‫تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 11

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

ص: 4

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الهمزة

باب الهمزة بعدها السينو الشين

2473

947-أسمر بن ساعد بن هلواث المازني (1)

[الترجمة:] عدّه في أسد الغابة (2)،و الإصابة (3)من الصحابة.

و حاله غير مبيّن (4).

ص: 5


1- عمّم العلاّمة المجلسي في الوجيزة:144[رجال المجلسي:163 برقم(217)]كلّ من كان باسم(أسمر)على أنّه مجهول(م).
2- في أسد الغابة 80/1 قال:أسمر بن ساعد بن هلواث المازني مجهول..
3- الإصابة 56/1 برقم 144،و قال:هلوات-بالتاء بنقطتين-.
4- حصيلة البحث لم أقف في كتب العامّة و الخاصّة على ما يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
2474

948-أسمر بن مضرّس الطائي (1)

الضبط:

أسمر:بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الميم،و الراء المهملة (2).

و مضرّس:بضمّ الميم،و فتح الضاد المعجمة،و كسر الراء المشدّدة (3)،و آخره سين مهملة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الرسول

ص: 6


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 57،مجمع الرجال 228/1،نقد الرجال:48 برقم 1 [المحقّقة 235/1 برقم(551)]،جامع الرواة 105/1،اسد الغابة 80/1،الإصابة 56/1 برقم 145،الكاشف 130/1 برقم 420،الوافي بالوفيات 62/9 برقم 3977، تهذيب الكمال 219/3 برقم 498،الجرح و التعديل 343/2،ثقات ابن حبّان 18/3، تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 136.
2- الأسمر وصف من السمرة،و هي منزلة بين البياض و السواد فيما يقبل ذلك فهو أسمر،و الأسمر أيضا لبن الظبية.صرّح بكلا المعنيين في القاموس المحيط 51/2.
3- أقول:يحتمل أن تكون اللفظة بفتح الراء المشدّدة،فإنّه جاء في اللغة بفتح الراء.قال في الصحاح 942/3:و ضرّسته الحروب تضريسا أي جرّبته و أحكمته.و الرجل مضرّس.و قال أبو عمرو:المضرّس:الذي جرّب الأمور،و تقول أيضا:ريط مضرّس: لضرب من الوشي.و أضاف عليه في لسان العرب 119/6 عن اللحياني:أنّ المضرّس من الرجال:الذي قد أصابته البلايا.
4- رجال الشيخ:7 برقم 57،و فيه:أسمر مضرّس.

صلّى اللّه عليه و آله،و كذا صنع في اسد الغابة (1)،و الإصابة (2).

و حاله مجهول،و إليه ينمى حديث:«من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له..»عن النبي صلّى اللّه عليه و آله (3).

2475

949-الأسود بن أبي الأسود الدؤلي (4)

الضبط:

الدئلي:بالدال المهملة المضمومة،و الهمزة المكسورة،و اللام،و الياء،نسبة إلى الدئل،و هو في كنانة،رهط أبي الأسود،و هو الدئل (5)بن بكر بن عبد مناة ابن كنانة.و اسم أبي الأسود:ظالم،أو عثمان،أو عمرو،و بينه و بين دئل آباء عديدة.

ص: 7


1- أسد الغابة 80/1 قال:أسمر بن مضرّس الطائي...،و تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 136.
2- الإصابة 56/1 برقم 145 قال:أسمر بن مضرّس الطائي..،و الاستيعاب 55/1 برقم 155.
3- حصيلة البحث لم يذكر في اسد الغابة و غيره في ترجمة الرجل ما يكشف عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة جامع الرواة 105/1،تقريب التهذيب 391/2 برقم 52،تهذيب التهذيب 10/12 برقم 52.
5- كذا في الاشتقاق:170،و جمهرة أنساب العرب:184،و في جمهرة الكلبي:149، و مختلف القبائل و مؤتلفها:17:الديل.

و في بعض النسخ:الديلمي (1)،و هو غلط؛لتصريح أهل اللغة و التاريخ في لقب أبي الأسود ب:الدؤلي،و يأتي توضيح الكلام في الدؤلي،في ترجمة:ظالم بن ظالم إن شاء اللّه تعالى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن عاصم عنه،عن ربعي بن عبد اللّه في باب الوقوف و الصدقات من التهذيب (2)،و في باب عدم جواز بيع الوقف من الاستبصار (3).

ص: 8


1- قال في تقريب التهذيب 391/2 برقم 52 في ترجمة أبي الأسود:أبو الأسود الديلي، -بكسر المهملة و سكون التحتانية،و يقال:الدؤلي:بالضمّ بعدها همزة مفتوحة- البصري،و كذلك ذكر الترديد في تهذيب التهذيب 10/12 برقم 52:أبو الأسود الديلي، و يقال:الدولي..
2- التهذيب 131/9 حديث 560 بسنده:..عن محمد بن عاصم،عن الأسود بن أبي الأسود الدؤلي،عن ربعي بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الاستبصار 98/4 حديث 380 بسنده:..عن محمد بن عاصم،عن الأسود بن أبي الأسود الدئلي،عن ربعي بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنونه في جامع الرواة 105/1 بقوله:الأسود بن أبي الأسود الدؤلي،في نسخة،و اخرى:الديلمي،و حيث إنّ أبا الأسود لم يذكر له ولد سوى عطاء، و أبا الحرث،و ليس له ولد مسمّى ب:أسود،و من هنا أظنّ أنّ الدؤلي مصحّف الليثي الآتي،لكنّ الليثي مولى،و المترجم لم يوصف بذلك. و اعلم أنّ ظالم بن ظالم أبا الأسود الدؤلي مات سنة 64،و الأسود هذا ابنه ظاهرا،و على كلّ حال ليس أبا الأسود بل ابنه فيكون هكذا:الأسود بن ظالم بن ظالم أبو الأسود الدؤلي،فراجع و تفطّن.

و لكن حاله مجهول (1)(2).

2476

950-الأسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم

الكوفي الخيّاط،أو الحنّاط (3)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (4)الليثي في:أبان بن راشد.

و النسخ في الحنّاط مختلفة،ففي نسختين مصحّحتين الحنّاط-بالحاء المهملة، و النون،و الألف،و الطاء-بائع الحنطة،أو الحنوط (5)،و في أخريين مصحّحتين أيضا الخيّاط (6)-بإبدال المهملة بالمعجمة،و إبدال النون بالياء المثنّاة من تحت- الذي صنعته الخياطة.

ص: 9


1- عمّم العلاّمة المجلسي في وجيزته:144[رجال المجلسي:163 برقم(218)]كلّ من كان باسم(أسود)على أنّه مجهول الحال(م).
2- حصيلة البحث لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو غير مذكور بهذا العنوان بل ذكر بعنوان:ظالم أبو الأسود الدؤلي ذكره الشيخ في رجاله،فراجع.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 213،نقد الرجال:48 برقم 1[المحقّقة 235/1 برقم (552)]،مجمع الرجال 228/1،جامع الرواة 105/1.
4- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
5- صرّح بالمعنى الأوّل في الصحاح 1120/3،القاموس المحيط 355/2،لسان العرب 278/7.و انظر ضبط اللفظة و بعض المسمّين ب:الحنّاط في توضيح المشتبه 345/3- 346.
6- لاحظ ضبط الكلمة و بعض المسمّين ب:الخيّاط في الإكمال 272/3-274،توضيح المشتبه 348/3-349..و غيرهما.

[الترجمة:] و على أيّ حال؛فلم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2477

951-الأسود بن أبي الأسود النهدي

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)،و الإصابة (4)من الصحابة،و اعترف في الأوّل بجهالة حاله.

[الضبط:] و يأتي ضبط النهدي في:أشعث بن سويد إن شاء اللّه تعالى (OO ).

ص: 10


1- رجال الشيخ:153 برقم 213 قال:أسود بن أبي الأسود الليثي مولاهم الكوفي الحنّاط،و عنونه في نقد الرجال:48 برقم 1[المحقّقة 235/1 برقم(552)]،و مجمع الرجال 228/1،و جامع الرواة 105/1..و غيرهم و لم يزيدوا على عبارة الشيخ رحمه اللّه شيئا.
2- حصيلة البحث بعد الفحص في المصادر الرجاليّة لم يتّضح لي حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- اسد الغابة 81/1 قال:الاسود بن أبي الأسود النهدي،أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو مجهول..
4- الإصابة 56/1 برقم 147،و كذا في تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 138. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية ما يكشف عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2478

952-الأسود بن أبي البختري

العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد

ابن عبد العزّى بن قصي القرشي الأسدي (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)،و الإصابة (3)من الصحابة،و أنّه أسلم يوم الفتح،و أنّه

ص: 11


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 82/1،الاستيعاب 44/1 برقم 81،الإصابة 57/1 برقم 519،تاريخ الطبري 519/4،الكامل لابن الأثير 251/3،تجريد أسماء الصحابة 18/1 برقم 140.
2- اسد الغابة 82/1 قال:الأسود بن البختري،و اسم أبي البختر:العاص بن هاشم بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي..إلى أن قال:روى سفيان بن عيينة،عن عمرو بن دينار،قال:لمّا بعث معاوية بسر بن أرطاة إلى المدينة ليقتل شيعة عليّ[عليه السلام]،أمره أن يستشير الأسود،فلمّا دخل المسجد سدّ الأبواب،و أراد قتلهم فنهاه الأسود بن أبي البختري،و كان الناس اصطلحوا عليه أيام علي و معاوية..هكذا في اسد الغابة.
3- الإصابة 57/1 برقم 149،الاستيعاب 44/1 برقم 81. المترجم في ذمة التاريخ قال الطبري في تاريخه 519/4 في حديث وقعة الجمل:..و ما يأخذ بخطام الجمل أحد إلاّ قتل،فأخذه عبد الرحمن بن عتاب فقتل،فأخذه الأسود بن أبي البختري فصرع،و جئت فأخذت بالخطام،فقالت عائشة:من أنت؟قلت:عبد اللّه بن الزبير.. و في صفحة:555 أنّ محمد بن أبي بكر قدم مصر،و خرج قيس فلحق بالمدينة،

الذي منع بسر بن أرطاة لعنه اللّه تعالى من قتل شيعة علي عليه السلام بالمدينة حين بعثه معاوية لذلك.

و لعلّه يستفاد من ذلك حسن حاله (1).

2479

953-الأسود بن أصرم (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه

ص: 12


1- حصيلة البحث المعنون ممّن يعتمد عليه معاوية و يوصي طاغيته بسر بن أرطاة باستشارته و الانتهاء إلى أمره،و يصرع أو يقتل دون جمل عائشة..فعليه لحري بالحكم عليه بالضعف،و إنّي جازم بضعفه؛لأنّه شهر السيف على إمام زمانه،و قد قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا علي!حربك حربي»،و من ضروريات الدين أنّ حرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم موجب للكفر و إهدار دم المحارب،فمن هنا يتّضح حال هذا المترجم، فتفطّن.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 56،الإصابة 57/1 برقم 148،الاستيعاب 44/1 برقم 88.

عليه و آله و سلّم من رجاله (1):الأسود بن أصرم،قال البخاري:المحاربي.

انتهى.

و غرضه بذلك أن وصفه ب:المحاربي من البخاري.

و أقول:قد وصفه بذلك جمع،و حاله مجهول.

[الضبط:] و أصرم:بفتح الهمزة،و سكون الصاد،و فتح الراء المهملة،في آخره ميم، اسم رجل (2)،و لعلّه أصرم الشقري الذي سمّاه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:

زرعة تفؤّلا.

و المحاربي:قد مرّ (3)ضبطه في:أبان المحاربي (4).

2480

954-الأسود بن برير

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب

ص: 13


1- رجال الشيخ:6 برقم 56 بنصّه،و في الإصابة 57/1 برقم 148:الأسود بن أصرم المحاربي..و كذا في الاستيعاب 44/1 برقم 88،و اسد الغابة 81/1 مثلهم.
2- لعلّه مأخوذ من:صرمت الشيء صرما إذا قطعته،أو من:أصرم الرجل إذا افتقر،كما في الصحاح 1965/5.
3- في صفحة:161 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
5- رجال الشيخ:35 برقم 11 قال:الأسود بن برير،و في نسخة مصحّحة معتمدة مثله،

أمير المؤمنين عليه السلام.

[الضبط:] و برير:قد ضبطه في التوضيح للساروي (1)بفتح الباء،و كسر الراء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها راء مهملة (2)،و يحتمل كونه مصغّرا وزان زبير،و عن نسخة:بريد،بالدال بدل الراء الأخيرة (3).

ص: 14


1- توضيح الاشتباه:63 برقم 229 قال:الأسود بن برير-بفتح الباء الموحّدة،و كسر الراء المهملة،ثم الراء المهملة بعد الياء المثنّاة التحتانية-.
2- البرير:ثم الأراك لغة كما في الصحاح 588/2،و أمّا إذا كان على وزان زبير فهو تصغير:البرّ:الحنطة كما في القاموس المحيط 370/1 و غيره.و قد ضبطه في توضيح المشتبه 414/1 على وزان زبير،فراجع.
3- حصيلة البحث أهمل المعنونون له ذكر ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [2481] 1527-الأسود بن بشر بن حوط ابن سعنة(سعتة)بن ربيعة بن عبودة بن مالك بن الأعور عمّ حسان و حذيفة،و قد أخذ اللواء منهما يوم الجمل فقتل،قاله الكلبي في كتابه نسب معد و اليمن الكبير 58/1. حصيلة البحث إن كان قتل تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام فهو شهيد غنيّ عن التعريف.
2482

955-الأسود بن ثعلبة اليربوعي (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)،و الإصابة (3)من الصحابة و قالا:إنّه أدرك خطبة النبي صلّى اللّه عليه و آله في حجّة الوداع.

و أقول:إنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و يأتي ضبط اليربوعي في:أشعث بن مقلاص إن شاء اللّه تعالى (4).

2483

956-الأسود بن حازم بن صفوان

أبو هزار

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (5)و الإصابة (6)من الصحابة،شهد غزوة الحديبيّة و هو ابن

ص: 15


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 44/1 برقم 86،تجريد أسماء الصحابة 18/1 برقم 141،الثقات لابن حبّان 33/4،الإصابة 57/1 برقم 151.
2- اسد الغابة 82/1 قال:الأسود بن ثعلبة اليربوعي،شهد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حجّة الوداع يقول:لا يجني جان إلاّ على نفسه.
3- الإصابة 57/1 برقم 151.
4- حصيلة البحث لم أعثر في طيّات المصادر الرجالية و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
5- اسد الغابة 83/1 قال:الأسود بن حازم بن صفوان بن عزاز،نزل بخارى..
6- الإصابة 58/1 برقم 152-و بعد أن ذكر عنوانه-قال:قلت:إسناده ضعيف جدّا

ثلاثين سنة،و نزل بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله بخارى،و تجاوز عمره مائة و خمس و خمسين سنة.

و حاله غير مبيّن (1).

2484

957-الأسود الحبشي

[الترجمة:] عدّه جمع (2)من الصحابة،و بشّره النبي صلّى اللّه عليه و آله بالجنّة،بقوله:

ص: 16


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
2- منهم الجزري في اسد الغابة 83/1 قال:الأسود الحبشي الذي سأل النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم عن الصور و الألوان،روى أبو القاسم الطبراني..إلى أن قال:جاء رجل من الحبشة إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يسأله،فقال له النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«سل و استفهم»،قال:يا رسول اللّه!فضّلتم علينا بالصور، و الألوان،و النبوّة،أ فرأيت إن آمنت بمثل ما آمنت به،و عملت مثل ما عملت إنّي لكائن معك في الجنّة،قال:«نعم»،ثم قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«و الذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام.. و ذكر الحديث..إلى أن بكى الأسود،و مات فدفنه النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم،و دلاّه في حفرته.أخرجه ابن مندة و أبو نعيم. هذا ما ذكره الجزري في اسد الغابة عن ابن مندة و أبي نعيم. و لكن بعض المعاصرين في قاموسه 83/2-84 كأنّه لم يرضه ذلك،فقال بعد أن عنونه:أقول:عنوان غلط،فالأسود هنا وصف لا اسم كما يدلّ عليه خبره(ليرى بياض الأسود)،و إن صحّ الخبر قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذلك في حقّ عبد أسود حبشي،

«و الذي نفسي بيده إنّه ليرى بياض الأسود في الجنّة من مسيرة ألف عام»، و مات في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله،فدفنه صلّى اللّه عليه و آله.

فهو من الحسان أقلاّ،بل الأظهر وثاقته،فتأمّل كي يظهر لك أنّ نقل شهادة النبي صلّى اللّه عليه و آله له بالجنّة ليس من طرقنا (1).

2485

958-الأسود بن خزاعي حليف بني سلمة

[الترجمة:] من الأنصار من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله،شهد خيبرا،و قتل بها رجلا من مذحج و أخذ سلبه (2)،و شهد أحدا أيضا،و سار مع

ص: 17


1- حصيلة البحث إنّ وفاة المترجم في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عنايته في توسيده في قبره يقتضي الحكم عليه بالحسن أقلاّ.
2- في اسد الغابة 83/1،و الإصابة 58/1 برقم 154 قال:الأسود بن خزاعي، و قيل:خزاعي بن الأسود الأسلمي،و لكن في الإصابة لم يذكر:(قيل:خزاعي بن الأسود)،ثم قال في الإصابة:لمّا حضر خيبرا أمر عليّا بقتالهم،فبرز رجل مدجّج فنزل إليه الأسود بن خزاعي فقتله الأسود،و أخذ سلبه. و قال الطبري:شهد الأسود بن خزاعي احدا.و ذكر الواقدي أنّه سار مع

أمير المؤمنين عليه السلام إلى اليمن لمّا بعثه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (1).

2486

959-الأسود بن خطامة الكناني

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)،و الإصابة (3)و غيرهما من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (OO ).

2487

960-الأسود بن ربيعة أحد بني ربيعة

ابن مالك بن حنظلة

[الترجمة:] عدّه جمع (4)من الصحابة،و رووا أنّه لمّا قدم على النبي صلّى اللّه عليه و آله

ص: 18


1- حصيلة البحث ما ذكر في ترجمة المعنون يقتضي الحكم عليه بالحسن،لكن حيث لم يشيروا إلى تاريخ وفاته،و لم تتّضح عاقبة أمره،فأنا فيه من المتوقفين،و اللّه العالم.
2- اسد الغابة 84/1.
3- الإصابة 58/1 برقم 155. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
4- في اسد الغابة 85/1،و الإصابة 59/1 برقم 159،و تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 148.

قال له:«ما أقدمك؟»فقال:جئت لأقترب (1)إلى اللّه تعالى بصحبتك،فسمّاه صلّى اللّه عليه و آله:المقترب،و شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام صفّين، و يستفاد منه حسن حاله.

و يظهر من جمع أنّ ربيعة ليس والده،بل جدّه الأعلى،و أنّ والده:عبس ابن أسماء بن وهب بن رباح بن عوذ بن منقد (2)بن كعب بن ربيعة..

المذكور (3).

ص: 19


1- كذا،و لعلّها:لأتقرّب.
2- كذا في المتن و الإصابة،و في اسد الغابة 87/1:..ابن رباح بن عوف بن ثقيف.
3- حصيلة البحث لم يذكر المترجمون له ما يكشف عن حاله،فهو غير متّضح الحال،و حضوره في صفين تحت راية أمير المؤمنين عليه السلام لا يكفي ما لم يعلم عاقبة أمره،و على كلّ حال فينبغي التوقف في الحكم عليه بشيء. [2488] 1528-الأسود بن رزين القاضي جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:125 حديث 125 بسنده:..عن شريف بن سابق،عن أسود بن رزين القاضي،قال:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 196/12 حديث 22،و 50/48 حديث 42 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
2489

961-الأسود بن رزين أبو عبد اللّه المزني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (2)إنّه:روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام،ذكره أصحاب الرجال،له كتاب العتق.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

الضبط:

رزين:بالراء المهملة،و الزاي المعجمة،و الياء المثنّاة من تحت،و النون، كأمير أو كزبير 2.

ص: 20


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:82 برقم 261 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 265/1 برقم (263)،و طبعة جماعة المدرسين:105-106 برقم(265)،و طبعة الهند:77]، رجال ابن داود في القسم الأوّل:60 برقم 198،مجمع الرجال 229/1،نقد الرجال: 48 برقم 3[المحقّقة 236/1 برقم(554)]،توضيح الاشتباه:63 برقم 230،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،جامع الرواة 105/1.
2- رجال النجاشي:82 برقم 261 الطبعة المصطفوية. و ذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله:60 برقم 198 فقال:الأسود بن رزين عنه أبو عبد اللّه المزني،(ق)[جش]ذكره أصحاب الرجال. و في ملخّص المقال ذكره في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح. و في جامع الرواة،و توضيح الاشتباه،و مجمع الرجال،و نقد الرجال..و غيرهم اكتفوا جميعا بنقل عبارة النجاشي فقط.

و قد مرّ (1)ضبط المزني في:إبراهيم بن سليمان (2).

2490

962-الأسود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري

[الترجمة:] عدّه جماعة (3)من الصحابة،و ممّن شهد بدرا (OO ).

ص: 21


1- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم أظفر في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال إلاّ أنّ عدّ ابن داود له في القسم الأوّل المعدّ لذكر الثقات و المهملين يوجب التوقف في الحكم بالجهالة،فعليه أنا فيه من المتوقفين.
3- ذكر في اسد الغابة 85/1 قال:الأسود بن زيد الأنصاري،قال موسى بن عقبة:فيمن شهد بدرا من الأنصار،ثم من الخزرج،ثم من بني سلمة:الأسود بن زيد بن ثعلبة بن عبيد بن غنم،قاله أبو نعيم،و قال أبو عمر:أسود بن زيد بن قطبة.. و قال في الإصابة 59/1 برقم 160:الأسود بن زيد بن ثعلبة..إلى أن قال:و يقال: الأسود بن رزم بن زيد بن قطبة بن غنم،كذا قال قطبة في الموضعين فصحّف.. و في الاستيعاب 44/1 برقم 85 قال:الأسود بن زيد بن قطبة،و يقال له:الأسود بن رزم بن قطبة بن غنم الأنصاري. أقول:هو إمّا ثعلبة،أو قطبة،و لم نجد ما يشير إلى الترجيح. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجالية و الحديثية ما يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
2491

963-الأسود بن سريع بن حمير التميمي السعدي

الشاعر المشهور (1)

الضبط:

سريع:بالسين المهملة المفتوحة،و الراء المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و العين المهملة،كما فيما عثرنا عليه من كتب رجال العامّة من اسد الغابة (2)،و الإصابة (3)،و الاستيعاب (4)،و التقريب (5)و غيرها،و ضبطه في الأخير بالسين المهملة.

ص: 22


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 85/1،الإصابة 59/1 برقم 161،الاستيعاب 44/1 برقم 83،تقريب التهذيب 76/1 برقم 570،تهذيب التهذيب 295/1 برقم 616،مجمع الرجال 229/1،إتقان المقال:263،نقد الرجال:48 برقم 4[المحقّقة 236/1 برقم(555)]، ملخّص المقال في قسم المجاهيل،رجال ابن داود:60 برقم 199،رجال الشيخ:6 برقم 54،الوافي بالوفيات 252/9 برقم 4161،الكاشف 130/1 برقم 422.
2- اسد الغابة 85/1 قال:الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة..إلى أن قال:التميمي السعدي يكنّى:أبا عبد اللّه،غزى مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
3- الإصابة 59/1 برقم 161 قال:الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة..
4- الاستيعاب 44/1 برقم 83:الأسود بن سريع بن حمير..إلى أن قال:يكنّى أبا عبد اللّه،نزل البصرة،و كان قاصّا،شاعرا،محسنا،هو أوّل من قصّ في مسجد البصرة..
5- قال في تقريب التهذيب 76/1 برقم 570:الأسود بن سريع-بفتح السين-التميمي السعدي،صحابي نزل البصرة،و مات في أيام الجمل،و قيل:سنة اثنتين و أربعين، و الوافي بالوفيات 252/9 برقم 4161.

و لكن في أغلب نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه (1)بالضاد المعجمة،و في بعضها بالصاد المهملة،و نقل عن نسخة بالسين،و هو الصواب.

و التميمي:قد مرّ (2)ضبطه في:الأحنف بن قيس.

و السعدي:بالسين المهملة المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الدال المهملة بعدها ياء،نسبة إلى سعد،و يطلق على قبائل كثيرة في العرب،كسعد تميم، و سعد قيس،و سعد فزارة،و سعد هوازن،و سعد ثعلبة،و سعد هذيم،و سعد العشيرة،و هو أبو أكثر قبائل مذحج و غيرهم،إلاّ أنّ المراد به هنا سعد تميم، بقرينة وصفهم له ب:التميمي،و ذكرهم نسبه إلى تميم.

[السعدي:نسبة إلى سعد،و قد ذكرنا في ترجمة الأسود بن سريع أنّه يطلق على قبائل كثيرة في العرب،و يحتمل في بعض المنسوبين إليه كونه نسبة إلى السعد

ص: 23


1- رجال الشيخ:6 برقم 54:ضريع،و في نسخة بالصاد المهملة،و في مجمع الرجال 229/1 نقلا عن رجال الشيخ:الأسود بن ضريع السعدي،و علق القهپائي:خ.ل: سريع. و في إتقان المقال:263 في قسم الضعفاء قال:الأسود بن سريع السعدي-بالسين المهملة-عن رجال الشيخ،و في نقد الرجال:48 برقم 4[المحقّقة 236/1 برقم (555)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ:الأسود ابن سريع السعدي..،و لكن في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف الحيدرية،و نسخة معتمدة مخطوطة منه:الأسود بن ضريع،و في رجال ابن داود:60 برقم 199:الأسود ابن سريع السعدي أبو عبد اللّه[جخ]شاعر جاهلي قاص في الإسلام،و هو أوّل من قصّ في المسجد. أقول:حيث إنّ رجال الشيخ الذي بخطّه كانت عند ابن داود،و نقل عنه أنّه(ابن سريع)يتّضح غلط نسختنا من رجال الشيخ،و أنّ الصحيح:الأسود بن سريع..كما في اسد الغابة و غيرهما.
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.

موضع قرب المدينة،و جبل بالحجاز،و بلدة تعمل فيها الدروع (1)] (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و كنّاه ب:أبي عبد اللّه،و قال:كان في الجاهليّة شاعرا،و في الإسلام قاصّا،و هو أوّل من قصّ في المسجد.انتهى.

بيان:

القاصّ:بالقاف و الألف و الصاد المهملة المشدّدة هو الذي يحكي القصص، و هذا هو الصحيح،و أبدله في بعض النسخ ب:القاضي،و أبدل(قصّ)ب:

(قضى)و هو غلط.

و قد (4)روي أنّه غزا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله أربع غزوات،و سكن بعده

ص: 24


1- لاحظ القاموس المحيط 301/1،و فيه:السعد..بلد يعمل فيه الدروع،و قيل قبيلة. و انظر:تاج العروس 376/2،و قال في توضيح المشتبه 97/5-99-بعد أن ذكر ضبط السعدي و عدّه من المسمّين به-:و آخرون فيهم كثرة،من بني سعد بن هذيم من قضاعة،و من بني سعد بن بكر،و من بني سعد بن ليث،بطن من كنانة بن خزيمة،و من بني سعد بن مالك في أسد بن خزيمة،و من بني سعد بن خولان،و من بني سعد بن الأشرس من كندة،و من بني سعد بن إياس بطن من جذام،و نسبة أيضا إلى مواضع، منها:سعد:بينه و بين المدينة ثلاثة أميال،و مسجد سعد:موضع في طريق مكة،و إلى السعديّة،و هو عدة مواضع منها:قرية من قرى دمشق،و إلى السعديّ قرية على باب مدينة حلب.انتهى ملخّصا.و انظر:المشترك لياقوت:247-248.
2- ما بين المعقوفين ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 121/3 من الطبعة الحجرية أثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله بإتمامها،أوردناه هنا.
3- رجال الشيخ:6 برقم 54.
4- في الإصابة 44/1 برقم 161 قال:الأسود بن سريع بن حمير بن عبادة بن النزال بن مرّة بن عبيد..إلى أن قال:التميمي السعدي الشاعر المشهور..إلى أن قال بسنده:..

(4) حدّثنا الأسود بن سريع قال:غزوت مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربع غزوات.. إلى أن قال:قال البغوي:كان شاعرا،و كان في أوّل الإسلام قاصّا..إلى أن قال:عن الحسن:إنّه كان أوّل من قصّ في مسجد البصرة،و قال خليفة:كانت له دار بحضرة الجامع بالبصرة،توفّي في عهد معاوية،و قال ابن أبي خيثمة عن أحمد و ابن معين: مات سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و روى البارودي عن الحسن،قال:لمّا قتل عثمان ركب الأسود سفينة،و حمل معه أهله و عياله فانطلق فما رؤي بعد.

و في الاستيعاب 44/1 برقم 83 و بعد العنوان قال:غزا مع النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،يكنّى:أبا عبد اللّه،نزل البصرة،و كان قاصّا شاعرا محسنا،هو أوّل من قصّ في مسجد البصرة..

و قال بعض المعاصرين في قاموسه 84/2 في المقام:ثم قول المصنّف«الشاعر المعروف»منكر،فهل الرجل امرؤ القيس حتى يقال فيه ذلك،و من يعرفه حتى يعرف شاعريّته؟!..

أقول:لم يعبّر المؤلّف قدّس اللّه روحه الطاهرة ب:الشاعر المعروف،بل قال: الشاعر المشهور،و هذه الجملة أخذها من الإصابة،و من خطل القول قوله:و من يعرفه حتى يعرف شاعريته،فكأنّه إذا لم يعرف هو الشاعر اقتضى أن لا يعرفه أحد،و قد صرّح في الإصابة و الاستيعاب بأنّه شاعر مشهور أو شاعر محسن..فراجع و اعجب من هذا المعاصر.

ثم إنّ في اسد الغابة 86/1 في ترجمة الرجل قال بسنده:..عن الأسود بن سريع قال:أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقلت:يا رسول اللّه!إنّي قد حمدت ربّي بمحامد و مدح و إيّاك،قال:«هات ما حمدت به ربّك»،قال:فجعلت أنشده،فجاء رجل آدم فاستأذن،قال:فقال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«س س»ففعل ذلك مرّتين أو ثلاثا قال:قلت:يا رسول اللّه!من هذا الذي استنصتني له؟قال:«هذا عمر بن الخطاب،هذا رجل لا يحبّ الباطل!!»،أخرجه ثلاثتهم.

أقول:اقرأ و اعجب فإنّهم ينزّهون خليفتهم عمّا لا ينزّهون نبيّهم،فالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يمتنع من الباطل و يستمع للباطل و لكن عمر لا يحبّ الباطل،و كأنّ الحبّ يعمي و يصمّ،و يأخذ بالعقول و الأفهام،و يخرج الإنسان عن لوازم الإيمان و الإسلام،و ذلك أنّ نسبة الاستماع إلى الباطل و عدم النهي عنه إلى النبي المعصوم

ص: 25

صلّى اللّه عليه و آله البصرة و قصّ في مسجدها،و كانت له دار بحضرة الجامع بالبصرة،و قيل:توفي يوم الجمل.

و يردّه أنّ الأكثر أرّخوا وفاته بزمن معاوية،و أرّخه ابن معين بسنة اثنتين و أربعين (1).

2492

964-الأسود بن سعيد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن حمران،عنه،عن أبي جعفر عليه السلام في باب النوادر بعد باب جوامع التوحيد من الكافي (2).

ص: 26


1- حصيلة البحث إنّ كون المعنون قاصّا في المسجد يوجب الجزم بضعفه،حيث إنّ أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه ضرب قاصّا في المسجد،و طرده منه،و نزّه بيت اللّه تعالى شأنه من القصّاصين و الحديث اللّغو.
2- الكافي 145/1 حديث 7 بسنده:..عن محمد بن حمران،عن أسود بن سعيد قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام..،و في جامع الرواة 105/1 عنونه و أشار إلى سند هذه الرواية. و مثله في بصائر الدرجات:407 حديث 10 بسنده:..عن محمد بن حمران،عن الأسود بن سعيد قال:قال لي أبو جعفر عليه السلام..و صفحة:61 حديث 1 بسنده:..عن محمد بن حمران،عن أسود بن سعيد،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السلام..،و الخرائج و الجرائح 287/1 حديث 21:و منها ما روى عن أسود بن سعيد،عن أبي جعفر عليه السلام..و المختصر:127،و قال الأسود بن سعيد:كنت

و في تقريب (1)ابن حجر أنّ:الأسود بن سعيد الهمداني كوفي صدوق (2).

ص: 27


1- تقريب التهذيب 76/1 برقم 571 قال:الأسود بن سعيد الهمداني،كوفي،صدوق، من الثالثة. و جاء في تهذيب التهذيب 339/1 برقم 617:الأسود بن سعيد الهمداني روى عن جابر بن سمرة،و ابن عمر.و عنه زياد بن خيثمة،و معن بن يزيد،و أبو إسرائيل الملائي..و ذكره ابن حبّان في الثقات 32/4.
2- حصيلة البحث الراجح عندي كون المعنون من رواة العامة و لم يذكره أحد من أعلامنا الرجاليين. [2493] 1529-أسود بن سعيد الهمداني جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 30/1 باب 6 بسنده:..عن زياد بن خيثمة،عن الأسود بن سعيد الهمداني،قال:سمعت جابر بن سمرة يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..،و الخصال 462/2
2494

965-الأسود بن شيبان السدوسي (1)

بصري يكنّى أبا شيبان

[الترجمة:] قال في التقريب (2):إنّه ثقة عابد،من السادسة،مات سنة

ص: 28


1- مصادر الترجمة تهذيب التهذيب 339/1 برقم 618،تقريب التهذيب 76/1 برقم 572،الجمع بين رجال الصحيحين:38 برقم 142،تاريخ الثقات للعجلي:67 برقم 96،الوافي بالوفيات 253/9 برقم 4162،تذهيب الكمال:36،تهذيب الكمال 224/3 برقم 502،الكاشف 131/1 برقم 424.
2- تقريب التهذيب 76/1 برقم 572،و تهذيب التهذيب 339/1 برقم 618 قالا:الأسود

ستّين (1).

2495

966-الأسود بن طهمان الخزاعي

[الترجمة:] كان من المجاهدين مع أمير المؤمنين عليه السلام بصفّين،و له مع عبد اللّه بن بديل (2)مكالمة تكشف عن جلالته تأتي في ترجمة عبد اللّه بن بديل إن شاء اللّه

ص: 29


1- حصيلة البحث يظهر ممّن روى عنهم،و رووا عنه،أنّه من رواة العامّة،و لم يعنونه علماؤنا، فالرجل مجهول الحال أو ضعيف.
2- روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 92/8 بسنده:..عن عبيد الرحمن بن كعب،قال:لمّا قتل عبد اللّه بن بديل يوم صفّين،مرّ به الأسود بن طهمان الخزاعي، و هو بآخر رمق،فقال له:عزّ عليّ و اللّه مصرعك!اما و اللّه لو شهدتك لآسيتك،و لدافعت عنك،و لو رأيت الذي أشعرك لأحببت ألاّ أزايله و لا يزايلني حتى أقتله،أو يلحقني بك،ثم نزل إليه،فقال:رحمك اللّه يا عبد اللّه!و اللّه إن كان جارك ليأمن بوائقك،و إن كنت لمن الذاكرين اللّه كثيرا،أوصني رحمك اللّه،قال:أوصيك بتقوى اللّه،و أن تناصح أمير المؤمنين،و تقاتل معه حتى يظهر الحقّ أو تلحق باللّه،و أبلغ أمير المؤمنين عنّي السلام و قل له:قاتل على المعركة حتى تجعلها خلف ظهرك،فإنّه من أصبح و المعركة خلف ظهره كان الغالب،ثم لم يلبث أن مات. أقول:جاء في تاريخ الطبري 46/5،و صفّين لنصر بن مزاحم:456 نظير هذه

تعالى،فلاحظها (1).

2496

967-الأسود بن عاصم الهمداني (2)

[الضبط:] [الهمداني:]نسبة إلى عشيرة همدان كما مرّ (3)ضبطه في:إبراهيم بن قوام الدين.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الصادق

ص: 30


1- حصيلة البحث ما ذكره ابن أبي الحديد في المعنون يدلّ على حسنه و جلالة قدره،و ولائه لسيد الوصيّين صلوات اللّه عليه..فهو حسن جليل القدر إن ثبت صحّة ما رواه ابن أبي الحديد.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 204،نقد الرجال:48 برقم 5[المحقّقة 236/1 برقم (556)]،مجمع الرجال 229/1،إتقان المقال:165،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 105/1،منتهى المقال:60[المحقّقة 99/2 برقم(396)]، منهج المقال:62.
3- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:153 برقم 204،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و إتقان المقال في قسم الحسان،و الكلّ نقلوا عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.

عليه السلام،قائلا بعده:كوفي أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2497

968-الأسود بن عامر الشامي نزيل بغداد

[الترجمة:] قال في التقريب (2):إنّه يكنّى:أبا عبد الرحمن،و يلقّب:شاذان (3)،ثقة من التاسعة،مات في أوّل سنة ثمان و مائتين.انتهى.

و لم أقف له على ذكر في كلمات أصحابنا،فهو عندنا مجهول الحال؛لأنّ توثيق

ص: 31


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو مجهول الحال،و لم أهتد إلى وجه ذكر إتقان المقال له في قسم الحسان،فراجع و تدبّر.
2- تقريب التهذيب 76/1 برقم 573،و في تهذيب التهذيب 340/1 برقم 619 قال: الأسود بن عامر شاذان،أبو عبد الرحمن الشامي نزيل بغداد،روى عن شعبة و الحمادين،و الثوري،و الحسن بن صالح،و جرير بن حازم و جماعة.و عنه أحمد بن حنبل..إلى أن قال:مات سنة 208..ثم ذكر توثيقه عن جماعة. و قد جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 166/2 بسنده:..عن محمد بن الحسين، عن أسود بن عامر،عن حبّان بن علي.. و عنه في بحار الأنوار 287/46 حديث 6 مثله. و جاء أيضا في بشارة المصطفى:334 حديث 23،و جاء أيضا في جامع الرواة 220/1. أقول:في سير أعلام النبلاء 112/10 برقم 10،و ظن البعض أنّه متحد مع المعنون هنا،قال:الإمام الحافظ الصدوق أبو عبد الرحمن:أسود بن عامر شاذان الشامي البغدادي ولد سنة 120 و بضع.
3- كذا في المصدر،و في الأصل:شادان.

ابن حجر لا يفيدنا بعد الاختلاف في المبنى،و كونه إماميا غير ثابت حتى يجعل توثيقه إيّاه مدحا مدرجا في الحسان (1).

2498

969-الأسود بن عبد اللّه بن حاجب المنتفق (2)

[الضبط:] [المنتفق:]بضمّ الميم و سكون النون،و فتح التاء المثنّاة من فوق،و كسر الفاء،بعدها قاف (3).

[الترجمة:] عدّه ابن حجر (4)مقبولا.

ص: 32


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل بأنّ المترجم من رواة العامّة،و ليس له ذكر في معاجم أصحابنا،فهو إن لم يكن ضعيفا فلا أقل من كونه مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 76/1 برقم 574،الثقات لابن حبّان 32/4،الكاشف 131/1 برقم 426،تهذيب التهذيب 340/1 برقم 620.
3- قال في الصحاح 1560/4:و المنتفق:اسم رجل.و في القاموس المحيط 286/3 بعد ذكره عدّة معاني ل(انتفق):المنتفق:أبو قبيلة.و انظر:تاج العروس 79/7-80.
4- في تقريب التهذيب 76/1 برقم 574 قال:الأسود بن عبد اللّه بن حاجب بن عامر المنتفق..مقبول من السادسة،و ذكره ابن حبّان في ثقاته 32/4،و الكاشف 131/1 برقم 426،و تذهيب تهذيب الكمال:37،و في تهذيب التهذيب 340/1 برقم 620 قال:الأسود بن عبد اللّه بن حاجب بن عامر بن المنتفق،روى عن أبيه و عاصم بن لقيط.و عنه ابنه دلهم،روى له أبو داود حديثا واحدا..ثم ذكر توثيق ابن حبّان له.

و لم يتحقّق لي حاله (1).

2499

970-الأسود بن العلاء بن جارية-بالجيم-الثقفي (2)

[الترجمة:] هو عند أصحابنا مهمل غير مذكور أصلا،و إنما ذكره في التقريب (3)و وثّقه، فهو عندي من المجاهيل لما عرفت آنفا (OO ).

ص: 33


1- حصيلة البحث إنّ المترجم من رواة العامة،و هو عندي مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 76/1 برقم 575،تهذيب التهذيب 341/1 برقم 621، تاريخ الثقات للعجلي:67 برقم 96،الكاشف 131/1 برقم 427،تذهيب تهذيب الكمال:37.
3- تقريب التهذيب 76/1 برقم 575،و تهذيب التهذيب 341/1 برقم 621:الأسود ابن العلاء بن جارية الثقفي،روى عن أبي سلمة،و عمرة بنت عبد الرحمن،و مولى لسليمان بن عبد الملك،و عنه أيوب بن موسى بن جعفر بن ربيعة،و عبد الحميد ابن جعفر،و ابن أبي ذئب،قال أبو زرعة:شيخ ليس بالمشهور،قلت:و قال النسائي في التمييز:ثقة..و لاحظ:الجمع بين رجال الصحيحين:38 برقم 143، و تاريخ الثقات للعجلي:67 برقم 96،و الكاشف 131/1 برقم 427،و تذهيب تهذيب الكمال:37. (OO ) حصيلة البحث يظهر لي أنّ المترجم من رواة العامّة،و إهمال أصحابنا له لذلك،فالرجل إمّا ضعيف،أو مجهول.
2500

971-الأسود بن عبد يغوث الزهري (1)

[الضبط:] قدّ مرّ (2)ضبط الزهري في:إبراهيم بن سعد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (4).

ص: 34


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 55،مجمع الرجال 229/1،نقد الرجال:48 برقم 6 [المحقّقة 236/1 برقم(557)]،جامع الرواة 105/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الاستيعاب 44/1 برقم 82،أسد الغابة 84/1،الإصابة 58/1 برقم 157.
2- في صفحة:18 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:6 برقم 55.و قال في الاستيعاب 44/1 برقم 82:الأسود بن خلف بن عبد يغوث القرشي الزهري،و يقال:الجمحي،و هو الأصحّ،كان من مسلمة الفتح..إلى أن قال:و روى أيضا في البيعة.و كذلك مثله في اسد الغابة و الإصابة.
4- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التي في متناولي ما يكشف عن حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2501

972-الأسود بن عرفجة السكسكي (1)

الضبط:

العرفج:بالعين المهملة،و الراء المهملة،و الفاء،و الجيم-وزان جعفر-شجر سهلي سريع الانقياد،واحدته بهاء،و منه سمّي الرجل (2).

و السكسكي:بسينين مهملتين مفتوحتين،بعد كلّ منهما كاف أولاهما ساكنة، ثم الياء،نسبة إلى السكاسك حيّ باليمن،و النسبة إليها:سكسكي،قاله في القاموس (3).

و حقّق الجواني (4)و غيره من أئمّة النسب أنّ السكاسك قبيلتان باليمن إحداهما من كندة جدّهم سكسك بن أشرس بن ثور،و هو كندة بن عفير بن عديّ بن الحرث بن مرّة بن أدد بن زيد،و اسم

ص: 35


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 13،رجال ابن داود:60 برقم 200،توضيح الاشتباه:63 برقم 232،نقد الرجال:48 برقم 7[المحقّقة 236/1 برقم(558)]،مجمع الرجال 229/1.
2- كما صرّح به في تاج العروس 73/2،و انظر:الصحاح للجوهري 329/1،القاموس المحيط 199/1.
3- القاموس المحيط 306/3:و السكاسك حيّ باليمن،جدّهم القيل سكسك بن أشرس، أو جدّهم السكاسك بن وائلة.
4- في تاج العروس:ابن الجواني.

سكسك:حميس،و هو أخو السكون و حاشد و مالك بني أشرس بن زيد، و الأخرى من حمير جدّهم زيد الملقّب ب:سكسك أو سكاسك بن وائلة ابن حمير (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه (2)في باب أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:الأسود بن عرفجة السكسكي شامي هرب من معاوية و لجأ إليه،-يعني إلى عليّ عليه السلام-،و فيه دلالة على حسن حاله (3).

ص: 36


1- قاله في تاج العروس 143/7،و فيه:ابن الجوّاني،و صرّح بالأخير في الصحاح 1591/4 فقال:و السّكاسك:أبو قبيلة من اليمن،و هو السكاسك بن وائلة بن حمير بن سبأ،و النسبة إليه سكسكيّ. و انظر:جمهرة أنساب العرب:429،431-432،477.
2- رجال الشيخ:35 برقم 13،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:60 برقم 200[طبعة النجف:52 برقم(203)]و قال:الأسود بن عرفجة السكسكي -بالمهملتين المفتوحتين و الكافين-،(ي)[جخ]هرب من معاوية،و لجأ إليه عليه السلام،و جاء في توضيح الاشتباه:63 برقم 232:الأسود بن عرفجة..و بعد ضبط الكلمة قال:السكاسك حيّ باليمن،شاميّ هرب من معاوية،و لجأ إلى عليّ عليه السلام،و مثله في نقد الرجال:48 برقم 7[المحقّقة 236/1 برقم(558)]، و مجمع الرجال 229/1.
3- حصيلة البحث لا بأس بعدّ المترجم في أوّل درجة الحسن،للجوئه إلى أمير المؤمنين عليه السلام.
2502

973-الأسود بن قطبة (1)(2)

[صحابي (3)لا يبعد حسنه] (4)(5).

ص: 37


1- مصادر الترجمة الإصابة 114/1 برقم 456،الاستيعاب 44/1 برقم 85.
2- أقول:في الطبعة الحجرية من التنقيح:قطنة،و الصحيح:قطبة لاتّفاق المعنونين له بذلك.
3- قال في الاستيعاب 44/1 برقم 85:الأسود بن زيد بن قطبة،و يقال له:الأسود بن رزم بن قطبة بن غنم الأنصاري،من بني عبيد بن عدي،ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا. و في الإصابة 114/1 برقم 456:الأسود بن قطبة أبو مفزّر-بفتح الفاء،و تشديد الزاي المكسورة،بعدها راء-قال الدارقطني في المؤتلف:شهد القادسية،و له فيها أشعار كثيرة،و هو رسول سعد بن أبي وقاص لسبي جلولاء إلى عمر،و هو شاعر المسلمين في تلك الأيام،ذكره سيف في الفتوح،و قال أيضا:و كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر..إلى أن قال:و الأسود هو الذي قال لرسول كسرى لمّا قال لهم:أما شبعتهم؟!:لا نصالحكم حتى نأكل عسل أربد بن بابرج نونى،و ذكر أنّ ذلك جرى على لسانه و لم يقصده،و لا كان يفهم معناه.
4- استدركه المصنّف قدّس سرّه في نتائج التنقيح برقم(951)في باب المتفرقة من أبواب الهمزة صفحة:16 من الطبعة الحجرية الجزء الأوّل من تنقيح المقال.
5- حصيلة البحث الذي يظهر من عبارة الإصابة أنّ المترجم كان في ركاب السلطة الزمنيّة،و لم أجد له موقفا واحدا مع أمير المؤمنين عليه السلام،فلا يسعني عدّه حسنا،بل إلى الضعف أقرب،بل هو ضعيف.
2503

974-الأسود بن قيس العبدي العجلي الكوفي

أبو قيس (1)

[الترجمة:] أهمله أصحابنا،و وثّقه ابن حجر (2)و يأتي فيه ما مرّ في الأسود ابن عامر (3).

ص: 38


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 76/1 برقم 576،تهذيب التهذيب 341/1 برقم 622.
2- في تقريب التهذيب 76/1 برقم 576 قال:الأسود بن قيس العبدي،و يقال:العجلي الكوفي،يكنّى:أبا قيس،ثقة من الرابعة،و مثله في تهذيب التهذيب 341/1 برقم 622 و نقل توثيقات جملة من علمائهم.
3- حصيلة البحث الذي يظهر ممّن روى عنهم و رووا عنه أنّه من رواة العامة،فهو إمّا ضعيف،أو مجهول الحال. [2504] 1530-أسود بن قيس المرادي جاء في تاريخ الطبري 46/5،و صفّين لنصر بن مزاحم:456 بسنده-و اللفظ للطبري-:..حدّثني أبو بكر الكندي أنّ عبد اللّه بن كعب المرادي قتل يوم صفّين،فمرّ به الأسود بن قيس المرادي،فقال: يا أسود!قال:لبيك،و عرفه و هو بآخر رمق،فقال:عزّ و اللّه عليّ مصرعك،أمّا و اللّه لو شهدتك لآسيتك،و لدافعت عنك،و لو عرفت الذي أشعرك لأحببت ألاّ يتزايل حتى أقتله أو ألحق بك،ثم نزل إليه،فقال:أما

(9) و اللّه إن كان جارك ليأمن بوائقك،و إن كنت لمن الذاكرين اللّه كثيرا، أوصني رحمك اللّه.فقال:أوصيك بتقوى اللّه عزّ و جلّ،و أن تناصح أمير المؤمنين،و تقاتل معه المحلّين حتى يظهر أو تلحق باللّه،قال:و أبلغه عنّي السلام،و قل له:قاتل عن المعركة حتى تجعلها خلف ظهرك،فإنّه من أصبح غدا و المعركة خلف ظهره كان العالي،ثم لم يلبث أن مات، فأقبل الأسود إلى عليّ فأخبره،فقال:«رحمه اللّه،جاهد فينا عدوّنا في الحياة و نصح لنا في الوفاة».

و قال في صفحة:89:قال أبو مخنف،عن مجاهد،عن المحل بن خليفة:إنّ رجلا منهم-من بني سدوس-يقال له:العيزار بن الأخنس، كان يرى رأي الخوارج خرج إليهم فاستقبل وراء المدائن عدي بن حاتم و معه الأسود بن قيس و الأسود بن يزيد المراديّان،فقال له العيزار-حين استقبله-:أسالم غانم،أم ظالم آثم؟فقال عدي:لا،بل سالم غانم، فقال له المراديّان:ما قلت هذا إلاّ لشرّ في نفسك،و إنّك لنعرفك يا عيزار برأي القوم،فلا تفارقنا حتى نذهب بك إلى أمير المؤمنين فنخبره خبرك، فلم يكن بأوشك أن جاء علي[عليه السلام]فأخبراه خبره،و قالا: يا أمير المؤمنين!إنّه يرى رأي القوم،قد عرفناه بذلك،فقال:ما يحلّ لنا دمه،و لكنّا نحبسه،فقال عدي بن حاتم:يا أمير المؤمنين!ادفعه إليّ و أنا أضمن ألاّ يأتيك من قبله مكروه،فدفعه إليه.

و في كتاب الجعفريات لأبي علي محمد بن محمد الأشعث الكوفي: 106 بسنده:..أخبرناه سفيان بن عيينة،عن الأسود بن قيس،عن نتيج العبدي،عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري..

و المناقب لابن شهرآشوب 54/4 في آياته عليه السلام بعد وفاته و استشهاده:الأسود بن قيس لمّا قتل الحسين[عليه السلام]ارتفعت حمرة من قبل المشرق و حمرة من قبل المغرب فكادتا تلتقيان في كبد السماء ستّة أشهر..

و عنه في بحار الأنوار 216/45 حديث 39.

و في بحار الأنوار 519/32 حديث 439:قال نصر:و روى عمر بن-

ص: 39

2505

975-الأسود بن كثير

[الترجمة:] ليس له ذكر في كتب الرجال،إلاّ أنّ الوحيد (1)نقل في ترجمة الحسن بن كثير عن كشف الغمّة (2)نقل رواية وردت في الحسن بن كثير في الأسود بن كثير هذا، فراجع ما هناك (3).

ص: 40


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:107.
2- كشف الغمة 321/2:و قال الأسود بن كثير:شكوت إلى أبي جعفر عليه السلام الحاجة،و جفاء الإخوان،فقال:«بئس الأخ أخ يرعاك في غناك،و يقطعك فقيرا»،ثم أمر غلامه فأخرج كيسا فيه سبعمائة درهم،فقال:«استنفق هذه،فإذا فرغت فأعلمني»،و قال:«أعرف المودّة لك في قلب أخيك بما له في قلبك».
3- حصيلة البحث أقول:لا أستفيد من هذه الرواية إلاّ كونه إماميّا،فهو من ناحية الوثاقة و الضعف مجهول الحال. [2506] 1531-أسود الكندي جاء في بحار الأنوار 364/45-365 باب أحوال المختار و ما جرى

(9) على يديه:قال جعفر بن نما مصنّف هذا الكتاب:فقد رويت عن والدي رحمة اللّه عليه أنّه قال لهم ما ملخصه:إنّ جماعة من الشيعة-منهم عبد الرحمن بن شريح،و سعد بن منقذ،و سعر بن أبي سعر الحنفي، و الأسود الكندي،و قدامة بن مالك الجشمي-و قد اجتمعوا فقالوا له:إنّ المختار يريد الخروج بنا للأخذ بالثأر،و قد بايعناه،و لا نعلم أرسله إلينا محمد بن الحنيفة أم لا؟فخرجوا إليه فلمّا فاتحوه قال لهم:قوموا بنا إلى إمامي و إمامكم علي بن الحسين عليهما السلام،فلمّا مثلوا بين يديه أمرهم بالخروج و ولاه الإمام عليه السلام بأن يتولّى ذلك،فقالوا:قد أذن لنا زين العابدين عليه السلام و محمد بن الحنيفة،فلمّا رجعوا إلى الكوفة و وصلوا إلى المختار أعلن إجازة الإمام عليه السلام بالخروج.. و الحديث في طول.

حصيلة البحث

المعنون ممّن خرج للطلب بالثأر بإذن الإمام زين العابدين عليه السلام،و عليه لا بدّ من عدّه حسنا.

[2507] 1532-أسود بن مسعدة

انظر ما ذكرناه في ترجمة أسود بن مسعود،إذ هو نسخة هناك. و لا وجه للقول بالتعدد.

[2508] 1533-أسود بن مسعود(مسعدة)

جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:35 برقم 71:خلف،قال:حدّثنا الفتح بن عمرو الورّاق،قال:حدّثنا يزيد بن هارون،قال:أخبرنا العوّام ابن حوشب،قال:أخبرني أسود بن مسعود(خ.ل:مسعدة)،عن حنظلة

ص: 41

2509

976-الأسود بن مسعود العنبري

المصري (1)[البصري]

[الترجمة:] أهمله أصحابنا،و وثّقه ابن حجر (2)(3).

ص: 42


1- الصحيح:البصري.
2- في تقريب التهذيب 76/1 برقم 577،و في تهذيب التهذيب 342/1 برقم 623 قال: الأسود بن مسعود العنبري البصري،روى عن حنظلة بن خويلد حديث:«تقتل عمّارا الفئة الباغية»..ثم ذكر توثيقه عن ابن حبّان و ابن معين.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال عندي، و توثيق العامة له لا يجدينا،للاختلاف فيما تتحقق به الوثاقة.
2510

977-الأسود بن هلال المحاربي

أبو سلام الكوفي (1)

[الترجمة:] ليس له ذكر في كتبنا،و قال ابن حجر في التقريب (2)إنه:مخضرم (*)،ثقة جليل،مات سنة أربع و ثمانين (3).

ص: 43


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 77/1 برقم 578،تهذيب التهذيب 342/1 برقم 624، الوافي بالوفيات 256/9 برقم 4169،الجمع بين رجال الصحيحين:37 برقم 139.
2- تقريب التهذيب 77/1 برقم 578،و تهذيب التهذيب 342/1 برقم 624 بعد العنوان قال:له إدراك،و روى عن معاذ بن جبل،و عمرو بن مسعود،و المغيرة، و أبي هريرة،و ثعلبة بن زهدم،و عنه أشعث بن أبي الشعثاء،و أبو حصين، و أبو إسحاق السبيعي،و إبراهيم النخعي و غيرهم،ثم وثقه و أرخ وفاته بسنة أربع و ثمانين،و لاحظ:الجمع بين رجال الصحيحين:37 برقم 139،و الوافي بالوفيات 256/9 برقم 4169،و غيرهما. (*) أي:مدرك للجاهلية و الإسلام.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث بعد ملاحظة مشايخه في الرواية،و النظر فيمن روى عنه،يحصل الجزم بأنّه من رواة العامة،و ممّن لا اتصال له بأهل بيت الوحي و الرسالة،فإن لم نعدّه ضعيفا،فلا أقل من الحكم عليه بالجهالة.
2511

978-الأسود بن يزيد بن قيس النخعي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النخعي في:إبراهيم بن يزيد.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)من أصحاب عليّ عليه السلام.

و عن مختصر الذهبي (4)إنّ:له ثمانين حجّة و عمرة،و كان يصوم حتى يخضرّ و يصفرّ،و يختم في ليلتين،مات سنة أربع و سبعين.انتهى.

و في التقريب (5)إنّه:مخضرم ثقة،مكثر-أي من الحديث-فقيه.

و عن ابن أبي الحديد في شرحه (6)عدّه من المنحرفين عن عليّ عليه السلام،

ص: 44


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 16،الكاشف للذهبي 132/1 برقم 430،تقريب التهذيب 77/1 برقم 579،تهذيب التهذيب 342/1 برقم 625،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 98/4،العقد الفريد 171/3،رجال الكشّي:97 برقم 154،حلية الأولياء 102/2 برقم 165.
2- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
3- رجال الشيخ:35 برقم 16 قال:الأسود بن يزيد النخعي،و كذا الوافي بالوفيات 256/9 برقم 4171.
4- في الكاشف للذهبي 132/1 برقم 430 قال:الأسود بن يزيد النخعي،عن عمر، و عليّ[عليه السلام]،و معاذ.و عنه ابن اخته إبراهيم،و محارب بن دثار، و أبو إسحاق،له ثمانون حجّة و عمرة،و كان يصوم حتّى يحضّر،و يختم في ليلتين، مات سنة أربع و سبعين.
5- تقريب التهذيب 77/1 برقم 579،و لاحظ:تاريخ الثقات للعجلي:67 برقم 100.
6- شرح نهج البلاغة 98/4 قال:و روى سلمة بن كهيل،قال:دخلت أنا و زبيد اليمامي

و أنّه مات على ذلك.انتهى.

( على امرأة مسروق بعد موته،فحدّثتنا،قالت:كان مسروق و الأسود بن يزيد يفرطان في سبّ عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]،ثم ما مات مسروق حتى سمعته يصلّي عليه،و أمّا الأسود فمضى لشأنه..

أقول:هذا هو أحد الزهّاد الثمانية،و هو من الأربعة المنحرفين عن علي أمير المؤمنين و إمام المتّقين،ذكر ابن عبد ربّه في العقد الفريد 171/3 قال:العتبي،قال: سمعت أشياخنا يقولون:انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين:عامر بن عبد القيس، و الحسن بن أبي الحسن البصري،و هرم بن حيّان،و أبي مسلم الخولاني،و أويس القرني،و الربيع بن خثيم،و مسروق بن الأجدع،و الأسود بن يزيد.

و عنونه في تهذيب التهذيب 342/1 برقم 625 و نقل عن العجلي أنّه:كوفي جاهليّ ثقة رجل صالح،و عن ابن حبّان في الثقات إنّه:كان فقيها زاهدا.

و روى الكشّي في رجاله:97 حديث 154 بسنده:..قال:سئل أبو محمد الفضل ابن شاذان عن الزهاد الثمانية؟فقال:الربيع بن خثيم،و هرم بن حيّان،و أويس القرني، و عامر بن قيس،و كانوا مع علي عليه السلام و من أصحابه،و كانوا زهّادا أتقياء،و أمّا أبو مسلم،فإنّه كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية،و هو الّذي كان يحثّ الناس على قتال عليّ عليه السلام،و قال لعليّ عليه السلام:ادفع إلينا الأنصار و المهاجرين حتى نقتلهم بعثمان..!فأبى علي عليه السلام ذلك،فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب!إنّما كان وضع فخّا و مصيدة،و أمّا مسروق،فإنّه كان عشّارا لمعاوية،و مات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له:الرصافة،و قبره هناك، و الحسن كان يلقى أهل كلّ فرقة بما يهوون.و يتصنّع للرئاسة،و كان رئيس القدريّة، و أويس القرني مفضّلا عليهم كلّهم،قال أبو محمد:ثم عرف الناس بعد.

أقول:يتّضح من رواية العقد الفريد أنّ الثامن الذي وقع من كلام الكشّي هو الأسود ابن قيس النخعي،و حيث إنّه كان منحرفا عن أمير المؤمنين و إمام المتقين عليه السلام.. مدحه جمع كبير من أعداء أمير المؤمنين عليه السلام!ففي حلية الأولياء 102/2 برقم 165 و غيرها أغدقوا عليه الأوصاف الجميلة،و الألقاب الحميدة،و لكن الحديث الذي رواه جلّ المحدّثين من الخاصة و العامة بأسانيدهم بأنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«يا علي من أبغضك فقد أبغضني،و من أبغضني فقد أبغض اللّه،و من أبغض اللّه فعليه لعنة اللّه و الناس أجمعين»يحدّد شخصيّة المترجم و يعرّفه،فهو ببغضه لأمير المؤمنين عليه السلام ملعون على لسان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 45

و عليه فهو أضعف الضعفاء.

و في بعض النسخ(برير)براءين بعد الباء الموحدة بينهما ياء مثنّاة من تحت، و الصواب الأوّل (1).

تذييل عدّ جمع منهم ابن الاثير في اسد الغابة،و ابن حجر في الإصابة من جملة الصحابة جمعا آخرين منهم:

2512

979-الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي (2)(OO )

و

2513

980-الأسود بن سلمة بن حجر الكندي (3)(OOO )

ص: 46


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل بأنّ المترجم ضعيف،بل ملعون،و رواياته ساقطة عن الاعتبار.
2- ذكره في اسد الغابة 86/1 قال:الأسود بن سفيان..إلى أن قال:فإنّ ابن الكلبي و الزبير بن بكار،قالا:إنّ الأسود بن عبد الأسد قتل ببدر كافرا،و لاحظ:الإصابة 60/1 برقم 162،و الاستيعاب 44/1 برقم 87،و تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 151. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا،و على فرض وجوده في صحبته نظر،فهو مجهول من جميع النواحي.
3- ذكره في اسد الغابة 86/1،و الإصابة 60/1 برقم 163،و تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 152. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.

و

2514

981-الأسود بن عبد اللّه السدوسي اليمامي (1)(2)

و

2515

982-الأسود بن عبس بن أسماء التميمي (3)(OO )

و

2516

983-الأسود بن عمران البكري (4)(OOO )

ص: 47


1- ذكره في اسد الغابة 86/1:الأسود بن عبد اللّه السدوسي اليمامي،و قيل:عبد اللّه بن الأسود..و الإصابة 60/1 برقم 164-و بعد ذكر العنوان-قال:و يأتي في عبد اللّه بن الأسود..و كأنّه رجّح ذلك. و مثله في تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 155،و الاستيعاب 45/1 برقم 89.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- ذكره في أسد الغابة 87/1،و الإصابة 60/1 برقم 165،و تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 154. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يكشف عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 87/1،و الإصابة 60/1 برقم 166،و تجريد أسماء الصحابة 19/1 برقم 157،و قالوا في عنوانه:أسود بن عمران البكري،و قيل:عمران بن الأسود..،و الاستيعاب 45/1 برقم 91 مثله. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2517

984-الأسود بن عوف بن عبد عوف الزهري (1)(2)

و

2518

985-الأسود بن عويم السدوسي (3)(OO )

و

2519

986-الأسود بن مالك الأسدي اليمامي أو اليماني (4)(OOO )

ص: 48


1- ذكره في اسد الغابة 87/1،و الإصابة 60/1 برقم 167،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 158،و الاستيعاب 43/1 برقم 79،و الوافي بالوفيات 255/9 برقم 4166.
2- حصيلة البحث يستشم من بعض القرائن ضعفه،فهو إمّا ضعيف،أو مجهول الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 87/1،و الإصابة 61/1،برقم 168،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 159. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله من خلال المصادر الرجالية و الحديثية،فهو مجهول الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 87/1،و الإصابة 61/1 برقم 170،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 160،و قالوا:مجهول. (OOO ) حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتعرّض علماء الرجال و الحديث لبيان حاله،فهو غير مبيّن الحال.

و

2520

987-الأسود بن نوفل بن خويلد الأسدي (1)(2)

و

2521

988-الأسود بن هلال المحاربي الكوفي (3)(OO )

و

2522

989-الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة (4)(OOO )

و...غيرهم.

ص: 49


1- ذكره في اسد الغابة 87/1،و الإصابة 61/1 برقم 171،و الاستيعاب 43/1 برقم 80،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 162،و الوافي بالوفيات 255/9 برقم 4168.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
3- في اسد الغابة 88/1 قال:الأسود بن هلال المحاربي كوفي،قتل في الجماجم سنة نيف و ثمانين،و قيل:أدرك الجاهلية أيضا،استدركه أبو موسى على ابن مندة. و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 163،و تقريب التهذيب 77/1 برقم 578 و غيرهم و قد تقدّمت ترجمته فراجعها. (OO ) حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و لا اتصال له بأهل البيت عليهم السلام.
4- ذكره في اسد الغابة 88/1،و الإصابة 61/1 برقم 172،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 164،و الاستيعاب 44/1 برقم 84،و الوافي بالوفيات 256/9 برقم 4170. (OOO ) حصيلة البحث لم يعرب علماء الرجال و الحديث عن حال المعنون،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.

و حيث إنّا لم نقف على حال هؤلاء،و لم نقف في كلمات أصحابنا بمدح لهم و لا قدح،و العادّون لهم لم ينصّوا على وثاقتهم،أجملنا القول فيهم لكونهم مجاهيل،و اللّه العالم بحقائق الأحوال.

2523

990-أسيد بن أبي أسيد الخزرجي

الساعدي (1)(2)

الضبط:

قد ورد أسيد تارة بفتح الهمزة،و كسر السين،و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها دال مهملة،-وزان أمير-

و أخرى:[أسيد:]بضمّ الهمزة،و فتح السين،و سكون الياء-وزان زبير (3)-.

ص: 50


1- ذكره في اسد الغابة 89/1،و الإصابة 129/1 برقم 535،و تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 167.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 89/1،الإصابة 129/1 برقم 535،تجريد أسماء الصحابة 20/1 برقم 167.
3- انظر كلا الضبطين في توضيح المشتبه 212/1 و 218. [2524] 1534-أسيد بن أبي العلاء جاء ضمن ترجمة أسد بن أبي العلاء برقم(747/2056)من قبل المصنّف قدّس سرّه.و هو نسخة فيه،فلاحظ.

و قد صرّحوا بكلّ منهما في جماعة من الصحابة مسمّين ب:أسيد.

فمن الأوّل:أسيد المذكور،الذي أرسله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خلف امرأة من بلجون (*)،تزوّج بها صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأتى بها (1).

و منه أيضا:

2525

991-أسيد بن أبي أناس بن زنيم الدؤلي

العدوي (2)

الذي كان يحرّض على عليّ عليه السلام،فأهدر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دمه،ثم أتاه عام الفتح،و أسلم و صحبه (OO ).

ص: 51


1- حصيلة البحث إنّ ائتمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على زوجته،و إن كان يدلّ بظاهره على الحسن إلاّ أنّ ضعف الرواية،و عدم العلم بعاقبة أمره يثبّطنا عن الحكم عليه بشيء،فهو ممّن ينبغي التوقف فيه.
2- في اسد الغابة 89/1:أسيد بن أبي أناس بن زنيم..،و في الإصابة 62/1 برقم 175: أسيد بن أبي إياس..،و في تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 168:أسيد بن أبي الناس.. (OO ) حصيلة البحث هذا الرجل هجا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و حرّض على أمير المؤمنين عليه السلام،ثمّ أسلم فهو يتقلب بين الضعف و الجهالة.

و

2526

992-أسيد بن جارية بن أسيد (1)

الذي أسلم يوم الفتح،و شهد حنينا (2)

.

و

2527

993-أسيد بن سعية القرظي

الآتي (3).

و

2528

994-أسيد بن صفوان

الآتي (4).

و

2529

995-أسيد بن عمرو بن محصن

من بني النجّار الذي شهد بدرا (5).

ص: 52


1- اسد الغابة 90/1،و الإصابة 62/1 برقم 176،و الاستيعاب 38/1 برقم 51، و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 169،و الوافي بالوفيات 259/9 برقم 4176، و هو بفتح(أسيد)كما في المعاجم الرجالية.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- سوف يأتي البحث عنه في صفحة:69 عن رقم 1009/2545.
4- سوف يأتي البحث عنه في صفحة:72 عن رقم 1011/2547.
5- قال في اسد الغابة 191/1:اختلف في اسمه فقيل:بشر،و قيل:بشير،و قيل:ثعلبة، و على كلّ تقدير فهو مجهول الحال.

و

2530

996-أسيد بن كرز القسري (1)(2)

و

2531

997-أسيد المزني (3)(OO )

ص: 53


1- ذكره في اسد الغابة 91/1،و الإصابة 129/1 برقم 537،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 173،و الكلّ صرّحوا بأنّ الأصح أنّه:أسد،و أنّ(أسيد)خطأ.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
3- كما جاء في اسد الغابة 91/1،و الإصابة 63/1 برقم 180،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 174. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2532] 1535-أسيد بن ثعلبة جاء في الكافي 341/1 باب غيبة الإمام حديث 23 بسنده:..قال: حدّثنا محمد بن إسحاق،عن أسيد بن ثعلبة،عن أم هاني،قالت:لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام.. و مثله في الغيبة للنعماني:75،و فيه بسنده:..عن محمد بن أبي عمير،عن محمد بن إسحاق،عن أسيد بن ثعلبة.. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

و من الثاني (1):

2533

998-أسيد بن ثعلبة الأنصاري (2)(3)(4)

و

2534

999-أسيد بن أبي الجدعاء (5)(OO )

ص: 54


1- قوله قدّس سرّه:(و من الثاني)أي من الأسماء التي أوّلها ألف مضمومة.
2- اسد الغابة 91/1،و الإصابة 64/1 برقم 183،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 176 و قالوا:شهد بدرا و شهد صفّين مع عليّ رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]، و الاستيعاب 29/1 برقم 7 مثل ما ذكروه. و له رواية في الكافي 341/1 حديث 23 بسنده:..حدّثنا محمد بن إسحاق،عن أسيد بن ثعلبة،عن أم هاني قالت:لقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام.. و روايته سديدة. و في الوافي بالوفيات 258/9 برقم 4173،و فيه:شهد بدرا و شهد صفّين مع علي ابن ابي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه].
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 91/1،الإصابة 64/1 برقم 183،الاستيعاب 29/1 برقم 7،الوافي بالوفيات 258/9 برقم 4173،تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 176.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له تاريخ وفاته،و لذلك أعدّه فيمن لم يتّضح لي حاله.
5- اسد الغابة 91/1،و الإصابة 64/1 برقم 184،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 177. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

2535

1000-أسيد بن خضير (1)(2)

ص: 55


1- الصحيح في العنوان:أسيد بن حضير و نقطة الحاء في المتن من زيادة الناسخ. و قد ترجم له في أسد الغابة 92/1 و قال:أسيد-بضم الهمزة أيضا-هو:أسيد بن حضير ابن سماك بن عتيك بن امرئ القيس بن زيد..إلى أن قال:يكنّى:أبا يحيى بابنه يحيى..إلى أن قال:..و قيل:كنيته:أبو عتيك،و قيل:أبو حضير،و قيل:أبو عمرو،و كان أبوه حضير فارس الأوس في حروبهم مع الخزرج و كان له حصن واقم،و كان رئيس الأوس يوم بعاث، و أسلم أسيد قبل سعد بن معاذ..إلى أن قال:و كان أبو بكر..يكرمه و لا يقدّم عليه أحدا..إلى أن قال:و كان أحد العقلاء الكلمة أهل الرأي و له في بيعة أبي بكر أثر عظيم. روى عنه أنس بن مالك..و لاحظ:الإصابة 64/1 برقم 185،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 178،و تقريب التهذيب 78/1 برقم 587،و الاستيعاب 28/1 برقم 6..و غيرها،بل ترجم له جلّ أرباب التراجم. و في شرح نهج البلاغة 50/2 بسنده:..عن أبي الأسود قال:غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة،و غضب علي[عليه السلام]و الزبير،فدخلا بيت فاطمة عليها السلام،معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير و سلمة بن سلامة بن وقش-و هما من بني عبد الأشهل-،فصاحت فاطمة عليها السلام،و ناشدتهم اللّه،فأخذوا سيفي علي و الزبير،فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا. و فيه 10/6:و لمّا رأت الأوس أنّ رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع،قام أسيد بن حضير-و هو رئيس الأوس-فبايع حسدا لسعد أيضا و منافسة له أن يلي الأمر،فبايعت الأوس كلّها لمّا بايع أسيد..إلى أن قال في صفحة:18:قال الزبير:و ذكر محمد بن إسحاق:إنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد،و تزعم الخزرج أنّ أوّل من بايع أسيد بن حضير..و في صفحة:47 بسنده:..عن أبي الأسود..إلى أن قال: فجاء عمر في عصابة،فيهم أسيد بن حضير و سلمة بن سلامة قريش(خ.ل:وقش) و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار،فصاحت فاطمة،و ناشدتهما اللّه..!
2- حصيلة البحث المعنون ممّن حمل الحطب إلى دار الصدّيقة فاطمة الزهراء عليها أفضل الصلاة

و

2536

1001-أسيد ابن أخي رافع بن خديج (1)(2)(3)

و

2537

1002-أسيد بن ساعدة الأنصاري الأوسي الحارثي

الذي شهد أحدا (4)(OO ).

ص: 56


1- اسد الغابة 93/1 و قال:اسيد-بالضمّ-أيضا،هو ابن أخي رافع بن خديج روى عن عكرمة..و الإصابة 129/1 برقم 539،و في تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 179 قال:أسيد بن أخي رافع بن خديج.و هم فيه ابن مندة،و صوابه أسيد بن ظهير.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 93/1،الإصابة 129/1 برقم 539،تهذيب الكمال 254/3 برقم 418، الوافي بالوفيات 261/9 برقم 4181،تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 179.
3- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون أسيد بن ظهير،أو ابن أخي رافع بن خديج فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- لاحظ:اسد الغابة 94/1،و الإصابة 64/1 برقم 186،و الوافي بالوفيات 260/9 برقم 4178. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يرفع جهالته،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

2538

1003-أسيد بن ظهير الأوسي الحارثي (1)(2)

و

2539

1004-أسيد بن يربوع الخزرجي الساعدي (3)(OO )

و من المختلف فيه (4):

أسيد بن سعية الآتي.

و على أيّ حال؛فأغلب المسمّين ب:أسيد مجاهيل،و منهم المبحوث عنه.

2540

1005-أسيد بن أبي العلاء

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في نسخة معتمدة من رجاله (5)من

ص: 57


1- لاحظ من المصادر:اسد الغابة 94/1،و الإصابة 64/1 برقم 188،و تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 181،و الاستيعاب 29/1 برقم 10،و الوافي بالوفيات 261/9 برقم 4181،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:38،الكاشف 33/1 برقم 439.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- جاء في اسد الغابة 95/1،و الإصابة 95/1 برقم 191،و تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 182،و الوافي بالوفيات 262/9 برقم 4183،و الاستيعاب 29/1 برقم 8. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- أي ممّن اختلف فيه هل هو بضمّ الهمزة أو فتحها.
5- رجال الشيخ:343 برقم 16:أسيد بن أبي العلاء.

أصحاب الكاظم عليه السلام.

و في بعض النسخ:أسد بن أبي العلاء،و قد مرّ (1)ذكره (2).

2541

1006-أسيد بن حبيب الجهني (3)

الضبط:

الجهني:بالجيم المعجمة المضمومة،و الهاء المفتوحة،و النون،و الياء المثنّاة من تحت،نسبة إلى جهينة-مصغّرة-قبيلة من قضاعة،و هم بنو جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة،و لا يخفى أنّ جهينة كما أنّها اسم قبيلة فكذا اسم قلعة بطبرستان،و قرية بالموصل،إلاّ أنّ سبب تسمية المكانين بهذا الاسم نزول جمع من جهينة في كلّ منهما (4).

ص: 58


1- راجع ترجمة أسد بن أبي العلاء في صفحة:235 من المجلّد التاسع.
2- حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 209،نقد الرجال:48 برقم 2[المحقّقة 237/1 برقم(561)]، جامع الرواة 106/1،مجمع الرجال 229/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- قال صفي الدين في مراصد الاطلاع 363/1:جهينة بلفظ التصغير:قرية كبيرة من نواحي الموصل على دجلة،و بقربها عين القيارة،و بها عين يخرج منها القار،و هي من الموصل على مرحلة إلى أسفل. و في تاج العروس 169/9 قال:جهينة-بالضمّ-..إلى أن قال:قبيلة من قضاعة.. ثم قال:و جهينة أيضا قلعة بطبرستان لنزولهم بها،و أيضا قرية بالموصل لنزولهم بها أيضا.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2542

1007-أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك بن امرئ القيس

الأوسي الأنصاري الأشهلي أبو يحيى (3)

الضبط:

أسيد:بالياء المثنّاة بعد السين (4)،كما في رجال ابن داود (5)،و هو المحكي عن

ص: 59


1- قال في رجال الشيخ:152 برقم 209:أسيد بن حبيب الجهني،و ذكره في نقد الرجال:48 برقم 2[المحقّقة 237/1 برقم(561)]،و جامع الرواة 106/1،و مجمع الرجال 229/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجالية و الحديثية لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة رجال ابن داود:53 برقم 166،الخلاصة:23 برقم 2،رجال الشيخ:4 برقم 24، الخصال للشيخ الصدوق 491/2 برقم 70،حاوي الأقوال 313/3 برقم 1309 [المخطوط:230 برقم(1219)من نسختنا]،منتهى المقال:60[و الطبعة المحقّقة 100/2 برقم(398)]،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،الوجيزة:146[رجال المجلسي:163 برقم(219)]،كامل ابن الأثير 98/2 و صفحة:569،اسد الغابة 92/1،الإصابة 64/1 برقم 185،تقريب التهذيب 78/1 برقم 587،الاستيعاب 28/1 برقم 6،تاريخ الطبري 221/3،الإمامة و السياسة لابن قتيبة:11،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 39/2،كتاب سليم بن قيس:84،الإرشاد للديلمي 183/2، تهذيب الكمال 246/3 برقم 517.
4- و قد مرّ ضبطه بفتح الهمزة و ضمّها في:أسيد بن أبي أسيد الخزرجي برقم(990/2523).
5- رجال ابن داود:53 برقم 166 قال:أسيد-بالفتح فالكسر-بن حضير-بالحاء

خطّ ابن طاوس.

و عن بعض نسخ الخلاصة:اسد-بغير ياء-و هو سهو من الناسخ،كما يشهد به عنوانه أسيد-بالياء-ابن حضير في أوائل باب الآحاد (1)،و أسد-بغير ياء- ابن عفر في آخر الباب (2)،و لو كان الأوّل أيضا بغير ياء لم يفصل بينهما.

و حضير:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الضاد المعجمة،و سكون الياء المثنّاة من تحت[و الراء المهملة] (3)،و من أبدل الحاء المهملة بالخاء المعجمة فقد غلط.

و سماك:بالسين المفتوحة،ثم الميم المخفّفة،ثم الألف،ثم الكاف (4).

و عتيك:بالعين المهملة المضمومة،و التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة،و سكون

ص: 60


1- راجع الخلاصة:23 برقم 2 قال:أسيد بن حضير-بالحاء غير المعجمة المضمومة، و الضاد المعجمة المفتوحة-..إلى أن قال:يقال له:حصين الكتائب قتل يوم بغاث، و حصين خطأ من الناسخ،و الصحيح:حضير-بالحاء المهملة و الضاد المعجمة-. قال ابن الأثير في تاريخه 98/2:أسيد-بضمّ الهمزة و فتح السين-و حضير- بضمّ الحاء المهملة،و فتح الضاد المعجمة،و تسكين الياء تحتها نقطتان-،و في آخره راء. و في صفحة:569:و فيها[أي في سنة عشرين]مات أسيد بن حضير،أسيد تصغير اسد،و حضير-بالحاء المهملة المضمومة،و الضاد المفتوحة،و الراء-.
2- في الخلاصة:24 برقم 12 قال:اسد بن عفر-بالعين غير المعجمة المضمومة-..
3- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 266/3.
4- أقول:لم نجد في كتب الضبط من ضبط اللفظة بفتح السين و تخفيف الميم،بل الموجود فيها أما«سماك»أو«سمّاك»،لاحظ:الأنساب للسمعاني 126/7-127،الإكمال 351/4،توضيح المشتبه 159/5-162..و غيرها.

الياء،ثم الكاف (1).

و الأوسي:بفتح الهمزة،و سكون الواو،و كسر السين المهملة،نسبة إلى أوس أبي قبيلة من الأزد،أخو الخزرج،و منها الأنصار،و اسم أمهما قيلة (2).

و الأشهلي:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح الهاء،و كسر اللام، ثم الياء،نسبة إلى بني عبد الأشهل،حيّ من الأوس،من الأنصار،و هو عبد الأشهل بن جشم بن الحرث بن الخزرج (*)بن نبت بن الأوس،إليه يرجع كل أشهلي.

ص: 61


1- لو كان«عتيك»حيّا من العرب فهو بفتح العين و كسر التاء كما في الصحاح 1598/4، و توضيح المشتبه 181/6-182 و 185..و غيرهما.
2- قال في صحاح العرب 906/3:الأوس:العطاء..و أوس:أبو قبيلة من اليمن،و هو أوس بن قيلة أخو الخزرج،منهما الأنصار،و قيلة أمهما. و قال في توضيح المشتبه 283/1 بعد ضبط الأوسيّ:نسبة إلى أوس بن حارثة بن ثعلبة،جدّ الأوسيّين من الأنصار..و هم جمّ غفير،و إلى أوس بن أفصى بن حارثة بن عمرو مزيقيا،في خزاعة،و إلى أوس بن تغلب بن وائل بن قاسط،في أسد بن ربيعة، و إلى جماعة من العرب. و انظر:أنساب السمعاني 385/1..و غيره. (*) ليس الخزرج هذا أبا قبيلة الخزرج المعروفة،بل هو رجل من الأوس،و هو الخزرج بن نبت و اسمه:كعب،و قيل:عمر بن مالك بن الأوس.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:338:و هؤلاء بنو عمرو ابن مالك بن الأوس،و هم النّبيت،فولد عمرو بن مالك بن الأوس بن حارثة: الخزرج بن عمرو،و عامر بن عمرو.فولد الخزرج بن عمرو بن مالك:الحارث، و كعب،و هو ظفر،و هو بطن.فولد الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس:جشم،و حارثة،بطن.فولد جشم:عبد الأشهل،بطن ضخم..إلى آخر ما قال.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه (1)في باب من روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أسيد بن حضير (2)بن سماك (3)بن يحيى بن قعب ابن اخت أبي بكر، و يقال أبو عبيد (4)،سكن المدينة،يقال له:حضير الكتائب،قتل يوم بغات (*)[بعاث]آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين

ص: 62


1- رجال الشيخ:4 برقم 24،و عبارة رجال الشيخ مغلوطة،و الصحيح:أسيد بن حضير بن سماك أبو يحيى،و يقال:أبو عتيك سكن المدينة يقال له:حضير الكتائب،قتل يوم بعاث،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين زيد ابن حارثة. و اعلم أنّ ضمير(قتل)يرجع إلى(حضير الكتائب)الذي مات كافرا.
2- في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف:4 برقم 24:حصين،و هو خطأ،و الصحيح: حضير،لنصّ جمع كثير بذلك.
3- في طبعة النجف الأشرف المطبعة الحيدرية:سمالة،و هو خطأ مطبعي،و الصحيح: سماك،فتفطّن.
4- الصحيح:أبو عتيك. (*) قد وقع كذلك هنا،و في أسطر بعده مكرّرا،و هو غلط،و الصواب بعاث-بالعين المهملة-، و قد ضبطه ابن الأثير كذلك،و ذكر تفصيل يوم بعاث،نعم حكى هو عن صاحب كتاب العين وحده بغاث بالغين المعجمة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:قال ابن الأثير في تاريخه الكامل 95/2:بعاث-بالباء الموحدة المضمومة، و العين المهملة-،و هو الصحيح،و في تاج العروس 603/1 قال:و بعاث-بالعين المهملة و بالغين المعجمة-كغراب،و يثلث،(ع)بقرب المدينة على ميلين منها كما في نسخة و هذا لا يصحّ،و في بعضها على ليلتين من المدينة..إلى أن قال:و ذكره المظفر هذا في كتاب العين فجعله يوم بغاث و صحّفه،و ما كان الخليل رحمه اللّه ليخفى عليه يوم بعاث؛لأنّه من مشاهير أيام العرب،و إنّما صحّفه الليث،و عزاه إلى خليل نفسه و هو لسانه،و مثله في لسان العرب 117/2،و في صحاح اللغة 273/1:و يوم بعاث -بالضم-يوم للأوس و الخزرج.

حارثة.انتهى.

قلت:الضمائر في(له)و(قتل)و(بينه)كلّها ترجع إلى(حضير)فإنّه الّذي آخى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين حارثة،و هو الذي قتل يوم بغاث،و أمّا أسيد فقد مات في فراشه بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله سنة عشرين أو إحدى و عشرين كما تسمع،فما لعلّه يظهر من العبارة،و عبارة الخلاصة الآتية من رجوع الضمائر إلى(أسيد)لا وجه له.

و بغاث:بضمّ الباء الموحّدة و فتح الغين المعجمة،و الألف،و الثاء المثلثة، موضع قرب المدينة وقع فيه حرب بين الأوس و الخزرج،و يوم بغاث معروف إشارة إلى هذه الوقعة.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (1):أسيد بن حضير-بالحاء غير المعجمة المضمومة،و الضاد المعجمة المفتوحة-ابن سماك-بالكاف-أبو يحيى،سكن

ص: 63


1- الخلاصة:23 برقم 2. أقول:الغريب من العلاّمة و ابن داود حيث ذكرا هذا الخبيث في القسم الأوّل من رجالهما،مع أنّ العلاّمة صرّح بأنّه لا يذكر في القسم الأوّل إلاّ من اعتمد على روايته،أو يترجّح عنده قبول قوله،و صرّح ابن داود في القسم الثاني من رجاله بأنّ الذين ذكرهم في القسم الأوّل هم الثقات أو المهملين،و مع هذا الوعد كيف غفلا و ذكرا المترجم فيه،و لعلّ العلاّمة و ابن داود رأوا الرواية المدرجة لأسيد بن حضير من النقباء الاثني عشر الذين اختارهم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما في الخصال 491/2 حديث 70 فغفلا عن أنّ الميزان في التوثيق و التعديل هو ما عليه الراوي إلى آخر عمره،و المعنون بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انحرف،و قام بأعمال جسام،و آذى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قبره،و صار مصداقا لقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللّٰهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ فِي الدُّنْيٰا وَ الْآخِرَةِ.. . [سورة الأحزاب(33):57].

المدينة،يقال له حضير الكتائب،قتل يوم بغاث.انتهى.

و عن تقريب (1)ابن حجر:أسيد-بالضمّ-ابن حضير-بضمّ المهملة،و فتح

ص: 64


1- تقريب التهذيب 78/1 برقم 587،و في اسد الغابة 92/1 قال في ترجمته:و شهد مع عمر فتح البيت المقدس،روى عنه كعب بن مالك،و أبو سعيد الخدري،و أنس ابن مالك،و عائشة..إلى أن قال:و كان أحد العقلاء الكلمة أهل الرأي،و له في بيعة أبي بكر أثر عظيم..إلى أن قال:توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين،و حمل عمر بن الخطاب السرير حتى وضعه بالبقيع،و صلّى عليه،و أوصى إلى عمر. و في الإصابة 64/1 برقم 185 في ترجمته:كان أبو بكر لا يقدّم أحدا من الأنصار على أسيد بن حضير.. و في الاستيعاب 28/1 برقم 6 في ترجمته:عن عائشة قالت:ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد يعتد عليهم فضلا كلّهم من بني عبد الأشهل:سعد بن معاذ، و أسيد بن حضير،و عبّاد بن بشر،توفي أسيد بن حضير في شعبان سنة عشرين، و قيل:سنة إحدى و عشرين،و حمله عمر بن الخطاب بين العمودين من بني عبد الأشهل حتى وضعه بالبقيع و صلّى عليه و أوصى إلى عمر بن الخطاب،فنظر عمر في وصيّته.. و قال ابن الأثير في تاريخه الكامل 331/2 في قصة السقيفة-و قريب منه ما في تاريخ الطبري 221/3-:و لمّا رأى الأوس ما صنع بشير،و ما تطلب الخزرج من تأمير سعد،قال بعضهم لبعض-و فيهم أسيد بن حضير و كان نقيبا-:و اللّه لإن وليتها الخزرج مرّة لا زالت لهم عليكم بذلك الفضيلة،و لا جعلوا لكم فيها نصيبا أبدا،فقوموا فبايعوا أبا بكر..فبايعوه.. و قال ابن قتيبة في الإمامة و السياسة:11 في قصة البيعة:أمّا علي[عليه السلام]، و العباس بن عبد المطلب،و من معهما من بني هاشم فانصرفوا إلى رحالهم،و معهم الزبير ابن العوّام،فذهب إليهم عمر في عصابة فيهم أسيد بن الحضير،و سلمة بن أسلم، فقالوا:انطلقوا فبايعوا أبا بكر،فأبوا.. أقول:في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 39/2 قال:فقال أسيد بن حضير رئيس الأوس لأصحابه:و اللّه لئن لم تبايعوا ليكوننّ للخزرج عليكم الفضيلة أبدا،-

(1) فقاموا فبايعوا أبا بكر.

و في صفحة:50 بسنده:..عن أبي الأسود،قال:غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة،و غضب عليّ و الزبير،فدخلا بيت فاطمة عليها السلام معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة منهم أسيد بن حضير،و سلمة بن وقش،و هما من بني عبد الأشهل،فصاحت فاطمة عليها السلام،و ناشدتهم اللّه،فأخذوا سيفي عليّ و الزبير، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما.

و في 18/6:قال الزبير:و ذكر محمد بن إسحاق أنّ الأوس تزعم أنّ أوّل من بايع أبا بكر بشير بن سعد،و تزعم الخزرج أنّ أوّل من بايع أسيد بن حضير.قلت: بشير بن سعد خزرجي،و اسيد بن حضير أوسي،و إنّما تدافع الفريقان الروايتين تفاديا عن سعد بن عبادة،و كراهية كلّ حيّ منهما أن يكون نقض أمره جاء من جهة صاحبه.

و في 10/6:و لمّا رأت الأوس أنّ رئيسا من رؤساء الخزرج قد بايع،قام أسيد بن حضير-و هو رئيس الأوس-فبايع حسدا لسعد أيضا،و منافسة له أن يلي الأمر، فبايعت الأوس كلّها لمّا بايع أسيد..

و في صفحة:11:و ذهب عمر و معه عصابة إلى بيت فاطمة[عليها السلام]،منهم أسيد بن حضير،و سلمة بن أسلم،فقال لهم:انطلقوا فبايعوا،فأبوا عليه،و خرج إليهم الزبير بسيفه،فقال عمر:عليكم الكلب!

و في صفحة:47 بسنده:..عن أبي الأسود،قال:غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة،و غضب علي و الزبير،فدخلا بيت فاطمة[عليها السلام]، معهما السلاح،فجاء عمر في عصابة،فيهم:أسيد بن حضير،و سلمة بن سلامة بن قريش،و هما من بني عبد الأشهل فاقتحما الدار،فصاحت فاطمة[عليها السلام] و ناشدتهما اللّه..

و في كتاب سليم بن قيس:84 في قصة دخول القوم دار أمير المؤمنين عليه السلام روى:ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلا[أي يجذب جذبا]حتى انتهى به إلى أبي بكر،و عمر قائم بالسيف على رأسه، و خالد بن الوليد،و أبو عبيدة الجراح،و سالم مولى أبي حذيفة،و معاذ ابن جبل،و مغيرة بن شعبة،و أسيد بن حضير،و بشير بن سعد،و سائر الناس

ص: 65

الضاد المعجمة-ابن سماك بن عتيك الأنصاري الأشهلي أبو يحيى،صحابي جليل مات سنة عشرين أو إحدى و عشرين.انتهى.

و أقول:مقتضى عدّ العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في القسم الأوّل كونه من المعتمدين و حسنه،و ما أبعد ما بينه و بين عدّ الجزائري إيّاه في باب الضعفاء من الحاوي (1)،و رمي الفاضل المجلسي إيّاه في الوجيزة بالجهالة (2).

و لقد تعجّب الحائري (3)من عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل بعد ما اشتهر عن الرجل في كتب العامّة فضلا عن الخاصّة من اعترافه بكونه ممّن حمل الحطب إلى باب بيت فاطمة عليها السلام لإضرامه.

و أقول:لم أطلع على ما ذكره (*)،فإنّ تمت النسبة قدح في إسلامه،فضلا عن عدالته،و لزم ثبته في أضعف الضعفاء،و يكون ثبت العلاّمة رحمه اللّه إيّاه في

ص: 66


1- حاوي الأقوال 313/3 برقم 1309[المخطوط:230 برقم(1219)من نسختنا].
2- الوجيزة:146[رجال المجلسي:163 برقم(219)]قال:أسيد مجهول.
3- في منتهى المقال:60[الطبعة المحقّقة 100/2 برقم(398)]،و كذلك عدّه في ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و بعد أن عنونه قال:أقول:و هو ممّن اعترف بكونه ممّن جمع الحطب إلى باب فاطمة عليها السلام لإضرامه. (*) نعم،في اسد الغابة أنّ له في بيعة أبي بكر أثرا عظيما.انتهى.و لعلّه أشار بذلك إلى مسألة الحطب،و العلم عند اللّه تعالى.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:راجع اسد الغابة 92/1،و قد نقلنا عبارته فيما سلف.

القسم الأوّل من الغرائب،فراجع و تدبّر (1).

2543

1008-أسيد بن حصين (2)

[الترجمة:] من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و يأتي في معاذ بن جبل الخبر (3)

ص: 67


1- حصيلة البحث إنّ الّذي يتّضح من مجموع ما نقلناه عن اسد الغابة بأنّه كان له في بيعة أبي بكر أثر عظيم،و وصيّته لعمر،و صلاته عليه،و ما نقلناه عن الإصابة بأنّ أبا بكر كان لا يقدّم عليه أحدا من الأنصار،و ما عن تاريخ الطبري و ابن الأثير من حثّه على بيعة أبي بكر، و ما عن الإمامة و السياسة،و ابن أبي الحديد من دخوله مع عمر و عصابته دار الصدّيقة الطاهرة فاطمة عليها السلام و صياحها في وجوههم..!يكشف عن أنّ المترجم ممّن نقض بيعة الغدير،و ممّن آذى بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعليه أن يواجه النبي الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و يدلي بحجّته في إيذاء و إغضاب حبيبته و ابنته الزهراء سلام اللّه عليها،و سوف يلقى غيّا،فعليه لا ريب عندي و عند كلّ منصف أنّ المترجم من أضعف الضعفاء،و من أعلام المنافقين،فعليه و على كلّ منافق لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
2- أقول:إنّ الذي يظهر من مراجعة المصادر الرجالية من العامة و الخاصة أنّ:حصين، مصحّف:حضير-المتقدّم-حيث لم يذكر أحد في الصحابة:أسيد بن حصين، و الصحيح:أسيد بن حضير،فالعنوان ساقط من رأسه.
3- قد ذكر الخبر سليم بن قيس الهلالي في كتابه:86 في قصة الخلافة:فقال علي عليه السلام:«لقد وفيتم بصحيفتكم التي تعاقدتم عليها في الكعبة،إن قتل اللّه محمدا أو مات لتزوون هذا الأمر عنّا أهل البيت»،و روى الديلمي في

الناطق بمعاهدته مع معاذ على منع وصول الخلافة إلى علي عليه السلام بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

فهو إذا من الزنادقة (1).

ص: 68


1- حصيلة البحث لمّا اتّضح اتّحاد هذا العنوان مع المتقدّم،ظهر خطأ(حصين)في خبر الديلمي، و الخطأ من الناسخ،و حينئذ لا ينبغي الريب أو التشكيك في كون المترجم من أعداء اللّه و رسوله و أمير المؤمنين،و أنّه من رؤوس المنافقين،فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين. [2544] 1536-أسيد بن زيد جاء بهذا العنوان في رجال الشيخ رحمه اللّه:301 برقم 332 فقال: محمد بن مروان البصري،حدّث عنه أسيد بن زيد. حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل له.
2545

1009-أسيد بن سعية القرظي (1)

الضبط:

قد مرّت (2)الإشارة إلى الخلاف في ضبط أسيد هذا،فضمّ الهمزة ابن إسحاق و فتحها يونس بن بكير و الدارقطني،و قيل:أسد-بغير ياء- (3).

ص: 69


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 90/1 و 94،الإصابة 48/1 برقم 100 و صفحة:63 برقم 177،الوافي بالوفيات 260/9 برقم 4179،الاستيعاب 37/1 برقم 49.
2- في صفحة:50 من هذا المجلّد.
3- اعترض بعض المعاصرين في قاموس الرجال 90/2 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله: قال:أبدل بعضهم أسيد ب:أسد،قلت:بل اتفقوا على كونه أسيد مع الياء،و إنّما اختلفوا في كون أسيد مكبّرا،أو مصغّرا. أقول:و يردّ اعتراضه هذا تصريح المصادر المعتمدة بذلك ففي اسد الغابة 94/1: أسيد-بالضمّ أيضا-هو ابن سعية،و قيل:بفتح الهمزة،و قيل:أسد. و في الإصابة 48/1 برقم 100 عنونه:أسد بن سعية القرظي.و في آخر الترجمة قال:و أسد أو أسيد بن سعية. و في صفحة:63 برقم 177:أسيد بن سعية،تقدّم في أسد بفتح السين بغير ياء و وقع بالكسر و الياء عند ابن إسحاق..إلى أن قال:و اختلف أيضا في اسم أبيه،فقيل: سعنة-بالنون-و قيل:بالياء التحتانية،فالإعتراض لا وجه له. ثم قال المعاصر:إنّ نزول آية: لَيْسُوا سَوٰاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ أُمَّةٌ قٰائِمَةٌ.. [سورة آل عمران(3):113]عند إسلام الرجل مع جمع،و قول اليهود و الأحبار:ما أتى محمدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ شرارنا!،تدلّ على حسنه. و هذا استظهار غريب؛لأنّ نزول آية كريمة في دحض كلام اليهود و الأحبار،و موت

و سعية:بالسين المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و الهاء (1).

و القرظي:بالقاف المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الظاء المعجمة، و الياء،نسبة إلى قريظة-كجهينة- (2)قبيلة من يهود خيبر دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى لكن أبير من لم يسلم منهم لنقضهم العهد و مظاهرة المشركين على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و من كان أسلم منهم فهو الناجي،و الظاهر كون القرظي-مثلّثة القاف-نسبة إلى قرظة بن كعب الأنصاري (3).

ص: 70


1- انظر بعض المسمّين ب:سعية في تاج العروس 178/10.
2- أقول:الظاهر من الصحاح 1177/3 أنّه إذا كان القرظي منسوبا إلى قريظة فهو بضمّ القاف و فتح الراء،قال الجوهري في الصحاح:و قريظة و النضير:قبيلتان من يهود خيبر، و قد دخلوا في العرب على نسبهم إلى هارون أخي موسى عليهما السلام،منهم محمد بن كعب القرظيّ. و ذكر قبل ذلك سعد القرظ-بفتح القاف و الراء-مؤذن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و قال في توضيح المشتبه 192/7 بعد ضبط القرظيّ:قريظة هم من سبط لاوي بن يعقوب عليه السلام،و في صفحة:193:القرظي-بفتح القاف-: عبد الرحمن بن سعد بن عمّار القرظي من ولد سعد القرظ مؤذن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و انظر:لسان العرب 456/7،و تاج العروس 259/5.
3- الظاهر من تاج العروس 259/5 فتح القاف و الراء حيث قال فيه:و قرظة بن كعب بن عمرو-محركة-صحابيّ من الأنصار..كما في العباب.

الترجمة:

عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة،و أبدل بعضهم(أسيدا)ب:(أسد)، و الأوّل أصحّ عند جمع.

و على كلّ حال؛فلم يتحقق لنا حال الرجل،فهو مجهول (2).

2546

1010-أسيد بن شبرمة الحارثي الكوفي (3)

الضبط:

شبرمة:بالشين المعجمة المضمومة،و الباء الموحّدة الساكنة،و فتح الراء المهملة،و الميم كذلك،ثم التاء،من الأسماء المتعارفة،و أصلها السنّورة و ما انتثر من الحبل و الغزل (4).

و قد مرّ (5)ضبط الحارثي في:إبراهيم أبي إسحاق.

ص: 71


1- اسد الغابة 90/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 210،مجمع الرجال 230/1،نقد الرجال:48 برقم 4 [المحقّقة 237/1 برقم(563)]،جامع الرواة 106/1.
4- قال في تاج العروس 355/8:الشبرمة بالضمّ:السنورة..و ما انتثر من الحبل و الغزل كالمشبرم.و ذكر قبل ذلك أنّ الشبرم كقنفذ:القصير،و يفتح،و الشبرم:البخيل..و غير ذلك.و قد ذكر في الصحاح 1958/5 شبرمة-بضمّ الراء-و قال:اسم رجل.و انظر: لسان العرب 318/12.
5- في صفحة:181 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2547

1011-أسيد بن صفوان صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في الكافي (4)في باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام من

ص: 72


1- في رجال الشيخ الطبعة الحيدرية في النجف الأشرف:152 برقم 210 قال:أسيد بن بشير الحارثي الكوفي،و علّق عليه،و في نسخة:ابن شبرمة،و لكن في مجمع الرجال 230/1،و نقد الرجال:48 برقم 4[الطبعة المحقّقة 237/1 برقم(563)]،و جامع الرواة 106/1:أسيد بن شبرمة،نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،كما و في نسخة مخطوطة تاريخ كتابتها سنة 983 قال:أسيد بن شبرمة.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن اهمل بيان حاله.
3- مصادر الترجمة الكافي 454/1 حديث 4،الاستيعاب 38/1 برقم 50،الوافي بالوفيات 261/9 برقم 4180،اسد الغابة 90/1،الإصابة 63/1 برقم 179،تهذيب الكمال 241/3 برقم 513،الإكمال 53/1،ميزان الاعتدال 257/1 برقم 986،لسان الميزان 280/4 برقم 802،تهذيب التهذيب 411/6 برقم 862.
4- الكافي 454/1 باب مولد أمير المؤمنين عليه السلام حديث 4 بسنده:..عن عبد الملك بن عمر(عمير)،عن أسيد بن صفوان صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام ارتجّ الموضع

(2) بالبكاء،و دهش الناس كيوم قبض النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و جاء رجل باكيا و هو مسرع مسترجع،و هو يقول:اليوم انقطعت خلافة النبوّة،حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين عليه السلام،فقال:رحمك اللّه يا أبا الحسن!.و في آخر الحديث:و سكت القوم حتى انقضى كلامه،و بكى،و بكى أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ طلبوه فلم يصادفوه.

و في إكمال الدين 388/2 باب 38 حديث 3 بسنده:..قال:عن عبد الملك بن عمير، عن أسيد بن صفوان صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و بحار الأنوار 354/100 باب 5 بسنده:..قال:حدّثنا عمر بن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الملك بن عمر،عن أسد بن صفوان صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و اسد الغابة 90/1:أسيد بن صفوان له صحبة،عداده في أهل الحجاز،تفرّد بالرواية عنه عبد الملك بن عمير.

و من الغريب جدّا أنّ في الاستيعاب 38/1 برقم 50 قال:أسيد بن صفوان أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و روى عن عليّ كرم اللّه وجهه[عليه السلام] حديثا حسنا في ثنائه على أبي بكر يوم مات،رواه عمر بن إبراهيم بن خالد،عن عبد الملك بن عمير،عن أسيد بن صفوان،و كان قد أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:لمّا قبض أبو بكر و سجّي بثوب ارتجّت المدينة بالبكاء،و دهش القوم كيوم قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فأقبل علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه]مسرعا باكيا مسترجعا حتى وقف على باب البيت،فقال:رحمك اللّه يا أبا بكر!..،و ذكر الحديث بطوله،و ذكر عبارة الاستيعاب بكاملها في الوافي بالوفيات 261/9 برقم 4180،و اسد الغابة باضافة مقدار من الزيادة في 90/1.

و في الإصابة 63/1 برقم 179 قال:أسيد بن صفوان،نسبه ابن قانع سلميا،و قال: البارودي،يقال:إنّه صحابي،و ليس له رواية إلاّ عن عليّ[عليه السلام]،و قال ابن السكن:ليس بالمعروف في الصحابة..إلى أن قال:من طريق عمر بن إبراهيم الهاشمي أحد المتروكين،عن عبد الملك بن عمير،عن أسيد بن صفوان،و كانت له صحبة مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:لمّا توفّي أبو بكر..

ص: 73

(2) و في تهذيب الكمال 241/3 برقم 513:أسيد بن صفوان و كان قد أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.عن علي بن أبي طالب[عليه السلام]في الثناء على أبي بكر حين مات.

و في الإكمال لابن ماكولا 53/1:و أسيد بن صفوان أدرك النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،و روى عن علي[عليه السلام]كلاما في الثناء على أبي بكر..إلى أن قال:روى عنه عبد الملك بن عمير.

و في ميزان الاعتدال 257/1 برقم 986:أسيد بن صفوان:عن علي[عليه السلام] في تعظيم أبي بكر.ما روى عنه سوى عبد الملك بن عمير.

أقول:آفة هذه الرواية جاءت من رواتها عمر بن إبراهيم بن خالد،و عبد الملك بن عمير.

أمّا عمر بن إبراهيم بن خالد؛فقد ترجم له العسقلاني في لسان الميزان 280/4 برقم 802 قال:عمر بن إبراهيم بن خالد الكردي الهاشمي مولاهم،عن عبد الملك ابن عمير،و عن ابن أبي ذئب و شعبة،و بقي إلى بعد العشرين و مائتين.و عنه عبد اللّه بن محمد المخرمي..إلى أن قال بسنده:..حدّثنا عمر بن إبراهيم الكردي، حدّثنا ابن أبي ذئب،عن أبي حازم،عن سهل بن سعد رضي اللّه عنه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:حبّ أبي بكر و شكره واجب على أمّتي.هذا منكر جدا.

و قال الدارقطني:كذّاب خبيث.

و قال الخطيب:غير ثقة..إلى أن قال في آخر الترجمة:و قال ابن عقدة:ضعيف، و قال الخطيب:يروي المناكير عن الإثبات،و لم يعرفه ابن القطّان فقال:مجهول.

و أمّا عبد الملك بن عمير؛فقد ترجم له ابن حجر في تهذيب التهذيب 411/6 برقم 862 قال:عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة القرشي و يقال:اللخمي أبو عمرو،و يقال:أبو عمر الكوفي المعروف بالقبطي.رأى عليا[عليه السلام] و أبا موسى،و روى عن الأشعث بن قيس..إلى أن قال:و عبد اللّه بن الزبير و المغيرة ابن شعبة..إلى أن قال:و قال علي بن الحسن الهسنجاني:عن أحمد عبد الملك: مضطرب الحديث جدا مع قلّة روايته..إلى أن قال في صفحة:412:و عن ابن معين: مخلط..إلى أن قال:و مات سنة 236 و له يومئذ مائة و ثلاث سنين و كان مدلّسا..

ص: 74

رواية عبد الملك بن عمر (1)،عنه.

و حاله مجهول (2).

ص: 75


1- كذا في نسختنا من اصول الكافي-و من المطمأن به أنّ الصحيح:ابن عمير، و التصحيف من النسّاخ.
2- حصيلة البحث المعنون صحابي لم يذكره علماؤنا الرجاليّون و لذا لم يتّضح لي حاله. [2548] 1537-أسيد بن عامر الكوفي ذكره في مجمع الرجال 230/1 من أصحاب الصادق عليه السلام عن رجال الشيخ رحمه اللّه و علّق القهپائي:(أسد بن عمّار خ.ل)، و لكن في رجال الشيخ من نسختنا طبعة النجف الأشرف:أسد بن عامر القيسي. حصيلة البحث المعنون إمامي و لم يبيّن حاله
2549

1012-أسيد بن عبد الرحمن أبو أحمد

الكوفي القلالي (1)

الضبط:

القلالي:بضمّ القاف،و فتح اللام،ثم الألف،ثم اللام،ثم الياء،نسبة إلى القلال جمع القلّة:الحبّ العظيم،أو الجرّة العظيمة (2)،و كأنّ وجه النسبة بيعه إيّاها،أو صنعه لها.

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 76


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 212،مجمع الرجال 230/1،نقد الرجال:48 برقم 5 [المحقّقة 237/1 برقم(564)].
2- صرّح بها في تاج العروس 85/8.
3- رجال الشيخ:153 برقم 212،و ذكره في مجمع الرجال 230/1،و نقد الرجال: 48 برقم 5[المحقّقة 237/1 برقم(564)]..و غيرهما عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2550

1013-أسيد بن عياض الخزاعي الكوفي (1)

الضبط:

عياض:بكسر العين المهملة،بعدها ياء مفتوحة،ثم ألف،ثم ضاد معجمة، من الأسماء المتعارفة (2).

و قد مرّ (3)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من رجال الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 77


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 211،مجمع الرجال 230/1،نقد الرجال:48 برقم 6 [المحقّقة 238/1 برقم(565)]،جامع الرواة 106/1،توضيح الاشتباه:65،منتهى المقال،60[لم يرد في المحقّقة]،منهج المقال:62.
2- لاحظ ضبط عياض في توضيح المشتبه 398/6.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:153 برقم 211،و ذكره في مجمع الرجال 230/1،و نقد الرجال: 48 برقم 6[المحقّقة 238/1 برقم(565)]..و غيرها نقلا عن رجال الشيخ بغير زيادة.
5- حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المترجم أحد من علماء الرجال،فهو مجهول الحال.
2551

1014-أسيد بن القاسم (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (3)-بعد وصفه ب:الكناني الكوفي-من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الكناني في ترجمة:إبراهيم بن مسلمة (5).

ص: 78


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 48 و صفحة:152 برقم 208،مجمع الرجال 230/1، جامع الرواة 106/1،رجال البرقي:43،نقد الرجال:48 برقم 7،[المحقّقة 238/1 برقم(566)]،منتهى المقال:60[لم يرد في المحقّقة]،منهج المقال:62،لسان الميزان 447/1،الإكمال 55/1.
2- رجال الشيخ:107 برقم 48.
3- رجال الشيخ:152 برقم 208:أسيد بن القاسم الكناني الكوفي،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال عن رجال الشيخ من دون زيادة،و في رجال البرقي:43 عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام،فقال:أسد بن القاسم أبو القاسم،فذكره(أسد)و الظاهر اتّحادهما.
4- في صفحة:35 من المجلّد الرابع في ترجمة إبراهيم بن سلمة.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2552

1015-[أسيد-مصغّرا بضمّ الهمزة-بن جارية بن أسيد (1)(2)

صحابي مجهول] (3)(4).

2553

1016-أسيد بن عمرو بن محصن سجاري (5)

صحابي مجهول (6)(OO )

ص: 79


1- استدركه المصنّف قدّس سرّه في نتائج التنقيح برقم 979 صفحة:16 من الجزء الأوّل من الطبعة الحجرية.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 90/1،الاستيعاب 38/1 برقم 51،تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 169،الوافي بالوفيات 259/9 برقم 4176.
3- ذكره في اسد الغابة 90/1،و الاستيعاب 38/1 برقم 51،و تجريد أسماء الصحابة 21/1 برقم 169،و قد تقدّم ذكره. و في الوافي بالوفيات 259/9 برقم 4176:أسيد بن جارية،بفتح الهمزة و في أبيه بالجيم..
4- حصيلة البحث لم يذكر المتصدون لذكر الصحابة ما يوضّح حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
5- استدركه المصنف قدّس سرّه في نتائج التنقيح برقم 980 صفحة:16 من الجزء الأوّل من الطبعة الحجرية.
6- لم أجد في كلمات المتصدّين لعدّ الصحابة ذكرا عن المعنون،نعم في اسد الغابة 91/1:أسيد بن عمرو بن محصن..و قال:شهد بدرا،و مثله في تجريد أسماء الصحابة. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
2554

1017-أسير بن عمرو أبو سليط البدري (1)

الضبط:

أسير:بالألف،و السين،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة كأمير،أو كزبير،و قد ذكر الاحتمالين مع ثالث،و هو أسيرة-كجهينة-في القاموس (2).

و ذكر في التاج (3)أسير هذا و غيره من جملة المسمّين به من دون تمييز (4)أنّ هذا من الأوّل أو الثاني.

و في الاستيعاب زيادة التاء في آخره كجهينة (5).

و البدري:نسبة إلى بدر (6)،و أبدله في بعض النسخ ب:البكري،و قد مرّ (7)

ص: 80


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 51/1 برقم 134،و 687/2 برقم 318،الوافي بالوفيات 263/9 برقم 4185،رجال الشيخ:6 برقم 50،اسد الغابة 96/1،تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 188،نقد الرجال:48 برقم 1[المحقّقة 238/1 برقم(567)]،جامع الرواة 106/1.
2- القاموس المحيط 364/1:و سمّوا أسيرا كأمير،و كزبير،و جهينة.
3- تاج العروس 13/3:و سمّوا أسيرا كأمير،و أسيرا و أسيرة،كزبير و جهينة.
4- كذا،و في الأصل:تميّز.
5- الاستيعاب 51/1 برقم 134،و 687/2 برقم 318 في الكنى،و ذكر الاختلاف في اسمه فقيل:أسيرة،و سبرة،و أسيد،ثم قال:و الأوّل أصحّ. و جاء في الوافي بالوفيات 263/9 برقم 4185:أسيرة بن عمرو الأنصاري-بضمّ الهمزة و فتح السين و سكون الباء آخر الحروف و بعدها راء و هاء-أبو سليط..إلى أن قال:و قيل في اسمه:يسيرة،و قيل:أسير..
6- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 394/1.
7- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.

ضبطه في ترجمة:أبان بن تغلب.

[الترجمة:] ثم إنّ الرجل مجهول الحال كأكثر من مضى؛لأنّا لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (2).

و مثله في الجهالة جمع من المسمّين ب:أسير الّذي عدّهم في اسد الغابة و غيره من الصحابة ك:

2555

1018-أسير بن عروة،و قيل عمرو بن سواد بن

الهيثم بن ظفر بن سواد الأنصاري

الظفري الأوسي (3)(OO )

ص: 81


1- في الطبعة الحيدرية من رجال الشيخ:6 برقم 50 خلط بين اسمين هكذا:اميّة بن خالد بن أسيد بن عمرو،و برقم 51:أبو سليط البكري،و هو خطأ مطبعي،و الصحيح ما في مجمع الرجال 230/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:أسيد بن عمرو أبو سليط البكري،و علّق القهپائي:البدري،خ.ل بدل البكري.و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه بدل:أسيد:أسير(خ.ل)،فتفطّن.
2- حصيلة البحث بعد الفحص في المعاجم الرجالية لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 95/1،و الإصابة 65/1 برقم 196،و تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 184،و الاستيعاب 33/1 برقم 34،و الوافي بالوفيات 262/9 برقم 4184. (OO ) حصيلة البحث اتّهم المعنون بالنفاق،فهو إمّا ضعيف أو مجهول الحال.

و

2556

1019-أسير بن عمرو الدرمكي (1)(2)

و

2557

1020-أسير بن جابر (3)

و إن كان في صحبة الأخير نظر.و جهالتهم دعتنا إلى ترك عنوانهم (OO ).

ص: 82


1- ذكره في اسد الغابة 96/1،و الإصابة 65/1 برقم 199،و تجريد أسماء الصحابة 185/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 95/1،و قال:و في صحبته نظر،و الإصابة 65/1 برقم 195، و تجريد أسماء الصحابة 22/1 برقم 183 مثله،و الوافي بالوفيات 262/9 و هو من رواة مسلم،و في اسمه اختلاف كثير. (OO ) حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل علماء الرجال الإفصاح عن حاله،فهو غير مبيّن الحال. [2558] 1538-الأشجع بن الأقرع جاء في بحار الأنوار 285/50 باب 37 في معجزات الإمام الحسن العسكري عليه السلام:أشجع بن الأقرع،قال:كتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله أن يدعو اللّه لي من وجع عيني،و كانت إحدى عينيّ ذاهبة،و الاخرى على شرف هار،فكتب إليّ:«حبس اللّه عليك عينك»،
2559

1021-الأشجع العبدي العصري (1)

و اسمه:المنذر بن الحارث بن زياد،من بني عدنان،و النسبتان إلى اثنين من أجداده،فعبد القيس:أبوه الخامس عشر،و عصر:أبوه الثالث أعني جدّ أبيه (2).

ص: 83


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 54/1 برقم 151،الإمامة 66/1 برقم 201،اسد الغابة 96/1،الوافي بالوفيات 265/9 برقم 4187.
2- اسد الغابة 96/1:الأشج العبدي،و اسمه:المنذر بن الحارث بن زياد بن عصر بن عوف بن عمرو بن عوف بن خزيمة بن عوف بن بكر بن عوف بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى..إلى أن قال:قاله ابن الكلبي،و قيل في نسبه غير ذلك،و يذكر في المنذر بن عامر. و منه يعلم صحّة ما نقله المؤلّف قدّس سرّه من أنّ عصر أبوه الثالث،و عبد القيس أبوه الخامس عشر أو السادس عشر،فتغليط بعض المعاصرين في قاموسه 94/2-95

[الترجمة:] و قد نقل في اسد الغابة (1)عن ابن عبد البرّ (2)و ابن مندة،و ابن نعيم عدّه من الصحابة.

و روى من طرقهم (3)عنه أنّه وفد في وفد عبد القيس إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:«إنّ فيك لخلّتين يحبّهما اللّه:الحلم و الأناة-أو الحلم و الحياء-»،فحمد اللّه تعالى على ذلك.

و لكنّه عندنا مجهول الحال (4).

ص: 84


1- اسد الغابة 96/1.
2- في الاستيعاب 54/1 برقم 151 قال:أشج عبد القيس،و يقال:أشج بن عصر العصري العبدي..إلى أن قال:و قد ذكرناه في باب الميم،و قال في 276/1 برقم 1228:المنذر بن عائذ بن المنذر بن الحارث بن النعمان بن زياد بن عصر العصري العبدي من عبد القيس يعرف ب:الأشج.و ذكروا أنّه سيّدهم و قائدهم إلى الإسلام،و ابن ساداتهم..و ذكره في الإصابة 66/1 برقم 201،فراجع. أمّا ما في المتن من عنوانه الأشجع فهو سهو من النسّاخ بدليل أنّ المؤلّف قدّس سرّه نقل العنوان عن اسد الغابة و فيها الأشج،فالناسخ أبدله ب:الأشجع فالسهو من الناسخ و ليس من المؤلّف قدّس سرّه كما ظنّه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 95/2 فتفطّن.
3- هذه الرواية رواها ابن عبد البرّ في الاستيعاب 54/1 برقم 151،و ذكرها الصفدي في الوافي بالوفيات 265/9 برقم 4187 إلاّ أنّ فيهما:أشج عبد القيس،و الرواية: يا أشج!فيك خصلتان يحبّهما اللّه و رسوله..إلى آخره.و في الأوّل:إنّ اسم الأشج: المنذر بن عائذ،فتدبرّ.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2560

1022-الأشجع السلمي (1)

الضبط:

أشجع:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح الجيم،ثم العين المهملة (2).

و السلمي:قد مرّ (3)ضبطه في:أدرع أبي الجعد.

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ ابن شهرآشوب إيّاه في آخر المعالم (*)في الباب الذي وضعه في شعراء أهل البيت عليهم السلام في القسم الرابع (4).

ص: 85


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:146 و صفحة:153،تاريخ بغداد 45/7 برقم 3501.
2- قال في الصحاح 1235/3:الأشجع من الرجال مثل الشجاع،و يقال:الذي فيه خفّة كالهوج لقوّته،و يسمّى به الأسد..و أشجع:قبيلة من غطفان.
3- في صفحة:309 من المجلّد التاسع. (*) حيث قال:باب في شعراء أهل البيت عليهم السلام و هم أربع طبقات:المجاهرون، و المقتصدون،و المتقون،و المتكلّفون..إلى آخره.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:معالم العلماء:146.
4- معالم العلماء:153 في فصل المتكلّفين.و قال الخطيب في تاريخ بغداد 45/7 برقم 3501:أشجع بن عمرو أبو الوليد،و قيل:أبو عمرو السلمي،الشاعر من أهل الرقّة،قدم البصرة،فتأدّب بها،ثم ورد بغداد فنزلها و اتّصل بالبرامكة،و غلب من بينهم على جعفر بن يحيى،فحباه و اصطفاه،و آثره و أدناه،و كان أشجع حلوا،ظريفا،سائر الشعر،و له كلام جزل،و مدح رصين،فمدح جعفر بقصائد كثيرة،و وصله بهارون الرشيد،فمدحه و هو بالرّقة بقصيدة تمكّنت بها حاله عند الرشيد،أوّلها: قصر عليه تحية و سلام نشرت عليه جمالها الأيّام و يقال:إنّه لمّا أنشد هذه القصيدة،أعطاه هارون مائة ألف درهم.

و عن العوالم (1)،عن أمالي الطوسي (2)رحمه اللّه بإسناده عن موسى بن جعفر عليهما السلام قال:كنت عند[سيّدنا]الصادق عليه السلام إذ دخل أشجع السلمي يمدحه،فوجده عليلا،فجلس و أمسك،فقال له[سيّدنا]الصادق عليه السلام:«عذ (3)من العلّة و اذكر ما جئت له»،فقال:

ألبسك اللّه منه عافية *** في نومك المعتري و في عرقك

أخرج من جسمك السقام كما *** أخرج ذلّ السؤال من عنقك

فقال:«يا غلام:أيش معك؟»،قال:أربع مائة درهم،قال:«أعطها الأشجع»،قال:فأخذها و شكر و ولّى،فقال:«ردّوه»،فقال:يا سيّدي!سألت فأعطيت و أغنيت،فلم رددتني؟قال عليه السلام:«حدثني أبي[عن آبائه] عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«خير العطاء ما أبقى نعمة باقية»، و إنّ الّذي أعطيتك لا يبقى[لك]نعمة باقية،و هذا خاتمي فإن اعطيت به عشرة آلاف درهم،و إلاّ فعد إليّ وقت كذا و كذا او فك إيّاها»فقال:سيّدي!قد أغنيتني..الحديث.

و فيه دلالة على نباهة الرجل و موالاته.

و أدلّ من هذا على ذلك ما في الكتاب الكبير (4)لعليّ بن الحسين الأصبهاني الكاتب المعروف ب:أبي الفرج من الأشعار الّتي نسبها إليه،و منها ما هو صريح

ص: 86


1- العوالم 125/20.
2- أمالي الشيخ الطوسي 287/1-288[طبعة البعثة:281-282 برقم(546)] باختلاف يسير،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
3- في الأمالي-بطبعتيه-:عد..
4- المسمّى ب:الاغاني 83/19(30/17-51)و الأبيات هذه فيه،و هي لمحمد بن وهيب،و فيه من شعر الأشجع و نوادره و مدح العباسيين و البرامكة..و غيرهم،و لم أجد له مدحا لأهل البيت صلوات اللّه عليهم،كما لم أظفر على ذكره للأبيات التي أولها:اغدو إلى عصبة.

في موالاته مثل ما قاله حينما كان يجلس إلى قوم من المخالفين،فيرى في نفوسهم كأنّه ثقيل عليهم لما يعلمون من مذهبه،و هو قوله:

اغدوا إلى عصبة صمّت مسامعهم *** عن الهدى بين زنديق و مأفون (*)

لا يذكرون عليّا في مجالسهم *** و لا بنيه بني الغرّ الميامين

اللّه يعلم إنّي لا احبّهم *** كما هم بيقين لا يحبّوني (**)

لو يستطيعون من حبّي أبا حسن *** و مدحه قطّعوني بالسكاكين

فالرجل من الحسان على الأظهر (1)(2).

ص: 87


1- و إلى هذا مال العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم 220 و عدّه ممدوحا(ح)خلافا للسيد الخوئي في معجمه 214/3 حيث جعله مجهول الحال.
2- حصيلة البحث الذي يطمأن به كونه من محبّي آل محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لكنّه كان من الشعراء المتّصلين بالبلاط العباسي و المادحين لهم و لأتباعهم،و لذلك لا يسعني إلاّ التوقف في الجزم بحاله،بل إلى الضعف أقرب. [2561] 1539-الأشرس الخراساني جاء في بحار الأنوار 382/69 باب 38 حديث 44 بسنده:..عن زفر
2562

1023-أشرس بن غاضرة الكندي

[الترجمة:] أثبت ابن مندة و أبو نعيم له صحبة على ما حكاه في اسد الغابة (1).

و حاله عندي مجهول.

[الضبط:] و أشرس:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و السين المهملة (2).

و غاضرة:بالغين المعجمة،و الألف،و الضاد المعجمة المكسورة،و الراء

ص: 88


1- اسد الغابة 97/1،و الإصابة 66/1 برقم 202،و تجريد أسماء الصحابة 23/1 برقم 192.
2- قال في الصحاح 939/3:رجل شرس،أي سيّئ الخلق بيّن الشرس و الشراسة،و هو شرس و أشرس،أي عسير شديد الخلاف.

المهملة المفتوحة،و الهاء (1).

و مرّ (2)ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد (3).

2563

1024-الأشرف بن جبلة أخو حكيم بن جبلة (4)

الضبط:

جبلة:بالجيم و الباء الموحّدة و اللام المفتوحات،و الهاء (5).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب علي عليه السلام.

ص: 89


1- قال في تاج العروس 450/3:غاضرة قبيلة من أسد،و هم بنو غاضرة بن بغيض ابن ريث بن غطفان بن سعد،و غاضرة حيّ من بني غالب بن صعصعة بن معاوية ابن بكر بن هوازن،و غاضرة أمّه..و غاضرة بطن من ثقيف و من بني كندة..إلى آخر ما قال،فراجع.
2- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 8،مجمع الرجال 230/1،نقد الرجال:48 برقم 1 [المحقّقة 239/1 برقم(569)]،جامع الرواة 106/1.
5- انظر ضبط الكلمة و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 191/2.
6- رجال الشيخ:35 برقم 8،و مجمع الرجال 230/1،و نقد الرجال:48 برقم 1 [المحقّقة 239/1 برقم(569)]،و جامع الرواة 106/1.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1)(*)(2)؛كجهالة:

2564

1025-أشرف

الذي عدّ غير منسوب (1_)من الصحابة (OO ).

ص: 90


1- و عمّم العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم(221)كلّ من كان باسم(أشرف)على أنّه مجهول الحال(م). (*) الأشرف هذا قتل يوم الجمل الأصغر مع حكيم بن جبلة و الرعل بن جبلة الصديين في سبعين رجلا من عبد القيس،و ذلك دليل حسن حاله،لكن في تاريخي الطبري و ابن الأثير و غيرهما من كتب السير و التواريخ و المغازي أنّ الأشرف هو ابن حكيم بن جبلة لا أخوه و هؤلاء أضبط من ثبت الشيخ رحمه اللّه،سيّما مع اتفاقهم على أنّه ابنه،و الشيخ رحمه اللّه أعرف بما تفرّد به. [منه(قدّس سرّه)]. أقول:في تاريخ الطبري 474/4-475 قال:لمّا كانت الليلة التي أخذ فيها عثمان بن حنيف،و في رحبة مدينة الرزق طعام يرتزقه الناس،فأراد عبد اللّه أن يرزقه أصحابه،و بلغ حكيم بن جبلة ما صنع بعثمان فقال:لست أخاف اللّه إن لم أنصره..إلى أن قال في صفحة:475:قال عامر و مسلمة:قتل مع حكيم ابنه الأشرف و أخوه الرعل ابن جبلة. و مثله في تاريخ ابن الأثير 217/3.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة المعنون في الدفاع عن عثمان بن حنيف و ما فعل به،تكشف عن قوّة إيمانه،و تفانيه في نصرة الحقّ،فعدّه حسنا أقل مراتبه. (1_) ذكره في اسد الغابة 97/1:أشرف غير منسوب،ذكره ابن ياسين فيمن قدم هراة من الصحابة.. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

(OO ) [2565] 1540-الأشرف بن الأعز بن هاشم بن أبي جعفر محمد بن أبي رجاء سعد اللّه بن أبي طالب أحمد بن محمد بن عبيد اللّه أبو هاشم العلوي الحسني النسّابة الحلبي

جاء في الوافي بالوفيات 268/9 برقم 4190:النسّابة الحلبي.و ذكر العنوان و قال:سمع بمكة جامع الترمذي من أبي الفتح الكروخي،قال ابن النجّار:و أخرج لنا فرعا لا يعتمد عليه فلم أقرأ منه شيئا،و كان أديبا فاضلا حفظة للأخبار و الآثار و لم يكن موثوقا به فيما يقوله و يرويه عفا اللّه عنه.

و في لسان الميزان 449/1 برقم 1402:الأشرف بن الأغر بن هاشم العلوي النسّابة في أهل حلب.و ذكر كلام ابن النجار و أنّه غير موثوق به.. إلى أنّ قال:و صنّف كتبا كثيرة منها:كتاب في تحقيق غيبة المنتظر،و شرح القصيدة التائية للسيد الحميري،و كان رافضيّا،مات سنة 610..إلى أن قال:في صفحة:450:و قد قيد أهل حلب عن هذا الرملي أحاديث في النسب و الحديث و كان يزعم أنّ البخاري مجهول.

و قال الصفدي في نكت الهميان:119:الأشرف بن الأعز بن هاشم المعروف ب:تاج العلى،العلوي الحسني الرافضي الرملي،كان بآمد، و توفي بحلب سنة 610..إلى أن قال:و ذكره ابن أبي طي في تاريخه فقال:شيخنا العلاّمة الحافظ النسّابة الواعظ الشاعر،قرأت عليه نهج البلاغة و كثيرا من شعره،أخبرني أنّه ولد بالرملة في غرة المحرم سنة 482،و عاش مائة و ثمانيا و عشرين سنة.قال:أنّه لقي ابن الفحّام و قرأ عليه بالسبع في كتابه الذي صنّفه..إلى أن قال:و له كتاب نكت الأبناء (الأنباء)في مجلّدين،و كتاب جنّة الناظر و جنّة المناظر،خمس مجلّدات في تفسير مائة آية و مائة حديث،و كتاب في تحقيق غيبة المنتظر و ما جاء فيها عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و عن الأئمّة[عليهم السلام]و شرح قصيدة الحميري..إلى أن قال:و كانت العامة تطعن عليه عند السلطان و لا يزيده إلاّ محبة.

ص: 91

2566

1026-الأشرف بن الحسين بن محمد الجعفري

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن منتجب الدين (1)من أنّه:ثقة فاضل (2).

ص: 92


1- منتجب الدين في فهرسته:17 برقم 18،و أمل الآمل 40/2 برقم 100،و رياض العلماء 92/1. أقول:الجعفريّون من ذرية جعفر الطيّار رحمه اللّه،اسرة علمية،منهم جماعة في قزوين،و كانت فيهم الزعامة و الرئاسة،و قد ترجم الرافعي في كتابه التدوين، و رضي الدين محمد بن الحسن القزويني في ضيافة الإخوان كثيرا من أعلامهم النابهين في الرئاسة أو العلم،قال رضي الدين في ضيافته:230:و الظاهر أنّهم منسوبون إلى جعفر الطيار أخي علي بن أبي طالب عليه السلام،و الجعافرة المنسوبة إليه كانت طائفة عظيمة من قدماء طوائف قزوين،و قد كثر فيهم العلماء،و الأمراء،و أرباب الجاه و الثروة..
2- حصيلة البحث إنّ توثيق الثقة الشيخ منتجب الدين يلزمنا الحكم بوثاقة المعنون و جلالته. [2567] 1541-أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي جاء في كتاب الخصال:340 باب السبعة حديث 2 بسنده:..عن
2568

1027-أشعث البارقي الكوفي (1)

الضبط:

الأشعث:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح العين المهملة،بعدها ثاء مثلثة (2).

و قد مرّ (3)ضبط البارقي في ترجمة:أحمد بن محمد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق

ص: 93


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 216،مجمع الرجال 230/1.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 241/1 و قال:الأشعث عدّة.و استدرك في هامش الكتاب أنّ الأشعث قرية من قرى النهروان.
3- في صفحة:220 من المجلّد السابع.
4- رجال الشيخ:153 برقم 216،و ذكره في مجمع الرجال 230/1. و في الكافي 548/6 كتاب الدواجن باب الحمام حديث 15 بسنده:..عن بكر بن

عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 94


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2569] 1542-أشعث بن حاتم جاء بهذا العنوان في المحاسن 239/1 حديث 215 بسنده:..عن محمد بن عيسى،عن أبي هاشم الجعفري،عن الأشعث بن حاتم أنّه سأل الرضا عليه السلام عن شيء من التوحيد.. و عنه في بحار الأنوار 308/3 حديث 46 مثله. و جاء أيضا في مناقب ابن شهرآشوب 463/3. و ورد في تفسير العياشي 373/1 طبعة المطبعة العلمية بقمّ و طبعة كتابچي بطهران حديث 79:الأشعث بن حاتم،قال:قال ذو الرئاستين: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام.. و لاحظ:تفسير الصافي 538/1،و تفسير البرهان 548/1،و بحار الأنوار 53/4 حديث 31،و 226/57 حديث 187. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
2570

1028-أشعث بن سعيد أبو الربيع البصري

السمّان (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط السمّان في:إسماعيل بن علي.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و عن خطّ بحر العلوم ما لفظه:ضعّفه الجمهور،و رموه بالكذب،و قالوا:إنّه يروي المناكير عن الثقات،و أحسنهم رأيا من ضعّفه لسوء حفظه.انتهى (4).

ص: 95


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 215،تكملة الرجال 204/1،ميزان الاعتدال 263/1 برقم 995،تهذيب التهذيب 351/1 برقم 643،تقريب التهذيب 79/1 برقم 598، الجرح و التعديل 272/2 برقم 980،ديوان الضعفاء:24 برقم 471،التاريخ الكبير للبخاري 430/1 برقم 1386،العلل لأحمد بن حنبل 243/1 برقم 1543.
2- في صفحة:123 من المجلّد العاشر.
3- رجال الشيخ:153 برقم 215.
4- في تكملة الرجال 204/1-205 قال:قوله:أشعث بن سعيد،بخطّ السيد مهدي.. و بعد كلام السيد مهدي بحر العلوم قدّس سرّه قال:و لا يخفى أنّ المناكير عند الجمهور هو كلّ ما خالف مذهبهم من مثالب بعض الصحابة،و كثير من فضائل أهل البيت عليهم السلام،فلا عبرة بهذا الكلام. أقول:قال الذهبي في ميزان الاعتدال 263/1 برقم 995:أشعث بن سعيد [ت،ق]،أبو الربيع السمّان،ثم ذكر تضعيف أحمد و ابن معين و الدارقطني و النسائي،

و أقول:في ذمّ الجمهور هذا مدح عظيم؛ضرورة أنّ المناكير عندهم هو كلّما خالف مذهبهم من مثالب بعض الصحابة و كثير من فضائل أهل البيت عليهم السلام،و لا ريب في كون مثل ذلك دالا على كون الرجل على الحقّ،و أمّا الرمي بسوء الحفظ فلا وثوق به،إذا المظنون أنّ ذلك إنّما صدر من بعض الفطنين منهم لإسقاط الرجل عن الاعتبار بعبارة لا تكشف عن القدح فيه عن عصبية، فلا تذهل (1).

2571

1029-[أشعث بن سواد] (2)

ص: 96


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ظاهرا مجهول الحال،و احتمال استفادة حسنه من تضعيف العامة له،و من مضامين رواياته ليس ببعيد.
2- سيتعرض لهذه الترجمة المصنّف قدّس سرّه ضمنا،لذا عنونت و رقمت،و اختار التعدّد المحقّق أيضا. [2572] 1543-أشعث بن سوار جاء في رجال الشيخ:66 برقم 3 عدّه بهذا العنوان من أصحاب الإمام الحسن عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 231/1،و نقد الرجال: 48 برقم 2[المحقّقة 239/1 برقم(571)]. حصيلة البحث احتمل بعض اتّحاده مع المذكور في المتن قاله في جامع الرجال 277/1..و هو بعيد جدّا،و على أيّ تقدير لم يبيّن حاله.
2573

1030-أشعث بن سوار الثقفي الكوفي (1)

الضبط:

سوار:بالسين المهملة المكسورة،و الواو المفتوحة،ثم الألف،و الراء المهملة،و يحتمل كونه بفتح السين و تشديد الواو فإنّه متعارف في الأسماء (2)، و منه سوّار بن عبد اللّه قاضي البصرة في أيام المنصور العبّاسي.

و في بعض النسخ سواد:بالدال المهملة بدل الراء،و عليه فالسين مفتوحة (3)، و كلّ منهما من الأسماء المتعارفة،و قد ضبط بالأوّل في توضيح (4)الساروي.

و قد مرّ (5)ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

ص: 97


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 218،مجمع الرجال 231/1،نقد الرجال:48 برقم 2 [المحقّقة 239/1 برقم(571)]،جامع الرواة 106/1،توضيح الاشتباه:165 برقم 240،ميزان الاعتدال 263/1 برقم 996،تهذيب التهذيب 352/1 برقم 645،سير أعلام النبلاء 275/6 برقم 120،الوافي بالوفيات 276/9 برقم 4196،الجرح و التعديل 271/2 برقم 978،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:38،شذرات الذهب 193/1،طبقات ابن سعد 358/6،المجروحين 171/1،تهذيب الكمال 264/3 برقم 524،المعرفة و التاريخ 113/1،تقريب التهذيب 79/1 برقم 600،العلل 136/1 برقم 838،ديوان الضعفاء 24/1 برقم 471.
2- انظر ضبط سوار و سوّار في توضيح المشتبه 204/5-206.
3- راجع عن ضبطه:توضيح المشتبه 203/5.
4- توضيح الاشتباه:65 برقم 240 قال:الأشعث بن سوار-بكسر السين المهملة،و في آخره راء مهملة بعد الألف-..
5- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام بالعنوان المذكور.

و في (2)أصحاب الحسن عليه السلام بغير لقب.

و الذي في نسخة مصحّحة عدّه من أصحاب الحسن عليه السلام:أشعث بن سوار-بالراء المهملة-،و من أصحاب الصادق عليه السلام:أشعث بن سواد (3)الثقفي الكوفي-بالدال بدل الراء-فيكونان رجلين (4).

ص: 98


1- رجال الشيخ:153 برقم 218:أشعث بن سوار الثقفي الكوفي.
2- رجال الشيخ:66 برقم 3:أشعث بن سوار.
3- في مجمع الرجال 231/1،و جامع الرواة 106/1،و نقد الرجال:48 برقم 2[المحقّقة 239/1 برقم(571)]و غيرهم من أرباب الجرح و التعديل كلّهم ذكروه:أشعث بن سوار -بالراء المهملة-.
4- تعدّد الرجلين قطعي عندي،و ذلك أنّ وفاة الإمام السبط صلوات اللّه و سلامه عليه في سنة 49 و أوّل إمامة الإمام جعفر بن محمد عليه السلام في سنة 116 أو سنة 114، و لا بدّ أن يكون عند عدّه من أصحاب الحسن السبط عليه السلام في العقد الثالث من عمره،و عند عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام لا بدّ من صحبته مدّة معتدة بها، و يكون عليه قد تجاوز المائة كما سيشير إليه المصنّف طاب ثراه. هذا من جهة،و من جهة اخرى أنّه من البعيد جدا أن يكون من أصحاب السبط عليه السلام و لا يعدّ من أصحاب الحسين و السجاد و الباقر عليهم السلام و يعدّ من أصحاب الصادق عليه السلام؟!و أين كان في هذا الفصل الزمني-أي في سنة 67-؟. و على كلّ حال لا ريب عندي في تعدّدهما،و يشير إلى التعدد أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يذكر له لقبا و لا كنية في أصحاب السبط عليه السلام و لا أيّ مائز،و في أصحاب الصادق عليه السلام نسبه إلى الكوفي و إلى بني ثقيف،فتدبّر. ثم قرينة اخرى لتعدّد و ذلك أنّه ذكر في تهذيب التهذيب موته في سنة 136،و إذا كان عند صحبته للإمام السبط عليه السلام في العقد الثاني من عمره يكون من المعمّرين، و لم يعدّه أحد من المعمّرين.

و ربّما يساعد عليه بعد ما بين الحسن و الصادق عليهما السلام،فإنّ الحسن عليه السلام توفّي سنة تسع و أربعين،و الصادق عليه السلام توفّي سنة مائة و ثمان و أربعين،و بينهما مائة إلاّ سنة،و إذا اضيف إلى ذلك مقدار ما مضى من عمر الراوي-و هي عشرون سنة تقريبا أقلاّ-بلغت حدود مائة و عشرين سنة،و لم يعرف كون عمر الرجل ذلك المقدار،نعم يمكن دركه لأوائل إمامة الصادق عليه السلام،و هي سنة مائة و ست أو سبع عشرة،فيكون عمر الرجل ما يزيد على الثمانين،و لكن يبعد اتّحاد الرجل بعد أن يروي رجل واحد عن الحسن عليه السلام،و لا يروي عن الحسين و لا السجّاد و لا الباقر عليهم السلام ثم يروي عن الصادق عليه السلام،و اللّه العالم بحقائق الأمور.

و على كلّ حال؛فهو إماميّ مجهول (1).

ص: 99


1- حصيلة البحث يستفاد ممّا نقلناه عن المصادر العامية أنّ المعنون ليس من ثقيف نسبا و إنّما هو كندي نسبا ثقفي بالولاء،و أنّه كان قاضيا بالبصرة و الأهواز،و ربّما عدّه من أصحاب
2574

1031-أشعث بن سويد النهدي الكوفي (1)

الضبط:

سويد:بالسين المهملة المضمومة،و الواو المفتوحة،و الياء الساكنة،و الدال المهملة،وزان زبير (2).

و النهدي:بفتح النون،و الهاء،و كسر الدال المهملة،ثم الياء،نسبة إلى نهد قبيلة باليمن،و هم بنو نهد بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة (3)،و في همدان نهد بن مرحبة (4)بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)إيّاه من أصحاب الصادق

ص: 100


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 217،مجمع الرجال 231/1،نقد الرجال:48 برقم 3 [المحقّقة 239/1 برقم(572)]،جامع الرواة 106/1،لسان الميزان 455/1 برقم 1406.
2- لاحظ ضبط كلمة سويد في توضيح المشتبه 210/5 و غيره.
3- ذكر في توضيح المشتبه 624/1 نهد بن زيد إلى آخر النسبة كما ذكره المصنّف قدّس سرّه،و فيه 127/9 ذكر فهد همدان،و ذكر تمام النسب من بعد صعب إلى همدان هكذا:..بن صعب بن دومان بن بكيل بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان.
4- في توضيح المشتبه:مرهبة،بالهاء.
5- رجال الشيخ:153 برقم 217. و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و غيرهم من أعلامنا و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه. و في لسان الميزان 455/1 برقم 1406 قال:أشعث بن سويد النهدي الكوفي،من رجال الشيعة ذكره الطوسي في الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه].

عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 101


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون،فهو عندي غير متّضح الحال. [2575] 1544-أشعث بن طليق جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه:15[و في الطبعة الجديدة 34/1]فصل،و من ذلك ما جاء في فضله،بسنده:..عن عبد الملك بن عبد الرحمن،عن الأشعث بن طليق،قال:سمعت الحسن العرني يحدّث عن مرّة،عن عبد اللّه بن مسعود،قال:استدعى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 144/40 حديث 50 مثله. أقول:هذا الحديث بهذا السند في أمالي الشيخ:207 حديث 354، و لكن فيه:الأشقر بن طليق،و يأتي في محلّه. و الظاهر:هذا هو أشعث بن الطليق أو أشعث بن طليق النهدي. انظر:الجرح و التعديل 273/2،و قال:ثقة.و كذلك في لسان الميزان 455/1 برقم 1412،و السيرة النبوية لابن كثير 502/4. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة. [2576] 1545-الأشعث بن عبد اللّه بن الأشعث جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:136 بسنده:..عن الأشعث بن عبد اللّه ابن الاشعث،عن إبراهيم بن المختار..
2577

1032-أشعث بن قيس الكندي أبو محمد (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكندي في ترجمة:إبراهيم بن مرثد.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)الرجل من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله، قائلا:أشعث بن قيس الكندي أبو محمد سكن الكوفة،اسر بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله في ردّة أهل ياسر،و زوّجه أبو بكر اخته أمّ فروة،و كانت عوراء،

ص: 102


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 33 و صفحة:35 برقم 5،رجال الكشّي:412 حديث 777،الخرائج و الجرائح 225/1-266[النسخة المخطوطة:53 في مكتبتنا]،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4،مقاتل الطالبيين:33،مجمع الأمثال 334/2، الاستيعاب 52/1 برقم 135،اسد الغابة 98/1،الإصابة 66/1 برقم 205،رجال ابن داود:428 برقم 64،المعارف لابن قتيبة:168،الخصال للشيخ الصدوق 301/1 حديث 76،و صفحة:219 حديث 44،تقريب التهذيب 80/1 برقم 908،شذرات الذهب 49/1،الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،الكاشف 135/1 برقم 451،الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،تهذيب الكمال 286/3 برقم 532..و غيرها كثير.
2- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:4 برقم 23 بلفظه.

فولدت له محمدا.انتهى.

ثم عدّه (1)من أصحاب علي عليه السلام قائلا:أشعث بن قيس الكندي،ثم صار خارجيّا ملعونا.انتهى.

و ذكر في القسم الثاني من الخلاصة (2)مثل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه الأولى و ألحقها بما أفادته العبارة الثانية،فقال:و كان من أصحاب علي عليه السلام ثم صار خارجيا ملعونا.انتهى.

و لكنّه أبدل(أسر)ب:(ارتدّ)و نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه:(أسر)، و الظاهر أنّ الأوّل هو الأصحّ،لعدم تعقّل تزويج أبي بكر إيّاه بعد ردّته (3).

ص: 103


1- في رجال الشيخ أيضا:35 برقم 5 بلفظه.
2- الخلاصة:206 برقم 1.
3- أقول:إنّ ارتداده و أسره ممّا لا ريب فيه،فقد صرّح بذلك كثير من أعلام العامّة،فقد قال في الاستيعاب 52/1 برقم 135 بعد أن عنونه،و ذكر نسبه و إسلامه،بسنده:.. قال:كان في الجاهلية رئيسا مطاعا في كندة،و كان في الإسلام وجيها في قومه،إلاّ أنّه كان ممّن ارتدّ عن الإسلام بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثمّ راجع الإسلام في خلافة أبي بكر،و اتي به إلى أبي بكر أسيرا. و في اسد الغابة 98/1 بعد العنوان و ذكر نسبه،و وفوده على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:و كان الأشعث ممّن ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فسيّر أبو بكر الجنود إلى اليمن،فأخذوا الأشعث أسيرا،فأحضر بين يديه،فقال له:استبقني لحربك، و زوّجني بأختك،فأطلقه أبو بكر،و زوّجه اخته،و هي أم محمد بن الأشعث..إلى أن قال:و شهد صفين مع عليّ[عليه السلام]،و كان ممّن ألزم عليّا[عليه السلام] بالتحكيم،و شهد الحكمين بدومة الجندل،و كان عثمان قد استعمله على آذربيجان، و كان الحسن بن علي[عليهما السلام]تزوّج ابنته،فقيل:هي الّتي سقت الحسن السمّ فمات منه. و قريب منه في الإصابة 66/1 برقم 205،و غير هؤلاء من أعلام الرجاليين من العامّة،فارتداد المترجم و أسارته لا ريب فيها،راجع:فرائد اللآل في مجمع الأمثال 334/2.

كما أنّ ما في بعض النسخ من أبدال(و كانت عوراء)ب:(عذراء) (1)غلط، كما نبّه على ذلك ابن داود (2)،بقوله:و كانت عوراء،و وهم بعض المصنفين فكتب:كانت عذراء،و هو وهم.انتهى.

ص: 104


1- أقول:صرّح ابن أبي الحديد بأنّها كانت عمياء،ففي شرح نهج البلاغة 295/1- 296 قال:..و لحق فلّهم بالأشعث بن قيس،فاستنصروه،فقال:لا أنصركم حتى تملّكوني عليكم..إلى أن قال:فنزل الأشعث ليلا إلى المهاجر و زياد،فسألهما الأمان على نفسه حتى يقدما به على أبي بكر فيرى فيه رأيه..إلى أن قال:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثوقا في الحديد هو و العشرة،فعفا عنه و عنهم،و زوّجه اخته امّ فروة بنت أبي قحافة-و كانت عمياء-فولدت للأشعث محمدا،و إسماعيل،و إسحاق.
2- رجال ابن داود:428 برقم 64 قال:أشعث بن قيس أبو محمد(ل)(ي)(جخ)ارتدّ بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في ردّة أهل ياسر،ثم صار خارجيّا ملعونا،زوّجه أبو بكر اخته امّ فروة فولدت له محمّدا،و كانت عوراء،و بعض المصنّفين التبس عليه فكتب«كانت عذراء»و هو وهم،الأشاعثة(كش)مذمومون. أقول:نسخة(عذراء)غلط قطعا،حيث إنّ الأشعث كان الزوج الثالث لها،فكيف تكون عذراء،و ذلك أنّ ابن قتيبة قال في المعارف:168:فأمّا امّ فروة فتزوّجها رجل من الأزد فولدت له جارية،ثم تزوّجها تميم الدّاري،ثم تزوّجها الأشعث بن قيس، و لكن ما ذكره الكرماني في الأمثال يدلّ على أنّها كانت بكرا حيث يقول: أتيت بكندي قد ارتدّ و انتهى إلى غاية من نكث ميثاقه كفرا فكان ثواب النكث إحياء نفسه و كان ثواب الكفر تزويجه البكرا و لو أنّه يأبى عليه نكاحها و تزويجها منه لأمهرته مهرا و لو أنّه رام الزيادة مثلها لأنكحته عشرا و أتبعته عشرا فقل لأبي بكر لقد شنت بعدها أما كان في تيم بن مرّة واحد تزوّجه لو لا أردت به فخرا و لو كنت لمّا أن أتاك قتلته لأحرزتها ذكرا و قدمتها ذخرا فأضحى يرى ما قد فعلت فريضة عليك فلا حمد حويت و لا أجرا و على أي تقدير؛كانت أم فروة عذراء،أو عوراء،أو عمياء فقد زوجها أبو بكر منه. و لعلّها كانت بقيت على يده،لا يرغب فيها أحد و كان الأشعث يعلم بنقطة ضعفه،لذا أطعمه بذلك،و وافق فورا!

و روى في ترتيب اختيار الكشّي (1):عن محمد بن الحسن (2)و عثمان بن حامد،عن محمد بن يزداد،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن بعض أصحابنا،أنّ رجلين من ولد الأشعث استأذنا على أبي عبد اللّه عليه السلام فلم يأذن لهما،فقلت:إنّ لهما ميلا و مودّة لكم،فقال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعن أقواما فجرى اللعن فيهم و في أعقابهم إلى يوم القيامة».انتهى.

و عن الخرائج (3):أنّ الأشعث بن قيس استأذن على عليّ عليه السلام فردّه

ص: 105


1- رجال الكشّي:412 برقم 777:محمد بن الحسن بن عثمان بن حمّاد قال:حدثنا محمد بن يزداد..و الصحيح:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا..كما في صفحة: 125 برقم 198:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد،و في صفحة:125 برقم 199:محمد بن الحسن و عثمان بن حمّاد قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و في صفحة:588 برقم 1100:محمد بن الحسن البراثي و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و في صفحة:72 برقم 128:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدّثنا محمد بن يزداد الرازي..،و في صفحة:177- 178 برقم 307:حدثني محمد بن الحسن البرناني و عثمان بن حامد قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و صفحة:226 برقم 404:محمد بن الحسن،عن عثمان بن حامد، قال حدثنا:محمد بن يزداد..،و صفحة:246 برقم 456:محمد بن الحسن البراني (خ.ل:البراثي)و عثمان قالا:حدثنا محمد بن يزداد..،و صفحة:281 برقم 501: محمد بن الحسن البراني(البراثي خ.ل)و عثمان بن حامد الكشيان قالا:حدثنا محمد ابن يزداد..،و مثله في صفحة:307 برقم 556،و صفحة:318 برقم 576،و صفحة: 361 برقم 668. ففي هذه الموارد الكثيرة ذكرهما بعنوان:محمد بن الحسن و عثمان بن حامد،فما في صفحة:412 برقم 777 خطأ من النسّاخ،فتفطّن.
2- جاء في المصدر:ابن عثمان..و هو سهو لما ذكره هو رحمه اللّه من الإسناد في صفحة:198 و 199 و غيرهما،فراجع.
3- الخرائج و الجرائح 199/1 حديث 38،و شرح النهج لابن أبي الحديد 117/6:أنّ الأشعث بن قيس استأذن على عليّ عليه السلام فردّه قنبر،فأدمى أنفه،فخرج عليّ

قنبر فأدمى أنفه فخرج عليّ عليه السلام فقال:«ما لي و لك يا أشعث»!،و زاد على ذلك في محكي مرآة العقول:و قد روي في أخبار كثيرة (1)أنّ هذا الملعون بايع ضبّا مع جماعة-منهم عمرو بن حريث و شبث بن ربعي-خارج الكوفة و سمّوه:أمير المؤمنين..!!كذا،استهزأ هذا الملعون به.

و في البحار (2)عن شرح النهج (3):روى يحيى البرمكي (4)،عن الأعمش:

أنّ جريرا (*)و الأشعث خرجا إلى جبانة بالكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ أمير المؤمنين علي عليه السلام-فناديا:يا أبا الحسن (5)!هلمّ يدك نبايعك بالخلافة،فبلغ عليّا عليه السلام قولهما فقال:«إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».

ص: 106


1- في الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70 و حكى عنه في تكملة الرجال 205/1. و انظر:بصائر الدرجات الجزء السادس:306 حديث 15،و الخصال 644/2 حديث 26،و الاختصاص:283،و إرشاد القلوب 69/2.
2- بحار الأنوار 286/41-287 حديث 7 عن الخصال 174/2-175.
3- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 75/4 بسنده:..عن الأعمش:أنّ جريرا و الأشعث خرجا إلى جبّان الكوفة،فمرّ بهما ضبّ يعدو-و هما في ذمّ علي عليه السلام-فنادياه: يا أبا حسل!هلمّ يدك نبايعك بالخلافة..!فبلغ عليا عليه السلام قولهما:فقال:«أمّا إنّهما يحشران يوم القيامة و إمامهما الضبّ».
4- يحيى بن عيسى الرملي. (*) يعني جرير بن عبد اللّه البجلي.[منه(قدّس سرّه)].
5- أبا حسل.

و قد أعان هذا الملعون على قتله عليه السلام كما ذكره الشيخ المفيد رحمه اللّه في كتاب الإرشاد (1)،و غيره (2)،و ذلك:أنّ ابن ملجم و شبيب بن بحيرة و وردان بن مجالد كمنوا لقتله،و جلسوا مقابل السدّة الّتي كان منها يخرج أمير المؤمنين عليه السلام،و واطأهم على ذلك،و حضر الأشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه،و كان حجر بن عديّ رحمه اللّه بائتا في

ص: 107


1- الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه:9:(الطبعة المحقّقة 19/1)فصل:و من الأخبار الواردة بسبب قتله عليه السلام..قال:و قد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الأشعث بن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين عليه السلام و واطأهم على ذلك، و حضر الأشعث بن قيس لعنه اللّه في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه.. و في الكافي 167/8 حديث 187 بسنده:..عن سليمان-كاتب علي بن يقطين-، عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام،و ابنته جعدة سمّت الحسن عليه السلام،و محمد ابنه شرك في دم الحسين عليه السلام..
2- انظر:الاختصاص للشيخ المفيد رحمه اللّه:283-284،و جاء في الخرائج و الجرائح 225/1-226 حديث 70،و مدينة المعاجز:193 حديث 533،و الهداية الكبرى: 42..و غيرها،في مقاتل الطالبيّين:33 بسنده:..عن الأسود و الأجلح أنّ ابن ملجم أتى إلى الأشعث بن قيس-لعنهما اللّه-في الليلة التي أراد فيها بعليّ[عليه السلام]ما أراد،و الأشعث في بعض نواحي المسجد فسمع حجر بن عدّي الأشعث يقول لابن ملجم-لعنه اللّه-:النجا النجا لحاجتك!فقد فضحك الصبح،فقال له حجر:قتلته يا أعور!و خرج مبادرا إلى عليّ[عليه السلام]و أسرج دابّته و سبقه ابن ملجم-لعنه اللّه- فضرب عليّا عليه السلام و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين. قال أبو الفرج علي بن الحسين بن محمد الأصفهاني:و للأشعث بن قيس في انحرافه عن أمير المؤمنين-عليه السلام-أخبار يطول شرحها..،و في صفحة:34 بسنده:.. رأيت الأشعث بن قيس دخل على عليّ عليه السلام فأغلظ له عليّ،فعرض له الأشعث بأنّه يفتك به،فقال له علي عليه السلام:«أ بالموت تهددني..فو اللّه ما أبالي وقعت على الموت،أو وقع الموت عليّ».

المسجد،و سمع الأشعث يقول:يا بن ملجم!النجا..!النجا بحاجتك فقد فضحك الصبح،فأحسّ حجر بما أراد الأشعث،فقال:قتلته يا أعور!و خرج مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليخبره الخبر،و يحذّره من القوم، و خالفه أمير المؤمنين عليه السلام في الطريق،فدخل المسجد،فسبقه ابن ملجم لعنه اللّه فضربه بالسيف،و أقبل حجر و الناس يقولون:قتل أمير المؤمنين عليه السلام.

و يكفي في خبث هذا الخبيث نهي أمير المؤمنين عليه السلام (1)عن الصلاة في

ص: 108


1- ففي الخصال للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه 301/1 حديث 76 باب النهي عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة و مثله في الكافي 490/3 حديث 3 بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:إنّ أمير المؤمنين عليه السلام نهى عن الصلاة في خمسة مساجد بالكوفة؛مسجد الأشعث بن قيس الكندي،و مسجد جرير بن عبد اللّه البجلي، و مسجد سماك بن مخرمة،و مسجد شبث بن ربعي،و مسجد تيم،قال:و كان أمير المؤمنين إذا نظر إلى مسجدهم،قال:هذه بقعة تيم،و معناه إنّهم قعدوا عنه لا يصلّون معه عداوة له و بغضا لعنهم اللّه،قال المعلّق على هذا الخبر:لا يقال إنّ هذه المساجد قد أحدثت بعد أمير المؤمنين،فكيف يستقيم نهيه عن الصلاة فيها،لأنّا نقول: هذه المساجد بنيت قبل،و درست و جدّدت بعد،كما في خبر عبيس بن هشام. أقول:و أشار بالخبر إلى ما رواه في الكافي 490/3 كتاب الصلاة،باب مساجد الكوفة حديث 2 بسنده:..عن عبيس بن هشام،عن سالم،عن أبي جعفر عليه السلام، قال:جدّدت أربعة مساجد بالكوفة فرحا لقتل الحسين عليه السلام:مسجد الأشعث، و مسجد جرير،و مسجد سماك،و مسجد شبث بن ربعي. و في صفحة:489-490 حديث 1 بسنده:..عن أبي جعفر عليه السلام قال:إنّ بالكوفة مساجد ملعونة و مساجد مباركة،فأمّا المباركة فمسجد غنى،و اللّه إنّ قبلته لقاسطة،و إنّ طينته لطيّبة،و لقد وضعه رجل مؤمن،و لا تذهب الدنيا حتى تفجّر منه عينان،و تكون عنده جنتان،و أهله ملعونون،و هو مسلوب منهم،و مسجد بني ظفر- و هو مسجد السهلة-و مسجد بالخمراء،و مسجد جعفي،و ليس هو اليوم مسجدهم- قال:درس-فأمّا المساجد الملعونة:فمسجد ثقيف،و مسجد الأشعث،و مسجد

(1) جرير،و مسجد سماك،و مسجد بالخمراء،بني على قبر فرعون من الفراعنة.

أقول:الخمراء قرية قرب الكوفة،قاله في الكافي،و في التهذيب 250/3 حديث 685:مسجد الحمراء-بالحاء المهملة-فراجع.

و روى الصدوق رحمه اللّه في الخصال 219/1 باب الأربعة حديث 44 بسنده:..عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري،قال:خطبنا علي بن أبي طالب عليه السلام فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:«أيها الناس:إنّ قدّام منبركم هذا أربعة رهط من أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،منهم:أنس بن مالك،و البراء بن عازب،و الأشعث بن قيس الكندي،و خالد بن يزيد البجلي..»،ثم أقبل على أنس فقال:«يا أنس!إن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه حتى يبتليك ببرص لا تغطّيه العمامة،و أمّا أنت يا أشعث!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه حتى يذهب بكريمتك، و أمّا أنت يا خالد بن يزيد!فإن كنت سمعت من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه..»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية فلا أماتك اللّه إلاّ ميتة جاهلية،و أمّا أنت يا براء بن عازب!فإن كنت سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«من كنت مولاه فهذا علي مولاه،اللهم وال من والاه و عاد من عاداه»ثم لم تشهد لي اليوم بالولاية،فلا أماتك اللّه إلاّ حيث هاجرت منه».

قال جابر بن عبد اللّه الأنصاري:و اللّه لقد رأيت أنس بن مالك و قد ابتلي ببرص يغطّيه بالعمامة فما تستره،و لقد رأيت الأشعث بن قيس و قد ذهبت كريمتاه،و هو يقول:الحمد للّه الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليّ بالعمى في الدنيا،و لم يدع عليّ بالعذاب في الآخرة فاعذّب،و أمّا خالد بن يزيد فإنّه مات فأراد أهله أن يدفنوه،و حفر له في منزله فدفن،فسمعت بذلك كندة فجاءت بالخيل و الإبل، فعقرتها على باب منزله،فمات ميتة جاهلية،و أمّا البراء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن،فمات بها،و منها كان هاجر.

شخصية المترجم و مواقفه على رواية ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة

جاء في شرح النهج 180/1 قوله:عزل عمر خالدا عن إمارة حمص في سنة سبع

ص: 109

(1) عشرة،و أقامه للناس،و عقله بعمامته،و نزع قلنسوته عن رأسه،و قال:أعلمني من أين لك هذا المال؟و ذلك أنّه أجاز الأشعث بن قيس بعشرة آلاف درهم،فقال:من الأنفال..

و في صفحة:291:و من كلام له عليه السلام،قاله للأشعث بن قيس و هو على منبر الكوفة يخطب،فمضى في بعض كلامه شيء اعترضه الأشعث فيه،فقال: يا أمير المؤمنين!هذه عليك لا لك،فخفض عليه السلام إليه بصره،ثم قال:«و ما يدريك ما عليّ ممّا لي،عليك لعنة اللّه و لعنة اللاعنين!حائك بن حائك،منافق بن كافر،و اللّه لقد أسّرك الكفر مرّة،و الإسلام اخرى»ثم ذكر أسره في الجاهلية.

ثم في صفحة:293 قال:و أمّا الأسر الثاني في الإسلام،و ذكر ارتداده و أسره..إلى أن قال في صفحة:295-296:و حملوا الأشعث إلى أبي بكر موثّقا في الحديد،ثم قال:فعفا عنه و عنهم و زوّجه اخته أم فرّوة.

و في صفحة:297 قال:و كان الأشعث من المنافقين في خلافة علي عليه السلام، و هو في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،كما كان عبد اللّه بن ابيّ بن سلول في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كلّ واحد منهما رأس النفاق في زمانه.

و في 33/2 في حديث أبي موسى الأشعري،و المغيرة بن شعبة مع عمر بن الخطاب،قال المغيرة:قال عمر:و لقد عاتبني أبو بكر مرّة على كلام بلغه عنّي،و ذلك لمّا قدم عليه بالأشعث أسيرا،فمنّ عليه و أطلقه،و زوّجه اخته امّ فروة،فقلت للأشعث -و هو قاعد بين يديه-:يا عدوّ اللّه!أكفرت بعد إسلامك،و ارتددت ناكصا على عقبيك!..فنظر إليّ نظرا علمت أنّه يريد أن يكلّمني بكلام في نفسه،ثم لقيني بعد ذلك في سكك المدينة،فقال لي:أنت صاحب الكلام يا بن الخطاب؟فقلت:نعم يا عدوّ اللّه! و لك عندي شرّ من ذلك،فقال:بئس الجزاء هذا لي منك!قلت:و علام تريد منّي حسن الجزاء؟قال:لأنفتى لك من اتّباع هذا الرجل،و اللّه ما جرّأني على الخلاف عليه إلاّ تقدّمه عليك،و تخلّفك عنها،و لو كنت صاحبها لما رأيت منّي خلافا عليك،قلت:لقد كان ذلك،فما تأمر الآن؟قال:إنّه ليس بوقت أمر،بل وقت صبر،و مضى و مضيت، و لقى الأشعث الزبرقان بن بدر فذكر له ما جرى بيني و بينه،فنقل ذلك إلى أبي بكر، فأرسل إليّ بعتاب مؤلم،فأرسلت إليه:أما و اللّه لتكفّنّ أو لأقولنّ كلمة بالغة بي و بك في الناس،تحملها الركبان حيث ساروا..

و في صفحة:47 في حديث لأبي بكر عند وفاته:و أمّا الثلاث التي تركتها و وددت

ص: 110

(1) أنّي فعلتها:فوددت أنّي يوم أتيت بالأشعث كنت ضربت عنقه،فإنّه يخيل إليّ أنّه لا يرى شرّا إلاّ أعان عليه..

و في 189/2 في خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام في استنفار الناس إلى أهل الشام و فيها:«أنت فكن ذاك إن شئت»،فقال ابن أبي الحديد في شرحها:191:فأمّا قوله: «أنت فكن ذاك»..إلى أن قال:و لكن الرواية وردت بأنّه خاطب بذلك الأشعث ابن قيس،فإنّه روى أنّه قال له عليه السلام و هو يخطب و يلوم الناس على تثبيطهم و تقاعدهم:«هلا فعلت فعل ابن عفّان!»،فقال له:إن فعل ابن عفّان لمخزاة على من لا دين له،و لا وثيقة معه،إنّ امرأ أمكن عدوّه من نفسه يهشم عظمه،و يفري جلده، لضعيف رأيه،مأفون عقله،أنت فكن ذاك إن أحببت،فأمّا أنا فدون أن أعطي ذاك ضرب بالمشرفية..

و في صفحة:228 في فاجعة التحكيم:قال علي عليه السلام:«فإنّي أجعل الأشتر!»،فقال الأشعث:و هل سعّر الأرض علينا إلاّ الأشتر!و هل نحن إلاّ في حكم الأشتر؟!.

و في 13/3 قال:و حدث من بعض أمراء أمير المؤمنين عليه السلام الخيانة، كالقعقاع بن شور،لأنّه ولاّه على ميسان،فأخذ مالها و لحق بمعاوية،و كذلك فعل الأشعث بن قيس بمال آذربيجان.

و في صفحة:145:عن ذهل بن الحارث،قال:دعاني مصقلة إلى رحله،فقدّم عشاء فطعمنا منه،ثم قال:و اللّه إنّ أمير المؤمنين عليه السلام يسألني هذا المال،و و اللّه ما أقدر عليه..إلى أن قال:أ لم تر إلى عثمان كيف أعطى الأشعث مائة ألف درهم من خراج آذربيجان في كلّ سنة..

و في 74/4:قالوا:و كان الأشعث بن قيس الكندي،و جرير بن عبد اللّه البجلي يبغضانه،و هدم علي عليه السلام دار جرير بن عبد اللّه..

و في صفحة:75:و روى أهل السيرة أنّ الأشعث خطب إلى عليّ عليه السلام ابنته، فزبره،و قال:«يا بن الحائك!أغرّك ابن أبي قحافة..»إلى أن قال:قام الأشعث إلى عليّ عليه السلام فقال:إنّ الناس يزعمون أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عهد إليك عهدا لم يعهده إلى غيرك،فقال:«إنّه عهد إليّ ما في قراب سيفي،لم يعهد إليّ غير ذلك»،فقال الأشعث:هذه إن قلتها فهي عليك لا لك،دعها ترحل عنك،فقال له:«و ما

ص: 111

المسجد الذي بناه،بل عدّه الباقر عليه السلام من المساجد الملعونة.

و يأتي الخبر في:شبث بن ربعي و غيره.

و عن رجال المقدسي (1):أنّ أشعث بن قيس مات بعد مقتل علي عليه السلام

ص: 112


1- في الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:44 برقم 164،و الكاشف 135/1 برقم 451،و الوافي بالوفيات 274/9 برقم 4193،و تهذيب الكمال 286/3 برقم 532.

بأربعين ليلة،و دفن بداره بالكوفة،و قيل:مات قبله بيسير،و قيل:سنة اثنتين و أربعين،روى عنه البخاري،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي،و النسائي، و ابن ماجه.انتهى.

و في اسد الغابة (1)أنّه:كان الحسن بن علي عليهما السلام تزوّج ابنته،فقيل:

هي الّتي سقت الحسن عليه السلام السمّ فمات منه.انتهى.

و عليها و على أبيها لعنة اللّه تعالى (2)(3).

ص: 113


1- اسد الغابة 97/1 و بعد أن عنونه و ذكر شطرا ممّا يخصّه قال:و شهد جنازة و فيها جرير ابن عبد اللّه البجلي فقدّم الأشعث جريرا،و قال:إنّ هذا لم يرتدّ عن الإسلام،و إنّي ارتددت،و نزل فيه قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّٰهِ وَ أَيْمٰانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً الآية،لأنّه خاصم رجلا في بئر فنزلت،و توفّي سنة اثنتين و أربعين و صلّى عليه الحسن ابن علي[عليه السلام]قاله ابن مندة،و هذا وهم؛لأنّ الحسن[عليه السلام]لم يكن بالكوفة سنة اثنتين و أربعين..إلى أن قال:و قال أبو نعيم:توفي بعد عليّ[عليه السلام] بأربعين ليلة.. و في شذرات الذهب 49/1 في حوادث سنة أربعين و من مات فيها:و الأشعث بن قيس الكندي بالكوفة،و في تقريب التهذيب 80/1 برقم 208.
2- و العجب من العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:163 برقم(222)حيث رمز له أنّه مجهول الحال(م).مع أنّه أشهر المشاهير في النفاق و الارتداد.
3- حصيلة البحث أقول:لقد استجمع المترجم خصال الكفر و الزندقة،فإنّ ارتداده في زمن أبي بكر،ثم تدليسه على عمر بن الخطاب،ثم نفاقه في زمن أمير المؤمنين عليه السلام،و مبايعته لضبّ!،و ثلبه لسيّد الوصيّين و سبّه له..تنزله إلى الدرك الأسفل،فهو زنديق لا يؤمن بيوم الحساب،و هذا أحد الصحابة الذين قدّسه و وثّقه علماء العامة باختلافهم الحديث:أصحابي كالنجوم..فلعن اللّه مثل هذه النجوم التي خانت اللّه و رسوله و أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه،و من أمعن النظر في تاريخ حياة المترجم يتّضح له مدى صحّة الحديث المشار إليه،و قيمته من الصحّة، و سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون.

(9) [2578] 1546-أشعث بن محمد البارقي

جاء في الكافي 548/6 باب الحمام حديث 15 بسنده:..عن بكر بن صالح،عن أشعث بن محمد البارقي،عن عبد الكريم بن صالح،قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و بحار الأنوار 20/65 باب الحمام و أنواعه حديث 26 بالسند المتقدّم.

و انظر ما سلف من المصنّف رحمه اللّه في ترجمة أشعث البارقي الكوفي تحت رقم(1027/2568)و ما علقنا عليه هناك،و احتملنا فيهما الاتّحاد،فتفطّن.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[2579] 1547-أشعث بن محمد الضبّي

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:40[و في الطبعة الجديدة:94 حديث 73]المجلس العاشر حديث 12 بسنده:..قال: حدثني عبد العزيز بن يحيى،قال:حدثنا الأشعث بن محمد الضبّي،قال: حدثني شعيب بن عمر،عن أبيه،عن جابر الجعفي،قال:دخلت على أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام..

و جاء أيضا في عيون أخبار الرضا عليه السلام 227/2 حديث 5، و عنهما في بحار الأنوار 169/46 حديث 14،و خاتمة مستدرك الوسائل 282/5 مثله.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون رواية اخرى،و هو ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[2580] 1548-الأشعث بن مرّة

جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:32 حديث 12 بسنده:..عن

ص: 114

2581

1033-أشعر بن الحسن الجعفي الكوفي (1)

الضبط:

أشعر:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و العين المهملة المفتوحة، و الراء المهملة (2).

و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 115


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 227،مجمع الرجال 231/1،جامع الرواة 106/1،نقد الرجال:49[المحقّقة 240/1 برقم(575)]،منتهى المقال:60[لم يرد في المحقّقة]، منهج المقال:62.
2- انظر ضبط الكلمة و بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 203/1-204.و في الصحاح للجوهري 698/2:رجل أشعر:كثير شعر الجسد،و قوم شعر..و الأشعر: ما أحاط بالحافر من الشعر،و الجمع:الأشاعر.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:153 برقم 227،و ذكره في مجمع الرجال 231/1،و جامع الرواة 106/1 و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لكن في منتهى المقال:60،و فيه: أشعث بن الحسن الجعفي.

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2582

1034-الأشفع الكندي الكوفي (2)

الضبط:

الأشفع:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و الفاء المفتوحة،و العين المهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في نسخة من رجاله (5)من

ص: 116


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 224،جامع الرواة 90/1،مجمع الرجال 201/1،نقد الرجال:41 برقم 1[المحقّقة 204/1 برقم(461)]،منهج المقال:54،لسان الميزان 387/1 برقم 1219.
3- لم نجد اللفظة و ضبطها في توضيح المشتبه،و الصحاح،و لسان العرب،و القاموس المحيط و غيرها من كتب اللغة،فالأظهر أنّها:الأسفع،كما نقله المصنّف عن نسخة اخرى.و قد ضبطه في الإكمال 78/1.
4- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
5- في رجال الشيخ الطوسي من طبعة النجف الأشرف بتحقيق العلاّمة السيد محمد صادق بحر العلوم:153 برقم 224:الأسقع الكندي الكوفي-بالالف و السين المهملة-و في نسخة مخطوطة:37:الأسقفي الكندي الكوفي،و في جامع الرواة

أصحاب الصادق عليه السلام.

و في نسخة اخرى:الأشفع-بالسين المهملة-،و قد تقدّم في محلّه.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (1).

ص: 117


1- حصيلة البحث إنّ المترجم مجهول حكما و موضوعا. [2583] 1549-الأشقر بن طليق جاء في أمالي الشيخ:207 حديث 354 بسنده:..عن عبد الملك بن عبد الرحمن،عن الأشقر بن طليق،قال:سمعت الحسن العرني يحدّث، عن مرّة،عن عبد اللّه بن مسعود قال:.. و عنه في بحار الأنوار 455/22 حديث 1 مثله،و لكن فيه:الأسعد بن طليق. أقول:هذا الحديث تقدّم سندا و متنا عن إرشاد المفيد 34/1[و في الطبعة القديمة:15]،و فيه:الأشعث بن طليق،و هو الصحيح. راجع:لسان الميزان 455/1،و الجرح و التعديل 273/2،و راجع أيضا:السيرة النبوية لابن كثير 502/4. حصيلة البحث المعنون يظهر أنّه من رواة العامة.

([2584] 1550-إشكيب بن عبدة الهمداني

جاء في الكافي 364/6 باب الباذروج حديث 4 بسنده:..عن محمّد ابن موسى،عن إشكيب بن عبدة الهمداني بإسناد له،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.

و جاء أيضا في التهذيب 50/9 حديث 206،و فيه:إسكيب بن عبدة، و عنه في بحار الأنوار 215/66 ذيل حديث 13،و وسائل الشيعة 186/25 حديث 31614.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2585] 1551-إشكيب بن عبدك الكيساني[الكسائي]

جاء في رجال الكشّي:284 برقم 503[و في الطبعة الجديدة 567/2 حديث 503]في ترجمة هشام بن سالم بسنده:..حدّثني أحمد ابن محمّد بن خالد البرقي،عن أبي عبد اللّه محمّد بن موسى بن عيسى من أهل همدان،قال:حدّثني إشكيب بن عبدك الكسائي،قال:حدّثني عبد الملك بن هشام الحنّاط-الخيّاط-،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام..

و في نسخة:إشكيب بن أحمد الكيساني،و عنه في بحار الأنوار 305/3 حديث 43،و فيه:إسكيب بن أحمد الكيساني،و لكن في وسائل الشيعة 228/9 حديث 11901،و فيه:إسكيب بن عبدك.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في كلمات أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 118

2586

1035-أشيم الضبابي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط أشيم في:أحمد بن أشيم.

و الضبابي:بالضاد المعجمة،و باءين موحّدتين بينهما ألف،و بعدهما ياء النسبة،نسبة إلى الضباب-بكسر الضاد-اسم رجل،و هو أبو بطن سمّي بجمع الضبّ،قاله في التاج (3)،ثم قال:و النسب إليه ضبابي،و لا يرد في النسبة إلى واحده؛لأنّه قد جعل اسما لواحد،كما تقول في النسب إلى كلاب

ص: 119


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 99/1،الإصابة 67/1 برقم 207،الاستيعاب 53/1 برقم 143،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 199.
2- في صفحة:329 من المجلّد الخامس.
3- تاج العروس 344/1 قال:و ضب اسم رجل،و في صفحة:345:و ضبّة حيّ من العرب،و ضبّة بن أدّ عمّ تميم بن مرّ بن ادّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، و أبناء ضبّة ثلاثة:سعد،و سعيد-مصغّرا-،و باسل،الأخير:أبو الديلم،و الذي قبله لا عقب له..إلى أن قال:و الضباب-بالكسر-اسم رجل..إلى تمام ما نقله المؤلّف قدّس سرّه.و قال في توضيح المشتبه 451/5:و الضّبابي بالكسر: نسبة إلى الضّباب بطن من بني عامر بن صعصعة،و معاوية بن كلاب العامري يلقّب بالضّباب؛لأنّ أولاده ضبّ و مضبّ و حسل و حسيل..ثم ناقش الشارح في قول المصنّف و قال:إنّ البطن المذكور هو معاوية المذكور بعده،وهم المصنّف التفرقة بينهما،و هو معاوية بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.ثم قال في صفحة:452:و قول المصنّف:لأنّ أولاده..إلى آخره،فيه نظر؛و إن كان ابن ماكولا قد قاله[في الإكمال 217/5]،إنّما هم أولاد أولاده..إلى آخر ما قال، فراجع.

كلابي.انتهى.

[الترجمة:] و على أيّ حال؛فقد نقل في اسد الغابة (1)عن ابن عبد البرّ و أبي نعيم عدّه من الصحابة.

و لم نتحقّق حاله (2).

2587

1036-أشيم بن عبد اللّه أبو صالح الخراساني (3)

[الضبط:] و قد مرّ ضبط أشيم آنفا.

و ضبط الخراساني (4)في:إبراهيم بن أبي محمود.

ص: 120


1- اسد الغابة 99/1 قال:أشيم الضبابي قتل في حياة النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، و فيه:أخرجه أبو عمر و أبو موسى..،و الإصابة 67/1 برقم 207 قال:أشيم الضبابي..، و الاستيعاب 53/1 برقم 143 قال:مات في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 199.
2- حصيلة البحث إنّ قتله في زمن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكشف عن حسنه،فهو حسن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 223،جامع الرواة 106/1،مجمع الرجال 231/1،نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 240/1 برقم(576)]،توضيح الاشتباه:66،منتهى المقال:60[لم يرد في المحقّقة]،منهج المقال:62،رجال العلاّمة المجلسي:163 برقم 223.
4- في صفحة:246 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 121


1- رجال الشيخ:153 برقم 223،و ذكره في جامع الرواة 106/1،و مجمع الرجال 231/1،و نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 240/1 برقم(576)]،و غيرهم عن رجال الشيخ بغير زيادة،و حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم(223)على أنّه مجهول الحال(م).
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.

ص: 122

باب الهمزة بعدها صاد أو ضاد

2588

1037-أصبغ بن الأصبغ

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في باب حدود الزنا من التهذيب (1)من رواية علي ابن إبراهيم،عن أبيه،عنه،عن محمد بن سليمان،عن مروان بن مسلم.

و مثله في باب حدّ المماليك من الفقيه (2)واصفا محمد بن سليمان

ص: 123


1- التهذيب 27/10 حديث 86:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الأصبغ بن الأصبغ،عن محمد بن سليمان،عن مروان بن مسلم،عن عبيد بن زرارة أو بريد العجلي-الشكّ من محمد-قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
2- من لا يحضره الفقيه 31/4 حديث 90:روى إبراهيم بن هاشم،عن الأصبغ بن الأصبغ،قال:حدثني محمد بن سليمان المصري..

ب:المصري.

و كذا[في]باب حدّ المملوك من الكافي (1).

و ليس له في كتب الرجال ذكر أصلا،فهو مجهول (2).

ص: 124


1- الكافي 235/7 حديث 7:علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن الأصبغ بن الأصبغ،عن محمد بن سليمان.. أقول:هذه الرواية سندا و متنا في علل الشرائع 546/2 حديث 1،و لكن فيه:الأصبغ بن نباتة،و عنه في بحار الأنوار 82/79 حديث 2 سقط منه: الأصبغ.
2- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد من علماء الرجال،فهو مهمل،فتفطّن. [2589] 1552-الأصبغ بن زيد ورد في معاني الأخبار:399 باب نوادر المعاني حديث 59 بسنده:.. قال:حدثنا أبو قتيبة،قال:حدثنا الأصبغ بن زيد،عن سعيد بن رافع، عن زيد بن علي عليه السلام.. و في دلائل الإمامة:5[و في الطبعة الجديدة:71]في دلائل فاطمة سلام اللّه عليها..بالسند المتقدّم..،و عنهما في بحار الأنوار 269/89 حديث 8 مثله،و كذلك في وسائل الشيعة 384/7. أقول:الظاهر هذا هو الأصبغ بن زيد الورّاق،و قد وثّقه ابن معين في تاريخه:67 برقم 120. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل و روايته سديدة.
2590

1038-أصبغ بن عبد الملك (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما رواه الكشّي (*)(2):عن محمد بن مسعود،قال:سألت علي بن الحسن بن فضال،عن الحديث الذي روي عن عبد الملك بن أعين، و تسمية ابنه:الضريس،قال:فقال:إنّما رواه أبو حمزة،و أصبغ بن عبد الملك (3)خير من أبي حمزة،و كان أبو حمزة يشرب النبيذ،و متّهم به،إلاّ أنّه قال:ترك قبل موته،و زعم أنّ أبا حمزة،و زرارة،و محمد بن مسلم،ماتوا في سنة

ص: 125


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:176 حديث 302،و صفحة:201 حديث 353،التحرير الطاوسي: 100. (*) لاحظ ترجمة ضريس في فصل الألقاب حتّى يتبيّن لك وقوع تحريف في الخبر،و عدم وجود أصبغ بن عبد الملك أصلا.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال الكشّي:201 حديث 353 في ترجمة ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي. و الخبر الذي أشار إليه هو ما ذكره الكشّي في رجاله:176 حديث 302 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن علي بن عطية،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لعبد الملك بن أعين:«كيف سمّيت ابنك ضريسا؟».فقال:كيف سمّاك أبوك جعفرا؟قال:«إنّ جعفرا نهر في الجنّة و ضريس اسم شيطان». أقول:من وقف على ترجمة أبي حمزة الثمالي علم أنّ التحريف في الخبر واقع لا محالة و لا يمكن الاعتماد عليه.
3- في رجال الكشّي الطبعة المصطفوية:201 حديث 353 بسنده:..و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة،و في طبعة مؤسسة آل البيت 455/2 حديث 353: و أصيبع بن عبد الملك خير من أبي حمزة،و التحرير الطاوسي:63 طبعة الأعلمي: و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة،و طبعة مطبعة سيد الشهداء:100 قال:و أصبع ابن عبد الملك خير من أبي حمزة،و الظاهر أنّ الأخير هو الصحيح.

واحدة بعد أبي عبد اللّه عليه السلام بسنة أو بنحو ذلك (1)،و كان أبو حمزة كوفيّا.

انتهى.

و مفاده كون الرجل حسن الحال (2).

2591

1039-أصبغ بن غياث أو عتاب

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)-مع الترديد في اسم أبيه-من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 126


1- في المصدر:أو بنحو منه.
2- حصيلة البحث المعنون جاء في سند الحديث هكذا:و أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة.. و لم يعلم حاله،فلا بد من عدّه مجهولا موضوعا و حكما.
3- اسد الغابة 99/1،و الإصابة 67/1 برقم 209،و تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 200،و فيهما:أصبغ بن غياث،مع ضبط غياث من دون ترديد. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2592] 1553-أصبغ بن موسى جاء بهذا العنوان في سند رواية في الخرائج و الجرائح 328/1 حديث 21،قال:و منها ما قال الأصبغ بن موسى:حملت دنانير إلى موسى بن جعفر عليه السلام.. حصيلة البحث يظهر من رواياته أنّه من الشيعة الإماميّة،و ممّن يتّصل بالإمام عليه السلام اتّصالا وثيقا،و لذلك يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن.
2593

1040-أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي

المجاشعي الكوفي (1)

الضبط:

أصبغ:بفتح الهمزة،و سكون الصاد المهملة،و فتح الباء الموحّدة،ثم الغين المعجمة (2).

ص: 127


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:34 برقم 2،رجال البرقي:5،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 78/1،رجال ابن داود:60 برقم 201،الخلاصة:24 برقم 9،جامع الرواة 106/1،رجال النجاشي:7 برقم 4 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 69/1- 71 برقم(4)،طبعة جماعة المدرسين:8 برقم(5)،طبعة الهند:6]،التحرير الطاوسي: 52 برقم 46 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:77 برقم(47)]، [المخطوط:18 برقم(42)من نسختنا]،توضيح الاشتباه:66 برقم 242،رجال الكشّي:5 برقم 8،الاختصاص للشيخ المفيد:65،المجلسي في بحار الأنوار 727/8 طبعة الكمپاني[و الطبعة الحروفية 280/34 حديث 1023]،تهذيب التهذيب 362/1 برقم 658،تقريب التهذيب 81/1 برقم 613،طبقات ابن سعد 225/6، المعارف لابن قتيبة:624،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 82/8،تكملة الرجال 208/1،وسائل الشيعة 142/20،معادن الحكمة 33/1 حديث 3،رسائل شيخنا الكليني و لا زال مخطوطا،كشف المحجّة لابن طاوس:174،ملخّص المقال في قسم الحسان،معراج أهل الكمال:288 برقم 116[المخطوط:302 من نسختنا]،نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 240/1 برقم(577)]،حاوي الأقوال 93/3 برقم 1056[المخطوط:180 برقم(906)من نسختنا]،إتقان المقال:27،رجال السيد بحر العلوم 266/1،المجلسي الأوّل في روضة المتّقين 61/14،صفّين لنصر بن مزاحم:443،خير الرجال المخطوط:223 من نسختنا،كامل الزيارات:28 باب 8 حديث 5،تفسير علي بن إبراهيم القمّي 15/1،تاريخ الثقات للعجلي:71 برقم 109، تهذيب الكمال 308/3 برقم 537،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:39،الكاشف 136/1 برقم 456.
2- قال في الصحاح 1322/4:الأصبغ من الخيل:الذي ابيضّت ناصيته أو ابيضّت أطراف

و نباتة:بضمّ النون (1)،و فتح الباء الموحّدة،و الألف،و تاءين مثناتين فوقانيّتين اولاهما مفتوحة.

و قد مرّ (2)ضبط التميمي في ترجمة:أسامة بن أجدري.

و الحنظلي:بفتح الحاء المهملة،و سكون النون،و فتح الظاء المعجمة،و كسر اللام،ثم الياء،نسبة إلى حنظلة،جدّ مجاشع (3).

و المجاشعي:بضمّ الميم،و فتح الجيم،ثم الألف،و الشين المعجمة المكسورة،ثم العين،ثم الياء،نسبة إلى مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (4).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)تارة في أصحاب علي عليه السلام بقوله:أصبغ

ص: 128


1- في شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 78/1:عن الأصبغ بن نباتة،بضمّ النون..و في توضيح المشتبه 21/9 قال:هو بضمّ النون على الصحيح.و انظر:التبصير 1406/4.
2- في صفحة:404 من المجلّد الثامن.
3- انظر:جمهرة ابن حزم:222-223،231.
4- في رجال الشيخ:34 برقم 2،و رجال البرقي:5 في خواص أمير المؤمنين عليه السلام،و ميزان الاعتدال 271/1 برقم 1014:أصبغ بن نباتة الحنظلي المجاشعي الكوفي،و تقريب التهذيب 81/1 برقم 613،و تهذيب التهذيب 362/1 برقم 658 هكذا:أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي. و في رجال النجاشي:7 برقم 4:أصبغ بن نباتة المجاشعي.. و في طبقات ابن سعد 225/6:الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم من بني تميم..و انظر:جمهرة ابن حزم:231.
5- رجال الشيخ:34 برقم 2.

ابن نباتة التميمي الحنظلي.انتهى.

و اخرى (1)في أصحاب الحسن عليه السلام.

و قال النجاشي (2)سقط من نسخة رجال النجاشي طبعة الهند و طبعة إيران:أبي،و الصحيح:أبي علي بن همام،و ذلك أنّ نسخة القهپائي من رجال النجاشي التي كانت عنده-و هي أصحّ نسخ رجال النجاشي-أبي علي،و ليس لنا في الرواة من يعنون ب:علي بن همام،و الراوي و المروي عنه ينطبق على:أبي علي بن همام و هو:محمد أبو علي بن أبي بكر همام بن سهيل الكاتب الاسكافي الثقة الجليل فإنّه يروي عن الحميري،و يروي عنه ابن الجندي أحمد بن محمد بن موسى بن الجراح الجندي،فعلى ما قررناه يتّضح غلط النسخة من الطبعتين و صحّة نسخة مجمع الرجال.(3):الأصبغ بن نباتة المجاشعي،كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام (4)،و عمّر بعده،روى عنه عهد الأشتر،و وصيّته إلى محمد ابنه، أخبرنا ابن الجندي،عن علي بن همام (4)،عن الحميري،عن هارون بن مسلم،عن الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بالعهد.

و أخبرنا عبد السلام بن الحسين الأديب،عن أبي بكر الدوري،عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج،عن جعفر بن محمد الحسني،عن علي بن عبدك،عن الحسن ابن ظريف،عن الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بالوصيّة.

انتهى.

ص: 129


1- رجال الشيخ:66 برقم 2.
2- رجال النجاشي:7 برقم 4 الطبعة المصطفوية،[طبعة بيروت 69/1-71 برقم
3- طبعة جماعة المدرسين:8 برقم(5)طبعة الهند:6].
4- صرّح بذلك النجاشي في رجاله:7 برقم 4،و البرقي في رجاله:5،و ابن داود في رجاله:60 برقم 201،و جامع الرواة 106/1،و الخلاصة:24 برقم 9،و توضيح الاشتباه:66 برقم 242. فإنّ هؤلاء الأعلام و غيرهم صرّحوا بأنّ الأصبغ بن نباتة كان من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام،و لو لم يصرّحوا بذلك فإنّ مواقفه و مضمون رواياته تثبت ذلك.

و قال في الفهرست (1):الأصبغ بن نباتة رحمه اللّه،كان[الأصبغ]من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر مدّة (2)،و روى عهد مالك الأشتر (3)الذي عهده إليه أمير المؤمنين عليه السلام لمّا ولاه مصر،و روى وصيّة أمير المؤمنين عليه السلام إلى ابنه محمد الحنفي،أخبرنا أحمد بن أبي جيد (4)،عن محمد بن الحسن،[عن]الحميري،عن هارون بن مسلم،و الحسن بن ظريف جميعا،عن الحسين بن علوان الكلبي (5)،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و أمّا الوصيّة فأخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن الدوري،عن محمد بن أحمد بن أبي الثلج،عن جعفر بن محمد الحسيني (6)،عن علي بن عبدك الصوفي، عن الحسن بن ظريف،عن الحسين بن علوان،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة المجاشعي،قال:كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى ولده محمد ابن الحنفية[بوصيّته].

و روى الدوري،عنه أيضا مقتل الحسين بن علي عليهما السلام (*)،عن أحمد

ص: 130


1- الفهرست:62 برقم 119 الطبعة الحيدرية،[و صفحة:37-38 باب الواحد الطبعة المرتضوية،و صفحة:62-63 برقم(119)طبعة جامعة مشهد].
2- في المصدر بطبعاته الثلاثة:بعده،بدلا من:مرّة،و لا توجد(عمّر)في الطبعة الحيدرية.
3- في بعض نسخ الفهرست(رحمه اللّه).
4- في المصدر بجميع طبعاته الثلاثة:محمد بن الحنفية أخبرنا بالعهد ابن أبي جيد،و هو الصحيح.
5- في طبعة جامعة مشهد:الكليني،و الظاهر أنّه تصحيف.
6- نسخة بدل:الحسني. (*) المراد منه الأحاديث الواردة في أنّ الحسين عليه السلام يقتل في كربلاء،لا كيفيّة مقتله و وقوعه؛لأنّ الأصبغ لم يدرك زمان قتل الحسين عليه السلام.[منه(قدّس سرّه)].

ابن محمد بن سعيد (1)،عن أحمد بن يوسف الجعفي،عن محمد بن زيد (2)،عن أحمد بن الحسين،عن أبي الجارود،عن الأصبغ..و ذكر الحديث بطوله (3).انتهى.

و اقتصر في التحرير الطاوسي على قوله (4):الأصبغ بن نباتة مشكور.انتهى.

و قد أخذه منه في الخلاصة (5)حيث قال في القسم الأوّل:الأصبغ بن نباتة، كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده،[و هو]مشكور.انتهى.

ص: 131


1- خ.ل:سعد الأشعري.[منه(قدّس سرّه)].
2- كذا في المتن،دون لفظ:النخعي،و في الفهرست:يزيد النخعي.
3- انتهى ما في الفهرست باختلاف يسير.
4- التحرير الطاوسي:52 برقم 46 طبعة مكتبة السيد المرعشي،[و في طبعة بيروت:77 برقم(47)].
5- الخلاصة:24 برقم 9.

و عن البرقي (1)أنّه:من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من اليمن.انتهى.

و روى الكشّي (2):عن نصر بن الصباح البلخي،قال:حدّثنا أحمد بن محمد ابن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن محمد بن إسماعيل (3)بن بزيع،عن أبي الجارود،قال:قلت للأصبغ بن نباتة:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟ قال:ما أدري ما تقول،إلاّ أنّ سيوفنا كانت على عواتقنا،فمن أومأ إليه ضربناه بها،و كان يقول لنا:«تشرّطوا تشرّطوا فو اللّه ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة (4)، و ما اشتراطكم إلاّ للموت،إنّ قوما من قبلكم من بني إسرائيل تشارطوا بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان نبيّ قومه،أو نبيّ قريته أو نبيّ نفسه،و أنّكم لبمنزلتهم إلاّ أنّكم لستم أنبياء».

ثم روى (5):عن طاهر بن عيسى الورّاق،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد (*)

ص: 132


1- رجال البرقي:5 ذكره في خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام فقال:و من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام من مضر..إلى أن قال:الأصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي، و في صفحة:6 قال:و أصحابه من اليمن..إلى أن قال:الأصبغ بن نباتة،و قال الساروي في توضيح الاشتباه:66 برقم 242:أصبغ:بفتح الهمزة،و سكون الصاد، و فتح الباء الموحّدة،و آخره غين معجمة،بن نباتة-بتقديم النون المضمومة على الباء الموحّدة-التميمي الحنظلي المجاشعي-بضمّ الميم-كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و عمّر بعده،و هو مشكور.
2- رجال الكشّي:5 برقم 8،و رواه الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:65.
3- في المصدر:عن الحسين بن سعيد،عن إسماعيل بن بزيع..
4- في المصدر:لفضة.
5- الكشّي أيضا في رجاله:103 برقم 164،رواه المجلسي في بحار الأنوار 727/8 طبعة الكمپاني[الطبعة الحروفية 280/34 حديث 1023]،و الشيخ المفيد رحمه اللّه في الاختصاص:65. (*) الظاهر:ابن.[منه(قدّس سرّه)]. أي:ابن التاجر.

التاجر،قال:حدثنا أبو الخير صالح بن أبي حمّاد،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمد بن سنان،عن أبي الجارود،عن الأصبغ بن نباتة،قال:

قلت للأصبغ:ما كان منزلة هذا الرجل فيكم؟فقال:ما أدري ما تقول إلاّ أنّ سيوفنا[كانت]على عواتقنا فمن أومأ إليه ضربناه بها.

ثم روى (1):عن محمد بن مسعود،قال:حدثني علي بن الحسن،عن مروك ابن عبيد،قال:حدثني إبراهيم بن أبي البلاد،عن رجل،عن الأصبغ،قال:

قلت له:كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟قال:إنّا ضمنّا له الذبح،و ضمن لنا الفتح-يعني أمير المؤمنين عليه السلام-انتهى (2).

و أقول:يفهم من الخبر الأخير أنّه كان من شرطة الخميس.

و قد نصّ في البحار (3)على ذلك حيث قال:كان الأصبغ بن نباتة من شرطة

ص: 133


1- الكشّي أيضا في رجاله:103 برقم 165.
2- و قد جاء في بحار الأنوار 181/42 و فصّلها في مستدركات مقباس الهداية 155/6- 159،و الفوائد الرجالية في صدر الكتاب و ما عليها من تعليقات،فراجع.
3- بحار الأنوار 727/8 طبعة الكمپاني[و الطبعة المحقّقة 280/34 حديث 1023]، و الشيخ المفيد في الاختصاص:65:الأصبغ بن نباتة،و كان من شرطة الخميس،و كان فاضلا،و قال:نصر بن مزاحم في صفّينة:406:و حضّض عليّ[عليه السلام] أصحابه،فقام إليه الأصبغ بن نباتة التميمي فقال:يا أمير المؤمنين إنّك جعلتني على شرطة الخميس،و قدّمتني في الثقة دون الناس،و إنّك اليوم لا تفقد لي صبرا و لا نصرا.. و في تهذيب التهذيب 363/1 برقم 658 قال:و قال ابن سعد:كان شيعيا،و كان يضعّف في روايته،و كان على شرطة علي[عليه السلام]. آراء أعلام العامّة في المترجم قال ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب 362/1 برقم 658:أصبغ بن نباتة التميمي ثم الحنظلي أبو القاسم الكوفي،روى عن عمر،و علي[عليه السلام]و الحسن ابن علي[عليهما السلام]،و عمّار بن ياسر،و أبي أيوب،روى عنه سعد بن طريف،

(3) و الأجلح،و ثابت،و فطر بن خليفة،و محمد بن السائب الكلبي،و غيرهم.

قال جرير:كان المغيرة لا يعبأ بحديثه..إلى أن قال:و قال أبو بكر بن عياش: الأصبغ بن نباتة و هيثم من الكذّابين،و قال ابن معين:ليس يساوي حديثه شيئا،و قال أيضا:ليس بثقة،و قال مرّة:ليس حديثه بشيء،و قال النسائي:متروك الحديث..إلى أن قال:و قال العقيلي:كان يقول بالرجعة،و قال ابن حبّان:فتن بحب علي [عليه السلام]فأتى بالطامّات،فاستحق الترك،و قال الدارقطني:منكر الحديث،و قال ابن عدّي:عامّة ما يرويه عن عليّ[عليه السلام]لا يتابعه أحد عليه،و هو بيّن الضعف،..إلى أن قال:و قال العجلي:كوفي تابعي ثقة..

و قال ابن سعد في طبقاته 225/6:الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو..إلى أن قال:روى عن علي[عليه السلام]و كان من أصحابه.قال:أخبرنا شبابة بن سوّار، عن محمد بن الفرات،قال:سمعت الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو،و كان صاحب شرط علي[عليه السلام]..إلى أن قال:حدثنا فطر،قال:رأيت الأصبغ يصفّر لحيته،و كان شيعيا،و كان يضعّف في روايته.

و في جمهرة ابن حزم:231:الأصبغ بن نباتة..يحدّث عن علي،و هو ضعيف.

و في تقريب التهذيب 81/1 برقم 613:أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي،الكوفي، يكنّى:أبا القاسم،متروك،رمي بالرفض،من الثالثة.

و عدّه ابن قتيبة في المعارف:624 من الشيعة فقال:الشيعة،الحارث الأعور، و صعصعة بن صوحان،و الأصبغ بن نباتة..

و قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 82/8:و حرّض عليّ عليه السلام أصحابه، فقام إليه الأصبغ بن نباتة،و قال:يا أمير المؤمنين،قدّمني في البقيّة من الناس،فإنّك لا تفقد لي اليوم صبرا و لا نصرا،أمّا أهل الشام..إلى أن قال:فما رجع إلى علي عليه السلام حتى خضّب سيفه دما و رمحه،و كان شيخا ناسكا،عابدا..إلى أن قال: و كان من ذخائر علي عليه السلام،ممّن قد بايعه على الموت،و كان عليّ عليه السلام يضنّ به عن الحرب و القتال.

و في تهذيب الكمال 308/3-311 برقم 537:أصبغ بن نباتة التميمي،ثم الحنظلي،ثم الدارمي،ثم المجاشعي،أبو القاسم الكوفي،روى عن الحسن بن علي بن أبي طالب[عليه أفضل الصلاة و السلام]،و أبي أيوب خالد بن زيد الأنصاري،و علي

ص: 134

الخميس،و كان فاضلا.انتهى.

قلت:و هو الذي أعانه عليه السلام على غسل سلمان الفارسي،و ممّن (1)حمل السرير لسلمان لمّا أراد أن يكلّم الموتى.

و عن معادن الحكمة (2)و الرسائل (3)عن علي بن إبراهيم بإسناده في حديث

ص: 135


1- روى ذلك الكاظمي في التكملة 208/1،و وثّق المترجم جماعة منهم الشيخ الحرّ في الوسائل 142/20 و بعد أن ترجمه قال:و تقدّم ذكره فيمن وثّقهم الأئمّة عليهم السلام.
2- معادن الحكمة 33/1 و فيه:حارثة بن مصرف الهمداني،و مثله في وسائل الشيعة، لكن في كشف المحجّة:حارثة بن مضرب الهمداني.
3- في كتاب الرسائل تأليف ثقة الإسلام الكليني قدّس سرّه لا زال مخطوطا نقل عنه في معادن الحكمة 33/1،و في كشف المحجّة لابن طاوس:159 و 173 و 174،و كذا في

طويل أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعا كاتبه عبيد اللّه بن أبي رافع،فقال:

«أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»،فقال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين(ع)!فقال له:

«أدخل أصبغ بن نباتة،و أبا الطفيل عامر بن وائلة الكناني،و زرّ بن جيش (1)الأسدي،و جويرية بن مسهر العبدي،و خندف بن زهير الأسدي،و حارث ابن مفرقة الهمداني (2)،و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،و مصابيح النخع:

علقمة بن قيس،و كميل بن زياد،و عمر بن زرارة»فدخلوا عليه،الحديث.

و قد تلخّص من ذلك كلّه أنّ الرجل من أجلاّء أصحاب الأمير عليه السلام و ثقاته،و قد نصّ في الخبر الأخير بكونه من ثقاته.

فعدّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (3)إيّاه ممدوحا،كعدّ الجزائري في الحاوي (4)إيّاه من قسم الحسان لم يقع في محلّه؛ضرورة أنّ كون الرجل من

ص: 136


1- في المصدر:حبيش،و هو الظاهر.
2- الصحيح:و حارثة بن مضرب الهمداني.
3- الوجيزة:146[رجال المجلسي:163 برقم(224)]،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،و في معراج أهل الكمال:289 تحت رقم 116[المخطوط:302 من نسختنا:تابعي مشكور]،و في بلغة المحدثين:333:..ممدوح،من شرطة الخميس.
4- حاوي الأقوال 93/3 برقم 1056[المخطوط:180 برقم(906)من نسختنا]،و نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 240/1 برقم(577)]،و وثّقه في إتقان المقال:27. و قال الكاظمي في التكملة 208/1 في ترجمة الأصبغ:و التتبّع يرشد إلى أنّ هذا الرجل من أجلّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و هو الذي أعان أمير المؤمنين عليه السلام على تغسيل سلمان الفارسي رحمه اللّه،و ممّن حمل السرير لسلمان لمّا أراد أن يكلّم الموتى.. و عدّه في رجال بحر العلوم 266/1 من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام.

خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام،إن لم يدلّ على وثاقته فعلى الإسلام السلام، كيف لا!و قد انضمّ إلى ذلك تنصيصه عليه السلام في الخبر المذكور بكونه من ثقاته.

و لقد أجاد العلاّمة (1)و ابن داود (2)حيث عدّاه في القسم الأوّل، فلا تذهل.

[الأصبغ بن نباتة] [قد ترجمنا الرجل في محلّه،و قد سقط من ترجمته ما مرّ مفاده و هو قول نصر في كتاب صفّين (3):كان الأصبغ شيخا ناسكا عابدا من ذخائر علي عليه السلام

ص: 137


1- في الخلاصة:24 برقم 9،و ذكره في معالم العلماء:27 برقم 138.
2- رجال ابن داود:60 برقم 201،و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:28 باب 8 حديث 5 بسنده:..عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة،عن علي عليه السلام..، و في تفسير علي بن إبراهيم القمي 85/1 في تفسير سورة البقرة في قوله تعالى: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ بسنده:..عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة أنّ عليا عليه السلام سئل عن قول اللّه عزّ و جلّ: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ .
3- كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:443،و قد نقله عنه ابن أبي الحديد في شرح النهج 82/8 بتقديم و تأخير.

و ممّن بايعه على الموت و كان عليّ عليه السلام يضنّ به (1)على الحرب و القتال، و كان القوم إذا لقي بعضهم بعضا أغمد الأصبغ سيفه فإذا اقترفوا برز وحده فلا يرجع حتّى يخضّب سيفه و رمحه دما] (2).

التمييز:

قد سمعت من النجاشي و الشيخ رحمه اللّه رواية سعد بن طريف عنه،و سمعت من الشيخ رحمه اللّه رواية أبي الجارود أيضا عنه.

و نقل في جامع الرواة 3رواية أبي جميلة،و محمد بن داود الغنوي،

ص: 138


1- الضنّ و الضنانة:البخل و الإمساك كما في الصحاح 2156/6،و لسان العرب 261/13..و غيرهما.كأنّه كان عليه السلام يبخل به و لم يرسله إلى الحرب.و لعلّه: يضنّ بإدغام النون و لم يستعمل من باب التفعيل حتى يصير(يضنّن)،فليلاحظ.
2- ما بين المعقوفين هو ما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمّها حيث لم يف بذلك عمره الشريف.

و أبي يحيى،و أبي حمزة،و مسمع،و أبي مريم،و محمد بن الوليد،و محمد بن

( 5-مسمع بن عبد الملك الملقّب ب:كردين،الثقة الجليل من أصحاب الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام.

6-أبو جميلة،و هو مجهول.

7-محمد بن داود الغنوي،مهمل.

8-علي بن حزور،الضعيف.

9-محمد بن الوليد،المشترك بين الثقة و المجهول،و الظاهر أنّه المجهول الحال.

10-محمد بن الفرات،الضعيف الذي يعدّ من أصحاب الرضا عليه السلام، و التحقيق أنّه لم يرو عن أصبغ،بل روايته عنه مرفوعة،كما في فروع الكافي 313/2 الطبعة الحجرية بسنده:..عن محمد بن الفرات رفعه عن الأصبغ بن نباتة قال:..،و إن كان في طبعة إيران الجديدة أسقطت كلمة(رفعه)،ففي 265/7 حديث 26:عن محمد ابن الوليد،و محمد بن الفرات،عن الأصبغ بن نباتة رفعه قال:فكلمة(رفعه)أسقطت من بعد(الفرات)و ذكرت بعد الأصبغ،و زيد حرف العطف بين(ابن الوليد)و(محمد)، و الصحيح ما في الطبعة الحجرية،و يدلّ عليه أنّ محمد بن الفرات من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يدرك الأصبغ قطعا.

11-خالد النوفلي أو النوا،و لم أعرفه.

12-أبو الصباح الكناني إبراهيم بن نعيم العبدي الثقة الجليل من أصحاب الباقرين عليهما السلام.

13-عبد اللّه بن جرير،و لم أعرفه.

14-حارث بن حصيرة،إمامي مجهول الحال،و من أصحاب الصادقين عليهما السلام.

15-الحارث بن المغيرة النصري،الثقة الثقة،و من أصحاب الباقرين عليهما السلام.

16-عبد الحميد الطائي،الثقة،من أصحاب الصادقين عليهما السلام.

و الذي يتحصّل من ملاحظة الطبقات أنّ جلّ هؤلاء رووا عن المترجم في أواخر أيّام حياته،و قد صرّح الشيخ في الفهرست أنّه عمّر بعد وفاة أمير المؤمنين عليه السلام،و هذا التصريح يدلّ على أنّه كان من المعمّرين،و عليه فلا مانع من دركه لزمان إمامة السجاد و الباقر عليهما السلام،نعم نسبة الرواية عن المترجم إلى بعض سهو قطعا لعدم موافقة الطبقة مثل محمد بن الفرات؛لأنّه من أصحاب الرضا عليه السلام،فتفطّن.

ص: 139

الفرات،و خالد النوفلي أو النوا،و أبي الصباح الكناني،و عبد اللّه بن جرير العبدي،و الحارث بن حصيرة،و الحرث بن المغيرة،و عبد الحميد الطائي، و علي بن حزور (1)،عنه (2).

ص: 140


1- في المصدر:خزور.
2- حصيلة البحث لا ينقضي عجبي ممّن عدّ المترجم مشكورا مع تصريحه بأنّه كان من خاصّة أمير المؤمنين عليه السلام،و نقاش بعض أعلام المعاصرين بأنّ رواية رسائل الكليني رحمه اللّه ضعيفة السند،في غير محلّه؛لأنّ كونه من خاصة أمير المؤمنين عليه السلام، و ممّن كان يضنّ به عليه السلام في الحرب،و أنّه كان شيخا ناسكا عابدا،و أنّه من ذخائر علي عليه السلام،كلّ ذلك يؤيد و يقوّي سند رواية الرسائل من عدّه من ثقات أمير المؤمنين،فالحقّ الصريح،و الواقع الذي لا محيص عنه،هو أنّ المترجم من أوثق الثقات،و كفى فخرا و جلالة له عدّ أمير المؤمنين عليه السلام له من ثقاته،فالرجل ثقة ثقة ثقة،بلا ريب عندي. [2594] 1554-أصبهدوست بن محمد بن حسن بن أسفار ابن شيرويه الديلمي،أبو منصور الشاعر ذكره ابن حجر في لسان الميزان 711/1 برقم 1439 الطبعة المحقّقة، و طبعة الأعلمي 460/1 برقم 1423،و أورده في مجمع كتاب ابن أبي طي (الحاوي في رجال الشيعة الإمامية)المطبوع في العدد(65)في مجلة تراثنا:159-160 برقم(23)قال:كان يتشيّع و يبالغ فيه،و ربّما سلك طريق ابن الحجّاج في شعره،قاله أبو سعد بن السمعاني.. و قال:مات سنة تسع و ستّين و أربعمائة.. قال:و يقال:إنّه رجع عن ذلك. و ردّ ذلك ابن أبي طي في مصنّفه في الإمامية. حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون و أنا فيه من المتوقفين.
2595

1041-أصحمة النجاشي

ملك الحبشة (1)

[الترجمة:] أسلم في عهد النبي صلّى اللّه عليه و آله،و أحسن إلى المسلمين الذين هاجروا إلى أرضه،و أخباره-معهم و مع كفّار قريش الذين طلبوا منه أن يسلّم إليهم المسلمين،و امتناعه من ذلك-مشهورة،و توفّي في بلاده قبل فتح مكّة،و صلّى [عليه]النبي صلّى اللّه عليه و آله بالمدينة،و كبّر عليه أربعا.

و أصحمة اسمه،و النجاشي لقب له و لملوك الحبشة،مثل كسرى للفرس،و قيصر للروم (2)،و عدّ بعضهم إيّاه من الصحابة خطأ؛لأنّه

ص: 141


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 99/1،الإصابة 117/1 برقم 473،الخصال للشيخ الصدوق 360/2، آثار البلاد و أخبار العباد:80،الأمالي للشيخ المفيد:238 المجلس الثامن و العشرون حديث 2.
2- في اسد الغابة 99/1:أصحمة النجاشي ملك الحبشة،أسلم في عهد النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و أحسن إلى المسلمين الذين هاجروا إلى أرضه..إلى آخر ما نقله المؤلّف قدّس سرّه،و بتفصيل أكثر في الإصابة 117/1 برقم 473. أقول:صلاة الغائب عندنا هي الدعاء للميت،لا صلاة الميّت المعروفة، و في الخصال 360/2 بسنده:..عن علي عليه السلام قال:«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،لمّا أتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه، و قال:إنّ أخاكم أصحمة-و هو اسم النجاشي-مات،ثم خرج إلى الجبّانة

لم ير النبي صلّى اللّه عليه و آله،و درك زمانه صلّى اللّه عليه و آله لا يكفي في كونه صحابيّا (1).

ص: 142


1- حصيلة البحث بعد ما علّقت من الملاحظات في المقام،لا يسعني إلاّ الحكم على المعنون بالجهالة،و اللّه العالم بحقيقة عباده.
2596

1042-أصرم بن حوشب البجلي (1)

الضبط:

أصرم:بفتح الهمزة،و سكون الصاد المهملة،و فتح الراء المهملة،و الميم (2).

و حوشب:بضمّ الحاء المهملة (3)،و سكون الواو،و فتح الشين المعجمة،ثم الباء الموحّدة،بمعنى عظيم البطن،أو منتفخ الجنبين،سمّي به جمع.

و ما في جملة من النسخ من إبدال الحاء المهملة بالخاء المعجمة من دون ضبط، من غلط الناسخ،و كذا إبداله بالجيم المعجمة.

و قد مرّ (4)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

ص: 143


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:83 برقم 267 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 267/1-268 برقم(266)،طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(271)،طبعة الهند:78]،فهرست الشيخ:63 برقم 121 الطبعة الحيدرية[و صفحة:38 برقم(110)الطبعة المرتضوية، و طبعة جامعة مشهد صفحة:63 برقم(120)]،الخلاصة:207 برقم 9،رجال ابن داود:60 برقم 202،حاوي الأقوال 181/3 برقم 1141[المخطوط:199 برقم (1048)من نسختنا]،الوجيزة:146[رجال المجلسي:163 برقم(225)]،ميزان الاعتدال 272/1 برقم 1017،لسان الميزان 461/1 برقم 1424،الوسيط المخطوط:45 من نسختنا،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:11 من نسختنا،وسائل الشيعة 143/20 برقم 168،توضيح الاشتباه:66،نقد الرجال:49 برقم 1 [المحقّقة 241/1 برقم(578)]،إتقان المقال:27،معجم رجال الحديث 225/3، تاريخ بغداد 30/7 برقم 3495،مجمع الزوائد 171/1 و 110/3 و 36/5.
2- قال في تاج العروس 366/8:الأصرم و المصرم-كمحسن-:الفقير الكثير العيال.
3- كذا،و الصحيح:فتح الحاء كما في لسان العرب 317/1-318،صحاح اللغة 112/1،توضيح المشتبه 383/3..و غيرها.و انظر معاني اللفظة و بعض المسمّين به في تاج العروس 214/1،و لاحظ الصحاح و اللسان.
4- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أصرم بن حوشب (2)البجلي عامي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام نسخة،رواها عنه محمد بن خالد البرقي،أخبرنا محمد، و الحسين،عن الحسن بن حمزة،قال:حدثنا محمد بن جعفر،قال:حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد،قال:حدثنا أبي،عن أصرم،بكتابه.انتهى.

و قال في الفهرست (3):أصرم بن حوشب له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه، عن أصرم.انتهى.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):أصرم بن حوشب البجلي عامي ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و ذكره ابن داود في البابين،و اقتصر في الأوّل (5)على نقله عن الفهرست أنّ:

له كتابا.

و قال في الباب الثاني (6)إنّه:من أصحاب الصادق عليه السلام عاميّ ثقة.

ص: 144


1- رجال النجاشي:83 برقم 267 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 267/1-268 برقم (266)،طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(271)،طبعة الهند:78].
2- في طبعتي نشر الكتاب و الهند من المصدر:خوشب،و الظاهر أنّه تصحيف.
3- الفهرست:63 برقم 121 الطبعة الحيدرية[و صفحة:38 برقم(110)الطبعة المرتضوية،و باختلاف يسير في طبعة جامعة مشهد صفحة:63 برقم(120)].
4- الخلاصة:207 برقم 9،و الوسيط المخطوط:45،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط: 11 من نسختنا.
5- رجال ابن داود:60 برقم 202،و وسائل الشيعة 143/20 برقم 168،و توضيح الاشتباه:66 برقم 243،و نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 241/1 برقم(578)].
6- رجال ابن داود:429 برقم 65 طبعة جامعة مشهد،و صفحة:232 برقم 66 الطبعة الحيدرية،و عدّه في إتقان المقال:27 في الثقات.

و عدّه الجزائري في الحاوي (1)في قسم الموثّقين،و نصّ في الوجيزة (2)و البلغة (3)أيضا بكونه موثّقا،و هو الّذي يقتضيه كونه عاميّا ثقة.

التمييز:

قد سمعت (4)رواية أحمد بن أبي عبد اللّه محمد البرقي،عن أبيه،عنه (5).

ص: 145


1- حاوي الأقوال 181/3 برقم 1141[المخطوط:199 برقم(1048)من نسختنا].
2- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:163 برقم(225)]:أصرم بن حوشب موثّق.
3- بلغة المحدّثين:333.
4- جاءت روايته في الكافي 540/4 حديث 1 باب النوادر بسنده:..عن أحمد بن محمد،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..،و في التهذيب 443/5 حديث 1544:أحمد بن محمد بن عيسى،عن البرقي،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..،و صفحة:454 حديث 1587:أحمد بن محمد،عن البرقي،عن أصرم بن حوشب،عن عيسى بن عبد اللّه،عن جعفر بن محمد عليهما السلام.. هذه بعض روايات المترجم،و لم أظفر على روايته عن الإمام الصادق عليه السلام بغير واسطة،فراجع لعلّك تقف عليها.
5- حصيلة البحث إنّ تصريح علمائنا الأعلام قدّس سرّهم و اتفاقهم على وثاقته،مع تصريحهم بكونه عاميّا،و اتفاق علماء العامة على تضعيفه،يكشف عن أنّه لم يكن ناصبيّا،و كان محبّا
2597

1043-أصرم الشقري (1)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (2)عن ابن عبد البرّ و ابن مندة و أبي نعيم عدّه من الصحابة، و قد غيّر النبي صلّى اللّه عليه و آله اسمه،و سمّاه:زرعة (3).

و حاله غير متبيّن عندي.

[الضبط:] و قد مرّ (4)[ضبط]الشقري في:اسامة بن أخدري الذي روى عنه حديث تغيير النبي صلّى اللّه عليه و آله اسمه ب:زرعة (5).

ص: 146


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 99/1،الإصابة 67/1 برقم 210،الاستيعاب 54/1 برقم 152،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 202،الوافي بالوفيات 284/9 برقم 4210،تاج العروس 367/8.
2- اسد الغابة 99/1.
3- في تاج العروس 367/8،قال:أصرم الشقري-محرّكة-الذي سمّاه النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:زرعة تفاؤلا.
4- في صفحة:404 من المجلّد الثامن.
5- حصيلة البحث لم أقف فيما ذكروه في المصادر المذكورة على ما يوضّح عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2598

1044-أصيرم بن ثابت الأنصاري الأوسي الأشهلي (1)

[الترجمة:] عدّه جمع (2)من الصحابة،و قالوا:إنّه قتل يوم احد،و شهد النبي صلّى اللّه عليه و آله له بالجنّة.

و نعتبره حسنا.

[الضبط:] و أصيرم:بالهمزة،و الصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة، و الميم،مصغّر (3).

و الأنصاري:نسبة إلى الأنصار،و هم أهل المدينة المشرّفة الذين نصروا النبي صلّى اللّه عليه و آله،و ينقسمون إلى الأوس و الخزرج،و هما قبيلتان تنسبان إلى أخوين اسم أحدهما أوس،و اسم الآخر خزرج،و أمّهما قيلة (4).

ص: 147


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 100/1،الإصابة 67/1 برقم 211،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 203.
2- فمنهم ابن الأثير في اسد الغابة 100/1،و ابن حجر في الإصابة 67/1 برقم 211، و تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 203:أصرم،و يقال:أصيرم،هو عمرو بن ثابت ابن وقش الأشهلي،استشهد يوم احد.و انظر:تاج العروس 367/8.
3- أصيرم تصغير أصرم،و قد نقلنا في أصرم بن حوشب عن تاج العروس 366/8 أنّه بمعنى:الفقير الكثير العيال.
4- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:332:و هذا نسب الأنصار..و هم من ولد ثعلبة ابن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن

و الأشهلي:بالهمزة،و الشين المعجمة،و الهاء،و اللام،و الياء،نسبة إلى بني عبد الأشهل فخذ من الأوس الأكبر (1)(2).

2599

1045-أصيد بن سلمة السلمي (3)

[الترجمة:] بعث النبي صلّى اللّه عليه و آله سريّة فأسروه،فلمّا أتوا به عرض عليه الإسلام فأسلم،فبلغ ذلك أباه،و كتب إليه أبياتا يعاتبه على تركه،و اتّباع دين محمد صلّى اللّه عليه و آله فاستأذن النبي صلّى اللّه عليه و آله و كتب إليه أبياتا،و دعاه إلى الإسلام،فأقبل إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله،و أسلم.

و إني اعتبر الرجل من الحسان (4).

ص: 148


1- انظر:جمهرة ابن حزم:339 و غيره.
2- حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم في وقعة احد تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تدلّ على جلالته و حسنه،فهو حسن جليل.
3- مصادر الترجمة الإصابة 68/1 برقم 213،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 204.
4- قال في الإصابة 68/1 برقم 213:أصيد-بوزن أحمد-بن سلمة الأسلمي..إلى أن قال:عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن جدّه علي بن أبي طالب [عليه أفضل الصلاة و السلام]قال:بعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله سريّة، فأسروا رجلا من بني سليم يقال له:الأصيد بن سلمة،فلمّا رآه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رقّ له،و عرض عليه الإسلام و أسلم،و كان له أب شيخ

[الضبط:] و أصيد:بالهمزة،و الصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة، وزان أحمد (1).

و قد مرّ ضبط (2)سلمة في:إبراهيم بن سلمة.

و ضبط السلمي (3)في:أدرع أبي الجعد (4).

ص: 149


1- قال الجوهري في الصحاح 499/2:الصيد-بالتحريك-مصدر الأصيد،و هو الذي يرفع رأسه كبرا.و منه قيل للملك:أصيد،و أصله في البعير يكون به داء في رأسه فيرفعه. و يقال:إنّما قيل للملك أصيد لأنّه لا يتلفّت يمينا و لا شمالا.و كذلك الذي لا يستطيع الالتفات من داء.و في القاموس المحيط 309/1:الأصيد:الملك،و رافع رأسه كبرا، و الأسد كالمصطاد و الصاد(الصيّاد).
2- في صفحة:34 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.
4- حصيلة البحث لا يسعني الحكم على المترجم بالحسن،بل أمره مجهول؛لأنّ كتب الرجال لم تتعرّض لحاله،و مجرّد مدح النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حياته مع عدم وضوح سيرته في سائر أيامه لا يسوّغ لنا إلاّ التوقف و الاعتراف بجهالة حاله.
2600

1046-أصيل بن عبد اللّه الهذلي أو الغفاري (1)

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (2)،و لم يتبيّن لي حاله.

[الضبط:] و أصيل:بالهمزة،و الصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و اللام،مصغّرا لا مكبّرا (3).

و قد مرّ (4)ضبط الهذلي في:اسامة بن عمير.

و ضبط الغفاري (5)في:إبراهيم بن ضمرة (6).

ص: 150


1- مصادر الترجمة الإصابة 68/1 برقم 215،اسد الغابة 101/1،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 205،الوافي بالوفيات 287/9 برقم 4213.
2- عدّه من الصحابة ابن حجر في الإصابة 68/1 برقم 215،و ابن الأثير في اسد الغابة 101/1،و تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 205،و الوافي بالوفيات 287/9 برقم 4213.
3- انظر ضبطه في الإكمال 112/1 باب أميل و أصيل،و التبصير 26/1،و هامش توضيح المشتبه 273/1.
4- في صفحة:426 من المجلّد الثامن.
5- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
6- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2601

1047-الأضبط بن حيي من ذهل الأكبر (1)

[الترجمة:] عدّه ابن نعيم (2)،و أبو موسى من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

2602

1048-الأضبط السلمي أبو حارثة

[الترجمة:] عدّه أبو نعيم (4)و ابن مندة من الصحابة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 151


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 101/1،الإصابة 68/1 برقم 216،تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 206.
2- في الإصابة 68/1 برقم 216:الأضبط بن يحيى،و قيل:حسين بن رغل الأكبر..، و في اسد الغابة 101/1:الأضبط بن حيي بن زعل الأكبر..،و في تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 206:الأضبط بن حسين بن زعل الأكبر..
3- حصيلة البحث إنّ المترجم مجهول موضوعا و حكما.
4- ذكره في اسد الغابة 102/1،و الإصابة 69/1 برقم 217،و تجريد أسماء الصحابة 24/1 برقم 207. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.
2603

1049-الأضرم بن مطر (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

[الضبط:] و أضرم:بالهمزة،و الضاد المعجمة،و الراء المهملة،و الميم (4).

و مطر:بفتح الميم،و الطاء المهملة،و الراء غير المعجمة (5)(6).

ص: 152


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:369 برقم 31،توضيح الاشتباه:66 برقم 244،جامع الرواة 107/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:49 برقم 2[المحقّقة 242/1 برقم(579)].
2- رجال الشيخ:369 برقم 31،و في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه-أصرم- بالصاد المهملة،و في توضيح الاشتباه:66 برقم 244:أضرم-بالضاد المعجمة،و الراء المهملة-بن مطر،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- و قد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم 226 على كل من كان بهذا الاسم بالجهالة و رمز له ب:(م).
4- الظاهر أنّه وصف على وزن(أفعل)من ضرمت النار:اشتعلت و التهبت أو ضرم الرّجل إذا اشتدّ جوعه،أو ضرم عليه إذا احتدّ غضبا.صرّح بذلك كلّه في لسان العرب 354/12-355.
5- قال في لسان العرب 178/5:المطر:الماء المنسكب من السحاب،و المطر:ماء السحاب،و الجمع أمطار.و مطر:اسم رجل،سمّي به من حيث سمّي غيثا.
6- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.

باب الهمزة بعدها العين و الغين

2604

1050-أعرس بن عمرو اليشكري (1)

[الترجمة:] عدّه ابن مندة (2)،و أبو نعيم من الصحابة،و هو الذي أتى النبي صلّى اللّه عليه و آله بهديّة فقبلها،و دعا لهم في مرعاهم.

و حاله غير معلوم (3).

ص: 153


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 102/1،الإصابة 69/1 برقم 219،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 209.
2- ذكره ابن مندة كما في اسد الغابة 102/1،و الإصابة 69/1 برقم 219،و تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 209.
3- حصيلة البحث لم يتّضح من مراجعة المصادر حال المترجم،فهو مجهول الحال عندي. [2605] 1555-أعر كذا عنون العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم(227)و حكم على كلّ من كان بهذا الاسم بكونه مجهول الحال(م).فراجع.

[الضبط:] و أعرس:بالهمزة،و العين و الراء و السين المهملات،وزان أحمد.

و يأتي ضبط اليشكري في:بكّار بن رجاء،إن شاء اللّه تعالى.

2606

1051-أعشى بن مازن (1)

الضبط:

أعشى:بفتح الهمزة،و سكون العين المهملة،و فتح الشين المعجمة،بعدها ألف مقصورة،من لا يبصر بالليل،و يبصر بالنهار (2)،و ما في بعض النسخ من إبداله ب:أعشجة،من غلط الناسخ.

و مازن:بالميم المفتوحة،ثم الألف،ثم الزاي المعجمة،ثم النون (3).

ص: 154


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 66،الإصابة 69/1 برقم 220،اسد الغابة 102/1،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 208،نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 242/1 برقم (580)]،جامع الرواة 107/1،مجمع الرجال 234/1،الوافي بالوفيات 291/9 برقم 217،في هذه المصادر جاء بعنوان:أعشى بن مازن،و أعشجة و أعشى من بني مازن. و لاحظ:رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة.
2- كما في الصحاح 2427/6 و غيره،و انظر ضبطه في توضيح المشتبه 256/1.
3- انظر ضبط مازن-بكسر الزاي المعجمة-في توضيح المشتبه 10/8.و في لسان العرب 406/13:و مازن و مزينة:حيّان،و قيل:مازن أبو قبيلة من تميم،و هو

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و لم يتحقّق لي حاله (2)(3).

ص: 155


1- رجال الشيخ:7 برقم 66،و ذكره في الإصابة 69/1 برقم 220،و اسد الغابة 102/1،و قالوا:أعشى المازني و اسمه عبد اللّه بن الأعور،و في تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 208:أعشى المازني،و في الإصابة في حديث:أعشى بن مازن،و لكنّ الصحيح:أعشى من بني مازن،فتدبّر.
2- و ذهب المجلسي في رجاله:163 برقم(228)إلى كلّ من كان بهذا الاسم فهو مجهول الحال(م).
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [2607] 1556-اعفاق بن المسيح جاء في جمهرة النسب لابن الكلبي 145/2:عفاق بن المسيح بن بشر بن أسماء،كان على شرطة الخميس مع علي بن أبي طالب صلوات اللّه عليه، و كانوا يعرضون يوم الخميس أو يجمعون يوم الخميس. حصيلة البحث المعنون حسن أقلاّ لعدّهم إيّاه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.
2608

1052-أعلم الأزدي (1)

الضبط:

أعلم:بفتح الهمزة،و سكون العين المهملة،و فتح اللام،بعدها ميم،و هو في الأصل مشقوق الشفة العليا (2)،و يستعمل علما.

و قد مرّ (3)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

الترجمة:

قال في آخر الباب الأوّل من الخلاصة (4):إنّه من أولياء علي عليه السلام.

انتهى.

و قد أخذ ذلك من رجال البرقي (5)،فإنّه عدّه في رجاله من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و في رجال ابن داود (6)أنّه:من أصحاب علي عليه السلام،ثقة.انتهى.

ص: 156


1- مصادر الترجمة رجال البرقي:4،الخلاصة:192،رجال ابن داود:59 برقم 196،ملخّص المقال في قسم الحسان،نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 242/1 برقم(582)]،جامع الرواة 107/1.
2- صرّح به في الصحاح 1990/5،و انظر:لسان العرب 419/12.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- ذكره في الخلاصة في باب الكنى من القسم الأوّل:192.
5- رجال البرقي:4 حيث قال:و من الأولياء الأعلم الأزدي،سويد بن غفلة الجعفي.
6- رجال ابن داود:59 برقم 196:الأعلم الأزدي(ي)ثقة،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.

و أقول:هذا التوثيق لا مانع من الأخذ به،بعد عدالة من شهد به.

و ما في النقد (1)-كالملوّح إلى وهنه من قوله:و لم أجد في غيره،و قدّمه على الأسود و غيره مع أنّه ليس من دأبه،انتهى-كما ترى؛ضرورة أنّ تفرّده في التوثيق غير قادح ما لم يظهر خطاؤه،و لا نعتبر في المعدل التعدّد (2).

و أمّا ما لعلّه يقال من أنّ نظره في ذلك إلى الاستشهاد به على كون ذكر الأعلم و توثيقه من غلط النسّاخ-و هو قوله:و قدمه على الأسود و غيره-ففيه،أنّ تقديم اسم على اسم ليس يشهد بما ذكره،كما لا يخفى،فالحقّ الاعتماد على توثيق ابن داود (3).

ص: 157


1- نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 242/1 برقم(582)]:الأعلم الأزدي،(ي)،ثقة، (د)،و لم أجد في غيره،و قدّمه على الأسود،و غيره مع أنّه ليس من دأبه،و جامع الرواة 107/1 نقلا عن عبارة نقد الرجال.
2- و العجب من العلاّمة المجلسي في رجاله:163 برقم(229)حيث حكم على كلّ من كان بهذا الاسم على أنّه مجهول الحال(م).
3- حصيلة البحث لا ينقضي عجبي من غفلة جمع من أعلامنا في أنّ عدّ البرقي و الخلاصة للمترجم من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام ترفعه إلى أعلى مستوى الوثاقة،فعدّ ابن داود له من الثقات في محلّه،و لا مسوّغ لعدّه من الحسان،فالمترجم ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب عندي فتفطن. [2609] 1557-أعمش بن عيسى جاء في بحار الأنوار 101/16 حديث 39:إبراهيم بن هاشم،عن أعمش بن عيسى،عن حمّاد الطيافي(خ.ل:الطنافسي)،عن الكلبي،عن
2610

1053-الأعور بن بشامة العنبري (1)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى (2)و غيره من الصحابة.

و لم أستثبت حاله.

[الضبط:] و بشامة:بالباء الموحّدة من تحت،و الشين المعجمة،و الألف،و الميم،و الهاء (3).

ص: 158


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 103/1،و الإصابة 69/1 برقم 221،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 210.
2- ذكره في اسد الغابة 103/1،و في تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 210 قال:قيل: اسمه ثابت.
3- أقول:لعلّ بشامة واحدة البشام:شجر طيّب الريح يستاك به كما في الصحاح

و يأتي ضبط العنبري في:أوفى بن موكد إن شاء اللّه تعالى (1).

2611

1054-أعين الرازي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الرازي في:أحمد بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إياه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:أعين الرازي يكنّى أبا معاذ.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 159


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 41،جامع الرواة 107/1،مجمع الرجال 235/1.
3- في صفحة:296 من المجلّد الخامس.
4- رجال الشيخ:107 برقم 41،و ذكره في جامع الرواة 107/1،و مجمع الرجال 235/1،و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المصادر التي عندي ما يوضّح عن حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2612

1055-أعين بن سنسن (1)

الضبط:

أعين:بفتح الهمزة،و سكون العين المهملة،و فتح الياء المثنّاة التحتانيّة، و النون،اسم والد زرارة و بكير،و هو في الأصل اسم واسع العين (2).

و قد مرّ (3)ضبط سنسن في أبي غالب الزراري أحمد بن محمد بن محمد بن سليمان.

الترجمة:

حكي عن رسالة أبي غالب (4)هذا أنّه قال:كان أعين غلاما روميا اشتراه

ص: 160


1- مصادر الترجمة رسالة في آل أعين:19-20،تكملة رسالة آل أعين:101.
2- كما صرّح به في الصحاح 2172/6 حيث قال:رجل أعين:واسع العين بيّن العين، و الجمع:عين.و انظر ضبطه في توضيح المشتبه 257/1.
3- في صفحة:61 من المجلّد الثامن.
4- راجع رسالة في آل أعين:19-20 باختلاف،و فيه:فلمّا كبر قدم عليه أبوه من بلاد الروم و كان راهبا اسمه سنسن،و ذكر أنّه من غسان ممّن دخل بلد الروم في أوّل الإسلام،و قيل:إنّه كان يدخل بلاد الإسلام بأمان،فيزور ابنه أعين،ثم يعود إلى بلاده..ثمّ عدّ ولد أعين،ثم في صفحة:21 قال:و بغير هذا الإسناد لهم اخت يقال لها: ام الأسود و يقال إنّها أوّل من عرف هذا الأمر منهم من جهة أبي خالد الكابلي..و في صفحة:27 قال بسنده:..عن أبي عبد اللّه عليه السلام:«إنّ أوّل من عرف هذا الأمر عبد الملك،عرفه من صالح بن ميثم،ثم عرفه حمران عن أبي خالد الكابلي رحمهم اللّه». و قال ابن الغضائري في تكملة رسالة آل أعين المطبوعة آخر الرسالة:101:إنّ

رجل من بني شيبان[من حلب]فربّاه و تبنّاه،و أحسن تأديبه،و حفظ القرآن، و عرف الأدب،و خرج بارعا أديبا فأعتقه (1)،قال:أستلحقك؟قال:لا، ولائي منك أحبّ إليّ من النسب،و كان أبوه يسمّى سنسن[كذا]،و كان راهبا نصرانيا،و ذكر أنّه من غسّان،دخل بلد الروم،و كان يدخل بلاد الإسلام بأمان ابنه أعين و يرجع إلى بلاده.انتهى.

و مقتضاه كونه من الحسان (2).

2613

1056-أعين بن ضبيعة الدارمي المجاشعي (3)

الضبط:

ضبيعة:بضمّ الضاد المعجمة،و فتح الباء الموحدة،و سكون الياء المثنّاة

ص: 161


1- لا توجد(فأعتقه)في المصدر،و فيه:فقال له مولاه:أستلحقك؟..
2- حصيلة البحث أشرت إلى وجه الحكم بحسنه،و إنّي فيه من المتوقّفين،لعدم ثبوت موالاته لسيّد الوصيّين عليه السلام.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 12،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:49 برقم 2 [المحقّقة 242/1 برقم(583)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 103/1،الإصابة 70/1 برقم 222،الاستيعاب 54/1 برقم 153،الغارات 396/2، تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 211،الوافي بالوفيات 292/9 برقم 4219.

التحتانيّة،و فتح العين المهملة،بعدها هاء،وزان جهينة،تصغير ضبعة حيوان معروف،سمّي به جمع من الرجال (1).

و يأتي ضبط الدارمي في:بديل بن ورقاء.

و مرّ ضبط (2)المجاشعي في:الأصبغ بن نباتة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و يمكن استفادة حسن حاله،بل وثاقته من إرسال أمير المؤمنين عليه السلام إيّاه إلى البصرة،ليقاتل عبد اللّه الحضرمي الذي أرسله معاوية ليتملّك له البصرة (4)،فإنّ إرسال أمير المؤمنين عليه السلام الرجل يكشف عن كونه محل

ص: 162


1- انظر تاج العروس 427/5،و نقل فيه عن ابن دريد أنّ في العرب قبائل تنسب إلى ضبيعة-وزان جهينة-.و قال في لسان العرب 218/8:ضبيعة:قبيلة،و هو أبو حيّ من بكر،و هو ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر بن وائل،و هم رهط الأعشى ميمون بن قيس.قال الأزهري:و ضبيعة قبيلة في ربيعة.
2- في صفحة:128 من هذا المجلّد.
3- رجال الشيخ:35 برقم 12،و ذكره في مجمع الرجال 235/1،و نقد الرجال:49 برقم 2[المحقّقة 242/1 برقم(583)]و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة عليه،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- قال ابن الأثير الجزري في اسد الغابة 103/1-104 بعد أن عنونه و ذكر نسبه:و لمّا أرسل معاوية عبد اللّه بن الحضرمي إلى البصرة ليملكها له،بلغ الخبر عليّا[عليه السلام] فأرسل أعين بن ضبيعة ليقاتله،و يخرجه من البصرة،فقتل أعين غيلة،و ذلك سنة ثمان و ثلاثين،و قد ذكرنا الحادثة في الكامل في التاريخ،فأرسل علي رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه]بعده حارثة بن قدامة التميمي السعدي ففرّق جمع ابن الحضرمي،

(4) و أحرق عليه الدار التي تحصّن فيها فاحترق فيها.

و في الإصابة 70/1 برقم 222:أعين بن ضبيعة..إلى أن قال:ابن أخي صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق،ذكره صاحب الاستيعاب و لم يذكر ما يدلّ على صحبته،و هو والد النوار زوج الفرزدق،و كان شهد الجمل مع علي[عليه السلام]و هو الذي عقر الجمل الذي كانت عائشة عليه،فيقال إنّها دعت عليه بأن يقتل غيلة،فكان كذلك،بعثه عليّ [عليه السلام]إلى البصرة لمّا غلب عليها عبد اللّه بن الحضرمي فقتل أعين غيلة سنة ثمان و ثلاثين.

و في الاستيعاب 54/1 برقم 153:أعين بن ضبيعة بن عقال..إلى أن قال:هو الذي عقر الجمل الذي كانت عليه عائشة أم المؤمنين،و بعثه عليّ كرّم اللّه وجهه[صلوات اللّه و سلامه عليه]إلى البصرة بعد ذلك فقتلوه،هو ابن عمّ الأقرع بن حابس و ابن عمّ صعصعة بن ناجية.

و في الغارات 396/2-400:ثم إنّه عليه السلام دعا أعين بن ضبيعة المجاشعي فقال:«يا أعين!ما بلغك أنّ قومك و ثبوا على عاملي مع ابن الحضرمي بالبصرة،يدعون إلى فراقي و شقاقي،و يساعدون الضلال الفاسقين عليّ؟!»فقال:لا تستأ يا أمير المؤمنين،و لا يكن ما تكره،ابعثني إليهم فأنا لك زعيم بطاعتهم،و تفريق جماعتهم،و نفي ابن الحضرمي من البصرة أو قتله،قال:«فاخرج الساعة»،فخرج من عنده،و مضى حتى قدم البصرة،ثم دخل على زياد،و هو بالأزد مقيم،فرحّب به و أجلسه إلى جانبه،فأخبره بما قال له عليّ عليه السلام،و بما ردّ عليه و ما[الذي عليه]رأيه،فقال:فو اللّه إنّه ليكلّمه،و إذا بكتاب من أمير المؤمنين عليه السلام إلى زياد فيه:«بسم اللّه الرحمن الرحيم من عبد اللّه علي بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى زياد بن عبيد،سلام عليك،أمّا بعد،فإنّي قد بعثت أعين بن ضبيعة ليفرّق قومه عن ابن الحضرمي،فارقب ما يكون منه،فإن فعل و بلغ من ذلك ما يظنّ به،و كان في ذلك تفريق تلك الأوباش،فهو ما نحبّ،و إن ترامت الأمور بالقوم إلى الشقاق و العصيان فانهض لهم بمن أطاعك إلى من عصاك فجاهدهم..»إلى آخر الكتاب فلمّا قرأه زياد أقرأه أعين بن ضبيعة فقال له أعين:إنّي لأرجو أن يكفي هذا الأمر إن شاء اللّه،ثم خرج من عنده فأتى رحله فجمع إليه رجالا من قومه فحمد اللّه و أثنى عليه ثم قال:يا قوم على م تقتلون أنفسكم،و تهريقون دماءكم على الباطل مع السفهاء الأشرار،و إنّي و اللّه

ص: 163

وثوقه و اطمئنانه (1).

ثم إنّه قد قتل هو غيلة سنة ثمان و ثلاثين،فأرسل أمير المؤمنين عليه السلام جارية (2)بن قدامة التميمي السعدي ففرّق جمع ابن الحضرمي،و أحرق عليه الدار التي تحصّن فيها،فاحترق فيها (3).

ص: 164


1- و قد حكم العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:164 برقم(230)على كلّ من كان اسم(أعين)بكونه مجهول الحال(م).
2- كذا و في اسد الغابة:حارثة.
3- حصيلة البحث إنّ مواقفه لخير شاهد على موالاته لأمير المؤمنين عليه السلام و نصحه له،و ذلك يجعله في أعلى مراتب الحسن،فهو حسن كالصحيح،أو ثقة على الأرجح. [2614] 1558-أعين بن عبد الرحمن بن أعين ورد في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:56،قال:أخبرني أعين بن
2615

1057-الأغرّ الغفاري (1)

الضبط:

الأغرّ:بالهمزة المفتوحة،و الغين المعجمة الساكنة (2)،و الراء المهملة.

و قد مرّ (3)ضبط الغفاري في ترجمة:إبراهيم بن ضمرة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ-و جماعة-إيّاه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (5)(6).

ص: 165


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:5 برقم 27،مجمع الرجال 235/1،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:16 برقم 37،جامع الرواة 107/1،نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 242/1 برقم(584)]،الإصابة 70/1 برقم 224،اسد الغابة 104/1،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 212،الوافي بالوفيات 294/9 برقم 4223.
2- كذا،و الظاهر:الغين المعجمة المفتوحة،إذ لم نجد مادة(أغر)في كتب اللغة، و الصحيح أغرّ بالغين و بتشديد الراء على وزان أفعل كما في توضيح المشتبه 253/1 و غيره.
3- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:5 برقم 27.
5- و في رجال المجلسي:164 برقم(231)بقوله:الأغر(م)،أي مجهول الحال.
6- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2616

1058-الأغرّ المزني،و يقال:الجهني (1)

2617

1059-[الأغرّ بن يسار الجهني]

[الترجمة:] عدّه بهذا الترديد في اللقب في رجال الشيخ (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و مثله فعل أبو نعيم (3)،و جزم أبو عمرو بكونهما واحدا،و ابن مندة و أبو نعيم على أنّهما اثنان:الأغرّ المزني،و الأغرّ بن يسار الجهني.

و على كلّ حال؛فالرجل صحابي مجهول الحال.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط المزني في ترجمة:إبراهيم بن سليمان.

ص: 166


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 26،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:49 برقم 2 [المحقّقة 243/1 برقم(585)]،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة:16 برقم 38،جامع الرواة 107/1،الإصابة 70/1 برقم 222،اسد الغابة 104/1،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 214،الوافي بالوفيات 293/9 برقم 4222.
2- رجال الشيخ:4 برقم 26 قال:الأغرّ(خ.ل:الأغرّ)المدني،و يقال:الجهني.
3- ذكره في الإصابة 70/1 برقم 223 فقال:الأغر بن يسار المزني،و يقال:الجهني من المهاجرين...،و كذا في تجريد أسماء الصحابة،و اسد الغابة،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة،و الوافي بالوفيات.
4- في صفحة:37 من المجلّد الرابع.

و ضبط الجهني في:أسد بن حبيب (1).

2618

1060-الأغلب الراجز العجلي (2)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)من الصحابة،ثم نقل عن ابن قتيبة أنّه قال:أدرك الإسلام فأسلم،و حسن إسلامه و هاجر،ثم كان فيمن سافر إلى العراق مع سعد ابن أبي وقاص،فنزل الكوفة،و استشهد في وقعة نهاوند،و قبره بها،ذكره الأشيري.انتهى (OO ).

ص: 167


1- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يرفع جهالة المترجم،فهو لا زال مجهول الحال عندي.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 105/1،الإصابة 71/1 برقم 225،المعارف لابن قتيبة:97،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 215.
3- اسد الغابة 105/1،و كذا الإصابة،و في المعارف لابن قتيبة:97 قال:و أمّا سعد ابن عجل فالعدد في ولدهم منهم الأغلب الراجز..،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

ص: 168

باب الهمزة بعدها فاء،و قاف،و كاف،و لام

2619

1061-أفطس (1)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (2)عن ابن عبد البرّ و ابن مندة و أبي نعيم عدّه من الصحابة، ثم قال:لا يعرف له اسم و لا قبيلة،سكن الشام.انتهى.

و حاله مجهول (3).

ص: 169


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 106/1،الإصابة 71/1 برقم 226،الوافي بالوفيات 298/9 برقم 4228،تجريد أسماء الصحابة 25/1 برقم 215،الاستيعاب 54/1 برقم 146.
2- اسد الغابة 106/1.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2620] 1559-أفزون البصري ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء:152 في فصل الشعراء المتّقين،و لكن في الطبعة الجديدة:187،و فيه:ارون البصري. حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الشعريّة و الحديثيّة.
2621

1062-أفلح بن أبي القعيس (1)

الضبط:

أفلح:بفتح الهمزة،و سكون الفاء،و فتح اللام،و الحاء أخيرا،و هو في الأصل مشقوق الشفة السفلى (2)،جعل علما.

و قعيس:بالقاف،و العين المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و السين المهملة، وزان زبير تصغير مقعنسس،بمعنى الشديد (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ في رجاله (4)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 170


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 67،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:49 برقم 1 [المحقّقة 243/1 برقم(586)]،اسد الغابة 106/1،الإصابة 71/1 برقم 227، الاستيعاب 48/1 برقم 115،توضيح الاشتباه:67 برقم 248.
2- كما في الصحاح 393/1،و انظر ضبطه في توضيح المشتبه 259/1.و قال في لسان العرب 419/12 مادة(علم):يقال للبعير أعلم لعلم في مشفره الأعلى،و إن كان الشق في الشفة السفلى فهو أفلح،و في الأنف:أخرم..إلى آخر ما قال،فراجع.
3- انظر:لسان العرب 178/6 ذيل مادة(قعس)،الصحاح للجوهري 964/3،و فيها هامش حري بالملاحظة،تاج العروس 319/4.
4- رجال الشيخ:7 برقم 67،و في مجمع الرجال 235/1 قال:أفلح بن أبي قعيس، و في نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 243/1 برقم(586)]قال:أفلح بن أبي قعيس، (خ.ل:نعيس)(ل)(جخ)،و في بعض نسخ رجال الشيخ:أبي العيس،و في اسد الغابة 106/1:أفلح بن أبي القعيس،و قيل:أفلح أبو القعيس،و قيل:أخو أبي القعيس..، و في الإصابة 71/1 برقم 227 مثله،و في الاستيعاب 48/1 برقم 115 مثل ما تقدّم إلاّ أنّه صحّح:أفلح أخو أبي القعيس..،و في توضيح الاشتباه:67 برقم 248:أفلح بن أبي قعيس،بالقاف،و العين المهملة،كزبير تصغير مقعنسس.

و حاله مجهول (1)(2).

2622

1063-أفلح بن حميد الروّاسي الكلابي الكوفي (3)

الضبط:

الروّاسي:بفتح الراء المهملة،و تشديد الواو المفتوحة،و الألف،و السين المهملة المكسورة،و الياء،كل كبير الرأس،و ممّن نسب إلى ذلك مسعر بن كدام و أبوه (4).

و عن الأزهري:أنّه منسوب إلى روّاس،قبيلة من سليم،و بنو روّاس -بالضمّ-حيّ من عامر بن صعصعة،و هو روّاس بن الحارث بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (5)،قيل:و هو الذي ينسبق إليه الإطلاق لا غيره.

و قد مرّ (6)ضبط الكلابي في ترجمة:إبراهيم بن أبي زياد.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (7)من أصحاب السجّاد

ص: 171


1- قد حكم العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:164 برقم(232)على كل من كان بهذا الاسم بالجهالة.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال عندي.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:83 برقم 13،نقد الرجال:49 برقم 2[المحقّقة 243/1 برقم (587)]،مجمع الرجال 235/1،جامع الرواة 107/1.
4- انظر ضبط الكلمة و معناه في توضيح المشتبه 237/4،ثم نقل عن ابن الجوزي و عبد الغني بن سعيد أنّ الصحيح في نسبة مسعر:الرآسي بالهمز بغير واو و لكن أصحاب الحديث يذكرونه بالواو.
5- لاحظ:توضيح المشتبه 235/4-236.
6- في صفحة:237 من المجلّد الثالث.
7- رجال الشيخ:83 برقم 13،و ذكره في نقد الرجال:49 برقم 2[المحقّقة 243/1

عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 172


1- حصيلة البحث رغم الفحص في المعاجم الرجالية و الحديثية لم أجد ما يعرب عن حال المعنون، فهو ممّن لم يتّضح حاله،إلاّ أنّ روايته المشار إليها توحي بولائه لمولاه،و شفقة مولاه عليه صلوات اللّه عليه،و من هنا يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن. [2623] 1560-أفلح بن سعيد جاء في كفاية الأثر:16 بسنده:..قال:حدثني الأجلح الكندي،قال: حدثني أفلح بن سعيد،عن محمد بن كعب،عن طاوس اليماني،عن عبد اللّه بن العباس،قال:دخلت على النبي صلّى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 285/36 حديث 107،و وسائل الشيعة 452/14 حديث 19581 مثله. أقول:هذا هو أفلح بن سعيد الأنصاري من أهل قباء،شيخ صالح، راجع:الجرح و التعديل 324/2 برقم 1233،و الثقات لابن حبّان 134/8. حصيلة البحث المعنون مهمل. [2624] 1561-أفلح بن كثير جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:221 باب
2625

1064-أفلح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن روى عنه صلّى اللّه عليه و آله.

و هو مجهول الحال.

و عن أبي نعيم (3)أنّه:الّذي يقال له:مولى أمّ سلمة،و من الناس من فرقهما

ص: 173


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 72،مجمع الرجال 235/1،جامع الرواة 107/1،نقد الرجال:49 برقم 3[المحقّقة 243/1 برقم(588)]،الإصابة 72/1 برقم 229،اسد الغابة 106/1،الاستيعاب 48/1 برقم 116،تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 218 و 219.
2- رجال الشيخ:7 برقم 72،و عنه في مجمع الرجال،و جامع الرواة،و نقد الرجال و غيرهما من دون زيادة،و الاستيعاب 48/1 برقم 116.
3- في اسد الغابة 106/1 ترجم أوّلا:أفلح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، ثم عنون:أفلح مولى ام سلمة،و مثله في الإصابة 72/1 برقم 229 ذكر:أفلح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ثم برقم 230 ذكر:أفلح مولى أم سلمة،و في تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 218:أفلح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم..و برقم 219:أفلح مولى ام سلمة..

فجعلهما اثنين،و هو خطأ (1).

2626

1065-أفلح بن يزيد (2)

[الترجمة:] عدّه في رجال الشيخ (3)في باب الألف ممّن روى عن الرضا عليه السلام مرّتين،بفاصلة أسماء،و ألحقه في الثاني بأنّه:مجهول،و زاد في بعض النسخ بين(يزيد)و بين(مجهول)كلمة(ابن)،و الظاهر أنّه من غلط الناسخ.

و يشهد بذلك أنّ العلاّمة رحمه اللّه يحذو حذوه و حذو النجاشي،و قد قال هنا في القسم الثاني من الخلاصة (4):أفلح-بالفاء و الحاء غير المعجمة-من أصحاب

ص: 174


1- حصيلة البحث أقول:اتّحد أفلح أم تعدّد،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:368 برقم 21،و صفحة:369 برقم 35،رجال ابن داود:429 برقم 67،جامع الرواة 107/1،رجال البرقي:55،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال: 49 برقم 4[المحقّقة 243/1 برقم(589)]،الخلاصة:207 برقم 4.
3- رجال الشيخ:368 برقم 21 قال:أفلح بن يزيد،و في صفحة:369 برقم 35 قال: أفلح بن يزيد مجهول،و قال ابن داود في رجاله:429 برقم 67:أفلح بن يزيد، (ضا)(د)(جخ)مجهول،و كذلك في جامع الرواة،إلاّ أنّه لم يرمز لكونه من أصحاب الجواد عليه السلام سوى ابن داود رحمه اللّه،و ذكره البرقي في رجاله:55 في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.
4- الخلاصة:207 برقم 4.

الرضا عليه السلام،مجهول (1).انتهى.

2627

1066-الأقرع

[الترجمة:] عدّه الميرزا في الوسيط (2)من أصحاب الجواد عليه السلام،و هو اشتباه، و إنّما الذي من أصحابه هو:أحمد بن محمد بن بندار مولى الربيع الأقرع الذي مرت ترجمته لا الأقرع نفسه (3).

2628

1067-الأقرع الأسلمي المدني (4)

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط الأسلمي في:إبراهيم بن أبي حجر.

ص: 175


1- حصيلة البحث تصريح الشيخ في رجاله و العلاّمة في الخلاصة بجهالة المترجم له يثبت جهالته،فهو مجهول الحال.
2- في الوسيط المخطوط 30-من نسختنا-.
3- و قد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:164 برقم(233)على كلّ من اسمه الأقرع (م)أي مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 60،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:37 برقم 1 [المحقّقة 181/1 برقم(372)]،منهج المقال:50،تعليقة القهپائي في مجمع الرجال، توضيح الاشتباه:48 برقم 165،اسد الغابة 56/1،الإصابة 40/1 برقم 63، الاستيعاب 47/1 برقم 108،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:10 برقم 14،جامع الرواة 76/1،الكاشف 100/1 برقم 240،قاموس اللغة 66/3-67.
5- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.

و حكي عن بعض النسخ إبدال(الأقرع)هذا ب:(الأدرع)،و عندي نسختان معتمدتان من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)مشتملتان على عدّ ما عنونّا به من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و ليس فيهما من الأدرع ذكر (2)(3).

ص: 176


1- في رجال الشيخ:7 برقم 60 قال:أقرع الأسلمي المدني،و في نسخة: أدرع،و في مجمع الرجال نقلا عن رجال الشيخ مثله،و نسخة مخطوطة من رجال الشيخ:الأقرع الأسلمي،و في جامع الرواة 107/1 قال:أقرع الأسلمي المدني،و في نسخة:أدرع،و في نقد الرجال:37 برقم 1 [المحقّقة 181/1 برقم(372)]نقلا عن رجال الشيخ:أدرع الأسلمي المدني (ل)(جخ).
2- أقول:في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ قدّس سرّه عندنا تاريخ كتابتها في سنة 983 صفحة:5:أقرع الأسلمي المدني،و في نسخة و الأصح:أدرع كما مرّ. ثم اعلم أنّ رجال الشيخ لم يطبع في حياة المؤلّف قدّس سرّه و لذا كانت النسخ الخطّية هي المصدر،و لذا اعتمد المؤلّف على نسخته المخطوطة المتعددة و جاء السيد العاملي في أعيان الشيعة معترضا على المؤلّف أنّه قال: و عن بعض نسخ رجال الشيخ عدّ الأقرع الأسلمي من رجال الجواد عليه السلام مع هذه الزيادة ليست في رجال المؤلّف قدّس سرّه و لا في رجال الشيخ الطوسي قدّس سرّه و لا أدري من أين جاء بها؟!و ربّما كانت الزيادة وليدة ما في نفسه رحمه اللّه على المؤلّف و كلاهما قد وفدا على ربّ الأرباب و..
3- حصيلة البحث سواء أ كان المعنون أقرع الأسلمي أو أدرع الأسلمي فأنّه لم يبيّن حاله..
2629

1068-الأقرع بن حابس التميمي

أبو بحر (1)

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط التميمي في:اسامة بن أجدري.

و حابس:بالحاء المهملة،ثم الألف،ثم الباء الموحدة،ثم السين المهملة (3).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 177


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 61،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:49 برقم 1 [المحقّقة 243/1 برقم(590)]،توضيح الاشتباه:16 برقم 41،جامع الرواة 107/1، الاستيعاب 46/1 برقم 98،الإصابة 72/1 برقم 231،اسد الغابة 107/1،تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 221،الوافي بالوفيات 307/9 برقم 4239.
2- في صفحة:404 من المجلّد الثامن.
3- قال في الصحاح 915/3:حابس:اسم أبي الأقرع التميمي،و انظر:لسان العرب 46/6.
4- رجال الشيخ:7 برقم 61. و قال في الاستيعاب 46/1 برقم 98:الأقرع بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدارمي أحد المؤلّفة قلوبهم،قال ابن إسحاق: الأقرع بن حابس التميمي قدم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكّة،و قد كان الأقرع بن حابس و عيينة بن حصن شهدا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فتح مكة و حنينا و الطائف،فلمّا قدم وفد

و قال:إنّه هو المنادي من وراء الحجرات،يعني أنّه الذي نزلت الآية (1)لأجله.

و ورد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله نفله من غنائم حنين من سهم المؤلّفة قلوبهم مائة ناقة،و إسلامه صريحا مرويّ إلاّ أنّه مجهول الحال (2).

و مثله الحال في:

ص: 178


1- في الإصابة 73/1 برقم 231 بسنده:..إنّ عيينة و الأقرع استقطعا أبا بكر أرضا،فقال لهما عمر:إنّما كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يتألفكما على الإسلام،فأمّا الآن فاجهدا جهدكما و قطّع الكتاب،و كذا في تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 221، و الوافي بالوفيات 307/9 برقم 4239..و غيرهما.
2- حصيلة البحث إنّ كونه من المؤلّفة قلوبهم،و إنّه ممّن نادى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من وراء الحجرة،يجعله من أضعف الضعفاء،و ممّن لا يعقلون،و كفى في خبث هذا الأنوك مفاخرته مع أشرف خلق اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فعليه يعدّ ضعيفا منافقا ملعونا خبيثا،لا مجهولا.
2630

1069-الأقرع بن شفي العكّي (1)(2)

و

2631

1070-الأقرع بن عبد اللّه الحميري (@@ )(OO )

و

2632

1071-الأقرع الغفاري

و تنظّر في اسد الغابة في صحبة الأخير (3)(OOO ).

ص: 179


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 46/1 برقم 99،الإصابة 73/1 برقم 232،اسد الغابة 110/1،تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 222،الوافي بالوفيات 308/9 برقم 4240.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوجب كشف حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. (@@ ) مصادر الترجمة الإصابة 73/1 برقم 233،اسد الغابة 110/1،الاستيعاب 46/1 برقم 100، الوافي بالوفيات 308/9 برقم 4241،تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 223. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- اسد الغابة 110/1 و قال:في صحبته نظر،و لاحظ:الإصابة 73/1 برقم 234، و تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 224. (OOO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله سوى أنّ في صحبته نظر.
2633

1072-أقرم الخزاعي (1)

[الضبط:] [أقرم:]بالهمزة،و القاف،و الراء المهملة،و الميم (2).

و مرّ (3)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه (4)في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (5).

ص: 180


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 45،مجمع الرجال 235/1،نقد الرجال:49 برقم 1 [المحقّقة 144/1 برقم(591)]،جامع الرواة 108/1،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة 16/1 برقم 42،تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 225،الإصابة 74/1 برقم 235.
2- قال في لسان العرب 473/12:القرم:الفحل الذي يترك من الركوب و العمل و يودع للفحلة..و الأقرم كالقرم..إلى أن قال:و القرم من الرجال:السيد المعظم..و في حديث علي عليه السلام أنا أبو الحسن القرم،أي المقرم في الرأي؛و القرم:فحل الإبل، أي أنا فيهم بمنزلة الفحل في الإبل..ثم نقل عن الخطابي أنّ معناه:المقدّم في المعرفة و تجارب الأمور.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:6 برقم 45،و عنه في مجمع الرجال و غيره.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2634

1073-الأقرم بن زيد أبو عبد اللّه الخزاعي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ،و أبو نعيم،و ابن مندة من الصحابة (2).

و حاله مجهول (3).

2635

1074-أقعش بن سلمة(أو مسلمة)الحنفي السحيمي

[الترجمة:] عدّه الثلاثة-المذكورون في سابقه-من الصحابة (4).

قال في اسد (5)الغابة إنّه:يعدّ في أهل اليمامة.

قلت:لم يتبيّن حاله.

[الضبط:] و قد مرّ (6)ضبط الحنفي في:أحمد بن ثابت.

ص: 181


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 54/1 برقم 149،اسد الغابة 110/1،الإصابة 74/1 برقم 235، تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 225،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة: 16 برقم 42.
2- في الاستيعاب 54/1 برقم 149،و اسد الغابة 110/1،و الإصابة 74/1 برقم 235، و المترجم هذا متّحد مع المتقدّم.
3- حصيلة البحث لم أجد فيما عندي من المصادر ما يرفع جهالة حاله،فهو مجهول الحال.
4- اسد الغابة 110/1،في الاستيعاب 54/1 برقم 145،و الإصابة 74/1 برقم 236: الأقعس بن سلمة..و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 222 قال:اقعش بن سلمة أو مسلمة الحنفي.
5- اسد الغابة 110/1.
6- في صفحة:350 من المجلّد الخامس.

و السحيمي:بالسين و الحاء المهملتين،و الياء المثنّاة من تحت،و الميم،ثم الياء،نسبة إلى بني سحيم بطن من بني حنيفة ينتسبون إلى سحيم بن مرّة بن الدؤل بن حنيفة (1)(2).

2636

1075-الأقمر أبو علي الوادعي

[الضبط:] [الوادعي:]نسبة إلى وادعة بطن من همدان.

[الترجمة:] و قد عدّه أبو موسى (3)من الصحابة،و هو الّذي روي عنه مسندا من غير طرقنا أنّه قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«المطعون شهيد،و النفساء شهيد،و الغريب شهيد،و من مات يشهد أن لا إله إلاّ اللّه،و أنّ محمّدا رسول اللّه (ص)فهو شهيد (OO )».

ص: 182


1- قال في تاج العروس 333/8:و سحيم بن مرّة بن الدول بطن من بني حنيفة منهم طلق ابن علي بن المنذر،و سميم قرية بمصر من أعمال الغريبة.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 111/1،و الإصابة 74/1 برقم 237،و تجريد أسماء الصحابة 26/1 برقم 227. (OO ) حصيلة البحث لم أجد ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال. [2637] 1562-الأقوم كذا عنون العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:164 برقم(234) و رمز له ب:(م)أي مجهول الحال،و لم يزد على هذا.
2638

1076-أكبر الحارثي

[الترجمة:] من الصحابة (1)،و قد غيّر النبي صلّى اللّه عليه و آله اسمه و سمّاه:بشيرا.

و حاله مجهول (2).

2639

1077-أكثل بن شماخ من بني طابخة الثكلي (3)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (4)من الصحابة،و عن هشام الكلبي أنّه قال:كان علي بن

ص: 183


1- ذكره في اسد الغابة 111/1 في ترجمة بشير الحارثي أبو عصام،و في تجريد أسماء الصحابة 27/1 برقم 228 قال:أكبر الحارثي،قال ابن ماكولا:سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:بشيرا،و لاحظ:الوافي بالوفيات 168/10 برقم 4651، و الإصابة 165/1 برقم 712.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول موضوعا و حكما.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 55/1 برقم 157،الإصابة 118/1 برقم 484،اسد الغابة 111/1، القاموس 43/4،تاج العروس 94/8،تجريد أسماء الصحابة 27/1 برقم 229، الوافي بالوفيات 341/9 برقم 4270.
4- في الاستيعاب 55/1 برقم 157 قال:أكتل بن شماخ،نسبه ابن الكلبي إلى عوف بن عبد مناة بن طابخة،و قال:شهد الجسر مع أبي عبيد،و أسرّ مردانشاه،و ضرب عنقه،

أبي طالب عليه السلام إذا نظر إلى أكثل قال:«من أحبّ أن ينظر إلى الصبيح الفصيح فلينظر إلى أكثل».

و لكنّي لم أستثبت حاله (1).

2640

1078-أكثم بن أبي الجون و اسمه:عبد العزيز (2)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 184


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم على ما يقنعني بالحكم عليه بشيء،فهو غير متّضح الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 65،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:16 برقم 43،اسد الغابة 111/1،الإصابة 74/1 برقم 240،الاستيعاب 55/1 برقم 154،تجريد أسماء الصحابة 27/1 برقم 230،الوافي بالوفيات 341/9 برقم 4271.
3- رجال الشيخ:7 برقم 65،و في رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:16

و هو مجهول الحال (1).

[الضبط:] و أكثم:بالهمزة،ثم الكاف،ثم الثاء المثلثة،ثم الميم،وزان أحمد،و في بعض النسخ:بالتاء المثنّاة بدل المثلثة،و الموجود في عدّة نسخ معتمدة منه بالمثلثة، و كذا في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)و غيرهما (4).

و هو من الأسماء المتداولة بين العرب (5)،سمّي به:أكثم بن صيفي حكيم العرب،و القاضي يحيى بن أكثم مشهور.

ثم لا يخفى عليك أنّ الضمير في كلمة(اسمه)يعود إلى(أبي الجون)، و قد تبعنا في جعل اسمه عبد العزيز رجال الشيخ رحمه اللّه فإنّ نسخه متّفقة على ذلك،و الظاهر أنّه سهو من قلمه الشريف لإطباق اسد الغابة و الإصابة و كلمات ابن عبد البرّ و ابن مندة و أبي نعيم على أنّ اسمه:

ص: 185


1- قال المجلسي في رجاله:164 برقم(235):الأكثم(م)،أي مجهول الحال،و قد أطلق.
2- اسد الغابة 111/1 قال:أكثم بن الجون،و قيل:ابن أبي الجون،و اسمه: عبد العزّي.
3- الإصابة 74/1 برقم 240 قال:أكثم بن الجون أو ابن أبي الجون،و اسمه: عبد العزّى.
4- انظر:الاستيعاب 55/1 برقم 154،و لكن في نقد الرجال:49 برقم 1[المحقّقة 244/1 برقم(592)]ذكره بالألف،و الكاف،و التاء المنقوطة بنقطتين:أكتم،و هو خطأ إلاّ أن يقال:إنّه لغة في الأكثم..
5- قال في لسان العرب 509/12:الأكثم:العظيم البطن،و في الصحاح:الواسع البطن. و الأكثم:الشبعان،و يقال ذلك فيهما بالتاء أيضا.

عبد العزّي-بالعين المهملة المضمومة،و الزاي المشدّدة،و الياء (1)دون زاءين مخففتين بينهما ياء (2)-.

ص: 186


1- الظاهر أنّ الصحيح:الألف المقصورة أي عبد العزّى،و العزّى اسم صنم كان لقريش و بني كنانة أو غير ذلك كما صرّح به في الصحاح 886/3 و غيره.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2641] 1563-أكثم بن صيفي قال النجاشي في رجاله في ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي في صفحة:182 برقم 635 في ذكر أسماء مؤلّفاته:..كتاب أخبار أكثم بن صيفي.. و جاء أيضا في إكمال الدين 570/2،و فيه:عاش أكثم بن صيفي أحد بني أسد بن عمرو بن تميم سنة 360،و قال بعضهم:سنة 190، و قال:أدرك الإسلام و اختلف في إسلامه إلاّ أنّ أكثرهم لا يشك في أنّه لم يسلم..إلى أن قال:و قال محمد بن سلمة:أقبل أكثم بن صيفي يريد الإسلام فقتله ابنه عطشا..إلى أن قال في صفحة:571 فكتب إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:من محمد رسول اللّه إلى أكثم بن صيفي.. و كنز الفوائد 124/2،و ذكر كتاب معنون للنبي صلّى اللّه عليه و آله و جواب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له.. و الغيبة للشيخ الطوسي:115،و منهم:أكثم بن صيفي الأسدي عاش سنة 330،و كان ممّن أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و آمن به و مات قبل أن يلقاه..

( و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 28/11،و قال:حكيم العرب أكثم بن صيفي في البنات يذمّهنّ..

و في ثقات ابن حبّان 92/3 في ترجمة حنظلة بن الربيع بن صيفي،قال:و هو ابن أخي أكتم بن صيفي[حكيم العرب]و كان أكثم أدرك مبعث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يسلم، كان يوصي قومه بالإسلام و مات بالبادية و هو ابن 190 سنة..

و في الإكمال لابن ماكولا 451/4 و عقبة بن سنان الكاتب قال: قال أكثم بن صيفي:لا أعرفه..

و الإصابة 118/1 برقم 485:أكثم بن صيفي بن رباح.

حصيلة البحث

مع أنّ هذا الرجل-الذي يجمع الجلودي أخباره و يجعله كتابا-لم يتعرّض لذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[2642] 1564-أكيل أبو حكيم الكوفي

عنونه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 180/2-181 برقم 962 من طبعة جماعة المدرسين بقوله:روى ابن عبد البرّ عنه،عن الشعبي،عن علقمة،قال:«مثل علي في هذه الأمة مثل عيسى بن مريم عليه السلام»..ثم قال:أكيل-هذا-هو أبو حكيم الكوفي.. مؤذن مسجد إبراهيم النخعي،روى عن سويد بن غفلة و الشعبي و النخعي و إبراهيم التميمي و جواب التيمي،روى عنه جمع من الأجلّة.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة،و ليس من رواتنا،و حاله مجهول.

ص: 187

2643

1079-أكيمة الليثي،و قيل:الزهري

[الترجمة:] عدّ من الصحابة و حاله مجهول (1)(2).

2644

1080-إلياس الصيرفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الصيرفي في ترجمة:أبان بن عبده.

و إلياس:بكسر الهمزة،و سكون اللام،و فتح الياء المثنّاة التحتانيّة،و الألف، و السين المهملة (5).

ص: 188


1- ذكره في اسد الغابة 114/1،و الإصابة 75/1 برقم 243،و تجريد أسماء الصحابة 27/1 برقم 234.
2- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة الخلاصة:23 برقم 2،منهج المقال:63،حاوي الأقوال 308/3 برقم 1299 [المخطوط:229 برقم(1209)من نسختنا]،رجال النجاشي:30 برقم 78،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:62،جامع الرواة 108/1.
4- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
5- قال في الصحاح 904/3:إلياس:اسم أعجميّ،و قد سمّت العرب به،و هو إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على قول العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1):إلياس الصيرفي خيّر،من أصحاب الرضا عليه السلام.انتهى.

و من الغريب استظهار الميرزا (2)رحمه اللّه كون المراد به ابن عمر الآتي و الحال أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكره بعد هذا بلا فصل و وصف هذا ب:الصيرفي، و ذاك ب:البجلي،و عدّ هذا من أصحاب الرضا عليه السلام،و ذاك من أصحاب الصادق عليه السلام.

و لقد وافقه على هذا الزعم و هذه الدعوى صاحب الحاوي (3)،حيث قال -بعد عنوان إلياس هذا،و ذكر مثل ما نقلناه عن العلاّمة رحمه اللّه ما لفظه-:قلت:لم نر في شيء من كتب الرجال إلياس هذا،و إنّما الموجود إلياس بن عمرو البجلي كما سيجيء بلا فصل،و ما تكلّمنا عليه،و إنّ كلام العلاّمة وهم.انتهى.

ثم عنون إلياس بن عمرو البجلي الآتي،و ذكر مثل ما يأتي ذكره عن النجاشي و الخلاصة ثم قال:قلت:قد ذكر في الخلاصة أيضا عقيب هذا إلياس الصيرفي و قال إنّه:خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام،و قد حكيناه،و هذا

ص: 189


1- الخلاصة:23 برقم 2 و ذكر قبله بلا فصل:إلياس بن عمرو البجلي شيخ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام متحقق بهذا الأمر،و هو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس ثقة،و عنونه المؤلّف قدّس سرّه،فراجع.
2- في منهج المقال:63.
3- حاوي الأقوال 308/3 برقم 1299[المخطوط:229 برقم(1209)من نسختنا].

و هم من وجهين:

أحدهما: عدّهما اثنين،و الحال أنّا لم نجد إلياس الصيرفي في شيء من كتب الرجال،و إنّما الموجود:ابن عمرو البجلي،كما سبق في ترجمة الحسن بن علي الوشاء،و به صرّح العلاّمة (1)هناك.

و ثانيهما: الحكم بأنّه خيّر،فإنّا لم نجده أيضا،و كأنّه فهمه من عبارته التي أوردها في ترجمة الحسن،و هي غلط كما نبّهنا عليه هناك،و قلنا إنّ الصيرفي وصف للحسن لا لجدّه إلياس،و مثل هذا من العجائب.انتهى.

و أقول:إنّا و إن استغربنا من الميرزا دعوى الاتّحاد،إلاّ أنّا بعد ما راجعنا عبارة النجاشي (2)في الحسن بن علي الوشاء اتّضح لدينا اشتباه العلاّمة رحمه اللّه،و ذلك أنّ النجاشي قال:الحسن بن علي بن زياد الوشاء بجلي كوفي، قال أبو عمرو:و يكنّى ب:أبي محمد الوشاء،و هو ابن بنت إلياس الصيرفي الخزّاز،خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام،و كان من وجوه هذه الطائفة، روى عن جدّه إلياس قال:لمّا حضرته الوفاة قال لنا:اشهدوا عليّ-و ليست ساعة الكذب هذه الساعة-لسمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«و اللّه لا يموت عبد يحبّ اللّه و رسوله،و يتولّى الأئمّة عليهم السلام فتمسّه النار..»،ثم أعاد الثانية و الثالثة من غير أن أسأله.انتهى المهم من عبارة النجاشي.

و من تأمّل فيها ظهر له أنّ قوله:(خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام..إلى آخره)،خبر لقوله:(الحسن بن علي الوشاء)،و لا ربط له بإلياس بوجه، و تنكيره بعد تعريف الصيرفي و الخزّاز قبله أوضح شاهد على ما ذكرنا.

ص: 190


1- الخلاصة:41 برقم 16.
2- رجال النجاشي:30 برقم 78.

و العلاّمة رحمه اللّه زعم أنّ مجموع(خيّر من أصحاب الرضا عليه السلام) راجع إلى(إلياس)،فعنون إلياس مرّتين،و جعلهما اثنين أحدهما:

الصيرفي،و الآخر:البجلي،و جعل الأوّل من أصحاب الرضا عليه السلام، و الثاني من أصحاب الصادق عليه السلام،و كلّ ذلك اشتباه،كما أنّ من لاحظ التعليقة (1)،و جامع الرواة (2)ظهر له غلط نسختهما في الحسن بن علي الوشاء،و سيجيء في ترجمة الحسن بن علي بن زياد الوشّاء مزيد تنقيح لذلك إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 191


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:62.
2- جامع الرواة 108/1.
3- حصيلة البحث إنّ اتّحاد المترجم مع من بعده مسلّم،و هو ثقة جليل كما ستعرف ذلك. [2645] 1565-إلياس بن عامر جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف 182/1 الجزء السابع حديث 2 بسنده:..عن محمد بن إسماعيل البزّاز،عن إلياس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن أبي بصير،قال:سمعت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام.. و مثله في بحار الأنوار 5/6 باب عفو اللّه تعالى حديث 5. و في طبعة مؤسسة البعثة:179 حديث 300:عن العباس بن عامر. و متن الحديث في المقامين واحد.و يصحّ الجزم بصحّة أحد العنوانين (عباس بن عامر أو إلياس بن عامر).-
2646

1081-إلياس بن عمرو البجلي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

[الترجمة:] قال النجاشي (3):إلياس بن عمرو البجلي،شيخ من أصحاب أبي عبد اللّه [عليه السلام]،متحقّق بهذا الأمر،و هو جدّ الحسن بن علي بن بنت إلياس، و أولاده:عمرو،و يعقوب،و رقيم،روى (4)عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

ص: 192


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:84 برقم 268،الخلاصة:22 برقم 1،رجال الشيخ:153 برقم 226،الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(226)]،حاوي الأقوال 308/3 برقم 1300[المخطوط:229 برقم(1210)]،رجال ابن داود:63 برقم 217،إتقان المقال:165،ملخّص المقال في قسم الحسان،لسان الميزان 466/1 برقم 1433.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:84 برقم 268.
4- قال بعض المعاصرين في قاموسه 114/2 في المقام:أقول:قوله:روى،محرّف (رووا)ليكون راجعا إلى أولاده؛لأنّه قال في إلياس أوّلا:شيخ من أصحاب

له كتاب يرويه جماعة أخبرنا عدّة،عن أحمد بن محمد قال:حدثنا جعفر بن أحمد بن كازر الصيرفي،قال:حدثنا الحسن بن علي الأشعري،عن إلياس بكتابه.انتهى.

و مثله في القسم الأوّل من الخلاصة (1)إلى قوله:بنت إلياس.

و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إلياس بن عمرو الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام،و لكن المذكور فيه عمر-بغير واو- (3).

و في الوجيزة (4)،و البلغة (5)أنّه:ممدوح.

و أقول:لا شبهة في كون الرجل إماميّا كما يستفاد من عدم تعرّض النجاشي لمذهبه،و من الرواية التي سمعت من النجاشي روايتها عن أبي عبد اللّه عليه السلام في ترجمة الحسن بن علي الوشّاء (6)،بل عبارة

ص: 193


1- الخلاصة:22 برقم 1.
2- رجال الشيخ:153 برقم 226،و في نسختنا عمرو-بالواو-.
3- في نسختنا من رجال الشيخ،و نسخة القهپائي من رجال الشيخ:إلياس بن عمرو -بالواو-.
4- الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(226)]:إلياس بن عمرو(ح) [ممدوح].
5- بلغة المحدّثين:334.
6- رجال النجاشي 137/1-139 برقم 79 طبعة بيروت[و طبعة جماعة المدرسين:39 برقم(80)و صفحة:28-29 من طبعة الهند].

النجاشي (1)هنا صريحة في كونه إماميّا حيث قال:(متحقّق بهذا الأمر)،فإنّ مراده به أنّه اثنا عشري جزما،فيكون الرجل من الحسان كالصحاح،كما بنى على ذلك في الخلاصة (2)حيث ذكره في قسم المعتمدين،فما في الحاوي (3)من عدّه في قسم الضعفاء لم أفهم وجهه (4).

2647

1082-إلياس أبو محمد بن محمد بن هشام

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن فهرست منتجب الدين (5)من أنّه:

ص: 194


1- رجال النجاشي:84 برقم 268 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 268/1 برقم (270)،طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(272)،طبعة الهند:78].
2- الخلاصة:22 برقم 1. أقول:بل صرّح بوثاقته في الخلاصة،و عدّه ابن داود في رجاله في القسم الأوّل المعدّ للثقات و المهملين فهو عنده ثقة،و لكن عدّه في إتقان المقال:165،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و في لسان الميزان 466/1 برقم 1433 قال:إلياس بن عمرو البجلي الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:روى عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه].
3- حاوي الأقوال 308/3 برقم 1300[المخطوط:229 برقم(1210)من نسختنا].
4- حصيلة البحث إنّ عدّ المترجم من الحسان هو القدر المتيقّن،أمّا تضعيفه فلا وجه له،فالمترجم حسن،و رواياته من جهته حسان.
5- فهرست منتجب الدين:12 برقم 10،و أمل الآمل 40/2 برقم 101،و رياض العلماء 92/1،و جامع الرواة 108/1،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:24 قال:إلياس بن محمد بن محمد بن هشام أبو محمد الحائري،ثقة عين،ذكره

ثقة عين (1).

2648

1083-إلياس بن هشام الحائري (2)

[الضبط:] [الحائري:]نسبة إلى حائر الحسين عليه السلام (3).

[الترجمة:] عالم فاضل جليل،يروي عن الشيخ أبي علي بن الشيخ أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه،قاله في أمل الآمل (4).

ص: 195


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته،فهو ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.
2- مصادر الترجمة جامع الرواة 108/1،أمل الآمل 40/2 برقم 102،رياض العلماء 92/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:24.
3- و قد يقال:الحائري،بالياء بدل الهمزة كما في توضيح المشتبه 128/2.
4- أمل الآمل 40/2 برقم 102 قال:الشيخ إلياس بن هشام الحائري..،و في رياض العلماء 92/1-و بعد أن ذكر المعنون و سابقه-قال:..و يحتمل اتّحاده مع سابقه،بأن تكون النسبة هنا إلى الجدّ.

و احتمل اتّحاده مع سابقه بأن يكون هنا نسبة إلى الجدّ (1).

-أمّ الأسود تعرّض بعضهم (2)لها،و لأمّ خالد و أمّ سعيد الأحمسيّة و أمّ هاني،و امّ أيمن هنا،و هو خلاف القاعدة،بعد وضعهم للنساء فصلا مستقلا،فانتظر ذلك (3).

ص: 196


1- حصيلة البحث اتّحاد المعنون مع المتقدّم إن لم يكن قطعيا فهو مظنون،و على الاتّحاد فهو ثقة عين و بناء على التعدّد يحكم بحسنه.
2- و هو الميرزا محمد الأسترآبادي في منهج المقال:63 من الطبعة الحجرية.
3- جاء في جدول الخطأ و الصواب تصحيح هنا لم يعلّم عليه كما لا وجه له،و هو:ام الأسود و أم الحسن و أم خالد و أم سعيد يأتين في فصل النساء.

باب الهمزة بعدها ميم أو نون

2649

1084-امرؤ القيس بن عابس بن المنذر بن

امرئ القيس بن السمط الكندي

من ولد امرئ القيس بن عمرو بن

معاوية الأكرمين الكندي (1)

[الترجمة:] و قد وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله،و أسلم و لم يرتدّ،و كان شاعرا

ص: 197


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 50/1 برقم 131،رجال الشيخ:7 برقم 74،الإصابة 77/1 برقم 250،الوافي بالوفيات 381/9 برقم 4308،تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 240،اسد الغابة 115/1،توضيح الاشتباه:16 برقم 44،معجم البلدان 267/2.

جاهليّا،و أدرك الإسلام.

و لم أقف في كلمات أهل الرجال على تعرّض له إلاّ من الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)حيث عدّه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و روى سيف بن عمرو في كتاب الفتوح عن المرزباني أنّه قال:كان امرؤ القيس هذا ممّن حضر حصار المجبر فلمّا أخرج المرتدّون ليقتلوا،وثب على عمّه ليقتله،فقال:ويحك!أ تقتلني و أنا عمّك؟!قال:أنت عمّي و اللّه ربّي،فقتله.

و قال ابن السكن:كان ممّن ثبت على الإسلام،و أنكر على الأشعث بن قيس الكندي ارتداده،و أنشد له ابن إسحاق شعرا يحرّض فيه قومه على الثبات على الإسلام،و له ولد يدعى الحرث.انتهى (2)(3).

و تأتي ترجمة ولده في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

ص: 198


1- رجال الشيخ:7 برقم 74،و في الاستيعاب 50/1 برقم 131 قال:امرؤ القيس بن عابس الكندي الشاعر،له صحبة،و شهد فتح النجير باليمن،و في الإصابة 77/1 برقم 250 قال:امرؤ القيس بن عابس..إلى أن قال:و ذكر المرزباني أنّه كان ممّن حضر حصار حصن النجير.. و النجير-كما في معجم البلدان 272/5-:حصن،قال:النجير هو تصغير النجر، و قد تقدّم اشتقاقه،حصن باليمن قرب حضرموت لجأ إليه أهل الردّة مع الأشعث بن قيس..و في مراصد الاطلاع 1361/3:النجير-تصغير النجير-:حصن باليمن،قرب حضر موت.
2- و قد صرّح العلاّمة المجلسي في رجاله:164 برقم(237)بجهالة كلّ من كان بهذا الاسم.
3- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله و إن كان قد يستشم من بعض المعنونين له ضعفه.
2651

1085-[امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي] (1)(2)

[الترجمة:] ثم إنّ جمعا قالوا:إنّه ليس في الصحابة من اسمه امرؤ القيس غيره،و هو كما ترى،لنقل ابن الأثير في اسد الغابة عن ابن عبد البرّ عدّه من الصحابة امرأ القيس بن الأصبغ الكلبي،و أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بعثه عاملا على كلب حين أرسل عمّاله على قضاعة،فارتدّ بعضهم،و ثبت امرؤ القيس على دينه.

ثم عنون امرأ القيس بن عابس المذكور،و نقل كونه من الصحابة عن ابن عبد البرّ (3)و ابن مندة و أبي نعيم،فالمسمّى بهذا الاسم في الصحابة اثنان لا واحد:أحدهما كندي،و الآخر كلبي،و كلاهما ثبتا على دينهما حين ارتدّ جمع،و في إرسال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الكلبي عاملا توثيق له، و اللّه العالم (4).

ص: 199


1- العنوان و الرقم منا لترجمته له ضمنا،فلاحظ.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 115/1،و الإصابة 77/1 برقم 249،و الوافي بالوفيات 382/9 برقم 4309،و الاستيعاب 51/1 برقم 132،و تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 239.
3- في الاستيعاب 51/1 برقم 132،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة،و الإصابة، و الوافي بالوفيات..و غيرها.
4- حصيلة البحث لا شكّ إنّ إرساله عاملا دليل على وثاقته لو كان وفاته في حياة النبي صلّى اللّه عليه

(9) و آله و سلّم،أو كان موقفه من الفتنة الكبرى واضحا،و عليه فيمكن ابداء الرأي فيه، و حيث إنّ كلا الأمرين مجهول فلا بدّ من التوقف فيه،بل الجزم بضعفه لبعض ما قيل فيه، هو المتعيّن.

[2652] 1567-أمّي الرواني

جاء في رجال البرقي:46 قال:أمّي الرواني،و ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام و قال:..صيرفي كوفي،و في كتاب سعد:مرادي.

و في طبقات ابن سعد 366/6:أمّي بن ربيعة الصيرفي،قال:قال أبو أسامة:كان يكنّى أبا عبد الرحمن،و كان ثقة قليل الحديث..

أقول:يحتمل اتّحاد المذكور في طبقات ابن سعد،و إن كان بعيدا،بل لا دليل و لا أمارة على الاتّحاد مع المعنون.

حصيلة البحث

المعنون لم يبيّن حاله،فهو مجهول.

[2653] 1568-أمّي الصيرفي أبو عبد الرحمن الكوفي

أقول:جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:312 المجلس السابع و الثلاثون حديث 4 بسنده:..قال:حدّثنا خالد ابن يزيد القسري،قال:حدّثني امّي الصيرفي،قال:سمعت أبا جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام..

و الخصال للشيخ الصدوق قدّس سرّه 115/1 باب الثلاثة حديث 94 بسنده:..قال:حدثنا جعفر الأحمر،عن أمّي الصيرفي،عن أبي كثير

ص: 200

( الأنصاري،عن عبد اللّه بن أسعد بن زرارة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و ترجم له في تهذيب الكمال 328/3 برقم 552:أميّ بن ربيعة المرادي الصيرفي أبو عبد الرحمن الكوفي،ثمّ ذكر فيمن روى عنهم و رووا عنه،ثمّ ذكر توثيق يحيى بن معين له و غيره.

و في الجرح و التعديل 347/2 برقم 1318:امّي بن ربيعة الصيرفي أبو عبد الرحمن،كوفي،روى عن الشعبي و أبي قبيصة و أبي الهيثم صاحب القصب،روى عنه وكيع و أبو نعيم سمعت أبي يقول ذلك.قال أبو محمّد روى عن عطاء و طاوس.

و تهذيب التهذيب 369/1 برقم 674.

و عليه،فإنّ أخا المعنون من رواة العامّة،و ثقة عند بعضهم،و لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة،فتفطّن،و انظر أبيّ الصيرفي.

حصيلة البحث

لم أجد في نسخة رجال الكشّي الّتي بين أيدينا عنه ذكرا،و على كلّ حال لا بدّ من عدّه مهملا أو مجهولا

[2654] 1569-أمير علي

جاء في رجال الكشّي:70 برقم 125:حدّثني نصر بن صبّاح،قال: حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،قال:حدّثني أمير علي، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..إلى آخره.

و لكن في الطبعة الجديدة 286/1 حديث 125:أمير بن علي، و هكذا في بحار الأنوار 242/33 حديث 520.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 201

2655

1086-أمير كابن أبي اللحيم (1)

ابن أميرة المصدري العجلي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (3)من قوله بعد عنوانه بما ذكرنا:

ص: 202


1- في المصدر:أبي اللجيم و قد بد بالحاء المهملة أبي اللحيم و هو غلط مطبعي.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 40/2 برقم 103،رياض العلماء 92/1،التدوين 316/2،فهرست الشيخ منتجب الدين:15-16 برقم 15،ضيافة الإخوان:135 برقم 13،النقض: 364،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:33.
3- في فهرست منتجب الدين:15-16 برقم 15. أقول:ترجم له الرافعي في كتابه التدوين 316/2 و كنّاه ب:أبي الحسن و أرّخ وفاته بسنة 514،و قال:و المعنون استاذ رشيد الدين عبد الجليل صاحب كتاب النقض قدّس اللّه سرّه الشريف. و في كتاب ضيافة الإخوان-تأليف رضي الدين محمد بن الحسن القزويني المتوفى سنة 1096-:135 برقم 13:أمير كابن أبي اللحيم القزويني،هو والد أبي جعفر الذي سبق ذكره في أوّل الرسالة،و جدّ محمد بن أبي جعفر،و أخو الشيخ خليفة الآتي ذكرهما.وصفه الشيخ علي بن عبيد اللّه في رجاله ب:المفيد قال في ترجمة رضي الدين أميركا الحسيني المرعشي:إنّه عالم زاهد،قرأ على المفيد أميركا بن اللجيم.. و ذكره رشيد الدين عبد الجليل في مؤلّفه القيّم النقض:364. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:33:الأميركا[كيا] ابن أبي اللجيم بن أعيره المصدري الفقيه الثقة معين الدين العجلي،مناظر حاذق،وجه، و هو استاذ الإمام رشيد الدين عبد الجليل الرازي.كذا ذكره منتجب الدين بن بابويه المولود سنة 504،و رشيد الدين عبد الجليل هو من المشايخ الذين أدركهم منتجب الدين،و قرأ عليه بعض تصانيفه،و ابنه معين الدين أبو جعفر بن الفقيه أميركيا ابن أبي اللجيم من المعاصرين لمنتجب الدين.و سبطه زين الدين محمد بن أبي جعفر

الفقيه الثقة..معين الدين مناظر حاذق،وجه (*)استاذ الشيخ الإمام رشيد الدين عبد الجليل الرازي المحقّق،و له تصانيف في الأصول منها التعليق الأكبر،التعليق الصغير،الحدود،مسائل شتّى،أخبرنا بها الشيخ الإمام رشيد الدين عبد الجليل عنه (1).

2656

1087-أميرة الملقب ب:السيّد زين الدين

ابن شرفشاه الحسيني (2)

[الترجمة:] ثقة،قاضي قم.قاله منتجب الدين (3)(OO ).

ص: 203


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المعنون و جلالته و عدّ الرواية من جهته صحيحة.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:16 برقم 17،رياض العلماء 92/1،أمل الآمل 40/2 برقم 104،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:37،لسان الميزان 466/1 برقم 1435.
3- فهرست منتجب الدين:16 برقم 17 بتقديم و تأخير،و فيه:الحسين،و في نسخة: الحسيني. و رياض العلماء 92/1،قال نقلا عن الفهرست:الحسيني،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:27،و أمل الآمل 40/2 برقم 104،و في لسان الميزان 466/1 برقم 1435:أمير بن شرف شاه الشريف الحسيني القمّي،قال ابن بابويه:كان قاضي قم، و كان يناظر بمذهبه في المجالس و لا يتوقّى،و له تصانيف،و كرم،و ورع،و صدقة في السر،و حسن سمت. (OO ) حصيلة البحث توثيق العلاّمة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين يثبت وثاقته و جلالته و صحّة

(OO ) الحديث من جهته.

[2657] 1570-أميّة كاتب علي بن يقطين

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 116/2[و طبعة جماعة المدرسين 187/2 برقم(971)]فقال:روى الكشيّ في علي بن يقطين عن هذا-اميّة-:إنّ عليّا كان يأمر بحباية الشيعة علانية،و يردّ عليهم في السرّ.انظر:رجال الكشي:435 حديث 820.

أقول:إعطاء عنوان للمترجم في غير محلّه،لأنّه كاتب لابن يقطين يذكر سيرته،و ليس في الرواة ذكره و لا رواية له،و موضوع كتابنا في أحوال رواة الأحاديث،فتفطّن.

حصيلة البحث

الرجل مجهول موضوعا و حكما.

[2658] 1571-أميّة بن أبي الصلت

جاء في رجال النجاشي:180 برقم 625[طبعة جماعة المدرسين: 240-244 برقم(640)،و طبعة بيروت 54/2-59 برقم(638)]في ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي عدّ كتبه..إلى أن قال:كتاب أخبار اميّة بن أبي الصلت..،و ترجم له في ميزان الاعتدال 276/1 برقم 1033،و ذكر له رواية.

حصيلة البحث

المعنون مجهول الحال.

[2659] 1572-اميّة بن خالد

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:6 و طبعة انتشارات إسلامي:12

ص: 204

2660

1088-اميّة بن خالد بن عبد اللّه بن أسيد الأموي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول.

بل تنظّر في اسد الغابة في كونه من الصحابة.

ص: 205


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:6 برقم 50،نقد الرجال:50 برقم 1[المحقّقة 246/1 برقم (595)]،جامع الرواة 108/1،اسد الغابة 116/1،الاستيعاب 32/1،الإصابة 132/1 برقم 550،تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 244.
2- رجال الشيخ:6 برقم 50 قال:اميّة بن خالد بن أسيد بن عمرو،و في مجمع الرجال 237/1،و نقد الرجال:50 برقم 1[المحقّقة 246/1 برقم(595)]،و جامع الرواة 108/1 عنونوه عن رجال الشيخ:اميّة بن خالد فقط،و كأنّ(ابن أسيد بن عمرو)لم يكن في نسختهم من رجال الشيخ،و لكن في اسد الغابة 116/1 قال:اميّة بن خالد بن عبد اللّه بن أسيد الأموي،في صحبته نظر.. و مثله في تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 244. أقول:ليس في رجال الشيخ بعد(خالد):(عبد اللّه)كما في اسد الغابة،و يظهر من هذه المعاجم أنّه ليس الصحابي.

[الضبط:] و اميّة في الأصل تصغير أمة،و منها بنو اميّة قبيلة من قريش ثم تعارف تسمية الرجل بذلك (1)(2).

2661

1089-أميّة بن سعد بن زيد الطائي

[الترجمة:] قال علماء السير و المقاتل (3)إنّه:كان فارسا شجاعا تابعيّا،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،نازلا في الكوفة،له ذكر في المغازي و الحروب خصوصا يوم صفّين،فلمّا سمع بقدوم الحسين عليه السلام إلى كربلاء خرج من الكوفة مع من خرج أيام المهادنة،حتى جاء إلى الحسين عليه السلام ليلة الثامن من المحرّم،و كان ملازما له إلى يوم العاشر،فلمّا شبّ القتال تقدّم بين يدي الحسين عليه السلام،فقتل في الحملة الأولى رضوان اللّه عليه،و حشرنا معه (OO ).

ص: 206


1- انظر:الأنساب للسمعاني 350/1-352،جمهرة أنساب العرب لابن حزم:333- 334،345-346،سبائك الذهب:73-74،توضيح المشتبه 267/1-268.
2- حصيلة البحث يظهر أنّه من التابعين و لا يمتّ بنا أصلا،و على كلّ حال لم يتّضح لي حاله.
3- راجع:إبصار العين في أنصار الحسين عليه السلام:114،و القمي في:منتهى الآمال 256/1،و غيرهما. (OO ) حصيلة البحث إنّ شهادته بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى قمّة الوثاقة و الجلالة،رضوان اللّه تعالى عليه. [2662] 1573-أمية بن علي جاء في كتاب الاختصاص:20 بسنده:..عن أحمد بن هلال،عن اميّة
2663

1090-اميّة بن علي القيسي الشامي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط القيسي في:أبان بن أرقم.

و ضبط الشامي معروف.

و قد كان سكان الشام و ما والاها من غير قبائل اليمن هم قبائل قيس عيلان،فالقيسي نسبة لهم على الظاهر،لا إلى عبد القيس.

الترجمة:

قال النجاشي 2:اميّة بن عليّ القيسي الشامي،ضعّفه أصحابنا،و قالوا:

ص: 207


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:82 برقم 260 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 263/1-264 برقم(262)،طبعة جماعة المدرسين:105 برقم(264)،طبعة الهند:77]،الوجيزة: 146[رجال المجلسي:164 برقم(238)]،رجال ابن الغضائري على ما حكاه في المجمع 237/1،الخلاصة:206 برقم 2،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:63،الخصال 433/2 برقم 17،كشف الغمّة 215/3،الاختصاص:20، كامل الزيارات:219 باب 79 برقم 13 في ذيله،تفسير علي بن إبراهيم القمي 320/1،رجال ابن داود:429 برقم 68،حاوي الأقوال 307/3 برقم 1298 [المخطوط:229 برقم(1208)].
2- في صفحة:77 من المجلّد الثالث.

روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،له كتاب،أخبرناه محمد بن محمد،قال:حدثنا جعفر بن محمد،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن الحسن ابن سهل،قال:حدثنا أبي،عن أبيه الحسن بن سهل،عن موسى ابن الحسين (1)بن عامر،عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن علي،به.انتهى.

و قال ابن الغضائري (2):اميّة بن علي القيسي يكنّى:أبا محمد في عداد القمّيين،ضعيف الرواية،في مذهبه ارتفاع.انتهى.

و عنونه في القسم الثاني من الخلاصة (3)بمثل ما في كتاب

ص: 208


1- في طبعة جماعة المدرسين:الحسن.
2- حكاه عن ابن الغضائري في مجمع الرجال 237/1.
3- الخلاصة:206 برقم 2. و قال الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:63:اميّة بن علي، عنه رواية سنذكرها في حمّاد بن عيسى،يظهر منها حسن عاقبته،و أنّه روى عن أبي جعفر،و الظاهر أنّ حكمه بتضعيف الأصحاب ممّا ذكره(غض)،و قد مرّ منّا الكلام فيه في الفوائد،و نشير إليه عدم تعرض النجاشي له أصلا،فتأمّل. أقول:روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال 433/2 حديث 17:حدثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن عليّ،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن سليمان بن خالد،عن أبي جعفر عليه السلام قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:لم يعبد اللّه عزّ و جلّ بشيء أفضل من العقل،و لا يكون المؤمن عاقلا حتى تجتمع فيه عشر خصال:الخير منه مأمول، و الشرّ منه مأمون،يستكثر قليل الخير من غيره،و يستقلّ كثير الخير من نفسه، و لا يسأم من طلب العلم طول عمره،و لا يتبرّم بطلاّب الحوائج قبله،الذلّ أحبّ إليه من العزّ،و الفقر أحبّ إليه من الغنى،نصيبه من الدنيا القوت،و العاشرة و ما العاشرة لا يرى أحدا إلاّ قال:هو خير منّي و أتقى،إنّما الناس رجلان،فرجل

(3) هو خير منه و أتقى،و آخر هو شرّ منه و أدنى،فإذا رأى من هو خير منه و أتقى تواضع له ليلحق به،و إذا لقي الذي هو شرّ منه و أدنى،قال:عسى خير هذا باطن و شرّه ظاهر،و عسى أن يختم له بخير،فإذا فعل ذلك فقد علا مجده،و ساد أهل زمانه».

و لا يخفى أنّ رواة هذه الرواية أجلاّء الطائفة؛أمّا الصدوق و أبوه رحمهما اللّه فغنيّان عن التعريف،و سعد بن عبد اللّه هو القمّي الثقة الجليل،و أحمد بن هلال روايته هذه قبل انحرافه بقرينة رواية اميّة بن علي الذي هو من أصحاب الجواد عليه السلام أي كانت روايته في أول شبابه و أيام استقامته و عدالته،فإنّ أحمد بن هلال من أصحاب الهادي و اميّة بن علي من أصحاب الجواد عليهما السلام و هو ضعيف.

و أشكل على بعض أنّ أحمد بن هلال حتى إذا كانت روايته في زمان الهادي أو العسكري عليهما السلام لا ملازمة لها مع عدالته،و قد غفل هذا البعض أنّ أحمد بن هلال كان وكيلا عن الإمام عليه السلام،و قد بنينا على وثاقة وكلاء الإمام ما دام استمروا على ظاهر العدالة،فتفطن،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة الثقة الذي كان من أصحاب الكاظم عليه السلام،و سليمان بن خالد الفقيه الثقة من أصحاب الصادق و الباقر عليهما السلام و مات في زمان الصادق عليه السلام،و منه يعلم أنّ أبا جعفر هنا هو الباقر عليه السلام،و ليس الجواد عليه السلام.

و في كشف الغمّة 215/3 قال:و عن اميّة بن علي قال:كنت مع أبي الحسن بمكّة،في السنّة الّتي حجّ فيها،ثم صار إلى خراسان،و معه أبو جعفر،و أبو الحسن يودّع البيت،فلمّا قضى طوافه عدل إلى المقام فصلّى عنده،فصار أبو جعفر على عنق موفق،يطوف به،فصار أبو جعفر إلى الحجر فجلس فيه فأطال،فقال له موفّق:قم جعلت فداك،فقال:ما أريد أن أبرح من مكاني هذا إلاّ أن يشاء اللّه، و استبان في وجهه الغمّ،فأتى موفق أبا الحسن فقال له:جعلت فداك!قد جلس أبو جعفر في الحجر و هو يأبى أن يقوم،فقام أبو الحسن فأتى أبا جعفر،فقال:«قم يا حبيبي»،فقال:«ما أريد أن أبرح من مكاني هذا»،قال:«بلى يا حبيبي»،ثم قال:«كيف أقوم و قد ودّعت البيت وداعا لا ترجع إليه..؟!»فقال له:«قم يا حبيبي!»فقام معه.

ص: 209

(3) و في صفحة:218:و عن اميّة بن علي القيسي قال:دخلت أنا و حمّاد بن عيسى على أبي جعفر بالمدينة لنودّعه،فقال لنا:«لا تخرجا اليوم،و أقيما إلى غد»،فلمّا خرجنا من عنده قال لي حمّاد:أنا أخرج فقد خرج ثقلي،فقلت:أمّا أنا فأقيم، فخرج حماد فجرى الوادي تلك الليلة فغرق فيه،و قبره بسيالة.

و في دلائل الإمامة:212:و قال اميّة بن علي:كنت بالمدينة،و كنت أختلف إلى أبي جعفر و أبوه بخراسان،فدعا جاريته يوما فقال لها:«قولي لهم يتهيئون للمأتم»، فلمّا تفرّقنا من مجلسنا أنا و جماعة،قلنا:هلاّ سألناه لمن المأتم؟فلمّا كان الغد أعاد القول،فقلنا:مأتم من؟فقال:«مأتم خير من صلّى»،فورد الخبر بمضيّ أبي الحسن الرضا بعد أيّام.

في الاختصاص:20:و عنه،عن محمد بن الحسن بن أحمد،عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن علي،عن رجل قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:أيّما أفضل نحن أو أصحاب القائم عليه السلام؟قال:فقال لي:«أنتم أفضل من أصحاب القائم،و ذلك أنكم تمسون و تصبحون خائفين على إمامكم و على أنفسكم من أئمّة الجور،إن صلّيتم فصلاتكم في تقيّة،و إن صمتم فصيامكم في تقيّة،و إن حججتم فحجّكم في تقيّة،و إن شهدتم لم تقبل شهادتكم..»و عدّ أشياء من نحو هذا،مثل هذه،فقلت:فما نتمنّى القائم عليه السلام إذا كان على هذا،قال:فقال لي:«سبحان اللّه!أما تحبّ أن يظهر العدل،و تأمن السبل،و ينصف المظلوم؟!».

أقول:هذه جلّ روايات المترجم،و كلّها بأسانيدها تدلّ على أنّه إماميّ مستقيم، لا غلوّ و لا انحراف في عقيدته و فيما يرويه،و النجاشي يظهر أنّه غير مقتنع بضعفه، حيث أسند القول بضعفه إلى الأصحاب،و الظاهر أنّ مراده ابن الغضائري المولع بتضعيف الرواة،بحيث مسارعته إلى التضعيف سلب الوثوق بقوله،فأسانيد الروايات و مضامينها،لا تدل إلاّ على قربه من أئمّة الدين،و على صحّة عقيدته،و لا يظهر منها الغلوّ أصلا.

و قد جاء في سند رواية في كامل الزيارات:219 باب 79 حديث 13 ذيله: حدثني بهذه الزيارة أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل،عن أبيه،عن جدّه،عن موسى بن الحسن بن عامر،عن أحمد بن هلال،قال:حدثنا اميّة بن علي القيسي الشامي،عن سعدان بن مسلم،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

ص: 210

النجاشي (1)إلى قوله:أبي جعفر الثاني عليه السلام،و عقّبه بنقل قول ابن الغضائري.

و في رجال ابن داود (2):قيل:روى عن الصادق عليه السلام.انتهى.

قلت:لم أقف على من قال ذلك،و هو أدرى بما نقل،و ليس للرجل ذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه.

و عدّه في الحاوي (3)في الضعفاء،و ضعّفه في الوجيزة (4)أيضا،و كأنّ ضعفه مسلّم بينهم (5).

ص: 211


1- إلاّ أنّ في الخلاصة:القتيبي بدل:القيسي.
2- رجال ابن داود:429 برقم 68.
3- حاوي الأقوال 307/3 برقم 1298[المخطوط:229 برقم(1208)من نسختنا].
4- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:164 برقم(238)].
5- حصيلة البحث الذي يستفاد من أسانيد روايات المترجم و من مضامينها،و من انتهاء تضعيفه إلى ابن الغضائري،و من وقوعه في سند رواية كامل الزيارات،و تفسير القميّ أنّ ما نسب إليه من الغلوّ لا أصل له،و أنّه يروي عنه أحمد بن هلال في زمان استقامته و الدليل على ذلك أنّه بعد ما انحرف و ضلّ في دينه أعلن الإمام عليه السلام لعنه و البراءة منه،و أشاع في المجتمع الشيعي فتجنبه كلّ موال لأهل البيت و تركوا الرواية عنه و مجالسته بل التبري حتى ممّن يتصل به أو لم يتبرأ منه، فرواية من روى عنه لا بدّ أن تكون قبل ضلاله،و من مجموع ذلك يحصل للمتأمّل في جميع ما نقلناه،الوثوق و الاطمئنان بحسن الرجل،و عدّ رواياته من الحسان، و اللّه العالم بحقيقة الحال.
2664

1091-أميّة بن عمرو الشعيري (1)(2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الشعيري في ترجمة:إبراهيم الشعيري.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل بغير لقب في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قال إنّه:واقفيّ.

و قال في الخلاصة (5)في القسم الثاني:اميّة بن عمرو من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ.انتهى.

و عنونه ابن داود في البابين،و قال في القسم الأوّل (6)إنّه:لم يرو عنهم

ص: 212


1- في رجال المجلسي:164 برقم(239):الشعري.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 11،و الخلاصة:205 برقم 1،و رجال ابن داود:61 برقم 203 و صفحة:429 برقم 69،و رجال النجاشي:82 برقم 259 الطبعة المصطفوية [طبعة بيروت 263/1 برقم(261)،طبعة جماعة المدرسين:105 برقم(263)،طبعة الهند:76-77]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:63،و فهرست الشيخ:63 برقم 122،و حاوي الأقوال 307/3 برقم 1296[المخطوط:229 برقم (1207)من نسختنا]،و الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(239)]،و جامع الرواة 108/1،و من لا يحضره الفقيه(المشيخة)110/4،و روضة المتقين 62/14.
3- في صفحة:71 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:343 برقم 11 قال:اميّة بن عمرو واقفي.
5- الخلاصة:205 برقم 1.
6- رجال ابن داود:61 برقم 203 قال:اميّة بن عمرو الشعيري،(لم)[ست،جش]،

عليهم السلام،و هو غريب بعد تصريح الشيخ و العلاّمة بكونه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و لعلّه استفاد ذلك من سكوت النجاشي و الشيخ رحمه اللّه في الفهرست عن ذلك.

قال النجاشي (1):اميّة بن عمرو الشعيري كوفي،أكثر كتابه عن إسماعيل السكوني،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدثنا الحسن بن حمزة،قال:

حدثنا محمد بن جعفر بن بطّة،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن خالد،قال:حدثنا أبي،قال:حدثنا اميّة بن عمرو.انتهى.

و قد غفل المولى الوحيد رحمه اللّه (2)هنا فأنكر تعرّض النجاشي للرجل، و هو كما ترى.

و قال في الفهرست (3):اميّة بن عمرو له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا، عن أبي الفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن اميّة بن عمرو.انتهى.

و كيف كان؛فالرجل واقفيّ لم يوثّق،فيدرج في الضعفاء.

ص: 213


1- رجال النجاشي:82 برقم 259 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 263/1 برقم (261)،طبعة جماعة المدرسين:105 برقم(263)،طبعة الهند:76-77].
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:63 لم يعنون اميّة بن عمرو أصلا،بل عنون اميّة بن علي و قال:و نشير إليه عدم تعرّض(جش)له أصلا،فما نسب إلى الوحيد رحمه اللّه من إنكار ذكر النجاشي له،فهو ليس في المترجم،بل في الذي قبله،و هو كما ترى.
3- الفهرست:63 برقم 122 الطبعة الحيدرية،[و صفحة:38 برقم(111)الطبعة المرتضوية،و صفحة:64 برقم(121)طبعة جامعة مشهد و فيها سقط في الإسناد].

و قد عدّه في الحاوي (1)فيهم،و ضعّفه في الوجيزة (2)أيضا،و هو في محلّه.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي و الشيخ نقل رواية محمد بن خالد البرقي عنه.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية الحسين (4)بن علي بن يقطين،و الحسين بن اميّة،و محمد بن عيسى،عنه (5).

ص: 214


1- حاوي الأقوال 307/3 برقم 1296[المخطوط:229 برقم(1207)من نسختنا].
2- الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(239)].
3- جامع الرواة 108/1 و لكن روايات المعنون تدلّ على غلط العنوان،ففي التهذيب 295/6 حديث 822 بسنده:..عن الحسن بن علي بن يقطين،عن اميّة بن عمرو،عن الشعيري قال:سئل أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 306/5 حديث 8 بسنده:..عن الحسين بن مياح،عن اميّة بن عمرو، عن الشعيري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و هناك روايات أخر في الكتب الأربعة وقع المترجم في سندها بمثل ما في السندين المذكورين،و من هنا يعلم أنّ وقوع الخطأ من نسّاخ رجال النجاشي و رجال الشيخ رحمهما اللّه،و الصحيح:عن اميّة بن عمرو،عن الشعيري. و في من لا يحضره الفقيه:4 قسم المشيخة:110:و ما كان عن اميّة بن عمرو، عن الشعيري؛فقد رويته عن أحمد بن محمد بن يحيى العطّار رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن هلال،عن اميّة بن عمرو،عن إسماعيل بن مسلم الشعيري. و في روضة المتقين 62/14:و ما كان فيه عن اميّة بن عمرو،عن الشعيري،أي السكوني،و اميّة مجهول واقفي،لكن يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد،رواه عنه البرقي.
4- كذا،و في جامع الرواة:الحسن بدلا من الحسين.
5- حصيلة البحث التصريح بكون المعنون واقفيّا،و عدم العثور على توثيق صريح له،يقتضي الحكم عليه بالضعف،و اللّه العالم.
2665

1092-اميّة بن مخشي الخزاعي (1)

الضبط:

مخشي:بفتح الميم،و سكون الخاء المعجمة،و الشين المعجمة (2)،و الياء، و عن بعض النسخ إبدال الخاء المعجمة ب:الحاء المهملة،و الظاهر أنّ الأوّل أصحّ.

و قد مرّ (3)ضبط الخزاعي في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه (4)في باب من روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الصحابة:اميّة بن مخشي الخزاعي أبو عبد اللّه سكن البصرة.انتهى.

ص: 215


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 29،و الاستيعاب 32/1 برقم 26،و الإصابة 80/1 برقم 260،و اسد الغابة 120/1،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:17 برقم 46،و تهذيب الكمال 430/3 برقم 561،و الوافي بالوفيات 292/9 برقم 4326.
2- انظر ضبطه و بعض المسمّين به في المؤتلف للدارقطني 2087/4-2089،الإكمال لابن ماكولا 228/7،توضيح المشتبه 88/8.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:6 برقم 49،و ذكره في الاستيعاب،و الإصابة،و اسد الغابة،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة..و غيرها،و في جميع هذه المصادر:مخشي، بالخاء المعجمة من فوق،و لاحظ:تهذيب الكمال 430/3 رقم 561،و الوافي بالوفيات 392/9 برقم 4326.

فهو مجهول الحال (1)كجهالة جمع مسمّين ب:اميّة و معدودين من الصحابة ك:

2666

1093-اميّة بن الأشكر الجندعي (2)(3)(OO )

و

2667

1094-اميّة بن ثعلبة (4)(OOO )

ص: 216


1- حصيلة البحث لم أجد في المصادر المذكورة ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 116/1،الاستيعاب 32/1 برقم 27،الإصابة 78/1 برقم 253،تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 242،الوافي بالوفيات 392/9 برقم 4328.
3- في الإصابة 78/1 برقم 253:اميّة بن الأسكر-بالسين المهملة-فيما صوبه الجياني،و ضبطه ابن عبد البرّ بالمعجمة..و في باقي المصادر كما في المتن. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
4- في اسد الغابة 116/1،و تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 243. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

و

2668

1095-اميّة بن خويلد الضمري (1)(2)

و

2669

1096-اميّة بن ضيادة من بني الخصيب (3)(OO )

و

2670

1097-اميّة بن سعد القرشي (4)(OOO )

ص: 217


1- ذكره في اسد الغابة 117/1 في الصحابة،و مثله في الإصابة 133/1 برقم 551، و تجريد أسماء الصحابة 28/1 برقم 245،و الوافي بالوفيات 391/9 برقم 4325.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر التي عندي ما يوضّح حال المترجم،فهو غير متّضح الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 118/1؛اميّة بن ضبادة من بني الخصيب..و في الإصابة 80/1 برقم 256:اميّة بن ضفارة من بني الضبيب..و لم أهتد إلى الصحيح منهما،و في تجريد أسماء الصحابة 29/1 برقم 246:اميّة بن ضفارة. و لاحظ:الوافي بالوفيات 39/9 برقم 4325. (OO ) حصيلة البحث إنّ الرجل مجهول حكما و موضوعا.
4- ذكره في اسد الغابة 118/1،و تأمّل في نسبه و في بيعته تحت الشجرة،و مثله في الإصابة 135/1 برقم 553. و في تجريد أسماء الصحابة 29/1 برقم 247 أنّه:صفوان بن اميّة! (OOO ) حصيلة البحث إنّ المترجم مجهول موضوعا و حكما.

و

2671

1098-اميّة بن أبي عبيدة التميمي الحنظلي (1)(2)

و..غيرهم.

ص: 218


1- ذكره في الإصابة 80/1 برقم 257،و اسد الغابة 119/1،و تجريد أسماء الصحابة 29/1 برقم 249،و الوافي بالوفيات 391/9 برقم 4324.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يكشف عن حاله،فهو ممّن اهمل بيان حاله. [2672] 1574-اميّة بن يزيد القرشي جاء في معاني الأخبار:265 باب معنى قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لعن اللّه من أحدث حدثا أو آوى محدثا»حديث 2 بسنده:..عن عمرو بن قيس الملائي،عن اميّة بن يزيد القرشي،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 374/104 حديث 22،و وسائل الشيعة 29/29 حديث 35071 مثله. و ذكره ابن حبّان في الثقات 70/6 قائلا:امية بن يزيد القرشي من أهل الشام،و هو الذي يقال له:امية بن أبي عثمان.. و جاء في تاريخ دمشق 306/9 برقم 819،و أشار إلى الحديث سندا و متنا في مسند ابن راهويه 376/1. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية،و بقرينة من روى عنهم و رووا عنه يظهر منهما أنّه من رواة العامة.
2673

1099-أناس

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال:شهد بدرا و احدا،و قتل هو و أنس و أبيّ بن ثابت يوم بئر معونة.

انتهى.

و أقول:قد عرفت فيما سبق (2)أنّ أبيّ بن معاذ أيضا قتل يوم بئر معونة (3).

2674

1100-أناس بن عبد اللّه بن أبي ذباب الدوسي

يأتي بعنوان:إياس إن شاء اللّه تعالى.

ص: 219


1- رجال الشيخ:4 برقم 15:أناس..و في نسخة مخطوطة تاريخ كتابتها سنة 483 أيضا:أناس،و لكن في مجمع الرجال 244/1:إياس شهد بدرا و أحدا و قتل هو و أنس و أبيّ بن ثابت يوم بئر معونة،و مثله في جامع الرواة 110/1 و نقد الرجال:51 برقم 1 [المحقّقة 253/1 برقم(624)]،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة:20 برقم 71، و الخلاصة:23 برقم 1.
2- في صفحة:168 من المجلّد الخامس.
3- حصيلة البحث المعنون مختلف في اسمه هل هو بالألف و النون و الألف و السين المهملة أم بالألف و الياء و الألف و السين و لا يبعد صحّة إياس،و على أي تقدير فهو ممّن استشهد في الدفاع عن الدين،تغمّده اللّه برحمته.

([2675] 1575-أنس بن أبي سحيم

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 247/44،و عوالم علوم الإمام الحسين(ع):116 بسنده:..عن أشعث بن عثمان،عن أبيه،عن أنس بن أبي سحيم،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و لكن في كتاب مثير الأحزان لابن نما الحلّي:117:أنس بن أبي سحيم،و لكن المشهور هذا الحديث عن أنس بن الحارث الذي استشهد مع أبي عبد اللّه الحسين عليه السلام،كما في مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب 122/1.

و الظاهر قد وقع في السند تصحيفات،ففي التاريخ الكبير للبخاري 30/2 برقم 1583،قال:أنس بن الحارث قتل مع الحسين بن علي، عن الأشعث بن سحيم،عن أبيه،عن أنس،و صحّحه محقّق ترجمة الإمام الحسين عليه السلام لابن عساكر:239 ب:«أشعث بن سليم»،فراجع.

و في اسد الغابة 123/1:أنس بن الحارث عداده في أهل الكوفة، روى حديث أشعث بن سحيم،عن أبيه أنّه سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..،و الإصابة 81/1 برقم 266:أنس بن الحرث ابن نبيه..إلى أن قال:حدّثنا أشعث بن سحيم،عن أبيه، سمعت أنس بن الحرث..،و لكن في الاستيعاب 36/1 برقم 44: أنس بن الحارث،روى عنه سليم والد أشعث بن سليم،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قتل الحسين[عليه السلام]..فيظهر أنّ أبا أنس ذكر بعنوان أبي سحيم و أبا سليم،و لم يتّضح لي الصحيح منهما.

حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح عنوانه الصحيح و أنس بن الحارث حيث أنّه من شهداء الطّف يعدّ ثقة جليلا.

ص: 220

2676

1101-أنس بن أبي القاسم الحضرمي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحضرمي في ترجمة:إبراهيم بن الحكم.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 221


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 192،مجمع الرجال 238/1،الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(240)]،إتقان المقال:66،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
2- في صفحة:369 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم الحضرمي.
3- رجال الشيخ:152 برقم 192،و ذكره في مجمع الرجال،و الوجيزة، نقلا عن رجال الشيخ من غير تعليق،و لكن عدّه في إتقان المقال من الحسان، و أورده في لسان الميزان 470/1 برقم 1452 باسم:أنس بن القاسم و أشار إلى رجال الشيخ.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب الحكم على المترجم بالحسن،فهو عندي غير معلوم الحال.
2677

1102-أنس بن أبي مرثد كلّنان بن حصين الغنوي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط مرثد في:إبراهيم بن مرثد.

و كلّنان:قد ضبطه ابن داود (3)بفتح الكاف،و تشديد اللام،و النونين بينهما ألف (4)،و لم أقف على حقيقته.

و حصين:كزبير،مصغّر حصن-بالحاء المهملة المكسورة،و الصاد المهملة الساكنة،و النون (5)-و عن بعض النسخ إبدال الصاد المهملة بالضاد المعجمة،

ص: 222


1- مصادر الترجمة رجال ابن داود:61 برقم 205،توضيح الاشتباه:69 برقم 205،اسد الغابة 129/1،الإصابة 86/1 برقم 281،الاستيعاب 31/1 برقم 20،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة:17 برقم 47،الوجيزة:146،ملخّص المقال في قسم المجاهيل، تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 273،ثقات ابن حبّان 49/4.
2- في صفحة:380 من المجلّد الرابع.
3- رجال ابن داود:61 برقم 205[و صفحة:52 برقم(208)من الطبعة الحيدرية]قال: أنس بن أبي مرثد-بالراء المهملة،و الثاء المثلثة،كلّنان،بفتح الكاف،و تشديد اللام، و النونين-بن خضير-بالخاء المضمومة،و الضاد المفتوحة المعجمتين-الغنوي(ل) (جخ)،حليف حمزة بن عبد المطلب،و قيل:أنيس،و هو أصحّ. و في اسد الغابة 129/1:أنس بن أبي مرثد كناز..،و في توضيح الاشتباه:69 برقم 254 قال:أنس-بفتحتين-بن أبي مرثد-بفتح الميم كمسكن-اسمه:كلّنان-بفتح الكاف،و اللام المشددة-بن حضين-بالحاء المهملة و الضاد المعجمة كزبير-و في كتاب ابن داود بن حضير-بالخاء و الضاد المعجمتين،و الراء المهملة-كزبير أيضا، الغنوي:حليف حمزة بن عبد المطلب،و قيل:هو أنيس كزبير و هو أصحّ.
4- وضع المصنّف قدّس سرّه على كلمة(بينهما ألف)رمز الاستظهار(ظ).
5- انظر ضبط حصين في الإكمال 478/2،توضيح المشتبه 264/3.

و في رجال ابن داود (1)خضير-بالخاء المضمومة،و الضاد المفتوحة المعجمتين، و إبدال النون في الكتابة بالراء (2)-من دون تنصيص بضبطها،و الموجود في باقي كتب الرجال المصحّحة الأوّل.

و قد مرّ (3)ضبط الغنوي في:أبان بن كثير.

الترجمة:

قال الشيخ (4)رحمه اللّه في باب من روى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله من الصحابة:أنس بن أبي مرثد كلّنان بن حصين الغنوي حليف حمزة بن عبد المطّلب،و قيل:أنيس و هو أصحّ.انتهى.

و عدّه ابن داود (5)في القسم الأوّل.

و لم أقف على منشئه بعد أن لم يذكر بتوثيق و لا مدح،فهو مجهول،و لذا جعله

ص: 223


1- رجال ابن داود:61 برقم 205،و جاء في الإصابة 86/1 برقم 281:أنس بن أبي مرثد الغنوي،و اسم أبي مرثد كناز بن الحصين،و مثله في اسد الغابة،و الاستيعاب عنونه:أنيس،و قال:الأكثر أنيس بدل:أنس،و في رسالة الشيخ الحرّ في معرفة الصحابة:17 برقم 47:أنس بن أبي مرثد كلّنان بن حصين الغنوي،حليف حمزة بن عبد المطلب،و قيل هو أنيس،و هو أصح،(ل)،بن أبي مرثد-بالراء المهملة و الثاء المثلثة،كلّنان-بفتح الكاف،و تشديد اللام،و النونين-بن خضين-بالخاء المضمومة و الضاد المفتوحة المعجمتين-الغنوي.
2- لاحظ ضبط خضير في توضيح المشتبه 267/3.
3- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:3 برقم 10،و في تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 273:أنس بن أبي مرثد الغنوي الأنصاري.كذا قال ابن مندة و أبو نعيم،و إنّما هو غنوي حليف حمزة ابن عبد المطلب..
5- رجال ابن داود:61 برقم 205 قال:أنس بن أبي مرثد..إلى أن قال:و قيل:انيس و هو أصحّ.

في الوجيزة (1)من المجاهيل (2).

2678

1103-أنس بن الأسود الكلبي الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الكلبي في ترجمة:أسامة بن زيد.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 224


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 ذيل رقم(239)]و لم يصرّح باسمه بل عدّ جمع و قال:و غيرهم(م)،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و عنونه في الوافي بالوفيات 434/9 برقم 4370 بقوله:أنيس بن مرثد بن أبي مرثد.
2- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يوجب توثيقه أو حسنه،فهو مجهول الحال عندي.
3- في صفحة:409 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:152 برقم 195،و ذكره في مجمع الرجال 238/1،و نقد الرجال:50 برقم 3[المحقّقة 247/1 برقم(601)]،و جامع الرواة 109/1 و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة. (OO ) حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2679

1104-أنس بن ثابت بن مالك القشيري

و قيل:العجلاني (1)

[الترجمة:] و هو الكعبي أبو اميّة،هكذا ذكر الشيخ رحمه اللّه (2)في عداد أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من رجاله.

[الضبط:] و القشيري:بالقاف،و الشين المعجمة،و الياء المثنّاة من تحت،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى قشير كزبير أبي قبيلة من هوازن،و هو قشير بن كعب

ص: 225


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 6،مجمع الرجال 138/1،نقد الرجال:50 برقم 11 [المحقّقة 249/1 برقم(609)و فيه:أنس بن مالك القشيري]،جامع الرواة 109/1، رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة:18 برقم 53،رجال ابن داود:62 برقم 211، اسد الغابة 126/1،الإصابة 85/1 برقم 278،الاستيعاب 35/1 برقم 41.
2- رجال الشيخ:3 برقم 6،و في مجمع الرجال مثله،و لكن في نقد الرجال،و جامع الرواة،و رسالة الشيخ الحرّ في أسماء الصحابة،و رجال ابن داود نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:أنس بن مالك القشيري،و قيل:العجلاني هو الكعبي أبو اميّة(ل)(جخ). و نسختي من رجال الشيخ مصحّحة و هي مطابقة لما في رجال ابن داود فعليه حذف (ثابت)قطعي و العنوان لا مصداق له،فتفطّن. و يؤيد حذف(ثابت)و أنّ أبا المترجم هو مالك،في اسد الغابة 126/1،و الإصابة 85/1 برقم 278،و الاستيعاب 35/1 برقم 41:أنس بن مالك القشيري،و قيل: الكعبي.. و نسب بعض المعاصرين في قاموسه 118/2 تحريف العنوان و إسقاط(ثابت)إلى المؤلّف قدّس سرّه!و قد ظهر أنّ التحريف ليس منه بل من اختلاف نسخ رجال الشيخ، فتفطّن.

ابن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن،قاله في التاج (1).

و العجلاني:نسبة إلى بني عجلان بطن من بني عامر بن صعصعة سمّي بذلك لتعجيله القرى للضيف،و هو عجلان بن عبد اللّه بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، و هو جدّ تميم بن أبي مقبل بن عوف بن حنتف بن عجلان الشاعر (2).

و الكعبي:نسبة إلى كعب:بالكاف المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و الباء الموحّدة،و هما كعبان ينسب إليهما كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة و هو أشهر الكعبين،و إلى بنيه العدّة و العدد،و كعب بن عوف بن أبي بكر بن كلاب (3)،لكن المراد هنا هو الأوّل لأنّه الذي يجامع العجلاني و القشيري كما

ص: 226


1- تاج العروس 493/3،و قال في توضيح المشتبه 515/1 بعد نقل ذلك:و أيضا نسبة إلى قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أفصى بن حارثة،بطن من أسلم. و انظر أيضا:الأنساب للسمعاني 153/10-158،الباب 37/3-38.
2- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:288:و ولد عبد اللّه بن كعب:نهم و العجلان.. إلى أن قال:و أما بنو العجلان بن عبد اللّه بن كعب فهم قبيلة ضخمة منهم:الشاعر تميم ابن أبيّ مقبل بن عوف بن حنيف بن العجلان بن عبد اللّه بن كعب. و قال في صفحة:483:و بنو العجلان بن عبد اللّه بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ابن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
3- قال في الصحاح 213/1:الكعبان:كعب بن كلاب،و كعب بن ربيعة بن عقيل بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. و في تاج العروس 457/1:الكعبان:هما كعب بن كلاب و كعب بن ربيعة بن عقيل ابن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.و قال شيخنا:اقتصر على نسبتهما لجديهما و هما كعب بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة و كعب بن عوف بن عبد بن أبي بكر بن كلاب..ثم استدرك و قال نقلا عن الأساس:في الحديث:نزل القرآن بلسان الكعبين:كعب بن لؤي من قريش،و كعب بن عمرو،و هو أبو خزاعة. و انظر أسماء بعض بني كعب في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:628.

لا يخفى،و في العرب بنو كعب غير هذين أيضا تركنا ذكرهم هنا (1).

2680

1105-أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي (2)

[الضبط:] الحرث:بالحاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الثاء المثلثة،و في بعض النسخ:الحارث (*).

[الترجمة:] ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة في أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله،و قال:قتل مع الحسين عليه السلام.

و اخرى في أصحاب الحسين (4)عليه السلام واصفا له ب:الكاهلي.

ص: 227


1- حصيلة البحث المعنون حيث لا مصداق له،فالعنوان ساقط.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 9،و صفحة:71 برقم 1،رجال المجلسي:164 برقم (241)،معجم رجال الحديث 238/3،بلغة المحدثين:334،الإصابة 81/1 برقم 266،اسد الغابة 123/1،الاستيعاب 36/1 برقم 44،تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 259،الوافي بالوفيات 421/9 برقم 4353،رجال ابن داود:61 برقم 206، إتقان المقال:166،مثير الأحزان لابن نما:63،بحار الأنوار 173/101 و صفحة: 341،إبصار العين:55،الثقات لابن حبّان 49/4. (*) يأتي في باب الحرث أنّه متى كتب بالألف و اللاّم فالمراد به حارث. [منه(قدّس سرّه)].
3- رجال الشيخ:3 برقم 9 قال:أنس بن الحارث قتل مع الحسين عليه السلام.
4- رجال الشيخ:71 برقم 1 قال:أنس بن الحارث الكاهلي.

و قد مرّ (1)ضبط الكاهلي في ترجمة:أحمد بن مزيد.

و قد ذكر في الإصابة (2)نسبه مفصّلا قال:أنس بن الحرث بن نبيه بن كاهل

ص: 228


1- في صفحة:131 من المجلّد الثامن.
2- الإصابة 81/1 برقم 266:أنس بن الحرث بن نبيه،قال ابن السكن:في حديثه نظر، و قال ابن مندة:عداده في أهل الكوفة،و قال البخاري:أنس بن الحرث قتل مع الحسين ابن علي،سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قاله محمد بن سعيد بن عبد الملك الحرّاني،عن عطاء بن مسلم،حدثنا أشعث بن سحيم،عن أبيه،سمعت أنس بن الحرث..إلى أن قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يقول:«إنّ ابني هذا -يعني الحسين-يقتل بأرض يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره»قال: فخرج أنس بن الحرث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين. و في اسد الغابة 123/1:أنس بن الحارث عداده في أهل الكوفة،روى حديثه أشعث بن سحيم،عن أبيه،عنه أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«إنّ ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق،فمن أدركه فلينصره»فقتل مع الحسين رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه].أخرجه الثلاثة،إلاّ أنّ أبا نعيم قال:ذكره بعض المتأخرين-يعني ابن مندة-في الصحابة،و هو من التابعين،و قد وافق ابن مندة أبو عمر،و أبو أحمد العسكري و قالا:له صحبة،و قال أبو أحمد:يقال هو أنس بن هزلة،و اللّه أعلم. و قال في صفحة:132:أنس بن هزلة وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. إلى أن قال:أنس بن هزلة و يقال:أنس بن الحارث له صحبة،قتل مع الحسين بن علي رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما]،و هذا أنس بن الحارث قد تقدّم ذكره،فلا أعلم أ هما واحد أم اثنان،و أبو أحمد عالم فاضل،لو لم يعلم أنّهما واحد لما قاله،و ما أقرب أن يكونا واحدا؛لأنّه قد ذكر في أنس بن الحارث أنّه قتل مع الحسين[عليه السلام]. و في الاستيعاب 36/1 برقم 44:أنس بن الحارث،روى عنه سليم والد الأشعث ابن سليم،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قتل الحسين،و قتل مع الحسين رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما]،ثم قال برقم 45:أنس بن هزلة،وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،روى عنه ابنه عمرو بن أنس. أقول:يتّضح ممّا نقلناه أنّ شهادة المترجم في فاجعة كربلاء بين يدي ريحانة

ابن عمرو بن صعب بن اسد بن خزيمة الأسدي الكاهلي و عداده في الكوفيّين.

انتهى.

و في تاريخ ابن عساكر (1):كان أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي صحابيا كبيرا ممّن رأى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سمع حديثه،و ذكره عبد الرحمن السلمي في أصحاب الصفة،و روى عنه.انتهى.

و قال في الإصابة (2):حدثني سعيد بن عبد الملك الحرّاني،عن عطاء بن مسلم،عن أشعث بن سحيم،عن أبيه،عن أنس بن الحرث الكاهلي قال:

ص: 229


1- في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 341/4:و عن أنس بن الحارث أنّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يقول:«إنّ ابني هذا-يعني الحسين- يقتل بأرض كربلاء،فمن شهد منكم فلينصره»قال سحيم:فخرج أنس إلى كربلاء فقتل.
2- الإصابة 81/1 برقم 266.

سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«إنّ ابني هذا يعني الحسين عليه السلام يقتل بأرض يقال لها:كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره»،قال:

فخرج أنس بن الحرث إلى كربلاء فقتل بها مع الحسين بن علي عليهما السلام.

انتهى.

و في مقتل (1)لوط بن يحيى الأزدي:إنّه كان شيخا كبيرا،قد شهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم بدر و حنين،و إنّه لمّا أذن له الحسين عليه السلام في القتال شدّ وسطه بعمامة،ثم دعا بعصابة عصّب بها حاجبيه، و رفعهما عن عينيه،و الحسين عليه السلام ينظر إليه و يبكي،و يقول:«شكر اللّه لك يا شيخ».انتهى.

فالرجل في أعلى درجات الوثاقة،و قد كساه تسليم الإمام عليه السلام (2)

ص: 230


1- قال بعض المعاصرين 119/2 بعد أن نقل ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن مقتل لوط بن يحيى:قلت:إن استند إلى الكتاب المعروف بمقتل أبي مخنف فلا عبرة به، و لم لم ينكر قول ابن نما في مثير الأحزان:ثم خرج أنس بن الحارث الكاهلي و هو يقول: قد علمت كاهلنا و دودان ............... ..إلى آخر الأبيات. و ما ذكره من الغرابة بمكان:و ذلك: أوّلا:إذا كان المقتل المذكور لا يعتدّ به،فهل يلازم أنّ المؤلّف قدّس سرّه لا يعتدّ به. و ثانيا:هل المؤلف يجب عليه أن ينقل كلّما يراه هذا المعاصر مناسبا،و لكن ليس ذلك كلّه،بل حرصه على النقد يلزمه ذلك.
2- جاء في بحار الأنوار 341/101 في الزيارة التي خرجت من الناحية المقدسة، و صفحة:273 في باب زيارة مأثورة للشهداء المشتملة على أسمائهم،و صفحة:205 في زيارته عليه السلام في أوّل رجب،و النصف من شعبان في جميع هذه الموارد الثلاثة

عليه في زيارة الناحية بقوله عليه السلام:«السلام على أنس بن كاهل الأسدي»شرفا على شرف الشهادة،رضوان اللّه عليه،و حشرنا معه و مع أمثاله (1).

ص: 231


1- حصيلة البحث أقول:بخ بخ لمثل هذا الرجل العظيم،مثال السعادة و التوفيق،ففي بدء حياته ينال شرف الصحبة،و في خاتمة حياته ينال شرف الشهادة في الدفاع عن سيّد شباب أهل الجنّة صلوات اللّه عليه،و بعد وفاته ينال شرف التسليم عليه من حجّة اللّه على الخلق أجمعين،فهو غني عن التوثيق،و أجّل من التعديل،فصلوات اللّه و سلامه عليه يوم ولد، و يوم استشهد،و يوم يبعث حيّا،و حشرنا اللّه تعالى-بفضله و منّه-في زمرته،آمين يا أرحم الراحمين.
2681

1106-أنس بن خالد (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (2)رحمه اللّه إيّاه في أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و النسخ التي عندي كلّها خالد-بالخاء المعجمة،و الألف،و اللام،و الدال المهملة-و ظاهر الميرزا (3)وقوفه على نسخة غيرها،حيث جعله كذلك على نسخة لا تخلو من صحّة.

[الترجمة:] و لم أقف على غير ذلك،و نسب في جامع (4)الرواة إلى ابن داود عدّه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و الأمير و الحسن و الحسين عليهم السلام و عندي نسختان خاليتان عن التعرّض للرجل بالمرّة (5).

ص: 232


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 7،نقد الرجال:50 برقم 5[المحقّقة 247/1 برقم(603)]، مجمع الرجال 239/1،الوسيط المخطوط:45 من نسختنا،جامع الرواة 109/1.
2- رجال الشيخ:3 برقم 7،و في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط: نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة.
3- منهج المقال:63 قال:(ل)في نسخة لا تخلو من صحّة.
4- في جامع الرواة 109/1 قال:أنس بن خالد(ل)(جخ)،و في نسخة المؤلّف قدّس سرّه من الجامع كانت مخطوطة،و ربّما ما ذكره في أنس بن الحارث-من أنّ ابن داود عدّه من أصحاب النبي و علي و الحسنين عليهم السلام-كان مكتوبا بنحو يظنّ أنّه منسوب إلى أنس بن خالد،و إلاّ فليس في رجال ابن داود،و لا في جامع الرواة في ترجمة أنس بن خالد ذكر،و إنّما هو في أنس بن الحارث،و ابن داود لم يذكر ابن خالد أصلا.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2682

1107-أنس بن رافع أبو الجيش (1)

[الضبط:] [الجيش:]بالجيم المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة الساكنة،و الشين المعجمة (2).

و في اسد الغابة (3)أنّ كنيته:أبو الحيسر،و جعل رافعا ابن امرئ القيس.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (5).

ص: 233


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 11،اسد الغابة 124/1،الإصابة 136/1 برقم 562،تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 261.
2- ضبطه من دون ألف و لام في توضيح المشتبه 361/3.
3- اسد الغابة 124/1 قال:أنس بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل أبو الحيسر..،و لكن في الإصابة 136/1 برقم 562:أنس بن رافع أبو الجيش الأوسي.
4- رجال الشيخ:3 برقم 11،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 261.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [2683] 1576-أنس بن سيرين نقل في كفاية الأثر:73 باب ما جاء عن أنس بن مالك بسنده:..قال:
2684

1108-أنس بن ظهير الأنصاري (1)

[الضبط:] [ظهير:]بضمّ الظاء المعجمة،و فتح الهاء،و سكون الياء،و إهمال الراء، و يحتمل كونه مكبّرا (2).

ص: 234


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 8،مجمع الرجال 239/1،توضيح الاشتباه:69 برقم 255، جامع الرواة 109/1،نقد الرجال:50 برقم 7[المحقّقة 248/1 برقم(605)]،رجال ابن داود:61 برقم 207،الاستيعاب 36/1 برقم 42،الإصابة 83/1 برقم 270،اسد الغابة 124/1،تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 265،الوافي بالوفيات 421/9 برقم 4352،الثقات لابن حبّان 49/4.
2- انظر ضبط ظهير و ظهير في توضيح المشتبه 53/6-54.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (2).

2685

1109-أنس بن عمرو الأزدي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (5)تارة:من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (6):من أصحاب الصادق عليه السلام،و زاد في الثاني وصفه ب:الكوفي.

ص: 235


1- رجال الشيخ:3 برقم 8،و ذكره في جامع الرواة،و مجمع الرجال،و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من غير زيادة،و في توضيح الاشتباه:69 برقم 255 قال:أنس بن ظهير الأنصاري-بضمّ الظاء المعجمة كزبير-.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 194،نقد الرجال:50 برقم 8[المحقّقة 248/1 برقم (606)]،جامع الرواة 109/1،الوسيط المخطوط:46 من نسختنا.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:106 برقم 38.
6- رجال الشيخ أيضا:152 برقم 194،و ذكره في جامع الرواة،و نقد الرجال، و الوسيط..و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2686

1110-أنس بن عياض

يكنّى:أبا ضمرة الليثي المدني (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط عياض في ترجمة:أسيد بن عياض.

ص: 236


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 193،فهرست الشيخ:63 برقم 124،رجال النجاشي: 83 برقم 165 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 266/1-267 برقم(267)،طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(269)،طبعة الهند:77-78]،الخلاصة:22 برقم 3، رجال ابن داود:62 برقم 208،حاوي الأقوال 214/1 برقم 101[المخطوط:33 برقم(102)من نسختنا]،جامع المقال:56،هداية المحدّثين:21،بلغة المحدثين: 334،الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(242)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:63،تكملة الرجال 210/1،إتقان المقال:27،توضيح الاشتباه:69 برقم 256،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 239/1، منتهى المقال:61[الطبعة المحقّقة 109/2 برقم(411)]،منهج المقال:63،جامع الرواة 109/1،وسائل الشيعة 144/20 برقم 171،معجم رجال الحديث 239/3، 195/21،تهذيب التهذيب 375/1 برقم 689،شذرات الذهب 358/1،تاريخ ابن عساكر 141/3،تقريب التهذيب 84/1 برقم 643،الكاشف 140/1 برقم 482، الجرح و التعديل 189/2 برقم 1055،العبر 260/1 في حوادث سنة 200،تاريخ البخاري 33/2 برقم 1591،تهذيب الأسماء و اللغات 127/1 برقم 70،تهذيب الكمال 349/3 برقم 567،الوافي بالوفيات 417/9 برقم 4345،الكاشف 140/1 برقم 482، تاريخ أسماء الثقات:72 برقم 97،الجمع بين رجال الصحيحين:36 برقم 137، طبقات ابن سعد 436/5،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:40،الإصابة 111/4.
3- في صفحة:77 من هذا المجلّد.

و ضمرة:بالضاد المعجمة المفتوحة،و الميم الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة، و التاء أيضا من الأعلام (1).

و قد مرّ (2)ضبط الليثي:في ترجمة:أبان بن راشد.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الصادق عليه السلام من رجاله (3):

أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة المدني.انتهى.

و قال في الفهرست (4):أنس بن عياض يكنّى:أبا ضمرة الليثي،عربي من بني ليث بن بكير بن عبد مناة بن كنانة،مدني،ثقة،صحيح الحديث،له كتاب،يرويه عنه جماعة،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، عن الحسن بن حمزة،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن أنس بن عياض.

انتهى.

ص: 237


1- قال في الصحاح 723/2:و بنو ضمرة من كنانة:رهط عمر بن اميّة الضمريّ.و انظر: تاج العروس 353/3.
2- في صفحة:108 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:152 برقم 193.
4- الفهرست طبعة النجف الاشرف:63 برقم 124 قال:أنس بن عياض،يكنّى: أبا حمزة الليثي،عربي من بني ليث بن بكر،مدني ثقة،صحيح الحديث له كتاب..، و في طبعة جامعة مشهد:64 برقم 122:أنس بن عياض يكنّى:أبا ضمرة الليثي..، و في الطبعة المرتضوية:39 برقم 113:أنس بن عياض يكنّى:أبا حمزة الليثي..،و في نسخة مخطوطة لدينا:21 أنس بن عياض أبا ضميرة..،و في نسخة مخطوطة ثانية مصحّحة بتصحيح محمد بن علي بن حسين بن أبي الحسن الحسني سبط الشهيد الثاني قدّس سرّهما:40:أنس بن عياض يكنّى:أبا ضمرة..،و من المتيقّن أنّ الصحيح عبارة الفهرست طبعة الهند،لأنّها مؤيدة بالنسخة الصحيحة المخطوطة،و بمصادر عديدة تأتي الإشارة إليها.

و قال النجاشي (1):أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي،عربي من بني ليث ابن بكر بن عبد مناة بن كنانة،مدني،ثقة،صحيح الحديث،له كتاب، يرويه عنه جماعة،أخبرناه القاضي أبو الحسين محمد بن عثمان،قال:حدّثنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن عمر (2)المدني و أبو الحسين محمد بن علي بن أبي الحديد بمصر،قالا:حدّثنا يونس بن عبد الأعلى،قال:حدّثنا أبو ضمرة،بكتابه،عن جعفر و غيره،و قرأت هذا الكتاب على أبي العباس أحمد بن علي بن نوح.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (3):أنس بن عياض-بالعين غير المعجمة المكسورة،و الضاد المعجمة-يكنّى:أبا ضمرة (4)الليثي،عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة،مدني ثقة صحيح الحديث.

انتهى.

و مثله في الباب الأوّل من رجال ابن داود (5)ناسبا إلى النجاشي و الفهرست.

و عدّه في الحاوي (6)في قسم الثقات،و وثّقه في المشتركاتين (7)،

ص: 238


1- رجال النجاشي:83 برقم 265 الطبعة المصطفوية[طبعة بيروت 266/1-267 برقم(267)،طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(269)،طبعة الهند:77-78].
2- في طبعة جماعة المدرسين:خ.ل:عمرو.
3- الخلاصة:22 برقم 3.
4- في الخلاصة:يكنّى:أبا ضمير حمزة الليثي..
5- رجال ابن داود:62 برقم 208 قال:أنس بن عياض أبي ضميرة الليثي،عربي من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة مدني(جش)(ست)ثقة صحيح الحديث.
6- حاوي الأقوال 214/1 برقم 101[المخطوط:33 برقم(102)من نسختنا].
7- في جامع المقال:56 قال:..و يمكن استعلام أنّه ابن عياض الثقة..إلى آخره، و هداية المحدّثين:21 قال:إنّه ابن عياض الثقة..

و الوجيزة (1)،و البلغة (2)و..غيرها (3)أيضا.

ص: 239


1- الوجيزة:146[رجال المجلسي:164 برقم(242)].
2- بلغة المحدّثين:334.
3- لقد وثّق المترجم-بالإضافة إلى من تقدّم ذكره-في إتقان المقال:27،و توضيح الاشتباه:69 برقم 256،و ملخّص المقال:40 حيث ذكره في قسم الصحاح،و مجمع الرجال 239/1،و جامع الرواة 109/1،و منتهى المقال:61[المحقّقة 109/2 برقم (411)]،و منهج المقال:63. هذه جملة من توثيقات علمائنا الأعلام قدّس اللّه أسرارهم،و إليك نبذة من كلمات علماء العامة في المترجم: قال في تهذيب التهذيب 375/1 برقم 689:أنس بن عياض بن ضمرة،و قيل: جعدبة،و قيل:عبد الرحمن أبو ضمرة الليثي المدني،روى عن شريك بن أبي نمير، و أبي حازم،و ربيعة،و هشام بن عروة،و موسى بن عقبة،و سهيل بن أبي صالح، و صالح بن كيسان،و صفوان بن سليم،و ابن جريح،و الأوزاعي،و جماعة.و عنه ابن وهب،و بقية بن الوليد و ماتا قبله،و الشافعي،و القعنبي،و دحيم،و علي بن المديني، و يحيى بن يحيى النيسابوري،و قتيبة،و أحمد بن حنبل..إلى أن قال:و يونس بن عبد الأعلى..إلى أن قال:قال ابن سعد:كان ثقة كثير الخطأ،و قال الدوري عن ابن معين:ثقة،و قال إسحاق بن منصور عنه:صويلح،و قال أبو زرعة و النسائي:لا بأس به،و قال يونس بن عبد الأعلى:ما رأينا أسمح بعلمه منه.قال دحيم:سمعته يقول: ولدت سنة 104،و قال البخاري،عن عبد الرحمن بن شيبة:مات سنة مائتين،و قال ابن منجويه:سنة 185. و في تذهيب تهذيب الكمال:40 قال:أنس بن عياض الليثي أبو ضمرة المدني،عن هشام و سهيل،و صالح بن كيسان.و عنه أحمد،و القعنبي،و أحمد بن صالح المصري و خلق،وثّقه النسائي و جماعة،توفّي سنة مائتين عن ستّ و تسعين سنة. و في شذرات الذهب 358/1 في حوادث سنة مائتين قال:و فيها أبو ضمرة أنس بن عياض الليثي المدني،و له ستّ و تسعون سنة،روى عن سهيل بن أبي صالح و طبقته، و كان مكثرا صدوقا،قال ابن ناصر الدين:أنس بن عياض الليثي المدني أبو حمزة، محدّث المدينة،كان من الثقات المتقنين،و في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر 141/3:أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي المدني،ثم ذكر مشايخه في الرواية و من

و في التعليقة (1):إنّه يظهر من ترجمة أخيه جلبة بن عياض الثقة أنّ هذا أشهر

ص: 240


1- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:63.

و أعرف منه.

قلت:لعلّ نظره في وجه الأشهرية وصفه بأنّه أخو أبي ضمرة،و لا يكون الوصف إلاّ بالأشهر،لكن لا يخفى أنّ النسبة و الوصف إنّما تكون للأشهريّة و الأعرفيّة بين الناس،أعمّ من كون منشأ الأشهريّة الزيادة في التقوى و الديانة، أو العلم،أو المال،أو غير ذلك،بل قد ينسب عدل ثقة خمل الذكر إلى فاسق معروف،فما استدلّ به قدّس سرّه لوثاقته عليل،على أنّه لا حاجة إلى الدليل بعد تنصيص جمع من أهل الخبرة بوثاقته.

و حكى في التكملة (1):عن خطّ السيد مهدي-يعني العلاّمة الطباطبائي- عن تهذيب الرجال:أنس بن عياض بن ضمرة،و يقال:أنس بن عياض بن عبد الرحمن أبو ضمرة الليثي،الذي ذكر فيمن روى عنه أنس:جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام،و فيمن روى عن أنس:أحمد بن محمد بن حنبل و محمد بن إدريس الشافعي،ثم حكى توثيقه عن أبي أحمد ابن عدي و محمد بن سعد،و عن يحيى بن معين في رواية الدوري،و في اخرى:صويلح و علي أبي زرعة و الثاني لا بأس به (2)،و عن يونس بن عبد الأعلى قال:ما رأيت أحدا ممّن لقينا أحسن خلقا و لا أسمح بعلمه منه، و لقد قال لنا مرّة:و اللّه لو تهيّأ لي أن احدّثكم بكلّ ما عندي في مجلس واحد لحدثتكموه.

ص: 241


1- تكملة الرجال 210/1،باختلاف يسير و ستأتي عبارته.
2- العبارة تختلف عمّا في التكملة و التحريف من الناسخ،ففي التكملة هكذا:و عن أبي زرعة و النسائي لا بأس به،بل الظاهر لا بأس به.

مات سنة مائتين،و قيل ثمانين و مائة،و الصحيح الأوّل،فإنّه تولّد بعض من روى عنه بعد الثمانين و مائة.انتهى.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية يونس بن عبد الأعلى،و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية أحمد بن محمد عنه،و رواية الحسين ابن ضمرة بن أبي ضمرة (3)،عن أبيه،عن جدّه،عن

ص: 242


1- في جامع المقال:56،و هداية المحدّثين:21.
2- جامع الرواة 109/1. و جاء في التهذيب 315/4 حديث 958 بسنده:..أحمد بن محمد،عن أبي ضمرة أنس بن عياض الليثي،عن سعد بن عبد الملك بن عمير،قال:سمعت رجلا من بني الحرث بن كعب،قال:سمعت أبا هريرة يقول:ليس أنا أنهى عن صوم يوم الجمعة.
3- أقول:هذا السند في الكافي 432/7 حديث 20 بسنده:..عن إسماعيل ابن أبي إدريس،عن الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة،عن أبيه،عن جدّه، قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..،و لكن الأردبيلي غفل عن أن أبا ضمرة هنا مصحّف أبي ضميرة،و هو غير المعنون،فإنّ المعنون ليثي و أبي ضميرة حميري،و المعنون لم يذكر في أحفاده حسين،و أبو ضميرة صرّحوا بأنّ حفيده حسين. قال ابن عبد البرّ في الاستيعاب 669/2 برقم 230:أبو ضميرة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان ممّن أفاء اللّه عزّ و جلّ عليه.قيل:اسم أبي ضميرة سعد الحميري،قاله البخاري من آل ذي يزن.و كذلك قال أبو حاتم،إلاّ أنّه قال: صعيد الحميري.و قيل اسم أبي ضميرة:روح بن سندر..إلى أن قال:و هو جدّ حسين بن عبد اللّه بن ضميرة بن أبي ضميرة،مخرج حديثه عن ولده..إلى أن قال: قدم حسين بن عبد اللّه بن ضميرة بكتاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

أمير المؤمنين عليه السلام (1).

ص: 243


1- حصيلة البحث اتّفق أصحابنا-رفع اللّه تعالى شأنهم-على وثاقة المترجم من دون غمز فيه، و وثّقه جلّ علماء العامة،إلاّ من شذّ منهم،فهو ثقة جليل،و من نوادر الرجال الذين اتّفقت كلمات الفريقين في توثيقه،و قد حاول بعض المعاصرين في عدّه موثّقا بحجّة أنّه يروي عنه العامة،و يروي عن العامّة!و بأنّه يعبّر عن الصادق عليه السلام ب:جعفر،و هذا مردود بما لا يخفى،فإنّ بعض رواة الشيعة يروون عن الشيعة، و عن السنة،و السنّة كذلك،و لا بدّ أن يرووا عمّن وثقوه،و أمّا التعبير عن الإمام الصادق عليه السلام فليس منه،و إنّما هي عبارة منسوبة إلى يونس بن عبد الأعلى المصري العامي،فما استدلّ به المعاصر على إثبات أنّه من رواة العامة لا يثبت مدّعاه. نعم يمكن أن يدعى أنّه كان شديد التقية،و لو لا شدّة تقيته لما وثّقه العامة،فالحقّ أنّه متّفق على وثاقته،و أنّه إمامي جليل،و الحديث من جهته صحيح. [2687] 1577-أنس بن كاهل الأسدي المعنون من شهداء الطفّ المستشهدين بين يدي سيّد شباب أهل الجنّة ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و جاء بهذا العنوان في تسليم الإمام الحجّة عجّل اللّه فرجه عليه.. أقول:هو أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي الأسدي المتقدّم في المتن بلا ريب.
2688

1111-أنس بن مالك أبو حمزة

خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)بهذا العنوان من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و قد ذكر في تهذيب الأسماء و الثقات (3)(4)نسبه إلى الخزرج،و وصفه ب:خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ثم قال:كان يتسمّى بذلك و يفتخر به، و حقّ له ذلك،كنّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:أبا حمزة..إلى أن قال:خدم أنس النبي صلّى اللّه عليه و آله و هي مدّة إقامته بالمدينة،ثبت ذلك في الصحيح، و حمل عنه حديثا كثيرا،فروى ألفي حديث و مائتين و ستة و ثمانين حديثا..إلى أن قال:و كان أكثر الصحابة أولاد لدعاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ثم نقل الدعاء،ثم قال:و اتّفق العلماء على مجاوزة عمره مائة سنة،و الصحيح

ص: 244


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 5،تهذيب الأسماء و اللغات للنووي 127/1 برقم 71، المعارف لابن قتيبة:308،شرح النهج لابن أبي الحديد 74/4،رجال الكشّي:45 حديث 95،أنساب الأشراف 156/1 برقم 169،الوجيزة:146[رجال المجلسي: 164 برقم(243)]،الخصال للشيخ الصدوق:190 حديث 263،تاريخ الطبري 224/5.
2- رجال الشيخ:3 برقم 5،بلفظه.
3- تهذيب الأسماء و اللغات لأبي زكريا محيي الدين بن شرف النووي المتوفّى سنة 676 127/1-128 برقم 71.
4- -الثقات-خطأ من الناسخ،و الصحيح:اللغات.

الذي عليه الجمهور أنّه توفّي سنة ثلاث و تسعين (1)..إلى أن قال:و ثبت في الصحيح أنّه كان له قبل الهجرة عشر سنين،فعمره فوق المائة،و أمّا ما نقل عن حميد من أنّ عمر أنس مائة إلاّ سنة فشاذّ مردود.

و توفّي بالبصرة خارجها على نحو فرسخ و نصف،و دفن هناك في موضع يعرف ب:قصر أنس،و كان له بستان يحمل في سنة مرّتين،و كان فيه ريحان يجيء (*)منه ريح المسك..إلى أن قال ابن قتيبة في المعارف (2):ثلاثة من أهل البصرة لم يموتوا حتى رأى كلّ واحد منهم مائة ذكر من صلبه:أنس بن مالك و أبو بكرة،و خليفة بن بدر.انتهى المهمّ ممّا في تهذيب الأسماء.

و نقل عن خطّ العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه (3)عن تهذيب الرجال أنّه قال:

خدم أنس النبي صلّى اللّه عليه و آله عشر سنين مدّة مقام النبي صلّى اللّه عليه و آله بالمدينة،و هو ابن عشر سنين (4)و توفّي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هو ابن عشرين سنة،حكى ذلك رواية عنه.

ص: 245


1- في تاريخ خليفة خياط 406/1:و في سنة ثلاث و تسعين مات أنس بن مالك،و في العبر 107/1،و الكاشف 140/1 برقم 483،و شذرات الذهب 100/1 مثله إلاّ أنّ في تهذيب التهذيب 378/1 برقم 690،و تاريخ الكبير للبخاري 27/2 برقم 1579، و تقريب التهذيب 84/1 برقم 644،و النجوم الزاهرة 224/1 ذكروا أقوالا في وفاته. (*) هذا التعبير لو كان صادرا من غيره لقيل إنّه:عجميّ!و التعبير العربي:تفوح منه رائحة المسك.[منه(قدّس سرّه)].
2- المعارف:308.
3- الناقل المرحوم الكاظمي في تكملة الرجال 211/1،و تهذيب الرجال هو تهذيب التهذيب 375/1 و هو تلخيص الكمال في أسماء الرجال للمزي 349/3.
4- تهذيب الاسماء و اللغات 127/1 برقم 71،و تهذيب التهذيب 376/1 برقم 690، و تهذيب الكمال 353/3 برقم 568،و في المعارف لابن قتيبة:308:و كانت أم أنس قد أتت به إلى النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حين قدم المدينة،و هو ابن ثمان سنين.

و أقول:ينافي ذلك اعتذاره فيما يأتي عن الشهادة بحديث الغدير بالكبر و النسيان،فإنّه على ما سمعت يكون عمره عند استشهاد أمير المؤمنين عليه السلام بين الخمس و الثلاثين و بين الأربعين سنة من عمره (1)،و لا يطلق على مثل ذلك الكبر المورث للنسيان،لأنّه حدّ الكهولة قبل الشيخوخة.

و علي أي حال؛فقد روى أنس هذا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،و عن فاطمة سلام اللّه عليها،و عن أبيّ بن كعب،و سلمان،و أبي ذرّ،و عبد اللّه بن عباس،و ذكر روايته عن جماعة كثيرة،و لم يذكر له رواية عن عليّ عليه السلام مع اتّساع روايته عن الرجال فيدلّ ذلك على انحرافه عنه.

و يساعد على ذلك ما عن ابن أبي الحديد في شرح النهج (2)من أنّه:ذكر جماعة من مشايخنا البغداديين،أنّ عدّة من الصحابة و التابعين كانوا منحرفين عن عليّ عليه السلام،كاتمين لمناقبه حبّا للدنيا،منهم أنس بن مالك،ناشد علي عليه السلام الناس في الرحبة:«أيّكم سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

من كنت مولاه فعلى مولاه؟»،فقام اثنا عشر رجلا فشهدوا بها،و أنس بن مالك لم يقم،فقال له:«يا أنس!ما يمنعك أن تشهد و لقد حضرتها؟»،فقال:

يا أمير المؤمنين(ع)!كبرت و نسيت (3).

ص: 246


1- خدم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ابن عشر سنين و شهادة أمير المؤمنين عليه السلام في سنة أربعين فعليه يكون عمره قريب الخمسين سنة.
2- شرح نهج البلاغة 74/4:فصل في ذكر المنحرفين عن عليّ[عليه السلام]،و ذكر جماعة من شيوخنا البغداديين أنّ عدّة من الصحابة و التابعين و المحدّثين كانوا منحرفين عن عليّ عليه السلام،قائلين فيه السوء،و منهم من كتم مناقبه،و أعان أعداءه ميلا مع الدنيا،و إيثارا للعاجلة،فمنهم أنس بن مالك،ناشد علي عليه السلام الناس في رحبة القصر..
3- قال ابن قتيبة في المعارف:580:البرص.أنس بن مالك،كان بوجهه برص،و ذكر

و كان ممّن أنكر ذلك اليوم:زيد بن أرقم (1)،فدعى عليه بالعمى،فكفّ بصره.

و روى الكشّي (2)عن عبد اللّه بن إبراهيم قال:أخبرنا أبو مريم الأنصاري، عن المنهال بن عمرو،عن زرّ بن جيش (3)قال:خرج علي بن أبي طالب عليه السلام من القصر فاستقبله ركبان متقلّدون بالسيوف،عليهم العمائم، فقالوا:السلام عليك يا أمير المؤمنين(ع)و رحمة اللّه و بركاته،السلام عليك يا مولانا،فقال علي عليه السلام:«من هاهنا من أصحاب رسول اللّه(ص)؟»، فقام خالد بن زيد أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين،و قيس بن سعد ابن عبادة،و عبد اللّه بن بديل بن ورقاء،فشهدوا جميعا أنّهم سمعوا رسول اللّه

ص: 247


1- قال ابن أبي الحديد 74/4:و روى أبو إسرائيل،عن الحكم،عن أبي سليمان المؤذن،أنّ عليا عليه السلام نشد الناس:«من سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،يقول:من كنت مولاه فعلي مولاه؟»،فشهد له قوم،و أمسك زيد بن أرقم،فلم يشهد-و كان يعلمها-فدعا علي عليه السلام عليه بذهاب البصر،فعمي،فكان يحدّث الناس بالحديث بعد ما كفّ بصره. و في أنساب الأشراف 156/2 برقم 169.
2- الكشّي في رجاله:45 برقم 95.
3- كذا و الصواب:حبيش،كما في المصدر و غيره.

صلّى اللّه عليه و آله يقول يوم غدير خمّ:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»،فقال علي عليه السلام لأنس بن مالك و براء (1)بن عازب:«ما منعكما أن تقوما فتشهدا؟!فقد سمعتما كما سمع القوم»،ثم قال:«اللهم إن كانا كتماها معاندة فابتلهما..»،فعمي البراء بن عازب،و برص قدما (2)أنس بن مالك،فحلف أنس بن مالك أن لا يكتم منقبة لعليّ بن أبي طالب عليه السلام و لا فضلا أبدا، و أمّا البراء بن عازب فكان يسأل عن منزله؟فيقال:هو في موضع كذا و كذا، فيقول:كيف يرشد من أصابته الدعوة.انتهى ما نقله الكشّي.

و حكي (3):أنّه لم يبتل أحد من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلاّ رجلين:معيقيب (*)(4)كان به داء الجذام،و أنس بن مالك كان به وضح.

و روي (5)عن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام قال:رأيت أنس بن مالك أبرص و به وضح،و عمّر عمرا طويلا.

و قد ضعّفه في الوجيزة (6).

ص: 248


1- في المصدر:البراء.
2- هذه الكلمة سهو من النسّاخ قطعا،و ذلك لاتّفاق الخاصة و العامة تقريبا على أنّه بدعاء أمير المؤمنين عليه السلام أصاب أنس وضحا في جبهته بحيث لا تغطّيه العمامة.
3- قال ابن قتيبة في المعارف:584 في الجذمي:أبو قلابة كان مجذوما،و معيقيب، الذي كان على خاتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم كان مجذوما. و انظر:الغدير 181/1-184 و صفحة:190-194 عن عدّة مصادر. (*) بالباء المهملة أخيرا،و هو معقب الذي رمى عائشة بالإفك.[منه(قدّس سرّه)].
4- كذا،و الظاهر:معيقب.
5- راجع تكملة الرجال 11/1 تجد الحديث،و بهذا المضمون جاء في المناقب لابن شهرآشوب 436/1،و عنه في بحار الأنوار 353/38 ذيل حديث 4،فراجع.
6- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:164 برقم(243)]قال:و ابن مالك ضعيف.

و يأتي في عبد اللّه أبي هريرة رواية (1)تتضمّن عدّ الصادق عليه السلام أنس هذا من الثلاثة الذين كانوا يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (2).

[التمييز:] و يتميّز (3)برواية الحكم و سليمان بن عمر[و]بن أبي عيّاش،عنه (4).

ص: 249


1- تجد الرواية في الخصال:190 حديث 263 بسنده:..قال:حدثنا جعفر بن محمد ابن عمارة،عن أبيه،قال:سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول:«ثلاثة كانوا يكذبون على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أبو هريرة،و أنس بن مالك، و امرأة».
2- أقول:إنّ تاريخ المترجم يطفح بموالاته لأعداء أهل البيت عليهم السلام،قال الطبري في تاريخه 224/5 بسنده:..استعان زياد بعدّة من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم منهم:عمران بن الحصين الخزاعي ولاّه قضاء البصرة،و الحكم بن عمرو الغفاري ولاّه خراسان،و سمرة بن جندب،و أنس بن مالك.. و في صفحة:528:قال عمر:قال أبو الحسن:فكتب أهل البصرة إلى ابن الزبير، فكتب إلى أنس بن مالك يأمره بالصلاة بالناس،فصلّى بهم أربعين يوما. و في الحديث:إنّ من أعان ظالما سلّطه اللّه عليه،و من مصاديق هذا الحديث ما ذكره الطبري في تاريخه 195/6 في حوادث سنة 74:و فيها كان فيما ذكر نقض الحجّاج بن يوسف بنيان الكعبة..إلى أن قال:و استخفّ فيها بأصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فختم في أعناقهم..إلى أن قال:و عن ابن أبي ذئب،عن إسحاق بن يزيد،أنّه رأى أنس بن مالك مختوما في عنقه،يريد أن يذلّه بذلك.
3- كما في جامع الرواة:109.و ليس فيه:الحكم.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في ضعف المترجم،و كذا في عدائه لآل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و اختلافه الأحاديث،فهو من أضعف الضعفاء و أرخص الناس.
2689

1112-أنس بن محمد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية عن أبيه،وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام (1).

و كلاهما غير مذكورين في كتب الرجال (2)(3).

2690

1113-أنس بن معاذ بن أنس بن قيس

الأنصاري الخزرجي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب رسول اللّه

ص: 250


1- و قد وردت هذه الوصيّة متفرّقة في مواطن كثيرة و مصادر متعدّدة كما في الخصال 84/1-85 و كذا في صفحة:125-126،و صفحة:196-197..و غيرها،و كذا قطعة منها في مستدرك الوسائل 34/4-35 حديث 4116..و غيرها.
2- قال الوحيد قدّس سرّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:63:قوله:أنس ابن محمد،عدّه خالي ممدوحا،لأنّ للصدوق طريقا إليه. و في مشيخة الفقيه 134/4:..و ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو،و أنس بن محمد في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام..إلى أن قال بسنده:.. قال:حدثنا محمد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدثنا أبي،قال:حدثني أنس بن محمد أبو مالك،عن أبيه،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن جدّه،عن علي بن أبي طالب عليهم السلام..
3- حصيلة البحث لم أقف في المترجم على ما يوضّح حاله سوى ما نقلناه،و حيث إنّ علماء الرجال لم يذكروه فلا بدّ من عدّه مهملا.
4- رجال الشيخ:4 برقم 14 قال:ابيّ بن معاذ بن أنس بن قيس،أخو أنس بن معاذ

صلّى اللّه عليه و آله،و قال:إنّه شهد بدرا و أحدا.

و حاله مجهول (1)(2).

و قد عدّ جماعة-منهم ابن الأثير في اسد الغابة-من الصحابة جمعا آخرين مسمّين ب:أنس كلّهم مجاهيل ك:

2691

1114-أنس بن أرقم الأنصاري (3)(OO )

ص: 251


1- و في رجال ابن داود:62 برقم 212:أنس بن معاذ بن أنس بن قيس،(ل)،(جخ)، شهد بدرا و أحدا،و برقم 213:أنس بن معاذ بن قيس،(سين)،(جخ)،قتل معه عليه السلام..أي قتل مع الحسين عليه السلام. و هذا خطأ قطعا؛لأنّه ليس في أصحاب الحسين عليه السلام في رجال الشيخ رحمه اللّه إلاّ أنس بن الحارث الكاهلي،و قد تقدمت ترجمته،و أنّه ممّن استشهد تحت راية الحسين عليه السلام.
2- حصيلة البحث المعنون لم يثبت استشهاده تحت راية الحسين عليه السلام فهو صحابي غير متّضح الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 121/1،و الإصابة 81/1 برقم 262،و قالا:إنّه استشهد يوم أحد سنة ثلاث من الهجرة،و في تجريد أسماء الصحابة 29/1 برقم 255:قتل يوم أحد، و فيه خلاف. (OO ) حصيلة البحث شهادته تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،دليل حسنه إن ثبتت شهادته.

و

2692

1115-أنس بن أبي أنس (1)(2)

و

2693

1116-أنس بن أمّ أنس (3)(OO )

و

2694

1117-أنس بن أوس الأنصاري الأوسي (4)(OOO )

ص: 252


1- ذكره في اسد الغابة 121/1،و الإصابة 81/1 برقم 263،و تجريد أسماء الصحابة 29/1 برقم 255 و قال:و قيل:أسير أو أنيس أو أسيرة،شهد بدرا.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال و الموضوع.
3- ذكره في اسد الغابة 122/1،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 257:أنس بن امّ أنس،قال:لا معنى لذكره إنّما الأثر الذي جاء عن امّه امّ أنس. (OO ) حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون مجهول موضوعا و حكما.
4- ذكره في اسد الغابة 122/1،و الإصابة 81/1 برقم 264،و قالا:إنّه استشهد يوم الخندق،رماه خالد بن الوليد بسهم فقتله،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 258. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.

و

2695

1118-أنس بن أوس من بني عبد الأشهل من بني زهرة (1)(2)

و

2696

1119-أنس بن حذيفة البحراني (3)(OO )

و

2697

1120-أنس بن زنيم (4)(OOO )

ص: 253


1- ذكره في اسد الغابة 123/1،و الإصابة 81/1 برقم 265.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المعنون،و الذين ذكروه تردّدوا بأنّه صحابي غير المتقدّم أم أنّه هو هو،فعليه يكون مجهولا موضوعا و حكما.
3- ذكره في اسد الغابة 123/1،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 260. (OO ) حصيلة البحث لم أعثر على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 124/1:أنس بن زنيم أخو سارية بن زنيم..إلى أن قال:لمّا قدم ركب خزاعة على النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يستنصرونه،فلمّا فرغوا من كلامهم قالوا:يا رسول اللّه!إنّ أنس بن زنيم الديلي قد هجاك،فاهدر دمه يا رسول اللّه، فلمّا كان يوم الفتح أسلم أنس..إلى أن قال:سمّاه هشام بن الكلبي،و نسبه فقال:أنس ابن أبي أياس بن زنيم،و جعله ابن أخي سارية بن زنيم،و قال:هو القائل يوم أحد يحرّض على علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]..و لاحظ: تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 262،و قال:و كان فيما قيل قد هجا النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم. (OOO ) حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في ضعف المعنون و خبثه،لأنّه هجا النبي صلّى اللّه عليه و آله

و

2698

1121-أنس بن صرمة (1)(2)

و

2699

1122-أنس بن ضبع بن عامر (3)(OO )

و

2700

1123-أنس بن عبد اللّه بن أبي ذباب (4)(OOO )

ص: 254


1- ذكره في اسد الغابة 124/1،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 263:أنس بن صرمة،و الأصحّ:صرمة بن أنس.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- ذكره في اسد الغابة 124/1،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 267. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول حكما،حيث لم يذكر له ما يكشف عن حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 125/1،و الإصابة 137/1 برقم 563،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 267 و رجّحوا كونه:إياس بن عبد اللّه. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2701

1124-أنس بن فضالة (1)(2)

و

2702

1125-أنس بن قتادة الأوسي (3)(4)(OO )

و

2703

1126-أنس بن قتادة الباهلي (5)(OOO )

ص: 255


1- ذكره في اسد الغابة 125/1،و تجريد أسماء الصحابة 30/1 برقم 268،و الإصابة 83/1 برقم 273،و هو:أنس بن فضالة بن عدي بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري،قيل:قتل يوم أحد،و قيل:أرسله النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أخاه ليتجسّسا عن أحوال المشركين.
2- حصيلة البحث إنّ كان ممّن قتل يوم أحد فهو معدود في الحسان،و إلاّ فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 126/1،الإصابة 82/1 برقم 293،الاستيعاب 31/1 برقم 17،تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 286.
4- ذكره في اسد الغابة 126/1. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- ذكره في اسد الغابة 126/1،و الإصابة 83/1 برقم 275،و تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 269 و قالوا:قيل أنيس،و سوف يأتي. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2704

1127-أنس بن مالك أبو اميّة القشيري و قيل:الكعبي (1)(2)(3)

و

2705

1128-أنس بن مالك الخزرجي (4)

و

2706

1129-أنس بن مدرك (5)(OO )

ص: 256


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 3،الإصابة 85/1 برقم 278،اسد الغابة 126/1،تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 270،الوافي بالوفيات 420/9 برقم 4350،الكاشف 140/1 برقم 484.
2- في رجال الشيخ رحمه اللّه من نسختنا المصحّحة:3 برقم 3:أنس بن مالك القشيري، أبو ثابت العجلاني،و قيل:الكعبي،و قيل:أبو ميّة. و في الإصابة 85/1 برقم 278،أنس بن مالك الكعبي القشيري أبو اميّة،و قيل: أبو اميمة،و قيل:أبو ميّة،نزل البصرة. و اسد الغابة 126/1،و تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 270،و الوافي بالوفيات 420/9 برقم 4350،و الكاشف 140/1 برقم 484.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
4- هو أنس بن مالك المعروف،و قد تقدّمت ترجمته،و جزمنا بضعفه و خبثه و عدائه لأهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
5- ذكره في اسد الغابة 129/1،و تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 272،و الوافي بالوفيات 421/9 برقم 4355. (OO ) حصيلة البحث يظهر من ترجمة المعنون أنّه إمّا ضعيف،أو مجهول الحال.

و

2707

1130-أنس بن معاذ الجهني (1)(2)

ص: 257


1- ذكره في اسد الغابة 131/1،و الإصابة 78/1 برقم 286،و تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 275.
2- حصيلة البحث لم يذكر المترجمون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [2708] 1578-أنس بن معاذ بن قيس عنونه ابن داود في رجاله:62 برقم 213 فقال:أنس بن معاذ بن قيس،(سين)(جخ):قتل معه عليه السلام.. و ليس في نسختنا من رجال الشيخ ذكر له في أصحاب الحسين عليه السلام و لا غيره. حصيلة البحث بناء على كون المعنون ممن استشهد تحت راية سيّد الشهداء صلوات اللّه عليه فيعدّ ثقة جليلا و إلاّ فهو مهمل. [2709] 1579-أنس النخعي عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 124/2 فقال:أنس النخعي،نقل ابن أبي الحديد[286/2]عن غارات الثقفي:إنّ عليّا عليه السلام لمّا قال:سلوني قبل أن تفقدوني:قام إليه رجل و قال:أخبرني ما في رأسي و لحيتي من طاقة شعر،فقال عليه السلام:لقد حدثني خليلي أنّ على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك،و على كلّ طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك،و أنّ في بيتك سخلا يقتل ابن رسول اللّه..و كان ابنه يومئذ طفلا يحبو و هو:سنان بن أنس النخعي. أقول:لا أدري-و ليتني كنت أدري-ما وجه عنوانه لهذا الخبيث اللعين،فهل هو من رواة الآثار؟و هل وقع في سند من أسانيد الأخبار؟أم

و

2710

1131-أنس بن نضر بن ضمضم (1)(2)

و

2711

1132-أنس بن هزلة (3)(OO )

ص: 258


1- ذكره في اسد الغابة 131/1،و الإصابة 86/1 برقم 283،و الاستيعاب 34/1 برقم 38،و تجريد أسماء الصحابة 31/1 برقم 276،و الجميع ذكروا شهادته يوم أحد بين يدي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الوافي بالوفيات 419/9 برقم 4348، و الجمع بين الصحيحين للمقدسي:35 برقم 135.
2- حصيلة البحث إنّ شهادته في ساحة الحرب دفاعا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،دليل على حسنه و جلالته.
3- في اسد الغابة 132/1:أنس بن هزلة،وفد إلى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم، روى عنه ابنه عمرو بن أنس،أخرجه أبو عمر مختصرا،و قال أبو أحمد العسكري: أنس بن هزلة،و يقال:أنس بن الحارث له صحبة،قتل مع الحسين بن علي رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه و سلامه عليهما]،و هذا أنس بن الحارث قد تقدّم ذكره،فلا أعلم أ هما واحد أم اثنان،و أبو أحمد عالم فاضل لو لم يعلم أنّهما واحد لما قاله،و ما أقرب أن يكونا واحدا؛لأنّه قد ذكر في أنس بن الحارث أنّه قتل مع الحسين[عليه السلام]. و ذكره في الإصابة 86/1 برقم 284،و تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 277، و الوافي بالوفيات 421/9 برقم 4353. فقال في اسد الغابة و الإصابة و تجريد أسماء الصحابة:إنّه هو:أنس بن الحارث لا غير. (OO ) حصيلة البحث إن ثبت كونه من شهداء الطّف كان غنيّا عن التوثيق و إلاّ كان غير متّضح الحال و الراجح اتّحاده لتصريحهم بذلك.

و إن شئت ترجمة هؤلاء فراجع اسد الغابة و غيره.

2712

1133-أنس بن الوادي

من وادي القرى

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

و في نسخة:أنيس مصغّرا.

و وادي القرى واد بين المدينة و الشام،من أعمال المدينة،كثير القرى (3).

ص: 259


1- رجال الشيخ:152 برقم 196 قال:أنس الوالبي من وادي القرى،و في مجمع الرجال 240/1 نقلا عن رجال الشيخ:أنس الوادي من وادي القرى،و مثله في جامع الرواة 110/1 و يتّضح ممّا ذكره في المجمع و الجامع أنّ(الوالبي)مصحّف (الوادي).
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.
3- قاله في مراصد الاطلاع 1417/3،و انظر تفصيله في معجم البلدان 338/4 و 345/5.
2713

1134-أنسة

مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قال:شهد بدرا،و قيل:قتل بها،و قيل:بقي إلى أحد.انتهى.

و حاله مجهول (3).

ص: 260


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:5 برقم 41،مجمع الرجال 240/1،جامع الرواة 110/1،رجال المجلسي:164 برقم 244،نقد الرجال:50 برقم 1[المحقّقة 249/1 برقم (611)]،اسد الغابة 132/1،الإصابة 87/1 برقم 287،الوافي بالوفيات 424/9 برقم 4359.
2- رجال الشيخ:5 برقم 41:أنس..و هو من غلط النسخة،و إلاّ ففي مجمع الرجال 240/1:أنس مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و أنسة خ.ل. و في جامع الرواة 110/1،و نقد الرجال:50 برقم 1[المحقّقة 249/1 برقم (611)]:آنسة،و في اسد الغابة 132/1،و الإصابة 87/1 برقم 287:أنسة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الوافي بالوفيات 424/9 برقم 4359:أنسة مولى النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون ما يعرب عن حاله،سوى أنّه قيل:استشهد ببدر،و قيل:بقي إلى خلافة أبي بكر،فإن كان الأوّل كان حسنا،و إلاّ فهو مجهول الحال.
2714

1135-أنوشروان بن خالد (1)

[الترجمة:] لم أقف من حاله إلاّ على ما عن منتجب الدين (2)من أنّه:

ص: 261


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:193 برقم 514،أمل الآمل 41/2 برقم 105، رياض العلماء 93/1،الوافي بالوفيات 427/9 برقم 4363،العبر 90/4 في حوادث سنة 532،شذرات الذهب 101/4 في حوادث سنة 532،النجوم الزاهرة 261/5، حبيب السير 525/2،معجم الادباء 265/16،بغية الوعاة:378،وفيات الأعيان 64/4،إنباء الرواة 26/3 برقم 551،المنتظم 77/10 برقم 100،مجالس المؤمنين 438/2،نسائم الأسحار عن لطائم الأخبار:77،تاريخ گزيده:686،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:28،تجارب السلف:301،البداية و النهاية 214/12.
2- فهرست منتجب الدين:193 برقم 514،و فيه:الوزير شرف الدين،عنونه في أمل الآمل،و رياض العلماء نقلا عن فهرست منتجب الدين و هو ذكره في باب النون: 193 برقم 514،و قال في رياض العلماء:أقول:أورده الشيخ منتجب الدين في باب النون،فلعلّه لم يكن في النسخة ألف في أوله،كما يستعمل كذلك أيضا،أو هذا أيضا من باب ذكره الأسامي في غير موقعها فتأمّل. أقول:ذكر المعنون جماعة كبيرة من العامة و الخاصة فمنهم الصفدي في الوافي بالوفيات 427/9 برقم 4363 فقال:أنوشروان وزير المسترشد:أنوشروان بن خالد بن محمد القاشاني أبو نصر الوزير،ولد بالري سنة 459،و توفي سنة 533،تنقّلت به الأحوال إلى أن ولي وزارة السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه سنة 517،و قدم معه بغداد و استوطنها،و كان يسكن الحريم الظاهري في دار على شاطئ دجلة،و عزل عن الوزارة،ثم أعيد إليها،و كاتبه السلطان بالتوجّه إلى المعسكر،فمضى إلى حضرة السلطان،و أقام معه وزيرا و مدبّرا إلى أن عزله،ثم قبض عليه و اعتقله،ثم أفرج عنه، و عاد إلى بغداد،و استوزره الإمام المسترشد أواخر سنة 26،و أقام مدبّرا إلى أن عزل سنة 28،و أذن له في عوده إلى داره بالحريم الظاهري،فمضى معزولا مكرّما،و أقام في منزله إلى حين وفاته.و كان من الصدور الأفاضل،موصوفا بالجود و الإفضال،محبّا

فاضل (1).

ص: 262


1- حصيلة البحث إنّ التأمّل في كلّ ما قيل في المترجم يكشف عن أنّه كان من أعلام الشيعة،و زعماء
2715

1136-أنيس بن جنادة

أخو أبي ذر (1)

[الضبط:] أنيس:بضمّ الهمزة،و فتح النون،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و السين المهملة (2).

و جنادة:بالجيم و النون المفتوحتين (3)،و الألف،ثم الدال المهملة،ثم التاء.

ص: 263


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 68،اسد الغابة 133/1،الإصابة 88/1 برقم 289،تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 281،الوافي بالوفيات 433/9 برقم 4366،مجمع الرجال 241/1،نقد الرجال:50 برقم 1[المحقّقة 250/1 برقم(612)]،جامع الرواة 110/1،رجال المجلسي:164 برقم 245.
2- لاحظ ضبطه في تاريخ البخاري 42/2،الجرح و التعديل 333/2،توضيح المشتبه 277/1 و غيرها.
3- ضبطه في تاج العروس بضمّ الجيم حيث قال فيه 326/2:و جنادة-بالضمّ-ابن أبي اميّة الأزدي و ابن جراد الغيلاني الأسدي و ابن زيد الحارثي و..صحابيون..إلى أن قال في صفحة:327:و جنادة-بالضمّ-:حيّ. و جاء بالضمّ أيضا في جمهرة النسب للكلبي:164 و 251.و كذا في عدّة مواضع من جمهرة ابن حزم،فراجع.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (2).

2716

1137-أنيس بن قتادة الباهلي (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،

ص: 264


1- رجال الشيخ:7 برقم 68،و قال في الوافي بالوفيات 433/9 برقم 4366:أسلم مع أخيه قديما،و أسلمت امّهما،و كان شاعرا..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:8 برقم 79،الاستيعاب 31/1 برقم 18،الإصابة 89/1 برقم 297، تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 280،الوافي بالوفيات 434/9 بقم 4368،اسد الغابة 134/1.
4- رجال الشيخ:8 برقم 79 قال:أنيس بن قتادة،و قيل:إنّه قتل يوم أحد. أقول:ليس في رجال الشيخ:الباهلي،و الباهلي لم يشر أحد باستشهاده،و الذي صرّحوا بأنّه استشهد باحد هو أنيس بن قتادة الأوسي الأنصاري،و عليه يتّضح أنّ الذي ذكره الشيخ هو الأوسي،كما و ذكره في الاستيعاب 31/1 برقم 18 بقوله:أنيس بن قتادة الباهلي،بصري،روى عنه أبو نضرة قال:أتيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في رهط من بني ضبيعة..الحديث،يقال في أنيس بن قتادة أنس،و الأوّل أكثر، و في اسد الغابة و بعد أن عنونه قال:عن شهر بن حوشب قال:أقام فلان خطباء يشتمون

و قال:و قيل:إنّه قتل يوم احد.

قلت:و حاله مجهول (1).

[الضبط:] و قتادة:بفتح القاف،و التاء المثنّاة من فوق،و الألف،و الدال المهملة المفتوحة،و التاء المثنّاة من فوق (2).

[تذييل:] ثم إنّه قد عدّ في اسد الغابة و غيره جماعة مسمّين ب:أنيس من الصحابة لم أقف على حال أحد منهم ك:

2717

1138-أنيس الأنصاري الشامي (3)(OO )

ص: 265


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله و يظهر أنّه ليس بناصبي.
2- قال في لسان العرب 342/3:القتاد:شجر شاك صلب له سنفة و جناة كجناة السمر ينبت بنجد و تهامة،واحدته قتادة.قال أبو حنيفة:القتادة ذات شوك.
3- ذكره في اسد الغابة 132/1:أنيس-تصغير أنس-هو أنيس الأنصاري الشامي..إلى أن قال:هو عندي أنيس البياض،و مثله في الإصابة 89/1 برقم 297،و تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 280،و الاستيعاب 32/1 برقم 22،و الوافي بالوفيات 435/9 برقم 4371. (OO ) حصيلة البحث لا وجه لاحتمال اتّحاده مع أنيس بن قتادة الباهلي كما احتمله بعض،و المعنونون له لم يوضّحوا حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

2718

1139-أنيس بن الضحاك الأسلمي (1)(2)

و

2719

1140-أنيس بن عتيك الأنصاري (3)(OO )

و

2720

1141-أنيس[بن]أبي فاطمة الضمري (4)(OOO )

ص: 266


1- ذكره في اسد الغابة 133/1،و الإصابة 88/1 برقم 290،و تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 282،و الاستيعاب 32/1 برقم 21.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 133/1،و الإصابة 88/1 برقم 291،و تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 283. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 133/1،و الإصابة 90/1 برقم 298،و تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 284. (OOO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.

و

2721

1142-أنيس بن قتادة الأوسي (1)(2)(3)

ص: 267


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 135/1،الإصابة 82/1 برقم 293،الاستيعاب 31/1 برقم 17،تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 286.
2- عنونه في اسد الغابة 135/1 قال:أنيس بن قتادة بن ربيعة..إلى أن قال:الأوسي شهد بدرا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قتل يوم أحد،قتله الأخنس بن شريق..و الإصابة 82/1 برقم 293:أنيس بن قتادة بن ربيعة..إلى أن قال:الأنصاري الأوسي،شهد بدرا،و استشهد باحد..،و في الاستيعاب 31/1 برقم 17:أنيس بن قتادة بن ربيعة..إلى أن قال:الأنصاري،شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا،قتله الأخنس بن شريق الأنصاري،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 32/1 برقم 286. أقول:مع هذه التصريحات في المعنون بأنّه:أوسي و في أنيس بن قتادة بأنّه الباهلي،فقد ظنّ بعض المعاصرين 207/2 برقم 994 بأنّهما متحدان،فقال:أنيس بن قتادة الباهلي،نقل عدّ(جخ)له في(ل)،قائلا:قيل:إنّه قتل يوم أحد. أقول:لم يذكر الاستيعاب قولا في قتله في احد،و إنّما نقل الاختلاف في كونه أنسا أو أنيسا،هذا و عنون ابن داود بدله عن(جخ):أنيس بن قتادة قتل يوم أحد،و نسخة رجاله بخطّ الشيخ،و عليه فلفظة(الباهلي)و كلمة(قيل)في نسخنا زائدتان،و حينئذ فينطبق على ما في الاستيعاب:أنيس بن قتادة الأنصاري الأوسي،شهد بدرا،و قتل يوم احد شهيدا قتله الأخنس.هذا و المصنّف عنون إجمالا عن الكتب الصحابية لجهالتهم: أنيس الأنصاري،و أنيس بن قتادة الأوسي و هما واحد،و ليس مجهولا بعد قتله في أحد..انتهى ما أردنا نقله من كلام المعاصر. و من مراجعة اسد الغابة و الإصابة و الاستيعاب و تجريد أسماء الصحابة تجد أنهم عنونوا أنيس بن قتادة الأوسي،و أنيس بن قتادة الباهلي كلا منهما على حدّه،و صرّحوا بأنّ الأوسي قتل يوم احد،و الباهلي لم يذكروا أنّه قتل،و هو الذي أنكر سبّ أمير المؤمنين عليه السلام.
3- حصيلة البحث استشهاده في وقعة احد دليل حسنه.

و

2722

1143-أنيس بن مرثد بن أبي مرثد

الغنوي (1)(2)

ص: 268


1- ذكره في اسد الغابة 135/1،و الإصابة 89/1 برقم 295،و الاستيعاب 31/1 برقم 20.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال. [2723] 1580-أنيس بن معقل الأصبحي قال ابن شهرآشوب في المناقب 103/4:ثم برز أنيس بن معقل الأصبحي و هو يقول: أنا أنيس و أنا ابن معقل و في يميني نصل سيف مصقل أعلو بها الهامات وسط القسطل عن الحسين الماجد المفضّل ابن رسول اللّه خير مرسل فقتل نيفا و عشرين رجلا. و مثله في كتاب الفتوح لابن أعثم الكوفي 198/5،و جاء البيت الثاني فيه هكذا: اضرب به في الحرب حتى ينجلي اعل به الهامات وسط القسطلي من الحسين الماجد المفضل ابن رسول اللّه خير مرسل حصيلة البحث شهادته تحت راية إمامه ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لخير دليل على وثاقته و جلالته.
2724

1144-أنيف بن جشم بن عوذ اللّه

من قضاعة حليف الأنصار

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (1)،و أبو نعيم،و ابن الأثير (2)،و غيرهم من الصحابة، شهد بدرا مع النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله غير مبيّن (3).

[الضبط:] و أنيف:بفتح الهمزة،و كسر النون،و سكون الياء المثنّاة من تحت،في آخره فاء (4).

2725

1145-أنيف بن حبيب

[الترجمة:] المقتول سنة سبع بخيبر شهيدا (5).

ص: 269


1- لم أعثر على عنوان له في الاستيعاب.
2- ذكره في اسد الغابة 126/1،و الإصابة 90/1 برقم 301،و تجريد أسماء الصحابة 33/1 برقم 289.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له سوى أنّه شهد بدرا،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
4- يقال للحديد اللّيّن:أنيف،و أرض أنيفة النبت إذا أسرعت النبات كما في لسان العرب 14/9-15.
5- ذكره في الاستيعاب 33/1 برقم 33،و اسد الغابة 136/1،و الإصابة 90/1 برقم 302،و تجريد أسماء الصحابة 33/1 برقم 290،و اتّفقوا على شهادته يوم خيبر.

و شهادته في زمانه صلّى اللّه عليه و آله تثبت حسنه (1).

و

2726

1146-أنيف بن ملّة اليمامي أخو حيّان (2)(OO )

و

2727

1147-أنيف بن واثلة (3)

[الضبط:] [واثلة:]بالثاء المثلثة،و الياء المثنّاة من تحت (4).

[الترجمة:] المقتول يوم خيبر شهيدا،و شهادته تثبت حسنه (OOO ).

ص: 270


1- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم تثبت حسنه،فهو حسن بلا ريب.
2- ذكره في اسد الغابة 136/1،و الإصابة 90/1 برقم 303،و تجريد أسماء الصحابة 33/1،برقم 291. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أعلام الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 136/1 و الإصابة 90/1 برقم 304،و تجريد أسماء الصحابة 33/1 برقم 292،و الاستيعاب 33/1 برقم 32 و الكلّ اتّفقوا على أنّه استشهد في وقعة خيبر.
4- قال في الصحاح 1840/5:الوثل بالتحريك:الحبل من الليف..و واثلة:اسم رجل. و قد ذكر بعض المسمّين ب:واثلة من الصحابة و التابعين و المحدّثين في تاج العروس 153/8. (OOO ) حصيلة البحث شهادته تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه،فهو حسن.

باب الهمزة بعدها واو

2728

1148-أوس بن أوس الثقفي

الضبط:

أوس:بفتح الهمزة،و سكون الواو،بعدها سين،من الأعلام الشائعة سابقا (1).

و قد مرّ (2)ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم].

و عن تهذيب الرجال (4)أنّ:..له صحبة،نزل الشام،و سكن دمشق، و مات بها،و مسجده بها في درب القبلي (5).روى عن النبي صلّى اللّه عليه [و آله]في فضل يوم الجمعة،و الاغتسال فيه.انتهى.

ص: 271


1- قال في الصحاح 906/3 ما ملخّصه:الأوس:العطاء،و الأوس:الذئب،و به سمّي الرجل.و أوس أبو قبيلة من اليمن،و هو أوس بن قيلة أخو الخزرج،منهما الأنصار و قيلة امّهما.
2- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:5 برقم 30،و ذكره في اسد الغابة 139/1،و الإصابة 92/1 برقم 315،و تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 302،و الاستيعاب 39/1 برقم 61، و الوافي بالوفيات 442/9 برقم 4384،و قال:أوس بن أوس الثقفي،يقال:أوس بن أبي أوس..أي أنّهما واحد.
4- تهذيب الكمال في أسماء الرجال 387/3-388 برقم 575.و انظر الهامش،و تهذيب التهذيب 381/1 برقم 697.
5- كذا،و في المصدر:القلي،و هو الظاهر.

و أرّخ أبو نعيم (1)موته سنة تسع و خمسين.

و لم يتبيّن حاله (2)(3).

2729

1149-أوس بن ثابت بن المنذر الأنصاري الخزرجي

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله، و قال:شهد بدرا و العقبة مع السبعين و آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين عثمان بن عفّان (OO ).

ص: 272


1- حلية الأولياء 347/1.
2- و قد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:165 برقم 246 بكون كل من كان بهذا الاسم بالجهالة:(م).
3- حصيلة البحث لم أعثر على توضيح لحاله في المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو غير مبيّن الحال.
4- رجال الشيخ 29/5،و ذكره في اسد الغابة 140/1،و الإصابة 92/1 برقم 319، و الاستيعاب 38/1 برقم 52،و قالوا:قيل:شهد العقبة،و بدرا،و قتل يوم احد شهيدا في قول عبد اللّه بن محمد بن عمارة الأنصاري،و قال الواقدي:شهد أوس بن ثابت بدرا، و احدا،و الخندق،و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و توفي في خلافة عثمان بالمدينة،و قال ابن عبد البرّ:و القول عندي قول عبد اللّه بن محمد..،و في الثقات لابن حبّان 9/3 قال:مات سنة 35. (OO ) حصيلة البحث إن ثبتت شهادته تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كما هو الراجح كان حسنا بلا ريب،و إلاّ يعدّ مجهول الحال. [2730] 1581-أوس بن حجر الثمالي من أصحاب أمير المؤمنين علي عليه السلام كما في الغارات للثقفي 192/1..،و عنه في بحار الأنوار 357/34.
2731

1150-أوس بن حذيفة-والد شدّاد بن أوس-الثّقفي (1)

الضبط:

حذيفة:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الذال المعجمة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و فتح الفاء،بعدها تاء (2).

و شدّاد:بالشين المعجمة المفتوحة،و تشديد الدال المهملة،بعدها ألف،و دال مهملة (3).

و قد مرّ (4)ضبط الثقفي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 273


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:5 برقم 31،مجمع الرجال 241/1،نقد الرجال:51 برقم 3 [المحقّقة 250/1 برقم(616)]،جامع الرواة 110/1،الاستيعاب 39/1 برقم 62، الإصابة 94/1 برقم 327،اسد الغابة 142/1،تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 314،الوافي بالوفيات 445/9 برقم 4391.
2- في الأصل ياء!،و لم يذكره في الصحاح،و اقتصر ابن منظور في لسان العرب 41/9 على قوله:حذيفة:اسم رجل.
3- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 309/5.
4- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:5 برقم 31 قال:أوس بن حذيفة[والد شدّاد بن أوس]الثقفي..،هكذا

و حاله مجهول (1).

2732

1151-أوس بن خولي الخزرجي الحارثي (2)

[الترجمة:] شهد بدرا و احدا و سائر المشاهد مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

يقال:كان من الكملة (3)،و آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين شجاع بن وهب الأسدي،و لمّا قبض النبي صلّى اللّه عليه و آله قال أوس لعليّ عليه السلام:انشدك اللّه و حظّنا من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فأمره فحضر غسله،و دفنه،و نزل في حفرته صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 274


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 144/1-145،الإصابة 95/1 برقم 334،الاستيعاب 38/1 برقم 53، تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 317.
3- جمع كامل،كما صرّح به بعض أعلام اللغة كالزبيدي في تاج العروس 104/8 و غيره.

و توفّي هو بالمدينة في خلافة عثمان (1).

و إنّي أعتبر حديثه من الحسن،و العلم عند اللّه تعالى (2).

2733

1152-أوس بن الصامت

أخو عبادة بن الصامت الأنصاري (3)

الضبط:

الصامت:بالصاد المهملة المفتوحة،ثم الألف،ثم الميم المكسورة،ثم التاء

ص: 275


1- ذكره في اسد الغابة 144/1-145،و الإصابة 95/1 برقم 334،و الاستيعاب 38/1 برقم 53،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 317 و قالوا:إنّه حضر غسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد أن ناشدهم أمير المؤمنين عليه السلام أن يسمح له بالحضور للغسل و الدفن. و صرّح بذلك من أعلامنا قدّس اللّه أسرارهم الشيخ المفيد في الإرشاد:89 فقال: فنادت الأنصار من وراء البيت:يا عليّ!إنّا نذكرك اللّه و حقّنا اليوم من رسول اللّه أن يذهب،أدخل منّا رجلا يكون لنا به حظّا من مواراة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فقال:«ليدخل أوس بن خولي»،و كان بدريّا فاضلا من بني عوف من الخزرج فلمّا دخل قال له علي عليه السلام:«انزل القبر فنزل»..و نصّ على ذلك ابن شهرآشوب في المناقب 176/1،و إعلام الورى:144،و التهذيب 296/1 برقم 869.. و من المؤرخين الطبري في تاريخه 211/3،في ذكر جهاز رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم و دفنه،و الكامل لابن الأثير 332/2.
2- حصيلة البحث اختيار أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه له من مجتمع الأنصار،و شهادة الشيخ المفيد رحمه اللّه بأنّه بدري فاضل،توجب الحكم عليه بالحسن أقلاّ و عدّ الحديث من قبله حسنا،و اللّه العالم.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 38/1 برقم 54،الإصابة 97/1 برقم 342،اسد الغابة 146/1،تجريد

المثنّاة من فوق (1).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)الرجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول.

و هو:أوس بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن غنم من بني عوف بن الخزرج،و زوجة أوس خولة-بالخاء المعجمة-بنت المنذر.

و في تهذيب الأسماء (3)أنّه كان شاعرا سكن بيت المقدس،و قيل:

الرملة،و توفّي بالرملة سنة اثنتين و ثلاثين،و هو ابن اثنتين و سبعين سنة (4).

ص: 276


1- الصامت:الساكت،و جاء أيضا بمعنى الذهب و الفضة كما في صحاح اللغة 257/1.
2- رجال الشيخ:5 برقم 32،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال، و جامع الرواة..و غيرهم و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
3- تهذيب الأسماء و اللغات 129/1-130 برقم 75.
4- حصيلة البحث لم أستطع معرفة حاله من خلال ما ترجمه الأعلام،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2734

1153-أوس بن عبد اللّه الربعي أبو الجوزاء (1)

الضبط:

الربعي:بفتح الراء المهملة،و قد تضمّ،و بفتح الباء عند المحدّثين و سكونها عند أهل النسب،نسبة إلى ربعة بن الغطريف،و هو ربعة الأزد،منه:

أبو الجوزاء (2).

الترجمة:

هو من محدّثي العامة،قال في محكيّ التقريب (3):أوس بن عبد اللّه الربعي

ص: 277


1- مصادر الترجمة تقريب التهذيب 86/1 برقم 656،تهذيب التهذيب 383/1 برقم 702،ميزان الاعتدال 278/1 برقم 1045،الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي:46 برقم 171، حلية الأولياء 78/3 برقم 212،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41،الثقات لابن حبّان 42/4،الكاشف 142/1 برقم 495،الوافي بالوفيات 446/9 برقم 4392.
2- قال في توضيح المشتبه 129/4-130:الربعي عدّة..و الربعي نسبة إلى ربعة الأزد: أبو الجوزاء أوس بن عبد اللّه الربعي،أحد التابعين،و يقال فيه:الربعي بالتحريك أيضا؛ لأنّ ربيعة الأزد اسمه ربيعة بن الغطريف الأصغر-و اسمه الحارث-بن عبد اللّه بن الغطريف الأكبر-و اسمه عامر-بن بكر بن يشكر بن مبشّر بن صعب بن دهمان بن نصر ابن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد اللّه بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث،فالمحدّثون يحرّكون الموحدة في النسبة،نظرا إلى ربيعة،و النسّابون يسكنونها نسبة إلى ربعة،فكلّ منهما صواب،و اللّه أعلم.
3- تقريب التهذيب 86/1 برقم 656،و قال في تهذيب التهذيب:أوس بن عبد اللّه الربعي أبو الجوزاء البصري من ربعة الأزد،روى عن أبي هريرة و عائشة و ابن عباس و عبد اللّه ابن عمر و صفوان بن عسال،و عنه بديل بن ميسرة و أبو الأشهب و عمرو بن مالك و قتادة

-بفتح الموحّدة-و أبو الجوزاء-بالجيم و الزاي-بصري،يرسل كثيرا،ثقة، مات (1)سنة ثلاث و ثمانين.انتهى.

و عن المقدسي (2):أوس بن عبد اللّه،و يقال:أوس بن خالد (3)أبو الجوزاء الربعي البصري،و الربعة هو ابن الغطريف الأصغر بن عبد اللّه بن الغطريف الأكبر،سمع ابن عباس..و عائشة.انتهى.

و حاله لنا مجهول (4).

2735

1154-أوس بن معمّر أبو محذورة الجمحي (5)

الضبط:

معمر:بالميم المفتوحة أو المضمومة،كمسكن و معظّم،كما في التاج (6)،

ص: 278


1- في تقريب التهذيب:كثيرا،ثقة من الثالثة،مات..
2- الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي بن القيسراني 46/1 برقم 171 و قال في آخر ترجمته:قال عمرو بن علي:مات سنة ثلاث و مائتين.و طبقات ابن سعد 223/7، و الوافي بالوفيات 446/9 برقم 4392.
3- كذا في المصدر،و في الأصل:خلد.
4- حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ليس له ذكر في معاجمنا الرجالية و الحديثيّة فهو عندي من بعض القرائن ضعيف،و اللّه العالم.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:5 برقم 28،الوافي بالوفيات 451/9 برقم 4404،تهذيب التهذيب 384/1 برقم 703،و 222/12 برقم 1019،تقريب التهذيب 86/1 برقم 657،اسد الغابة 150/1،الإصابة 99/1 برقم 358،الاستيعاب 39/1 برقم 65، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41،تجريد أسماء الصحابة 38/1 برقم 340.
6- تاج العروس 426/3،و لاحظ:توضيح المشتبه 221/8-225.

لورودهما جميعا علما لجمع،و لم يتميّز هنا أنّه بالفتح أو الضمّ،و بسكون العين المهملة،و فتح الميم الثانية المخفّفة،و الراء المهملة،و في بعض النسخ:أبو معير ضابطا له بكسر الميم،و سكون العين المهملة،و فتح التحتانية (1)،و في ثالث:

عمير.

و محذورة:بفتح الميم،و سكون الحاء المهملة،بعدها ذال معجمة مضمومة، و واو،و راء مهملة مفتوحة،و هاء (2).

و الجمحي:بالجيم المضمومة،و الميم الساكنة (3)،و الحاء المكسورة،و الياء، نسبة إلى بني جمح من قريش،و هم بنو جمح بن عمرو بن حصيص بن كعب بن لؤي.

الترجمة:

لم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه

ص: 279


1- انظر ضبط معير في توضيح المشتبه 195/8،و في لسان العرب 177/4 ذكر أبا محذورة،و قال:هو أوس بن معير.
2- قال ابن منظور في لسان العرب 177/4:و أبو محذورة:مؤذن النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،و هو أوس بن معير أحد بني جمح.
3- ضبطه في لسان العرب 428/2 بفتح الميم حيث قال:و قد سمّوا جمّاحا و جميحا و جمحا:و هو أبو بطن من قريش. و كذا في توضيح المشتبه 418/2 قال:جمح عدّة..منهم:جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب أبو قبيلة،قيل اسمه تيم.و انظر:جمهرة الأنساب لابن حزم:159.
4- رجال الشيخ:5 برقم 28 قال:أوس بن معمر أبو محذورة الجمحي مؤذن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عنونه في الوافي بالوفيات فقال:أوس بن

صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (1).

و مثله في الجهالة من المسمّين ب:أوس من الصحابة:

2736

1155-أوس بن الأرقم بن زيد الأنصاري

الخزرجي الحارثي

المقتول يوم احد (2)(OO ).

ص: 280


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله بعد الفتنة الكبرى فهو عندي غير متّضح الحال، بل إلى الضعف أقرب.
2- في اسد الغابة 138/1،و الاستيعاب 38/1 برقم 55،و الإصابة 91/1 برقم 312، و تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 299،و الوافي بالوفيات 442/9 برقم 4383، و الكلّ قالوا إنّه:قتل يوم أحد شهيدا. (OO ) حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه.

و

2737

1156-أوس بن الأعور الضبابي (1)(2)

و

2738

1157-أوس بن أنيس القرني (3)(OO )

و

2739

1158-أوس بن بشير اليماني (4)(OOO )

ص: 281


1- في اسد الغابة 139/1،و الإصابة 91/1 برقم 313،و تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 300،و فيه:يقال له صحبة،و قالوا و هو أوس في قول.و في اسد الغابة:أنّه والد شمر بن ذي الجوشن صاحب الحادثة مع الحسين بن علي[عليهما السلام].
2- حصيلة البحث المعنون غير معلوم الحال و نفله شمر ملعون خبيث،بل زنديق حقير فلعنة اللّه عليه و على كلّ منحرف عن أهل البيت عليهم السلام.
3- ذكره في اسد الغابة 139/1 فقال:أوس بن أنيس القرني،و قيل:أويس بن عامر، و هو الزاهد المشهور،و يرد في أويس إن شاء اللّه تعالى،و في تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 301 قال:أوس بن أنيس القرني،و قيل:أويس و هو الصحيح،و سيأتي. (OO ) حصيلة البحث إن ثبت أنّه الزاهد المشهور،فهو غني عن التوثيق،و لكن في اسد الغابة احال العنوان إلى أويس إشعارا بأنّ الصحيح أويس،فعليه العنوان لا أصل له،و على فرض وجوده،فهو مجهول الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 140/1،و الإصابة 137/1 برقم 566،و تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 304،و الوافي بالوفيات 443/9 برقم 4386:أوس بن بشر.. (OOO ) حصيلة البحث المعنونون له لم يذكروا ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

و

2740

1159-أوس بن ثعلبة التيمي (1)(2)

و

2741

1160-أوس بن جبير الأنصاري (3)

المقتول بخيبر شهيدا (OO ).

ص: 282


1- ذكره في اسد الغابة 141/1،و الإصابة 93/1 برقم 320،و تجريد أسماء الصحابة 34/1 برقم 306.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- ذكره في الإصابة 93/1 برقم 322 فقال:أوس بن جبير الأنصاري من بني عمرو ابن عوف،قتل بخيبر شهيدا على حصن ناعم.أورده ابن شاهين و تبعه أبو موسى، و في صفحة:94 برقم 325:أوس بن حبيب الأنصاري،قتل بخيبر قاله ابن عبد البرّ،و قد تقدّم أوس بن جبير فقيل هو هو،و قريب منه في اسد الغابة 141/1،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 307،و صرّحوا بأنّه قتل بخيبر شهيدا. (OO ) حصيلة البحث شهادة المعنون تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير دليل على حسنه.

و

2742

1161-أوس بن جهيش بن يزيد النخعي

و يعرف ب:الأرقم (1)(2)

و

2743

1162-أوس أبو حاجب الكلابي (3)(OO )

و

2744

1163-أوس بن حارثة بن لام الطائي (4)(OOO )

ص: 283


1- ذكره في اسد الغابة 141/1،و الإصابة 93/1 برقم 323،و في صفحة:43 برقم 76 قال:الأرقم بن عبد اللّه بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي،و قيل:هو ابن زيد بن مالك النخعي،له وفادة،و قيل:اسمه أوس،و قيل:جهيش،و هو أصحّ.و سيأتي،و في تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 308:أوس بن جهيش النخعي يعرف ب:الأرقم، قدم في وفد النخع..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتضح لي حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 141/1،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 309،و الإصابة 99/1 برقم 364. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 141/1،و الإصابة 93/1 برقم 324،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 310،و قد شكّك في الإصابة في إسلامه،و رجّح أنّه مات نصرانيا. (OOO ) حصيلة البحث ما وجدت في كلمات علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال،بل الراجح أنّه مات نصرانيا،فالعنوان ساقط لا محالة.

و

2745

1164-أوس بن حبيب الأنصاري

المقتول بخيبر شهيدا (1)(2).

و

2746

1165-أوس بن الحدثان بن عوف من آل بكر

ابن هوازن (3)(OO )

و

2747

1166-أوس بن حوشب الأنصاري (4)(OOO )

ص: 284


1- ذكره في اسد الغابة 141/1 و قال:و قيل:أوس بن جبير،و الإصابة 94/1 برقم 325:قتل بخيبر،قاله ابن عبد البرّ،و قد تقدّم أوس بن جبير،فقيل:هو هو، و الاستيعاب 39/1 برقم 56:قتل بخيبر على حصن ناعم،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 311:و قيل:ابن جبير.
2- حصيلة البحث شهادته تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
3- ذكره في اسد الغابة 141/1،و الاستيعاب 39/1 برقم 58،و الإصابة 94/1 برقم 326،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 312،و الثقات لابن حبّان 11/3. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر في ترجمة المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 144/1،و الإصابة 95/1 برقم 329،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 313. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.

و

2748

1167-أوس بن خالد الأنصاري الأوسي (1)(2)

و

2749

1168-أوس بن خذام (3)

الذي كان من المتخلّفين عن غزوة تبوك،فربط نفسه إلى سارية في مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لتخلّفه،فنزل فيه و في أصحابه: وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صٰالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً (4)(OO ).

ص: 285


1- ذكره في اسد الغابة 144/1،و الإصابة 95/1 برقم 330،و تجريد أسماء الصحابة 35/1 برقم 315.
2- حصيلة البحث أهمل علماء الرجال الإعراب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 144/1،و الإصابة 95/1 برقم 333،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 316.
4- التوبة(9):102. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أحد في ترجمة المعنون أكثر ممّا ذكره المؤلّف قدّس سرّه،و هذا لا يكشف عن خاتمة حياته،فهو غير متّضح الحال.

و

2750

1169-أوس بن ساعدة الأنصاري (1)(2)

و

2751

1170-أوس بن سعد أبو زيد

المتوفّى سنة ست عشرة،و هو ابن أربع و ستين سنة (3)(OO )و

2752

1171-أوس بن سعيد الأنصاري (4)(OOO )

ص: 286


1- ذكره في اسد الغابة 145/1،و الإصابة 96/1 برقم 335،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 318.
2- حصيلة البحث أهمل المعنونون له ذكر ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
3- ذكره في اسد الغابة 145/1،و الإصابة 96/1 برقم 337،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 319. (OO ) حصيلة البحث لا ينبغي الترديد بضعف المعنون لأنّه كان من الظلمة المعادين لأهل البيت عليهم السلام.
4- ذكره في اسد الغابة 145/1،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 320..و غيرهما. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2753

1172-أوس بن سمعان أبو عبد اللّه الأنصاري (1)(2)

و

2754

1173-أوس بن شرحبيل (3)(OO )

و

2755

1174-أوس بن صمعج الحضرمي (4)(OOO )

ص: 287


1- ذكره في اسد الغابة 146/1،و الاستيعاب 40/1 برقم 66،و الإصابة 97/1 برقم 339،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 321،و الوافي بالوفيات 447/9 برقم 4394.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 146/1،و الإصابة 97/1 برقم 341،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 322 و قال:أوس بن شرحبيل،و قيل:شرحبيل بن أوس..،و الثقات لابن حبّان 10/3،و الوافي بالوفيات 447/9 برقم 4395. (OO ) حصيلة البحث الرجل مجهول موضوعا و حكما.
4- ذكره في اسد الغابة 147/1،و الإصابة 122/1 برقم 497،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 324،و الوافي بالوفيات 448/9 برقم 4397،و تهذيب الكمال 390/3 برقم 579،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41. (OOO ) حصيلة البحث وثّقه جمع من العامّة،و حيث إنّهم لم يذكروا عن سيرته شيئا يعرب عن حاله، و اختلافنا في ما تتحقّق به الوثاقة،لا بدّ من عدّه مجهول الحال.

و

2756

1175-أوس بن عائد (1)(2)

و

2757

1176-أوس بن عبد اللّه بن حجر الأسلمي (3)(OO )

و

2758

1177-أوس بن عرابة الأنصاري (4)(OOO )

ص: 288


1- ذكره في اسد الغابة 147/1،و الإصابة 97/1 برقم 343،و الاستيعاب 39/1 برقم 63،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 325،و قالوا:استشهد في وقعة خيبر. و الوافي بالوفيات 448/9 برقم 4398.
2- حصيلة البحث شهادته دليل حسنه.
3- ذكره في الاستيعاب 40/1 برقم 68،و اسد الغابة 147/1،و الإصابة 97/1 برقم 344،و تجريد أسماء الصحابة 36/1 برقم 326،و الإكمال 391/2. (OO ) حصيلة البحث أهمل أرباب الجرح و التعديل بيان حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 147/1،و الإصابة 138/1 برقم 570،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 327،و قالوا:و الأصحّ:عرابة بن أوس. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2759

1178-أوس بن عوف الثقفي

الذي سكن الطائف،و توفّي سنة تسع و خمسين (1)(2).

و

2760

1179-أوس بن الفاتك

المقتول في خيبر شهيدا (3)(OO ).

ص: 289


1- ذكره في اسد الغابة 148/1،و الإصابة 98/1 برقم 348،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 328،و الوافي بالوفيات 449/9 برقم 4400.
2- حصيلة البحث لم يذكر أحد من علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 148/1،و الإصابة 98/1 برقم 349،و قالا:أوس بن فائد، و قيل:ابن فاتك،و قيل:ابن فاكه..استشهد يوم خيبر،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 329،و الوافي بالوفيات 449/9 برقم 4401. (OO ) حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.

و

2761

1180-أوس بن فيظي (1)بن عمرو الأنصاري

الحارثي

الذي شهد احدا (2)(3).

و

2762

1181-أوس أبو كبشة

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (4)(OO ).

ص: 290


1- كذا،و في المصادر:قيظي،و قد يكتب:فيضي.
2- ذكره في اسد الغابة 148/1،و الإصابة 98/1 برقم 351،و الوافي بالوفيات 450/9 برقم 4402.
3- حصيلة البحث لم أجد في طيات المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 149/1 و قال:مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و الثقات لابن حبّان 12/3،و الإصابة 100/1 برقم 366،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 332. (OO ) حصيلة البحث لم أعثر في المعاجم الرجالية على ما يكشف عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.

و

2763

1182-أوس بن مالك بن قيس

الذي شهد احدا (1)(2).

و

2764

1183-أوس بن محجن أبو تميم الأسلمي (3)(OO )

و

2765

1184-أوس المرائي من بني امرئ القيس (4)(OOO )

ص: 291


1- ذكره في اسد الغابة 149/1،و الإصابة 99/1 برقم 353،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 334.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 149/1،و الإصابة 138/1 برقم 571،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 335،و قالوا:إنّ الصحيح:أوس بن حجر. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 150/1،و الإصابة 99/1 برقم 365،و تجريد أسماء الصحابة 37/1 برقم 336. (OOO ) حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.

و

2766

1185-أوس بن معاذ الأنصاري البدري

المستشهد يوم بئر معونة (1)(2).

و

2767

1186-أوس بن المعلّى الخزرجي (3)(OO )

و

2768

1187-أوس بن المنذر النجاري

من بني النجّار

المستشهد يوم أحد (4)(OOO ).

ص: 292


1- ذكره في اسد الغابة 150/1،و الإصابة 99/1 برقم 356،و تجريد أسماء الصحابة 38/1 برقم 338،و قال:قلت:و هو أنس بن معاذ بن أنس فليحرّر ذلك.
2- حصيلة البحث المعنون أوسا كان أو أنسا،فإنّه إذا ثبتت شهادته كان ذلك دليل حسنه.
3- ذكره في اسد الغابة 150/1،و الإصابة 99/1 برقم 357،و تجريد أسماء الصحابة 339/1. (OO ) حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل علماء الرجال بيان حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 150/1،و الإصابة 99/1 برقم 360 و أنّه استشهد يوم أحد. (OOO ) حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.

و

2769

1188-أوس بن يزيد بن أصرم

الأنصاري (1)(2)

الذي شهد العقبة.

و..غيرهم.

لكن الإنصاف هو عدّ المستشهدين منهم في زمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الحسان،كأوس بن الأرقم الخزرجي،و أوس بن جبير،و أوس بن حبيب، و أوس بن الفاتك،و أوس بن معاذ،و أوس بن المنذر،بل و كذا:أوس بن خذام لتوبته،و اللّه العالم.

2770

1189-أوسط بن عمرو البجلي

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (3)و أبو نعيم،و ابن الأثير من الصحابة.

ص: 293


1- ذكره في اسد الغابة 150/1،و في الإصابة 99/1 برقم 361:أوس بن زيد بن أصرم..
2- حصيلة البحث لم يذكره سوى ابن الأثير و ابن حجر،و لم يتعرّضا لبيان حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في الاستيعاب 55/1 برقم 156:روى عن أبي بكر..إلى أن قال:و لا أعلم له رواية عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،روى عنه سليم بن عامر الجنائري.

و لم يتّضح لي حاله (1).

2771

1190-أوفى بن عرفطة

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن الأثير من الصحابة،و قالا إنّه:استشهد يوم الطائف.

و ذلك دليل حسنه (3)(OO ).

2772

1191-أوفى بن مؤكد العنبري

الضبط:

أوفى:بفتح الهمزة،و سكون الواو،و فتح الفاء بعدها ألف مقصورة (4)،

ص: 294


1- حصيلة البحث لم تثبت صحبته،و هو عندي ضعيف.
2- في الاستيعاب 47/1 برقم 114،و تجريد أسماء الصحابة 38/1 برقم 344، و اسد الغابة 151/1.
3- و قد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:165 برقم 247 على كلّ من كان بهذا الاسم، بالجهالة(م). (OO ) حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
4- انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 285/1.

و ما في بعض النسخ من إبدال الفاء بالنون غلط.

و مؤكد:بضمّ الميم،و سكون الواو،و فتح الكاف،بعدها دال مهملة.و ما في بعض النسخ من إبدال الدال بالهاء،غلط.

و في اسد الغابة (1):موله-باللام و الهاء-.

و العنبري:بالعين المهملة المفتوحة،و النون الساكنة،و الباء الموحدة المفتوحة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى العنبر أبي حي من تميم،هو العنبر بن عمرو بن تميم (2)،و احتمال كونه نسبة إلى بيع العنبر لا يصغى إليه هنا،لوصف غير واحد إيّاه ب:التميمي قبل العنبري الكاشف عن كون النسبة هنا في العنبري إلى الحيّ دون الصنعة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (4).

ص: 295


1- في الاستيعاب 47/1 برقم 113،و اسد الغابة 151/1،و في الإصابة 100/1 برقم 369،و تجريد أسماء الصحابة 38/1 برقم 345:أوفى بن موله التميمي العنبري.
2- جاء ذكر بني العنبر بن عمرو بن تميم و ولده في جمهرة ابن حزم:208-209 و غيره. و انظر ضبط عنبر و عنبري في توضيح المشتبه 365/6 و صفحة:370.
3- رجال الشيخ:7 برقم 73 قال:أوفى بن مركة العنبري،و في نسخة:ابن مولى، و في نقد الرجال:51 برقم 1[المحقّقة 251/1 برقم(620)]،و مجمع الرجال 241/1:ابن موكه..فيتّضح مما نقلناه أنّ العامة ذكروه ابن موله و أعلامنا ذكروه -موكه-.
4- حصيلة البحث لم يشر أحد من أرباب الجرح و التعديل إلى حاله،فهو غير مبيّن الحال.
2773

1192-أويس التميمي أو التيمي

الضبط:

أويس:تصغير أوس.

و قد مرّ (1)ضبط التميمي في:أسامة بن أخدري.

و ضبط التميمي في:أحمد بن يوسف التيمي (2).

و النسخ هنا مختلفة و لم يتميّز الصحيح منها.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و حاله مجهول (4).

ص: 296


1- في صفحة:404 من المجلّد الثامن.
2- في صفحة:260 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:35 برقم 10 قال:أويس التميمي،و ذكره في مجمع الرجال 241/1،و نقد الرجال:51 برقم 1[المحقّقة 251/1 برقم(620)]، و جامع الرواة 110/1 و غيرهم،و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال.
2774

1193-أويس المرادي القرني (1)

الضبط:

قد اختلف في اسم أبيه فقيل:أنيس،و قيل:عامر،و الأظهر الثاني،و يحتمل

ص: 297


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 15،التحرير الطاوسي المخطوط:9 من نسختنا،رجال الكشّي:97 برقم 154،الاختصاص:6،مجمع الرجال 249/2،رجال ابن داود:63 برقم 215،الوجيزة:146[رجال المجلسي:165 برقم(248)]،إتقان المقال:28، توضيح الاشتباه:70 برقم 261،بحار الأنوار 584/32،و صفحة:618،300/41، 156/42 و غيرها،روضة الواعظين:240-246،248،حاوي الأقوال 215/1 برقم 102[المخطوط:33 برقم(103)]،منهج المقال:64،إعلام الورى:173،الإرشاد للشيخ المفيد:149،صفّين لنصر بن مزاحم:324،وسائل الشيعة 144/20 برقم 173،الخلاصة:24 برقم 8،نقد الرجال:51 برقم 2[المحقّقة 251/1 برقم(621)]، جامع الرواة 110/1،تكملة الرجال 215/1،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:11 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الحسان،الوسيط المخطوط:46 من نسختنا،منتهى المقال:61[الطبعة المحقّقة 111/2 برقم(414)]،لسان الميزان 475/1 برقم 1449، شرح اللمعة الدمشقية 225/2 كتاب الحجّ،ميزان الاعتدال 278/1 برقم 1048، الوافي بالوفيات 456/9 برقم 4411،قاموس اللغة 258/4،صحاح اللغة للجوهري 2181/6،تاج العروس 306/9،نهاية الأرب:363 برقم 1456،سبائك الذهب: 36،مراصد الاطلاع 1082/3،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41،تجريد أسماء الصحابة 38/1 برقم 346،اسد الغابة 152/1،الإصابة 123/1 برقم 500،الثقات لابن حبّان 52/4،تاريخ الثقات للعجلي:74 برقم 124،الإكمال لابن ماكولا 114/1،حلية الأولياء 79/2 برقم 162،تهذيب التهذيب 386/1 برقم 707،صفة الصفوة 43/3-57 برقم 398،مشكاة المصابيح 607/3 برقم 37،مجالس المؤمنين 281/1،جامع المقال:56،هداية المحدّثين:21،معجم رجال الحديث 244/3 و عدّ إمامي جليل،بلغة المحدّثين:334.

كون اسمه عامرا و لقبه:أنيسا.

و قد مرّ (1)ضبط المرادي في:إسحاق المرادي.

و القرني:بفتح القاف،و الراء المهملة جميعا،و كسر النون،بعدها ياء،نسبة إلى قرن المنازل ميقات أهل نجد،و منه أويس القرني،قاله في المراصد (2)، و الصحاح (3)،و غلّط في القاموس (4)الجوهري في فتح الراء من قرن المنازل، و في نسبة أويس إليه.

و قال في التاج (5):قال ابن الأثير (6):و كثير ممّن لا يعرف يفتح (7)راءه، و إنّما هو بالسكون،ثم قال:و غلّط الجوهري أيضا في نسبة سيّد التابعين راهب هذه الأمّة أويس القرني إليه..إلى أن قال:إنّه منسوب إلى قرن بن رومان بن ناجية بن مراد أحد أجداده.انتهى المهم ممّا في التاج.

و في نهاية الأرب (8)،و سبائك الذهب (9):بنو قرن بطن من مراد،و هم

ص: 298


1- في صفحة:218 من المجلّد التاسع.
2- مراصد الاطلاع 1082/3:قرن:بالتحريك،و آخره نون،ميقات أهل نجد،و منه أويس القرني،قاله الجوهري و غيره بقوله بسكون الراء.
3- الصحاح 2181/6 قال:و القرن:موضع،و هو ميقات أهل نجد،و منه أويس القرني.
4- القاموس المحيط 258/4 قال:و ميقات أهل نجد،و هي عند الطائف،أو اسم الوادي كلّه،و غلّط الجوهري في تحريكه،و في نسبة أويس القرني إليه،لأنّه منسوب إلى قرن ابن ردمان بن ناجية بن مراد أحد أجداده.
5- تاج العروس 306/9.
6- في اسد الغابة 151/1.
7- في الأصل:بفتح.و ما أدرجناه مطابق للمصدر.
8- نهاية الأرب:363 برقم 1456.
9- سبائك الذهب:36،و رجال ابن داود:36:قرن،و بنوه بطن من مراد،منهم أويس القرني المشهور رضي اللّه عنه.كلاهما بلفظ واحد.

بنو قرن بن رومان (1)بن ناجية بن مراد منهم أويس القرني المشهور.

و لذا قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في حجّ الروضة (2):إنّه يمنيّ منسوب إلى قرن بطن من مراد.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و في التحرير الطاوسي (4):إنّه أحد الزهّاد الثمانية،قاله الفضل بن شاذان، الطريق إليه علي بن أحمد بن محمد بن قتيبة (5).انتهى.

و قد نقل الكشي (6)أيضا عن الفضل بن شاذان عدّه من الزهّاد الثمانية،و قد أسلفنا نقل كلامه في الزهّاد الثمانية في الفائدة الثانية عشرة (7).

و قد اتّفق الفريقان على وثاقة الرجل و تقواه و زهده و علاه،و ملئوا الكتب من مدائحه و فضائله،حتّى التجأ بعض وقحاء العامّة إلى إنكار شهادته في صفّين فرارا عن لازمه (8)،و لكن المنصفين من العامّة و المحقّقين منهم،و من له من

ص: 299


1- خ.ل:ردمان،و في السبائك:دومان.
2- شرح اللمعة 225/2 كتاب الحجّ في ميقات أهل الطائف:و قرن المنازل،بفتح القاف، فسكون الراء،و في الصحاح بفتحهما،و إنّ أويسا منها،و خطّئوه فيهما،فإنّ اويسا يمني منسوب إلى قرن-بالتحريك-بطن من مراد.
3- رجال الشيخ:35 برقم 15.
4- التحرير الطاوسي:51 برقم 44 طبعة بيروت،و صفحة:74-75 برقم 45.
5- في المصدر:الطريق إليه علي بن محمد بن قتيبة..و عليه:أحمد من زيادة النسّاخ.
6- رجال الكشّي:97 حديث 154،و فيه:علي بن محمد بن قتيبة.فما في المتن من زيادة محمد بين علي و قتيبة الظاهر أنّه من زيادة الناسخ.
7- الفوائد الرجالية المطبوع صدر كتاب تنقيح المقال 196/1 من الطبعة الحجرية.و في الأصل:الثالثة عشر و هو سهو.
8- أقول:نقل بعض أعلام العامة عن مجهول أنّ اويسا لم يكن،و عن مجهول آخر أنّه

(8) قتل في ثغور المسلمين،أو أنّه مات بدمشق..أو غير ذلك،و ستقف على بعض ذلك، ففي لسان الميزان 471/1 برقم 1449:أويس بن عامر،و يقال:ابن عمرو القرني اليمني العابد نزيل الكوفة،قال البخاري:يماني مرادي في إسناده نظر فيما يرويه،و قال البخاري أيضا:في الضعفاء في إسناده نظر،يروي عن أويس في إسناد ذلك.

قلت:هذه عبارته،يريد أنّ الحديث الذي روى عن أويس..في الإسناد إلى أويس نظر،و لو لا أنّ البخاري ذكر اويسا في الضعفاء لما ذكرته أصلا،فإنّه من أولياء اللّه الصادقين،و ما روى الرجل شيئا فيضعّف أو يوثق من أجله،و قال أبو داود:حدثنا شعبة قال:قلت لعمرو بن مرّة أخبرني عن أويس هل تعرفونه فيكم؟قال:لا..إلى أن قال:بسنده:..قال:حدثني بشر،سمعت زيد بن علي يقول:قتل أويس يوم صفين.. إلى أن قال:قال ابن عدي:ليس لأويس من الرواية شيء،إنّما له حكايات و تقشّف في زهده،و قد شكّ قوم فيه،و لا يجوز أن يشكّ فيه لشهرته،و لا يتهيّأ أن يحكم عليه بالضعف،بل هو ثقة صدوق،قال:و مالك ينكر اويسا يقول:لم يكن..إلى أن قال: اختلفوا في موته،فمنهم من يزعم أنّه قتل يوم صفين في رجّالة علي[عليه السلام]، و منهم من يزعم أنّه مات على جبل أبي قبيس بمكة،و منهم من يزعم أنّه مات بدمشق،و يحكون في موته قصصا تشبه المعجزات التي رويت عنه،و قد كان بعض أصحابنا ينكر كونه في الدنيا.

و في ميزان الاعتدال قال في أثناء الترجمة:قال ابن عدي:ليس لاويس من الرواية شيء،إنّما له حكايات و نتف في زهده،و قد شك قومه فيه،و لا يجوز أن يشكّ فيه لشهرته،و لا يتهيّأ أن يحكم عليه بالضعف،بل هو ثقة صدوق.قال:و مالك ينكر اويسا يقول:لم يكن..

و في الوافي بالوفيات:و يقال:إنّه مات بدمشق،و إنّ قبره في مقابر الجابية،و هو ظاهر معروف،و إن هرم بن حيّان رآه في مسجد دمشق ملفوفا بعباءة ميّتا فكشفها عنه، فعرفه و كفّنه و دفنه.و قال ابن سعد:توفي في خلافة عمر.و قيل:شهد صفّين مع علي [عليه السلام]فقتل فنظروا فإذا عليه نيف و أربعون جراحة.و قيل:غزا غزوة آذربيجان فمات،فتنافس أصحابه في حفر قبره،فحفروا فإذا بصخرة محفورة ملحودة،و تنافسوا في كفنه،فإذا في عيبته ثياب ليست ممّا نسج بنو آدم فكفّنوه فيها،و دفنوه في ذلك القبر،و قيل:مات بالجزيرة،و قيل:بسجستان،و قيل:استشهد يوم نهاوند،و قيل:مات

ص: 300

(8) و قد خرج غازيا إلى ثغر أرمينية..

أقول:من الراجح أن أستعرض كلمات و آراء الخاصة و العامة حول وجود أويس، و ما يمتاز به من صفات عالية،و أوسمة قدسية،من ساحة صاحب الرسالة صلّى اللّه عليه و آله،ثم أحيل إلى وجدان المراجع في ما يختاره و يرتئيه.

أويس القرني كان له وجود ثم توفّي

اعترف بوجوده،و أنّه من قبيلة قرن في مراصد الاطلاع،و صحاح اللغة للجوهري، و القاموس المحيط،و تاج العروس،و نهاية الأرب،و سبائك الذهب،و لسان الميزان، و ميزان الاعتدال،و الوافي بالوفيات،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال،و تجريد أسماء الصحابة،و اسد الغابة،و الإصابة،و الثقات لابن حبّان،و تاريخ الثقات للعجلي، و الإكمال لابن ماكولا،و حلية الأولياء،و تهذيب التهذيب،و صفوة الصفوة،و مشكاة المصابيح..و غيرها.

و من كتب الخاصة؛في رجال الشيخ في أصحاب علي أمير المؤمنين عليه السلام، و رجال الكشّي،و مجالس المؤمنين،و إتقان المقال،و ملخّص المقال في قسم الحسان، و توضيح الاشتباه،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و حاوي الأقوال،و منتهى المقال، و منهج المقال،و نقد الرجال،و الخلاصة،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط من نسختنا، و الوسيط المخطوط من نسختنا،و الاختصاص،و رجال ابن داود،و بحار الأنوار، و وسائل الشيعة،و التحرير الطاوسي.

الأوصاف و المزايا التي حازها أويس

كونه مستجاب الدعوة بشهادة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في اسد الغابة في ترجمته:عن أسير بن جابر قال:كان عمر بن الخطاب إذ أتى أمداد اليمن سألهم:أ فيكم أويس بن عامر؟حتى أتى على أويس،فقال:أنت أويس بن عامر؟قال:نعم،قال: من مراد ثم من قرن؟قال:نعم،قال:كان بك برص فبرئت منه إلاّ موضع درهم؟قال: نعم،قال:لك والدة؟قال:نعم،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يقول:يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن،من مراد ثم من قرن،كان به برص فبرئ منه إلاّ موضع درهم،له والدة هو بها برّ،لو أقسم على اللّه لأبرّه،فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل.

و ذكر هذه المنقبة في الوافي بالوفيات،و ميزان الاعتدال،و لسان الميزان،

ص: 301

(8) و الإصابة،و رجال الكشّي،و مجمع الرجال.

أويس القرني سيد التابعين،أو خير التابعين،أو من كبار تابعيها

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أويس خير التابعين»،راجع ميزان الاعتدال،و في الوافي بالوفيات:و أخبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بذلك، و أمر من أدركه من الصحابة أن يطلبوا منه الاستغفار لهم و قال:هو خير التابعين،و في الإصابة:عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ خير التابعين رجل يقال له:أويس بن عامر»،و في الوافي بالوفيات قال:أويس سيّد التابعين،و في رجال ابن داود:روى عن أبي جعفر عليه السلام:«إنّ أويس خير التابعين،أو من خير التابعين»،و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:و هو سيّد التابعين،و في اسد الغابة و قال:و هو من كبار تابعيها، و قال في تجريد أسماء الصحابة:و كان سيد التابعين،و في حلية الأولياء:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«أويس القرني خير التابعين بإحسان»و تهذيب التهذيب.

أويس القرني يشفع في مثل ربيعة و مضر

في الوافي بالوفيات قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«يقال للعباد يوم القيامة ادخلوا الجنّة،و يقال لأويس:قف لتشفع فيشفّع فيشفّعه اللّه في مثل عدد ربيعة و مضرّ»و في الإصابة:عن عبد اللّه بن أبي الجدعاء رفعه قال:يدخل الجنّة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم،و في لسان الميزان:إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «ليشفعنّ رجل من امتي في أكثر من مضر»،قال أبو بكر:يا رسول اللّه!إنّ تميما من مضر؟!قال:«ليشفعنّ رجل من امتي لأكثر من تميم و مضر،و إنّه أويس القرني».

أويس القرني أحد الزهاد الثمانية

في لسان الميزان:انتهى الزهد إلى ثمانية من التابعين،و عدّ منهم اويسا،و الوافي بالوفيات،و ميزان الاعتدال.

و جاء في التحرير الطاوسي،و رجال الكشّي،و مجمع الرجال،و منتهى المقال، و منهج المقال،و نقد الرجال،و الخلاصة،و إتقان المقال،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط من نسختنا، و جامع الرواة.

أويس القرني من الحواريين و الأبدال و الأركان

قال في إتقان المقال في قسم الصحاح:أويس القرني رضي اللّه عنه من مشاهير

ص: 302

(8) الأبدال،و ممّن تضرب به الأمثال..و في رجال الكشّي،و في الاختصاص:ثم ينادي: أين حواري علي بن أبي طالب وصيّ محمد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي،و محمد بن أبي بكر،و ميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد و أويس القرني..،و بلفظه في مجمع الرجال،و في الاختصاص:الأركان أربعة:سلمان،و المقداد،و أبو ذر،و عمّار هؤلاء الصحابة،و من التابعين:أويس بن أنيس القرني الذي يشفع في مثل ربيعة و مضر.

ثلاثة نفر من التابعين بصفّين شهد لهم رسول اللّه بالجنّة

في الاختصاص بسنده:..عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر عليه السلام قال:شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من التابعين ثلاثة نفر بصفّين شهد لهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالجنّة و لم يرهم:أويس القرني،و زيد بن صوحان العبدي،و جندب الخير الأزدي رحمة اللّه عليهم،و مثله في بحار الأنوار طبعة كمپاني و الطبعة المحقّقة.

أويس يبايع أمير المؤمنين عليه السلام

في رجال الكشّي:..عن الأصبغ بن نباتة،قال:كنّا مع عليّ بصفّين فبايعه تسعة و تسعون رجلا،ثم قال:«أين تمام المائة؟لقد عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل»قال:إذ جاء رجل عليه قباء صوف متقلّدا بسيفين فقال:ابسط يدك ابايعك،قال علي عليه السلام:«على ما تبايعني؟»،قال:على بذل مهجة نفسي دونك،قال:«من أنت؟»،قال:أنا أويس القرني.قال:فبايعه فلم يزل يقاتل بين يديه حتى قتل فوجد في الرجّالة.

و مثله في مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و مجالس المؤمنين، و جامع الرواة.

أويس القرني قتل بصفّين

جاء في ميزان الاعتدال بسنده:..حدثني بشر،سمعت زيد بن عليّ يقول:قتل أويس بصفّين،بسنده:..عن سعيد بن المسيب..إلى أن قال:ثم عاد في أيّام عليّ [عليه السلام]فقاتل بين يديه،فاستشهد بصفّين فنظروا فإذا عليه نيف و أربعون جراحة،و بسنده:..عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول:كنّا وقوفا بصفّين فنادى منادي أهل الشام:أ فيكم أويس القرني؟قلنا:نعم،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم يقول كذا،يمدحه.

ص: 303

(8) أقول:بتر الحديث،فتفطّن.

و في لسان الميزان بسنده السابق في ميزان الاعتدال و بلفظه،و إتقان المقال،و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال..إلى أن قال:و روى له مسلم أشياء من كلامه،شهد صفّين مع علي[عليه السلام]و قتل يومئذ و هو سيّد التابعين،و ملخّص المقال في قسم الحسان..إلى أن قال:و قتل بصفّين في الرجّالة مع علي بن أبي طالب عليه السلام، و مجالس المؤمنين،و الوافي بالوفيات..إلى أن قال:سيّد التابعين قتل يوم صفّين مع علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه[عليه السلام]سنة 37،و إتقان المقال،و تجريد أسماء الصحابة،و اسد الغابة،و الإصابة،و الثقات لابن حبّان،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و توضيح الاشتباه،و صفة الصفوة،و مشكاة المصابيح.

وثاقة أويس القرني

وثّق المترجم ابن عدي كما في لسان الميزان،و ثقات لابن حبّان،و إتقان المقال، و تاريخ الثقات للعجلي،و حاوي الأقوال من نسختنا،و ميزان الاعتدال.

و في صفة الصفوة عنونه و ذكر سؤال عمر عنه،و طلب منه الاستغفار له و بعض فضائله..إلى أن قال:عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:نادى مناد يوم صفين،أ في القوم أويس القرني؟فوجد في قتلى علي عليه السلام.قال المؤلّف:هذا هو الصحيح.

و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:أويس بن عامر القرني-بفتح القاف المهملة ثم نون-من مذحج مخضرم،أرسل،و روى له مسلم أشياء من كلامه،شهد صفّين مع علي[عليه السلام]و قتل يومئذ،و هو سيّد التابعين.

و في مشكاة المصابيح:أويس القرني..إلى أن قال:و كان مشهورا بالزهد و العزلة فقد استشهد بصفّين سنة سبع و ثلاثين.

و في حلية الأولياء:أويس بن عامر القرني سيّد العبّاد،و علم الأصفياء من الزهاد، أويس بن عامر القرني بشّر النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به،و أوصى به أصحابه..ثم ذكر فحص عمر عنه،و طلب الدعاء منه و بعض فضائله،ثم قال:بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:نادى رجل من أهل الشام يوم صفّين:أ فيكم أويس القرني؟قال:قلنا:نعم،و ما تريد منه؟قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:أويس القرني خير التابعين بإحسان،و عطف دابّته فدخل مع أصحاب علي رضي اللّه تعالى عنه[عليه السلام].

ص: 304

الحياء قليل نصيب اعترفوا بذلك،و كفاهم بذلك مثلبة و فضيحة.

و بالجملة؛فلا بأس بنقل بعض ما ورد من الأحاديث المعتبرة فيه من طرقنا:

قال الكشّي (1):روى يحيى بن آدم،عن شريك،عن يزيد بن أبي زياد،عن ابن أبي ليلى عبد الرحمن قال:خرج رجل بصفين من أهل الشام فقال:فيكم أويس القرني؟قلنا:نعم،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:

«خير التابعين-أو من خير التابعين- (*)أويس القرني»،ثم تحوّل إلينا.

و روى (2)الحسن بن الحسين القمّي،عن عليّ بن الحسن العرني،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ بن نباتة قال:كنّا مع علي عليه السلام بصفّين فبايعه تسعة و تسعون رجلا،ثم قال:«أين تمام المائة لقد عهد إليّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل»،قال:إذ جاء رجل عليه قباء صوف، متقلّد بسيفين،قال:ابسط يدك ابايعك،قال علي عليه السلام:«على ما تبايعني؟»،قال:على بذل مهجة نفسي دونك،قال:«من أنت؟»قال:أنا

ص: 305


1- رجال الكشّي،و ذكر هذه الرواية في ميزان الاعتدال. (*) الترديد من الراوي.[منه(قدّس سرّه)].
2- رجال الكشّي:98 برقم 156.

أويس القرني،قال:فبايعه فلم يزل يقاتل بين يديه حتّى قتل،فوجد في الرجّالة.

و في رواية اخرى (1):قال له أمير المؤمنين عليه السلام:«كن اويسا»،قال:

أنا أويس،قال:«كن قرنيّا»،قال أنا أويس القرني،و إيّاه يعني دعبل بن عليّ الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار و ينقض على الكميت بن زيد قصيدته الّتي يقول فيها:

ألا حيّيت عنّا يا مدينا *** أويس ذو الشفاعة كان منّا

فيوم البعث نحن الشافعونا (2)

و كان أويس من خيار التابعين،و لم ير النبي صلّى اللّه عليه و آله و لم يصحبه، فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله ذات يوم لأصحابه:«ابشروا برجل من امّتي يقال له:أويس القرني،فإنّه يشفع في مثل ربيعة و مضر»،ثم قال لعمر:

«يا عمر!إن أنت أدركته فاقرأه منّي السلام»،فبلغ عمر مكانه بالكوفة،فجعل يطلبه في الموسم لعلّه أن يحجّ،حتى وقع إليه هو و أصحاب له،و هو من أحسنهم (*)هيئة،و أرثّهم حالا،فلمّا سأل عنه أنكروا ذلك،و قالوا:

يا أمير المؤمنين!تسأل عن رجل لا يسأل عنه مثلك،قال:فلم؟قالوا:لأنّه عندنا مغمور في عقله،و ربّما عبث به الصبيان،قال:ذلك أحبّ إليّ[قال:]ثم وقف عليه،و قال:يا أويس!إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أودعني إليك رسالة،و هو يقرأ عليك السلام،و قد أخبرني أنّك لتشفع لمثل ربيعة و مضر..

ص: 306


1- في رجال الكشّي:98 برقم 156 في ذيله.
2- ديوان دعبل بن علي الخزاعي،و لم نجد هذا البيت في ما جمع له من الشعر. (*) الظاهر:أخسّهم.[منه(قدّس سرّه)].

فخرّ أويس ساجدا،و مكث طويلا،ما ترقى له دمعة،حتّى ظنّوا أنّه قد مات، فنادوه:يا أويس!هذا أمير المؤمنين،فرفع رأسه،ثم قال:يا أمير المؤمنين!أنا فاعل ذلك؟قال:نعم يا أويس!فأدخلني في شفاعتك،فأخذ الناس في طلبه و التمسّح به،فقال:يا أمير المؤمنين!شهرتني و أهلكتني،و كان يقول كثيرا:

ما لقيت أذى مثل ما لقيت من عمر،ثم قتل بصفّين في الرجّالة مع علي بن أبي طالب عليه السلام.

و روي من جهة العامّة (1)عن يعقوب بن شيبة،قال:حدثنا علي بن الحكم (2)الأودي،قال:حدثنا شريك،عن يزيد بن أبي زياد،عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى،قال:لمّا كان يوم صفّين خرج رجل من أهل الشام على دابته، فقال:أ فيكم أويس؟قلنا:نعم،ما تريد منه؟قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:«أويس القرني خير التابعين بإحسان»،قال:فعطف دابته فدخل مع عليّ عليه السلام.

قال شريك:و قتل أويس في الرجّالة مع علي عليه السلام.

و قال (3)يعقوب بن شيبة:حدثنا يزيد بن سعيد،قال:حدثنا شريك،عن يزيد بن أبي زياد،عن ابن أبي ليلى قال:سئل:أشهد أويس صفّين؟قال:نعم.

انتهى ما ذكره الكشّي هنا.

و روى هو رحمه اللّه أيضا (4)في الحواريّين عن محمد بن قولويه،قال:حدثني

ص: 307


1- رجال الكشّي:100 برقم 157،روى ذلك في لسان الميزان 471/1 برقم 1449، و صفة الصفوة 56/3..و غيرهما.
2- في المصدر:الحكيم.
3- رجال الكشّي:100 برقم 158،و رواه في ميزان الاعتدال 281/1 برقم 1048.
4- أي الكشّي في رجاله:9 برقم 20.

سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدثني علي بن سليمان بن داود الرازي، قال:حدثنا علي بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام:إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواري محمد ابن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟ فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر.

ثم ينادي مناد:أين حواري علي بن أبي طالب عليه السلام وصيّ محمد بن عبد اللّه؟فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي،و محمد بن أبي بكر،و ميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد،و أويس القرني.

قال:ثم ينادي مناد:أين حواري الحسن بن علي عليه السلام ابن فاطمة ابنة محمد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيد الغفاري.

قال:ثم ينادي مناد:أين حواري الحسين عليه السلام؟فيقوم كلّ من استشهد معه،و لم يتخلّف عنه.

قال:ثم ينادي مناد:أين حواري عليّ بن الحسين عليه السلام؟فيقوم جبير ابن مطعم،و يحيى بن أم الطويل،و أبو خالد الكابلي،و سعيد بن المسيّب.

قال:ثم ينادي مناد:أين حواري محمد بن علي و حواري جعفر بن محمد عليهما السلام؟فيقوم عبد اللّه بن شريك العامري،و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي،و محمد بن مسلم،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي، و عبد اللّه بن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة،و حجر بن زائدة، و حمران بن أعين.

قال:..ثم ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمة عليهم السلام يوم القيامة،

ص: 308

فهؤلاء المتحوّرة (*)أوّل السابقين،و أوّل المقرّبين،و أوّل المتحوّرين من التابعين.

انتهى ما في رجال الكشّي.

و علّق السيّد الداماد على ذلك (1)قوله:هذه الرواية معوّل عليها في ارتفاع منزلة هؤلاء المتحوّرين السابقين المقرّبين.

و قول بعض شهداء المتأخرين (**)في حواشي الخلاصة:إنّ في طريقها علي بن سليمان،و هو مجهول لا تعويل عليه كما قد دريت.انتهى.

و عن المجمع (2)أنّه قال:لا يقال:الطريق مجهول ب:عليّ بن سليمان (3)،لأنّا نقول:إنّ دأب علمائنا في الرجال-خصوصا الشيخ رحمه اللّه خصوصا في كتاب رجاله-إنّ الرجل إذا كان مجهولا،أو من غير الإماميّة،أو مذموما إنّه يصرّح به (4)،و إذا لم يظهر عليه قدحه بعد التفتيش،لا يحتاج في ذكر (5)أصل إيمانه إلى زيادة التصريح به،و هذا ظاهر بالتتبّع،فظهر أنّ عليا هذا من المؤمنين.انتهى.

و روي في إعلام الورى (6)عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال ب:ذي قار (***)-و هو جالس لأخذ البيعة-:«يأتيكم من قبل الكوفة ألف رجل

ص: 309


1- تعليقة السيد الداماد على رجال الكشّي:45. (**) عني به الشهيد الثاني.[منه(قدّس سرّه)].
2- مجمع الرجال 249/2(الحاشية باختلاف يسير).
3- في المصدر:بعليّ هذا.
4- في المصدر زيادة هنا:من فرق الشيعة.و فيه:أو مذموما بوجه آخر يصرّح به.
5- لا توجد:ذكر،في المصدر.
6- إعلام الورى:173،و إرشاد الشيخ المفيد:149،و قال نصر بن مزاحم في كتابه صفّين:324:نصر،عن حفص بن عمران البرجمي،عن عطاء بن السائب،عن أبي البختري،قال:اصيب أويس القرني مع علي بصفين. (***) ذوقار[كذا]موضع معروف إلى الآن بين البصرة و الكوفة،نزله علي عليه السلام لمّا قدم من البصرة.[منه(قدّس سرّه)].

لا يزيدون رجلا و لا ينقصون رجلا،يبايعوني على الموت»،قال ابن عباس:

فجعلت أحسبهم (1)فسويت (2)عددهم تسعمائة[و تسع]و تسعين رجلا،ثم انقطع مجيء القوم،فقلت: إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ ،ما ذا حمله على ما قال؟! فبينا أنا متفكّر في ذلك إذ رأيت شخصا قد أقبل،حتّى دنا،و إذا هو رجل عليه قباء صوف،معه سيفه و ترسه و أدواته،فقرب من أمير المؤمنين عليه السلام، فقال:امدد يدك ابايعك،فقال:«علام تبايعني؟»قال:على السمع و الطاعة و القتال بين يديك حتى أموت،أو يفتح اللّه عليك،فقال له:«ما اسمك؟»،قال:

أويس،قال عليه السلام:«أنت أويس القرني؟»،قال:نعم،قال:«اللّه أكبر:

أخبرني حبيبي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أني ادرك رجلا من امته يقال له:

أويس القرني يكون من حزب اللّه و رسوله،يموت على الشهادة،يدخل في شفاعته مثل ربيعة و مضر» (3).

..إلى غير ذلك من الأخبار التي لا يبقى معها شكّ في هذا المضمار (4).

ص: 310


1- في المصدر:أحصيهم.
2- الصحيح:فاستوفيت.
3- سقط من الطبعة الحجرية:قال ابن عباس:فسرى عنّي،و هو تمام ما في إعلام الورى.
4- حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم،و تحلّيه بالصفات الملكوتية،و الأخلاق المحمّدية صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،ممّا لا يتطرقه شك،إلاّ ممّن طبع اللّه على قلبه،و وثاقته العظيمة لا بدّ و أن يذعن لها كلّ من له نصيب من الإيمان،بل الإسلام،و شهادته بين يدي سيّد المتّقين و أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و كونه من حواريّيه،و من الأركان،يرفعه عن مستوى الوثاقة إلى ما دون مرتبة العصمة،فسلام اللّه عليه يوم ولد،و يوم استشهد، و يوم يبعث حيّا.

باب الهمزة بعدها هاء أو ياء

2775

[1194-أهاب بن همّام بن صعصعة المجاشعي التميمي]

[عثمانيّ،قاله في شرح النهج (1)،و له:

لعمر أبيك فلا تكذبنّ *** لقد ذهب الخير إلاّ قليلا

و قد فتن الناس في دينهم *** و خلّى ابن عفّان شرّا طويلا

و ذلك كاف في ضعفه و سقوطه] (2)(3).

ص: 311


1- شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 364/8.
2- ما بين المعقوفين-كلّ الترجمة-هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 من الطبعة الحجرية أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك. و قد جاء في نتائج التنقيح للمصنف قدّس سرّه في تنقيح المقال 18/1 الحجرية برقم 1148 و قال:عثماني ضعيف.
3- حصيلة البحث المعنون من الشعراء المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام و لذلك يحكم بضعفه، و الغريب ذكر مثل هذا النذل الحقير مع أنّه ليس من الرواة!فعلى أعداء آل محمد لعنة اللّه و لعنة اللاعنين. [2776] 1582-أهبان بن أنس الأسلمي ورد في كنز الفوائد للكراجكي:92 فصل من أخبار الوافدين على
2777

1195-أهبان بن أوس أبو عقبة

الضبط:

أهبان:بضمّ الهمزة،و سكون الهاء،و فتح الباء الموحّدة التحتانية،و الألف، و النون،قال في القاموس (1):أهبان-كعثمان-صحابي.

و عقبة:بفتح العين المهملة،و القاف،و الباء الموحدة كذلك،و الهاء (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 312


1- القاموس المحيط 37/1،و انظر تفصيله في تاج العروس 152/1.
2- قال في الصحاح 185/1:العقب بالتحريك:العصب الذي تعمل منه الأوتار،الواحدة: عقبة..إلى أن قال:و العقبة:واحدة عقاب الجبال. و عقبة اسم كثير من العرب الأوائل كما تجد عنوان بعضها في جمهرة ابن حزم: 607.
3- رجال الشيخ:5 برقم 37،و ذكره في الاستيعاب 32/1 برقم 29،و اسد الغابة 137/1،و الإصابة 61/1 برقم 307،و تجريد أسماء الصحابة 33/1 برقم 696، و ثقات ابن حبّان 17/3،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41،و في تاج العروس 152/1:أهبان بن أوس الأسلمي أبو عقبة أحد أصحاب الشجرة.و ذكره جمع عن علمائنا الرجاليين نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير تعليق.

و حاله مجهول (1)(2).

2778

1196-أهبان بن صيفي الغفاري أبو مسلم (3)

الضبط:

صيفي:بالصاد المهملة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الفاء،و الياء (4).

و مرّ (5)ضبط الغفاري في:إبراهيم بن ضمرة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 313


1- و قد حكم العلاّمة المجلسي في رجاله:165 برقم(249)على كلّ من كان بهذا الاسم بكونه مجهول الحال.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال،بل لبعض القرائن إلى الضعف أقرب.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:5 برقم 35،مجمع الرجال 243/1،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،إتقان المقال:264،توضيح الاشتباه:20 برقم 65،الاستيعاب 33/1 برقم 30،الإصابة 91/1 برقم 308،اسد الغابة 138/1،تهذيب التهذيب 380/1 برقم 695،تقريب التهذيب 85/1 برقم 649،ثقات ابن حبّان 17/3،تجريد أسماء الصحابة 33/1 برقم 696،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:41.
4- الظاهر أنّ الياء مشدّدة،و المحتمل أن يكون معناه اللغوي:المطر الذي يجيء في الصيف أو بعد الربيع كما في القاموس 164/3.و قد ضبط اللفظة منسوبة في توضيح المشتبه 407/5.
5- في صفحة:89 من المجلّد الرابع.
6- رجال الشيخ:5 برقم 35 قال:أهبان بن صيفي،و لكن في مجمع الرجال 243/1 عن رجال الشيخ نقل:أهبان بن صيفي أبو مسلم سيّئ الرأي في علي عليه السلام،و ذكره

(4) في ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و في إتقان المقال:264 ذكره في الضعفاء أيضا، و قد أجمع علماؤنا الرجاليون على الحكم بضعفه،و ذكره في الاستيعاب فقال:أهبان بن صيفي الغفاري البصري يكنّى:أبا مسلم..و اسد الغابة،و فيه:أهبان بن صيفي الغفاري من بني حرام بن غفار سكن البصرة يكنّى:أبا مسلم..و قال في الإصابة:أهبان بن صيفي الغفاري،و يقال:وهبان،يكنّى:أبا مسلم..و في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال قال:أهبان بن صيفي الغفاري أبو مسلم..،و في تاج العروس 152/1 مادة(أهب): أهبان بن صيفي الغفاري و يقال فيه:وهبان،اختلف فيه،و أهبان بن عياذ الخزاعي مكلّم الذئب صحابيان.كذا في المعجم لابن فهد،و في تقريب التهذيب قال:أهبان بن صيفي -بفتح المهملة و تحتانية ساكنة و فاء-الغفاري،و يقال:وهبان أيضا صحابي يكنّى: أبا مسلم،مات بالبصرة،و مثله في تهذيب التهذيب 380/1 برقم 695،و قد ذكروا للمترجم منقبة مضحكة و هي:أنّه أوصى أن يكفّن في ثوبين فكفّنوه في ثلاثة أثواب، فأصبحوا و الثوب الثالث على المشجب..!و ذكروا عن ابنة المترجم عن أبيها قال:أتاني علي بن أبي طالب،فقام على الباب فقال:«أ ثمّ أبو مسلم؟»قال:نعم،قال: «يا أبا مسلم!ما يمنعك أن تأخذ نصيبك من هذا الأمر،و تخفّ فيه؟»،قال:يمنعني من ذلك عهد عهده إليّ خليلي و ابن عمّك أن إذا كانت فتنة أن تأخذ سيفا من خشب،و قد اتخذته،و هو ذاك معلّق..!و ذكروا أنّه مات بالبصرة.

بحث حول الرواية التي رواها المترجم

إنّ ما نسبه المترجم إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه أمر أن يتّخذ عند الفتنة سيفا من خشب،و يكون جليس بيته..لا يمكن تصديقه،بل يجب تكذيبه لأمور: الأوّل:إنّ النبي العظيم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يمكن أن يأمر بما يناقض أوامر الكتاب العزيز،المصرّح فيه بقوله تعالى: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا*فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى الْأُخْرىٰ فَقٰاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اللّٰهِ [الحجرات(49):9]،و مع صراحة هذه الآية الشريفة كيف يتصوّر أن يأمر الرسول -الذي لا ينطق عن الهوى-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأن يجلس المترجم في داره، و لا يسعى في إصلاح الطائفتين التي بغت إحداهما على الاخرى،ثم ما فائدة اتخاذ سيف من خشب في الفتنة،و هل يتصور لمثل هذا الأمر سوى اللعب بقداسة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟!و هو بل أقل أصحابه المؤمنين أجل و أسمى من أن يأمروا

ص: 314

قائلا:أهبان بن صيفي أبو مسلم سيّئ الرأي في علي عليه السلام.انتهى.

و مثله بحذف الكنية في الخلاصة (1).

و روى الكشّي (2)في ترجمة الزهّاد الثمانية عن علي بن محمد بن قتيبة،قال:

سئل أبو محمد الفضل بن شاذان عن الزهّاد الثمانية فقال:الربيع بن خثيم و هرم ابن حيّان،و أويس القرني،و عامر بن عبد قيس و كانوا مع علي عليه السلام و من أصحابه و كانوا زهّادا أتقياء.

و أمّا أبو مسلم؛فإنّه كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية،و هو الذي كان يحث الناس على قتال عليّ عليه السلام،و قال لعليّ عليه السلام:ادفع إلينا المهاجرين و الأنصار حتى نقتلهم بعثمان،فأبى عليه السلام[ذلك]،فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب..!و إنّما كان وضع فخّا و مصيدة.

و أمّا مسروق؛فإنّه كان عشّارا لمعاوية و مات في عمله ذلك بموضع استعمل

ص: 315


1- الخلاصة:206 برقم 2.
2- رجال الكشّي:97 برقم 154.

من واسط على دجلة يقال لها (1):الرصافة،و قبره هناك.

و الحسن (*)،كان يلقى كلّ فريق بما يهوون،و يتصنّع للرئاسة،و كان رئيس القدرية،و أويس القرني مفضّلا عليهم كلّهم.انتهى ما نقله الكشّي.

و لا يخفى عليك أنّا إنّما أوردنا الرواية هنا تبعا لما يظهر من الأساطين،من كون اسم أبي مسلم:أهبان بن صيفي،و إلاّ فالمذكور في الرواية كنيته،و لم يذكر فيها اسمه،فتطبيقها عليه مشكل (2)،و مجرّد شهادة الشيخ رحمه اللّه بكون أهبان

ص: 316


1- في المصدر:له بدلا من:لها. (*) هو الحسن البصري المشهور.[منه(قدّس سرّه)].
2- أقول:الإشكال الذي انقدح في ذهنه الوقاد أن أهبان بن صيفي و إن كان سيّئ الرأي في إمام المتقين أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليه،و أنّه مكنّى ب:أبي مسلم لكنه ليس من أصحاب معاوية أوّلا،و مات بالبصرة ثانيا،و لم يذكر أحد أنّه ذهب إلى الشام ثالثا،و الظاهر أنّه مات قبل وقعة صفين،و أبو مسلم الذي ورد في حديث الكشّي هو أبو مسلم الخولاني عبد اللّه بن ثوب لعنه اللّه تعالى،و إليك كلمات القوم ثم الإيضاح عمّا ادّعيناه. فقد قال في الاستيعاب باب الكنى 666/2 برقم 212:أبو مسلم الخولاني العابد أدرك الجاهلية و أسلم قبل وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم ير رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قدم المدينة حين قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استخلف أبو بكر..إلى أن قال:فهو معدود في كبار التابعين،عداده في الشاميين، اسمه عبد اللّه بن ثوب،و قيل:عبد اللّه بن عوف،و الأوّل أكثر و أشهر،كان فاضلا ناسكا عابدا،و له كرامات و فضائل..ثم ذكر له فضيلة ما أعظمها إن صحّت،و لكن هيهات أن تنال نصيبا منها فقال بسنده:..إن الأسود بن قيس بن ذي الخمار تنبأ باليمن،فبعث إلى أبي مسلم،فلمّا جاءه قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟قال:ما أسمع،قال:أتشهد أنّ محمدا رسول اللّه[صلوات اللّه عليه و آله و سلّم]قال:نعم،قال:أتشهد أنّي رسول اللّه؟ قال:ما أسمع..فردّد ذلك عليه مرارا كلّ ذلك يقول له مثل ذلك،قال:فأمر بنار عظيمة فاجّجت،ثم ألقى فيها أبو مسلم،فلم تضرّه شيئا،فقيل له:انفه عنك و إلاّ أفسد عليك من اتبعك،قال:فأمره بالرحيل،فأتى أبو مسلم المدينة،و قد قبض رسول اللّه صلّى اللّه

سيّئ الرأي في علي عليه السلام لا يدلّ على الانطباق عليه،إذ لعلهما اثنان،

( عليه و آله و سلّم و استخلف أبو بكر..إلى أن قال:دخل المسجد،و قام يصلي إلى سارية،فبصر به عمر بن الخطاب..إلى أن قال:ما فعل الرجل الذي أحرقه الكذّاب بالنار؟قال:ذلك عبد اللّه بن ثوب،قال:أنشدك باللّه أنت هو؟قال:اللهم نعم،فاعتنقه عمر..إلى أن قال:الحمد للّه الذي لم يمتني حتى أراني في أمّة محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل اللّه صلّى اللّه على نبينا و عليه،و مثله في اسد الغابة 297/5.

و في المعارف لابن قتيبة:439:أبو مسلم الخولاني،هو من أهل الشام،و اسمه: عبد اللّه بن ثوب،و هو الذي دخل على معاوية،فقال:السلام عليك أيها..،و كلّمه بكلام الرعية،و توفيّ في خلافة يزيد بن معاوية.

و في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:85،و شرح نهج البلاغة 301/2 و ملخّص ما ذكراه هو:أن أبا هريرة و النعمان بن بشير دخلا على عليّ[عليه السلام]بعد أن دخل عليه أبو مسلم الخولاني يسألانه أن يدفع قتلة عثمان..و في شرح النهج 73/15 ذكر ما ملخّصه:أنّ أبا مسلم الخولاني أوصل كتاب معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام و طلب منه أن يدفع قتلة عثمان،فلمّا أبي أمير المؤمنين ذلك خرج من عنده و هو يقول: الآن طاب الضّراب.و ذكره في تهذيب التهذيب 235/12 برقم 1068 فقال ما ملخّصه: أبو مسلم الخولاني اليماني الزاهد الشامي اسمه:عبد اللّه بن ثوب..إلى أن قال:كان ثقة مات زمن يزيد بن معاوية،و عن العجلي أنّه شامي تابعي ثقة من كبار التابعين..ثم نقل عن ابن حبّان أنّه من عبّاد أهل الشام و زهادهم و أنّه مات قبل بسر بن أرطاة بلا شكّ و من المعلوم أنّ بسرا مات سنة ست و ثمانين أو قبله،و في ذيل التهذيب نقل عن المفضل الغلابي أنّ أبا مسلم الخولاني مات سنة اثنتين و ستين.انتهى ملخّصا.

توضيح

الذي يظهر من مجموع ما نقلناه عن المصادر المذكورة أنّ أبا مسلم الذي كان صاحب معاوية،و الذي حمل كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين،و طلب منه أن يدفع لمعاوية قتلة عثمان،و أنّه قال:الآن طاب الضراب،هو أبو مسلم المسمّى ب:عبد اللّه ابن ثوب الخولاني،و أنّ أبا مسلم أهبان بن صيفي الغفاري،و إن كان مكنّى ب:أبي مسلم،و كان منحرفا عن أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ أنّه ليس بصاحب معاوية،و أنّه مات بالبصرة بعد وقعة الجمل و قبل وقعة صفّين،فمن ملاحظة جميع ذلك و التأمّل فيها يحصل القطع بتعددهما و اشتراكهما في الضعف.

ص: 317

لكن ذكر غير واحد من الأساطين (1)الخبر في ترجمة:أهبان هذا أورثنا الوثوق بانطباقها عليه (2).

ص: 318


1- اتّضح مما ذكرناه،إنّه قد التبس على من ذكر(أهبان)من الزهاد الثمانية لاتّحاد كنيته، و سوء رأيه بسيّد الموحدين أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام بين الغفاري المعنون هنا-و الخولاني،و لدى التحقيق اتضح أنّ المعدود من الزهاد هو:الخولاني لا هذا،فتدبّر.
2- حصيلة البحث المترجم لا بدّ من عدّه من أضعف الضعفاء،و حديثه ساقط عن الاعتبار. [2779] 1583-أهيب بن سماع جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:95 من الطبعة الحجرية، و طبعة منشورات الذخائر 212/1 في قصة شكوى ظبية لها خشفان إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذي اصطادها اهيب بن سماع فضمن لها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و كذلك في مناقب ابن شهرآشوب 84/1. و بحار الأنوار 416/17 و 375/21. حصيلة البحث المعنون مهمل في معاجمنا الرجالية.

باب الألف بعدها الياء

2780

1197-إياس بن أوس بن عتيك بن عمرو

الأنصاري الأشهلي (1)

[الترجمة:] عدّه ابن عبد البرّ (2)،و ابن مندة (3)،و أبو نعيم من الصحابة،و قالوا إنّه:

استشهد يوم أحد.

و أقول:شهادته في زمانه صلّى اللّه عليه و آله تكشف عن حسن حاله (4)(5).

ص: 319


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 49/1 برقم 123،الإصابة 100/1،برقم 372،تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 348،اسد الغابة 153/1،الوافي بالوفيات 461/9 برقم 4416.
2- في الاستيعاب 49/1 برقم 123 قال:إياس بن أوس بن عتيك بن عمرو بن عبد الأعلى،و يقال:ابن عبد الأعلم بن عامر..إلى أن قال:ابن جشم،أخو عبد الأشهل،قتل يوم احد شهيدا،و يقال فيه:الأنصاري الأشهلي.
3- في اسد الغابة 153/1،و الوافي بالوفيات 461/9 برقم 4416.
4- و قد حكم العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في رجاله:165 برقم(250)على كل من كان بهذا الاسم بالجهالة.
5- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
2781

1198-إياس بن أبي البكير الكناني الليثي

حليف بني عدي بن كعب بن لويّ (1)

[الترجمة:] عدّه جماعة منهم ابن عبد البرّ (2)،و ابن مندة،و أبو نعيم و الشيخ من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

قال الشيخ في رجاله (3):إياس بن أبي البكير آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينه و بين الحارث بن حزمة،شهد بدرا و احدا و الخندق و المشاهد.انتهى.

ص: 320


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 48/1 برقم 119،تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 349،مجمع الرجال 244/1،رجال ابن داود:63 برقم 216،الوسيط المخطوط:47،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 111/1،رسالة الشيخ الحرّ:20 برقم 66،نقد الرجال:51 برقم 2[المحقّقة 253/1 برقم(625)]،منهج المقال:64،اسد الغابة 153/1،الوافي بالوفيات 461/9 برقم 4417،ثقات ابن حبّان 12/3،الإصابة 100/1 برقم 373.
2- قال في الاستيعاب 48/1 برقم 119:إياس بن البكير،و يقال:إياس بن أبي البكير، و هو إياس بن أبي البكير بن عبد ياليل..إلى أن قال:الليثي حليف بني عدي،شهد بدرا و احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و في تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 349:إياس بن البكير بن عبد ياليل الليثي حليف بني عدي،بدري من السابقين و له إخوة.استشهد في الإغارة على سرح النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و كان فارسا موصوفا.
3- رجال الشيخ:8 برقم 78،و ذكره في مجمع الرجال،و رجال ابن داود،و الوسيط المخطوط،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و جامع الرواة،و رسالة الشيخ الحرّ في الصحابة،و نقد الرجال،و منهج المقال،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و في اسد الغابة (1):أنّه شهد بدرا و احدا و الخندق و المشاهد كلّها مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان من السابقين إلى الإسلام،أسلم و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في دار الأرقم،و كان من المهاجرين الأوّلين..إلى أن قال:و توفي إياس سنة أربع و ثلاثين.انتهى (2).

2782

1199-أياس بن ثعلبة الحارثي الأنصاري

أبو أمامة (3)

الضبط:

أياس:بفتح الهمزة،و الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و السين المهملة،اسم جماعة من الصحابة،و جماعة من المحدّثين (4).

ص: 321


1- اسد الغابة 153/1،و في الوافي بالوفيات 461/9 برقم 4417 قال:كان من المهاجرين،شهد بدرا،و توفي سنة 34 للهجرة..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،سوى ما في تجريد أسماء الصحابة من أنّه استشهد في الإغارة على سرح النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فإن صحّ ذلك كان حسنا،و إلاّ فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة الاستيعاب 50/1 برقم 127،اسد الغابة 53/1،الإصابة 100/1 برقم 374، تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 350،الوافي بالوفيات 462/9 برقم 4418.
4- الظاهر أنّ الذي ذكره المصنف قدّس سرّه هو بكسر الهمزة لا فتحها.قال في تاج العروس 103/4-104:و أياس كسحاب:بلد كانت للأرمن فرضة تلك البلاد صارت الآن للإسلام،و منه الشيخ الإمام ناصر الدين الأياسي رئيس الحنفية بغزة،و إياس -ككتاب-:علم..و المسمّى ب:إياس سبعة عشر صحابيا منهم..و المسمّى بإياس أيضا محدثون..إلى آخره.و انظر:القاموس المحيط 199/2،توضيح المشتبه 286/1.

و ما في بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه من إبدال الياء المثنّاة من تحت بالنون غلط.

و يأتي ضبط ثعلبة في:بحاث بن ثعلبة.

و مرّ (1)ضبط الحارثي في:إبراهيم أبي إسحاق.

الترجمة:

قال في الاستيعاب (2):هو ابن اخت أبي بردة بن نيار،و لم يشهد بدرا، و كان قد أجمع على الخروج مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و كانت امّه مريضة فأمره رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالمقام على امّه،فرجع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من بدر،و قد توفّيت فصلّى عليها (3).

ص: 322


1- في صفحة:181 من المجلّد الثالث.
2- الاستيعاب 50/1 برقم 127 قال:إياس بن ثعلبة أبو أمامة الحارثي الأنصاري..إلى أن قال:و يقال بل اسم أبي أمامة الحارثي،ثعلبة بن سهيل و الأوّل أصحّ،و هو مشهور بكنيته،و سنذكره في الكنى..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال. [2783] 1584-إياس بن زهير جاء بهذا العنوان في سند معاني الأخبار للشيخ الصدوق رحمه اللّه: 292-293 حديث 2. حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة،فهو إن كان من رواتنا يعدّ مهملا.

(9) [2784] 1585-إياس بن سلمة

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 265/1 بسنده:..عن موسى بن عبيدة،قال:حدثني إياس بن سلمة،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«النجوم أمان لأهل السماء،و أهل بيتي أمان لامّتي»..،و سلمة هذا هو:سلمة بن الأكوع.

كما في تهذيب التهذيب 388/1 برقم 716:إياس بن سلمة بن الأكوع الأسلمي أبو سلمة،و يقال:أبو بكر المدني،روى عن أبيه و ابن لعمّار بن ياسر،و عنه ابناه سعيد و محمّد و أبو العميص و عكرمة بن عمّار..،ثمّ نقل توثيق ابن معين و العجلي و النسائي له،و أنّه مات بالمدينة سنة 119.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجاليّة،و يظهر أنّه من رواة العامّة،و هو ثقة عندهم،و لذلك نحتجّ بما يرويه عليهم.

[2785] 1586-إياس بن سلمة بن الأكوع

جاء في كفاية الأثر:113 باب ما جاء عن أبي أيوب الأنصاري بسنده:..عن موسى بن عبيدة،عن إياس بن سلمة بن الأكوع،عن أبي أيوب الأنصاري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في الإقبال للسيد ابن طاوس:369:بإسنادنا إلى أبي محمد هارون ابن موسى التلعكبري،بإسناده إلى إياس بن سلمة بن الأكوع،عن أبيه، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد الصادق صلوات اللّه عليه..

و في بحار الأنوار 29/18 حديث 15:روى عن إياس بن سلمة،عن أبيه قال:خرجت إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

ص: 323

(حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[2786] 1587-إياس بن عامر الغافقي

جاء بهذا العنوان في التهذيب 313/2 حديث 1273 بسنده:..عن عبد اللّه بن يزيد المنقري،عن موسى بن أيّوب الغافقي،عن عمّه إياس بن عامر الغافقي،عن عقبة بن عامر الجهني أنّه قال:لمّا نزلت: فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ قال لنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«اجعلوها في ركوعكم»..

و أورد هذه الرواية سندا و متنا أحمد بن حنبل في مسنده 155/4، و الدارمي في سننه 299/1،و ابن ماجه في سننه 387/1،و أبو داود في سننه 199/1،و غيرها من المصادر.

و ذكره ابن حبّان في الثقات 35/4 فقال:إياس بن عامر الغافقي، مصري،يروي عن عقبة بن عامر،روى عنه موسى بن أيّوب..

و قال العجلي في تاريخ الثقات:75 برقم 126:إياس بن عامر الغافقي،مصريّ،تابعي،لا بأس به..

و لاحظ:تهذيب التهذيب 389/1 برقم 717،و التاريخ الكبير 441/1 برقم 1413،و الكاشف 143/1 برقم 505،و في تهذيب الكمال 404/3 برقم 591 قال:إياس بن عامر الغافقي،ثمّ المناري المصريّ،و منار بطن من غافق،و هو عمّ موسى بن أيّوب..إلى أن قال: قال أبو سعيد بن يونس:كان من شيعة علي[عليه أفضل الصلاة و السلام] و الوافدين عليه من أهل مصر،و شهد معه مشاهده،روى له أبو داود و النسائي في مسند علي[عليه السلام]و ابن ماجه..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لا يسعني الجزم عليه بشيء لعدم ذكر أعلامنا من أهل الجرح و التعديل له،و لذلك أعدّه مهملا.

ص: 324

2787

1200-إياس بن عبد اللّه بن أبي ذباب الدوسي (1)

الضبط:

قد عرفت آنفا ضبط إياس،و أبدله في بعض النسخ ب:أناس-بالنون بدل الياء-.

و ذباب:بالذال المعجمة المضمومة،و ياءين موحّدتين بينهما ألف حيوان معروف يسمّى به الإنسان،و يحتمل التسمية بذباب السيف:طرفه (2).

و الدوسي:نسبة إلى دوس بالدال المهملة المفتوحة،و الواو الساكنة،و السين المهملة،أبي قبيلة من الأزد،و هو دوس بن عدنان بن زهران (3)بن كعب بن الحرث بن كعب بن عبد اللّه بن نصر بن الأزد،منهم أبو هريرة الدوسي المشهور.

ص: 325


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 20،مجمع الرجال 244/1،نقد الرجال:51 برقم 3 [المحقّقة 253/1 برقم(626)]،جامع الرواة 111/1،اسد الغابة 155/1،الإصابة 101/1،الاستيعاب 49/1 برقم 126،تهذيب الكمال 406/3 برقم 592،ثقات ابن حبان 34/4،الوافي بالوفيات 463/9 برقم 4422،تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 359،الكاشف 144/1 برقم 506،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة:20 برقم 67،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:42،توضيح المشتبه 17/4-18.
2- كما صرّح به في القاموس 69/1،و الصحاح 126/1.
3- في جمهرة ابن حزم:379:دوس بن عدثان بن عبد اللّه بن زهران..

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (2).

2788

1201-إياس بن عبد اللّه المزني (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط المزني في ترجمة:إبراهيم بن سليمان.

ص: 326


1- رجال الشيخ:4 برقم 20،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة و غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و في تهذيب الكمال 406/3 برقم 592،قال-بعد العنوان-:سكن مكة،مختلف في صحبته..و قال في توضيح المشتبه 17/4-18:إياس بن عبد اللّه بن أبي ذباب،عن النبي صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،و عنه الزهري..ثم قال:و قوله-أي قول الماتن-:و عنه الزهري،خطأ، إنّما روى الزهري عن عبد اللّه بن عمر،عنه،عن النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم: «لا تضربوا إماء اللّه..»..إلى أن نقل عن التجريد[40/1]أنّه:إياس بن عبد اللّه الدوسي و قيل:المزني،سكن مكة..إلى آخره،فراجع. أقول:انظر ما سلف قريبا في:أنس بن عبد اللّه بن أبي ذباب(برقم 1099/2672) حيث رجّحوا هناك كونه:إياس.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 19،نقد الرجال:51 برقم 4[المحقّقة 253/1 برقم(627)]، مجمع الرجال 244/1،جامع الرواة 111/1،اسد الغابة 155/1،الإصابة 101/1 برقم 382،الاستيعاب 49/1 برقم 136،تجريد أسماء الصحابة 406/1 برقم 593، الوافي بالوفيات 462/9 برقم 4420،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:42،ثقات ابن حبّان 12/3،الكاشف 144/1 برقم 507،تهذيب الكمال 406/3 برقم 593.
4- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قوله إنّه:نزل الكوفة.

و حاله مجهول (2).

ص: 327


1- رجال الشيخ:4 برقم 19،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و غيرهم،و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ،و في تجريد أسماء الصحابة 406/1 برقم 362 قال:إياس بن عبد المزني،و مثله في غيره إلاّ أنّ في اسد الغابة قال:إياس بن عبد اللّه بن أبي ذباب الدوسي،و قيل:المزني،و الأوّل أكثر.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2789] 1588-إياس بن عفيف جاء بهذا العنوان في إعلام الورى 105/1 بسنده:..عن إسماعيل بن إياس بن عفيف،عن أبيه،عن جده عفيف.. و عنه في بحار الأنوار 207/18 حديث 37 مثله. و جاء أيضا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 261/1، و المناقب لابن شهرآشوب 300/1. و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 282/1 برقم 1051 باسم:إياس ابن عفيف الكندي..،قال البخاري:فيه نظر. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يتّضح حاله،و الظاهر أنّه ليس من الرواة، فتدبّر.
2790

1202-إياس بن قتادة العنزي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العنزي في ترجمة:أبان بن أرقم.

و يحتمل في هذا أن تكون نسبته إلى عنز بطن من الخزرج من الأنصار (3).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

ص: 328


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 22،مجمع الرجال 244/1،نقد الرجال:51 برقم 5 [المحقّقة 254/1 برقم(628)]،جامع الرواة 111/1،اسد الغابة 157/1،الإصابة 101/1 برقم 386،ثقات ابن حبّان 35/4،الوافي بالوفيات 463/9 برقم 4424، تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 365.
2- في صفحة:76 من المجلّد الثالث.
3- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:353:هؤلاء بنو عمرو بن عوف بن الخزرج بن حارثة،فولد عمرو بن عوف بن الخزرج:عوف،فولد عوف بن عمرو ابن عوف بن الخزرج بن حارثة:سالم،بطن؛و غنم،بطن؛و عنز،بطن و هو قوقل. و انظر:صفحة:354 و هامش رقم(2)صفحة:353.
4- رجال الشيخ:4 برقم 22،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة.. و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و في اسد الغابة:إياس بن قتادة العنبري أو الغبري..إلى أن قال:الصحيح:العنبري،و في الإصابة 101/1 برقم 386:إياس بن قتادة التميمي العنبري.

و لم يتبيّن لنا حاله (1).

2791

1203-إياس بن معاذ الأشهلي الأوسي الأنصاري (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط معاذ في:إبراهيم بن معاذ.

و ضبط الأشهلي و الأوسي في:أسيد بن حضير (4).

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)الرجل من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 329


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يستكشف منها حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 21،الإصابة 101/1 برقم 387،اسد الغابة 158/1، الاستيعاب 49/1 برقم 120،تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 367،الوافي بالوفيات 464/9 برقم 4425،ثقات ابن حبّان 12/3.
3- في صفحة:390 من المجلّد الرابع.
4- في صفحة:390 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ:4 برقم 21. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2792

1204-إياس (*)

[الترجمة:] من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،شهد بدرا و أحدا،و قتل هو،و أنس،و أبيّ بن ثابت يوم بئر معونة،صرّح بذلك الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1).

و ذلك دليل حسنه.

و لعلّه لذا عدّه العلاّمة في الخلاصة (2)في القسم الأوّل.

و ما أبعد ما بينه و بين ما في الوجيزة (3)من أنّه مجهول!

[الضبط:] و بئر معونة:بفتح الميم،و ضمّ العين المهملة،و الواو،و النون،و التاء،بئر بين أرض بني عامر و حرّة بني سليم،بها غزوة للنبي صلّى اللّه عليه و آله بعد غزوة

ص: 330


1- رجال الشيخ:4 برقم 15 قال:أناس شهد بدرا و احدا و قتل هو و أنس و ابيّ بن ثابت يوم بئر معونة،و في مجمع الرجال 244/1،و نقد الرجال:51 برقم 1[المحقّقة 253/1 برقم(624)]،و جامع الرواة 110/1،و غيرهم نقلوا عن رجال الشيخ:إياس، و تقدم الكلام فيه و أنّ الصحيح:إياس،و بالألف و النون و الألف و السين مصحّف فلا ينبغي التأمّل في تصحيف:أناس و صحّة:إياس.
2- الخلاصة:23 برقم 1.
3- الوجيزة:146[رجال المجلسي:165 برقم(250)].

احد بنحو أربعة أشهر،و كانوا سبعين رجلا (1)(2).

2793

1205-إياس بن ودقة (3)الأنصاري

من بني سالم بن عوف بن الخزرج (4)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (5)عن ابن عبد البرّ (6)،و ابن مندة،و أبي نعيم عدّه من الصحابة و عدّه ممّن استشهد يوم اليمامة.

و حاله مجهول (OO ).

ص: 331


1- انظر تفصيل غزوة بئر معونة في المغازي للواقدي 346/1 و ما بعدها،قال في صفحة: 347:..كانوا على بئر معونة،و هو ماء من مياه بني سليم و هو بين أرض بني عامر و بني سليم،و كلا البلدين يعدّ منه.
2- حصيلة البحث استشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
3- خ.ل:ورقة.
4- مصادر الترجمة الإصابة 102/1 برقم 389،و تجريد أسماء الصحابة 41/1 برقم 370،و الوافي بالوفيات 468/9 برقم 4427،و اسد الغابة 159/1،و الاستيعاب 49/1 برقم 121.
5- اسد الغابة 159/1.
6- في الاستيعاب 49/1 برقم 121. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو غير مبيّن الحال بل إلى الضعف أقرب.

كما تتّصف بالجهالة بقيّة المسمين ب:إياس من الصحابة ك:

2794

1206-إياس بن رباب المزني (1)(2)

و

2795

1207-إياس بن سهل الجهني (3)(OO )

و

2796

1208-إياس بن شراحيل (4)(OOO )

ص: 332


1- ذكره في الإصابة 102/1 برقم 388،و اسد الغابة 154/1،و تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 352.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 155/1،و الإصابة 101/1 برقم 377،و تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 353 قال:و هو تابعي. (OO ) حصيلة البحث رغم الفحص لم أهتد إلى معرفة حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
4- ذكره في اسد الغابة 155/1،و تجريد أسماء الصحابة 39/1 برقم 356،و الإصابة 101/1 برقم 378. (OOO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

و

2797

1209-إياس بن عبد الأسد حليف بني زهرة (1)(2)

و

2798

1210-إياس بن عبد اللّه أبي عبد الرحمن الفهري (3)(OO )

و

2799

1211-إياس بن عبد أبي عوف المزني (4)(OOO )

ص: 333


1- ذكره في اسد الغابة 155/1،و تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 357.
2- حصيلة البحث ذكر المعنونون له أنّ له صحبة و أنّه شهد فتح مصر،و حيث إنّ مجرّد الصحبة لا تكفي في معرفة الراوي،فعليه يعدّ ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 155/1،و في تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 358:إياس بن عبد اللّه البهزي[خ.ل:الفهري]،و الإصابة 101/1 برقم 381،و في الاستيعاب 49/1 برقم 125:إياس بن عبد الفهري أبو عبد الرحمن.. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- ذكره في اسد الغابة 156/1،و الإصابة 101/1 برقم 383،و تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 362. (OOO ) حصيلة البحث لم أقف في طيّات المعاجم على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير مبيّن الحال.

و

2800

1212-إياس بن عدي البخاري (1)(2)

و

2801

1213-إياس بن أنيس أبي فاطمة (3)(OO )

و

2802

1214-إياس بن أوس الأسلمي (4)

ص: 334


1- ذكره في اسد الغابة 156/1،و الإصابة 101/1 برقم 385،و تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 363،و صرّحوا بأنّه استشهد يوم أحد،و الوافي بالوفيات 463/9 برقم 4423.
2- حصيلة البحث شهادته تحت راية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دليل حسنه.
3- ذكره في اسد الغابة 156/1،و تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 364. (OO ) حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
4- لم يذكره في اسد الغابة و لا الإصابة إذا كان هو الأسلمي و إياس بن أوس الأشهلي مذكور و قد تقدّم.

و

2803

1215-إياس بن معاوية المزني (1)(2)

فإنّ جمعا عدّوا هؤلاء من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و كلّهم مجاهيل.

2804

1216-أيفع بن عبد الكلاعي الشامي

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (3)عن أبي موسى عدّه من الصحابة،و نقل وفاته في سنة ست و مائة.

و لم أستثبت حاله.

ص: 335


1- ذكره في اسد الغابة 159/1،و الإصابة 139/1 برقم 576،و تجريد أسماء الصحابة 40/1 برقم 368،نفوا كونه صحابيّا بل قالوا:هو قاضي البصرة و مات سنة 121، و ذكره في تهذيب الكمال 407/3 برقم 594،و ثقات ابن حبّان 35/4،و الكاشف 144/1 برقم 508،و الوافي بالوفيات 465/9 برقم 4426.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في ضعف المعنون،فهو من أعوان الظلمة المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام.
3- ذكره في اسد الغابة 159/1،و الإصابة 139/1،و في تجريد أسماء الصحابة 41/1 برقم 371:إياس بن الكلاعي..و لعلّه و ما في العنوان واحد.

[الضبط:] و الكلاعي:نسبة إلى ذي الكلاع،و لو لا الشامي لأمكن كونه نسبة إلى كلاع موضع بالأندلس.

قال في القاموس (1):الكلاعي-بالضمّ-الشجاع،مأخوذ من الكلاع البأس و الشدّة و الصبر في المواطن،و كسحاب موضع بالأندلس.و ذو الكلاع الأكبر يزيد بن النعمان،و الأصغر سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر.و هما من أذواء اليمن.انتهى (2).

2805

1217-أيمن بن امّ أيمن (3)

[الضبط:] [أيمن:]بفتح الهمزة،و سكون الياء،و ضمّ الميم،بعدها نون،ضمّوا ميمه فرقا بين اسم الرجل و بين اسم الموضع.

قال في القاموس (4):أيمن كأذرع و كأحمد موضع.انتهى.

ص: 336


1- القاموس المحيط 79/3 بلفظه،و انظر:تاج العروس 496/5.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 53،إتقان المقال:28،الخلاصة:23 برقم 7،رجال ابن داود:63 برقم 218،الاستيعاب 42/1 برقم 77،الإصابة 103/1 برقم 394،اسد الغابة 161/1،المعارف لابن قتيبة:164،بلغة المحدّثين:334.
4- القاموس المحيط 279/4،و لاحظ:تاج العروس 373/9.

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله من رجاله (1):

أيمن بن أمّ أيمن،قتل يوم احد،و هو من الثمانية الصابرين.انتهى.

و بمثله صرّح في الخلاصة (2)من دون تصريح بكونه من أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذهولا عن أنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب أصحابه صلّى اللّه عليه و آله يغني عن التنصيص بذلك.

و الظاهر حسن حاله (3)(4).

ص: 337


1- رجال الشيخ:6 برقم 53،و عدّه في إتقان المقال:28 من الثقات.
2- الخلاصة:23 برقم 7،و نقل نصّ عبارة الشيخ رحمه اللّه تعالى،و مثله في رجال ابن داود في القسم الأوّل:63 برقم 218،فهما تبعا الشيخ في أنّ شهادته كانت باحد،و لكن في الاستيعاب،و تجريد أسماء الصحابة،و اسد الغابة صرّحوا بأنّه استشهد في وقعة حنين. و قال ابن قتيبة في المعارف:164:و كان الذين ثبتوا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم يوم حنين بعد هزيمة الناس:عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]،و العباس ابن عبد المطلب،أخذ بحكمة بغلته،و أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب و ابنه، و الفضل بن العباس بن عبد المطلب،و أيمن بن عبيد،و هو ابن ام أيمن-مولاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و حاضنته-و قتل يومئذ هو و ابن أبي سفيان، و لا عقب لابن أبي سفيان،و ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب،و اسامة بن زيد بن حارثة،و قال العباس بن عبد المطلب: نصرنا رسول اللّه في الحرب سبعة و قد فرّ من قد فرّ منهم فأقشعوا و ثامننا لاقى الحمام بسيفه بما مسّه في اللّه لا يتوجّع
3- قال العلاّمة المجلسي في رجاله:165 برقم 251:أيمن بن أيمن[كذا]من شهداء بدر و غيره(م)أي مجهول الحال.و لاحظ معجم رجال الحديث 250/3.
4- حصيلة البحث إنّ في شهادته قولين:ذكر الشيخ و من تبعه أنّه قتل يوم أحد،و القول الآخر أنّه قتل
2806

1218-أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي (1)

الضبط:

خريم:بضمّ الخاء المعجمة،و فتح الراء المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الميم (2)،و قد ضبطه الميرزا (3)في حاشية منه على المنهج بالراء المهملة.

و زعم بعضهم أنّه خزيم-بالزاي-.

و فاتك:بالفاء،ثم الألف،ثم التاء المثنّاة من فوق المكسورة،و الكاف (4)و قد مرّ (5)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

ص: 338


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 53،نقد الرجال:51 برقم 4[المحقّقة 254/1 برقم (631)]،مجمع الرجال 244/1،جامع الرواة 111/1،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة:21 برقم 73،توضيح الاشتباه:71 برقم 266،الإصابة 103/1 برقم 393، الوافي بالوفيات 30/10 برقم 4475،الكاشف 144/1 برقم 511،تجريد أسماء الصحابة 41/1 برقم 373،ثقات ابن حبّان 46/4،تهذيب الكمال 443/3 برقم 598، اسد الغابة 160/1،الاستيعاب 43/1 برقم 78،صفين:503،المعارف لابن قتيبة: 340.
2- انظر ضبطه و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 410/3،و الإكمال 132/3- 134.
3- منهج المقال:64.
4- قال ابن منظور في لسان العرب 472/10:الفاتك:الجريء الصدر،و الجمع:الفتّاك. و رجل فاتك:جريء..و كلّ من قتل رجلا غارّا فهو فاتك.
5- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله.

نعم،يمكن استفادة ديانته من أبيات نسبت إليه (2)،و ذلك أنّ أهل السير

ص: 339


1- رجال الشيخ:6 برقم 52،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال بقوله:أيمن بن خزيم..،و مثله في جامع الرواة 111/1،و في رسالة شيخنا الحرّ في معرفة الصحابة: أيمن بن خريم،و في توضيح الاشتباه:71 برقم 266 و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- ذكر نصر بن مزاحم في كتابه صفين:13-14 قال:فلمّا كان بعد ذلك عاتب أيمن بن خريم الأسدي معاوية،و ذكر بلاء قومه بني أسد في مرج مرينا،و في ذلك يقول: أبلغ أمير المؤمنين رسالة من عاتبين مساعر أنجاد منيّتهم أن آثروك مثوبة فرشدت إذ لم توف بالميعاد أنسيت إذ في كل عام غارة في كل ناحية كرجل جراد غارات أشتر في الخيول يريدكم بمعرّة و مضرّة و فساد وضع المسالح مرصدا لهلاككم ما بين عانات إلى زيداد و حوى رساتيق الجزيرة كلّها غصبا بكل طمرّة و جواد لمّا رأى نيران قومي أوقدت و أبو أنيس فاتر الإيقاد أمضى إلينا خيله و رجاله و أغذّ لا يجري لأمر رشاد ثرنا إليهم عند ذلك بالقنا و بكلّ أبيض كالعقيقة صاد في مرج مرينا أ لم تسمع بنا نبغي الإمام به و فيه نعادي لو لا مقام عشيرتي و طعانهم و جلادهم بالمرج أي جلاد لأتاك أشتر مذحج لا ينثني بالجيش ذا حنق عليك و آد و في كتاب صفين لنصر بن مزاحم أيضا:503-504 قال:أيمن بن خريم بن فاتك،و كان قد اعتزل عليّا و معاوية،ثم قارب أهل الشام و لم يبسط يدا..و ذكر له شعرا،ثم قال:و كان أيمن رجلا عابدا مجتهدا،قد كان معاوية جعل له فلسطين على أن-

ذكروا أنّه لما قاتل مروان بن الحكم الضحّاك بن قيس أرسل إلى أيمن بن

( يتابعه و يشايعه على قتال علي[عليه السلام]فبعث إليه أيمن: و لست مقاتلا رجلا يصلّي ........ و في صفحة:555:فقال معاوية:يا أبا الطفيل!أ تعرف هؤلاء؟قال:ما أعرفهم بخير،و لا أبعدهم من شرّ،فأجابه أيمن بن خريم الأسدي: إلى رجب أو غرّة الشهر بعده يصبحكم حمر المنايا و سودها ثمانين ألفا دين عثمان دينهم كتائب فيها جبرئيل يقودها فمن عاش عبدا عاش فينا و من يمت ففي النار يسقى مهلها و صديدها و قال ابن قتيبة في معارفه:340:خريم بن فاتك الأسدي هو من بني أسد،صحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فروى عنه ابنه أيمن بن خريم الشاعر-و كان أبرص- و كان مع بني مروان يسامرهم و يؤاكلهم.

و قال في صفحة:582:أيمن بن خريم كان مع عبد العزيز بن مروان و كان أبرص.

و قال في المعارف أيضا:198 في عداد من ذكر من الشعراء:أنّ عثمان بن عفان قتل يوم الأضحى،و قال أيمن بن خريم: تفاقد الذابحون عثمان ضاحية فأيّ ذبح حرام ويحهم ذبحوا ضحّوا بعثمان في الشهر الحرام و لم يخشوا على مطمح الكفر الذي طمحوا فأيّ سنة كفر سنّ أوّلهم و باب كفر على سلطانهم فتحوا فاستوردتهم سيوف المسلمين على تمام ظمء كما يستورد النضح ما ذا أرادوا أضلّ اللّه سعيهم بسفك ذاك الدم الزاكي الذي سفحوا و عنونه في الإصابة 103/1 برقم 393،و ذكر نسبه ثم قال:قال المبرد في الكامل: له صحبة،و أنشد له شعرا قاله في قتل عثمان يقول فيه: إنّ الذين تولّوا قتله سفها لقوا أثاما و خسرانا و ما ربحوا و قال المرزباني:قيل له صحبة..إلى أن قال:قال الصولي:كان أيمن يسمى خليل الخلفاء،لإعجابهم به و بحديثه،لفصاحته و علمه،و كان به وضح يغيّره بزعفران،فكان عبد العزيز بن مروان-و هو أمير مصر-يؤاكله،و يحتمل له ما به من الوضح لإعجابه به.

و قال ابن قتيبة في معارفه:582 في ذكر البرص:أيمن بن خرم،كان مع عبد العزيز ابن مروان،و كان أبرص.

ص: 340

خريم (1):إنّا نحبّ أن تقاتل معنا.

قال:إنّ أبي و عمّي شهدا بدرا،و إنّهما عهدا إليّ أن لا أقاتل أحدا يشهد أن لا إله إلاّ اللّه،فإن جئتني ببراءة من النار قاتلت معك،قال:اذهب و وقع فيه و سبّه فأنشأ يقول:

و لست بقاتل رجلا يصلّي *** على سلطان آخر من قريش

له سلطانه و عليّ إثمي *** معاذ اللّه من سفه و طيش

أ أقتل مسلما في غير جرم *** فليس بنافعي ما عشت عيشي (2)(3)

2807

1219-أيمن بن عبيد الخزرجي ابن أم أيمن

حاضنة النبي صلّى اللّه عليه و آله

[الترجمة:] عدّه جمع (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه استشهد يوم حنين،و مقتضى شهادته حسن حاله،و اللّه العالم (OO ).

ص: 341


1- كذا في المصدر،و في الأصل:خزيم.
2- منهم ابن الأثير في اسد الغابة 160/1،و ابن حجر في الإصابة 103/1 برقم 393، و ابن عبد البرّ في الاستيعاب 43/1 برقم 78 و شكك بعض في صحبته.
3- حصيلة البحث إنّ من وقف على مواقف المترجم و ما قيل فيه،علم أنّه ممّن كان يعيش على موائد الظلمة الطغاة و يصحب الخلفاء و الأمراء لفصاحته و شعره لا لدينه و تقواه،و يعلم الفاحص أنّ المترجم من سقطة الناس فهو محكوم بالضعف.
4- تقدمت ترجمته في صفحة:326 برقم(1216/2804)بعنوان:أيمن بن أم أيمن فلا نعيد. (OO ) حصيلة البحث المعنون حسن بلا ريب لاستشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2808

1220-أيمن بن محرز (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط محرز في:إبراهيم بن محرز،و يأتي في:سلمة بن محرز.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و في جامع الرواة (4)أنّه روى عن أبي عبد اللّه[عليه السلام] (5)،و روى عنه إسماعيل بن مهران في باب المصافحة،و في باب كراهية ردّ السائل من أبواب

ص: 342


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 9،و صفحة:153 برقم 225،مجمع الرجال 244/1، نقد الرجال:51 برقم 3[المحقّقة 254/1 برقم(632)]،توضيح الاشتباه:71 برقم 366.
2- في صفحة:261 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:343 برقم 9،و ذكره أيضا في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: 153 برقم 225:أيمن بن محرز،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال و غيرهما عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة،و ضبطه في توضيح الاشتباه:71 برقم 267 فقال:أيمن بن محرز-بضم الميم،و سكون الحاء المهملة و كسر الراء المهملة و آخره زاء معجمة-.
4- جامع الرواة 111/1.
5- الكافي 146/2 حديث 15 بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن أيمن بن محرز، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

الصدقة (1)،و في باب خطب النكاح من الكافي (2)(3).

2809

1221-أيمن بن يعلى الثقفي أبو ثابت (4)

الضبط:

يعلى:بالياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و العين الساكنة،و اللام،و الالف المقصورة من الأسماء (5).

و قد مرّ (6)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على ذكر الشيخ رحمه اللّه (7)إيّاه في باب أصحاب النبي

ص: 343


1- الكافي 15/4 حديث 5 بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن أيمن بن محرز،عن أبي اسامة زيد الشحام،عن أبي جعفر عليه السلام..
2- كما في الكافي 370/5 حديث 2 بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن أيمن بن محرز،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:8 برقم 80،نقد الرجال:51 برقم 4[المحقّقة 254/1 برقم (633)]،مجمع الرجال 244/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،اسد الغابة 161/1،الإصابة:139 برقم 579،تجريد أسماء الصحابة 41/1 برقم 375.
5- انظر ضبطه في:توضيح المشتبه 242/9.
6- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
7- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه قال:8 برقم 80 قال:أيمن بن معلى الثقفي أبو ثابت،روى أبوه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،له رواية،و ليس له صحبة،

صلّى اللّه عليه و آله،مكنّيا له ب:أبي ثابت،قائلا بعد ذلك:روى أبوه عن النبي صلّى اللّه عليه و آله،له رواية و ليس له صحبة.انتهى.

و أقول:الظاهر أنّ مراده أنّ أيمن راو و صحابي،و أبوه راو و ليس بصحابي (1).

2810

1222-أيّوب بن أبي تميمة كيسان السجستاني

العنبري (*)البصري (2)

الضبط:

أيّوب:بفتح الهمزة،و ضمّ الياء المثنّاة من تحت المشدّدة،و الواو الساكنة،

ص: 344


1- حصيلة البحث أقول:كانت للمترجم صحبة،أم لم تكن،فهو غير معلوم الحال. (*) خ.ل:الغنوي.[منه(قدّس سرّه)].
2- مصادر الترجمة مراصد الاطلاع 694/2،تاج العروس 552/1،المعارف لابن قتيبة:471 و صفحة:577،رجال الشيخ:106 برقم 34،و صفحة:150 برقم 160،مجمع الرجال 244/1،نقد الرجال:52 برقم 1[المحقّقة 255/1 برقم(634)]،جامع الرواة 111/1،منهج المقال:64،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،تهذيب التهذيب 397/1 برقم 733،تقريب التهذيب 89/1 برقم 688،طبقات ابن سعد 246/7،الوافي بالوفيات 54/10 برقم 4497،الكاشف 145/1 برقم 517، الجرح و التعديل 255/2 برقم 915،تاريخ خليفة خيّاط 603/2،تهذيب الكمال 457/3 برقم 607،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:55 برقم 25،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:42،الجمع بين الصحيحين للمقدسي:34 برقم 129،مجمع الزوائد 216/3.

و الباء الموحّدة (1).

و تميمة:بتاء مثنّاة فوقيّة و ميمين بينهما ياء مثنّاة من تحت في آخره هاء مكبّرا.

و التميمة هي الخرزة تعلق في عنق الصبي (2).

و كيسان:بالكاف المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و السين، و الألف،و النون.

و السجستاني:بكسر السين المهملة،و الجيم المعجمة،و سكون السين المهملة الثانية،و التاء،و الألف،و النون،نسبة إلى سجستان ناحية كبيرة و ولاية واسعة،فقيل اسم للناحية،و مدينتها روبيخ،و بينها و بين هراة عشرة أيام، و هي جنوبي هراة،و أرضها كلّها رملة سبخة،و الرياح فيها لا تسكن أبدا (3).

و في غير واحد من النسخ:السختياني-بالسين المهملة،و الخاء المعجمة، و التاء المثنّاة من فوق،و الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و النون،و الياء- نسبة إلى سختيان كما في أحمد بن عبد اللّه السختياني المحدّث العامّي، و أبي إسحاق عمران بن موسى بن مجاشع السختياني محدّث جرجان من العامّة و غيرهما (4).

ص: 345


1- لاحظ:توضيح المشتبه 289/1.
2- قال في الصحاح 1878/5:التميمة:عوذة تعلّق على الإنسان،و في الحديث:من علّق تميمة فلا أتمّ اللّه له.و يقال:هي خرزة.و أمّا المعاذات إذا كتب فيها القرآن و أسماء اللّه عزّ و جلّ فلا بأس بها.و في القاموس 83/4-84:و التميم..جمع تميمة.. لخرزة رقطاء تنظم في السير ثم يعقد في العنق،و تمّم المولود تتميما علّقها عليه.
3- قال ذلك في مراصد الاطلاع 694/2.
4- في تاج العروس 233/9:و ممّا يستدرك عليه سختيان..إلى أن قال:و أبو بكر أيوب ابن كيسان السختياني البصري..نسبة إلى عمل السختيان و بيعه،و هو نوع من الجلود.

قال في القاموس (1):السختيان-و يفتح-جلد الماعز إذا دبغ،معرّب.

انتهى.

و قال ابن الأثير (2):نسبة إلى عمل السختيان أو بيعه،و هو الجلد العنابية ليست بأدم.انتهى.

و في سينه وجوه:الكسر و الفتح،نصّ عليهما في القاموس (3)،و التاج (4)، و الضمّ نصّ عليه التلمساني في حواشي الشفا على ما حكاه في التاج (5).

و العنبري:قد تقدّم ضبطه في ترجمة أوفى بن مؤكد.

و في بعض النسخ:الغنوي،و عليها فقد تقدّم ضبطه في ترجمة أبان بن كثير.

و في ثالثة:العنزي (6)،و عليها فقد مرّ (7)ضبطه في:أبان بن أرقم،و الظاهر أنّ أصحّ النسخ الأوّل الذي أثبتناه في العنوان.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (8)إياه في رجاله تارة على الوجه المذكور في العنوان من أصحاب الباقر عليه السلام و قوله بعده:كنيته أبو بكر

ص: 346


1- القاموس المحيط 150/1،و في تاج العروس 552/1:و السختيان بالكسر و يفتح.. إلى أن قال:و هو جلد الماعز إذا دبغ و هو على الصحيح معرّب من فارسي..
2- نقل عن ابن الأثير في تاج العروس 552/1،و لم نجده في النهاية،و لعلّه في سائر كتبه.
3- القاموس المحيط 150/1.
4- تاج العروس 552/1،و قال ابن قتيبة في معارفه:577 في باب صناعات الأشراف: و كان أيوب السختياني يبيع جلود السختيان فنسب إليها.
5- تاج العروس 552/1.
6- في نسخة من رجال الشيخ رحمه اللّه:العنزي،و في اخرى:الغنوي.
7- في صفحة:76 من المجلّد الثالث.
8- رجال الشيخ:106 برقم 34.

مولى عمّار بن ياسر (1)،و كان عمّار مولى (2)فهو مولى مولى،و كان يحلق شعره

ص: 347


1- أقول جاء بعض المعاصرين فخطّأ في قاموسه 141/2 الشيخ الطوسي أعلى اللّه تعالى مقامه فقال:أقول:(جخ)في(قر)،مولى عمّار بن ياسر و هم،و إنّما هو مولى عمّار بن شدّاد كما صرّح به ابن قتيبة في معارفه. و وجه العجب أنّه بأي وجه قدّم قول ابن قتيبة على ما تفضّل به شيخ الطائفة؟!ثم ليس في المعاجم الرجالية و الحديثية و الأنساب إشعار بوجود عمّار بن شدّاد،و ثالثة لماذا نسب الوهم إلى الشيخ،و لم يحتمل الوهم من ابن قتيبة،أو من ناسخي معارفه؟! و كأنّه لا يجوّز الخطأ على ابن قتيبة و نظائره..!لكن الذي يهون هو أنّ شحطات هذا المعاصر،و تسرّعه في النقد،و الاعتماد على أقوال العامة خارجة عن حدّ الإحصاء. ثم قال:كما أنّ قوله[أي قول الشيخ]:(و كان عمّار مولى أيضا)و هم،فعمّار بن ياسر كان عربيا من عنس،و إنّما كان حليفا لبني مخزوم. تأمّل في كلام هذا المعاصر و أعجب من كلامه،فإنّ المعاجم أطبقت على أنّ أباه مولى بالحلف لبني مخزوم،و عمّار مولى بالعتق لهم،و قد أشرنا إلى بعض تلك المصادر،فالإستيعاب،و الإصابة،و اسد الغابة،و تهذيب التهذيب،و غيرها كلّهم مشاركون لشيخ الطائفة في هذا الوهم على زعمه!.
2- قال ابن عبد البر في الاستيعاب 422/2 برقم 1851:عمّار بن ياسر..إلى أن قال: العنسي المذحجي..إلى أن قال:يكنّى:أبا اليقظان،حليف لبني مخزوم..ثمّ قال:إنّ ياسرا والد عمّار عرني قحطاني مذحجي من عنس في مذحج إلاّ أنّ ابنه عمّارا مولى لبني مخزوم؛لأنّ أباه ياسرا تزوّج امة لبعض بني مخزوم،فولدت له عمّارا و ذلك أنّ ياسرا والد عمار قدم مكة..إلى أن قال:و أقام ياسر بمكّة فحالف أبا حذيفة بن المغيرة ابن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم فزوّجه أبو حذيفة أمة له يقال لها:سمية بنت خياط، فولدت له عمّارا،فأعتقه أبو حذيفة،فمن هذا هو عمار مولى بني مخزوم،و أبوه عرني كما ذكرنا لا يختلفون في ذلك.و للحلف و الولاء الذين بين بني مخزوم و بين عمّار و أبيه ياسر كان اجتماع بني مخزوم إلى عثمان-حين نال من عمّار غلمان عثمان ما نالوا من الضرب،حتى انفتق له فتق في بطنه،و رغموا و كسروا ضلعا من أضلاعه-فاجتمعت بنو مخزوم و قالوا:و اللّه لئن مات لا قتلنا به أحدا غير عثمان. و في تهذيب التهذيب 408/7 برقم 664 قال:عمّار بن ياسر،و ذكر نسبه و قال: أبو اليقظان،مولى بني مخزوم..و مثله أو قريب منه في اسد الغابة 42/4،و الإصابة

في كلّ سنة مرّة،و إذا طال فرّق،رأى أنس بن مالك،و مات بالطاعون بالبصرة سنة إحدى و ثلاثين و مائة.انتهى.

و عدّه (1)اخرى من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:أيّوب بن أبي تميمة

ص: 348


1- أي الشيخ رحمه اللّه في رجاله:150 برقم 160،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال، و جامع الرواة،و منهج المقال،و ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من المدح أو القدح..و غيرهم كلا نقلوا نصّ عبارة رجال الشيخ من دون زيادة. المترجم في المعاجم الرجالية للعامّة في تهذيب التهذيب 397/1 برقم 733:أيّوب بن أبي تميمة كيسان السختياني، أبو بكر،البصري،مولى عنزة،و يقال:مولى جهينة.. و تقريب التهذيب 89/1 برقم 688:أيوب بن أبي تميمة،كيسان السختياني،بفتح المهملة بعدها معجمة،ثم مثنّاة،ثم تحتانية،و بعد الألف نون،أبو بكر البصري. و في طبقات ابن سعد 246/7:أيّوب بن أبي تميمة السختياني،و يكنّى:أبا بكر مولى عنزة.. و في الوافي بالوفيات 54/10 برقم 4497:السختياني أيوب،أبو بكر بن أبي تميمة كيسان السختياني البصري أحد الأعلام،من نجباء الموالي..

كيسان السجستاني العنزي البصري تابعي.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (1):ابن أبي تميمة كيسان السجستاني..إلى أن قال:

أبو بكر البصري،ثقة ثبت حجّة،من كبار الفقهاء العبّاد من الخامسة،مات سنة إحدى و ثلاثين و مائة،و له خمس و ستون سنة.انتهى.

و أقول:ظاهر الشيخ كونه إماميّا،و ما ذكره ابن حجر مدح مثبت له في الحسان.

[أيّوب بن أبي تميمة كيسان السجستاني] [العنبري البصري] (2)[قد عنونّاه في محلّه (3)و بنينا على حسن حاله استظهارا من الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،و إثباتا لحسن حاله بتوثيق ابن حجر إيّاه،و قد يوجّه إلى ذلك إشكال يوجب رفع اليد عن ظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه بما يظهر منه كون الرجل من عبّاد البصرة و متصوّفة العامّة تقضي بذلك الآثار و السير،و يكفيك في ذلك ما رواه في البحار (4)عن الاحتجاج (5)عن ثابت البناني قال:كنت حاجّا

ص: 349


1- تقريب التهذيب 89/1 برقم 688،و ذكره في الكاشف 145/1 برقم 517،و الجرح و التعديل 255/2 برقم 915،و تاريخ خليفة خيّاط 603/2،و ذكروا أنّه مات سنة 131،و في تهذيب الكمال 457/3 برقم 607:..إلى أن قال:مولى عنزة،و يقال مولى جهينة،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:42،و الجمع بين رجال الصحيحين للمقدسي: 34 برقم 129،و مجمع الزوائد 216/3.
2- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 123/3 من الطبعة الحجرية أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
3- تنقيح المقال 158/1-الطبعة الحجرية-.
4- بحار الأنوار 50/46-52.
5- الاحتجاج 47/2-48.

و جماعة عبّاد البصرة مثل أيّوب السجستاني،و صالح المروي (1)،و عتبة الغلام، و حبيب الفارسي،و مالك بن دينار،فلمّا أن دخلنا مكّة رأينا الماء ضيّقا و قد اشتدّ بالناس العطش لقلّة الغيث،ففزع إلينا أهل مكّة و الحجّاج يسألونا (2)أن نستسقي لهم،فأتينا الكعبة و طفنا بها،ثم سألنا اللّه خاضعين متضرّعين بها فمنعنا الإجابة،فبينما نحن كذلك إذا نحن بفتى قد أقبل قد أكربته أحزانه،و أقلقته أشجانه،فطاف بالكعبة أشواطا،ثم أقبل علينا فقال:«يا مالك بن دينار..

و يا ثابت البناني..و يا أيّوب السجستاني..و يا صالح المروي.. (3)،و يا عتبة الغلام..و يا حبيب الفارسي..و يا سعد،و يا عمر،و يا صالح الأعمى..

و يا رابعة..و يا سعدانة..و يا جعفر بن سليمان..»فقلنا:لبيك و سعديك يا فتى! فقال:«أما فيكم أحد يحبّه الرحمن؟!»فقلنا:يا فتى علينا الدعاء و عليه الإجابة.فقال:«أبعدوا عن الكعبة فلو كان فيكم أحد يحبّه الرحمن لأجابه».ثم أتى الكعبة فخرّ ساجدا فسمعته يقول في سجوده:«سيّدي بحبّك لي إلاّ سقيتهم الغيث».قال:فما استتمّ الكلام حتّى أتاهم الغيث كأفواه القرب،فقلت:يا فتى! من أين علمت أنّه يحبّك؟!قال:«لو لم يحبني لم يستزرني،فلمّا استزارني علمت أنّه يحبّني،فسألته بحبّه لي فأجابني»..ثم ولّى عنّا و أنشأ يقول:

من عرف الربّ فلم تغنه *** معرفة الربّ فذاك الشقي

ما ضرّ في الطاعة ما ناله *** في طاعة اللّه و ما ذا لقي

ما يصنع العبد بغير التقي *** و العزّ كلّ العزّ للمتّقي

فقلت:يا أهل مكة!من هذا الفتى؟قالوا:عليّ بن الحسين بن عليّ بن

ص: 350


1- في بحار الأنوار:المري،و في نسخة:الهروي.
2- في الاحتجاج:يسألوننا،و هو الظاهر.
3- في بحار الأنوار:المري.

أبي طالب عليهم السلام.

فإنّه لو كان إماميّا لكان يعرفه،فعدم معرفته إيّاه يكشف عن كونه عاميّا.

و يمكن حلّ الإشكال بأنّ كلام الشيخ رحمه اللّه حاكم على ما ذكرت؛ضرورة أنّ غاية مفاد الرواية و كلمات أهل السير أنّ هؤلاء المسلمين كانوا من عبّاد البصرة من العامة،و حيث إنّ تشيّعهم برؤية معجزتين منه إحداهما:تسميته عليه السلام إياهم كلاّ باسمه،و الأخرى:نزول المطر بمجرد دعائه ممكن،لم يكن مانع من الأخذ بشهادة الشيخ رحمه اللّه بكون أيوب هذا من أصحاب السجاد عليه السلام من دون أن يغمز في مذهبه،الظاهر في كونه إماميا،و لو لا تشيّعه برؤية المعجزتين لم يكن ليلازمه عليه السلام على وجه يعدّ من أصحابه، فلا تذهل] (1).

[التمييز:] و نقل في جامع (2)الرواة رواية عبد السلام بن حرب عنه،في باب فرض الصيام من التهذيب (3)(4).

ص: 351


1- إلى هنا ما استدركه المصنّف طاب ثراه على الترجمة.
2- جامع الرواة 111/1.
3- نقل روايته شيخ الطائفة في التهذيب 152/4 حديث 422 بسنده:..حدثنا عبد السلام ابن حرب،عن أيوب السجستاني،عن أبي قلابة،عن أبي هريرة قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
4- حصيلة البحث إنّ توثيق الأعلام من العامة،و روايتهم عنه و روايته عنهم،و قرائن اخرى توجب التوقف في توثيقه و تحسينه،و يظهر جليّا من مراجعة كلمات العامة في ترجمته، و التأمّل في رواياته،و من روى عنه،و مشايخه في الرواية،أنّه من محدّثي العامة،و عدّ الشيخ رحمه اللّه له في أصحاب الإماميين الباقر و الصادق عليهما السلام لا ينافي ذلك،
2811

1223-أيّوب بن أعين الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:أيوب بن أعين الكوفي مولى بني طريف،و يقال:بن رياح (*)

و اخرى (3):من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:أيّوب بن أعين مولى

ص: 352


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:151 برقم 172،رجال البرقي:50،نقد الرجال:52 برقم 2 [المحقّقة 255/1 برقم(635)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الوسيط المخطوط:47 من نسختنا،مجمع الرجال 245/1،جامع الرواة 111/1،لسان الميزان 477/1 برقم 1458،مشيخة الفقيه 99/4،روضة المتقين 63/14.
2- رجال الشيخ:151 برقم 172 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام..و في لسان الميزان قال:أيوب بن أعين مولى بني طريف،ذكره الكشّي و الطوسي في رجال الشيعة،من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[عليه أفضل الصلاة و السلام]. (*) خ.ل:بني رياح.[منه(قدّس سرّه)].
3- رجال الشيخ:343 برقم 12 في أصحاب الكاظم عليه السلام.. و قال في مشيخة الفقيه 99/4:..و ما كان فيه عن أيوب بن أعين،فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن الحكم بن مسكين،عن أيوب بن أعين. قال المجلسي الأوّل قدّس سرّه في روضة المتقين 63/14:ذكره الشيخ في أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام من غير مدح و لا ذمّ،و يظهر من المصنّف أنّ كتابه معتمد.

بني طريف.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول.

[التمييز:] و نقل في جامع الرواة (1)رواية الحكم بن مسكين،و صالح بن أعين الوشاء و أبي الحسن علي بن يحيى،عنه (2).

2812

1224-أيّوب بن بكر بن أبي علاج الموصلي (3)

الضبط:

علاج:بالعين المهملة المكسورة،و اللام،و الألف،و الجيم المعجمة (4).

و الموصلي:نسبة إلى الموصل البلدة المشهورة (5).

ص: 353


1- جامع الرواة 111/1.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:106 برقم 33،مجمع الرجال 245/1،نقد الرجال:52 برقم 2 [المحقّقة 255/1 برقم(636)]،لسان الميزان 477/1 برقم 1460،جامع الرواة 111/1،ميزان الاعتدال 292/1 برقم 1093.
4- قال في لسان العرب 326/2-327 ما ملخّصه:العلاج:المراس و الدفاع،و عالج الشيء معالجة و علاجا:زاوله،و عالج المريض علاجا:عاناه.
5- قال في مراصد الاطلاع 1333/3:الموصل-بالفتح و كسر الصاد-:المدينة المشهورة العظيمة إحدى قواعد بلاد الإسلام..و سمّيت الموصل لأنّها وصلت بين الجزيرة و العراق،و قيل:وصلت بين دجلة و الفرات،و قيل:لأنّها وصلت بلدها و الحديثة.و قيل:إنّ الملك الذي أحدثها كان يسمّى الموصل..إلى آخر ما قال.و انظر: معجم البلدان 223/5-225.

الترجمة:

لم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2813

1225-أيّوب بن بشير الأنصاري (3)

[الترجمة:] عدّه أبو موسى،و عبدان،و ابن شاهين من الصحابة (4).

ص: 354


1- رجال الشيخ:106 برقم 33،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غير زيادة. و في لسان الميزان 477/1 برقم 1460 قال:أيوب بن بكر بن أبي علاج الموصلي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه].. و قال في ميزان الاعتدال 292/1 برقم 1093:أيوب بن أبي العلاج،روى عن أبي جعفر محمد بن علي[عليهما السلام]متّهم بالكذب،ساقط،و ابنه عبد اللّه أوهى منه.
2- حصيلة البحث لم أجد فيما لدي من المعاجم ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال،و إن كان تضعيف الذهبي يكشف عن عدم تقيّته،و تصلّبه في مذهبه،و ذاك ربّما يسبغ عليه نوع قوة.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 162/1،تهذيب التهذيب 396/1 برقم 730،الإكمال لابن ماكولا 290/1،تهذيب الكمال 455/3 برقم 604،تجريد أسماء الصحابة 42/1 برقم 379،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:42،تقريب التهذيب 88/1 برقم 685.
4- قال في اسد الغابة 162/1:أيوب بن بشير الأنصاري،ذكره عبدان و ابن شاهين في الصحابة.

و لم أستثبت حاله (1).

2814

1226-أيوب بن الحرّ الجعفي (2)

الضبط:

الحرّ:بالحاء المضمومة،و الراء المهملة المشدّدة،اسم متعارف (3).

ص: 355


1- حصيلة البحث لم أقف فيما لدي من المعاجم على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال، و يظهر أنّه من رواة العامة.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:80 برقم 252 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 257/1 برقم (254)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(256)،و طبعة الهند:75]،فهرست الشيخ:40 برقم 60،رجال الشيخ:150 برقم 161،و صفحة:153 برقم 231، و صفحة:343 برقم 14،رجال ابن داود:63 برقم 219،حاوي الأقوال 160/1 برقم 49[المخطوط:18 برقم(49)من نسختنا]،جامع المقال:56،هداية المحدّثين:21،إتقان المقال:28،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:11 من نسختنا، نقد الرجال:52 برقم 4[المحقّقة 255/1 برقم(637)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،بلغة المحدثين:334،الوجيزة:146[رجال المجلسي:165 برقم (252)]،معجم رجال الحديث 259/3 و 212/21،مجمع الرجال 245/1،جامع الرواة 111/1،منتهى المقال:62[الطبعة المحقّقة 117/2 برقم(418)]،منهج المقال:65،معراج أهل الكمال:280 برقم 113[المخطوط:295 من نسختنا]، معالم العلماء:26 برقم 132،و فيه:أيوب بن الحسين له كتاب ثقة،و هو غلط و الصحيح:أيوب بن الحرّ.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 313/2-314 معرّفا باللام و بدونها،فراجع.

و قد مرّ (1)ضبط الجعفي في ترجمة:إبراهيم الجعفي.

الترجمة:

قال النجاشي (2):أيّوب بن الحرّ الجعفي مولى ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحابنا في الرجال يعرف ب:أخي أديم،له أصل أخبرنا الحسين،قال:حدثنا ابن حمزة،قال:حدثنا ابن بطّة،قال:حدثنا أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه (3)أيّوب.

انتهى.

و قال في الفهرست (4):أيوب بن الحرّ ثقة،مولى روى عن الصادق

ص: 356


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال النجاشي:80 برقم 252 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 257/1 برقم(254)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(256)،و طبعة الهند: 75].
3- سقط في المقام كلمة(عن)و الصحيح:عن أيوب:كما في طبعتي بيروت و جماعة المدرسين.
4- الفهرست:40 برقم 60 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:16 برقم(50)، و طبعة جامعة مشهد:64 برقم(124)]. و ذكره في لسان الميزان 477/1 برقم 1463 فقال:أيوب بن الحرّ الجعفي، و يقال:النخعي،كوفيّ،ذكره الطوسي و غيره في رجال الشيعة و الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه،و ابنه موسى بن جعفر[عليهما السلام]قال ابن النجاشي:و كان يعرف ب:أخي أديم،روى عنه يحيى بن عمران الحلبي،و أبو عبد اللّه البرقي. و في من لا يحضره الفقيه 130/4 من المشيخة:و ما كان فيه عن أيوب بن الحرّ؛فقد رويته عن محمد بن الحسن رضي اللّه عنه..إلى أن قال:عن أيوب بن الحرّ الجعفي الكوفي-أخي أديم بن الحرّ-و هو مولى.

عليه السلام (1)،له كتاب أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أيوب بن الحرّ.

انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الصادق عليه السلام، قائلا:أيوب بن الحرّ الكوفي أسند عنه.

و اخرى من أصحاب (3)الكاظم عليه السلام،قائلا:أيوب بن الحرّ مولى طريف.انتهى.

و عدّه في رجال ابن داود (4)في الباب الأوّل من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام ناسبا ذلك-مع وصفه ب:الجعفي-إلى رجال الشيخ رحمه اللّه.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)أنّه:مولى ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و عدّه في الحاوي (6)أيضا في قسم الثقات.

ص: 357


1- لا توجد في طبعتي النجف(الحيدرية و المرتضوية):مولى روى عن الصادق عليه السلام،و زيد في طبعة جامعة مشهد(الهند)بعد قوله:(أيوب بن الحرّ)قوله: الجعفي ثقة مولى يعرف ب:أخي أديم.
2- رجال الشيخ:150 برقم 161،و في صفحة:153 برقم 231:أيوب بن الحرّ،فعليه فقد كرر المترجم في أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين ظاهرا.
3- رجال الشيخ أيضا:343 برقم 14.
4- رجال ابن داود:63 برقم 219[الطبعة الحيدرية:52 برقم(222)].
5- الخلاصة:12 برقم 2.
6- حاوي الأقوال 160/1 برقم 49[المخطوط:18 برقم(49)من نسختنا].

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)و غيرها (4)

ص: 358


1- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:165 برقم(252)]قال:أيوب بن الحرّ ثقة.
2- بلغة المحدّثين:334.
3- في جامع المقال:56 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن الحرّ الثقة برواية أحمد بن محمد ابن خالد،عن أبيه،عنه،و رواية عبد اللّه بن مسكان،عنه. و هداية المحدّثين:21 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن الحرّ الثقة برواية أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عنه،كما في(جش)،و لكن في الفهرست عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أيّوب،و برواية يحيى الحلبي،و سويد القلاء،و عبد اللّه بن مسكان، عنه. و وقع في الاستبصار 63/2 حديث 63 في باب علامة أوّل يوم من شهر رمضان سند هذه صورته:عن علي بن مهزيار،عن محمد بن أبي عمير،عن أيوب و حمّاد،عن محمد بن مسلم..و الظاهر أنّ قوله:عن أيوب غلط و الصواب: عن أبي أيوب. و في التهذيب اقتصر على أيوب أيضا،و يؤيد وقوع الغلط في كتابي الشيخ إيراد الكليني له بهذه الصورة عن أبي أيوب. أقول:في نسختنا من التهذيب 156/4 حديث 433:و عنه،عن محمد بن أبي عمير،عن أبي أيوب،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام، فيظهر منه أنّ نسخة صاحب المعراج من التهذيب قد سقط منها(أبي)،و يشهد لصحّة(أبي أيوب)أنّ متن الحديث في الاستبصار و التهذيب و الكافي مع تفاوت يسير واحد،و في الكافي 77/4 باب الأهلة و الشهادة عليها حديث 6: أحمد،عن علي بن الحكم،عن أبي أيوب الخزّاز،عن محمد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام..
4- وثّقه-بالإضافة إلى من ذكر-في إتقان المقال:28،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:11 من نسختنا،و نقد الرجال:25 برقم 4[المحقّقة 255/1 برقم(637)]،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و مجمع الرجال 245/1،و جامع الرواة 111/1،و منتهى المقال:62[الطبعة المحقّقة 117/2 برقم(418)]،و منهج المقال:65،و وسائل الشيعة 144/20 حديث 174،و روضة المتقين 62/14،

أيضا.

و في معالم (1)ابن شهرآشوب:أيوب بن الحسن بن الحرّ له كتاب،و هو ثقة.

انتهى.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ في الفهرست (2)رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي

ص: 359


1- معالم العلماء:26 برقم 132 قال:أيوب بن الحسين له كتاب،و هو ثقة..و قد نبّه جمع منهم في منهج المقال،و منتهى المقال..و غيرهما بأنّ(الحسين)أو(الحسن) تصحيف الحرّ!فتنبّه.
2- فهرست الشيخ الطوسي:40 برقم 60،و مرّت سائر الطبعات.

عنه،و نسخة النجاشي لا تخلو من زيادة أو نقصان (1)،فإمّا أن تكون كلمة (أبيه)زائدة،فيوافق ما في الفهرست،أو كلمة(عن)قبل(أيوب)ساقطة، فيخالف ما في الفهرست،و الظاهر الأوّل،لكن نقل في التعليقة (2)عن ناقل أنّه رأى في نسخة معتبرة مصحّحة زيادة كلمة(عن)قبل(أيوب)،و اللّه العالم بالحقيقة.

و زاد في مشتركات الكاظمي (3)التمييز برواية يحيى الحلبي،و سويد القلاء،

ص: 360


1- أقول:في نسخة من رجال النجاشي مخطوطة بتاريخ سنة 1024 قوبلت مع نسخة قوبلت مع نسخة ابن طاوس:50 من رجال النجاشي:قال:حدثنا أحمد ابن محمد بن خالد،عن أبيه،عن أيوب..،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و منهج المقال،و منتهى المقال و الجميع نقلا عن رجال النجاشي:أحمد بن محمد بن خالد،عن أبيه،عن أيوب..فيتّضح جليّا أنّ النجاشي لم يذكر رواية أحمد بن محمد عن المترجم بلا واسطة، و إنّما وقع في طبعة إيران من رجال النجاشي سقوط(عن)منه،و سقط كلمة (أبيه عن)من الفهرست طبعة النجف الأشرف:40 برقم 60،فقد قال:عن أحمد ابن أبي عبد اللّه،عن أيوب بن الحرّ،و الصحيح:عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن أيوب بن الحرّ،و الدليل على سقوط(عن أبيه)أنّ أحمد بن أبي عبد اللّه لم يدرك أيوب بن الحرّ قطعا؛لأنّ أحمد بن أبي عبد اللّه من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام،و مات سنة 274 أو سنة 280 على ما ذكره النجاشي.و أيوب بن الحرّ لم يدرك الرضا عليه السلام،و هو من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و مات سنة 183،فعلى هذا سقوط كلمة(عن أبيه)من الفهرست قطعي. ثم إنّ النجاشي ذكر رواية محمد بن خالد البرقي عن أيوب بن الحرّ بلا واسطة مع أنّ أسانيد الروايات التي وردت في الكتب الأربعة الحديثية بواسطة أو أكثر كما في مشيخة الفقيه،فتفطّن.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال:65.
3- المسمّى ب:هداية المحدّثين:21.

و عبد اللّه بن مسكان،عنه.

و زاد في جامع الرواة (1)نقل رواية أبي المغراء،و عليّ بن عقبة، و مروان بن مسلم،و عبد اللّه بن مسكان،و سويد،و إبراهيم بن عبد الحميد،و عبد الكريم،عنه،و محمد بن عيسى،عن يونس،عنه، و أحمد بن محمد بن عيسى،عن محمد بن عيسى،عنه،و (2)عبد الحميد بن عمرو،عنه (3).

ص: 361


1- جامع الرواة 111/1 بإضافة:..علي بن النعمان و نصر بن سويد.
2- سقط من قلم الناسخ عبد اللّه،و الصحيح:عبد اللّه بن عبد الحميد بن عمرو..
3- حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم مسلّمة و متّفق عليها من دون غمز فيه،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح. [2815] 1589-أيّوب بن حريز بن أبي الورد جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام 61/1:أيوب بن حريز بن أبي الورد،عن زرعة،عن محمد الحضرمي،و عن سماعة بن مهران قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:.. و عنه في بحار الأنوار 86/62 حديث 11،و وسائل الشيعة 346/25 حديث 32088،و لكن فيه:عن أيوب بن الحرّ،عن أبيه،عن زرعة بن محمد،عن سماعة بن مهران.. حصيلة البحث المعنون مهمل.
2816

1227-أيّوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع (1)

مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و اسم أبي رافع:أسلم

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب السجاد عليه السلام.

و في حاشية للميرزا على المنهج (3)ما لفظه:في معالم العلماء (4):أيّوب بن

ص: 362


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:83 برقم 15،مجمع الرجال 242/1،نقد الرجال:52 برقم 5 [المحقّقة 256/1 برقم(638)]،جامع الرواة 112/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 478/1 برقم 1464،الجرح و التعديل 244/2 برقم 866، التاريخ الكبير للبخاري 411/1 برقم 1310،تعجيل المنفعة:45 برقم 77،ابن حبّان في الثقات 27/4.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:83 برقم 15،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال، و جامع الرواة،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الجميع نقلا عن رجال الشيخ: أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع..فما في بعض النسخ بدل:(الحسن)(الحسين) فهو محرّف.
3- منهج المقال 406/2 برقم 698 من الطبعة المحقّقة إلاّ أنّ الحاشية وضعت على الترجمة التي قبلها!.
4- معالم العلماء:26 برقم 132 قال:أيوب بن الحسين،له كتاب،و هو ثقة،و من المطمأن به أنّ الحسين مصحّف،و ذلك أنّه ليس في المعاجم و أسانيد الأحاديث:أيوب ابن الحسين،بل أيوب بن الحسن،و هو ممّن لم يذكر له كتاب،و لم يشر إلى وثاقته أحد،فالعنوان الصحيح:أيوب بن الحرّ،له كتاب و هو ثقة. و يبعّده أنّ ابن الحرّ جعفي و ابن الحسن مولى،فالصحيح عدّه مجهول الحال، فتفطّن.

الحسن،له كتاب و هو ثقة،لكن النسخة سقيمة جدّا.انتهى (1).

ص: 363


1- حصيلة البحث لم أظفر في طيّات المعاجم الرجالية و الحديثية ما يستكشف منه حال المعنون،فعليه ينبغي عدّه غير مبيّن الحال. [2817] 1590-أيّوب بن الحسين جاء في معالم العلماء:26 برقم 132:أيّوب بن الحسين،له كتاب، و هو ثقة.. و لا يبعد أن يكون(الحسين)في العنوان محرّف(الحرّ).

(حصيلة البحث

إن أخذنا بظاهر العنوان فهو ثقة.

[2818] 1591-أيّوب بن الحسين الهاشمي

جاء بهذا العنوان في أمالي المرتضى 198/1[و 275/1 طبعة انتشارات جهان]بسنده:..عن أبي علي أحمد بن إسماعيل،عن أيوب ابن الحسين الهاشمي،قال:قدم على الرشيد رجل من الأنصار..

و عنه في إعلام الورى 28/2 مثله.

و في مناقب ابن شهرآشوب 431/3،و فيه:أيوب الهاشمي.

و عنه في بحار الأنوار 143/48 حديث 19.

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[2819] 1592-أيّوب بن خوط

جاء بهذا العنوان في كتاب وقعة صفّين لابن مزاحم:326 بسنده:.. عن نصر،عن أيوب بن خوط،عن الحسن عليه السلام:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه(و آله)..

و عنه في بحار الأنوار 354/22 حديث 85 مثله.

و ذكره يحيى بن معين في تاريخه 115/2 برقم 3614 قائلا:سمعت يحيى يقول:أيوب بن خوط لا يكتب حديثه.

و ذكره الرازي في الجرح و التعديل 246/2 برقم 876:..إلى أن قال: متروك الحديث،و لم يكن من أهل الكذب،كان كثير الغلط كثير الوهم.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة و قد ضعّفه جمع منهم.

ص: 364

2820

1228-أيّوب بن راشد البزّاز الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط البزّاز في:إبراهيم بن عبد الحميد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

[التمييز:] و على رواية صفوان عنه في باب النقد و النسيئة من التهذيب (4)،و باب بيع المرابحة من الكافي (5)،و رواية عليّ بن عقبة عنه في باب النسيئة،و باب منع

ص: 365


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 165،مجمع الرجال 246/1،نقد الرجال:52 برقم 6 [المحقّقة 256/1 برقم(639)]،لسان الميزان 480/1.
2- في صفحة:110 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:150 برقم 165،و في مجمع الرجال،و نقد الرجال و غيرهما،نقلا عن رجال الشيخ بلفظه. و في لسان الميزان 480/1 برقم 1470 قال:أيوب بن راشد البزّاز الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:يروي عن جعفر الصادق[عليه السلام]،روى عنه سالم بن أسباط.
4- التهذيب 56/7 حديث 245 بسنده:..عن صفوان،عن أيوب بن راشد،عن ميسر بيّاع الزطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
5- الكافي 198/5 حديث 7 بسنده:..عن صفوان،عن أيوب بن راشد،عن ميسر بيّاع الزطي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

الزكاة من الكافي (1)،و رواية سيف بن عميرة،عن منصور،عنه،في باب النبيذ من كتاب الأشربة من الكافي (2).

و هو مهمل في كتب الرجال،و لم أستثبت حاله (3).

2821

1229-أيّوب بن زياد النهدي (4)

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط النهدي في ترجمة:أشعث بن سويد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه (6)من أصحاب الصادق

ص: 366


1- الكافي 505/3 حديث 16 بسنده:..عن علي بن عقبة،عن أيوب بن راشد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- الكافي 415/6 حديث 2 بسنده:..عن منصور،قال:حدثني أيوب بن راشد قال: سمعت أبا البلاد يسأل أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- حصيلة البحث أقول:لم يذكر المترجم سوى الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و قد أهمله سائر علماء الرجال،فهو مهمل أو مجهول الحال،إلاّ أنّ رواية صفوان إن كان ابن يحيى يسبغ عليه نوع حسن؛لأنّه صرّح أهل الفنّ بأنّ صفوان بن يحيى لا يروي إلاّ عن ثقة،و لم يتّضح لنا أنّ صفوان في المقام هو ابن يحيى،فيبقى في الإهمال متحقّقا،و اللّه العالم.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 162،نقد الرجال:52 برقم 7[المحقّقة 257/1 برقم (640)]،مجمع الرجال 246/1.
5- في صفحة:100 من هذا المجلّد.
6- رجال الشيخ:150 برقم 162،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.

عليه السلام،و قوله بعد العنوان المذكور:مولاهم كوفي أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2822

1230-أيّوب بن سعيد الخطّابي (2)

الضبط:

الخطّابي:بالخاء المعجمة،و الطاء المهملة المشدّدة،و الألف،و الباء الموحّدة، و الياء،نسبة إمّا إلى أبي الخطّاب باعتبار قوله بمقالته،و الإدانة بمذهبه،و مذهب أبي الخطّاب قد ذكرناه عند التعرض للمذاهب الفاسدة في ذيل المقام الرابع من الجهة السادسة من الفصل السادس من كتاب مقباس الهداية (3)في الدراية.

أو إلى الخطابية: (4)قرية على جانب السراة موضع المحلّة الّتي كانت تسمّى الكبش و الأسد،بها قبر إبراهيم الحربي،أو موضع (5)ببغداد من الجانب الغربي، و يحتمل أن يكون أحد آبائه يسمّى الخطّاب فنسب إليه (6)،و يحتمل تخفيف

ص: 367


1- حصيلة البحث لم أقف فيما لديّ من المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 166،نقد الرجال:52 برقم 8[المحقّقة 257/1 برقم (641)]،مجمع الرجال 246/1.
3- مقباس الهداية 355/2-357.
4- قال في المراصد 473/1:الخطابية قرية على جانب الصراة،موضع المحلّة التي كانت تسمّى الكبش و الأسد،بها قبر إبراهيم الحربي.
5- قاله في تاج العروس 238/1.
6- كما في أبي سليمان حمد الخطّابي و غيره.انظر:توضيح المشتبه 276/3-277.

الطاء نسبة إلى الخطّابة موضع في ديار كريب من ديار تميم (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 368


1- صرّح بذلك في مراصد الاطلاع 473/1.
2- رجال الشيخ:150 برقم 166،و في نقد الرجال:52 برقم 8[المحقّقة 257/1 برقم (641)]،و مجمع الرجال 246/1،و فيه:الخطائي،بدل:الخطابي،و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم أقف في ترجمة الرجل على ما يرفع جهالته،فهو عندي غير متّضح الحال. [2823] 1593-أيّوب بن سلمة أخو محمد بن سلمة جاء في معاني الأخبار:66 باب معنى قول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من كنت مولاه فعلى مولاه»حديث 5 بسنده:..قال:حدثنا معلل بن فضيل،قال:حدثنا أيوب بن سلمة أخو محمد بن سلمة،عن بسّام الصيرفي،عن عطية،عن أبي سعيد،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و عنه في بحار الأنوار 224/37 حديث 100 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال،إلاّ أنّ روايته سديدة.

([2824] 1594-أيّوب بن سليم العطّار

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:577 المجلس الخامس و الثمانون حديث 6[و في طبعة اخرى:672 حديث 904]بسنده:..قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن سلمة بن الخطّاب،عن أيّوب بن سليم العطّار،عن إسحاق بن بشير الكاهلي،عن سالم الأفطس،عن سعيد بن جبير،عن ابن عبّاس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 69/101 حديث 2،و وسائل الشيعة 514/21 حديث 27728 مثله.

و جاء أيضا في ثواب الأعمال:201.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،فهو ممّن أهمل ذكره.

[2825] 1595-أيّوب بن سليمان بن أيّوب الفزاري

جاء في كامل الزيارات:95 باب 29 حديث 5[و في طبعة اخرى: 192 حديث 272]:حدثني حكيم بن داود بن حكيم،عن سلمة،قال: حدثني أيوب بن سليمان بن أيوب الفزاري،عن علي بن الخزور،قال: سمعت ليلى و هي تقول:سمعت نوح الجنّ على الحسين بن علي عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 241/45 حديث 13.

و جاء بهذا العنوان أيضا في تأويل الآيات 577/2 حديث 6،و عنه في بحار الأنوار 384/23 حديث 83.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لكن روايته رويت بطرق اخرى فهي سديدة.

ص: 369

2826

1231-أيّوب بن شعيب القزّاز الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط القزاز في ترجمة:أحمد بن الحسن.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

2827

1232-أيّوب بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي (4)

الضبط:

شهاب:بكسر الشين المعجمة،و فتح الهاء،بعدها ألف،و باء موحّدة مخفّفة (5).

ص: 370


1- في صفحة:6 من المجلّد السادس.
2- رجال الشيخ:150 برقم 163،و لسان الميزان 483/1 برقم 1489..و غيرهما.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:106 برقم 32،و صفحة:151 برقم 169،نقد الرجال:52 برقم 10 [المحقّقة 257/1 برقم(643)]،مجمع الرجال 146/1،لسان الميزان 483/1 برقم 1490،الكاشف 147/1 برقم 525.
5- قال في لسان العرب 509/1:الشّهاب:شعلة نار ساطعة..ثم نقل عن ابن السكيت

و قد مرّ (1)ضبط البارقي في ترجمة:أحمد بن محمد البارقي.

و ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (2).

الترجمة:

لم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفا إلى ما ذكر في العنوان قوله:مولاهم كوفي.

و اخرى (4)في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:أيّوب بن شهاب البارقي مولاهم.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 371


1- في صفحة:220 من المجلّد السابع.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:106 برقم 32،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة و غيرهم و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. و في لسان الميزان 483/1 برقم 1490 قال:أيوب بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي مولاهم الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن أبي جعفر الباقر و ولده الصادق رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه عليهما].
4- رجال الشيخ:151 برقم 169.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2828] 1596-أيّوب بن طهمان الثقفي جاء في لسان الميزان 484/1 برقم 1493:أيّوب بن طهمان الثقفي،
2829

1233-أيّوب بن عائذ الطائي البختري الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط عائذ في:أحمد بن عائذ.

و ضبط الطائي (3)في:أبان بن أرقم.

ص: 372


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:83 برقم 11،نقد الرجال:52 برقم 11[المحقّقة 257/1 برقم (644)]،مجمع الرجال 246/1،تاريخ الثقات للعجلي:76 برقم 130،الجمع بين رجال الصحيحين 35/1 برقم 131،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:56 برقم 28، الكاشف 147/1 برقم 525،و تقريب التهذيب 90/1 برقم 700،و تهذيب التهذيب 406/1 برقم 746،التاريخ الكبير 430/1 برقم 1346.
2- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.

و البختري:بضمّ الباء الموحّدة،و سكون الخاء المعجمة،قال في التاج (1):إنّه الحسن المشي،و الحسن الجسم..إلى أن قال:و قيل:المختال المعجب بنفسه.

انتهى.

و ضبطه المجلسي الأوّل (2)بفتح الباء (3)،و نقل تفسير القاموس (4)ثم استظهر كونه معرّب بهتر أي الأفضل.

و حكم السيوطي في محكيّ لبّ اللباب في تحرير الأنساب (5)أنّ البختري ليس بنسبة حيث قال:البختري اسم لابن غرره لا نسبة.انتهى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)من أصحاب السجاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (7).

ص: 373


1- تاج العروس 33/3.
2- روضة المتقين 101/14 في ترجمة:حفص بن البختري و انظر:تكملة الرجال للكاظمي 574/2-576 نقل ضبطه بفتح الباء عن الشيخ الحر في تحرير الوسائل.
3- كما تجد ضبطه كذلك بفتح الباء و التاء في الإكمال 459/1،تكملة الإكمال لابن الصابوني:34 برقم 21،و توضيح المشتبه 359/1-360.
4- القاموس المحيط 369/1.
5- جاء بهذا المعنى في اللباب 125/1.
6- رجال الشيخ:83 برقم 11،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
7- حصيلة البحث لم يذكروا عن المعنون في معاجمنا الرجالية ما يوضّح حاله،و ذكروا كنيته: أبو البختري-بالباء و الخاء-و ذكر كثير من أعلام العامة في معاجمهم:أبو البحتري -بالباء و الحاء المهملة-و وثّقه جلّهم فهو عندهم ثقة و عندنا غير مبيّن الحال،و إنّي

( أعتبره من رواتهم الثقات عندهم و ممّن يحتجّ به عليهم.

[2830] 1597-أيّوب بن عاصم الهمذاني[الهمداني]

ورد في كفاية الأثر:110 بسنده:..قال:حدثنا علي بن الحارث المروزي،قال:حدثنا أيوب بن عاصم الهمذاني،قال:حدثنا حفص بن غياث،عن يزيد بن مكحول،عن واثلة بن الأسقع،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:..

و عنه في بحار الأنوار 323/36 حديث 179،و الجواهر السنية: 281،و فيهما:أيوب بن عاصم الهمداني.

حصيلة البحث

لم يعنون في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[2831] 1598-أيّوب بن عبد الرحمن

جاء في كامل الزيارات:69 باب 22 حديث 3[و في طبعة اخرى: 146 حديث 171]بسنده:..عن أبي عبد اللّه زكريا المؤمن،عن أيّوب بن عبد الرحمن و زيد بن الحسن أبي الحسن و عبّاد جميعا،عن سعد الإسكاف،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 302/44 حديث 12.

و توجد ترجمته في تهذيب التهذيب 408/1 برقم 748 قال:أيّوب ابن عبد الرحمن بن صعصعة،و قيل:ابن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن أبي صعصعة..،و الظاهر أنّه غير المعنون في سند كامل الزيارات، فتدبّر.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 374

2832

1234-أيّوب بن عبيد

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:أيّوب بن عبيد بدري.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 375


1- رجال الشيخ:35 برقم 4،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة، و غيرهم،و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2833] 1599-أيّوب بن عتبة جاء في الخصال 84/1 باب 3 حديث 11 بسنده:..قالا:حدثنا أحمد بن يونس،قال:حدثنا أيّوب بن عتبة،عن الفضل بن بكير العبدي، قال:حدثنا قتادة،عن أنس،عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..، و عنه في بحار الأنوار 6/70 حديث 2. و جاء أيضا في أمالي الشيخ:639 حديث 1320،و فيه:أيوب بن عتبة اليماني،و عنه في بحار الأنوار 223/81 حديث 28 مثله. و ترجم له في تهذيب التهذيب 408/1 برقم 749 و قال:أيوب بن عتبة أبو يحيى قاضي اليمانة من بني قيس بن ثعلبة.و نقل توثيق بعض و تضعيف آخرين له. حصيلة البحث المعنون من رواة العامة.
2834

1235-أيّوب بن عثمان الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

2835

1236-أيّوب بن عطيّة الأعرج الكوفي (@@ )

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 376


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:151 برقم 171،مجمع الرجال 246/1،نقد الرجال:52 برقم 13 [المحقّقة 257/1 برقم(646)]،جامع الرواة 112/1.
2- رجال الشيخ:151 برقم 171،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و غيرهم و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة. و ذكره في لسان الميزان 486/1 برقم 1499 فقال:أيوب بن عثمان الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه].
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 164،و مجمع الرجال 246/1،و نقد الرجال:52 برقم 14[المحقّقة 258/1 برقم(647)]،و جامع الرواة 112/1.
4- رجال الشيخ:150 برقم 164،و مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة-و فيه:

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2836

1237-أيّوب بن عطيّة أبو عبد الرحمن الحذّاء (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الحذّاء في أديم بن الحرّ الخثعمي.

ص: 377


1- حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد المعنون مع الآتي،و على الاتّحاد ثقة،و بناء على التعدّد فالمعنون غير مبيّن الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:154 برقم 248،رجال النجاشي:80 برقم 251 الطبعة المصطفوية [و طبعة بيروت 256/1-257 برقم(253)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم (255)،و طبعة الهند:75]،الخلاصة:12 برقم 3،رجال ابن داود:64 برقم 220، هداية المحدّثين:22،جامع المقال:56،حاوي الأقوال 160/1 برقم 50[المخطوط: 18 برقم(50)من نسختنا]،الوجيزة:146،[رجال المجلسي:165 برقم(253)]، معجم رجال الحديث 259/3 و 212/21،إتقان المقال:28،توضيح الاشتباه:72 برقم 270،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 246/1،نقد الرجال:52 برقم 15[المحقّقة 258/1 برقم(648)]،جامع الرواة 112/1،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:11 من نسختنا،فهرست الشيخ:322 برقم 883،رجال البرقي:29.
3- في صفحة:373 من المجلّد الثامن.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال النجاشي (2):أيوب بن عطيّة أبو عبد الرحمن الحذّاء،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم صفوان بن يحيى، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدثنا علي بن حبشي،قال:حدثنا حميد، قال:حدثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدثنا صفوان بن يحيى،قال:حدثنا أبو عبد الرحمن بن عطيّة بكتابه.انتهى.

و في الخلاصة (3)في القسم الأوّل نحو ما ذكره النجاشي إلى قوله:أبي عبد اللّه عليه السلام.

و قد وثّقه في رجال ابن داود (4)،و المشتركاتين (5)،و الحاوي (6)، و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و غيرها (9).

ص: 378


1- رجال الشيخ:154 برقم 248 قال:أيوب بن عطيّة الحذاء.
2- رجال النجاشي:80 برقم 251 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 256/1-257 برقم(253)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(255)،و طبعة الهند:75].
3- الخلاصة:12 برقم 3.
4- رجال ابن داود:64 برقم 220[الطبعة الحيدرية:53 برقم(223)]قال:أيوب بن عطيّة الأعرج الكوفي أبو عبد الرحمن الحذاء(جخ)،(جش)ثقة.
5- في هداية المحدّثين:22 قال:و أنّه ابن عطية الأعرج الكوفي..و في جامع المقال: 56 قال:..و أنّه ابن عطية الثقة برواية صفوان بن يحيى عنه.
6- حاوي الأقوال 160/1 برقم 50[المخطوط:18 برقم(50)من نسختنا].
7- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:165 برقم(253)]:و ابن عطية أبو عبد الرحمن الحذاء الثقة.
8- بلغة المحدّثين:334.
9- وثّقه بالإضافة إلى من ذكرنا في:إتقان المقال:28،و توضيح الاشتباه:72

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)كون هذا غير سابقه،و إنّهما رجلان، حيث جعلهما تحت عنوانين.

و قد خبط ابن داود فجعلهما تحت عنوان واحد حيث قال (2):أيوب بن عطيّة الأعرج الكوفي أبو عبد الرحمن الحذّاء(جخ)(جش)[رجال الشيخ الطوسي و النجاشي]ثقة.انتهى.و تبعه في ذلك الكاظمي في المشتركات (3)، و هو اشتباه.

و في الحاوي (4)في ترجمة هذا:و يحتمل أن يكون الأعرج غير هذا إلاّ أنّ ابن داود جعلهما واحدا.انتهى.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي أنّ الراوي عن هذا صفوان بن يحيى،و قد ميّزه به في المشتركاتين (5).

و زاد الكاظمي التمييز برواية أبي المغراء أحمد (6)بن المثنى،عنه.

ص: 379


1- رجال الشيخ:150 برقم 164 قال:أيوب بن عطية الأعرج،و في صفحة:154 برقم 248 قال:أيوب بن عطية الحذاء.
2- رجال ابن داود عمود:64 برقم 220[طبعة النجف الأشرف:53-54 برقم (223)].
3- هداية المحدّثين:22.
4- حاوي الأقوال 160/1 برقم 50[المخطوط:18 برقم(50)من نسختنا].
5- جامع المقال:56،و هداية المحدّثين:22.
6- كذا أحمد بن المثنى،و الصحيح:أبي المغراء حميد بن المثنى عنه.

و زاد في جامع (1)الرواة نقل رواية يحيى بن عمران الحلبي،عنه (2).

2837

1238-أيّوب بن علاّق الطّائي التيّهاني

أبو معاذ الكوفي (3)

الضبط:

علاّق:بفتح العين المهملة،و اللام المشدّدة،و الألف،و القاف (4).

و قد مرّ (5)ضبط الطائي في ترجمة:أبان بن أرقم.

و التيّهاني:بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة المفتوحة-و قد تكسر-و الهاء،و الألف،و النون،و الياء،نسبة إلى أبي الهيثم مالك بن التيهان الأنصاري الصحابي (6).كذا قيل،غفلة عن أنّ التيهاني بهذا المعنى أوسي أزدي،و لا يكون طائيا أبدا كما لا يخفى،و الّذي يغلب على ظنّي أنّ التيّهاني محرّف عن النهباني،و بنو نبهان بطن من طيّ،و هم بنو نبهان بن جرم

ص: 380


1- جامع الرواة 112/1.
2- حصيلة البحث إن اتّحد المعنون مع السابق جرى عليه حكمه،و إلاّ فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:151 برقم 168،مجمع الرجال 246/1،توضيح الاشتباه:72 برقم 271،جامع الرواة 112/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال 52/1 برقم 16[المحقّقة 258/1 برقم(649)].
4- انظر ضبط علاّق في توضيح المشتبه 397/6.
5- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
6- قال في توضيح المشتبه 25/9:أبو الهيثم بن التيهان،بفتح المثناة فوق،و كسر المثناة تحت مشددة،و يقال:بفتحها أيضا،و قيل:بسكونها،وزان فعلان.

ابن عمرو بن الغوث بن طيّ (1).

الترجمة:

و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 381


1- انظر:جمهرة ابن حزم:403.و قد ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 24/9.
2- رجال الشيخ:151 برقم 168 قال:أيوب بن علاء الطائي النبهاني أبو معاذ الكوفي، و لكن في مجمع الرجال 246/1،و الوسيط المخطوط،و توضيح الاشتباه:72 برقم 271،و جامع الرواة 112/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و نقد الرجال 52/1 برقم 16[المحقّقة 258/1 برقم(649)]و غيرهم:أيوب بن علاق الطائي (التيهاني)..،و الظاهر أنّ الصحيح ما نقلناه عن رجال الشيخ الطبعة الحيدرية في النجف الأشرف.
3- حصيلة البحث لم أجد ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2838] 1600-أيّوب بن عمر جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام:101:أيوب بن عمر،قال:حدثنا محمد بن عيسى،عن كامل،عن محمد بن إبراهيم الجعفي،قال:شكا رجل إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 176/62 حديث 12،و مستدرك وسائل الشيعة 444/16 حديث 20501. و جاء أيضا في مقاتل الطالبيين:184،و عنه في بحار الأنوار 210/47 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.

(9) [2839] 1601-أيّوب بن فضالة

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:135 بسنده:..عن أيوب بن فضالة، عن محمد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في مستدرك الوسائل 397/16 حديث 20309 مثله،و لكن فيه:عن محمد بن فضالة بدل:محمد بن مسلم.

و لكن في بحار الأنوار 175/66 حديث 33:عن أيوب عن فضالة، عن محمد بن مسلم..

أقول:الظاهر الصحيح هو فضالة بن أيّوب؛لأنّه كثيرا ما ينقل بواسطة عن محمد بن مسلم،فتدبّر.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته مؤيدة بروايات اخرى عديدة.

[2840] 1602-أيّوب بن محمد الرقي(البرقي) الورّاق

جاء في التهذيب 333/1 حديث 977 بسنده:..عن أبي بصير،عن أيوب بن محمد الرقي[خ.ل:البرقي]،عن عمرو بن أيوب الموصلي، عن إسرائيل بن يونس،عن أبي إسحاق السبيعي،عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي،عن آبائه،عن علي عليهم السلام..

و مثله سندا و متنا في بحار الأنوار 201/1 باب مذاكرة العلم حديث 10.

و في الأمالي للشيخ الطوسي 87/2 المجلس السابع عشر بسنده:.. قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العباس الدقاق،قال:حدثنا

ص: 382

(9) أيوب بن محمد الرقي الورّاق،قال:حدثنا سلام بن رزين الحرّاني،قال: حدثني إسرائيل بن يونس الكوفي،عن جدّه أبي إسحاق،عن الحارث الهمداني،عن علي عليه السلام..

و لكن في الطبعة الجديدة من أمالي الشيخ الطوسي:473،و فيه: أيوب بن محمد الرقي الوزان.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[2841] 1603-أيّوب بن محمد بن فروخ الوزان

ورد في الأمالي للشيخ الطوسي 88/2-89[و في الطبعة الجديدة: 474 حديث 1036]المجلس السابع عشر بسنده:..قال:حدثنا أبو عبد اللّه جعفر بن محمد بن جعفر الحسيني(ظ:الحسني)رضي اللّه عنه،قال:حدثني أيوب بن محمد بن فروخ الوزان بالرقّة،قال:حدثنا سعيد بن مسلمة،عن جعفر بن محمد عليهما السلام..

و في كفاية الأثر:26 باب ما جاء عن عبد اللّه بن مسعود 2،بسنده:.. و حدثنا الحسين بن محمد الجوّاني،قال:حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال:حدثنا سعيد بن مسلمة،قال:حدثنا أشعث بن سواد(خ.ل: سوار)،عن الشعبي..

و جاء أيضا في عيون أخبار الرضا عليه السلام 54/2،و أمالي الصدوق:387.

و في الخصال للشيخ الصدوق 468/2 باب الاثنى عشر،حديث 8 بسنده:..و حدّثنا الحسين بن محمّد الحرّاني،قال:حدّثنا أيّوب بن محمّد الوزان،قال:حدّثنا سعيد بن مسلمة،قال:حدثنا أشعث بن سوار،عن الشعبي كلّهم قال:عن عمّه،عن قيس بن عبد..

ص: 383

(9) و مثله في إكمال الدين 271/1 باب 24 حديث 18

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة لأنّها رويت بطرق اخرى.

[2842] 1604-أيّوب بن محمّد المسلي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 96/1 الجزء الرابع،[و في الطبعة الجديدة:99 حديث 151]بسنده:..عن المفضّل،عن قبيس،عن أيّوب بن محمّد المسلي،عن أبان بن تغلب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 342/16 حديث 21715 مثله،و فيهم: المفضّل بن قيس.

و بحار الأنوار 302/74 باب 20 قضاء حاجة المؤمن حديث 42 بالسند و المتن المتقدم.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،و لم أظفر على رواية اخرى له،فهو ممّن يعدّ مهملا اصطلاحا إلاّ أنّ روايته سديدة.

[2843] 1605-أيّوب بن محمّد الورّاق

جاء في تأويل الآيات 690/2 حديث 12 بسنده:..عن أحمد

ص: 384

2844

1239-أيّوب بن مهاجر الجعفي

الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 385


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:150 برقم 167،و ذكره في مجمع الرجال 247/1،و نقد الرجال: 52 برقم 17[المحقّقة 258/1 برقم(650)]،و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أجد ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2845

1240-أيّوب بن المهلّب الكوفي

الضبط:

المهلّب:بضمّ الميم،و فتح الهاء،و اللام المشدّدة،و الباء الموحّدة (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 386


1- قال في لسان العرب 786/1:المهلّب:اسم.
2- رجال الشيخ:151 برقم 175،و ذكره في مجمع الرجال 247/1،و نقد الرجال:52 برقم 18[المحقّقة 258/1 برقم(651)]من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [2846] 1606-أيّوب بن الناب المعنون أحد وكلاء الإمام عليه السلام،كما يظهر من ترجمة الفضل بن شاذان الآتية،فراجع. حصيلة البحث وكالته عن الإمام عليه السلام كافية في إثبات وثاقته و جلالته.
2847

1241-أيّوب بن النبّال الكوفي

الضبط:

النبّال:بالنون المفتوحة،و الباء الموحدة المشدّدة المفتوحة،و الألف،و اللام، صانع النبال،و هي نوع من السهام (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام،و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

2848

1242-أيّوب بن نوح بن درّاج النخعي أبو الحسين (4)

الضبط:

درّاج:بالدال المهملة المفتوحة،و الراء المهملة المشدّدة المفتوحة،و الألف،

ص: 387


1- انظر ضبط اللفظة و..ما فيها في لسان العرب 642/11-643،و ذكره في توضيح المشتبه 259/9.
2- رجال الشيخ:151 برقم 170.و ذكره في مجمع الرجال 247/1،و فيه:أيوب النبال الكوفي،و جامع الرواة 112/1،و فيه:أيوب النبّال الكوفي،و غيرهما عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يكشف عن حال المترجم،فهو مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:368 برقم 20،و صفحة:398 برقم 11،و صفحة:410 برقم 13،

و الجيم-وزان شدّاد-:النّمام و قد تعارفت التسمية به،و يحتمل الضمّ تسمية باسم الطائر المعروف (1).

و قد مرّ (2)ضبط النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:أيّوب بن نوح بن درّاج كوفي مولى النخع ثقة.انتهى.

و اخرى (4)مثل ذلك بعينه من أصحاب الجواد عليه السلام.

ص: 388


1- انظر كلا الضبطين في الإكمال 318/3-319،و توضيح المشتبه 29/4.
2- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
3- رجال الشيخ:368 برقم 20.
4- رجال الشيخ:398 برقم 11.

و ثالثة (1)في أصحاب الهادي عليه السلام،قائلا:أيّوب بن نوح بن درّاج ثقة.انتهى.

و قال في الفهرست (2):أيّوب بن نوح بن درّاج ثقة رحمه اللّه (3)،له كتاب و روايات و مسائل عن أبي الحسن الثالث عليه السلام،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمد بن علي (4)بن بابويه،عن أبيه و محمد بن الحسن،عن سعد ابن عبد اللّه،و الحميري،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (5):أيوب بن نوح (6)بن درّاج النخعي أبو الحسين،كان وكيلا لأبي الحسن و أبي محمد عليهما السلام،عظيم المنزلة عندهما،مأمونا، و كان شديد الورع،كثير العبادة،ثقة في رواياته،و أبوه نوح بن درّاج كان قاضيا بالكوفة،و كان صحيح الاعتقاد،و أخوه جميل بن درّاج.

أخبرنا أحمد بن محمد بن هارون،قال:حدثنا أحمد بن محمد،قال:حدثنا محمد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدثنا الطاطري،قال محمد بن سكين:ابن

ص: 389


1- رجال الشيخ أيضا:410 برقم 13.
2- الفهرست:40 برقم 59 الطبعة الحيدرية[و صفحة:16 برقم(49)الطبعة المرتضوية، و صفحة:64 برقم(124)طبعة جامعة مشهد].
3- في الطبعة الحجرية من تنقيح المقال عن الفهرست،و الفهرست طبعة الهند:64 برقم 124 فيها:(رحمه اللّه)،و لكن لا توجد هذه الجملة في الفهرست طبعتي النجف الأشرف،و نسخة مخطوطة في مكتبتنا،و قد حذفت كلمة(ثقة)من طبعة جامعة مشهد (الهند).
4- كذا،و الصحيح كما في المصدر بطبعاته و فهرست آل بويه للشيخ سليمان الماحوزي: 53 برقم 14:محمد بن علي بن حسين بن موسى بن بابويه،فراجع.
5- رجال النجاشي:80 برقم 250 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 255/1-256 برقم(252)،و طبعة جماعة المدرسين:102 برقم(254)،و طبعة الهند:74].
6- لم ترد في طبعة بيروت كلمتا(بن نوح)،و الظاهر أنّه سقط.

نوح (*)بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.

روى أيّوب عن جماعة من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام،و لم يرو عن أبيه،و لا عن عمّه شيئا.

له كتاب نوادر أخبرنا محمد بن محمد،عن الحسن بن حمزة،قال:حدثنا محمد بن جعفر بن بطّة،قال:حدثنا محمد بن علي بن محبوب،و أحمد بن محمد بن خالد،عن أيّوب.

رأيت بخطّ أبي العباس بن نوح فيما كان وصّى إليّ من كتبه،عن جعفر بن محمد،عن الكشّي (**)،عن محمد بن مسعود،عن حمدان النقّاش،قال:كان أيّوب من عباد اللّه الصالحين.

قال أبو عمرو الكشّي:كان من الصالحين،و مات و ما خلّف إلاّ مائة و خمسين دينارا،و كان عند الناس أنّ عنده مالا.انتهى.

و قد ذكره في الخلاصة (1)في القسم الأوّل،و جمع بين عبارتي الفهرست

ص: 390


1- الخلاصة:13 برقم 1. روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة:212 في ذكر الوكلاء الممدوحين:و منهم: أيوب بن نوح بن درّاج ذكر عمرو بن سعيد المدائني-و كان فطحيّا-قال:كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام ب:صريا،إذ دخل أيّوب بن نوح،و وقف قدّامه، فأمره بشيء،ثم انصرف،و التفت إليّ أبو الحسن عليه السلام،و قال:«يا عمرو!إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنّة فانظر إلى هذا». بخ بخ لرجل يشهد الإمام عليه السلام بكونه من أهل الجنّة. و في ضيافة الإخوان:308 برقم 55 في ترجمة:محمد بن عبد اللّه بن أبي غانم

و النجاشي،فوقع تكرار في لفظة(ثقة).

و قد مرّ (1)في ترجمة:إبراهيم بن محمد الهمداني،نقلنا عن الكشي رحمه اللّه (2)رواية توقيع من الإمام عليه السلام متضمّن لقوله عليه السلام:«أيّوب بن نوح،و إبراهيم بن محمد الهمداني،و أحمد بن حمزة،و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا».

و إلى هذا التوقيع أشار (*)في التحرير الطاوسي (3)بقوله:أيّوب بن نوح ورد فيه حديث أنّه:ثقة،أوردته عند ذكر إبراهيم بن محمد الهمداني،و روى أيضا في أيوب بن نوح،محمد (**)قال:حدثني محمد بن أحمد النهدي الكوفي (4)،و هو

ص: 391


1- في صفحة:361 من المجلّد الرابع.
2- رجال الكشي:557 حديث 1053 بسنده:..عن أبي محمد الرازي،قال:كنت أنا، و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بالعسكر فورد علينا:..رسول من الرجل فقال لنا:الغائب العليل ثقة،و أيوب بن نوح،و إبراهيم بن محمد الهمداني،و أحمد بن حمزة و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا،و جاءت روايته في كامل الزيارات:304 باب 101 حديث 3 في ضمن الرواية،فراجع. (*) حيث أورد هناك هذا التوقيع.[منه(قدّس سرّه)].
3- التحرير الطاوسي:52-53 طبعة بيروت[و في طبعة مكتبة السيد المرعشي:78- 79 برقم(48)]. أقول:محمد في قوله:و روى أيضا في أيوب بن نوح محمد،هو محمد بن مسعود. (**) وضع المصنّف قدّس سرّه على كلمة(محمد):كذا..
4- في المصدر:كوفي.

حمدان القلانسي،و ذكر أيّوب بن نوح و قال:كان من الصالحين.

أقول:أيوب بن نوح مشكور،لكن هذا الطريق فيه ضعف،قال النجاشي (1):محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف ب:حماد؛كوفي مضطرب،و قال ابن الغضائري:محمد بن أحمد بن خاقان النهدي الملقّب:حمدان؛كوفي ضعيف،يروي عن الضعفاء.انتهى ما في التحرير الطاوسي.

و قد وثّق الرجل في رجال ابن داود (2)،و المشتركاتين (3)،و الحاوي (4)، و الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و غيرها (7)أيضا،و لم أقف من أحد على غمز فيه بوجه (8).

ص: 392


1- رجال النجاشي:262 برقم 907. أقول:ما بين المعقوفين من زيادة النسّاخ اقحمت هذه الترجمة هنا سهوا.
2- رجال ابن داود:64 برقم 221.
3- في جامع المقال:56،و هداية المحدثين:22.
4- حاوي الأقوال 161/1 برقم 51[المخطوط:18 برقم(51)من نسختنا].
5- الوجيزة:146 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:165 برقم(254)]قال:و ابن نوح الثقة.
6- بلغة المحدّثين:334.
7- كما وثّقه كلّ من عنونه،فمنهم في:إتقان المقال:28،و جامع الرواة 112/1،و نقد الرجال:52 برقم 19[المحقّقة 259/1 برقم(652)]،و مجمع الرجال 247/1، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:11 من نسختنا،و الوسيط المخطوط:48 من نسختنا، و منتهى المقال:62[الطبعة المحقّقة 119/2 برقم(421)]،و منهج المقال:65.
8- و بالإضافة إلى ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن رجال الكشّي توجد روايات لا بأس بذكرها تتميما للفائدة،ففي رجال الكشّي:356 حديث 664 في ذيله:حمدويه،قال: سألت أبا الحسين أيوب بن نوح بن درّاج النخعي،عن سليمان بن خالد النخعي،أ ثقة هو؟فقال:كما يكون الثقة..أي أن من يكون بمنزلته كيف لا يكون ثقة.

(8) و محلّ الاستناد هو أن أيّوب كان ممّن هو مقطوع بوثاقته عند الجميع،بحيث يطلب منه توثيق الآخرين.

و في رجال الكشّي:572 حديث 1083 بسنده:..قال:حدثني محمد بن أحمد النهدي كوفي،و هو حمدان القلانسي،و ذكر أيّوب بن نوح،و قال:كان من الصالحين، و كان حين مات و لم يخلّف إلاّ مقدار مائة و خمسين دينارا،و كان عند الناس أنّ عنده مالا؛لأنّه كان وكيلا لهم..

و في صفحة:611 حديث 1136 بسنده:..عن إبراهيم بن محمد الهمداني،قال: و كتب إليّ:«قد وصل الحساب تقبّل اللّه منك،و رضي عنهم،و جعلهم معنا في الدنيا و الآخرة،و قد بعثت إليك من الدنانير..بكذا،و من الكسوة..كذا،فبارك لك فيه،و في جميع نعمة اللّه عليك،و قد كتبت إلى النضر أمرته أن ينتهي عنك،و عن التعرّض لك و بخلافك،و أعلمته موضعك عندي،و كتبت إلى أيّوب أمرته بذلك أيضا،و كتبت إلى موالي بهمدان كتابا أمرتهم بطاعتك..».

و في صفحة:513 حديث 992 بسنده:..قال:حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، قال:نسخة الكتاب مع ابن راشد إلى جماعة من الموالي الذين هم ببغداد المقيمين بها، و المدائن و السواد و ما يليها:«أحمد اللّه إليكم ما أنا عليه من عافيته..»إلى أن يقول عليه السلام:«و أني أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه..»إلى أن يقول:في كتاب آخر:«و أنا آمرك يا أيّوب بن نوح أن تقطع الإكثار بينك و بين أبي علي،و أن يلزم كل واحد منكما ما و كلّ به،و آمره بالقيام فيه بأمر ناحيته،فإنّكم إذا انتهيتم إلى كلّ ما امرتم به استغنيتم بذلك عن معاودتي،و آمرك يا أبا علي!بمثل ما آمرك يا أيوب!أن لا تقبل من أحد من أهل بغداد و المدائن شيئا يحملونه،و لا تلي لهم استيذانا عليّ،و مر من أتاك بشيء من غير أهل ناحيتك أن يصيّره إلى الموكّل بناحيته،و آمرك يا أبا علي في ذلك بمثل ما أمرت به أيّوب،و ليقبل كل واحد منكما قبل ما أمرته به».

و في صفحة:507 في ذيل حديث 980 قال:أبو الحسن علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري،قال:قال أبو محمد الفضل بن شاذان..إلى أن قال:قال أبو عمرو:قد روى عنه الفضل،و أبوه،و يونس،و محمد بن عيسى العبيدي،و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،و الحسن بن الحسين ابنا سعيد الأهوازيّان ابنا دندان[خ.ل:و ابنا

ص: 393

[أيّوب بن نوح بن درّاج] (1)[قد فاتنا في ترجمته (2)قول الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (3)أنّه:ذكر عمرو ابن سعيد المدائني-و كان فطحيا-قال:كنت عند أبي الحسن العسكري عليه السلام ب:صريا (4)إذ دخل أيوب بن نوح و وقف قدّامه،فأمره بشيء ثم

ص: 394


1- ما بين المعقوفين هو مما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3 من الطبعة الحجرية،أثناء طبعه للكتاب و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2- تنقيح المقال 159/1 الطبعة الحجرية.
3- الغيبة للشيخ الطوسي:349-350،و انظر:بحار الأنوار 220/50 عنه.
4- اسم مكان.[منه(قدّس سرّه)]. قال في المناقب لابن شهرآشوب 382/4:و هي قرية أسّسها موسى بن جعفر عليه السلام على ثلاثة أميال من المدينة،و يظهر من رواية رواها في الخرائج و الجرائح 365/1 حديث 22 التي فيها قوله:أتيت الرضا عليه السلام يوما أنا و أحمد البزنطي ب:صريا..أنّ الإمام الرضا عليه السلام قد أقام بها فترة من الزمن.

انصرف و التفت إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام و قال:يا عمرو!إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنة فانظر إلى هذا] (1).

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (2)برواية محمد بن علي بن محبوب،و أحمد بن محمد بن خالد،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري (3)عبد اللّه بن جعفر.

و زاد الكاظمي (4)رواية علي بن الحسن بن فضّال،و محمد بن الحسن الصفّار،و موسى بن الحسن بن عامر (5)،و محمد بن أحمد بن يحيى، عنه.

و زاد في جامع الرواة (6)نقل رواية عبد اللّه بن المغيرة،و أبان بن عثمان، و محمد بن الحسين،و علي بن إبراهيم،و أبي العبّاس محمد بن جعفر الرزّاز، و موسى بن القاسم،و الحسين بن سعيد،و محمد بن موسى السمان،و سهل بن زياد،و حمدويه بن نصير،و علي بن مهزيار،و أحمد بن محمد بن عبد اللّه،و علي ابن محمد،و علي بن الحسن بن صالح التيملي،عنه.

ص: 395


1- إلى هنا ما استدركه المصنف رحمه اللّه على هذه الترجمة.
2- في جامع المقال:56،و هداية المحدّثين:22.
3- في المتن هنا واو:(و عبد اللّه..)،و الظاهر أنّها زائدة.
4- في هداية المحدّثين:22.
5- لا يوجد في المصدر المطبوع:موسى بن الحسن بن عامر،و هو سقط،لروايته عنه.
6- جامع الرواة 112/1 أقول:سقط من قلم الناسخ:في طريق،و الصحيح:في طريق عبد اللّه بن المغيرة،و في طريق أبان بن عثمان،فتفطّن.

قلت:يظهر من التهذيب (1)رواية محمد بن أبي حمزة،و موسى بن القسم [القاسم]البجلي أيضا عنه كثيرا.

و في مشتركات الكاظمي (2)أنّه وقع في إسناد الشيخ رحمه اللّه سند هذه صورته:عن محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أيوب بن نوح،عن صفوان ابن يحيى،و فيه نظر.و الأظهر كونه معطوفا على محمد بن الحسين فيكون(عن) موضع الواو،و مثل هذا كثير في كتاب الشيخ رحمه اللّه،و بالعكس،ثم قال:

و قال النجاشي رحمه اللّه في آخر طريقه إليه:قال محمد بن مسكين (3):ابن نوح (4)بن درّاج دعاني إلى هذا الأمر.انتهى.فيمكن روايته عنه أيضا.

انتهى (5).

ص: 396


1- التهذيب 228/4 حديث 669. أقول:وقع في عبارة المؤلّف قدّس سرّه تحريف و الصحيح:قلت:يظهر من التهذيب روايته عن محمد بن أبي حمزة،و موسى بن القاسم البجلي أيضا عنه كثيرا،فإنّ في التهذيب 228/4 حديث 669:علي بن الحسن بن فضّال،عن أيوب بن نوح،عن محمد بن أبي حمزة،عن علي بن يقطين،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..
2- المسمى ب:هداية المحدّثين:22.
3- في المشتركات:سكين،و ما هنا في المتن.
4- في هداية المحدّثين:ابن نوح،و في المتن الحجري مثله إلاّ أنّ في رجال النجاشي طبعة الهند و المصطفوي و طبعة الأضواء و طبعة مؤسسة دار النشر،و منتهى المقال:62 و منهج المقال:65،و مجمع الرجال 247/1،نقلا عن رجال النجاشي بحذف كلمة (ابن).
5- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في وثاقة المترجم و جلالته بعد وكالته عن الإمام عليه السلام، و عناية الإمام به و شهادته عليه السلام بكونه من أهل الجنّة،و اتفاق علمائنا الرجاليين على وثاقته من دون غمز من أحد فيه،فهو ثقة ثقة عندي،و الرواية من جهته في أعلى مراتب الصحّة.
2849

1243-أيّوب بن واقد البصري (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض النسخ:(المصري)بدل(البصري)،و الأوّل أصحّ (3).

2850

1244-أيّوب بن وشيكة (@@ )

[الضبط:] [وشيكة:]بالواو المفتوحة،و الشين المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة من

ص: 397


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:151 برقم 173،نقد الرجال:52 برقم 20[المحقّقة 260/1 برقم (653)]،مجمع الرجال 248/1،جامع الرواة 114/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منتهى المقال:62-في الهامش-[و في الطبعة المحقّقة لم ترد]،منهج المقال:65،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:44،الكاشف 148/1 برقم 538،تهذيب الكمال 502/3 برقم 632.
2- رجال الشيخ:151 برقم 173.
3- حصيلة البحث لا يبعد أن يكون المعنون من رواة العامة،و هو عندنا غير متّضح الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:106 برقم 35،مجمع الرجال 248/1،نقد الرجال:52

تحت الساكنة،و الكاف،و الهاء.

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض النسخ:وشلة-باللام بغير ياء-و الصحيح الأوّل (2).

ص: 398


1- رجال الشيخ:106 برقم 35.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2851] 1607-أيّوب بن هارون جاء بهذا العنوان في الكافي 485/6 باب اتخاذ الشعر و الفرق، حديث 3 بسنده:..عن حماد،عن أيوب بن هارون،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 189/16 حديث 24،و وسائل الشيعة 109/2 حديث 1638 مثله. و جاء أيضا في مكارم الأخلاق:70،و عنه في بحار الأنوار 83/76. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
2852

1245-أيّوب بن هلال الشامي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 399


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:151 برقم 174،مجمع الرجال 248/1،نقد الرجال:52 برقم 22 [المحقّقة 260/1 برقم(655)]،جامع الرواة 114/1،إتقان المقال:166،الوجيزة: 146[رجال المجلسي:165 برقم(255)]،منتهى المقال 22/2 برقم 422.
2- رجال الشيخ:151 برقم 174،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و الجميع نقلوا نص ما جاء في رجال الشيخ من دون زيادة،و لكن ذكره في إتقان المقال:166 في قسم الحسان.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله من خلال المعاجم الرجالية و الحديثية،فهو عندي غير متّضح الحال،و لم أهتد إلى وجه عدّه في الحسان. [2853] 1608-أيّوب بن يحيى الجندل جاء في بحار الأنوار 216/60 باب الممدوح من البلدان حديث 37: و عن علي بن عيسى،عن أيّوب بن يحيى الجندل،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مهمل. [2854] 1609-أيّوب بن يسار جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 111/2 الجزء السابع عشر بسنده:..
2855

1246-أيّوب بن يقطين

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية محمد بن عيسى في الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان من التهذيب (1)عنه (2).

ص: 400


1- التهذيب 101/3[باب]الدعاء في العشر الأواخر حديث 263 بسنده:..عن محمد ابن عيسى،عن أيوب بن يقطين،أو غيره،عنهم عليهم السلام..
2- كما جاء بهذا العنوان في سند رواية جاءت في الكافي 160/4 حديث 2.و كذلك في إقبال الأعمال 175/1.

و قد أهمل ذكره في كتب الرجال (1).

ص: 401


1- حصيلة البحث المعنون مهمل لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له. [2856] 1610-أيّوب بن يونس جاء في كتاب اليقين لابن طاوس:219 الباب 63 بسنده:..عن الهيثم بن جابر،عن أيّوب بن يونس،عن الحصين بن سالم،عن أمّ سلمة رضي اللّه عنها،قالت:كان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليلا و كان علي بن أبي طالب.. و عنه في بحار الأنوار 16/40 الباب 91 جوامع مناقبه حديث 33 حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

>CS<

ص: 402

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب الهمزة بعدها السين[و الشين] 2473\أسمر بن ساعد بن هلواث المازني\947\-\5

2474\أسمر بن مضرّس الطائي\948\-\6

2475\الأسود بن أبي الأسود الدؤلي\949\-\7

2476\الأسود بن أبي الأسود الليثي الخيّاط أو الحنّاط\950\-\9

2477\الأسود بن أبي الأسود النهدي\951\-\10

2478\الأسود بن أبي البختري العاص بن هاشم القرشي\952\-\11

2479\الأسود بن أصرم\953\-\12

2480\الأسود بن برير\954\-\13

2481\الأسود بن بشر بن حوط\-\1527\14

2482\الأسود بن ثعلبة اليربوعي\955\-\15

2483\الأسود بن حازم بن صفوان\956\-\15

2484\الأسود الحبشي\957\-\16

ص: 403

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2485\الأسود بن خزاعي\958\-\17

2486\الأسود بن خطامة الكناني\959\-\18

2487\الأسود بن ربيعة\960\-\18

2488\الأسود بن رزين القاضي\-\1528\-\19

2489\الأسود بن رزين المزني\961\-\20

2490\الأسود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري\962\-\21

2491\الأسود بن سريع بن حمير التميمي السعدي\963\-\22

2492\الأسود بن سعيد\964\-\26

2493\الأسود بن سعيد الهمداني\-\1529\-\27

2494\الأسود بن شيبان السدوسي\965\-\28

2495\الأسود بن طهمان الخزاعي\966\-\29

2496\الأسود بن عاصم الهمداني\967\-\30

2497\الأسود بن عامر الشامي\968\-\31

2498\الأسود بن عبد اللّه بن حاجب المنتفق\969\-\32

2499\الأسود بن العلاء بن جارية الثقفي\970\-\33

2500\الأسود بن عبد يغوث الزهري\971\-\34

2501\الأسود بن عرفجة السكسكي\972\-\35

2502\الأسود بن قطبة\973\-\37

ص: 404

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2503\الأسود بن قيس العبدي العجلي الكوفي\974\-\38

2504\أسود بن قيس المرادي\-\1530\38

2505\الأسود بن كثير\975\-\40

2506\أسود الكندي\-\1531\40

2507\أسود بن مسعدة\-\1532\41

2508\الأسود بن مسعود(مسعدة)\-\1533\41

2509\الأسود بن مسعود العنبري المصري[البصري]\976\-\42

2510\الأسود بن هلال المحاربي الكوفي\977\-\43

2511\الأسود بن يزيد بن قيس النخعي\978\-\44

تذييل 2512\الأسود بن سفيان بن عبد الأسد المخزومي\979\-\46

2513\الأسود بن سلمة بن حجر الكندي\980\-\46

2514\الأسود بن عبد اللّه السدوسي اليمامي\981\-\47

2515\الأسود بن عبس بن أسماء التميمي\982\-\47

2516\الأسود بن عمران البكري\983\-\47

2517\الأسود بن عوف بن عبد عوف الزهري\984\-\48

2518\الأسود بن عويم السدوسي\985\-\48

ص: 405

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2519\الأسود بن مالك الأسدي اليمامي(اليماني)\986\-\48

2520\الأسود بن نوفل بن خويلد الأسدي\987\-\49

2521\الأسود بن هلال المحاربي الكوفي\988\-\49

2522\الأسود بن وهب بن عبد مناف بن زهرة\989\-\49

2523\أسيد بن أبي أسيد الخزرجي الساعدي\990\-\50

2524\أسيد بن أبي العلاء\-\1534\50

2525\أسيد بن أبي أناس بن زنيم الدؤلي\991\-\51

2526\أسيد بن أبي جارية بن أسيد\992\-\52

2527\أسيد بن سعية القرظي\993\-\52

2528\أسيد بن صفوان\994\-\52

2529\أسيد بن عمرو بن محصن\995\-\52

2530\أسيد بن كرز القسري\996\-\53

2531\أسيد المزني\997\-\53

2532\أسيد بن ثعلبة\-\1535\53

2533\أسيد بن ثعلبة الأنصاري\998\-\54

2534\أسيد بن أبي الجدعاء\999\-\54

2535\أسيد بن خضير\1000\-\55

2536\أسيد بن أخي رافع بن خديج\1001\-\56

ص: 406

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2537\أسيد بن ساعدة الأنصاري الأوسي\1002\-\56

2538\أسيد بن ظهير الأوسي الحارثي\1003\-\57

2539\أسيد بن يربوع الخزرجي الساعدي\1004\-\57

2540\أسيد بن أبي العلاء\1005\-\57

2541\أسيد بن حبيب الجهني\1006\-\58

2542\أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك الأوسي\1007\-\59

2543\أسيد بن حصين\1008\-\67

2544\أسيد بن زيد\-\1536\68

2545\أسيد بن سعية القرظي\1009\-\69

2546\أسيد بن شبرمة الحارثي الكوفي\1010\-\71

2547\أسيد بن صفوان\1011\-\72

2548\أسيد بن عامر الكوفي\-\1537\75

2549\أسيد بن عبد الرحمن الكوفي القلالي\1012\-\76

2550\أسيد بن عياض الخزاعي الكوفي\1013\-\77

2551\أسيد بن القاسم\1014\-\78

2552\أسيد بن جارية بن أسيد\1015\-\79

2553\أسيد بن عمرو بن محصن سجاري\1016\-\79

2554\أسير بن عمرو البدري\1017\-\80

ص: 407

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2555\أسير بن عروة و قيل عمرو بن سواد بن الهيثم الأنصاري\1018\-\81

2556\أسير بن عمرو الدرمكي\1019\-\82

2557\أسير بن جابر\1020\-\82

2558\الأشجع بن الأقرع\-\1538\82

2559\الأشجع العبدي العصري\1021\-\83

2560\الأشجع السلمي\1022\-\85

2561\الأشرس الخراساني\-\1539\87

2562\أشرس بن غاضرة الكندي\1023\-\88

2563\الأشرف بن جبلة\1024\-\89

2564\أشرف\1025\-\90

2565\الأشرف بن الأعز بن هاشم النسابة الحلبي\-\1540\91

2566\الأشرف بن الحسين بن محمد الجعفري\1026\-\92

2567\أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي\-\1541\92

2568\أشعث البارقي الكوفي\1027\-\93

2569\أشعث بن حاتم\-\1542\94

2570\أشعث بن سعيد البصري السمّان\1028\-\95

2571\أشعث بن سواد\1029\-\96

2572\أشعث بن سوار\-\1543\96

ص: 408

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2573\أشعث بن سوار الثقفي الكوفي\1030\-\97

2574\أشعث بن سويد النهدي الكوفي\1031\-\100

2575\أشعث بن طليق\-\1544\101

2576\الأشعث بن عبد اللّه بن الأشعث\-\1545\101

2577\أشعث بن قيس الكندي\1032\-\102

2578\أشعث بن محمد البارقي\-\1546\114

2579\أشعث بن محمد الضبي\-\1547\114

2580\الأشعث بن مرّة\-\1548\114

2581\أشعر بن الحسن الجعفي الكوفي\1033\-\115

2582\الأشفع الكندي الكوفي\1034\-\116

2583\الأشقر بن طليق\-\1549\117

2584\إشكيب بن عبدة الهمداني\-\1550\118

2585\إشكيب بن عبدك الكيساني[الكسائي]\-\1551\118

2586\أشيم الضبابي\1035\-\119

2587\أشيم بن عبد اللّه الخراساني\1036\-\120

باب الهمزة بعدها صاد و ضاد 2588\أصبغ بن الأصبغ\1037\-\123

ص: 409

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2589\الأصبغ بن زيد\-\1552\124

2590\أصبغ بن عبد الملك\1038\-\125

2591\أصبغ بن غياث أو عتاب\1039\-\126

2592\أصبغ بن موسى\-\1553\126

2593\أصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي\1040\-\127

2594\أصبهدوست بن محمد بن حسن بن أسفار الديلمي\-\1554\140

2595\أصحمة النجاشي(ملك الحبشة)\1041\-\141

2596\أصرم بن حوشب البجلي\1042\-\143

2597\أصرم الشقري\1043\-\146

2598\أصيرم بن ثابت الأنصاري الأوسي الأشهلي\1044\-\147

2599\أصيد بن سلمة السلمي\1045\-\148

2600\أصيل بن عبد اللّه الهذلي أو الغفاري\1046\-\150

2601\الأضبط بن حيي\1047\-\151

2602\الأضبط السلمي\1048\-\151

2603\الأضرم بن مطر\1049\-\152

باب الهمزة بعدها العين و الغين 2604\أعرس بن عمرو اليشكري\1050\-\153

ص: 410

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2605\أعر\-\1555\153

2606\أعشى بن مازن\1051\-\154

2607\اعفاق بن المسيح\-\1556\155

2608\أعلم الأزدي\1052\-\156

2609\أعمش بن عيسى\-\1557\157

2610\الأعور بن بشامة العنبري\1053\-\158

2611\أعين الرازي\1054\-\159

2612\أعين بن سنسن\1055\-\160

2613\أعين بن ضبيعة الدارمي المجاشعي\1056\-\161

2614\أعين بن عبد الرحمن بن أعين\-\1558\164

2615\الأغرّ الغفاري\1057\-\165

2616\الأغرّ المزني و يقال:الجهني\1058\-\166

2617\الأغرّ بن يسار الجهني\1059\-\166

2618\الأغلب الراجز العجلي\1060\-\167

باب الهمزة بعدها فاء و قاف و كاف و لام 2619\أفطس\1061\-\169

2620\أفزون البصري\-\1559\169

ص: 411

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2621\أفلح بن أبي القعيس\1062\-\170

2622\أفلح بن حميد الرواسي الكلابي الكوفي\1063\-\171

2623\أفلح بن سعيد\-\1560\172

2624\أفلح بن كثير\-\1561\172

2625\أفلح مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\1064\-\173

2626\أفلح بن يزيد\1065\-\174

2627\الأقرع\1066\-\175

2628\الأقرع الأسلمي المدني\1067\-\175

2629\الأقرع حابس التميمي\1068\-\177

2630\الأقرع بن شفي العكي\1069\-\179

2631\الأقرع بن عبد اللّه الحميري\1070\-\179

2632\الأقرع الغفاري\1071\-\179

2633\أقرم الخزاعي\1072\-\180

2634\الأقرم بن زيد الخزاعي\1073\-\181

2635\أقعش بن سلمة(مسلمة)الحنفي السحيمي\1074\-\181

2636\الأقمر أبو علي الوادعي\1075\-\182

2637\الأقوم\-\1562\182

2638\أكبر الحارثي\1076\-\183

ص: 412

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2639\أكثل بن شماخ الثكلي\1077\-\183

2640\أكثم بن أبي الجون\1078\-\184

2641\أكثم بن صيفي\-\1563\186

2642\أكيل الكوفي\-\1564\187

2643\أكيمة الليثي(الزهري)\1079\-\188

2644\إلياس الصيرفي\1080\-\188

2645\إلياس بن عامر\-\1565\191

2646\إلياس بن عمرو البجلي\1081\-\192

2647\إلياس بن محمد بن هشام\1082\-\194

2648\إلياس بن هشام الحائري\1083\-\195

أم الاسود\-\196

باب الهمزة بعدها ميم أو نون 2649\امرؤ القيس بن عابس بن المنذر\1084\-\197

2650\امام بن ربعي\-\1566\197

2651\[امرؤ القيس بن الأصبغ الكلبي]\1085\-\199

2652\أمي الرواني\-\1567\200

2653\أمي الصيرفي الكوفي\-\1568\200

ص: 413

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2654\أمير علي\-\1569\201

2655\أميركا بن أبي اللحيم بن أميرة المصدري\1086\-\202

2656\أميرة الملقب ب:السيد زين الدين بن شرفشاه\1087\-\203

2657\أمية(كاتب علي بن يقطين)\-\1570\204

2658\أمية بن أبي الصلت\-\1571\204

2659\أمية بن خالد\-\1572\204

2660\أمية بن خالد بن عبد اللّه بن أسيد الأموي\1088\-\205

2661\أمية بن سعد بن زيد الطائي\1089\-\206

2662\أمية بن علي\-\1573\206

2663\أمية بن علي القيسي الشامي\1090\-\207

2664\أمية بن عمرو الشعيري\1091\-\212

2665\أمية بن مخشي الخزاعي\1092\-\215

2666\أمية بن الأشكر الجندعي\1093\-\216

2667\أمية بن ثعلبة\1094\-\216

2668\أمية بن خويلد الضمري\1095\-\217

2669\أمية بن ضيادة\1096\-\217

2670\أمية بن سعد القرشي\1097\-\217

2671\أمية بن أبي عبيدة التميمي الحنظلي\1098\-\218

ص: 414

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2672\أمية بن يزيد القرشي\-\1574\218

2673\أناس\1099\-\219

2674\أناس بن عبد اللّه بن أبي ذباب الدوسي\1100\-\219

2675\أنس بن أبي سحيم\-\1575\220

2676\أنس بن أبي القاسم الحضرمي الكوفي\1101\-\221

2677\أنس بن أبي مرثد كلنان بن حصين الغنوي\1102\-\222

2678\أنس بن الأسود الكلبي الكوفي\1103\-\224

2679\أنس بن ثابت بن مالك القشيري\1104\-\225

2680\أنس بن الحرث بن نبيه الكاهلي\1105\-\227

2681\أنس بن خالد\1106\-\232

2682\أنس بن رافع\1107\-\233

2683\أنس بن سيرين\-\1576\233

2684\أنس بن ظهير الأنصاري\1108\-\234

2685\أنس بن عمرو الأزدي\1109\-\235

2686\أنس بن عياض الليثي المدني\1110\-\236

2687\أنس بن كاهل الأسدي\-\1577\243

2688\أنس بن مالك الأنصاري\1111\-\244

2689\أنس بن محمد\1112\-\250

ص: 415

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2690\أنس بن معاذ بن أنس بن قيس الأنصاري\1113\-\250

2691\أنس بن أرقم الأنصاري\1114\-\251

2692\أنس بن أبي أنس\1115\-\252

2693\أنس بن أم أنس\1116\-\252

2694\أنس بن أوس الأنصاري الأوسي\1117\-\252

2695\أنس بن أوس من بني عبد الأشهل\1118\-\253

2696\أنس بن حذيفة البحراني\1119\-\253

2697\أنس بن زنيم\1120\-\253

2698\أنس بن صرمة\1121\-\254

2699\أنس بن ضبع بن عامر\1122\-\254

2700\أنس بن عبد اللّه بن أبي ذباب\1123\-\254

2701\أنس بن فضالة\1124\-\255

2702\أنس بن قتادة الأوسي\1125\-\255

2703\أنس بن قتادة الباهلي\1126\-\255

2704\أنس بن مالك أبو أمية القشيري\1127\-\256

2705\أنس بن مالك الخزرجي\1128\-\256

2706\أنس بن مدرك\1129\-\256

2707\أنس بن معاذ الجهني\1130\-\257

ص: 416

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2708\أنس بن معاذ بن قيس\-\1578\257

2709\أنس النخعي\-\1579\257

2710\أنس بن نضر بن ضمضم\1131\-\258

2711\أنس بن هزلة\1132\-\258

2712\أنس بن الوادي\1133\-\259

2713\أنسة(مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله)\1134\-\260

2714\أنوشروان بن خالد\1135\-\261

2715\أنيس بن جنادة\1136\-\263

2716\أنيس بن قتادة الباهلي\1137\-\264

2717\أنيس الأنصاري الشامي\1138\-\265

2718\أنيس بن الضحاك الأسلمي\1139\-\266

2719\أنيس بن عتيك الأنصاري\1140\-\266

2720\أنيس[بن]أبي فاطمة الضمري\1141\-\266

2721\أنيس بن قتادة الأوسي\1142\-\267

2722\أنيس بن مرثد بن أبي مرثد الغنوي\1143\-\268

2723\أنس بن معقل الأصبحي\-\1580\268

2724\أنيف بن جشم بن عوذ اللّه\1144\-\269

2725\أنيف بن حبيب\1145\-\269

ص: 417

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2726\أنيف بن ملة اليمامي\1146\-\270

2727\أنيف بن واثلة\1147\-\270

باب الهمزة بعدها واو 2728\أوس بن أوس الثقفي\1148\-\271

2729\أوس بن ثابت بن المنذر الأنصاري\1149\-\272

2730\أوس بن حجر الثمالي\-\1581\272

2731\أوس بن حذيفة الثقفي\1150\-\273

2732\أوس بن خولي الخزرجي الحارثي\1151\-\274

2733\أوس بن الصامت الأنصاري\1152\-\275

2734\أوس بن عبد اللّه الربعي\1153\-\277

2735\أوس بن معمر الجمحي\1154\-\278

2736\أوس بن الأرقم بن زيد الأنصاري\1155\-\280

2737\أوس بن الأعور الضبابي\1156\-\281

2738\أوس بن أنيس القرني\1157\-\281

2739\أوس بن بشير اليماني\1158\-\281

2740\أوس بن ثعلبة التيمي\1159\-\282

2741\أوس بن جبير الأنصاري\1160\-\282

ص: 418

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2742\أوس بن جهيش بن يزيد النخعي(الأرقم)\1161\-\283

2743\أوس الكلابي\1162\-\283

2744\أوس بن حارثة بن لام الطائي\1163\-\283

2745\أوس بن حبيب الأنصاري\1164\-\284

2746\أوس بن الحدثان بن عوف\1165\-\284

2747\أوس بن حوشب الأنصاري\1166\-\284

2748\أوس بن خالد الأنصاري الأوسي\1167\-\285

2749\أوس بن خذام\1168\-\285

2750\أوس بن ساعدة الأنصاري\1169\-\286

2751\أوس بن سعد\1170\-\286

2752\أوس بن سعيد الأنصاري\1171\-\286

2753\أوس بن سمعان الأنصاري\1172\-\287

2754\أوس بن شرحبيل\1173\-\287

2755\أوس بن صمعج الحضرمي\1174\-\287

2756\أوس بن عائد\1175\-\288

2757\أوس بن عبد اللّه بن حجر الأسلمي\1176\-\288

2758\أوس بن عرابة الأنصاري\1177\-\288

2759\أوس بن عوف الثقفي\1178\-\289

ص: 419

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2760\أوس بن الفاتك\1179\-\289

2761\أوس بن فيظي بن عمرو الأنصاري\1180\-\290

2762\أوس أبو كبشة\1181\-\290

2763\أوس بن مالك بن قيس\1182\-\291

2764\أوس بن محجن الأسلمي\1183\-\291

2765\أوس المرائي\1184\-\291

2766\أوس بن معاذ الأنصاري البدري\1185\-\292

2767\أوس بن المعلّى الخزرجي\1186\-\292

2768\أوس بن المنذر النجاري\1187\-\292

2769\أوس بن يزيد بن أصرم الأنصاري\1188\-\293

2770\أوسط بن عمرو البجلي\1189\-\293

2771\أوفى بن عرفطة\1190\-\294

2772\أوفى بن مؤكد العنبري\1191\-\294

2773\أويس التميمي أو التيمي\1192\-\294

2774\أويس المرادي القرني\1193\-\297

باب الهمزة بعدها هاء أو ياء 2775\[أهاب بن همام بن صعصعة المجاشعي التميمي]\1194\-\311

ص: 420

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2776\أهبان بن أنس الأسلمي\-\1582\311

2777\أهبان بن أوس\1195\-\312

2778\أهبان بن صيفي الغفاري\1196\-\313

2779\أهيب بن سماع\-\1583\318

باب الألف بعدها الياء 2780\إياس بن أوس بن عتيك بن عمرو الأنصاري\1197\-\319

2781\إياس بن أبي البكير الكناني الليثي\1198\-\320

2782\إياس بن ثعلبة الحارثي الأنصاري\1199\-\321

2783\إياس بن زهير\-\1584\322

2784\إياس بن سلمة\-\1585\323

2785\إياس بن سلمة بن الأكوع\-\1586\323

2786\إياس بن عامر الغافقي\-\1587\324

2787\إياس بن عبد اللّه بن أبي ذباب الدوسي\1200\-\325

2788\إياس بن عبد اللّه المزني\1201\-\326

2789\إياس بن عفيف\-\1588\327

2790\إياس بن قتادة العنزي\1202\-\328

2791\إياس بن معاذ الأشهلي الأوسي\1203\-\329

ص: 421

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2792\إياس\1204\-\330

2793\إياس بن ودقة الأنصاري\1205\-\331

2794\إياس بن رباب المزني\1206\-\332

2795\إياس بن سهل الجهني\1207\-\332

2796\إياس بن شراحيل\1208\-\332

2797\إياس بن عبد الأسد\1209\-\333

2798\إياس بن عبد اللّه أبي عبد الرحمن الفهري\1210\-\333

2799\إياس بن عبد أبي عوف المزني\1211\-\333

2800\إياس بن عدي البخاري\1212\-\334

2801\إياس بن أنيس أبي فاطمة\1213\-\334

2802\إياس بن أوس الأسلمي\1214\-\334

2803\إياس بن معاوية المزني\1215\-\335

2804\أيفع بن عبد الكلاعي الشامي\1216\-\335

2805\أيمن بن امّ أيمن\1217\-\336

2806\أيمن بن خريم بن فاتك الأسدي\1218\-\338

2807\أيمن بن عبيد الخزرجي ابن أمّ أيمن\1219\-\341

2808\أيمن بن محرز\1220\-\342

2809\أيمن بن يعلى الثقفي\1221\-\343

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2810\أيوب بن أبي تميمة كيسان السجستاني\1222\-\344

2811\أيوب بن أعين الكوفي\1223\-\352

2812\أيوب بن بكر بن أبي علاج الموصلي\1224\-\353

2813\أيوب بن بشير الأنصاري\1225\-\354

2814\أيوب بن الحر الجعفي\1226\-\355

2815\أيوب بن حريز بن أبي الورد\-\1589\361

2816\أيوب بن الحسن بن علي بن أبي رافع\1227\-\362

2817\أيوب بن الحسين\-\1590\363

2818\أيوب بن الحسين الهاشمي\-\1591\364

2819\أيوب بن خوط\-\1592\364

2820\أيوب بن راشد البزاز الكوفي\1228\-\365

2821\أيوب بن زياد النهدي\1229\-\366

2822\أيوب بن سعيد الخطابي\1230\-\367

2823\أيوب بن سلمة\-\1593\368

2824\أيوب بن سليم العطار\-\1594\369

2825\أيوب بن سليمان بن أيوب الفزاري\-\1595\369

2826\أيوب بن شعيب القزاز الكوفي\1231\-\370

2827\أيوب بن شهاب بن زيد البارقي الأزدي\1232\-\370

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2828\أيوب بن طهمان الثقفي\-\1596\371

2829\أيوب بن عائذ الطائي البختري الكوفي\1233\-\372

2830\أيوب بن عاصم الهمذاني(الهمداني)\-\1597\374

2831\أيوب بن عبد الرحمن\-\1598\374

2832\أيوب بن عبيد\1234\-\375

2833\أيوب بن عتبة\-\1599\375

2834\أيوب بن عثمان الكوفي\1235\-\376

2835\أيوب بن عطية الأعرج الكوفي\1236\-\376

2836\أيوب بن عطية أبو عبد الرحمن الحذّاء\1237\-\377

2837\أيوب بن علاّق الطائي التيهاني\1238\-\380

2838\أيوب بن عمر\-\1600\381

2839\أيوب بن فضالة\-\1601\382

2840\أيوب بن محمد الرقي(البرقي)الورّاق\-\1602\382

2841\أيوب بن محمد بن فروخ الوزان\-\1603\383

2842\أيوب بن محمد المسلي\-\1604\384

2843\أيوب بن محمد الورّاق\-\1605\384

2844\أيوب بن مهاجر الجعفي الكوفي\1239\-\385

2845\أيوب بن المهلّب الكوفي\1240\-\386

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 2846\أيوب بن الناب\-\1606\386

2847\أيوب بن النبّال الكوفي\1241\-\387

2848\أيوب بن نوح بن درّاج النخعي\1242\-\387

2849\أيوب بن واقد البصري\1243\-\397

2850\أيوب بن وشيكة\1244\-\397

2851\أيوب بن هارون\-\1607\398

2852\أيوب بن هلال الشامي\1245\-\399

2853\أيوب بن يحيى الجندل\-\1608\399

2854\أيوب بن يسار\-\1609\399

2855\أيوب بن يقطين\1246\-\400

2856\أيوب بن يونس\-\1610\401

الفهرس\-\-\403

ص: 425

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.