بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 2
ص: 3
ص: 4
الجزء التاسع
[باب إسحاق]
ص: 5
ص: 6
[الضبط:] [إسحاق:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الحاء المهملة،بعدها ألف،ثم القاف،علم أعجمي لا ينصرف،لاجتماع الجهتين فيه.
و في التاج مازجا بالقاموس (1):إنّه يصرف،إن نظر إلى أنّه مصدر في الأصل،من قولك:أسحقه اللّه-أي أبعده-و ذلك لأنّه لم يغيّر عن جهته.انتهى.
الترجمة:
قال النجاشي (1):إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي،عن الرضا عليه السلام له كتاب،يرويه جماعة،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان،عن إسحاق،به.انتهى.
و قال في الفهرست (2):إسحاق بن آدم،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عن إسحاق بن آدم.
انتهى.
و في رجال ابن داود (3):أنّه مهمل لكنّه أبدل(عبد اللّه)ب:(عبد ربه)و هو سهو من قلمه الشريف،لأنّ الرجل ابن آدم بن عبد اللّه المتقدّم في أوّل باب آدم (4).و كون اسم والده عبد اللّه ممّا لم يتأمّل فيه أحد هناك.
و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال.
التمييز:
قد عرفت رواية محمّد بن أبي الصهبان،عنه.و روايته عن الرضا
ص: 8
عليه السلام،و ذلك المميّز له.
و نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (2).
ص: 9
([1858]
1184-إسحاق بن إبراهيم
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:128 المجلس الخامس حديث 16 بسنده:..قال:حدّثنا أبو عمران موسى بن محمّد الخيّاط، قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الخراساني-و هو ابن أبي إسرائيل-قال: حدّثنا شريك،عن عبد اللّه بن عمر،و 99/2 الجزء 17[بسنده:..و عمرو ابن أبي هشام الزيادي،قال:حدّثنا إسحاق بن إسرائيل،قال:حدّثنا ديلم بن غزوان العبدي و علي بن أبي سارة الشيباني،قالا:حدّثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك..و صفحة:115[بسنده..قال:حدّثنا أحمد ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمّار أبو العباس الثقفي،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا جعفر بن أبي سليمان-يعني الضبعي-،قال: حدّثنا أبو هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري..
و دلائل الإمامة:467 حديث 57 بسنده:..حدّثنا أبو القاسم بن أبي حيّة،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحداد-عبد الواحد بن واصل السدوسي-،قال:حدّثنا عوف،عن أبي الصديق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم.
و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 356/6 برقم 3383:إسحاق بن أبي إسرائيل و اسم أبي إسرائيل:إبراهيم بن كامجر،و كنية إسحاق: أبو يعقوب،مروزي الأصل رأى زائدة بن قدامة،و سمع عبد القدوس بن حبيب الشامي..إلى أن قال:قال الدارقطني:ثقة..إلى أن قال:ولد سنة 150 و مات سنة 245.
و تهذيب التهذيب 223/1 برقم 415 قال:إسحاق بن أبي إسرائيل، و اسمه:إبراهيم بن كامجرا[كذا]أبو يعقوب المروزي نزيل بغداد..إلى أن قال:قال ابن معين:ثقة،و قال أيضا:ثقة مأمون..
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة وثّقه بعضهم و ضعّفه آخرون.
ص: 10
675-إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي العطّار
[الضبط:] قد مرّ (1)الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
676-إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار أبو إبراهيم
[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا (4)من رجال الصادق عليه السلام بفاصلة عشرة أسماء،و احتمال الاتّحاد-سيّما مع قرب الفصل-بعيد إلى الغاية.و الاشتراك في الأسماء و الألقاب كثير بغير نهاية،و لا يهمّنا ذلك بعد اشتراكهما في الجهالة (OO )
ص: 11
( كثير بن هشام..
و كذلك في تأويل الآيات 636/2 حديث 14،و عنه في بحار الأنوار 98/24 حديث 4 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[1863]
1186-إسحاق بن إبراهيم البغوي
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:20 المجلس الثالث بسنده:..قال:حدثني عبد اللّه بن إسحاق،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي،قال:حدّثنا أبو قطن،قال:حدّثنا هشام الدستوائي،عن يحيى ابن أبي كثير،عن عروة،عن عبد اللّه بن عمر..،و عنه في بحار الأنوار 121/2 حديث 37،و فيه:عن أبي قطر.
أقول:الصحيح:عبد اللّه بن عمرو،بدل:عبد اللّه بن عمر؛لأنّ الأوّل هو عبد اللّه بن عمرو بن العاص هو الذي نقل هذا الحديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..راجع مسند أحمد 162/2 و 190،و سنن الدارمي 77/1،و صحيح البخاري 33/1 و..
و ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه 368/6 برقم 3394 فقال: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف ب:البغوي قرابة أحمد بن منيع و يلقّب:لؤلؤا..ثم وثّقه.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامة و هو من روى عنه و رووا عنه و أكثرهم ثقات عندهم.
ص: 13
680-إسحاق بن إبراهيم الحضيني (1)
الضبط:
قد مرّ ضبط الحضيني في الخلاصة (2)-بالحاء المهملة المضمومة،و الضاد المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و النون،و الياء.
و أقول:هو وزان الزبيري،نسبة إلى أبي ساسان التابعي من بني رقاش، و هم بطن من بكر بن وائل من العدنانيّة،و اسم أبي ساسان-هذا-:حضين بن المنذر بن الحرث بن وعلة بن مجالد بن يثربي بن ريّان (3)بن الحرث بن مالك بن شيبان بن ذهل.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في نسخة ظاهرة الصحّة من رجاله (4)من أصحاب
ص: 16
الرضا عليه السلام تارة،و قال:يعرف ب:ابن راهويه.
و أخرى (1):من أصحاب الجواد عليه السلام و قال:لقي الرضا عليه السلام.
و عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه نسخة أخرى قد سقطت منها أسماء عدّة كثيرة من رجال الرضا عليه السلام،و لعلّ نسخة الميرزا كانت مثلها،حيث قال:ليس في أصحاب الرضا عليه السلام إلاّ إسحاق بن محمّد الحضيني،لكن في أصحاب الجواد عليه السلام إسحاق بن إبراهيم الحضيني،لقي الرضا عليه السلام.
و أقول:إسحاق بن محمّد-المذكور في آخر باب الهمزة-من أصحاب الرضا عليه السلام،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني-في أواسطه-،بين أحمد بن محمد بن حنبل و إدريس بن عيسى الأشعري (2).
ص: 17
و كيف كان؛فقد استوفى الكلام في الرجل في الخلاصة (1)حيث قال-بعد عنوانه،و ضبط حروف الحضيني و حركاته،ما لفظه-:جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام،و كان الحسين (2)بن سعيد الّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم
ص: 18
للرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على يده،و عليّ بن مهزيار بعد إسحاق ابن إبراهيم.و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،فمنه سمعوا الحديث،و به يعرفون.
و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل،و الأقرب قبول قوله.انتهى.
و قال الميرزا (1)-بعد نقله-:سيأتي أنّ الموصل للمذكورين الحسن بن سعيد لا الحسين،و هو الموافق لكتاب الكشّي أيضا حتّى بخطّ ابن طاوس،كما نقله الشهيد الثاني رحمه اللّه،و الموجود في جميع النسخ هنا:الحسين،كما أنّ الموجود هناك:الحسن.انتهى.
و أقول:لا شبهة في أنّ الحسين-هنا-من سهو قلمه الشريف،لتصريحه في نسخ مصحّحة من الخلاصة (2)في الحسن بن سعيد بأنّه:هو الّذي أوصل عليّ بن مهزيار،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما.ثم أوصل بعد إسحاق عليّ بن الريان،و كان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث،و به عرفوا.و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.انتهى.
و قد أخذ ذلك من الكشّي رحمه اللّه (3)فأنّه قال:و كان الحسن بن سعيد
ص: 19
توالى (1)أيضا إسحاق بن إبراهيم الحضيني،و علي بن الريّان (2)،بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث،و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني و..غيرهم حتّى جرت الخدمة على أيديهم،و صنّفا الكتب الكثيرة.انتهى.
و لا يخفى على الفطن أنّ ما في الخلاصة مأخوذ من هذه العبارة،إلاّ أنّ هنا آخر قوله:حتّى جرت الخدمة على أيديهم،فصار مرجع ضمير الجمع إسحاق و علي و عبد اللّه،و في عبارة الخلاصة هنا سها قلمه الشريف،فقدّم ذلك على قوله:و كذلك فعل بعبد اللّه..إلى آخره.فبقي مرجع ضمير الجمع إسحاق و علي.
ص: 20
ثمّ إنّ الموجود في الكشّي (1)،و ترتيبه للشيخ عناية اللّه (2)،و التحرير الطاوسي (3)،عدّ ثلاثة:إسحاق بن إبراهيم،و عليّ بن الريّان،و عبد اللّه بن محمّد الحضيني،و أبدل في عبارة الخلاصة (4)-هنا-عليّ بن الريّان ب:عليّ بن مهزيار،و أضاف في عبارته المزبورة من ترجمة الحسن بن سعيد إلى الثلاثة عليّ ابن مهزيار،و هذا الاضطراب ممكن التوجيه.
و كيف ما كان؛فما قوّاه العلاّمة رحمه اللّه من قبول رواية الرجل متين،لأنّ كون الرجل إماميّا اثني عشريّا ممّا لا ريب فيه،و كونه وكيلا عن الرضا عليه السلام إن لم يفد وثاقته ليندرج حديثه في الصحيح-لما أوضحناه عند الكلام في ألفاظ المدح من مقباس الهداية (5)-فلا أقلّ من إفادته مدحا معتدّا به مدرجا لحديثه في الحسن،الّذي نقّحنا في الفوائد المتقدّمة في المقدمة (6)،و مقباس الهداية (7)،و مطارح الأفهام،حجيته.
فما في الحاوي (8)من ثبت الرجل في الضعفاء،و اعتراضه على العلاّمة رحمه اللّه-بأنّه:لا وجه لقبول رواية الرجل-من مزالّ قلمه الشريف قدّس اللّه
ص: 21
تعالى سرّه المنيف.
و لقد أجاد الفاضل المجلسي رحمه اللّه حيث عدّه في الوجيزة (1)حسنا، و كذلك البحراني في البلغة (2).
و في التكملة (3)أنّ في التهذيب (4)حديثا فيه مدحه،و ترحّم الجواد عليه السلام عليه،و هو:ما رواه عن أحمد بن محمّد بن (5)عليّ بن مهزيار،قال:
كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أعلمه أنّ (6)إبراهيم وقف ضيعة على الحجّ، و أمر ولده (7)و ما فضل عنها للفقراء،و أنّ محمّد بن إبراهيم أشهد على نفسه بمال
ص: 22
يفرّق في (1)إخواننا في بني هاشم من يعرف حقّه،و يقول بقولنا..إلى أن قال:
فكتب عليه السلام:«فهمت-يرحمك اللّه-ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم رضي اللّه عنه،و ما أشهد لك بذلك محمّد بن إبراهيم..»الحديث.و هذا المدح-أعني وقف الضيعة،و ترضّي أبي جعفر عليه السلام-ظاهر في وثاقته.
انتهى ما في التكملة.
و أقول:في دلالة وقفه على وثاقته تأمّل.نعم،ترضّيه عليه السلام عليه يدلّ على ذلك (2).
التمييز:
يعرف الرجل برواية علي بن مهزيار،و الحسن بن علي الكوفي،عنه.
و بروايته عن الحسن و الحسين ابني سعيد،و عن الرضا عليه السلام (3).
ص: 23
(9) [1868]
1188-إسحاق بن إبراهيم بن حماد المدائني
جاء في الأمالي لشيخ الطائفة 129/2 المجلس 18[و في طبعة: 515 حديث 1128]بسنده:..قال:حدّثنا إسماعيل بن عبد اللّه بن خالد ابن تغلب القاضي اليشكري،قال:أبو المفضل،و حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حمّاد المدائني،قال:حدّثنا الربيع بن تغلب.
و جاءت الرواية في بحار الأنوار 310/6 حديث 7.
و جاء أيضا في الأمالي:611.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1869]
1189-إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه
ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:367-372 برقم 8 في أصحاب الرضا عليه السلام،و استفاد بعض الأعلام في معجم رجال الحديث 34/3 برقم 1113 بأنّ إسحاق بن إبراهيم هو إسحاق بن راهويه الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه من أصحاب الرضا عليه السلام و حيث إنّ الكتاب في رواة الشيعة و لذا يظن أنّه عدّه من الشيعة من عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام تشيّعه،و من المتيقّن أنّه غير إمامي.
ففي سير أعلام النبلاء 358/11 برقم 79 قال:إسحاق بن راهويه،هو الإمام الكبير،شيخ المشرق،سيّد الحفّاظ،أبو يعقوب..إلى أن قال:هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم..إلى أن قال:التميمي ثم الحنظلي المروزي نزيل نيسابور.قلت:مولده في سنة إحدى و ستّين و مائة،و سمع من ابن المبارك،فما أقدم على الرواية عنه لكونه كان مبتدئا،لم يتقن
ص: 24
(9) الأخذ عنه،و قد ارتحل في سنة أربع و ثمانين و مائة و لقي الكبار و كتب عن خلق من اتباع التابعين،و سمع الفضل بن موسى السيناني،و الفضيل ابن عياض و معتمر بن سليمان..،و ذكر جماعة كبيرة من رواة العامّة..إلى أن قال:حدّث عنه بقيّة بن الوليد و يحيى بن آدم-و هما من شيوخه- و أحمد بن حنبل،و يحيى بن معين و هما من أقرانه..،ثمّ ذكر جماعة من كبار رواتهم،ثمّ ذكر بعض رواياته..إلى أن قال:قال الحاكم:إسحاق بن راهويه إمام عصره في الحفظ و الفتوى،سكن نيسابور،و مات بها،و قيل: أصله مروزي..إلى أن قال:قال حنبل:سمعت أبا عبد اللّه،و سئل عن إسحاق بن راهويه،فقال:مثل إسحاق يسأل عنه؟!إسحاق عندنا إمام. و عن الإمام أحمد أيضا قال:لا أعرف لإسحاق في الدنيا نظيرا.قال النسائي:ابن راهويه أحد الأئمة،ثقة مأمون.سمعت سعيد بن ذؤيب يقول:ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق،و قال إمام الأئمّة ابن خزيمة:و اللّه لو كان إسحاق في التابعين لأقرّوا له بحفظه و علمه و فقهه..، ثمّ ذكر له ترجمة مفصّلة نكتفي بما نقلناه.
و قال في تهذيب التهذيب 216/1-218 برقم 408:إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف ب:ابن راهويه المروزي،نزيل نيسابور أحد الأئمّة،طاف البلاد و روى عن ابن عينية،و ابن علّية و جرير،و بشر بن المفضل،و حفص بن غياث، و سليمان بن نافع العبدي،و لأبيه رؤية..إلى أن قال:ولد سنة 161..،ثمّ ذكر توثيقات جماعة له،ثمّ قال:مات سنة 237 أو 238.
و له روايات حول الأئمّة المعصومين الأطهار صلوات اللّه عليهم أجمعين،منها في عيون أخبار الرضا عليه السلام:29 الباب 6:حدّثنا أبو علي أحمد بن الحسن بن علي بن عبد ربّة القطّان،قال:حدّثنا أبو يزيد (أبو زيد-خ ل)،محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي بالريّ في الربيع الأوّل سنة اثنتين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي في سنة ثمان و ثلاثين و مائتين،و هو المعروف ب:إسحاق بن راهويه،قال: حدّثنا يحيى بن يحيى،قال:حدّثنا هيثم،عن مجالد،عن الشعبي،
ص: 25
(9) عن مسروق،قال:بينا نحن عند عبد اللّه بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه، إذ قال له فتى شاب:هل عهد إليكم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله كم يكون من بعده خليفة؟قال:إنّك لحدث السنّ و إنّ هذا شيء ما سألني عنه أحد قبلك،نعم عهد إلينا نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله أنّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل..
و في صفحة:126 باب 23:حدّثنا أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن معقل القرميسيني،عن محمّد بن عبد اللّه بن طاهر،قال:كنت واقفا عند رأس أبي،و عنده أبو الصلت الهروي و إسحاق بن راهويه و أحمد بن محمّد ابن حنبل،فقال أبي:ليحدثني كلّ رجل منكم بحديث،فقال أبو الصلت الهروي:حدّثني علي بن موسى الرضا عليه السلام..،ثمّ عدّ آباءه عليهم السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:الإيمان قول و عمل،فلما خرجنا قال أحمد بن محمّد بن حنبل:ما هذا الإسناد؟فقال له أبي:هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق.
و في صفحة:275 باب 37 بسنده:..عن إسحاق بن راهويه،قال:لمّا وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام نيسابور،و أراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث،فقالوا له:يا بن رسول اللّه!ترحل عنّا و لا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك؟و كان قد قعد في العماريّة فاطّلع رأسه و قال..،ثم ذكر عن آبائه الطاهرين:عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:سمعت اللّه عزّ و جلّ يقول:لا إله إلاّ اللّه حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي،قال:فلمّا مرّت الراحلة نادانا:بشروطها و أنا من شروطها.
و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 64/2[الطبعة الجديدة:449 حديث 1004]بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر[أبو أحمد المصعبي]بن أحمد المصعبي،قال:كنت في مجلس أخي طاهر بن عبد اللّه بن طاهر بخراسان،و في مجلسه يومئذ إسحاق بن راهويه الحنظلي و أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي و جماعة من الفقهاء و أصحاب الحديث..
و في توحيد الصدوق رحمه اللّه:24 حديث 22 بسنده:..قال:حدّثنا
ص: 26
(9) عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي،قال:كنت مع علي بن موسى الرضا عليهما السلام حين رحل من نيسابور و هو راكب بغلة شهباء،فإذا محمّد بن رافع،و أحمد بن حرب،و يحيى بن يحيى،و إسحاق بن راهويه..و عدّه من أهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته في المربعة،فقالوا: بحقّ آبائك المطهّرين حدّثنا بحديث قد سمعته من أبيك..،و في صفحة: 25 حديث 23 مثله.
و جاء أيضا في الخصال:466 حديث 6،و إكمال الدين:67 و صفحة: 270،و أمالي الصدوق:385 حديث 495،و عنهم في بحار الأنوار 229/36 حديث 8.
و قد ذكرنا أنّه يأتي في بعض الأسانيد:إسحاق بن راهويه،و هو هذا بلا خلاف.
مصادر الترجمة
تهذيب التهذيب 216/1 برقم 408،رجال شيخنا الطوسي:367 برقم 8،تقريب التهذيب 54/1 برقم 347،ميزان الاعتدال 182/1 برقم 733،الجرح و التعديل 209/1 برقم 714،تهذيب الكمال 373/11 برقم 332،حلية الأولياء 234/9 برقم 446،فهرست ابن النديم:286، تاريخ بغداد 345/6 برقم 3381،طبقات الحفّاظ راجع فهرسته،وفيات الأعيان 199/1 برقم 85،الأنساب للسمعاني 56/6 برقم 1737، تذكرة الحفّاظ 19/2 برقم 22،الوافي بالوفيات 386/8 برقم 3825، سير أعلام النبلاء 358/11-372 برقم 79،العبر 426/1 في حوادث سنة 236،النجوم الزاهرة 290/2 في حوادث سنة 237،طبقات الشافعية الكبرى 83/2 برقم 19،اللباب 396/1،الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 28/1 برقم 107،البداية و النهاية 317/10، شذرات الذهب 89/2.
حصيلة البحث
المعنون من أعلام رواة العامّة و ثقاتهم،و ليس له أيّ صلة مع الأئمّة المعصومين عليهم السلام سوى ما رواه عن الإمام الرضا عليه السلام،فعليه
ص: 27
(9) ربّما عدّه بعض موثقا،و لكن الصحيح أنّه يحتجّ بقوله فيما يعود لنا لا علينا.
[1870]
1190-إسحاق بن إبراهيم الختلي
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 54/97 حديث 45 عن الأمالي بسنده:..عن عثمان بن أحمد بن عبد اللّه السماك،عن إسحاق بن إبراهيم الختلي،عن الحسن بن علي بن يزيد الأكفاني..
و لم نعثر عليه في أمالي الشيخ بالرغم من البحث عنه مرارا و تكرارا و الرجل مذكور في ميزان الاعتدال 180/1 برقم 728،و علل الدار قطني 313/5،و لسان الميزان 348/1 برقم 1081،و الوافي بالوفيات 386/1 برقم 3824.
حصيلة البحث
ضعّف المعنون جلّ من ذكره و يظهر مما ذكروا في ترجمته أنّه من رواة العامّة.
[1871]
1191-إسحاق بن إبراهيم الخراساني
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:128 حديث 203 بسنده:..عن أبي عمران موسى بن محمّد الخياط،عن إسحاق بن إبراهيم الخراساني -و هو ابن أبي إسرائيل-،عن شريك،عن عبد اللّه بن عمر..
و عنه في بحار الأنوار 5/18 حديث 3 مثله.
أقول:كما ذكر في أمالي الشيخ:هو ابن أبي إسرائيل الآتي.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[1872]
1192-إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 85/82 حديث 30 بسنده:..عن
ص: 28
(9) أحمد بن علي،عن إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري قال:كتب أبو عون الأبرش..
و لكن في اختيار معرفة الرجال 842/2 حديث 1085،و عنه في بحار الأنوار 191/50 حديث 4،و فيهما:عن إسحاق،عن إبراهيم بن الخضيب الأنباري،و لكن في تاريخ بغداد 377/6 برقم 3410:إسحاق ابن إبراهيم الخصيب الأنباري..
و في لسان الميزان 343/1 برقم 1064:إسحاق بن إبراهيم بن الخصيب الأنباري ذكره في جملة أسماء.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يتّضح حاله.
[1873]
1193-إسحاق بن إبراهيم الديري
أورد في علل الشرائع 249/1 باب 182 حديث 5 سندا فيه: و أخبرني علي بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن علي العبدي،قال:حدّثنا الحسن بن إبراهيم الهاشمي،قال:إسحاق بن إبراهيم الديري،قال: حدّثنا عبد الرزاق بن همام،عن معمر،عن قتادة،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و الأمالي للشيخ الطوسي 384/1[طبعة مؤسسة البعثة:374 حديث 804]بسنده:..قال:قال الدعبلي:حدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الدبري بصنعاء اليمن في سنة ثلاث و ثمانين و مائتين..
و في صفحة:388[378-379 حديث 811،و فيه:الدبري]قال بسنده:..أخبرنا الحفار،قال:حدّثنا إسماعيل،قال:حدّثنا أبي و إسحاق بن إبراهيم الديري..
و عنه في بحار الأنوار 207/71 حديث 15 مثله،و وسائل الشيعة 22/1 حديث 23 مثله.
و الظاهر هو:إسحاق بن إبراهيم الصنعاني كما في شرح الأخبار 552/2.
ص: 29
[681-إسحاق بن إبراهيم ديك الجنّ]
[الترجمة:] [نقل السيّد هاشم البحراني في روضة العارفين (1)عن كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة (2)أنّه قال:ذكر الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدّس سرّه في كتابه كتاب المناقب (3)،تصنيفه،قال:كان على عهد الرشيد بن المهدي رجل يقال له:إسحاق بن إبراهيم الملقّب ب:ديك الجنّ،كان عالما فاضلا شاعرا أديبا فقيها حاويا لكثير من العلوم،و كان مع ذلك شيعيّا،فوشي به إلى الرشيد لتشيّعه،و قيل:إنّ ديك الجنّ رجل لا يثبت صانعا و لا يقول ببعثة و لا نبوّة،و هو ممّن يقع في الإسلام و أهله،فإن قتله أمير المؤمنين أراح الناس منه،و الإسلام من شرّه،فأحضره الرشيد..فلمّا مثل بين يديه قال:السلام عليك يا أمير المؤمنين!فقال له الرشيد:لا أهلا و لا سهلا،ويلك!بلغني عنك أنّك لا تثبت صانعا و لا تقول ببعثة و لا نبوّة،و أنّك ممّن يقع في الإسلام و أهله،
ص: 30
و أنّ قتلك يريح الإسلام منك و المسلمين من شرّك،فقال:و اللّه-يا أمير المؤمنين! أنّى يكون هذا مذهبي!و تلك مقالتي!؟و ما ينطوي عليه ضميري،و كيف يا أمير المؤمنين!لا أثبت الصانع مع وجود الشواهد الدالّة عليه،و عندي أنّ الموت مثله كمثل النوم،و أنّ البعث مثله مثل اليقظة،و عندي أنّ اللّه سبحانه و تعالى لا يخلي المكلّفين من لطف:إمّا نبيّ أو وصيّ نبيّ يكون الناس معه أقرب للصانع و أبعد عن الفساد،ثمّ واجب على اللّه أن لا يخرج ذلك من الدنيا حتّى يجعل له خليفة كهو،يكون الناس معه لحكايتهم مع الصدر الأوّل حتّى يقوم مقامه فيهم،فهو- و اللّه-يا أمير المؤمنين مذهبي،فلا تسمع فيّ يا أمير المؤمنين قول المبدّلين المحرّفين المغيّرين المبتّكين آذان الأنعام،الهمج الرعاع الّذين يطيرون مع كلّ ريح،و يتّبعون كلّ ناعق و ناهق،الّذين تفرّعت الزندقة من مذاهبهم،و عملوا بالقياس في أديانهم،و زووا الخلافة عنك و عن أبيك العباس بما رووه كذبا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من قولهم:نحن معاشر الأنبياء لا نورّث، ما تركناه يكون صدقة..كيف يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك! و قال اللّه تعالى: وَ وَرِثَ سُلَيْمٰانُ دٰاوُدَ (1)و قال زكريّا: يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ.. (2)؟!.
فقال له الرشيد:ويلك!أنت القائل في شعرك:
أصبحت جمّ بلابل الصدر *** و أبيت مطويّا على الجمر
إن بحت طلّ دمي و إن *** أكتم يضيق لذلكم صدري
فقال:بلى-و اللّه-أنا القائل لما ذكرت،فأين تمامه؟!قال له الرشيد:ويلك!
ص: 31
أ له تمام؟قال:نعم،قال:قله،فأنشد:
ممّا أتاه إلى أبي حسن *** عمر و صاحبه أبو بكر
فعلى الّذي يرضى بفعلهما *** مثل الّذي احتقبا من الوزر
جعلوك رابعهم أبا حسن *** كذبوا و ربّ الشفع و الوتر
و مثلت في بدر سراتهم *** لا غرو إن طلبوك بالوتر
قال:فقطع عليه الرشيد شعره و قال:ويلك!جئت بك لأستتيبك عن الزندقة،خرجت إلى مذهب الرافضة،لقد زدت كفرا إلى كفرك.قال:
يا أمير المؤمنين إن كان كلّ من قال بحبّكم و ولايتكم و اعتقد أنّك قرابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ممّن تجب له المودّة بقوله تعالى: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ (1)يكون كافرا..إلى أن قال:ثم خلع عليه و أسنى له الجائزة و أخرجه مكرما،و الحمد للّه رب العالمين] (2)(3).
ص: 32
(9) [1875]
1194-إسحاق بن إبراهيم الدينوري
جاء في اصول الكافي 411/1 باب نادر حديث 2:محمّد بن يحيى، عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري،عن عمر بن زاهر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 600/14 حديث 19900 مثله،و لكن فيه:إبراهيم بن إسحاق الدينوري،و احتمل بعض الأفاضل اتّحاده مع أحد المتقدّم ذكرهم،و لم يذكر ما يؤيد هذا الاحتمال.
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.
[1876]
1195-إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي شاذان
جاء في أمالي الشيخ الطوسي 216/2[الطبعة الجديدة:604 حديث 1250]بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث السجستاني،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي شاذان، قال:حدّثنا زكريا بن يحيى الخزّاز،قال:حدّثنا منذر بن علي العنزي، عن الاعمش،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس..
و كذلك جاء في(الأربعون حديثا)منتجب الدين:28 حديث 8، و فيه:يعني ابن شاذان،و في العمدة لابن البطريق:274 حديث 435، و مناقب أمير المؤمنين للكوفي 29/2،و التحصين لابن طاوس:440.
و ترجم له في الوافي بالوفيات 394/82 برقم 3829،و لسان الميزان 347/1 برقم 1076 فقال:إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارس الملقّب ب:شاذان.
ص: 33
(9) و في سير أعلام النبلاء 382/12 برقم 166 فقال:الإمام المحدث الصدوق أبو بكر إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللّه بن بكر بن زيد الفارس شاذان و ضعّفه بعضهم و وصفه بعضهم بأنّه صدوق،و قال بعضهم:كان يروي المناكير.
أقول:روايته للمناكير هي الرواية التي رواها في أهل البيت و فضائلهم،اللهم العن أنت و ملائكتك و جميع رسلك و انبياؤك مبغضي آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
حصيلة البحث
المعنون ثقة عند بعض العامة و ضعيف على مذهب النواصب و على كلّ حال ليس بإمامي.
[1877]
1196-إسحاق بن إبراهيم الصواف
جاء بهذا العنوان في رجال الكشي 73/1 حديث 45 بسنده:..عن محمّد إسماعيل بن مهران،عن إسحاق بن إبراهيم الصواف،عن يوسف بن يعقوب.
و عنه في بحار الأنوار 385/22 حديث 25 مثله،و فيه:الصوان.
حصيلة البحث
المعنون مجهول لم يبيّن حاله.
[1878]
1197-إسحاق بن إبراهيم الصيقل
جاء في معاني الأخبار:379 باب نوادر المعاني حديث 3 بسنده:.. عن أبان،عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
ص: 34
(9) و عنه في بحار الأنوار 65/27 حديث 6،و 375/104 حديث 27، و وسائل الشيعة 28/29 ذيل حديث 35067 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إن لم يكن العنوان مصحّفا.
[1879]
1198-إسحاق بن إبراهيم الطوسي
ترجمة الشيخ منتجب الدين في فهرسته:205 برقم 553 في قسم المستدركات فقال:إسحاق بن إبراهيم الطوسي،ذكره أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة،و قال:حكى عنه مكّي بن أحمد البروعي -البردعي-..،و أبو جعفر الّذي نقل عنه منتجب الدين هو الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه.
و له مؤلّفات عديدة في الرجال ذكرها شيخنا الطهراني في مصفى المقال:14.
و قد ذكر المعنون العسقلاني في لسان الميزان 342/1 برقم 1062 فقال:إسحاق بن إبراهيم الطوسي،ذكره أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة..و قال حكى عنه مكّي بن أحمد البردعي.
و جاء في إكمال الدين:642 حديث 2،و فيه:إسحاق بن إبراهيم الطرسوسي،و لكن عن إكمال الدين في بحار الأنوار 520/14 حديث 5، و فيه:الطوسي.
حصيلة البحث
إنّ كتاب رجال شيخنا الصدوق أعلى اللّه تعالى مقامه الشريف مفقود، و إن صحّ ما نقله العسقلاني عنه يعدّ المعنون من رواة الشيعة الإمامية، و لكن مع ذلك لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.
ص: 35
(9) [1880]
1199-إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني
جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:104 حديث 167 بسنده:..عن الحسن بن علي بن كيسان،عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني،عن ابن اذينة..
و الظاهر هذا تصحيف إبراهيم بن عمر اليماني.
و قال بعضهم أنّ الصحيح:عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني و هو كذلك.
حصيلة البحث
الصحيح هو سقوط كلمة أبو،و إبراهيم بن عمر اليماني مكنّى ب:أبي إسحاق،و قد ترجم له المؤلّف قدّس سرّه في المتن و وثّقه.
[1881]
1200-إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)
جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:114 حديث 3 بسنده:..عن عبد اللّه بن عمار،عن إسحاق بن إبراهيم بن عندر قال:جاء مال من خراسان إلى مكة..
و لكن جاء مثل هذا الحديث في دلائل الإمامة:199 حديث 114، و فيه:عن أبي إسحاق إبراهيم بن غندر.
أقول:الظاهر هذا إبراهيم بن سعد،انظر نوادر المعجزات:137 حديث 3 و صفحة:138 حديث 5 و صفحة:140 حديث 8.
حصيلة البحث
سواء أ كان المعنون إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)أو إبراهيم بن سعد فهو مهمل،و الظاهر أنّهما اثنان و كلامها مهملان.
ص: 36
(9) [1882]
1201-إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي
جاء بهذا العنوان في خصائص الوحي المبين:171 حديث 123(دار القرآن الكريم-قم)بسنده:..عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد المقدسي،عن إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي،عن أبو عمير..
حصيلة البحث
المعنون ممن لم يتّضح لي حاله.
[1883]
1202-إسحاق بن إبراهيم الكندي
جاء في سند رواية في الكافي 373/7 كتاب الديات حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن إسحاق بن إبراهيم الكندي،قال: حدّثنا خالد النوفلي،عن الأصبغ بن نباتة،قال:لقد قضى أمير المؤمنين عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 280/27 حديث 33764،و بحار الأنوار 262/40.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال فلا بدّ من عدّه مهملا،إلاّ إذا اتّحد مع المتقدّم، و ذلك بعيد.
[1884]
1203-إسحاق بن إبراهيم الكوفي
جاء بهذا العنوان في خصائص الأئمّة للشريف الرضي:105 بسنده:..
ص: 37
(9) عن عيسى بن الحسين بن عيسى بن زيد العلوي،عن إسحاق بن إبراهيم الكوفي،عن الكلبي..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو يعدّ لذلك مهملا و روايته سديدة جدا.
[1885]
1204-إسحاق بن إبراهيم بن محمّد الثقفي
جاء في بشارة المصطفى:88،[و الطبعة الجديدة:145 حديث 97] بسنده:..أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الكريم،قال:حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:أخبرنا عباد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذر قال:رأيت أبا ذر رحمه اللّه..و هذا الحديث سندا و متنا في أمالي الشيخ قدّس سرّه:60 حديث 88 من الطبعة الجديدة بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمّد الثقفي،قال:أخبرني عباد بن يعقوب..و إكمال الدين 239/1 حديث 59 بسنده:..حدّثنا إسرائيل،عن أبي إسحاق،عن حنش بن المعتمر..
أقول:هذا هو إبراهيم بن محمّد الثقفي الكوفي الأصفهاني مؤلّف كتاب صفّين و الغارات.
حصيلة البحث
لقد سقط كلمة(أبو)من أوّل العنوان و الصحيح:أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،و قد عنونه المؤلّف قدّس سرّه في الأسماء و في الكنى و وثّقه.
ص: 38
(9) [1886]
1205-إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني
جاء في بشارة المصطفى:53،[و في طبعة:94 حديث 28]بسنده:.. قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي،قال:حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن حبيب البخاري،قال:حدّثنا أبو جعفر،قال:حدّثنا إبراهيم ابن عيسى التنوخي،قال:حدّثنا يحيى بن يعلى،عن عمار بن زريق، عن أبي إسحاق،عن زيد بن مطرف قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:..
و عنه في بحار الأنوار 106/27 حديث 76،و فيه:عن إبراهيم بن منصور البغدادي.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.
[1887]
1206-إسحاق بن إبراهيم الموصلي
جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي 513/2 حديث 448،[و طبعة جامعة مشهد:244 حديث 448]بسنده:..عن إبراهيم بن علي الكوفي، عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي،عن يونس..
و عنه في بحار الأنوار 100/74 حديث 47،و وسائل الشيعة 536/21 حديث 27798 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و رواياته سديدة.
ص: 39
(9) [1888]
1207-إسحاق بن إبراهيم النخعي
عنونه في لسان الميزان 343/1 برقم 1063 فقال:إسحاق بن إبراهيم النخعي،ذكره الكشي في رجال الشيعة و قال:يروي عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام..
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في اختيار معرفة الرجال المختار من رجال الكشّي الأصل ذكرا،و لعلّه كان في تلك النسخة الأصليّة،و عليه لا بدّ من عدّه مجهولا موضوعا و حكما.
[1889]
1208-إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي
جاء بهذا العنوان في الخصال:32 حديث 113 بسنده:..عن أبي زكريا يحيى بن الفضل الورّاق،عن إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي،عن سليمان بن سلمة..
و عنه في وسائل الشيعة 422/6 حديث 8336،و بحار الأنوار 304/85 حديث 8.
و جاء أيضا في أمالي الصدوق:579 حديث 796.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 40
(9) [1890]
1209-إسحاق بن إبراهيم بن هاشم القمّي
أقول:جاء في سند رواية في التهذيب 76/1 باب 4 صفة الوضوء حديث 193 بسنده:..عن محمّد بن يعقوب،عن علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق بن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
و جاءت روايات أخر في التهذيب و الكافي و الاستبصار في سندها: إسحاق بن إبراهيم،و يحتمل قويا أن يكون إسحاق بن إبراهيم الجعفي أو أحد المعنونين بإسحاق بن إبراهيم من أصحاب الصادق عليه السلام،لأنّ في الكافي 581/4 حديث 6:عن القاسم بن محمّد،عن إسحاق بن إبراهيم،عن هارون بن خارجة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و هارون بن خارجة من أصحاب الصادق عليه السلام،فكيف يروي إسحاق بن إبراهيم عنه مع أنّ أباه إبراهيم ابن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يدرك زمان الصادق عليه السلام..؟!
ففي الكافي 28/3 باب حدّ الوجه الذي يغسل حديث 6:علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق بن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل ابن بزيع،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و صفحة:416 باب فضل الجمعة حديث 14:علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق ابن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن الرضا عليه السلام..
و في التهذيب 348/6 حديث 1020:عن الحسن بن علي،عن إسحاق بن إبراهيم،عن نصر بن قابوس،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و نصر بن قابوس من أصحاب الصادق و الكاظم،و المعنون لا يمكن أن يروي عنه.
و في الاستبصار 52/3 حديث 170:عن علي بن مهزيار،قال:
ص: 41
( أخبرني إسحاق بن إبراهيم أنّ موسى بن عبد الملك كتب إلى أبي جعفر عليه السلام..
أقول:إسحاق بن إبراهيم يمكن أن يكون ابن هاشم القمي؛لأنّ علي بن مهزيار من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، و لذلك يمكن عدّ الرواية معلومة الرواة،و إسحاق فيها هو المعنون هنا، فإن تمّ ذلك و هو بعيد أمكن عدّ المعنون حسنا لرواية علي بن مهزيار عنه، و اللّه العالم.
حصيلة البحث
حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا،و اللّه العالم.
[1891]
1210-إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري
جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى 63/2[و في الطبعة الجديدة:448 حديث 1002]،قال:قال أبو المفضل:و حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري بآمل طبرستان.قال: حدّثنا أبو ياسر عمار بن رجاء الاسترآبادي و أبو بكر محمّد بن عطية الرازي و أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي و غيرهم قالوا:حدّثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 68/69 حديث 13،و جاء هذا الاسم في بحار الأنوار 61/47 حديث 118 نقلا عن كتاب قضاء الحقوق للصوري.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته عالية السند و صحيحة المضمون.
ص: 42
682-إسحاق أبو هارون الجرجاني
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجرجاني في ترجمة:إبراهيم بن إسماعيل.
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:أسند عنه (3).
و الظاهر كونه إماميّا.
و لو لا أنّا قد نقّحنا في الجهة السادسة من الفصل السادس من مقباس الهداية (4)إجمال قولهم:أسند عنه،و لم نوافق على جعله من ألفاظ المدح المعتدّ به،و إلاّ لكان حديث الرجل من الحسان.لكنّا معذورين في التوقّف في حديثه (5).
ص: 43
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 45
من أصحابنا (1).
ص: 47
687-إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت
الضبط:
نوبخت:بفتح النون،و سكون الواو،و فتح الباء الموحّدة،و سكون الخاء المعجمة،بعدها تاء مثنّاة من فوق،من الأسماء العجميّة.و إنّما ضبطناه بفتح النون لأنّ الكلمة فارسيّة،بمعنى جديد البخت (1).و لكن العلاّمة و ابن داود ضبطاه بضمّ النون،و لعلّ ضمّه تعريب له.و لكن وقع بينهما الخلاف في الباء الموحّدة، فضبطها العلاّمة في إيضاح الاشتباه (2)بالضمّ،و ضبطها ابن داود (3)في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق بالفتح.و كأنّ العلاّمة جعل ضمّ النون و الباء جميعا علامة التعريب،و ابن داود جعل ضمّ النون (4)فقط علامته.
ص: 49
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الهادي عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)من أصحاب العسكري عليه السلام و قال:إنّه ثقة.
و في الخلاصة (2)إنّه:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام ثقة.
انتهى.
و في رجال ابن داود (3)إنّه:ثقة ممدوح.
و قد وثّقه في الحاوي (4)،و الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و..غيرها (7).
و في المنهج (8)إنّه:من ثقات كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة.انتهى.
و قد مرّ (9)نقل التوقيع الوارد إليه من مولانا العسكري عليه السلام في ترجمة إبراهيم بن عبدة النيسابوري،و هو مشتمل على الدعاء و المدح لهذا الرجل، و التوكيل و الرسالة إلى إبراهيم بن عبدة و..سائر الشيعة من أهل بلده،و كلّ ذلك يفيد توثيقه.
ص: 51
و من الغريب ما صدر من السيّد الفاضل التفرشي رحمه اللّه في النقد (1)من إشارته إلى هذا التوقيع،و قوله إنّه:يتضمّن العتب،و ذمّ سيرته،و إن كان يشتمل على مدحه،و الدعاء له مرّة بعد مرّة.انتهى.
فإنّ فيه:خلوّ التوقيع عن (2)ذمّه أصلا.نعم،قوله عليه السلام:«و لقد كانت
ص: 52
(2) أعظم من حجة اللّه عزّ و جلّ على خلقه و أمينه في بلاده و شاهده على عباده،من بعد من سلف من آبائه الأولين من النبيّين و آبائه الآخرين من الوصيّين عليهم أجمعين رحمة اللّه و بركاته فأين يتاه بكم!و أين تذهبون كالأنعام على وجوهكم!عن الحقّ تصدفون، و بالباطل تؤمنون،و بنعمة اللّه تكفرون أو تكذبون،ممّن يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض!فما جزاء من يفعل ذلك منكم و من غيركم إلاّ خزي في الحياة الدنيا الفانية و طول عذاب في الآخرة الباقية،و ذلك و اللّه الخزي العظيم،إنّ اللّه بفضله و منّه لمّا فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليكم،بل برحمة منه-لا إله إلاّ هو-عليكم، ليميز الخبيث من الطيب،و ليبتلي ما في صدوركم و ليمحّص ما في قلوبكم،و لتتسابقوا إلى رحمته،و تتفاضل منازلكم في جنّته،ففرض عليكم الحج..إلى أن قال عليه السلام:و لو لا ما يجب من تمام النعمة من اللّه عزّ و جلّ عليكم لما أريتكم لي خطّا، و لا سمعتم منّي حرفا من بعد الماضي عليه السلام،أنتم في غفلة عمّا إليه معادكم،و من بعد النابي[الثاني خ.ل]رسولي و ما ناله منكم حين أكرمه اللّه بمصيره إليكم،و من بعد إقامتي لكم إبراهيم بن عبدة وفقه اللّه لمرضاته،و أعانه على طاعته،و كتابي الذي حمله محمد بن موسى النيسابوري،و اللّه المستعان على كلّ حال،و إنّي أراكم تفرّطون في جنب اللّه فتكونون من الخاسرين،فبعدا و سحقا لمن رغب عن طاعة اللّه،و لم يقبل مواعظ أوليائه!و قد أمركم اللّه جلّ و علا بطاعته لا إله إلاّ هو و طاعة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و بطاعة أولي الأمر عليهم السلام،فرحم اللّه ضعفكم،و قلّة صبركم عمّا أمامكم فما أغرّ الإنسان بربّه الكريم،و استجاب اللّه دعائي فيكم.و أصلح أموركم على يدي،فقد قال اللّه جلّ جلاله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ [سورة الإسراء(17): 71]و قال جلّ جلاله: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [سورة البقرة(2):143]و قال اللّه جل جلاله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [سورة آل عمران(3):110] فما أحبّ أن يدعو اللّه جل جلاله بي،و لا بمن هو في أيّامي،إلاّ حسب رقّتي عليكم، و ما انطوى لكم عليه من حبّ بلوغ الأمل في الدارين جميعا،و الكينونة معنا في الدنيا و الآخرة،فقد يا إسحاق!يرحمك اللّه و يرحم من هو وراءك،بيّنت لك بيانا و فسّرت لك تفسيرا،و فعلت بكم فعل من لم يفهم هذا الأمر قطّ،و لم يدخل فيه طرفة عين،و لو فهمت الصمّ الصّلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدّعت قلقا،خوفا من خشية اللّه،
ص: 53
منكم أمور في أيام الماضي عليه السلام إلى أن مضى لسبيله-صلّى اللّه على روحه-و في أيامي هذه كنتم بها غير محمودي الرأي..»..إلى آخره.يدلّ على ذمّ سيرته سابقا،و أنّه قد خرج عن تلك السيرة السابقة،و مثل ذلك ليس قدحا،لأنّ المدار على الحال الحاضرة.
و إن أراد بذمّ سيرته الإشارة إلى قوله عليه السلام:«أنتم في غفلة عمّا إليه
( و رجوعا إلى طاعة اللّه عزّ و جلّ،فاعملوا من بعد ما شئتم،فسيرى اللّه عملكم و رسوله و المؤمنون،ثم تردّون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون و العاقبة للمتقين.و الحمد للّه كثيرا رب العالمين،و أنت رسولي يا إسحاق!إلى إبراهيم بن عبدة وفقه اللّه أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمد بن موسى النيسابوري إن شاء اللّه،و رسولي إلى نفسك،و إلى كلّ من خلفك،ببلدك أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد بن موسى إن شاء اللّه و يقرأ إبراهيم بن عبدة كتابي هذا و[على]من خلّفه ببلده،حتى لا يسألوني،و بطاعة اللّه يعتصمون،و الشيطان باللّه عن أنفسهم يجتنبون و لا يطيعون،و على إبراهيم بن عبدة سلام اللّه و رحمته،و عليك يا إسحاق! و على جميع مواليّ السلام كثيرا،سدّدكم اللّه جميعا بتوفيقه..إلى أن قال عليه السلام: و يا إسحاق!اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه،و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه فما احمدنا له لطاعته،فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا،و الذي يقبض من موالينا..إلى أن قال عليه السلام: فلا تخرجن من البلدة حتى تلقى العمري رضي اللّه عنه برضاي عنه،فتسلّم عليه و تعرفه و يعرفك..إلى أن قال عليه السلام:سترنا اللّه و إيّاكم يا إسحاق!بستره و تولاّك في جميع أمورك بصنعه،و السلام عليك و على جميع موالي و رحمة اللّه و بركاته و صلى اللّه على سيّدنا محمّد النبي و آله و سلّم كثيرا».و من تأمّل في هذه الرسالة من أوّلها إلى آخرها يجد أنّ ما كان فيها المخاطب في هذه الرسالة إسحاق فقط بل كان الخطاب موجها إلى الشيعة تارة و إلى إسحاق تارة اخرى و يظهر أنّ إسحاق هذا كان غير محمود السيرة ثم صار محمود السيرة و على كلّ حال الإمام عليه السلام في رسالته هذه دعا لإسحاق و شرّفه بهذه الرسالة و بإبلاغ سلامه إلى شيعته عامّة و عليه و على إبراهيم بن عبدة خاصة.
ص: 54
معادكم»،ففيه:أنّه لا دلالة له على ذلك؛لأنّه لا نهاية لمراتب الطاعة و الصلاح، فأيّ مرتبة علاها من التقوى و الصلاح كان مقصّرا و غافلا عن طاعة اللّه- عزّ و جلّ-على ما ينبغي،غير مؤدّ حقّه.
و هذا كلام يقال عند الوعظ على هذا الوجه.
و بالجملة؛فالرجل ممّن لا يمكن الغمز فيه بوجه،بعد تشريف الإمام عليه السلام له بالأدعية و الإكرامات المزبورة إيّاه،فراجع التوقيع حتّى يتضح لك ما قلناه.
التمييز:
يعرف الرجل برواية أبي إسحاق إبراهيم،عنه.و برواية محمّد بن عبد اللّه بن واسع،عنه.و بكونه في طبقة أصحاب العسكري عليه السلام (1)(2).
689-إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري
[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الجعفري في:إبراهيم بن أبي الكرّام.
ص: 55
عليه السلام كما يكشف عن ذلك خبر عليّ بن مهزيار-الآتي نقله في جعفر بن واقد و أبي السمهري-المتضمّن لدعائه عليه السلام له بقوله:«يا إسحاق! أرحني (1)منهما يرح اللّه عزّ و جلّ بعيشك في الجنّة»،و لشهادته عليه السلام بموالاته له،فلاحظ (2).
ص: 57
691-إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي الكوفي (1)
الضبط:
بريد (2):بالباء الموحّدة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة.
و قد مرّ (3)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم.
الترجمة:
هذا من المقامات الّتي وقع من أهل هذا الفنّ فيه الخلط و الخبط،بزعم اتّحاد رجلين لمجرّد اشتراكهما في الاسم و العشيرة،مع اختلافهما في اسم الأب و الجدّ، و وجود كنية لأحدهما دون الآخر.
أحدهما: ما ذكرناه في العنوان.
ص: 58
و الآخر: إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي،فإنّ والد الأوّل:بريد،على الضبط الذي ذكرناه،و والد الثاني:يزيد-بالياء المثنّاة من تحت المفتوحة،ثم الزاي المعجمة المكسورة،و الياء،و الدال-،و جدّ الأوّل:
يعقوب،و جدّ الثاني:إسماعيل،و الأوّل لم تذكر له كنية،و الثاني كنيته:
أبو يعقوب،و الأوّل مهمل،و الثاني منصوص على توثيقه،فزعم جمع اتّحادهما، و أدرجوا في الأوّل ترجمة الثاني.و منشأ هذا الخلط ما صدر من ابن داود (1)،من زعم اتحادهما،و جعل والد الثاني بريد-بالباء الموحّدة-ثمّ نظر إلى ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)إيّاه بالياء المثناة التحتانيّة،فأعترض عليه بقوله:و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد-بالياء المثنّاة من تحت،و الزاي- و الحق الأوّل.انتهى.
مع أنّ بريد-بالموحّدة-ابن يعقوب،لا ابن إسماعيل.و إنّما كنية ابن ابن إسماعيل:أبو يعقوب.
و تبعه في هذا الاشتباه من تأخّر عنه كالتفرشي رحمه اللّه في النقد (3)،فجعل بريد-بالموحّدة-والد إسحاق بن إسماعيل قال:إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب..إلى أن قال:و بريد-بالباء المفردة-كما في رجال ابن داود،
ص: 59
ثم علّل ذلك بأنّ الشيخ في الرجال (1)ذكره في باب الباء المفردة.
و أنت خبير بأنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه بريد بن إسماعيل الطائي أبا عامر في باب الباء المفردة من رجال الصادق عليه السلام لا يثمر،بعد جعله إسحاق في باب رجال الباقر عليه السلام (2)ابن يزيد-بالياء-في نسختين معتبرتين ابن إسماعيل.
على أنّه على فرض كون اسم والد إسحاق بريد لا يلزم اتّحاد الرجلين،بعد كون والد أحد المسمّين ب:بريد:يعقوب،و والد الآخر:إسماعيل.
و كيف كان؛فيلزمنا عنوان الثاني أيضا هنا على خلاف الترتيب،و نشير في محلّه إلى تعرّضنا له هنا.
فنقول:أمّا إسحاق بن بريد-بالموحّدة-ابن يعقوب الطائي الكوفي،فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و لم أقف
ص: 60
لغيره التعرّض لحاله،فهو من المجاهيل،و إن كان كونه إماميّا ظاهرا من عدّ الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه.و في نسخة من رجال الشيخ ابدال كلمة(الابن)قبل يعقوب بكلمة(أبو) (1).
ص: 61
و أمّا:
692-إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي
أبو يعقوب الكوفي
[الترجمة:] فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و صرّح جمع بوثاقته،قال النجاشي رحمه اللّه (2):إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام.
له كتاب،يرويه عنه جماعة،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر،قالا:حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفيّ،عن إسحاق بن يزيد.انتهى.
و قال في الخلاصة (3):إسحاق بن يزيد-بالزاي-ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام.انتهى.
ص: 62
و في رجال ابن داود (1):إسحاق بن بريد-بالباء المفردة-..إلى أن قال:ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى ثقة.
و تبعه في توثيق إسحاق بن بريد الطائي،في الوجيزة (2)،و البلغة (3)غفلة عن أنّ إسحاق بن بريد الطائي-بالموحّدة-لم يوثّقه أحد،و لم يذكرا-كابن داود- بعد بريد إسماعيل،حتّى يكون مائزا.و وثّق في المشتركاتين (4)إسحاق بن بريد، و يتّجه عليهما ما اتّجه على الوجيزة،و البلغة.
بقي هنا شيء،و هو:أنّ الميرزا اعتذر عن الخلاصة بأنّه ليس فيه يزيد -بالياء المثنّاة-.و أنت خبير بما فيه،ضرورة أنّ قوله:بالزاي،كاف في تعيين الياء،لعدم تعقل الموحّدة مع الزاي،فالتصريح بالزاي أغنى عن التصريح بالمثنّاة كما لا يخفى.
ص: 63
التمييز:
ميّز في المشتركاتين (1)إسحاق بن بريد-بالموحّدة-برواية أبي سمينة (2)، عنه.و بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و فيه:أنّ المائز لإسحاق بن يزيد بن إسماعيل-بالمثنّاة من تحت-دون ابن بريد-بالموحّدة-كما عرفت.
بقي الاختلاف بين النجاشي و الشيخ،في أنّ ابن ابن إسماعيل عدّه الشيخ (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.و قد سمعت من النجاشي رحمه اللّه أنّه جعله راويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و جعل أباه راويا عن الباقر عليه السلام و حيث إنّ النجاشي أضبط من الشيخ أذعنّا بما قاله،و العلم عند اللّه تعالى (4).
ص: 64
(9) [1912]
1220-إسحاق بن بشر
جاء في كامل الزيارات:70 باب 22 حديث 5[الطبعة الجديدة: 147 حديث 173]بسنده:..قال:حدّثنا عمرو بن المختار،قال:حدّثنا إسحاق بن بشر،عن العوام مولى قريش،قال:سمعت مولاي عمر بن هبيرة،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 302/44 حديث 11 مثله.
و الظاهر أنّه:النبّال المعنون في المتن،و هو من العامة.
حصيلة البحث
المعنون من العامة و معنون في المتن بعنوان:إسحاق بن بشر النبّال، و هو أبو حذيفة الكاهلي،و حكمه حكمه.
[1913]
1221-إسحاق بن بشر الأسدي
جاء في بشارة المصطفى:152[الطبعة الجديدة:241 حديث 24] بسنده:..حدّثنا إبراهيم بن سليمان الكوفي،حدّثنا إسحاق بن بشر الأسدي،حدّثنا خالد بن الحارث،عن العوف،عن الحسن،عن أبي ليلى الغفاري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و عنه في بحار الأنوار 217/38 حديث 22 مثله.
حصيلة البحث
لم أظفر على رواية أخرى للمعنون فهو مهمل أو مجهول وجوده.
[1914]
1222-إسحاق بن بشر القرشي
جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي:106 حديث 112 بسنده:..
ص: 65
و قد مرّ (1)ضبط الكاهلي في:أحمد بن مزيد.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.
و قال النجاشي (3):إسحاق بن بشير (4)أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام من العامّة.ذكروه في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام.
له كتاب،أخبرنا محمّد بن علي الكاتب،قال:حدّثنا محمّد بن وهبان،قال:
حدّثنا أبو الحسن بن أبي غسّان الدقّاق،قال:حدّثنا عليّ بن يحيى بن يزيد الكليني،قال:حدّثنا أحمد بن سعيد،قال:حدّثنا إسحاق.انتهى.
و قال في الخلاصة (5)في القسم الثاني:إسحاق بن بشر أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و هو من العامّة (6)،و كان ثقة،
ص: 67
ذكروه في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.
( عبد اللّه بن سالم،أبو حذيفة البخاري مولى بني هاشم.ولد ببلخ و استوطن بخارى فنسب إليها،و هو صاحب كتاب المبتدأ،و كتاب الفتوح.حدّث عن محمد بن إسحاق ابن يسار..إلى أن قال:و إدريس بن سنان و خلق من أئمّة أهل العلم أحاديث باطلة..إلى أن قال:و ذكر الحسن بن علويّة القطان أنّ هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد،و كان يحدّث في المسجد المنسوب إلى ابن رغبان..إلى أن قال:و كان صنف في بدء الخلق كتابا،و فيه أحاديث ليست لها أصول،و كان يتعرّض فيروي عن قوم ليسوا ممن يدركهم مثله..،ثم ذكر تضعيفه و أنّه مات سنة 206،و قال في لسان الميزان 354/1 برقم 1096:إسحاق بن بشر أبو حذيفة صاحب كتاب المبتدأ. تركوه،و كذّبه علي بن المديني..ثم ذكر تضعيف جماعة له،و في ميزان الاعتدال 184/1 برقم 739 قال:إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ،تركوه،و كذبه علي بن المدائني.و قال ابن حيان:لا يحلّ حديثه إلاّ من جهة التعجب،و قال الدارقطني:كذّاب متروك..ثم نقل تضعيفه عن جماعة ثم قال:قلت:مات إسحاق ببخارى في رجب سنة ست و مائتين أرّخه غنجار..فالمترجم عند علماء الشيعة عامّي ثقة،و عند العامّة ضعيف،و لعل سبب تضعيفه ناشئ من روايته خصيصة لأمير المؤمنين عليه السلام،ففي الاستيعاب 657/2 برقم 171 في ترجمة أبي ليلى الغفاري:من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر،عن خالد بن الحارث،عن عوف،عن الحسن،عن أبي ليلى الغفاري قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«ستكون بعدي فتنة فإذا كان كذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنّه أوّل من يراني و أوّل من يصافحني يوم القيامة،هو الصديق الأكبر و هو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحقّ و الباطل،و هو يعسوب الدين و المال،يعسوب المنافقين..»ثم قال:و إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه و نكارة حديثه،فمثل هذا الراوي الذي لم يتوهم أحد كونه من الشيعة إذا اعترفوا بوثاقته لا بدّ من تصديق روايته الّتي تنقض مذهبهم و تحط عن خلفائهم،و لذلك مضطرون إلى تضعيفه و نسبة نكارة الحديث إليه..!و أيم الحقّ لا أتصور موضع نكارة هذا الحديث الذي من جملة أحاديثه،نعم النصب و العداء لآل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ربّما يلجئ إنكار كثير من الضروريات،عصمنا اللّه من الانحراف عن الحقّ و وفقنا للاهتداء بهدى آله الطاهرين.
ص: 68
و قريب منه ما في الباب الثاني من رجال ابن داود (1).
و عدّه في الحاوي (2)في قسم الموثقين،و نقل كلام النجاشي،و الشيخ، و العلاّمة.
و في الوجيزة (3)و البلغة (4)أنّه موثّق.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (5)رواية أحمد بن سعيد عن الرجل،و منه و من غيره روايته عن الصادق عليه السلام (6).
ص: 69
694-إسحاق بن بشر النبّال (1)
الضبط:
النبّال:بالنون المفتوحة،و الباء الموحّدة المشدّدة،و الألف،و اللام،صانع النبال أو بائعها-بكسر النون و تخفيف الباء-جمع نبل،و هي السهام،و لا واحد له من لفظه،و قيل:واحده نبلة (2)،فتأمّل.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.
ص: 70
و قيل:إنّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا،و عندي نسختان من رجال الشيخ معتمدتان،تصفّحت باب الألف ممّن روى عن الصادق عليه السلام منهما فلم أجده فيه.
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
695-إسحاق البطّيخي
[الضبط:] [البطّيخي]أي:بيّاع البطّيخ.
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب أوقات الصلاة من التهذيبين (2)(OO ).
ص: 71
(OO ) [1919]
1224-إسحاق بن بنان
جاء بهذا العنوان في عدّة روايات،منها في الكافي 412/5 باب الرجل يدلّس نفسه حديث 11 بسنده:..عن حمدان القلانسي،عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و الكافي 133/6 باب الإيلاء حديث 13 بسنده:..عن حمدان القلانسي،عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و التهذيب 430/7 حديث 1713 بسنده:..عن حمدان القلانسي، عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و الاستبصار 251/3 الحديث 901 بالسند المتقدّم،و في صفحة: 257 حديث 921 بالسند المتقدّم،و مثله غيره.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،فهو ممن أهملوا بيان حاله.
[1920]
1225-إسحاق بن بهلول
في الأمالي للشيخ الطوسي 92/2[و في الطبعة الجديدة:478 حديث 1043]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي،قال: حدّثني أبي..
و عنه في بحار الأنوار 144/18 حديث 2.
و عنه في مستدرك الوسائل 73/2 حديث 1450،و كذلك في كفاية الأثر:228،و دلائل الإمامة:444 حديث 418.
و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 366/6 برقم 3390،و ذكر مشايخه في الرواية،و كلهم من رواة العامّة و هو من رواتهم،و كذلك في
ص: 72
697-إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه
البجلي الكوفي (1)
الضبط:
جرير:بالجيم،و راءين مهملتين،بينهما ياء ساكنة مكبّرا،وزان خبير،
ص: 74
لا مصغّرا (1).
و قد مرّ (2)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.
و حكي عنه عدّه أيضا (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قوله:إنّه واقفيّ.و إحدى نسختيّ خالية عن ذلك،و الاخرى أبدلت جرير بالجيم و الزايين،بينهما ياء ب:الحاء المهملة،و الراء،و الياء و الزاي المعجمة.
و اقتصر في الفهرست (5)على قول:له أصل أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن إسحاق بن جرير،قال:و رواه حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنه.انتهى.
و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (6).
و قال النجاشي (7):إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجلي
ص: 75
أبو يعقوب،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس،له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا عبد اللّه (1)بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن إسحاق بن جرير،به.انتهى.
و هذا منه قدّس سرّه لعجيب،حيث لم يشر إلى وقفه،و لعلّه لم يتحقّق عنده، و إلاّ لنبّه عليه.
و قال في الباب الثاني من الخلاصة (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبطه-:كان ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كان واقفيّا.فالأقوى عندي التوقّف في رواية يتفرّد بها.انتهى.
و عدّه ابن داود في الباب الثاني (3)،و ذكر وقفه،و لم يذكر وثاقته.
و عدّه في الحاوي (4)تارة:في فصل الموثّقين،و نقل كلام النجاشي،و العلاّمة، و الشيخ،ثم قال:في استفادة التوثيق من عبارة النجاشي نظر،لأنّه يحتمل أن يكون منقولا عن أبي العبّاس،و يكون الإشارة بذلك إلى التوثيق.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام جميعا.و لا يخفى أنّ أبا العباس مشترك بين ابن عقدة
ص: 76
و ابن نوح.و الظاهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه فهم التوثيق من عبارة النجاشي،و اللّه أعلم.
ثم عدّه ثانيا في فصل الضعفاء (1)،و قال-بعد نقل كلام النجاشي،و العلاّمة، و الشيخ،ما لفظه-:..لم نظفر بتوثيقه في غير كلام النجاشي،و هو كما ترى يحتمل أن يكون نقلا عن أبي العبّاس،و هو مشترك بين ابن نوح و ابن عقدة،فلا يعتدّ به.و الظاهر أنّ مستند توثيق العلاّمة رحمه اللّه ذلك.و قد ذكرناه في الفصل الثالث،لظاهر كلام العلاّمة رحمه اللّه.انتهى.
و أقول:قد طوى في المقامين كبرى ذكر صغراها،فإنّ اشتراك أبي العبّاس بين ابن عقدة و ابن نوح لا ينتج مقصده إلاّ بضمّ كبرى مسلّمة عنده،و هي:أنّ ابن نوح مسلّم الثقة،و ابن عقدة في مذهبه كلام له،فينتج عدم الاعتماد على ذلك التوثيق.و فيه:
أوّلا: إنّ أبا العباس كنية:ابن نوح،و لم يذكره أحد كنية (2)لابن عقدة،كما لا يخفى على الخبير بكلماتهم فيه.و ابن نوح ممّن يسلّم هو كونه ثقة.و نحن و إن بنينا فيما سبق على تعدّد ابن نوح،-و أنّ أحدهما:أحمد بن علي بن نوح، و الآخر:أحمد بن محمّد بن نوح-و ذكرنا أنّ الأوّل مسلّم الثقة،و الثاني فيه غمز رددناه و بنينا على ثقته،-إلاّ أنّ صاحب الحاوي بان على الاتّحاد جازم بثقته.
ص: 77
و ثانيا: إنّ ابن عقدة أيضا موثق كالصحيح،معتمد عليه،كما مرّ (1)تحقيقه.فما معنى التوقّف هنا في الاعتماد عليه؟!
و ثالثا: إنّ ظاهر النجاشي نسبة رواية الرجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى أبي العبّاس،دون كونه ثقة و لو سلّم،فنقله له من دون ردّه ظاهر في اعتماده عليه،و إذعانه به.
و بالجملة؛ففي الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)و..غيرها (5)أنّه موثّق.و الحقّ أنّ أقلّ ما نعتقده في الرجل أن يكون من الموثّقين،لتوثيق النجاشي و أبي العبّاس،المؤيّد برواية ابن أبي عمير،و الحسن بن محبوب،عنه المشعرة بالاعتماد عليه،بل الوثاقة.
بل عن منتهى المطلب (6)للعلاّمة الحكم بصحّة روايته.
و قد عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه (7)في عبارته المزبورة في الفائدة الثانية
ص: 78
و العشرين من المقدّمة (1)من فقهاء أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام،الّذين لا مطعن عليهم،و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الاصول المدوّنة،و المصنّفات المشهورة.
فلا وجه-بعد ذلك-حينئذ لتوقّف العلامة رحمه اللّه فيما تفرّد الرجل بروايته، سيّما مع ما شاهدنا منه مرارا من قبول خبر من لم يصل إلى هذه الدرجة من المدائح من الواقفة،و هو أعرف بعذره بالتوقّف هنا.
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)رواية الحسن بن محبوب،و أحمد بن ميثم، عن الرجل.
و سمعت من النجاشي (3)رواية ابن أبي عمير،عنه.و بذلك ميّز في المشتركاتين (4).
و زاد في جامع الرواة (5)رواية وهيب بن حفص،و أحمد بن محمّد بن عيسى،
ص: 79
و عليّ بن الحكم و سعدان بن مسلم،و محمّد بن زياد،و محمّد بن سنان و عثمان بن عيسى،عنه.و زاد آخر رواية البرقي،و حمّاد بن عيسى،و إسماعيل بن عيسى، عنه (1).
ص: 80
( ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر،قال:كتب أبو محمّد عليه السلام[الحسن العسكري]إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز..
و في بحار الأنوار 277/50 حديث 51 عن الإرشاد،و جاءت هذه الرواية أيضا في إرشاد المفيد 325/2،و كذلك في مناقب ابن شهرآشوب 536/3،و كشف الغمّة 205/3.
حصيلة البحث
يظهر من الرواية عناية الإمام العسكري صلوات اللّه عليه به و شفقته عليه،فهو إن لم يعدّ حسنا لا بدّ من عدّ حديثه قويّا،هذا،بحسب الاصطلاح يعدّ مهملا.
[1925]
1228-إسحاق بن جعفر العلوي
جاء في توحيد الصدوق:380 باب القضاء و القدر(60)حديث 28:..و حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،قال:حدّثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر العلوي،قال:حدّثني أبي جعفر بن محمد بن علي،عن سليمان بن محمد القرشي،عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني،عن جعفر ابن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي..،و بالسند المذكور في عيون أخبار الرضا عليه السلام:79 الباب 11.
و جاء أيضا في العيون 126/2 حديث 38،و الخصال:271 حديث 13..،و عنه في بحار الأنوار 219/16 حديث 11،و كنز الكراجكي: 169،و عنه في بحار الأنوار 96/5 حديث 21.
حصيلة البحث
لم يعنونه أحد من أعلام الجرح و التعديل فلذا يعدّ مهملا،و الحديث يشير إلى حسنه.
ص: 81
و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (1):كان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل و الصلاح،و الورع و الاجتهاد،و روى عنه الناس الحديث و الآثار، و كان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول:حدّثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر.
و كان إسحاق بن جعفر رضي اللّه عنه يقول بإمامة أخيه موسى عليه السلام.
و روى عن أبيه عليه السلام النصّ بالإمامة على أخيه موسى عليه السلام.
انتهى.
و مثله بتغيير غير مخلّ بالمعنى عن إعلام الورى (2).
و قال في موضع آخر من الإرشاد (3):و كانا-يعني إسحاق و عليا-من الفضل (4)ما لا يختلف فيه اثنان.انتهى.
و يأتي في ترجمة يزيد بن سليط (5)-إن شاء اللّه تعالى-ما يفيد ورعه،
ص: 83
(5) المدينة فلمّا مضى موسى[عليه السلام]قدّمه إخوته إلى الطلحي القاضي،فقال العباس ابن موسى:أصلحك اللّه و أمتع بك أنّ في أسفل هذا الكتاب كنزا..إلى أن قال في صفحة:318:ثم وثب إليه إسحاق بن جعفر عمّه فأخذ بتلبيبه فقال له:إنّك لسفيه ضعيف أحمق..
و راجع:الكافي 448/1 حديث 29،و صفحة:387 حديث 5،و 544/6 حديث 1،و التهذيب 317/2 حديث 1297.
كلمات اعلام العامة حول المترجم له
قال في تهذيب الكمال 416/2 برقم 347:إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي المدني أخو موسى بن جعفر، أمّه أم ولد،روى عن سعيد بن مسلم بن بانك و صالح بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب..إلى أن قال:قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين:ما أراه إلاّ كان صدوقا.روى له البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام،و غيره و الترمذي،و ابن ماجه.
و في لسان الميزان 359/1 برقم 1101 قال:إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي،ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة،و قال:كان يقال له:الحزين لأنّه لم ير ضاحكا قط،و روى عنه أبو هاشم بن كاسب..
و في الكاشف 109/1 برقم 291 قال:إسحاق بن جعفر الصادق[عليه السلام]،عن عبد اللّه بن جعفر المخزومي،و جماعة،و عنه ابن كاسب و إبراهيم بن المنذر،مقبول.
و في تهذيب التهذيب 229/1 برقم 424-و بعد العنوان و ذكر من روى عنهم و رووا عنه-قال:عن ابن معين:ما أراه كان إلاّ صدوقا،قلت:و ذكره ابن حبان في الثقات و قال:كان يخطئ،و قال غيره:قدم مصر و مات بها،و هو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي رضي اللّه عنهم[صلوات اللّه و سلامه عليهم].
و في المجدي في أنساب الطالبيين:98،قال:و إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام ولد بالعريض،و مرض و زمن و كان محدّثا ثقة فاضلا يلقّب ب:المؤتمن..
بعض رواياته
له رواية في الكافي 313/1 حديث 14،و صفحة:316 حديث 15،و قد تقدمت
ص: 84
و نصرته للإمام الرضا عليه السلام فنحن نعتبره ثقة،و العلم عند اللّه تعالى.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)بروايته عن أبيه.و برواية ابن كاسب،عنه.
و زاد في جامع الرواة (2)رواية بكر بن محمّد الأزدي،عنه،عن أبيه،و رواية يعقوب بن جعفر الجعفري،عنه،عن أبيه،و رواية عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري، عنه،عن أبيه.و رواية الوشاء،عنه،عن الصادق عليه السلام (3).
ص: 85
(9) الأجلاّء،و الرواية من جهته لا بد من عدّها صحيحة.
[1928]
1229-إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن علي زين العابدين عليه السلام
جاء في علل الشرائع:137 باب 116 حديث 5 بسنده:..قال الغلابي:و حدثني شعيب بن واقد،قال:حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمّد،عن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي،عن أبيه عليه السلام..
و في صفحة:182 باب(146)العلّة الّتي من أجلها سمّيت فاطمة عليها السلام ب:محدّثة،حديث 1 بسنده:..حدّثنا شعيب بن واقد،قال: حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و دلائل الإمامة:56،و في الطبعة الجديدة:80 حديث 20 و صفحة:152 حديث 66 بسنده:..قال:حدّثني شعيب بن واقد،قال: حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن علي،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و عيون أخبار الرضا 42/2 حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[1929]
1230-إسحاق بن جعفر بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو القاسم
جاء بهذا العنوان في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 271/1 باب الخمسة حديث 13 بسنده:..حدّثنا محمّد بن عمر البغدادي الحافظ، قال:حدّثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني أبي جعفر
ص: 86
700-إسحاق الجلاّب
الضبط:
الجلاّب:هو الّذي يجلب الغنم و نحوه من موضع إلى آخر للبيع (1).
الترجمة:
قال في جامع الرواة (2):إنّه من أصحاب الحسن العسكري عليه السلام (3)روى عنه عليّ بن محمّد في الكافي في باب مولد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السلام،و يفهم مدحه منه.انتهى.
و أقول:أراد ب:عليّ بن محمّد:عليّ بن محمّد النوفلي،كما وقع التصريح به بعد ذلك.
و أراد بالمدح الّذي يفهم من روايته نقله كرامة له عليه السلام،الكاشف عن إذعانه بمراتبهم عليهم السلام و ألطافه عليه السلام به،و لا بأس بنقل الخبر، لتقف على حقيقة ما قلناه:
روى الكليني رحمه اللّه (4)عن الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد،عن أحمد
ص: 87
ابن محمّد بن عبد اللّه،عن عليّ بن محمّد،عن إسحاق الجلاّب،قال:اشتريت لأبي الحسن عليه السلام غنما كثيرة،فدعاني،فأدخلني من اصطبل داره إلى موضع واسع لا أعرفه،فجعلت أفرّق تلك الغنم فيمن أمرني به،فبعثت إلى أبي جعفر (1)و إلى والدته و..غيرهما ممّن أمرني،ثم استأذنته في الانصراف إلى بغداد إلى والدي-و كان ذلك يوم التروية-فكتب عليه السلام إليّ:«تقيم غدا عندنا،ثمّ تنصرف».قال:فأقمت،فلمّا كان يوم عرفة أقمت عنده،و بتّ ليلة الأضحى في رواق له،فلمّا كان في السحر،أتاني فقال:«يا إسحاق!قم»،قال:
فقمت،ففتحت عيني،فإذا أنا على بابي ببغداد-قال:فدخلت على والدي-و أنا في أصحابي-فقلت لهم:عرّفت (2)بالعسكر،و خرجت ببغداد إلى العيد.
فإنّ دلالته على حسن عقيدة الرجل،و نقله القضية على ما جرت،و أمانته من جهة توكيله عليه السلام إيّاه في شراء الغنم له،و تفريقها فيمن عيّن،ممّا لا ينكر،بل يستفاد منه وثاقته إن شاء اللّه تعالى (3).
ص: 88
701-إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي (1)
الضبط:
جندب:بضمّ الجيم،و سكون النون،و فتح الدال المهملة،و الباء الموحّدة،كذا ضبطه العلاّمة في الخلاصة (2).
و صرّح في التاج (3)و القاموس (4)و..غيرهما (5)بوجوه ثلاثة فيه،قال في التاج مازجا:و الجندب-بضمّ الدال-و الجندب:-بفتحها،مع ضمّ أوّلهما-، و الجندب:كدرهم،جراد معروف و اسم.انتهى.
و الفرائضي:بالفاء،و الراء المهملة المفتوحة،ثم الألف،ثم الهمزة المكسورة،
ص: 89
ثمّ الضاد المعجمة،ثم الياء،نسبة إلى علم الفرائض و الميراث،يعبّر عنه ب:الفرّاض-بالتشديد-و الفرضي و الفارض و الفرائضي.و لكن في الجاربردي:أنّ الفرائضي خطأ.و في نسختين من رجال ابن داود (1)القرائضي، و في هامشه نقل من الإيضاح ضبطه:بالقاف و الضاد،و هو اشتباه،لأنّ الموجود في الإيضاح (2)ضبطه:بالفاء و الضاد،و نسخ كتب الرجال متّفقة على الكتابة بالفاء،و لعلّ ما في نسختين من رجال ابن داود من غلط الناسخ.
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (3):إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحابنا في الرجال.
له كتاب،رواه عنه عبيس و..غيره،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،عن علي ابن حبشي،عن حميد،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن الحسن بن عليّ البصري، عن عبيس،عنه.انتهى.
و في الخلاصة (4)-بعد ذكر العنوان المذكور،و الضبط المزبور، ما لفظه-:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثقة ثقة.انتهى.
ص: 90
و قد وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الحاوي (2)،و الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و مشتركات الكاظمي (5)و..غيرها (6)أيضا.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (7)برواية عبيس،عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و قد سمعت ذلك من النجاشي أيضا (8).
ص: 91
(9) [1932]
1231-إسحاق بن الجنيد
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 485/1 و قال:يظهر من باب توقيعات الإكمال جلالته.
أقول:في إكمال الدين 495/2 الحديث 18:قال:[أي أبو القاسم بن أبي حليس]و حملت في هذه السنة الّتي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار،بعث بها أبو جعفر،و معي أبو الحسين محمّد بن محمّد بن خلف و إسحاق بن الجنيد..،فراجع.
و عنه في بحار الأنوار 332/51 مثله.
و كذلك في الخرائج و الجرائح 692/2 حديث 5.
حصيلة البحث
إنّ غاية ما يستفاد من إكمال الدين أنّ المعنون إماميّ لصحبته لابن أبي الحليس،و ليست له رواية كي يعدّ في الرواة،فذكره في زمرة الرواة لا وجه له.
[1933]
1232-إسحاق بن الحارث
جاء في كتاب التوحيد:46 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 8 بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن الحارث،عن أبي بصير، قال:خرج أبو عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 285/3 حديث 4.
و كفاية الأثر:70 باب ما جاء عن أنس.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1934]
1233-إسحاق بن حامد الكاتب
جاء في سند أورده الشيخ الصدوق في إكمال الدين:510 باب 45 حديث 40 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،
ص: 92
(9) داود بن حرة أخو إسحاق بن حرة،روى عنهما عليهما السلام..،و ذكره في نقد الرجال:128 برقم 11[المحقّقة 209/2 برقم(1870)]،مجمع الرجال 280/2،جامع الرواة 302/1 و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
[1937]
1235-إسحاق الحريري
ذكره البرقي في رجاله:28 في أصحاب الصادق عليه السلام، و الراجح-بل المظنون قويّا-كونه:الجريري-بالجيم المنقوطة بنقطة من تحت-و هو:إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجلي المتقدّم ذكره الّذي ذكرنا إطلاق الجريري عليه في روايتين،فراجع.
حصيلة البحث
إن كان الّذي ظنناه فالعنوان ساقط،و إلاّ فهو مجهول.
[1938]
1236-إسحاق بن حريز
جاء بهذا العنوان في تفسير القمّي 244/2 بسنده:..عن أبيه،عن سعيد بن أبي سعيد،عن إسحاق بن حريز قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 154/11 حديث 30 و 244/63 حديث 95، و فيهما:إسحاق بن جرير..
و هكذا أيضا في قصص الأنبياء للجزائري:44.
فالظاهر هذا إسحاق بن جرير الثقة،و في طبعة قم المرعشي:37: إسحاق بن جرير.
حصيلة البحث
إسحاق بن جرير ذكر في المتن مع توثيقه إمّا إسحاق بن حريز فليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و الظاهر أنّ جرير هو الصحيح.
ص: 94
(9) [1939]
1237-إسحاق بن حسان
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 428/1 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 79 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان[حسام،كما في بعض النسخ]،عن الهيثم بن واقد..
و في الكافي 217/1 حديث 1 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..
و الكافي 243/6 باب جامع في الدواب الّتي لا يؤكل لحمها حديث 1 بسنده:..عن بسطام بن مرة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..
و التهذيب 40/9 حديث 170 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..
و الاستبصار 75/4 حديث 276 بسنده:..عن بسطام بن قرة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..
و علل الشرائع 460/2 حديث 1،و الخصال:644 حديث 26،و طبّ الأئمة:55،و في صفحة:91،و فيه:إسحاق بن حسان العلاّف العارف، و في الاختصاص:283،و مناقب ابن شهرآشوب 97/2،و في تأويل الآيات 245/1 حديث 7.
و تفسير القمّي 148/2،و صفحة:417 سورة الأعلى في تفسير آية: لَفِي الصُّحُفِ الْأُولىٰ.. بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..،و(قرة)في رواية الاستبصار تصحيف(مرّة).
حصيلة البحث
لم يعنونه أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1940]
1238-إسحاق بن الحسن
جاء في رجال النجاشي:246 برقم 870 الطبعة المصطفوية[طبعة جماعة المدرسين:322 برقم(877)]في ترجمة محمّد بن سالم
ص: 95
703-إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين
العقراني التمّار (1)
الضبط:
بكران:بفتح الباء الموحّدة،و سكون الكاف،و فتح الراء المهملة،ثم الألف، ثم النون،من الأسماء المتعارفة،كما نصّ عليه سيبويه (2).
و العقراني:بالعين المهملة المفتوحة،أو المضمومة،و القاف الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الألف،و النون-كما في بعض النسخ-و الهمزة كما في بعض آخر ثم الياء،نسبة إلى العقران-بضم العين-اسم رجل،أو العقراء:الرّملة
ص: 96
المشرّفة الّتي لا تنبت في وسطها شيئا،و على الوجهين فلم أقف على جهة صحيحة للنسبة.
و يحتمل أن يكون العقراني نسبة إلى أحد المواضع المسمّاة ب:عقر،على خلاف القياس،فإنّ عقر اسم مواضع كثيرة بين الجزيرة و العراق،أشهرها موضع قرب الكوفة،حيث كانت منازل بخت نصر،بالقرب من بابل..إلى أن قال:و عقر،قرية بدجيل،و قرية اخرى بالدسكور،و قرية بلحف جبل حمرين، و أرض ببلاد قيس،و موضع ببلاد بجيلة،و قلعة بالموصل،كما نصّ على ذلك كلّه في القاموس (1)و..غيره.
و يحتمل أن يكون عفراء-بالفاء-بنت عبيد بن ثعلبة النجاريّة لها صحبة، و أولادها شهدوا بدرا،و نسب إليها جمع من أولادها.
و في نسخة النجاشي:العقرابي-بالباء الموحّدة-و لم أقف على وجه النسبة.
و ضبطه في الإيضاح (2):بالياء بعد الألف،و لم يقيّدها بالمثنّاة،و يحتمل إرادته الموحّدة،فيوافق نسخة النجاشي.
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (3):إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرابي (4)التّمار،كثير السماع،ضعيف في مذهبه،رأيته بالكوفة و هو مجاور،
ص: 97
و كان يروي كتاب الكليني رحمه اللّه عنه.و كان في هذا الوقت غلوّا (1)،فلم أسمع منه شيئا،له كتاب الرد على الغلاة،و كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و له كتاب عدد الأئمّة عليهم السلام.انتهى.
و لم يزد في الخلاصة (2)بعد عدّه في القسم الثاني على نقل بعض كلام النجاشي قال-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبط بعض الحروف،ما لفظه-:كثير السماع، ضعيف في مذهبه،كذا قال النجاشي.قال:و رأيته بالكوفة و هو مجاور.انتهى.
و نحو ذلك فعل ابن داود (3).و عدّه في الحاوي (4)في قسم الضعفاء،و اقتصر على نقل ما ذكره النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة،و ضعّفه صريحا في الوجيزة (5).و لكن في التعليقة (6):إنّ في تأليفة كتاب الرد على الغلاة،اشعارا بعدم غلوّه.و يمكن أن يكون الحكم بالغلوّ من كتابه في نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فإنّ الظاهر من معظم القدماء (7)-كما يظهر من الفقيه-
ص: 98
ذلك،فلا وثوق بالحكم بالغلوّ،و لا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة.انتهى.
و ظاهره الميل إلى الاعتماد على روايته.
و قال في التكملة (1):إنّ كلام النجاشي-هنا-يناقض بعضه بعضا،فإنّ نسبة الغلوّ إليه،تنافي نسبة كتاب الرد على الغلاة إليه.و الّذي أتخيّله أنّ المراد من الغلوّ ما قيل:إنّ من جملة الغلوّ نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام،كما نقل ابن بابويه عن شيخه ابن الوليد،أنّه كان يقول:أوّل درجة في الغلوّ نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و يؤيّده ما نسبه إليه من كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيعلم من هذا أنّ الرمي بالغلوّ لا يقتضي القدح،لاحتمال أن يراد به هذا.و أنت خبير بأنّ هذا القدر لا يقتضي ذلك،فإنّ المشهور ما بين الإماميّة نفيه،لا سيّما المتأخرون، و محقّقو علمائنا عليه،و طرحوا الروايات الواردة فيه،و كتب الشيخ المفيد
ص: 99
رحمه اللّه رسالة في الرد على ابن بابويه فيما ذهب إليه من القول بإثبات السهو عليه.انتهى.
و لقد أجاد فيما أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد.و في قول النجاشي:(في هذا الوقت)تلويح إلى ذلك.و غرضه-و اللّه العالم-أنّه لم يكن غاليا،لكن لمّا كانت رواية كتاب الكليني،المتضمّن لجملة من شئون الأئمّة عليهم السلام في هذا الوقت غلوّا،رأيت أنّ روايتي عنه لا نتيجة فيها،لأنّهم لا يقبلونها،بل قد اتّهم بالغلوّ بسبب ذلك (1)،فلذلك تركت الرواية عنه (2).
ص: 100
(9) [1943]
1240-إسحاق بن الحسن بن محمّد البغدادي
جاء في لسان الميزان 360/1 برقم 1106 قوله:إسحاق بن الحسن بن محمّد البغدادي،ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة،و قال:كان من تلامذة الشيخ المفيد و رثاه بقصيدة طويلة نونيّة،و له كتاب(مثالب النواصب).
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1944]
1241-إسحاق بن حمّاد بن زيد
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 212/2(و في طبعة 199/1 حديث 1)بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن علي الأنصاري،عن إسحاق ابن حمّاد،قال:كان المأمون يعقد مجالس النظر..
و في 199/1 حديث 1 بسنده:..قال حدّثني أبو الحسين صالح بن أبي حمّاد الرازي،عن إسحاق بن حمّاد بن زيد،قال:جمعنا يحيى بن أكثم القاضي،قال:أمرني المأمون بإحضار جماعة من أهل الحديث..،و عنه في بحار الأنوار 189/49 حديث 1 و 2،و جاء في الذكرى:137 الطبعة الحجرية،و عنه في بحار الأنوار 202/87 حديث 10.
حصيلة البحث
يظهر من الروايتين المشار إليها أنّ المعنون من علماء العامة و رواتهم و ممّن استعان بهم المأمون و يحيى بن أكثم على المحاججة من الإمام الرضا عليه السلام،فعليه إن لم نعدّه من أضعف الضعفاء فلا أقل من عدّه غير معلوم الحال.
ص: 101
([1945]
1242-إسحاق بن حمزة الرازي
جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 51/1 حديث 17 بسنده:..عن محمّد بن صالح بن بكر بن ثوبة،عن إسحاق بن حمزة الرازي،عن محمّد بن عزيز الايلي..
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا و لكن روايته سديدة.
[1946]
1243-إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري
أورد في الخصال 446/2 باب 10 حديث 46 بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة البخاري و عمّن قالا:حدّثنا عيسى بن موسى غنجار..
و انظر:بحار الأنوار 318/2 و 303/6 حديث 2.
و معاني الأخبار:47 باب معنى حروف الجمل ذيل حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن أحمد بن يعقوب ابن أخي سهل بن يعقوب البزاز،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة،قال:حدّثنا أبو أحمد عيسى بن موسى النجار..
و في تهذيب التهذيب 232/8 برقم 433 قال في ترجمة عيسى بن موسى التيمي..،و يقال:التميمي،يروي عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي و هو من أقرانه و إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري له نسخة عنه عن أبي حمزة عن رقية بن مسلم..
حصيلة البحث
لا شكّ أنّ المعنون من رواة العامة.
ص: 102
704-إسحاق بن خليد البكري الكوفي (1)
الضبط:
خليد:بضم الخاء المعجمة،و فتح اللام،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة (2)،من الأسماء المتعارفة في الزمان السابق.و زعم بعضهم أنّ خليدا و زان شريف-مكبّر لا مصغّر-و يردّه قول صاحب القاموس (3):و خالد و خويلد و خالدة و كمسكن و زبير و ينصر و كتّان و حمزة و جهينة أسماء.انتهى.
حيث لم يعدّ و زان شريف من الأسماء.
و قد مرّ (4)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (6).
ص: 103
الراء وجوه،الضمّ كغراب،و هو لقب:الحسن بن عليّ بن أبي بكر،جدّ البرهان إبراهيم بن عمر البقاعي،صاحب المناسبات،على ما في التاج (1).
و الكسر:أخذا من الرباط،بمعنى ما يشدّ به القربة و الدابّة و..غيرهما (2).
و الفتح مع تشديد الباء،كشدّاد من يربط الأوتار.
و قد مرّ (3)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (4)في ترجمة الحسن بن رباط:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و إخوته إسحاق،و يونس،و عبد اللّه.
و لكن ينافيه قول الكشّي (5)ما روى في بني رباط.قال:نصر بن الصبّاح، كانوا أربعة اخوة الحسن،و الحسين،و علي،و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و لهم أولاد كثيرون من حملة الحديث.انتهى.
حيث لم يعدّ إسحاق معهم،و إن كان فيه:أنّ الحسين لم يذكره أحد،و الكتب خالية منه بالمرة،كما نصّ على ذلك العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (6).
و الظاهر أنّه لا شبهة في كون إسحاق منهم،بل ظاهر العلاّمة الطباطبائي،بل صريحه كونه ثقة،لأنّه قال:بنو رباط أهل بيت كبير بالكوفة من بجيلة،أو من مواليهم،منهم الرواة و الثقات و أصحاب المصنّفات،و من مشاهيرهم:عبد اللّه،
ص: 105
و الحسن،و إسحاق،و يونس أولاد رباط،و محمّد بن عبد اللّه بن رباط،و عليّ بن الحسن بن رباط و جعفر بن محمّد بن إسحاق بن رباط،و محمّد بن محمّد بن إسحاق بن رباط،و هو من رجال الغيبة،و آخر من يعرف من هذا البيت.انتهى المهمّ من كلامه،زيد في إكرامه (1).
ص: 106
(9) حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثني إسحاق بن رياح البصري، عن أبي جعفر العمري،قال:لمّا ولد السيّد..،و في بعض النسخ:إسحاق ابن نوح،و في بعضها:إسحاق بن روح..
حصيلة البحث
سواء أ كان المعنون ابن روح أو ابن نوح أو ابن رياح فهو ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل،و إن كانت روايته مستقيمة.
[1952]
1246-إسحاق بن زريق
جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيد بن طاوس قدّس سرّه:211 [و الطبعة الجديدة 383/1]بسنده:..قال:حدّثني العباس بن عامر،عن إسحاق بن زريق،عن زيد بن أسامة،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 165/98 و 99/101.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1953]
1247-إسحاق بن زياد
جاء في بشارة المصطفى:159[و في الطبعة الجديدة:251 حديث 46]بسنده:..أخبرنا عمّار بن زريق،عن إسحاق بن زياد،عن مطرف، عن زيد بن أرقم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«من أحبّ أن يحيا محياي و يموت موتي و يسكن جنّة الخلد التى وعدني ربي و غرس قضبانها فليتولّ علي بن أبي طالب عليه السلام».
و عنه في بحار الأنوار 285/39 حديث 75.
ص: 107
(9) حصيلة البحث
المعنون غير إسحاق بن زياد العلوي و هذا يظهر أنّه من رواة العامّة و على كلّ تقدير هو مهمل عندنا.
[1954]
1248-إسحاق بن زيد بن حرث(حارث)
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 489/1 و قال:في شرح ابن أبي الحديد:كان من أصحاب عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر صاحب المقالة المعروفة ب:الإسحاقيّة،كان يقول:بالإباحة و إسقاط التكاليف، و يثبت لعليّ عليه السلام شركة مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النبوّة.
أقول:لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر في عنوانه هذا الزنديق الخبيث،و هل موسوعته في ترجمة الزنادقة أو المنحرفين،و ليته أعرض عن مسلكه هذا و نزّه كتابه عن ذكر مثل هؤلاء الكفرة الزنادقة..!
[1955]
1249-إسحاق بن سالم
جاء بهذا العنوان في كتاب درست بن أبي منصور:158 بسنده:..عن إسحاق بن سالم،عن منصور بن حازم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في مستدرك الوسائل 197/4 حديث 4477 مثله.
حصيلة البحث
الاصول الستة عشر في ما وجد من كتاب درست بن أبي منصور: 158 و المعنون لا بدّ من عدّه مهملا لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.
[1956]
1250-إسحاق السبيعي
جاء بهذا العنوان في سند الرواية في التهذيب 348/9 حديث 1251
ص: 108
(9) بسنده:..عن إسرائيل بن يونس،عن إسحاق السبيعي،عن علي بن الحسين عليه السلام..
أقول:سقط لفظ(أبو)فهو:أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد اللّه بن علي أبو إسحاق السبيعي الهمداني،و تأتي ترجمته إن شاء اللّه تعالى،و هو و ابنه يونس من العامّة.
[1957]
1251-إسحاق بن سعد
كفاية الأثر:بسنده:..عن أحمد بن علي الرازي،عن إسحاق بن سعد،قال:سمعت أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.. هكذا في الطبعة الحجريّة.
و في طبعة انتشارات بيدار قم:290،قال:..عن أحمد بن علي الرازي،عن أحمد بن إسحاق بن سعد،قال:سمعت أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
[1958]
1252-إسحاق بن سعيد الأشعري
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 8/7 حديث 29:أحمد ابن علي بن أحمد،عن إسحاق بن سعيد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي،قال:كنت على باب شهاب بن عبد ربه..
و في الكافي 153/5 حديث 17:أحمد،عن علي بن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي،قال:كنت على باب شهاب بن عبد ربه..
و الصحيح ما في الكافي،و ذلك لعدم وجود صاحب العنوان و أحمد بن
ص: 109
(9) إسحاق بن عبد اللّه بن سعد الأحوص الأشعري معنون و علي ابنه،و على هذا فالعنوان ساقط لا وجود له.
[1959]
1253-إسحاق بن سليمان بن داود
جاء في رواية التهذيب 335/2 الحديث 1383 بسنده:..عن محمّد ابن عيسى العبيدي،عن علي و إسحاق ابني سليمان بن داود،إنّ إبراهيم ابن محمّد أخبرهما..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1960]
1254-إسحاق بن سليمان بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي أبو يعقوب
جاء في التهذيب 335/2 حديث 1383 بسنده:..عن محمّد بن عيسى العبيدي،عن عليّ و إسحاق ابني سليمان بن داود أنّ إبراهيم بن محمّد أخبرهما قال:كتبت إلى الفقيه:يا مولاي..
و الأمالي للشيخ الطوسي 32/1[طبعة مؤسسة البعثة:34 حديث 35] بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق محمّد بن هارون بن عيسى الهاشمي، قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهدي الأبلّي،قال:حدّثنا إسحاق بن سليمان الهاشمي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا هارون الرشيد..
و الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:271 المجلس 32 حديث 3 بالسند المتقدّم.
و بشارة المصطفى:61 بالسند و المتن المتقدم.
و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 329/6-و بعد العنوان المذكور-
ص: 110
(9) قال:كان من اولي الأقدار العالية و ولي لهارون الرشيد المدينة و البصرة و مصر و السند و ولي لمحمد الأمين حمص و أرمينية.
حصيلة البحث
المعنون من رؤساء الظلمة الطغاة و ضعفه لا يحتاج لبيان.
[1961]
1255-إسحاق بن سنان
جاء في الغيبة للنعماني:70[و في طبعة:141 حديث 1]باب ما روي في غيبة الإمام المنتظر عليه السلام،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن سنان،قال:حدّثنا عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان،عن حرب بن أحنف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 112/51 حديث 7 مثله،و جاء أيضا في كتاب العمدة لابن البطريق:360 حديث 297 نقلا عن مناقب ابن المغازلي: 128.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1962]
1256-إسحاق بن سيار[يسار]النصيبي
في الأمالي للشيخ الطوسي 90/2 مجلس يوم الجمعة 25 جمادى الثانية سنة 457 بسنده:..عن مسدد بن يعقوب،قال:حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي[سيار النصيبي]قال:حدّثني أبو نعيم الفضل بن دكين.. و طبعة مؤسسة البعثة:476 برقم 1040 مثله سندا و متنا،و في تهذيب الكمال 215/2:و روى عنه[أي عن إبراهيم بن مهدي المصيصي]
ص: 111
و ضبط ميثم و التّمار (1)في:أحمد بن الحسن.
و ضبط الأسدي (2)في:آدم بن إسحاق.
[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي مولاهم الكوفي التّمار،أسند عنه.انتهى.
و ظاهره كونه،إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
الأشعري،عن الحسن بن علي،عن عمّه محمّد،عن سليمان بن جعفر،عنه،عن الرضا عليه السلام.
و روى الخبر في التهذيب (1)مبدلا(عن سليمان)ب:(ابن سليمان).و الصواب الأوّل،لعدم وجود محمّد بن سليمان في كتب الرجال (2).
ص: 114
(9) [1967]
1259-إسحاق الصيرفي
جاءت رواية في التهذيب 333/5 حديث 1146 بسنده:..عن زكريّا المؤمن،عن إسحاق الصيرفي،قال:قلت لأبي إبراهيم عليه السلام..، و هو:إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي الصيرفي مولى تغلب،فراجع ترجمته،و عليه فالعنوان ساقط.
[1968]
1260-إسحاق الضحّاك
أورد في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 326/1 باب الستّة حديث 17 بسنده:..عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن إسحاق الضحّاك،عن منذر الجوان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 360/22 حديث 2 و 94/73 حديث 73 مثله.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا،فهو مهمل.
[1969]
1261-إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 489/1 و قال:يروي الأغاني كونه من الشهود على حجر لقتله،و في معارف القتيبي:..استعمله معاوية على خراسان شريكا لسعيد بن عثمان و مات بالري.
أقول:لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر في عنوانه أمثال هؤلاء الخبثاء،و لا أدري أنّ موسوعته هل هي في ترجمة قتلة الأزكياء الأبرار، أو الزنادقة الأنجاس،و لم أفهم وجه عنوانه لهذا الساقط،فإنّه ليس بإماميّ،و ليس براو،و لا له أيّ صلة بالرجال الرواة،سامحنا اللّه و إيّاه من الزلاّت.
ص: 115
(9) [1970]
1262-إسحاق الطويل العطّار
عنونه المصنّف رحمه اللّه باسم:إسحاق العطّار الطويل،يأتي تحت رقم 1985،فراجع.
[1971]
1263-إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى ابن جعفر عليه السلام أبو عبد اللّه
جاء في الخصال للشيخ الصدوق 68/1 باب الاثنين حديث 102: حدّثنا محمد بن أحمد أبو عبد اللّه القضاعي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر،عن أبيه، عن آبائه،عن الحسين بن علي عليهم السلام..
و في رجال النجاشي:23 برقم 59 في ترجمة إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو القاسم إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر ب:دبيل سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا إسماعيل بن محمّد..
و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:61.
حصيلة البحث
المعنون لم يترجمه أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية الثقة الجليل عنه،و مضمون روايته،ربّما يسوّغ عدّه حسنا أقلاّ.
[1972]
1264-إسحاق بن عبد الربّ بن المفضل
جاء بهذا العنوان في مهج الدعوات:264 بسنده:..عن منصور بن
ص: 116
و قال ابن الغضائري في رجاله (1):إسحاق بن عبد العزيز البزّاز كوفي،
ص: 118
يكنّى:أبا يعقوب،و يلقّب:أبا السفاتج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام يعرف حديثه تارة،و ينكر أخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا.انتهى.
قلت:قد مرّ (1)ضبط أبي السفاتج في:إبراهيم أبي السفاتج.و قد بيّنّا هناك أنّه كنية نفر من الرواة،و خطّأنا من زعم اتّحاد الرجل مع إبراهيم المذكور،فلاحظ ما هناك حتّى تكون على بصيرة هنا.
[الترجمة:] و قد عدّه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة في القسم الثاني (2)،و ذكر ما سمعته من ابن الغضائري.و مثله ابن داود في رجاله (3)،و مثلهما في الحاوي (4)،حيث ذكره
ص: 119
في قسم الضعفاء.و ذكر ما سمعته من ابن الغضائري (1).
710-إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي (2)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله 1إيّاه من أصحاب
ص: 120
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
712-إسحاق بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل[بن الحرث]
ابن عبد المطلّب المدني (1)
الضبط:
الحرث:بالحاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الثاء المثلّثة (2).
و نوفل:بضمّ النون-على الظاهر (3)-،و سكون الواو،و فتح الفاء،ثمّ اللام.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب السجّاد عليه السلام.
و ظاهر[ه]كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (5).
ص: 123
713-إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.
الترجمة:
عدّ[ه]الشيخ رحمه اللّه (3)تارة من رجال الباقر عليه السلام:إسحاق القمّي.
و أخرى (4):من رجال الصادق عليه السلام:إسحاق بن عبد اللّه الأشعري القمّي.
و قال في الفهرست (5):إسحاق القمّي له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد (6)
ص: 124
الخزاعي،عنه.انتهى.
و قال النجاشي (1)-بعد ذكر ما في العنوان-:قمّي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ بن حبشي،عن حميد،عن عليّ بن بزرج،عنه.
انتهى.
الضبط:
بزرج:بضمّ الباء الموحّدة-و قد تفتح-و ضمّ الزاي المعجمة،و سكون الراء المهملة،ثم الجيم،علم معرّب:بزرگ-أي الكبير-نصّ عليه في القاموس (2).
و قال في التاج (3):و منه بزرجمهر،وزير أنوشيروان.انتهى.
فما في الإيضاح (4)في عليّ بن أبي صالح بزرج-من ضبطه:بفتح الباء- اشتباه.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)،نظير ما ذكره النجاشي..إلى قوله:
مشهور.
و مثله ما في رجال ابن داود (6).
ص: 125
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الكاظمي (3)،و..غيرها (4).
التمييز:
يعرف الرجل برواية محمّد بن أبي عمير،و عليّ بن بزرج،عنه.و رواية محمّد ابن سهل،عن أبيه،عنه.و زاد بعضهم رواية علي بن نوح (5)،و لم أستثبته.
و في مشتركات الكاظمي (6)أنّه يعرف برواية يونس بن يعقوب،و عليّ بن بزرج،و أحمد بن زيد الخزاعي،و ابن أبي عمير،عنه (7).
ص: 126
( الصواف قال:حدّثنا إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة،قال:حدّثنا زيد ابن عبد الغفار الطيالسي..
و بحار الأنوار 225/96 حديث 23 بسنده:..عن محمّد بن أحمد الصوّاف،عن إسحاق بن عبد اللّه،عن زيدان بن عبد الغفار..، و وسائل الشيعة 334/16 حديث 21693 بسنده:..عن محمّد بن أحمد الصواف،عن إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة،عن زيدان بن عبد الغفار..، و في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 251/2 برقم 58:حدثنا إسحاق بن عبد اللّه الكوفي البزّاز،حدّثنا زيدان بن عبد الغفار الطيالسي..
حصيلة البحث
ذكر المعنون راويا عن زيد و تارة عن زيدان و لا يبعد صحة زيدان و الظاهر أنّه من رواة العامة.
[1981]
1268-إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي
جاء في الخرائج و الجرائح 759/2 حديث 78 قوله:و منها: ما روى إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي،قال:اختلف أبي و عمومتي..،و الحديث في صوم أربعة أيام الّتي تصام في السنة، و هذه الرواية رواها شيخنا الطوسي في مصباح المتهجّد:571، و شيخنا الحرّ العاملي في وسائل الشيعة 335/7-336 الباب 19 حديث 3 عن الخرائج باختلاف يسير،عن شيخنا الطوسي في التهذيب 305/4 حديث 922.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل،و لا يبعد استفادة حسنه من مضمون روايته.
ص: 127
714-إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين المدني (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في رجال الشيخ (2)من عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
[التمييز:] و على ما في جامع الرواة (3)من نقله عن باب من قال:«لا إله إلاّ اللّه»،من الكافي (4)،رواية الفضيل (5)بن عبد الوهّاب،عن إسحاق بن عبد اللّه،عن
ص: 128
عبيد اللّه بن الوليد الوصافي.
و عن باب النهي عن القول بغير علم،من الكافي (1)رواية ابن أبي عمير، عن يونس،عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و ظنّي أنّه اشتباه،لأنّ إسحاق بن عبد اللّه أبا يعقوب هو:
الأشعري-المتقدّم-و ما كنّى إسحاق هذا أحد ب:أبي يعقوب، فلا تذهل (2).
ص: 129
( صفحة:296[و في الطبعة الجديدة:289 حديث 561 و صفحة:290 حديث 562]،و عنه في بحار الأنوار 339/7 حديث 32 بالسند المتقدّم.
و بحار الأنوار 241/22 حديث 6،و 291/37 حديث 4، و 194/39 حديث 4..و غيرها.
و جاء أيضا في التحصين لابن طاوس:540 و صفحة:574،و كذلك في بشارة المصطفى:225 حديث 51.
قال ابن حجر في لسان الميزان 560/1 برقم 1156[الطبعة المحقّقة]: إسحاق بن عبدوس من رجال الشيعة،روى عن مطين،روى عن أحمد ابن محمّد الجرجرائي،ذكره ابن أبي طي و حكاه في ما جمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المنشور في مجلة تراثنا العدد 65 صفحة:149 برقم 7.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا،فهو ممّن يعدّ مهملا، و شيخوخته للشيخ المفيد رحمه اللّه لا تغني عنه،لأنّه يروي في أماليه عن العامّة و الخاصّة.
[1984]
1270-إسحاق بن عبيد اللّه
جاء في الكافي 517/2 باب من قال:«لا إله إلاّ اللّه»حديث 2 بسنده:..عن الفضل بن عبد الوهاب،عن إسحاق بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن الوليد الوصافي رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
حصيلة البحث
بعد الفحص لم أجد للمعنون ذكرا في كتب الرجال و أسانيد الروايات، و لعلّ عبيد اللّه مصحّف عبد اللّه و متّحد مع أحد المذكورين،و قد سلف من المصنّف مع التقيد ب:(بن علي بن الحسين المدني)،فراجع.
ص: 130
715-إسحاق العطّار الطويل الكوفي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.
و على ما في باب الطيب من كتاب الزي و التجمّل،من الكافي (2)،من رواية سليمان بن محمّد الخثعمي،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و ما في النسخة المطبوعة من المنهج (3)،من كتابة(ثقة)في هذا العنوان، نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غلط الناسخ،فإنّي راجعت أربع نسخ معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه.و نسختين مخطوطتين معتمدتين من المنهج، فلم أقف فيها من لفظ التوثيق على عين و لا أثر،فالرجل إماميّ مجهول الحال (4).
ص: 131
[الترجمة:] ثم إنّ هذا من المواضع الّتي وقع فيها الخلط و الخبط بجعل رجلين واحدا،فإنّ إسحاق بن عمّار اثنان:أحدهما:إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي الصيرفي مولى تغلب (1).
و الآخر:إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي (2).
و قد تعرّض لترجمة الأوّل الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و وثّقه في الثاني.و لم يشر في شيء من الموضعين بانحراف في مذهبه.
و قد بينّا في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (4)أنّ مثله إماميّ اثنا عشري.
و تعرّض له النجاشي (5)أيضا و وثّقه،و أكثر من تجليله،و لم يشر إلى فساد في مذهبه بوجه.و قد جزمنا في الفائدة المشار إليها بكون مثله إماميّا.
و ذكر الكشّي (6)في حقّه روايات.
ص: 134
و الثاني تعرّض له الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)،و ذكر أنّه فطحيّ،ثقة.
فخلط أهل الفنّ أحدهما بالآخر،و عنونوا بإسحاق بن عمّار الصيرفي، و ذكروا فيه ما ورد فيهما جميعا.
و أوّل من نشأ منه شبهة الاتّحاد الموجبة لاغترار من بعده السيّد بن طاوس، حيث عنون إسحاق و إسماعيل ابني عمّار من دون ذكر اللقب.و قال:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير (2)،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن زياد القندي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار و إسماعيل ابن عمّار قال:و قد يجمعهما لأقوام يعني الدنيا و الآخرة.
ثم قال:أقول:إنّه يبعد أنّ يقول الصادق عليه السلام هذا،لأنّ إسحاق بن عمار كان فطحيا،و الرواية في طريقها ضعف بالعبيدي و بزياد،لأنّ زياد بن مروان القندي واقفي.انتهى المهمّ ممّا في التحرير الطاوسي (3).
ص: 135
و فيه:أنّ إسحاق-هذا-الذي جمع اللّه له الدنيا و الآخرة ابن عمّار بن حيّان الصيرفي،الّذي لم ينطق أحد بكونه فطحيّا،كما يشهد بذلك أنّ أحدا لم يذكر لإسحاق بن عمّار الساباطي أخا اسمه:إسماعيل.و إنّما ذكر النجاشي إخوة لإسحاق بن عمّار بن حيّان أحدهم إسماعيل،فأورد السيّد رحمه اللّه ما ورد في الاثني عشري في الفطحي،و اعترض بعدم تعقّل حسن عاقبة من يعلم الإمام عليه السلام بأنّه بعده يدخل ابنه عبد اللّه الأفطح بينه و بين ابنه الإمام حقّا مولانا الكاظم عليه السلام،و التجأ في الجواب إلى تضعيف الرواية بالعبيدي و القندي،مع أنّ الحق أنّ العبيدي ثقة مقبول الرواية.و أمّا القندي:فهو موثّق؛ على أنّه رواها قبل الوقف (1).و هو حينئذ ثقة.
و قد وثّقه المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (2).
ص: 136
فالحقّ في الجواب ما ذكرنا من كون من شهد له الصادق عليه السلام بأنّ له الدنيا و الآخرة،إنّما هو الصيرفي لا الساباطي.
و يشهد له أيضا أنّ الصيرفي هو الّذي دنياه معمورة،كما يكشف عنه ما نقله عن الكشّي من الحديث المتضمّن لكثرة ماله (1)،و لم ينقل للساباطي مال.
و بالجملة؛فقد تبع السيّد في الخلط المذكور أكثر من تأخّر عنه،منهم آية اللّه العلاّمة في الخلاصة و..غيره حتّى الميرزا و من شابهه.
ثم إنّ هذا الّذي نبّهنا عليه ليس كعدّة موارد مضت آخرها ترجمة:أحمد بن
ص: 137
محمّد بن نوح (1)،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار (2)،ممّا تفرّدنا بإبداء الخلط و الخبط،و تعدّد الرجلين،بل سبقنا هنا في ذلك جمع،منهم:
الوحيد في التعليقة (3)،و السيّد فيض اللّه في محكي حاشية المختلف (4)،و السيّد عناية اللّه في محكي حواشي الكشّي (5)،و الشيخ البهائي في محكي مشرق
ص: 138
(5) برقم 962]هكذا:محمد بن إسحاق بن عمّار بن حيان التغلبي الصيرفي.و أخوه عن (ق)[رجال الشيخ:337 برقم 67]هكذا:يونس بن عمّار الصيرفي التغلبي كوفي هذا،و سيجيء عن(ست)[39 برقم 52]:إسحاق بن عمّار الساباطي.و عمّه عن (ق)[رجال الشيخ:219 برقم 22]:الصباح بن موسى الساباطي.و كذا عن(جش) [رجال النجاشي:223 برقم 772]:عمّار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى، و أخواه قيس و صباح.في عمّار و أخيه و أبوه عن(كش)،و(ست)و(جش)هكذا: عمّار بن موسى الساباطي و عمّار الساباطي مكرّرا.
فعلم ممّا تلونا عليك أنّ المدار في التمييز و التغاير بين هذين الإسحاقين على أنّ الأول كوفي و الثاني:ساباطي-و هي من قرى المدائن،و يوم ساباط مشهور كما في ترجمة:إبراهيم بن محمد الثقفي-و على:التغلبي الصيرفي لعمّار و لولده في الأوّل، و على:الساباطي و لولده موسى في الثاني و على أن جدّ الأوّل حيان،وجد الثاني موسى،و يدل على المغايرة بينهما أيضا صفاتهما المذكورة في هذه الكتب من ذكر الفطحية لابن الساباطي كما في(ست)،و من له أن إخوة فلان و فلان و أنّ له أولادا، و من إطلاق التوثيق في ابن الصيرفي كما في(جش)و(م)،و من أنّه شيخ من أصحابنا كما في(جش)،و من أنّ له كتابا كما صرح به(جش)و نص عليه الشيخ في(م)و لابن الساباطي أصلا كما صرّح به(ست)،و قد صرّح الشيخ قدّس سرّه في تمام خطبة كتاب الفهرست[فقال]فلا بدّ من أنّ أشير إلى ما قيل فيه من التعديل و التجريح و هل يعول على روايته أوّلا،و أبيّن عن اعتقاده و هل هو موافق للحقّ أو هو مخالف له..لأنّ كثيرا من مصنّفي أصحابنا و أصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة و إن كانت كتبهم معتمدة].
و في ما يذكر في بيان هذا الكتاب عند ترجمة نفسه و عدّ كتبه فيه بما يظهر بل يعلم منه المغايرة بينهما من هذه الجهة أيضا،و عليها عمله في الكتاب كما لا يخفى مع التنبّع و قد تقدّمت الخطب.
و الحاصل؛أنّه لا يتصور و لا يمكن-مع ما ذكر-جواز الاتّحاد بينهما،غاية الأمر نسيان ذكر ابن الصيرفي أصالة في(ست)لا تبعا فإنّه ذكر في ترجمة غياث بن كلوب منه[راجع الفهرست:149 برقم 562]و نسيان ذكر ابن الساباطي في(جش)و قد ينور ذلك أنّ الشيخ قدّس سرّه لمّا عرف أنّ ابن الساباطي ليس من رواة أحد من
ص: 139
الشمسين (1)،و صاحب الذخيرة (2)،و صاحب الرياض (3)في مسألة ميراث المفقود،و الميرزا في حاشية الوسيط (4)،و المجلسي الأوّل (5)،و المحدّث القاشاني (6)و..غيرهم حيث نصّوا بتعدّد إسحاق بن عمّار،و أنّ الصيرفي ثقة صحيح المذهب،و الساباطي ثقة فطحي.
ص: 140
و يشهد بما ذكرناه أمور:
أحدها: وضوح الفرق بين جملة من أوصافهما،فإنّ كنية الأوّل:أبو يعقوب، و الثاني لم ينقل له كنية.و الأوّل:كوفي،و الثاني:ساباطي،و الأوّل:صيرفي،و لم ينقل حرفة الثاني.و للأوّل إخوة أربعة:يونس،و يوسف،و قيس،و إسماعيل، و لم ينقل للثاني أخا أصلا.و الأوّل جدّه:حيّان،و الثاني جدّه:موسى،فإذا كانا مختلفين هذا الاختلاف،فكيف يحكم بأنّ الّذي ذكره النجاشي هو الّذي ذكره الشيخ في الفهرست؟!.و كيف يمكن اتّحادهما،كما زعمه ابن طاوس و العلاّمة و..غيرهما؟!
ثانيها: إنّ النجاشي و الشيخ في رجاله ذكرا الأوّل من دون تعرّض بوجه لمذهبه،و من عادتهما المحقّقة التعرض لفساد المذهب و كشف سكوتهما في رجل عن فقده في حقّه،مع أنّ كون الثاني فطحيّا من الواضحات،بل نزيد على ذلك و نقول:إنّ النجاشي قد صرّح بكون إسحاق الصيرفي من أصحابنا،و لا يمكن عادة خفاء كون الساباطي فطحيّا عليه،حتّى يصحّ منه جعله إيّاه من أصحابنا، فلا بدّ و أن يكون مراده الصيرفي لا الساباطي.
و العجب كلّ العجب من آية اللّه سبحانه[كذا]،أنّه عنون في الخلاصة (1)إسحاق بن عمّار بن حيّان على نحو ما تسمع من النجاشي و أخذ منه فقرتين من كلامه فقال:شيخ من أصحابنا،ثقة روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثم قال:و كان فطحيّا..إلى آخره.
إذ ليت شعري إذا كان فطحيّا،فكيف يكون من أصحابنا،فضلا عن أن
ص: 141
يكون شيخهم؟أ ليس أصحابنا هم الاثنى عشرية؟ (1)ما هذا كلّه إلاّ تخليطا واضحا نشأ من الاستعجال في التصنيف،فمن يجد في تصنيفاتي خطأ يتذكّر أمثال ذلك من آية اللّه حقّا و يعذرني.و ما الإنسان إلاّ محلّ السهو و النسيان، و ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.
ثالثها: إنّ النجاشي قد بالغ في شهرة هذا الرجل و طائفته،و أهل بيته،فإذا كان بهذه الشهرة،فكيف خفي كونه فطحيّا عن النجاشي؟حيث لم يذكره مع عدم الخلاف في كونه فطحيّا،و وضوح امتناع سكوته عن بيانه مع اطّلاعه عليه.
رابعها: إنّه روى في الكافي (2)،عن سيف بن عميرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عن إسحاق بن (3)عمّار بن حيّان،قال:أخبرت (4)أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني لي فقال:«لقد كنت أحبّه،و قد ازددت له حبّا».
فإنّه لا يعقل حبّه عليه السلام للفطحي و إلاّ لكان إمضاء لمذهب الفطحيّة، و ذلك غير معقول.
خامسها: رواية الكشّي (5)،عن محمّد بن مسعود-الّتي تقدّمت عن التحرير الطاوسي-فإنّه لا يعقل شهادة الإمام عليه السلام بحسن آخرة من لا يخفى عليه إدخاله بعده غير المستحق للإمامة في سلك الأئمّة عليهم السلام.فلا بدّ أن يكون المشهود له غير الفطحي،و لا شبهة في أنّه لا ثالث لهما.
ص: 142
سادسها: ما رواه الكشّي رحمه اللّه (1)عن نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني سجّادة،قال:حدّثني محمّد بن وضاح،عن إسحاق بن عمّار،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السلام جالسا حتّى دخل عليه رجل من الشيعة فقال له:
«يا فلان!جدّد التوبة،و أحدث عبادة (2)،فإنّه لم يبق من عمرك إلاّ شهر».قال إسحاق:فقلت في نفسي:وا عجباه!كأنّه يخبرنا أنّه يعلم آجال شيعته-أو قال آجالنا-،قال:فالتفت إليّ مغضبا،و قال:«يا إسحاق!و ما ينكر من ذلك!و قد كان الهجري مستضعفا،و كان عنده علم المنايا،و الإمام أولى بذلك من رشيد الهجري؛يا إسحاق!أمّا إنّه قد بقي من عمرك سنتان،أمّا أنّه يتشتّت أهل بيتك تشتّتا قبيحا،و يفلس عيالك إفلاسا شديدا».
و رواه في محكي إعلام الورى (3)،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،عنه.
و رواه الكليني (4)،عن أحمد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،و زاد:فقلت:استغفر اللّه ممّا وقع في (5)صدري.
و رواه في باب ولادة الكاظم عليه السلام عن أحمد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق.و زاد بعد ذلك قول:فلم يثبث (6)إسحاق بعد هذا المجلس إلاّ يسيرا حتّى مات،فما أتى عليهم إلاّ قليل حتّى قاموا بنو عمّار بأموال الناس،فأفلسوا.
و إلى هذا الخبر أشار بقوله في التحرير الطاوسي (7)-متّصلا بعبارته المزبورة-:
ص: 143
و قد روي أنّ إسحاق تردّد في شيء أخبره به أبو الحسن عليه السلام من الحوادث المستقبلة،لكن فيه نصر بن الصبّاح،و سجادة،و هما مضعفان.انتهى.
و قد استشهد به في التكملة (1)،لما نبّهنا عليه من تعدّد الرجلين،قال:و وجه الدلالة،أنّها تقتضي أن يكون إسحاق-هذا-من شيعته،و يقرّ بإمامته.انتهى.
و يمكن المناقشة فيه:بأنّ الفطحيّ أيضا يقول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام غايته أنّه يدخل عبد اللّه الأفطح بين الصادق و الكاظم عليهما السلام فلا يتعيّن أن يكون المراد ب:إسحاق فيه هو الصيرفي،و لعلّه اشتبه الأمر على صاحب التكملة،فزعم أنّ إسحاق الساباطي مرميّ بالوقف،فتأمّل كي يظهر لك عدم تمشّي ذلك أيضا،لأنّ الواقفي أيضا يقول بإمامة الكاظم عليه السلام و يقف عليه.
ثم إنّه لمّا آل الأمر بي إلى هنا،عثرت على بناء المولى الوحيد رحمه اللّه (2)-أيضا-على تعدّد المسمّين ب:إسحاق،قال رحمه اللّه في شرح قول الميرزا:
و كان-يعني إسحاق بن عمّار بن حيّان-فطحيّا،ما لفظه:الفطحي-كما في الفهرست-هو إسحاق بن عمّار الساباطي،و هو غير ابن حيّان،و لا منشأ للاتّحاد،غير أنّ النجاشي لم يذكر ابن موسى و الفهرست لم يذكر ابن حيّان، و الحكم به بمجرّد هذا مشكل،مع أنّ عبارة النجاشي في غاية الظهور في كون ابن
ص: 144
حيّان غير ابن موسى،و أنّه إماميّ معروف مشهور،هو و إخوته و ابنا أخيه، و أنّهم طائفة على حدة لا طائفة عمّار الساباطي،المشهور المعروف في نفسه و في كونه فطحيّا،بل و طائفته أيضا كذلك.و من ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير،و كون ابن حيّان ثقة،و ابن موسى موثّقا،و منهم المصنّف رحمه اللّه في رجاله الوسيط (1).
ثمّ إنّ الوحيد قدّس سرّه قد أقام على ذلك شهودا،فلزمني إلحاق ما لم أهتد إليه من الشواهد على الوجوه المذكورة،تكميلا للفائدة،و إتقانا للمدّعى.
فنقول:
سابعها: عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة،و لم يذكروا بهذا الوصف في الرجال و لا في غيره،و كذلك لم ينسبوا إلى موسى و كذلك ابني أخيه عليّ و بشر (2)،بل في كلّ موضع (3)ذكروا بالوصف و النسب،فبالصيرفي و الكوفي و ابن حيّان،كما أنّ الصبّاح و قيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قطّ بالكوفية و التغلبيّة،و لم ينسبوا كذلك إلى ابن حيّان،بل الساباطيّة و ابن موسى، و مرّ (4)أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي عن الصادق عليه السلام،و الظاهر أنّه بشر بن إسماعيل.
و على أيّ تقدير؛فيه شهادة أخرى على المغايرة من حيث ملاحظة الطبقة، فتأمّل.
ثامنها: إنّ الصدوق رحمه اللّه في ثبت رجاله (5)قال:و ما كان فيه عن يونس
ص: 145
ابن عمّار،فقد رويته..إلى أن قال:عن أبي الحسن يونس بن عمّار بن الفيض الصيرفي التغلبيّ الكوفي،و هو أخو إسحاق بن عمّار.
و سيجيء في باب علي (1):علي بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الكيساني (2)الكوفي العجلي (3)،الّذي هو شيخ إجازة.
و في باب الميم (4):محمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي الصيرفيّ الثقة، من أصحاب الكاظم عليه السلام و خاصّته.
و يظهر من هذين أيضا ما ذكرنا،سيّما من الأخير،فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه و ثقاته و خاصّته،و أهل الورع و الفقه و العلم من شيعته.مضافا إلى أنّه روى الكليني رحمه اللّه في الكافي (5)،و أصحاب الرجال (6)في (7)هشام بن سالم أنّ طائفة
ص: 146
عمّار و أصحابه بقوا على الفطحيّة،و أيضا يكون الأب و الجدّ فطحيّين.بل و من أعيانهم و أركانهم،بل و أصلهم،و هو يخالفهما في زمانهما إلى حيث صار من ثقات الكاظم عليه السلام و خواصّه،و لم يشر إلى هذا مشير،ربّما لا يخلو من بعد و غرابة.
تاسعها: إنّ علماء الرجال-بل و غيرهم أيضا-لم ينسبوا أحدا من إخوة حيّان و لا من ابني أخيه إلى الفطحيّة،بل ظاهره عدم كونهم منهم،سيّما إسماعيل و قيس،فتأمّل.بل سيجيء في إسماعيل ما يشير إلى التغاير من وجوه،فتأمّل.
عاشرها: إنّ في الكافي (1):أحمد بن محمّد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت الكاظم عليه السلام ينعى إلى رجل نفسه..إلى أن قال:«يا إسحاق!اصنع ما أنت صانع،فإنّ عمرك فني، و إنّك تموت إلى سنتين،و إنّك تموت و إخوتك و أهل بيتك لا يلبثون بعدك إلاّ يسيرا،حتّى تتفرّق كلمتهم،و يخون بعضهم بعضا،حتّى يشمت بهم عدوّهم..» الحديث.
و هذا لا يلائم كون محمّد ابنه من ثقاته و خاصّته،و كذا لا يلائم حال أخويه، بل و ابني أخيه أيضا.و سند الحديث معتبر،مع أنّه روي مكرّرا بغير هذا الطريق،و في غير الكافي.و لا يلائم هذا الحديث رواية عليّ بن إسماعيل بن عمّار في موت إسحاق،فتأمّل.
حادي عشرها: إنّ إسماعيل و يونس عدّا من أصحاب الصادق عليه السلام و عمار من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و في العيون (2)رواية عن عبد الرحمن بن أبي نجران،و صفوان بن يحيى،عن
ص: 147
إسحاق بن عمّار،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«يا إسحاق!أ لا أبشّرك؟»قلت:بلى،جعلني اللّه فداك،فقال:«وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خطّ عليّ عليه السلام:بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم..»و ذكر الحديث (1)-يعني مضمون لوح فاطمة سلام اللّه عليها-أهداه اللّه إلى رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فيه أسامي الأئمة الاثني عشر عليهم السلام،و كونهم حججا واحدا بعد واحد،و من جملتها أنّه قال تعالى (2):«و لأكرمنّ مثوى جعفر،و لأسترنّه في أشياعه و أنصاره و أوليائه،و انتجبت بعده موسى عليه السلام و انتجبت بعده..»إلى آخره،ثم قال عليه السلام:«يا إسحاق!هذا دين الملائكة و الرسل فصنه عن غير أهله يصنك اللّه،و يصلح بالك» (3).
و يظهر من روايته هذه مضافا إلى عدم فطحيّته،كونه من خاصّة الصادق عليه السلام و ممّن يوثق (4)عليه السلام به،و يعتمد عليه.
..إلى غير ذلك من الشواهد المختلفة قوّة و ضعفا،و ما ذكرناه من الوجوه أقوى ممّا ذكره قدّس سرّه.
و قد أغنانا اللّه تعالى بها عن التمسّك للتعدّد بما تمسّك به بعضهم،ممّا رواه الكشّي رحمه اللّه (5)عن حمدويه (6)،و إبراهيم،قالا:حدّثنا أيوب،عن ابن
ص: 148
المغيرة،عن عليّ بن إسماعيل بن عمّار،عن إسحاق قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ لنا أموالا و نحن نعامل الناس-و أخاف إن حدث حادث أن تفرّق (1)أموالنا؟قال:فقال (2):«أجمع مالك في كلّ شهر ربيع».
قال عليّ بن إسماعيل:فمات إسحاق في شهر ربيع.
و وجه الاستدلال؛أنّ ظاهره موت إسحاق الصيرفيّ صاحب الأموال في زمان الصادق عليه السلام فيكون مغايرا للراوي عن الكاظم عليه السلام الّذي مات في زمانه عليه السلام،كما يكشف عنه خبر سيف بن عميرة الّذي أسبقناه.
و وجه القصور أنّه لم يدلّ على موت عمّار في الربيع المقبل في أيّام الصادق عليه السلام،و إنّما دلّ على موته في شهر ربيع،كما يكشف عنه أنّه عليه السلام لم يقل في شهر الربيع،بل قال:في كلّ شهر ربيع.و ظاهره أنّه يدرك بعد ذلك أشهر ربيع متعدّدة،غايته أنّه يموت في شهر ربيع،فلا ينافي كون ذلك الربيع في زمان الكاظم عليه السلام،بل الظاهر-أن لم نقطع به-أنّ المراد بإسحاق في كلّ من الروايتين هو الصيرفي،فلا يدلّ على مقصد المستدلّ.
و إذ قد تحقّق عندك تغاير الرجلين،لزمنا الاقتصار هنا على ما عثرنا عليه في ترجمة الصيرفي،و عنوان الساباطي بعد ذلك،و ثبت ما عثرنا عليه من حاله فيه.
فنقول:إنّ الشيخ رحمه اللّه (3)قد عدّ إسحاق بن عمّار الكوفيّ الصيرفي من أصحاب الصادق عليه السلام.
ثمّ عدّ إسحاق بن عمّار من أصحاب الكاظم (4)عليه السلام،و قال:إنّه ثقة،و له كتاب..من دون أن يتعرّض لمذهبه،و مراده به-أيضا-الصيرفي؛لأنّه
ص: 149
الثقة الاثنا عشري.
و قال النجاشي (1)رحمه اللّه:إسحاق بن عمّار بن حيّان،مولى تغلب (2)أبو يعقوب الصيرفي،شيخ من أصحابنا،ثقة،و إخوته:يونس و يوسف و قيس و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة،و أبناء أخيه علي بن إسماعيل، و بشير (3)بن إسماعيل،كانا من وجوه من روى الحديث.روى إسحاق،عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله، له كتاب نوادر،يرويه عنه عدّة من أصحابنا،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعيد (4)،عن محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا غياث بن كلوب بن قيس (5)البجلي،عن إسحاق به.
و عنون ابن داود (6)إسحاق بن عمّار بن حيّان في القسم الأوّل،و جمع بين شهادة النجاشي بكونه ثقة،و شهادة الفهرست بأنّه فطحي،لكنّه ثقة يعتمد عليه.
ص: 150
و عنون في (1)القسم الثاني إسحاق بن عمّار،و نقل عن الفهرست أنّه فطحي،إلاّ أنّه معتمد عليه.
و هذا من الخلط و الخبط الّذي أوضحناه،فإنّ شهادة النجاشي و الفهرست لا تتواردان على شخص واحد.
و العجب من الفاضل المجلسي رحمه اللّه-مع سعة باعه-كيف لم يلتفت إلى التعدّد؟و بأيّ مستند جعل الصيرفي في الوجيزة (2)موثّقا،مع أنّ النجاشي -الّذي هو أضبط من الكلّ- وثّقه،و جعله شيخا من أصحابنا؟.و مثله ذكر الحاوي (3)له في الموثقين،مع عنوانه ب:إسحاق بن عمّار بن حيّان.و نقل عبارتي النجاشي و الفهرست،و عبارة الخلاصة الآتية في الساباطي،و كلّ ذلك من فروع الخلط المشار إليه،كما أنّ من آثاره عدّ المشتركاتين (4)له موثقا.
التمييز:
حيث إنّ المميّزين أيضا تبعوا أساطين الفنّ في خلط أحد الرجلين بالآخر، ذكروا تمييز إسحاق بن عمّار عن غيره.
برواية جمع عنه و حيث ظهر لك التعدّد،لم يبق وثوق بالتمييز المذكور،لأنّه و إن أفاد تمييز المسمّين ب:إسحاق بن عمّار عن غير هما،إلاّ أنّه لا يفيد في تمييز أحدهما عن الآخر،و لا بدّ من نقل ما ذكروا؛فميّزه في مشتركات الطريحي (5)برواية غياث بن كلوب،و ابن أبي عمير،و عليّ بن إسماعيل بن عمّار،و محمّد ابن وضاح،و محمّد بن سليمان الديلمي.و روايته هو،عن أبي عبد اللّه
ص: 151
و أبي الحسن عليهما السلام.
و زاد في مشتركات الكاظمي (1):رواية عبد اللّه بن جبلة،و أبي عبد اللّه المؤذّن (2)زكريّا بن محمّد،و يونس بن عبد الرحمن،و الحسن بن محبوب،و حمّاد ابن عيسى،و أبي جميلة،و الحسين الرواسيّ،و صفوان بن يحيى،عنه.و روايته هو،عن معتب (3).
قلت:هو لا يروي عن معتب خاصّة،بل قد روى (4)عن سماعة،عن الكاظم عليه السلام،و عن أبي العطّار،و الخيّاط،عن الصادق عليه السلام،و عن المسمعي،عنه عليه السلام،و عن منصور الصيقل،عنه عليه السلام،و عن أبي بصير عنه عليه السلام،و عن حفص بن قرط،عنه عليه السلام،و عن عبد الملك بن عمرو،عنه عليه السلام.بل قد اتّفقت روايته عن الصادق عليه السلام بواسطتين،مثل روايته عن بعض أصحابه،عن مصادف عنه عليه السلام، و روايته عن ابن أبي يعفور،عن معلّى بن خنيس،عنه عليه السلام.
ص: 152
و كيف كان:فقد زاد في جامع الرواة (1)على ما في المشتركات ممّن روى عن إسحاق بن عمّار رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و عليّ بن النعمان، و محمّد بن سنان،و عبد اللّه بن سنان،و صباح الحذّاء،و أبي المغراء،و حمزة بن عبد اللّه،و الحسين بن أبي العلاء،و سيف بن عميرة،و الحسن بن عليّ بن فضّال، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن عثمان،و حمّاد بن عثمان،و عليّ بن رئاب، و الحسين (2)الجمّال،و داود بن النعمان،و العبّاس بن موسى،و عثمان بن عيسى، و جعفر بن بشير،و محمّد بن أسلم الطبري،و الحسين بن حمّاد،و الحسن بن حمّاد ابن عديس،و حميد بن زياد،و عليّ بن إسماعيل،و بكر بن محمّد،و سعدان بن مسلم،و خلف بن حمّاد،و محمّد بن سليمان،و عبد اللّه بن المغيرة،و عقبة بن محرز، و حفص بن البختري،و الحسين بن خالد،و منصور بن يونس،و نصر بن قرواش،و محمّد بن عذافر،و محمّد بن الفضيل،و القاسم بن حبيب،و محمّد بن بكر،و الحسن بن محمّد،و حريز و الحجال،و معاوية بن وهب،و يعقوب بن سالم،و حمّاد بن ميمون،و محمّد بن سكين،و ابن أبي يعفور،و عليّ بن رباط، و عليّ بن أبي حمزة،و عبد الصمد بن بشير،و صالح بن عقبة،و عبد الرحمن بن سالم،و محمّد بن الحسن بن علان،و سلمة صاحب السابريّ،و سليمان بن محمّد الخثعمي،و جعفر بن المثنّى الخطيب،و عبد اللّه بن مسكان،و يحيى بن أبي العلاء، و أبان بن عثمان،و الحكم الأعشى،و أبي محمّد الوابشي،و إبراهيم بن مهزم،و عليّ ابن الحكم (3)،و عبد الملك بن عتبة،و ثعلبة بن ميمون،و عليّ بن عثمان،و غياث ابن إبراهيم،و سليمان بن أبي زينبة،و عبد اللّه بن حبيب،و سليمان بن سفيان، و الحسين بن أحمد،و يحيى بن عمر بن كليع،و إبراهيم بن عمر اليماني،و عمر بن أبي زياد،و المثنّى،و الحسين بن سيف،و عليّ بن عقبة،و القاسم بن عروة،و يحيى
ص: 153
ابن المبارك،عنه.
و من أراد مواضع رواية هؤلاء من الكتب الأربعة،فليراجع جامع الرواة.
و زاد بعضهم رواية:الحكم بن مسكين،و أبي أيّوب،و عليّ بن ميسر، و درست الواسطي،و يحيى الحلبي،و الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،عنه.
و إذ قد عرفت ذلك فاعلم:أنّ رواية هؤلاء عن إسحاق إنّما تفيد تميّزه عن غيره.و أمّا أحد المسمّيين بإسحاق فلا يتميز عن الآخر،فيلزم المستنبط الفحص عن ذلك،حتى يتميّز عنده الحديث الصحيح بإسحاق بن عمّار الصيرفي عن الموثّق بإسحاق بن عمّار الساباطي،و إن عجز عن التمييز يلزمه اتباع النتيجة أخسّ المقدمتين،و ترتيب آثار الموثّق على تلك الرواية،كما صرّح بذلك المولى المجلسي الأوّل،بقوله في محكي شرح الفقيه (1)،في شرح طريقه إلى إسحاق:و الظاهر أنّهما رجلان،و لمّا أشكل التمييز بينهما،فهو في حكم الموثّق.انتهى.
و أقول:من جملة المميّزات رواية غياث بن كلوب،الّذي نقل الكشّي روايته عن الصيرفي،أو رواية أحد ممّن جعلهم المولى الوحيد مائزا للصيرفي،لالتفاته إلى تعدّد الرجلين،قال رحمه اللّه (2):و من القرائن المعيّنة للصيرفي،رواية زكريّا المؤذّن (3)عنه،أو غياث بن كلوب،أو صفوان بن يحيى،أو عبد الرحمن بن أبي نجران،أو عليّ بن إسماعيل،و كذا بشر،و كذا أحد إخوته،أو أحد من نسابته،أو روايته عن عمّار بن حيّان..إلى غير ذلك من الأمارات الّتي تظهر للمجتهد المتتبّع المتأمّل في الرجال و غيره.و ربّما يحصل الظنّ بأنّ الراوي عن الصادق عليه السلام مطلقا هو،و اللّه يعلم.انتهى.
ص: 154
قال المولى الوحيد رحمه اللّه في آخر مقاله:إنّ في باب النوادر،من كتاب الحدود من الكافي (1)،بسنده إلى إسحاق بن عمّار قال:قلت له-أي للصادق عليه السلام-:ربّما ضربت الغلام في بعض ما يحرم؟فقال:«كم تضربه؟» فقلت:ربّما ضربته مائة،فقال:«مائة؟!مائة حدّ الزنا،اتّق اللّه».فقلت:
جعلت فداك،فكم ينبغي أن أضربه؟فقال:«واحدا»،فقلت:و اللّه،لو علم أنّي لا أضربه إلاّ واحدا،ما ترك لي شيئا إلاّ أفسده؟فقال:«اثنين»فقلت:جعلت فداك،هو هلاكي إذا فلم أزل أماكسه حتّى بلغ خمسة،ثم غضب فقال:
«يا إسحاق!إن كنت تدري حدّ ما أجرم،فأتمّ حدود اللّه فيه،و لا تعد حدود اللّه عزّ و جلّ».
و لا يظهر من الرواية جرحه،بل ربّما يظهر منها تديّنه من حيث سؤاله لذلك، و روايته لغيره ذلك،و اللّه يعلم (2).انتهى.
718-إسحاق بن عمّار الساباطي
الضبط:
السّاباطي:نسبة إلى ساباط،بفتح السين المهملة،و سكون الألف،و فتح الباء
ص: 155
الموحّدة،بعدها ألف،و كسر الطاء المهملة،قرية كانت قريبة من المدائن،عند قنطرة على نهر الملك،و كانت القرية سمّيت ب:القنطرة لأنّها ساباط (1).
الترجمة:
قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):إسحاق بن عمّار الساباطي،له أصل، و كان فطحيّا،إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد عليه،أخبرنا[به]الشيخ أبو عبد اللّه المفيد رضي اللّه عنه و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق هذا.
انتهى.
و مثله بعينه إلى قوله:(معتمد عليه)في معالم العلماء لابن شهرآشوب (3).
و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (4):إسحاق بن عمّار بن حيّان،مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي،كان شيخا من أصحابنا،ثقة،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام و كان فطحيّا،قال الشيخ رحمه اللّه:إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد عليه،و كذا قال النجاشي،فالأولى التوقّف فيما ينفرد به.انتهى.
و عنوانه و إن كان ابن حيّان-و قد مرّ-إلاّ أنّا نقلنا العبارة هنا باعتبار ذيلها، و هي عبارة غريبة،فيها أنظار:
فمنها:نسبة الفطحيّة إلى ابن حيّان؛فإنّه ممّا لم يسبقه فيه سابق و لم يلحقه
ص: 156
لا حق،ممّن التفت إلى كون ابن حيّان غير الساباطي.و لا يعقل كون ابن حيّان فطحيّا،بعد ما سمعت من الشواهد على كونه اثني عشريا،هو و عشيرته،جليلا محلّ ألطاف الكاظم عليه السلام.
و منها:التنافي البيّن بين قوله:(كان شيخا من أصحابنا)و قوله:(و كان فطحيّا)؛ضرورة أنّ أصحابنا إنّما هم الاثنا عشريّون،فكيف يجامع كون الرجل اثني عشريّا كونه فطحيّا؟!
و منها:قوله:قال الشيخ رحمه اللّه..إلى آخره،فإنّ ظاهره أنّ الشيخ رحمه اللّه قال بكون ابن حيّان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد..مع أنّ الشيخ رحمه اللّه قال ذلك في حقّ ابن موسى الساباطي،دون ابن حيّان الصيرفي الكوفي.
و منها:قوله:(و كذا قال النجاشي)فإنّ ظاهره أنّ النجاشي رحمه اللّه قال بما قاله الشيخ رحمه اللّه،مع أنّه ليس في كلام النجاشي من نسبة الفطحيّة عين و لا أثر،بل الموجود فيه نسبة شيخوخة الأصحاب المنافية لنسبة الفطحيّة تنافيا بيّنا.
و منها:قوله:(فالأولى التوقّف فيما ينفرد به)؛فإنّ فيه:أنّه لا وجه للتوقّف في روايته،بعد شهادة مثل الشيخ رحمه اللّه بكونه ثقة،و كون أصله معتمدا لمجرّد فطحيّته.
و إن كان ذلك منه مبنيا على اعتبار العدالة في الراوي،و عدم كفاية الوثوق و الاطمئنان به،اتّجه عليه:
أوّلا: النقض بإدراجه جمعا من الفطحيّة-بل الواقفية الوارد في حقّهم بأنّهم أشدّ من الكلاب الممطورة-في القسم الأوّل (1)،و الاعتماد على روايتهم،و قبول
ص: 157
خبرهم لشهادة الشيخ رحمه اللّه و النجاشي أو مثلهما بكونه ثقة في الحديث.
( الناووسية و ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.و قد أثبتنا في ترجمته أنّه ليس بناووسي.
2-حميد بن زياد في صفحة:59،و قال:ثقة واقف،وجه فيهم،فالوجه قبول روايته.
3-داود بن كثير الرقي في صفحة:68 قال:قال النجاشي:ضعيف و الغلات تروي عنه،و قال ابن الغضائري:فاسد المذهب ضعيف الرواية..إلى أن قال:و الأقوى قبول روايته.
4-علي بن الحسن بن فضال،قال في صفحة:93:فطحي المذهب..إلى أن قال: فأنا أعتمد على روايته و إن كان فاسد المذهب.
5-علي بن أسباط،قال في صفحة:99:قال الكشّي:فطحي،و قال النجاشي: فطحي..إلى أن قال:فأنا أعتمد على روايته.
6-علي بن محمد السواق،قال في صفحة:100:..كان ثقة في الحديث واقفا في المذهب صحيح الرواية ثبتا معتمدا على ما يرويه.
7-في صفحة:106:عبد اللّه بن بكير قال:فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة..إلى أن قال:فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا.
8-و في صفحة:135 قال:قيس أخو عمّار الساباطي ثقة.
9-و في صفحة:141:محمد بن عيسى بن عبيد اختلف علماؤنا فيه قال الشيخ: كان يذهب مذهب الغلاة،و قال النجاشي:جليل،ثقة من أصحابنا،و الأقوى عندي قبول روايته.
10-في صفحة:151،قال:محمد بن الوليد الخزاز،ثم قال:أنّه فطحي،ثم رجّح عدالته.
11-في صفحة:167،قال:معاوية بن حكيم قال:إنّه ثقة جليل،و قال الكشّي: إنّه فطحي عادل عالم.
و في صفحة:173،قال:مصدق بن صدقة،نقل إنّه كان فطحيا ثم ذكر أنّه ثقة.
13-قال في صفحة:185:يونس بن يعقوب أبو علي الجلاب البجلي الدهني قيل:إنّه فطحي..إلى أن قال:و الذي أعتمد عليه قبول روايته.
فترى أنّه رحمه اللّه مع اعترافه بأنّ هؤلاء منهم فطحي أو غال أو ناووسي أو واقفي و مع ذلك ذكرهم في القسم الأوّل و صرّح بالعمل بروايتهم لأنّه يترجّح عنده قبول قوله أو يعتمد عليه اثنا عشريا كان أم غيره.
ص: 158
و ثانيا: إنّ اعتبار العدالة في الراوي ليس من باب التعبّد،بل من باب تحصيل الوثوق و الاطمئنان،الّذي هو المرجع عند العقلاء كافّة في أمور معاشهم و معادهم.و الوثوق بالرجل حاصل بقول الشيخ:إنّه ثقة،و أصله معتمد.و لو كانت العدالة معتبرة في الراوي من باب الموضوعيّة،للزم عدم العمل بروايات بني فضّال،مع التنصيص من مولانا العسكري عليه السلام بالأخذ بما رووا، و ترك ما رأوا-كما تقدّم في مقدّمة الكتاب-فاعتبار العدالة في الراوي على وجه الموضوعيّة،كالاجتهاد في قبال نصّ العسكري عليه السلام.
فالحقّ إنّ الرجل موثّق معتمد على أصله،معمول بخبره.فما صدر من جمع من الفقهاء رضي اللّه عنهم (1)من التأمّل-في الفقه-في رواياته لا وجه له.
و أمّا قول المحقّق في المعتبر (2):و رواية ابن عمّار-و إن كان ثقة-لكنّه فطحيّ،و لا يعمل بها مع وجود المعارض،فمشتبه المراد،إذ ليس غرضه بذلك ردّ روايته مطلقا،بل ترجيح الرواية الصحيحة عليها عند التعارض،نظرا إلى كون الأوثقيّة من المرجّحات المنصوصة،فنسبة بعضهم ردّ روايته مطلقا إلى المحقّق رحمه اللّه لم يقع في محلّه،مع أنّه لو سلّم،اتّجه عليه ما اتّجه على العلاّمة رحمه اللّه و..غيره ممّن عرفت،و اللّه العالم.
ص: 159
بقي هنا شيء،و هو:أنّك قد عرفت أنّ إسحاق الساباطي قد رمي بالفطحيّة، و ليس بواقفي قطعا،فما في مسألة:من اشترى جارية حبلى فوطئها قبل مضيّ أربعة أشهر و عشرة أيّام من نكت النهاية (1)للمحقّق رحمه اللّه-من قوله:إنّ في إسحاق طعنا،بطريق أنّه كان واقفيا.انتهى.-سهو من قلمه الشريف جزما، فلا تذهل.
ثمّ إنّه بعد أيّام نبّهني بعض الفضلاء الأخلاّء أدام اللّه تعالى تأييده،و كثّر في أهل العلم أمثاله على تعرّض حجّة الاسلام-وصفا و لقبا-الحاج السيّد محمّد باقر الشفتي الرشتي الأصفهاني عطر اللّه مرقده لإسحاق بن عمّار في رسالة مفردة مطبوعة (2)فراجعتها،و إذا قد بسط الكلام فيه بسطا غريبا،يكشف عن سعة باعه و كثرة كدّه،و لكن يا للأسف إنّه ادّعى أمورا،و أقام عليها براهين،هي عنده تامّة،و عند التحقيق كسراب بقيعة،لا تتمّ إلاّ بضمّ مقدّمة خارجيّة حدسيّة تخمينيّة،لا شاهد لها،إلاّ الميل و الرغبة في المدّعى،و نحن نشير إلى كلّ فقرة فقرة من دعاويه و براهينها و ما فيها،لتراجع بعد استحضارها كلماته،حتّى لا تغرّك جلالته في الإذعان بما أفاده:
فمنها:نسبة القول باتّحاد إسحاق بن عمّار إلى جماعة،لمجرّد تعرّضهم لإسحاق واحد على الاطلاق،أو على الخصوص،و سكوتهم عن الآخر،و هو ممّا لا يمكن الإذعان به؛فإنّ اقتصار الصدوق رحمه اللّه على ذكر طريق واحد إلى إسحاق بن عمّار كما يمكن أن يكون لاذعانه باتّحاده فكذا يمكن أن يكون لاتّحاد طريقه إليهما،من حيث كونهما في عصر واحد،فلعلّ الراوين عن
ص: 160
الصيرفي رووا عن الساباطي،و كانا كلاهما صحيحين باصطلاح القدماء،فلم يدعه داع إلى تمييز ما روي عن الصيرفي عمّا روي عن الساباطي،فذكر طريقا واحدا إليهما.
و أمّا اقتصار النجاشي على ذكر الصيرفي،فإنّما كان يشهد بالاتّحاد لو كان قد استقصى الرجال،و عدمه وجدانيّ،و لو كان جميع ما في أسانيد الأخبار:
الصيرفي،و عدم وجود ساباطي فيها،فما معنى ردّ جمع من الفقهاء-في غير مورد-لرواية إسحاق بكونه فطحيّا مع أنّ الصيرفي اثنا عشريّ بلا خلاف؟!
و أمّا اقتصار شيخ الطائفة على ذكر الساباطي،فلا يدلّ على وحدة إسحاق، بعد وضوح عدم استقصائه في الفهرست جميع الرواة و أهل الكتب،و سقوط كثير من قلمه.
مضافا إلى أن مدّعى السيّد وحدة إسحاق،و كونه الصيرفي،و عدم وجود ذكر في الرواة للساباطي،و كلام الشيخ إن دلّ على الاتّحاد،لدلّ على خلاف مقصد السيّد-و هو وحدة إسحاق،و كونه الساباطي-مع أنّ جملة من الأسانيد التي أوردها فيما يأتي قد تضمّنت التصريح بإسحاق الصيرفي،فكيف يمكن إنكار وجوده؟!
و على ذلك فقس سائر العبارات الّتي أطال بإيرادها،فإنّها صريحة في وجود إسحاق بن عمّار الساباطي في أسانيد الروايات،لعدم الخلاف بينهم في عدم كون الصيرفي فطحيّا،و كونه اثني عشريّا ثقة.فهذه العبارات الّتي أوردها لاستفادة اتّحاد إسحاق على خلاف مطلوبه أدلّ،لأنّها إن دلّت على الاتّحاد، لدلّت على انحصار إسحاق في:الساباطي،و مدّعاه انحصاره في الصيرفي.فمن استشفع به خصم به.فكيف يمكنه في قبال هؤلاء الصناديد إنكار وجود
ص: 161
الساباطي في أسانيد الروايات،و نحن نحتجّ بتلك الكلمات على التعدّد،بأن نقول:لا ريب في وجود إسحاق الصيرفي في الأسانيد،كما هو صريح جملة وافية من الروايات الّتي نقلها المصرّح في أسانيدها بوصف إسحاق ب:الصيرفي،فإذا استفيد من عبارة الفهرست،و التحرير الطاوسي،و الشرائع،و نكت النهاية، و الخلاصة،و المسالك،و المهذّب البارع،و التنقيح،و الروضة،و مجمع البرهان، و الوجيزة،و المدارك و..غيرها من العبائر الّتي ساقها أنّ في الرواة من اسمه إسحاق،و هو فطحيّ،مع عدم خلافهم في عدم كون الصيرفي فطحيّا،و انحصار الفطحي في الساباطي انحصار الكلّي في الفرد،يتمّ مطلوبنا،و هو تعدّد الرجلين، و كون أحدهما:الصيرفي الثقة،و الآخر:الساباطي الموثّق.
و بالجملة؛فزعم اتّحاد إسحاق،و كونه الصيرفي خاصّة،فاسد الأساس.
و نسبته إلى أحد المذكورين خطأ بلا التباس.
و منها:ما صدر منه في المبحث الرابع،من جعل منشأ ما صدر من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست من ذكر إسحاق بن عمّار الساباطي،ما رواه في التهذيب (1)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«كان موسى بن عمران إذا صلّى لم ينفتل حتّى يلصق خدّه الأيمن بالأرض،و خدّه الأيسر بالأرض».
قال:و قال إسحاق:رأيت من آبائي من يصنع ذلك-قال محمّد بن سنان:
يعني موسى-في الحجر في جوف الليل.
قال في تقريب الاستدلال ما حاصله:إنّ الشيخ رحمه اللّه لمّا رأى أنّ محمّد بن سنان-الّذي هو الراوي في هذا المقام-أخبر بأنّ مراد إسحاق من بعض آبائه
ص: 162
موسى-و هو جدّ إسحاق-فإسحاق بن عمّار في المقام هو ابن عمّار الساباطي،و لمّا لم يكن إسحاق بن عمّار إلاّ رجلا واحدا في الأسانيد،فإذا علم أنّ المراد منه في هذا المقام هو ابن عمّار الساباطي،يكون هو المراد منه حيثما وقع،و هو المطلوب.
ثمّ أخذ في ردّ ذلك بوقوع زيادة(آبائي)في الرواية،و أنّ المراد ب:موسى هو:موسى بن جعفر عليهما السلام لا موسى الساباطي،لعدم تعقّل إقران موسى الساباطي بموسى بن عمران،ثمّ حكى عن الخلاف (1)و المعتبر (2)و المنتهى (3)و التذكرة (4)و نهاية الأحكام (5)و المدارك (6)و..غيرها التصريح بأنّ المراد ب:موسى في الخبر:موسى بن جعفر عليهما السلام.
و أقول:ما ذكره قدّس سرّه ممّا أقضى العجب من صدوره منه؛ضرورة إنّ الشيخ رحمه اللّه يجلّ من أنّ يعتقد برؤية رواية واحدة بأنّ إسحاق واحد،و أنّه ابن عمّار الساباطي،و إنّ الروايات الكثيرة الوارد إسحاق في طريقها هو الساباطي،و أنّه صاحب أصل.و إنّي-و أيم اللّه تعالى-لا أحتمل في حق أقلّ الطلبة أن يبني شهادته على تخمين في تخمين،فكيف بشيخ الطائفة و رئيس
ص: 163
الملّة؟!ثم كيف يشهد بأنّ له أصلا من دون أن يراه؟!ثمّ ما معنى ذكر طريقه إليه؟!أ يعقل أن يروي له شيخاه المفيد و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد ابن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن عمّار الصيرفي و هو ينصب طريقا إلى الساباطي أو يرووا عن إسحاق بن عمّار،من دون تعيين وصفه أنّه الصيرفي أو الساباطي،و هو ينسب ذلك طريقا إلى خصوص الساباطي،إن هذا إلاّ اختلاق،تكاد السماوات يتفطّرن منه،و تنشقّ الأرض و تخرّ الجبال هدّا!!مع أنّ الشيخ رحمه اللّه لم ينفرد في ذلك لذكر ابن شهرآشوب مثل ما ذكره الشيخ رحمه اللّه،و ليت السيّد قدّس سرّه حيّا،لأقصده و أقبّل يده،و أقول:ما هكذا تورد يا سعد الإبل (1).
و منها:ما في المبحث الخامس من دعواه:إنّ إسحاق بن عمّار الساباطي لا وجود له أصلا في أسانيد الأخبار.
فإنّ فيه؛أنّه بنفسه قد نقل في الرسالة قبيل هذه الدعوى عن المحقّق في المعتبر،و نكت النهاية،و الشهيد الثاني في الروضة و غير موضع من المسالك، و ابن فهد في المهذّب البارع،و الفاضل المقداد في التنقيح،و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه و صاحب المدارك،و صاحب الذخيرة و..غيرهم المناقشة في الرواية الّتي في طريقها إسحاق بن عمّار بأنّه فطحيّ،و أطال بنقل عبائرهم الناطقة بذلك،و حينئذ نقول:إن كان لا وجود لإسحاق الساباطي في أسانيد الأخبار
ص: 164
فإنّ إسحاق بن عمّار الذي ناقشت الجماعة في روايته بكونه فطحيّا،بل نفى الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)في ميراث المفقود الخلاف عن كونه فطحيّا من هو؟ فلا بدّ له إمّا من الالتزام بتعدّد إسحاق،و كون الفطحي الساباطي،و وجوده في الأسانيد أو الالتزام بكون ابن حيّان فطحيّا.
لا سبيل له إلى الثاني،لعدم الخلاف في كونه اثني عشريّا،و قد شهد النجاشي بكونه شيخ الاثني عشريّة،فتعيّن الأوّل،فتدبّر و اعتبر.
و ممّا ذكرنا ظهر سقوط ما بنى على الاتّحاد من تعيين أنّ إسحاق بن عمّار في الأسانيد كلّية هو الصيرفي،مستندا في ذلك تارة:إلى خبر زياد القندي المتقدّم.
و اخرى:إلى جملة روايات رويت عن إسحاق بن عمّار الملقّب ب:الصيرفي.
و أقول:أما خبر زياد القندي (2)فمورده الصيرفي جزما-كما مرّ- (3)إلاّ أنّه لا ينفي وجود إسحاق بن عمّار آخر.
و أمّا ورود جملة من الروايات عن إسحاق بن عمّار الملقّب ب:الصيرفي فمسلّمة،و لكنّها لا تنفي وجود إسحاق آخر ملقّب ب:الساباطي،و لا تثبت أنّ المراد ب:إسحاق بن عمّار من دون وصفه ب:الصيرفي،و لا التغلبي، و لا الساباطي،هو ابن حيّان.
و العجب كلّ العجب من إتعابه نفسه بذكر روايات للصيرفي،لإثبات أنّ لكلّ ما روى إسحاق بن عمّار عن الصادق عليه السلام فهو الصيرفي،مع أنّ كون
ص: 165
الصيرفي راويا عن الصادق عليه السلام لا ينكره أحد حتّى يحتجّ بها عليه، و لا دلالة فيها على كون الروايات المرويّة عن كلّ مسمّى ب:إسحاق مكنّى ب:ابن عمّار،هو الصيرفي بشيء من الدلالات.
ثمّ أطال بذكر جملة من الروايات الّتي رواها غياث بن كلوب،عن إسحاق ابن عمّار،من غير توصيف ب:صيرفي و لا تغلبي و لا ساباطي،و جملة أخرى رواها عنه صفوان بن يحيى،و جملة ثالثة رواها عنه عبد اللّه بن جبلة،و جملة رابعة رواها عنه ابن أبي عمير،و خامسة رواها عنه يونس بن عبد الرحمن، و سادسة رواها عنه سيف بن عميرة،و سابعة رواها عنه ابن محبوب،و ثامنة رواها عنه محمّد بن سنان،و تاسعة رواها عنه حمّاد بن عثمان،و عاشرة رواها عنه أبان بن حمّاد،و حادية عشرة رواها عنه الحسين بن أبي العلاء،و ثانية عشرة رواها عنه عبد اللّه بن المغيرة.
و أنت خبير بأنّ الحكم بأنّ المراد ب:إسحاق بن عمّار الغير المميّز-الّذي روى عنه هؤلاء-هو الصيرفي رجم بالغيب،و تخمين بلا ريب.
و ليته في الحياة حتى أتشرّف إلى محضره الشريف،و أستفسر عن استفادة ذلك بالرمل أو الجفر أو رأى طيفا،و لو كان البناء على الحدس و التخمين و جعله شطر البرهان،و ترتيب الحكم الشرعي عليه جائزا،لقلنا إنّ الصيرفي كان ساكن الكوفة،و كان مشغولا بأمواله،و لم يكن يلقى الصادق و الكاظم عليهما السلام إلاّ في سفر الحجّ،و لا يمكن أن يكون المراد ب:إسحاق في الروايات الكثيرة المزبورة و غيرها هو،و هذا بخلاف الساباطي فإنّه كان يسكن بغداد، و ملاقاته للإمامين عليهما السلام أيسر،فيقتضي أن تكون الروايات الكثيرة الغير المقيّدة بوصف الصيرفي له،و لا يبقى للصيرفي إلاّ ما قيّد به أو بالتغلبي أو بابن حيّان.
ص: 166
و يمكن الاستئناس لذلك:بأنّه قد اعترف-فيما تسمع الآن-بأنّ عمّارا من مشاهير الرواة و معارفها،فيمكن أن يكون إطلاق إسحاق بن عمّار-حيث يطلق-هو:الساباطي،أهمل التقييد بالساباطي لمعروفيّة أبيه،بخلاف الصيرفي فإنّه لمّا لم يكن أبوه معروفا قيّد بالصيرفي أو التغلبي،فكلّما لم يقيّد إسحاق بشيء، فالمراد به:الساباطي،و هذا الذي ذكرناه لا نرتّب عليه الأثر،و لكنّا ذكرنا تخمينا في قبال ما ذكره من التخمينات.
و منها:ما ادّعاه في المبحث السادس من أنّ إسحاق بن عمّار الّذي يروي عن الكاظم عليه السلام هو الراوي عن الصادق عليه السلام فيكون هو:ابن حيّان،و استدلّ على ذلك بوجوه:
أحدها: إنّ أئمّة الرجال أطبقوا على أنّ إسحاق بن عمّار منحصر في ابن عمّار بن حيّان،و ابن عمّار بن موسى الساباطي،و لا ثالث لهما.و حيث إنّ إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي لا وجود له،فلم يبق إلاّ إسحاق بن عمّار بن حيّان،فيحمل إسحاق بن عمّار-أينما وجد-عليه.
فإنّ فيه:ما مرّ من فساد مبناه من عدم وجود للساباطي،فينهدم البناء.
و قد أغرب هنا،و استدلّ لإنكار وجوده بما لم يسبق منه ذكره،و هو:
أوّلا: إنّ عمّارا الساباطي من مشاهير الرواة و معارفها،و قد اختلف التعبير عنه على أربعة أنحاء:عمّار بن موسى الساباطي،و عمّار بن موسى، و عمّار الساباطي،و عمّار،ثمّ ذكر الروايات المعبّر في أسانيدها بأحد الوجوه الأربعة،ثم قال:إنّه مع كونه من مشاهير الرواة و معارفها يقيّد تارة:ب:ابن موسى الساباطي،و أخرى:ب:الساباطي،و ثالثة:ب:ابن موسى،و الإطلاق قليل،فلو كان له ابن كان التقييد بأبوّته أولى،و مع ذلك لم يوجد في شيء من الأسانيد تقييد إسحاق بن عمّار بشيء من القيود المذكورة.
ص: 167
و ثانيا: بأنّه لو كان إسحاق ابنا لعمّار،فلم لم يرو عن والده و لو بعنوان الندرة،مع كونه معه في الطبقة،فكيف تذيع رواية مصدّق بن صدقة عن عمّار، و لا يروي عنه ابنه في موضع؟فإسحاق بن عمّار-الراوي عن مولانا الصادق و الكاظم عليهما السلام-لا يكون إلاّ إسحاق بن عمّار بن حيّان؛إذ المفروض انحصار ابن عمّار فيهما،فحيث علم أنّه ليس في الأسانيد لابن عمّار بن موسى الساباطي وجود،تعيّن الحمل على أنّه إسحاق بن عمّار بن حيّان،فيكون هو الراوي عن مولانا الكاظم عليه السلام،و هو المطلوب.
و أقول:أمّا ما تمسّك به أوّلا ففيه:أنّ الألقاب و الكنى ليست عند قوم من الأقوام تحت ضابطة،و كثيرا ما كنّوا أناسا لهم أولاد باسم آبائهم،أو باسم من ليس أبا لهم و لا ابنا،فما ذكره ليس إلاّ استبعادا صرفا،و اعتبارا محضا،لا يغني من الحقّ شيئا،و لا يمكن مقابلة تصريح مثل الشيخ رحمه اللّه في مقام الشهادة عن اطّلاع و خبرة بمثل ذلك.
و أمّا ما تمسّك به ثانيا،ففيه:أنّه بعد كون ابنه في طبقته،و ملاقيا للإمام الّذي لاقاه أبوه،فروايته عن أبيه لغو و خطأ،سيّما مع ما كان متعارفا عند القدماء من طلب علوّ السند لقلّة الواسطة.
ثمّ إنّه قدّس سرّه أطال الكلام بنقل أحد عشر قسما من الأخبار المرويّة عن إسحاق بن عمّار عن الكاظم عليه السلام،و تفريع كون المراد فيها بإسحاق -على نحو ما مرّ فساده-من كون الراوي في الأخبار السابقة عن الصادق عليه السلام هو ابن حيّان،و بما ذكرناه هناك يعرف سقوط مقالاته هنا.
و منها:اعتراضه في آخر المبحث السادس على النجاشي في عدّه إسحاق بن عمّار بن حيّان من رجال الصادق و الكاظم عليهما السلام فقط،مع أنّه روى عن الباقر عليه السلام أيضا بلا واسطة،فيما رواه الشيخ رحمه اللّه في أواخر باب الحدّ
ص: 168
في الفرية من التهذيب (1)،حيث قال:عنه،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن غياث بن كلوب،عن إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر عليه السلام:«إنّ عليّا عليه السلام كان يعزّر (2)في الهجاء،و لا يجلد الحدّ إلاّ في الفرية المصرّحة أن يقول:يا زاني،أو يا بن الزانية،أو لست لأبيك».
ثم قال السيّد المعترض:و أمّا ما ذكره صاحب كشف الرموز (3)في كتاب المكاتب منه،حيث قال:فأمّا ما رواه إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه:إنّ عليّا عليه السلام كان يقول:«إذا عجز المكاتب لم يردّ، و لكن ينتظر عاما أو عامين..».
فلعلّه من طغيان القلم،إذ المذكور في التهذيب (4)إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر،عن أبيه:«إنّ عليّا عليه السلام..»إلى آخره،كما هو الشائع المتعارف.انتهى.
و أقول:ما اعترض به كاشف الرموز،وارد عليه عينا.و اعتراضه على النجاشي ساقط البنيان.كيف و النجاشي أوّل ضابط في علماء الفنّ،و لم ينقل عنه إلى الآن خطأ.و كأنّ الحبّ دعى المعترض إلى رؤية كلمة(أبي)قبل كلمة
ص: 169
(جعفر)عليه السلام،فإنا راجعنا نسخا عديدة معتمدة من التهذيب،و كذا الوسائل المطبوعة،فلم نجد من كلمة(أبي)قبل(جعفر)عليه السلام عينا و لا أثرا.و ليته لم يقتصر على ملاحظة نسخته المغلوطة،و راجع نسخا مصحّحة لئلاّ يعترض على النجاشي-شيخ الضابطين-بما لا أصل له.
و منها:ما بناه على أساسه المنهدم السابق من الجواب عن حكمهم بالفطحيّة، بأنّهم:إنّما حكموا بها في حقّ الساباطي لا في حقّ الصيرفي..و قد ظهر أنّ الساباطي لا وجود له في أسانيد الأخبار أصلا،و إنّما الموجود فيها الصيرفي، و المحكوم بالفطحيّة غير موجود في الأسانيد،و الموجود فيها غير محكوم بالفطحيّة،بل محكوم بالوثاقة فلا إشكال.انتهى.
فإنّ فيه:ما عرفت من فساد مبناه،و إن إسحاق بن عمّار-الغير المقيّد ب:الصيرفي-في أسانيد الأخبار،إمّا هو الساباطي،أو مشترك بينه و بين الصيرفي.و ليت شعري كيف يعقل الحكم بالفطحيّة من هؤلاء الفحول و حملة شرع الرسول صلّى اللّه عليه و آله في حقّ مفهوم بلا مصداق؟!إن هذا إلاّ اختلاق.
ثم إنّه رحمه اللّه ذكر أخبارا ربّما توهم القدح في إسحاق،و أجاب عنها.
و حيث إنّ إيهامها غير معتنى به،تركنا ذلك اشتغالا بالأهم.
تنقيح:
يلزم المستنبط أن يبذل في روايات إسحاق بن عمّار تمام جهده،فإن تبيّن كون المراد به في كلّ رواية بخصوصها الصيرفي لتقييده به،أو لقرائن مورثة للاطمئنان،و إلاّ رتّب عليها آثار الموثّق،لأنّ النتيجة تتبع أخسّ المقدّمات.
و لقوّة شبهة كون إطلاقه و عدم تقييده بالساباطي هو معروفيّة أبيه عمّار عن
ص: 170
الوصف المعيّن،فتدبّر (1).
ص: 171
719-إسحاق بن غالب الأسدي (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:
إنّه كوفيّ.
و قال النجاشي (3):إسحاق بن غالب الأسدي،و البيّ عربي صليب ثقة، و أخوه عبد اللّه كذلك،و كانا شاعرين،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن إسحاق بن غالب،به.انتهى.
[الضبط:]
الوالبي:بالواو المفتوحة،ثمّ الألف،ثم اللام المكسورة،ثم الباء الموحّدة،ثمّ
ص: 172
الياء،نسبة إلى بني والبة،بطن من بني أسد،و هم بنو والبة بن الحرث بن ثعلبة ابن دودان (1)بن أسد بن خزيمة (2).
و صليب:بالصاد،و اللام،و الياء المثنّاة،و الباء الموحّدة-كأمير-شديد العربيّة،أي:خالص الانتساب إلى العرب،لم يلتبس بغير العربي.
قال الزمخشري في أساس البلاغة (3):و من المجاز عربيّ صليب،أي خالص النسب.انتهى.
و ذكر في القسم الأوّل من الخلاصة (4)مثل ما سمعته من النجاشي إلى قوله:
أبي عبد اللّه عليه السلام.
و عدّه ابن داود (5)أيضا في القسم الأوّل،و وثّقه،كما وثّقه في الحاوي (6)، و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و المشتركاتين (9)و..غيرها (10).
ص: 173
[التمييز:] و قد سمعت من النجاشي (1)أنّه روى عنه صفوان بن يحيى.و به ميّزه في المشتركاتين (2).
و زاد في جامع الرواة (3)رواية الحسن بن محبوب،و إبراهيم بن عبد الحميد، و عليّ بن أبي حمزة،عنه.
و زاد بعضهم رواية الحسين بن مهران،عنه (4).
ص: 174
و التهذيب (1)،من رواية ابن مسكان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
و لكن النسخ في ذلك مختلفة،ففي بعضها:الفزاري،و في بعض آخر:المرادي، و في ثالثة:العزارمي.
و استصوب في جامع الرواة (2)الوسط،بقرينة رواية ابن مسكان عنه.و فيه تأمّل،لعدم ثبوت عدم رواية ابن مسكان عن الفزاري،و بعد وجود الفزاري في نسخة معتمدة من الكافي عندي تكون هذه الرواية شاهدة على رواية ابن مسكان عن الفزاري أيضا،و اللّه العالم (3).
الخاء،و الأوّل أصحّ.
الترجمة:
لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و على ما في باب الصلاة على محمّد و آله من الكافي (2)،من رواية يعقوب بن عبد اللّه،عنه.و ظاهر عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
723-إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن
الهاشمي المدني
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب
ص: 177
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
و ذكره النجاشي (1)،و العلاّمة في الخلاصة (2)في ترجمة الحسن (3)بن محمّد بن الفضل إنّ إسحاق هذا روى عن الكاظم عليه السلام أيضا.
و قد وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح الدراية (4)حيث قال:محمّد و إسماعيل و إسحاق و يعقوب بنو الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث ابن عبد المطلب،كلّهم ثقات من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ذكره في الحاوي (5)في خاتمة قسم الثقات الّتي عقدها لمن لم يصرّح في شيء من الكتب بتعديلهم،و إنّما استفيد من قرائن أخرى.
و نفى في منتهى المقال (6)البعد عن استفادة توثيقه من عبارة النجاشي
ص: 179
في الحسين بن محمّد بن الفضل،و هي قوله:الحسين بن محمّد بن الفضل ابن يعقوب بن سعد (1)بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلّب أبو محمّد،شيخ من الهاشميين،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.
ذكره أبو العبّاس،و عمومته كذلك:إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة..إلى آخره.
و أنت خبير بقصور العبارة عن الدلالة على وثاقة عمومته،و منهم:إسحاق، لأنّ اسم الإشارة يرجع إلى قوله:(روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام)،يعني أنّ عمومته أيضا رووا عنهما عليهما السلام.و ضمير(كان) بعد ذلك يرجع إلى(أبيه)،و إفراد الثقة يأبى عن لحوقهم بأبيه في الشهادة بالوثاقة،و ظاهر الحاوي إرجاع ضمير(كان)إلى(الحسين)،و هو وهم غريب،لصيرورته تكرارا من غير داع و لا مقتض.
و تنقيح المقال؛إنّ الرجل ثقة،لشهادة الشهيد الثاني رحمه اللّه بذلك.
و العجب من الجزائري حيث أنّه ذكره في الخاتمة المعدّة للثقات كما نقلنا،
ص: 180
ثم نقل توثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه إيّاه ثم قال:لم نظفر بتوثيقه في كلام أحد،و كان مستنده-يعني مستند الشهيد الثاني رحمه اللّه-في التوثيق كلام النجاشي الّذي ذكرناه في ترجمة الحسن بن محمّد..ثم نقل عبارة النجاشي المزبورة،ثمّ ناقش في دلالتها على توثيق إسحاق هذا..وجه العجب.
أوّلا: إنّ عدم دلالة عبارة النجاشي على توثيق إسحاق هذا من الواضحات الّتي يلتفت إليها المبتدئ،فكيف يمكن خفاؤه على مثل هذا الرجل الجليل الشهيد الثاني،الّذي هو من الأساطين الذين علم من طريقتهم و مسلكهم غاية ضبطهم،و اعتدال سليقتهم،و يجلّ مثله من بناء شهادته بالوثاقة على مثل هذا الاحتمال الضعيف،و ما حمل شهادته بالوثاقة على ذلك إلاّ سوء ظنّ يجلّ الجزائري من مثله.فليس ما صدر منه من الحمل إلاّ من سهو قلمه الشريف،غفر اللّه لنا و له و لجميع المؤمنين و المؤمنات.
و بالجملة؛فلا داعي إلى رفع اليد عن توثيق الشهيد الثاني قدّس سرّه.
و ثانيا: إنّه إذا كان لا يذعن بتوثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه،فما معنى إدراجه إيّاه في الخاتمة المعدّة للثقات الّذين استفيدت وثاقتهم من القرائن من دون تنصيص منهم،بل كان يلزمه عدّه في الحسان،كما لا يخفى (1).
ص: 181
725-إسحاق القمّي (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من رجال الباقر عليه السلام.
و قوله رحمه اللّه في الفهرست (3):إسحاق القمّي،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد (4)الخزاعي،عنه.انتهى.
و الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الثقة المزبور.
و نفى عن ذلك البعد في الوسيط (5).
و استظهره في منتهى المقال (6).و قال:إنّ الطبقة تساعده جدّا.
و في جامع الرواة (7)أنّه:روى عنه محمّد بن علي الصيرفي في الفهرست في
ص: 182
ترجمته.
و أقول:لم أقف في الفهرست منه على عين و لا أثر،لا في ترجمة إسحاق القمّي الّتي سمعتها،و لا في ترجمة محمّد بن علي الصيرفي،لاقتصاره على قوله:(له كتاب)،فلاحظ.
و على أيّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّه حاله مجهول (1).
ص: 183
726-إسحاق بن المبارك
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية صفوان عنه.و روايته عن أبي إبراهيم عليه السلام في فروع الفطرة،من التهذيب (1)و الاستبصار (2).و ليس له ذكر في الرجال.
و قيل:في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته.
قلت:رواية صفوان عنه تفيد الاعتماد على خصوص ما رواه عنه،و لا تفيد وثاقته كلّية،كما لا يخفى (3).
إنّه ثقة.
و قال في الخلاصة (1):إسحاق بن محمّد بن أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة.
انتهى.
و وثّقه ابن داود (2)،و لكن نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،و هو اشتباه عظيم،و لا أستبعد أنّه من سهو قلم الناسخ،فأبدل (ظم)ب:(لم)و هذا أحد مضارّ الرمز عن الكتب،الّذي التزمنا بتركه،و نبّهنا على معايبه في الفائدة الثالثة من المقدّمة (3)(4).
ص: 185
728-إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرّار بن
عبد اللّه بن الحارث أبو يعقوب النخعي الأحمر أخو الأشتر (1)
الضبط:
مرّار:بفتح الميم،و الراء المهملة المشدّدة،ثم الألف،ثمّ الراء المهملة،من الأسماء المتعارفة (2).و في نسخة:مرازم،و الأوّل أصحّ.
و عبد اللّه،يعرف ب:عقبة:بالعين المهملة المضمومة،و القاف الساكنة،و الباء الموحّدة المفتوحة،و الهاء،كذا ضبطه في الخلاصة (3)و الإيضاح (4)،و يعرف
ص: 186
أيضا عقّاب-بفتح العين المهملة،و فتح القاف المشدّدة،ثمّ الألف،و الباء- كذا في الإيضاح (1).
و تقدّم (2)ضبط الأحمر في:أبان بن عثمان.
و ضبط (3)النخعي في:إبراهيم بن يزيد.
و الأشتر:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح التاء المثنّاة الفوقانيّة،و الراء المهملة،يلقّب به من كان به شتر،و هو انقلاب الجفن الأسفل من العين (4).
الترجمة:
قال ابن الغضائري في رجاله (5):إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرّار، يكنّى:أبا يعقوب الأحمر،فاسد،ضعيف المذهب،كذّاب في الرواية،وضّاع للحديث،لا يلتفت إلى ما رواه،و لا يرتفع بحديثه.و للعيّاشي معه في وضعه للحديث خبر مشهور (6).انتهى.
ص: 187
و قال النجاشي (1):إسحاق بن محمّد (2)بن أبان بن مرّار بن عبد اللّه-يعرف عبد اللّه:عقبة،و عقاب-ابن الحرث النخعي،أخو الأشتر،و هو معدن التخليط، له كتب (3)في التخليط،و له كتاب أخبار السيّد،و كتاب مجالس هشام،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم الجعابي،عن الجرمي (4)،عن إسحاق.
انتهى.
قلت:قد ذكرنا معنى التخليط في المقام الثالث من الجهة السادسة من الفصل
ص: 188
السادس من مقباس الهداية (1)،فراجع.
و قد ذكر العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)مثل ما ذكره النجاشي رحمه اللّه إلى قوله:(في التخليط).ثم قال:لا أقبل روايته.ثم نقل كلام ابن الغضائري،ثم قال:و الإسحاقيّة تنسب إليه.انتهى.
و احتمل الوحيد (3)اتّحاده مع إسحاق بن محمّد البصري الآتي.
التمييز:
قال في المشتركاتين (4):إنّ إسحاق بن محمّد مشترك بين ثقة و غيره،و يعرف أنّه[ابن]محمّد بن أبان المخلّط برواية الجرمي عنه،و أمّا غيره فلم نظفر له بأصل و لا كتاب،و حيث يعسر التمييز فالوقف.انتهى.
و نقل في جامع الرواة (5)رواية محمّد بن أبي عبد اللّه،و عليّ بن محمّد،و جعفر
ص: 189
ابن محمّد،عنه (1).
ص: 190
بالغلوّ،من أصحاب الجواد عليه السلام.انتهى.
و عدّه ابن داود (1)في الباب الثاني،و نقل عن الكشّي أنّه:كان غاليا.و عن ابن الغضائري أنّه:فاسد المذهب.
و أقول:ليس في كلام ابن الغضائري ممّا نسبه إليه عين و لا أثر (2)،و إنّما الموجود فيه عبارته المزبورة في إسحاق السابق،إلاّ أن يكون نقله عن كتابه الآخر.
و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعفاء.
و قال الكشّي (4):قال أبو عمرو (5):سألت أبا النصر محمّد بن مسعود، عن جمع (6)-هو منهم-فقال:و أمّا أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا،فصرت (7)إليه إلى بغداد لأكتب عنه،و سألته كتابا أنسخه فأخرج إليّ من أحاديث المفضل بن عمر في التفويض فلم أرغب فيه، فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (8)من الثقات،و رأيته مولعا بالحمامات
ص: 192
المراعيش (1)و يمسكها،و يروي في فضل إمساكها أحاديث،قال:و هو أحفظ من لقيته.انتهى.
و روى الكشّي (2)-أيضا-في ترجمة جابر الجعفي حديثا في ذمّه،أحد رجاله إسحاق بن محمّد البصري،ثمّ ردّ الحديث بقوله:هذا حديث موضوع لا شكّ في كذبه،و رواته كلّهم متّهمون بالغلوّ و التفويض.
و ذكر الكشّي (3)أيضا في ترجمة سلمان حديثا في طريقه إسحاق بن محمّد البصري،و قال-عقيب اسمه-:و هو متّهم.
و أورد الكشّي (4)أيضا رواية في ترجمة المفضّل بن عمر،في طريقها إسحاق ابن محمّد البصري.و قال-بعد اسمه-:و هو غال.
و ربّما احتمل الفاضل التفرشي في النقد (5)اتّحاد الرجل مع سابقه.
ص: 193
و تأمّل الوحيد (1)قدّس سرّه في التعليقة في غلوّه،حيث قال:سيجيء في المفضّل بن عمر عنه رواية عن عبد اللّه بن القاسم،عن خالد الجوّان،عنه، عن الصادق عليه السلام في بطلان الغلوّ،كما هو الظاهر،و لعلّ طعنهم عليه بسبب اعتقاده بالمفضّل،و روايته الحديث في جلالة المفضّل،و اعتنائه بما ورد عنه في التفويض،مثل أنّ الأئمّة عليهم السلام يقدّرون أرزاق العباد، كما سيظهر في المفضّل،و مثل هذا في أمثال زماننا لا يعدّونه من الغلوّ (2).
و الظاهر أنّ كثيرا من القدماء كانوا يعدّون هذا-و أدون منه-من الغلوّ،مثل نفي السهو عنهم عليهم السلام.هذا و روايته (3)الصريحة في خلاف الغلوّ من الكثرة بمكان،و مرّ في الفوائد (4)ما يشير إلى التأمّل في الغلوّ بمجرّد ما ذكروا،فتأمّل.
انتهى.
ص: 194
و أقول:الأمر كما ذكره قدّس سرّه و لكن نفي الغلوّ عن الرجل لا يثمر، بعد خلوّ كلماتهم عن توثيقه أو مدحه كما لا يخفى.فما ذكره قدّس سرّه لا يفيد إلاّ إخراجه من الضعف إلى الجهالة،إلاّ أن يستفاد من اعتماد الكشّي عليه في عدّة موارد حسن حاله،فيدرج لذلك في الحسان،و اللّه العالم (1).
ص: 195
730-إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه (1)
[الترجمة:] قال منتجب الدين (2)-فيما حكي عنه في ترجمة الرجل-:إنّه قرأ على الشيخ الموفّق أبي جعفر جميع تصانيفه،و له روايات الأحاديث،و مطوّلات و مختصرات في الاعتقاد،عربيّة و فارسيّة،أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه،عنه.انتهى (3).
[الترجمة:] و ذكرنا هناك أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام،و نبّهنا على اختلاف النسخ.
و احتمل الوحيد رحمه اللّه (2)اتّحاد إسحاق هذا مع ذاك.
و يردّه أنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر ذاك في أوائل باب الهمزة (3)من رجال الرضا عليه السلام من رجاله.و ذكر هذا في أواخر الباب (4)،فيبعد اتّحادهما (5).
ص: 197
(9) الحسين بن عليّ الرازي،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد بن خالويه، قال:حدّثني يزيد بن سليمان البصري،قال:حدّثني شريك،عن الركني ابن الربيع،عن القاسم بن حسان،عن زيد بن ثابت،و عنه في بحار الأنوار 319/36 حديث 170 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
[2011]
1280-إسحاق بن محمّد الزنجاني
جاء في فلاح السائل:253[و في طبعة:280]بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن عليّ السلامي،قال:سمعت إسحاق بن محمّد الزنجاني، يقول:سمعت الحسن بن عليّ العلوي،يقول:سمعت عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 210/76،و مستدرك الوسائل 296/1 حديث 659،و 116/5 حديث 5468.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[2012]
1281-إسحاق بن محمّد بن سميع المعروف ب:ابن أبي بيان
جاء في دلائل الإمامة:248،[و في طبعة:464 حديث 447] بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن همام،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن سميع،عن محمّد بن الوليد،عن يونس بن يعقوب،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،و صفحة:292 بسنده:عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الحميري،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن سميع المعروف ب:ابن بيان،عن عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان جرير،قال:حدّثني أبو هاشم،عن فرات بن أحنف،قال:قال:
ص: 198
(9) أمير المؤمنين عليه السلام.
حصيلة البحث
المعاجم الرجالية خالية عن ذكره فهو مهمل.
[2013]
1282-إسحاق بن محمّد الصيرفي
جاء في إكمال الدين 302/1 باب 26 حديث 9 بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد الصيرفي،عن أبي هاشم..و 440/2 باب 43 حديث 7 بسنده:..قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي،عن إسحاق بن محمّد الصيرفي، عن يحيى بن المثنّى العطّار،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.
و إكمال الدين:346 حديث 33،و الإمامة و التبصرة:126 حديث 126،و دلائل الإمامة:463 حديث 444،و غيبة الشيخ الطوسي:161 حديث 119 و صفحة:340 حديث 290.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[2014]
1283-إسحاق بن محمّد بن عجلان
جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:230 و في طبعة النجف الأشرف: 209 هكذا:عن علي بن الصلت،عن إسحاق و إسماعيل ابني محمّد بن عجلان،عن أبيهما..
و عنه في بحار الأنوار 96/86 حديث 5،و مستدرك الوسائل 99/5 حديث 5435 مثله.
حصيلة البحث
يظهر من متن الحديث أنّ المعنون من محدثي الإماميّة و لكن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
ص: 199
([2015]
1284-إسحاق بن محمّد بن علي بن أحمد الكوفي
جاء في دلائل الإمامة:3،[و في طبعة:69 حديث 7]،و فيه: إسحاق بن محمّد بن علي أبو أحمد الكوفي،و حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافى،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن علي بن أحمد الكوفي،قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه المقري الكسائي،قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 487/66 حديث 18،و 173/79 حديث 20، و مستدرك وسائل الشيعة 58/17 حديث 20739،و في دلائل الإمامة: 67 حديث 3.
حصيلة البحث
لم أظفر على رواية أخرى للمعنون و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.
[2016]
1285-إسحاق بن محمّد بن علي أبو أحمد الكوفي
جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:3 حديث 7 بسنده:..عن أبي الفرج المعافي،عن إسحاق بن محمّد بن علي الكوفي،عن أحمد بن الحسن بن علي بن عبد اللّه المقرئ..
و عنه في بحار الأنوار 487/66 حديث 18،و مستدرك الوسائل 58/17 حديث 20739 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.
ص: 200
732-إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد
المقري التمّار (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المقري في:إبراهيم بن أبي يحيى.
و ضبط التّمار في:أحمد بن الحسن (3).
[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و قوله بعد العنوان المذكور:عن أحمد بن حازم الغفاري،عن يوسف بن كليب المسعودي،عن يحيى بن سالم،روى عنه محمد (5)بن نوح.
انتهى.
ص: 201
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 202
(9) القروي-بالقاف-،و كذلك في بحار الأنوار 64/72 حديث 15 مثله القروي،و هذا الحديث متنا و سندا نقله ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 129/57،و فيه:إسحاق بن محمّد الغروي،و الظاهر هو الصحيح.
راجع:ضعفاء العقيلي 106/1 برقم 125،و إكمال الكمال 84/7، حيث قال:أما الفروي-بالفاء و الراء الساكنة-فجماعة من آل أبي فروة، منهم:..و إسحاق بن محمّد الفروي صاحب مالك.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا.
[2020]
1288-إسحاق بن محمّد بن القاسم بن صالح ابن خالد الهاشمي
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:516 حديث 675 بسنده:.. عن إسحاق بن محمّد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي،عن أبي بكر الرازي.
و عنه في شواهد التنزيل 391/2 حديث 1041.
و عنه أيضا في بحار الأنوار 193/37 حديث 77 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و لكن روايته سديدة جدا بل ممّا اتّفقت الطائفة على صحّة مضمونها.
[2021]
1289-إسحاق بن محمّد بن مروان
جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:137 برقم 493 في ترجمة عمرو
ص: 203
(9) ابن ميمون بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر و إسحاق بن محمّد بن مروان،قالا:حدّثنا أبونا،قال:حدّثنا عبيد اللّه المسعودي،عن عمرو بن ميمون،عن جابر،عن الباقر عليه السلام..
و مختصر بصائر الدرجات:207.
حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكرا،فهو ممّن أهملوه.
[2022]
1290-إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال
جاء في كتاب اليقين:189 الباب 196 فيما نذكره عن الثقة محمّد بن العباس بن مروان من كتاب ما نزل من القرآن في النبي صلّى اللّه عليه و آله..إلى أن قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان،حدّثنا أبي،حدّثنا إسحاق بن يزيد..،و كفاية الأثر:87 باب ما جاء عن أبي هريرة بسنده:.. قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن مروان الغزال،قال:حدّثني محمّد بن تميم..
و فرحة الغري 43 بسنده:..أخبرنا:محمّد بن عبد اللّه،قال:أخبرنا إسحاق بن محمّد بن مروان الكوفي الغزال..
و الأمالي للشيخ الطوسي 222/2 مجلس يوم الجمعة 17 ربيع الأوّل سنة سبع و خمسين و أربعمائة بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال.
و الأمالي للشيخ قدّس سرّه طبعة مؤسسة البعثة:609 برقم 1259 مثله،و[235/2 طبعة النجف الأشرف مثله]،و موارد اخرى من الأمالي، و في الأمالي أيضا،و كذا في دلائل الإمامة:235 قال:..و حدثني أبو المفضل قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد، قال:حدّثنا أبي..و في صفحة:445 حديث 419،و تأويل الآيات الظاهرة 228/1 حديث بسنده:..عن إسحاق بن محمّد بن مروان،عن أبيه،و جمال الاسبوع:266[و في طبعة:173]:صلاة اخرى للصديقة
ص: 204
(9) فاطمة عليها السلام بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن غزوان الغزال..،و مختصر بصائر الدرجات:207،و كفاية الأثر:87، و موارد متعددة اخرى.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن بالنظر إلى مضمون رواياته يطمأن بإماميّة و حسن حاله ظاهرا و إذا ثبت اتّحاد المعنون مع من ذكره في الفهرست تأكدت إماميته،و الراجح عندي الاتّحاد.
[2023]
1291-إسحاق بن محمد المنصوري أبو أحمد
أورد في بشارة المصطفى:189،[و في الطبعة الجديدة:291 حديث 71]قال:حدّثنا أبو أحمد إسحاق بن محمّد المنصوري،قال:حدّثنا عبيد بن كثير،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق القمّي،عن جرير بن عبد الحميد،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن أبي ذر،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من شكّ في عليّ فهو كافر».. و بحار الأنوار 233/27 ذيل حديث 44،و 135/38 حديث 92.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[2024]
1292-إسحاق بن محمّد بن هارون
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:496 حديث 1088،[و طبعة
ص: 205
( النجف الأشرف 110/2 حديث 111]بسنده:..عن أبي المفضّل،عن إسحاق بن محمّد بن هارون،عن أبيه،عن أبي حفص الأعشى..
و عنه في بحار الأنوار 248/96 حديث 11،و وسائل الشيعة 406/10 حديث 13712.
أقول:الظاهر هذا هو إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال المتقدّم كما في أمالي الشيخ:609 حديث 1259 بهذا السند،و فيه:إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال،فراجع.
حصيلة البحث
اتّحاد السند في الحديثين يرجّح الاتّحاد و هو مهمل عندنا.
[2025]
1293-إسحاق بن محمود اليماني القاضي
جاء بهذا العنوان في عوالي اللآلي 28/1 حديث 10 بسنده:.. عن حسن بن يوسف بن المطهر،عن إسحاق بن محمود اليماني القاضي بقم،عن خاله مولانا عماد الدين محمّد بن محمّد بن فتحان القمي..
و عنه في بحار الأنوار 258/51 مثله.
و شرح اصول الكافي للشيخ مولى صالح المازندراني 380/2 و قال: و قد رأيت خط العلاّمة الحلي الذي كتبه بيده رابع عشر من شهر رجب من سنة 717 رويت عن مولانا شرف الملّة و الدين إسحاق بن محمود اليماني القاضي عن خاله مولانا عماد الدين..
حصيلة البحث
يظهر ممّا نسب إلى العلاّمة الحلّي قدّس سرّه من قوله:مولانا شرف الملة و الدين،أنّه من أعلامنا و من مشايخ العلاّمة الحلّي رحمه اللّه تعالى، و لذلك ينبغي عدّه من الحسان،و اللّه العالم.
ص: 206
733-إسحاق المدائني (1)
الضبط:
المدائني:نسبة إلى المدائن،بالميم و الدال المهملة المفتوحتين،و الألف،و الياء المثنّاة من تحت،و النون،و هي في القديم كانت خمس أو سبع مدائن،و هي الآن بليدة صغيرة في الجانب الغربي من دجلة.
و في التاج (2)مازجا:إنّ المدائن مدينة كسرى قرب بغداد،على سبعة فراسخ منها،سمّيت لكبرها،و هي دار مملكة الفرس،و أوّل من نزلها أنوشروان،و بها إيوانه،و ارتفاعه ثمانون ذراعا،و بها كان سلمان و حذيفة،و بها قبراهما.انتهى المهمّ ممّا فيه.
ص: 207
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن مسكان عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب بيع المضمون من التهذيب (1)،و باب شراء الطعام و بيعه من الكافي (2)،و باب البيع من الفقيه (3).
و في التعليقة (4):أنّه ابن عمّار الساباطي،لأنّ ساباط من المدائن.انتهى.
و عليه فترجمته ما مرّ (5).
و احتمل في جامع الرواة (6)كونه:المرادي الآتي،و فيه تأمّل (7).
734-إسحاق المرادي الكوفي
الضبط:
المرادي:بضمّ الميم،و فتح الراء المهملة،ثم الألف،ثم الدال المهملة،ثم الياء،
ص: 208
نسبة إلى مراد-كغراب-أبي قبيلة من اليمن،و هو إمّا مراد بن مذحج،كما يقول صاحبا العبر و السبائك (1)،فيكون مراد بطنا من مذحج.
و إمّا هو مراد بن مالك بن أود (2)بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا (3)و كان ابن سبا اسمه يحابر فتمرّد فسمّي:مرادا.
أو نسبة إلى مراد حصن قريب من قرطبة الأندلس (4).
و الأوّل أظهر.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين مرّة مع سائر المسمّين ب:إسحاق.
و أخرى (6):في آخر باب الهمزة،و أبدل الكوفي في الثاني بقوله:روى عنه ابن مسكان.و ظاهره التعدّد.
و نفى الميرزا (7)البعد عن الاتّحاد،و لم أفهم له سندا.
ص: 209
و في بعض نسخ التهذيب (1)إبدال المرادي ب:الفزاري.
و استظهر في جامع الرواة (2)كونه اشتباها و كون الصواب:المرادي.
و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال.نعم،ظاهر،الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا (3).
ص: 210
(9) [2029]
1295-إسحاق بن مطهّر
جاء في المحاسن للبرقي:550 باب 14(السفرجل)حديث 888: عنه،السيّاري،عن أبي جعفر،عن إسحاق بن مطهّر،ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 93/62 حديث 1،و 171/66 حديث 20، و وسائل الشيعة 168/25 حديث 31551 مثله.
و جاء في الكامل لابن عدي 115/2،و ميزان الاعتدال للذهبي 381/1.
حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة له ذكرا،فهو مجهول موضوعا و حكما.
[2030]
1296-إسحاق بن معقل
في رجال الشيخ:154 برقم 238:إبراهيم بن معقل بن قيس،أخو إسحاق..،ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،و إنّما ذكره الشيخ في رجاله للتعريف بأخيه،و يظهر أنّ أخاه إسحاق كان أشهر و أعرف من إبراهيم، و على كلّ حال يعدّ مهملا.
[2031]
1297-إسحاق بن منصور السلولي
جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 167/2 بسنده:..عن إسحاق بن
ص: 211
رواة العامّة.
أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).
ص: 213
736-إسحاق بن موسى بن جعفر
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.
ص: 214
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
737-إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما يظهر من باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام من الكافي (2)من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام و قد روى عنه محمّد بن مسلم (OO ).
ص: 215
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 217
رجال الصحيحين (1):إسحاق بن وهب العلاّف الواسطي،سمع عمرو بن يونس اليمامي،روى عنه البخاري في البيوع.انتهى.
و لا يبعد لذلك كونه من العامّة،و إن كان ظاهر رواية الصدوق رحمه اللّه عنه اعتماده عليه (2).
ص: 219
الترجمة:
لم أقف في ذلك إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله:كوفي.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله غير مبيّن (2).
ص: 222
( O حصيلة البحث
أقول:و إن ذكرنا هناك في ترجمته المبسطة وثاقته و جلالته و نعيد هنا:إنّ المترجم ليس متحدا مع إسحاق بن بريد،و أنّ هذا ثقة،و ذاك تأملنا في وثاقته، فراجع.
[2047]
1303-إسحاق بن يزيد النظامي
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:204 حديث 28،و في طبعة النجف الأشرف:128 بسنده:..عن إبراهيم بن إسحاق بن يزيد،عن إسحاق بن يزيد النظامي،عن سعيد بن حازم..
و عنه في بحار الأنوار 106/23 حديث 5 مثله.
أقول:الظاهر هذا هو إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي المتقدّم،و الدليل على ذلك ما في أمالي الشيخ:270 حديث 502 بهذا المتن و السند،و فيه:عن إسحاق بن بريد الطائي،عن سعد بن صارم..،فراجع.
الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 92/2-93 طبعة النجف الأشرف [الطبعة الجديدة:478 حديث 1045]بسنده:..قال:حدثنا إسحاق بن يزيد الطائي،قال:حدّثنا هاشم بن البريد..
و في صفحة:100[:485 حديث 1063]بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي،قال:حدّثنا سعد بن طريف الحنظلي..
و في صفحة:215[:602 حديث 1245]بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي،عن عبد الغفار بن القاسم..
حصيلة البحث
يظهر من مضمون رواياته أنّه إماميّ حسن العقيدة و بعض رواياته تدلّ على حسنه و قد أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة.
ص: 224
745-إسحاق بن يسار المدني (1)
[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب زين العابدين عليه السلام قائلا:إسحاق بن يسار المدني،مولى قيس بن مخرمة والد محمّد بن إسحاق صاحب الواقدي.انتهى.
و أخرى (3):من رجال الباقر عليه السلام قائلا:إسحاق بن يسار،مولى قيس بن مخرمة،و قيل:مولى فاطمة بنت عقبة أبو صاحب السيرة.
و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 225
([2049]
1304-إسحاق بن يسار النصيبي
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 90/2[و في طبعة:635 حديث 1311]بسنده:..قال:حدّثنا مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد العلوي البصري قاضي تنسي،قال:حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي،قال: حدّثني أبو نعيم الفضل بن دكين..
و صفحة:248 بسنده:..قال:مسدد بن أبي يوسف الفلوسي بتنس:قال: حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي،قال:حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين..
و عنه في بحار الأنوار 44/28 حديث 7.
حصيلة البحث
يعدّ المعنون مهملا إن كان إماميّا.
[2050]
1305-إسحاق بن يشكر الكاهلي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 261/3 حديث 733 بسنده:..عن محمّد بن حسان،عن إسحاق بن يشكر الكاهلي،عن الحكم،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و لكن في المحاسن 57/1 حديث 88،و فيه:إسحاق بن بشير الكاهلي،و في ثواب الأعمال:29:إسحاق بن شكر الباهلي،عن الكاهلي،و هكذا في بحار الأنوار 15/84 حديث 94،و في ميزان الاعتدال 580/1:إسحاق بن بشر،عن مهاجر بن كثير،عن الحكم،عن أنس مرفوعا،و كذلك في لسان الميزان 339/2،فالظاهر هذا:إسحاق ابن بشر الكاهلي الخراساني الثقة المتقدّم.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجاليّة و كذلك العامّة ذكرا،فهو مجهول موضوعا و حكما.
ص: 226
746-إسحاق بن يعقوب
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)،عن جماعة، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،و أبي غالب الزراري و..غيرهما،عن محمّد ابن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب،قال:سألت محمّد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ،فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار عليه السلام:«أمّا ما سألت عنه-أرشدك اللّه تعالى و ثبّتك-من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا و بني عمّنا،فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة،و من أنكرني فليس منّي،و سبيله سبيل ابن نوح.و أمّا سبيل عمّي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف
ص: 227
عليه السلام..»إلى أن كتب عليه السلام:«و إمّا وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها (1)عن الأبصار السحاب،و إنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء،فأغلقوا باب (2)السؤال عمّا لا يعنيكم،و لا تتكلّفوا علم ما قد كفيتم،و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج،فإنّ ذلك فرجكم،و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب!و على من اتّبع الهدى».
و يستفاد من توقيعه عليه السلام هذا جلالة الرجل و علوّ رتبته.
و كونه هو الراوي غير ضائر؛بعد تسالم المشايخ على نقله (3).
ص: 228
([2053]
1307-إسحاق بن يوسف الأزرق
جاء في سند رواية في أمالي شيخ الطائفة 102/2 الجزء 17،[و في طبعة:487 حديث 1068]بسنده:..قال:حدّثنا عمّار بن خالد الواسطي التمّار،قال:أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق،قال:حدّثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن أبي أوفى،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم..
و عنه في بحار الأنوار 326/33 حديث 571،و في كتاب العمدة لابن البطريق:243،و سعد السعود لابن طاوس:106.
و في سير أعلام النبلاء 171/9 برقم 51:إسحاق الأزرق هو الإمام الحافظ الحجّة أبو محمّد إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشى الواسطي الأزرق مولده سنة 117،حدّث عن الأعمش..إلى أن قال:و كان من جلّة المقرئين..إلى أن قال:و كان من أئمّة الحديث.ثم قال:و كان من أعلم الناس بشريك،توفى سنة 195،و ترجم له جمع كثير من العامة.
حصيلة البحث
المعنون من عمد رواة العامة.
[2054]
1308-إسحاق بن يوسف المكي
جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:48 بسنده:..عن إسحاق بن يوسف المكي،عن فضالة،عن أبان بن عثمان..
و عنه في بحار الأنوار 203/92 حديث 28 مثله.
و جاء أيضا في طبّ الأئمّة:49 و 59.
حصيلة البحث
المعنون مهمل غير مذكور في المعاجم الرجالية.
ص: 229
ص: 230
[باب أسد]
ص: 231
ص: 232
(1) ليس بغريب،فإنّ رواية فضائل أهل البيت عليهم السلام من الأسباب التي توجب تضعيف راويها عند النواصب كالذهبي و إخوانه،و إن شئت راجع مؤلّفاتهم لتقف على صدق ما ذكرناه.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:29:أسد بن إبراهيم بن كليب القاضي أبو الحسن السلمي الحراني من مشايخ الكراجكي محمّد بن علي المتوفّى سنة 449 و أبي العباس أحمد بن عليّ النجاشي المتوفى سنة 450 كما في أسانيدهما.قال النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن علي الأزدي:أخبرنا أبو الحسين أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني و محمد بن عثمان(يعني النصيبي الآتي)قالا:حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب..إلى آخره.ثمّ ذكر عن لسان الميزان قوله:و قال:صاحب مناكير و موضوعات و قال:ترجمه الخطيب، و قال:مات بعد الأربعمائة،قال:و ذكر ابن عساكر أنّه كان من أشد الشيعة و كان متكلّما.
و روى عنه الكراجكي في كنز الفوائد 146/1:حدثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني رحمه اللّه عليه بمدينة الرملة من نقل العامة قال:أخبرني أبو حفص عمر بن عليّ العتكي الخطيب..،و في صفحة:147:و حدثني السلمي قال:أخبرني العتكي..،و في صفحة:148:و حدثني السلمي قال:أخبرني العتكي..، و في صفحة:264:فمنه ما حدثني به القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني رحمه اللّه قال:حدثني الخطيب العتكي أبو حفص عمر بن علي..،و في صفحة:265:حدثني القاضي السلمي قال:أخبرني الخطيب العتكي..،و في صفحة:296:و حدثني القاضي أبو الحسن أسد ابن إبراهيم السلمي الحراني نزيل بغداد قال:أخبرني أبو حفص عمر بن عليّ العتكي الخطيب..،و في صفحة:348:حدثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني قال:أخبرني أبو جعفر عمر بن عليّ العتكي..و أيضا:و حدثني السلمي عن العتكي،و في صفحة:357: حدثني القاضي السلمي أسد بن إبراهيم قال:أخبرني العتكي عمر بن
ص: 234
و في نسخة معتمدة من رجال الشيخ:أسيد بن أبي العلاء.
و عدّه في الخلاصة (1)و رجال ابن داود (2)في القسم الثاني،و نقلا عن الكشّي أنّه قال:يروي المناكير.
و أقول:قد ذكر الكشّي (3)ذلك في ترجمة المفضل بن عمر.
و ضعّفه في الوجيزة (4)،و ذكره في الحاوي (5)في قسم الضعاف.
[التمييز:] و الذي يظهر ممّا رواه الكشّي هناك أنّه يروي عن هشام بن أحمر،و يروي عنه الحسين بن أحمد.
و روى في باب العتق من التهذيب (6)عن الحسين بن سعيد،عن أبي محمد، عنه،عن أبي حمزة الثمالي.
و في باب التلبية من الكافي (7)عنه الحسن بن عليّ بن يقطين.
و في باب ما لا يجوز ملكه من القرابات من عتق الكافي (8)،عنه
ص: 236
الحجال (1).
(1) و رحلة إلى العراق،و كان فقيها نحويا،ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:كان إماميا.
و انظر:طبقات أعلام الشيعة(القرن الخامس):29.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل.
[2059]
1311-أسد بن بحر البصري
عدّه البرقي في رجاله:40 في أصحاب الصادق عليه السلام،و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية الاخرى،فهو مجهول.
و لعلّه:أسد بن يحيى البصري الآتي في المتن قريبا برقم (761/2090)فلاحظ.
[2060]
1312-أسد بن بكر بن مسلم
قال ابن حجر في لسان الميزان 282/1 برقم 1196،و أورده في ما جمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي المنشور في مجلة تراثنا العدد 65 صفحة:151 برقم 12:من رجال الشيعة،و له كتاب فضائل أهل البيت(ع).استخرجه من مرويات العامة،ذكره ابن أبي طي.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون و لذلك يعد مهملا.
[2061]
1313-أسد(أسيد)بن ثعلبة
جاء في بحار الأنوار 51/51 باب الآيات المأثورة بقيام القائم
ص: 238
الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
مجهول (1).
751-أسد بن خويلد أخو خديجة أمّ المؤمنين عليها السّلام (1)
[الترجمة:] عدّه جماعة (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نسب إليه حديث نهي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن بيع ما ليس عنده (3).
752-أسد بن زرارة الأنصاري (@@ )
[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (4)من الصحابة،و نسب إليه روايته عن النبي صلّى اللّه
ص: 241
عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه أوحى إليه ليلة المعراج،و أخبره في عليّ بثلاث خلال:إنّه سيّد المسلمين،و إمام المتقين،و قائد الغرّ المحجّلين» (1).
و زعم بعضهم كون راوي هذه الرواية أسعد لا أسد (2).
الصادق عليه السلام.
لكن النسخ في ذلك مختلفة،ففي بعضها على ما سطرنا.و في البعض الآخر:
و نقل الميرزا (3)عن بعض النسخ إبدال النسخة التي فيها النخعي أسدا ب:أسعد بن سعيد،و احتمل صحّة كلّ من النسختين بمعنى تعدّدهما،و سقوط كلّ منهما من إحداهما.
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.
و ضبط (5)النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد (6).
ص: 243
( هارون بن عقبة الخزاعي،عن أسد بن سعيد النخعي،عن عمرو بن شمر.. و عنه في بحار الأنوار 329/3 حديث 31 مثله.
و جاء في أمالي المفيد:118 حديث 2،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 291/11 حديث 13057،و بحار الأنوار 424/71 حديث 64، و جاء أيضا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 386/1 حديث 306 مثله.
حصيلة البحث
مضمون روايات المعنون توحي بإماميّته و حسنه،و اللّه العالم.
[2069]
1316-أسد بن سعيد النخعي الكوفي
سيأتي من المصنّف قدّس سرّه تحت عنوان أسعد بن سعيد النخعي برقم(773/2109)،فراجع.
[2070]
1317-أسد بن سعيد النخعي(الخثعمي)الكوفي
جاء ضمن ترجمة أسعد بن سعيد برقم(773/2109)من المصنّف قدّس سرّه،و هو نسخة فيه.
[2071]
1318-أسد بن سهيل بن حنيف
جاء في ضمن ترجمة أسعد بن سهل برقم(774/2110)من قبل المصنّف طاب ثراه،و هو نسخة فيه،فراجع.
[2072]
1319-أسد بن صفوان
انظر ما جاء ضمن ترجمة أسيد بن صفوان،و هو نسخة فيه.
ص: 244
755-أسد بن عبيد القرظي (1)
[القرظي:]من بني قريظة،و هم قبيلة من يهود خيبر (2)،كما يأتي في:أسيد ابن سعية.
[الترجمة:] و قد عدّه في الإصابة (3)،و أسد الغابة (4)من الصحابة،و ذكرا (5)أنّه لمّا أسلم جمع من يهود خيبر-هو منهم-قال أحبار اليهود و أهل الكفر:ما آمن بمحمد إلاّ شرارنا فأنزل اللّه سبحانه: لَيْسُوا سَوٰاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ أُمَّةٌ
ص: 246
الاسم هو العفر-بالفتح-،فلاحظ و تدبّر.
هذا على نسخة الخلاصة (1)هنا،و كذا في رجال ابن داود (2)هنا، لكن فيهما (3)في ترجمة ابنه داود بن أسد بن عفير بزيادة الياء قبل الراء.
و ضبطه في الإيضاح (4)في ترجمة ابنه كذلك حيث قال:داود بن أسد بن عفير-بالعين المهملة،و الفاء المفتوحة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، و الراء أخيرا (5)-.انتهى.
و في نسخة النجاشي (6)-التي عندي-:أعفر..بزيادة الهمزة في أوّله من
ص: 250
دون ياء قبل الراء.
قال في الحاوي (1):قد اتّفقت نسخ الخلاصة هنا على حذف الياء في عفير،كما اتّفقت هناك على إثباتها،و كذا كتاب ابن داود.و فيما وجدناه من نسخ كتاب النجاشي أعفر-بالهمزة-.
[الترجمة:] قال النجاشي (2)في ترجمة داود،ما لفظه:و أبوه أسد بن أعفر،من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
و مثل ذلك بعينه في الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)في ترجمته،و ترجمة ابنه (5).
ص: 251
و لم أجد لأحد فيه غمزا،فهو ثقة (1).
ص: 252
([2081]
1324-أسد بن عمّار
جاء في ضمن ترجمة:أسد بن عامر القيسي(754/2073)على أنّه نسخة فيه،فراجع.
[2082]
1325-أسد بن عمّار القيسي
عنون في لسان الميزان 383/1 برقم 1201:أسد بن عمّار القيسي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة و قال:أخذ عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه].
و في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام:152 برقم 207: أسد بن عامر القيسي السالف[برقم 754]الآتي متنا..،و الظاهر اتّحاده مع من في لسان الميزان،بل هو هو،إذ هو نسخة فيه،فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.
[2083]
1326-أسد بن القاسم أبو القاسم
عنونه البرقي في رجاله:43 في أصحاب الصادق عليه السلام،و لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجالية و الحديثية الاخرى.
أقول:لعلّه متّحد مع أسيد بن القاسم الآتي في المتن،فراجع.
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل سوى البرقي رحمه اللّه،فعليه يعدّ مهملا أو مجهولا.
ص: 253
758-أسد بن كرز القسري (1)
الضبط:
كرز:بضمّ الكاف،و سكون الراء المهملة،بعدها زاي،كبرح.كذا ضبطه في توضيح الاشتباه (2)،و هو في الأصل اسم لخرج الراعي يضعه على الكبش، و يسمّى الكبش الحامل له:كرّازا-كحمّاد-و يلقّب به الرجل القصير الممتلي سمنا.
و يحتمل أن يكون بضمّتين،ففي ذلك سمّي جماعة من الصحابة،منهم:كرز بن و برة،و كرز بن جابر،و كرز بن اسامة..و من غيرهم كثير.
و يقال:كريز-مصغّرا-و منه:عبد اللّه بن عامر بن كريز العبشمي (3)، و إنّما ذكرنا هذا كلّه لردّ توهّم من قال:إنّ كرز-بفتح الكاف-،فإنّه خطأ
ص: 254
قطعا.
و القسري قد تقدّم (1)ضبطه في:أحمد بن محمّد بن عيسى.
و زاد ابن داود (2)-بعد وصفه بالقسري،و ضبطه إيّاه بالقاف المفتوحة، و السين المهملة-وصفه ب:المزني،ثمّ قال:و يقال الجهني الغفاري(ل)(جخ) [من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله]كان مؤذّنا.انتهى.
و أقول:هذا من اشتباهاته لغلط نسخته،فإنّ في رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هكذا:أسد بن كرز القسري الأغر المزني،و يقال له:الجهني،الأغر الغفاري.انتهى.و كأنّ نسخته قد سقط منها كلمتا(الأغر)اللتان هما اسمان آخران،فخبط الجميع و جعلهما تتمة ترجمة أسد،فلا تذهل (4).
ص: 255
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إياه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)أيضا من الصحابة.و روي فيه قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا أسد!لا تدخل الجنّة بعمل بل برحمة اللّه».و كذا روي دعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالتماسه.
ص: 256
و لا يفيدنا ما ذكر في حاله شيئا،فهو عندنا مجهول الحال (1).
759-أسد بن كعب القرظي
[الترجمة:] حاله كحال أسد بن عبيد-المتقدّم-من جميع الجهات (2).
و نسبة القرظي هنا غير ما تقدّم آنفا،بل هو نسبة إلى قرظة-مثلثة القاف- ابن كعب الأنصاري (OO ).
ص: 257
بصري،له كتاب أخبار صاحب الزنج.انتهى.
و أهمله في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2).
و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعفاء،و لكن في الوجيزة (4)أنّه:
ممدوح.
و ربما[كذا]حكى في منتهى المقال (5)عن نسخة صحيحة من النجاشي،بدل (رجل):(جل)قال:أي جليل،و الناسخ ربّما لا يفهم المعنى،فزعم سقوط الراء.انتهى.
و أقول:لم أجد أحدا رمز عن الجليل ب:(جل)،و أظن أنّ كلمة(رجل)مع الراء هو الصحيح،و اللّه العالم.
و على كلّ حال؛فوصف المجلسي إيّاه بالممدوحية يدرجه في الحسان،بعد
ص: 259
تنصيص النجاشي بأنّه من أصحابنا (1).
ص: 260
761-أسد بن يحيى البصري (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و عن بعض النسخ إبدال(البصري)ب:(الصيرفي)،لكن عن نسخة صحيحة قديمة:البصري.و الموجود عندي ثلاث نسخ معتمدة،و فيها كلّها أيضا البصري،و كذا ثلاث نسخ من المنهج (3).
ص: 261
(9) حديث 1305]بسنده:..قال:حدثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال:حدثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري،قال:حدثنا محمد بن عكاشة..
و عنه في بحار الأنوار 40/37 حديث 13.
أقول:و قد جاء في أمالي الشيخ:248 حديث 436 باسم:أبو الفضل ابن يوسف الجعفي،و في صفحة:250 حديث 445 باسم:فضل بن يوسف،و في صفحة:490 حديث 1075:الفضل بن يوسف القصباني الجعفي،و في بحار الأنوار 338/36 حديث 201:أحمد بن يوسف الحمصي.
و في تاريخ مدينة دمشق 113/70 نقل هذا الحديث سندا و متنا، و فيه:..أخبرنا أبو العباس بن عقدة،أخبرنا الفضل بن يوسف الجعفي، أخبرنا محمّد بن عكاشة..،فراجع.
و الظاهر هو الصحيح،راجع التهذيب 59/1 حديث 166.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.و متن الحديث روى بطرق متعدّدة،و عليه فتعدّ الرواية قوية..
[2092]
1331-أسيد بن زيد القرشي
جاء في رجال الشيخ قدّس سرّه:301 برقم 331 في ترجمة محمّد بن مروان البصري في أصحاب الصادق عليه السلام،حدّث عنه أسيد ابن زيد..
و جاء أيضا في رجال الكشي 474/2.
و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 157/1،[و في الطبعة الجديدة:39 حديث 42]،و صفحة:157 حديث 261،و صفحة:215 حديث 376 من الطبعة الجديدة الجزء السادس بسنده:..قال:حدثنا
ص: 262
( أحمد بن يحيى،قال:حدثنا أسيد بن زيد،عن محمّد بن مروان، عن جعفر بن محمّد عليه السلام..
و في بحار الأنوار 192/74 باب 14 حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن زكريا،عن أسيد بن زيد،عن محمّد بن مروان،عن الصادق عليه السلام..
و بحار الأنوار 54/94 حديث 22،و 177/96 حديث 8.
و قال في التاريخ الكبير 15/2 برقم 1536:أسيد بن زيد أبو محمّد مولى صالح بن عليّ القرشي الكوفي سمع شريكا و ليث بن سعد و هشيما، و عنونه في تهذيب الكمال 238/3،فراجع.
حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته سديدة.
ص: 263
ص: 264
[باب إسرائيل]
ص: 265
ص: 266
[إسرائيل:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الياء الساكنة،ثمّ اللام،اسم غير عربي جميع حروفه أصلية كإسرافيل،قيل:معناه عبد اللّه (1).
ص: 267
762-إسرائيل بن اسامة الكوفي بيّاع الزطّي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الزطّي في:أسباط بن سالم.
[الترجمة و التمييز:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و على رواية أسباط بن سالم عنه في باب دهن البنفسج،من كتاب الزيّ و التجمّل من الكافي (4).
فهو مجهول الحال.نعم ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا (5).
ص: 268
763-إسرائيل بن عائذ المدني المخزومي (1)
الضبط:
عائذ:بالعين المهملة المفتوحة،و الألف،و الهمزة المكسورة،و الذال المعجمة (2).
و قد مرّ (3)ضبط المخزومي في ترجمة:أرقم بن أرقم المخزومي.
[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).
ص: 269
764-إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ (1)
الضبط:
عباد:بالعين المهملة،و الباء الموحدة،و الألف،و الدال المهملة،و زان كتاب أو غراب أو كتان،كما في القاموس (2).
و لم يتعيّن لي أنّ هذا الرجل على أي ذلك اسمه،و يقال:إنّ الشائع في العرب الأخير.
و معاذ:بفتح الميم (3)،و العين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الذال المعجمة.
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ص: 270
و ربّما حكى في المنهج (1)عن رجال الشيخ رحمه اللّه (2)عدّه إيّاه في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا.و ليس في نسختين عندي منه عين و لا أثر،و أظنّ أنّ ذلك قد نشأ من غلط نسخته،فإنّ الموجود في أصحاب الباقر عليه السلام هذا:
إسرائيل بن غياث المكي،أعين الرازي يكنّى:أبا معاذ (3).
فأبدل ناسخ نسخته غياثا ب:(عباد)،و أسقط(أعين الرازي)و هو اسم آخر،فصار قوله:يكنّى أبا معاذ..تتمة لترجمة إسرائيل!فنقل الميرزا ذلك (4).
ص: 271
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 273
و رواية عمرو بن أيوب الموصلي،عنه في باب تلقين المحتضرين (1).
و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال.
نعم؛ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا (2).
ص: 275
ص: 276
[باب أسعد]
ص: 277
ص: 278
(9) [2102]
1335-أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي
في لسان الميزان 386/1-387 برقم 1212،و أورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي المطبوع في العدد(65)من مجلة تراثنا صفحة:152-154 برقم 14 فقال:أسعد بن أحمد بن أبي روح القاضي العالم أبو الفضل الطرابلسي،ثم قال:رأس الشيعة و تلميذ القاضي ابن البراج،راجع كلامه.
و أقول:قال في لسان الميزان:أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي، ثم قال:قاضي طرابلس،له تصانيف في الرفض،ولي القضاء لابن عمّار، و كان متعبّدا زاهدا راهبا،هلك قبل العشرين و خمسمائة،انتهى ثم قال:
و ذكره ابن أبي طيّ فقال:أسعد بن أحمد بن أبي روح،عقدت له حلقة الإقراء و انفرد بالشام و طرابلس و فلسطين بعد ابن البداح[كذا]،و ولي القضاء بعده بطرابلس،و كان تلميذ القاضي ابن البداح[كذا]،و له كتاب عيون الأدلة في معرفة اللّه،و التبصرة في معرفة المذهبين الشافعية و الإمامية،و البيان في خلافة الإمامية،و النعمان،و المقتبس في الخلاف مع مالك بن أنس،و النور في عبادة الأيام و الشهور،ثم قال:
قال ابن أبي طيّ:أظنّه قتل عند ما ملكت الفرنج حيفا،فإنّه كان تحوّل إليها،و اتخذ بها دارا للكتب جمع فيها أزيد من أربعة آلاف مجلّدة.و قيل: إنّه تحوّل إلى دمشق و مات بها،ثم قال:
و ذكره ابن عساكر فقال:كان جليل القدر،يرجع إليه أهل عقيدته،و كان عظيم الصلاة و التهجد،لا ينام إلاّ بعض الليل،و كان صمته أكثر من كلامه.
قلت:لم أر له ذكرا في تاريخ ابن عساكر.
ثم قال في اللسان:و حكى الراشدي تلميذه،قال:جمع ابن عمّار بين أبي الفضل و بين بعض الفقهاء المالكية،فناظره في تحريم الفقاع،و كان فصيحا فنطق بالحجّة فانزعج المالكي.و قال له:كلني..الى آخر كلامه، فقال في الحال:ما أنا على مذهبك،يريد أنّ مذهبه جواز أكل الكلب..!
و في سير أعلام النبلاء 499/19 برقم 288:ابن أبي روح رأس
ص: 280
[الضبط:] و يأتي ضبط الساعدي في:الحرث بن زياد إن شاء اللّه تعالى (1).
770-أسعد بن حنظلة الشامي (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ[رحمه اللّه]إياه في رجاله (2)من أصحاب الحسين عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و لا يخفى أنّه ليس له ذكر في شهداء الطفّ،و لا ابنا لحنظلة بن أسعد قتيل الطفّ-الآتي ذكره-لأنّ له ابنا يدعى:عليا،له ذكر في التاريخ،و لا أبا لحنظلة ذاك؛لأنّ أباه أسعد بن جشم بن عبد اللّه بن شبام الهمداني كما يأتي،مضافا إلى أنّ ذاك شبامي،و هذا شامي.
ص: 283
و عن بعض النسخ إبدال(الشامي)هنا ب:(الشبامي)-بالباء الموحدة من تحت بين الشين و الألف-و عليه فنسبة إلى شبام،الآتي ضبطه في:عبد الجبّار بن عباس.
و في بعض النسخ:الشيام-بالياء المثنّاة بين الشين و الألف-و عليها فلم أقف على وجه مناسب،فإنّ الشيام-بفتح الشين-الأرض السهلة الرخوة التراب، و بالكسر التراب عامة أو الفأرة،و الكناس (1)،فتدبّر (2).
771-أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم
ابن مالك بن النجّار الأنصاري أبو أمامة الخزرجي (3)
الضبط:
زرارة:بضمّ الزاي المعجمة،و فتح الراءين المهملتين،بينهما ألف،و بعدهما
ص: 284
هاء (1).
و أمامة:بفتح الهمزة (2).
و الخزرجي:نسبة إلى الخزرج،بفتح الخاء المعجمة،و سكون الزاي كذلك، و فتح الراء المهملة،بعدها جيم معجمة،و هو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن مزيقيا بن نصر بن الأزد.و الخزرج هذا هو أخو الأوس،و منهما تتفرّع قبائل الأنصار،و أمّهما معا قيلة-بفتح القاف،و كسرها،و سكون الياء المثنّاة من تحت- اسم امرأة من الأزد أيضا،و بها تسمّى الأنصار-أوسها و خزرجها-بنو قيلة (3).
و النجّار هذا الذي هو أحد أجداد أسعد المذكور،هو:النجّار بن عديّ بن عمرو بن مالك بن تيم اللّه،و قيل:هو تيم اللّه بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، و اسم النجار:تيم اللّه،و لقّب ب:النجّار،إمّا لأنّه جرح رجلا بقدومه و نجره كما في اسد الغابة (4).
ص: 285
أو لأنّه اختتن به كما قاله ابن عبد البر (1)،و إليه ينسب بنو النجّار الذين هم بطن من الأنصار من الخزرج (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:أسعد بن زرارة أبو أمامة الخزرجي،و هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة،و له إخوان:عثمان و سعد ابنا زرارة.
و في الاستيعاب (4)أنّ أمه سعاد بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج عقبي
ص: 286
-شهد العقبة الأولى و الثانية-و هو أحد النقباء ليلة العقبة،و كان أوّل من قدم بالإسلام المدينة،هو و ذكوان بن عبد قيس،فيما ذكره الواقدي.قال:و مات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر،في وقت بنيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مسجده،و قيل:بل (1)مات قبل قدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم المدينة،و القول الأوّل أصح،و دفن بالبقيع (2)فيما يقول الأنصار.و أمّا المهاجرون فيقولون:أوّل من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون،و لما مات أبو أمامة جاءت بنو النجّار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فقالت:قد مات نقيبنا فنقّب علينا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«أنا نقيبكم».انتهى المهم ممّا في الاستيعاب.
و لم أقف في الرجل على توثيق 3.
ص: 287
و عدّه في الوجيزة (1)مجهولا.
و عدّه في الحاوي (2)لذلك في قسم الضعفاء.
و ظاهر عد العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)إياه في القسم الأوّل كابن داود (4)،كونه من المعتمدين.و لا يبعد عدّه من الحسان،لاعتمادهما عليه، و كون تقدم إسلامه،و قدومه به المدينة قبل كلّ أحد،مدحا معتدّا به له (5).
ص: 288
772-أسعد بن سعد بن محمّد الحمامي الرازي (1)
الضبط:
الحمامي:بفتح الحاء المهملة،و ميمين بينهما ألف،نسبة إلى الحمام-كسحاب- طائر برّي يألف بالبيوت (2)،قاله في القاموس (3)..إلى أن قال:و الحماميون محدثون.و هي نسبة من يطيّر الحمام و يرسلها إلى البلاد.انتهى.و يحتمل أن يكون بتشديد الميم و هو صاحب الحمام.انتهى (4).
و قد مرّ (5)ضبط الرازي في:أحمد بن إسحاق الرازي.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (6)من أنّه:فقيه صالح،قرأ على الإمام الشيخ الأجل العالم شمس الإسلام الحسن بن الحسين
ص: 289
ابن بابويه (1).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و لكن في نسخة:(أسد)بدل(أسعد) (1).
774-أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري
أبو أمامة من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس (2)
[الترجمة:] سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باسم جدّه أبي أمامة:أسعد بن زرارة والد امه،و كنّاه بكنيته،و دعا له و برك (3)عليه،قاله في الاستيعاب (4).ثمّ قال:و مات سنة مائة و هو ابن نيف و تسعين سنة.ثمّ حكى عن ابن عمر:إنّه من
ص: 291
كبار التابعين.
و أقول:قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و في بعض النسخ:سهيل-مصغّرا-بدل سهل،و الصواب الأوّل (2).
ص: 292
775-أسعد بن سلامة الأشهلي الأنصاري (1)
[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،و قالا:إنّه قتل يوم الجسر، و هو في زمان عمر.
و عن هشام بن الكلبي ذكره:سعدا-بغير ألف-.
و احتمل في الإصابة كونهما أخوين أحدهما بغير ألف و الآخر بألف.
و على أي حال؛فهو مجهول الحال.
[الضبط:] و الأشهلي:نسبة إلى بني عبد الأشهل،و هم بطن من الأوس (4).
776-أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني
أبو السعادات (@@ )
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (5)من أنّه:كان عالما فاضلا
ص: 293
محقّقا،له كتب،منها:رشح الولاء في شرح الدعاء،[و]كتاب توجيه السؤالات في حلّ الإشكالات،و كتاب منبع الدلائل (1)و مجمع الفضائل و..غير ذلك،يروي عنه علي بن موسى بن طاوس،و قرأ عنده المحقّق نصير الدين الطوسي،و ميثم بن علي البحراني.
ص: 294
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 300
[باب الاسماء المتفرقة]
ص: 301
ص: 302
و قد مرّ (1)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.
الترجمة:
عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة.
و لم يتبيّن لي حاله (4).
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
و لم يتبيّن لي حاله (1).
( الاعتبار للشكّ في أصل إسلامه.
[2126]
1339-إسكيب بن عبدة
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 50/9 حديث 206:عنه [محمد بن أحمد بن يحيى]،عن إسكيب بن عبدة،عن محمّد بن عمرو، عن أبيه،عن سعدان بن مسلم،عن أبي حمزة،قال:سأل أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 192/24 حديث 30320،و فيه:اشكيب بن عبدة.
و جاء باسم:اشكيب بن عبدة الهمداني في الكافي 364/6 حديث 4، و جاء باسم:اشكيب بن عبدك الكسائي في رجال الكشي 567/2 حديث 503،و لكن في بحار الأنوار 304/3 حديث 43:اسكيب بن أحمد الكيساني.
حصيلة البحث
جاء بعنوان اشكيب و اسكيب-بالسين المهملة-و جاء عبدة و عبدك و تارة الهمداني و اخرى الكسائي أو الكيسائي،و لم أجد قرينة على الترجيح ثمّ إنّه ليس في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكر فهو لذلك يعدّ مهملا.
[2127]
1340-أسلع بن الأسقع الأعرابي
جاء اسمه ضمن ترجمة الأسلع بن شريك الأعرجي برقم (788/2128)من قبل المصنّف طاب ثراه.فراجع.
ص: 307
788-الأسلع بن شريك الأعرجي التميمي من بني الأعرج
ابن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم (1)
الترجمة:
عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،و كان خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و يستفاد من امتناعه من أن يرحل ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو جنب تقواه.
و احتمل غير واحد تعدّده،و كون الآخر:أسلع بن الأسقع الأعرابي،و فيه تأمل (4).
ص: 308
كان كذلك كما هو في نسخة معتمدة فقد مرّ (1)ضبطه في:أحمد بن محمّد السري، و إن كان السيري-بالياء بين السين و الراء المهملتين-فهي نسبة إلى سير-بفتح أوّله و ثانيه،و راء-كثيب بين المدينة و بدر،أو إلى سير-بسكون الياء-بلد باليمن في شرقي الجند (2)(3).
ص: 310
(9) و بشر و تبسّم،كثير العبادة و التهجّد بالأسحار كثير التلاوة،و من شعره من البسيط:
كلّ له غرض يسعى ليدركه و الحرّ يجعل إدراك العلى غرضه يهين أمواله صونا لسؤدده و لم يصن عرضه من لم يهن عرضه قال جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي في(درّة الإكليل):عزل اسفنديار الواعظ و كان قد جعل كاتب إنشاء،حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر،فنزل قوله تعالى: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا .
و في لسان الميزان 387/1 برقم 1215:اسفنديار بن الموفق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل الواعظ،روى عن أبي الفتح بن البطّي،و محمد بن سليمان و روح بن أحمد الحديثي،و قرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق،و اتقن العربية، و ولي ديوان الرسائل،روى عنه الدبيثي و ابن النجّار،و قال:برع في الأدب و تفقه للشافعي،و كان يتشيّع و كان متواضعا عابدا كثير التلاوة،قال ابن الجوزي:حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر فنزلت: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا فهذا غلوّ منه في شيعيته،و ذكره ابن بابويه،فقال:كان فقيها ديّنا صالحا لقبه صائن الدين.و تاريخ الإسلام للذهبي سنة 621 إلى سنة 630:205 برقم 291:اسفنديار من الموفّق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل البوشنجي الأصل،الواسطي المولد،البغدادي الدار،الكاتب الواعظ..إلى أن قال:و سمع من أبي الفتح بن البطي و روح بن أحمد الحديثي..إلى أن قال:و كان وافر الفضل،مليح الخطّ،جيّد النظم و النثر و الإنشاء،ولي ديوان الرسائل،و كان شيعيّا غاليا..إلى أن قال في:207:و قال ابن الجوزي في(درّة الإكليل):عزل اسفنديار الواعظ من كتابة الإنشاء.حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر فنزلت هذه الآية: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا قال:و لمّا ولي لبس الحرير و الذهب،و في ذيل تاريخ بغداد للدبيثي:145،و التكملة للمنذري 328/5 برقم 2187.
ص: 311
790-الإسكندر بن دربيس بن عكبر
الورشندي الخرقاني (1)
الضبط:
الإسكندر (2):بالهمزة المكسورة-و قد تفتح-ثمّ السين المهملة الساكنة،ثمّ الكاف المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة، من الأعلام العجميّة بلا خلاف.و إدخال الألف و اللام في أوّله علامة تعريبه.
و استعماله بلا(لام)لحن،و قد يضطرّ إليه في ضرورة الشعر،كقول أبي تمام:
ص: 312
من عهد إسكندر و قبل ذلك قد *** شابت نواصي الليالي و هي لم تشب
و دربيس:بالدال المهملة المضمومة،و الراء المهملة الساكنة،و الباء الموحدة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و السين المهملة،من الأعلام العجميّة.
و عكبر:بضمّ العين المهملة،و سكون الكاف،و ضمّ الباء الموحدة،و الراء المهملة،من الأعلام العجميّة.
و الورشندي:بالواو المفتوحة،و الراء الساكنة،و الشين المعجمة،و النون الساكنة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إلى ورشند قرية من قرى همذان.
و الخرّقاني (1):بالخاء المعجمة،و الراء المهملة المشدّدة،و القاف،و النون، و الياء،نسبة إلى خرقان،و هو بالتحريك،و قيل:بتشديد القاف،قرية من قرى بسطام،على طريق أسترآباد.و بفتح أوّله،و تسكين ثانيه،من سمرقند.
و بتشديد الراء قرية من قرى همذان،إلاّ أنّ المراد هنا الأخير،بقرينة:ورشند.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (2)من أنّه:الأمير الزاهد، صارم الدين،من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي،صالح ورع ثقة.
انتهى.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في الايضاح (3)-في عنوان:هارون بن موسى
ص: 313
التلعكبري،ما لفظه-:وجدت بخطّ السعيد صفي الدين[محمد]بن معد،حدثني برهان الدين القزويني-وفقه اللّه تعالى-قال:سمعت السيّد فضل اللّه الراوندي رحمه اللّه يقول:و قد ورد أمير يقال له:عكبر[فقال:أحدنا هذا عكبر]-بفتح العين-فقال فضل اللّه:لا تقولوا هكذا،بل قولوا:عكبر-بضمّ العين،و الباء- و كذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعكبري-بضمّ العين و الباء- و قال:بقرية من قرى همذان يقال لها:ورشند (1)أولاد عكبر هذا،و منهم:
إسكندر بن دربيس بن عكبر (2)،و كان من الامراء الصالحين،و ممّن رأى القائم عليه السلام كرّات،و قال عن فضل اللّه:عكبر،و ماوى،و دربيس (3)امراء
ص: 314
الشيعة بالعراق و خيرهم (1)و مقدّمهم،و من يعقد عليه الخنصر (2)إسكندر المقدّم ذكره.انتهى ما في الإيضاح،نقلناه بطوله لتضمّنه الضبط و الترجمة جميعا (3).
791-إسكندر بن فيلقوس الرومي رضي اللّه عنه
[الترجمة:] عنونه بعض شارحي الفقيه باعتبار وقوع ذكره في طي رواية عن الرضا عليه السلام ذهولا عن أنّ وضع كتب الرجال على التعرّض لحال رواة الأحاديث لا لكلّ من ذكر الإمام عليه السلام اسمه في طي الخبر.
و لكن حيث ترجمه الشارح المذكور نقتصر على رسم ما ذكره من دون زيادة ما ذكر في ترجمة الرجل في كتب التواريخ،قال رحمه اللّه:يقال له:أخسندروس، كان من أولاد فلطيانوس بن سام بن نوح.
و في كتاب الخصال للصدوق رحمه اللّه (4)عن هشام بن سالم؛عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام أنّ اسمه:عيّاش،ملك الشرق و الغرب.
و اختلف في نبوّته،و كان ملكه ستّا و ثلاثين سنة،طاف الربع المسكون في تلك المدّة مرّتين،و كان عمره ثلاثا و ستّين سنة،و إنّما يقال له:ذو القرنين لأنّه لما
ص: 315
دعى قومه إلى اللّه عزّ و جلّ،ضربوا على قرنه فمات،فأحياه اللّه تعالى،ثمّ دعاهم فضربوا على قرنه الآخر فمات،ثمّ أحياه اللّه تعالى.أو لأنّه بلغ قطري الأرض،أو لضفيرتين له،كذا في القاموس (1).
و اعلم أنّه كما يقال للإسكندر:ذو القرنين،كذلك يقال لعلّي بن أبي طالب عليه السلام لقول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ لك في الجنّة بيتا -و يروى كنزا-و إنّك لذو قرنيها»أي ذو طرفي الجنّة،و ملكها الأعظم،تسلك ملك جميع الجنّة،كما سلك ذو القرنين جميع الأرض.
أو ذو قرني الأمة؛فأضمر و إن لم يتقدّم ذكرها.
أو ذو جبليها:الحسن و الحسين عليهما السلام.
أو ذو شجّتين في قرني رأسه،إحداهما:من عمرو بن عبد ودّ-لعنه اللّه- و الثانية من ابن ملجم-لعنه اللّه-و هذا أصحّ.
و أيضا يقال للمنذر بن ماء السماء:ذو القرنين،لضفيرتين كانتا في قرني رأسه،هذا أيضا في القاموس (2).انتهى.
ص: 316
[باب أسلم]
ص: 317
ص: 318
عليه السلام،و قوله إنّه (1):مولى،روى عنه معاوية بن وهب.
انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
794-أسلم بن أيمن التميمي المنقري الكوفي (1)
الضبط:
أيمن:بالهمزة،و الياء المثنّاة،و الميم،و النون-و زان أحمد-من الأسماء المتعارفة.
و قد مرّ (2)ضبط التميمي في:أحنف بن قيس.
و المنقري:بالميم المكسورة،و النون المفتوحة،و القاف،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى منقر،و زان منبر،أبي بطن من سعد،ثمّ من تميم،و هو منقر بن عبيد بن مقاعس،و اسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم،و منهم قيس بن عاصم المنقري وافد بني تميم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و في بعض النسخ:المقري،و عليها فقد مرّ (3)ضبطه في:إبراهيم بن أبي يحيى.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).
ص: 321
و سلّم أسارى قريظة.
و أقول:إن ثبت ذلك،كشف عن ثقته و عدالته (1).
797-أسلم حادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
[الترجمة:] و قد عدّه جمع (1)من الصحابة و قالوا:إنّه كان هو و رافع حاديين للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يحدوان لإبله عند السير.
و لم أستثبت حاله (2).
798-أسلم بن الحارث بن عبد المطلب
ابن هاشم الهاشمي ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
[الترجمة:] عدّه غير واحد (3)من الصحابة.
و لم يتبيّن وثاقته (OO ).
ص: 324
800-أسلم بن عمرو مولى الحسين عليه السلام
من شهداء الطفّ (1)
[الترجمة:] و قد ذكر أهل السير و المقاتل (2)أنّه عليه السلام اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام،و وهبه لابنه عليّ بن الحسين عليهما السلام و كان أبوه عمرو تركيّا،و كان أسلم كاتبا عند الحسين عليه السلام في بعض حوائجه فلمّا خرج الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة،كان أسلم ملازما له حتى أتى معه كربلاء،فلمّا كان اليوم العاشر و شبّ القتال استأذنه عليه السلام-و كان قارئا للقرآن-فأذن له،فجعل يقاتل و يرتجز حتى قتل من القوم جمعا كثيرا،ثمّ سقط صريعا،فمشى إليه الحسين عليه السلام فرآه و به رمق يومي إلى الحسين عليه السلام فاعتنقه الحسين عليه السلام و وضع خدّه على خدّه،ففتح عينيه
ص: 326
فتبسّم،و قال:من مثلي و ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واضع خدّه على خدّي.ثمّ فاضت نفسه رضوان اللّه عليه (1).
ص: 327
801-أسلم القوّاس المكّي[مولى محمّد بن الحنفية] (1)
الضبط:
القوّاس:بفتح القاف،و تشديد الواو،و الألف،و السين،صانع القوس و بائعه.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام.
و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):أسلم المكّي،مولى محمّد بن الحنفية، روي أنّه أفشى سرّ محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و أنّه عليه السلام قال:
«لو كان الناس لنا (5)شيعة لكان ثلاثة أرباعهم (6)شكّاكا،و الربع الآخر
ص: 328
أحمق» (1).
رواه الكشّي (2)عن حمدويه،عن أيوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلاّر بن سعيد الجمحي،و لا يحضرني الآن حال سلاّر، فإن كان ثقة صحّ سند الحديث،و إلاّ فالتوقف في روايته متعيّن.انتهى (3).
و أقول:هذه العبارة لا يمكن إصلاحها من وجوه،يتوقّف بيانها على نقل رواية الكشّي التي أشار إليها من نسخة صحيحة،حتى يتبيّن غلط نسخته التي بنى كلامه عليها.
فنقول:قال الكشّي (4):حدثني حمدويه،قال:حدّثني أيّوب بن نوح،قال:
ص: 329
حدثنا صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد الجمحي، قال:حدثنا أسلم مولى محمّد بن الحنفية،قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام جالسا مسندا ظهري إلى زمزم،فمرّ علينا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن عليه السلام و هو يطوف بالبيت فقال أبو جعفر عليه السلام:«يا أسلم! أ تعرف هذا الشاب؟»،قلت:نعم،هذا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن عليه السلام،قال:«أمّا إنّه سيظهر و يقتل في حال مضيعة»،ثمّ قال:
«يا أسلم!لا تحدّث بهذا الحديث أحدا،فإنّه عندك أمانة»،قال:فحدّثت به معروف بن خربوذ،و أخذت عليه مثل ما أخذ عليّ،قال:و كنّا عند أبي جعفر عليه السلام غدوة و عشيّة أربعة من أهل مكة فسأله عليه السلام معروف عن هذا الحديث[فقال:أخبرني عن هذا الحديث]الذي حدثته (1)فإنّي احب أن أسمعه منك،قال:فالتفت إلى أسلم،فقال له أسلم:جعلت فداك!إنّي أخذت عليه مثل الذي أخذت علي،[قال:]فقال أبو جعفر عليه السلام:«لو كان الناس كلّهم لنا شيعة،لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا، و الربع الآخر أحمق».انتهى المهم ممّا رواه الكشّي.
و حينئذ نقول:إنّ في عبارة الخلاصة أنظارا:
أحدها: إبداله سلام بن سعيد ب:(سلاّر بن سعيد)حتى ألجأه ذلك إلى إبداء عدم استحضاره لحال سلاّر،و الحال أنّ سلاّر بن سعيد لا وجود له في الرواة، و سالم بن سعيد اثنان:
ص: 330
أحدهما: الأنصاري؛المعدود في رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و الآخر: المخزومي المكّي؛المعدود فيه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
نعم لا ذكر للجمحي.
ثانيها: إنّه لا معنى لقوله عليه السلام:كان ثلثهم شكاكا،و الربع الآخر أحمق.
و الصحيح ما سمعت من النسخة المصححة.هب أن نسخته مغلوطة،لكن قوله:(و الربع الآخر)قرينة على كون ما قبله ثلاثة أرباعهم،لا ثلثهم،كما نقل.
و لو لا توصيف الربع بالآخر،لكان يمكن أن يكون ثلثهم شكاكا و الربع أحمق فيبقى ثلث و نصف سدس،فلا شكّ فيهم و لا حماقة.إلاّ أنّ توصيف الربع بالآخر يعيّن كون الشكاك ثلاثة أرباعهم.
ثالثها: ما ربّما يقال:من أنّ ضمير(روايته)في قوله:(و إلاّ فالتوقف في روايته متعيّن)إن رجع إلى سلاّر-كما هو مقتضى سياق عبارته-اتّجه عليه أنّه لم يكن بصدد حال سلاّر،حتى يكون لاستنتاج التوقّف في روايته معنى؛ لأنّ التوقّف في روايته هذه إنّما كان يثمر لو كانت وثاقة أسلم ثابتة،و هذه
ص: 331
الرواية مانعة من وثاقته،فالتوقّف في هذه الرواية يوجب بقاء التوثيق بلا معارض،و لكن التوثيق لم ينقل،فالتوقّف في هذه الرواية لا نتيجة له،إذ لا فرق في عدم حجّية رواية أسلم المذكور بين كونه مجهولا أو ضعيفا بهذه الرواية.
و إن أرجعنا ضمير(روايته)إلى(أسلم)ازدادت العبارة إشكالا،لأنّ التوقّف في رواية أسلم نتيجة وثاقة سلاّر و صحّة روايته،لا نتيجة عدم ثبوت وثاقته.
لكن الإنصاف أنّ العبارة قابلة للإصلاح،بإرجاع ضمير(كان)إلى(سلاّر) و ضمير(روايته)إلى(أسلم)فتنحلّ العبارة إلى أنّ سلاّر إن كان ثقة،صحّ سند الحديث المتضمّن لذمّ أسلم،بإفشاء سرّ الإمام عليه السلام و لزم لذلك ردّ رواياته.و إن لم يكن سلاّر ثقة،لم يثبت فسق أسلم،حتّى يلزم ردّ روايته،بل يلزم التوقّف في رواياته لجهالته.
و كأنّ المجلسي (1)قبل الرواية حيث قال:أسلم المكّي،فيه ذمّ.انتهى.
و ربّما اعترض في الحاوي (2)على العلاّمة رحمه اللّه بأنّ:سلاّر مجهول الحال، و لو صحّ سند الحديث لكان الرجل ضعيفا،و مع عدم صحته يكون مجهولا، فلا وجه للتوقّف في روايته على الحالين،بل طرحها متعيّن.
و أنت خبير بسقوط هذا الاعتراض؛ضرورة وضوح الفرق بين التوقّف و الطرح و إن اتّحدا في النتيجة،فإنّ الطرح إنّما يكون لخبر الضعيف،و أمّا المجهول
ص: 332
فلا وجه لطرح روايته و ردّها،بل اللازم فيها التوقّف،فالحقّ مع العلاّمة رحمه اللّه.
بقي هنا أمران ينبغي التنبيه عليهما:
الأوّل: إنّ ما سمعته من الخلاصة إلى قوله(الجمحي)عين ما في التحرير الطاوسي (1)أخذه منه،و ألحقه بقوله:و لا يحضرني..إلى آخره.إلاّ أنّ نسخة التحرير التي كانت عنده كانت مغلوطة مبدلة(سلام)فيها ب:(سلاّر)فأوقعه فيما وقع.و النسخة التي عندي،فيها(سلام بن سعد).
الثاني: إنّ الوحيد رحمه اللّه (2)مال إلى استفادة مدح أسلم من خبر سلام المزبور،حيث قال:فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين اللّه،و صفاء عقيدته.
مضافا إلى ما يظهر من الرواية من كونه من خواصّهم،حيث أخبره بما أخبره، و لم يرض باطلاع غيره عليه و لو مثل معروف الجليل،و لعلّه لذا قال:فإن كان ثقة صح..إلى آخره،فتأمّل.انتهى.
و ما ذكره ليس بذلك البعيد؛ضرورة أنّ ظاهر اعتذاره بأنّه أخذ عليه مثل ما أخذ عليه الإمام عليه السلام،يكشف عن أنّ إخباره معروفا بما أخبر به الإمام عليه السلام لم يكن بقصد الخيانة،بل لإحرازه إخلاص معروف فأخبره به ليزداد اعتقاده بإمامه بإخباره بالمغيّب ممّا يكون،فحاله حال من عيّن
ص: 333
له المودّع مكانا لحفظ وديعته،فاعتقد المستودع أنّ نقلها إلى المكان الفلاني أصلح فنقلها إليه،ثمّ تبين عدم رضا المودّع بنقلها حتّى إلى مكان أصلح من الأوّل فإنّه لا يضمن بذلك،لعدم كونه متعدّيا.و لذا وصفه الإمام عليه السلام بالحمق لا بالفسق،و لو كان ذلك منه خيانة لم يكن لينقل خيانة نفسه،فتدبّر جيدا (1).
ص: 334
(1) آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
و عنه في بحار الأنوار 216/50 حديث 4.
حصيلة البحث
يظهر من أبياته التي مدح بها الأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين خالص ولائه و إماميّته و لا يبعد عدّه حسنا أو في أوّل مرتبة الحسن،و اللّه العالم.
[2152]
1349-أسلم بن ميسرة العجلي
جاء في علل الشرائع 208/1 باب 156 حديث 11 بسنده:..قال: حدثنا إسماعيل بن علية،قال:أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي،عن أنس ابن مالك،عن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و عنه في بحار الأنوار 7/15 حديث 7،و 34/35 حديث 32، و 43/57 حديث 16،و صفحة:175 حديث 134.
و في دلائل الإمامة:59 في معرفة ولادة أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السلام بسنده:..قال:حدثنا إسماعيل بن علية،قال:أخبرني أسلم بن ميسرة العجلاني،عن سعيد بن أنس بن مالك،عن معاذ بن جبل، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم..
و كذلك في نوادر المعجزات:80 حديث 1.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية الخاصة و العامة فهو مهمل،إلاّ أنّه يشبه أن يكون من رواة العامة،و اللّه العالم.
[2153]
1350-أسلم بن يزيد الحارثي
ذكره صاحب كتاب صفين:556 بأنّه أحد شهداء صفين.
ص: 337
804-أسماء بن حارثة الأسلمي (1)
الضبط:
أسماء:بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الميم بعدها ألف،ثمّ همزة، من الأسماء المشتركة بين الرجال و النساء،يسمّى به كلّ منهما.
و في أصله خلاف.فقيل:إنّه منقول من الصفة،و أصله:و سماء.و قيل:منقول من أسماء جمع اسم،و فصل بعضهم بين الموضوع للإناث و بين الموضوع للذكور، بالأوّل على الأوّل،و الثاني على الثاني،و لا يهمّنا تحقيق ذلك.
و حارثة:بالحاء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ الثاء المثلثة المفتوحة،ثمّ التاء.
و قد مرّ (2)ضبط الأسلمي في:إبراهيم بن أبي حجر،فراجع.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الرسول
ص: 338
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:سكن المدينة.انتهى.
و روي عن قائل أنّه قال:ما كنت أرى هندا و أسماء ابني حارثة إلاّ خادمين لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طول لزومهما بابه، و خدمتهما إيّاه.
و أقول:لم يتحقّق لي حاله (1).
ص: 339
و قد أرّخ الواقدي موته بسنة ستّ و ستين بالبصرة،و هو ابن ثمانين سنة، و كان من أهل الصفّة.
و قال غير الواقدي:إنّه مات في خلافة معاوية أيام زياد،و كان موت زياد سنة ثلاث و خمسين،و بين التأريخين فصل كثير (1).
ص: 340
805-أسماء بن ربان بن معاوية بن مالك الجرمي
من بني جرم (1)
[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،إلاّ أنّه في الأوّل جعل اسم أبيه:ربان،و ضبطه بالراء،و الباء الموحدة،و آخره نون.و في الإصابة جعل اسمه:رياب،من دون ضبط.
و على كلّ حال؛فقد قالا:إنّه الذي خاصم بني عقيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في العقيق الذي في أرض بني عامر بن صعصعة،فقضى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به له،و هو ماء في أرضهم،و ليس الذي بالمدينة.
قلت:لم أتحقّق وثاقة الرجل،فهو من المجاهيل (4).
ص: 341
ص: 342
باب إسماعيل
ص: 343
ص: 344
[إسماعيل:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و الميم المفتوحة، و الألف،و العين المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة التحتانية،و اللام،اسم عجمي الأصل،معناه بالسريانية:مطيع اللّه تعالى،و لذا يكنّى المسمّى به:
أبا المطيع.
و روي أنّ أوّل من كتب بالعربية إسماعيل الذبيح بن إبراهيم الخليل.و روي أنّه أوّل من تكلّم بها.و في ذلك كلام ليس هنا محلّ ذكره.
و أمّه أم ولد تدعى:هاجر،من قبط مصر،من قرية يقال لها:أم العرب، قرب الفرط،و هو الجدّ المكمّل للثلاثين لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو أوّل من سمّي بهذا الاسم من بني آدم،و كان قبله اسما لملك،هو أمين ملائكة السماء.
و روي أنّ تحت يده سبعين ألف ملك تحت يد كلّ منهم سبعون ألف ملك.
ثم إنّ كتابته بغير ألف لعلّه لأنّ أصله كلمة سريانيّة ينطق بها من غير ألف،و بعد ما زيد الألف في التعريب كتب على أصله،و العلم عند اللّه تعالى.
ص: 345
806-إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.
[الترجمة:] و قد صرّح بوثاقة الرجل جمع.قال النجاشي (3)-بعد هذا العنوان-:وجه من القمّيين،ثقة،له كتاب،أخبرنا عليّ بن أحمد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد ابن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان،قال:حدّثنا إسماعيل بن آدم بكتابه.انتهى.
و عدّه في الخلاصة (4)في القسم الأوّل،و قال:إنّه وجه من القمّيين،ثقة.
ص: 346
و عدّه ابن داود (1)أيضا في الباب الأوّل و قال:إنّه لم يرو عنهم.ثمّ نقل عن النجاشي أنّه:وجه من القمّيين ثقة.
و قد وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و..غيرها (5).
و عدّه في الحاوي (6)في قسم الثقات.
و احتمل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه (7)على الخلاصة كونه ابن سعد الآتي توثيقه من الشيخ رحمه اللّه (8).و ربّما كان اختصارا في النسب لا المغايرة، و جزم بذلك نجله المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه و قال:فيجتمع له تزكية الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه.
التمييز:
قد عرفت رواية محمّد بن أبي الصهبان،عنه.و به ميّزه في المشتركاتين (9)(10).
ص: 347
عن أحمد بن محمّد البرقي،عن إسماعيل،بكتابه،و بأخبار عليّ بن النعمان (1)، و بكتاب موت المؤمن و الكافر.انتهى.
و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام:إسماعيل بن أبان الحنّاط.
و عنون إسماعيل بن أبان من غير وصف في الفهرست مرّتين بفاصلة اسمين، و ذكر إلى كلّ منهما طريقا،قال (3):إسماعيل بن أبان،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن عليّ الصيرفي،عنه.انتهى.
ص: 349
و بعد اسمين،قال (1):إسماعيل بن أبان،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.انتهى.
و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد ابن زياد.
و ما صدر من الحائري (2)من احتمال الاتّحاد لا وجه له،سيّما بعد قرب الفصل جدا.
و احتمال كونه إسماعيل بن عمر بن أبان-الآتي-،و سقوط ابن عمر بين إسماعيل و بين ابن أبان-كما صدر من الميرزا (3)-خلاف الظاهر.
و بالجملة؛فالرجل مجهول الحال.نعم،ظاهر عدم تعرّض النجاشي و الشيخ و عن مختصر الذهبي (4):إسماعيل بن أبان الورّاق،عن مسعر و عدّة،و عنه البخاري و أبو حاتم،وثّقه أحمد بن يحيى،مات سنة مائتين و ست عشرة.انتهى.
ص: 350
و عن تقريب ابن حجر (1):إسماعيل بن أبان الورّاق الأودي،أبو إسحاق أو أبو إبراهيم،كوفيّ ثقة،تكلم فيه للتشيع،مات سنة ست عشرة و مائتين،من التاسعة.
قال (2):ابن أبان (3)الغنوي الحنّاط الكوفي أبو إسحاق متروك،رمي بالوضع،مات سنة ست عشرة و مائتين.انتهى.
قلت:لا تخلو العبارة من شيء،و إليه لوّح الميرزا بعد نقله بالأمر بالتدبّر.
و قد مرّ (4)ضبط الورّاق في:أحمد بن عبد اللّه الورّاق.
و يمكن أن يستفاد من روايته عن غياث بن إبراهيم (5)-الفاسد العقيدة-كونه من رجال العامة.و يكون تعرّض الذهبي و ابن حجر لحاله مؤيّدا لذلك، فتدبّر (6).
ص: 351
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمّد بن عليّ الصيرفي،و أحمد بن محمّد البرقي، عنه.و زاد الكاظمي رواية إبراهيم بن سليمان،عنه.
ص: 352
و زاد في جامع الرواة (1)رواية:إبراهيم بن محمّد الثقفي،و إسماعيل بن إسحاق،عنه.
و نقل في جامع الرواة رواية سلمة بن الخطاب،عن إسماعيل بن أبان الورّاق، عن جعفر عليه السلام،عن أبيه عليه السلام (2)(9).
ص: 353
(2) ابن أبان،قال:حدثنا عبد اللّه بن مسلم الملائي..،و في صفحة:342 بسنده:..أحمد بن يحيى،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا نصير بن زياد،عن جابر..،و في صفحة:361 بسنده:..الحسن بن عليّ الهاشمي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال: حدثنا أبو مريم،عن ثور بن أبي فاختة..
و في الجزء الثاني من الأمالي للشيخ الطوسي:28 بسنده:..عن عليّ بن الحسن ابن عبيد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا أبو مريم،قال:حدثنا حمران بن أعين..
و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:66 حديث 20 بسنده:..قال:حدثني أبو سمينة،عن إسماعيل بن أبان،عن زيد بن جبير،عن جابر الجعفي..
و في الخصال للشيخ الصدوق 311/1 حديث 87 باب الخمسة بسنده:..حدثنا محمّد بن أحمد الجرجاني،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا زافر بن سليمان..
و في الأمالي للشيخ الصدوق:8 حديث 6 المجلس الثاني بسنده:..قال:حدثنا عمرو بن منصور،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،عن يحيى بن أبي كثير..،و صفحة: 197 المجلس السادس و الثلاثون حديث 2 بسنده:..قال:حدثنا محمّد بن سليمان بن بزيع الخزّاز،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،عن سلام بن أبي عميرة الخراساني..
هذه جملة من الأحاديث التي ورد في سندها:إسماعيل بن أبان(بغير لقب)،و إليك الإشارة إلى من روى عنه مباشرة،و من روى هو عنهم،و عليك بتطبيق العنوان مع أحد الأربعة المشار إليهم سابقا بعنوان:إسماعيل بن أبان:
1-أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي الثقة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.رجال الشيخ:451 برقم 73 و المتوفّى سنة 283.
2-عمرو بن شمر بن يزيد الجعفي،من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، ضعّفه النجاشي.
3-محمّد بن يحيى الأودي،لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا و من العامة.
4-عليّ بن هاشم بن بريد،في تهذيب التهذيب 392/7 برقم 633 قال:قال الجوزجاني:كان هو و أبوه غاليين في مذهبهما،و قال أبو زرعة:صدوق،و قال أبو حاتم:كان يتشيّع..إلى أن قال:و ذكره ابن حبّان في الثقات،و قال:كان غاليا
ص: 354
(2) في التشيع و روى المناكير عن المشاهير..،و ذكر توثيق جماعة له،ثمّ قال: مات سنة 181..
5-هاشم بن البريد،في تهذيب التهذيب 16/11 برقم 35:هاشم بن البريد أبو علي الكوفي،روى عن أبي إسحاق السبيعي،و إسماعيل بن رجاء، و إسماعيل بن سميع،و الأصبغ بن نباتة..إلى أن قال:عن ابن معين:ثقة،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و قال العجلي:كوفي ثقة إلاّ أنّه يترفّض..
6-فضيل بن الزبير،لم يذكره أحد من الخاصة و العامة،فهو مهمل.
7-أحمد بن محمّد بن يزيد،في لسان الميزان 296/1 برقم 874:قال الدارقطني:ليس بالقوي.
8-الأعمش،هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الثقة عندنا و عند العامة،و ترجم له في تهذيب التهذيب 222/4 برقم 376:سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي،مولاهم،أبو محمد الكوفي الأعمش..،ثمّ ذكر مشايخه و من روى عنه و توثيق جماعة كبيرة له.
9-أحمد بن يحيى بن زكريا،في تهذيب التهذيب 88/1 برقم 155:أحمد ابن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد،روى عن شريك القاضي، و أبي أسامة و محمد بن بشر و إسحاق السلولي و غيرهم.و عنه النسائي و البخاري..ثمّ ذكر توثيقه و أنّه مات سنة 264.
10-أبو مريم قيس المدائني..،من رواة العامة ولي القضاء بالبصرة من قبل أبي موسى الأشعري،و في تهذيب التهذيب 232/12 برقم 1051:وثقه النسائي و ابن حبّان.
11-في لسان الميزان 225/4 برقم 590 قال:عليّ بن الحسين بن عبيد ابن بسطام بن كعب البزّاز القرشي الكوفي..إلى أن قال:و القاسم بن زكريا، و قال:ما رأيت أرفض منه،و لم أجد له ذكرا في معاجمنا الرجالية.
12-سلام بن أبي عميرة،لا يبعد أن يكون مصحّف أبي عمرة الخراساني الثقة عند النجاشي و غيره.
13-جعفر بن عنبسة بن عمر الكوفي أبو محمد،روى عن عمر بن حفص المكي قاله في لسان الميزان 120/2 برقم 500..إلى أن قال:و ذكره الطوسي
ص: 355
(2) في رجال الشيعة،و قال:ثقة يروي عن سليمان بن يزيد،عن عليّ بن موسى الرضا رحمهما اللّه[صلوات اللّه عليهما].
أقول:لم أجد في رجال الشيخ و الفهرست عن المعنون ذكرا،فهو مهمل عندنا.
14-مسعود بن سعد الجعفي،روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري، و مطرف بن طريف..إلى أن قال:عن ابن معين:ثقة..،ثمّ ذكر توثيق جماعة له،و هو من رواة العامة.
15-عبد اللّه بن مسلم بن كيسان الملائي الضبّي مولاهم كوفي..،ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام:229 برقم 64 و لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.
16-نصير بن زياد الطائي،ذكره في لسان الميزان 158/6 برقم 562 و عدّه مجهول الحال،و لم يرد له ذكر في معاجمنا الرجالية،و الظاهر أنّه من رواتهم.
17-حسن بن عليّ الهاشمي،ليس له ذكر في المعاجم الرجالية من الخاصة و العامة.
18-أبو مريم،لا يبعد أن يكون:عبد الغفار بن القاسم بن فهد أبو مريم الأنصاري الثقة من أصحاب السجاد و الصادقين عليهم السلام.
19-ثور بن أبي فاخته،هو سعيد بن علاقة:من أصحاب السجاد و الباقرين عليهم السلام،و هو حسن.
20-عليّ بن الحسن بن عبيد،لم أجد له ترجمة في المعاجم،فهو يعدّ من المجاهيل موضوعا و حكما.
21-حمران بن أعين الثقة الغني عن التعريف.
22-أبو سمينة،الضعيف جدا.
23-زيد بن جبير،لم أظفر على ذكر له في المعاجم الرجالية.
24-محمّد بن أحمد بن الحسن الجرجاني،كما في ميزان الاعتدال 466/3 برقم 7184،و الظاهر أنّه من رواتهم و اختلط في آخر عمره.
25-زيد بن جبير،أورده في تهذيب التهذيب 400/3 برقم 735،و عدّه
ص: 356
(2) من رواتهم،و نقل توثيق بعضهم له.
26-زافر بن سليمان الأيادي أبو سليمان قاضي سجستان،صرّح في تهذيب التهذيب 403/3 برقم 568 أنّه من رواتهم،وثّقه بعضهم و ضعّفه آخرون.
27-عمرو بن منصور،في تهذيب التهذيب 106/8 أنّه من رواتهم.
28-يحيى بن أبي كثير،ذكره تهذيب التهذيب 268/11 برقم 539 و يعدّ من رواتهم. O حصيلة البحث
إسماعيل بن أبان الذي ذكره الشيخ في الفهرست إمامي لتصريح الشيخ في أول الفهرست بأنّ تأليفه في ترجمة رواة الشيعة ممّن له كتاب و لكن لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
أمّا ترجمة:
إسماعيل بن أبان الوراق
فقد جاء في ميزان الاعتدال 212/1 برقم 825:إسماعيل بن أبان الأزدي الكوفي الورّاق،شيخ البخاري،روى عن مسعر..إلى أن قال:و قال البخاري: صدوق،و قال غيره:كان يتشيّع،و روى الحاكم عن الدارقطني أنّه قال:ليس عندي بالقوي.
و في الجرح و التعديل 160/2 برقم 538:إسماعيل بن أبان الورّاق، أبو إسحاق الأزدي كوفي..إلى أن قال:قال:سمعت أبي يقول:إسماعيل بن أبان الوراق ثقة،سمعت أبي يقول:إسماعيل بن أبان صدوق في الحديث،صالح الحديث لا بأس به كثير الحديث..
و في سير أعلام النبلاء 347/10 برقم 85:إسماعيل بن أبان الورّاق الكوفي الحافظ..،ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:و كان من أئمّة الحديث،وثّقه أحمد بن حنبل،و أبو داود،و روى عباس الدوري عن يحيى ابن معين،قال:إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..
و قال في تهذيب التهذيب 269/1 برقم 506:إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي،أبو إسحاق..،ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:
ص: 357
(2) قال الجوزجاني:إسماعيل بن أبان الورّاق كان مائلا عن الحقّ و لم يكذب في الحديث،قال ابن عدي:يعني ما عليه الكوفيون من التشيّع،و أمّا الصدق فهو صدوق في الرواية،قال محمد بن عبد اللّه الحضرمي:مات سنة 216،قلت: و قال البزّاز:و إنّما كان عيبه شدّة تشيّعه..
و في تاريخ بغداد 240/16 برقم 3278:إسماعيل بن أبان الغنوي..إلى أن قال:إسماعيل بن أبان الغنوي كذّاب لا يكتب حديثه،و إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..
و في تهذيب الكمال 5/3 برقم 411:إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي أبو إسحاق،و يقال:أبو إبراهيم الكوفي..ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبيه:ثقة..
و في الكاشف 117/1 برقم 347:إسماعيل بن أبان الورّاق،عن مسعر، و عدّة و عنه(خ)و أبو حاتم و خلق،ثقة،مات سنة 216..
و في طبقات ابن سعد 409/6:إسماعيل بن أبان الورّاق يكنّى:أبا إسحاق مولى لكندة..
و في تقريب التهذيب 65/1 برقم 470 قال:ثقة تكلّم فيه للتشيّع..
و في المغني في الضعفاء 77/1 برقم 616:فأمّا الورّاق،فثقة لكنّه شيعي..
و في الجمع بين رجال الصحيحين 27/1 برقم 97:إسماعيل بن أبان، أبو إسحاق الورّاق الأزدي الكوفي،سمع عبد الرحمن بن الغسيل و ابن المبارك و عيسى بن يونس و أبا الأحوص سلاما،و أبا بكر بن عياش،روى عنه البخاري في غير موضع،توفّي بالكوفة سنة 216.
و في أحوال الرجال للناصبي الجوزجاني:84 برقم 114:إسماعيل بن أبان الورّاق كان مائلا عن الحقّ،و لم يكن يكذب في الحديث..
و في تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:51 برقم 12:إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..
و المعجم المشتمل:78 برقم 162 و بعد العنوان قال:مات سنة 216.
رواياته في معاجمنا الحديثيّة
في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه المجلس الثاني و السبعون:473
ص: 358
(2) حديث 5 بسنده:..عن إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي،قال:حدثنا عبد اللّه بن خراش الشيباني،عن العوام بن حوشب، عن التميمي،قال:دخلت على عائشة..
و في المناقب للخوارزمي:228 بسنده:..عن عليّ بن بديع الماجشون،عن إسماعيل بن أبان الورّاق،عن غياث بن إبراهيم،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..
و في مائة منقبة لابن شاذان:127 منقبة 77 و غيرها.
حصيلة البحث
المعنون وثّقه جلّ أرباب الجرح و التعديل من العامة،و لكن لم يذكره أعلامنا الرجاليون و هو من رواة العامة و بعيد عن النصب،و نحتجّ عليهم بما يرويه لوثاقته عندهم.
[2160]
1352-إسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق
جاء في رجال النجاشي:234 برقم 826 في ترجمة غياث بن إبراهيم التميمي بسنده:..قال:حدثنا جعفر المحمدي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان بن إسحاق عنه بكتابه..
حصيلة البحث
يحتمل التصحيف في(بن)و إن يكون الصحيح(أبو)،فيتّحد مع السابق و إلاّ فهو مجهول الحال.
[2161]
1353-إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط
ذكره في تهذيب التهذيب 270/1 برقم 507 و عنونه بالعنوان السالف و قال:روى عن إسماعيل بن أبي خالد،و الأعمش،و الثوري،و مسعر، و محمد بن عجلان و غيرهم..،ثمّ ذكر من روى عنهم و رووا عنه..إلى أن
ص: 359
(2) قال:قال البخاري:متروك،تركه أحمد و الناس،و قال أبو زرعة و أبو حاتم:ترك حديثه،و قال الجوزجاني:ظهر منه الكذب،و قال النسائي:ليس بثقة،قال مطين:مات سنة 210،و ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة و الحديثية،و في تهذيب الكمال 11/3 برقم 412: إسماعيل بن أبان الغنوي العامري أبو إسحاق الكوفي الخيّاط،و هو أقدم من الورّاق قليلا.ثمّ ذكر من يروي عنهم و يروون عنه..إلى أن قال:قال البخاري:متروك تركه أحمد و الناس،ثمّ ذكر تضعيف جمع من أعلامهم.. إلى أن قال:مات سنة 216 ذكرناه للتمييز بينهما.إلى التمييز بين الغنوي و الورّاق.و في تقريب التهذيب 65/1 برقم 471:إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط الكوفي،أبو إسحاق،متروك رمي بالوضع،مات سنة 210 من التاسعة.و ميزان الاعتدال 211/1 برقم 824:إسماعيل بن أبان الغنوي الكوفي الخيّاط،كذبه يحيى بن معين،و قال أحمد بن حنبل:كتبنا عنه عن هشام بن عروة،ثمّ روى أحاديث موضوعة عن فطر و غيره فتركناه..
و المغني في الضعفاء 77/1 برقم 616:إسماعيل بن أبان الكوفي الغنوي الحنّاط لا الورّاق،كذّاب،عن هشام بن عروة.و المجروحين 128/1:إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط الحافظ كنيته أبو إسحاق من أهل الكوفة..إلى أن قال:كان يضع الحديث على الثقات..
مصادر الترجمة
تهذيب التهذيب 270/1 برقم 507،و تهذيب الكمال 11/3 برقم 412،و تقريب التهذيب 65/1 برقم 471،و ميزان الاعتدال 211/1 برقم 824،و الضعفاء للذهبي 77/1 برقم 616،و المجروحين 128/1.
حصيلة البحث
اتفقت العامة على تضعيفه،و حيث إنّ علماءنا الرجاليين لم يذكروه يعدّ مهملا عندنا،و عامي ضعيف لتضعيفهم إياه،و يحتمل قويا كونه من
ص: 360
809-إسماعيل بن إبراهيم بن بزة (1)
الضبط:
النسخ في:بزة،مختلفة،فضبطه في إيضاح العلاّمة (2)رحمه اللّه:بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة[كذا]،و الزاي المخففة.
و نقل الميرزا (3)عمّا عنده من نسخة النجاشي بزّ-بغير هاء-و لكن النسخة التي عندي:بزّه-بهاء-،فالهاء ساقطة من نسخته.و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه
ص: 361
في محكي تعليقة الخلاصة (1)،عن نسخة الشهيد رحمه اللّه:بزّه-بفتح الباء الموحدة،و تشديد الزاي-ثمّ قال:و في نسخة اخرى بضمّ الموحدة و تشديد المهملة.
قلت:و يوافق النسخة الأخيرة في الجملة رجال ابن داود (2)،حيث ضبطه بالباء الموحّدة،و الراء المهملة،و لكنه لم يقيّده بالتشديد،فيكون نسخة رابعة.
فالنسخ متّفقة على الباء الموحّدة،و إنّما الاختلاف فيها تارة في ضمّ الموحّدة و فتحها،و اخرى في الحرف الثاني أنّه الراء المهملة أو الزاي المعجمة،و عليهما جميعا أنّها مخفّفة أو مشدّدة،فالاحتمالات ستة (3).
و يشهد لضمّ الموحّدة بعدها زاي معجمة مخفّفة أنّه لقب نفر من محدّثي العامّة، منهم:محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه بن عليّ بن بزّة المحدث،و أبو جعفر محمّد بن عليّ
ص: 362
ابن بزّة الثمالي من شيوخ العلوي (1).
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و وصفه بعد القصير ب:الكوفي.
و قال النجاشي (3):إسماعيل القصير بن إبراهيم بزّة،كوفي ثقة،أخبرنا إجازة الحسين-يعني ابن عبيد اللّه-قال:حدثنا أحمد بن جعفر،قال:حدثنا حميد، قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدثنا عليّ بن الحسن،قال:حدثنا إسماعيل،به.انتهى.
و قال في الفهرست (4):إسماعيل القصير،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى التلعكبري أبي محمد (5)،عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد (6)،عنه.انتهى.
ص: 363
و قد وثّقه في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)،و الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و المشتركاتين (5)،و الحاوي (6)و..غيرها (7).
و ذكره في رجال ابن داود في القسم الثاني أيضا.
و اعترضه في النقد (8)بعد نقل ذكره له في البابين بعدم وجدان وجه صالح لذكره في باب الضعفاء،و هو اعتراض موجّه متين.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (9)رواية عليّ بن الحسن،عنه.و من الفهرست (10)رواية محمّد بن زياد،عنه.و بهما ميّزه في المشتركاتين (11).
و نقل في جامع الرواة (12)رواية ابن أبي عمير،عنه،في باب تعجيل عقوبة
ص: 364
810-إسماعيل بن إبراهيم
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب من الكافي (3)، من رواية محمّد بن سليمان،عنه،عن جعفر بن محمّد التميمي،عن الحسين بن علوان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (OO ).
ص: 365
811-إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم المزني
الضبط:
المزني:بضمّ الميم،و فتح الزاي،منسوب إلى مزينة،و هي مزينة كلب بن و برة لا مزينة أدّ بن طابخة (1)التي تقدّمت (2)في:إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة،بقرينة عبارة ابن النديم الآتية.
الترجمة:
عنونه ابن النديم في فهرسته (3)و قال:من مزينة قبيلة من قبائل اليمن،أخذ عن الشافعي،و كان ورعا فقيها على مذهب الشافعي،و لم يكن في (4)أصحاب
ص: 366
الشافعي أفقه من المزني..إلى أن قال:و توفّي بمصر يوم الأربعاء،و دفن يوم الخميس،سلخ شهر ربيع الأوّل،سنة أربع و ستين و مائتين..إلى آخر ما قال.
و أقول:حيث إنّ الرجل من العامة،و من مشاهير أئمّتهم،أفاد توثيق ابن النديم إيّاه اندراجه في الموثّقين،و اللّه العالم (1).
ص: 367
(9) ابن علي،عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
[2168]
1357-إسماعيل بن إبراهيم الحلواني
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:475 المجلس الثاني و السبعون حديث 15،و في الطبعة الجديدة:562 حديث 757:حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق،قال:أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني،قال: حدثنا أحمد بن منصور زاج،قال:حدثنا هدبة بن عبد الوهاب،قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،قال:حدثنا عبد اللّه بن زياد اليماني، عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..
و عنه في بحار الأنوار 275/22 حديث 22 مثله،و 65/51 حديث 1.
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[2169]
1358-إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز
جاء في علل الشرائع:54 باب 46 حديث 1 بسنده:..قال:أخبرنا المنذر بن محمد،قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز،عن إسماعيل ابن الفضل الهاشمي،قال:قلت لجعفر بن محمّد عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 390/7 حديث 9662 مثله.
و عنه في بحار الأنوار 280/12 حديث 280 مثله.
ص: 368
(9) حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[2170]
1359-إسماعيل بن إبراهيم العبدي
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدس سره:312 المجلس الحادي و الخمسون حديث 12،و في الطبعة الجديدة:389 حديث 503: بسنده:..قال:حدثني الحسين بن عليّ بن الحكم الزعفراني،قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم العبدي،قال:حدثني سهل بن زياد الآدمي،عن ابن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:دخلت المسجد..
و عنه في وسائل الشيعة 264/5 حديث 6502 مثله،و بحار الأنوار 139/85 حديث 25،و صفحة:195 حديث 2.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة شريفة.
[2171]
1360-إسماعيل بن إبراهيم العطّار
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:583 حديث 749 تحقيق محمّد كاظم بسنده:..عن إسماعيل بن إبراهيم العطّار و جعفر بن محمّد الفزاري و أحمد بن الحسن بن صبيح قالوا:حدثنا محمّد بن مروان،عن عامر السرّاج قال:حدثني عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 345/35 حديث 19،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم العطّار معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام،و هو أحد مشايخ فرات ابن إبراهيم الكوفي.
ص: 369
(9) حصيلة البحث
رواية المعنون قويّة لتأيّدها بروايات اخرى كثيرة و بعضها صحيحة و المعنون مهمل.
[2172]
1361-إسماعيل بن إبراهيم الفارسي
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:147 حديث 185 بسنده:..عن إسماعيل[بن إسحاق]بن إبراهيم الفارسي معنعنا عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..
و عنه في بحار الأنوار 207/63 حديث 43 و هو أحد مشايخ فرات بن إبراهيم الكوفي.
حصيلة البحث
المعنون من مشايخ فرات بن إبراهيم و لذلك يمكن عدّه حسنا إلاّ أنّه ليس له ذكر في المعاجم الرجالية.
[2173]
1362-إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر أبو معمّر
قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:62: إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر،أبو معمّر من مشايخ الصدوق أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي..،و مثله في خاتمة مستدرك الوسائل لشيخنا النوري 470/23 برقم 37[714/3 من الطبعة الحجرية].
و جاء في علل الشرائع 232/1 حديث 10،و عنه في وسائل الشيعة 98/4 حديث 4696،و عنه في بحار الأنوار 67/46 حديث 35 مثله،
ص: 370
812-إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر
في نسخة،و اخرى:عن مهاجر،عن رجل من ثقيف.
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية أبي الحسن العرني (1)،عنه،في باب آداب المصدّق،
ص: 371
و أبو طالب إسحاق ابنا محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه،الشيخان الثقتان، قرءا على الشيخ الموفّق أبي جعفر قدّس اللّه روحه جميع تصانيفه،و لهما روايات الأحاديث،و مطوّلات و مختصرات في الاعتقاد،عربية و فارسية،أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه،عنهما (1).
الموجود في نسختين خطّيتين مصحّحتين منه كسائر الكتب على ما سطرنا،و كذا ما في جميع نسخ المنهج.
و تبعه عليه في جامع الرواة (1)،من إبدال(الباقر)عليه السلام ب:(الصادق) عليه السلام اشتباه،لخلوّ أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه من ذكر الرجل،و إنّما هو مسطور في أصحاب الباقر عليه السلام، فلاحظ (2).
815-إسماعيل أبو العلاء
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:إسماعيل يكنّى:أبا العلاء،من بني قيس بن ثعلبة.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).
ص: 374
(OO ) حديث 20 بسنده:..عن داود بن فرقد،عن إسماعيل بن أبي إدريس، عن الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 43/27 حديث 33169،و فيه:إسماعيل بن أبي أويس.
و التهذيب 287/6 حديث 792 بسنده:..عن أبي جميل،عن إسماعيل بن إدريس،عن الحسين بن ضمرة،عن أبيه،عن جدّه،قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام..
و الخصال 75/1[155/1 حديث 195]،و فيه:إسماعيل بن أبي أويس،عن ضمرة بن أبي ضمرة بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عن أبي جميلة،عنه..
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[2179]
1364-إسماعيل بن أبي أويس
جاء في كفاية الأثر:20 بسنده:..عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،عن أبيه،عن عبد الحميد الأعرج، عن عطاء قال:دخلنا على عبد اللّه بن عباس و هو عليل..
و الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 158/1 الجزء السادس،[و في الطبعة الجديدة:158 حديث 265]بسنده:..قال:حدثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدثني إسماعيل بن أبي أويس،قال:حدثني إسحاق بن يحيى،عن أبي بردة الأسلمي،عن أبيه،قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
و في صفحة:222 الجزء الثامن،[و في الطبعة الجديدة:218 حديث 382]بسنده:..عن سعيد بن خالد،عن إسماعيل بن أبي أويس،عن عبد الرحمن بن قيس البصري،قال:حدثنا زاذان،عن سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه،قال:لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..
ص: 375
(OO ) و انظر:التحصين لابن طاوس:637
و جاء في رجال النجاشي:224 برقم 586 طبعة جماعة المدرسين تحت اسم:عبد اللّه بن أبي أويس فيكون هذا هو:إسماعيل بن عبد اللّه بن أبي أويس المدني الأصبحي،راجع تهذيب الكمال 124/3 برقم 459، و تاريخ بغداد 80/11.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته تدلّ على تشيّعه.
[2180]
1365-إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي
جاء في تهذيب الأحكام 234/7 حديث 1020 بسنده:..عن إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي،عن عليّ أبي الاكراد..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[2181]
1366-إسماعيل بن أبي الحسن
جاء في الكافي 96/2 كتاب الإيمان و الكفر باب الشكر حديث 15 بسنده:..عن عليّ بن مهزيار،عن القاسم بن محمد،عن إسماعيل بن أبي الحسن،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في الثاقب في المناقب:183 حديث 170 قال:..و حديث إسماعيل ابن أبي الحسن قال:كنت مع الرضا عليه السلام..
و الخرائج و الجرائح 340/1 حديث 4 مثله.
و طبّ الأئمّة:54 بسنده:..عن القاسم بن محمد،عن إسماعيل بن أبي الحسن،عن حفص بن عمر بيّاع السابري..
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في كلمات الرجاليين،فهو مهمل،و رواية عليّ بن
ص: 376
(OO ) مهزيار عنه تسبغ عليه نوع قوة،و اللّه العالم.
[2182]
1367-إسماعيل بن أبي حمزة
جاء في بصائر الدرجات:87 الجزء الثاني حديث 3،و في الطبعة الجديدة:107 حديث 3 بسنده:..عن:آدم أبي الحسن،عن إسماعيل ابن أبي حمزة،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و جاء في كتاب الزهد لابن سعيد الكوفي:50 حديث 133،و عنه في بحار الأنوار 126/73 حديث 123 مثله.
و مثله في بحار الأنوار 131/61 باب 43 حديث 1،و 119/26 حديث 6.
و جاء أيضا في تعليقة المحقّق الداماد على رجال الكشّي 646/2 و قال:و أما إسماعيل بن أبي حمزة فلست أحصّل حاله،لكنّه معلوم الاختصاص بأبي جعفر الباقر عليه السلام و الذي يستبين أنّه ابن أبي حمزة الثمالي أخو محمّد و علي و الحسين و كلّهم ثقات فاضلون[كذا، و الظاهر:ثقات فضلاء]،و اللّه سبحانه أعلم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[2183]
1368-إسماعيل بن أبي حنيفة
جاء في الكافي 404/7 حديث 7 بسنده:..عن ابن أبي نصر،عن إسماعيل بن أبي حنيفة،عن أبي حنيفة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و في التهذيب 277/6 حديث 760 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن إسماعيل بن أبي حنيفة،عن أبي حنيفة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 377
و نسب في المنهج (1)إلى رجال الشيخ رحمه اللّه (2)عدّه إياه من أصحاب الباقر عليه السلام أيضا،و هو اشتباه.فإنّ المذكور فيهم:إسماعيل بن أبي خلد، لا أبا خالد (3).
و على أيّ حال؛فقد وثّق الرجل جمع،قال النجاشي (4):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليهما السلام،و هما ثقتان،من أصحابنا الكوفيين،ذكر بعض أصحابنا أنّه وقع إليه كتاب القضايا لإسماعيل مبوّب.انتهى.
و قال في الفهرست (5):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر[الباقر]عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،و هما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا رحمهم اللّه و لإسماعيل كتاب القضايا،مبوّب،أخبرنا به أحمد (6)بن محمّد بن موسى،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدثنا مسلم-أو قال (7):سالم
ص: 379
ابن عبد الرحمن (1)-،عن الحسن (2)بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن أبيه،عن إسماعيل.انتهى.
و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (3).
و قال في الخلاصة (4):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد-بضمّ العين-الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام و هما ثقتان،من أهل الكوفة من أصحابنا.انتهى.
و قد وثّقه و أباه في رجال ابن داود (5)أيضا.و وثّقه في الوجيزة (6)، و البلغة (7)،و المشتركاتين (8)،و الحاوي (9)و..غيرها (10).
التمييز:
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (11)رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن
ص: 380
أبيه،عنه.و به ميّزه في المشتركاتين (1).
[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (3).
817-إسماعيل بن أبي خلد
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.
ص: 381
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 382
818-إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري (1)
الضبط:
زياد:بالزاي المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة المفتوحة المخفّفة،و الألف،
ص: 383
و الدال المهملة (1).
و قد مرّ (2)ضبط السكوني في:أحمد بن رباح.
و ضبط الشعيري في:إبراهيم الشعيري (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:
إسماعيل بن مسلم،و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي.انتهى.
و قال في الفهرست (5):إسماعيل بن أبي زياد السكوني،و يعرف ب:الشعيري أيضا.و اسم أبي زياد:مسلم،له كتاب كبير،و له كتاب النوادر،أخبرنا برواياته ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي،عن السكوني.
و أخبرنا[بها]الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن علي ابن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عنه.انتهى.
و قال النجاشي (6):إسماعيل بن أبي زياد يعرف ب:السكوني الشعيري،له كتاب قرأته على أبي العباس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:أخبرنا الشريف أبو[محمد]الحسن بن حمزة،قال:حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،
ص: 384
عن النوفلي،عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري،بكتابه.
و أقول:لازم ما أصّلناه في الفائدة التاسعة عشرة في مقدّمة الكتاب (1)،من كون من لم يتعرّض النجاشي و الشيخ لمذهبه إماميا،هو كون الرجل إماميّا،لكن العلاّمة في الخلاصة (2)نصّ على كونه عاميا،حيث قال في القسم الثاني:إسماعيل ابن أبي زياد السكوني الشعيري كان عاميا.انتهى.
بل نفى الحلّي الخلاف في ذلك،حيث قال في فصل ميراث المجوسي من السرائر (3):السكوني-بفتح السين-منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن،و هو
ص: 385
عامّي المذهب بلا خلاف،و شيخنا أبو جعفر موافق على ذلك.انتهى.
و أيّد ذلك بعضهم بدلالة أسلوب رواياته على ذلك،فإنّها كلّها عن جعفر، عن أبيه عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام؛فإنّ عدم بيان الصادق عليه السلام الحكم له من قبل نفسه،بل نقله عليه السلام له عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يورث الظنّ بكونه عامّيا.و لكن ربّما يناقش فيما ذكر:
أوّلا: بأنّ سكوت النجاشي و الشيخ (1)عن التعرّض لمذهبه،إذا تأيّد بذمّ العامة إيّاه،بحيث قال الذهبي في مختصره (2):ابن زياد،و يقال:ابن أبي زياد السكوني،قاضي الموصل،واه و نحوه عن تقريب ابن حجر (3)،بزيادة قوله:
ص: 386
متروك كذّبوه،من الثامنة.انتهى.
ربما (1)يكشف عن كونه إماميا شديد التقيّة،لاشتهاره بين العامة،و اختلاطه بهم،و كونه من قضاتهم.و إذا انضمّ إلى ذلك كثرة رواياته،و كونها متلقّاة بالقبول عند الفحول،بل ربّما يرجّحونها على روايات الأجلّة العدول،كما في باب التيمم في طلب فاقد الماء غلوة سهم أو سهمين (2)،و كذا إذا انضمّ إلى ذلك كلّه نقل الروايات عنه في جميع الأبواب و كان عليه السلام لا يتّقي منه،و كان يروي عنه عليه السلام جلّ ما يخالف العامّة،حصل الظنّ بكونه إماميا.
و ربّما يستشهد لكونه إماميا بما في العلل (3)،عن أبيه،عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«من تعدّى في الوضوء كان كناقضة»-بالضاد المعجمة،أو الصاد المهملة-.
فإنّ خطابه عليه السلام إيّاه بمثل ذلك،ربّما يشعر بكونه من أهل الإمامة، فتأمّل.
و ثانيا: بأنّه لو سلّم كونه عاميا،فقد ادّعى الشيخ رحمه اللّه في العدّة (4)
ص: 387
و..غيرها إجماع الشيعة على العمل برواياته.
و عن المحقّق رحمه اللّه في المسائل العزّية (1)أنّه ذكر حديثا عن السكوني،في أنّ الماء يطهّر،و ذكر أنّهم صرّحوا بأنّه عامي.و أجاب بأنّه:و إن كان كذلك فهو من ثقات الرواة.و نقل عن الشيخ رحمه اللّه في مواضع من كتبه أنّ الإمامية مجمعة على العمل بروايته،و رواية عمّار و من ماثلهما من الثقات.و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها،و كتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله،فلتكن هذه كذلك.
و الاعتراض عليه بأنّ:الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه، كما صدر من المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه (2)،مردود بأنّ الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة،و ظاهر عبائرهم إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم،لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية،كما احتمله الشيخ
ص: 388
محمد رحمه اللّه،فإنّه خلاف الظاهر،مع أنّ ذلك لا يختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء و المجهولين،إذا ثبت من قرائن خارجية صحة رواية من رواياتهم لزم العمل بها،فلا يكون لتخصيص هؤلاء بالذكر وجه.
و دعوى أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج،مدفوعة بأنّه مع ما فيه من التعسف ينتج المطلوب و هو حجية رواياته،و كونه أولى من روايات كثير من الثقات،كما نبه على ذلك الوحيد (1)رحمه اللّه ثمّ قال:و رواية إبراهيم كتابه و إكثاره يشير إلى العدالة،لما ذكر في ترجمته ثمّ قال-و لنعم ما قال-:إنّ من جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضا،فإنّه الراوي عنه حتى رواية«الماء يطهّر» (2)،فإنّه راويها عنه.فظهر عدم قدح من الشيخ و لا جميع الإمامية المجمعة على العمل بما يرويه السكوني و لا المحقّق،و لا القادحين في السكوني بالعامية بالنسبة إليه،بل يكفي الكلّ قبول قوله و روايته،فتأمّل.انتهى.
بقي هنا شيء و هو:أنّ الشيخ الحرّ رحمه اللّه في خاتمة الوسائل (3)نقل في ترجمة الرجل،عن العلاّمة،كونه عاميا.و نقل عن الشيخ و النجاشي أنّ له كتابا،ثمّ قال:و وثّقه الشيخ رحمه اللّه في العدّة،و نقل الإجماع على العمل برواياته.و وثّقه
ص: 389
المحقّق في المسائل العزّية.انتهى.
و نتيجة مقاله بعد الجمع بين الشهادات هو كون الرجل موثّقا.
و ضعّفه في الوجيزة (1)،ثمّ قال:و قيل:موثّق،لما ذكره الشيخ رحمه اللّه من
ص: 390
عمل الأصحاب بروايته و أمثاله.انتهى.
فلا وجه لما صنعه الحاوي (1)من عدّه في قسم الضعفاء من دون إشارة إلى توثيق الشيخ و المحقّق،بل نقل عن الصدوق رحمه اللّه (2)أنّه في باب ميراث المجوسي قال:لا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته.و نقل عن ابن إدريس تكرير التصريح بكونه عامي المذهب،و نفيه الخلاف في ذلك.
و أعجب منه ما صنعه صاحب التكملة (3)،حيث إنّه بعد نقل توثيق الشيخ و المحقّق،نقل عن مشهور أصحابنا تضعيفه،و نقل ذلك عن الآبي في كشف الرموز (4)،و الشيخ البهائي في شرح الفقيه،و ظاهر النزهة (5)،و الشيخ عليّ الكركي،و الفاضل المقداد في التنقيح (6)،ثمّ قال:و حجّتهم هو كونه عامّيا،و لم يوثّقه أهل الرجال،و لا يطلب في التضعيف أكثر من هذا.ثمّ قال:و أمّا حجّة المحقّق على التوثيق فغايته رواية الأصحاب عنه،و لا نعلم هل مستند العمل الاعتماد عليه،أو قيام القرائن على صدقه،أو اقترانه بخبر آخر و أمثاله.
ص: 391
فالحاصل أنّ الرواية عن الرجل أعمّ،و لا تدلّ على توثيقه..ثمّ نقل قول الشيخ محمد في شرح الاستبصار (1)،بعد نقل كلام المحقّق الظاهر من الكلام توثيق السكوني،و لم نجد ذلك في كلام غيره.
و ما نقله عن الشيخ فيه احتمال ما في التوثيق،و هو أن يراد بمن ماثله في مخالفة المذهب الحقّ،و قوله:(من الثقات)يعود إلى المماثل.
قال:و لا يذهب عليك بعد هذا الاحتمال،إلاّ أنّ عدم توثيقه في كتب الرجال يؤيّده،و كلام المحقق بعد لا يخلو من نظر أيضا،فإنّ الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه،كما هو واضح.انتهى-يعنى كلام الشيخ محمد (قدّس سرّه)-.
و قال صاحب التكملة-بعد نقله-:..لئن سلّم وضوح عبارة الشيخ رحمه اللّه في التوثيق كما نصّ عليه الحرّ (2)و جعله أعلى مراتب التوثيق.فهي معارضة بما نقله هو رحمه اللّه في المعتبر (3)عن ابن بابويه،قال:لا أعمل بما ينفرد به السكوني.و عوّل على هذا في المعتبر،فهو ممّا تعارض فيه الجرح و التعديل.
و حينئذ فللأصحاب مذهبان،فالمشهور:تقديم الجرح،و الآخر الرجوع إلى المرجّحات الخارجية،و هو الذي أذهب إليه.فإن لم تكن،فالرجل إمّا مجروح أو مشتبه الحال.
و على كلا التقديرين؛يجب التثبّت و التبيّن في قبول خبره،لكنّ الرجحان في جانب الجرح،لما علمت من شهرته فيما بين أجلاّء الأصحاب،كما لا يخفى.مع أنّ
ص: 392
عبارة ابن بابويه أصرح في الجرح من عبارة الشيخ رحمه اللّه في التعديل.انتهى ما في التكملة.
و فيه مواقع للنظر:
فمنها:مناقشته في دلالة عبارة(العزّية)على التوثيق،مع أنّه لا أصرح من قول:هو من ثقات الرواة.و ليت شعري إذا لم يكن ذلك صريحا في التوثيق،فما العبارة الصريحة فيه حتى نتعلّم و نعبّر به عند إرادة توثيق شخص؟!.
و ما معنى قوله:غايته رواية الأصحاب عنه؟فإنّ الشيخ رحمه اللّه نقل إجماع الأصحاب على العمل بمطلق ما يرويه،لا خصوص رواية واحدة أو روايتين أو ثلاث حتى يمكن كونه للاقتران بقرائن خارجية،و أنّ العمل بمطلق ما يرويه -أيّ رواية كانت-لا يكون إلاّ إذا كان ثقة،تغني وثاقته عن قرائن أخر.
و منها:نقله عبارة الشيخ محمّد في تفسير كلام الشيخ رحمه اللّه راضيا عليه، فإنّ المفسّر قد اعترف هو بنفسه ببعد الاحتمال،إلاّ أنّه اعتذر بأنّ عدم توثيقه في كتب الرجال يؤيّده،و هو كما ترى كلام غريب؛ضرورة أنّ الشيخ رحمه اللّه من أساطين علم الرجال،و أقطاب الجرح و التعديل،و قد ادّعى الاجماع على العمل برواياته و وثّقه،مع أنّ عدم توثيقهم إيّاه كيف يكون قرينة على حمل الكلام على خلاف ظاهره؟
و منها:جعله توثيق الشيخ و المحقّق معارضا بجرح ابن بابويه.
فإنّ فيه؛أنّ غاية ما تفيده عبارة ابن بابويه إنّما هو التوقّف عن العمل بما تفرّد به الرجل،و أين ذلك من الجرح حتى يعارض التوثيق؟!
و أغرب شيء دعواه كون عبارة ابن بابويه في الجرح أصرح من عبارة الشيخ رحمه اللّه في التوثيق،فإنّه ممّا يضحك الثكلى،و أيّ جرح في التوقّف عن
ص: 393
العمل برواية الرجل لشبهة كونه عاميا؟!
و بالجملة؛فالحقّ و التحقيق أنّ الرجل إن لم يكن في أدنى درجات الصحّة لقوّة الظنّ بكونه إماميّا شديد التقيّة،الناشئ من الأمارات الكثيرة المزبورة (1)التي منها عدم رمي النجاشي (2)و الشيخ و ابن شهرآشوب إيّاه بالعامية،و توثيق الشيخ رحمه اللّه و المحقّق إيّاه،فلا أقلّ من كونه من الموثّقين،فإدراج صاحب الحاوي (3)و..غيره إيّاه في الضعفاء خلاف الإنصاف،لأنّا إن تنزّلنا عن دعوى
ص: 394
الصحّة و الموثّقية،فلا أقلّ من كون خبره قويّا،كما بنى عليه سيّد الرياض (1)، و..غيره.
و إذ قد آل الأمر بي إلى هنا،عثرت على كلام سديد للحائري في المنتهى (2)، شفّعه بنقل كلام للمحقّق الداماد (3)في الرواشح (4)،يحقّان أن يكتبا بالنور على صفحات الحور (5)قال في المنتهى (6):من المشهورات التي لا أصل لها تضعيف السكوني،هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه،و لا أدري من أين أخذ ذلك صاحب الخلاصة طاب ثراه؟و قد رأيت ما في(جش)و(جخ)و(ست) و كذا(ب) (7)فإنّه ذكره،و قال:له كتاب كبير،و له النوادر،من دون إشارة إلى
ص: 395
قدح و ضعف،فهو عندهم إماميّ،لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب.و ذكرناه في الفوائد (1)،و قول ابن إدريس:إنّه عامّي بلا خلاف،خفّي المأخذ؛فإنّ عدم وجود عاميته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان.و كلام الصدوق رحمه اللّه لا دلالة فيه بوجه،بل ما في العدّة-أيضا-غير صريح.و مع التسليم موهون، فإنّ نوح بن درّاج صريح الكشّي و النجاشي و ابن طاوس و الخلاصة تشيّعه كما يأتي،و غياث ظاهر النجاشي و الفهرست و ابن شهرآشوب ذلك،و لم يظهر من غيرهم خلافه،و بعد تسليم صراحة ما في العدّة،و عدم الوهن فيه،و من كلام ابن إدريس،فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته.فمن أين يكون التضعيف؟!
و في الرواشح السماوية-بعد كلام طويل في تزكيته-:و بالجملة،لم يبلغني من أئمة التوثيق و التوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف،و قد نقلوا إجماع الإمامية على تصديق نقله،و العمل بروايته،فإذا رواياته ليست ضعافا بل هي من الموثّقات المعمول بها،و الطعن فيها بالضعف من ضعف التمهّر و قصور التتبّع.
انتهى-يعنى ما في الرواشح،كما انتهى ما في المنتهى-.
و أقول:أشار بقوله:(بعد كلام طويل في تزكيته)إلى قول السيّد في الرواشح (2):لقد ملأ الأفواه و الأسماع،و بلغ الأرباع و الأصقاع،أنّ السكوني -بفتح السين نسبة إلى حي من اليمن-الشعيري الكوفي،و هو إسماعيل بن أبي زياد،و اسم أبي زياد:مسلم،ضعيف الحديث من جهة (3)،مطروح غير
ص: 396
و مقبول؛لأنه كان عاميا حتى صار من المثل السائر في المحاورات (1):الرواية سكونية،و ذلك غلط من مشهور الأغاليط،و الصحيح أنّ الرجل ثقة،الرواية من جهة موثقة.و شيخ الطائفة في كتاب العدّة في الاصول قد عدّ جماعة قد انعقد الإجماع على ثقتهم و قبول روايتهم و تصديقهم و توثيقهم،منهم:السكوني الشعيري-و إن كان عاميا-و عمّار الساباطي-و إن كان فطحيّا-.و في كتاب الرجال أورده في أصحاب الصادق عليه السلام من غير تضعيف و ذمّ أصلا، و كذلك في الفهرست.و ذكر كتابه النوادر،و كتابه الكبير.و النجاشي أيضا في كتابه على هذا السبيل.
و قال الشيخ نجم الدين أبو القاسم جعفر بن سعيد الحلّي في المسائل العزّية:
السكوني-و إن كان عاميا-فهو من ثقات الرواة.
و قال شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه في مواضع من كتبه:إنّ الإمامية مجتمعة على العمل بما يرويه السكوني و عمّار و من ماثلهما من الثقات.و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهار الصدق،و كتب الأصحاب مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله.
و في المعتبر-أيضا-قال:إنّ الشيخ رحمه اللّه ادّعى في العدّة إجماع الإمامية على العمل برواية عمّار و رواية أمثاله ممّن عدّوهم،و منهم السكوني،و لذلك تراه في المعتبر كثيرا ما يحتجّ برواية السكوني مع تبالغه في الطعن في الروايات بالضعف..إلى هنا عبارة الرواشح التي عقّبها السيّد بقوله:و بالجملة..إلى آخره (2).
ص: 397
التمييز:
قد ميّزه في المشتركاتين (1)برواية النوفلي،و عبد اللّه بن المغيرة،عنه.
و نقل في جامع الرواة (2)روايتهما،و رواية فضالة بن أيوب،و محمد بن سعيد ابن غزوان،و هارون بن الجهم،و علي بن جعفر السكوني،و عبد اللّه بن بكير،
ص: 398
و جهم بن الحكم المدائني،و محمد بن عيسى،و أبي الجهم،و أميّة بن عمر، و سليمان بن جعفر الجعفري،و جميل بن درّاج،و العباس،و بنان،عن أبيه،عنه (1).
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (1)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه عنون ب:إسماعيل بن زياد السلمي الكوفي.
و الظاهر سقوط كلمة(أبي)من كلامه،كما يشهد به عبائر غيره.
فقد قال النجاشي (2):إسماعيل بن أبي زياد السلمي،ثقة كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال.انتهى.
و مثله بعينه في الخلاصة (3)،بتقديم كلمة(كوفي)على كلمة (ثقة).
و قد وثّقه في رجال ابن داود (4)،و الحاوي (5)،و البلغة (6)،و..غيرها (7)أيضا.
ص: 400
-في الصحيح-عن ابن أبي عمير،عنه.و قال:فيه إشعار بوثاقته، و يحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة،فيشير إلى نباهته،فتأمّل.انتهى.
و أشار بالأمر بالتأمّل إلى أنّ كون أخيه ثقة لا يدلّ على نباهته بشيء من الدلالات (1).
النجاشي (1)و الشيخ (2)و جماعة،فلا نطيل بالإعادة،و عليك بمراجعة ما هناك.
و العجب من الميرزا (3)حيث تأمّل في دلالة عبارة النجاشي على توثيقه،
ص: 403
قال-بعد نقل قول النجاشي(ثقة)-:..هو و أخوه إسماعيل،رويا عن أبي الحسن عليه السلام،و كانا من الواقفة.انتهى.
و أنت خبير بما في تأمّله من النظر الظاهر؛ضرورة أنّ العبارة إنّما كانت تقصر عن إفادة توثيق إسماعيل إن لو كان[كذا]عاطف بين الضمير و بين ثقة ليكون
فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه..
و قال القهپائي في مجمع الرجال 29/1 إتيان لفظة(هو)مع حرف العطف صريح في توثيق إسماعيل أيضا و أمثاله[كثير]على دأبه،فإنّ المتكلّم بهذا الكلام عارف بالتوثيق و عدمه،و في ذكر العاطفة مع الضمير التصريح بالتوثيق كالتصريح بعدمه في عدم ذكرهما أو في عدم ذكر العاطفة و في عدم ذكر الضمير و ذكر العاطفة احتمال الجانبين كما في عبد اللّه بن غالب الأسدي،فتأمّل و أذعن..
و في إتقان المقال:25 قال:إسماعيل بن أبي السمال قد يفهم من عبارة(جش)في أخيه إبراهيم توثيقه..و في صفحة:5 قال:قلت:ظاهر العبارة أنّ إسماعيل أخوه لأمه.
و في جامع الرواة 92/1 في-إسماعيل المترجم-قال:و ليست عبارته صريحة في توثيق إسماعيل.
و في نقد الرجال:43 برقم 7[المحقّقة 210/1 برقم(473)]-بعد ذكر العنوان و ذكر كلمات النجاشي و غيره-قال:و في أخذ التوثيق من كلام النجاشي نظر.
و يتحصّل ممّا نقلناه أنّ الرجاليين بعضهم جزم بوثاقة المترجم و آخرين جزم بعدمها،و طائفة توقفوا في وثاقته،و لا يبعد شمول توثيق النجاشي للمترجم له،فتفحص.
و لكن قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 107/3 تحت رقم 1287:و الصحيح أنّه لا يستفاد التوثيق من كلام النجاشي بل هو خاص بإبراهيم، و الوجه في ذلك أنّ الظاهر من العبارة أنّ كلمة(ثقة)خبر لإبراهيم بن أبي بكر،و كلمتي (هو و أخوه)ابتداء كلام و خبرهما جملة(رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام)، و استفادة التوثيق مبنية على أن تكون كلمة(ثقة)خبرا مقدّما و الضمير المنفصل مبتدأ مؤخرا،و جملة(أخوه)عطفا على الضمير بما له من الخبر،و جملة(رويا)مستقلة ليكون المعنى:إنّ إبراهيم و أخاه ثقتان رويا عن أبي الحسن عليه السلام،و هذا خلاف الظاهر و لا أقل من أن تكون العبارة مجملة و غير ظاهرة في التوثيق.
هذا ما أفاده رحمه اللّه و لكن السياق يستفاد منه أنّ كلمة(ثقة)خبر مقدّم..إلى آخر ما ذكره،و اللّه العالم.
ص: 404
كلاما مستأنفا مبتدأ خبره كلمة(رويا)و ليس كذلك،بل عبارة النجاشي-على ما في نسخ معتبرة-بلا عاطف فهو ظاهر بل صريح في وثاقته،و قوله:(رويا) جملة مستأنفة اخرى،كقوله:(و كانا من الواقفة)كما لا يخفى.
و قد سبق الميرزا في التأمّل المذكور الفاضل الجزائري في الحاوي (1)حيث قال-في فصل الموثّقين،بعد عدّه منهم،و نقل نسبة التوثيق إلى العلاّمة رحمه اللّه، ما لفظه-:و الظاهر أنّه استفاده من عبارة النجاشي،و فيه نظر لاحتمال أن يكون التوثيق لإبراهيم خاصة،و يكون قوله(هو و أخوه)جملة مستأنفة،و هذا الاحتمال ليس مرجوحا إن لم يكن راجحا.انتهى.
و قال (2)في ترجمة إسماعيل:إنّ استفادة توثيقه من تلك العبارة غير واضحة -كما مرّ-و لم أجد للنجاشي تصريحا بتوثيقه في شيء من المواضع (3).انتهى.
و لذلك أعاد عدّه في قسم الضعفاء،و اعتذر عن عدّه منهم بعدم صراحة عبارة النجاشي و لا ظهوره في توثيقه (4).
و أنت قد عرفت ظهور العبارة كالصراحة في توثيقه.
و أعجب منه عدّ العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (5)إيّاه في القسم الثاني،و قوله:
كان واقفيا،و قال النجاشي:إنّه ثقة واقفي،فلا أعتمد حينئذ على روايته.انتهى.
وجه العجب؛أنّه مع جزمه بتوثيق النجاشي إيّاه،كيف ترك الاعتماد على روايته،مع أنّه اعتمد في الرجال و الفقه على رواية جماعة من الواقفية الموثقين، فما وجه استثناء إسماعيل هذا من بينهم؟!
فالحقّ أنّ الرجل موثّق لتوثيق النجاشي إيّاه.نعم لا شبهة في وقفه،كما صرّح به النجاشي و الشيخ و..غيرهما.و يدلّ عليه ما رويناه عن الكشّي (6)في ترجمة
ص: 405
أخيه،و أصرح منه ما رويناه عنه في ترجمة:أحمد بن موسى بن جعفر،من الحديث المتضمّن لنقل وقفه،بل موته على الوقف،فراجع.
و لقد أجاد في الوجيزة (1)و البلغة (2)حيث عدّاه موثقا.
التمييز:
قد روى عنه ابن رباط،و الحسن بن محمّد بن سماعة (3)(4).
ص: 406
إسماعيل بن علي،و إسماعيل بن أبي عبد اللّه،ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب.
قال الحسين بن عبيد اللّه:أخبرنا محمّد بن جعفر (1)،قال:حدثنا أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن أبيه،عنهما.انتهى.
و ظاهره كونهما إماميّين،إلاّ أنّ حالهما مجهول.
[التمييز:] و قد دلّ هذا الكلام على أنّ الراوي عنه هو:محمّد بن عيسى الأشعري.
و نقل في جامع الرواة (2)روايته عنه،و رواية أبي محمد الرازي أيضا عنه (3).
ص: 408
([2195]
1372-إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطّان
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/2،و في طبعة 11/1 بسنده:..حدثنا أبو علي أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني البزّاز،قال: حدثنا إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطّان،قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن عامر الطائي ببغداد على باب السكري عند جسر أبي الزنج، قال:حدثني أبو أحمد بن سليمان الطائي،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 220/43 حديث 2 مثله.
أقول:قال حمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان:98 برقم 66:أبو عليّ أحمد بن عليّ بن أحمد المؤذن الجرجاني حدّث في سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة روى عن أبي عمرو إسماعيل بن أبي عبد الرحمن القطّان.و كذلك في صفحة:154.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل،لكن الذي يظهر من روايته أنّه من الشيعة الإمامية المنزّهين عن الكذب و روايته سديدة جدا مؤيدة بروايات صحيحة،فعدّ المعنون قويا أو حسنا ليس ببعيد.
[2196]
1373-إسماعيل بن أبي عميرة
جاء بهذا العنوان في كتاب صفين لابن مزاحم المنقري:6 بسنده:..عن سيف،عن إسماعيل بن أبي عميرة،عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود..
حصيلة البحث
يظهر أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ أنّ المعاجم الرجالية خالية عن ذكره،فهو مهمل.
ص: 409
824-إسماعيل بن أبي فديك (1)
الضبط:
فديك:بضمّ الفاء،و فتح الدال المهملة،و سكون الياء المثناة التحتانية، و الكاف.
و في بعض نسخ الفقيه (2):أبي فريك-بإبدال الدال بالراء-.
و في بعض ثالث:أبي بريك-بإبدال الفاء بالباء الموحدة،و الدال بالراء-.
و في جامع الرواة (3):أبي قديد-بالقاف بدل الفاء،و الدال المهملة بدل الكاف-و الصحيح الأوّل،لذكر أهل اللغة إياه في مادة(ف د ك) (4).
قال في تاج العروس (5):و مما يستدرك عليه-يعني على ماتنه-:أبو إسماعيل
ص: 410
محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،و اسم أبي فديك:دينار،من ثقات أصحاب الحديث،نقله الصاغاني.
قلت:و هو مدني مشهور،و قد تكلّم فيه ابن سعد.انتهى ما في التاج.
و عليه فأبو فديك جدّ إسماعيل هذا،و أبوه اسمه:مسلم،و هو صريح تقريب ابن حجر (1)أيضا،حيث قال:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،والد محمّد صدوق،من السادسة.انتهى.
الترجمة:
الرجل غير مذكور في كتب رجالنا الأوائل،و إنّما روى في الفقيه،عن محمّد ابن سنان،عن المفضّل بن عمر،عنه.
و نقل الوحيد (2)عن خاله عدّه ممدوحا،و استظهر كون منشئه وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه،ثمّ قال:مع أنّ قول ابن حجر في تقريبه:إنّه صدوق، مدح نافع..إلى أن قال:و لا يبعد أن يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة-الآتي- لما نقل عن بعض العامة (3)من أن اسم أبي فديك:دينار.انتهى.
ص: 411
و أقول:مجرد وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه لا يثبت كونه إماميّا و لا ثقة.
و تصديق ابن حجر إيّاه لا يسمن و لا يغني من جوع.
و توثيق محبّ الدين في التاج راجع إلى ابنه محمّد لا إليه،مع أنّ في كفاية توثيق العامي كلاما مرّ في الفوائد التي قدمناها في أوّل الكتاب (1).
و مجرّد كون اسم أبي فديك:دينار لا يثبت اتّحاد إسماعيل هذا مع إسماعيل بن دينار الآتي توثيقه؛لأنّ دينارا-جدّ إسماعيل هذا-كأبي فديك.و إسماعيل بن دينار ظاهر في أنّ دينارا والد إسماعيل لا جدّه.
و ما نقله عن خاله لم نجده في الوجيزة.
فتلخّص أنّ الرجل مجهول الحال،بعد عدم تعرّضهم له في رجالنا،و تعرض العامة له ربّما يوهم كونه عاميا،فما لنا إلاّ التوقف في روايته.
اللهم إلاّ أن يقال:إنّ جمعا-منهم المقدسي-صرّحوا بأنّ اسم أبي فديك:
دينار الدؤلي (2)،فيتّحد الرجل حينئذ مع إسماعيل بن دينار الآتي توثيقه من
ص: 412
جمع،و يندرج الرجل حينئذ في الثقات،و عليك بالتدبّر و التعمّق في ذلك (1).
ص: 413
(9) 127 حديث 74]قال:أخبرنا الفقيه أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم ابن أحمد الديلمي،من لفظه بآمل في داره بمحلّة المشهد الناصر في ربيع الأوّل سنة 520،قال:أخبرنا أبو منصور نصر بن عبد الجبار بن عبد اللّه الفراتي القزويني..
و في صفحة:139[و في الطبعة الجديدة:221 حديث 45]قال: حدّثنا الشيخ العالم أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي في داره بآمل في محلّة الناصر للحقّ عليه السلام في ربيع الأوّل سنة 520 من لفظة،قال:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن بندار الصيرفي.
و عنه في بحار الأنوار 256/39 و 192/103 حديث 16 مثله.
و قال في لسان الميزان 429/1 برقم 1327-و أورده جامع كتاب الحاوي من رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المطبوع في العدد(65) من مجلة تراثنا:156 برقم 18-:إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد أبو إسحاق الديلمي،روى عن أبي منصور نصر بن عبد الجبار القزويني، روى عنه أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري في كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى،و كان من رجال الشيعة،ذكره ابن أبي طي.
حصيلة البحث
المعنون لم يعنونه أعلامنا الرجاليون فلذا يعدّ مهملا.
[2200]
1376-إسماعيل بن أبي قرّة[فرة]
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 236/5 حديث 17 بسنده:..عن خلف بن حمّاد،عن إسماعيل بن أبي قرّة،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و الكافي 99/5 باب أنّه إذا مات الرجل حلّ دينه حديث 1 بسنده:.. عن خلف بن حمّاد،عن إسماعيل بن أبي قرّة،عن أبي بصير،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
ص: 414
دون كلمة(أبي)،و عليه فيلزم عنوانه في آخر الباب،و الأمر سهل بعد جهالة الرجل (1).
ص: 416
(9) سمعهم بحلب.روى عنه ابنه أبو الفتح عبد اللّه بن إسماعيل بن الجلي: أخبرنا الشريف أبو حامد محمد بن عبد اللّه بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي بها،قال:أخبرنا عمّي أبو المكارم حمزة بن علي الحسيني الحلبي..عن علي بن أبي طالب عليه السلام:«نزلت النبوة يوم الاثنين، و صليت مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الثلاثاء»..
توفي أبو الحسن بن الجلي في سنة أحد و أربعين،أو اثنتين و أربعين و أربعمائة.و جدت ذلك في محضر يتضمّن ذكر أملاكه و وقوفه بحلب.
حصيلة البحث
يظهر من بعض القرائن أنّه من أعلام الشيعة و فقهائهم و هذا يشير إلى جلالته و مدحه،و وصفه بالإمامة و الفضل في الحديث وفقه أهل البيت عليهم السلام يستدعي عدّه حسنا و لا أقل من وصفه بالقوة،و اللّه العالم.
[2203]
1378-إسماعيل بن أحمد البستي
جاء في كتاب اليقين للسيد ابن طاوس قدّس سرّه:96 الباب الثامن عشر بعد المائة،[و في الطبعة الجديدة:108]فيما نذكره من رواية إسماعيل بن أحمد البستي من علمائهم و أعيان رجالهم في كتابه الذي سمّاه فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام..
و في صفحة:97 الباب التاسع عشر بعد المائة مثله.
و صفحة:202 الباب العشرون بعد المائتين،قال:فيما نذكره من تسمية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السلام يعسوب المؤمنين ننقله من كتاب الشيخ العالم الحافظ إسماعيل بن أحمد البستي.. إلى أن قال:و مصنّفه من علماء الجمهور.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة مؤيّدة بروايات صحاح.
ص: 417
([2204]
1379-إسماعيل بن الأحوص
جاء في الكافي 63/7 باب النوادر حديث 23 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن سعد بن إسماعيل بن الأحوص،عن أبيه،قال: سألت أبا الحسن عليه السلام..
و لكن في التهذيب 205/2 حديث 801:إسماعيل بن سعد بن الأحوص،و جاء في الكافي 400/3 حديث 12:إسماعيل بن سعد الأحوص،و كذلك صفحة:446 حديث 16،و التهذيب 3/2 و هو الصحيح.
حصيلة البحث
أقول:هو إسماعيل بن سعد الأحوص الثقة،و قد ذكره المؤلّف قدّس سرّه،فراجع.
ص: 418
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب إسحاق 1856\إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\674\-\7
1857\إسحاق بن أبان\-\1183\9
1858\إسحاق بن إبراهيم\-\1184\10
1859\إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي العطّار\675\-\11
1860\إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار(أبو إبراهيم)\676\-\11
1861\إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار(أبو يعقوب)\677\-\12
1862\إسحاق بن إبراهيم الأعمش\-\1185\12
1863\إسحاق بن إبراهيم البغوي\-\1186\13
1864\إسحاق بن إبراهيم الثقفي\678\-\14
1865\إسحاق بن إبراهيم الجريري\-\1187\14
1866\إسحاق بن إبراهيم الجعفي\679\-\15
1867\إسحاق بن إبراهيم الحضيني\680\-\16
ص: 419
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1868\إسحاق بن إبراهيم بن حماد المدائني\-\1188\24
1869\إسحاق بن إبراهيم الحنظلي(ابن راهويه)\-\1189\24
1870\إسحاق بن إبراهيم الختلي\-\1190\28
1871\إسحاق بن إبراهيم الخراساني\-\1191\28
1872\إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري\-\1192\28
1873\إسحاق بن إبراهيم الديري\-\1193\29
1874\إسحاق بن إبراهيم ديك الجن\681\-\30
1875\إسحاق بن إبراهيم الدينوري\-\1194\33
1876\إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي\-\1195\33
1877\إسحاق بن إبراهيم الصواف\-\1196\34
1878\إسحاق بن إبراهيم الصيقل\-\1197\34
1879\إسحاق بن إبراهيم الطوسي\-\1198\35
1880\إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني\-\1199\36
1881\إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)\-\1200\36
1882\إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي\-\1201\37
1883\إسحاق بن إبراهيم الكندي\-\1202\37
1884\إسحاق بن إبراهيم الكوفي\-\1203\37
1885\إسحاق بن إبراهيم بن محمد الثقفي\-\1204\38
ص: 420
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1886\إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني\-\1205\39
1887\إسحاق بن إبراهيم الموصلي\-\1206\39
1888\إسحاق بن إبراهيم النخعي\-\1207\40
1889\إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي\-\1208\40
1890\إسحاق بن إبراهيم بن هاشم القمي\-\1209\41
1891\إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري\-\1210\42
1892\إسحاق أبو هارون الجرجاني\682\-\43
1893\إسحاق بن أبي إسرائيل\-\1211\43
1894\إسحاق بن أبي جعفر الفراء الكوفي\683\-\44
1895\إسحاق بن أبي الحسن\-\1212\45
1896\إسحاق بن أبي عبد اللّه\-\1213\45
1897\إسحاق بن أبي هلال\684\-\46
1898\إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران\685\-\46
1899\إسحاق بن أحمد بن عمران الخبّاز\-\1214\47
1900\إسحاق بن أحمد النخعي\-\1215\47
1901\إسحاق الأحمر\-\1216\47
1902\إسحاق بن أزرق الصائغ\686\-\48
1903\إسحاق بن إسماعيل\-\1217\48
ص: 421
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1904\إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت\687\-\49
1905\إسحاق بن إسماعيل النيسابوري\688\-\50
1906\إسحاق بن أميركا بن كرامي الجعفري\689\-\55
1907\إسحاق الأنباري\690\-\56
1908\إسحاق بن بدر بن عيسى الأنماطي\-\1218\57
1909\إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي الكوفي\691\-\58
1910\إسحاق بن بريدة الشامي الشاعر\-\1219\61
1911\إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي\692\-\62
1912\إسحاق بن بشر\-\1220\65
1913\إسحاق بن بشر الأسدي\-\1221\65
1914\إسحاق بن بشر القرشي\-\1222\65
1915\إسحاق بن بشر أو بشير الكاهلي الخراساني\693\-\66
1916\إسحاق بن بشر الكوفي\-\1223\69
1917\إسحاق بن بشر النبال\694\-\70
1918\إسحاق البطيخي\695\-\71
1919\إسحاق بن بنان\-\1224\72
1920\إسحاق بن بهلول\-\1225\72
1921\إسحاق بياع اللؤلؤ الكوفي\696\-\73
ص: 422
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1922\إسحاق بن جبرئيل الأهوازي\-\1226\73
1923\إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير البجلي\697\-\74
1924\إسحاق بن جعفر الزبيري\-\1227\80
1925\إسحاق بن جعفر العلوي\-\1228\81
1926\إسحاق بن جعفر بن علي\698\-\82
1927\إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي المدني\699\-\82
1928\إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي\-\1229\86
1929\إسحاق بن جعفر بن محمد بن يحيى بن عبد اللّه\-\1230\86
1930\إسحاق الجلاّب\700\-\87
1931\إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي\701\-\89
1932\إسحاق بن الجنيد\-\1231\92
1933\إسحاق بن الحارث\-\1232\92
1934\إسحاق بن حامد الكاتب\-\1233\92
1935\إسحاق بن الحذّاء\702\-\93
1936\إسحاق بن حرّة\-\1234\93
1937\إسحاق الحريري\-\1235\94
1938\إسحاق بن حريز\-\1236\94
1939\إسحاق بن حسان\-\1237\95
ص: 423
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1940\إسحاق بن الحسن\-\1238\95
1941\إسحاق بن الحسن بن بكران العقراني التمار\703\-\96
1942\إسحاق بن الحسن الحربي\-\1239\100
1943\إسحاق بن الحسن بن محمد البغدادي\-\1240\101
1944\إسحاق بن حمّاد بن زيد\-\1241\101
1945\إسحاق بن حمزة الرازي\-\1242\102
1946\إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري\-\1243\102
1947\إسحاق بن خليد البكري الكوفي\704\-\103
1948\إسحاق بن داود\705\-\104
1949\إسحاق بن رباط البجلي\706\-\104
1950\إسحاق بن الربيع الكوفي\-\1244\106
1951\إسحاق بن روح البصري\-\1245\106
1952\إسحاق بن زريق\-\1246\107
1953\إسحاق بن زياد\-\1247\107
1954\إسحاق بن زيد بن حرث\-\1248\108
1955\إسحاق بن سالم\-\1249\108
1956\إسحاق السبيعي\-\1250\108
1957\إسحاق بن سعد\-\1251\109
ص: 424
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1958\إسحاق بن سعيد الأشعري\-\1252\109
1959\إسحاق بن سليمان بن داود\-\1253\110
1960\إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه الهاشمي\-\1254\110
1961\إسحاق بن سنان\-\1255\111
1962\إسحاق بن سيار(يسار)النصيبي\-\1256\111
1963\إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي التمّار\707\-\112
1964\إسحاق صاحب الحيتان\708\-\113
1965\إسحاق بن صباح\-\1257\114
1966\إسحاق بن الصحاف\-\1258\114
1967\إسحاق الصيرفي\-\1259\115
1968\إسحاق الضحاك\-\1260\115
1969\إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه\-\1261\115
1970\إسحاق الطويل العطّار\-\1262\116
1971\إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر\-\1263\116
1972\إسحاق بن عبد الرب بن المفضّل\-\1264\116
1973\إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج البزاز الكوفي\709\-\117
1974\إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي\710\-\120
1975\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة المدني\711\-\121
ص: 425
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1976\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة\-\1265\122
1977\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي مروان\-\1266\122
1978\إسحاق بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل المدني\712\-\123
1979\إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري\713\-\124
1980\إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة\-\1267\126
1981\إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي\-\1268\127
1982\إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين المدني\714\-\128
1983\إسحاق بن عبدوس\-\1269\129
1984\إسحاق بن عبيد اللّه\-\1270\130
1985\إسحاق العطّار الطويل الكوفي\715\-\131
1986\إسحاق العقرقوفي\716\-\132
1987\إسحاق بن علي بن أبي حمزة الطيالسي\-\1271\132
1988\إسحاق بن عمار بن حيان الكوفي الصيرفي\717\-\133
1989\إسحاق بن عمار الساباطي\718\-\155
1990\إسحاق بن عيسى\-\1272\171
1991\إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد اللّه بن العباس\-\1273\171
1992\إسحاق بن غالب الأسدي\719\-\172
1993\إسحاق الغنوي\720\-\175
ص: 426
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1994\إسحاق الفزاري\721\-\175
1995\إسحاق بن فروخ(مولى آل طلحة)\722\-\176
1996\إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي\723\-\177
1997\إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل\724\-\178
1998\إسحاق القمي\725\-\182
1999\إسحاق الكاتب\-\1274\183
2000\إسحاق بن المبارك\726\-\184
2001\إسحاق بن محمد(الثقة)\727\-\184
2002\إسحاق بن محمد(الراوي عن محمد بن علي)\-\1275\185
2003\إسحاق بن محمد بن أحمد النخعي أخو الأشتر\728\-\186
2004\إسحاق بن محمد الأنماطي\-\1276\190
2005\إسحاق بن محمد بن أيوب بن نوح\-\1277\190
2006\إسحاق بن محمد البصري\729\-\191
2007\إسحاق بن محمد الجعفري\-\1278\195
2008\إسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه\730\-\196
2009\إسحاق بن محمد الحضيني\731\-\196
2010\إسحاق بن محمد بن خالويه\-\1279\197
2011\إسحاق بن محمد الزنجاني\-\1280\198
ص: 427
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2012\إسحاق بن محمد بن سميع(ابن أبي بيان)\-\1281\198
2013\إسحاق بن محمد الصيرفي\-\1282\199
2014\إسحاق بن محمد بن عجلان\-\1283\199
2015\إسحاق بن محمد بن علي بن أحمد الكوفي\-\1284\200
2016\إسحاق بن محمد بن علي الكوفي\-\1285\200
2017\إسحاق بن محمد بن علي بن خالد المقري التمّار\732\-\201
2018\إسحاق بن محمد بن علي المقرئ\-\1286\202
2019\إسحاق بن محمد الغروي\-\1287\202
2020\إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح الهاشمي\-\1288\203
2021\إسحاق بن محمد بن مروان\-\1289\203
2022\إسحاق بن محمد بن مروان الغزال\-\1290\204
2023\إسحاق بن محمد المنصوري\-\1291\205
2024\إسحاق بن محمد بن هارون\-\1292\205
2025\إسحاق بن محمود اليماني القاضي\-\1293\206
2026\إسحاق المدائني\733\-\207
2027\إسحاق المرادي الكوفي\734\-\208
2028\إسحاق بن مروان القطان\-\1294\210
2029\إسحاق بن مطهّر\-\1295\211
ص: 428
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2030\إسحاق بن معقل\-\1296\211
2031\إسحاق بن منصور السلولي\-\1297\211
2032\إسحاق بن منصور العرزمي الكوفي\735\-\212
2033\إسحاق بن موسى الأنصاري\-\1298\213
2034\إسحاق بن موسى بن جعفر\736\-\214
2035\إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي\737\-\215
2036\إسحاق بن نجيح\-\1299\215
2037\إسحاق بن نوح الشامي\738\-\216
2038\إسحاق بن واصل الضبي\739\-\216
2039\إسحاق بن وزير\-\1300\217
2040\إسحاق بن وهب العلاّف\740\-\218
2041\إسحاق بن وهب بن علي بن محمد بن سالم الحلبي\-\1301\219
2042\إسحاق بن هلال\741\-\220
2043\إسحاق بن الهيثم\742\-\220
2044\إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي\743\-\221
2045\إسحاق بن يزداد\-\1302\222
2046\إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي الكوفي\744\-\223
2047\إسحاق بن يزيد النظامي\-\1303\224
ص: 429
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2048\إسحاق بن يسار المدني\745\-\225
2049\إسحاق بن يسار النصيبي\-\1304\226
2050\إسحاق بن يشكر الكاهلي\-\1305\226
2051\إسحاق بن يعقوب\746\-\227
2052\إسحاق بن يعقوب الكوفي\-\1306\228
2053\إسحاق بن يوسف الأزرق\-\1307\229
2054\إسحاق بن يوسف المكي\-\1308\229
باب أسد 2055\أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني\-\1309\233
2056\أسد بن أبي العلاء\747\-\235
2057\أسد بن إسماعيل\748\-\237
2058\أسد بن أيوب الحلبي\-\1310\237
2059\أسد بن بحر البصري\-\1311\238
2060\أسد بن بكر بن مسلم\-\1312\238
2061\أسد(أسيد)بن ثعلبة\-\1313\238
2062\أسد بن حارثة الكلبي العليمي\749\-\239
2063\أسد بن خزيمة\750\-\240
2064\أسد بن خضير\-\1314\240
ص: 430
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2065\أسد بن خويلد أخو خديجة\751\-\241
2066\أسد بن زرارة الأنصاري\752\-\241
2067\أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي\753\-\242
2068\أسد بن سعيد النخعي\-\1315\243
2069\أسد بن سعيد النخعي الكوفي\-\1316\244
2070\أسد بن سعيد النخعي(الخثعمي)الكوفي\-\1317\244
2071\أسد بن سهيل بن حنيف\-\1318\244
2072\أسد بن صفوان\-\1319\244
2073\أسد بن عامر القيسي\754\-\245
2074\أسد بن عبد اللّه البجلي\-\1320\245
2075\أسد بن عبيد القرظي\755\-\246
2076\أسد بن عبيدة\-\1321\247
2077\أسد بن عطار الكوفي\756\-\248
2078\أسد بن عفر\757\-\249
2079\أسد بن عفير\-\1322\252
2080\أسد بن علي بن عبد اللّه\-\1323\252
2081\أسد بن عمّار\-\1324\253
2082\أسد بن عمّار القيسي\-\1325\253
ص: 431
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2083\أسد بن القاسم\-\1326\253
2084\أسد بن كرز القسري\758\-\254
2085\أسد بن كعب القرظي\759\-\257
2086\أسد بن مؤمن\-\1327\257
2087\أسد بن معلّى بن أسد العمي البصري\760\-\258
2088\أسد بن موسى\-\1328\260
2089\أسد بن يحيى\-\1329\260
2090\أسد بن يحيى البصري\761\-\261
2091\أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري\-\1330\261
2092\أسيد بن زيد القرشي\-\1331\262
باب إسرائيل 2093\إسرائيل بن أبي أسامة\-\1332\267
2094\إسرائيل بن أسامة الكوفي(بياع الزطي)\762\-\268
2095\إسرائيل بن عائذ المدني المخزومي\763\-\269
2096\إسرائيل بن عباد المكي\764\-\270
2097\إسرائيل بن عبد اللّه\-\1333\271
2098\إسرائيل بن غياث المكي\765\-\272
2099\إسرائيل بن ميسرة بن حبيب\-\1334\273
ص: 432
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2100\إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي\766\-\274
باب أسعد 2101\أسعد بن إبراهيم بن علي بن محمد المقري\767\-\279
2102\أسعد بن أبي روح الرافضي\-\1335\280
2103\أسعد بن حارثة بن لوذان الأنصاري الساعدي\768\-\281
2104\أسعد بن حميد بن أحمد القاشاني\769\-\282
2105\أسعد بن حنظلة الشامي\770\-\283
2106\أسعد بن زرارة بن عدس أبو امامة الخزرجي الأنصاري\771\-\284
2107\أسعد بن زيد بن الفاكة الأنصاري\-\1336\288
2108\أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي\772\-\289
2109\أسعد بن سعيد النخعي الكوفي\773\-\290
2110\أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري\774\-\291
2111\أسعد بن سهيل الأنصاري\-\1337\292
2112\أسعد بن سلامة الأشهلي الأنصاري\775\-\293
2113\أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني\776\-\293
2114\أسعد بن عبد اللّه بن مالك بن ثعلبة الخزاعي\777\-\295
2115\أسعد بن عطية بن عبيد القضاعي البلوي\778\-\295
2116\أسعد بن علي بن هبة اللّه بن دعويدار\779\-\296
ص: 433
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2117\أسعد بن عمر بن مسعود الجبلي\-\1338\296
2118\أسعد بن عمرو الأسلمي\780\-\297
2119\أسعد بن يربوع الخزرجي الساعدي\781\-\298
2120\أسعد بن يزيد الفاكة\782\-\299
باب المتفرقة 2121\أسعر\783\-\303
2122\الأسفع البكري\784\-\303
2123\الأسفع الكندي الكوفي\785\-\304
2124\الأسفع بن شريح بن صريم الجرمي\786\-\305
2125\الأسقع\787\-\306
2126\إسكيب بن عبدة\-\1339\307
2127\أسلع بن الأسقع الأعرابي\-\1340\307
2128\الأسلع بن شريك الأعرجي التميمي\788\-\308
2129\إسفنديار بن أبي الخير السيري\789\-\309
2130\إسفنديار بن الموفق بن أبي علي الكاتب الواعظ\-\1341\310
2131\الإسكندر بن دربيس بن عكبر الورشندي\790\-\312
2132\إسكندر بن فيلقوس الرومي رضى اللّه عنه\791\-\315
ص: 434
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب أسلم 2133\أسلم أبو تراب\792\-\319
2134\أسلم أبو رافع\793\-\320
2135\أسلم بن أوس بن بجرة\-\1342\320
2136\أسلم بن أيمن التميمي المنقري الكوفي\794\-\321
2137\أسلم بن بجرة الأنصاري\795\-\322
2138\أسلم بن جبيرة بن حصين الأنصاري الأوسي\796\-\323
2139\أسلم حادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\797\-\324
2140\أسلم بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي\798\-\324
2141\أسلم الضرير الكوفي\-\1343\324
2142\أسلم بن عائذ المدني\799\-\325
2143\أسلم بن عمرو(مولى الحسين عليه السّلام)\800\-\326
2144\أسلم بن عمرو النصيبي\-\1344\327
2145\أسلم بن القاسم\-\1345\327
2146\أسلم القواس المكي(مولى محمد بن الحنفية)\801\-\328
2147\أسلم بن كثير الأزدي الأعرج\-\1346\334
2148\أسلم مولى ابن المدينة\802\-\335
2149\أسلم مولى عمر بن الخطاب\-\1347\335
ص: 435
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2150\أسلم مولى علي بن يقطين\803\-\336
2151\أسلم بن مهوز الطهوي المنبجي\-\1348\336
2152\أسلم بن ميسرة العجلي\-\1349\337
2153\أسلم بن يزيد الحارثي\-\1350\337
2154\أسماء بن حارثة الأسلمي\804\-\338
2155\أسماء بن الحكم الفزاري\-\1351\340
2156\أسماء بن ربان بن معاوية بن مالك الجرمي\805\-\341
باب إسماعيل 2157\إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\806\-\346
2158\إسماعيل بن أبان\807\-\348
2159\[إسماعيل بن أبان الورّاق]\808\-\348
2160\إسماعيل بن أبان بن إسحاق الوراق\-\1352\359
2161\إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط\-\1353\359
2162\إسماعيل بن إبراهيم بن بزة\809\-\361
2163\إسماعيل بن إبراهيم(الراوي عن جعفر التميمي)\810\-\365
2164\إسماعيل بن إبراهيم(الراوي عن الإمام الرضا ع)\-\1354\365
2165\إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم المزني\811\-\366
2166\إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي\-\1355\367
ص: 436
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2167\إسماعيل بن إبراهيم التمّار\-\1356\367
2168\إسماعيل بن إبراهيم الحلواني\-\1357\368
2169\إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز\-\1358\368
2170\إسماعيل بن إبراهيم العبدي\-\1359\369
2171\إسماعيل بن إبراهيم العطّار\-\1360\369
2172\إسماعيل بن إبراهيم الفارسي\-\1361\370
2173\إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر\-\1362\370
2174\إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر\812\-\371
2175\إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه\813\-\372
2176\إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكوفي\814\-\373
2177\إسماعيل أبو العلاء\815\-\374
2178\إسماعيل بن أبي إدريس\-\1363\374
2179\إسماعيل بن أبي أويس\-\1364\375
2180\إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي\-\1365\376
2181\إسماعيل بن أبي الحسن\-\1366\376
2182\إسماعيل بن أبي حمزة\-\1367\377
2183\إسماعيل بن أبي حنيفة\-\1368\377
2184\إسماعيل بن أبي خالد\816\-\378
ص: 437
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2185\إسماعيل بن أبي خلد\817\-\381
2186\إسماعيل بن أبي خلف\-\1369\382
2187\إسماعيل بن أبي رافع\-\1370\382
2188\إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري\818\-\383
2189\إسماعيل بن أبي زياد السلمي الكوفي\819\-\399
2190\إسماعيل بن أبي سارة\820\-\401
2191\إسماعيل بن أبي سمال\821\-\402
2192\إسماعيل بن أبي الصباح\-\1371\406
2193\إسماعيل بن أبي عبد اللّه\822\-\407
2194\[إسماعيل بن علي]\823\-\407
2195\إسماعيل بن أبي عبد اللّه القطّان\-\1372\409
2196\إسماعيل بن أبي عميرة\-\1373\409
2197\إسماعيل بن أبي فديك\824\-\410
2198\إسماعيل بن أبي فروة\-\1374\413
2199\إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي\-\1375\413
2200\إسماعيل بن أبي قرة\-\1376\414
2201\إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي\825\-\415
2202\إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي\-\1377\416
ص: 438
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
2203\إسماعيل بن أحمد البستي\-\1378\417
2204\إسماعيل بن الأحوص\-\1379\418
الفهرس\-\-\419
ص: 439