تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 9

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

ص: 3

ص: 4

الجزء التاسع

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة أبواب الهمزة

اشارة

[باب إسحاق]

ص: 5

ص: 6

باب إسحاق

اشارة

[الضبط:] [إسحاق:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الحاء المهملة،بعدها ألف،ثم القاف،علم أعجمي لا ينصرف،لاجتماع الجهتين فيه.

و في التاج مازجا بالقاموس (1):إنّه يصرف،إن نظر إلى أنّه مصدر في الأصل،من قولك:أسحقه اللّه-أي أبعده-و ذلك لأنّه لم يغيّر عن جهته.انتهى.

1856

674-إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد

الأشعري القمّي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأشعري و القمّي في:ترجمة أبيه.

ص: 7


1- تاج العروس 378/6 قال:و إسحاق علم أعجميّ و هو بالكسر..إلى أن قال:و يصرف إن نظر إلى أنّه مصدر في الأصل..و في صحاح اللغة للجوهري 1495/4 قال: و إسحاق:اسم رجل فإن أردت به الاسم الأعجمي لم تصرفه في المعرفة،لأنّه غيّر عن جهته فوقع في كلام العرب غير معروف المذهب،و إن أردت المصدر من قولك:أسحقه السفر إسحاقا،أي أبعده،صرفته،لأنّه لم يتغيّر.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:57 برقم 172 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 197/1-198 برقم(174)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(176)]، فهرست الشيخ:39 برقم 54 الطبعة الحيدرية[و في طبعة جامعة مشهد:53 برقم (94)]،رجال ابن داود:51 برقم 155[الطبعة الحيدرية:48 برقم(158)]،مجمع الرجال 183/1،جامع الرواة 79/1،لسان الميزان 342/1 برقم 1060،نقد الرجال: 38 برقم 1[المحقّقة 188/1 برقم(403)].
3- في صفحة:24 و 25 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

قال النجاشي (1):إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي،عن الرضا عليه السلام له كتاب،يرويه جماعة،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان،عن إسحاق،به.انتهى.

و قال في الفهرست (2):إسحاق بن آدم،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن أبي الصهبان،عن إسحاق بن آدم.

انتهى.

و في رجال ابن داود (3):أنّه مهمل لكنّه أبدل(عبد اللّه)ب:(عبد ربه)و هو سهو من قلمه الشريف،لأنّ الرجل ابن آدم بن عبد اللّه المتقدّم في أوّل باب آدم (4).و كون اسم والده عبد اللّه ممّا لم يتأمّل فيه أحد هناك.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال.

التمييز:

قد عرفت رواية محمّد بن أبي الصهبان،عنه.و روايته عن الرضا

ص: 8


1- رجال النجاشي:57 برقم 172 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 197/1-198 برقم(174)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(176)]، و مجمع الرجال 183/1،و جامع الرواة 79/1.
2- الفهرست:39 برقم 54 الطبعة الحيدرية. أقول:و جاء في معالم العلماء:27 برقم 135:إسحاق بن آدم له كتاب.
3- رجال ابن داود:51 برقم 155 طبعة جامعة طهران،[في الطبعة الحيدرية:48 برقم (158)].
4- أقول:تقدّم ذكر آدم بن إسحاق بن آدم بن عبد اللّه،فالمترجم يكون ابن المتقدّمة ترجمته،و ذكره في لسان الميزان 342/1 برقم 1060.

عليه السلام،و ذلك المميّز له.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (2).

ص: 9


1- جامع الرواة 79/1 و جاءت رواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،في الاستبصار 304/1 حديث 1128:محمد بن علي بن محبوب،عن محمد بن الحسين،عن إسحاق بن آدم،عن أبي العباس الفضل بن حسان الدالاني،عن زكريا بن آدم..إلى آخره. و في التهذيب 278/2 حديث 1104:محمد بن علي بن محبوب،عن محمد بن الحسين،عن إسحاق بن آدم،عن أبي العباس المفضل بن حسان الدالاني،عن زكريا ابن آدم..،و الفرق بين السندين أنّ في الاستبصار(الفضل)و في التهذيب(المفضل)، و الحديث متّحد سندا و مضمونا،و التحريف في أحدهما.
2- حصيلة البحث ربما يستفاد من ذكر الشيخ له في الفهرست المختص لذكر كتب و مصنّفي الشيعة، و رواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و ذكر النجاشي له،و أنّه ذو كتاب و من مضمون رواياته إنّه إماميّ حسن،و اللّه العالم. [1857] 1183-إسحاق بن أبان أبو يعقوب جاء بهذا العنوان في عيون المعجزات:126 بسنده:..عن أبي التحف المصري،يرفعه عن أبي يعقوب إسحاق بن أبان قال:كان أبو محمّد عليه السلام.. و عنه في مدينة المعاجز 601/7 مترضّيا عليه،و عنه أيضا في بحار الأنوار 304/50 حديث 80. حصيلة البحث المعنون مهمل.

([1858]

1184-إسحاق بن إبراهيم

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:128 المجلس الخامس حديث 16 بسنده:..قال:حدّثنا أبو عمران موسى بن محمّد الخيّاط، قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الخراساني-و هو ابن أبي إسرائيل-قال: حدّثنا شريك،عن عبد اللّه بن عمر،و 99/2 الجزء 17[بسنده:..و عمرو ابن أبي هشام الزيادي،قال:حدّثنا إسحاق بن إسرائيل،قال:حدّثنا ديلم بن غزوان العبدي و علي بن أبي سارة الشيباني،قالا:حدّثنا ثابت البناني،عن أنس بن مالك..و صفحة:115[بسنده..قال:حدّثنا أحمد ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمّار أبو العباس الثقفي،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا جعفر بن أبي سليمان-يعني الضبعي-،قال: حدّثنا أبو هارون العبدي،عن أبي سعيد الخدري..

و دلائل الإمامة:467 حديث 57 بسنده:..حدّثنا أبو القاسم بن أبي حيّة،قال:حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل،قال:حدّثنا أبو عبيدة الحداد-عبد الواحد بن واصل السدوسي-،قال:حدّثنا عوف،عن أبي الصديق الناجي،عن أبي سعيد الخدري،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 356/6 برقم 3383:إسحاق بن أبي إسرائيل و اسم أبي إسرائيل:إبراهيم بن كامجر،و كنية إسحاق: أبو يعقوب،مروزي الأصل رأى زائدة بن قدامة،و سمع عبد القدوس بن حبيب الشامي..إلى أن قال:قال الدارقطني:ثقة..إلى أن قال:ولد سنة 150 و مات سنة 245.

و تهذيب التهذيب 223/1 برقم 415 قال:إسحاق بن أبي إسرائيل، و اسمه:إبراهيم بن كامجرا[كذا]أبو يعقوب المروزي نزيل بغداد..إلى أن قال:قال ابن معين:ثقة،و قال أيضا:ثقة مأمون..

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة وثّقه بعضهم و ضعّفه آخرون.

ص: 10

1859

675-إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي العطّار

[الضبط:] قد مرّ (1)الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

1860

676-إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار أبو إبراهيم

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه أيضا (4)من رجال الصادق عليه السلام بفاصلة عشرة أسماء،و احتمال الاتّحاد-سيّما مع قرب الفصل-بعيد إلى الغاية.و الاشتراك في الأسماء و الألقاب كثير بغير نهاية،و لا يهمّنا ذلك بعد اشتراكهما في الجهالة (OO )

ص: 11


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:149 برقم 136،و مجمع الرجال 183/1،و جامع الرواة 79/1.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
4- رجال الشيخ:150 برقم 149،و مجمع الرجال 183/1،و جامع الرواة 79/1. (OO ) حصيلة البحث لم أظفر على ترجمة الرجل،فهو غير معلوم الحال.
1861

677-إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار

أبو يعقوب الكوفي (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام بعد سابقه بفاصلة اسم واحد،و قال:أسند عنه.

و احتمال الاتّحاد هنا أبعد،لقلّة الفصل،و اختلاف الكنية.

و على كلّ حال؛فالثلاثة مجاهيل (3).

ص: 12


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 183/1،و جامع الرواة 79/1،رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه: 150 برقم 151،لسان الميزان 342/1 برقم 1061.
2- رجال الشيخ:150 برقم 151. و قال في لسان الميزان 342/1 برقم 1061:إسحاق بن إبراهيم الأزدي أبو يعقوب الكوفي من رجال الشيعة،ذكره الطوسي،روى عنه الحسين بن حمزة ابن بنت أبي حمزة الثمالي.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يتّضح حاله. [1862] 1185-إسحاق بن إبراهيم الأعمش جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:460 حديث 602 بسنده:..عن أحمد بن سليمان،عن إسحاق بن إبراهيم الأعمش،عن

( كثير بن هشام..

و كذلك في تأويل الآيات 636/2 حديث 14،و عنه في بحار الأنوار 98/24 حديث 4 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[1863]

1186-إسحاق بن إبراهيم البغوي

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:20 المجلس الثالث بسنده:..قال:حدثني عبد اللّه بن إسحاق،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي،قال:حدّثنا أبو قطن،قال:حدّثنا هشام الدستوائي،عن يحيى ابن أبي كثير،عن عروة،عن عبد اللّه بن عمر..،و عنه في بحار الأنوار 121/2 حديث 37،و فيه:عن أبي قطر.

أقول:الصحيح:عبد اللّه بن عمرو،بدل:عبد اللّه بن عمر؛لأنّ الأوّل هو عبد اللّه بن عمرو بن العاص هو الذي نقل هذا الحديث عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..راجع مسند أحمد 162/2 و 190،و سنن الدارمي 77/1،و صحيح البخاري 33/1 و..

و ترجمه الخطيب البغدادي في تاريخه 368/6 برقم 3394 فقال: إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن أبو يعقوب المعروف ب:البغوي قرابة أحمد بن منيع و يلقّب:لؤلؤا..ثم وثّقه.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامة و هو من روى عنه و رووا عنه و أكثرهم ثقات عندهم.

ص: 13

1864

678-إسحاق بن إبراهيم الثقفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على توثيق ابن طاوس له في الإقبال (2)بقوله:و رأيت في كتاب الحلال و الحرام لإسحاق بن إبراهيم الثقفي الثقة من نسخة عتيقة عندنا مليحة..إلى آخره.

و أكرم به موثّقا! (3)

ص: 14


1- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
2- إقبال الأعمال:15 الطبعة الحجريّة:بنصه. أقول:احتمال بعض المعاصرين أنّ المترجم هو:أبو إسحاق إبراهيم الثقفي الثقة في غير محلّه؛لأنّ الاعتماد على الاحتمالات المجردة عن الأمارات المؤيدة ليس من طريقة العقلاء،فالاحتمال المذكور ساقط،فقد قال في قاموسه 727/1:أقول:لم يعيّن مورده،و الظاهر أنّه كان في الإقبال:لأبي إسحاق إبراهيم الثقفي الثقة،فحرّفه بما عنونه. و من راجع الإقبال اتّضح له خطأ هذا الكلام.
3- حصيلة البحث إنّ تمتّع ابن طاوس رحمه اللّه بالوثاقة و الجلالة و الخبرويّة في الجرح و التعديل يجعل قوله حجّة،فتوثيقه للمترجم متّبع،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح. [1865] 1187-إسحاق بن إبراهيم الجريري ورد في التهذيب 64/2 باب 7 حديث 231 بسنده:..عن سعدان بن
1866

679-إسحاق بن إبراهيم الجعفي (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من رجال الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

[التمييز:] و يتميّز برواية القاسم بن محمّد الجوهري،عنه.

ص: 15


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 79/1،مجمع الرجال 184/1،رجال البرقي:28،رجال الشيخ الطوسي:154 برقم 253.
2- رجال الشيخ:154 برقم 253،و ذكره البرقي في رجاله:28 في أصحاب الصادق عليه السلام. حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
1867

680-إسحاق بن إبراهيم الحضيني (1)

الضبط:

قد مرّ ضبط الحضيني في الخلاصة (2)-بالحاء المهملة المضمومة،و الضاد المعجمة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و النون،و الياء.

و أقول:هو وزان الزبيري،نسبة إلى أبي ساسان التابعي من بني رقاش، و هم بطن من بكر بن وائل من العدنانيّة،و اسم أبي ساسان-هذا-:حضين بن المنذر بن الحرث بن وعلة بن مجالد بن يثربي بن ريّان (3)بن الحرث بن مالك بن شيبان بن ذهل.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في نسخة ظاهرة الصحّة من رجاله (4)من أصحاب

ص: 16


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:397 برقم 1،الخلاصة:11 برقم 2،رجال البرقي:56،إتقان المقال:24،مجمع الرجال 184/1،منهج المقال:51،رجال الكشّي:552 برقم 1041،مجمع الرجال 114/2،الوجيزة:145[رجال المجلسي:157 برقم(164)]، تكملة الرجال 175/1،فهرست الشيخ:50 برقم 79،معجم رجال الحديث 35/3، 68،72،حاوي الأقوال 161/3 برقم 1224.
2- الخلاصة:11 برقم 2،نقلا بالمعنى.
3- في جمهرة ابن حزم:317:..ابن المجالد بن اليثربيّ بن الريّان..كلّها باللام.و في تاج العروس 181/9:المجالد باللام،و الباقي بدونها.
4- رجال الشيخ:367 برقم 8 قال:إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه..،

الرضا عليه السلام تارة،و قال:يعرف ب:ابن راهويه.

و أخرى (1):من أصحاب الجواد عليه السلام و قال:لقي الرضا عليه السلام.

و عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه نسخة أخرى قد سقطت منها أسماء عدّة كثيرة من رجال الرضا عليه السلام،و لعلّ نسخة الميرزا كانت مثلها،حيث قال:ليس في أصحاب الرضا عليه السلام إلاّ إسحاق بن محمّد الحضيني،لكن في أصحاب الجواد عليه السلام إسحاق بن إبراهيم الحضيني،لقي الرضا عليه السلام.

و أقول:إسحاق بن محمّد-المذكور في آخر باب الهمزة-من أصحاب الرضا عليه السلام،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني-في أواسطه-،بين أحمد بن محمد بن حنبل و إدريس بن عيسى الأشعري (2).

ص: 17


1- رجال الشيخ:397 برقم 1 بلفظه،و يتضح من ذلك كلّه أنّ إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف ب:ابن راهويه من أصحاب الرضا عليه السلام و هو عامي كما سيأتي،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني من أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام و من رواتنا.
2- في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف الطبعة الحيدرية:367 برقم 8 قال:إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه،و قال في صفحة:371 برقم 4 في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي:و هو الذي أوصل علي بن مهزيار و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما..و لعلّ نسخة رجال

و كيف كان؛فقد استوفى الكلام في الرجل في الخلاصة (1)حيث قال-بعد عنوانه،و ضبط حروف الحضيني و حركاته،ما لفظه-:جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام،و كان الحسين (2)بن سعيد الّذي أوصل إسحاق بن إبراهيم

ص: 18


1- في الخلاصة:39 برقم 3. و في رجال البرقي:56 ذكره بعنوان:الحسن بن سعيد،فقال:إسحاق بن إبراهيم الحضيني،و كان الحسن بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على يديه،و علي بن مهزيار من بعد إسحاق بن إبراهيم،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،فمنه سمعوا الحديث و به يعرفون،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمد الحضيني و غيرهم. أقول:من المطمأن به أنّ الصحيح:(الحسن بن سعيد)و الحسين،خطأ. ثم إنّ المذكورين في أصحاب الرضا و الجواد عليهما السلام:إسحاق بن محمد الحضيني و إسحاق بن إبراهيم الحضيني،و وقع الكلام أنّ هذين العنوانين متحدان أم متعددان ففي إتقان المقال:24:إسحاق بن محمد ثقة،(ظم)،(جخ)،و في(ضا)،عنه: ابن محمد الحضيني و لعلّهما واحد. و في صفحة:164:إسحاق بن إبراهيم الحضيني،(ضا)،(ج)من(جخ).. و في ملخّص المقال في قسم الصحاح قال:إسحاق بن محمد ثقة،(ظم)،(جخ)، (صه)،و في قسم الحسان قال:إسحاق بن إبراهيم الحضيني،بالمهملة المضمومة،ثم المعجمة المفتوحة،جرت الخدمة على يده..ثم قال:إسحاق بن محمد الحضيني،(ضا) و ربّما كان هو الثقة المتقدم عن(ظم)،أو إبراهيم الحضيني الممدوح. و في مجمع الرجال 184/1:إسحاق بن إبراهيم الحضيني لقي الرضا عليه السلام، و سيذكر إن شاء اللّه تعالى في أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام بعنوان إسحاق بن محمد،و بعنوان إسحاق بن محمد الحضيني،و في الحسن بن سعيد عن(ضا)بعنوان إسحاق بن محمد بن إبراهيم الحضيني،و يتضح منه أن صاحب المجمع جزم بأنّ العناوين التي ذكرها إنّما هي لمعنون واحد،فتدبّر.
2- الصحيح:الحسن بن سعيد،كما في رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

للرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على يده،و عليّ بن مهزيار بعد إسحاق ابن إبراهيم.و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،فمنه سمعوا الحديث،و به يعرفون.

و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.هذا جملة ما وصل إلينا في معنى هذا الرجل،و الأقرب قبول قوله.انتهى.

و قال الميرزا (1)-بعد نقله-:سيأتي أنّ الموصل للمذكورين الحسن بن سعيد لا الحسين،و هو الموافق لكتاب الكشّي أيضا حتّى بخطّ ابن طاوس،كما نقله الشهيد الثاني رحمه اللّه،و الموجود في جميع النسخ هنا:الحسين،كما أنّ الموجود هناك:الحسن.انتهى.

و أقول:لا شبهة في أنّ الحسين-هنا-من سهو قلمه الشريف،لتصريحه في نسخ مصحّحة من الخلاصة (2)في الحسن بن سعيد بأنّه:هو الّذي أوصل عليّ بن مهزيار،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتّى جرت الخدمة على أيديهما.ثم أوصل بعد إسحاق عليّ بن الريان،و كان سبب معرفة الثلاثة بهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث،و به عرفوا.و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني.انتهى.

و قد أخذ ذلك من الكشّي رحمه اللّه (3)فأنّه قال:و كان الحسن بن سعيد

ص: 19


1- في منهج المقال:51.
2- في الخلاصة:39 برقم 3:الحسن بن سعيد بن حمّاد بن مهران..إلى أن قال:هو الذي أوصل علي بن مهزيار،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني إلى الرضا عليه السلام حتى جرت الخدمة على أيديهما..و في صفحة:11 برقم 2:إسحاق بن إبراهيم الحضيني..إلى أن قال:جرت الخدمة على يده للرضا عليه السلام و كان الحسن بن سعيد الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم إلى الرضا عليه السلام..إلى آخره.
3- رجال الكشّي:551 حديث 1041.

توالى (1)أيضا إسحاق بن إبراهيم الحضيني،و علي بن الريّان (2)،بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام،و كان سبب معرفتهم لهذا الأمر،و منه سمعوا الحديث،و به عرفوا،و كذلك فعل بعبد اللّه بن محمّد الحضيني و..غيرهم حتّى جرت الخدمة على أيديهم،و صنّفا الكتب الكثيرة.انتهى.

و لا يخفى على الفطن أنّ ما في الخلاصة مأخوذ من هذه العبارة،إلاّ أنّ هنا آخر قوله:حتّى جرت الخدمة على أيديهم،فصار مرجع ضمير الجمع إسحاق و علي و عبد اللّه،و في عبارة الخلاصة هنا سها قلمه الشريف،فقدّم ذلك على قوله:و كذلك فعل بعبد اللّه..إلى آخره.فبقي مرجع ضمير الجمع إسحاق و علي.

ص: 20


1- في رجال الكشّي:و كان الحسن بن سعيد هو الذي أوصل إسحاق بن إبراهيم الحضيني و علي بن الريان بعد إسحاق إلى الرضا عليه السلام،و لكن في مجمع الرجال 113/2 عن رجال الكشّي هكذا:و كان الحسن بن سعيد توالى أيضا إسحاق بن إسحاق ابن إبراهيم الحضيني..إلى آخره،و اعلم أنّ كلمتي:(توالي،ابن إسحاق)ليستا في رجال الكشّي.
2- جاء في الخلاصة:39 برقم 3،و رجال الشيخ:371 برقم 4:علي بن مهزيار،و هو الصحيح،لأنّ الذي أدرك الرضا عليه السلام هو علي بن مهزيار،أمّا علي بن الريان فهو من أصحاب العسكريين عليهما السلام،و لم يدرك الإمام الرضا عليه السلام و قال القهپائي معلّقا في ذيل جملة-علي بن الريّان-114/2 من مجمع الرجال:الظاهر أنّ علي بن الريّان اشتباه جرى على قلم الشيخ الطوسي رحمه اللّه المنتخب لهذا الكتاب المسمّى ب:اختيار الرجال المشهور بالكشّي عن الكشّي الأصل.و الصواب:علي بن مهزيار،حيث إنّه رحمه اللّه ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام،و ذكره هنا في ترجمة الحسن هذا من(ضا):علي بن مهزيار بدله،و هي قضية واحدة صدرت عن الحسن، و أيضا أنّ ابن مهزيار من أصحاب الرضا عليه السلام،و أمّا ابن الريّان فهو من أصحاب العسكريّين عليهما السلام كما سيجيئان.و أيضا ابن مهزيار و إسحاق بن محمد بن إبراهيم،و عبد اللّه بن محمد بن إبراهيم،و عبد اللّه بن محمد بن حصين كلهم أهوازيّون مثل الحسن ففعل مع أهل بلده هذا العمل هو المناسب،و ابن الريّان قمّي فأثبته و اذعن بالصواب،و الحمد للّه وحده.

ثمّ إنّ الموجود في الكشّي (1)،و ترتيبه للشيخ عناية اللّه (2)،و التحرير الطاوسي (3)،عدّ ثلاثة:إسحاق بن إبراهيم،و عليّ بن الريّان،و عبد اللّه بن محمّد الحضيني،و أبدل في عبارة الخلاصة (4)-هنا-عليّ بن الريّان ب:عليّ بن مهزيار،و أضاف في عبارته المزبورة من ترجمة الحسن بن سعيد إلى الثلاثة عليّ ابن مهزيار،و هذا الاضطراب ممكن التوجيه.

و كيف ما كان؛فما قوّاه العلاّمة رحمه اللّه من قبول رواية الرجل متين،لأنّ كون الرجل إماميّا اثني عشريّا ممّا لا ريب فيه،و كونه وكيلا عن الرضا عليه السلام إن لم يفد وثاقته ليندرج حديثه في الصحيح-لما أوضحناه عند الكلام في ألفاظ المدح من مقباس الهداية (5)-فلا أقلّ من إفادته مدحا معتدّا به مدرجا لحديثه في الحسن،الّذي نقّحنا في الفوائد المتقدّمة في المقدمة (6)،و مقباس الهداية (7)،و مطارح الأفهام،حجيته.

فما في الحاوي (8)من ثبت الرجل في الضعفاء،و اعتراضه على العلاّمة رحمه اللّه-بأنّه:لا وجه لقبول رواية الرجل-من مزالّ قلمه الشريف قدّس اللّه

ص: 21


1- رجال الكشّي:551 برقم 1041.
2- مجمع الرجال 113/2.
3- التحرير الطاوسي:73 برقم 91 و 92.
4- الخلاصة:11 برقم 2.
5- مقباس الهداية:130[و الطبعة المحقّقة 257/2-260،و مستدرك رقم(187)حول الوكالة].
6- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في مقدّمة تنقيح المقال 210/1 من الطبعة الحجريّة.
7- مقباس الهداية 257/2.
8- حاوي الأقوال 261/3 برقم 1224[المخطوط:218 برقم 1137 من نسختنا].

تعالى سرّه المنيف.

و لقد أجاد الفاضل المجلسي رحمه اللّه حيث عدّه في الوجيزة (1)حسنا، و كذلك البحراني في البلغة (2).

و في التكملة (3)أنّ في التهذيب (4)حديثا فيه مدحه،و ترحّم الجواد عليه السلام عليه،و هو:ما رواه عن أحمد بن محمّد بن (5)عليّ بن مهزيار،قال:

كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام أعلمه أنّ (6)إبراهيم وقف ضيعة على الحجّ، و أمر ولده (7)و ما فضل عنها للفقراء،و أنّ محمّد بن إبراهيم أشهد على نفسه بمال

ص: 22


1- الوجيزة:145 من الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:157 برقم(164)]قال: إسحاق بن إبراهيم الحضيني حسن.
2- بلغة المحدّثين:332،و فيه:..ابن إبراهيم الحضيني ممدوح.
3- تكملة الرجال 175/1.
4- في التهذيب 238/9 حديث 925،و الكافي 65/7 باب النوادر من كتاب الوصايا حديث 30. أقول:و إن كان ليس في الحديث-(الحضيني)-و الموجود:إسحاق بن إبراهيم،لكن لمّا لم يذكر أحد من علماء الرجال للإمام الجواد عليه السلام-:إسحاق بن إبراهيم سوى الحضيني لذلك تعيّن أنّه المذكور في الحديث. و في جامع الرواة 79/1 في ترجمة الحضيني؛عن التهذيب:علي بن إبراهيم عن أخيه إسحاق بن إبراهيم.باب صفة الوضوء. و في التهذيب 76/1 حديث 193 بسنده:..قال أخبرني جعفر بن محمد،عن محمد ابن يعقوب،عن علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق بن إبراهيم،عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. أقول:ذكر إسحاق هذا في ترجمة الحضيني سهو من قلمه الشريف،لأنّ هذا أخو علي بن إبراهيم،و إسحاق بن إبراهيم الحضيني ليس له أخ مسمّى ب:علي بن إبراهيم، فراجع و تدبّر.
5- كذا،و الصحيح:عن.
6- سقط من قلم الناسخ(إسحاق)،و الصحيح:أعلمه أنّ إسحاق بن إبراهيم.
7- كذا،و في المصدر:أم ولده.

يفرّق في (1)إخواننا في بني هاشم من يعرف حقّه،و يقول بقولنا..إلى أن قال:

فكتب عليه السلام:«فهمت-يرحمك اللّه-ما ذكرت من وصيّة إسحاق بن إبراهيم رضي اللّه عنه،و ما أشهد لك بذلك محمّد بن إبراهيم..»الحديث.و هذا المدح-أعني وقف الضيعة،و ترضّي أبي جعفر عليه السلام-ظاهر في وثاقته.

انتهى ما في التكملة.

و أقول:في دلالة وقفه على وثاقته تأمّل.نعم،ترضّيه عليه السلام عليه يدلّ على ذلك (2).

التمييز:

يعرف الرجل برواية علي بن مهزيار،و الحسن بن علي الكوفي،عنه.

و بروايته عن الحسن و الحسين ابني سعيد،و عن الرضا عليه السلام (3).

ص: 23


1- خ.ل:على.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الظاهر.
2- في رجال الكشّي:566 برقم 1071 في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الكرخي..قال: و سألته عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه فقال:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب. أقول:أعلم أنّ أحمد بن عبد اللّه الكرخي هو أحمد بن عبد اللّه بن مهران المعروف ب:ابن خانبه الثقة الجليل،صرّح بذلك الشيخ في الفهرست:50 برقم 79 فقال:كان من أصحابنا الثقات و ما ظهر له رواية،و صنّف كتاب التأديب..إلى آخره،و يظهر من القرائن أنّ إسحاق بن إبراهيم هذا من قواد بني العباس،و توبة أحمد بن عبد اللّه الكرخي كانت من الكتابة له أمارة و قرينة على ذلك،و يتلخص من ذلك كلّه أنّ إسحاق بن إبراهيم المذكور في رجال الكشّي غير المترجم،فتفطّن.
3- حصيلة البحث أقول:إنّ ترضّي الإمام الجواد عليه السلام على المترجم،و خدمته للإمام الرضا عليه السلام،و وكالته له إن لم توجب وثاقته فلا أقل من حسنه.

(9) [1868]

1188-إسحاق بن إبراهيم بن حماد المدائني

جاء في الأمالي لشيخ الطائفة 129/2 المجلس 18[و في طبعة: 515 حديث 1128]بسنده:..قال:حدّثنا إسماعيل بن عبد اللّه بن خالد ابن تغلب القاضي اليشكري،قال:أبو المفضل،و حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن حمّاد المدائني،قال:حدّثنا الربيع بن تغلب.

و جاءت الرواية في بحار الأنوار 310/6 حديث 7.

و جاء أيضا في الأمالي:611.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1869]

1189-إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه

ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله:367-372 برقم 8 في أصحاب الرضا عليه السلام،و استفاد بعض الأعلام في معجم رجال الحديث 34/3 برقم 1113 بأنّ إسحاق بن إبراهيم هو إسحاق بن راهويه الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه من أصحاب الرضا عليه السلام و حيث إنّ الكتاب في رواة الشيعة و لذا يظن أنّه عدّه من الشيعة من عدّ الشيخ له في رجاله في أصحاب الرضا عليه السلام تشيّعه،و من المتيقّن أنّه غير إمامي.

ففي سير أعلام النبلاء 358/11 برقم 79 قال:إسحاق بن راهويه،هو الإمام الكبير،شيخ المشرق،سيّد الحفّاظ،أبو يعقوب..إلى أن قال:هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن إبراهيم..إلى أن قال:التميمي ثم الحنظلي المروزي نزيل نيسابور.قلت:مولده في سنة إحدى و ستّين و مائة،و سمع من ابن المبارك،فما أقدم على الرواية عنه لكونه كان مبتدئا،لم يتقن

ص: 24

(9) الأخذ عنه،و قد ارتحل في سنة أربع و ثمانين و مائة و لقي الكبار و كتب عن خلق من اتباع التابعين،و سمع الفضل بن موسى السيناني،و الفضيل ابن عياض و معتمر بن سليمان..،و ذكر جماعة كبيرة من رواة العامّة..إلى أن قال:حدّث عنه بقيّة بن الوليد و يحيى بن آدم-و هما من شيوخه- و أحمد بن حنبل،و يحيى بن معين و هما من أقرانه..،ثمّ ذكر جماعة من كبار رواتهم،ثمّ ذكر بعض رواياته..إلى أن قال:قال الحاكم:إسحاق بن راهويه إمام عصره في الحفظ و الفتوى،سكن نيسابور،و مات بها،و قيل: أصله مروزي..إلى أن قال:قال حنبل:سمعت أبا عبد اللّه،و سئل عن إسحاق بن راهويه،فقال:مثل إسحاق يسأل عنه؟!إسحاق عندنا إمام. و عن الإمام أحمد أيضا قال:لا أعرف لإسحاق في الدنيا نظيرا.قال النسائي:ابن راهويه أحد الأئمة،ثقة مأمون.سمعت سعيد بن ذؤيب يقول:ما أعلم على وجه الأرض مثل إسحاق،و قال إمام الأئمّة ابن خزيمة:و اللّه لو كان إسحاق في التابعين لأقرّوا له بحفظه و علمه و فقهه..، ثمّ ذكر له ترجمة مفصّلة نكتفي بما نقلناه.

و قال في تهذيب التهذيب 216/1-218 برقم 408:إسحاق بن إبراهيم بن مخلّد بن إبراهيم بن مطر أبو يعقوب الحنظلي المعروف ب:ابن راهويه المروزي،نزيل نيسابور أحد الأئمّة،طاف البلاد و روى عن ابن عينية،و ابن علّية و جرير،و بشر بن المفضل،و حفص بن غياث، و سليمان بن نافع العبدي،و لأبيه رؤية..إلى أن قال:ولد سنة 161..،ثمّ ذكر توثيقات جماعة له،ثمّ قال:مات سنة 237 أو 238.

و له روايات حول الأئمّة المعصومين الأطهار صلوات اللّه عليهم أجمعين،منها في عيون أخبار الرضا عليه السلام:29 الباب 6:حدّثنا أبو علي أحمد بن الحسن بن علي بن عبد ربّة القطّان،قال:حدّثنا أبو يزيد (أبو زيد-خ ل)،محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي بالريّ في الربيع الأوّل سنة اثنتين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي في سنة ثمان و ثلاثين و مائتين،و هو المعروف ب:إسحاق بن راهويه،قال: حدّثنا يحيى بن يحيى،قال:حدّثنا هيثم،عن مجالد،عن الشعبي،

ص: 25

(9) عن مسروق،قال:بينا نحن عند عبد اللّه بن مسعود نعرض مصاحفنا عليه، إذ قال له فتى شاب:هل عهد إليكم نبيّكم صلّى اللّه عليه و آله كم يكون من بعده خليفة؟قال:إنّك لحدث السنّ و إنّ هذا شيء ما سألني عنه أحد قبلك،نعم عهد إلينا نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله أنّه يكون بعده اثنا عشر خليفة بعدد نقباء بني إسرائيل..

و في صفحة:126 باب 23:حدّثنا أبي رحمه اللّه قال:حدّثنا محمّد بن معقل القرميسيني،عن محمّد بن عبد اللّه بن طاهر،قال:كنت واقفا عند رأس أبي،و عنده أبو الصلت الهروي و إسحاق بن راهويه و أحمد بن محمّد ابن حنبل،فقال أبي:ليحدثني كلّ رجل منكم بحديث،فقال أبو الصلت الهروي:حدّثني علي بن موسى الرضا عليه السلام..،ثمّ عدّ آباءه عليهم السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:الإيمان قول و عمل،فلما خرجنا قال أحمد بن محمّد بن حنبل:ما هذا الإسناد؟فقال له أبي:هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق.

و في صفحة:275 باب 37 بسنده:..عن إسحاق بن راهويه،قال:لمّا وافى أبو الحسن الرضا عليه السلام نيسابور،و أراد أن يخرج منها إلى المأمون اجتمع عليه أصحاب الحديث،فقالوا له:يا بن رسول اللّه!ترحل عنّا و لا تحدّثنا بحديث فنستفيده منك؟و كان قد قعد في العماريّة فاطّلع رأسه و قال..،ثم ذكر عن آبائه الطاهرين:عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:سمعت اللّه عزّ و جلّ يقول:لا إله إلاّ اللّه حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي،قال:فلمّا مرّت الراحلة نادانا:بشروطها و أنا من شروطها.

و في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه 64/2[الطبعة الجديدة:449 حديث 1004]بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر[أبو أحمد المصعبي]بن أحمد المصعبي،قال:كنت في مجلس أخي طاهر بن عبد اللّه بن طاهر بخراسان،و في مجلسه يومئذ إسحاق بن راهويه الحنظلي و أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي و جماعة من الفقهاء و أصحاب الحديث..

و في توحيد الصدوق رحمه اللّه:24 حديث 22 بسنده:..قال:حدّثنا

ص: 26

(9) عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي،قال:كنت مع علي بن موسى الرضا عليهما السلام حين رحل من نيسابور و هو راكب بغلة شهباء،فإذا محمّد بن رافع،و أحمد بن حرب،و يحيى بن يحيى،و إسحاق بن راهويه..و عدّه من أهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته في المربعة،فقالوا: بحقّ آبائك المطهّرين حدّثنا بحديث قد سمعته من أبيك..،و في صفحة: 25 حديث 23 مثله.

و جاء أيضا في الخصال:466 حديث 6،و إكمال الدين:67 و صفحة: 270،و أمالي الصدوق:385 حديث 495،و عنهم في بحار الأنوار 229/36 حديث 8.

و قد ذكرنا أنّه يأتي في بعض الأسانيد:إسحاق بن راهويه،و هو هذا بلا خلاف.

مصادر الترجمة

تهذيب التهذيب 216/1 برقم 408،رجال شيخنا الطوسي:367 برقم 8،تقريب التهذيب 54/1 برقم 347،ميزان الاعتدال 182/1 برقم 733،الجرح و التعديل 209/1 برقم 714،تهذيب الكمال 373/11 برقم 332،حلية الأولياء 234/9 برقم 446،فهرست ابن النديم:286، تاريخ بغداد 345/6 برقم 3381،طبقات الحفّاظ راجع فهرسته،وفيات الأعيان 199/1 برقم 85،الأنساب للسمعاني 56/6 برقم 1737، تذكرة الحفّاظ 19/2 برقم 22،الوافي بالوفيات 386/8 برقم 3825، سير أعلام النبلاء 358/11-372 برقم 79،العبر 426/1 في حوادث سنة 236،النجوم الزاهرة 290/2 في حوادث سنة 237،طبقات الشافعية الكبرى 83/2 برقم 19،اللباب 396/1،الجمع بين رجال الصحيحين للقيسراني 28/1 برقم 107،البداية و النهاية 317/10، شذرات الذهب 89/2.

حصيلة البحث

المعنون من أعلام رواة العامّة و ثقاتهم،و ليس له أيّ صلة مع الأئمّة المعصومين عليهم السلام سوى ما رواه عن الإمام الرضا عليه السلام،فعليه

ص: 27

(9) ربّما عدّه بعض موثقا،و لكن الصحيح أنّه يحتجّ بقوله فيما يعود لنا لا علينا.

[1870]

1190-إسحاق بن إبراهيم الختلي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 54/97 حديث 45 عن الأمالي بسنده:..عن عثمان بن أحمد بن عبد اللّه السماك،عن إسحاق بن إبراهيم الختلي،عن الحسن بن علي بن يزيد الأكفاني..

و لم نعثر عليه في أمالي الشيخ بالرغم من البحث عنه مرارا و تكرارا و الرجل مذكور في ميزان الاعتدال 180/1 برقم 728،و علل الدار قطني 313/5،و لسان الميزان 348/1 برقم 1081،و الوافي بالوفيات 386/1 برقم 3824.

حصيلة البحث

ضعّف المعنون جلّ من ذكره و يظهر مما ذكروا في ترجمته أنّه من رواة العامّة.

[1871]

1191-إسحاق بن إبراهيم الخراساني

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:128 حديث 203 بسنده:..عن أبي عمران موسى بن محمّد الخياط،عن إسحاق بن إبراهيم الخراساني -و هو ابن أبي إسرائيل-،عن شريك،عن عبد اللّه بن عمر..

و عنه في بحار الأنوار 5/18 حديث 3 مثله.

أقول:كما ذكر في أمالي الشيخ:هو ابن أبي إسرائيل الآتي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[1872]

1192-إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 85/82 حديث 30 بسنده:..عن

ص: 28

(9) أحمد بن علي،عن إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري قال:كتب أبو عون الأبرش..

و لكن في اختيار معرفة الرجال 842/2 حديث 1085،و عنه في بحار الأنوار 191/50 حديث 4،و فيهما:عن إسحاق،عن إبراهيم بن الخضيب الأنباري،و لكن في تاريخ بغداد 377/6 برقم 3410:إسحاق ابن إبراهيم الخصيب الأنباري..

و في لسان الميزان 343/1 برقم 1064:إسحاق بن إبراهيم بن الخصيب الأنباري ذكره في جملة أسماء.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله.

[1873]

1193-إسحاق بن إبراهيم الديري

أورد في علل الشرائع 249/1 باب 182 حديث 5 سندا فيه: و أخبرني علي بن حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن علي العبدي،قال:حدّثنا الحسن بن إبراهيم الهاشمي،قال:إسحاق بن إبراهيم الديري،قال: حدّثنا عبد الرزاق بن همام،عن معمر،عن قتادة،عن أنس بن مالك، قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و الأمالي للشيخ الطوسي 384/1[طبعة مؤسسة البعثة:374 حديث 804]بسنده:..قال:قال الدعبلي:حدّثنا أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الدبري بصنعاء اليمن في سنة ثلاث و ثمانين و مائتين..

و في صفحة:388[378-379 حديث 811،و فيه:الدبري]قال بسنده:..أخبرنا الحفار،قال:حدّثنا إسماعيل،قال:حدّثنا أبي و إسحاق بن إبراهيم الديري..

و عنه في بحار الأنوار 207/71 حديث 15 مثله،و وسائل الشيعة 22/1 حديث 23 مثله.

و الظاهر هو:إسحاق بن إبراهيم الصنعاني كما في شرح الأخبار 552/2.

ص: 29

1874

[681-إسحاق بن إبراهيم ديك الجنّ]

[الترجمة:] [نقل السيّد هاشم البحراني في روضة العارفين (1)عن كتاب المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة (2)أنّه قال:ذكر الشيخ المفيد محمد بن محمد بن النعمان قدّس سرّه في كتابه كتاب المناقب (3)،تصنيفه،قال:كان على عهد الرشيد بن المهدي رجل يقال له:إسحاق بن إبراهيم الملقّب ب:ديك الجنّ،كان عالما فاضلا شاعرا أديبا فقيها حاويا لكثير من العلوم،و كان مع ذلك شيعيّا،فوشي به إلى الرشيد لتشيّعه،و قيل:إنّ ديك الجنّ رجل لا يثبت صانعا و لا يقول ببعثة و لا نبوّة،و هو ممّن يقع في الإسلام و أهله،فإن قتله أمير المؤمنين أراح الناس منه،و الإسلام من شرّه،فأحضره الرشيد..فلمّا مثل بين يديه قال:السلام عليك يا أمير المؤمنين!فقال له الرشيد:لا أهلا و لا سهلا،ويلك!بلغني عنك أنّك لا تثبت صانعا و لا تقول ببعثة و لا نبوّة،و أنّك ممّن يقع في الإسلام و أهله،

ص: 30


1- روضة العارفين..و لا نعلم بطبعه.
2- المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة:
3- المناقب للشيخ المفيد رحمه اللّه و لا نعلم بوجه نسخة له.

و أنّ قتلك يريح الإسلام منك و المسلمين من شرّك،فقال:و اللّه-يا أمير المؤمنين! أنّى يكون هذا مذهبي!و تلك مقالتي!؟و ما ينطوي عليه ضميري،و كيف يا أمير المؤمنين!لا أثبت الصانع مع وجود الشواهد الدالّة عليه،و عندي أنّ الموت مثله كمثل النوم،و أنّ البعث مثله مثل اليقظة،و عندي أنّ اللّه سبحانه و تعالى لا يخلي المكلّفين من لطف:إمّا نبيّ أو وصيّ نبيّ يكون الناس معه أقرب للصانع و أبعد عن الفساد،ثمّ واجب على اللّه أن لا يخرج ذلك من الدنيا حتّى يجعل له خليفة كهو،يكون الناس معه لحكايتهم مع الصدر الأوّل حتّى يقوم مقامه فيهم،فهو- و اللّه-يا أمير المؤمنين مذهبي،فلا تسمع فيّ يا أمير المؤمنين قول المبدّلين المحرّفين المغيّرين المبتّكين آذان الأنعام،الهمج الرعاع الّذين يطيرون مع كلّ ريح،و يتّبعون كلّ ناعق و ناهق،الّذين تفرّعت الزندقة من مذاهبهم،و عملوا بالقياس في أديانهم،و زووا الخلافة عنك و عن أبيك العباس بما رووه كذبا عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من قولهم:نحن معاشر الأنبياء لا نورّث، ما تركناه يكون صدقة..كيف يقول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذلك! و قال اللّه تعالى: وَ وَرِثَ سُلَيْمٰانُ دٰاوُدَ (1)و قال زكريّا: يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ.. (2)؟!.

فقال له الرشيد:ويلك!أنت القائل في شعرك:

أصبحت جمّ بلابل الصدر *** و أبيت مطويّا على الجمر

إن بحت طلّ دمي و إن *** أكتم يضيق لذلكم صدري

فقال:بلى-و اللّه-أنا القائل لما ذكرت،فأين تمامه؟!قال له الرشيد:ويلك!

ص: 31


1- سورة النمل(27):16.
2- سورة مريم(19):6.

أ له تمام؟قال:نعم،قال:قله،فأنشد:

ممّا أتاه إلى أبي حسن *** عمر و صاحبه أبو بكر

فعلى الّذي يرضى بفعلهما *** مثل الّذي احتقبا من الوزر

جعلوك رابعهم أبا حسن *** كذبوا و ربّ الشفع و الوتر

و مثلت في بدر سراتهم *** لا غرو إن طلبوك بالوتر

قال:فقطع عليه الرشيد شعره و قال:ويلك!جئت بك لأستتيبك عن الزندقة،خرجت إلى مذهب الرافضة،لقد زدت كفرا إلى كفرك.قال:

يا أمير المؤمنين إن كان كلّ من قال بحبّكم و ولايتكم و اعتقد أنّك قرابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ممّن تجب له المودّة بقوله تعالى: قُلْ لاٰ أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبىٰ (1)يكون كافرا..إلى أن قال:ثم خلع عليه و أسنى له الجائزة و أخرجه مكرما،و الحمد للّه رب العالمين] (2)(3).

ص: 32


1- سورة الشورى(42):23.
2- ما بين المعقوفين من زيادة المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3-123 من الطبعة الحجريّة،أثناء طبعه للكتاب و لم يتمها حيث لم يف عمره الشريف بذلك. أقول:المعروف في التراجم باسم ديك الجنّ هو:عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام أبو محمّد(161-235)الذي ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء و غيره، و هو من شعراء الشيعة المجاهدين،و لم نفصل في ترجمته لعدم معرفتنا برواية له. و ما ذكره قدّس سرّه لم نعرف له أثرا،فراجع.
3- حصيلة البحث لو ثبت وجود مثل هذا الشخص فموقفه مع الرشيد يرجّح حسنه،و لم نجد له ذكرا في كتب الجرح و التعديل،فهو مهمل على هذا.

(9) [1875]

1194-إسحاق بن إبراهيم الدينوري

جاء في اصول الكافي 411/1 باب نادر حديث 2:محمّد بن يحيى، عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثني إسحاق بن إبراهيم الدينوري،عن عمر بن زاهر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 600/14 حديث 19900 مثله،و لكن فيه:إبراهيم بن إسحاق الدينوري،و احتمل بعض الأفاضل اتّحاده مع أحد المتقدّم ذكرهم،و لم يذكر ما يؤيد هذا الاحتمال.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.

[1876]

1195-إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي شاذان

جاء في أمالي الشيخ الطوسي 216/2[الطبعة الجديدة:604 حديث 1250]بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث السجستاني،قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي شاذان، قال:حدّثنا زكريا بن يحيى الخزّاز،قال:حدّثنا منذر بن علي العنزي، عن الاعمش،عن سعيد بن جبير،عن ابن عباس..

و كذلك جاء في(الأربعون حديثا)منتجب الدين:28 حديث 8، و فيه:يعني ابن شاذان،و في العمدة لابن البطريق:274 حديث 435، و مناقب أمير المؤمنين للكوفي 29/2،و التحصين لابن طاوس:440.

و ترجم له في الوافي بالوفيات 394/82 برقم 3829،و لسان الميزان 347/1 برقم 1076 فقال:إسحاق بن إبراهيم أبو بكر الفارس الملقّب ب:شاذان.

ص: 33

(9) و في سير أعلام النبلاء 382/12 برقم 166 فقال:الإمام المحدث الصدوق أبو بكر إسحاق بن إبراهيم بن عبد اللّه بن بكر بن زيد الفارس شاذان و ضعّفه بعضهم و وصفه بعضهم بأنّه صدوق،و قال بعضهم:كان يروي المناكير.

أقول:روايته للمناكير هي الرواية التي رواها في أهل البيت و فضائلهم،اللهم العن أنت و ملائكتك و جميع رسلك و انبياؤك مبغضي آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلم.

حصيلة البحث

المعنون ثقة عند بعض العامة و ضعيف على مذهب النواصب و على كلّ حال ليس بإمامي.

[1877]

1196-إسحاق بن إبراهيم الصواف

جاء بهذا العنوان في رجال الكشي 73/1 حديث 45 بسنده:..عن محمّد إسماعيل بن مهران،عن إسحاق بن إبراهيم الصواف،عن يوسف بن يعقوب.

و عنه في بحار الأنوار 385/22 حديث 25 مثله،و فيه:الصوان.

حصيلة البحث

المعنون مجهول لم يبيّن حاله.

[1878]

1197-إسحاق بن إبراهيم الصيقل

جاء في معاني الأخبار:379 باب نوادر المعاني حديث 3 بسنده:.. عن أبان،عن إسحاق بن إبراهيم الصيقل،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

ص: 34

(9) و عنه في بحار الأنوار 65/27 حديث 6،و 375/104 حديث 27، و وسائل الشيعة 28/29 ذيل حديث 35067 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إن لم يكن العنوان مصحّفا.

[1879]

1198-إسحاق بن إبراهيم الطوسي

ترجمة الشيخ منتجب الدين في فهرسته:205 برقم 553 في قسم المستدركات فقال:إسحاق بن إبراهيم الطوسي،ذكره أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة،و قال:حكى عنه مكّي بن أحمد البروعي -البردعي-..،و أبو جعفر الّذي نقل عنه منتجب الدين هو الشيخ الصدوق محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه.

و له مؤلّفات عديدة في الرجال ذكرها شيخنا الطهراني في مصفى المقال:14.

و قد ذكر المعنون العسقلاني في لسان الميزان 342/1 برقم 1062 فقال:إسحاق بن إبراهيم الطوسي،ذكره أبو جعفر بن بابويه في رجال الشيعة..و قال حكى عنه مكّي بن أحمد البردعي.

و جاء في إكمال الدين:642 حديث 2،و فيه:إسحاق بن إبراهيم الطرسوسي،و لكن عن إكمال الدين في بحار الأنوار 520/14 حديث 5، و فيه:الطوسي.

حصيلة البحث

إنّ كتاب رجال شيخنا الصدوق أعلى اللّه تعالى مقامه الشريف مفقود، و إن صحّ ما نقله العسقلاني عنه يعدّ المعنون من رواة الشيعة الإمامية، و لكن مع ذلك لا بدّ من عدّه غير معلوم الحال.

ص: 35

(9) [1880]

1199-إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني

جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:104 حديث 167 بسنده:..عن الحسن بن علي بن كيسان،عن إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني،عن ابن اذينة..

و الظاهر هذا تصحيف إبراهيم بن عمر اليماني.

و قال بعضهم أنّ الصحيح:عن أبي إسحاق إبراهيم بن عمر اليماني و هو كذلك.

حصيلة البحث

الصحيح هو سقوط كلمة أبو،و إبراهيم بن عمر اليماني مكنّى ب:أبي إسحاق،و قد ترجم له المؤلّف قدّس سرّه في المتن و وثّقه.

[1881]

1200-إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)

جاء بهذا العنوان في نوادر المعجزات:114 حديث 3 بسنده:..عن عبد اللّه بن عمار،عن إسحاق بن إبراهيم بن عندر قال:جاء مال من خراسان إلى مكة..

و لكن جاء مثل هذا الحديث في دلائل الإمامة:199 حديث 114، و فيه:عن أبي إسحاق إبراهيم بن غندر.

أقول:الظاهر هذا إبراهيم بن سعد،انظر نوادر المعجزات:137 حديث 3 و صفحة:138 حديث 5 و صفحة:140 حديث 8.

حصيلة البحث

سواء أ كان المعنون إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)أو إبراهيم بن سعد فهو مهمل،و الظاهر أنّهما اثنان و كلامها مهملان.

ص: 36

(9) [1882]

1201-إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي

جاء بهذا العنوان في خصائص الوحي المبين:171 حديث 123(دار القرآن الكريم-قم)بسنده:..عن أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد المقدسي،عن إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي،عن أبو عمير..

حصيلة البحث

المعنون ممن لم يتّضح لي حاله.

[1883]

1202-إسحاق بن إبراهيم الكندي

جاء في سند رواية في الكافي 373/7 كتاب الديات حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن إسحاق بن إبراهيم الكندي،قال: حدّثنا خالد النوفلي،عن الأصبغ بن نباتة،قال:لقد قضى أمير المؤمنين عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 280/27 حديث 33764،و بحار الأنوار 262/40.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال فلا بدّ من عدّه مهملا،إلاّ إذا اتّحد مع المتقدّم، و ذلك بعيد.

[1884]

1203-إسحاق بن إبراهيم الكوفي

جاء بهذا العنوان في خصائص الأئمّة للشريف الرضي:105 بسنده:..

ص: 37

(9) عن عيسى بن الحسين بن عيسى بن زيد العلوي،عن إسحاق بن إبراهيم الكوفي،عن الكلبي..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو يعدّ لذلك مهملا و روايته سديدة جدا.

[1885]

1204-إسحاق بن إبراهيم بن محمّد الثقفي

جاء في بشارة المصطفى:88،[و الطبعة الجديدة:145 حديث 97] بسنده:..أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الكريم،قال:حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:أخبرنا عباد بن يعقوب،قال:حدّثنا الحكم بن ظهير،عن أبي إسحاق،عن رافع مولى أبي ذر قال:رأيت أبا ذر رحمه اللّه..و هذا الحديث سندا و متنا في أمالي الشيخ قدّس سرّه:60 حديث 88 من الطبعة الجديدة بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم ابن محمّد الثقفي،قال:أخبرني عباد بن يعقوب..و إكمال الدين 239/1 حديث 59 بسنده:..حدّثنا إسرائيل،عن أبي إسحاق،عن حنش بن المعتمر..

أقول:هذا هو إبراهيم بن محمّد الثقفي الكوفي الأصفهاني مؤلّف كتاب صفّين و الغارات.

حصيلة البحث

لقد سقط كلمة(أبو)من أوّل العنوان و الصحيح:أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،و قد عنونه المؤلّف قدّس سرّه في الأسماء و في الكنى و وثّقه.

ص: 38

(9) [1886]

1205-إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني

جاء في بشارة المصطفى:53،[و في طبعة:94 حديث 28]بسنده:.. قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن القاسم الفارسي،قال:حدّثنا إسحاق ابن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن حبيب البخاري،قال:حدّثنا أبو جعفر،قال:حدّثنا إبراهيم ابن عيسى التنوخي،قال:حدّثنا يحيى بن يعلى،عن عمار بن زريق، عن أبي إسحاق،عن زيد بن مطرف قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:..

و عنه في بحار الأنوار 106/27 حديث 76،و فيه:عن إبراهيم بن منصور البغدادي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.

[1887]

1206-إسحاق بن إبراهيم الموصلي

جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي 513/2 حديث 448،[و طبعة جامعة مشهد:244 حديث 448]بسنده:..عن إبراهيم بن علي الكوفي، عن إسحاق بن إبراهيم الموصلي،عن يونس..

و عنه في بحار الأنوار 100/74 حديث 47،و وسائل الشيعة 536/21 حديث 27798 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و رواياته سديدة.

ص: 39

(9) [1888]

1207-إسحاق بن إبراهيم النخعي

عنونه في لسان الميزان 343/1 برقم 1063 فقال:إسحاق بن إبراهيم النخعي،ذكره الكشي في رجال الشيعة و قال:يروي عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام..

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في اختيار معرفة الرجال المختار من رجال الكشّي الأصل ذكرا،و لعلّه كان في تلك النسخة الأصليّة،و عليه لا بدّ من عدّه مجهولا موضوعا و حكما.

[1889]

1208-إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي

جاء بهذا العنوان في الخصال:32 حديث 113 بسنده:..عن أبي زكريا يحيى بن الفضل الورّاق،عن إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي،عن سليمان بن سلمة..

و عنه في وسائل الشيعة 422/6 حديث 8336،و بحار الأنوار 304/85 حديث 8.

و جاء أيضا في أمالي الصدوق:579 حديث 796.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 40

(9) [1890]

1209-إسحاق بن إبراهيم بن هاشم القمّي

أقول:جاء في سند رواية في التهذيب 76/1 باب 4 صفة الوضوء حديث 193 بسنده:..عن محمّد بن يعقوب،عن علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق بن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

و جاءت روايات أخر في التهذيب و الكافي و الاستبصار في سندها: إسحاق بن إبراهيم،و يحتمل قويا أن يكون إسحاق بن إبراهيم الجعفي أو أحد المعنونين بإسحاق بن إبراهيم من أصحاب الصادق عليه السلام،لأنّ في الكافي 581/4 حديث 6:عن القاسم بن محمّد،عن إسحاق بن إبراهيم،عن هارون بن خارجة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و هارون بن خارجة من أصحاب الصادق عليه السلام،فكيف يروي إسحاق بن إبراهيم عنه مع أنّ أباه إبراهيم ابن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يدرك زمان الصادق عليه السلام..؟!

ففي الكافي 28/3 باب حدّ الوجه الذي يغسل حديث 6:علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق بن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل ابن بزيع،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و صفحة:416 باب فضل الجمعة حديث 14:علي بن إبراهيم،عن أخيه إسحاق ابن إبراهيم،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن الرضا عليه السلام..

و في التهذيب 348/6 حديث 1020:عن الحسن بن علي،عن إسحاق بن إبراهيم،عن نصر بن قابوس،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و نصر بن قابوس من أصحاب الصادق و الكاظم،و المعنون لا يمكن أن يروي عنه.

و في الاستبصار 52/3 حديث 170:عن علي بن مهزيار،قال:

ص: 41

( أخبرني إسحاق بن إبراهيم أنّ موسى بن عبد الملك كتب إلى أبي جعفر عليه السلام..

أقول:إسحاق بن إبراهيم يمكن أن يكون ابن هاشم القمي؛لأنّ علي بن مهزيار من أصحاب الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام، و لذلك يمكن عدّ الرواية معلومة الرواة،و إسحاق فيها هو المعنون هنا، فإن تمّ ذلك و هو بعيد أمكن عدّ المعنون حسنا لرواية علي بن مهزيار عنه، و اللّه العالم.

حصيلة البحث

حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا،و اللّه العالم.

[1891]

1210-إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري

جاء في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى 63/2[و في الطبعة الجديدة:448 حديث 1002]،قال:قال أبو المفضل:و حدّثنا إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري بآمل طبرستان.قال: حدّثنا أبو ياسر عمار بن رجاء الاسترآبادي و أبو بكر محمّد بن عطية الرازي و أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي و غيرهم قالوا:حدّثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي قال:حدّثنا علي بن موسى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 68/69 حديث 13،و جاء هذا الاسم في بحار الأنوار 61/47 حديث 118 نقلا عن كتاب قضاء الحقوق للصوري.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته عالية السند و صحيحة المضمون.

ص: 42

1892

682-إسحاق أبو هارون الجرجاني

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجرجاني في ترجمة:إبراهيم بن إسماعيل.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:أسند عنه (3).

و الظاهر كونه إماميّا.

و لو لا أنّا قد نقّحنا في الجهة السادسة من الفصل السادس من مقباس الهداية (4)إجمال قولهم:أسند عنه،و لم نوافق على جعله من ألفاظ المدح المعتدّ به،و إلاّ لكان حديث الرجل من الحسان.لكنّا معذورين في التوقّف في حديثه (5).

ص: 43


1- في صفحة:307 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:150 برقم 150. أقول:عنونه جمع من أصحابنا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه إلاّ أنّهم لم يتعرّضوا لترجمة حاله،و يحتمل اتّحاده مع من عنونه،و وثّقه في لسان الميزان 346/1 برقم 1072 فقال:إسحاق بن إبراهيم بن خالد بن محمد المؤذن الطالع الجرجاني الاسترآبادي أبو بكر..
3- في الكافي 271/8 حديث 400 بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن أبي إسحاق الجرجاني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و ليس فيه أبو هارون.
4- مقباس الهداية:127[و الطبعة المحقّقة 223/2-237].
5- حصيلة البحث لم أجد ما يطمأنّ به ممّا يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [1893] 1211-إسحاق بن أبي إسرائيل جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:467 حديث 453 بسنده:..عن
1894

683-إسحاق بن أبي جعفر الفرّاء الكوفي

الضبط:

الفرّاء:بفتح الفاء و الراء المهملة المشدّدة،و الألف،و الهمزة،بيّاع الجلود الّتي عليها صوفها و وبرها و شعرها (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 44


1- قال في لسان العرب 151/15:الفرو و الفروة:معروف الذي يلبس،و الجمع فراء.. إلى أن قال:قال أبو منصور:و الفروة إذا لم يكن عليها وبر أو صوف لم تسمّ فروة.
2- رجال الشيخ:149 برقم 132،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و الوسيط المخطوط:35 من نسختنا نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و مثله في نقد الرجال:39 برقم 4[المحقّقة 190/1 برقم(406)].

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 45


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال. [1895] 1212-إسحاق بن أبي الحسن جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:58 هكذا:عن عبد اللّه بن موسى الطبري،عن إسحاق بن أبي الحسن،عن امه أمّ محمّد،قلت:قال سيدي عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 121/62 حديث 46،و فيه:عن أمّ أحمد، بدل:عن أمّه أمّ محمّد،و كذلك في مستدرك الوسائل 81/13 حديث 14823. أقول:الظاهر أنّ هذا هو:أبو يعقوب إسحاق بن أبي الحسن بن إبراهيم ابن مخلّد بن راهويه المروزي،كان إماما في الفقه و الحديث،ولد سنة 161 و توفي بنيسابور سنة 237.و هو المشهور ب:ابن راهويه. راجع:تاريخ بغداد 345/6 برقم 3381،و الكنى و الألقاب 285/1 للشيخ القمّي..و غيرهما. حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و من الثقات عندهم. [1896] 1213-إسحاق بن أبي عبد اللّه جاء بهذا العنوان في الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:459 حديث 387 بسنده:..عن إسحاق بن أبي عبد اللّه،قال:كنت مع أبي الحسن موسى عليه السلام.. أقول:الظاهر هذا هو المولى أبو عبد اللّه عليه السلام،كما في بحار الأنوار 29/48 حديث 2،فإنّه روى نفس الرواية. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.
1897

684-إسحاق بن أبي هلال

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن أبي عمير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكافي (1)،في باب الزانية من باب النكاح (2).

1898

685-إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران

يأتي في ترجمة عمّه (3)محمّد بن (4)عبد اللّه إن شاء اللّه تعالى أنّهم بيت كبير

ص: 46


1- الكافي 543/5 حديث 2 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن أبي الهلال، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في الكافي 489/2 حديث 3 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن أبي هلال المدائني،عن حديد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قد ذكره المؤلف قدّس سرّه في آخر باب إسحاق بعنوان:(إسحاق هلال)،عن الفقيه و أشرنا هناك أنّ من وقع في سند الفقيه و الكافي واحد،و المحاسن للبرقي 108/1 باب 48 عقاب الزانية حديث 98 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن أبي هلال، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل بل لرواية ابن أبي عمير عنه كثيرا ينبغي عدّه حسنا.
3- هو:محمد بن عبد اللّه بن مهران الكرخي عمّ صاحب الترجمة عنونه الشيخ في رجاله تارة في أصحاب الجواد عليه السلام،و اخرى في أصحاب الهادي عليه السلام،و ثالثة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.
4- كذا،و الصحيح:محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران،فتفطّن.

من أصحابنا (1).

ص: 47


1- قال النجاشي في رجاله:266 برقم 929:محمد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبة الكرخي أبو جعفر،لوالده أحمد بن عبد اللّه مكاتبة إلى الرضا عليه السلام،و هم بيت من أصحابنا،كبير. [1899] 1214-إسحاق بن أحمد بن عمران الخبّاز أبو يعقوب جاء في بشارة المصطفى:68[و في الطبعة الجديدة:116]بسنده:.. قال:أخبرنا أبو محمّد عبد الملك بن محمّد بن أحمد بن يوسف بقراءتي عليه،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا أبو يعقوب-يعني إسحاق بن أحمد ابن عمران الخبّاز-،قال:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن إسحاق.. و عنه في بحار الأنوار 130/68 حديث 61 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1900] 1215-إسحاق بن أحمد النخعي جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:258 حديث 477،[و اختيار معرفة الرجال 530/2 حديث 477]بسنده:..عن محمّد بن همام البغدادي،عن إسحاق بن أحمد النخعي،عن أبي حفص الحدّاد و غيره.. و عنه في بحار الأنوار 189/48 حديث 1 مثله. حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا. [1901] 1216-إسحاق الأحمر جاء في الكافي 96/5 باب قضاء الدين حديث 5 بسنده:..عن
1902

686-إسحاق بن أزرق الصائغ

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسين بن سعيد،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام في آخر باب الذبح من التهذيب (1)(2).

ص: 48


1- التهذيب 239/5 حديث 806 بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن إسحاق الأزرق الصائغ،فالابن في العنوان من زيادة الناسخ.
2- حصيلة البحث لم أجد للمترجم ذكرا في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل. [1903] 1217-إسحاق بن إسماعيل جاء بهذا العنوان في الكافي 331/6 باب الزيت و الزيتون الحديث 4 بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه بن واسع،عن إسحاق بن إسماعيل،عن
1904

687-إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت

الضبط:

نوبخت:بفتح النون،و سكون الواو،و فتح الباء الموحّدة،و سكون الخاء المعجمة،بعدها تاء مثنّاة من فوق،من الأسماء العجميّة.و إنّما ضبطناه بفتح النون لأنّ الكلمة فارسيّة،بمعنى جديد البخت (1).و لكن العلاّمة و ابن داود ضبطاه بضمّ النون،و لعلّ ضمّه تعريب له.و لكن وقع بينهما الخلاف في الباء الموحّدة، فضبطها العلاّمة في إيضاح الاشتباه (2)بالضمّ،و ضبطها ابن داود (3)في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق بالفتح.و كأنّ العلاّمة جعل ضمّ النون و الباء جميعا علامة التعريب،و ابن داود جعل ضمّ النون (4)فقط علامته.

ص: 49


1- -نوبخت-نو:بالفارسية بمعنى الجديد،و بخت:بمعنى الحظ،أي جديد الحظ.
2- إيضاح الاشتباه:15 من نسختنا[النسخة المحقّقة:52 برقم(179)]حيث قال: الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي-بضمّ النون و ضم الباء و إسكان الواو و الخاء-.
3- رجال ابن داود:58 برقم 188.
4- و قد ضبطه في توضيح الاشتباه:52 برقم 178 مثل ضبط العلاّمة في إيضاح الاشتباه.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

1905

688-إسحاق بن إسماعيل النيسابوري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط النيسابوري في:إبراهيم بن سلام.

ص: 50


1- رجال الشيخ:411 برقم 22،و ذكره البرقي في رجاله:60 فقال:إسحاق بن إسماعيل نوبخت،و في نقد الرجال:39 برقم 5[المحقّقة 190/1 برقم(407)]، و ملخّص المقال في قسم المجاهيل نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث إنّ كون المترجم إماميّا ممّا لا ريب فيه،فإنّ بيته من البيوت المعروفة في الشيعة، و من النابهي الذكر،إلاّ أنّي لم أظفر على ما يرفع جهالة حاله من ناحية الجرح أو التعديل،فهو عندي غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:428 برقم 6،الخلاصة:11 برقم 3،رجال ابن داود:51 برقم 157، [و الطبعة الحيدرية:48 برقم(160)]،حاوي الأقوال 157/1 برقم 43[المخطوط: 18 برقم(43)من نسختنا]،الوجيزة:145 من الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي: 157 برقم(165)،و فيه:النيشابوري]،إتقان المقال:23،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:39 برقم 6[المحقّقة 190/1 برقم(408)]،رجال الكشّي:575 برقم 1088،جامع الرواة 80/1،هداية المحدّثين:17،جامع المقال:55،معجم رجال الحديث 37/3.
4- في صفحة:28 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (1)من أصحاب العسكري عليه السلام و قال:إنّه ثقة.

و في الخلاصة (2)إنّه:من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السلام ثقة.

انتهى.

و في رجال ابن داود (3)إنّه:ثقة ممدوح.

و قد وثّقه في الحاوي (4)،و الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و..غيرها (7).

و في المنهج (8)إنّه:من ثقات كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة.انتهى.

و قد مرّ (9)نقل التوقيع الوارد إليه من مولانا العسكري عليه السلام في ترجمة إبراهيم بن عبدة النيسابوري،و هو مشتمل على الدعاء و المدح لهذا الرجل، و التوكيل و الرسالة إلى إبراهيم بن عبدة و..سائر الشيعة من أهل بلده،و كلّ ذلك يفيد توثيقه.

ص: 51


1- رجال الشيخ:428 برقم 6.
2- الخلاصة:11 برقم 3.
3- رجال ابن داود:51 برقم 157 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:48 برقم(160)].
4- حاوي الأقوال 157/1 برقم 43[المخطوط:18 برقم(43)].
5- الوجيزة:145[رجال المجلسي:157 برقم(165)]:و ابن إسماعيل النيسابوري ثقة.
6- بلغة المحدّثين:332 برقم 10.
7- وثّق المترجم كلّ من ترجمه فمنهم في إتقان المقال:23،و ملخّص المقال:37 في قسم الصحاح.
8- منهج المقال:52.
9- في صفحة:162 من المجلّد الرابع.

و من الغريب ما صدر من السيّد الفاضل التفرشي رحمه اللّه في النقد (1)من إشارته إلى هذا التوقيع،و قوله إنّه:يتضمّن العتب،و ذمّ سيرته،و إن كان يشتمل على مدحه،و الدعاء له مرّة بعد مرّة.انتهى.

فإنّ فيه:خلوّ التوقيع عن (2)ذمّه أصلا.نعم،قوله عليه السلام:«و لقد كانت

ص: 52


1- نقد الرجال:39 برقم 6[المحقّقة 190/1 برقم(408)].
2- أقول:ينبغي أن نذكر التوقيع بطوله ليتّضح أنّ المقصود بالذم ليس المترجم،بل المخاطب من كان يعيش بين أظهرهم،و سياق الكلام و عدول الإمام من ضمير المفرد إلى ضمير الجمع دليل على ما رأيناه،و ليس الذم بوجه من الوجوه يشمل المترجم، و عليك بالتأمّل في التوقيع ليتّضح لك صحة ما قلناه،و إليك نص التوقيع في رجال الكشّي:575-580 حديث 1088:حكى بعض الثقات بنيسابور أنّه خرج لإسحاق ابن إسماعيل من أبي محمّد عليه السلام توقيع:«يا إسحاق بن إسماعيل!سترنا اللّه و إيّاك بستره،و تولاّك في جميع أمورك بصنعه،قد فهمت كتابك يرحمك اللّه،و نحن بحمد اللّه و نعمته أهل بيت نرقّ على موالينا،و نسرّ بتتابع إحسان اللّه إليهم و فضله لديهم، و نعتدّ بكلّ نعمة ينعمها اللّه عزّ و جلّ عليهم،فأتمّ اللّه عليكم بالحقّ،و من كان مثلك ممّن قدر رحمه اللّه،و نصره نصرك،و نزع عن الباطل و لم يعم في طغيانه نعمه،فإنّ تمام النعمة دخولك الجنة،و ليس من نعمة و إن جلّ أمرها و عظم خطرها إلاّ و الحمد للّه تقدّست أسماؤه عليها مؤدّي شكرها،و أنا أقول:الحمد للّه مثل ما حمد اللّه به حامد إلى أبد الأبد،بما منّ به عليك من نعمة،و نجّاك من الهلكة،و سهّل سبيلك على العقبة،و أيم اللّه إنّها لعقبة كئود،شديد أمرها،صعب مسلكها،عظيم بلاؤها،طويل عذابها،قديم في الزبر الأولى ذكرها،و لقد كانت منكم أمور في أيام الماضي عليه السلام إلى أن مضى لسبيله،صلّى اللّه على روحه،و في أيّامي هذه كنتم فيها غير محمودي الرأي، و لا مسدّدي التوفيق.و أعلم يقينا يا إسحاق!أنّ من خرج من هذه الحياة الدنيا أعمى فهو في الآخرة أعمى و أضلّ سبيلا،إنّها يا بن إسماعيل!ليس تعمى الأبصار لكن تعمى القلوب التي في الصدور،و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ في محكم كتابه للظالم: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً [سورة طه(20):125]قال اللّه عزّ و جلّ: كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ الْيَوْمَ تُنْسىٰ [سورة طه(20):126]و أيّة آية يا إسحاق!

(2) أعظم من حجة اللّه عزّ و جلّ على خلقه و أمينه في بلاده و شاهده على عباده،من بعد من سلف من آبائه الأولين من النبيّين و آبائه الآخرين من الوصيّين عليهم أجمعين رحمة اللّه و بركاته فأين يتاه بكم!و أين تذهبون كالأنعام على وجوهكم!عن الحقّ تصدفون، و بالباطل تؤمنون،و بنعمة اللّه تكفرون أو تكذبون،ممّن يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض!فما جزاء من يفعل ذلك منكم و من غيركم إلاّ خزي في الحياة الدنيا الفانية و طول عذاب في الآخرة الباقية،و ذلك و اللّه الخزي العظيم،إنّ اللّه بفضله و منّه لمّا فرض عليكم الفرائض لم يفرض عليكم لحاجة منه إليكم،بل برحمة منه-لا إله إلاّ هو-عليكم، ليميز الخبيث من الطيب،و ليبتلي ما في صدوركم و ليمحّص ما في قلوبكم،و لتتسابقوا إلى رحمته،و تتفاضل منازلكم في جنّته،ففرض عليكم الحج..إلى أن قال عليه السلام:و لو لا ما يجب من تمام النعمة من اللّه عزّ و جلّ عليكم لما أريتكم لي خطّا، و لا سمعتم منّي حرفا من بعد الماضي عليه السلام،أنتم في غفلة عمّا إليه معادكم،و من بعد النابي[الثاني خ.ل]رسولي و ما ناله منكم حين أكرمه اللّه بمصيره إليكم،و من بعد إقامتي لكم إبراهيم بن عبدة وفقه اللّه لمرضاته،و أعانه على طاعته،و كتابي الذي حمله محمد بن موسى النيسابوري،و اللّه المستعان على كلّ حال،و إنّي أراكم تفرّطون في جنب اللّه فتكونون من الخاسرين،فبعدا و سحقا لمن رغب عن طاعة اللّه،و لم يقبل مواعظ أوليائه!و قد أمركم اللّه جلّ و علا بطاعته لا إله إلاّ هو و طاعة رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و بطاعة أولي الأمر عليهم السلام،فرحم اللّه ضعفكم،و قلّة صبركم عمّا أمامكم فما أغرّ الإنسان بربّه الكريم،و استجاب اللّه دعائي فيكم.و أصلح أموركم على يدي،فقد قال اللّه جلّ جلاله: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنٰاسٍ بِإِمٰامِهِمْ [سورة الإسراء(17): 71]و قال جلّ جلاله: وَ كَذٰلِكَ جَعَلْنٰاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدٰاءَ عَلَى النّٰاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [سورة البقرة(2):143]و قال اللّه جل جلاله: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّٰاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [سورة آل عمران(3):110] فما أحبّ أن يدعو اللّه جل جلاله بي،و لا بمن هو في أيّامي،إلاّ حسب رقّتي عليكم، و ما انطوى لكم عليه من حبّ بلوغ الأمل في الدارين جميعا،و الكينونة معنا في الدنيا و الآخرة،فقد يا إسحاق!يرحمك اللّه و يرحم من هو وراءك،بيّنت لك بيانا و فسّرت لك تفسيرا،و فعلت بكم فعل من لم يفهم هذا الأمر قطّ،و لم يدخل فيه طرفة عين،و لو فهمت الصمّ الصّلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدّعت قلقا،خوفا من خشية اللّه،

ص: 53

منكم أمور في أيام الماضي عليه السلام إلى أن مضى لسبيله-صلّى اللّه على روحه-و في أيامي هذه كنتم بها غير محمودي الرأي..»..إلى آخره.يدلّ على ذمّ سيرته سابقا،و أنّه قد خرج عن تلك السيرة السابقة،و مثل ذلك ليس قدحا،لأنّ المدار على الحال الحاضرة.

و إن أراد بذمّ سيرته الإشارة إلى قوله عليه السلام:«أنتم في غفلة عمّا إليه

( و رجوعا إلى طاعة اللّه عزّ و جلّ،فاعملوا من بعد ما شئتم،فسيرى اللّه عملكم و رسوله و المؤمنون،ثم تردّون إلى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون و العاقبة للمتقين.و الحمد للّه كثيرا رب العالمين،و أنت رسولي يا إسحاق!إلى إبراهيم بن عبدة وفقه اللّه أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمد بن موسى النيسابوري إن شاء اللّه،و رسولي إلى نفسك،و إلى كلّ من خلفك،ببلدك أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد بن موسى إن شاء اللّه و يقرأ إبراهيم بن عبدة كتابي هذا و[على]من خلّفه ببلده،حتى لا يسألوني،و بطاعة اللّه يعتصمون،و الشيطان باللّه عن أنفسهم يجتنبون و لا يطيعون،و على إبراهيم بن عبدة سلام اللّه و رحمته،و عليك يا إسحاق! و على جميع مواليّ السلام كثيرا،سدّدكم اللّه جميعا بتوفيقه..إلى أن قال عليه السلام: و يا إسحاق!اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه،فإنّه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه،و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه فما احمدنا له لطاعته،فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا،و الذي يقبض من موالينا..إلى أن قال عليه السلام: فلا تخرجن من البلدة حتى تلقى العمري رضي اللّه عنه برضاي عنه،فتسلّم عليه و تعرفه و يعرفك..إلى أن قال عليه السلام:سترنا اللّه و إيّاكم يا إسحاق!بستره و تولاّك في جميع أمورك بصنعه،و السلام عليك و على جميع موالي و رحمة اللّه و بركاته و صلى اللّه على سيّدنا محمّد النبي و آله و سلّم كثيرا».و من تأمّل في هذه الرسالة من أوّلها إلى آخرها يجد أنّ ما كان فيها المخاطب في هذه الرسالة إسحاق فقط بل كان الخطاب موجها إلى الشيعة تارة و إلى إسحاق تارة اخرى و يظهر أنّ إسحاق هذا كان غير محمود السيرة ثم صار محمود السيرة و على كلّ حال الإمام عليه السلام في رسالته هذه دعا لإسحاق و شرّفه بهذه الرسالة و بإبلاغ سلامه إلى شيعته عامّة و عليه و على إبراهيم بن عبدة خاصة.

ص: 54

معادكم»،ففيه:أنّه لا دلالة له على ذلك؛لأنّه لا نهاية لمراتب الطاعة و الصلاح، فأيّ مرتبة علاها من التقوى و الصلاح كان مقصّرا و غافلا عن طاعة اللّه- عزّ و جلّ-على ما ينبغي،غير مؤدّ حقّه.

و هذا كلام يقال عند الوعظ على هذا الوجه.

و بالجملة؛فالرجل ممّن لا يمكن الغمز فيه بوجه،بعد تشريف الإمام عليه السلام له بالأدعية و الإكرامات المزبورة إيّاه،فراجع التوقيع حتّى يتضح لك ما قلناه.

التمييز:

يعرف الرجل برواية أبي إسحاق إبراهيم،عنه.و برواية محمّد بن عبد اللّه بن واسع،عنه.و بكونه في طبقة أصحاب العسكري عليه السلام (1)(2).

1906

689-إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الجعفري في:إبراهيم بن أبي الكرّام.

ص: 55


1- راجع جامع الرواة 80/1،و هداية المحدّثين:17،و جامع المقال:55.
2- حصيلة البحث إنّ ممّا لا ريب فيه وثاقة المترجم و جلالته و قربه من إمامه عليه السلام و شمول عطفه عليه السلام و رعايته و عنايته به،فهو عندي ثقة جليل من دون غمز فيه، و ما توهّمه بعض من ورود الذم فيه و هم صرف،بل الذم لغيره و هو منزّه منه.
3- في صفحة:241 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على قول منتجب الدين (1)إنّه:

عالم صالح (2).

1907

690-إسحاق الأنباري

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأنباري في:إبراهيم بن الخضيب.

[الترجمة:] و الرجل من أجلاّء الشيعة (4)،و كان معتمدا عند مولانا أبي جعفر الجواد

ص: 56


1- منتجب الدين في فهرسته:19 برقم 27 قال:السيد شرف الدين أبو هاشم إسحاق بن أمير كابن كرامي الجعفري عالم صالح،و في رياض العلماء 78/1 مثله عنه.
2- حصيلة البحث إنّ تعريف الشيخ منتجب الدين للمترجم بالعلم و الصلاح يوجب الحكم عليه بالحسن،فهو حسن،و رواياته من جهته حسان.
3- في صفحة:398 من المجلّد الثالث.
4- يشير المؤلّف قدّس سرّه إلى ما في رجال الكشّي:529 حديث 1013 بسنده:..قال حدّثني إسحاق الأنباري،قال:قال لي أبو جعفر الثاني عليه السلام:ما فعل أبو السمهري لعنه اللّه يكذب علينا،و يزعم أنّه و ابن أبي الزرقاء دعاة إلينا،أشهدكم أنّي أتبرّأ إلى اللّه عزّ و جلّ منهما،إنّهما فتّانان ملعونان،يا إسحاق أرحني منهما يرح اللّه عزّ و جلّ بعيشك في الجنّة،فقلت له:جعلت فداك يحلّ لي قتلهما؟فقال:إنّهم فتّانان يفتنان الناس،و يعملان في خيط رقبتي و رقبة موالي فدمائهما هدر للمسلمين..إلى آخره. أقول:يستفاد من مجموع الحديث ما ذهب إليه المؤلّف قدّس سرّه من قربه من الإمام عليه السلام.

عليه السلام كما يكشف عن ذلك خبر عليّ بن مهزيار-الآتي نقله في جعفر بن واقد و أبي السمهري-المتضمّن لدعائه عليه السلام له بقوله:«يا إسحاق! أرحني (1)منهما يرح اللّه عزّ و جلّ بعيشك في الجنّة»،و لشهادته عليه السلام بموالاته له،فلاحظ (2).

ص: 57


1- فعل أمر من أراح من الراحة ضد التعب.[منه(قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث لا يخفى أنّ أرباب الجرح و التعديل لم يذكروه،لكن يستفاد من رواية الكشي أنّه كان من موالي أبي جعفر الجواد عليه السلام،و من خواصه،و ممّن يعتمد عليه،و لذلك لا بد من عدّه من الحسان أقلاّ. [1908] 1218-إسحاق بن بدر بن عيسى الأنماطي جاء بهذا العنوان في غيبة النعماني:92 حديث 23 بسنده:..عن بدر ابن إسحاق بن بدر الأنماطي في سوق الليل بمكة،عن أبيه إسحاق بن بدر،عن جدّه بدر بن عيسى.. و هكذا أيضا في غيبة الشيخ الطوسي:135 حديث 99،و فيه:عن زيد بن إسحاق،عن أبيه،قال:سألت أبي عيسى بن موسى،و عن غيبة الشيخ في بحار الأنوار 259/36 حديث 78،و فيه:عن زيد بن إسحاق، عن أبيه،قال:سألت أبا عيسى بن موسى،و عن غيبة النعماني في بحار الأنوار 281/36 حديث 101،و فيه:عن بدر،عن زيد بن عيسى بن موسى.. حصيلة البحث ذكر المعنون تارة:بدر بن إسحاق،و اخرى:زيد بن إسحاق،ففي اسمه اختلاف،و لذلك ينبغي عدّه ممّن لم يتضح عنوانه و حكمه، و لا يخفى أنّه مهمل و لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.
1909

691-إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي الكوفي (1)

الضبط:

بريد (2):بالباء الموحّدة المضمومة،و الراء المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة.

و قد مرّ (3)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم.

الترجمة:

هذا من المقامات الّتي وقع من أهل هذا الفنّ فيه الخلط و الخبط،بزعم اتّحاد رجلين لمجرّد اشتراكهما في الاسم و العشيرة،مع اختلافهما في اسم الأب و الجدّ، و وجود كنية لأحدهما دون الآخر.

أحدهما: ما ذكرناه في العنوان.

ص: 58


1- مصادر الترجمة توضيح الاشتباه:52 برقم 179،رجال ابن داود:52 برقم 158،رجال الشيخ: 158 برقم 62،الخلاصة:11 برقم 4،نقد الرجال:39 برقم 7[المحقّقة 191/1 برقم (409)]،الوسيط المخطوط:35 من نسختنا،منتهى المقال:50،منهج المقال:52، مجمع الرجال 185/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،جامع الرواة 80/1 و 88،إتقان المقال:23،معجم رجال الحديث 38/3،74-75.
2- في توضيح الاشتباه:52 برقم 179:إسحاق بن بريد،بضمّ الباء الموحّدة،و فتح الراء المهملة كزبير،أبو يعقوب الطائي الكوفي،ثقة.و في الخلاصة:ابن يزيد،بفتح الياء المثنّاة التحتانية،و كسر الزاي المعجمة،و لعلّه تصحيف.و انظر ضبط بريد في توضيح المشتبه 226/9-227.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.

و الآخر: إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي،فإنّ والد الأوّل:بريد،على الضبط الذي ذكرناه،و والد الثاني:يزيد-بالياء المثنّاة من تحت المفتوحة،ثم الزاي المعجمة المكسورة،و الياء،و الدال-،و جدّ الأوّل:

يعقوب،و جدّ الثاني:إسماعيل،و الأوّل لم تذكر له كنية،و الثاني كنيته:

أبو يعقوب،و الأوّل مهمل،و الثاني منصوص على توثيقه،فزعم جمع اتّحادهما، و أدرجوا في الأوّل ترجمة الثاني.و منشأ هذا الخلط ما صدر من ابن داود (1)،من زعم اتحادهما،و جعل والد الثاني بريد-بالباء الموحّدة-ثمّ نظر إلى ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)إيّاه بالياء المثناة التحتانيّة،فأعترض عليه بقوله:و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد-بالياء المثنّاة من تحت،و الزاي- و الحق الأوّل.انتهى.

مع أنّ بريد-بالموحّدة-ابن يعقوب،لا ابن إسماعيل.و إنّما كنية ابن ابن إسماعيل:أبو يعقوب.

و تبعه في هذا الاشتباه من تأخّر عنه كالتفرشي رحمه اللّه في النقد (3)،فجعل بريد-بالموحّدة-والد إسحاق بن إسماعيل قال:إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب..إلى أن قال:و بريد-بالباء المفردة-كما في رجال ابن داود،

ص: 59


1- رجال ابن داود في القسم الأوّل:52 برقم 158 قال:إسحاق بن بريد-بالباء المفردة تحت،و الراء المهملة-،و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد،بالياء المثنّاة تحت، و الزاي المعجمة و الحق الأوّل،ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب(ق)[جخ جش]مولى ثقة.
2- الخلاصة:11 برقم 4 قال:إسحاق بن يزيد-بالزاي-ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب مولى كوفي ثقة روى عن أبي عبد اللّه،و روى أبوه عن أبي جعفر عليهما السلام.
3- نقد الرجال:39 برقم 7[المحقّقة 191/1 برقم(409)]قال:إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب مولى كوفي ثقة(ق)له كتاب،روى عنه محمد بن علي أبو سمينة الصيرفي(جش)،(قر)،(ق)،(جخ).و بريد-بالباء المفردة-كما في(د)،لأنّ الشيخ في الرجال ذكره في باب الباء المفردة،و في(صه)بالياء المثنّاة تحت و الزاي.

ثم علّل ذلك بأنّ الشيخ في الرجال (1)ذكره في باب الباء المفردة.

و أنت خبير بأنّ ذكر الشيخ رحمه اللّه بريد بن إسماعيل الطائي أبا عامر في باب الباء المفردة من رجال الصادق عليه السلام لا يثمر،بعد جعله إسحاق في باب رجال الباقر عليه السلام (2)ابن يزيد-بالياء-في نسختين معتبرتين ابن إسماعيل.

على أنّه على فرض كون اسم والد إسحاق بريد لا يلزم اتّحاد الرجلين،بعد كون والد أحد المسمّين ب:بريد:يعقوب،و والد الآخر:إسماعيل.

و كيف كان؛فيلزمنا عنوان الثاني أيضا هنا على خلاف الترتيب،و نشير في محلّه إلى تعرّضنا له هنا.

فنقول:أمّا إسحاق بن بريد-بالموحّدة-ابن يعقوب الطائي الكوفي،فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و لم أقف

ص: 60


1- رجال الشيخ:158 برقم 62 قال:بريد بن إسماعيل الطائي أبو عامر كوفي.
2- رجال الشيخ:105 برقم 26 قال:إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي.
3- في رجال الشيخ:149 برقم 146 في أصحاب الصادق عليه السلام قال:إسحاق بن يزيد أبو يعقوب الطائي الكوفي،و لكن في الوسيط المخطوط:35 من نسختنا،و منتهى المقال:50[المحقّقة 15/2 برقم(294)]،و جامع الرواة 80/1،و منهج المقال:52 ذكروه بعنوان:إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي الكوفي ثم قال في المنهج:(ق)،و في (قر):ابن بريد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي،و زاد(جش)،فقال:مولى كوفي ثقة روى عن أبي عبد اللّه و روى أبوه عن أبي جعفر..إلى أن قال:عن إسحاق بن بريد، و في(صه):ابن يزيد-بالزاي-ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب مولى كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه..إلى أن قال:و في ابن داود:بريد-بالباء المفردة و الراء المهملة-،و من أصحابنا من صحّفه فقال:يزيد-بالياء المثناة تحت و الزاي-و الحق الأول،و ما اختاره هو الذي في الأولين،و كأنّه يريد أنّ العلاّمة صحفه و ليس في كلامه بالياء المثناة في الضبط على ما قدمناه و بدونه فيما اراده نظر. و في منهج المقال:54،و منتهى المقال:50[المحققة 15/2 برقم(294)]،و الوسيط

لغيره التعرّض لحاله،فهو من المجاهيل،و إن كان كونه إماميّا ظاهرا من عدّ الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه.و في نسخة من رجال الشيخ ابدال كلمة(الابن)قبل يعقوب بكلمة(أبو) (1).

ص: 61


1- حصيلة البحث إن اتّحد المترجم مع الآتي يكون ثقة بتنصيص النجاشي و من تبعه على وثاقته،و إن تعدّدا أمكن عدّه ثقة،لذكره في إتقان المقال و رجال الشيخ الحرّ و ملخّص المقال و الوجيزة في الثقات،و لكن فيه تأمّل. [1910] 1219-إسحاق بن بريدة الشامي الشاعر جاء في لسان الميزان 353/1 برقم 1094 قال:إسحاق بن بريدة الشامي الشاعر،قرأ عليه الصفواني،أخذ عنه جعفر بن مسعود الحلبي في سنة 358،ذكره ابن أبي طي في الإماميّة.

و أمّا:

1911

692-إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي

أبو يعقوب الكوفي

[الترجمة:] فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و صرّح جمع بوثاقته،قال النجاشي رحمه اللّه (2):إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام.

له كتاب،يرويه عنه جماعة،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر،قالا:حدّثنا محمّد بن علي أبو سمينة الصيرفيّ،عن إسحاق بن يزيد.انتهى.

و قال في الخلاصة (3):إسحاق بن يزيد-بالزاي-ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام.انتهى.

ص: 62


1- رجال الشيخ:105 برقم 26.
2- رجال النجاشي:56 برقم 168 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند 52،و طبعة بيروت 195/1-196 برقم(170)،و طبعة جماعة المدرسين:72 برقم(172)].
3- الخلاصة:11 برقم 4.

و في رجال ابن داود (1):إسحاق بن بريد-بالباء المفردة-..إلى أن قال:ابن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،مولى ثقة.

و تبعه في توثيق إسحاق بن بريد الطائي،في الوجيزة (2)،و البلغة (3)غفلة عن أنّ إسحاق بن بريد الطائي-بالموحّدة-لم يوثّقه أحد،و لم يذكرا-كابن داود- بعد بريد إسماعيل،حتّى يكون مائزا.و وثّق في المشتركاتين (4)إسحاق بن بريد، و يتّجه عليهما ما اتّجه على الوجيزة،و البلغة.

بقي هنا شيء،و هو:أنّ الميرزا اعتذر عن الخلاصة بأنّه ليس فيه يزيد -بالياء المثنّاة-.و أنت خبير بما فيه،ضرورة أنّ قوله:بالزاي،كاف في تعيين الياء،لعدم تعقل الموحّدة مع الزاي،فالتصريح بالزاي أغنى عن التصريح بالمثنّاة كما لا يخفى.

ص: 63


1- رجال ابن داود:52 برقم 158 طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدرية:48 برقم 161. و ذكره في لسان الميزان 381/1 برقم 1186،و قال:إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي.ذكره الطوسي في رجال الشيعة،و قال:روى عن الباقر رضي اللّه عنه[عليه صلوات اللّه و سلامه]،و كان ثقة.
2- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:158 برقم(166)]:و ابن بريد الطائي ثقة. و وثّقه في إتقان المقال:23،و ملخّص المقال:37 في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و وسائل الشيعة 136/20 برقم 129،فإنّ هؤلاء الأعلام و ثقوا:ابن بريد-بالباء المنقوطة من تحت و الراء المهملة-.
3- بلغة المحدّثين:332 برقم 10 قال:..و ابن إسماعيل النيسابوري و ابن بريد الطائي ثقتان.
4- في جامع المقال:55 قال:و أنّه ابن يزيد الثقة..،و هداية المحدّثين:16 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن بريد الثقة..إلى آخره.

التمييز:

ميّز في المشتركاتين (1)إسحاق بن بريد-بالموحّدة-برواية أبي سمينة (2)، عنه.و بروايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و فيه:أنّ المائز لإسحاق بن يزيد بن إسماعيل-بالمثنّاة من تحت-دون ابن بريد-بالموحّدة-كما عرفت.

بقي الاختلاف بين النجاشي و الشيخ،في أنّ ابن ابن إسماعيل عدّه الشيخ (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.و قد سمعت من النجاشي رحمه اللّه أنّه جعله راويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و جعل أباه راويا عن الباقر عليه السلام و حيث إنّ النجاشي أضبط من الشيخ أذعنّا بما قاله،و العلم عند اللّه تعالى (4).

ص: 64


1- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:16.
2- المقصود به:محمد بن علي أبو سمينة.
3- رجال الشيخ:105 برقم 26 في أصحاب الباقر عليه السلام فقال:إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب الكوفي،و في رجال النجاشي:56 برقم 168 حيث قال:إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب مولى كوفي ثقة،روى عن أبي عبد اللّه،و روى أبوه يزيد بن إسماعيل عن أبي جعفر عليهما السلام..،فعدّه الشيخ من أصحاب الباقر عليه السلام،و عدّه النجاشي من رجال الصادق عليه السلام، و أباه من أصحاب الباقر عليه السلام،و من الغريب أنّ الشيخ لم يذكره في الفهرست مع أنّ له كتابا.
4- حصيلة البحث أقول:لقد احتمل جمع من فطاحل علماء الجرح و التعديل اتّحاد إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي مع إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي أبو يعقوب،و جزم جمع آخر منهم بالتعدّد،و القول بالتعدّد أقرب لظاهر تعدّد العناوين،و بناء عليه فالرجل ثقة، و رواياته تعدّ صحاحا.

(9) [1912]

1220-إسحاق بن بشر

جاء في كامل الزيارات:70 باب 22 حديث 5[الطبعة الجديدة: 147 حديث 173]بسنده:..قال:حدّثنا عمرو بن المختار،قال:حدّثنا إسحاق بن بشر،عن العوام مولى قريش،قال:سمعت مولاي عمر بن هبيرة،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 302/44 حديث 11 مثله.

و الظاهر أنّه:النبّال المعنون في المتن،و هو من العامة.

حصيلة البحث

المعنون من العامة و معنون في المتن بعنوان:إسحاق بن بشر النبّال، و هو أبو حذيفة الكاهلي،و حكمه حكمه.

[1913]

1221-إسحاق بن بشر الأسدي

جاء في بشارة المصطفى:152[الطبعة الجديدة:241 حديث 24] بسنده:..حدّثنا إبراهيم بن سليمان الكوفي،حدّثنا إسحاق بن بشر الأسدي،حدّثنا خالد بن الحارث،عن العوف،عن الحسن،عن أبي ليلى الغفاري،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 217/38 حديث 22 مثله.

حصيلة البحث

لم أظفر على رواية أخرى للمعنون فهو مهمل أو مجهول وجوده.

[1914]

1222-إسحاق بن بشر القرشي

جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي:106 حديث 112 بسنده:..

ص: 65

1915

693-إسحاق بن بشر أو بشير أبو حذيفة

الكاهلي الخراساني (1)

الضبط:

بشر:بالباء الموحّدة المكسورة،و الشين المعجمة الساكنة،و الراء المهملة (2).

و حذيفة:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الذال المعجمة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و فتح الفاء،بعدها هاء (3).

ص: 66


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 138،مجمع الرجال 185/1،توضيح الاشتباه:52 برقم 180،ملخّص المقال في قسم الموثقين،نقد الرجال:39 برقم 8[المحقّقة 191/1 برقم(410)]،إتقان المقال:23،منهج المقال:52،منتهى المقال:50 [المحقّقة 16/2 برقم(295)]،رجال النجاشي:56 برقم 156 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:52،و طبعة بيروت 194/1-195 برقم(169)،و طبعة جماعة المدرسين:72 برقم(171)]،الخلاصة:200،تاريخ بغداد 326/6 برقم 3370، لسان الميزان 354/1 برقم 1096،ميزان الاعتدال 184/1 برقم 739،الاستيعاب 257/2 برقم 171،في ترجمة أبي ليلى الغفاري،رجال ابن داود:425 برقم 45، حاوي الأقوال 168/3 برقم 1131[المخطوط:196 برقم(1039)من نسختنا]، الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:158 برقم(167)]،هداية المحدّثين: 16،جامع المقال:55،جامع الرواة 80/1.
2- انظر ضبط بشر في:توضيح المشتبه 521/1.
3- ذكر بعض المسمّين ب:حذيفة-كجهينة-في تاج العروس 66/6.

و قد مرّ (1)ضبط الكاهلي في:أحمد بن مزيد.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.

و قال النجاشي (3):إسحاق بن بشير (4)أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،ثقة، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام من العامّة.ذكروه في رجال أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب،أخبرنا محمّد بن علي الكاتب،قال:حدّثنا محمّد بن وهبان،قال:

حدّثنا أبو الحسن بن أبي غسّان الدقّاق،قال:حدّثنا عليّ بن يحيى بن يزيد الكليني،قال:حدّثنا أحمد بن سعيد،قال:حدّثنا إسحاق.انتهى.

و قال في الخلاصة (5)في القسم الثاني:إسحاق بن بشر أبو حذيفة الكاهلي الخراساني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و هو من العامّة (6)،و كان ثقة،

ص: 67


1- في صفحة:131 من المجلّد الثامن.
2- رجال الشيخ:149 برقم 138 قال:إسحاق بن بشر أبو حذيفة الخراساني أسند عنه، و في مجمع الرجال 185/1 نقلا عن رجال النجاشي و في نسخة مخطوطة من رجال النجاشي و كذا في الوجيزة و غيرها:إسحاق بن بشير،و في توضيح الاشتباه:52 برقم 180،و ملخّص المقال في قسم الموثقين،و نقد الرجال:39 برقم 8[المحقّقة 191/1 برقم(410)]،و إتقان المقال:23،و منهج المقال:52،و منتهى المقال:50 [المحقّقة 16/2 برقم(295)]عنونوه:إسحاق بن بشر،بحذف الياء.
3- رجال النجاشي:56 برقم 167 طبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:52،و طبعة بيروت 194/1-195 برقم(169)،و طبعة جماعة المدرسين:72 برقم(171)].
4- في جميع طبعات النجاشي:بشر بدلا من:بشير.
5- الخلاصة:200 برقم 4.
6- ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 326/6 برقم 3370 قال:إسحاق بن بشر بن محمد بن

ذكروه في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

( عبد اللّه بن سالم،أبو حذيفة البخاري مولى بني هاشم.ولد ببلخ و استوطن بخارى فنسب إليها،و هو صاحب كتاب المبتدأ،و كتاب الفتوح.حدّث عن محمد بن إسحاق ابن يسار..إلى أن قال:و إدريس بن سنان و خلق من أئمّة أهل العلم أحاديث باطلة..إلى أن قال:و ذكر الحسن بن علويّة القطان أنّ هارون الرشيد بعث إلى أبي حذيفة فأقدمه بغداد،و كان يحدّث في المسجد المنسوب إلى ابن رغبان..إلى أن قال:و كان صنف في بدء الخلق كتابا،و فيه أحاديث ليست لها أصول،و كان يتعرّض فيروي عن قوم ليسوا ممن يدركهم مثله..،ثم ذكر تضعيفه و أنّه مات سنة 206،و قال في لسان الميزان 354/1 برقم 1096:إسحاق بن بشر أبو حذيفة صاحب كتاب المبتدأ. تركوه،و كذّبه علي بن المديني..ثم ذكر تضعيف جماعة له،و في ميزان الاعتدال 184/1 برقم 739 قال:إسحاق بن بشر أبو حذيفة البخاري صاحب كتاب المبتدأ،تركوه،و كذبه علي بن المدائني.و قال ابن حيان:لا يحلّ حديثه إلاّ من جهة التعجب،و قال الدارقطني:كذّاب متروك..ثم نقل تضعيفه عن جماعة ثم قال:قلت:مات إسحاق ببخارى في رجب سنة ست و مائتين أرّخه غنجار..فالمترجم عند علماء الشيعة عامّي ثقة،و عند العامّة ضعيف،و لعل سبب تضعيفه ناشئ من روايته خصيصة لأمير المؤمنين عليه السلام،ففي الاستيعاب 657/2 برقم 171 في ترجمة أبي ليلى الغفاري:من حديثه ما رواه إسحاق بن بشر،عن خالد بن الحارث،عن عوف،عن الحسن،عن أبي ليلى الغفاري قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«ستكون بعدي فتنة فإذا كان كذلك فالزموا علي بن أبي طالب فإنّه أوّل من يراني و أوّل من يصافحني يوم القيامة،هو الصديق الأكبر و هو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحقّ و الباطل،و هو يعسوب الدين و المال،يعسوب المنافقين..»ثم قال:و إسحاق بن بشر ممن لا يحتج بنقله إذا انفرد لضعفه و نكارة حديثه،فمثل هذا الراوي الذي لم يتوهم أحد كونه من الشيعة إذا اعترفوا بوثاقته لا بدّ من تصديق روايته الّتي تنقض مذهبهم و تحط عن خلفائهم،و لذلك مضطرون إلى تضعيفه و نسبة نكارة الحديث إليه..!و أيم الحقّ لا أتصور موضع نكارة هذا الحديث الذي من جملة أحاديثه،نعم النصب و العداء لآل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ربّما يلجئ إنكار كثير من الضروريات،عصمنا اللّه من الانحراف عن الحقّ و وفقنا للاهتداء بهدى آله الطاهرين.

ص: 68

و قريب منه ما في الباب الثاني من رجال ابن داود (1).

و عدّه في الحاوي (2)في قسم الموثقين،و نقل كلام النجاشي،و الشيخ، و العلاّمة.

و في الوجيزة (3)و البلغة (4)أنّه موثّق.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (5)رواية أحمد بن سعيد عن الرجل،و منه و من غيره روايته عن الصادق عليه السلام (6).

ص: 69


1- رجال ابن داود:425 برقم 45.
2- حاوي الأقوال 168/3 برقم 1131[المخطوط:196 برقم(1039)من نسختنا].
3- الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(167)].
4- بلغة المحدّثين:332 برقم 10.
5- رجال النجاشي:56 برقم 167،و هداية المحدّثين:16،و جامع المقال:55،و جامع الرواة 80/1 و ذكر المعنون بعضهم:بشر،و آخرون:بشير.
6- حصيلة البحث المعنون عامي ثقة عندنا و ضعيف عند العامّة فتكون رواياته من الموثّقات،و اتّضح أنّ تضعيفه جاء من روايته خصيصة لسيّد الموحدين أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام. [1916] 1223-إسحاق بن بشر الكوفي جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:289 حديث 472 بسنده:..عن أبي جعفر الحسن بن علي الفارسي و إسحاق بن بشر الكوفي،عن خالد بن يزيد..
1917

694-إسحاق بن بشر النبّال (1)

الضبط:

النبّال:بالنون المفتوحة،و الباء الموحّدة المشدّدة،و الألف،و اللام،صانع النبال أو بائعها-بكسر النون و تخفيف الباء-جمع نبل،و هي السهام،و لا واحد له من لفظه،و قيل:واحده نبلة (2)،فتأمّل.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 70


1- مصادر الترجمة رجال البرقي:10 في أصحاب الباقر عليه السلام،و رجال الكشّي:368 برقم 687،و جامع الرواة 124/1،و إتقان المقال:168 و ملخّص المقال في قسم الحسان، و في جميع هذه المصادر:بشير.
2- قال في تاج العروس 125/8:و النبل بالفتح:السهام،و قيل:هي العربية،و قيده بعضهم بقوله:قبل أن يركب فيها السهم و هى مؤنثة بلا واحد له من لفظه فلا يقال:نبلة و إنّما يقال:سهم و نشابة.أو يقال:في واحدة نبلة،نقله أبو حنيفة عن بعضهم و الصحيح أنّه لا واحد له إلاّ السهم..إلى أن قال:قال ابن السكيت:رجل نابل و نبّال إذا كان معه نبل،فإذا كان يعملها قلت نابل..ثم نقل عن ابن بري أنّ النبال الذي يعمل النبل و النابل صاحب النبل.
3- رجال الشيخ:106 برقم 30 قال:إسحاق بن بشير النبال.

و قيل:إنّه عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام أيضا،و عندي نسختان من رجال الشيخ معتمدتان،تصفّحت باب الألف ممّن روى عن الصادق عليه السلام منهما فلم أجده فيه.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

1918

695-إسحاق البطّيخي

[الضبط:] [البطّيخي]أي:بيّاع البطّيخ.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الحسن بن عليّ بن فضّال،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب أوقات الصلاة من التهذيبين (2)(OO ).

ص: 71


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال إلاّ إذا استفيد حسنه من رواية الكشّي التي أشرنا إليها كما عدّه حسنا في إتقان المقال و ملخّص المقال،و لا يبعد ذلك.
2- راجع التهذيب 34/2 حديث 106 بسنده:..عن الحسن بن علي،عن إسحاق البطيحي قال رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و جاء أيضا في التهذيب 364/7 حديث 1475،و تفسير العياشي 324/2 حديث 13. و في الاستبصار 271/1 حديث 980 بسنده:..عن الحسن بن علي،عن إسحاق البطيحي،قال:رأيت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و يظهر أنّ نسخ التهذيب مختلفة،ففي الطبعة الحجرية(143/1)كما ذكره المؤلّف قدّس سرّه:البطيخي،و في الطبعة الحروفية:البطيحي-بالحاء المهملة-كما في الاستبصار. (OO ) حصيلة البحث لم أجد للمترجم ما يوضّح حاله،و لم أظفر على من عنونه من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل.

(OO ) [1919]

1224-إسحاق بن بنان

جاء بهذا العنوان في عدّة روايات،منها في الكافي 412/5 باب الرجل يدلّس نفسه حديث 11 بسنده:..عن حمدان القلانسي،عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 133/6 باب الإيلاء حديث 13 بسنده:..عن حمدان القلانسي،عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 430/7 حديث 1713 بسنده:..عن حمدان القلانسي، عن إسحاق بن بنان،عن ابن بقّاح،عن غياث بن إبراهيم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الاستبصار 251/3 الحديث 901 بالسند المتقدّم،و في صفحة: 257 حديث 921 بالسند المتقدّم،و مثله غيره.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،فهو ممن أهملوا بيان حاله.

[1920]

1225-إسحاق بن بهلول

في الأمالي للشيخ الطوسي 92/2[و في الطبعة الجديدة:478 حديث 1043]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي،قال: حدّثني أبي..

و عنه في بحار الأنوار 144/18 حديث 2.

و عنه في مستدرك الوسائل 73/2 حديث 1450،و كذلك في كفاية الأثر:228،و دلائل الإمامة:444 حديث 418.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 366/6 برقم 3390،و ذكر مشايخه في الرواية،و كلهم من رواة العامّة و هو من رواتهم،و كذلك في

ص: 72

1921

696-إسحاق بيّاع اللؤلؤ الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

فهو كسابقه في الجهالة (2).

ص: 73


1- رجال الشيخ:150 برقم 147،و جاء في سند رواية في الكافي 449/4 باب المرأة تحيض بعد ما دخلت في الطواف حديث 4 بسنده:..عن ابن مسكان،عن إسحاق بيّاع اللؤلؤ قال:أخبرني من سمع أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 393/5 حديث 1370 بسنده:..عن ابن مسكان،عن أبي إسحاق صاحب اللؤلؤ قال:حدثني من سمع أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الاستبصار 313/2 حديث 1111 بسنده:..عن ابن مسكان،عن أبي إسحاق صاحب اللؤلؤ قال:حدّثني من سمع أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الحديث في المصادر الثلاثة واحد مع فارق يسير جدّا في المتن و في السند،فجاء في الكافي:إسحاق،بياع اللؤلؤ،و في التهذيب و الاستبصار:أبي إسحاق،صاحب اللؤلؤ،و أحدهما تصحيف الآخر قطعا،و لا دليل على التعيين،فتفطّن.
2- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم،و لا زال عندي غير متّضح الحال. [1922] 1226-إسحاق بن جبرئيل الأهوازي في دلائل الإمامة لأبي جعفر محمّد بن جرير بن رستم الطبري:287
1923

697-إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه

البجلي الكوفي (1)

الضبط:

جرير:بالجيم،و راءين مهملتين،بينهما ياء ساكنة مكبّرا،وزان خبير،

ص: 74


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 130،رجال البرقي:28،فهرست الشيخ الطوسي:39 برقم 53،معالم العلماء:26 برقم 134،جامع الرواة 80/1،رجال النجاشي:55-56 برقم 166 طبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:52،و طبعة بيروت 194/1 برقم(168)،و طبعة جماعة المدرسين:17 برقم(170)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط من نسختنا:9،منهج المقال:52،الخلاصة:200 برقم 2،رجال ابن داود:425،برقم 46،حاوي الأقوال 169/3 برقم 1132 و صفحة:262 برقم 1227،معجم رجال الحديث 40/3-44،الوجيزة:145 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:158 برقم(168)]،ملخّص المقال في قسم الموثّقين، الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،إتقان المقال:23[الطبعة المحقّقة 17/2 برقم (297)]،منتهى المقال:52[المحقّقة 17/2 برقم(297)]،جامع المقال:55،هداية المحدّثين:16،توضيح الاشتباه:53 برقم(183)،مجمع الرجال 168/1،معين النبيه المخطوط:9 من نسختنا.

لا مصغّرا (1).

و قد مرّ (2)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام.

و حكي عنه عدّه أيضا (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قوله:إنّه واقفيّ.و إحدى نسختيّ خالية عن ذلك،و الاخرى أبدلت جرير بالجيم و الزايين،بينهما ياء ب:الحاء المهملة،و الراء،و الياء و الزاي المعجمة.

و اقتصر في الفهرست (5)على قول:له أصل أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن إسحاق بن جرير،قال:و رواه حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنه.انتهى.

و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (6).

و قال النجاشي (7):إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجلي

ص: 75


1- انظر ضبط جرير في توضيح المشتبه 288/2،و قد سلف ضبطه من المصنّف قدّس سرّه.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:149 برقم 130،و ذكره البرقي في رجاله:28 في أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:إسحاق بن جرير البجلي عربي كوفي.
4- رجال الشيخ:343 برقم 24 قال:إسحاق بن جرير واقفي،و في بعض النسخ:إسحاق ابن حريز..
5- الفهرست:39 برقم 53.
6- معالم العلماء:26 برقم 134.
7- رجال النجاشي:55-56 برقم 166 طبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:52،و في طبعة بيروت 194/1 برقم(168)،و في طبعة جماعة المدرسين:71 برقم(170)]،

أبو يعقوب،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس،له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد، قال:حدّثنا عبد اللّه (1)بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن أبي عمير،عن إسحاق بن جرير،به.انتهى.

و هذا منه قدّس سرّه لعجيب،حيث لم يشر إلى وقفه،و لعلّه لم يتحقّق عنده، و إلاّ لنبّه عليه.

و قال في الباب الثاني من الخلاصة (2)-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبطه-:كان ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كان واقفيّا.فالأقوى عندي التوقّف في رواية يتفرّد بها.انتهى.

و عدّه ابن داود في الباب الثاني (3)،و ذكر وقفه،و لم يذكر وثاقته.

و عدّه في الحاوي (4)تارة:في فصل الموثّقين،و نقل كلام النجاشي،و العلاّمة، و الشيخ،ثم قال:في استفادة التوثيق من عبارة النجاشي نظر،لأنّه يحتمل أن يكون منقولا عن أبي العبّاس،و يكون الإشارة بذلك إلى التوثيق.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام جميعا.و لا يخفى أنّ أبا العباس مشترك بين ابن عقدة

ص: 76


1- في المصدر بجميع طبعاته:عبيد اللّه.
2- الخلاصة:200 برقم 2.
3- رجال ابن داود:425 برقم 46.
4- حاوي الأقوال 169/3 برقم 1132[المخطوط:196 برقم(1040)].

و ابن نوح.و الظاهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه فهم التوثيق من عبارة النجاشي،و اللّه أعلم.

ثم عدّه ثانيا في فصل الضعفاء (1)،و قال-بعد نقل كلام النجاشي،و العلاّمة، و الشيخ،ما لفظه-:..لم نظفر بتوثيقه في غير كلام النجاشي،و هو كما ترى يحتمل أن يكون نقلا عن أبي العبّاس،و هو مشترك بين ابن نوح و ابن عقدة،فلا يعتدّ به.و الظاهر أنّ مستند توثيق العلاّمة رحمه اللّه ذلك.و قد ذكرناه في الفصل الثالث،لظاهر كلام العلاّمة رحمه اللّه.انتهى.

و أقول:قد طوى في المقامين كبرى ذكر صغراها،فإنّ اشتراك أبي العبّاس بين ابن عقدة و ابن نوح لا ينتج مقصده إلاّ بضمّ كبرى مسلّمة عنده،و هي:أنّ ابن نوح مسلّم الثقة،و ابن عقدة في مذهبه كلام له،فينتج عدم الاعتماد على ذلك التوثيق.و فيه:

أوّلا: إنّ أبا العباس كنية:ابن نوح،و لم يذكره أحد كنية (2)لابن عقدة،كما لا يخفى على الخبير بكلماتهم فيه.و ابن نوح ممّن يسلّم هو كونه ثقة.و نحن و إن بنينا فيما سبق على تعدّد ابن نوح،-و أنّ أحدهما:أحمد بن علي بن نوح، و الآخر:أحمد بن محمّد بن نوح-و ذكرنا أنّ الأوّل مسلّم الثقة،و الثاني فيه غمز رددناه و بنينا على ثقته،-إلاّ أنّ صاحب الحاوي بان على الاتّحاد جازم بثقته.

ص: 77


1- حاوي الأقوال 262/3 برقم 1227[المخطوط:218 برقم(1140)من نسختنا].
2- أقول:إذا كان الضمير في(لم يذكره)راجعا إلى الكنية أي إنّ أحدا لم يكنّ ابن عقدة ب:أبي العباس فهو خطأ،لأنّ النجاشي في رجاله و العلاّمة في الخلاصة و الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و الفهرست و المؤلّف نفسه صرّحوا بأنّ كنية ابن عقدة:أبو العباس،و إن كان مرجع الضمير غير ذلك فإنّي لم اهتد إليه،و من المظنون أنّ في العبارة سقطا من الناسخ،و هي(منحصرة)،و تكون العبارة هكذا:و لم يذكر أحد الكنية منحصرة لابن عقدة.

و ثانيا: إنّ ابن عقدة أيضا موثق كالصحيح،معتمد عليه،كما مرّ (1)تحقيقه.فما معنى التوقّف هنا في الاعتماد عليه؟!

و ثالثا: إنّ ظاهر النجاشي نسبة رواية الرجل عن أبي عبد اللّه عليه السلام إلى أبي العبّاس،دون كونه ثقة و لو سلّم،فنقله له من دون ردّه ظاهر في اعتماده عليه،و إذعانه به.

و بالجملة؛ففي الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)و..غيرها (5)أنّه موثّق.و الحقّ أنّ أقلّ ما نعتقده في الرجل أن يكون من الموثّقين،لتوثيق النجاشي و أبي العبّاس،المؤيّد برواية ابن أبي عمير،و الحسن بن محبوب،عنه المشعرة بالاعتماد عليه،بل الوثاقة.

بل عن منتهى المطلب (6)للعلاّمة الحكم بصحّة روايته.

و قد عدّه الشيخ المفيد رحمه اللّه (7)في عبارته المزبورة في الفائدة الثانية

ص: 78


1- في صفحة:325 من المجلّد السابع.
2- الوجيزة:145:و ابن جرير موثق.
3- بلغة المحدّثين:332 برقم 10.
4- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:16.
5- أقول:صرّح جمع بأنّ المترجم من الموثّقين،منهم:في توضيح الاشتباه:53 برقم 183،قال:ثقة واقفي،و مجمع الرجال 186/1،و رجال الشيخ الحرّ العاملي المخطوط:9 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الموثقين،و إتقان المقال:23، و معين النبيه المخطوط:43 من نسختنا،و منهج المقال:52،و الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،و منتهى المقال:50[المحقّقة 17/2 برقم(297)]و ردّ فيه توقف الحاوي في وثاقته.
6- منتهى المطلب:100 الطبعة الحجريّة كتاب الطهارة في بيان أحكام الحيض قال: ما رواه الشيخ-في الصحيح-عن إسحاق بن جرير عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
7- في رسالته التي ألّفها في الردّ على أصحاب العدد،و قد ذكرها برمّتها الشيخ علي بن

و العشرين من المقدّمة (1)من فقهاء أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام،الّذين لا مطعن عليهم،و لا طريق إلى ذمّ واحد منهم،و هم أصحاب الاصول المدوّنة،و المصنّفات المشهورة.

فلا وجه-بعد ذلك-حينئذ لتوقّف العلامة رحمه اللّه فيما تفرّد الرجل بروايته، سيّما مع ما شاهدنا منه مرارا من قبول خبر من لم يصل إلى هذه الدرجة من المدائح من الواقفة،و هو أعرف بعذره بالتوقّف هنا.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)رواية الحسن بن محبوب،و أحمد بن ميثم، عن الرجل.

و سمعت من النجاشي (3)رواية ابن أبي عمير،عنه.و بذلك ميّز في المشتركاتين (4).

و زاد في جامع الرواة (5)رواية وهيب بن حفص،و أحمد بن محمّد بن عيسى،

ص: 79


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 209/1 من الطبعة الحجريّة.
2- في الفهرست:39 برقم 53.
3- رجال النجاشي:55 برقم 166.
4- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:16،و ميّزه برواية الحسن بن محبوب عنه و أحمد بن ميثم عنه،و محمد بن أبي عمير عنه.
5- جامع الرواة 80/1. أقول:جاء في بعض الأسانيد:(إسحاق بن حريز)و هو مصحّف،و الصحيح: (إسحاق بن جرير)كما ورد ذلك في تفسير القمّي 244/2 سورة ص أواخر السورة في قوله تعالى: خَلَقْتَنِي مِنْ نٰارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ [سوره ص(38):76]بسنده:..عن

و عليّ بن الحكم و سعدان بن مسلم،و محمّد بن زياد،و محمّد بن سنان و عثمان بن عيسى،عنه.و زاد آخر رواية البرقي،و حمّاد بن عيسى،و إسماعيل بن عيسى، عنه (1).

ص: 80


1- حصيلة البحث إنّ الاعتماد المطلق على النجاشي مع تثبّته و ضبطه و تفرّغه لمعرفة الرجال و الجرح و التعديل و قربه من زمان الرواة الأقدمين و متانة كتابه يلزمنا تقديم قوله على من سواه عند التعارض كما عليه جلّ المحققين من علمائنا،و النجاشي وثّق المترجم من دون إشارة إلى وقفه،و الظاهر أنّه لو كان فيه شائبة الوقف لذكره،و لكن الشيخ ذكر أنّه واقفي و تبعه جلّ علمائنا الرجاليين،فالمترجم له إمّا إمامي ثقة-كما هو ظاهر النجاشي-أو ثقة واقفي كما هو صريح الشيخ في وقفه-،و القدر المتيقن أنّه موثق،و إن كان في النفس من وقفه شيء،فتدبّر. [1924] 1227-إسحاق بن جعفر الزبيري جاء في الكافي 506/1 حديث 2 بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل

( ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر،قال:كتب أبو محمّد عليه السلام[الحسن العسكري]إلى أبي القاسم إسحاق بن جعفر الزبيري قبل موت المعتز..

و في بحار الأنوار 277/50 حديث 51 عن الإرشاد،و جاءت هذه الرواية أيضا في إرشاد المفيد 325/2،و كذلك في مناقب ابن شهرآشوب 536/3،و كشف الغمّة 205/3.

حصيلة البحث

يظهر من الرواية عناية الإمام العسكري صلوات اللّه عليه به و شفقته عليه،فهو إن لم يعدّ حسنا لا بدّ من عدّ حديثه قويّا،هذا،بحسب الاصطلاح يعدّ مهملا.

[1925]

1228-إسحاق بن جعفر العلوي

جاء في توحيد الصدوق:380 باب القضاء و القدر(60)حديث 28:..و حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،قال:حدّثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر العلوي،قال:حدّثني أبي جعفر بن محمد بن علي،عن سليمان بن محمد القرشي،عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني،عن جعفر ابن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي..،و بالسند المذكور في عيون أخبار الرضا عليه السلام:79 الباب 11.

و جاء أيضا في العيون 126/2 حديث 38،و الخصال:271 حديث 13..،و عنه في بحار الأنوار 219/16 حديث 11،و كنز الكراجكي: 169،و عنه في بحار الأنوار 96/5 حديث 21.

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من أعلام الجرح و التعديل فلذا يعدّ مهملا،و الحديث يشير إلى حسنه.

ص: 81

1926

698-إسحاق بن جعفر بن عليّ

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (2).

1927

699-إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين

ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام المدنيّ (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 82


1- رجال الشيخ:106 برقم 31،و في مجمع الرجال 186/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه هكذا:إسحاق بن جعفر(بن محمّد،ظاهرا)بن علي عليهم السلام،و في نقد الرجال:39 برقم 11[المحقّقة 192/1 برقم(414)]،و جامع الرواة 81/1،و منهج المقال:52 قالوا:إسحاق بن جعفر بن علي..و كلّهم نقلوا عن رجال الشيخ.
2- حصيلة البحث جلّ المعنونين له من أصحابنا ذكروه بالعنوان الذي في المتن و نسخة القهپائي تفرّدت بزيادة(بن محمّد)و(عليه السلام)فإنّ صحت نسخة القهپائي من رجال الشيخ رحمه اللّه كان متحدا مع الآتي و إلاّ كان مجهولا موضوعا و حكما.
3- مصادر الترجمة و ترجم له في الجرح و التعديل 215/2 برقم 739،و التاريخ الكبير للبخاري 383/1 برقم 1225،و تقريب التهذيب 56/1 برقم 389،و المجدي في أنساب الطالبيين:98. و ترجم له من أعلامنا بالإضافة إلى من تقدم ذكره:في تكملة الرجال 177/1،و مجمع الرجال 186/1،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8، و إتقان المقال في صفحة:23 قسم الثقات،و نقد الرجال:39 برقم 12[المحقّقة 192/1 برقم(414)]،و وسائل الشيعة 137/20 برقم 132،و جامع الرواة 81/1،و رجال السيّد بحر العلوم 66/4،و منهج المقال:52،و منتهى المقال:50[المحقّقة 19/2 برقم(298)].
4- رجال الشيخ:149 برقم 127،و عدّه البرقي:10 من أصحاب الباقر عليه السلام

و قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (1):كان إسحاق بن جعفر من أهل الفضل و الصلاح،و الورع و الاجتهاد،و روى عنه الناس الحديث و الآثار، و كان ابن كاسب إذا حدّث عنه يقول:حدّثني الثقة الرضا إسحاق بن جعفر.

و كان إسحاق بن جعفر رضي اللّه عنه يقول بإمامة أخيه موسى عليه السلام.

و روى عن أبيه عليه السلام النصّ بالإمامة على أخيه موسى عليه السلام.

انتهى.

و مثله بتغيير غير مخلّ بالمعنى عن إعلام الورى (2).

و قال في موضع آخر من الإرشاد (3):و كانا-يعني إسحاق و عليا-من الفضل (4)ما لا يختلف فيه اثنان.انتهى.

و يأتي في ترجمة يزيد بن سليط (5)-إن شاء اللّه تعالى-ما يفيد ورعه،

ص: 83


1- الإرشاد للشيخ المفيد:168[و الطبعة المحقّقة 311/2].
2- إعلام الورى:285.
3- الإرشاد:270 فصل النصّ عليه بالإمامة من أبيه عليهم السلام[الطبعة المحقّقة 216/2].
4- في المصدر زيادة:و الورع.
5- أشار قدّس اللّه سرّه إلى رواية الكليني قدّس سرّه في الكافي 313/1 برقم 14 و الرواية طويلة،و هي في النص على إمامة الرضا عليه السلام،و فيها:و لو كانت الإمامة بالمحبّة لكان إسماعيل أحبّ إلى أبيك منك،و لكن ذلك من اللّه عزّ و جلّ.. و في الكافي 316/1 برقم 15 بسنده:..عن يزيد بن سليط قال لمّا أوصى أبو إبراهيم عليه السلام أشهد إبراهيم بن محمد الجعفري،و إسحاق بن محمد الجعفري، و إسحاق بن جعفر بن محمّد،و جعفر بن صالح،و معاوية الجعفري،و يحيى بن الحسين ابن زيد بن علي،و سعد بن عمران الأنصاري،و محمد بن الحارث الأنصاري،و يزيد بن سليط الأنصاري..إلى أن قال:عن يزيد بن سليط قال:كان أبو عمران الطلحي قاضي

(5) المدينة فلمّا مضى موسى[عليه السلام]قدّمه إخوته إلى الطلحي القاضي،فقال العباس ابن موسى:أصلحك اللّه و أمتع بك أنّ في أسفل هذا الكتاب كنزا..إلى أن قال في صفحة:318:ثم وثب إليه إسحاق بن جعفر عمّه فأخذ بتلبيبه فقال له:إنّك لسفيه ضعيف أحمق..

و راجع:الكافي 448/1 حديث 29،و صفحة:387 حديث 5،و 544/6 حديث 1،و التهذيب 317/2 حديث 1297.

كلمات اعلام العامة حول المترجم له

قال في تهذيب الكمال 416/2 برقم 347:إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي العلوي المدني أخو موسى بن جعفر، أمّه أم ولد،روى عن سعيد بن مسلم بن بانك و صالح بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب..إلى أن قال:قال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين:ما أراه إلاّ كان صدوقا.روى له البخاري في كتاب القراءة خلف الإمام،و غيره و الترمذي،و ابن ماجه.

و في لسان الميزان 359/1 برقم 1101 قال:إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي،ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة،و قال:كان يقال له:الحزين لأنّه لم ير ضاحكا قط،و روى عنه أبو هاشم بن كاسب..

و في الكاشف 109/1 برقم 291 قال:إسحاق بن جعفر الصادق[عليه السلام]،عن عبد اللّه بن جعفر المخزومي،و جماعة،و عنه ابن كاسب و إبراهيم بن المنذر،مقبول.

و في تهذيب التهذيب 229/1 برقم 424-و بعد العنوان و ذكر من روى عنهم و رووا عنه-قال:عن ابن معين:ما أراه كان إلاّ صدوقا،قلت:و ذكره ابن حبان في الثقات و قال:كان يخطئ،و قال غيره:قدم مصر و مات بها،و هو زوج السيدة نفيسة بنت الحسن ابن زيد بن الحسن بن علي رضي اللّه عنهم[صلوات اللّه و سلامه عليهم].

و في المجدي في أنساب الطالبيين:98،قال:و إسحاق بن جعفر الصادق عليه السلام ولد بالعريض،و مرض و زمن و كان محدّثا ثقة فاضلا يلقّب ب:المؤتمن..

بعض رواياته

له رواية في الكافي 313/1 حديث 14،و صفحة:316 حديث 15،و قد تقدمت

ص: 84

و نصرته للإمام الرضا عليه السلام فنحن نعتبره ثقة،و العلم عند اللّه تعالى.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)بروايته عن أبيه.و برواية ابن كاسب،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)رواية بكر بن محمّد الأزدي،عنه،عن أبيه،و رواية يعقوب بن جعفر الجعفري،عنه،عن أبيه،و رواية عبد اللّه بن إبراهيم الجعفري، عنه،عن أبيه.و رواية الوشاء،عنه،عن الصادق عليه السلام (3).

ص: 85


1- في جامع المقال:55:و أنّه ابن جعفر الصادق الممدوح بروايته عن أبيه عليهما السلام، و هداية المحدّثين:17 و أنّه ابن جعفر الصادق عليه السلام الممدوح،بروايته عن أبيه الصادق عليه السلام،و برواية ابن كاسب عنه.
2- جامع الرواة 81/1.
3- حصيلة البحث من ألمّ بجميع ما في المتن و ما أضفت إلى ترجمته علم بأنّ المترجم من ثقات رواتنا

(9) الأجلاّء،و الرواية من جهته لا بد من عدّها صحيحة.

[1928]

1229-إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن علي زين العابدين عليه السلام

جاء في علل الشرائع:137 باب 116 حديث 5 بسنده:..قال الغلابي:و حدثني شعيب بن واقد،قال:حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمّد،عن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي،عن أبيه عليه السلام..

و في صفحة:182 باب(146)العلّة الّتي من أجلها سمّيت فاطمة عليها السلام ب:محدّثة،حديث 1 بسنده:..حدّثنا شعيب بن واقد،قال: حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و دلائل الإمامة:56،و في الطبعة الجديدة:80 حديث 20 و صفحة:152 حديث 66 بسنده:..قال:حدّثني شعيب بن واقد،قال: حدّثني إسحاق بن جعفر بن محمّد بن عيسى بن زيد بن علي،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..و عيون أخبار الرضا 42/2 حديث 1.

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[1929]

1230-إسحاق بن جعفر بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام، أبو القاسم

جاء بهذا العنوان في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 271/1 باب الخمسة حديث 13 بسنده:..حدّثنا محمّد بن عمر البغدادي الحافظ، قال:حدّثني أبو القاسم إسحاق بن جعفر بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب عليه السلام،قال:حدّثني أبي جعفر

ص: 86

1930

700-إسحاق الجلاّب

الضبط:

الجلاّب:هو الّذي يجلب الغنم و نحوه من موضع إلى آخر للبيع (1).

الترجمة:

قال في جامع الرواة (2):إنّه من أصحاب الحسن العسكري عليه السلام (3)روى عنه عليّ بن محمّد في الكافي في باب مولد أبي الحسن عليّ بن محمّد عليهما السلام،و يفهم مدحه منه.انتهى.

و أقول:أراد ب:عليّ بن محمّد:عليّ بن محمّد النوفلي،كما وقع التصريح به بعد ذلك.

و أراد بالمدح الّذي يفهم من روايته نقله كرامة له عليه السلام،الكاشف عن إذعانه بمراتبهم عليهم السلام و ألطافه عليه السلام به،و لا بأس بنقل الخبر، لتقف على حقيقة ما قلناه:

روى الكليني رحمه اللّه (4)عن الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد،عن أحمد

ص: 87


1- انظر:تاج العروس 184/1 ذكر هذا المعنى من دون تصريح لفظ الجلاّب.
2- جامع الرواة 81/1:إسحاق الجلاّب من أصحاب أبي الحسن العسكري عليه السلام.
3- كذا،و الصحيح:من أصحاب أبي الحسن العسكري عليه السلام.
4- الكافي 498/1 باب مولد أبي الحسن علي بن محمّد الهادي عليهما السلام حديث 3،

ابن محمّد بن عبد اللّه،عن عليّ بن محمّد،عن إسحاق الجلاّب،قال:اشتريت لأبي الحسن عليه السلام غنما كثيرة،فدعاني،فأدخلني من اصطبل داره إلى موضع واسع لا أعرفه،فجعلت أفرّق تلك الغنم فيمن أمرني به،فبعثت إلى أبي جعفر (1)و إلى والدته و..غيرهما ممّن أمرني،ثم استأذنته في الانصراف إلى بغداد إلى والدي-و كان ذلك يوم التروية-فكتب عليه السلام إليّ:«تقيم غدا عندنا،ثمّ تنصرف».قال:فأقمت،فلمّا كان يوم عرفة أقمت عنده،و بتّ ليلة الأضحى في رواق له،فلمّا كان في السحر،أتاني فقال:«يا إسحاق!قم»،قال:

فقمت،ففتحت عيني،فإذا أنا على بابي ببغداد-قال:فدخلت على والدي-و أنا في أصحابي-فقلت لهم:عرّفت (2)بالعسكر،و خرجت ببغداد إلى العيد.

فإنّ دلالته على حسن عقيدة الرجل،و نقله القضية على ما جرت،و أمانته من جهة توكيله عليه السلام إيّاه في شراء الغنم له،و تفريقها فيمن عيّن،ممّا لا ينكر،بل يستفاد منه وثاقته إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 88


1- كأنّه كان له ولد يكنّى به،و هو الذي مات في زمانه عليه السلام.[منه(قدس سره)].
2- التعريف:الوقوف بعرفات،أو إدراك يوم عرفة.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة إلاّ أنّ الذي يظهر من الرواية أنّه إمامي حسن الحال،و ممّن جرى له من الإمام عليه السلام معجزة و هذا الأمر يدلّ على أنّه مورد لطف الإمام و محل سرّه و لذلك لا بأس بعدّه حسنا و في افادة الخبر وثاقة المعنون تأمّل،و اللّه العالم.
1931

701-إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي (1)

الضبط:

جندب:بضمّ الجيم،و سكون النون،و فتح الدال المهملة،و الباء الموحّدة،كذا ضبطه العلاّمة في الخلاصة (2).

و صرّح في التاج (3)و القاموس (4)و..غيرهما (5)بوجوه ثلاثة فيه،قال في التاج مازجا:و الجندب-بضمّ الدال-و الجندب:-بفتحها،مع ضمّ أوّلهما-، و الجندب:كدرهم،جراد معروف و اسم.انتهى.

و الفرائضي:بالفاء،و الراء المهملة المفتوحة،ثم الألف،ثم الهمزة المكسورة،

ص: 89


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:56 برقم 171 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 197/1 برقم(173)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(175)]،الخلاصة: 11 برقم 7،رجال ابن داود:52 برقم 159[و طبعة النجف الأشرف:48 برقم(162)]، حاوي الأقوال 157/1 برقم 44[المخطوط:18 برقم(44)]،الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:158 برقم(170)]،هداية المحدّثين:17،جامع المقال: 55،جامع الرواة 81/1،إتقان المقال:24،نقد الرجال:39 برقم 13[المحقّقة 193/1 برقم(415)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،توضيح الاشتباه:53 برقم 182،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،منتهى المقال:50[الطبعة المحقّقة 19/2-20 برقم(299)]،معجم رجال الحديث 43/3.
2- الخلاصة:36 برقم 1.
3- تاج العروس 176/1 في مادة جدب.
4- القاموس المحيط 44/1 في مادة جدب.
5- كما في لسان العرب 257/1 مادة جدب.

ثمّ الضاد المعجمة،ثم الياء،نسبة إلى علم الفرائض و الميراث،يعبّر عنه ب:الفرّاض-بالتشديد-و الفرضي و الفارض و الفرائضي.و لكن في الجاربردي:أنّ الفرائضي خطأ.و في نسختين من رجال ابن داود (1)القرائضي، و في هامشه نقل من الإيضاح ضبطه:بالقاف و الضاد،و هو اشتباه،لأنّ الموجود في الإيضاح (2)ضبطه:بالفاء و الضاد،و نسخ كتب الرجال متّفقة على الكتابة بالفاء،و لعلّ ما في نسختين من رجال ابن داود من غلط الناسخ.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (3):إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحابنا في الرجال.

له كتاب،رواه عنه عبيس و..غيره،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،عن علي ابن حبشي،عن حميد،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن الحسن بن عليّ البصري، عن عبيس،عنه.انتهى.

و في الخلاصة (4)-بعد ذكر العنوان المذكور،و الضبط المزبور، ما لفظه-:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ثقة ثقة.انتهى.

ص: 90


1- رجال ابن داود طبعة جامعة طهران:52 برقم 159:أبو إسماعيل القرائضي،و لكن في طبعة النجف الأشرف:48 برقم 162:أبو إسماعيل الفرائضي،و مثله في نسخة مخطوطة:15 من نسختنا.
2- إيضاح الاشتباه:94 برقم(41).
3- رجال النجاشي:56-57 برقم 171 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:53، و طبعة بيروت 197/1 برقم(173)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(175)].
4- الخلاصة:11 برقم 7.

و قد وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الحاوي (2)،و الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و مشتركات الكاظمي (5)و..غيرها (6)أيضا.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (7)برواية عبيس،عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و قد سمعت ذلك من النجاشي أيضا (8).

ص: 91


1- رجال ابن داود:52 برقم 159.
2- حاوي الأقوال 157/1 برقم 44[المخطوط:18 برقم(44)].
3- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:158 برقم(170)]قال:و ابن جندب ثقة. و ذكره في لسان الميزان 359/1 برقم 1102:إسحاق بن جندب الفرائضي،ذكره النجاشي في رجال الشيعة،و قال روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]،روى عنه عبيس و وصفه بالعبادة و التصنيف.
4- بلغة المحدّثين:332.
5- المسمّى ب:هداية المحدّثين:17:و أنّه ابن جندب الثقة برواية عبيس عنه،و مثله في جامع المقال:55.
6- وثّقه جمع من فطاحل علماء الجرح و التعديل كما في إتقان المقال:24،و نقد الرجال: 39 برقم 13[المحقّقة 193/1 برقم(415)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و توضيح الاشتباه:53 برقم 182،و جامع الرواة 81/1.
7- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:17. أقول:و ليس في نسختنا:روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
8- حصيلة البحث اتّفقت كلمات أعلام الجرح و التعديل على وثاقته،بل كرر النجاشي ذلك فهو ثقة ثقة بلا غمز فيه،و رواياته صحاح من جهته.

(9) [1932]

1231-إسحاق بن الجنيد

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 485/1 و قال:يظهر من باب توقيعات الإكمال جلالته.

أقول:في إكمال الدين 495/2 الحديث 18:قال:[أي أبو القاسم بن أبي حليس]و حملت في هذه السنة الّتي ظهرت لي فيها هذه الدلالة ألف دينار،بعث بها أبو جعفر،و معي أبو الحسين محمّد بن محمّد بن خلف و إسحاق بن الجنيد..،فراجع.

و عنه في بحار الأنوار 332/51 مثله.

و كذلك في الخرائج و الجرائح 692/2 حديث 5.

حصيلة البحث

إنّ غاية ما يستفاد من إكمال الدين أنّ المعنون إماميّ لصحبته لابن أبي الحليس،و ليست له رواية كي يعدّ في الرواة،فذكره في زمرة الرواة لا وجه له.

[1933]

1232-إسحاق بن الحارث

جاء في كتاب التوحيد:46 باب التوحيد و نفي التشبيه حديث 8 بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن الحارث،عن أبي بصير، قال:خرج أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 285/3 حديث 4.

و كفاية الأثر:70 باب ما جاء عن أنس.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1934]

1233-إسحاق بن حامد الكاتب

جاء في سند أورده الشيخ الصدوق في إكمال الدين:510 باب 45 حديث 40 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،

ص: 92

1935

702-إسحاق بن الحذّاء

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الحذّاء في ترجمة:أديم بن الحرّ الخثعمي.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على رواية أبي الخزرج الحسن بن زبرقان الأنصاري،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب الاحتذاء،من كتاب الزي و التجمّل من الكافي (2)(3).

ص: 93


1- في صفحة:370 من المجلّد الثامن.
2- الكافي 463/6 حديث 7 بسنده:..عن أبي الخزرج الحسن بن الزبرقان الأنصاري، قال:حدثني إسحاق الحذّاء قال:أرسل إليّ أبو عبد اللّه عليه السلام.. أقول:ليس في سند الرواية(ابن)بين إسحاق و الحذّاء،و لعلّ الزيادة من النسّاخ، و الصحيح:إسحاق الحذّاء كما عنونه في جامع الرواة 81/1. و وسائل الشيعة 63/5 حديث 5920.
3- حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المترجم و لم يعنونه أحد من علماء الرجال فهو مهمل اصطلاحا. [1936] 1234-إسحاق بن حرّة في رجال الشيخ:190 برقم 17 في أصحاب الصادق عليه السلام:

(9) داود بن حرة أخو إسحاق بن حرة،روى عنهما عليهما السلام..،و ذكره في نقد الرجال:128 برقم 11[المحقّقة 209/2 برقم(1870)]،مجمع الرجال 280/2،جامع الرواة 302/1 و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

[1937]

1235-إسحاق الحريري

ذكره البرقي في رجاله:28 في أصحاب الصادق عليه السلام، و الراجح-بل المظنون قويّا-كونه:الجريري-بالجيم المنقوطة بنقطة من تحت-و هو:إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير بن عبد اللّه البجلي المتقدّم ذكره الّذي ذكرنا إطلاق الجريري عليه في روايتين،فراجع.

حصيلة البحث

إن كان الّذي ظنناه فالعنوان ساقط،و إلاّ فهو مجهول.

[1938]

1236-إسحاق بن حريز

جاء بهذا العنوان في تفسير القمّي 244/2 بسنده:..عن أبيه،عن سعيد بن أبي سعيد،عن إسحاق بن حريز قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 154/11 حديث 30 و 244/63 حديث 95، و فيهما:إسحاق بن جرير..

و هكذا أيضا في قصص الأنبياء للجزائري:44.

فالظاهر هذا إسحاق بن جرير الثقة،و في طبعة قم المرعشي:37: إسحاق بن جرير.

حصيلة البحث

إسحاق بن جرير ذكر في المتن مع توثيقه إمّا إسحاق بن حريز فليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل،و الظاهر أنّ جرير هو الصحيح.

ص: 94

(9) [1939]

1237-إسحاق بن حسان

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 428/1 باب فيه نكت و نتف من التنزيل في الولاية حديث 79 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان[حسام،كما في بعض النسخ]،عن الهيثم بن واقد..

و في الكافي 217/1 حديث 1 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..

و الكافي 243/6 باب جامع في الدواب الّتي لا يؤكل لحمها حديث 1 بسنده:..عن بسطام بن مرة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..

و التهذيب 40/9 حديث 170 بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..

و الاستبصار 75/4 حديث 276 بسنده:..عن بسطام بن قرة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..

و علل الشرائع 460/2 حديث 1،و الخصال:644 حديث 26،و طبّ الأئمة:55،و في صفحة:91،و فيه:إسحاق بن حسان العلاّف العارف، و في الاختصاص:283،و مناقب ابن شهرآشوب 97/2،و في تأويل الآيات 245/1 حديث 7.

و تفسير القمّي 148/2،و صفحة:417 سورة الأعلى في تفسير آية: لَفِي الصُّحُفِ الْأُولىٰ.. بسنده:..عن بسطام بن مرّة،عن إسحاق بن حسان،عن الهيثم بن واقد..،و(قرة)في رواية الاستبصار تصحيف(مرّة).

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1940]

1238-إسحاق بن الحسن

جاء في رجال النجاشي:246 برقم 870 الطبعة المصطفوية[طبعة جماعة المدرسين:322 برقم(877)]في ترجمة محمّد بن سالم

ص: 95

1941

703-إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين

العقراني التمّار (1)

الضبط:

بكران:بفتح الباء الموحّدة،و سكون الكاف،و فتح الراء المهملة،ثم الألف، ثم النون،من الأسماء المتعارفة،كما نصّ عليه سيبويه (2).

و العقراني:بالعين المهملة المفتوحة،أو المضمومة،و القاف الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الألف،و النون-كما في بعض النسخ-و الهمزة كما في بعض آخر ثم الياء،نسبة إلى العقران-بضم العين-اسم رجل،أو العقراء:الرّملة

ص: 96


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:57 برقم 174 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 199/1-200 برقم(176)،و طبعة جماعة المدرسين:74 برقم(178)]، الخلاصة:201 برقم 6،حاوي الأقوال 263/3 برقم 1228[المخطوط:218 برقم 1141]،رجال ابن داود:426 برقم 47،الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم 171]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:52،تكملة الرجال 178/1، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:60،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،منتهى المقال:50[الطبعة المحقّقة 20/2 برقم(300)]،مجمع الرجال 186/1،جامع الرواة 81/1.
2- قال في تاج العروس 59/3:و بكر اسم،و حكى سيبويه في جمعه:أبكر و بكور و بكران و مبكر أسماء..إلى أن قال:و أحمد بن بكران بن شاذان و أبو بكر أحمد بن بكران الزجاج النحوي..

المشرّفة الّتي لا تنبت في وسطها شيئا،و على الوجهين فلم أقف على جهة صحيحة للنسبة.

و يحتمل أن يكون العقراني نسبة إلى أحد المواضع المسمّاة ب:عقر،على خلاف القياس،فإنّ عقر اسم مواضع كثيرة بين الجزيرة و العراق،أشهرها موضع قرب الكوفة،حيث كانت منازل بخت نصر،بالقرب من بابل..إلى أن قال:و عقر،قرية بدجيل،و قرية اخرى بالدسكور،و قرية بلحف جبل حمرين، و أرض ببلاد قيس،و موضع ببلاد بجيلة،و قلعة بالموصل،كما نصّ على ذلك كلّه في القاموس (1)و..غيره.

و يحتمل أن يكون عفراء-بالفاء-بنت عبيد بن ثعلبة النجاريّة لها صحبة، و أولادها شهدوا بدرا،و نسب إليها جمع من أولادها.

و في نسخة النجاشي:العقرابي-بالباء الموحّدة-و لم أقف على وجه النسبة.

و ضبطه في الإيضاح (2):بالياء بعد الألف،و لم يقيّدها بالمثنّاة،و يحتمل إرادته الموحّدة،فيوافق نسخة النجاشي.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (3):إسحاق بن الحسن بن بكران أبو الحسين العقرابي (4)التّمار،كثير السماع،ضعيف في مذهبه،رأيته بالكوفة و هو مجاور،

ص: 97


1- القاموس المحيط 94/2،و انظر:تاج العروس 416/3-417.
2- الإيضاح المخطوط:3 من نسختنا-العقراي-[الطبعة المحقّقة:95 برقم(43)]،و في توضيح الاشتباه:53 برقم 184:العقرائي.
3- رجال النجاشي:57 برقم 174 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 199/1-200 برقم(176).و طبعة جماعة المدرسين:74 برقم(178)].
4- في طبعة جماعة المدرسين من رجال النجاشي:العقرائي،و في طبعة بيروت:العقراني.

و كان يروي كتاب الكليني رحمه اللّه عنه.و كان في هذا الوقت غلوّا (1)،فلم أسمع منه شيئا،له كتاب الرد على الغلاة،و كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و له كتاب عدد الأئمّة عليهم السلام.انتهى.

و لم يزد في الخلاصة (2)بعد عدّه في القسم الثاني على نقل بعض كلام النجاشي قال-بعد عنوانه بما ذكرنا،و ضبط بعض الحروف،ما لفظه-:كثير السماع، ضعيف في مذهبه،كذا قال النجاشي.قال:و رأيته بالكوفة و هو مجاور.انتهى.

و نحو ذلك فعل ابن داود (3).و عدّه في الحاوي (4)في قسم الضعفاء،و اقتصر على نقل ما ذكره النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة،و ضعّفه صريحا في الوجيزة (5).و لكن في التعليقة (6):إنّ في تأليفة كتاب الرد على الغلاة،اشعارا بعدم غلوّه.و يمكن أن يكون الحكم بالغلوّ من كتابه في نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فإنّ الظاهر من معظم القدماء (7)-كما يظهر من الفقيه-

ص: 98


1- في طبعة جماعة المدرسين:علوا.
2- الخلاصة:201 برقم 6. أقول:الظاهر أنّ البحث يرجع كلّه إلى كلمة(غلوّا)بالعين المهملة،أو المعجمة، و الصحيح أنّها بالعين المهملة،بقرينة أنّ له كتاب في ردّ الغلاة،فلو كان غاليا لمّا ألّف كتابا في الردّ عليهم،و بهذا يتّضح و يستقيم كلام النجاشي،و يكون محصّل كلامه إنّ إسحاق هذا حيث كان ضعيفا في مذهبه لم أسمع منه كتاب الكليني،مع أنّه عال السند، فتفطّن و اغتنم.
3- رجال ابن داود:426 برقم 47.
4- حاوي الأقوال 263/3 برقم 1228[المخطوط:218 برقم(1141)].
5- الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(171)،و فيه:ابن بكر..]قال:إسحاق ابن الحسن بن بكران،راوي الكليني،ضعيف.
6- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:52.
7- في المصدر:الفقهاء.

ذلك،فلا وثوق بالحكم بالغلوّ،و لا يبعد كونه من مشايخ الإجازة المشير إلى الوثاقة.انتهى.

و ظاهره الميل إلى الاعتماد على روايته.

و قال في التكملة (1):إنّ كلام النجاشي-هنا-يناقض بعضه بعضا،فإنّ نسبة الغلوّ إليه،تنافي نسبة كتاب الرد على الغلاة إليه.و الّذي أتخيّله أنّ المراد من الغلوّ ما قيل:إنّ من جملة الغلوّ نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام،كما نقل ابن بابويه عن شيخه ابن الوليد،أنّه كان يقول:أوّل درجة في الغلوّ نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و يؤيّده ما نسبه إليه من كتاب نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيعلم من هذا أنّ الرمي بالغلوّ لا يقتضي القدح،لاحتمال أن يراد به هذا.و أنت خبير بأنّ هذا القدر لا يقتضي ذلك،فإنّ المشهور ما بين الإماميّة نفيه،لا سيّما المتأخرون، و محقّقو علمائنا عليه،و طرحوا الروايات الواردة فيه،و كتب الشيخ المفيد

ص: 99


1- تكملة الرجال 178/1 بلفظه. أقول:و جاء بعض المعاصرين تحامل في قاموسه 487/1 على المؤلّف قدّس سرّه في المقام لتوجيهه كلام الوحيد و البهبهاني قدّس سرّهما بحجة أنّ الكافي لم يصنّف مثله،و قد تضمّن أخبار سهو النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و حيث إنّه من شذاذ الإماميّة القائلين بسهو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و المتغافلين عن قول اللّه تعالى شأنه: وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ .[سورة النجم(53):3-4]. أقول:لم يرق له ذلك التوجيه،أمّا الكافي و اتّفاق الأعلام على أنّه لم يصنّف مثله ليس إلاّ لجامعيته حين ذاك،و لا يلازم ذلك أن تكون جميع رواياته صحاحا،و مضامينها من عقائد الإمامية التي لا يمكن النقاش فيها،و هذا المعاصر قد ناقش في كثير ممّن وقع في أسانيد الكافي،كما و ناقش في بعض مضامين الأخبار،ثمّ أنّ نفي السهو عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صريح القرآن الكريم و الروايات الصحيحة،فالقول بالسهو خرق للاتفاق و مخالف للكتاب،و الحديث الصحيح،و اللّه العالم.

رحمه اللّه رسالة في الرد على ابن بابويه فيما ذهب إليه من القول بإثبات السهو عليه.انتهى.

و لقد أجاد فيما أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد.و في قول النجاشي:(في هذا الوقت)تلويح إلى ذلك.و غرضه-و اللّه العالم-أنّه لم يكن غاليا،لكن لمّا كانت رواية كتاب الكليني،المتضمّن لجملة من شئون الأئمّة عليهم السلام في هذا الوقت غلوّا،رأيت أنّ روايتي عنه لا نتيجة فيها،لأنّهم لا يقبلونها،بل قد اتّهم بالغلوّ بسبب ذلك (1)،فلذلك تركت الرواية عنه (2).

ص: 100


1- لقد ذكرنا العبارة الصحيحة و أنّ(العلوّ)-بالعين المهملة-متعيّن،فتفطّن،و التوجيهات المذكورة لا مورد لها حينئذ.
2- حصيلة البحث إنّ نفي الغلوّ عن المترجم لا ينتج سوى تصحيح العبارة،و تصريح النجاشي و من تبعه بضعفه يلزمنا القول بضعفه،فالمترجم ضعيف،و الرواية التي وقع في سندها تعدّ ضعيفة، و اللّه العالم. [1942] 1239-إسحاق بن الحسن الحربي جاء بهذا العنوان في كتاب العمدة لابن البطريق:129 حديث 175 بسنده:..عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن إسحاق بن الحسن الحربي، عن أبي نعيم الفضل بن دكين.. و عنه في بحار الأنوار 263/37 حديث 29 مثله،و الوافي بالوفيات 409/1 برقم 3862. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة و ثقة عندهم.

(9) [1943]

1240-إسحاق بن الحسن بن محمّد البغدادي

جاء في لسان الميزان 360/1 برقم 1106 قوله:إسحاق بن الحسن بن محمّد البغدادي،ذكره ابن أبي طيّ في رجال الشيعة،و قال:كان من تلامذة الشيخ المفيد و رثاه بقصيدة طويلة نونيّة،و له كتاب(مثالب النواصب).

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1944]

1241-إسحاق بن حمّاد بن زيد

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 212/2(و في طبعة 199/1 حديث 1)بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن علي الأنصاري،عن إسحاق ابن حمّاد،قال:كان المأمون يعقد مجالس النظر..

و في 199/1 حديث 1 بسنده:..قال حدّثني أبو الحسين صالح بن أبي حمّاد الرازي،عن إسحاق بن حمّاد بن زيد،قال:جمعنا يحيى بن أكثم القاضي،قال:أمرني المأمون بإحضار جماعة من أهل الحديث..،و عنه في بحار الأنوار 189/49 حديث 1 و 2،و جاء في الذكرى:137 الطبعة الحجرية،و عنه في بحار الأنوار 202/87 حديث 10.

حصيلة البحث

يظهر من الروايتين المشار إليها أنّ المعنون من علماء العامة و رواتهم و ممّن استعان بهم المأمون و يحيى بن أكثم على المحاججة من الإمام الرضا عليه السلام،فعليه إن لم نعدّه من أضعف الضعفاء فلا أقل من عدّه غير معلوم الحال.

ص: 101

([1945]

1242-إسحاق بن حمزة الرازي

جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 51/1 حديث 17 بسنده:..عن محمّد بن صالح بن بكر بن ثوبة،عن إسحاق بن حمزة الرازي،عن محمّد بن عزيز الايلي..

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا و لكن روايته سديدة.

[1946]

1243-إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري

أورد في الخصال 446/2 باب 10 حديث 46 بسنده:..قال:حدّثنا الحسين بن عبد اللّه بن شاكر،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة البخاري و عمّن قالا:حدّثنا عيسى بن موسى غنجار..

و انظر:بحار الأنوار 318/2 و 303/6 حديث 2.

و معاني الأخبار:47 باب معنى حروف الجمل ذيل حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن أحمد بن يعقوب ابن أخي سهل بن يعقوب البزاز،قال:حدّثنا إسحاق بن حمزة،قال:حدّثنا أبو أحمد عيسى بن موسى النجار..

و في تهذيب التهذيب 232/8 برقم 433 قال في ترجمة عيسى بن موسى التيمي..،و يقال:التميمي،يروي عنه يعقوب بن إسحاق الحضرمي و هو من أقرانه و إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري له نسخة عنه عن أبي حمزة عن رقية بن مسلم..

حصيلة البحث

لا شكّ أنّ المعنون من رواة العامة.

ص: 102

1947

704-إسحاق بن خليد البكري الكوفي (1)

الضبط:

خليد:بضم الخاء المعجمة،و فتح اللام،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة (2)،من الأسماء المتعارفة في الزمان السابق.و زعم بعضهم أنّ خليدا و زان شريف-مكبّر لا مصغّر-و يردّه قول صاحب القاموس (3):و خالد و خويلد و خالدة و كمسكن و زبير و ينصر و كتّان و حمزة و جهينة أسماء.انتهى.

حيث لم يعدّ و زان شريف من الأسماء.

و قد مرّ (4)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (6).

ص: 103


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 131،مجمع الرجال 187/1،نقد الرجال:40 برقم 15 [المحقّقة 194/1 برقم(417)]،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 81/1.
2- ضبطه كذلك الدارقطني في المؤتلف 878/2 و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 442/3.
3- القاموس المحيط 292/1.
4- في صفحة:82 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:149 برقم 131،و ذكره في مجمع الرجال 187/1،و نقد الرجال:40 برقم 15[المحقّقة 194/1 برقم(417)]،و جامع الرواة 81/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،و غيرهم و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
6- حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص و التنقيب ما يرفع جهالة المترجم و يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
1948

705-إسحاق بن داود

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في فضل زيارة أبي عبد اللّه الشهيد عليه السلام من التهذيب (1)،من رواية عليّ بن معلّى،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

1949

706-إسحاق بن رباط البجلي (3)

الضبط:

رباط:بالراء المهملة،و الباء الموحّدة،و الألف،و الطاء المهملة.و في حركة

ص: 104


1- التهذيب 44/6 حديث 92 بسنده:..عن إبراهيم بن محمد بن علي بن المعلّى،عن إسحاق بن داود قال:أتى رجل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و هذا الحديث بسنده و متنه في كامل الزيارات:169 حديث 9 باب 69،[و في الطبعة الجديدة:315 حديث 535]عن إبراهيم بن محمّد،عن علي بن المعلّى،عن إسحاق بن زياد(خ.ل:يزداد)قال:أتى رجل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و كذلك في مزار الشيخ المفيد:34 حديث 1،و فيه:إسحاق بن داود. أقول:السند الذي في كامل الزيارات هو الصحيح،و إبراهيم بن محمد هو:إبراهيم ابن محمد بن سعيد الثقفي الثقة،و يروي عن علي بن معلّى المهمل،و إسحاق إمّا ابن داود أو ابن زياد أو يزداد فإنّه بأيّ عنوان كان،لم يذكره أحد من علماء الرجال.
2- حصيلة البحث الذي يتحصّل من الأسانيد المذكورة أنّ المترجم مهمل إلاّ عند من يرى وثاقة كلّ من وقع في أسانيد روايات كامل الزيارات.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:37 برقم 92 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:34،و طبعة بيروت 150/1-151 برقم(93)،و طبعة جماعة المدرسين:46 برقم(94)]،رجال الكشي:368 برقم 685،الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم 378/1.

الراء وجوه،الضمّ كغراب،و هو لقب:الحسن بن عليّ بن أبي بكر،جدّ البرهان إبراهيم بن عمر البقاعي،صاحب المناسبات،على ما في التاج (1).

و الكسر:أخذا من الرباط،بمعنى ما يشدّ به القربة و الدابّة و..غيرهما (2).

و الفتح مع تشديد الباء،كشدّاد من يربط الأوتار.

و قد مرّ (3)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (4)في ترجمة الحسن بن رباط:روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و إخوته إسحاق،و يونس،و عبد اللّه.

و لكن ينافيه قول الكشّي (5)ما روى في بني رباط.قال:نصر بن الصبّاح، كانوا أربعة اخوة الحسن،و الحسين،و علي،و يونس،كلّهم أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و لهم أولاد كثيرون من حملة الحديث.انتهى.

حيث لم يعدّ إسحاق معهم،و إن كان فيه:أنّ الحسين لم يذكره أحد،و الكتب خالية منه بالمرة،كما نصّ على ذلك العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (6).

و الظاهر أنّه لا شبهة في كون إسحاق منهم،بل ظاهر العلاّمة الطباطبائي،بل صريحه كونه ثقة،لأنّه قال:بنو رباط أهل بيت كبير بالكوفة من بجيلة،أو من مواليهم،منهم الرواة و الثقات و أصحاب المصنّفات،و من مشاهيرهم:عبد اللّه،

ص: 105


1- تاج العروس 142/5.
2- صرّح به في لسان العرب 303/7 و غيره.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:37 برقم 92 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:34،و طبعة بيروت 150/1-151 برقم(93)،و طبعة جماعة المدرسين:46 برقم(94)]،و ذكره في مجمع الرجال 187/1.
5- رجال الكشّي:368 برقم 685.
6- المسمّى:ب:الفوائد الرجالية للسيّد بحر العلوم 378/1.

و الحسن،و إسحاق،و يونس أولاد رباط،و محمّد بن عبد اللّه بن رباط،و عليّ بن الحسن بن رباط و جعفر بن محمّد بن إسحاق بن رباط،و محمّد بن محمّد بن إسحاق بن رباط،و هو من رجال الغيبة،و آخر من يعرف من هذا البيت.انتهى المهمّ من كلامه،زيد في إكرامه (1).

ص: 106


1- حصيلة البحث إنّ الظاهر من تصريح النجاشي هو أنّ إسحاق بن رباط محقّق الوجود،و الكشّي غفل عن ذكره،أو سقط من قلمه الشريف،و أمّا عبارة العلاّمة بحر العلوم قدّس سرّه فيستفاد منها أنّ أفراد آل رباط فيهم رواة ثقات و أصحاب مصنّفات،و ليس في عبارته تنصيصا على وثاقة المترجم،نعم يستفاد من كلامه أنّ المترجم من مشاهيرهم و ثقاتهم، و التعويل على هذا الظهور لا بأس به،فتأمّل. [1950] 1244-إسحاق بن الربيع الكوفي جاء في المناقب لابن شهرآشوب 423/4 و في الطبعة القديمة 525/3 في عدّ ثقات الإمام الحادي عشر الحسن بن علي العسكري صلوات اللّه و سلامه عليه قال:..و إسحاق بن الربيع الكوفي.. و عنه في بحار الأنوار 310/50،و مستدرك الوسائل 134/15 حديث 17769. حصيلة البحث كون المعنون ثقة عند الإمام المعصوم صلوات اللّه عليه يلزمنا الجزم بوثاقته و جلالته،و إن كانت له رواية عدّها صحيحة من جهته بلا ريب. [1951] 1245-إسحاق بن روح البصري جاء في إكمال الدين 431/2 الباب 42 حديث 6 بسنده:..قالوا:

(9) حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثني إسحاق بن رياح البصري، عن أبي جعفر العمري،قال:لمّا ولد السيّد..،و في بعض النسخ:إسحاق ابن نوح،و في بعضها:إسحاق بن روح..

حصيلة البحث

سواء أ كان المعنون ابن روح أو ابن نوح أو ابن رياح فهو ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل،و إن كانت روايته مستقيمة.

[1952]

1246-إسحاق بن زريق

جاء بهذا العنوان في الإقبال للسيد بن طاوس قدّس سرّه:211 [و الطبعة الجديدة 383/1]بسنده:..قال:حدّثني العباس بن عامر،عن إسحاق بن زريق،عن زيد بن أسامة،عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 165/98 و 99/101.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1953]

1247-إسحاق بن زياد

جاء في بشارة المصطفى:159[و في الطبعة الجديدة:251 حديث 46]بسنده:..أخبرنا عمّار بن زريق،عن إسحاق بن زياد،عن مطرف، عن زيد بن أرقم قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«من أحبّ أن يحيا محياي و يموت موتي و يسكن جنّة الخلد التى وعدني ربي و غرس قضبانها فليتولّ علي بن أبي طالب عليه السلام».

و عنه في بحار الأنوار 285/39 حديث 75.

ص: 107

(9) حصيلة البحث

المعنون غير إسحاق بن زياد العلوي و هذا يظهر أنّه من رواة العامّة و على كلّ تقدير هو مهمل عندنا.

[1954]

1248-إسحاق بن زيد بن حرث(حارث)

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 489/1 و قال:في شرح ابن أبي الحديد:كان من أصحاب عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر صاحب المقالة المعروفة ب:الإسحاقيّة،كان يقول:بالإباحة و إسقاط التكاليف، و يثبت لعليّ عليه السلام شركة مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في النبوّة.

أقول:لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر في عنوانه هذا الزنديق الخبيث،و هل موسوعته في ترجمة الزنادقة أو المنحرفين،و ليته أعرض عن مسلكه هذا و نزّه كتابه عن ذكر مثل هؤلاء الكفرة الزنادقة..!

[1955]

1249-إسحاق بن سالم

جاء بهذا العنوان في كتاب درست بن أبي منصور:158 بسنده:..عن إسحاق بن سالم،عن منصور بن حازم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في مستدرك الوسائل 197/4 حديث 4477 مثله.

حصيلة البحث

الاصول الستة عشر في ما وجد من كتاب درست بن أبي منصور: 158 و المعنون لا بدّ من عدّه مهملا لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له.

[1956]

1250-إسحاق السبيعي

جاء بهذا العنوان في سند الرواية في التهذيب 348/9 حديث 1251

ص: 108

(9) بسنده:..عن إسرائيل بن يونس،عن إسحاق السبيعي،عن علي بن الحسين عليه السلام..

أقول:سقط لفظ(أبو)فهو:أبو إسحاق السبيعي عمرو بن عبد اللّه بن علي أبو إسحاق السبيعي الهمداني،و تأتي ترجمته إن شاء اللّه تعالى،و هو و ابنه يونس من العامّة.

[1957]

1251-إسحاق بن سعد

كفاية الأثر:بسنده:..عن أحمد بن علي الرازي،عن إسحاق بن سعد،قال:سمعت أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليهما السلام.. هكذا في الطبعة الحجريّة.

و في طبعة انتشارات بيدار قم:290،قال:..عن أحمد بن علي الرازي،عن أحمد بن إسحاق بن سعد،قال:سمعت أبا محمّد الحسن بن علي العسكري عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[1958]

1252-إسحاق بن سعيد الأشعري

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 8/7 حديث 29:أحمد ابن علي بن أحمد،عن إسحاق بن سعيد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي،قال:كنت على باب شهاب بن عبد ربه..

و في الكافي 153/5 حديث 17:أحمد،عن علي بن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي،قال:كنت على باب شهاب بن عبد ربه..

و الصحيح ما في الكافي،و ذلك لعدم وجود صاحب العنوان و أحمد بن

ص: 109

(9) إسحاق بن عبد اللّه بن سعد الأحوص الأشعري معنون و علي ابنه،و على هذا فالعنوان ساقط لا وجود له.

[1959]

1253-إسحاق بن سليمان بن داود

جاء في رواية التهذيب 335/2 الحديث 1383 بسنده:..عن محمّد ابن عيسى العبيدي،عن علي و إسحاق ابني سليمان بن داود،إنّ إبراهيم ابن محمّد أخبرهما..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1960]

1254-إسحاق بن سليمان بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس ابن عبد المطلب الهاشمي أبو يعقوب

جاء في التهذيب 335/2 حديث 1383 بسنده:..عن محمّد بن عيسى العبيدي،عن عليّ و إسحاق ابني سليمان بن داود أنّ إبراهيم بن محمّد أخبرهما قال:كتبت إلى الفقيه:يا مولاي..

و الأمالي للشيخ الطوسي 32/1[طبعة مؤسسة البعثة:34 حديث 35] بسنده:..قال:حدّثنا أبو إسحاق محمّد بن هارون بن عيسى الهاشمي، قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهدي الأبلّي،قال:حدّثنا إسحاق بن سليمان الهاشمي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا هارون الرشيد..

و الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:271 المجلس 32 حديث 3 بالسند المتقدّم.

و بشارة المصطفى:61 بالسند و المتن المتقدم.

و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 329/6-و بعد العنوان المذكور-

ص: 110

(9) قال:كان من اولي الأقدار العالية و ولي لهارون الرشيد المدينة و البصرة و مصر و السند و ولي لمحمد الأمين حمص و أرمينية.

حصيلة البحث

المعنون من رؤساء الظلمة الطغاة و ضعفه لا يحتاج لبيان.

[1961]

1255-إسحاق بن سنان

جاء في الغيبة للنعماني:70[و في طبعة:141 حديث 1]باب ما روي في غيبة الإمام المنتظر عليه السلام،بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن سنان،قال:حدّثنا عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان،عن حرب بن أحنف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 112/51 حديث 7 مثله،و جاء أيضا في كتاب العمدة لابن البطريق:360 حديث 297 نقلا عن مناقب ابن المغازلي: 128.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1962]

1256-إسحاق بن سيار[يسار]النصيبي

في الأمالي للشيخ الطوسي 90/2 مجلس يوم الجمعة 25 جمادى الثانية سنة 457 بسنده:..عن مسدد بن يعقوب،قال:حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي[سيار النصيبي]قال:حدّثني أبو نعيم الفضل بن دكين.. و طبعة مؤسسة البعثة:476 برقم 1040 مثله سندا و متنا،و في تهذيب الكمال 215/2:و روى عنه[أي عن إبراهيم بن مهدي المصيصي]

ص: 111

1963

707-إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي التمّار (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط شعيب في:أحمد بن شعيب.

ص: 112


1- مصادر الترجمة نقد الرجال:40 برقم 16[المحقّقة 126/1 برقم(241)]،مجمع الرجال 187/1، جامع الرواة 81/1 و غيرهم،و الكلّ نقل عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:149 برقم 140.
2- في صفحة:175 من المجلّد السادس.

و ضبط ميثم و التّمار (1)في:أحمد بن الحسن.

و ضبط الأسدي (2)في:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي مولاهم الكوفي التّمار،أسند عنه.انتهى.

و ظاهره كونه،إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

1964

708-إسحاق صاحب الحيتان

الضبط:

الحيتان:بكسر الحاء المهملة،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة،و التاء المثنّاة الفوقانيّة المفتوحة،و الألف و النون،جمع حوت و هي السمكة (5).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في باب صيد السمك من الكافي (6)،من رواية أبي علي

ص: 113


1- في صفحة:402 و 403 من المجلّد الخامس.
2- في صفحة:73 من المجلّد الأوّل و هو:أبان بن أرقم الأسدي الكوفي،و لم يتعرّض في:آدم بن إسحاق لضبط الأسدي،فراجع.
3- رجال الشيخ:149 برقم 140.
4- حصيلة البحث لم أظفر في طيات المعاجم الرجالية على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
5- قال في لسان العرب 26/2:الحوت:السمكة..و الجمع:أحوات و حيتان.و أضاف على جمعه في القاموس المحيط 146/1:حوتة.
6- الكافي 221/6 حديث 10 بسنده:..عن سليمان بن جعفر،قال:حدّثني إسحاق صاحب الحيتان،قال:خرجنا بسمك نلتقي به أبا الحسن الرضا عليه السلام..

الأشعري،عن الحسن بن علي،عن عمّه محمّد،عن سليمان بن جعفر،عنه،عن الرضا عليه السلام.

و روى الخبر في التهذيب (1)مبدلا(عن سليمان)ب:(ابن سليمان).و الصواب الأوّل،لعدم وجود محمّد بن سليمان في كتب الرجال (2).

ص: 114


1- التهذيب 3/9 حديث 6 بالسند و المتن المتقدّم.
2- حصيلة البحث يعدّ المعنون مهملا،لعدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له. [1965] 1257-إسحاق بن صبّاح جاء في الغيبة للشيخ النعماني:174 باب ما جاء في ذكر سنّ الإمام القائم عليه السلام:محمّد بن همام قال:حدّثنا أحمد بن مابنداذ قال: حدّثنا أحمد بن هلال،عن إسحاق بن صبّاح،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 43/51. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل. [1966] 1258-إسحاق بن الصحاف جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:45 بسنده:..عن أحمد بن بدر،عن إسحاق الصحّاف،عن موسى بن جعفر عليهما السلام.. و عنه في بحار الأنوار 113/95 حديث 1 مثله. أقول:يفهم من الرواية التي رواها أنّه من أصحاب الإمام موسى الكاظم عليه السلام. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

(9) [1967]

1259-إسحاق الصيرفي

جاءت رواية في التهذيب 333/5 حديث 1146 بسنده:..عن زكريّا المؤمن،عن إسحاق الصيرفي،قال:قلت لأبي إبراهيم عليه السلام..، و هو:إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي الصيرفي مولى تغلب،فراجع ترجمته،و عليه فالعنوان ساقط.

[1968]

1260-إسحاق الضحّاك

أورد في الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 326/1 باب الستّة حديث 17 بسنده:..عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن إسحاق الضحّاك،عن منذر الجوان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 360/22 حديث 2 و 94/73 حديث 73 مثله.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا،فهو مهمل.

[1969]

1261-إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 489/1 و قال:يروي الأغاني كونه من الشهود على حجر لقتله،و في معارف القتيبي:..استعمله معاوية على خراسان شريكا لسعيد بن عثمان و مات بالري.

أقول:لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر في عنوانه أمثال هؤلاء الخبثاء،و لا أدري أنّ موسوعته هل هي في ترجمة قتلة الأزكياء الأبرار، أو الزنادقة الأنجاس،و لم أفهم وجه عنوانه لهذا الساقط،فإنّه ليس بإماميّ،و ليس براو،و لا له أيّ صلة بالرجال الرواة،سامحنا اللّه و إيّاه من الزلاّت.

ص: 115

(9) [1970]

1262-إسحاق الطويل العطّار

عنونه المصنّف رحمه اللّه باسم:إسحاق العطّار الطويل،يأتي تحت رقم 1985،فراجع.

[1971]

1263-إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى ابن جعفر عليه السلام أبو عبد اللّه

جاء في الخصال للشيخ الصدوق 68/1 باب الاثنين حديث 102: حدّثنا محمد بن أحمد أبو عبد اللّه القضاعي رضي اللّه عنه،قال:أخبرنا أبو عبد اللّه إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر،عن أبيه، عن آبائه،عن الحسين بن علي عليهم السلام..

و في رجال النجاشي:23 برقم 59 في ترجمة إسماعيل بن محمّد بن إسحاق بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو القاسم إسحاق بن العبّاس بن إسحاق بن موسى بن جعفر ب:دبيل سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا إسماعيل بن محمّد..

و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:61.

حصيلة البحث

المعنون لم يترجمه أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،إلاّ أنّ رواية الثقة الجليل عنه،و مضمون روايته،ربّما يسوّغ عدّه حسنا أقلاّ.

[1972]

1264-إسحاق بن عبد الربّ بن المفضل

جاء بهذا العنوان في مهج الدعوات:264 بسنده:..عن منصور بن

ص: 116

1973

709-إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج

البزّاز الكوفي (1)

الضبط:

البزّاز:بالباء الموحّدة المفتوحة،و زاءين معجمتين،بينهما ألف،أولاهما مشدّدة،بائع البزّ،و هي الثياب،و الحرفة:البزازة (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 117


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 129،رجال البرقي:28،الخلاصة:201 برقم 7،مجمع الرجال 187/1،نقد الرجال:40 برقم 22[المحقّقة 195/1 برقم(424)]،توضيح الاشتباه:54 برقم 186،إتقان المقال:260،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10، ملخّص المقال في قسم الضعفاء،لسان الميزان 367/1 برقم 1140،حاوي الأقوال 264/3 برقم 1229[المخطوط:118 برقم(1142)من نسختنا].
2- قال في الصحاح 865/3:البزّ من الثياب:أمتعة البزّاز.و قال في القاموس المحيط 166/2:البزّ:الثياب أو متاع البيت من الثياب و نحوها،و بائعه البزّاز و حرفته البزازة. و انظر:توضيح المشتبه 488/1-489.
3- رجال الشيخ:149 برقم 129،و في رجال البرقي:28 قال:إسحاق بن عبد العزيز

و قال ابن الغضائري في رجاله (1):إسحاق بن عبد العزيز البزّاز كوفي،

ص: 118


1- في مجمع الرجال 187/1:ابن الغضائري إسحاق بن عبد العزيز البزّاز كوفي يكنّى: أبا يعقوب،و يلقّب:أبا السفاتج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،يعرف حديثه تارة و ينكر اخرى و يجوز أن يخرج شاهدا،و عن رجال الشيخ(ق):إسحاق بن عبد العزيز الكوفي و تقدّم عن(ق)بعنوان:إسحاق بن عبد اللّه،على اشتباه و بعنوان:أبي السفاتج أيضا. و في نقد الرجال:40 برقم 22[المحقّقة 195/1 برقم(424)]أيضا نقل عبارة رجال ابن الغضائري. الروايات التي في سندها إسحاق بن عبد العزيز في الكافي 175/1 باب طبقات الأنبياء و الرسل و الأئمّة حديث 4 بسنده:..عن محمد بن الحسين،عن إسحاق بن عبد العزيز أبي السفاتج،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام.. و الكافي 667/2 باب حقّ الجوار حديث 6 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن عبد العزيز،عن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 53/4 باب فضل الفصد حديث 10 بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن إسحاق بن عبد العزيز،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 185/6 باب حقّ الضيف و إكرامه حديث 2 بسنده:..عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن عبد العزيز،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام..،و صفحة:499 باب الحمام حديث 14 بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن إسحاق بن عبد العزيز،قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..

يكنّى:أبا يعقوب،و يلقّب:أبا السفاتج،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام يعرف حديثه تارة،و ينكر أخرى،و يجوز أن يخرج شاهدا.انتهى.

قلت:قد مرّ (1)ضبط أبي السفاتج في:إبراهيم أبي السفاتج.و قد بيّنّا هناك أنّه كنية نفر من الرواة،و خطّأنا من زعم اتّحاد الرجل مع إبراهيم المذكور،فلاحظ ما هناك حتّى تكون على بصيرة هنا.

[الترجمة:] و قد عدّه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة في القسم الثاني (2)،و ذكر ما سمعته من ابن الغضائري.و مثله ابن داود في رجاله (3)،و مثلهما في الحاوي (4)،حيث ذكره

ص: 119


1- في صفحة:199 من المجلّد الثالث.
2- الخلاصة:201 برقم 7،و قال البرقي في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام: إبراهيم أبو السفاتج و يكنّى:أبا إسحاق،و بعضهم يقول:أبا يعقوب السفاتج،و من قال هذا قال:اسمه:إسحاق بن عبد العزيز،و هو كوفي.
3- رجال ابن داود:426 برقم 48،و في مجمع الرجال 187/1-بعد أن عنونه نقلا عن رجال الشيخ-قال:و تقدّم عن(ق)بعنوان:إسحاق بن عبد اللّه على اشتباه،و في ترجمة إسحاق بن عبد اللّه علّق بقوله:تقدّم عن(ق)في إبراهيم أبي السفاتج أنّه قيل: أبو السفاتج لإسحاق بن عبد العزيز كما سيأتي عن(غض)و(ق)أيضا..فظهر أنّ الاشتباه هنا من قلم الشيخ قدّس سرّه. أقول:يظهر من عبارة القهپائي في مجمع الرجال أنّ إسحاق بن عبد اللّه محرّف عبد العزيز،و أنّ الاشتباه من الشيخ رحمه اللّه،هذا و لكنه لم يذكر شاهدا على مدعاه.
4- حاوي الأقوال 264/3 برقم 1229[المخطوط:118 برقم(1142)من نسختنا].

في قسم الضعفاء.و ذكر ما سمعته من ابن الغضائري (1).

1974

710-إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله 1إيّاه من أصحاب

ص: 120


1- حصيلة البحث عدّ ابن الغضائري المعنون في الضعفاء،و تبعه العلاّمة و ابن داود و غيرهما،و عليه ينبغي عدّه ضعيفا إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، و عثمان بن عيسى عنه ربّما تسبغ عليه الحسن،و تضعيف ابن الغضائري يضعّف بكثرة تضعيف من لا يستحق التضعيف،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة جامع الرواة 82/1،و مجمع الرجال 187/1،و نقد الرجال:40 برقم 17[المحقّقة 194/1 برقم(419)]،نقلا عن رجال الشيخ الطوسي:149 برقم 128.

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

1975

711-إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة المدني (2)(3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب السجّاد

ص: 121


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- خ.ل:الكوفي.[منه(قدّس سرّه)].
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:83 برقم 12،و:107 برقم 43،و نقد الرجال:40 برقم 18 [المحقّقة 194/1 برقم(420)]،و مجمع الرجال 187/1،و جامع الرواة 82/1.
4- رجال الشيخ:83 برقم 12 في أصحاب الإمام السجاد عليه السلام،و في أصحاب الباقر عليه السلام:107 برقم 43.

و الباقر عليهما السلام.

و حاله كسابقه (1).

ص: 122


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1976] 1265-إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة أورد في معاني الأخبار:275 باب معنى النهي عن البدل في النكاح حديث 1 بسنده:..قال:حدّثنا عبد السلام،عن إسحاق ابن عبد اللّه بن أبي فروة،عن زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة،قال:..،و عنه في بحار الأنوار 238/22 حديث 3 مثله. و له ترجمة في تهذيب التهذيب 240/1 برقم 449. حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ضعّفوه. [1977] 1266-إسحاق بن عبد اللّه بن أبي مروان ذكر في فرحة الغري:51 قال المولى المعظم غياث الدين و الدنيا عبد الكريم بن طاوس شرّف اللّه قدره و قدّس ذكره:وقفت في كتاب ما صورته،قال:إسحاق بن عبد اللّه بن أبي مروان:سألت أبا جعفر محمّد ابن علي عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مهمل و لم يتّضح أنّه من الإمامية فراجع فرحة الغري.
1978

712-إسحاق بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل[بن الحرث]

ابن عبد المطلّب المدني (1)

الضبط:

الحرث:بالحاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الثاء المثلّثة (2).

و نوفل:بضمّ النون-على الظاهر (3)-،و سكون الواو،و فتح الفاء،ثمّ اللام.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهر[ه]كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (5).

ص: 123


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:82 برقم 7،نقد الرجال:40 برقم 19[المحقّقة 194/1 برقم (421)]،مجمع الرجال 187/1،جامع الرواة 82/1.
2- لقد مرّ الكلام حول الحرث و الحارث من المصنّف قدّس سرّه،و سيفصل الكلام فيهما في بابه.
3- لم نفهم وجه الظهور،و ضبطه في القاموس المحيط 59/4 بفتح النون و الفاء،و ذكر له عدّة معاني ثمّ عدّد جملة من الصحابة المسمّين ب:نوفل منهم نوفل بن الحرث جدّ صاحب الترجمة.و انظر:تاج العروس 143/8،جمهرة ابن حزم:75،76،115 و غيرها.
4- رجال الشيخ:82 برقم 7،و نقد الرجال:40 برقم 19[المحقّقة 194/1 برقم (421)]،و مجمع الرجال 187/1،و جامع الرواة 82/1،و الأمالي للشيخ الطوسي 296/1[290 حديث 562 من طبعة مؤسسة البعثة]،و فيها:إسحاق بن عبد اللّه بن الحارث،عن أبيه،عن أمير المؤمنين عليه السلام..،و يحتمل أن يكون المعنون هذا،و له رواية في الكافي 515/6 باب المسك حديث 6.
5- حصيلة البحث لم أظفر على من أوضح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1979

713-إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

عدّ[ه]الشيخ رحمه اللّه (3)تارة من رجال الباقر عليه السلام:إسحاق القمّي.

و أخرى (4):من رجال الصادق عليه السلام:إسحاق بن عبد اللّه الأشعري القمّي.

و قال في الفهرست (5):إسحاق القمّي له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد (6)

ص: 124


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 47،فهرست الشيخ:59 برقم 55،رجال النجاشي:56 برقم 170 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 196/1-197 برقم(172)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(174)،و طبعة الهند:53]،إيضاح الاشتباه المخطوط: 27 من نسختنا،و الغريب عدم وجداننا له في المطبوع،فراجع،الخلاصة:11 برقم 6، رجال ابن داود:52 برقم 160،الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(172)]، هداية المحدّثين:180،إتقان المقال:24،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،جامع الرواة 82/1،منتهى المقال:50[المحقّقة 22/2 برقم(303)].
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:107 برقم 47.
4- رجال الشيخ:149 برقم 142.
5- الفهرست:59 برقم 55 الطبعة الحيدرية،[و في طبعة جامعة مشهد:54 برقم(97)].
6- في طبعة جامعة مشهد:يزيد.

الخزاعي،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (1)-بعد ذكر ما في العنوان-:قمّي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام و ابنه أحمد بن إسحاق مشهور،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ بن حبشي،عن حميد،عن عليّ بن بزرج،عنه.

انتهى.

الضبط:

بزرج:بضمّ الباء الموحّدة-و قد تفتح-و ضمّ الزاي المعجمة،و سكون الراء المهملة،ثم الجيم،علم معرّب:بزرگ-أي الكبير-نصّ عليه في القاموس (2).

و قال في التاج (3):و منه بزرجمهر،وزير أنوشيروان.انتهى.

فما في الإيضاح (4)في عليّ بن أبي صالح بزرج-من ضبطه:بفتح الباء- اشتباه.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)،نظير ما ذكره النجاشي..إلى قوله:

مشهور.

و مثله ما في رجال ابن داود (6).

ص: 125


1- رجال النجاشي:56 برقم 170 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 196/1- 197 برقم(172)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(174)،و طبعة الهند:53].
2- القاموس المحيط 179/1،و في توضيح الاشتباه:225 برقم 1066 قال:علي بن بزرج-بضمّ الموحّدة و الزاي المعجمة و سكون الزاء[كذا]،و قد يفتح أوّله-علم معرّب بزرگ أي الكبير.
3- تاج العروس 8/2.
4- إيضاح الاشتباه المخطوط:27 من نسختنا المطبوع.
5- الخلاصة:11 برقم 6.
6- رجال ابن داود:52 برقم 160.

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الكاظمي (3)،و..غيرها (4).

التمييز:

يعرف الرجل برواية محمّد بن أبي عمير،و عليّ بن بزرج،عنه.و رواية محمّد ابن سهل،عن أبيه،عنه.و زاد بعضهم رواية علي بن نوح (5)،و لم أستثبته.

و في مشتركات الكاظمي (6)أنّه يعرف برواية يونس بن يعقوب،و عليّ بن بزرج،و أحمد بن زيد الخزاعي،و ابن أبي عمير،عنه (7).

ص: 126


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(172)]:و ابن عبد اللّه بن سعد الأشعري ثقة.
2- بلغة المحدّثين:332 برقم 10.
3- المسمّى ب:هداية المحدّثين:180 قال:أبو يعقوب إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري القمّي الثقة.
4- وثّقه جمع كثير من فطاحل علماء الرجال،منهم في إتقان المقال:24،و ملخّص المقال:37 في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط:36 من نسختنا..و غيرهم.
5- صرّح النجاشي في رجاله كما تقدّم أنّ علي بن بزرج يروي عن المترجم،أمّا رواية علي بن نوح عنه فأنّي لم أظفر بها.
6- في هداية المحدّثين:180.
7- حصيلة البحث لا ريب في وثاقة المترجم و جلالته من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل،و رواياته تعدّ صحاحا. [1980] 1267-إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه 365/1[و الطبعة الجديدة:355 حديث 736 الجزء 12]بسنده:..قال:حدّثنا أبو علي محمّد بن أحمد بن

( الصواف قال:حدّثنا إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة،قال:حدّثنا زيد ابن عبد الغفار الطيالسي..

و بحار الأنوار 225/96 حديث 23 بسنده:..عن محمّد بن أحمد الصوّاف،عن إسحاق بن عبد اللّه،عن زيدان بن عبد الغفار..، و وسائل الشيعة 334/16 حديث 21693 بسنده:..عن محمّد بن أحمد الصواف،عن إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة،عن زيدان بن عبد الغفار..، و في الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي 251/2 برقم 58:حدثنا إسحاق بن عبد اللّه الكوفي البزّاز،حدّثنا زيدان بن عبد الغفار الطيالسي..

حصيلة البحث

ذكر المعنون راويا عن زيد و تارة عن زيدان و لا يبعد صحة زيدان و الظاهر أنّه من رواة العامة.

[1981]

1268-إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي

جاء في الخرائج و الجرائح 759/2 حديث 78 قوله:و منها: ما روى إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي،قال:اختلف أبي و عمومتي..،و الحديث في صوم أربعة أيام الّتي تصام في السنة، و هذه الرواية رواها شيخنا الطوسي في مصباح المتهجّد:571، و شيخنا الحرّ العاملي في وسائل الشيعة 335/7-336 الباب 19 حديث 3 عن الخرائج باختلاف يسير،عن شيخنا الطوسي في التهذيب 305/4 حديث 922.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل،و لا يبعد استفادة حسنه من مضمون روايته.

ص: 127

1982

714-إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين المدني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في رجال الشيخ (2)من عدّه إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

[التمييز:] و على ما في جامع الرواة (3)من نقله عن باب من قال:«لا إله إلاّ اللّه»،من الكافي (4)،رواية الفضيل (5)بن عبد الوهّاب،عن إسحاق بن عبد اللّه،عن

ص: 128


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 133،رجال البرقي:28،مجمع الرجال 187/1،جامع الرواة 82/1،نقد الرجال:40 برقم 21[المحقّقة 195/1 برقم(423)].
2- رجال الشيخ:149 برقم 133.
3- جامع الرواة 82/1،و عدّه البرقي في رجاله:28 من أصحاب الصادق عليه السلام، و في مجمع الرجال 187/1:(ق)إسماعيل بن عبد اللّه بن علي بن الحسين عليه السلام المدني. أقول:الظاهر جملة(عليه السلام)سهو،لأنّ عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السلام ابنه عبد اللّه الباهر و لم يخلف عبد اللّه سوى محمد و محمد بن عبد اللّه الباهر، لم يخلف سوى إسماعيل،و إسماعيل أعقب محمدا الأكبر و الحسين البنفسج،و على ما نقلناه عن الشجرة المباركة:116 لا يوجد في أولاد عبد اللّه الباهر و أعقابه إسحاق، و من هنا يقوي الظنّ بزيادة(عليه السلام)و أنّ المعنون ليس من أهل البيت عليهم السلام.
4- الكافي 517/2 حديث 2 بسنده:..عن الفضل بن عبد الوهاب،عن إسحاق بن عبيد اللّه،عن عبيد اللّه بن الوليد الوصافي،رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و لوحظ ما هناك من فرق بين المعنى و المصدر.
5- خ.ل:الفضل.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر المطبوع.

عبيد اللّه بن الوليد الوصافي.

و عن باب النهي عن القول بغير علم،من الكافي (1)رواية ابن أبي عمير، عن يونس،عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و ظنّي أنّه اشتباه،لأنّ إسحاق بن عبد اللّه أبا يعقوب هو:

الأشعري-المتقدّم-و ما كنّى إسحاق هذا أحد ب:أبي يعقوب، فلا تذهل (2).

ص: 129


1- الكافي 43/1 حديث 8 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن يونس[بن عبد الرحمن]، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [1983] 1269-إسحاق بن عبدوس جاء هذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:337 في المجلس الأربعين حديث 2 بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجرائي،قال:حدّثنا إسحاق بن عبدوس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن سليمان الحضرمي.. و عنه في مستدرك الوسائل 132/9 حديث 10460،مثله. و في الأمالي للشيخ الطوسي 295/1[و في الطبعة الجديدة:115 حديث 177]المجلس الحادي عشر بسنده:..قال:حدّثني أبو الحسن إسحاق بن عبدوس،قال:حدّثني محمّد بن بهار..،و في

( صفحة:296[و في الطبعة الجديدة:289 حديث 561 و صفحة:290 حديث 562]،و عنه في بحار الأنوار 339/7 حديث 32 بالسند المتقدّم.

و بحار الأنوار 241/22 حديث 6،و 291/37 حديث 4، و 194/39 حديث 4..و غيرها.

و جاء أيضا في التحصين لابن طاوس:540 و صفحة:574،و كذلك في بشارة المصطفى:225 حديث 51.

قال ابن حجر في لسان الميزان 560/1 برقم 1156[الطبعة المحقّقة]: إسحاق بن عبدوس من رجال الشيعة،روى عن مطين،روى عن أحمد ابن محمّد الجرجرائي،ذكره ابن أبي طي و حكاه في ما جمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المنشور في مجلة تراثنا العدد 65 صفحة:149 برقم 7.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية ذكرا،فهو ممّن يعدّ مهملا، و شيخوخته للشيخ المفيد رحمه اللّه لا تغني عنه،لأنّه يروي في أماليه عن العامّة و الخاصّة.

[1984]

1270-إسحاق بن عبيد اللّه

جاء في الكافي 517/2 باب من قال:«لا إله إلاّ اللّه»حديث 2 بسنده:..عن الفضل بن عبد الوهاب،عن إسحاق بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن الوليد الوصافي رفعه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

حصيلة البحث

بعد الفحص لم أجد للمعنون ذكرا في كتب الرجال و أسانيد الروايات، و لعلّ عبيد اللّه مصحّف عبد اللّه و متّحد مع أحد المذكورين،و قد سلف من المصنّف مع التقيد ب:(بن علي بن الحسين المدني)،فراجع.

ص: 130

1985

715-إسحاق العطّار الطويل الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.

و على ما في باب الطيب من كتاب الزي و التجمّل،من الكافي (2)،من رواية سليمان بن محمّد الخثعمي،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و ما في النسخة المطبوعة من المنهج (3)،من كتابة(ثقة)في هذا العنوان، نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من غلط الناسخ،فإنّي راجعت أربع نسخ معتمدة من رجال الشيخ رحمه اللّه.و نسختين مخطوطتين معتمدتين من المنهج، فلم أقف فيها من لفظ التوثيق على عين و لا أثر،فالرجل إماميّ مجهول الحال (4).

ص: 131


1- رجال الشيخ:150 برقم 148 قال:إسحاق العطار الطويل الكوفي.
2- الكافي 512/6 حديث 18،و عنه في وسائل الشيعة 146/2 حديث 1759.
3- منهج المقال:52:إسحاق العطّار الطويل الكوفي ثقة(ق).
4- حصيلة البحث حيث لم يثبت توثيق الشيخ رحمه اللّه للمترجم،و عدم العثور على توثيق سائر أعلام الجرح و التعديل،لا بد من عدّه غير متّضح الحال.
1986

716-إسحاق العقرقوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط العقرقوفي في:إبراهيم بن شعيب.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام (4).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 132


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 141،مجمع الرجال 188/1،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال:40 برقم 23[المحقّقة 195/1 برقم(425)]،جامع الرواة 82/1.
2- في صفحة:61 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:149 برقم 141.
4- في الكافي 192/8 حديث 224 بسنده:..عن أبي عروة أخي شعيب أو عن شعيب العقرقوفي،قال:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السلام..و كامل الزيارات:52 طبعة نشر الفقاهة حديث 804 باب 104 بسنده:..عن علي بن حسان،عن عروة بن إسحاق بن أخي شعيب العقرقوفي،عمّن ذكره،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة تعرّضا لحال المعنون،فهو غير معلوم الحال. [1987] 1271-إسحاق بن علي بن أبي حمزة الطيالسي جاء في فلاح السائل:254[و في طبعة:280]بسنده:..قال:حدّثنا
1988
اشارة

717-إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي

الصيرفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الصيرفي في:أبان بن عبدة الصيرفي،و أحمد بن العبّاس النجاشي.

ص: 133


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 135،رجال النجاشي:55 برقم 165،[طبعة الهند: 51،و طبعة بيروت 193/1 برقم(167)،و طبعة جماعة المدرسين:71 برقم (169)]،نقد الرجال:40 برقم 24[المحقّقة 195/1 برقم(426)]،فهرست الشيخ الطوسي:39 برقم 52،مجمع الرجال 188/1،التحرير الطاوسي:38 برقم 21 و[طبعة مكتبة السيّد المرعشي:38]،رجال الكشّي:445 حديث 838،التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:52،تكملة الرجال 18/1.
2- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] ثم إنّ هذا من المواضع الّتي وقع فيها الخلط و الخبط بجعل رجلين واحدا،فإنّ إسحاق بن عمّار اثنان:أحدهما:إسحاق بن عمّار بن حيّان الكوفي الصيرفي مولى تغلب (1).

و الآخر:إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي (2).

و قد تعرّض لترجمة الأوّل الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و وثّقه في الثاني.و لم يشر في شيء من الموضعين بانحراف في مذهبه.

و قد بينّا في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (4)أنّ مثله إماميّ اثنا عشري.

و تعرّض له النجاشي (5)أيضا و وثّقه،و أكثر من تجليله،و لم يشر إلى فساد في مذهبه بوجه.و قد جزمنا في الفائدة المشار إليها بكون مثله إماميّا.

و ذكر الكشّي (6)في حقّه روايات.

ص: 134


1- رجال الشيخ:149 برقم 135:إسحاق بن عمّار الكوفي الصيرفي،و نقد الرجال:40 برقم 24[المحقّقة 195/1 برقم(426)].
2- ستأتي ترجمته بعد هذه الترجمة برقم(718).
3- رجال الشيخ:342 برقم 3 قال:إسحاق بن عمّار ثقة،له كتاب.
4- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجرية.
5- رجال النجاشي:55 برقم 165 فقال:إسحاق بن عمّار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي شيخ من أصحابنا ثقة،و أخوته يونس،و يوسف،و قيس، و إسماعيل،و هو بيت كبير-بالكوفة-من الشيعة،و ابنا أخيه[خ.ل:ابنا اخته]علي بن إسماعيل،و بشير[في طبعة نشر كتاب من رجال النجاشي:(بشير)،و في طبعة بيروت: (بشر)،و في مجمع الرجال 195/1:(بشير)][خ.ل:بشر]بن إسماعيل كانا من وجوه من روى الحديث،روى إسحاق عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام..
6- و سوف يذكر المؤلف قدّس سرّه ما رواه الكشّي في رجاله و ما لم يذكره سوف نذكره تتميما للفائدة،فانتظر.

و الثاني تعرّض له الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)،و ذكر أنّه فطحيّ،ثقة.

فخلط أهل الفنّ أحدهما بالآخر،و عنونوا بإسحاق بن عمّار الصيرفي، و ذكروا فيه ما ورد فيهما جميعا.

و أوّل من نشأ منه شبهة الاتّحاد الموجبة لاغترار من بعده السيّد بن طاوس، حيث عنون إسحاق و إسماعيل ابني عمّار من دون ذكر اللقب.و قال:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير (2)،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن زياد القندي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار و إسماعيل ابن عمّار قال:و قد يجمعهما لأقوام يعني الدنيا و الآخرة.

ثم قال:أقول:إنّه يبعد أنّ يقول الصادق عليه السلام هذا،لأنّ إسحاق بن عمار كان فطحيا،و الرواية في طريقها ضعف بالعبيدي و بزياد،لأنّ زياد بن مروان القندي واقفي.انتهى المهمّ ممّا في التحرير الطاوسي (3).

ص: 135


1- الفهرست:39 برقم 52 قال:إسحاق بن عمّار الساباطي،له أصل،و كان فطحيا،إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد عليه..إلى آخره.
2- خ.ل:نصر.جاء في المصدر.
3- التحرير الطاوسي:38 برقم 21[طبعة مكتبة السيّد المرعشي:38-42]و زاد في التحرير قوله:و قد روى أنّ إسحاق تردّد في شيء أخبره به أبو الحسن عليه السلام من الحوادث المستقبلة،لكن الطريق فيه نصر بن الصباح و سجادة و هما مضعّفان.و روى حديثا آخر يقارب معناه في طريقه محمد بن سليمان الديلمي،و محمد بن سليمان بن زكريا الديلمي مضعّف،و بالجملة فالمشهور أنّه فطحي كما أسلفت. أقول:من جملة روايات الكشّي التي لم يذكرها المؤلّف ما رواه في رجاله:445 حديث 838 بسنده:..عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،قال:دخلت المدينة و أنا مريض شديد المرض،فكان أصحابنا يدخلون و لا أعقل بهم،و ذاك أنّه أصابني حمّى فذهب عقلي،و أخبرني إسحاق بن عمّار أنّه أقام عليّ بالمدينة(خ.ل: أقام بالمدينة)ثلاثة أيّام لا يشكّ أنّه لا يخرج منها حتى يدفنني و يصلّي عليّ،و خرج

و فيه:أنّ إسحاق-هذا-الذي جمع اللّه له الدنيا و الآخرة ابن عمّار بن حيّان الصيرفي،الّذي لم ينطق أحد بكونه فطحيّا،كما يشهد بذلك أنّ أحدا لم يذكر لإسحاق بن عمّار الساباطي أخا اسمه:إسماعيل.و إنّما ذكر النجاشي إخوة لإسحاق بن عمّار بن حيّان أحدهم إسماعيل،فأورد السيّد رحمه اللّه ما ورد في الاثني عشري في الفطحي،و اعترض بعدم تعقّل حسن عاقبة من يعلم الإمام عليه السلام بأنّه بعده يدخل ابنه عبد اللّه الأفطح بينه و بين ابنه الإمام حقّا مولانا الكاظم عليه السلام،و التجأ في الجواب إلى تضعيف الرواية بالعبيدي و القندي،مع أنّ الحق أنّ العبيدي ثقة مقبول الرواية.و أمّا القندي:فهو موثّق؛ على أنّه رواها قبل الوقف (1).و هو حينئذ ثقة.

و قد وثّقه المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (2).

ص: 136


1- أقول:هذه الرواية عن الصادق عليه السلام،و الوقف حدث بعد شهادة الإمام الكاظم عليه السلام،و إن كان يحتمل روايته هذه بعد الوقف،و اللّه العالم.
2- لم أظفر في الإرشاد على توثيق المفيد رحمه اللّه للمترجم.سوى ما جاء؛في صفحة: 285[الطبعة المحقّقة 248/2]في من روى النص على الرضا عليه السلام ذكر من الثقات محمد بن إسحاق بن عمّار و هو كاف لإثبات وثاقته.

فالحقّ في الجواب ما ذكرنا من كون من شهد له الصادق عليه السلام بأنّ له الدنيا و الآخرة،إنّما هو الصيرفي لا الساباطي.

و يشهد له أيضا أنّ الصيرفي هو الّذي دنياه معمورة،كما يكشف عنه ما نقله عن الكشّي من الحديث المتضمّن لكثرة ماله (1)،و لم ينقل للساباطي مال.

و بالجملة؛فقد تبع السيّد في الخلط المذكور أكثر من تأخّر عنه،منهم آية اللّه العلاّمة في الخلاصة و..غيره حتّى الميرزا و من شابهه.

ثم إنّ هذا الّذي نبّهنا عليه ليس كعدّة موارد مضت آخرها ترجمة:أحمد بن

ص: 137


1- أشرت بذلك إلى ما رواه الكشّي عن جعفر بن معروف،قال:حدثني أبو الحسن[خ.ل: أبو الحسين]الرازي،قال:حدثني إسماعيل بن مهران،قال:حدثني محمد بن سليمان الديلمي،قال:قال إسحاق بن عمّار:لمّا كثر مالي أجلست على بابي بوابا يردّ عنّي فقراء الشيعة،قال:فخرجت إلى مكّة في تلك السنة،فسلمت على أبي عبد اللّه عليه السلام،فردّ عليّ بوجه قاطب غير مسرور،فقلت:جعلت فداك!و ما الّذي غيّر حالي عندك؟قال:الذي غيّرك للمؤمنين،فقلت:جعلت فداك!و اللّه إنّي لأعلم أنّهم على دين اللّه،و لكنّي[في المصدر: و لكن]خشيت الشهرة على نفسي،قال:يا إسحاق!أمّا علمت أنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا اجتمع بين إبهاميهما مائة رحمة،خمسة[في المصدر:تسعة]و تسعون[منها]لأشدّهما حبّا لصاحبه،فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة،فإذا التثما لا يريدان بذلك إلاّ وجه اللّه،قيل لهما: غفر اللّه لكما،فإذا جلسا يتساءلان قالت الحفظة بعضا[في المصدر:بعضها]لبعض:اعتزلوا بنا عنهما فإنّ لهما سترا[في المصدر:سرّا]و قد ستره اللّه عليهما،قلت:جعلت فداك!و تسمع الحفظة قولهما و لا تكتبه؟!و قد قال[اللّه]عزّ و جلّ: مٰا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاّٰ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (سورة ق(50):18)قال:فنكس رأسه طويلا ثم رفعه و قد فاضت دموعه على لحيته و هو يقول:«يا إسحاق!إن كانت الحفظة لا تسمعه و لا تكتبه فقد سمعه و علمه الذي يعلم السرّ و أخفى،يا إسحاق!خف اللّه كأنّك تراه،فإن شككت في أنّه يراك فقد كفرت، و إن تيقّنت[في المصدر:أيقنت]أنّه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته في حد أهون الناظرين إليك.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:رجال الكشّي:409 برقم 769. و روى هذا الحديث الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال:176 برقم 1 تحت عنوان ثواب زيارة الاخوان و مصافحتهم مع اختلاف كثير و تفصيل أكثر و عباراته أتقن.

محمّد بن نوح (1)،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار (2)،ممّا تفرّدنا بإبداء الخلط و الخبط،و تعدّد الرجلين،بل سبقنا هنا في ذلك جمع،منهم:

الوحيد في التعليقة (3)،و السيّد فيض اللّه في محكي حاشية المختلف (4)،و السيّد عناية اللّه في محكي حواشي الكشّي (5)،و الشيخ البهائي في محكي مشرق

ص: 138


1- ترجمة رقم(559)في صفحة:92 من المجلّد الثامن.
2- ترجمة رقم(564)في صفحة:110 من المجلّد الثامن.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:52.
4- في التكملة 180/1 أنّه ممّن تنبّه إلى أنّ عمّار بن إسحاق اثنان السيد فيض اللّه في حاشيته على المختلف،فراجع و لم نجد لها نسخة خطية فضلا عن سماعنا بطبعتها.
5- قال في مجمع الرجال 188/1-189:إسحاق بن عمّار.هذا اسحاق بن عمّار بن حيان التغلبي،أبو يعقوب الصيرفي،لا إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي،فإنّه ذكر العنوان في هذا الكتاب الغير المرتب هكذا في إسحاق و إسماعيل ابني عمّار..إلى آخره،و الذي أخوه إسماعيل هو ابن هذا الصيرفي كما نص عليه(جش)[في رجاله: 55 برقم 165]،و في باب البر بالوالدين من الكافي[161/2 حديث 12]هكذا:عن عمّار بن حيّان قال:خبّرت أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني إليّ..الحديث. و هذا إسحاق بن حيان الصيرفي،ذكر مع أخيه إسماعيل هذا في(ق)[في رجال الشيخ:148 برقم 125:إسماعيل بن عمّار الصيرفي الكوفي،و في صفحة:149 برقم 135:إسحاق بن عمّار الصيرفي الكوفي]و منفردا في(م)[في رجال الشيخ:342 برقم 3:إسحاق بن عمّار ثقة]،و مع إخوته و ابني أخيه و أقربائه في(جش)[رجال النجاشي:55 برقم 165]كما ترى هنا..إلى آخر ترجمته،و تقدّم ابن أخيه عن(ق) [رجال الشيخ:142 برقم 3]:أحمد بن بشر بن إسماعيل بن عمّار الصيرفي،و بشر ابن إسماعيل الكوفي[في رجال الشيخ:155 برقم 12]و سيجيء[عن رجال الشيخ: 355 برقم 19]:علي بن إسماعيل بن عامر[عمار ظ]و سيأتي ابن ابن ابنه عن(لم) [في رجال الشيخ رحمه اللّه:481 برقم 25]:علي بن محمد بن يعقوب بن إسحاق بن عمار الصيرفي الكسائي الكوفي العجلي،و ابنه عن(ضا)[في رجال الشيخ:388 برقم 23]هكذا:محمّد بن إسحاق بن عمّار الصيرفي،و عن(ست)[صفحة:176 برقم 645]هكذا محمد بن إسحاق بن عمّار،و عن(جش)[رجال النجاشي:279

(5) برقم 962]هكذا:محمد بن إسحاق بن عمّار بن حيان التغلبي الصيرفي.و أخوه عن (ق)[رجال الشيخ:337 برقم 67]هكذا:يونس بن عمّار الصيرفي التغلبي كوفي هذا،و سيجيء عن(ست)[39 برقم 52]:إسحاق بن عمّار الساباطي.و عمّه عن (ق)[رجال الشيخ:219 برقم 22]:الصباح بن موسى الساباطي.و كذا عن(جش) [رجال النجاشي:223 برقم 772]:عمّار بن موسى الساباطي أبو الفضل مولى، و أخواه قيس و صباح.في عمّار و أخيه و أبوه عن(كش)،و(ست)و(جش)هكذا: عمّار بن موسى الساباطي و عمّار الساباطي مكرّرا.

فعلم ممّا تلونا عليك أنّ المدار في التمييز و التغاير بين هذين الإسحاقين على أنّ الأول كوفي و الثاني:ساباطي-و هي من قرى المدائن،و يوم ساباط مشهور كما في ترجمة:إبراهيم بن محمد الثقفي-و على:التغلبي الصيرفي لعمّار و لولده في الأوّل، و على:الساباطي و لولده موسى في الثاني و على أن جدّ الأوّل حيان،وجد الثاني موسى،و يدل على المغايرة بينهما أيضا صفاتهما المذكورة في هذه الكتب من ذكر الفطحية لابن الساباطي كما في(ست)،و من له أن إخوة فلان و فلان و أنّ له أولادا، و من إطلاق التوثيق في ابن الصيرفي كما في(جش)و(م)،و من أنّه شيخ من أصحابنا كما في(جش)،و من أنّ له كتابا كما صرح به(جش)و نص عليه الشيخ في(م)و لابن الساباطي أصلا كما صرّح به(ست)،و قد صرّح الشيخ قدّس سرّه في تمام خطبة كتاب الفهرست[فقال]فلا بدّ من أنّ أشير إلى ما قيل فيه من التعديل و التجريح و هل يعول على روايته أوّلا،و أبيّن عن اعتقاده و هل هو موافق للحقّ أو هو مخالف له..لأنّ كثيرا من مصنّفي أصحابنا و أصحاب الأصول ينتحلون المذاهب الفاسدة و إن كانت كتبهم معتمدة].

و في ما يذكر في بيان هذا الكتاب عند ترجمة نفسه و عدّ كتبه فيه بما يظهر بل يعلم منه المغايرة بينهما من هذه الجهة أيضا،و عليها عمله في الكتاب كما لا يخفى مع التنبّع و قد تقدّمت الخطب.

و الحاصل؛أنّه لا يتصور و لا يمكن-مع ما ذكر-جواز الاتّحاد بينهما،غاية الأمر نسيان ذكر ابن الصيرفي أصالة في(ست)لا تبعا فإنّه ذكر في ترجمة غياث بن كلوب منه[راجع الفهرست:149 برقم 562]و نسيان ذكر ابن الساباطي في(جش)و قد ينور ذلك أنّ الشيخ قدّس سرّه لمّا عرف أنّ ابن الساباطي ليس من رواة أحد من

ص: 139

الشمسين (1)،و صاحب الذخيرة (2)،و صاحب الرياض (3)في مسألة ميراث المفقود،و الميرزا في حاشية الوسيط (4)،و المجلسي الأوّل (5)،و المحدّث القاشاني (6)و..غيرهم حيث نصّوا بتعدّد إسحاق بن عمّار،و أنّ الصيرفي ثقة صحيح المذهب،و الساباطي ثقة فطحي.

ص: 140


1- مشرق الشمسين:277 قال:و قد يكون الرجل متعدّدا فيظنّ أنّه واحد كما وقع له طاب ثراه في إسحاق بن عمّار فإنّه مشترك بين اثنين أحدهما من أصحابنا و الآخر فطحي كما يظهر على المتأمّل،فلا بدّ من إمعان النظر في ذلك.
2- ذخيرة المعاد:358 كتاب الصلاة في مبطلات الصلاة ذكر رواية عن إسحاق بن عمّار الثقة المشترك بين الفطحي و غيره و عدّ الرواية صحيحة،فراجع.
3- الرياض قال في المجلّد الثاني من كتاب الإرث في المسألة السادسة:المفقود الذي لا يعلم موته و لا حياته..إلى أن قال:مع اعتبار سند الرواية بعد التعدّد بالموثقية بإسحاق بن عمّار المشترك بين الموثّق و الثقة..إلى آخره.
4- الوسيط لا زال مخطوطا في بعض نسخه توجد حاشية و هي:الظاهر من التتبّع أنّ إسحاق بن عمّار اثنان ابن عمّار بن حيان الكوفي و هو المذكور في(جش)،و ابن عمار بن موسى الساباطي و هو المذكور في(ست)،و أنّ الثاني فطحي دون الأوّل.
5- روضة المتّقين 51/14[المخطوط:29 من نسختنا المؤرخة بتاريخ كتابتها سنة 1063 و التي قوبلت على نسخة الأصل،و الناسخ هو الشيخ هادي بن المرحوم المولى صالح المازندراني سبط المؤلّف قدّس سرّه قال:و الظاهر أنّهما رجلان و لما أشكل التمييز فهو في حكم الموثق كالصحيح].و مثله في روضة المتقين المطبوع،فراجع.
6- و للسيد محمد باقر الشفتي الأصفهاني رسالة في أحوال إسحاق و قد بحث بحثا مسهبا و أثبت تعدد إسحاق بن عمّار بما لا مزيد عليه و قد طبعت هذه الرسالة مع عدة رسائل للسيد الشفتي رحمه اللّه بالقطع الكبير على الحجر.

و يشهد بما ذكرناه أمور:

أحدها: وضوح الفرق بين جملة من أوصافهما،فإنّ كنية الأوّل:أبو يعقوب، و الثاني لم ينقل له كنية.و الأوّل:كوفي،و الثاني:ساباطي،و الأوّل:صيرفي،و لم ينقل حرفة الثاني.و للأوّل إخوة أربعة:يونس،و يوسف،و قيس،و إسماعيل، و لم ينقل للثاني أخا أصلا.و الأوّل جدّه:حيّان،و الثاني جدّه:موسى،فإذا كانا مختلفين هذا الاختلاف،فكيف يحكم بأنّ الّذي ذكره النجاشي هو الّذي ذكره الشيخ في الفهرست؟!.و كيف يمكن اتّحادهما،كما زعمه ابن طاوس و العلاّمة و..غيرهما؟!

ثانيها: إنّ النجاشي و الشيخ في رجاله ذكرا الأوّل من دون تعرّض بوجه لمذهبه،و من عادتهما المحقّقة التعرض لفساد المذهب و كشف سكوتهما في رجل عن فقده في حقّه،مع أنّ كون الثاني فطحيّا من الواضحات،بل نزيد على ذلك و نقول:إنّ النجاشي قد صرّح بكون إسحاق الصيرفي من أصحابنا،و لا يمكن عادة خفاء كون الساباطي فطحيّا عليه،حتّى يصحّ منه جعله إيّاه من أصحابنا، فلا بدّ و أن يكون مراده الصيرفي لا الساباطي.

و العجب كلّ العجب من آية اللّه سبحانه[كذا]،أنّه عنون في الخلاصة (1)إسحاق بن عمّار بن حيّان على نحو ما تسمع من النجاشي و أخذ منه فقرتين من كلامه فقال:شيخ من أصحابنا،ثقة روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثم قال:و كان فطحيّا..إلى آخره.

إذ ليت شعري إذا كان فطحيّا،فكيف يكون من أصحابنا،فضلا عن أن

ص: 141


1- الخلاصة:200 برقم 1 قال:إسحاق بن عمار بن حيان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي كان شيخا من أصحابنا ثقة..إلى أن قال:و كان فطحيا.

يكون شيخهم؟أ ليس أصحابنا هم الاثنى عشرية؟ (1)ما هذا كلّه إلاّ تخليطا واضحا نشأ من الاستعجال في التصنيف،فمن يجد في تصنيفاتي خطأ يتذكّر أمثال ذلك من آية اللّه حقّا و يعذرني.و ما الإنسان إلاّ محلّ السهو و النسيان، و ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.

ثالثها: إنّ النجاشي قد بالغ في شهرة هذا الرجل و طائفته،و أهل بيته،فإذا كان بهذه الشهرة،فكيف خفي كونه فطحيّا عن النجاشي؟حيث لم يذكره مع عدم الخلاف في كونه فطحيّا،و وضوح امتناع سكوته عن بيانه مع اطّلاعه عليه.

رابعها: إنّه روى في الكافي (2)،عن سيف بن عميرة،عن عبد اللّه بن مسكان،عن إسحاق بن (3)عمّار بن حيّان،قال:أخبرت (4)أبا عبد اللّه عليه السلام ببرّ إسماعيل ابني لي فقال:«لقد كنت أحبّه،و قد ازددت له حبّا».

فإنّه لا يعقل حبّه عليه السلام للفطحي و إلاّ لكان إمضاء لمذهب الفطحيّة، و ذلك غير معقول.

خامسها: رواية الكشّي (5)،عن محمّد بن مسعود-الّتي تقدّمت عن التحرير الطاوسي-فإنّه لا يعقل شهادة الإمام عليه السلام بحسن آخرة من لا يخفى عليه إدخاله بعده غير المستحق للإمامة في سلك الأئمّة عليهم السلام.فلا بدّ أن يكون المشهود له غير الفطحي،و لا شبهة في أنّه لا ثالث لهما.

ص: 142


1- انظر قول الكشّي رحمه اللّه في رجاله:345 برقم 639:..و جماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا،منهم..
2- الكافي 161/2 حديث 12.
3- لم ترد:إسحاق بن..في الكافي.
4- في المصدر:خبّرت.
5- رجال الكشّي:402 برقم 752 بسنده:..عن زياد القندي،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام إذا رأى إسحاق بن عمّار،و إسماعيل بن عمّار،قال:و قد يجمعهما لأقوام،يعني الدنيا و الآخرة.

سادسها: ما رواه الكشّي رحمه اللّه (1)عن نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني سجّادة،قال:حدّثني محمّد بن وضاح،عن إسحاق بن عمّار،قال:كنت عند أبي الحسن عليه السلام جالسا حتّى دخل عليه رجل من الشيعة فقال له:

«يا فلان!جدّد التوبة،و أحدث عبادة (2)،فإنّه لم يبق من عمرك إلاّ شهر».قال إسحاق:فقلت في نفسي:وا عجباه!كأنّه يخبرنا أنّه يعلم آجال شيعته-أو قال آجالنا-،قال:فالتفت إليّ مغضبا،و قال:«يا إسحاق!و ما ينكر من ذلك!و قد كان الهجري مستضعفا،و كان عنده علم المنايا،و الإمام أولى بذلك من رشيد الهجري؛يا إسحاق!أمّا إنّه قد بقي من عمرك سنتان،أمّا أنّه يتشتّت أهل بيتك تشتّتا قبيحا،و يفلس عيالك إفلاسا شديدا».

و رواه في محكي إعلام الورى (3)،عن الحسن بن علي بن أبي عثمان،عنه.

و رواه الكليني (4)،عن أحمد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،و زاد:فقلت:استغفر اللّه ممّا وقع في (5)صدري.

و رواه في باب ولادة الكاظم عليه السلام عن أحمد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق.و زاد بعد ذلك قول:فلم يثبث (6)إسحاق بعد هذا المجلس إلاّ يسيرا حتّى مات،فما أتى عليهم إلاّ قليل حتّى قاموا بنو عمّار بأموال الناس،فأفلسوا.

و إلى هذا الخبر أشار بقوله في التحرير الطاوسي (7)-متّصلا بعبارته المزبورة-:

ص: 143


1- الكشّي في رجاله:409 برقم 768.
2- في المصدر:أو أحدث عبادة.
3- إعلام الورى:295 في آخر الفصل الثالث.
4- الكافي 484/1 حديث 7.
5- في المصدر:بما عرض في..
6- الكافي:يلبث،و هو الظاهر.
7- التحرير الطاوسي المخطوط:11 من نسختنا.

و قد روي أنّ إسحاق تردّد في شيء أخبره به أبو الحسن عليه السلام من الحوادث المستقبلة،لكن فيه نصر بن الصبّاح،و سجادة،و هما مضعفان.انتهى.

و قد استشهد به في التكملة (1)،لما نبّهنا عليه من تعدّد الرجلين،قال:و وجه الدلالة،أنّها تقتضي أن يكون إسحاق-هذا-من شيعته،و يقرّ بإمامته.انتهى.

و يمكن المناقشة فيه:بأنّ الفطحيّ أيضا يقول بإمامة أبي الحسن موسى عليه السلام غايته أنّه يدخل عبد اللّه الأفطح بين الصادق و الكاظم عليهما السلام فلا يتعيّن أن يكون المراد ب:إسحاق فيه هو الصيرفي،و لعلّه اشتبه الأمر على صاحب التكملة،فزعم أنّ إسحاق الساباطي مرميّ بالوقف،فتأمّل كي يظهر لك عدم تمشّي ذلك أيضا،لأنّ الواقفي أيضا يقول بإمامة الكاظم عليه السلام و يقف عليه.

ثم إنّه لمّا آل الأمر بي إلى هنا،عثرت على بناء المولى الوحيد رحمه اللّه (2)-أيضا-على تعدّد المسمّين ب:إسحاق،قال رحمه اللّه في شرح قول الميرزا:

و كان-يعني إسحاق بن عمّار بن حيّان-فطحيّا،ما لفظه:الفطحي-كما في الفهرست-هو إسحاق بن عمّار الساباطي،و هو غير ابن حيّان،و لا منشأ للاتّحاد،غير أنّ النجاشي لم يذكر ابن موسى و الفهرست لم يذكر ابن حيّان، و الحكم به بمجرّد هذا مشكل،مع أنّ عبارة النجاشي في غاية الظهور في كون ابن

ص: 144


1- تكملة الرجال 183/1 في ترجمة إسحاق بن عمّار بلفظه. و في لسان الميزان 367/1 برقم 1141 قال:إسحاق بن عمّار بن حيان بن يزيد، أبو يعقوب الصيرفي الكوفي،ذكره الطوسي في رجال جعفر الصادق و ولده موسى بن جعفر[عليهما السلام].و ذكره ابن عقدة في رجال الشيعة،و قال:له مصنف و كان ثقة، روى عنه عتاب بن كلوب بن قيس البجلي،و الحسن بن محبوب،و عبد اللّه بن المغيرة و غيرهم.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:52 فإنّه قدّس اللّه روحه الطاهرة قد أعطى المقام حقّه من البحث و التحقيق،فراجع.

حيّان غير ابن موسى،و أنّه إماميّ معروف مشهور،هو و إخوته و ابنا أخيه، و أنّهم طائفة على حدة لا طائفة عمّار الساباطي،المشهور المعروف في نفسه و في كونه فطحيّا،بل و طائفته أيضا كذلك.و من ثمّ ذهب جمع من المحقّقين إلى التغاير،و كون ابن حيّان ثقة،و ابن موسى موثّقا،و منهم المصنّف رحمه اللّه في رجاله الوسيط (1).

ثمّ إنّ الوحيد قدّس سرّه قد أقام على ذلك شهودا،فلزمني إلحاق ما لم أهتد إليه من الشواهد على الوجوه المذكورة،تكميلا للفائدة،و إتقانا للمدّعى.

فنقول:

سابعها: عدم اتّصاف أحد من إخوة ابن حيّان بالساباطيّة،و لم يذكروا بهذا الوصف في الرجال و لا في غيره،و كذلك لم ينسبوا إلى موسى و كذلك ابني أخيه عليّ و بشر (2)،بل في كلّ موضع (3)ذكروا بالوصف و النسب،فبالصيرفي و الكوفي و ابن حيّان،كما أنّ الصبّاح و قيسا أخوي عمّار الساباطي لم يوصفا قطّ بالكوفية و التغلبيّة،و لم ينسبوا كذلك إلى ابن حيّان،بل الساباطيّة و ابن موسى، و مرّ (4)أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي عن الصادق عليه السلام،و الظاهر أنّه بشر بن إسماعيل.

و على أيّ تقدير؛فيه شهادة أخرى على المغايرة من حيث ملاحظة الطبقة، فتأمّل.

ثامنها: إنّ الصدوق رحمه اللّه في ثبت رجاله (5)قال:و ما كان فيه عن يونس

ص: 145


1- الوسيط:24 من النسخة الخطيّة عندنا.
2- خ.ل:بشير.
3- ذكرت المواضع التي ذكروا أثناء ما نقلته من كلام مجمع الرجال،فراجع.
4- في صفحة:339 من المجلّد الخامس.
5- راجع مشيخة من لا يحضره الفقيه 74/4 قال:و ما كان فيه عن يونس بن عمّار..

ابن عمّار،فقد رويته..إلى أن قال:عن أبي الحسن يونس بن عمّار بن الفيض الصيرفي التغلبيّ الكوفي،و هو أخو إسحاق بن عمّار.

و سيجيء في باب علي (1):علي بن محمّد بن يعقوب بن إسحاق بن عمّار الكيساني (2)الكوفي العجلي (3)،الّذي هو شيخ إجازة.

و في باب الميم (4):محمّد بن إسحاق بن عمّار بن حيّان التغلبي الصيرفيّ الثقة، من أصحاب الكاظم عليه السلام و خاصّته.

و يظهر من هذين أيضا ما ذكرنا،سيّما من الأخير،فإنّ عمّار بن موسى من أصحاب الكاظم عليه السلام فكيف ابن ابنه يكون من أصحابه و ثقاته و خاصّته،و أهل الورع و الفقه و العلم من شيعته.مضافا إلى أنّه روى الكليني رحمه اللّه في الكافي (5)،و أصحاب الرجال (6)في (7)هشام بن سالم أنّ طائفة

ص: 146


1- من رجال الشيخ:481 برقم 25.
2- في رجال الشيخ:الكسائي،و الظاهر أنّه الصحيح،فإنّ في طبعة مؤسسة النشر الإسلامي:ابن عمّار الكسائي العجلي راجع:431 برقم 6182.
3- الظاهر وقوع التصحيف فإنّه تغلبي لا عجلي،فراجع.
4- من رجال النجاشي:279 برقم 962 و رجال الشيخ في أصحاب الكاظم عليه السلام: 360 برقم 30.
5- الكافي 351/1 حديث 7.
6- راجع رجال الكشّي:282 حديث 502،و رجال السيّد بحر العلوم 165/3،و راجع التكملة 179/1 و 197.
7- كذا،و الصحيح:-عن-كما يعلم من الكافي.

عمّار و أصحابه بقوا على الفطحيّة،و أيضا يكون الأب و الجدّ فطحيّين.بل و من أعيانهم و أركانهم،بل و أصلهم،و هو يخالفهما في زمانهما إلى حيث صار من ثقات الكاظم عليه السلام و خواصّه،و لم يشر إلى هذا مشير،ربّما لا يخلو من بعد و غرابة.

تاسعها: إنّ علماء الرجال-بل و غيرهم أيضا-لم ينسبوا أحدا من إخوة حيّان و لا من ابني أخيه إلى الفطحيّة،بل ظاهره عدم كونهم منهم،سيّما إسماعيل و قيس،فتأمّل.بل سيجيء في إسماعيل ما يشير إلى التغاير من وجوه،فتأمّل.

عاشرها: إنّ في الكافي (1):أحمد بن محمّد بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت الكاظم عليه السلام ينعى إلى رجل نفسه..إلى أن قال:«يا إسحاق!اصنع ما أنت صانع،فإنّ عمرك فني، و إنّك تموت إلى سنتين،و إنّك تموت و إخوتك و أهل بيتك لا يلبثون بعدك إلاّ يسيرا،حتّى تتفرّق كلمتهم،و يخون بعضهم بعضا،حتّى يشمت بهم عدوّهم..» الحديث.

و هذا لا يلائم كون محمّد ابنه من ثقاته و خاصّته،و كذا لا يلائم حال أخويه، بل و ابني أخيه أيضا.و سند الحديث معتبر،مع أنّه روي مكرّرا بغير هذا الطريق،و في غير الكافي.و لا يلائم هذا الحديث رواية عليّ بن إسماعيل بن عمّار في موت إسحاق،فتأمّل.

حادي عشرها: إنّ إسماعيل و يونس عدّا من أصحاب الصادق عليه السلام و عمار من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و في العيون (2)رواية عن عبد الرحمن بن أبي نجران،و صفوان بن يحيى،عن

ص: 147


1- الكافي 484/1 حديث 7.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام:27.

إسحاق بن عمّار،عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«يا إسحاق!أ لا أبشّرك؟»قلت:بلى،جعلني اللّه فداك،فقال:«وجدنا صحيفة بإملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و خطّ عليّ عليه السلام:بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من اللّه العزيز الحكيم..»و ذكر الحديث (1)-يعني مضمون لوح فاطمة سلام اللّه عليها-أهداه اللّه إلى رسوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فيه أسامي الأئمة الاثني عشر عليهم السلام،و كونهم حججا واحدا بعد واحد،و من جملتها أنّه قال تعالى (2):«و لأكرمنّ مثوى جعفر،و لأسترنّه في أشياعه و أنصاره و أوليائه،و انتجبت بعده موسى عليه السلام و انتجبت بعده..»إلى آخره،ثم قال عليه السلام:«يا إسحاق!هذا دين الملائكة و الرسل فصنه عن غير أهله يصنك اللّه،و يصلح بالك» (3).

و يظهر من روايته هذه مضافا إلى عدم فطحيّته،كونه من خاصّة الصادق عليه السلام و ممّن يوثق (4)عليه السلام به،و يعتمد عليه.

..إلى غير ذلك من الشواهد المختلفة قوّة و ضعفا،و ما ذكرناه من الوجوه أقوى ممّا ذكره قدّس سرّه.

و قد أغنانا اللّه تعالى بها عن التمسّك للتعدّد بما تمسّك به بعضهم،ممّا رواه الكشّي رحمه اللّه (5)عن حمدويه (6)،و إبراهيم،قالا:حدّثنا أيوب،عن ابن

ص: 148


1- إلى هنا في المصدر باختلاف يسير.
2- في ما خاطب جلّ شأنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بواسطة جبرئيل عليه السلام و ليس من الكتاب الكريم كما تصوره بعض!بل حديث قدسي،فتفطّن.
3- إلى هنا انتهى حديث العيون،و قد ضمّنه الحديث الذي قبله صفحة:25-26.
4- كذا،لعلّها:يثق،و لها وجه.
5- رجال الكشّي:408 برقم 767.
6- في المصدر بدون(عن).

المغيرة،عن عليّ بن إسماعيل بن عمّار،عن إسحاق قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إنّ لنا أموالا و نحن نعامل الناس-و أخاف إن حدث حادث أن تفرّق (1)أموالنا؟قال:فقال (2):«أجمع مالك في كلّ شهر ربيع».

قال عليّ بن إسماعيل:فمات إسحاق في شهر ربيع.

و وجه الاستدلال؛أنّ ظاهره موت إسحاق الصيرفيّ صاحب الأموال في زمان الصادق عليه السلام فيكون مغايرا للراوي عن الكاظم عليه السلام الّذي مات في زمانه عليه السلام،كما يكشف عنه خبر سيف بن عميرة الّذي أسبقناه.

و وجه القصور أنّه لم يدلّ على موت عمّار في الربيع المقبل في أيّام الصادق عليه السلام،و إنّما دلّ على موته في شهر ربيع،كما يكشف عنه أنّه عليه السلام لم يقل في شهر الربيع،بل قال:في كلّ شهر ربيع.و ظاهره أنّه يدرك بعد ذلك أشهر ربيع متعدّدة،غايته أنّه يموت في شهر ربيع،فلا ينافي كون ذلك الربيع في زمان الكاظم عليه السلام،بل الظاهر-أن لم نقطع به-أنّ المراد بإسحاق في كلّ من الروايتين هو الصيرفي،فلا يدلّ على مقصد المستدلّ.

و إذ قد تحقّق عندك تغاير الرجلين،لزمنا الاقتصار هنا على ما عثرنا عليه في ترجمة الصيرفي،و عنوان الساباطي بعد ذلك،و ثبت ما عثرنا عليه من حاله فيه.

فنقول:إنّ الشيخ رحمه اللّه (3)قد عدّ إسحاق بن عمّار الكوفيّ الصيرفي من أصحاب الصادق عليه السلام.

ثمّ عدّ إسحاق بن عمّار من أصحاب الكاظم (4)عليه السلام،و قال:إنّه ثقة،و له كتاب..من دون أن يتعرّض لمذهبه،و مراده به-أيضا-الصيرفي؛لأنّه

ص: 149


1- في المصدر:أن تغرق.
2- في المصدر:فقال له.
3- رجال الشيخ:149 برقم 135.
4- رجال الشيخ:342 برقم 3.

الثقة الاثنا عشري.

و قال النجاشي (1)رحمه اللّه:إسحاق بن عمّار بن حيّان،مولى تغلب (2)أبو يعقوب الصيرفي،شيخ من أصحابنا،ثقة،و إخوته:يونس و يوسف و قيس و إسماعيل،و هو في بيت كبير من الشيعة،و أبناء أخيه علي بن إسماعيل، و بشير (3)بن إسماعيل،كانا من وجوه من روى الحديث.روى إسحاق،عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أحمد بن محمّد بن سعيد في رجاله، له كتاب نوادر،يرويه عنه عدّة من أصحابنا،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعيد (4)،عن محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا غياث بن كلوب بن قيس (5)البجلي،عن إسحاق به.

و عنون ابن داود (6)إسحاق بن عمّار بن حيّان في القسم الأوّل،و جمع بين شهادة النجاشي بكونه ثقة،و شهادة الفهرست بأنّه فطحي،لكنّه ثقة يعتمد عليه.

ص: 150


1- رجال النجاشي:55 برقم 165 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 193/1-194 برقم(167)،و طبعة جماعة المدرسين:71 برقم(169)،و طبعة الهند:51-52].
2- في جميع طبعاته:بني تغلب.
3- أقول:ذكر هنا(بشير)و فيما تقدّم(بشر)كما في أكثر طبعات النجاشي،و الصحيح هو الأوّل.
4- في طبعة جماعة المدرسين:سعد كما في مجمع الرجال 195/1.
5- هكذا في نسخة النجاشي،لكن العلاّمة رحمه اللّه في الايضاح قال:غياث بن كلوب بن فيهس-بالفاء،ثم الياء المنقّطة تحتها نقطتين،ثم الهاء،ثم السين المهملة-.انتهى. [منه(قدّس سرّه)]. راجع:إيضاح الاشتباه:250-251 برقم(513). أقول:ذكر النجاشي في ترجمة إسحاق بن عمّار-غياث بن كلوب بن فهيس- و لكن ذكر في ترجمة غياث نفسه في صفحة:234 برقم 827 هكذا:غياث بن كلوب ابن فهيس-فالخطأ ناش من عبارة النجاشي في إسحاق،فراجع و تدبّر.
6- رجال ابن داود:52 برقم 161.

و عنون في (1)القسم الثاني إسحاق بن عمّار،و نقل عن الفهرست أنّه فطحي،إلاّ أنّه معتمد عليه.

و هذا من الخلط و الخبط الّذي أوضحناه،فإنّ شهادة النجاشي و الفهرست لا تتواردان على شخص واحد.

و العجب من الفاضل المجلسي رحمه اللّه-مع سعة باعه-كيف لم يلتفت إلى التعدّد؟و بأيّ مستند جعل الصيرفي في الوجيزة (2)موثّقا،مع أنّ النجاشي -الّذي هو أضبط من الكلّ- وثّقه،و جعله شيخا من أصحابنا؟.و مثله ذكر الحاوي (3)له في الموثقين،مع عنوانه ب:إسحاق بن عمّار بن حيّان.و نقل عبارتي النجاشي و الفهرست،و عبارة الخلاصة الآتية في الساباطي،و كلّ ذلك من فروع الخلط المشار إليه،كما أنّ من آثاره عدّ المشتركاتين (4)له موثقا.

التمييز:

حيث إنّ المميّزين أيضا تبعوا أساطين الفنّ في خلط أحد الرجلين بالآخر، ذكروا تمييز إسحاق بن عمّار عن غيره.

برواية جمع عنه و حيث ظهر لك التعدّد،لم يبق وثوق بالتمييز المذكور،لأنّه و إن أفاد تمييز المسمّين ب:إسحاق بن عمّار عن غير هما،إلاّ أنّه لا يفيد في تمييز أحدهما عن الآخر،و لا بدّ من نقل ما ذكروا؛فميّزه في مشتركات الطريحي (5)برواية غياث بن كلوب،و ابن أبي عمير،و عليّ بن إسماعيل بن عمّار،و محمّد ابن وضاح،و محمّد بن سليمان الديلمي.و روايته هو،عن أبي عبد اللّه

ص: 151


1- رجال ابن داود:426 برقم 49.
2- الوجيزة:145 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:158 برقم(172)].
3- حاوي الأقوال 170/3 برقم 1133[المخطوط:196 برقم(1041)].
4- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:17.
5- في جامع المقال:55،و الظاهر منه أنّه قد عنون الموثّق.

و أبي الحسن عليهما السلام.

و زاد في مشتركات الكاظمي (1):رواية عبد اللّه بن جبلة،و أبي عبد اللّه المؤذّن (2)زكريّا بن محمّد،و يونس بن عبد الرحمن،و الحسن بن محبوب،و حمّاد ابن عيسى،و أبي جميلة،و الحسين الرواسيّ،و صفوان بن يحيى،عنه.و روايته هو،عن معتب (3).

قلت:هو لا يروي عن معتب خاصّة،بل قد روى (4)عن سماعة،عن الكاظم عليه السلام،و عن أبي العطّار،و الخيّاط،عن الصادق عليه السلام،و عن المسمعي،عنه عليه السلام،و عن منصور الصيقل،عنه عليه السلام،و عن أبي بصير عنه عليه السلام،و عن حفص بن قرط،عنه عليه السلام،و عن عبد الملك بن عمرو،عنه عليه السلام.بل قد اتّفقت روايته عن الصادق عليه السلام بواسطتين،مثل روايته عن بعض أصحابه،عن مصادف عنه عليه السلام، و روايته عن ابن أبي يعفور،عن معلّى بن خنيس،عنه عليه السلام.

ص: 152


1- المسمّى ب:هداية المحدثين:17 و قد صرّح بأنّه يريد الموثّق.
2- في المصدر:المؤمن،و هو الصحيح.
3- و قد جاء في هداية المحدّثين:17-18 جمع من الرواة غير ما ذكرهم المصنّف طاب ثراه،و منهم:الحسن بن عديس. و قال:و في الفقيه:روى عبد اللّه بن المغيرة،عن إسحاق بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و فيه أيضا:روى يونس،عن إسحاق بن عمّار. و فيه أيضا:عن عبد اللّه بن حبيب،عن إسحاق بن عمّار. و فيه أيضا:و روى محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن عبد اللّه بن حبيب. و فيه أيضا:و روى ذلك عليّ بن أبي حمزة،عن إسحاق بن عمّار،عنه. ..و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،عنه،و عثمان بن عيسى و عبد الرحمن بن سالم و إسحاق بن عيسى.
4- و إن شئت العثور على موارد رواية إسحاق بن عمّار عنهم عليهم السلام فراجع المقام الحادي عشر من رسالة حجة الإسلام الشفتي الآتي إليها الإشارة في ذيل الكلام. [منه(قدّس سرّه)].

و كيف كان:فقد زاد في جامع الرواة (1)على ما في المشتركات ممّن روى عن إسحاق بن عمّار رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و عليّ بن النعمان، و محمّد بن سنان،و عبد اللّه بن سنان،و صباح الحذّاء،و أبي المغراء،و حمزة بن عبد اللّه،و الحسين بن أبي العلاء،و سيف بن عميرة،و الحسن بن عليّ بن فضّال، و محمّد بن أبي حمزة الثمالي،و الحسين بن عثمان،و حمّاد بن عثمان،و عليّ بن رئاب، و الحسين (2)الجمّال،و داود بن النعمان،و العبّاس بن موسى،و عثمان بن عيسى، و جعفر بن بشير،و محمّد بن أسلم الطبري،و الحسين بن حمّاد،و الحسن بن حمّاد ابن عديس،و حميد بن زياد،و عليّ بن إسماعيل،و بكر بن محمّد،و سعدان بن مسلم،و خلف بن حمّاد،و محمّد بن سليمان،و عبد اللّه بن المغيرة،و عقبة بن محرز، و حفص بن البختري،و الحسين بن خالد،و منصور بن يونس،و نصر بن قرواش،و محمّد بن عذافر،و محمّد بن الفضيل،و القاسم بن حبيب،و محمّد بن بكر،و الحسن بن محمّد،و حريز و الحجال،و معاوية بن وهب،و يعقوب بن سالم،و حمّاد بن ميمون،و محمّد بن سكين،و ابن أبي يعفور،و عليّ بن رباط، و عليّ بن أبي حمزة،و عبد الصمد بن بشير،و صالح بن عقبة،و عبد الرحمن بن سالم،و محمّد بن الحسن بن علان،و سلمة صاحب السابريّ،و سليمان بن محمّد الخثعمي،و جعفر بن المثنّى الخطيب،و عبد اللّه بن مسكان،و يحيى بن أبي العلاء، و أبان بن عثمان،و الحكم الأعشى،و أبي محمّد الوابشي،و إبراهيم بن مهزم،و عليّ ابن الحكم (3)،و عبد الملك بن عتبة،و ثعلبة بن ميمون،و عليّ بن عثمان،و غياث ابن إبراهيم،و سليمان بن أبي زينبة،و عبد اللّه بن حبيب،و سليمان بن سفيان، و الحسين بن أحمد،و يحيى بن عمر بن كليع،و إبراهيم بن عمر اليماني،و عمر بن أبي زياد،و المثنّى،و الحسين بن سيف،و عليّ بن عقبة،و القاسم بن عروة،و يحيى

ص: 153


1- جامع الرواة 82/1-87.
2- خ.ل:الحسن.[منه(قدّس سرّه)].
3- في المصدر:عليّ بن الحكم عن عبد اللّه بن عتبة[و في نسخة:عقبة]عنه.

ابن المبارك،عنه.

و من أراد مواضع رواية هؤلاء من الكتب الأربعة،فليراجع جامع الرواة.

و زاد بعضهم رواية:الحكم بن مسكين،و أبي أيّوب،و عليّ بن ميسر، و درست الواسطي،و يحيى الحلبي،و الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،عنه.

و إذ قد عرفت ذلك فاعلم:أنّ رواية هؤلاء عن إسحاق إنّما تفيد تميّزه عن غيره.و أمّا أحد المسمّيين بإسحاق فلا يتميز عن الآخر،فيلزم المستنبط الفحص عن ذلك،حتى يتميّز عنده الحديث الصحيح بإسحاق بن عمّار الصيرفي عن الموثّق بإسحاق بن عمّار الساباطي،و إن عجز عن التمييز يلزمه اتباع النتيجة أخسّ المقدمتين،و ترتيب آثار الموثّق على تلك الرواية،كما صرّح بذلك المولى المجلسي الأوّل،بقوله في محكي شرح الفقيه (1)،في شرح طريقه إلى إسحاق:و الظاهر أنّهما رجلان،و لمّا أشكل التمييز بينهما،فهو في حكم الموثّق.انتهى.

و أقول:من جملة المميّزات رواية غياث بن كلوب،الّذي نقل الكشّي روايته عن الصيرفي،أو رواية أحد ممّن جعلهم المولى الوحيد مائزا للصيرفي،لالتفاته إلى تعدّد الرجلين،قال رحمه اللّه (2):و من القرائن المعيّنة للصيرفي،رواية زكريّا المؤذّن (3)عنه،أو غياث بن كلوب،أو صفوان بن يحيى،أو عبد الرحمن بن أبي نجران،أو عليّ بن إسماعيل،و كذا بشر،و كذا أحد إخوته،أو أحد من نسابته،أو روايته عن عمّار بن حيّان..إلى غير ذلك من الأمارات الّتي تظهر للمجتهد المتتبّع المتأمّل في الرجال و غيره.و ربّما يحصل الظنّ بأنّ الراوي عن الصادق عليه السلام مطلقا هو،و اللّه يعلم.انتهى.

ص: 154


1- المخطوط:29 من نسختنا،و شرح مشيخته في روضة المتّقين 51/14،فراجع.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:54.
3- (المؤذن)مصحّف(المؤمن)و الصحيح:زكريا المؤمن،فتدبّر.
تذييل:

قال المولى الوحيد رحمه اللّه في آخر مقاله:إنّ في باب النوادر،من كتاب الحدود من الكافي (1)،بسنده إلى إسحاق بن عمّار قال:قلت له-أي للصادق عليه السلام-:ربّما ضربت الغلام في بعض ما يحرم؟فقال:«كم تضربه؟» فقلت:ربّما ضربته مائة،فقال:«مائة؟!مائة حدّ الزنا،اتّق اللّه».فقلت:

جعلت فداك،فكم ينبغي أن أضربه؟فقال:«واحدا»،فقلت:و اللّه،لو علم أنّي لا أضربه إلاّ واحدا،ما ترك لي شيئا إلاّ أفسده؟فقال:«اثنين»فقلت:جعلت فداك،هو هلاكي إذا فلم أزل أماكسه حتّى بلغ خمسة،ثم غضب فقال:

«يا إسحاق!إن كنت تدري حدّ ما أجرم،فأتمّ حدود اللّه فيه،و لا تعد حدود اللّه عزّ و جلّ».

و لا يظهر من الرواية جرحه،بل ربّما يظهر منها تديّنه من حيث سؤاله لذلك، و روايته لغيره ذلك،و اللّه يعلم (2).انتهى.

1989

718-إسحاق بن عمّار الساباطي

الضبط:

السّاباطي:نسبة إلى ساباط،بفتح السين المهملة،و سكون الألف،و فتح الباء

ص: 155


1- الكافي 267/7 حديث 34 مع اختلاف يسير في صدر الرواية.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل لمن اطلع على ما ذكر المؤلّف قدّس سرّه،و ما أشرت إليه،و القرائن المذكورة من الجزم بتعدّد إسحاق بن عمّار،و أنّ الصيرفي ثقة جليل،و الساباطي موثّق كما يأتي.

الموحّدة،بعدها ألف،و كسر الطاء المهملة،قرية كانت قريبة من المدائن،عند قنطرة على نهر الملك،و كانت القرية سمّيت ب:القنطرة لأنّها ساباط (1).

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):إسحاق بن عمّار الساباطي،له أصل، و كان فطحيّا،إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد عليه،أخبرنا[به]الشيخ أبو عبد اللّه المفيد رضي اللّه عنه و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق هذا.

انتهى.

و مثله بعينه إلى قوله:(معتمد عليه)في معالم العلماء لابن شهرآشوب (3).

و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (4):إسحاق بن عمّار بن حيّان،مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي،كان شيخا من أصحابنا،ثقة،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام و كان فطحيّا،قال الشيخ رحمه اللّه:إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد عليه،و كذا قال النجاشي،فالأولى التوقّف فيما ينفرد به.انتهى.

و عنوانه و إن كان ابن حيّان-و قد مرّ-إلاّ أنّا نقلنا العبارة هنا باعتبار ذيلها، و هي عبارة غريبة،فيها أنظار:

فمنها:نسبة الفطحيّة إلى ابن حيّان؛فإنّه ممّا لم يسبقه فيه سابق و لم يلحقه

ص: 156


1- قال في القاموس المحيط 363/2:الساباط سقيفة بين دارين تحتها طريق ج:سوابيط و ساباطات،و بلد بماوراء النهر و موضع بالمدائن لكسرى،معرّب بلاس آباد.و قريب منه في الصحاح 1129/3،و انظر تفصيل ذلك في تاج العروس 149/5.
2- الفهرست:39 برقم 52،[و طبعة جامعة مشهد:54 برقم(96)].
3- معالم العلماء:26 برقم 133.
4- الخلاصة:200 برقم 1.

لا حق،ممّن التفت إلى كون ابن حيّان غير الساباطي.و لا يعقل كون ابن حيّان فطحيّا،بعد ما سمعت من الشواهد على كونه اثني عشريا،هو و عشيرته،جليلا محلّ ألطاف الكاظم عليه السلام.

و منها:التنافي البيّن بين قوله:(كان شيخا من أصحابنا)و قوله:(و كان فطحيّا)؛ضرورة أنّ أصحابنا إنّما هم الاثنا عشريّون،فكيف يجامع كون الرجل اثني عشريّا كونه فطحيّا؟!

و منها:قوله:قال الشيخ رحمه اللّه..إلى آخره،فإنّ ظاهره أنّ الشيخ رحمه اللّه قال بكون ابن حيّان فطحيّا إلاّ أنّه ثقة،و أصله معتمد..مع أنّ الشيخ رحمه اللّه قال ذلك في حقّ ابن موسى الساباطي،دون ابن حيّان الصيرفي الكوفي.

و منها:قوله:(و كذا قال النجاشي)فإنّ ظاهره أنّ النجاشي رحمه اللّه قال بما قاله الشيخ رحمه اللّه،مع أنّه ليس في كلام النجاشي من نسبة الفطحيّة عين و لا أثر،بل الموجود فيه نسبة شيخوخة الأصحاب المنافية لنسبة الفطحيّة تنافيا بيّنا.

و منها:قوله:(فالأولى التوقّف فيما ينفرد به)؛فإنّ فيه:أنّه لا وجه للتوقّف في روايته،بعد شهادة مثل الشيخ رحمه اللّه بكونه ثقة،و كون أصله معتمدا لمجرّد فطحيّته.

و إن كان ذلك منه مبنيا على اعتبار العدالة في الراوي،و عدم كفاية الوثوق و الاطمئنان به،اتّجه عليه:

أوّلا: النقض بإدراجه جمعا من الفطحيّة-بل الواقفية الوارد في حقّهم بأنّهم أشدّ من الكلاب الممطورة-في القسم الأوّل (1)،و الاعتماد على روايتهم،و قبول

ص: 157


1- أقول:اليك جماعة ممّن صرّح هو رحمه اللّه في الخلاصة بانحرافهم عن الحقّ و عدّهم في القسم الأوّل فمنهم: 1-أبان بن عثمان،قال في صفحة:21:أبان بن عثمان..إلى أن قال:كان أبان من

خبرهم لشهادة الشيخ رحمه اللّه و النجاشي أو مثلهما بكونه ثقة في الحديث.

( الناووسية و ممّن اجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.و قد أثبتنا في ترجمته أنّه ليس بناووسي.

2-حميد بن زياد في صفحة:59،و قال:ثقة واقف،وجه فيهم،فالوجه قبول روايته.

3-داود بن كثير الرقي في صفحة:68 قال:قال النجاشي:ضعيف و الغلات تروي عنه،و قال ابن الغضائري:فاسد المذهب ضعيف الرواية..إلى أن قال:و الأقوى قبول روايته.

4-علي بن الحسن بن فضال،قال في صفحة:93:فطحي المذهب..إلى أن قال: فأنا أعتمد على روايته و إن كان فاسد المذهب.

5-علي بن أسباط،قال في صفحة:99:قال الكشّي:فطحي،و قال النجاشي: فطحي..إلى أن قال:فأنا أعتمد على روايته.

6-علي بن محمد السواق،قال في صفحة:100:..كان ثقة في الحديث واقفا في المذهب صحيح الرواية ثبتا معتمدا على ما يرويه.

7-في صفحة:106:عبد اللّه بن بكير قال:فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة..إلى أن قال:فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا.

8-و في صفحة:135 قال:قيس أخو عمّار الساباطي ثقة.

9-و في صفحة:141:محمد بن عيسى بن عبيد اختلف علماؤنا فيه قال الشيخ: كان يذهب مذهب الغلاة،و قال النجاشي:جليل،ثقة من أصحابنا،و الأقوى عندي قبول روايته.

10-في صفحة:151،قال:محمد بن الوليد الخزاز،ثم قال:أنّه فطحي،ثم رجّح عدالته.

11-في صفحة:167،قال:معاوية بن حكيم قال:إنّه ثقة جليل،و قال الكشّي: إنّه فطحي عادل عالم.

و في صفحة:173،قال:مصدق بن صدقة،نقل إنّه كان فطحيا ثم ذكر أنّه ثقة.

13-قال في صفحة:185:يونس بن يعقوب أبو علي الجلاب البجلي الدهني قيل:إنّه فطحي..إلى أن قال:و الذي أعتمد عليه قبول روايته.

فترى أنّه رحمه اللّه مع اعترافه بأنّ هؤلاء منهم فطحي أو غال أو ناووسي أو واقفي و مع ذلك ذكرهم في القسم الأوّل و صرّح بالعمل بروايتهم لأنّه يترجّح عنده قبول قوله أو يعتمد عليه اثنا عشريا كان أم غيره.

ص: 158

و ثانيا: إنّ اعتبار العدالة في الراوي ليس من باب التعبّد،بل من باب تحصيل الوثوق و الاطمئنان،الّذي هو المرجع عند العقلاء كافّة في أمور معاشهم و معادهم.و الوثوق بالرجل حاصل بقول الشيخ:إنّه ثقة،و أصله معتمد.و لو كانت العدالة معتبرة في الراوي من باب الموضوعيّة،للزم عدم العمل بروايات بني فضّال،مع التنصيص من مولانا العسكري عليه السلام بالأخذ بما رووا، و ترك ما رأوا-كما تقدّم في مقدّمة الكتاب-فاعتبار العدالة في الراوي على وجه الموضوعيّة،كالاجتهاد في قبال نصّ العسكري عليه السلام.

فالحقّ إنّ الرجل موثّق معتمد على أصله،معمول بخبره.فما صدر من جمع من الفقهاء رضي اللّه عنهم (1)من التأمّل-في الفقه-في رواياته لا وجه له.

و أمّا قول المحقّق في المعتبر (2):و رواية ابن عمّار-و إن كان ثقة-لكنّه فطحيّ،و لا يعمل بها مع وجود المعارض،فمشتبه المراد،إذ ليس غرضه بذلك ردّ روايته مطلقا،بل ترجيح الرواية الصحيحة عليها عند التعارض،نظرا إلى كون الأوثقيّة من المرجّحات المنصوصة،فنسبة بعضهم ردّ روايته مطلقا إلى المحقّق رحمه اللّه لم يقع في محلّه،مع أنّه لو سلّم،اتّجه عليه ما اتّجه على العلاّمة رحمه اللّه و..غيره ممّن عرفت،و اللّه العالم.

ص: 159


1- فمن أولئك الفقهاء العلاّمة رحمه اللّه في المختلف بعد أن ساق روايتين في سندهما إسحاق بن عمّار قال:و عندي في إسحاق قول،و قد ذكرت حاله في الخلاصة، و المقدس الأردبيلي في مجمع الفائدة،و فخر المحقّقين في إيضاح القواعد،و المولى صالح المازندراني في شرح اصول الكافي 86/1.
2- المعتبر:14 من كتاب الطهارة في مقدار نزح البئر:و لقائل أن يطعن في هذه الرواية بضعف سندها فإنّ رواتها ابن فضال،عن عمرو بن سعيد،عن مصدق بن صدقة،عن عمّار و كلّهم فطحية و بضعف المتن..إلى أن قال:و ربّما قيل:إنّ المذكورين و إن كانوا فطحية فإنّه مشهود لهم بالثقة فلا طعن في روايتهم إذا لم يكن لها معارض من الحديث السليم.

بقي هنا شيء،و هو:أنّك قد عرفت أنّ إسحاق الساباطي قد رمي بالفطحيّة، و ليس بواقفي قطعا،فما في مسألة:من اشترى جارية حبلى فوطئها قبل مضيّ أربعة أشهر و عشرة أيّام من نكت النهاية (1)للمحقّق رحمه اللّه-من قوله:إنّ في إسحاق طعنا،بطريق أنّه كان واقفيا.انتهى.-سهو من قلمه الشريف جزما، فلا تذهل.

ثمّ إنّه بعد أيّام نبّهني بعض الفضلاء الأخلاّء أدام اللّه تعالى تأييده،و كثّر في أهل العلم أمثاله على تعرّض حجّة الاسلام-وصفا و لقبا-الحاج السيّد محمّد باقر الشفتي الرشتي الأصفهاني عطر اللّه مرقده لإسحاق بن عمّار في رسالة مفردة مطبوعة (2)فراجعتها،و إذا قد بسط الكلام فيه بسطا غريبا،يكشف عن سعة باعه و كثرة كدّه،و لكن يا للأسف إنّه ادّعى أمورا،و أقام عليها براهين،هي عنده تامّة،و عند التحقيق كسراب بقيعة،لا تتمّ إلاّ بضمّ مقدّمة خارجيّة حدسيّة تخمينيّة،لا شاهد لها،إلاّ الميل و الرغبة في المدّعى،و نحن نشير إلى كلّ فقرة فقرة من دعاويه و براهينها و ما فيها،لتراجع بعد استحضارها كلماته،حتّى لا تغرّك جلالته في الإذعان بما أفاده:

فمنها:نسبة القول باتّحاد إسحاق بن عمّار إلى جماعة،لمجرّد تعرّضهم لإسحاق واحد على الاطلاق،أو على الخصوص،و سكوتهم عن الآخر،و هو ممّا لا يمكن الإذعان به؛فإنّ اقتصار الصدوق رحمه اللّه على ذكر طريق واحد إلى إسحاق بن عمّار كما يمكن أن يكون لاذعانه باتّحاده فكذا يمكن أن يكون لاتّحاد طريقه إليهما،من حيث كونهما في عصر واحد،فلعلّ الراوين عن

ص: 160


1- نكت النهاية 390/2،و لم نجد نص هذه العبارة هناك،فلاحظ.
2- مع عدّة رسائل رجالية في ايران بالطباعة الحجرية.

الصيرفي رووا عن الساباطي،و كانا كلاهما صحيحين باصطلاح القدماء،فلم يدعه داع إلى تمييز ما روي عن الصيرفي عمّا روي عن الساباطي،فذكر طريقا واحدا إليهما.

و أمّا اقتصار النجاشي على ذكر الصيرفي،فإنّما كان يشهد بالاتّحاد لو كان قد استقصى الرجال،و عدمه وجدانيّ،و لو كان جميع ما في أسانيد الأخبار:

الصيرفي،و عدم وجود ساباطي فيها،فما معنى ردّ جمع من الفقهاء-في غير مورد-لرواية إسحاق بكونه فطحيّا مع أنّ الصيرفي اثنا عشريّ بلا خلاف؟!

و أمّا اقتصار شيخ الطائفة على ذكر الساباطي،فلا يدلّ على وحدة إسحاق، بعد وضوح عدم استقصائه في الفهرست جميع الرواة و أهل الكتب،و سقوط كثير من قلمه.

مضافا إلى أن مدّعى السيّد وحدة إسحاق،و كونه الصيرفي،و عدم وجود ذكر في الرواة للساباطي،و كلام الشيخ إن دلّ على الاتّحاد،لدلّ على خلاف مقصد السيّد-و هو وحدة إسحاق،و كونه الساباطي-مع أنّ جملة من الأسانيد التي أوردها فيما يأتي قد تضمّنت التصريح بإسحاق الصيرفي،فكيف يمكن إنكار وجوده؟!

و على ذلك فقس سائر العبارات الّتي أطال بإيرادها،فإنّها صريحة في وجود إسحاق بن عمّار الساباطي في أسانيد الروايات،لعدم الخلاف بينهم في عدم كون الصيرفي فطحيّا،و كونه اثني عشريّا ثقة.فهذه العبارات الّتي أوردها لاستفادة اتّحاد إسحاق على خلاف مطلوبه أدلّ،لأنّها إن دلّت على الاتّحاد، لدلّت على انحصار إسحاق في:الساباطي،و مدّعاه انحصاره في الصيرفي.فمن استشفع به خصم به.فكيف يمكنه في قبال هؤلاء الصناديد إنكار وجود

ص: 161

الساباطي في أسانيد الروايات،و نحن نحتجّ بتلك الكلمات على التعدّد،بأن نقول:لا ريب في وجود إسحاق الصيرفي في الأسانيد،كما هو صريح جملة وافية من الروايات الّتي نقلها المصرّح في أسانيدها بوصف إسحاق ب:الصيرفي،فإذا استفيد من عبارة الفهرست،و التحرير الطاوسي،و الشرائع،و نكت النهاية، و الخلاصة،و المسالك،و المهذّب البارع،و التنقيح،و الروضة،و مجمع البرهان، و الوجيزة،و المدارك و..غيرها من العبائر الّتي ساقها أنّ في الرواة من اسمه إسحاق،و هو فطحيّ،مع عدم خلافهم في عدم كون الصيرفي فطحيّا،و انحصار الفطحي في الساباطي انحصار الكلّي في الفرد،يتمّ مطلوبنا،و هو تعدّد الرجلين، و كون أحدهما:الصيرفي الثقة،و الآخر:الساباطي الموثّق.

و بالجملة؛فزعم اتّحاد إسحاق،و كونه الصيرفي خاصّة،فاسد الأساس.

و نسبته إلى أحد المذكورين خطأ بلا التباس.

و منها:ما صدر منه في المبحث الرابع،من جعل منشأ ما صدر من الشيخ رحمه اللّه في الفهرست من ذكر إسحاق بن عمّار الساباطي،ما رواه في التهذيب (1)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن عمّار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«كان موسى بن عمران إذا صلّى لم ينفتل حتّى يلصق خدّه الأيمن بالأرض،و خدّه الأيسر بالأرض».

قال:و قال إسحاق:رأيت من آبائي من يصنع ذلك-قال محمّد بن سنان:

يعني موسى-في الحجر في جوف الليل.

قال في تقريب الاستدلال ما حاصله:إنّ الشيخ رحمه اللّه لمّا رأى أنّ محمّد بن سنان-الّذي هو الراوي في هذا المقام-أخبر بأنّ مراد إسحاق من بعض آبائه

ص: 162


1- التهذيب 109/2 حديث 414.

موسى-و هو جدّ إسحاق-فإسحاق بن عمّار في المقام هو ابن عمّار الساباطي،و لمّا لم يكن إسحاق بن عمّار إلاّ رجلا واحدا في الأسانيد،فإذا علم أنّ المراد منه في هذا المقام هو ابن عمّار الساباطي،يكون هو المراد منه حيثما وقع،و هو المطلوب.

ثمّ أخذ في ردّ ذلك بوقوع زيادة(آبائي)في الرواية،و أنّ المراد ب:موسى هو:موسى بن جعفر عليهما السلام لا موسى الساباطي،لعدم تعقّل إقران موسى الساباطي بموسى بن عمران،ثمّ حكى عن الخلاف (1)و المعتبر (2)و المنتهى (3)و التذكرة (4)و نهاية الأحكام (5)و المدارك (6)و..غيرها التصريح بأنّ المراد ب:موسى في الخبر:موسى بن جعفر عليهما السلام.

و أقول:ما ذكره قدّس سرّه ممّا أقضى العجب من صدوره منه؛ضرورة إنّ الشيخ رحمه اللّه يجلّ من أنّ يعتقد برؤية رواية واحدة بأنّ إسحاق واحد،و أنّه ابن عمّار الساباطي،و إنّ الروايات الكثيرة الوارد إسحاق في طريقها هو الساباطي،و أنّه صاحب أصل.و إنّي-و أيم اللّه تعالى-لا أحتمل في حق أقلّ الطلبة أن يبني شهادته على تخمين في تخمين،فكيف بشيخ الطائفة و رئيس

ص: 163


1- الخلاف 437/1 مسألة:183 التعفير،طبعة جماعة المدرسين.
2- المعتبر:200 في مسألة استحباب سجدة الشكر عقيب الصلاة.
3- المنتهى:303 في مسألة استحباب سجدتي الشكر.
4- التذكرة:1 في مسألة سجدة الشكر قبل البحث السابع بعدة أسطر،في الطبعة الحجريّة [و الطبعة المحقّقة 225/3].
5- نهاية الأحكام 198/1 في المقام الثاني في سجدة الشكر،طبعة دار الأضواء.
6- المدارك:175[الطبعة المحقّقة 424/3]في مسألة استحباب التعفير للجبينين:قال إسحاق:رأيت من يصنع ذلك،قال محمد بن سنان:يعني موسى بن جعفر عليه السلام.. إلى آخره.

الملّة؟!ثم كيف يشهد بأنّ له أصلا من دون أن يراه؟!ثمّ ما معنى ذكر طريقه إليه؟!أ يعقل أن يروي له شيخاه المفيد و الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي جعفر محمّد ابن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير،عن إسحاق بن عمّار الصيرفي و هو ينصب طريقا إلى الساباطي أو يرووا عن إسحاق بن عمّار،من دون تعيين وصفه أنّه الصيرفي أو الساباطي،و هو ينسب ذلك طريقا إلى خصوص الساباطي،إن هذا إلاّ اختلاق،تكاد السماوات يتفطّرن منه،و تنشقّ الأرض و تخرّ الجبال هدّا!!مع أنّ الشيخ رحمه اللّه لم ينفرد في ذلك لذكر ابن شهرآشوب مثل ما ذكره الشيخ رحمه اللّه،و ليت السيّد قدّس سرّه حيّا،لأقصده و أقبّل يده،و أقول:ما هكذا تورد يا سعد الإبل (1).

و منها:ما في المبحث الخامس من دعواه:إنّ إسحاق بن عمّار الساباطي لا وجود له أصلا في أسانيد الأخبار.

فإنّ فيه؛أنّه بنفسه قد نقل في الرسالة قبيل هذه الدعوى عن المحقّق في المعتبر،و نكت النهاية،و الشهيد الثاني في الروضة و غير موضع من المسالك، و ابن فهد في المهذّب البارع،و الفاضل المقداد في التنقيح،و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه و صاحب المدارك،و صاحب الذخيرة و..غيرهم المناقشة في الرواية الّتي في طريقها إسحاق بن عمّار بأنّه فطحيّ،و أطال بنقل عبائرهم الناطقة بذلك،و حينئذ نقول:إن كان لا وجود لإسحاق الساباطي في أسانيد الأخبار

ص: 164


1- هذا عجز بيت و صدره:أوردها سعد و سعد مشتمل.و يروى:يا سعد لا تروى بهذاك الإبل..قالوا يضرب لمن أدرك المراد بلا تعب.قال الميداني في مجمع الأمثال 364/2: و الصواب أن يقال:يضرب لمن قصّر في الأمر،و لاحظ المستقصى في أمثال العرب للزمخشري 430/1.

فإنّ إسحاق بن عمّار الذي ناقشت الجماعة في روايته بكونه فطحيّا،بل نفى الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)في ميراث المفقود الخلاف عن كونه فطحيّا من هو؟ فلا بدّ له إمّا من الالتزام بتعدّد إسحاق،و كون الفطحي الساباطي،و وجوده في الأسانيد أو الالتزام بكون ابن حيّان فطحيّا.

لا سبيل له إلى الثاني،لعدم الخلاف في كونه اثني عشريّا،و قد شهد النجاشي بكونه شيخ الاثني عشريّة،فتعيّن الأوّل،فتدبّر و اعتبر.

و ممّا ذكرنا ظهر سقوط ما بنى على الاتّحاد من تعيين أنّ إسحاق بن عمّار في الأسانيد كلّية هو الصيرفي،مستندا في ذلك تارة:إلى خبر زياد القندي المتقدّم.

و اخرى:إلى جملة روايات رويت عن إسحاق بن عمّار الملقّب ب:الصيرفي.

و أقول:أما خبر زياد القندي (2)فمورده الصيرفي جزما-كما مرّ- (3)إلاّ أنّه لا ينفي وجود إسحاق بن عمّار آخر.

و أمّا ورود جملة من الروايات عن إسحاق بن عمّار الملقّب ب:الصيرفي فمسلّمة،و لكنّها لا تنفي وجود إسحاق آخر ملقّب ب:الساباطي،و لا تثبت أنّ المراد ب:إسحاق بن عمّار من دون وصفه ب:الصيرفي،و لا التغلبي، و لا الساباطي،هو ابن حيّان.

و العجب كلّ العجب من إتعابه نفسه بذكر روايات للصيرفي،لإثبات أنّ لكلّ ما روى إسحاق بن عمّار عن الصادق عليه السلام فهو الصيرفي،مع أنّ كون

ص: 165


1- في المسالك 425/2 قال:إسحاق بن عمّار فطحي بغير خلاف لكنّه ثقة.
2- أما وجه الجزم بأنّه الصيرفي فهو أنّ الساباطي لم يذكر أحد أنّ له إخوة،و خبر زياد القندي المروي في رجال الكشّي:402 حديث 752،و فيه:إنّ الصادق عليه السلام إذا رأى إسماعيل و إسحاق قال:و قد يجمعهما لأقوام..إلى آخره،و النجاشي في رجاله ذكر إخوة إسحاق بن عمّار الصيرفي فالخبر المذكور في إخوة الصيرفي قطعا.
3- في صفحة:152 من هذا المجلّد.

الصيرفي راويا عن الصادق عليه السلام لا ينكره أحد حتّى يحتجّ بها عليه، و لا دلالة فيها على كون الروايات المرويّة عن كلّ مسمّى ب:إسحاق مكنّى ب:ابن عمّار،هو الصيرفي بشيء من الدلالات.

ثمّ أطال بذكر جملة من الروايات الّتي رواها غياث بن كلوب،عن إسحاق ابن عمّار،من غير توصيف ب:صيرفي و لا تغلبي و لا ساباطي،و جملة أخرى رواها عنه صفوان بن يحيى،و جملة ثالثة رواها عنه عبد اللّه بن جبلة،و جملة رابعة رواها عنه ابن أبي عمير،و خامسة رواها عنه يونس بن عبد الرحمن، و سادسة رواها عنه سيف بن عميرة،و سابعة رواها عنه ابن محبوب،و ثامنة رواها عنه محمّد بن سنان،و تاسعة رواها عنه حمّاد بن عثمان،و عاشرة رواها عنه أبان بن حمّاد،و حادية عشرة رواها عنه الحسين بن أبي العلاء،و ثانية عشرة رواها عنه عبد اللّه بن المغيرة.

و أنت خبير بأنّ الحكم بأنّ المراد ب:إسحاق بن عمّار الغير المميّز-الّذي روى عنه هؤلاء-هو الصيرفي رجم بالغيب،و تخمين بلا ريب.

و ليته في الحياة حتى أتشرّف إلى محضره الشريف،و أستفسر عن استفادة ذلك بالرمل أو الجفر أو رأى طيفا،و لو كان البناء على الحدس و التخمين و جعله شطر البرهان،و ترتيب الحكم الشرعي عليه جائزا،لقلنا إنّ الصيرفي كان ساكن الكوفة،و كان مشغولا بأمواله،و لم يكن يلقى الصادق و الكاظم عليهما السلام إلاّ في سفر الحجّ،و لا يمكن أن يكون المراد ب:إسحاق في الروايات الكثيرة المزبورة و غيرها هو،و هذا بخلاف الساباطي فإنّه كان يسكن بغداد، و ملاقاته للإمامين عليهما السلام أيسر،فيقتضي أن تكون الروايات الكثيرة الغير المقيّدة بوصف الصيرفي له،و لا يبقى للصيرفي إلاّ ما قيّد به أو بالتغلبي أو بابن حيّان.

ص: 166

و يمكن الاستئناس لذلك:بأنّه قد اعترف-فيما تسمع الآن-بأنّ عمّارا من مشاهير الرواة و معارفها،فيمكن أن يكون إطلاق إسحاق بن عمّار-حيث يطلق-هو:الساباطي،أهمل التقييد بالساباطي لمعروفيّة أبيه،بخلاف الصيرفي فإنّه لمّا لم يكن أبوه معروفا قيّد بالصيرفي أو التغلبي،فكلّما لم يقيّد إسحاق بشيء، فالمراد به:الساباطي،و هذا الذي ذكرناه لا نرتّب عليه الأثر،و لكنّا ذكرنا تخمينا في قبال ما ذكره من التخمينات.

و منها:ما ادّعاه في المبحث السادس من أنّ إسحاق بن عمّار الّذي يروي عن الكاظم عليه السلام هو الراوي عن الصادق عليه السلام فيكون هو:ابن حيّان،و استدلّ على ذلك بوجوه:

أحدها: إنّ أئمّة الرجال أطبقوا على أنّ إسحاق بن عمّار منحصر في ابن عمّار بن حيّان،و ابن عمّار بن موسى الساباطي،و لا ثالث لهما.و حيث إنّ إسحاق بن عمّار بن موسى الساباطي لا وجود له،فلم يبق إلاّ إسحاق بن عمّار بن حيّان،فيحمل إسحاق بن عمّار-أينما وجد-عليه.

فإنّ فيه:ما مرّ من فساد مبناه من عدم وجود للساباطي،فينهدم البناء.

و قد أغرب هنا،و استدلّ لإنكار وجوده بما لم يسبق منه ذكره،و هو:

أوّلا: إنّ عمّارا الساباطي من مشاهير الرواة و معارفها،و قد اختلف التعبير عنه على أربعة أنحاء:عمّار بن موسى الساباطي،و عمّار بن موسى، و عمّار الساباطي،و عمّار،ثمّ ذكر الروايات المعبّر في أسانيدها بأحد الوجوه الأربعة،ثم قال:إنّه مع كونه من مشاهير الرواة و معارفها يقيّد تارة:ب:ابن موسى الساباطي،و أخرى:ب:الساباطي،و ثالثة:ب:ابن موسى،و الإطلاق قليل،فلو كان له ابن كان التقييد بأبوّته أولى،و مع ذلك لم يوجد في شيء من الأسانيد تقييد إسحاق بن عمّار بشيء من القيود المذكورة.

ص: 167

و ثانيا: بأنّه لو كان إسحاق ابنا لعمّار،فلم لم يرو عن والده و لو بعنوان الندرة،مع كونه معه في الطبقة،فكيف تذيع رواية مصدّق بن صدقة عن عمّار، و لا يروي عنه ابنه في موضع؟فإسحاق بن عمّار-الراوي عن مولانا الصادق و الكاظم عليهما السلام-لا يكون إلاّ إسحاق بن عمّار بن حيّان؛إذ المفروض انحصار ابن عمّار فيهما،فحيث علم أنّه ليس في الأسانيد لابن عمّار بن موسى الساباطي وجود،تعيّن الحمل على أنّه إسحاق بن عمّار بن حيّان،فيكون هو الراوي عن مولانا الكاظم عليه السلام،و هو المطلوب.

و أقول:أمّا ما تمسّك به أوّلا ففيه:أنّ الألقاب و الكنى ليست عند قوم من الأقوام تحت ضابطة،و كثيرا ما كنّوا أناسا لهم أولاد باسم آبائهم،أو باسم من ليس أبا لهم و لا ابنا،فما ذكره ليس إلاّ استبعادا صرفا،و اعتبارا محضا،لا يغني من الحقّ شيئا،و لا يمكن مقابلة تصريح مثل الشيخ رحمه اللّه في مقام الشهادة عن اطّلاع و خبرة بمثل ذلك.

و أمّا ما تمسّك به ثانيا،ففيه:أنّه بعد كون ابنه في طبقته،و ملاقيا للإمام الّذي لاقاه أبوه،فروايته عن أبيه لغو و خطأ،سيّما مع ما كان متعارفا عند القدماء من طلب علوّ السند لقلّة الواسطة.

ثمّ إنّه قدّس سرّه أطال الكلام بنقل أحد عشر قسما من الأخبار المرويّة عن إسحاق بن عمّار عن الكاظم عليه السلام،و تفريع كون المراد فيها بإسحاق -على نحو ما مرّ فساده-من كون الراوي في الأخبار السابقة عن الصادق عليه السلام هو ابن حيّان،و بما ذكرناه هناك يعرف سقوط مقالاته هنا.

و منها:اعتراضه في آخر المبحث السادس على النجاشي في عدّه إسحاق بن عمّار بن حيّان من رجال الصادق و الكاظم عليهما السلام فقط،مع أنّه روى عن الباقر عليه السلام أيضا بلا واسطة،فيما رواه الشيخ رحمه اللّه في أواخر باب الحدّ

ص: 168

في الفرية من التهذيب (1)،حيث قال:عنه،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن غياث بن كلوب،عن إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر عليه السلام:«إنّ عليّا عليه السلام كان يعزّر (2)في الهجاء،و لا يجلد الحدّ إلاّ في الفرية المصرّحة أن يقول:يا زاني،أو يا بن الزانية،أو لست لأبيك».

ثم قال السيّد المعترض:و أمّا ما ذكره صاحب كشف الرموز (3)في كتاب المكاتب منه،حيث قال:فأمّا ما رواه إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه:إنّ عليّا عليه السلام كان يقول:«إذا عجز المكاتب لم يردّ، و لكن ينتظر عاما أو عامين..».

فلعلّه من طغيان القلم،إذ المذكور في التهذيب (4)إسحاق بن عمّار،عن أبي جعفر،عن أبيه:«إنّ عليّا عليه السلام..»إلى آخره،كما هو الشائع المتعارف.انتهى.

و أقول:ما اعترض به كاشف الرموز،وارد عليه عينا.و اعتراضه على النجاشي ساقط البنيان.كيف و النجاشي أوّل ضابط في علماء الفنّ،و لم ينقل عنه إلى الآن خطأ.و كأنّ الحبّ دعى المعترض إلى رؤية كلمة(أبي)قبل كلمة

ص: 169


1- التهذيب 88/10 حديث 340.
2- في المتن:يعذر،و الصحيح ما أثبتناه.
3- كشف الرموز 306/2 بنصه.
4- التهذيب 266/8 حديث 972:فأما ما رواه محمد بن أحمد بن يحيى،عن الحسن بن موسى الخشّاب،عن غياث بن كلوب،عن إسحاق بن عمّار عن أبي جعفر عليه السلام عن أبيه،هكذا في طبعة النجف الأشرف ذات عشرة أجزاء،و طبعة إيران الحجرية في مجلّدين،و لكن في وسائل الشيعة طبعة عين الدولة الحجرية 213/3 حديث 15 بسنده:..عن إسحاق بن عمّار،عن جعفر،عن أبيه عليهما السلام..و في التهذيب 354/9 حديث 1270 بسنده:..عن إسحاق بن عمّار،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهما السلام.

(جعفر)عليه السلام،فإنا راجعنا نسخا عديدة معتمدة من التهذيب،و كذا الوسائل المطبوعة،فلم نجد من كلمة(أبي)قبل(جعفر)عليه السلام عينا و لا أثرا.و ليته لم يقتصر على ملاحظة نسخته المغلوطة،و راجع نسخا مصحّحة لئلاّ يعترض على النجاشي-شيخ الضابطين-بما لا أصل له.

و منها:ما بناه على أساسه المنهدم السابق من الجواب عن حكمهم بالفطحيّة، بأنّهم:إنّما حكموا بها في حقّ الساباطي لا في حقّ الصيرفي..و قد ظهر أنّ الساباطي لا وجود له في أسانيد الأخبار أصلا،و إنّما الموجود فيها الصيرفي، و المحكوم بالفطحيّة غير موجود في الأسانيد،و الموجود فيها غير محكوم بالفطحيّة،بل محكوم بالوثاقة فلا إشكال.انتهى.

فإنّ فيه:ما عرفت من فساد مبناه،و إن إسحاق بن عمّار-الغير المقيّد ب:الصيرفي-في أسانيد الأخبار،إمّا هو الساباطي،أو مشترك بينه و بين الصيرفي.و ليت شعري كيف يعقل الحكم بالفطحيّة من هؤلاء الفحول و حملة شرع الرسول صلّى اللّه عليه و آله في حقّ مفهوم بلا مصداق؟!إن هذا إلاّ اختلاق.

ثم إنّه رحمه اللّه ذكر أخبارا ربّما توهم القدح في إسحاق،و أجاب عنها.

و حيث إنّ إيهامها غير معتنى به،تركنا ذلك اشتغالا بالأهم.

تنقيح:

يلزم المستنبط أن يبذل في روايات إسحاق بن عمّار تمام جهده،فإن تبيّن كون المراد به في كلّ رواية بخصوصها الصيرفي لتقييده به،أو لقرائن مورثة للاطمئنان،و إلاّ رتّب عليها آثار الموثّق،لأنّ النتيجة تتبع أخسّ المقدّمات.

و لقوّة شبهة كون إطلاقه و عدم تقييده بالساباطي هو معروفيّة أبيه عمّار عن

ص: 170

الوصف المعيّن،فتدبّر (1).

ص: 171


1- حصيلة البحث اتّضح من دراسة المؤلّف قدّس سرّه أنّ إسحاق بن عمّار الساباطي موثّق،و أنّه غير الصيرفي التغلبي الثقة،فروايات المترجم تعدّ من الموثّقات،فتفطن. [1990] 1272-إسحاق بن عيسى جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 343/2 حديث 26،و منه يظهر أنّه شيخ الصدوق رحمه اللّه حيث قال:حدّثنا إسحاق بن عيسى و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..و عنه في بحار الأنوار 176/18 حديث 1. و الكافي 265/2 باب فضل فقراء المسلمين حديث 21 بسنده:..عن يونس،عن إسحاق بن عمّار،و المفضل بن عمر قالا:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و لو استفدنا من شيخوخته في الرواية وثاقة الشيخ،فالمعنون ثقة و لكن مشايخ الصدوق رحمه اللّه كثيرون و مختلفون في المذهب،فلذلك ينبغي التوقّف في الحكم هنا. [1991] 1273-إسحاق بن عيسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس جاء في كنز الفوائد:81 بسنده:..قال:قال لنا العباس بن الفضل،عن إسحاق بن عيسى بن عليّ بن عبد اللّه بن العباس،قال:سمعت أبي يقول:..و عنه في بحار الأنوار 116/35 حديث 55. المعنون ذكره ابن قتيبة في المعارف:374 فقال:أما عيسى فكنيته: أبو العباس و ابنه إسحاق بن عيسى و يكنّى:أبا الحسن ولي المدينة و البصرة.. حصيلة البحث المعنون من طغاة بنى العباس عامله اللّه تعالى بعدله.
1992
اشارة

719-إسحاق بن غالب الأسدي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

إنّه كوفيّ.

و قال النجاشي (3):إسحاق بن غالب الأسدي،و البيّ عربي صليب ثقة، و أخوه عبد اللّه كذلك،و كانا شاعرين،رويا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن إسحاق بن غالب،به.انتهى.

[الضبط:]

بيان:

الوالبي:بالواو المفتوحة،ثمّ الألف،ثم اللام المكسورة،ثم الباء الموحّدة،ثمّ

ص: 172


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 144،رجال النجاشي:56 برقم 169 الطبعة المصطفوية [طبعة جماعة المدرسين:72 برقم(173)،طبعة بيروت 196/1 برقم(172)طبعة الهند:52]،الخلاصة:11 برقم 5،رجال ابن داود:53 برقم 162،حاوي الأقوال 158/1 برقم 46[المخطوط:18 برقم(46)من نسختنا]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(174)]،جامع المقال:55،هداية المحدّثين:18،إتقان المقال: 24،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا، نقد الرجال:40 برقم 25[المحقّقة 197/1 برقم(427)]،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،مجمع الرجال 196/1،منهج المقال:53،منتهى المقال:51[الطبعة المحقّقة 28/2 برقم(306)]،جامع الرواة 86/1،معجم رجال الحديث 64/3.
2- رجال الشيخ:149 برقم 144.
3- رجال النجاشي:56 برقم 169 الطبعة المصطفوية[طبعة جماعة المدرسين:72 برقم (173)،طبعة بيروت 196/1 برقم(172)طبعة الهند:52].

الياء،نسبة إلى بني والبة،بطن من بني أسد،و هم بنو والبة بن الحرث بن ثعلبة ابن دودان (1)بن أسد بن خزيمة (2).

و صليب:بالصاد،و اللام،و الياء المثنّاة،و الباء الموحّدة-كأمير-شديد العربيّة،أي:خالص الانتساب إلى العرب،لم يلتبس بغير العربي.

قال الزمخشري في أساس البلاغة (3):و من المجاز عربيّ صليب،أي خالص النسب.انتهى.

و ذكر في القسم الأوّل من الخلاصة (4)مثل ما سمعته من النجاشي إلى قوله:

أبي عبد اللّه عليه السلام.

و عدّه ابن داود (5)أيضا في القسم الأوّل،و وثّقه،كما وثّقه في الحاوي (6)، و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و المشتركاتين (9)و..غيرها (10).

ص: 173


1- في السبائك:الحارث بن ثعلبة بن ذودان-بالذال المعجمة-.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:ذكره في سبائك الذهب:60 ذوزان-بالذال المعجمة و الواو و الزاي المعجمة بعدها-.
2- انظر:سبائك الذهب:60،جمهرة أنساب العرب لابن حزم:194 و غيرهما.
3- أساس البلاغة:358،مادة صلب.
4- الخلاصة:11 برقم 5.
5- رجال ابن داود:53 برقم 162.
6- حاوي الأقوال 170/1 برقم 1133[المخطوط:18 برقم(46)من نسختنا].
7- الوجيزة:145[رجال المجلسي:158 برقم(174)]:و ابن غالب الأسدي ثقة.
8- بلغة المحدّثين:332 برقم 10.
9- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:18.
10- أقول:وثّقه كلّ من عنونه من دون غمز فيه،فمنهم في إتقان المقال:24 في قسم الثقات،و ملخّص المقال:37 في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،و نقد الرجال:40 برقم 25[المحقّقة 197/1 برقم(427)]،و الوسيط

[التمييز:] و قد سمعت من النجاشي (1)أنّه روى عنه صفوان بن يحيى.و به ميّزه في المشتركاتين (2).

و زاد في جامع الرواة (3)رواية الحسن بن محبوب،و إبراهيم بن عبد الحميد، و عليّ بن أبي حمزة،عنه.

و زاد بعضهم رواية الحسين بن مهران،عنه (4).

ص: 174


1- رجال النجاشي:149 برقم 144.
2- هداية المحدّثين:18،و جامع المقال:55.
3- جامع الرواة 87/1.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التشكيك في وثاقة المترجم،و ذلك لاتفاق أرباب الجرح و التعديل على وثاقته،و رواية صفوان عنه مؤيدة لذلك،فهو ثقة بلا ريب،و رواياته من جهته صحاح.
1993

720-إسحاق الغنوي

[الترجمة:] عدّه في الإصابة (1)،و أسد الغابة (2)من الصحابة،و حاله لم يتبيّن لنا.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الغنوي في:أبان بن كثير العامري (4).

1994

721-إسحاق الفزاري

[الضبط:] قد مرّ (5)ضبط الفزاري في ترجمة:إبراهيم بن الحكم.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على ما في باب ميراث الخنثى من الكافي (6)،

ص: 175


1- الإصابة 32/1 برقم 94،و تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 95.
2- اسد الغابة 68/1.
3- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
4- حصيلة البحث لا ريب عند من تصفّح روايات المترجم أنّه من رواة العامّة،و لا يبعد الحكم بضعفه.
5- في صفحة:371 من المجلّد الثالث.
6- الكافي 157/7-158 حديث 1:عن عبد اللّه بن مسكان،عن إسحاق الفزاري قال: سئل و أنا عنده يعني أبا عبد اللّه عليه السلام..،و لكن في طبعة إيران الحجرية 281/2 بسنده:..عن إسحاق المرادي،فأبدل الفزاري ب:المرادي.

و التهذيب (1)،من رواية ابن مسكان،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و لكن النسخ في ذلك مختلفة،ففي بعضها:الفزاري،و في بعض آخر:المرادي، و في ثالثة:العزارمي.

و استصوب في جامع الرواة (2)الوسط،بقرينة رواية ابن مسكان عنه.و فيه تأمّل،لعدم ثبوت عدم رواية ابن مسكان عن الفزاري،و بعد وجود الفزاري في نسخة معتمدة من الكافي عندي تكون هذه الرواية شاهدة على رواية ابن مسكان عن الفزاري أيضا،و اللّه العالم (3).

1995

722-إسحاق بن فرّوخ مولى آل طلحة (4)

الضبط:

فرّوخ:بفتح الفاء،و تشديد الراء المهملة المضمومة،و سكون الواو،و الخاء المعجمة،كتنّور (5).و في بعض النسخ:بالقاف بدل الفاء،و في بعضها:بالجيم بدل

ص: 176


1- التهذيب 356/9 حديث 1274 بسنده:..عن عبد اللّه بن مسكان،عن إسحاق المرادي،و في التهذيب طبعة إيران الحجرية 378/2 بسنده:..عن عبد اللّه بن مسكان، عن إسحاق المرادي قال:سئل-و أنا عنده يعني أبا عبد اللّه عليه السلام-..
2- جامع الرواة 87/1.
3- حصيلة البحث لم أقف على طيات المعاجم على ما يؤيد أو يرجّح الفزاري على المرادي و العكس، فالمترجم مجهول،و لا بأس بمراجعة عنوان:إسحاق المرادي.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:154 برقم 13،مجمع الرجال 196/1،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،نقد الرجال:40 برقم 26[المحقّقة 197/1 برقم(428)]،جامع الرواة 87/1،رجال البرقي:28،لسان الميزان 368/1 برقم 1149.
5- قال في القاموس المحيط 266/1:و فرّوخ كتنّور أخو إسماعيل و إسحاق أبو العجم

الخاء،و الأوّل أصحّ.

الترجمة:

لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و على ما في باب الصلاة على محمّد و آله من الكافي (2)،من رواية يعقوب بن عبد اللّه،عنه.و ظاهر عدم غمز الشيخ رحمه اللّه في مذهبه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

1996

723-إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن

الهاشمي المدني

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 177


1- رجال الشيخ:154 برقم 247.
2- الكافي 493/2 حديث 13،و ذكره في مجمع الرجال 196/1،و الوسيط المخطوط: 37 من نسختنا،و نقد الرجال:40 برقم 26[المحقّقة 197/1 برقم(429)]،و جامع الرواة 87/1،و عدّه البرقي في رجاله:28 من أصحاب الصادق عليه السلام،و ذكره في لسان الميزان 368/1 برقم 1149:إسحاق بن فروخ مولى آل طلحة.ذكره الكشّي في رجال الشيعة،و قال:أخذ عن جعفر الصادق[عليه السلام].
3- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
4- رجال الشيخ:149 برقم 134،و عنونه في جامع الرواة 87/1 عن رجال الشيخ

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

1997

724-إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل

الحارث بن عبد المطلّب (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام،و قوله:روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.انتهى.

ص: 178


1- حصيلة البحث إنّ الفحص و التنقيب عن المترجم لم يكشف عن حاله،فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:105 برقم 28،رجال النجاشي:45 برقم 128 الطبعة المصطفوية، [و في طبعة بيروت 169/1 برقم(130)،و جماعة المدرسين:56 برقم(131)،و طبعة الهند:42]،الخلاصة:43 برقم 31،شرح الدراية للشهيد الثاني:136،حاوي الأقوال 16/3 برقم 767[المخطوط:170 برقم(701)]،منتهى المقال:51[الطبعة المحقّقة 28/2 برقم(307)]،تكملة الرجال 198/1،نقد الرجال:40 برقم 27[المحقّقة 197/1 برقم(430)]،مجمع الرجال 197/1،جامع الرواة 87/1،لسان الميزان 368/1.
3- رجال الشيخ:105 برقم 28 قال:إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن الفضل بن عبد اللّه ابن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب. و في صفحة:82 برقم 7 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام:إسحاق بن عبد اللّه ابن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب المدني.

و ذكره النجاشي (1)،و العلاّمة في الخلاصة (2)في ترجمة الحسن (3)بن محمّد بن الفضل إنّ إسحاق هذا روى عن الكاظم عليه السلام أيضا.

و قد وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح الدراية (4)حيث قال:محمّد و إسماعيل و إسحاق و يعقوب بنو الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحرث ابن عبد المطلب،كلّهم ثقات من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ذكره في الحاوي (5)في خاتمة قسم الثقات الّتي عقدها لمن لم يصرّح في شيء من الكتب بتعديلهم،و إنّما استفيد من قرائن أخرى.

و نفى في منتهى المقال (6)البعد عن استفادة توثيقه من عبارة النجاشي

ص: 179


1- رجال النجاشي:45 برقم 128 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 169/1 برقم (130)،و جماعة المدرسين:56 برقم(131)،و طبعة الهند:42]قال:الحسين بن محمد بن الفضل بن يعقوب بن سعد(و في مجمع الرجال عن رجال النجاشي:الفضل ابن سعد بن يعقوب)بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب أبو محمد شيخ من الهاشميين ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ذكره أبو العباس،و عمومته كذلك إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة صنف مجالس الرضا عليه السلام مع أهل الأديان.
2- الخلاصة:43 برقم 31 و نقل نص عبارة النجاشي.
3- في المصدر:الحسين،و هو الظاهر.
4- الرعاية في علم الدراية:136 طبعة النجف الأشرف،[و صفحة:398 من الطبعة المحقّقة]قال:محمد و إسماعيل و إسحاق و يعقوب،بنو الفضل بن يعقوب في سعد (سعيد)بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،و كلّ هؤلاء ثقات من أصحاب الصادق عليه السلام،انظر تكملة الرجال 198/1.
5- حاوي الأقوال المخطوط:170 برقم 701[الطبعة المحقّقة 16/3 برقم(767)].
6- منتهى المقال:51[الطبعة المحقّقة 28/2 برقم(307)]،و كذا في تكملة الرجال 198/1،و في لسان الميزان 368/1 برقم 1150 قال:إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن

في الحسين بن محمّد بن الفضل،و هي قوله:الحسين بن محمّد بن الفضل ابن يعقوب بن سعد (1)بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلّب أبو محمّد،شيخ من الهاشميين،ثقة،روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام.

ذكره أبو العبّاس،و عمومته كذلك:إسحاق و يعقوب و إسماعيل،و كان ثقة..إلى آخره.

و أنت خبير بقصور العبارة عن الدلالة على وثاقة عمومته،و منهم:إسحاق، لأنّ اسم الإشارة يرجع إلى قوله:(روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام)،يعني أنّ عمومته أيضا رووا عنهما عليهما السلام.و ضمير(كان) بعد ذلك يرجع إلى(أبيه)،و إفراد الثقة يأبى عن لحوقهم بأبيه في الشهادة بالوثاقة،و ظاهر الحاوي إرجاع ضمير(كان)إلى(الحسين)،و هو وهم غريب،لصيرورته تكرارا من غير داع و لا مقتض.

و تنقيح المقال؛إنّ الرجل ثقة،لشهادة الشهيد الثاني رحمه اللّه بذلك.

و العجب من الجزائري حيث أنّه ذكره في الخاتمة المعدّة للثقات كما نقلنا،

ص: 180


1- في طبعة بيروت من رجال النجاشي:سعيد بدلا من:سعد.

ثم نقل توثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه إيّاه ثم قال:لم نظفر بتوثيقه في كلام أحد،و كان مستنده-يعني مستند الشهيد الثاني رحمه اللّه-في التوثيق كلام النجاشي الّذي ذكرناه في ترجمة الحسن بن محمّد..ثم نقل عبارة النجاشي المزبورة،ثمّ ناقش في دلالتها على توثيق إسحاق هذا..وجه العجب.

أوّلا: إنّ عدم دلالة عبارة النجاشي على توثيق إسحاق هذا من الواضحات الّتي يلتفت إليها المبتدئ،فكيف يمكن خفاؤه على مثل هذا الرجل الجليل الشهيد الثاني،الّذي هو من الأساطين الذين علم من طريقتهم و مسلكهم غاية ضبطهم،و اعتدال سليقتهم،و يجلّ مثله من بناء شهادته بالوثاقة على مثل هذا الاحتمال الضعيف،و ما حمل شهادته بالوثاقة على ذلك إلاّ سوء ظنّ يجلّ الجزائري من مثله.فليس ما صدر منه من الحمل إلاّ من سهو قلمه الشريف،غفر اللّه لنا و له و لجميع المؤمنين و المؤمنات.

و بالجملة؛فلا داعي إلى رفع اليد عن توثيق الشهيد الثاني قدّس سرّه.

و ثانيا: إنّه إذا كان لا يذعن بتوثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه،فما معنى إدراجه إيّاه في الخاتمة المعدّة للثقات الّذين استفيدت وثاقتهم من القرائن من دون تنصيص منهم،بل كان يلزمه عدّه في الحسان،كما لا يخفى (1).

ص: 181


1- حصيلة البحث إن اكتفينا بشهادة الشهيد قدّس اللّه سرّه بوثاقة المترجم كان ثقة و رواياته من جهته صحاح،و إلاّ كان مجهول الحال.
1998

725-إسحاق القمّي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من رجال الباقر عليه السلام.

و قوله رحمه اللّه في الفهرست (3):إسحاق القمّي،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد (4)الخزاعي،عنه.انتهى.

و الظاهر أنّه ابن عبد اللّه الثقة المزبور.

و نفى عن ذلك البعد في الوسيط (5).

و استظهره في منتهى المقال (6).و قال:إنّ الطبقة تساعده جدّا.

و في جامع الرواة (7)أنّه:روى عنه محمّد بن علي الصيرفي في الفهرست في

ص: 182


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 47،الفهرست:39 برقم 55 الطبعة الحيدرية[و صفحة: 54 برقم 7 من طبعة جامعة مشهد]،الوسيط المخطوط:حرف الألف،معالم العلماء: 27 برقم 136،منتهى المقال:51[المحقّقة 29/2 برقم(308)]،جامع الرواة 87/1، مجمع الرجال 196/1.
2- رجال الشيخ:107 برقم 47.
3- الفهرست:39 برقم 55 الطبعة الحيدرية،و صفحة:54 برقم 7 من طبعة جامعة مشهد.
4- في الفهرست-طبعة جامعة مشهد-:يزيد.
5- الوسيط المخطوط حرف الألف باب إسحاق،و في معالم العلماء:27 برقم 136: إسحاق القمّي،له كتاب.
6- منتهى المقال:51[المحقّقة 29/2 برقم(308)]فقال بعد العنوان:أقول:الظاهر ابن عبد اللّه الثقة المذكور،و الطبقة تساعده جدا،و نفى عنه البعد في الوسيط.
7- جامع الرواة 87/1.

ترجمته.

و أقول:لم أقف في الفهرست منه على عين و لا أثر،لا في ترجمة إسحاق القمّي الّتي سمعتها،و لا في ترجمة محمّد بن علي الصيرفي،لاقتصاره على قوله:(له كتاب)،فلاحظ.

و على أيّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّه حاله مجهول (1).

ص: 183


1- حصيلة البحث أقول:إن جزمنا باتّحاد المترجم مع الأشعري فهو ثقة بلا ريب،و إلاّ فهو مجهول الحال،و الراجح اتّحادهما للقرائن. [1999] 1274-إسحاق الكاتب جاء في إكمال الدين 442/2 باب 43 حديث 16 ذيله في من رأى الإمام المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف بسنده:..و إسحاق الكاتب من بني نوبخت. أقول:ذكره عباس اقبال في خاندان نوبختى:191 و قال:إنّ القاهر أبا منصور محمّد صمّم على قتل إسحاق النوبختى و في سنة 322 ألقاه في بئر و أهال عليه التراب..! و جاء أيضا في الفصول العشرة للمفيد:80،و في إعلام الورى: 273،و كشف الغمة 341/3. حصيلة البحث المعنون من أرفع بيوتات الشيعة الإماميّة تغمده اللّه برحمته و عامل قاتله بعدله.
2000

726-إسحاق بن المبارك

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية صفوان عنه.و روايته عن أبي إبراهيم عليه السلام في فروع الفطرة،من التهذيب (1)و الاستبصار (2).و ليس له ذكر في الرجال.

و قيل:في رواية صفوان عنه إشعار بوثاقته.

قلت:رواية صفوان عنه تفيد الاعتماد على خصوص ما رواه عنه،و لا تفيد وثاقته كلّية،كما لا يخفى (3).

2001

727-إسحاق بن محمّد (4)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال:

ص: 184


1- التهذيب 89/4 حديث 262 و:72 حديث 199 بسنده:..عن صفوان،عن إسحاق ابن المبارك قال:سألت أبا إبراهيم عليه السلام..
2- الاستبصار 40/2 حديث 123 و صفحة:52 حديث 175 بسنده:..عن صفوان،عن إسحاق بن المبارك قال:سألت أبا إبراهيم عليه السلام..
3- حصيلة البحث لم يتعرّض للمترجم أحد من علماء الجرح و التعديل فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّ رواية صفوان عنه تسبغ عليه صفة الحسن،لأنّه صرّحوا بأنه ممّن لا يروي إلاّ عن ثقة،و اللّه العالم.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:342 برقم 2،الخلاصة:11 برقم 1،إتقان المقال:24، رجال ابن داود:53 برقم 163،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحر المخطوط:10 من نسختنا،نقد الرجال:40 برقم 31[المحقّقة 198/1 برقم(433)]، وسائل الشيعة 138/20 برقم 137،جامع الرواة 88/1،الوجيزة:145 الحجرية [رجال المجلسي:158 برقم(175)]قال:إسحاق بن محمّد بن أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة،معجم رجال الحديث 67/3.
5- رجال الشيخ:342 برقم 2.

إنّه ثقة.

و قال في الخلاصة (1):إسحاق بن محمّد بن أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة.

انتهى.

و وثّقه ابن داود (2)،و لكن نسب إلى رجال الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،و هو اشتباه عظيم،و لا أستبعد أنّه من سهو قلم الناسخ،فأبدل (ظم)ب:(لم)و هذا أحد مضارّ الرمز عن الكتب،الّذي التزمنا بتركه،و نبّهنا على معايبه في الفائدة الثالثة من المقدّمة (3)(4).

ص: 185


1- الخلاصة:11 برقم 1.
2- ابن داود في رجاله:53 برقم 163. و ذكره في ملخّص المقال في قسم الصحاح فقال:إسحاق بن محمد ثقة،(ظم)، (جخ)،(صه)،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 قال:إسحاق بن محمد ثقة(ظم) (صه)،و نقد الرجال:40 برقم 31[المحقّقة 198/1 برقم(433)]. و في جامع الرواة 88/1:إسحاق بن محمد من أصحاب الكاظم عليه السلام ثقة، (جخ)،(صه)،و كانّه الحضيني(مح)،ثم قال:إسحاق بن محمد الحضيني،(ضا)،و كأنّه الثقة المتقدّم. و إسحاق بن محمد هذا وثّقه جماعة من أعلامنا و إسحاق بن محمد البصري ضعفوه،ثم المترجم من أصحاب الكاظم عليه السلام و البصري من أصحاب الهادي و العسكري عليهما السلام.
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 189/1-190 من الطبعة الحجرية.
4- حصيلة البحث وثّق المعنون تبعا للشيخ رحمه اللّه كلّ من عنونه،فهو ثقة من دون غمز فيه. [2002] 1275-إسحاق بن محمّد جاء بهذا العنوان في سند رواية في تفسير القمّي 430/2 سورة العلق:
2003

728-إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرّار بن

عبد اللّه بن الحارث أبو يعقوب النخعي الأحمر أخو الأشتر (1)

الضبط:

مرّار:بفتح الميم،و الراء المهملة المشدّدة،ثم الألف،ثمّ الراء المهملة،من الأسماء المتعارفة (2).و في نسخة:مرازم،و الأوّل أصحّ.

و عبد اللّه،يعرف ب:عقبة:بالعين المهملة المضمومة،و القاف الساكنة،و الباء الموحّدة المفتوحة،و الهاء،كذا ضبطه في الخلاصة (3)و الإيضاح (4)،و يعرف

ص: 186


1- مصادر الترجمة الخلاصة:201 برقم 5،رجال النجاشي:57 برقم 73 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:53،و طبعة بيروت 198/1-199 برقم(175)،و طبعة جماعة المدرسين: 73 برقم(177)]،مجمع الرجال 197/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:54،الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:159 برقم(176)].
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 114/8،و سيأتي ضبطه في ترجمة:إسماعيل بن مرّار في صفحة:381 من المجلّد العاشر.
3- الخلاصة:201 برقم 5 فقال:إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان بن مرار-بالراء المشدّدة و بعد الألف راء أيضا-ابن عبد اللّه،و يعرف عبد اللّه:عقبة-بالعين غير المعجمة المضمومة،و القاف،و الباء المنقطة تحتها نقطة واحدة-و عقاب بن الحرث النخعي أخو الأشتر،و يكنّى:أبا يعقوب الأحمر.
4- الإيضاح المخطوط:3 من نسختنا و المحقّقة:94 برقم 42،و توضيح الاشتباه:54 برقم 187.

أيضا عقّاب-بفتح العين المهملة،و فتح القاف المشدّدة،ثمّ الألف،و الباء- كذا في الإيضاح (1).

و تقدّم (2)ضبط الأحمر في:أبان بن عثمان.

و ضبط (3)النخعي في:إبراهيم بن يزيد.

و الأشتر:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح التاء المثنّاة الفوقانيّة،و الراء المهملة،يلقّب به من كان به شتر،و هو انقلاب الجفن الأسفل من العين (4).

الترجمة:

قال ابن الغضائري في رجاله (5):إسحاق بن محمّد بن أحمد بن أبان بن مرّار، يكنّى:أبا يعقوب الأحمر،فاسد،ضعيف المذهب،كذّاب في الرواية،وضّاع للحديث،لا يلتفت إلى ما رواه،و لا يرتفع بحديثه.و للعيّاشي معه في وضعه للحديث خبر مشهور (6).انتهى.

ص: 187


1- حكاه في مجمع الرجال 197/1 عن رجال ابن الغضائري،و انظر ضبط عقّاب في توضيح المشتبه 304/6.
2- في صفحة:126 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
4- كما صرّح به في القاموس المحيط 55/2،تاج العروس 290/3،و لاحظ ضبطه في: توضيح المشتبه 229/1.
5- حكاه في مجمع الرجال 197/1 عن رجال ابن الغضائري.
6- خ.ل:في وضعه للحديث مشهور،و للعياشي معه خبر في وضعه الحديث المشهور.

و قال النجاشي (1):إسحاق بن محمّد (2)بن أبان بن مرّار بن عبد اللّه-يعرف عبد اللّه:عقبة،و عقاب-ابن الحرث النخعي،أخو الأشتر،و هو معدن التخليط، له كتب (3)في التخليط،و له كتاب أخبار السيّد،و كتاب مجالس هشام،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم الجعابي،عن الجرمي (4)،عن إسحاق.

انتهى.

قلت:قد ذكرنا معنى التخليط في المقام الثالث من الجهة السادسة من الفصل

ص: 188


1- رجال النجاشي:57 برقم 173 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 198/1- 199 برقم(175)،و طبعة جماعة المدرسين:73 برقم(177)،و طبعة الهند:53]. و ترجمة الخطيب في تاريخ بغداد 380/6 برقم 3413 فقال:إسحاق بن محمد بن أحمد بن أبان أبو يعقوب النخعي كان خبيث المذهب،رديّ الاعتقاد،يقول:إنّ عليّا هو اللّه جلّ جلاله و عزّ،و قال:و كان أبرص،فكان يطلي البرص بما يغيّر لونه،فسمّي الأحمر لذلك..ثم قال:و بالمدائن جماعة من الغلاة يعرفون ب:الإسحاقيّة ينسبون إليه..إلى أن قال:ثم وقع إليّ كتاب لأبي محمد الحسن بن يحيى النوبختي من تصنيفه في الردّ على الغلاة،و كان النوبختي هذا من متكلّمي الشيعة الإماميّة فذكر أصناف مقالات الغلاة..إلى أن قال:و قد كان ممّن جوّد الجنون في الغلوّ في عصرنا إسحاق بن محمد المعروف ب:الأحمر،و كان ممّن يزعم أنّ عليّا هو اللّه،و أنّه يظهر في كلّ وقت، فهو الحسن في وقت الحسن،و كذلك هو الحسين،و هو واحد،و أنّه هو الذي بعث بمحمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و كان راوية للحديث،و عمل كتابا ذكر أنّه كتاب التوحيد،فجاء فيه بجنون و تخليط لا يتوهّمان فضلا من أن يدلّ عليهما، و كان ممّن يقول باطن صلاة الظهر محمد صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم لإظهاره الدعوى، قال:و لو كان باطنها هو هذه التي هي الركوع و السجود..إلى آخره.
2- في رجال النجاشي طبعة جماعة المدرسين و طبعة بيروت زيادة:ابن أحمد،بعد: محمد.
3- في طبعة بيروت:له كتاب.
4- في طبعة نشر كتاب(المصطفوي)و الأوفسيت من رجال النجاشي طبعة الهند: الحرمي،و كذا مجمع الرجال القهپائي 198/1،و نسخة فيه:الحرامي.

السادس من مقباس الهداية (1)،فراجع.

و قد ذكر العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)مثل ما ذكره النجاشي رحمه اللّه إلى قوله:(في التخليط).ثم قال:لا أقبل روايته.ثم نقل كلام ابن الغضائري،ثم قال:و الإسحاقيّة تنسب إليه.انتهى.

و احتمل الوحيد (3)اتّحاده مع إسحاق بن محمّد البصري الآتي.

التمييز:

قال في المشتركاتين (4):إنّ إسحاق بن محمّد مشترك بين ثقة و غيره،و يعرف أنّه[ابن]محمّد بن أبان المخلّط برواية الجرمي عنه،و أمّا غيره فلم نظفر له بأصل و لا كتاب،و حيث يعسر التمييز فالوقف.انتهى.

و نقل في جامع الرواة (5)رواية محمّد بن أبي عبد اللّه،و عليّ بن محمّد،و جعفر

ص: 189


1- مقباس الهداية:138(الطبعة المحققة 302/2)تحت عنوان-و منها:قولهم:مخلّط- فراجع.
2- الخلاصة:201 برقم 5.
3- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:54 في ترجمة إسحاق بن محمد البصري. قال الشهرستاني في الملل و النحل 24/2(المطبوع في هامش الملل و الأهواء لابن حزم،طبع المطبعة الأدبية لسنة 1317):النصيرية و الإسحاقية من جملة غلاة الشيعة و لهم جماعة ينصرون مذهبهم و ينوبون عن أصحاب مقالاتهم و بينهم خلاف في كيفية إطلاق اسم الإلهية على الأئمّة من أهل البيت..إلى أن قال:و لمّا لم يكن بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شخص أفضل من عليّ عليه السلام و بعده أولاده المخصوصون هم خير البريّة،فظهر الحقّ بصورتهم و نطق بلسانهم و أخذ بأيديهم،فعن هذا أطلقنا اسم الإلهية عليهم،و إنّما أثبتنا هذا الاختصاص لعليّ دون غيره لأنّه كان مخصوصا بتأييد من عند اللّه تعالى ممّا يتعلق بباطن الأسرار..إلى آخره.
4- في جامع المقال:101 مع اختلاف يسير،و هداية المحدثين:180.
5- جامع الرواة 87/1.

ابن محمّد،عنه (1).

ص: 190


1- حصيلة البحث لا ريب في ضعف المعنون لاتّفاق الأعلام على ضعفه. [2004] 1276-إسحاق بن محمّد الأنماطي جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:29 و في طبعة 54/2 حديث 11 بسنده:..عن الشعبى،حدّثنا عتاب بن محمّد قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد الأنماطي،قال:حدّثنا يوسف بن موسى،قال:حدّثنا جرير،عن شعب بن سوار،عن الشعبي.. و كفاية الأثر:25 باب 2 بسنده:..قال غياث(خ.ل:عتاب):حدّثنا إسحاق بن محمّد الأنماطي،قال:حدّثنا يوسف بن موسى.. و جاء أيضا في الخصال:468 حديث 8،و أمالي الصدوق:386 حديث 497،و إكمال الدين:271 حديث 18،و عنهم في بحار الأنوار 230/36 حديث 10. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل. [2005] 1277-إسحاق بن محمّد بن أيّوب بن نوح جاء في دلائل الطبري:293 بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد بن أيوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن ابن بكير،عن زرارة،عن أبى عبد اللّه عليه السلام.. و لكن في الطبعة الجديدة:535 حديث 518:إسحاق بن محمّد بن أيوب بن نوح و هو الصحيح. و إكمال الدين 382/2 باب 37 حديث 7 بسنده:..عن جعفر بن محمّد ابن مالك،عن إسحاق بن محمّد بن أيوب،عن أبي الحسن علي بن محمّد عليهما السلام..
2006

729-إسحاق بن محمّد البصري (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:من رجال الهادي عليه السلام و قال:إنّه يرمى بالغلوّ.

و اخرى (3):من رجال العسكري عليه السلام،و قال:إنّه يكنّى:أبا يعقوب.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):إسحاق بن محمّد البصري،يرمى

ص: 191


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:411 برقم 24،و:428 برقم 11،الخلاصة:200 برقم 3،رجال ابن داود:426 برقم 51،رجال الكشّي:530 برقم 1014،حاوي الأقوال 297/3 برقم 1232[المخطوط:219 برقم(1145)]،مجمع الرجال 11/2،نقد الرجال:40 برقم 30[المحقّقة 198/1 برقم(432)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:54،الوسيط المخطوط:37،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10،جامع الرواة 88/1،إتقان المقال:260،ملخص المقال في قسم الضعاف،منتهى المقال:52 [المحقّقة 31/2 برقم(312)]،الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي: 159 برقم(177)]قال:ضعيف.
2- رجال الشيخ:411 برقم 24.
3- رجال الشيخ أيضا:428 برقم 11.
4- الخلاصة:200 برقم 3.

بالغلوّ،من أصحاب الجواد عليه السلام.انتهى.

و عدّه ابن داود (1)في الباب الثاني،و نقل عن الكشّي أنّه:كان غاليا.و عن ابن الغضائري أنّه:فاسد المذهب.

و أقول:ليس في كلام ابن الغضائري ممّا نسبه إليه عين و لا أثر (2)،و إنّما الموجود فيه عبارته المزبورة في إسحاق السابق،إلاّ أن يكون نقله عن كتابه الآخر.

و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعفاء.

و قال الكشّي (4):قال أبو عمرو (5):سألت أبا النصر محمّد بن مسعود، عن جمع (6)-هو منهم-فقال:و أمّا أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري فإنّه كان غاليا،فصرت (7)إليه إلى بغداد لأكتب عنه،و سألته كتابا أنسخه فأخرج إليّ من أحاديث المفضل بن عمر في التفويض فلم أرغب فيه، فأخرج إليّ أحاديث مشيخته (8)من الثقات،و رأيته مولعا بالحمامات

ص: 192


1- رجال ابن داود:426 برقم 51.
2- أقول:لعلّ ابن الغضائري رحمه اللّه اعتقد باتّحاد المترجم مع من سبقه فلذا لم يذكره مستقلا.
3- حاوي الأقوال 267/3 برقم 1232[المخطوط:219 برقم(1145)من نسختنا].
4- رجال الكشّي:530 حديث 1014.
5- كذا،و في المصدر:أبو عمر،و هو غلط.
6- في المصدر:جميع،و هو غلط.
7- في المصدر:و صرت.
8- في المصدر:منتسخة،و هو الصحيح.

المراعيش (1)و يمسكها،و يروي في فضل إمساكها أحاديث،قال:و هو أحفظ من لقيته.انتهى.

و روى الكشّي (2)-أيضا-في ترجمة جابر الجعفي حديثا في ذمّه،أحد رجاله إسحاق بن محمّد البصري،ثمّ ردّ الحديث بقوله:هذا حديث موضوع لا شكّ في كذبه،و رواته كلّهم متّهمون بالغلوّ و التفويض.

و ذكر الكشّي (3)أيضا في ترجمة سلمان حديثا في طريقه إسحاق بن محمّد البصري،و قال-عقيب اسمه-:و هو متّهم.

و أورد الكشّي (4)أيضا رواية في ترجمة المفضّل بن عمر،في طريقها إسحاق ابن محمّد البصري.و قال-بعد اسمه-:و هو غال.

و ربّما احتمل الفاضل التفرشي في النقد (5)اتّحاد الرجل مع سابقه.

ص: 193


1- جمع مرعش-كمكرم و مقعد-جنس من الحمام يحلّق في الهواء،قاله في القاموس. [منه(قدّس سرّه)]. راجع القاموس المحيط 275/2.
2- راجع ذيل صفحة:197 من رجال الكشّي،و راجع مجمع الرجال 11/2 ففيها:كذلك في النسخة،و في نسخ أخر هنا زيادة:هذا حديث موضوع لا شك في كذبه،و رواته كلّهم متّهمون بالغلو و التفويض.
3- رجال الكشّي:17 برقم 42،و قال الآبي في كشف الرموز:إسحاق بن محمد البصري ضعيف.
4- رجال الكشّي:322 حديث 584 هكذا:حدّثني أبو القاسم نصر بن الصباح و كان غاليا قال:حدثني أبو يعقوب بن محمد البصري[و هو المترجم]و هو غال،ركن من أركانهم أيضا،قال:حدّثني محمد بن الحسن بن شمون،و هو أيضا منهم،قال:حدثني محمد بن سنان-و هو كذلك-عن بشير النبال.
5- نقد الرجال:40 برقم 30[المحقّقة 198/1 برقم(432)].

و تأمّل الوحيد (1)قدّس سرّه في التعليقة في غلوّه،حيث قال:سيجيء في المفضّل بن عمر عنه رواية عن عبد اللّه بن القاسم،عن خالد الجوّان،عنه، عن الصادق عليه السلام في بطلان الغلوّ،كما هو الظاهر،و لعلّ طعنهم عليه بسبب اعتقاده بالمفضّل،و روايته الحديث في جلالة المفضّل،و اعتنائه بما ورد عنه في التفويض،مثل أنّ الأئمّة عليهم السلام يقدّرون أرزاق العباد، كما سيظهر في المفضّل،و مثل هذا في أمثال زماننا لا يعدّونه من الغلوّ (2).

و الظاهر أنّ كثيرا من القدماء كانوا يعدّون هذا-و أدون منه-من الغلوّ،مثل نفي السهو عنهم عليهم السلام.هذا و روايته (3)الصريحة في خلاف الغلوّ من الكثرة بمكان،و مرّ في الفوائد (4)ما يشير إلى التأمّل في الغلوّ بمجرّد ما ذكروا،فتأمّل.

انتهى.

ص: 194


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:54.
2- أقول:إذا كان الاعتقاد بأنّ الأئمّة عليهم أفضل الصلاة و السلام يقدّرون أرزاق العباد استقلالا،و قد فوض اللّه الأمر إليهم فاستقلوا في ذلك فذلك غلوّ و كفر نعوذ باللّه من ذلك و تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا،و إن كان التفويض بمعنى أنّهم سبل اجراء تقادير اللّه و أنّهم الوسائط بين الخالق الرازق و بين عباده فهذا ليس بغلوّ،بل ممّا ثبت ذلك لهم عليهم السلام: عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ،فكما أنّ الملائكة هم من الذين يجرون أوامر اللّه،و الأولياء من قبله على هذا الكون كل واحد منهم،بما عيّنه اللّه تعالى له من العمل،فكذلك الأئمّة الأطهار عليهم السلام،و هم أعلى و أشرف و أقرب إلى ساحة قدسه من الملائكة،لهم ممّا فوض اللّه إليهم من مصالح العباد،هذا ما قصده الوحيد قدّس سرّه ذكرناه توضيحا لمراده باختصار.
3- في المصدر:و رواياته.
4- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل منهج المقال للوحيد البهبهاني:8 من الطبعة الحجرية،و جاءت ذيل الخاقاني:38-39.

و أقول:الأمر كما ذكره قدّس سرّه و لكن نفي الغلوّ عن الرجل لا يثمر، بعد خلوّ كلماتهم عن توثيقه أو مدحه كما لا يخفى.فما ذكره قدّس سرّه لا يفيد إلاّ إخراجه من الضعف إلى الجهالة،إلاّ أن يستفاد من اعتماد الكشّي عليه في عدّة موارد حسن حاله،فيدرج لذلك في الحسان،و اللّه العالم (1).

ص: 195


1- حصيلة البحث يظهر للمتتبّع أنّ رمي القدماء بالغلوّ كان بأقل أمر ملتبس على الرمي،و ربّما كانت المصلحة الدينية تقتضي ذلك لصدّ النزعات الكافرة،و لذا ينبغي للمحقّق في أحوال المتقدّمين أن يفحص كثيرا و يدقّق في جميع الخصوصيات،و القرائن الزمانية، و الجوّ الذي كان يعيشه الراوي لكي يكون حكمه بالضعف أو الوثاقة عن بصيرة تامّة،و لذلك رمي المعنون بالغلوّ لا ينطبق مع القرائن،فإنّ روايته في بطلان الغلوّ يوجب الريب في غلوّه،و المفضل ثقة على التحقيق. و على كلّ حال؛إن لم نحكم بحسنه فلا أقل من القول بجهالة حاله،و اللّه العالم. [2007] 1278-إسحاق بن محمّد الجعفري جاء في الكافي 316/1 حديث 15 في وصيّة الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام و عدّ شهود الوصيّة:لمّا أوصى أبو إبراهيم عليه السلام أشهد إبراهيم بن محمد الجعفري،و إسحاق بن محمّد الجعفري،و إسحاق بن جعفر بن محمّد.. حصيلة البحث لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،و لم يظهر لي من الوصيّة و من الموارد الاخرى حاله،فهو عندي غير متّضح الحال.
2008

730-إسحاق بن محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه (1)

[الترجمة:] قال منتجب الدين (2)-فيما حكي عنه في ترجمة الرجل-:إنّه قرأ على الشيخ الموفّق أبي جعفر جميع تصانيفه،و له روايات الأحاديث،و مطوّلات و مختصرات في الاعتقاد،عربيّة و فارسيّة،أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه،عنه.انتهى (3).

2009

731-إسحاق بن محمّد الحضيني

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الحضيني في:إسحاق بن إبراهيم الحضيني.

ص: 196


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:9 برقم 3 و 4،أمل الآمل 32/2 برقم 85،رياض العلماء 80/1،فهرست آل بويه:32 برقم 1 و 2.
2- منتجب الدين في فهرسته:9 برقم 3 و 4 قال:الشيخان الثقتان أبو إبراهيم إسماعيل، و أبو طالب إسحاق ابنا محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه،قرأ على الشيخ الموفّق أبي جعفر. و ذكره الشيخ الحرّ في أمل الآمل 32/2 برقم 85،و رياض العلماء 80/1، و فهرست آل بويه للشيخ سليمان الماحوزي البحراني:32 برقم 1 و 2،و هؤلاء اكتفوا بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين بلا زيادة و سيأتي في أخيه إسماعيل أبي إبراهيم تحت رقم(813)مزيد بحث له.
3- حصيلة البحث توثيق العلاّمة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين حجّة،فعليه المعنون ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
4- في صفحة:16 من هذا المجلّد.

[الترجمة:] و ذكرنا هناك أنّ الشيخ رحمه اللّه عدّه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام،و نبّهنا على اختلاف النسخ.

و احتمل الوحيد رحمه اللّه (2)اتّحاد إسحاق هذا مع ذاك.

و يردّه أنّ الشيخ رحمه اللّه ذكر ذاك في أوائل باب الهمزة (3)من رجال الرضا عليه السلام من رجاله.و ذكر هذا في أواخر الباب (4)،فيبعد اتّحادهما (5).

ص: 197


1- رجال الشيخ:369 برقم 26:إسحاق بن محمد الحضيني.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:51 قال:لا يبعد اتّحادهما و يكون الثاني نسبة إلى الجدّ كما سنشير في محمد بن إبراهيم الحضيني و عبد اللّه بن محمد الحصيني و عبد اللّه بن إبراهيم فيكون هذا أخا عبد اللّه و أخا أحمد بن محمد الحضيني الماضي.
3- رجال الشيخ:367 برقم 8 قال:إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعرف ب:ابن راهويه. أقول:لقد أفردت لهذا ترجمة مستقلة،و ثبت من مجموع ما قيل في ترجمته أنّه من رواة العامة و ثقاتهم،و ليس بإسحاق بن محمد الحضيني قطعا.
4- رجال الشيخ:369 برقم 26 قال:إسحاق بن محمد الحضيني،و في صفحة:397 برقم 1 في أصحاب الجواد عليه السلام:إسحاق بن إبراهيم الحضيني لقي الرضا عليه السلام. أقول:اتّحاد المعنون مع إسحاق بن إبراهيم الحضيني قطعي العدم لأنّه لا شاهد عليه،و مجرد احتمال أنّ في أحد العنوانين منسوبا إلى الجدّ لا يسوغ الحكم بالاتّحاد، و قد أشرنا إلى بعض ذلك في إسحاق بن إبراهيم الحضيني.
5- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الحديثية و الرجالية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [2010] 1279-إسحاق بن محمّد بن خالويه جاء في كفاية الأثر:98 باب ما جاء عن زيد بن ثابت:حدّثنا

(9) الحسين بن عليّ الرازي،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد بن خالويه، قال:حدّثني يزيد بن سليمان البصري،قال:حدّثني شريك،عن الركني ابن الربيع،عن القاسم بن حسان،عن زيد بن ثابت،و عنه في بحار الأنوار 319/36 حديث 170 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[2011]

1280-إسحاق بن محمّد الزنجاني

جاء في فلاح السائل:253[و في طبعة:280]بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن عليّ السلامي،قال:سمعت إسحاق بن محمّد الزنجاني، يقول:سمعت الحسن بن عليّ العلوي،يقول:سمعت عليّ بن محمّد بن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 210/76،و مستدرك الوسائل 296/1 حديث 659،و 116/5 حديث 5468.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2012]

1281-إسحاق بن محمّد بن سميع المعروف ب:ابن أبي بيان

جاء في دلائل الإمامة:248،[و في طبعة:464 حديث 447] بسنده:..قال:حدّثنا محمد بن همام،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن سميع،عن محمّد بن الوليد،عن يونس بن يعقوب،عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،و صفحة:292 بسنده:عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الحميري،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن سميع المعروف ب:ابن بيان،عن عبيد بن خارجة،عن عليّ بن عثمان جرير،قال:حدّثني أبو هاشم،عن فرات بن أحنف،قال:قال:

ص: 198

(9) أمير المؤمنين عليه السلام.

حصيلة البحث

المعاجم الرجالية خالية عن ذكره فهو مهمل.

[2013]

1282-إسحاق بن محمّد الصيرفي

جاء في إكمال الدين 302/1 باب 26 حديث 9 بسنده:..قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد الصيرفي،عن أبي هاشم..و 440/2 باب 43 حديث 7 بسنده:..قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي،عن إسحاق بن محمّد الصيرفي، عن يحيى بن المثنّى العطّار،عن عبد اللّه بن بكير،عن عبيد بن زرارة، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.

و إكمال الدين:346 حديث 33،و الإمامة و التبصرة:126 حديث 126،و دلائل الإمامة:463 حديث 444،و غيبة الشيخ الطوسي:161 حديث 119 و صفحة:340 حديث 290.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[2014]

1283-إسحاق بن محمّد بن عجلان

جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:230 و في طبعة النجف الأشرف: 209 هكذا:عن علي بن الصلت،عن إسحاق و إسماعيل ابني محمّد بن عجلان،عن أبيهما..

و عنه في بحار الأنوار 96/86 حديث 5،و مستدرك الوسائل 99/5 حديث 5435 مثله.

حصيلة البحث

يظهر من متن الحديث أنّ المعنون من محدثي الإماميّة و لكن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 199

([2015]

1284-إسحاق بن محمّد بن علي بن أحمد الكوفي

جاء في دلائل الإمامة:3،[و في طبعة:69 حديث 7]،و فيه: إسحاق بن محمّد بن علي أبو أحمد الكوفي،و حدّثنا القاضي أبو الفرج المعافى،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن علي بن أحمد الكوفي،قال: حدّثنا أحمد بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه المقري الكسائي،قال: حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 487/66 حديث 18،و 173/79 حديث 20، و مستدرك وسائل الشيعة 58/17 حديث 20739،و في دلائل الإمامة: 67 حديث 3.

حصيلة البحث

لم أظفر على رواية أخرى للمعنون و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل و روايته سديدة.

[2016]

1285-إسحاق بن محمّد بن علي أبو أحمد الكوفي

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:3 حديث 7 بسنده:..عن أبي الفرج المعافي،عن إسحاق بن محمّد بن علي الكوفي،عن أحمد بن الحسن بن علي بن عبد اللّه المقرئ..

و عنه في بحار الأنوار 487/66 حديث 18،و مستدرك الوسائل 58/17 حديث 20739 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.

ص: 200

2017

732-إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد

المقري التمّار (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المقري في:إبراهيم بن أبي يحيى.

و ضبط التّمار في:أحمد بن الحسن (3).

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)إيّاه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و قوله بعد العنوان المذكور:عن أحمد بن حازم الغفاري،عن يوسف بن كليب المسعودي،عن يحيى بن سالم،روى عنه محمد (5)بن نوح.

انتهى.

ص: 201


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 67،إتقان المقال:164،نقد الرجال:40 برقم 32 [المحقّقة 198/1 برقم(434)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الوسيط المخطوط: 37 من نسختنا،هداية المحدّثين:18،جامع المقال:55،مجمع الرجال 198/1.
2- في صفحة:266 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن محمد.
3- في صفحة:403 من المجلّد الخامس.
4- رجال الشيخ:449 برقم 67،و لكن في مجمع الرجال 198/1 نقلا عن رجال الشيخ قال:إسحاق بن محمد بن علي بن خالد المقري التمار..فأضاف التمار. و عدّه في إتقان المقال:164 في قسم الحسان،و ذكره في نقد الرجال:40 برقم 32 [المحقّقة 198/1 برقم(434)]،و الوسيط المخطوط حرف الألف باب إسحاق، و هداية المحدّثين:18،و جامع المقال:55،و عدّه في ملخص المقال في قسم المجاهيل.
5- لا توجد في المصدر لفظة(محمد).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 202


1- حصيلة البحث لم أهتد بعد الفحص في كلمات الأعلام على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول حاله عندي،و لم أهتد إلى وجه عدّ إتقان المقال له في الحسان. [2018] 1286-إسحاق بن محمّد بن علي المقرئ أبو أحمد جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:124،و في طبعة النجف الأشرف:74 بسنده:..عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد[أحمد]بن حمران،عن أبي أحمد إسحاق بن محمّد بن علي المقرئ،عن عبيد اللّه [عن عبد اللّه]بن محمّد بن الايادي.. و عنه في بحار الأنوار 195/101 حديث 31،و 130/68-131 حديث 62،و فيه:عن محمّد بن علي المقرئ،و بينهما اختلاف في الإسناد،و مستدرك الوسائل 232/12 حديث 13969 عن البشارة باختلاف كثير. حصيلة البحث المعنون و إن لم يذكر في المعاجم الرجالية و يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدا و تدلّ على إيمانه. [2019] 1287-إسحاق بن محمّد الغروي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:405 حديث 907 بسنده:..عن عبد اللّه بن شبيب،عن إسحاق بن محمّد الغروي،عن سعيد بن مسلم، عن علي بن الحسين.. و عنه في بحار الأنوار 122/52 حديث 3،و فيه:إسحاق بن محمّد

(9) القروي-بالقاف-،و كذلك في بحار الأنوار 64/72 حديث 15 مثله القروي،و هذا الحديث متنا و سندا نقله ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 129/57،و فيه:إسحاق بن محمّد الغروي،و الظاهر هو الصحيح.

راجع:ضعفاء العقيلي 106/1 برقم 125،و إكمال الكمال 84/7، حيث قال:أما الفروي-بالفاء و الراء الساكنة-فجماعة من آل أبي فروة، منهم:..و إسحاق بن محمّد الفروي صاحب مالك.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا.

[2020]

1288-إسحاق بن محمّد بن القاسم بن صالح ابن خالد الهاشمي

جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:516 حديث 675 بسنده:.. عن إسحاق بن محمّد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي،عن أبي بكر الرازي.

و عنه في شواهد التنزيل 391/2 حديث 1041.

و عنه أيضا في بحار الأنوار 193/37 حديث 77 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و لكن روايته سديدة جدا بل ممّا اتّفقت الطائفة على صحّة مضمونها.

[2021]

1289-إسحاق بن محمّد بن مروان

جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:137 برقم 493 في ترجمة عمرو

ص: 203

(9) ابن ميمون بسنده:..عن أحمد بن محمد بن سعيد،عن جعفر و إسحاق بن محمّد بن مروان،قالا:حدّثنا أبونا،قال:حدّثنا عبيد اللّه المسعودي،عن عمرو بن ميمون،عن جابر،عن الباقر عليه السلام..

و مختصر بصائر الدرجات:207.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكرا،فهو ممّن أهملوه.

[2022]

1290-إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال

جاء في كتاب اليقين:189 الباب 196 فيما نذكره عن الثقة محمّد بن العباس بن مروان من كتاب ما نزل من القرآن في النبي صلّى اللّه عليه و آله..إلى أن قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان،حدّثنا أبي،حدّثنا إسحاق بن يزيد..،و كفاية الأثر:87 باب ما جاء عن أبي هريرة بسنده:.. قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن مروان الغزال،قال:حدّثني محمّد بن تميم..

و فرحة الغري 43 بسنده:..أخبرنا:محمّد بن عبد اللّه،قال:أخبرنا إسحاق بن محمّد بن مروان الكوفي الغزال..

و الأمالي للشيخ الطوسي 222/2 مجلس يوم الجمعة 17 ربيع الأوّل سنة سبع و خمسين و أربعمائة بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال.

و الأمالي للشيخ قدّس سرّه طبعة مؤسسة البعثة:609 برقم 1259 مثله،و[235/2 طبعة النجف الأشرف مثله]،و موارد اخرى من الأمالي، و في الأمالي أيضا،و كذا في دلائل الإمامة:235 قال:..و حدثني أبو المفضل قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن مروان الكوفي الغزال ببغداد، قال:حدّثنا أبي..و في صفحة:445 حديث 419،و تأويل الآيات الظاهرة 228/1 حديث بسنده:..عن إسحاق بن محمّد بن مروان،عن أبيه،و جمال الاسبوع:266[و في طبعة:173]:صلاة اخرى للصديقة

ص: 204

(9) فاطمة عليها السلام بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن محمّد بن غزوان الغزال..،و مختصر بصائر الدرجات:207،و كفاية الأثر:87، و موارد متعددة اخرى.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن بالنظر إلى مضمون رواياته يطمأن بإماميّة و حسن حاله ظاهرا و إذا ثبت اتّحاد المعنون مع من ذكره في الفهرست تأكدت إماميته،و الراجح عندي الاتّحاد.

[2023]

1291-إسحاق بن محمد المنصوري أبو أحمد

أورد في بشارة المصطفى:189،[و في الطبعة الجديدة:291 حديث 71]قال:حدّثنا أبو أحمد إسحاق بن محمّد المنصوري،قال:حدّثنا عبيد بن كثير،قال:حدّثنا إبراهيم بن إسحاق القمّي،عن جرير بن عبد الحميد،عن الأعمش،عن إبراهيم التيمي،عن أبيه،عن أبي ذر،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من شكّ في عليّ فهو كافر».. و بحار الأنوار 233/27 ذيل حديث 44،و 135/38 حديث 92.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[2024]

1292-إسحاق بن محمّد بن هارون

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:496 حديث 1088،[و طبعة

ص: 205

( النجف الأشرف 110/2 حديث 111]بسنده:..عن أبي المفضّل،عن إسحاق بن محمّد بن هارون،عن أبيه،عن أبي حفص الأعشى..

و عنه في بحار الأنوار 248/96 حديث 11،و وسائل الشيعة 406/10 حديث 13712.

أقول:الظاهر هذا هو إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال المتقدّم كما في أمالي الشيخ:609 حديث 1259 بهذا السند،و فيه:إسحاق بن محمّد بن مروان الغزال،فراجع.

حصيلة البحث

اتّحاد السند في الحديثين يرجّح الاتّحاد و هو مهمل عندنا.

[2025]

1293-إسحاق بن محمود اليماني القاضي

جاء بهذا العنوان في عوالي اللآلي 28/1 حديث 10 بسنده:.. عن حسن بن يوسف بن المطهر،عن إسحاق بن محمود اليماني القاضي بقم،عن خاله مولانا عماد الدين محمّد بن محمّد بن فتحان القمي..

و عنه في بحار الأنوار 258/51 مثله.

و شرح اصول الكافي للشيخ مولى صالح المازندراني 380/2 و قال: و قد رأيت خط العلاّمة الحلي الذي كتبه بيده رابع عشر من شهر رجب من سنة 717 رويت عن مولانا شرف الملّة و الدين إسحاق بن محمود اليماني القاضي عن خاله مولانا عماد الدين..

حصيلة البحث

يظهر ممّا نسب إلى العلاّمة الحلّي قدّس سرّه من قوله:مولانا شرف الملة و الدين،أنّه من أعلامنا و من مشايخ العلاّمة الحلّي رحمه اللّه تعالى، و لذلك ينبغي عدّه من الحسان،و اللّه العالم.

ص: 206

2026

733-إسحاق المدائني (1)

الضبط:

المدائني:نسبة إلى المدائن،بالميم و الدال المهملة المفتوحتين،و الألف،و الياء المثنّاة من تحت،و النون،و هي في القديم كانت خمس أو سبع مدائن،و هي الآن بليدة صغيرة في الجانب الغربي من دجلة.

و في التاج (2)مازجا:إنّ المدائن مدينة كسرى قرب بغداد،على سبعة فراسخ منها،سمّيت لكبرها،و هي دار مملكة الفرس،و أوّل من نزلها أنوشروان،و بها إيوانه،و ارتفاعه ثمانون ذراعا،و بها كان سلمان و حذيفة،و بها قبراهما.انتهى المهمّ ممّا فيه.

ص: 207


1- مصادر الترجمة تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:55،و جامع الرواة 88/1، و تارج العروس 342/9.
2- تاج العروس 342/9 أقول:ضبطه في توضيح المشتبه 96/8 بالهمزة بدل الياء، و كلاهما صحيح.قال في معجم البلدان 74/5:المدائن:جمع المدينة،تهمز ياؤها و لا تهمز،إن أخذت من دان يدين إذا أطاع لم تهمز إذا جمع على مداين لأنّه مثل معيشة و ياؤه أصلية،و إن أخذت من مدن بالمكان إذا أقام به همزت لأنّ ياءها زائدة فهي مثل قرينة و قرائن و سفينة و سفائن،و النسبة إليها مدائني. و قال في صفحة:75:قال حمزة:اسم المدائن بالفارسية توسفون و عرّبوه على الطسفون و الطيسفونج،و إنّما سمّتها العرب المدائن لأنّها سبع مدائن بين كلّ مدينة إلى الاخرى مسافة قريبة أو بعيدة..إلى أن قال:فأمّا في وقتنا هذا فالمسمّى بهذا الاسم بليدة شبيهة بالقرية بينها و بين بغداد ستة فراسخ و أهلها فلاّحون يزرعون و يحصدون و الغالب على أهلها التشيّع على مذهب الإماميّة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن مسكان عنه.و روايته عن أبي عبد اللّه عليه السلام في باب بيع المضمون من التهذيب (1)،و باب شراء الطعام و بيعه من الكافي (2)،و باب البيع من الفقيه (3).

و في التعليقة (4):أنّه ابن عمّار الساباطي،لأنّ ساباط من المدائن.انتهى.

و عليه فترجمته ما مرّ (5).

و احتمل في جامع الرواة (6)كونه:المرادي الآتي،و فيه تأمّل (7).

2027

734-إسحاق المرادي الكوفي

الضبط:

المرادي:بضمّ الميم،و فتح الراء المهملة،ثم الألف،ثم الدال المهملة،ثم الياء،

ص: 208


1- التهذيب 38/7 حديث 160 بسنده:..عن ابن مسكان،عن إسحاق المدائني قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- الكافي 180/5 حديث 9 بسنده:..عن ابن مسكان،عن إسحاق المدائني قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- من لا يحضره الفقيه 130/3 حديث 568 بسنده:..و روى عن ابن مسكان،عن إسحاق المدائني،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
4- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:55.
5- في صفحة:165 من هذا المجلّد.
6- جامع الرواة 88/1.
7- حصيلة البحث إن مجرّد كون ساباط من المدائن لا يجوّز الحكم باتّحاد المترجم مع الساباطي المتقدّم،لأنّ تعدّد العنوان و الوصف يمنع من القول بالاتّحاد إلاّ بقرينة معينة،و هي منتفية في المقام،و لم أجد في المعاجم الرجالية و سند الروايات ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال،لكن سند الروايات الثلاثة متّحد متنا و رجالا.

نسبة إلى مراد-كغراب-أبي قبيلة من اليمن،و هو إمّا مراد بن مذحج،كما يقول صاحبا العبر و السبائك (1)،فيكون مراد بطنا من مذحج.

و إمّا هو مراد بن مالك بن أود (2)بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبا (3)و كان ابن سبا اسمه يحابر فتمرّد فسمّي:مرادا.

أو نسبة إلى مراد حصن قريب من قرطبة الأندلس (4).

و الأوّل أظهر.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام مرّتين مرّة مع سائر المسمّين ب:إسحاق.

و أخرى (6):في آخر باب الهمزة،و أبدل الكوفي في الثاني بقوله:روى عنه ابن مسكان.و ظاهره التعدّد.

و نفى الميرزا (7)البعد عن الاتّحاد،و لم أفهم له سندا.

ص: 209


1- سبائك الذهب:36 في:مراد بن عنبس بن مذحج. أقول:يفهم من كلام ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:405 أنّ مراد بن مذحج و مراد بن مالك واحد لا متعدّد،فراجع.
2- في توضيح المشتبه 114/8:أدد،قال بعد ضبط مراد:لقب يحابر بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب،قبيلة معروفة،و كذلك ضبطه بالدال في جمهرة ابن حزم:406-407.
3- في جمهرة ابن حزم:سبأ بالهمزة بدل الألف.
4- لاحظ:معجم البلدان 92/5.
5- رجال الشيخ:149 برقم 145.
6- رجال الشيخ أيضا:155 برقم 254،و ذكره في مجمع الرجال 198/1 و غيره من المعاجم الرجالية كلّهم نقلا عن رجال الشيخ و لم يزيدوا على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه.
7- منهج المقال:54 من الطبعة الحجرية.

و في بعض نسخ التهذيب (1)إبدال المرادي ب:الفزاري.

و استظهر في جامع الرواة (2)كونه اشتباها و كون الصواب:المرادي.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال.نعم،ظاهر،الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا (3).

ص: 210


1- التهذيب 356/9 حديث 1274،و فيه:المرادي.
2- جامع الرواة 88/1.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد فضل التتبع على ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال،و قد تقدّم في إسحاق المرادي بعض ما هنا،فراجع. [2028] 1294-إسحاق بن مروان القطّان أبو العباس جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 314/1 المجلس 11، [و في طبعة:308 حديث 620]و بالإسناد:..حدّثنا أبو منصور السكري، قال:حدّثني جدّي عليّ بن عمر،قال:حدّثنا أبو العباس إسحاق بن مروان القطّان،قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا عبيد بن مهران العطّار،قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،عن أبيه،و عن جعفر بن محمّد عليهما السلام،و صفحة:315،[و في طبعة:309 حديث 622 مثله]، و له في بحار الأنوار روايات أخر. و عنه في بحار الأنوار 226/5 حديث 4،و 200/40 حديث 1. حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

(9) [2029]

1295-إسحاق بن مطهّر

جاء في المحاسن للبرقي:550 باب 14(السفرجل)حديث 888: عنه،السيّاري،عن أبي جعفر،عن إسحاق بن مطهّر،ذكره عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 93/62 حديث 1،و 171/66 حديث 20، و وسائل الشيعة 168/25 حديث 31551 مثله.

و جاء في الكامل لابن عدي 115/2،و ميزان الاعتدال للذهبي 381/1.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجاليّة له ذكرا،فهو مجهول موضوعا و حكما.

[2030]

1296-إسحاق بن معقل

في رجال الشيخ:154 برقم 238:إبراهيم بن معقل بن قيس،أخو إسحاق..،ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،و إنّما ذكره الشيخ في رجاله للتعريف بأخيه،و يظهر أنّ أخاه إسحاق كان أشهر و أعرف من إبراهيم، و على كلّ حال يعدّ مهملا.

[2031]

1297-إسحاق بن منصور السلولي

جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 167/2 بسنده:..عن إسحاق بن

ص: 211

2032

735-إسحاق بن منصور العرزمي الكوفي (1)

الضبط:

العرزمي:بالعين المهملة المفتوحة،ثم الراء المهملة الساكنة،ثم الزاي المعجمة المفتوحة،ثمّ الميم،و الياء،نسبة إلى جبّانة (2)(3)عرزم بالكوفة نسب إليها بعض

ص: 212


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 139،مجمع الرجال 198/1،نقد الرجال:41 برقم 34 [المحقّقة 199/1 برقم(436)]،جامع الرواة 88/1.
2- في معجم البلدان 99/2:جبّانة:بالفتح و التشديد،و الجبّان في الأصل الصحراء،و أهل الكوفة يسمّون المقابر:جبّانة،كما يسمّيها أهل البصرة:المقبرة،و بالكوفة محالّ تسمّى بهذا الاسم و تضاف إلى القبائل،منها:جبّانة كندة مشهورة..إلى أن قال في صفحة: 100:و جبّانة عرزم نسب إليها بعض أهل العلم عرزميّا.
3- الجبّانة:المقبرة و المنبت الكريم.قاله في القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 149/4 قال:و منه-أي العرزم-جبّانة عرزم بالكوفة..، و قال في 208/4:الجبّان و الجبّانة-مشدّدتين-المقبرة و الصحراء و المنبت الكريم أو

رواة العامّة.

أو إلى عرزم علم رجل من قبيلة فزارة (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 213


1- قال في تاج العروس 396/8:العرزم الشديد المجتمع القوي من كل شيء،و عرزم علم رجل من فزارة،و منه جبّانة عرزم بالكوفة،و العرزم الأسد القوي.
2- رجال الشيخ:149 برقم 139. و ذكره في مجمع الرجال 198/1،و نقد الرجال:41 برقم 34[المحقّقة 199/1 برقم(436)]،و جامع الرواة 88/1 و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2033] 1298-إسحاق بن موسى الأنصاري أبو موسى جاء في دلائل الإمامة:42[و في الطبعة الجديدة:129 حديث 39] في وصية فاطمة عليها السلام بسنده:..قال:حدّثنا أبو أحمد الجلودي، قال:حدّثنا أبو موسى إسحاق بن موسى الأنصاري،قال:حدّثنا عاصم بن
2034

736-إسحاق بن موسى بن جعفر

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرضا عليه السلام.

ص: 214


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:369 برقم 25. و ذكره في مجمع الرجال 199/1،و نقد الرجال:41 برقم 35[المحقّقة 199/1 برقم(437)]،و جامع الرواة 88/1،و البرقي في رجاله:54 في أصحاب الرضا عليه السلام و غيرهم،و اكتفى الجميع بالاقتصار على النقل عن رجال الشيخ فقط. و جاءت روايته في الكافي 378/2 حديث 12 بسنده:..عن محمد بن مسلم،عن إسحاق بن موسى،قال:حدثني أخي و عمّي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و المراد بأخيه الإمام الرضا عليه السلام،و بعمّه علي بن جعفر رضوان اللّه تعالى عليه. و في الخصال 253/1 باب الأربعة حديث 125 بسنده:..عن رقية بنت إسحاق قالت:حدثني أبي إسحاق بن موسى بن جعفر.. و عيون أخبار الرضا عليه السلام 328/2 باب 47 بسنده:..قال:حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب،قال:حدثنا إسحاق بن موسى،قال:لما خرج عمّي محمد ابن جعفر بمكة.. و في الأمالي للشيخ الطوسي 229/2 بسنده:..قال:حدثني إسحاق بن موسى،عن أبيه،عن جده،عن محمد بن علي،عن علي بن الحسين،عن الحسين بن علي،عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.. و في الإرشاد للشيخ المفيد رحمه اللّه تعالى:284[الطبعة المحقّقة 246/2]قال: و لكلّ من ولد أبي الحسن موسى عليه السلام فضل و منقبة مشهورة..إلى آخره.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2035

737-إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما يظهر من باب فرض طاعة الأئمّة عليهم السلام من الكافي (2)من كونه من أصحاب الرضا عليه السلام و قد روى عنه محمّد بن مسلم (OO ).

ص: 215


1- حصيلة البحث و لا محيص من التعظيم و الثناء و التبجيل للمترجم لنسبه الشريف إلاّ أنّ المعنونين له لم يذكروا ما يوضّح حاله،و من مضمون رواياته،و من روى عنه،و كلام الشيخ المفيد في أولاد الكاظم عليه السلام كل ذلك يوجب الجزم بحسنه و عد الرواية من جهته حسنة،بل ينبغي عدّه ثقة لأنّه أحد الشهود في وصية الكاظم عليه السلام و ممن أيّد الإمام الرضا عليه السلام.و اللّه العالم.
2- الكافي 187/1 حديث 10. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الحديثية للمعنون رواية،و ما ذكر في الكافي لا يدل على كونه من الرواة،و على كل؛فهو ممّن أهمله علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا. [2036] 1299-إسحاق بن نجيح جاء بهذا العنوان في مشيخة من لا يحضره الفقيه 113/4،[و في طبعة ايران 531/4]في طريقه إلى أبي سعيد الخدري بسنده:..قال:حدّثنا عمر بن حفص،عن إسحاق بن نجيح،عن حصيف،عن مجاهد،عن
2037

738-إسحاق بن نوح الشامي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2038

739-إسحاق بن واصل الضبيّ

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الضبيّ في:أحمد بن محمّد بن أبي الغريب.

ص: 216


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:25 برقم 27.
2- حصيلة البحث المعنون مهمل،بل لكونه ليس من الرواة يكون ساقط العنوان.
3- في صفحة:147 من المجلّد السابع.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 217


1- رجال الشيخ:107 برقم 42،و ذكره في مجمع الرجال 199/1،و نقد الرجال:41 برقم 37[المحقّقة 199/1 برقم(439)]،و جامع الرواة 88/1 و غيرهم،و الكلّ اكتفى بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن أهمل بيان حاله. [2039] 1300-إسحاق بن وزير هكذا جاء في أمالي الشيخ المفيد قدّس سرّه:24 المجلس 3 حديث 8 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن منير،قال:حدّثني إسحاق بن وزير،قال:حدّثنا محمّد بن الفضيل بن عطاء مولى مزينة،قال:حدّثني جعفر بن محمّد،عن أبيه عليهما السلام.. و عنه في بحار الأنوار 268/32 حديث 209 مثله. و في ميزان الاعتدال 203/1 برقم 798 قال:لا يدرى من ذا.قال أبو حاتم:مجهول. حصيلة البحث المعنون مجهول بل مهمل.
2040

740-إسحاق بن وهب العلاّف (1)

الضبط:

العلاّف:بفتح العين،و تشديد اللام،بعدها ألف و فاء،بائع العلف الّذي تأكله الماشية (2).

الترجمة:

وقع الرجل في سند رواية رواها الصدوق رحمه اللّه في باب ما يقبل من الدعاوي بغير بيّنة (3).

و لم أجد له ذكرا في كتب أصحابنا في الرجال:نعم عن المقدسي في أسماء

ص: 218


1- مصادر الترجمة ميزان الاعتدال 203/1 برقم 799،الكاشف 114/1 برقم 325،تقريب التهذيب 62/1 برقم 442،الجرح و التعديل 236/2،ثقات ابن حبان 118/8،تهذيب الكمال 487/2 برقم 388.
2- قال في تاج العروس 204/6:العلف محركة معروف و هو ما تأكله الماشية أو هو قوت الحيوان..و بائعه علاّف..و قد نسب هكذا بعض المحدثين.و انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 396/6.
3- في من لا يحضره الفقيه 61/3 قال:و في رواية محمد بن بحر الشيباني،عن أحمد ابن الحارث،قال:حدثنا أبو أيوب الكوفي،قال:حدثنا إسحاق بن وهب العلاّف،قال: حدثنا أبو عاصم النبّال،عن ابن جريح،عن الضحّاك،عن ابن عباس،قال:خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من منزل.. و قال في ميزان الاعتدال 203/1 برقم 799:فأمّا إسحاق بن وهب العلاف فواسطي ثقة.

رجال الصحيحين (1):إسحاق بن وهب العلاّف الواسطي،سمع عمرو بن يونس اليمامي،روى عنه البخاري في البيوع.انتهى.

و لا يبعد لذلك كونه من العامّة،و إن كان ظاهر رواية الصدوق رحمه اللّه عنه اعتماده عليه (2).

ص: 219


1- الجمع بين رجال الصحيحين 33/1 برقم 123،و في الكاشف 114/1 برقم 325: إسحاق بن وهب الواسطي العلاف..،و تقريب التهذيب 62/1 برقم 442:إسحاق بن وهب بن زياد العلاف،أبو يعقوب الواسطي صدوق..إلى آخره. أقول:يؤيّد كونه من العامّة أنّ رجال الحديث المتقدّم كلّهم من العامة.
2- حصيلة البحث لا ريب عندي أنّه من العامّة،و أنّ رواية الشيخ الصدوق رحمه اللّه لا تدلّ على تشيّعه،بل ما أكثر مشايخه من الخاصة و العامة،و روايته هذه لا تكشف عن اعتماده عليه،و على كلّ حال فالرجل إن لم يكن ضعيفا فأنا فيه من المتوقفين. [2041] 1301-إسحاق بن وهب بن علي بن محمّد بن سالم الحلبي قال ابن حجر في لسان الميزان 379/1 برقم 1180[المحقّقة 580/1 برقم 1196]:ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:له تصنيف سمّاه:التحفة من كلام أهل البيت-جاء ذلك في المقال المنشور في مجلة تراثنا العدد(65)صفحة:150 برقم(9)عن ما جمع من كتاب الحاوي لابن أبي طي-. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليّون و لذلك يعدّ مهملا.
2042

741-إسحاق بن هلال

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن أبي عمير،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في آخر باب معرفة الكبائر من الفقيه (1)(2).

2043

742-إسحاق بن الهيثم (3)

الضبط:

الهيثم:بفتح الهاء،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و فتح الثاء المثلّثة،من الأسماء المتداولة بين العرب،و في الصحابة أربعة مسمّون به (4).

ص: 220


1- من لا يحضره الفقيه 376/3 حديث 1775،و ثواب الأعمال:263،قال:و روى محمد بن أبي عمير،عن إسحاق بن هلال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 543/5 باب الزانية حديث 2 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن إسحاق ابن أبي الهلال،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 489/2 حديث 3 باب من أبطأ عليه الإجابة بسنده:..عن ابن أبي عمير، عن إسحاق بن أبي هلال المدائني،عن حديد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. هذا،و من في رواية الكافي و الفقيه واحد.
2- حصيلة البحث إنّ رواية ابن أبي عمير عن المترجم تسبغ عليه نوع حسن و إن أهمله علماء الرجال، فهو حسن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:154 برقم 246،رجال البرقي:28،تفسير علي بن إبراهيم القمي 85/1 سورة البقرة و 381/2،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،نقد الرجال:41 برقم 38[المحقّقة 199/1 برقم(440)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 88/1.
4- قال في الصحاح 2055/5:الهيثم:فرخ العقارب،و به سمّي الرجل هيثما.و قد نقل ذلك

الترجمة:

لم أقف في ذلك إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله:كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2044

743-إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الكاهلي في ترجمة:أحمد بن مزيد.

ص: 221


1- رجال الشيخ:154 برقم 246. و ذكره البرقي في رجاله:28 فقال:إسحاق بن الهيثم كوفي،من أصحاب الصادق عليه السلام. و في تفسير علي بن إبراهيم 85/1 في تفسير سورة البقرة في آية: وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ [سورة البقرة(2):255]:..حدثني أبي،عن إسحاق بن الهيثم،عن سعد بن ظريف،عن الأصبغ بن نباتة أن عليا عليه السلام.. و لا يخفى أن سند الحديث مقطوع لأنّه إذا كان المترجم من أصحاب الصادق عليه السلام-كما ذكره الشيخ و البرقي-فكيف يروي إبراهيم بن هاشم الذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام عنه.
2- حصيلة البحث لا يخفى أنّ المترجم ممّن لم يتعرّض أحد من علماء الرجال لشرح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:149 برقم 143،نقد الرجال:41 برقم 39[المحقّقة 200/1 برقم(441)]، مجمع الرجال 199/1،رجال النجاشي:164 برقم 575 في ترجمة عبد اللّه بن يحيى، ملخّص المقال في قسم المجاهيل،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،جامع الرواة 88/1.
4- في صفحة:131 من المجلّد الثامن.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله غير مبيّن (2).

ص: 222


1- رجال الشيخ:149 برقم 143. و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و غيرهما نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه و لم يضيفوا على عبارة الشيخ شيئا،و ذكره النجاشي في رجاله:164 برقم 575 فقال: عبد اللّه بن يحيى،أبو محمد الكاهلي،عربي،أخو إسحاق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام..و من عبارة النجاشي يعلم نباهة المترجم.
2- حصيلة البحث لم أظفر بعد فضل التتبّع على ما يوضّح حاله،فهو عندي غير معلوم الحال. [2045] 1302-إسحاق بن يزداد أورد في كامل الزيارات:169 باب 69 حديث 9،و في طبعة:315 حديث 535 بسنده:..عن علي بن المعلّى،عن إسحاق بن يزداد(خ.ل: زياد)قال:أتى رجل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و بحار الأنوار 83/99 حديث 39،و صفحة:377 حديث 9، و 404/100 حديث 60 بسنده:..عن علي بن المعلّى،عن إسحاق بن يزداد،قال:أتى رجل أبا عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في المزار لابن المشهدي:343،و هذا الحديث جاء في التهذيب 44/6 حديث 92،و فيه:إسحاق بن داود،و كذلك في المزار للشيخ المفيد:34 حديث 1. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.
2046

744-إسحاق بن يزيد بن إسماعيل

الطائي الكوفي

ثقة،قد أسبقنا (1)ترجمته:في إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي لرفع شبهة اتّحادهما،فراجع ما هناك (2)(9).

ص: 223


1- في صفحة:58 من هذا المجلّد.
2- أقول:تقدم بحث مبسط حول المترجم و ما احتمل اتّحاده معه و هو إسحاق بن بريد، و نقلنا هناك توثيق النجاشي لإسحاق بن يزيد،فراجع. و قد ورد في سند جملة من الروايات فمنها في من لا يحضره الفقيه 166/2 حديث 722:و سأل إسحاق بن يزيد أبا جعفر عليه السلام.. و في مشيخة من لا يحضره الفقيه 95/4:و ما كان فيه عن إسحاق بن يزيد فقد رويته عن محمد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنه،عن علي بن الحسين السعدآبادي،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي،عن المثنى بن الوليد،عن إسحاق بن يزيد.. و الكافي 653/2 حديث 3 بسنده:..عن مثنى،عن إسحاق بن يزيد،و معمّر بن أبي زياد و ابن رئاب قالوا:كنا جلوسا عند أبي عبد اللّه عليه السلام. و الكافي 231/4 حديث 3 بسنده:..عن ابن أبي نصر،عن أبي جميلة،عن إسحاق ابن يزيد قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام.. و الكافي 381/3 حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن أبي نصر،عن الميثمي،عن إسحاق بن يزيد قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:جعلت فداك.. و الكافي 274/6 حديث 2 بسنده:..عن مثنى الحناط،عن إسحاق بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 253/8 حديث 357 بسنده:..عن محمد بن الحسين،عن إسحاق بن يزيد،عن مهران،عن أبان بن تغلب،و عدّة قالوا:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

( O حصيلة البحث

أقول:و إن ذكرنا هناك في ترجمته المبسطة وثاقته و جلالته و نعيد هنا:إنّ المترجم ليس متحدا مع إسحاق بن بريد،و أنّ هذا ثقة،و ذاك تأملنا في وثاقته، فراجع.

[2047]

1303-إسحاق بن يزيد النظامي

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:204 حديث 28،و في طبعة النجف الأشرف:128 بسنده:..عن إبراهيم بن إسحاق بن يزيد،عن إسحاق بن يزيد النظامي،عن سعيد بن حازم..

و عنه في بحار الأنوار 106/23 حديث 5 مثله.

أقول:الظاهر هذا هو إسحاق بن بريد بن إسماعيل الطائي المتقدّم،و الدليل على ذلك ما في أمالي الشيخ:270 حديث 502 بهذا المتن و السند،و فيه:عن إسحاق بن بريد الطائي،عن سعد بن صارم..،فراجع.

الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي 92/2-93 طبعة النجف الأشرف [الطبعة الجديدة:478 حديث 1045]بسنده:..قال:حدثنا إسحاق بن يزيد الطائي،قال:حدّثنا هاشم بن البريد..

و في صفحة:100[:485 حديث 1063]بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي،قال:حدّثنا سعد بن طريف الحنظلي..

و في صفحة:215[:602 حديث 1245]بسنده:..قال:حدّثنا إسحاق بن يزيد الطائي،عن عبد الغفار بن القاسم..

حصيلة البحث

يظهر من مضمون رواياته أنّه إماميّ حسن العقيدة و بعض رواياته تدلّ على حسنه و قد أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة.

ص: 224

2048

745-إسحاق بن يسار المدني (1)

[الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة:من أصحاب زين العابدين عليه السلام قائلا:إسحاق بن يسار المدني،مولى قيس بن مخرمة والد محمّد بن إسحاق صاحب الواقدي.انتهى.

و أخرى (3):من رجال الباقر عليه السلام قائلا:إسحاق بن يسار،مولى قيس بن مخرمة،و قيل:مولى فاطمة بنت عقبة أبو صاحب السيرة.

و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 225


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:82 برقم 8،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،نقد الرجال:41 برقم 40[المحقّقة 200/1 برقم(442)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 199/1،جامع الرواة 89/1،رجال البرقي:10،تهذيب الكمال 495/2 برقم 393.
2- رجال الشيخ:82 برقم 8.
3- رجال الشيخ أيضا:105 برقم 29،و عدّه البرقي في رجاله:10 من أصحاب الإمام الباقر عليه السلام،و في تهذيب الكمال 495/2 برقم 393 قال:إسحاق بن يسار والد محمد بن إسحاق بن يسار المطّلبي المدني،مولى محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب ابن عبد مناف،رأى معاوية بن أبي سفيان،و كثير بن الصلت،روى عن الحسن بن علي ابن أبي طالب[عليهما السلام]،و عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة بن مسعود،و عروة بن الزبير بن العوام..إلى أن قال:قال عثمان بن سعيد الدارمي،عن يحيى بن معين:ثقة، و قال أبو زرعة:ثقة و هو أوثق من ابنه..
4- حصيلة البحث يظهر من تهذيب الكمال و غيره من كتب العامة أنّه منهم إلاّ إنّه لم يكن ناصبيا،و كان يحضر مجالس الأئمّة الأطهار عليهم السلام،و يظهر من دركه لزمان السبط الزكي و الباقر عليهما السلام أنّه من المعمرين،و إنّي فيه من المتوقفين،و اللّه العالم.

([2049]

1304-إسحاق بن يسار النصيبي

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 90/2[و في طبعة:635 حديث 1311]بسنده:..قال:حدّثنا مسدد بن يعقوب بن إسحاق بن زياد العلوي البصري قاضي تنسي،قال:حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي،قال: حدّثني أبو نعيم الفضل بن دكين..

و صفحة:248 بسنده:..قال:مسدد بن أبي يوسف الفلوسي بتنس:قال: حدّثنا إسحاق بن يسار النصيبي،قال:حدّثنا أبو نعيم الفضل بن دكين..

و عنه في بحار الأنوار 44/28 حديث 7.

حصيلة البحث

يعدّ المعنون مهملا إن كان إماميّا.

[2050]

1305-إسحاق بن يشكر الكاهلي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 261/3 حديث 733 بسنده:..عن محمّد بن حسان،عن إسحاق بن يشكر الكاهلي،عن الحكم،عن أنس،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و لكن في المحاسن 57/1 حديث 88،و فيه:إسحاق بن بشير الكاهلي،و في ثواب الأعمال:29:إسحاق بن شكر الباهلي،عن الكاهلي،و هكذا في بحار الأنوار 15/84 حديث 94،و في ميزان الاعتدال 580/1:إسحاق بن بشر،عن مهاجر بن كثير،عن الحكم،عن أنس مرفوعا،و كذلك في لسان الميزان 339/2،فالظاهر هذا:إسحاق ابن بشر الكاهلي الخراساني الثقة المتقدّم.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجاليّة و كذلك العامّة ذكرا،فهو مجهول موضوعا و حكما.

ص: 226

2051

746-إسحاق بن يعقوب

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)،عن جماعة، عن جعفر بن محمّد بن قولويه،و أبي غالب الزراري و..غيرهما،عن محمّد ابن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب،قال:سألت محمّد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ،فورد التوقيع بخطّ مولانا صاحب الدار عليه السلام:«أمّا ما سألت عنه-أرشدك اللّه تعالى و ثبّتك-من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا و بني عمّنا،فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة،و من أنكرني فليس منّي،و سبيله سبيل ابن نوح.و أمّا سبيل عمّي جعفر و ولده فسبيل إخوة يوسف

ص: 227


1- الغيبة لشيخنا الطوسي:176 طبعة النجف الأشرف[طبعة المعارف الاسلامية:290- 293 حديث 247 و صفحة:362 حديث 326]بسنده:..عن محمّد بن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب قال:سألت محمّد بن عثمان العمري..و في آخر الحديث في صفحة:293:و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب!..و إكمال الدين 483/2 باب 45 حديث 4 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني،عن إسحاق بن يعقوب،قال:سألت محمّد بن عثمان العمري..و في آخر الحديث:و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب!و على من اتبع الهدى. أقول:ليس في مورد واحد نسبة إسحاق بن يعقوب إلى كلين و ما ذكر في قاموس الرجال من أنّ في حديث الإكمال:(و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب الكليني!) و استفاد من نسبته إلى كلين أنّه أخو محمّد بن يعقوب و بعدم وجود لفظ الكليني في حديث الإكمال لا وجه لعدّه أخا محمّد بن يعقوب،و على فرض وجود لفظ الكليني لا دليل على أخوته فما ذكر القاموس لا وجه له،و عنه في بحار الأنوار 180/53 حديث 10،و إكمال الدين لشيخنا الصدوق:483 حديث 4،و احتجاج الطبرسي:282، و الخرائج و الجرائح 1113/2 حديث 30،و إعلام الورى 270/2،و كشف الغمة 339/3،و بحار الأنوار 380/78 عن الدرة الباهرة.

عليه السلام..»إلى أن كتب عليه السلام:«و إمّا وجه الانتفاع في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها (1)عن الأبصار السحاب،و إنّي لأمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء،فأغلقوا باب (2)السؤال عمّا لا يعنيكم،و لا تتكلّفوا علم ما قد كفيتم،و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج،فإنّ ذلك فرجكم،و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب!و على من اتّبع الهدى».

و يستفاد من توقيعه عليه السلام هذا جلالة الرجل و علوّ رتبته.

و كونه هو الراوي غير ضائر؛بعد تسالم المشايخ على نقله (3).

ص: 228


1- في المصدر:غيّبتها.
2- لم ترد لفظة(باب)في المصدر،و في بحار الأنوار نقل عن المصدر:أبواب.
3- حصيلة البحث لا يخفى على من درس كلمات الأئمة الأطهار و تركيبات الجمل الّتي يستخدمونها و اللحن الخاص بهم،أنّ الحديث و التوقيع المذكور هو صادر عن الإمام عليه السلام، بحيث لا يشوبه شك،و عند ذلك فالمترجم الذي نال شرف السلام عليه،و الدعاء الذي دعا له الإمام عليه السلام،يجعلانه في مرتبة الوثاقة و الجلالة،و حيث إنّه لم أظفر على غير هذه الرواية،فالقدر المتيقن عندي حسنه،و رواياته تعدّ حسنة، و اللّه العالم. [2052] 1306-إسحاق بن يعقوب الكوفي ذكره ابن حجر في لسان الميزان 381/1 برقم 1178:من رجال الشيعة،ذكره ابن أبي طي،و حكى أنّه خرج له توقيع صاحب الوقت(الغيبة للشيخ الطوسي:363 حديث 326 و مثله في صفحة:290 حديث 247) يخبر به عن أشياء من جملتها:أنّ الخمس حلال للشيعة،روى عنه سعد ابن عبد اللّه القمي. حصيلة البحث يظهر من روايته المشار إليها أنّه إمامي حسن.

([2053]

1307-إسحاق بن يوسف الأزرق

جاء في سند رواية في أمالي شيخ الطائفة 102/2 الجزء 17،[و في طبعة:487 حديث 1068]بسنده:..قال:حدّثنا عمّار بن خالد الواسطي التمّار،قال:أخبرنا إسحاق بن يوسف الأزرق،قال:حدّثنا الأعمش،عن عبد اللّه بن أبي أوفى،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم..

و عنه في بحار الأنوار 326/33 حديث 571،و في كتاب العمدة لابن البطريق:243،و سعد السعود لابن طاوس:106.

و في سير أعلام النبلاء 171/9 برقم 51:إسحاق الأزرق هو الإمام الحافظ الحجّة أبو محمّد إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشى الواسطي الأزرق مولده سنة 117،حدّث عن الأعمش..إلى أن قال:و كان من جلّة المقرئين..إلى أن قال:و كان من أئمّة الحديث.ثم قال:و كان من أعلم الناس بشريك،توفى سنة 195،و ترجم له جمع كثير من العامة.

حصيلة البحث

المعنون من عمد رواة العامة.

[2054]

1308-إسحاق بن يوسف المكي

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:48 بسنده:..عن إسحاق بن يوسف المكي،عن فضالة،عن أبان بن عثمان..

و عنه في بحار الأنوار 203/92 حديث 28 مثله.

و جاء أيضا في طبّ الأئمّة:49 و 59.

حصيلة البحث

المعنون مهمل غير مذكور في المعاجم الرجالية.

ص: 229

ص: 230

[باب أسد]

ص: 231

ص: 232

باب أسد

اشارة

[أسد:] من أسماء الحيوان المفترس،تعارفت تسمية الرجال به (1).

ص: 233


1- قال في الصحاح 441/2 ما ملخّصه:الأسد،جمعه:أسود و أسد و أسد:أبو قبيلة من مضر و قبيلة من ربيعة،و الأسد-بالسكون-لغة في الأزد. و انظر:الإكمال 84/1،مختلف القبائل و مؤتلفها:337،الإيناس:77،توضيح المشتبه 199/1 و غيرها. [2055] 1309-أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني أبو الحسن إنّ المعنون أحد مشايخ النجاشي إذ قال في رجاله:52 برقم 150 في ترجمة الحسين بن محمد بن عليّ الأزدي أبو عبد اللّه:أخبرنا أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني و محمد بن عثمان قالا:حدثنا أبو بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب..إلى آخره. و في لسان الميزان 382/1 برقم 1193:أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني القاضي،يروي عن الحسين بن عليّ الصيمري صاحب مناكير و موضوعات،ذكره الخطيب و غيره.انتهى.روى هذا عن أبي الهيذاء مرجى بن عليّ الهروي و مات بعد الأربعمائة،و ذكر ابن عساكر أنّه كان من أشدّ الشيعة و كان متكلّما. و ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال 206/1 برقم 810،قال:أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني القاضي،يروي عنه الحسين بن عليّ الصيمري،صاحب مناكير و موضوعات،ذكره الخطيب و غيره. أقول:إنّ نسبة الذهبي إلى المترجم أنّه صاحب مناكير و موضوعات

(1) ليس بغريب،فإنّ رواية فضائل أهل البيت عليهم السلام من الأسباب التي توجب تضعيف راويها عند النواصب كالذهبي و إخوانه،و إن شئت راجع مؤلّفاتهم لتقف على صدق ما ذكرناه.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:29:أسد بن إبراهيم بن كليب القاضي أبو الحسن السلمي الحراني من مشايخ الكراجكي محمّد بن علي المتوفّى سنة 449 و أبي العباس أحمد بن عليّ النجاشي المتوفى سنة 450 كما في أسانيدهما.قال النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن علي الأزدي:أخبرنا أبو الحسين أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني و محمد بن عثمان(يعني النصيبي الآتي)قالا:حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين بن صالح السبيعي بحلب..إلى آخره.ثمّ ذكر عن لسان الميزان قوله:و قال:صاحب مناكير و موضوعات و قال:ترجمه الخطيب، و قال:مات بعد الأربعمائة،قال:و ذكر ابن عساكر أنّه كان من أشد الشيعة و كان متكلّما.

و روى عنه الكراجكي في كنز الفوائد 146/1:حدثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحراني رحمه اللّه عليه بمدينة الرملة من نقل العامة قال:أخبرني أبو حفص عمر بن عليّ العتكي الخطيب..،و في صفحة:147:و حدثني السلمي قال:أخبرني العتكي..،و في صفحة:148:و حدثني السلمي قال:أخبرني العتكي..، و في صفحة:264:فمنه ما حدثني به القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني رحمه اللّه قال:حدثني الخطيب العتكي أبو حفص عمر بن علي..،و في صفحة:265:حدثني القاضي السلمي قال:أخبرني الخطيب العتكي..،و في صفحة:296:و حدثني القاضي أبو الحسن أسد ابن إبراهيم السلمي الحراني نزيل بغداد قال:أخبرني أبو حفص عمر بن عليّ العتكي الخطيب..،و في صفحة:348:حدثني القاضي أبو الحسن أسد بن إبراهيم السلمي الحراني قال:أخبرني أبو جعفر عمر بن عليّ العتكي..و أيضا:و حدثني السلمي عن العتكي،و في صفحة:357: حدثني القاضي السلمي أسد بن إبراهيم قال:أخبرني العتكي عمر بن

ص: 234

2056

747-أسد بن أبي العلاء (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

ص: 235


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 16،الخلاصة:207 برقم 6،رجال ابن داود:426 برقم 52،رجال الكشّي:323 برقم 585،الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم (178)]،حاوي الأقوال 309/3 برقم 1301[المخطوط:229 برقم(1210)]،مجمع الرجال 199/1،ملخّص المقال في قسم الضعاف،نقد الرجال:41 برقم 1[المحقّقة 200/1 برقم(443)]،إتقان المقال:260،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،منهج المقال:52،جامع الرواة 89/1.
2- رجال الشيخ رحمه اللّه:343 برقم 16 قال:أسيد بن أبي العلاء،و في نقد الرجال:41 برقم 1[المحقّقة 200/1 برقم(443)]قال:أسد بن أبي العلاء يروى المناكير(كش) و في(جخ)أسيد بن أبي العلام و هو غلط،و مثله غيره. أقول:أسيد و أسد في المقام واحد بشهادة المجلسي بأنّ أسد هذا قد يصغّر،فراجع.

و في نسخة معتمدة من رجال الشيخ:أسيد بن أبي العلاء.

و عدّه في الخلاصة (1)و رجال ابن داود (2)في القسم الثاني،و نقلا عن الكشّي أنّه قال:يروي المناكير.

و أقول:قد ذكر الكشّي (3)ذلك في ترجمة المفضل بن عمر.

و ضعّفه في الوجيزة (4)،و ذكره في الحاوي (5)في قسم الضعاف.

[التمييز:] و الذي يظهر ممّا رواه الكشّي هناك أنّه يروي عن هشام بن أحمر،و يروي عنه الحسين بن أحمد.

و روى في باب العتق من التهذيب (6)عن الحسين بن سعيد،عن أبي محمد، عنه،عن أبي حمزة الثمالي.

و في باب التلبية من الكافي (7)عنه الحسن بن عليّ بن يقطين.

و في باب ما لا يجوز ملكه من القرابات من عتق الكافي (8)،عنه

ص: 236


1- الخلاصة:207 برقم 6،و فيه:أسد بن أبي العلاء.
2- رجال ابن داود:426 برقم 52،و فيه:أسد بن أبي العلاء.
3- الكشّي في رجاله:323 حديث 585.
4- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:159 برقم(178)]قال:أسد بن أبي العلاء و قد يصغّر،ضعيف.
5- حاوي الأقوال 309/3 برقم 1301[المخطوط:229 برقم(1210)].
6- التهذيب 242/8 حديث 873.
7- الكافي 336/4 حديث 4 بسنده:..عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أسد بن أبي العلاء،عن محمّد بن الفضل،عمّن رأى أبا عبد اللّه عليه السلام..
8- الكافي 177/6 حديث 3 بسنده:..عن الحجال،عن أسد بن أبي العلاء،عن أبي حمزة قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

الحجال (1).

2057

748-أسد بن إسماعيل (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب

ص: 237


1- حصيلة البحث اتّفاق علمائنا الرجاليين على ضعفه يوجب الحكم عليه بذلك،إلاّ أن يناقش بأنّ مستند تضعيفهم رجال الكشّي و تضعيفه لروايته عن المفضّل،و حيث أنّ المفضّل ثقة على المختار،كان تضعيف المعنون لا مستند له،و لكن يخرج بهذا عن الضعف إلى جهالة الحال،و اللّه العالم بحقيقة الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:154 برقم 251،رجال البرقي:40،جامع الرواة 89/1،نقد الرجال:41 برقم 2[المحقّقة 200/1 برقم(444)]،مجمع الرجال 200/1،منهج المقال:54،منتهى المقال:52،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
3- رجال الشيخ:154 برقم 251،و منتهى المقال:52 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة و لم ترد فيه!]،و الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،و نقد الرجال:41 برقم 2[المحقّقة 200/1 برقم(444)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مجمع الرجال 200/1، و جامع الرواة 89/1،و الكلّ اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة، و ذكره البرقي في رجاله:40 في أصحاب الصادق عليه السلام. [2058] 1310-أسد بن أيوب الحلبي قال ابن حجر في لسان الميزان 382/1 برقم 1195 و حكاه في ما جمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المطبوع في العدد(65)من مجلة تراثنا صفحة:151 برقم 11:له فوائد حديثية

(1) و رحلة إلى العراق،و كان فقيها نحويا،ذكره ابن أبي طي في رجال الشيعة،و قال:كان إماميا.

و انظر:طبقات أعلام الشيعة(القرن الخامس):29.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون فهو مهمل.

[2059]

1311-أسد بن بحر البصري

عدّه البرقي في رجاله:40 في أصحاب الصادق عليه السلام،و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية الاخرى،فهو مجهول.

و لعلّه:أسد بن يحيى البصري الآتي في المتن قريبا برقم (761/2090)فلاحظ.

[2060]

1312-أسد بن بكر بن مسلم

قال ابن حجر في لسان الميزان 282/1 برقم 1196،و أورده في ما جمع من كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي المنشور في مجلة تراثنا العدد 65 صفحة:151 برقم 12:من رجال الشيعة،و له كتاب فضائل أهل البيت(ع).استخرجه من مرويات العامة،ذكره ابن أبي طي.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون و لذلك يعد مهملا.

[2061]

1313-أسد(أسيد)بن ثعلبة

جاء في بحار الأنوار 51/51 باب الآيات المأثورة بقيام القائم

ص: 238

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2062

749-أسد بن حارثة الكلبي العليمي

[الضبط:] يأتي ضبط العليمي في:يحيى بن عليم (2).

[الترجمة:] من بني عليم،عدّه في اسد الغابة (3)و الإصابة (4)من الصحابة،و حاله

ص: 239


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- من(يأتي)إلى هنا جاء في الحجرية بعنوان الهامش.
3- اسد الغابة 69/1 قال:أسد بن حارثة العليمي الكلبي،و تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 97.
4- الإصابة 48/1 برقم 99 قال:أسد بن حارثة الكلبي ثمّ العليمي.

مجهول (1).

2063

750-أسد بن خزيمة

[الترجمة:] عدّه غير واحد (2)من الصحابة،و قالوا:إنّه أحد من نزل فيه قوله تعالى:

وَ مٰا كٰانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً.. (3) الآية (OO ).

ص: 240


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات علمائنا من تعرّض لترجمة حاله،فهو من جهتنا مجهول الحال.
2- في الإصابة 48/1 برقم 98.
3- سورة التوبة(9):122. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في كلمات أصحابنا ذكرا للمترجم،فهو مهمل. [2064] 1314-أسد بن خضير جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:148 الطبعة الجديدة بسنده:..عن شرحبيل بن سعد الأنباري،عن أسد بن خضير،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. حصيلة البحث المعنون مهمل.
2065

751-أسد بن خويلد أخو خديجة أمّ المؤمنين عليها السّلام (1)

[الترجمة:] عدّه جماعة (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نسب إليه حديث نهي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن بيع ما ليس عنده (3).

2066

752-أسد بن زرارة الأنصاري (@@ )

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (4)من الصحابة،و نسب إليه روايته عن النبي صلّى اللّه

ص: 241


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 68/1،الإصابة 48/1،الاستيعاب 47/1،تجريد أسماء الصحابة 14/1.
2- في اسد الغابة 68/1،و الإصابة 48/1 برقم 97،و الاستيعاب 47/1 برقم 109، و تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 96.
3- حصيلة البحث لم يتعرّض لذكره أحد من أعلامنا،فهو مجهول الحال عندنا. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 69/1،الإصابة 126/1،تجريد أسماء الصحابة 14/1.
4- اسد الغابة 69/1 قال:أسد بن زرارة الأنصاري..إلى أن قال:بسنده:..عن عبد اللّه ابن أسد بن زرارة الأنصاري،عن أبيه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم:لمّا عرج بي إلى السماء..إلى أن قال:فأخبرني في عليّ[عليه السلام]بثلاث خلال:إنّه سيّد المسلمين.و إمام المتقين.و قائد الغرّ المحجّلين..إلى أن قال:و قد وهم الحاكم أبو عبد اللّه في روايته و في كلامه عليه،و إنّما هو:أسعد بن زرارة الأنصاري، و ليس في الصحابة من يسمّى أسدا إلاّ أسد بن خالد..إلى أن قال:بإسناده مثله،إلاّ أنّه قال:عن هلال بن مقلاص بدل،غالب،و قال:عبد اللّه بن سعد بن زرارة،و هو الصواب.

عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه أوحى إليه ليلة المعراج،و أخبره في عليّ بثلاث خلال:إنّه سيّد المسلمين،و إمام المتقين،و قائد الغرّ المحجّلين» (1).

و زعم بعضهم كون راوي هذه الرواية أسعد لا أسد (2).

2067

753-أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب

ص: 242


1- انظر:الخصال:115 و 491،و كفاية الأثر:105،و مناقب أمير المؤمنين للكوفي 239/1،و الأربعون حديثا لمنتجب الدين بن بابويه:58 و غيرها من المصادر العامّة و الخاصة الفقهية و الحديثية.انظر ترجمة:أسعد بن زرارة الأنصاري الآتية متنا.
2- حصيلة البحث الظاهر أنّ المعنون لا وجود له،فالعنوان ساقط.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 206،نقد الرجال:41 برقم 3[المحقّقة 201/1 برقم (445)]،مجمع الرجال 200/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 89/1،منهج المقال:54،منتهى المقال:52[لم يرد في المحقّقة]،لسان الميزان 382/1.
4- رجال الشيخ:152 برقم 206.

الصادق عليه السلام.

لكن النسخ في ذلك مختلفة،ففي بعضها على ما سطرنا.و في البعض الآخر:

النخعي (1)بدل:الخثعمي (2).

و نقل الميرزا (3)عن بعض النسخ إبدال النسخة التي فيها النخعي أسدا ب:أسعد بن سعيد،و احتمل صحّة كلّ من النسختين بمعنى تعدّدهما،و سقوط كلّ منهما من إحداهما.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط الخثعمي في ترجمة:أبان بن عبد الملك.

و ضبط (5)النخعي في ترجمة:إبراهيم بن يزيد (6).

ص: 243


1- في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف:النخعي،و لكن في نقد الرجال:41 برقم 3 [المحقّقة 201/1 برقم(445)]،و مجمع الرجال 200/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:الخثعمي.
2- و جاء في توحيد الصدوق:179 باب 28 نفي المكان حديث 13 بسنده:..قال: أخبرني هارون بن عقبة الخزاعي،عن أسد بن سعيد النخعي،قال:أخبرني عمرو بن شمر،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:قال:حدثنا محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام.. و في بحار الأنوار 329/3 باب 14 نفي الزمان و المكان حديث 31 مثله.
3- منهج المقال:54.
4- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
5- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2068] 1315-أسد بن سعيد النخعي جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:179 حديث 113 بسنده:..عن

( هارون بن عقبة الخزاعي،عن أسد بن سعيد النخعي،عن عمرو بن شمر.. و عنه في بحار الأنوار 329/3 حديث 31 مثله.

و جاء في أمالي المفيد:118 حديث 2،و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 291/11 حديث 13057،و بحار الأنوار 424/71 حديث 64، و جاء أيضا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام 386/1 حديث 306 مثله.

حصيلة البحث

مضمون روايات المعنون توحي بإماميّته و حسنه،و اللّه العالم.

[2069]

1316-أسد بن سعيد النخعي الكوفي

سيأتي من المصنّف قدّس سرّه تحت عنوان أسعد بن سعيد النخعي برقم(773/2109)،فراجع.

[2070]

1317-أسد بن سعيد النخعي(الخثعمي)الكوفي

جاء ضمن ترجمة أسعد بن سعيد برقم(773/2109)من المصنّف قدّس سرّه،و هو نسخة فيه.

[2071]

1318-أسد بن سهيل بن حنيف

جاء في ضمن ترجمة أسعد بن سهل برقم(774/2110)من قبل المصنّف طاب ثراه،و هو نسخة فيه،فراجع.

[2072]

1319-أسد بن صفوان

انظر ما جاء ضمن ترجمة أسيد بن صفوان،و هو نسخة فيه.

ص: 244

2073

754-أسد بن عامر القيسي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط القيسي في:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،إلاّ أنّه أبدل في بعض النسخ(عامر)ب:عمّار.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 245


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 207،جامع الرواة 89/1،منهج المقال:54،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 383/1.
2- في صفحة:77 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:152 برقم 207،و ذكره في جامع الرواة 89/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- حصيلة البحث حيث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله لا بدّ من عدّه مجهول الحال. [2074] 1320-أسد بن عبد اللّه البجلي جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 271/1 حديث 183 بسنده:..عن عبّاد،عن سعيد بن خثيم،عن أسد
2075

755-أسد بن عبيد القرظي (1)

[القرظي:]من بني قريظة،و هم قبيلة من يهود خيبر (2)،كما يأتي في:أسيد ابن سعية.

[الترجمة:] و قد عدّه في الإصابة (3)،و أسد الغابة (4)من الصحابة،و ذكرا (5)أنّه لمّا أسلم جمع من يهود خيبر-هو منهم-قال أحبار اليهود و أهل الكفر:ما آمن بمحمد إلاّ شرارنا فأنزل اللّه سبحانه: لَيْسُوا سَوٰاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتٰابِ أُمَّةٌ

ص: 246


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 70/1،الإصابة 49/1،تجريد أسماء الصحابة 14/1.
2- و في توضيح المشتبه 192/7-بعد أن ضبط القرظي-قال:قريظة هم من سبط لاوي ابن يعقوب عليه السلام،و في القاموس المحيط 398/2:و كجهينة:قبيلة من يهود خيبر. و انظر تفصيل ذلك في تاج العروس 259/5.
3- الإصابة 49/1 برقم 101،و تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 100.
4- اسد الغابة 70/1.
5- ذكر في الإصابة هذه القضية في ترجمة أسد بن سعية القرظي 48/1 برقم 100.

قٰائِمَةٌ.. (1) الآية.

و حاله مهمل (2).

ص: 247


1- سورة آل عمران(3):113.
2- حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2076] 1321-أسد بن عبيدة جاء في الإرشاد للشيخ المفيد:13[الطبعة المحقّقة 29/1،و فيه: أسد بن عبد اللّه]باب طرف من أخبار أمير المؤمنين عليه السلام بسنده:..قال:حدثني عبد الرحمن بن صالح الأزدي،عن سعيد بن خيثم،قال:حدثنا أسد بن عبيدة،عن يحيى بن عفيف بن قيس،عن أبيه،قال:كنت جالسا مع العباس بن عبد المطلب،و عنه في بحار الأنوار 244/38. و جاء أيضا في كنز الفوائد للكراجكي:120[المحقّقة 262/1]، و في المستجاد من الإرشاد للعلاّمة الحلّي:32،و جاء في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 271/1 حديث 183 باسم:أسد ابن عبد اللّه البجلي. و مثله في خصائص أمير المؤمنين عليه السلام:45،و مستند أبي يعلى 117/3،و كذلك في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 272/1، و جاء في شرح الأخبار للقاضي النعماني 451/1 حديث 142 باسم:أسد ابن وداعة. و في السنن الكبرى 106/5،و فيه:أسد بن عبد اللّه البجلي،و كذلك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 226/13. حصيلة البحث المعنون مهمل و لم نجد له رواية في الأحكام.
2077

756-أسد بن عطار (1)الكوفي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 248


1- في المصدر:عطاء،و هو الظاهر،و في الطبعة الحجرية من التنقيح:عطّار،و هو خطأ مطبعي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 205،نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 201/1 برقم (446)]،مجمع الرجال 200/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،ميزان الاعتدال 206/1 برقم 813.
3- رجال الشيخ:152 برقم 205،و ذكره في نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 201/1 برقم(446)]،و مجمع الرجال 200/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و غيرهم عن رجال الشيخ و لم يزيدوا عليه شيئا،و لكن في ميزان الاعتدال 206/1 برقم 813 قال:أسد بن عطاء،عن عكرمة،قال الأزدي: مجهول،و قال العقيلي:لا يتابع على حديثه،على أنّ دونه مندل بن عليّ فلعلّه أتى منه.
4- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم فهو مجهول الحال،و ضعّفه الذهبي في ميزان الاعتدال.
2078

757-أسد بن عفر (1)

الضبط:

العفر:بالعين المهملة المضمومة،و الفاء الساكنة،و الراء المهملة،الشجاع الجلد (2)،يسمّى به تفؤّلا.

و يحتمل كسر العين أخذا من العفر،ذكر الخنازير.أو هو عام (3).

و يحتمل فتح العين أخذا من العفر،بمعنى التراب (4)،بل ظاهر القاموس (5)أنّ

ص: 249


1- مصادر الترجمة الخلاصة:24 برقم 12،رجال ابن داود:53 برقم 164،رجال النجاشي:120 برقم 408،مجمع الرجال 280/2،حاوي الأقوال 214/1 برقم 100[المخطوط:33 برقم(101)من نسختنا]،إيضاح الاشتباه:176 برقم 262[المخطوط:18 من نسختنا]،توضيح الاشتباه:55 برقم 190،الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(179)ثقة]،إتقان المقال:25،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال: 41 برقم 5[المحقّقة 201/1 برقم(447)]،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا، منتهى المقال:52[الطبعة المحقّقة 35/2 برقم(319)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط: 10 من نسختنا،جامع الرواة 89/1،معجم رجال الحديث 80/3-81 و 96/7.
2- قال في القاموس المحيط 92/2:العفر؛بالضمّ من ليالي الشهر:السابعة و الثامنة و التاسعة،و الشجاع الجلد و الغليظ الشديد.
3- في القاموس المحيط 92/2:و العفر بالكسر ذكر الخنازير-و يضمّ-أو عامّ،أو ولدها. و في الصحاح 752/2:العفر بالكسر:الخنزير الذكر،و العفر:الرجل الخبيث الداهي.
4- صرّح بهذا المعنى في الصحاح 751/2 فقال:العفر:التراب،و أوّل سقية سقيها الزرع. و في القاموس 92/2:العفر محركة:ظاهر التراب،و يسكّن،ج:أعفار،و أوّل سقية سقيها الزرع و السهام الذي يقال له:مخاط الشيطان.
5- القاموس المحيط 92/2،و جاء:عفر كما هنا و عفير و أعفر كما يتّضح من المصادر التي نشير إليها.

الاسم هو العفر-بالفتح-،فلاحظ و تدبّر.

هذا على نسخة الخلاصة (1)هنا،و كذا في رجال ابن داود (2)هنا، لكن فيهما (3)في ترجمة ابنه داود بن أسد بن عفير بزيادة الياء قبل الراء.

و ضبطه في الإيضاح (4)في ترجمة ابنه كذلك حيث قال:داود بن أسد بن عفير-بالعين المهملة،و الفاء المفتوحة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة، و الراء أخيرا (5)-.انتهى.

و في نسخة النجاشي (6)-التي عندي-:أعفر..بزيادة الهمزة في أوّله من

ص: 250


1- الخلاصة:24 برقم 12 قال:أسد بن عفر..،و لكن في رجال ابن داود:143 برقم 571 في ترجمة ابنه قال:داود بن أسد بن عفير بن أحوص المصري..
2- رجال ابن داود:53 برقم 164 قال:أسد بن عفر-بضمّ العين المهملة-من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
3- في الخلاصة:69 برقم 7 قال:داود بن أسد بن عفير-بضمّ العين-أبو الأحوص البصري شيخ جليل فقيه متكلّم،من أصحاب الحديث ثقة ثقة،و أبوه أسد بن عفير من شيوخ أصحاب الحديث الثقات،و في رجال ابن داود:143 برقم 571 قال:داود بن أسد بن عفير..إلى آخره.
4- إيضاح الاشتباه المخطوط:18 من نسختنا الخطيّة،و في الطبعة المحقّقة:176 برقم (262)،و توضيح الاشتباه:55 برقم 190:أسد بن عفر-بضمّ العين المهملة،و سكون الفاء-أو عفير-كزبير-من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.
5- انظر ضبط عفير و بعض المسمّين به في توضيح المشتبه 433/6-434.
6- رجال النجاشي:120 برقم 408 قال:داود بن أسد بن أعفر أبو الأحوص..إلى آخره،و في مجمع الرجال 280/2،و نقد الرجال:127 برقم 8 [المحقّقة 208/2 برقم(1867)]و غيرهما نقلا عن رجال النجاشي قال:داود بن أسد بن أعفر.

دون ياء قبل الراء.

قال في الحاوي (1):قد اتّفقت نسخ الخلاصة هنا على حذف الياء في عفير،كما اتّفقت هناك على إثباتها،و كذا كتاب ابن داود.و فيما وجدناه من نسخ كتاب النجاشي أعفر-بالهمزة-.

[الترجمة:] قال النجاشي (2)في ترجمة داود،ما لفظه:و أبوه أسد بن أعفر،من شيوخ أصحاب الحديث الثقات.

و مثل ذلك بعينه في الخلاصة (3)،و رجال ابن داود (4)في ترجمته،و ترجمة ابنه (5).

ص: 251


1- حاوي الأقوال 214/1 برقم 100[المخطوط:33 برقم(101)من نسختنا].
2- النجاشي في رجاله:120 برقم 408(طبعة مركز نشر كتاب المصطفوي،و في طبعة بيروت 364/1 برقم 412،و طبعة جماعة المدرسين:157 برقم 414،و طبعة الهند: 113). و قال بعض المعاصرين في قاموسه 2/2:أقول بل قال[النجاشي]:و أبوه أسد بن عفير. و راجعت طبعتين من رجال النجاشي،و مجمع الرجال و غيرها الناقلين عن النجاشي ففي الكلّ:أعفر،فراجع و تدبّر.
3- الخلاصة:24 برقم 12.
4- رجال ابن داود:53 برقم 164،و وثّقه في إتقان المقال:25،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و نقد الرجال:41 برقم 5[المحقّقة 201/1 برقم(447)]،و الوسيط المخطوط باب أسد،و منتهى المقال:52[35/2 برقم(319)]،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،و جامع الرواة 89/1.
5- رجال ابن داود عمود:146 برقم 583 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية: 89 برقم(581)].

و لم أجد لأحد فيه غمزا،فهو ثقة (1).

ص: 252


1- حصيلة البحث إنّ وثاقة المعنون ممّا اتّفقت عليه كلمة خبراء علم الرجال فهو ثقة بالاتّفاق، و رواياته صحيحة من جهته. [2079] 1322-أسد بن عفير جاء ضمن ترجمة أسد بن عفر برقم(757/2078)من قبل المصنّف قدّس سرّه أنّه نسخة هناك،و في ترجمة ولده داود،فراجع. [2080] 1323-أسد بن عليّ بن عبد اللّه جاء في لسان الميزان 383/1 برقم 1200،و أورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طيّ المطبوع في العدد(65)من مجلة تراثنا صفحة:151 برقم 13:أسد بن عليّ ابن عبد اللّه بن أبي الحسن بن محمّد بن الحسن الغسّاني أبو الفضل الحلبي. ذكره ابن أبي طيّ و قال:كان عمّ أبي،ولد سنة خمس و ثمانين و أربعمائة،و حفظ القرآن و هو ابن سبع،و قرأ القراءات بالروايات،و تعلّم الاصول على مذهب الإمامية،و طاب له العلم فسافر و صنّف في فضائل أهل البيت جمع فيه ما في القرآن و الحديث،و نقض كتاب العثمانية للجاحظ،و مات بقمّ سنة أربع و ثلاثين و خمسمائة. حصيلة البحث لم أجد له ذكرا في معاجمنا الرجالية و الحديثية،إلاّ أنّ ما ذكره العسقلاني يوجب عدّه حسنا،و اللّه العالم.

([2081]

1324-أسد بن عمّار

جاء في ضمن ترجمة:أسد بن عامر القيسي(754/2073)على أنّه نسخة فيه،فراجع.

[2082]

1325-أسد بن عمّار القيسي

عنون في لسان الميزان 383/1 برقم 1201:أسد بن عمّار القيسي، ذكره الطوسي في رجال الشيعة و قال:أخذ عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[صلوات اللّه عليه].

و في رجال الشيخ في أصحاب الصادق عليه السلام:152 برقم 207: أسد بن عامر القيسي السالف[برقم 754]الآتي متنا..،و الظاهر اتّحاده مع من في لسان الميزان،بل هو هو،إذ هو نسخة فيه،فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح لي حاله.

[2083]

1326-أسد بن القاسم أبو القاسم

عنونه البرقي في رجاله:43 في أصحاب الصادق عليه السلام،و لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجالية و الحديثية الاخرى.

أقول:لعلّه متّحد مع أسيد بن القاسم الآتي في المتن،فراجع.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل سوى البرقي رحمه اللّه،فعليه يعدّ مهملا أو مجهولا.

ص: 253

2084

758-أسد بن كرز القسري (1)

الضبط:

كرز:بضمّ الكاف،و سكون الراء المهملة،بعدها زاي،كبرح.كذا ضبطه في توضيح الاشتباه (2)،و هو في الأصل اسم لخرج الراعي يضعه على الكبش، و يسمّى الكبش الحامل له:كرّازا-كحمّاد-و يلقّب به الرجل القصير الممتلي سمنا.

و يحتمل أن يكون بضمّتين،ففي ذلك سمّي جماعة من الصحابة،منهم:كرز بن و برة،و كرز بن جابر،و كرز بن اسامة..و من غيرهم كثير.

و يقال:كريز-مصغّرا-و منه:عبد اللّه بن عامر بن كريز العبشمي (3)، و إنّما ذكرنا هذا كلّه لردّ توهّم من قال:إنّ كرز-بفتح الكاف-،فإنّه خطأ

ص: 254


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 25 و 26 و 27،نقد الرجال:41 برقم 6[المحقّقة 201/1 برقم(448)]،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،مجمع الرجال 200/1،جامع الرواة 89/1،اسد الغابة 70/1،الإصابة 49/1 برقم 103، الاستيعاب 74/1 برقم 111،الوافي بالوفيات 7/9 برقم 3917،تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 102.
2- توضيح الاشتباه:55 برقم 191.
3- ذكر ذلك كلّه في القاموس 188/2،و انظر:تاج العروس 73/4،و لاحظ ضبط كريز مصغّرا في توضيح المشتبه 324/7.

قطعا.

و القسري قد تقدّم (1)ضبطه في:أحمد بن محمّد بن عيسى.

و زاد ابن داود (2)-بعد وصفه بالقسري،و ضبطه إيّاه بالقاف المفتوحة، و السين المهملة-وصفه ب:المزني،ثمّ قال:و يقال الجهني الغفاري(ل)(جخ) [من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله]كان مؤذّنا.انتهى.

و أقول:هذا من اشتباهاته لغلط نسخته،فإنّ في رجال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هكذا:أسد بن كرز القسري الأغر المزني،و يقال له:الجهني،الأغر الغفاري.انتهى.و كأنّ نسخته قد سقط منها كلمتا(الأغر)اللتان هما اسمان آخران،فخبط الجميع و جعلهما تتمة ترجمة أسد،فلا تذهل (4).

ص: 255


1- في صفحة:41 من المجلد الثامن.
2- رجال ابن داود:53 برقم 165.
3- الشيخ في رجاله:4 برقم 25 و 26 و 27. أقول:قد خلط ثلاثة أسماء بعنوان واحد و الصحيح هكذا:(25)أسد بن كرز القسري و(26)الأغرّ المدني،و يقال:الجهني و(27)الأغرّ الغفاري.
4- أقول:اعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه في قاموس الرجال 3/2 معلّقا على عبارته قدّس سرّه:هذا من اشتباهاته لغلط نسخته-أي نسخة ابن داود من رجال الشيخ رحمه اللّه-فقال:قلت:قوله(لغلط نسخته)غلط،فإنّ نسخة ابن داود من (جخ)كانت بخطّ الشيخ،و إنّما هو تخليط. أقول:فهو كثير التخليط،فنسب التخليط و كثرته إلى المؤلّف قدّس سرّه. و لا أدري ما أقول لهذا المعاصر،سوى أنّي ألفت نظر القارئ إلى مراجعة كلام

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إياه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)أيضا من الصحابة.و روي فيه قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا أسد!لا تدخل الجنّة بعمل بل برحمة اللّه».و كذا روي دعاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالتماسه.

ص: 256


1- رجال الشيخ:4 برقم 25.
2- اسد الغابة 70/1 قال:أسد بن كرز بن عامر بن عبد اللّه..إلى أن قال:جدّ خالد بن عبد اللّه بن يزيد بن أسد القسري أمير العراق..إلى آخره.
3- الإصابة 49/1 برقم 103 قال:أسد بن كرز بن عامر..إلى أن قال:البجلي ثمّ القسري جدّ خالد أمير العراق،و الاستيعاب 74/1 برقم 111:أسد بن كرز بن عامر القسري جدّ خالد بن عبد اللّه القسري..إلى أن قال:عن خالد بن عبد اللّه بن يزيد ابن أسد القسري،عن جدّه أسد بن كرز سمع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره. ثم قال في الإصابة 70/1 برقم 223:الأغرّ بن يسار المزني و يقال:الجهني..إلى أن قال:و كذا جزم ابن عبد البر بأنّ الأغرّ المزني و الجهني واحد..إلى آخره. و في تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 102 قال:أسد بن كرز بن عامر بن عبد اللّه القسري جدّ خالد.. و في صفحة:25 برقم 212:الأغرّ الغفاري..،و في رقم 213:الأغرّ بن يسار الجهني،و برقم 214:الأغرّ المزني..إلى أن قال:و قيل:هو الذي قبله،و قيل:الأغرّ الغفاري هو المزني.

و لا يفيدنا ما ذكر في حاله شيئا،فهو عندنا مجهول الحال (1).

2085

759-أسد بن كعب القرظي

[الترجمة:] حاله كحال أسد بن عبيد-المتقدّم-من جميع الجهات (2).

و نسبة القرظي هنا غير ما تقدّم آنفا،بل هو نسبة إلى قرظة-مثلثة القاف- ابن كعب الأنصاري (OO ).

ص: 257


1- حصيلة البحث لم أقف بعد الفحص و التتبّع على ما يوجب الحكم على المترجم بالوثاقة أو الضعف، فهو مجهول الحال عندي.
2- و قد ذكره في الإصابة 49/1 برقم 104،و غيرها. (OO ) حصيلة البحث لم يذكروا للمعنون ما يعرب عن حاله فهو غير مبيّن الحال. [2086] 1327-أسد بن مؤمن جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:28 بسنده:..عن أبي هاشم عمر بن عبد اللّه المغزي،عن أسد بن مؤمن،عن عبد اللّه بن حكيم الهذلي..و عنه في بحار الأنوار 290/36 حديث 113،و فيه:أسد بن موسى،و هو الصحيح. أقول:الظاهر هذا هو أسد بن موسى بن إبراهيم الأموي،و قد وثّقه النسائي،انظر ميزان الاعتدال 207/1.
2087

760-أسد بن معلّى بن أسد العمّي البصري (1)

الضبط:

العمّي-بالعين و الميم-و قد مرّ (2)ضبطه في:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى.

الترجمة:

قال النجاشي (3)-بعد عنوانه بما ذكرنا-:إنّه رجل من أصحابنا،أخباري

ص: 258


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:82 برقم 262 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 265/1 برقم (264)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(266)،و طبعة الهند:77]،مجمع الرجال 200/1،فهرست الشيخ:54 برقم 90،رجال ابن داود:54 برقم 167، الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(180)]،حاوي الأقوال 310/3 برقم (130)[المخطوط:329 برقم 1211]،منتهى المقال:52[الطبعة المحقّقة 35/2 برقم(320)]،إتقان المقال:261،نقد الرجال:41 برقم 7[المحقّقة 202/1 برقم (449)]،ملخّص المقال في قسم الحسان،جامع الرواة 89/1،إيضاح الاشتباه:84 برقم 10.
2- في صفحة:202 من المجلّد الخامس.
3- النجاشي في رجاله:82 برقم 262 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 265/1 برقم(264)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(266)،و طبعة الهند: 77]. و قال النجاشي أيضا في رجاله:في ترجمة أحمد بن إبراهيم بن المعلّى ابن أسد العمّي،قال:و كان جدّه المعلّى بن أسد فيما ذكره شيخنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه من أصحاب الزنج المختصّين به و روى عنه و عن

بصري،له كتاب أخبار صاحب الزنج.انتهى.

و أهمله في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2).

و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعفاء،و لكن في الوجيزة (4)أنّه:

ممدوح.

و ربما[كذا]حكى في منتهى المقال (5)عن نسخة صحيحة من النجاشي،بدل (رجل):(جل)قال:أي جليل،و الناسخ ربّما لا يفهم المعنى،فزعم سقوط الراء.انتهى.

و أقول:لم أجد أحدا رمز عن الجليل ب:(جل)،و أظن أنّ كلمة(رجل)مع الراء هو الصحيح،و اللّه العالم.

و على كلّ حال؛فوصف المجلسي إيّاه بالممدوحية يدرجه في الحسان،بعد

ص: 259


1- و قد عنونه العلاّمة في إيضاح الاشتباه:84 برقم 10.
2- ذكره ابن داود في رجاله:54 برقم 167 و نسخة المؤلّف قدّس سرّه قد سقط منها العنوان.
3- حاوي الأقوال 310/3 برقم 1302[المخطوط:229 برقم(1211)].
4- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:159 برقم(180)]قال: و ابن المعلّى البصري(ح)أي حسن.
5- المنتهى:52 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 35/2-36 برقم(320)].

تنصيص النجاشي بأنّه من أصحابنا (1).

ص: 260


1- حصيلة البحث إنّ المترجم كونه إماميا ممّا لا نقاش فيه،لتصريح النجاشي بذلك.و قوله أخباري أي جامع للأخبار،و في عرف اليوم يقال له:مؤرخ،و إنّي لا أستبعد حسنه كما صرّح به المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة،و أشار إليه ابن داود بعدّه في القسم الأوّل،و إتقان المقال و ملخّص المقال في قسم الحسان. [2088] 1328-أسد بن موسى جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:358 حديث 692 بسنده:.. عن المقدام بن داود،عن أسد بن موسى،عن حمّاد بن سلمة.. و عنه في بحار الأنوار 272/27 حديث 25 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [2089] 1329-أسد بن يحيى جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 405/2 باب 140 بسنده:..عن محمد بن القاسم،عن أسد بن يحيى،عن شيخ من أصحابنا.. و عنه في وسائل الشيعة 18/11 حديث 14133 مثله. و عنه في بحار الأنوار 113/99 حديث 3 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن أهمل ذكره في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.
2090

761-أسد بن يحيى البصري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عد الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و عن بعض النسخ إبدال(البصري)ب:(الصيرفي)،لكن عن نسخة صحيحة قديمة:البصري.و الموجود عندي ثلاث نسخ معتمدة،و فيها كلّها أيضا البصري،و كذا ثلاث نسخ من المنهج (3).

ص: 261


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:154 برقم 252،مجمع الرجال 200/1،نقد الرجال:41 برقم 8 [المحقّقة 202/1 برقم(450)]،منهج المقال:54،ملخّص المقال في قسم المجاهيل، منتهى المقال:52[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،الوسيط المخطوط:37 من نسختنا، جامع الرواة 89/1.
2- رجال الشيخ:154 برقم 252،و ذكره في مجمع الرجال،و نقد الرجال،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و منهج المقال عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم أظفر للمترجم في المعاجم الرجالية على ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2091] 1330-أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 246/2[و في الطبعة الجديدة:633

(9) حديث 1305]بسنده:..قال:حدثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال:حدثني أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري،قال:حدثنا محمد بن عكاشة..

و عنه في بحار الأنوار 40/37 حديث 13.

أقول:و قد جاء في أمالي الشيخ:248 حديث 436 باسم:أبو الفضل ابن يوسف الجعفي،و في صفحة:250 حديث 445 باسم:فضل بن يوسف،و في صفحة:490 حديث 1075:الفضل بن يوسف القصباني الجعفي،و في بحار الأنوار 338/36 حديث 201:أحمد بن يوسف الحمصي.

و في تاريخ مدينة دمشق 113/70 نقل هذا الحديث سندا و متنا، و فيه:..أخبرنا أبو العباس بن عقدة،أخبرنا الفضل بن يوسف الجعفي، أخبرنا محمّد بن عكاشة..،فراجع.

و الظاهر هو الصحيح،راجع التهذيب 59/1 حديث 166.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية فهو مهمل.و متن الحديث روى بطرق متعدّدة،و عليه فتعدّ الرواية قوية..

[2092]

1331-أسيد بن زيد القرشي

جاء في رجال الشيخ قدّس سرّه:301 برقم 331 في ترجمة محمّد بن مروان البصري في أصحاب الصادق عليه السلام،حدّث عنه أسيد ابن زيد..

و جاء أيضا في رجال الكشي 474/2.

و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 157/1،[و في الطبعة الجديدة:39 حديث 42]،و صفحة:157 حديث 261،و صفحة:215 حديث 376 من الطبعة الجديدة الجزء السادس بسنده:..قال:حدثنا

ص: 262

( أحمد بن يحيى،قال:حدثنا أسيد بن زيد،عن محمّد بن مروان، عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

و في بحار الأنوار 192/74 باب 14 حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن زكريا،عن أسيد بن زيد،عن محمّد بن مروان،عن الصادق عليه السلام..

و بحار الأنوار 54/94 حديث 22،و 177/96 حديث 8.

و قال في التاريخ الكبير 15/2 برقم 1536:أسيد بن زيد أبو محمّد مولى صالح بن عليّ القرشي الكوفي سمع شريكا و ليث بن سعد و هشيما، و عنونه في تهذيب الكمال 238/3،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل لكن رواياته سديدة.

ص: 263

ص: 264

[باب إسرائيل]

ص: 265

ص: 266

باب إسرائيل

اشارة

[إسرائيل:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الياء الساكنة،ثمّ اللام،اسم غير عربي جميع حروفه أصلية كإسرافيل،قيل:معناه عبد اللّه (1).

ص: 267


1- أقول:الظاهر أنّ كلمة إسرائيل في الأصل مركّبة من كلمتين،قال في تاج العروس مادة(ايل)218/7:إيل بالكسر اسم اللّه تعالى،قال الأصمعي في معنى جبرئيل و ميكائيل معنى إيل:الربوبية فاضيف جبر و ميكا إليه فكان معناه عبد إيل و رجل إيل،و قال الليث:هو بالعبرانية و هو اسم من أسماء اللّه تعالى..إلى أن قال:و كان شيخنا رحمه اللّه تعالى يذهب كطائفة من أهل العلم في أنّ هذه الأسماء إضافتها مقلوبة كإضافة كلام العجم فيكون إيل عبارة عن العبد،و أوّل الاسم عبارة عن اسم من أسماء اللّه تعالى. و انظر ما قاله تحت كلمة إسرافيل 375/7. [2093] 1332-إسرائيل بن أبي أسامة كذا جاء في المعاجم الحديثية معبّرا بن عن إسرائيل بن اسامة الكوفي الآتي تحت رقم(762/2094)،فراجع.
2094

762-إسرائيل بن اسامة الكوفي بيّاع الزطّي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الزطّي في:أسباط بن سالم.

[الترجمة و التمييز:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و على رواية أسباط بن سالم عنه في باب دهن البنفسج،من كتاب الزيّ و التجمّل من الكافي (4).

فهو مجهول الحال.نعم ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا (5).

ص: 268


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 202،منهج المقال:54،نقد الرجال:41 برقم 1 [المحقّقة 202/1 برقم(451)]،مجمع الرجال 200/1،جامع الرواة 89/1،لسان الميزان 385/1 برقم 1207.
2- في صفحة:429 من المجلّد الثامن.
3- رجال الشيخ:152 برقم 202،و ذكره في منهج المقال:54،و نقد الرجال:41 برقم 1،و مجمع الرجال 200/1،و جامع الرواة 89/1،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ بلا زيادة.
4- الكافي 521/6 حديث 4 بسنده:..عن أسباط بن سالم،عن إسرائيل بن أبي اسامة بيّاع الزطّي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في لسان الميزان 385/1 برقم 1207 قال:إسرائيل بن اسامة الكوفي،ذكره الكشّي و الطوسي في رجال الشيعة و أنّه من أصحاب جعفر الصادق رضي اللّه عنه [عليه السلام].
5- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون في المعاجم الرجالية:إسرائيل بن اسامة،و في المعاجم الحديثية:
2095

763-إسرائيل بن عائذ المدني المخزومي (1)

الضبط:

عائذ:بالعين المهملة المفتوحة،و الألف،و الهمزة المكسورة،و الذال المعجمة (2).

و قد مرّ (3)ضبط المخزومي في ترجمة:أرقم بن أرقم المخزومي.

[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 269


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 203،مجمع الرجال 200/1،منهج المقال:54،نقد الرجال:41 برقم 2[المحقّقة 202/1 برقم(452)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،جامع الرواة 89/1،لسان الميزان 386/1 برقم 1210.
2- انظر ضبط عائذ في توضيح المشتبه 63/6،و قال في القاموس المحيط 356/1: و سمّوا عائذا و عائذة..،و قد مرّ ضبطه من المصنّف في صفحة:187 من المجلّد السادس في ترجمة أحمد بن عائذ الأحمسي.
3- في صفحة:389 من المجلّد الثامن.
4- رجال الشيخ:152 برقم 203،و ذكره في مجمع الرجال،و منهج المقال،و نقد الرجال،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و جامع الرواة،و الجميع حكوا نصّ عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة. و في لسان الميزان 386/1 برقم 1210 بعد العنوان قال:ذكره الطوسي في رجال الشيعة،كان ثقة من الرواة عن جعفر الصادق رضي اللّه عنه[عليه السلام].
5- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
2096

764-إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ (1)

الضبط:

عباد:بالعين المهملة،و الباء الموحدة،و الألف،و الدال المهملة،و زان كتاب أو غراب أو كتان،كما في القاموس (2).

و لم يتعيّن لي أنّ هذا الرجل على أي ذلك اسمه،و يقال:إنّ الشائع في العرب الأخير.

و معاذ:بفتح الميم (3)،و العين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الذال المعجمة.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 270


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 201،منهج المقال:54،الوسيط المخطوط باب الألف إسرائيل،نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 202/1 برقم(453)]،مجمع الرجال 200/1،جامع الرواة 89/1،لسان الميزان 386/1 برقم 1211.
2- القاموس المحيط 311/1،و لاحظ توضيح المشتبه 71/6.
3- الظاهر أنّ معاذا المسمّى به الرجل،بضمّ الميم،و الذي بالفتح مصدر لم يسمّ به.قال في القاموس المحيط 356/1:العوذ:الالتجاء كالعياذ و المعاذ و المعاذة و التعوّذ و الاستعاذة،و بالضمّ الحديثات النتاج من الظباء..إلى أن قال:و سمّوا عائذا و عائذة و معاذا و معاذة و عوذا و عياذا و معوّذا. و قد مرّ ضبط(معاذ)من المصنّف في ترجمة إبراهيم بن معاذ في صفحة:390 من المجلّد الرابع،فراجع.
4- رجال الشيخ:152 برقم 201:إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ،ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام،و في جامع الرواة 89/1:إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ(قر)(مح).

و ربّما حكى في المنهج (1)عن رجال الشيخ رحمه اللّه (2)عدّه إيّاه في أصحاب الباقر عليه السلام أيضا.و ليس في نسختين عندي منه عين و لا أثر،و أظنّ أنّ ذلك قد نشأ من غلط نسخته،فإنّ الموجود في أصحاب الباقر عليه السلام هذا:

إسرائيل بن غياث المكي،أعين الرازي يكنّى:أبا معاذ (3).

فأبدل ناسخ نسخته غياثا ب:(عباد)،و أسقط(أعين الرازي)و هو اسم آخر،فصار قوله:يكنّى أبا معاذ..تتمة لترجمة إسرائيل!فنقل الميرزا ذلك (4).

ص: 271


1- منهج المقال:54 قال:إسرائيل بن عباد المكي(قر)(ق)..و ليس في نسختنا من المنهج إشارة إلى رجال الشيخ رحمه اللّه. و في نقد الرجال:41 برقم 3[المحقّقة 202/1 برقم(453)]قال:إسحاق بن عباد المكي أبو معاد(ق)(جخ)،و الوسيط المخطوط باب إسرائيل:إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ،(قر).
2- رجال الشيخ:107 برقم 40،و ذكره في مجمع الرجال 200/1:إسرائيل بن غياث المكي(قر)،و علّق القهپائي بقوله:كأنّه متّحد مع ما في(ق)المتقدّم عليه مع تصحيف ما. أقول:و الاتّحاد بعيد. و في لسان الميزان 386/1 برقم 1211:إسرائيل بن عباد المكي أبو معاذ،ذكره الطوسي في رجال الشيعة و كان ثقة من الرواة عن أبي جعفر الباقر رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه].
3- هما رجلان جاءا متصلين في رجال الشيخ:107 برقم 40 و 41.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات علمائنا الرجاليين ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله، و لا أدري من أين وثّقه ابن حجر. [2097] 1333-إسرائيل بن عبد اللّه جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 327/37 حديث 61 بسنده:..عن
2098

765-إسرائيل بن غياث المكّي (1)

[الضبط:] غياث:بكسر الغين المعجمة،و الياء المثنّاة التحتانيّة،ثمّ الألف،و الثاء المثلّثة (2).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (3)من أصحاب الباقر عليه السلام كما سمعت.

ص: 272


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 40،نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 202/1 برقم (453)]،مجمع الرجال 200/1،منهج المقال:54،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،جامع الرواة 89/1.
2- لاحظ ضبط اللفظة في الإكمال 131/6،و توضيح المشتبه 145/6.
3- رجال الشيخ:107 برقم 40.و نقد الرجال،و مجمع الرجال،و منهج المقال،و الوسيط المخطوط باب إسرائيل،و جامع الرواة و غيرهم و الجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ فقط. أقول:أغرب بعض المعاصرين في قاموسه 3/2 بقوله:إسرائيل بن غياث المكي..إلى أن قال:أقول:قد عرفت في متقدمة جعل صاحب المنهج هذا عين سابقه، و يشهد له أنّ كلا منهما إسرائيل المكي،و عباد و غياث قريبان في الخطّ. أقول:ليس في نسختنا من المنهج إشارة إلى اتّحاد عباد و غياث أصلا و نسخ المنهج

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 273


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [2099] 1334-إسرائيل بن ميسرة بن حبيب جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:13 طبعة بصيرتي قمّ[في طبعة منشورات جماعة المدرسين:22 المجلس الثالث حديث 4]هكذا: بسنده:..قال:حدثنا الحسن بن عطيّة،قال:حدثنا الرجل[رجل]يقال [له]:إسرائيل بن ميسرة بن حبيب،عن المنهال.. أقول:إسرائيل هو:إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني الكوفي المعنون في المتن،و جزم المؤلّف قدّس سرّه بجهالته، لكن ترجم له في تهذيب التهذيب 261/1 برقم 496 فقال:إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي،روى عن جدّه و زياد بن علاقة..إلى أن قال:قال ابن مهدي،عن عيسى بن يونس،قال لي إسرائيل:كنت أحفظ حديث أبي إسحاق كما أحفظ السورة من القرآن..ثم ذكر توثيق جمع له و تضعيف بعض له،ثمّ قال:مات سنة 162. و أمّا ميسرة؛فهو ميسرة بن حبيب النهدي أبو خازم الكوفي،روى عن المنهال بن عمرو و أبي إسحاق السبيعي..ثمّ ذكر توثيق جمع له،راجع: تهذيب التهذيب 386/10 برقم 691،و قد ترجم له المؤلّف قدّس سرّه و جزم بجهالته. حصيلة البحث يظهر من كلمات العامة أنّ إسرائيل و ميسرة بن حبيب كلاهما من رواة
2100

766-إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي (1)

[الترجمة و التمييز:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و على رواية عبيد اللّه بن عيسى العبسي،عنه،في باب ميراث ابن الملاعنة من التهذيب (3).

و رواية عبيد اللّه بن موسى في باب الذبح منه (4).

ص: 274


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 204،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،جامع الرواة 89/1،التهذيب 333/1 حديث 977،تاريخ بغداد 20/7 برقم 3488،ميزان الاعتدال 208/1 برقم 820،الوافي بالوفيات 11/9 برقم 3922،الجرح و التعديل 56/2 برقم 1669،طبقات ابن سعد 374/6،تهذيب الكمال 514/2 برقم 401،تهذيب التهذيب 261/1 برقم 496،تذكرة الحفاظ 199/1 برقم 46،طبقات الحفاظ:90 برقم 191، اللباب 102/2،سير أعلام النبلاء 355/7 برقم 133،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال: 31.
2- رجال الشيخ:152 برقم 204،و لاحظ:نقد الرجال:41 برقم 5[المحقّقة 203/1 برقم(455)]،و جامع الرواة 89/1،و مجمع الرجال 200/1.
3- التهذيب 348/9 حديث 1251 بسنده:..عن أحمد بن يحيى المقري،عن عبيد اللّه ابن موسى العبسي،عن إسرائيل بن يونس،عن إسحاق السبيعي..
4- التهذيب 212/5 برقم 715:عن ابن أبي نصر البغدادي،عن أحمد بن يحيى المقري، عن عبيد اللّه بن موسى،عن إسرائيل،عن أبي إسحاق،عن شريح بن هاني..

و رواية عمرو بن أيوب الموصلي،عنه في باب تلقين المحتضرين (1).

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال.

نعم؛ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا (2).

ص: 275


1- التهذيب 333/1 حديث 977 بسنده:..عن عمرو بن أيوب الموصلي،عن إسرائيل ابن يونس،عن أبي إسحاق السبيعي،عن عمرو بن خالد،عن زيد بن علي.. أقول:لم أجد في التهذيب رواية عبيد اللّه بن عيسى عن المعنون،بل الموجود عبيد اللّه بن موسى،و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 4/2 كون المترجم من الزيدية فقال:ثمّ الظاهر زيديّة هذا؛لأنّ خبره ذاك عن أبي إسحاق السبيع،عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي..و هذا غريب لأنّ روايته عن راو زيدي لا يكون دليلا على زيديّته بالدلالات الثلاث! و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 20/7 برقم 3488 فقال:إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي..ثمّ ذكر نسبه و الأقوال فيه من أعلامهم..إلى أن قال:مات سنة 162،و في ميزان الاعتدال 208/1 برقم 820 قال:إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي أحد الأعلام..ثمّ ذكر توثيق بعض و تضعيف آخرين له،و ترجم له في تهذيب التهذيب 261/1 برقم 496،و طبقات ابن سعد 374/6،و في الوافي بالوفيات 11/9 برقم 3922 قال:إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق عمرو بن عبد اللّه الهمداني السبعي الكوفي الحافظ،ولد سنة مائة،و توفّي سنة إحدى و ستّين و مائة.و سمع من جدّه،روى عنه البخاري،و مسلم،و الترمذي،و أبو داود،و النسائي،و ابن ماجه.قال ابن معين:ثقة،و هو أثبت من شيبان في أبي إسحاق.و كذا وثّقه غير واحد. أقول:ظاهر الخطيب و الصفدي كون المترجم من رواة العامة،و سكوت الشيخ عن مذهبه ظاهر في إماميّته،و على كلّ حال،فهو ثقة عند العامة مجهول عندنا.
2- حصيلة البحث لم يذكر علماؤنا الأعلام في ترجمة المعنون ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال عندنا،ثقة عند العامة رأس فيهم.

ص: 276

[باب أسعد]

ص: 277

ص: 278

باب أسعد

اشارة

[أسعد:] بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح العين المهملة،ثمّ الدال المهملة (1).

2101

767-أسعد بن إبراهيم بن عليّ بن محمّد المقري (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط المقري في:إبراهيم بن أبي يحيى.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (4)إنّه:صالح فاضل (5).

ص: 279


1- انظر ضبطه في الإكمال 89/1،توضيح المشتبه 204/1.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:18 برقم 23،أمل الآمل 8/2 و 32 برقم 86،رياض العلماء:81،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:20.
3- في صفحة:266 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن محمد العدل المقرئ الطبري.
4- فهرست منتجب الدين:18 برقم 23 قال:الشيخ أبو منصور إبراهيم بن عليّ بن محمّد المقري الرازي و ابنه أسعد صالحان فاضلان،و ذكره شيخنا الحرّ في أمل الآمل 8/2 و 32 برقم 86،و رياض العلماء:81،و شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:20،و كلّهم عن الفهرست بلا زيادة.
5- حصيلة البحث وصف الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين له بالفضل و الصلاح يوجب عدّه حسنا، و اللّه العالم.

(9) [2102]

1335-أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي

في لسان الميزان 386/1-387 برقم 1212،و أورده جامع كتاب الحاوي في رجال الشيعة لابن أبي طي المطبوع في العدد(65)من مجلة تراثنا صفحة:152-154 برقم 14 فقال:أسعد بن أحمد بن أبي روح القاضي العالم أبو الفضل الطرابلسي،ثم قال:رأس الشيعة و تلميذ القاضي ابن البراج،راجع كلامه.

و أقول:قال في لسان الميزان:أسعد بن أبي روح أبو الفضل الرافضي، ثم قال:قاضي طرابلس،له تصانيف في الرفض،ولي القضاء لابن عمّار، و كان متعبّدا زاهدا راهبا،هلك قبل العشرين و خمسمائة،انتهى ثم قال:

و ذكره ابن أبي طيّ فقال:أسعد بن أحمد بن أبي روح،عقدت له حلقة الإقراء و انفرد بالشام و طرابلس و فلسطين بعد ابن البداح[كذا]،و ولي القضاء بعده بطرابلس،و كان تلميذ القاضي ابن البداح[كذا]،و له كتاب عيون الأدلة في معرفة اللّه،و التبصرة في معرفة المذهبين الشافعية و الإمامية،و البيان في خلافة الإمامية،و النعمان،و المقتبس في الخلاف مع مالك بن أنس،و النور في عبادة الأيام و الشهور،ثم قال:

قال ابن أبي طيّ:أظنّه قتل عند ما ملكت الفرنج حيفا،فإنّه كان تحوّل إليها،و اتخذ بها دارا للكتب جمع فيها أزيد من أربعة آلاف مجلّدة.و قيل: إنّه تحوّل إلى دمشق و مات بها،ثم قال:

و ذكره ابن عساكر فقال:كان جليل القدر،يرجع إليه أهل عقيدته،و كان عظيم الصلاة و التهجد،لا ينام إلاّ بعض الليل،و كان صمته أكثر من كلامه.

قلت:لم أر له ذكرا في تاريخ ابن عساكر.

ثم قال في اللسان:و حكى الراشدي تلميذه،قال:جمع ابن عمّار بين أبي الفضل و بين بعض الفقهاء المالكية،فناظره في تحريم الفقاع،و كان فصيحا فنطق بالحجّة فانزعج المالكي.و قال له:كلني..الى آخر كلامه، فقال في الحال:ما أنا على مذهبك،يريد أنّ مذهبه جواز أكل الكلب..!

و في سير أعلام النبلاء 499/19 برقم 288:ابن أبي روح رأس

ص: 280

2103

768-أسعد بن حارثة بن لوذان الأنصاري الساعدي (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)و..غيرهما من الصحابة.و قالوا:إنّه استشهد يوم الجسر في أيام عمر.

و حاله لم يتبيّن،و إن كان بذله نفسه في نصرة الإسلام لا يخلو من مدح له، فتأمّل.

ص: 281


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 70/1،تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 103،الإصابة 49/1 برقم 107.
2- اسد الغابة 70/1،و بعد العنوان قال:استشهد يوم الجسر من الأنصار،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 103.
3- الإصابة 49/1 برقم 107،و بعد أن عنونه قال:استشهد يوم جسر أبي عبيد.

[الضبط:] و يأتي ضبط الساعدي في:الحرث بن زياد إن شاء اللّه تعالى (1).

2104

769-أسعد بن حميد بن أحمد القاشاني (2)

الضبط:

قاشان:معرّب كاشان،كما مرّ (3).

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على قول عليّ بن بابويه،في محكي فهرسته (4):قمي، فاضل،وجه (OO ).

ص: 282


1- حصيلة البحث لمّا لم يثبت أنّ وقعة جسر عبيد كانت عن إمضاء من أمير المؤمنين عليه السلام لذلك لا يسعني عدّه ممدوحا بل إلى الضعف أقرب،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:22 برقم 35،رياض العلماء 81/1 برقم 161،أمل الآمل 32/2 برقم 87،منهج المقال:54.
3- في صفحة:75 من المجلّد الرابع.
4- اختلفت النسخ في أب المعنون ففي بعضها(بن حمد)و في اخرى(بن محمد)و في ثالثة(بن أحمد)راجع الفهرست لابن بابويه:18 برقم 22 و 23 قال:الشيخ أبو منصور إبراهيم بن عليّ بن محمّد المقري الرازي و ابنه أسعد صالحان فاضلان..و لكن في منهج المقال:54 نقلا عن فهرست الشيخ منتجب الدين قال:أسعد بن حميد بن أحمد الكاشاني،قمّي،فاضل،وجه،و في رياض العلماء 81/1 برقم 161 قال:الأجلّ خطير الدين أبو علي أسعد بن حمد بن أحمد القاساني،فاضل،وجه،قاله منتجب الدين،و مثله في أمل الآمل 32/2 برقم 87. (OO ) حصيلة البحث إنّ الاختلاف في اسم أبي المعنون لا يضرّ بعد إحراز أنّ النسخ جميعها تشير إلى
2105

770-أسعد بن حنظلة الشامي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ[رحمه اللّه]إياه في رجاله (2)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و لا يخفى أنّه ليس له ذكر في شهداء الطفّ،و لا ابنا لحنظلة بن أسعد قتيل الطفّ-الآتي ذكره-لأنّ له ابنا يدعى:عليا،له ذكر في التاريخ،و لا أبا لحنظلة ذاك؛لأنّ أباه أسعد بن جشم بن عبد اللّه بن شبام الهمداني كما يأتي،مضافا إلى أنّ ذاك شبامي،و هذا شامي.

ص: 283


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:71 برقم 2،مجمع الرجال 201/1،نقد الرجال:41 برقم 1 [المحقّقة 203/1 برقم(456)]،جامع الرواة 90/1،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا.
2- في رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف الحيدرية:71 برقم 2:أسعد بن حنظلة الشبامي،قبيلة في اليمن من همدان،و في مجمع الرجال 201/1 نقلا عن رجال الشيخ: أسعد بن حنظلة الشامي،و علّق القهپائي في ذيل الترجمة-الشبامي-نسخة بدل،و في نقد الرجال:41 برقم 1[المحقّقة 203/1 برقم(456)]نقلا عن رجال الشيخ: الشامي،و في جامع الرواة 90/1 نقلا عن رجال الشيخ:الشامي،و في بعض النسخ: أسعد الشبامي قبيلة في اليمن من همدان،(جخ)،و مثله في الوسيط المخطوط:38 من نسختنا.و الصحيح:الشبامي،بدليل أنّ في اليمن قبيلة باسم الشبامي و لا توجد قبيلة أو مكان في اليمن باسم الشامي.

و عن بعض النسخ إبدال(الشامي)هنا ب:(الشبامي)-بالباء الموحدة من تحت بين الشين و الألف-و عليه فنسبة إلى شبام،الآتي ضبطه في:عبد الجبّار بن عباس.

و في بعض النسخ:الشيام-بالياء المثنّاة بين الشين و الألف-و عليها فلم أقف على وجه مناسب،فإنّ الشيام-بفتح الشين-الأرض السهلة الرخوة التراب، و بالكسر التراب عامة أو الفأرة،و الكناس (1)،فتدبّر (2).

2106

771-أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة بن غنم

ابن مالك بن النجّار الأنصاري أبو أمامة الخزرجي (3)

الضبط:

زرارة:بضمّ الزاي المعجمة،و فتح الراءين المهملتين،بينهما ألف،و بعدهما

ص: 284


1- انظر معنى الشيام ما عدا الأخير في القاموس المحيط 138/4،و أضاف الأخير في تاج العروس 363/8.
2- حصيلة البحث من القريب جدا وقوع تصحيف في العنوان في رجال الشيخ و تبعه غيره،و كون الصحيح:حنظلة بن أسعد،فقدّم اسم الأب،و عليه سوف تأتي ترجمته،و إلاّ فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ رحمه اللّه:5 برقم 33،الاستيعاب 40/1 برقم 49،الإصابة 50/1 برقم 111،اسد الغابة 71/1،تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 106،مجمع الرجال 201/1،نقد الرجال:41 برقم 2[المحقّقة 203/1 برقم(457)]،الوسيط المخطوط: 38 من نسختنا،إتقان المقال:164،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا، جامع الرواة 90/1،الخصال للشيخ الصدوق 491/2 حديث 70،تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 272/1،معجم رجال الحديث 84/3،الوافي بالوفيات 12/9 برقم 3925.

هاء (1).

و أمامة:بفتح الهمزة (2).

و الخزرجي:نسبة إلى الخزرج،بفتح الخاء المعجمة،و سكون الزاي كذلك، و فتح الراء المهملة،بعدها جيم معجمة،و هو الخزرج بن حارثة بن ثعلبة بن مزيقيا بن نصر بن الأزد.و الخزرج هذا هو أخو الأوس،و منهما تتفرّع قبائل الأنصار،و أمّهما معا قيلة-بفتح القاف،و كسرها،و سكون الياء المثنّاة من تحت- اسم امرأة من الأزد أيضا،و بها تسمّى الأنصار-أوسها و خزرجها-بنو قيلة (3).

و النجّار هذا الذي هو أحد أجداد أسعد المذكور،هو:النجّار بن عديّ بن عمرو بن مالك بن تيم اللّه،و قيل:هو تيم اللّه بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج، و اسم النجار:تيم اللّه،و لقّب ب:النجّار،إمّا لأنّه جرح رجلا بقدومه و نجره كما في اسد الغابة (4).

ص: 285


1- قال في تاج العروس 237/3:الزرارة-بالضمّ-:كلّ ما رميت به في حائط أو غيره فلزق به،و به سمّي الرجل.
2- ضبطها في القاموس المحيط بضمّ الهمزة حيث قال:و كثمامة ثلاثمائة من الإبل و بنت قشير و بنت الحرث و بنت العاص و بنت قريبة صحابيّات،و أبو أمامة الأنصاري.. صحابيون،و لاحظ لسان العرب 34/12،صحاح اللغة 1866/5 و غيرهما.
3- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:332:و هدا نسب الأنصار..و هم من ولد ثعلبة بن عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة الغطريف بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن بن الأزد.فولد ثعلبة بن عمرو:حارثة.فولد حارثة بن ثعلبة:الأوس و الخزرج،أمهما قيلة بنت الأرقم بن عمرو بن جفنة بن عمرو مزيقياء. و نقل الكلبي في جمهرة النسب:621 قولا آخر في قيلة فقال:و يقال:قيلة ابنة كاهل بن عذرة من قضاعة.قال هشام:النسّاب يقولون هي عذريّة.
4- اسد الغابة 71/1.و في جمهرة ابن حزم:346:ولد عمرو بن الخزرج:ثعلبة؛فولد

أو لأنّه اختتن به كما قاله ابن عبد البر (1)،و إليه ينسب بنو النجّار الذين هم بطن من الأنصار من الخزرج (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:أسعد بن زرارة أبو أمامة الخزرجي،و هو من النقباء الثلاثة ليلة العقبة،و له إخوان:عثمان و سعد ابنا زرارة.

و في الاستيعاب (4)أنّ أمه سعاد بنت رافع من بني الحارث بن الخزرج عقبي

ص: 286


1- قاله في الاستيعاب 26/1 برقم 2 في ترجمة أبي بن كعب،فراجع.
2- راجع تفصيل النسب في نهاية الأرب:73 برقم 184 تحت عنوان(بنو النجّار).
3- رجال الشيخ:5 برقم 33.
4- الاستيعاب 619/2 كتاب الكنى برقم 1،و ذكره في الإصابة 50/1 برقم 111،و أسد الغابة 71/1،و روى الصدوق رضوان اللّه عليه في الخصال 491/2 حديث 70:حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه،عن محمّد بن أبي عمير،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن جماعة من مشيخته،قالوا:اختار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أمته اثني عشر نقيبا أشار إليهم جبرئيل،و أمره باختيارهم كعدّة نقباء موسى عليه السلام تسعة من الخزرج و ثلاثة من الأوس،فمن الخزرج:أسعد بن زرارة.و البراء ابن معرور..إلى آخره.و هذه الرواية رواها المجلسي رحمه اللّه في بحار الأنوار 13/19 باب 5 في دخول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في الشعب،و أيضا في تفسير القمّي 272/1 في سورة الأنفال في تفسير الآية الشريفة: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا . و تجريد أسماء الصحابة 14/1 برقم 106،و مجمع الرجال 201/1،و نقد الرجال:

-شهد العقبة الأولى و الثانية-و هو أحد النقباء ليلة العقبة،و كان أوّل من قدم بالإسلام المدينة،هو و ذكوان بن عبد قيس،فيما ذكره الواقدي.قال:و مات في شوال على رأس تسعة أشهر من الهجرة قبل بدر،في وقت بنيان رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم مسجده،و قيل:بل (1)مات قبل قدوم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم المدينة،و القول الأوّل أصح،و دفن بالبقيع (2)فيما يقول الأنصار.و أمّا المهاجرون فيقولون:أوّل من دفن بالبقيع عثمان بن مظعون،و لما مات أبو أمامة جاءت بنو النجّار إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم فقالت:قد مات نقيبنا فنقّب علينا،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«أنا نقيبكم».انتهى المهم ممّا في الاستيعاب.

و لم أقف في الرجل على توثيق 3.

ص: 287


1- لا توجد لفظة(بل)في المصدر.
2- هنا سقط جاء في المصدر:و هو أوّل من دفن بالبقيع..و هو الظاهر.

و عدّه في الوجيزة (1)مجهولا.

و عدّه في الحاوي (2)لذلك في قسم الضعفاء.

و ظاهر عد العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (3)إياه في القسم الأوّل كابن داود (4)،كونه من المعتمدين.و لا يبعد عدّه من الحسان،لاعتمادهما عليه، و كون تقدم إسلامه،و قدومه به المدينة قبل كلّ أحد،مدحا معتدّا به له (5).

ص: 288


1- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:159 برقم(182)]،و فيه:أسعد ابن زرارة،من النقباء و غيره مجهول.
2- حاوي الأقوال 315/3 برقم 1311.
3- خلاصة العلاّمة:23 برقم 4.
4- رجال ابن داود:54 برقم 168.
5- حصيلة البحث إنّ بيعته البيعتين،و أنّه أوّل من بايع،و اختيار الرسول الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له للنقابة،و أنّه أوّل من بايع ليلة العقبة،و عدم دركه لأيام الفتنة بموته بعد الهجرة بستّة أشهر تجعله في قمّة الوثاقة و الجلالة،فالرجل عندي ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة إن كانت له رواية. [2107] 1336-أسعد بن زيد بن الفاكة الأنصاري سيأتي منّا في الحاشية على ترجمة أسعد بن يزيد الفاكة برقم (782/2120)أنّه نسخة فيه،فراجع.
2108

772-أسعد بن سعد بن محمّد الحمامي الرازي (1)

الضبط:

الحمامي:بفتح الحاء المهملة،و ميمين بينهما ألف،نسبة إلى الحمام-كسحاب- طائر برّي يألف بالبيوت (2)،قاله في القاموس (3)..إلى أن قال:و الحماميون محدثون.و هي نسبة من يطيّر الحمام و يرسلها إلى البلاد.انتهى.و يحتمل أن يكون بتشديد الميم و هو صاحب الحمام.انتهى (4).

و قد مرّ (5)ضبط الرازي في:أحمد بن إسحاق الرازي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (6)من أنّه:فقيه صالح،قرأ على الإمام الشيخ الأجل العالم شمس الإسلام الحسن بن الحسين

ص: 289


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:14 برقم 13،رياض العلماء 81/1،أمل الآمل 32/2.
2- كذا،و في المصدر:لا يألف البيوت.و فيه كلام.
3- القاموس 100/4.و تفصيل الكلام في تاج العروس 258/8،و انظر ضبط الحمامي بالتخفيف و التشديد 297/3-298.
4- لم نحصل على النصّ التالي في كلام القاموس و التاج،و لا نعرف وجها لكلمة انتهى، و لعلّ الاحتمال منه قدّس سرّه،و أنّ كلمة(انتهى)بعد(محدّثون)،و به ينتهي كلام القاموس كما أنّ كلام التاج ينتهي في(البلاد).فلا وجه لكلمة(انتهى)هنا.
5- في صفحة:296 من المجلّد الخامس.
6- منتجب الدين في فهرسته:14 برقم 13،و في رياض العلماء 81/1 برقم 162، و ذكره في أمل الآمل 32/2 برقم 88.

ابن بابويه (1).

2109

773-أسعد بن سعيد النخعي الكوفي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط النخعي في:إبراهيم بن يزيد.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 290


1- حصيلة البحث إنّ الأوصاف التي وصف المترجم كلّ من الشيخ منتجب الدين و الشيخ الحرّ رحمهما اللّه تجعله حسنا،فهو حسن و رواياته من جهته حسان.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 206،جامع الرواة 89/1،مجمع الرجال 200/1، الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،نقد الرجال:41 برقم 3[المحقّقة 201/1 برقم (445)].
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
4- رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف:152 برقم 206 قال:أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي،و في جامع الرواة 89/1:أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي،(ق)،في نسخة لا تخلو من صحّة،(مح)،أسد بن سعيد النخعي الكوفي كذا في نسخة قديمة صحيحة من رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى،و اللّه أعلم،و في مجمع الرجال 200/1:أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي و علّق القهپائي رحمه اللّه:أسعد بن سعيد النخعي نسخة بدل.. و يتّضح من مجموع ما ذكر أنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه مختلفة،ففي بعضها(أسد) بدل(أسعد)أو العكس و بعضها(نخعي)بدل(الخثعمي)،و على أي تقدير ليس لدينا ما يوجب ترجيح إحدى النسختين على الاخرى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و لكن في نسخة:(أسد)بدل(أسعد) (1).

2110

774-أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري

أبو أمامة من بني عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس (2)

[الترجمة:] سمّاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم باسم جدّه أبي أمامة:أسعد بن زرارة والد امه،و كنّاه بكنيته،و دعا له و برك (3)عليه،قاله في الاستيعاب (4).ثمّ قال:و مات سنة مائة و هو ابن نيف و تسعين سنة.ثمّ حكى عن ابن عمر:إنّه من

ص: 291


1- حصيلة البحث لم أجد ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول موضوعا و حكما.
2- مصادر الترجمة الاستيعاب 41/1 برقم 72،الإصابة 107/1 برقم 414،اسد الغابة 72/1،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 108،رجال شيخ الطائفة:7 برقم 58،الوافي بالوفيات 27/9 برقم 3937،تهذيب الكمال 525/2 برقم 403.
3- كذا،و لعلّه:و بارك.
4- الاستيعاب 41/1 برقم 72 و بعد أنّ عنونه قال:ولد على عهد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل وفاته بعامين،و أتى به النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فدعا له و سمّاه باسم جدّه أبي أمه أبا أمامة سعد[كذا]بن زرارة و كنّاه بكنيته،و هو أحد الجلّة من العلماء من كبار التابعين بالمدينة،و لم يسمع من النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لا صحبه،و إنّما ذكرناه لإدراكه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمولده و هو شرطنا..إلى أن قال:و توفّى أبو أمامة بن سهل بن حنيف سنة مائة و هو ابن نيف و تسعين سنة،و في الإصابة 107/1 برقم 414،و أسد الغابة 72/1 ما يقرب من الاستيعاب.و له ترجمة مختصرة في الإكمال 89/1،و توضيح المشتبه 204/1.

كبار التابعين.

و أقول:قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في بعض النسخ:سهيل-مصغّرا-بدل سهل،و الصواب الأوّل (2).

ص: 292


1- الشيخ في رجاله:7 برقم 58 قال:أسعد أبو أمامة بن سهل بن حنيف. و ترجمة في الوافي بالوفيات 27/9 برقم 3937:أسعد بن سهل بن حنيف أبو أمامة.ثمّ ضبط-حنيف-ثمّ قال:الأنصاري الأوسى المدني أبو أمامة،ولد في حياة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و رآه،و حدّث عن أبيه،و عمر،و عثمان،و زيد ابن ثابت،و معاوية،و ابن عباس.و روى له البخاري،و مسلم،و أبو داود،و الترمذي، و النسائي،و ابن ماجه،و كان من علماء المدينة و من أبناء الذين شهدوا بدرا،و أمه من المبايعات أم حبيبة بنت أبي أمامة أسعد بن زرارة أحد النقباء.و أسعد صاحب هذه الترجمة هو الذي صلّى بالناس الجمعة لمّا حصروا عثمان..إلى أن قال:و قدم بكتاب عمر بن الخطّاب على أبي عبيدة بالشام و غزا معه،و توفّى سنة مائة،و قيل:سنة إحدى و مائة. و في رجال الشيخ رحمه اللّه:65 برقم 44 باب الكنى من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:أبو أمامة،له صحبة،و كان معاوية وضع عليه الحرس لئلا يهرب إلى عليّ عليه السلام.
2- حصيلة البحث لقد أدرك المترجم زمن الفتنة،و زمان أمير المؤمنين و الحسن و الحسين عليهم أفضل الصلاة و السلام،و لم ينقل عنه موقف ولاء لهم عليهم السلام،فهو عندي ضعيف و إن قيل أنّه مجهول الحال. [2111] 1337-أسعد بن سهيل الأنصاري جاء مترجما ضمن الترجمة السالفة تحت رقم(774/2110)على أنّه نسخة بدل،فراجع.
2112

775-أسعد بن سلامة الأشهلي الأنصاري (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،و قالا:إنّه قتل يوم الجسر، و هو في زمان عمر.

و عن هشام بن الكلبي ذكره:سعدا-بغير ألف-.

و احتمل في الإصابة كونهما أخوين أحدهما بغير ألف و الآخر بألف.

و على أي حال؛فهو مجهول الحال.

[الضبط:] و الأشهلي:نسبة إلى بني عبد الأشهل،و هم بطن من الأوس (4).

2113

776-أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني

أبو السعادات (@@ )

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (5)من أنّه:كان عالما فاضلا

ص: 293


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 72/1،الإصابة 51/1 برقم 114،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 107.
2- اسد الغابة 72/1:..إلى أن قال:و قد أخرجه ابن مندة و أبو نعيم و أبو عمر في حرف السين في سعد و هذا ممّا يقوّي قول ابن الكلبي،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 107:أسعد بن سلامة الأشهلي،و هم فيه أبو نعيم،صوابه سعد و سيأتي.
3- الإصابة 51/1 برقم 114.
4- حصيلة البحث لا يخفى أنّ المترجم إن لم يكن ضعيفا،فهو مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة أمل الآمل 32/2 برقم 79،رياض العلماء 81/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:17.
5- أمل الآمل 32/2 برقم 89.

محقّقا،له كتب،منها:رشح الولاء في شرح الدعاء،[و]كتاب توجيه السؤالات في حلّ الإشكالات،و كتاب منبع الدلائل (1)و مجمع الفضائل و..غير ذلك،يروي عنه علي بن موسى بن طاوس،و قرأ عنده المحقّق نصير الدين الطوسي،و ميثم بن علي البحراني.

انتهى (2)(3).

ص: 294


1- جاء في رياض العلماء 81/1:جامع الدلائل بدلا من:منبع الدلائل.
2- في رياض العلماء 81/1-82 بعد أن نقل عبارة أمل الآمل برمّتها قال:أقول: قال ابن طاوس في كتاب اليقين في إثبات نقل حديث ينقله عن كتاب تفسير محمّد بن ماهيار ما هذا لفظه:و هذا الكتاب أرويه بعدّة طرق،منها عن الشيخ الفاضل أسعد بن عبد القاهر المعروف جدّه ب:سفرويه الأصفهاني، حدثني بذلك لمّا ورد إلى بغداد في سفر سنة خمس و ثلاثين و ستمائة بداري بالجانب الغربي من بغداد التي أنعم بها علينا الخليفة المستنصر،عن الشيخ العالم أبي الفرج عليّ بن العبداني[كذا]الحسين الراوندي،عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسن الحلبي،عن السعيد أبي جعفر الطوسي رضي اللّه عنهم.انتهى. و له أيضا كتاب مطلع الصباحتين و مجمع الفصاحتين رأيته في دهخوارقان، و هو مؤلّف و ملخّص من كتاب الشهاب للقاضي القضاعي،و كتاب نهج البلاغة الرضوي،و كتاب فضيلة الحسين[عليه السلام]و فضله،و شكايته، و مصيبته،و قتله،و كتاب الفائق على الأربعين في فضائل أمير المؤمنين[عليه السلام] و غيرها. و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:17،و راجع: كتاب اليقين لابن طاوس:79 باب 98.
3- حصيلة البحث يستفاد من مجموع ما قيل فيه إنّه كان من علمائنا الأبرار،و رواتنا الأخيار،فعدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه تعالى،بل هو المتعيّن.
2114

777-أسعد بن عبد اللّه بن مالك بن ثعلبة بن

مالك الخزاعي

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)و الإصابة (2)من الصحابة.

و حاله مجهول (3).

2115

778-أسعد بن عطيّة بن عبيد القضاعي

البلوي (4)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (5)من الصحابة،و قال:إنّه بايع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بيعة الرضوان تحت الشجرة،و شهد فتح مصر (OO ).

ص: 295


1- اسد الغابة 72/1.
2- الإصابة 51/1 برقم 115،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 110،و قال:استدركه أبو موسى.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 73/1،الإصابة 51/1 برقم 118،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 109.
5- اسد الغابة 73/1،و لاحظ:الإصابة 51/1 برقم 118 و بعد العنوان قال:بايع تحت الشجرة و شهد فتح مصر،له ذكر و ليست له رواية،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 109. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،و خاتمة أمره،فهو غير متّضح الحال،و إن كان إلى الضعف أقرب.
2116

779-أسعد بن عليّ بن هبة اللّه بن دعويدار (1)(2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (3)من أنّه:وجه فاضل (4).

ص: 296


1- جاء في عنوان المصنّف كلمة(وجه)هنا،و قد أخذها من فهرست منتجب الدين، و يعدّ ذلك وصفا للمترجم لا اسما له.و لذا أرجعناها كما جاءت في الفهرست،و فيه: وجيه فاضل،و في معالم العلماء:وجه.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:184 برقم 477،أمل الآمل 33/2 برقم 90،رياض العلماء 82/1.
3- فهرست منتجب الدين:184 برقم 477،و لاحظ:أمل الآمل 33/2 برقم 90، و رياض العلماء 82/1 قال:القاضي علاء الدين أسعد بن عليّ بن هبة اللّه بن دعويدار، وجه،فاضل قاله منتجب الدين. أقول:و العجب أنّه قد أورده الشيخ منتجب الدين في الفهرست في أواخر باب الميم، و لذلك كتب بعض المحشين على لفظة(محمد بن)قبل أسعد،رمز الاستظهار(ظ) فتأمل. و هؤلاء سلسلة جليلة كبيرة من أهل بيت العلم،و سيجيء ترجمة والده القاضي تاج الدين أبي الحسن عليّ بن هبة بن دعويدار،و كذا ترجمة القاضي ظهير الدين أبي المناقب..إلى آخر كلامه.
4- حصيلة البحث ينبغي عدّه حسنا لفضله و وجاهته. [2117] 1338-أسعد بن عمر بن مسعود الجبلي جاء بهذا العنوان في لسان الميزان 387/1 برقم 1213 و قد أورده جامع
2118

780-أسعد بن عمرو الأسلمي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسلمي في:أبان بن أبي حجر.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 297


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 228،نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 203/1 برقم (459)]،مجمع الرجال 201/1،جامع الرواة 90/1.
2- في صفحة:220 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن أبي حجر الأسلمي.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:153 برقم 228،و ذكره في نقد الرجال:41 برقم 4[المحقّقة 203/1 برقم(459)]،و مجمع الرجال 201/1،و جامع الرواة 90/1 و غيرهم،و اكتفى المعنونون له بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

2119

781-أسعد بن يربوع الخزرجي

الساعدي (2)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)من الصحابة،و قال إنّه:قتل يوم اليمامة.

قلت:حاله مجهول (OO ).

ص: 298


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة أسد الغابة 73/1،الاستيعاب 41/1 برقم 71،الإصابة 51/1 برقم 116،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 111،الوافي بالوفيات 13/9 برقم 3927.
3- اسد الغابة 73/1 و قال بعد العنوان:و قد ذكر أبو عمر أيضا في:أسيد بن يربوع الساعدي إنّه قتل باليمامة،فإن كانا أخوين و إلاّ فأحدهما تصحيف،و قد ذكره سيف بن عمر:أسعد،و اللّه أعلم. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يستكشف منه حاله،فهو غير مبيّن الحال،بل هو إلى الضعف أقرب،و اللّه العالم.
2120

782-أسعد بن يزيد الفاكة (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ (2)إيّاه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (3).

ص: 299


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:5 برقم 34،مجمع الرجال 201/1،نقد الرجال:41 برقم 5 [المحقّقة 204/1 برقم(460)]،جامع الرواة 90/1،الاستيعاب 41/1 برقم 70،الإصابة 51/1 برقم 113،اسد الغابة 73/1،الوافي بالوفيات 13/9 برقم 3926.
2- الشيخ في رجاله:5 برقم 34،و في بعض النسخ:أسعد بن زيد بن الفاكة،بزيادة(بن) بين(يزيد)و(الفاكة)و هو الصحيح،فما في مجمع الرجال 201/1،و نقد الرجال:41 برقم 5[المحقّقة 204/1 برقم(460)]،و جامع الرواة 90/1:أسعد بن يزيد الفاكة نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه ناشئ من غلط نسختهم من رجال الشيخ رحمه اللّه،فإنّ في الاستيعاب 41/1 برقم 70،و الإصابة 51/1 برقم 113:أسعد بن زيد بن الفاكة، يأتي في:أسعد بن يزيد،و أسد الغابة 73/1،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 112،و الوافي بالوفيات 13/9 برقم 3926:أسعد بن يزيد بن الفاكة الأنصاري الزرقي..
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله و لا يبعد كونه من العامة.

ص: 300

[باب الاسماء المتفرقة]

ص: 301

ص: 302

بابالأسماءالمتفرقة

2121

783-أسعر (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)من الصحابة،ثمّ نقل قولا بأنّه ابن أسعر،و آخر بأنّه سعر.

و على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (3).

2122

784-الأسفع البكري (@@ )

الضبط:

الأسفع:بالهمزة المفتوحة،و السين المهملة الساكنة،و الفاء المفتوحة،و العين.

ص: 303


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 73/1،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 133.
2- اسد الغابة 73/1،و فيه:و أمّا أبو نعيم و أبو عمر فأخرجاه في سعر،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 133.
3- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول موضوعا و حكما. (@@ ) مصادر الترجمة اسد الغابة 73/1،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 114،الإصابة 51/1 برقم 119.

و قد مرّ (1)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.

الترجمة:

عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة.

و لم يتبيّن لي حاله (4).

2123

785-الأسفع الكندي الكوفي (5)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 304


1- في صفحة:82 من المجلّد الثالث.
2- اسد الغابة 73/1 و في آخر الترجمة قوله:يقال له صحبة،و يقال:ابن الأسفع،و تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 114.
3- الإصابة 51/1 برقم 119،و فيه:و يقال:ابن الأسفع:قال ابن ماكولا:هو بالفاء يقال: له صحبة..إلى آخره.
4- حصيلة البحث إنّ المترجم مجهول حكما و موضوعا،و لم أجد ما يرفع جهالته.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 224،جامع الرواة 90/1،نقد الرجال:41 برقم 1 [المحقّقة 204/1 برقم(461)]،مجمع الرجال 201/1،لسان الميزان 387/1 برقم 1214.
6- رجال الشيخ:153 برقم 224،و ذكره في جامع الرواة 90/1،و نقد الرجال:41 برقم 1[المحقّقة 204/1 برقم(461)]،و مجمع الرجال 201/1 و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه و كلّ هؤلاء ذكروه بعنوان:أسقع-بالقاف-إلاّ في لسان الميزان، ذكره بالفاء. و ذكره في لسان الميزان 387/1 برقم 1214 فقال:الأسفع الكندي كوفي من رجال

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد (2).

2124

786-الأسفع بن شريح بن صريم الجرمي

من بني قدامة بن جرم من قضاعة (3)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (4)و الإصابة (5)من الصحابة.

ص: 305


1- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
2- حصيلة البحث لم تحصل لي قناعة في ما وقفت عليه من ترجمة الرجل،فهو عندي مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة اسد الغابة 74/1،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 115،الإصابة 51/1 برقم 120.
4- اسد الغابة 74/1 قال:الأسقع بن شريح..،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 115:أسفع بن شريح الحر..
5- الإصابة 51/1 برقم 120.

و لم يتبيّن لي حاله (1).

2125

787-الأسقع

[الضبط:] [الأسقع:]بالقاف،والد وائلة (2)بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور.

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (3)و الإصابة (4)من الصحابة.و عندي في أصل إسلامه تأمّل،فضلا عن كونه صحابيا ثقة (OO ).

ص: 306


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
2- في اسد الغابة:واثلة.
3- اسد الغابة 77/5 له ذكر في ترجمة ابنه:واثلة بن الأسقع،فراجع.
4- الإصابة 51/1 برقم 121 قال:الأسقع-بالقاف-والد واثلة بن الأسقع البكري الليثي الصحابي المشهور،ذكر أبو سعد في شرف المصطفى شيئا يدلّ على أنّ له صحبة،فأخرج من طريق هشام بن عمّار،عن محمّد بن شعيب،عن يحيى بن أبي عمرو،عن عمر بن عبد اللّه،عن واثلة بن الأسقع قال:خرجت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فصلّى بالناس..،الحديث،و فيه:ثمّ رجعت فوجدت والدي جالسا مستقبل الشمس ضحى فسلّمت عليه تسليم الإسلام فقال:أ صبوت؟ قلت:نعم،أسلمت،قال عسى اللّه أن يجعل لك و لنا في ذلك خيرا..ثمّ ذكر خبرا آخر يرجع إلى واثلة..و لا يستفاد ممّا نقلناه إسلام الأسقع أصلا،بل على أنّه ليس معاندا بحيث ينكر على ولده إسلامه،بل قال:عسى اللّه أن يجعل لك و لنا خيرا. (OO ) حصيلة البحث إنّ حال المعنون غامض،و الأولى الإعراض عن حديثه،بل المتعيّن إسقاطه عن

( الاعتبار للشكّ في أصل إسلامه.

[2126]

1339-إسكيب بن عبدة

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 50/9 حديث 206:عنه [محمد بن أحمد بن يحيى]،عن إسكيب بن عبدة،عن محمّد بن عمرو، عن أبيه،عن سعدان بن مسلم،عن أبي حمزة،قال:سأل أبو خالد الكابلي علي بن الحسين عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 192/24 حديث 30320،و فيه:اشكيب بن عبدة.

و جاء باسم:اشكيب بن عبدة الهمداني في الكافي 364/6 حديث 4، و جاء باسم:اشكيب بن عبدك الكسائي في رجال الكشي 567/2 حديث 503،و لكن في بحار الأنوار 304/3 حديث 43:اسكيب بن أحمد الكيساني.

حصيلة البحث

جاء بعنوان اشكيب و اسكيب-بالسين المهملة-و جاء عبدة و عبدك و تارة الهمداني و اخرى الكسائي أو الكيسائي،و لم أجد قرينة على الترجيح ثمّ إنّه ليس في المعاجم الرجالية عن المعنون ذكر فهو لذلك يعدّ مهملا.

[2127]

1340-أسلع بن الأسقع الأعرابي

جاء اسمه ضمن ترجمة الأسلع بن شريك الأعرجي برقم (788/2128)من قبل المصنّف طاب ثراه.فراجع.

ص: 307

2128

788-الأسلع بن شريك الأعرجي التميمي من بني الأعرج

ابن كعب بن سعد بن زيد بن مناة بن تميم (1)

الترجمة:

عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،و كان خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و يستفاد من امتناعه من أن يرحل ناقة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو جنب تقواه.

و احتمل غير واحد تعدّده،و كون الآخر:أسلع بن الأسقع الأعرابي،و فيه تأمل (4).

ص: 308


1- مصادر الترجمة أسد الغابة 74/1،الإصابة 52/1 برقم 22،تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 118،الوافي بالوفيات 49/9 برقم 3953،الاستيعاب 54/1 برقم 147.
2- في اسد الغابة 74/1 قال:أسلع بن شريك بن عوف الأعرجي التميمي خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و صاحب راحلته،نزل البصرة،روى عنه زريق المالكي المدلجي عن النبي،و فيه نظر،ثمّ ذكر تشريع التيمّم.
3- الإصابة 52/1 برقم 122 قال:الأسلع الأعرجي-بالراء-من بني الأعرج بن كعب ابن سعد بن زيد بن مناة..إلى أن قال:يقال أنّ له صحبة..ثمّ ذكر حديث التيمّم و ذكر أنّه الأعوجي-بالعين ثمّ الواو-أو الأعرجي-بالعين ثمّ الراء المهملة-. و ذكره في الوافي بالوفيات 49/9 برقم 3953 فقال:أسلع بن شريك الأعوجي التميمي خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و صاحب راحلته،نزل البصرة، و روى عنه زريق المالكي،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 15/1 برقم 118، و الاستيعاب 54/1 برقم 147.
4- حصيلة البحث أقول:و إن كان الذي يظهر من امتناعه جنبا أن يرحل بناقة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه متّق،لكن لم نقف على خاتمة أمره،فلا بدّ و أن نعدّه في مجهولي الحال.
2129

789-إسفنديار بن أبي الخير السيري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على وصف منتجب الدين (2)إيّاه ب:الشيخ الصائن (3).و قوله إنّه:فقيه ديّن.انتهى.

[الضبط:] و في بعض النسخ:السرّي-بالسين و الراء المشددة من غير ياء بينهما-فإن

ص: 309


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:25 برقم 44،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 30 و للقرن السادس:21،لسان الميزان 387/1 برقم 1215،الوافي بالوفيات 47/9 برقم 3952،رياض العلماء 82/1،التكملة لابن منذر 328/5،تلخيص مجمع الآداب 469/4 برقم 272.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:25 برقم 44،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس: 21،و رياض العلماء 82/1.
3- قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:21،إسفنديار بن أبي الخير الشيخ صائن الدين،فقيه،دين،ذكره منتجب ابن بابويه. و ترجمه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان 387/1 فقال:إسفنديار بن الموفّق ابن محمّد بن يحيى أبو الفضل الواعظ.و ذكر بعض مشايخه و قال:روى عنه الدبيثي و ابن النجّار..إلى قوله:و كان يتشيع و كان متواضعا عابدا كثير التلاوة،و حكى عنه قوله في مجلسه في الكوفة أنّه لمّا قال النبي:من كنت مولاه فعليّ مولاه،تغيّر وجه أبي بكر و عمر،فنزلت: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا قال:فهذا غلوّ منه في تشيعه. أقول:و قد أعترف العسقلاني في صفحة:3 من هذا المجلّد بأنّ حديث الغدير(في حجّة الوداع)متواتر.انتهى ما في الطبقات. أقول اختلط هنا ترجمة اسفنديار أبو الخير السيري مع ترجمة اسفنديار بن الموفق، فتفطّن.

كان كذلك كما هو في نسخة معتمدة فقد مرّ (1)ضبطه في:أحمد بن محمّد السري، و إن كان السيري-بالياء بين السين و الراء المهملتين-فهي نسبة إلى سير-بفتح أوّله و ثانيه،و راء-كثيب بين المدينة و بدر،أو إلى سير-بسكون الياء-بلد باليمن في شرقي الجند (2)(3).

ص: 310


1- في صفحة:159 من المجلّد السادس.
2- ذكر ذلك كلّه في تاج العروس 288/3.
3- حصيلة البحث لمّا لم يجزم باتّحاد المعنون مع البوشنجي،ينبغي عدّ المعنون من الحسان،لتصريح منتجب الدين بفقاهته و ديانته،فتدبّر. [2130] 1341-اسفنديار بن الموفّق بن أبي علي بن محمد بن يحيى بن ططمش أبو الفضل الكاتب الواعظ الصوفي جاء بهذا العنوان في الوافي بالوفيات 47/9 برقم 3952 و قال:أصله من بوشنج،ذكر أنّه ولد ببغداد سنة 544 و توفّي في سلخ شعبان،و قيل:في ربيع الأوّل سنة 625،قرأ الفقه على مذهب الشافعي و الأدب حتى برع فيه،صحب الشيخ الصدقة بن وزير الواعظ الواسطي،و سمع معه الحديث من أبي الفتح محمّد ابن عبد الباقي بن أحمد بن سليمان،و أبي المعالي عمر بن بينمان المستعمل، و قاضي القضاة أبي طالب روح بن أحمد الحديثي و غيرهم،و عقد مجلس الوعظ بالمدرسة التاجية بباب أبرز مدّة،ثمّ إنّه ترك ذلك،و اشتغل بالكتابة و الإنشاء و رتّب بديوان الإنشاء للإمام الناصر في جمادى الأولى سنة أربع و ثمانين و خمسمائة و عزل في شهر رمضان من السنة المذكورة،و أقام في منزله مدّة طويلة ثمّ رتّب شيخا برباط درب راحي فأقام فيه مدّة ثمّ عزل،و كان غزير الفضل واسع العلم فصيح اللسان حسن البيان مليح الإيراد لطيف الإشارة حلو العبارة كثير المحفوظ له نظم و نثر و كان يتشيّع،و هو لطيف الأخلاق متودّد ذو صورة مقبولة

(9) و بشر و تبسّم،كثير العبادة و التهجّد بالأسحار كثير التلاوة،و من شعره من البسيط:

كلّ له غرض يسعى ليدركه و الحرّ يجعل إدراك العلى غرضه يهين أمواله صونا لسؤدده و لم يصن عرضه من لم يهن عرضه قال جمال الدين أبو الفرج ابن الجوزي في(درّة الإكليل):عزل اسفنديار الواعظ و كان قد جعل كاتب إنشاء،حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر،فنزل قوله تعالى: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا .

و في لسان الميزان 387/1 برقم 1215:اسفنديار بن الموفق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل الواعظ،روى عن أبي الفتح بن البطّي،و محمد بن سليمان و روح بن أحمد الحديثي،و قرأ الروايات على أبي الفتح بن رزيق،و اتقن العربية، و ولي ديوان الرسائل،روى عنه الدبيثي و ابن النجّار،و قال:برع في الأدب و تفقه للشافعي،و كان يتشيّع و كان متواضعا عابدا كثير التلاوة،قال ابن الجوزي:حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر فنزلت: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا فهذا غلوّ منه في شيعيته،و ذكره ابن بابويه،فقال:كان فقيها ديّنا صالحا لقبه صائن الدين.و تاريخ الإسلام للذهبي سنة 621 إلى سنة 630:205 برقم 291:اسفنديار من الموفّق بن محمّد بن يحيى أبو الفضل البوشنجي الأصل،الواسطي المولد،البغدادي الدار،الكاتب الواعظ..إلى أن قال:و سمع من أبي الفتح بن البطي و روح بن أحمد الحديثي..إلى أن قال:و كان وافر الفضل،مليح الخطّ،جيّد النظم و النثر و الإنشاء،ولي ديوان الرسائل،و كان شيعيّا غاليا..إلى أن قال في:207:و قال ابن الجوزي في(درّة الإكليل):عزل اسفنديار الواعظ من كتابة الإنشاء.حكى عنه بعض عدول بغداد أنّه حضر مجلسه بالكوفة،فقال:لمّا قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:«من كنت مولاه فعليّ مولاه»تغيّر وجه أبي بكر و عمر فنزلت هذه الآية: فَلَمّٰا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا قال:و لمّا ولي لبس الحرير و الذهب،و في ذيل تاريخ بغداد للدبيثي:145،و التكملة للمنذري 328/5 برقم 2187.

ص: 311

2131

790-الإسكندر بن دربيس بن عكبر

الورشندي الخرقاني (1)

الضبط:

الإسكندر (2):بالهمزة المكسورة-و قد تفتح-ثمّ السين المهملة الساكنة،ثمّ الكاف المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة، من الأعلام العجميّة بلا خلاف.و إدخال الألف و اللام في أوّله علامة تعريبه.

و استعماله بلا(لام)لحن،و قد يضطرّ إليه في ضرورة الشعر،كقول أبي تمام:

ص: 312


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:16 برقم 16،إيضاح الاشتباه:314 برقم 753 في ترجمة هارون بن موسى التلعكبري[المخطوط:49 من نسختنا]،أمل الآمل 33/2 برقم 92،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رياض العلماء 83/1،جامع الرواة 90/1، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:21،لسان الميزان 388/1 برقم 1216.
2- راجع تاج العروس 276/3.

من عهد إسكندر و قبل ذلك قد *** شابت نواصي الليالي و هي لم تشب

و دربيس:بالدال المهملة المضمومة،و الراء المهملة الساكنة،و الباء الموحدة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و السين المهملة،من الأعلام العجميّة.

و عكبر:بضمّ العين المهملة،و سكون الكاف،و ضمّ الباء الموحدة،و الراء المهملة،من الأعلام العجميّة.

و الورشندي:بالواو المفتوحة،و الراء الساكنة،و الشين المعجمة،و النون الساكنة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إلى ورشند قرية من قرى همذان.

و الخرّقاني (1):بالخاء المعجمة،و الراء المهملة المشدّدة،و القاف،و النون، و الياء،نسبة إلى خرقان،و هو بالتحريك،و قيل:بتشديد القاف،قرية من قرى بسطام،على طريق أسترآباد.و بفتح أوّله،و تسكين ثانيه،من سمرقند.

و بتشديد الراء قرية من قرى همذان،إلاّ أنّ المراد هنا الأخير،بقرينة:ورشند.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (2)من أنّه:الأمير الزاهد، صارم الدين،من أولاد مالك بن الحارث الأشتر النخعي،صالح ورع ثقة.

انتهى.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في الايضاح (3)-في عنوان:هارون بن موسى

ص: 313


1- في مراصد الاطلاع 460/1 خرقان:بالتحريك.قيل:بتشديد الراء،و بعد الراء قاف، و آخره نون،قرية من قرى بسطام،على طريق أسترآباد. و خرقان:بفتح أوّله و تسكين ثانية،من قرى سمرقند. و خرقان:بتشديد الراء قرية من قرى همذان،و خرقان أيضا،اسم لمدينة تبريز.
2- منتجب الدين في فهرسته:16 برقم 16.
3- الإيضاح:314-315 برقم 753 في ترجمة:هارون بن موسى التلعكبري.و فيه

التلعكبري،ما لفظه-:وجدت بخطّ السعيد صفي الدين[محمد]بن معد،حدثني برهان الدين القزويني-وفقه اللّه تعالى-قال:سمعت السيّد فضل اللّه الراوندي رحمه اللّه يقول:و قد ورد أمير يقال له:عكبر[فقال:أحدنا هذا عكبر]-بفتح العين-فقال فضل اللّه:لا تقولوا هكذا،بل قولوا:عكبر-بضمّ العين،و الباء- و كذلك شيخ الأصحاب هارون بن موسى التلعكبري-بضمّ العين و الباء- و قال:بقرية من قرى همذان يقال لها:ورشند (1)أولاد عكبر هذا،و منهم:

إسكندر بن دربيس بن عكبر (2)،و كان من الامراء الصالحين،و ممّن رأى القائم عليه السلام كرّات،و قال عن فضل اللّه:عكبر،و ماوى،و دربيس (3)امراء

ص: 314


1- في المصدر:ورشد.
2- في إيضاح الاشتباه:دريبش عكبر.
3- في المصدر:عكبر و ماري و دبنان و دربيس.

الشيعة بالعراق و خيرهم (1)و مقدّمهم،و من يعقد عليه الخنصر (2)إسكندر المقدّم ذكره.انتهى ما في الإيضاح،نقلناه بطوله لتضمّنه الضبط و الترجمة جميعا (3).

2132

791-إسكندر بن فيلقوس الرومي رضي اللّه عنه

[الترجمة:] عنونه بعض شارحي الفقيه باعتبار وقوع ذكره في طي رواية عن الرضا عليه السلام ذهولا عن أنّ وضع كتب الرجال على التعرّض لحال رواة الأحاديث لا لكلّ من ذكر الإمام عليه السلام اسمه في طي الخبر.

و لكن حيث ترجمه الشارح المذكور نقتصر على رسم ما ذكره من دون زيادة ما ذكر في ترجمة الرجل في كتب التواريخ،قال رحمه اللّه:يقال له:أخسندروس، كان من أولاد فلطيانوس بن سام بن نوح.

و في كتاب الخصال للصدوق رحمه اللّه (4)عن هشام بن سالم؛عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام أنّ اسمه:عيّاش،ملك الشرق و الغرب.

و اختلف في نبوّته،و كان ملكه ستّا و ثلاثين سنة،طاف الربع المسكون في تلك المدّة مرّتين،و كان عمره ثلاثا و ستّين سنة،و إنّما يقال له:ذو القرنين لأنّه لما

ص: 315


1- و في الإيضاح:و وجوههم،بدلا من:خيرهم.
2- قوله:من يعقد عليه الخنصر..كناية عن التمايز في أقرانه،قال في التاج 191/3: و يقال بفلان تثنّى الخناصر،أي تبتدئ به إذا ذكر أشكاله.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته،فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته تعدّ صحيحة.
4- الخصال 248/1 باب الأربعة حديث 110.

دعى قومه إلى اللّه عزّ و جلّ،ضربوا على قرنه فمات،فأحياه اللّه تعالى،ثمّ دعاهم فضربوا على قرنه الآخر فمات،ثمّ أحياه اللّه تعالى.أو لأنّه بلغ قطري الأرض،أو لضفيرتين له،كذا في القاموس (1).

و اعلم أنّه كما يقال للإسكندر:ذو القرنين،كذلك يقال لعلّي بن أبي طالب عليه السلام لقول النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ لك في الجنّة بيتا -و يروى كنزا-و إنّك لذو قرنيها»أي ذو طرفي الجنّة،و ملكها الأعظم،تسلك ملك جميع الجنّة،كما سلك ذو القرنين جميع الأرض.

أو ذو قرني الأمة؛فأضمر و إن لم يتقدّم ذكرها.

أو ذو جبليها:الحسن و الحسين عليهما السلام.

أو ذو شجّتين في قرني رأسه،إحداهما:من عمرو بن عبد ودّ-لعنه اللّه- و الثانية من ابن ملجم-لعنه اللّه-و هذا أصحّ.

و أيضا يقال للمنذر بن ماء السماء:ذو القرنين،لضفيرتين كانتا في قرني رأسه،هذا أيضا في القاموس (2).انتهى.

ص: 316


1- القاموس المحيط 258/4.
2- القاموس المحيط 258/4 في مادة(القرن).

[باب أسلم]

ص: 317

ص: 318

باب أسلم

اشارة

[أسلم:] بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح اللام،ثمّ الميم،من الأعلام العربية المشتركة بين الذكور و الإناث،المتعارفة سابقا.

2133

792-أسلم أبو تراب (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه من أصحاب الصادق

ص: 319


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 200،الوسيط المخطوط:38 من نسختنا،مجمع الرجال 202/1،جامع الرواة 90/1،إتقان المقال:164،نقد الرجال الطبعة المحقّقة 204/1 هامش رقم(4)،منهج المقال:54.
2- الشيخ في رجاله:152 برقم 200،و ذكره في إتقان المقال:164:أسلم أبو تراب، مولى،روى عنه معاوية بن وهب،(ق)،(جخ).قلت:في روايته عنه قوة،فإنّه الثقة الصحيح الحسن الطريقة.

عليه السلام،و قوله إنّه (1):مولى،روى عنه معاوية بن وهب.

انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

2134

793-أسلم أبو رافع

و قيل:إبراهيم.و قيل:سالم،و قد مرّت (3)ترجمته في:إبراهيم بن أبي رافع (4).

ص: 320


1- في المصدر:بدون(أنّه).
2- حصيلة البحث لا بأس بعدّه في الحسان لرواية معاوية بن وهب عنه و قرائن اخرى، و اللّه العالم.
3- في صفحة:184 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم أبو رافع.
4- و ذكرنا الاختلاف في اسمه و إنّه أسلم أو إبراهيم أو غيرهما،فراجع. [2135] 1342-أسلم بن أوس بن بجرة سيأتي من المصنّف قدّس سرّه ضمن ترجمة:أسلم بن بجرة الأنصاري تحت رقم(795/2137)،فراجع.
2136

794-أسلم بن أيمن التميمي المنقري الكوفي (1)

الضبط:

أيمن:بالهمزة،و الياء المثنّاة،و الميم،و النون-و زان أحمد-من الأسماء المتعارفة.

و قد مرّ (2)ضبط التميمي في:أحنف بن قيس.

و المنقري:بالميم المكسورة،و النون المفتوحة،و القاف،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى منقر،و زان منبر،أبي بطن من سعد،ثمّ من تميم،و هو منقر بن عبيد بن مقاعس،و اسمه الحارث بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم،و منهم قيس بن عاصم المنقري وافد بني تميم على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في بعض النسخ:المقري،و عليها فقد مرّ (3)ضبطه في:إبراهيم بن أبي يحيى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 321


1- مصادر الترجمة ذكره في نقد الرجال:41 برقم 2،و جامع الرواة 90/1[المحقّقة 204/1 برقم (463)]،مجمع الرجال 202/1 و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ من دون إضافة عليه.
2- في صفحة:288 من المجلّد الثامن.
3- في صفحة:266 من المجلّد الثالث في ترجمة إبراهيم بن أحمد بن محمد العدل المقرئ الطبري.
4- رجال الشيخ:107 برقم 44.
5- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال.
2137

795-أسلم بن بجرة الأنصاري (1)

الضبط:

بجرة:بفتح الباء الموحدة،و سكون الجيم،و فتح الراء المهملة،و الهاء.و عن ابن ماكولا (2)و قبله الدارقطني (3)أنّه:أسلم بن أوس بن بجرة.

الترجمة:

عدّه جمع (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه ولاّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله

ص: 322


1- مصادر الترجمة الاستيعاب 42/1 برقم 76،الإصابة 53/1 برقم 125،و في طبعة 213/1 برقم 125،تجريد أسماء الصحابة 16/1 برقم 120،اسد الغابة 75/1 و 310/4،الوافي بالوفيات 50/9 برقم 3957.
2- الإكمال لابن ماكولا؛و لم نجده فيه و قد نقله المصنّف قدّس سرّه من الإصابة 52/1 برقم 125 بنصّه.
3- ذكره في الإصابة 53/1 برقم 125:أسلم بن بجرة-بفتح الموحّدة و سكون الجيم- الأنصاري..إلى أن قال:قال ابن ماكولا و قبله الدارقطني:أسلم بن أوس بن بجرة..إلى أن قال:و فرّق ابن الأثير بين أسلم بن بجرة،و بين أسلم بن أوس بن بجرة،و هما واحد كما ترى.و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 16/1 برقم 120.
4- فمنهم في الاستيعاب 42/1 برقم 76 قال:أسلم بن بجرة الأنصاري حديثه في بني قريظة أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ضرب عنق من أنبت الشعر منهم،و من لم ينبت جعله في غنائم المسلمين.إسناد حديثه ضعيف لأنّه يدور على إسحاق بن أبي وفرة،و لا يصحّ عندي نسب أسلم بن بجرة هذا،و في صحبته نظر. و عنونه في الإصابة 53/1 برقم 125 و قال:قال ابن عبد البر:لم يصحّ عندي نسبه، و في صحبته نظر.قلت:قد نسبه ابن الكلبي-و هو عمدة النسّابين كما ذكرناه-و تبعه ابن شاهين و ابن قانع و غيرهما..إلى أن قال بسنده:..أسلم الأنصاري قال:جعلني النبي

و سلّم أسارى قريظة.

و أقول:إن ثبت ذلك،كشف عن ثقته و عدالته (1).

2138

796-أسلم بن جبيرة بن حصين الأنصاري الأوسي

الأشهلي من آل عبد الأشهل

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،و عنونه بعضهم ب:أسلم بن حصين،نسبة إلى جدّه،و المراد بهما واحد.

و حاله غير متبيّن لي (OO ).

ص: 323


1- حصيلة البحث أقول:حيث أنّ المترجم أدرك زمن الفتنة و عاصر أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و لم ينقل له موقف مشرّف في الدفاع عن حياض الحقّ،و لا ظاهرة تكشف عن نصرة سيّد الموحّدين،لا يسعني إلاّ عدّه ضعيفا أو مجهول الحال.
2- اسد الغابة 75/1.
3- الإصابة 53/1 برقم 126،و تجريد أسماء الصحابة 16/1 برقم 121. (OO ) حصيلة البحث لم أجد من تعرّض لبيان حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2139

797-أسلم حادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

[الترجمة:] و قد عدّه جمع (1)من الصحابة و قالوا:إنّه كان هو و رافع حاديين للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يحدوان لإبله عند السير.

و لم أستثبت حاله (2).

2140

798-أسلم بن الحارث بن عبد المطلب

ابن هاشم الهاشمي ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

[الترجمة:] عدّه غير واحد (3)من الصحابة.

و لم يتبيّن وثاقته (OO ).

ص: 324


1- في اسد الغابة 75/1،و الإصابة 53/1 برقم 129،و فيه:أسلم خادم رسول اللّه، و تجريد أسماء الصحابة 16/1 برقم 122.
2- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- في الإصابة 53/1 برقم 128. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 5/2 بأنّ الاستيعاب لم يذكره،و يجاب بأنّ الإصابة ذكره و صرّح بأنّه ابن عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم ينقل المصنّف قدّس سرّه عن الإصابة،كما لا تنحصر كتب الصحابة بالإصابة!. (OO ) حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المعنون،فهو مجهول الحال عندي. [2141] 1343-أسلم الضرير الكوفي جاء بهذا العنوان في رجال الشيخ رحمه اللّه:152 برقم 197 في
2142

799-أسلم بن عائذ المدني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط عائذ في ترجمة:أحمد بن عائذ.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 325


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:152 برقم 199،مجمع الرجال 202/1،نقد الرجال:41 برقم 3 [المحقّقة 204/1 برقم(464)]،جامع الرواة 90/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:54،منتهى المقال:60[لم يرد في الطبعة المحقّقة]،لسان الميزان 388/1.
2- في صفحة:187 من المجلّد السادس.
3- الشيخ في رجاله:152 برقم 199.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2143

800-أسلم بن عمرو مولى الحسين عليه السلام

من شهداء الطفّ (1)

[الترجمة:] و قد ذكر أهل السير و المقاتل (2)أنّه عليه السلام اشتراه بعد وفاة أخيه الحسن عليه السلام،و وهبه لابنه عليّ بن الحسين عليهما السلام و كان أبوه عمرو تركيّا،و كان أسلم كاتبا عند الحسين عليه السلام في بعض حوائجه فلمّا خرج الحسين عليه السلام من المدينة إلى مكة،كان أسلم ملازما له حتى أتى معه كربلاء،فلمّا كان اليوم العاشر و شبّ القتال استأذنه عليه السلام-و كان قارئا للقرآن-فأذن له،فجعل يقاتل و يرتجز حتى قتل من القوم جمعا كثيرا،ثمّ سقط صريعا،فمشى إليه الحسين عليه السلام فرآه و به رمق يومي إلى الحسين عليه السلام فاعتنقه الحسين عليه السلام و وضع خدّه على خدّه،ففتح عينيه

ص: 326


1- مصادر الترجمة مقتل الخوارزمي 24/2،إبصار العين:53.
2- ذكر المعنون من شهداء الطف الخوارزمي في مقتله 24/2،فقال:ثمّ خرج غلام تركي مبارز،قارئ القرآن،عارف بالعربية،و هو مولى الحسين[عليه السلام]فجعل يقاتل و يقول: البحر من طعني و ضربي يصطلي و الجو من سهمي و نبلي يمتلي إذا حسامي في يميني ينجلي ينشقّ قلب الحاسد المبجل فقتل جماعة،فتحاوشوه فصرعوه،فجاءه الحسين[عليه السلام]و بكى و وضع خدّه على خده،ففتح عينيه و رآه فتبسّم ثمّ صار إلى ربّه. و في إبصار العين:53:أسلم بن عمرو مولى الحسين بن عليّ عليهما السلام،كان أسلم مولى الحسين و كان أبوه تركيا،و كان ولده أسلم كاتبا..

فتبسّم،و قال:من مثلي و ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم واضع خدّه على خدّي.ثمّ فاضت نفسه رضوان اللّه عليه (1).

ص: 327


1- حصيلة البحث إنّ ما قيل في سيرة المترجم و دفاعه عن ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ترفعه إلى قمّة الوثاقة و الجلالة،فهو ثقة بل فوق الثقة حشره اللّه تعالى و إيانا في زمرة شيعة الحسين عليه السلام،و الذابّين عن شريعة جدّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم. [2144] 1344-أسلم بن عمرو النصيبي جاء في بحار الأنوار 61/95 حديث 32:عن طبّ الأئمّة:22:أسلم ابن عمرو النصيبي،عن عليّ بن أبي زينبة،عن محمّد بن سليمان،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. حصيلة البحث المعنون مهمل. [2145] 1345-أسلم بن القاسم جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:90 باب 28 حديث 12،[و في الطبعة الجديدة:184 حديث 254 باب 28(من طبعة نشر الفقاهة)]بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن الحسين بن عيسى، عن أسلم بن القاسم،قال:أخبرنا عمر بن وهب[خ.ل:عمرو بن ثبت (ثبيت)]،عن أبيه،عن عليّ بن الحسين عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 211/45 حديث 26 مثله. حصيلة البحث حيث لم يذكره علماء الرجال ينبغي عدّه مهملا،و لكن عند من يرى
2146

801-أسلم القوّاس المكّي[مولى محمّد بن الحنفية] (1)

الضبط:

القوّاس:بفتح القاف،و تشديد الواو،و الألف،و السين،صانع القوس و بائعه.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)تارة من أصحاب الباقر عليه السلام.

و اخرى (3):من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في القسم الثاني من الخلاصة (4):أسلم المكّي،مولى محمّد بن الحنفية، روي أنّه أفشى سرّ محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و أنّه عليه السلام قال:

«لو كان الناس لنا (5)شيعة لكان ثلاثة أرباعهم (6)شكّاكا،و الربع الآخر

ص: 328


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 39،الخلاصة:152 برقم 198،رجال الكشي:204 حديث 359،الوجيزة:145[رجال المجلسي:195 برقم(183)]،حاوي الأقوال 317/3 برقم 1318[المخطوط:231 برقم(1227)]،التحرير الطاوسي:51 برقم 45[المخطوط:19 من نسختنا]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 55،لسان الميزان 389/1.
2- رجال الشيخ:107 برقم 39 قال:أسلم المكّي القوّاس.
3- الشيخ في رجاله:152 برقم 198 قال:أسلم القوّاس المكّي.
4- الخلاصة:207 برقم 7.
5- في المصدر:لو كان الناس كلّهم لنا شيعة.
6- في المتن:ثلثهم،بدلا من:ثلاثة أرباعهم.

أحمق» (1).

رواه الكشّي (2)عن حمدويه،عن أيوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلاّر بن سعيد الجمحي،و لا يحضرني الآن حال سلاّر، فإن كان ثقة صحّ سند الحديث،و إلاّ فالتوقف في روايته متعيّن.انتهى (3).

و أقول:هذه العبارة لا يمكن إصلاحها من وجوه،يتوقّف بيانها على نقل رواية الكشّي التي أشار إليها من نسخة صحيحة،حتى يتبيّن غلط نسخته التي بنى كلامه عليها.

فنقول:قال الكشّي (4):حدثني حمدويه،قال:حدّثني أيّوب بن نوح،قال:

ص: 329


1- كما جاء في رجال الكشّي:204-205 حديث 359،و رواه عنه في بحار الأنوار 251/46 حديث 45 و 149/47 حديث 204. و في لسان الميزان 389/1:أسلم المكي السبواس مولى محمد بن الحنفيّة،و قال: كان يخدم محمّد بن عليّ الباقر و لا يقول بالكيسانية..إلى أن قال:عن أسلم،قال: كنت مع أبي جعفر فمرّ علينا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن يطوف،فقال أبو جعفر: «يا أسلم!أ تعرف هذا؟»قلت:نعم،قال:«أمّا أنّه سيظهر و يقتل في حال مضيعة، و لا تحدّث بهذا أحدا،فإنّه أمانة عندك»قال:فحدّثت به معروف بن خربوذ و استكتمته، فسأله عن ابن جعفر،فأنكر عليّ و قال:«لو كان الناس كلّهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شكاكا و الربع الآخر حمقى»،و الاصول الستة عشر:39 بسنده:..عن محمّد ابن حمران،عن أسلم مولى ابن الحنيفة،قال:مات ابن لصفية بنت عبد المطلب..
2- الكشّي في رجاله:204 حديث 359،و في صفحة:205 حديث 360:حمدويه، قال:حدثني محمّد بن عبد الحميد،عن يونس بن يعقوب،قال:سئل أسلم المكّي،عن قول محمد بن الحنفية لعامر بن وائلة:لا تبرح مكّة حتى تلقاني،و إن صار أمرك إلى أن تأكل القضة؟فقال أسلم تعجبا ممّا روى عن محمد،يا..
3- إلى هنا عبارة الخلاصة طبعة النجف الأشرف.
4- الكشّي في رجاله:204 حديث 359.

حدثنا صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد الجمحي، قال:حدثنا أسلم مولى محمّد بن الحنفية،قال:كنت مع أبي جعفر عليه السلام جالسا مسندا ظهري إلى زمزم،فمرّ علينا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن عليه السلام و هو يطوف بالبيت فقال أبو جعفر عليه السلام:«يا أسلم! أ تعرف هذا الشاب؟»،قلت:نعم،هذا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن عليه السلام،قال:«أمّا إنّه سيظهر و يقتل في حال مضيعة»،ثمّ قال:

«يا أسلم!لا تحدّث بهذا الحديث أحدا،فإنّه عندك أمانة»،قال:فحدّثت به معروف بن خربوذ،و أخذت عليه مثل ما أخذ عليّ،قال:و كنّا عند أبي جعفر عليه السلام غدوة و عشيّة أربعة من أهل مكة فسأله عليه السلام معروف عن هذا الحديث[فقال:أخبرني عن هذا الحديث]الذي حدثته (1)فإنّي احب أن أسمعه منك،قال:فالتفت إلى أسلم،فقال له أسلم:جعلت فداك!إنّي أخذت عليه مثل الذي أخذت علي،[قال:]فقال أبو جعفر عليه السلام:«لو كان الناس كلّهم لنا شيعة،لكان ثلاثة أرباعهم شكّاكا، و الربع الآخر أحمق».انتهى المهم ممّا رواه الكشّي.

و حينئذ نقول:إنّ في عبارة الخلاصة أنظارا:

أحدها: إبداله سلام بن سعيد ب:(سلاّر بن سعيد)حتى ألجأه ذلك إلى إبداء عدم استحضاره لحال سلاّر،و الحال أنّ سلاّر بن سعيد لا وجود له في الرواة، و سالم بن سعيد اثنان:

ص: 330


1- في المصدر:حدّثنيه.

أحدهما: الأنصاري؛المعدود في رجال الشيخ رحمه اللّه (1)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و الآخر: المخزومي المكّي؛المعدود فيه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

نعم لا ذكر للجمحي.

ثانيها: إنّه لا معنى لقوله عليه السلام:كان ثلثهم شكاكا،و الربع الآخر أحمق.

و الصحيح ما سمعت من النسخة المصححة.هب أن نسخته مغلوطة،لكن قوله:(و الربع الآخر)قرينة على كون ما قبله ثلاثة أرباعهم،لا ثلثهم،كما نقل.

و لو لا توصيف الربع بالآخر،لكان يمكن أن يكون ثلثهم شكاكا و الربع أحمق فيبقى ثلث و نصف سدس،فلا شكّ فيهم و لا حماقة.إلاّ أنّ توصيف الربع بالآخر يعيّن كون الشكاك ثلاثة أرباعهم.

ثالثها: ما ربّما يقال:من أنّ ضمير(روايته)في قوله:(و إلاّ فالتوقف في روايته متعيّن)إن رجع إلى سلاّر-كما هو مقتضى سياق عبارته-اتّجه عليه أنّه لم يكن بصدد حال سلاّر،حتى يكون لاستنتاج التوقّف في روايته معنى؛ لأنّ التوقّف في روايته هذه إنّما كان يثمر لو كانت وثاقة أسلم ثابتة،و هذه

ص: 331


1- رجال الشيخ:125 برقم 20:سلام بن سعيد الأنصاري.
2- في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الصادق عليه السلام:210 برقم 128:سلام ابن سعيد المخزومي مولى عطا،أسند عنه،و في مجمع الرجال 137/3،و نقد الرجال: 156 برقم 5[المحقّقة 205/1 برقم(465)]،جامع الرواة 369/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم أجد في رجال الشيخ:سلاّر بن سعيد،و لا سالم بن سعيد، فتفطّن.

الرواية مانعة من وثاقته،فالتوقّف في هذه الرواية يوجب بقاء التوثيق بلا معارض،و لكن التوثيق لم ينقل،فالتوقّف في هذه الرواية لا نتيجة له،إذ لا فرق في عدم حجّية رواية أسلم المذكور بين كونه مجهولا أو ضعيفا بهذه الرواية.

و إن أرجعنا ضمير(روايته)إلى(أسلم)ازدادت العبارة إشكالا،لأنّ التوقّف في رواية أسلم نتيجة وثاقة سلاّر و صحّة روايته،لا نتيجة عدم ثبوت وثاقته.

لكن الإنصاف أنّ العبارة قابلة للإصلاح،بإرجاع ضمير(كان)إلى(سلاّر) و ضمير(روايته)إلى(أسلم)فتنحلّ العبارة إلى أنّ سلاّر إن كان ثقة،صحّ سند الحديث المتضمّن لذمّ أسلم،بإفشاء سرّ الإمام عليه السلام و لزم لذلك ردّ رواياته.و إن لم يكن سلاّر ثقة،لم يثبت فسق أسلم،حتّى يلزم ردّ روايته،بل يلزم التوقّف في رواياته لجهالته.

و كأنّ المجلسي (1)قبل الرواية حيث قال:أسلم المكّي،فيه ذمّ.انتهى.

و ربّما اعترض في الحاوي (2)على العلاّمة رحمه اللّه بأنّ:سلاّر مجهول الحال، و لو صحّ سند الحديث لكان الرجل ضعيفا،و مع عدم صحته يكون مجهولا، فلا وجه للتوقّف في روايته على الحالين،بل طرحها متعيّن.

و أنت خبير بسقوط هذا الاعتراض؛ضرورة وضوح الفرق بين التوقّف و الطرح و إن اتّحدا في النتيجة،فإنّ الطرح إنّما يكون لخبر الضعيف،و أمّا المجهول

ص: 332


1- في الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(183)].
2- حاوي الأقوال 317/3 برقم 1318[المخطوط:231 برقم(1227)].

فلا وجه لطرح روايته و ردّها،بل اللازم فيها التوقّف،فالحقّ مع العلاّمة رحمه اللّه.

بقي هنا أمران ينبغي التنبيه عليهما:

الأوّل: إنّ ما سمعته من الخلاصة إلى قوله(الجمحي)عين ما في التحرير الطاوسي (1)أخذه منه،و ألحقه بقوله:و لا يحضرني..إلى آخره.إلاّ أنّ نسخة التحرير التي كانت عنده كانت مغلوطة مبدلة(سلام)فيها ب:(سلاّر)فأوقعه فيما وقع.و النسخة التي عندي،فيها(سلام بن سعد).

الثاني: إنّ الوحيد رحمه اللّه (2)مال إلى استفادة مدح أسلم من خبر سلام المزبور،حيث قال:فيه إشعار بنزاهته عن الشكّ في دين اللّه،و صفاء عقيدته.

مضافا إلى ما يظهر من الرواية من كونه من خواصّهم،حيث أخبره بما أخبره، و لم يرض باطلاع غيره عليه و لو مثل معروف الجليل،و لعلّه لذا قال:فإن كان ثقة صح..إلى آخره،فتأمّل.انتهى.

و ما ذكره ليس بذلك البعيد؛ضرورة أنّ ظاهر اعتذاره بأنّه أخذ عليه مثل ما أخذ عليه الإمام عليه السلام،يكشف عن أنّ إخباره معروفا بما أخبر به الإمام عليه السلام لم يكن بقصد الخيانة،بل لإحرازه إخلاص معروف فأخبره به ليزداد اعتقاده بإمامه بإخباره بالمغيّب ممّا يكون،فحاله حال من عيّن

ص: 333


1- التحرير الطاوسي:51 برقم 45[المخطوط:19 من نسختنا]قال:أسلم المكّي مولى محمد بن الحنفية.روى أنّه أفشى سر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام.. إلى أن قال بسنده:..عن سلام بن سعيد الجمحي قال:حدثنا أسلم مولى محمّد بن الحنفية..
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:55.

له المودّع مكانا لحفظ وديعته،فاعتقد المستودع أنّ نقلها إلى المكان الفلاني أصلح فنقلها إليه،ثمّ تبين عدم رضا المودّع بنقلها حتّى إلى مكان أصلح من الأوّل فإنّه لا يضمن بذلك،لعدم كونه متعدّيا.و لذا وصفه الإمام عليه السلام بالحمق لا بالفسق،و لو كان ذلك منه خيانة لم يكن لينقل خيانة نفسه،فتدبّر جيدا (1).

ص: 334


1- حصيلة البحث ما استظهره المؤلّف قدّس سرّه هو المستفاد من رواية الكشّي،و أخبار المعنون بالخبر لمعروف بن خربوذ يوجّه بما ذكره المؤلّف،و يستفاد من عبارة الكشّي ما استظهره قدّس سرّه و هو الحقّ الحقيق بالاتباع،فروايات المعنون إن لم تعدّ صحيحة فلا أقل من أنّها حسنة،و اللّه العالم. [2147] 1346-أسلم بن كثير الأزدي الأعرج ممّن استشهد بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الحسين بن أمير المؤمنين صلوات اللّه و سلامه عليهما،و جاء التسليم عليه من الناحية المقدسة في الزيارة التي خرجت منها في بحار الأنوار 273/101:السلام على أسلم بن كثير الأزدي..،و قد تقدّم-أسلم بن عمرو مولى الحسين عليه السلام-و ظنّ بعض اتّحاده مع أسلم بن كثير و لا دليل عليه،و على هذا ففي المستشهدين يوم الطفّ من الموالي أسلم بن عمرو، و من غيرهم أسلم بن كثير الأزدي. و جاء في الاقبال لابن طاوس:577 فصل فيما نذكره من زيارة سيد الشهداء في يوم عاشوراء و فيه:السلام على أسلم بن كثير الأزدي الأعرج. حصيلة البحث اتّحد أسلم أم تعدّد فإنّ استشهاده بين يدي حجّة اللّه و إمام زمانه لخير دليل على وثاقته و جلالته،حشرنا اللّه في زمرته،إذ المستشهدون بين يدي ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الباذلون مهجتهم في الدفاع عن إمام زمانهم أغنياء عن التوثيق بل هم أجلّ من ذلك.
2148

802-أسلم مولى ابن المدنيّة

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الحسين عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 335


1- رجال الشيخ:71 برقم 3:أسلم مولى من المدينة،و ذكره في جامع الرواة 90/1: أسلم مولى ابن المدينة،و لكن في مجمع الرجال 203/1:أسلم مولى ابن الحنفية(ظ) (خ.ل:ابن المدينة).
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل بالتحريف في العنوان،و الصحيح:أسلم مولى من المدينة،فالعنوان لا وجود له،فتفطّن. [2149] 1347-أسلم مولى عمر بن الخطاب جاء بهذا العنوان في المناقب لابن شهرآشوب 158/3 هكذا: السمعاني في الفضائل،عن أسلم مولى عمر،عن عمر بن الخطاب،قال: رأيت الحسن و الحسين على عاتقي رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله].. و عنه في بحار الأنوار 285/43 مثله. و لكن في رجال ابن داود:99 برقم 656 و 246 برقم 195:زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب،فيه نظر،فالظاهر هذا تصحيف زيد بن أسلم،عن أبيه أسلم مولى عمر بن الخطاب،و في رجال الشيخ
2150

803-أسلم مولى عليّ بن يقطين

يأتي في سلم-بلا ألف-إن شاء اللّه تعالى (1).

ص: 336


1- انظر:تهذيب الأحكام 377/1 حديث 1164. [2151] 1348-أسلم بن مهوز أبو الغوث الطهوي المنبجي جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر للجوهري:49 هكذا:إنّ أبا الغوث الطهوي المنبجي شاعر آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنشده بعسكر سرّ من رأى،قال الوهبي:و اسم أبي الغوث:أسلم ابن مهوز من أهل منبج،و كان البختري يمدح الملوك،و هذا يمدح

(1) آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عنه في بحار الأنوار 216/50 حديث 4.

حصيلة البحث

يظهر من أبياته التي مدح بها الأئمّة المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين خالص ولائه و إماميّته و لا يبعد عدّه حسنا أو في أوّل مرتبة الحسن،و اللّه العالم.

[2152]

1349-أسلم بن ميسرة العجلي

جاء في علل الشرائع 208/1 باب 156 حديث 11 بسنده:..قال: حدثنا إسماعيل بن علية،قال:أخبرني أسلم بن ميسرة العجلي،عن أنس ابن مالك،عن معاذ بن جبل أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 7/15 حديث 7،و 34/35 حديث 32، و 43/57 حديث 16،و صفحة:175 حديث 134.

و في دلائل الإمامة:59 في معرفة ولادة أبي محمد الحسن بن عليّ عليهما السلام بسنده:..قال:حدثنا إسماعيل بن علية،قال:أخبرني أسلم بن ميسرة العجلاني،عن سعيد بن أنس بن مالك،عن معاذ بن جبل، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم..

و كذلك في نوادر المعجزات:80 حديث 1.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية الخاصة و العامة فهو مهمل،إلاّ أنّه يشبه أن يكون من رواة العامة،و اللّه العالم.

[2153]

1350-أسلم بن يزيد الحارثي

ذكره صاحب كتاب صفين:556 بأنّه أحد شهداء صفين.

ص: 337

2154

804-أسماء بن حارثة الأسلمي (1)

الضبط:

أسماء:بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الميم بعدها ألف،ثمّ همزة، من الأسماء المشتركة بين الرجال و النساء،يسمّى به كلّ منهما.

و في أصله خلاف.فقيل:إنّه منقول من الصفة،و أصله:و سماء.و قيل:منقول من أسماء جمع اسم،و فصل بعضهم بين الموضوع للإناث و بين الموضوع للذكور، بالأوّل على الأوّل،و الثاني على الثاني،و لا يهمّنا تحقيق ذلك.

و حارثة:بالحاء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ الثاء المثلثة المفتوحة،ثمّ التاء.

و قد مرّ (2)ضبط الأسلمي في:إبراهيم بن أبي حجر،فراجع.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الرسول

ص: 338


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 69،نقد الرجال:42 برقم 1[المحقّقة 206/1 برقم (466)]،جامع الرواة 90/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،مجمع الرجال 203/1،الوجيزة:143[رجال المجلسي:159 برقم(184)]،الإصابة 54/1 برقم 137،الاستيعاب 46/1 برقم 105،اسد الغابة 78/1،الوافي بالوفيات 58/9 برقم 3972،تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 130.
2- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:7 برقم 69 قال:أسماء بن حارثة الأسلمي سكن المدينة،و ذكره في

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:سكن المدينة.انتهى.

و روي عن قائل أنّه قال:ما كنت أرى هندا و أسماء ابني حارثة إلاّ خادمين لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من طول لزومهما بابه، و خدمتهما إيّاه.

و أقول:لم يتحقّق لي حاله (1).

ص: 339


1- و قد ذكره في الإصابة 54/1 برقم 137:أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد اللّه..إلى أن قال:الأسلمي يكنّى أبا هند،نسبه ابن الكلبي،و قال ابن عبد البر:أسماء بن حارثة ابن هند بن عبد اللّه و الباقي مثله.و ذكر هند في نسبه غلط،و إنّما هند أخوه..إلى أن قال:ما كنت أرى هندا و أسماء ابني حارثة إلاّ خادمين لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:قال ابن سعد عن الواقدي:مات أسماء سنة ست و ستين بالبصرة، و هو ابن ثمانين سنة و كان من أهل الصفّة.قال-و قال غير الواقدي-:مات في خلافة معاوية أيام زياد،و كان موت زياد سنة ثلاث و خمسين. و في الاستيعاب 46/1 برقم 405:أسماء بن حارثة الأسلمي يكنّى أبا محمد ينسبونه أسماء بن حارثة بن هند بن عبد اللّه بن غياث بن سعد بن عمرو بن عامر بن ثعلبة بن مالك بن أفصى الأسلمي،و هو أخو هند بن حارثة،و كانوا إخوة عددا،و قد ذكرتهم في باب هند،و كان أسماء و هند من أهل الصفّة.. و في اسد الغابة 78/1:أسماء به حارثة بن هند بن عبد اللّه بن غياث بن سعد..إلى أن قال:قاله أبو عمر،و قيل في نسبه غير ذلك،قال ابن الكلبي أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد اللّه..إلى أن قال:يكنّى أسماء:أبا هند،له صحبة،و كان هو و أخوه هند من أهل الصفّة.. و في تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 130:أسماء بن حارثة بن هند،و قيل: ابن حارثة بن سعيد الأنصاري.. و في الوافي بالوفيات 58/9 برقم 3972:أسماء بن حارثة بن سعيد بن عبد اللّه بن غياث..إلى أن قال:من الطبقة الثالثة من المهاجرين و كنيته:أبو هند،كان هو و أخوه

و قد أرّخ الواقدي موته بسنة ستّ و ستين بالبصرة،و هو ابن ثمانين سنة، و كان من أهل الصفّة.

و قال غير الواقدي:إنّه مات في خلافة معاوية أيام زياد،و كان موت زياد سنة ثلاث و خمسين،و بين التأريخين فصل كثير (1).

ص: 340


1- حصيلة البحث المعنونون له من الخاصة و العامة لم يذكروا من سيرته ما يستكشف منه حاله،فهو غير متّضح الحال. [2155] 1351-أسماء بن الحكم الفزاري من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام،قال نصر بن مزاحم في وقعة صفين:321 بسنده:..عن زيد ابن رجاء،عن أسماء بن الحكم الفزاري،قال:كنّا بصفّين مع عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]تحت راية عمّار بن ياسر.. و في التاريخ الكبير 54/2 برقم 1663،طبعة بيروت دار الكتب العلمية،معرفة الثقات للعجلي 223/1 برقم 84،و فيه:تابعي ثقة،ضعفاء العقيلي 106/1 و طبعة دار الفكر 430/1 برقم 126،الجرح و التعديل 325/2 برقم 1242،الثقات لابن حبّان 59/4،تهذيب الكمال 533/2 برقم 409. حصيلة البحث يظهر من حديث المعنون حسن عقيدته،و لكن حيث لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل و لم يعلم عاقبة أمره لذلك أعدّه مهملا.
2156

805-أسماء بن ربان بن معاوية بن مالك الجرمي

من بني جرم (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)و الإصابة (3)من الصحابة،إلاّ أنّه في الأوّل جعل اسم أبيه:ربان،و ضبطه بالراء،و الباء الموحدة،و آخره نون.و في الإصابة جعل اسمه:رياب،من دون ضبط.

و على كلّ حال؛فقد قالا:إنّه الذي خاصم بني عقيل إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في العقيق الذي في أرض بني عامر بن صعصعة،فقضى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به له،و هو ماء في أرضهم،و ليس الذي بالمدينة.

قلت:لم أتحقّق وثاقة الرجل،فهو من المجاهيل (4).

ص: 341


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 79/1،الإصابة 55/1 برقم 138،الاستيعاب 47/1 برقم 106،تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 131،الوافي بالوفيات 62/9 برقم 3976.
2- اسد الغابة 79/1 قال:أسماء بن ربان بن معاوية..،و في الاستيعاب 47/1 برقم 106 قال:أسماء بن ربان بن معاوية الجرمي من بني جرم بن ربان.
3- الإصابة 55/1 برقم 138 قال:أسماء بن رياب بن معاوية..،و في تجريد أسماء الصحابة 17/1 برقم 131:أسماء بن ربان بن معاوية الجرمي،و جاء في الوافي بالوفيات 62/9 برقم 3976:أسماء بن رئاب الجرمي..
4- حصيلة البحث لم أعثر على مصدر من كتب الخاصّة و العامّة يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال.

ص: 342

باب إسماعيل

ص: 343

ص: 344

باب إسماعيل

اشارة

[إسماعيل:] بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و الميم المفتوحة، و الألف،و العين المهملة المكسورة،و الياء المثنّاة التحتانية،و اللام،اسم عجمي الأصل،معناه بالسريانية:مطيع اللّه تعالى،و لذا يكنّى المسمّى به:

أبا المطيع.

و روي أنّ أوّل من كتب بالعربية إسماعيل الذبيح بن إبراهيم الخليل.و روي أنّه أوّل من تكلّم بها.و في ذلك كلام ليس هنا محلّ ذكره.

و أمّه أم ولد تدعى:هاجر،من قبط مصر،من قرية يقال لها:أم العرب، قرب الفرط،و هو الجدّ المكمّل للثلاثين لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و هو أوّل من سمّي بهذا الاسم من بني آدم،و كان قبله اسما لملك،هو أمين ملائكة السماء.

و روي أنّ تحت يده سبعين ألف ملك تحت يد كلّ منهم سبعون ألف ملك.

ثم إنّ كتابته بغير ألف لعلّه لأنّ أصله كلمة سريانيّة ينطق بها من غير ألف،و بعد ما زيد الألف في التعريب كتب على أصله،و العلم عند اللّه تعالى.

ص: 345

2157

806-إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قد صرّح بوثاقة الرجل جمع.قال النجاشي (3)-بعد هذا العنوان-:وجه من القمّيين،ثقة،له كتاب،أخبرنا عليّ بن أحمد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد ابن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا محمّد بن أبي الصهبان،قال:حدّثنا إسماعيل بن آدم بكتابه.انتهى.

و عدّه في الخلاصة (4)في القسم الأوّل،و قال:إنّه وجه من القمّيين،ثقة.

ص: 346


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:22 برقم 51 طبعة نشر كتاب،[و في طبعة بيروت 113/1-114 برقم 51،و طبعة جماعة المدرسين:27-28 برقم(52)،و طبعة الهند 20]،الخلاصة: 9 برقم 13،رجال ابن داود:54 برقم 149،الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(185)]،جامع المقال:55،هداية المحدّثين:18،مجمع الرجال 203/1،منهج المقال:55،منتهى المقال:52[و طبعة مؤسسة آل البيت 38/2 برقم(324)]،إتقان المقال:25،نقد الرجال:42 برقم 1[المحقّقة 206/1 برقم(467)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10،الوسيط المخطوط:39،حاوي الأقوال 141/1 برقم 24،معجم رجال الحديث 96/3.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- النجاشي في رجاله:22 برقم 51. أقول:إسماعيل هذا أخو إسحاق بن آدم،و زكريا بن آدم،و عمّ آدم بن إسحاق المتقدّم و ابن أخي إسحاق بن عبد اللّه،فهو من بيت جليل ثقات من أئمّة الرواة و جلّة المحدّثين.
4- الخلاصة:9 برقم 13.

و عدّه ابن داود (1)أيضا في الباب الأوّل و قال:إنّه لم يرو عنهم.ثمّ نقل عن النجاشي أنّه:وجه من القمّيين ثقة.

و قد وثّقه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)،و..غيرها (5).

و عدّه في الحاوي (6)في قسم الثقات.

و احتمل الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه (7)على الخلاصة كونه ابن سعد الآتي توثيقه من الشيخ رحمه اللّه (8).و ربّما كان اختصارا في النسب لا المغايرة، و جزم بذلك نجله المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه و قال:فيجتمع له تزكية الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه.

التمييز:

قد عرفت رواية محمّد بن أبي الصهبان،عنه.و به ميّزه في المشتركاتين (9)(10).

ص: 347


1- رجال ابن داود:54 برقم 169.
2- الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(185)]قال:إسماعيل بن آدم الأشعري،ثقة.
3- بلغة المحدّثين:332 برقم 13.
4- جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:18.
5- فقد وثّقه في مجمع الرجال 203/1،و منهج المقال:55،و منتهى المقال:52[و طبعة مؤسسة آل البيت 38/2 برقم(324)]،و إتقان المقال:25،و نقد الرجال:42 برقم 1 [المحقّقة 206/1 برقم(467)]،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحر المخطوط:10 من نسختنا،و الوسيط المخطوط باب إسماعيل.
6- حاوي الأقوال 141/1 برقم 24[المخطوط:15 برقم(24)من نسختنا].
7- حكى في منتهى المقال:52[المحقّقة 38/2 برقم(324)]ذلك عن تعليقة الشهيد رحمه اللّه.
8- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:367 برقم 12 في أصحاب الرضا عليه السلام قال: إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعري القمّي،ثقة.
9- جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:18،و لاحظ:جامع الرواة 90/1.
10- حصيلة البحث وثاقة المترجم و جلالته موضع اتّفاق الطائفة و رواياته تعدّ صحيحة من جهته.
2158

807-إسماعيل بن أبان (1)

2159

808-[إسماعيل بن أبان الورّاق (2)]

[الترجمة:] قال النجاشي (3)-بعد هذا العنوان-:أخبرنا (4)أبو العباس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدثنا محمّد بن عليّ بن هشام،قال:حدثنا عليّ بن محمّد ماجيلويه،

ص: 348


1- ستأتي ترجمته ضمن الترجمة الآتية إن شاء اللّه تعالى.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:25 برقم 68 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 123/1 برقم (69)،و طبعة جماعة المدرسين:32 برقم(70)،و طبعة الهند:23]،ميزان الاعتدال 212/1 برقم 825،الجرح و التعديل 160/2 برقم 538،تهذيب التهذيب 269/1 برقم 506،تاريخ بغداد 240/9 برقم 3278،تهذيب الكمال 5/3 برقم 411،الكاشف 117/1 برقم 347،طبقات ابن سعد 409/6،تقريب التهذيب 65/1 برقم 470،الجمع بين رجال الصحيحين 27/1 برقم 97،أحوال الرجال:84 برقم 114،تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:51 برقم 12،المعجم المشتمل:78 برقم 162،المغني في الضعفاء 77/1 برقم 616،سير أعلام النبلاء 347/1 برقم 85،ديوان الضعفاء:19 برقم 369، العلل 263/1 برقم 1695،التاريخ الكبير 347/1 برقم 1092،رجال صحيح البخاري 66/1 برقم 58،مقدمة فتح الباري:387،و غيرهم.
3- النجاشي في رجاله:25 برقم 68 طبعة نشر كتاب،[و طبعة بيروت 123/1 برقم (69)،و طبعة جماعة المدرسين:32 برقم(70)،و طبعة الهند:23].و ليس في طبعة الهند:الورّاق.
4- في جميع طبعات رجال النجاشي:أخبرني.

عن أحمد بن محمّد البرقي،عن إسماعيل،بكتابه،و بأخبار عليّ بن النعمان (1)، و بكتاب موت المؤمن و الكافر.انتهى.

و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)من أصحاب الصادق عليه السلام:إسماعيل بن أبان الحنّاط.

و عنون إسماعيل بن أبان من غير وصف في الفهرست مرّتين بفاصلة اسمين، و ذكر إلى كلّ منهما طريقا،قال (3):إسماعيل بن أبان،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن عليّ الصيرفي،عنه.انتهى.

ص: 349


1- أقول:عليّ بن النعمان؛عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:383 برقم 51 من أصحاب الرضا عليه السلام و هو:عليّ بن النعمان الأعلم النخعي أبو الحسن. و قد ترجم له النجاشي في رجاله:210 برقم 713 طبعة نشر كتاب،[طبعة بيروت 109/2-110 برقم(717)،طبعة جماعة المدرسين:274 برقم(719)، طبعة الهند:193-194]،و مدحه بقوله:كان عليّ ثقة وجها ثبتا صحيحا واضح الطريقة.
2- رجال الشيخ:154 برقم 243،و عدّه البرقي في رجاله:28 من أصحاب الصادق عليه السلام.
3- في الفهرست:37 برقم 40. أقول:محمّد بن عليّ الصيرفي الذي يروي عنه هو أبو سمينة الذي عدّ من أصحاب الرضا عليه السلام و لا يبعد دركه للصادق عليه السلام. و في تفسير عليّ بن إبراهيم 98/1 في تفسير: وَ أَزْوٰاجٌ مُطَهَّرَةٌ سورة آل عمران[3:(15)]:حدثني أبي،عن إسماعيل بن أبان،عن عمر بن عبد اللّه الثقفي، قال:أخرج هشام بن عبد الملك أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام..و حيث إنّ الراوي عن إسماعيل هو إبراهيم بن هاشم و قد عدّ من أصحاب الجواد و لقي الرضا عليه السلام يمكن عدّه متّحدا مع المعدود من أصحاب الصادق عليه السلام،و على كلّ حال لم يبيّن حاله.

و بعد اسمين،قال (1):إسماعيل بن أبان،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل، عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان،عنه.انتهى.

و أراد بالإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد ابن زياد.

و ما صدر من الحائري (2)من احتمال الاتّحاد لا وجه له،سيّما بعد قرب الفصل جدا.

و احتمال كونه إسماعيل بن عمر بن أبان-الآتي-،و سقوط ابن عمر بين إسماعيل و بين ابن أبان-كما صدر من الميرزا (3)-خلاف الظاهر.

و بالجملة؛فالرجل مجهول الحال.نعم،ظاهر عدم تعرّض النجاشي و الشيخ و عن مختصر الذهبي (4):إسماعيل بن أبان الورّاق،عن مسعر و عدّة،و عنه البخاري و أبو حاتم،وثّقه أحمد بن يحيى،مات سنة مائتين و ست عشرة.انتهى.

ص: 350


1- في الفهرست:37 برقم 44. أقول:حميد هو حميد بن زياد الذي عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فعليه لا بدّ من عدّ إسماعيل بن أبان هذا ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و هو ممّن لم يبيّن حاله.
2- في منهج المقال:55 بعد أن نقل عبارة النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ في العنوان قال:و الظاهر أنّ الكلّ واحد،ثمّ قال:و في التقريب إسماعيل بن أبان الورّاق..إلى أن قال:إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط الكوفي.. أقول:قوله:الحائري،سهو من قلمه الشريف،و لم نجده في منتهى المقال.
3- في منهج المقال:58:إسماعيل بن عمر بن أبان الكلبي..إلى أن قال:و في(ست) ذكر إسماعيل بن أبان مرتين،و روى كتاب كلّ طريق غير الآخر و يحتمل أن يكون ابن عمر و قد سقط،و اللّه أعلم.
4- في الكاشف للذهبي 117/1 برقم 347،و لم نحصل على مختصر الذهبي،بل لم نعرف المقصود منه،حيث له جملة مختصرات و ما جاء في الكاشف هو نص ما هنا، فلاحظ.

و عن تقريب ابن حجر (1):إسماعيل بن أبان الورّاق الأودي،أبو إسحاق أو أبو إبراهيم،كوفيّ ثقة،تكلم فيه للتشيع،مات سنة ست عشرة و مائتين،من التاسعة.

قال (2):ابن أبان (3)الغنوي الحنّاط الكوفي أبو إسحاق متروك،رمي بالوضع،مات سنة ست عشرة و مائتين.انتهى.

قلت:لا تخلو العبارة من شيء،و إليه لوّح الميرزا بعد نقله بالأمر بالتدبّر.

و قد مرّ (4)ضبط الورّاق في:أحمد بن عبد اللّه الورّاق.

و يمكن أن يستفاد من روايته عن غياث بن إبراهيم (5)-الفاسد العقيدة-كونه من رجال العامة.و يكون تعرّض الذهبي و ابن حجر لحاله مؤيّدا لذلك، فتدبّر (6).

ص: 351


1- تقريب التهذيب 65/1 برقم 470. أقول:الورّاق،الأزدي،و الغنوي الحنّاط سوف تأتي ترجمتهما.
2- أي:ابن حجر.
3- الخيّاط،بدل:الحنّاط.
4- في صفحة:237 من المجلّد السادس.
5- لا يخفى أنّ غياث بن إبراهيم الفاسد العقيدة هو النخعي المترجم في لسان الميزان 422/4 برقم 1296 قال:غياث بن إبراهيم النخعي،عن الأعمش و غيره.ثمّ ذكر تضعيف أعلامهم و أنّه كان يضع الحديث و أنّه حدّث المهدي بخبر«لا سبق إلاّ في نصل أو حافر»،زاد فيه«أو:جناح»فوصله،و لمّا قام قال المهدي:أشهد أن قفاك قفا كذّاب..و هناك غياث بن إبراهيم التميمي الأسيدي البصري،وثّقه النجاشي في رجاله: 234 برقم 826،فتفطّن و لا يلتبس عليك ذلك.
6- تنبيه: اعلم أنّ المسمّى ب:إسماعيل بن أبان أربعة:اثنان منهما من رواة العامة،أحدهما: إسماعيل بن أبان الورّاق الثقة عندهم و سوف نذكر له ترجمة مستقلة،و الآخر:باب

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمّد بن عليّ الصيرفي،و أحمد بن محمّد البرقي، عنه.و زاد الكاظمي رواية إبراهيم بن سليمان،عنه.

ص: 352


1- في جامع المقال:55:و أنّه ابن أبان برواية محمّد بن عليّ الصيرفي عنه،و رواية أحمد ابن محمّد البرقي عنه. و هداية المحدّثين:18 و زاد:و رواية إبراهيم بن سليمان عنه.

و زاد في جامع الرواة (1)رواية:إبراهيم بن محمّد الثقفي،و إسماعيل بن إسحاق،عنه.

و نقل في جامع الرواة رواية سلمة بن الخطاب،عن إسماعيل بن أبان الورّاق، عن جعفر عليه السلام،عن أبيه عليه السلام (2)(9).

ص: 353


1- جامع الرواة 90/1:إسماعيل بن أبان،له كتاب عنه أحمد البرقي،(جش)،(ست)، إسماعيل بن أبان له كتاب عنه محمّد بن عليّ الصيرفي. ثمّ فيه:إسماعيل بن أبان له كتاب.عنه إبراهيم بن سليمان،و في(ق)،إسماعيل ابن أبان الحنّاط،و الظاهر أنّ الكلّ واحد،(مح)عنه إبراهيم بن محمّد الثقفي في الكافي في باب خدمته-أي خدمة المؤمن-عنه،إسماعيل بن إسحاق في الفقيه في باب طلاق الحامل. أقول:هذا كلّ ما ذكره جامع الرواة و لم أجد فيه ذكرا لكلمة:الورّاق.
2- أقول:لقد جاء بهذا العنوان(إسماعيل بن أبان)في عدّة روايات في معاجمنا الحديثية من دون ذكر لقب أو كنية له،و سوف أذكر بعض تلك الروايات ثمّ أشير إلى من روى عنهم و رووا عنه كي أتيح للمراجع معرفة إسماعيل هذا من خلال مشايخه و من روى عنهم،و قد سلف منا قريبا أنّه متعدّد.. ففي الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 68/1 بسنده:..حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:أخبرنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا عمرو بن شمر، قال:سمعت جابر بن يزيد.. و الأمالي لشيخ الطائفة 115/1 بسنده:..عن محمّد بن يحيى الأزدي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا عليّ بن هاشم بن يزيد،عن أبيه..،و في صفحة:147 بسنده:..حدثنا محمّد بن يحيى الأودي،عن إسماعيل بن أبان،عن فضيل بن الزبير..، و في صفحة:258 بسنده:..عن أحمد بن يحيى بن زكريا،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا أبو مريم..،و في صفحة:276 بسنده:..قال:حدثنا عليّ بن الحسين ابن عبيد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،عن سلام بن أبي عميرة..،و في صفحة:279 بسنده:..عن جعفر بن عنبسة بن عمرو،عن إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا مسعود بن سعد..،و في صفحة:340 بسنده:..أحمد بن يحيى بن زكريا،قال:حدثنا إسماعيل

(2) ابن أبان،قال:حدثنا عبد اللّه بن مسلم الملائي..،و في صفحة:342 بسنده:..أحمد بن يحيى،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا نصير بن زياد،عن جابر..،و في صفحة:361 بسنده:..الحسن بن عليّ الهاشمي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال: حدثنا أبو مريم،عن ثور بن أبي فاختة..

و في الجزء الثاني من الأمالي للشيخ الطوسي:28 بسنده:..عن عليّ بن الحسن ابن عبيد،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا أبو مريم،قال:حدثنا حمران بن أعين..

و في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:66 حديث 20 بسنده:..قال:حدثني أبو سمينة،عن إسماعيل بن أبان،عن زيد بن جبير،عن جابر الجعفي..

و في الخصال للشيخ الصدوق 311/1 حديث 87 باب الخمسة بسنده:..حدثنا محمّد بن أحمد الجرجاني،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،قال:حدثنا زافر بن سليمان..

و في الأمالي للشيخ الصدوق:8 حديث 6 المجلس الثاني بسنده:..قال:حدثنا عمرو بن منصور،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،عن يحيى بن أبي كثير..،و صفحة: 197 المجلس السادس و الثلاثون حديث 2 بسنده:..قال:حدثنا محمّد بن سليمان بن بزيع الخزّاز،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان،عن سلام بن أبي عميرة الخراساني..

هذه جملة من الأحاديث التي ورد في سندها:إسماعيل بن أبان(بغير لقب)،و إليك الإشارة إلى من روى عنه مباشرة،و من روى هو عنهم،و عليك بتطبيق العنوان مع أحد الأربعة المشار إليهم سابقا بعنوان:إسماعيل بن أبان:

1-أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد الثقفي الثقة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.رجال الشيخ:451 برقم 73 و المتوفّى سنة 283.

2-عمرو بن شمر بن يزيد الجعفي،من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام، ضعّفه النجاشي.

3-محمّد بن يحيى الأودي،لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا و من العامة.

4-عليّ بن هاشم بن بريد،في تهذيب التهذيب 392/7 برقم 633 قال:قال الجوزجاني:كان هو و أبوه غاليين في مذهبهما،و قال أبو زرعة:صدوق،و قال أبو حاتم:كان يتشيّع..إلى أن قال:و ذكره ابن حبّان في الثقات،و قال:كان غاليا

ص: 354

(2) في التشيع و روى المناكير عن المشاهير..،و ذكر توثيق جماعة له،ثمّ قال: مات سنة 181..

5-هاشم بن البريد،في تهذيب التهذيب 16/11 برقم 35:هاشم بن البريد أبو علي الكوفي،روى عن أبي إسحاق السبيعي،و إسماعيل بن رجاء، و إسماعيل بن سميع،و الأصبغ بن نباتة..إلى أن قال:عن ابن معين:ثقة،و ذكره ابن حبّان في الثقات،و قال العجلي:كوفي ثقة إلاّ أنّه يترفّض..

6-فضيل بن الزبير،لم يذكره أحد من الخاصة و العامة،فهو مهمل.

7-أحمد بن محمّد بن يزيد،في لسان الميزان 296/1 برقم 874:قال الدارقطني:ليس بالقوي.

8-الأعمش،هو سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الثقة عندنا و عند العامة،و ترجم له في تهذيب التهذيب 222/4 برقم 376:سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي،مولاهم،أبو محمد الكوفي الأعمش..،ثمّ ذكر مشايخه و من روى عنه و توثيق جماعة كبيرة له.

9-أحمد بن يحيى بن زكريا،في تهذيب التهذيب 88/1 برقم 155:أحمد ابن يحيى بن زكريا الأودي أبو جعفر الكوفي العابد،روى عن شريك القاضي، و أبي أسامة و محمد بن بشر و إسحاق السلولي و غيرهم.و عنه النسائي و البخاري..ثمّ ذكر توثيقه و أنّه مات سنة 264.

10-أبو مريم قيس المدائني..،من رواة العامة ولي القضاء بالبصرة من قبل أبي موسى الأشعري،و في تهذيب التهذيب 232/12 برقم 1051:وثقه النسائي و ابن حبّان.

11-في لسان الميزان 225/4 برقم 590 قال:عليّ بن الحسين بن عبيد ابن بسطام بن كعب البزّاز القرشي الكوفي..إلى أن قال:و القاسم بن زكريا، و قال:ما رأيت أرفض منه،و لم أجد له ذكرا في معاجمنا الرجالية.

12-سلام بن أبي عميرة،لا يبعد أن يكون مصحّف أبي عمرة الخراساني الثقة عند النجاشي و غيره.

13-جعفر بن عنبسة بن عمر الكوفي أبو محمد،روى عن عمر بن حفص المكي قاله في لسان الميزان 120/2 برقم 500..إلى أن قال:و ذكره الطوسي

ص: 355

(2) في رجال الشيعة،و قال:ثقة يروي عن سليمان بن يزيد،عن عليّ بن موسى الرضا رحمهما اللّه[صلوات اللّه عليهما].

أقول:لم أجد في رجال الشيخ و الفهرست عن المعنون ذكرا،فهو مهمل عندنا.

14-مسعود بن سعد الجعفي،روى عن يحيى بن سعيد الأنصاري، و مطرف بن طريف..إلى أن قال:عن ابن معين:ثقة..،ثمّ ذكر توثيق جماعة له،و هو من رواة العامة.

15-عبد اللّه بن مسلم بن كيسان الملائي الضبّي مولاهم كوفي..،ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام:229 برقم 64 و لم يبيّن حاله،فهو مجهول الحال.

16-نصير بن زياد الطائي،ذكره في لسان الميزان 158/6 برقم 562 و عدّه مجهول الحال،و لم يرد له ذكر في معاجمنا الرجالية،و الظاهر أنّه من رواتهم.

17-حسن بن عليّ الهاشمي،ليس له ذكر في المعاجم الرجالية من الخاصة و العامة.

18-أبو مريم،لا يبعد أن يكون:عبد الغفار بن القاسم بن فهد أبو مريم الأنصاري الثقة من أصحاب السجاد و الصادقين عليهم السلام.

19-ثور بن أبي فاخته،هو سعيد بن علاقة:من أصحاب السجاد و الباقرين عليهم السلام،و هو حسن.

20-عليّ بن الحسن بن عبيد،لم أجد له ترجمة في المعاجم،فهو يعدّ من المجاهيل موضوعا و حكما.

21-حمران بن أعين الثقة الغني عن التعريف.

22-أبو سمينة،الضعيف جدا.

23-زيد بن جبير،لم أظفر على ذكر له في المعاجم الرجالية.

24-محمّد بن أحمد بن الحسن الجرجاني،كما في ميزان الاعتدال 466/3 برقم 7184،و الظاهر أنّه من رواتهم و اختلط في آخر عمره.

25-زيد بن جبير،أورده في تهذيب التهذيب 400/3 برقم 735،و عدّه

ص: 356

(2) من رواتهم،و نقل توثيق بعضهم له.

26-زافر بن سليمان الأيادي أبو سليمان قاضي سجستان،صرّح في تهذيب التهذيب 403/3 برقم 568 أنّه من رواتهم،وثّقه بعضهم و ضعّفه آخرون.

27-عمرو بن منصور،في تهذيب التهذيب 106/8 أنّه من رواتهم.

28-يحيى بن أبي كثير،ذكره تهذيب التهذيب 268/11 برقم 539 و يعدّ من رواتهم. O حصيلة البحث

إسماعيل بن أبان الذي ذكره الشيخ في الفهرست إمامي لتصريح الشيخ في أول الفهرست بأنّ تأليفه في ترجمة رواة الشيعة ممّن له كتاب و لكن لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

أمّا ترجمة:

إسماعيل بن أبان الوراق

فقد جاء في ميزان الاعتدال 212/1 برقم 825:إسماعيل بن أبان الأزدي الكوفي الورّاق،شيخ البخاري،روى عن مسعر..إلى أن قال:و قال البخاري: صدوق،و قال غيره:كان يتشيّع،و روى الحاكم عن الدارقطني أنّه قال:ليس عندي بالقوي.

و في الجرح و التعديل 160/2 برقم 538:إسماعيل بن أبان الورّاق، أبو إسحاق الأزدي كوفي..إلى أن قال:قال:سمعت أبي يقول:إسماعيل بن أبان الوراق ثقة،سمعت أبي يقول:إسماعيل بن أبان صدوق في الحديث،صالح الحديث لا بأس به كثير الحديث..

و في سير أعلام النبلاء 347/10 برقم 85:إسماعيل بن أبان الورّاق الكوفي الحافظ..،ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:و كان من أئمّة الحديث،وثّقه أحمد بن حنبل،و أبو داود،و روى عباس الدوري عن يحيى ابن معين،قال:إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..

و قال في تهذيب التهذيب 269/1 برقم 506:إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي،أبو إسحاق..،ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:

ص: 357

(2) قال الجوزجاني:إسماعيل بن أبان الورّاق كان مائلا عن الحقّ و لم يكذب في الحديث،قال ابن عدي:يعني ما عليه الكوفيون من التشيّع،و أمّا الصدق فهو صدوق في الرواية،قال محمد بن عبد اللّه الحضرمي:مات سنة 216،قلت: و قال البزّاز:و إنّما كان عيبه شدّة تشيّعه..

و في تاريخ بغداد 240/16 برقم 3278:إسماعيل بن أبان الغنوي..إلى أن قال:إسماعيل بن أبان الغنوي كذّاب لا يكتب حديثه،و إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..

و في تهذيب الكمال 5/3 برقم 411:إسماعيل بن أبان الورّاق الأزدي أبو إسحاق،و يقال:أبو إبراهيم الكوفي..ثمّ ذكر مشايخه في الرواية و من روى عنه..إلى أن قال:قال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،عن أبيه:ثقة..

و في الكاشف 117/1 برقم 347:إسماعيل بن أبان الورّاق،عن مسعر، و عدّة و عنه(خ)و أبو حاتم و خلق،ثقة،مات سنة 216..

و في طبقات ابن سعد 409/6:إسماعيل بن أبان الورّاق يكنّى:أبا إسحاق مولى لكندة..

و في تقريب التهذيب 65/1 برقم 470 قال:ثقة تكلّم فيه للتشيّع..

و في المغني في الضعفاء 77/1 برقم 616:فأمّا الورّاق،فثقة لكنّه شيعي..

و في الجمع بين رجال الصحيحين 27/1 برقم 97:إسماعيل بن أبان، أبو إسحاق الورّاق الأزدي الكوفي،سمع عبد الرحمن بن الغسيل و ابن المبارك و عيسى بن يونس و أبا الأحوص سلاما،و أبا بكر بن عياش،روى عنه البخاري في غير موضع،توفّي بالكوفة سنة 216.

و في أحوال الرجال للناصبي الجوزجاني:84 برقم 114:إسماعيل بن أبان الورّاق كان مائلا عن الحقّ،و لم يكن يكذب في الحديث..

و في تاريخ أسماء الثقات لابن شاهين:51 برقم 12:إسماعيل بن أبان الورّاق ثقة..

و المعجم المشتمل:78 برقم 162 و بعد العنوان قال:مات سنة 216.

رواياته في معاجمنا الحديثيّة

في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه المجلس الثاني و السبعون:473

ص: 358

(2) حديث 5 بسنده:..عن إبراهيم بن محمد الثقفي،قال:أخبرنا إسماعيل بن أبان الأزدي،قال:حدثنا عبد اللّه بن خراش الشيباني،عن العوام بن حوشب، عن التميمي،قال:دخلت على عائشة..

و في المناقب للخوارزمي:228 بسنده:..عن عليّ بن بديع الماجشون،عن إسماعيل بن أبان الورّاق،عن غياث بن إبراهيم،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

و في مائة منقبة لابن شاذان:127 منقبة 77 و غيرها.

حصيلة البحث

المعنون وثّقه جلّ أرباب الجرح و التعديل من العامة،و لكن لم يذكره أعلامنا الرجاليون و هو من رواة العامة و بعيد عن النصب،و نحتجّ عليهم بما يرويه لوثاقته عندهم.

[2160]

1352-إسماعيل بن أبان بن إسحاق الورّاق

جاء في رجال النجاشي:234 برقم 826 في ترجمة غياث بن إبراهيم التميمي بسنده:..قال:حدثنا جعفر المحمدي،قال:حدثنا إسماعيل بن أبان بن إسحاق عنه بكتابه..

حصيلة البحث

يحتمل التصحيف في(بن)و إن يكون الصحيح(أبو)،فيتّحد مع السابق و إلاّ فهو مجهول الحال.

[2161]

1353-إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط

ذكره في تهذيب التهذيب 270/1 برقم 507 و عنونه بالعنوان السالف و قال:روى عن إسماعيل بن أبي خالد،و الأعمش،و الثوري،و مسعر، و محمد بن عجلان و غيرهم..،ثمّ ذكر من روى عنهم و رووا عنه..إلى أن

ص: 359

(2) قال:قال البخاري:متروك،تركه أحمد و الناس،و قال أبو زرعة و أبو حاتم:ترك حديثه،و قال الجوزجاني:ظهر منه الكذب،و قال النسائي:ليس بثقة،قال مطين:مات سنة 210،و ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة و الحديثية،و في تهذيب الكمال 11/3 برقم 412: إسماعيل بن أبان الغنوي العامري أبو إسحاق الكوفي الخيّاط،و هو أقدم من الورّاق قليلا.ثمّ ذكر من يروي عنهم و يروون عنه..إلى أن قال:قال البخاري:متروك تركه أحمد و الناس،ثمّ ذكر تضعيف جمع من أعلامهم.. إلى أن قال:مات سنة 216 ذكرناه للتمييز بينهما.إلى التمييز بين الغنوي و الورّاق.و في تقريب التهذيب 65/1 برقم 471:إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط الكوفي،أبو إسحاق،متروك رمي بالوضع،مات سنة 210 من التاسعة.و ميزان الاعتدال 211/1 برقم 824:إسماعيل بن أبان الغنوي الكوفي الخيّاط،كذبه يحيى بن معين،و قال أحمد بن حنبل:كتبنا عنه عن هشام بن عروة،ثمّ روى أحاديث موضوعة عن فطر و غيره فتركناه..

و المغني في الضعفاء 77/1 برقم 616:إسماعيل بن أبان الكوفي الغنوي الحنّاط لا الورّاق،كذّاب،عن هشام بن عروة.و المجروحين 128/1:إسماعيل بن أبان الغنوي الخيّاط الحافظ كنيته أبو إسحاق من أهل الكوفة..إلى أن قال:كان يضع الحديث على الثقات..

مصادر الترجمة

تهذيب التهذيب 270/1 برقم 507،و تهذيب الكمال 11/3 برقم 412،و تقريب التهذيب 65/1 برقم 471،و ميزان الاعتدال 211/1 برقم 824،و الضعفاء للذهبي 77/1 برقم 616،و المجروحين 128/1.

حصيلة البحث

اتفقت العامة على تضعيفه،و حيث إنّ علماءنا الرجاليين لم يذكروه يعدّ مهملا عندنا،و عامي ضعيف لتضعيفهم إياه،و يحتمل قويا كونه من

ص: 360

2162

809-إسماعيل بن إبراهيم بن بزة (1)

الضبط:

النسخ في:بزة،مختلفة،فضبطه في إيضاح العلاّمة (2)رحمه اللّه:بالباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة[كذا]،و الزاي المخففة.

و نقل الميرزا (3)عمّا عنده من نسخة النجاشي بزّ-بغير هاء-و لكن النسخة التي عندي:بزّه-بهاء-،فالهاء ساقطة من نسخته.و نقل الشهيد الثاني رحمه اللّه

ص: 361


1- مصادر الترجمة إيضاح الاشتباه و لم نجد في المطبوع منه[المخطوط:2 من نسختنا]،منهج المقال: 55،رجال الشيخ:147 برقم 96،رجال النجاشي:24 برقم 60 الطبعة المصطفوية [و طبعة بيروت 118/1 برقم(60)،و طبعة جماعة المدرسين:30 برقم(60)،و طبعة الهند:21]،فهرست الشيخ:38 برقم 45 الطبعة الحيدرية[و صفحة:14 برقم(45) الطبعة المرتضوية،و صفحة:59 برقم(112)طبعة جامعة مشهد(الهند)]،رجال ابن داود:54 برقم 170،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،نقد الرجال: 42 برقم 3[المحقّقة 207/1 برقم(469)]،توضيح الاشتباه:56 برقم 198،مجمع الرجال 204/1،الخلاصة:10 برقم 18،نضد الإيضاح:59،الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(186)]،جامع المقال:55،هداية المحدّثين:18،حاوي الأقوال 141/1 برقم 25[المخطوط:15 برقم(25)]،إتقان المقال:25،عين الغزال: 18 المطبوع في آخر المجلّد الثاني من فروع الكافي الطبعة الحجرية،جامع الرواة 90/1.
2- إيضاح الاشتباه المخطوط:2 من نسختنا،و المطبوع في صفحة:91 برقم 31 تحت اسم:إسماعيل القصير.
3- منهج المقال:55.

في محكي تعليقة الخلاصة (1)،عن نسخة الشهيد رحمه اللّه:بزّه-بفتح الباء الموحدة،و تشديد الزاي-ثمّ قال:و في نسخة اخرى بضمّ الموحدة و تشديد المهملة.

قلت:و يوافق النسخة الأخيرة في الجملة رجال ابن داود (2)،حيث ضبطه بالباء الموحّدة،و الراء المهملة،و لكنه لم يقيّده بالتشديد،فيكون نسخة رابعة.

فالنسخ متّفقة على الباء الموحّدة،و إنّما الاختلاف فيها تارة في ضمّ الموحّدة و فتحها،و اخرى في الحرف الثاني أنّه الراء المهملة أو الزاي المعجمة،و عليهما جميعا أنّها مخفّفة أو مشدّدة،فالاحتمالات ستة (3).

و يشهد لضمّ الموحّدة بعدها زاي معجمة مخفّفة أنّه لقب نفر من محدّثي العامّة، منهم:محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه بن عليّ بن بزّة المحدث،و أبو جعفر محمّد بن عليّ

ص: 362


1- حكاه الميرزا قدّس سرّه في منهج المقال:55.
2- رجال ابن داود:54 برقم 170 قال:إسماعيل بن إبراهيم القصير بن برة،بفتح الباء المفردة و الراء المهملة..إلى آخره.
3- أقول:من الواضح عند التتبّع اختلاف النسخ في(بز)نذكر بعضها: ففي رجال النجاشي طبعة ايران و الهند و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي مصحّحة،و مجمع الرجال 204/1 نقلا عن رجال النجاشي،و نقد الرجال:42 برقم 3 [المحقّقة 207/1 برقم(469)](بز)،و في توضيح الاشتباه:56 برقم 198،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10،و منهج المقال:55 نقلا عن رجال النجاشي(بزة)،و في الخلاصة:10 برقم 18(برة)بالراء المهملة،و كذا في رجال ابن داود:54 برقم 170 (برة)،بفتح الباء المفردة و الراء المهملة. و المصادر التي ضبطت الكلمة ضبطتها هكذا:في توضيح الاشتباه(ابن بزة)بالباء المفردة و الزاء المخفّفة المعجمة،و في نضد الإيضاح:59 في ذيل الفهرست طبعة الهند: ابن بزة،بفتح الموحّدة و تخفيف الزاي،و في إيضاح الاشتباه المخطوط:2 من نسختنا: ابن برة.بالباء الموحدة المفتوحة و الراء المخفّفة،و في رجال ابن داود:54 برقم 170: ابن برة،بفتح الباء المفردة و الراء المهملة.

ابن بزّة الثمالي من شيوخ العلوي (1).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و وصفه بعد القصير ب:الكوفي.

و قال النجاشي (3):إسماعيل القصير بن إبراهيم بزّة،كوفي ثقة،أخبرنا إجازة الحسين-يعني ابن عبيد اللّه-قال:حدثنا أحمد بن جعفر،قال:حدثنا حميد، قال:حدثنا عبد اللّه بن أحمد بن نهيك،قال:حدثنا عليّ بن الحسن،قال:حدثنا إسماعيل،به.انتهى.

و قال في الفهرست (4):إسماعيل القصير،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن هارون بن موسى التلعكبري أبي محمد (5)،عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن الطاطري،عن محمّد بن زياد (6)،عنه.انتهى.

ص: 363


1- انظر ضبط بزّة-بضمّ الباء و فتحها-:توضيح المشتبه 404/1.و العلوي هنا هو محمّد بن عليّ بن عبد الرحمن المتوفى سنة 445 كما في توضيح المشتبه نفس المجلّد و الصفحة.و لاحظ:تاج العروس 8/4-9.
2- رجال الشيخ:147 برقم 96 قال:إسماعيل بن إبراهيم بن برة القصير الكوفي.
3- النجاشي في رجاله:24 برقم 60 طبعة نشر كتاب،[و طبعة بيروت 118/1 برقم (60)،و طبعة جماعة المدرسين:30 برقم(60)،و طبعة الهند:21]قال:إسماعيل القصير بن إبراهيم بن بز كوفي ثقة،و في طبعة الأضواء:بن بزّة.
4- الفهرست:38 برقم 45 الطبعة الحيدرية،[و صفحة:14 برقم(45)الطبعة المرتضوية، و صفحة:59 برقم(112)طبعة جامعة مشهد(الهند)].
5- لا توجد في طبعتي النجف(الحيدرية المرتضوية):أبي محمد،و في طبعة جامعة مشهد(الهند):عن أبي محمد بن عقدة.و هو الظاهر.
6- أقول:محمّد بن زياد هو ابن أبي عمير،فتفطّن.

و قد وثّقه في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)،و الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و المشتركاتين (5)،و الحاوي (6)و..غيرها (7).

و ذكره في رجال ابن داود في القسم الثاني أيضا.

و اعترضه في النقد (8)بعد نقل ذكره له في البابين بعدم وجدان وجه صالح لذكره في باب الضعفاء،و هو اعتراض موجّه متين.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (9)رواية عليّ بن الحسن،عنه.و من الفهرست (10)رواية محمّد بن زياد،عنه.و بهما ميّزه في المشتركاتين (11).

و نقل في جامع الرواة (12)رواية ابن أبي عمير،عنه،في باب تعجيل عقوبة

ص: 364


1- الخلاصة:10 برقم 18.
2- رجال ابن داود:54 برقم 170.
3- الوجيزة:145[رجال المجلسي:159 برقم(186)].
4- بلغة المحدّثين:332.
5- في جامع المقال:55،و هداية المحدثين:18.
6- حاوي الأقوال 141/1 برقم 25[المخطوط:15 برقم(25)].
7- وثّق المعنون في رجال النجاشي:24 برقم 60،و منهج المقال:55،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،و مجمع الرجال 204/1،و إتقان المقال:25. و في لسان الميزان 392/1 برقم 1230:إسماعيل بن إبراهيم بن بزة القصير الكوفي،ذكره الطوسي في رجال الشيعة،روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]،روى عنه عليّ بن الحسن،و له مسند كثير الفوائد،قاله النجاشي.
8- نقد الرجال:42 برقم 3[المحقّقة 207/1 برقم(469)].
9- رجال النجاشي:24 برقم 60.
10- الفهرست:38 برقم 45.
11- جامع المقال:55،و هداية المحدثين:18.
12- جامع الرواة 90/1.

الذنب،من الكافي (1)(2).

2163

810-إسماعيل بن إبراهيم

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن باب الدعاء للإخوان بظهر الغيب من الكافي (3)، من رواية محمّد بن سليمان،عنه،عن جعفر بن محمّد التميمي،عن الحسين بن علوان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (OO ).

ص: 365


1- الكافي 444/2 حديث 2.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المعنون و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
3- الكافي 507/2 برقم 5:عليّ بن محمد،عن محمّد بن سليمان،عن إسماعيل بن إبراهيم،عن جعفر بن محمّد التميمي،عن حسين بن علوان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 114/7 حديث 8886. أقول:و بهذا السند في علل الشرائع 132/1 حديث 1،و فيه:عن عليّ بن محمّد بن سليمان،عن إسماعيل بن إبراهيم مثله. و مثل الكافي في أمالي الصدوق:541 حديث 724،و صفحة:543 حديث 727، و التوحيد:176 حديث 8. و عن الثلاثة في وسائل الشيعة 17/4 ذيل حديث 4394. و عن التوحيد و العلل في بحار الأنوار 320/3 حديث 17 و 348/18 حديث 60 و 251/82 حديث 2. (OO ) حصيلة البحث لا يبعد اتّحاده مع ابن بزة السابق،فإن كان متّحدا كان ثقة و إلاّ كان مجهولا. [2164] 1354-إسماعيل بن إبراهيم جاء في الكافي 321/1 باب الإشارة و النصّ على أبي جعفر الثاني
2165

811-إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم المزني

الضبط:

المزني:بضمّ الميم،و فتح الزاي،منسوب إلى مزينة،و هي مزينة كلب بن و برة لا مزينة أدّ بن طابخة (1)التي تقدّمت (2)في:إبراهيم بن سليمان بن أبي داحة،بقرينة عبارة ابن النديم الآتية.

الترجمة:

عنونه ابن النديم في فهرسته (3)و قال:من مزينة قبيلة من قبائل اليمن،أخذ عن الشافعي،و كان ورعا فقيها على مذهب الشافعي،و لم يكن في (4)أصحاب

ص: 366


1- أقول:الذي يفهم من جمهرة ابن حزم أنّ كليهما واحد،قال في الجمهرة:480:مزينة: و هم بنو عثمان و أوس ابني عمرو بن أدّ طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.و قال في صفحة:201:و هؤلاء بنو عمرو بن أدّ،و هم مزينة،ولد عمرو بن أدّ: عثمان و أوس،و امهما مزينة بنت كلب بن وبرة،فنسب ولدها إليها. و قال الكلبي في جمهرة النسب:287:و ولد عمرو بن أدّ:عثمان و أوسا،و أمهما: مزينة بنت كلب بن وبرة.و قد عدّ مزينة من قبائل مضر-و هو ابن أدّ بن طابخة-في الصحاح 2204/6،تاج العروس 345/9 و غيرهما.
2- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
3- فهرست النديم:266 تحت عنوان المزني.
4- في المصدر:من،و ما هنا أظهر.

الشافعي أفقه من المزني..إلى أن قال:و توفّي بمصر يوم الأربعاء،و دفن يوم الخميس،سلخ شهر ربيع الأوّل،سنة أربع و ستين و مائتين..إلى آخر ما قال.

و أقول:حيث إنّ الرجل من العامة،و من مشاهير أئمّتهم،أفاد توثيق ابن النديم إيّاه اندراجه في الموثّقين،و اللّه العالم (1).

ص: 367


1- حصيلة البحث لما كان المعنون من رواة العامة و كان منحرفا عن أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام لم ينفعه ورعه،و لم أجد توثيقا صريحا من ابن النديم،و إنّما استفاد المؤلّف قدّس سرّه توثيقه من قوله:ورعا و حيث أنّي لا أرى للمنحرفين عن آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ورعا و لم أجد للمعنون رواية واحدة عن أئمّة الهدى سلام اللّه عليهم أعدّه ضعيفا و روايته ضعيفة أيضا،فتفطّن. [2166] 1355-إسماعيل بن إبراهيم بن بسّام البغدادي الترجماني جاء في معاني الأخبار:177-178 حديث 1 باب معنى أشراف الامة باسم:أبو إبراهيم الترجماني و عرّفه في الهامش على ما عنوناه. أقول:قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 102/11:و في سنة ست توفّي أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني في المحرم..و لم يذكر غير هذا. حصيلة البحث المعنون مهمل عند الفريقين،كما هو الظاهر. [2167] 1356-إسماعيل بن إبراهيم التمّار جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 78/90 نقلا عن أصل قديم من اصول أصحابنا بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن مروان الغزّال،عن أبيه، عن إسماعيل بن إبراهيم التمّار،عن محمّد بن الحسين،عن أبيه الحسين

(9) ابن علي،عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح و التعديل.

[2168]

1357-إسماعيل بن إبراهيم الحلواني

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:475 المجلس الثاني و السبعون حديث 15،و في الطبعة الجديدة:562 حديث 757:حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق،قال:أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني،قال: حدثنا أحمد بن منصور زاج،قال:حدثنا هدبة بن عبد الوهاب،قال: حدثنا سعد بن عبد الحميد بن جعفر،قال:حدثنا عبد اللّه بن زياد اليماني، عن عكرمة بن عمّار،عن إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة،عن أنس بن مالك،قال:قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله..

و عنه في بحار الأنوار 275/22 حديث 22 مثله،و 65/51 حديث 1.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[2169]

1358-إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز

جاء في علل الشرائع:54 باب 46 حديث 1 بسنده:..قال:أخبرنا المنذر بن محمد،قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز،عن إسماعيل ابن الفضل الهاشمي،قال:قلت لجعفر بن محمّد عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 390/7 حديث 9662 مثله.

و عنه في بحار الأنوار 280/12 حديث 280 مثله.

ص: 368

(9) حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2170]

1359-إسماعيل بن إبراهيم العبدي

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدس سره:312 المجلس الحادي و الخمسون حديث 12،و في الطبعة الجديدة:389 حديث 503: بسنده:..قال:حدثني الحسين بن عليّ بن الحكم الزعفراني،قال:حدثنا إسماعيل بن إبراهيم العبدي،قال:حدثني سهل بن زياد الآدمي،عن ابن محبوب،عن أبي حمزة الثمالي،قال:دخلت المسجد..

و عنه في وسائل الشيعة 264/5 حديث 6502 مثله،و بحار الأنوار 139/85 حديث 25،و صفحة:195 حديث 2.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال إلاّ أنّ روايته سديدة شريفة.

[2171]

1360-إسماعيل بن إبراهيم العطّار

جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:583 حديث 749 تحقيق محمّد كاظم بسنده:..عن إسماعيل بن إبراهيم العطّار و جعفر بن محمّد الفزاري و أحمد بن الحسن بن صبيح قالوا:حدثنا محمّد بن مروان،عن عامر السرّاج قال:حدثني عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 345/35 حديث 19،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم العطّار معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام،و هو أحد مشايخ فرات ابن إبراهيم الكوفي.

ص: 369

(9) حصيلة البحث

رواية المعنون قويّة لتأيّدها بروايات اخرى كثيرة و بعضها صحيحة و المعنون مهمل.

[2172]

1361-إسماعيل بن إبراهيم الفارسي

جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:147 حديث 185 بسنده:..عن إسماعيل[بن إسحاق]بن إبراهيم الفارسي معنعنا عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 207/63 حديث 43 و هو أحد مشايخ فرات بن إبراهيم الكوفي.

حصيلة البحث

المعنون من مشايخ فرات بن إبراهيم و لذلك يمكن عدّه حسنا إلاّ أنّه ليس له ذكر في المعاجم الرجالية.

[2173]

1362-إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر أبو معمّر

قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:62: إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر،أبو معمّر من مشايخ الصدوق أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه القمّي..،و مثله في خاتمة مستدرك الوسائل لشيخنا النوري 470/23 برقم 37[714/3 من الطبعة الحجرية].

و جاء في علل الشرائع 232/1 حديث 10،و عنه في وسائل الشيعة 98/4 حديث 4696،و عنه في بحار الأنوار 67/46 حديث 35 مثله،

ص: 370

2174

812-إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر

في نسخة،و اخرى:عن مهاجر،عن رجل من ثقيف.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية أبي الحسن العرني (1)،عنه،في باب آداب المصدّق،

ص: 371


1- العرني:نسبة إلى عرينة مصغّرا بطن من كلب بن وبرة من القحطانية. [منه(قدس سره)]. أقول:قال في الصحاح 2163/6:عرينة بالضّم:اسم قبيلة..إلى أن قال:و عرينة مصغّرة:بطن من بجيلة. و في تاج العروس 277/9:عرينة كجهينة قبيلة من العرب في بجيلة،و هم عرينة بن نذير بن قسر بن عبقر..إلى أن استدرك و زاد:عرينة كجهينة:بطن من قضاعة. و قد عدّ ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:455 عرينة هذا من ولد كلب بن وبرة ابن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحافي بن قضاعة. فالصحيح أنّ العرني من قضاعة لا من القحطانية كما صرح به المصنّف،و انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 222/6.

من كتاب الزكاة (1).

فهو مجهول الحال (2).

2175

813-إسماعيل أبو إبراهيم[بن محمّد بن الحسن

ابن الحسين بن بابويه] (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما عن منتجب الدين (4)من قوله:إسماعيل أبو إبراهيم،

ص: 372


1- الكافي 540/3 حديث 8 بسنده:..قال:حدثني إسماعيل بن إبراهيم،عن مهاجر، عن رجل من ثقيف قال:استعمل عليّ بن أبي طالب عليه السلام..و لم أعثر على النسخة التي فيها المعنون.و لكن في التهذيب 98/4 حديث 9،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر،و المقنعة:42. و كذلك في بحار الأنوار 125/41 حديث 37،و فيه:إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول الحال موضوعا و حكما.
3- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:9 برقم 3،رياض العماء 91/1،أمل الآمل 39/2 برقم 98،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:33.
4- منتجب الدين في فهرسته:9 برقم 3،و ذكره في أمل الآمل 39/2 برقم 98،و رياض العلماء 91/1،و رسالة الشيخ سليمان الماحوزي في آل بابويه و علماء البحرين:32 برقم 2،و هؤلاء اكتفوا بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:33:إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه الثقة أبو إبراهيم أخو إسحاق المذكور سابقا،قرأ على الطوسي،و يروي عنه موفّق الدين عبيد اللّه بن

و أبو طالب إسحاق ابنا محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه،الشيخان الثقتان، قرءا على الشيخ الموفّق أبي جعفر قدّس اللّه روحه جميع تصانيفه،و لهما روايات الأحاديث،و مطوّلات و مختصرات في الاعتقاد،عربية و فارسية،أخبرنا بها الشيخ الوالد موفّق الدين عبيد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه،عنهما (1).

2176

814-إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و إبدال(أحمد)-في النسخة المطبوعة من المنهج (3)-ب:(حامد)غلط،فإنّ

ص: 373


1- حصيلة البحث إنّ توثيق الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين يلزمنا له الحكم عليه بالوثاقة،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
2- رجال الشيخ:105 برقم 21. و لا يخفى أنّ أبا أحمد ليس كنية لإسماعيل بل بمعنى الوالد يوضّح ذلك ما في سند رواية في الفقيه 374/3 حديث 1766،و في طبعة ايران 571/3 حديث 4952: و روى إبراهيم بن هاشم،عن عمرو بن عثمان،عن أحمد بن إسماعيل الكاتب،عن أبيه قال:أقبل محمّد بن عليّ عليه السلام..،و كذلك في الكافي 429/6 حديث 3.
3- منهج المقال:55 حيث قال:إسماعيل أبو حامد الكاتب(ق).

الموجود في نسختين خطّيتين مصحّحتين منه كسائر الكتب على ما سطرنا،و كذا ما في جميع نسخ المنهج.

و تبعه عليه في جامع الرواة (1)،من إبدال(الباقر)عليه السلام ب:(الصادق) عليه السلام اشتباه،لخلوّ أصحاب الصادق عليه السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه من ذكر الرجل،و إنّما هو مسطور في أصحاب الباقر عليه السلام، فلاحظ (2).

2177

815-إسماعيل أبو العلاء

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا:إسماعيل يكنّى:أبا العلاء،من بني قيس بن ثعلبة.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 374


1- جامع الرواة 91/1.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- الشيخ في رجاله:105 برقم 23،و في جامع الرواة 91/1 نقلا عن رجال الشيخ من دون تعليق. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون،فهو ممّن اهمل بيان حاله. [2178] 1363-إسماعيل بن أبي إدريس جاء في الكافي 432/7 باب النوادر من كتاب القضاء و الأحكام

(OO ) حديث 20 بسنده:..عن داود بن فرقد،عن إسماعيل بن أبي إدريس، عن الحسين بن ضمرة بن أبي ضمرة،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال أمير المؤمنين عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 43/27 حديث 33169،و فيه:إسماعيل بن أبي أويس.

و التهذيب 287/6 حديث 792 بسنده:..عن أبي جميل،عن إسماعيل بن إدريس،عن الحسين بن ضمرة،عن أبيه،عن جدّه،قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام..

و الخصال 75/1[155/1 حديث 195]،و فيه:إسماعيل بن أبي أويس،عن ضمرة بن أبي ضمرة بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عن أبي جميلة،عنه..

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[2179]

1364-إسماعيل بن أبي أويس

جاء في كفاية الأثر:20 بسنده:..عن عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري، قال:حدثنا إسماعيل بن أبي أويس،عن أبيه،عن عبد الحميد الأعرج، عن عطاء قال:دخلنا على عبد اللّه بن عباس و هو عليل..

و الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 158/1 الجزء السادس،[و في الطبعة الجديدة:158 حديث 265]بسنده:..قال:حدثنا عبد اللّه بن شبيب،قال:حدثني إسماعيل بن أبي أويس،قال:حدثني إسحاق بن يحيى،عن أبي بردة الأسلمي،عن أبيه،قال:كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في صفحة:222 الجزء الثامن،[و في الطبعة الجديدة:218 حديث 382]بسنده:..عن سعيد بن خالد،عن إسماعيل بن أبي أويس،عن عبد الرحمن بن قيس البصري،قال:حدثنا زاذان،عن سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه،قال:لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

ص: 375

(OO ) و انظر:التحصين لابن طاوس:637

و جاء في رجال النجاشي:224 برقم 586 طبعة جماعة المدرسين تحت اسم:عبد اللّه بن أبي أويس فيكون هذا هو:إسماعيل بن عبد اللّه بن أبي أويس المدني الأصبحي،راجع تهذيب الكمال 124/3 برقم 459، و تاريخ بغداد 80/11.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته تدلّ على تشيّعه.

[2180]

1365-إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي

جاء في تهذيب الأحكام 234/7 حديث 1020 بسنده:..عن إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي،عن عليّ أبي الاكراد..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2181]

1366-إسماعيل بن أبي الحسن

جاء في الكافي 96/2 كتاب الإيمان و الكفر باب الشكر حديث 15 بسنده:..عن عليّ بن مهزيار،عن القاسم بن محمد،عن إسماعيل بن أبي الحسن،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الثاقب في المناقب:183 حديث 170 قال:..و حديث إسماعيل ابن أبي الحسن قال:كنت مع الرضا عليه السلام..

و الخرائج و الجرائح 340/1 حديث 4 مثله.

و طبّ الأئمّة:54 بسنده:..عن القاسم بن محمد،عن إسماعيل بن أبي الحسن،عن حفص بن عمر بيّاع السابري..

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في كلمات الرجاليين،فهو مهمل،و رواية عليّ بن

ص: 376

(OO ) مهزيار عنه تسبغ عليه نوع قوة،و اللّه العالم.

[2182]

1367-إسماعيل بن أبي حمزة

جاء في بصائر الدرجات:87 الجزء الثاني حديث 3،و في الطبعة الجديدة:107 حديث 3 بسنده:..عن:آدم أبي الحسن،عن إسماعيل ابن أبي حمزة،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و جاء في كتاب الزهد لابن سعيد الكوفي:50 حديث 133،و عنه في بحار الأنوار 126/73 حديث 123 مثله.

و مثله في بحار الأنوار 131/61 باب 43 حديث 1،و 119/26 حديث 6.

و جاء أيضا في تعليقة المحقّق الداماد على رجال الكشّي 646/2 و قال:و أما إسماعيل بن أبي حمزة فلست أحصّل حاله،لكنّه معلوم الاختصاص بأبي جعفر الباقر عليه السلام و الذي يستبين أنّه ابن أبي حمزة الثمالي أخو محمّد و علي و الحسين و كلّهم ثقات فاضلون[كذا، و الظاهر:ثقات فضلاء]،و اللّه سبحانه أعلم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[2183]

1368-إسماعيل بن أبي حنيفة

جاء في الكافي 404/7 حديث 7 بسنده:..عن ابن أبي نصر،عن إسماعيل بن أبي حنيفة،عن أبي حنيفة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 277/6 حديث 760 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن إسماعيل بن أبي حنيفة،عن أبي حنيفة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

ص: 377

2184

816-إسماعيل بن أبي خالد (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:

اسمه محمّد بن مهاجر الأزدي الكوفي،أسند عنه.انتهى.

ص: 378


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:148 برقم 124،رجال النجاشي:20 برقم 45 الطبعة المصطفوية [و طبعة بيروت 109/1 برقم(45)،و طبعة جماعة المدرسين:25-26 برقم(46)، و طبعة الهند:18]،فهرست الشيخ:33 برقم 30،مجمع الرجال 204/1،معالم العلماء: 7 برقم 30،الخلاصة:8 برقم 5،رجال ابن داود:54 برقم 171،الوجيزة:145 [رجال المجلسي:159 برقم(187)]،هداية المحدّثين:19،جامع المقال:55، حاوي الأقوال 142/1 برقم(26)[المخطوط:15 برقم 26]،إتقان المقال:25، ملخّص المقال في قسم الصحاح،جامع الرواة 91/1،نقد الرجال:42 برقم 4[المحقّقة 208/1 برقم(470)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،الوسيط المخطوط:30 من نسختنا.
2- رجال الشيخ:148 برقم 124.

و نسب في المنهج (1)إلى رجال الشيخ رحمه اللّه (2)عدّه إياه من أصحاب الباقر عليه السلام أيضا،و هو اشتباه.فإنّ المذكور فيهم:إسماعيل بن أبي خلد، لا أبا خالد (3).

و على أيّ حال؛فقد وثّق الرجل جمع،قال النجاشي (4):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليهما السلام،و هما ثقتان،من أصحابنا الكوفيين،ذكر بعض أصحابنا أنّه وقع إليه كتاب القضايا لإسماعيل مبوّب.انتهى.

و قال في الفهرست (5):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر[الباقر]عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،و هما ثقتان من أهل الكوفة من أصحابنا رحمهم اللّه و لإسماعيل كتاب القضايا،مبوّب،أخبرنا به أحمد (6)بن محمّد بن موسى،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدثنا مسلم-أو قال (7):سالم

ص: 379


1- منهج المقال:55 قال:إسماعيل بن أبي خالد(قر)،و زاد(ق)،و اسمه محمد بن مهاجر الأزدي الكوفي أسند عنه.
2- الشيخ في رجاله أيضا:105 برقم 25:إسماعيل بن أبي خالد.
3- الظاهر أنّ الاختلاف يرجع إلى الاختلاف في الكتابة كما في مثل:رحمن و حرث و..
4- النجاشي في رجاله:20 برقم 45 طبعة نشر كتاب،[و طبعة بيروت 109/1 برقم (45)،و طبعة جماعة المدرسين:25-26 برقم(46)،و طبعة الهند:18].
5- الفهرست:33 برقم 30 الطبعة الحيدرية(10 برقم 30 من طبعة المرتضوية،55 برقم 100 من طبعة جامعة مشهد)باختلاف أشرنا إليه.
6- نسخة بدل:حميد.[منه(قدس سره)]. أقول:في مجمع الرجال 204/1 نقلا عن الفهرست:حميد بن محمّد بن موسى.
7- في طبعة النجف الأشرف،و طبعة الهند،و نسخة مخطوطة:محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،عن الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،و في مجمع الرجال 204/1 نقلا عن الفهرست:محمّد بن سالم بن عبد اللّه.

ابن عبد الرحمن (1)-،عن الحسن (2)بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن أبيه،عن إسماعيل.انتهى.

و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (3).

و قال في الخلاصة (4):إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد-بضمّ العين-الأزدي،روى أبوه عن أبي جعفر عليه السلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السلام و هما ثقتان،من أهل الكوفة من أصحابنا.انتهى.

و قد وثّقه و أباه في رجال ابن داود (5)أيضا.و وثّقه في الوجيزة (6)، و البلغة (7)،و المشتركاتين (8)،و الحاوي (9)و..غيرها (10).

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (11)رواية الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن

ص: 380


1- نسخة بدل:قال:حدثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن.[منه(قدس سره)].
2- نسخة بدل:حسين.[منه(قدس سره)]. و هو الذي جاء في المصدر في طبعاته الثلاثة،و هو الظاهر.
3- معالم العلماء:7 برقم 30.
4- الخلاصة:8 برقم 5.
5- رجال ابن داود:54 برقم 171.
6- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:159 برقم(187)]قال: ابن أبي خالد محمّد بن مهاجر الأزدي ثقة.
7- بلغة المحدّثين:332 تحت رقم 13.
8- في جامع المقال:55،و هداية المحدثين:19.
9- حاوي الأقوال 142/1 برقم 26[المخطوط:15 برقم(26)].
10- وثّق المترجم كلّ من ذكره،و منهم في إتقان المقال:25،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 91/1،و مجمع الرجال 204/1،و نقد الرجال:42 برقم 4 [المحقّقة 208/1 برقم(470)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا، و الوسيط المخطوط باب إسماعيل،و رجال النجاشي:20 برقم 45 كما تقدّم ذكره.
11- في الفهرست:33 برقم 30.

أبيه،عنه.و به ميّزه في المشتركاتين (1).

[الضبط:] و قد مرّ (2)ضبط الأزدي في ترجمة:إبراهيم بن إسحاق (3).

2185

817-إسماعيل بن أبي خلد

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الباقر عليه السلام.

ص: 381


1- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:19،و في جامع الرواة 91/1..إلى أن قال: عنه شريك في باب إبطال العول.الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن أبيه،عنه في (ست)في ترجمته. ففي التهذيب 268/9 حديث 973:و في كتاب أبي نعيم الطحّان رواه عن شريك،عن إسماعيل بن أبي خالد،عن حكيم بن جابر،عن يزيد بن ثابت أنّه قال:.. و مثله في الكافي 75/7 بالسند المتقدّم و في ذيل الخبر،قال:و الظاهر ابن جبير بدل: جابر.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته بعد تصريح النجاشي و سائر خبراء الفنّ بذلك،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
4- رجال الشيخ:105 برقم 25. أقول:الظاهر أنّ المترجم متّحد مع من قبله،و إنّما عقد المؤلّف قدّس سرّه له عنوانا مستقلا و جعله مجهول الحال حيث إنّ النجاشي و الشيخ صرّحا بأنّ المتقدّم يروي عن الصادق و أبوه يروي عن الباقر عليهما السلام،و في المترجم ذكر الشيخ أنّه يروي عن الباقر عليه السلام،فلا بدّ و أن يكون المترجم مغايرا للمتقدّم.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 382


1- حصيلة البحث إن اتّحد المترجم مع ابن مهاجر المتقدّم كان ثقة و هو الغالب على الظنّ،و إلاّ كان مجهول الحال لعدم وجود ما يوضّح حاله. [2186] 1369-إسماعيل بن أبي خلف جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 96/1 الجزء الرابع[الطبعة الجديدة من مؤسسة البعثة:99 حديث 152]بسنده:..قال:حدثنا حسين بن محمد،قال:حدثني أبي،عن إسماعيل بن أبي خلف،عن صفوان بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 173/75 حديث 1 مثله،و وسائل الشيعة 389/16 حديث 21839. و لكن في الطبعة الجديدة من الأمالي:إسماعيل بن أبي خالد،و الظاهر هو الصحيح. حصيلة البحث المعنون مهمل و إن كان الصحيح إسماعيل بن أبي خالد،فهو المعنون من قبل المصنف طاب ثراه برقم(816/2184)،فراجع. [2187] 1370-إسماعيل بن أبي رافع جاء في إكمال الدين 224/1 باب 22 حديث 20 بسنده:..عن محمد بن إسماعيل القرشي،عمّن حدّثه،عن إسماعيل بن أبي رافع،عن أبيه أبي رافع،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و عنه في بحار الأنوار 249/14 حديث 39 مثله،و صفحة:348 حديث 8،و صفحة:372 حديث 13،و صفحة:515 حديث 4. قيل:هو إسماعيل بن الحكم من ولد أبي رافع،و قيل:هو إسماعيل بن
2188

818-إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري (1)

الضبط:

زياد:بالزاي المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة المفتوحة المخفّفة،و الألف،

ص: 383


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:147 برقم 92،فهرست الشيخ:36 برقم 38 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:13 برقم(38)،و طبعة جماعة المدرسين:55 برقم(101)]،رجال النجاشي:20 برقم 46 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 109/1-110 برقم (46)،و طبعة جماعة المدرسين:26 برقم(47)،و طبعة الهند:19]،الخلاصة:199 برقم 3،وسائل الشيعة 183/1 حديث 2،تكملة الرجال 187/1،إتقان المقال:262، حاوي الأقوال 252/3 برقم 1208[المخطوط:416 برقم(1122)من نسختنا]، الوجيزة:145[رجال المجلسي:159-160 برقم(188)]،تعليقة السيّد محمّد صادق بحر العلوم في ذيل التكملة 187/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 56،العدّة 380/1،علل الشرائع:279 باب 189 حديث 2،الفقيه 249/4 حديث 1 من باب 174،كشف الرموز للآبي مخطوط،شرح الفقيه للشيخ البهائي لا زال مخطوط، نزهة الناظر:20 طبعة النجف الأشرف،التنقيح للفاضل المقداد 515/1،شرح الاستبصار للشيخ محمّد نجل الشهيد مخطوط[المحقّقة 121/2]،السرائر:408 من الطبعة الحجرية[المحقّقة 289/3]فصل الميراث،رياض المسائل 380/2،[المحقّقة 475/14]كتاب الميراث،منتهى المقال:53[الطبعة المحقّقة 41/2 برقم(327)]، الرواشح السماوية:56،الراشحة التاسعة،جامع المقال:101،هداية المحدّثين:19 و 180،ميزان الاعتدال 230/1 برقم 881،تهذيب التهذيب 298/1 برقم 552،تقريب التهذيب 69/1 برقم 512،المغني في المجروحين 129/1،تهذيب الكمال 96/3 برقم 446،الكاشف 123/1 برقم 379،المسائل العزية المخطوط،تحرير الوسائل للشيخ الحرّ و لا زال مخطوطا،وسائل الشيعة 138/20 برقم(144)،معجم رجال الحديث 105/3-109 و 103/23،110.

و الدال المهملة (1).

و قد مرّ (2)ضبط السكوني في:أحمد بن رباح.

و ضبط الشعيري في:إبراهيم الشعيري (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله:

إسماعيل بن مسلم،و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي.انتهى.

و قال في الفهرست (5):إسماعيل بن أبي زياد السكوني،و يعرف ب:الشعيري أيضا.و اسم أبي زياد:مسلم،له كتاب كبير،و له كتاب النوادر،أخبرنا برواياته ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين بن يزيد النوفلي،عن السكوني.

و أخبرنا[بها]الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلوي،عن علي ابن إبراهيم،عن أبيه،عن النوفلي،عنه.انتهى.

و قال النجاشي (6):إسماعيل بن أبي زياد يعرف ب:السكوني الشعيري،له كتاب قرأته على أبي العباس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:أخبرنا الشريف أبو[محمد]الحسن بن حمزة،قال:حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،

ص: 384


1- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 320/4،و قد مرّ ضبطه في صفحة:146 من المجلّد السادس في ترجمة أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني.
2- في صفحة:126 من المجلّد السادس.
3- في صفحة:71 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:147 برقم 92.
5- الفهرست:36-37 برقم 38 الطبعة الحيدرية.
6- رجال النجاشي:20 برقم 46 طبعة نشر كتاب،[و في طبعة بيروت 109/1-110 برقم(46)،و طبعة جماعة المدرسين:26 برقم(47)،و طبعة الهند:19].

عن النوفلي،عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري،بكتابه.

و أقول:لازم ما أصّلناه في الفائدة التاسعة عشرة في مقدّمة الكتاب (1)،من كون من لم يتعرّض النجاشي و الشيخ لمذهبه إماميا،هو كون الرجل إماميّا،لكن العلاّمة في الخلاصة (2)نصّ على كونه عاميا،حيث قال في القسم الثاني:إسماعيل ابن أبي زياد السكوني الشعيري كان عاميا.انتهى.

بل نفى الحلّي الخلاف في ذلك،حيث قال في فصل ميراث المجوسي من السرائر (3):السكوني-بفتح السين-منسوب إلى قبيلة من عرب اليمن،و هو

ص: 385


1- الفوائد الرجالية المطبوع أوّل تنقيح المقال 205/1 من الطبعة الحجرية.
2- الخلاصة:199 برقم 3.
3- السرائر:408[المحقّقة 289/3]في أواسط الصفحة من فصل ميراث المجوس و حيث قال رحمه اللّه:و لا ذكر سوى الرواية الواحدة التي رووها مخالفونا في المذهب و هو إسماعيل بن أبي زياد السكوني-بفتح السين منسوب إلى قبيلة من العرب،عرب اليمن-و هو عامي المذهب بغير خلاف،و شيخنا أبو جعفر موافق على ذلك قائل به، ذكره في فهرست أسماء المصنّفين.. قالوا في المترجم قال الذهبي في ميزان الاعتدال 230/1 برقم 881:إسماعيل بن زياد[ق]،و قيل: ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل.قال ابن عدي:منكر الحديث.يروى عن شعبة، و ثور بن يزيد،و ابن جريح.و عنه نائل بن نجيح و جماعة..إلى أن قال:و قال ابن حبان: إسماعيل بن زياد شيخ دجّال لا يحلّ ذكره في الكتب إلاّ على سبيل القدح فيه. و قال ابن حجر في تهذيب التهذيب 298/1 برقم 552:إسماعيل بن زياد،و يقال ابن أبي زياد السكوني قاضي الموصل.روى عن ابن جريح،و شعبة،و الثوري،و ثور بن يزيد،و غيرهم.و عنه محمّد بن الحسين البرجلاني،و مسعود بن جويرية الموصلي، و نائل بن نجيح،و عيسى بن موسى غنجار،و غيرهم.قال ابن عدي:منكر الحديث عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إمّا إسنادا أو متنا..إلى أن قال:و قد فرّق الخطيب بين إسماعيل بن زياد و بين إسماعيل بن أبي زياد قاضي الموصل و بيّن أنّ قاضي الموصل

عامّي المذهب بلا خلاف،و شيخنا أبو جعفر موافق على ذلك.انتهى.

و أيّد ذلك بعضهم بدلالة أسلوب رواياته على ذلك،فإنّها كلّها عن جعفر، عن أبيه عليه السلام،عن آبائه عليهم السلام؛فإنّ عدم بيان الصادق عليه السلام الحكم له من قبل نفسه،بل نقله عليه السلام له عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يورث الظنّ بكونه عامّيا.و لكن ربّما يناقش فيما ذكر:

أوّلا: بأنّ سكوت النجاشي و الشيخ (1)عن التعرّض لمذهبه،إذا تأيّد بذمّ العامة إيّاه،بحيث قال الذهبي في مختصره (2):ابن زياد،و يقال:ابن أبي زياد السكوني،قاضي الموصل،واه و نحوه عن تقريب ابن حجر (3)،بزيادة قوله:

ص: 386


1- لم يتعرّض الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست إلى مذهبه لكن في عدّة الأصول 38/1 صرّح بعاميته،فراجع.
2- الكاشف للذهبي 123/1 برقم 379.
3- تقريب التهذيب 69/1 برقم 512.

متروك كذّبوه،من الثامنة.انتهى.

ربما (1)يكشف عن كونه إماميا شديد التقيّة،لاشتهاره بين العامة،و اختلاطه بهم،و كونه من قضاتهم.و إذا انضمّ إلى ذلك كثرة رواياته،و كونها متلقّاة بالقبول عند الفحول،بل ربّما يرجّحونها على روايات الأجلّة العدول،كما في باب التيمم في طلب فاقد الماء غلوة سهم أو سهمين (2)،و كذا إذا انضمّ إلى ذلك كلّه نقل الروايات عنه في جميع الأبواب و كان عليه السلام لا يتّقي منه،و كان يروي عنه عليه السلام جلّ ما يخالف العامّة،حصل الظنّ بكونه إماميا.

و ربّما يستشهد لكونه إماميا بما في العلل (3)،عن أبيه،عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه،عن النوفلي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«من تعدّى في الوضوء كان كناقضة»-بالضاد المعجمة،أو الصاد المهملة-.

فإنّ خطابه عليه السلام إيّاه بمثل ذلك،ربّما يشعر بكونه من أهل الإمامة، فتأمّل.

و ثانيا: بأنّه لو سلّم كونه عاميا،فقد ادّعى الشيخ رحمه اللّه في العدّة (4)

ص: 387


1- خبر:بأنّ السكوت.[منه(قدس سره)]. أقول:فيكون هكذا؛أوّلا بأنّ سكوت النجاشي و الشيخ عن التعرض لمذهبه ربّما يكشف عن كونه إماميا..
2- أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى رواية الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم،عن النوفلي،عن السكوني،عن جعفر بن محمد،عن أبيه،عن عليّ عليهم السلام قال:يطلب الماء في السفر إن كان حزونة فغلوة،و إن كانت سهولة فغلوتين،و لا يطلب أكثر من ذلك..وسائل الشيعة 183/1 برقم 2.و قد أفتى الفقهاء قدّس اللّه تعالى أسرارهم به مستندين إلى هذه الرواية،و هنا لبعض المعاصرين 20/2 برقم 775 بيان تهريجي أعرضنا عن نقله لعدم الجدوى فيه.
3- علل الشرائع 279/1 باب 189 حديث 2.
4- حكاه عن عدّة الأصول 380/1 الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:56،و المحقّق بحر العلوم في ذيل التكملة 187/1.

و..غيرها إجماع الشيعة على العمل برواياته.

و عن المحقّق رحمه اللّه في المسائل العزّية (1)أنّه ذكر حديثا عن السكوني،في أنّ الماء يطهّر،و ذكر أنّهم صرّحوا بأنّه عامي.و أجاب بأنّه:و إن كان كذلك فهو من ثقات الرواة.و نقل عن الشيخ رحمه اللّه في مواضع من كتبه أنّ الإمامية مجمعة على العمل بروايته،و رواية عمّار و من ماثلهما من الثقات.و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهارها،و كتب جماعتنا مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله،فلتكن هذه كذلك.

و الاعتراض عليه بأنّ:الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه، كما صدر من المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه (2)،مردود بأنّ الأصحاب لا يجمعون على العمل برواية غير الثقة،و ظاهر عبائرهم إجماعهم على العمل بروايتهم من حيث الاعتماد عليهم،لا من جهة ثبوتها بقرائن خارجية،كما احتمله الشيخ

ص: 388


1- حكاه الكاظمي في تكملة الرجال 187/1 عن المسائل العزية المخطوط.
2- في موسوعته المخطوطة المسمّاة ب:شرح الاستبصار،[المحقّقة 121/2]و الشيخ محمد هو ابن الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني العاملي قدّس سرّه،و في ملخّص المقال في قسم الموثقين بعد ذكر عنوان المترجم قال:قال العلاّمة:كان عاميا و وثّقه الشيخ في العدّة و نقل الإجماع على العمل برواياته،و وثّقه المحقّق في المسائل العزّية.و في الرواشح السماوية-بعد كلام طويل في تزكيته-قال:و بالجملة؛لم يبلغني من أئمّة التوثيق و التوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف،و قد نقلوا إجماع الإمامية على تصديق نقله و العمل برواياته،فإذن فرواياته ليست ضعافا بل من الموثّقات المعمول بها،و الطعن فيها بالضعف من ضعف التمهّر و قصور التتبّع. أقول:من المشهورات التي لا أصل لها تضعيف السكوني هذا،مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه بشهادة جمع من الفحول،و لا أدري من أين أخذ ذلك؟!و في هداية المحدّثين:180:ابن أبي زياد السكوني العامي عنه النوفلي و عبد اللّه بن المغيرة كما في الفقيه.

محمد رحمه اللّه،فإنّه خلاف الظاهر،مع أنّ ذلك لا يختصّ بهؤلاء بل جميع الضعفاء و المجهولين،إذا ثبت من قرائن خارجية صحة رواية من رواياتهم لزم العمل بها،فلا يكون لتخصيص هؤلاء بالذكر وجه.

و دعوى أنّ جميع روايات هؤلاء ثابتة من الخارج،مدفوعة بأنّه مع ما فيه من التعسف ينتج المطلوب و هو حجية رواياته،و كونه أولى من روايات كثير من الثقات،كما نبه على ذلك الوحيد (1)رحمه اللّه ثمّ قال:و رواية إبراهيم كتابه و إكثاره يشير إلى العدالة،لما ذكر في ترجمته ثمّ قال-و لنعم ما قال-:إنّ من جميع ما ذكر ظهر الاعتماد على النوفلي أيضا،فإنّه الراوي عنه حتى رواية«الماء يطهّر» (2)،فإنّه راويها عنه.فظهر عدم قدح من الشيخ و لا جميع الإمامية المجمعة على العمل بما يرويه السكوني و لا المحقّق،و لا القادحين في السكوني بالعامية بالنسبة إليه،بل يكفي الكلّ قبول قوله و روايته،فتأمّل.انتهى.

بقي هنا شيء و هو:أنّ الشيخ الحرّ رحمه اللّه في خاتمة الوسائل (3)نقل في ترجمة الرجل،عن العلاّمة،كونه عاميا.و نقل عن الشيخ و النجاشي أنّ له كتابا،ثمّ قال:و وثّقه الشيخ رحمه اللّه في العدّة،و نقل الإجماع على العمل برواياته.و وثّقه

ص: 389


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:55. أقول:جاء بعض المعاصرين في قاموسه 10/2-13 بأدبه الجمّ و نزاهة قلمه السيال،و تحقيقه العميق فقال:ثمّ إنّ المصنّف طوّل فيه بما لا طائل،و خلط و خبط لإثبات إماميته و وثاقته..ثمّ ذكر هذا المعاصر كلّما ذكره المؤلّف-قدّس اللّه روحه الطاهرة-و فنّده بنفس تفنيد المؤلّف،ثمّ اختار ضعفه،و إنّي أرغب و أطلب من إخواني مراجعة كلام هذا المعاصر و تطبيقه مع ما حرّره المؤلّف ليقفوا على ما هو الصحيح من الرأي و يطّلعوا على تهويسات هذا المعاصر غفر اللّه له و لنا.
2- راجع:وسائل الشيعة 100/1 حديث 6 باب 1 من أبواب الماء المطلق.
3- وسائل الشيعة 138/20 برقم 144.

المحقّق في المسائل العزّية.انتهى.

و نتيجة مقاله بعد الجمع بين الشهادات هو كون الرجل موثّقا.

و ضعّفه في الوجيزة (1)،ثمّ قال:و قيل:موثّق،لما ذكره الشيخ رحمه اللّه من

ص: 390


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:159-160 برقم(188)]. أقول:و للشيخ الجليل الشيخ محمّد طه نجف رحمه اللّه في رجاله في إتقان المقال: 262 في المترجم بحث ينبغي أن نذكره ملخّصا،قال رحمه اللّه-بعد أن ذكر كلمات الأعلام في المترجم من التضعيف و التوثيق،و نقل كلمات النجاشي و الشيخ و غيرهما-: قلت:لكن للشك في عاميته بل و ضعفه مجال،نظرا إلى عدم رميه بذلك في كتب الرجال المعدّة لتفصيل الأحوال و ذكر الأقوال سيّما كتاب(جش)النقيد المحيط، و فهرست الشيخ فإنّه قال في خطبته:و بعد،فإنّي لمّا رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا و ما صنّفوه من التصانيف و ما رووه من الاصول و لم أجد أحدا استوفى ذلك..إلى أن قال:فإذا ذكرت كلّ واحد من المصنّفين و أصحاب الأصول فلا بدّ أن اشير إلى ما قيل فيه من التعديل و التجريح،و هل يعوّل على روايته أم لا(خ.ل:أو لا)،و ابيّن عن اعتقاده هل هو موافق للحقّ أم مخالف له؟لأنّ كثيرا من مصنّفي أصحابنا و أصحاب الاصول ينتحلون المذاهب الفاسدة و إن كانت كتبهم معتمدة.انتهى.و به يشهد الاستقراء،حتى أنّهم يذكرون الاتهام بالفساد كالغلوّ و نحوه فضلا عن التحقيق..إلى أن قال:و يؤيده أيضا ما ذكره ابن شهرآشوب في خطبة كتابه حيث قال:هذا كتاب فهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين منهم..إلى أن قال:و إن كان قد جمع شيخنا أبو جعفر الطوسي رحمه اللّه في ذلك ما لا نظير له،إلاّ أنّ هذا المختصر فيه زوائد ثمّ ذكره و لم يزد شيئا،و أمّا اختلاف الأسلوب فلعلّه لحسن اتقائه لكونه من قضاة العامة،و كيف كان؛فالقوي قوته،بل وثاقته،لما مرّ عن العدّة، بل عن الشيخ في مواضع من كتبه أنّهم أجمعوا على العمل برواياته و روايات عمّار و أمثالهما من الثقات.قلت:و الاستقراء يشهد به،بل عن المحقّق في المعتبر و المسائل العزّية توثيقة أيضا.و أيضا من رواته-كما في مشتركات الكاظمي-عبد اللّه بن المغيرة الثقة الثقة الذي لا يعدل به أحد في جلالته و دينه و ورعه،المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه مع إكثار المشايخ الثلاثة من الرواية عنه جدا.و أخذ الصدوق-خاصة في الفقيه- من كتابه،و قد ضمن أنّه مأخوذ من كتب مشهورة عليها العمل و إليها المرجع،مع أنّ

عمل الأصحاب بروايته و أمثاله.انتهى.

فلا وجه لما صنعه الحاوي (1)من عدّه في قسم الضعفاء من دون إشارة إلى توثيق الشيخ و المحقّق،بل نقل عن الصدوق رحمه اللّه (2)أنّه في باب ميراث المجوسي قال:لا أفتي بما ينفرد السكوني بروايته.و نقل عن ابن إدريس تكرير التصريح بكونه عامي المذهب،و نفيه الخلاف في ذلك.

و أعجب منه ما صنعه صاحب التكملة (3)،حيث إنّه بعد نقل توثيق الشيخ و المحقّق،نقل عن مشهور أصحابنا تضعيفه،و نقل ذلك عن الآبي في كشف الرموز (4)،و الشيخ البهائي في شرح الفقيه،و ظاهر النزهة (5)،و الشيخ عليّ الكركي،و الفاضل المقداد في التنقيح (6)،ثمّ قال:و حجّتهم هو كونه عامّيا،و لم يوثّقه أهل الرجال،و لا يطلب في التضعيف أكثر من هذا.ثمّ قال:و أمّا حجّة المحقّق على التوثيق فغايته رواية الأصحاب عنه،و لا نعلم هل مستند العمل الاعتماد عليه،أو قيام القرائن على صدقه،أو اقترانه بخبر آخر و أمثاله.

ص: 391


1- حاوي الأقوال 252/3 برقم 1208[المخطوط:216 برقم(1122)من نسختنا].
2- فقد قال الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه في من لا يحضره الفقيه 249/4 باب 174 حديث 1 بعد ذكر حديث رواه السكوني:..و لا افتى بما ينفرد به السكوني بروايته.
3- تكملة الرجال 186/1-190 و ذكر بحثا مبسوطا لخّصه المؤلّف قدّس سرّه.
4- كشف الرموز 485/1 في ميراث المجوس.
5- نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه و النظائر:20،للشيخ الفقيه أبي زكريا نجيب الدين يحيى بن أحمد بن الحسن بن سعيد الهذلي الحلّي المتوفّى سنة 689 أو سنة 690،طبعة النجف الأشرف.
6- التنقيح الرائع 515/1 قال:هذا مع أنّ الرواية ضعيفة لضعف السكوني..

فالحاصل أنّ الرواية عن الرجل أعمّ،و لا تدلّ على توثيقه..ثمّ نقل قول الشيخ محمد في شرح الاستبصار (1)،بعد نقل كلام المحقّق الظاهر من الكلام توثيق السكوني،و لم نجد ذلك في كلام غيره.

و ما نقله عن الشيخ فيه احتمال ما في التوثيق،و هو أن يراد بمن ماثله في مخالفة المذهب الحقّ،و قوله:(من الثقات)يعود إلى المماثل.

قال:و لا يذهب عليك بعد هذا الاحتمال،إلاّ أنّ عدم توثيقه في كتب الرجال يؤيّده،و كلام المحقق بعد لا يخلو من نظر أيضا،فإنّ الإجماع على العمل برواية الرجل لا يقتضي توثيقه،كما هو واضح.انتهى-يعنى كلام الشيخ محمد (قدّس سرّه)-.

و قال صاحب التكملة-بعد نقله-:..لئن سلّم وضوح عبارة الشيخ رحمه اللّه في التوثيق كما نصّ عليه الحرّ (2)و جعله أعلى مراتب التوثيق.فهي معارضة بما نقله هو رحمه اللّه في المعتبر (3)عن ابن بابويه،قال:لا أعمل بما ينفرد به السكوني.و عوّل على هذا في المعتبر،فهو ممّا تعارض فيه الجرح و التعديل.

و حينئذ فللأصحاب مذهبان،فالمشهور:تقديم الجرح،و الآخر الرجوع إلى المرجّحات الخارجية،و هو الذي أذهب إليه.فإن لم تكن،فالرجل إمّا مجروح أو مشتبه الحال.

و على كلا التقديرين؛يجب التثبّت و التبيّن في قبول خبره،لكنّ الرجحان في جانب الجرح،لما علمت من شهرته فيما بين أجلاّء الأصحاب،كما لا يخفى.مع أنّ

ص: 392


1- لا زال هذا الكتاب الجليل مخطوطا نادر الوجود.
2- الشيخ الحرّ رحمه اللّه هو صاحب الوسائل و تحرير الوسائل،و التوثيق الذي أشار إليه المؤلّف قدّس سرّه في تحرير الوسائل المخطوط،و وسائل الشيعة 138/20 برقم 144.
3- المعتبر 252/1.

عبارة ابن بابويه أصرح في الجرح من عبارة الشيخ رحمه اللّه في التعديل.انتهى ما في التكملة.

و فيه مواقع للنظر:

فمنها:مناقشته في دلالة عبارة(العزّية)على التوثيق،مع أنّه لا أصرح من قول:هو من ثقات الرواة.و ليت شعري إذا لم يكن ذلك صريحا في التوثيق،فما العبارة الصريحة فيه حتى نتعلّم و نعبّر به عند إرادة توثيق شخص؟!.

و ما معنى قوله:غايته رواية الأصحاب عنه؟فإنّ الشيخ رحمه اللّه نقل إجماع الأصحاب على العمل بمطلق ما يرويه،لا خصوص رواية واحدة أو روايتين أو ثلاث حتى يمكن كونه للاقتران بقرائن خارجية،و أنّ العمل بمطلق ما يرويه -أيّ رواية كانت-لا يكون إلاّ إذا كان ثقة،تغني وثاقته عن قرائن أخر.

و منها:نقله عبارة الشيخ محمّد في تفسير كلام الشيخ رحمه اللّه راضيا عليه، فإنّ المفسّر قد اعترف هو بنفسه ببعد الاحتمال،إلاّ أنّه اعتذر بأنّ عدم توثيقه في كتب الرجال يؤيّده،و هو كما ترى كلام غريب؛ضرورة أنّ الشيخ رحمه اللّه من أساطين علم الرجال،و أقطاب الجرح و التعديل،و قد ادّعى الاجماع على العمل برواياته و وثّقه،مع أنّ عدم توثيقهم إيّاه كيف يكون قرينة على حمل الكلام على خلاف ظاهره؟

و منها:جعله توثيق الشيخ و المحقّق معارضا بجرح ابن بابويه.

فإنّ فيه؛أنّ غاية ما تفيده عبارة ابن بابويه إنّما هو التوقّف عن العمل بما تفرّد به الرجل،و أين ذلك من الجرح حتى يعارض التوثيق؟!

و أغرب شيء دعواه كون عبارة ابن بابويه في الجرح أصرح من عبارة الشيخ رحمه اللّه في التوثيق،فإنّه ممّا يضحك الثكلى،و أيّ جرح في التوقّف عن

ص: 393

العمل برواية الرجل لشبهة كونه عاميا؟!

و بالجملة؛فالحقّ و التحقيق أنّ الرجل إن لم يكن في أدنى درجات الصحّة لقوّة الظنّ بكونه إماميّا شديد التقيّة،الناشئ من الأمارات الكثيرة المزبورة (1)التي منها عدم رمي النجاشي (2)و الشيخ و ابن شهرآشوب إيّاه بالعامية،و توثيق الشيخ رحمه اللّه و المحقّق إيّاه،فلا أقلّ من كونه من الموثّقين،فإدراج صاحب الحاوي (3)و..غيره إيّاه في الضعفاء خلاف الإنصاف،لأنّا إن تنزّلنا عن دعوى

ص: 394


1- و من تلك الأمارات تضعيف الذهبي و ابن حجر و جلّ العامة بل كلّهم للمترجم بقولهم: 1-منكر الحديث.2-شيخ دجّال لا يحلّ ذكره في الكتب إلاّ على سبيل القدح. 3-عامة ما يرويه لا يتابعه أحد عليه إمّا إسنادا أو متنا.4-متروك يضع الحديث. 5-كذّبوه.6-كذّاب..إلى غير ذلك من كلمات القدح مع تصريحهم بأنّ السكوني يروي عن جعفر بن محمد عليهما السلام.
2- لم يرم النجاشي و ابن شهرآشوب في المعالم و الشيخ في رجاله و الفهرست المترجم له بالعامية،لكن صرّح في عدّة الاصول 380/1 بأنّه عامي. قال قدّس اللّه سرّه في باب حجّية الخبر عند تعارضه:فإن كان هناك من طرق الموثوق بهم ما يخالفه وجب إطراح خبره،و إن لم يكن هناك ما يوجب اطراح خبره و يكون هناك ما يوافقه وجب العمل به و إن لم يكن هناك من الفرقة المحقّة خبر يوافق ذلك و لا يخالفه و لا يعرف لهم قول فيه وجب أيضا العمل به لما روي عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«إذا نزلت بكم حادثة لا تجدون حكمها فيما روي عنّا فانظروا إلى ما رووه عن عليّ عليه السلام فاعملوا به»،و لأجل ما قلنا عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث،و غياث بن كلوب و نوح بن دراج و السكوني و غيرهم من العامة عن أئمتنا عليهم السلام فيما لم ينكروه و لم يكن عندهم خلاف. أقول:و يظهر من كلامه قدّس سرّه أنّه لا يعتبر في العمل بالرواية العدالة و إنّما يعتبر الوثاقة فقط و إنّ الفسق في الجوارح و المخالفة في الاعتقاد بالحقّ لا يضرّ بحجيّة الخبر، و لذلك استشهد بقول الصادق عليه السلام،فتفطّن.
3- في حاوي الأقوال 252/3 برقم 1208[المخطوط:416 برقم(1122)من نسختنا] فقد ذكره في الضعفاء،و كذلك ضعّفه العلاّمة في الخلاصة بذكره في القسم الثاني و صرّح

الصحّة و الموثّقية،فلا أقلّ من كون خبره قويّا،كما بنى عليه سيّد الرياض (1)، و..غيره.

و إذ قد آل الأمر بي إلى هنا،عثرت على كلام سديد للحائري في المنتهى (2)، شفّعه بنقل كلام للمحقّق الداماد (3)في الرواشح (4)،يحقّان أن يكتبا بالنور على صفحات الحور (5)قال في المنتهى (6):من المشهورات التي لا أصل لها تضعيف السكوني،هذا مع أنّ كتب الرجال بأسرها خالية منه،و لا أدري من أين أخذ ذلك صاحب الخلاصة طاب ثراه؟و قد رأيت ما في(جش)و(جخ)و(ست) و كذا(ب) (7)فإنّه ذكره،و قال:له كتاب كبير،و له النوادر،من دون إشارة إلى

ص: 395


1- قال في رياض المسائل،380/2[المحقّقة 475/14]في كتاب الميراث في الفصل الرابع في ميراث المجوس قال:لما رواه السكوني في القوّي به عن عليّ عليه السلام.
2- منتهى المقال:53 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 41/2-46 برقم 327].
3- لعلّه إياهما عنى صاحب مفتاح الكرامة بقوله في باب ميراث المجوس:لم يثبت عند بعض المحقّقين كون السكوني من العامة.انتهى.[منه(قدس سره)]. انظر:مفتاح الكرامة 256/8.
4- الرواشح السماوية:56 في الراشحة التاسعة.
5- و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 13/2 و علّق على كلام المؤلّف قدّس اللّه روحه الطاهرة(يحقان أن يكتبا بالنور على صفحات الحور)،فقال:و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في نقله عن الرواشح و المنتهى في ما لفّقا للسكوني و إنّه بضرب الجدار أولى ممّا قاله من كتابته بالنور على صفحات الحور..!غفرانك اللهمّ من إساءة الأدب إلى أعلام الطائفة و علماء الدين،و النقاش العلمي لا يستدعي الإهانة لمثل السيّد الداماد و الحائري،و لكنّ الصحيح قول من قال:و كلّ إناء بالذي فيه ينضح.
6- منتهى المقال 65/1-66.
7- يعني النجاشي و رجال الشيخ و الفهرست و معالم ابن شهرآشوب.[منه(قدس سره)].

قدح و ضعف،فهو عندهم إماميّ،لما صرّحوا به في أوّل هذه الكتب.و ذكرناه في الفوائد (1)،و قول ابن إدريس:إنّه عامّي بلا خلاف،خفّي المأخذ؛فإنّ عدم وجود عاميته في كتب الرجال مشاهد بالوجدان.و كلام الصدوق رحمه اللّه لا دلالة فيه بوجه،بل ما في العدّة-أيضا-غير صريح.و مع التسليم موهون، فإنّ نوح بن درّاج صريح الكشّي و النجاشي و ابن طاوس و الخلاصة تشيّعه كما يأتي،و غياث ظاهر النجاشي و الفهرست و ابن شهرآشوب ذلك،و لم يظهر من غيرهم خلافه،و بعد تسليم صراحة ما في العدّة،و عدم الوهن فيه،و من كلام ابن إدريس،فقد رأيت دعوى إجماع الطائفة على العمل بروايته.فمن أين يكون التضعيف؟!

و في الرواشح السماوية-بعد كلام طويل في تزكيته-:و بالجملة،لم يبلغني من أئمة التوثيق و التوهين في الرجال رمي السكوني بالضعف،و قد نقلوا إجماع الإمامية على تصديق نقله،و العمل بروايته،فإذا رواياته ليست ضعافا بل هي من الموثّقات المعمول بها،و الطعن فيها بالضعف من ضعف التمهّر و قصور التتبّع.

انتهى-يعنى ما في الرواشح،كما انتهى ما في المنتهى-.

و أقول:أشار بقوله:(بعد كلام طويل في تزكيته)إلى قول السيّد في الرواشح (2):لقد ملأ الأفواه و الأسماع،و بلغ الأرباع و الأصقاع،أنّ السكوني -بفتح السين نسبة إلى حي من اليمن-الشعيري الكوفي،و هو إسماعيل بن أبي زياد،و اسم أبي زياد:مسلم،ضعيف الحديث من جهة (3)،مطروح غير

ص: 396


1- الفوائد الرجالية المطبوع أوّل تنقيح المقال 205/1 الفائدة التاسعة عشرة من الطبعة الحجرية.
2- الرواشح السماوية:56-58 الراشحة التاسعة نقله قدّس سرّه بالاختصار.
3- في المصدر:و الحديث من جهته.

و مقبول؛لأنه كان عاميا حتى صار من المثل السائر في المحاورات (1):الرواية سكونية،و ذلك غلط من مشهور الأغاليط،و الصحيح أنّ الرجل ثقة،الرواية من جهة موثقة.و شيخ الطائفة في كتاب العدّة في الاصول قد عدّ جماعة قد انعقد الإجماع على ثقتهم و قبول روايتهم و تصديقهم و توثيقهم،منهم:السكوني الشعيري-و إن كان عاميا-و عمّار الساباطي-و إن كان فطحيّا-.و في كتاب الرجال أورده في أصحاب الصادق عليه السلام من غير تضعيف و ذمّ أصلا، و كذلك في الفهرست.و ذكر كتابه النوادر،و كتابه الكبير.و النجاشي أيضا في كتابه على هذا السبيل.

و قال الشيخ نجم الدين أبو القاسم جعفر بن سعيد الحلّي في المسائل العزّية:

السكوني-و إن كان عاميا-فهو من ثقات الرواة.

و قال شيخنا أبو جعفر رحمه اللّه في مواضع من كتبه:إنّ الإمامية مجتمعة على العمل بما يرويه السكوني و عمّار و من ماثلهما من الثقات.و لم يقدح بالمذهب في الرواية مع اشتهار الصدق،و كتب الأصحاب مملوءة من الفتاوى المستندة إلى نقله.

و في المعتبر-أيضا-قال:إنّ الشيخ رحمه اللّه ادّعى في العدّة إجماع الإمامية على العمل برواية عمّار و رواية أمثاله ممّن عدّوهم،و منهم السكوني،و لذلك تراه في المعتبر كثيرا ما يحتجّ برواية السكوني مع تبالغه في الطعن في الروايات بالضعف..إلى هنا عبارة الرواشح التي عقّبها السيّد بقوله:و بالجملة..إلى آخره (2).

ص: 397


1- في المصدر:و الرواية من جهته.
2- لقد جاء اسم المترجم في الروايات بعناوين متعددة.منها: 1-إسماعيل بن أبي زياد.2-إسماعيل بن مسلم.3-السكوني.4-إسماعيل بن أبي زياد السكوني.5-إسماعيل الشعيري.

التمييز:

قد ميّزه في المشتركاتين (1)برواية النوفلي،و عبد اللّه بن المغيرة،عنه.

و نقل في جامع الرواة (2)روايتهما،و رواية فضالة بن أيوب،و محمد بن سعيد ابن غزوان،و هارون بن الجهم،و علي بن جعفر السكوني،و عبد اللّه بن بكير،

ص: 398


1- في جامع المقال:101،و هداية المحدّثين:19 و 180.
2- جامع الرواة 91/1.

و جهم بن الحكم المدائني،و محمد بن عيسى،و أبي الجهم،و أميّة بن عمر، و سليمان بن جعفر الجعفري،و جميل بن درّاج،و العباس،و بنان،عن أبيه،عنه (1).

2189

819-إسماعيل بن أبي زياد السلمي الكوفي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط السلمي في:ترجمة أدرع أبي الجعد.

ص: 399


1- حصيلة البحث إنّ من ألمّ بروايات المترجم و مضامينها و اعتماد الفقهاء في الفتوى مستندين على رواياته،و التوثيقات من بعض المحقّقين،و تضعيفات الرجاليّين له،يوجب الاطمئنان بأنّه إمّا من الإمامية المختلطين بالعامّة،و المتّقين منهم،و من كبار المحدّثين و الفقهاء،أو أنّه مع التنزل عن ذلك لا محيص عن الحكم عليه بأنّه من الموثّقين و من المحدّثين المختلطين بالإمامية،و المختصين بالصادق عليه السلام،و قد اختلفت آراء أهل الفنّ في المترجم،فمنهم من صرّح بأنّه من العامة،و آخرون،رجّحوا بأنّه من الإمامية الشديدي التقية،ثمّ ضعّفه بعض و وثّقه آخرون،و طائفة اخرى قطعوا بأنّه موثّق،و قد أطنبوا في ذلك،و اختار المؤلّف قدّس سرّه كونه موثّقا،و الراجح عندي ذلك،لتصريح الشيخ في العدّة بعاميته، و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:147 برقم 87،رجال النجاشي:22 برقم 50 الطبعة المصطفوية [و في طبعة بيروت 113/1 برقم(50)،و طبعة جماعة المدرسين:27 برقم(51)، و طبعة الهند:20]،الخلاصة:9 برقم 12،رجال ابن داود:55 برقم 173،حاوي الأقوال 143/1 برقم(27)[المخطوط:15 برقم 27 من نسختنا]،إتقان المقال:25 في قسم الصحاح،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:10 من نسختنا،وسائل الشيعة 139/20 برقم 145،جامع الرواة 92/1،مجمع الرجال 206/1،الوسيط المخطوط:39 من نسختنا،توضيح الاشتباه:57 برقم 200،جامع المقال:101،هداية المحدثين:180،منهج المقال:55،منتهى المقال:53[الطبعة المحقّقة 46/2 برقم(328)].
3- في صفحة:309 من المجلّد الثامن.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ (1)الرجل من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ أنّه عنون ب:إسماعيل بن زياد السلمي الكوفي.

و الظاهر سقوط كلمة(أبي)من كلامه،كما يشهد به عبائر غيره.

فقد قال النجاشي (2):إسماعيل بن أبي زياد السلمي،ثقة كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،ذكره أصحاب الرجال.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (3)،بتقديم كلمة(كوفي)على كلمة (ثقة).

و قد وثّقه في رجال ابن داود (4)،و الحاوي (5)،و البلغة (6)،و..غيرها (7)أيضا.

ص: 400


1- الشيخ في رجاله:147 برقم 87.
2- النجاشي في رجاله:22 برقم 50 الطبعة المصطفويّة،[و في طبعة بيروت 113/1 برقم(50)،و طبعة جماعة المدرسين:27 برقم(51)،و طبعة الهند: 20].
3- الخلاصة:9 برقم 12.
4- رجال ابن داود:55 برقم 173 قال:إسماعيل بن أبي زياد السلمي(جش)كوفي ثقة.
5- حاوي الأقوال 143/1 برقم 27[المخطوط:15 برقم(27)].
6- بلغة المحدّثين:332 برقم 13.
7- وثّق المترجم كل من تعرّض له،فلاحظ:إتقان المقال،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط،و جامع الرواة،و مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط،و توضيح الاشتباه،و غيرها.

و في المشتركات (1):لم نظفر له بأصل و لا كتاب (2).

2190

820-إسماعيل بن أبي سارة

[الترجمة:] نقل الوحيد في التعليقة (3)رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي (4)

ص: 401


1- في جامع المقال:101 قال:و ابن أبي زياد السلمي الثقة،و هداية المحدّثين:180. أقول:عبّر جمع عن المترجم ب:ابن أبي زياد كالنجاشي،و العلاّمة في الخلاصة و ابن داود و الكاظمي و الطريحي و جمع كثير،و عنونه آخرون ب:ابن زياد كالشيخ في رجاله و من تبعه،و الظاهر سقوط كلمة(أبي)في المقام من قلمهم،أو قلم النسّاخ، و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 14/2 في المقام من أنّ المترجم ليس مشتركا مع إسماعيل بن أبي زياد السكوني؛لأنّ ذاك(ابن أبي زياد)و هذا(ابن زياد)قال:و ممّا ذكرنا يظهر لك ما في المختلف و الروضة خبر الاحتكار عن إسماعيل بن أبي زياد بالصحّة بتوهم أنّه السلمي فقد عرفت أنّ السلمي ليس إسماعيل بن أبي زياد أوّلا بل إسماعيل بن زياد و لا ينصرف الإطلاق إليه على تسليمه،ثانيا إلى السكوني. و الجواب أنّ انصرافه إلى السكوني لا يبعد لكثرة رواياته،أمّا اعتراضه على المختلف و الروضة بوصفهما للخبر بالصحّة فليس متّجها؛لأنّ السكوني-على ما حقّقناه-موثّق،و خبره صحيح،و عليه يكون الحديث موصوفا بالصحّة سواء كان راويه السكوني أو السلمي،فتفطّن.
2- حصيلة البحث لا ينبغي الريب في وثاقة المترجم بعد تصريح مثل النجاشي و من تأخر عنه بوثاقته، فهو ثقة،و رواياته تعدّ صحاحا.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:57.
4- الكافي 448/3 حديث 24 باب صلاة النوافل بسنده:..عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل بن أبي سارة قال:أخبرني أبان بن تغلب قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

-في الصحيح-عن ابن أبي عمير،عنه.و قال:فيه إشعار بوثاقته، و يحتمل أن يكون أخا الحسن بن أبي سارة،فيشير إلى نباهته،فتأمّل.انتهى.

و أشار بالأمر بالتأمّل إلى أنّ كون أخيه ثقة لا يدلّ على نباهته بشيء من الدلالات (1).

2191

821-إسماعيل بن أبي سمال (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)في:إبراهيم بن أبي السمال-أخيه-ذكر نسبه،و ضبط أبي السمال، و نقل الخلاف في كون أبي السمال،باللام أو الكاف.

[الترجمة:] و نقل توثيقه،و كونه واقفيا،و روايته عن الكاظم عليه السلام عن

ص: 402


1- حصيلة البحث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،و لم أجد له رواية أخرى،فهو مهمل.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:17 برقم 29 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 100/1 برقم (29)،و طبعة جماعة المدرسين:21 برقم(30)،و طبعة الهند:16]،رجال الشيخ: 344 برقم 33،مجمع الرجال 29/1،توضيح الاشتباه:57 برقم 201،رجال ابن داود: 415 برقم 4،نقد الرجال:43 برقم 7[المحقّقة 210/1 برقم(473)]،الوسيط المخطوط:39،إتقان المقال:5،الخلاصة:199 برقم 1،إيضاح الاشتباه لم نجدها في المطبوع[المخطوط:2 من نسختنا]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:160 برقم (189)]،تاج العروس 381/7،منهج المقال:19،منتهى المقال:53[الطبعة المحقّقة 46/2 برقم(330)]،جامع الرواة 92/1،حاوي الأقوال 167/3 برقم 1130 و 253/3 برقم 1209[المخطوط:196 برقم(1038)و صفحة:216 برقم (1123)]،رجال الكشّي:471 حديث 897 و صفحة:472 حديث 898 و 899، معجم رجال الحديث 109/3.
3- في صفحة:238 من المجلّد الثالث.

النجاشي (1)و الشيخ (2)و جماعة،فلا نطيل بالإعادة،و عليك بمراجعة ما هناك.

و العجب من الميرزا (3)حيث تأمّل في دلالة عبارة النجاشي على توثيقه،

ص: 403


1- النجاشي في رجاله:17 برقم 29 قال:إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع،يكنّى ب:أبي بكر محمّد بن السمال..إلى أن قال:ثقة هو و أخوه إسماعيل بن أبي سمال،رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام،و كانا من الواقفة.. أقول:ابن أبي سمال كنية:سمعان،و نسبة إسماعيل هنا إلى جدّه سمعان،فتفطّن.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:344 برقم 33 قال:إبراهيم و إسماعيل ابنا سماك واقفيان. أقول:في رجال النجاشي،و في نقد الرجال:43 برقم 7[المحقّقة 210/1 برقم (473)]،و جامع الرواة 92/1،و توضيح الاشتباه:57 برقم 201،و مجمع الرجال 29/1،و رجال ابن داود:415،و الوسيط المخطوط:39،و إتقان المقال:5 و الكلّ عن رجال النجاشي:ابن أبي السمال-بالسين المهملة و الميم و الألف و اللام-. و لكن في رجال الشيخ:344 برقم 33 قال:إبراهيم و إسماعيل ابنا سماك،و كذا في الخلاصة:199 برقم 1:إسماعيل بن سماك-بالسين غير المعجمة،و الكاف بعد الألف و قيل:بلام بعد الألف-و قيل:ابن أبي السماك و هو أخو إبراهيم كان واقفيا،و كأنّ العلاّمة جزم في ترجمة إبراهيم في الخلاصة:198 برقم 3 بأنّه(سمال)فقال:إبراهيم بن أبي سمال-بالسين المهملة و اللام-،و في إيضاح الاشتباه[المخطوط:2 من نسختنا] قال:يكنّى ب:أبي بكر بن سمال،و عليه فالصحيح ما في رجال النجاشي من أنّه يكنّى ب:أبي بكر محمّد بن السمال،و ذلك أنّ في تاج العروس 381/7 في مادة(سمل) قال:و السمال-كشداد-شجر يمانية و أيضا قبيلة..إلى أن قال:السمال شاعر أسدي كان في الردّة مع طليحة،و هو سمعان بن هبيرة بن ما حق بن بجير بن عمير..فراجع فيتّضح ممّا نقلناه أنّ الصحيح(السمال)و لتشابه الكاف و اللام حدث التصحيف،فتفطّن.
3- الاختلاف في وثاقة المترجم في منهج المقال:55-بعد أن ذكر كلام النجاشي و الخلاصة-قال:و لا يخفى أنّه لا يفهم منه توثيق إسماعيل بل إبراهيم فقط.. و في منتهى المقال:53[الطبعة المحقّقة 47/2 تحت رقم(330)]بعد أن ذكر كلام النجاشي و الخلاصة و التعليقة قال:أقول:الذي في نسختين عندي من(جش)و نقله في الحاوي بل و الميرزا نفسه في إبراهيم:ثقة هو و أخوه..بلا عاطف قبل الضمير،و عليه

قال-بعد نقل قول النجاشي(ثقة)-:..هو و أخوه إسماعيل،رويا عن أبي الحسن عليه السلام،و كانا من الواقفة.انتهى.

و أنت خبير بما في تأمّله من النظر الظاهر؛ضرورة أنّ العبارة إنّما كانت تقصر عن إفادة توثيق إسماعيل إن لو كان[كذا]عاطف بين الضمير و بين ثقة ليكون

فلا يبعد استفادة التوثيق كما فهماه..

و قال القهپائي في مجمع الرجال 29/1 إتيان لفظة(هو)مع حرف العطف صريح في توثيق إسماعيل أيضا و أمثاله[كثير]على دأبه،فإنّ المتكلّم بهذا الكلام عارف بالتوثيق و عدمه،و في ذكر العاطفة مع الضمير التصريح بالتوثيق كالتصريح بعدمه في عدم ذكرهما أو في عدم ذكر العاطفة و في عدم ذكر الضمير و ذكر العاطفة احتمال الجانبين كما في عبد اللّه بن غالب الأسدي،فتأمّل و أذعن..

و في إتقان المقال:25 قال:إسماعيل بن أبي السمال قد يفهم من عبارة(جش)في أخيه إبراهيم توثيقه..و في صفحة:5 قال:قلت:ظاهر العبارة أنّ إسماعيل أخوه لأمه.

و في جامع الرواة 92/1 في-إسماعيل المترجم-قال:و ليست عبارته صريحة في توثيق إسماعيل.

و في نقد الرجال:43 برقم 7[المحقّقة 210/1 برقم(473)]-بعد ذكر العنوان و ذكر كلمات النجاشي و غيره-قال:و في أخذ التوثيق من كلام النجاشي نظر.

و يتحصّل ممّا نقلناه أنّ الرجاليين بعضهم جزم بوثاقة المترجم و آخرين جزم بعدمها،و طائفة توقفوا في وثاقته،و لا يبعد شمول توثيق النجاشي للمترجم له،فتفحص.

و لكن قال بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 107/3 تحت رقم 1287:و الصحيح أنّه لا يستفاد التوثيق من كلام النجاشي بل هو خاص بإبراهيم، و الوجه في ذلك أنّ الظاهر من العبارة أنّ كلمة(ثقة)خبر لإبراهيم بن أبي بكر،و كلمتي (هو و أخوه)ابتداء كلام و خبرهما جملة(رويا عن أبي الحسن موسى عليه السلام)، و استفادة التوثيق مبنية على أن تكون كلمة(ثقة)خبرا مقدّما و الضمير المنفصل مبتدأ مؤخرا،و جملة(أخوه)عطفا على الضمير بما له من الخبر،و جملة(رويا)مستقلة ليكون المعنى:إنّ إبراهيم و أخاه ثقتان رويا عن أبي الحسن عليه السلام،و هذا خلاف الظاهر و لا أقل من أن تكون العبارة مجملة و غير ظاهرة في التوثيق.

هذا ما أفاده رحمه اللّه و لكن السياق يستفاد منه أنّ كلمة(ثقة)خبر مقدّم..إلى آخر ما ذكره،و اللّه العالم.

ص: 404

كلاما مستأنفا مبتدأ خبره كلمة(رويا)و ليس كذلك،بل عبارة النجاشي-على ما في نسخ معتبرة-بلا عاطف فهو ظاهر بل صريح في وثاقته،و قوله:(رويا) جملة مستأنفة اخرى،كقوله:(و كانا من الواقفة)كما لا يخفى.

و قد سبق الميرزا في التأمّل المذكور الفاضل الجزائري في الحاوي (1)حيث قال-في فصل الموثّقين،بعد عدّه منهم،و نقل نسبة التوثيق إلى العلاّمة رحمه اللّه، ما لفظه-:و الظاهر أنّه استفاده من عبارة النجاشي،و فيه نظر لاحتمال أن يكون التوثيق لإبراهيم خاصة،و يكون قوله(هو و أخوه)جملة مستأنفة،و هذا الاحتمال ليس مرجوحا إن لم يكن راجحا.انتهى.

و قال (2)في ترجمة إسماعيل:إنّ استفادة توثيقه من تلك العبارة غير واضحة -كما مرّ-و لم أجد للنجاشي تصريحا بتوثيقه في شيء من المواضع (3).انتهى.

و لذلك أعاد عدّه في قسم الضعفاء،و اعتذر عن عدّه منهم بعدم صراحة عبارة النجاشي و لا ظهوره في توثيقه (4).

و أنت قد عرفت ظهور العبارة كالصراحة في توثيقه.

و أعجب منه عدّ العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (5)إيّاه في القسم الثاني،و قوله:

كان واقفيا،و قال النجاشي:إنّه ثقة واقفي،فلا أعتمد حينئذ على روايته.انتهى.

وجه العجب؛أنّه مع جزمه بتوثيق النجاشي إيّاه،كيف ترك الاعتماد على روايته،مع أنّه اعتمد في الرجال و الفقه على رواية جماعة من الواقفية الموثقين، فما وجه استثناء إسماعيل هذا من بينهم؟!

فالحقّ أنّ الرجل موثّق لتوثيق النجاشي إيّاه.نعم لا شبهة في وقفه،كما صرّح به النجاشي و الشيخ و..غيرهما.و يدلّ عليه ما رويناه عن الكشّي (6)في ترجمة

ص: 405


1- حاوي الأقوال 164/3 تحت رقم 1127[المخطوط:159 برقم(1035)].
2- أي الفاضل الجزائري.
3- حاوي الأقوال 168/3 تحت رقم 1130.
4- حاوي الأقوال 253/3 برقم 1209.
5- الخلاصة:199 برقم 1.
6- الكشّي في رجاله:471 حديث 897،و صفحة:472 حديث 898 و 899.

أخيه،و أصرح منه ما رويناه عنه في ترجمة:أحمد بن موسى بن جعفر،من الحديث المتضمّن لنقل وقفه،بل موته على الوقف،فراجع.

و لقد أجاد في الوجيزة (1)و البلغة (2)حيث عدّاه موثقا.

التمييز:

قد روى عنه ابن رباط،و الحسن بن محمّد بن سماعة (3)(4).

ص: 406


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:160 برقم(189)]قال:و ابن أبي السمال(ق)، [و هو رمز الموثّق].
2- بلغة المحدّثين:332 برقم 13.
3- في جامع الرواة 92/1 قال:عنه ابن رباط،في التهذيب في باب المواقيت من أبواب الزيادات،و الحسن بن محمّد بن سماعة في باب الزيادات بعد باب الإجارات.. أمّا الروايات،ففي التهذيب 259/2،في المواقيت حديث 1032 بسنده:..عن ابن رباط،عن جارود أو إسماعيل بن أبي سمال،عن محمّد بن أبي حمزة،عن جارود قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام.. و في التهذيب 235/7 باب الزيادات حديث 1025:عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن إسماعيل بن أبي سمال،عن محمّد بن أبي حمزة،عن حكم بن حكيم الصيرفي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
4- حصيلة البحث اتّفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وقفه،و اختلفت كلمتهم في وثاقته و الراجح عندي أنّه موثّق و تعدّ روايته موثّقة،و اللّه العالم. [2192] 1371-إسماعيل بن أبي الصباح جاء في الكافي 242/5 كتاب المعيشة باب ضمان الصنائع حديث 7 بسنده:..عن عليّ بن الحكم،عن إسماعيل بن أبي الصباح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في التهذيب 220/7 حديث 960،و الاستبصار 132/3 حديث 475،و فيه:إسماعيل،عن أبي الصباح.
2193

822-إسماعيل بن أبي عبد اللّه (1)

2194

823-[إسماعيل بن علي]

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عنوان النجاشي (2)إيّاه مع:إسماعيل بن عليّ بقوله:

ص: 407


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:24 برقم 63،كامل الزيارات:22 باب 5 برقم 8،التهذيب 249/3 حديث 684،نقد الرجال:45 برقم 52[المحقّقة 210/1 برقم(474)]،مجمع الرجال 217/1،جامع الرواة 92/1.
2- رجال النجاشي:24 برقم 63 طبعة نشر كتاب،[و طبعة بيروت 119/1 برقم(63) و(64)،و طبعة جماعة المدرسين:30 برقم(64)و(65)،و طبعة الهند:22]. و ذكره في مجمع الرجال 217/1،و نقد الرجال:45 برقم 52[المحقّقة 223/1 برقم(519)]،و جامع الرواة 92/1 و اكتفوا بنقل عبارة رجال النجاشي من دون زيادة. و في إتقان المقال في قسم الحسان:165:إسماعيل بن أبي عبد اللّه،و إسماعيل ابن علي ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب،روى عنهما محمّد بن عيسى الأشعري، هما عن(جش).قلت:لا تخلو روايته عنهما من قوة فإنّه شيخ القمّيين،و وجه الأشاعرة،و ممّن روى عنه سعد شيخ الطائفة كما مرّ،و الظاهر-بمقتضى المقام-إرادة أنّه شيخ القمّيين في العلم و الرواية لا في الرئاسة و الوجاهة الدنيوية محضا،و كذا قوله (وجه الأشاعرة)،فإنّ أشاعرة قمّ في ذلك العصر طائفة من أعيان العلماء،و حينئذ فيبعد أن يروي عن الضعفاء و المجاهيل. و ذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.و جاءت

إسماعيل بن علي،و إسماعيل بن أبي عبد اللّه،ذكر أصحابنا أنّ لهما كتاب خطب.

قال الحسين بن عبيد اللّه:أخبرنا محمّد بن جعفر (1)،قال:حدثنا أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن أبيه،عنهما.انتهى.

و ظاهره كونهما إماميّين،إلاّ أنّ حالهما مجهول.

[التمييز:] و قد دلّ هذا الكلام على أنّ الراوي عنه هو:محمّد بن عيسى الأشعري.

و نقل في جامع الرواة (2)روايته عنه،و رواية أبي محمد الرازي أيضا عنه (3).

ص: 408


1- في جميع نسخ رجال النجاشي المطبوعة و الخطية:أخبرنا أحمد بن جعفر،فما في المتن(محمد)مصحف.
2- جامع الرواة 92/1.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله إلاّ أن ترجمة النجاشي له تثبت تشيّعه، و رواية محمد بن عيسى الثقة الجليل ربما تسبغ عليه الحسن و عندي أنّه حسن، و اللّه العالم.

([2195]

1372-إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطّان

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/2،و في طبعة 11/1 بسنده:..حدثنا أبو علي أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني البزّاز،قال: حدثنا إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطّان،قال:حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن عامر الطائي ببغداد على باب السكري عند جسر أبي الزنج، قال:حدثني أبو أحمد بن سليمان الطائي،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 220/43 حديث 2 مثله.

أقول:قال حمزة بن يوسف السهمي في تاريخ جرجان:98 برقم 66:أبو عليّ أحمد بن عليّ بن أحمد المؤذن الجرجاني حدّث في سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة روى عن أبي عمرو إسماعيل بن أبي عبد الرحمن القطّان.و كذلك في صفحة:154.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل،لكن الذي يظهر من روايته أنّه من الشيعة الإمامية المنزّهين عن الكذب و روايته سديدة جدا مؤيدة بروايات صحيحة،فعدّ المعنون قويا أو حسنا ليس ببعيد.

[2196]

1373-إسماعيل بن أبي عميرة

جاء بهذا العنوان في كتاب صفين لابن مزاحم المنقري:6 بسنده:..عن سيف،عن إسماعيل بن أبي عميرة،عن عبد الرحمن بن عبيد بن أبي الكنود..

حصيلة البحث

يظهر أنّه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام إلاّ أنّ المعاجم الرجالية خالية عن ذكره،فهو مهمل.

ص: 409

2197

824-إسماعيل بن أبي فديك (1)

الضبط:

فديك:بضمّ الفاء،و فتح الدال المهملة،و سكون الياء المثناة التحتانية، و الكاف.

و في بعض نسخ الفقيه (2):أبي فريك-بإبدال الدال بالراء-.

و في بعض ثالث:أبي بريك-بإبدال الفاء بالباء الموحدة،و الدال بالراء-.

و في جامع الرواة (3):أبي قديد-بالقاف بدل الفاء،و الدال المهملة بدل الكاف-و الصحيح الأوّل،لذكر أهل اللغة إياه في مادة(ف د ك) (4).

قال في تاج العروس (5):و مما يستدرك عليه-يعني على ماتنه-:أبو إسماعيل

ص: 410


1- مصادر الترجمة الفقيه 132/4 من المشيخة،جامع الرواة 92/1،تاج العروس 166/7،تقريب التهذيب 74/1 برقم 557،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:57، تهذيب التهذيب 334/1 برقم 603،الجرح و التعديل 199/2 برقم 671،منهج المقال: 55،منتهى المقال:54[الطبعة المحقّقة 47/2 برقم(331)].
2- من مشيخة من لا يحضره الفقيه المطبوعة 132/4:إسماعيل بن فديك.
3- جامع الرواة 92/1:إسماعيل بن أبي قديد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن أبيه عليه السلام في الفقيه باب الدين و القرض،و في من لا يحضره الفقيه 113/3 حديث 478:و روى إسماعيل بن أبي فديك عن أبي عبد اللّه عن أبيه عليهما السلام،و علّق المصحّح في ذيل الصفحة بقوله:نسخة قديد.
4- قال في الصحاح 1602/4:و أبو فديك:رجل.و في لسان العرب 473/10:و فديك: اسم عربيّ..و أبو فديك:رجل.
5- تاج العروس 166/7.

محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،و اسم أبي فديك:دينار،من ثقات أصحاب الحديث،نقله الصاغاني.

قلت:و هو مدني مشهور،و قد تكلّم فيه ابن سعد.انتهى ما في التاج.

و عليه فأبو فديك جدّ إسماعيل هذا،و أبوه اسمه:مسلم،و هو صريح تقريب ابن حجر (1)أيضا،حيث قال:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك،والد محمّد صدوق،من السادسة.انتهى.

الترجمة:

الرجل غير مذكور في كتب رجالنا الأوائل،و إنّما روى في الفقيه،عن محمّد ابن سنان،عن المفضّل بن عمر،عنه.

و نقل الوحيد (2)عن خاله عدّه ممدوحا،و استظهر كون منشئه وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه،ثمّ قال:مع أنّ قول ابن حجر في تقريبه:إنّه صدوق، مدح نافع..إلى أن قال:و لا يبعد أن يكون هو إسماعيل بن دينار الثقة-الآتي- لما نقل عن بعض العامة (3)من أن اسم أبي فديك:دينار.انتهى.

ص: 411


1- تقريب التهذيب 74/1 برقم 557.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:57.
3- ففي تهذيب التهذيب 334/1 برقم 603:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك دينار،روى عنه ابنه محمد،قلت:روى عن أبي الغيث و ثور بن زيد الدؤلي،و قرأت بخط الذهبي أنّه وثّق،ثمّ رأيته في ثقات ابن حبّان في الطبقة الثالثة،و صرّح ابن أبي حاتم عن أبيه و أبي زرعة بأنّ اسم أبي فديك:مسلم،فاللّه أعلم. و في الجرح و التعديل 199/2 برقم 671 قال:إسماعيل بن أبي فديك،و اسم أبي فديك،مسلم مولى بني الدؤل،روى عنه ابنه محمد. و ذكره في منهج المقال:55 فقال:إسماعيل بن أبي فديك،روى محمّد بن سنان، عن المفضّل بن عمر،عنه،على ما في الفقيه،و هو غير مذكور في كتب رجالنا.و في تقريب التهذيب إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك والد محمّد صدوق من السادسة،فتدبّر.

و أقول:مجرد وقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه لا يثبت كونه إماميّا و لا ثقة.

و تصديق ابن حجر إيّاه لا يسمن و لا يغني من جوع.

و توثيق محبّ الدين في التاج راجع إلى ابنه محمّد لا إليه،مع أنّ في كفاية توثيق العامي كلاما مرّ في الفوائد التي قدمناها في أوّل الكتاب (1).

و مجرّد كون اسم أبي فديك:دينار لا يثبت اتّحاد إسماعيل هذا مع إسماعيل بن دينار الآتي توثيقه؛لأنّ دينارا-جدّ إسماعيل هذا-كأبي فديك.و إسماعيل بن دينار ظاهر في أنّ دينارا والد إسماعيل لا جدّه.

و ما نقله عن خاله لم نجده في الوجيزة.

فتلخّص أنّ الرجل مجهول الحال،بعد عدم تعرّضهم له في رجالنا،و تعرض العامة له ربّما يوهم كونه عاميا،فما لنا إلاّ التوقف في روايته.

اللهم إلاّ أن يقال:إنّ جمعا-منهم المقدسي-صرّحوا بأنّ اسم أبي فديك:

دينار الدؤلي (2)،فيتّحد الرجل حينئذ مع إسماعيل بن دينار الآتي توثيقه من

ص: 412


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 204/1 من الطبعة الحجرية.
2- قال البخاري في التاريخ الكبير 372/1 برقم 1181:إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك المديني،و اسم أبي الفديك:دينار،مولى بني الديل والد محمد..و الديل-كما في الإكمال-346/3 قال:الديل-بكسر الدال،و سكون الياء-،فقال ابن حبيب:في

جمع،و يندرج الرجل حينئذ في الثقات،و عليك بالتدبّر و التعمّق في ذلك (1).

ص: 413


1- حصيلة البحث اتّحاد المعنون مع إسماعيل بن دينار بعيد لفوراق بين العنوانين،و لم أظفر على ما يوجب الاطمئنان بالاتّحاد،فعليه المعنون غير متّضح الحال عندي. [2198] 1374-إسماعيل بن أبي فروة جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:123 حديث 2 الطبعة الثانية شركت چاپ كتاب بسنده:..عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن إسماعيل بن أبي فروة،عن سعد بن أبي الأصبغ.. و عنه في بحار الأنوار 138/26 حديث 6 مثله. و جاء أيضا في التهذيب 190/6 حديث 407،و لكن في الكافي 99/5 حديث 1،و فيه:إسماعيل بن أبي قرّة،و كذلك في الوسائل 344/18 حديث 23810 منهما مثل الكافي. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [2199] 1375-إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي جاء في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:75،[و في الطبعة الجديدة:

(9) 127 حديث 74]قال:أخبرنا الفقيه أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم ابن أحمد الديلمي،من لفظه بآمل في داره بمحلّة المشهد الناصر في ربيع الأوّل سنة 520،قال:أخبرنا أبو منصور نصر بن عبد الجبار بن عبد اللّه الفراتي القزويني..

و في صفحة:139[و في الطبعة الجديدة:221 حديث 45]قال: حدّثنا الشيخ العالم أبو إسحاق إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي في داره بآمل في محلّة الناصر للحقّ عليه السلام في ربيع الأوّل سنة 520 من لفظة،قال:أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن بندار الصيرفي.

و عنه في بحار الأنوار 256/39 و 192/103 حديث 16 مثله.

و قال في لسان الميزان 429/1 برقم 1327-و أورده جامع كتاب الحاوي من رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المطبوع في العدد(65) من مجلة تراثنا:156 برقم 18-:إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد أبو إسحاق الديلمي،روى عن أبي منصور نصر بن عبد الجبار القزويني، روى عنه أبو جعفر محمّد بن أبي القاسم الطبري في كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى،و كان من رجال الشيعة،ذكره ابن أبي طي.

حصيلة البحث

المعنون لم يعنونه أعلامنا الرجاليون فلذا يعدّ مهملا.

[2200]

1376-إسماعيل بن أبي قرّة[فرة]

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 236/5 حديث 17 بسنده:..عن خلف بن حمّاد،عن إسماعيل بن أبي قرّة،عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 99/5 باب أنّه إذا مات الرجل حلّ دينه حديث 1 بسنده:.. عن خلف بن حمّاد،عن إسماعيل بن أبي قرّة،عن أبي بصير،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..

ص: 414

2201

825-إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي (1)

[الترجمة:] هكذا عنونه في المنهج (2)،و جامع الرواة (3)و نسبا إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و قوله:مولاهم الكوفي الصيرفي.

و الموجود في نسختين عندي من رجال الشيخ رحمه اللّه (4):ابن يحيى،من

ص: 415


1- مصادر الترجمة منهج المقال:55،نقد الرجال:43 برقم 9[المحقّقة 211/1 برقم(475)]،جامع الرواة 92/1،رجال البرقي:28،الوسيط المخطوط:39 من نسختنا،لسان الميزان 443/1 برقم 1375،رجال الشيخ:148 برقم 118 و 119.
2- منهج المقال:55 قال:إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي مولاهم الكوفي الصيرفي،ق.
3- جامع الرواة 92/1،و نقد الرجال:43 برقم 9[المحقّقة 211/1 برقم(475)]، و منهج المقال:55،و الثلاثة نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه:إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي مولاهم الكوفي الصيرفي،(ق).و لكن في ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و لسان الميزان 443/1 برقم 1375 نقلا عن رجال الشيخ:إسماعيل بن يحيى..
4- في رجال الشيخ رحمه اللّه طباعة النجف الأشرف الحيدرية:148 برقم 118:

دون كلمة(أبي)،و عليه فيلزم عنوانه في آخر الباب،و الأمر سهل بعد جهالة الرجل (1).

ص: 416


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [2202] 1377-إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي جاء في لسان الميزان 392/1 برقم 1232 و أورده مجمع كتاب الحاوي في رجال الشيعة الإمامية لابن أبي طي المطبوع في العدد(65) من مجلة تراثنا:155 برقم 16 قوله:إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي،قال ابن أبي طي:إمام،فاضل في الحديث و فقه أهل البيت [عليهم السلام]روى عن أبيه،و محمد بن جعفر بن أبي الزبير،و جعفر بن محمّد بن الحجّاج،روى عنه ابنه عبد اللّه توفى سنة 447،و لإسماعيل أسفار في فنون شتى. و المعنون والده أحمد بن إسماعيل الجلّي الحلبي الذي كان يبيع جلال الدوابّ،و هو أحد علماء الشيعة كان في زمن سيف الدولة بن حمدان،و له تصانيف،كما جاء في تاج العروس 262/7. و ذكر ترجمته شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:31،و اكتفى بنقل عبارة لسان الميزان،و كذا أورده في توضيح المشتبه 385/2 في عدّ من لقّب ب:الجلّي،و قال:أبو الفتح أحمد بن الحلبي. قال ابن العديم:في بغية الطلب في تاريخ حلب 1614/4:حدّث بحلب عن أبيه أحمد بن إسماعيل و القاضي أبي الحسن محمد بن جعفر بن أبي الزبير المنبجي قاضيها،و أبي غانم أحمد بن يحيى قاضي حرّان،

(9) سمعهم بحلب.روى عنه ابنه أبو الفتح عبد اللّه بن إسماعيل بن الجلي: أخبرنا الشريف أبو حامد محمد بن عبد اللّه بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي بها،قال:أخبرنا عمّي أبو المكارم حمزة بن علي الحسيني الحلبي..عن علي بن أبي طالب عليه السلام:«نزلت النبوة يوم الاثنين، و صليت مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم الثلاثاء»..

توفي أبو الحسن بن الجلي في سنة أحد و أربعين،أو اثنتين و أربعين و أربعمائة.و جدت ذلك في محضر يتضمّن ذكر أملاكه و وقوفه بحلب.

حصيلة البحث

يظهر من بعض القرائن أنّه من أعلام الشيعة و فقهائهم و هذا يشير إلى جلالته و مدحه،و وصفه بالإمامة و الفضل في الحديث وفقه أهل البيت عليهم السلام يستدعي عدّه حسنا و لا أقل من وصفه بالقوة،و اللّه العالم.

[2203]

1378-إسماعيل بن أحمد البستي

جاء في كتاب اليقين للسيد ابن طاوس قدّس سرّه:96 الباب الثامن عشر بعد المائة،[و في الطبعة الجديدة:108]فيما نذكره من رواية إسماعيل بن أحمد البستي من علمائهم و أعيان رجالهم في كتابه الذي سمّاه فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام..

و في صفحة:97 الباب التاسع عشر بعد المائة مثله.

و صفحة:202 الباب العشرون بعد المائتين،قال:فيما نذكره من تسمية رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّا عليه السلام يعسوب المؤمنين ننقله من كتاب الشيخ العالم الحافظ إسماعيل بن أحمد البستي.. إلى أن قال:و مصنّفه من علماء الجمهور.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة مؤيّدة بروايات صحاح.

ص: 417

([2204]

1379-إسماعيل بن الأحوص

جاء في الكافي 63/7 باب النوادر حديث 23 بسنده:..عن أحمد بن محمد بن عيسى،عن سعد بن إسماعيل بن الأحوص،عن أبيه،قال: سألت أبا الحسن عليه السلام..

و لكن في التهذيب 205/2 حديث 801:إسماعيل بن سعد بن الأحوص،و جاء في الكافي 400/3 حديث 12:إسماعيل بن سعد الأحوص،و كذلك صفحة:446 حديث 16،و التهذيب 3/2 و هو الصحيح.

حصيلة البحث

أقول:هو إسماعيل بن سعد الأحوص الثقة،و قد ذكره المؤلّف قدّس سرّه،فراجع.

ص: 418

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب إسحاق 1856\إسحاق بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\674\-\7

1857\إسحاق بن أبان\-\1183\9

1858\إسحاق بن إبراهيم\-\1184\10

1859\إسحاق بن إبراهيم الأزدي الكوفي العطّار\675\-\11

1860\إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار(أبو إبراهيم)\676\-\11

1861\إسحاق بن إبراهيم الأزدي العطّار(أبو يعقوب)\677\-\12

1862\إسحاق بن إبراهيم الأعمش\-\1185\12

1863\إسحاق بن إبراهيم البغوي\-\1186\13

1864\إسحاق بن إبراهيم الثقفي\678\-\14

1865\إسحاق بن إبراهيم الجريري\-\1187\14

1866\إسحاق بن إبراهيم الجعفي\679\-\15

1867\إسحاق بن إبراهيم الحضيني\680\-\16

ص: 419

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1868\إسحاق بن إبراهيم بن حماد المدائني\-\1188\24

1869\إسحاق بن إبراهيم الحنظلي(ابن راهويه)\-\1189\24

1870\إسحاق بن إبراهيم الختلي\-\1190\28

1871\إسحاق بن إبراهيم الخراساني\-\1191\28

1872\إسحاق بن إبراهيم بن الخضيب الأنباري\-\1192\28

1873\إسحاق بن إبراهيم الديري\-\1193\29

1874\إسحاق بن إبراهيم ديك الجن\681\-\30

1875\إسحاق بن إبراهيم الدينوري\-\1194\33

1876\إسحاق بن إبراهيم بن زيد النهشلي\-\1195\33

1877\إسحاق بن إبراهيم الصواف\-\1196\34

1878\إسحاق بن إبراهيم الصيقل\-\1197\34

1879\إسحاق بن إبراهيم الطوسي\-\1198\35

1880\إسحاق بن إبراهيم بن عمر اليماني\-\1199\36

1881\إسحاق بن إبراهيم بن عندر(غندر)\-\1200\36

1882\إسحاق بن إبراهيم العنزي القاضي\-\1201\37

1883\إسحاق بن إبراهيم الكندي\-\1202\37

1884\إسحاق بن إبراهيم الكوفي\-\1203\37

1885\إسحاق بن إبراهيم بن محمد الثقفي\-\1204\38

ص: 420

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1886\إسحاق بن إبراهيم بن منصور البغدادي الخيزراني\-\1205\39

1887\إسحاق بن إبراهيم الموصلي\-\1206\39

1888\إسحاق بن إبراهيم النخعي\-\1207\40

1889\إسحاق بن إبراهيم الورّاق السمرقندي\-\1208\40

1890\إسحاق بن إبراهيم بن هاشم القمي\-\1209\41

1891\إسحاق بن إبراهيم بن يعقوب الجريري الطبري\-\1210\42

1892\إسحاق أبو هارون الجرجاني\682\-\43

1893\إسحاق بن أبي إسرائيل\-\1211\43

1894\إسحاق بن أبي جعفر الفراء الكوفي\683\-\44

1895\إسحاق بن أبي الحسن\-\1212\45

1896\إسحاق بن أبي عبد اللّه\-\1213\45

1897\إسحاق بن أبي هلال\684\-\46

1898\إسحاق بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران\685\-\46

1899\إسحاق بن أحمد بن عمران الخبّاز\-\1214\47

1900\إسحاق بن أحمد النخعي\-\1215\47

1901\إسحاق الأحمر\-\1216\47

1902\إسحاق بن أزرق الصائغ\686\-\48

1903\إسحاق بن إسماعيل\-\1217\48

ص: 421

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1904\إسحاق بن إسماعيل بن نوبخت\687\-\49

1905\إسحاق بن إسماعيل النيسابوري\688\-\50

1906\إسحاق بن أميركا بن كرامي الجعفري\689\-\55

1907\إسحاق الأنباري\690\-\56

1908\إسحاق بن بدر بن عيسى الأنماطي\-\1218\57

1909\إسحاق بن بريد بن يعقوب الطائي الكوفي\691\-\58

1910\إسحاق بن بريدة الشامي الشاعر\-\1219\61

1911\إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي\692\-\62

1912\إسحاق بن بشر\-\1220\65

1913\إسحاق بن بشر الأسدي\-\1221\65

1914\إسحاق بن بشر القرشي\-\1222\65

1915\إسحاق بن بشر أو بشير الكاهلي الخراساني\693\-\66

1916\إسحاق بن بشر الكوفي\-\1223\69

1917\إسحاق بن بشر النبال\694\-\70

1918\إسحاق البطيخي\695\-\71

1919\إسحاق بن بنان\-\1224\72

1920\إسحاق بن بهلول\-\1225\72

1921\إسحاق بياع اللؤلؤ الكوفي\696\-\73

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1922\إسحاق بن جبرئيل الأهوازي\-\1226\73

1923\إسحاق بن جرير بن يزيد بن جرير البجلي\697\-\74

1924\إسحاق بن جعفر الزبيري\-\1227\80

1925\إسحاق بن جعفر العلوي\-\1228\81

1926\إسحاق بن جعفر بن علي\698\-\82

1927\إسحاق بن جعفر بن محمد بن علي المدني\699\-\82

1928\إسحاق بن جعفر بن محمد بن عيسى بن زيد بن علي\-\1229\86

1929\إسحاق بن جعفر بن محمد بن يحيى بن عبد اللّه\-\1230\86

1930\إسحاق الجلاّب\700\-\87

1931\إسحاق بن جندب أبو إسماعيل الفرائضي\701\-\89

1932\إسحاق بن الجنيد\-\1231\92

1933\إسحاق بن الحارث\-\1232\92

1934\إسحاق بن حامد الكاتب\-\1233\92

1935\إسحاق بن الحذّاء\702\-\93

1936\إسحاق بن حرّة\-\1234\93

1937\إسحاق الحريري\-\1235\94

1938\إسحاق بن حريز\-\1236\94

1939\إسحاق بن حسان\-\1237\95

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1940\إسحاق بن الحسن\-\1238\95

1941\إسحاق بن الحسن بن بكران العقراني التمار\703\-\96

1942\إسحاق بن الحسن الحربي\-\1239\100

1943\إسحاق بن الحسن بن محمد البغدادي\-\1240\101

1944\إسحاق بن حمّاد بن زيد\-\1241\101

1945\إسحاق بن حمزة الرازي\-\1242\102

1946\إسحاق بن حمزة بن فروخ الأزدي البخاري\-\1243\102

1947\إسحاق بن خليد البكري الكوفي\704\-\103

1948\إسحاق بن داود\705\-\104

1949\إسحاق بن رباط البجلي\706\-\104

1950\إسحاق بن الربيع الكوفي\-\1244\106

1951\إسحاق بن روح البصري\-\1245\106

1952\إسحاق بن زريق\-\1246\107

1953\إسحاق بن زياد\-\1247\107

1954\إسحاق بن زيد بن حرث\-\1248\108

1955\إسحاق بن سالم\-\1249\108

1956\إسحاق السبيعي\-\1250\108

1957\إسحاق بن سعد\-\1251\109

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1958\إسحاق بن سعيد الأشعري\-\1252\109

1959\إسحاق بن سليمان بن داود\-\1253\110

1960\إسحاق بن سليمان بن علي بن عبد اللّه الهاشمي\-\1254\110

1961\إسحاق بن سنان\-\1255\111

1962\إسحاق بن سيار(يسار)النصيبي\-\1256\111

1963\إسحاق بن شعيب بن ميثم الأسدي التمّار\707\-\112

1964\إسحاق صاحب الحيتان\708\-\113

1965\إسحاق بن صباح\-\1257\114

1966\إسحاق بن الصحاف\-\1258\114

1967\إسحاق الصيرفي\-\1259\115

1968\إسحاق الضحاك\-\1260\115

1969\إسحاق بن طلحة بن عبيد اللّه\-\1261\115

1970\إسحاق الطويل العطّار\-\1262\116

1971\إسحاق بن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر\-\1263\116

1972\إسحاق بن عبد الرب بن المفضّل\-\1264\116

1973\إسحاق بن عبد العزيز أبو السفاتج البزاز الكوفي\709\-\117

1974\إسحاق بن عبد اللّه أبو السفاتج الكوفي\710\-\120

1975\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي طلحة المدني\711\-\121

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1976\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي فروة\-\1265\122

1977\إسحاق بن عبد اللّه بن أبي مروان\-\1266\122

1978\إسحاق بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل المدني\712\-\123

1979\إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأشعري\713\-\124

1980\إسحاق بن عبد اللّه بن سلمة\-\1267\126

1981\إسحاق بن عبد اللّه العلوي العريضي\-\1268\127

1982\إسحاق بن عبد اللّه بن علي بن الحسين المدني\714\-\128

1983\إسحاق بن عبدوس\-\1269\129

1984\إسحاق بن عبيد اللّه\-\1270\130

1985\إسحاق العطّار الطويل الكوفي\715\-\131

1986\إسحاق العقرقوفي\716\-\132

1987\إسحاق بن علي بن أبي حمزة الطيالسي\-\1271\132

1988\إسحاق بن عمار بن حيان الكوفي الصيرفي\717\-\133

1989\إسحاق بن عمار الساباطي\718\-\155

1990\إسحاق بن عيسى\-\1272\171

1991\إسحاق بن عيسى بن علي بن عبد اللّه بن العباس\-\1273\171

1992\إسحاق بن غالب الأسدي\719\-\172

1993\إسحاق الغنوي\720\-\175

ص: 426

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1994\إسحاق الفزاري\721\-\175

1995\إسحاق بن فروخ(مولى آل طلحة)\722\-\176

1996\إسحاق بن الفضل بن عبد الرحمن الهاشمي\723\-\177

1997\إسحاق بن الفضل بن يعقوب بن سعيد بن نوفل\724\-\178

1998\إسحاق القمي\725\-\182

1999\إسحاق الكاتب\-\1274\183

2000\إسحاق بن المبارك\726\-\184

2001\إسحاق بن محمد(الثقة)\727\-\184

2002\إسحاق بن محمد(الراوي عن محمد بن علي)\-\1275\185

2003\إسحاق بن محمد بن أحمد النخعي أخو الأشتر\728\-\186

2004\إسحاق بن محمد الأنماطي\-\1276\190

2005\إسحاق بن محمد بن أيوب بن نوح\-\1277\190

2006\إسحاق بن محمد البصري\729\-\191

2007\إسحاق بن محمد الجعفري\-\1278\195

2008\إسحاق بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه\730\-\196

2009\إسحاق بن محمد الحضيني\731\-\196

2010\إسحاق بن محمد بن خالويه\-\1279\197

2011\إسحاق بن محمد الزنجاني\-\1280\198

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2012\إسحاق بن محمد بن سميع(ابن أبي بيان)\-\1281\198

2013\إسحاق بن محمد الصيرفي\-\1282\199

2014\إسحاق بن محمد بن عجلان\-\1283\199

2015\إسحاق بن محمد بن علي بن أحمد الكوفي\-\1284\200

2016\إسحاق بن محمد بن علي الكوفي\-\1285\200

2017\إسحاق بن محمد بن علي بن خالد المقري التمّار\732\-\201

2018\إسحاق بن محمد بن علي المقرئ\-\1286\202

2019\إسحاق بن محمد الغروي\-\1287\202

2020\إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح الهاشمي\-\1288\203

2021\إسحاق بن محمد بن مروان\-\1289\203

2022\إسحاق بن محمد بن مروان الغزال\-\1290\204

2023\إسحاق بن محمد المنصوري\-\1291\205

2024\إسحاق بن محمد بن هارون\-\1292\205

2025\إسحاق بن محمود اليماني القاضي\-\1293\206

2026\إسحاق المدائني\733\-\207

2027\إسحاق المرادي الكوفي\734\-\208

2028\إسحاق بن مروان القطان\-\1294\210

2029\إسحاق بن مطهّر\-\1295\211

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2030\إسحاق بن معقل\-\1296\211

2031\إسحاق بن منصور السلولي\-\1297\211

2032\إسحاق بن منصور العرزمي الكوفي\735\-\212

2033\إسحاق بن موسى الأنصاري\-\1298\213

2034\إسحاق بن موسى بن جعفر\736\-\214

2035\إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي\737\-\215

2036\إسحاق بن نجيح\-\1299\215

2037\إسحاق بن نوح الشامي\738\-\216

2038\إسحاق بن واصل الضبي\739\-\216

2039\إسحاق بن وزير\-\1300\217

2040\إسحاق بن وهب العلاّف\740\-\218

2041\إسحاق بن وهب بن علي بن محمد بن سالم الحلبي\-\1301\219

2042\إسحاق بن هلال\741\-\220

2043\إسحاق بن الهيثم\742\-\220

2044\إسحاق بن يحيى الكاهلي الكوفي\743\-\221

2045\إسحاق بن يزداد\-\1302\222

2046\إسحاق بن يزيد بن إسماعيل الطائي الكوفي\744\-\223

2047\إسحاق بن يزيد النظامي\-\1303\224

ص: 429

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2048\إسحاق بن يسار المدني\745\-\225

2049\إسحاق بن يسار النصيبي\-\1304\226

2050\إسحاق بن يشكر الكاهلي\-\1305\226

2051\إسحاق بن يعقوب\746\-\227

2052\إسحاق بن يعقوب الكوفي\-\1306\228

2053\إسحاق بن يوسف الأزرق\-\1307\229

2054\إسحاق بن يوسف المكي\-\1308\229

باب أسد 2055\أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني\-\1309\233

2056\أسد بن أبي العلاء\747\-\235

2057\أسد بن إسماعيل\748\-\237

2058\أسد بن أيوب الحلبي\-\1310\237

2059\أسد بن بحر البصري\-\1311\238

2060\أسد بن بكر بن مسلم\-\1312\238

2061\أسد(أسيد)بن ثعلبة\-\1313\238

2062\أسد بن حارثة الكلبي العليمي\749\-\239

2063\أسد بن خزيمة\750\-\240

2064\أسد بن خضير\-\1314\240

ص: 430

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2065\أسد بن خويلد أخو خديجة\751\-\241

2066\أسد بن زرارة الأنصاري\752\-\241

2067\أسد بن سعيد الخثعمي الكوفي\753\-\242

2068\أسد بن سعيد النخعي\-\1315\243

2069\أسد بن سعيد النخعي الكوفي\-\1316\244

2070\أسد بن سعيد النخعي(الخثعمي)الكوفي\-\1317\244

2071\أسد بن سهيل بن حنيف\-\1318\244

2072\أسد بن صفوان\-\1319\244

2073\أسد بن عامر القيسي\754\-\245

2074\أسد بن عبد اللّه البجلي\-\1320\245

2075\أسد بن عبيد القرظي\755\-\246

2076\أسد بن عبيدة\-\1321\247

2077\أسد بن عطار الكوفي\756\-\248

2078\أسد بن عفر\757\-\249

2079\أسد بن عفير\-\1322\252

2080\أسد بن علي بن عبد اللّه\-\1323\252

2081\أسد بن عمّار\-\1324\253

2082\أسد بن عمّار القيسي\-\1325\253

ص: 431

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2083\أسد بن القاسم\-\1326\253

2084\أسد بن كرز القسري\758\-\254

2085\أسد بن كعب القرظي\759\-\257

2086\أسد بن مؤمن\-\1327\257

2087\أسد بن معلّى بن أسد العمي البصري\760\-\258

2088\أسد بن موسى\-\1328\260

2089\أسد بن يحيى\-\1329\260

2090\أسد بن يحيى البصري\761\-\261

2091\أسد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفري\-\1330\261

2092\أسيد بن زيد القرشي\-\1331\262

باب إسرائيل 2093\إسرائيل بن أبي أسامة\-\1332\267

2094\إسرائيل بن أسامة الكوفي(بياع الزطي)\762\-\268

2095\إسرائيل بن عائذ المدني المخزومي\763\-\269

2096\إسرائيل بن عباد المكي\764\-\270

2097\إسرائيل بن عبد اللّه\-\1333\271

2098\إسرائيل بن غياث المكي\765\-\272

2099\إسرائيل بن ميسرة بن حبيب\-\1334\273

ص: 432

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2100\إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الكوفي\766\-\274

باب أسعد 2101\أسعد بن إبراهيم بن علي بن محمد المقري\767\-\279

2102\أسعد بن أبي روح الرافضي\-\1335\280

2103\أسعد بن حارثة بن لوذان الأنصاري الساعدي\768\-\281

2104\أسعد بن حميد بن أحمد القاشاني\769\-\282

2105\أسعد بن حنظلة الشامي\770\-\283

2106\أسعد بن زرارة بن عدس أبو امامة الخزرجي الأنصاري\771\-\284

2107\أسعد بن زيد بن الفاكة الأنصاري\-\1336\288

2108\أسعد بن سعد بن محمد الحمامي الرازي\772\-\289

2109\أسعد بن سعيد النخعي الكوفي\773\-\290

2110\أسعد بن سهل بن حنيف بن وهب الأنصاري\774\-\291

2111\أسعد بن سهيل الأنصاري\-\1337\292

2112\أسعد بن سلامة الأشهلي الأنصاري\775\-\293

2113\أسعد بن عبد القاهر بن أسعد الأصفهاني\776\-\293

2114\أسعد بن عبد اللّه بن مالك بن ثعلبة الخزاعي\777\-\295

2115\أسعد بن عطية بن عبيد القضاعي البلوي\778\-\295

2116\أسعد بن علي بن هبة اللّه بن دعويدار\779\-\296

ص: 433

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2117\أسعد بن عمر بن مسعود الجبلي\-\1338\296

2118\أسعد بن عمرو الأسلمي\780\-\297

2119\أسعد بن يربوع الخزرجي الساعدي\781\-\298

2120\أسعد بن يزيد الفاكة\782\-\299

باب المتفرقة 2121\أسعر\783\-\303

2122\الأسفع البكري\784\-\303

2123\الأسفع الكندي الكوفي\785\-\304

2124\الأسفع بن شريح بن صريم الجرمي\786\-\305

2125\الأسقع\787\-\306

2126\إسكيب بن عبدة\-\1339\307

2127\أسلع بن الأسقع الأعرابي\-\1340\307

2128\الأسلع بن شريك الأعرجي التميمي\788\-\308

2129\إسفنديار بن أبي الخير السيري\789\-\309

2130\إسفنديار بن الموفق بن أبي علي الكاتب الواعظ\-\1341\310

2131\الإسكندر بن دربيس بن عكبر الورشندي\790\-\312

2132\إسكندر بن فيلقوس الرومي رضى اللّه عنه\791\-\315

ص: 434

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب أسلم 2133\أسلم أبو تراب\792\-\319

2134\أسلم أبو رافع\793\-\320

2135\أسلم بن أوس بن بجرة\-\1342\320

2136\أسلم بن أيمن التميمي المنقري الكوفي\794\-\321

2137\أسلم بن بجرة الأنصاري\795\-\322

2138\أسلم بن جبيرة بن حصين الأنصاري الأوسي\796\-\323

2139\أسلم حادي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله\797\-\324

2140\أسلم بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي\798\-\324

2141\أسلم الضرير الكوفي\-\1343\324

2142\أسلم بن عائذ المدني\799\-\325

2143\أسلم بن عمرو(مولى الحسين عليه السّلام)\800\-\326

2144\أسلم بن عمرو النصيبي\-\1344\327

2145\أسلم بن القاسم\-\1345\327

2146\أسلم القواس المكي(مولى محمد بن الحنفية)\801\-\328

2147\أسلم بن كثير الأزدي الأعرج\-\1346\334

2148\أسلم مولى ابن المدينة\802\-\335

2149\أسلم مولى عمر بن الخطاب\-\1347\335

ص: 435

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2150\أسلم مولى علي بن يقطين\803\-\336

2151\أسلم بن مهوز الطهوي المنبجي\-\1348\336

2152\أسلم بن ميسرة العجلي\-\1349\337

2153\أسلم بن يزيد الحارثي\-\1350\337

2154\أسماء بن حارثة الأسلمي\804\-\338

2155\أسماء بن الحكم الفزاري\-\1351\340

2156\أسماء بن ربان بن معاوية بن مالك الجرمي\805\-\341

باب إسماعيل 2157\إسماعيل بن آدم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\806\-\346

2158\إسماعيل بن أبان\807\-\348

2159\[إسماعيل بن أبان الورّاق]\808\-\348

2160\إسماعيل بن أبان بن إسحاق الوراق\-\1352\359

2161\إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط\-\1353\359

2162\إسماعيل بن إبراهيم بن بزة\809\-\361

2163\إسماعيل بن إبراهيم(الراوي عن جعفر التميمي)\810\-\365

2164\إسماعيل بن إبراهيم(الراوي عن الإمام الرضا ع)\-\1354\365

2165\إسماعيل بن إبراهيم أبو إبراهيم المزني\811\-\366

2166\إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي\-\1355\367

ص: 436

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2167\إسماعيل بن إبراهيم التمّار\-\1356\367

2168\إسماعيل بن إبراهيم الحلواني\-\1357\368

2169\إسماعيل بن إبراهيم الخزّاز\-\1358\368

2170\إسماعيل بن إبراهيم العبدي\-\1359\369

2171\إسماعيل بن إبراهيم العطّار\-\1360\369

2172\إسماعيل بن إبراهيم الفارسي\-\1361\370

2173\إسماعيل بن إبراهيم بن معمّر\-\1362\370

2174\إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر\812\-\371

2175\إسماعيل بن محمد بن الحسن بن الحسين بن بابويه\813\-\372

2176\إسماعيل أبو أحمد الكاتب الكوفي\814\-\373

2177\إسماعيل أبو العلاء\815\-\374

2178\إسماعيل بن أبي إدريس\-\1363\374

2179\إسماعيل بن أبي أويس\-\1364\375

2180\إسماعيل بن أبي بكر الحضرمي\-\1365\376

2181\إسماعيل بن أبي الحسن\-\1366\376

2182\إسماعيل بن أبي حمزة\-\1367\377

2183\إسماعيل بن أبي حنيفة\-\1368\377

2184\إسماعيل بن أبي خالد\816\-\378

ص: 437

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2185\إسماعيل بن أبي خلد\817\-\381

2186\إسماعيل بن أبي خلف\-\1369\382

2187\إسماعيل بن أبي رافع\-\1370\382

2188\إسماعيل بن أبي زياد السكوني الشعيري\818\-\383

2189\إسماعيل بن أبي زياد السلمي الكوفي\819\-\399

2190\إسماعيل بن أبي سارة\820\-\401

2191\إسماعيل بن أبي سمال\821\-\402

2192\إسماعيل بن أبي الصباح\-\1371\406

2193\إسماعيل بن أبي عبد اللّه\822\-\407

2194\[إسماعيل بن علي]\823\-\407

2195\إسماعيل بن أبي عبد اللّه القطّان\-\1372\409

2196\إسماعيل بن أبي عميرة\-\1373\409

2197\إسماعيل بن أبي فديك\824\-\410

2198\إسماعيل بن أبي فروة\-\1374\413

2199\إسماعيل بن أبي القاسم بن أحمد الديلمي\-\1375\413

2200\إسماعيل بن أبي قرة\-\1376\414

2201\إسماعيل بن أبي يحيى الهاشمي\825\-\415

2202\إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي\-\1377\416

ص: 438

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

2203\إسماعيل بن أحمد البستي\-\1378\417

2204\إسماعيل بن الأحوص\-\1379\418

الفهرس\-\-\419

ص: 439

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.