جاء في سائر المعاجم الحديثيّة. أقول:هذه الرواية:سندا و متنا جاءت في توحيد الصدوق:184 حديث 21،و لكن فيه:بشر بن الحسن المرادي،و قد تقدّم. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فلذا يعدّ مهملا،لكن روايته لا بأس بها.

3115

153-بشير الدهّان الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام مضيفا إليه قوله:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و قيل:يسير:بالياء و السين غير المعجمة.انتهى.

و في عدّه إيّاه من دون تعرّض لمذهبه شهادة بكونه إماميّا.

و يدلّ عليه ما رواه في الكافي (3)و الفقيه (4)مسندا،عن صالح بن

ص: 331


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:344 برقم 2،و صفحة:156 برقم 16،رجال البرقي:46 و 48، كامل الزيارات:132 باب 49 حديث 2،رجال الكشي:174 برقم 299،رجال ابن داود:70 برقم 244،جامع الرواة 123/1.
2- رجال الشيخ:344 برقم 2،و ذكره الشيخ في رجاله أيضا في أصحاب الصادق عليه السلام في صفحة:156 برقم 16 بنفس العنوان.
3- الكافي 580/4 حديث 1 باب فضل زيارة الحسين عليه السلام،بسنده:..عن صالح ابن عقبة،عن بشير الدهان،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام ربما فاتني الحج،فأعرف[أي:فاتني الوقوف بعرفات فأعرّف]عند قبر الحسين عليه السلام، فقال:«أحسنت يا بشير!أيّما مؤمن أتى قبر الحسين عليه السلام عارفا بحقه،في غير يوم عيد كتب اللّه له عشرين حجّة و عشرين عمرة مبرورات مقبولات،و عشرين حجّة و عمرة مع نبيّ مرسل أو إمام عدل،و من أتاه في يوم عيد كتب اللّه له مائة حجّة،و مائة عمرة،و مائة غزوة مع نبيّ مرسل أو إمام عدل»،قال:قلت له:كيف لي بمثل الموقف؟!قال:فنظر إليّ شبه المغضب،ثمّ قال لي:«يا بشير!إنّ المؤمن إذا أتى قبر الحسين عليه السلام يوم عرفة و اغتسل من الفرات،ثمّ توجّه إليه كتب اللّه له بكل خطوة حجّة بمناسكها»،و لا أعلمه إلاّ قال:«و غزوة». و هذه الرواية رواها الشيخ في التهذيب 46/6 حديث 101 باختلاف يسير.
4- من لا يحضره الفقيه 346/2 حديث 1586.

عقبة،عن بشير الدهّان،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:ربّما فاتني الحجّ،فأعرّف عند قبر الحسين عليه السلام؟فقال:«أحسنت يا بشير..».

و مثله ما عن تفسير العيّاشي (1)من روايته عن بشير الدهّان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«عرفتم في منكرين كثير،و أحببتهم في مبغضين كثير،و قد يكون حبّا في اللّه و رسوله فثوابه على اللّه،و ما كان في الدنيا فليس بشيء».ثمّ نفض يده،ثمّ قال:«إنّ هذه المرجئة،و هذه القدريّة،و هذه الخوارج،ليس منهم أحد إلاّ يرى أنّه على حقّ،و إنّكم إنّما أحببتمونا في اللّه عزّ و جلّ..»الحديث.

دلاّ على كون الرجل إماميا،و محل لطف الإمام عليه السلام.

ص: 332


1- تفسير العياشي 167/1 حديث 26 مع اختصار و اختلاف يسير في اللفظ.

و إنّي أعتبر الرجل لهذين الخبرين حسنا (1)،و اللّه العالم.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (2)رواية صالح بن عقبة،و إبراهيم بن محمّد الطحّان، و أبي إسحاق الكندي،و غالب بن عثمان،و الحسين بن علي (3)،و يحيى بن معمر، و منصور بن يونس،عنه (4).

ص: 333


1- أقول:ذكره البرقي في رجاله:46 في أصحاب الصادق عليه السلام،و في صفحة: 48 في أصحاب الكاظم عليه السلام،و وقع في سند رواية في كامل الزيارات:132 باب 49 حديث 2 بسنده:..عن صالح بن عقبة،عن بشير الدهان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و قد تقدم متن الحديث عن كامل الزيارات:152 برقم 2. و قال الكشي في رجاله:174 برقم 299-في ترجمة أبي بصير-:..إذ دخل بشير الدهان فسلّم و جلس عندي،و قال لي:سله من الإمام بعده؟.. و في رجال ابن داود:70 برقم 244 أنّه مهمل.
2- جامع الرواة 123/1.
3- كذا،و الصحيح:الحسن بن علي. طبقة المترجم في الرواية روى المترجم عن مولانا الصادق و الكاظم عليهما السلام،و عن رفاعة،و كامل التمّار بالإضافة إلى من ذكرهم في جامع الرواة.و روى عنه سويد القلاّء و غيره، و تجد رواياته مثبتة في الكتب الأربعة،و إن شئت مظانها فراجع معجم رجال الحديث.
4- حصيلة البحث إنّ التأمل في مضامين الروايات التي رواها تنبئ عن قربه من الإمام عليه السلام و اختصاصه به،و تكشف عن كونه من خلّص الشيعة،و مورد عنايته عليه السلام،و قرائن اخرى توجب الجزم بحسنه،فهو عندي حسن،و روايته حسنة، و اللّه العالم.

([3116] 107-بشير الرحال

قد سلف من المصنف قدّس سرّه في ترجمة:بشر الرحال تحت رقم 3044 أنّه نسخة فيه،فراجع.

[3117] 108-بشير بن زاذان الحريري

سلف من الماتن ترجمة:بشر بن زاذان الجزري برقم 3045 و ذكرنا نسخة ابن حجر في لسان الميزان 37/2 برقم 127 بالعنوان السالف، باختلاف في الاسم و اللقب،فلاحظ.

[3118] 109-بشير بن زيد

جاء بهذا العنوان في المحاسن للبرقي 67/1 حديث 127 بسنده:.. عن حفص بن سعيد،عن بشير بن زيد،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لفاطمة عليها السلام..

و عنه في بحار الأنوار 288/99 حديث 59 مثله،و لكن في وسائل الشيعة 151/14 حديث 18846،و فيه:بشر بن زيد.

و ذكره الشيخ في رجاله:58 برقم 486 في أصحاب علي عليه السلام،و كذلك في نقد الرجال 285/1 برقم 749:بشير بن زيد،و جامع الرواة 124/1،و قد ذكره المؤلف في:بشر بن زيد، فراجع.

و في الثقات لابن حبّان 71/4،قال:بشير بن زيد روى عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]روى عنه السدّي.

حصيلة البحث

المعنون؛سواء أ كان بشرا أو بشيرا فإنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و ممّن لم يبيّن حاله،و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 334

3119

154-بشير بن سجيم الغفاري

قد سبق (1)في بشر بن سحيم الغفاري-بغير ياء (2)-ما يقتضي ذكره فيه.

3120

155-بشير بن سعد الأنصاري (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثمّ قال:شهد بدرا،و قتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد.انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (5)،و في ذكره له في القسم الأوّل

ص: 335


1- في صفحة:263 من هذا المجلّد تحت رقم 3048،و قد جاءت في نقد الرجال 279/1 برقم 722،و صفحة:285 برقم 750 و غيره.
2- كذا،و الصحيح:سحيم-بالحاء المهملة-الغفاري،و هو الذي قد سلف.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 7،اسد الغابة 195/1،تاريخ الطبري 221/3،الإصابة 162/1 برقم 1694،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:50،العبر 15/1،تقريب التهذيب 103/1 برقم 87،الخلاصة:25 برقم 2،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال 60/3 برقم 296،شرح النهج لابن أبي الحديد 53/2 و 9/6،الاستيعاب 62/1 برقم 185.
4- رجال الشيخ:9 برقم 7 قال:بشير بن سعد الأنصاري..،و قول الشيخ رحمه اللّه بأنّه:قتل باليمن سهو منه ظاهرا،حيث إنّ عبد البر صرح في الاستيعاب 62/1 برقم 185،و الجزري في اسد الغابة 195/1،و الطبري في تاريخه 221/3،ذكر بيعته لأبي بكر،و كذا ابن حجر في الإصابة 162/1 برقم 694..و الكل اتفقوا على أنّه قتل تحت لواء خالد بن الوليد سنة اثنتي عشرة بعين التمر،و مثله في تذهيب تهذيب الكمال:50، و العبر 15/1،و تقريب التهذيب 103/1 برقم 87 بأنّه قتل في عين التمر. و واقعة عين التمر في سنة اثنتي عشرة،فالقول:بأنّه قتل في اليمن سهو من الشيخ قدّس سرّه،أو من النساخ،فتفطن.
5- الخلاصة:25 برقم 2 قال:بشير بن سعيد الأنصاري،هكذا في المطبوعة،

دلالة على كونه معتمدا عنده.

و اعترض عليه المولى الوحيد (1)بأنّ:ذكره (2)في المقبولين مع أنّه أول من

ص: 336


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:70[المحقّقة 60/3 برقم(296)]. أقول:صرح جمع كثير من المؤرخين و الرجاليين بأنّه أوّل من بايع أبا بكر: فمنهم الطبري في تاريخه 221/3 في حوادث سنة 11 فقال:فقام بشير بن سعد أبو النعمان بن بشير فقال:يا معشر الأنصار..إلى أن قال:فلما ذهبا ليبايعاه،سبقهما إليه بشير بن سعد،فبايعه..إلى أن قال:و لمّا رأت الأوس ما صنع بشير بن سعد، و ما تدعو إليه قريش،و ما تطلب الخزرج من تأمير سعد بن عبادة..إلى أن قال:فلما أتى أبو بكر بذلك قال له عمر:لا تدعه حتى يبايع،فقال له بشير بن سعد:إنّه قد لجّ و أبى،و ليس بمبايعكم حتى يقتل،و ليس بمقتول حتى يقتل معه ولده و أهل بيته و طائفة من عشيرته،فاتركوه فليس تركه بضاركم،إنما هو رجل واحد،فتركوه،و قبلوا مشورة بشير بن سعد،و استنصحوه لما بدا لهم منه. و منه يعلم أنّ المترجم أول من بايع أبا بكر،و ممن كان يوطّد عرشه و يسعى في أمره،و كان ممّن يستنصح. و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 53/2 ذكر سبقه لبيعة أبي بكر،و أنّه أوّل من بايع،و راجع كيفية دفاعه عنه و توطيد البيعة له في صفحة:39،و لاحظ منه 10/6. و قال في المجلّد السادس منه صفحة:39،و لاحظ صفحة:10 و 12:..قوله لأمير المؤمنين عليه السلام حينما طلبوا منه البيعة،و ردّه عليهم بأنّه أولى بالبيعة:فقال بشير بن سعد:لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي[عليه السلام]قبل بيعتهم لأبي بكر ما اختلف عليك اثنان،و لكنهم قد بايعوا. و في 17/6:لما بايع بشير بن سعد أبا بكر و ازدحم الناس على أبي بكر فبايعوه. و في صفحة:18:قال الزبير:و ذكر محمّد بن إسحاق أنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد،و تزعم الخزرج أنّ أول من بايع أسيد بن حضير. و صرح في الاستيعاب 62/1 برقم 185،و الإصابة 162/1 برقم 694،و أسد الغابة 195/1 بأنّه أول من بايع أبا بكر.
2- أي العلاّمة الحلّي في رجاله،و انظر:الخلاصة:25 برقم 2.

بايع أبا بكر في السقيفة من الأنصار،و قصّته مشهورة..لا يخلو من غرابة، و لعلّه لم يثبت عنده ذلك (1)،أو يكون مراده المقبولية في الجملة،فليتأمل.و نظير ذلك ما فعله في جرير بن عبد اللّه.انتهى.

و هو اعتراض موجّه،فالحق أنّ الرجل من الضعفاء (2).

ص: 337


1- في منهج المقال:تلك..بدلا من:ذلك.
2- حصيلة البحث لا ينبغي لمن درس التاريخ و تأمل في الوقائع و الأحداث التي وقعت بعد وفاة الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يشكّ في أنّ المترجم من الحثالة التي صرفت جلّ همّها في غصب الخلافة من أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام.. و وطّدت الحكم لأبي بكر،فهو عندي من رؤساء الظلمة،و من أضعف الضعفاء. [3121] 110-بشير بن سعيد جاء بهذا العنوان في التهذيب 286/3 برقم 856 بسنده:..عن عبد الرحمن بن حماد،عن بشير بن سعيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 469/7 حديث 9883 مثله. حصيلة البحث لم أظفر على رواية اخرى للمعنون،و لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و يحتمل وقوع التصحيف فيه،و اللّه العالم. [3122] 111-بشير بن سلمة أورد في الكافي 559/2 باب الدعاء للكرب و الهم و الخوف

3123

156-بشير بن سليمان المدني (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و في بعض النسخ:سلمان-بغير ياء-و الأول أصح (3).

ص: 338


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:110 برقم 27،نقد الرجال:57 برقم 11[المحقّقة 285/1 برقم (752)]،مجمع الرجال 269/1.
2- رجال الشيخ:110 برقم 27،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم يضيفوا على كلامه شيئا.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

3124

157-بشير بن عاصم البجلي الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و على رواية ابن أبي عمير عنه،عن ابن أبي يعفور (3).

و لا يبعد حسنه لذلك،بعد استفادة كونه إماميا من عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان (5).

ص: 339


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:156 برقم 21،مجمع الرجال 269/1،جامع الرواة 122/1،نقد الرجال:58 برقم 12[المحقّقة 285/1 برقم(753)]،لسان الميزان 24/2 برقم 84.
2- رجال الشيخ:156 برقم 21.
3- ففي التهذيب 331/6 حديث 919 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن بشير،عن ابن أبي يعفور،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في لسان الميزان 24/2 برقم 84،قال:بشر بن عاصم،عن حفص بن عمر،و عنه عبد الرزاق،قال الخطيب،مجهولان.انتهى.و ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رحمه اللّه تعالى[صلوات اللّه و سلامه عليه]. أقول:الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام:بشير ابن عاصم البجلي الكوفي،و ليس بشر،ثمّ إنّ حفص بن عمر متقدم طبقة عن المعنون، و الذي يمكن أن يروي عن حفص بن عمر:بشر بن عاصم الصحابي الذي استعمله عمر ابن الخطاب على صدقات هوازن،فالذي في لسان الميزان:بشر،تصحيف،فتفطّن.
4- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
5- حصيلة البحث إنّ الرواية التي أشار إليها المؤلف قدس سره ليس فيها ابن عاصم البجلي الكوفي،

3125

158-بشير بن عاصم (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله

ص: 340


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 16،نقد الرجال:58 برقم 13[المحقّقة 286/1 برقم (754)]و صفحة:57 برقم 17[المحقّقة 280/1 برقم(727)]،الوسيط المخطوط باب الباء،جامع الرواة 122/1،رجال ابن داود:71 برقم 250،الجرح و التعديل 360/2 برقم 1370،الاستيعاب 62/1 برقم 814،الإصابة 156/1 برقم 663، ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:69[المحقّقة 61/3 برقم(824)]، مجمع الرجال 269/1،لسان الميزان 24/2 برقم 84.
2- رجال الشيخ:9 برقم 16،و قال في نقد الرجال:بشير بن عاصم صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذكر الغارات(ل)(جخ)،و في نسخة(بشر)كما نقلناه. و في صفحة:57 برقم 17[المحقّقة 280/1 برقم 727]:بشر بن عاصم(ل)، (جخ)،و في الوسيط المخطوط:51:بشر بن عاصم(ل)(جخ)صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم(د)و الذي رأيته بشير كما يأتي،و في صفحة:52:بشير بن عاصم..،و في جامع الرواة 122/1:بشر بن عاصم،(ل)،(جخ)صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم(د)،و الذي رأيته بشير كما يأتي(مح)،و مثله في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و كذا في منهج المقال:69،و ذكره في مجمع الرجال 269/1 بعنوان:بشير بن عاصم فقط،كما أنّ ابن داود في رجاله:71 برقم 250 عنونه:بشر بن عاصم فقط،و التتبع يقضي بأنّ بشر هو الصحيح،فإنّ رجال الشيخ الذي كان بخط المؤلف قدّس سرّه كان عند ابن داود،و هو ينقل عنه أنّه:بشر،و بالإضافة

و سلّم قال:صاحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذكر الغارات.انتهى.

[الضبط:] و قد مرّ (1)في بشر بن عاصم ما ينبغي أن يلاحظ (2).

ص: 341


1- في صفحة:278 من هذا المجلّد.
2- حصيلة البحث عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأول من رجاله يوهم وثاقته أو حسنه،و لكن لا يمكن الالتزام به،فهو عندي غير متضح الحال. [3126] 112-بشير بن عبد اللّه جاء في التهذيب 180/6 حديث 372:أحمد بن محمّد بن خالد،

3127

159-بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري (1)

الضبط:

بشير:مكبّرا،و قيل:مصغّرا.

و أبو لبابة:بضم اللام،و فتح الموحّدة،و اسمه:بشير على أحد القولين، و قيل:اسمه رفاعة (2)،بل عن المقدسي أنّه المشهور،حيث إنّه ذكره في أسماء

ص: 342


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 284/5،الإصابة 163/1 برقم 698،و 167/4 برقم 981،الاستيعاب 63/1 برقم 188،الجرح و التعديل 375/2 برقم 1456.
2- قال في اسد الغابة 284/5:أبو لبابة رفاعة بن عبد المنذر،قاله ابن إسحاق،و أحمد ابن حنبل،و ابن معين،و قيل اسمه:بشير،قاله موسى بن عقبة و ابن هشام و خليفة، و قد تقدم عند رفاعة اسمه و كان نقيبا،شهد العقبة،و سار مع النبيّ صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم إلى بدر،فردّه إلى المدينة،و استخلفه عليها،و ضرب له بسهمه و أجره.. إلى أن قال:و توفي أبو لبابة في خلافة علي[عليه السلام]أخرجه أبو نعيم،و أبو عمر، و أبو موسى. و ذكر في الإصابة،و الاستيعاب،و الجرح و التعديل بمثل ما في اسد الغابة بتفاوت يسير.

رجال الصحيحين (1)في باب الباء،كنّاه ب:أبي لبابة،و قال اسمه:بشير، و المشهور رفاعة.

و قال في باب الراء:رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة،و يقال:بشير بن عبد المنذر بن الزبير بن زيد،من ولد أوس،أخي الخزرج يقال:شهد بدرا مع النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حين خرج إلى بدر من الروحاء،و استعمله على المدينة،و ضرب له بسهمه و اجره (2)كمن شهدها سمع النبيّ صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم يقال:إنّه مات بعد قتل عثمان.انتهى.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:شهد بدرا و العقبة الأخيرة.انتهى.

و مثله في القسم الأول من الخلاصة (4)،و عدّه في القسم الأول يكشف عن اعتماده عليه.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه مرة أخرى (5)في رفاعة من أصحاب الرسول قائلا:

رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة.انتهى.

و قال الصدوق رحمه اللّه (6):أسطوانة التوبة-يعني في مسجد النبيّ صلّى اللّه

ص: 343


1- الجمع بين رجال الصحيحين 55/1 برقم 214.
2- كذا،و الظاهر:و أجرى له..
3- رجال الشيخ:9 برقم 6.
4- الخلاصة:25 برقم 1.
5- رجال الشيخ:19 برقم 2.
6- في من لا يحضره الفقيه 340/2 في الصوم بالمدينة:و صلّيت ليلة الأربعاء عند أسطوانة التوبة،و هي أسطوانة أبي لبابة التي ربط نفسه إليها.

عليه و آله و سلّم هي أسطوانة أبي لبابة التي ربط نفسه إليها.انتهى.

و أقول:قد اختلفوا في ذنب أبي لبابة الذي تاب منه،فقيل (1):كان من المخلّفين (2)الذين تخلفوا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في غزوة تبوك، فنزلت توبة اللّه عليه.

و قيل:إنّه ما صدر منه في بني قريظة.و هذا هو المرويّ عن الصادقين عليهما السلام و شرحه في المرويّ عنهما عليهما السلام أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حاصر بني قريظة إحدى و عشرين (3)ليلة فسألوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الصلح على ما صالح عليه إخوانهم من بني النضير فأبى ذلك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ أن ينزلوا على حكم سعد بن معاذ، فقالوا:أرسل إلينا أبا لبابة و كان مناصحا لهم؛لأنّ عياله و ماله و ولده كانت

ص: 344


1- ذكر ذلك في اسد الغابة 284/5 بلفظ:و قيل:إنّما ربط نفسه لأنّه تخلف في غزوة تبوك فربط نفسه بسارية.
2- كذا،و الظاهر:المتخلفين.
3- ذكر الطبري في تاريخه 583/2 قصة أبي لبابة،إلاّ أنّه قال:و حاصرهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم خمسا و عشرين ليلة. و في الكامل لابن الأثير 127/2 ذكر مدة الحصار شهرا أو خمسة و عشرين يوما. و كذلك الطبرسي في مجمع البيان 534/4-535 عن الكلبي و الزهري قال:نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر الأنصاري..و ذكر مدة الحصار إحدى و عشرين ليلة،ثمّ قال:و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام. و في تفسير علي بن إبراهيم 303/1 في تفسير قوله تعالى: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّٰهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّٰهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ نزلت في أبي لبابة بن عبد المنذر،و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لما حاصر بني قريظة،قالوا:ابعث إلينا أبا لبابة نستشيره في أمرنا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يا أبا لبابة!ائت حلفاءك و مواليك.. و مثله في الاستيعاب 655/2 برقم 164.

عندهم،فبعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأتاهم فقالوا:ما ترى يا أبا لبابة!أ ننزل على حكم سعد بن معاذ؟فأشار أبو لبابة بيده إلى حلقه أنّه الذبح،فلا تفعلوا.فأتاه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جبرئيل فأخبره بذلك.

قال أبو لبابة:فو اللّه ما زالت قدماي من مكانهما،حتّى عرفت أنّي خنت اللّه و رسوله(ص)فنزلت آية: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَخُونُوا اللّٰهَ وَ الرَّسُولَ (1).

فلما نزلت شدّ نفسه على سارية من سواري المسجد-أي:على أسطوانة من أسطواناته-و قال:و اللّه لا أذوق طعاما و لا شرابا حتّى أموت أو يتوب اللّه عليّ.

فمكث سبعة أيّام لا يذوق فيها طعاما و لا شرابا حتّى خرّ مغشيّا عليه،ثمّ تاب اللّه عليه،فقيل له:قد تيب عليك،فقال:و اللّه لا أحلّ نفسي حتّى يكون رسول اللّه هو الذي يحلّني،فجاءه[رسول اللّه]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فحلّه بيده.

ثمّ قال أبو لبابة:إنّ من تمام توبتي أن أهجر دار قومي الّتي أصبت فيها الذنب،و أن أنخلع من مالي،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يجزيك الثلث أن تتصدّق به.هذا هو المرويّ عن الصادقين عليهما السلام.

و منه يظهر أنّ عدّ العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في الخلاصة (2)في القسم الأول في محلّه (3).

ص: 345


1- الأنفال 8:28.
2- الخلاصة:25 برقم 1.
3- حصيلة البحث إنّ دراسة تاريخ المترجم و رعاية الأحداث التي وقعت بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عدم وجود موقف مشرّف له يدعم فيه أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه

3128

160-بشير العطّار

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية حمّاد بن عثمان عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب فرض طاعة الأئمة من الكافي (1)مسندا عن حمّاد بن عثمان،عن بشير العطّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«نحن قوم فرض اللّه عزّ و جلّ طاعتنا و أنتم تأتمّون بمن لا يعذر الناس بجهالته».

دلّ على كون الرجل محلّ رضا الإمام عليه السلام عنه،و ذلك يفيد حسنه.

و يأتي احتمال اتّحاده مع بشير الكناسي (2).

ص: 346


1- الكافي 186/1 حديث 3،و ذكره في جامع الرواة 124/1،و لم أجد من عنونه من أرباب الجرح و التعديل،و لم ينقل عنه رواية سوى التي أشرنا إليها،و احتمال اتحاده مع الكناسي أو الدهان قوي.
2- حصيلة البحث المعنون إن كان متّحدا مع الكناسي أو الدهان لحقه حكمه،و إلا لم أجد ما يوضّح حال المعنون. [3129] 113-بشير بن عقبة أبو مسعود البدري الأنصاري قال في الاستيعاب 64/1 برقم 200:بشير بن أبي مسعود الأنصاري و اسم أبي مسعود عقبة بن عمرو،و قد نسبناه في بابه من هذا الكتاب،

(9) رأى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صغيرا و شهد صفين مع علي كرّم اللّه وجهه[عليه السلام].

و قال في 489/2 برقم 2038 من الاستيعاب:عقبة بن عمرو بن ثعلبة أبو مسعود الأنصاري،من بني الحارث بن الخزرج،هو مشهور بكنيته، و يعرف ب:أبي مسعود البدري؛لأنّه رضي اللّه عنه كان يسكن بدرا.قال موسى بن عقبة،عن ابن شهاب:إنّه لم يشهد بدرا،و هو قول ابن اسحاق، قال ابن اسحاق:كان أبو مسعود أحدث من شهد العقبة سنا،و لم يشهد بدرا،و شهد أحدا و ما بعدها من المشاهد،و قالت طائفة:قد شهد أبو مسعود بدرا،و بذلك قال البخاري فذكره في البدريين،و لا يصح شهوده بدرا،مات أبو مسعود سنة إحدى أو اثنتين و أربعين.قيل:مات أيام علي رضي اللّه عنهما[سلام اللّه عليه]،و قيل:بل كانت وفاته بالمدينة في خلافة معاوية،و كان قد نزل الكوفة و سكنها،و استخلفه علي [عليه السلام]في خروجه إلى صفين عليها.

و في الإصابة 172/1 برقم 755:بشير بن أبي مسعود الأنصاري البدري،ذكره ابن مندة،و أخرج من طريق أبي داود الطيالسي،عن أيوب ابن عتبة،عن أبي حزم الأنصاري أنّ عروة أخبره حدثني أبو مسعود أو بشير بن أبي مسعود،و كلاهما قد أدركا النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم..إلى أن قال:قلت:و الضمير في هذين الطريقين يحتمل أن يعود على أبي مسعود..إلى أن قال:فلو كان هذا محفوظا لكان بشير صحابيا لا محالة،لكن عندي أنّه سقط منه قوله(عن أبيه)،لأنّ هذا الكلام محفوظ من قول أبي مسعود،أخرجه الحاكم و غيره من طرق عنه،و اللّه أعلم.و بشير جزم البخاري،و العجلي،و مسلم،و أبو حاتم..و غيرهم بأنه تابعي،و قيل:إنّه ولد في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قيل:بل ولد بعده،ذكر ذلك ابن خلفون،و قد جزم ابن عبد البر في التمهيد بأنه ولد على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في الإصابة 483/2-484 برقم 5608:عقبة بن عمرو بن ثعلبة بن أسيرة بن عطية بن خدارة بن عوف بن الحرث بن الخزرج الأنصاري

ص: 347

( أبو مسعود البدري مشهور بكنيته،اتفقوا على أنّه شهد العقبة،و اختلفوا في شهوده بدرا،فقال الأكثر:نزلها فنسب إليها،و جزم البخاريّ بأنه شهدها،و استدل بأحاديث أخرجها في صحيحه في بعضها التصريح بأنه شهدها منها حديث عروة بن الزبير عن بشير بن أبي مسعود،قال:أخرّ المغيرة العصر،فدخل عليه أبو مسعود عقبة بن عمرو،جدّ زيد بن حسن..إلى أن قال:و قال ابن سعد عن الواقدي:ليس بين أصحابنا اختلاف في أنّه لم يشهدها،و قيل:إنّه نزل ماء ببدر فنسب إليه،و شهد أحدا و ما بعدها،و نزل الكوفة،و كان من أصحاب علي[عليه السلام]، و استخلف مرّة على الكوفة.قال خليفة:مات قبل سنة أربعين.و قال المدائني:مات سنة أربعين،قلت:و الصحيح أنّه مات بعدها،فقد ثبت أنّه أدرك إمارة المغيرة على الكوفة،و ذلك بعد سنة أربعين قطعا،قيل: مات بالكوفة،و قيل:مات بالمدينة.

و في تقريب التهذيب 103/1 برقم 94:بشير بن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري المدني له رؤية،و قال العجلي:تابعي ثقة.

و في لسان الميزان 32/2 برقم 112:بشر بن مسعود[كذا،و الظاهر: أبي مسعود]يقال:إنّ له صحبة،و في إسناده نظر،قاله ابن حبان في الثقات.

و مثله في الثقات لابن حبان 31/3.

أقول:بشير بن عقبة المترجم هو خال زيد بن الحسن السبط [عليه السلام]كما قال في عمدة الطالب:69:في المقصد الأول في ذكر عقب أبي الحسين زيد بن الحسن عليه السلام..إلى أن قال:و أم زيد فاطمة بنت أبي مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجي،و قال أبو جعفر البغدادي في المحبر:446:و تزوجت أم بشر بنت أبي مسعود الحسن [عليه السلام]،و مثله قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 21/16 في زوجات الإمام الحسن السبط عليه السلام:و تزوج أم بشر بنت أبي مسعود الأنصاري،و اسم أبي مسعود عقبة بن عمر؛فولدت له زيد بن الحسن.فقد تزوج بنت أبي مسعود أخت بشير فيكون خال زيد،فتفطن.

حصيلة البحث

الظاهر اتّحاده مع ما عنونه المصنّف طاب ثراه.

ص: 348

3130

161-بشير بن عقربة الجهني

أبو اليمان (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من رجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:نزل الشام،روى حديثا واحدا.انتهى.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و قد أشرنا (3)إلى موضع التعرّض لضبط الجهني في:بشير بن

ص: 349


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 10،الإصابة 158/1 برقم 671،217/4 برقم 1260، الاستيعاب 63/1 برقم 195،اسد الغابة 197/1،الجرح و التعديل 376/2 برقم 1458،تجريد أسماء الصحابة 53/1 برقم 498.
2- رجال الشيخ:9 برقم 10،و في نسختنا:ابن عفربة،و لكن في بعض نسخ رجال الشيخ:عقربة،و في الإصابة 158/1 برقم 671:بشر بن عقربة الجهني أبو اليمان،له و لأبيه صحبة كما سيأتي،و قيل:بشير-بزيادة الياء-قال ابن السكن عن البخاري: بشر أصح..إلى أن قال:و كان عاملا لعمر بن عبد العزيز على الرملة،إنّه شهد عبد الملك ابن مروان..،و في 217/4 برقم 1260:أبو اليمان بشر أو بشير بن عقربة،أو ابن عقرب الجهني،و في الاستيعاب 63/1 برقم 195:بشير بن عقربة الجهني،و يقال: بشر،و الأكثر:بشير،و يقال:الكناني،يكنى:أبا اليمان،و يعرف ب:الفلسطيني،له صحبة،و لأبيه عقربة صحبة،استشهد أبوه مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مات هو بعد خمس و ثمانين. و مثله في اسد الغابة 197/1،و الجرح و التعديل 376/2 برقم 1458،و تجريد أسماء الصحابة 53/1 برقم 498.
3- في صفحة:327 من هذا المجلّد.

خارجة (1).

ص: 350


1- حصيلة البحث لم أظفر بعد الفحص و التنقيب على ما يوضح حال المترجم سوى عمالته لعمر بن عبد العزيز،و هي آية ضعفه،و قد جاء بعض المعاصرين بما لا يلتفت إليه،فالرجل عندي ضعيف. [3131] 114-بشير بن عمّار جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 79/95 بسنده:..عن حكيم بن مسكين،عن إسحاق بن إسماعيل و بشير بن عمّار قالا:.. و لكن في طبّ الأئمة:103:بشر بن عمّار. حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح في العنوان:بشير بن عمّار أو بشر بن عمار فعلى التقديرين لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل. [3132] 115-بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو النجّار أبو عمرة هو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة،و قد يقال له:ثعلبة بن عمرو أبو عمرة الأنصاري،و سوف تأتي ترجمته تحت عنوان:ثعلبة بن أبي عمرة، فراجع. قال في الإصابة 141/4 برقم 814:أبو عمرة الأنصاري،قيل:اسمه بشر،و قيل:بشير،قال:الأول أبو مسعود،و الثاني حفيده يحيى بن ثعلبة ابن عبد اللّه بن أبي عمرة في رواية لابن مندة،و قيل:اسمه ثعلبة بن عمرو

(9) ابن محصن بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار، و قيل:إنّ ثعلبة أخوه،و بذلك جزم موسى بن عقبة،و قال ابن الكلبي:اسمه عمرو بن محصن..و ساق هذا النسب،و قال في موضع آخر:اسمه بشير بن عمرو،و كان زوج بنت عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

أقول:قيل بشير أو ثعلبة المترجم أبو عمرة خال زيد بن الحسن السبط عليه السلام و هو خطأ،و إنما الذي خاله هو أبو مسعود عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجي،و قد ذكرناه في ترجمة بشير بن عقبة، فراجع.

قال الكلبي في كتابه نسب معد 397/1:بشير بن عمرو بن محصن أبو عمرة،قتل يوم صفين مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]..

و قال ابن سعد في طبقاته 83/5:و اسم أبي عمرة بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول،و هو عامر بن مالك النجار..إلى أن قال:و كانت لأبي عمرة صحبة،و كان مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]فقتل يوم صفين.

و قال النسابة أبو جعفر محمّد بن حبيب في المحبّر:292 في تسمية من شهد مع علي بن أبي طالب[عليه السلام]الجمل و صفين من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أبو عمرة،اسمه بشير بن عمرو بن محصن بن مبذول،و أمه كبشة أخت حسان بن ثابت،قتل مع علي رضي اللّه عنه[عليه السلام]بصفّين.

و قال ابن ماكولا في الإكمال 281/1:و بشير بن عمرو بن محصن أبو عمرة الأنصاري،حدث عن النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و قتل بصفّين..

و في الاستيعاب 674/2 برقم 249:أبو عمرة الأنصاري النجاري، اختلف في اسمه،فقيل:عمرو بن محصن،و قيل:ثعلبة بن عمرو بن محصن،و قيل:بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول،و اسمه عامر بن مالك بن النجار،و هو الصواب

ص: 351

(9) إن شاء اللّه تعالى،و هو والد عبد الرحمن بن أبي عمرة،له صحبة،روى عنه ابنه عبد الرحمن و قتل مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه [صلوات اللّه و سلامه عليه]بصفّين..

و في الإصابة 140/4 برقم 810:أبو عمرة الأنصاري آخر،ذكره الطبراني،و أورد من طريق جعفر بن محمّد الصادق،عن أبيه [عليهما السلام]،عن محمّد بن طلحة بن يزيد بن ركانة،عن محمّد بن الحنفية،قال:رأيت أبا عمرو الأنصاري يوم صفّين،و كان عقبيا، بدريا،أحديا،و هو صائم يتلوى من العطش،و هو يقول لغلام له: ترّسني،فترّسه حتى نزع بسهم نزعا ضعيفا حتى رمى بثلاثة أسهم، ثمّ قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:من رمى بسهم في سبيل اللّه فبلغ أو قصر كان ذلك نورا له يوم القيامة، فقتل قبل غروب الشمس،و وقع في رواية أخرى في هذه القصة عن أبي عمرة،آخره هاء.

و في الكنى و الأسماء للدولابي 45/1:أبو عمرة الأنصاري..، ثمّ ذكر رواية عن ابنه عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، عن أبيه.

و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/4:قال نصر ابن مزاحم:حدّثنا محمّد بن عبيد اللّه،عن الجرجاني قال:فبعث علي عليه السلام إلى معاوية،بشير بن عمرو بن محصن الأنصاري، و سعيد بن قيس الهمداني،و شبث بن ربعي التميمي،فقال:ائتوا هذا الرجل فادعوه[إلى اللّه عزّ و جلّ]و إلى الطاعة و الجماعة..إلى أن قال:فأتوه،فدخلوا عليه،فحمد أبو عمرو بن محصن اللّه،و أثنى عليه و قال:[أما بعد]يا معاوية!فإنّ الدنيا عنك زائلة،و إنك راجع إلى الآخرة،و إن اللّه مجازيك بعملك و محاسبك بما قدمت يداك، و إنني أنشدك اللّه ألاّ تفرّق جماعة هذه الأمة،و ألاّ تسفك دماءها بينها..فقطع معاوية الكلام،و قال:فهلاّ أوصيت صاحبك؟!فقال: سبحان اللّه!إن صاحبي لا يوصى،إنّ صاحبي ليس مثلك،صاحبي

ص: 352

(9) أحقّ الناس بهذا الأمر في الفضل و الدين و السابقة في الإسلام و القرابة من الرسول..قال معاوية:فتقول ما ذا؟قال:أدعوك إلى تقوى ربك، و إجابة ابن عمك إلى ما يدعوك إليه من الحق،فإنّه أسلم لك في دينك،و خير لك في عاقبة أمرك..قال:و يطلّ دم عثمان! لا و الرحمن لا أفعل ذلك أبدا..إلى آخره.

و ذكر ذلك نصر بن مزاحم أيضا في صفّين:187،فراجع.

و قال نصر بن مزاحم أيضا في صفّينة:357:و في حديث عمرو ابن شمر،قال النجاشي:يبكي أبا عمرة بن عمرو بن محصن، و قتل بصفين.

لنعم فتى الحيّين عمرو بن محصن إذا صائح الحي المصبّح ثوّبا إذا الخيل جالت بينها قصد القنا يثرن عجاجا ساطعا متنصّبا لقد فجع الأنصار طرّا بسيد أخي ثقة في الصالحين مجرّبا ..إلى آخر القصيدة.

ثم قال نصر في صفحة:359:و كان ابن محصن من أعلام أصحاب علي عليه السلام،قتل في المعركة،و جزع علي عليه السلام لقتله..

حصيلة البحث

إنّ طائفة من فضائل المترجم و خصاله الجمة الجليلة التي سوف تأتي في عنوان:ثعلبة بن عمرو،و في مجموع ما نقلناه هناك و هنا،يجب عدّ المترجم من أوثق الثقات،و ممن نال أسمى درجات الإيمان، فرضوان اللّه تعالى عليه،فهو ثقة جليل،و رواياته تعدّ من جهته صحاحا بلا ريب عندي.

مصادر الترجمة

الإصابة 141/4 برقم 814،طبقات ابن سعد 83/5،المحبر: 292،الجرح و التعديل 375/2 برقم 1457،الإكمال لابن ماكولا

ص: 353

( 281/1،الاستيعاب 274/2 برقم 249،الكنى و الأسماء للدولابي 45/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 14/4،نصر بن مزاحم: 187.

[3133] 116-بشير بن غالب الأسدي

جاء في الكافي 611/2 باب ثواب قراءة القرآن حديث 3 بسنده:.. عن جابر عن مسافر،عن بشير بن غالب الأسدي،عن الحسين بن علي عليهما السلام..إلى آخره.

و ذكره ابن حبّان في الثقات 69/4 بعنوان:بشر بن غالب الأسدي.. و بشير غلط.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،إلاّ أنّ الرواة عنه ثقات و لذلك يمكن عدّه قويا،و الظاهر أنّه أخ:بشر بن غالب السالف، فراجع.

[3134] 117-بشير الغفاري

جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه 46/1 بسنده:.. عن أبي إسحاق السبيعي،عن بشير الغفاري،عن أنس بن مالك،و بحار الأنوار 330/37 حديث 66 بالسند و المتن المتقدّم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و يحتمل كونه من العامّة.

ص: 354

3135

162-بشير الغنوي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الغنوي في ترجمة:أبان بن كثير (4).

ص: 355


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 14،مجمع الرجال 270/1،جامع الرواة 124/1، الاستيعاب 62/1 برقم 178،الإصابة 161/1 برقم 685.
2- رجال الشيخ:9 برقم 14،و ذكره في مجمع الرجال،و جامع الرواة..و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة. و ذكره في الإصابة 161/1 برقم 685 بقوله:بشر الغنوي،و يقال:الخثعمي،قال أبو حاتم:معري له صحبة،و قال ابن السكن:عداده في أهل الشام. و في الاستيعاب 62/1 برقم 178:بشر الغنوي،و يقال:الخثعمي،روى عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه سمعه يقول:ليفتحنّ القسطنطينية،فنعم الأمير أميرها، و نعم الجيش ذلك الجيش،قال:فدعاني مسلمة فسألني عن هذا الحديث فحدثته فغزا تلك السنة.
3- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث نقلنا ما قاله الأعلام من الخاصة و العامة فهو عندهم مجهول الحال،و عندي ضعيف، لوضعه حديثا في مدح الفاسق الخبيث مسلمة بن عبد الملك.

([3136] 118-بشير بن كعب

جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 18/1[و في الطبعة الجديدة: 19 حديث 21]بسنده:..عن عبد اللّه بن بريدة،عن بشير بن كعب، عن شدّاد بن أوس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. إلى آخره.

و في الأمالي للشيخ المفيد:246 المجلس التاسع و العشرون حديث 1 بالسند و المتن المذكور..،و عنهما في بحار الأنوار 194/93 حديث 9 مثله.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 351/4 برقم 131،و قال:بشير ابن كعب بن أبي الفقيه أبو أيوب الحميري العدوي البصري العابد أحد المخضرمين،قيل إنّ أبا عبيدة بن الجراح استعمله على بعض الأمور،حدّث عن أبي ذر و أبي الدرداء و أبي هريرة.حدّث عنه عبد اللّه بن بريدة..إلى أن قال:وثقه النسائي..و مثله غيره. و عبد اللّه بن بريد أيضا ترجم له في سير أعلام النبلاء 50/5 برقم 15 و قال:عبد اللّه بن بريدة بن الحصيب الحافظ الإمام شيخ مرو و قاضيها أبو سهل الأسلمي.

و يحتمل اتحاده مع المذكور في رجال الشيخ في أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:9 برقم 12 بعنوان:بشير أحد بني الحارث بن كعب،أبو عصام،و شدّاد بن أوس الذي يروي عنه من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ذكره الشيخ في رجاله:21 برقم 1،و في اسد الغابة 200/1:بشير بن كعب أبو أيوب العدوي البصري..و لعله هذا، و قد ذكره ابن حبان في الثقات 73/4.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة و هو ضعيف لاستعمال أبي عبيدة الجرّاح له، و أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل من أعلامنا،و هو من أعوان الظلمة و لذلك يعدّ ضعيفا،بل منهم.

ص: 356

3137

163-بشير الكناسي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكناسي في ترجمة:بريد الكناسي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على رواية يحيى الحلبي عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب الحب للّه و البغض للّه من الكافي (3)مرّة.

و بعد حديث محاسبة النفس من كتاب الروضة من الكافي (4)أخرى.

ص: 357


1- مصادر الترجمة الكافي 127/2 حديث 13،146/8 حديث 123،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:75[الطبعة المحقّقة 62/3 برقم(297)].
2- في صفحة:116 من هذا المجلّد.
3- اصول الكافي 127/2 حديث 13 بسنده:..عن يحيى الحلبي،عن بشير الكناسي، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- الروضة من الكافي 146/8-147 حديث 123،قال:يحيى الحلبي،عن بشير الكناسي،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«وصلتم و قطع الناس،و أحببتم و أبغض الناس،و عرفتم و أنكر الناس و هو الحق،إنّ اللّه اتّخذ محمدا صلّى اللّه عليه و آله[و سلّم]عبدا قبل أن يتّخذه نبيا،و إنّ عليا عليه السلام كان عبدا ناصحا للّه عزّ و جلّ فنصحه و أحبّ اللّه عزّ و جل فأحبّه،إنّ حقنا في كتاب اللّه بيّن،لنا صفو الأموال،و لنا الأنفال،و إنا قوم فرض اللّه عزّ و جلّ طاعتنا،و إنكم تأتمّون بمن لا يعذر الناس بجهالته،و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من مات و ليس له إمام مات ميتة جاهلية»،عليكم بالطاعة،فقد رأيتم أصحاب علي عليه السلام،ثمّ قال:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله[و سلّم]قال في مرضه الذي توفّي فيه:«ادعوا

و يفهم منه مدحه؛لأنّه روى مسندا عن الحلبي،عنه،قال سمعت الصادق عليه السلام يقول:«وصلتم و قطع الناس،و أحببتم و أبغض الناس،و عرفتم و أنكر الناس،و هو الحق..»إلى أن قال:«إنّا قوم فرض[اللّه عزّ و جلّ] طاعتنا،و إنّكم تأتمّون بمن لا يعذر الناس بجهالته..».

و قد استظهر المولى الوحيد (1)قدّس سرّه اتّحاد هذا مع بشير العطار المتقدّم، و اتّصافه بوصفي الكناسي و العطّار جميعا و أنّه معروف،و في رواية حماد و الحلبي عنه إيماء إلى نوع اعتماد عليه.انتهى.

قلت:الحقّ إنّ الرجل من الحسان،كما لا يخفى (2).

3138

164-بشير بن مسلم

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن فضّال،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام

ص: 358


1- في تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:70[المحقّقة 62/3 برقم(297)]. أقول:و لا يخفى أنّ من المحتمل اتّحاد المترجم مع بشير الدهان؛لأنّ المترجم كناسي،و كناسة اسم محلة بالكوفة،و لا ينافي كونه يوصف تارة باسم محلته التي يسكنها،و أخرى بالعمل الذي يعمله،و العطار و الدهان لا يختلفان،فإنّ العطار يطلق على الدهان و بالعكس،و ليس ما ذكرناه إلاّ احتمالا صرفا ذكره بعض،و حيث لم نعثر على ما يدعم هذا الاحتمال فلا بدّ من ذكر كل واحد منهم بعنوان مستقل.
2- حصيلة البحث لا بأس من عدّ المترجم من الحسان.

في باب القرض يجرّ النفع (1)من الاستبصار (2).

و كذا باب الديون من التهذيب (3).

و لم أستثبت حاله.

و يحتمل أن يكون هو بشر بن مسلمة المتقدّم-بغير ياء-،و اللّه العالم (4).

ص: 359


1- كذا،و في الاستبصار المطبوع:لجرّ المنفعة.
2- الاستبصار 9/3 حديث 21 بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،عن بشير بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:قال أبو جعفر عليه السلام:«خير القرض ما جرّ المنفعة».
3- التهذيب 197/6 حديث 435 بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،عن بشير بن سلمة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«قال أبو جعفر عليه السلام:خير القرض ما جرّ المنفعة». و يظهر من مقارنة السند مع اتّحاد المتن أنّ الصحيح إما مسلم أو سلمة أو مسلمة. فإنّ في الوسائل 105/13 حديث 6 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن بشر بن مسلمة و غير واحد،عمن أخبرهم،عن أبي جعفر عليه السلام،قال:«خير القرض ما جرّ منفعة»،و حديث 8 بسنده:..عن الحسن بن علي بن فضال،عن بشير[خ.ل: بشر]ابن سلمة[خ.ل:مسلمة]،عن أبي عبد اللّه قال:«قال أبو جعفر عليه السلام: خير القرض ما جرّ المنفعة». و على ما نقلناه من الاختلاف في مسلم،و سلمة،و مسلمة،لا يسعنا الجزم بالتعدّد،بل المظنون قويا أنّ الصحيح:بشير بن مسلمة،و مسلم و سلمة حدث من خطأ النساخ.
4- حصيلة البحث بناء على اتّحاد العناوين الثلاثة،و أنّ الصحيح:بشير بن مسلمة،فهو ثقة كما في ترجمته في المتن،و إن لم نعتبر الاتحاد فالمترجم مجهول الحال.

3139

165-بشير بن معبد بن الخصاصيّة

السدوسي (1)

الضبط:

معبد:بفتح الميم،و سكون العين المهملة،و فتح الباء الموحّدة من تحت، و الدال المهملة،و زان مسكن (2)و يحتمل وزان منبر.

و مرّ (3)آنفا ضبط الخصاصيّة في:بشير بن الخصاصيّة.

و قد اشتبه الساروي في توضيح الاشتباه (4)فضبطها الحصاصيّة:بفتح الحاء المهملة،و الصادين المهملتين،نسبة إلى الحصّاصة بتشديد الصّاد الأول،قرية قرب قصر ابن هبيرة.

و أقول:من راجع النسخ المصحّحة،و راجع كتب اللغة و الأنساب،علم أنّ ذلك منه اشتباه،و أنّ الصحيح:الخصاصيّة-بالخاء المعجمة-و أنّ وجه النسبة ما ذكرناه.

ص: 360


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 8،و صفحة:35 برقم 15،توضيح الاشتباه:79 برقم 308،تاج العروس 388/4،الاستيعاب 63/1 برقم 188،الإصابة 162/1 برقم 691،تهذيب التهذيب 463/1 برقم 854،تقريب التهذيب 102/1 برقم 85، و صفحة:103 برقم 96،اسد الغابة 193/1.
2- كما في توضيح المشتبه 201/8،قال:و أمّا المعبد فمعناه-على ما في لسان العرب 277/3-:المسحاة،و نقل عن ابن الأعرابي أنّ المعابد:المساحي و المرور.
3- في صفحة:328 من هذا المجلّد.
4- توضيح الاشتباه:79 برقم 308،و انظر:معجم البلدان 263/2.

و كفاك في ذلك قول محبّ الدين في تاج العروس (1):و بشير بن معبد (2)بن شراحيل عرف ب:ابن الخصاصيّة و هي أمّه،و اسمها:مارية،صحابي من أهل الصفّة،ثمّ قال:و هي منسوبة إلى خصاص،و اسمه:اللات بن عمرو بن كعب بن الغطريف الأصغر بطن من الأزد.انتهى.

و يشهد لما ذكرنا أنّ النسبة إلى حصاصة:حصاصي:لا حصاصيّة.مضافا إلى أنّ الحصاصة من العراق و أهلها يومئذ كفار لا يرتحلون إلى المدينة،و من البعيد انتقالها منها إلى المدينة.

و مرّ (3)ضبط السدوسي في ترجمة:أحمر بن جري.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة:من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالعنوان المذكور مضيفا إليه قوله:سكن الكوفة و كان اسمه:رحما (5)فسمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:بشيرا.انتهى.

و اخرى (6):من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بحذف(ابن معبد)كما

ص: 361


1- تاج العروس 388/4.
2- في المصدر:معيد،و لعله تصحيف.
3- في صفحة:282 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:9 برقم 8.
5- كذا،و في المصدر:زحما.
6- رجال الشيخ:35 برقم 5،قال:بشير بن الخصاصية،و كان اسمه:بربر فسماه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:بشيرا. أقول:إنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه له تارة في أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعنوان: بشير بن معبد بن الخصاصية،و اسمه السابق:زحم،و أخرى ذكره في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام بعنوان:بشير بن الخصاصية،و اسمه السابق:بربر،يوجب

مرّ (1)نقل كلامه في ترجمة:بشير بن الخصاصية.

و عن تقريب ابن حجر (2):بشير بن معبد،و قيل:ابن زيد بن معبد السدوسيّ المعروف ب:ابن الخصاصيّة،بمعجمة مفتوحة و صادين مهملتين بعد الثانية تحتانية،صحابي جليل (3).انتهى (4).

3140

166-بشير بن معاوية بن ثور البكائي الحجازي

الضبط:

البكّائي:بفتح الباء الموحّدة،و الكاف المشدّدة،و الألف،ثمّ الهمزة،ثمّ الياء نسبة إلى بكاء أبي قبيلة من عامر بن صعصعة،و هو البكّاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.

و اسم البكاء هذا:ربيعة البكاء (5)،يقال لبنيه:بنو البكّاء منهم معاوية بن

ص: 362


1- في صفحة:328 من هذا المجلّد.
2- تقريب التهذيب 102/1 برقم 85،و 103 برقم 96.
3- انظر ما سلف تحت عنوان:بشير بن الخصاصيّة.
4- حصيلة البحث رغم ذكر جمع كثير من العامّة و الخاصّة للمترجم لم أقف على ما يوجب مدحه أو قدحه،فهو مجهول الحال،و قد تقدمت ترجمته بعنوان:بشير بن الخصاصية،فراجع.
5- قال كحالة في معجم قبائل العرب 90/1:البكاء بن عامر بطن من عامر بن صعصعة،

ثور الذي وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معه ولده بشر،فمسح النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على رأسه،و دعا له،كذا قاله في نهاية الأرب (1)و السبائك (2).

ص: 363


1- نهاية الأرب:45 برقم 55:بنو البكاء بطن من عامر بن صعصعة من العدنانية،و هم بنو البكاء بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،و عامر يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة،منهم معاوية بن ثور،وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و معه ابنه محمّد و قال: إنّي ابن من مسح الرسول برأسه و دعا له بالخير و البركات و في اسد الغابة 190/1،قال:بشر بن معاوية بن ثور البكاء،من بني كلاب بن عامر ابن صعصعة يعد في أهل الحجاز. و قال في الإصابة 160/1 برقم 679:بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عبادة ابن البكاء،و اسمه ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائي. و في الاستيعاب 61/1 برقم 175:بشر بن معاوية البكائي ثمّ الكلابي،قدم مع أبيه معاوية بن ثور وافدين على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قد ذكرت خبره بتمامه في باب معاوية. و في ترجمة أبيه 257/1 برقم 1103:معاوية بن ثور بن عبادة..إلى أن قال:وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو شيخ كبير و معه ابن له يقال له:بشر..إلى أن قال:فقال معاوية للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:يا نبيّ اللّه!بأبي أنت و أمي امسح وجه ابني..فمسح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أعطاه اعنزا سبعا عفرا،و برك عليه.. أقول:كل من عنونه ذكره بعنوان:بشر-بغير ياء-،إلاّ الشيخ رحمه اللّه ذكره:بشير -بالياء-.
2- سبائك الذهب:43 قال:البكاء،و اسمه ربيعة،فبنو البكاء بطن من عامر بن صعصعة،منهم معاوية بن ثور،وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و معه ابنه بشر فدعا النبيّ له صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و مسح برأسه،فقال ابنه محمّد..و نقل

و في بعض النسخ:البكاري،و لعلّه تصحيف،أو أنّ أحد آبائه يسمّى بكارا فنسب إليه،كما يقال:الزبيري و البكري،و لعله مثل بني الزبير بن بكار فإنهم بكاريون،كما أنهم زبيريون أيضا لكونهم من الزبير بن العوام.

و يحتمل بعيدا في البكائي غير هذا الرجل أن يكون نسبة إلى بكاء-وزان كتّان-جبل بمكة على طريق التنعيم عن يمين من يخرج معتمرا (1).

و في بعض النسخ:البكاري-بالراء بدل الهمزة-و هو غلط؛لأنّ بكّار -ككتّان-قرية من قرى شيراز (2)،و لا يناسبها الوصف بالحجازي،مع أنّ أهل شيراز كانوا يومئذ كفرة،ما كانوا ينتقلون إلى المدينة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه بالعنوان المذكور من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (4).

ص: 364


1- قال في تاج العروس 43/10:و البكاء ككتّان جبل بمكة على طريق التنعيم على يمين من يخرج معتمرا.
2- مراصد الاطلاع 213/1،قال:بكّار بالفتح و التشديد،بوزن نجّار من قرى شيراز.
3- رجال الشيخ:9 برقم 15 و فيه:بشير بن معاوية بن ثور البكاري[خ.ل:البكائي] الحجازي. أقول:الظاهر:بشر-بغير ياء-كما تقدم.
4- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.

3141

167-بشير النبّال (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النبال في ترجمة:أيوب بن النبال.

[الترجمة:] و مرّ (3)في:بشر بن ميمون الوابشي النبّال نقل عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه (4)، تارة من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (5):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قد تقدّم (6)هناك نقل عبارتيه،و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه مختلفة،ففي بعضها(بشر)بغير ياء،و في بعضها(بشير)بالياء المثنّاة قبل الراء.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (7):بشير النبّال،روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن سنان،و صالح بن أبي حمّاد،و ليس صريحا في تعديله،فأنا في

ص: 365


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 4 و صفحة:156 برقم 17،الخلاصة:25 برقم 4،رجال ابن داود:71 برقم 253،رجال الكشّي:369 حديث 689،رجال البرقي:13، لسان الميزان 41/2 برقم 144،نقد الرجال:58 برقم 17[المحقّقة 287/1 برقم (758)]،اتقان المقال:167،منتهى المقال:66[و الطبعة المحقّقة 157/2 برقم (465)]،مشيخة من لا يحضره الفقيه 85/4.
2- في صفحة:387 من المجلّد الحادي عشر.
3- في صفحة:310 من هذا المجلّد.
4- رجال الشيخ:108 برقم 4.
5- رجال الشيخ:156 برقم 17.
6- في صفحة:310 من هذا المجلّد.
7- الخلاصة:25 برقم 4.

روايته متوقّف.انتهى.

و لا يخفى عليك أنّ التوقف في روايته ينافي عدّه في القسم الأول.

و عنون ابن داود (1)بشير النبال في الباب الأوّل و نسب إلى الشيخ عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام،ثمّ قال(كش)[أي في رجال الكشي]:ممدوح.

و أقول:رواية الكشي (2)التي أشار إليها العلاّمة و ابن داود هي الرواية

ص: 366


1- رجال ابن داود:71 برقم 253،قال:بشير النبال(قر)(ق)(كش)ممدوح،و قال (جخ):بشير بن ميمون الوابشي النبال الكوفي.
2- التي رواها الكشّي في رجاله:369 حديث 689،و العنوان الذي ذكره هكذا:في بشير النبال،و شجرة أخيه،و محمد بن زيد الشحام.. و لا يخفى أنّ الصحيح كون هذا المترجم اسمه:بشير،بالباء و الشين المعجمة،و الياء المنقوطة من تحت بنقطتين،و الراء المهملة،و ذلك أنّ ابن داود-الذي ينقل عن نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه التي هي بخطه الشريف-صرح بأنّ الشيخ ذكره في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام بعنوان:بشير،فما في نسختنا من رجال الشيخ:بشر -بإسقاط الياء-سهو من النساخ. و في رجال البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام:13:بشير النبال الشيباني،و في صفحة:18 في أصحاب الصادق عليه السلام:بشير النبّال الشيباني. و في لسان الميزان 41/2 برقم 144:بشير النبّال الشيباني الكوفي،ذكره أبو عمرو الكشي،و أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر و جعفر الصادق[عليهما السلام]،روى عنه أبان بن عثمان الأحمر. و في نقد الرجال:58 برقم 17[المحقّقة 287/1 برقم(758)]:بشير بن ميمون الوابشي النبّال كوفي،(قر)(ق)(جخ)و في نسخة:بشر بن ميمون،و ذكر الكشّي حديثا يدلّ على مدحه،و في طريقه محمد بن سنان. و في إتقان المقال:167:بشير النبال..ذكره في قسم الحسان.و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان. و في مشيخة الفقيه آخر 85/4-86:و ما كان فيه عن بشير النبال فقد رويته عن محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنه،عن محمّد بن يحيى العطار،عن إبراهيم بن

الآتية في ترجمة:محمّد بن زيد الشحّام المتضمّنة لقوله:رآني أبو عبد اللّه عليه السلام و أنا اصلّي فأرسل إليّ و دعاني،فقال لي:«من أنت؟»قلت:من مواليك،قال:«فأيّ موالي؟»،قلت:من الكوفة،قال:«من تعرف من الكوفة؟»قال (1):قلت:بشير النبّال و شجرة،قال:«و كيف صنعهما إليك؟»، فقلت:ما أحسن صنيعهما إليّ (2)،قال:«خير المسلمين من وصل و أعان و نفع، ما بتّ و اللّه ليلة و في مالي حق (3)..»الحديث.

و وجه دلالته على مدح بشير النبال إفادته كون بشير-لصلته لمحمّد بن زيد-

ص: 367


1- لم ترد في المصدر:قال.
2- في المصدر:«صنيعتهما إليك»،فقال:ما أحسن صنيعتهما إليّ.
3- في نسختنا من رجال الكشي:369 برقم 689:«ما بتّ ليلة قطّ،و للّه في مالي حق يسألنيه».

من خير المسلمين..،فيكون الرجل من الحسان.

و يؤكّد ذلك كونه مورد لطف مولانا الباقر عليه السلام على ما يظهر ممّا رواه في الكافي (1)مسندا عن عثمان بن عفّان السدوسيّ،عن بشير النبّال،قال:

سألت أبا جعفر عليه السلام عن الحمّام؟فقال:«تريد الحمّام؟»قلت:نعم، فأمر بإسخان الماء (2)،ثمّ دخل فاتّزر بإزار،فغطّى ركبتيه و سرّته..»إلى أن قال:ثمّ قال:«هكذا فافعل».

فإنّ أمره بإسخان الماء،و إدخاله معه إليه،يكشف عن كونه محلّ عنايته، و مورد ملاطفته،و أقلّ ما يفيده ذلك حسنه (3).

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (4)رواية داود بن فرقد،و علي بن شجرة،و محمّد بن سنان،و يزيد النخعي،و أبان بن عثمان،و عثمان بن عفّان السدوسي،و سيف بن عميرة،و يحيى بن بشير ابنه (5)عنه.

ص: 368


1- الكافي 501/6 حديث 22.
2- في المصدر:بإسخان الحمّام.
3- صرح في الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(286)]بأنه حسن،فقال: بشير بن ميمون النبال ممدوح،و ابن داود في رجاله:71 برقم 253 عدّه في القسم الأول المعد لذكر الثقات و المهملين،و حيث أنّه ليس بمهمل،فلا بد و أنه ثقة عنده. و في تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:70[المحقّقة 63/3 برقم(298)]:بشير النبال،قال الصدوق في إكمال الدين:إنّه من حملة الحديث من أصحاب الصادق عليه السلام. و في إكمال الدين 660/2 حديث 3 بسنده:..عن أبان بن عثمان الأحمر،عن بشير النبال،عن أبي جعفر الباقر،و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و ذكره في خير الرجال المخطوط:425.
4- جامع الرواة 124/1.
5- أي:ابن صاحب الترجمة،و روى المترجم عن الباقر و الصادق عليهما السلام،و عن

فائدة في المحاسن (1)سند نصّ فيه بكون بشير النبال أخا شجرة (2).

ص: 369


1- المحاسن:174-175 حديث 154،و نقل عنه في بحار الأنوار 184/6 حديث 16،و صرح الكشّي في رجاله:369 حديث 689 بأخوتهما فقال:في بشير النبال و شجرة أخيه،و محمد بن زيد الشحام.
2- حصيلة البحث لما أثبت المؤلف قدّس سرّه وثاقة محمّد بن سنان في ترجمته،فالرواية المادحة له تكون حجّة،و عليه لا بدّ من عدّه من الحسان،و اللّه العالم. [3142] 119-بشير الهذلي جاء في الكافي 397/6 حديث 6 بسنده:..عن فضالة بن أيّوب، عن بشير الهذلي،عن عجلان أبي صالح،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 103/9 حديث 409 بسنده:..عن فضالة بن أيّوب،عن بشر الهذلي،عن عجلان أبي صالح،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و السند و المتن فيهما واحد إلاّ في(بشر)فإنّ في الكافي(بشير) و في التهذيب(بشر)-بغير ياء-،و قد سلف منا مستدركا تحت عنوان: بشر،فراجع. حصيلة البحث سواء أ كان الصحيح:بشيرا أو بشرا فإنّه مهمل لم يذكره علماء الرجال. [3143] 120-بشير بن الوليد الكندي هكذا جاء في سند رواية في الخصال 473/2 باب الاثني عشر

( حديث 28،و في بعض النسخ:بشر-بغير ياء-بسنده:..قال:حدّثنا حامد بن شعيب البلخي،قال:حدّثنا بشير بن الوليد الكندي،قال: حدّثنا إسحاق بن يحيى بن طلحة بن عبيد اللّه،عن سعيد بن خالد،عن جابر بن سمرة،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 239/36 حديث 36.

و قد سلف تحت عنوان:بشر،فراجع.

حصيلة البحث

علماؤنا الرجاليّون لم يذكروا المعنون،و الراوي عنه و من يروي عنه من العامّة،و لذا يقوى كونه من رجال العامّة فيحتج عليهم بما يرويه.

[3144] 121-بشير بن يحيى العامري

جاء في علل الشرائع:88 باب 81 حديث 4:..و قال أحمد بن أبي عبد اللّه،و رواه معاذ بن عبد اللّه،عن بشير بن يحيى العامري،عن ابن أبي ليلى..إلى آخره.

و في الاحتجاج 110/1:و عن بشير بن يحيى العامري،عن ابن أبي ليلى،قال:دخلت أنا و النعمان أبو حنيفة على جعفر بن محمد عليهما السلام..

و في صفحة:295 حديث 14 بسنده:..عن معاذ،عن بشر بن يحيى العامري،عن ابن أبي ليلى قال:دخلت على أبي عبد اللّه و معي نعمان..

و في بحار الأنوار 286/2 باب 24 البدع و الرأي و المقاييس حديث 3:عن بشير بن يحيى العامري،عن ابن أبي ليلى قال:دخلت أنا و النعمان أبو حنيفة على جعفر بن محمد عليهما السلام..و صفحة:286 ذيل حديث 3 بسنده:..عن معاذ بن عبد اللّه،عن بشر بن يحيى العامري،عن ابن أبي ليلى مثله.

حصيلة البحث

لم أظفر في المعاجم الرجالية التي تحت تصرّفي من عنون بهذا العنوان،فهو مهمل،و هو برواة العامة أشبه.

ص: 370

3145

168-بشير بن يزيد الضبعي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الضّبعي في:بشّار بن يسار.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (4).

ص: 371


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:9 برقم 11،الإصابة 164/1 برقم 709 و صفحة:183 برقم 821، اسد الغابة 199/1،الاستيعاب 64/1 برقم 201،الإكمال 281/1.
2- في صفحة:224 من هذا المجلّد.
3- رجال الشيخ:9 برقم 11،و في الإصابة 164/1 برقم 709 عنونه بعنوان:بشير بن زيد،لكن في صفحة:183 برقم 821 قال:بشير بن زيد الضبعي،صوابه:ابن يزيد، و قد تقدم. و في اسد الغابة 199/1 قال:بشير بن يزيد الضبعي أدرك الجاهلية عداده في أهل البصرة،و قال في الاستيعاب 64/1 برقم 201:بشير بن يزيد الضبعي،أدرك الجاهلية. روى عنه أشهب الضبعي،قال خليفة بن خياط فيه؛مرة:يزيد بن بشير،و الصحيح -عنه و عن غيره-:بشير بن يزيد،و كذلك في الإكمال 281/1 و غيره.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يدلّ على قدحه أو مدحه،فهو مجهول الحال،و الظاهر أنّه من رواة العامّة. [3146] 122-بشير بن يسار انظر ما جاء في ما استدركناه تحت عنوان:بشر بن يسار العجلي

3147

169-بصرة بن أبي بصرة الغفاري (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن مندة،و أبو نعيم،و ابن الأثير (3)من الصحابة.

و حاله مجهول (4)..،كجهالة حال:

3148

170-بصرة الأنصاري (5)(OO )

ص: 372


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 201/1،الإصابة 165/1 برقم 717،تهذيب التهذيب 473/1 برقم 176.
2- الاستيعاب 184/1 برقم 217.
3- في اسد الغابة 201/1:بصرة بن أبي بصرة الغفاري،له و لأبيه صحبة. و في الإصابة 165/1 برقم 717 مثله،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:51، و تهذيب التهذيب 473/1 برقم 876 قال:بصرة بن أبي بصرة جميل بن بصرة بن وقاص بن غفار الغفاري له و لأبيه صحبة..
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- ذكره في الإصابة 165/1 برقم 717،و اسد الغابة 201/1،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:51،و تهذيب التهذيب 472/1 برقم 875..و غيرها. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل للمعنون ما يوضّح حاله فهو غير متضح الحال.

و

3149

171-بعجة بن زيد الجذامي

[الترجمة:] عدّه ابن مندة،و أبو نعيم،و ابن الأثير (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2)كجهالة حال:

3150

172-بعجة بن عبد اللّه الجذامي

أو الجهني

الذي عدّه أبو موسى (3)من الصحابة،و أنكر بعضهم كونه صحابيّا،

ص: 373


1- في اسد الغابة 201/1،و انظر:الإصابة 166/1 برقم 719.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- في اسد الغابة 201/1. و قال في تهذيب التهذيب 473/1 برقم 877:بعجة بن عبد اللّه بن بدر الجهني روى عن أبيه،و له صحبة..إلى أن قال:قال النسائي:ثقة،و قال البخاري:مات قبل القاسم ابن محمد،و مات القاسم سنة 101،قلت:و أرخ ابن حبان في الثقات وفاته سنة 100،و ذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.

و لا نتيجة لتحقيق ذلك بعد جهالته (1).

3151

173-بغيض بن حبيب بن مروان

التميمي

[الترجمة:] عدّ (2)من الصحابة،و قيل:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبدل اسمه فسمّاه:حبيبا.

و لم أستثبت حاله (OO ).

ص: 374


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم من جهة الوثاقة و الضعف،فهو غير معلوم الحال.
2- عدّه ابن الأثير في اسد الغابة 202/1 من الصحابة،و قال:وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فسأله عن اسمه،فقال:بغيض،قال:أنت حبيب،فهو يدعى: حبيبا. و قال في الإصابة 166/1 برقم 720:بغيض بن حبيب بن مروان بن عامر.. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال. [3152] 123-بقباقة أخو بنين الصيرفي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:36 من طبعة النجف[و في طبعة مؤسسة المعارف:53 حديث 43]:قال:و روى بقباقة أخو بنين

( الصيرفي،قال:حدثني الإصطخري أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام.. إلى آخره.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية،فهو و أخوه:بنين غير معنونين،و الظاهر أنهما مجهولان موضوعا و حكما.

[3153] 124-بقية بن الوليد

جاء في الخصال 32/1 باب الواحد حديث 113 بسنده:..قال: سليمان بن مسلمة،قال:حدّثنا بقية بن الوليد،عن الزيادي،عن الزهري،عن أنس:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في الموضوعات لابن الجوزي 77/3 بسنده:..حدّثنا حاجب ابن الوليد بن أحمد الأعور،حدّثنا بقية بن الوليد،عن معاوية ابن يحيى..

و في اسد الغابة 9/2 في ترجمة الحسحاس قال:أبو محمّد؛هو بقية ابن الوليد.و في ميزان الاعتدال 331/1 برقم 1250،قال:بقية بن الوليد ابن صاعد أبو محمّد الحميري الكاعي..الحافظ أحد الأعلام.و في طريق الغيبة للشيخ الطوسي:185 حديث 145 بسنده:..عن نعيم بن حماد المروزي،عن بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم..

و ذكر في وسائل الشيعة 422/6 باب 2 حديث 8336 بسنده:..عن سليمان بن سلمة،عن بقية بن الوليد،عن الزيادي،عن الزهري،عن أنس..

و قال في تاريخ بغداد 123/7 برقم 3561:بقية بن الوليد بن صابر بن كعب بن جرير أبو محمّد الكلاعي عن الحمصي..

حصيلة البحث

المعنون من رواة العلاّمة،و حكمه واضح.

ص: 375

3154

174-بكّار بن أبي بكر الحضرمي الكوفي (1)

الضبط:

بكّار:بفتح الباء الموحّدة،و تشديد الكاف بعدها ألف،و راء مهملة،اسم جماعة من المحدّثين.

و قد مرّ (2)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم بن الحكم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 376


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 49،نقد الرجال:58 برقم 1[المحقّقة 287/1 برقم (760)]،الوجيزة:146،مجمع الرجال 272/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:70[المحقّقة 66/3 برقم(299)]،لسان الميزان 42/2 برقم 148، الكافي 12/3 حديث 6،التهذيب 49/7 حديث 210،الاستبصار 80/3 حديث 268،من لا يحضره الفقيه 183/3 برقم 826.
2- في صفحة:369 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم الحضرمي،و ليس إبراهيم بن الحكم.
3- رجال الشيخ:158 برقم 49. و قال في لسان الميزان 42/2 برقم 148:بكار بن أبي بكر الحضرمي الكوفيّ، ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق على آبائه و عليه السلام.. و في نقد الرجال:58 برقم 1[المحقّقة 287/1 برقم(760)]،و الوجيزة:146: أنّه مجهول..و لم نجده في رجال المجلسي! و في مجمع الرجال 272/1 قال:بكار بن أبي بكر عبد اللّه بن محمّد الحضرمي سيذكر إن شاء اللّه تعالى في أبيه..ثم كرره بعد أربعة أسطر بعنوان:بكر!،فلاحظ. و فيه-أيضا-43/4-في ترجمة أبيه عبد اللّه بن محمّد الحضرمي-قال الكشّي:في

و قال في التعليقة (1)،إنّه:روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر.و فيه نوع اعتماد عليه،و في الكافي (2):بكّار بن بكر،روى عنه يونس.انتهى.

قلت:لم يتحقق لي حاله،و غاية ما يستفاد من الشيخ كونه إماميّا.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية:إسحاق بن عمّار،و علي بن الحرث،و يونس أيضا عنه (4).

ص: 377


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:70[الطبعة المحقّقة 66/3 برقم(299)].
2- الكافي 12/3 حديث 6 بسنده:..عن يونس،عن بكار بن أبي بكر،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
3- جامع الرواة 125/1. و إليك بعض الأسانيد التي وقع فيها،ففي التهذيب 49/7 حديث 210:عن صفوان، عن إسحاق بن عمار،عن بكار بن أبي بكر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الاستبصار 80/3 حديث 268 بالسند المتقدم،و من لا يحضره الفقيه 183/3 حديث 826 بالسند المتقدم،و الكافي 12/3 حديث 6 بسنده:..عن يونس،عن بكار ابن أبي بكر قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 148/7 حديث 654 بسنده:..عن علي بن الحرث،عن بكار بن أبي بكر،عن محمّد بن شريح قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الاستبصار 109/3 حديث 386 بالسند المتقدم. و لبعض المعاصرين كلام مع الوحيد رحمه اللّه أعرضنا عن ذكره،لعدم وروده على الوحيد رحمه اللّه.
4- حصيلة البحث يستفاد من رواية صفوان بن يحيى عن المترجم و بعض القرائن الأخرى مدحه و حسنه،فهو على هذا حسن،و الرواية من جهته حسنة.

3155

175-بكّار بن أحمد بن زياد (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:روى عنه ابن الزبير.

و قال في الفهرست (3):بكّار بن أحمد،له كتاب الجنائز،أخبرنا[به]أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي-من ولد أسد بن عبد العزّى بن قصي رهط خديجة بنت خويلد،-عن علي بن العبّاس،عن بكّار.

و له كتاب الزكاة،و كتاب الطهارة (4)؛رواهما عليّ بن العباس المقانعي عنه.

و له كتاب الحج،و كتاب الجامع؛رواهما الحسين بن عبد الكريم الزعفراني عنه.انتهى.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (5):بكّار بن أحمد بن زياد له[كتاب] الطهارة و الصلاة.

ص: 378


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:456 برقم 2،الفهرست:64 برقم 29 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:39-40 برقم(118)،و في طبعة جامعة مشهد:69 برقم(132)]،رجال ابن داود:72 برقم 254،مجمع الرجال 272/1،جامع الرواة 125/1،منتهى المقال: 66[المحقّقة 158/2 برقم(467)]،أمل الآمل 43/2 برقم 115.
2- رجال الشيخ:456 برقم 2.
3- الفهرست:64 برقم 129.الطبعة الحيدريّة و ما جاء في طبعة جامعة مشهد:(من ولد ابن أسد عن عبد العزيز)خطأ.
4- خ.ل:الطهور.
5- معالم العلماء:28 برقم 145 و برقم 146.

ثم قال:بكّار بن أحمد من كتبه[كتاب]الطهور،الجنائز،الزكاة،الحجّ، الجامع.انتهى.

و في منتهى المقال (1)-بعد نقل عبارة الفهرست-أنّ:ظاهره كونه من العلماء، و كذا عند ابن شهرآشوب حيث ذكره و عدّ كتبه،و لم يشر إلى قدح فيه.انتهى.

فلا يبعد عدّه من الحسان (2).

ص: 379


1- منتهى المقال:66[الطبعة المحقّقة 158/2 برقم(467)]،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،ثمّ ذكره في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح،و ذكره ابن داود في رجاله:72 برقم 254 في القسم الأول،و الوسيط المخطوط في فصل الباء، و مجمع الرجال 272/1،و جامع الرواة 1251،و ذكره في أمل الآمل 43/2 برقم 115،و رياض العلماء 97/1 برقم 192 نقلا عن فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه مع تقديم و تأخير في ذكر الكتب. و في مقاتل الطالبيين:337 قال:حدّثني علي بن العباس المقانعي،قال:أنبأنا بكار بن أحمد بن اليسع الهمداني.. و من المعلوم أنّ أبا الفرج الذي يروي عن علي بن العباس المقانعي توفي سنة 356 فيكون بكار من رواة القرن الرابع. و في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:110(طبعة النجف الأشرف)بسنده:..عن علي بن العباس المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين..،و في صفحة:111:عن المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين..،و أيضا مثل السند السابق في روايتين،و في صفحة:112 بسنده:..عن علي بن العباس المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن مصبح..،و أيضا:عن علي،عن بكار،عن علي ابن قادم..،و في صفحة:115 بسنده:..عن علي بن العباس المقانعي،عن بكار بن أحمد،عن الحسن بن الحسين.. و في روايتين أيضا في صفحة:269 و 273 و..موارد أخرى. و انظر ما جاء في الغيبة[طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:]176،178-180، 182،189،443،451.
2- حصيلة البحث أقول:يستفاد من ذكر شيخنا الطوسي رحمه اللّه للمعنون في فهرسته-المعدّ لمؤلفي

(9) الشيعة-إماميّته،و من مضامين رواياته و قرائن أخر مفيدة للمدح،و عليه عدّه حسنا له وجه،و الرواية من جهته حسنة،و اللّه العالم.

[3156] 125-بكّار بن أحمد القسّام

جاء في كامل الزيارات 100 باب 32 حديث 4[طبعة مؤسسة نشر الفقاهة:202 حديث 288]بسنده:..عن سلمة بن الخطاب،قال: حدّثنا بكّار بن أحمد القسّام و الحسن بن عبد الواحد،عن مخول بن إبراهيم،عن الربيع بن منذر،عن أبيه،قال:سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول:..

و عنه في بحار الأنوار 292/44 حديث 34،و وسائل الشيعة 507/14 حديث 19704.

حصيلة البحث

ليس في معاجمنا الرجالية عن المعنون ذكر فهو مهمل،و يحتمل بعيدا كونه من رواة العامة.

[3157] 126-بكّار بن بشر

جاء في بشارة المصطفى:123[و في طبعة مؤسسة النشر العربي الإسلامي:197 حديث 17]بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن عتبة الكندي قال:حدّثنا بكار بن بشر،قال:حدّثنا حمزة الزيات:عن عبد اللّه ابن شريك،عن بشر بن غالب،عن الحسين بن علي عليهما السلام..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 253/1 الجزء التاسع بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن عتبة الكندي،قال:حدّثنا بكار بن بشر،قال:حدّثنا علي بن القاسم أبو الحسن الكندي،عن محمّد بن عبيد اللّه،عن أبي عبيدة،عن محمّد بن عمار بن ياسر،عن أبيه،قال:سمعت

ص: 380

(9) رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و مثله في صفحة:259 بسنده:..قال: حدّثنا الحسن بن عتبة الكندي،قال:حدّثنا بكار بن بشر قال:حدّثنا حمزة الزيّات،عن عبد اللّه بن شريك،عن بشر بن غالب،عن الحسين بن علي عليهما السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و يشبه كونه من رواة العامّة،فتدبر.

[3158] 127-بكار بن بشر القمي

جاء بهذا العنوان في كتاب نوادر المعجزات:48 بسنده:..عن عبد المنعم بن الملواح الجرهمي،عن بكار بن بشر القمي،عن محمّد بن سعيد بن ثعلبة،عن..

أقول:لا يبعد أن يكون هذا بكار القمي الآتي الذي جاء في بشارة المصطفى:123 بسنده:..قال:حدّثنا الحسن بن عتبة الكندي،قال: حدّثنا بكار بن بشر،قال:حدّثنا حمزة الزيات،عن عبد اللّه بن شريك، عن بشر بن غالب،عن الحسين بن علي عليه السلام..

و في الثاقب في المناقب:211:المعلّى بن محمّد،عن بعض أصحابنا،عن بكار القمي،قال:حججت أربعين حجّة،و مثله في الخرائج و الجرائح 319/1،و الصراط المستقيم 190/2..و معاجم اخرى حديثيّة.

حصيلة البحث

إن كان بكار بن بشر القمي متّحدا مع بكار القمي عدّ إماميّا،و يمكن جعله في أول مرتبة الحسن و إلاّ عدّ مهملا.

[3159] 128-بكار بن بكر

جاء في الكافي 265/1 باب التفويض إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 381

3160

176-بكّار بن رجاء اليشكري

الضبط:

رجاء:بالراء المهملة،و الجيم المعجمة،و الألف (1).

و اليشكري:نسبة إلى بني يشكر قبائل عديدة:

منها:بنو يشكر بن عدوان من العدنانية من قيس عيلان؛منهم أبو عبد اللّه الجدلي صاحب محمّد بن الحنفية الذي خلّصه من حصار ابن الزبير.

و منها:بنو يشكر بن جديلة بن لخم من القحطانية؛و إليهم ينسب جبل يشكر الذي عليه جامع أحمد بين مصر و القاهرة (2).

و منها:بنو يشكر بن مبشر بن صعب بن دهمان من الأزد.

و منها:-على ما في التاج (3)-بنو يشكر بن عليّ بن وائل بن قاسط بن هنب

ص: 382


1- ضبطه في توضيح المشتبه 149/4،و قد مرّ ضبطه من المصنّف قدّس سرّه في صفحة:409 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري.
2- راجع:نهاية الأرب:407 برقم 1669 و صفحة:408 برقم 1670.
3- تاج العروس 314/3،و انظر:توضيح المشتبه 237/9،و فيه:أفصى-بالفاء-بدل: أقصى.و قال بعد أن نسبه إلى يشكر بن وائل بن قاسط..إلى آخر النسب:و قيل: يشكر بن بكر بن وائل.

ابن أقصي بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان في بعض النسخ قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

3161

177-بكّار بن زياد الكوفيّ الخزاز (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الخزّاز في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 383


1- رجال الشيخ:158 برقم 53،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و ذكره جمع عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة على كلامه.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة ما يوضّح حال المترجم،فهو لا زال غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 50،توضيح الاشتباه:79 برقم 309،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال 67/3 برقم 835.
4- في صفحة:9 من المجلّد الرابع في ترجمة:إبراهيم بن زياد أبو أيوب الخزاز،و ليس إبراهيم بن أبي زياد.
5- رجال الشيخ:158 برقم 50،و ذكره في توضيح الاشتباه:79 برقم 309،و في ملخص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهما.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3162

178-بكّار بن عاصم (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أنّه مولى لعبد القيس.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

3163

179-بكار بن عبد اللّه بن مصعب

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط مصعب في:أبان بن مصعب الواسطي.

ص: 384


1- حصيلة البحث لم أجد في طيات المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يكشف عن حاله من حيث المدح أو القدح،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 51،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال 67/3 برقم 836.
3- رجال الشيخ:158 برقم 51.و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المترجم رغم الفحص عن حاله في المصادر،فهو مجهول الحال.
4- في صفحة:173 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و روى ابن بابويه في عيون أخبار الرضا عليه السلام (1)خبرا طويلا عن أبي علي بن الحسين بن أحمد البيهقي (2)،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الصولي، قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن إسحاق الخراساني،قال:سمعت علي بن محمّد النوفلي،يقول:استحلف الزبير بن بكّار رجلا من الطالبيين على شيء بين القبر و المنبر،فحلف و برص و أنا (3)رأيته و بساقيه و قدميه برص كثير،و كان أبوه بكار قد ظلم[علي بن موسى]الرضا عليه السلام في شيء،فدعا عليه حجر، فسقط في وقت دعائه عليه[حجر]،من قصر،فاندقّ (4)عنقه.

و أما أبوه عبد اللّه بن مصعب؛فإنّه مزّق عهد يحيى بن عبد اللّه بن الحسن، و أهانه بين يدي الرشيد،و قال:اقتله يا أمير المؤمنين!فإنّه لا أمان له،فقال يحيى للرشيد:إنّه خرج مع أخي بالأمس،و أنشد أشعارا له،فأنكره،فحلّفه يحيى بالبراءة و تعجيل العقوبة،فحمّ من وقته و مات بعد ثلاث،فانخسف قبره مرّات كثيرة.انتهى ملخصا.

فالرجل من الضعفاء (5).

ص: 385


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام:341 باب 47 باختصار في الإسناد و اختلاف أشرنا لمهمّه.
2- في المصدر:حدّثنا الحاكم أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي..و الظاهر زيادة(بن) هنا.
3- في العيون:فبرص فأنا.
4- في المصدر:فاندقت.
5- حصيلة البحث لا ريب في أنّ الذي يسعى في دم مؤمن يكون من أظهر مصاديق قوله تعالى: إِنَّمٰا

(9) جَزٰاءُ الَّذِينَ يُحٰارِبُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسٰاداً سورة المائدة(5):33، و مصداقا للحديث الصحيح:«من أعان على مؤمن بشطر كلمة كتب ما بين عينيه يوم القيامة:آيس من رحمة اللّه».انظر:بحار الأنوار 149/75 حديث 10 و موارد اخرى من كتب الحديث،هذا إذا كان مؤمنا من سائر الناس،أما إذا كان من الذرية الطاهرة كان خصمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و آباءه الطاهرين عليهم السلام،و من يكون خصمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان في الدرك الأسفل من النار، فالمترجم مع سائر أعداء آل محمّد عليهم السلام ضعفاء ملعونون عليهم لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.

[3164] 129-بكّار بن عبد الملك

جاء في مناقب الإمام أمير المؤمنين 130/2 حديث 782،قال: كتب اليّ عبد اللّه بن محمّد و موسى بن عيسى،قالا:حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي،قال:حدّثنا شعيب بن واقد،قال:حدّثنا الحسن بن صالح بن أبي الأسود،قال:حدّثنا بكار بن عبد الملك،قال: حدّثنا سلمة بن أبي الطفيل،عن أبيه:قال:خرج عليّ عليه السلام يوما..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[3165] 130-بكّار القمي

جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 319/1 في معجزات الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام حديث 13،قال:و منها:ما قال المعلّى بن

ص: 386

3166

180-بكّار بن كردم الكوفي (1)

[الضبط:] كردم:بفتح الكاف،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال المهملة،بعدها ميم، وزان جعفر،معناه في اللغة:الرجل القصير الضخم (2)،ثمّ جعل علما،و شاعت به التسمية.

و ما في رجال اللاهيجي (3)من ضبطه بضم الكاف و الدال اشتباه بلا شبهة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 387


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:158 برقم 52،منتهى المقال 159/2 برقم 469،منهج المقال:70 [المحقّقة 68/3 برقم(838)و تعليقة الوحيد برقم(300)]،رجال البرقي:40، مشيخة الفقيه 108/4،لسان الميزان 44/2 برقم 160.
2- كما في صحاح اللغة للجوهري 2021/5،تاج العروس 44/9 و غيرهما.
3- و لم نجده في نسختنا المخطوطة من الكتاب مع بحثنا أكثر من مرة.
4- رجال الشيخ:158 برقم 52.

و قال في التعليقة (1):عدّه خالي (2)ممدوحا؛لأنّ للصدوق رحمه اللّه طريقا إليه،روى عنه ابن أبي عمير،و يونس بن عبد الرحمن..و فيه إشعار بوثاقته.

انتهى.

و زاد بعضهم أنّه:يظهر من أخباره حسن عقيدته (3).

ص: 388


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:70[المحقّقة 68/3 برقم (300)]مع اختلاف يسير في الألفاظ،و ذكره البرقي في رجاله:40 في رجال الإمام الصادق عليه السلام فقال:بكار بن كردم كوفي،و في مشيخة الفقيه 108/4،قال: و ما كان فيه عن بكار بن كردم،فقد رويته عن محمّد بن الحسن رحمه اللّه،عن محمّد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن بكار بن كردم. و في شرح مشيخة المجلسي الأول المطبوع في روضة المتقين 67/14 قال: و ما كان فيه عن بكار بن كردم،كوفيّ من أصحاب الصادق عليه السلام،و الطريق كالسابق قوي. و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و له رواية في الخرائج و الجرائح 726/2 حديث 30،و ذكره بعض بعنوان:بكر بن كردم،و هو تصحيف. و في لسان الميزان 44/2 برقم 160 قال:بكار بن كردم الكوفيّ ذكره أبو عمرو في رجال الشيعة،و قال:روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]و المفضل بن عمر.. و غيرهما،روى عنه يونس بن يعقوب.
2- كما قاله العلاّمة المجلسي في الوجيزة:146 من الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي: 376 برقم(77)].
3- حصيلة البحث إن المستفاد من مجموع كلمات الأعلام،و من مضامين رواياته،و رواية يونس بن عبد الرحمن،و ابن أبي عمير عنه أنّ المترجم إمامي حسن. [3167] 131-بكار بن محمّد بن شعبة اليمامي جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 223/2 المجلس العشرون (و في الطبعة الجديدة:610 حديث 1261)بسنده:..حدّثنا هارون بن

( عيسى بن بهلول المصري الدهّان،قال:حدّثنا بكار بن محمّد بن شعبة اليمامي،قال:حدّثني محمّد بن شعبة الذهلي قاضي اليمامة،قال: حدّثني بكر بن الملك الأعتق البصري،عن علي بن الحسين عليهما السلام..

و أورده في بحار الأنوار 19/15 حديث 30،و فيه:عن بكار بن محمّد بن شعبة،عن أبيه و في 324/38 باب 67 حديث 36،و فيه:عن بكار،عن أبيه محمّد بن شعبة،عن بكر بن عبد الملك البصري.. إلى آخره.

أقول:و لكن جاء في(الأربعون حديثا)لابن بابويه:33 حديث 11: عن هارون بن موسى الصيرفي،عن بكّار بن محمّد بن سعيد،عن أبيه (محمّد بن سعيد).

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إن كان من الإمامية و روايته سديدة،و لا قرينة على صحة ترجيح ما في أمالي الشيخ أو أربعين الشيخ ابن بابويه.

[3168] 132-بكار الواسطي

جاء في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:134 باب العلم حديث 4،بسنده:..عن أبي الحسن الصيرفي،عن بكّار الواسطي،عن أبي حمزة الثمالي،عن حمران بن أعين،عن أبي جعفر عليه السلام..

و في بحار الأنوار 83/4 حديث 13،بسنده:..عن أبي الحسن الصيرفي،عن بكّار الواسطي،عن الثمالي،عن حمران،عن أبي جعفر عليه السلام..

و جاء أيضا في المحاسن 394/2 حديث 51..و عنه في بحار الأنوار 364/74 حديث 31،و لكن فيه:عن ركاز الواسطي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 389

3169

181-بكر بن أبي بكر

عبد اللّه بن محمّد الحضرمي الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم الحضرمي.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بالعنوان المذكور من رجال الصادق عليه السلام.

و حكى الميرزا (3)عنه في الباب المذكور أيضا أنّه قال:بكر بن أبي بكر كوفي..ثمّ نفى البعد عن اتحادهما،و نسختي خالية عمّا حكاه.

و على أيّ حال؛فعدم تعرّض الشيخ رحمه اللّه لمذهبه يكشف عن كونه إماميا.

و صاحب الذخيرة (4)لم يقف على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله،فقال:

إنّه غير مذكور في كتب الرجال.

و قد عرفت أنّه مذكور،إلاّ أنّه مجهول الحال (5).

ص: 390


1- في صفحة:369 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:157 برقم 39،و قال في صفحة:160 برقم 90:بكر بن أبي بكر كوفي..و الظاهر اتّحاد العنوانين.
3- في منهج المقال:70-71 من الحجريّة[المحقّقة 68/3 برقم(839)]قال:بكر بن أبي بكر عبد اللّه بن محمّد الحضرمي الكوفي،(ق)،ثمّ فيهم أيضا:بكر بن أبي بكر كوفيّ،و لا يبعد أن يكون هذا.
4- ذخيرة المعاد:14 سطر 3 من الطبعة الحجرية في البحث في أسباب الوضوء من النوم.
5- أقول:جاء في بحار الأنوار 29/17 آداب العشرة حديث 7 بسنده:..عن علي بن الحكم،عن أبي بكر الحضرمي،و بكر بن أبي بكر،عن سليمان بن خالد،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و فيه 145/47 ذيل حديث 199:و عن بكر بن أبي بكر الحضرمي،قال:حبس أبو جعفر أبي..

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية سيف بن عميرة عنه في عدّة مواضع (2).

3170

182-بكر بن أبي حبيب (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:إنّه كوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 391


1- جامع الرواة 126/1،و قد تقدّم ذكر بكار بن أبي بكر الحضرمي،و يحتمل أن يكون المترجم أخا ذاك كما احتمله جمع،أو يكون أحدهما مصحّف الآخر.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم من حيث الوثاقة و الضعف،إلاّ من كثرة رواياته السديدة.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 31،نقد الرجال:58 برقم 2[المحقّقة 290/1 برقم (768)]،جامع الرواة 126/1،مجمع الرجال 272/1،منتهى المقال:66[لم يرد في المحقّقة]،منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 69/3 برقم(840)].
4- رجال الشيخ:157 برقم 31. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ذكرا للمترجم سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله،فهو غير معلوم الحال.

3171

183-بكر بن أبي حبيبة (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

3172

184-بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى

ابن مالك بن يزيد الأشجّ (@@ )

الضبط:

الأشجّ:بفتح الهمزة،و الشين المعجمة،و الجيم المشدّدة،هو الذي في رأسه

ص: 392


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:109 برقم 16،نقد الرجال:58 برقم 3[المحقّقة 290/1 برقم (769)]،جامع الرواة 126/1.
2- رجال الشيخ:109 برقم 16.
3- حصيلة البحث المعنون مهمل. (@@ ) مصادر الترجمة رجال النجاشي:85 برقم 274 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109-110 برقم(278)،و طبعة بيروت 271/1-272 برقم (276)]،معجم رجال الحديث 335/3 برقم 1833،الاستيعاب 276/1 برقم 1228،الخلاصة:208 برقم 4،فهرست الشيخ:64 برقم 128،رجال ابن داود:72 برقم 255.

شجّة و كسر (1)،و هو لقب جماعة،منهم:الأشعث بن قيس أو أبوه،و منهم:

المنذر بن الحرث بن أعصر-الصحابي المشهور-ابن خزيمة بن عوف.

الترجمة:

قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا ما لفظه-:أبو محمّد الذي يقال له:

أشجّ بني أعصر،الوارد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وفد عبد القيس، روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام و هو ضعيف.

له كتب،منها:كتاب الطهارة،و كتاب الصلاة،و كتاب الزكاة،كتاب المناقب،قال أبو عبد اللّه بن عيّاش،حدّثنا أبو الحسن علي بن محمّد بن جعفر ابن رويدة العسكري الحداد،قال:حدّثنا بكر،بها.انتهى.

و قال ابن الغضائري (3):بكر بن أحمد بن محمّد بن موسى العصري،يزعم

ص: 393


1- قال في الصحاح 323/1:الشجّة:واحدة شجاج الرأس..و رجل أشجّ بيّن الشجج: إذا كان في جبينه أثر الشجّة.و في لسان العرب 304/2:الشجج:أثر الشجّة في الجبين،و النعت أشجّ،ثم نقل عن الليث أن الشجّ:كسر الرأس،ثمّ قال عن أبي الهيثم: الشجّ أن يعلو رأس الشيء بالضرب كما يشجّ رأس الرجل،و لا يكون الشجّ إلاّ في الرأس. و لاحظ ضبط الأشج في الإكمال 17/1.
2- رجال النجاشي:85 برقم 274 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109-110 برقم(278)،و طبعة بيروت 271/1-272 برقم(276)].
3- حكى مجمع الرجال 272/1 عن ابن الغضائري ذلك،إلاّ أنّه قال فيه:من ولد أشيج بني عصرية. أقول:ليس في قبائل العرب قبيلة تسمى:عصرية،و الصحيح ما ذكره المؤلف قدّس سرّه عن ابن الغضائري:بني أعصر؛فإنّ في نهاية الأرب في أنساب العرب:43 برقم 44 قال:بنو أعصر؛حي من قيس غيلان من العدنانية،غلب عليهم اسم أبيهم فقيل لهم:أعصر،و هم بنو أعصر،و اسمه:منبه بن سعد بن قيس غيلان..إلى أن قال: و قال الجوهري:و يقال له:يعصر أيضا.

(3) و قال الجوهري في الصحاح 749/2:و بنو عصر-أيضا-من عبد القيس،منهم مرجوم العصري،و قال في صفحة:750:و يعصر و أعصر:اسم رجل،لا ينصرف؛ لأنّه مثل يقتل و اقتل،و هو أبو قبيلة منها باهلة.

و في الاستيعاب 276/1 برقم 1228 في ترجمة المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصري العبدي من عبد القيس،يعرف ب:الأشج..

أقول:و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 218/2 و غلّط النجاشي رحمه اللّه فقال: و أما قول:(جش)أبو محمد الذي يقال له:أشج بني أعصر..ففيه أغلاط:أحدها: جعله أبو محمد كنية ليزيد الأشج مع أنّه كنية بكر المعنون كما عرفت من تعبير(غض)، و كان حقّ الكلام أنّ يقول بعد قوله:(في وفد عبد القيس):يكنى:أبا محمد(كغض).

أقول:هذه عبارة النجاشي في رجاله:85 برقم 274:بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج أبو محمد،الذي يقال له:أشج بني أعصر.

فترى أنّه ذكر نسبه،ثمّ ذكر كنيته،ثمّ ذكر وجه تسميته ب:الأشج.

ثم قال المعاصر:و ثانيها:رفعه؛لأنّه جعله تابع يزيد كما تقتضيه قوله بعده:الذي يقال له..

أقول:و هذا دليل على أنّه لم يجعل الكنية ليزيد،بل لصاحب الترجمة و هو بكر، و لو كانت كنية ليزيد للزم أن يقول أبا محمد،و هذا ظاهر أيضا.

ثالثها:قوله:أشجّ بني أعصر،و الصواب بني عصر،كما قال(غض).

أقول:صرّح في نهاية الأرب في أنساب العرب الموضوع لعدّ أسماء قبائل العرب: بنو أعصر،و في جمهرة أنساب العرب لابن حزم الأندلسي:480:و هذه قبائل قيس عيلان بن مضر..إلى أن قال:و الطّفاوة؛و هم بنو معاوية،و ثعلبة،و عامر،بني أعصر ابن سعد بن قيس عيلان،فأعصر،عمّ غطفان..

و في المحبّر:234:أعصر،و محارب بن خصفة.

و في الفصول الفخرية الفارسي:63:و بنو سعد بن قيس عيلان قبيلتان:غطفان بن سعد،و أعصر بن سعد..

و في اسد الغابة 417/4 في ترجمة المنذر بن عائذ:الأشجّ العبدي العصري.

و في معارف ابن قتيبة:338:الأشجّ العبدي هو المنذر،ابن عائذ بن عصر.

ص: 394

أنّه من ولد الأشجّ من أعصر الوارد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكنّى:

أبا محمّد،يروي الغرائب،و يعتمد المجاهيل،و أمره مظلم.انتهى.

و جمع في القسم الثاني من الخلاصة (1)بين مفاد هاتين العبارتين،فذكر مثل عبارة النجاشي..إلى قوله:أبي جعفر الثاني عليه السلام و وصل به قوله:

يزعم..إلى آخره مع زيادة:(و هو ضعيف)قبل قوله:و أمره مظلم.انتهى.

و اقتصر في الفهرست (2)على قوله:بكر بن أحمد بن زياد له:كتاب الطهارة، و كتاب الصلاة.انتهى.

ص: 395


1- الخلاصة:208 برقم 4. و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 219/2 تبعا لمن تقدمه اتّحاد المترجم مع بكار المتقدم،لقربهما في الخط،و هو بعيد؛لأن هذا جدّه:إبراهيم،و ذاك جدّه:زياد، و هذا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام،و ذاك ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.
2- الفهرست:64 برقم 128 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:39 برقم(117)، و جاء في طبعة جامعة مشهد:68-69 برقم(131)]:بكر بن أحمد بن إبراهيم بن زياد.

و ضعّفه ابن داود (1)و..غيره أيضا (2).

ص: 396


1- رجال ابن داود:431 برقم 78.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في الحكم على المعنون بالضعف لإطباق علماء الرجال على ذلك. [3173] 133-بكر بن أحمد القصري قال في عيون أخبار الرضا عليه السلام 272/2 باب 35 الطبعة الحجرية[و طبعة طهران 131/2 حديث 13]بسنده:..قال:حدّثني الحسين بن أحمد بن الفضل-إمام جامع الأهواز-،قال:حدّثنا بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم القصري غلام الخليل المجلمي[المحملي]، قال:حدّثنا الحسن بن علي بن محمّد بن علي بن موسى،عن علي بن موسى،عن أبيه موسى بن جعفر عليه السلام. و مثله نفس الصفحة،حديث 15،و عنه في بحار الأنوار 353/18 حديث 65،و 108/39 حديث 14،و 34/51 حديث 1. و في الخصال:336 حديث 39،و صفحة:337 مثله،و عنه في بحار الأنوار 105/41 حديث 7. أقول:يحتمل أنّ القصري محرف العصري أو بالعكس. حصيلة البحث المعنون قصريا كان أو عصريا فهو مهمل لم يذكره علماء الرجال. [3174] 134-بكر بن أحنف جاء بهذا العنوان في كتاب المسلسلات:250 الحديث الرابع عشر بسنده:..عن علي بن محمد بن جعفر الأهوازي،عن بكر بن أحنف،

3175

185-بكر الأرقط

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و على رواية أبان بن عبد الملك عنه في باب فضل فقراء المسلمين من الكافي (2).

و مقتضى عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و الأرقط:بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و القاف المفتوحة،و الطاء المهملة،يستعمل في الغنم بمعنى الأبغت،أي:الذي فيه سواد و بياض،و البياض

ص: 397


1- رجال الشيخ:160 برقم 91.
2- الكافي 266/2 حديث 1 بسنده:..عن أبان بن عبد الملك،قال:حدثني بكر الأرقط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام؛أو عن شعيب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام:أنّه دخل عليه واحد،فقال:أصلحك اللّه إني رجل منقطع إليكم بمودّتي،و قد أصابتني حاجة شديدة،و قد تقرّبت بذلك إلى أهل بيتي و قومي،فلم يزدني بذلك منهم إلاّ بعدا، قال:«فما آتاك اللّه خير مما أخذ منك»،قال:جعلت فداك ادع اللّه لي أن يغنيني عن خلقه،قال:«إنّ اللّه قسّم رزق من شاء على يد من شاء،و لكن سل اللّه أن يغنيك عن الحاجة التي تضطرّك إلى لئام خلقه». نقلنا الحديث بطوله لكشفه عن الجو الذي كان سائدا في زمان المترجم،و علّة الحكم عليه بالإماميّة.

أكثر،و سمّي به الرجل مجازا لآثار بياض في وجهه (1)(2).

3176

186-بكر بن الأشعث أبو إسماعيل (3)

[الترجمة:] قال النجاشي (4)إنّه:كوفي ثقة،روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام كتابا.انتهى.

و اقتصر في الخلاصة (5)،و رجال ابن داود (6)على مثل ما ذكره النجاشي من

ص: 398


1- قال في لسان العرب 34/7:الرقطة:سواد يشوبه نقط بياض،أو بياض يشوبه نقط سواد..و هو أرقط،و الأنثى رقطاء،و الأرقط من الغنم مثل:الأبغث. و انظر:الصحاح 274/1،1128/3.
2- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يرفع جهالة حال المترجم فهو لا زال غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:84 برقم 271 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109 برقم(275)،و طبعة بيروت 270/1 برقم(273)]، الخلاصة:26 برقم 4،رجال ابن داود:72 برقم 256،الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(289)]،حاوي الأقوال 216/1 برقم 103[المخطوط:33 برقم(123)من نسختنا]،إتقان المقال:30،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:53 من نسختنا،نقد الرجال:58 برقم 5[المحقّقة 290/1 برقم(771)]، جامع الرواة 126/1.
4- رجال النجاشي:84 برقم 271 الطبعة المصطفوية.
5- قال في الخلاصة:26 برقم 4.
6- رجال ابن داود:72 برقم 256.

دون كلمة(كتابا).

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)أيضا.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية عليّ بن الحكم عنه في باب الصيد و الذكاة من التهذيب (4)(5).

ص: 399


1- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:169 برقم(289)]،و وثقه في حاوي الأقوال المخطوط:33 برقم 123 من نسختنا[المحقّقة 216/1 برقم(103)]، و إتقان المقال:30،و ملخص المقال في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط:53 من نسختنا،و نقد الرجال:58 برقم 5[المحقّقة 290/1 برقم(771)]،و سائر المعاجم الرجالية.
2- بلغة المحدّثين:337 برقم 10.
3- جامع الرواة 126/1.
4- التهذيب 16/9 حديث 62 كتاب الصيد و الذكاة بسنده:..عن علي بن الحكم،عن أبي إسماعيل قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
5- حصيلة البحث بعد شهادة خبراء الرجال لا محيص من الحكم بوثاقة المترجم،فهو ثقة و رواياته من جهته صحاحا. [3177] 135-بكر بن أعين الشيباني جاء في المناقب لابن شهرآشوب 228/4[و في الطبعة القديمة 340/3]قال:بكر هو أحد إخوة حمران بن أعين الشيباني. و الظاهر هذا تصحيف بكير بن أعين الشيباني الذي عدّه الشيخ: 109 برقم 17 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام..و في

3178

187-بكر بن أميّة الضمري

الضبط:

الضمري:نسبة إلى بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة (1)،رهط عمرو ابن أمية الضمري الصحابي..و بكر هذا أخو عمرو.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و وصفه ب:أخي عمرو بن أمية.

و لم أستثبت حاله (3).

ص: 400


1- انظر تفصيل ذلك في جمهرة النسب لابن حزم:185-186،جمهرة قبائل العرب لكحالة 668/2..عن عدّة مصادر.
2- رجال الشيخ:10 برقم 22،و ذكره في اسد الغابة 202/1،و الإصابة 166/1 برقم 722 بنفس العنوان،أي بكر بن أمية الضمري،أخو عمرو..
3- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممن لم يتضح حاله،بل يستشم من بعض القرائن ضعفه.

3179

188-بكر بن أوس أبي المنهال الطائي البصري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم (4).

ص: 401


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:84 برقم 2،مجمع الرجال 274/1،نقد الرجال:59 برقم 7 [المحقّقة 291/1 برقم(773)]،جامع الرواة 126/1.
2- رجال الشيخ:84 برقم 2،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم،و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة، و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث كل من عنونه أهمل بيان حاله،فهو ممن أهمل الإعراب عن حاله. [3180] 136-بكر بن بكر كوفي ذكر البرقي في رجاله:40 المعنون في عدد أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. و جاء في تفسير العياشي 318/2 حديث 169 بإسناده إلى بكر بن بكر رفعه إلى علي بن الحسين عليهما السلام..

3181

189-بكر بن تغلب السدوسي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط السدوسيّ في ترجمة:أحمر بن جري (4).

ص: 402


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 4،مجمع الرجال 274/1،جامع الرواة 126/1،نقد الرجال:59 برقم 8[المحقّقة 291/1 برقم(774)].
2- رجال الشيخ:35 برقم 4،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ بلا زيادة. و جاءت رواية في الكافي 573/2 حديث 14 بسنده:..عن يزيد بن مرّة،عن بكير،قال:سمعت أمير المؤمنين عليه السلام..،و المظنون كونه المعنون،و أحدهما محرّف الآخر.
3- في صفحة:282 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لم أظفر في طيات المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.

3182

190-[بكر بن جناح](1) و

3183

191-[بكر بن جناح أبو عبد اللّه](2) و

3184

192-بكر بن جناح أبو محمد (3)

الضبط:

جناح:بفتح الجيم،و تخفيف النون،ثم الألف،و الحاء المهملة (4).

الترجمة:

قال النجاشي (5):بكر بن جناح أبو محمد،كوفي،ثقة،مولى،له كتاب،

ص: 403


1- سيأتي في ترجمة بكر بن محمّد بن جناح برقم(3226)ما يفيد تعدده،و كونه غير أبي عبد اللّه و أبي محمّد الآتيين.
2- لاحظ ما ذكره المصنف في ترجمة رقم(322/6)في:بكر بن محمّد بن جناح.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:84 برقم 270 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:108 برقم(274)،و طبعة بيروت 270/1 برقم(272)]،الخلاصة: 26 برقم 3،رجال ابن داود:72 برقم 258،الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(290)]،حاوي الأقوال 217/1 برقم 104[المخطوط:33 برقم(105)]،توضيح الاشتباه:80 برقم 311،جامع المقال:57،هداية المحدثين:25،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال 72/3 برقم 301،لسان الميزان 49/2 برقم 179.
4- الظاهر أنّه مأخوذ من جناح الطائر أي يده،كما في الصحاح 360/1،و انظر: الإكمال 177/2،توضيح المشتبه 458/2،و قد مرّ من المصنف ضبطه في صفحة: 247 من المجلّد الخامس ترجمة أحمد بن بكر بن جناح،فراجع.
5- رجال النجاشي:84 برقم 270 الطبعة المصطفوية،و وثقه في حاوي الأقوال،

يرويه عدّة،أخبرناه الحسين،قال:حدثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد، قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدثنا محمّد بن أبي عمير،عن بكر بن جناح،به.انتهى.

و قال في القسم الأول من الخلاصة (1):بكر بن جناح أبو محمّد كوفي،ثقة، مولى.انتهى.

و مثله في رجال ابن داود (2)ناسبا ذلك إلى النجاشي.

و وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،..و غيرها (6)أيضا.

و قال في التعليقة (7):..الظاهر أنّه أخو سعيد بن (8)جناح مولى الأزد (9)، و والد محمّد بن بكر-الآتي (10)-،و أحمد بن بكر-السابق (11)-،و سعيد من

ص: 404


1- الخلاصة:26 برقم 3.
2- رجال ابن داود:72 برقم 258[و في الطبعة الحيدريّة:57 برقم(261)].
3- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:169 برقم(290)].
4- بلغة المحدثين:337 تحت رقم 10.
5- جامع المقال:57،و هداية المحدثين:25.
6- وثقه في حاوي الأقوال 217/1 برقم 104[المخطوط:33 برقم(105)من نسختنا]،و توضيح الاشتباه:80 برقم 311.
7- تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:70[الطبعة المحقّقة 72/3 برقم(301)].
8- في المصدر زيادة:محمّد بن..
9- قال النجاشي في رجاله:138 برقم 475 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:130، و طبعة جماعة المدرسين:191 برقم(512)،و طبعة بيروت 411/1 برقم(479)]: سعيد بن جناح الأزدي مولاهم بغدادي،روى عن الرضا عليه السلام..
10- قال النجاشي في رجاله:266 برقم 928 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:244، و طبعة جماعة المدرسين:346 برقم(934)،و طبعة بيروت 239/1 برقم(935)]: محمّد بن بكر بن جناح أبو عبد اللّه كوفي مولى ثقة.
11- قال النجاشي في رجاله:70 برقم 218 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:65،

أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام و كذا أخوه،و أبوه عامر (1)من أصحاب الكاظم عليه السلام (2).

و هذا مما يؤيد كون بكر بن محمّد بن جناح-الآتي-سهوا،كما سنشير إليه.

و يحتمل أن يكون هذا هو الآتي نسب إلى الجدّ،لكونه مشهورا فيه لكنّه بعيد (3).

انتهى.فتدبّر.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (4)برواية محمّد بن أبي عمير عنه.و قد سمعت ذلك من

ص: 405


1- في المصدر:أبو عامر،و هو الصواب.
2- قال العلاّمة في الخلاصة:80 برقم 8:سعيد بن جناح أصله كوفي،نشأ ببغداد و مات بها،مولى الأزد،و يقال:مولى جهينة،و أخوه أبو عامر،روى عن أبي الحسن و الرضا عليهما السلام و كانا ثقتين. فالعبارة زيد فيها الواو قبل(أبو)،و الهاء بعدها،و الصحيح:و أخوه أبو عامر. و ترجمه في لسان الميزان 49/2 برقم 179،فقال:بكر بن جناح الكوفي أبو محمد،ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة،و قال:يرويها عن ابن أبي عمير و غيره.
3- وجه البعد؛هو أنّ النجاشي في رجاله:70 برقم 218 قال:أحمد بن بكر بن جناح..و في صفحة:84 برقم 270:بكر بن جناح أبو محمد،و في صفحة:138 برقم 475:سعيد بن جناح الأزدي..،و في صفحة:247 برقم 515 في ترجمة شعيب ابن أعين:قال:حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح..،و في صفحة:266 برقم 928: محمّد بن بكر بن جناح.. ففي كلّ هذه الموارد لم يشر إلى أن بكرا أبوه محمد،فالقول بأنّه هنا منسوب إلى الجد بعيد.
4- في جامع المقال:57،و هداية المحدثين:25.

النجاشي أيضا (1).

3185

193-بكر بن حاجب التميمي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط التميمي في ترجمة:أسامة بن أجدري (OO ).

ص: 406


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمل في وثاقة المترجم بعد شهادة أعلام الفن،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 41،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الوسيط:53 (مخطوط).
3- رجال الشيخ:157 برقم 41،و في ملخّص المقال،و الوسيط المخطوط:53(من نسختنا)..و غيرهما،اكتفوا بنقل نص ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة.
4- في صفحة:404 من المجلّد الثامن. (OO ) حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

3186

194-بكر بن حبيب الأحمسي البجلي الكوفي (1)

الضبط:

الأحمسي:نسبة إلى بني أحمس؛حيّ من بني أنمار بن أراش من القحطانية، غلب على بنيه اسمه فقيل لهم:أحمس أيضا.و هم بنو أحمس بن الغوث بن أنمار، منهم حصين بن ربيعة بن عامر بن الأزور الأحمسي،و جابر بن عوف الأحمسي الصحابي (2).

و الأحمس:-في اللغة (3)-الشديد،و يقع على الرجل الشجاع أيضا.

و أمّ الغوث هذا و إخوته هي بجيلة بنت صعب بن سعد العشيرة،غلب اسمها على بنيها،فقيل لهم:بنو بجيلة،و هم خمسة بطون من بجيلة بن أنمار ابن أراش.

ص: 407


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 12،جامع الرواة 126/1،الكافي 337/3،التهذيب 378/1 حديث 1168،الاستبصار 133/3 حديث 481 و 342/1 حديث 1288، الحبل المتين:115،المدارك:5 الطبعة الحجرية و[34/1 من الطبعة المحقّقة].
2- قال ابن حزم في جمهرته:474:و من بطون بجيلة بنو أحمس بن الغوث بن أنمار، و لأحمس بطون منها:بنودهن بن معاوية بن أسلم بن أحمس.و قال في صفحة:292: و هؤلاء بنو ضبيعة بن ربيعة بن نزار،ولد ضبيعة بن ربيعة:أحمس و الحارث.. فأحمس اثنان:بطن من أنمار بن أراش من القحطانية،و بطن من ضبيعة بن نزار من العدنانيّة،كما صرّح بذلك في جمهرة قبائل العرب 10/1.
3- كما جاء في الصحاح 919/3-920 حيث قال:الأحمس:المكان الصلب..، و أيضا:الشديد الصلب من الدين و القتال..و الأحمس:الشجاع..و عام أحمس: شديد.و انظر:القاموس المحيط 208/2 و غيره.

ثمّ إنّ بعد ما ذكرت ذلك ذكرت ضبطي للأحمسي في:أحمد بن عائد (1)، و قد طبع.و لا يمكن أن أضيف إليه بعض ما هنا،فأبقيت هذا على حاله.

و لا يخفى أنّ الصحيح من النسبة في الأحمسي ما ذكرناه،دون من ليس اسمه و لا لقبه حمسا من قبائل العرب،و إن أطلق عليها الحمس لتحمّسها-أي شدّتها في دين أو حرب-كبني كليب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة،فإنّ أمّ كليب و هي:

مجد بنت تميم بن غالب بن فهر هي التي حمست بني عامر-أي جعلتهم حمسا-.

و قد مرّ (2)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:بكر بن حبيب الأحمسي البجلي،الكوفي،روى عنه و عن أبي عبد اللّه عليهما السلام،كنيته:أبو مريم،ذكره علي بن الحسن ابن فضّال.انتهى.

و هذا غير بكير بن حبيب الذي ذكره في ذلك الباب بعد الرجل (4)بفصل عدة أسماء،كما أعاده في باب أصحاب الصادق عليه السلام.و توهّم الاتحاد لا وجه له.

و اخرى (5):من أصحاب الصادق عليه السلام مقتصرا على قوله:و بكر بن

ص: 408


1- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:108 برقم 12.
4- رجال الشيخ:109 برقم 18 قال:بكير بن حبيب الكوفي،و روى عنه عليه السلام و عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و روى عاصم بن منصور بن حازم عنه.
5- رجال الشيخ:156 برقم 28،و في صفحة:158 برقم 46،قال:بكير(خ.ل:بكر)

حبيب الكوفي الأحمسي.انتهى.

و قال في المدارك (1):بكر بن حبيب مجهول.

و عن شرح الفقيه للشيخ البهائي رحمه اللّه ما لفظه:قد ذكرنا في الحبل المتين (2)أنّ بكر بن حبيب و إن كان مجهول الحال،إلاّ أنّ جمهور الأصحاب تلقّوا روايته هذه بالقبول،فلعل الضعف منجبر بذلك.انتهى.

و أقول:لم يعيّن الحاكي للرواية،و لا يخفى أنّ انجبار رواية خاصّة له بالتلقّي بالقبول لا يفيد في كليّة حاله،و لا يخرجه من الجهالة.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (3)رواية منصور بن حازم عنه مرّتين في الكافي (4)،

ص: 409


1- مدارك الأحكام:5 كتاب الطهارة أواخر الصفحة من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة من المدارك 34/1]قال:و لعل مستند إطلاق قول الباقر عليه السلام في رواية بكر بن حبيب..إلى أن قال:و هما مع ضعف سند الأولى بجهالة بكر بن حبيب..إلى آخره.
2- الحبل المتين:115 سطر 23 من طبعة مكتبة بصيرتي(الحجرية).
3- جامع الرواة 126/1.
4- الكافي 337/3 حديث 1:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن عثمان بن عيسى،عن منصور بن حازم،عن بكر بن حبيب، قال:سألت أبا جعفر عليه السلام.. و حديث 2:عن صفوان،عن منصور،عن بكر بن حبيب قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و صفحة:14 حديث 2 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن منصور بن حازم،عن بكر بن حبيب،عن أبي جعفر عليه السلام..

و مرّتين في التهذيب (1)،و لعلّ في ذلك شهادة على الاعتماد عليه (2).

3187

195-بكر بن حبيش الأزدي

الكوفي (3)

الضبط:

حبيش:بالحاء المهملة المضمومة،و فتح الباء الموحّدة التحتانية،و سكون الياء المثنّاة التحتانية،و الشين المعجمة (4).

و قد مرّ (5)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)بالعنوان المذكور،

ص: 410


1- التهذيب 378/1 حديث 1168،و 101/2 حديث 378،و صفحة:102 حديث 381،و التهذيب 190/7 حديث 842،و صفحة:221 حديث 967،و الاستبصار 342/1 حديث 1288،و 133/3 حديث 481.
2- حصيلة البحث إنّ رواية صفوان بن يحيى عن المترجم و لو بواسطة منصور بن حازم تسبغ عليه نوع حسن،و أعدّه في أول درجة الحسن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 34،جامع الرواة 127/1،نقد الرجال:59 برقم 12 [المحقّقة 292/1 برقم(778)].
4- انظر ضبط حبيش في:توضيح المشتبه 456/3.
5- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
6- رجال الشيخ:157 برقم 34،و ذكر في نقد الرجال،و جامع الرواة..و غيرهما بعين ما جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة.

من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3188

196-بكر بن حرب الشيباني (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الشيباني في ترجمة:إبراهيم بن رجاء.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم كوفي.

ص: 411


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجالية و الحديثية على ما يوضح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:157 برقم 35،نقد الرجال:59 برقم 13[الطبعة المحقّقة 292/1 برقم(778)]،مجمع الرجال 274/1،منتهى المقال:66[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 73/3 برقم(852)]،لسان الميزان 50/2.
3- من صفحة:414 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:157 برقم 35،و ذكره في نقد الرجال..و غيره عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

3189

197-بكر بن حي بن تيم اللّه بن ثعلبة التيمي

من بني تيم اللّه.

[الترجمة:] ذكر أهل السير (2)أنّه كان ممّن خرج مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين عليه السلام إلى أن قام الحرب[كذا]مال إلى الحسين عليه السلام،و قاتل بين يديه،حتّى نال شرف الشهادة رضوان اللّه عليه (OO ).

ص: 412


1- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- قال في إبصار العين:113:بكر بن حي بن تيم اللّه بن ثعلبة التيمي، كان بكر ممّن خرج مع ابن سعد إلى حرب الحسين عليه السلام حتى إذا قامت الحرب على ساق،مال مع الحسين عليه السلام على ابن سعد،فقتل بين يدي الحسين عليه السلام بعد الحملة الأولى،ذكره صاحب الحدائق الوردية و غيره. (OO ) حصيلة البحث إنّ انتقاله من جيش المنافقين و حثالة الأحزاب،و أعداء الإسلام إلى جيش الهدى و الإسلام،و دفاعه عن إمام المسلمين،و خليفة اللّه على الخلق أجمعين،و استشهاده بين يدي ريحانة النبي الكريم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى مستوى

3190

198-بكر بن خالد الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 413


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:108 برقم 13 و 157،جامع الرواة 127/1،نقد الرجال 59 برقم 15 [المحقّقة 292/1 برقم(780)]،مجمع الرجال 274/1،منتهى المقال:66[لم يرد في المحقّقة]،منهج المقال:71[المحقّقة 74/3 برقم(853)]،لسان الميزان 50/2.
2- رجال الشيخ:108 برقم 13،قال:بكر بن خالد الكوفي،و بنصه في صفحة:157 برقم 32 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.. و ورد في سند رواية في التهذيب 243/5 حديث 820 بسنده:..عن أبان بن عثمان،عن بكر بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث لم أجد من تعرض لحال المترجم سوى الشيخ رحمه اللّه،و من ذكره فإنما نقل كلام الشيخ رحمه اللّه،فحاله غير معلوم. [3191] 137-بكر بن خليل جاء بهذا العنوان في سند رواية في الفقيه 236/3 حديث 1118: و روى عبد اللّه بن مسكان،عن بكر بن خليل،قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام.. و لكن في الوافي 85/2 من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 517/11 برقم(23)]في باب نذر الصيام،قال:الفقيه؛ابن مسكان،عن يزيد بن خليل،قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..،و في نسخة:زيد بن خليل،

3192

199-بكر بن خنيس (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه على ذكر في كتب رجالنا،و لا على وقوعه في شيء من طرق أخبارنا،و الظاهر أنّه من رجال العامّة.

و قد ترجمه ابن حجر في محكيّ التقريب (2)بقوله:بكر بن خنيس-بالمعجمة، و النون و آخره سين مهملة،مصغّرا-كوفي عابد سكن بغداد،صدوق،له أغلاط،أفرط فيه ابن حيّان،من السابعة.انتهى.

و عن (3)مختصر الذهبي (4)أنّه:واه (5).

ص: 414


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 105/1 برقم 113،تهذيب التهذيب 481/1 برقم 885،بكر بن خنيس الكوفي العابد نزيل بغداد..،و مثله في ميزان الاعتدال 344/1 برقم 1278.
2- تقريب التهذيب 105/1 برقم 113،و في تهذيب التهذيب 481/1 برقم 885:بكر بن خنيس الكوفي العابد نزيل بغداد..،و مثله في ميزان الاعتدال 344/1 برقم 1278.
3- الناقل له عنه هو الميرزا في منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 73/3 برقم(851)] و عنونه الميرزا:بكر بن حبيش الأزدي.
4- الكاشف للذهبي 161/1 قال:بكر بن خنيس العابد،عن ثابت و يزيد الرقاشي و عدّة،و عنه آدم و طالوت و عدّة،واه،و لم نعرف أي مختصراته.
5- حصيلة البحث لم أقف على من تعرّض لحال المترجم من علمائنا،و يظهر أنّه من رواة العامة، و حاله مجهول.

([3193] 138-بكر بن زفر الزفري الفارسي

جاء في رجال الكشي:561 برقم 1059[و في الطبعة الجديدة 834/2 برقم(1059)]:علي بن محمّد القتيبي،عن الزفري بكر بن زفر الفارسي،عن الحسن بن الحسين..إلى آخره.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[3194] 139-بكر بن زياد

جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 76 باب 11 الطبعة الحجرية[و في طبعة طهران 133/1 حديث 30]، و توحيد الشيخ الصدوق:284 باب 40 حديث 3،و في الكتابين السند و المتن واحد،بسنده:..عن الحسين بن الحسن،قال:حدثني بكر بن زياد،عن عبد العزيز بن المهتدي،قال:سألت الرضا عليه السلام..إلى آخره.

و لا يبعد اتحاده مع بكر بن زياد الجعفي.

أقول:توهّم أنّ الجعفي من أصحاب الصادق عليه السلام،و هذا يروي عن عبد العزيز بن المهتدي،عن الإمام الرضا عليه السلام،و الطبقة تأباه..يدفعه أنّ الجعفي إذا كان يروي عن الإمام الصادق عليه السلام و هو في العشرين من عمره،و يروي عن الرضا عليه السلام بالواسطة في العقد الثامن من عمره يكون ممن أدرك الإمامين،فإنّ الصادق عليه السلام توفي سنة 148،و الرضا عليه السلام تصدّى الإمامة في سنة 202،و عليه فلا يبعد الاتحاد الذي لا أستبعده.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 415

3195

200-بكر بن زياد الجعفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفا إلى ما في العنوان قوله:مولاهم،كوفي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 416


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ الطوسي:157 برقم 36.
3- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب عن حال المترجم لم أقف على ما يوضح حاله،فهو لا زال مجهول الحال. [3196] 140-بكر بن سالم جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 73/6 حديث 139 بسنده:..قال:حدثنا سعد بن عمرو الزهري،قال:حدثنا بكر بن سالم، عن أبيه،عن أبي حمزة الثمالي،عن علي بن الحسين عليهما السلام.. إلى آخره. و في التهذيب أيضا في 283/2 حديث 1128 بسنده:..عن عبد اللّه ابن المغيرة،عن بكر بن سالم،عن سعد الإسكاف،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..إلى آخره.

(9) و قال الوحيد البهبهاني قدّس سرّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:71:بكر بن سالم،في التهذيب في الصحيح عن عبد اللّه بن المغيرة،عنه،عن سعد الإسكاف،و في روايته عنه نوع اعتماد،كما مرّ في الفوائد.

حصيلة البحث

إنّ رواية عبد اللّه بن المغيرة الثقة الثقة الذي قلّ من يعدله جلالة و دينا و ورعا عن المترجم،ربّما تسبغ عليه نوع حسن،فعدّه حسنا لا بأس به، و اللّه العالم.

[3197] 141-بكر بن سمّاك الأسدي

جاء في لسان الميزان 51/2 برقم 193:بكر بن سمّاك الأسدي كوفي،ذكره أبو عمرو الكشي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر بن محمد الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]..

و لم أجد له في رجال الكشي التي بين أيدينا ذكرا.

حصيلة البحث

أهمل ذكره علماؤنا الأبرار من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[3198] 142-بكر بن سهل(سهيل)

ورد بهذا العنوان في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم 245/2 في تفسير سورة ص في قوله تعالى: فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ بسنده:..حدّثنا سعيد بن محمد،عن بكر بن سهل،عن عبد الغني،عن موسى بن عبد الرحمن،عن أبي جريح،عن عطاء،عن ابن عباس..إلى آخره.

و في صفحة:292-293 في تفسير سورة الدخان-بسنده المتقدم-

ص: 417

(9) قال:حدّثنا بكر بن سهيل..،و لا بدّ أنّ يكون الصحيح أحدهما:سهل أو سهيل.

و جاء في بحار الأنوار 108/7 ذيل حديث 29 و حديث 31،و أيضا في 294/8 حديث 41،و كذا في 247/9 حديث 152.

حصيلة البحث

لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا.

[3199] 143-بكر بن سهل الدمياطي

جاء بهذا العنوان في الخصال:546 حديث 27 بسنده:..عن أبي العباس محمّد بن يعقوب الأصم،عن بكر بن سهل الدمياطي،عن.. و عنه في بحار الأنوار 389/73 حديث 10 مثله.

و قد ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 345/1 و قال:أبو محمّد مولى بني هاشم..توفيّ سنة تسع و ثمانين و مائتين عن نيف و تسعين سنة.. قال النسائي:ضعيف.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة لكنه ليس بناصبيّ،و ضعفه في ميزان الاعتدال.

[3200] 144-بكر بن شيبة

جاء في بحار الأنوار 47 باب 235/15 بسنده:..عن محمّد بن هارون بن حميد و عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز،عن بكر بن شيبة،عن أبي الأحوص،عن أبي إسحاق،عن الحارث،عن علي عليه السلام..

لكن جاء في أمالي الشيخ الطوسي 248/2 و صفحة:252،قال:

ص: 418

3201

201-بكر بن صالح (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3)

ص: 419


1- مصادر الترجمة نقد الرجال:59 برقم 16[الطبعة المحقّقة 292/1 برقم(782)]،و مجمع الرجال 274/1،و منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 74/3 برقم(855)]،و الوسيط المخطوط في باب الباء.
2- رجال الشيخ:108 برقم 15،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و منهج المقال،و الوسيط المخطوط في باب الباء..و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل نص عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضح حاله،فهو ممن لم يبين حاله.

([3202] 145-بكر بن صالح الجعفري

جاء بهذا العنوان في العلل 465/2،بسنده:..عن أحمد بن محمّد، عن بكر بن صالح الجعفري،قال:سمعت موسى بن جعفر صلوات اللّه عليهما..

و عنه في بحار الأنوار 207/81 حديث 17 مثله،و كذلك في وسائل الشيعة 409/2 حديث 2493،و كذلك في المحاسن للبرقي 424/2 حديث 218 مثله.

و عن البرقي في المحاسن في وسائل الشيعة 336/24 حديث 30709،و لكن فيه:عن بكر بن صالح،عن الجعفري،و كذلك في عيون أخبار الرضا عليه السلام 252/2 حديث 20:بكر بن صالح، عن الجعفري،و في الخصال:392:بكر بن صالح،عن الجعفري، و لكن في بحار الأنوار 23/59 حديث 5 عن العيون،و فيه:بكر بن صالح الجعفري.و في 24/1 باب 5 حديث 4:عن بكر بن صالح قال:قلت لإبراهيم بن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، و صفحة:68 باب 11:عن بكر بن صالح،عن الحسين بن سعيد.. و لكن في صفحة:154:عن بكر بن صالح،عن الجعفري كل ذلك في الطبعة الحجرية.

و أقول:الظاهر هذا تصحيف:بكر بن صالح عن سليمان الجعفري، و راجع:بحار الأنوار 116/62 حديث 23.بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري، قال:سمعت أبا الحسن يقول:..

حصيلة البحث

المعنون عنوانه الصحيح:بكر بن صالح عن سليمان الجعفري و هو ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 420

3203

202-[بكر بن صالح]

و

3204

203-بكر بن صالح الرازي (1)

و

3205

204-[بكر بن صالح الرازي الضبي] (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الرازي في ترجمة:أحمد بن إسحاق الرازي.

[الترجمة:] و قد ضعّف الرجل جماعة:

ص: 421


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:84 برقم 272 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109 برقم(276)،و طبعة بيروت 270/1-271 برقم(274)]، كامل الزيارات:22 باب 5 حديث 1،تفسير القمي 32/1 في تفسير قوله تعالى: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ ،الخلاصة:207 برقم 2،رجال ابن داود:432 برقم 79، الوجيزة:146[رجال المجلسي:169 برقم(291)]،فهرست الشيخ:64 برقم 127،رجال الشيخ:108 برقم 15،الوسيط المخطوط:54 من نسختنا،نقد الرجال:59[المحقّقة 292/1 برقم(783)]،تكلمة الرجال 228/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:71[المحقّقة 74/3-75 برقم(303)]،الخرائج و الجرائح 362/1 حديث 17 و صفحة:387 حديث 16،كشف الغمة 140/3،منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 74/3 برقم(856)].
2- سيتعرض المصنف قدّس سرّه في الترجمة إلى ثلاث تراجم،لذا اعطيناهم عناوين و أرقام مستقلة بين معقوفين،فراجع.
3- في صفحة:296 من المجلّد الخامس.

قال ابن الغضائري (1):بكر بن صالح الرازي ضعيف جدّا،كثير التفرّد بالغرائب.انتهى.

و قال النجاشي (2):بكر بن صالح الرازي،مولى بني ضبّة،روى عن

ص: 422


1- مجمع الرجال 274/1 عن رجال ابن الغضائري.
2- رجال النجاشي:84 برقم 272 الطبعة المصطفوية[و طبعة الهند:79،و طبعة جماعة المدرسين:109 برقم(276)،و طبعة بيروت 270/1-271 برقم(274)]. و روايته في كامل الزيارات:22 باب 5 حديث 1:حدثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة بن الخطاب،عن عبد اللّه بن أحمد،عن بكر بن صالح بن عمرو بن هشام،عن رجل من أصحابنا،عنهم عليهم السلام.. نظرة على السند لا بأس بإلقاء نظرة على السند:1-حكيم بن داود،مهمل.2-سلمة بن الخطاب، ضعّفه النجاشي.3-عبد اللّه بن أحمد،مشترك بين الثقة و الضعف.4-عمرو بن هشام، إن كان الطائي فهو مجهول الحال و إن كان غيره عدّ مهملا. ثم الرواية مقطوعة السند،و على جميع التقادير فالمعنون إما ضعيف أو مجهول. و من هنا يتّضح بأنّ الذي ذهب إليه بعض أعلام المعاصرين في معجمه من وثاقة كل من جاء في أسانيد كامل الزيارات ليس على ما ينبغي،بل وثاقة من روى عنه ابن قولويه رحمه اللّه بلا واسطة هو المتعين،و اللّه العالم. و على رأي هذا المعاصر العلم يكون بكر بن صالح ثقة،لكنه هل هو الرازي أم غيره،فذاك غير معلوم. و قد ورد في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم بهذا العنوان أيضا،حيث جاء فيه 32/1 في تفسير قوله تعالى: سَوٰاءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ سورة البقرة(2):6، فإنّه قال:فإنّه حدّثني أبي،عن بكر بن صالح،عن أبي عمر الزبيدي(الظاهر: الزبيري)عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:ليس بكر بن صالح في سند الرواية هو الذي ذكره الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام؛لأنّ إبراهيم بن هاشم القمي من أصحاب الرضا عليه السلام، و كذلك أبو عمرو الزبيري،من رواة الصادق عليه السلام،و لم نقف له على رواية عن غيره عليه السلام،و لا بدّ أن يكون بكر بن صالح هو الرازي الراوي عن موسى بن جعفر

أبي الحسن موسى عليه السلام ضعيف،له كتاب نوادر،يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرناه محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:

حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا محمّد بن خالد البرقي،عن بكر،به.

و هذا الكتاب يختلف باختلاف الرواة عنه.انتهى.

و في القسم الثاني من الخلاصة (1):بكر بن صالح الرازي،مولى بني ضبّة، روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام ضعيف جدّا،كثير التفرّد بالغرائب.

انتهى.

و ذكره ابن داود (2)أيضا في القسم الثاني،و ضعّفه،و نقل كلام ابن الغضائري.

و ضعّفه في الوجيزة (3)أيضا.

و قال في الفهرست (4):بكر بن صالح الرازي له كتاب في درجات الإيمان، و وجوه الكفر و الاستغفار و الجهاد،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفار،عن إبراهيم بن هاشم،عن بكر بن صالح.

انتهى.

و اختلف كلامه في الرجال في ذلك،فعدّه تارة (5):من أصحاب الرضا

ص: 423


1- الخلاصة:207 برقم 2.
2- رجال ابن داود:432 برقم 79[و في الطبعة الحيدريّة:10 برقم(80)].
3- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:169 برقم(291)].
4- الفهرست:64 برقم 127 الطبعة الحيدريّة[و الطبعة المرتضويّة:39 برقم(116)، و طبعة جامعة مشهد:69 برقم(133)].
5- رجال الشيخ:370 برقم 2.

عليه السلام قائلا:بكر بن صالح الضبيّ الرازي،مولى.

و اخرى (1):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:بكر بن صالح الرازي،روى عنه إبراهيم بن هاشم.انتهى.

و يخالفان جميعا عدّ النجاشي و العلاّمة رحمهما اللّه في الخلاصة إيّاه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و لا يرفع التنافي إلاّ البناء على التعدّد.

كما ربّما يساعد على ذلك أنّ في نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه إبدال (الرازي)في باب أصحاب الرضا عليه السلام ب:(الدارمي)،و عليه فالدارمي-بالدال المهملة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الميم،و الياء- نسبة إلى دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم،و في بني دارم بيت تميم و شرفها،و كان دارم يسمّى بحرا؛و ذلك لأنّ أباه أتاه قوم في حمالة فقال له:يا بحر!ائتني بخريطة المال.فجاءه يحملها و هو يدرم تحتها من ثقلها، و يقارب الخطو،فقال أبوه:قد جاءكم يدرم،فسمّي:دارما لذلك،و حينئذ فيمكن أنّ يقال:إنّ بكر بن صالح،اثنان:

بكر بن صالح الدارمي،و هو من أصحاب الرضا عليه السلام بشهادة الشيخ.

و بكر بن صالح الرازي،و هو لم يرو عنهم عليهم السلام.

إلاّ أنّه يشكل بشهادة النجاشي رحمه اللّه برواية الرازي عن الكاظم عليه السلام.فلا يلائم كونه ممّن لم يرو عنهم[عليهم السلام].

و لذا يمكن عدّه ثلاثا؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه (2)عدّ بكر بن صالح من دون

ص: 424


1- رجال الشيخ:457 برقم 3.
2- رجال الشيخ:108 برقم 15:بكر بن صالح.

وصف من أصحاب الباقر عليه السلام،و لذا عنونه الميرزا في الوسيط (1)ثلاث مرّات:

فذكر أولا:بكر بن صالح،و عدّه من أصحاب الباقر عليه السلام.

ثم ذكر:بكر بن صالح الرازي الضبّي.و قال:مولى من أصحاب الرضا عليه السلام.ثم نقل تضعيف العلاّمة و النجاشي إيّاه.

ثم عنون ثالثا:بكر بن صالح الرازي،و قال:عنه إبراهيم بن هاشم(ست) (لم)[في فهرست الشيخ،و باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه].

و لابن داود في المقام خبط غريب،فإنّه عنون بكر بن صالح (2)مرّة في القسم الأول و وثّقه.

و مرّة في القسم الثاني و ضعّفه.قال في القسم الأول:بكر بن صالح الرازي الضبيّ،مولى بائس،مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة.انتهى.

و قال في القسم الثاني (3):بكر بن صالح الرازي،مولى بني ضبّة(جش)(م) (جخ)(لم)[أي في رجال النجاشي من أصحاب الكاظم عليه السلام،و رجال الشيخ لم يرو عنهم عليهم السلام]،ضعيف.(غض)[أي ابن الغضائري]:كثير التفرّد،ضعيف جدّا.انتهى.

ص: 425


1- الوسيط المخطوط:4 من نسختنا قال:بكر بن صالح.. ثم بلا فصل ذكر:بكر بن صالح الرازي الضبي،مولى(ضا)مولى بني ضبّة،روى عن أبي الحسن الكاظم عليه السلام،ضعيف جدا كثير التفرد بالغرائب(صه)(جش). ثم ذكر:بكر بن صالح الرازي،عنه إبراهيم بن هاشم(ست)(لم).
2- رجال ابن داود:72 برقم 259[و في الطبعة الحيدريّة:57-58 برقم(262)].
3- رجال ابن داود:432 برقم 79 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:234 برقم(80)].

فإنّ فيه اشتباها من وجهين:

أحدهما: توثيقه لبكر بن صالح؛فإنّ الرجل إن اتّحد أو تعدّد لم يوثقه أحد، بل هو إن اتّحد ضعيف،و إن تعدّد فبين مجهول و ضعيف.

ثانيهما: جعله بكر بن صالح الرازي مولى بائس؛فإنّ فيه أنّ بكرا مولى بني ضبّة دون بائس،و لو كان مولى بائس لكان يوصف ب:الأشعري دون الضبّي.

فوصفه بكونه:مولى بائس ينافي وصفه إيّاه ب:الضبيّ.

و الذي أوقعه في هذا الاشتباه أنّ الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله (1)عدّ منهم بكر بن صالح الضبي الرازي،و قال:مولى.

يعني أنّ كونه ضبّيا بالحلف و المولوية دون النسب،فمولى في كلامه بمعنى:مولى بني ضبّة،فهو خبر لمبتدإ محذوف تقديره هو مولى بني ضبّة.

ثم عدّ (2)منهم بعد ذلك رجلا آخر اسمه بائس تقدّم (3)ترجمته منّا،فقال:

بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة.فتوهم ابن داود أنّ هذا أيضا من صفات بكر بن صالح الرازي،و جعل لفظ(مولى)المنوّن غير منوّن مضافا إلى بائس،فزعم أنّ التوثيق لبكر فذكره في الموثقين.

ثمّ لمّا رأى أنّ أساطين الفنّ كالنجاشي،و الشيخ الطوسي،و ابن الغضائري، و العلاّمة..ضعّفوا بكر بن صالح زعمه رجلا آخر فذكره في الضعفاء.

و العجب كلّ العجب من أنّه (4)قبل ذلك بعدّة أسماء عنون بائسا،و ذكر فيه عين ما ذكره هنا بعده،ناسبا له إلى رجال الشيخ رحمه اللّه.

ص: 426


1- رجال الشيخ:370 برقم 2.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:370 برقم 3.
3- في صفحة:11 من هذا المجلّد.
4- راجع:رجال ابن داود أول باب الباء من القسم الأول:64 برقم 222.

[التمييز:] و إذ قد عرفت ذلك؛فلنعد إلى ما كنّا فيه من تعدّد بكر،و قد ذكرنا إمكان تعدّده،لكن ليس مشتركا بين الثقة و الضعيف،بل هو مشترك بين ضعيف و مجهول.

و قد حكى في التكملة (1)هذا المعنى عن مصنّفه السيّد التفرشي (2)،فقال:ذكر المصنف رحمه اللّه رجلين بهذه الترجمة،فجعل بكر بن صالح ذلك مشتركا،قال:

بكر بن صالح مشترك بين مجهول يروي عن أبي جعفر عليه السلام،و بين ضعيف،و هو بكر بن صالح الرازي،يروي عن الكاظم عليه السلام.انتهى.

فإن أراد بالاشتراك مجرد الاتفاق في الاسم-كما هو معناه لغة-فهو إفادة البديهي.و إن أراد معناه الاصطلاحي-أعني:الدالّ على اثنين فصاعدا،مع عدم تمييز أحدهما عن الآخر بوجه من الوجوه،أو ببعض الوجوه الخارجية-

ص: 427


1- تكملة الرجال 228/1.
2- في نقد الرجال:59 برقم 16[المحقّقة 292/1 برقم(782)]:بكر بن صالح(قر) (جخ)،و قال برقم 17[المحقّقة 292/1 برقم(783)]:ما نصه:بكر بن صالح الرازي مولى بني ضبّة(م)ضعيف،له كتاب نوادر،روى عنه محمّد بن خالد البرقي(جش)، له كتاب روى عنه إبراهيم بن هاشم(ست)ضعيف جدا،كثير التفرّد بالغرائب، (غض). و لمّا ذكر الشيخ عند ذكر أصحاب الرضا عليه السلام أن بكر بن صالح الضبي الرازي مولى،ثم ذكر بعده رجلا اسمه:بائس،حيث قال:بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة،توهم ابن داود أنّ هذا أيضا من صفات بكر بن صالح الرازي،و من ثمّ ذكره في كتابه في الموثقين،حيث قال:بكر بن صالح الرازي الضبّي مولى بائس مولى حمزة بن اليسع الأشعري ثقة،مع أنّه نقل عن رجال الشيخ أولا أنّ بائسا مولى حمزة ابن اليسع الأشعري(ضا)ثقة،و لمّا رأى أنّ الأصحاب مثل النجاشي و الشيخ و ابن الغضائري و العلاّمة قدّس اللّه أرواحهم ذكروه ضعيفا و مهملا،ذكره مرة أخرى في الضعفاء و ضعّفه،و ذكر الشيخ قدّس سرّه في باب من لم يرو عنهم أيضا أنّ بكر بن صالح الرازي روى عنه إبراهيم بن هاشم،و الظاهر أنهما واحد كما لا يخفى.

فهذا ليس كذلك،لبعد طبقتهما،و اختلاف صفاتهما،كما لا يخفى.انتهى.

و غرضه رحمه اللّه أنّ الاشتراك يرتفع بالراوي و المرويّ عنه،و شرحه أنّ الذي يروي عنه الباقر عليه السلام هو بكر بن صالح،و الذي يروي عن الكاظم و الرضا عليهما السلام هو بكر بن صالح مولى بني ضبّة،و الذي يروي عنه إبراهيم بن هاشم لم يرو عنهم عليهم السلام.

و يستفاد من بعض الأسانيد أنّ بكر بن صالح روى عن الجواد عليه السلام أيضا؛مثل ما رواه الحسين بن سعيد،عن بكر بن صالح،عن أبي جعفر الثاني [عليه السلام]في باب من له زميل يظلّل..من حجّ الاستبصار (1).

ص: 428


1- أقول:روى عن أبي الحسن الأول و أبي جعفر الثاني عليهما السلام،و جاءت روايته عن أبي الحسن و أبي جعفر بدون تقييد بالأول و الثاني،و روى عن ابن أبي عمير،و ابن سنان،و ابن فضال،و أشعث بن محمد،و بندار بن محمّد الطبري،و جعفر بن الهاشمي، و الحسن بن سعيد،و الحسن بن علي،و الحسن بن محمّد بن عمران،و الريان بن شبيب،و سليمان بن جعفر،و سليمان بن جعفر الجعفري،و عبد الرحمن بن سالم، و عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري،و عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري،و علي بن أسباط،و علي بن صالح،و عيسى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي،و القاسم بن بريد،و القاسم بن يزيد،و محمد بن أبي حمزة،و محمد بن سليمان،و محمد بن سنان،و محمد الشيباني. و روى عنه إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الحسين بن سعيد،و سهل بن زياد،و صالح بن أبي حمّاد،و عبد اللّه بن أحمد الرازي،و علي بن محمد،و علي بن مهزيار. رواياته في الكتب الأربعة قال في الفقيه 181/2 حديث 807:روى بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..،و في صفحة:186 حديث 836: روى بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام..، و حديث 837،و حديث 838،و صفحة:187 حديث 839،و صفحة:226 حديث 1061:و روى علي بن مهزيار،عن بكر بن صالح،قال:كتبت إلى أبي جعفر الثاني

(1) عليه السلام..و مثله في التهذيب 92/1 حديث 245.

و في الاستبصار 62/1 حديث 185 قال:فأما ما رواه أحمد بن محمّد بن عيسى، عن بكر بن صالح،عن الحسن بن محمّد بن عمران،عن زرعة،عن سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الاستبصار 185/2 حديث 616:الحسين بن سعيد،عن بكر بن صالح،قال: كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام..،و صفحة:321 حديث 1137:محمّد بن الحسن الصفار،عن أحمد بن محمّد،عن علي بن مهزيار،عن بكر بن صالح قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام..

و في الاستبصار-أيضا-78/4 حديث 290:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن الأول عليه السلام..،و صفحة:219 حديث 818:سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة: 221 حديث 828:سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان،عن حذيفة ابن منصور قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و كذا في التهذيب 311/5 حديث 1068:الحسين بن سعيد،عن بكر بن صالح، قال:كتبت إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام..و مثله فيه 127/6 حديث 224:عنه [أي علي بن إبراهيم]،عن أبيه،عن بكر بن صالح،عن القاسم بن بريد،عن أبي عمرو الزبيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:291 حديث 806: محمّد بن أحمد بن يحيى،عن عبد اللّه بن أحمد الرازي،عن بكر بن صالح،عن ابن أبي عمير،عن ابن أذينة البصري،و صفحة:292 حديث 807:عنه،عن عبد اللّه،عن بكر بن صالح،عن ابن أبي عمير،عن نوح بن درّاج قال:قلت لابن أبي ليلى..

و في التهذيب 411/7 حديث 1643،قال:محمّد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام..و مثله فيه 18/9 حديث 170،و صفحة: 437 حديث 1744:عنه[أي محمّد بن يعقوب]،عن عدة من أصحابنا،عن أحمد ابن محمد،عن بكر بن صالح،عمن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة: 438 حديث 1748:عنه[أي محمّد بن يعقوب]،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن

ص: 429

(1) محمد،عن بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر الجعفري،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

و التهذيب 18/9 حديث 70:محمّد بن يعقوب،عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد ابن محمّد،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..،و صفحة:48-49 حديث 203:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:100 حديث 437:عنه،عن بكر بن صالح،عن الجعفري قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام..،و صفحة:105 حديث 456:عنه[أي محمّد بن يعقوب]،عن عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد الشيباني،عن يونس بن ظبيان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 51/10 حديث 192:سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في الكافي 82/1 حديث 2:محمّد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل [صاحب الصومعة]،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسين بن سعيد،قال:سئل أبو جعفر الثاني عليه السلام..،و صفحة:100 حديث 3:محمّد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسين بن سعيد،عن إبراهيم بن محمّد الخزاز،و محمد بن الحسين قالا:دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام،و صفحة:106 حديث 6:محمّد بن أبي عبد اللّه،عن محمد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسن بن سعيد،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن محمّد بن زياد،قال:سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:109 حديث 2:محمّد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن علي ابن أسباط،عن الحسن بن الجهم،عن بكير بن أعين،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:144 حديث 5:محمّد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن الحسن،عن بكر بن صالح،عن الحسن بن سعيد،عن الهيثم بن عبد اللّه،عن مروان بن صباح،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة: 184 حديث 10:الحسين بن محمد،عن معلى بن محمّد،عن علي بن محمد،عن

ص: 430

(1) بكر بن صالح،عن الريان بن شبيب،عن يونس،عن أبي أيوب الخزاز،عن أبي حمزة قال:قال أبو جعفر عليه السلام:يا أبا حمزة..،و صفحة:227 حديث 2:علي بن محمّد و محمد بن الحسن،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان، عن مفضل بن عمر،قال:أتينا باب أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:300 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن بكر بن صالح..و صفحة:527 حديث 3:محمّد ابن يحيى،و محمد بن عبد اللّه،عن عبد اللّه بن جعفر،عن الحسن بن ظريف،و علي بن محمد،عن صالح بن أبي حماد،عن بكر بن صالح،عن عبد الرحمن بن سالم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 33/2 حديث 1:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن بكر بن صالح،عن القاسم بن بريد،قال:حدثنا أبو عمرو الزبيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و مثله في صفحة:40 حديث 1 و صفحة:389 حديث 1،و فيه:القاسم بن يزيد،و صفحة: 56 حديث 3:عنه،عن بكر بن صالح،عن جعفر بن محمّد الهاشمي،عن إسماعيل ابن عباد،قال بكر:و أظنني قد سمعته من إسماعيل،عن عبد اللّه بن بكير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:101 حديث 12:و عنه،عن بكر بن صالح،عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه بن إبراهيم،عن علي بن أبي علي اللهبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:107 حديث 7:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه بن إبراهيم،عن علي بن أبي علي اللهبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:116 حديث 19:محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن الغفاري،عن جعفر بن إبراهيم قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و مثله صفحة:189 حديث 4،و صفحة:206 حديث 5:و عنه،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه ابن جعفر بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:365 حديث 3:عدة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن ابن سنان،عن مفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام...

و الكافي 68/3 حديث 4:أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،و ابن فضال،عن عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري،عن جعفر بن إبراهيم الجعفري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:560 حديث 3:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن بكر بن

ص: 431

(1) صالح،عن الحسن بن علي،عن إسماعيل بن عبد العزيز،عن أبيه،عن أبي بصير، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 18/4 حديث 2:قال:و حدثنا بكر بن صالح،عن بندار بن محمّد الطبري،عن علي بن سويد السائي،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:352 حديث 12:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،قال:كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام..

و الكافي 335/5 حديث 7:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن بعض أصحابه،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:499 حديث 2: عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام..

و الكافي 3/6 حديث 7:و عنه،عن بكر بن صالح،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:17 حديث 3:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:19 حديث 8: عدة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري، قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام،و صفحة:245 حديث 9:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..،و مثله في صفحة:247 حديث 16،و صفحة:289 حديث 10:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن ابن فضال،عن عبد اللّه بن إبراهيم،عن علي بن أبي علي اللهبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..، و صفحة:326 حديث 5:ابن يحيى،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،عن الجعفري،عن أبي الحسن الأول عليه السلام..،و صفحة:351 حديث 4:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح،رفعه عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:355 حديث 2:أحمد بن محمد،عن بكر بن صالح، عن الجعفري،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام..،و صفحة:380 حديث 1:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن بكر بن صالح،عن عيسى ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي،عن أبيه،عن جدّه قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..و صفحة:399 حديث 16:عدّة من أصحابنا،عن سهل

ص: 432

(1) ابن زياد،عن بكر بن صالح،عن الشيباني،عن يونس بن ظبيان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:535 حديث 3:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،و أحمد ابن محمّد جميعا،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن عليه السلام..،و صفحة:548 حديث 14:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن أبي حمزة،عن عثمان الأصبهاني،قال:استهداني إسماعيل بن أبي عبد اللّه عليه السلام..و صفحة:551 حديث 2:عنه،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن أبي حمزة،عن عثمان الأصبهاني،قال:استهداني إسماعيل بن أبي عبد اللّه عليه السلام..

الكافي 199/7 حديث 4:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان،عن أبي بكر الحضرمي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في روضة الكافي 79/8 حديث 34:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد، عن بكر بن صالح،عن الحسن بن علي،عن عبد اللّه بن المغيرة،قال:حدثني جعفر بن إبراهيم[بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر الطّيار]،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في صفحة:167 حديث 186:سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن ابن سنان، عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و في صفحة:177 حديث 197:سهل،عن بكر بن صالح رفعه عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و في صفحة:177 حديث 198:سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن محمّد بن سنان،عن معاوية بن وهب،قال:تمثل أبو عبد اللّه عليه السلام..و في صفحة:191 حديث 221:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن بكر بن صالح،قال:سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام..و في صفحة:194 حديث 232:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن سليمان بن جعفر الجعفري،قال:سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام..و في صفحة:314 حديث 493:عنه،عن بكر بن صالح،عن سليمان الجعفري،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..

أقول:هذه جملة روايات له عثرت عليها بالتتبع في الكتب الأربعة،و إنما ذكرتها بطولها ليقف المحقق على أنّ بكر بن صالح له رواية عن أبي جعفر عليه السلام،و ليس الباقر بل الجواد عليهما السلام بقرينة الروايات المصرح فيها بأبي جعفر الثاني،و التأمل في طبقة من روى عنه،فمثلا سهل بن زياد لم يدرك أبي جعفر الباقر عليه السلام،و هذا

ص: 433

و رواه بعينه في التهذيب (1)عن سهل بن زياد،عن بكر بن صالح،عن أبي جعفر عليه السلام.

و روى أيضا علي بن مهزيار،عن بكر بن صالح،عن أبي جعفر عليه السلام.

و بالجملة؛فالرجل مشترك بين الضعيف و المجهول،و الراوي عنه و المرويّ عنه أيضا مشتبه لعدم معلوميّة المراد ب:أبي جعفر عليه السلام من دون تقييد بالثاني (2)،كما في جملة منها،هل هو الباقر عليه السلام

ص: 434


1- ذكرنا ذلك في طي رواياته التي نقلناها عن التهذيب.
2- و بما ذكرناه اتضح أنّ أبا جعفر هو الجواد عليه السلام بقرينة سند الروايات المتقدمة المصرّح فيها بالثاني،و ضمّها إلى المطلقة.

أو الجواد (1)[عليه السلام]؟

نعم،يمكن تمييز بكر مطلقا-غير موصوف بأب-عن غيره برواية محمّد بن خالد البرقي،و ابنه أحمد،و إبراهيم بن هاشم،و عليّ بن مهزيار،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و سهل بن زياد،و الحسين بن سعيد،و الحسين بن الحسن،و عليّ بن محمّد،و عبد اللّه بن أحمد الرازي،عنه.

و بروايته عن الحسن بن سعيد،و الحسن بن محمّد بن عمران،و الريّان ابن شبيب،و ابن أبي عمير،و سليمان بن جعفر الجعفري،فتدبّر جيّدا.

ثم إنّه لمّا آل الأمر بي إلى هنا،عثرت على قول المولى الوحيد (2):إنّ تضعيف الخلاصة من ابن الغضائري-على ما يظهر من كلام ابن طاوس-ففيه نوع وهن.

و أقول:تضعيفات ابن الغضائري و إن كانت لا تخلو من وهن،إلاّ أنّ ابتناء تضعيف الخلاصة هنا على تضعيف ابن الغضائري ممنوع؛فإنّ النّجاشي أيضا ضعّفه،و هو في غاية الضبط و نهاية الإتقان،بحيث لم يصدر من أحد من أهل الفنّ غمز في شيء من تصحيحاته و تضعيفاته و بياناته.

فضعف بكر بن صالح الضبيّ الرازي الراوي عن الكاظم عليه السلام ممّا لا ينبغي الريب فيه،و اشتراك غيره معه من دون تمييز صحيح،يسقط كلّ رواية لبكر بن صالح-أيّ بكر كان-عن الاعتبار،و اللّه العالم.

ص: 435


1- أقول:ليس الباقر عليه السلام،و يتّضح ذلك جليّا بملاحظة طبقة الرواة.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 74/3-75 برقم(303)].

بقي هنا أمران ينبغي التنبيه عليهما:

الأول:إنّه روى في كشف الغمّة (1)،عن كتاب الخرائج (2)،عن بكر بن صالح قال:أتيت الرضا عليه السلام قلت:إنّ امرأتي أخت محمّد بن سنان بها حمل،فادع اللّه عزّ و جلّ أن يجعله ذكرا،قال:«هما اثنان»،قلت:

محمّد و عليّ (3)؟فقال عليه السلام:«سمّ واحدا عليّا و الاخرى:

أمّ عمرو» (4).

فقدمت الكوفة و قد ولد لي غلام و جارية في بطن،فسمّيت كما أمرني.

و قلت لامرأتي:ما معنى امّ عمرو؟فقالت:إنّ أمّي تدعى امّ عمرو.

دلّ على حسن عقيدة الرجل،و كونه مورد عنايته عليه السلام،فينكشف بذلك حسنه.

الثاني:إنّ استظهار الميرزا قدّس سرّه في المنهج (5)اتّحاد بكر بن

ص: 436


1- كشف الغمة 140/3.
2- أقول:ليس في الطبعتين الحجرية الكبيرة و طبعة الهند من الخرائج هذه المنقبة،و لكن في نسخة مخطوطة قديمة جدا في صفحة:173 و الطبعة الجديدة المحقّقة في 362/1 حديث 17 باختلاف يسير.
3- جاءت العبارة في كشف الغمة هكذا:قلت في نفسي:محمّد و علي-بعد انصرافي- فدعاني بعد ذلك فقال:..
4- في كشف الغمة هنا:أمّ عمر..دون الموارد الآتية.
5- منهج المقال:71[الطبعة المحقّقة 76/3 برقم(856)]. قوله:و هذا يقتضي التعدّد،و لعلّ الاتّحاد أظهر. أقول:ذكر الميرزا في المنهج ثلاثة عناوين تحت عنوان بكر بن صالح،و قد نقلنا فيما تقدّم نصّ عباراته،لكن التأمل و مقارنة الأسانيد اتّضح منها أنّ روايته عن

صالح يردّه عدّه إيّاه ثلاثة في الوسيط،المتأخر تصنيفا عن المنهج بسنتين (1).

ص: 437


1- حصيلة البحث اتّضح ممّا ذكر أنّ بكر بن صالح ثلاثة:الأول من أصحاب الباقر عليه السلام، و الثاني من أصحاب الكاظم و الرضا و الجواد عليهم السلام،و له روايات،و الثالث ممن لم يرو عنهم عليهم السلام،فالأول لم تثبت روايته،و الثاني له روايات و عدّ ضعيفا،و الثالث يروي عنهم بالواسطة،و هو غير متّضح الحال، فتدبر.

ص: 438

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب الباء 2857\البائس(مولى حمزة بن اليسع الأشعري)\1\-\11

2858\بابا رتن\-\1\13

2859\بابا بن محمد صالح القزويني\2\-\14

2860\بابا بن محمد العلوي الحسيني\3\-\14

2861\بابويه بن سعد بن محمد بن الحسين بن بابويه\4\-\15

2862\باذان\-\2\16

2863\باقي بن عطوة العلوي الحسني\-\3\17

2864\بجير بن أبي بجير الجهني\5\-\18

2865\بجير بن أوس بن حارثة بن لام الطائي\6\-\21

2866\بجير بن بجر الطائي\7\-\21

2867\بجير الثقفي\8\-\22

2868\بجير بن زهير المزني\9\-\22

ص: 439

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2869\بجير بن عبد اللّه بن مرة\10\-\22

2870\بجير بن عمران الخزاعي\11\-\23

2871\بحاث بن ثعلبة\12\-\23

2872\بحر الخيّاط(الحنّاط)\-\4\24

2873\بحر بن زياد البصري\13\-\25

2874\بحر بن زياد الطحان\-\5\25

2875\بحر بن ضبع بن أنة الرعيني\14\-\26

2876\بحر الطويل الكوفي\15\-\26

2877\بحر بن عدي أبو يحيى الكوفي الوابشي\16\-\27

2878\بحر بن كثير السقّاء البصري\17\-\28

2879\بحر المسلي\18\-\31

2880\بحير الراهب\19\-\32

2881\بحير الأنماري\20\-\33

2882\بحير بن أبي ربيعة المخزومي\21\-\34

2883\بحينة\22\-\35

2884\بختيار بن الحسن الشنشني\-\6\35

2885\بدار بن راشد الكندي\23\-\36

2886\بدر\-\7\36

ص: 440

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2887\بدر بن إسحاق بن بدر الأنماطي\24\-\37

2888\بدر(خادم العسكري عليه السلام)\25\-\38

2889\بدر بن الخليل الأسدي أبو الخليل الكوفي\26\-\39

2890\بدر بن رشيد البكري\27\-\41

2891\بدر بن رقيد\-\8\42

2892\بدر بن رقيط(و ابناه عبد اللّه و عبيد اللّه)\-\9\42

2893\بدر بن سيف بن بدر العربي\28\-\43

2894\بدر بن عبد اللّه\-\10\43

2895\بدر بن عبد اللّه الخطمي\29\-\44

2896\بدر بن عبد اللّه المزني\30\-\44

2897\بدر بن عمار الطبرستاني\-\11\44

2898\بدر بن عمرو العجلي\31\-\45

2899\بدر بن محمود بن أبي جسرة الأنصاري\-\12\45

2900\بدر بن مصعب الخزامي الكوفي\32\-\46

2901\بدر بن معقل الجعفي\-\13\47

2902\بدر(مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله)\33\-\48

2903\بدر(مولى الرضا عليه السلام)\-\14\48

2904\بدر(غلام أحمد بن الحسن)\-\15\49

ص: 441

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2905\بدر بن الهيثم أبو القاسم القاضي\-\16\49

2906\بدر بن الوليد الكوفي الخثعمي\34\-\50

2907\بدر بن يعقوب المقرئ الأعجمي\-\17\52

2908\بدران الدين بن الشريف بن أبي الفتح العلوي الحسيني\35\-\53

2909\بدر الدين بن أحمد الحسيني العاملي\-\18\54

2910\بدل،مولى(مولاة)أبي محمد عليه السلام\-\19\55

2911\بدل بن بجير\-\20\55

2912\بدل بن سليمان\36\-\56

2913\بدل بن المحبر\-\21\56

2914\بدل كيا بن شرفشاه بن محمد الحسيني الرازي\37\-\57

2915\بديل بن سلمة الخزاعي السلولي\38\-\58

2916\بديل بن عمرو الأنصاري الخطمي\39\-\59

2917\بديل بن كلثوم الخزاعي\40\-\60

2918\بديل بن مارية مولى عمرو بن العاص السهمي\41\-\60

2919\بديل بن ورقاء الخزاعي أبو عبد اللّه\42\-\60

2920\بذل(مولى أبي محمد عليه السلام)\-\22\64

2921\بر بن عبد اللّه أبو هند الداري\43\-\65

2922\البراء بن أوس بن خالد\44\-\66

ص: 442

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2923\البراء بن سبرة\-\23\66

2924\البراء بن عازب الأنصاري الخزرجي أبو عامر\45\-\67

2925\البراء بن مالك الأنصاري أخو أنس بن مالك\46\-\80

2926\البراء بن محمد الكوفي\47\-\84

2927\البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي السلمي\48\-\86

2928\براقة الأصفهاني\-\24\94

2929\برح بن عسكر بن وتار\49\-\95

2930\برد\-\25\95

2931\برد بن أبي زياد أبو عمرو\50\-\96

2932\برد الإسكاف الأزدي\51\-\97

2933\برد الخيّاط\52\-\101

2934\برد بن زائدة الجعفي\53\-\102

2935\برد بن سنان\-\26\103

2936\برد الهمداني\-\27\104

2937\بردة بن رجاء الكوفي\54\-\105

2938\برذع بن زيد بن النعمان الأنصاري الأوسي\55\-\106

2939\برذع بن زيد الجذامي\56\-\107

2940\برذعة بن عبد الرحمن البناني\-\28\108

ص: 443

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2941\برذون بن شبيب النهدي\-\29\109

2942\برسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل\-\30\109

2943\بركة أبو الخير بن محمد بن بركة الأسدي\57\-\110

2944\بركة بن يحيى الكاتب\-\31\111

2945\بريد أخو شتيرة و هبيرة و كريب\58\-\112

2946\بريد بن أسلم\-\32\113

2947\بريد بن إسماعيل الطائي أبو عامر\59\-\114

2948\بريد الرزّاز\-\33\115

2949\بريد بن ضمرة الليثي\-\34\115

2950\بريد بن عامر الأسلمي\60\-\116

2951\بريد بن عمير بن معاوية الشامي\-\35\117

2952\بريد(خ.ل:يزيد)بن كلثمة\-\36\117

2953\بريد الكناسي\61\-\118

2954\بريد بن محمد الغاضري\-\37\121

2955\بريد بن معاوية العجلي أبو القاسم\62\-\122

2956\بريد(مولى عبد الرحمن القصير)\63\-\138

2957\بريد بن هارون\-\38\139

2958\بريد بن يزيد بن كلثمة\-\39\139

ص: 444

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2959\بريدة\-\40\139

2960\بريدة الأسلمي\-\41\140

2961\بريدة بن الخضيب بن عبد اللّه الأسلمي الخزاعي\64\-\141

2962\بريدة بن سفيان\-\42\152

2963\بريدة بن سفيان الأسلمي\-\43\153

2964\بريدة بن قيس الأرحبي\-\44\154

2965\برير بن حصين الهمداني\-\45\154

2966\برير بن خضير الهمداني المشرقي\65\-\155

2967\بريه العبادي الحيري\66\-\159

2968\بريه النصراني\67\-\164

2969\بزل(بديل)\-\46\167

2970\بزيع أبو عمر\-\47\167

2971\بزيع أبو عمرو بن بزيع\68\-\168

2972\بزيع الحائك\69\-\169

2973\بزيع بن عمر بن بزيع\-\48\172

2974\بزيع مولى عمرو بن خالد\70\-\173

2975\بزيع المؤذن\71\-\174

2976\بسباس بن عمرو بن ثعلبة\72\-\177

ص: 445

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2977\بسبس الجهني الأنصاري\73\-\178

2978\بسام بن عبد اللّه الصيرفي\74\-\179

2979\بسر بن أبي أرطاة\-\49\183

2980\بسر بن أبي غيلان الكوفي\75\-\184

2981\بسر بن أرطاة\76\-\185

2982\بسر بن بيان بن حمران التفليسي\77\-\191

2983\بسر بن أبي بسر المازني\78\-\192

2984\بسر بن جحاش القرشي\79\-\192

2985\بسر بن راعي العير الأشجعي\80\-\192

2986\بسر بن أبي رافع السلمي\81\-\193

2987\بسر بن سفيان الخزاعي الكعبي\82\-\193

2988\بسر بن سليمان\83\-\193

2989\بسر بن عصمة المزني\84\-\193

2990\بسر بن محجن الدؤلي\85\-\194

2991\بسر السلمي أبو رافع بن بشر\86\-\194

2992\بسطام\-\50\195

2993\بسطام بياع اللؤلؤ\87\-\196

2994\بسطام الحذّاء الكوفي\88\-\197

ص: 446

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 2995\بسطام بن الحصين الجعفي الكوفي\89\-\198

2996\بسطام بن سابور الزيات أبو الحسين الواسطي\90\-\201

2997\بسطام بن علي أبو علي\91\-\206

2998\بسطام بن مرة\92\-\207

2999\بسطام بن يزيد الجعفي\93\-\209

3000\بشار(مولى السندي بن شاهك)\-\51\210

3001\بشار بن أحمد البصري\-\52\210

3002\بشار[بن]الأسلمي\94\-\211

3003\بشار بن الأسود الكندي\95\-\212

3004\بشار الأشعري\96\-\212

3005\بشار بن ذراع\-\53\213

3006\بشار بن زيد بن النعمان\97\-\214

3007\بشار بن سواد الأحمري\98\-\215

3008\بشار الشعيري أبو إسماعيل\99\-\216

3009\بشار بن عبيد(مولى عبد الصمد)\100\-\220

3010\بشار بن مزاحم المنقري\101\-\221

3011\بشار بن مقترع العجلي الكوفي\102\-\222

3012\بشار بن يسار\-\54\222

ص: 447

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3013\بشار بن يسار الضبيعي الكوفي أبو عمرو\103\-\223

3014\بشر\-\55\231

3015\بشر بن إبراهيم الأنصاري\-\56\231

3016\بشر بن أبي بشر البصري\-\57\232

3017\بشر بن أبي عقبة المدائني\104\-\233

3018\بشر بن أبي غيلان الكوفي الشيباني\105\-\234

3019\بشر بن أحمد أبو سهل\-\58\236

3020\بشر بن إسماعيل\106\-\237

3021\بشر بن إسماعيل بن عمّار\107\-\237

3022\بشر بن البراء بن عازب\-\59\238

3023\بشر بن البراء بن معرور الأنصاري الخزرجي\108\-\239

3024\بشر بن بشار النيسابوري\109\-\243

3025\بشر بن بكّار\-\60\244

3026\بشر بن بكر التنيسي أبو عبد اللّه البجلي\-\61\244

3027\بشر بن بنان التفليسي\-\62\245

3028\بشر بياع الزطي\110\-\246

3029\بشر بن بيان بن حمران التفليسي\111\-\246

3030\بشر بن جعفر\-\63\247

ص: 448

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3031\بشر بن جعفر الجعفي أبو الوليد\112\-\248

3032\بشر بن جعفر الكوفي\113\-\249

3033\بشر بن حجر\-\64\251

3034\بشر بن حذام\-\65\251

3035\بشر بن حسان الذهلي الكوفي\114\-\252

3036\بشر بن الحسن المرادي\-\66\253

3037\بشر بن الحسين\-\67\253

3038\بشر بن الحكم\-\68\254

3039\بشر بن حمزة\-\69\255

3040\بشر بن خثعم\115\-\256

3041\بشر بن دويد(أو دويك)\-\70\257

3042\بشر بن رباط الكوفي\-\71\257

3043\بشر بن الربيع\116\-\258

3044\بشر الرحّال\117\-\258

3045\بشر بن زاذان الجزري\118\-\260

3046\بشر بن زيد\119\-\261

3047\بشر بن سالم البجلي\-\72\262

3048\بشر بن سحيم الغفاري\120\-\263

ص: 449

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3049\بشر بن سعد الأنصاري\121\-\265

3050\بشر بن سعيد بن قلبويه المعدل\-\73\266

3051\بشر بن سلام\122\-\267

3052\بشر بن سلم الهمداني البجلي\-\74\268

3053\بشر بن سلمة أبو الحسن البجلي الكوفي\123\-\269

3054\بشر بن سليمان البجلي\124\-\270

3055\بشر بن سليمان النخّاس\125\-\271

3056\بشر بن الصلت العبدي\126\-\272

3057\بشر بن الصيرفي\-\75\273

3058\بشر بن طرخان النخاس\127\-\274

3059\بشر بن عائذ الأسدي\128\-\279

3060\بشر بن عاصم\129\-\280

3061\بشر بن عباد بن قيس بن ثعلبة\-\76\281

3062\بشر بن عبد الحميد الأنصاري\-\77\282

3063\بشر بن عبد اللّه الخثعمي الكوفي\130\-\283

3064\بشر بن عبد اللّه الشيباني الكوفي\131\-\284

3065\بشر بن عتبة الأسدي الكوفي\132\-\285

3066\بشر بن العسوس\-\78\286

ص: 450

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3067\بشر بن عطارد التميمي\-\79\286

3068\بشر بن عقبة الراتبي\-\80\287

3069\بشر بن عمارة الخثعمي الكوفي المكتّب\133\-\288

3070\بشر بن عمر\-\81\289

3071\بشر بن عمر بن ذر\-\82\290

3072\بشر بن عمر الهمداني\134\-\291

3073\بشر بن عمرو بن الأحدوث الحضرمي الكندي\135\-\293

3074\بشر بن عمرو الأنصاري\-\83\294

3075\بشر بن عمرو بن محصن الأنصاري\-\84\294

3076\بشر بن عياض الأسدي\136\-\295

3077\بشر بن غالب[الأسدي الكوفي]\137\-\296

3078\بشر بن غياث المريسي\-\85\298

3079\بشر بن كثير\138\-\300

3080\بشر بن محمد\-\86\300

3081\بشر بن محمد بن بشير\-\87\301

3082\بشر بن محمد بن نصر بن الليث البلخي العنبري\-\88\301

3083\بشر بن مروان الكلابي الجعفري الكوفي أبو عمر\139\-\302

3084\بشر بن مسعود\140\-\303

ص: 451

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3085\بشر بن مسلمة الكوفي أبو صدقة\141\-\304

3086\بشر بن معرور\-\89\307

3087\بشر بن مهران\-\90\308

3088\بشر بن موسى\-\91\308

3089\بشر بن موسى بن صالح أبو علي الأسدي\-\92\309

3090\بشر بن ميمون الوابشي النبال الهمداني\142\-\310

3091\بشر بن نمير\-\93\312

3092\بشر الهذلي\-\94\312

3093\بشر بن همام الخثعمي الكوفي المكتّب\143\-\313

3094\بشر بن الوليد الكندي\-\95\314

3095\بشر بن يحيى العامري\-\96\314

3096\بشر بن يسار العجلي الكوفي\144\-\315

3097\بشير أبو عبد الصمد بن بشر الكوفي\145\-\316

3098\بشير أبو محمد المستنير الجعفي الأزرق\146\-\317

3099\بشير بن أبي مسعود الأنصاري\147\-\317

3100\بشير بن أراكة النبّال\-\97\318

3101\بشير الأسلمي المدني\148\-\319

3102\بشير بن إسماعيل\-\98\320

ص: 452

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3103\بشير بن إسماعيل بن عمّار\149\-\321

3104\بشير بن البراء بن معرور\150\-\322

3105\بشير بن بشار النيسابوري\-\99\324

3106\بشير بن بكار\-\100\324

3107\بشير بن جعفر\-\101\325

3108\بشير بن حذام\-\102\325

3109\بشير بن حماد\-\103\326

3110\بشير بن حمزة\-\104\326

3111\بشير بن خارجة الجهني المدني\151\-\327

3112\بشير بن خزيم الأسدي\-\105\327

3113\بشير بن الخصاصية\152\-\328

3114\بشير بن خيثمة المرادي\-\106\330

3115\بشير الدهان الكوفي\153\-\331

3116\بشير الرحّال\-\107\334

3117\بشير بن زاذان الحريري\-\108\334

3118\بشير بن زيد\-\109\334

3119\بشير بن سجيم الغفاري\154\-\335

3120\بشير بن سعد الأنصاري\155\-\335

ص: 453

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3121\بشير بن سعيد\-\110\337

3122\بشير بن سلمة\-\111\337

3123\بشير بن سليمان المدني\156\-\338

3124\بشير بن عاصم البجلي الكوفي\157\-\339

3125\بشير بن عاصم\158\-\340

3126\بشير بن عبد اللّه\-\112\341

3127\بشير بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري\159\-\342

3128\بشير العطّار\160\-\346

3129\بشير بن عقبة أبو مسعود البدري الأنصاري\-\113\346

3130\بشير بن عقربة الجهني أبو اليمان\161\-\349

3131\بشير بن عمّار\-\114\350

3132\بشير بن عمرو بن محصن بن عمرو النجار\-\115\350

3133\بشير بن غالب الأسدي\-\116\354

3134\بشير الغفاري\-\117\354

3135\بشير الغنوي\162\-\355

3136\بشير بن كعب\-\118\356

3137\بشير الكناسي\163\-\357

3138\بشير بن مسلم\164\-\358

ص: 454

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3139\بشير بن معبد بن الخصاصية السدوسي\165\-\360

3140\بشير بن معاوية بن ثور البكائي الحجازي\166\-\362

3141\بشير النبّال\167\-\365

3142\بشير الهذلي\-\119\369

3143\بشير بن الوليد الكندي\-\120\369

3144\بشير بن يحيى العامري\-\121\370

3145\بشير بن يزيد الضبعي\168\-\371

3146\بشير بن يسار\-\122\371

3147\بصرة بن أبي بصرة الغفاري\169\-\372

3148\بصرة الأنصاري\170\-\372

3149\بعجة بن زيد الجذامي\171\-\373

3150\بعجة بن عبد اللّه الجذامي أو الجهني\172\-\373

3151\بغيض بن حبيب بن مروان التميمي\173\-\374

3152\بقباقة أخو بنين الصيرفي\-\123\374

3153\بقية بن الوليد\-\124\375

3154\بكّار بن أبي بكر الحضرمي الكوفي\174\-\376

3155\بكّار بن أحمد بن زياد\175\-\378

3156\بكّار بن أحمد القسّام\-\125\380

ص: 455

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3157\بكّار بن بشر\-\126\380

3158\بكّار بن بشر القمي\-\127\381

3159\بكّار بن بكر\-\128\382

3160\بكّار بن رجاء اليشكري\176\-\382

3161\بكّار بن زياد الكوفي الخزاز\177\-\383

3162\بكّار بن عاصم\178\-\384

3163\بكّار بن عبد اللّه بن مصعب\179\-\384

3164\بكّار بن عبد الملك\-\129\386

3165\بكّار القمي\-\130\386

3166\بكّار بن كردم الكوفي\180\-\387

3167\بكّار بن محمد بن شعبة اليمامي\-\131\388

3168\بكّار الواسطي\-\132\389

3169\بكر بن أبي بكر عبد اللّه بن محمد الحضرمي\181\-\390

3170\بكر بن أبي حبيب\182\-\391

3171\بكر بن أبي حبيبة\183\-\392

3172\بكار بن أحمد بن إبراهيم بن زياد الأشج\184\-\392

3173\بكر بن أحمد القصري\-\133\396

3174\بكر بن أحنف\-\134\396

ص: 456

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3175\بكر الأرقط\185\-\397

3176\بكر بن الأشعث أبو إسماعيل\186\-\398

3177\بكر بن أعين الشيباني\-\135\399

3178\بكر امية الضمري\187\-\400

3179\بكر بن أوس أبي النهال الطائي البصري\188\-\401

3180\بكر بن بكر كوفي\-\136\401

3181\بكر بن تغلب السدوسي\189\-\402

3182\[بكر بن جناح]\190\-\403

3183\[بكر بن جناح أبو عبد اللّه]\191\-\403

3184\بكر بن جناح أبو محمد\192\-\403

3185\بكر بن حاجب التميمي\193\-\406

3186\بكر بن حبيب الأحمسي البجلي الكوفي\194\-\407

3187\بكر بن حبيش الأزدي الكوفي\195\-\410

3188\بكر بن حرب الشيباني\196\-\411

3189\بكر بن حي بن تيم اللّه بن ثعلبة التيمي\197\-\412

3190\بكر بن خالد الكوفي\198\-\413

3191\بكر بن خليل\-\137\413

3192\بكر بن خنيس\199\-\414

ص: 457

التسلسل العام الاسم التسلسل الخاص تسلسل المستدرك الصفحة 3193\بكر بن زفر الزفري الفارسي\-\138\415

3194\بكر بن زياد\-\139\415

3195\بكر بن زياد الجعفي\200\-\416

3196\بكر بن سالم\-\140\416

3197\بكر بن سماك الأسدي\-\141\417

3198\بكر بن سهل(سهيل)\-\142\417

3199\بكر بن سهيل الدمياطي\-\143\418

3200\بكر بن شيبة\-\144\418

3201\بكر بن صالح\201\-\419

3202\بكر بن صالح الجعفري\-\145\420

3203\[بكر بن صالح]\202\-\421

3204\بكر بن صالح الرازي\203\-\421

3205\[بكر بن صالح الرازي الضبي]\204\-\421

الفهرس\-\-\439

ص: 458

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.