تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 8

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

ص: 3

ص: 4

الجزء الثامن

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الهمزة

باب أحمد

1548

537-أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى أبو الحسن

المعروف ب:ابن الجندي (1)

الضبط:

الجنديّ:بضمّ الجيم المعجمة،و سكون النون،و كسر الدال،و الياء،نسبة إلى جندة،ناحية في سواد العراق بين فم النيل و النعمانية (2).أو إلى جندين من

ص: 5


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:67 برقم 202 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 224/1 برقم(204)،و طبعة جماعة المدرسين:85 برقم(206)،و طبعة الهند:62].طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:52،فهرست الشيخ:57 برقم 98 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضوية:33 برقم(88)،و طبعة جامعة مشهد:45 برقم(79)].،رجال الشيخ:456 برقم 106،معالم العلماء:20 برقم 89،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،بلغة المحدّثين:330،الخلاصة:19 برقم 43،رجال السيّد بحر العلوم 61/2،توضيح الاشتباه:42 برقم 145،مجمع الرجال 156/1،الوجيزة:145 [رجال المجلسي:154 برقم(128)]،نقد الرجال:33 برقم 155[المحقّقة 167/1 برقم(331)]،جامع الرواة 69/1،هداية المحدّثين:178،تاريخ بغداد 77/5 برقم 2464،شذرات الذهب 147/3،النجوم الزاهرة 214/4،ميزان الاعتدال 147/1 برقم 575،لسان الميزان 288/1 برقم 852،رجال ابن داود:42 برقم 126،حاوي الأقوال 297/3 برقم 1277[المخطوط:227 برقم(1188)من نسختنا]،جامع المقال:100،الرواشح السماوية:99 و صفحة:105،ملخّص المقال في قسم الحسان،منتهى المقال:45[الطبعة المحقّقة 335/1-337 برقم(242)]،رياض العلماء 63/1،إتقان المقال:163،وسائل الشيعة 132/20 برقم 102،منهج المقال:46.
2- قاله في معجم البلدان 170/2 و لكن ضبطه بفتح الجيم.و انظر:مراصد الاطلاع 351/1.

نواحي همدان (1).أو إلى الجند بمعنى العسكر.

الترجمة:

قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بذلك-:استادنا رحمه اللّه (3)ألحقنا بالشيوخ

ص: 6


1- ذكره في معجم البلدان 171/2 و قال:أظنّه من نواحي همذان-بالذال المعجمة- و هكذا نقل في مراصد الاطلاع 351/1.
2- رجال النجاشي:67 برقم 202 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 224/1 برقم (204)،و طبعة جماعة المدرسين:85 برقم(206)،و طبعة الهند:62].
3- المعنون له بالعنوان المذكور استاذ النجاشي،إلاّ أنّ شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:52 ذكره بعنوان:أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى بن الجرّاح أبو الحسن المعروف ب:ابن الجندي.. و لم يشر إلى وجه اختياره في اسم جدّ المعنون(عمر)دون(عمران). الاختلاف في اسم جدّ المترجم في رجال النجاشي،و الخلاصة،و نقد الرجال،و الوجيزة،و توضيح الاشتباه، و ملخّص المقال،و رجال السيّد بحر العلوم،و حاوي الأقوال،و تاريخ بغداد،و شذرات الذهب،و النجوم الزاهرة،و ميزان الاعتدال،و لسان الميزان،و الرواشح السماوية، و منتهى المقال:أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن الجندي. و في فهرست الشيخ رحمه اللّه و رجاله،و رياض العلماء،و رجال شيخنا الحرّ، و إتقان المقال،و هداية المحدّثين،و وسائل الشيعة،و جامع الرواة،و منهج المقال، و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع،و معراج أهل الكمال:أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى المعروف ب:ابن الجندي،و في معالم العلماء:أحمد بن محمّد بن عمرو أبو الحسن بن الجندي. و جاء في رجال ابن داود:أحمد بن محمّد بن عمر بن الجراح بن موسى،و منهم من يقول:ابن عمران بن موسى،و عمر أصحّ. و لم يذكر ابن داود وجه الأصحّية و ترجيحه،بل يمكن القول بالعكس و ذلك أنّ النجاشي كان تلميذه و ممّن استفاد منه و عاشره،و لذا كان أكثر اطلاعا من الشيخ بنسب استاذه،و الشيخ لم يتلمذ عليه و لم يعاشره،بل روى عنه بالواسطة و بهذا الملاك يمكن ترجيح كون اسم جدّ المترجم(عمران)لا(عمر)أو(عمرا)و اللّه سبحانه العالم.

في زمانه.

له كتب،منها:كتاب الأنواع-كتاب كبير جدا،سمعت بعضه يقرأ عليه-، كتاب الرواة و الفلج،كتاب الخطّ،كتاب الغيبة،كتاب عقلاء المجانين،كتاب الهواتف،كتاب العين و الورق،كتاب فضائل الجماعة،و ما روي فيها.انتهى.

و قال في الفهرست (1):أحمد بن محمّد بن عمران (2)بن موسى بن الجرّاح (3)،يكنّى (4):أبا الحسن المعروف ب:ابن الجندي صنّف كتبا،[منها] كتاب الأنواع،و هو كتاب كبير حسن،كتاب عقلاء المجانين،كتاب الهواتف، أخبرنا بجميع رواياته أبو طالب (5)بن غرور (6)،عنه.انتهى.

و قريب منه-من غير عدّ كتبه-في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (7)رحمه اللّه.

ص: 7


1- الفهرست للشيخ الطوسي:57 برقم 98 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضوية: 33 برقم(88)،و طبعة جامعة مشهد:45 برقم(79)].
2- نقل عن بعض نسخ الفهرست:عمران،و النسخ الّتي وقفت عليها من الفهرست المطبوعة و المخطوطة فيها:عمر.
3- في طبعة مشهد من الفهرست:...عمر بن الجرّاح بن موسى...،و هو سهو.
4- ليس في طبعات الفهرست الثلاثة كلمة(يكنّى).
5- روى عن أبي طالب بن غرور كما في رجال الشيخ رحمه اللّه:445 برقم 41 في ترجمة ابن أبي رافع،و صفحة:443 برقم 34 في ترجمة أحمد بن محمّد أبي غالب الزراري،و صفحة:456 برقم 106 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى بن الجرّاح بن الجندي،و صفحة:458 برقم 5 في ترجمة جعفر بن محمّد بن قولويه،و في الفهرست في ترجمة ابن الجندي:57 برقم 98،ففي هذه الموارد ذكر الشيخ رحمه اللّه ابن(غرور)(عزور)(غزور)على اختلاف النسخ و المسمّى واحد،و هو استاذ المترجم له في الرواية و الواسطة بين المترجم و شيخ الطائفة.
6- في طبعة جامعة مشهد:غزور،و لعلّه تصحيف.و جاء في الأصل:عزور.
7- رجال الشيخ:456 برقم 106.

و ذكره في الخلاصة في القسم الأوّل (1)،لكنّه اقتصر على نقل قول النجاشي إنّه:استادنا رحمه اللّه ألحقنا بالشيوخ في زمانه،ثمّ قال:و ليس هذا نصّا في تعديله.انتهى.

و ظاهره التوقّف في الرجل.

و اقتصر ابن داود-بعد عدّه له في القسم الأوّل (2)-على نقل كلام النجاشي من دون نفي و لا إثبات.

و عدّه في الحاوي (3)في قسم الضعاف،و قال-بعد نقل قول العلاّمة رحمه اللّه:إنّ كلام النجاشي ليس نصّا في تعديله،ما لفظه-:بل و لا ظاهرا أيضا.

و أنت خبير بما فيه؛ضرورة أنّ كون الرجل إماميا،ممّا لا شبهة فيه،كما يكشف عنه عدّ النجاشي و الشيخ إيّاه من غير تعرّض لمذهبه،كما لا شبهة في كونه من مشايخ الإجازة،كما سمعته من النجاشي،و سيجيء في ابنه عبد اللّه أنّه أجازه.و قد أكثر النجاشي النقل عنه معتمدا عليه،منه ما مضى في أحمد ابن عامر.

و حينئذ فحديث الرجل من الحسان أقلاّ،فلا معنى لعدّ صاحب الحاوي له في الضعاف،بل كان عليه أن يعدّه من الحسان.

و لقد أجاد الفاضل المجلسي رحمه اللّه (4)حيث عدّه حسنا.

بقي هنا شيء،و هو أنّه وقع الخلاف بين كلماتهم في والد محمّد،ففي عنوان النجاشي،و الخلاصة،و ميزان الاعتدال (5):عمران-بالألف و النون-.

ص: 8


1- الخلاصة:19 برقم 43.
2- رجال ابن داود:42 برقم 126 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدريّة:44 برقم(129)].
3- حاوي الأقوال 297/3 برقم 1277[المخطوط:227 برقم(1188)من نسختنا].
4- الوجيزة:145 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:154 برقم(128)].
5- ميزان الاعتدال 147/1-148 برقم 575 قال:أحمد بن محمّد بن عمران أبو الحسن

(5) ابن الجندي،كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد،شيعي.

قال الخطيب:كان يضعّف في روايته،و يطعن عليه في مذهبه.قال لي الأزهري: ليس بشيء.

قلت:روى عنه خلق.يروي عن البغوي.

و في لسان الميزان 288/1 برقم 852 قال:أحمد بن محمّد بن عمران أبو الحسن ابن الجندي.كان آخر من بقي ببغداد من أصحاب ابن صاعد،شيعي..إلى أن قال: و قال العقيقي:كان يرمى بالتشيّع،و أورد ابن الجوزي في الموضوعات-في فضل عليّ [عليه السلام]-حديثا بسند رجاله ثقات إلاّ الجندي،فقال:هذا موضوع،و لا يتعدّى الجندي.

و في تاريخ بغداد 77/5-78 برقم 2464 قال:أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن عروة بن الجرّاح بن عليّ بن زيد بن بكر بن حريش،أبو الحسن النهشلي، و يعرف ب:ابن الجندي..إلى أن قال:أنّ مولده آخر سنة ست و ثلاثمائة..إلى أن قال: و أنّ أوّل سماعه للحديث سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة..ثمّ ذكر جماعة روى عنهم منهم البغوي،ثمّ قال:و كان يضعّف في روايته و يطعن عليه في مذهبه،ثمّ قال:سألت الأزهري عن ابن الجندي فقال:ليس بشيء..إلى أن قال:توفّى أبو الحسن بن الجندي في جمادى الآخرة سنة 396.

و قال العقيقي:كان يرمى بالتشيّع،و كانت له اصول حسان.

و في شذرات الذهب 147/3 في حوادث سنة 396 قال:و فيها توفى أبو الحسن ابن الجندي أحمد بن محمّد بن عمران البغدادي ولد سنة 306،و روى عن البغوي و ابن صاعد،و هو ضعيف شيعي.

و في النجوم الزاهرة 214/4 في حوادث سنة 396 قال:و أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران بن الجندي و هو ضعيف.

أقول:وجه تضعيفات علماء العامّة للمترجم هو أنّه كان من الشيعة،و كان يروي في فضائل أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و لا يتّقي في ذلك،كما يشير إلى ذلك ما نقله في لسان الميزان عن ابن الجوزي أنّه روى حديثا في فضل عليّ[عليه السلام]بسند رجاله ثقات إلاّ الجندي،فالرجل شيعي مجاهر بتشيّعه،معلن بولائه، و من سبر طريقة علماء العامّة في توثيق و تضعيف الرواة علم أنّ من جملة الآفات

ص: 9

و في الفهرست،و رجال الشيخ رحمه اللّه،و معالم ابن شهرآشوب (1):عمر، و كذا في رجال ابن داود،إلاّ أنّه قال بعد ذلك:و منهم من يقول:ابن عمران بن موسى،و عمر أصحّ (2).انتهى.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (3)برواية أبي طالب بن عزور عنه،و قد سمعت من الفهرست أيضا التنصيص بذلك (4).

1549

538-أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني

الضبط:

قد مرّ (5)ضبط الجرجاني في:أحمد بن محمّد.

ص: 10


1- معالم العلماء:20 برقم 89.
2- تقدّم منّا أنّه لم يذكر وجه أصحّية(عمر)،بل إنّ كون اسم جدّه(عمران)هو الأصح، فراجع و تدبّر.
3- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:178.
4- حصيلة البحث الّذي يظهر من تصريحات علماء العامّة تشيّعه،و اتّفاقهم على تضعيفه لأنّه روى في فضل أمير المؤمنين عليه السلام،و من ذكر الشيخ له في الفهرست-الّذي ألّفه لذكر مؤلّفي الشيعة-أنّه إمامي،و كونه من مشايخ الشيخ الطوسي،و كونه شيخ إجازة، و كونه من المتجاهرين في بثّ فضائل أهل البيت عليهم السلام،و من مضمون رواياته،فهو أنّه إن لم يكن ثقة-لعدم تصريح علماء الرجال بوثاقته-فلا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن،فالمترجم حسن جليل،و رواياته تعدّ حسانا كالصحاح،فتفطّن.
5- في صفحة:184 من المجلّد السابع.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (1)رواية عليّ بن يعقوب،عن عليّ بن الحسن،عن أخيه،عنه،عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،في باب فضل الكوفة من التهذيب (2).

ثم استظهر كون رواية عليّ بن الحسن،عن أخيه،عنه،مرسلة،لبعد زمانهما كثيرا.

ص: 11


1- جامع الرواة 69/1 و بعد العنوان قال:عليّ بن يعقوب،عن عليّ بن الحسن،عن أخيه،عنه،عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام..و قد سقط من قلمه الشريف باقي السند و لذا قال:إنّ رواية عليّ بن الحسن،عن أخيه،عنه مرسلة،لبعد زمانهما كثيرا،فراجع السند تقف على جلية الأمر.
2- التهذيب 34/6 حديث 67،باب فضل الكوفة بسنده:..عن عليّ بن يعقوب،عن عليّ بن الحسن،عن أخيه،عن أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني،عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب،عن جدّه أبي طالب،قال:سألت الحسن بن عليّ عليهما السلام أين دفنتم أمير المؤمنين؟عليه السلام..و قد سقط من قلمه الشريف:عن جدّه أبي طالب،قال:سألت الحسن بن عليّ عليهما السلام،و لذا عدّ في جامع الرواة الرواية مرسلة لبعد زمان الراوي و المروي عنه،فراجع و تفطّن. بحار الأنوار 239/100 باب 12 حديث 10 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب-و هو أحد الرواة-عن جدّه قال:سألت الحسن بن عليّ عليهما السلام.و فرحة الغري:38 بسنده:..عن عليّ بن الحسين،عن أخيه،عن أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني،عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب،عن جدّه أبي طالب قال:سألت الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام..و بحار الأنوار 218/42 باب 127 حديث 21 بسنده:..عن عليّ بن الحسن،عن أخيه،عن أحمد ابن محمّد،عن عمر الجرجاني،عن الحسن بن عليّ بن أبي طالب قال:سألت الحسن ابن عليّ عليهما السلام..و عن عمر مصحّف:ابن عمر.و في تهذيب الكمال 121/15 برقم 3340 في ترجمة عبد اللّه بن الصبّاح قال:روى عنه جماعة..إلى أن قال: و أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني.

و على أيّ حال؛فالرجل مهمل في كتب الرجال (1).

ص: 12


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة للمعنون ذكرا،و لذلك يعدّ مهملا،و اللّه تعالى هو العالم بالحقائق. [1550] 1012-أحمد بن محمّد بن عمر الفقيه أبو العبّاس المعروف ب:الناطقي جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:126 حديث 73[و الطبعة الحيدريّة:75]بسنده:..عن محمّد بن أحمد النيشابوري،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن عمر الفقيه،عن أبي المفضّل الشيباني.. و عنه في بحار الأنوار 249/39 حديث 10 مثله. و جاء هذا السند في مناقب الخوارزمي:67 حديث 39،و في كتاب (الأربعون حديثا)لمنتجب الدين:45 حديث 20،و عنه في بحار الأنوار 348/38. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [1551] 1013-أحمد بن محمّد بن عمر المدني أبو طاهر جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:83 برقم 265 في ترجمة أنس ابن عياض بسنده:..قال:أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان، قال:حدّثنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمر المدني.. و في نهج السعادة 477/1 و من خطبة له عليه السلام برقم 143 بسنده:..انبأنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمرو المدني..و تهذيب الكمال 17/14 بسنده:..قال أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمّد بن عمرو
1552

539-أحمد بن محمّد بن عياش

هو:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش-المتقدّم-.

ص: 13

( كما في علل الشرائع:260 و صفحة:262 باب 375،و موارد أخرى كثيرة.

حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من مشايخ الصدوق و من الذرية الطاهرة،فعليه ينبغي عدّه حسنا أقلاّ،و اللّه العالم.

[1554] 1015-أحمد بن[محمّد بن]عيسى الأشعري جاء في الاستبصار 216/2 حديث 743 قال:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن أبي محمود،قال:قلت للرضا عليه السلام..

و لكن في التهذيب 106/5 حديث 343:أحمد بن عيسى،عن إبراهيم بن أبي محمود،قال:قلت للرضا عليه السلام..بالسند و المتن الواحد.

و مثله في التهذيب 47/6 حديث 102 بسنده:..عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن عيسى،عن محمّد بن سنان..إلى آخره، و لكن بالسند و المتن نفسه في الكافي 580/4 حديث 2:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان..إلى آخره.

و مثله في التهذيب 414/7 حديث 1659:أحمد بن عيسى،عن موسى بن عبد الملك..،و لكن في الاستبصار 243/3 حديث 869: أحمد بن محمّد بن عيسى،عن موسى بن عبد الملك..إلى آخره.

و يتّضح من هذه المقارنة-و أمثالها كثير-أنّ الصحيح:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،و أنّ كلّ مورد ذكر(أحمد بن عيسى)فقد نسب إلى جدّه،كما و أنّ الّذي وقع في مشيخة الفقيه 12/4 في طريق زرعة من قوله:..عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن عيسى..إلى آخره، فإنّه منسوب إلى جدّه،و هو الأشعري المذكور،فلا مورد لعنونة بعض المعاصرين في قاموسه 364/1 لأحمد بن عيسى عنوانا مستقلا،فتدبّر.

ص: 14

1555

540-أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد بن

مالك بن الأحوص بن السائب بن مالك بن عامر الأشعري

من بني ذخران بن عوف بن الجماهر بن الأشعر (1)(2)

[الضبط:] إنّما نقلنا تمام ما عنون النجاشي به الرجل،لئلا يقع ضبط بعض كلماته في

ص: 15


1- في الفهرست في طبعاته الثلاثة:ابن الجماهر بن الأشعث،و في مجمع الرجال نقلا عن الفهرست،و لكن في رجال النجاشي:ابن الجماهر بن الأشعر،و هو الظاهر؛لأنّ أمّه ولدته و هو أشعر و يقال لبنيه:الأشعريون.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:64 برقم 194 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 216/1-218 برقم(196)،و طبعة جماعة المدرسين:81-83 برقم(198)،و طبعة الهند:59-60]، رجال الكشّي:512 برقم 989،مجمع الرجال 161/1،الفهرست:48 برقم 75،رجال الشيخ:388 برقم 3،الخلاصة:13 برقم 2،معالم العلماء:14 برقم 65،منتقى الجمان 42/1 و 430/2،الاستيعاب 276/2 برقم 253،لسان الميزان 260/1 برقم 807، كامل الزيارات:10 الباب الأوّل حديث 1،شرح التهذيب للشيخ محمّد حفيد الشهيد على ما حكاه في التكملة 160/1،جامع المقال:181،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 84/1 و 198،هداية المحدّثين:174،شرح الاستبصار للسيد نعمة اللّه الجزائري على ما حكاه السيّد محمّد صادق بحر العلوم في تعليقته على تكملة الرجال 160/1،مرآة العقول 118/1 حديث 1،معراج أهل الكمال:196 برقم 78[المخطوط: 207 من نسختنا]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:46،إتقان المقال: 20،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:8 من نسختنا، ابن داود في رجاله:43 برقم 128،معين النبيه المخطوط:41 من نسختنا،نقد الرجال:33 برقم 157[المحقّقة 167/1 برقم(333)]،منتهى المقال:44[المحقّقة 337/1-342 برقم(243)]،الوسيط المخطوط:31 من نسختنا،وسائل الشيعة:132/20 برقم(103)، مشرق الشمسين:277،حاوي الأقوال 91/1 برقم 79[المخطوط:26 برقم 78 من نسختنا]،من لا يحضره الفقيه 44/4 من المشيخة،الإقبال 568،الخلاصة:14 برقم 7، جامع الرواة 69/1،الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(130)].

الأثناء.

فنقول:قد تقدّم (1)ضبط الأحوص في:أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد.

و أمّا السائب:بالسين المهملة،و الألف و الهمزة المكسورة،و الباء الموحّدة،فمن الأسماء المتعارفة بين العرب و قد قيل:إنّه اسم ثلاثة و عشرين من الصحابة (2).

و تقدّم (3)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

و ضبط (4)ذخران في:أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد المذكور.

و الجماهر:بالجيم المعجمة المضمومة،ثمّ الميم،ثمّ الألف،ثمّ الهاء المكسورة،ثمّ الراء المهملة،و النسبة إليه جماهري.و بنو الجماهر بطن من الأشعريين من القحطانية،غلب عليهم اسم أبيهم،فقيل لهم:الجماهر،و هو الجماهر بن أشعر،و إليه ينسب أبو الحجّاج يوسف بن محمّد بن مقلّد التنوخي الجماهري من محدّثي العامّة (5).

ص: 16


1- في صفحة:305 من المجلّد الخامس.
2- ذكر في اسد الغابة 249/2-258 ست و عشرين اسما من الصحابة مسمّون ب:سائب.و انظر ضبطه في توضيح المشتبه 13/5.
3- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
4- في صحفة:306 من المجلّد الخامس.
5- قال في تاج العروس 110/3-111:و الجماهر-بالضمّ-:الضخم..إلى أن قال: و الجماهر بن الأشعر بطن منهم أبو موسى الأشعري الصحابي،و أبو الحجّاج يوسف بن محمّد بن مقلّد التنوخي الجماهري محدّث صوفي..ثمّ عدّ آخرين من محدّثيهم. و قال ابن حزم في الجمهرة:397:ولد الأشعر-و هو نبت بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد-:الجماهر و الأتغم..إلى أن قال في صفحة:398:و صهره

و الأشعر:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و العين المهملة المفتوحة،و الراء المهملة،و اسمه:نبت،و سمّي الأشعر لأنّ أمه ولدته و هو أشعر.و يقال لبنيه:الأشعريون،و هو أشعر بن أدد من كهلان بن سبا (1).

و في تاريخ حماة (2)،و الصحاح (3)للجوهري:أنّ الأشعر بن سبأ أخ لحمير،و الأوّل أشهر،و به قال أبو عبيدة.

الترجمة:

قال النجاشي (4)-بعد عنوانه بعين ما عنونّاه به،ما لفظه-:يكنّى:

أبا جعفر (5)،و أوّل من سكن قمّ من آبائه سعد بن مالك بن الأحوص،و كان السائب بن مالك وفد (6)إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أسلم،و هاجر

ص: 17


1- قال في تاج العروس 301/3-302:و الأشعر لقب نبت بن أدد بن زيد بن يشجب ابن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ،و إليه جماع الأشعريين،لأنّه ولدته أمّه و عليه شعر،كذا صرّح به أرباب السير،و هو أبو قبيلة باليمن،و هو الأشعر بن سبأ بن يشجب ابن يعرب بن قحطان،ثمّ ذكر جماعة من محدّثي الأشاعرة.
2- تاريخ حماة:
3- الصحاح 700/2 و الأشعر:أبو قبيلة من اليمن،هو أشعر بن سبأ بن يشجب بن يعرب ابن قحطان.و انظر عبارة جمهرة ابن حزم المتقدّمة.
4- النجاشي في رجاله:64 برقم 194 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 216/1- 218 برقم(196)،و طبعة جماعة المدرسين:81-83 برقم(198)،و طبعة الهند:59- 60].
5- في فهرست الشيخ في طبعاته الثلاثة:أبا جعفر القمّي.
6- في الفهرست في طبعتي الحيدريّة و المرتضوية:وفد على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

إلى الكوفة و أقام بها.

و ذكر بعض أصحاب النسب أنّ في أنساب الأشاعرة:أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه (1)بن مالك بن هاني بن عامر بن أبي عامر الأشعري، و اسمه:عبيد (2)،و أبو عامر (3)،له صحبة.

و قد روي أنّه لمّا هزم هوازن يوم حنين،عقد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأبي عامر الأشعري على خيل فقتل،فدعا له،فقال:«اللهمّ اعط عبدك (4)عبيدا أبا عامر،و اجعله في الأكبرين يوم القيامة (5)».

قال الكشّي (6)عن نصر بن الصباح:ما كان أحمد بن محمّد بن

ص: 18


1- ابن سعد قد سقط من قلم الناسخ،بين(عبد اللّه)و(مالك).
2- و هو:عبيد بن سليم عمّ أبي موسى الأشعرى،راجع تفصيل ذلك في الإصابة 243/2 برقم 4398.
3- لا يخفى أنّ أبا عامر الأشعري اثنان،أحدهما:الّذي قتل يوم حنين،و هو من الصحابة،و له رواية كما في الإصابة 243/2 برقم 4398 حيث قال:أبو عامر الأشعري عمّ أبي موسى الأشعري اسمه عبيد بن سليم بن حضار بن حرب،من ولد الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ..إلى أن قال: و قال عليّ بن المديني:اسم أبي عامر الأشعري عمّ أبي موسى الأشعري عبيد بن وهب. و الثاني:أبو عامر الأشعري و ليس بعمّ أبي موسى كما ذكره في الإصابة 123/2 برقم 697 قال:و هو عامر بن أبي عامر الأشعري له صحبة و رواية..إلى أن قال:مات في خلافة عبد الملك بن مروان. فالّذي قتل في حنين هو عمّ أبي موسى الأشعري،و الّذي بقي إلى زمان عبد الملك بن مروان هو جدّ أحمد بن محمّد بن عيسى،فتفطّن.
4- في طبعات النجاشي الثلاث-عدا المصطفوي-:«عبيدك».
5- فصّل الواقعة ابن سعد في الطبقات الكبرى 357/4،فراجع.
6- الكشّي في رجاله:512 برقم 989 قال:و يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة..هكذا في طبعة جامعة مشهد و في نسخة:(ابن أبي حمزة)،و ليس في

عيسى يروي عن ابن محبوب،من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته (1)،عن أبي حمزة (2)الثمالي ثمّ

ص: 19


1- لا توجد في طبعة جماعة المدرسين و بيروت:روايته عن..،و حذفت:(عن)من الطبعتين الأخريين من رجال النجاشي.
2- في رجال الكشّي:512 برقم 989،و مجمع الرجال 164/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى،ذكر القهبائي في روايته عن ابن أبي حمزة و رجّح سقوط(ابن)من نسخ رجال الكشّي فقال في:161 برقم 2:هكذا في بعض نسخ الكتاب،بإثبات لفظة (ابن)و هو الصواب،و يؤيده ذكره و ثبوته كذلك في جميع نسخ الكتاب في الحسن بن محبوب كما سيجيء و هو الصواب،و المراد منه عليّ بن أبي حمزة البطائني،فإنّ ابن محبوب روى عنه كما سيأتي في ترجمة ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي،و وجه التهمة حينئذ أنّ ابن محبوب أمتن و أجلّ من أن يروي عن عليّ بن أبي حمزة البطائني،فإنّه واقفي خبيث رديء معاند للرضا عليه السلام على ما سيذكر في ترجمته..إلى أن قال: فلهذا ما كان أحمد بن محمّد بن عيسى يروي عن ابن محبوب أوّلا ثمّ تاب و رجع حتى روى عن ابن محبوب ثانيا و بواسطة أيضا،و روى عن جماعة في وقت العسكري عليه السلام،حيث عرف أنّ ابن محبوب كان حريصا على أخذ الحديث كما سيظهر من ترجمته في هذا الكتاب،و من(ست)أيضا،و رواية الثقة عن مثل هذا لا يضرّ في الراوي عنه مع ظهور حالهما،على أنّ الكذوب قد يصدق،و على أي حال يصير قوله مؤيدا للمدّعى الثابت بغيره و لا يخفى،و في بعض النسخ بسقوط لفظه(ابن)كما في (جش)،و تبعه(د)و لا ريب في سقوطه من قلم الشيخ،و بعض الأعلام سلّمه اللّه تعالى

(2) ذكر في توجيهه أمرا لا طائل تحته،فقول(جش)رحمه اللّه في أبي حمزة الثمالي لا يخفى اشتباهه و بطلانه من وجهين أسقط عنه لفظة(ابن)و زاد في لفظة(الثمالي)، و ليس في موقعه و لا يصوّب كما لا يخفى،على أنّه لا يمكن رواية ابن محبوب عن الثمالي كما يفهم من تاريخهما المذكور هنا،و في(جش)و(جخ)،فإذا وقع في طريق هكذا:ابن محبوب عن الثمالي..ففيه إرسال البتة كما في ترجمة الثمالي عن(ست) فتأمّل حقّ التأمّل ثمّ اذعن بالأحق و الأحرى-ع عفى عنه.انتهى كلام القهپائي.

أقول:في المقام تنبيهان:

الأوّل:إنّ الشيخ في رجاله عدّ في:84 برقم 3 أبا حمزة الثمالي من أصحاب السجاد عليه السلام،و في صفحة:110 برقم 2 من أصحاب الباقر عليه السلام،و في صفحة:160 برقم 2 من أصحاب الصادق عليه السلام،و في صفحة:345 برقم 1 من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و عدّ في رجاله عليّ بن أبي حمزة البطائني:242 برقم 312 في أصحاب الصادق عليه السلام،و في:353 برقم 10 من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و عدّ في رجاله الحسن بن محبوب:347 برقم 9 من أصحاب الكاظم عليه السلام، و في صفحة:372 برقم 11 من أصحاب الرضا عليه السلام.

فنرى أنّ الثمالي و البطائني و الحسن بن محبوب ثلاثتهم من أصحاب الكاظم عليه السلام،و لا يعدّ الراوي من الأصحاب إلاّ إذا كان ممّن تجاوز حدّ البلوغ،فرواية ابن محبوب عن أبي حمزة الثمالي لا مانع منه من حيث العمر،و بعد التأمّل في أسانيد الروايات نرى أنّ رواية ابن محبوب عن ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي أكثر بكثير من روايته عن عليّ بن أبي حمزة البطائني،و من التأمّل في جميع ما أشرنا إليه يطمأن بأنّ تاريخ وفاة أبي حمزة الثمالي أو وفاة الحسن بن محبوب في أحدهما أو فيهما تحريف، أمّا وجه التهمة فقد قيل إنّ ابن محبوب لمّا كان من أركان علم الحديث و في القمّة من حيث الجلالة كيف يروى عن مثل البطائني المعاند للرضا عليه السلام الرديء الاعتقاد؟!و قيل:إنّه كان عمره عند وفاة الكاظم عليه السلام سنة أو سنتين فكيف يروي عنه؟!و ذلك أنّ أبا حمزة مات سنة 150،و ابن محبوب مات سنة 224 و صرّحوا بأنّه كان قد عمّر خمسا و سبعين سنة فيكون ولد قبل وفاة الثمالي بسنة أو سنين،و لهذا اتّهم أحمد بن محمّد بن عيسى رواية ابن محبوب عن الثمالي.

ص: 20

تاب (1)،و رجع عن هذا القول.

قال ابن نوح:و ما روى أحمد عن ابن المغيرة،و لا عن الحسن بن خرّزاد (2)،و أبو جعفر شيخ القمّيين و وجههم و فقيههم غير مدافع،و كان أيضا الرئيس الّذي يلقى السلطان (3)،و لقي الرضا عليه السلام.

و له كتب،و لقي أبا جعفر الثاني و أبا الحسن العسكري عليهما السلام.

فمنها:كتاب التوحيد،كتاب فضل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب المتعة،كتاب النوادر-و كان غير مبوّب،فبوّبه داود بن كورة-كتاب الناسخ و المنسوخ،كتاب الأظلة،كتاب المسوخ،كتاب فضائل العرب (4).

ص: 21


1- رجال النجاشي:64 برقم 194 الطبعة المصطفوية،و في رجال الكشّي:512 حديث 989:إنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ثمّ تاب أحمد بن محمّد فرجع قبل ما مات.
2- كذا في طبعة جماعة المدرسين،و في باقي الطبعات:خرزاذ،و هو الظاهر.
3- في طبعة الهند و جماعة المدرسين زيادة:بها.
4- ليس في الفهرست المطبوع:1-كتاب الأظلة.2-كتاب المسوخ.3-كتاب فضائل العرب.

قال ابن نوح:و رأيت له عند الدبيلي (1)كتابا في الحجّ.

أخبرنا بكتبه الشيخ أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه،و أبو عبد اللّه بن شاذان،قالا:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عنه[بها].

و قال لي أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح،قال:أخبرنا بها أبو الحسن بن داود،عن محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،و محمّد بن يحيى،و عليّ ابن موسى بن جعفر،و داود بن كورة،و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،بكتبه.انتهى.

و مثله ما في الفهرست (2)..إلى قوله:و هاجر إلى الكوفة و أقام بها.

ثم قال (3):و أبو جعفر شيخ قم و وجهها و فقيهها،غير مدافع،و كان أيضا الرئيس الّذي يلقى السلطان بها،و لقي أبا الحسن الرضا عليه السلام..ثمّ عدّ كتبه كالنجاشي،ثمّ قال:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته عدّة من أصحابنا، منهم:الحسين بن عبيد اللّه،و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه،و سعد بن عبد اللّه،عنه.

و أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن الصفّار،و سعد-جميعا-عن أحمد بن محمّد بن عيسى.

ص: 22


1- نسخة بدل:الديبلي.
2- الفهرست:48 برقم 75 من الطبعة الحيدريّة،[25 برقم(65)من الطبعة المرتضوية، 46 برقم(82)من طبعة جامعة مشهد]. أقول:عبارة الفهرست مثل عبارة النجاشي بتفاوت يسير.
3- يعني:في الفهرست[منه(قدّس سرّه)].

و روى ابن الوليد المبوّبة،عن محمّد بن يحيى،عن (1)الحسن بن محمّد بن إسماعيل،عن أحمد بن محمّد.انتهى.

و قال (2)في رجاله،في عداد أصحاب الرضا عليه السلام:أحمد بن محمّد ابن عيسى الأشعري،ثقة،له كتب.

و قال (3)في عداد أصحاب الجواد عليه السلام:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري،من أصحاب الرضا عليه السلام.

و قال (4)في أصحاب الهادي عليه السلام:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي.انتهى.

و في الخلاصة (5)-بعد ذكر نسبه ما نصّه-:..و أبو جعفر شيخ قم و وجهها و فقيهها،غير مدافع،و كان أيضا الرئيس الّذي يلقى السلطان بها،و لقي

ص: 23


1- كذا،و في المصدر:(و)بدل(عن).
2- رجال الشيخ:366 برقم 3.
3- الشيخ في رجاله أيضا:397 برقم 6.
4- الشيخ في رجاله-أيضا-:409 برقم 3.
5- الخلاصة:13 برقم 2،و قال الشيخ في الفهرست:168 برقم 618 في ترجمة محمّد بن أبي عمير رحمه اللّه:و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال الصادق عليه السلام. و قد جاء في سند رواية كامل الزيارات:10 باب ثواب زيارة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 1 بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد البرقي..إلى آخره. و في معالم العلماء:14 برقم 65:أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي من بني ذخران له كتاب الملاحم. و في لسان الميزان 260/1 برقم 807:أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه بن سعد العلاّمة أبو جعفر الأشعري القمّي،شيخ الرافضة بقم،له تصانيف و شهرة،كان في حدود الثلاثمائة.

أبا الحسن الرضا،و أبا جعفر الثاني،و أبا الحسن العسكري عليهم السلام.

و كان ثقة،و له كتب ذكرناها في الكتاب الكبير.انتهى.

و عن الصدوق في كتاب الغيبة (1)،مدحه و وصفه إيّاه بالفضل و الجلالة.

و قد وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (2)،و ولده الشيخ حسن في محكي المنتقى (3)،و ولد ولده الشيخ محمّد رحمه اللّه في محكي شرح التهذيب (4)،و الفخري في مرتب المشيخة (5)،و الصالح (6)،و المحقّق الأردبيلي في مجمع الفائدة (7)،و المميّزان في المشتركاتين (8)،و الفاضلان

ص: 24


1- كتاب الغيبة للشيخ الصدوق و هو في غيبة الإمام الثاني عشر عجّل اللّه فرجه الشريف و لم أظفر على نسخة منها.
2- الدراية:128.
3- في منتقى الجمان 47/1 و 53،قال في الأوّل:قال:صحى روى الشيخ أبو جعفر. و في الطريق أحمد بن محمّد بن عيسى فوصف الحديث بالصحّة،و لو لم يكن المترجم عنده ثقة،لمّا عدّه صحيحا.
4- و هو مخطوط،حكاه الكاظمي عن شرح التهذيب في التكملة 161/1 في حاشية له، فراجع.
5- و الفخري هو الطريحي في جامع المقال:181 المشتهر ب:المشتركات في بحث العدّة الّتي فيها أحمد بن محمّد بن عيسى،ثمّ قال:و العدّة الأولى-و هي الّتي في طريقها أحمد بن محمّد بن عيسى-و الثانية صحيحتان لاشتمالهما على من يوثّق به من الرواة.
6- هو المولى محمّد صالح المازندراني في شرح اصول الكافي 84/1 حيث قال-فيما رواه الكليني،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد-:الظاهر أنّه أحمد بن محمّد بن عيسى،و يحتمل أحمد بن محمّد بن خالد البرقي؛لأنّ محمّد بن يحيى يروي عنهما،إلاّ أنّ روايته عن الأوّل أكثر،و رواية الأوّل عن ابن فضّال أشهر،و كلاهما ثقتان عدلان،و راجع أيضا 198/1.
7- مجمع الفائدة و البرهان 272/2 حيث قال:و أظنّ صحّة السند؛لأنّ الظاهر أنّ أحمد هو ابن محمّد بن عيسى الثقة.
8- في جامع المقال:99،و الكاظمي في هداية المحدّثين:174،و وثّقه أيضا السيّد

المجلسي في الوجيزة (1)و البحراني في المعراج (2)،و البلغة (3)،و المولى الوحيد (4)و..غيرهم (5).

ص: 25


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(130)]قال:و ابن محمّد بن عيسى ابن عبد اللّه الأشعري القمّي ثقة..و وثّقه المجلسي رحمه اللّه أيضا في مرآة العقول 118/1 في باب صفة العلماء حديث 1 فحكم بصحّة السند الذي فيه المترجم..و غيره.
2- و هو معراج أهل الكمال المخطوط تأليف المحقّق البحراني:207 من نسختنا، [و الطبعة المحقّقة:196 برقم(78)].
3- بلغة المحدّثين:330.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:46.
5- وثّقه في إتقان المقال:20،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:8 من نسختنا،و ذكره ابن داود في رجاله:43 برقم 128 في القسم الأوّل،و مجمع الرجال 161/1،و في معين النبيه المخطوط:41 من نسختنا، و نقد الرجال:33 برقم 157[المحقّقة 167/1 برقم(333)]،و جامع الرواة 69/1، و منتهى المقال:44[337/1-342 برقم(243)]،و منهج المقال:46،و الوسيط المخطوط:31 من نسختنا،و الشيخ الحرّ في رجال الوسائل 538/3[و الطبعة المحقّقة 132/20 حديث 103]،و قال الشيخ البهائي في مشرق الشمسين:277 من المجموعة و صفحة:10 من أصل الكتاب:و من ذلك أحمد بن محمّد فإنّه مشترك بين جماعة يزيدون على الثلاثين،و لكن أكثرهم إطلاقا و تكرّرا في الأسانيد أربعة ثقات: ابن الوليد القمّي و ابن عيسى الأشعري،و ابن خالد البرقي،و ابن أبي نصر البزنطي، فالأوّل يذكر في أوائل السند،و الأوسطان في أواسطه،و الأخير في أواخره،و أكثر ما يقع الاشتباه بين الأوسطين،و لكن حيث إنّهما ثقتان لم يكن في البحث عن تعيينه فائدة. و قال النجاشي في ترجمة الحسين بن سعيد الأهوازي في رجاله:46 برقم 133: فأمّا ما عليه أصحابنا و المعوّل(خ.ل:المعمول)عليه ما رواه عنهما أحمد بن محمّد بن عيسى،فجعل رواية المترجم ممّا عليه الأصحاب،و المعول أو المعمول

و في الحاوي (1)-مع أنّ ديدنه التشكيك غالبا-:أنّ عبارة النجاشي و الفهرست يفيدان بظاهرهما التوثيق،مضافا إلى توثيق الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال،و وصف العلاّمة رحمه اللّه حديثه بالصحّة.انتهى.

و بالجملة؛فوثاقة الرجل متّفق عليها بين الفقهاء و علماء الرجال،متسالم عليه من غير تأمّل من أحد،و لا غمز فيه بوجه من الوجوه.

فلا يتوهّم إمكان الخدشة في وثاقته برواية رويت بسند غير نقي،و هي ما رواه الكليني رحمه اللّه في باب الإشارة و النصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام (2)،عن الحسين بن محمّد،عن الخيراني (3)،عن أبيه،قال:كان يلزم باب أبي جعفر عليه السلام بالخدمة الّتي كان وكّل بها،و كان أحمد بن محمّد بن عيسى يجيء في السحر في كلّ ليلة،ليعرف خبر علّة أبي جعفر

ص: 26


1- حاوي الأقوال للجزائري 191/1 برقم 79[المخطوط:26 برقم(78)من نسختنا].
2- في الكافي 324/1 حديث 2 باب الإشارة و النصّ على أبي الحسن الثالث عليه السلام..باختلاف يسير.
3- قال المجلسى في مرآة العقول 383/3 حديث 2 في تعريف سند الحديث،الحديث مجهول،و الخيراني لعلّه ابن خيران الخادم بواسطة،أو بلا واسطة للخدمة الّتي كان وكّل بها..

عليه السلام،و كان الرسول الّذي يختلف بين أبي جعفر[عليه السلام]و بين أبي إذا حضر قام أحمد و خلا به أبي،فخرج (1)ذات ليلة،فقام أحمد عن المجلس و خلا أبي بالرسول،و استدار أحمد فوقف حيث يسمع الكلام.فقال الرسول لأبي:إنّ مولاك يقرئك السلام (2)،و يقول لك:إنّي ماض،و الأمر صائر إلى ابني عليّ(ع)،و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي.

ثم مضى الرسول،و رجع أحمد إلى موضعه،و قال لأبي:ما الّذي قد قال لك؟قال:خيرا،قال:قد سمعت ما قاله فلم تكتمه؟..و أعاد ما سمع،فقال له أبي:قد حرّم[اللّه]عليك ما فعلت؛لأنّ اللّه تبارك و تعالى يقول:

وَ لاٰ تَجَسَّسُوا (3) فاحفظ الشهادة لعلّنا نحتاج إليها يوما،و إيّاك أن تظهرها إلى وقتها.

فلمّا أصبح أبي كتب نسخة الرسالة في عشر رقاع،و ختمها و دفعها إلى (4)عشرة من وجوه العصابة،و قال:إن حدث بي حادث الموت قبل أن اطالبكم فافتحوها و اعملوا بما فيها.

فلمّا مضى أبو جعفر عليه السلام ذكر أبي أنّه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربعمائة إنسان،و اجتمع رؤساء العصابة عند محمّد بن الفرج يتفاوضون هذا الأمر،فكتب محمّد بن الفرج إلى أبي يعلمه باجتماعهم عنده،و أنّه لو لا مخافة الشهرة لصار معهم إليه،و سأله أن يأتيه،فركب أبي و صار إليه فوجد القوم مجتمعين عنده،فقالوا لأبي:ما تقول في هذا الأمر؟

ص: 27


1- في المصدر:فخرجت.
2- في الكافي:يقرأ عليك السلام.
3- سورة الحجرات(49):12.
4- نسخة بدل:عند.[منه(قدّس سرّه)].

فقال أبي لمن عنده الرقاع:احضروا الرقاع،فأحضروها.فقال[لهم]:هذا ما أمرت به.فقال بعضهم:قد كنّا نحبّ أن يكون معك في هذا الأمر شاهد آخر،فقال[لهم]:نعم،قد آتاكم اللّه عزّ و جلّ به،هذا أبو جعفر الأشعري يشهد لي بسماع هذه الرسالة.و سأله أن يشهد بما عنده،فأنكر أحمد أن يكون سمع من هذا شيئا،فدعاه أبي إلى المباهلة،فقال لمّا حقق عليه:قد سمعت ذلك.و هذه (1)مكرمة كنت أحبّ أن تكون لرجل من العرب لا لرجل من العجم!!فلم يبرح القوم حتى قالوا بالحقّ جميعا.

فإنّ هذا الخبر و إن كان يدلّ على أنّه كتم الشهادة،و أنكر الحقّ أوّلا، و أظهر بعد دعائه إلى المباهلة و أنّ كتمانه كان حسدا،إلاّ أنّه مع قصوره لا عبرة به في قبال إطباق الأصحاب-فقهائهم و رجاليهم-على وثاقة الرجل،سيّما و في النفس من متنه شيء،بل أشياء:

فمنها:إنّ الجماعة كيف طلبوا تعدد الشاهد بإخبار الرسول،و اكتفوا بالواحد-و هو الرسول-في الإخبار بأصل القضية؟

و منها:إنّ إمامة الهادي عليه السلام عمدة الكرامة-و هي للعربي-و هو الهادي عليه السلام و إخبار العجمي بذلك آكد في المطلوب،و لا يعقل صدور هذا الحسد من عاقل متديّن.

و قال المولى الوحيد رحمه اللّه (2):الظاهر عدم تأمّل المشايخ في علوّ شأنه و وثاقته،و ديدنهم الاستناد إلى قوله و الإعتداد به،و لعلّه كان زلّة صدرت (3)

ص: 28


1- في الكافي:و هذا.
2- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:46.
3- هذا القول عجيب بعد تضعيف الرواية بجهالة الخيراني،و على فرض التنزل نقول:إنّا

فتاب،أو يكون له وجه صحيح مخفي علينا.انتهى.

و أقول:ليته اقتصر على الثاني و لم يبد الأوّل أصلا؛ضرورة غاية بعد كون غرض ابن عيسى كتم الشهادة بقصد الدوام،و أن لا يظهرها بالمرّة،لإباء عقله عن ذلك فضلا عن ديانته،ضرورة التفات كلّ عاقل إلى أنّ أمر الإمام لا يدوم خفاؤه،و أنّ كتمانه الشهادة لا نتيجة فيه.و إنّما ترك الشهادة أوّلا لغرض صحيح عقلائي شرعي لا نعرفه،بعد اعتقاده بعدم وجوب تلك الشهادة عليه من حيث إنّ الإمامة لا تكفي فيها البيّنة؛

أوّلا: لاعتبار العلم فيها و عدم إمكان البيّنة.

ثانيا: لأنّ تعدد الناقل عن الرسول لا يجدي،بعد وحدة الرسول الناقل للتنصيص،فلا ثمرة للشهادة بعد عدم تماميّة الحجّة في ذلك المجلس الّذي اجتمع فيه كبار الشيعة إلاّ حصر جهة المطلب في الجملة،و تأسيس أساس إمامته عليه السلام حتّى يقطعوا النظر عن غيره،و يجتهدوا في إثبات إمامته بطلب معجزة منه و..نحوها.و خبر الواحد كان كافيا في تحصيل هذا المقصد، فترك الشهادة لغرض له،و لعلّه لتحريصهم (1)على طلب شهادته لتكون أوقع و أثبت.و نسبة الحسد المتقدّم نقله إليه مقطوعة الفساد،فلا يرفع اليد عن

ص: 29


1- كذا،و له وجه،و لعلّه:لتحريضهم.

اتّفاقهم بمثل ذلك،و اللّه العالم بالحقائق.

بقي هنا أمور متعلّقة بالمقام ينبغي التنبيه عليها:

الأوّل: إنّ كنية الرجل أبو جعفر،كما مرّ.و نقل بعضهم أنّ الظاهر من الكشّي في ترجمة زكريّا بن آدم أنّ كنية الرجل:أبو علي (1)،و قد راجعت نسختين من الكشّي مصحّحتين فلم أجد من الحكاية أثرا،و إنّما الموجود تكنيته في الموضع الّذي أشار إليه أيضا ب:أبي جعفر،فالظاهر غلط نسخة الناقل.

الثاني: إنّك قد سمعت من النجاشي نقله عن الكشّي:إنّ أحمد بن محمّد ابن عيسى ما كان يروي عن ابن محبوب،من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة الثمالي،ثمّ رجع و تاب (2).

و عليه؛فوجه تهمة الأصحاب رواية ابن محبوب عن أبي حمزة الثمالي، هو أنّ الثمالي توفّي سنة مائة و خمسين،و ولد ابن محبوب سنة المائة و الخمسين،لتصريحهم بأنّه مات سنة أربع و عشرين و مائتين،و هو ابن

ص: 30


1- روى الكشّي في رجاله:596 حديث 1115:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ ابن محمّد القمّي،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي،قال:بعث إليّ أبو جعفر عليه السلام غلامه،و معه كتابه،فأمرني أن أصير إليه،فأتيته فهو بالمدينة نازل في دار بزيع،فدخلت عليه و سلّمت عليه،فذكر في صفوان و محمّد بن سنان و غيرهما ممّا قد سمعه غير واحد،فقلت:في نفسي استعطفه على زكريا بن آدم لعلّه أن يسلم ممّا قال في هؤلاء،ثمّ رجعت إلى نفسي فقلت:من أنا أن أتعرض في هذا و شبهه،مولاي أعلم بما يصنع،فقال لي:يا أبا علي!ليس على مثل أبي يحيى يعجل..فالإمام عليه السلام كنّى أحمد بن محمّد بن عيسى ب:أبي علي،و على هذا يكون للمترجم كنيتان:1-أبو جعفر.2-أبو علي،و لا مانع من تعدّد الكنية لشخص واحد،لكثرة وقوعه،فما قيل من أنّ(أبا علي)محرّف(أبا جعفر)خطأ.
2- التوبة ناشئة من روايته عن الثمالي لصغر سنه كما أوضحناه.

خمس و سبعين سنة،فتكون ولادته في سنة وفاة الثمالي،فكيف يعقل روايته عنه؟

و وجه رجوعه لعلّه لتحقّق الاشتباه له في تاريخ وفاة الثمالي،أو تاريخ ولادة ابن محبوب بمقدار يمكن معه رواية ابن محبوب عنه،فيلزم حينئذ قبول روايته بعد كونه عدلا.و التوبة حينئذ من سوء الظنّ بابن محبوب،بأنّه روى من غير لقاء له.

و هذا الّذي ذكرناه في وجه رجوعه أولى ممّا ذكره صاحب المعراج (1)،من أنّ:كثيرا من أصحاب الحديث جوّزوا الإجازة للطفل و المجنون،فيجوز أن يكون أبو حمزة أجاز لابن محبوب لمّا كان عمره سنة،بتوسط قيّم له،فرتّب ابن محبوب روايته عنه على ذلك،فاطّلع أحمد أخيرا على ذلك فرجع عن التوقّف في الرواية عنه،و تاب من سوء الظنّ بابن محبوب.

فإنّ فيه (2)؛أنّ الرواية بالوجادة بذلك-و إن جوّزها جمع-إلاّ أنّ آخرين أنكروها.و على الجواز،فيلزم التصريح بالوجادة،و لا يجوز له أن يطلق الرواية،لظهورها في المشافهة.فالإطلاق و السكوت عن بيان كون روايته بالوجادة تدليس ينافي العدالة،و يحاشى أحمد-هذا-من مثل ذلك.

هذا كلّه على ما نقله النجاشي عن الكشّي،و لكنّا راجعنا

ص: 31


1- لدينا نسخة خطيّة من معراج أهل الكمال بعد فحصها لم أجد فيها ما نقل عنها هنا، و لعلّ نسختنا قد سقط منها ما نقله.و قد جاء في الطبعة المحقّقة 191/1 برقم(79).
2- كلّ ذلك لم يكن؛لأنّ أبا حمزة ليس الثمالي رحمه اللّه،بل ابن أبي حمزة البطائني الّذي أثبتنا أنّه صاحب القضية،فالتوجيهات المذكورة لا محلّ لها أصلا.

نسخة مصحّحة معتمدة من الكشّي (1)،و ترتيب الكشّي للشيخ

ص: 32


1- في رجال الكشّي طبعة طهران،تعليق و تصحيح المصطفوي:512 برقم 989 في المتن(أبي حمزة)،و علّق على الجملة المذكورة:في نسخ اخرى:ابن أبي حمزة، و تمام الحديث كما يلي:قال نصر بن الصباح:أحمد بن محمّد بن عيسى لا يروي عن ابن محبوب،من أجل أنّ أصحابنا يتّهمون ابن محبوب في روايته عن أبي حمزة ثمّ تاب أحمد بن محمّد،فرجع قبل ما مات،و كان يروي عمّن كان أصغر سنّا منه،و أحمد لم يرزق،و يروي عن محمّد القاسم النوفلي،عن ابن محبوب حديث الرؤيا،و حمّاد بن عيسى،و حمّاد بن المغيرة،و إبراهيم بن إسحاق النهاوندي يروي عنهم أحمد بن محمّد ابن عيسى في وقت العسكري،و ما روى أحمد قطّ عن عبد اللّه بن المغيرة،و لا عن حسن بن خرزاد،و عبد اللّه بن محمّد بن عيسى الملقّب ب:بنان أخو أحمد بن محمّد بن عيسى. أقول:اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 422/1 بأنّ:حمّاد بن عيسى مات في زمان الجواد عليه السلام،و حمّاد بن المغيرة كان من(قر)فكيف روى هذا عنهما في وقت العسكري عليه السلام؟!و إبراهيم النهاوندي أدون طبقة من هذا،و المناسب أن يروي هو عن هذا،لا هذا عنه. و نجيب بأنّه و إن صحّ وفاة حمّاد بن عيسى في حياة الجواد عليه السلام،و من المعلوم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى كان من أصحاب الرضا عليه السلام،فما المانع من رواية أحمد المترجم عن حمّاد بن عيسى؟! ثمّ إنّ حمّاد بن المغيرة-الّذي عدّه الشيخ في رجاله:116 برقم 29 من أصحاب الباقر عليه السلام-يبعد بظاهر الحال أن يروي عنه المترجم؛لأنّ الفاصل بين وفاة الباقر عليه السلام سنة 116 و وفاة الرضا عليه السلام الّتي وقعت في سنة 202 ستّ و ثمانون سنة،و يضاف إلى هذا استعداد رواية أحمد بن محمّد بن عيسى من حيث العمر للرواية يكون قد عمّر أكثر من مائة سنة،و لم يذكروه في المعمّرين،و على هذا لا بدّ من سقوط الواسطة في سند الرواية الّتي يرويها أحمد عن حمّاد،و لكنّ هذا الاستبعاد في غير محلّه،و ذلك أنّ حمّاد بن المغيرة-الّذي هو مجهول الحال-مجهول تاريخ الوفاة أيضا،و حينئذ يمكن أن تكون صحبته للباقر عليه السلام في أوائل تحمله للرواية،و قد أدرك الصادق و الكاظم عليهما السلام،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى في أواخر أيّام حياته في زمن الرضا عليه السلام،نعم رواية أحمد هذا عن الإمام الكاظم عليه السلام

عناية اللّه (1)،فوجدنا فيهما إبدال أبي حمزة الثمالي ب:ابن أبي حمزة،و ليس لابن أبي حمزة الثمالي ذكر في الرجال (2).بل قال النجاشي في ترجمته:..إنّ أولاده:نوح،و منصور،و حمزة قتلوا مع زيد،و إنّما المذكور عليّ بن أبي حمزة البطائني.و قد رجّح بعضهم هذه النسخة نظرا إلى موافقة زمان ابن محبوب لزمان عليّ-المذكور-،و جعل وجه اجتناب أحمد بن محمّد بن عيسى من الرواية عنه ضعفه و وقفه.و لكنّ الأظهر صحّة ما حكاه النجاشي عن الكشّي:

أمّا أوّلا: فلأنّه على ما نقله؛فوجه كلّ من الاجتناب و الرجوع و التوبة ما عرفت.و أمّا على كون المراد عليّ بن أبي حمزة البطائني،فلا أرى للرجوع وجها.و على فرض توجّه الرجوع فالتوبة لا وجه لها؛لأنّه لا يكون إلاّ عن

ص: 33


1- المسمّى ب:مجمع الرجال 161/1.
2- قد روى في الإقبال في فضل زيارة الحسين عليه السلام[يوم عاشوراء]خبرا عن الحسين بن أبي حمزة هذا.و لكن روى ذلك الخبر بعينه بثلاثة طرق أبو القاسم بن قولويه في الكامل عن الحسين بن بنت أبي حمزة.[منه(قدّس سرّه)]. انظر الإقبال:568 من الطبعة الحجريّة و[:48 من طبعة بيروت].

ذنب،و لا ذنب في ترك الرواية عن واقفي ضعيف (1).

و أمّا ثانيا: فلأنّا نرى بالوجدان رواية ابن محبوب عن خصوص الثمالي في موارد عديدة،فبعد اطمئناننا بعدالة ابن محبوب،لا بدّ لنا من تكذيب تاريخ ولادته،أو تاريخ وفاة الثمالي.و قد ذكر أهل الفنّ في ترجمة كلّ من عليّ بن أبي حمزة البطائني،و ثابت بن دينار أبي حمزة الثمالي،أنّ الحسن ابن محبوب روى عنه.و كذلك كتب الأخبار تضمّنت رواية الحسن بن محبوب عن كلّ منهما.

فالحقّ أنّ نقل النجاشي صحيح،سيّما مع عدم تصريح الكشّي بأنّ أبا حمزة الّذي ذكره هو البطائني أو الثمالي،و يمكن أن يكون للثمالي ابن لا نعرفه.

هذا هو الّذي ذكرته سابقا اتّباعا لبعض من سبق من علماء الفنّ،و اغترارا بقوله من دون مراجعة،و قد عثرت بعد حين على تصريحهم بأنّ لأبي حمزة الثمالي أولادا ثلاثة:الحسين و عليّ و محمّد،و كلّهم ثقات.نقل الكشّي (2)ذلك عن حمدويه،كما يأتي في محلّه إن شاء اللّه تعالى.و أنّ غرض النجاشي (3)في قوله إنّ:أولاده نوح و منصور و حمزة قتلوا مع زيد..،ليس

ص: 34


1- ما ذكره قدّس سرّه في غاية المتانة،و عليه لا محيص من كون التوبة عن تهمة الثمالي الثقة الجليل في روايته.
2- اختيار معرفة الرجال:203 في ذيل حديث 357،و صفحة:406 رقم 761:قال أبو عمرو:سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي، و الحسين بن أبي حمزة،و محمّد،أخويه و أبيه؟[و ابنه:نسخة بدل]فقال:كلّهم ثقات فاضلون.
3- رجال النجاشي:89 برقم 292 طبع نشر كتاب(المصطفوي)،[طبعة بيروت 298/1 برقم(294)،طبعة جماعة المدرسين:115 برقم(296)،طبعة افست الهند:83]

هو حصر أولاده فيهم.

الثالث: إنّ قولهم:و كان أيضا الرئيس الّذي يلقى السلطان..إنّما هو لبيان تمام الترجمة و ليس إشارة إلى شيء؛لأنّ أغلبهم قد ذكر ذلك من دون إشارة إلى جهة،كما أنّ قولهم:و قد لقي الرضا عليه السلام،لبيان تمام الترجمة.

و ربّما جعل السيّد صدر الدين ذلك إيماء إلى أنّ سكوت أهل قم من إخراج من أخرجه من قم لا يتعيّن كونه برضى من أهل قم،لكشف سكوتهم عن رضاهم،و إلاّ لوجب عليهم النهي عن المنكر،فيكون القدح فيمن أخرج من أهل قمّ كلّهم لا من أحمد بن عيسى وحده،نظير ما قيل في الإجماع السكوتي،بل يحتمل أن يكون تقيّة؛لأنّه الرئيس الّذي كان يلقى السلطان، فذكر هذه الفقرة للتنبيه على ما ذكر في دفع حجيّة الإجماع السكوتي،من المنع بأنّ احتمال التقيّة إن كان في الموضع الآخر مجرّد احتمال فهذا منع له سند-و هو كونه الرئيس الّذي يلقى السلطان-فيقوى احتمال التقيّة،و يضعف كونه قدحا أشدّ قدح.

هذا كلامه علا مقامه.و هو كما ترى كالرجم بالغيب،لعدم إشارة أحد المتفوّهين بالكلام المذكور بذلك،بل هو مناف لمقام أحمد بن محمّد بن عيسى و ثقته و عدالته،فإنّ ذلك يمنع من إخراجه أحدا بغير حقّ.و لذا قد مرّ (1)أنّه لمّا أخرج أحمد بن محمّد بن خالد (2)لشبهة حدثت له،ثمّ زالت الشبهة،أعاده

ص: 35


1- في صفحة:278 من المجلّد السابع.
2- أشار السيّد صدر الدين رحمه اللّه بهذا الكلام إلى ما رواه العلاّمة في الخلاصة:14

و اعتذر إليه،و مشى في جنازته حافيا حاسرا.

و مثل هذا الرجل لا يتّقي منه أحد.فما ذكره المولى المعظّم له قدّس سرّه توهين منه للرجل،و ما كان ينبغي من مثله..مثله!.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)روايته عن الرجل بسند عن أحمد بن إدريس عنه.

و رواية الشيخ (2)بسند:عن محمّد بن الحسن الصفّار،و سعد بن عبد اللّه، و محمّد (3)بن إسماعيل،عنه.

و ميّزه في المشتركاتين (4)برواية المذكورين عنه،و برواية محمّد بن يحيى

ص: 36


1- النجاشي في رجاله:64 برقم 194 طبعة نشر كتاب(المصطفوي)بسنده:..عن عليّ بن إبراهيم،و محمّد بن يحيى،و عليّ بن موسى بن جعفر،و داود بن كورة، و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى بكتبه..و قد سلفت أرقام بقية الطبعات.
2- في الفهرست:48 برقم 75 من الطبعة الحيدريّة،[و:25 برقم(65)من الطبعة المرتضوية،و:46 برقم(47)في طبعة جامعة مشهد].
3- سقط من قلم الناسخ(الحسن بن)و الصحيح(و الحسن بن محمّد بن إسماعيل).
4- في جامع المقال:99،و هداية المحدّثين:175.

العطّار،و الحسن بن محمّد بن إسماعيل،عنه.

و زاد الكاظمي رواية عليّ بن موسى بن جعفر الكمنداني،و محمّد بن عليّ ابن محبوب،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و محمّد بن الحسن بن الوليد، و محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.

و زاد في جامع الرواة (1)رواية عليّ بن إبراهيم،و داود بن كورة، و ابن بطّة،و سهل بن زياد،و أحمد بن عليّ بن أبان القمّي،و حميد، و أبي عبد اللّه البزوفري.و العلاء،عنه.

و هناك أشخاص ربّما يظهر من بعض الأسانيد روايته عنهم،و تأمّل فيه بعض المتبحّرين (2):

فمنهم:سعد بن سعد،فإنّه وقع في بعض الأسانيد روايته عنه،و أنكر ذلك في محكي المنتقى (3)قائلا:المعهود المتكرّر من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى،عن سعد بن سعد،أن يكون بواسطة البرقي،فالظاهر سقوطه في الرواية عنه (4).

و منهم:عبد اللّه بن المغيرة،وقعت روايته عنه في بعض الأسانيد (5)،و قد

ص: 37


1- جامع الرواة 69/1.
2- أشار بقوله:(بعض المتبحّرين)إلى المحقّق الثقة العدل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكملة الرجال 161/1.
3- منتقى الجمان 430/2 حيث قال:بعد ذكر سند الرواية:قلت:المعهود المتكثر.. إلى آخره.
4- فالظاهر سقوط الرواية عنه هنا توهّما-هكذا في نسختنا من منتقى الجمان 430/2.
5- أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى ما في التهذيب 36/2 حديث 114:و روى أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن المغيرة،عن موسى بن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام...،و في 9/3 حديث 28 بسنده:...أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن المغيرة،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

سمعت من الكشّي (1)نقلا عن ابن نوح إنكار ذلك.و يؤيّده أنّ في بعض الأسانيد روايته عن أبيه،عن عبد اللّه بن المغيرة،فيدلّ على ثبوت الواسطة بينه و بين الرجل.

و منهم:الحسن بن عليّ بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،و قد وقع ذلك في بعض الأسانيد،و أنكر ذلك المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه (2)

ص: 38


1- اختيار معرفة الرجال:512 برقم 989 فقال:و ما روى أحمد[بن محمّد بن عيسى] عن عبد اللّه بن المغيرة،و لا عن حسن بن خرزاد.. و قال النجاشي في رجاله:64 برقم 194 الطبعة المصطفوية:قال ابن نوح:و ما روى أحمد عن ابن المغيرة و لا عن الحسن بن خرزاد..
2- أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى ما ذكره المقدّس الأردبيلي في مجمع الفائدة و البرهان في

و حكم بسقوط الواسطة،فتأمّل.

و منهم:موسى بن القاسم،فإنّه قد وقع في بعض أسانيد التهذيب (1)و الاستبصار (2)روايته عن أحمد-هذا-و أنكر ذلك صاحب المنتقى (3)قائلا:

إنّ أحمد يروي عن موسى،لا العكس (4).

ص: 39


1- التهذيب 336/5 كتاب الحجّ،باب الكفارة عن خطأ المحرم حديث 1159.
2- الاستبصار 196/2 كتاب الحجّ باب من ألقى القمل من الجسد حديث 660.
3- منتقى الجمان 404/2. قلت:كذا أورد الشيخ هذا الحديث في الكتابين،و ظاهر عدم انتظام طريقه مع الرواية عن موسى بن القاسم؛لأنّ المعهود من إطلاق أبي جعفر أن يراد به:أحمد بن محمّد بن عيسى،و هو يروي عن موسى بن القاسم،لا موسى يروي عنه،و لا يتّفق في إيراد الشيخ له أن يتقدّمه عن طريق سعد بن عبد اللّه كما اتّفق هنا..
4- حصيلة البحث اتّفقت كلمات علماء الجرح و التعديل و الفقهاء الأعلام على وثاقة المترجم و جلالته و عظيم منزلته،حتى عند من تصور غمزا فيه،فهو ثقة جليل،و رواياته صحيحة من جهته بلا ريب. [1556] 1016-أحمد بن محمّد بن عيسى بن العراد جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي:258 برقم 892 الطبعة المصطفوية[و في طبعة جماعة المدرسين:335 برقم(899)]في ترجمة محمّد بن الحسن بن شمّون:قال أبو المفضل:حدّثنا أبو الحسين رجاء ابن يحيى بن سامان العبرتائي،و أحمد بن محمّد بن عيسى بن العراد

( جميعا،عنه،و هذا طريق مظلم.

و في رجال النجاشي أيضا:283 في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن عمرو اللاحقي برقم 984 بسنده:...حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى العراد(ابن العراد)[نسخة بدل:الغراد].

و مثله في كفاية الأثر للخزّاز:136 باب ما جاء عن حذيفة بسنده:... قال:حدّثنا أبو الحسن عيسى بن العراد الكبير...،و هو غلط؛فإنّ في كفاية الأثر الطبعة الحجريّة:أحمد بن محمّد بن عيسى بن العراد،و قد سقط(أحمد بن محمّد بن)من الطبعة الحروفية.

حصيلة البحث تصريح النجاشي بأنّ الطريق مظلم ربّما ينظر إلى جهالة رجاء بن يحيى،و على كلّ حال المعنون إن لم يكن ضعيفا فهو مهمل.

[1557] 1017-أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الزاهد أبو محمّد جاء هذا الاسم في أمالي الشيخ:412 حديث 926[و في الطبعة الحيدريّة النجف الأشرف 27/2]بسنده:...عن المفيد،عن أبي محمّد أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الزاهد،عن حيدر بن محمّد بن نعيم السمرقندي.

و عنه في بحار الأنوار 188/52 حديث 16 مثله.

و جاء أيضا باسم أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الحسيني في علل الشرائع 498/2 حديث 1،و كذلك في صفحة:573 حديث 1،و صفحة: 574،و صفحة:575.

و الظاهر هذا أحمد بن عيسى العلوي الحسيني المتقدّم غير أحمد بن عيسى العلوي الثقة و من أصحاب العياشي.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 40

1558

541-أحمد بن محمّد بن عيسى القسري أو النسوي (1)

الضبط:

القسري:بالقاف المفتوحة،و السين المهملة الساكنة،و الراء المهملة، و الياء،نسبة إلى قسر،بطن من بجيلة،و هو:قسر بن عبقر بن أنمار بن إراش ابن عمرو بن الغوث،أخي الأزد بن الغوث (2).

أو إلى قسر:جبل السراة باليمن (3)،و الأوّل أظهر.

و النسوي:بالنون و السين المهملة المفتوحتين،و الواو،و الياء،نسبة إلى نسا-بالفتح مقصورا-اسم بلد بخراسان،كان وجه تسميتها به-على ما ذكره ياقوت الحموي (4)-:إنّ المسلمين لمّا وردوا خراسان قصدوها،فلمّا أتوها فلم يروا بها رجلا،فقالوا هؤلاء نساء،و النساء لا يقاتلون،فنسيء (5)أمرها إلى أن تعود رجالها،و تركوها و مضوا،و هي بخراسان،بينها و بين سرخس

ص: 41


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 63،إتقان المقال:163 في قسم الحسان،الخلاصة:18 برقم 34،رجال ابن داود:44 برقم 129،الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(131)]،حاوي الأقوال 298/3 برقم 1280[المخطوط:227 من نسختنا]، جامع المقال:100،هداية المحدّثين:178.
2- انظر تفصيل ذلك في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:387-388،474.
3- كما في معجم البلدان 346/4.
4- في معجم البلدان 281/5،و مراصد الاطلاع 1369/3،و المتن للمراصد.
5- قال في تاج العروس 365/10:و النسوة-بالفتح-الترك للعمل.و في المراصد كما في المتن.

يومان،و بينها و بين أبيورد يوم،و بينها و بين نيسابور ست أو سبع،و هي مدينة و بيئة (1)جدا يكثر فيها خروج العرق المدني (2)،حتى أنّه في الصيف قلّ من ينجو من أهلها.انتهى.

قال في القاموس (3)-بعد بيان أنّ النسوة:بالكسر و الضمّ.و النساء و النسوان و النسون بكسرهنّ جموع المرأة من غير لفظها،ما لفظه-:و النسبة:

نسوي.

و نسب في التاج إلى سيبويه أنّ النسبة الصحيحة إليها نسائي،و يقال:

نسوي أيضا.و قد خرج منها جماعة من أئمّة العلماء...ثمّ عدّ منهم:أحمد بن شعيب النسائي القاضي الحافظ على النسبة الصحيحة الّتي عزاها إلى سيبويه، و حميد بن رنجويه (4)الأزدي النسوي على النسبة الأخرى.

و أيضا نساء:قرية بكرمان من رساتيق بم،و مدينة بهمذان (5).

ثمّ إنّ الموجود في ثلاث نسخ مصحّحة من الخلاصة نسبت إحداها إلى التصحيح على نسخة الشهيد الثاني رحمه اللّه على نسخة الأصل:النسوي -بالواو-،و كذا في نسختين مصحّحتين من المنهج (6)،نسبة النسوي-بالواو-

ص: 42


1- في المراصد:بئة.
2- كذا،و في المصدر:المديني،و هو الظاهر.
3- القاموس المحيط 395/4.
4- في المصدر:زنجويه.
5- تاج العروس 365/10.و قال في توضيح المشتبه 73/9:النسوي...هذا هو الأجود في النسبة إلى نسا فيما ذكره ابن الجوزي...إلى أن قال في صفحة:75 ما ملخّصه: نسا:مدينة بآخر خراسان بسفح الجبل ممّا يلي خوارزم،و بليدة بكرمان و بليدة بهمذان،و مدينة بفارس.
6- منهج المقال:47 في نسختنا ب:الراء:أحمد بن محمّد بن عيسى القسري...،و في الخلاصة:18 برقم 34:(النسوي)،و في رجال ابن داود:44 برقم 129:(القسري).

إلى الخلاصة.

و قد صرّح في جامع الرواة (1)بضبطه بالواو.و في بعض نسخ الخلاصة، و كذا المنهج نقلا عن الخلاصة-بالراء-.و زعم بعض أجلّة فضلاء بحثنا أنّه الصحيح،لدعوى مطابقة نسخته مع نسخة الشهيد الثاني،و استشهد لذلك بأنّ العلاّمة رحمه اللّه اقتصر في الضبط على ذكر النون و السين و لم يتعرّض للحرف الثالث.فيكشف عن أنّ الراء مسلّمة و أنّ الاشتباه في القاف و النون.

و فيه:أنّ احتمال القاف لم يكن قائما عند العلاّمة رحمه اللّه حتّى يكون إهماله التعرّض للواو أو الراء إشارة إلى أنّ الواو كانت مسلّمة،و إنّما ضبط حفظا عن الغلط،و لم يتعرّض للواو لفقد ما يشتبه به في الحروف،بخلاف النون و السين،و لو كان نظره إلى ما ذكره الفاضل المزبور للزم أن لا يتعرّض للسين أيضا لكونها مسلّمة في الكلمتين،فضبطه للحرفين إنّما هو لاشتباه السين بالشين،و النون بالفاء،و القاف و الباء و الياء.

فالحقّ أنّ الصحيح النسوي دون النسري-بالراء المهملة-،لكن على فرض ذلك،فالنسبة إلى النّسر-بالفتح-،و هي موضع من نواحي المدينة المنورة.

و في القاموس (2):أنّها موضع بعقيق المدينة.

و في التاج (3):أنّه اسم غدير هناك.

أو إلى النسر-بالفتح-أيضا ضيعة من ضياع نيسابور (4).

ص: 43


1- جامع الرواة 70/1:أحمد بن محمّد بن عيسى القسري...
2- القاموس المحيط 141/2.و في معجم البلدان 284/5:موضع في شعر الحطيئة من نواحي المدينة،ذكرها الزبير في كتاب العقيق.
3- تاج العروس 564/3.
4- صرّح به في معجم البلدان 284/5.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه (1)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله:

أحمد بن محمّد بن عيسى القسري،يكنّى:أبا الحسن،روى عن أبي جعفر محمّد بن العلاء بشيراز،و كان أديبا فاضلا،بالتوقيع (2)الّذي خرج في سنة إحدى و ثمانين و مائتين في الصلاة على محمّد و آله.انتهى.

و مثله بعينه عبارة الخلاصة في القسم الأوّل (3)،لكن بإبدال(القسري) ب:النسوي.و ضبطه له بالنون المفتوحة،و السين غير المعجمة.

و عدّه ابن داود أيضا في القسم الأوّل (4)،ملقّبا له ب:القسري-بالقاف-.

و وصفه بالحسن في الوجيزة (5).

و لعلّه لأنّ كونه إماميا ممّا لا شبهة فيه.و وصف الشيخ رحمه اللّه له بالأدب و الفضل مدح يوجب إدراجه في الحسان.

فما في الحاوي (6)من عدّه في الضعاف كما ترى.

ص: 44


1- رجال الشيخ:449 برقم 63.
2- في رجال الشيخ و إتقان المقال و الخلاصة:(بالتوقيع)،و الصحيح عدم زيادة الباء و إن كانت المصادر المشار إليها كلّها بالباء.
3- الخلاصة:18 برقم 34. أقول:إنّ درج العلاّمة و ابن داود له في القسم الأوّل من رجالهما و قولهما:(و كان أديبا فاضلا)ليس للتوصيف المذكور فقط،كما ظنّه بعضهم،بل الظاهر استفادة حسنه من خروج التوقيع على يده،فتفطّن.
4- رجال ابن داود:44 برقم 129،و لمّا كانت نسخة رجال الشيخ الّتي عند ابن داود بخطّ المؤلّف قدّس سرّه كان التوصيف له ب:القسري أرجح من توصيفه ب:النسوي.
5- الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(131)]قال:و ابن محمّد بن عيسى القسري ممدوح.
6- حاوي الأقوال 298/3 برقم 1280[المخطوط:227 برقم(1191)].

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)بروايته عن أبي جعفر محمّد بن العلاء (2).

ص: 45


1- في هداية المحدّثين:178،و جامع المقال:100،و لكن فيه:...و أنّه ابن محمّد بن عيسى المقري و على هذا تكون العبارات ثلاثة:1-القسري.2-النسوي.3-المقري. و الظاهر أنّ الصحيح:القسري.
2- حصيلة البحث إنّ خروج التوقيع الشريف على يد المعنون لخير دليل على مدحه و حسنه،فهو عندي حسن،و الرواية من جهته حسنة أيضا،و اللّه العالم. [1559] 1018-أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 545/1 باب الفيء و الأنفال حديث 12 بسنده:...عن أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد، قال:كتبت... و في بعض نسخ الكافي:عن يزيد،و هو الصحيح،فعليه يكون العنوان ساقطا. و أحمد بن محمّد بن عيسى هو الأشعري.فتفطّن. [1560] 1019-أحمد بن محمّد الغطريفي(خ.ل:العطريفي) أبو الحسين جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:237 حديث 14،و الطبعة الحيدريّة(النجف الأشرف):149 بسنده:...عن أبي الحسين أحمد بن محمّد العطريفي،عن الحسين بن محمّد بن هارون... و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 69.
1561

542-أحمد بن محمّد بن شمس الدين بن فهد

الأسدي الحلّي رحمه اللّه (1)في مجلّة معهد المخطوطات العربية 152/3 في وصف نسخة من كتاب عدّة الداعي و نجاح الساعي للمترجم قال ما نصّه:...مكتوب في المدرسة الزينبية بالحلّة سنة 813 و أخيرا سكن الحائر الحسيني بكربلاء و بها توفّي.

فإنّ الحلّة توصف ب:السيفية،فتفطّن.(2)

[الترجمة:] و لقبه:جمال الدين،و كنيته:أبو العبّاس (3).من سكنة الحلّة السيفية (2).

ص: 46


1- مصادر الترجمة روضات الجنّات 71/1 برقم 17،لؤلؤة البحرين:157،تكملة الرجال 144/1، منتهى المقال:39 الطبعة الحجريّة[الطبعة المحقّقة 303/1،برقم(205)]،مستدرك وسائل الشيعة 435/3[الطبعة المحقّقة 20
2- 292/-293]،مجالس المؤمنين 328/2،رجال السيّد بحر العلوم 107/2،أنوار البدرين:397 برقم 3،قصص العلماء:233،سفينة البحار 387/2،أمل الآمل 21/2 برقم 50،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رياض العلماء 64/1،مقابيس الأنوار:18،معجم المؤلّفين 63/2، ريحانة الأدب 109/6،إيضاح المكنون 95/2،نامۀ دانشوران 371/1،نخبة المقال:12.
3- قال في روضات الجنّات 71/1 برقم 17،الشيخ العالم العارف الملي،و كاشف أسرار الفضائل بالفهم الجبلي،جمال الدين أبو العبّاس،أحمد بن شمس الدين محمّد بن فهد الأسدي الحلّي الساكن بالحلّة السيفية و الحائر الشريف حيّا و ميتا... و قد أخذ المؤلّف قدّس سرّه الترجمة من روضات الجنّات مع اختلاف في بعض الألفاظ.

و الحائر الشريف حيّا و ميّتا،له من الاشتهار بالفضل و العرفان (1)،و الزهد و التقوى (2)،و الأخلاق،و الخوف،و الإشفاق،ما يغنينا (3)عن البيان.و قد جمع بين المعقول و المنقول،و الفروع و الأصول (4)،و اللفظ و المعنى (5)، و الحديث و الفقه،و الظاهر و الباطن،و العلم و العمل بأحسن ما كان يجمع (6).

و كان من تلامذة الشيخ الأجلّ عليّ بن هلال الجزائري.و له الرواية بالقراءة و الإجازة من جملة من تلامذة الشهيد الأوّل،و فخر المحقّقين، كالشيخ مقداد السيوري،و عليّ بن الخازن الحائري،و ابن المتوّج البحراني و...غيرهم.

و له مصنّفات نفيسة،كالمهذب البارع في (7)شرح المختصر النافع، و المقتصر،و شرح الإرشاد،و الموجز (8)الحاوي،و المحرر،و فقه صلاة مختصر،و التحرير (9)،و مصباح المبتدي و هداية المهتدي،و شرح الألفيّة،

ص: 47


1- في روضات الجنّات 71/1 برقم 17 قال:و الاتقان...و بعد هذه الجملة زيادة: و الذوق و العرفان.
2- ليس في الروضات:و التقوى،بل هكذا:و الزهد و الأخلاق.
3- عبارة روضات الجنّات هكذا:و غير أولئك من جميل السياق ما يكفينا مئونة التعريف،و يغنينا عن مرارة التوصيف.
4- في الروضات زيادة:و القشر و اللبّ.
5- ليس في الروضات:و الحديث و الفقه.
6- في الروضات زيادة:و يكمل.
7- في الروضات أبدل:في...بقوله:إلى...
8- في بعض نسخ روضات الجنّات:كتاب الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى...كذا نقل حفيده في تعليقه على الروضات طبعة أصفهان:167.
9- ليس في الروضات:و التحرير،و في لؤلؤة البحرين:157:و المحرّر،و التحصين، و الدر الفريد في التوحيد.

و اللمعة في النية،و كفاية المحتاج في (1)مسائل الحاجّ،و رسالة اخرى في منافيات نيّة الحجّ،و رسالة في التعقيبات،و المسائل الشاميات،و المسائل البحريات.و في سائر المراتب كتاب عدّة الداعي و نجاح الساعي،و أسرار الصلاة،و كتاب التحصين في صفات العارفين.

و نقل الفاضل المجلسي رحمه اللّه (2)أنّه كان:زاهدا مرتاضا،عابدا يميل

ص: 48


1- جاء في لؤلؤة البحرين:157:كفاية المحتاج في مناسك الحجّ،و رسالة موجزة في منافيات الحجّ.
2- ذكر الكاظمي في تكملته 144/1 أنّه:قال المجلسي فيما علّقه بخطّه على الكتاب: الشيخ العالم الزاهد أبو العبّاس أحمد بن فهد الحلّي،يروي عن الشيخ أبي الحسن عليّ ابن خازن تلميذ الشهيد السعيد محمّد بن مكي،و كان زاهدا مرتاضا عابدا يميل إلى التصوف. و في لؤلؤة البحرين:156 قال:...فاضل فقيه مجتهد زاهد عابد ورع تقي نقي إلاّ أنّ له ميلا إلى مذهب الصوفية بل تفوّه به في بعض مصنّفاته.. و في مستدرك الوسائل 435/3[الطبعة المحقّقة 20(2)292/-293]. و قال الشيخ أبو عليّ الحائري في منتهى المقال:45 عند ترجمة أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي[الطبعة المحقّقة 347/1 تحت رقم 249]و قد أخذه من الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:47-48:و نسب(طس)[أي ابن طاوس] و الخواجة نصير الدين و ابن فهد و الشهيد و شيخنا البهائي و جدي الوحيد و غيرهم من الأجلة إلى التصوّف..و غير خفي أنّ ضرر التصوف إنّما هو فساد الاعتقاد من القول بالحلول،أو الوحدة في الوجود،أو الاتّحاد أو فساد الأعمال كالأعمال المخالفة للشرع الّتي يرتكبها كثير من المتصوفة في مقام الرياضة أو العبادة..و غير خفي على المطلعين على أحوال هؤلاء الأجلّة أنّهم منزّهون عن كلا الفسادين قطعا..إلى آخره. و ما نسب إلى المجلسي قدّس سرّه من قوله في المترجم:إنّه كان يميل إلى التصوف هو أنّه كان شديد التقشف و التنزّه عن الدنيا و زخارفها،و كثير الإقبال على العبادة و ترويض النفس،و حريص على السير إلى الكمال الروحي،بالتحلّي بالأوصاف الكريمة،و التخلّي عن الأوصاف الرذيلة،لا أنّه كان يميل إلى التصوّف بالمعنى المشهور،و مؤلفاته و آراؤه العلمية لخير شاهد و دليل على ما قلناه،فتفطّن.

إلى التصوّف.و قد ناظر (1)في زمان ميرزا اسبند التركمان والي العراق علماء المخالفين و أعجزهم،فصار ذلك سببا لتشيع الوالي،و زيّن الخطبة و السكة بأسماء الأئمّة المعصومين عليهم السلام..ثمّ قال:و من تصانيفه المشهورة كتاب المهذّب،و الموجز،و التحرير،و عدّة الداعي،و التحصين،و رسالة اللمعة الجليّة في معرفة النيّة.

و يروى (2)أنّه رأى في الطيف أمير المؤمنين عليه السلام آخذا بيد السيّد المرتضى رحمه اللّه في الروضة المطهّرة الغروية يتماشيان،و ثيابهما من الحرير الأخضر،فقدم (3)و سلّم عليهما،فأجاباه.فقال السيّد له:أهلا بناصرنا أهل البيت(ع)،ثمّ سأله السيّد عن أسماء تصانيفه،فلمّا ذكرها له،قال السيّد:صنّف كتابا مشتملا على تحرير المسائل و تسهيل الطرق و الدلائل، و اجعل مفتتح الكتاب:بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمد للّه المقدّس بكماله عن مشابهة المخلوقات...فلمّا انتبه،شرع في تصنيف كتاب التحرير،و افتتحه بما ذكره السيّد رحمه اللّه.انتهى المهم من كلام المجلسي.

و قد انتقل الشيخ المذكور إلى رحمة اللّه سبحانه سنة إحدى و أربعين و ثمانمائة،و عمره ثمان و خمسون (4).و من أرّخ ولادته بسنة سبع و خمسين

ص: 49


1- ذكر هذه المناظرة الشهيد السعيد القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين 368/2 و أثنى على ميرزا أسپند و بجّله غاية التبجيل،و جاءت هذه المناظرة أيضا في روضات الجنّات 73/1 برقم 17،و تكملة الرجال 144/1.و غيرها.
2- ذكر هذا المنام في التكملة 145/1.
3- في التكملة:فتقدّم الشيخ أحمد بن فهد.
4- في روضات الجنّات 74/1 قال:..و قد توفي ابن فهد المذكور سنة إحدى و أربعين

و سبعمائة،عدّ عمره أربعا و ثمانين سنة (1).و من المحتمل أن لا يكون تاريخ الولادة لهذا الرجل،بل لأحمد بن فهد الأحسائي المتقدّم المشارك لهذا في الاسم و العصر و الاستاد،فإنّه قد اتّفق توافقهما في العصر و الاسم و النسبة إلى فهد-الّذي هو جدّ هذا،و أبو ذاك-و كذا في تلمّذهما جميعا على ابن المتوّج البحراني-المتقدّم-،و روايتهما جميعا عنه (2).و كذا في أنّ لكلّ

ص: 50


1- و في لؤلؤة البحراني أنّ عمره خمس و ثمانون سنة.[منه(قدّس سرّه)].
2- قال في روضات الجنّات 72/1 برقم 17 في ترجمة ابن فهد الحلي:..و له الرواية

منهما شرحا على الإرشاد،حتى أنّ بعض الأعاظم قد اشتبه عليه الأمر، فذكر خلاصة التنقيح من مصنّفات هذا.و نقل تاريخ الفراغ عنه،مع أنّ الكتاب المذكور لذاك لا لهذا،حتى أن اشتباهه أدّى إلى نسبة هذا إلى ابن إدريس،و تردّد في أنّ فهدا أبو هذا أو جدّه.و لكن إمعان النظر يوضّح الفرق بينهما،فإنّهما و إن اشتركا في جملة ممّا ذكر،إلاّ أنّ فهدا اسم أبي ذاك و جدّ هذا،و ذاك لقبه:شهاب الدين،و هذا:جمال الدين،و ذاك لا كنية له،و هذا كنيته أبو العبّاس،و ذاك أحسائي،و هذا أسدي حلّي حائري،فلا تذهل.

و من غرائب الاتّفاق و الافتراق أنّ الحلّي دفن في الحائر،و الأحسائي

بالقراءة و الإجازة عن جملة من تلامذة الشهيد الأوّل و فخر المحقّقين كالشيخ مقداد السيوري،و عليّ بن الخازن الحائري،و ابن المتوّج البحراني..إلى أن قال-نقلا عن تتمات السيّد العميدي-:أحمد بن محمّد بن فهد..و ضبط فهد،و قال:من الرجال المتأخرين في زماننا هذا،أحد المدرسين في المدرسة الزينبية في الحلّة السيفية،من أهل العلم و الخير و الصلاح و البذل و السماح.استجازني فأجزت له مصنّفاتي و رواياتي عن مشايخي و رجالي،و له عدّة مصنّفات،و رسائل صالحات منها عدّة الداعي..إلى آخره،ثمّ قال في الروضات:و كذا عن السيّد الجليل النقيب بهاء الدين أبي القاسم عليّ بن عبد الحميد النيلي النسّابة.

و في بحار الأنوار 45/25 من الطبعة الحجريّة[و الطبعة الحروفية 216/107 صورة إجازة برقم(24)]صورة إجازة الشيخ نظام الدين عليّ بن محمّد بن عبد الحميد النيلي لابن فهد هذا مورّخة بتاريخ 20 جمادى الثانية سنة 791،و النيلي هذا غير السيّد بهاء الدين عليّ بن عبد الكريم النيلي و يأتي ذكرهما.و يروي عن المترجم جماعة من ثقات علماء الحلّة،منهم عليّ بن هلال الجزائري،و منهم حسن بن عليّ بن أحمد بن يوسف الشهير ب:ابن العشرة،و منهم الشيخ عبد السميع ابن فيّاض الأسدي الحلّي،و منهم السيّد محمّد بن فلاح بن محمّد الموسوي.. و غيرهم.

ص: 51

دفن في الحلّة (1)،و قبراهما في البلدين مشهوران معلومان (2).

ص: 52


1- قال في أنوار البدرين:396-398 برقم 3:قلت:قد ذكر بعض الأصحاب أيضا أنّ لهذا الشيخ رحمه اللّه كتابا في الدعاء سمّاه«عدّة الداعي»كشريكه و سميّه الشيخ أحمد ابن فهد الحلّي رحمه اللّه،و قد علمت أيضا أنّهما اشتركا في التلمّذ على العلاّمة الأمجد الشيخ أحمد بن متوّج البحراني،و شرحي الإرشاد مع اتّحاد الاسمين و الأبوين،فهو من غرائب الاتّفاقات،و القبر الّذي في كربلاء قريبا من الخيم الحسينية المشتهر أنّه قبر ابن فهد قبر هذا الشيخ الأحسائي كما ذكره بعض الأصحاب،و قيل:قبر الشيخ الحلّي سميّه،و اللّه العالم.
2- حصيلة البحث إنّ جلالة المترجم و وثاقته و فقاهته و علوّ منزلته في العلم و العمل،و زهده و تقواه ممّا تسالم عليها كلّ من ترجمه و ذكره،و نسبة التصوف إليه من بعض لا أصل لها بوجه،إذ مؤلّفاته القيّمة أوضح دليل على نزاهته،فالمترجم ثقة جليل،و رواياته من جهته صحاح،فتفطّن. [1562] 1020-أحمد بن محمّد الفامي جاء في فلاح السائل:244،و بحار الأنوار 95/87 حديث 13، و مستدرك وسائل الشيعة 302/6 الباب الخامس عشر قالوا:عن أحمد ابن محمّد الفامي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد.. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل. [1563] 1021-أحمد بن محمّد بن الفرات أبو العبّاس جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام الطبعة الحجريّة

( 285/2[و طبعة انتشارات جهان 248/2 حديث 20]بسنده:..عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن الفرات،عن إبراهيم بن العبّاس..

و عنه في بحار الأنوار 271/49 حديث 17 مثله.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ 65/2،[و في الطبعة الجديدة:449 حديث 1005]،و عنه في بحار الأنوار 70/69 حديث 25.

و قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 478/14:و كان أكتب أهل زمانه و أوفرهم أدبا.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

[1564] 1022-أحمد بن محمّد بن الفضل الجوهري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 265/2 مجلس يوم الجمعة سادس عشر رجب حديث 1،[و في طبعة اخرى:651 حديث 1351]بسنده:..عن عليّ بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن الفضل الجوهري،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن عليّ بن محمّد القاساني..

و في بحار الأنوار 212/1 ذيل الحديث 6،و جمال الاسبوع:229 الفصل الخامس و العشرون.

أقول:قد يعبّر عنه في بعض الأسانيد ب:محمّد بن الفضل الجوهري.

حصيلة البحث لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل،و إن عدّه بعض من الحسان،و ذلك لمضمون رواياته و بعض القرائن الاخرى.

ص: 53

1565

543-أحمد بن محمّد القلانسي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط القلانسي في:آدم بن محمّد.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):أحمد بن محمّد القلانسي،من أهل بلخ، قيل:إنّه كان يقول بالتفويض.انتهى.

و حاله مجهول (3).

ص: 54


1- في صفحة:53 من المجلّد الثالث.
2- أقول:في رجال الشيخ رحمه اللّه طبعة النجف الأشرف:438 برقم 5 عنون:آدم بن محمّد القلانسي من أهل بلخ،قيل:إنّه كان يقول بالتفويض. و لم أجد من تعرّض له من علماء الرجال بعنوان:أحمد بن محمّد القلانسي،و لكن في سند رواية في الكافي 191/4 باب حجّ آدم عليه السلام حديث 2 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد القلانسي،عن عليّ بن حسّان،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و الكافي 365/4 حديث 12: أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد القلانسي،عن أحمد بن الوليد،عن أبان،عن أبي الجارود،قال:قلت:لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و الظاهر أنّ القلانسي هنا هو المترجم.
3- حصيلة البحث بناء على صحّة نسخة المؤلّف قدّس سرّه من رجال الشيخ رحمه اللّه فالمترجم مجهول،و إلاّ فالّذي في سند الحديث مهمل أو مصحّف. [1566] 1023-أحمد بن محمّد بن كسرى بن يسار ابن قيراط البلخي أبو الحسن جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 269/85 حديث 6 هكذا:كتبته
1567

544-أحمد بن محمّد الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من رجال الكاظم عليه السلام قائلا:أحمد بن محمّد الكوفي،أخو كامل بن محمّد.

انتهى.

و حكى في التعليقة (3)عن الشيخ محمّد رحمه اللّه:أنّ أحمد بن محمّد

ص: 55


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 17،منهج المقال:46.
2- رجال الشيخ:343 برقم 17.
3- المطبوعة على هامش منهج المقال:46. أقول:يطلق العاصمي على: 1-أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه العاصمي الثقة الجليل أستاذ الكليني. 2-أحمد بن محمّد بن عاصم،و هو المتقدّم. 3-عيسى بن جعفر بن عاصم،و هو من الوكلاء في زمن الغيبة على قول. فهؤلاء كلّهم ممّن لم يدركوا الإمام العسكري عليه السلام،و المترجم من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،و أمّا أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي و هو ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي فهو أيضا ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و على ما قدّمنا لا يمكن اتّحاد أحد هؤلاء مع المترجم بوجه من الوجوه.

الكوفي يطلق على البرقي-يعني أنّ مطلقه ينصرف إليه-ثمّ قال في التعليقة:

و ربّما يقال:إنّه ينصرف إلى العاصمي.و مضى أحمد بن محمّد بن علي، و ابن محمّد بن عمّار و..غيرهما من الكوفيين،فتأمّل.انتهى.

و أقول:غرض الوحيد رحمه اللّه من ذلك احتمال اتّحاده مع أحد هؤلاء.

و يردّه أنّ وصف الشيخ رحمه اللّه إيّاه ب:أخي كامل بن محمّد،دون هؤلاء،و ذكره لكلّ من هؤلاء وصفا غير ذلك،مع عنوان كلّ منهم على حدة، يبعّد احتمال اتّحاده مع أحدهم.

و على كلّ حال؛فالرجل مهمل في كلام غير الشيخ رحمه اللّه،مجهول الحال.

و كشف عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من غير تعرّض لمذهبه عن كونه إماميا لا يثمر بعد عدم ورود مدح فيه حتى نلحقه بالحسان،كما لا يخفى.

التمييز:

قد روى في باب فضل زيارة الحسين عليه السلام من التهذيب (1)،عن

ص: 56


1- التهذيب 49/6 حديث 113 بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن عبد المؤمن،عن

أبي القسم[القاسم]جعفر بن القسم[القاسم]،عن جعفر بن محمّد،عن محمّد ابن عبد المؤمن،عن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن محمّد الكوفي،عن محمّد بن جعفر بن إسماعيل،عن محمّد بن سنان،عن يونس بن ظبيان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (1).

ص: 57


1- حصيلة البحث لم أهتد إلى ما يرفع جهالة المترجم،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1568] 1024-أحمد بن محمّد بن لاحق الشيباني أبو جعفر جاء في رسالة أبي غالب الزراري:18:روى أبو غالب عنه،و كنّاه ب:أبي أحمد،و الصحيح:أبو جعفر كما في رجال النجاشي و غيره. و في رجال النجاشي في ترجمة صباح بن نصر الهندي:152 برقم 533 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:143 و طبعة جماعة المدرسين:202 برقم(539)و طبعة بيروت 447/1 برقم(537)] بسنده:..قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن لاحق الشيباني،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا اللؤلؤي.. و في صفحة:175 برقم 616 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 44/2-45 برقم(619)،و طبعة جماعة المدرسين:234-235 برقم (621)]في ترجمة عبد الرحمن بن كثير الهاشمي بسنده:..حدّثنا عليّ ابن حبشي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن لاحق،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال..

(9) و في صفحة:230 برقم 807 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 154/2-155 برقم(812)،و طبعة جماعة المدرسين:299 برقم(814)]في ترجمة عقبة بن خالد الأسدي بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمام،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن لاحق، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أبيه،عن علي بن عقبة،عن أبيه..

و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:53 فقال:أحمد بن محمّد بن لاحق الشيخ أبو جعفر الشيباني،روى عن أحمد بن الحسن بن فضّال،و روى عنه أبو غالب الزراري في رسالته و قال:و هو يروي عن مشايخه فيظهر أنّ له عدّة مشايخ،و مشايخ أبي غالب كلّهم من أعلام هذا القرن سوى رجلين منهم..إلى أن قال: و روى عنه أيضا أبو طالب عبد اللّه بن أحمد الأنباري كما في رجال النجاشي في ترجمة صبيح،و روى عنه عليّ بن حبشي كما في رجال النجاشي في ترجمة عبد الرحمن بن كثير،و روى عنه محمّد بن عليّ بن الفضل بن تمام شيخ التلعكبري كما في رجال النجاشي في ترجمة عقبة بن خالد.

حصيلة البحث القرائن تشهد بحسن المعنون،فهو حسن عندي،و اللّه العالم.

[1569] 1025-أحمد بن محمّد الليثي جاء في رجال الكشّي في ترجمة سهل بن حنيف:36 برقم 73 بسنده:..قال:حدّثني عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد الليثي،عن عبد الغفّار،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

حصيلة البحث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 58

(9) [1570] 1026-أحمد بن محمّد بن مابندار الكاتب الإسكافي عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 424/1 و قال:دعا إدريس بن زياد الكفرتوثي إلى إمامة الاثني عشر فأبى فطلب ذهابه إلى العسكر ليرى الهادي عليه السلام،فراح و عاد و تشكّر منه.

هكذا مع تفصيل عن إثبات الوصية للمسعودي،ثمّ قال:و هو دالّ على إماميته و اهتمامه في إرشاد الناس إلى الحقّ.

حصيلة البحث أقول:العنوان لا موجب لذكره؛لأنّه ليس من الرواة.

[1571] 1027-أحمد بن محمّد بن المثنى أبو عبد اللّه جاء في رجال النجاشي:124 في ترجمة ذريح المحاربي برقم 425 الطبعة المصطفوية[طبعة الهند:117 و طبعة جماعة المدرسين:163 برقم (431)و طبعة بيروت 375/1-376 برقم(429)]بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمام،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد ابن المثنى قراءة عليه،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب..

حصيلة البحث لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1572] 1028-أحمد بن محمّد بن المجاور جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 21/6 حديث 49:و عنه [أي:محمّد بن أحمد بن داود]،عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن

ص: 59

1573

545-أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن

الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري (1)

قد تداول المصنّفون عنوان الرجل بعد أحمد بن محمّد بن سلمة،نظرا إلى الترتيب زعما من بعضهم كون سليمان جدّ أحمد الأدنى.و قد عنونّاه هناك،

ص: 60


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:65 برقم 197 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 220/1 برقم (199)،و طبعة جماعة المدرسين:83 برقم(201)،و طبعة أوفست الهند:61]، الخلاصة:17 برقم 22،الغيبة للشيخ الطوسي:183،معراج أهل الكمال المخطوط: 188 من نسختنا[و صفحة:180 برقم 82 من المطبوع،]رجال ابن داود:41 برقم 122،رسالة أبي غالب الزراري:11،رجال الشيخ:443 برقم 34،بحار الأنوار 137/107،مجمع الرجال 148/1،فهرست الشيخ:55 برقم 94،حاوي الأقوال 196/1 برقم 83[المخطوط:28 برقم(82)من نسختنا]،منهج المقال:44،منتهى المقال:42[الطبعة المحقّقة 325/1 برقم(232)]،نقد الرجال:31 برقم 145 [المحقّقة 160/1 برقم(321)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،إتقان المقال:19، الوسيط المخطوط:30 من نسختنا،جامع الرواة 67/1،إكمال الدين 454/2 حديث 21،هداية المحدّثين:177،الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(124)].

و أثبتنا أنّه جدّ أبيه،و أنّ والد محمّد أيضا محمّد،فاقتضى مراعاة الترتيب -سيّما في هذا العنوان دفعا للوهم المذكور-تأخير شرح حاله إلى هنا،فنقول:

الضبط:

يأتي ضبط الجهم في:جهم بن أبي الجهم.

و بكير:بالباء الموحدة المضمومة،و الكاف المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الراء المهملة (1).

و سنسن:بالسين المهملة المضمومة قبل النون الساكنة و بعدها،و النون الأخرى أخيرا.كذا ضبطه في الخلاصة (2).

و في التاج (3):إنّه كهدهد،اسم عجمي يسمّى به السواديّون،و هو لقب جماعة.

و الزراري:بضمّ الزاي المعجمة،و فتح الراء المهملة،بعدها ألف،ثمّ راء اخرى مهملة،ثمّ ياء،نسبة إلى زرارة بن أعين،صدرت هذه النسبة من التوقيع الشريف (4)،بعد أن كانوا يعرفون ب:البكريين.

و في المعراج (5)أنّ:المفهوم من رسالة أبي غالب رحمه اللّه أنّ نسبتهم (6)

ص: 61


1- أقول:بكير مصغّر بكر:الفتيّ من الإبل و أيضا،أبو قبيلة و هو بكر بن وائل بن قاسط. انظر:الصحاح 596/2.
2- الخلاصة:17 برقم 22.
3- تاج العروس 245/9.و انظر ضبطه و بعض المسمّين به في:توضيح المشتبه 255/5- 256،و قد مرّ ضبطه في صفحة:227 من المجلّد الخامس.
4- ذكر ذلك أبو غالب الزراري في رسالته لابن ابنه:11،فقال:و أوّل من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان،نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر عليهما السلام..إلى آخره.
5- هو معراج أهل الكمال[المخطوط:188 من نسختنا]،و صفحة:180 برقم 72 من المطبوع.
6- كذا،و في المصدر:نسبته.

إلى زرارة مقدّمة على زمان أبي طاهر محمّد بن سليمان،و أنّ أوّل من نسب منهم إليه سليمان بن الحسن بن الجهم،للتوقيعات الواردة عن مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام بذلك،قال:و أوّل من نسب منّا إلى زرارة جدّنا سليمان،نسبه إليه سيّدنا أبو الحسن عليّ بن محمّد -صاحب العسكر-عليه السلام كان إذا ذكره في توقيعاته إلى غيره،قال:

الزراري،تورية عنه و ستّرا له،ثم اتّسع ذلك و سمّينا به،و كان يكاتبه في أمور له بالكوفة و بغداد.انتهى.

ثمّ إنّه قد كرّر اللفظة في الخلاصة (1)في عنوان الرجل ثلاث مرات،و أبدلها في الجميع ب:الرازي،حتّى ما في التوقيع من قوله عليه السلام:و أمّا الزراري:ب:الرازي،و هو سهو من قلمه الشريف،كما هو ظاهر.

و الظاهر أنّه إلى ذلك أشار ابن داود في رجاله (2)بقوله:و بعض فضلاء أصحابنا أثبته في تصنيفه أبو غالب الرازي،و أنّ الإمام عليه السلام قال،و أمّا الرازي فهو غلط،إنّما هو الزراري نسبة إلى زرارة بن أعين رحمه اللّه.انتهى.

و اعتذار الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقة الخلاصة (3):بأنّه في التعبير ب:الرازي تبع الشيخ في الفهرست ناش من غلط نسخة المعتذر،و إلاّ ففي

ص: 62


1- في الخلاصة طبعة النجف الأشرف:17 برقم 22:(الزراري)،في العنوان،و في طبعة ايران:10 برقم 22:الرازي،و في التوقيع الشريف المروي في الغيبة للشيخ الطوسي:183:فقال عجّل اللّه فرجه الشريف:و أمّا الزراري. و قد روى عن المترجم الشيخ في غيبته بعنوان الزراري في أكثر من خمسة موارد، كما و أنّ في نسختين مخطوطتين من الخلاصة ذكر بعنوان الرازي،و في نسخة مخطوطة اخرى:الزراري،و هو الصحيح الّذي لا ريب فيه،فتفطّن.
2- رجال ابن داود:41 برقم 122.
3- الصحيح:في تعليقته على الخلاصة.

النسخ المعتمدة من الفهرست:الزراري لا الرازي،فراجع.

الترجمة:

قال النجاشي (1)رحمه اللّه:أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن ابن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري،و قد جمعت أخبار بني سنسن،و كان أبو غالب شيخ العصابة في زمنه و وجههم.

له كتب،منها:كتاب التاريخ-و لم يتمّه-،كتاب دعاء السفر،كتاب الافضال،كتاب مناسك الحجّ كبير،كتاب مناسك الحجّ صغير،كتاب الرسالة إلى ابن أبيه (2)أبي طاهر في ذكر آل أعين،حدّثنا شيخنا أبو عبد اللّه،عنه، بكتبه.

و مات أبو غالب رحمه اللّه سنة ثمان و ستين و ثلاثمائة.انقرض ولده إلاّ من ابنة ابنه،و كان مولده سنة خمس و ثمانين و مائتين.انتهى.

و قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه (3):

أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين بن سنسن الزراري الكوفي،نزيل بغداد،يكنّى:أبا غالب،جليل القدر،كثير الرواية، ثقة،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة أربعين و ثلاثمائة،و له مصنّفات ذكرناها في الفهرست،و أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن

ص: 63


1- النجاشي في رجاله:65 بقم 197 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 220/1 برقم(199)،و طبعة جماعة المدرسين:83 برقم(201)،و طبعة اوفست الهند:61].
2- كذا في طبعة الهند،و في رسالة أبي غالب الزراري:45:ثبّت الكتب الّتي أجزت لك روايتها.و المخاطب ابن ابنه.فالصحيح(ابنه)بدل(أبيه)كما جاء في رجال النجاشي طبعة بيروت و جماعة المدرسين.
3- رجال الشيخ:443 برقم 34.

عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن حاشر،و ابن عمرو (1)،و مات سنة ثمان أو سبع و ستّين و ثلاثمائة.انتهى.

و قال في الفهرست (2):أحمد بن محمّد بن سليمان (3)بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين بن سنسن أبو غالب الزراري (4)،و هم البكريّون (5)3، و بذلك كان يعرف[****]،إلى أن خرج توقيع من أبي محمّد عليه السلام فيه ذكر أبي طاهر الزراري:فأمّا الزراري رعاه اللّه تعالى..فذكروا أنفسهم بذلك،

ص: 64


1- نسخة بدل:عزور.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في رجال الشيخ رحمه اللّه:443 برقم 34:و ابن عزور،و في مجمع الرجال 147/1 نقلا عن رجال الشيخ:ابن غزور،و في بحار الأنوار 137/107 في آخر إجازة العلاّمة لبني زهرة:أبو طالب بن عرور،و في فهرست الشيخ:57 برقم 98 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عمر بن موسى الجرّاح:أخبرنا بجميع رواياته أبو طالب بن غرور عنه. و لم أجد في المعاجم الرجاليّة(ابن عمرو)كما في المتن.فجاء بالعنوانات الآتية (غرور،و غزور،و عرور،و عزور)و لم أقف على ما يرجّح أحدها.
2- الفهرست:55 برقم 94 الطبعة الحيدريّة،[و صفحة:31 برقم(84)من الطبعة المرتضوية،و صفحة:40-41 برقم(75)طبعة جامعة مشهد].
3- استظهر المصنّف قدّس سرّه هنا كون الاسم:أحمد بن محمّد بن محمّد.
4- و في طبعة جامعة مشهد(اوفست الهند):أبو غالب الزراري جليل القدر،كثير الرواية كان شيخ أصحابنا في عصره و أستاذهم و ثقتهم و كانوا يعرفون ب:البكريين..و في ما نقله اختلاف كثير عمّا هنا مع سقط و تقديم و تأخير.
5- نسبة إلى جدّهم:بكير بن أعين.[منه(قدّس سرّه)].

و كان شيخ أصحابنا في عصره و استادهم و نقيبهم (1)(2)،و صنّف كتبا، منها:كتاب التاريخ-و لم يتمّمه (3)-و قد خرج (4)نحو ألف ورقة..ثمّ عدّ الكتب المتقدّمة في كلام النجاشي..ثمّ قال:أخبرني (5)بكتبه و رواياته الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه، و أحمد بن عبدون و..غيرهم بكتبه و رواياته.

و قال الحسين بن عبيد اللّه:قرأتها سائرها (6)عليه عدّة دفعات.

و مات رضي اللّه عنه سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة.انتهى.

و اقتصر في الخلاصة (7)و رجال ابن داود (8)على ذكره في القسم الأوّل، من دون نصّ على توثيقه،و هو غريب بعد توثيق الشيخ رحمه اللّه في رجاله

ص: 65


1- في الفهرست طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:55 برقم 74،[و كذا الطبعة المرتضوية: 31 برقم 84،و جامعة مشهد(اوفست على طباعة الهند):40 برقم(75)،و نسخة مخطوطة من الفهرست:17]:وثقتهم،و في مجمع الرجال 148/1:و بقيّتهم،و علّق الشيخ عناية اللّه القهپائي في المقام:و فقيههم نسخة بدل.و نقيبهم نسخة بدل.
2- نسخة بدل:وثقتهم.نسخة بدل:و فقيههم.[منه(قدّس سرّه)].
3- في رجال النجاشي:يتمّه.
4- في نسختنا المخطوطة:17،و بقية طباعات الفهرست:و قد خرج منه..،و هو الصحيح.
5- في طبعتي النجف المرتضوية و الحيدريّة:أخبرنا.
6- السائر هنا بمعنى الجميع لا الباقي،لكنّ الحريري جعل استعماله بذلك المعنى من الأوهام. مقامات الحريري:[منه(قدّس سرّه)].
7- الخلاصة:17 برقم 22 فقال:استادهم،و نقيبهم،و فقيههم في بعض النسخ.
8- رجال ابن داود:41 برقم 122. أقول:في طبعة النجف الأشرف،و طبعة ايران،و نسختنا المخطوطة:12 صرّح بوثاقته،فراجع.

له كما عرفت،بل توثيق النجاشي (1)أيضا إيّاه في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك بن عيسى بن سابور،حيث قال في طيّ كلام عليه:و لا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو عليّ بن همام،و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري رحمهما اللّه..إلى آخره.

وليته (2)راجعهما حتى ينصّ على التوثيق.

و قد اعترض عليه في الحاوي (3)بقوله:و العجب كيف غفل العلاّمة عن التصريح بلفظ التوثيق،مع وجوده في رجال الشيخ رحمه اللّه،و أعجب منه غفلة النجاشي رحمه اللّه (4)لعلّه اكتفى بقوله:شيخ العصابة في وقته..فإنّه يفيد زيادة على ذلك.انتهى.

و قد وثّقه في الوجيزة (5)،و مشتركات الكاظمي (6)و..غيرهما (7).فوثاقة

ص: 66


1- النجاشي في رجاله:94 برقم 308 الطبعة المصطفوية،و مرّت سائر الطبعات.
2- الظاهر أنّ(ليته)إشارة إلى عدم ذكر العلاّمة رحمه اللّه التوثيق،و لو أراد العلاّمة و ابن داود لقال:(ليتهما)بالإضافة إلى ذلك؛إذ إنّ ابن داود ذكر توثيقه.
3- حاوي الأقوال 196/1 برقم 83[المخطوط:28 برقم 82 من نسختنا].
4- لم يغفل النجاشي رحمه اللّه من توثيق المترجم،بل وثّقه في ترجمة جعفر بن محمّد بن مالك،راجع:94 برقم 308 من رجاله،فإنّه قال:و شيخنا الجليل الثقة أبو غالب الزراري،فتفطّن.
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(124)]قال:و ابن محمّد بن سليمان أبو غالب الزراري ثقة.
6- المسمّى ب:هداية المحدّثين:177.
7- أقول:وثّق المترجم كلّ من ذكر ترجمته فمنهم في إتقان المقال:19،و منهج المقال: 44،و منتهى المقال:42[المحقّقة 325/1 برقم(232)]،و جامع الرواة 67/1، و الوسيط المخطوط:30 من نسختنا،و نقد الرجال:31 برقم 145[المحقّقة 160/1

الرجل ممّا لا كلام فيه.

و ما سمعته من النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه من تاريخ وفاة أحمد-هذا- موافق لما حكاه في المعراج (1)من أنّه وجد في آخر رسالة أبي غالب

ص: 67


1- المعراج المخطوط:198[و صفحة:180 برقم 72 من الطبعة المحقّقة]قال:و مات سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة.أقول:الرجل المذكور من أعاظم أصحابنا،و قد وثّقه العلاّمة في الخلاصة[لم نجد في الخلاصة توثيقا]،و النجاشي في كتابه،و الشيخ تقي الدين الحسن بن عليّ بن داود و غيرهم من أئمّة الرجال،لكن ذكروا أنّه أحمد بن محمّد بن سليمان كما في الترجمة،و هو إمّا غفلة عجيبة أو اختصار في نسبه،و إلاّ فهو أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم،و هو الّذي صرّح به أبو غالب رحمه اللّه في رسالته لابن ابنه أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه في غير موضع منها..إلى آخره. أقول:قال أبو غالب في رسالته:1 بسنده:..قال:حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني منه إلى ابن ابنه محمّد بن عبد اللّه(عبيد اللّه)بن أحمد.. و في صفحة:12:فولدت له جدّي محمّد بن سليمان.. و في صفحة:13:و قد خلف من الولد بعد ابنه الّذي مات في حياته جدّي محمّد ابن سليمان. و في صفحة:16:و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان. و في صفحة:17:و كاتب الصاحب عليه السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه.. و في صفحة:34:..و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث.. و قال النجاشي في رجاله:65 برقم 197 من الطبعة المصطفوية:أحمد بن محمّد ابن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين أبو غالب الزراري.. و في صفحة:38 من رسالة أبي غالب:و مات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان و سنّه نيف و عشرون سنة..إلى أن قال:و مات جدّي محمّد بن سليمان..إلى آخره.

-هذا (1)-حكاية عن الشيخ الجليل الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،من قوله:

توفّي أحمد بن محمّد الزراري الشيخ الصالح رحمه اللّه في جمادى الاولى سنة ثمان و ستّين و ثلاثمائة،و تولّيت جهازه،و حملته إلى مقابر قريش على صاحبها السلام،ثمّ إلى الكوفة،و أنفذت ما أوصى بإنفاذه،و أعانني على ذلك هلال بن محمّد رضي اللّه عنه.انتهى.

التمييز:

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه (2)نقل رواية الشيخ المفيد،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و التلعكبري،و ابن عمرو (3)عنه.

و بهم ميّزه في مشتركات الكاظمي (4)و..غيره.

بقي هنا شيء،و هو أنّ قول النجاشي في عبارته المزبورة:كتاب الرسالة إلى ابن أبيه أبي طاهر غلط قطعا،و الصحيح:ابن ابنه أبي طاهر (5)،يعنى به محمّد بن عبيد اللّه أبا طاهر؛ضرورة أنّ التعبير ب:ابن أبيه لا وجه له؛لأنّ ابن الابن (6)هو الأخ،فالعدول عن التعبير بالأخ إلى ابن الأب لا يفهم له وجه،

ص: 68


1- أقول:أكمل ابن الغضائري رسالة المترجم برسالة صغيرة طبعت في آخر رسالة أبي غالب تبعا لها،و في صفحة:102 جاء ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه بلفظه،فراجع.
2- الشيخ في رجاله:443 برقم 34.
3- نسخة بدل:غزور.[منه(قدّس سرّه)]. في رجال الشيخ:ابن عرور..و تقدّم تفصيل ذلك.
4- المسمّى ب:هداية المحدّثين:177 و فيه:ابن عزور.
5- في طبعة النجف الأشرف:ابن بنته..،و لكن في مجمع الرجال 148/1:ابن ابنه.. و هو الصحيح.
6- كذا،و الظاهر:ابن الأب.

على أنّه عليه يلزم أن يكون أخوه أيضا مكنّى ب:أبي طاهر.إن كانت كلمتا (أبي طاهر)بدلا عن كلمة(الابن)،أو يكون أبوه محمّد الأوّل مكنّى به،إن كان قوله(أبي طاهر)بدلا عنه (1).و لم نجد لشيء منهما شاهدا.

ثم إنّ الّذي يظهر من النجاشي هنا ظاهرا و في ترجمة محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد و محمّد بن سليمان-الآتيين-أنّ كلا من محمّد بن عبيد اللّه،و محمّد بن سليمان،مكنّى ب:أبي طاهر،و لذا صرّح في المعراج (2)بأنّ أبا طاهر اثنان:

أكبر:و هو محمّد بن سليمان،الّذي خرج إليه التوقيع من أبي محمّد عليه السلام (3).

و أصغر:و هو محمّد بن عبيد اللّه الّذي كتب أبو غالب أحمد هذه الرسالة إليه.

و ظاهر الميرزا في المنهج (4)و الوسيط (5)في باب الكنى،أنّ أبا طاهر الأصغر هو الّذي خرج اسمه في التوقيع الشريف،و هو اشتباه غريب،يأتي شرحه في ترجمة أبي طاهر الزراري في فصل الكنى،و نوضح لك هناك إن شاء اللّه تعالى إنّ الّذي في التوقيع الشريف هو الأكبر دون الأصغر (6).

ص: 69


1- أقول:أبو طاهر كنية محمّد الثاني الّذي هو جدّ المترجم،كما صرّح بذلك في رسالته في آل أعين:34 بقوله:و كان جدّي أبو طاهر،فتفطّن.
2- معراج أهل الكمال:183.
3- قال أبو غالب في رسالته:17:و كاتب الصاحب جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة،و في صفحة:34:و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث.
4- المنهج:389.
5- الوسيط لا زال مخطوطا:328 من نسختنا قال:أبو طاهر الزراري اسمه محمّد بن عبيد اللّه بن أحمد.
6- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته و زعامته و ورعه و تقواه،فهو ثقة جليل بلا غمز فيه من أحد،و رواياته صحاح من جهته.

(9) [1574] 1029-أحمد بن محمّد المستنشق جاء في رجال النجاشي:158 في ترجمة عبد اللّه بن مسكان أبو محمّد برقم 554 من الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:148]:..و أخبرنا أحمد بن محمّد المستنشق قال:حدّثنا أبو عليّ بن همام قال:حدّثنا حميد..،و عنه في إيضاح الاشتباه:115 برقم 100.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في كلمات علمائنا الرجاليّين فهو مهمل،إلاّ أنّ شيخوخته للنجاشي توجب عدّه ثقة عند بعض،و عندي أنّه حسن، و اللّه العالم.

[1575] 1030-أحمد بن مسرور جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 454/2 حديث 21 بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني،قال:حدّثنا أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد اللّه القمّي..

و عنه في بحار الأنوار 78/52 حديث 1 مثله.

و الحديث بكامل متنه في دلائل الإمامة:274[و في طبعة جديدة: 506 حديث 492]و ليس فيه المعنون،بل بوسائط متعدّدة عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن سعد بن عبد اللّه بن خلف..،فراجع.

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا،و على فرض معلوميّته يعدّ مهملا.

[1576] 1031-أحمد بن محمّد بن مسلم جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:48 بسنده:..عن أحمد بن محمّد ابن مسلم قال:سألت أبا جعفر محمّدا الباقر عليه السلام..

ص: 70

1577

546-أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني (1)

الضبط:

مسلمة:بالميم المفتوحة،و السين المهملة الساكنة،و اللام و الميم المفتوحتين،و التاء-كمرحلة-اسم جمع من الصحابة و..غيرهم (2).

و بضمّ الميم،و كسر اللام،اسم آخرين (3).و لم يتبيّن أنّ مسلمة هذا من أيهما.

و الرمّاني:بضمّ الراء المهملة،و فتح الميم المشدّدة،ثمّ الألف،و النون، نسبة إلى الرمّان،أو إلى قصر الرمّان بنواحي واسط،أو إلى رمان جبل لطيّ في طرف سلمى،له ذكر في الحديث.و هذا الترديد قد سبقنا في الشقين الأولين منه محبّ الدين في تاج العروس (4)في نسبة الرمّانيين المحدّثين -يعني من العامّة-.

ص: 71


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:61 برقم 183 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:57،و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم(187)،و طبعة بيروت 209/1 برقم(185)]،رجال الشيخ:440 برقم 22،رجال ابن داود:44 برقم 130،منهج المقال:46،جامع الرواة 71/1،نقد الرجال:31 برقم 144[المحقّقة 170/1 برقم(337)]،جامع المقال:100،توضيح الاشتباه:41 برقم 142.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 153/8-154،و قد مرّ ضبط اللفظة في صفحة: 344 من المجلّد السابع.
3- كما في توضيح المشتبه 154/8.
4- تاج العروس 220/9.و انظر:توضيح المشتبه 222/4-223.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (1):أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني (2)البغدادي أبو علي،له كتاب النوادر،يروي عن زياد بن مروان،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد،به.انتهى (3).

و عده في رجال ابن داود في القسم الأوّل (4)،و قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام.و نسب إلى الكشّي (5)أنّه يروي عن زياد بن مروان.انتهى.

و أنت خبير بخلو الكشّي عن التعرّض له بالمرّة،و أظنّ أنّ غرضه

ص: 72


1- النجاشي في رجاله:61 برقم 183.
2- خ.ل:الرصافي.
3- قال الشيخ في رجاله:440 برقم 22:أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني[الرصافي نسخة بدل]البغدادي.روى عنه حميد بن زياد اصولا كثيرة،منها:كتاب زياد بن مروان القندي.
4- رجال ابن داود:44 برقم 130. أقول:تقدّم في عنوان(أحمد بن محمّد بن سلمة الرمّاني البغدادي)و قلنا:إنّ كلمات الأعلام في المعنون مختلفة،ففي منهج المقال:47،و جامع الرواة 71/1 قالا: أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني البغدادي..إلى أن قال الأخير:و قد تقدّم ابن محمّد ابن سلمة. و في نقد الرجال:31 برقم 144[المحقّقة 160/1 برقم(320)]قال:أحمد بن محمّد بن سلمة سيجيء بعنوان:أحمد بن محمّد بن مسلمة. و في جامع المقال:100:أحمد بن محمّد بن سلمة برواية حميد عنه،و في توضيح الاشتباه:41 برقم 142 قال:أحمد بن محمّد بن سلمة-بفتح السين المهملة و اللام أيضا-الرصافي..إلى أن قال:و في بعض كتب الرجال:أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني البغدادي..إلى آخره.فالإختلاف في سلمة و مسلمة،و الرمّاني و الرصافي ناشئ من خطأ النسّاخ،و لم أظفر على ما يرجّح إحدى النسختين.
5- و في بعض نسخ رجال ابن داود(جش).

النجاشي،و أنّ تبديل(جش)ب:(كش)من سهو قلم الناسخ،أو قلمه الشريف،كما هو واقع في كتابه كثيرا.

و قد أهمل ذكره جمع منهم:العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة.

و حاله مجهول.

نعم،ذكر النجاشي إيّاه من غير تعرّض لمذهبه،يكشف عن كونه إماميا، لكن لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان،إلاّ أن يجعل عدّ ابن داود له في القسم الأوّل بمنزلة المدح المدرج له في الحسان.

التمييز:

يعرف الرجل برواية حميد عنه،و روايته عن زياد بن مروان، كما عرفت (1).

1578

547-أحمد بن محمّد بن مطهّر أبو عليّ المطهّر (2)

[الترجمة:] نقل الميرزا رحمه اللّه في فوائد خاتمة المنهج (3)تصحيح العلاّمة رحمه اللّه

ص: 73


1- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أقف على ما يوجب وضوح حاله،فالرجل مجهول الحال عندي.
2- مصادر الترجمة منهج المقال:408،مستدرك الوسائل 555/3 و 780[المحقّقة 4(22)54/-55 برقم(21)]،جامع الرواة 71/1،رجال البرقي:60،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:46،كشف الغمة 312/3،مشيخة الفقيه 119/4،إثبات الوصية:247.
3- منهج المقال:408 في الفائدة الثامنة،و ذكره في جامع الرواة 71/1،و عدّه البرقي

في الخلاصة السند الّذي فيه الرجل،قال:لكنّه غير مذكور في كتب الرجال، و لا معلوم الحال.نعم قوله:صاحب أبي محمّد عليه السلام مع ما تقدّم (1)يشعر بمدح فيه.انتهى.

بل قيل:مصاحبة الإمام عليه السلام زائدة على التوثيق،فتأمّل.

و نقل في التعليقة (2)،عن كشف الغمة (3)،عنه،رواية في معجزة العسكري عليه السلام و ذمّ الواقفية عنه عليه السلام.

و قال المحدّث المعاصر النوري في خاتمة المستدركات (4)إنّه:صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه (5)و عبّر عنه ب:صاحب أبي محمّد في موضعين من كلامه.و ذكر في الكافي (6)أنّه كان القيّم على أموره عليه السلام،و أنّه كان

ص: 74


1- لعلّه أراد بما تقدّم تصحيح العلاّمة رحمه اللّه للسند الّذي هو فيه،و اللّه العالم. [منه(قدّس سرّه)].
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:46.
3- كشف الغمة 312/3 قال:و منها ما روى عن أحمد بن محمّد بن مطهّر قال:كتب بعض أصحابنا من أهل الجبل إلى أبي محمّد عليه السلام..إلى آخره.
4- مستدرك الوسائل 555/3 و 780[الطبعة المحقّقة 4(22)54/-57 برقم(21)]،و ما هنا حاصل ما ذكره طاب رمسه هناك،فتدبّر.وثّقه و أشار إلى جلالته و عدّه البرقي في رجاله:60 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
5- مشيخة الفقيه 119/4 قال:و ما كان فيه عن أحمد بن محمّد بن مطهّر صاحب أبي محمّد بن عليّ عليه السلام فقد رويته عن أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما، عن سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر الحميري جمعيا،عن أحمد بن محمّد بن مطهّر صاحب أبي محمّد عليه السلام. فوصف في آخر كلامه بأنّه صاحب أبي محمّد عليه السلام.و أمّا كنيته فأبو عليّ المطهّر،أو أبو عليّ بن مطهّر،أو أبو عليّ المطهّري،و الكلّ صحيح؛لأنّ جدّه مسمّى ب:مطهّر،و النسبة إلى الجدّ أمر شائع.
6- الكافي 425/1 حديث 6.

فوق العدالة،و يروي عنه الجليل موسى بن الحسن،و عليّ بن بابويه،و محمّد ابن الحسن بن الوليد،و سعد بن عبد اللّه،و الحميري كتابه.و ذكره ثقة الإسلام رحمه اللّه في باب تسمية من رآه عليه السلام (1).انتهى.

ص: 75


1- في أصول الكافي 331/1 حديث 5 قال:عليّ بن محمّد،عن فتح مولى الزراري [الرازي،نسخة بدل]،قال:سمعت أبا عليّ بن مطهّر يذكر أنّه قد رآه و وصف له قدّه. و في صفحة:507 حديث 6 قال:عليّ بن محمّد،عن أبي عبد اللّه بن صالح،عن أبيه،عن أبي عليّ المطهّر أنّه كتب إليه سنة القادسية يعلمه انصراف الناس،و أنّه يخاف العطش،فكتب عليه السلام:«امضوا فلا خوف عليكم إن شاء اللّه»،فمضوا سالمين، و الحمد للّه رب العالمين. و في الفقيه 260/2 حديث 1266 قال:و روى سعيد[خ.ل:سعد]بن عبد اللّه، عن موسى بن الحسن،عن أبي عليّ أحمد بن محمّد بن مطهّر قال:كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام:إنّي دفعت إلى ستّة أنفس مائة دينار و خمسين دينارا ليحجّوا بها،فرجعوا و لم يشخص بعضهم،و أتاني بعض فذكر أنّه قد أنفق بعض الدنانير و بقيت بقيّة،و أنّه يردّ عليّ ما بقي،و إنّي قد رمت مطالبة من لم يأتني بما دفعت إليه،فكتب عليه السلام:«لا تعرض لمن لم يأتك،و لا تأخذ ممّن أتاك شيئا ممّا يأتيك به،و الأجر قد وقع على اللّه عزّ و جلّ». و في الكافي 155/4 حديث 6 قال:عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن مطهّر أنّه كتب إلى أبي محمّد عليه السلام يخبره بما جاءت به الرواية أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره،و في الطبعة الحيدريّة طهران:محمّد بن أحمد بن مطهّر،و هو غلط مطبعي،و الصحيح:تقديم أحمد على محمّد،كما في الطبعة الحجريّة. و في التهذيب 68/3 حديث 221 و حديث 222 قال:عليّ بن سليمان قال:حدّثنا عليّ بن أبي خليس،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن مطهّر قال:كتبت إلى أبي محمّد عليه السلام.. و قال المسعودي في إثبات الوصية:247:الحميري،عن أحمد بن إسحاق قال: دخلت على أبي محمّد[عليه السلام]فقال:«يا أحمد!ما كان حالكم فيما كان الناس فيه من الشك»..إلى أن قال:ثمّ أمر أبو محمّد عليه السلام والدته بالحجّ في سنة تسع و خمسين و مائتين،و عرفها ما يناله في سنة الستين،و أحضر الصاحب عليه السلام

و أقول:لا مانع من الاعتماد على تصحيح العلاّمة رحمه اللّه حديثه،بعد اجتماع شرائط الشهادة فيه بلا شبهة،سيّما بعد تأيّد ذلك بما سمعته من المراتب الزائدة على العدالة (1).

ص: 76


1- حصيلة البحث إنّ التأمّل في جميع ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه،و ما نقلناه لا يدع مجالا للتشكيك

( في وثاقة المترجم و جلالته،و ائتمان الإمام عليه السلام له والدته و شبله العظيم، و ثقلهما،ثمّ كونه مصاحبا للإمام عليه السلام،و التشرّف برؤية الإمام المنتظر عليه أفضل الصلاة و السلام و خدمته له،و القيام بشئونه،يلزمنا الجزم بكونه إماميا عدلا ثقة،بل في أعلى مراتب الوثاقة و العدالة،فتفطّن.

[1579] 1032-أحمد بن محمّد بن المطهّر بن نفيس المصري الفقيه جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 452/3 باب 12 حديث 38 قال:و منها ما روي عن أحمد بن محمّد بن مطهّر،قال:كتب بعض أصحابنا إلى أبي محمّد عليه السلام من أهل الجبل يسأله عمّن وقف على أبي الحسن موسى عليه السلام..

و الظاهر أنّ العنوان مصحّف،و الصحيح:محمّد بن المظفّر بن نفيس المصري أبو الفرج الفقيه،كما في الخرائج و الجرائح 1075/3 الباب العشرون حديث 11:و قال ابن بابويه:ثنا أبو الفرج محمّد بن المظفر بن نفيس المصري الفقيه،ثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد الداودي،عن أبيه، قال:كنت عند أبي القاسم بن روح فسأله رجل:ما معنى قول العبّاس للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنّ عمّك أبا طالب قد أسلم بحساب الجمل..

و بالسند و المتن في إكمال الدين 519/2 الباب الخامس و الأربعون حديث 48،و بالسند و المتن المذكور في معاني الأخبار:286 حديث 2.

و في علل الشرائع:145 باب 120 حديث 12 قال:حدّثني محمّد ابن المظفر بن نفيس المصري رحمه اللّه،قال:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم ابن محمّد بن أحمد بن أخي سيّاب العطّار الكوفي رضي اللّه عنه..

حصيلة البحث يتّضح من الأسانيد المذكورة أنّ العنوان محرّف،و الصحيح:محمّد بن المظفّر بن نفيس المصري،و لذلك نذكره إن شاء اللّه في حرف الميم.

ص: 77

1580

548-أحمد بن محمّد بن معصوم الحسيني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:عالم فاضل،عظيم الشأن، جليل القدر،شاعر أديب،له ديوان شعر و رسائل متعدّدة.و ذكره ولده السيّد علي (3)في سلافة العصر (4)و أثنى عليه ثناء بليغا،و ذكر له شعرا كثيرا.و قد مدحه شعراء زمانه،و كان كالصاحب بن عبّاد في عصره،توفّي في زماننا بحيدرآباد،و كان مرجع علمائنا (5)و ملوكها،و كان بيننا و بينه مكاتبات و مراسلات (6).

ص: 78


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 27/2 برقم 70،رياض العلماء 66/1،سلافة العصر:10.
2- أمل الآمل 27/2 برقم 70،و في رياض العلماء 66/1 بعد العنوان قال:و قد مدحه شعراء زمانه،و كان كالصاحب بن عبّاد في عصره.توفي في زماننا بحيدرآباد،و كان مرجع علمائها و ملوكها و كان بيننا و بينه مكاتبات و مراسلات. أقول:هو أحمد بن محمّد بن السيّد نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام اللّه بن عماد الدين بن مسعود بن صدر الدين محمّد بن غياث الدين منصور بن الأمير صدر الدين محمّد الشيرازي الدشتكي المعروف،فهو من أسباط الأمير غياث الدين منصور الشيرازي الصدر الكبير المشهور في زمن السلطان شاه طهماسب.
3- أراد به السيد علي خان.[منه(قدّس سرّه)].
4- سلافة العصر:10-22 قال:الوالد الأمير نظام الدين أحمد بن الأمير محمّد معصوم الحسيني..إلى آخره،و ذكر ترجمته و أشعاره.
5- كذا في الأصل،و الصحيح:علمائها،كما في المصدر.
6- حصيلة البحث إنّ جمل الثناء التي ذكرها في أمل الآمل للمترجم،تجعله في أعلى مراتب الحسن، إن لم تدلّ على الوثاقة،و لكن لم يظهر لي كونه من الرواة.
1581

549-أحمد بن محمّد المقرئ (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط المقرئ في ابنه:إبراهيم بن أحمد بن محمّد.

[الترجمة:] و لم أقف في الرجل إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3):أحمد بن محمّد المقرئ،صاحب أحمد بن بديل،

ص: 79


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:446 برقم 46،نقد الرجال:34[المحقّقة 171/1 برقم(338)]، مجمع الرجال 166/1،منهج المقال:46،جامع الرواة 71/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:55.
2- في صفحة:266 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:446 برقم 46،و ذكره في نقد الرجال،و مجمع الرجال،و جامع الرواة و غيرها نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و ذكره في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 55،و في تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:46 قال:أحمد بن محمّد المقرئ كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة.. حصيلة البحث كونه شيخ إجازة للتلعكبري تسبغ عليه نوع وثاقة،و لا أقل من الحسن فهو إن لم يكن ثقة لا بدّ من عدّه حسنا،و اللّه العالم. [1582] 1033-أحمد بن محمّد بن المنذر بن حيفر(جيفر-خ.ل) جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:168 بسنده:..عن أبي روح بن فروة ابن الفرج،عن أحمد بن محمّد بن المنذر بن جيفر قال:قال الحسن بن علي عليهما السلام..

روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.

و أبدل المقرئ في بعض نسخة ب:المنقري.

و على أيّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و يأتي ضبط المنقري في:أسلم بن أيمن إن شاء اللّه تعالى.

1583

550-أحمد بن محمّد بن موسى الهاشمي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن موسى بن الحرث

ص: 80


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:70 برقم 217 الطبعة المصطفوية،الفهرست:142 برقم 520، رجال ابن داود:44 برقم 131.
2- رجال النجاشي:70 برقم 217 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 232/1 برقم (219)،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(221)،و طبعة الهند:65]،و في بعضها: الحارث بدل حرث و هما واحد،و قد يطلق عليه النوفلي كما ذكره الشيخ في رجاله: 487 برقم 64 في ترجمة عيسى بن مهران قال:روى عنه ابن همام،عن أحمد بن محمّد بن موسى النوفلي،عنه. و في الفهرست في ترجمة عيسى بن مهران أيضا:142 برقم 520[الطبعة المرتضوية:116،و طبعة جامعة مشهد:249-250 برقم(549)]..إلى أن قال:عن

[الحارث]بن عون بن عبد اللّه بن الحرث بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب ابن هاشم،له كتاب نوادر كبير.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا.و يمكن جعل عدّ ابن داود له في الباب الأوّل (1)مدرجا له في الحسان (2).

ص: 81


1- رجال ابن داود:44 برقم 131.و اعلم بأنّ ابن داود رحمه اللّه خصّ القسم الأوّل من رجاله في ذكر الثقات و المهملين عنده،كما صرّح بذلك في أوّل القسم الثاني من رجاله. و قلنا:بأنّ من لم يصرّح باهماله فهو ثقة عنده،و على هذا لا بدّ من نسبة التوثيق إلى ابن داود،و عدّ المعنون من الثقات.
2- حصيلة البحث إن عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأوّل الدالّ على أنّه ثقة عنده، و من شيخوخته لابن همام،يمكن ترجيح وثاقة المعنون،و لكن بالنظر إلى عدم تصريح ابن داود بالوثاقة،يكون الحكم بالحسن هو القدر المتيقّن،فحديثه حسن.
1584

551-أحمد بن محمّد بن موسى الجندي

[الترجمة:] هو:أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى-المتقدّم (1)آنفا- (2)قد حذف اسم أبي جدّه عمران اختصارا.

[الضبط:] و قد مرّ (3)ضبط الجنديّ في:أحمد بن محمّد بن عمران.

1585

552-[أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات] (4)(5)

ص: 82


1- في صفحة:5 من هذا المجلّد.
2- صرّح باتّحاد العنوانين الوحيد البهبهاني في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:46.
3- في صفحة:5 من هذا المجلّد.
4- هذا ما استدركه المصنّف قدّس سرّه تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن نصير النميري، برقم(556)في صفحة:90 من هذا المجلّد،فلاحظ. أقول:استفاد المصنّف قدّس سرّه أنّ حالته سيّئة،فراجع. ثم إنّ في غيبة الطوسي:245 طبعة النجف،[و في طبعة مؤسسة نشر المعارف الإسلامية:399]:..فافترقوا بعده[أي بعد موت محمّد بن نصير]ثلاث فرق...و فرقة قالت:هو أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات..و كما عدّه الشيخ رحمه اللّه في الغيبة:244 من أصحاب محمّد بن نصير و قال:و كان محمّد بن موسى بن الحسن بن الفرات يقوّي أصحابه و يعضده.فالمعنون و أبوه من الضالّين فعليهما لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.
5- حصيلة البحث المعنون لا ينبغي عدّه من الرواة،بل هو مبدع ضالّ و من أحطّ الناس و أرخصهم.
1586

553-أحمد بن محمّد بن موسى (1)

المعروف ب:ابن الصلت الأهوازي

الضبط:

الصلت:بفتح الصاد المهملة،و قد يضمّ،و سكون اللام،و التاء المثنّاة من فوق،الرجل الماضي في الحوائج،الخفيف اللباس (2).و قد تعارفت التسمية به.

و قد مرّ (3)ضبط الأهوازي في:أحمد بن الحسين.

[الترجمة:] و كنية الرجل:أبو الحسن،على ما صرّح به في الوسيط (4).و قال:و روى الشيخ الطوسي رحمه اللّه عنه،عن ابن عقدة جميع رواياته و كتبه،و نقل أنّه كان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته و شرح رواياته و كتبه..ثم قال:إنّ هذا يدلّ

ص: 83


1- مصادر الترجمة الوسيط المخطوط:31 من نسختنا،الفهرست:52 برقم 86،التهذيب(في المشيخة)77/10،الاستبصار 321/4،رجال النجاشي:247 برقم 874 الطبعة المصطفوية،ضمننا[و في طبعة الهند:226،و طبعة جماعة المدرسين:323 برقم(881)، و طبعة بيروت 198/2-199 برقم(882)]،و موارد اخرى،بحار الأنوار 136/107، معراج أهل الكمال المخطوط:20 من نسختنا[و صفحة:201 برقم(79)من الطبعة المحقّقة]،أمل الآمل 27/2 برقم 71،رياض العلماء 67/1،تفسير علي بن إبراهيم القمّي 388/2،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:26،التهذيب 136/3 حديث 301،ميزان الاعتدال 132/1 برقم 533،لسان الميزان 255/1 برقم 800،تاريخ بغداد 370/4 برقم 2240،شذرات الذهب 188/3،مرآة الجنان 22/3.
2- هكذا في تاج العروس 560/1،و الظاهر منه فتح الصاد،و في الصحاح 256/1: الصلت:اسم رجل،و انظر أيضا:توضيح المشتبه 436/5.
3- في صفحة:29 من المجلّد السادس.
4- الوسيط-لا زال مخطوطا-راجع صفحة:31 من نسختنا.

في الجملة على اعتباره،و على صحّة رواياته بخصوصه،فتدبّر.انتهى.

و حكى في التعليقة (1)،عن المحقّق البحراني أنّه وجد في إجازة العلاّمة (2)رحمه اللّه للسادة أولاد زهرة أنّه من رجال العامّة (3)،و قال:إنّي لم أجده في كلام غيره (4).انتهى.

و عن ميزان الاعتدال (5):إنّ أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن الصلت

ص: 84


1- الوحيد البهبهاني رحمه اللّه في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:46.
2- المطبوعة في بحار الأنوار 136/107 قال:-و أجزت لهم-أدام اللّه أيّامهم-أن يرووا عنّي..إلى أن قال:عن الشيخ أبي جعفر الطوسي..جميع ما يرويه عن رجال العامّة. منهم:أبو الحسين بن بشران المعدّل..إلى أن قال:و أبو الطيّب الطبري الجوزي، و أبو عمرو بن المهدي روى عن ابن عقدة،و أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي روى أيضا عن ابن عقدة..إلى آخره. و هذه العبارة لا تدلّ بوجه على عامية ابن الصلت،بل إذا دلّت فإنّما تدلّ على أنّ ابن الصلت روى عن ابن عقدة،و سياق العبارة دليل على ما قلناه،و إنّما ذكر ابن الصلت استطرادا ممّن روى عن ابن عقدة و لذا قال:أيضا.
3- أقول:أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت اثنان:أحدهما:المترجم،و الثاني:أحمد ابن محمّد بن موسى بن الصلت المجبّر شيخ البايناسي،قال الخطيب في تاريخ بغداد 94/5 برقم 2491:..سمعت أبا بكر البرقاني،و سئل عن ابن الصلت المجبّر،فقال: ابنا الصلت ضعيفان..فالعلاّمة قدّس اللّه روحه ذكر في الإجازة المشار إليها أنّه من رجال العامّة فإنّما هو هذا الثاني المتّحد مع الأوّل في الاسم و الأب و الجدّ و أبي الجدّ و ليس المترجم هنا قطعا،و لم أظفر على هذا العنوان في الإجازة المذكورة،و اللّه العالم.
4- جاء في معراج أهل الكمال قوله:22:و كذا أحمد بن محمّد بن موسى قد سبق الكلام فيه،و أنّه من مشايخ الإجازات.و وجدت الآن في إجازة العلاّمة قدّس اللّه روحه للسادة أولاد زهرة أنّه من رجال العامّة،و لم أجده في كلام غيره.. و قال في صفحة:13:و أمّا أحمد بن محمّد بن موسى فهو المعروف ب:ابن الصلت الأهوازي من مشايخ الإجازات،و هو الواسطة بين الشيخ و بين ابن عقدة الحافظ..إلى آخره.
5- ميزان الاعتدال 132/1 برقم 533 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن موسى بن

الأهوازي سمع المحاملي،و ابن عقدة.و عنه الخطيب،و كان صدوقا صالحا.

انتهى.

قلت:ما نسبه إلى المحقّق البحراني لم أقف في المعراج (1)،و لا البلغة منه على عين و لا أثر.و يبعد غايته أن يجيز أبو العباس عاميّا (2).و تعرّض الذهبي

ص: 85


1- معراج أهل الكمال:22 من الطبعة المحقّقة[و صفحة:20 من نسختنا المخطوطة].
2- أقول:أبو العباس؛كنية ابن عقدة المحدّث الشهير روى عن العامّة و الخاصّة و الزّيدية، و هو زيدي ثقة.و ذكر في رياض العلماء 67/1 عبارة أمل الآمل ثم قال:أقول:قد عدّ العلاّمة في آخر إجازته لبني زهرة هذا الشيخ من علماء العامّة الذين كانوا من مشايخ الشيخ الطوسي،لكن قال:أحمد بن محمّد بن الصلت الأهوازي،فيحتمل التعدّد،فلاحظ.

لذكره لا يدلّ على كونه عاميا.

فعدّه من الحسان-لما سمعته من الميرزا في الوسيط-غير بعيد.

[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركاتين بروايته عن ابن عقدة (1).

ص: 86


1- في هداية المحدّثين:178،و جامع المقال:100،و فيهما:أنّه روى ابن عقدة عن

و أقول:قد روى الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)و..غيره (2)عنه،و عن

ص: 87


1- في الفهرست:52 برقم 86[في الطبعة المرتضوية:28-29 برقم(76)،و طبعة جامعة مشهد 42-44 برقم(76)]في ترجمة ابن عقدة قال:أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،و كان معه خطّ أبي العباس بإجازته و شرح رواياته و كتبه،عن أبي العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد.. و في الفهرست:41 برقم 61 في ترجمة أبان بن تغلب قال:و أمّا كتابه المفرد فأخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن سعيد..إلى أن قال:و أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسى المعروف ب:ابن الصلت الأهوازي،قال: أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد..إلى أن قال:و لأبان رضي اللّه عنه قراءة مفردة، أخبرنا بها أحمد بن محمّد بن موسى قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد..إلى أن قال:و لأبان كتاب الفضائل،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد ابن سعيد.
2- قال الشيخ في مشيخة التهذيب 77/10:و ما ذكرته عن أبي العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد:فقد أخبرني به أحمد بن محمّد بن موسى،عن أبي العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد. و في الاستبصار 321/4:و ما ذكرته عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،فقد رويته عن أحمد بن محمّد بن موسى،عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد. فيتّضح منه أنّ المترجم من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه. و قال النجاشي في رجاله:80 برقم 250 في ترجمة أيوب بن نوح:أخبرنا أحمد ابن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد.. و في صفحة:247 برقم 874 في ترجمة محمّد بن قبيس البجلي:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى قال:حدّثنا أبو علي بن همام.. و في صفحة:279 برقم 962 في ترجمة محمّد بن إسحاق التغلبي:أخبرنا أحمد بن محمّد الأهوازي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد.. و في صفحة:22 برقم 53 في ترجمة إسماعيل بن زيد الطحّان قال:أخبرنا أحمد ابن محمّد بن هارون قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد..

ابن عقدة (1).

1587

554-أحمد بن محمّد الموسوي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (3)من أنّه:كان عالما فاضلا جليلا، يروي عن شاذان بن جبرئيل (OO ).

ص: 88


1- حصيلة البحث ليس في إجازة العلاّمة لبني زهرة إشارة إلى عاميته و ذكر بعض علماء العامّة لترجمته لا يدلّ على عاميّته،فإنّهم يذكرون كثيرا من علمائنا و لا يشيرون إلى كونه من الإماميّة،و قد ذكرت أنّ هناك أحمد بن محمّد بن موسى بن الصلت المجبّر من رواة العامّة،فإن كان العلاّمة رحمه اللّه ذكر في إجازة بني زهرة هذا العنوان فإنّما هو ابن الصلت المجبّر العاميّ لا ابن الصلت الأهوازي،فتفطّن،و عليه فإنّ شيخوخته لشيخ الطائفة و للنجاشي،و من توصيف الشيخ الحرّ له بالفضل و الجلالة،و كثرة رواياته،كلّ ذلك دليل على حسنه أقلاّ،فهو عندي في أعلى مراتب الحسن،و حديثه حسن كالصحيح.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 27/2 برقم 72،رياض العلماء 58/1.
3- أمل الآمل 27/2 برقم 72،و مثله بلا زيادة في رياض العلماء 58/1. (OO ) حصيلة البحث إنّ وصف الشيخ الحرّ قدّس سرّه للمعنون بالعلم و الفضل و الجلالة يستوجب عدّه حسنا،و كون روايته حسنة من جهته،و اللّه العالم.
1588

555-أحمد بن محمّد النجاشي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النجاشي في:أحمد بن عباس.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في المنهج (3)من عدّه من أصحاب الكاظم عليه السلام في كتاب البرقي (4).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 89


1- مصادر الترجمة رجال البرقي:49،منهج المقال:47.
2- في صفحة:201 من المجلّد السادس.
3- منهج المقال:47.
4- رجال البرقي:49. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 430/1:إنّ الظاهر كونه محرّف:أحمد بن مخلّد النخّاس الذي عدّه(جخ)من أصحاب الكاظم عليه السلام،فالفرق بينهما في الخطّ قليل. أقول:إنّ أمانة النقل لا تسوّغ لنا أن نحكم باتّحاد ما كان الفرق بين الاسمين قليلا، و إلاّ فلو فتحنا هذا الباب لاختلّ اسم كثير من تراجم الرواة،فكلام هذا المعاصر ساقط عن الاعتبار.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال. [1589] 1034-أحمد بن محمّد بن نصر الرازي السمسار جاء في لسان الميزان 305/1 برقم 910 قال:أحمد بن محمّد بن نصر الرازي السمسار،ذكره ابن بابويه في تاريخ الري عن جعفر بن الحسن ابن علي بن شهريار القمّي،روى عنه علي بن محمّد القمّي.
1590

556-[أحمد بن محمّد بن نصير النميري] (1)

و

[1591]

557-[أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات] (2)

و

[1592]

558-[أحمد بن أبي الحسين بن بشير بن يزيد] (3)

[حالهم سيّئ؛لأنّ محمّد بن نصير النميري لما سأله أصحابه قبل وفاته عند ثقل لسانه عمّن يقوم بهذا الأمر من بعده قال بلسان ضعيف ملجلج:أحمد.

ص: 90


1- أقول:روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة:398 حديث 371 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:و قال بسنده:..سعد بن عبد اللّه كان محمّد بن نصير النميري يدّعى أنّه رسول نبيّ،و أن علي بن محمّد عليه السلام أرسله،و كان يقول بالتناسخ و يغلو في أبي الحسن عليه السلام و يقول فيه بالربوبية و يقول بالإباحة للمحارم..و في صفحة:399 برقم 373 قال:سعد فلمّا اعتلّ محمّد بن نصير العلّة التي توفّي فيها قيل له-و هو مثقل اللسان-.إلى آخر ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه.
2- مرّ قريبا تحت رقم:(552).
3- قد سلف مستدركا تحت رقم(443)من المجلّد الخامس.

فافترق أصحابه فرقا،فزعمت فرقة أنّ مراده ب:أحمد هو الأوّل؛و هو ابنه، و اخرى بأنّه الثاني،و ثالثة بأنّه الثالث،و لو لا أنّهم من سنخه و على طريقته الملعونة لما ذهبت الآراء إلى كون أحدهم المراد ب:أحمد] (1).

ص: 91


1- ما بين المعقوفين ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء التي فاتته ترجمته تحت عنوان:خاتمة الخاتمة 122/3 من الطبعة الحجرية أثناء طبعه للكتاب و لم يتمّها حيث لم يف عمره الشريف بذلك أقول:جاء في غيبة شيخنا الطوسي:245:بعد موت محمّد بن نصير أوصى إلى أحمد فاختلف أصحابه إلى ثلاث فرق،منها:و فرقة قالت:هو أحمد بن محمّد بن موسى ابن الفرات. [1593] 1035-أحمد بن محمّد النهدي جاء بهذا العنوان في التهذيب 58/7 حديث 249:محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد،عن أحمد بن محمّد النهدي،عن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن عبد الخالق،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و لكن في الكافي 198/5 حديث 5:الحسين بن محمّد،عن محمّد ابن أحمد النهدي،عن محمّد بن خالد،عن إسماعيل بن عبد الخالق، قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و كذلك في بحار الأنوار 127/42 حديث 10 عن رجال الكشّي، و لكن في رجال الكشي:80 برقم 135[و طبعة اخرى 293/1 برقم 135]،و فيه:محمّد بن أحمد النهدي. حصيلة البحث إنّ الروايتين متّحدتان سندا و متنا،و منه يظهر أنّ ما في الكافي هو الصحيح،و أنّ أحمد بن محمّد مقلوب بالتأخير و التقديم،و ذلك لعدم ثبوت ذكر أحمد بن محمّد النهدي لا في المعاجم الرجاليّة و لا الحديثيّة، و كثرة رواية الحسين بن محمّد،عن محمّد بن أحمد النهدي،و عليه فالعنوان ساقط.
1594

559-أحمد بن محمّد بن نوح

يكنّى:أبا العبّاس السيرافي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط السيرافي في:أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح.و أمّا:

الترجمة:

فقد قال في الفهرست (3):أحمد بن محمّد بن نوح،يكنّى:أبا العبّاس السيرافي،ساكن البصرة،واسع الرواية (4)،ثقة في روايته،غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول،مثل القول بالرؤية و..غيرها.

و له تصانيف،منها:كتاب الرجال الّذين رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،

ص: 92


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:61 برقم 117،رجال الشيخ:456 برقم 108،الخلاصة:18 برقم 27،جامع الرواة 71/1،إتقان المقال:21،ملخّص المقال:34 في قسم الصحاح، الوسيط المخطوط:32،معالم العلماء:22 برقم 107،الغيبة للشيخ الطوسي:187، توضيح الاشتباه:43 برقم 149،رجال ابن داود:33 برقم 99،و صفحة:424 برقم 43،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:32،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم (106)]،مجمع الرجال 167/1،منهج المقال:47،منتهى المقال:45[و صفحة: 345 برقم(249)من الطبعة المحقّقة]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:47،تكملة الرجال 138/1،روضة المتّقين 331/14،نقد الرجال:26 برقم 97[المحقّقة 171/1 برقم(341)].
2- في صفحة:393 من المجلّد السادس.
3- الفهرست:61-62 برقم 117 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضوية:307 برقم (107)،و طبعة جامعة مشهد:48 برقم(84)].
4- خ.ل:صحيحها.[منه(قدّس سرّه)].

و زاد على ما ذكره ابن عقدة كثيرا،و له كتب في الفقه على ترتيب الاصول و ذكر الاختلاف فيها.و له كتاب الأبواب (1)،غير أنّ هذه الكتب كانت في المسودّة،و لم يؤخذ منها شيء.

و أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا مجموع رواياته.

و مات عن قرب،إلاّ أنّه كان بالبصرة،و لم يتّفق لقائي إيّاه.انتهى.

و قال (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن محمّد بن نوح البصري،السيرافي،يكنّى:أبا العباس،ثقة.انتهى.

و في الخلاصة (3)نظير ما في الفهرست..إلى قوله:و غيرها.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن محمّد بن نوح أبو العبّاس

ص: 93


1- في المصدر بطبعاته:و له كتاب أخبار الأبواب..و لم يوجد منها شيء.
2- رجال الشيخ:456 برقم 108.
3- الخلاصة:18 برقم 27.
4- معالم العلماء:22 برقم 107. تحقيق في نسب المترجم عنون المترجم الشيخ رحمه اللّه في رجاله فقال:أحمد بن محمّد بن نوح،و في الفهرست و معالم العلماء مثله،و كذلك في الخلاصة. و في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:68 برقم 205 قال:أحمد بن نوح بن علي ابن العباس بن نوح..و هو غلط قطعا،و في طبعة الهند:63:أحمد بن علي بن العباس ابن نوح..و في مجمع الرجال 166/1-نقلا عن رجال النجاشي:أحمد بن علي بن العباس بن نوح،و في نسخة من رجال النجاشي مخطوطة:42 من نسختنا:أحمد بن علي بن العباس بن نوح. ففي رجال الشيخ و الفهرست و معالم العلماء نسبوا المترجم إلى جدّه،و الصحيح: أحمد بن علي بن محمّد بن أحمد بن العباس بن نوح بدليل أنّ الشيخ في رجاله:508 برقم 92 فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،قال:محمّد بن أحمد بن العباس بن نوح،

( جدّ أبي العباس بن نوح روى عنه أبو العباس،و كذلك في كتابه الغيبة:187 قال ابن نوح:و أخبرني جدّي محمّد بن أحمد بن العباس بن نوح رضي اللّه عنه..و ابن نوح هو المترجم كما يدلّ عليه قوله في صفحة:178:و أخبرنا الحسين بن إبراهيم،عن أبي العباس أحمد بن علي بن نوح..إلى آخره.

فيتّضح من ذلك أنّ النجاشي أسقط من نسبه محمّد بن أحمد بين(علي)و(العباس). و الشيخ في الفهرست و رجاله أسقط(ابن علي)قبل(محمّد)و(أحمد بن العباس)بعده، و كلاهما نسباه إلى جدّه نوح،فتفطّن.

قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:19-بعد أن نقل عبارة النجاشي-:و ترجمه الطوسي في الفهرست بعنوان:أحمد بن محمّد بن نوح من باب النسبة إلى الجدّ؛لأنّ الطوسي في كتاب الرجال قال:محمّد بن أحمد بن العباس ابن نوح جدّ أبي العباس بن نوح،روى عنه أبو العباس..فيظهر منه أنّ ما في النجاشي من نسبة عليّ إلى العباس بن نوح أيضا نسبة إلى الجدّ،و أنّ نسبه هكذا:أبو العباس أحمد بن علي بن محمّد بن أحمد بن العباس بن نوح السيرافي.

ذكر في الفهرست تصانيفه و طريق روايته لها عنه و قال:مات عن قرب،إلاّ أنّه كان بالبصرة و لم يتّفق لقائي إيّاه،و الطوسي قدم العراق في سنة 408،و كتب الفهرست و الرجال و هو بالعراق،و في الرجال جاء تاريخ وفاة ابن عبدون في سنة 423 و وفاة ابن الغضائري سنة 411،فيظهر أنّ تأليفه كان بعد التاريخين،و يظهر من إحالته في الرجال على الفهرست أنّه ألّف الفهرست قبل سنة 423 و يظهر إجمالا قرب وفاة صاحب الترجمة خلال هذه السنين،و أنّه كان حيّا زمن ورود الطوسي إلى العراق،لكنّه كان بالبصرة فما حصل اللقاء إلى أن توفّي،و أنّه كان من المعمّرين،و يروي عن المعمّرين مثل محمّد بن محمّد بن رباط الراوي،عن عبّاد بن يعقوب الرواجني المتوفّى سنة 250 بواسطة واحدة،و قال النجاشي في ترجمة الحسن بن سعيد الأهوازي:إنّ أبا العباس بن نوح يروي عن الحسين بن علي البزوفري فيما كتبه إليه في شعبان سنة 352،فيظهر أنّ ابن نوح في هذا التأريخ كان ممّن يكتب إليه الإجازة كما حدّثه في هذا التاريخ بعينه، و هو بالبصرة،أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد الصفواني كما في الموضع المذكور من النجاشي،بل كان قبل ذلك بسنين من أهل الرواية،فإنّه سمع عن شيخه أحمد بن حمدان القزويني في سنة 342 كما في ترجمة القزويني في باب من لم يرو عنهم من رجال الطوسي.

ص: 94

السيرافي،سكن البصرة،حكي عنه القول بالرؤية،و هو ثقة،له الرجال (1)الّذين رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و له كتب في الفقه على ترتيب الاصول،و ذكر الاختلاف فيها،و أخبار الأبواب (2).انتهى.

و أقول:وثاقة الرجل و كونه إماميّا عدلا ضابطا،قد ثبتت بشهادة هؤلاء الأعلام (3).

و نسبة المذاهب الفاسدة إليه لم تثبت؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه لم يشر إليه في الرجال أصلا،و نقله الشيخ في الفهرست،و ابن شهرآشوب،و العلاّمة في الخلاصة بعنوان الحكاية،المشعرة بالتضعيف و عدم الثبوت.

و حكى الوحيد (4)رحمه اللّه عن جدّه استظهار أنّ الحاكين رأوا في كتبه

ص: 95


1- في المصدر:له كتاب الرجال..
2- في جميع طبعات الفهرست و باقي المصادر الاخرى:و له كتاب أخبار الأبواب..و لم يوجد منها شيء.
3- وثّقه كلّ من تعرّض لترجمته،كما مرّت الإشارة إليهم في مصادر الترجمة.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:47 قال:أحمد بن محمّد بن نوح.. لكن حكاية المذاهب..الأمر كما قال:فإنّ(جش)مع التصريح بقوله:هو استاذنا و شيخنا و من استفدنا منه،الدّال على معاشرته معه،و خليطته به،و كونه عنده مدّة، و اشتغاله عنده بالدرس و الاستفادة،و المشير إلى كونه مفيدا لجماعة مرجعا لهم،فإنّه مع ذلك عظّمه غاية التعظيم كما مرّ،و لم يشر إلى فساد في عقيدته،أو حزازة في رأيه، و هذا ينادي على عدم صحّتها عنه،و يؤيّده كثرة استناد الأعاظم إلى قوله،و البناء على أمره و رأيه،و أنّ الشيخ وثّقه في(لم)من دون إشارة إليها،مع أنّه ربّما يظهر من(ست) عدم ثبوت الحكاية عنه،و قال جدّي..إلى آخره. و قال المحقّق الكاظمي في التكملة 138/1:قوله أحمد بن علي بن العباس بن نوح..ثم قال:الذي عرفته من كلام النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،أنّ أحمد السيرافي-نزيل البصرة،صاحب كتاب الزيادات على

هذه الأخبار بدون التأويل،فنسبوها إلى اعتقاده،كما نقل جماعة عن جماعة من القميّين هذه الاعتقادات لجمعها في كتبهم.انتهى.

فالحقّ أنّ الرجل من الثقات.

و أغرب شيء ما صدر من الميرزا-هنا- (1)من قوله:و عندي أنّ أحمد بن محمّد بن نوح هذا هو:أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح-المتقدّم عن النجاشي،و الخلاصة-و لكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصحّ عنه، و إلاّ لم تخف على النجاشي.و لهذا لم يذكر شيئا منها،و لم ينبّه عليها.انتهى.

و مثله في البناء على الاتّحاد،التفرشي في النقد (2)،حيث عنون الرجل

ص: 96


1- في منهج المقال:47.
2- نقد الرجال:26 برقم 97[المحقّقة 171/1 برقم(341)].

(2) أقول:اختلفت أقوال علماء الرجال في أبي المترجم،فطائفة عنونوه:أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي كما في رجال النجاشي فقال:أحمد بن علي بن العباس ابن نوح السيرافي نزيل البصرة،و قال في الوجيزة:و ابن علي بن العباس بن نوح الذي يروي عنه النجاشي ثقة.

و قال الشيخ في رجاله و فهرسته مثله،و الساروي في توضيح الاشتباه و ابن شهرآشوب في معالم العلماء و جمع:أحمد بن محمّد بن نوح،أبو العباس السيرافي..

و عنونه طائفة بعنوانين،ففي رجال ابن داود في القسم الأوّل:33 برقم 99:أحمد ابن علي بن عباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة،و في القسم الثاني:424 برقم 43: أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي.

و في أمل الآمل 19/2 برقم 42 قال:أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة،و في صفحة:27 ذيل رقم 72 قال:أحمد بن محمّد بن نوح يكنّى أبا العباس السيرافي..إلى أن قال:و قد تقدّم أحمد بن علي بن العباس بن نوح و هو هذا.

و قال في الخلاصة:18 برقم 27:أحمد بن محمّد بن نوح يكنّى:أبا العباس السيرافي سكن البصرة،و في صفحة:19 برقم 45 قال:أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة.

و في جامع الرواة 55/1:أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة، و في صفحة:71:أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي يكنّى أبا العباس.

و في إتقان المقال:أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي،و بعد نقل العنوان الآخر قال:و قد استظهر الفاضلان التعدّد-أي العلاّمة و ابن داود-،و الناقدان الاتّحاد و هو الأظهر،بل ينبغي الجزم به لقرائن لا تخفى على من تدبّر.

و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:7 من نسختنا قال:أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي،و في صفحة:9 قال:أحمد بن محمّد بن نوح أبو العباس السيرافي..إلى أن قال:و قد تقدّم أحمد بن علي بن العباس بن نوح،و لم يذكر(جش)المذاهب الفاسدة فكأنّها لم تصحّ عنه.

و ذكره في ملخّص المقال:34 في قسم الصحاح و قال:أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي نزيل البصرة..إلى أن قال:و يأتي أحمد بن محمّد بن نوح،و لعلّ هذا

ص: 97

هنا،و اقتصر في ترجمته على قوله:قد ذكرنا بعنوان:أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح.و تبعهما الحائري في المنتهى (1).و يلوح من الوحيد رحمه اللّه أيضا الموافقة لهما في هذا الزعم،حيث جعل من جملة مؤيّدات كذب نسبة فساد المذهب إلى الرجل أنّ النجاشي مع التصريح بقوله:هو استادنا و شيخنا

ص: 98


1- منتهى المقال:45[الطبعة المحقّقة:345 برقم(249)].

و من استفدنا منه..الدالّ على معاشرته معه،و خلطته به،و كونه عنده مدّة الاشتغال عنده بالدرس و الاستفادة،و المشير إلى كونه مفيدا لجماعة مرجعا لهم،فإنّه مع ذلك،عظّمه غاية التعظيم-كما مرّ-و لم يشر إلى فساد في عقيدته،أو حزازة في رأيه،و هذا ينادي بعدم صحّتها.

و يؤيّده كثرة من استند من الأعاظم إلى قوله و البناء على أمره و رأيه،و إنّ الشيخ رحمه اللّه وثّقه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله،من دون إشارة إلى هذه النسبة..إلى آخر ما في التعليقة.

فإنّ استشهاده لفساد النسبة في ترجمة هذا الرجل-بعدم إشارة النجاشي إليها-يكشف عن زعمه اتّحاد ما في عنوان النجاشي لما في هذا العنوان،و هو من غرائب الكلام،مع أنّ الفرق بين ما في عنوان النجاشي و بين هذا العنوان من وجوه:

أحدها: إنّ أبا ذاك:علي أو:نوح بن عليّ.و أبا هذا:محمّد بن نوح (1).

و كتب (2)ذاك:المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام

ص: 99


1- الذي توصلت إليه أنّ العنوانين لمعنون واحد،و أن لا مجال للقول بالتعدّد،فراجع تعاليقنا في المقام.
2- أقول:بعد التأمّل و المقارنة بين كتب أحمد بن محمّد و أحمد بن علي-المترجم-هو الحكم بالاتّحاد،فإنّ في الفهرست نسب إلى المترجم كتاب الرجال الذين رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام و زاد على ما ذكره ابن عقدة كثيرا،و في رجال النجاشي كتاب الزيادات على أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد مستوفى،فإنّهما متّحدان قطعا،و في الفهرست كتاب الأبواب،و في رجال النجاشي أخبار الوكلاء الأربعة،و الأبواب هم الوكلاء الأربعة بلا ريب. و في الفهرست:و له كتب في الفقه على ترتيب الاصول و ذكر الاختلاف فيها. و في رجال النجاشي عدّ من جملة كتبه:كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين،

كتاب،و كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين،و كتاب التعقيب و التعفير، و كتاب الزيادات و أخبار الوكلاء الأربعة.و كتب هذا:كتاب الرجال الّذين رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام بالخصوص،و كتب في الفقه،و كتاب الأبواب.

فمجرّد اتّحادهما في الاسم،و نزول البصرة،و الوطن الأصلي-و هو سيراف-لا يقضي بالاتّحاد،مع الاختلافات الكثيرة المذكورة.

فالحقّ تعدّدهما (1)،و كون ذاك ثقة لم يغمز فيه بوجه.و هذا ثقة غمز فيه بشيء لم يثبت.و اللّه العالم بالحقائق.

و بما سلكناه في الجواب عن نسبة فساد المذهب إلى الرجل من عدم ثبوتها بوجه،استرحنا عمّا أطال به المحقّق البحراني في المعراج (2)،من الإشكال و الجواب،و إن شئت العثور على ذلك،فراجع الفائدة العشرين من مقدّمات الكتاب (3)(4).

ص: 100


1- أقول:نقلنا اختلاف الأعلام في نسب المترجم،و نقلنا كلماتهم و أوضحت الاتّحاد، و أنّها لمعنون واحد،و لا مجال للقول بالتعدّد،فراجع.
2- معراج أهل الكمال:201-204 برقم(79).
3- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 206/1-208 من الطبعة الحجرية.
4- حصيلة البحث لا ريب لديّ في اتّحاد العنوانين،و أنّه من أجلّ الثقات و أساطين الفقه و الحديث، و ما نسب إليه من القول بالمذاهب الفاسدة لا أصل له،فهو ثقة بلا غمز فيه،و ما غمز به لا أصل له،و رواياته من جهته صحاح،و لو تنزّلنا عن ذلك و قلنا بالتعدّد فالمعنونان ثقتان بلا ريب كما يظهر ذلك من ترجمتهما.
1595

560-أحمد بن محمّد الوهركيسي (1)(2)

الملقّب ب:الشيخ مهذّب الدين،و المكنّى ب:أبي إبراهيم

الضبط:

لم أقف على ضبط الوهركيس (3)،و يشبه أن يكون من قرى جبل عامل.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما حكاه في أمل الآمل (4)،عن منتجب الدين (5)، من أنّه:عالم صالح،له كتاب الموضّح في الاصول،و تعليق التذكرة.

انتهى (6).

ص: 101


1- كذا في نسخة،و في نسخة اخرى:و هركيني،و في ثالثة:و هرگيتي.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:23 برقم 38،أمل الآمل 28/2 برقم 73،رياض العلماء 58/1،ريحانة الأدب 343/6،الذريعة 222/4 و 267/23.
3- في كتاب دانشمندان گيلان المخطوط ما تعريبه ملخّصا:الوهر؛تصحيف أبي الهر،أي صاحب الهر،و الكيني أو الكيسي تصحيف الكيسمي و هو-بكسر الكاف و ضمّ السين- نسبة إلى كيسم من قرى لاهيجان. أقول:ما ذكره من التصحيفات لا يمكن التعويل عليها لعدم مؤيّد لها.
4- أمل الآمل 28/2 برقم 73،و رياض العلماء 58/1.
5- الشيخ منتجب الدين في فهرسته:23 برقم 38 قال:الشيخ مهذّب الدين أبو إبراهيم الوهركيني..إلى آخره.
6- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه له بالعلم و الصلاح توجب الحكم عليه بالحسن،فهو حسن،و رواياته حسان من جهته.
1596

561-أحمد بن محمّد بن هارون الزوزني (1)

الضبط:

الزوزني:نسبة إلى زوزن بزاءين معجمتين أولاهما مضمومة،و قد تفتح، و الاخرى مفتوحة بينهما واو،بعدهما نون،كورة واسعة من نيسابور،قيل:

تشتمل على مائة و أربعة و عشرين قرية،قاله في المراصد (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (3)من أنّه:فاضل،صالح،

ص: 102


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 28/2 برقم 74،رياض العلماء 68/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:27.
2- مراصد الاطلاع 676/2،و انظر معجم البلدان 158/3.
3- أمل الآمل 28/2 برقم 74. و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:27 بقوله:أحمد ابن محمّد بن هارون الزوزني أبو الحسن الذي روى عنه أبو الحسن علي بن محمّد بن علي الحاتمي الزوزني المعاصر للنجاشي،و كان حيّا في سنة 452،و روى عنه في التأريخ عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن القشيري كتاب صحيفة الرضا كما في صدر سند بعض نسخها،و لكن في خاتمة المستدرك 335/3[الطبعة المحقّقة 222/19]ذكر في صدر السند بعنوان أبي الحسن أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن هارون الزوزني،و أنّه يروي عن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد-حفدة العباس بن حمزة النيسابوري سنة 337 أو سنة 333-.. و في رياض العلماء 68/1 بعد أن نقل عبارة أمل الآمل قال:يظهر من أسناد بعض نسخ الصحيفة المنسوبة إلى مولانا الرضا عليه السلام أنّه يروي تلك الصحيفة عن

فقيه (1).

ص: 103


1- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ الحرّ بفقاهة و فضل و صلاح المعنون،و عدم تعرّض أحد لعامّيته تلزمنا الحكم عليه بالحسن،و عدّ حديثه حسنا من جهته،و أمّا كونه عامّيا؛لأنّ أكثر رواة الصحيفة من العامّة،فتعليل عليل لا يخفى على المتتبّع. [1597] 1036-أحمد بن[محمّد بن]هلال جاء بهذا العنوان في الكافي 427/4 حديث 1 باب نوادر الطواف بسنده:..عن أحمد بن[محمّد بن]هلال،عن أحمد بن محمّد،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 374/52 حديث 169،و وسائل الشيعة 328/13 حديث 17865 مثله،و فيهما:عن أحمد بن هلال. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة سوى هذه الرواية،فهو مجهول موضوعا و حكما. [1598] 1037-أحمد بن محمّد الهمداني مولى بني هاشم جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 45/2[طبعة مؤسسة البعثة:431 حديث(964)]الجزء الخامس عشر بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن إبراهيم الليثي قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني قال:حدّثنا يعقوب بن يوسف بن زياد.. و في صفحة:49[:434 حديث(974)]بسنده:..قال:أخبرنا محمّد

(9) ابن إبراهيم بن إسحاق قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني قال: حدّثنا الحسن بن القاسم قراءة..

و في صفحة:45[:430 حديث(963)]بإسناده قال:حدّثنا محمّد ابن بكران النقاش،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني مولى بني هاشم،قال:حدّثني عبيد بن حمدون الرواسي..

و في كتاب التوحيد:162 باب 19 حديث 1،و:163 باب 20 حديث 1،و باب 21 حديث 1،و:229 باب 31 حديث 1،و:232 باب 32 حديث 1،و:236 باب 33 حديث 1،و:236 باب 33 حديث 1،و:371 باب 60 حديث 13،و:274 حديث 19، و:377 حديث 24.

و معاني الأخبار:45 باب معنى حروف الجمل حديث 1.

و الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:17 المجلس الخامس حديث 2،و:76 المجلس الثامن حديث 1،و:42 المجلس 11 حديث 3، و:46 حديث 4،و:63 المجلس 15 حديث 7،و:64 حديث 10،و:67 المجلس 16 حديث 2،و:73 المجلس 17 حديث 4، و:93 المجلس 20 حديث 4،و:100 المجلس 21 حديث 10، و:128 المجلس 27 حديث 4،و:316 المجلس 52 حديث 1، و:335 المجلس 54 حديث 12،و:388 المجلس 61 حديث 11، و:393 المجلس 62 حديث 4،و:543 المجلس 81 حديث 6، و:587 المجلس 86 حديث 11،و:605 المجلس 88 حديث 9، و:611 المجلس 89 حديث 8،و:615 المجلس 89 حديث 12، و:627 المجلس 91 حديث 5.

و جاء بهذا العنوان في أمالي شيخنا الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه:543 المجلس الحادي و الثمانون حديث 6:حدّثنا محمّد ابن إبراهيم بن إسحاق رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني مولى بني هاشم،قال:أخبرنا المنذر بن محمّد،قال: حدّثنا جعفر بن سليمان،عن أبيه،عن عمرو بن خالد،قال:

ص: 104

( قال زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام.

و جاء في تفسير علي بن إبراهيم 102/1 سورة آل عمران آية 49 في تفسير هذه الآية الشريفة: وَ أُنَبِّئُكُمْ بِمٰا تَأْكُلُونَ وَ مٰا تَدَّخِرُونَ.. :حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني،قال:حدّثني جعفر ابن عبد اللّه،قال:حدّثنا كثير بن عيّاش،عن زياد بن المنذر،عن أبي الجارود،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..و اتّحاد هذا مع المعنون الموصوف بأنّه مولى بني هاشم بعيد جدّا لاختلاف الطبقة.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال فهو مهمل،و لا يبعد اتّحاد أحمد بن محمّد مولى بني هاشم الهمداني مع راوي الروايتين المشار إليهما،و على كلّ حال اتّحدا أم تعدّدا فهما مشتركان في الإهمال.

إلاّ أن يقال:إنّ شيخوخته لعلي بن إبراهيم القمي الثقة الجليل،و مضامين رواياته ترجّح حسنه،و عدّ روايته حسنة أيضا إن وافقت الطبقة،و الظاهر أنّه ليس بشيخه لاختلافهما في الطبقة،فالأولى عدّ المعنون مهملا لعدم اتّضاح طبقته.

[1599] 1038-أحمد بن محمّد بن الهيثم بن أبي مسروق جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 411/1 حديث 1296: أحمد بن محمّد بن الهيثم بن أبي مسروق،عن الحكم بن مسكين،عن محمّد بن مروان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الحديث بسنده و متنه في الكافي 12/3 حديث 2:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد،عن الهيثم بن أبي مسروق،عن الحكم بن مسكين..

فسند التهذيب محرّف فيه لفظة(عن)إلى(ابن)،فالعنوان ساقط.

ص: 105

1600

562-أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي (1)

الضبط:

هيثم:بالهاء المفتوحة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الثاء المثلّثة المفتوحة،كحيدر (2).

و في رجال ابن داود (3):هيثمة.

و العجلي:نسبة إمّا إلى حيّ من بكر بن وائل من ربيعة،ينسبون إلى عجل ابن لجيم،و منهم:أبو دلف العجلي الجواد المشهور،و محمّد بن إدريس العجلي الحلّي الفقيه المعروف.و قد تقدّم (4)ضبط العجلي بذلك في:إبراهيم بن أبي حفصة.

أو إلى عجلة:موضع قرب الأنبار،سمّي باسم امرأة،و النسبة إليه عجلي،

ص: 106


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:51 برقم 147 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:48،و طبعة بيروت 183/1 برقم(149)،و طبعة جماعة المدرسين:65 برقم(151)]،رجال ابن داود:44 برقم 132،الخلاصة:20 برقم 52،الخصال 195/1 حديث 270،حاوي الأقوال 203/1 برقم 89[المخطوط:30 برقم(89)]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(132)]،توضيح الاشتباه:44 برقم 150،إتقان المقال:22، مجمع الرجال 167/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،ملخّص المقال: 36 في قسم الصحاح،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:48،معجم رجال الحديث 323/2 و 285/4.
2- انظر ضبط هيثم في توضيح المشتبه 160/9،و قال في الصحاح 2055/5:الهيثم:فرخ العقاب،و منه سمّي الرجل هيثما.
3- رجال ابن داود:44 برقم 132 قال:أحمد بن محمّد بن هيثمة العجلي ثقة[و في منشورات المطبعة الحيدرية:45 برقم(135)].
4- في صفحة:225 من المجلّد الثالث.

كالنسبة إلى القبيلة،كما صرّح به في التاج (1).

أو إلى عجلة:قرية باليمن من قرى ذمار (2).

الترجمة:

قد وثّقه (3)النجاشي في ترجمة ابنه:الحسن،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.

و ذكره في الخلاصة (4)،و رجال ابن داود (5)في القسم الأوّل،و وثّقاه.كما وثّقه في الحاوي (6)،و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و توضيح الاشتباه (9)، و...غيرها (10).

و في التعليقة (11)أنّه:روى عنه الصدوق رحمه اللّه (12)مترضّيا،و الظاهر أنّه

ص: 107


1- تاج العروس 8/8:و عجلة،(ع)[أي موضع]قرب الأنبار،سمّي بعجلة امرأة، و النسبة إليها عجلي كالنسبة إلى القبيلة.
2- كما في معجم البلدان 86/4 و مراصد الاطلاع 922/2.
3- رجال النجاشي:51 برقم 147 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:48،و طبعة بيروت 183/1 برقم(149)،و طبعة جماعة المدرسين:65 برقم(151)]قال:الحسن ابن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،و أبوه و جدّه ثقتان و هم من أهل الري.
4- الخلاصة:20 برقم 52 قال:أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي ثقة.
5- رجال ابن داود:44 برقم 132.
6- حاوي الأقوال 203/1 برقم 89[المخطوط:30 برقم(89)].
7- الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(132)]قال:و ابن محمّد بن الهيثم العجلي ثقة.
8- بلغة المحدّثين:330-باب أحمد-
9- توضيح الاشتباه:44 برقم 150.
10- مثل إتقان المقال:22،و مجمع الرجال 167/1،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط: 8 من نسختنا،و ملخّص المقال:36 في قسم الصحاح..و غيرهم.
11- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:48.
12- في الخصال:195 باب الثلاثة،ثلاثة من عاداهم ذلّ،حديث 270:حدّثنا أحمد بن

من مشايخه (1).

1601

563-أحمد بن محمّد بن يحيى (2)

[الترجمة:] ذكره الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)

ص: 108


1- حصيلة البحث إنّ اتّفاق خبراء الفنّ على وثاقة المترجم من دون غمز فيه يوجب الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 60،الإجازة الكبيرة:229،الرعاية في علم الدراية:128، [369-370]،معجم رجال الحديث 323/2 و 327.
3- رجال الشيخ:449 برقم 60. الظاهر أنّ المترجم هو بعينه الآتي،إلاّ أنّه حذف من العنوان الحرفة و الكنية و البلد،و إلاّ فاتّحاد الاسم و اسم الأب و الجدّ،و رواية الصدوق أمارة على ذلك،فإنّ الصدوق في مشيخة الفقيه 110/4 صرّح بذلك،فقال:في طريقه إلى أميّة بن عمرو..فقد رويته عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار رضي اللّه عنه، عن سعد بن عبد اللّه،و قيل:بأنّ تكرار الشيخ في رجاله له دليل التعدّد،و حيث إنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله قد كرّر العنوانات في موارد كثيرة فلا يمكن الحكم بالتعدّد على صرف التعدد بتعدد ذكره،فالحقّ اتّحاد هذا مع الآتي فتفطّن.

(1) [1602] 1039-أحمد بن محمّد بن يحيى الخازمي [خ.ل:الخاذمي،الحازمي] جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 33/3 الحديث 120: روى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن يحيى الخازمي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين،قال:حدّثنا إبراهيم بن علي المرافقي و أبو أحمد عمرو بن الربيع النصري،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 264/1 بسنده:..قال:أخبرنا أحمد، قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى الجعفي الخاذمي،قال:حدّثنا أبي، قال:حدّثنا زياد بن خيثمة،و زهير بن معاوية،عن الأعمش..

و في رجال النجاشي:76 برقم 240[طبعة جماعة المدرسين:98 برقم (244)]في ترجمة أحمد بن النضر بسنده:..عن أبي العباس أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الخازمي،قال:حدّثنا أبي،عن أحمد بن النضر.

و في صفحة:185 برقم 641[صفحة:246 برقم(646)]في ترجمة عبد الكريم بن هلال بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى الخازمي،قال:حدّثنا أبي،قال: حدّثنا الحسن بن عبد الكريم بن هلال..

أقول:الاختلاف في أنّه الخاذمي أو الحازمي أو الخازمي..كلّ ذلك يشير إلى التصحيف و ليس لنا دليل على الترجيح،لكن اتّحاد المعنون في الموارد الثلاثة متعيّن.

حصيلة البحث لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا إلاّ أنّ بعض القرائن تدلّ على تشيّعه و حسنه،و اللّه العالم.

[1603] 1040-أحمد بن محمّد بن يحيى الخزّاز جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 256/10 حديث 1011:

ص: 109

و قال:إنّه روى عنه أبو جعفر بن بابويه.انتهى.

قلت:ظاهره كونه إماميّا.و يمكن استفادة حسنه ممّا صرّح به بعض الأعلام،من كونه من مشايخ الإجازة.

1604

564-أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار

أبو علي القمّي (1)

الضبط:

العطّار:بفتح العين و الطاء المهملتين،ثم الألف،ثم الراء المهملة،بائع

ص: 110


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:49،و طبعة بيروت 171/1 برقم(135)،و طبعة جماعة المدرسين:58 برقم(136 و 137)]،رجال الشيخ:444 برقم 36،رجال ابن داود:44 برقم 133،تكملة الرجال 164/1، الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(133)]،الدراية للشهيد الثاني:369، مشرق الشمسين:276،مجمع الفائدة و البرهان للمقدس الأردبيلي 545/9،إتقان المقال:163،الحبل المتين:108،الإجازة الكبيرة للسماهيجي مخطوطه،الرواشح السماوية:105،منتقى الجمان 35/1،شرح التهذيب للشيخ محمّد و لا زال مخطوطا حكاه الكاظمي في التكملة 166/1 عن الشرح المذكور،رجال النجاشي:46 برقم 133،حاوي الأقوال 15/3 برقم 765[المخطوط:171 برقم(699)من نسختنا]، هداية المحدّثين:178،رجال السيّد بحر العلوم 20/2 برقم 6،منهج المقال:47، مجمع الرجال 219/7.

العطر-بكسر العين-و هو الطيب،اسم جامع له (1).

و تقدّم (2)ضبط القمّي في:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

ظاهر ما يأتي من كلام السيرافي كون كنيته:أبا علي.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي،روى عنه التلعكبري،و أخبرنا عنه الحسين بن عبيد اللّه،و أبو الحسين بن أبي جيّد القمّي،و سمع منه سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة،و له منه إجازة.انتهى.

و قد تعرّض لشرح المقال فيه صاحب التكملة (4)،حيث قال:هذا الرجل، و أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد في الحال سواء،إذ كلّ منهما لم يذكره الرجاليّون بجرح و لا تعديل،و في كلّ منهما صحّح العلاّمة رحمه اللّه أسانيدهما فيه (5)،فالكلام فيه كالكلام فيه،فإنّه ذهب بعضهم إلى أنّه مجهول الحال،و هذا القول افترق أهله على فرقتين:

فرقة ردّوا روايته كصاحب المدارك،و المفاتيح.

قال في معتصم الشيعة (6):لكنّها-أي الرواية-ضعيفة السند بجهالة أحمد

ص: 111


1- كما في تاج العروس 409/3،و انظر ضبط الكلمة و بعض المسمّين بالعطّار في: الإكمال 391/6-392،الأنساب 474/8-475،توضيح المشتبه 294/6-296 و غيرها.
2- في صفحة:25 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:444 برقم 36،و ذكره ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:44 برقم 133 فقال:أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي(لم)(جخ)،مهمل.
4- تكملة الرجال 164/1.
5- سوف تأتي الإشارة إلى تصحيح العلاّمة رحمه اللّه و طرقه.
6- و هو المولى محسن الفيض الكاشاني في كتابه معتصم الشيعة في أحكام الشريعة،

ابن محمّد بن يحيى،فإنّه في طريقها.

و في المدارك (1):أحمد بن محمّد بن يحيى مجهول.

و في الحبل (2):هذه الرواية ضعيفة لجهالة أحمد بن محمّد بن يحيى.

و فرقة حكموا بأنّ الجهالة-هنا-لا تضرّ،لأنّه من مشايخ الإجازة و الرواية،و منهم:المجلسي (3)،و صاحب الذخيرة (4)،و عبارتهما تقدّمت هناك،و تقدّم الكلام عليهما.

و ذهب الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (5)إلى أنّه ثقة،و كذا السماهيجي (6)،[و المقدّس]و الشيخ البهائي في المشرق (7)،فأمّا المقدّس (8)،فإنّه صرّح كثيرا بأنّ الصحّة دليل الوثاقة،و قد حكم العلاّمة

ص: 112


1- مدارك الأحكام:8 سطر 6[و الطبعة المحقّقة(طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام) 49/1]قال:و هي ضعيفة السند بأحمد بن محمّد بن يحيى فإنّه مجهول.
2- الحبل المتين:108.
3- في الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(133)]قال:و ابن محمّد بن يحيى العطّار من مشايخ الإجازة و حكم الأصحاب بصحّة حديثه.يروي عنه الشيخ بتوسط ابن الغضائري و ابن أبي جيّد.
4- ذخيرة المعاد،كتاب الطهارة:2 سطر 30.
5- الرعاية في علم الدراية:128 طبعة النجف الأشرف،[و صفحة:369-370 الطبعة المحققة]،انظر:مقباس الهداية 132/2 و 221،حكاه عن تعليقة الوحيد البهبهاني:8، و توضيح المقال:41،و..غيرها.
6- الإجازة الكبيرة:229،و هي إجازة السيد عبد اللّه السماهيجي البحراني المتوفّى سنة 1135 في إجازته الكبيرة للشيخ ناصر الجارودي بن الشيخ محمّد القطيفي.
7- مشرق الشمسين:276-277.
8- هو المولى أحمد الأردبيلي في تأليفه القيّم مجمع الفائدة و البرهان في شرح الإرشاد للعلاّمة الحلّي قدّس سرّهما.

رحمه اللّه بصحّة طرق هو فيها،فيكون ثقة عنده.

و قال في المشرق (1):قد يدخل في أسانيد بعض الأحاديث من ليس له ذكر في كتب الجرح و التعديل بمدح و لا قدح غير أنّ أعظم (2)علمائنا المتقدّمين رضي اللّه عنهم قد اعتنوا بشأنه،و أكثروا الرواية عنه.و أعيان مشايخنا المتأخّرين رضي اللّه عنهم (3)قد حكموا بصحّة روايات هو في سندها.و الظاهر أنّ هذا القدر كاف في حصول الظنّ بعدالته..مثل أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار؛فإنّ الصدوق رضي اللّه عنه روى عنه كثيرا،و هو من مشايخه،و الواسطة بينه و بين سعد بن عبد اللّه..إلى أن قال:فهؤلاء و أمثالهم من مشايخ الأصحاب لنا ظنّ بحسن حالهم و عدالتهم.و قد عددت حديثه في الحبل المتين (4)،و في هذا الكتاب في الصحيح،جريا على منوال مشايخنا المتأخّرين،و نرجو من اللّه سبحانه أن يكون اعتقادنا فيه مطابقا للواقع،و هو ولي الإعانة و التوفيق (5).انتهى.

و من جملة من أدخل في هذا السلك:أحمد بن الوليد (6)،و قد تقدّم توثيقه

ص: 113


1- مشرق الشمسين:276-277:تحت عنوان:تبين،و يذكر المترجم في إتقان المقال في قسم الحسان:163.
2- في التكملة و في مشرق الشمسين:أعاظم.
3- المؤلف قدّس سرّه ينقل عبارة التكملة،و قد حذف صاحب التكملة من مشرق الشمسين ما يخصّ ابن الوليد،و اختصر العبارة،فراجع.
4- الحبل المتين:76 قال:فقد روى أحمد بن محمّد بن يحيى قال:كنت بفيد فمشيت مع علي بن بلال..و في الحاشية:الرواية في الكافي و هي صحيحة..
5- إلى هنا كلام الشيخ البهائي في مشرق الشمسين،و بعده كلام الشيخ الكاظمي في التكملة و هناك اختلافات جزئية أشرنا لبعضها.
6- قال في هامش الحبل المتين:11-بعد أن روى روايتين عن ابن الوليد و الحسين بن الحسين بن أبان-:و الحقّ أن الرجلين ثقتان من وجوه أصحابنا رضي اللّه عنهم..

عن الحبل.

و أنت تعلم أنّه لا مستند له سوى حسن الظنّ بالمشايخ،و هذا القدر لا يصلح مستندا شرعيّا.

و أمّا ما ادّعاه من الجري على منوال الأصحاب..فأنت قد علمت الخلاف بين الأصحاب،مع أنّ التعرّض منهم لحاله قليل،فيحتاج في الميل مع إحدى الطائفتين إلى ترجيح خارجيّ،مع أنّه في موضع من الحبل المتين (1)قال:

و هذه الرواية ضعيفة،لجهالة أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار.و لو سكت عن الدلالة على توثيقه لنفعني ذلك اعتمادا عليه.و كذا المقدّس صرّح باعتماده في التوثيق على التصحيح فلم يبق سوى توثيق الشهيد في الدراية (2)،و أنا على و جل منه.هذا كلام صاحب التكملة بطوله.

و أقول:بعد توثيق مثل الشهيد الثاني رحمه اللّه-الّذي تثبّته في الفقه و الرجال في أعلى الدرجة-لا أرى وجها للتوقّف في الرجل،سيّما مع تأيّد هذا التوثيق بتوثيق السماهيجي (3)،و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه،و المحقّق الداماد (4)،و الشيخ البهائي رحمه اللّه،و المحقّق الشيخ حسن-صاحب

ص: 114


1- الحبل المتين:108.
2- الرعاية في علم الدراية:128 طبعة النجف الأشرف،[و صفحة:369-370 من الطبعة المحقّقة].
3- في إجازته الكبيرة:229 قال:و كان ثقة عينا.
4- في الرواشح السماوية:105 حيث قال:إنّ لمشايخنا الكبراء مشيخة يوقّرون ذكرهم و يكثرون من الرواية عنهم و الاعتناء بشأنهم،و يلتزمون إرداف تسميتهم بالرضيلة عنهم أو الرحملة[أي الترضّي و الرحمة]لهم البتة،فاولئك أيضا ثبت فخماء،و أثبات أجلاّء ذكروا في كتب الرجال أو لم يذكروا،و الحديث من جهتهم صحيح معتمد عليه،نصّ

المنتقى- (1)كون الرجل من مشايخ الإجازة،و كثرة روايته،و إكثار المشايخ الرواية عنه،و اتخاذ العلاّمة رحمه اللّه تصحيح الطريق الّذي هو فيه دينا،بل ظاهر الوجيزة (2)أنّه ديدن الكلّ حيث قال:إنّه من مشايخ الإجازة،و حكم

ص: 115


1- في منتقى الجمان 35/1-37 في الفائدة التاسعة حيث قال:يروي المتقدّمون من علمائنا رضي اللّه عنهم عن جماعة من مشايخهم الذين يظهر من حالهم الاعتناء بشأنهم،و ليس لهم ذكر في كتب الرجال و البناء على الظاهر يقتضي إدخالهم في قسم المجهولين،و يشكل بأنّ قرائن الأحوال شاهدة ببعد اتّحاد أولئك الأجلاّء الرجل الضعيف أو المجهول شيخا يكثرون الرواية عنه،و يظهرون الاعتناء به،و رأيت لوالدي رحمه اللّه كلاما في شأن بعض مشايخ الصدوق قريبا ممّا قلناه،و ربّما يتوهّم أنّ في ترك التعرّض لذكرهم في كتب الرجال إشعارا بعدم الاعتماد عليهم،و ليس بشيء،فإنّ الأسباب في مثله كثيرة،و أظهرها أنّه لا تضعيف لهم،و أكثر الكتب المصنّفة في الرجال لمتقدّمي الأصحاب اقتصروا فيها على ذكر المصنّفين و بيان الطرق إلى رواية كتبهم هذا،..ثم ذكر شواهد لمدّعاه..إلى أن قال:و من الباب أيضا رواية المفيد عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و الشيخ روى عن جماعة، منهم المفيد عنه كثيرا أيضا،و منه رواية الصدوق عن محمّد بن علي ماجيلويه، و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار و غيرهما،و للشيخ أيضا روايات كثيرة عن أحمد ابن محمّد بن يحيى لكن بواسطة ابن أبي جيد،و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،انتهى ملخّصا.
2- الوجيزة:145[رجال المجلسي:154 برقم(133)]قال:و ابن محمّد بن يحيى العطّار من مشايخ الإجازة،و حكم الأصحاب بصحّة حديثه.يروي عنه الشيخ بتوسط ابن الغضائري و ابن أبي جيد.

الأصحاب بصحّة حديثه.انتهى.

و مجرّد عدم عدّ جمع له في الثقات،لا يدلّ على عدمه،لاحتمال كون ذلك لعدم كونه من المصنّفين،و الناقلين للأخبار،و إنّما يذكر لمجرّد اتّصال السند، كما نبّه على ذلك الشيخ محمّد في محكي شرح التهذيب (1).

و ممّا يشير إلى جلالة الرجل و وثاقته،ما كتبه أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي إلى النجاشي (2)،في جواب كتابه الذي يسأله فيه تعريف الطرق إلى ابني سعيد الأهوازي،و عبارة الجواب هكذا:أمّا ما عليه أصحابنا و المعوّل عليه،ما رواه عنهما أحمد بن محمّد بن عيسى،أخبرنا الشيخ الفاضل أبو عبد اللّه بن الحسين بن علي بن سفيان البزوفري (3)،قال:

حدّثنا أبو علي الأشعري أحمد بن إدريس بن أحمد القمّي،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن عيسى،عنه،عن الحسين بن سعيد بكتبه الثلاثين كتابا.

و حدّثنا (4)أبو علي أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار القمّي،قال:حدّثنا أبي و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و سعد بن عبد اللّه-جميعا-،عن أحمد بن محمّد ابن عيسى عنه.انتهى.

دلّ على كون أحمد المبحوث عنه من مشايخ السيرافي،و كونه محلّ وثوقه

ص: 116


1- هذا الشرح لا زال مخطوطا حكى المحقّق الكاظمي في مؤلّفه القيّم التكملة 166/1 عن الشرح المذكور،فراجع.
2- رجال النجاشي:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:49،و طبعة بيروت 171/1 برقم(135)،و طبعة جماعة المدرسين:58 برقم(136 و 137)]..إلى أن قال:و فيه دلالة على كون أحمد من مشايخ ابن نوح و أنّه يكنّى أبا عليّ.
3- جاء في المصدر:..البزوفري فيما كتب إليّ في شعبان سنة اثنتين و خمسين و ثلاثمائة،قال..
4- في المصدر:أخبرنا.

و طمأنينته.

و لقد أجاد صاحب الحاوي (1)حيث عدّه في خاتمة فصل الثقات،المعدّة لعدّ من لم يصرّح في كتب الرجال بتعديلهم،و إنّما استفيد من قرائن أخرى، قال-بعد ذكره،و نقل عبارة رجال الشيخ المزبورة،ما لفظه-:قد وصف العلاّمة رحمه اللّه طريق الشيخ رحمه اللّه في التهذيب و الاستبصار إلى محمّد ابن علي بن محبوب بالصحّة (2)،و في الطريق أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،و لا طريق غيره،و ذلك يقتضي الحكم بعدالته.

و كذا وصف طريقه في التهذيب إلى عليّ بن جعفر بالصحّة (3)،و فيه أحمد- المذكور-و لا طريق سواه.

و كذا وصف طريق الصدوق رحمه اللّه إلى عبد الرحمن بن الحجّاج،و فيه أحمد-المذكور (2)-.و وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (3).انتهى ما في الحاوي.

و عليك بمراجعة ترجمة أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد (4)،فإنّا قد بيّنا هناك بعض ما ينفع في المقام.

و ملخّص المقال؛أنّا لا نتوقّف بوجه في عدّ الرجل من الثقات،و عدّ حديثه

ص: 117


1- الحاوي المخطوط:171 برقم 699 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 15/3 برقم(765)] بنصه. (2 و 3) الخلاصة:276 الفائدة الثامنة.
2- الخلاصة:281 الفائدة الثامنة.
3- الرعاية:370.
4- في صفحة:246 من المجلّد السابع.

صحيحا،بعد ما عرفت،و اللّه الهادي إلى الصواب.

بقي هنا شيء:و هو أنّ الميرزا (1)قد احتمل اتّحاد الرجل مع سابقه؛و هو كما ترى،لأنّ عنوان الشيخ رحمه اللّه لهما رجلين،و تقييده للثاني بالعطّار، و نقله في الأوّل رواية ابن بابويه عنه،و في الثاني رواية التلعكبري عنه،أعدل شاهد على التعدّد،فالبناء على الاتّحاد لا وجه له،بل اللازم الحكم بتعدّدهما،و وثاقة هذا و حسن ذاك،لكونه من مشايخ الإجازة و الرواية.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (2)برواية التلعكبري عنه،و زاد في مشتركات الكاظمي (3)رواية الحسين بن عبيد اللّه،و ابن أبي جيد القمّي.

و أقول:قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)التنصيص بذلك.

و قال الشيخ محمّد رحمه اللّه في محكيّ شرح التهذيب (5):الّذي يقتضيه

ص: 118


1- قال في منهج المقال:47:و الظاهر أنّ هذا و السابق عليه واحد. أقول:لقد تقدّم منّا التوضيح و التأكيد في أنّ القرائن المؤكّدة تثبت الاتّحاد بين العنوانين،و إنّ ظنّ التعدّد في غير محلّه،و رواية التلعكبري عنه لا تنافي رواية ابن بابويه عنه،لأنّهما في طبقة واحدة،فتفطّن.
2- في جامع المقال:100 قال:و أنّه ابن محمّد بن يحيى العطّار المستفاد توثيقه من تصحيح بعض الطرق إليه برواية التلعكبري عنه.
3- المسمّى ب:هداية المحدّثين:178.قال:و أنّه ابن محمّد بن يحيى العطّار المستفاد توثيقه من تصحيح بعض الطرق إليه برواية التلعكبري عنه..إلى أن قال:و برواية الحسين بن عبيد اللّه،و أبي الحسين بن أبي جيد.
4- رجال الشيخ:444 برقم 36.
5- الحاكي عن شرح التهذيب هو المحقّق الكاظمي في تكملة 164/1،و العلاّمة الورع

الاعتبار،بعد تتبّع كثير من الأخبار في كتابي الشيخ رحمه اللّه في التهذيب و الاستبصار أنّه إذا روى عن الشيخ المفيد،عن أحمد بن محمّد،عن أبيه، فهو:أحمد بن محمّد بن الوليد.و إذا روى عن الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد،عن أبيه،فهو:أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار.انتهى (1).

و قال جدّه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (2):إنّ أحمد بن محمّد

ص: 119


1- و تمام ما نقله الكاظمي في تكلمة الرجال من شرح التهذيب هو:و الرجلان غير مذكورين بالتوثيق،بل الأوّل غير مذكور أصلا،و الثاني مذكور بغير مدح و لا ذم،و قد جزم الوالد بعدّ حديثهما من الصحيح لأنّهما من أجلاّء المشايخ،و لعلّ عدم عدّهما من الرجال الموثّقين لأنّهما ليسا من المصنّفين و الناقلين للأخبار،و إنّما يذكران بمجرّد اتّصال السند،و شيخنا المحقّق ميرزا محمّد قال:يستفاد توثيق أحمد بن محمّد بن يحيى من تصحيح طريق الشيخ في الكتابين إلى الحسين بن سعيد. و علّق العلاّمة الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم رحمه اللّه في المقام(تكملة الرجال 166/1)بقوله:و يقصد بوالده الشيخ حسن بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني، فإنّه ذكر ذلك في المنتقى[53/1]و يقصد بشيخه الميرزا محمّد صاحب منهج المقال في الرجال(المطبوع راجع:47 من المنهج).
2- الرعاية في علم الدراية:128 من طبعة النجف الأشرف،[و صفحة 369-371 الطبعة المحقّقة]باختصار و اختلاف يسير.

مشترك بين جماعة،منهم:أحمد بن محمّد بن عيسى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن (1)الوليد،و جماعة اخرى من أفاضل أصحابنا في تلك (2)العصر.و يتميّز عند الإطلاق بقرائن الزمان، فإنّ المروي عنه إن كان من الشيخ رحمه اللّه في أوّل السند أو ما قاربه، فهو:ابن الوليد،و إن كان في آخره مقارنا للرضا عليه السلام فهو:ابن أبي نصر،و إن كان في الوسط،فالأغلب أن يريد به ابن عيسى،و قد يراد غيره،و يحتاج إلى فضل قوّة و تمييز و اطّلاع على الرجال و مراتبهم و لكنّه مع الجهل لا يضرّ؛لأنّ جميعهم ثقات،فالأمر في الاحتجاج بالرواية سهل.انتهى.

و اعترض عليه في التكملة (3)بأنّ:قوله:إن كان في أوّل السند فهو ابن

ص: 120


1- هو أحمد بن محمّد بن الوليد،و يطلق عليه أحمد بن الوليد كثيرا.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في المصدر:أحمد بن محمّد بن الوليد.
2- استظهر المصنّف هنا(ذلك)-بدل(تلك). و هو الظاهر،إلاّ أنّ في المصدر:في تلك الأعصار..فيتمّ المعنى.انظر ما ذكره الكاظمي في تكملة الرجال 167/1-168.
3- تكملة الرجال 167/1،بنصّه. و قال الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط:19 من نسختنا:أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار روى عنه التلعكبري و غيره،و ذكره الشيخ و يعتمد العلاّمة و غيره من علمائنا على حديثه صحيحا و هو يقتضي توثيقه. و قال أيضا في خاتمة الوسائل 538/3 الطبعة الحجرية[و الطبعة المحقّقة 133/20 برقم(107)]:و يعدّ العلاّمة و غيره من علمائنا حديثه صحيحا،و هو يقتضي توثيقه على قاعدتهم. و قال الشيخ عناية اللّه القهپائي في موسوعته الرجالية مجمع الرجال 219/7:اعلم

الوليد،ليس على إطلاقه،لجواز أن يكون أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار..

ثم قال:و الجيّد ما فصّله سبطه الشيخ محمّد رحمه اللّه في شرح الاستبصار، حيث قال:الّذي سمعناه من الشيوخ،و رأيناه بعين الاعتبار عند مراجعة الأخبار أنّ رواية الشيخ رحمه اللّه عن المفيد،عن أحمد بن محمّد بن الحسن ابن الوليد،هي المستمرّة.كما أنّ رواية الشيخ رحمه اللّه عن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،هي المستمرّة.فاذا ورد الإطلاق في كلا الرجلين بالنظر إلى الروايتين تعيّن كلّ منهما بما استمرّت روايته عنه.

فإن قيل:قد ذكر الشيخ في طرقه في آخر الكتاب طريقا إلى[محمّد بن] الحسن (1)الصفار،عن الشيخ أبي عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون-كلّهم-عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،فدلّ هذا على أنّ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد شيخ لكلّ من الشيخ المفيد و الحسين بن عبيد اللّه.

ص: 121


1- استظهر المصنّف على كلمة(الحسن):ابن،و لا يتم إلاّ بما أدرجناه.

قلت:الأمر كما ذكرت،إلاّ أنّ كلامنا في عادة الشيخ في الأسانيد المذكورة،و لم نقف على حديث يتضمّن سنده الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد ابن محمّد بن الحسن بن الوليد.انتهى.

و أقول:الحقّ ما سمعته من الشهيد الثاني رحمه اللّه من أنّ عدم اشتباه أحد الأربعة بالآخر غير قادح،بعد تحقّق وثاقتهم جميعا،كما عرفت (1).

ص: 122


1- حصيلة البحث من أمعن النظر في كلمات خبراء الفنّ و جمع بينها،و درس أسانيد الروايات الكثيرة المتنوعة التي رواها المترجم،و كلمات الفقهاء الأعلام قدّس اللّه أسرارهم،و اعتمادهم على رواياته في ميدان الإفتاء،علم أنّ المترجم غنيّ عن التوثيق،و شيخا لمشايخنا الثقات،فالحقّ أنّه ثقة،و رواياته من جهته صحاح،فتفطّن. [1605] 1041-أحمد بن محمّد بن يحيى بن عمران جاء بهذا العنوان في سند رواية في رجال الكشّي:3 حديث 3 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إدريس القمّي المعلّم،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن يحيى بن عمران،قال:حدّثني سليمان الخطابي.. و عنه في بحار الأنوار 650/2 حديث 24،و فيه:أحمد بن إدريس، عن الأشعري،عن سليمان الخطابي،و لكن وسائل الشيعة 149/27 حديث 33456،و فيه:محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران،و في مستدرك الوسائل 296/17 حديث 21390،و فيه:أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سليمان الخطابي،و الظاهر سليمان هذا هو أبو سليمان الخطابي. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.
1606

565-أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي (1)

الضبط:

الفارسي:بالفاء،ثم الألف،ثم الراء المهملة المكسورة،ثم السين كذلك، نسبة إمّا إلى الفارسية،من قرى السواد (2)،نسب إليها أبو[علي] (3)الحسن بن مسلم الزاهد الفارسي من العامّة.

أو إلى فارس:ولاية واسعة و اقليم فسيح،أوّل حدودها من جهة العراق أرّجان،و من جهة كرمان السرحان (4)،و من جهة ساحل بحر الهند سيراف، و من جهة السند مكران (5)،و قصبتها الآن شيراز،و كورها خمسة،فأوسعها كورة اصطخر،ثم أزد شيرخرة،ثم دار أبجرد (6)،ثم سابور،ثم فناخرة،

ص: 123


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:444 برقم 39،رجال ابن داود:44 برقم 134،إتقان المقال: 163،ملخّص المقال في قسم الحسان،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:48،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:57،جامع الرواة 72/1،مجمع الرجال 168/1،نقد الرجال:35 برقم 169[المحقّقة 173/1 برقم(345)].
2- و هي من قرى نهر عيسى من سواد غربي بغداد كما في توضيح المشتبه 9/7 و غيره.
3- الزيادة كما في سير أعلام النبلاء 301/21،توضيح المشتبه 10/7 و غيرهما.
4- كذا،و الصحيح:السيرجان كما في المراصد و توضيح المشتبه و غيرهما.
5- إلى هنا في توضيح المشتبه 9/7.
6- هذه الكورة هي التي اشترط الحسن عليه السلام على معاوية في سائر شروط الصلح أن يكون خراجها له،أو أن إعطاءه من خراجها خاصّة،و قد وجّه تخصيصها من بين أراضي الخراج لوجوه تذكر في غير هذا الموضع.[منه(قدّس سرّه)].

و هي مائة و خمسون فرسخا طولا و عرضا (1).يقال:إنّ فيها زيادة على خمسة (2)قلعة،منها ما لا يتهيّأ فتحه.قاله ياقوت في المراصد (3).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي،يكنّى:أبا علي،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة،و خرج إلى قزوين، و ليس له منه إجازة.انتهى.

و أقول:لا شبهة في كون الرجل إماميّا،و كونه شيخ الإجازة-الظاهر من كلام الشيخ رحمه اللّه-ربّما يدرجه في الحسان.

و من الغريب ما صدر من المحقّق الوحيد رحمه اللّه (5)من احتمال اتّحاده

ص: 124


1- كذا،و الصحيح:و مثلها عرضا.
2- استظهر المصنّف بدل خمسة:خمسين. و الصحيح:خمسة آلاف قلعة كما في المراصد.
3- مراصد الاطلاع 1012/3،و انظر:الأنساب للسمعاني 215/9،معجم البلدان 226/4-228.
4- رجال الشيخ:444 برقم 39.
5- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:48 حيث قال بعد ذكر العنوان:..فيما ذكر فيه إشعار بوثاقته كما مرّ في الفوائد،و رواية التلعكبري عنه و ملاحظة الطبقة و التكنّي ب:أبي علي ربّما يشير إلى الاتّحاد مع السابق لكن لا يخلو عن البعد،فتأمّل. و قال في إتقان المقال:163-بعد أن ذكر في قسم الحسان العطّار ثم أحمد بن محمّد بن يحيى ثم الفارسي المترجم-قال:و احتمال أنّه الأوّل بعيد جدّا. و قال ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:44 برقم 134 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:45 برقم(137)]:أحمد بن محمّد بن إسحاق[في الطبعة الحيدرية: يحيى،و الصحيح ما عنوناه]الفارسي(لم)(جخ)مهمل،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان..إلى أن قال:و ملاحظة الطبقة و الكنية ربّما تشير إلى الاتّحاد مع السابق،

مع سابقه،لمجرّد الاتّحاد في الكنية،و الطبقة،و رواية التلعكبري عنه،مع أنّ بين العطار القمّي و بين الفارسي البون البعيد (1)(2).

ص: 125


1- أقول:صرّح الشيخ رحمه اللّه في رجاله بأنّ التلعكبري يروي عنه و ليس له منه إجازة، و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار روى عنه التلعكبري و سمع منه و له منه إجازة كما صرّح بذلك كلّه الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و هذا دليل على تعدّدهما بالاضافة إلى أنّ هذا فارسي و العطّار قمي.
2- حصيلة البحث إنّ كونه شيخ إجازة تضفي عليه مرتبة الوثاقة و لا أقل من الحسن،فالمترجم حسن و رواياته حسنة. [1607] 1042-أحمد بن محمّد بن يزيد جاء بهذا العنوان في الكافي 356/6 كتاب الأطعمة باب التفاح حديث 8 بسنده:..عن الحسين بن سعيد،عن أحمد بن محمّد بن يزيد،قال:.. و عنه في وسائل الشيعة 164/25 حديث 31533 مثله. و الظاهر وقوع تحريف في السند،و على كلّ تقدير أنّ المعنون لا وجود له،فراجع و تدبّر. [1608] 1043-أحمد بن محمّد بن يزيد بن عبد اللّه الجمحي أبو يونس جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 226/1 حديث 2
1609

566-أحمد بن محمّد بن يعقوب

أبو علي البيهقي (1)

الضبط:

البيهقي:بالباء الموحّدة المفتوحة،ثم الياء المثنّاة الساكنة،ثم الهاء المفتوحة،ثم القاف،ثم الياء،نسبة إلى بيهق،و هي كورة واسعة كثيرة البلدان و العمارة من نواحي نيسابور (2)،بينهما ثلاثون فرسخا (3).

و العجب من قول الساروي في توضيح الاشتباه (4)إنّها:قرية قرب نيسابور.

الترجمة:

قال في الوسيط (5):روى عنه الكشّي هكذا مترحّما،و روى عنه أنّه قال:

ص: 126


1- مصادر الترجمة توضيح الاشتباه:44 برقم 151،الوسيط المخطوط:32 من نسختنا،رجال الكشّي:542 في ذيل رقم 1028،مجمع الرجال 168/1،جامع الرواة 72/1.
2- مراصد الاطلاع 247/1،معجم البلدان 537/1.
3- كذا،و في معجم البلدان:ستّون فرسخا.
4- توضيح الاشتباه:44 برقم 151.
5- الوسيط المخطوط:32 من نسختنا.

صلّيت على الفضل بن شاذان..و دفع عنه ما روي من القدح فيه،فليتدبّر.

انتهى.

و أقول:لا شبهة في كونه إماميّا،و ترحّم الكشّي عليه يفيد له الحسن (1)(2).

ص: 127


1- أقول:قال الكشّي في رجاله:543 في ذيل حديث 1028:قال:أحمد بن يعقوب أبو علي البيهقي رحمه اللّه:أمّا ما سألت من ذكر التوقيع الذي خرج في الفضل بن شاذان إنّ مولانا عليه السلام لعنه بسبب قوله بالجسم..فإنّي اخبرك أنّ ذلك باطل و إنّما كان مولانا عليه السلام أنفذ إلى نيسابور وكيلا من العراق، كان يسمّى:أيّوب بن الناب،بقبض حقوقه..إلى آخره.و في رجال الكشّي: 368 حديث 687:حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب،قال:أخبرني عبد اللّه بن حمدويه..
2- حصيلة البحث إنّ صلاة المترجم على جثمان الفضل بن شاذان،و ترحّم الكشّي عليه و شيخوخته له،و دفاعه عن الفضل بن شاذان،تكشف عن كونه إماميّا حسن الحال،فهو حسن، و رواياته حسنة،فتفطّن. [1610] 1044-أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمّار الكوفي أبو علي جاء بهذا العنوان في غيبة النعماني:90 حديث 21 بسنده:..عن أبي علي أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمّار الكوفي،عن أبيه،عن القاسم بن هشام اللؤلؤي.. و عنه في بحار الأنوار 401/36 حديث 12 مثله. أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي،الثقة. حصيلة البحث المعنون هو أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي المعنون في فهرست الشيخ الثقة.
1611

567-أحمد بن محمّد بن يوسف البحراني (1)

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (2)إنّه:عالم فاضل،محقّق معاصر،شاعر أديب،له كتاب رياض الدلائل و حياض المسائل في الفقه لم يتمّ،و رسالة سمّاها:

المشكاة المضيئة في المنطق،و رسالة سمّاها:الرموز الخفيّة في المسائل المنطقيّة،و له شعر جيّد (3).

ص: 128


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 28/2 برقم 76،رياض العلماء 68/1.
2- أمل الآمل 28/2 برقم 76،و في رياض العلماء 68/1-بعد أن نقل عبارة أمل الآمل-قال:أقول:و له أيضا رسالة في اصول الفقه و لعلّها مقدّمة لكتابه رياض الدلائل المذكور.
3- حصيلة البحث يتّضح من كلام أمل الآمل أنّ المترجم من علمائنا الأفاضل،و عليه ينبغي عدّه حسنا،و رواياته حسان. [1612] 1045-أحمد المحمودي جاء في سند رواية في الكافي 262/7 حديث 15:علي بن محمّد، عن محمّد بن أحمد المحمودي،عن أبيه،عن يونس.. و في التهذيب 44/10 حديث 157:محمّد بن يعقوب،عن علي بن محمّد،عن محمّد بن أحمد المحمودي،عن أبيه،عن يونس.. و مثله في الاستبصار 216/4 حديث 809. حصيلة البحث إنّ المعنون هو أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي المتقدّم شرح حاله، فراجعه كي تقف على ما قلناه.
1613

568-أحمد بن مخلد النخّاس (1)

الضبط:

مخلد:بفتح الميم،و سكون الخاء المعجمة،و فتح اللام،ثم الدال.

قال في مجمع البحرين (2):مخلد-وزان جعفر-من أسماء الرجال.

و تقدّم (3)ضبط النخاس في:آدم بن الحسين.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام.

ص: 129


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 10،توضيح الاشتباه:44 برقم 152،رجال البرقي: 49،نقد الرجال:35 برقم 170[المحقّقة 173/1 برقم(346)]،مجمع الرجال 168/1،جامع الرواة 72/1.
2- مجمع البحرين:195[44/3]و انظر:توضيح المشتبه 91/8.
3- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:343 برقم 10 قال:أحمد بن مخلد الهاشمي النخّاس..و في نسخة مخطوطة من رجال الشيخ:نجاس،و في اخرى:نحاس-بالنون و الحاء المهملة-. و في رجال البرقي:49 ذكره في أصحاب الكاظم عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد النجاشي،و في توضيح الاشتباه:44 برقم 152:أحمد بن مخلد-بفتح الميم و سكون الخاء المعجمة،و فتح اللاّم و الدال المهملة-النخّاس-بفتح النون و تشديد الخاء المعجمة-.و زعم بعض المعاصرين في قاموسه 657/1 بأنّ الذي في رجال البرقي هو المترجم،فقال:إنّ الأصل فيه-أي في أحمد بن محمّد النجاشي-و هذا-أي أحمد بن مخلد-واحد،و تقدّم في ترجمة أحمد بن محمّد النجاشي إنّه لا وجه للقول بالاتّحاد، و نزيد هنا إنّ مع الاختلاف في نسخ رجال الشيخ كيف يمكن الجزم بالاتّحاد و لا شاهد لذلك سوى التقارب في الخطّ،فالقول بالاتّحاد لا شاهد له بل الشاهد على خلافه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

1614

569-أحمد بن المرتضى بن المنتهى الحسيني المرعشي (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (3)إنّه:عالم صالح،و لقّبه ب:السيّد صدر الدين.

[الضبط:] و قد مرّ (4)ضبط المرعشي في:أحمد بن الحسن (5).

ص: 130


1- حصيلة البحث إنّ المترجم مجهول حكما و موضوعا،و لا شاهد على رفع الجهالة،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة منتجب الدين في الفهرست:19 برقم 28،[و الطبعة الجديدة 37 برقم 28]،رياض العلماء 69/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:16،بحار الأنوار 209/105، جامع الرواة 72/1،أمل الآمل 29/2 برقم 77.
3- منتجب الدين في فهرسته:19 برقم 28،و رياض العلماء 69/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:16.
4- في صفحة:436 من المجلّد الخامس.
5- حصيلة البحث إنّ توصيف العلاّمة الثقة الأمين الشيخ منتجب الدين للمترجم بالعلم و الصلاح، يقضي الحكم عليه بالحسن،فهو حسن و رواياته من جهته حسان. [1615] 1046-أحمد بن مروان المالكي أبو بكر جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:49 بسنده:..عن
1616

570-أحمد بن مزيد بن[باكر]الأسدي الكاهلي (1)

الضبط:

مزيد:بفتح الميم،و كسر الزاي المعجمة،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة، و الدال المهملة،من الأسماء المتعارفة بين العرب.

أو بفتح الميم،و سكون الزاي،و فتح الياء،اسم أيضا (2).

و قد مرّ (3)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

و الكاهلي:بالكاف،ثم الألف،ثم الهاء المكسورة،ثم اللام و الياء،نسبة إلى كاهل بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر،أبي قبيلة من بني أسد (4)،و هم قاتلوا (5)امرئ القيس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)من رجال

ص: 131


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 11،مجمع الرجال 168/1،نقد الرجال 35 برقم 171 [المحقّقة 173/1 برقم(347)]،جامع الرواة 72/1،منهج المقال:48،منتهى المقال: 39[لم يرد في الطبعة المحقّقة].
2- انظر كلا الضبطين في توضيح المشتبه 106/8،119-122.
3- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
4- صرّح بذلك في جمهرة ابن حزم صفحة:190-191.
5- كذا،و في المصدر:قاتلو..و هو الظاهر بمعنى قاتلين.
6- رجال الشيخ:143 برقم 11 قال:أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي مولاهم كوفي،و منه يتّضح سقوط:باكر،من العنوان.

الصادق عليه السلام قائلا:أحمد بن مزيد بن باكر الأسدي الكاهلي،مولاهم كوفي.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 132


1- حصيلة البحث لم أجد للمترجم ترجمة تعرب عن حاله،فهو مجهول الحال. [1617] 1047-أحمد بن مستنير جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:208 بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن إسحاق الحضرمي،عن أحمد بن مستنير،عن جعفر بن عثمان.. و عنه في بحار الأنوار 111/53 حديث 9 مثله. حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل. [1618] 1048-أحمد بن مسرور جاء في إكمال الدين 454/2 الباب الثالث و الأربعون حديث 21 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني،قال:حدّثنا أحمد ابن مسرور،عن سعد بن عبد اللّه القمّي.. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:58:أحمد بن مسرور الراوي عن سعد بن عبد اللّه الأشعري حديث تشرّفه مع أحمد بن إسحاق القمي بلقاء الحجّة عجّل اللّه فرجه المنقول عنه في إكمال الدين،و لم أر له ترجمة في كتب الرجال،و المظنون أنّه عمّ جعفر بن محمّد بن قولويه أخو أبيه الذي يطلق عليه محمّد بن مسرور؛لأنّ مسرورا جدّ جعفر بن قولويه،
1619

571-أحمد بن مسعود الأسدي الحلّي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:فاضل فقيه،يروي عن أبيه،عن العلاّمة رحمه اللّه (3).

ص: 133


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 29/2 برقم 78،رياض العلماء 69/1.
2- أمل الآمل 29/2 برقم 78،رياض العلماء 69/1:الشيخ سديد الدين أبو العباس أحمد بن مسعود الأسدي الحلّي،فاضل فقيه،يروي العلامة عن أبيه،عنه.
3- حصيلة البحث إنّ توصيف أمل الآمل له بالفضل و الفقاهة يكشف عن حسن حاله فهو حسن الحال و رواياته تعدّ حسنه. [1620] 1049-أحمد بن مسلم جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:256 حديث 1 بسنده:.. عن موسى بن بكر،عن أحمد بن مسلم،قال:سأل رجل أبا الحسن عليه السلام..

(9) و عنه في وسائل الشيعة 16/9 ذيل حديث 11403،و فيه:أحمد بن سليمان مثله.

و في بحار الأنوار 249/52 حديث 134 نقلا عن غيبة النعماني:301 حديث 6،و لكن في غيبة النعماني:أحمد بن سليم،فلاحظ.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1621] 1050-أحمد بن المسيّب بن المستعين جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:89 بسنده:..عن أحمد بن المسيّب بن المستعين،عن صالح بن عبد الرحمن..

و عنه في بحار الأنوار 246/62 حديث 6،و مستدرك الوسائل 463/16 حديث 20553،و فيهما:أحمد بن المستعين مثله.

و لكن في الفصول المهمة 200/3 حديث 2846،و فيه:أحمد بن المستنير.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل.

[1622] 1051-أحمد بن مصقلة جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:469 حديث 716 بسنده:..عن الحسين بن أسد،عن أحمد بن مصقلة،عن عمّه.

و عنه في بحار الأنوار 127/101 حديث 35.

و جاء أيضا في عيون المعجزات:126.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

ص: 134

([1623] 1052-أحمد بن مطرق بن سواد بن الحسين القاضي البستي جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:11 بسنده:..عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه بن المطلب الشيباني،عن أحمد بن مطرق بن سواد بن الحسين القاضي البستي،عن أبي حاتم المهلّبي المغيرة بن محمّد بن مهلّب.

و عنه في بحار الأنوار 303/3 حديث 40،و 283/36 حديث 106، و فيهما:أحمد بن مطوق.

حصيلة البحث اختلفت النسخ في اسم أبي المعنون،هل هو مطرق أو مطوّق بن سوار، أو مطرق بن سواد؟!و لم أجد ترجيح أحد العنوانات،و على كلّ تقدير يعدّ مهملا.

[1624] 1053-أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار أبو الحسن جاء بهذا العنوان في الجعفريات:101 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد ابن المظفّر بن أحمد العطّار،عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان..

و عنه في مستدرك الوسائل 69/6 حديث 6459 مثله.

و جاء أيضا في خاتمة مستدرك الوسائل 22/1،و العمدة لابن البطريق:132 حديث 187 عن المناقب لابن المغازلي:27،و فيه:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن العطّار الفقيه الشافعي بقراءتي عليه..و لكن في صفحة:151 حديث 231،و فيه:أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار..و كذلك في صفحة:169 و..غيرها..

و عن المناقب أيضا في بحار الأنوار 115/23 حديث 24، و 142/27 حديث 151 و..غيرها.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

ص: 135

1625

572-أحمد بن معاذ الجعفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط معاذ في:إبراهيم بن معاذ.

و ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في طيّ رجال الصادق عليه السلام:أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و أبدل(الجعفي)في نسخة ب:(الجعفري)و هو غلط (5).

ص: 136


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 9،مجمع الرجال 168/1،نقد الرجال:35 برقم 172 [المحقّقة 173/1 برقم(348)]،جامع الرواة 72/1،منهج المقال:48.
2- في صفحة:390 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:143 برقم 9.
5- حصيلة البحث لم أظفر على ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو مجهول الحال عندي. [1626] 1054-أحمد بن المعافى الثعلبي جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:185-186 باب 75 حديث 5[الطبعة المحقّقة:342 برقم(582)]بسنده:..عن أحمد بن مابندار[خ.ل:مابنداد]،عن أحمد بن المعافى الثعلبي،عن[كذا،و في الطبعة المحقّقة:(من)بدل:(عن)،و هو الصواب]أهل رأس العين،عن
1627

573-أحمد بن معافي (1)

[الضبط:] [معافي:]بالميم المضمومة،ثم العين المهملة المفتوحة،ثم الألف،ثم الفاء،ثم الياء.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن داود إيّاه في الباب الأوّل (2).و جعله من

ص: 137


1- مصادر الترجمة رجال ابن داود:45 برقم 135،جامع الرواة 72/1،نقد الرجال:35 برقم 173 [المحقّقة 173/1 برقم(349)].
2- رجال ابن داود:45 برقم 135 طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية:45 برقم(138)]. أقول:حيث إنّ نسخة رجال الشيخ رضوان اللّه تعالى عليه التي كانت بخطّه الشريف كانت عند ابن داود رحمه اللّه،و كان ينقل عنها أوجب ذلك الاطمئنان بذكر الشيخ للمعنون في رجاله هذا،و إن كانت نسخ رجال الشيخ التي بين أيدينا ليس للمترجم ذكر فيها.

أصحاب الجواد عليه السلام ناسبا ذلك إلى رجال الشيخ رحمه اللّه و قوله بعد ذلك إنّه:ثقة.

و عندي من رجال الشيخ أربع نسخ خلت عن ذكر الرجل بالمرّة.و ما أدري منشأ نسبة ابن داود،و لا منشأ توثيقه له (1).

1628

574-أحمد بن معروف (2)

[الترجمة:] قال النجاشي (3):أحمد بن معروف،قمّي،له كتاب نوادر،أخبرناه أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:

حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب،عنه،به.انتهى.

و قال في الفهرست (4):أحمد بن معروف،له كتاب،أخبرنا به الحسين بن

ص: 138


1- حصيلة البحث إنّ الاعتماد على نقل ابن داود لتوثيق الشيخ رحمه اللّه للمعنون بالتقريب الذي أشرنا إليه يستدعي القول بوثاقته أو حسنه أقلاّ،و لكن مع ذلك إنّي من المتوقفين فيه.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:61 برقم 184 الطبعة المصطوفية،[و في طبعة بيروت 209/1 برقم (186)،و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم(178)،و طبعة الهند:57]،رجال ابن داود:45 برقم 136،فهرست الشيخ:60 برقم 108،[و في الطبعة المرتضوية:36 برقم(98)،و طبعة جامعة مشهد:48 برقم(85)]،معراج أهل الكمال المخطوط: 216 من نسختنا[و صفحة:204 برقم 80 في الطبعة المحقّقة]،جامع المقال:54.
3- رجال النجاشي:61 برقم 184 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 209/1 برقم (186)،و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم(178)،و طبعة الهند:57].
4- الفهرست:60 برقم 108 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:36 برقم(98)، و طبعة جامعة مشهد:48 برقم(85)].

عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن أحمد بن معروف.

انتهى.

و في رجال ابن داود (1)أنّه:ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و قال في المعراج (2):الرجل غير معلوم الحال،و قد ذكره النجاشي في كتابه مهملا،و ذكر أنّه قمّي.و لا يبعد انتظامه في سلك مشايخ الإجازة.على أنّ بعض مشايخنا المعاصرين ذكر أنّ كونه ذا كتاب يشهد بمدحه،و فيه ما فيه، فتأمّل.انتهى.

و أقول:مجرّد كونه ذا كتاب لا يفيده مدحا معتدّا به يدرجه في قسم الحسن،بعد إحراز كونه إماميّا من ذكر النجاشي له من غير قدح في مذهبه، و لعلّه إلى ذلك أشار بالأمر بالتأمّل.

التمييز:

ميّزه الطريحي في المشتركات (3)برواية محمّد بن عليّ بن محبوب، و أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه (4).

ص: 139


1- رجال ابن داود:45 برقم 136 طبعة جامعة طهران و في الطبعة الحيدرية:45 برقم 139.
2- و هو معراج أهل الكمال للشيخ سليمان الماحوزي قدّس سرّه:204 برقم 80.و لكن عبارته هكذا:و ذكره النجاشي في كتابه أيضا،و ذكر أنّه قمّي.
3- المسمّى ب:جامع المقال:54.
4- حصيلة البحث أقول:إنّ إماميته تثبت من التزام الشيخ في الفهرست بترجمة مؤلّفي الشيعة،و إذا ثبت كونه من مشايخ الإجازة و كذا من رواية محمّد بن علي بن محبوب الذي عدّه النجاشي شيخ القمّيين في زمانه،و أنّه ثقة،عين،صحيح المذهب،عنه،و أحمد بن محمّد بن يحيى الثقة الجليل عن أبيه-الذي عدّه النجاشي شيخ أصحابنا في زمانه و ثقة،عين،كثير الحديث-تضفي على المعنون نوعا من الحسن،فهو عندي حسن، و رواياته حسان،فتدبّر.
1629

575-أحمد بن معقل (1)الأزدي المهلّبي

الحمصي النحوي (2)

الضبط:

معقل:بفتح الميم،و سكون العين المهملة،و كسر القاف،بعدها لام (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و المهلّبي:بضمّ الميم،و فتح الهاء،و تشديد اللام المفتوحة،ثم الباء الموحّدة،و الياء،نسبة إلى المهلّب بن أبي صفرة الأزدي العتكي،الفارس الشاعر،أمير خراسان (5).

و الحمصي:بكسر الحاء المهملة،و سكون الميم المخفّفة،و الصاد المهملة، نسبة إلى حمص،بلدة مشهورة كبيرة بين دمشق و حلب في نصف الطريق، سمّيت باسم بانيها (6).

ص: 140


1- أقول:العنوان ناقص و قد نسب المترجم هنا إلى جدّه،و ينبغي أن يكون العنوان هكذا: أحمد بن علي بن معقل أبو العباس الأزدي المهلّبي الحمصي،كما عنونه به الذهبي في العبر،و السيوطي في بغية الوعاة،و ابن عماد الحنبلي في الشذرات،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة العبر 182/5،شذرات الذهب 229/5،بغية الوعاة:151،مجالس المؤمنين 563/1.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 218/8.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
5- قال في تاج العروس 517/1:يقال:هو هلاّب أي هجّاء،و هو مهلّب،أي مهجوّ، و الهلب اسم و هو منه،و منه سمّي المهلّب بن أبي صفرة الأزدي العتكي الفارس الشاعر الأمير أبو المهالبة..
6- و هو حمص بن مكنف العمليقي كما في مراصد الاطلاع 425/1،و حمص أيضا

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن سعد صاحب الطبقات (1)-فيما حكي-إنّه:ولد في سنة سبع و ستّين و خمسمائة،و تعلّم الرفض من أهل الحلّة،و كان في العربيّة و العروض فائقا،و كان غاليا في التشيّع زاهدا ديّنا،صاحب عقل، توفّي سنة أربع و أربعين و ستّمائة،في خامس عشر ربيع الأوّل،كذا عن خطّ

ص: 141


1- لقد أخطأ الناسخ في نسبة الحكاية إلى طبقات ابن سعد،و ذلك أنّ ابن سعد كاتب الواقدي مؤلّف الطبقات مات سنة 230،و المترجم ولد سنة سبع و سبعين و خمسمائة، و مات سنة 644،فكيف يروي ابن سعد عنه؟!،نعم ذكره الذهبي في العبر 182/5- 183 في حوادث سنة 644 و قال:و فيها توفّي أحمد بن علي بن معقل العلاّمة عزّ الدين أبو العباس الأزدي المهلّبي الحمصي النحوي اللغويّ الذي نظم الإيضاح و التكملة، عاش سبعا و سبعين سنة،و مات في ربيع الأوّل.أخذ عن الكندي و أبي البقاء،و برع في لسان العرب،و كان صدرا محترما غاليا في التشيّع. و مثله في شذرات الذهب 229/5 في حوادث 644 و زاد على الذهبي قوله:و من شعره: أما و العيون النجل حلفة صادق لقد نبض التفريق نبض المفارق و قال في بغية الوعاة:151:أحمد بن علي بن معقل أبو العباس الأزدي المهلّبي الحمصي العزّ الأديب[كذا،و الصحيح:عزّ الدين]قال الذهبي:ولد سنة سبع و ستين و خمسمائة،و رحل إلى العراق،و أخذ الرفض عن جماعة بالحلّة،و النحو ببغداد عن أبي البقاء العكبري و الوجيه الواسطي،و بدمشق من أبي اليمن الكندي،و برع في العربية و العروض و صنّف فيهما،و قال الشعر الرائق،و نظم الإيضاح و التكملة للفارسي فأجاد، و اتصل بالملك الأمجد فحظي عنده،و عاش به رافضة تلك الناحية،و كان وافر العقل، غاليا في التشيّع ديّنا متزهّدا،مات في الخامس و العشرين من ربيع الأوّل سنة أربع و أربعين و ستّمائة. و ذكره في مجالس المؤمنين 563/1 و أطرى عليه،و قال:هاجر في سنة 567 إلى العراق من حمص و أخذ التشيّع من مؤمني الحلّة الفيحاء..إلى أن قال:و في سنة 644 انتقل إلى رحمة اللّه تعالى.

المجلسي قدّس سرّه (1).

ص: 142


1- حصيلة البحث نبز العامّة للمترجم بالغلوّ لا يثبت ذلك عندنا؛لأنّ الغلوّ عندهم يطلق على مراتب من الولاء لأهل البيت عليهم السلام متفاوتة،الّتي بعضها ملازمة للإيمان،و قول السيوطي في بغية الوعاة:و اتّصل بالملك الأمجد فحظي عنده،و عاش به رافضة تلك الناحية،و كان وافر العقل غاليا في التشيّع،ديّنا،متزهّدا..هذه الأوصاف تسوّغ لنا عدّه حسنا،و الحديث من جهته موصوفا بالحسن،و اللّه العالم. [1630] 1055-أحمد بن معمّر جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 540/3 باب الصدق حديث 8 بسنده:..عن علي بن أسباط،عن أحمد بن معمر،قال: أخبرني أبو الحسن العرني،قال:حدّثني إسماعيل بن إبراهيم،عن مهاجر،عن رجل من ثقيف،قال:استعملني علي بن أبي طالب عليه السلام على باب بانقيا و سواد من سواد الكوفة.. و عنه في بحار الأنوار 128/41 حديث 37 مثله. و في التهذيب 98/4 باب 29 زيادات الزكاة حديث 275 بالسند و المتن المتقدّم. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجالية و غيرها،فهو مهمل. [1631] 1056-أحمد بن المفضّل جاء في مستدرك الوسائل 443/14 الباب العاشر جواز مناكحة الناصب عند الضرورة و التقيّة حديث 2 بسنده قال:..منهم جعفر بن محمّد ابن مالك الكوفي،عن أحمد بن المفضّل،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان،قال:سألت جعفر بن محمّد صلوات اللّه عليهما.. و بحار الأنوار 39 باب 88 ذيل الحديث 27،و فيه:و قال أيضا:حدّثني

(9) أحمد بن المفضّل،عن الحسن بن صالح..

و في شرح نهج البلاغة 106/4:حدّثني أحمد بن المفضّل،قال: حدّثني الحسن بن صالح..

أقول:في بعض الأسانيد:أحمد بن الفضل،و الظاهر أنّه تصحيف.

حصيلة البحث ليس للمعنون في المعاجم الرجالية ذكر،فهو مهمل.و لا يبعد اتّحاده مع الخزاعي المتقدّم.

[1632] 1057-أحمد بن المفضّل الأصفهاني أبو سلمة جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:24 بسنده:..قال:حدّثنا علي ابن أحمد بن كثير العسكري قال:حدّثني أحمد بن المفضّل أبو سلمة الأصفهاني قال:أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي..

و في بحار الأنوار 266/77 باب 11 حديث 1 عن بشارة المصطفى بسنده:..عن علي بن أحمد بن كثير العسكري،عن أحمد بن أبي سلمة محمّد بن كثير،عن أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني..

أقول في سند بحار الأنوار اكتفى بذكر الكنية و حذف المفضّل.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1633] 1058-أحمد بن مفضّل الحفري جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 237/2[طبعة اخرى:624 حديث (1289)]المجلس[30]الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة سبع و خمسين و أربعمائة بسنده:..قال:حدّثنا علي بن محمّد بن مروان السدّي، قال:حدّثنا أحمد بن المفضّل الحفري،عن صالح بن أبي الأسود..

و في بحار الأنوار 317/38 باب 67 حديث 24 بسنده:..عن علي

ص: 143

(9) ابن محمّد بن مروان،عن أحمد بن مفضّل،عن صالح بن أبي الأسود..

و قد ترجم له في الجرح و التعديل 77/2 برقم 164 بقوله:أحمد بن المفضّل الحفري القرشي مولى عثمان بن عفّان،روى عن الثوري، و حسن بن صالح،و إسرائيل،و أسباط بن نصر،و يحيى بن سلمة بن كهيل..إلى أن قال:حدّثنا عبد الرحمن،قال:سمعت أبي و أبا زرعة يقولان ذلك و يقولان عنه و رويا عنه،قال:و سئل أبي عنه،فقال:كان صدوقا و كان من رؤساء الشيعة.

و في ميزان الاعتدال 157/1 برقم 625 قال:أحمد بن المفضّل الكوفي الحفري..إلى أن قال:و قال أبو حاتم:كان من رؤساء الشيعة صدوق.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،و ذكره العامّة و صرّحوا بأنّه من رؤساء الشيعة و لم يشيروا إلى أنّه إماميّ أو غيره من فرق الشيعة،و لذلك يعدّ مهملا.

[1634] 1059-أحمد بن المفضّل الخزاعي جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 35/6 باب فضل الكوفة حديث 73:أحمد بن محمّد،عن أحمد بن المفضّل الخزاعي،عن عثمان ابن سعيد،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 378/14 حديث 19424 مثله.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ذكرا سوى في الرواية التي أشرنا إليها،فعليه يعدّ مهملا،و يحتمل وقوع تصحيف في المفضّل عن منصور،و أن يكون الصحيح:أحمد بن منصور الخزاعي،و هو معنون فراجعه.

[1635] 1060-أحمد بن المفلس الحمّاني أبو العباس جاء بهذا العنوان في إيضاح الاشتباه:116 برقم 103 و لكن في رجال

ص: 144

(9) النجاشي:314 تحت رقم 859 طبعة مؤسسة النشر الإسلامي:أحمد بن المغلس أبو العباس الحمّاني.

أقول:الظاهر هذا:أحمد بن محمّد بن الصلت بن المغلس أبو العباس الحمّاني،راجع تاريخ بغداد 235/2،و 428/4 برقم 2212،و طبعة دار الكتاب العربي 33/5 برقم 2382،و كذلك تاريخ مدينة دمشق 373/5 برقم 158.فراجع.

حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال و إن صحّ عنوان تاريخ بغداد ترجّح عاميّته. و اللّه العالم.

[1636] 1061-أحمد بن المنذر الصنعاني أبو بكر جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:454 حديث 1016 طبعة مؤسسة البعثة[طبعة النجف الأشرف 70/2]بسنده:..عن أبي الليث محمّد بن معاذ ابن سعيد الحضرمي بالجار،عن أحمد بن المنذر أبي بكر الصنعاني،عن عبد الوهاب بن همام.

و عنه في بحار الأنوار 196/38 حديث 3،و 73/74 حديث 60، و 199/92 حديث 14،و فيه:عن أحمد بن المنذر،عن أبي بكر الصنعاني،و 60/99 حديث 24،و كذلك جاء في طبّ الأئمّة:103. و عنه في بحار الأنوار 121/47 حديث 169،و راجع كتاب سليم بن قيس 1086/3 تحقيق محمّد باقر الأنصاري.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل لكن رواياته سديدة جدا.

ص: 145

(9) [ [1637] 1062-أحمد بن منصور زاج[بزرج] جاء في سند رواية في أمالي الصدوق رحمه اللّه:475،المجلس الثاني و السبعون حديث 15[و في طبعة:562 حديث 757]بسنده:..

حدّثنا أحمد بن منصور زاج[خ.ل:بزرج]،قال:حدّثنا هدبة بن عبد الوهاب..

و عنه في بحار الأنوار 275/22 حديث 22 مثله.

و جاء أيضا في 65/51 حديث 1.

حصيلة البحث المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[1638] 1063-أحمد بن منصور بن سيّار الرمادي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى 225/1[طبعة اخرى:221 حديث(383)]بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين بن العباس بن المغيرة الجوهري،قال:حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال:حدّثنا عبد الرزاق..

و في صفحة:234 بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين علي بن العباس، قال:حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي،قال:حدّثنا عبد الرزاق..

و في صفحة:251 بسنده:..قال:حدّثني علي بن العباس،قال: حدّثني أحمد بن منصور الرمادي،قال:حدّثنا محمّد بن مصعب القرفسائي،قال:حدّثنا الأوزاعي..

و في تقريب التهذيب 26/1 برقم 127 قال:أحمد بن منصور بن سيّار البغدادي الرمادي أبو بكر ثقة،حافظ،طعن فيه أبو داود لمذهبه في الوقف في القرآن،من الحادية عشرة،مات سنة 283.

ص: 146

(9) و ترجمه في تهذيب التهذيب 143/1 و ذكر توثيقه عن جماعة و من روى عنهم و رووا عنه،كلّهم من رواة العامّة.

و جاء في رواية في الخصال 84/1 حديث 11 باب الثلاثة بسنده:.. حدّثنا يوسف بن موسى القطّان،و أحمد بن منصور بن سيّار قالا:حدّثنا أحمد بن يونس،و عنه في بحار الأنوار 6/70 حديث 2..

و قد ترجم له في تاريخ بغداد 151/5 برقم 2586(طبعة دار الكتاب العربي)،و فيه:أحمد بن منصور بن سيّار أبو بكر الرمادي.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل عندنا،و يظهر من ترجمته في تاريخ بغداد و تقريب التهذيب كونه من رواة العامّة..و قد وثّقه بعضهم،و لذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.

[1639] 1064-أحمد بن منصور المروزي جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:315 حديث 365 بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد بن زياد النيسابوري،عن أحمد بن منصور المروزي،عن النضر بن شميل..

و عنه في بحار الأنوار 185/40 حديث 67 مثله.

و جاء أيضا في علل الشرائع 190/1 حديث 4.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1640] 1065-أحمد بن منصور المغربي أبو بكر جاء بهذا العنوان في المناقب للخوارزمي:138 حديث 157 بسنده:..

ص: 147

1641

576-أحمد بن منصور بن نصر الخزاعي (1)

[الضبط:] قد مرّ ضبط (2)الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.

[الترجمة:] و قد نسب بعضهم إلى الشيخ رحمه اللّه في رجاله عدّه من أصحاب الرضا عليه السلام.و أنكره آخر بخلو نسخ عديدة من رجال الشيخ رحمه اللّه عن ذكره.

و أقول:المنكر راجع باب الهمزة،فلم يجده فيه،فأنكر.و الناقل وجده في باب الميم،فنسب إليه ذلك.

فإنّ الشيخ رحمه اللّه في باب الميم من أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله (3)قال-ما لفظه-:محمّد بن منصور بن نصر الخزاعي،و يقال:أحمد

ص: 148


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ 391 برقم 56،الفهرست:107 برقم 350،رجال الكشّي:499 حديث 846،نقد الرجال:35 برقم 175[المحقّقة 174/1 برقم(351)]،جامع الرواة 72/1.
2- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:391 برقم 56،و ذكره في الفهرست في ترجمة السري بن عاصم: 107 برقم 350،و في الطبعة المرتضوية:82 برقم 338،[و طبعة جامعة مشهد:

ابن منصور.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 149


1- حصيلة البحث المعنون إمامي لذكر الشيخ له في الفهرست،و لم يذكره أعلام الجرح و التعديل سوى الشيخ في رجاله فلا بدّ من عدّه مجهول الحال،إلاّ أنّ رواياته و بعض القرائن ترجّح حسنه،فهو حسن عندي،و اللّه العالم. [1642] 1066-أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي أبو الحسين ذكره في أعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء 220/4 برقم 100-بعد العنوان المذكور-قال:الشاعر المتوفّى سنة 548..إلى أن قال:الملقّب مهذّب الدين عين الزمان الشاعر المشهور ب:الرفّاء صاحب الديوان المعروف،ولد ب:طرابلس سنة 473..إلى أن قال:فنشأ أبو الحسين و تعلّم القرآن و النحو و اللغة،و قال الشعر الفائق،و كان يلقّب: مهذّب الدين،و يقال له:عين الزمان.. و في تاريخ دمشق 100/2-بعد العنوان-:الشاعر الرفّا،كان أبوه

(9) منير منشدا ينشد أشعار العوني في أسواق طرابلس و يغنّي فنشأ ابنه و حفظ القرآن و تعلّم اللغة و الأدب و قال الشعر،و قدم دمشق فسكنها،و كان رافضيا خبيثا يعتقد مذهب الإمامية،و كان هجّاء خبيث اللسان يكثر الفحش في شعره و يستعمل فيه الألفاظ العاميّة..

و في خزانة الأدب لابن حجّة الحموي:182:رحم اللّه جميلا لقد تظرّف في هذين البيتين ما شاء،لأنّه أتى بهما في باب الهزل الذي يراد به الجدّ..إلى أن قال:قلت:و إذا وصلنا في القسم إلى باب الهزل الذي يراد به الجدّ،فمهذّب الدين أحمد بن منير الطرابلسي قائد هذا العنان،و فارس هذا الميدان،و ما ذاك إلاّ أنّه هاجر إلى مدينة السلام بغداد و الشريف الموسوي نقيب الأشراف بها،و بابه حرم الوافدين،و به ينابيع الفضل الّتي هي مناهل الواردين،و كان يقال:إنّ الشريف المشار إليه من كبار الشيعة ببغداد،و على هذا أجمع غالب الناس،فجهّز إليه ابن منير عند قدومه بغداد هدية مع مملوكه:تتر،بل معشوقه الّذي اشتهر به في الخافقين غرامه،و أبدع في أوصافه الجميلة نظامه،فقبل الشريف هديته و استحسن المملوك فأدخله في الهدية،و قصد أن يعوّضه عن ذلك بأضعافه،فلمّا شعر ابن منير بذلك التهبت أحشاؤه على مملوكه بل معشوقه تتر،و كتب إلى الشريف على الفور قصيدة..ثمّ ذكر من القصيدة 68 بيتا.

و في ثمرات الأوراق لابن حجّة الحموي:124:كما ألجأت الشيخ مهذّب الدين بن منير الطرابلسي الشاعر المشهور أن يترك التشيع و كان من كبار الشيعة و يرجّح جانب السنة و يوهي أقوال الرافضة،و موجب ذلك أنّ مهذّب الدين المذكور هاجر إلى بغداد بسبب مدح الشريف الموسوي نقيب الأشراف بها،و كان الشريف أيضا من كبار الشيعة،فلمّا دخل بغداد جهّز للشريف هدية مع مملوكه بل معشوقه تتر-الذي سارت به الركبان بغرامه فيه-فأخذ الهدية و أعجبه المملوك فأخذه،فلمّا وصل الخبر إلى مهذّب الدين بن المنير..،ثم ذكر القصيدة.

ص: 150

(9) و في روضات الجنّات 261/1 برقم 82:الشيخ الكامل المتين مهذّب الدنيا و الدين أبو الحسين أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي الشامي المعروف ب:عين الزمان،ذكر ابن خلّكان:إنّه كان شاعرا مشهورا و له ديوان شعر،و أبوه كان ينشد الأشعار و يغنّي في أسواق طرابلس،و نشأ أبو الحسين المذكور و حفظ القرآن الكريم و تعلّم اللغة و الأدب و قال الشعر و قدم دمشق و سكنها،و كان كثير الهجاء خبيث اللسان..

و في أنوار الربيع 223/3:قلت:و على هذا الأسلوب نظم ابن منير قصيدته المشهورة الّتي انتهت الإشارة إليها في أسلوبها،و كان سبب نظمه لها أنّه كان بينه و بين الشريف الموسوي نقيب الأشراف مودّة أكيدة و مراسلات،لأنّ الشريف كان رئيس مذهب الإماميّة،و كان ابن منير من كبار الإماميّة و أجلاّء طرابلس،فيقال إنّه أرسل إلى الشريف مرّة بهدية مع عبد أسود له،فأرسل الشريف يعتبه،و كتب إليه:أمّا بعد،فلو علمت عبدا أقلّ من الواحد،و لونا شرا من الأسود بعثت إلينا، و السلام.

و كان الشريف معروفا بالشهامة و علوّ الهمّة،و كان ابن منير يهوى مملوكا له يسمّى تتر،لا يفارقه في نوم و لا يقظة حتّى أنّه متى اشتدّ غمّه أو رمي بمحنة نظر إليه فيزول ما به،فحلف أنّه لا يرسل إلى الشريف هديّة إلاّ مع أعزّ الناس إليه،فجهّز هدايا نفيسة مع مملوكه تتر إلى الشريف، و أخذ يقاسي مشاقّ فرقته،و يتجرّع غصص بعاده،فلمّا وصل المملوك إلى الشريف توهّم أنّه من جملة الهدية تعويضا من ذنب العبد الأسود، فأمسكه،و طال الأمر على ابن منير فلم ير ما ينكى به الشريف و يبعثه على إرسال مملوكه إلاّ إظهار النزوع عن التشيع،و الدخول في مذهب السنة،و أنّ ذلك دليل أمر عظيم أخرجه عن العقل حتّى يفارق مذهبه، فكتب إليه هذه القصيدة،يذكر فيها وجده،و يقسم[عليه]بالإيمان المحرجة أنّه إن لم يردّ عليه مملوكه خرج عن مذهبه إلى التسنّن،و فارق الحقّ إلى الباطل،و نزع عن الهدى إلى الضلال..،ثمّ ذكر 92 بيتا من

ص: 151

(9) القصيدة.

و قد ذكر القصيدة جماعة من الخاصّة و العامّة،و اكتفى بعضهم بنقل قطعة منها،و إليك ما في ثمرات الأوراق:125: عذّبت طرفي بالسهر و أذبت قلبي بالفكر و مزجت صفو مودّتي من بعد بعدك بالكدر ثم ذكر عشرين بيتا في وصف محبوبه:تتر،ثم قال: بالمشعرين و بالصفا و البيت أقسم و الحجر و بمن سعى فيه و طا ف به و لبّى و اعتمر لئن الشريف الموسوي ابن الشريف أبي مضر أبدى الجحود و لم يردّ إليّ مملوكي(تتر) واليت آل أميّة الطهر الميامين الغرر و جحدت بيعة حيدر و عدلت عنه إلى عمر و إذا جرى ذكر الصحا بة بين قوم و اشتهر قلت:المقدّم شيخ تيم ثم صاحبه عمر ما سلّ قط ظبا على آل النبي و لا شهر كلاّ و لا صدّ البتو ل عن التراث و لا زجر و أثابها الحسنى و ما شقّ الكتاب و لا بقر ..إلى أن قال: و أقول:إنّ إمامكم ولّى بصفّين و فرّ و أقول:إن أخطا معا وية فما أخطا القدر هذا و لم يغدر معا وية و لا عمرو مكر بطل بسوءته يقا تل لا بصارمه الذكر ..إلى أن قال: و أقول:إنّ يزيد ما شرب الخمور و لا فجر و لجيشه بالكفّ عن أبناء فاطمة أمر و الشمر ما قتل الحسين و لا ابن سعد ما غدر و حلقت في عشر المحرّم ما استطال من الشعر

ص: 152

(9) ..إلى أن قال: و أقول:في يوم تحار له البصائر و البصر و الصحف ينشر طيّها و النار ترمي بالشرر هذا الشريف أضلّني بعد الهداية و النظر مالي مضلّ في الورى إلاّ الشريف أبو مضر فيقال خذ بيد الشريف فمستقر كما سقر لوّاحة تسطو فما تبقي عليه و لا تذر و اللّه يغفر للمسيء إذا تنصّل و اعتذر إلاّ لمن جحد الوصي ولاءه و لمن كفر فاخش الإله بسوء فعلك و احتذر كلّ الحذر و إليكما بدوية رقّت لرقّتها الحضر شاميّة لو شامها قس الفصاحة لافتخر و روى و أيقن إنّني بحر و ألفاظي درر حبّرتها فغدت كزهر الروض باكره المطر و إلى الشريف بعثتها لمّا قراها و انبهر ردّ الغلام و ما استمر على الجحود و لا أصر و أثابني و جزيته شكرا و قال لقد صبر ..إلى هنا نقلنا القصيدة عن ثمرات الأوراق و إليك ما يتبع الشعر.

قال في أنوار الربيع 223/3:فلمّا وصلت القصيدة إلى الشريف ضحك و قال:قد أبطأنا عليه فهو معذور،ثمّ جهّز المملوك مع هدايا حسنة فمدحه ابن منير فقال: إلى المرتضى حثّ المطيّ فإنّه إمام على كلّ البريّة قد سما ترى الناس أرضا في الفضائل عنده و نجل الزكي الهاشمي هو السما ..إلى أن قال:قوله:و إلى الشريف بعثتها..إلى آخر،قد يتوهم أنّه ملحق بالقصيدة و أنّه قاله بعد ردّ المملوك،و ليس كذلك،و إنّما قاله تفاؤلا و حسن ظنّ بالشريف و اعتمادا على علوّ همّته،و هذا من دهاء ابن منير لعلمه بسجايا الشريف.

ص: 153

(9) قلت:و كثير من الناس يظنّ أنّ الشريف المذكور هو أبو القاسم علي بن الطاهر-أخو الشريف الرضي رحمه اللّه-و ليس به،فإنّ ابن منير متأخّر عن الشريف المرتضى و لم يدرك زمانه قطعا،لأنّ وفاة الشريف المرتضى المذكور يوم الأحد الخامس من شهر ربيع الأوّل سنة 436،فيكون موت الشريف المرتضى قبل أن يخلق ابن منير بنحو من سبع و ثلاثين سنة، فيتعيّن أن يكون الشريف الّذي خاطبه ابن منير غير سيّدنا الشريف المرتضى علم الهدى رحمهما اللّه جميعا.

قال ابن خلّكان في وفيات الأعيان 159/1 برقم 64 في ترجمة ابن منير:و كانت ولادته سنة 473 بطرابلس،و كانت وفاته في جمادى الآخرة سنة 548 بحلب و دفن في جبل جوشن بقرب مشهد الّذي هناك رحمه اللّه تعالى.

أقول:في معجم البلدان 186/2:جوشن جبل في غربي حلب،و منه كان يحمل النحاس الأحمر و هو معدنه،و يقال:أنّه بطل منذ عبر عليه سبي الحسين بن علي رضي اللّه عنه[صلوات اللّه و سلامه عليه]و نساؤه و كانت زوجة الحسين[عليه السلام]حاملا،فاسقطت هناك،فطلبت من الصنّاع في ذلك الجبل خبزا و ماء؟فشتموها و منعوها فدعت عليهم،فمن الآن من عمل فيه لا يربح،و في قبليّ الجبل مشهد يعرف ب:مشهد السقط و يسمّى مشهد الدكة،و السقط يسمّى محسن بن الحسين رضي اللّه عنه [صلوات اللّه عليه و سلامه].

ما يتبع الشعر أقول:نبزه جلّ من ترجم له من العامّة بأنّه:كان رافضيّا،كثير الهجاء،خبيث اللسان،و منشأ هذه الفرية أنّ المترجم له كان إماميّا متجاهرا بثلب أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و معلنا بفضائلهم عليهم السلام،و ناظما في مساوي كلّ من خالفهم،و حيث أنّه كان في القمّة في النظم لم يسع أعداؤه ترك ذكره و ديوانه يشهد بذلك،فإنّه رحمه اللّه تعالى له النظم الكثير في ما خصّ اللّه سبحانه و تعالى أهل البيت عليهم السلام من الفضائل و من وجوب التوليّ لهم

ص: 154

(9) و التبرّي من أعدائهم،و لم يكتفوا بتنقيصه حسب بل جعلوا أباه-منيرا- مغنيا في الأسواق إعرابا بأنّه كان من سقطة الناس،مع أنّ منيرا كان يتلو أشعار العوني رحمه اللّه في مدائح أهل البيت عليهم السلام و نشر فضائلهم.

و من المعلوم بأنّ العوني كان شاعر أهل البيت و نظمه إن لم يكن كلّه فجلّه فيهم عليهم السلام و ذمّ أعدائهم،و هذا ممّا لم يرق المترجمين له من شيعة آل أبي سفيان فنبزوه بأنّه كان يغني في الأسواق،و هو أجلّ و أرفع من ذلك،بل كان داعية جهارا في ترويج المذهب الحقّ فرحمة اللّه عليه و رضوانه.

و قال ابن حجّة الحموي في صفحة:124:كما الجأت الشيخ مهذّب الدين بن منير الطرابلسي الشاعر المشهور أن يترك التشيّع،-و كان من كبار الشيعة-،و يرجّح جانب السنّة و يوهي أقوال الرافضة..!

حيّا اللّه هذا الأدب الرفيع و الفهم العديم النظير،فإنّه غفل أو تغافل عن الشرط و الجزاء في قوله: لئن الشريف الموسوي ابن الشريف أبي مضر أبدى الجحود و لم يردّ إليّ مملوكي تتر واليت آل امية ... و بهذا التضلّع في فهم النظم نسب إلى المترجم بأنّه-يرجّح جانب السنّة!عامله اللّه سبحانه بعدله.

حصيلة البحث المعنون لا ريب في ولائه لأهل البيت الطاهر عليهم السلام،و كونه من كبار الشيعة و ذوي السمعة الحسنة و المكانة الرفيعة،و إنّه كان من الدعاة لمذهب الحقّ و حافظا للكتاب العزيز و فضائل أهل البيت عليهم السلام و رواياتهم،فالقول بأنّه حسن لا محيص فيه عندي،و اللّه العالم.

مصادر الترجمة أنوار الربيع 223/3،روضات الجنّات 261/1 برقم 82،أمل الآمل 35/1 برقم 28،الكشكول للبحراني 420/1،مجالس المؤمنين

ص: 155

(9) 537/2،الغدير 128/4 و 326 برقم 45،نسمة السحر فيمن تشيع و شعر مخطوط الجزء الأوّل،معجم رجال الحديث 352/2 برقم 978،سير أعلام النبلاء 223/20 برقم 143،وفيات الأعيان 156/1 برقم 64،ثمرات الأوراق:124،العبر 130/4،شذرات الذهب 146/4،الوافي بالوفيات 193/8 برقم 3628،النجوم الزاهرة 299/5،مرآة الجنان 287/3،خزانة الأدب:182،تتمة المختصر 85/2،الروضتين في أخبار الدولتين:91،البداية و النهاية 231/12، كشف الظنون 769/1،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 100/2، الأعلام للزركلي 245/1.

[1643] 1067-أحمد بن منيع جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:114 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن عيسى بن ورطا الكوفي،عن أحمد بن منيع،عن يزيد بن هارون..

و عنه في بحار الأنوار 324/36 حديث 182 مثله.

و الظاهر هذا هو أحمد بن منيع بن عبد الرحمن البغوي أبو جعفر الأصم، نزيل بغداد،مات سنة 244 صاحب مسند كما في تهذيب الكمال 495/1 برقم 114.

و عندي المعنون في تهذيب الكمال متّحد مع المعنون هنا بقرينة روايته عن يزيد بن هارون و صاحب مسند و ثقة عندهم و ترجم له في الوافي بالوفيات 495/8 برقم 114.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامة و ثقة عندهم نحتجّ عليهم بما يرويه.

[1644] 1068-أحمد بن موسى جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:333 المجلس الرابع

ص: 156

(9) و الخمسون حديث 4[و في طبعة اخرى:413 حديث 537]:حدّثنا محمّد بن عمر الحافظ البغدادي[الحبابي]،قال:حدّثنا أحمد بن موسى، قال:حدّثنا خلف بن سالم،قال:حدّثنا غندر..

و وقع في بعض روايات بصائر الدرجات و غيره،و في الجميع بغير وصف.

و عنه في بحار الأنوار 19/39 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما.

[1645] 1069-أحمد بن موسى جاء في الكافي 406/4 باب المزاحمة على الحجر الأسود حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أحمد بن موسى،عن علي ابن جعفر،عن محمّد بن مسلم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«استلموا الركن فإنّه يمين اللّه في خلقه،يصافح بها خلقه مصافحة العبد-أو الرجل-يشهد لمن استلمه بالموافاة».

و بالسند و المتن المذكور في التهذيب 102/5 الحديث 331،و لكن في كتاب المحاسن:65 باب 94 ثواب استلام الركن بالسند و المتن المذكور،و الفارق أنّ فيه:عن موسى بن القاسم.

حصيلة البحث الصحيح إن كان أحمد بن موسى-كما في الكافي و التهذيب-أو موسى ابن القاسم-كما في المحاسن-،فهو غير متّضح الحال.

[1646] 1070-أحمد بن موسى بن إسحاق جاء بهذا العنوان في أمالي الطوسي:272 حديث 512 طبعة مؤسسة

ص: 157

( البعثة[و 279/1 طبعة النجف الأشرف]بسنده:..عن أحمد،عن أحمد بن موسى بن إسحاق و محمّد بن عبد اللّه بن سليمان..

و عنه في بحار الأنوار 286/23 حديث 4 مثله.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 359/35 حديث 11 نقلا عن كتاب لأبي نعيم الأصبهاني كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.

[1647] 1071-أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 53/6 حديث 127 بسنده:..عن عمرو بن الحسن الأشناني،قال:أخبرنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن قتيبة،قال:حدّثنا الحسين بن سعيد،عن جعفر بن محمّد عليه السلام.

و عنه في بحار الأنوار 147/101 حديث 37،و كذلك في وسائل الشيعة 485/14 حديث 19658 مثله،و جاء كذلك في مناقب الخوارزمي:50 حديث 12.

و في فهرست الشيخ رحمه اللّه:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع بسنده:..عن أبي الحسين زيد بن محمّد الكوفي،عن أحمد بن موسى بن إسحاق،قال:حدّثنا صفوان بن مرد..

و في بحار الأنوار 359/35 حديث 11،قال:عن زيد بن محمّد بن المبارك الكوفي،عن أحمد بن موسى بن إسحاق،عن الحسين بن ثابت ابن عمرو خادم موسى بن جعفر عليهما السلام.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.

ص: 158

1647

577-أحمد بن موسى الأشعري

قد مرّ (1)شرح حاله بعنوان:أحمد بن أبي زاهر.

1649

578-أحمد بن موسى بن جعفر من آل طاوس (2)

الضبط:

طاوس:بالطاء المفتوحة،ثم الألف ثم الواو المضمومة مع الإشباع (3)،

ص: 159


1- في صفحة:265 من المجلّد الخامس.
2- مصادر الترجمة ترجمه جمع غفير من علماء الرجال و مؤلّفي تراجم العلماء فمنهم:ابن داود في رجاله:140/45،منهج المقال:48،تلخيص الأقوال:4،نقد الرجال:35 برقم 176[المحقّقة 174/1 برقم(352)]،رياض العلماء 73/1 برقم 122،أنيس المسافر 204/1،جامع الرواة 72/1،أمل الآمل 29/2،الوجيزة:145[رجال المجلسي: 155 برقم(137)]،لؤلؤة البحرين:235،منتهى المقال:46[و 352 برقم(257)من الطبعة المحقّقة]،مقابيس الأنوار:16،ملخّص المقال:26 و:36،إتقان المقال:22، قصص العلماء:418،مستدرك الوسائل 466/3،لباب الألقاب:31 و:60،مقباس الهداية:117(22/4 برقم(10)،الأعلام 146/1،معجم المؤلّفين 187/2،دائرة المعارف الإسلامية 170/1،البابليات 67/1،مصفى المقال:71،تاريخ العراق بين الاحتلالين 281/1،و فيه:أنّ اسم المترجم محمّد و هو خطأ،ريحانة الأدب 57/6 برقم 24،الحوادث الجامعة لابن الفوطي:152 و صفحة:382،تأسيس الشيعة:270 برقم 26،مقتبس الأثر:30 برقم 267،معجم رجال الحديث 344/2 و 193/22.
3- قال في الصحاح 945/3:الطاوس:طائر،و يصغّر على طويس بعد حذف الزيادات، و في تاج العروس 181/4:الطاوس:طائر حسن(م)همزته بدل من واو لقولهم طواويس،تصغيره بعد حذف الزيادات،ج:أطواس باعتقاد حذف الزيادة..ثم نقل

اسم جدّهم طاوس،نقيب النقباء بالعراق،و هو الّذي خلّص الحلّة و النيل و المشهدين من يد هولاكو فلم تنهب و لم تبح كسائر البلاد،و يلقّب بذلك أولاده،و هم كثيرون.

الترجمة:

أحمد-هذا-استاد ابن داود،و لذا استوفى الكلام في ترجمته،حيث قال (1):أحمد بن موسى بن جعفر (2)بن أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن محمّد الطاوس العلوي الحسني،سيّدنا الطاهر،الإمام المعظّم،فقيه أهل البيت جمال الدين،أبو الفضائل،مات سنة ثلاث و سبعين و ستمائة،مصنّف، مجتهد،كان أورع فضلاء زمانه،قرأت عليه أكثر البشرى و الملاذ و..غير ذلك من تصانيفه،و أجاز لي جميع تصانيفه و رواياته،و كان شاعرا مصقعا (3)بليغا منشيا مجيدا،من تصانيفه كتاب بشرى المحقّقين في الفقه،ستّ مجلّدات،كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلّدات،كتاب الكرّ مجلّد،كتاب السهم السريع في تحليل المبايعة مع القرض مجلّد،كتاب الفوائد،العدّة في اصول الفقه مجلّد،كتاب الثاقب المسخّر على نقض المشجّر في أصول الدين (4)،

ص: 160


1- في رجال ابن داود:45 برقم 137،[و منشورات المطبعة الحيدرية:برقم(140)].
2- سقط من قلم الناسخ:ابن محمّد.
3- يقال:الخطيب المصقع-بكسر الميم-[منه(قدّس سرّه)]. في تاج العروس 415/5:الخطيب المصقع:من لا يرتج عليه في كلامه و لا يتتعتع..،و في الصحاح 1244/3:خطيب مصقع؛أي بليغ،و في لسان العرب 203/8:الخطيب المصقع أي البليغ الماهر في خطبته الداعي إلى الفتن الذي يحرّض الناس عليها،و هو مفعل من الصقع،رفع الصوت و متابعته،و مفعل من أبنيه المبالغة.
4- المشجّر في اصول الدين لأبي علي الجبائي على ما ببالي.[منه(قدّس سرّه)]. عنونه في الذريعة 5/5 برقم 7 قال:نقض المسحر-بالمهملة-.

كتاب الروح نقضا على ابن أبي الحديد،كتاب شواهد القرآن مجلّدان، كتاب بناء المقالة العلويّة في نقض الرسالة العثمانية (1)مجلّد،كتاب المسائل في اصول الدين مجلّد،كتاب عين العبرة في عين (2)العترة مجلّد،كتاب زهرة الرياض في المواعظ مجلّد،كتاب الاختيار في أدعية الليل و النهار مجلّد،كتاب الأزهار في شرح لاميّة مهيار (3)مجلّدان، كتاب عمل اليوم و الليلة مجلّد و...له كتب غير ذلك،تمام اثنين و ثمانين مجلّدا من أحسن التصانيف و أحقّها،و حقّق الرجال و الدراية (4)و التفسير تحقيقا لا مزيد عليه،ربّاني و علّمني و أحسن إليّ،و أكثر فوائد هذا الكتاب و نكته من إشاراته و تحقيقه (5)،جزاه اللّه عنّي أفضل جزاء المحسنين.انتهى.

و عدّ الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد (6)من جملة

ص: 161


1- الرسالة العثمانية لعمرو بن بحر الجاحظ على الظاهر.[منه(قدّس سرّه)].
2- كذا،و الظاهر:غبن،كما صرّح بذلك في الذريعة. قال في روضات الجنّات 67/1:ثمّ إنّ من جملة ما نسبه إليه الحسن بن داود المذكور هو كتاب عين العبرة في غبن العترة..إلى أن قال:و قد أسنده في الديباجة و غيرها مكرّرا إلى مسمّى ب:عبد اللّه بن إسماعيل مع أنّ رجلا بهذه النسبة لم يوجد في طبقة من علماء أصحابنا،و كان وجه ذلك رعاية غاية التقيّة و وقاية مهجة البقية..إلى أن قال:و انتسابه إلى عبد اللّه بن إسماعيل،لأنّ كل العالم عباد اللّه،و لأنّه من ولد إسماعيل الذبيح عليه السلام.انتهى كلام الشهيد.
3- لا يبعد أن تكون إحدى لاميّاته الثلاثة في مدح أهل البيت سلام اللّه عليهم أجمعين.[منه(قدّس سرّه)].
4- في اللؤلؤة و غيرها:الرواية بدلا من:الدراية.
5- في المصدر:تحقيقاته.
6- و الإجازة المذكورة دوّنت في بحار الأنوار 86/25 الطبعة الحجرية،[و 154/108 من

كتب هذا السيّد الجليل كتاب حلّ الإشكال في معرفة الرجال،ثم قال:و هذا الكتاب عندنا موجود بخطّه المبارك.انتهى.

قلت:هذا الكتاب هو الّذي حرّره ولده المحقّق الشيخ حسن،و سمّاه التحرير الطاوسي،و قد حصلت منه نسخة تعبت في تصحيحها.

و في إجازة العلاّمة رحمه اللّه الكبيرة (1)عند ذكر من أجازه هكذا:

و من ذلك جميع ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضي الدين علي، و جمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاوس الحسنيان قدّس اللّه روحيهما و روياه و قرءاه،و أجيز لهما روايته عنّي و عنهما،و هذان السيّدان السندان زاهدان عابدان ورعان،و كان رضي الدين عليّ صاحب كرامات، حكى لي بعضها و روى لي والدي البعض الآخر.انتهى المهمّ من كلام العلاّمة رحمه اللّه.

و قال الشيخ يوسف البحراني رحمه اللّه في اللؤلؤة (2):إنّ أمّ هذا السيّد

ص: 162


1- و هذه الإجازة دوّنت في بحار الأنوار 22/25 الطبعة الحجرية[و 60/107-137 من الطبعة الحروفية].
2- لؤلؤة البحرين:236 برقم 85 ملخّصا. و قال في روضات الجنات 66/1 برقم 15:السيّد الجليل الفاضل الكامل جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن طاوس الفاطمي،الحسني،الحلّي..إلى أن قال:

بنت الشيخ مسعود ورّام بن أبي فراس،و هي أمّ أخيه أيضا،و أمّها بنت الشيخ،و قد أجاز لها و لأختها أمّ ابن إدريس جميع مصنّفاته و مصنّفات الأصحاب.

قال:و يؤيّده تصريح السيّد رضي اللّه عنه عن الشيخ،و كذا عن الشيخ ورّام بلفظ(جدّي)و هو أكثر كثير في كلامه.انتهى.

و قال في منتهى المقال (1):إنّ أبا الفضائل أحمد-هذا-قبره في الحلّة مزار معروف مشهور كالنور على الطور،يقصدونه من الأمكنة البعيدة،و يأتون إليه

ص: 163


1- منتهى المقال:46[الطبعة المحقّقة 352/1 برقم(257)]. أقول:و في لؤلؤة البحرين:241 قال:و أمّا أخوه جمال الدين أبو الفضائل أحمد فقبره الآن في الحلّة مزار مشهور،و قد ظهر في السنين الأخيرة برؤيا رآها بعض الصالحين. هذا و لكن ابن الفوطي في الحوادث الجامعة:382 في حوادث سنة 673 قال:إنّ فيها توفّى جمال الدين أحمد بن طاوس بالحلّة،و دفن عند جدّه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام. تاريخ وفاة المترجم صرّح بوفاة المترجم في سنة 673 ابن الفوطي في الحوادث الجامعة:382،و ابن داود في رجاله:45 برقم 137،و الخوانساري في روضات الجنّات 68/1،و الشيخ الحرّ في أمل الآمل 29/2 برقم 79 و لم يختلف في التاريخ المذكور سوى المحدّث النوري في المستدرك 467/3 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة(20)الخاتمة 437/2]فإنّه أرخ وفاته بسنة ستّمائة و سبع و سبعين،[كذا]و في الطبعة المحقّقة قال:..سنة 673.

بالنذور،و تحرّج (1)العامّة-فضلا عن الخاصّة-عن الحلف به كذبا خوفا، و تسمّيه العوام:السيّد عبد اللّه.انتهى.

و قد أكّد لي بعض ثقات الحلّيين بقاء هذه المضامين المعربة عن نهاية الجلالة فيه و في أخيه علي إلى زماننا هذا.

و في الوجيزة (2)في أحمد أنّه:ثقة جليل القدر (3).

ص: 164


1- قال في التاج 21/2:..و المتحرّج:الكافّ عن الإثم،و قولهم:رجل متحرّج، كقولهم:رجل متأثم،و متحوّب؟و متحنث؛يلقي الحرج و الحنث و الحوب و الإثم عن نفسه.
2- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(137)]قال:و ابن موسى بن طاوس صاحب كتاب البشرى ثقة جليل،و ذكره في إتقان المقال في قسم الثقات: 22،و أمل الآمل 29/2 برقم 79 قال:كان عالما فاضلا صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها محدّثا مدققا ثقة ثقة شاعرا جليل القدر عظيم الشأن من مشايخ العلاّمة و ابن داود. مشايخ المترجم في الرواية يروى المترجم عن جماعة منهم:نجيب الدين محمّد بن جعفر بن نما،و الفقيه محمّد بن أبي غالب أحمد،الفقيه الحسين بن محمّد السوراوي،و يروي بالإجازة عن الحسن بن محمّد بن الحسن صاحب الشمس المنيرة(577-650)المذكور في الذريعة 227/14-228 برقم 2315،و ذكر في الطبقات(الأنوار الساطعة)،القرن السابع:14 من مشايخه:أبو علي الحسين بن حشرم و غيرهم. تلامذته إنّ المترجم من مشايخ العلاّمة الحلّي،و ابن داود تقي الدين الحسن،و شمس الدين محمّد بن أحمد بن صالح القسيني،و ولده الجليل عبد الكريم بن أحمد بن موسى، و غيرهم.
3- حصيلة البحث لا ريب أنّ المترجم من أوثق الثقات و من نوادر الدهر في ميدان الزهد و الورع و الجلالة،فهو ثقة ثقة بلا غمز من أحد فيه قدّس اللّه سرّه و نوّر ضريحه.
1650

579-أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام (1)

[الترجمة:] قال الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (2)إنّه:كان كريما جليلا ورعا، و كان أبو الحسن موسى عليه السلام يحبّه و يقدّمه،و وهب له ضيعته المعروفة ب:اليسيرة (3)،و يقال إنّه:[أحمد بن موسى]رضي اللّه عنه أعتق ألف مملوك.

أخبرنا (4).أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا جدّي،قال:

سمعت إسماعيل بن موسى يقول:خرج أبي بولده لبعض أمواله بالمدينة..

فكنّا من ذلك (5)،و كان مع أحمد بن موسى عشرون من خدّام أبي و حشمه،إن قام أحمد قاموا معه،و إن جلس جلسوا معه،و أبي بعد ذلك يرعاه ببصره

ص: 165


1- مصادر الترجمة الإرشاد:284،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:48،لؤلؤة البحرين:73 برقم 25،نزهة القلوب:171 المقالة الثالثة،منهج المقال:48،منتهى المقال:46[355/1 برقم(258)من الطبعة المحقّقة]،روضات الجنّات 42/1 برقم 8،صحيفة الصفا المخطوطة،رياض العلماء 73/1،شيرازنامه:148،شدّ الإزار في حطّ الأوزار عن زوار المزار:289،الأنوار النعمانية 380/1،لباب الأنساب لابن فندق المخطوط،رجال الكشّي:472 رقم 898،الوجيزة:145[رجال المجلسي: 155 برقم(138)]،معجم رجال الحديث 345/2.
2- الإرشاد للشيخ المفيد:284[244/2-245 الطبعة المحقّقة].أورده العلاّمة المجلسي في بحاره 287/48 حديث 2.
3- خ.ل:باليسيريّة.
4- في المصدر:أخبرني الشريف.
5- في المصدر:في ذلك المكان.

ما يغفل عنه،فما انقلبنا حتّى تشيّخ (1)أحمد بن موسى بيننا.انتهى.

و قال الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (2)إنّه:هو المدفون بشيراز (3)الملقّب ب:سيّد السادات،المعروف الآن ب:شاه چراغ.

و قد صرّح بذلك المحدّث البحراني في مواضع من اللؤلؤة (4)،و حكى ذلك عن المستوفي في نزهة القلوب (5).

ص: 166


1- كذا،في الارشاد:انشجّ..بمعنى أنّه أصابته شجّة مع كلّ تلك المراعاة العظيمة.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:48.
3- من الناس و العامّة ترى أنّه المدفون بجوار أبيه في الصحن الشريف،و هو وهم لا منشأ له.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:كان في صحن الإمامين الجوادين بالكاظمية..مقبرة في وسط الصحن الشريف،و كان على ألسنة الناس أنّها مدفن أولاد الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام،و قد رأيت المقبرة،و في السنين الأخيرة هدمت الحكومة العراقية تلك المقبرة،و سوت أرض الصحن الشريف و لم تبق لها أثرا.
4- لؤلؤة البحرين:73 برقم 25 في ترجمة الشيخ عبد اللّه بن علي بن أحمد البحراني البلادي قال في ترجمته:توفّي قدّس سرّه في شيراز في عام جلوس الطاغي..إلى أن قال:و دفن في قبّة السيد أحمد بن مولانا الكاظم عليه السلام المشهور ب:شاه چراغ و أنا يومئذ كنت بشيراز إمام جمعتها و جماعتها في جامعها المشهور.
5- أقول:نزهة القلوب تأليف حمد اللّه بن أبي بكر بن حمد اللّه بن نصر المستوفى القزويني المولود حدود سنة 680 و المتوفّى نحو سنة 750،ألّفه في سنة 740،راجع المقالة الثالثة:171 طبعة بمبئي الهند و طبعة ليدن:116 و:138 طباعة طهران. و ذكر دفن المترجم في شيراز جمع،منهم:الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:48،و منهج المقال:48،و منتهى المقال:46[الطبعة المحقّقة 355/1 برقم(258)]،و روضات الجنّات 42/1 برقم 8،و صحيفة الصفا المخطوطة تأليف محمد بن عبد النبي النيسابوري الخراساني،و البلغة تأليف الشيخ سليمان الماحوزي: 331 برقم 4،و رياض العلماء 83/1. و في كتاب شيرازنامه لأبي العباس أحمد بن أبي الخير زركوب الشيرازي:148

و العجب من الفاضل المجلسي في الوجيزة (1)،من جعله حسنا،مع ما سمعت من الشيخ المفيد رحمه اللّه من وصفه بالورع،و حبّ الإمام له،فإنّي أفهم من ذلك ما فوق التوثيق.اللهم إلاّ أن يكون غرض الفاضل المجلسي منع دلالة الورع على العدالة،و هو كما ترى.

ص: 167


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(138)]قال:و ابن موسى الكاظم عليه السلام ممدوح.

أو الإشارة إلى ما ذكره الكشّي (1)في ترجمة إبراهيم بن أبي السمال،من الحديث الدالّ على أنّ أحمد-هذا-قد ادّعى بعضهم فيه الإمامة بعد أبيه،و أنّه خرج بعد ذلك مع أبي السرايا فرجعوا عنه.و الحديث هذا:

حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن أحمد بن محمد البزّاز،عن محمد بن أحمد (2)بن أسيد،قال:لمّا كان من أمر أبي الحسن عليه السلام ما كان،قال إبراهيم و إسماعيل ابنا أبي سمال:فنأتي أحمد ابنه،و (3)اختلفا إليه زمانا، فلمّا خرج أبو السرايا،خرج أحمد بن أبي الحسن (4)،فأتينا إبراهيم و إسماعيل و قلنا (5)لهما:إنّ هذا الرجل قد (6)خرج مع أبي السرايا،فما تقولان (7)؟فأنكرا ذلك من فعله و رجعا عنه،و قالا:أبو الحسن عليه السلام حيّ نثبت على الوقف (8)،و أحسب هذا-يعني إسماعيل-مات على شكّه.

انتهى ما في الكشّي.

وجه الدلالة؛أنّ عدم نهيه لهما عن الوقف ينافي عدالته،فيكون من قسم الحسن،لمدحهم له بالورع و..نحوه فالحقّ مع المجلسي (9)في عدم توثيقه

ص: 168


1- رجال الكشّي:472 حديث 898 باختلاف يسير.
2- في المتن:أحمد بن محمد،و الظاهر ما أثبتناه.
3- في المصدر:قال:و اختلفا إليه..
4- في المصدر:ابن أبي الحسن عليه السلام معه..
5- في المصدر:فقلنا.
6- لا توجد:قد،في المصدر.
7- في المصدر:قال:فأنكرا.
8- في المصدر:قال أبو الحسن:و احسب..
9- أقول:إنّ رواية واحدة مجهول حال بعض رواتها كيف تعارض تصريح الشيخ المفيد رحمه اللّه بجلالة و كرم و ورع المترجم؟!و اذا اعتمدنا،على رواية الكشّي لزم تضعيف المترجم بل عدّه من أضعف الضعفاء،و إن لم نعتمد عليها لزم عدّه ثقة لملازمة الورع

إيّاه،و حبّ الإمام عليه السلام له قبل صدور ما يخلّ به لا يجدي بعد عروض المخلّ،فتأمّل (1).

ص: 169


1- حصيلة البحث إنّ صراحة الشيخ المفيد و من تبعه في مدح المترجم بما يناهز التوثيق تلزمنا القول بوثاقته،و رواية الكشّي رحمه اللّه-لجهالة بعض رواتها-لا تنهض للمعارضة،لكن خروجه مع أبي السرايا يحطّ من مقامه،و حينئذ لرعاية جميع الجهات و عدم الافراط و التفريط نقول بحسنه. [1651] 1072-أحمد بن موسى بن سعد جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 19/1 حديث 37 بسنده:..عن أبي سعيد الأدمي،عن أحمد بن موسى بن سعد،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 195/99 حديث 4،و لكن فيه:أحمد بن موسى،عن محمد بن سعد،و كذلك في وسائل الشيعة 335/13 حديث 17882،و فيه:أحمد بن موسى،عن سعد بن سعد و هو الصحيح فهذا سعد بن سعد الأشعري. حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا. [1652] 1073-أحمد بن موسى بن عمر جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 41/2 حديث 4 نقلا عن الخصال، و كذلك في بحار الأنوار 195/92 حديث 1،و في وسائل الشيعة 201/5 ذيل حديث 6329.

( و لكن في الخصال:142 حديث 163،و فيه:عن محمد بن أحمد، عن موسى بن عمر.

حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا.

[1653] 1074-أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني أبو بكر جاء بهذا العنوان في كتاب الطرائف لابن طاوس:263 حديث 368 هكذا:ما ذكره الشيخ أسعد بن سقروة في كتاب الفائق عن الأربعين عن الشيخ المعظّم عندهم الحافظ الثقة بينهم أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني في كتاب المناقب..

أقول:هو المشهور ب:ابن مردويه الأصفهاني،أو ابن مردويه روى روايات حسنة،و المتوفّى سنة 410،و له ترجمة في الوافي بالوفيات 201/8 برقم 3634،و تذكرة الحفاظ 238/3،و شذرات الذهب 190/3.

حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة.

[1654] 1075-أحمد بن موسى النوفلي جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 249/8 حديث 901: عنه[أي البزوفري]،عن أحمد بن موسى النوفلي،عن أحمد بن هلال، عن ابن أبي عمير..

و عنه في وسائل الشيعة 370/22 حديث 28807 مثله.

و جاء بهذا الاسم أيضا في أمالي الشيخ:50 حديث 66،و عنه في بحار الأنوار 165/47 حديث 5.

حصيلة البحث المعاجم الرجالية خالية من ذكره،فهو مهمل.

ص: 170

1655

580-أحمد بن مهران (1)

[الترجمة:] قال فيما نقله (2)عن ابن طاوس من خطّ ابن الغضائري في رجاله (3)ما لفظه:أحمد بن مهران،روى عنه الكليني رحمه اللّه،ضعيف.انتهى.

و عدّه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (4)،و الجزائري في الحاوي (5)في قسم الضعفاء.و اقتصرا على نقل رواية الكليني رحمه اللّه عنه في الكافي.

و نقلا تضعيف ابن الغضائري إيّاه.

و ناقش في ذلك المحقّق الوحيد في التعليقة (6)،بأنّ الكليني رحمه اللّه ترحّم عليه في الكافي (7)،في باب مولد الكاظم عليه السلام،و في باب (8)

ص: 171


1- مصادر الترجمة الخلاصة:205 برقم 22،مجمع الرجال 169/6،حاوي الأقوال 300/3 برقم 1284،معجم رجال الحديث 357/2 برقم 986،منهج المقال:49.
2- كذا،و لا نعرف من قال،و اين قال ابن طاوس و نقله غيره عن ابن الغضائري، فراجع.
3- مجمع الرجال 169/1 عن ابن الغضائري:(غض)أحمد بن مهران روى عنه الكليني في كتاب الكافي،ضعيف.
4- الخلاصة:205 برقم 22.
5- حاوي الأقوال:227 برقم 1195 من نسختنا و 300/3 برقم 1284 من المطبوع.
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:49.
7- الكافي 478/1 حديث 4 قال:أحمد بن مهران،و علي بن إبراهيم جميعا،عن محمّد ابن علي..إلى آخره.
8- الكافي 458/1 حديث 3 قال:أحمد بن مهران رحمه اللّه رفعه..إلى آخره.

(7) و في صفحة:423 حديث 58 قال:أحمد بن مهران عن عبد العظيم بن عبد اللّه.. إلى آخره.

و صفحة:424 حديث 59 و 60 قال:أحمد بن مهران رحمه اللّه،عن عبد العظيم.. إلى آخره،و حديث 61 و 62 و 63 و 64،و كذا في صفحة:354 حديث 11 قال: أحمد بن مهران،عن محمّد بن علي..إلى آخره.

رأي بعض المعاصرين في تضعيف المترجم قال بعض المعاصرين في قاموسه 438/1:و لعلّه ضعّفه[أي تضعيف ابن الغضائري للمترجم]لمثل روايته في تفسير قوله تعالى: وَ أُوحِيَ إِلَيَّ هٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ [سورة الانعام(6):19]أي من بلغ أن يكون إماما من آل محمّد ينذر بالقرآن كما ينذر به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،مع أنّ الظاهر أنّ قوله: وَ مَنْ بَلَغَ عطف على المفعول في أنذركم.

أقول:يحار المرء في توجيه آراء هذا المعاصر توجيها معقولا،و في المقام يناقش كلامه هذا بأنّ الرواية على فرض ضعفها سندا و متنا،فهل رواية ثقة لرواية ضعيفة من موجبات ضعف ذلك الثقة،و هل اشترط أحد من العامّة أو الخاصّة بأنّ روايات الثقات لا بدّ من كونها كلّها صحاحا،و إلاّ دلّت على ضعف الراوي!و لم يقل به أحد من خبراء الفنّ،ثم إنّ الضعف الذي تصوّره هل هو في سند الرواية أم في متنها،فإذا تصوّر الضعف في السند فقد روى الكليني في الكافي 424/1 حديث 61 عن:أحمد بن مهران،عن عبد العظيم[الحسني]،عن ابن أذينة،عن مالك الجهني،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره،و وثاقة عبد العظيم الحسني و عمر بن أذينة ممّا لا يناقش فيها،و مالك الجهني الذي عدّوه حسنا كالثقة، و هذا سند الحديث.

و أمّا تصوّر الضعف في المتن فقد ورد هذا الحديث بلفظه من طريق العياشي: عن زرارة و حمران عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام،راجع تفسير البرهان 519/1،و تفسير العياشي 356/1 حديث 12،و ما في تفسير البرهان و تفسير العياشي يختلف في متنه عمّا في الكافي إلاّ أنّ المحصّل واحد،فراجع،فالمتن ممّا تسالمت عليه الطائفة الإماميّة الحقّة،و ذلك لاتّفاقهم بأنّ ما رواه أئمتنا عليهم الصلاة و السلام بلفظ الرواية،أو ذكروا أمرا دينيّا فليس من عند أنفسهم،

ص: 172

مولد الزهراء سلام اللّه عليها،و في باب (1)نكت التنزيل في الولاية مكرّرا و..غير ذلك من المواضع و هو يكثر من الرواية عنه،و هو عن عبد العظيم الحسني (2)الجليل النبيل.و خالي[رحمه اللّه]وصفه ب:استاد الكليني رحمه اللّه و ضعّفه.

و في التضعيف ضعف؛لكونه من ابن الغضائري مع مصادمته لما ذكر، فتأمّل.انتهى.

قلت:قد تأمّلنا فوجدنا أنّ الكليني رحمه اللّه لمعاشرته معه،و تلمّذه على يده،أعرف بحاله،فإكثاره الرواية عنه يورثنا الوثوق به.و كثرة تضعيفات ابن الغضائري في غير محالّها،سلبتنا الوثوق بتضعيفه،فالأولى عدّ روايته من الحسن أقلاّ،فتأمّل جيّدا (3).

ص: 173


1- في الكافي 419/1 حديث 39:أحمد بن مهران،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني..إلى آخره.
2- في المتن:الحسيني،و الظاهر ما أثبتناه.
3- حصيلة البحث لا يخفى أنّ التوثيقات و كذلك التضعيفات لمّا كانت مبتنية على الوثوق و الاطمئنان من تصريحات علماء الرجال و القرائن التي تحصل من جهات شتّى،كان بحسب الصناعة المترجم من الثقات،و ذلك أنّ شيخوخته لمثل الشيخ الكليني،و إكثاره الرواية عنه،و ترحّمه عليه،و ما في مضامين رواياته أمارات على وثاقته،و حيث إنّ ابن الغضائري متسرّع في التضعيف،و منشأ تضعيف المجلسي رحمه اللّه يرجع إليه كان تضعيفه لا يقاوم الأمارات التي أشرنا إليها،فالمترجم ثقة عندي،و لا أقل من الحكم بحسنه،فتفطّن.
1656

581-أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر

و لقبه:دكين بن حمّاد بن زهير (1)

الضبط:

ميثم:بكسر الميم-كما في ثلاثة مواضع من إيضاح الاشتباه للعلاّمة (2)، و توضيح الاشتباه للساروي (3)،نقلا عن الفاضل خليل القزويني-و سكون الياء المثنّاة من تحت،و فتح الثاء المثلّثة،ثم الميم،من الأسماء المتعارفة.

ص: 174


1- مصادر الترجمة إيضاح الاشتباه:113 برقم 193،توضيح الاشتباه:44 برقم 154،الخلاصة:15 برقم 12،مرآة العقول:244 حديث 2،رجال النجاشي:69 برقم 212 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 231/1 برقم(214)،و طبعة جماعة المدرسين:88 برقم(216)،و طبعة الهند:65]،مجمع الرجال 170/1،فهرست الشيخ:49 برقم 77،معالم العلماء:14 برقم 68،رجال ابن داود:47 برقم 138،حاوي الأقوال 203/1 برقم 90[المخطوط:30 برقم 91 من نسختنا]،الوجيزة:45[رجال المجلسي:155 برقم(140)]،إتقان المقال:22،ملخّص المقال في قسم الصحاح، نقد الرجال:36 برقم(180)[الطبعة المحقّقة 175/1 برقم(356)]رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،جامع المقال:54،الوسيط المخطوط:32 من نسختنا، هداية المحدّثين:15،منهج المقال:48،منتهى المقال:46[الطبعة المحقّقة 357/1 برقم(260)]،معجم رجال الحديث 346/2،جامع الرواة 73/1،لسان الميزان 316/1 برقم 953،ميزان الاعتدال 160/1 برقم 639،المجروحين لأبي حاتم 148/1.
2- إيضاح الاشتباه المخطوط:6 من نسختنا،و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم 93، حيث قال:أحمد بن ميثم-بكسر الميم و إسكان الياء-..إلى آخره.
3- توضيح الاشتباه:44-45 برقم 154 قال:أحمد بن ميثم-بالياء المثنّاة التحتانية الساكنة بعد الميم المفتوحة ثم الثّاء المثلّثة-،كذا في الخلاصة،و الذي ظهر لي أنّه بالميم المكسورة،و صرّح به الفاضل الخليل القزويني،و هو الموافق لكتب اللغة.و نقل عن الإيضاح أنّه بكسر الميم و إسكان الياء و فتح التاء المثنّاة الفوقانية و لعلّه سهو..إلى آخره.

قال في القاموس (1):و ميثم اسم.انتهى.

و ضبطه في الخلاصة (2):بفتح الميم،و هو اشتباه،لمنافاته كلامه في الإيضاح و كلمات أهل اللغة،كقول محبّ الدين في التاج (3):و ميثم-كمنبر- اسم.انتهى.

و من هنا ظهر ما فيما زعمه بعض أفاضل المحقّقين من أنّ الميم في كلّ ميثم بالفتح،إلاّ ميم ابن ميثم شارح نهج البلاغة،فإنّ ذلك ينافي ما سمعت.

نعم،يحتمله ما في مرآة العقول (4)،من أنّه:قد يصحّح ميثم بكسر الميم، و قد يصحّح بفتحها.انتهى (5).

ثمّ إنّ في إيضاح الاشتباه اشتباها غريبا،و هو أنّه عنون أوّلا (6)أحمد بن ميتم بن أبي نعيم الملقّب ب:دكين،و ضبط الأسماء،و ضبط ميتم-بالتاء المنقطة فوقها نقطتين-ثم بعد جملة من الأسماء عنون (7)أحمد بن ميثم من غير ذكر لقبه وحده،و ضبطه بالثاء المثلّثة،و ضبط حركات جميع حروفه،ثم بعد عدّة أسماء عنون أحمد بن ميثم (8)،و ضبط أوّله فقط بكسر الميم،و اقتصر عليه.

ص: 175


1- القاموس المحيط 185/4.
2- الخلاصة:15 برقم 12.
3- تاج العروس 89/9،قال:و ميثم-كمنبر-اسم.
4- مرآة العقول 244/1 حديث 2 في سند الرواية:أحمد بن محسن الميثمي،و في الشرح:و ميثم قد يصحّح بكسر الميم،و قد يصحّح بفتحها.
5- أقول:و هنا قول ثالث،و هو فتح الميم الأولى في النسبة و كسرها في غيرها كما عن ابن السمعاني.انظر:توضيح المشتبه 43/8.
6- إيضاح الاشتباه:105 برقم 70.
7- إيضاح الاشتباه:113 برقم 93.
8- إيضاح الاشتباه:114 برقم 98 قال:إسماعيل بن ميثم:بكسر الميم،و جاء في هامشه أنّ في نسخة:أحمد بن ميثم.

و ظاهر الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (1)زعم التعدّد،حيث جعل الأوّل:الفضل بن دكين،و الثاني مطلقا.

و إنكار الحائري (2)وجود عنوان ثالث لأحمد بن ميثم في الإيضاح و أنّه إسماعيل بن ميثم ناش من غلط نسخته.

و قد مرّ (3)ضبط نعيم-مصغّرا-في:إبراهيم بن نعيم.

و دكين:بضمّ الدال المهملة-على ما في الخلاصة-ثم الكاف المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة الساكنة،ثم النون،تصغير دكين،صفة مشبهة،من دكن أي:اتّسخ و اغبرّ لونه (4).

و زهير:بضمّ الزاي المعجمة،و فتح الهاء،و سكون الياء المثنّاة من تحت، و الراء المهملة (5)،مصغّر زهر.

ثمّ إنّ دكين لقب عمرو-بالواو بعده-والد الفضل،دون أحمد،كما يشهد به ثبت النجاشي و الشيخ رحمه اللّه في الفهرست ابن حمّاد بن دكين،الكاشف عن أنّ عمرا-الملقّب ب:دكين-ابن حمّاد.و أوضح منه إبدال الشيخ رحمه اللّه في رجاله(عمرو)ب:(دكين)بجعل دكين والد الفضل،و عدم ذكر عمرو أصلا.

ص: 176


1- الرعاية في علم الدراية:132 طبعة النجف الأشرف،و صفحة:381 من الطبعة المحقّقة.
2- في منتهى المقال:46 الطبعة الحجرية[و في الطبعة المحقّقة 358/1 برقم(260)].
3- في صفحة:51 من المجلّد الخامس.
4- كما في تاج العروس 201/9،و انظر:الصحاح 2113/5،و قد ضبطه في توضيح المشتبه 40/4.
5- راجع:توضيح المشتبه 313/4.

و لقد أجاد الشهيد الثاني رحمه اللّه في حواشيه على الخلاصة (1)حيث بما ذكرنا بقوله:دكين لقب عمرو أبي الفضل،و ضمير(لقبه)يرجع إلى عمرو القريب،لا إلى الفضل،و إن احتمل غير ذلك،لأنّ ما ذكرناه هو المطابق للواقع،و أنّ الفضل بن دكين رجل مشهور من علماء الحديث،و عبارة الإيضاح و غيره توهم خلاف الواقع.انتهى.

قلت:عبارة الإيضاح (2)كما نقل،لأنّه قال:أحمد بن ميتم بكسر الميم، و إسكان الياء،و فتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين-ابن أبي نعيم-بضمّ النون- لقبه دكين-بضمّ الدال المهملة،و فتح الكاف،و النون بعد الياء.انتهى.

فإنّه نصّ في أنّه جعل دكين لقب الفضل،لأنّه المكنّى:ب:أبي نعيم،الذي أرجع إليه ضمير(لقبه)،فهو من العلاّمة رحمه اللّه اشتباه كاشتباهه بضبطه ميثم بالتاء ذات النقطتين،إذ ليس ل:(ميتم)بالتاء ذكر في الرجال و لا الأنساب و لا الأسماء،فلاحظ.

الترجمة:

قال النجاشي (3):أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمرو،و لقبه:دكين ابن حمّاد،مولى آل طلحة بن عبيد اللّه أبو الحسين،كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين و من فقهائهم،و له كتب لم أر منها شيئا.انتهى.

ص: 177


1- لا زالت هذه التعليقة مخطوطة،لم أجده في نسختنا،و الظاهر أنّها ناقصة.
2- إيضاح الاشتباه المخطوط:6 من نسختنا و طبعة جماعة المدرسين:113 برقم 93.
3- رجال النجاشي:69 برقم 212 طبعة المصطفوي:أحمد بن ميثم أبي نعيم،و مثله في طبعة الهند:65،و هو خطأ مطبعي؛لأنّ في مجمع الرجال 170/1 نقلا عن رجال النجاشي،و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي،و طبعة الأضواء 231/1 برقم 214، و طبعة جماعة المدرسين:88 برقم 216،و الخلاصة:15 برقم 12،و الفهرست و رجال الشيخ أجمعت بأنّه:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم.

و قال في الفهرست (1)-بعد عنوانه له بمثل النجاشي،مع زيادة(ابن زهير) بعد كلمة(حماد)-:كان من ثقات أصحابنا الكوفيّين و فقهائهم،و له مصنّفات،منها:كتاب الدلائل،و كتاب المتعة،كتاب النوادر،كتاب الملاحم،كتاب الشراء و البيع،أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم.

و مثله بزيادة(ابن زهير)بعد(حمّاد)ما في معالم ابن شهرآشوب (2).

و في الخلاصة (3)أيضا بعد عنوانه كالشيخ رحمه اللّه:إنّه من ثقات أصحابنا الكوفيين و فقهائهم.انتهى.

و مثله في رجال ابن داود (4).

و وثّقه في الحاوي (5)،و الوجيزة (6)،و البلغة (7)و...غيرها (8)أيضا.

ص: 178


1- الفهرست:49 برقم 77 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:25-26 برقم (67)،و طبعة جامعة مشهد:48-49 برقم(87)].
2- معالم العلماء:14 برقم 68 و ليس في نسختنا-ابن زهير-.
3- الخلاصة:15 برقم 12.
4- رجال ابن داود:47 برقم 138 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:46 برقم (141)]،قال:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم المفضل بن عمر لقبه:دكين،و المفضّل خطأ و الصحيح-الفضل-لإطباق المعاجم عليه.
5- حاوي الأقوال 203/1 برقم 90[المخطوط:30 برقم(91)من نسختنا].
6- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(140)]قال:و ابن ميثم بن أبي نعيم ثقة.
7- بلغة المحدّثين:331 قال:..و ابن ميثم بن أبي نعيم.
8- وثّقه كلّ من ذكره من دون غمز فيه،فمنهم في إتقان المقال:22،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:36،و مجمع الرجال 170/1،و نقد الرجال:36 برقم 180[المحقّقة 175/1 برقم(356)]،و جامع الرواة 73/1.و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:44 برقم 154،و الوسيط المخطوط:32 من نسختنا، و جامع المقال:54 قال:و أنّه ابن ميثم الثقة،و هداية المحدّثين:15،و منهج المقال:48،

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و قال:

أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،روى عنه حميد بن زياد (2)كتاب

ص: 179


1- رجال الشيخ:440 برقم 21. و في لسان الميزان 316/1 برقم 953 قال:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي،أبو الحسن،عن جدّه،و عن علي بن قادم،ضعّفه الدارقطني،و قال ابن حبّان: يروي الأشياء المقلوبة..إلى أن قال:يروي عن علي بن قادم المناكير..إلى آخره. و في ميزان الاعتدال 160/1 برقم 639 قال:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي،أبو الحسن،عن جدّه،و عن علي بن قادم،ضعّفه الدارقطني..إلى آخره. و في المغني للذهبي 61/1 برقم 474 قال:أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي ضعّفه الدارقطني و البستي. و في المجروحين لأبي حاتم 148/1 و بعد العنوان قال:يروي عن علي بن قادم المناكير الكثيرة،و عن غيره من الثقات الأشياء المقلوبة..إلى آخره.
2- روى حميد بن زياد عن المترجم كثيرا،و ذكر الزنجاني في الجامع في الرجال 191/1 الرواة عن المترجم:حميد بن زياد،و الفزاري،و أبي الطيّب علي بن محمّد بن مخلد الجعفي الدهّان،و علي بن موسى بن سعدان المعدل بالأنبار عنه،و ذكر أنّه روى عن جدّه،و عن إبراهيم بن صالح،و يحيى الحمّاني،و إبراهيم بن يوسف،و إدريس بن زياد،و أحمد بن عمرو،و إسماعيل بن عثمان،و الحسن بن عطية،و الحسن بن أيوب، و الحسن بن موفّق و آخرين. أقول:و روايته عن جدّه بلا واسطة بعيد؛لأنّ جدّه الفضل بن دكين أوصى ابنه عبد الرحمن ببني ابن يقال له:ميثم،كان مات قبله،هكذا في سير أعلام النبلاء 144/10 برقم 21،و منه يظهر أنّ المترجم كان عند موت جدّه صغيرا يوصى به، فكيف يروي عنه بلا واسطة؟!إلاّ عند من يرى جواز تحمل الراوي للرواية صغيرا و روايته لها كبيرا كما عليه بعض الأعلام.

الملاحم،و كتاب الدلالة و...غير ذلك من الاصول.انتهى.

و بالجملة فالرجل مسلّم الوثاقة (1).

ص: 180


1- حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم ممّا اتّفق عليه أصحابنا من دون غمز فيه،و اتّفق علماء العامة على جرحه،و هذا يدلّ على أنّ المترجم كان ممّن يتظاهر بالتشيّع و يدافع عن عقيدته الحقّة،فالرجل من الثقات،و رواياته من جهته صحاح. [1657] 1076-أحمد بن ميثم الطلحي جاء بهذا العنوان في سند رواية في تفسير القمّي 360/2 في سورة الحشر قال:أحمد بن ميثم،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبان ابن عثمان،عن أبي بصير.. و لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة،و هو متّحد مع الطلحي الذي جاء في سند رواية في التهذيب 34/6 الحديث 68 بسنده:..عن علي بن محمّد،قال:حدّثني أحمد بن ميثم الطلحي،عن الحسن بن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام.. و كذلك مثلها في فرحة الغري:93 حديث 39،و صفحة:98 حديث 46،و عن الفرحة في بحار الأنوار 248/100 حديث 29. بقرينة الاتّحاد في الحسن بن علي بن أبي حمزة. حصيلة البحث المعنون هو أحمد بن ميثم الملقّب:دكين مولى آل طلحة المذكور في المتن. [1658] 1077-أحمد بن ميثم الميثمي جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:67 حديث 37 بسنده:.. عن جعفر بن محمّد الفزاري،عن أحمد بن ميثم الميثمي،عن أحمد بن

(9) محرز الخراساني..

و عنه في بحار الأنوار 350/39 حديث 23 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[1659] 1078-أحمد بن نافع البصري أبو حفص جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر:13[طبعة مكتبة الطباطبائي- المقدّمة-:يج]بسنده:..عن محمّد بن عيسى الأشعري،عن أبي حفص أحمد بن نافع البصري،عن أبيه..

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1660] 1079-أحمد بن نجم جاء بهذا العنوان في تحف العقول:444 قائلا:و سأله أحمد بن نجم عن العجب..

و عنه في بحار الأنوار 336/78 حديث 19 مثله.

أقول،لعلّه تصحيف أحمد بن عمر الحلاّل الذي نقل هذه الرواية كما في الكافي 313/2 حديث 3،و معاني الأخبار:243 حديث 1،فإنّ متن الحديث في الموارد الثلاثة متحد،و فيه:أحمد بن عمر الحلال.

حصيلة البحث المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[1661] 1080-أحمد بن نصر[نضر]أبو العباس الأصفهاني جاء في الخرائج و الجرائح:393 الباب الحادي عشر في معجزات الإمام علي بن محمّد النقي عليهما السلام حديث 1 قال:حدّث جماعة

ص: 181

1662

582-أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي

المعروف ب:ابن أبي هراسة يلقّب أبوه هوذة (1)

الضبط:

نصر:بالنون المفتوحة،و الصاد المهملة الساكنة،و الراء المهملة بغير ألف و لام،التزموا به لكونه فارقا بينه و بين النضر-بالضاد المعجمة-كما نصّ على ذلك الخليل (2)(3).

ص: 182


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:442 برقم 31،الفهرست:225 برقم 902،الغيبة للنعماني:111، إتقان المقال:163،ملخّص المقال في قسم الحسان،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:15،تاريخ بغداد 183/5 برقم 2630.
2- أقول:الخليل المذكور هو الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم الفراهيدي البصري المتوفّى سنة 175،و قيل سنة 170،و قيل سنة 160 و ليس الخليل بن أحمد القزويني شارح اصول الكافي المتوفّى سنة 1083،راجع بغية الوعاة:245،و رياض العلماء 249/2.
3- قال في تاج العروس 572/3 بعد ما استدرك نضر بن الحرث أنّه:هكذا ذكره الحافظ ابن حجر في التبصير من غير ألف و لام،و في معجم الصحابة لابن فهد هو النضر باللام، قال:و حكي فيه نصر بالصاد المهملة..إلى أن قال:فهؤلاء الذين نقل فيهم إعجام الضاد مجرّدا من الألف و اللام. و في توضيح المشتبه 85/9 نقل عن المصنّف أنّه قال:و نضر بمعجمة:النضر بن

و الباهلي:بالباء الموحّدة،و الألف،و الهاء المكسورة،و اللام،و الياء، نسبة إلى باهلة،قبيلة من قيس عيلان (1)من العدنانيّة،و هم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر،و باهلة أم سعد مناة عرف بنو سعد-هذا-بها،و هي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (2).

و قال الجوهري (3):باهلة امرأة من همدان،كانت تحت معن بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان،فنسب ولده إليها.انتهى.

و أقول:قولهم:إنّ باهلة من أعصر..يراد به أنّ باهلة حيّ من أعصر.

و الجمع بين هذا و سابقه،إنّ معن بن مالك بن أعصر على ما في نهاية الأرب (4)خلف على باهلة هذه بعد أبيه مالك بن أعصر،فعرف بنوه التسعة أيضا بها.

و أبو هراسة:كنية سعيد جدّ أحمد.و أمّا أحمد:فكنيته:أبو سليمان،كما يظهر من كلماتهم.

و قد مرّ (5)الكلام في ضبط هراسة في:إبراهيم بن رجاء الشيباني.لكنّا تبعنا هناك-في جعلنا هراسة اسم امرأة،و هي أمّ إبراهيم-جماعتنا،حيث

ص: 183


1- في المصدر:غيلان.
2- قاله في نهاية الأرب:160 برقم 566:بنو باهلة حيّ من أعصر من قيس غيلان من العدنانيّة،و هم بنو سعد مناة بن مالك بن أعصر..إلى أن قال:و باهلة أم سعد مناة، عرفوا بها،و هي باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة،من مذحج.
3- في الصحاح 1642/4،و كذلك في تاج العروس 239/7.
4- نهاية الأرب:161 مع اختلاف يسير.
5- في صفحة:414 من المجلّد الثالث.

أخذوا بظاهر صوغ اللفظة،فذكرنا ما ذكروا،و تكلّفنا في نسبة الرجل إلى جدّ أمّه.و الّذي ظهر لي من عبارة القاموس اليوم أنّ هراسة اسم رجل،فكان لوالد سعيد ولد اسمه هراسة،فكنّي سعيد بالبنوّة لمن هو أبو هراسة،أو كان والد سعيد مالك شجرة هراسة.

قال في التاج (1)مازجا بالقاموس (2):و الهراس-كسحاب-شجر شائك شوكه كأنّه حسك،ثمره كالنبق الواحدة بهاء..إلى أن قال:و أرض هرسة أنبتتها (3).و قال أبو حنيفة:الهراس من أحرار البقول،واحدته هراسة،و به سمّوا رجلا..إلى أن قال:و منه إبراهيم بن هراسة الشيباني الكوفي،روى عن الثوري،و هو متروك الحديث،تركه الجماعة.انتهى.

فإنّه نصّ في أنّ هراسة اسم رجل،فلا حاجة إلى ما مرّ تكلّفه من نسبته إلى أمّ أبيه.

و أمّا هوذة:فهو لقب نصر والد أحمد،و هو:بضمّ الهاء،و سكون الواو، و فتح الذال المعجمة،ثم الهاء (4).و الهوذة:القطاة،و عسى أن يكون لقّب بها الرجل لخفّته أو تيقّظه و حذره.

و هوذة أيضا اسم رجل معروف،و هو هوذة بن علي الحنفي صاحب

ص: 184


1- تاج العروس 272/4.
2- القاموس المحيط 259/2.
3- أي أنبتت شجرا شائكا،أو أنبتت البقل الحرّ.
4- قال في تاج العروس 585/2:قال شيخنا:وقع في شروح الشفاء خلاف في ضبط هوذة هذا،فقال البرهان الحلبي:إنّه بالفتح كما جزم به الجوهري و هو ظاهر المصنّف أو صريحه.و قال الدميري إنّه:بالضمّ و تعقبوه،و زعم القطب الحلبي أنّ داله مهملة و غلّطه في ذلك البرهان و هو جدير بالتغليط فإنّ إهمال داله غير معروف كما أنّ الضمّ كذلك. انتهى.و انظر الصحاح 573/2.

اليمامة (1)و..غيره.و تسمّى به المرأة أيضا.و تخصيص بعضهم له باسم المرأة غلط،لشيوع تسمية الرجل به كالمرأة.

بقي هنا شيء،و هو أنّه حكي عن الشيخ الفرق بين إبراهيم بن هراسة، و بين أحمد-هذا-أنّ ذاك ابن هراسة،و هذا ابن أبي هراسة،فتدبّر.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):

أحمد بن نصر (3)بن سعيد الباهلي،المعروف ب:ابن أبي هراسة،يلقّب أبوه:

هوذة،سمع منه التلعكبري سنة إحدى و ثلاثين و ثلاثمائة،و له منه إجازة، مات في ذي الحجّة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة يوم التروية،بجسر النهروان،و دفن بها.انتهى.

و لم أقف فيه على غير ذلك (4).

ص: 185


1- صرّح باسمه في تاج العروس 585/2.
2- رجال الشيخ:442 برقم 31.و علّق العلاّمة الفقيد السيد محمّد صادق بحر العلوم على:النضر ب:النون ثم الضاد المعجمة،ثم الراء،و في بعض النسخ(نصر)بالصاد المهملة بعد النون. و علّق على:هوذة؛بقوله:هوذة:بالهاء،ثم الواو بعدها الذال المعجمة،ثم الهاء، و الهوذة القطاة،و هو لقب النضر(خ.ل:نصر)والد أحمد،فجعل نضر-بالضاد المعجمة-، و في هوذة جعله بالذال المعجمة أيضا.
3- في نسخة المرتضوية:أحمد بن نصير.
4- أقول:عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست في باب من عرف بقبيلته:225 برقم 902 قال:ابن أبي هراسة له كتاب الإيمان و الكفر و التوبة. و في الفهرست أيضا:29 برقم 9 في ترجمة إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي..إلى أن قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن نضر(خ.ل:النصر)بن سعيد الباهلي المعروف ب:[ابن]أبي الهراسة قال:حدّثنا إبراهيم الأحمري. و في الغيبة للنعماني:27 قال:حدّثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة بن أبي هراسة

و يمكن استفادة كونه إماميّا من ذكر الشيخ رحمه اللّه له من غير تعرّض لمذهبه.و كونه شيخ إجازة يوجب عدّه من الحسان.و إهمال الفاضل المجلسي إيّاه في الوجيزة لا أرى له وجها.

التمييز:

يعرف الرجل برواية التلعكبري عنه،و بذلك ميّزه في المشتركاتين (1)(2).

ص: 186


1- في جامع المقال:54،و هداية المحدّثين:15.
2- حصيلة البحث إنّ كون المترجم من مشايخ الإجازة لمثل التلعكبري هارون بن موسى الذي وصفه الشيخ بأنّه جليل القدر عظيم المنزلة واسع الرواية عديم النظير ثقة.و وصفه النجاشي بأنّه وجها في أصحابنا ثقة معتمد لا يطعن عليه،و شيخوخته لمثل النعماني الذي وصفه النجاشي بأنّه شيخ من أصحابنا عظيم القدر شريف المنزلة صحيح العقيدة كثير الحديث تجعل المترجم في صفوف الحسان أقلاّ،فتفطّن.

(9) [1663] 1081-أحمد بن نصر الطحّان جاء في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:500 المجلس الخامس و السبعون حديث 13[و في طبعة اخرى:589 حديث 816]بسنده:.. عن محمّد بن سنان المجاور،عن أحمد بن نصر الطحّان،عن أبي بصير، قال:سمعت أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 94/4 حديث 1،و 115/96 حديث 7، و كذلك في وسائل الشيعة 388/9 حديث 12306 مثله.

حصيلة البحث أبو بصير-الراوي عنه أحمد بن نصر-.إمّا:ليث بن البختري المعدود من أصحاب الصادق عليه السلام،أو أبو بصير عبد اللّه بن محمّد الإسلامي الذي مات في حياة الصادق عليه السلام،أو أبو بصير يحيى بن القاسم المتوفّى سنة 150،و لا يمكن الجزم بأحدهم،و أحمد بن نصر الطحان لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1664] 1082-أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح الذارع النهرواني جاء بهذا العنوان في فرحة الغري:53،[و في طبعة اخرى:82] بسنده:..قال:أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن العباس بن الفضل ابن روما-قراءة عليه و أنا أسمع في رجب سنة 428-قال:أخبرنا أبو بكر أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح الذارع النهرواني-بها-قراءة عليه و أنا أسمع في سنة 335-قال:حدّثنا حرب بن محمّد المؤدب..

و في اليقين لابن طاوس:468،و فيه:الزارع..،و عنه في بحار الأنوار 221/42 حديث 28 مثله.

و ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 457/4 برقم 2267،و 184/5 برقم 2632 فقال:أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح،أبو بكر الذارع،نزل النهروان و حدّث بها عن الحارث بن أبي أسامة..إلى أن قال:أبو علي بن

ص: 187

(9) دوما النعالي،و ذكر لنا ابن دوما أنّه سمع منه في سنة خمس و ستّين و ثلاثمائة..

و ضعّفه الذهبي في ميزان الاعتدال 161/1-162 برقم 644،و نقل عن المعنون روايتين في فضل أمير المؤمنين عليه السلام..ثم قال:فهذا من إفك الذارع.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من علمائنا الرجاليين،فلذا ينبغي عدّه مهملا، إلاّ أنّ تضعيف الذهبي و الخطيب له لروايته في فضل أمير المؤمنين عليه السلام يوجب التوقف فيه،و عليه؛أنا متوقف في الجزم بشيء في شأن الرجل.

[1665] 1083-أحمد بن نصر بن مالك جاء في بشارة المصطفى:405 حديث 29 هكذا:و كان على يمينه أحمد بن نصر بن مالك فذهب أحمد بن نصر ينكر الحديث..

في تهذيب الكمال 505/1 برقم 119:أحمد بن نصر بن مالك بن الهيثم بن عوف بن وهب بن عميرة بن هاجر بن عمير..إلى أنّ قال: الخراعي أبو عبد اللّه البغدادي.

أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن نصر بن مالك الخزاعي أحد أئمّة السنّة المتوفّى سنة 231،و معاصرا لأحمد بن حنبل.

حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من رواة المالكية و قتل على عقيدته.

[1666] 1084-أحمد بن نصير جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 213/62 حديث 1،و 112/76 حديث 12،و كذلك في الهداية الكبرى:160.

ص: 188

1667

583-أحمد بن النضر الخزّاز أبو الحسن بن الجعفي (1)

الضبط:

النضر:بالألف و اللام،فارقا بينه و بين نصر بالصاد-كما تقدّم- (2)و هو بالنون المفتوحة،و الضاد المعجمة الساكنة،و الراء المهملة،من الأسماء المتعارفة للرجال.و أقدمهم:النضر بن كنانة بن خزيمة ابن مدركة بن إلياس بن مضر،أبو قريش خاصّة على المشهور (3)،فمن لم يلده النضر فليس من قريش،كما صرّح به أكثر علماء الأنساب (4).

ص: 189


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:76 برقم 240 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:71،و طبعة بيروت 247/1 برقم(242)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(244)]،مجمع الرجال 170/1،الخلاصة:20 برقم 49،رجال ابن داود:47 برقم 139،حاوي الأقوال 205/1 برقم 91[المخطوط:30 برقم(92)]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(141)]،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:15،إتقان المقال:22،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:36 برقم 182[المحقّقة 176/1 برقم(358)]،الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،معراج أهل الكمال المخطوط:218 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:405 برقم(82)]،منهج المقال:48،منتهى المقال:47[360/1 برقم (262)من الطبعة المحقّقة]،فهرست الشيخ:59 برقم 101،معالم العلماء:21 برقم 91،جامع الرواة 73/1،معجم رجال الحديث 348/2.
2- صفحة:182 من هذا المجلّد.
3- انظر جمهرة ابن حزم:11 و غيره.
4- كما في نهاية الأرب:24 في الفصل الأوّل في ذكر عمود نسب النبي صلّى اللّه عليه

و قد مرّ (1)نقل الخلاف فيه.

و مرّ ضبط (2)الخزّاز في:إبراهيم بن زياد.

و ضبط (3)الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (4):أحمد بن النضر الخزّاز أبو الحسن بن (5)الجعفي،مولى كوفيّ ثقة،من ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد اللّه النضري.روى عنه أبو العبّاس بن عقدة.

له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا جماعة،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن يحيى الحازمي،قال:حدّثنا أبي،عن أحمد بن النضر

ص: 190


1- في صفحة:182 من هذا المجلّد.
2- في صفحة:9 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:76 برقم 240 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:71،و طبعة بيروت 247/1 برقم(242)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(244)]قال:أحمد ابن النضر الخزّاز أبو الحسن بن الجعفي..إلى آخره،هذا نصّ ما في رجال النجاشي من الطبعتين النجف الأشرف و الهند،و من المحقّق أنّ لفظة:(بن)بين أبي الحسن و الجعفي زائدة من خطأ النسّاخ،فإنّ في مجمع الرجال 170/1،و فيه:الخرّاز،بدل: الخزّاز،و النسخة المخطوطة من رجال النجاشي:48 من نسختنا،نجد أنّ(بن)لم يذكر في العنوان،كما أنّ في سائر المصادر لم نجد ذكرا له،فالصحيح أن يكون العنوان هكذا:أحمد بن النضر الخزّاز أبو الحسن الجعفي،و الظاهر أنّ المؤلّف قدّس سرّه أخذ العنوان من رجال النجاشي طبعة الهند لأنّه عند تأليفه(قدّس سرّه)لهذا الكتاب لم يطبع سوى في الهند،فتفطّن.
5- توجد(بن)في طبعة مركز نشر-قم،و لا توجد في باقي الطبعات:و هو الظاهر.

بكتابه.انتهى.

و في الخلاصة (1):أحمد بن النضر-بالنون،و الضاد المعجمة-أبو الحسن الجعفي،مولى كوفي ثقة.انتهى.

و قد عدّه ابن داود في الباب الأوّل (2)،و وثّقه،و كذا في الحاوي (3).

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)،و..غيرها (7).

و اقتصر في الفهرست (8)على عنوانه،و ذكر طريقين له إليه أحدهما:عن محمّد بن خالد البرقي،عنه.و الآخر:عن محمّد بن سالم.

و مثله فعل ابن شهرآشوب في المعالم (9).

ص: 191


1- الخلاصة:20 برقم 49[تحقيق نشر الفقاهة:72 برقم(114)].
2- رجال ابن داود:47 برقم 139 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:46 برقم(142)].
3- حاوي الأقوال 205/1 برقم 91[المخطوط:30 برقم 92].
4- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(141)].
5- بلغة المحدّثين:330.
6- في جامع المقال:54،و انظر:هداية المحدّثين:15[النسخة الخطية عندنا برقم 5].
7- لقد وثّق الرجل كلّ من ترجمه،و منهم في إتقان المقال:22،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:36،و نقد الرجال:36 برقم 182[المحقّقة 176/1 برقم(358)]، و مجمع الرجال 170/1،و الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و معراج أهل الكمال المخطوط:218 من نسختنا[و الطبعة المحقّقة:205 برقم(82)]،و منهج المقال:48،و منتهى المقال:47[الطبعة المحقّقة 360/1 برقم(262)].
8- الفهرست:59 برقم 101 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:34-35 برقم (91)،و طبعة جامعة مشهد:50 برقم(88)].
9- معالم العلماء:11 برقم 91 قال:أحمد بن النضر الخزّاز الجعفي له كتب..و لم يذكر كتبه.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمّد بن يحيى الخارقي (2)،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن خالد البرقي،و محمّد بن سالم،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)رواية علي بن إسماعيل،و محمّد بن عبد الجبّار، و معلّى بن محمّد،و إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن سنان،و محمّد بن أورمة، و يوسف بن السخت،و أبي جعفر،عن أبيه،عنه.و رواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه (4).

1668

584-أحمد بن النعمان

قد وقع ذلك في أسانيد الفقيه (5)على بعض النسخ،و هو غير مذكور

ص: 192


1- في جامع المقال:54،و هداية المحدّثين:15.
2- جاء في هداية المحدّثين:الحازمي،و في الصفحة الخامسة من نسختنا الخطّية: الحازقي،و رجّح الأوّل في ذيل الهداية و زاد فيه:علي بن إسماعيل عنه،كما في الفقيه.
3- جامع الرواة 73/1.
4- حصيلة البحث اتفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على وثاقته و جلالته من دون غمز فيه فهو ثقة جليل و رواياته تعدّ صحاحا من جهته.
5- من لا يحضره الفقيه 275/3 حديث 1307،و في طبعة ايران 436/3 حديث 4506:و روى عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،قال:سأل محمّد بن النعمان أبا عبد اللّه عليه السلام..هكذا في نسختنا من الفقيه طبعة دار الكتب الإسلامية،و لكن في بعض النسخ:أحمد بن النعمان،و في التهذيب 308/3 حديث 953 بسنده:..عن منصور بن حازم قال:سأله أحمد بن النعمان..و في الاستبصار 243/1 حديث 866 بالسند و المتن المتقدّم. أقول:راجع الكافي 533/5 حديث 1 نفس الحديث،و لكن فيه:عبد اللّه..عن أبي أحمد الكاهلي..

في الرجال.

و في بعض آخر من النسخ:محمّد بن النعمان،و هو مذكور في باب صفة وضوء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (1)،فلاحظ (2).

ص: 193


1- من لا يحضره الفقيه و لم نجده فيه،نعم جاء في التهذيب 70/1-75 حديث 37 في باب صفة الوضوء بإسناده عن أبي عبد اللّه،عن حمّاد،عن محمّد بن النعمان،عن غالب بن الهذيل قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..إلى آخره،و لعلّ هذا من مساوي الرمز،فتدبر.
2- حصيلة البحث حيث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا إن صحّ العنوان. [1669] 1085-أحمد بن النعمان المصيصي الفراء جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 452/2 بسنده:..عن أحمد بن النعمان المصيصي الفراء،عن يحيى بن يعلى.. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1670] 1086-أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون جاء في أمل الآمل 40/1 برقم 30:الشيخ أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون،يروي عن الشهيد الثاني،كان عالما،فاضلا،صالحا،له كتاب مقتل الحسين عليه السلام. و في روضات الجنّات 76/1 برقم 18 في ترجمة أحمد أبو العباس بن محمّد بن علي بن محمّد بن محمّد بن خاتون العاملي العيناثي قال: لا يذهب عليك أنّ هذا الشيخ غير الشيخ الفاضل النبيل جمال الدين أحمد بن الشيخ الكامل المعمّر العالم الجليل نعمة اللّه بن علي بن أحمد بن

(9) محمّد بن خاتون صاحب الحواشي و القيود و المؤلّفات التي من جملتها كتاب مقتل الحسين عليه السلام.نعم،هو جدّ لأبي هذا الأخير يقينا..إلى أن قال في صفحة:77:و بالجملة،فهو أيضا من جملة أجلاّء علمائنا، و كان من عمد مشايخ المولى عبد اللّه التستري و المجيزين له بقرية عيناث عند مراجعته رحمه اللّه إليها من سفر الحجّ،مثل والده الفقيه الجليل -المجيز له أيضا هناك-الشيخ نعمة اللّه بن خاتون..

و ترجمه في لؤلؤة البحرين:141 برقم 59 في ترجمة الشيخ عبد اللّه التستري.

و للمحقّق السيّد محمّد علي الروضاتي في تعليقه على روضات الجنّات الذي طبع منه جزء واحد طباعة طهران:184 تحقيقات تستحق مراجعتها في ما يرجع إلى المترجم.

و في بحار الأنوار 94/109 حديث 68 إجازة من المعنون للشيخ عبد اللّه التستري هذا عنوانها:إجازة الشيخ أحمد بن نعمة اللّه بن أحمد بن خاتون العاملي للمولى عبد اللّه بن حسين التستري،و في آخر الإجازة إمضاؤه قبل عنوانها.ثم ذكر العلاّمة المجلسي أعلى اللّه مقامه صورة إجازة الشيخ نعمة اللّه بن خاتون والد الشيخ أحمد المذكور للمولى عبد اللّه الشوشتري،و في أوّل الإجازة هكذا:و بعد فيقول أفقر عباد مولاه إلى كرم اللّه العلي،نعمة اللّه بن علي بن أحمد بن محمّد بن خاتون العاملي..، و ذكره رياض العلماء و مستدرك وسائل الشيعة ذكره من جملة مشايخ الشيخ عبد اللّه التستري.

حصيلة البحث الذي يستفاد من مجموع ما قيل في المعنون أنّه كان من علمائنا الثقات و رواتنا الأبرار تغمّده اللّه تعالى برحمته.

مصادر الترجمة أمل الآمل 40/1 برقم 30،و روضات الجنّات 76/1 برقم 18، و لؤلؤة البحرين:141 برقم 59،و بحار الأنوار 94/109 برقم 68 قسم الإجازات،رياض العلماء 77/1،خاتمة مستدرك وسائل الشيعة

ص: 194

(9) 415/3 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 208/2-209].

[1671] 1087-أحمد بن نعيم هو والد أبو عبد اللّه الشاذاني كما في رجال الكشّي:231 حديث 419:محمّد بن مسعود،قال:حدثني أبو عبد اللّه الشاذاني..

و كتب به إليّ قال:حدّثني الفضل[و هو الفضل بن شاذان بقرينة السند السابق]،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثنا أبو يعقوب المقري.

و عنونه في مجمع الرجال 141/5،عن رجال الكشّي:(كش)في محمّد بن أحمد بن نعيم الشاذاني أبو عبد اللّه..

و جاء أيضا في بصائر الدرجات:222 حديث 6،و عنه في بحار الأنوار 148/26 حديث 32 مثله.

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجالية و الحديثية ذكرا فهو مهمل،و لم يتّضح لي كونه راويا،و قد عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه (363/2 برقم 997).

[1672] 1088-أحمد بن نوح جاء في المحاسن 602/2 حديث 28 بسنده:..عنه،عن أحمد بن نوح،عن شعيب النيشابوري..

و عنه في بحار الأنوار 102/75 حديث 30 مثله.

و كذلك في وسائل الشيعة 43/12 حديث 8 مثله.

و جاء بهذا الاسم في علل الشرائع 351/2 حديث 1،و الخصال: 334 حديث 35،و في كتاب الغيبة للنعماني:28 و غيره من المصادر.

حصيلة البحث المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجالية،فهو لذلك يعدّ مهملا

ص: 195

(9) و رواياته سديدة.

[1673] 1089-أحمد بن نوح بن عبد اللّه جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 23/4 كتاب الزكاة باب من اعطي بعد المسألة،حديث 2 بسنده:..عن محمّد بن أحمد،عن أحمد ابن نوح بن عبد اللّه،عن الذهلي رفعه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 53/47 حديث 85،و وسائل الشيعة 455/9 حديث 12488 مثله.

حصيلة البحث لم أجد بعد الفحص في المعاجم الرجالية و الحديثية عن المعنون ذكرا سوى هذه الرواية،فهو ممّن أهملوا ذكره،و عليه-على فرض وجوده- يعدّ مهملا.

[1674] 1090-أحمد بن واقد[خ.ل:وافد] جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر للقمّي:223 بسنده:..عن محمّد بن عمر القاضي الجعابي،عن أحمد بن واقد،عن إبراهيم بن عبد اللّه..

و عنه في بحار الأنوار 383/36 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل،لإهمال ذكره في المعاجم الرجالية.

[1675] 1091-أحمد بن الوليد جاء في الكافي 365/4 حديث 12 بسنده:..عن أحمد القلانسي، عن أحمد بن الوليد،عن أبان،عن أبي الجارود،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

ص: 196

(9) و عنه في وسائل الشيعة 170/13 حديث 17505،و فيه:محمّد بن الوليد.

و رجال الكشّي:594-595 حديث 1112،و في الطبعة الجديدة 858/2 حديث 1112 بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن الوليد،عن علي بن المسيّب،قال:قلت للرضا عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 146/27 حديث 33442،و مستدرك الوسائل 313/17 حديث 21446.

و الاختصاص:87 في زكريا بن آدم بالسند المذكور في رجال الكشّي.

و عنه و عن الكشّي في بحار الأنوار 251/2 حديث 68،و 278/49 حديث 33.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[1676] 1092-أحمد بن الوليد أبو الحسن جاء بهذا السند في كنز الفوائد للكراجكي:100 بسنده:..عن المفيد، عن أبي الحسن أحمد بن الوليد،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن الصفّار..

و هو تصحيف،و عنه في بحار الأنوار 334/5 حديث 2،و فيه:عن أحمد بن الحسن بن الوليد،و هو الصحيح،و كذلك نفس هذا الحديث في أمالي الشيخ:212 حديث 369،و فيه:عن أبي الحسن أحمد بن محمّد ابن الحسن بن الوليد،عن أبيه..

حصيلة البحث و عليه،هو أحمد بن الحسن بن الوليد المذكور في المتن.الثقة الجليل.

[1677] 1093-أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي الكبير جاء في طريق النجاشي:284 برقم 987 في ترجمة محمّد بن جعفر

ص: 197

( الملقّب ب:ديباجة بسنده:..قال:حدّثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي،قال:حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،عن آبائه..

و في الأمالي للشيخ الطوسي 74/2[و في طبعة مؤسسة البعثة:459 حديث 1025]بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن دليل بن بشر الإسكندراني مولى بني هاشم ببغداد سنة 310،قال:حدّثنا أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي الكبير،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،عن أبيه جعفر،عن أبيه محمّد بن علي عليهم السلام..

و هذا جاء في أمالي المفيد:315 تحت اسم:أحمد بن برد،و عن أمالي المفيد و الشيخ في بحار الأنوار 149/103 حديث 3،و فيه:أحمد ابن برد أيضا،و كذلك في مستدرك الوسائل 366/12 حديث 14316.

و في الجرح و التعديل 74/2 برقم 148،و فيه:أحمد بن محمّد بن الوليد بن برد الأنطاكي أبو جعفر روى عن محمّد بن جعفر،عن محمّد العلوي..قال:سئل أبي عنه فقال:شيخ.

حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّ اعتماد النجاشي في الرواية عنه يسبغ عليه القوّة.

[1678] 1094-أحمد بن وهب أبو جعفر جاء بهذا العنوان في دلائل الامامة:253 حديث 177 بسنده:..عن الحسين بن القاسم الكوكبي،عن أبي جعفر أحمد بن وهب،عن عمرو بن محمّد الأزدي..

و عنه في بحار الأنوار 72/65 حديث 3 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 198

1679

585-أحمد بن وهب بن حفص الأسدي الجريري (1)

الضبط:

وهب:بالواو و الهاء المفتوحتين (2)،و الباء الموحّدة-مكبّرا-،و في بعض النسخ مصغّرا (3)،و الأوّل أصحّ.

و حفص:بالحاء المهملة المفتوحة،و الفاء الساكنة،و الصاد المهملة (4).

و قد مرّ (5)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

و ضبط الجريري في:إبراهيم الجريري (6).

الترجمة:

قال النجاشي (7):أحمد بن وهب بن حفص الأسدي الجريري،له كتاب

ص: 199


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:69 برقم 213 الطبعة المصطفوية،رجال الشيخ:440 برقم 19، رجال ابن داود:47 برقم 140،مجمع الرجال 171/1،توضيح الاشتباه:46 برقم 157.
2- قال في الصحاح 1:235:وهبت له شيئا وهبا و وهبا بالتحريك،و قريب منه في تاج العروس 507/1.و نقل الجوهري في 236/1 أن وهب بن منبّه تسكين الهاء فيه أفصح،و في التاج 509/1:و أمّا وهب بن منبه التابعي المشهور فإنّه بالتسكين و هو الأفصح،و قد يحرّك.
3- في رجال الشيخ:440 برقم 19 قال:أحمد بن وهيب..و علّق السيد بحر العلوم هنا بقوله:و في بعض النسخ:وهب-بغير ياء-.
4- قال في الصحاح 1034/3:الحفص:زبيل من جلود،و ولد الأسد أيضا.و انظر تفصيلا أكثر من ذلك في تاج العروس 383/4.
5- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
6- في صفحة:331 من المجلد الثالث.
7- رجال النجاشي:69 برقم 213 طبعة المصطفوي،[و طبعة الهند:65،و طبعة بيروت 231/1 برقم(215)و طبعة جماعة المدرسين:88 برقم(217)]قال:أحمد بن وهب،و لكن في طبعة الهند،و في مجمع الرجال نقلا عن رجال النجاشي،و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي في جميعها:أحمد بن وهيب.

نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن أحمد بن وهب بن حفص،به.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)و قال:روى عنه حميد بن زياد.

و لم أقف فيه على غير ذلك.و ظاهرهما كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 200


1- رجال الشيخ:440 برقم 19 قال:أحمد بن وهيب،يروي عنه حميد بن زياد،و في رجال ابن داود:7 برقم 140 قال:أحمد بن وهب بن حفص الأسدي الجريري،(لم)، (جش)،مهمل،هكذا في طبعة جامعة طهران و في طبعة النجف الأشرف المطبعة الحيدرية:46 برقم 143:أحمد بن وهيب..و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح قال:أحمد بن وهب.
2- حصيلة البحث ترجمة النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه تعالى له تكشف عن كونه إماميّا و أنّه مورد اعتماد النجاشي،و لذلك يمكن عدّ خبره قويا من جهته،و لم يتعرّض أحد من أعلام الجرح و التعديل لتوضيح حاله. [1680] 1095-أحمد بن وهب بن سليمان الواعظ أبو الحسن جاء بهذا العنوان في أربعين ابن زهرة:67 حديث 22 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد بن وهب بن سليمان الواعظ،عن الفقيه أبي الفتح.. و عنه في مستدرك الوسائل 206/13 حديث 15121 مثله،و كذلك جاء في أربعين ابن زهرة:18،و عنه في مستدرك الوسائل 414/12 حديث 14471 مثله،و كذلك في رسائل الشهيد الثاني:324. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [1681] 1096-أحمد بن وهب بن منصور جاء بهذا العنوان في كتاب مائة منقبة للقمّي:24 المنقبة السادسة بسنده:..و عن علي بن الجعد،عن أحمد بن وهب بن منصور،عن
1682

586-أحمد بن هوذة (1)

هو:أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي-المذكور (2)-كما صرّح به في التعليقة.

ص: 201


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:442 برقم 31،الفهرست:225 برقم 902،إتقان المقال:163، ملخّص المقال في قسم الحسان،جامع المقال:54.
2- سلفت ترجمته في صفحة:182 رقم 582. [1683] 1097-أحمد بن هارون العطّار [القطّان القصري] جاء في ثواب الأعمال:209 حديث 11 باب ثواب التختم بالعقيق: أبي رحمه اللّه،قال:حدّثني الحسن بن علي العاقولي،عن أحمد بن هارون العطّار،عن زياد القندي.. و في بعض النسخ:أحمد بن هارون القطّان القصري،عن عبد الملك القطّان. حصيلة البحث سواء كان الصحيح العطّار أو القطّان فهو ممّن يعدّ مهملا.
1684

587-أحمد بن هارون الفامي (1)

[الضبط:] [الفامي:]كما ضبطه به في التحرير (2)،قد مرّ (3)ضبط الفامي في ترجمة أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان،و في بعض النسخ:القاضي (4)،و في ثالث:العامي.و الثالث غلط بلا شبهة،و كذا الثاني على الأظهر.

[الترجمة:] و قد ذكره الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (5)،و قال:روى عنه أبو جعفر بن بابويه (6).انتهى.

ص: 202


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:507 برقم 86،فهرست الشيخ:184 برقم 707،مجمع الرجال 171/1،توضيح الاشتباه:46 برقم 158،نقد الرجال:36[المحقّقة 177/1 برقم (360)]،الاختصاص:70 و 81.
2- لم أجد في التحرير الطاوسي من نسختنا ذكرا عن المعنون،و الظاهر أنّ الناسخ سبق نظره إلى جملة:و ضبطه به في التحرير،في مكان آخر فألحقه هنا.
3- في صفحة:373 من المجلّد السادس.
4- في مجمع الرجال 171/1:أحمد بن هارون القاضي(خ.ل:الفامي)،و في 241/5: محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،روى ابن بابويه أبو جعفر،عن أحمد بن هارون القاضي(خ.ل:الفامي)،و ضبطه في توضيح الاشتباه:46 برقم 158،و نقد الرجال: 36[المحقّقة 177/1 برقم(360)]و غيرهما ب:الفامي.
5- رجال الشيخ:448 برقم 59.
6- لا توجد جملة:روى عنه أبو جعفر بن بابويه في نسختنا من رجال الشيخ،إلاّ أنّ في مجمع الرجال 171/1،و نقد الرجال:36 برقم 184[المحقّقة 177/1 برقم(360)]، و جامع الرواة 74/1 و غير هذه المصادر ذكروها عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لكن في

و قد صرّح جمع بأنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه و أكثر من الرواية عنه مترضّيا،سيّما في إكمال الدين (1)،بل قيل:لم يوجد فيه إلاّ هكذا،

ص: 203


1- إكمال الدين:325 حديث 2 قال:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي،و علي بن الحسين ابن شاذويه المؤدّب،و جعفر بن محمّد بن مسرور،و جعفر بن الحسين رضي اللّه عنهم، قالوا:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه.. و في أمالي الصدوق:39 المجلس العاشر حديث 7 قال:حدّثنا أحمد بن هارون رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،عن أبيه عبد اللّه بن جعفر بن جامع.. و في كتاب التوحيد:76 حديث 31 قال:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري..و صفحة:80 حديث 36 قال:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه ابن جعفر الحميري..و في صفحة:363 حديث 12 قال:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري.. و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:81 باب 10،و صفحة:138 باب 26:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه في مسجد الكوفة سنة:354،قال:حدّثنا محمّد ابن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه.. و صفحة:153 باب 29:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة.. و في صفحة:337 باب 47:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة.. و في صفحة:366 باب 66:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه.. و فى الخصال للشيخ الصدوق رحمه اللّه 33/1 باب الاثنين حديث 1 قال:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي،و جعفر بن محمّد بن مسرور رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة..،و في صفحة:69 حديث 103:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه..،و في صفحة:156 باب الثلاثة حديث 198:حدّثنا أحمد بن

و فيه إشارة إلى وثاقته،فلا يبعد عدّ حديثه حسنا،بل هو الأقوى، و اللّه العالم (1).

ص: 204


1- حصيلة البحث إنّما نقلنا و أطلنا في المقام ليتّضح أنّ الصحيح(الفامي)،و أنّ الصدوق و المفيد و الطوسي ترحّموا عليه و ترضّوا له،و هذا دليل حسنه،و إماميته و استقامته في دينه و اعتمادهم عليه،و عليه إن لم نحكم بأنّ الشيخوخة دليل الوثاقة،فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.

(9) [1685] 1098-أحمد بن هارون بن موفق المديني(المدائني) مولى أبي الحسن الكاظم عليه السلام جاء في الكافي 321/6 باب الحلوى حديث 1 بسنده:..عن سهل ابن زياد،عن أحمد بن هارون بن موفق المديني،عن أبيه،قال:بعث إليّ الماضي عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 72/25 حديث 31215 مثله.و مثله في المحاسن 408/2 حديث 126.

و في صفحة:362 باب البقول حديث 1 بسنده:..عن سهل بن زياد، عن أحمد بن هارون بن موفق المدائني،عن أبيه،عن جدّه،قال:بعث إليّ الماضي عليه السلام..

و هذا الحديث سندا و متنا في المحاسن 507/2 حديث 651،و فيه: عن أحمد بن هارون،عن موفق المديني،عن أبيه،قال:بعث..

و عنه في وسائل الشيعة 419/24 حديث 30947،و في بحار الأنوار 425/66 حديث 44 مثله.

و في الاختصاص:298 بسنده:..عن محمّد بن جميل،قال: حدثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 269/27 حديث 21 و 57/48-66.

و في بصائر الدرجات:370 الجزء السابع باب 15 حديث 9 بسنده:.. عن محمّد بن الحسن بن جميل قال:حدّثني أحمد بن هارون بن موفق مولى أبي الحسن عليه السلام قال:أتيت لأسلّم عليه..

حصيلة البحث لم يتّضح لي الصحيح من العنوانين في الحديثين،كما و لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو إن لم يكن الفامي المتقدّم يعدّ مهملا.

نعم قربه من الإمام عليه السلام و خدمته له قد ترجّح حسنه،و اللّه العالم.

ص: 205

([1686] 1099-أحمد بن هاشم جاء في بشارة المصطفى:196[و في الطبعة الجديدة:303 حديث 2]:حدّثنا أحمد بن أبي الطيّب بن شعيب،عن أبي الفضل،عن أحمد بن هاشم،أخبرنا مالك بن سليمان،عن أبيه،عن عمرو بن شمر،عن الأجلح،عن الشعبي،قال:سئل الحسن بن علي عليهما السلام..

و جاء أيضا في نوادر الراوندي:254،و عنه في بحار الأنوار 348/96 حديث 15،و مستدرك الوسائل 428/7 حديث 8593 مثله.

حصيلة البحث أهمل ذكره علماء الرجال فهو مهمل.

[1687] 1100-أحمد بن الهذيل الهمداني أبو العباس جاء في علل الشرائع 145/2 باب 120 حديث 12 بسنده:..قال: حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن أحمد ابن أخي سيّاب العطّار الكوفي رضى اللّه عنه بالكوفة،قال:حدّثنا أحمد بن الهذيل أبو العباس الهمداني،قال:حدّثنا أبو نصر الفتح بن قرّة السمرقندي.

و عنه في بحار الأنوار 301/39 حديث 112 مثله.

و عنه في وسائل الشيعة 319/2 حديث 2243.

حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره علماء الجرح و التعديل.

[1688] 1101-أحمد بن هلال انظر ما استدركنا تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن هلال برقم(1036) في صفحة:103 من هذا المجلّد.

ص: 206

1689
اشارة

588-أحمد بن هلال العبرتائي (1)

الضبط:

هلال:بكسر الهاء،و فتح اللام،ثم الألف،ثم اللام،من الأسماء المتعارفة،و هو اسم ستّة عشر من الصحابة (2).

و العبرتائي:بالعين المهملة المفتوحة،و الباء الموحدة كذلك،و الراء المهملة الساكنة،و التاء المثنّاة من فوق،و الألف،و الهمزة،و الياء،نسبة إلى عبرتا،قرية كبيرة من نواحي النهروان ببغداد،قاله في المراصد (3).

قلت:يمكن قلب الهمزة في آخره ياء،و حينئذ فتجتمع في النسبة ياءان،

ص: 207


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:410 برقم 20،الفهرست:60 برقم 17،رجال النجاشي:65 برقم 195 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:60،و طبعة بيروت 218/1 برقم(197)، و طبعة جماعة المدرسين:83 برقم(199)]،رجال الكشّي:535 حديث 1020، الخلاصة:202 برقم 6،التحرير الطاوسي:47 برقم 37[المخطوط:16 برقم(33) من نسختنا]،و الغيبة للشيخ الطوسي:245،إكمال الدين:76،معراج أهل الكمال المخطوط:220 من نسختنا[و:37 برقم برقم(84)من الطبعة المحقّقة]،معاني الأخبار:365،علل الشرائع 601/2 حديث 60،إعلام الورى:416،الفقيه 3/1، مستطرفات السرائر،الرواشح:108،تكملة الرجال 171/1،الحبل المتين:183، جامع المقال:54،هداية المحدّثين:16،جامع الرواة 74/1.
2- عدّهم و أدرجهم ابن الأثير في اسد الغابة،66/5-69 عدّهم ستّة عشر،و لاحظ: الاستيعاب 598/2 و عدّهم تسعة،و الإصابة 574/3-576 و عدّهم ثلاثة عشر، و تجريد أسماء الصحابة 121/2-122 و عد سبعة عشر صحابيا.
3- مراصد الاطلاع 915/2،و في معجم البلدان 77/4-بعد ضبط الكلمة بما تقدّم- قال:و هو اسم أعجمي فيما أحسب،و يجوز أن يكون من باب أطرقا و أن يكون رجل قال لآخر:عبرت..و أشبع فتحة التاء فنشأت منها الألف ثم سمّي به،و اللّه أعلم. و هي قرية كبيرة من أعمال بغداد من نواحي النهروان بين بغداد و واسط،و في هذه القرية سوق عامر،و قد نسب إليها من الرواة و الادباء خلق كثير.

أصليّة و ياء نسبة،و لذا قال في الإيضاح (1):بالياء بعد الألف،و بعدها ياء ثانية يعني لأجل النسبة.

و في القاموس (2):عبرتي قرية،قرب النهروان.

قلت:و عليه فلا يكون النسبة إليها عبرتائي،بل عبرتي،و لذا قال في التاج (3):منها عبد السلام بن يوسف العبرتي.انتهى.فتدبّر.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)تارة:في أصحاب الهادي عليه السلام بالعنوان المذكور و قال:بغدادي غال.

و اخرى (5):في أصحاب العسكري عليه السلام مقتصرا على اسمه و اسم أبيه.

و قال في الفهرست (6):أحمد بن هلال العبرتائي-عبرتا:قرية بناحية إسكاف-و هو من بني جنيد (7)،ولد سنة ثمانين و مائة،و مات سنة سبع و ستّين و مائتين،كان غاليا متّهما[في دينه]،و قد روى أكثر اصول أصحابنا.

انتهى.

ص: 208


1- إيضاح الاشتباه الطبعة المحقّقة:100 برقم(59)[المخطوط:5 من نسختنا].
2- القاموس المحيط 83/2.
3- تاج العروس 378/3.
4- رجال الشيخ:410 برقم 20.
5- في رجال الشيخ رحمه اللّه أيضا:428 برقم 14.
6- الفهرست:60 برقم 107 الطبعة الحيدرية[و في الطبعة المرتضوية:36 برقم(97)، و في طبعة جامعة مشهد:50 برقم(89)].
7- و في نسخة:جنيد،و هو الظاهر،لأنّ بني جنيد-و منهم أحمد بن الجنيد الفقيه الإمامي المشهور-إسكافيّون منسوبون إلى إسكاف هذه التي هي من قرى النهروان. [منه(قدّس سرّه)].

و قال الشيخ رحمه اللّه في التهذيب (1)في باب الوصيّة لأهل الضلال:إنّ أحمد بن هلال مشهور باللعنة و الغلوّ،و ما يختصّ بروايته لا نعمل عليه.

انتهى.

و قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي،صالح الرواية يعرف منها و ينكر،و قد روي فيه ذمام من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام.

و لا أعرف له إلاّ كتاب يوم و ليلة،و كتاب نوادر.

أخبرني بالنوادر أبو عبد اللّه بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه،به.

و أخبرني أحمد بن محمّد بن موسى بن الجندي،قال:حدّثنا ابن همام، قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء المذاري،عنه بكتاب يوم و ليلة.

قال علي بن همان (3):ولد أحمد بن هلال سنة ثمانين و مائة،و مات سنة سبع و ستّين و مائتين.انتهى.

أقول:و الروايات الّتي أشار إليها في ذمّه،روى واحدة منها الكشّي (4)بقوله:قال عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال:ورد على القسم[القاسم]بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن

ص: 209


1- التهذيب 204/9 حديث 812 قال رحمه اللّه:فأوّل ما في هذا الخبر أنّه ضعيف الإسناد جدّا،لأنّ رواته كلّهم مطعون عليهم،و خاصة صاحب التوقيع أحمد بن هلال فإنّه مشهور بالغلوّ و اللعنة،و ما يختصّ بروايته لا نعمل عليه.
2- رجال النجاشي:65 برقم 195 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:60،و طبعة بيروت 218/1 برقم(197)،و طبعة جماعة المدرسين:83 برقم(199)].
3- كذا،و الصحيح:أبو علي بن همام.
4- رجال الكشّي:535-537 حديث 1020،[و الطبعة الجديدة 816/2 حديث (1020)].

ابن هلال،و كان ابتداء ذلك أن كتب عليه السلام إلى قوّامه بالعراق:«احذروا الصوفي المتصنّع».قال:و كان من شأن أحمد بن هلال أنّه كان قد حجّ أربعا و خمسين حجّة،عشرون منها على قدميه.قال:و كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه،و كتبوا منه،فأنكروا ما ورد في مذمّته،فحملوا القسم[القاسم]بن العلاء على أن يراجع في أمره،فخرج إليه:«قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنّع ابن هلال-لا رحمه اللّه-بما قد علمت لم يزل-لا غفر اللّه له ذنبه،و لا أقاله عثرته-يداخل في أمرنا بلا إذن منّا و لا رضى،ليستبدّ برأيه (1)فيتحامى من ديوننا (2)،لا يمضي من أمرنا إيّاه إلاّ بما يهواه و يريد،أراده (3)اللّه بذلك في نار جهنّم،فصبرنا عليه حتى بتر اللّه بدعوتنا عمره،و كنّا قد عرّفنا خبره قوما من موالينا في أيّامه-لا رحمه اللّه-و أمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاصّ من موالينا،و نحن نبرأ إلى اللّه من ابن هلال-لا رحمه اللّه-و من (4)لا يبرأ منه.

و أعلم الإسحاقي (5)-سلّمه اللّه و أهل بيته-بما أعلمناك (6)من حال هذا الفاجر،و جميع من كان سألك و يسألك عنه من أهل بلده و الخارجين،و من كان يستحقّ أن يطّلع على ذلك،فإنّه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما يروي (7)عنّا ثقاتنا،قد عرفوا بأنّنا نفاوضهم سرّنا،و نحمله إيّاه إليهم،

ص: 210


1- في المصدر:يستبدّ برأيه.
2- كذا في المصدر،و في الطبعة الحجرية من التنقيح:فيتحامى من ذنوب،أي يمتنع من أداء ديوننا فيتحامى و ورد في نسخة:فيتحامى من ذنوبنا،و التحامي:التوقي و الاجتناب.
3- استظهر المصنّف قدّس سرّه هنا:أرداه..و هو الظاهر.
4- في المصدر:و ممّن.
5- أحمد بن إسحاق العمري.[منه(قدّس سرّه)].
6- في المصدر:ممّا.
7- في المصدر:يؤدّيه.

و عرفنا ما يكون من ذلك إن شاء اللّه تعالى».

قال:و قال أبو حامد:فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه،فعاودوه فيه، فخرج:«لا شكر اللّه (1)قدره،لم يدع المرء ربّه بأن لا يزيغ (2)قلبه بعد أن هداه،و أن يجعل ما منّ عليه به مستقرا و لا يجعله مستودعا،و قد علمتم ما كان من أمر الدهقان-عليه لعنة اللّه-و خدمته،و طول صحبته،فأبدله اللّه بالإيمان كفرا،حين فعل ما فعل فعاجله اللّه بالنقمة،و لم يمهله و الحمد للّه لا شريك له،و صلّى اللّه على محمّد و آله و سلّم».انتهى ما رواه الكشّي رحمه اللّه.

و قول النجاشي (3)في العبارة:إنّه صالح الرواية..ربّما يوهم قبول روايته لذلك.

و لكن العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (4)لم يعتمد على ذلك،قال رحمه اللّه -بعد عنوانه و ضبط بما مرّ،و ذكر أنّه غال ورد فيه ذمّ كثير من سيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام،و نقل تاريخ ولادته و وفاته،ما لفظه-:قال النجاشي:إنّه صالح الرواية يعرف منها و ينكر.

و توقّف ابن الغضائري في حديثه إلاّ ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة،و محمّد بن أبي عمير من نوادره.و قد سمع هذين الكتابين جلّ أصحاب الحديث فاعتمدوه فيها.و عندي أنّ روايته غير

ص: 211


1- الظاهر أنّ في العبارة سقط،و ينبغي أن تكون:لا شكر اللّه سعيه و لا رفع قدره.
2- كذا في المصدر،و في المتن:لم يدع المرزية بأن لا يزيغ..
3- رجال النجاشي:65 برقم 195.
4- الخلاصة:202 برقم 6.

مقبولة.انتهى.

و أقول:ما بنى عليه رحمه اللّه من عدم قبول روايته هو الحقّ المتين،كيف و قد قالوا تارة:إنّه غال.

و في التحرير الطاوسي (1)أنّه:روي في شأنه أمور هائلة،و طعن شديد..

ثم لوّح إلى رواية الكشّي المزبورة،ثم قال:إنّ ضعف أحمد المشار إليه ظاهر،و هو ممّن لا عبرة به.انتهى.

و رووا اخرى ما يدلّ على رجوعه عن القول بالنيابة.فقد قال الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (2):إنّ من المذمومين:أحمد بن هلال الكرخي،قال أبو علي محمّد بن همام:كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمّد عليه السلام و اجتمعت الشيعة على وكالة أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري بنصّ الحسن العسكري عليه السلام في حياته عليه،فلمّا مضى الحسن عليه السلام قالت الشيعة الجماعة له:ألاّ تقبل أمر أبي جعفر محمّد بن عثمان و ترجع إليه،و قد نصّ الإمام المفترض الطاعة؟فقال:لم أسمعه ينصّ عليه بالوكالة،و ليس أنكر أباه عثمان بن سعيد،فأمّا أن أقطع أنّ أبا جعفر وكيل صاحب الزمان عليه السلام فلا أجسر عليه،فقالوا:قد سمعه غيرك،فقال:

أنتم و ما سمعتم،فوقف على أبي جعفر (3)فلعنوه و تبرّءوا منه،ثمّ ظهر التوقيع

ص: 212


1- التحرير الطاوسي المخطوط:16 برقم 33 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:65-66 برقم(37)من طبعة مكتبة السيد المرعشي،و طبعة بيروت:47].
2- الغيبة:245،[و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:399]باختلاف يسير،و عنه في بحار الأنوار 368/51.
3- الظاهر أنّ المراد ب:أبي جعفر،هو محمّد بن عثمان العمري،لا الإمام الجواد

على يد أبي القاسم الحسين بن روح بلعنه و البراءة منه في جملة من لعن.

انتهى.

فإنّه يدلّ على رجوعه عن وقوفه بالنيابة على عثمان بن سعيد،و عدم نيابة أبي جعفر محمّد بن عثمان.

و رووا ثالثة ما يدلّ على نصبه،فقد روى الصدوق رحمه اللّه في كتاب إكمال الدين (1)و إتمام النعمة في إثبات الغيبة و رفع الحيرة (2)ما نصّه:حدّثنا شيخنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد،قال:سمعت سعد بن عبد اللّه يقول:ما سمعنا و لا رأينا بمتشيّع رجع من تشيّعه إلى النصب إلاّ أحمد بن هلال.ثم قال:و كانوا يقولون:إنّ ما تفرّد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله.انتهى ما في إكمال الدين.

قال صاحب المعراج (3):و هذا يدلّ على نصبه لا غلوّه،كما قال القوم، و لا وقفه على أبي جعفر عليه السلام كما نقله الشيخ رحمه اللّه في كتاب

ص: 213


1- كذا،و الظاهر:كمال الدين..و هذا الاسم الكامل له.
2- إكمال الدين:76.
3- معراج أهل الكمال[المخطوط:220 من نسختنا]،و الطبعة المحقّقة:207 برقم 84].

الغيبة عن الثقة الجليل أبي علي محمّد بن همام،ثم نقل سؤاله في حداثة سنه في سنة 1052 بعض فضلاء عصره (1)عن التوفيق بينه و بين كلام القوم،و جواب ذاك بأنّه لعلّ المراد بالنصب الغلوّ،فإنّ النصب له إطلاقات كثيرة و حينئذ فلا يخالف ما ذكره القوم،ثم قال:إنّ ما ذكره-يعني البعض- محتمل،إلاّ أنّه بعيد.و الّذي ظهر لي بعد تتبّع كتب الحديث و الرجال، و كتب المتقدّمين من أصحابنا أنّهم يطلقون الناصب على من أظهر العداوة و النصب للفرقة الناجية الإماميّة من أي فرقة كانت من الفرق،و هذا الإطلاق موجود في الأخبار الواردة عنهم عليهم السلام كثيرا.و قد وقع التصريح به فيما رواه في علل الشرايع (2)و معاني الأخبار (3)مسندا،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت لأنّك لا تجد رجلا يقول:أنا أبغض محمّدا و آل محمّد،و لكن الناصب من نصب لكم و هو يعلم أنّكم تتولّونا،و أنّكم من شيعتنا».

و روى أبو عمرو الكشّي (4)عن أبي جعفر الجواد عليه السلام:«إنّ الزيديّة و الواقفة[من]النصّاب».

ص: 214


1- في معراج أهل الكمال 209،و يظهر منه أنّه:السيد هاشم بن السيد سليمان العلاّمة.
2- علل الشرائع 601/2 حديث 60.
3- معاني الأخبار:365،باب معنى الناصب،باختلاف يسير.
4- رجال الكشّي:460 برقم 874 بسنده:..قال:قال:سألت محمّد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ* عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ [سورة الغاشية(88):3]قال:«نزلت في النصاب و الزّيدية،و الواقفة من النصّاب».

و عنه عليه السلام (1):«إنّ الزيديّة و الواقفيّة و النصّاب بمنزلة واحدة».

و حينئذ فيصحّ إطلاق الناصب على كلّ من خالف مظهرا للعداوة للفرقة المحقّة.و حينئذ فلا إشكال،و أنت خبير بأنّ تطبيقه على القول برجوعه إلى الوقف على أبي جعفر كما حكاه الشيخ رحمه اللّه عن أبي علي محمّد بن همام أظهر،فتدبّر.انتهى ما في المعراج.

و أقول:قد عرفت أنّه لم يقف إلاّ عن نيابة أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري.و لو سلّم فيمكن الجمع بين الغلوّ و النصب بحمل كلّ منهما على إمام، بأن يكون غاليا بالنسبة إلى أمير المؤمنين عليه السلام ناصبا بالنسبة إلى الأخير عليه السلام.

بقي هنا شيء،و هو:أنّه ربّما تعرّض في المعراج (2)لوجه قبول ابن الغضائري لما يرويه الرجل عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة،أو عن ابن أبي عمير من نوادره،و وجه ردّه للباقي.

فوجّه الأوّل:باستفاضة هذين الكتابين بين أصحابنا،حتّى قال الشيخ أمين الإسلام أبو الفضائل الطبرسي في إعلام الورى (3):إنّ كتاب المشيخة في اصول الشيعة أشهر من كتاب المزني عند المخالفين.

ص: 215


1- في رجال الكشّي:460 برقم 873.
2- المعراج المخطوط:223 من نسختنا[و صفحة:207 برقم(84)من الطبعة المحقّقة].
3- إعلام الورى:416 قال:و من جملة ثقات المحدّثين و المصنّفين من الشيعة الحسن بن محبوب الزرّاد،و قد صنّف كتاب المشيخة الذي هو في اصول الشيعة أشهر من كتاب المزني و أمثاله،قبل زمان الغيبة بأكثر من مائة سنة،تذكّر فيه بعض ما أوردناه من أخبار الغيبة فوافق الخبر الخبر،و حصل كلّ ما تضمّنه الخبر بلا اختلاف..

و عدّ الصدوق رحمه اللّه في ديباجة الفقيه (1)النوادر من الكتب التي عليها المعوّل،و إليها المرجع.

و وجّه الثاني:بما رواه في الكافي في باب الكتمان (2)،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن جميل بن صالح،عن أبي عبيدة الحذّاء،قال:

سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«و اللّه إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم و أفقههم و أفهمهم (3)لحديثنا،و إنّ أسوأهم عندي حالا و أمقتهم،الّذي إذا سمع الحديث ينسب إلينا و يروى عنّا فلم يعقله (4)اشمأزّ و جحد و كفّر من دان به، و هو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج و إلينا أسند،فيكون بذلك خارجا عن (5)ولايتنا».

و رواه في السرائر (6)آخذا عن أصل الحسن بن محبوب.

و روى الراوندي (7)عن الصادق عليه السلام أنّه قال:«لا تكذّبوا حديثا

ص: 216


1- من لا يحضره الفقيه 3/1 قال:و لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه، بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به،و أحكم بصحّته،و أعتقد فيه أنّه حجّة فيما بيني و بين ربّي تقدّس ذكره و تعالت قدرته،و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة،عليها المعوّل،و إليها المرجع،مثل كتاب حريز..إلى أن قال:و نوادر محمّد بن أبي عمير..
2- الكافي 223/2 حديث 7.
3- في المصدر و مستطرفات السرائر:أكتمهم.
4- في الكافي:فلم يقبله،و في مستطرفات السرائر:و لم يقبله بقلبه و اشمأزّ منه و جحده..إلى آخره.
5- في مستطرفات السرائر:(من)بدل(عن).
6- السرائر(المستطرفات):479 الطبعة الحجرية،و في المستطرفات تحقيق مؤسسة الإمام المهدي عليه السلام:79 برقم 8 فقال:مما استطرفناه من كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السرّاد صاحب الرضا عليه السلام.
7- نقل عن الراوندي في معراج أهل الكمال:256 أنّه رواه في رسالته التي ألّفها لإثبات

أتى به مرجئيّ و لا قدريّ و لا خارجيّ فنسبه إلينا،فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فتكذّبوا اللّه».

و رواه الصدوق رحمه اللّه مسندا في علل الشرائع (1)،و التوقّف على الوجه الثاني لا يوجب ترك العمل.انتهى.

و أقول:أمّا ما وجّه به الثاني فلا بأس به؛لأنّ النهي في هذه الأخبار إنّما هو عن التكذيب،و ليس الغرض منها التصديق،و التوقف ليس إلاّ ترك التصديق و التكذيب جميعا،فبه يحصل الجمع بين عدم الركون إلى ما ليس بحجّة و بين ترك التكذيب المنهي عنه في هذه الأخبار.

و أمّا ما وجّه به الأوّل،فغير مستقيم،و لا واضح؛ضرورة أنّ شهرة الكتاب لا تنفع في قبول رواية الرجل؛لأنّ ما يرويه إن كنّا عالمين بوجوده في الكتاب بكلماته و حروفه لم يكن الأخذ به اعتمادا على روايته،بل اعتمادا على الكتاب.و إن لم نكن عالمين بمطابقته لما في الكتاب،توقّف الأخذ به على الوثوق براويه،و الفرض عدمه؛لأنّ الغالي الواقف الناصب الّذي دعا الإمام عليه السلام عليه في توقيع واحد بأدعية عديدة لا يدعو الإمام عليه السلام بها إلاّ على المرتدّ الخارج من الدين و المذهب كيف يؤمن من زيادة شيء في الخبر أو نقصانه؟!و كيف يكون مثله صالح الرواية؟!و إن كان لا بدّ من توجيه ما حكي عن ابن الغضائري تعيّن توجيهه بوجه آخر؛و هو:أنّه

ص: 217


1- علل الشرائع 395/2 حديث 13،مع اختلاف يسير،و جاء في بصائر الدرجات: 537 حديث 1،و وسائل الشيعة 61/18 حديث 39،و أورده في بحار الأنوار 186/2 حديث 12،و صفحة:75-76 حديث 24.

لعلّه تحقّق عنده أنّ ما في الكتابين من رواياته حال استقامته،كما يشهد به ما في إكمال الدين (1)من قوله:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن أحمد بن هلال في حال استقامته،عن ابن أبي عمير..إلى آخره،لكنّه يكون عذرا لمن تحقّق عنده ذلك كابن الغضائري،و أمّا نحن فلا يسوغ لنا الاعتماد على أخباره،إلاّ ما أحرزنا روايته له حال استقامته،و على هذا فالحقّ ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه (2)من التوقّف في أخبار الرجل و إحالتها إلى الأئمة عليهم السلام كما أمرونا به من دون أن نكذّبها،فنكون مصداقا للأخبار المذكورة آنفا (3).فتبيّن أنّه لا وجه لما نسب إلى ابن الغضائري من قبول رواية الرجل،إذا كانت عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة،أو عن ابن أبي عمير من نوادره،و لا لما حكي عن السيّد الداماد في حواشي التهذيب عند ذكر رواية الرجل عن ابن أبي عمير من قبوله روايته عنه،و عن ابن محبوب معدودة من الصحاح على ما حكم به النجاشي و غيره و أوردناه في الرواشح (4).انتهى.

ص: 218


1- حيث قال في إكمال الدين:204 حديث 13:عن أحمد بن هلال في حال استقامته، عن محمّد بن أبي عمير..
2- في الخلاصة:202 برقم 6 قال:و عندي أنّ روايته غير مقبولة.
3- تقدمت في صفحة 216-217 من هذا المجلد.
4- قال السيد الداماد قدّس سرّه في الرواشح السماوية:108 الراشحة الرابعة و الثلاثون: فكذلك ربّما يستثنى من رواية الضعيف أو المغموز الخارجة عن دائرة الصحة و حريم التعويل ما يرويه عن ثقة ثبت صحيح الحديث جدّا أو يأخذه من أصله الصحيح..إلى أن قال:فمن ذلك أحمد بن هلال العبرتائي..ثم ضبط الكلمة ثم قال:مرمي بالغلوّ مطعون بما روى فيه من الذمّ عن سيدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام،و قد قال ابن الغضائري:أرى التوقف في حديثه إلاّ فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب

فإنّ فيه ما عرفت،مضافا إلى أنّ الحاكم به هو ابن الغضائري لا النجاشي، و إلى أنّه لم يجعل مطلق ما رواه عن الرجلين مقبولا،كما ذكره هذا السيّد الجليل بل قيّد بما رواه عن الكتابين،فلا تذهل.

التمييز:

قد ميّز الرجل في المشتركاتين (1)بعد تضعيفهما إيّاه برواية عبد اللّه بن

ص: 219


1- في جامع المقال:54:و أنّه ابن هلال العبرتائي الضعيف برواية عبد اللّه بن جعفر عنه، و عبد اللّه بن العلاء المذاري عنه،و في هداية المحدّثين:16:و أنّه ابن هلال العبرتائي الضعيف برواية عبد اللّه بن علاء المذاري..إلى آخره.

جعفر،و عبد اللّه بن العلاء المذاري،عنه.

و زاد الكاظمي (1)رواية موسى بن الحسن بن عامر،و الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة.

و زاد في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن عيسى العبيدي،و سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن علي بن محبوب،و أحمد بن موسى النوفلي،و الحسين بن أحمد المالكي،و الحسين بن أحمد (3)،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و الحسين ابن علي الزيتوني،أو الحسن-على نسخة اخرى-،و عليّ بن محمّد الجبائي،و عليّ بن محمّد (4)،و أحمد بن محمّد بن عبد اللّه،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و محمّد بن يحيى العطّار،و أبي قتادة،و محمّد بن يعقوب،عن الحسين،عنه.

فائدة

فائدة مهمّة في هذه الترجمة،و هي أنّه:

قد ورد في الأخبار كثيرا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي،عن أحمد ابن هلال؛منها:في باب وجوب الاستنجاء من الغائط و البول (5).و منها:في

ص: 220


1- هداية المحدّثين:16.
2- جامع الرواة 74/1.
3- أقول:الحسين بن أحمد المالكي هو الحسين بن أحمد،و هما واحد!.
4- علي بن محمّد هو الجبائي المتقدّم،فيكون تكرارا!.
5- الاستبصار 54/1 حديث 157 بسنده:..عن موسى بن الحسن،و الحسن بن علي، عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

باب الماء المستعمل (1)،و منها:في باب الأحداث الموجبة للطهارة (2)..و قد اضطرب كلام المتأخّرين في تشخيص عليّ بن الحسن (3)المذكور على أقوال:

أحدها: ما بنى عليه المحقّق في المعتبر (4)،و الفاضل المقداد في التنقيح (5)في مسألة الماء المستعمل في الطهارة الكبرى و هو أنّه:الحسن بن عليّ بن فضّال،و احتمله في المختلف (6).و قد استبعد ذلك صاحب المعراج (7)،بل قال:كاد أن يقطع بامتناعه؛

أمّا أوّلا: فلأنّ رواية سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي بن فضّال غير معهودة و لا مستقيمة من حيث الطبقة كما لا يخفى على من له حظّ في التتبّع و الممارسة،فإنّه من أصحاب الرضا عليه السلام روى عنه الحسين بن سعيد، و الحسن بن علي الوشاء،و محمّد بن خالد البرقي،و عليّ بن الريّان..و من في طبقتهم،و سعد لا يروي عن هؤلاء إلاّ بواسطة.فكيف يروي عن ابن فضّال بغير واسطة؟!

و أمّا ثانيا: فلعدم الوقوف-بعد التتبّع التام-على رواية ابن فضّال،عن

ص: 221


1- الاستبصار 27/1 باب 14 حديث 71 بسنده:..عن الحسن بن علي،عن أحمد بن هلال،عن الحسن بن محبوب.
2- تهذيب الأحكام 347/1 حديث 1018:سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن الوليد.
3- كذا،و الصحيح:الحسن بن علي،كما تقدم.
4- المعتبر:21 سطر 30 في مسألة الماء المستعمل في الحدث الأكبر،الطبعة الحجرية، [و الطبعة المحقّقة 87/1]،و لا يظهر منها ما استظهره القوم،فراجع.
5- التنقيح الرائع 59/1.
6- مختلف الشيعة 237/1 قال:..فإنّ في طريقه حسن بن علي،فإن كان ابن فضّال ففيه قول..
7- لم أجده في المعراج و ربما في تأليف آخر له.

أحمد بن هلال في مورد.بل الّذي يقضي به صدق التتبّع،و يقتضيه حكم الممارسة و الدربة في ملاحظة الطبقات،و استقراء الطرق و الأسانيد أنّ الحسن بن عليّ بن فضّال أعلى طبقة من أحمد بن هلال.فشيوع رواية الحسن بن عليّ بقول مطلق عن أحمد بن هلال،يأبى النظر إلى الطبقات من حمله على ابن فضّال (1)أشدّ الإباء.

ثانيها: ما استقر به الشيخ زين الدين عليّ بن سليمان بن حسن البحراني في محكي فوائد الاستبصار من أنّه الحسن بن عبد اللّه بن المغيرة الثقة الجليل،نظرا إلى التصريح برواية سعد بن عبد اللّه عنه،في باب وجوب الاستنجاء من الغائط و البول (2).و ناقش في ذلك في المعراج (3)بأنّه:إنّما يتمّ لو لم يرو سعد-هذا-عن غيره ممّن يسمّى ب:الحسن بن علي بكثرة، و ليس،فليس.

ثالثها: كونه الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،للتصريح برواية سعد عنه في باب سقوط فرض الوضوء عند الغسل من الجنابة من الاستبصار (4).

و فيه:ما في سابقه.

رابعها: كونه الحسن بن عليّ النعماني الأعلم.استقر به الشيخ محمّد نجل

ص: 222


1- لأنّ ابن فضّال من خواص الإمام الرضا عليه السلام،و المعنون ممّن كان في زمان الغيبة.
2- الاستبصار 54/1 حديث 157:فأمّا ما رواه سعد،عن موسى بن الحسن و الحسن ابن علي،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الاستبصار 54/1 حديث 157 قال:فأما ما رواه سعد،عن موسى بن الحسن و الحسن بن علي،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،عن هشام بن سالم، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
4- معراج أهل الكمال:207 برقم 84.

الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح الاستبصار.

و ردّ بفقد الشاهد عليه.

خامسها: ما حكاه في المعراج (1)عن بعض معاصريه من أنّه:الحسن بن علي الزيتوني،و هو مهمل في الرجال،و ظنّ هو أنّه أقرب الأقوال في المقام، لتكرّر رواية سعد عنه،و تكرّر روايته عن أحمد بن هلال.قال:و قد اجتمعت القرينتان-القبليّة و البعديّة-في غير موضع منها في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام (2)في الباب الثاني و العشرين،هكذا:سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال.

و مثله في باب العلّة التي من أجلها لا تخلو الأرض عن حجّة للّه عزّ و جلّ على خلقه من كتاب علل الشرائع (3).

و في آخر كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه (4):سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن هلال العبرتائي، عن الحسن بن محبوب.

و في كتاب المزار من التهذيب (5):سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي

ص: 223


1- معراج أهل الكمال:207 برقم 84.
2- عيون أخبار الرضا عليه السلام:150 باب 29 حديث 4.
3- علل الشرائع 198/1 باب 153 حديث 21:أبي رحمه اللّه،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الدينوري و محمّد بن أبي قتادة،عن أحمد بن هلال.. ففي هذه النسخة أبدل-الزيتوني-بالدينوري طبعة النجف،و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:439 حديث 438.
4- الغيبة للشيخ الطوسي:268:سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني و عبد اللّه ابن جعفر الحميري،عن أحمد بن هلال العبرتائي..
5- التهذيب 48/6 باب 16 حديث 109:سعد بن عبد اللّه،عن الحسين بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال..و أبدل هنا(الحسن)ب:(الحسين)و هو خطأ.

الزيتوني،عن أحمد بن هلال.

و قد انفردت القرينة البعديّة في مواضع،منها:في ترجمة عيسى بن عبد اللّه الهاشمي من الكتاب (1)،فإنّ فيها هكذا:له كتاب أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن أحمد ابن هلال.

و في كتاب الكشّي (2)في ترجمة يونس بن ظبيان:حدّثني محمّد ابن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،عن الحسن بن علي الزيتوني.

و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه (3):سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني،عن الزهري الكوفي.

و في كتاب بصائر الدرجات (4)رواية محمّد بن الحسن الصفّار،عن الحسن ابن علي الزيتوني.

و أنت خبير بأنّ ما أورده صاحب المعراج (5)على القول الثاني وارد عليه في اختيار هذا القول.

فظهر أنّ شيئا من الأقوال غير منقّح،و أنّ التوقف-إلاّ فيما قامت القرينة

ص: 224


1- الفهرست:143 برقم 525 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:117 برقم (513)،و طبعة جامعة مشهد 249 برقم(547)]قال:عيسى بن عبد اللّه الهاشمي له كتاب،بسنده:..عن الحسن بن علي الزيتوني،عن أحمد بن هلال عنه.
2- رجال الكشّي:364 حديث 675 بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي،عن الحسن بن علي الزيتوني..
3- الغيبة:268:سعد بن عبد اللّه،عن الحسن بن علي الزيتوني و قد مرّ آنفا..
4- بصائر الدرجات:482 الجزء العاشر برقم 8 قال:حدّثنا الحسن بن علي الزيتوني، عن إبراهيم بن مهزيار و سهل بن هرمزان..
5- معراج أهل الكمال:207 برقم 84.

على تعيين أحدهم-لازم (1)،و اللّه العالم (2).

ص: 225


1- تنبيه أقول:لمّا كان المترجم مستقيم الطريقة،معتدل السيرة،ثقة في شطر من حياته،ثم انحرف و ضلّ،و لعن على لسان الأئمّة الطاهرين عليهم السلام،كان لرواياته شأنان: حجة في أيام وثاقته،و سقوط عن الاعتبار في أيام ضلالته،فحينئذ لا بدّ عند الأخذ بها من رعاية القرائن،فإن عثر على ما يوجب الاطمئنان بأنّه رواها في أيام استقامته أخذ بها،أو إنّها رواها في أيام انحرافه تركت،و إن لم تقم قرينة على إحدى الحالتين وجب التوقف،و عدم التعبد بتلك الرواية.و الروايات التي رواها الشيخ الكليني في الكافي و الشيخ الصدوق في الفقيه لا بدّ من الأخذ بها لأنّهما صرّحا بأنّهما يرويان في هذين الكتابين كلّما هو صحيح في رأيهما،كما قال الكليني في مقدّمة الكافي 8/1:.. و العمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام و السنن القائمة التي عليها العمل و بها يؤدّى فرض اللّه عزّ و جلّ و سنّة نبيه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و الصدوق في مقدّمة الفقيه 3/1:..بل قصدت إلى إيراد ما افتي به و أحكم بصحته و أعتقد فيه أنّه حجّة فيما بيني و بين ربّي..إلى آخره،و لتصريحهما هذا و أنّهما قريبا العهد برواية المترجم و بزمن الأئمّة الطاهرين عليهم السلام لا بدّ و أنّهما اطّلعا على ما يوجب اطمئنانهما بأنّ روايات المترجم التي رووها هي من زمان استقامته،و لكن ما ورد في غير هذين الكتابين يجب الفحص التام عن زمن روايته،هذا و قد ناقش بعض المعاصرين في قاموسه 442/1-448 في بعض ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه ثم التجأ إلى رأي المؤلّف قدّس سرّه و قد أساء الأدب و نسي عفّة القلم،و اللّه سبحانه يجزي كلّ امرئ بما نوى.
2- حصيلة البحث إن اتّضح أنّ روايته كانت قبل انحرافه اخذ بها و كانت حجّة و إلاّ لا اعتبار بها. [1690] 1102-أحمد بن هليل الكرخي جاء في فلاح السائل:11 بسنده:..عن كتاب عبد اللّه بن حماد الأنصاري ما هذا لفظه:أبو محمّد هارون بن موسى[التلعكبري]،قال: حدّثنا محمّد بن همام،قال:حدّثنا الحسين بن أحمد المالكي،قال:

(9) قلت لأحمد بن هليل الكرخي:أخبرني عما يقال في محمّد بن سنان من أمر الغلوّ،فقال:معاذ اللّه هو و اللّه علّمني الطهور و حبس العيال و كان متقشفا متعبدا،و قال أبو علي بن همام:ولد أحمد بن هليل سنة 180 و مات سنة 267.

أقول:فهو العبرتائي المتقدّم.

و تكرر في فلاح السائل:13،152،221،227،233.

و كذلك في دلائل الإمامة:366 حديث 319.

و تكرر في بحار الأنوار 210/32 حديث 165 و 410/36 حديث 1 و 43/51 حديث 28 و 30 و صفحة:53 حديث 30 و 113/52 حديث 29 و صفحة:237 حديث 105 و صفحة:367 حديث 151 و 410/74 حديث 16 و 173/84 حديث 1.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[1691] 1103-أحمد بن همام أبو ثعلبة جاء في الاحتجاج للطبرسي 291/1:و عن أحمد بن همام،قال: أتيت عبادة بن الصامت في ولاية أبي بكر،فقلت:يا عبادة!أ كان الناس على تفضيل أبي بكر قبل أن يستخلف؟فقال:يا أبا ثعلبة!..

و عنه في بحار الأنوار 425/29 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث لم يذكره أرباب المعاجم الرجالية من الخاصّة و العامّة،فهو مهمل،بل مجهول.

[1692] 1104-أحمد بن الهيثم جاء في علل الشرائع:304 باب 245 حديث 3 بسنده:..عن جعفر

ص: 226

1693

589-أحمد بن نصير الدين علي الشنويّ السنديّ (1)

الضبط:

الشنوي:بالشين المثلّثة المفتوحة،أو المضمومة،و النون كذلك،و الواو المكسورة،و الياء،نسبة إلى شانيا،ناحية بالكوفة (2)ذكروا في النسبة إليها:

الشنوي.

أو إلى أزد شنوءة قبيلة من القحطانيّة،استعمل في النسبة إليها الشنائي

ص: 227


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 21/2 برقم 81،مجالس المؤمنين 590/1.
2- مراصد الاطلاع 776/2 قال:شانيا:رستاق من نواحي الكوفة من طسوج سورا، و قد أضاف في معجم البلدان 315/3 بعده:من السيب الأعلى.

-بالمد و الهمزة-و الشنوي،و من الثاني زهير بن عبد اللّه الشنوي الصحابي (1)و..غيره.

و السندي:مرّ (2)ضبطه في:إبراهيم بن السندي.

فائدة:

الأزد أعظم أحياء قحطان،و أمدّها فروعا،و قد قسّمها الجوهري (3)إلى ثلاثة أقسام:

أزد شنوءة؛و هم بنو نصر بن الأزد،و نصر هو شنوءة.

و أزد السراة؛و هو موضع بأطراف اليمن،نزلت به فرقة من الأزد فعرفت به.

و أزد عمان؛و هي مدينة بالبحرين نزلت بها طائفة منهم فعرفوا بها.

الترجمة:

قال في أمل الآمل (4)-ما لفظه-:كان أبوه قاضيا في السند حنفيّا،و كان هو شيعيّا،ذكره القاضي نور اللّه في مجالس المؤمنين (5)،و أثنى عليه ثناء

ص: 228


1- صرّح بذلك في تاج العروس 82/1 و قد ذكر وجه كلا النسبتين مفصّلا،فراجع، و قارنه بما جاء في الصحاح 58/1 مادة(ش ن أ).
2- في صفحة:58 من المجلّد الرابع.
3- في الصحاح 440/2 قال:أزد:أبو حيّ من اليمن،و هو أزد بن غوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ.و هو بالسين أفصح.يقال أزد شنوءة،و أزد عمان،و أزد السراة،و قال في تاج العروس 289/2:في الاستيعاب:الأزد جرثومة من جراثيم قحطان،و افترقت فيما ذكر أبو عبيدة و غيره من علماء النسب على نحو سبع و عشرين قبيلة،و يقال:أزد شنوءة و أزد عمان و أزد السراة.و في مختصر الجمهرة:إنّ شنوءة اسمه الحرث،و قيل:عبد اللّه.و عمان-كغراب-بلد على شاطئ البحر بين البصرة و عدن،و السراة أعظم جبال العرب.و يقال لبعض آخر:أزد غسان..و هم أربع قبائل..
4- أمل الآمل 31/2 برقم 81 بنصّه.
5- مجالس المؤمنين 590/1 و لكن هنا اختلافا كبيرا مع ما عنونه به في أمل الآمل؛فإنّه

بليغا،و ذكر له مناظرة مع بعض علماء أهل السنّة جيّدة،و ذكر له مؤلّفات، منها:رسالة في الترياق الفاروق،و رسالة في الأخلاق،و رسالة في أحوال الحكماء،و رسالة في أسرار الحروف و رموز الأعداد،و ناسخ (1)كبير،و ذكر أنّه قتل شهيدا في لاهور.انتهى (2).

ص: 229


1- كذا،و في المصدر:تاريخ،و هو الظاهر.
2- حصيلة البحث المستفاد ممّا ذكره شيخنا القاضي نور اللّه التستري في مجالس المؤمنين و بناء على اتّحاده مع المذكور في أمل الآمل ينبغي عدّ المعنون في أعلى مراتب الحسن،و عدّ الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم. [1694] 1105-أحمد بن يحيى المعروف ب:كرد جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 346/1 حديث 3 من باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ و المبطل بسنده:..عن أحمد بن القاسم العجلي،عن أحمد بن يحيى المعروف ب:كرد،عن محمّد بن خداهي، عن عبد اللّه بن أيوب،عن عبد اللّه بن هاشم،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،عن حبابة الوالبية،قالت:رأيت أمير المؤمنين عليه السلام.. و هكذا أيضا في إكمال الدين:536 حديث 1 مثله:المعروف ب: برد،و عنه في بحار الأنوار 175/25 حديث 1،و 205/65 حديث 33 و 112/76 حديث 11،و فيه:أحمد بن يحيى المعروف ب:برد، و إعلام الورى 408/1 مثله،و مستدرك الوسائل 178/16 حديث 19503،و عن الكافي و إكمال الدين في وسائل الشيعة 117/2 حديث 1661. حصيلة البحث لم أظفر على من ذكره من علماء الرجال من الفريقين،فهو مهمل.
1695

590-أحمد بن يحيى أبو نصر الفقيه السمرقندي (1)

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):

أحمد بن يحيى،يكنّى:أبا نصر من غلمان العيّاشي.انتهى.

و اقتصر الميرزا (3)في ترجمته على نقل ذلك،و ذهل عن أنّه أبو نصر الّذي يأتي في الكنى الّذي وثّقه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)،و العلاّمة في الخلاصة (5).

قال في باب الكنى من باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه:أبو نصر بن يحيى الفقيه من أهل سمرقند،ثقة خيّر فاضل،كان يفتي العامة بفتياهم،و الحشويّة بفتياهم،و الشيعة بفتياهم.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة،و رجال ابن داود (6)ناسبا له في الثاني إلى رجال الشيخ رحمه اللّه.

ص: 230


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:439 برقم 13،منتهى المقال:49[الطبعة المحقّقة 366/1 برقم 267]،الخلاصة:188 برقم 12،رجال ابن داود:406 برقم 19،الوجيزة:145 [رجال المجلسي:155 برقم(143)]،نقد الرجال:36[المحقّقة 178/1 برقم (362)]،جامع المقال:100،هدية المحدّثين:178،و جامع الرواة 75/1.
2- رجال الشيخ:439 برقم 13.
3- في منهج المقال:49.
4- رجال الشيخ:520 برقم 18.
5- الخلاصة:188 برقم 12.
6- رجال ابن داود:406 برقم 91 في طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية:221 برقم(93)باب الكنى].

و في الوجيزة (1)و البلغة (2)هنا:أحمد بن يحيى أبو نصر الفقيه السمرقندي، ثقة.انتهى.

و لقد أجاد في النقد (3)،حيث نقل عبارة رجال الشيخ هنا،و في الكنى (4).

و استظهر اتّحادهما.

و في ذكر الوجيزة و البلغة إيّاه هنا أيضا إشارة إلى الاتّحاد.

[التمييز:] و العجب من الطريحي (5)و الكاظمي (6)حيث غفلا عمّا ذكر في الكنى، و تأمّلا في حال الرجل،حيث قالا:أحمد بن يحيى المشترك بين رجلين، أحدهما:ابن يحيى بن الحكيم الثقة،و يمكن استعلام حاله برواية جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،عنه.

و أمّا ابن يحيى المكنّى:أبا نصر،الّذي هو من غلمان العيّاشي:فلم نظفر له بأصل و لا كتاب،و حيث يعسر التمييز تقف الرواية.انتهى.

فإنّ فيه؛إنّ الرجل ثقة،فلا تقف الرواية (7).

ص: 231


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(143)].
2- بلغة المحدّثين:441 برقم 1.
3- نقد الرجال:36 برقم 186[المحقّقة 178/1 برقم(362)].
4- نقد الرجال:400[المحقّقة 233/5 برقم(6212)]في باب الكنى.
5- في جامع المقال:100.
6- في هداية المحدثين:178.
7- حصيلة البحث أقول:ينبغي الحكم على المترجم بالوثاقة لتصريح الشيخ و من تبعه بوثاقته من دون غمز فيه،و هو ثقة و رواياته من جهته صحاح،فتفطّن. [1696] 1106-أحمد بن يحيى الأحول ذكره في إكمال الدين 317/1 باب 30 حديث 4 بسنده:..حدّثنا
1697

591-أحمد بن يحيى بن الحكيم الأودي الصوفي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الأودي في ترجمة:أحمد بن الحسن.

و أمّا الصوفي فالظاهر أنّه نسبة إلى بيع الصوف لا مذهب التصوّف،لبعد

ص: 232


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:63 برقم 191 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:59،و طبعة بيروت 214/1 برقم(194)،و طبعة جماعة المدرسين:81 برقم(195)]،توضيح الاشتباه:47 برقم 160،الخلاصة:47 برقم 40،رجال ابن داود:47 برقم 141، الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(144)]،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:178،منهج المقال:49،إتقان المقال:22،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:36 برقم 187[المحقّقة 179/1 برقم(363)]،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:14،معجم رجال الحديث 363/2،منتهى المقال 367/1 برقم 268.
2- في صفحة:430 من المجلّد الخامس.

ذلك من هذا الرجل.

و يحتمل أن يكون نسبة إلى صوفة،أبي حيّ من مضر اسمه:الغوث بن مرّ ابن أدّ بن طابخة بن إلياس بن نضر،قاله ابن الجواني،سمّي صوفة؛لأنّ أمّه جعلت في رأسه صوفة،و جعلته ربيطا للكعبة يخدمها (1).

قال الجوهري (2):كانوا يخدمون الكعبة،و يجيزون الحاجّ في الجاهلية- أي يفيضون بهم من عرفات-فيكونون أوّل من يدفع.و كان أحدهم يقوم فيقول:أجيزي صوفة فإذا أجازت قال:أجيزي خندف،فإذا أجازت،أذن للناس كلّهم في الإجازة-و هي الإفاضة-.قال ابن بري:و كانت الإجازة بالحجّ إليهم في الجاهليّة،و كانت العرب إذا حجّت و حضرت عرفة لا تدفع منها حتّى تدفع بها صوفة،و كذلك لا ينفرون من منى حتّى تنفر صوفة،فإذا أبطأت بهم قالوا:أجيزي صوفة.

و احتمل في القاموس (3)و..غيره كون قبيلة صوفة قوما من أفناء القبائل، تجمّعوا فتشبّكوا كتشبيك (4)الصوفة،قاله أبو عبيدة،و نقله الصاغاني (5).

الترجمة:

قال النجاشي (6):أحمد بن يحيى بن حكيم الأودي الصوفي كوفي،

ص: 233


1- قاله في تاج العروس 169/6.
2- انظر تاج العروس 169/6،الصحاح 1389/4،لسان العرب 200/9،نهاية الأرب للقلقشندي:294 مع اختلاف يسير.
3- القاموس المحيط 164/3.
4- في القاموس:كتشبّك.
5- انظر التاج 169/6.
6- رجال النجاشي:63 برقم 191 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:59،و طبعة بيروت 214/1 برقم(194)،و طبعة جماعة المدرسين:81 برقم(195)].

أبو جعفر ابن أخي ذبيان (1)(2)،ثقة،له كتاب دلائل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم رواه عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري.انتهى.

و مثله في التوثيق عبارة الخلاصة (3).و قد وثّقه في رجال ابن داود (4)، و الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و المشتركاتين (7)و..غيرها (8).

ص: 234


1- ذبيان:بالذال المعجمة المضمومة،و الباء المنقطة الموحدة تحتها نقطة،و الياء المنقطة تحتها نقطتان،و النون بعد الالف.إيضاح الاشتباه.[منه(قدّس سرّه)]. انظر إيضاح الاشتباه:47 برقم 160. أقول:في الصحاح 2344/6:ذبيان،و ذبيان أيضا بكسر الذال:أبو قبيلة من قيس..قال في توضيح المشتبه 74/4 ما حاصله:الذبياني:بكسر أوله و ضمه معا، و عن ابن الأعرابي أنّه قال:رأيت الفصحاء يختارون الخفض،و عن ابن الكلبي قال: كان أبي يقول:ذبيان بالكسر،و غيره ذبيان بالضمّ.
2- أقول:في توضيح الاشتباه:47 برقم 160:أبو جعفر ابن أخي ذبيان،بضمّ الذال المعجمة و سكون الباء الموحّدة..و لكن المؤلّف قدّس سرّه ذهب في ترجمة ذبيان بن حكيم إلى أنّ الشيخ في رجاله و العلاّمة في إيضاح الاشتباه عدّوه أزديّا،و في الإيضاح المخطوط:20 في ترجمة ذبيان بعد ضبطه قال:الأزدي باسكان الزاي،و في صفحة:4 في ترجمة أحمد بن يحيى ضبطه ب:الأودي،و في توضيح الاشتباه:47 برقم 160 قال:أحمد بن يحيى بن حكم الأودي،و في صفحة:153 برقم 671 في ترجمة ذبيان جعله الأودي ثم قال:و في الإيضاح:الأزدي. أقول:لا يمكن الجمع بين كونه أوديّا و أزديّا،و لا بدّ و أن يكون أحدهما مصحّفا.
3- الخلاصة:19 برقم 40،و في الكاشف 72/1 برقم 96 قال:أحمد بن يحيى الأودي أبو جعفر العبدي،عن محمّد بن بشر و أبي اسامة و عدّة،و عنه(س)و البزّاز و ابن عقدة، ثقة مات سنة 264.
4- رجال ابن داود:47 برقم 141 طبعة جامعة طهران(و في الطبعة الحيدرية:46 برقم 144).
5- الوجيزة:145[رجال المجلسي:155 برقم(144)]قال:و ابن يحيى بن حكيم الأودي ثقة.
6- بلغة المحدّثين:331 تحت رقم 4.
7- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:178.
8- أقول:وثّقه كلّ من تعرّض لترجمته،فمنهم في منهج المقال:49،و إتقان المقال:22،

[التمييز:] و قد سمعت عبارة المشتركاتين في الّذي قبله،المتكفّلة لبيان ما به يميّز هذا (1).

1698

592-أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان

أبو العبّاس (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط القطّان في:أحمد بن الحسن.

[الترجمة:] و ليس للرجل ذكر في كتب الرجال،و إنّما وقع في طريق الصدوق رحمه اللّه في الفقيه (4).

ص: 235


1- حصيلة البحث بعد توثيق النجاشي رحمه اللّه و من تبعه من خبراء الفنّ لا ينبغي التشكيك في وثاقة المترجم،فهو ثقة من دون غمز فيه،و رواياته من جهته صحاح.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:169 برقم 597.
3- في صفحة:8 من المجلّد السادس.
4- من لا يحضره الفقيه 154/2 حديث 668:و روى محمّد بن أحمد السناني،و علي ابن أحمد بن موسى الدقاق،قالا:حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب..

(2) و جاء في رجال النجاشي في ترجمة عبد اللّه بن داهر بن يحيى الأحمري:169 برقم 597:قال الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي:حدّثنا أبي،عن أحمد بن يحيى بن زكريا،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي..

و في معاني الأخبار:108 باب معنى الأمانة التي عرضت على السماوات و الأرض حديث 1:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن زكريا القطّان،قال:حدّثنا أبو محمّد بكر بن عبد اللّه بن حبيب..و في صفحة:370 باب معنى الذنوب التي تغير النعم حديث 2:حدّثنا أحمد ابن الحسن القطّان،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان،قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب..و في صفحة:20 باب معنى الهدى و الضلال حديث 1:حدّثنا علي ابن عبد اللّه الورّاق،و محمّد بن أحمد بن الشيباني،و علي بن أحمد بن محمّد رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان،قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب..

و الأمالي للشيخ الصدوق:73 المجلس السابع عشر حديث 5،و في صفحة: 262 المجلس الخامس و الأربعون حديث 1،2،و صفحة:341 المجلس الخامس و الخمسون حديث 1،و صفحة:582 المجلس الخامس و الثمانون حديث 25،و صفحة:583 نفس الباب حديث 28،و صفحة:597 المجلس السابع و الثمانون حديث 5،و صفحة:183 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 12،و صفحة: 186 حديث 14..و غيرها.

و التوحيد للشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى:41 باب 2 حديث 3،و:161 باب 17 حديث 2،و:178 باب 28 حديث 11،و:194 باب 29 حديث 8،و:254 باب 26 حديث 5،و:277 باب 38 حديث 3،و:304 باب 43 حديث 1،و:367 باب 60 حديث 5.

و عيون أخبار الرضا عليه السلام:38 باب 6:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان،قال: حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان،قال:حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب..، و:124 باب 23،و:367 باب 66.

و الأمالي للشيخ المفيد:21 المجلس الثالث حديث 3،و:136 المجلس السادس عشر حديث 5.

ص: 236

و حاله مجهول (1).

ص: 237


1- حصيلة البحث إنّ كثرة رواية المشايخ العظام،كالصدوق و الطوسي و غيرهم عنه و مضمون رواياته و بعض القرائن ترجّح عدّه حسنا و كون رواياته حسنة من جهته،و اللّه العالم. و من المظنون أنّه متّحد مع:أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريا بن شيبان القطّان، فتفحّص. [1699] 1107-أحمد بن يحيى بن زهير جاء في علل الشرائع:189 باب 150 حديث 1:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى بن زهير،قال:حدّثنا يوسف بن موسى قال:حدّثنا مالك بن إسماعيل قال:حدّثنا منصور ابن أبي الأسود،قال:حدّثنا كثير أبو إسماعيل،عن جميع بن عمير، قال:صلّيت في المسجد الجامع فرأيت ابن عمر.. و عنه في بحار الأنوار 284/35 حديث 1 مثله. و جاء في فضائل الأشهر الثلاثة:132 حديث 140 باسم:أبو جعفر أحمد بن زهير العسري. و قد ترجم له في سير أعلام النبلاء 362/14 برقم 613 و غيره من المعاجم الرجالية العامية و قالوا:الإمام الحجّة المحدّث البارع علم الحفّاظ،شيخ الإسلام أبو جعفر أحمد بن يحيى بن زهير التستري الزاهد. مات سنة 310. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة و لا صفة له بالإمامية.
1700

593-أحمد بن يحيى بن زيد بن سيّار النحوي

الشيباني بالولاء أبو العباس المعروف ب:ثعلب (1)

[الترجمة:] قال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (2):إنّه كان إمام الكوفيّين، بغدادي،حجّة،ثقة في صناعته،و هو صاحب كتاب الفصيح،أخذ عنه غلامه أبو عمرو الزاهد،و الأخفش الصغير علي بن سليمان و..غيرهما.و كان معاصرا للمبرّد،مات سنة إحدى و تسعين و مائتين ببغداد،و فيه و في المبرّد قيل:

ذهب المبرّد و انقضت أيّامه *** و ليذهبن إثر المبرّد ثعلب

انتهى.

و قال ابن خلّكان (3)إنّه:كان إمام الكوفيّين في النحو و اللغة،سمع ابن الأعرابي و الزبير بن بكّار،و روى عنه الأخفش الأصغر،و أبو بكر الأنباري،

ص: 238


1- مصادر الترجمة رجال السيد بحر العلوم 5/2 برقم 2،وفيات الأعيان 84/1 برقم 42،تاريخ بغداد 204/5 برقم 2681،الوافي بالوفيات 243/8 برقم 3678،إنباه الرواة 138/1، طبقات الزبيدي:155،إرشاد الأريب 102/5،تذكرة الحفاظ 214/2 برقم 32، نزهة الألبّاء:157،بغية الوعاة:172،نور القبس:334 الأمالي للشيخ المفيد:96 مجلس 11 حديث 7.
2- المسمّى ب:الفوائد الرجاليّة للعلاّمة السيّد محمّد مهدي بحر العلوم قدّس اللّه تعالى سرّه الشريف 5/2 برقم 2.
3- في وفيات الأعيان 102/1-103 برقم 43. أقول:عنون المترجم جلّ من عنون الادباء و اللغويين،فمنهم صاحب نزهة الألباء، و كذا تذكرة الحفاظ،و بغية الوعاة،و مراتب النحويين،و ابن النديم و غيرهم.

و أبو عمرو (1)الزاهد و..غيرهم.و كان ثقة حجّة صالحا مشهورا بالحفظ و صدق اللهجة،و المعرفة بالعربيّة،و رواية الشعر القديم،مقدّما عند الشيوخ منذ هو حدث.و كان ابن الأعرابي إذا شكّ في شيء قال له:ما تقول يا أبا العبّاس في هذا؟ثقة في غزارة (2)حفظه.و كان يقول:ابتدأت في طلب العربيّة و اللغة في سنة ستّ عشرة و مائتين،و نظرت في حدود الفرّاء و سنّي ثمان عشرة سنة،و بلغت خمسا و عشرين سنة و ما بقيت عليّ مسألة للفرّاء إلاّ و أنا أحفظها.

و قال أبو بكر بن مجاهد المقري:قال لي ثعلب:يا أبا بكر!اشتغل أصحاب القرآن بالقرآن ففازوا،و اشتغل أصحاب الحديث بالحديث ففازوا،و اشتغل أصحاب الفقه بالفقه ففازوا،و اشتغلت أنا بزيد و عمرو،فليت شعري ما تكون حالي في الآخرة؟فانصرفت من عنده فرأيت النبي صلّى اللّه عليه[و آله] و سلّم تلك الليلة في المنام فقال لي:اقرأ أبا العبّاس عنّي السلام،و قل له:أنت صاحب العلم المستطيل.قال أبو عبد اللّه الرودباري العبد الصالح:أراد أنّ الكلام به يكمل،و الخطاب به يجمل،و أنّ جميع العلوم مفتقرة إليه.

و قال أبو عمرو الزاهد-المعروف ب:المطرّز-:كنت في مجلس أبي العبّاس ثعلب،فسأله سائل عن شيء فقال:لا أدري،فقال له:أ تقول لا أدري و إليك تضرب أكباد الإبل،و إليك الرحلة من كلّ بلد؟فقال له أبو العبّاس:

لو كان لأمّك بعدد ما(لا أدري)بعر لاستغنت!

و صنّف كتاب الفصيح،و هو صغير الحجم،كثير الفائدة.

..إلى أن قال ابن خلّكان:ولد في سنة مائتين لشهرين مضيا منها.

ص: 239


1- في المصدر:أبو عمر.
2- في الوفيات:بغزارة.

..إلى أن قال:و توفّي يوم السبت لثلاث عشرة ليلة بقيت من جمادى الأولى،و قيل:لعشر خلون منها،سنة إحدى و تسعين و مائتين ببغداد.انتهى المهمّ من كلام ابن خلّكان (1).

ص: 240


1- أقول:قال:في سير أعلام النبلاء 5/14 برقم 1:ثعلب العلاّمة المحدّث،إمام النحو أبو العباس أحمد بن يحيى بن يزيد الشيباني مولاهم البغدادي:صاحب الفصيح و التصانيف.ولد سنة 200،و كان يقول ابتدأت بالنظر و أنا ابن ثماني عشرة سنة،و لمّا بلغت خمسا و عشرين سنة ما بقى عليّ مسألة للفرّاء،و سمعت من القواريري مائة ألف حديث.قلت:و سمع من إبراهيم بن المنذر،و محمّد بن سلام الجمحي،و ابن الأعرابي،و علي بن المغيرة،و سلمة بن عاصم،و الزبير بن بكّار.و عنه نفطويه، و محمّد بن العباس اليزيدي،و الأخفش الصغير،و ابن الأنباري،و أبو عمرو الزاهد، و أحمد بن كامل،و ابن مقسم الذي روى عنه أماليه..إلى أن قال:و عمّر،و أصمّ، صدمته دابّة فوقع في حفرة،و مات منها في جمادى الاولى سنة 291. و روى الشيخ المفيد أعلى اللّه تعالى درجته في أماليه:96 المجلس الحادي عشر حديث 7 بسنده:..قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن القاسم الأنباري،قال:حدّثنا أحمد ابن يحيى،قال:حدّثنا ابن الأعرابي،عن حبيب بن بشّار،عن أبيه،قال:حدّثني علي ابن عاصم،عن الشعبي قال:لمّا وفد شدّاد بن أوس على معاوية بن أبي سفيان أكرمه و أحسن قبوله،و لم يعتبه على شيء كان منه،و وعده و منّاه،ثم إنّه أحضره في يوم حفل فقال له:يا شدّاد قم في الناس و اذكر عليّا و عبه لأعرف بذلك نيّتك في مودّتي، فقال له شدّاد:اعفني من ذلك،فإنّ عليا قد لحق بربّه،و جوزي بعمله،و كفيت ما كان يهمّك منه،و انقادت لك الامور على إيثارك،فلا تلتمس من الناس ما لا يليق بحلمك، فقال له معاوية:لتقومنّ بما أمرتك به و إلاّ فالريب فيك واقع،فقام شداد فقال: الحمد للّه..إلى أن قال:أيها الناس إنّ الآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك قادر،و إنّ الدنيا أجل حاضر يأكل منها البرّ و الفاجر،و إنّ السامع المطيع للّه لا حجّة عليه،و إنّ السامع العاصي لا حجّة له،و إنّ اللّه إذا أراد بالعباد خيرا عمّل عليهم صلحاءهم،و قضى بينهم فقهاءهم،و جعل المال في أسخيائهم.و إذا أراد بهم شرّا عمّل عليهم سفهاءهم، و قضّى بينهم جهلاءهم،و جعل المال عند بخلائهم،و إنّ من صلاح الولاة أن يصلح قرناؤها،و نصحك يا معاوية من أسخطك بالحقّ،و غشّك من أرضاك بالباطل،و قد

و أقول:قد تفحّصت عن حال الرجل،فلم أتحقّقه،فإن كان إماميّا كان من الحسان باعتبار تقييد العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه توثيقه بصناعته، فيكون من المدح الملحق له بالحسان.و عدم حجّية توثيق ابن خلّكان-بعد اختلافنا معه في معنى العدالة،و إن كان عاميّا كما يمكن استشمامه من تقييد العلاّمة الطباطبائي توثيقه بصناعته-كان موثّقا.و ما لم يحرز الأوّل،فالبناء على الثاني (1)،و اللّه العالم بالسرائر.

ص: 241


1- حصيلة البحث اتّفاق أعلام العامة على توثيقه من دون غمز فيه ممّا يوجب الاطمئنان بأنّه من العامّة،لأنّه لو كان إماميّا لما أطروا عليه هذا الإطراء،و لما تركوه بغير انتقاص،كما هو دأبهم و ديدنهم في رجال الشيعة و أعلامهم،و ذلك جليّ واضح لمن ألمّ بكلماتهم،و وقف على مؤلّفاتهم،و على هذا لا يسعني إلاّ التوقف في الحكم عليه بشيء،و تقييد سيدنا بحر العلوم-أنّه ثقة في صناعته-يوجب ذلك أيضا،فتدبّر.

(7) [1701] 1108-أحمد بن يحيى الضبي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 346/1،[و في الطبعة الجديدة:337 المجلس الثاني عشر حديث 685]بسنده:..أخبرنا ابن عقدة،قال: حدّثني المنذر بن محمّد قراءة،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى الضبّي،قال: حدّثنا موسى بن القاسم،عن أبي الصلت،عن علي بن موسى،عن آبائه عليهم السلام..[و صفحة:350 الطبعة الجديدة:337 المجلس الثاني عشر حديث 693]بالسند المتقدّم،و فيه:علي بن جعفر بدل:أبي الصلت.

و عنه في بحار الأنوار 207/1 حديث 5،و 35/35 حديث 35، و 36/39 حديث 6،و 207/70 حديث 21.

و جاء أيضا في مسائل علي بن جعفر:319 حديث 799،و مستدرك الوسائل 89/1 حديث 54.

و مستدرك وسائل الشيعة طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 89/12 باب 5 حديث 2 بسنده:..عن المنذر بن محمّد،عن أحمد بن يحيى الضبّي،عن موسى بن القاسم،عن أبي الصلت،عن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث لم أجد للمعنون في معاجمنا الرجالية و معاجم العامة الرجالية ذكرا عن المعنون و لذلك يعدّ مهملا،و لا يبعد كونه من رواة العامّة.

[1702] 1109-أحمد بن يحيى الطحّان جاء في الكافي 349/6 باب الفواكه حديث 1 بسنده:..عن أحمد ابن سليمان،عن أحمد بن يحيى الطحّان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 145/25 حديث 31468.

ص: 242

( و في الخصال 289/1 باب الخمسة حديث 47 بسنده:..عن أحمد ابن سليمان الكوفي،عن أحمد بن يحيى الطحّان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و المحاسن للبرقي:527 باب 109 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن سليمان الكوفي،عن أحمد بن يحيى الطحّان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 122/66 حديث 13،و عن الخصال في بحار الأنوار 130/8 حديث 31،و 155/66 حديث 3.

حصيلة البحث ليس المعنون ذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[1703] 1110-أحمد بن يحيى الطوسي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:134 حديث 98 بسنده:.. عن حنظلة بن زكريا التميمي،عن أحمد بن يحيى الطوسي،عن أبي بكر عبد اللّه بن أبي شيبة،عن محمّد بن فضيل،عن الأعمش،عن أبي صالح، عن ابن عباس.

و عنه في بحار الأنوار 209/36 حديث 9،و 535/66 حديث 30.

حصيلة البحث المعنون مهمل و لا يبعد كونه من رواة العامّة.

[1704] 1111-أحمد بن يحيى الكوفي جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:685 حديث 941 بسنده:..عن القاسم بن عباس،عن أحمد بن يحيى الكوفي،عن أبي قتادة الحرّاني..

و عنه في بحار الأنوار 177/41 حديث 12،و كذلك جاء في مناقب أمير المؤمنين للكوفي 442/2.

حصيلة البحث المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية فهو مهمل و روايته سديدة.

ص: 243

1705

594-أحمد بن يحيى المقرئ

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط المقري في:إبراهيم بن أحمد.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على رواية ابن أبي نصر عنه،عن عبيد اللّه بن موسى العيسى،في باب ميراث ابن الملاعنة من التهذيب (2).

و حاله مجهول (3).

ص: 244


1- في صفحة:266 من المجلّد الثالث.
2- التهذيب 348/9 حديث 1251 بسنده:..عن ابن أبي نصر،عن أحمد بن يحيى المقري..و في معاني الأخبار:222 باب معنى الشرقاء و الخرقاء و المقابلة و المداراة حديث 1:بسنده:..حدّثني أبو نصر البغدادي،عن أحمد بن يحيى المقري،عن عبد اللّه بن موسى،عن إسرائيل،عن أبي إسحاق،عن شريح بن هاني،عن علي عليه السلام.. أقول:جاء في التهذيب 212/5 حديث 715:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن أبي نصر البغدادي،عن أحمد بن يحيى المقري،عن عبيد اللّه بن موسى،عن إسرائيل، عن أبي إسحاق،عن شريح بن هاني،عن علي صلوات اللّه عليه.. و التهذيب 348/9 حديث 1251 بالسند المتقدم.
3- حصيلة البحث حيث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو ممّن يعدّ مهملا،إلاّ أنّ رواية ابن أبي نصر البزنطي-الذي قيل إنّه لا يروي إلاّ عن ثقة-ربّما تسبغ عليه الحسن.
1706

595-أحمد بن يحيى المكبت

الضبط:

المكبت:بالميم المضمومة،و الكاف الساكنة،و الباء الموحّدة المكسورة، و التاء المثنّاة من فوق،هو الذي يكبت عدوّه و يذلّه (1).

و في بعض النسخ:المكتّب-بتقديم المثنّاة المشدّدة،على الموحّدة-و هو معلّم الكتابة (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الصدوق رحمه اللّه عنه في إكمال الدين (3)

ص: 245


1- هذا المعنى جاء ل«كبت»إذا كان ثلاثيا مجرّدا،قال في الصحاح 262/1:كبت اللّه العدوّ،أي صرعه و أذلّه،و انظر التاج 575/1،و لسان العرب 76/2،و لم أجد من صرّح بأنّه جاء من باب الإفعال إذ المكبت اسم فاعل من باب الإفعال،و لم يستعمل.
2- قال في الصحاح 209/1:المكتب:الذي يعلّم الكتابة.و جاء في هامشه:[المكتب] بضمّ الميم و سكون الكاف،و يقال-أيضا-:بضمّ الميم و فتح الكاف مع تشديد التاء الأخيرة عن اللحياني.و في توضيح المشتبه 256/8 ما حاصله:المكتب بضمّ الميم و سكون الكاف و كسر المثنّاة،و قد يثقّل مع فتح الكاف.و انظر:مؤتلف الدار قطني 2132/4،2133،الإكمال 285/7.
3- إكمال الدين:550 باب 53 حديث 1 حديث شق ابن الكاهن:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد الورّاق..،و في صفحة: 549 باب 52 حديث الربيع بن الضبع الفزاري حديث 1:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق.. و في علل الشرائع:71 باب 62 حديث 1:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال: حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق أبو الطيّب. و في صفحة:145 باب 121 حديث 1 بالسند المتقدم. و في صفحة:173 باب 139 حديث 1 بالسند المذكور:حدّثنا أبو علي أحمد بن

(3) يحيى المكتب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 46/1 باب 7:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أبو الطيب أحمد بن محمّد الورّاق..و في صفحة:137 باب 26: حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب قال:أخبرنا محمّد بن يحيى الصولي..و صفحة:280 باب 40:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد الورّاق..

و في الأمالي:4 المجلس الأوّل حديث 5:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال: حدّثنا محمّد بن القاسم..و في صفحة:229 المجلس الأربعون حديث 13:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق..و حديث 14:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أبو طيّب أحمد بن محمّد الورّاق..

و في معاني الأخبار:308 باب معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام لعثمان:إن قلت:لم أقل..حديث 1 بسنده:..حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد الورّاق..و في صفحة:353 باب قول معنى سليمان عليه السلام:..حديث 1،و بسنده:..حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب:قال:حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد الورّاق..

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:60:أحمد بن يحيى المكتّب،روى عن محمّد بن القاسم-و لعلّه محمّد بن القاسم بن زكريا المحاربي- و روى عن أبي الطيّب أحمد بن محمّد الورّاق و الراوي عن محمّد بن الحسن بن دريد كما في أمالي الصدوق.و في إكمال الدين في باب 55.و روى عنه الصدوق أبو جعفر ابن بابويه القمّي،و يأتي الحسن بن أحمد المكتب و هو أيضا من مشايخ الصدوق.

و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 449/1 على المؤلّف قدّس سرّه بأنّه لم يعثر على ترضّي الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين هذا!،و قد أشرنا إلى محلّه في إكمال الدين،ثم قال:و كونه من العامّة غير بعيد لرواية الصدوق في غير الفقيه عنهم كثيرا،و يؤيده سنده:..عن أحمد بن محمّد الورّاق،عن علي بن هارون الحميري، فليسا من رجالنا.

أقول:أمّا أحمد بن محمّد الورّاق فيظهر من رواياته في علل الشرائع و المجالس و معاني الأخبار تشيّعه،و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية العامية،و أمّا علي بن

ص: 246

مترضّيا.و فيه دلالة على كونه إماميّا مرضيّا،فهو من الحسان (1).

ص: 247


1- حصيلة البحث احتمال أن يكون لقبه-المكبت بالباء بعد الكاف-بعيد لم أجده في المصادر الحديثية أو الرجالية و كلّ من ذكره فبعنوان:المكتّب ذكره،و مقتضى التزام أعلامنا بعدم الترضّي إلاّ على من يستحق الترضّي،و من مضمون رواياته،ربّما يحصل الجزم بحسنه،فهو حسن عندي،بالإضافة إلى شيخوخته للشيخ الصدوق و رجحان كونه إماميا فينبغي عدّه حسنا أقلاّ،و اللّه العالم. [1707] 1112-أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري(الحميري) جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 96/1 حديث 152،[و في طبعة اخرى:99 حديث 152]:أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثني أحمد بن يحيى بن المنذر،قال:حدّثنا حسين بن محمّد،قال:حدّثني أبي،عن إسماعيل بن أبي خلف،عن صفوان بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 389/16 حديث 21839،و بحار الأنوار 173/75 حديث 1. و في صفحة:28 من الأمالي،[و في الطبعة الجديدة:274 حديث 520 و 522]الجزء العاشر بسنده:..قال أخبرنا أبو عمر،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى ابن المنذر الحجري،قال:حدّثنا عمرو بن خالد،قال: حدّثنا إسرائيل،عن جابر،عن عكرمة،عن ابن عباس،قال:دعا لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.. و جاء أيضا في جمال الاسبوع:239،و فيه:أحمد بن يحيى بن المنذر بن عبد اللّه بن الحجري،و عنه في بحار الأنوار 10/90،و فيه: أحمد بن يحيى بن المنذر بن عبد اللّه الحميري.

(9) حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1708] 1113-أحمد بن يحيى بن الناقد المسلي أبو العباس جاء في معجم البلدان 129/5:مسلية-بضمّ أوّله-..إلى أن قال: محلّة بالكوفة..إلى أنّ قال:و قد نسب إلى هذه المحلّة أبو العباس أحمد بن يحيى بن الناقد المسلي سكن المحلّة فنسب اليها،و كان فاضلا شاعرا، سمع الحديث الكثير و جمع فيه كتابا،سمع أبا البقاء المعمر بن محمّد بن علي بن الجبّال و أبا الغنائم أبيّ النرسي ذكره أبو سعد في شيوخه.

و في الأنساب للسمعاني 261/12 المسلي-بضم الميم و سكون السين و تخفيفها-هذه النسبة إلى بني مسلية و هي قبيلة من بني الحارث.. إلى أن قال في صفحة:262:و شيخنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن الناقة المسلي كان يسكن في بني مسلية بالكوفة و كان شيخنا فاضلا شاعرا له انس بالحديث سمع الكثير و جمع كتابا في الحديث سماه بالأمثال.. و ترجم له في الاستدراك ابن نقطة و وثّقه.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:16: أحمد بن يحيى بن ناقة الشيخ أبو العباس الكوفي مؤلّف كتاب الوصية الذي يروي عنه السيد ضياء الدين أبو الرضا فضل اللّه الراوندي و هو يروي عن أبي الغنائم محمّد بن علي البرسي المتوفّى سنة 510 كما ذكره العلاّمة في الإجازة الكبيرة لبني زهرة،و بحار الأنوار 111/107 في إجازة العلاّمة لبني زهرة و من ذلك كتاب الكرّ في اعجاز القرآن..إلى أن قال: عن الشريف الضيا[هو الشريف أبو الحسن بن أبي جعفر النسابة المذكور آنفا]،عن أحمد بن يحيى بن زيد بن ناقة الكوفي،عن أبي الغنائم الحافظ محمّد بن علي البرسي الثقة،و المعاجم الرجالية الاخرى.

راجع بحار الأنوار 111/107 و هو أحد مشايخ الراوندي،

ص: 248

1709

596-أحمد بن يزيد (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الكاظم عليه السلام تارة.و من أصحاب العسكري (3)[عليه السلام]مع أخيه أحمد (4)بن يزيد أخرى،و عليه فيكون أحمد-هذا-من المعمّرين؛لأنّ بين وفاة الكاظم عليه السلام الواقعة في سنة مائة و ثلاث أو ست أو تسع و ثمانين، و بين وفاة الهادي عليه السلام-الموجبة لانتقال الإمامة إلى العسكري عليه السلام الواقع في سنة مائتين و أربع و خمسين-إحدى و سبعون،أو ثمان و ستون،أو خمس و ستّون سنة.و لا بدّ من دركه من زمان العسكري عليه السلام سنين،و من زمان الكاظم عليه السلام سنين،و كونه حين تحمل

ص: 249


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 18،نقد الرجال:36 برقم 188 و 189[المحقّقة 179/1 برقم(364)و(365)]،مجمع الرجال 174/1،جامع الرواة 75/1.
2- رجال الشيخ:343 برقم 18. و جاء في من لا يحضره الفقيه 33/3 حديث 108:و روى ابن فضّال،عن أحمد بن يزيد،عن محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر الباقر عليه السلام.
3- رجال الشيخ:428 برقم 12 و 13 قال:إبراهيم بن يزيد و أخوه أحمد بن يزيد.و كأنّه في ذكر المجمع و النقد و جامع الرواة للمعنون مرّتين إشارة إلى تعدّدهما.
4- كذا،و الظاهر:إبراهيم بن يزيد،الذي مرّ ترجمته تحت رقم(238).

الرواية في حدود العشرين أقلاّ،فيكون عمره في حدود المائة سنة.

ثم إنّ ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،لكنّا لم نقف فيه على ما يدرجه في الحسان (1).

ص: 250


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [1710] 1114-أحمد بن يزيد انظر ترجمته في ما جاء في أخيه:ابراهيم بن يزيد تحت رقم(238) في صفحة:117 من المجلّد الخامس. [1711] 1115-أحمد بن يزيد بن سليم جاء في بشارة المصطفى:148 بسنده:..حدّثنا محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطي،حدّثنا أحمد بن يزيد بن سليم،حدّثنا إسماعيل بن أبان،حدّثنا أبو مريم،عن عطاء،عن ابن عباس. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1712] 1116-أحمد بن يزيد المهلّبي ذكره في دلائل الإمامة:52،[و في الطبعة الجديدة:146 حديث 53] بسنده:..عن أبي الحسن،قال:حدّثني أحمد بن يزيد المهلّبي،قال: حدّثنا أبو طاهر أحمد بن عيسى،قال:حدّثني الحسين بن زيد،عن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي،عن أمّه فاطمة بنت الحسين،عن أبيها الحسين بن علي،عن أبيه علي أنّ النبي قال لفاطمة صلوات اللّه عليهم:.. و جاء أيضا في الفرج بعد الشدّة:166.
1713

597-أحمد بن اليسع بن عبد اللّه القمّي (1)

الضبط:

اليسع:بفتح الياء المثنّاة من تحت،و السين المهملة كذلك،و العين المهملة، اسم من الأسماء المتعارفة في قبائل اليمن،و قد ذكر في القرآن إلياس و اليسع (2).

قال في التاج (3)مازجا:يسع-كيضع-اسم نبيّ من الأنبياء من ولد هارون [عليه السلام]،و هو اسم أعجميّ ادخل عليه(ال)و لا يدخل على نظائره كيزيد و يعمر و يشكر إلاّ في ضرورة الشعر،كما في الصحاح (4).انتهى.

الترجمة:

قال ابن داود في رجاله (5):أحمد بن اليسع بن عبد اللّه القمّي لم يرو عنهم

ص: 251


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:71 برقم 220 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:66،و طبعة بيروت 234/1 برقم(222)،و طبعة جماعة المدرسين:90 برقم(224)]رجال الشيخ:409 برقم 2،رجال ابن داود(عمود):27 برقم 71[و في الطبعة الحيدرية:46 برقم(145)]بعنوان:أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمي.
2- في سورة الأنعام(6):85،و الصافات(37):123 كرّره مرّتين إلياس،و كذا:اليسع في سورة الأنعام(6):86،و سوره ص(38):48.
3- تاج العروس 542/5.
4- الصحاح للجوهري 1298/3.
5- رجال ابن داود:48 برقم 142 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:46 برقم (145)]ذكر في آخر القسم الأوّل في ذكر الجماعة التي قال النجاشي عنهم:أنّهم ثقة ثقة،فالمعنون تارة نسبه إلى أبيه-حمزة-و اخرى منسوبا إلى جدّه-اليسع-،و يحتمل

عليهم السلام،(جش)[أي ذكره النجاشي في رجاله]،روى أبوه عن الرضا عليه السلام،ثقة ثقة (1).انتهى.

و أقول:ليس في رجال النجاشي ممّا نسبه إليه إلى عين و لا أثر،و إنّما الموجود في رجال النجاشي (2)و رجال الشيخ (3)رحمه اللّه:أحمد بن حمزة ابن اليسع،الّذي هو من أصحاب الهادي عليه السلام،و قد تقدّمت (4)ترجمته.

و زعم ابن داود تعدّدهما،حيث عنون هنا بما عرفت،و عنون قبله في أوائل باب أحمد (5)بقوله:أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي،من أصحاب الهادي عليه السلام في رجال الشيخ،روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة.انتهى.

و حينئذ نقول:إن كانا متّحدين؛فما معنى جعله أحمد بن اليسع ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مع اعترافه هناك بأنّه من أصحاب الهادي عليه السلام،و إن كانا متعدّدين-كما هو ظاهره إن لم يكن صريحه-فما معنى نسبة عنوانه إلى النجاشي،مع خلوّ كلام النجاشي عن ذكر أحمد بن اليسع بالمرّة؟و من أين

ص: 252


1- هكذا في طبعة جامعة طهران،و لكن في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:أحمد بن حمزة بن اليسع..
2- رجال النجاشي:71 برقم 220 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:66،و طبعة بيروت 234/1 برقم(222)،و طبعة جماعة المدرسين:90 برقم(224)]قال:أحمد ابن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي،روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة ثقة له كتاب النوادر.
3- رجال الشيخ:409 برقم 2،قال:أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي ثقة.
4- في صفحة:93 من المجلّد السادس.
5- رجال ابن داود:27 برقم 71 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:37 برقم(71)].

تحقّق عنده وثاقة أحمد بن اليسع،مع عدم توثيق أحد له بعنوان كونه ابن اليسع (1)،لا ابن ابنه حتّى كرّر التوثيق هنا مرّتين،مع أنّ تكرير التوثيق من النجاشي إنّما وقع في أحمد بن حمزة بن اليسع،دون أحمد بن اليسع،فإنّه لم يتعرّض له أصلا؟!

و لعلّ الّذي أوقعه في الاشتباه أنّه في أحمد بن حمزة بن اليسع قد تبع الشيخ رحمه اللّه فيما ذكره،و هنا قد تبع النجاشي،و كانت كلمتا(ابن حمزة) ساقطتين بين كلمة(أحمد)و كلمة(اليسع)،و استفاد كونه ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام من عدم ذكر النجاشي روايته عنهم عليهم السلام كما هي عادة ابن داود،كما نبّهنا عليه في المقدّمة (2)(3).

1714

598-أحمد بن يعقوب الأصبهاني أبو جعفر (4)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عنه عن أبي جعفر

ص: 253


1- في طبعة جامعة طهران لرجال ابن داود:أحمد بن اليسع بن عبد اللّه القمّي..و في طبعة النجف الأشرف:أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي،و في:46 برقم 145:أحمد بن حمزة اليسع بن عبد اللّه القمّي،و ذكر العنوان الثاني في عداد من أوّل حرف اسم أبيه الياء و ربّما يشير إلى زيادة-حمزة-هنا،و اللّه العالم.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 217/1 الفائدة الثلاثون،من الطبعة الحجرية.
3- حصيلة البحث إن اتّحد أحمد بن حمزة بن اليسع مع أحمد بن اليسع كما هو الراجح عندي-فهو ثقة ثقة،و إن تعدّدا-و هو بعيد-كان ابن حمزة ثقة ثقة،و ابن اليسع مهمل أو مجهول.
4- مصادر الترجمة طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:60،تاريخ بغداد 226/5 برقم 2705،القاموس المحيط 371/1،و بغية الوعاة:175،و تاج العروس 41/3،و المشتبه 63/1، و الوافي بالوفيات 275/8 برقم 3698،و إنباه الرواة 152/1 برقم 89،و نزهة الألبّاء:365،و معجم الأدباء 152/5 برقم 32.

أحمد بن علوية،في باب الدعاء بين الركعات من التهذيب (1).

و هو مهمل في كتب الرجال،مجهول الحال (2).

ص: 254


1- التهذيب 86/3 حديث 244،و فيه:أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عن أبي جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني،قال:حدثني أبو جعفر أحمد بن علوية.. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:60:أحمد ابن يعقوب الأصفهاني يظهر من كتاب فتح الأبواب لابن طاوس أنّ المترجم يروي عنه الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان الذي يأتي احتمال كونه من مشايخ النجاشي و هو روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي نزيل أصفهان المتوفّى سنة 283 بواسطة أحمد بن علي الأصفهاني،فالمترجم من أعلام أواسط هذا القرن. أقول:في فتح الأبواب لابن طاوس:192-193 قال:فمن ذلك ما أخبر به أبو عليّ الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان،قال:حدّثنا أبو جعفر[أحمد]بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني في جمادى الأولى سنة تسع و أربعين و ثلاثمائة،قال: حدّثنا أبو جعفر أحمد بن علي الأصفهاني صاحب الشاذكوني،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي.. و في تاريخ بغداد 226/5 برقم 2705،قال:أحمد بن يعقوب بن يوسف أبو جعفر النحوي المعروف ب:برزويه،أصبهاني،سكن بغداد و حدّث بها عن أبي العباس الخزاعي..إلى أن قال:و أبو علي بن شاذان،قرأت بخطّ أبي بكر بن شاذان توفّى أبو جعفر أحمد بن يعقوب الأصبهاني في رجب من سنة أربع و خمسين و ثلاثمائة،و كان يلقّب ب:برزويه غلام نفطويه..و لاحظ:القاموس المحيط 371/1 في مادة البزر:و بزرويه لقب أحمد بن يعقوب الأصفهاني المحدّث،و بغية الوعاة:175،و تاج العروس 41/3،و المشتبه 63/1،و الوافي بالوفيات 275/8 برقم 3698،و إنباه الرواة 152/1 برقم 89،و نزهة الألبّاء:365،و معجم الأدباء 152/5 برقم 32.
2- حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّ مضمون روايته تشير إلى حسنه،فهو عندي إمامي حسن،و اللّه العالم بعباده.
1715

599-أحمد بن يعقوب السنائي (1)

الضبط:

قد اختلفت النسخ في هذه الكلمة فالأصحّ:السنائي-بالسين المفتوحة، ثم النون،ثم الألف،ثم الهمزة-و قد ضبطه بذلك الساروي في توضيح الاشتباه (2)،و كذا ضبط بعضهم بذلك الكلمة لقبا للحكيم الشاعر العجمي المعروف ب:الحكيم السنائي في بلاد فارس،صاحب ديوان الشعر الحافل باللغة الفارسية،نسبة إلى سناء من أودية نجد (3).

و في بعض نسخ المنهج:الستائي-بإبدال النون بالتاء المثنّاة من فوق- و عليه فلم أجد للنسبة وجها.

و في نسخة:الشيناني-بالشين المعجمة،ثم الياء المثنّاة من تحت،ثم النون،ثم الألف،ثم النون-و عليه أيضا لم أقف على وجه النسبة.

و في نسخة:السناني-بالسين،و نونين بينهما ألف-و عليه يكون نسبة إلى

ص: 255


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ 439 برقم 9،معالم العلماء:60 برقم 114،توضيح الاشتباه:47 برقم 161،نقد الرجال:36 برقم 190[المحقّقة 179/1 برقم(366)]،مجمع الرجال 174/1،جامع الرواة 75/1،طرائف المقال 161/1.
2- توضيح الاشتباه:47 برقم 161 قال:أحمد بن يعقوب السنائي،بفتح السين المهملة و المدّ بعد النون،و الياء المشدّدة أبو نصر،من غلمان العياشي.
3- قال في معجم البلدان 259/3:سنا-بفتح أوّله و القصر-بلفظ سنا البرق ضوؤه:من أودية نجد.ثم قال:سناء-بالمد-:موضع آخر أيضا. و انظر ضبط السّنائي في توضيح المشتبه 19/5.

بعض أجداده المسمّى ب:سنان (1)،أو إلى سنان:حصن في بلاد الروم (2)،أو إلى السنان:باعتبار صنعه و بيعه له.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3):أحمد بن يعقوب السنائي،يكنّى:أبا بصير (4)،له تصانيف،من غلمان العيّاشي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (5).

ص: 256


1- كما في أبي العباس الأصمّ السناني،نسبة إلى جدّه سنان،راجع عنه:سير أعلام النبلاء 452/15،و قد جاء ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 19/5.
2- كما صرّح به في معجم البلدان 260/3،و مراصد الاطلاع 742/2.
3- رجال الشيخ:439 برقم 9.
4- في رجال الشيخ-أبا نصر-و كذلك ضبطه في توضيح الاشتباه:47 برقم 161 و قال إنّه:من غلمان العياشي.
5- حصيلة البحث إن ثبت كونه من غلمان العياشي عدّ من العلماء،و ذلك مدح له مدرج له في الحسان،و إلاّ كان ممّن لم يتّضح حاله. [1716] 1117-أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار جاء في بشارة المصطفى:145،[و في الطبعة الجديدة:232 حديث 3]بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أبي بكر يحيى بن زكريا الديورزني، حدّثنا أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار،حدّثنا يعقوب بن يوسف بن عاصم.. و عنه في بحار الأنوار 37/38 حديث 13 مثله.

(9) الظاهر هذا هو:أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار الأموي المرواني الجرجاني-انظر لسان الميزان 326/1 برقم 999.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1717] 1118-أحمد بن يعقوب الغازي جاء في بشارة المصطفى:152،[و في الطبعة الجديدة:242 حديث 26]بسنده:..حدّثنا محمّد بن خالد بن رميح،أخبرنا أحمد ابن يعقوب الغازي،حدّثنا محمّد بن خالد بن سليمان،حدّثنا عبد الرزاق،عن أبيه،عن طاوس،عن أبيه،عن ابن عباس،قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.و في صفحة:157،[و في الطبعة الجديدة:248 حديث 40]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن يعقوب،حدّثنا محمّد بن خالد بن سليمان الحواني،عن عبد الرزاق،عن أبيه،عن ابن عباس..

و عنه في بحار الأنوار 135/68 حديث 71 مثله

حصيلة البحث المعنون مهمل إن ثبت كونه إماميا.

[1718] 1119-أحمد بن يعقوب الفارسي أبو بكر جاء في الإقبال للسيد ابن طاوس:185،[و في الطبعة الجديدة: 342/1]أقول:و روى عن علي بن عبد الواحد النهدي في كتاب عمل شهر رمضان،قال:أخبرنا أبو بكر أحمد بن يعقوب الفارسي و إسحاق بن الحسن البصري،عن أحمد بن هوذة،عن

ص: 257

(9) الأحمري،عن عبد اللّه بن حمّاد،عن عبد اللّه بن سنان،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام:..

و عنه في بحار الأنوار 143/98.

الظاهر هذا هو:أحمد بن محمّد بن يعقوب الفارسي الورّاق.

حصيلة البحث المعنون لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

[1719] 1120-أحمد بن يعقوب بن مطر جاء في كتاب التوحيد:254 باب 36 الردّ على الثنوية و الزنادقة حديث 5 بسنده:..عن بكر بن عبد اللّه بن حبيب،قال:حدّثني أحمد بن يعقوب بن مطر[و في نسخة عن مطر]قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن عبد العزيز الأحدب الجند بنيسابور..

و عنه في بحار الأنوار،142/6 حديث 6 و 117/7 حديث 55، و 396/74 حديث 25 و 127/93 حديث 2،و مستدرك الوسائل 170/11،و 326/17 حديث 21487 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1720] 1121-أحمد بن يعقوب بن يوسف الاصفهاني أبو جعفر غلام نفطويه جاء في فتح الأبواب للسيد ابن طاوس:192:فصل؛و لقد وجدت من دعوات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم..إلى أنّ قال:و من ذلك ما أخبر به أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان،قال:حدّثنا

ص: 258

( أبو جعفر أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني في جمادى الأولى من سنة 349،قال:حدّثنا،أبو جعفر أحمد بن علي الأصفهاني صاحب الشاذكوني..

و مثله في بحار الأنوار 267/91 حديث 21،و 325/95 عن فتح الأبواب.

و ترجم له في الوافي بالوفيات 275/8 برقم 3698،و معجم الأدباء 175/5 برقم 32،و تاريخ بغداد 226/5 برقم 2705،و العلاّمة الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:60،و إنباه الرواة 152/1،و نزهة الألبّاء:203،و بغية الوعاة:175 و غيرها،و في مستدرك الوسائل 243/6 حديث 6799.

حصيلة البحث المعنون لم يتّضح لي حاله.

[1721] 1122-أحمد بن يعلى بن حمّاد جاء في الكافي 517/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 4 بسنده:..قال:إنّ الحسن بن النضر و أبا صدام و جماعة تكلّموا بعد مضي أبي محمّد عليه السلام فيما في أيدي الوكلاء و أرادوا الفحص،فجاء الحسن بن النضر إلى أبي صدام،فقال:انّي اريد الحجّ..إلى أن قال:و لا بدّ من الخروج و أوصى إلى أحمد بن يعلى بن حماد و أوصى للناحية بمال و أمره أن لا يخرج شيئا إلاّ من يده إلى يده بعد ظهور..،و عنه في بحار الأنوار 308/51 حديث 25 مثله.

حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من الإمامية المعتمدين عندهم فالجزم بحسنه في محلّه.

ص: 259

1722

600-أحمد بن يوسف التيميّ (1)

الضبط:

التّيمي:بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة،ثم الياء المثنّاة من تحت المفتوحة أو الساكنة،ثم الياء،نسبة إلى تيم،و هو مطلقا و مضافا،بطون كثيرة من العرب.

فمن المطلق في الرباب:تيم بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة،منهم:عصمة بن أبير التيمي الصحابي.

و في قضاعة:تيم بن النمر بن وبرة،منهم:الأفلج الشاعر الفارسي.

و في بني بكر بن وائل:تيم بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة،منهم:أبو رياح حصين بن عمر التيمي،و في بكر بن وائل أيضا:تيم بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة،منهم:تيم الأخضر و سميط ابنا عجلان.

و في طيّ:تيم بن ثعلبة بن جدعاء بن ذهل بن رومان،منهم:الحسن بن النعمان بن قيس بن تيم،و يقال لهم:مصابيح الظلام.

و في قريش:تيم بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر،منهم:أبو بكر ابن أبي قحافة.

ص: 260


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:367 برقم 11،الخلاصة:14 برقم 3،رجال ابن داود:48 برقم 43،حاوي الأقوال 206/1 برقم 93[المخطوط:30 برقم(94)]،الوجيزة:145 [رجال المجلسي:156 برقم(146)]،جامع المقال:101،هداية المحدّثين:179، نقد الرجال:37 برقم 191[المحقّقة 180/1 برقم(367)]،مجمع الرجال 174/1، جامع الرواة 75/1،إتقان المقال:22،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،معجم رجال الحديث 365/2،و فيه:مولى بني تيم اللّه،بدلا من التميمي.

و في ضبّة:تيم بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبّة،ينسب إليه جماعة من الفرسان و الشعراء،و عدّ بعضهم من التيوم (1)بطنا من غافق من عك.و لا يخفى عليك أنّ ذلك بفتح الياء،دون سكونها،بخلاف ما مرّ،نصّ على ذلك في القاموس (2)و التاج (3)بقولهما:و تيم-محرّكة-بطن من غافق،منهم:أبو مسعود الماضي ابن محمّد بن مسعود التيمي محدّث.انتهى.

و من المضاف إلى اللات في بني ضبّة أيضا:تيم اللات بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة،منهم:سلمان بن عامر بن أوس بن حجر بن عمرو بن الحرث بن تيم.

و في الخزرج:تيم اللات بن ثعلبة،و اسمه النجّار.

و من المضاف إلى اللّه،بطون ثلاثة:

أحدها: بطن من بكر بن وائل،من العدنانيّة،ينتسبون إلى تيم اللّه بن ثعلبة ابن عكابة بن صعب بن علي،قال الجوهري (4)و..غيره:يقال لهم:اللهازم.

و الثاني: بطن من جديلة ربيعة من العدنانية أيضا،و هم بنو تيم اللّه بن النمر ابن قاسط،منهم:عمرو بن عطيّة التابعي.

و الثالث: بطن من القحطانيّة،ذكرهم الجوهري (5)،و لم يرفع نسبهم.

و التيامة-ككتابة-بطن من العرب،قاله في التاج (6).

ص: 261


1- هذا التعبير مأخوذ من التاج و غيره من كتب اللغة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:راجع:تاج العروس 216/8.
2- القاموس المحيط 85/4 قال:و تيم-محرّكة-بطن من غافق،منهم الماضي بن محمّد التيمي.
3- تاج العروس 216/8،و انظر:توضيح المشتبه 80/2.
4- في صحاح اللغة 1879/5.
5- الصحاح 1879/5-1880.
6- تاج العروس 216/8.

و إذ قد عرفت ذلك كلّه فاعلم:أنّ غرضنا من التطويل بتعداد التيوم،إنّما هو الإحالة إلى هنا،حيث يأتي ذكر تيمي،و إلاّ فالرجل المبحوث عنه هنا منسوب إلى تيم اللّه فقط بالولاء،كما نصّ على ذلك الشيخ (1)،و..غيره (2).و لكن لا يخفى أنّ الغالب في النسبة إلى تيم اللّه هو:التيملي،دون التيمي،كما ستسمع في الحسن بن عليّ بن فضّال أيضا،فلا تذهل.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الرضا عليه السلام من رجاله (3):أحمد ابن يوسف،مولى بني تيم اللّه كوفي،كان منزله بالبصرة،و مات ببغداد،ثقة، انتهى.

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (4)،ملحقا إليه قوله:من أصحاب الرضا عليه السلام.

و وثّقه في رجال ابن داود (5)،و الحاوي (6)،و الوجيزة (7)،و المشتركاتين (8)

ص: 262


1- رجال الشيخ:367 برقم 11 قال:أحمد بن يوسف مولى تيم اللّه كوفي..و في الفهرست:61 برقم 115 قال:أحمد بن يوسف له روايات.
2- في الخلاصة:14 برقم 3،و مجمع الرجال 174/1.
3- رجال الشيخ:367 برقم 11.
4- الخلاصة:14 برقم 3.
5- رجال ابن داود:48 برقم 143 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:46 برقم (146)]قال:أحمد بن يوسف مولى بني تيم اللّه،[ضا][جخ]ثقة،كوفي الأصل، بصري المنزل،بغدادي الوفاة.
6- حاوي الأقوال 206/1 برقم 93[المخطوط:30 برقم(94)من نسختنا].
7- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(146)]قال:و ابن يوسف التيمي ثقة، و في هامشه:التميمي نسخة بدل.
8- في جامع المقال:101،و هداية المحدّثين:179.

و..غيرها (1)أيضا.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين بمقاربته في السند للرضا عليه السلام حيث عدّ من أصحابه عليه السلام (2).

ص: 263


1- وثّقه في نقد الرجال:37 برقم 191[المحقّقة 180/1 برقم(367)]،و مجمع الرجال 174/1،و جامع الرواة 75/1،و إتقان المقال:22،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و الوسيط المخطوط في باب أحمد.
2- حصيلة البحث التوثيقات الكثيرة من خبراء معرفة الرجال توجب الاطمئنان بوثاقة المعنون و عدّ الرواية من جهته صحيحة. [1723] 1123-أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي جاء في رجال النجاشي:252 برقم 663 طبعة جماعة المدرسين في ترجمة علي بن أسباط بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي،قال:حدّثنا علي ابن أسباط بكتابه. و فهرست الشيخ:62 برقم 119 في ترجمة الأصبغ بن نباتة:و روى الدوري عنه أيضا مقتل الحسين بن علي عليه السلام،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن يوسف الجعفي،عن محمّد بن يزيد النخعي،عن أحمد بن الحسين،عن أبي الجارود،عن الأصبغ. حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ اعتماد النجاشي و الشيخ الطوسي يسبغ عليه نوع حسن و لا أقل من القوّة،و في التنقيح بعنوان:أحمد بن يوسف،و لعلّه المعنون،و قال:مجهول.

(9) [1724] 1124-أحمد بن يوسف بن سالم السلمي جاء في الخصال 472/2 باب الاثني عشر حديث 25 بسنده:.. قال:حدّثنا أبو بكر عبد اللّه بن سليمان بن الأشعث،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن سالم السلمي-الثقفي خ ل-قال:حدّثنا عمر بن عبد اللّه بن رزين،قال:حدّثنا سفيان بن حسين،عن سعيد بن عمرو بن أشوع،عن الشعبي،عن جابر بن سمرة،قال:كنت في المسجد و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يخطب..

و في بشارة المصطفى:147،[و في الطبعة الجديدة:233 حديث 5].

و عنه في بحار الأنوار 238/36 ذيل حديث 33.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1725] 1125-أحمد بن يوسف الشاشي جاء في الغيبة للشيخ الطوسي:415 حديث 392:و روى محمّد بن يعقوب الكليني،عن أحمد بن يوسف الشاشي،قال:قال لي محمّد بن الحسن الكاتب المروزي:وجّهت إلى حاجز الوشّاء،و عنه في بحار الأنوار 363/51 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ الحديث يدلّ أنّه من الإمامية و أهل الورع.

ص: 264

([1726] 1126-أحمد بن يوسف بن عقيل البجلي جاء في جامع الرواة 353/2 في ترجمة يوسف بن عقيل:أحمد بن يوسف بن عقيل،عن أبيه،عن موسى بن حبيب..

و رجال النجاشي:351 برقم 1210 عنون أباه.

و في الكافي 434/6 حديث 21:عنه،عن أحمد بن يوسف بن عقيل،عن أبيه،عن موسى بن حبيب.

و التهذيب 329/6 حديث 912 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن يوسف بن عقيل،عن أبي علي الخزّاز..

و المحاسن للبرقي:370 الباب 32 حديث 123:عن أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن أحمد بن يوسف بن عقيل،عمّن رواه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث المعنون إمامي و رواياته سديدة و لكن مهمل لم يذكره علماؤنا الرجاليّون القدماء.

[1727] 1127-أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب جاء في الخصال 244/1 حديث 100 بسنده:..عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن القاسم بن يوسف أخي أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب،عن حنّان بن سدير الصيرفي،عن سدير الصيرفي قال:قال أبو جعفر عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 34/12 حديث 15568،مثله،و كذلك في بحار الأنوار 191/74 حديث 8 مثله.

حصيلة البحث المعنون لم يظهر كونه من الرواة و لذلك يعدّ مجهولا موضوعا و حكما.

ص: 265

1728

601-أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،و محمّد بن عبد اللّه الهاشمي،عنه.و روايته عن محمّد بن زيد (2)النخعي،و عن عليّ بن داود الحدّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و عن هارون بن مسلم (3).

ص: 266


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- كذا،و في المصدر:يزيد،و هو الظاهر.
3- لا يخفى أنّ المعنون لم يذكر له أرباب الجرح و التعديل ترجمة مستقلة توضّح حاله إلاّ أنّه جاء في سند بعض الروايات و في طرق النجاشي في رجاله و الفهرست. أمّا الروايات فقد جاء بعنوان:أحمد بن يوسف،كما في الكافي 352/5 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه الهاشمي،عن أحمد بن يوسف،عن علي بن داود الحدّاد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 79/6 حديث 156 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال: أخبرنا أحمد بن يوسف،قال:حدّثنا هارون بن مسلم.. و أمّا ما في رجال النجاشي ففي صفحة:37 برقم 93[طبعة جماعة المدرسين:46 برقم(95)]في ترجمة الحسن بن الحسين بن الحسن الجحدري الكندي بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب،و المنذر بن محمّد، قالا:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علي الأزدي..و قال في صفحة:98 برقم 323 في ترجمة جميل بن درّاج بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن يوسف ابن يعقوب الجعفي من كتابه و أصله،و في صفحة:29 برقم 71 في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني بسنده:..أحمد بن محمّد بن سعيد قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصباني يعرف ب:ابن الجلا بعرزم قال: حدّثنا إسماعيل بن مهران..و في صفحة:9 برقم 6 في ترجمة أبان بن تغلب:قال

و في التعليقة (1)أنّه:روى عن محمّد بن إسماعيل الزعفراني.و فيه إشعار بوثاقته (2)،كما مرّ في الفوائد (3).و في جميل بن درّاج ما يشير إلى كونه ذا كتاب

ص: 267


1- تعليقة الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:49.
2- يشير الوحيد رحمه اللّه إلى ما في رجال النجاشي:266 برقم 927 في ترجمة محمّد ابن إسماعيل بن ميمون الزعفراني حيث قال:ثقة عين،روى عن الثقات و رووا عنه، و كذا في رجال النجاشي:129 برقم 444 في ترجمة زياد بن مروان،و فيه:عن أحمد ابن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الزعفراني عن زياد بكتابه..فمن هذا السند يتّضح روايته عن الزعفراني الثقة العين الراوي عن الثقات فاستفادة الوحيد رحمه اللّه وثاقة المعنون ناشئ من قول النجاشي:روى عن الثقات،لكن التأمّل يقضي بالتوقف في المقام،لأنّه ليس في العبارة ما يدلّ على حصر روايته عن الثقات و لذلك لا يسعني الجزم بوثاقته من عبارة النجاشي كما أنّ صرف الرواية عن الثقات لا تفيد الوثاقة،فتدبّر.
3- الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني رحمه اللّه التي جاءت في أوّل منهج المقال:12 من الطبعة الحجرية،و طبعت في ذيل رجال الخاقاني:48.

و أصل،بل من المشايخ و والده يوسف يذكر في ترجمته.انتهى (1).

ص: 268


1- حصيلة البحث الإنصاف أنّ المعنون لمّا كان ذا كتاب،و ذا أصل،و شيخ الرواية،و رواية الثقات الأجلاء عنه إن لم يفد ذلك كلّه في وثاقته فلا أقلّ من استفادة حسنه و جلالته. [1729] 1128-أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد القصباني الجعفي أبو الحسين يعرف ب:ابن الجلاء بعرزم جاء في الأمالي للشيخ المفيد:34 المجلس الرابع حديث 9 بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف،قال:حدّثنا محمّد بن يزيد..و:43 المجلس الخامس حديث 9 بسنده:..عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد ابن يوسف الجعفي،عن الحسين بن محمّد.. و الأمالي للشيخ الطوسي 144/1[طبعة أخرى:145 حديث(239)] المجلس الخامس بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال: حدّثني أحمد بن يوسف الجعفي،قال:حدّثنا محمّد بن حسان..و:152 [153 حديث(251)]المجلس السادس بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف الجعفي،قال: حدّثنا الحسين بن محمّد..و:205[302 حديث(345)]المجلس السابع بسنده:..قال:أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال: حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد..و:280[273 حديث(518)]المجلس العاشر بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن يوسف الجعفي،قال:حدّثنا محمّد بن إسحاق. و في طبعة مؤسسة البعثة:273 حديث 518 مثله. و الغيبة للنعماني:23 باب ما جاء في الإمامة و الوصية و أخبرني أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه،و:25:و حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران،و:102 باب 11[و في طبعة اخرى:149]ما روي

(9) فيما أمر به الشيعة من الصبر و الكف،و الانتظار للفرج..:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسين،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران..

و مثله في:106 و:108 و:126 باب ما نزل فيه من القرآن:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسين من كتابه و:127:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران.

و مثله في:132 باب علامات الظهور،و:136 و:139 و:141 و:142 و:143 و:171 باب ما جاء في ذكر الشيعة و:172.

و في رجال النجاشي:3 برقم 1 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن سعيد،قال:حدّثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام،قال: حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن عبد اللّه بن علي بن الحسين.و ذلك في ترجمة أبي رافع،و رجال النجاشي:9 برقم 6[طبعة جماعة المدرسين: 11 برقم(7)]في ترجمة أبان بن تغلب بسنده:..وقع إليّ بخطّ أبي العباس ابن سعيد،قال:حدّثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي من كتابه سنة 271،قال:حدّثنا محمّد بن يزيد النخعي،و:22 برقم 52 [28 برقم(53)]في ترجمة إسماعيل بن الحكم الرافعي،قال:أخبرنا محمّد بن جعفر بن الحسين بن علي بن علي بن الحسين عليه السلام، و:29 برقم 71[36 برقم(73)]في ترجمة الحسن بن علي بن أبي حمزة أخبرناه أحمد بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال: حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب بن حمزة بن زياد الجعفي القصباني يعرف ب:ابن جلا بعرزم،قال:حدّثنا إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر و:37 برقم 93[46 برقم(320)]في ترجمة الحسن بن الحسين ابن الحسن الجحدري بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال: حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب،و:96 برقم 315[124 برقم(320)] في ترجمة جعفر بن عثمان بن شريك بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن

ص: 269

1730

602-أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي

العلوي الحسيني (1)

الضبط:

العريضي:بضمّ العين المهملة،و فتح الراء المهملة،ثم الياء الساكنة،ثم الضاد

ص: 270


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 31/2 برقم 82،رياض العلماء 77/1،الوجيزة:145[رجال

المعجمة،ثم الياء،نسبة إلى عريض-مصغّرا-واد بالمدينة (1).

الترجمة:

قال في أمل الآمل (2):السيّد أحمد بن يوسف الحسيني العريضي،كان فاضلا فقيها صالحا عابدا،روى عن والده العلاّمة.انتهى.

و في الوجيزة (3)أنّه:حكم العلاّمة رحمه اللّه بصحّة حديثه.انتهى.

قلت:هو الّذي سطره العلاّمة رحمه اللّه في آخر الخلاصة (4)،في طرقه الّتي

ص: 271


1- لاحظ مراصد الاطلاع 930/2،و معجم البلدان 102/4-103.
2- أمل الآمل 31/2 برقم 82،و عنه في رياض العلماء 77/1.
3- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(145)]،و توضيح الاشتباه:47 برقم 162،و قال فيه:أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي و ضبط حروفه،ثم قال:و قد حكم العلاّمة بصحّة طريق هو فيه.
4- قال العلاّمة في الخلاصة:282 في الفائدة العاشرة:لنا طرق متعدّدة إلى الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه و كذا إلى الشيخ الصدوق أبي جعفر بن بابويه..إلى أن قال: و نحن نثبت هاهنا منها ما يتّفق و كلّها صحيحة،فالذي الى الشيخ الطوسي رحمه اللّه.. إلى أن قال:عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني،عن برهان الدين محمّد بن محمّد بن علي الحمداني القزويني نزيل الري..إلى أن قال:و الذي الى الشيخ أبي جعفر بن بابويه رحمه اللّه فإنّا نروي جميع مصنّفاته و إجازاته عن والدي رحمه اللّه،عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني،عن البرهان محمّد بن محمّد بن علي الحمداني القزويني.. و في ضيافة الاخوان:317 برقم 57 قال:محمّد بن محمّد بن علي الحمداني القزويني هو الملقّب ب:برهان الدين.ذكره العلاّمة في بعض فوائد كتاب الخلاصة عند ذكر إسناده إلى أبي جعفر الطوسي رحمه اللّه بقوله:عن والدي،عن السيد أحمد بن يوسف بن أحمد العريضي العلوي الحسيني،عن برهان الدين محمّد بن محمّد بن علي

حكم بصحّتها كلّها (1).

ص: 272


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المترجم و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح هذا إذا لم نعدّه ثقة. [1731] 1129-أحمد بن يونس جاء بهذا العنوان في نوادر الراوندي:254 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن يونس،عن أبي عبد اللّه،عن جعفر بن محمّد،عن محمّد بن يحيى بن أبي عمر.. و عنه في بحار الأنوار 349/96 حديث 16،و مستدرك الوسائل 365/9 حديث 11089. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1732] 1130-أحمد بن يونس جاء بهذا العنوان في رواية في الكافي 85/2 باب النيّة حديث 5 بسنده:..عن المنقري،عن أحمد بن يونس،عن أبي هاشم،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

(9) و عنه في بحار الأنوار 201/70 حديث 5.

و جاء أيضا في المحاسن 331/2 حديث 94 مثله،و عن الكافي و المحاسن في وسائل الشيعة 50/1 حديث 96.

و عن المحاسن في بحار الأنوار 209/70 حديث 30.

و جاء أيضا في علل الشرائع 523/2.

حصيلة البحث الظاهر أنّ هذا غير ابن يعقوب الجعفي،و على كلّ حال فهو مجهول موضوعا و حكما.

[1733] 1131-أحمد بن يونس الحجّال جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:341 حديث 8 بسنده:..عن أحمد بن محمّد الثقفي،عن أحمد بن يونس الحجّال،عن أيّوب بن حسن..

و عنه في بحار الأنوار 72/26 حديث 19 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1734] 1132-أحمد بن يونس الفسوي جاء في لسان الميزان 336/1 برقم 1036 قال:آدم بن محمّد الفسوي البلخي أبو محمّد،روى عن أحمد بن يونس الفسوي،و علي بن الحسن بن هارون الدقّاق،و إبراهيم بن محمّد،روى عنه محمّد بن مسعود العياشي و أثنى عليه،و ذكره أبو جعفر في رجال الشيعة،و كان يتّهم بالتفويض.

و في الكافي 85/2 برقم 5 بسنده:..عن المنقري،عن أحمد بن

ص: 273

(9) يونس،عن أبي هاشم،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و التبس على بعضهم اتّحاد المعنون مع من وقع في سند رواية الكافي مع أنّ الطبقة تأباه،و على كلّ حال لم يعنونه أعلامنا الرجاليون.

حصيلة البحث لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مجهول الحال.

[1735] 1133-أحمد بن يونس القسطيني المغربي جاء بهذا الاسم في خاتمة المستدرك 20(2)344/ هكذا:قال السيد علي بن داود الحسيني السمهودي في جواهر العقدين،بسنده المتّصل إلى الشيخ شهاب الدين أحمد بن يونس القسطيني المغربي،عن بعض مشايخه..و نقل قصة في تأييد أهل البيت عليهم السلام و مذهبهم الحقّ مذهب الشيعة،نكّب اللّه اعداءهم بحقّ محمّد و آل محمّد.

حصيلة البحث المعنون ممّن هداه اللّه تعالى إلى الحقّ و اهتدى،فهو من الإمامية و لا يبعد حسنه.

[1736] 1134-أحمد بن يونس المعاذي في معاني الأخبار:389 حديث 29:حدّثنا محمّد بن إبراهيم،عن أحمد بن يونس المعاذي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي..

و علل الشرائع:523 باب 299 حديث 1 بسنده:..عن سليمان بن داود الشاذكوني،عن أحمد بن يونس،عن أبي هاشم..و المحاسن:330 كتاب العلل حديث 94 بسنده:..عن سليمان بن داود المنقري،عن أحمد بن يونس،عن أبي هاشم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و كفاية الأثر:106 باب ما جاء،عن أبي أمامة أسعد بن زرارة

ص: 274

(9) بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد الصفواني،قال: حدّثني أحمد بن يونس،قال:حدّثني إسرائيل..

و رجال الكشّي:34 حديث 68،خلف،قال:حدّثنا حاتم،قال: سمعت أحمد بن يونس،قال:سمعت أبا بكر بن عيّاش،و:35 حديث 70 بالسند المتقدّم.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الجرح و التعديل فهو مهمل لكن رواياته سديدة قويّة.

[1737] 1135-أحمد بن يونس اليربوعي جاء بهذا السند في جامع الأخبار:50 بسنده:..عن أحمد بن يونس اليربوعي،عن سلام بن سليمان المدائني،عن هارون بن كثير..

و عنه في بحار الأنوار 258/92 مثله.

و عنه في مستدرك الوسائل 331/4 حديث 4806 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

[1738] 1136-أحمد بن يونس بن يعقوب الجعفي ذكره بهذا العنوان الشيخ الحرّ العاملي في الوسائل 32/20 فقال: و اعلم أنّ سيّدنا الأجلّ المرتضى في رسالة المحكم و المتشابه نقل أحاديث من تفسير النعماني و هذا إسنادها:قال شيخنا أبو عبد اللّه محمّد ابن إبراهيم بن جعفر النعماني رضي اللّه عنه في كتابه في تفسير القرآن: أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،قال:حدّثنا أحمد بن يونس بن يعقوب الجعفي،عن إسماعيل بن مهران..

تفسير النعماني:73،و عنه في بحار الأنوار 100/72 حديث 30

ص: 275

ختام مسك ل:باب أحمد

اشارة

قد سقط من القلم ترجمة اثنين من شهداء الطف الطالبيّين،أختم الباب بهما تشرّفا.

أحدهما:

1739

603-أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين عليه السلام (1)

[الترجمة:] و أمّه أمّ بشر بنت أبي مسعود الأنصاري،خرج مع عمّه الحسين عليه السلام هو و امّه و أخوه القاسم و أختاه أمّ الحسن و أمّ الخير إلى مكّة،ثم إلى كربلاء،و له من العمر ستّ عشرة سنة،و حمل على القوم عند اشتداد القتال بعد صلاة الظهر و هو يرتجز.و قتل من القوم-على ما قيل-ثمانين فارسا،

ص: 276


1- مصادر الترجمة مناقب ابن شهرآشوب 29/4،كشف الغمّة 153/2،ينابيع المودة 415/2.

و اثخن بالجراح،فتعطّفوا عليه جماعة كثيرة،فقتلوه في حومة الحرب (1)(2).

ثانيهما:

1740

604-أحمد بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام (3)

[الترجمة:] و أمّه أمّ ولد،برز يوم الطفّ و هو يرتجز و يقول:

ص: 277


1- ذكر في مناقب ابن شهرآشوب 29/4،عند عدّ أولاد الإمام الحسن عليه السلام أحمد هذا من أولاده عليه السلام،فقال:..و أحمد،و إسماعيل،و الحسن الأصغر، ابنته أم الحسن فقط[كذا]عند عبد اللّه،و يقال:و ام الحسين و كانتا من ام بشير الخزاعية. و في كشف الغمة 153/2:قال ابن الخشاب:ولد له أحد عشر ولدا و بنت،أسماء بنيه،و عدّ أحمد هذا منهم. و في ينابيع المودّة 415/2 في شهادة الحسين عليه السلام و من معه قال:ثم برز أخوه[أخو القاسم]أحمد بن الحسن المجتبى و هو ابن سبعة عشر سنة و هو يقول: إنّي أنا نجل الإمام بن علي نحن و بيت اللّه أولاد النبيّ أضربكم بالسيف حتى يلتوي اطعنكم بالرمح حتى ينثني و لم يزل يقاتل حتى قتل منهم ثمانين رجلا ثم رجع إلى الإمام و قد غارت عيناه من العطش و ينادي:يا عمّاه هل شربة من ماء أتقوّى بها على أعداء اللّه و أعداء رسوله؟ فقال له الإمام:«يا بني اصبر قليلا تلقى جدّك محمّدا المصطفى صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيسقيك شربة لا تظما بعدها أبدا»،ثم حمل عليهم فقتل منهم خلقا كثيرا،ثم قتل رضي اللّه عنه.
2- حصيلة البحث أقول:إنّ الوثاقة و الجلالة دون مقام المترجم،فعليه و على سائر شهداء الطفّ من العترة الطاهرة صلوات اللّه و سلامه،و لهم جنّته و رضوانه.
3- مصادر الترجمة ينابيع المودة 413/2،و في طبعة 75/3،مناقب ابن شهرآشوب 105/4،و في طبعة 254/3.

اليوم أتلو حسبي و ديني *** بصارم تحمله يميني

أحمي به عن سيّدي و ديني *** ابن علي الطاهر الأمين

و قتل من القوم جمعا كثيرا،و جرح آخرين.ثم إنّهم تعطّفوا عليه (1)من كلّ جانب فقتلوه في حومة الحرب،بعد ما عقروا فرسه رضوان اللّه عليهما (2).

ص: 278


1- ذكره في ينابيع المودة 413/2،و المناقب لابن شهرآشوب 105/4:فقال:ثم برز أحمد بن محمّد الهاشمي و هو يقول: اليوم أتلو حسبي و ديني بصارم تحمله يميني أحمي به يوم اللقا قرين ابن عليّ الطاهر الجدّين فلم يزل يقاتل حتى قتل منهم خلقا كثيرا،رضي اللّه عنه.
2- حصيلة البحث إنّ الذي يفدي نفسه دفاعا عن إمام زمانه و يضرّج بدمه حماية عن أهل بيت نبيّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لهو فوق الوثاقة و الجلالة،فعليه و على المستشهدين بين يدي سيّد الشهداء صلوات اللّه و سلامه عليه و عليهم. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 411/1 في المقام:أقول:وجوده غير محقّق فضلا عن قتله بالطفّ. أقول:يحقّ لمن يتقاعس من التتبّع أن يشكّك في المقام و الحقّ أنّه قد ذكره جمع:اللباب 212/3،الوافي للصفدي 231/8،بغية الوعاة 395/1،فراجع، و لا ينقضي عجبي من هذا المعاصر الذي لم يسلم من قلمه أحد من أعلام الطائفة، فقد رمى ابن شهرآشوب رضوان اللّه تعالى عليه الثقة الجليل الخبير الأمين بأنّه: يخلط الغث بالسمين،مع أنّ ابن شهرآشوب ممّن أقرّت الطائفة بأنّه من الثقات الأثبات و الخبراء الأفذاذ،لكن ولع ما جبل عليه هذا المعاصر دعاه إلى ذلك، تجاوز اللّه عنّا و عنه.

باب[الأسماء]المتفرقة

ص: 279

ص: 280

بابالأسماءالمتفرقة

1741

605-أحمر بن جري السدوسي (1)

الضبط:

أحمر:بالهمزة،ثم الحاء المهملة،ثم الميم،ثم الراء المهملة،و زان أحمد.

و قد اختلفت النسخ في اسم أبيه،ففي بعضها:جزء-بالجيم المفتوحة، و الزاي الساكنة،و الهمزة-.و قد حكي ضبطه كذلك عن ابن حجر في التقريب (2)،و به ضبط الساروي في توضيح الاشتباه (3).

و في نسخة:جرّي-بالجيم،و الراء المهملة المشدّدة،و الياء،كجرّي-من أسماء السمك.

ص: 281


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 47،توضيح الاشتباه:47 برقم 163،تقريب التهذيب 49/1 برقم 325،الاستيعاب 45/1 برقم 93،اسد الغابة 53/1،الإصابة 22/1، الوافي بالوفيات 309/8 برقم 3726،تهذيب التهذيب 190/1 برقم 355،تهذيب الكمال 281/2 برقم 284،الكاشف 100/1 برقم 235،تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 45.
2- تقريب التهذيب 49/1 برقم 325 قال:أحمر بن جزء-بفتح الجيم بعدها زاي ساكنة،ثم همزة-صحابي،تفرّد الحسن بالرواية عنه.
3- توضيح الاشتباه:47 برقم 163..قال:..صحابي سكن البصرة،سمع منه الحسن البصري.

و في بعضها:جمري:-بالجيم،ثم الميم،ثم الراء،ثم الياء-.

و في بعضها:[حزي:]-بالحاء المهملة،ثم الزاي المعجمة،ثم الياء-.

و في بعضها:خوي-بالخاء المعجمة،ثم الواو،ثم الياء-.

و السدوسي:نسبة إلى سدوس،بالسين المضمومة،و الدال المهملة المخفّفة المضمومة،و الواو الساكنة،و السين المهملة،أبي قبيلة من نبهان من طيّ،و هو سدوس بن اصمع بن سعد بن نبهان بن جرم بن عمرو بن الغوث بن طيّ،و هو أشهر سدوسي في العرب،بحيث ينصرف إطلاق السدوسي في الانتساب إليه.

و بنو سدوس-بفتح السين أيضا-بطن من بكر بن وائل،و هم بنو سدوس ابن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة (1).

و بطن من بني حنظلة من تميم،و هو سدوس بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (2).

و زعم كون السدوسي نسبة إلى الطيلسان أو خصوص الأخضر منه (3)، باعتبار صنعه إيّاه،أو بيعه له اشتباه.

ص: 282


1- قال في الإكمال 269/4:قال ابن حبيب و ابن الكلبي:كلّ سدوس في العرب فهو مفتوح السين إلاّ سدوس بن أصمع بن أبي عبيد بن ربيعة بن نصر بن سعد بن نبهان، فإنّه مضموم السين. انظر قول ابن حبيب في مختلف القبائل:292 طبعة الجاسر،و قول ابن الكلبي في الجمهرة 274/1 طبعة العظم،و نقله عنهما في توضيح المشتبه 69/5.
2- انظر عن سدوس بن أصمع و سدوس بن دارم بن حنظلة و سدوس بن شيبان بن ذهل: جمهرة أنساب العرب لابن حزم:229،317،404.
3- قال في الصحاح:و سدوس بالفتح:أبو قبيلة،و سدوس بالضم:الطيلسان الأخضر.. و كان الأصمعي يقول:السدوس بالفتح:الطيلسان،و سدوس بالضم:اسم رجل.و قال ابن الكلبي:سدوس التي في بني شيبان بالفتح،و سدوس التي في طيّ بالضمّ.

الترجمة:

لم نقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قوله:كنيته:أبو سعيد،سكن البصرة،سمع منه الحسن البصري.انتهى.

و عن ابن حجر (2)أنّه:صحابي تفرّد الحسن بالرواية عنه.

قلت:لم يتبيّن لي حاله (3).

1742

606-أحمر بن سواء بن عديّ بن مرّة بن حمران بن عوف

ابن عمرو بن الحارث بن سدوس السدوسي (4)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (5)عن ابن مندة،و أبي نعيم،عدّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 283


1- رجال الشيخ:6 برقم 47:أحمر بن جزي السدوسي.
2- تقريب التهذيب 49/1 برقم 325،و في الاستيعاب 45/1 برقم 93:أحمر بن جزء السدوسي يكنّى:أبا جزء،له صحبة،روى عنه الحسن البصري،لم يرو عنه غيره.. إلى آخره،و أسد الغابة 53/1،و الإصابة 36/1 برقم 49.
3- حصيلة البحث بعد فضل التتبّع لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو مجهول الحال.
4- مصادر الترجمة اسد الغابة 54/1،الإصابة 35/1 برقم 45،تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 48.
5- اسد الغابة 54/1،و الإصابة 35/1 برقم 45،و تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 48.

و لم يتبيّن لنا حاله (1).

1743

607-أحمر أبو عسيب مولى النبيّ

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (2)

[الترجمة:] نقل في اسد الغابة (3)عن المذكورين في سابقه،و ابن عبد البرّ (4)،عدّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله كسابقه (5).

1744

608-أحمر بن مازن بن أوس

[الترجمة:] وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعد غزوة حنين.و قد عدّه في

ص: 284


1- حصيلة البحث لم أجد ما يرفع جهالته فهو مجهول الحال.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 54/1،الإصابة 35/1 برقم 46،الوافي بالوفيات 309/8 برقم 3728، تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 49.
3- اسد الغابة 54/1،الإصابة 35/1 برقم 46،الوافي بالوفيات 309/8 برقم 3728،و تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 49.و غيرها.
4- في الاستيعاب 45/1 برقم 94.
5- حصيلة البحث لم أقف على ما يوجب الحكم على المترجم بشيء،فهو مجهول الحال.

الإصابة (1)من الصحابة.

و حاله عندنا كسابقيه (2).

1745

609-أحمر بن معاوية بن سليم بن لاي بن

الحارث أبو شعبل (3)

[الترجمة:] عدّه جماعة من الفريقين-منهم الشيخ رحمه اللّه في رجاله- (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (5).

ص: 285


1- الإصابة 22/1.
2- حصيلة البحث لم أقف على من ذكره سوى الإصابة،فهو باق على جهالته.
3- خ.ل:شعيل،خ.ل:سعيل.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الشيخ:6 برقم 48،قال:أحمر بن معاوية،و في الاستيعاب 45/1 برقم 695، قال:أحمر بن سليم..،و في الإصابة 36/1 برقم 49 قال:أحمر بن معاوية بن سليم ابن لاي بن الحارث..إلى أن قال:أبا شبل. أقول:في العنوان:أبا شعبل،و في الإصابة:أبا شبل،و لم يتّضح لي الصحيح منهما.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1746

610-أحمر مولى امّ سلمة (1)

[الترجمة:] عدّه في الإصابة (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (3).

ص: 286


1- مصادر الترجمة الإصابة 36/1 برقم 50،اسد الغابة 53/1،تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 46.
2- الإصابة 36/1 برقم 50،و لاحظ اسد الغابة 53/1،و تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 46.
3- حصيلة البحث لم أجد في المصادر الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [1747] 1137-أحنف بن علي جاء في التهذيب 76/6 حديث 150 بسنده:..أبو طالب الأنباري عبيد اللّه بن أحمد،قال:حدّثني الأحنف بن علي،قال:حدّثنا ابن مسعدة.. و عنه في بحار الأنوار 147/101 حديث 38،و في وسائل الشيعة 539/14 حديث 19777. حصيلة البحث لم أجد للمعنون في أسانيد الروايات و لا في الكتب الرجاليّة ذكرا،فهو مهمل.
1748

611-أحنف بن قيس أبو بحر

التميمي السعدي الضحّاك (1)

الضبط:

الأحنف:بالهمزة المفتوحة،و الحاء المهملة الساكنة،و النون المفتوحة، و الفاء.قال في التاج (2)مازجا:الحنف:الاعوجاج في الرجل،أو أن يقبل أحد إبهامي رجليه على الأخرى،أو أن يمشي على ظهر قدميه من شقّ الخنصر،أو ميل في صدر القدم،أو هو انقلاب القدم حتّى يصير ظهرها بطنها..إلى أن قال:

أبو بحر الأحنف بن قيس بن معاوية التميمي البصري،تابعيّ كبير من العلماء الحكماء،ولد في عهده صلّى اللّه عليه[و آله]و سلم و لم يدركه،و الأحنف لقب له،و إنّما لقّب به لحنف كان به.انتهى.

ص: 287


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 64،إتقان المقال:259،ملخّص المقال في قسم المجاهيل، توضيح الاشتباه:48 برقم 164،الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم (148)]،اسد الغابة 55/1،الاستيعاب 56/1،القاموس المحيط 130/3،تاج العروس 77/6،صحاح اللغة للجوهري 1347/4،لسان العرب 56/9،رجال الكشّي:90 حديث 145،البداية و النهاية 293/8،تهذيب التهذيب 191/1 برقم 356،العبر 80/1،النجوم الزاهرة 184/1،الكاشف 100/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 235/1،العقد الفريد 28/4،عيون الأخبار لابن قتيبة 211/1،تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 53،تهذيب الكمال 282/2 برقم 285،تقريب التهذيب 49/1 برقم 326،سير أعلام النبلاء 86/4 برقم 29،أخبار أصبهان 224/1،شذرات الذهب 78/1،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:44،وفيات الأعيان 499/2 برقم 305،الإصابة 110/1 برقم 429.
2- تاج العروس 77/6،و انظر:ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 165/1.

و إنّما نقلنا العبارة لإيضاح فساد ما في توضيح الاشتباه للساروي (1)،من ضبطه بالخاء المعجمة،فإنّه من الغرائب الّتي صدرت منه.

و بحر:بالباء الموحّدة المفتوحة،و الحاء المهملة الساكنة،و الراء المهملة (2)، اسم ابنه.

و التميمي:بالتاء المثنّاة من فوق،و ميمين بينهما ياء مثنّاة،و بعدهما ياء النسبة،نسبة إلى تميم-كأمير-بن مرّ بن أدّ بن طابخة،أبو قبيلة من مضر مشهورة،يمنع الصرف و يصرف،و الثاني فيه أكثر (3).

و يأتي ضبط السعدي في:الأسود بن صريع.

و أمّا الضحّاك فستسمع من الشيخ رحمه اللّه أنّ اسم أحنف-هذا-:

الضحّاك.

و لم أفهم الوجه فيما ذكره،فإنّ كتب التاريخ و الرجال قد اتّفقت على أنّ اسم الأحنف-هذا-هو:صخر بن قيس،و عسى أن يكون الضحّاك صفة له،أو أحد أجداده،لا اسمه.

و على أيّ حال:فالضحّاك:بفتح الضاد المعجمة،و تشديد الحاء المهملة المفتوحة،و الألف،و الكاف،كثير الضحك (4).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)تارة:بالعنوان المذكور من أصحاب

ص: 288


1- توضيح الاشتباه:48 برقم 164.
2- انظر:ضبط بحر في توضيح المشتبه 380/1.
3- صرّح بذلك في تاج العروس 213/8،و انظر:صحاح اللغة 1878/5.
4- قال في القاموس 311/3:ضحّاك و ضحوك و مضحاك و ضحكة كهمزة و كحزقّة:كثير الضحك.
5- رجال الشيخ:7 برقم 64،و في اسد الغابة 55/1-بعد أن عنونه-قال:و اسمه

رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:إنّه سكن البصرة،اسمه الضحاك.

و أقول:ينافيه ما سمعته من التاج (1)و..غيره (2)،لكن الشيخ رحمه اللّه أصدق.

و اخرى (3):من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام مقتصرا على قوله:

الأحنف بن قيس التميمي.

و ثالثة (4):من أصحاب الحسن عليه السلام مقتصرا على قوله:الأحنف بن قيس.

و قد ذكر جماعة أنّه شهد صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام و بقي بعده عليه السلام إلى زمان تولّي مصعب بن الزبير على العراق،و توفّي بالكوفة سنة سبع و ستّين.

و في اسد الغابة (5)أنّه:كان أحد الحكماء الدهاة العقلاء،و أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا له بالمغفرة لمّا بلغه قوله لمن أرسله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لدعاء قومه إلى الإسلام:«إنّك لتدعو إلى خير

ص: 289


1- تاج العروس 77/6. و أقول:قول بعض المعاصرين بأنّ كتب التاريخ و الرجال اتّفقت على أنّ اسمه: صخر،خال من الصحة إلاّ على نحو القيل.
2- كما في القاموس 130/3،و صحاح الجوهري 1347/4،و لسان العرب 56/9 مع اختلاف يسير.
3- رجال الشيخ:35 برقم 6.
4- رجال الشيخ:66 برقم 1،و ذكره في إتقان المقال:259 في قسم الضعفاء،و في ملخّص المقال عدّه في قسم المجاهيل..و هو غريب.!
5- اسد الغابة 55/1.

و تأمر به».و إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ليدعو إلى خير.انتهى.

قلت:بالأحنف-هذا-يضرب المثل في الحلم،و كظم الغيظ (1)،و له في ذلك أخبار مأثورة.و كان لجلالته إذا دخل المسجد الجامع بالبصرة يوم الجمعة لا تبقى حبوة (2)إلاّ حلّت إعظاما له.

و قال الكشّي (3)في ترجمته:قيل للأحنف:إنّك تطيل الصوم،فقال:أعدّه

ص: 290


1- لاحظ قولهم:أحلم من الأحنف،في كتب الأمثال،مثل المستقصى في أمثال العرب 70/1-71 برقم 274،و مجمع الأمثال 219/1 برقم 1179 و غيرهما.
2- بكسر الحاء و ضمّها من الاحتباء و هو ضم الساقين إلى البطن بالثوب أو اليدين أو غيرهما.[منه(قدّس سرّه)].
3- رجال الكشّي:90 حديث 145،و في البداية و النهاية 293/8 في قصة مصعب بن الزبير:عزله أخوه عبد اللّه بن الزبير عن البصرة و ولّى عليها[أي على الكوفة]ابنه حمزة ابن عبد اللّه بن الزبير..إلى أن قال:فبعث الأحنف إلى عبد اللّه بن الزبير فعزله و أعاد إلى ولايتها أخاه مصعبا. و في صفحة:287 في مقتل المختار على يدي مصعب بن الزبير:و قدّم مصعب بين يديه عباد بن الحصين،و جعل على ميمنته عمر بن عبيد اللّه بن معمر،و على الميسرة المهلب بن أبي صفرة،و رتب الأمراء على راياتها و قبائلها،ك:مالك بن مسمع، و الأحنف بن قيس. و في تهذيب التهذيب 191/1 برقم 356،قال:الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين التميمي السعدي أبو بحر البصري و اسمه:الضحّاك،و قيل:صخر و الأحنف لقب،أدرك النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يسلم،و يروي بسند ليّن أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دعا له.روى عن عمر و علي[عليه السلام]و عثمان،و سعد، و ابن مسعود،و أبي ذر،و غيرهم..إلى أن قال:و حلمه يضرب به المثل..إلى أن قال: و كان ثقة مأمونا قليل الحديث..إلى أن قال:و قال مصعب بن الزبير يوم موته:ذهب اليوم الحزم و الرأي.قيل:مات سنة 67،و قيل:سنة 72 قلت:و قيل:إنّ اسمه الحارث،و ذكره ابن حبّان في الثقات. و في شذرات الذهب 77/1-78 في حوادث سنة 72:و فيها على الصحيح توفّى

لشرّ يوم عظيم.ثم قرأ: يَخٰافُونَ يَوْماً كٰانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً (1)(2).ثم قال:

و روي أنّ الأحنف بن قيس وفد إلى معاوية و حارثة (3)بن قدامة و الحبّاب (4)ابن يزيد،فقال معاوية للأحنف:أنت الساعي على أمير المؤمنين عثمان،

ص: 291


1- سورة هل أتى(39)آية 7.
2- و أضاف ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة 322/1 بعد ما سلف-:..و إنّ الصبر على طاعة اللّه أهون من الصبر على عذاب اللّه.
3- في نسخة:جارية،و هو أصحّ،و جارية هذا هو ابن قدامة السعدي من سعد تميم [منه(قدّس سرّه)].
4- في تعليق السيد الداماد على اختيار معرفة الرجال 304/1 برقم 145:قال:الحبّاب ابن يزيد،و في اختيار الرجال:91 حديث 145:خبات،و في مجمع الرجال 175/1: الخبّاب.

و خاذل أمّ المؤمنين عائشة،و الوارد الماء على عليّ[عليه السلام]بصفّين؟ فقال:يا أمير!من ذاك ما أعرف،و منه ما أنكر،أمّا أمير المؤمنين عثمان،فأنتم معشر قريش حصرتموه بالمدينة،و الدار منّا عنه نازحة،و قد حضره المهاجرون و الأنصار عنه بمعزل،و كنتم بين خاذل و قاتل.

و أمّا عائشة،فإنّي خذلتها في طول باع،و رحب شرب (1)،و ذلك أنّي لم

ص: 292


1- في مجمع الرجال 175/1:و رحب شرب،و في اختيار معرفة الرجال(رجال الكشّي):91:و رحب سرب،و مثله في تعليقة السيّد الداماد 304/1 برقم 145. كلمات و مواقف المترجم برواية ابن أبي الحديد لقد قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 235/1:لمّا انصرف الزبير عن حرب علي عليه السلام،مرّ بواد السباع-و الأحنف بن قيس هناك في جمع من بني تميم،قد اعتزل الفريقين-فأخبر الأحنف بمرور الزبير،فقال رافعا صوته:ما أصنع بالزبير!لفّ غارين[أي الجيش،و في لسان العرب 34/6:جمع بين غارين]من المسلمين حتى أخذت السيوف منها مأخذها،انسلّ و تركهم،أما إنّه لخليق بالقتل،قتله اللّه..إلى آخره. و في صفحة:320:و قال الأحنف برقيق[كذا]:لست حليما،إنّما أنا صبور، فأفادني الصبر صفتي بالحلم. و في 230/2:قال نصر:مال الأحنف إلى علي عليه السلام،فقال:يا أمير المؤمنين إنّي خيرتك يوم الجمل أن آتيك فيمن أطاعني،أو أكفّ عنك بني سعد فقلت:«كفّ قومك،فكفى بكفّك نصيرا»،فأقمت بأمرك،و إن عبد اللّه بن قيس رجل قد حلبت أشطره فوجدته قريب القعر،كليل المدية،و هو رجل يمان و قومه مع معاوية؟و قد رميت بحجر الأرض،و بمن حارب اللّه و رسوله،و إنّ صاحب القوم من ينأى حتى يكون مع النجم،و يدنو حتى يكون في أكفّهم فابعثني،فو اللّه لا يحلّ عنك عقدة إلاّ عقدت لك أشدّ منها،فإن قلت:إنّي لست من أصحاب رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]فابعث رجلا من أصحاب رسول اللّه،و ابعثني معه. و في صفحة:232 في كتابة سند الموادعة في حرب صفين:فلمّا أعيد إليه الكتاب أمر بمحوه،فقال الأحنف:لا تمح اسم أمير المؤمنين عنك فإنّي أتخوّف إن محوتها ألاّ ترجع إليك أبدا فلا تمحها..إلى آخره.

(1) و في صفحة:249:و كان آخر من ودّع أبا موسى الأحنف بن قيس،أخذ بيده،ثم قال له:يا أبا موسى،أعرف خطب هذا الأمر،و أعلم أنّ له ما بعده،و إنك إن أضعت العراق فلا عراق،اتّق اللّه،فإنّها تجمع لك دنياك و آخرتك،و إذا لقيت غدا عمرا فلا تبدأه بالسلام،فإنّها و إن كانت سنّة إلاّ أنّه ليس من أهلها،و لا تعطه يدك فإنّها أمانة،و إيّاك أن يقعدك على صدر الفراش فإنّها خدعة،و لا تلقه إلاّ وحده،و احذر أن يكلمك في بيت فيه مخدع،تخبأ لك فيه الرجال و لشهوده ثم أراد أن يثور[يختبر]ما في نفسه لعليّ[عليه السلام]:فقال له،فإن لم يستقم لك عمرو على الرضا بعليّ[عليه السلام]، فليختر أهل العراق من قريش الشام من شاءوا،أو فليختر أهل الشام من قريش العراق من شاءوا..إلى أن قال:فرجع الأحنف إلى عليّ عليه السلام،فقال له:أخرج أبو موسى و اللّه زبدة سقائه في أوّل مخضه،لا أرانا إلاّ بعثنا رجلا لا ينكر خلعك.فقال علي[عليه السلام]:اللّه غالب على أمره.

و في 187/3:لما استنهض ابن عباس بالبصرة الناس لقتال معاوية:فقام إليه الأحنف بن قيس،فقال:نعم و اللّه لنجيبنّك،و لنخرجنّ معك على العسر و اليسر،و الرضا و الكره،نحتسب في ذلك الأجر،و نأمل به من اللّه العظيم حسن الثواب.

و في صفحة:194 في نصب أمراء على قبائل العرب لحرب صفّين:و الأحنف على تميم و ضبّة و الرباب.

و في 52/8 بسنده:..قال الأحنف بن قيس في صفّين لأصحابه:هلكت العرب! قالوا له:و ان غلبنا يا أبا بحر؟قال:نعم،قالوا:و إن غلبنا؟قال:نعم،قالوا:و اللّه ما جعلت لنا مخرجا.فقال الأحنف:إنّا إن غلبناهم لم نترك بالشام رئيسا إلاّ ضربنا عنقه،و إن غلبونا لم يعرج بعدها رئيس عن معصية اللّه أبدا.

و في 64/9:قال الأحنف:فيّ خلّتان:لا أغتاب جليسي إذا قام عنّي،و لا أدخل بين القوم فيما لم يدخلوني فيه.

و في صفحة:161:لمّا نصب معاوية ابنه يزيد لولاية العهد،أقعده في قبّة حمراء، و أدخل الناس ليسلّموا على معاوية،ثم يميلون إلى قبّة يزيد فيسلّمون عليه بولاية العهد..إلى أن قال:فلمّا خفّ الناس،قال معاوية:ما بالك لا تقول يا أبا بحر!قال: أخاف اللّه إن كذبتك،و أخافك إن صدقتك،فما ذا أقول..إلى آخره.

و صفحة:311 في كتابة طلحة و الزبير إلى والي أمير المؤمنين عليه السلام على

ص: 293

أجد في كتاب اللّه إلاّ أن تقرّ في بيتها.

و أمّا ورودي الماء بصفّين،فإنّي وردت حين أردت أن تقطع رقابنا عطشا.

( البصرة:و كتبا إلى عثمان بن حنيف الأنصاري،و هو عامل علي عليه السلام على البصرة:أن أخل لنا دار الإمارة فلمّا وصل كتابهما إليه بعث إلى الأحنف بن قيس،فقال له:إنّ هؤلاء القوم قدموا علينا،و معهم زوجة رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]، و الناس إليها سراع كما ترى،فقال الأحنف:إنّهم جاءوك بها للطلب بدم عثمان،و هم الذين ألّبوا على عثمان الناس،و سفكوا دمه،و أراهم و اللّه لا يزالون حتى يلقوا العداوة بيننا،و يسفكوا دماءنا،و أظنّهم و اللّه سيركبون منك خاصّة ما لا قبل لك به،إن لم تتأهّب لهم بالنهوض إليهم فيمن معك من أهل البصرة،فإنّك اليوم الوالي عليهم،و أنت فيهم مطاع،فسر إليهم بالناس و بادرهم قبل أن يكونوا معك في دار واحدة،فيكون الناس لهم أطوع منهم لك.

و في 37/10:كان الأحنف يصلّي صلاة الليل،و يضع المصباح قريبا منه،فيضع إصبعه عليه،و يقول:يا حنيف،ما حملك على ما صنعت يوم كذا!حتى يصبح،إلى هنا انتهى ما اخترناه من شرح نهج البلاغة.

و في العقد الفريد 28/4 ما ملخصه:دخل شاميّ على معاوية فقام خطيبا و كان آخر كلامه أن لعن عليا[عليه السلام]فأطرق الناس و تكلّم الأحنف فقال:إنّ هذا القائل ما قال آنفا لو يعلم أنّ رضاك في لعن المرسلين للعنهم،فاتّق اللّه ودع عنك عليا [عليه السلام]،فقد لقي ربّه،و أفرد في قبره،و خلا بعمله،و كان و اللّه[ما علمنا] المبرّز بسبقه،الطاهر ثوبه،الميمون نقيبته،العظيم مصيبته،فقال له معاوية:يا أحنف! لقد أغضيت العين على القذى،و قلت بغير ما ترى،و أيم اللّه لتصعدنّ المنبر فلتلعنه طوعا أو كرها،فقال له الأحنف:إن تعفني فهو خير لك،و إن تجبرني فو اللّه لا تجري به شفتاي أبدا،قال:قم فاصعد المنبر..قال الأحنف:أمّا و اللّه مع ذلك لأنصفنّك في القول و الفعل،قال:و ما أنت قائل إن أنصفتني؟قال:أقول إنّ معاوية أمرني أن العن عليا و إنّ عليّا و معاوية اختلفا فاقتتلا و ادّعى كلّ منهما أنّه بغى عليه و على فئته فإذا دعوت فأمّنوا ثم أقول:اللهمّ العن أنت و ملائكتك و أنبياؤك و جميع خلقك الباغي منهما على صاحبه و العن الفئة الباغية،اللهمّ العنهم لعنا كثيرا..أمنوا رحمكم اللّه،يا معاوية!لا أزيد على هذا و لا أنقص منه حرفا و لو كان فيه ذهاب نفسي،فقال معاوية اذن نعفيك يا أبا بحر.

ص: 294

فقام معاوية،و تفرّق الناس.ثم أمر للأحنف بخمسين ألف درهم، و لأصحابه بصلة.فقال للأحنف حين ودّعه:حاجتك؟قال:تدرّ على الناس عطيّاتهم و أرزاقهم،فإن سألت المدد أتاك منّا رجال سليمة الطاعة،شديدة النكاية.

و قيل:إنّه كان يرى رأي العلويّة،و وصل الحبّاب بثلاثين ألف درهم و كان يرى رأي الأمويّة،فصار الحبّاب إلى معاوية فقال:يا أمير المؤمنين! تعطي الأحنف-و رأيه رأيه-خمسين ألف درهم،و تعطيني-و رأيي رأيي- ثلاثين ألف درهم؟!فقال:يا حبّاب!إنّي اشتريت بها دينه،فقال الحبّاب:

يا أمير المؤمنين!تشتري مني أيضا ديني،فأتمّها له،و ألحقه بالأحنف،فلم يأت على الحبّاب اسبوع حتّى مات،و ردّ المال بعينه إلى معاوية فقال الفرزدق يرثي الحبّاب:

أ تأكل ميراث الحبّاب (1)ظلامة *** و ميراث حرب جاحد لك ذائبه (2)

أبوك و عمّي يا معاوية أورثا *** تراثا فيختار (3)التراث أقاربه

و لو كان هذا الدين في جاهليّة *** عرفت من المولى الجليل جلائبه (4)

و لو كان هذا الأمر في غير ملككم *** لأدّيته إذ غصّ بالماء شاربه

فكم من أب لي يا معاوي لم يكن *** أبوك الّذي من عبد شمس يقاربه (5)

ص: 295


1- في المصدر:الحتات.
2- في المصدر:و ميراث حرب جامد لك ذائبه.
3- في المصدر:فيختاز.
4- خ.ل:القليل خلايبه.[منه(قدّس سرّه)].
5- ديوان الفرزدق 45/1(دار صادر بيروت).

و روى بعض العامّة،عن الحسن البصري،قال:حدّثني الأحنف أنّ عليّا (ع)كان يأذن (1)لبني هاشم،و كان يأذن (2)لي معهم،قال:فلمّا كتب إليه معاوية:إن كنت تريد الصلح فامح عنك اسم الخلافة،فاستشار بني هاشم فقال رجل منهم:انزح هذا الاسم الذي نزحه اللّه.قالوا:فإنّ كفّار قريش لمّا كان بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بينهم ما كان،كتب:هذا ما قضى به محمّد رسول اللّه(ص)أهل مكّة..كرهوا ذلك،و قالوا:لو نعلم أنّك لرسول اللّه(ص)ما منعناك أن تطوف بالبيت،قال:فكيف إذا؟!قالوا:

اكتب:هذا ما قضى عليه محمّد بن عبد اللّه و أهل مكّة..فرضي،فقلت لذلك الرجل كلمة فيها غلظة،و قلت لعلي(ع):أيّها الرجل!و اللّه مالك ما قال رسول اللّه(ص)،و اللّه إنّا ما حابيناك في بيعتنا،و لو نعلم أحدا في الأرض أحقّ بهذا الأمر منك لبايعناه و لقاتلناك معه.أقسم باللّه إن محوت عنك هذا الاسم الّذي دعوت الناس إليه و بايعتهم عليه،لا ترجع إليك أبدا.انتهى ما في كتاب الكشّي.

و الّذي أعتقده في الرجل أنّه من الحسان؛لأنّ كونه إماميّا ينكشف بتصريح من عرفت،و بحضوره حرب صفّين،و تخذيل بني تميم كلّها يوم البصرة عن نصرة صاحبة الجمل،و هم العديد الأكثر،و بمواقفه المشهورة مع معاوية الّتي تضمّنتها السير..المؤيّد بذكر الشيخ رحمه اللّه له من غير تعرّض لمذهبه، و مدحه بقضيّة الصوم،و مكالمته للهاشمي و للأمير عليه السلام أيضا تشهد بقوّة إيمانه،و مثل ذلك يكفي في عدّه من الحسان.فما صدر من الفاضل

ص: 296


1- خ.ل:نادى.[منه(قدّس سرّه)].
2- خ.ل:نادى.[منه(قدّس سرّه)].

المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (1)من جعله مجهولا،ليس على ما ينبغي.و لو لا عدم توفّقه (2)لشهادة الطفّ (3)،لعددناه في الثقات.و قد مات في سنة سبع و ستّين (4)(5).

ص: 297


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(148)]قال:و الأحنف مجهول.
2- إشارة إلى أنّ سيّد الشهداء عليه السلام كتب إليه يدعوه إلى نصرته فكتب جوابا مجملا و لم يحضر.[منه(قدّس سرّه)].
3- ذكر ابن قتيبة في عيون الأخبار 211/1 بسنده:..قال:كتب الحسين بن علي رضي اللّه عنهما[صلوات اللّه و سلامه عليهما]إلى الأحنف يدعوه إلى نفسه فلم يردّ الجواب و قال:قد جرّبنا آل أبي الحسن فلم نجد عندهم إيالة للملك،و لا جمعا للمال، و لا مكيدة في الحرب.
4- اختلفت كلمات المؤرّخين في تعيين تاريخ وفاته،فقال بعض:مات سنة 68،و آخر أنّه في سنة:69،و طائفة بأنّه في سنة:71،و اخرى سنة:72 و قد ذكرنا كلماتهم، فراجع.
5- حصيلة البحث إنّ دراسة تاريخ حياة المترجم تكشف على إنّها لم تكن على وتيرة واحدة؛ففي حياة عمر بن الخطاب كان سائرا في ركاب السلطة الحاكمة،كما و إنّ في زمن تصدّي أمير المؤمنين للخلافة كان في ركابه عليه السلام،و كان مناصحا لإمامه و مجاهدا تحت لوائه،ثمّ بعد شهادة أمير المؤمنين لم أقف على ما يظهر ولاءه للإمام الحسن عليه السلام،نعم كان يظهر ولاءه لأمير المؤمنين عليه السلام في مناسبات في مجلس معاوية،و إلى هنا يمكن الحكم عليه بالحسن،و لكن محاربته للمختار تحت لواء مصعب يوجب التوقف عن تعريفه بالحسن،و إن ثبت كتابة سيّد شباب أهل الجنّة الحسين عليه أفضل الصلاة و السلام له،و امتناعه عن نصرته، و تقريضه لبني هاشم بما نقلناه عن ابن قتيبة كان الحكم عليه بالارتداد متعيّن، و حيث إنّه لم يذكر ذلك سوى ابن قتيبة على ما أطلعت عليه،أتوقف عن الحكم عليه بالحسن أو الفسق،أو الارتداد،و اللّه أسأل أن يختم عواقب امورنا خيرا، و أن لا يخرجنا من الدنيا إلاّ مؤمنين و موالين لأهل بيت الوحي و الرسالة، آمين يا ربّ العالمين.

(9) [1749] 1138-أحوز بن الحسين الشبامي جاء في رجال الكشّي:102 برقم 162 في ترجمة رميلة:جعفر ابن معروف،قال:حدّثني الحسن بن علي بن النعمان،عن أبيه،قال: حدّثني الشبامي أحوز بن الحسين،عن أبي داود السبيعي..

و في الطبعة الجديدة لرجال الكشّي 320/1 برقم 162:أحور بن الحسين الشامي.

و كذلك جاء هذا الحديث في بصائر الدرجات:279 حديث 1 مثله سندا و متنا،و فيه:عن الشامي.

و عنه في بحار الأنوار 140/26 حديث 11.

حصيلة البحث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا،و لا يبعد عدّ الحديث من جهته قويا.

[1750] 1139-الأحوص بن جواب جاء بهذا العنوان في العمدة لابن البطريق:225 حديث 355 بسنده:..عن أحمد بن منصور،عن الأحوص بن جواب،عن عمّار بن رزيق،عن الأعمش..

نقلا عن فضائل الصحابة لاحمد بن حنبل 637/2 حديث 1083، و جاء أيضا في مناقب الخوارزمي:91 حديث 84.

و كذلك أيضا في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام لمحمّد بن سليمان الكوفي المتوفّى في سنة 300 ه.ق 461/1 حديث 363،و فيه: أبو الجواب أحوص بن جواب الضبّي.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل.

ص: 298

([1751] 1140-أحوص بن علي بن مرداس أبو العباس جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:284 المجلس 34 حديث 2 بسنده:..قال:حدّثنا أبو القاسم علي بن محمّد،قال:حدّثنا أبو العباس الأحوص بن علي بن مرداس،قال:حدّثني محمّد بن الحسن بن عيسى الرواسي،قال:حدّثنا سماعة بن مهران،عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و بالسند و المتن في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه 60/1[طبعة اخرى: 61 حديث(91)]إلاّ أنّ فيه:محمّد بن الحسين،بدل:محمّد بن الحسن، و عنهما في بحار الأنوار 171/70 حديث 22،و عن أمالي المفيد في مستدرك الوسائل 209/12 حديث 13901.

حصيلة البحث المعنون مهمل إلاّ أنّ المستفاد من روايته كونه من خلّص الشيعة و ممّن يليق أن يسبغ عليه الإمام الصادق صلوات اللّه عليه تلك المعارف الإلهية و إنّي أعدّه حسنا،و اللّه العالم.

[1752] 1141-الأحوص بن محمّد جاء في وسائل الشيعة 465/2 باب استحباب نقل من أشتدّ عليه النزع إلى مصلاّه حديث 7:و عن الأحوص بن محمّد،عن عبد الرحمن ابن أبي نجران،عن حمّاد بن عيسى،عن حريز بن عبد اللّه،عن أبي جعفر عليه السلام..،عن طبّ الأئمة:118.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

ص: 299

1753

612-الأحوص بن مسعود الأنصاري

أخو محيصة و حويصة ابني مسعود

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و نقل عن ابن الدباغ أنّه قال:شهد أحدا و المشاهد بعدها.

و أقول:حاله عندنا مجهول (2).

1754

613-احيحة بن اميّة بن خلف بن وهب بن حذافة

ابن جمح الجمحي (3)

الضبط:

أحيحة:بضمّ الهمزة،و حاءين مهملتين مفتوحتين،بينهما ياء مثنّاة من تحت ساكنة،و في آخره هاء (4).

ص: 300


1- اسد الغابة 55/1،و الإصابة 37/1 برقم 53،و تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 54.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة الإصابة 37/1 برقم 54،الجمهرة لابن حزم:159،اسد الغابة 55/1،الاستيعاب 53/1 برقم 139،تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 55.
4- قال في الصحاح 353/1:الأحيحة:الفيظ و احزازة الغمّ،و أحيحة بن الجلاح:اسم رجل مصغّر.

و الجمحي:نسبة إلى جدّه جمح،و جمح-هذا-أبو بطن من قريش، و هو جمح بن هصيص بن كعب بن لويّ بن غالب،له من الولد:سعد و حذافة،فمن بني سعد أبو محذورة أحد مؤذّني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و من بني حذافة أميّة بن خلف،و أبيّ بن خلف عدو اللّه و عدو رسوله (1).

[الترجمة:] أمّا احيحة-هذا-فقد عدّه في الإصابة (2)و اسد الغابة (3)و..غيرهما (4)من الصحابة،و قالوا:إنّه كان من المؤلّفة قلوبهم.

و أقول:فيما ذكراه دلالة على عدم كمال إيمانه،فلا اعتماد على روايته (5).

ص: 301


1- قال ابن حزم في الجمهرة:159 ولد هصيص بن كعب:عمرو-فولد عمرو:جمح و اسمه تيم-و سهم..إلى أن قال:فولد جمح:حذافة و سعد،فولد حذافة:وهب و أهيب،فولد وهب:خلف و حبيب و وهبان،فولد خلف:اميّة و كان يعرف بالغطريف؛ قتل يوم بدر،و ابيّ،قتله رسول اللّه صلى اللّه عليه[و آله]و سلم يوم احد،و كلدة و معبد و أسيد و احيحة و عمرو و عامر و صرم و غيرهم. و انظر ضبط جمح في توضيح المشتبه 418/2.
2- الإصابة 37/1 برقم 54:احيحة بن امية بن خلف..إلى أن قال:مذكور في المؤلّفة قلوبهم..ثم قال:كان ممّن شهد قتال ابن الزبير مع الحجّاج.
3- اسد الغابة 55/1 و صرّح أنّه من المؤلّفة قلوبهم،فراجع.
4- كما في الاستيعاب 53/1 برقم 139 و ذكر أنّه من المؤلّفة قلوبهم،و مثله في تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 55.
5- حصيلة البحث لمّا اتّفقت كلمات الأعلام على كونه من المؤلّفة قلوبهم كان ملعونا خبيثا،فهو من أضعف الضعفاء،و رواياته تعدّ ضعيفة جدا.
1755

614-الأخرم الأسدي (1)

[الترجمة:] [الأسدي:]من اسد بن خزيمة،كان يقال له:فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قتل في حياته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة ست من الهجرة.

[الضبط:] و الأخرم:بالهمزة المفتوحة،و الخاء المعجمة الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الميم،لقبه.و اسمه:محرز بن نضلة (2).

و حاله مجهول (3)(4).

1756

615-أخرم الهجيمي

[الضبط:] [الهجيمي:]نسبة إلى بني هجيم،يأتي ضبطه في:جابر بن سليم-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 302


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 56/1،الإصابة 348/3 برقم 7748،الاستيعاب 48/1 برقم 118، تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 57،توضيح المشتبه 48/1 برقم 118.
2- قال في توضيح المشتبه 170/1 بعد ضبط الكلمة:و آخرون،منهم:محرز بن نضلة الأسدي الأخرم،بدري.
3- راجع اسد الغابة 56/1،و الإصابة 348/3 برقم 7748،و الاستيعاب 48/1 برقم 118،و تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 57،و توضيح المشتبه 170/1.
4- حصيلة البحث اتّفقت كلمات الأعلام باستشهاده في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و تحت رايته،فهو حسن بلا ريب.

[الترجمة:] و قد عدّ الرجل في الإصابة (1)،و اسد الغابة (2)من الصحابة.

و لم أستثبت حاله (3).

1757

616-أخرمة (4)

[الضبط:] [أخرمة (5):]بالهمزة المفتوحة،و الخاء المعجمة الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،و الميم،و الهاء.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من روى عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من رجاله (6):أخرمة أبو عبد اللّه بن أخرم.انتهى

ص: 303


1- الإصابة 38/1 برقم 57،و تجريد أسماء الصحابة 10/1 برقم 59.
2- اسد الغابة 56/1.
3- حصيلة البحث لم أقف في كلمات العامّة و الخاصّة على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال عندي.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 71،مجمع الرجال 83/1،نقد الرجال:16 برقم 1 [المحقّقة 99/1 برقم(174)]،منهج المقال:30،الاستيعاب 48/1 برقم 117، رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:8 برقم 18.
5- لم نجد اللفظة فيما بين أيدينا من المصادر.
6- رجال الشيخ:7 برقم 71. و قال بعض المعاصرين 456/1:أقول:إنّما حرّف على(جخ)فإنّه إنّما قال:أخرم أبو عبد اللّه بن أخرم.

و حاله مجهول.

و قد نقلنا (1)-قبل باب أحمد-اختلاف النسخ فيه،و إنّ في بعضها أحزمة- بالحاء المهملة،و الزاي-و لذا عنونّاه هناك أيضا (2).

1758

617-الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري

[الترجمة:] عدّه في الإصابة (3)من الصحابة،و قال:و من روايته عن النبيّ صلّى اللّه عليه

ص: 304


1- في صفحة:184 من المجلّد الخامس.
2- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما للاضطراب في النقل عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- الإصابة 39/1 برقم 59 قال:الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري،ذكره ابن السكن،

[و آله]و سلّم أنّه قال:«أنا أقاتل على تنزيل القرآن،و عليّ يقاتل على تأويله» (1).

ص: 305


1- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثية سوى ما في الإصابة،و الظاهر أنّه ليس من رواتنا،و يحتجّ بروايته عليهم،ثم تأمّل في قول الدار قطني:إنّ جابرا رافضي!فيضعّف الخبر بهذا،و اللّه المنتقم. [1759] 1142-أخطل الكاهلي جاء في رجال الكشّي:448 حديث 842،[و في الطبعة الجديدة 745/2 حديث 842]في ترجمة عبد اللّه بن يحيى الكاهلي بسنده:.. عن علي بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أخطل الكاهلي،عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،قال:حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام، فقال لي:«اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنا»،قال:فبكيت، فقال لي:«و ما يبكيك؟»قلت:جعلت فداك نعيت إلىّ نفسي،قال: «أبشر فإنّك من شيعتنا و أنت إلى خير»،قال:قال أخطل:فما لبث عبد اللّه بعد ذلك إلاّ يسيرا حتى مات،و عنه في بحار الأنوار 37/48 حديث 11 مثله،و مثله في دلائل الإمامة:163،[و في الطبعة الجديدة:329 حديث 287]. و جاء أيضا في مناقب ابن شهرآشوب 350/3. حصيلة البحث يظهر ممّا نقلناه أنّ المعنون من الشيعة الحسن العقيدة المؤمن بمقام
1760

618-الأخنس السّلمي

جدّ معن بن يزيد (1)

[الترجمة:] عدّه جماعة-منهم العسقلاني في الإصابة (2)-من الصحابة،و رووا أنّه شهد هو و ابنه يزيد و ابن ابنه معن بدرا،و لم ينقل أنّ أحدا شهد هو و ابنه و ابن ابنه بدرا مسلمين غيره.

و لم يتبيّن لنا حاله (3).

1761

619-الأخنس بن شريق الثقفي (4)

الضبط:

الأخنس:بفتح الهمزة،و سكون الخاء المعجمة،و فتح النون،بعدها سين

ص: 306


1- مصادر الترجمة الإصابة 39/1 برقم 60،الاستيعاب 271/1 برقم 1182،اسد الغابة 56/1.
2- الإصابة 39/1 برقم 60،و ذكره في الاستيعاب 271/1 برقم 1182:معن بن الأخنس بن يزيد بن خبّاب السلمي،صحب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو و أبوه و جدّه و يكنّى:أبا يزيد،و يقال إنّه:شهد مع أبيه و جدّه بدرا،و لا يعرف رجل شهد بدرا مع أبيه و جدّه غيره..و أشار إليه في اسد الغابة 56/1،فراجع.
3- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة الإصابة 39/1 برقم 61،اسد الغابة 56/1.

مهملة (1).

و شريق:بالشين المعجمة،و الراء المهملة،و الياء المثنّاة من تحت،و القاف، و زان زبير (2).

و قد مرّ (3)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك.

الترجمة:

عدّه في الإصابة (4)،و اسد الغابة (5)و..غيرهما من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم شهد حنينا (6)،و مات في أوّل خلافة عمر،و حاله مذموم (7).و هو الّذي نزل فيه: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا.. (8)الآية،بل عن ابن عطيّة إنكار أصل إسلامه،فضلا عن كونه محلّ

ص: 307


1- انظر ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 171/1،و بعض المسمّين به في المؤتلف و المختلف للآمدي صفحة:30.
2- لم يأت ضبط الكلمة على وزان زبير في الصحاح،بل قال في 1501/4:و شريق: اسم رجل،و قال في التاج 393/6:الشريق كأمير:المرأة الصغيرة الجهاز..إلى أن قال:و شريق اسم رجل.
3- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
4- الإصابة 39/1 برقم 61 و في آخر الترجمة قال:و لا مانع أن يسلم ثم يرتّد ثم يرجع إلى الإسلام،و اللّه أعلم.
5- اسد الغابة 56/1.
6- ببالي أنّي رأيت في التواريخ أنّه شهد حنينا غير مقاتل و أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أعطاه من سهم المؤلّفة قلوبهم.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:يظهر من تاريخ الطبري 638/2 أنّه لم يسلم،و لاحظ:ما ذكره في الإصابة حيث قال:ثم أسلم الأخنس فكان من المؤلّفة قلوبهم و شهد حنينا.
7- لا توجد في الإصابة:قوله:(و حاله مذموم).
8- سورة البقرة(2):204.

وثوق يوجب قبول خبره (1).

1762

620-أدرع الأسلمي أو السلمي المدني (2)

[1763]

621-[الأدرع الضمري أبو الجعد] (3)

الضبط:

أدرع:بالهمزة المفتوحة،و الدال المهملة الساكنة-على أكثر النسخ،و في بعضها بالذال المعجمة-،ثم الراء المهملة،ثم العين غير المعجمة (4).

و في حاشية المنهج أنّه:في نسخة عليها خطّ المصنّف-يعني الشيخ مصنّف الرجال-بالذال المعجمة،و في كتب الحديث بالدال غير المعجمة.انتهى.

و قد مرّ (5)ضبط الأسلمي في:إبراهيم بن أبي حجر،و هو نسبة إلى القبيلة.

ص: 308


1- حصيلة البحث الذي ينبغي أن يحكم على المترجم هو الضعف؛لأنّه قيل إنّه أسلم ثم هرب فمرّ بقوم من المسلمين فحرق لهم زرعا حتى نزلت فيه الآية الشريفة،و لكن لمّا لم أتحقق ذلك،فالحكم بجهالة حاله أولى،و إلى الضعف و خبث الذات أقرب،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة منهج المقال:50،تقريب التهذيب 405/2 برقم 12،اسد الغابة 56/1،الإصابة 40/1 برقم 63.
3- ما بين المعقوفين من زيادتنا،حيث تنحلّ الترجمة إلى اثنين،كما هو واضح.
4- الأدرع لغة:ما اسودّ رأسه و ابيضّ سائره من الخيل و الشاء،و الأدرعيون منسوبون إلى أبي جعفر محمّد بن الأمير عبيد اللّه الكوفي،قتل أسدا أدرع فسمّي به.ذكر ذلك في توضيح المشتبه 177/1-188.
5- في صفحة:220 من المجلّد الثالث.

و أمّا السلمي:بفتح السين و اللام فنسبة إلى بني سلمة-بفتح السين،و كسر اللام-،بطن من الأنصار (1)،ينتسبون (2)إلى سلمة بن سعد بن عليّ بن راشد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج،و هذه النسبة وردت على خلاف القياس النحوي،و أصحاب الحديث يكسرون اللام في النسبة،كما في المنسوب إليه (3).

و يحتمل أن يكون السلمي نسبة إلى سلم-بفتح السين و اللام-واد بالحجاز (4).

و في المنهج (5)-بعد نقل السلمي عن مختصر الذهبي (6)-:إنّه الموافق لما في القاموس (7).

و لم أفهم ما أراد بما في القاموس،فإنّي لم أقف فيه على ما يعيّن السلمي هنا.

و إن أراد قول صاحب القاموس (8):و الأدرع من الخيل و الشاة،ما اسودّ رأسه و ابيضّ سائره،و الهجين،و والد حجر السلمي..إلى آخره-كما يظهر من

ص: 309


1- قال في القاموس 129/4:و بنو سلمة بطن من الأنصار.
2- في تاج العروس 337/8:و بنو سلمة بطن من الأنصار و ليس في العرب سلمة غيرهم -كما في الصحاح-و هم بنو سلمة بن سعد..إلى آخره.
3- قال في توضيح المشتبه 140/5 ما حاصله:في النسبة إلى سلمة الأنصار ابن سعد بن علي وجهان:كسر اللام عند كثير من المحدّثين،و فتحها عند اللغويين و طائفة من المحدثين،و اختار أبو العلاء الفرضي الكسر لئلا يلتبس بالنسبة إلى وادي سلم بالحجاز و ذي سلم بنجد و غيرهما. ثم قال ما ملخّصه:و أمّا أبو ثور هاشم بن ناجية السلمي فنسبة إلى سلمية من ثغور الشام،بلدة قريبة من مدينة حماة.
4- معجم البلدان 240/3.
5- منهج المقال:50 من الطبعة الحجرية.
6- الكاشف 100/1 برقم 240:أورع السلمي،صحابي،عنه سعيد مولى ابن حزم.
7- قال في القاموس 130/4:و سلمى كسكرى،(ع)[أي موضع]بنجد،و أطم بالطائف،و جبل لطيء شرقي المدينة،و حيّ،و نبت..
8- القاموس المحيط 20/3،و مثله في تاج العروس 326/5.

حاشية له على المنهج-.

ففيه؛أنّ كون أدرع والد حجر سلميا لا يثبت أنّ أدرع-هذا-أيضا سلمي، لأنّه أبو الجعد و لم يعلم أنّه والد حجر أيضا.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نقل الميرزا رحمه اللّه في المنهج (1)عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه إيّاه من رجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عندي نسختان من رجال الشيخ،إحداهما يطمأنّ بها،و في كليهما:الأقرع الأسلمي المدني،و كلتاهما خاليتان عن ذكر الأدرع.و نقل أيضا في المنهج،عن تقريب ابن حجر (2)أنّه:أبو الجعد الضمري (3)،قيل:اسمه أدرع،و قيل:عمر،و قيل:

جنادة،صحابي له حديث،قتل يوم الجمل.انتهى.

ثم إنّي بعد حين عثرت على حقيقة الحال،و أنّ في الصحابة اثنين مسمّيين بالأدرع أحدهما:الأدرع الأسلمي،كما في اسد الغابة (4)،و السلمي كما في الإصابة (5)(6).

ص: 310


1- منهج المقال:50.
2- تقريب التهذيب 405/2 برقم 12،و عنه في المنهج:50.
3- في منهج المقال:الضميري.
4- اسد الغابة 56/1 قال:الأدرع الأسلمي كان في حرس النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
5- الإصابة 40/1 برقم 63 قال:الأدرع السلمي،روى ابن ماجه من طريق سعيد المقبري عن الأدرع..و في ملخّص المقال عدّه في قسم المجاهيل،و في الوسيط المخطوط باب الألف:أدرع الأسلمي المدني،(ل)،و في نسخة:أقرع،و في مختصر الذهبي أدرع السلمي و هو موافق لما في القاموس،و في توضيح الاشتباه:48 برقم 165:أدرع-بفتح الهمزة،و سكون الدال المهملة-الأسلمي المدني،و المشهور بالدال المهملة،و هو الأصح،و في نسخة بالذال المعجمة،و قيل أدرع السلمي،و لعلّه غير الأوّل.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.

و الآخر:الأدرع الضمري أبو الجعد المشهور بكنيته،و كلاهما من الصحابة، على ما نصّ عليه في اسد الغابة (1)و الإصابة (2)و..غيرهما،و كلاهما مشتركان في الجهالة عندي.

و قد تبيّن من ذلك أنّ نقل الميرزا كلام التقريب في أدرع الأسلمي-الموهم كون كنيته أبا الجعد،و اتّحاد الأسلمي مع الضمري-اشتباه،فإنّ أبا الجعد كنية الضمري،و هو غير السلمي أو الأسلمي.

و أيضا أدرع هذا المترجم إذا كان مدنيّا و صحابيّا أنصاريّا لا يكون ضمريّا أبدا؛لأنّ بني ضمرة بطن من كنانة من العدنانية،منهم:عمرو بن أميّة الضمري الصحابي،و أهل المدينة-أو سهم و خزرجهم-من قحطان (3)،

ص: 311


1- اسد الغابة 57/1:الأدرع الضمري أو الجعد معروف بكنيته..
2- الإصابة 64/1:الأدرع أبو الجعد الضمري مشهور بكنيته..و تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 64:الأدرع أبو الجعد الضمري و هو بكنيته أعرف و قيل اسمه عمرو و سيأتي(د،ع،ب)،و في صفحة:401 برقم 4338:عمرو بن بكر قيل هو اسم أبي الجعد الضمري..
3- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 457/1 على كلام المؤلّف قدّس سرّه فقال: أهل المدينة أو سهم و خزرجهم من القحطانية،و منه يعلم أنّ هذا سلمي منسوبا إلى سلمة بطن من الخزرج لا أسلمي..قلت:هو استدلال غلط،فانصار المدينة كانوا من قحطان لا كلّ مدني و هو يسكنها فيمكن أن يكون من كلّ بطن. أقول:إنّ استنتاج هذا المعاصر لغريب؛فإنّي لا أدري متى قال المؤلّف قدّس سرّه إنّ كلّ من يسكن المدينة فهو قحطاني كي يجيب عليه بإنّه يمكن أن يكون من كلّ بطن، و كلامه صريح في أنّ من سكن المدينة من الأوس و الخزرج فهم من القحطانية،و هل تفهم من هذا أنّه لا يسكنها سواهم،نعم إذا كان المترجم سلميا كان من الخزرج،و إن كان أسلميا لم يكن منهم،و حيث إنّ ثقل الأوس و الخزرج كان في المدينة كان انتسابه إلى سلم أقرب،فاعتراض المعاصر كما ترى.مؤسف جدا.

و من هذا يعلم أنّ الأدرع هذا سلمي-بفتح اللام-نسبة إلى سلمة -بالكسر-و هم بطن من الخزرج كما سمعت في صدر الترجمة،لا أسلمي أي منسوب إلى أسلم (1).

ص: 312


1- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أظفر على ما يرفع جهالة الضمري؛لأنّ المعنونين له لم يذكروا ما يوضّح حاله.

باب إدريس

ص: 313

ص: 314

باب إدريس

اشارة

[إدريس] و هو في الأصل اسم نبيّ اللّه إدريس عليه السلام و ليس هو مشتقّا من الدراسة،كما توهّمه كثيرون،لأنّه أعجمي (1)،و اسمه خنوح-كصبور أو كجعفر-أو أحنوح-بحاءين مهملتين-.

و قد قيل:إنّها لفظة عبرانيّة،و قيل:سريانيّة،و لذا لا تنصرف للعجمة و العلميّة.

و توهّم كونه عربيّا سمّي به لكثرة درسه،اشتباه.

و قد ولد إدريس عليه السلام قبل موت آدم بمائة سنة.

قيل:و هو الجدّ الرابع و الأربعون لسيدنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ردّ بعدم كونه في عمود نسبه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعدم كونه جدّ نوح.و يشهد لذلك خطابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه ليلة الإسراء بقوله:

ص: 315


1- كما قاله غير واحد كما في القاموس 215/2. و قال في تاج العروس 149/4:و إدريس النبي صلّى اللّه عليه و سلّم ليس مشتقّا من الدراسة في كتاب اللّه عزّ و جلّ كما توهّمه كثيرون و نقلوه،لأنّه أعجمي و اسمه خنوخ كصبور،و قيل:بفتح النون.و قيل بل الأولى مهملة،و قال أبو زكريا:هي عبرانيّة،و قال غيره:سريانية أو أحنوح..إلى أنّ قال:و قال ابن خطيب الدهشة:و هو اسم أعجمي لا ينصرف للعلمية و العجمة،و قيل:إنّما سمّي به لكثرة درسه ليكون عربيا،و الأوّل أصحّ..إلى آخره. و ذكرت تفصيل كلام تاج العروس فقارن بما ذكره بعض المعاصرين.

«مرحبا بالأخ الصالح» (1)،و لو كان جدّه لخاطبه به دون الأخوّة (2).

1764

622-إدريس (3)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام قائلا:

إدريس لم ينسب.انتهى.يعني لم يبيّنوا له نسبا.

قلت:فهو مجهول الحال.نعم،ظاهره كونه إماميّا (5).

ص: 316


1- كما جاء في مصادرنا في حديث المعراج كما في بحار الأنوار 321/18 و صفحة:325 عن أكثر من مصدر و خوطب به غير إدريس من الأنبياء على نبينا و آله عليه السلام.
2- لعلّ خطابه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لإدريس عليه السلام بالاخوّة إنّما هي الاخوّة بالنبوّة،لا الاخوّة بالنسب،و مثله شائع.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 159،جامع الرواة 76/1،مجمع الرجال 177/1.
4- رجال الشيخ:150 برقم 159،و ذكره في مجمع الرجال 177/1 نقلا عن رجال الشيخ،و جامع الرواة 76/1.
5- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير متّضح الحال. [1765] 1143-إدريس(والد عبد المنعم) جاء في علل الشرائع:27 باب 19 بسنده:..قال:حدّثنا صالح بن سعيد الترمذي،عن عبد المنعم بن إدريس،عن أبيه،عن وهب بن منبه أنّ إدريس عليه السلام..

(9) و في صفحة:29 باب 22 بسنده:..حدّثنا صالح بن سعيد الترمذي، عن عبد المنعم،عن أبيه،عن وهب بن منبه.و في صفحة:33 باب 30 بسنده المتقدم.و في صفحة:79 باب 70 مثله.

و في صفحة:80 باب 71 حديث 1 مثله،و في صفحة:110 باب 96 حديث 9 مثله،و في صفحة:427 باب 157 حديث 10 مثله،و في صفحة:477 باب 225 حديث 3 مثله،و في صفحة:495 باب 248 حديث 1 مثله..و كذلك في التوحيد:279 حديث 4.

و قصص الأنبياء للراوندي:73 حديث 50.

حصيلة البحث المعنون مهمل،و الظاهر أنّه من رواة العامّة.

[1766] 1144-إدريس مولى عبد اللّه بن جعفر جاء في تفسير العياشي 257/1 سورة النساء حديث 195،عن إدريس مولى عبد اللّه بن جعفر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 217/44 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل.

[1767] 1145-إدريس بن أبي إدريس بن عبد اللّه المرهبي عنونه في معراج أهل الكمال:279 برقم 112[المخطوط:294 من نسختنا]و قال:و في رجال الصادق عليه السلام من كتاب الشيخ:إدريس ابن عبد اللّه الأزدي الكوفي،و إدريس بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي الهاشمي..إلى أن قال:و إدريس بن عبد اللّه المرهبي كلّهم مهملون..

ص: 317

1768

623-إدريس بن جعفر (1)

[الترجمة:] لم ينقل فيه مدح و لا قدح،و إنّما حكي عن كتاب البرقي (2)ذكره من دون ترجمته (3).

ص: 318


1- مصادر الترجمة الوسيط(المخطوط):33،جامع الرواة 76/1.
2- أقول:ذكره في الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،و لم أجده في رجال البرقي.
3- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما. [1769] 1146-إدريس الحارثي جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 624/2 باب فضل القرآن

(9) حديث 20 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن إدريس الحارثي،عن محمّد بن سنان،عن مفضّل بن عمر،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 222/6 حديث 7786 مثله.

حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال،فعليه لا بدّ من عدّه مهملا.

[1770] 1147-إدريس بن الحسن جاء بهذا العنوان في الكافي 33/1 باب صفة العلم حديث 6 بسنده:..عن محمّد بن حسّان،عن إدريس بن الحسن،عن أبي إسحاق الكندي،عن بشير الدهّان قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و الكافي 362/2 باب من لم يناصح أخاه المؤمن حديث 3 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن خالد،و أبو علي الأشعري،عن محمّد بن حسّان جميعا عن إدريس بن الحسن،عن مصبح بن هلقام قال:أخبرنا أبو بصير،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و في الكافي 340/6 باب الجبن و الجوز حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن إدريس بن الحسن،عن عبيد بن زرارة،عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في 383/7 باب الرجل ينسى الشهادة حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن حسّان،عن إدريس بن الحسن،عن علي بن غياث،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في التهذيب 259/6 حديث 682 بسنده:..عن محمّد بن حسّان، عن إدريس بن الحسن،عن علي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الاستبصار 21/3 حديث 65:أحمد بن محمّد بن حسّان عن إدريس بن الحسن،عن علي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الصحيح:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن حسّان،كما في الكافي.

ص: 319

( و جاء في الفقيه 128/4 من المشيخة في طريقه إلى علي بن غراب بسنده:..عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسّان،عن إدريس بن الحسن،عن علي بن غراب،و هو ابن أبي المغيرة الأزدي.

و في المحاسن للبرقي 82/1 عقاب من نظر إلى امرأة حديث 13: عنه،عن إدريس بن الحسن قال:قال يونس بن عبد الرحمن قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:99 باب 31 حديث 68:عنه،عن إدريس بن الحسن، عن سيف بن عبد الرحمن،عن ابن مسكان،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و كذا صفحة:98 باب 28 حديث 65 مثله..

و في روضة المتقين 199/14 في طريق الصدوق إلى علي بن غراب قال:عن إدريس بن الحسن،غير مذكور فالخبر قوي،و اتّضح أنّ رواية المعنون عن علي و هو علي بن غراب أو علي بن غياث، فتدبّر.

حصيلة البحث إنّ المصادر الرجالية خالية عن ذكر المعنون،فهو ممّن أهملوا ذكره.

[1771] 1148-إدريس بن زياد السبيعي جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر للجوهري:42 بسنده:..عن محمّد بن لاحق اليماني،عن إدريس بن زياد السبيعي،عن إسرائيل بن يونس..و كفاية الأثر:40 باب 5 حديث 1.

و عنه في بحار الأنوار 289/36 حديث 111 مثله.

حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 320

1772
اشارة

624-إدريس بن زياد الكفرثوثي

(أو الكفرثوثاني)أبو الفضل (1)

الضبط:

قد وقع الخلاف في ضبط اللفظة،ففي الإيضاح (2)للعلاّمة رحمه اللّه:إدريس

ص: 321


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:81 برقم 253 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:74،و طبعة بيروت 259/1 برقم(255)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(257)]،الفهرست:63 برقم 125،الخلاصة:12 برقم 2،رجال ابن الغضائري على ما حكاه في مجمع الرجال 177/1،رجال ابن داود:48 برقم 145،حاوي الأقوال 163/1 برقم 52[المخطوط: 19 برقم 52]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(150)]،جامع المقال: 55،هداية المحدّثين:16،نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 181/1 برقم(373)]، مجمع الرجال 177/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،جامع الرواة 76/1،إتقان المقال:22،توضيح الاشتباه:48 برقم 166،الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،منتهى المقال:48[369/1 برقم(274)]،بلغة المحدّثين:331،منهج المقال:50،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مناقب ابن شهرآشوب 428/4،إثبات الوصية:229،لسان الميزان 333/1 برقم 1013،تكملة الرجال 172/1،إيضاح الاشتباه المخطوط:1[المحقّقة:82 برقم 5]،توضيح الاشتباه:48 برقم 66.
2- إيضاح الاشتباه المخطوط:1[طبعة جماعة المدرسين صفحة:82 برقم 5]من نسختنا قال:إدريس بن زياد الكفرثوثي-بفتح الكاف،و الفاء،و إسكان الراء،و ضمّ الثاء المثلّثة،و إسكان الواو،و كسر الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط-و كفرثوث،قرية من قرى خراسان. و جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه طبعة النجف:204،[و طبعة مؤسسة البعثة 591/2 حديث 1226]بسنده:..قال:حدّثنا إدريس بن زياد الحنّاط بكفرتوثا.بحار الأنوار 311/23 باب 18 حديث 16 بسنده:..عن إدريس بن زياد الخيّاط،و في صفحة:365 حديث 29:إدريس بن زياد الحنّاط،تأويل الآيات الظاهرة 359/1 حديث 5:عن إدريس بن زياد الحنّاط،و صفحة:345 حديث 30،و 543/2 حديث 5 مثله.

ابن زياد الكفرثوثي:بفتح الكاف و الفاء (1)،و إسكان الراء،و ضمّ الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،و إسكان الواو،و كسر الثاء المنقطّة فوقها ثلاث نقط، و كفرثوث قرية بخراسان.انتهى.

و يخالفه ما ذكره في الخلاصة (2)،بقوله:إدريس بن زياد الكفرثوثاني- بالفاء بعد الكاف،و الراء بعدها،و الثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،و بعد الواو ثاء أيضا-.انتهى.فزاد ألفا بين الثاء الثانية و النون.

و يخالفهما ما في رجال ابن داود (3)من قوله:إدريس بن زياد الكفرتوثي:

بالفاء المفتوحة-و قيل:الساكنة-و الراء،و التاء المثنّاة[من]فوق المضمومة، و الثاء المثلّثة،منسوب إلى كفرتوثا.و من أصحابنا من صحّفه،فتوهّم أنّه بثاءين مثلثين و الحقّ الأوّل،قرية بخراسان.انتهى.

و عن الشهيد الثاني رحمه اللّه (4)أنّ في الصحاح (5):كفرثوثا-بالمثلّثة فيهما-، قرية.فما ذكره العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة صحيح.انتهى.

قلت:ما نسب إليه لم أجده في حواشيه على الخلاصة،فإن صحّت النسبة

ص: 322


1- حكي عن ابن قتيبة الدينوري في أدب الكاتب التصريح بأنّ كفرثوثا-بسكون الفاء- و لا يصحّ فتحها.[منه(قدّس سرّه)]انظر:أدب الكاتب:
2- الخلاصة:12 برقم 2.
3- رجال ابن داود:48 برقم 145 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:47 برقم(148)].
4- لم نجده في حاشية الشهيد الثاني على الخلاصة و لا الدراية.
5- الصحاح 807/2 قال فيه:و الكفر أيضا:القرية..إلى أن قال:و لهذا قالوا:كفرتوتا.. فالمذكور في نسختنا عن الصحاح بالكاف ثم الفاء و الراء بعدها التاء بنقطتين من فوق و الواو و الثاء بثلاث نقط ثم الألف. و في مراصد الاطلاع 1169/3:كفرتوثا-بضمّ التاء المثنّاة من فوق،و سكون الواو،و ثاء مثلّثة-:قرية كبيرة من أعمال الجزيرة،بينها و بين دارا خمسة فراسخ،بين دارا و رأس عين.و كفرتوثا أيضا:من قرى فلسطين،و مثله في معجم البلدان 468/4.

ففيه:أنّ المنقول عن الصحاح إنّما هو كفرتوثا-بالتاء المنقّطة فوقها نقطتان أوّلا، و المثلّثة أخيرا-،و يشهد له ما في القاموس (1)و التاج (2)في مادة(ت و ث)من قولهما:و كفرتوثا موضع بالجزيرة.انتهى.

فيكون ذلك مؤيّدا لابن داود.مضافا إلى أنّ قياس النسبة إلى كفرثوثا حذف الألف،و النسبة بالكفرثوثي دون زيادة النون،فما في الخلاصة لا وجه له.

و الّذي يقتضيه التحقيق صحّة ما في الإيضاح،و سقوط كلّ ممّا في الخلاصة و رجال ابن داود.

أمّا الخلاصة؛فلما عرفت.و أمّا رجال ابن داود؛فلأنّ كفرتوثا-بالتاء المثنّاة من فوق أوّلا،و المثلّثة أخيرا-،و إن كان أيضا اسم مكان،إلاّ أنّه اسم قرية

ص: 323


1- القاموس 163/1 قال:و كفرتوثا،(ع)[أي موضع].
2- تاج العروس 605/1 قال:و كفرتوثا(ع)،بالجزيرة. و قال في توضيح الاشتباه:48 برقم 166:إدريس بن زياد الكفرثوثي بالكاف و الفاء المفتوحتين،و الراء الساكنة بعدها،و الثاء المثلثة المضمومة و بعد الواو ثاء أيضا كذا في الإيضاح،و قال ابن داود:بالتاء المثنّاة قبل الواو،و في الخلاصة،الكفرثوثائي، و الأوّل أشهر،قال الشهيد الثاني:في الصحاح كفرثوثا بالمثلّثة فيهما قرية فما ذكره العلاّمة في الخلاصة صحيح،و في الإيضاح قال:الكفرثوثي،و لعلّه سهو. أقول:في كلامه نظر،أمّا أوّلا:فلأنّ ما في الصحاح«كفرتوثا»بفتح الكاف و سكون الفاء،و ضمّ الراء،و ضمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة،و الثاء المثلّثة أخيرا،بعد الواو، و يؤيّده ما في القاموس في لغة(ت و ث)بالتاء المثنّاة الفوقانية،و الثاء المثلّثة أخيرا من أنّ كفرتوثا موضع. و أمّا ثانيا:فإنّ النسبة إلى كفرثوثا مقصورا(كفرثوثي)بحذف الألف كما ذكره النحاة،و لذلك قال بعضهم:الكفرتوثي،بفتح الكاف،و سكون الفاء،و ضمّ التاء المثنّاة الفوقانيّة،ثم الثاء المثلّثة بعد الواو الساكنة،و هو ثقة.قال ابن الغضائري:إنّه يروي عن الضعفاء،و الأقرب قبول روايته كما في الخلاصة؛لأنّه لم يجرحه في نفسه. و ذكره في معراج أهل الكمال:279 برقم 11[المخطوط:292 من نسختنا]، و نقل ضبط العلاّمة و ابن داود و الأسترآبادي و ابن خلّكان له،و بسط القول فيه،فراجع.

كبيرة من أعمال الجزيرة،بينها و بين دارا خمسة فراسخ،بين دارا و رأس عين.

و اسم قرية أيضا من قرى فلسطين،كما نصّ عليه في المراصد (1)،و تقدّم من التاج أيضا التصريح بالأوّل.و أمّا القرية من قرى خراسان فاسمها كفرثوثا -بالثاءين-اسقط الألف للنسبة،فقيل:كفرثوثي،فتدبّر جيّدا حتى يتبيّن لك أنّ المتوهّم هنا هو ابن داود لا العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح.

الترجمة:

قال النجاشي (2):إدريس بن زياد الكفرثوثي (3)أبو الفضل،ثقة،أدرك أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنهم،و له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد ابن علي الكاتب،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب،قال:حدّثنا عمران ابن طاوس بن محسن بن طاوس-مولى جعفر بن محمّد-،قال:حدّثنا إدريس،به.

و أخبرنا محمّد و..غيره عن أبي بكر الجعابي،قال:حدّثنا جعفر الحسيني (4)،قال:حدّثنا إدريس.انتهى.

و قال في الفهرست (5):إدريس بن زياد،له روايات،أخبرنا بها ابن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد،عن أحمد بن ميثم عنه،انتهى.

و في الخلاصة (6)أنّه:ثقة أدرك أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنهم.

ص: 324


1- مراصد الاطلاع 1169/3.
2- رجال النجاشي:81 برقم 253 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:74،و طبعة بيروت 259/1 برقم(255)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(257)].
3- جاء في طبعة الهند:الكفرثوثائي،و طبعتي بيروت و جماعة المدرسين:الكفرتوثي.
4- خ.ل الحسني،و في طبعة الهند جاء:جعفر بن الحسين.
5- الفهرست:63 برقم 125 الطبعة الحيدرية،[و في طبعة جامعة مشهد:51-52 برقم (91)،و الطبعة المرتضوية:39 برقم(114)]قال:..عن حميد بن أحمد بن ميثم عنه.
6- الخلاصة:12 برقم 2.

و قال ابن الغضائري:إنّه خوزيّ الأمّ،يروي عن الضعفاء.

و الأقرب عندي قبول روايته،لتعديل النجاشي له،و قول ابن الغضائري لا يعارضه لأنّه لم يجرحه في نفسه،و لا طعن في عدالته،انتهى ما في الخلاصة.

و أقول:ما عزاه إلى ابن الغضائري موجود في رجاله،و جوابه ما ذكره من كون توثيق النجاشي سالما عن المعارض فيكون حجّة،مضافا إلى أنّ جرح ابن الغضائري-عند محقّقي الفنّ-لا يعارض توثيق النجاشي.

و قد عدّه ابن داود (1)،و الجزائري في الحاوي (2)في القسم الأوّل،و وثّقه.

و كذا وثّقه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و المشتركاتين (5)،و..غيرها (6).

و في مناقب ابن شهرآشوب (7):إدريس بن زياد الكفرتوثاي قال:كنت

ص: 325


1- رجال ابن داود:48 برقم 145 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:47 برقم 148].
2- حاوي الأقوال 63/1 برقم 52[المخطوط:19 برقم(52)].
3- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(150)]قال:إدريس بن زياد الكفرثوثي ثقة.
4- بلغة المحدّثين:331.
5- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين المخطوط:6 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:16].
6- وثّق المترجم جميع علماء الرجال منهم في نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 181/1 برقم(373)]،و مجمع الرجال 177/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و جامع الرواة 76/1،و إتقان المقال:21،و توضيح الاشتباه:48 برقم 166، و الوسيط المخطوط:33 من نسختنا،و منتهى المقال:48[الطبعة المحقّقة 369/1 برقم(274)]،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:37،و منهج المقال:50..و غيرها. و في لسان الميزان 333/1 برقم 1013 قال:إدريس بن زياد الكفرتوثي أبو الفضل و أبو محمّد،ذكره الطوسي و قال:ثقة من رجال الشيعة أدرك أصحاب جعفر الصادق [عليه السلام]،و روى عن حنّان بن سدير.و عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم،و جعفر ابن محمّد الحسيني،و محمّد بن الحسن الأشعري،و له كتاب النوادر و غيره.
7- مناقب ابن شهرآشوب 428/4 و ضبطه-الكفرتوثائي-و روى المسعودي في

(7) إثبات الوصية:229-230 قال:و روى أحمد بن محمّد بن قابند إذ الكاتب الإسكافي قال:تقلّدت ديار ربيعة و ديار مضر،فخرجت و أقمت بنصيبين و قلّدت عمّالي،و أنفذتهم إلى نواحي أعمالي،و تقدّمت أن يجعل[كذا،و الظاهر:يحمل]إلى كلّ واحد منهم كلّ من يجده في عمله ممّن له مذهب،فكان يرد عليّ في اليوم الواحد و الاثنان و الجماعة منهم فأسمع منهم و أعامل كلّ واحد بما يستحقّه،فأنا ذات يوم جالس إذ ورد كتاب عامل بكفرتوثي،يذكر أنّه توجّه إليّ برجل يقال له:إدريس بن زياد،فدعوت به فرأيته و سيما قسيما قبلته نفسي،ثم ناجيته،فرأيته ممطورا،و رأيته من المعرفة بالفقه و الأحاديث على ما أعجبني،فدعوته إلى القول بإمامة الاثني عشر فأبى و أنكر عليّ ذلك و خاصمني فيه،و سألته بعد مقامه عندي أيّاما أن يهب لي زورة إلى سرّ من رأى لينظر إلى أبي الحسن و ينصرف،فقال لي:أنا أقضي حقّك بذلك،و شخص بعد أن حمله،فابطأ عنّي و تأخّر كتابه،ثم أنّه قدم و دخل إليّ،فأوّل ما رآني أسبل عينيه بالبكاء فلمّا رأيته باكيا لم أتمالك حتّى بكيت فدنا منّي و قبّل يدي و رجلي،ثمّ قال: يا أعظم الناس منّة،نجّيتني من النّار و أدخلتني الجنّة،و حدّثني فقال لي:خرجت من عندك و عزمي إذا لقيت سيّدي أبا الحسن[عليه السلام]أن أسأله من مسائل،و كان فيما أعددته أن أسأله عن عرق الجنب هل يجوز الصلاة في القميص الذي أعرق فيه و أنا جنب أم لا؟فصرت إلى سرّ من رأى فلم أصل إليه و أبطأ من الركوب لعلّة كانت به، ثم سمعت الناس يتحدّثون بأنّه يركب،فبادرت ففاتني،و دخل دار السلطان فجلست في الشارع و عزمت أن لا أبرح أو ينصرف،و اشتدّ الحرّ عليّ،فعدلت إلى باب دار فيه فجلست أرقبه،و نعست فحملتني عيني فلم أنتبه إلاّ بمقرعة قد وضعت على كتفي ففتحت عيني فإذا هو مولاي أبو الحسن واقف على دابته،فوثبت فقال لي:«يا إدريس! أمّا آن لك»،فقلت:بلى يا سيّدي،فقال:«إن كان العرق من حلال فحلال،و إن كان من حرام فحرام»من غير أن أسأله،فقلت به و سلّمت لأمره.

أقول:هذا الحديث و الذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه عن المناقب صريحان في أنّه رجع عمّا كان يقول فيهم،و ليس في ذلك أيّ ابهام،إلاّ أنّ في رواية المناقب قوله:أقول فيهم قولا عظيما،و ظاهر رواية المسعودي أنّه كان منكرا لهم.و يمكن الجمع بينها بأنّ -قوله العظيم-هو عدم اعتقاده بأبي الحسن عليه السلام،و كان من الممطورة،و هذه الجملة جاءت في رواية المسعودي بقوله:و رأيته ممطورا،و الممطورة هم الذين وقفوا

ص: 326

أقول فيهم قولا عظيما،فخرجت إلى العسكر للقاء أبي محمّد عليه السلام فقدمت و عليّ أثر السفر و وعثاه،فألقيت نفسي على دكّان حمّام،فذهب بي النوم،فما انتبهت إلاّ بمقرعة أبي محمّد عليه السلام قد قرعني بها فاستيقظت و عرفته، فقمت اقبّل قدمه و فخذه و هو راكب و الغلمان من حوله،فكان أوّل ما تلقّاني به أن قال:«يا إدريس! بَلْ عِبٰادٌ مُكْرَمُونَ لاٰ يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (1)»،فقلت:حسبي يا مولاي،إنّما جئت أسألك عن هذا،قال:

فتركني و مضى.

تذييل

يتضمّن أمرين:

الأوّل: إنّه قد سمعت من ابن الغضائري أنّ إدريس هذا خوزي الأمّ.قال في الصحاح (2):الخوز:جيل من الناس.

و زاد في القاموس (3)أنّه اسم لجميع بلاد خوزستان.

و عن حواشي المجمع (4):إنّ خوزستان قرية بخراسان.

ص: 327


1- سورة الأنبياء(21):26-27.
2- الصحاح 878/3.
3- القاموس المحيط 175/2 قال:الخوز:المعاداة و بالضمّ:جيل من الناس،و اسم لجميع بلاد خوزستان.
4- مجمع الرجال 177/1:خوزي نسبة إلى خوزستان و هي قرية بخراسان.

و هو عجيب،فإنّ من المعلوم أنّ خوزستان اسم لجميع بلاد خوز،و هي نواحي الأهواز،بين فارس و واسط و البصرة و جبال اللوز المجاورة لأصفهان (1)،و هي الآن تعرف ب:الحويزة و الدورق.

الثاني: إنّه روى في مسألة عرق الجنب من الحرام من الذكرى (2)عن محمّد ابن همام،بإسناده عن إدريس بن يزداد (3)الكفرتوثي،أنّه كان يقول بالوقف.

فدخل سرّ من رأى في عهد أبي الحسن عليه السلام و أراد أن يسأله عن الثوب الّذي يعرق فيه الجنب،أ يصلّى فيه؟فبينا هو قائم في طاق باب لانتظاره عليه السلام حرّكه أبو الحسن عليه السلام بمقرعه،و قال مبتدئا:«إن كان من حلال فصلّ فيه،و إن كان من الحرام فلا تصلّ فيه».

و قد ذكر السيّد صدر الدّين رحمه اللّه في حاشية المنتهى (4)هذه الرواية في هذه الترجمة قائلا:إنّها تدلّ على أنّه كان واقفيّا،ثم قال:لكنّها قد تشعر برجوعه.

انتهى.

و نقل صاحب (5)التكملة أيضا الخبر.و قال:ليس فيه إشعار بتغييره.يعني

ص: 328


1- راجع مراصد الاطلاع 490/1 تجد التصريح بذلك.و كذا معجم البلدان 404/2-405.
2- الذكرى 14/1 كتاب الصلاة في مسألة عرق الجنب من الحرام.
3- خ.ل:داود.[منه(قدّس سرّه)].
4- لم أظفر على هذه الحاشية نسخة خطية و لم أسمع بطبعها.
5- تكملة الرجال 172/1. أقول:للعلاّمة الفقيد المحقّق السيّد محمّد صادق بحر العلوم قدّس سرّه في المقام كلام لا بأس بذكره فإنّه ينفع في موارد كثيرة قال:قال بعض أرباب المعاجم الرجاليّة: إنّ سكوت النجاشى و الشيخ الطوسي عن التعرّض لمذهب الرجل شهادة بكون الرجل إماميّا اثني عشريّا-فإنّه إذا كان الرجل غير إمامي ذكرا مذهبه من كونه عاميّا أو فطحيّا أو واقفيّا أو نحو ذلك-و يتّضح ذلك بملاحظة خطبة كتاب رجال النجاشي فإنّها صريحة في أنّ وضع كتابه لأجل بيان المصنّفين من أصحابنا،و كذا الشيخ الطوسي فإنّ الظاهر

رجوعه عن الوقف.

و أقول:ذلك من هذين العلمين غريب.

أمّا أوّلا: فلأنّ الموجود في الذكرى:إدريس بن يزداد الكفرتوتي-بالتاءين-.

و في الوسائل (1)نقلا عن الذكرى:إدريس بن داود الكفرثوثي-بالثاءين-.

و أين إدريس بن زياد من إدريس بن يزداد أو داود؟!و كيف يمكن الحكم بوقف الرجل بمثل ذلك؟!

و أمّا ثانيا: فلأنّ سكوت النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه عن التعرّض لمذهب الرجل شهادة بكون الرجل إماميّا اثني عشريّا،على ما أوضحناه في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (2)أوثق من شهادة الشهيد رحمه اللّه في كتاب الفقه -الغير المعدّ لتحقيق حال الرجال-بوقفه.و الالتزام باشتباهه في إبدال زياد

ص: 329


1- وسائل الشيعة طبعة مؤسسة آل البيت 477/3 حديث 4134 حكى عن الذكرى:.. بإسناده إلى إدريس بن يزداد الكفرثوثي..لا داود. و في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:126 حديث 4:إدريس بن زياد الكفرثوثي، و لم أجد باسم ادريس بن داود في المجاميع الرجالية ذكر و لا اسم.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجرية.

ب:يزداد أو داود،يفتح باب الاشتباه إليه في نسبته الوقف إليه.

و يشهد بعدم كون الرجل واقفيّا أنّ ابن الغضائري-على تولّعه في القدح في الرجال،و تضعيفهم بأدنى شيء-لم يرمه في المقام إلاّ بروايته عن الضعفاء،الّتي لا توجب إلاّ قلّة الاعتماد على مراسيله،دون ما رواه مسندا عن ثقة،و لم يرم الرجل بالوقف أصلا.فلو كان فيه شائبة الوقف،لكان ابن الغضائري أحقّ بذكره.

فالحقّ أنّ حديث الرجل من قسم الصحيح،لشهادة النجاشي،و اللّه العالم.

التمييز:

قد ميّز الرجل في المشتركاتين (1)بما سمعته من النجاشي من رواية أحمد بن ميثم،و عمران بن طاوس بن محسن[بن طاوس]،و جعفر الحسيني،عنه (2).

ص: 330


1- في جامع المقال:55،و هداية المحدّثين:16،و لاحظ:جامع الرواة 76/1،و زاد في لسان الميزان 333/1 برقم 1013:و محمّد بن الحسن الأشعري.
2- حصيلة البحث أقول:لم يغمز في المترجم أساطين الجرح و التعديل،بل وثّقه جلّ أرباب الجرح و التعديل توثيقا مطلقا سوى ابن الغضائري رحمه اللّه،و ربّما يكون منشأ نسبته للمترجم الرواية عن الضعفاء هو سهو من قلمه الشريف،أو أنّ روايته عن الضعفاء في أيام انحرافه عن الحقّ،نعم يظهر من رواية ابن شهرآشوب و رواية المسعودي أنّه كان منحرفا عن الحقّ و كان ممّن وقف على الإمام موسى بن جعفر عليه السلام ثم اهتدى بالإمام العسكري عليه السلام،فالحقّ أنّ الرجل ثقة جليل،و رواياته صحاح،فتفطّن. [1773] 1149-إدريس بن زياد الكوفي جاء في الغيبة للنعماني:37 حديث 11 بسنده:..عن عبد اللّه بن العلاء المذاري[في بحار الأنوار:المدائني]،عن إدريس بن زياد الكوفي،عن بعض شيوخنا..
1774

625-إدريس بن زيد (1)

[الترجمة:] قد وصفه الصدوق رحمه اللّه بصاحب الرضا عليه السلام حيث قال في مشيخة الفقيه (2):و ما كان فيه عن إدريس بن زيد،و عليّ بن إدريس صاحبي الرضا عليه السلام فقد رويته عن محمّد بن علي ماجيلويه (3)،عن علي بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن إدريس بن زيد،و عليّ بن إدريس،عن الرضا عليه السلام.انتهى.

و فيه دلالة على مدح الرجل،و كونه إماميّا اثني عشريّا.

و قد وصف العلاّمة رحمه اللّه (4)طريق الصدوق رحمه اللّه إليه بالحسن،و هو المعتمد.

ص: 331


1- مصادر الترجمة الفقيه 89/4 و 109،الخلاصة:281،الكافي 143/4 حديث 1،رجال ابن داود: 559 و 563،منهج المقال:50،خير الرجال المخطوط:430 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الحسان،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،جامع الرواة 76/1.
2- الفقيه-المشيخة-89/4،ثم في صفحة:109 ذكر طريقا آخر،فقال:و ما كان فيه عن إدريس بن زيد..فقد رويته عن أحمد بن علي بن زياد رضي اللّه عنه،عن علي بن إبراهيم،عن أبيه،عن إدريس بن زيد القمّي.
3- في المصدر بزيادة:رضي اللّه عنه.
4- في الخلاصة:281 في أواخر الفائدة الثامنة.

و قد روى الكليني (1)بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه،عن أبي الحسن عليه السلام.

و ربّما أورد ابن داود رحمه اللّه (2)طريق الصدوق رحمه اللّه إلى إدريس بن زيد في الأصحّاء،و ليس ببعيد.

و حكى في التعليقة (3)عن بعض معاصريه الحكم باتّحاده مع الكفرثوثي -المتقدّم-بقرينة رواية إبراهيم بن هاشم عنه.

و لم أفهم لهذا التعليل و لا للحكم وجها.

أمّا التعليل؛ففيه:مضافا إلى أنّ مجرّد اتّحاد الراوي عنه،لا يقضي بالاتّحاد.

أنّ رواية إبراهيم بن هاشم عن ذاك غير معلوم،و لا مذكور.و قد عرفت من يروي عن ذاك.

و أمّا الحكم؛فيردّه أنّ هذا صاحب الرضا عليه السلام بشهادة الصدوق،و ذاك لم ينقل في حقّه ذلك،و إنّما قيل في حقّه إنّه لقي أصحاب

ص: 332


1- في الكافي 143/4 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن سهل،عن إدريس بن زيد، و علي بن إدريس،قالا:سألنا الرضا عليه السلام..إلى آخره،و في الفقيه 99/2 حديث 443:و في رواية إدريس بن زيد و علي بن إدريس،عن الرضا عليه السلام.. و في التهذيب 141/7 حديث 623،قال:أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن إدريس بن زيد،عن أبي الحسن عليه السلام. و الكافي 276/5 باب بيع المراعي برقم 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن إدريس..
2- رجال ابن داود 559 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:308]،في التنبيهات،و أمّا الصحيح ممّا يتعلق بالشيخ أبي جعفر محمّد بن بابويه رحمه اللّه..إلى أن قال في صفحة:563[311]:و إدريس بن زيد..فعدّ المترجم روايته من الصحيح.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:50،و قال اللاهيجي في خير الرجال المخطوط:430:و أورد ابن داود طريق الصدوق إلى إدريس بن زيد في الأصحّاء. و هو الصحيح.

الصادق عليه السلام و روى عنهم.فالاتّحاد لا شاهد له بوجه.

التمييز:

يتميّز الرجل بما سمعت من رواية إبراهيم بن هاشم،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه (1).و روايته عن الرضا عليه السلام (2).

ص: 333


1- أقول:و برواية محمّد بن سهل عنه،انظر:جامع الرواة 76/1.
2- حصيلة البحث إن عدّ العلاّمة رحمه اللّه و ابن داود في رجالهما رواية المترجم في الصحاح،و رواية ابن أبي نصر البزنطي عنه إن لم تقض الحكم عليه بالوثاقة،فلا أقلّ من الحسن، فالرجل حسن،و رواياته تعدّ من الحسان،ثم كونه صاحب الإمام الرضا عليه السلام ترفعه إلى أرفع مرتبة الجلالة و النبالة،فعدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح في محلّه. [1775] 1150-إدريس بن سالم بن محمّد الموصلي جاء في لسان الميزان 333/1 برقم 1014:إدريس بن سالم بن محمّد الموصلي،قال ابن أبي طيّ:ثقة من رجال الشيعة و علمائها.صنّف المنهاج في الإمامة،و شرح قصيدة السيد الحميري،و كان في المائة السادسة. حصيلة البحث لم أجد في معاجمنا الرجالية للمعنون ذكرا،فهو على ما حكي عن ابن أبي طيّ توثيقه يعدّ حسنا أقلاّ؛لأنّ في تأليفه في الإمامة و شرحه لقصيدة السيد رحمه اللّه دلالة على تشيّعه و علمه و حسنه،و اللّه العالم. [1776] 1151-إدريس بن عبد الرحمن جاء في مدينة المعاجز:372 الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 302/5 حديث 1633]:أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري قال:أخبرني
1777

626-إدريس بن عبد اللّه الأزدي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 334


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 157،نقد الرجال:37 برقم 2[المحقّقة 182/1 برقم (374)]،جامع الرواة 76/1،مجمع الرجال 178/1-179،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،معراج أهل الكمال:279 فائدة برقم 112:[المخطوط:294 من نسختنا].
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:150 برقم 157،و ذكر المترجم في نقد الرجال:37 برقم 2[المحقّقة 182/1 برقم(374)]،و جامع الرواة 76/1،و مجمع الرجال 178/1،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا جميعا عن رجال الشيخ رحمه اللّه من دون تعليق،و لكن في ملخّص المقال عدّه في المجاهيل،و في معراج أهل الكمال:279 برقم 112[المخطوط:294 من نسختنا]عدّه مهملا.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و في بعض النسخ:الأودي،بدل الأزدي.

و قد مرّ (1)ضبط الأودي في:أحمد بن الحسن الأودي.

التمييز:

يعرف الرجل برواية ابنه عبد اللّه (2)،عنه (3).

1778

627-إدريس بن عبد اللّه الأصفهاني (4)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 335


1- في صفحة:430 من المجلّد الخامس.
2- جامع الرواة 76/1 ميّزه برواية ابنه عبد اللّه.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 154،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال: 37 برقم 3[المحقّقة 182/1 برقم(375)]،مجمع الرجال 178/1،منهج المقال:50، منتهى المقال:47[لم يرد في المحقّقة].
5- رجال الشيخ:150 برقم 154،و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و نقد الرجال:37 برقم 3[المحقّقة 182/1 برقم(375)]،و مجمع الرجال 178/1 و غيرهم و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الأصفهاني في:أحمد بن عبد اللّه (2).

1779

628-إدريس بن عبد اللّه البكري (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط البكري في:أبان بن تغلب.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 336


1- في صفحة:249 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم،فهو مجهول الحال عندي.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 154،جامع الرواة 76/1،نقد الرجال:37 برقم 4 [المحقّقة 182/1 برقم(376)]،مجمع الرجال 178/1،منتهى المقال:50[لم يرد في المحقّقة].
4- في صفحة:83 من المجلّد الثالث.
5- رجال الشيخ:150 برقم 155،و في مجمع الرجال 178/1،و نقد الرجال:37 برقم 4[المحقّقة 182/1 برقم(376)]،و جامع الرواة 76/1،و غيرهم و الكلّ نقلوا عبارة رجال الشيخ فقط.

فهو كسابقيه إماميّ مجهول (1).

1780

629-إدريس بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن علي

ابن أبي طالب عليه السلام الهاشمي المدني (2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من رجال الصادق عليه السلام.

و حاله كسوابقه.

و عدّه أبو الفرج (4)فيمن خرج مع الحسين بن علي-صاحب فخ-و أنّه أفلت

ص: 337


1- حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 152،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،معراج أهل الكمال:279 برقم 112،مقاتل الطالبيين:488،مجمع الرجال 178/1، نقد الرجال:37 برقم 5[المحقّقة 182/1 برقم(377)]،جامع الرواة 76/1.
3- رجال الشيخ:150 برقم 152،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و في معراج أهل الكمال:279 فائدة برقم 112[المخطوط:294] عدّه مهملا.
4- في مقاتل الطالبيين:488 قال:إنّ إدريس بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن

من وقعة فخ بعد مقتل الحسين،و معه مولى له يقال له:راشد،فجعلا ينتقلان في الأحياء و البلدان،حتّى انتهيا إلى إفريقيّة،فدخلا بلاد البربر في مواضع منه يقال لها فاس و طنجة،فبلغ الرشيد ذلك،فوجّه إليه من دسّ إليه سمّا فقتله بغالية مسمومة،و قيل:بغير ذلك،و ولد له-و هو في بلاد البربر-ولد يسمّى إدريس بن إدريس،و يقال:إنّ الأدارسة بالمغرب من ذرّيته (1)(2).

ص: 338


1- ذكر المعنون في مجمع الرجال 178/1،و نقد الرجال:37 برقم 5[المحقّقة 182/1 برقم(377)]،و جامع الرواة و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1781

630-إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

قال النجاشي (3):إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري، ثقة،له كتاب[و أبو جرير القمّي هو:زكريّا بن إدريس هذا، و كان وجها،يروي عن الرضا عليه السلام،له كتاب] (4)أخبرناه

ص: 339


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:81 برقم 255،الخلاصة:13 برقم 3،فهرست الشيخ:63 برقم 120،تكملة الرجال 173/1،لسان الميزان 334/1 برقم 1017،معالم العلماء:26 برقم 129،رجال ابن داود:49 برقم 146،رجال الشيخ:377 برقم 2،الوجيزة: 145[رجال المجلسي:156 برقم(151)]،رجال البرقي:52،جامع المقال: 101،هداية المحدّثين:79،إتقان المقال:23،معراج أهل الكمال:279 برقم 112 [المخطوط:294 من نسختنا]،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 178/1،جامع الرواة 77/1،نقد الرجال:27 برقم 6[المحقّقة 182/1 برقم(378)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا، وسائل الشيعة 135/20 برقم 119،حاوي الأقوال 164/1 برقم 53[المخطوط:19 برقم 53 من نسختنا]،منهج المقال:50،منتهى المقال:48[المحقّقة 372/1 برقم (372)]،جامع الرواة 77/1،معجم رجال الحديث 11/3.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:81 برقم 255 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:76،و طبعة بيروت 260/1 برقم(257)،و طبعة جماعة المدرسين:104 برقم(255)].
4- لا يخفى أنّ ما بين المعقوفين هو في ترجمة ابنه،و الظاهر أنّها اقحمت في ترجمة

(3) أبيه،و سوف يعقد له ترجمة مستقلّة و يذكر فيها أنّه يقال كونه:يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن موسى و الرضا عليهم السلام و أنّ زكريا هذا له كتاب كما و أنّ أباه إدريس صاحب الترجمة له كتاب،و عدّه البرقي في رجاله:52،و ابن داود في رجاله:49 برقم 146 من أصحاب الكاظم عليه السلام،و في رجال الشيخ:150 برقم 156 عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام فقال:إدريس بن عبد اللّه القمّي،و في صفحة:340 برقم 33 في باب الكنى من أصحاب الصادق عليه السلام قال:أبو زكريا..فالنجاشي عدّ المترجم من أصحاب الرضا عليه السلام،و البرقي و ابن داود عدّاه من أصحاب الكاظم عليه السلام،و الشيخ عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،فيكون من أصحاب الأئمّة الثلاث صلوات اللّه عليهم كابنه زكريا،فإدريس و ابنه زكريا يرويان عنهم،و كلاهما لهما كتاب،و كلاهما ثقتان.

و في لسان الميزان 334/1 برقم 1017 قال:إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي أخو الزبير و زكريّا،قال الليثي:كان من رجال الشيعة،أخذ عن جعفر الصادق [عليه السلام]،و روى عن علي الرضا[عليه السلام]و صنّف كتبا يعتمد عليها،روى عنه محمّد بن الحسن بن أبي خالد و أثنى عليه ابن[كذا]النجاشي.

أقول:أمّا الزبير الذي ذكر في ترجمة إدريس فلم أظفر على من ذكره من العامة و الخاصة،و أمّا زكريا فليس أخا لإدريس بل ابنه،فتفطّن.

و جاء في تكملة الرجال 173/1:قوله في:إدريس بن عبد اللّه بن سعد:و كان وجها،يروي عن الرضا عليه السلام..يحتمل عود ضمير كان إلى إدريس صاحب الترجمة،و هو الأظهر،نظرا إلى أنّه هو المسوق له الكلام،و يحتمل أن يعود إلى أبي جرير ابنه،لكن ذكروا في ترجمة أبي جرير-هذا-أنّه روى عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام،فيلزم على الاحتمال الأوّل أن يكون الابن-و هو أبو جرير راويا عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و الأب و هو إدريس راويا عن الرضا عليه السلام فلا بدّ من بطلان الاحتمال الأوّل،و إعادته إلى أبي جرير كما فهمه العلاّمة رحمه اللّه و أقرّه المصنّف رحمة اللّه عليه في ترجمة زكريا بن إدريس أبي جرير،فلاحظ.

و قال بعض أعلام المعاصرين في معجمه 11/3-12 برقم 1054 في ترجمة إدريس هذا:ثم إنّه توهّم بعضهم أنّ الضمير في عبارة النجاشي في جملة:(يروي عن الرضا)،يرجع إلى زكريا لا إلى إدريس،و إلاّ كان تكرار جملة(له كتاب)لغوا

ص: 340

أبو الحسن (1)عليّ بن أحمد بن محمّد ابن طاهر الأشعري،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا العبّاس بن معروف،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي خالد المعروف ب:شنبولة (2)، قال:حدّثنا إدريس بكتابه.انتهى.

و مثله إلى قوله:عن الرضا عليه السلام،في الخلاصة (3)،مع إبدال كلمة (وجها)بقوله:(وجيها) (4).

و قال في الفهرست (5):إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري،له مسائل، أخبرنا بها ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن (6)،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن[الحسن]شنبولة (7)،عن إدريس.انتهى.

ص: 341


1- أبو الحسين،خ.ل.
2- في طبعة الهند:شيتولة،و طبعة جماعة المدرسين:شينوله..و الظاهر أنّ كلاهما غلط.
3- الخلاصة:13 برقم 3.
4- في النسخ المطبوعة من رجال النجاشي كلّها:وجها.
5- فهرست الشيخ قدّس سرّه:63 برقم 120 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية: 38 برقم(109)].
6- في طبعة جامعة مشهد:الحسين بدل:(الحسن).
7- في طبعة جامعة مشهد:شينولة،(سينوله).

و مثله بعينه في معالم ابن شهرآشوب (1).

و قد ذكره ابن داود في الباب الأوّل (2)،و وثّقه،و قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام.

قلت:و يشهد له أنّ الشيخ رحمه اللّه (3)عدّ ابنه زكريّا من أصحاب الرضا عليه السلام،و لم يعدّ الأب من أصحابه و لا من أصحاب الكاظم (4)و لا الجواد عليهما السلام.

لكن يردّه أنّ الصدوق رحمه اللّه قال في الفقيه (5)-ما لفظه-:و سأل إدريس

ص: 342


1- معالم العلماء:26 برقم 129 قال:إدريس بن أبي عبد اللّه،له مسائل..و(أبي)من غلط المطبعة.
2- رجال ابن داود:49 برقم 146 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدرية:47 برقم (149)]قال:إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري،(لم)(جش)ثقة.
3- رجال الشيخ:377 برقم 2 قال:زكريا بن إدريس بن عبد اللّه الأشعري القمي يكنّى أبا جرير،عدّه في أصحاب الرضا عليه السلام.
4- عدّه البرقي في رجاله:52 من أصحاب الكاظم عليه السلام بقوله:أبو زكريا إدريس ابن عبد اللّه الأشعري القمّي.
5- الفقيه 314/3 حديث 1525 باب العقيقة:و سأل إدريس بن عبد اللّه القمّي أبا عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 231/2 حديث 910 بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عن إدريس بن عبد اللّه القمّي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و 447/7 حديث 1788 بسنده:..عن سعد بن سعد،عن إدريس بن عبد اللّه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 298/3 حديث 5 بسنده:..عن حمّاد بن عثمان،عن إدريس بن عبد اللّه القمّي،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الكافي 39/6 حديث 1 بسنده:..عن سعد بن سعد،عن إدريس بن عبد اللّه، قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و التهذيب 99/3 حديث 259 بسنده:..عن عبد الملك القمّي،عن أخيه إدريس

ابن عبد اللّه القمّي أبا عبد اللّه عليه السلام..فإنّه صريح في كونه ممّن روى عن الصادق عليه السلام،فلا تذهل.

ثم إنّ ضمير(و كان يروي)في عبارة النجاشي و الخلاصة يرجع إلى(زكريّا) و احتمال عوده إلى(إدريس)بعيد في الغاية،و إلاّ لزم كون قوله بعد ذلك:(و له كتاب)تكرارا من غير سبب.

و كيف كان؛فقد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و المشتركاتين (3)و..غيرها (4).و عدّه في الحاوي (5)في قسم الثقات،و نقل توثيق النجاشي

ص: 343


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(151)].
2- بلغة المحدّثين:331.
3- في جامع المقال:101،و هداية المحدّثين:179.
4- وثّق المترجم-من دون غمز فيه-كلّ من إتقان المقال:23،و معراج أهل الكمال: 278/1 برقم 112[المخطوط:294 من نسختنا]،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و مجمع الرجال 178/1،و جامع الرواة 76/1،و نقد الرجال:37 برقم 6[المحقّقة 182/1 برقم(378)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و رجال الوسائل 135/20 برقم 119،و حاوي الأقوال 164/1 برقم 53[المخطوط:19 برقم(53)من نسختنا]،و منهج المقال:50، و منتهى المقال:48[المحقّقة 372/1 برقم(276)].
5- حاوي الأقوال 164/1 برقم(53)[المخطوط:19 برقم(53)من نسختنا].

و الخلاصة.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية حماد بن عثمان،و محمّد بن الحسن بن أبي خالد المعروف ب:شنبولة،عنه.و بروايته عن الرضا عليه السلام.

و أقول:إنّ الأخير اشتباه،فإنّ الراوي عن الرضا عليه السلام ابنه زكريّا.

و أمّا هو،فقد سمعت من الصدوق رحمه اللّه روايته عن الصادق عليه السلام، و من ابن داود عدم روايته عنهم عليهم السلام.

و على كلّ حال؛فقد نقل في جامع الرواة (2)رواية الحسن القمّي،و معاوية بن عمّار أيضا عنه.و رواية محمّد بن إسماعيل،عن أبيه،عنه.و محمّد بن سهل،عن أبيه،عنه.و سعد بن سعد،عنه.و محمّد بن عيسى،عن يونس،عنه.و نقل أيضا رواية محمّد بن سهل،عن أبيه،عن إدريس بن عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و هذا يردّ ما سمعته من ابن داود من أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام فتأمّل (3)(4).

ص: 344


1- في جامع المقال:101،و هداية المحدّثين:179.
2- جامع الرواة 77/1.
3- إشارة إلى ما ذكرناه في الفوائد من مسلك ابن داود[منه(قدّس سرّه)]. انظر:الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 217/1 الفائدة الثلاثون من الطبعة الحجرية.
4- حصيلة البحث ليس لمن درس أسانيد الروايات،و تأمّل في مجموع ما نقله المؤلّف قدّس سرّه،إلاّ أن يوثّق المترجم،و أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،فالمترجم ثقة جليل، و رواياته من جهته صحاح.
1782

631-إدريس بن عبد اللّه القمّي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و يحتمل اتّحاده مع سابقه (3)،لما عرفت من روايته عن الصادق عليه السلام (4).

1783

632-إدريس بن عبد اللّه الهمداني المرهبي (5)

الضبط:

قد مرّ (6)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

ص: 345


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 156،مشيخة من لا يحضره الفقيه 109/4،الخلاصة:443.
2- رجال الشيخ:150 برقم 156.
3- أقول:من المقطوع به اتّحاده مع الأشعري لما ذكرنا في ترجمته،فراجع،و بالإضافة إلى ما تقدّم في الترجمة المتقدّمة ما في مشيخة الفقيه 109/4 من قوله:و ما كان فيه عن إدريس بن عبد اللّه القمّي..إلى أن قال:عن إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي،فترى عنونه أوّلا إجمالا،ثم في الآخر ذكره تفصيلا،فعليه فهو متّحد مع السابق،و ثقة جليل.
4- حصيلة البحث بعد الجزم باتّحاد المعنون مع الأشعري المتقدّم لا محيص عن الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة،و عدّ حديثه في الصحاح من جهته.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 158،مجمع الرجال 179/1،نقد الرجال:37 برقم 7 [المحقّقة 183/1 برقم(379)]،جامع الرواة 77/1،معراج أهل الكمال:279 برقم 112[294 من نسختنا]،لسان الميزان 333/1 برقم 1016.
6- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.

و المرهبي:نسبة إلى جدّه مرهب:بالميم،و الراء المهملة،و الهاء،و الباء الموحّدة؛وزان محسن.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 346


1- رجال الشيخ:150 برقم 158،و في معراج أهل الكمال:279 برقم 112 [المخطوط:294 من نسختنا]أنّه مهمل،و في مجمع الرجال 179/1،و نقد الرجال: 37 برقم 7[المحقّقة 183/1 برقم(379)]،و جامع الرواة 77/1 و غيرهم نقلوا عبارة رجال الشيخ و اكتفوا بها من دون زيادة. و في لسان الميزان 333/1 برقم 1016 قال:إدريس بن أبي إدريس بن عبد اللّه المرهبي الزيات،ذكر الطوسي في رجال الشيعة و قال:كان حافظا خبيرا بالحديث و كان يعادي عبد اللّه بن طاوس..إلى أن قال:و كان على خاتم سليمان بن عبد الملك..
2- حصيلة البحث حيث لم يذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله،و لعلّ كونه على خاتم سليمان بن عبد الملك دلالة على ضعفه. [1784] 1152-إدريس بن عياض ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء:27،[و في طبعة أخرى:63 برقم 137]و قال:له كتاب. حصيلة البحث لم أجد له ذكرا من أحد من أرباب الجرح و التعديل سوى ابن شهرآشوب،فهو مهمل أو مجهول.
1785

633-إدريس بن عيسى الأشعري القمّي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)الأشعري و القمّي في:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه (3)في باب أصحاب الرضا عليه السلام:إدريس بن عيسى الأشعري القمّي،دخل عليه[عليه السلام]،و روى عنه حديثا واحدا، ثقة.انتهى.

و قال في الخلاصة (4):إدريس بن عيسى الأشعري القمّي،دخل إلى مولانا أبي الحسن الرضا عليه السلام و روى عنه حديثا واحدا،ثقة.

انتهى.

ص: 347


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:367 برقم 9،الخلاصة:12 برقم 1،الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(152)]،حاوي الأقوال 165/1 برقم 54[المخطوط:19 برقم (54)من نسختنا]،إتقان المقال:23،مجمع الرجال 178/1،نقد الرجال:37 برقم 8[المحقّقة 183/1 برقم(380)]،جامع الرواة 77/1،بلغة المحدّثين:311،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،منتهى المقال:48[الطبعة المحقّقة 373/1 برقم(277)]، منهج المقال:50،رجال ابن داود:49 برقم 147،معجم رجال الحديث 14/3.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:367 برقم 9.
4- الخلاصة:12 برقم 1.

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و الحاوي (3)،و..غيرها (4)أيضا.

[التمييز:] و يميّز بروايته عن الرضا عليه السلام (5).

1786

634-إدريس بن الفضل بن سليمان

الخولاني أبو الفضل (6)

الضبط:

الخولاني:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثم الواو الساكنة،ثم اللام،و الألف،

ص: 348


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(152)]قال:إدريس بن عيسى الأشعري ثقة.
2- بلغة المحدّثين:311.
3- حاوي الأقوال 165/1 برقم 54[المخطوط:19 برقم(54)من نسختنا].
4- وثّقه في إتقان المقال:23،و مجمع الرجال 178/1،و نقد الرجال:37 برقم 8 [المحقّقة 183/1 برقم(380)]،و جامع الرواة 77/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:37،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا.
5- حصيلة البحث لا ينبغي التردّد في وثاقة المترجم،لتظافر توثيقات الأعلام له،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
6- مصادر الترجمة رجال النجاشي:81 برقم 254 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:76،و طبعة بيروت 260/1 برقم(256)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(258)]،رجال ابن داود:49 برقم 148،نقد الرجال:37 برقم 9[المحقّقة 183/1 برقم(381)]،مجمع الرجال 179/1،جامع الرواة 77/1،توضيح الاشتباه:50 برقم 168،ملخّص المقال في قسم الموثقين،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،منتهى المقال:48[372/1 برقم(276)من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:50،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،إتقان المقال:23،لسان الميزان 334/1 برقم 1019،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:50،الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم (153)]،نهاية الأرب:233 برقم 856،معجم رجال الحديث 14/3 قال:ثقة واقفي.

و النون،و الياء،نسبة إلى خولان،مخلاف (1)من مخاليف اليمن.

[أو]منسوب إلى خولان؛أبي بطن من كهلان من القحطانيّة،و هو:خولان ابن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد.و لخولان-هذا-سبعة من الولد،كلّ منهم بطن فلذلك كانت خولان سبعة بطون (2).

قال في نهاية الأرب (3):و منهم إدريس (4)الخولاني.انتهى.

و منهم:أبو مسلم الخولاني (5)،صاحب معاوية،و قبره في قرية قرب دمشق تسمّى خولان (6)أيضا.

ص: 349


1- قال في القاموس المحيط 137/3:المخلاف:..و الكورة،و منه مخاليف اليمن،و قال في تاج العروس 97/6 بعد نقل أقوال:..قال ابن بري:المخاليف لأهل اليمن كالأجناد لأهل الشام،و الكور لأهل العراق،و الرساتيق لأهل الجبال و الطايسج لأهل الأهواز..
2- قال السمعاني في الأنساب 234/5 برقم 1502 بعد ضبط الكلمة:و عبس و خولان قبيلتان نزل أكثرهما الشام. و في هامشه قال:في اللباب:خولان بن عمرو بن مالك بن الحارث بن مرّة بن أدد [بن زيد]بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ،و بعض الخولان يقولون: خولان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة،و هكذا قال ابن الكلبي. و في معجم البكري:27 ذكر القول الثاني ثم قال:و يأبى نسّاب اليمن ذلك فيقولون: هو خولان بن عمرو بن مالك[بن الحارث]بن مرّة بن أدد بن زيد بن يشجب.. و بعض النسّابين يثبت القولين و ربما زاد بعضهم على ذلك،راجع:الإكليل.انتهى كلام هامش الأنساب؛و التعليق للشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني. و انظر:معجم البلدان 407/2،توضيح المشتبه 476/3.
3- نهاية الأرب:233 برقم 856.
4- في السبائك:أبو إدريس.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:هكذا في الأنساب للسمعاني 235/5.
5- هو أبو مسلم عبد اللّه بن ثوب الخولاني كما في أنساب السمعاني 234/5-235 و غيره.
6- كما في معجم البلدان 407/2 قال:و خولان:قرية كانت بقرب دمشق خربت،بها قبر أبي مسلم الخولاني و بها آثار باقية.

الترجمة:

قال النجاشي (1):إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني أبو الفضل كوفي، واقف،ثقة،له كتاب الأدب،كتاب الطهارة،كتاب الصلاة.انتهى.

و عدّه ابن داود في الباب الأوّل (2)،و وثّقه،و جعله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و نسب ذلك إلى النجاشي و رجال الشيخ من دون إشارة إلى وقفه.و هو كما ترى،فإنّ النجاشي وثّقه مع إثبات الوقف فيه،و الشيخ رحمه اللّه لم يتعرّض له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أصلا،و المعتمد كون حديث الرجل موثّقا،لوقفه و وثاقته الثابتين بقول النجاشي.

ص: 350


1- رجال النجاشي:81 برقم 254 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:76،و طبعة بيروت 260/1 برقم(256)،و طبعة جماعة المدرسين:103 برقم(258)].
2- رجال ابن داود:49 برقم 148 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدرية:47 برقم (151)]. أقول:لقد أغرب بعض المعاصرين في قاموسه 461/1 في الاستدلال على عدم وثاقته و عدم وقفه بأنّ الخلاصة لم يعنونه،و بأنّ نسخ رجال النجاشي حتى التي عند ابن داود و التي عندنا غير صحيحة،و توجب القول بأنّه مهمل.و لا أدري من أي مصدر أو قرينة كشف عدم صحة نسخ رجال النجاشي حتّى التي عند ابن داود،مع أنّ نسخ رجال النجاشي التي بين أيدينا من المطبوعة و المخطوطة و رجال القهپائي(مجمع الرجال)نقلا من رجال النجاشي و غيرها مصرّحة بالوقف و الوثاقة. ثم قال هذا المعاصر في قاموسه 461/1 بأنّ ابن داود عنونه في الفصل الأوّل فقال: و عنونه ابن داود في الأوّل؛لأنّه يعنون المهملين كالممدوحين في الأوّل بزيادة كلمة ثقة في نسخة كتابه كزيادة رمز(جخ)لعدم كونه فيه. و هذا من أغرب الغريب،فإنّ دعوى زيادة كلمة(ثقة)التي ذكرت في جميع نسخ رجال النجاشي و رجال ابن داود و غيرهما لم يسندها إلى دليل،و قد ذكرنا فيما تقدّم بأنّ سيرة ابن داود في رجاله أن يذكر المهملين عنده بتصريح منه أنّه مهمل،و ما لم يذكر كلمة(مهمل)يعدّ المترجم ثقة،صرّح بوثاقته أم لا،و هذا واضح لمن تأمّل في رجال ابن داود،فما ذكره المعاصر ساقط من اعتبار التحقيق،فتفطّن.

و لقد أجاد في الوجيزة (1)حيث جعله موثّقا.

و كأنّ نسخة الوحيد (2)كانت مغلوطة هنا،حيث نقل عنها جعله ثقة، و استظهر وقوع اشتباه هنا.

و أقول:الاشتباه من ناسخ نسخته،لا من الفاضل المجلسي،فإنّ في نسختنا المصحّحة:أنّه موثّق (3).

1787

635-إدريس القمّي أبو القاسم (4)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (5)من رجال الجواد عليه السلام قال:إدريس القمّي يكنّى:أبا القاسم.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 351


1- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(153)]قال:و ابن الخولاني موثّق.
2- قال في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:50:قوله:إدريس بن فضل،في الوجيزة في النسخة التي عندي أنّه ثقة،و الظاهر وقوع اشتباه هنا. أقول:أراد بالاشتباه أنّه عدّه ثقة مع أنّه موثّق.
3- حصيلة البحث إنّ جزم النجاشي رحمه اللّه بوثاقة المترجم،و تأييد من تأخّر عنه يوجب الحكم عليه بالوثاقة،و كذلك تصريح النجاشي بوقفه تجعله موثقا،فالمترجم موثّق،و المناقشة في ذلك في غير محلّه.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:398 برقم 10،منهج المقال:50،جامع الرواة 77/1.
5- رجال الشيخ:398 برقم 10.

و في التعليقة (1):إنّه يحتمل اتّحاده مع أحد الأشعريّين المتقدّمين،و خالي رحمه اللّه جعله من الممدوحين.انتهى.

و أنت خبير بما فيه.أمّا احتمال اتّحاده مع أحد الأشعريين فيردّه أنّ هذا من أصحاب الجواد عليه السلام،و السابقان ليسا كذلك،لكون الثاني (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،و الأوّل (3)كان ابنه من أصحابه عليه السلام.

و أمّا نسبة جعله ممدوحا إلى خاله،فإن كان بالنظر إلى غير الوجيزة فهو مصدّق في نقله،و إن كان بالنظر إلى الوجيزة فهو اشتباه،لأنّه في الوجيزة (4)ذكر الكفرثوثي و الأشعريّين و وثّقهم،و ذكر الخولاني و جعله موثّقا،ثمّ قال:

و غيرهم مجهول (5).

ص: 352


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:50.
2- الثاني:هو إدريس بن عيسى الأشعري القمّي،و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يمنع أن يكون من أصحاب الجواد عليه السلام.
3- أراد بالأوّل إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري،و قد ذكرنا في ترجمته أنّه يروي عن الرضا عليه السلام كابنه زكريّا بن إدريس،فتفطّن. و اعلم أنّ من وفاة الإمام الصادق عليه السلام إلى إمامة الإمام الجواد عليه السلام سبعا و أربعين سنة،فلا يمتنع أن يروي عنهما عليهما السلام،و لكنّه مجرّد احتمال.
4- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156 برقم(150 و 153)].
5- حصيلة البحث ذكر المترجم جمع عن رجال الشيخ رحمه اللّه و لم يوضّحوا حاله،فهو باق على جهالته،إلاّ إذا كان متّحدا مع إدريس بن عبد اللّه القمّي المتقدّم. [1788] 1153-إدريس بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن جاء في الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه 140/2 باب ذكر طرف من أخبار علي بن الحسين عليهما السلام بسنده:..قال:حدّثني إدريس بن

( محمّد بن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن بن حسن و أحمد بن عبد اللّه بن موسى و إسماعيل بن يعقوب جميعا قالوا:حدّثنا عبد اللّه بن موسى،عن أبيه،عن جدّه قال:كانت أمي فاطمة بنت الحسين عليه السلام تأمرني أن أجلس إلى خالي علي بن الحسين عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 73/46 حديث 59 مثله.

حصيلة البحث المعنون من العترة الطاهرة و لكن أهمل ذكره علماء الرجال،و لعلّه الآتي.

[1789] 1154-إدريس بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه العلوي جاء في لسان الميزان 334/1 برقم 1020 بعد أن ذكر العنوان قال:من رجال الشيعة،روى عن عبد اللّه بن موسى بن جعفر،روى عنه يحيى العلوي.

حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،بل مجهول موضوعا.

[1790] 1155-إدريس بن مسلم الجوّاني جاء في طريق النجاشي في رجاله:126 برقم 440،[و في طبعة جماعة المدرسين:166 برقم 434]في ترجمة رومي بن زرارة بن أعين بسنده:..قال:حدّثنا علي بن محمّد بن زياد التستري،قال:حدّثنا أبو الفضل إدريس بن مسلم الجواني،قال:حدّثني محمّد بن بكر بياع القطن،قال:حدّثني رومي بن زرارة..

و كذلك في إيضاح الاشتباه:85 برقم 14.

حصيلة البحث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

ص: 353

1791

636-إدريس بن هلال (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الصدوق رحمه اللّه في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان من الفقيه (2)،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

لكنّه غير مذكور في كتب الرجال،و حاله مجهول.و إن كان في رواية الصدوق رحمه اللّه عنه نوع مدح له.

[التمييز:] و ميّزه بعضهم برواية محمّد بن سنان،عنه (3).

ص: 354


1- مصادر الترجمة من لا يحضره الفقيه 72/2 حديث 311،الخلاصة:274،مشيخة الفقيه 85/4، رجال البرقي:27،جامع الرواة 77/1،لسان الميزان 334/1 برقم 1022.
2- من لا يحضره الفقيه 72/2 حديث 311:و روى إدريس بن هلال عن أبي عبد اللّه عليه السلام. و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة في ذكر طريق الصدوق رحمه اللّه في صفحة: 279:و عن إدريس بن هلال ضعيف. و في مشيخة الفقيه 85/4:و ما كان فيه عن إدريس بن هلال؛فقد رويته،عن محمّد ابن علي ما جيلويه رضي اللّه عنه،عن محمّد بن يحيى العطّار،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب،عن محمّد بن سنان،عن إدريس بن هلال.و عده البرقي في رجاله: من أصحاب الصادق عليه السلام.و عنونه في لسان الميزان 334/1 برقم 1022 فقال: إدريس بن هلال،ذكره الكشّي في رجال الشيعة و قال:كان أحد رجال جعفر بن محمّد و حدّث.
3- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم سوى تضعيف العلاّمة رحمه اللّه له،و لم أقف على مستنده،فالمترجم إمّا ضعيف أو مجهول الحال.
1792

637-إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن (1)

أبو عبد اللّه الأودي الكوفي

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأودي في:أحمد بن الحسن.و أبدل(الأودي)في بعض النسخ ب:(الأزدي)بالزاي بدل الواو.

و قد مرّ (3)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و كيف كان؛فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام.و ظاهره كونه إماميّا.

و نقل في المنهج (5)،عن تقريب ابن حجر (6)،و مختصر الذهبي (7)أنّه:ثقة،

ص: 355


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:150 برقم 153،منهج المقال:50،تقريب التهذيب 195/1 برقم 366، الكاشف 101/1 برقم 242،نقد الرجال:37 برقم 10[المحقّقة 183/1 برقم(382)]، مجمع الرجال 179/1،جامع الرواة 77/1،تهذيب التهذيب 195/1 برقم 366.
2- في صفحة:430 من المجلّد الخامس.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:150 برقم 153.
5- منهج المقال:50.
6- قال في تقريب التهذيب 50/1 برقم 336:إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي، ثقة،من السابعة. و في تهذيب التهذيب 195/1 برقم 366 قال:إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي الزعافري..إلى أن قال:قال ابن معين و النسائي ثقة..إلى آخره.
7- و لعلّه المسمّى بالكاشف 101/1 برقم 242،و تهذيب الكمال 299/2 برقم 293. أقول:مرّ في ترجمة إدريس بن عبد اللّه الأزدي رواية ابنه عبد اللّه عنه فالتمييز في العنوانين واحد و لا يبعد الاتّحاد و وقوع التحريف في أحد العنوانين،و اللّه العالم.

روى عنه ابنه عبد اللّه.

و أقول:ما نسبه إلى التقريب و المختصر،ففي الاعتماد عليهما ما تقدّم في الفائدة السابعة عشرة (1).نعم يمكن جعل ما صدر منهما مدحا مدرجا للرجل في الحسان،و اللّه العالم (2).

1793

638-إدريس بن يقطين (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)إيّاه من رجال الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (5).

ص: 356


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 203/1-204 الفائدة السابعة عشرة من الطبعة الحجرية.
2- حصيلة البحث حيث لم يثبت كونه إماميّا،و توثيق ابن حجر و الذهبي لا أثر له عندنا لاختلافنا في ما تتحقق به الوثاقة،فلا بد من عدّه ممّن لم يتّضح حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:368 برقم 22،نقد الرجال:37 برقم 81[المحقّقة 184/1 برقم (383)]،مجمع الرجال 179/1،جامع الرواة 77/1.
4- رجال الشيخ:368 برقم 22،و ذكره في نقد الرجال:37 برقم 11[المحقّقة 184/1 برقم(383)]،و مجمع الرجال 179/1،و جامع الرواة 77/1 و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه.
5- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.

([1794] 1156-إدريس بن يوسف جاء في الكافي 304/6 باب فضل الخبز حديث 13 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن إدريس بن يوسف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في المحاسن للبرقي:باب 18 قطع الخبز بسنده:..عن محمّد بن جمهور القمّي،عن إدريس بن يوسف،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في المحاسن:585 حديث 82،و في كتاب الغايات:84،و عنه في بحار الأنوار 263/99 حديث 44.

و في لسان الميزان 334/1 برقم 1029:إدريس بن يوسف،ذكره الكشّي في رجال الشيعة،و قال:كان من رجال الصادق[عليه السلام]، روى عنه محمّد القمّي.

و عدّه البرقي في رجاله:27 من أصحاب الصادق عليه السلام.

حصيلة البحث يظهر أنّه من رواتنا الإمامية،لكن حيث لم يذكره أعلام الجرح و التعديل يعدّ مهملا.

[1795] 1157-إدريس بن يونس جاء بهذا العنوان في المحاسن 355/2 حديث 50 بسنده:..عن عبيد البصري،عن رجل،عن إدريس بن يونس،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 281/76 حديث 8،و في وسائل الشيعة 407/11 حديث 15120 مثله.

حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل.

ص: 357

ص: 358

باب[الأسماء]المتفرّقة

ص: 359

ص: 360

بابالأسماءالمتفرّقة

1796

639-الأدهم بن اميّة العبدي البصري

[الترجمة:] عن عليّ بن سعد-في محكي الطبقات (1)-أنّ أباه اميّة صحب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ثم سكن البصرة،و أعقب بها.

و عن أبي جعفر:إنّ الأدهم بن اميّة كان من شيعة البصرة،الذين يجتمعون عند مارية.و كانت مارية ابنة منقذ أو سعيد العبديّة تتشيّع،و كانت دارها مألفا للشيعة،يتحدّثون فيها.و قد كان ابن زياد بلغه إقبال الحسين عليه السلام و مكاتبة أهل العراق له،فأمر عامله أن يضع المناظر،و يأخذ الطريق.فأجمع يزيد بن ثبيط على الخروج إلى الحسين عليه السلام و كان له بنون عشرة فدعاهم إلى الخروج معه،و خرج الأدهم بن اميّة مع يزيد بن ثبيط،و ابناه:

عبد اللّه و عبيد اللّه،حتى انتهى إلى الحسين عليه السلام و هو بالأبطح من مكّة،

ص: 361


1- قال البحاثة الجليل الشيخ محمّد السماوي في إبصار العين:112:بعد عنوانه:..كان الأدهم من شيعة البصرية الذين يجتمعون عند مارية،و خرج إلى الحسين عليه السلام مع يزيد.قال صاحب الحدائق[الورديّة]:قتل مع الحسين عليه السلام،و لم يذكر غير ذلك،و قال غيره:قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام..

فاستراح في رحله،ثم ضمّ رحله إلى رحل الحسين عليه السلام،و ما زال معه حتى أتى كربلاء.

و عن صاحب الحدائق الورديّة أنّه:لمّا كان يوم الطفّ،و شبّ القتال تقدّم بين يدي الحسين عليه السلام و قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام رضوان اللّه عليهم (1).

1797

640-أدهم بن حظرة اللخمي الراشدي (2)

[الضبط:] [الراشدي:]من بني راشدة،بطن من لخم،و هم بنو راشدة-و يسمّى خالفة-أيضا ابن أذبّ-بالذال المعجمة بصيغة اسم التفضيل-ابن جديلة (3)بن لخم،منهم:حاطب بن أبي بلتعة الصحابي (4).

أو من بني راشد،بطن من لخم أيضا من القحطانيّة (5)،و النسبة إلى كلّ من راشد و راشدة:راشدي.

ص: 362


1- حصيلة البحث إنّ شهادة المعنون دفاعا عن إمام زمانه مرتبة عظيمة و منزلة جليلة تقتضي عدّه ثقة بل فوق الوثاقة،تغمّده اللّه تعالى برحمته و رزقنا شفاعته و شفاعة مواليه.
2- مصادر الترجمة إكمال الكمال 485/2،الإصابة 193/1،القاموس المحيط 11/2،تاج العروس 151/3.
3- كذا،و في جمهرة ابن حزم:423 و 477:جزيله.و قال في تاج العروس 353/2: راشدة بن أدب قبيلة من لخم.فذكره بالدال المهملة،و لعلّه غلط مطبعي.
4- راجع جمهرة ابن حزم:422-423.
5- راجع نهاية الأرب:241 برقم 893 و 894.

الترجمة:

عدّه بعضهم (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

1798

641-أدهم بن محرز الباهلي (3)

الضبط:

أدهم:بالهمزة،و الدال المهملة،و الميم،وزان أحمد (4).

و مرّ ضبط (5)محرز في:إبراهيم بن محرز.

و الباهلي:بالباء المفتوحة،و الألف،و الهاء المكسورة،و اللام،و الياء،نسبة إلى باهلة،قبيلة من قيس عيلان،و هي في الأصل اسم امرأة من همدان كانت تحت مالك بن أعصر بن سعد بن قيس عيلان،ثمّ خلف عليها معن بن مالك المذكور،فنسب ولده إليها (6).

ص: 363


1- ذكره في الإصابة 40/1 برقم 66.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية و التراجم له ذكرا سوى الإصابة و ليس فيه ما يوضّح حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 14،نقد الرجال:37 برقم 1[المحققة 184/1 برقم (384)]،جامع الرواة 77/1.
4- قال في الصحاح 1924/5:و الدهمة:السواد،يقال:فرس أدهم و بعير أدهم و ناقة دهماء،إذا اشتدت ورقته حتى ذهب البياض الذي فيه.
5- في صفحة:261 من المجلّد الرابع.
6- صرّح بذلك كلّه باختلاف التعبير،ابن حزم في الجمهرة:244-245.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

و لم يتبيّن لنا حاله 2(9).

ص: 364


1- رجال الشيخ:35 برقم 14.

( و في صفحة:605 قال هشام:قال أبو مخنف:عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن أدهم بن محرز الباهلي،إنّه:أتى عبد الملك بن مروان ببشارة الفتح،قال:فصعد المنبر،فحمد اللّه و أثنى عليه،ثم قال:أمّا بعد فإنّ اللّه قد أهلك من رؤوس أهل العراق ملقح فتنة،و رأس ضلالة،سليمان بن صرد..إلى آخره. O حصيلة البحث إنّ المترجم ممّن ختم اللّه تعالى له بالشقاء فصار من حزب الشيطان،و من قتلة الصلحاء الأبرار،فعليه و على زعيمه ابن زياد و الحجّاج و خليفتهم لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين.

[1799] 1158-أديم بيّاع الهروي جاء بهذا العنوان في الكافي 426/5 باب المرأة التي تحرم على الرجل حديث 1 بسنده:..و عبد اللّه بن بكير،عن أديم بياع الهروي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 305/7 حديث 1272 بسنده:..كالسالف.

و الاستبصار 185/3 حديث 674 مثله سندا و متنا.

و المحاسن للبرقي:460 حديث 410 بسنده:..عن عروة بن موسى،عن أديم بيّاع الهروي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في لسان الميزان 337/1 برقم 1040:أديم بن الحرّ الخثعمي بيّاع الهروي،روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]،روى عنه حمّاد بن عثمان،و ذكره الكشّي في رجال الشيعة.

حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد المعنون مع الخثعمي أو الجعفي المتقدّم،و ذلك لاتّحاد الراوي و المرويّ عنه،بل اتّحاده مع المعنون في المتن متيقّن عندي،و إلاّ فهو مهمل عندهم،و اللّه العالم.

ص: 365

1800

642-أديم التغلبي (1)

الضبط:

أديم:بضمّ الهمزة،و فتح الدال المهملة،و سكون الياء المثنّاة التحتيّة،ثم الميم.

و التغلبي:بالتاء المثنّاة من فوق المفتوحة،و الغين المعجمة الساكنة،و اللام المفتوحة،و الباء الموحّدة من تحت المكسورة،و الياء،نسبة إلى تغلب -بكسر اللام-.

قال في التاج (2)مازجا:و الغلباء أبوحي،و هو المعروف ب:تغلب،كانت تغلب تسمّى:الغلباء..إلى أن قال:أو أنّ بني الغلباء حيّ آخر غير بني تغلب.

و في المصباح (3):بنو تغلب حيّ (4)من مشركي العرب،طلبهم عمر بالجزية، فأبوا أن يعطوها باسم الجزية،و صالحوا على اسم الصدقة مضاعفة..إلى أن قال:و النسبة إليها بفتح اللام استيحاشا لتوالي الكسرتين..إلى أن قال:و هو أي:تغلب بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمى بن جديلة بن أسد ابن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.انتهى.

و أقول:لا يخفى أنّ تغلب أبو حيّ من قضاعة أيضا،و هو تغلب بن حلوان ابن عمران بن الحافي من قضاعة.

ص: 366


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 57/1،تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 65،الوافي بالوفيات 330/8 برقم 3754.
2- تاج العروس 414/1 بلفظه.
3- المصباح المنير 616/2 ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه هنا هو من كلام تاج العروس و المصباح. أقول:ذكره في تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 65 و قال:الأصحّ أنّه هديم بالهاء،و كذا في الوافي بالوفيات 330/8 برقم 3754.
4- في المصباح:قوم،بدل:حيّ.

الترجمة:

عدّه في اسد الغابة (1)من الصحابة.

و لم أقف على مدح فيه و لا قدح،فهو مجهول الحال (2).

1801
اشارة

643-اديم بن الحرّ الخثعمي (3)أو الجعفي الكوفي

الضبط:

قد سمعت (4)آنفا ضبط أديم.

ص: 367


1- اسد الغابة 57/1،و تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 65،و الوافي بالوفيات 330/8 برقم 3754. و في اسد الغابة 56/5:هديم التغلبي،و قيل:اديم روى عنه الضبّي بن معبد. و الظاهر هذا هو هديم بن عبد اللّه التغلبي كما في التاريخ الكبير للبخاري 250/8، و راجع حاشية الإصابة 333/1،و 447/6.
2- حصيلة البحث لم أجد ما يوضّح حال المترجم بعد فضل التتبّع،فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 20،مجمع الرجال 179/1،منهج المقال:50،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،إتقان المقال:23،نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 184/1 برقم(385)]،رجال ابن داود:49 برقم 149،جامع الرواة 77/1،رجال النجاشي:83 برقم 263 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:77،و طبعة بيروت 265/1 برقم(265)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(267)]،الخلاصة:24 برقم 10،إيضاح الاشتباه المخطوط:1 من نسختنا و[84 برقم 11 طبعة مؤسسة النشر الإسلامي]،توضيح الاشتباه:50 برقم 170،منتهى المقال:48[المحقّقة 374/1 برقم(280)]،نضد الإيضاح المطبوع ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:52،رجال الكشّي:347 حديث 645،حاوي الأقوال 212/1 برقم 98[المخطوط:32 برقم (99)]،الوجيزة:145[رجال المجلسي:155-156 برقم(155)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،منهج المقال:50، لسان الميزان 337/1 برقم 1040.
4- في صفحة:366 من هذا المجلّد.

و الحرّ:بالحاء المهملة المضمومة،و الراء المشدّدة.

و قد اختلفت كتب الرجال في لقبه،ففي رجال الشيخ رحمه اللّه (1)،و منهج المقال (2):الخثعمي،و في رجال النجاشي (3)،و الخلاصة (4)،و الإيضاح (5)، و التوضيح (6)،و النقد (7)،و الوسيط (8)،و جامع المقال (9)،و المنتهى (10):

الجعفي.

و قد مرّ (11)ضبط الخثعمي في:أبان بن عبد الملك.

و ضبط الجعفي في:إبراهيم الجعفي (12).

ص: 368


1- رجال الشيخ رحمه اللّه:143 برقم 20 قال:آدم بن الحرّ الكوفي الخثعمي،ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام،إلاّ أنّ في مجمع الرجال 179/1،و منهج المقال:50، و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،و إتقان المقال:23،و جامع الرواة 77/1،و نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 184/1 برقم(385)]،و رجال ابن داود:49 برقم 149 جميعا نقلا عن رجال الشيخ:اديم بن الحرّ الكوفي،و لم أجد من نقل عن رجال الشيخ: آدم بن الحرّ.و منه يظهر أنّ نسختنا من طبعة النجف الأشرف مصحّفة،و الصحيح، اديم،فتفطّن.
2- منهج المقال:50 قال:اديم بن الحرّ الخثعمي الكوفي(ق)..إلى آخره.
3- رجال النجاشي:83 برقم 263 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:77،و طبعة بيروت 265/1 برقم(265)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(267)].
4- الخلاصة:24 برقم 10.
5- إيضاح الاشتباه:84 برقم 11[المخطوط:1 من نسختنا].
6- توضيح الاشتباه:50 برقم 170.
7- نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 184/1 برقم(385)].
8- الوسيط المخطوط حرف الألف.
9- لم يوجد في المطبوع منه في جامع المقال.
10- منتهى المقال:48[المحقّقة 374/1 برقم(280)].
11- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
12- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.

و يمكن اجتماع الوصفين بأن يكون أحدهما بالنسب،و الآخر بالولاء (1).

و لا يمكن انتسابه إلى جعفي و خثعم معا،لأنّ جعفي (2)ليس بطنا من خثعم، و لا خثعم بطنا من جعفي.

و إذا كان أديم بن الحرّ في الروايات واحدا ليس له ثاني حتّى يكون كلّ من المنتسبين لواحد منهما،تعيّن ما ذكرنا أو ما هو مثله (3).

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام حيث قال:اديم بن الحرّ الكوفي الخثعمي.انتهى.

و قال النجاشي (5):اديم بن الحرّ الجعفي،مولاهم،كوفيّ ثقة،له أصل.انتهى.

ص: 369


1- قال بعض المعاصرين في قاموسه 463/1 معلّقا على كلام المؤلّف قدّس سرّه: و يمكن اجتماع الوصفين بأن يكون أحدهما بالنسب و الآخر بالولاء..فقال:قلت:قد عرفت في المقدّمة التّضاد بين المولى و العربي فالحقّ أن أحدهما و هم.. أقول:قد أوضحنا مرارا بأنّ المولى له معان عديدة بحسب تصريح الأثبات من علماء اللّغة،و أنّه لا تنافي بينهما،فكثيرا ما يكون العربي الأصيل منتسبا بالولاء أو بالمعاهدة أو غير ذلك من المعاني إلى عربي آخر،و عند من يراجع موارد استعمال لفظ المولى يجد ذلك من الواضحات،و المؤسف غفلة هذا المعاصر عمّا هو بيّن،و إصراره على رأيه أعجب.
2- كذا،و لعلّه:الجعفي أو جعفيا.
3- في نضد الإيضاح المطبوع ذيل فهرست الشيخ رحمه اللّه طبعة الهند:52:اديم-بضمّ الهمزة و فتح المهملة و إسكان الياء-ابن الحرّ الجعفي.أقول:مولاهم أبو الحرّ الحذّاء صاحب أبي عبد اللّه كوفي.نقل الحسن بن داود عن الشيخ أنّه خثعمي،و هذا القول لا ينافي كونه جعفيّا.
4- رجال الشيخ:143 برقم 20،و قد سلف منا اختلاف الطبعات من رجال الشيخ، فراجع.
5- رجال النجاشي:83 برقم 263 الطبعة المصطفوية،و قد سلف باقي الطبعات.

و قال الكشّي (1):اديم بن الحرّ أبي الحرّ الحذّاء،قال نصر بن الصباح:

أبو الحرّ اسمه:اديم بن الحرّ و هو حذّاء صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام يروي نيفا و أربعين حديثا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و قال في الخلاصة (2):أديم-بضمّ الهمزة-بن الحرّ الجعفي مولاهم الحذّاء، صاحب (3)أبي عبد اللّه عليه السلام يروي نيفا و أربعين حديثا عنه عليه السلام، كوفي،ثقة،له أصل.انتهى.

فالرجل ثقة،و قد وثّقه في رجال ابن داود (4)،و الحاوي (5)،و الوجيزة (6)، و..غيرها (7)أيضا.

التمييز:

يعرف الرجل برواية عبد اللّه بن بكير،و حمّاد بن عثمان،و جعفر بن بشير، عنه.

ص: 370


1- رجال الكشّي:347 حديث 645.
2- الخلاصة:24 برقم 10.
3- وصفه بأنّه صاحب أبي عبد اللّه عليه السلام تضفي عليه الوثاقة و الجلالة و لا أقلّ من المدح المعتدّ به.
4- رجال ابن داود:49 برقم 149.
5- حاوي الأقوال 212/1 برقم 98[المخطوط:32 برقم 99].
6- الوجيزة:145[رجال المجلسي:156-157 برقم(155)].
7- وثّقه طائفة كبيرة من محقّقي علم الرجال،فمنهم في إتقان المقال:23،و الوسيط المخطوط:34،و مجمع الرجال 179/1،و جامع الرواة 77/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،و منهج المقال:50، و منتهى المقال:48[الطبعة المحقّقة 374/1 برقم(280)]. و في لسان الميزان 337/1 برقم 1040 قال:اديم بن الحرّ الخثعمي بيّاع الهروي. روى عن جعفر الصادق[عليه السلام]روى عنه حمّاد بن عثمان،و ذكره الكشّي في رجال الشيعة.

و في باب المواقيت من أبواب الزيادات من التهذيب (1)فضالة،عن عثمان، عنه.و الظاهر أنّه اشتباه،و الصواب:حمّاد بن عثمان،بقرينة رواية فضالة بن أيّوب عنه،و روايته عن اديم بن الحرّ كثيرا،و عدم رواية فضالة عن عثمان في موضع أصلا،كما نبّه على ذلك في جامع الرواة (2)(3).

ص: 371


1- التهذيب 16/1 حديث 36 في باب الأحداث الموجبة للطهارة:عن فضالة،عن عثمان،عن اديم بن الحرّ أنّه سمع أبا عبد اللّه عليه السلام..و في التهذيب 260/2 حديث 1035:عن جعفر بن بشير،عن اديم بن الحرّ قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..،و 305/7 حديث 1271:عبد اللّه بن بكير،عن اديم بن الحرّ..، و التهذيب 121/1 حديث 319:عن حماد بن عثمان،عن اديم بن الحرّ قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- جامع الرواة 77/1.
3- حصيلة البحث لقد اتّفقت كلمات خبراء علم الرجال على توثيقه،فهو ثقة و رواياته تعدّ من جهته صحاحا. [1802] 1159-أديم بن الحرّ الخزاعي جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 329/5 حديث 1132 بسنده:..عن عبد اللّه بن بكير،عن أديم بن الحرّ الخزاعي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في الوسائل 440/12 حديث 16717،و 446/20 حديث 26055 حديث مثله. و جاء أيضا هذا الحديث مثله سندا و متنا في التهذيب 305/7 حديث 1271. حصيلة البحث لا يبعد-بل المظنون قويّا-اتّحاده مع الخثعمي أو الجعفي المتقدّم، و الخزاعي محرّف الجعفي،فتدبّر.

([1803] 1160-أديم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري جاء في لسان الميزان 337/1 برقم 1041:أديم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري القمّي أخو عبد الملك،ذكره الكشّي في رجال الشيعة،روى عنه نوح الشيباني.

حصيلة البحث المظنون قويّا أنّه مصحّف(آدم)،و قد عنونه قبل هذا بتسعة عنوانات، و على كلّ حال هو:آدم بن عبد اللّه الأشعري.الغني عن التعريف.

[1804] 1161-أذرع السلمي قد سلف من المصنّف قدّس سرّه في ترجمة أدرع السلمي برقم(620) أنّه قد ورد في نسخة مصحّحة،فراجع.

[1805] 1162-اذينة بن الحارث بن خالد سيأتي ضمن ترجمة:اذينة بن مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن،أنّه قول فيه.

[1806] 1163-اذينة بن الحارث بن يعمر سيأتي في ترجمة:أذينة بن مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن أنّه قول فيه.

[1807] 1164-اذينة بن سلمة العبدي أبو عبد الرحمن هذا نسخة في اذينة بن مسلمة برقم(644)،فراجع.

ص: 372

تذييل

يتضمّن أمرين:

الأوّل: إنّك قد عرفت وصف الكشّي له ب:الحذّاء،و هو:بالحاء المهملة المفتوحة،و الذال المعجمة المشدّدة،و الألف،و الهمزة،صانع الأحذية و بائعها (1).

الثاني: إنّ لابن داود في المقام كلاما اشتبه أمره على بعضهم،حيث زعم إفادته تعدّد أديم،و جعل أحدهما:الجعفي،و الآخر:الحذّاء الخثعمي.و الّذي ظهر لي اشتباه البعض؛لأنّ عبارة ابن داود (2)هكذا:أديم-بضمّ الهمزة،و فتح الدال-ابن الحرّ الجعفي،من أصحاب الصادق عليه السلام(جش)،(جخ)[أي ذكره النجاشي و الشيخ في رجالهما]كوفي ثقة،(كش)[أي:قال الكشّي في رجاله]:اديم بن الحرّ الحذّاء،روى عنه أربعين حديثا.و قال الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال إنّه:خثعمي.انتهى.

و أنت إذا تأمّلت في العبارة،ظهر لك أنّه عنوان واحد،نقل فيه أوّلا عن (جش)و(جخ)،ثم نقل عن(كش).و يشهد بالاتّحاد أنّه قال:(روى عنه) و أرجع الضمير إلى الصادق عليه السلام المتقدّم في عبارة(جش)و(جخ)،و لو كان عنوانا آخر لم يذكر في ابتدائه(كش)و لم يرجع الضمير إلى ما في أوّل العنوان،فتدبّر جيّدا.

ص: 373


1- انظر ضبط الكلمة و معناه في توضيح المشتبه 152/3،و راجع أيضا الأنساب 86/4، الإكمال 406/2-407.
2- رجال ابن داود:عمود 49-50 برقم 149.
1808

644-اذينة بن مسلمة العبدي أبو عبد الرحمن (1)

الضبط:

اذينة:بالهمزة المضمومة،و الذال المعجمة المفتوحة،و الياء الساكنة،و النون المفتوحة،و التاء (2).

و مسلمة (3):كمرحلة.و في اسد الغابة (4)مسلم-بغير هاء-بدل:مسلمة.

و في الإصابة (5):سلمة-بغير ميم (6)-.و زعم بعضهم أنّه اذينة بن الحارث ابن خالد،و آخر أنّه اذينة بن الحارث بن يعمر.

و في نسبته أيضا خلاف.فقيل:إنّه عبدي،و قيل:كنانيّ،و قيل:ليثيّ.

و في صحبته أيضا خلاف،و لا يهمّنا تحقيق شيء من ذلك،بعد عدم وقوفنا فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (7)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ص: 374


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 57/1،جامع الرواة 78/1،تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 67، الوافي بالوفيات 331/8 برقم 3756.
2- قال في الصحاح 2069/5:و تصغيرها-أي تصغير الأذن-أذينة.و لو سمّيت بها رجلا ثم صغّرته قلت:أذين فلم تؤنث،لزوال التأنيث عنه بالنقل إلى المذكّر.فأمّا قولهم اذينة في الاسم العلم فإنّما سمّي به مصغّرا.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 153/8-154.
4- اسد الغابة 57/1،و في تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 67،جامع الرواة 78/1، فيه:اذينة بن سلمة..،الوافي بالوفيات 331/8 برقم 3756.
5- الإصابة 40/1 برقم 67(اذينة بن سلمة)و ذكر الاختلاف في صحبته.
6- انظر ضبط سلمة في توضيح المشتبه 136/5.
7- رجال الشيخ:7 برقم 62،في مجمع الرجال 179/1،نقد الرجال:37 برقم 1 [المحقّقة 184/1 برقم(386)].

و مرّ ضبط (1)العبدي في:إبراهيم بن خالد،و أنّه نسبته إلى عبد القيس بطن من أسد من ربيعة.

قال في نهاية الأرب (2):يجوز في النسبة إلى عبد القيس:عبدي،و هو الأكثر الأشهر.و قيسي و عبقسي.

[الترجمة:] و لم أقف فيه على مدح،بل ظاهر كلام بعضهم أنّه كان في وقعة الجمل مع أهل الجمل،فإن تمّ ذلك كفى في ضعفه،لخروجه على حجّة اللّه.كما أنّ ابنه:عبد اللّه كان مع معاوية،و ابنه الآخر:عبد الرحمن كان قاضي البصرة،و لم يتبيّن لنا حاله (3).

1809

645-اذينة بن عبد القيس (4)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب رسول اللّه

ص: 375


1- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
2- نهاية الأرب:311 برقم 1216 مع الاختصار.
3- حصيلة البحث كان الصحيح ابن مسلمة أو ابن سلمة فإنّ الأمارات تدلّ على ضعف المعنون،فهو عندي ضعيف،و الرواية من قبله ضعيفة أيضا.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 57،و مجمع الرجال 179/1،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و جامع الرواة 78/1،و اسد الغابة 57/1،و الاستيعاب 53/1.
5- رجال الشيخ:7 برقم 63.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:اذينة بن عبد القيس،بالبصرة.انتهى.

و لم أفهم متعلّق قوله:بالبصرة،و لعلّ في العبارة سقطا (1).و وجدت في نسخة هكذا:اذينة من عبد القيس بالبصرة و عليه فيتمّ المعنى؛لأنّ عبد القيس كانت ديارهم بتهامة،و أكثرهم كان (2)في البصرة أيّام الجارود العبدي،و ابنه:

المنذر بن الجارود،و ابنه:الحكم بن المنذر بن الجارود،ثم انتقلوا إلى البحرين، فهم هناك إلى اليوم.

و على كلّ حال؛فالرجل مجهول الحال.بل الّذي يقضي به التتبّع الأكيد اتّحاد هذا مع سابقه،و أنّ قلم الشيخ سها في عدّهما اثنين.أمّا على نسخة من عبد القيس،فظاهر.و أمّا على نسخة ابن عبد القيس، فلاحتمال كون عبد القيس من اجداد اذينة العبدي،لا أنّه أبوه.هذا ما تحقّق لديّ بعد إمعان النظر (3)،و لا يهمّنا إثبات ذلك بنقل كلماتهم،

ص: 376


1- أقول:السقط قطعي،و الشاهد عليه أنّ في مجمع الرجال 179/1 نقلا عن رجال الشيخ هكذا(ل)[أي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم] اذينة بن سلمة مسلمة(خ ل)العبدي،أبو عبد الرحمن بن اذينة من عبد القيس بالبصرة.و مثله في جامع الرواة 78/1،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا، و ملخّص المقال في قسم المجاهيل..و من نقل هؤلاء الأثبات عن رجال الشيخ رحمه اللّه يظهر أنّ نسختنا و نسخة المؤلّف قدّس سرّه من رجال الشيخ مصحّفة.
2- كذا،و الأظهر:كانوا.
3- ذكر في اسد الغابة 57/1:اذينة بن الحارث بن يعمر،و هو الشداخ بن عوف بن كعب بن مالك بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة الكناني الليثي أبو عبد الرحمن،ذكر هذا النسب ابن مندة و أبو نعيم عن البخاري.و قال ابن

بعد كون الرجل على كلّ من فرضي الاتّحاد و التعدّد ضعيفا أو مجهولا (1).

ص: 377


1- حصيلة البحث إنّ تصديه القضاء من قبل الحجّاج يكشف عن خبثه و ضعفه،فهو ضعيف،و رواياته تعدّ من الضعاف،فتفطّن. [1810] 1165-اذينة بن مسلمة الكناني أبو عبد الرحمن سلف في ترجمة اذينة بن مسلمة العبدي(644)أنّه نسخة فيه، فراجع. [1811] 1166-اذينة بن مسلمة الليثي أبو عبد الرحمن سلف في ترجمة اذينة بن مسلمة العبدي(644)أنّه نسخة فيه، فراجع.
1812

646-أربد بن حمزة (1)

1813

647-[أربد التميمي] (2)

[الضبط:] النسخ في هذين الاسمين في غاية الاضطراب،ففي نسختين من رجال الشيخ رحمه اللّه:أزيد-بالزاي و الياء المثنّاة من تحت-و في بعض النسخ:أزبد -بالزاي،و الباء الموحّدة-و الصحيح:أربد-بالراء المهملة،و الباء الموحّدة (3)- وزان أحمد.

و اسم أبيه في بعض النسخ:حميرة،و في بعضها مجمرة،و في بعضها حمزة.

[الترجمة:] ثم إنّ الشيخ رحمه اللّه جعل أربد رجلين،و نحن ننقل لك عبارته،و عبارة تاج العروس المصحّح:

قال الشيخ رحمه اللّه (4)في باب أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في نسختين مصحّحتين:أزيد بن مجمرة أبو محسي،و قيل:أبو محسن،و قيل:

اسمه سويد،و قال آخرون:هما اثنان:أزيد بن حميرة،شهد بدرا لا شكّ فيه،

ص: 378


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:8 برقم 76،تاج العروس 350/3،توضيح الاشتباه:50 برقم 172، اسد الغابة 85/1،الإصابة 41/1 برقم 68.
2- سيأتي في ترجمة أربد بن حمزة-الآتية-ترجمة الرجل ضمنا،فراجع.
3- انظر ضبط أربد في التبصير 27/1،و هامش توضيح المشتبه 181/1.
4- رجال الشيخ:8 برقم 76 و 77.

و سويد بن محشي (1)،شهد أحدا و لم يشهد بدرا.انتهى.

و قال في تاج العروس (2)في مادة(ر ب د):أربد بن حمير،من مهاجري الحبشة.و أربد اسم خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،استدركه أبو موسى،و أربد بن مخشي ذكره أبو معشر في شهداء بدر.انتهى.

و حيث إنّه ممّا يعتمد عليه في أمثال ذلك،يعلم أنّ نسخ الرجال فيها غلط، و أنّ أربد:بالراء المهملة الساكنة،و الباء الموحّدة المكسورة،كما ضبطه ابن حجر (3)،نقلا عن الاستيعاب،و أنّ المسمّى به رجال ثلاثة:

أحدهم:خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و الآخر:ابن حمير-بالحاء المهملة المضمومة،و الميم المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الراء المهملة من غير هاء بعدها (4)-و هو الحبشي المهاجر.

ص: 379


1- في المصدر:محسي.
2- تاج العروس 350/2،و في توضيح الاشتباه:50 برقم 172:أربد-بالراء المهملة و الباء الموحّدة-كأحمد،ابن حميرة،بضمّ الحاء المهملة.
3- في اسد الغابة 58/1 قال:أربد بن حمير،و قيل:ابن حمزة.روى وهب بن جرير، عن أبيه،عن ابن إسحاق قال:و ممّن هاجر مع النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربد بن حمير.و قال:يونس بن بكير،عن ابن إسحاق أربد بن حمزة.و رواه ابن سعد،عن ابن اسحاق فيمن هاجر إلى أرض الحبشة و فيمن شهد بدرا أربد بن حمير-بضمّ الحاء المهملة و فتح الميم و تشديد الياء و آخره راء-..إلى آخره،ثم قال:أربد خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخره ثم قال:أربد بن مخشى و قيل سويد ابن مخشي له صحبة و هو طائي..إلى آخره،و في الإصابة 41/1 برقم 68:أربد بن جبير،و قيل:ابن حمزة،و قيل:ابن حميّر مثقلا و بهذا الأخير جزم ابن ماكولا..إلى آخره،و برقم 69:أربد بن محشي يكنّى:أبا محشي و هو بكنيته أشهر و برقم 70:أربد خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
4- انظر ضبط حمير في توضيح المشتبه 333/3.

و الثالث:ابن مخشي (1)-بالميم المفتوحة،و الخاء المعجمة الساكنة،و الشين المثلّثة المكسورة،و الياء-و هو الّذي استشهد في بدر (2).

و هناك مسمّى ب:أربد رابع،و هو:أربد التميمي المفسّر الصدوق،نقله في التاج (3)قبل هذه الأسماء بيسير.

و على كلّ حال؛فالمسمّى بالاسم المذكور-أيّا من كان-مجهول الحال (4).

1814

648-[أربد بن حمير]

[1815]

649-[أربد خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله]

[1816]

650-[أربد بن مخشي] (5)

ص: 380


1- في الإصابة 41/1 برقم 69:ابن محشي-بالحاء المهملة-و الذي ضبطه في توضيح المشتبه 88/8:مخشي-بالخاء المعجمة-،فراجع.
2- حصيلة البحث أقول:الأوّلان مجهولا الحال لعدم بيان حالهما من أرباب الجرح و التعديل،و الثالث حسن لاستشهاده تحت راية النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
3- تاج العروس 349/2.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد من أرباب المعاجم الرجالية و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال.
5- هذه التراجم الثلاث التي زيدت على المتن بمعقوفين،استظهرت من ترجمة أربد بن حمزة،فلاحظ.
1817

651-أردشير بن أبي الماجد بن أبي المفاخر الكابلي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (2)إنّه:فقيه ثقة،قرأ على الشيخ أبي علي الحسين (3)بن أبي جعفر (4)(5).

1818

652-أرطاة بن الأشعث البصري (6)

الضبط:

أرطاة:بالهمزة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الطاء المهملة،و الألف بعده هاء.

و الأشعث:بالهمزة المفتوحة،و الشين المعجمة الساكنة،و العين المهملة

ص: 381


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 222،نقد الرجال 37/1 برقم 1[المحقّقة 184/1 برقم (387)]،مجمع الرجال 180/1،جامع الرواة 78/1،لسان الميزان 337/1 برقم 1042.
2- فهرست منتجب الدين:13 برقم 11 و زاد في آخر الترجمة:رحمهم اللّه،و ذكره في رياض العلماء 77/1 عن الشيخ منتجب الدين،و أمل الآمل 31/2 برقم 83،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:17.
3- في المصدر:الحسن،بدلا من:الحسين.
4- و المراد به:ابن الشيخ الطوسي قدّس سرّه.[منه(قدّس سرّه)].
5- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:13 برقم 11،رياض العلماء 77/1،أمل الآمل 31/2 برقم 83،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:17.
6- حصيلة البحث إنّ توثيق العلاّمة الخبير الثقة الشيخ منتجب الدين يوجب الاطمئنان بوثاقة المعنون و جلالته،فهو ثقة جليل،و حديثه صحيح من جهته.

المفتوحة،و الثاء المثلّثة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (1)إيّاه في باب من روى عن الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 382


1- رجال الشيخ:153 برقم 222،و في نقد الرجال:37 برقم 1[المحقّقة 184/1 برقم (387)]،و مجمع الرجال 180/1،و جامع الرواة 78/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه، و في لسان الميزان 337/1 برقم 1042:أرطاة بن أشعث،عن الأعمش،هالك،و هاه ابن حبان.روى عن الأعمش،عن شقيق،عن أبي هريرة..إلى أن قال:قال ابن حبان:روى عن الأعمش المناكير التي لا يتابع عليها،لا يجوز الاحتجاج به بحال..
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،و اتّحاده مع الآتي-كما احتمله بعض-في غاية البعد. [1819] 1167-أرطاة بن جندب جاء في بحار الأنوار 268/12 باب 9 قصص يعقوب و يوسف حديث 42 بسنده:..عن عبّاد بن يعقوب الأسدي،عن أرطاة بن جندب،عن زياد بن المنذر،عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهما السلام..نقلا عن أمالي الشيخ. و لكن في أمالي الشيخ:456 حديث 1020،فيه:أرطاة بن حبيب فيكون هذا هو أرطاة بن حبيب الأسدي الثقة. حصيلة البحث المعنون مهمل.
1820

653-أرطاة بن حبيب الأسدي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

[الترجمة:] و قال النجاشي (3):أرطاة بن حبيب الأسدي،كوفيّ،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ذكره أبو العبّاس.

و له كتاب،أخبرناه محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات،قال:حدّثنا أرطاة بكتابه.انتهى.

و قال في الخلاصة (4):أرطاة بن حبيب الأسدي،كوفي،ثقة،روى عن

ص: 383


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:83 برقم 266 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:78،و طبعة بيروت 267/1 برقم(268)،و طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(270)]، الخلاصة:24 برقم 11،رجال ابن داود:50 برقم 150،الوجيزة:145[رجال المجلسي:157 برقم(157)]،حاوي الأقوال 213/1-214 برقم 99[المخطوط: 33 برقم(100)من نسختنا]،هداية المحدّثين:16،جامع المقال:55،إتقان المقال: 23،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا، مجمع الرجال 180/1،نقد الرجال:37 برقم 2[المحقّقة 185/1 برقم(388)]، توضيح الاشتباه:51 برقم 173،ملخّص المقال في قسم الصحاح،منتهى المقال:48 [الطبعة المحقّقة 375/1 برقم(281)]،و منهج المقال:50،جامع الرواة 78/1، معجم رجال الحديث 19/3-20.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:83 برقم 66 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:78،و طبعة بيروت 267/1 برقم(268)،و طبعة جماعة المدرسين:107 برقم(270)].
4- الخلاصة:24 برقم 11.

أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الوجيزة (2)،و الحاوي (3)،و مشتركات الكاظمي (4)،و..غيرها (5).

[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركات بما سمعت من النجاشي من رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عنه (6)(9).

ص: 384


1- رجال ابن داود:50 برقم 150.
2- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:157 برقم(157)]:أرطاة بن حبيب ثقة.
3- حاوي الأقوال 213/1 برقم 99[المخطوط:33 برقم(100)].
4- المسمّى ب:هداية المحدّثين:16.
5- وثّق المترجم جمع منهم في إتقان المقال:23،و الوسيط المخطوط:34 من نسختنا، و رجال الشيخ الحرّ رحمه اللّه المخطوط:9 من نسختنا،و مجمع الرجال 180/1،و نقد الرجال:37 برقم 2[المحقّقة 185/1 برقم(388)]،و توضيح الاشتباه:51 برقم 173،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 78/1،و منتهى المقال:48 [المحقّقة 375/1 برقم(281)]،و منهج المقال:50 و غيرهم.
6- و في الكافي 569/5 حديث 57 بسنده:..عن الحسن بن علي بن النعمان،عن أرطاة بن حبيب،عن أبي مريم الأنصاري،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليه السلام.. و في صفحة:52 حديث 4 بسنده:..عن صفوان بن يحيى،عن أرطاة بن حبيب الأسدي،عن رجل،عن علي بن الحسين عليهما السلام.. و في المحاسن 409/2 حديث 134،[و في طبعة اخرى 177/2 حديث 1502]، و كذلك في أمالي الصدوق:126 المجلس 27 حديث 1،[و في طبعة اخرى:189 حديث 198]:أرطاة بن حبيب،و صفحة:409 حديث 530،و فيه:حبيب بن أرطاة. و في أمالي الشيخ:251 حديث 446،[و طبعة النجف الأشرف 256/1]:أرطاة بن حبيب،و صفحة:451 حديث 1006،[و طبعة النجف الأشرف 66/2]،و فيه:أرطاة
1821

654-أرطاة بن كعب بن شراحيل بن النخع

[الترجمة:] عدّه في أسد الغابة (1)،و الإصابة (2)من الصحابة،و ذكرا ما يدلّ على أنّه استشهد بأمره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذلك يدلّ على قوّة دينه (3).

ص: 385


1- اسد الغابة 59/1 في المصادر الموثوقة أنّه صلّى اللّه عليه و آله عقد للمعنون لواء، و لكن صرّحوا بأنّه استشهد في القادسية في زمان عمر بن الخطاب،و ليس في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- الإصابة 77/1 برقم 72،و لاحظ تجريد أسماء الصحابة 11/1 برقم 73.
3- حصيلة البحث إنّ استشهاده لمّا لم يكن بأمر المعصوم و لا تحت رايته كان ممّن لم يعلم حاله، و حيث إنّه أدرك أيام الفتنة و لم يذكر له موقف مشرّف،كان التوقف في الحكم عليه بشيء في محلّه. أقول:عقد الراية له النبي صلّى اللّه عليه و آله،لكن قتل في حرب القادسية في زمن عمر،فتفطّن.
1822

655-الأرقط (1)

[الضبط:] [الأرقط:]بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و فتح القاف بعدها طاء مهملة،مأخوذ من الرقط،و هو-على ما في القاموس (2)-سواد يشوبه نقطة بياض،أو عكسه،و قد أرقط فهو أرقط.

[الترجمة:] ثمّ إنّي لم أقف في حال الرجل إلاّ على رواية الصدوق رحمه اللّه في باب المعائش و المكاسب من الفقيه (3)عن هارون بن الجهم،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

و كذا في الكافي (4)في كتاب المعيشة.

ثم إنّ الأرقط يحتمل أن يكون لقبا لمحمّد الأكبر،المحدّث العالم ابن عبد اللّه الباهر بن زين العابدين عليه السلام كما في فهرست ابن بابويه (5).

ص: 386


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:4،عمدة الطالب:252.
2- القاموس المحيط 361/2،و انظر:لسان العرب 304/7،صحاح اللغة 1128/3.
3- من لا يحضره الفقيه 104/3 حديث 426:و روي عن الأرقط قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
4- الكافي 91/5 حديث 2 بسنده:..إلى:هارون بن الجهم،عن الأرقط،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..
5- فهرست ابن بابويه:4،قاله في مقدّمة فهرسته في بيان نسب السيد أبي الحسين يحيى

و يحتمل أن يكون لقبا لهارون بن حكيم،خال أبي عبد اللّه عليه السلام كما ذكره في التهذيب (1)،في باب دخول الحمّام و آدابه (9).

ص: 387


1- التهذيب 375/1 حديث 1156 بسنده:..عن خلف بن حمّاد،عن هارون بن حكيم الأرقط خال أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 478/3 حديث 6 بسنده:..عن عبد اللّه بن وضّاح،و علي بن أبي حمزة،عن إسماعيل بن الأرقط و امّه امّ سلمة اخت أبي عبد اللّه عليه السلام قال: مرضت في شهر رمضان مرضا شديدا حتى ثقلت و اجتمعت بنو هاشم ليلا للجنازة و هم يرون أنّي ميّت،فجزعت أمّي عليّ،فقال لها أبو عبد اللّه عليه السلام:خالي..إلى آخره. و يظهر من هذين الحديثين أنّ هناك أرقطين،أحدهما اسمه:هارون بن حكيم الأرقط و هو خال أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره،و الآخر:إسماعيل بن الأرقط ابن اخت أبي عبد اللّه عليه السلام فأحدهما خال الصادق،و الآخر ابن اخته عليه السلام. و في ترجمة أبي عبيدة زياد الحذّاء في رجال الكشّي:368 حديث 687 بسنده:.. قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن بشير(بشر خ.ل)،عن الأرقط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:لمّا دفن أبو عبيد اللّه الحذّاء..إلى آخره.

( أقول:لم يتّضح أنّ الأرقط هذا أيّهما هل خال الصادق عليه السلام أم ابن اخته.

و في إكمال الدين 72/1 بسنده:..عن إسماعيل بن جابر و الأرقط بن عمران[كذا] عبد اللّه قال:كان أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره.

أقول:لا يبعد أن يكون الصحيح:الأرقط،عن عمران بن عبد اللّه؛فإنّ عمران بن عبد اللّه من رواة الصادق عليه السلام،فتدبّر. O حصيلة البحث يظهر من سند الروايات أنّ هناك أرقطين،أحدهما:هارون بن حكيم الأرقط خال أبي عبد اللّه عليه السلام،و الآخر:إسماعيل بن الأرقط ابن أخت أبي عبد اللّه عليه السلام،أمّا الأرقط بن عمران عبد اللّه فالذي يظهر أنّه غلط وقع تصحيف في العنوان،و على كلّ حال سواء أ كان الأرقط اثنين أو ثلاثة،فهم مجاهيل إلاّ محمّد بن عبد اللّه الأرقط فإنّه ضعيف جدا إن صحّ إهانته للإمام الصادق عليه السلام،و على كلّ تقدير يجب التوقف في روايته.

[1823] 1168-الأرقط بن عمران جاء في إكمال الدين 72/1،و فيه:فلمّا رأى الأرقط[أي: ابن عمران عبد اللّه]جزعه قال:يا أبا عبد اللّه قد مات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:فارتدع،ثم قال:صدقت أنا لك اليوم أشكر..

و عنه في بحار الأنوار 250/47 حديث 19 مثله،و فيه:الأرقط ابن عمير.

حصيلة البحث المعنون بهذا العنوان مهمل و يحتمل أن يكون الصحيح الأرقط عن عمران بن عبد اللّه و هو المذكور في المتن،فراجع و تدبّر.

ص: 388

1824

656-الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الأرقم في:أبان بن أرقم.

و المخزومي:نسبة إلى مخزوم-بفتح الميم،و سكون الخاء المعجمة،و ضمّ الزاي المعجمة،و سكون الواو،ثمّ الميم-أبي حيّ من قريش،و هو:مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب (3).

أو إلى مخزوم:قبيلة من عبس،و هو:مخزوم بن مالك بن غالب بن قطيعة بن عبس (4).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)إيّاه من أصحاب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قائلا:أرقم بن أبي الأرقم المخزومي،شهد بدرا، كنيته:أبو عبد اللّه،و اسم أبيه:عبد مناف.انتهى (6).

ص: 389


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:6 برقم 44،رجال ابن داود:50 برقم 151،الخلاصة:23 برقم 6،مجمع الرجال 180/1،الاستيعاب 51/1،الإصابة 42/1 برقم 73،اسد الغابة 59/1،تجريد أسماء الصحابة 12/1 برقم 75،الوافي بالوفيات 363/8 برقم 3793.
2- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
3- انظر:جمهرة أنساب العرب لابن حزم:141.
4- كما في تاج العروس 276/8.
5- رجال الشيخ:6 برقم 44.
6- قال في الوافي بالوفيات 363/8 برقم 3793:الأرقم بن أبي الأرقم بن أسد بن عبد اللّه بن عمر بن مخزوم،و اسم أبي الأرقم:عبد مناف،و الأرقم من الطبقة الاولى من المهاجرين الأولين،من كبار الصحابة،أسلم بعد سبعة،و كان سبع الإسلام،و قيل:بعد

و مثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و رجال ابن داود (2)،من دون تنصيص على توثيقه،و لازم عدّهما إيّاه في القسم و الباب الأوّل كونه من الحسان.

و في أسد الغابة (3)و..غيره أنّه يكنّى:أبا عبد اللّه،كان من السابقين الأوّلين إلى الإسلام،أسلم قديما،قيل:كان ثاني عشر،و كان من المهاجرين الأوّلين، و شهد بدرا،و نفله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم منها سيفا،و استعمله على الصدقات،و هو الّذي استخفى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في داره -و هي في أصل الصفا-و المسلمون معه بمكّة لمّا خافوا المشركين،فلم يزالوا بها حتّى كملوا أربعين رجلا.

و أقول:في استعمال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه على الصدقات دلالة على وثاقته،لعدم تعقّل تسليطه-روحي فداه-على حقوق المسلمين غير

ص: 390


1- الخلاصة:23 برقم 6.
2- رجال ابن داود:50 برقم 151،و ذكره في تجريد أسماء الصحابة 12/1 برقم 75.
3- اسد الغابة 59/1-60:الأرقم بن أبي الأرقم.و اسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي..إلى أن قال:يكنّى أبا عبد اللّه،كان من السابقين الأوّلين إلى الإسلام..إلى أن قال:و قال عثمان بن الأرقم:توفّى أبي الأرقم سنة ثلاث و خمسين و هو ابن ثلاث و ثمانين سنة،و قيل:توفّي سنة خمس و خمسين و هو ابن بضع و ثمانين سنة،و أوصى أن يصلّي عليه سعد بن أبي وقاص،و كان سعد بالعقيق فقال مروان:يحبس صاحب رسول اللّه لرجل غائب و أراد الصلاة عليه،فأبى عبيد اللّه بن الأرقم ذلك على مروان و قامت معه بنو مخزوم و وقع بينهم كلام،ثم جاء سعد فصلّى عليه..إلى آخره،و يقرب منه ما في الاستيعاب 51/1 في باب الأفراد.

العدل الثقة.

و قد توفّي في سنة ثلاث و خمسين،و له ثلاث و ثمانون سنة،و قيل:توفّي سنة خمس و خمسين،و الأوّل أصحّ (1).

1825

657-أرقم بن شرحبيل (2)

الضبط:

شرحبيل:بالشين المعجمة المضمومة أو المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،

ص: 391


1- حصيلة البحث يتّضح ممّا نقلناه أنّ المترجم كان مستقيم الطريقة حسن العقيدة،إلاّ أنّه بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم انحرف و انحاز إلى المنحرفين عن أهل البيت عليهم السلام،و يدلّ على ذلك وصيته أن يصلي عليه سعد بن أبي وقاص المنحرف عن أهل البيت عليهم السلام،و يؤيد ذلك حضور مروان جنازته و إصراره الصلاة عليه الذي يكشف أنّ المترجم كان من حزبهم و الموالين لهم،و استعمال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له على الصدقات و دلالة ذلك على وثاقته لعدم تعقل تسليطه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على حقوق المسلمين غير العدل الثقة لا يمنع من انحرافه أو ارتداده بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لا يبعد أن يكون مصداقا لقوله عليه السلام:«ارتدّ الناس بعد رسول اللّه إلاّ ثلاثة أو أربعة..»و على هذا لا يسعنا الحكم على المترجم بالوثاقة و لا الحسن،و عندي أنّه ضعيف للغاية، خصوصا لعدم ورود موقف له مؤيد لأمير المؤمنين عليه السلام،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة الوسيط المخطوط:14 من نسختنا،الدراية للشهيد الثاني:135،مجمع الرجال 180/1 في ذيل الصفحة،نقد الرجال:38 برقم 2[المحقّقة 185/1 برقم(390)]، الوجيزة:145[رجال المجلسي:157 برقم(158)]،تقريب التهذيب 51/1 برقم 340،تهذيب التهذيب 198/1 برقم 374،ميزان الاعتدال 171/1 برقم 191،الجرح و التعديل 310/1 برقم 1161،ملخّص المقال في قسم الحسان،جامع الرواة 78/1، تهذيب ابن عساكر 370/2،معجم رجال الحديث 20/3،الاستيعاب 51/1 برقم 133،الكاشف 101/1 برقم 248،التاريخ الكبير للبخاري 46/2.

و الحاء المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة المكسورة،و الياء المثنّاة الساكنة، و اللام،من أسماء الرجال الشائعة في اليمانيّين.و قد عدّ في القاموس (1)و التاج (2)جماعة مسمّين بذلك.

الترجمة:

قال الميرزا في الوسيط (3)إنّه:تابعيّ فاضل،ذكره الشهيد الثاني رحمه اللّه في درايته (4).انتهى.

و مثله بعينه في نقد التفريشي (5).و في الوجيزة (6)،و البلغة (7)أنّه:ممدوح.

و عن تقريب ابن حجر (8)،و مختصر الذهبي (9)أنّه:ثقة،و هو غير أرقم بن

ص: 392


1- القاموس المحيط 400/3.
2- تاج العروس 389/7،و انظر:لسان العرب 353/11.
3- الوسيط المخطوط:14 باب أرقم،و إتقان المقال:164 في قسم الحسان.
4- الدراية للشهيد رحمه اللّه تعالى:135.
5- نقد الرجال:38 برقم 2[المحقّقة 185/1 برقم(390)]قال:أرقم بن شرحبيل تابعيّ فاضل ذكره الشهيد الثاني في درايته.
6- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:157 برقم(158)]:أرقم بن شرحبيل حسن.
7- بلغة المحدّثين:331 برقم 8.
8- تقريب التهذيب 51/1 برقم 340 قال:أرقم بن شرحبيل الأودي الكوفي ثقة و هو غير أرقم بن أبي الأرقم من الثالثة.
9- في الكاشف للذهبي 101/1 برقم 248 قال:أرقم بن شرحبيل أخو هزيل،عن ابن مسعود و ابن عباس،و عنه أبو إسحاق و جماعة ثقة. و في ميزان الاعتدال 171/1 برقم 691:أرقم بن شرحبيل[ق]،أخو هزيل الأودي كوفي،ذكره البخاري أيضا في كتاب الضعفاء،فقال:سمع ابن مسعود،روى عنه أبو قيس و أبو إسحاق،و لم يذكر أبو إسحاق سماعا منه.

أبي الأرقم.انتهى.

و لو لا اختلافنا مع الجماعة في معني الوثاقة،لا ندرج الرجل في الصحاح، و لكن الاختلاف يوجب عدّه حسنا (1).

ص: 393


1- حصيلة البحث أقول:كلّ من ذكره من علمائنا فانّما أسند ذكره إلى الشهيد الثاني،و على كلّ حال فتوصيف المجلسي و ملخّص المقال له بالحسن مع توصيف الشهيد الثاني رحمه اللّه له بالفضل يقرب عندي حسنه،و قد جزم بعض المعاصرين بعاميّته،و لا دليل عليه سوى ذكر العامة له و هو كما ترى،و اللّه العالم. [1826] 1169-أرقم بن عبد اللّه الكندي عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 713/1 برقم 665،نقلا عن الأغاني بأنّه من أصحاب حجر الّذين بعث بهم معاوية ليقتلهم فشفع له وائل بن حجر فتركه له،و حيث إنّه ليس من الرواة. حصيلة البحث العنوان هنا ليس في محلّه،و على أيّ حال،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [1827] 1170-أزبد بن حمزة[حميرة أو مجمرة] أبو محشي[أبو محسي،أبو محسن] انظر ما قال المصنّف قدّس سرّه في ترجمة أربد بن حمزة تحت رقم (646)،و هو نسخة هناك.فراجع.
1828

658-ازداد (1)

الضبط:

[ازداد]:بكسر الهمزة،و سكون الزاي المعجمة،و دالين مهملتين،بينهما ألف.هذا على إحدى النسخ.

و في نسخة اخرى من رجال الشيخ رحمه اللّه (2):أردان-بإبدال الدال الثاني بالنون-و الظاهر عليه فتح الهمزة.

و في ثالثة:أزداذ،بإبدال الثاني بالذال المعجمة.

و في نسخة ازواد:بالزاي،و الواو،و الألف،و الدال المهملة،و النسخة الصحيحة تضمّنت الأوّل الّذي أثبتناه.

و في الإصابة (3):ازداد،و يقال له:بزداد بن فساءة الفارسي،مولى بحير بن

ص: 394


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:8 برقم 75،مجمع الرجال 180/1،المشتبه 667/2،ثقات ابن حبّان 256/4 برقم 15،سنن ابن ماجة:326،تحفة الأشراف 42/1،تهذيب الكمال 316/2 برقم 300،الإصابة 44/1 برقم 79،أسد الغابة 63/1،مختصر الذهبي (الكاشف)102/1 برقم 249،تقريب التهذيب 51/1 برقم 341،تهذيب التهذيب 199/1 برقم 375،تجريد أسماء الصحابة 12/1 برقم 81،خلاصة تذهيب تهذيب الكمال:45،مجمع الرجال 180/1،رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة: 11 برقم 18،نقد الرجال:38 برقم 1[المحقّقة 185/1 برقم(392)].
2- رجال الشيخ:8 برقم 75 قال:إزداد مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أبو عيسى، و في نسخة(أردان).
3- الإصابة 44/1 برقم 79،و في اسد الغابة 63/1.

ريسان.انتهى (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال:إنّه مولى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أبو عيسى.

انتهى.

و عن مختصر الذهبي (3):ازداد الفارسي اليماني،عنه ابنه عيسى.

و عن تقريب ابن حجر (4):فارسي،مختلف في صحّته،و قال أبو حاتم:

ص: 395


1- أقول:جاء في تهذيب التهذيب،و الإصابة،و تقريب التهذيب،و خلاصة تذهيب تهذيب الكمال،..و اللفظ لتهذيب التهذيب:أزداد،و يقال:يزداد بن فساءة الفارسي اليماني مولى بحير بن ريسان مختلف في صحبته،و في تجريد أسماء الصحابة،و مجمع الرجال،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة،و نقد الرجال،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل و تهذيب الكمال،ذكروه بعنوان:ازداد،و لكن في ثقات ابن حبّان 449/3،و المشتبه 667/2،و تاريخ البخاري الكبير 428/8 برقم 3590 و بعض آخر ذكروه بعنوان:يزداد،و عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 709/1 برقم 660 و قال: أقول:الظاهر تحريف جميع النسخ و أنّ الصحيح:أياد،قال في الاستيعاب في الأسماء -أياد-أبو السمح خادم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال في الكنى:أبو السمح مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و يقال له:خادم النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، قيل اسمه:أياد..إلى أن قال:و حينئذ فازداد في(جخ)في أصحّ نسخه-و قد نقله الوسيط أيضا-محرّف:أياد،و أبو عيسى فيه محرّف:أبو السمح..إلى أن قال:و كيف كان فلم يذكره ابن سعد في طبقاته،و الطبري في تاريخه في مواليه عليه السلام. أقول:تأمّل في كلام هذا المعاصر و اعجب،و بعد أن تقف على كلمات أهل الفن، من الخاصّة و العامّة يتّضح لك ما جاد به فكره و تحقيقه!و اللّه سبحانه المسدّد للصواب.
2- رجال الشيخ:8 برقم 75.
3- في الكاشف للذهبي 102/1 برقم 249،و تجريد أسماء الصحابة 12/1 برقم 81: إزداد أبو عيسى يروي عنه ابنه..
4- تقريب التهذيب 51/1 برقم 341.

مجهول.انتهى.

و هو عندنا مجهول الحال (1).

ص: 396


1- حصيلة البحث لم أظفر بعد التتبّع على ما يرفع جهالة المترجم،فهو لا زال مجهول الحال. [1829] 1171-الأزرق بن سليمان جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:136 بسنده:..عن الأزرق بن سليمان قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 189/66،و مستدرك وسائل الشيعة 405/16 حديث 20347 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل. [1830] 1172-أزهر بن بسطام بن رستم جاء في رجال النجاشي:229 برقم 802[طبعة جماعة المدرسين: 297 برقم(809)]في ترجمة عيسى بن المستفاد بسنده:..حدّثنا أبو يوسف الوحاظي و الأزهر بن بسطام بن رستم و الحسن بن يعقوب،قالوا: حدّثنا عيسى بن المستفاد.. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1831] 1173-الأزهر البطيخي جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:88 حديث 7 و طبعة تبريز:68
1832

659-أزهر بن عبد عوف (1)

[الضبط:] أزهر:بالهمزة المفتوحة،و الزاي الساكنة،و الهاء المفتوحة،و الراء المهملة (2).

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في عداد أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أزهر بن عبد عوف أبو عبد الرحمن بن

ص: 397


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 70،الاستيعاب 46/1 برقم 101،اسد الغابة 63/1،الوافي بالوفيات 371/8 برقم 3804،الإصابة 44/1 برقم 82،تجريد أسماء الصحابة 12/1 برقم 81،نقد الرجال:38 برقم 1[المحقّقة 185/1 برقم(393)]،مجمع الرجال 180/1،جامع الرواة 78/1.
2- قال في لسان العرب 332/4:الأزهر من الرجال:الأبيض العتيق البياض النيّر الحسن..ثم قال:الزاهر و الأزهر:الحسن الأبيض من الرجال.و قيل:هو الأبيض فيه حمرة.و رجل أزهر أي:أبيض مشرق الوجه.
3- رجال الشيخ:7 برقم 70.

أزهر.انتهى (1)(2).

ص: 398


1- قال في اسد الغابة 63/1:أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ابن كلاب بن مرّة القرشي الزهري،عمّ عبد الرحمن بن عوف،و والد عبد الرحمن ابن أزهر الذي يروي عنه ابن شهاب،روى أبو الطفيل،عن ابن عباس، قال:امتريت أنا و محمّد بن الحنفيّة في السقاية فشهد طلحة بن عبيد اللّه و عامر ابن ربيعة،و أزهر بن عبد عوف أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دفعها إلى العباس يوم الفتح.و روى عبيد اللّه بن عبد اللّه أنّ عمر بن الخطاب بعث أربعة من قريش فنصبوا أعلام الحرم،مخرمة بن نوفل،و أزهر بن عوف..إلى آخره،و مثله في الإصابة و الاستيعاب و الوافي بالوفيات،و تجريد أسماء الصحابة.
2- حصيلة البحث لم أجد للمترجم في المصادر الرجالية من علمائنا الأخيار ما يستكشف منه حاله،لكن المستفاد من المصادر العامية كونه من مخالفي أهل البيت عليهم السلام، و الموالي لمخالفيهم،فهو عندي ضعيف ضعيف. [1833] 1174-أزهر بن كميل جاء في معاني الأخبار:535،[و في طبعة أخرى:329 حديث 1] باب معنى الغوط بسنده:..قال:حدّثنا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد بمدينة السلام قال:حدّثنا أزهر بن كميل،قال:حدّثنا المعتمر بن سليمان.. و عنه في وسائل الشيعة 346/15 حديث 20702،و فيه:زهر بن كميل. أقول:هذا الحديث مثله سندا و متنا في الخصال:179 حديث 243،و لكن فيه:إبراهيم بن جميل،بدل:أزهر بن كميل.و عنهما في بحار الأنوار 129/79 حديث 15،و فيه أيضا:إبراهيم بن جميل، و لكن في حديث آخر في المعجم الكبير 75/7:أزهر بن جميل،
1834

660-أزهر بن قيس (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)إيّاه ممّن روى عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول (3).

ص: 399


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 59،الاستيعاب 46/1 برقم 103،اسد الغابة 63/1،الوافي بالوفيات 371/8 برقم 3806،جامع الرواة 78/1،مجمع الرجال 180/1،الإصابة 125/1 برقم 516،نقد الرجال:38 برقم 2[المحقّقة 186/1 برقم(394)]،تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 85،و الإصابة 125/1 برقم 516.
2- رجال الشيخ:7 برقم 59،و في الاستيعاب قال:أزهر بن قيس روى عنه حريز بن عثمان،لم يرد عنه غيره،و مثله في أسد الغابة و الوافي بالوفيات.
3- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال،إلاّ إذا استفدنا من رواية حريز بن عثمان الرجس الناصبي ضعّفه،و لا يبعد ذلك.
1835

661-أزهر بن منقر (1)

[الترجمة:] عدّه في اسد الغابة (2)من الصحابة،و قال:إنّه من أعراب البصرة (3).

قلت:لم يتبيّن لي حاله،فهو مجهول (4).

1836

662-أزهر مولى سهيل بن عمرو

[الترجمة:] عدّه في الإصابة (5)من الصحابة،و قال:أرسله مولاه سهيل إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بماء زمزم.

ثم روى مسندا عن أمّ معبد،قالت:مرّ بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر (6)،و معه قربتا ماء،فقلت:ما هذا؟قال:إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كتب إلى

ص: 400


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 63/1،الاستيعاب 46/1 برقم 102،الإصابة 125/1 برقم 516، تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 86،الوافي بالوفيات 371/8 برقم 3805.
2- اسد الغابة 63/1.
3- قال في الاستيعاب:أزهر بن منقر لم يحدّث عنه إلاّ عمير بن جابر..إلى آخره، و مثله في الإصابة،و في تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 86:أزهر بن منقد:و جعل (منقر)نسخة بدل.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله،و يعدّ مجهول الحال.
5- الإصابة 45/1 برقم 84.
6- استظهر المصنف هنا كون الاسم:أزهر.

مولاي سهيل يستهديه ماء زمزم،فأنا أعجّل السير لكيلا تنشف القرب.

و أقول:حاله كسابقه (1).

ص: 401


1- حصيلة البحث لم يذكره أحد من علماء الرجال سوى الإصابة،فهو مجهول موضوعا و حكما. [1837] 1175-الأزهر بن نظام جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 304/81 برقم 801[و طبعة جماعة المدرسين:297 برقم(809)]حديث 23 بسنده:..عن أبي يوسف، عن أبي الأزهر،بن نظام،عن أبي الحسن بن يعقوب..نقلا عن مصباح الأنوار. و لكن في رجال النجاشي:298 برقم 801[و طبعة جماعة المدرسين:297 برقم(809)]أورده تحت اسم عيسى بن المستفاد باسم:الأزهر بن بسطام بن رستم. كما نقله الميرزا النوري في مستدركه 197/2 حديث 1790 حيث قال:و عن الأزهر بن بسطام. حصيلة البحث متن الحديث في بحار الأنوار و المستدرك واحد تقريبا و الاختلاف في أبي الأزهر،ففي بحار الأنوار:الأزهر بن نظام،و في المستدرك:الأزهر ابن بسطام،و في رجال النجاشي:الأزهر بن بسطام بن رستم فاتّحاد متن الحديث و اتّحاد رواته يوجب التوقف في اتّحاد العنوانين أو تعدّدهما، و على كلّ تقدير العنوانين مهملين لم يذكرا في المعاجم الرجالية،فتدبّر. [1838] 1176-أزيد بن حمزة[حميرة أو مجمرة] انظر ما سلف من المصنّف في ترجمة:أربد بن حمزة تحت رقم (646). قيل:شهد بدرا.
1839

663-أساف بن أنمار السلمي

و

1840

664-أساف بن نهيك

[الترجمة:] عدّهما في الإصابة (1)و اسد الغابة (2)من الصحابة،و حالهما مجهول.

[الضبط:] و السّلمي-هذا-منسوب إلى بني سلمة-بفتح السين،و كسر اللام-بطن من بني النجّار من الخزرج (3)(4).

ص: 402


1- الإصابة 45/1 برقم 85،و 86،و تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 87 و 88.
2- اسد الغابة 63/1 و 64.
3- انظر:جمهرة أنساب العرب:346،تاج العروس 338/8.
4- حصيلة البحث لم يذكره علماؤنا الأبرار،و ذكره بعض علماء العامّة،فهو من رواة العامّة،و لم يتّضح لي حاله. [1841] 1177-أسامة بن أبي أسامة أحمد بن محمّد ابن أبي أسامة الحلبي اللّغوي قال ابن حجر في لسان الميزان 343/1 برقم 1058[المحققة 581/1 برقم(1067)]:أخذ عن أبيه،و جدّه،و العين رزبي،و غيرهم.و صنّف
1842

665-اسامة بن أخدري التميمي الشقري (1)

الضبط:

أسامة:بضمّ الهمزة،و فتح السين المهملة،ثم الألف،ثم الميم،ثم الهاء (2).

و أخدري:بفتح الهمزة،و سكون الخاء المعجمة،و ضمّ الدال المهملة أو فتحها،و كسر الراء المهملة،و الياء،هذا هو الصحيح الموجود في القاموس (3)، و الإصابة (4)،و اسد الغابة (5)و..غيرها (6).

ص: 403


1- مصادر الترجمة الإصابة 46/1 برقم 87،اسد الغابة 64/1،تقريب التهذيب 52/1 برقم 354، الكاشف 103/1 برقم 159،الاستيعاب 31/1 برقم 15،تهذيب الكمال 332/2 برقم 313،الوافي بالوفيات 376/8 برقم 3813،تجريد أسماء الصحابة 13/8 برقم 88، مجمع الرجال 181/1،رجال الشيخ:3 برقم 4،ملخّص المقال في قسم المجاهيل، نقد الرجال:38[المحقّقة 186/1 برقم(395)]،منهج المقال:51،جامع الرواة 78/1.
2- قال في تاج العروس 186/8:أسامة بالضمّ:معرفة علم للأسد.
3- القاموس المحيط 74/4 قال:اسامة بن زيد مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و حبّة..،و ابن شريك الثعلبي..إلى أن قال:و ابن أخدري الشقري صحابيّون.
4- الإصابة 46/1 برقم 87 قال:اسامة بن أخدري التميمي..إلى آخره.
5- اسد الغابة 64/1،و فيه:اسامة بن أخدري الشقري..إلى آخره.
6- و منهم في تقريب التهذيب 52/1 برقم 354،قال:اسامة بن أخدري-بفتح الهمزة

و في نسخ عديدة من رجال الشيخ رحمه اللّه (1)،و عدّة اخرى من كتب رجالنا:أجدري-بإبدال الخاء المعجمة جيما-،و التتبّع يقضي بصحّة الأوّل.

و التميمي:نسبة إلى تميم-كأمير-ابن مرّ بن أدّ بن طابخة أبي قبيلة من مضر مشهورة،يصرف و يمنع الصرف،و الأوّل أكثر (2).

و عن سيبويه أنّه:إن استعمل اسما للأب يصرف،و إن جعل اسما للقبيلة لم يصرف (3).

و الشقري:بفتح الشين المعجمة،و كسر القاف،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى شقرة،لقب معاوية بن الحرث[الحارث]بن تميم (4).و أبو قبيلة من ضبّة بن أدّ بن مرّ،و الأوّل-إن صحّ-فلا إشكال،و إلاّ فنسبة الواحد إلى تميم

ص: 404


1- في نسختنا من رجال الشيخ طبعة النجف الأشرف:3:أسامة بن أجيري،و في نسخة بحسب تعليق السيد محمّد صادق بحر العلوم:أجدري،و في مجمع الرجال 11/1: اسامة بن أجذري،و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل:اسامة بن أخدري،و كذا في جامع الرواة،و في نقد الرجال،و منهج المقال:أسامة بن أجدري،و في تهذيب الكمال:أسامة بن أخدري التميمي،ثم الشقري،له صحبة،نزل البصرة و شقرة هو الحارث بن تميم بن مرّ..،و في الاستيعاب:أسامة بن أخدري الشقري عمّ بشير بن ميمون و هو من بني شقرة،و اسم شقرة:الحارث بن تميم بن مرّة نزل البصرة،روى عنه بشير بن ميمون.
2- انظر:صحاح اللغة 1878/5،تاج العروس 213/8،جمهرة ابن حزم:207، 466-467.
3- صرّح بذلك في تاج العروس 213/8 عن سيبويه.
4- قال في توضيح المشتبه 109/5:قال:و شقر،بالإعجام:حيّ من تميم.قلت: ضبطه المصنّف بفتح الشين المعجمة و أهمل القاف،و هو الشقر بفتح أوّله و كسر ثانيه، و اسمه:معاوية بن الحارث بن تميم بن مرّ.و انظر:جمهرة ابن حزم:206-207.

و شقرة ضبّة لا يمكن،لعدم كون إحدى القبيلتين بطنا من الأخرى،و إن انتهيا إلى أدّ بن طابخة،فيتعيّن أن تكون النسبة إلى إحداهما بالنسب، و الاخرى بالولاء.

و قد صرّح في السبائك (1)بأنّ اسامة-هذا-صحابي شقري من شقرة ضبّة،و هم بنو شقرة بن ربيعة بن كعب بن ربيعة بن ضبّة بن أدّ بن مرّ بن طابخة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)ممّن روى عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و عدّه في الإصابة (3)،و اسد الغابة (4)،و تقريب ابن حجر (5)،و مختصر الذهبي (6)و..غيرها(أيضا)من الصحابة.و قالوا:إنّه نزل البصرة.و رووا عن بشير بن ميمون عنه حديثا واحدا و قالوا:ليس له غيره.

و أقول:لم يتبيّن لي حال الرجل،فحاله لي مجهول (7).

ص: 405


1- سبائك الذهب:26:شقرة-بكسر القاف-بنوه بطن من ضبّة من طابخة،و النسبة إليهم شقري-بفتح القاف-..إلى أن قال:منهم اسامة الشقري الصحابي،و في تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 88:اسامة بن أخدري الشقري..
2- رجال الشيخ:3 برقم 4.
3- الإصابة 46/1 برقم 87.
4- اسد الغابة 64/1.
5- تقريب التهذيب 52/1 برقم 354.
6- الكاشف للذهبي 103/1 برقم 159،و لم نحصل على مختصره،كما لم نميّز أيهما هو.
7- حصيلة البحث حيث لم يذكر علماء الجرح و التعديل بمدح أو قدح،فيعدّ مجهول الحال.
1843

666-أسامة بن حفص (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط حفص في:إبراهيم بن أبي حفص.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام،و قال:

كان قيّما له.انتهى.

و عدّه في الخلاصة (4)في القسم الأوّل،و لازمه كونه ممّن يعتمد على حديثه، و لكن لم يزد في ترجمته على قوله:كان قيّما للكاظم عليه السلام.

و عدّه ابن داود أيضا في الباب الأوّل (5)،و جعله من أصحاب الكاظم عليه السلام و نسب ذلك إلى الكشّي،و النجاشي (6)،و رجال الشيخ رحمهم اللّه ثم قال:ممدوح.و كان قيّما له عليه السلام.انتهى.

ص: 406


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:334 برقم 31،الخلاصة:23 برقم 2،رجال ابن داود:50 برقم 152،رجال الكشّي:453 حديث 857،حاوي الأقوال 304/3 برقم 1289 [المخطوط:228 برقم 1201 من نسختنا]،الوجيزة:145 الحجريّة[رجال المجلسي:157 برقم(161)]قال:كان وكيلا للكاظم عليه السلام،التهذيب 363/7 حديث 1470،معجم رجال الحديث 22/3 قال:قيّم للكاظم عليه السلام،إمامي.
2- في صفحة:222 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:344 برقم 31.
4- الخلاصة:23 برقم 2.
5- رجال ابن داود:50 برقم 152 طبعة جامعة طهران،[و الطبعة الحيدرية:47 برقم (55)].
6- ليس في رجال ابن داود طبعة جامعة طهران و طبعة النجف الأشرف ذكر عن النجاشي.

قلت:نسبته إلى رجال الشيخ رحمه اللّه صحيحة،كما عرفت.و كذا الكشّي؛ لأنّ الموجود فيه (1)هكذا:اسامة بن حفص،كان من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،حمدويه،قال:محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى، قال:اسامة كان قيّما لأبي الحسن عليه السلام.انتهى.

و أمّا نسبته إلى النجاشي فلا أصل لها،لخلوّه عن التعرّض لذكره بالمرّة.

و في التهذيب (2)أيضا عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى،عن اسامة بن حفص:و كان قيّما لأبي الحسن موسى عليه السلام.انتهى.

و أقول:إنّ كون الرجل إماميّا ممّا لا ينبغي الشبهة فيه،و كونه قيّما لأبي الحسن موسى عليه السلام-أي قائما باموره و خدماته-أعظم مدح له:

فإن لم يدلّ على وثاقته،و صحّة حديثه،فلا أقل من كفايته في كون حديثه حسنا،بل حسنا كالصحيح،كما صنعه العلاّمة،و ابن داود،حيث عدّاه في القسم الأوّل.فما في الحاوي (3)من عدّه في القسم الرابع-المتكفّل لعدّ الضعاف-

ص: 407


1- رجال الكشّي:453 حديث 857.
2- التهذيب 363/7 حديث 1470 بسنده:..عن عثمان بن عيسى،عن اسامة بن حفص و كان قيّما لأبي الحسن عليه السلام..،و قد أنكر بعض المعاصرين في قاموسه 467/1-468،أن يكون في التهذيب جملة:و كان قيّما لأبي الحسن عليه السلام..!و قد ذكرنا مورد ذلك فالمعاصر لم يكلّف نفسه عناء الفحص،و الانكار لا مئونة له،فتفطّن.
3- حاوي الأقوال 304/3 برقم 1289[المخطوط:228 برقم(1201)من نسختنا]. و أعلم أنّ في تهذيب الكمال 332/2 برقم 314 ذكر:اسامة بن حفص المدني، روى عن عبيد اللّه بن عمر،و موسى بن عقبة..و هذا غير المعنون؛لأنّ ذاك يروي عن موسى بن جعفر عليهما السلام و كان قيّما له،و هذا يروي عن عبيد اللّه بن عمر الذي قتل في وقعة صفين و بينهما أكثر من مائة سنة فعليه ذاك من رواة العامّة،و المعنون هنا من أجلاّء الإمامية،فتفطّن.

كما ترى (1).

1844

667-اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي (2)

الضبط:

شراحيل:بفتح الشين المعجمة،و الراء المهملة،و الألف،و الحاء المهملة

ص: 408


1- حصيلة البحث أقول:القيّم:هو القائم بخدمة الرجل،و المجري لاموره،و المدبّر لحوائجه، و المشرف على شئون مولاه،و مثل هذا كيف يمكن أن يختاره الإمام عليه السلام ما لم يكن ثقة،و كيف يمكن أن يسلّطه الإمام عليه السلام على ماله و شئونه و شئون عياله من لم يحرز أمانته و وثاقته و ورعه،نعم لو كان خادما لم يلزم ذلك؛لأن الخدمة للشخص لا تلازم السلطنة على الامور،بل هو المنفّذ لأوامر المخدوم،بخلاف القيّم فإنّه يلازم أن تكون له حريّة التصرّف،و حرية العمل،و يكون مسلّطا على أسرار حياة مولاه،و ما يحتاج إليه ممّا يعود إلى نفسه و إلى عائلته،فالمترجم إن لم يكن ثقة فهو في أعلى مراتب الحسن عندي بلا ريب،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 1،و صفحة:34 برقم 1،الخلاصة:23 برقم 1،الوجيزة: 145[رجال المجلسي:157 برقم(162)]،رجال الكشّي:39 برقم 80،منهج المقال:51،بحار الانوار 143/10 طبعة كمپانى،تفسير علي بن إبراهيم 148/1، رجال ابن داود:50 برقم 153،رجال البرقي:2،إتقان المقال:259،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو الذمّ،التحرير الطاوسي الطبعة المحقّقة:50 برقم 43[المخطوط:17 برقم 39 من نسختنا]،الوسيط المخطوط:34 من نسختنا، تكملة الرجال 174/1،منتهى المقال:48[المحقّقة 5/2 برقم(284)]،جامع الرواة 78/1،مجالس المؤمنين 246/1،مجمع الرجال 181/1،كشف الغمة 562/1، الاستيعاب 29/1 برقم 12،اسد الغابة 64/1،تهذيب الكمال 338/2 برقم 316، الوافي بالوفيات 383/8 برقم 3810،تجريد أسماء الصحابة 13/1،الإصابة 46/1 برقم 89،الكاشف 104/1 برقم 263،تقريب التهذيب 53/1 برقم 357،تاريخ خليفة بن خيّاط 273/1،تهذيب التهذيب 208/1 برقم 391،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 9/4،الغارات 577/2.

المكسورة،و الياء المثنّاة الساكنة،و اللام،اسم جماعة من الصحابة و المحدّثين و..غيرهم.و في صرفه خلاف،فسيبويه-بل الأكثر-على أنّه لا ينصرف، لأنّه بزنة جمع الجمع،فهي وحدها كافية في المنع كسراويل.و عن الأخفش أنّه ينصرف في النكرة لأنّه ليس بجمع،و ما ليس كذلك يحتاج إلى علّة أخرى (1)، و لازم التعليل اتّفاقهم على عدم الصرف إذا استعمل علما؛لأنّ العلميّة من الأسباب،فإذا اجتمعت مع الوزن منع من الصرف.و لذا قيّده الأخفش بالنكرة،إشارة إلى منع الصرف إذا استعمل علما،فتدبّر.

و الكلبي:بفتح الكاف،و اللام،و كسر الباء الموحّدة،ثم الياء.نسبة إلى قبيلة بني كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان[بن عمران] (2)بن الحافي بن قضاعة،و ليست نسبة إلى الكلب،موضع بين قومس و الري،كان سابقا ممرّ حاجّ خراسان و جبل باليمامة (3)لتصريح الشيخ رحمه اللّه بأنّ أصله من كلب.

الترجمة:

قال في الوجيزة (4)إنّه:مختلف فيه.

قلت:مقتضاه أنّ من الأصحاب من اعتمد على روايته،و منهم من أنكرها.

و قد عدّه في الخلاصة (5)في القسم الأوّل،ثم جعل الأولى التوقّف في روايته.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)تارة:في أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قائلا:اسامة بن زيد بن شراحيل الكلبي،مولى رسول اللّه صلّى اللّه

ص: 409


1- صرّح بذلك كلّه في تاج العروس 389/7.
2- زيادة من جمهرة ابن حزم:455.
3- كما في معجم البلدان 475/4.
4- الوجيزة:145 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:157 برقم(162)]قال:و ابن زيد مختلف فيه.
5- الخلاصة:23 برقم 1.
6- رجال الشيخ:3 برقم 1.

عليه و آله و سلّم،امّه امّ أيمن،اسمها:بركة (1)،مولاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.كنيته:أبو محمّد،و يقال:أبو زيد.انتهى.

و اخرى (2):في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قائلا:اسامة بن زيد بن حارثة،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الأصل من كلب (3)، و نسبه معروف.انتهى.

لكن اسم الجدّ في المقامين مختلف،و الّذي يظهر من كلمات الناقلين لنسبه وقوع كلّ من حارثة و شراحيل في نسبه،فنسب الشيخ رحمه اللّه في كلّ باب إلى جدّ من أجداده،فإنّه ابن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزّى بن زيد بن امرئ القيس بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد ودّ بن عوف بن كنانة ابن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللاّت بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة، و ما ذكرناه من كونه ابن زيد بن حارثة بن شراحيل هو الّذي نصّ عليه في اسد الغابة (4)،و الإصابة (5)،و محكي كلام المقدسي (6)و..غيرها.

فما في تاج العروس (7)من جعله إيّاه ابن زيد بن ثابت من سهو القلم؛إذ ليس في كلام أحد إثبات مسمّى ب:ثابت في سلسلة نسبه.

ص: 410


1- [بركة]بالباء الموحّدة المفتوحة،و الراء المهملة و الكاف المفتوحتين، و الهاء.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:انظر ضبطها في توضيح المشتبه 466/1.
2- رجال الشيخ:24 برقم 1.
3- في رجال الشيخ رحمه اللّه:كليب.
4- اسد الغابة 64/1.
5- الإصابة 31/1 برقم 89.
6- المقدسي المعروف ب:ابن القيسراني في الجمع بين رجال الصحيحين:40 برقم 151.
7- تاج العروس 186/8 في مادة(اسامة).

ثمّ إنّ المقدسي قال:إنّه يكنّى:أبا زيد،و يقال:أبو محمّد.و زاد في اسد الغابة (1)قوله:و قيل:أبو يزيد،و قيل:أبو خارجة.

ثمّ إنّهم اتّفقوا على أنّه مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنّ امّه امّ أيمن،اسمها:بركة،حاضنة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنّه يعرف ب:الكلبي.

و قال المقدسي (2)إنّه:من كلب اليمن،و إنّه حبيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في اسد الغابة أنّه:كان يسمّى حبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

ثمّ روى عن ابن عمر،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:اسامة ابن زيد لأحبّ الناس إليّ،أو من أحب الناس إليّ،و أنا أرجو أن يكون من صالحيكم،فاستوصوا به خيرا.

و أقول:عن ابن عمر أيضا (3):إنّا ما كنّا ندعوه إلاّ زيد بن محمّد،حتّى نزلت: اُدْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ (4).

و قال غير واحد (5):إنّه استعمله النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ابن

ص: 411


1- اسد الغابة 64/1 قال:اسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب..إلى أن قال: يكنّى اسامة:أبا محمّد،و قيل:أبو زيد،و قيل:أبو يزيد،و قيل:أبو خارجة،و هو مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أبويه و كان يسمّى حبّ،قال في الاستيعاب 30/1 برقم 12(يقال له الحبّ).
2- الجمع بين رجال الصحيحين 40/1 برقم 151 قال:..حبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم و مولاه يعرف ب:الكلبي،يقال:أنّه من كلب اليمن..إلى آخره.
3- كما في أنساب السمعاني 132/11 قال:كان ابن عمر يقول:ما كنّا ندعوه إلاّ زيد بن محمّد[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]حتى نزلت: اُدْعُوهُمْ لِآبٰائِهِمْ .
4- سورة الأحزاب(33):5.
5- منهم في الإصابة 46/1 برقم 89،و الاستيعاب 30/1 برقم 12 قال:اختلف في سنّه

ثماني عشرة سنة،و قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و هو ابن عشرين سنة، و أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمّره على جيش عظيم،و لعن المتخلّف عنه، فقبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل أن يتوجّه.

و ذكروا أيضا في ترجمته أنّه اعتزل الفتن بعد قتل عثمان،و كان قد سكن المزّة (1)من عمل دمشق،ثمّ رجع فسكن وادي القرى،ثم نزل إلى المدينة فمات بها بالجرف.

و قد صرّح جمع (2)بأنّه مات في آخر خلافة معاوية.

و عن السمعاني (3)أنّه مات عقب خلافة عثمان..فإن أراد بلا فصل،فهو خطأ.و إن أراد بفصل كثير فهو مجمل.

و قد أرّخ ابن عبد البر (4)موته بسنة أربع و خمسين.

ص: 412


1- مراصد الاطلاع 1266/3:المزّة-بالكسر،ثم التشديد-قرية كبيرة غنّاء في أعلى الغوطة في سفح الجبل من أعلى دمشق،و في الأصل:المرّة،و الظاهر أنّه غلط.
2- في تهذيب التهذيب 208/1 برقم 391:ثم انتقل إلى المدينة فمات بها سنة 54 و هو ابن 75،و قيل غير ذلك..إلى أن قال:و قال مصعب الزبيري توفّي آخر أيام معاوية بن أبي سفيان سنة 58 أو 59،و تاريخ خليفة بن خياط 273/1:و مات في آخر ولاية معاوية،أسامة بن زيد،و أسد الغابة 66/1:و توفّي آخر أيام معاوية سنة ثمان أو تسع و خمسين،و قيل:توفّي سنة أربع و خمسين،قال أبو عمر:و هو عندي أصحّ،و قيل: توفّي بعد قتل عثمان بالجرف،و في الإصابة 46/1 برقم 89،و صحّح ابن عبد البر أنّه مات سنة 54،و في الجمع بين رجال الصحيحين:41 برقم 151:قال الواقدي:توفّي في آخر خلافة معاوية.
3- في أنسابه 132/11 برقم 3459.
4- في الاستيعاب 30/1 برقم 12:و توفّي اسامة بن زيد بن حارثة في خلافة معاوية سنة ثمان أو تسع و خمسين،و قيل:بل توفّي سنة أربع و خمسين،و هو عندي أصحّ.

و في اسد الغابة (1)إنّه:توفّي سنة ثمان أو تسع و خمسين.

ثم إنّه قد نقل الكشّي (2)تحت عنوانه روايات:

فمنها:ما رواه عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:

حدّثني محمّد بن أحمد،عن سهل بن زاذويه (3)،عن أيّوب بن نوح،عمّن رواه، عن أبي مريم الأنصاري،عن أبي جعفر عليه السلام قال:إنّ الحسن بن علي عليهما السلام (4)كفّن اسامة بن زيد في برد أحمر حبرة.

و أقول:قد نوقش في هذه الرواية-مضافا إلى القصور و الإرسال سندا- بمنافاتها لما ذكره جماعة كالذهبي (5)و ابن حجر (6)من أنّ اسامة مات سنة أربع و خمسين و الحسن عليه السلام توفّي سنة تسع و أربعين،أو سنة خمسين،فيكون موته بعد موت الحسن عليه السلام.فكيف كفّنه الحسن عليه السلام؟!

و يشهد لتأخّر موته ما رواه في كشف الغمّة (7)في خبر طويل تضمّن نعي

ص: 413


1- اسد الغابة 66/1.
2- رجال الكشّي:39 حديث 80،و في بحار الأنوار 134/22 حديث 115.
3- قال بعض المعاصرين في قاموس 471/1:فسهل بن رادويه في سنده محرّف:سهل ابن زياد،بشهادة رواية الكافي له. أقول:إنّ سهل بن زاذويه الثقة الجليل هو الّذي روى عنه ابن نوح و ابن الغضائري كما صرّح بذلك النجاشي في ترجمة سهل بن زاذويه فراجع،فعليه ليس في المقام تحريف كما توهّمه هذا المعاصر في قاموسه.
4- وقع تحريف هنا و الصحيح:إنّ الحسين بن علي عليهما السلام؛لأنّ اسامة مات بعد الإمام الحسن عليه السلام بلا ريب.
5- في الكاشف 104/1 برقم 263 حيث قال:مات سنة 54.
6- في تقريب التهذيب 53/1 برقم 357 حيث قال:مات سنة أربع و خمسين،و هو ابن خمس و سبعين بالمدينة.
7- ننقل الخبر الطويل الذي أشار إليه المؤلّف قدّس سرّه في كشف الغمّة 562/1-564،

(7) لما فيه من الفوائد الجمّة: و حدّث الزبير عن رجاله قال:قدم ابن عباس على معاوية و كان يلبس أدنى ثيابه، و يخفض من شأنه لمعرفته أنّ معاوية كان يكره إظهاره لشأنه.و جاء الخبر إلى معاوية بموت الحسن بن علي عليهما السلام فسجد شكرا للّه تعالى،و بان السرور في وجهه في حديث طويل ذكره الزبير..،و ذكرت منه موضع الحاجة،و أذن للناس،و أذن لابن عباس بعدهم،فدخل فاستدناه،و كان قد عرف بسجدته،فقال له:أ تدري ما حدث بأهلك؟قال:لا،قال:فإنّ أبا محمّد عليه السلام توفّي رحمه اللّه فعظّم اللّه لك الأجر، فقال:( إِنّٰا لِلّٰهِ وَ إِنّٰا إِلَيْهِ رٰاجِعُونَ )عند اللّه نحتسب المصيبة برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و عند اللّه نحتسب مصيبتنا بالحسن بن علي رحمه اللّه إنّه قد بلغتني سجدتك فلا أظنّ ذلك إلاّ لوفاته،و اللّه لا يسدّ جسده حفرتك،و لا يزيد انقضاء أجله في عمرك، و لطالما ما رزينا بأعظم من الحسن[عليه السلام]ثم جبر اللّه،قال معاوية:كم كان أتى له من العمر؟قال:شأنه أعظم من أن يجهل مولده،قال:أحسبه ترك صبية صغارا، قال:كلّنا كان صغيرا فكبر،قال:أصبحت سيّد أهلك،قال:أمّا ما أبقى اللّه أبا عبد اللّه الحسين بن علي[عليهما السلام]فلا،ثم قام،و عينه تدمع،فقال معاوية:للّه درّه، لا و اللّه ما هيّجناه قط إلاّ وجدناه سيّدا.و دخل على معاوية بعد انقضاء العزاء،فقال: يا بن عباس!أمّا تدري ما حدث في أهلك؟قال:لا،قال:هلك اسامة بن زيد،فعظّم اللّه لك الأجر،قال:إنّا للّه و إنّا إليه راجعون رحم اللّه اسامة،و خرج و أتاه بعد أيّام و قد عزم على محاققته-خ.ل محاقته-فصلّى في الجامع يوم الجمعة،و اجتمع الناس عليه يسألونه عن الحلال و الحرام و الفقه و التفسير و أحوال الإسلام و الجاهليّة و هو يجيب، و افتقد معاوية الناس،فقيل:إنّهم مشغولون بابن عباس،و لو شاء أن يضربوا معه بمائة ألف سيف قبل الليل لفعل،فقال:نحن أظلم منه،حبسناه عن أهله و منعناه حاجته، و نعينا إليه أحبّته،انطلقوا فادّعوه،فأتاه الحاجب فدعاه،فقال:إنّا بني عبد مناف إذا حضرت الصلاة لم نقم حتّى نصلّي،اصلّي إن شاء اللّه و آتيه،فرجع[الحاجب]و صلّى العصر و أتاه،فقال:ما حاجتك؟فما سأله حاجة إلاّ قضاها،و قال:أقسمت عليك لما دخلت بيت المال فاخذت حاجتك و إنّما أراد أن يعرف أهل الشام ميل ابن عباس إلى الدنيا،فعرف ما يريده،فقال:إنّ ذلك ليس لي و لا لك،فإن أذنت أن أعطي كلّ ذي حقّ حقّه فعلت،قال:أقسمت عليك إلاّ دخلت فأخذت حاجتك،فدخل،فأخذ برنس

ص: 414

معاوية إلى ابن عباس موت اسامة بن زيد،بعد نعيه إليه الحسن عليه السلام.

و الظاهر اشتباه قلم الكشّي بإبدال(الحسين)عليه السلام ب:(الحسن) عليه السلام.و لذا استظهر الميرزا رحمه اللّه (1)كون المكفّن الحسين عليه السلام:

قال:على أنّ الرواية لم تصحّ،و إن تكرّرت في الكتب.

قلت:قد صرّح في البحار (2)من غير تردّد بأنّ المكفّن الحسين عليه السلام، و أنّه رآه عند موته يتضجّر من ديونه فقضاها عنه في مجلسه،و هي ستّون ألف درهم (3).

ص: 415


1- لا ريب أنّ المكفّن للمترجم هو ريحانة رسول اللّه و سيّد شباب أهل الجنّة الحسين بن علي عليهما السلام لما ثبت من أنّ تاريخ وفاته سنة 54 بعد وفاة الإمام الحسن عليه السلام،و كذا ذهب إليه الميرزا في منهج المقال:51.
2- بحار الأنوار 143/1 طبعة الكمپاني،و في الطبعة الحروفية 134/22 حديث 115، و فيه:الحسن و هو مصحّف الحسين.
3- أقول:كما أنّ الإمام الحسين عليه السلام قضى دين اسامة كذا ولده السجاد عليه السلام قضى دين ولد اسامة زيد حيث صرّح في بحار الأنوار 56/46 حديث 8 بذلك،فراجع.

و منها:ما رواه هو (1)رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود أيضا قال:حدّثني أحمد ابن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد بن زياد،عن سلمة بن محرز،عن أبي جعفر عليه السلام قال:«أ لا اخبركم أهل (2)الوقوف؟»،قلنا:بلى،قال:

«اسامة بن زيد و قد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا،و محمّد بن سلمة (3)،و ابن عمر مات منكوثا (4)».

و أقول:الظاهر أنّ المراد بالوقوف،الوقوف عن القول بخلافة أمير المؤمنين عليه السلام،و بالرجوع القول بها،لعدم حدوث الوقف المصطلح إلاّ بعد الصادق عليه السلام،و الرجل قد مات في زمان الحسين أو الحسن عليهما السلام.

و قد عثرت بعد حين على ما يشهد بما قلناه،و هو ما حكي عن كتاب سليم ابن قيس (5)-و هو معتمد كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى-من أنّه بعد ذكر أنّ الناس بايعت عليّا عليه السلام-يعني بعد عثمان-طائعين غير مكرهين، قال:غير ثلاثة رهط بايعوه،ثم شكّوا في القتال معه،و قعدوا في بيوتهم؛محمّد ابن مسلمة،و سعد بن أبي وقاص،و ابن عمر.و اسامة بن زيد سلم بعد ذلك و رضي،و دعا لعليّ عليه السلام و استغفر له،و برأ من عدوّه،و شهد أنّه على الحقّ،و من خالفه ملعون حلال الدم.انتهى.

و إلى ذلك أشار أبو جعفر عليه السلام بقوله:«و قد رجع».

ص: 416


1- الكشّي رحمه اللّه في رجاله:39 حديث 81.
2- في المصدر:بأهل،و هو الأصحّ.
3- الظاهر أنّه:مسلمة.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الذي جاء في المصدر،و لعلّه هو الصحيح.
4- خ.ل:منكوبا.[منه(قدّس سرّه)].و كذا في المصدر.
5- كتاب سليم بن قيس 797/2 الحديث الثامن و العشرون[الطبعة المحقّقة].

و منها:ما رواه أبو عمرو الكشّي (1)،قال:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،قال:حدّثني جعفر بن محمّد المدائني،عن موسى بن القسم[القاسم] العجلي (2)،عن صفوان،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن آبائه عليهم السلام قال:كتب علي عليه السلام إلى والي المدينة:«لا تعطينّ سعدا و لا ابن عمر من الفيء شيئا،فأمّا أسامة بن زيد فإنّي قد عذرته في اليمين الّتي كانت عليه».

و أقول:أشار عليه السلام باليمين إلى قضيّة في تفسير عليّ بن إبراهيم (3)من أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بعث اسامة بن زيد في خيل إلى بعض قرى اليهود،ليدعوهم إلى الإسلام،و كان رجل من اليهود يقال له:مرداس بن نهيك،لمّا أحسّ بهم،جمع إبله و ماله و صار في ناحية الجبل،و هو يقول:أشهد أن لا إله إلاّ اللّه و أنّ محمّدا رسول اللّه(ص)فمرّ به اسامة فقتله.و لمّا رجع قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له:«قتلت رجلا يشهد الشهادتين!»،قال:

يا رسول اللّه(ص)!قالها تعوّذا من القتل،قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لا، ما قال بلسانه قبلت،و لا ما كان بقلبه علمت»،و فيه نزلت آية يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لاٰ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقىٰ إِلَيْكُمُ السَّلاٰمَ لَسْتَ مُؤْمِناً.. (4)الآية.

فحلف اسامة أن لا يقاتل رجلا يشهد الشهادتين،فتخلّف عن أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه.

ص: 417


1- رجال الكشّي:39 برقم 82.
2- لمّا لم يذكر ذلك علماء الرجال و لا وقع في أسانيد روايات(العجلي)بل ذكر علماء الجرح و التعديل و وقع في أسانيد الروايات(موسى بن القاسم البجلي الثقة)،كان (العجلي)خطأ،و الصحيح البجلي،إلاّ أنّ في جميع النسخ:العجلي!فتفطّن.
3- تفسير علي بن إبراهيم 148/1 سورة النساء مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ.
4- سورة النساء(4):94.

و أقول:يساعد على ذلك ما في اسد الغابة (1)من أنّه لم يبايع عليّا عليه السلام،و لا شهد معه شيئا من حروبه،و قال له:لو أدخلت يدك في فم تنّين لأدخلت يدي معها،و لكنّك قد سمعت ما قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حين قتلت ذلك الرجل الذي شهد أن لا إله إلاّ اللّه.

هذا،و ربّما يظهر من جملة من الأخبار ذمّه،و أنّ رجوع المتخلّفين عن جيشه إلى المدينة كان برضاه و مشورته.

و عن ابن أبي الحديد في شرح النهج (2)أنّه ممّن لم يبايع عليّا عليه السلام بعد قتل عثمان.

و عن البحار (3)عن كتاب الغارات (4)قال:بعث اسامة بن زيد إلى

ص: 418


1- اسد الغابة 65/1.
2- نهج البلاغة 9/4.
3- بحار الانوار 735/8 طبعة الكمپاني[و الطبعة المحققة 296/34]باب ذكر أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
4- الغارات 577/2[المختصر 395/2]باختلاف يسير بينهما و في منتخب كتاب الغارات:576(الطبعة الاولى)،و عنه في بحار الأنوار 58/100 حديث 3،و مستدرك وسائل الشيعة 97/11 حديث 9. كلمات و آراء اعلامنا في المترجم قال ابن داود في رجاله في القسم الأوّل:50 برقم 153:اسامة بن زيد بن شراحيل،-بالشين المعجمة،و الحاء المهملة-،الكلبي،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،امّه امّ أيمن،اسمها:بركة،بالمفردة تحت،مولاة رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،كنيته:أبو محمّد،و قيل:أبو زيد،(ل)،(ى)،[كش]مدح بعد الذمّ،و كفّنه الحسن عليه السلام في حبرة،و قال الباقر عليه السلام فيه:«إنّه قد رجع فلا تقولوا فيه إلاّ خيرا»و كتب أمير المؤمنين عليه السلام إلى والي المدينة«لا تعطينّ سعدا و لا ابن عمر من الفىء شيئا،فأمّا أسامة بن زيد فإنّي قد عذرته في اليمين التي كانت عليه».

(4) و في رجال البرقي:2 في الصحابة:و اسامة بن زيد بن حارثة مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الأصل من كلب،و الأصل فيهم معروف.

و عدّه في إتقان المقال:259 في الضعفاء و قال:اسامة بن زيد مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روى الكشّي عن أبي جعفر عليه السلام بسند غير معتبر أنّه ممّن رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا،و روى مرسلا عنه عليه السلام أنّ الحسن بن علي عليهما السلام كفّنه في برد أحمر حبرة،و فيه أنّه ينافي ما حكى من تاريخ وفاتهما لأنّ اسامة بن زيد مات سنة 54 و وفاة الإمام الحسن عليه السلام سنة 49،و روى أيضا عن علي عليه السلام بسند ضعيف أنّي قد عذرته في اليمين التي كانت منه.

و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح قال:أسامة بن زيد ابن شراحيل الكلبي مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى أن قال:و روى الكشّي بطريق ضعيف عن أبي جعفر عليه السلام قال:«أ لا أخبركم بأهل الوقوف» قالوا:بلى،قال:أسامة بن زيد،و قد رجع فلا تقولوا إلاّ خيرا،قال في(صه):الأولى عندي الوقف في روايته،و في الوجيزة 145،الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:157 برقم(162)]،قال:مختلف فيه.

و في التحرير الطاوسي:50-51 برقم 43[نشر مكتبة السيّد المرعشي النجفي: 73-74 ترجمة 44]:اسامة بن زيد؛روى أنّه رجع،و نهينا أن نقول إلاّ خيرا..إلى أن قال:و روي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام عذره في اليمين التي كانت عليه..إلى أن قال:كتب علي عليه السلام إلى والي المدينة«لا تعطينّ سعدا و لا ابن عمر من الفيء شيئا،فأمّا اسامة بن زيد فإنّي عذرته في اليمين التي كانت عليه»ثم قال:

أقول:في السند[الأول من هو]مقدوح في عقيدته،و في الطريق الثاني من لم استثبت عدالته.

و في الوسيط المخطوط:34 من نسختنا بعد أن عنونه و ذكر كنيته قال:بسند ضعيف عن أبي جعفر عليه السلام أنّه رجع فلا تقول فيه إلاّ خيرا(كش).عنه(صه)،و الأولى عندي الوقف في روايته..

و في تكملة الرجال 174/1:اسامة بن زيد في البحار،عن كتاب الغارات قال: بعث اسامة بن زيد الى علي عليه السلام أن ابعث إليّ بعطائي،فو اللّه لتعلم أنك لو كنت في فم أسد لدخلت معك،فكتب إليه:«إنّ هذا المال لمن جاهد عليه،و لكن هذا مالي

ص: 419

(4) بالمدينة فأصب منه ما شئت».

و ذكره في منتهى المقال:48[المحقّقة 5/2 برقم(284)]،و جامع الرواة 78/1، و الخلاصة:23 باب 13 برقم 1 في القسم الأوّل،و مجالس المؤمنين 246/1،و مجمع الرجال 181/1..و غيرها.

كلمات و آراء اعلام العامة قال في الاستيعاب 29/1 برقم 12-بعد أن عنونه و ذكر كنيته-:اختلف في سنّه يوم مات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقيل:ابن عشرين سنة،و قيل:ابن تسع عشر،و قيل:ابن ثماني عشر..إلى أن قال:مات في الجرف في آخر خلافة معاوية..ثم قال:و لمّا فرض عمر بن الخطاب للناس فرض لاسامة بن زيد خمسة آلاف،و لابن عمر الفين..

و في اسد الغابة 64/1 ذكره و ذكر نسب امّه..و قال:عن اسامة بن زيد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ركب على حمار عليه قطيفة و أردف وراءه اسامة و هو يعود سعد بن عبادة قبل وقعة بدر.و لمّا فرض عمر بن الخطاب..إلى أن قال:و لم يبايع عليّا [عليه السلام]،و لا شهد معه شيئا من حروبه.و قال له:لو أدخلت يدك في فم تنين لأدخلت يدي معها،و لكنّك قد سمعت ما قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حين قتلت ذلك الرجل الذي شهد أن لا إله إلاّ اللّه،ثم ذكر الاختلاف في وفاته.

و في تهذيب الكمال 338/2-347 برقم 316 عنونه و ذكر كناه و ذكر من روى عنهم و رووا عنه و قال:استعمله رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على جيش فيه أبو بكر و عمر،فلم ينفذ حتى توفّي النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فبعثه أبو بكر إلى الشام،فأغار على ابنى من ناحية البلقاء،و شهد مع أبيه غزوة مؤتة،و قدم دمشق، و سكن المزّة مدّة،ثم انتقل إلى المدينة فمات بها،و يقال:مات بوادي القرى سنة أربع و خمسين،و هو ابن خمس و سبعين،و قيل غير ذلك في مبلغ سنّه و تاريخ وفاته..إلى أن قال:عن ابن عمر:لما استعمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اسامة،طعن اناس في إمارته،فجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم على المنبر،و قال: بلغني أنّ رجالا يطعنون في إمارة اسامة،و قد كانوا يطعنون في إمارة أبيه من قبله،و أيم اللّه إنّه لخليق بالإمارة..إلى أن قال:كان عمر بن الخطّاب إذا رأى اسامة قال:السلام عليك أيها الأمير،فيقول اسامة:غفر اللّه لك يا أمير المؤمنين تقول لي هذا؟!قال:و كان يقول

ص: 420

علي عليه السلام أن أبعث إليّ بعطائي فو اللّه لتعلم أنّك لو كنت في فم أسد لدخلت معك،فكتب إليه:«إنّ هذا المال لمن جاهد عليه،و لكن هذا ما لي بالمدينة فأصب منه ما شئت».انتهى.

و تنقيح المقال؛أنّ تكفين الحسين عليه السلام إيّاه،و قضاءه دينه لا يدلّ على شأن الرجل،لأنّهم أهل بيت الكرم و الرحمة و العفو.نعم،حبّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له،و تأميره على الجيش،يدلّ على وثاقته،لعدم تعقّل تأميره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الفاسق على الجيش.و لكنّ الإشكال في صدور منافيات من الرجل.

نعم؛المفهوم من خبر سلمة بن محرز،و ابن الحجّاج،و سليم بن قيس،صدور التوبة منه عن أفعاله،و تشيّعه و قبول الأمير عليه السلام توبته،فيكون حديثه حينئذ من الحسان،و اللّه العالم.

[قد فاتنا في ترجمة الرجل خبر ناطق بأنّه قد ردّ على أبي بكر بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غصبه للخلافة و هو ما رواه في الاحتجاج (1)عن

ص: 421


1- الاحتجاج 114/1-115،باختلاف أشرنا إلى بعضه.

مولانا الباقر عليه السلام قال:إنّ عمر بن الخطاب قال لأبي بكر:اكتب إلى أسامة يقدم عليك فإنّ في قدومه قطع الشنعة (1)عنّا.

فكتب أبو بكر إليه:من أبي بكر خليفة رسول اللّه(ص)إلى اسامة بن زيد.

أمّا بعد؛فانظر إذا أتاك كتابي فاقبل إليّ أنت و من معك فإنّ المسلمين قد اجتمعوا (2)و ولّوني أمرهم فلا تتخلّفنّ فتعصي و يأتيك منّي ما تكره،و السلام.

قال:فكتب إليه اسامة جواب كتابه:من اسامة بن زيد عامل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على غزوة الشام.أمّا بعد؛فقد أتاني منك كتاب ينقض أوّله آخره،ذكرت في أوّله أنّك خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ذكرت في آخره أنّ المسلمين اجتمعوا عليك فولّوك أمرهم و رضوا بك،و اعلم!أنّي أنا و من معي من جماعة المسلمين و المهاجرين فلا و اللّه ما رضينا بك و لا ولّيناك أمرنا،و انظر أن تدفع الحقّ إلى أهله و تخلّيهم و إيّاه،فإنّهم أحقّ به منك،فقد علمت ما كان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في علي يوم غدير خمّ فما طال العهد فتنسى،انظر بمركزك و لا تخلف (3)فتعصي اللّه و رسوله و تعصي ما استخلفه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليك و على صاحبك،و لم يعزلني حتّى قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أنّك و صاحبك رجعتما و عصيتما فأقمتما في المدينة بغير إذني.

فهمّ أبو بكر أن يخلعها من عنقه.قال:فقال له عمر:لا تفعل،قميص قمّصك اللّه،لا تخلعه فتندم و لكن ألحّ على اسامة بالكتب و مر فلانا و فلانا و فلانا، يكتبون إلى أسامة أن لا يفرّق جماعة المسلمين و أن يدخل معهم فيما صنعوا.

ص: 422


1- في المصدر:الشنيعة بدل:الشنعة.
2- في الاحتجاج زيادة:عليّ،هنا.
3- في المصدر:انظر مركزك و لا تخالف..

قال:فكتب إليه أبو بكر و كتب إليه اناس من المنافقين أن ارض بما اجتمعنا عليه،و إيّاك أن تشمل المسلمين فتنة من قبلك فإنّه حديثو عهد بالكفر،فلمّا وردت الكتب إلى أسامة انصرف بمن معه حتّى دخل المدينة،فلمّا رأى اجتماع الناس على أبي بكر انطلق إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال:ما هذا؟! فقال له عليّ عليه السلام:«هذا ما ترى»،قال له أسامة:فهل بايعته؟فقال:

«نعم»،فقال له اسامة:طائعا أو كارها؟قال:«لا،بل كارها».

قال:فانطلق اسامة فدخل على أبي بكر؛فقال له:السلام عليك يا خليفة المسلمين!

قال:فردّ عليه أبو بكر و قال:السلام عليك أيّها الأمير..الحديث] (1)(2).

ص: 423


1- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الأسماء التى فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3 من الطبعة الحجرية أثناء طبعه للكتاب و لم يف عمره الشريف بإتمامها.
2- حصيلة البحث إنّ تخلّفه من بيعة أمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام،و عدم شركته في حروبه عليه السلام،و انعزاله عنه،يلزمنا الحكم عليه بالضعف،و أمّا تأمير النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له تجعله ثقة عدلا في زمان تأميره،أمّا بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكون مشمولا لقوله عليه السلام:«ارتدّ الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ ثلاثة أو أربعة»،و ما لم تقم أمارة صريحة على رجوعه إلى الحقّ لا يسعنا الحكم عليه بالوثاقة،و أمّا توبته و قبول أمير المؤمنين عليه السلام توبته،فإن ثبتت من طريق معتبر جعلته حسنا،و إنّي فيه من المتوقفين،بل الراجح عندي ضعفه. [1845] 1178-أسامة بن زيد الشحّام جاء في المحاسن للبرقي:547 باب 12 العنب حديث 866 بسنده:.. عن صفوان،عن اسامة بن زيد الشحّام،قال:دخلت على
1846

668-أسامة بن شريك الثعلبي (1)

الضبط:

شريك:بالشين،و الراء،و الياء،و الكاف،و زان أمير،من الأسماء المتعارفة (2).

و الثعلبي:بالثاء المثلّثة المفتوحة،و العين المهملة الساكنة،و اللام المفتوحة، و الباء الموحّدة المكسورة،و الياء نسبة إلى بني ثعلبة،و هم قبائل شتّى (3)،فثعلبة

ص: 424


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 2،جامع الرواة 78/1،نقد الرجال:38 برقم 4[المحقّقة 187/1 برقم(398)]،مجمع الرجال 182/1،الاستيعاب 31/1 برقم 14،الإصابة 31/1 برقم 90،اسد الغابة 66/1،تهذيب التهذيب 210/1،تقريب التهذيب 53/1 برقم 359،طبقات ابن سعد 17/6،التاريخ الكبير للبخاري 20/2،المعرفة و التاريخ 304/1،تحفة الأشراف 62/1،ثقات ابن حبّان 2/3-3،تهذيب الكمال 351/2 برقم 318،الوافي بالوفيات 375/8 برقم 3811،تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 92.
2- انظر ضبط شريك في توضيح المشتبه 330/5.
3- ذكر في نهاية الأرب:180 برقم 642:بنو ثعلبة بطن من أسد من خزيمة من العدنانية و هم بنو ثعلبة بن دودان بن أسد. و في صفحة:181 برقم 643:بنو ثعلبة أيضا بطن من الخزرج من الأزد من

في أسد،و ثعلبة في تميم،و ثعلبة في ربيعة،و ثعلبة في قيس،و ثعلبتان في طيّ.

أو إلى الثعلبيّة:موضع بطريق مكّة على جادّتها من الكوفة من منازل أسد ابن خزيمة،قد كانت قرية فخربت (1)،و هي مشهورة (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قوله إنّه:نزل الكوفة.

ص: 425


1- راجع معجم البلدان 78/2،و مراصد الاطلاع 296/1.
2- أقول:اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 472/1 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله: أقول:بعد تعيينهم ثعلبيّته لا مجال لاحتمالاته.. و قد اتّضح ممّا نقلناه أنّ القبائل التي يطلق على ثعلبي من طوائف كثيرة من قبائل متعدّدة،و المؤلّف قدّس سرّه أشار إلى ذلك،فالاعتراض ساقط من أصله.
3- رجال الشيخ:3 برقم 2.

و قول ابن حجر في محكي تقريبه (1)أنّه:تفرّد بالرواية عنه زياد بن علاقة.

و أقول:لم يتبيّن لي حاله (2).

1847

669-اسامة بن عمير الهذلي (3)

الضبط:

الهذلي:بالهاء المضمومة،و الذال المعجمة المفتوحة،و اللام و الياء،نسبة إلى هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر أبي حيّ من مضر (4).

قال في التاج (5):و النسبة إليه هذيلي (6)،و هذلي-بفتح الهاء،و فتح الذال

ص: 426


1- تقريب التهذيب 53/1 برقم 359،و ذكره في الإصابة 31/1 برقم 90 و قال بعد العنوان:و ذكر الأزدي و ابن السكن و غير واحد أنّ زياد بن علاقة تفرّد بالرواية عنه، و ذكر في أسد الغابة،و الاستيعاب.
2- حصيلة البحث لم أجد للمترجم ما يوضّح حاله فهو غير معلوم الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:3 برقم 3،مجمع الرجال 182/1،نقد الرجال:38 برقم 5 [المحقّقة 187/1 برقم(399)]،جامع الرواة 78/1،الاستيعاب 31/1 برقم 13، الإصابة 47/1 برقم 92،تهذيب التهذيب 210/1 برقم 394،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منهج المقال:51،تقريب التهذيب 53/1 برقم 360،اسد الغابة 67/1، تهذيب الكمال 352/2 برقم 319،الوافي بالوفيات 375/8 برقم 3812،تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 92.
4- انظر:الأنساب للسمعاني 391/13 طبعة حيدرآباد،توضيح المشتبه 142/9 و غيرهما.
5- تاج العروس 166/8.
6- بضمّ الهاء.[منه(قدّس سرّه)].

المعجمة-قياس نادر،و النادر فيه أكثر على ألسنتهم.انتهى.

و في بعض النسخ:(الهلالي)بدل(الهذلي)،و عليه فقد مرّ (1)ضبط الهلالي في:آدم بن عيينة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قوله إنّه:أبو أبي المليح زيد بن اسامة.انتهى.

و لم يتبيّن حاله (3).

ص: 427


1- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:3 برقم 3:اسامة بن عمير الهلالي[الهذلي]أبو أبي المليح زيد بن اسامة. و في اسد الغابة 67/1:اسامة بن عمير بن عامر بن أقيشر و اسم أقيشر:عمير بن عبد اللّه بن حبيب بن يسار بن ناجية بن عمرو بن الحارث بن كبير بن هند بن طابخة بن لحيان بن هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر الهذلي ذكره الكلبي،و هو والد أبي المليح الهذلي. و في الاستيعاب 31/1 برقم 13 قال:اسامة بن عمير الهذلي من أنفسهم بصري،له صحبة و رواية،و هو والد أبي المليح الهذلي و من أنفس هذيل،و اسم أبي المليح،عامر ابن أسامة. و مثله في الإصابة 47/1 برقم 92،و تهذيب التهذيب 210/1 برقم 394،و تقريب التهذيب 53/1 برقم 360،و الوافي بالوفيات 375/8 برقم 3812،و الأنساب للسمعاني 391/13،و في مجمع الرجال،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة،و نقد الرجال،و منتهى المقال،و جامع الرواة،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و منهج المقال،و الكل اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه بلا زيادة، فالمصادر العاميّة تصرّح بأنّ اسم أبي المليح هو:عامر بن أسامة،و المصادر الإماميّة تنقل عن رجال الشيخ بأنّه:زيد بن أسامة،و لا مرجّح لديّ لأحد القولين،فتدبّر.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1848

670-اسامة الحنفي

من بني حنيفة.

[الترجمة:] عدّه في الإصابة (1)من الصحابة.

و حاله مجهول (2).

ص: 428


1- الإصابة 47/1 برقم 93،و لاحظ:تجريد أسماء الصحابة 13/1 برقم 94.
2- حصيلة البحث لم أجد في المصادر المتوفرة لديّ ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1849] 1179-اسامة بن مرشد بن علي بن مقلّد بن نصر بن منقذ الكناني مجد الدين،مؤيد الدولة جاء في سير أعلام النبلاء 165/21 برقم 83:ابن منقذ الأمير الكبير العلاّمة فارس الشام مجد الدين مؤيد الدولة أبو المظفّر اسامة بن الأمير مرشد بن علي بن مقلّد بن نصر بن منقذ الكناني الشيزري ولد بشيزر سنة 488 و سمع في سنة 499 نسخة أبي هدبة من علي بن سالم السنبسي.. إلى أن قال:قال يحيى بن أبي طي في تاريخه:كان إماميا حسن العقيدة، إلاّ أنّه كان يداري عن منصبه و يتاقي،و صنف كتبا منها التاريخ البدري، و له ديوان كبير.قلت:عاش سبعا و تسعين سنة و مات بدمشق في رمضان سنة 584،و ترجم له في وفيات الأعيان 195/1 برقم 84،و تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 403/1،و التكملة لوفيات النقلة 95/1 برقم 51،و دول الإسلام للذهبي 96/2 في وفيات سنة 584، و شذرات الذهب 279/4 في وفيات سنة 584،و معجم الأدباء 188/5 برقم 39،و العبر 252/4 و غير هؤلاء كثيرون. حصيلة البحث بشهادة ابن أبي طي بإمامية المعنون تثبت إماميته إلاّ أنّه مهمل عندنا.
1850

671-أسباط بن سالم الكوفي بيّاع الزطّي

مولى بني عديّ من كندة (1)

الضبط:

أسباط:بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الباء الموحّدة،و الألف، و الطاء المهملة (2).

و الزطّي:بالزاي المعجمة المضمومة،و الطاء المهملة المشدّدة،-و تخفيفها كما في الإيضاح (3)لا وجه له-؛إمّا الثياب المنسوبة إلى الزطّ،و هم جيل من الهند،

ص: 429


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:83 برقم 264 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 266/1 برقم(266)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(268)،طبعة الهند:77]، الفهرست:63 برقم 123 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:38-39 برقم(112)،و طبعة جامعة مشهد:52-53 برقم(93)]،نقد الرجال:38 برقم 1 [المحقّقة 187/1 برقم(400)]،مجمع الرجال 182/1،إتقان المقال:164،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،البرقي في رجاله:44،رجال ابن داود:51 برقم 154،الوسيط المخطوط: 35 من نسختنا،منتهى المقال:49[المحقّقة 9/1 برقم(285)]،جامع الرواة 78/1، إيضاح الاشتباه المخطوط:1 من نسختنا[صفحة:84 برقم 12 من طبعة نشر مؤسسة النشر الإسلامي]،توضيح الاشتباه:51 برقم 176،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:51،وسائل الشيعة 136/20 برقم 126،الوجيزة:145[رجال المجلسي:157 برقم(163)]،حاوي الأقوال 315/3 برقم 1314.
2- قال في الصحاح 1129/3:السبط:واحد الأسباط،و هم ولد الولد،و الأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب..إلى أخر ما قال،و لمزيد التوضيح راجع:لسان العرب 310/7.
3- إيضاح الاشتباه المخطوط:1 من نسختنا[الطبعة المحقّقة من مؤسسة جماعة المدرسين:84 برقم(12)]،و ضبطه في توضيح الاشتباه:51 برقم 176.

تنسب إليهم الثياب الزطّية:كما نقله الأزهري (1)عن الليث.

أو جنس من السودان طوال على ما ذكره القاضي عياض،و جلال الدين صاحب التوشيح.

و عديّ:كغنيّ،قبائل أشهر هن الّتي في قريش،و هو عديّ بن كعب بن لؤيّ ابن غالب بن فهر بن مالك بن النضر.

و في الرباب:عدي بن عبد مناة بن أدّ بن طلحة،رهط ذي الرمة.

و في حنيفة:عدي بن حنيفة.

و في مرّة بن أدرد:عديّ بن الحرث بن مرّة.

و في السكون:عديّ بن أشرس بن شبيب السكون.

و في خزاعة:عديّ بن سلول بن كعب.

و في ربيعة الفرس:عديّ بن عميرة بن أسد.

و في كلب:عديّ بن جناب بن هبل.

و النسبة إلى كلّ منهم عدويّ عدييّ (2).

و قد مرّ (3)ضبط كندة في:إبراهيم بن مرثد.و ذلك قرينة على كون المراد ب:عديّ هنا عديّ مرّة لانتساب كندة إليه دون غيره.

ص: 430


1- راجع تاج العروس 146/5 تجد ما ذكره الزهري و غيره في المقام،و قال في لسان العرب 308/7:الزطّ:جيل أسود من السند إليهم تنسب الثياب الزطّية..إلى أن قال: و هم جنس من السودان و الهنود،و الواحد زطّيّ مثل الزنج و الزنجيّ.
2- انظر توضيح المشتبه 201/6،207-208 فإنّه ذكر عديّ و عدويّ،و أضاف في تاج العروس 237/10:عديّي كحنيفيّ،فراجع هناك تجد كلّ ما ذكره المصنف قدّس سرّه،و لاحظ جمهرة ابن حزم:605-606.
3- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أسباط بن سالم بيّاع الزطّي أبو علي مولى بني عديّ من كندة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ذكره أبو العبّاس و..غيره في الرجال.

له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:

حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن الأزدي،قال:حدّثنا ذبيان بن حكيم أبو عمرو الأزدي،قال:حدّثنا أسباط بن سالم بيّاع الزطّي بكتابه.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قال في الفهرست (3):أسباط بن سالم بيّاع الزطّي،له كتاب (4)أصل، أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عنه.

و أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن ابن الأنباري،عن حميد بن زياد،عن

ص: 431


1- رجال النجاشي:83 برقم 264 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 266/1 برقم(266)،و طبعة جماعة المدرسين:106 برقم(268)،طبعة الهند:77]. أقول:قال الشيخ في رجاله:337 برقم 65:يعقوب بن سالم أخو سالم العليم السراج،و في صفحة:336 برقم 54:يعقوب بن سالم الأحمر الكوفي،و يظهر أنّهما اثنان،و الظاهر:يعقوب بن سالم الأحمر عمّ علي بن أسباط و أخو أسباط بن سالم المعنون كما يستفاد ذلك من التهذيب 106/1 حديث 275 بسنده:..عن علي بن أسباط،عن عمّه يعقوب بن سالم الأحمر،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و علي بن أسباط كندي فلا بدّ أن يكون أسباط بن سالم و يعقوب أيضا كنديّان.
2- رجال الشيخ:153 برقم 220،و في رجال البرقي:44:أسباط بن سالم.
3- الفهرست:63 برقم 123 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:38-39 برقم(112)،و طبعة جامعة مشهد:52-53 برقم(93)]،و في طبعة النجف الأشرف: له أصل،و في بعض نسخ الفهرست:له كتاب.
4- لا توجد كلمة(كتاب)في المصدر.

القسم[القاسم]بن إسماعيل القرشي،عن أسباط.انتهى.

و قال في التعليقة (1):إنّ رواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته.انتهى.

و في تعليقة الشهيد الثاني رحمه اللّه على قول العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2):

يعقوب بن سالم الأحمر،أخو أسباط بن سالم،ثقة،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام ما لفظه:قوله (3):أخو أسباط،يقتضي كون أسباط أشهر منه،مع أنّه لم يذكره في القسمين و لا غيره،مع أنّه كثير الرواية خصوصا بواسطة ولده عليّ بن أسباط.انتهى ما علّقه الشهيد رحمه اللّه على عبارة الخلاصة هنا.

و ما ذكره جار بالنسبة إلى النجاشي،و رجال الشيخ رحمه اللّه و..غيرهما ممّن وصف يعقوب بكونه:أخا أسباط.

و تنقيح المقال؛أنّه لا شبهة في كون الرجل إماميّا،لعدم تعرّض النجاشي و لا الشيخ لمذهبه.و قد نقّحنا في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (4)أنّ من

ص: 432


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:51. و عدّه في إتقان المقال:164 من الحسان،و في ملخّص المقال عدّه فيمن لم يثبت له مدح أو قدح،و ظنّ بعض بأنّ الواقع في سند رواية الكافي 255/3 باب النوادر حديث 21 بسنده:..عن علي بن عقبة،عن أسباط بن سالم مولى أبان قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و هو تحريف و أنّ الصحيح:أسباط عن سالم مولى أبان، و هذا خطأ،لأنّ أسباط بن سالم ليس مولى أبان بل مولى أبان هو سالم أبو رافع الكوفي،و المعنون أسباط بن سالم مولى بني عدي الكندي،فالواقع في رواية الكافي غير المعنون،و المعنون جاء في سند رواية في الاختصاص:61 بسنده:..عن علي ابن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليه السلام..،و في صفحة:303 بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن أسباط بن سالم بيّاع الزطيّ،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة من النسخة المصورة عندنا صفحة:35.
3- في المصدر زيادة هنا:جعله.
4- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 205/1 من الطبعة الحجريّة.

عنونّاه من دون تعرّض لمذهبه فهو إماميّ.و إذا ألحقنا بذلك رواية ابن أبي عمير عنه،و كونه ذا كتاب و أصل رواه جمع،و ضممنا إلى ذلك ما سمعته من الشهيد الثاني رحمه اللّه أمكن عدّ حديثه حسنا.

فلا وجه لعدّ الحاوي (1)له في قسم الضعاف،و لا لرمي الوجيزة (2)له بالجهالة.

و يمكن استفادة حسن حاله من صنع أبي حمزة الثمالي له مع جمع الطعام،كما روى (3)هو في أثناء حديث له قال:صنع لنا أبو حمزة طعاما-و نحن جماعة- فلمّا حضروا رأى أبو حمزة رجلا ينهك عظما[أي يبالغ في أكل ما عليه من اللحم] (4)فصاح به و قال:لا تفعل،فإنّي سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام يقول:لا تنهك العظم (5)،فإنّ للجنّ فيه (6)نصيبا.فإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير[لكم]من ذلك».فتأمّل.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (7)رحمه اللّه رواية ذبيان بن حكيم الأزدي،عنه.

و سمعت من الشيخ رحمه اللّه (8)رواية ابن أبي عمير،و القسم[القاسم]بن إسماعيل القرشي،عنه.

ص: 433


1- حاوي الأقوال 315/5 برقم 1314[المخطوط:230 برقم 1223 من نسختنا].
2- الوجيزة:145 الطبعة الحجرية[رجال المجلسي:157 برقم 163]قال:و أسباط مجهول.
3- تجد الرواية في من لا يحضره الفقيه 221/3 حديث 1024:و روي عن علي بن أسباط،عن أبيه،قال:صنع لنا أبو حمزة طعاما..
4- ما بين المعقوفين منه قدّس سرّه.
5- في الرواية:العظام.
6- في المصدر:فيها.
7- رجال النجاشي:83 برقم 264.
8- في الفهرست:63 برقم 123 الطبعة الحيدرية.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية علي بن عقبة،و محمّد بن زياد،و ابنه عليّ بن أسباط،و يحيى بن إبراهيم،و عليّ بن الحكم،عنه.و زاد بعضهم نقل رواية الحسن بن علي الوشّاء،عنه (2).

1851

672-أسباط بن عروة البصري (3)

الضبط:

عروة:بضمّ العين المهملة،و سكون الراء المهملة،و فتح الواو،بعدها هاء، من الأسماء المتعارفة (4).

ص: 434


1- جامع الرواة 87/1. أقول:روى المترجم عن الإمامين الصادق و الكاظم عليهما السلام،و عن إسرائيل ابن أبي أسامة بيّاع الزطّي،و سالم مولى أبان،و العلاء بن كامل،و روى عنه ابن أبي عمير،و ثعلبة،و ابنه علي بن أسباط،و علي بن الحكم،و محمّد بن زياد،و يحيى بن إبراهيم،و الوشاء،و الحسن بن علي،و أبي حمزة،و الجارود بن المنذر،و عروة بن كليب و غيرهم،و رواياته جاءت تارة بعنوان:أسباط بن سالم بيّاع الزطّي،و اخرى بعنوان: أسباط،و ثالثة:أسباط بن سالم،و رابعة:أسباط بيّاع الزطيّ،و الكلّ واحد،فتفطّن.
2- حصيلة البحث كون المترجم ذا كتاب،و ذا أصل،و رواية ابن أبي عمير،و الحسن بن علي الوشّاء عنه،تسبغ عليه نوع حسن،فهو حسن،و رواياته تعدّ من جهته حسانا.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 219،جامع الرواة 79/1،مجمع الرجال 183/1،نقد الرجال:38 برقم 2[المحقّقة 188/1 برقم(401)]،منهج المقال:51،منتهى المقال:49[لم يرد في المحقّقة]،الوسيط المخطوط:35 من نسختنا عن رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:153 برقم 219.
4- قال في الصحاح 2423/6:عروة القميص و الكوز معروفة..و جمعه عرى.. و العروة:الأسد،و به سمّي الرجل عروة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 435


1- رجال الشيخ:153 برقم 219،و ذكره جمع من أعلامنا سلفوا في مصادر الترجمة و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
2- حصيلة البحث المصادر الرجالية خالية عن التعرّض لبيان حاله،فهو ممّن لم يتّضح حاله. [1852] 1180-أسباط بن محمّد جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 557/2 حديث 1 بسنده:..عن الحسن بن علي بن النعمان،عن أسباط بن محمّد يرفعه إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله.. و كذلك في الخصال:62 حديث 90،و مصادقة الإخوان:76 حديث 1. و عن الخصال في بحار الأنوار 252/75 حديث 27. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيّدة بروايات أخر. [1853] 1181-أسباط بن محمّد بن إسماعيل الزبيدي جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:127 حديث 74 بسنده:.. عن إسماعيل الثقفي،عن أسباط بن محمّد بن إسماعيل الزبيدي،عن الأعمش.. و عنه في بحار الأنوار 256/39 ذيل حديث 30. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكر في المعاجم الرجالية و لكن الحديث متّفق عليه عند الإمامية.
1854

673-أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط القرشي في:أحمد بن الحسن.

[الترجمة:] و لم أقف في حال الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله بعد العنوان المذكور:مولاهم الكوفيّ.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا.و إذا انضمّ إلى ذلك ما حكي من توثيق ابن معين إيّاه، اندرج في الحسان.

قال الذهبي في محكي مختصره (4):إنّه روى عن الأعمش،و زكريّا بن أبي زائدة،و عدّة.و عنه محمّد و أحمد ابنا عبد اللّه بن نمير،و خلف،وثّقه ابن معين،

ص: 436


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 221،نقد الرجال:38 برقم 2[المحقّقة 188/1 برقم (402)]،مجمع الرجال 183/1،جامع الرواة 79/1،تهذيب التهذيب 211/1 برقم 395،الجرح و التعديل 332/2 برقم 1263،ميزان الاعتدال 175/1 برقم 711، الكاشف 104/1 برقم 266،تقريب التهذيب 53/1 برقم 361،تاريخ بغداد 45/7 برقم 3502،تهذيب الكمال 354/2 برقم 320،منتهى المقال:49[لم يرد في المحقّقة].
2- في صفحة:418 من المجلّد الخامس.
3- رجال الشيخ:153 برقم 221،و ذكره في مجمع الرجال 183/1،و نقد الرجال:38 برقم 3[المحقّقة 188/1 برقم(402)]،و جامع الرواة 79/1،و منتهى المقال:49 و غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة،و ذكره من العامّة جمع كثير.
4- الكاشف للذهبي-و هو غير مختصره-104/1 برقم 266 قال:أسباط بن محمّد القرشي،مولاهم الكوفي،عن الأعمش،و زكريا بن أبي زائدة،و عدّة.و عنه أحمد، و محمّد بن عبد اللّه بن نمير،و خلق،وثّقه ابن معين،توفّي سنة 200.

توفّي سنة مائتين (1).انتهى (2).

ص: 437


1- جاء في تهذيب الكمال 354/2 برقم 320:أسباط بن محمّد بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة.و قيل:أسباط بن محمّد بن أبي عبد الرحمن القرشي،مولاهم، أبو محمّد بن أبي عمرو الكوفي،والد عبيد بن أسباط،و قيل:أنّه مولى السائب بن يزيد.روى عن إبراهيم بن مسلم الهجري..إلى أن قال:و زكريا بن أبي زائدة..و قال: و سليمان الأعمش..ثم ذكر توثيق بعض و تضعيف آخرين له. ثمّ أنّه يظهر من كلام المزّي في تهذيب الكمال أنّ كنية أسباط:أبو محمّد،و كنية محمّد:أبو عمرو،فإن اتّحد مع الذي ذكره الشيخ رحمه اللّه تعالى-و هو المظنون- لاحتمال سقط(أبي)من رجال الشيخ،فالعنوان الصحيح-أسباط أبو محمّد بن محمّد أبو عمرو بن عبد الرحمن بن خالد بن ميسرة القرشي-و في ميزان الاعتدال قال:أسباط ابن محمّد القرشي الكوفي صدوق من موالي قريش،عن الأعمش و طائفة،و عنه أحمد و ابن نمير و عدّة،وثّقه ابن معين،ثم قال:و الكوفيون يضعّفونه رواها ابن الغلابي عن يحيى.. و عدّه بعض المعاصرين في قاموسه 724/1 برقم 674 موثّقا حيث قال:نقل عدّ(جخ) له في(ق)،و قال ظاهره إماميّته،و إذا انضمّ إليه توثيق ابن معين له على نقل الذهبي يندرج في الحسان..إلى هنا نقل عبارة المؤلّف قدّس سرّه ثم قال:أقول:بل في الموثّقين،حيث إنّ عنوان(جخ)أعمّ،و سكوت الذهبي عن مذهبه ظاهر في عامّيته.. أقول:عدّه موثّقا خطأ قطعا؛لأنّ أرباب الجرح و التعديل و علماء الدراية صرّحوا بأنّ الموثق من صرّح علماؤنا على وثاقته مع فساد عقيدته مع كون باقي رواة السند ثقاتا إماميّة،و المترجم لم يشر أحد من علمائنا الأبرار إلى وثاقته فلا يعدّ السند الذي يقع فيه المترجم موثقا،إمّا ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه من عدّه للمترجم له حسنا فهو محل تأمّل و نقاش.
2- حصيلة البحث لم تحصل لي القناعة بحسن حال المترجم فضلا عن كونه موثّقا و عندي أنّه من رواة العامة و أنّه غير متّضح الحال. [1855] 1182-أسباط بن نصر الهمداني جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 361/9 حديث 1289

( بسنده:..عن عمرو بن خالد بن طلحة القنّاد،عن أسباط بن نصر الهمداني،عن سماك بن حرب،عن قابوس،عن أبيه،عن علي أنّ عليا عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 314/26 حديث 33069، و أمالي الصدوق:372 حديث 469،و 651 حديث 887.

و كتاب التوحيد:29 باب ثواب الموحّدين حديث 31 بسنده:.. عن عمرو بن طلحة،عن أسباط بن نصر،عن عكرمة،عن ابن عباس.

و الأمالي للشيخ الطوسي 103/2 بسنده:..حدّثني يحيى بن يعلى،عن أسباط بن نصر،عن شيخ من أهل البصرة،عن أنس بن مالك،و في صفحة:116 بسنده:..حدّثنا عمرو بن حمّاد بن طلحة القتاد،قال:حدّثنا أسباط بن نصر،عن سمّاك(يعني ابن حرب)،عن عكرمة،عن ابن عباس..و لاحظ أمالي الشيخ الطوسي 103/2 و 116.

و الظاهر أنّ المترجم في تهذيب التهذيب هو المعنون.

و في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 273/1 حديث 185، و 156/2 حديث 634 و صفحة:169 حديث 648،و في أمالي الشيخ: 488 حديث 1071،و 502 حديث 1599،و بشارة المصطفى:106 حديث 44،و المناقب للخوارزمي:149 حديث 177.

و هذا يروي مناقب أهل البيت عليه السلام في كتب العامّة و الخاصة.

و عنونه في تهذيب التهذيب 211/1 برقم 396:أسباط بن نصر الهمداني أبو يوسف،و يقال:أبو نصر الكوفي.،إلى أن قال:قلت لأحمد:كيف حديثه؟قال:ما أدري،و كأنّه ضعّفه،و قال أبو بكر بن أبي خيثمة،عن يحيى بن معين:ثقة..،إلى أن قال:و قال النسائي: ليس بالقوي.

و في الوافي بالوفيات 383/8 برقم 3821:أسباط بن نضر الهمداني الكوفي صاحب السدي..،إلى أن قال:و توفّي في حدود سنة 170.

حصيلة البحث المعنون يروي عن الخاصّة و العامّة،و لم يعنونه علماؤنا،فهو مهمل عندنا اصطلاحا بل الحق أنّه من رواة العامة يحتجّ له عليهم.

ص: 438

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب أحمد 1548\أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى(ابن الجندي)\537\-\5

1549\أحمد بن محمّد بن عمر الجرجاني\538\-\10

1550\أحمد بن محمّد بن عمر الفقيه(الناطقي)\-\1012\12

1551\أحمد بن محمّد بن عمر المدني\-\1013\12

1552\أحمد بن محمّد بن عياش\539\-\13

1553\أحمد بن محمّد عيسى بن أحمد\-\1014\13

1554\أحمد بن(محمّد بن)عيسى الأشعري\-\1015\14

1555\أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد اللّه الأشعري\540\-\15

1556\أحمد بن محمّد بن عيسى بن العراد\-\1016\39

1557\أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الزاهد\-\1017\40

1558\أحمد بن محمّد بن عيسى القسري(النسوي)\541\-\41

1559\أحمد بن محمّد بن عيسى بن يزيد\-\1018\45

ص: 439

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1560\أحمد بن محمّد بن عيسى الغطريفي(العطريفي)\-\1019\45

1561\أحمد بن محمّد بن شمس الدين بن فهد الأسدي\542\-\46

1562\أحمد بن محمّد الفامي\-\1020\52

1563\أحمد بن محمّد بن الفرات\-\1021\52

1564\أحمد بن محمّد بن الفضل الجوهري\-\1022\53

1565\أحمد بن محمّد القلانسي\543\-\54

1566\أحمد بن محمّد بن كسرى بن يسار البلخي\-\1023\54

1567\أحمد بن محمّد الكوفي\544\-\55

1568\أحمد بن محمّد بن لاحق الشيباني\-\1024\57

1569\أحمد بن محمّد الليثي\-\1025\58

1570\أحمد بن محمّد بن مابندار الكاتب\-\1026\59

1571\أحمد بن محمّد بن المثنى\-\1027\59

1572\أحمد بن محمّد بن المجاور\-\1028\59

1573\أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان الزراري\545\-\60

1574\أحمد بن محمّد المستنشق\-\1029\70

1575\أحمد بن مسرور\-\1030\70

1576\أحمد بن محمّد بن مسلم\-\1031\70

1577\أحمد بن محمّد بن مسلمة الرماني\546\-\71

ص: 440

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1578\أحمد بن محمّد بن مطهر\547\-\73

1579\أحمد بن محمّد بن المطهر المصري الفقيه\-\1032\77

1580\أحمد بن محمّد بن معصوم الحسيني\548\-\78

1581\أحمد بن محمّد المقرئ\549\-\79

1582\أحمد بن محمّد بن المنذر بن حيفر(جيفر)\-\1033\79

1583\أحمد بن محمّد بن موسى الهاشمي\550\-\80

1584\أحمد بن محمّد بن موسى الجندي\551\-\82

1585\أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات\552\-\82

1586\أحمد بن محمّد بن موسى؛ابن الصلت الأهوازي\553\-\83

1587\أحمد بن محمّد الموسوي\554\-\88

1588\أحمد بن محمّد النجاشي\555\-\89

1589\أحمد بن محمّد بن نصر الرازي السمسار\-\1034\89

1590\أحمد بن محمّد بن نصير النميري\556\-\90

1591\أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات\557\-\90

1592\أحمد بن أبي الحسين بن بشير بن يزيد\558\-\90

1593\أحمد بن محمّد النهدي\-\1035\91

1594\أحمد بن محمّد بن نوح؛أبو السيرافي\559\-\92

1595\أحمد بن محمّد الوهركيسي(مهذّب الدين)\560\-\101

ص: 441

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1596\أحمد بن محمّد بن هارون الزوزني\561\-\102

1597\أحمد بن(محمّد بن)هلال\-\1036\103

1598\أحمد بن محمّد الهمداني\-\1037\103

1599\أحمد بن محمّد بن الهيثم بن أبي مسروق\-\1038\105

1600\أحمد بن محمّد بن هيثم العجلي\562\-\106

1601\أحمد بن محمّد بن يحيى\563\-\108

1602\أحمد بن محمّد الخازمي(الخاذمي،الحازمي)\-\1039\109

1603\أحمد بن محمّد بن يحيى الخزّاز\-\1040\109

1604\أحمد بن محمّد بن يحيى العطار القمّي\564\-\110

1605\أحمد بن محمّد بن يحيى بن عمران\-\1041\122

1606\أحمد بن محمّد بن يحيى الفارسي\565\-\123

1607\أحمد بن محمّد بن يزيد\-\1042\125

1608\أحمد بن محمّد بن يزيد بن عبد اللّه الجمحي\-\1043\125

1609\أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي\566\-\126

1610\أحمد بن محمّد بن يعقوب بن عمار الكوفي\-\1044\127

1611\أحمد بن محمّد بن يوسف البحراني\567\-\128

1612\أحمد المحمودي\-\1045\128

1613\أحمد بن مخلد النخّاس\568\-\129

ص: 442

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1614\أحمد بن المرتضى بن المنتهى الحسيني\569\-\130

1615\أحمد بن مروان المالكي\-\1046\130

1616\أحمد بن مزيد بن(باكر)الأسدي الكاهلي\570\-\131

1617\أحمد بن مستنير\-\1047\132

1618\أحمد بن مسرور\-\1048\132

1619\أحمد بن مسعود الأسدي الحلّي\571\-\133

1620\أحمد بن مسلم\-\1049\133

1621\أحمد بن المسيّب بن المستعين\-\1050\134

1622\أحمد بن مصقلة\-\1051\134

1623\أحمد بن مطرق بن سواد القاضي البستي\-\1052\135

1624\أحمد بن المظفر بن أحمد العطّار\-\1053\135

1625\أحمد بن معاذ الجعفي\572\-\136

1626\أحمد بن المعافى الثعلبي\-\1054\136

1627\أحمد بن معافي\573\-\137

1628\أحمد بن معروف\574\-\138

1629\أحمد بن معقل الأزدي المهلبي الحمصي\575\-\140

1630\أحمد بن معمّر\-\1055\142

1631\أحمد بن المفضّل\-\1056\142

ص: 443

2لتسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1632\أحمد بن المفضّل الأصفهاني\-\1057\143

1633\أحمد بن مفضّل الحفري\-\1058\143

1634\أحمد بن المفضّل الخزاعي\-\1059\144

1635\أحمد بن المفلس الحماني\-\1060\144

1636\أحمد بن المنذر الصنعاني\-\1061\145

1637\أحمد بن منصور زاج(بزرج)\-\1062\146

1638\أحمد بن منصور بن سيّار الرمادي\-\1063\146

1639\أحمد بن منصور المروزي\-\1064\147

1640\أحمد بن منصور المغربي\-\1065\147

1641\أحمد بن منصور بن نصر الخزاعي\576\-\148

1642\أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح الطرابلسي\-\1066\149

1643\أحمد بن منيع\-\1067\156

1644\أحمد بن موسى(الراوي عن محمّد بن عمر الحافظ)\-\1068\156

1645\أحمد بن موسى(الراوي عن أحمد بن أبي عبد اللّه)\-\1069\157

1646\أحمد بن موسى بن إسحاق\-\1070\157

1647\أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي\-\1071\158

1648\أحمد بن موسى الأشعري\577\-\159

1649\أحمد بن موسى بن جعفر من آل طاوس\578\-\159

ص: 444

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1650\أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي(ع)\579\-\165

1651\أحمد بن موسى بن سعد\-\1072\169

1652\أحمد بن موسى بن عمر\-\1073\169

1653\أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني\-\1074\170

1654\أحمد بن موسى النوفلي\-\1075\170

1655\أحمد بن مهران\580\-\171

1656\أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر(دكين)\581\-\174

1657\أحمد بن ميثم الطلحي\-\1076\180

1658\أحمد بن ميثم الميثمي\-\1077\180

1659\أحمد بن نافع البصري\-\1078\181

1660\أحمد بن نجم\-\1079\181

1661\أحمد بن نصر(نضر)الأصفهاني\-\1080\181

1662\أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي(ابن أبي هراسة)\582\-\182

1663\أحمد بن نصر الطحان\-\1081\187

1664\أحمد بن نصر بن عبد اللّه بن الفتح النهرواني\-\1082\187

1665\أحمد بن نصر بن مالك\-\1083\188

1666\أحمد بن نصير\-\1084\188

1667\أحمد بن النضر الخزّاز\583\-\189

ص: 445

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1668\أحمد بن النعمان\584\-\192

1669\أحمد بن النعمان المصيصي الفراء\-\1085\193

1670\أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون\-\1086\193

1671\أحمد بن نعيم\-\1087\195

1672\أحمد بن نوح\-\1088\195

1673\أحمد بن نوح بن عبد اللّه\-\1089\196

1674\أحمد بن واقد(وافد)\-\1090\196

1675\أحمد بن الوليد\-\1091\196

1676\أحمد بن الوليد(أحمد بن الحسن بن الوليد)\-\1092\197

1677\أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي\-\1093\197

1678\أحمد بن وهب\-\1094\198

1679\أحمد بن وهب بن حفص الأسدي الجريري\585\-\199

1680\أحمد بن وهب بن سليمان الواعظ\-\1095\200

1681\أحمد بن وهب بن منصور\-\1096\200

1682\أحمد بن هوذة\586\-\201

1683\أحمد بن هارون العطار(القطان القصري)\-\1097\201

1684\أحمد بن هارون الفامي\587\-\202

1685\أحمد بن هارون بن موفق المديني(المدائني)\-\1098\205

ص: 446

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1686\أحمد بن هاشم\-\1099\206

1687\أحمد بن الهذيل الهمداني\-\1100\206

1688\أحمد بن هلال\-\1101\206

1689\أحمد بن هلال العبرتائي\588\-\207

1690\أحمد بن هليل الكرخي\-\1102\225

1691\أحمد بن همام\-\1103\226

1692\أحمد بن الهيثم\-\1104\226

1693\أحمد بن نصير الدين علي الشنوي السندي\589\-\227

1694\أحمد بن يحيى(كرد)\-\1105\229

1695\أحمد بن يحيى الفقيه السمرقندي\590\-\230

1696\أحمد بن يحيى الأحول\-\1106\231

1697\أحمد بن يحيى بن الحكيم الأودي الصوفي\591\-\232

1698\أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان\592\-\235

1699\أحمد بن يحيى بن زهير\-\1107\237

1700\أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار النحوي(ثعلب)\593\-\238

1701\أحمد بن يحيى الضبي\-\1108\242

1702\أحمد بن يحيى الطحّان\-\1109\242

1703\أحمد بن يحيى الطوسي\-\1110\243

ص: 447

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1704\أحمد بن يحيى الكوفي\-\1111\243

1705\أحمد بن يحيى المقرئ\594\-\244

1706\أحمد بن يحيى المكبت\595\-\245

1707\أحمد بن يحيى بن المنذر الحجري(الحميري)\-\1112\247

1708\أحمد بن يحيى بن الناقد المسلي\-\1113\248

1709\أحمد بن يزيد\596\-\249

1710\أحمد بن يزيد\-\1114\250

1711\أحمد بن يزيد بن سليم\-\1115\250

1712\أحمد بن يزيد المهلّبي\-\1116\250

1713\أحمد بن اليسع بن عبد اللّه القمي\597\-\251

1714\أحمد بن يعقوب الأصبهاني\598\-\253

1715\أحمد بن يعقوب السنائي\599\-\255

1716\أحمد بن يعقوب بن عبد الجبار\-\1117\256

1717\أحمد بن يعقوب الغازي\-\1118\257

1718\أحمد بن يعقوب الفارسي\-\1119\257

1719\أحمد بن يعقوب بن مطر\-\1120\258

1720\أحمد بن يعقوب بن يوسف الأصفهاني\-\1121\258

1721\أحمد بن يعلى بن حماد\-\1122\259

ص: 448

2لتسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1722\أحمد بن يوسف التميمي\600\-\260

1723\أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي\-\1123\263

1724\أحمد بن يوسف بن سالم السلمي\-\1124\264

1725\أحمد بن يوسف الشاشي\-\1125\264

1726\أحمد بن يوسف بن عقيل البجلي\-\1126\265

1727\أحمد بن يوسف بن القاسم الكاتب\-\1127\265

1728\أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي\601\-\266

1729\أحمد بن يوسف القصباني الجعفي(ابن الجلاء)\-\1128\268

1730\أحمد بن يوسف العريضي العلوي الحسيني\602\-\270

1731\أحمد بن يونس(الراوي عن أحمد بن محمّد)\-\1129\272

1732\أحمد بن يونس(الراوي عن المنقري)\-\1130\272

1733\أحمد بن يونس الحجّال\-\1131\273

1734\أحمد بن يونس الفسوي\-\1132\273

1735\أحمد بن يونس القسطيني المغربي\-\1133\274

1736\أحمد بن يونس المعاذي\-\1134\274

1737\أحمد بن يونس اليربوعي\-\1135\275

1738\أحمد بن يونس بن يعقوب الجعفي\-\1136\275

1739\أحمد بن الحسن بن أمير المؤمنين(ع)\603\-\276

ص: 449

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1740\أحمد بن محمّد بن عقيل بن أبي طالب(ع)\604\-\277

باب الأسماء المتفرقة 1741\أحمر بن جري السدوسي\605\-\281

1742\أحمر بن سواء بن عدي بن مرة السدوسي\606\-\283

1743\أحمر أبو عسيب،مولى النبي(ص)\607\-\284

1744\أحمر بن مازن بن أوس\608\-\284

1745\أحمر بن معاوية بن سليم بن لاي بن الحارث\609\-\285

1746\أحمر،مولى ام سلمة\610\-\286

1747\أحنف بن علي\-\1137\286

1748\أحنف بن قيس التميمي السعدي الضحاك\611\-\287

1749\أحوز بن الحسين الشبامي\-\1138\298

1750\الأحوص بن جواب\-\1139\298

1751\أحوص بن علي بن مرداس\-\1140\299

1752\الأحوص بن محمّد\-\1141\299

1753\الأحوص بن مسعود الأنصاري\612\-\300

1754\أحيحة بن امية بن خلف الجمحي\613\-\300

1755\الأخرم الأسدي\614\-\302

ص: 450

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1756\أخرم الهجيمي\615\-\302

1757\أخرمة\616\-\303

1758\الأخضر بن أبي الأخضر الأنصاري\617\-\304

1759\أخطل الكاهلي\-\1142\305

1760\الأخنس السلمي\618\-\306

1761\الأخنس بن شريق الثقفي\619\-\306

1762\أدرع الأسلمي أو السلمي المدني\620\-\308

1763\الأدرع الضمري أبو الجعد\621\-\308

باب إدريس 1764\إدريس\622\-\316

1765\إدريس(والد عبد المنعم)\-\1143\316

1766\إدريس مولى عبد اللّه بن جعفر\-\1144\317

1767\إدريس بن أبي إدريس المرهبي\-\1145\317

1768\إدريس بن جعفر\623\-\318

1769\إدريس الحارثي\-\1146\318

1770\إدريس بن الحسن\-\1147\319

1771\إدريس بن زياد السبيعي\-\1148\320

1772\إدريس بن زياد الكفرثوثي(الكفرثوثاني)\624\-\321

ص: 451

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1773\إدريس بن زياد الكوفي\-\1149\330

1774\إدريس بن زيد\625\-\331

1775\إدريس بن سالم بن محمّد الموصلي\-\1150\333

1776\إدريس بن عبد الرحمن\-\1151\333

1777\إدريس بن عبد اللّه الأزدي الكوفي\626\-\334

1778\إدريس بن عبد اللّه الأصفهاني\627\-\335

1779\إدريس بن عبد اللّه البكري\628\-\336

1780\إدريس بن عبد اللّه بن الحسن الهاشمي المدني\629\-\337

1781\إدريس بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\630\-\339

1782\إدريس بن عبد اللّه القمي\631\-\345

1783\إدريس بن عبد اللّه الهمداني المرهبي\632\-\345

1784\إدريس بن عياض\-\1152\346

1785\إدريس بن عيسى الأشعري القمي\633\-\347

1786\إدريس بن الفضل بن سليمان الخولاني\634\-\348

1787\إدريس القمي\635\-\351

1788\إدريس بن محمّد بن يحيى بن عبد اللّه\-\1153\352

1789\إدريس بن محمّد بن يحيى العلوي\-\1154\353

1790\إدريس بن مسلم الجواني\-\1155\353

ص: 452

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1791\إدريس بن هلال\636\-\354

1792\إدريس بن يزيد الأودي الكوفي\637\-\355

1793\إدريس بن يقطين\638\-\356

1794\إدريس بن يوسف\-\1156\357

1795\إدريس بن يونس\-\1157\357

باب الأسماء المتفرقة 1796\الأدهم بن امية العبدي البصري\639\-\361

1797\أدهم بن حظرة اللخمي الراشدي\640\-\362

1798\أدهم بن محرز الباهلي\641\-\363

1799\أديم بياع الهروي\-\1158\365

1800\أديم التغلبي\642\-\366

1801\أديم بن الحر الخثعمي الجعفي الكوفي\643\-\367

1802\أديم بن الحر الخزاعي\-\1159\371

1803\أديم بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\-\1160\372

1804\أذرع السلمي\-\1161\372

1805\أذينة بن الحارث بن خالد\-\1162\372

1806\أذينة بن الحارث بن يعمر\-\1163\372

ص: 453

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1807\أذينة بن سلمة العبدي\-\1164\372

1808\أذينة بن مسلمة العبدي\644\-\374

1809\أذينة بن عبد القيس\645\-\375

1810\أذينة بن مسلمة الكناني\-\1165\377

1811\أذينة بن مسلمة الليثي\-\1166\377

1812\أربد بن حمزة\646\-\378

1813\أربد التميمي\647\-\378

1814\أربد بن حمير\648\-\380

1815\أربد خادم رسول اللّه(ص)\649\-\380

1816\أربد بن مخشي\650\-\380

1817\أردشير بن أبي الماجد الكابلي\651\-\381

1818\أرطاة بن الأشعث البصري\652\-\381

1819\أرطاة بن جندب\-\1167\382

1820\أرطاة بن حبيب الأسدي\653\-\383

1821\أرطاة بن كعب بن شراحيل بن النخع\654\-\385

1822\الأرقط\655\-\386

1823\الأرقط بن عمران\-\1168\388

1824\الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي\656\-\389

ص: 454

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1825\أرقم بن شرحبيل\657\-\391

1826\أرقم بن عبد اللّه الكندي\-\1169\393

1827\أزبد بن حمزة(حميرة،مجمرة)\-\1170\393

1828\ازداد\658\-\394

1829\الأزرق بن سليمان\-\1171\396

1830\أزهر بن بسطام بن رستم\-\1172\396

1831\الأزهر البطيخي\-\1173\396

1832\أزهر بن عبد عوف\659\-\397

1833\أزهر بن كميل\-\1174\398

1834\أزهر بن قيس\660\-\399

1835\أزهر بن منقر\661\-\400

1836\أزهر مولى سهيل بن عمرو\662\-\400

1837\الأزهر بن نظام\-\1175\401

1838\أزيد بن حمزة(حميرة،مجمرة)\-\1176\401

1839\أساف بن أنمار السلمي\663\-\402

1840\أساف بن نهيك\664\-\402

1841\أسامة بن أبي أسامة الحلبي اللغوي\-\1177\402

1842\أسامة بن أخدري التميمي الشقري\665\-\403

ص: 455

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1843\أسامة بن حفص\666\-\406

1844\أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي\667\-\408

1845\أسامة بن زيد الشحّام\-\1178\423

1846\أسامة بن شريك الثعلبي\668\-\424

1847\أسامة بن عمير الهذلي\669\-\426

1848\أسامة الحنفي\670\-\428

1849\أسامة بن مرشد بن علي الكناني(مؤيد الدولة)\-\1179\428

1850\أسباط بن سالم الكوفي\671\-\429

1851\أسباط بن عروة البصري\672\-\434

1852\أسباط بن محمّد\-\1180\435

1853\أسباط بن محمّد بن إسماعيل الزبيدي\-\1181\435

1854\أسباط بن محمّد بن عمرو القرشي\673\-\436

1855\أسباط بن نصر الهمداني\-\1182\437

ص: 456

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.