بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 2
ص: 3
ص: 4
438-أحمد بن عليّ بن كلثوم (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)و قال:من أهل سرخس،متّهم بالغلوّ.انتهى.
الضبط:
كلثوم-كزنبور-:كثير لحم الخدّين و الوجه (3)،سمّي به جمع من الصحابة و..غيرهم.
و سرخس:بفتح السين المهملة،و سكون الراء غير المعجمة،و فتح الخاء
ص: 5
آخره سين مهملة.و يقال:سرخس-بالتحريك-مدينة كبيرة قديمة من نواحي خراسان،بين نيسابور و مرو،في وسط الطريق،و هي مدينة معطشة ليس بها ماء،إلاّ نهر يجري في بعض السنة،و شربهم عند انقطاعه من الآبار العذبة،كما أفاده في المراصد (1).
و قال الكشّي رحمه اللّه (2)في ترجمة إبراهيم بن مهزيار:أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،و كان من القوم (3)،و كان مأمونا على الحديث.انتهى.
و أراد بالقوم:الغلاة،لشيوع استعمالهم اللفظة فيهم.و احتمل بعضهم إرادة العامّة بالقوم،و احتمل آخر إرادة الشيعة منه،و ثالث إرادة الفقهاء منه (4).
و على كلّ حال؛فقد ضعّف الفاضل المجلسي في الوجيزة (5)الرجل.
ص: 6
و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)-بعد نقل كلام الكشّي،ما لفظه-:
و الوجه عندي ردّ روايته.انتهى.
و عدّه في الحاوي (2)في القسم الرابع المتكفّل لعدّ الضعفاء.
و عدّه ابن داود (3)في القسم الثاني المعدّ لعدّ غير المعتمدين.
و كلّ ذلك عندي غير مستقيم؛ضرورة أنّ شهادة مثل الكشّي بكون الرجل مأمونا في الحديث،تقضي بقبول روايته،إذ ليس همّنا إلاّ الوثوق بالرواية، و هذه الشهادة كافية فيها،سيّما بعد تأكيده لشهادته بالاعتماد على روايته،في ترجمة إبراهيم بن مهزيار،فإنّ القول إذا أكّد بالعمل زال عنه احتمال التردّد و الخلل،و لا معارض لقول الكشّي إلاّ أحد أمرين:
الأوّل:قول الكشّي: إنّه كان من القوم (4)،و فيه:
أوّلا: إنّه ليس نصّا في القدح،إذ لم يعلم إرادته به الغلاة،و لعلّه أراد به
ص: 7
الشيعة أو الفقهاء،كما سمعت احتماله من بعضهم،بل في النسخة المطبوعة:
(الفقهاء)،بدل(القوم).و كتب(القوم)في الهامش بدله في نسخة،و في نسخة مصحّحة من الكشّي عندي خطيّة كتب على كلمة(القوم)كلمة(الفقهاء)، و جعله بدله في نسخة.و يشهد به أنّه لم يأت بالشهادة بالمأمونية بكلمة(لكن) حتّى تشهد بمقتضى عدم المأمونية فيه،و هو الغلوّ أو...نحوه،بل أتى بها بحرف العطف،فقال:و كان مأمونا.
و ثانيا: إنّ اعتبار الإيمان و العدالة في الراوي ليس من باب التعبّد،لما حقّقناه في المقدّمة من عدم كون الرواية كالشهادة،بل المعتبر فيها هو الوثوق العادي بصدور الخبر،فإذا كان الرجل مأمونا على الحديث،لم يقدح انحرافه في المذهب سيّما بنحو الغلوّ دون النصب،فإنّ الناصب قد يدعوه النصب إلى نسبة خلاف الواقع إلى المنصوب،بخلاف الغلوّ،فإنّه لا يجتمع معه النسبة كذبا إلى من هو مغال في حقّه.
الثاني:قول الشيخ رحمه اللّه: إنّه متّهم بالغلوّ.و فيه:
أوّلا: إنّ في التعبير بالتهمة إيماء إلى عدم تحقّقه عنده،و التهمة-مع عدم معلوميّة من اتّهمه-لا أثر لها،إذ لعلّها ممّن لا يعتبر مذهبه و اعتقاده،فضلا عن تهمته،سيّما و أكثر ما صدر من نسبة الغلوّ إلى جملة من الرجال قد فتّشنا عنه فوجدناه بلا أصل،و إنّ القدماء كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ،و ينسبونه إليه بما ليس غلوا بوجه،مثل عدّهم نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام غلوّا،فلا وثوق لنا بتهمة الغلوّ حتّى من الناسب المعلوم ما لم نعلم بسببها،فضلا عن متّهم مجهول.
ص: 8
و ثانيا: ما عرفت من أنّ صحّه الحديث هي العمدة و إن فسد المذهب، و المدار في قبول الرواية على الأوّل دون الثاني،فإنّ الإيمان يعتبر في المفتي لا الراوي،و إنّما المدار في الراوي على الوثوق بروايته.فالحقّ أنّ رواية الرجل بحكم الصحيح،فهو اصطلاحا من الحسن كالصحيح؛لأنّ كونه إماميّا محرز؛لأنّه لم يتّهم بالنصب،بل اتّهم بضدّه،و هو الغلوّ في حقّ الأئمّة عليهم السلام،و كونه مأمون الحديث من أعظم المدائح،فيكون من الحسن اصطلاحا كالصحيح،لعدم ثبوت انحرافه،و قرب المأمونيّة في الحديث من العدالة.
و لقد أجاد صاحب التكملة (1)حيث قال:إنّ صحّة الحديث لا تنافي فساد المذهب،و المدار في قبول الرواية على الأوّل لا الثاني،فيندفع ضرر تهمة الغلوّ بكونه مأمونا على الحديث،إذ غايته أن يكون معدودا في الموثّق،و أدنى منه، و لكن لا ينقص عن الحسن،بل الظاهر من الكشّي حيث أتى ببيان حاله بعرض ترجمة ابن مهزيار (2)،أنّ روايته (3)محلّ اعتماده،فلا يبعد ترجيح القبول،كما عدّ السيّد عناية اللّه أحاديثه من المعتبرة،مع أنّ مجرّد الاتّهام بالغلوّ غير قادح، لعدم حجيّة التهمة،مع أنّ الّذي اتّهمه غير معلوم،و لعلّه ممّن لا يعتبر مذهبه و اعتقاده فضلا عن تهمته.
و الحاصل؛أنّ في قول الكشّي:كان مأمونا على الحديث دلالة صريحة على أنّ الرجل معتمد في الحديث و هو حجّة،و ما يقابله لا ينهض و لا يقاومه،
ص: 9
فالأرجح تقديمه.انتهى (1).
و ممّا ذكرنا ظهر أنّ احتمال كون مراد الكشّي بالقوم في بعض نسخه:العامّة غلط؛لأنّ الغلوّ لا يلائم العاميّة،كما هو ظاهر.
بقي هنا شيء،و هو أنّ الموجود فيما عندنا من النسخ المصحّحة من رجال الشيخ،و ابن داود،و الخلاصة و..غيرها هو نسبة أحمد إلى عليّ،و عليّ إلى كلثوم،و كأنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه و الكشّي رحمه اللّه الّتي كانت عند صاحب التكملة (2)كانت هنا مغلوطة،حيث قال-ما معناه-:إنّها خالية عن ذكر(أنّ اسم والد أحمد هو علي)بل نسبا أحمد إلى كلثوم (3)(4).
ص: 10
( مصدر التضعيفات الّتي صدرت من الأعلام تستند على كلام الشيخ و الكشّي،من قول الشيخ إنّه:متّهم بالغلوّ،و قول الكشّي إنّه:(كان من القوم)،أمّا ما ذكره الشيخ فهو صريح بعدم ثبوت ذلك عنده،حيث عبّر(بالتهمة)،بل لم يحتمله، ثمّ إنّ التهمة لا يخلو منها كلّ نابه الذكر،جليل القدر،فإنّ النباهة و الجلالة و الزعامة في كلّ شخص توجب حسد الحاسدين،و حقد خاملي الذكر،و افتراء الأنذال،و صفري الكفّ من الصفات الحسنة،فاتّهام المترجم آية تبرّزه في ميدان الصلاح..
ثم إنّ الغلوّ له استعمالات كثيرة،ربّما تلصق بالنابهين لمجرد عدم درك المتّهم- بالكسر-شيئا يظنّه لجهله أنّه يوجب الغلو،و الواقع خلافه،كما نجده كثيرا في طيّ دراسة أحوال الرجال،ثمّ إنّ عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه للمتّهم-بالكسر-يسقط اعتبار التهمة،و إمّا ما ذكر الكشّي رحمه اللّه من أنّه:كان من القوم،و كان مأمونا على الحديث.
ففيه:أوّلا:إنّ نسخ رجال الكشّي مختلفة،ففي بعضها بدل:(كان من القوم)(كان من الفقهاء)و في بعض آخر:كان من العامّة،و بالجمع بين كلام الشيخ و الكشّي يظهر جليّا أنّه كان من العلماء الإماميّة المأمونين على الحديث،و حينئذ لا بدّ من عدّه-كما قال المؤلّف قدّس سرّه-من الفقهاء الإماميّة المأمونين على الحديث،و لازم ذلك عدّه حسنا كالصحيح اصطلاحا،فتفطّن.
[1220]
782-أحمد بن عليّ الكلثومي
جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 696/2 هكذا:و اعلمك أنّي وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى الفارسي و أحمد بن عليّ الكلثومي..
و عنه في بحار الأنوار 294/54.
حصيلة البحث
المعنون ليس من الرواة،إلاّ أنّ قربه من الإمام عليه السلام بحيث يستأمن في إيصال المال إليه عليه السلام يسبغ عليه نوع قوّة.
ص: 11
و قال:يكنّى أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه عنه.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و اقتصر على نقل ما في رجال الشيخ رحمه اللّه.
و أهمله في الخلاصة،و الحاوي و..غيرهما.
و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
ثمّ إنّ النسخة المصحّحة من رجال الشيخ رحمه اللّه على ما سطرنا،و زاد في بعض نسخه(ابن محمّد)بعد(أحمد)و الموجود في طرق الفهرست يؤيّد الأولى؛ لأنّه هكذا:المرتضى رحمه اللّه،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن محمّد بن يعقوب (2).
ص: 13
كتاب شرح اللمعة (1)،و كتاب البيان في النحو،و كتاب التبيان في التصريف، و المسائل النادرة في الإعراب،أخبرنا بها سبط (2)الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن علي الماهابادي،عن والده،عنه.انتهى (3).
ص: 15
(9) 266/12 حديث 21530 بسنده:..عن ثوابة بن يزيد،عن أحمد بن عليّ،عن سيابة بن سوار..و مستدرك وسائل الشيعة 348/8 حديث 9628 بسنده:..عن ثوابة بن يزيد،عن أحمد بن عليّ بن المثنى، عن محمّد بن المثنى..و 311/12 حديث 14170:عن ثوابة بن يزيد، عن أحمد بن عليّ بن المثنى،عن محمّد بن المثنى،عن شبابة بن سوار.. و المستدرك 352/17 حديث 21554 مثله،و بحار الأنوار 192/74 حديث 10.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1225]
785-أحمد بن عليّ بن محبوب
ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 180/1 باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس حديث 516:فأمّا ما رواه أحمد بن عليّ ابن محبوب،عن أحمد بن عبدوس..
و في الاستبصار 154/1 حديث 532:فأمّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب..و هو الصحيح لعدم وجود هذا العنوان في شيء من الأسانيد، و من أنّ محمّد بن عليّ بن محبوب الأشعري هو شيخ الرواية،فالعنوان ساقط،و ما في التهذيب محرّف،فتفطّن.
[1226]
786-أحمد بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن العبّاس أبو العبّاس
جاء في فلاح السائل:224[و في طبعة صفحة:247]بسنده:.. أحمد بن عليّ بن محمّد،عن جدّه محمّد بن أحمد بن العبّاس،عن الحسن ابن محمّد النهشلي..و مثله في بحار الأنوار 99/87 باب 73 ذيل حديث 17 بالسند المتقدم،و مستدرك وسائل الشيعة 300/6 ذيل حديث 12.
ص: 16
441-أحمد بن عليّ بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن
الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام
ابن أبي طالب العلوي العقيقي (1)
442-[أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر
ابن عليّ بن أبيّ طالب عليه السلام] (2)
الضبط:
العقيقي:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ قافين بينهما ياء مثنّاة،ثمّ ياء النسبة،
ص: 17
نسبة إلى العقيق،و هو على ما في المراصد (1):كلّ مسيل ماء شقّه السيل في الأرض و أنهره (2)و وسّعه،و في ديار العرب أعقّة:
فمنها:عقيق عارض اليمامة،واد واسع ممّا يلي العرنة (3)،يندفق فيه قرى و نخل كثير،يقال له:عقيق تمرة.
و منها:عقيق المدينة،فيه عيون و نخل.و قيل:هما عقيقان:الأكبر ممّا يلي الحرّة إلى قصر المراحل (4)،و العقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراحل (5)،إلى منتهى العرصة،و في هذا العقيق دور و قصور و منازل و قرى.
و منها:عقيق يدفق (6)سيله في غوري تهامة،و هو الّذي استحب قوم الإهلال منه قبل ذات عرق.
و منها:عقيق لا يدخلون عليه الألف و اللام،قرية قرب سواكن من سواحل البحر،و الأعقّة كثيرة.انتهى.
الترجمة:
قال النجاشي (7)-بعد عنوانه بما سطّرنا،ما لفظه-:كان مقيما بمكّة،و سمع أصحابنا الكوفيّين و أكثر منهم،صنّف كتبا وقع إلينا منها:كتاب المعرفة،كتاب فضل المؤمن،كتاب تاريخ الرجال،كتاب مثالب الرجلين و المرأتين.انتهى.
ص: 18
و مثله بعينه في الفهرست (1)،بزيادة قوله:و له كتاب الوصايا،أخبرنا بكتبه و سائر رواياته أحمد بن عبدون،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه.انتهى.
و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):أحمد بن عليّ العلوي العقيقي مكّي.انتهى.
و قد اعتمد عليه العلاّمة رحمه اللّه في عدّة تراجم من الخلاصة مثل ترجمة نجم ابن أعين (3)،و ترجمة النضر بن عثمان النوى (4)و..غيرهما (5)،فلا يقدح
ص: 19
إهماله عنوان أحمد بن عليّ أصلا،و عدّه (1)عليّ بن أحمد في القسم الثاني.
و في الوجيزة (2)أنّه:ممدوح.
و في المعراج (3)أنّه:يظهر المدح من العبارات.
و في التعليقة (4)أنّه:يشير إليه كونه كثير التصنيف،و كذا كونه كثير السماع [كما في الفوائد]و يؤيّده أيضا أسامي كتبه.انتهى.
و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا شبهة فيه،كما يظهر من اسم كتابه الأخير، و من ذكر النجاشي و الشيخ له من دون إشارة إلى فساد مذهبه،كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (5).و كثرة روايته و تصنيفه مدح و اف،فعدّه من الحسان-كما في الوجيزة-متين،و عدّه من الضعاف-كما صدر من الحاوي (6)-ليس على ما ينبغي،و كم له من أمثاله!
[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركات (7)برواية ابنه عليّ بن أحمد،عنه.و نقل في جامع الرواة (8)رواية محمّد بن إبراهيم الجعفري،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكافي،في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو سهو من قلمه
ص: 20
الشريف (1)،فإنّ الرجل لم يلق الصادق عليه السلام،و الموجود في الكافي (2)في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غيره،إذ الموجود فيه هكذا:أحمد بن إدريس،عن الحسين بن عبد اللّه الصغير،عن محمّد بن إبراهيم الجعفري،عن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و بينهما بون بعيد؛فإنّ بين أحمد هذا و بين أمير المؤمنين عليه السلام آباء أربعة (3)،و بين أحمد-الّذي في العنوان-و بينه عليه السلام آباء سبعة،و من في العنوان لم يلق الصادق عليه السلام (4)،و من في الكافي يمكن
ص: 21
لقاؤه له عليه السلام (1).
ص: 22
(9) حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1231]
789-أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:118 حديث 61 بسنده:..عن علي بن حمّاد العدل،عن أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار،عن ليث بن داود..
و عنه في بحار الأنوار 278/39 حديث 56 مثله.
و هذا هو:أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار النخشبي سكن بغداد،وثّقوه،كما في تاريخ بغداد 306/4 برقم 2092 و تاريخ مدينة دمشق 72/5 برقم 39.
حصيلة البحث
يظهر من تاريخ بغداد أنّ المعنون من رواة العامّة الثقة عندهم.
[1232]
790-أحمد بن عليّ المعدل أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 173/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 170-171 حديث 287]بسنده:..عن أبي الحسن عليّ بن مالك النحوي،عن أبي الحسن أحمد بن عليّ المعدل بحلب،عن عثمان بن سعيد..
و عنه في بحار الأنوار 118/44 حديث 12 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 23
([1233]
791-أحمد بن عليّ بن المعمّر أبو عبد اللّه
جاء في بحار الأنوار 161/41 بسنده:..عن قريش بن السبيع بن المهنا العلوي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن عليّ بن المعمّر،عن المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد بن القاسم الصيرفي المعروف ب:ابن الطيوري نقلا عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 235/9،و فيه قال:عن نقيب الطالبيين أبي عبد اللّه أحمد بن عليّ بن المعمّر..
و قال العلاّمة الأميني في الغدير 82/5 برقم 50:أحمد بن عليّ بن المعمّر أبو عبد اللّه الطاهر الحسيني المتوفى سنة 569،دفن بداره من الحريم الطاهري مدّة ثمّ نقل إلى مشهد الصبيان بالمدائن.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة توفّي سنة 569.
[1234]
792-أحمد بن عليّ المقري
جاء بهذا العنوان في فرحة الغري:63 و في طبعة أخرى:43 حديث 11 و في طبعة النجف الأشرف(الحيدريّة):34 بسنده:..عن موسى بن سنان الجرجاني،عن أحمد بن عليّ المقري،عن أمّ كلثوم بنت عليّ عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 216/42 حديث 17،مثله و عنه في مستدرك الوسائل 203/2 حديث 1800 مثله.
و جاء في مناقب الخوارزمي:91 حديث 84 تحت اسم:أبو حامد أحمد بن عليّ المقري.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 24
443-أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب
ابن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري
يكنّى:أبا علي (1)
الضبط:
قد اختلفت النسخ هنا،ففي نسختين من رجال الشيخ،و نسختين من منتهى المقال:البرقي،و في نسختين من رجال الميرزا قدّس سرّه خطّيتّين،و نسخة مطبوعة،و نسخة النقد المطبوعة،و توضيح الاشتباه:الرقّي،و كلّما تصفّحت لم أميّز الصحيح منهما من الغلط..
و على الأوّل؛فالبرقي:نسبة إلى برقة:بالباء الموحّدة،و الراء المهملة، و القاف،و هي بكلّ من فتح الباء و ضمّها اسم لأمكنة عديدة.
فمن الأوّل؛برقة:صقع كبير يشتمل على مدن و قرى بين الإسكندرية و إفريقيّة،و اسم مدينتها قديما أنطابلس،و تفسيره المدن الخمس (2)،و تسمّى اليوم:طرابلس الغرب،في قبال طرابلس الشام،و برقة-هذه-على ساحل
ص: 25
البحر،و هي من توابع طرابلس الغرب.
و من الأوّل أيضا برقة:قرية من قرى قمّ (1)،من نواحي الجبل،يقال لها:
برق رود (2)،منها:أحمد بن محمّد بن خالد البرقي-الآتي-.
و منه أيضا برقة حوز:محلّة أو قرية مقابل مدينة واسط (3).
و من الثاني-أعني ضمّ الباء-مواضع كثيرة من ديار العرب،تنيف على مائة،كما نصّ على ذلك في القاموس (4)،و عدّ جملة منها،و عدّها في معجم البلدان (5)أيضا و لا يسعنا تعدادها.
و على الثاني؛فالرقّي-بفتح الراء المهملة،و تشديد القاف،أو بكسر الراء، كما في تحرير الوسائل (6)-نسبة إلى الرقّة،بلدة بقوهستان،و أخريان من بساتين بغداد صغرى و كبرى،و بلدة أخرى في غربي بغداد،و قرية كبيرة أسفل
ص: 26
منها بفرسخ على الفرات غربي الأنبار و هيت (1)كانت مصيف آل المنذر ملوك العراق،و منتزه الرشيد من ملوك بني العبّاس،و هي الّتي ينصرف إليها إطلاق لفظ الرقّة في العراق،منها:داود الرقّي (2).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال بعد عنوانه بعين ما سطّرناه،ما لفظه-:سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين و ثلاثمائة،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام و له منه إجازة.
انتهى.
و قال في التعليقة (4):إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.
قلت:و عليه بعد استفادة كونه إماميّا،من ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه،-كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة (5)-يكون الرجل من الحسان.
ص: 27
بقي هنا شيء،و هو أنّه قال الحائري في منتهى المقال (1)إنّه:يظهر من الترجمة الّتي ذكرها الشيخ رحمه اللّه رواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بواسطتين،و هو في غاية البعد،فإنّه عليه السلام توفّي في سنة ثلاث و مائتين، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين و سبع و عشرين سنة ففي السند سقط ظاهرا.
انتهى.
و هو اشتباه غريب،يجلّ مثله من مثله،فإنّ بين تاريخ السماع و بين وفاته عليه السلام مائة و سبع و ثلاثون سنة (2)،لا مائتان و سبع و عشرون سنة،و عليه فرواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بتوسط اثنين ممكن لا بعد فيه.و ظنّي أنّه زعم أنّ تاريخ السماع سنة أربعمائة و ثلاثين،و لذا جعل الفاصل بين السماع
ص: 28
و الرواية مائتين و سبعا و عشرين سنة.
التمييز:
ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)برواية التلعكبري،عنه.
و نقل في جامع الرواة (3)رواية عليّ بن حاتم،عنه.و كذا رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عنه.و روايته عن محمّد بن أبي الصهبان،و عبد اللّه بن جبلة (4).
ص: 29
( من رؤساء الشيعة و فضلائهم،سمع الحسن بن محمّد الفحّام،و علي بن أحمد السامريين،أخذ عنه الخطيب،و ابن ماكولا،و محمّد بن هلال الصابي،توفّي في حدود الستين و أربعمائة.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل إن ثبت كونه من الإماميّة.
[1241]
796-أحمد بن عليّ بن يقطين
ذكره الكشّي في رجاله في ترجمة زرارة:153 حديث 251، فقال:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن رشيد،قال:حدّثني الحسن ابن عليّ بن يقطين،عن أخيه أحمد بن علي،عن أبيه عليّ بن يقطين..
حصيلة البحث
لم أجد للمترجم ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1242]
797-أحمد بن عمّار بن خالد أبو عبد اللّه
جاء بهذا العنوان في سند رواية في معاني الأخبار:36 باب معاني خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام حديث 1 بسنده:..قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عمّار بن خالد،قال:حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني..
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
ص: 32
446-أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي (1)
الضبط:
الحلبي:بفتح الحاء المهملة،و اللام،ثمّ الباء المكسورة،و الياء،نسبة إلى حلب مدينة مشهورة في حدود الشام واسعة،قيل:سمّيت به لأنّ إبراهيم عليه السلام كان نازلا بها،يحلب غنمه في الجمعات و يتصدّق به،فتقول الفقراء:حلب.
و قيل:كان حلب و حمص و بردعة (2)إخوة من عمليق،فبنى كلّ منهم مدينة سمّيت به (3).
[الحلبي:قد ذكرنا في أحمد بن عمر بن أبي شعبة كونه نسبة إلى حلب.
ص: 33
و نقل عن حاشية الوسيط (1)عن الشيخ رحمه اللّه أنّه:قبيلة من بني شيبان، و لم أفهم وجهه و لعلّ فيه تصحيفا] (2).
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (3):أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و عن أبيه عليه السلام من قبل،و هو ابن عمّ عبد اللّه (4)،و عبد الأعلى،و عمران،و محمّد الحلبيّين.روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كانوا ثقات.
و كان لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا محمّد بن علي،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن أحمد بن عمر،بكتابه.انتهى.
و مثله بعينه في الخلاصة (5)إلى آخر قوله:و كانوا ثقات.انتهى.
ص: 34
و قال الشيخ عناية اللّه في ترتيب الاختيار للكشّي (1):ما روي في أحمد ابن عمر الحلبي (2)من أصحاب الرضا عليه السلام:خلف بن حمّاد،قال:
حدّثني أبو سعيد الآدم (3)،قال:حدّثني أحمد بن عمر الحلبي،قال:دخلت على الرضا عليه السلام بمنى فقلت له:جعلت فداك!كنّا أهل بيت غبطة (4)و سرور و نعمة،و إنّ اللّه تعالى (5)قد أذهب بذلك كلّه،حتّى احتجت (6)إلى من كان يحتاج إلينا،فقال لي:«يا أحمد!ما أحسن حالك،يا أحمد بن عمر!»فقلت له:جعلت فداك!حالي ما أخبرتك،فقال لي:«يا أحمد! أ يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون،و لك الدنيا مملوءة ذهبا؟» فقلت:لا و اللّه يا بن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)!فضحك،ثمّ قال:
«ترجع من هاهنا إلى خلف،فمن أحسن حالا منك و بيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض (7)ذهبا،أ لا أبشّرك؟»قلت:نعم،فقد سرّني اللّه بك و بآبائك،فقال (8)
ص: 35
أبو جعفر عليه السلام (1):«في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا.. (2)لوح من ذهب،فيه مكتوب:بسم اللّه الرحمن الرحيم،لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،عجبت لمن أيقن بالموت،كيف يفرح؟و من يرى الدنيا و تغيّرها بأهلها،كيف يركن إليها؟و ينبغي لمن غفل (3)عن اللّه،أن لا يستبطئ اللّه في رزقه،و لا يتّهمه في قضائه»،ثمّ قال:«رضيت يا أحمد؟» قال:قلت:عن اللّه و عنكم أهل البيت.انتهى.
و قد ذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (4)،و وثّقه،و كذلك الحاوي (5)،و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و رجال الشيخ الحرّ (8)، و مشتركات الطريحي (9)و الكاظمي (10)و..غيرها (11).و العجب من عدم تعرّض
ص: 36
الشيخ رحمه اللّه له في شيء من الكتابين.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)برواية الحسن بن عليّ بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشّاء،و يعقوب بن يزيد،عنه.
و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية أحمد بن محمّد،و عبيد اللّه (3)الدهقان، و عبد العزيز بن عمر (4)الواسطي،و يونس بن عبد الرحمن،و عبد اللّه الحجّال، و عبد اللّه بن محمّد،عنه (5).
ص: 37
الشيخ (1)و نسخة مصحّحة معتمد عليها من باب أصحاب الرضا عليه السلام منه و..غيرها-إنّما هو:الحلاّل،على ما ضبطنا.
و في بعض كتب الرجال:أحمد بن بجير الحلاّل،و قد غلّطه جمع من أهل الفنّ قطعا.و في بعض نسخ رجال الشيخ في باب أصحاب الرضا عليه السلام:
الخلاّل،يبيع الخلّ (2)-بالخاء المعجمة-و هو أيضا غلط.
أمّا أوّلا؛فلأنّ النسخة المصحّحة قد خلت عن النقطة من كلّ من كلمتي الخلاّل و الخلّ،و يشهد بزيادة النقطة أنّ رجال النجاشي المطبوعة أيضا تضمّنت النقطة على الكلمتين،مع شهادة قوله-يعني الشيرج-بزيادة النقطة.
ص: 39
و أمّا ثانيا؛فلأنّ نسخة رجال الشيخ الّتي عند العلاّمة رحمه اللّه أيضا كانت بالمهملة؛لأنّه قال:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء غير المعجمة،و اللام المشدّدة- كان بيّاع الحلّ-و هو الشيرج-ثقة قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه..إلى آخره.
فلولا أنّ نسخته بالإهمال للحاء،لم يكن ينسب ذلك إلى الشيخ،بعد ضبطه له،و تفسيره للحلّ بالشيرج.
و على ما ذكرنا،فيكون ما في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه،متّحدا مع ما في باب أصحاب الرضا عليه السلام (1)،و يكون إعادته له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إشارة إلى أنّ ما روى عنه محمّد ابن عيسى اليقطيني بالخصوص غير منته إلى إمام مشافهة.
و ابن داود نظر إلى ظاهر كتابة الكاتب له في باب أصحاب الرضا عليه السلام في نسخته بالخاء،و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (2)بالحاء، فبنى على التعدّد،حيث قال:أحمد بن عمر الخلاّل-بالخاء المعجمة-كان يبيع الخلّ،و في نسخة بالمهملة كان يبيع الحلّ-بالمهملة-أي الشيرج،و اختاره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)،و في الرجال،قال:روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني،ذكر ذلك في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام،و ذكر في رجال الرضا عليه السلام أحمد بن عمر الخلاّل بالخاء المعجمة.و قال إنّه:كوفي رديّ الأصل ثقة..و الظاهر أنّهما رجلان،فابن الخلاّل-بالمعجمة-من أصحاب الرضا عليه السلام.و الّذي بالمهملة لم يرو عنهم عليهم السلام..إلى آخره.
ص: 40
قلت:بما ذكرنا ظهر لك سقوط تخيّل التعدّد،و أنّ زيادة النقطة على الخاء من غلط الناسخ،كما في النجاشي المطبوع.
الترجمة:
قال النجاشي (1):أحمد بن عمر الحلاّل يبيع الحلّ-يعني الشيرج-روى عن الرضا عليه السلام،و له عنه مسائل،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلّة،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى ابن عبيد،قال:حدّثنا عبيد اللّه (2)بن محمّد،عن أحمد بن عمر.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الرضا عليه السلام حيث قال:أحمد بن عمر الحلاّل،كان يبيع الحلّ،كوفي أنماطي ثقة،رديء (4)الأصل.انتهى (5).
ص: 41
قلت:قد مرّ (1)ضبط الأنماطي في إبراهيم بن صالح.
و أخرى (2):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني.انتهى.
ص: 42
و قال في الفهرست (1):أحمد بن عمر الحلاّل،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن أبي القسم[القاسم]،عن محمّد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن عمر.
و رواه أيضا ابن الوليد،عن سعد،و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن عمر (2).انتهى.
و قال في الخلاصة (3)-بعد ضبطه الحلاّل،و نقله عن الشيخ رحمه اللّه أنّه:ثقة رديء الأصل،ما لفظه-:فعندي توقف في قبول روايته،لقوله هذا.انتهى.
و أقول:في رداءة الأصل في عبارة رجال الشيخ الّتي صارت سببا لتوقّف العلاّمة في رواية الرجل،احتمالات:
أحدهما: ما فهمته منها قبل العثور على كلماتهم،فإنّي لم أفهم من رداءة الأصل بعد قوله:ثقة إلاّ أنّ مذهبه أوّلا كان رديّا (4)،ثمّ رجع إلى الحقّ و صار ثقة،و عليه فيسقط ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه.
ص: 43
ثانيها: كون المراد بالأصل قرين الكتاب،و كون المراد برداءته وجود أغلاط كثيرة فيه من تحريف و تصحيف و سقط و..غيرها،و اشتماله على أحاديث ضعيفة منكرة.و عليه فوجه التوقّف في قبول روايته احتمال كونها من أصله،فغرض العلاّمة رحمه اللّه حينئذ أنّه و إن كان في نفسه ثقة معتمدا،إلاّ أنّ احتمال كون الرواية من أصله المغلوط الرديء يورث التوقّف في الأخذ بها.
و فيه:
أوّلا: منع كون مراده بالأصل قرين الكتاب،و إلاّ لقال:له أصل رديء،و لم يقل:رديء الأصل.
مضافا إلى أنّه صرّح في الفهرست بأنّ له كتابا،و لم يقل:له أصل.و الأصل و الكتاب ليسا بمترادفين (1)،حتّى يعبّر في الفهرست بأحدهما،و في الرجال بالآخر.فالمظنون أنّ مراده بالأصل غير الأصل قرين الكتاب.
و ثانيا: إنّ رداءة أصله بمعنى كتابه لا توجب التوقف في رواياته،بعد ما هو من المعلوم من ظهور رواية غيره عنه؛سماعه من لفظه،لا وجادته في كتابه.و لم يكن سابقا الرواية عن الرجل بالوجادة متعارفة.و على فرض روايتهم بالوجادة،كانوا يصرّحون بكونها بالوجادة،فإذا أطلقوا الرواية عن رجل فهو ظاهر-بل صريح-في سماعهم منه.و إذا كان الرجل ثقة،فلا وجه للتوقّف فيما روي عنه سماعا.و احتمال أخذها من أصله مدفوع بالأصل.
و لعلّه مراد الشيخ الشهيد الثاني رحمه اللّه بقوله في حاشية الخلاصة،معترضا عليه:أنّ ما ذكره وجها للتوقّف غير جيّد،بعد شهادة الشيخ رحمه اللّه له بالثقة؛
ص: 44
لأنّ رداءة الأصل لا تنافي الثقة،و لا يمكن حمل قوله:(رديء الأصل)على أنّ الأصل الّذي كان عنده في الحديث رديء،مشتمل على الأحاديث الرديّة؛لأنّه مناف لقوله:(ثقة).و الظاهر أنّه أراد منه ما لا ينافي ثقته.انتهى.
ثالثها: كون المراد بالأصل النسب،و كون رداءته كناية عن كونه ابن زنا و حينئذ فمبنى الرد و القبول على قبول شهادة ولد الزنا و عدمه،و الشيخ على القبول،و العلاّمة على التوقف.
و فيه:مضافا إلى بعد التعبير عن النسب بالأصل أوّلا،و عدم انحصار أسباب رداءة النسب في الولادة من الزنا ثانيا،أنّ النزاع إنّما هو في قبول شهادة ولد الزنا (1)،للنصّ الخاصّ.و أمّا روايته،فلم يذهب أحد إلى المنع من قبولها بعد أن يكون ثقة،و لم يشترط أحد في قبول الرواية طهارة المولد،فراجع مظانّه تجدنا صادقين في ذلك (2).
رابعها: كون رداءة الأصل كناية عن كونه من بني أميّة،و الأموي-و إن كان ثقة-لا يجوز ترتيب آثار العدالة عليه.
و فيه:أنّه حدس و تخمين،و كيف يمكن القدح في الثقات بهذه الاحتمالات الموهونة،مع أنّ الكبرى فيها كلام يأتي في ترجمة سعد الخير (3)-إن شاء اللّه تعالى-.
ص: 45
خامسها: كون المراد بالأصل الأب و الجدّ،كما يقال في المحاورات:زكيّ الأصل،و طيّب الأصل،و رديء الأصل،و خبيث الأصل.و يكون المراد برداءة الأصل كون أبيه أو غيره من آبائه من المخالفين،و عليه فلا يمنع ذلك من قبول روايته كما هو واضح.
فظهر أنّ توقف العلاّمة رحمه اللّه في قبول روايته لا وجه له.
و لبعض ما ذكرنا قال ابن داود (1):لا يضرّ رداءة أصله مع ثبوت ثقته.
انتهى.
و قال في الحاوي (2):إنّ المفهوم من رداءة الأصل لا يقتضي التوقف في قبول قوله،فما فهمه العلاّمة رحمه اللّه غير جيّد.انتهى.
و قد وثّقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)و..غيرهما (5)-أيضا-و هو الحقيق بالقبول،و اللّه العالم (6).
ص: 46
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)روايته عنه بسند،عن عبيد اللّه (2)بن محمّد.
و رواية الشيخ رحمه اللّه (3)بسند عن محمّد بن عليّ الكوفي،عنه.
و ميّزه بهما الطريحي (4)في مشتركاته،و زاد رواية محمّد بن عيسى اليقطيني (5)،عنه.
ص: 47
و ميّزه الكاظمي (1)بالثلاثة و زاد رواية موسى بن القسم[القاسم]، و الحسين ابن سعيد،عنه.
و زاد في جامع الرواة (2)على هؤلاء رواية عليّ بن أسباط،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و الحسن بن عليّ الوشاء،و يعقوب بن يزيد،و الحسن بن موسى، و محمّد بن القاسم بن الفضيل،عنه.و روايته عن الرضا عليه السلام غالبا،
ص: 48
و عن يحيى بن أبان أحيانا (1).
ص: 49
448-[أحمد بن عمر بن كيسة (1)
أبو الملك (2)
[الترجمة:] قد وقع في طريق الشيخ رحمه اللّه (3)في مشيخة الكتابين (4)إلى عليّ بن الحسن الطاطري حيث قال:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسة (5)عن عليّ بن الحسن الطاطري.
انتهى.
ص: 50
(9) بسنده:..عن محمّد و أحمد ابني عمر بن موسى،عن أبيهما..
حصيلة البحث
لمّا لم يتعرّض لحاله أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا.
[1252]
803-أحمد بن عمرو الحلبي
جاء في بصائر الدرجات:24 الجزء الأوّل حديث 18 بسنده:..عن أحمد بن عمرو الحلبي،عن إبراهيم بن عمران،عن محمّد بن سوقة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و هذا هو أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي المتقدّم.
[1253]
804-أحمد بن عمرو بن سعيد
ورد بهذا العنوان في الكافي 315/4 باب من جاوز ميقات أرضه حديث 11 بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أحمد بن عمرو بن سعيد،عن وردان،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل؛لأنّ المعاجم الرجاليّة لم تذكره.
[1254]
805-أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي
جاء بهذا العنوان في سند حديث في الكافي 31/4 باب وضع
ص: 53
( المعروف موضعه حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن علي،عن أحمد ابن عمرو بن سليمان البجلي،عن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار..
و لكن في الوافي ذكر السند هكذا:محمّد بن علي،عن أحمد بن عمرو ابن مسلم البجلي..
و الظاهر صحّة ما في الوافي،و أنّه متّحد مع ما وقع في سند كامل الزيارات الآتي ذكره،و أنّه مهمل.
[1255]
806-أحمد بن عمرو بن مسلم
جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:93 باب 29 في نوح الجنّ على الحسين عليه السلام حديث 2:عن إبراهيم بن عقبة،عن أحمد بن عمرو بن مسلم،عن الميثمي..
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل عندي.
[1256]
807-أحمد بن عمران بن أبي ليلى
كذا جاء في وسائل الشيعة(طبعة إيران)206/7 باب 10 حديث 8[و 285/10 حديث 13429 من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]،و قد سلف في:أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فراجع.
حصيلة البحث
لم أظفر على قرينة الاتّحاد،و عليه المعنون يعدّ مهملا،و ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى غير المعنون و إن عدّ مهملا أيضا.
ص: 54
450-أحمد بن عمران الحلبي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحلبي في:أحمد بن عمر.
[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.
و في المنهج (4):أنّ المعروف من(عمران الحلبي)أنّه من رجال الصادق عليه السلام.
و عن الميرزا (5)في حاشية المنهج:أنّ المعروف من عمران الحلبي اثنان، أحدهما:من رجال الصادق عليه السلام،و الآخر:من أصحاب الرضا عليه السلام،فتأمّل.انتهى.
و زعم المولى الوحيد (6)أنّ أحمد بن عمران-هذا-من آل أبي شعبة،البيت المشهور المتقدّم في أحمد بن عمر بن أبي شعبة توثيقهم من النجاشي.
ص: 55
و لكن صاحب التكملة (1)ذكر بضرس قاطع أنّ هذا ليس من آل أبي شعبة الحلبيّين،لأنّ ذاك أحمد بن عمر بن أبي شعبة،و قد مرّ (2).
قلت:يشهد بذلك أنّ ذاك (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام و الرضا عليه السلام،و أبو هؤلاء (4)روى عن الصادق عليه السلام و هذا بنفسه من أصحاب الباقر عليه السلام على ما سمعت من الشيخ رحمه اللّه (5).
و كيف كان؛فلم أقف في هذا على مدح و لا قدح.نعم،نقل في التكملة (6)عن المولى الصالح (7)أنّه وثّقه في شرح الكافي،حيث قال:عن عبيد اللّه الدهقان،
ص: 56
عن أحمد بن عمران الحلبي-ثقة-،عن يحيى بن عمران[ثقة]عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.
ثم قال صاحب التكملة:و أنا على ريب من هذا التوثيق،لاحتمال اشتباهه بأنّه من الطائفة المذكورة؛لأنّ النجاشي وثّقهم كلّهم،و لا يعلم من هذا السند أنّ أحمد المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام لنقله عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطة،فيبعد أن يكون من أصحاب الباقر عليه السلام.و نقل الميرزا أنّ المعروف أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام و هو الأقرب.انتهى.
و حيث لم يثبت وثاقة الرجل،للريب المذكور،كان مجهول الحال،و العلم عند اللّه تعالى (1).
ص: 57
(9) الصادق عليه السلام-كما صرّح بذلك الشيخ في رجاله:256 برقم 532-و يحيى بن عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام- كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:346 برقم 1193-فإذا كان عمران يروي عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كذلك يحيى ابنه يروي عنهما عليهما السلام،فكيف ابنه أحمد المترجم يروي عن الباقر عليه السلام،و على هذا فرعاية الطبقة تأبى ذلك،فهو مجهول الحال،و لا يبعد زيادة الألف و النون في عمران،و أن يكون المترجم متّحدا مع أحمد بن عمر المتقدّم كما احتمله السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله، فتفطّن.
[1258]
808-أحمد بن عمرة
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 52/49 حديث 55 بسنده:..عن أحمد بن عمرة قال:خرجت إلى الرضا عليه السلام و امرأتي حبلى..
و أخرجه عن الخرائج و الجرائح و لكن فيه 361/1 حديث 16:أحمد ابن عمر،و كذلك في كتاب الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:214 حديث 187،و فيه:أحمد بن عمر.و مثله في الصراط المستقيم 297/2 حديث 12.
حصيلة البحث
المعنون مهمل إلاّ إذا كان متّحدا مع أحمد بن عمر الحلاّل فيعدّ ثقة.
[1259]
809-أحمد بن عمير
جاء في أمالي الصدوق قدّس سرّه:315[و في الطبعة الجديدة:469] حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن عليّ بن أسد الأسدي،عن
ص: 58
( جماعة منهم أحمد بن عمير،عن عبد اللّه بن هاني بن عبد الرحمن..
و جاء في الخصال 161/1 حديث 211،و في بصائر الدرجات: 444 حديث 2..،و عنه في وسائل الشيعة 112/16 حديث 21118 و فيه:أحمد بن عمر.
و كذلك في الكافي 48/7 حديث 4..،و عنه في وسائل الشيعة 174/19 حديث 24383.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1260]
810-أحمد بن عمير بن مسلم
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 270/52 حديث 161 بسنده:.. عن أحمد بن عمير بن مسلم،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود..
نقله في بحار الأنوار عن كتاب سرور أهل الإيمان.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1261]
811-أحمد بن عمير بن يوسف
جاء بهذا العنوان في الجعفريات:251 بسنده:..عن الأبهري،عن أحمد بن عمير بن يوسف،عن عمرو بن عثمان..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 185/3 حديث 3313،و كذلك في صفحة:375 حديث 3819،و في حديث آخر عنه في 281/13 حديث 15357.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
ص: 59
451-أحمد بن عميرة بن بزيع (1)
الضبط:
بزيع:بفتح الباء الموحّدة،و كسر الزاي المعجمة،و الياء الساكنة،و العين المهملة،من الأسماء المتعارفة بين العرب (2).
الترجمة:
ذكره ابن داود في رجاله (3)،و قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،و نقل عن الكشّي (4)أنّه قال:قال ابن حمدويه (5)عن أشياخه أنّه في عداد الوزراء،هو و أخوه إسماعيل.انتهى.
و هذا منه اشتباه نشأ من غلط نسخته،فكأنّها أبدلت(حمزة)ب:(عميرة).
و قد مرّ (6)نقل كلام الكشّي في أحمد بن حمزة بن بزيع،فأبدل(حمزة) ب:(عميرة)لغلط النسخة؛ضرورة أنّ أحمد بن عميرة بن بزيع ليس من
ص: 60
ذكره في كتب الرجال و لا الأخبار-سيّما الكشّي-عين و لا أثر.
و الظاهر من الكشّي أنّ إسماعيل بن بزيع،عمّ لأحمد بن حمزة بن بزيع،لا أنّ إسماعيل أخ لأحمد بن عميرة بن بزيع،و أيضا،فالظاهر منه أنّ محمّد بن إسماعيل كان من عداد الوزراء،لا إسماعيل،فكلام ابن داود في كلا الأمرين لا يخلو من شيء.
و على كلّ حال؛فالرجل على فرض وجوده من المجاهيل (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (1):أحمد بن عمرو بن منهال،لا أعرف غير هذا (2)،له كتاب نوادر،رواه عنه الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد ابن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم،عن أحمد ابن عمرو،به.انتهى.
و قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3):أحمد بن عمرو بن منهال،له روايات بالإسناد الأوّل (4)،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنهم (5).انتهى.
ص: 62
و الإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.
و على كلّ حال؛فالرجل من المجاهيل.نعم؛ظاهرهما كونه إماميّا (1).
ص: 63
(9) حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما؛لأنّه ليس في أصحاب الصادق عليه السلام أحمد بن عيسى،لا في كتب الرجال و لا الحديث، و لا يمكن القول بأنّ أحمد منسوب إلى جدّه،و أنّ الصحيح أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أو القشيري؛لأنّهما لم يدركا الكاظم عليه السلام فكيف يرويان عن الصادق عليه السلام؟!فتدبّر.
[1265]
813-أحمد بن عيسى بن أبي موسى(مريم)العجلي العطّار أبو جعفر
جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:66 حديث 32 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد الحسني،عن أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجلي،عن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن زياد العرزمي..
و جاء مثله في معاني الأخبار:29 حديث 1،و فيه:أحمد بن عيسى ابن أبي مريم العجلي،و كذلك في صفحة:30 حديث 1 و كذا في صفحة:31 حديث 1 و صفحة:32 حديث 1.
و في مقاتل الطالبيين:13،16،18..،و في إرشاد المفيد 33/1، و في أمالي المفيد:318 حديث 4.
و في أمالي الشيخ:89 حديث 138 و صفحة:417 حديث 938 [و طبعة النجف الأشرف:87]..،و عن المعاني في بحار الأنوار 249/7 حديث 6 و 66/8 حديث 3 و 11/24 حديث 3..،و عن أمالي المفيد و أمالي الشيخ في بحار الأنوار 207/35 حديث 3 مثله.
و عن إرشاد المفيد في بحار الأنوار 202/40 حديث 7.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:18،و عن معاني الأخبار في بحار الأنوار 268/57 حديث 6 و 28/58 حديث 47.
ص: 64
(9) و عن أمالي الصدوق و بشارة المصطفى في بحار الأنوار 7/68 حديث 1،و جاء في بشارة المصطفى:256 حديث 59.
حصيلة البحث
المعنون رواياته سديدة لكنه غير مذكور في المعاجم الرجاليّة.
[1266]
814-أحمد بن عيسى البزّاز القمّي
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 215/60 حديث 33 نقلا عن كتاب تاريخ قمّ تأليف الحسن بن محمّد بن الحسن القمّي:99 بسنده:..عن سهل،عن أحمد بن عيسى البزّاز القمّي،عن أبي إسحاق العلاّف النيشابوري،عن واسط بن سليمان،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.
[1267]
815-أحمد بن عيسى التنيسي
جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعون حديثا:57 حديث 28 بسنده:.. عن عبد الملك بن محمّد بن عدي الفقيه،عن أحمد بن عيسى التنيسي، عن أبي عمر زاهر بن عبد اللّه التميمي البغدادي..و تاريخ بغداد 98/14 برقم 7441،و في تقريب التهذيب 23/1 برقم 101:أحمد بن عيسى التنيسي المصري،ليس بالقوي،من الحادية عشرة،مات سنة 73.
ص: 65
العلوي (1)،فتأمّل.
و في المنهج (2):إنّ المعروف وصفه ب:الزاهد.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)قائلا:أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري،ثقة،من أصحاب العيّاشي.
انتهى.
و مثله بعينه في الخلاصة (4).و قد وثّقه ابن داود (5)،و صاحب
ص: 67
(9) المصطفى:110 حديث 52،و فيه:أحمد بن عيسى بن الحسن الجرمي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و رواياته سديدة.
[1270]
817-أحمد بن عيسى الرازي أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام لابن المغازلي:94 حديث 139 بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان الملقّب ب:ابن السقاء الحافظ الواسطي،عن أبي الحسن أحمد بن عيسى الرازي،عن محمّد بن مندة الأصفهاني..و عنه في العمدة لابن البطريق:375 حديث 738 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته سديدة.
[1271]
818-أحمد بن عيسى الرملي
جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام للكوفي 610/2 حديث 1109 بسنده:..عن أبي أحمد،عن محمّد ابن نصر الهاروني،عن أحمد بن عيسى الرملي،عن عليّ بن الحسن المدني..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1272]
819-أحمد بن عيسى بن زيد بن عليّ بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو عبد اللّه
قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين:619:كان فاضلا،عالما،
ص: 69
(9) مقدّما في أهله،معروفا فضله،و قد كتب الحديث و عمّر،و كتب عنه و روى عنه الحسين بن علوان روايات كثيرة،و قد روى عنه محمّد بن المنصور الراوي و نظراؤه،و كان ابتداء تواريه في غير هذه الأيام [يعني أيام المتوكل]إلاّ أنّه توفّي بعد تواريه بمدة طويلة في أيام المتوكل.
و في عمدة الطالب:289:أمّا أحمد المختفي بن عيسى موتم الأشبال ابن زيد فكان عالما،فقيها،كبيرا زاهدا..إلى أن قال:و مولده سنة ثمان و خمسين و مائة،و وفاته سنة أربعين و مائتين،و عمي آخر عمره.
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 282/2 الباب الأربعون بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى بن زيد بن علي،و كان مستترا ستّين سنة،قال:حدّثنا عمّي، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام..
و جاء أيضا في 156/1 حديث 13 و صفحة:175 حديث 37.
و في صفحة:297 بسنده:..قال:حدّثنا الغلابي،قال:حدّثنا أحمد ابن عيسى بن زيد:أنّ المأمون..
و له رواية في توحيد الصدوق:383 الباب الستين القضاء و القدر بالسند المتقدّم.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّي أحسن الظنّ به لمجموع ما قيل به و نقل عنه.
[1273]
820-أحمد بن عيسى بن السدي أبو عبد اللّه
جاء في بشارة المصطفى:120 حديث 66 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن جيران،عن أبي عبد اللّه أحمد بن عيسى بن السدي، عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد البصري المقري..
و عنه في بحار الأنوار 220/41 حديث 32 مثله،و لكن فيه:أحمد
ص: 70
(9) ابن عيسى السدي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1274]
821-أحمد بن عيسى بن السكين البلدي
جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:258 بسنده:..عن الحسين بن محمّد العدل،عن أحمد بن عيسى بن السكين البلدي،عن الرمادي..
و عنه في كتاب العمدة لابن البطريق:180 حديث 279 مثله.و في مسند أحمد بن حنبل 331/1.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة على ما يظهر ممّن روى عنهم و رووا عنه و على تقدير عاميته فهو مهمل.
[1275]
822-أحمد بن عيسى بن عبد اللّه
جاء بهذا العنوان في التهذيب 166/4 باب علامة أوّل شهر رمضان حديث 472:عن عليّ بن إبراهيم،قال:حدّثني أحمد بن عيسى بن عبد اللّه،عن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و يحتمل اتّحاد هذا مع الّذي جاء في سند رواية الكافي 49/1 كتاب فضل العلم باب النوادر ذيل الحديث الخامس بسنده:..عن أحمد بن عيسى العلوي،عن عبّاد بن صهيب البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
على كلّ حال-اتّحد هذا مع صاحب العنوان أم تعدّد-لا بدّ من عدّه
ص: 71
(9) مهملا لعدم ذكر الرجاليين له.
[1276]
823-أحمد بن عيسى العقيلي أبو بشير
جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:550 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي العماني،عن أحمد بن عيسى أبي بشير العقيلي،عن أبي حاتم..
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1277]
824-أحمد بن عيسى بن عليّ بن الحسين الصغير ابن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام
جاء في مقاتل الطالبيين:615:قال:و خرج بالري محمّد بن جعفر ابن الحسن بن عمر..إلى أن قال:و خرج من بعده بالري أحمد بن عيسى ابن علي بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]يدعو إلى الحسين بن زيد..
و في عمدة الطالب:315:..و أمّا عيسى الكوفي بن عليّ بن الحسين الأصغر فله عقب كثير،أعقب من رجلين جعفر و أحمد العقيقي..
و قال الرافعي في كتابه التدوين 213/2:فصل:أحمد بن عيسى ابن علي بن الحسين الصغير بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]،سمع عليّ بن موسى الرضا عليه السلام و كان قد قدم قزوين واليا عليها من قبل الحسن بن زيد بن محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب [عليهما السلام]..إلى أن نقل رواية مروية في العيون عن أحمد بن
ص: 72
(9) عيسى بن عليّ مع أنّها في العيون نسبت الرواية إلى أحمد بن عيسى ابن زيد المتقدّم ذكره.
و في العيون:138 باب 26:حدّثنا أحمد بن محمّد بن أدرمة القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى العلوي الحسيني،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،و لم يعلم أحمد بن عيسى العلوي أيّهما،لعلّه ابن عليّ أو حفيد زيد.
حصيلة البحث
إنّي متوقف فيه و عليك بالفحص و التدبّر،اذ لعلّك تقف على ما يوضّح حاله.
[1278]
825-أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي
جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:93 بسنده:..عن عليّ بن الحسين البزوفري،عن أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي،عن داود ابن فضل..
و عنه في بحار الأنوار 317/36 حديث 166 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يبيّن حاله.
[1279]
826-أحمد بن عيسى الكاتب
جاء في الخرائج و الجرائح 411/1 الباب الحادي عشر حديث 16: و منها ما روي عن أحمد بن عيسى الكاتب،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و ذكر معجزة لسيّدنا الإمام العاشر عليّ بن محمّد الهادي صلوات اللّه عليهما.
ص: 73
( و نقله في بحار الأنوار 153/50 حديث 39 في ترجمة سيّدنا الإمام أبي الحسن الهادي عليه السلام،و كذا في إثبات الهداة 266/6 حديث 86.
حصيلة البحث
يظهر من الرواية أنّه كان من أعوان السلطان؛لأنّه عند ما أتى بأبي الحسن عليه السلام جلاوزة الخليفة العبّاسي أنزله القائد في حجرة أحمد ابن عيسى الكاتب،و يحتمل استبصاره بعد القضية المذكورة،و لذا يكون حاله غير متّضح عندي.
[1280]
827-أحمد بن عيسى الكوفي(الكرخي)أبو الحريش
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:386 المجلس الحادي و الستون حديث 7 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري،قال:حدّثنا أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..
و في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:28 حديث 29: أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..
و معاني الاخبار:325 حديث 1:أبو الحويش أحمد بن عيسى الكوفي..
و وسائل الشيعة 89/1 حديث 211:عن أحمد بن عيسى..
و الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه 43/1:أحمد بن عيسى الكرخي..
و الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 429/1 حديث 960:أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و قد جاء بكنى مختلفة:أبو الحريش و أبو الحويش و أبو الجريش،و نسب تارة إلى الكوفة و أخرى إلى الكرخ و الكلّ واحد ظاهرا.
ص: 74
(9) 358/5 حديث 6081 مثله.
و كذلك في الأمالي:583 حديث 1207[196/2]،و عنه في بحار الأنوار 133/27 حديث 129 مثله،و عن أمالي الشيخ في بحار الأنوار 207/4 حديث 16،و فيه:أحمد بن عيسى الغرّاد.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1283]
829-أحمد بن عيسى المكتّب
من مشايخ الصدوق رحمه اللّه كما في معاني الأخبار:350 باب معنى حمل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 1:حدّثنا أحمد بن عيسى المكتّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق..
حصيلة البحث
ظنّي أنّه من رواة العامّة،و على فرض كونه من الإماميّة،فإنّه يعدّ مهملا.
[1284]
830-أحمد بن عيسى الناقد
جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:167 برقم 198 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن سهل بن مردويه البزّار،عن أحمد بن عيسى الناقد،عن صالح بن مسمار..
و عنه في العمدة لابن البطريق:248 حديث 378 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته سديدة جدا لاعتضادها بطرق عديدة بعضها صحاح.
ص: 76
(9) [1285]
831-أحمد بن عيسى بن هارون
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:317 حديث 427 بسنده:..عن أحمد بن عيسى بن هارون معنعنا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري رضي اللّه عنه قال:كنّا جلوسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عنه في بحار الأنوار 76/28 حديث 35 مثله،و كذلك في 245/35 حديث 20 و 181/36 حديث 179.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.
[1286]
832-أحمد بن عيسى بن الهيثم
جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:252 بسنده:..عن عمر ابن شوذب،عن أحمد بن عيسى بن الهيثم،عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة..
و عنه في العمدة لابن البطريق:177 حديث 274 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1287]
833-أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادي أبو العبّاس
جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:352 حديث 51 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن حاتم النوفلي المعروف ب:الكرماني،عن أبي العبّاس
ص: 77
و غزّال-بالتشديد-يلقّب به من كان يعمل الغزل أو يبيعه (1).
و قد استعمل بالوجهين في جملة من علماء العامّة و محدّثيهم و شعرائهم،و لم يتبيّن أنّ المذكور في العنوان بالتشديد أو التخفيف.
و قد مرّ (2)ضبط المزني في إبراهيم بن سليمان.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 79
ابن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر-بن مساحق بن بجير
( ابن أبي السمال..و ساق نسبه إلى معدّ بن عدنان،ثمّ قال:أحمد بن العبّاس النجاشي..إلى آخره،و مراده أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد ابن العبّاس أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها،فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليا و اشتهاره بجدّه العبّاس و كلمة أحمد الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد،و بالحمرة سهو،قال في الحاوي:قد كرّر(جش)اسمه فذكره مع نسبه أوّلا و أعاده مع كتبه ثانيا،فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار،و تركه لأبيه و جدّه،لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا،اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا إذ المقصود أيضا كونه مصنّف الكتاب، و صاحب الكتب المعدودة و مثل هذا كثير في العبارات،و واقع في المحاورات. انتهى.
و قد قارب رحمه اللّه من الصواب و أجاد في النقد حيث قال:توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال بل هو جدّه و ليس له كتاب الرجال،و هذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق،و كأنّ النسخة الّتي كانت عنده من(جش):أحمد بن العبّاسي النجاشي،كان بالحمرة فوقع ما وقع انتهى،فتدبّر.
أقول:إنّما نقلت تمام عبارة المنتهى؛لأنّها كانت جامعة لكلّ ما يقتضيه النظر الصائب و التحقيق الدقيق.
و أمّا عثيم؛فقد اختلفت النسخ في التنقيط،ففي رجال النجاشي طبعة مركز نشر كتاب بطهران:79 برقم 249،و طبعة الهند الحجريّة:74:غنيم-بالعين المعجمة، و النون،و الياء،و الميم-،و لكن في مجمع الرجال 127/1 عن رجال النجاشي و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي تاريخ كتابتها سنة 1024 صفحة:49، و منتهى المقال:37 عن نسخة من رجال النجاشي،و نقد الرجال:25 برقم 93 [المحقّقة 137/1 برقم(269)]عن رجال النجاشي،و ملخّص المقال في قسم الصحاح عن رجال النجاشي،و رجال السيّد بحر العلوم 23/2،و رجال النجاشي طبعة بيروت دار الأضواء 254/1 برقم 251،و 7/2 برقم 553،و طبعة جماعة المدرسين:101 برقم 253،ففي هذه النسخ من رجال النجاشي كلّها:عثيم-بالعين المهملة،و الثاء المنقوطة بثلاث نقط،و الياء،و الميم-.
و يتلخّص من جميع ما ذكرناه أنّ أحمد بن غنيم لا وجود له و العنوان ساقط.
ص: 81
ابن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.انتهى.
و حاله مجهول.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط ألفاظ هذا النسب في إبراهيم بن أبي بكر،و أحمد بن عليّ ابن أحمد بن العبّاس النجاشي (2).
ص: 82
و قال ابن خلّكان (1):أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا محمّد بن حبيب
ص: 84
الرازي اللغوي،كان إماما في علوم شتّى،خصوصا (1)اللغة،فإنّه أتقنها،و ألّف كتابه المجمل في اللغة،و هو على اختصاره جمع شيئا كثيرا،و له كتاب حلية الفقهاء.انتهى.
و احتمل بعضهم-من تعرّض ابن خلّكان لترجمته-كونه عاميّا،و هو احتمال سخيف.بل المستفاد من ذكر الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)،و ابن شهرآشوب في المعالم (3)له،من دون تعرّض لمذهبه،كونه إماميّا.و لذا عدّه ابن داود في القسم الأوّل (4)،و في البلغة (5)أنّه:ممدوح.
قلت:فيكون حديثه من الحسان اصطلاحا.
و أمّا ما عن إكمال الدين (6):سمعت (7)شيخا من أصحاب الحديث يقال له:
أحمد بن فارس الأديب..فلا دلالة له على مدح و لا قدح،و توفّي-على ما ذكره ابن خلّكان-سنة تسعين و ثلاثمائة،و دفن في مقابل مشهد القاضي عليّ
ص: 85
ابن عبد العزيز الجرجاني،و قيل:إنّه توفّي في صفر سنة خمس و سبعين و ثلاثمائة بالمحمّدية (1)،و الأوّل أشهر.انتهى (2)(3).
ص: 86
(9) [1293]
836-أحمد بن الفرج
جاء في إرشاد المفيد رحمه اللّه:160[و في الطبعة المحقّقة 339/1] فصل:و من ذلك ما تظاهر به الخبر..إلى أن قال:فروى محمّد بن أبي السرّي التميمي،عن أحمد بن الفرج،عن الحسن بن موسى النهدي..
و كذلك جاء في المناقب لابن شهرآشوب 358/1 مثله،و عنهم في بحار الأنوار 175/39 حديث 18 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1294]
837-أحمد بن الفرج بن الأزهر أبو طالب
جاء بهذا العنوان في الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمّي(الطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف):116 هكذا:و عن أبي طالب أحمد بن الفرج بن الأزهر رفعه عن رجاله إلى سلمان بن سالم..
و لكن هذه الرواية جاءت أيضا في كتاب الروضة في المعجزات و الفضائل لأحد علماء الشيعة:130 هكذا:و عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن الفرج بن الأزهر يرويه عن رجل يقال له:سليمان بن سالم..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1295]
838-أحمد بن الفرج بن منصور أبو الحسن الورّاق الفارسي
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 342/4 برقم 2171 فقال:أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد بن الحجّاج بن هارون بن الحمّاد بن سعيد بن
ص: 87
(9) الصلت بن أبان بن خرخشاذان أبو الحسن الفارسي الورّاق،من أهل الجانب الشرقي،سمع يزداد بن عبد الرحمن الكاتب..إلى أن قال: و أبا العبّاس بن عقدة و خلقا كثيرا نحوهم..إلى أن قال:قال لي أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجّاج أنّه:ولد ببغداد لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة 312 و أوّل سماعه للحديث في سنة 324،و كان ثقة. حدّثني أبو بكر البرقاني،قال:ذكر لي عن أبي الحسن بن الحجّاج أنّه كان يديم قراءة القرآن و كان له في كلّ يوم ختمة،قال:و كان يذكر عنه التشيّع..إلى أن قال:و توفّي أبو الحسن بن الحجّاج في الرابع و العشرين من شعبان سنة 392 و دفن بالرصافة،و كان ثقة،كتب الكثير،ذكر ابن أبي الفوارس أنّه مات في يوم الاثنين التاسع و العشرين من شعبان.
و قال الطبري الإمامي في دلائل الإمامة:231[و في الطبعة المحقّقة: 437 حديث 409]،حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد ابن الحجّاج بن هارون بن حمّاد بن سعيد بن أبان بن الصلت بن جرجشان الفارسي،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..
و جاء أيضا في الطبعة المحقّقة للدلائل:102 حديث 32 و صفحة: 139 حديث 47.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:38:أحمد ابن الفرج بن منصور،روى عن أبي الحسن عليّ بن بابويه القمّي المتوفّى سنة 328 والد الصدوق،و هو معاصر لأبي الفضل الشيباني يروي عنهما صاحب كتاب مسند فاطمة[سلام اللّه عليها]كما نقل عنه في مدينة المعاجز.
و قال بعض المعاصرين في قاموسه 366/1-بعد نقل كلام الخطيب-: فالظاهر أنّ إماميته محقّقة فيكون ثقة لما عرفت من توثيق الخطيب له.
حصيلة البحث
جزم بعض المعاصرين في قاموسه بوثاقة المعنون بتوثيق الخطيب و القطع بإماميته،أمّا توثيق الخطيب فلا يسعنا الأخذ به لاختلافنا في معنى
ص: 88
(9) الوثاقة و بما تحصل به الوثاقة،و أمّا رواية الطبري الإمامي عنه و روايته عن ابن بابويه أعمّ لا توجب الاطمئنان بإماميته،و مجرّد تفضيله لسيّدنا أمير المؤمنين عليه السلام لا يدلّ إلاّ على عدم نصبه،و غاية ما يمكن الاستفادة من هذه الأمور المتقدّمة أنّه أهمله أرباب الجرح و التعديل.
[1296]
839-أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص
جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس:176 بسنده:..عن أحمد بن الفضل الخواص،عن شجاع بن عليّ المصقلي،عن أحمد بن موسى الحافظ..و عنه في بحار الأنوار 300/37 حديث 20 مثله.
و جاء مرّة أخرى في كتاب اليقين:469،و عنه في بحار الأنوار 22/40 حديث 40.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته سديدة جدا؛ لأنّها مؤيدة بروايات صحاح.
[1297]
840-أحمد بن الفضل الأهوازي
جاء بهذا العنوان في كتاب المائة منقبة:158 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الجرّاح،عن أحمد بن الفضل الأهوازي،عن بكر بن أحمد..
و عنه في بحار الأنوار 120/27 حديث 101 مثله.
و مثله في كتاب التحصين لابن طاوس:541.
و في عيون أخبار الرضا:199،و مناقب الخوارزمي:32[و في طبعة: 73 حديث 52]،و في كتاب اليقين لابن طاوس:251.
و عنه في بحار الأنوار 138/8 حديث 51.
ص: 89
( و كذلك في كنز الفوائد للكراجكي:181،و عنه في بحار الأنوار 22/24 حديث 43،و في الخصال 336/1 و 337،و عنه في بحار الأنوار 105/41 حديث 7.
و في تأويل الآيات 354/1 حديث 6.
حصيلة البحث
المعنون رواياته سديدة،و هو مهمل و ربّما يرجّح حسنه.
[1298]
841-أحمد بن الفضل البلخي
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 417/36 حديث 2 بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن الفضل البلخي،عن خاله يحيى بن سعيد..و لكن في عيون أخبار الرضا 12/1 حديث 23[و في الطبعة الحجريّة 183/1]:أحمد بن أبي الفضل البلخي و هو الصحيح.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1299]
842-أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين
جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 314/1 حديث 91 بسنده:.. عن أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين،قال:قطع الطريق بجلولاء على السابلة من الحجّاج..
و عنه في بحار الأنوار 197/79 حديث 13 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 90
458-أحمد بن الفضل الخزاعي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الخزاعي في إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال إنّه:واقفي.
و قال (4)في باب أصحاب الهادي عليه السلام:أحمد بن الفضل.
و استظهر الميرزا (5)أنّه غير الخزاعي.
و قال النجاشي (6):أحمد بن الفضل الخزاعي،له كتاب النوادر.انتهى.
و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (7)،و قال:إنّه من أصحاب الكاظم
ص: 91
(1) و في صفحة:199 حديث 351 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،قال: حدّثني أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال: حضرت-يعني علباء الأسدي-عند موته فقال لي:إنّ أبا جعفر عليه السلام قد ضمن لي الجنّة فاذكره ذلك!فدخلت على أبي جعفر عليه السلام..و أبو جعفر هو الباقر عليه السلام لأنّ علباء كان من أصحابه عليه السلام.
و في صفحة:374 حديث 701 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد ابن الفضل،عن محمّد بن زياد،عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:381 حديث 714:أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد ابن زياد،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن إسماعيل بن جابر قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:404 حديث 759 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن قال:مات أبو الحسن عليه السلام و ليس من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحودهم موته،و كان عند عليّ ابن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.
و في صفحة:467 حديث 888 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن،قال مات أبو الحسن عليه السلام و ليس عنده من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته،و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار..إلى آخره.
و في صفحة:493 حديث 946 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن قال:مات أبو الحسن عليه السلام و ليس من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته،و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار،و عند عليّ بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار،قال:فلمّا رأيت ذلك و تبيّن عليّ الحقّ،و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت تكلّمت و دعوت الناس إليه..إلى آخره.
و في الكافي 316/5 حديث 50 بسنده:..عن عليّ بن سليمان،عن أحمد بن الفضل،عن أبي عمرو الحذّاء،قال:ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليه السلام..
ص: 93
(1) و في الكافي 51/5 حديث 1 قال:أحمد بن محمّد الكوفي،عن محمّد بن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الفضل،عن عبد اللّه بن جبلة،عن فزارة،عن أنس-أو هيثم ابن البراء-قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..
و الكافي 7/6 حديث 12 بسنده:..عن الحسين بن موسى،عن أحمد بن الفضل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و هذا هو الكناسي الّذي يأتي إن شاء اللّه تعالى.
و في التهذيب 158/6 برقم 283 بسنده:..عن محمّد بن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الفضل،عن عبد اللّه بن جبلة،عن فزارة،عن أنس-أو هيثم بن برّاء-قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام..
و التهذيب 47/6 حديث 105 بسنده:..عن محمّد بن يزيد،قال:حدّثني أحمد ابن الفضل،عن عليّ بن معمّر،عن بعض أصحابنا قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و التهذيب 48/6 حديث 106 بسنده:..عن محمّد بن يزيد بن المتوكّل،قال: حدّثني أحمد بن الفضل،عن عليّ بن يحيى،عن محمّد بن إسحاق بن عمّار،عن محمّد بن حكيم،عن أبي الحسن عليه السلام..
و الّذي يتحصّل من جميع الأسانيد الّتي ذكرناها و النظر فيمن روى عن المترجم و روى عنه،أنّ أحمد بن الفضل هو الخزاعي الّذي كان من أصحاب الكاظم عليه السلام سوى خبر الكافي الّذي روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،فإنّه باعتبار رواية الحسين ابن موسى عنه و روايته عن الصادق عليه السلام فإنّه الكناسي بلا ريب و كلّ مورد هنا ذكر فيه الإمام أبو الحسن عليه السلام فهو الكاظم عليه السلام،لأنّه لم يذكر علماء الرجال راو بهذا الاسم إلاّ و هو راو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.
تحقيق في وقف المترجم
الّذي يظهر بالتتبع و التأمّل أنّ الشيخ رحمه اللّه أخذ نسبة الوقف إلى المترجم من الكشّي في رجاله:556 حديث 1049 و كلّ من ألصق هذه النسبة إلى المترجم تبع الشيخ فيها،فمصدر جميع من تعرّض لنسبة الوقف إلى المترجم(الخزاعي)هو الكشّي، و من الغريب جدّا أنّ الكشّي ذكر في صفحة:404 برقم 759،و صفحة:467 حديث 888،و صفحة:493 حديث 946 عن أحمد بن الفضل هذا أنّ عند وفاة الكاظم عليه السلام كان عند قوّامه أموال كثيرة للإمام،فأنكروا وفاته عليه السلام،ليبتزّوا
ص: 94
جعفر،و عليّ بن موسى صلوات اللّه عليهما حمدويه،قال:ذكر بعض أشياخي أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي واقفيّ.انتهى.
و عدّه في الحاوي (1)في القسم الرابع المرتّب لعدّ الضعفاء،و ضعّفه في الوجيزة (2).
و لم أفهم وجه عدّ ابن داود إيّاه في القسم الأوّل (3)،فإنّي لم أقف فيه على مدح بوجه،و كونه واقفيّا ممّا صرّحوا به،فكيف يمكن عدّه في المعتمدين؟!
و العجب من أنّه مع ذلك عدّه في القسم الثاني أيضا مرّتين،مرّة (4)راويا عن رجال الشيخ رحمه اللّه أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي،واقفي مجهول.
و اخرى (5)عنون أحمد بن الفضل،و نقل عن الكشّي أنّه واقفيّ،و أسقط لفظ الخزاعي،مع أنّه موجود في الكشّي.
و ربّما توقّف صاحب التكملة (6)في وقفه،حيث قال-بعد نقله عن الكشّي:
ص: 95
أنّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ما لفظه-:و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يجتمع مع وقفه،لكنّه نقله[عن حمدويه]عن بعض مشايخه،و لعلّه لم يرتضه،و لعلّ الشيخ أخذ من هنا الوقف،فعندي في وقفه تأمّل.انتهى.
و أقول:قد صرّح بكون أحمد بن الفضل الخزاعي واقفيّا ابن داود في آخر رجاله (1)،في فصل تعداد الواقفة بأسمائهم،فلا وجه لتوقف صاحب التكملة (2).
التمييز:
يعرف الرجل برواية محمّد بن أحمد القلانسي،و أحمد بن منصور الخزاعي، و محمّد بن يزيد بن المتوكّل،و عليّ بن سليمان،عنه.
و بروايته عن عليّ بن معمّر،و عليّ بن يحيى،و عليّ بن سليمان،و عبد اللّه بن جبلة،و يونس بن عبد الرحمن،و أبي عمر الحذّاء (3).
و روى الكليني (4)في باب فضل البنات،رواية عن عدّة من أصحابه،عن
ص: 96
أحمد بن محمّد،عن الحسين بن موسى،عن أحمد بن الفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و ظاهره لقاؤه له عليه السلام،فتأمّل (1).
ص: 97
459-أحمد بن الفضل الكناسي
460-[أحمد بن الفضل الواقفي]
[الترجمة:] قد وقع في طريق الكشّي في ترجمة عروة القتّات (1).و ظاهر الخبر المذكور هناك كونه من الإماميّة.
لكنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه (2)قال:إنّه مجهول الحال.
و في التحرير الطاوسي (3):إنّ أحمد بن الفضل واقفي.
و فيه:إنّ أحمد بن الفضل الواقفي غير الكناسي،فإنّه لم يصرّح أحد بوقف الكناسي،و لا عدّه ابن داود عند تعداد الواقفة في آخر رجاله.بل في الخبر
ص: 98
المشار إليه دلالة على عدم وقفه (1)،كما يأتي بيانه في ترجمة عروة القتّات (2)-إن شاء اللّه تعالى-.
[الضبط:] و يأتي (3)ضبط الكناسي في بريد الكناسي-إن شاء اللّه تعالى (4)-.
ص: 99
( و الظاهر هذا هو الشيخ صفي الدين أحمد بن الفضل الشافعي الحضرمي،و هذا ذكر في أعيان الشيعة 63/3 و قال:كان حيّا سنة 1027،و قال:و لا يبعد كونه شيعيا و إن وصف بالشافعي لوقوع ذلك كثيرا.
حصيلة البحث
المعنون يظهر أنّه من العامّة و على فرض تشيعه فإنّه مهمل.
[1307]
847-أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي
جاء في رجال النجاشي:140 برقم 484 في ترجمة سهل بن زياد الآدمي:له كتاب التوحيد رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي،عن أبيه،عن أبي سعيد الآدمي..
حصيلة البحث
بعد الفحص لم أظفر على مورد آخر لذكر المعنون،فهو مهمل،و يظهر من رواية النجاشي عنه أنّه إمامي،و اللّه العالم.
[1308]
848-أحمد بن الفضل بن المغيرة
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 118/1 حديث 8 [و الطبعة الحجريّة:67 باب 11]بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهاب القرشي،عن أحمد بن الفضل بن المغيرة،عن أبي نصر منصور بن عبد اللّه بن إبراهيم الأصفهاني.
و قد تكرر في كتب الصدوق كما في الخصال:174 حديث 230، و التوحيد:136 حديث 8 و في صفحة:345 حديث 2 و في صفحة: 415 حديث 15.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و رواياته تدلّ على إماميته و لا بأس بها.
ص: 100
461-أحمد بن فضل اللّه بن عليّ الحسيني
الراوندي (1)
الضبط:
الراوندي:بالراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى راوند،بليدة قرب قاشان و أصفهان،و مدينة بالموصل قديمة (2)،و المراد هنا هي الأولى.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (3)إنّه:عالم فاضل،قاضي
ص: 101
قاسان (1).
ص: 102
462-أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس
شهاب الدين الأحسائي (1)
الضبط:
الأحسائي:بفتح الهمزة،و سكون الحاء المهملة،ثمّ فتح السين غير المعجمة، ثم الألف،ثمّ الياء،نسبة إلى الأحساء-بالفتح و المدّ جمع حسي-بكسر الحاء، و سكون السين-و هو الماء تنشّفه الأرض من الرمل،فإذا صار إلى صلابة أمسكته،فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه.و هي كثيرة بالبادية،و هي علم مدينة بالبحرين،أوّل من عمّرها و حصّنها و جعلها قصبة هجر (2)أبو طاهر القرمطي (3)،و هي مشهورة،ذكر ذلك في المراصد (4).
و يأتي ضبط فهد في عبد الغفّار بن القاسم-إن شاء اللّه تعالى-.
الترجمة:
شيخ كبير عالم ثقة،من تلامذة أحمد بن المتوّج البحراني،و له شرح على الإرشاد اسمه:خلاصة التنقيح في المذهب الحقّ الصحيح،على ما نقله في
ص: 103
روضات الجنّات (1).فرغ من بعض مجلّداته في الثالث و العشرين من شهر رمضان سنة ستّ و ثمانمائة،و هو غير أحمد بن محمّد بن فهد الأسدي الحلّي الآتي ذكره-إن شاء اللّه تعالى-.
و قد اشتبه الأمر على جملة من الأعاظم فزعمهما واحدا،و نسب كتاب
ص: 104
الخلاصة إلى ذاك (1).
عنهم عليهم السلام:أحمد بن القاسم بن أبي بن كعب،يكنّى:أبا جعفر،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة.انتهى.
و أقول:يستفاد من عدّ الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه، كونه إماميّا.و من كونه شيخ إجازة حسنه،فحديثه يكون من الحسن (1).
ص: 108
(9) [1317]
852-أحمد بن القاسم بن إسماعيل
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام:282 من الطبعة الحجرية[و في طبعة انتشارات جهان قم 145/2 حديث 15]بسنده:.. عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن القاسم بن إسماعيل،عن إبراهيم بن العبّاس..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1318]
853-أحمد بن القاسم الأموي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:515 حديث 727 بسنده:..عن محمّد بن سلمة الأموي بهيت،عن أحمد بن القاسم الأموي،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 36/14 حديث 11 مثله.
و كذلك في أمالي الشيخ:517 حديث 1132..و عنه في بحار الأنوار 302/74 حديث 43.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و رواياته لا بأس بها.
[1319]
854-أحمد بن القاسم البرتي أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 29/1 بسنده:..عن أبي بكر محمّد ابن أحمد بن أبي الثلج،عن أبي الحسن أحمد بن القاسم البرتي،عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي..
ص: 109
(9) و عنه في بحار الأنوار 244/38 حديث 40.
و الظاهر هذا هو:أحمد بن القاسم بن محمّد بن سليمان أبو الحسن الطائي البرتي.انظر:تاريخ بغداد 350/4.
و أورد سند هذا الحديث في كنز الفوائد للكراجكي:82 هكذا: أبو الحسن أحمد بن القاسم البرقي و كذلك في صفحة:120 و صفحة: 125 و كذلك في المستجاد من الإرشاد:31 و صفحة:33.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و رواياته سديدة.
[1320]
855-أحمد بن القاسم البري
جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:57 حديث 4 بسنده:.. عن أبي الحسين محمّد بن أحمد بن مخزوم المقرئ مولى بني هاشم،عن أحمد بن القاسم البري،عن يحيى بن عبد الرحمن..نقلا عن فرج المهموم لابن طاوس:102 حديث 23،و عنه في بحار الأنوار 229/58 حديث 13 مثله.
حصيلة البحث
المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و لكن رواياته سديدة.
[1321]
856-أحمد بن القاسم بن بهرام-مهران-
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 131/2 من طبعة النجف الأشرف بسنده:..عن أحمد بن القاسم الأموي،عن أبيه القاسم بن مهران..و في طبعة مؤسسة البعثة:517 حديث 1132 بسنده:..قال:
ص: 110
467-أحمد بن القاسم بن طرخان (1)
الضبط:
طرخان:بالطاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الخاء المعجمة، و الألف،و النون.
قال في التاج مازجا بالقاموس (2):طرخان:بالفتح-و لا تضمّ أنت و لا تكسر و إن فعله المحدثون،و الصواب الاقتصار على الفتح-:اسم للرئيس الشريف في قومه،و الّذي لا يؤخذ منه الخراج،أشار إليه ملاّ عليّ القاري،لغة خراسانية فارسية..إلى أن قال:و الجمع طراخنة.انتهى.
و قال (3)في مادّة(ب.ط.ر.ق):البطريق-ككبريت-:القائد من قوّاد الروم..تحت يده عشرة آلاف رجل.ثمّ الطرخان على خمسة آلاف،ثمّ القومس على مائتين.انتهى.
ص: 112
الترجمة:
ذكره في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و نقل عن ابن الغضائري أنّه:ضعيف، و كذلك فعل ابن داود (2)،مع زيادة قوله-بعد الاسم-أبو السراج.
و احتمل في النقد (3)اتّحاد هذا مع سابقه.
و نفى الميرزا (4)البعد عن ذلك،و تبعهما الحائري (5).
و هو كما ترى؛لأنّ كنية ذاك أبو جعفر،و كنية هذا أبو السراج.و جدّ ذاك أبيّ بن كعب،و جدّ هذا طرخان.و ذاك من مشايخ الإجازة و شيخ التلعكبري، دون هذا (6).
ص: 113
(9) و كذلك عن الإكمال في بحار الأنوار 175/25 حديث 1 مثله.
و في بحار الأنوار 205/65 حديث 33 مثله و 112/76 حديث 11.
و جاء كذلك في إعلام الورى للشيخ الطبرسي 408/1.
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل إن لم يكن العنوان مصحّفا.
[1327]
859-أحمد بن القاسم المحمّدي أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في الفصول المختارة للمفيد قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف:121،[و طبعة مؤسسة آل البيت:165]هكذا:قال الشيخ أدام اللّه عزه:قد كنت حضرت مجلس الشريف أبي الحسن أحمد بن القاسم المحمّدي رحمه اللّه،و حضره أبو القاسم الداركي فسأله بعض الشيعة..
و عنه في بحار الأنوار 431/10-436 حديث 12 و 13.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:158 حديث 119،و فيه:أحمد بن القاسم بن عليّ المحمّدي..،و عنه في بحار الأنوار 321/98 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1328]
860-أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري
جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:353 المجلس السابع و الستون حديث 2،و في طبعة اخرى:520 حديث 709 بسنده:..عن سليمان
ص: 115
(9) ابن أحمد بن أيّوب اللخمي،عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن الوليد بن الفضل العنزي..
و عنه في بحار الأنوار 88/37 حديث 55 مثله.
و مثله في بشارة المصطفى:171 حديث 80،و فيه:أحمد بن القاسم ابن مسمار الجوهري مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1329]
861-أحمد بن القاسم الهاشمي القرشي
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:235-236 حديث 12 بسنده:..عن أبي الحسين بن أبي الطيب،عن أحمد بن القاسم الهاشمي، عن عيسى،عن فرج بن فروة..
و عنه في بحار الأنوار 210/2 حديث 106 مثله.
و كذلك في بحار الأنوار 48/68 حديث 92 عن بشارة المصطفى، و فيه:أحمد بن القاسم القرشي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته سديدة جدا لتضافر الروايات المؤيدة لمضمونها.
[1330]
862-أحمد بن القاسم الهمداني
جاء في تأويل الآيات 432/1 حديث 13 بسنده:..عن أحمد بن القاسم الهمداني،عن أحمد بن محمّد السياري،عن محمّد بن خالد
ص: 116
(9) البرقي..و عنه في بحار الأنوار 189/23 حديث 3 مثله.و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 328/17 حديث 21491 مثله.
و كذلك جاء هذا في أمالي الشيخ:413 حديث 929.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.
[1331]
863-أحمد بن قتيبة
جاء في التهذيب 53/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 127 بسنده:..قال:أخبرنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن قتيبة،قال:حدّثنا الحسين بن سعيد،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 147/101 حديث 37 بالسند المتقدّم،و كذلك في وسائل الشيعة 485/14 حديث 19658.
و جاء في فضل زيارة الحسين عليه السلام لمحمّد الشجري العلوي: 30 حديث 2 باسم:أحمد بن قتيبة النهدي،و كذلك في صفحة:79 حديث 67.
حصيلة البحث
لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل،و من القريب اتّحاده مع الآتي.
[1332]
864-أحمد بن قتيبة الهمداني
جاء في كامل الزيارات:115 باب 39 حديث 6[و في طبعة اخرى:226 حديث 334]بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه،عن بعض
ص: 117
(9) أصحابه،عن أحمد بن قتيبة الهمداني،عن إسحاق بن عمّار،قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 226/45 حديث 20،و صفحة:407 حديث 13 و 61/101 حديث 35.
و تفسير فرات الكوفي:56 تفسير سورة البقرة حديث 15 بسنده:..قال:حدّثنا زكريّا بن يحيى التستري،قال:حدّثنا أحمد ابن قتيبة الهمداني،عن عبد الرحمن بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لاحظ:بحار الأنوار 62/37 باب 50 حديث 31 بالسند المتقدّم.
و في بحار الأنوار 254/5 باب الطينة حديث 50 عن نهج البلاغة، من كلام له:روى اليمامي عن أحمد بن قتيبة،عن عبد اللّه بن يزيد، عن مالك بن دحية،قال:كنّا عند أمير المؤمنين عليّ عليه السلام..
حصيلة البحث
لو كان ابن قولويه روى عن المعنون بلا واسطة حكمنا بوثاقته و لكن روى بوسائط،و لذلك نعدّه غير معلوم الحال و مهملا،لكن رواياته سديدة.
[1333]
865-أحمد القروي
جاء بهذا العنوان في التهذيب 176/2 باب أحكام السهو في الصلاة حديث 702:و عنه[الحسين بن سعيد]،عن أحمد القروي،عن أبان، عن إسماعيل الجعفي و ابن أبي يعفور،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام..
أقول:جاء في الاستبصار 449/1 حديث 1738:أحمد بن عبد اللّه القروي،عن أبان بن عثمان..و انظر السرائر:94 حديث 7،
ص: 118
(9) و عنه في وسائل الشيعة 273/4 حديث 5142:أحمد القروي،عن أبان..إلاّ أنّ في بحار الأنوار 141/83 عنه:الحسين بن أحمد القروي،عن أبان..و في علل الشرائع:34 باب 40 حديث 1، و فيه:عن الحسن بن سعيد،عن أحمد بن عبد اللّه القروي،عن أبان.
و في وسائل الشيعة 191/8 حديث 10390،و فيه:محمّد بن الحسن،عن أحمد بن القروي.
و لا يحتمل فيه أن يكون أحمد بن عبد اللّه القروي السالف،و إن قيل. و في الاستبصار 363/1 باب 213 باب السهو في الركعتين حديث 3: عنه[الحسين بن سعيد]،عن القروي،عن أبان،عن إسماعيل الجعفي و ابن أبي يعفور،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام..،و اتّحاد متن الحديث و سنده يدعم صحّة العنوان.
حصيلة البحث
لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1334]
866-أحمد بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال
قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله:497 برقم 407 طبعة جامعة طهران في ترجمة ابنه محمّد:محمّد بن أحمد بن قضاعة أبو عبد اللّه بن صفوان بن مهران أبو عبد اللّه الصفواني(غض)ما أنكرت منه شيئا إلاّ ما يرويه عن أبيه،عن جدّه،عن الصادق عليه السلام، فإنّه شيء غير معروف،و قد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه،و أظنّ الكذب من قبل أبيه.
حصيلة البحث
الرجل ضعيف أو مجهول.
ص: 119
(9) [1335]
867-أحمد القلانسي
جاء في الكافي 365/4 باب ما يجوز للمحرم فعله حديث 12 بسنده:..أحمد بن محمّد،عن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الوليد،عن أبان،عن أبي الجارود،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و في صفحة:191 منه باب في حجّ الإمام عليه السلام حديث 2: عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد القلانسي،عن عليّ بن حسان..
لكن في وسائل الشيعة 169/13 حديث 17505،و فيه:محمّد بن أحمد القلانسي،و هو الصحيح،و أنّ أحمد بن محمّد الكوفي ينقل عنه كما في الكافي 51/5 حديث 1 و 297/7 حديث 5.
حصيلة البحث
لم أظفر على رواية اخرى للمعنون،و لم يذكره علماء الرجال،فعليه يعدّ مهملا.
[1336]
868-أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبو بكر
جاء في رجال النجاشي:123 برقم 422[و في الطبعة المحقّقة لمؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرسين:161 برقم(428)و في صفحة:435 تحت رقم(1166)في ترجمة دعبل الخزاعي]:أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر،قال:حدّثنا أبو بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة،قال:حدّثنا موسى بن حمّاد البريدي، قال:حدّثنا دعبل..
ص: 120
(9) و في صفحة:339 برقم 1062 في ترجمة هشام بن محمّد بن السائب:أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا أحمد بن كامل،قال: حدّثنا محمّد بن موسى بن حمّاد،قال:حدّثنا هشام..
و في فهرست الشيخ:121 برقم 407:عليّ بن محمّد المدائني، عامي المذهب..إلى أن قال:أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن ابن كامل،عن الحرث[الحارث]بن أبي اسامة،عنه..
و جاء في فلاح السائل:69 قوله:و رأيت في كتاب الملحق بتاريخ الطبري،تأليف أحمد بن كامل بن شجرة في حوادث سنة 310 ما هذا لفظه..
و كذلك في كتاب اليقين:487 و الطرائف لابن طاوس:87 حديث 122،و عنه في بحار الأنوار 6/38 حديث 9 مثله،و كذا في مناقب الخوارزمي:123 حديث 139،و صفحة:141 حديث 162،و صفحة: 149 حديث 175 و موارد أخر.
و في فهرست ابن النديم:35 في الفنّ الثالث من المقالة الأولى:ابن كامل أبو بكر أحد المشهورين في علوم القرآن،و هو أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة،و مولده بسرّمن رأى،و كان مفننا[خ.ل:مفتيا]في علوم كثيرة و توفّي..
و في سير أعلام النبلاء 544/15 برقم 323:الشيخ الإمام العلاّمة الحافظ القاضي،أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي، تلميذ محمّد بن جرير،ولد سنة 260،حدّث عن محمّد بن الجهم السمري،و محمّد بن سعد العوفي..إلى أن قال:حدّث عنه الدار قطني و الحاكم..إلى أن قال:و توفّي ابن شجرة في المحرم سنة 350 و له تسعون سنة.
و في تاريخ بغداد 357/4 برقم 2209-بعد العنوان المذكور-:و هو أحد أصحاب محمّد بن جرير الطبري و تقلّد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمّد بن يوسف،و كان من العلماء بالأحكام و علوم القرآن و النحو
ص: 121
(9) و الشعر و أيّام الناس و تواريخ أصحاب الحديث،و له مصنّفات في أكثر ذلك،و كان جريريّ المذهب..إلى أن قال:قال لنا ابن كامل:ولدت سنة 260..إلى أن قال:مات أحمد بن كامل القاضي يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة 350..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن كامل بن خلف ابن شجرة،أبو بكر القاضي ببغداد،المولود بسامراء و المتوفّى سنة 350..و نقل نصّ عبارة فهرست ابن النديم،ثمّ قال:أقول:أخذ عن محمّد بن جرير الطبري العامي المتوفّى سنة 310،و روى عنه أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري.
و في كشف الظنون 1/28 قال:أخبار القضاة الشعراء لأبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف الشجري البغدادي المتوفّى سنة 350،و ترجم له في الشذرات..إلى آخره.
و ترجم له كثيرون من أعلام العامّة.
حصيلة البحث
لا ينبغي التأمل في أنّ المعنون من رواة العامّة،و من أتباع البلاط العبّاسي،و من المتصدّرين على دست القضاء على خلاف مذهب أهل البيت عليهم السلام،فعليه لا بدّ من الجزم بضعفه،إلاّ أنّه يحتجّ بقوله و رأيه فيما يؤيّد مذهبنا.
مصادر الترجمة
رجال النجاشي:123 برقم 422،و صفحة:339 برقم 1062، فهرست الشيخ رحمه اللّه:121 برقم 407،فهرست ابن النديم:35 الفنّ الثالث من المقالة الاولى،سير أعلام النبلاء 544/15 برقم 323،تاريخ بغداد 357/4 برقم 2209،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39، معجم الادباء 102/4 برقم 16،الوافي بالوفيات 298/7 برقم 3283، لسان الميزان 249/1 برقم 776،إنباه الرواة 97/1 برقم 475،العبر 285/2،ميزان الاعتدال 129/1،بغية الوعاة:153،تاريخ الإسلام
ص: 122
( للذهبي 57/4،فلاح السائل:69.
[1337]
869-أحمد بن كامل المدني أبو معشر
جاء في رجال النجاشي:457 برقم 1243 الطبعة المصطفوية حيث قال:أبو معشر المدني أحمد بن كامل قال:حدّثنا داود بن محمّد بن أبي معشر المدني قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا أبو معشر بكتابه الحرّة تصنيفه.
و كذلك ذكره في رجال الكشّي 268/1[و في الطبعة المصطفوية طهران:52 حديث 101].
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا.
[1338]
870-أحمد بن كثير الصوفي
جاء في رجال النجاشي:113 برقم 374 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة بيروت 344/1 برقم 377،و طبعة جماعة المدرسين:146 برقم 379]في ترجمة حبيش بن مبشر:قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف ب:ماكردويه قال:..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
ص: 123
469-أحمد بن كلثوم
عنونه بعضهم هنا،و جزم المتبحّرون باتّحاده مع أحمد بن عليّ بن كلثوم- المتقدّم-و الأمر كما قالوا،فراجع ما هناك (1).
ص: 124
( قال:أسلم أبي أول من أسلم من أهله و خرج عن دين المجوسية و هداه اللّه الحقّ..إلى أن قال:قال أبو علي:أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه،عن عمّه،و أخذته عن أبي.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن مابنداد [خ.ل:مابنداذ]،روى عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،و روى عنه أبو عليّ محمّد بن همّام المتوفّى سنة 336 كما في إكمال الدين،و يأتي في ترجمة ابن همّام أنّ صاحب الترجمة ابن عمّه،و قرأ عليه في سنة 287.
و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:185 باب 75 حديث 5 [الطبعة المحقّقة:344 حديث 582]،و عنه في بحار الأنوار 143/101:حدّثني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي عليّ محمّد بن همّام بن سهيل،عن أحمد بن مابندار..
و في سند رواية في فلاح السائل لابن طاوس الفصل الرابع و العشرون:212 و 223:أبو محمّد هارون بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا أحمد بن مابندار،عن أحمد ابن هليل الكرخي،قال:حدّثني حاتم بن الفرج،قال:سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 171/4 حديث 4407.
و في أمالي المفيد:354 حديث 7:قال:أخبرني المظفّر بن محمّد البلخي،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همّام الإسكافي،قال: أخبرني أبو جعفر أحمد بن مابندار،عن منصور بن العبّاس القصباني..
حصيلة البحث
إنّ وقوع المعنون في سند كامل الزيارات،و رواية محمّد بن همّام المولود بدعاء سيدنا الإمام العسكري عليه السلام عنه،و رواية التلعكبري عنه و لو بالواسطة و مضمون بعض رواياته،و جهات اخرى تعطيه نوع حسن،فالمعنون عندي حسن بلا ريب.
ص: 125
470-أحمد بن الماصوري (1)
الضبط:
الماصوري:بالميم،ثمّ الألف،ثمّ الصاد المهملة،ثمّ الواو،ثمّ الراء غير المعجمة،ثمّ الياء.قد يزعم أنّه صانع الأوعية،و صابغ الثياب بالحمرة، و حالب بقايا اللبن في الضرع،و المتتبّع للأمر لا يفوته منه شيء (2).و كأنّ الرجل كان مزاولا لأحد هذه الأعمال.
و فيه نظر؛لأنّ ذلك إنّما يصحّ في الماصري-بغير واو-و إلاّ،فعليه يمكن كونه نسبة إلى الماصر،و هو الحبل الّذي يلقى في الشط ليمنع السفن من العبور (3).
و يحتمل بعيدا أن يكون نسبة إلى ماسورآباد-بالسين المهملة-قرية من قرى جرجان (4)،أبدل سينه صادا،لتعريب الكلمة.
ص: 126
و يحتمل أن يكون منسوبا إلى قرية من قرى جبل عامل.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (1)من أنّه:فاضل،يروي عن ابن قدامة،عن السيّد الرضيّ (2).
ص: 127
و في بعض الأسانيد (1)وصف أحمد بن المبارك-هذا-ب:الدينوري،و عليه فالدينوري نسبة إلى دينور،و هي-بفتح الدال المهملة،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة،و النون المضمومة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة-مدينة من أعمال الجبل،قرب قرميسين،بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا،كثيرة الأثمار (2)و الزروع،قاله في المراصد (3).
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ و النجاشي كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
التمييز:
ميّزه في مشتركات الطريحي (4)و الكاظمي (5)برواية أحمد بن ميثم،عنه.
ص: 129
و قالا-بعد ذلك-:و الفارق بينه و بين المتقدّم،القرينة إن وجدت.انتهى.
و لم أفهم مرادهما بالعبارة؛إذ لم يتقدّم ابن مبارك آخر حتّى يكون الفارق بينهما القرينة.
و كيف كان؛فقد ميّزه بعضهم-مضافا إلى رواية أحمد بن ميثم-برواية يعقوب بن يزيد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن خالد،عنه (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 131
( و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن متيل القمّي والد جعفر بن أحمد الّذي كان هو و أبوه من وجوه الشيعة،و قد كان أصحابنا،لا يشكّون أنّ النيابة بعد العمري إمّا له أو لأبيه أحمد بن متيل،لكنّه وقع الاختيار على الحسين بن روح كما ذكره الطوسي في كتاب الغيبة،و يأتي ابنه جعفر و ابنه الآخر محمّد ابن أحمد بن متيل والد عليّ بن محمّد الّذي يروي عن عمّه جعفر و ابنه الثالث عليّ بن أحمد بن متيل،و الصدوق يروي عن هذين العليّين.
حصيلة البحث
إنّ الّذي ترشّحه الخواص من أصحاب نائب الإمام لمنصب النيابة يكشف ذلك أنّه بمنزلة من العدالة و الوثاقة و الجلالة بحيث يظنّ به ذلك،فالجزم بوثاقته و جلالته في محلّه إن شاء اللّه تعالى،و مع الجمود على توثيق من وثّقه المتقدمون من خبراء هذا الفنّ لا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و أنّ الحديث من جهته حسن كالصحيح،و اللّه المسدّد للصواب.
[1347]
875 أحمد بن المثنّى
جاء في الكافي 547/1 حديث 25 باب الفيء و الأنفال: سهل،عن أحمد بن المثنّى،قال:حدّثني محمّد بن زيد الطبري..
و عنه في وسائل الشيعة 538/9 حديث 12665،و 156/27 حديث 33271[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام].
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 132
(9) [1349]
876-أحمد بن محارب السوداني
جاء في طبّ الأئمة:100 بسنده:..عن أحمد بن محارب السوداني،عن صفوان بن عيسى بن يحيى البيّاع..
و عنه في بحار الأنوار 177/62 حديث 13 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1350]
877-أحمد بن محبوب
جاء بهذا العنوان في الكافي 398/3 حديث 6 بسنده:..عن محمّد ابن يحيى و غيره،عن أحمد بن محبوب،عن عاصم بن حميد..
و الظاهر أنّ هناك تصحيفا ففي الكافي 259/6 حديث 7:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب..
و كذلك في التهذيب 204/2 حديث 799:محمّد بن يحيى،و غيره، عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب..
و هكذا ما في ثواب الأعمال:227 ففيه:..عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محبوب،عن مالك بن عطية..و لكن في الكافي 436/7 حديث 9 هكذا:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن مالك بن عطية،فعليه،الرجل هو ابن محبوب الثقة فصحّف.
حصيلة البحث
أحمد بن محمّد أمّا أحمد بن محمّد بن عيسى أو أحمد بن محمّد بن خالد و كلاهما ثقتان على المختار،و ابن محبوب هو الحسن بن محبوب الثقة الجليل و التصحيف لا نقاش فيه.
ص: 134
(9) [1351]
878-أحمد بن محبوب
جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:154 بسنده:..عن أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن طاهر الحسيني،عن أبيه،عن أبي الحسن أحمد بن محبوب قال:سمعت أبا جعفر الطبري..
و عنه في بحار الأنوار 230/26 حديث 2 و 16/42 حديث 13.
و الرجل من العامّة كما أشار إليه الكراجكي في كنزه:61 حيث قال: و حدّثني من طريق العامّة..و ذكره في السند،و عنه في بحار الأنوار 146/31،و أيضا ذكره المجلسي في بحار الأنوار 261/38 عن كتاب الاستيعاب.
و الظاهر هذا هو أحمد بن محبوب بن سليمان أبو الحسن الفقيه الصوفي يعرف ب:غلام أبي الأديان توفّي في المدينة سنة 357.
و ذكره في تاريخ مدينة دمشق 488/5 برقم 258 و قال عنه:البغدادي الرملي.
و لكن في تاريخ مدينة دمشق 400/13 برقم 1471 ذكره هكذا: أبا الحسن أحمد بن محبوب بن سليمان البصري.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة.
[1352]
879-أحمد بن محرز
جاء في طبّ الأئمّة:132 بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن القاسم،عن أحمد بن محرز،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر محمّد الباقر عليه السلام..
ص: 135
(9) و عنه في بحار الأنوار 292/103 حديث 39 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1353]
880-أحمد بن محرز الخراساني
جاء هذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:13،[و في الطبعة المحقّقة: 67 حديث 37]بسنده:..عن أحمد بن محرز الخراساني،عن جعفر بن محمّد الفزاري،عن أحمد بن ميثم الميثمي..
و عنه في بحار الأنوار 350/39 حديث 23 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1354]
881-أحمد بن محسن
جاء بهذا العنوان في التهذيب 78/8 باب أحكام الطلاق حديث 264 بسنده:..عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد بن محسن،عن معاوية بن وهب،عن عبيدة بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الاستبصار 305/3 باب طلاق المريض حديث 1084 بسنده:..ذكره:أحمد بن الحسن.
و في الكافي 122/6 باب طلاق المريض حديث 5 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن محسن،عن معاوية بن وهب..
حصيلة البحث
التحريف واقع قطعا،و الرجل مجهول موضوعا و حكما.
ص: 136
([1355]
882-أحمد بن محسن الميثمي
جاء في الكافي-طبعة إيران الجديدة-74/1 باب حدوث العالم حديث 2 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم، عن أحمد بن محسن الميثمي،قال:كنت عند أبي منصور المتطبّب..
و في توحيد الصدوق:126-الطبعة الحديثة-[و صفحة:77 الطبعة القديمة]:أحمد بن محسن الميثمي،و الظاهر أنّه المتقدّم.
حصيلة البحث
الرجل مجهول موضوعا،أو مهمل.
[1356]
883-أحمد بن محمد
ذكر البرقي في رجاله:21 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: أحمد بن محمد،و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية الأخرى،نعم في أسانيد الروايات جاء بهذا العنوان كثيرا،ربّما تربو على سبعة آلاف رواية،منها:في التهذيب 489/5 حديث 1748 بسنده:..عن الحسن ابن علي الوشّاء،عن أحمد بن محمد،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
و عليه فقد روى أحمد بن محمد عن أبي عبد اللّه،و عن العبد الصالح موسى،و عن أبي الحسن الرضا عليهم السلام،و روى عن أبي أيوب الخزّاز،و أبي أيوب المدني،و جماعة كثيرة من الرواة، و روى عنه أيضا جمع كثير،و قد بسط القول فيه في معجم رجال حديث 197/2 تحت عنوان:أحمد بن محمد،و لا يمكن تشخيصه إلاّ بالراوي و المرويّ عنه و الطبقة؛لأنّ الرواة بهذا العنوان متعدّدون، كما لا يخفى.
حصيلة البحث
المعنون مشترك و على أيّ حال مهمل.
ص: 137
و قال في الإيضاح (1):إنّ الإرمني:بكسر الهمزة قبل الراء.
و عن ابن طاوس أنّ الصحيح المعروف بالفتح،دار من قبيلة من الترك من ولد يافث.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (2)رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي (3)في باب الغناء،بعد كتاب الأشربة،عن المعلّى بن محمّد،عنه،عن
ص: 139
(3) ابن إبراهيم،عن أحمد بن يحيى القطّان.
و الخصال 158/1 حديث 203 و صفحة:195 باب الثلاثة حديث 270:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب.. و صفحة:244 باب الأربعة حديث 99:حدثنا أحمد بن الحسن القطان و أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي..و صفحة:428 باب العشرة حديث 5:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان..و مثله في صفحة:430 حديث 10 و 499/2 باب الأربعة عشر حديث 6:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا.و مثله في صفحة:542 باب الأربعين و ما فوقه حديث 18،و مثله في صفحة:585 أبواب السبعين و ما فوقه حديث 11،و مثله في صفحة:603 أبواب المائة فما فوقه حديث 9.و بحار الأنوار 400/66 باب 14 حديث 2،و 211/79 باب 96 حديث 6،و صفحة:85 باب 49 حديث 13.
حصيلة البحث
إنّ المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و شيخوخته للصدوق و ترضّيه عليه يرجّح الحكم عليه بالحسن،لكن حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل لا بدّ من عدّه مهملا هذا،لو صحّ العنوان.
[1360]
885-أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم أبو محمد الحافظ
روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 275 قال:حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي،قال: حدثنا أبو القاسم محمد بن عبيد اللّه بن بابويه الرجل الصالح قال:حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الحافظ،قال:حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر..و عنه عن
ص: 140
الحسن بن عليّ بن يقطين (1).
في كلام النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج،أخبرنا ابن شاذان، عن العطّار،عن الحميري،عن محمّد بن الحسين[بن]أبي الخطاب،عنه.
انتهى.
و عن التعليقة (2):الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ،لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر.و يأتي في معاوية بن ميسرة،و في باب المصدرة ب:ابن.
انتهى.
و ظاهره أنّ كلمة(أبو)كانت بين(محمّد)و بين(بشر)في نسخة النجاشي الّتي كانت عنده.و قد عرفت خلوّ نسختنا عن كلمة(الابن) و(الأب)بالمرّة.و غرضه أنّ من لاحظ كلام النجاشي في أحمد بن أبي بشر السرّاج المتقدّم ترجمته-تبيّن عنده سقوط كلمة(أبي)هنا من قلمه،و أنّ الصحيح:أحمد بن محمّد بن أبي بشر،لا أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج.
و قد مرّت (3)ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج (4)،و هذا الّذي في العنوان
ص: 142
ابن أخي ذاك ظاهرا (1).
ص: 143
477-أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الطبري الآملي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الطبري في:إبراهيم بن أحمد،و النسبة هنا إلى طبرستان، بقرينة الآملي،لا إلى طبرية،فراجع و تدبّر.
و الآملي:نسبة إلى آمل،بهمزة مفتوحة،ثمّ ألف،ثمّ ميم مضمومة،ثمّ لام، أكبر مدينة بطبرستان في السهل،بينها و بين سارية ثمانية عشر فرسخا (3).
و كما أنّ آمل هنا قرينة على إرادة طبرستان من الطبري،فكذا الطبري قرينة على إرادة آمل طبرستان،لا آمل مدينة رم (4)،و هي آمل الّتي في غربي جيحون في طريق بخارا من مرو،و يقال لها:آمل البط (5)،و آمل المفازة أيضا.
ص: 144
الترجمة:
قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدا لا يلتفت إليه،له كتاب الوصول إلى معرفة الاصول،و كتاب الكشف،أخبرنا- إجازة-أبو عبد اللّه بن عبدون،عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي،عنه.انتهى.
و عن بعض نسخ النجاشي(ابن عبد اللّه)بدل:(أبي عبد اللّه)،و في بعضها:
(أبو عبيد اللّه).
و بالنظر إلى النسخة الثانية قال ابن داود (2):أحمد بن محمّد بن عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدا،لم يرو عنهم عليهم السلام،(جش)[أي ذكره النجاشي]،لا يلتفت إلى روايته.انتهى.
و لكن الصحيح أبو عبد اللّه،لا ابن عبد اللّه،بقرينة ما في الخلاصة (3)من قوله:
أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الخليلي،الّذي يقال له:غلام خليل الآملي الطبري، ضعيف جدا،لا يلتفت إليه،كذّاب،وضّاع للحديث،فاسد المذهب.انتهى.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي أنّ الراوي عنه هو محمّد بن محمّد بن هارون
ص: 145
478-أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضبّي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الضبّي في:أحمد بن الحسين بن مفلس.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضبّي يكنّى:أبا الحسن، نزيل بغداد،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة، و له منه إجازة لجميع ما رواه محمّد بن زكريا الغلابي (3).انتهى.
ص: 147
و مقتضى عدّه له من دون قدح في مذهبه كونه إماميا،و مقتضى كونه من مشايخ الإجازة حسنه،فالرجل من الحسان.
التمييز:
قد سمعت رواية التلعكبري عنه،و به ميّزه في المشتركاتين (1)(2).
ص: 148
(9) تكره الصلاة فيه حديث 34:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن أبي الفضل المدائني،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 418/4 حديث 5582.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثية سوى الرواية المذكورة،فهو مهمل أو مجهول.
[1368]
890-أحمد بن محمّد بن أبي مسلم أبو الحسين
جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:229 حديث 3 بسنده:..عن جعفر بن أحمد الشاهد،عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن أبي مسلم، عن أحمد بن جليس الرازي..
و عنه في بحار الأنوار 337/96 حديث 1،و كذلك في مستدرك الوسائل 429/7 حديث 8596 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1369]
891-أحمد بن محمّد بن أبي ناشر أبو عليّ
جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:279 حديث 67 بسنده:.. عن عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي،عن أبي عليّ أحمد بن محمّد بن
ص: 149
479-أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (1)
الضبط:
البزنطي:بالباء الموحّدة من تحت المفتوحة،و الزاي المعجمة المفتوحة أيضا،و النون الساكنة،و الطاء،و الياء،نسبة إلى البزنط.
و لقد أتعبت نفسي في الكشف عن هذه النسبة،فلم يتحقق عندي شيء،
ص: 150
سوى قول الحلّي في أوائل مستطرفات السرائر (1):إنّ البزنط موضع،إليه نسب الرجل،و منه الثياب البزنطية.انتهى.
و لكنّه لم يتبيّن لي ذلك الموضع،و عليك بالتتبّع،فإنّ من جدّ وجد.
ثم إنّي بعد أشهر عثرت في كتب التاريخ على ذكر الدول القديمة، كالرومان،و السريان،و اليونان،و عدّ منها الدولة البزنطية،و أنّ مساكنها شمالي دمشق الشام،و يشبه أن تكون البلاد البزنطية هي أرمينية،و أهلها هم البزنطيون،و قد غزاهم المسلمون سنة 29 من الهجرة،و صالحوهم على أداء خراج معلوم،فكانوا يؤدون خراجين،خراجا للمسلمين،و خراجا للروم ملوك القسطنطينية.و إلى بعض بلدان تلك الكورة الواسعة ينسب قسم من الثياب،و تجلب منها إلى الآفاق فتباع فيه.
ثم اعلم أنّ أحمد-هذا-ابن محمّد بن عمرو-بفتح العين-ابن أبي نصر،كما ستسمع من النجاشي،يعبّر عنه ب:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،للاشتهار به.
و قد يعبّر عنه ب:ابن أبي نصر،للاختصار.و قد يعبّر عنه ب:البزنطي،لكونه أخصر.
و ممّا ذكرنا ظهر أنّ ما في رجال ابن داود (2)-من عنوان الرجل تارة
ص: 151
ب:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و ذكر أنّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و نسب توثيقه إلى الفهرست،و الكشّي،و النجاشي.
و أخرى (1)ب:أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر،و قال:هو و أخوه إسماعيل لم يرويا عنهم عليهم السلام..ثمّ نقل عن الكشّي (2)أنّهما كانا من أولاد السكوني،و قال:إنّه لم يزكّ،و لم يمدح (3)-اشتباه عظيم و كم له
ص: 152
من أمثاله!
و كيف نسب إلى النجاشي توثيق الأوّل دون الثاني،مع أنّ الموجود فيه العنوان الثاني؟!
و كيف عدّ الثاني ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مع أنّ النجاشي صرّح بأنّه لقي الرضا و الجواد عليهما السلام (1)،و كان عظيم المنزلة عندهما؟
و الاعتذار عنه-بأنّ النجاشي اقتصر على اللقاء،و لم يتعرّض للرواية- غلط.
الترجمة:
قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (3)زيد،مولى السكون (4)،أبو جعفر المعروف ب:البزنطي،كوفي،لقي الرضا و أبا جعفر عليهما السلام و كان عظيم المنزلة عندهما.
و له كتب،منها:الجامع،قرأناه على أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه
ص: 153
رحمه اللّه،قال:قرأته على أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثني به خال أبي-محمّد بن جعفر-،و عمّ أبي-عليّ بن سليمان-،قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عنه،به.و كتاب النوادر،أخبرنا به أحمد ابن محمّد الجندي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه،به.و كتاب نوادر آخر،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن ابن سهل،قال:حدّثنا أبي-محمّد بن الحسن-،عن أبيه الحسن بن سهل،عن موسى بن الحسن،عن أحمد بن هلال،عن أحمد بن محمّد،به.
و مات أحمد بن محمّد سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر (1).ذكر محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه سمع منه سنة عشرة و مائتين.انتهى.
قلت:ينافي ما ذكره من تاريخ الوفاة أنّه بنفسه أرّخ وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بسنة أربع و عشرين و مائتين،و عليه فيكون وفاة البزنطي قبله بثلاث سنين،لا بعده بثمانية أشهر.
و استظهر بعضهم (2)أنّه:نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضال،
ص: 154
ذكرت هنا سهوا.انتهى.
و غرضه أنّ وفاة ابن فضّال قبل وفاة ابن محبوب بثمانية أشهر،لأنّ ابن محبوب مات آخر سنة أربع و عشرين و مائتين.
و كيف كان؛فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)أحمد-هذا-تارة من أصحاب الكاظم عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،مولى السكوني،ثقة،جليل القدر.انتهى.
و اخرى (2):في أصحاب الرضا عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،ثقة،مولى السكوني،له كتاب الجامع،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.انتهى.
و لم يعدّه في أصحاب الجواد عليه السلام (3).
ص: 155
و قد سمعت من النجاشي أنّه لقي أبا جعفر الجواد عليه السلام.
و قال في الفهرست (1):أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد مولى السكوني
ص: 156
أبو جعفر،و قيل:أبو عليّ،المعروف ب:البزنطي،كوفي،ثقة (1)،لقي الرضا عليه السلام،و كان عظيم المنزلة عنده،و روى عنه كتابا.
و له من الكتب كتاب الجامع،أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (2)،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون،و..غيرهم،عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري،قال:
حدّثني به خال أبي-محمّد بن جعفر-،و عمّ أبي-عليّ بن سليمان-،قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمّد البزنطي.و أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد (3)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار-جميعا-،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (4).
و له كتاب النوادر،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،قال:حدّثنا أحمد
ص: 157
ابن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن أبي نصر (1).
و مات أحمد بن محمّد بن أبي نصر سنة إحدى و عشرين و مائتين.انتهى.
و قال في الخلاصة (2):أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و اسم أبي نصر:زيد، مولى السكوني أبو جعفر،و قيل:أبو عليّ.ثمّ ضبط البزنطي،ثمّ قال:كوفيّ، لقي الرضا عليه السلام.و كان عظيم المنزلة عنده،و هو ثقة جليل القدر،و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا و أبي جعفر عليهما السلام.
أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه.
مات رحمه اللّه سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر.انتهى.
و عن العدّة (3)أنّه:لا يروي إلاّ عن ثقة.
ص: 158
و في أوائل الذكرى (1):إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله.
و ذكر مثله جمع ممّن تأخر عنه،منهم الشيخ البهائي رحمه اللّه (2)،و الفاضل السبزواري في الكفاية (3)و..غيرهما.
و لبعض المحقّقين (4)في مثل هذا الإجماع كلام،يطلب من الفصل الخامس،في ذيل الكلام على المرسل من مقباس الهداية (5).
و قال الكشّي في ترتيب الاختيار (6):أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر
ص: 159
البزنطي،كان من ولد السكوني،من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام (1).
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي،حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:أخبرني أحمد بن محمّد (2)بن أبي نصر،قال:دخلت على أبي الحسن عليه السلام أنا و صفوان بن يحيى،و محمّد بن سنان،و أظنّه قال:
عبد اللّه بن المغيرة،أو عبد اللّه بن جندب،و هو ب:صريا (3)قال:فجلسنا عنده ساعة،ثمّ قمنا فقال لي:«أمّا أنت يا أحمد!فاجلس»،فجلست،فأقبل يحدّثني،و أسأله (4)فيجيبني،حتى ذهب عامّة الليل،فلما أردت الانصراف قال لي:«يا أحمد!تنصرف أو تبيت؟»،فقلت:جعلت فداك!ذلك إليك،إن أمرت بالانصراف انصرفت،و إن أمرت بالمقام (5)أقمت،قال:«أقم فهذا
ص: 160
الخير (1)و قد هدأ الناس و ناموا».فقام و انصرف،فلمّا ظننت أنّه قد دخل، خررت (2)ساجدا،فقلت:الحمد للّه،حجّة اللّه،و وارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني وجبتني (3)،و أنا (4)في سجدتي و شكري فما علمت إلاّ و قد رفسني برجله،ثمّ قمت فأخذ بيدي فغمزها،ثم قال:«يا أحمد!إنّ أمير المؤمنين(ع)عاد صعصعة بن صوحان في مرضه،فلمّا قام من عنده قال (5):يا صعصعة!أ تفتخر (6)على إخوانك بعيادتي إيّاك؟!و اتّق اللّه..!ثمّ انصرف عنّي» (7).
محمّد بن الحسن البراثي (8)،و عثمان بن حامد الكشّيان،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،قال:حدّثنا أبو زكريا،عن إسماعيل بن مهران،قال محمّد بن يزداد:و حدّثنا الحسن بن عليّ بن النعمان (9)،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:كنت عند الرضا عليه السلام،قال:فأمسيت عنده،قال:فقلت:
انصرف؟فقال لي:«لا تنصرف،فقد أمسيت»،قال:فأقمت عنده،قال:فقال لجاريته:«هاتي مضربتي و وسادتي،فافرشي لأحمد في ذلك البيت»،قال:
ص: 161
فلمّا صرت في البيت،دخلني شيء،فجعل يخطر في بالي:من مثلي في بيت وليّ اللّه،و على مهاده!فناداني:«يا أحمد!إنّ أمير المؤمنين(ع)عاد صعصعة ابن صوحان،فقال:يا صعصعة!لا تجعل عيادتي إيّاك فخرا على قومك، و تواضع للّه يرفعك اللّه».
محمّد بن الحسن (1)،قال:حدّثنا محمّد بن يزداد،قال:حدّثني أبو زكريا يحيى بن محمّد الرازي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:لمّا أوتي بأبي الحسن عليه السلام أخذ به على القادسية-و لم يدخل الكوفة-أخذ به على البرّ إلى البصرة،قال:فبعث إليّ مصحفا و أنا بالقادسية،ففتحته،فوقعت في يدي سورة لم يكن (2)..
فإذا هي أطول و أكثر ممّا يقرأها الناس (3)قال:فحفظت منها أشياء،قال:
ص: 162
فأتى مسافر (1)و معه منديل و طين و خاتم فقال:«هات المصحف»،فدفعته إليه،فجعله في المنديل،و وضع عليه الطين،و ختمه.فذهب عني ما كنت حفظت منه،فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره.
انتهى.
و قال الكشّي أيضا (2):تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام،أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء و تصديقهم،و أقرّوا لهم (3)بالفقه و العلم،و هم ستّة نفر آخر،دون الستّة نفر الّذي ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و هم (4):
يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى-بيّاع السابري-،و محمّد بن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
ص: 163
و قال بعضهم مكان الحسن بن محبوب:عليّ بن فضّال (1)،و فضالة بن أيّوب.
و قال بعضهم مكان فضالة (2):عثمان بن عيسى،و أفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى.انتهى.
..إلى غير ذلك من كلماتهم الواردة في توثيق الرجل و تعديله.
و بالجملة؛فقد أطبقوا على توثيقه من دون أن يصدر من أحد منهم فيه طعن أو غمز،و ليس للقدح في جلالته مجال و لا محلّ مقال.فما صدر من بعض الأواخر من الميل إلى المناقشة فيه بأنّ في الأخبار المنقولة عن أئمتنا عليهم السلام ما يدلّ على الطعن فيه لا وجه له؛ضرورة أنّ التوثيقات و التجليلات المذكورة قد صدرت من المحيطين بتلك الأخبار، و المطّلعين على هاتيك الآثار.و ما هذا الّذي صدر من هذا البعض إلاّ من فضول الكلام في قبال أولئك الأعلام،و لكنّا نلتجئ بعد صدور ذلك منه إلى نقل ما سطّره و بيان ما فيه.
فمن تلك الأخبار:ما رواه أبو الحسين عليّ بن إبراهيم بن هاشم في رسالته في الردّ على من أنكر الرؤية (3)قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قال:قال لي (4):
ص: 164
«يا أحمد!ما الخلاف بينكم و بين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد؟»، قلت:جعلت فداك،قلنا نحن بالصورة (1)،و قال هشام بن الحكم بالجسم (2)، فقال:«يا أحمد!إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا اسري به إلى السماء،و بلغ عند سدرة المنتهى،خرق له من (3)الحجب مثل الإبراي (4)من نور العظمة ما شاء اللّه أن يرى،و أنتم أردتم التشبيه.دع ذا (5)يا أحمد! لا ينفتح عليك منه (6)أمر عظيم».
هذا تمام الخبر،و هو حسن الطريق بإبراهيم-بل صحيحه على التحقيق الماضي فيه-و أنت ترى تضمنه القدح العظيم بتزلزل عقيدته،و قوله بالتشبيه و الصورة،فيشكل حينئذ توثيقه و الاعتماد على حديثه،بل يجب حينئذ ردّه مطلقا،إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها قبل رجوعه أو بعده،خصوصا رواياته عن الكاظم عليه السلام.
و منها:ما رواه الثقة الجليل عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد (7)، في الجزء الثالث منه،-بطريق صحيح-:عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن
ص: 165
أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:قلت للرضا عليه السلام في أهل الصفّة، فقال لي ابتداء منه (1):«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا اسري به، أوقفه جبرئيل (2)موقفا لم يطأه أحد قطّ،فمضى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأراه[اللّه]من نور العظمة (3)ما أحبّ،فوقفته (4)على التشبيه فقال:
سبحان اللّه دع ذا!لا ينفتح عليك أمر عظيم.
و هذا كسابقه في القدح في عقيدته.
و منها:ما في قرب الإسناد (5)أيضا عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:سألت الرضا عليه السلام عن مسألة الرؤية،فقال:«لو أعطيناكم ما تريدون،لكانّ شرّا لكم».
و أقول:هذه هي الأخبار الّتي جعلها البعض سبب المناقشة في الرجل، الناشئة من عدم الاعتدال.
و فيها:أولا: إنّه ليس في هذه الأخبار تصريح بالقول بالتشبيه،بل يحتمل ذلك في أول الأمر.و هذا كما تردّد جماعة من أصحابنا بعد أبي عبد اللّه عليه السلام فيمن يقوم بعده-كهشام بن الحكم و هشام بن سالم (6)،و الأحول-
ص: 166
حتى ظهر عندهم إمامة أبي الحسن موسى عليه السلام،و كما وقع التردّد في الإمام بعد وفاة مولانا الكاظم عليه السلام حتى ظهر موته،و ثبتت إمامة الرضا عليه السلام بالمعجزات و النصوص القاطعة،و هذا كثير شائع لا يحتاج إلى التنبيه عليه،بل قلّ أن يسلم ثقة من الثقات،أو رجل من الرواة عن التردّد في فروع الأصول في بدو الأمر،أو وهلة شيطانية غير مستحكمة،ثمّ تدركه الرحمة الإلهية،و توصله إلى العقيدة الصحيحة: يُثَبِّتُ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ (1).
و إن شئت قلت:إنّ قطع مسافات العقائد بالدليل إلى أن يتوصّل إلى العقائد الدينيّة الحقيقيّة هي طريقة محمودة،أشار إليها الخليل عليه السلام من قضية الكوكب،ثمّ القمر،ثمّ الشمس،ثمّ البارئ جلّ جلاله.
و من هنا ذكر أبو هاشم عبد السلام بن عبد الوهاب الجبائي:إنّ أوّل
ص: 167
الواجبات على المكلّف الشكّ.
و قال صاحب رسالة إخوان الصفا (1):إنّ المكلّف لا يمكنه المصير إلى الحقّ،إلاّ بعد وروده على اعتقادات باطلة،و لو لحظة ما.انتهى.
و مع هذا،فليس في الروايات تصريح باعتقاده مذهب المشبّهة،و لعلها كانت وهلة شيطانية لم تتمكن،كما يكشف عنه قوله عليه السلام:«دع ذا يا أحمد!لا ينفتح عليك منه أمر عظيم».
و يحتمل أيضا أنّه يقول بالصورة الاسمية لا الحقيقية،و النزاع حينئذ يرجع إلى اللفظ-كما يكشف عنه حكاية صاحب رسالة إخوان الصفا،عن القائلين بالصورة،من أنّهم نفوا المكان و أثبتوا العلم المطلق العامّ له سبحانه المتعلق بكلّ معلوم،و وجوب الوجود و القدم،و عدم جواز التغيّر عليه،و كون نسبته إلى جميع الكائنات بالسوية و..غيرها من لوازم التجرّد-و حينئذ فيكاد يكون النزاع لفظيّا.
هذا،مضافا إلى أنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام إنّما كانوا يتكلّمون في أصول الدين لينقّحوا فروعها بالأخذ من الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.و لذا نقل هو القضايا المذكورة ليهتدى بذلك من لم ينل شرف الحضور،و لو كان في مقام الشكّ واقعا لم يكن ليفضح نفسه بنقل ذلك.
و ثانيا: إنّ مثل هذه من أخبار الآحاد-و إن صحّ سندها-لا يعتمد عليها،
ص: 168
في قبال ما علم بشهادة أساطين الفنّ بجلالة الرجل،و عظم منزلته عند الأئمّة عليهم السلام.و لو كانت في عقيدته شائبة انحراف لمّا خصّه الإمام عليه السلام بالقرب و الإكرام،و التشريف بما يقعد له و يقام.و ما ذكر الأخبار في أمثال المقام إلاّ مثل الاجتهاد في قبال نصّ الإمام عليه السلام،و شهادة الأجلاّء الأعلام.
و أمّا قول المناقش في آخر كلامه،في ذيل الخبر الأوّل:إنّه يجب ردّ خبره مطلقا؛إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها قبل رجوعه أو بعده.
ففيه؛ما أوضحناه في المقباس (1)،و في مقدمات الكتاب (2)،و أشرنا إليه مرارا،من أنّ سكوت المنحرف بعد اعتداله و عدالته عمّا رواه في حال الانحراف،كاف في الاعتماد عليها؛ضرورة أنّه لو لا صحتها لكان سكوته تدليسا منافيا لعدالته.
و مثل هذه الأخبار المناقش بها في عقيدته ما نوقش به في تقواه،ممّا رواه في الجزء الثالث من قرب الإسناد (3)،بالإسناد المزبور في حديث طويل،قال:قال الرضا عليه السلام:«..و أنتم بالعراق تتولّون أعمال هؤلاء الفراعنة..».
ص: 169
و أنت خبير بعدم صراحته في إنكار الرضا عليه السلام على شخصه،بل يمكن أن يكون مراده عليه السلام الإنكار على شيعة أهل الكوفة بتولّيهم أعمال الفراعنة،و هذا كما يقال:بنو فلان قتلوا زيدا،و إن كان القاتل واحدا منهم،و يشهد بذلك:
أوّلا: إنّه لو كان الإنكار على شخصه لما كان يكرمه الإكرامات المتقدّمة.
و ثانيا: إنّه لم نظفر بأحد نسب إليه تولّي الأعمال من قبل الجائرين.
هذا،مضافا إلى أنّ الأخبار قد تواترت بمدح جماعة من الشيعة يتولّون أعمال السلاطين،كما ورد (1)في مدح عليّ بن يقطين،و قد كان يتولّى أمر الرشيد،مثل قوله عليه السلام لعليّ بن يقطين:«أضمن لي أن لا ترى مواليا لنا إلاّ أكرمته،أضمن لك ثلاثا:حرّ الحديد و لا غمّ و لا ذلّ و لا فقر أبدا».
فكان لا يرى أحدا من محبي آل محمّد إلاّ وضع خدّه له.
و قوله عليه السلام لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع:«إنّ للّه تعالى بأبواب
ص: 170
الظلمة (1)من نوّر اللّه به البرهان،و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه،و يصلح اللّه به أمور المسلمين،إليهم ملجأ المؤمنين (2)من الضرر (3)،و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا،بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلمة،أولئك المؤمنون،أولئك أمناء اللّه في أرضه،أولئك نور اللّه في رعيّته يوم القيامة،و يزهر نورهم لأهل السماوات،كما تزهر الكواكب الزهرية (4)لأهل الأرض،أولئك من نورهم نور القيامة،و تضيء القيامة، خلقوا و اللّه للجنّة و خلقت الجنّة لهم،فهنيئا لهم،ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه».قالا له (5):ما ذا (6)جعلني اللّه فداك..؟.قال:«يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا.فكن منهم يا محمّد» (7).
بقي من تمام الترجمة:ما رواه الصدوق رحمه اللّه في محكي العيون (8)-في الصحيح-عنه،قال:كنت شاكّا في الرضا عليه السلام فكتبت إليه كتابا،أسأله فيه الإذن عليه،و قد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات،قد عقدت قلبي عليها،قال:فكتب عليه السلام:«عافاني اللّه و إياك، أمّا ما طلبت من الإذن،فإنّ الدخول عليّ صعب،و هؤلاء قد ضيّقوا عليّ في
ص: 171
ذلك..»،و كتب بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث..الحديث.
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)روايته مسندا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن هلال،عنه.
و سمعت من الفهرست (2):روايته مسندا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار، و يحيى بن زكريا بن شيبان،عنه.
و ميّزه الطريحي (3)و الكاظمي (4)في المشتركاتين بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا و الجواد عليهما السلام،و برواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عنه.
و زاد الثاني:رواية أبي طالب عبد اللّه بن الصلت،و الحسين بن سعيد، و يحيى بن سعيد الأهوازي،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و أحمد بن هلال، و محمّد بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن عيسى، و يحيى بن زكريا بن شيبان،و محمّد بن يزداد (5)،و الحسن بن عليّ بن
ص: 172
النعمان،و عليّ بن مهزيار،و موسى بن عمران (1)بن يزيد الصيقل،و يعقوب بن يزيد،و إبراهيم بن هاشم،عنه.
و بروايته هو عن أبان بن عثمان الأحمر،و عبد اللّه بن المغيرة،و محمّد بن حمران.
و زاد في جامع الرواة (2):رواية ابنه عليّ،و أحمد بن مهران،و سهل بن زياد،و عليّ بن أحمد بن أشيم،و أبي عبد اللّه الرازي،و أحمد بن محمّد بن
ص: 173
داود بن فرقد (1)،و إسماعيل بن مهران،و ابن أبي نجران،و الحسن بن محبوب،و سعيد (2)بن سعد،و محمّد بن القاسم،و الحسن بن موسى الخشّاب، و محمّد بن عليّ بن محبوب،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،و ابن أبي عمير،و أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي،و محمّد بن الوليد،و عليّ بن العبّاس،و العلاء،و إسماعيل بن مهران (3)،و أحمد بن الحسن،و موسى بن القاسم،و العبّاس بن معروف،و محمّد بن أيّوب،و أيّوب ابن نوح (4)،عنه.
و روايته عن داود بن سرحان،و جميل بن درّاج،و عبد اللّه بن سنان، و الحسن التفليسي،و عاصم بن حميد..
بقي هنا شيء،و هو أنّه قد وقع في أسانيد الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن أبي نصر.و استظهر الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (5)سقوط الواسطة مثل
ص: 174
(5) و استظهار المحقّق الكاظمي رحمه اللّه في المقام أوجب أن أذكر جميع من قيل أنّه روى عنه،و أوضّح الموارد التي يشكل روايتهم عن المترجم،و كذلك أذكر مشايخه،و أشير إلى ما يحتمل سقوط الواسطة،و إليك قائمة بأسماء من روى عنهم المترجم:
مشايخ المترجم
1-أبان بن عثمان الأحمري الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.2-إبراهيم بن شيبة الذي لا يبعد حسنه،روى عن المترجم.3-أحمد ابن زياد،و هو إمّا الخزّاز الضعيف من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،أو الهمذاني الثقة و هو ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و هذا لا يلائم أن يروي عنه المترجم. 4-أحمد بن عائذ الثقة و هو الأحمسي من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام.5-أحمد بن مبارك المجهول.6-إدريس بن زيد الحسن من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.7-إسماعيل بن حنيفة المهمل موضوعا و حكما. 8-إسماعيل بن عمر الضعيف الذي عاصر الإمام الكاظم عليه السلام.9-ثعلبة بن ميمون الثقة،من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.10-جميل ابن درّاج الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام. 11-حبيب بن المعلل الخثعمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهم السلام.12-حسّان بن مهران الجمّال الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.13-حسن بن علي بن أبي حمزة الضعيف، كان في زمن الإمام الرضا عليه السلام.14-حسن بن محمد الهاشمي،حسن،حدّث سنة 354.15-حسن بن موسى الخيّاط أو الحنّاط أو الخشّاب ممدوح من أصحاب الإمام الصادق أو الإمام العسكري عليهما السلام.16-حسين بن خالد الصيرفي الحسن من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهما السلام. 17-حسين بن موسى الواقفي الضعيف من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهما السلام.18-حسين بن ميسر مهمل.19-حكم بن مسكين من أصحاب الإمام الصادق،روى عنه ابن أبي الخطاب و غيره.20-حمّاد بن عثمان؛إمّا الفزاري الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،أو الناب الثقة الراوي عن الإمام الرضا عليه السلام،أيضا.21-حمّاد بن عيسى الجهني الثقة الراوي عن الإمام الرضا
ص: 175
(5) عليه السلام.22-حمّاد بن يحيى المجهول راو عن الإمام الصادق عليه السلام. أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.24-خلاّد بن عمارة،لم أقف فيه على رواية البزنطي عنه.25-داود بن الحصين الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.26-داود بن سرحان الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.27-داود الطائي؛و هو داود بن نصير أبو سليمان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام روى عنه البزنطي.28-درست بن منصور الواقفي،قوي الحديث من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.29-رفاعة بن موسى النخّاس الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام. 30-زكريا بن آدم الثقة الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهم السلام.31-سعيد بن عمرو إمّا الجعفي أو ابن أبي نصر السكوني و كلاهما من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و الأوّل حسن.32-سماعة بن مهران الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.33-صباح الحذّاء أو ابن صبيح الحذّاء الفزاري الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.34-صفوان بن مهران الجمّال الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام.35-ضحّاك ابن زيد-(أو يزيد)مجهول إلاّ إذا اتّحد مع الحضرمي الثقة.36-عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.37-عبد الرحمن بن سالم(الأشل)الضعيف من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام. 38-عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.39-عبد اللّه بن بكير فطحي ثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.40-عبد اللّه بن سنان الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.41-عبد اللّه بن محمد الشامي الضعيف؛و هو ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.42-عبد اللّه بن المغيرة أبو محمد البجلي الحجّال الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.43-عبد اللّه بن يحيى الكاهلي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.44-علاء بن رزين القلاّء الثقة الجليل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.45-علي بن أبي حمزة البطائني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.46-علي بن عقبة الأسدي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.47-عيسى الفرّاء إذا كان ابن خليد فهو من رجال الإمام الصادق
ص: 176
(5) عليه السلام مجهول.48-فضيل بن سكرة من أفضل الحسان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.49-قاسم مولى أبي أيوب الحسن من أجلّة أصحابنا. 50-مثنّى بن عبد السلام الحسن من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 51-مثنى بن الوليد الحنّاط الحسن روى عن الإمام الصادق عليه السلام،مثنى الحنّاط هو المتقدّم.52-محمد أخي عوام لم أقف على ذكره فهو مهمل. 53-محمد بن أحمد بن عبد اللّه يحتمل أن يكون ابن قضاعة،فيكون ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،أو أن يكون المفجع و هو مثله.54-محمد بن حكيم؛إن كان الساباطي فهو مجهول،أو الخثعمي إن اتّحد مع من هو من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام كان حسنا.55-محمد بن حمران بن أعين فهو بحكم الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،أو النهدي فهو أيضا من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.56-محمد بن سماعة بن مهران،لا مصداق له.57-محمد ابن سماعة الصيرفي الحضرمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 58-محمد بن سوقة المجهول من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 59-محمد بن عبد اللّه الأشعري المجهول من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 60-محمد بن عبد اللّه القمّي المهمل من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 61-محمد بن عبيد اللّه روى عنه البزنطي مجهول.62-محمد بن علي بن أبي عبد اللّه المجهول،روى عن أبي الحسن عليه السلام.63-محمد بن عمر الساباطي مجهول أو مهمل،روى عن الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام. 64-محمد بن الفضيل،و الظاهر أنّه ابن كثير الأزدي الصيرفي الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.65-محمد بن مسلم الظاهر أنّه ابن رباح الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.66-مرازم بن حكيم الأزدي المدائني الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.67-مروان بن مسلم الكوفي الثقة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.68-معاوية بن عمّار الدهني الثقة روى عن الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.69-معاوية بن ميسرة حسن من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.70-معمر بن يحيى،مجهول من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.71-مفضل بن صالح ضعيف مات في حياة الإمام الرضا عليه السلام.72-موسى بن بكر الواسطي حسن من أصحاب الإمام
ص: 177
(5) الصادق و الإمام عليهما السلام.73-مهران بن أبي نصر،مجهول.74-نضر ابن قرواش،مجهول من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.75-هارون بن الجهم،الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.76-هشام بن سالم،ثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.77-يونس بن بهمن، ملعون روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.78-يونس بن يعقوب،موثق أو ثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.
هؤلاء طائفة ممّن روى عنهم المترجم،و ممّا أوضحناه قبيل هذا أنّ المترجم من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهم السلام،و عاش شطرا من حياة الإمام الهادي عليه السلام،فروايته عن أصحاب الأئمّة الأربعة عليهم السلام المذكورين لا إشكال فيها،و عن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام الذين عاشوا شطرا من حياة الإمام الكاظم عليه السلام لا مانع منه،و يبقى الإشكال في روايته عمّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فإن قلنا:إن من لم يرو عنهم عليهم السلام يعمّ من أدرك زمان إمام و لم يتشرّف بالسماع منه،كان الإشكال ساقطا،و إن قلنا:إنّ التعبير عمّن لم يرو عنهم عليهم السلام يختصّ بزمان الغيبة ثبت الإشكال؛لأنّ المترجم مات سنة 221، و الغيبة حدثت في سنة 260،لكن الاصطلاح الأوّل هو المتعيّن،فلا إشكال في البين أيضا،و يبقى الإشكال في روايته عن الحسن بن محمد الهاشمي الذي صرّحوا بأنّه روى سنة 354،المتأخر عن زمان حياة المترجم بمائة و ثلاث و ثلاثين سنة،و على هذا فمن المحقق سقوط الواسطة من السند،فتفطّن.
الرواة عن المترجم
روى عن البزنطي:1-أحمد بن الأشعث المهمل.2-أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب التمّار الواقفي الموثق.3-أحمد بن محمد بن خالد البرقي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهما السلام.4-أحمد بن محمد ابن عيسى الأشعري الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.5-أحمد بن هلال العبرتائي الذي انحرف و لعن من قبل الإمام عليه السلام.6-إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.7-حسن بن موسى الخشاب،حسن من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.8-حسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي الثقة من أصحاب
ص: 178
(5) الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.9-سعد بن سعد و هو الأحوص الأشعري الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.10-سعد بن عبد اللّه الأشعري الثقة من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.11-سهل بن زياد و هو الآدمي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي و الإمام العسكري عليهم السلام.12-صفوان بن يحيى البجلي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.13-عباس بن معروف الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الهادي عليهما السلام.14-عباس بن الصلت،و هو القمّي الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام و..غيرهم كثير و هم ممّن رووا عن المعنون و تطابق طبقتهم مع طبقته،فراجع.
تنبيه
أفاد بعض الأفاضل بما ملخّصه إنّ المترجم من بيت جليل،جلّ أفراده رواة لأحاديث أهل البيت عليهم السلام،و أكثرهم ثقات أجلاّء،منهم:
1-أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني،أخو البزنطي،قاله النجاشي في رجاله:78 برقم 245.
2-إسماعيل بن مهران بن أبي نصر زيد الكوفي الثقة،قاله النجاشي في رجاله: 21 برقم 48.
3-الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني،كان واقفا كما في رجال النجاشي:44 برقم 124.
4-رباح[خ.ل:رياح]بن أبي نصر السكوني،في رجال الشيخ:194 برقم 34، ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.
5-مهران بن محمد بن أبي نصر،السكوني قاله النجاشي في رجاله:331 برقم 1131.
6-مهران بن محمد بن أبي نصر قاله الشيخ في رجاله:360 برقم 28.
أقول:جاءت في غيبة شيخنا الطوسي:47 رواية بسنده:..عن أحمد بن محمد بن أبي نصر[و هو من آل مهران]،و كانوا يقولون بالوقف،و كان على رأيهم فكاتب أبا الحسن الرضا عليه السلام،و بعد المكاتبة اهتدى و نال درجة رفيعة عندهم.
و من هذه الرواية يستفاد أنّ آل مهران كلّهم واقفة،ثم رجع بعضهم كالمترجم،و عليه
ص: 179
أحمد بن محمّد بن عيسى (1)،لأنّه ليس من طبقة من يروي
ص: 180
عنه (1).
ص: 181
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (1):أحمد بن محمّد بن أحمد أبو عليّ الجرجاني، نزيل مصر،كان ثقة في حديثه،ورعا لا يطعن عليه،سمع الحديث و أكثر من أصحابنا و العامّة،ذكر أصحابنا أنّه وقع إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي عليه السلام من ولد الحسين عليه السلام،و فيه أخبار القائم عليه السلام.انتهى.
و مثله في الخلاصة (2)..إلى قوله:لا يطعن عليه.
و عدّه في رجال ابن داود رحمه اللّه (3)،و الحاوي (4)في القسم الأوّل،و نقلا توثيق النجاشي و غيره ممضيين إيّاه.
و وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)و..سائر من تأخّر عنهما (7)(8).
ص: 185
482-أحمد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم
ابن زهرة الحسيني (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:فاضل جليل،يروي عن العلاّمة رحمه اللّه،و له منه إجازة مع أبيه و عمّه و أخيه و ابن عمّه زيد،و قد بالغ في الثناء عليهم.
قلت:من شاء العثور على الإجازة،فليراجع جلد الإجازات من البحار (3)(4).
ص: 186
( بالوثاقة أعدّه في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.
[1375]
893-أحمد بن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي أبو عليّ
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:370 باب 67 حديث 2، [و في طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت(سنة 1404)297/1 حديث 6]: حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي قال: سمعت أبا الحسن داود البكري،يقول:سمعت عليّ بن دعبل بن عليّ الخزاعي يقول..و عنه في بحار الأنوار 241/49 حديث 10 مثله.
و في معاني الأخبار:115 باب معنى الشمس و القمر حديث 3:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن أبي جعفر البيهقي،قال:حدّثنا عليّ بن جعفر المديني..
حصيلة البحث
يظهر أنّ المعنون من مشايخ شيخنا الصدوق رحمه اللّه،فهو و إن كان ذلك أمارة حسنة،إلاّ أنّ الصدوق رحمه اللّه لمّا كانت مشايخه من الفريقين،لزم عدّه غير معلوم الحال.
[1376] 894-أحمد بن محمّد بن أبي السميدع
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:180 و في الطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف:148[و في الطبعة الجديدة:235 حديث 9]بسنده:.. عن محمّد بن القاسم الفارسي،عن أحمد بن محمّد بن أبي السميدع،عن عليّ ابن سلمة..و عنه في بحار الأنوار 209/39 حديث 29 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل إلاّ أنّ متن الحديث روي بطرق اخرى أيضا.
ص: 187
(9) أبي الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد البزّاز،عن أبي عبد اللّه الحسين بن هارون بن محمّد الصيني..و عنه في بحار الأنوار 15/40 حديث 31 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.
[1379]
896-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن
جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:100 حديث 30 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،عن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن،عن موسى بن إبراهيم المروزي..
و نقل هذه الرواية سندا و متنا صاحب مستدرك الوسائل 196/14 حديث 16494 عن مدينة المعاجز:148 و اسقط من السند(أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن)،إلاّ أنّ في طبعة أخرى منه 346/2 حديث 593 لم يذكر الرجل،و لكن اضيف في الطبعة الجديدة!.
و لكنّ الطبري جاء به مرّة أخرى في نوادر المعجزات:94 حديث 14 بهذا السند مثله.
[1380]
897-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن بن الحكم أبو العبّاس
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 287/2 حديث 13 و في طبعة انتشارات جهان[الطبعة الحجرية:387]قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين(الحسن)الحاكم رضي اللّه عنه،قال:سمعت أبا عليّ عامر بن عبد اللّه البيوردي الحاكم بمرو الرود، و كان من أصحاب الحديث..و عنه في بحار الأنوار 336/49 حديث 14،و فيه:أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم.
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:40 قال:إنّه من مشايخ
ص: 189
(9) الصدوق رحمه اللّه.
أقول:و إنّ مشايخ الصدوق ليسوا كلّهم من الشيعة الإمامية إلاّ أنّ ترضّيه يكشف عن ذلك،فتفطّن.
حصيلة البحث
إنّ كون المعنون من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و ترضّيه يسبغ عليه نوع حسن،فهو حسن.
[1381]
898-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين أبو حامد
جاء بهذا العنوان في مشيخة الفقيه 134/4[و في طبعة إيران 536/4] في طريقه إلى حمّاد بن عمرو،قال:فقد رويته عن محمّد بن عليّ الشاه بمرو الرود،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين، قال:حدّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي..
و كذلك في علل الشرائع 514/2 حديث 3،و الخصال:84 حديث 12 و صفحة:125 حديث 122 و صفحة:170 حديث 224 و صفحة: 182 حديث 249..و إكمال الدين:288 حديث 8.
حصيلة البحث
لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ذكرا للمعنون،فلا بدّ حينئذ من عدّه مهملا.
[1382]
899-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم أبو العبّاس
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا 320/1 حديث 13 بسنده:.. عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم،عن أبي عليّ عامر بن عبد اللّه البيوردي..
ص: 190
484-أحمد بن محمّد بن أحمد السناني
الضبط:
السناني:بكسر السين المهملة،و النون المفتوحة،ثمّ الألف،و النون، و الياء،نسبة إلى صنعة السنان.أو إلى سنان:حصن في بلاد الروم (1).أو إلى جدّه الأعلى سنان الزاهري،و هو الأقرب (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد-في التعليقة (3)-إنّه:روى عنه الصدوق (4)مترضّيا،و يأتي محمّد بن أحمد السناني،روى عنه الصدوق (5).
و لعلّ هذا ابنه.و احتمال الاتّحاد في غاية البعد (6).انتهى.
ص: 191
و أقول:ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه يدلّ على حسنه (1).
أبو سعيد أحمد بن محمّد بن أحمد الخزاعي،ابن أخي الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفتوح،عالم صالح،ثقة.انتهى (1).
و ضبط الكندي (1)في:إبراهيم بن مرثد.
و الجرجرائي:بجيمين مفتوحتين بعدهما راءان مهملتان أولاهما ساكنة و الأخرى مفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة،و الياء،نسبة إلى جرجرايا،بلدة (2)من أعمال النهروان الأسفل،بين واسط و بغداد من الجانب الشرقي،كانت مدينة خربت مع ما خرب من النهروانات،قاله في المراصد (3).
و ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح (4)الكلمة:بفتح الراء الأولى أيضا سهو من قلمه الشريف،كما أنّ ضبط آخر الكلمة بالنون بدل الهمزة بعد الألف غلط.
ص: 194
و أمّا ما في الحاوي (1)من إبداله ب:الجرجاني،فمن غلط الناسخ؛لأنّه نسبه إلى النجاشي،و الموجود في كلامه الجرجرائي في نسخ متعدّدة معتمدة.
الترجمة:
قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان الكندي أبو الحسين الجرجرائي الكاتب،ثقة،صحيح السماع،و كان صديقنا،قتله إنسان يعرف ب:ابن أبي العبّاس بزعم أنّه علوي؛لأنّه أنكر عليه نكرة،رحمه اللّه،و له كتاب إيمان أبي طالب.انتهى.
و مثله في الخلاصة (3)..إلى قوله:صحيح السماع.
و قد وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)و..سائر ما تأخر عنهما (6)،من غير
ص: 195
غمز لأحد فيه (1).
487-أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة
أبو عبد اللّه العاصمي (2)
الضبط:
العاصمي:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الصاد المهملة المكسورة،ثمّ الميم،ثمّ الياء،نسبة إلى جدّه لأبيه عاصم المحدّث.
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (3):أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه، و هو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث،يقال له:العاصمي،كان ثقة في الحديث،سالما،خيّرا،أصله كوفيّ،و سكن بغداد،روى عن الشيوخ
ص: 196
الكوفيّين.
له كتب،منها:كتاب النجوم،و كتاب مواليد الأئمّة و أعمارهم،أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن سفيان (1)،عن العاصمي.انتهى.
و مثله في الخلاصة (2)..إلى قوله:في الحديث،بإسقاط كلمة (أبي الحسن)،و عقبه بقوله:سالم الجنبة،أصله الكوفة،و سكن بغداد،روى عن جميع شيوخ الكوفيين.انتهى.
و تأتي عبارة الفهرست (3)في:أحمد بن محمّد بن عاصم،الناطقة في ترجمته بنظير ما ذكره النجاشي،و نبيّن هناك اتّحادهما.
و وثّقه في رجال ابن داود (4)،و مرآة العقول (5)،و الوجيزة (6)،و البلغة (7)،
ص: 197
و مشتركات الطريحي (1)،و الكاظمي (2)،و الحاوي (3)،و..غيرها (4).
و تأتي بقية الكلام فيه في:أحمد بن محمّد بن عاصم.
و في الوجيزة (5)أنّه:أستاد الكليني رحمه اللّه (6).
ص: 198
التمييز:
ميّزه الطريحي (1)،و الكاظمي (2)برواية الحسين بن عليّ بن سفيان،عنه.
و زاد الثاني رواية ابن الجنيد،عنه.
و زاد في جامع الرواة (3)رواية محمّد بن أحمد النهدي،عنه (4).
ص: 199
(9) محمّد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال عرف ب:ابن الوبار(الوتار)،رافضي،قال الخطيب[في تاريخ بغداد 377/4 برقم 2250]:لم يكن يعتمد عليه في الرواية،شيعي،و قال شجاع الذهلي:روى عن ابن المظفّر،كتب عنه شيخه يعقوب الفسوي فكان إذا مرّ به فضيلة لأبي بكر و عمر تركها،قلت:هذا خطأ لم يدركه شجاع،ذا آخر.انتهى.و الخطأ ممّن جمعهما كان ينبغي أن يفردهما.قال الخطيب: كتبت عنه و لا أعلم سمع منه غيري،توفّي[سنة]429،و أمّا الّذي روى عنه شجاع الذهلي فلا أتحقق الآن من هو.انتهى كلام العسقلاني في لسان الميزان.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فعليه-إن كان إماميا-فهو مهمل.
[1389]
902-أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الأنماطي
جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:26 باب 1 ثواب الموحّدين حديث 25:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الأنماطي،قال:أخبرنا أبو عمرو أحمد بن الحسن بن غزوان،قال:حدّثنا إبراهيم بن أحمد،قال:حدّثنا داود بن عمرو،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،عن زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و عنه في بحار الأنوار 8/3 حديث 19 مثله.
و في معاني الأخبار:229 باب 238 قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب،قال:حدّثنا أبو الفضل يعقوب بن يوسف..
و عنه في وسائل الشيعة 274/7 حديث 9321.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل من الخاصّة،و لم يرد
ص: 201
(9) في كتب الشيخ الصدوق سوى التوحيد هنا،بل و لا كتب العامّة،إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق ربّما تسبغ عليه نوع حسن إن ثبتت إماميّته، و إلاّ فهو مهمل،و يحتمل كونه من رواة العامّة.و اللّه العالم.
[1390]
903-أحمد بن محمّد بن أحمد القمّي
جاء في الفهرست للشيخ منتجب الدين:156 برقم 356،و في طبعة أخرى 356/101:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر الورّاق.. إلى أن قال:أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمّد بن أحمد القمّي الشاهد العدل..
و بحار الأنوار 265/102،و جامع الرواة 212/2.
حصيلة البحث
كون المعنون شيخا للشيخ منتجب الدين،و تصريحه بأنّه:فقيه عدل، يوجب عدّه ثقة خصوصا و أنّه صرّح بكونه لا يروي إلاّ عن ثقة، فالمعنون ثقة.
[1391]
904-أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني الهروي أبو سعيد
جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:182،[و طبعة دار الذخائر 385/1]بسنده:..عن أبي سعيد أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني الهروي،عن أبي عمرو إسماعيل بن مجيد..
و الظاهر هو أبو سعد أحمد بن محمّد الماليني الّذي جاء في كتاب (الأربعون حديثا)لمنتجب الدين:18 الحديث الأوّل،و في صفحة:44 الحديث التاسع عشر و فيه:أبو سعد أحمد بن محمّد بن حفص الماليني.
ص: 202
(9) حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و روايته سديدة.
[1392]
905-أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين ابن مهرويه الكرمندي
جاء بهذا العنوان في أدعية السرّ للراوندي الورقة 1 هكذا:قرأت بخطّ الشيخ الصالح محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي قال:و أخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب أحمد..
و عنه في مستدرك الوسائل 54/4 حديث 4167،و كذلك في 244/6 حديث 6799 و 291/17 حديث 21380.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1393]
906-أحمد بن محمّد بن أحمد المدائني
جاء بهذا العنوان في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي سورة الجنّ 390/2 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن أحمد المدائني،قال:حدّثني هارون بن مسلم،عن الحسين بن علوان،عن عليّ بن غراب،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس..
و عنه في بحار الأنوار 395/35 حديث 3 و 90/36 حديث 16، و فيه:محمّد بن أحمد المدائني.
و كذلك في تفسير فرات الكوفي:483 حديث 629،و فيه:محمّد بن أحمد المدائني،و كذلك في صفحة:512 حديث 669.
أقول:في هذه الأسانيد ليس للمعنون أحمد ذكر،فتدبّر.
ص: 203
489-أحمد بن محمّد الأردبيلي الآذربيجاني (1)
الضبط:
الأردبيلي:بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال غير المعجمة، و الباء و الياء و اللام المكسورات (2)،و الياء،نسبة إلى أردبيل،و هي بلدة معروفة من بلاد آذربيجان.
و في المراصد (3):أنّها من أشهر مدن آذربيجان،و كانت قبل الإسلام قصبتها.
و آذربيجان:بهمزة مفتوحة،ثمّ ألف ساكنة،ثمّ ذال معجمة مفتوحة،ثمّ راء مهملة ساكنة،ثمّ باء موحّدة مكسورة،ثمّ ياء مثناة ساكنة،ثمّ جيم معجمة مفتوحة،ثمّ ألف،ثمّ نون،صقع معروف.
و ضبطه في المراصد (4):بفتح الهمزة،و سكون الذال،من غير ألف بينهما، و فتح الراء.ثمّ نقل قولا:بفتح الهمزة و الذال،و سكون الراء.و قولا آخر:
بالمدّ،كما ضبطنا.
و قال:صقع حدّه من برذعه (5)مشرقا،إلى زنجان مغربا،يتّصل حدّه من
ص: 205
جهة الشمال ببلاد الديلم و الجبل و الطرم،و من أشهر مدنه تبريز،و هي اليوم قصبته،و كانت قديما مراغة (1).و من مدنه خوي،و سلماس،و أرمية، و أردبيل،و مرند،و..غير ذلك.و فيه قلاع كثيرة،و خيرات واسعة.انتهى.
الترجمة:
أمر الرجل في الثقة،و الجلالة،و الفضل،و النبالة،و الزهد،و الديانة، و الورع،و الأمانة أشهر من أن يحيط به قلم،أو يحويه رقم،له مقامات و كرامات،ذكره العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في البحار (2)في جملة من رأى القائم عليه السلام،و أنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغروية،و كلّمه الإمام عليه السلام في حكاية طويلة..إلى آخره.
و له مصنّفات جيّدة،منها:آيات الأحكام المسمّى:زبدة البيان،و شرحه على الإرشاد المعبّر عنه تارة ب:مجمع البرهان،و أخرى ب:مجمع الفائدة، يشتمل على تمام ما يتعلّق بالعبادات و المتاجر،و كتاب الصيد و الذباحة..إلى آخر الكتاب،و أمّا ما يتعلّق بالنكاح و توابعه،فلم نقف عليه،و لم نسمع به.
و منها:حديقة الشيعة-باللغة الفارسية-.
و كان مجتهدا صرفا-كالعلاّمة الحلّي و..نحوه-و كان معاصرا للشيخ البهائي رحمه اللّه،و قد قرأ في المعقول و المنقول على بعض تلامذة الشهيد
ص: 206
الثاني رحمه اللّه و فضلاء العراقين و المشاهد المعظمة.
و له الرواية عن السيّد عليّ الصائغ-الّذي هو من كبار تلامذة الشهيد الثاني رحمه اللّه-و قرأ عليه جملة من الأجلاّء،كصاحبي المعالم و المدارك،و المولى عبد اللّه التستري،و كان شريكا في الدرس مع المولى عبد اللّه اليزدي،و المولى الميرزا جان الباغنوي عند المولى جمال الدين محمود،الّذي هو من تلامذة المولى جلال الدواني.
و توفّي رحمه اللّه تعالى في المشهد المقدّس الغروي،في شهر صفر،سنة ثلاث و تسعين و تسعمائة،و دفن في الحجرة المتّصلة بالمخزن العلوي، المتّصل بالرواق الشريف،جنب المنارة الجنوبية.
و إن شئت العثور على كراماته،و كيفية لقائه للحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه فراجع البحار (1)،و الأنوار النعمانية (2)، و روضات الجنات (3)،و جنة المأوى (4)،و إنّما لم نتصدّ لتسطيرها؛لأنّ وضع كتابنا على أحوال الرواة الراجعة إلى الروايات،دون تراجم العلماء الأعلام، لتوقف الاجتهاد على الأولى دون الثانية؛لأنّ تلك أهمّ و أجدر بالتقديم،حيث أنّ بها تنقيح أسانيد الروايات،الّتي عليها مدار أحكام الشريعة (5).
ص: 207
و احتمل في المنتهى (1)كونه:أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي،الّذي يذكره في إكمال الدين (2)مترضّيا.
قلت:ترضّيه قدّس سرّه عليه أمارة حسنة.
[الضبط:] و المعاذي:بفتح الميم (3)،و العين المهملة،ثمّ الألف و الذال المعجمة،نسبة إلى سكة معاذ بنيسابور (4)،تنسب إلى معاذ بن مسلم،و النسبة إليها معاذي، قاله في التاج (5)(6).
ص: 209
(9) [1399]
908-أحمد بن محمّد بن إسحاق الحضرمي
جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:208 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الحضرمي،عن أحمد بن مستنير..
و عنه في بحار الأنوار 111/53 حديث 9.
و جاءت هذه الرواية سندا و متنا في تأويل الآيات 406/1 حديث 5 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[1400]
909-أحمد بن محمّد بن إسحاق الخراساني
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 243/1 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الخراساني،عن عليّ بن محمّد النوفلي..
و عنه في بحار الأنوار 84/49 حديث 3.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1401]
910-أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري القاضي
جاء في إكمال الدين:68 باب ردّ الزيدية و صفحة:272 حديث 21 قال:و نقل مخالفونا من أصحاب الحديث،نقلا ظاهرا مستفيضا من حديث جابر بن سمرة،ما حدّثنا به أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،
ص: 210
(9) و كان من أصحاب الحديث،قال:حدّثني أبو بكر بن أبي داود،عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان،عن الوليد بن هشام،عن محمّد بن ذكوان، قال:حدّثني أبي،عن أبيه،عن ابن سيرين،عن جابر بن سمرة السوائي، قال:كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و في علل الشرائع 190/1 حديث 4،و عنه في بحار الأنوار 286/35 حديث 4.
و في الخصال 210/1 باب الأربعة حديث 33:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن إسحاق الدينوري القاضي،قال:أخبرني محمّد بن عبد الحميد الفرغاني،قال:حدّثنا أحمد بن بديل،قال:حدّثنا مفضّل بن صالح الأسدي،عن سماك بن حرب،عن عكرمة،عن ابن عبّاس،قال:كان لعليّ عليه السلام.
و حديث 34:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن صالح البخاري،قال:حدّثنا يعقوب بن حميد..
و فيه 472/2 باب الاثني عشر حديث 26:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا أبو يعلى،قال:حدّثنا عليّ بن الجعد..
و في صفحة:473 حديث 27:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:أخبرنا أبو خليفة،قال:حدّثنا إبراهيم بن بشّار،قال:حدّثنا سفيان..
و حديث 28:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا حامد بن شعيب البلخي،قال:حدّثنا بشير بن الوليد الكندي..
و حديث 29:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثني أبو بكر ابن أبي زواد..
و حديث 30:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثنا أبو يعلى الموصلي،قال:حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة..
و في الأمالي للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه:243 مجلس 42 حديث 13:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:أخبرني عبد اللّه بن محمّد بن زياد النيسابوري..
ص: 211
(9) و في صفحة:334 مجلس 54 حديث 7:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النسائي بمصر،قال:أخبرني محمّد بن وهب..
و حديث 8:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال: أخبرني محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي..و كذا في صفحة:314 حديث 364،و صفحة:315 حديث 365،و صفحة:414 حديث 540 و 541،و جاء عن العيون في بحار الأنوار 286/35 حديث 4.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:41-بعد العنوان-:روى عن أبي عروبة الحسين بن أبي معشر الحرّاني، و أبي طالب بن أبي عوانة،و عبد اللّه بن محمّد بن زياد النيسابوري، و محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي،(و لعلّه باغنوي) و أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي..
حصيلة البحث
يظهر من ترجمة من روى عنهم،و من قضاوته أنّه من العامّة البعيدين من النصب و العداء لأهل البيت عليهم السلام،و رواياته سديدة صحيحة، فيغلب على الظنّ أنّه ثقة عندهم،و عدّه موثقا عندنا ليس ببعيد،فتدبّر لعلّه يتّضح لك أكثر ممّا ذكرنا.
[1402]
911-أحمد بن محمّد بن إسحاق الطالقاني
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 93/1 باب 32 حديث 34 بسنده:..عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الطالقاني،عن أبيه..
و عنه في بحار الأنوار 89/19 حديث 44 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
ص: 212
(9) [1403]
912-أحمد بن محمّد بن إسحاق القزويني
جاء في كامل الزيارات:283 باب 93 حديث 11،و في طبعة مؤسسة نشر الفقاهة:474 حديث 723،و فيه:أحمد بن إسحاق القزويني..و عنه في مستدرك الوسائل 334/10 حديث 12125،و كذلك بحار الأنوار 131/10 حديث 56،و في كلّها:أحمد بن إسحاق القزويني بسنده:.. عن سلمة،عن أحمد بن إسحاق القزويني،عن أبي بكّار..[و في نسخة من كامل الزيارات:عن أحمد بن محمّد بن إسحاق القزويني].
و في ضيافة الإخوان:279 ذكر:أحمد بن محمّد بن إسحاق بن يزيد ابن كيسان الكيساني،الفقيه الممتاز في الفقه عن أقرانه..إلى أن قال: سمع بقزوين أبا الحسن عليّ بن إبراهيم القطّان،و ببغداد بعض مشايخها.
و يحتمل اتّحاده مع صاحب العنوان.
حصيلة البحث
لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل عندي،و قد وثّقه من يوثّق كلّ من وقع في سند روايات كامل الزيارات.
[1404]
913-أحمد بن محمّد بن إسحاق الكرخي
جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:355 حديث 10 بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الكرخي،عن عمّه محمّد بن عبد اللّه بن جابر الكرخي..
و عنه في بحار الأنوار 89/41 حديث 13 و 83/47 حديث 74 مثله.
ص: 213
(حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.
[1405]
914-أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي أبو محمّد
جاء بهذا الاسم في الخصال:165 حديث 218 بسنده:..عن أبي مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي،عن أبي محمّد أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي،عن أحمد بن محمّد بن غالب البصري..
و كذلك في صفحة:392 حديث 92،و عنه في وسائل الشيعة 380/7 حديث 9634،و اورد الإسناد الأوّل عن الخصال في وسائل الشيعة 144/2 حديث 1755،و في بحار الأنوار 211/72 حديث 23.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1406]
915-أحمد بن محمّد الأسدي
ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة:461 حديث 476،و عنه في بحار الأنوار 216/52 حديث 73 و صفحة:253 حديث 144.
و ذكره الشيخ النوري في مستدرك الوسائل 714/3[23(5)468/ برقم 17]في الفائدة الخامسة:المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه.
حصيلة البحث
ليس له في كتب الرجال و الحديث ذكر،فهو مجهول موضوعا و حكما.
ص: 214
492-أحمد بن محمّد الإسكاف
الضبط:
الإسكاف:بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و الكاف المفتوحة، و الألف،و الفاء،الخفّاف أو النجّار،أو كلّ صانع بيده بحديدة (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:إنّه تلميذ القتابي (3).
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 215
(9) [1408]
916-أحمد بن محمّد بن إسماعيل
جاء في الكافي 117/5 باب كسب النائحة حديث 3:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل، جميعا،عن حنان بن سدير قال..
و التهذيب 358/6 حديث 1026،بالسند و المتن المتقدّم.
و كذلك في التهذيب 106/8 حديث 360 و الظاهر هذا تصحيف ل:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع كما في الكافي 45/6 حديث 2،و صفحة:103 حديث 2،و الاستبصار 320/3 حديث 1141،و كذلك وسائل الشيعة 471/21 حديث 27612، و الاستبصار 71/3 باب أجر النائحة حديث 200.
حصيلة البحث
لم أجد له ذكرا في كتب الرجال فهو مهمل،فراجع و تدبّر.
[1409]
917-أحمد بن محمّد بن إسماعيل الفارسي
جاء في الفضائل لابن شاذان:54 بسنده:..عن أبي العلاء الحسن بن أحمد بن يحيى العطّار الهمداني،عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل الفارسي،عن عمر بن فاروق الخطابي..
و كذلك في اليقين لابن طاوس(الطبعة الجديدة):485 مثله.
و عن الفضائل في بحار الأنوار 16/35 ذيل الحديث 12،و في صفحة:106 نقلا عن كتاب غرر الدرر للسيد حيدر الحسيني،و كذلك في بحار الأنوار 125/38 حديث 72 عن اليقين لابن طاوس:187 من طبعة قمّ دار الكتاب للطباعة و النشر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 216
(9) [1410]
918-أحمد بن محمّد بن أسيد الأصبهاني أبو أسيد
جاء بهذا العنوان في الخصال:163 حديث 214 بسنده:..عن أبي أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،عن أبي أسيد أحمد بن محمّد ابن أسيد الأصبهاني،عن أحمد بن يحيى الصوفي..
و عنه في بحار الأنوار 49/2 حديث 12 مثله و 92/73 حديث 68 و 108/92 حديث 4 مثله.
و لكن في كفاية الأثر:132 قال:أبو أسيد أحمد بن محمّد بن أسيد المديني(المدني-خ.ل)باصبهان،و عنه في بحار الأنوار 330/36 حديث 189 مثله.
و كذلك جاء في المعجم الصغير للطبراني 66/1 و نصب الراية للزيلعي 228/3.
و قال ابن حبّان في طبقات المحدّثين باصبهان 517/3 برقم 476: مقبول الحديث..مات سنة عشرين و ثلاثمائة.
و في تاريخ مدينة دمشق 216/5 برقم 114:أحمد بن محمّد بن أسيد ابن يوسف بن معن بن زيد بن مزيد أبو الحسن الكلبي الملاعقي شيخ صالح..
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة،و رواياته الّتي ذكرت في مجامعنا الحديثية تدلّ على أنّها سديدة.
[1411]
919-أحمد بن محمّد بن الأصبغ
جاء في التهذيب 318/1 باب في تلقين المحتضر حديث 925
ص: 217
(9) بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن الأصبغ، عن بعض أصحابنا،قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام و هو في جنازة..
و كذلك في الوسائل 190/3 حديث 3374،و فيه:عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الأصبغ،عن بعض أصحابنا..
و هذا الحديث و سنده مشهور في كتبنا الفقهية بأنّه عن محمّد بن الأصبغ،فراجع.
حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال،فهو مهمل،فتدبّر.
[1412]
920-أحمد بن محمّد الأطروش
جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال:585 هكذا:حدّث عن أحمد بن محمّد الأطروش..
و عنه في بحار الأنوار 118/43 حديث 27 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1413]
921-أحمد بن محمّد بن الأقرع
جاء بهذا العنوان في الكافي 509/1 حديث 11 بسنده:..عن إسحاق،عن أحمد بن محمّد بن الأقرع،عن أبي حمزة نصر الخادم.. و عنه في بحار الأنوار 268/50 حديث 28 مثله،و عن الإرشاد و إعلام الورى مثله،و لكن في إرشاد المفيد 331/2،و فيه:أحمد بن محمّد
ص: 218
( الأقرع،و كذلك في إعلام الورى للطبرسي:145،و كذلك في إثبات الوصية:243،و في بحار الأنوار 129/42،و كذلك في رجال الكشّي 294/1 برقم 137 و 783/2 برقم 933،[و في طبعة جامعة مشهد بتحقيق المصطفوي:81 حديث 137،و صفحة:489 حديث 933].
حصيلة البحث
المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1414]
922-أحمد بن محمّد بن أيّوب
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 317/2،و في طبعة أخرى:706 حديث 1511 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن الحسن بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن أيوب،عن عمر بن الحسن القاضي..و عنه في بحار الأنوار 35/35 حديث 37 مثله.
و كذلك جاء في اليقين لابن طاوس:155 و عنه في بحار الأنوار 401/18 حديث 102.
و كذلك في عيون المعجزات:3،و عنه في بحار الأنوار 194/41 ذيل حديث 5.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة و لذلك يعدّ مهملا.
[1415] 923-أحمد بن محمّد بن أيّوب المغيري
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 303/43 هكذا:و روى مرفوعا إلى أحمد بن محمّد بن أيوب المغيري قال:كان الحسن بن عليّ عليه السلام..
و كذلك في بحار الأنوار 137/44 مثله.
حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته لا بأس بها.
ص: 219
493-أحمد بن محمّد البارقي
الضبط:
البارقي:بالباء الموحّدة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المكسورة،ثمّ القاف،ثمّ الياء،نسبة إلى بارق،ماء بالعراق،و هو الحد من القادسية إلى البصرة،و هي من أعمال الكوفة.
أو إلى بارق:ماء بالسراة،و ركن من أركان عارض اليمامة (1).
أو إلى أبي:بطن من خزاعة من بني عمرو بن مزيقياء،من الأزد من القحطانية،و هم بنو بارق بن عدي بن حارثة بن مزيقياء (2)،منهم:أم الخير البارقية،صاحبة عليّ عليه السلام بصفّين،و مصفر بن أكمار البارقي الشاعر (3).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد،عنه 4.و روايته عن أبي عليّ بن
ص: 220
راشد،و حاله مجهول (1).
ص: 221
494-أحمد بن محمّد بن بسّام المصري
[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط بسام في:إبراهيم بن محمّد بن بسّام.
و المصري:نسبة إلى مصر،بكسر الميم،و سكون الصاد المهملة،بعدها راء مهملة،صقع معروف (2).
الترجمة:
عزى بعضهم (3)إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و عندي نسختان معتمدتان من رجال الشيخ رحمه اللّه خلتا عن
ص: 222
ذلك.
و ظنّي أنّ النسبة قد نشأت من غلط نسخة الحاكي،فإنّ الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (1):إبراهيم بن محمّد بن بسّام المصري،يكنّى:أبا إسحاق، روى عنه التلعكبري.انتهى.
و كأنّ إبراهيم-في نسخة الحاكي-كان مبدلا ب:أحمد،كما يكشف عن ذلك نقل الحاكي عين هذه العبارة،مبدلا إبراهيم ب:أحمد.
و على فرض وجود للرجل،فهو مجهول (2).
و حكى في جامع الرواة (1)،عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه تارة:في رجال الهادي عليه السلام و قوله عقيبه إنّه:يرمى بالغلو.
و أخرى:في أصحاب العسكري عليه السلام و قوله-بدل نقل الرمي بالغلو-:إنّه يكنّى:أبا يعقوب.
و أقول:ما نقله قدّس سرّه ناشئ إمّا من غلط نسخته،أو اشتباه قلمه،فإنّ الفقرتين اللتين نقلهما موجودتان في رجال الشيخ رحمه اللّه، لكن لا تحت عنوان:أحمد بن محمّد،بل تحت عنوان:إسحاق بن محمّد.و إسحاق بن محمّد البصري أبو يعقوب يأتي الكلام فيه في ترجمته.
و أعجب من ذلك أنّه ما اكتفى بذلك،حتى نسب ذلك إلى الميرزا في المنهج (2).و الحال أنّ صاحب المنهج لم يتعرّض لأحمد بن محمّد البصري أصلا،و إنّما تعرّض لإسحاق بن محمّد البصري أبي يعقوب،في باب إسحاق (3).
و بعد ذلك،لا يبقى محمل لمّا صدر منه إلاّ توهم كون باب إسحاق في المنهج،باب أحمد،فنقل ذلك.و لا عجب،فإنّ الجواد قد
ص: 224
يكبو (1).
ص: 225
الجواد عليه السلام.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
[الضبط:] و الأقرع معروف:و هو الّذي ذهب شعر رأسه بآفة (1).
و يأتي ضبط بندار في:بندار بن عاصم.
و ضبط الربيع في بابه (2).
ص: 227
497-أحمد بن محمّد التوني البشروي
الضبط:
التوني:بالتاء المثنّاة المضمومة،ثمّ الواو،ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى تون،و هي مدينة من ناحية قهستان،قرب قائن (1).
و البشروي:نسبة إلى البشرى-بالألف المقصورة-قرية بمكّة بالنخلة الشامية.
أو البشرى:قرية بالشام،و نسبة إلى المكانين مع بعد ما بينهما لا بدّ و أن يكون باعتبار أوّل أمره و آخره (2).
ثم إنّي بعد مدّة عثرت على كون البشروي-هنا-نسبة إلى بشرويه-بضمّ الباء الموحدة (3)،و سكون الشين المعجمة،و ضمّ الراء المهملة،و سكون الواو،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الهاء-قرية كبيرة من أعمال بلدة تون،
ص: 228
واقعة بين تون و طبس كيلكي،على أربعة فراسخ من تون (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:فاضل عالم زاهد عابد ورع،من المعاصرين المجاورين بطوس.
له كتب،منها:حاشية شرح اللمعة،و رسالة في تحريم الغناء،و رسالة الردّ على الصوفية و..غير ذلك (3).
ص: 229
(9) [1426]
929-أحمد بن محمّد بن ثوية
ذكر بعض أعلام المعاصرين في معجمه 258/2 برقم 833 عن تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي[228/2]في سورة الصافات،و لم أجد للمعنون أثرا في التفسير المشار إليه،و الموجود في نسختنا:حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن بويه،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان..
و يتّضح أنّ(ثويه)مصحّف(بويه).
حصيلة البحث
العنوان ساقط،و محمّد بن أحمد بن بويه غير مذكور في المعاجم الرجاليّة و الحديثية الّتي عندي،و لم أجد في آل بويه محمّد بن أحمد بن بويه،و على كلّ حال فهو مهمل عندنا،بل هو مجهول موضوعا و حكما.
[1427]
930-أحمد بن محمّد بن جابر
جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 248/1 حديث 2 بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن أحمد بن محمّد بن جابر،عن زينب بنت عليّ [عليهما السلام]..
و عنه في وسائل الشيعة 22/1 حديث 22،و كذلك في بحار الأنوار 107/6 حديث 1،و 218/29 حديث 3.
و لكن رواه الفقيه 567/3 حديث 4940،و فيه:عن أحمد بن محمّد، عن جابر،عن زينب بنت عليّ عليهما السلام،و هو الصحيح
حصيلة البحث
حيث أنّ أحمد بن محمّد لا مميّز له يلزم عدّه مهملا أو مجهولا،و جابر هو جابر بن عبد اللّه المعلوم الحال.
ص: 230
(9) [1428]
931-أحمد بن محمّد بن الجارود
جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:116 بسنده:..أحمد بن محمّد بن الجارود،عن محمّد بن عيسى،عن داود بن رزين..
و عنه في بحار الأنوار 57/95 حديث 25 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1429]
932-أحمد بن محمّد الجرجاني
جاء في أمالي الشيخ الطوسي 114/1[طبعة مؤسسة البعثة:115 حديث 177]بسنده:..قال:حدّثني الشيخ المفيد أبو عليّ الحسن بن محمّد الطوسي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد رحمه اللّه، قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجاني[أبو الحسين أحمد بن محمد الجرجرائي]،قال:حدّثنا إسحاق بن عبدون[عبدوس]..
و في أمالي الشيخ المفيد:337 المجلس الأربعون حديث 2 بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجرائي،قال: حدّثنا إسحاق بن عبدوس..،و في بعض النسخ(الجرجاني)،و المتن في الكتابين واحد و الاختلاف في السند أنّه جرجاني أو جرجرائي.
و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:42: أحمد بن محمّد الجرجاني أبو الحسن،من مشايخ المفيد أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المتوفّى سنة 413،و من العجيب عدّه من مشايخ الطوسي في مقدّمتي الخلاف و البحار،بل أنّ الطوسي روى عنه بواسطة شيخه المفيد،و إذا وجد في كتب الطوسي روايته عن الجرجاني فإنّما هو من سقوط الواسطة عند طبع الكتاب،و مرّ أحمد بن محمّد بن أحمد الجرجاني أبو علي.
ص: 231
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جماعة.
قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي بصري،صحب الجلودي عمره،و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و سمع الناس منه، و كان ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته.غير أنّه قيل:إنّه يروي عن الضعفاء.
له كتاب أخبار فاطمة عليها السلام،كان يروي عنه أبو الفرج محمّد بن موسى القزويني.انتهى.
و مثله في الفهرست (2)..إلى قوله:إلى روايته،و أبدل ما بعده بقوله:و له كتب:منها:كتاب أخبار فاطمة عليها السلام،كتاب كبير،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن محمّد بن موسى أبي الفرج،قال:سمعت منه إملاء.
و أخبرنا الشيخ المفيد (3)أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،عن أحمد ابن محمّد بن جعفر أبي عليّ الصولي،بجميع رواياته.انتهى.
و مثل كلام النجاشي أيضا إلى قوله:عن الضعفاء،عبارة الخلاصة (4)، بزيادة ضبط الجلودي:بالجيم المفتوحة،و اللام الساكنة،و الواو المفتوحة.
و قيل:بضمّ اللام،و إسكان الواو،و الدال غير المعجمة،بعد الواو.انتهى.
ص: 233
و في المراصد (1):جلود:بالفتح،ثمّ الضمّ،و سكون الواو،و دال مهملة، قالوا:هي بلدة بإفريقية،و قيل:قرية بالشام.انتهى.
و في القاموس (2):جلود-كقبول-قرية بالأندلس.انتهى.
و ببالي أنّه قد تقدّم منّا ضبط الكلمة،و لا أذكر الموضع (3).
و على أي حال؛فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي الجلودي (5)،روى الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن[محمّد بن]النعمان،عنه.
انتهى.
و قد وثّق الرجل في رجال ابن داود (6)،و الوجيزة (7)،
ص: 234
و البلغة (1)،و مشتركات الكاظمي (2)،و الحاوي (3)و..سائر ما تأخر عنها (4).
و روايته عن الضعفاء-إن ثبتت-لم توجب جرحه،بل توجب و هن رواياته في الجملة،لكنها غير ثابتة.و لذا لم يشر إليها غير النجاشي،و هو أيضا نسبه إلى القيل.و في النسبة إلى القيل إيماء إلى عدم ثبوتها.
و قد مرّ (5)في أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري نقل احتمال اتّحاد ذاك مع هذا عن الميرزا في المنهج (6).
ص: 235
و قد صدر نحو الاحتمال المذكور من صاحب الحاوي (1)هنا.
و قد مرّ هناك تزييفنا لهذا الاحتمال.و ممّا يؤيّدنا أنّ وثاقة هذا مسلّمة،و ذاك لم يرد فيه مدح من أحد،فلاحظ و تدبّر (2).
ص: 236
499-أحمد بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه
أبي البقاء (1)بن نما الحلّي (2)
[الترجمة:] في أمل الآمل (3)إنّه:كان فاضلا صالحا،يروي عن أبيه،عن جدّه.
و أقول:يستفاد من جملة من الإجازات،و من جملة من كلمات العلاّمة المجلسي رحمه اللّه (4)إنّ آل نما-مثلّثة النون-كلّهم علماء فقهاء محدّثون، و هم كثيرون،فمنهم:أحمد-هذا-،و منهم:أخوه جعفر نجم الدين،و منهم:
أبوهما محمّد نجيب الدين أبو إبراهيم،استاد المحقّق،و الشيخ يوسف الحلّي -والد العلاّمة-،و تلميذ ابن إدريس رحمه اللّه و إليه ينصرف إطلاق ابن نما في كلمات الفقهاء.
و قد أرّخ في اللؤلؤة (5)وفاته بحدود ذي الحجّة من شهور سنة خمس
ص: 237
و أربعين و ستمائة،بعد رجوعه من زيارة الغدير-يعني من النجف الأشرف إلى الحلّة-.
و منهم:جدّهما جعفر بن هبة اللّه،و جدّ أبيهما هبة اللّه أبو البقاء، الّذي روى عنه سنة خمس و ستّين و خمسمائة،و منهم:شمس الدين محمّد ابن جعفر بن نما المعروف ب:ابن الأبريسمي،و منهم:جلال الدين أبو محمّد حسن بن نما،الّذي يروي عنه الشهيد،و منهم:عليّ بن عليّ بن نما،و منهم:جدّ الكلّ نما..إلى غير ذلك من أهل هذا البيت رضي اللّه عنهم (1).
ص: 238
(9) أبي حاتم أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز،عن أبي أحمد عبد اللّه بن محمّد بن أحمد العدل..
و عنه في بحار الأنوار 255/39 ذيل حديث 28 مثله،و فيه:أحمد بن محمّد البزّاز..
حصيلة البحث
اتّحاد المعنون مع المتقدّم قوي لاحتمال تعدّد الكنية ثمّ من المستبعد مع اتّحاد اسم الأب و الجدّ و المهنة تعدّدهما و على أي تقدير مهملان.
[1435]
935-أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 100/2 حديث 1 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز،عن أبي طاهر الشاماتي..و عنه في بحار الأنوار 176/48 حديث 20 مثله.
و كذلك في إكمال الدين:393 حديث 2.
حصيلة البحث
المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل و روايته سديدة.
[1436]
936-أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 159/1 باب الجبر و القدر حديث 8 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان،عن أبي طالب القمّي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
ص: 240
( و في بعض النسخ:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن زعلان،كما و قد وردت روايات متعددة منها في الكافي 233/2 حديث 7 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن أبي إسحاق الخراساني..
و في بعض النسخ(زعلان).
و الكافي 274/3 حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن حمّاد بن عيسى..
و في التهذيب 181/1 حديث 519 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن..،و في بعض النسخ(زعلان) أيضا.
و في التهذيب 340/2 حديث 1408:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن بن علاّن..
و التهذيب 442/5 حديث 1537:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن عبد اللّه بن المغيرة..
و الاستبصار 117/1 حديث 392 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن جعفر بن يونس..
و الاستبصار 322/1 حديث 1201 بسنده:..أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن محمّد بن أبي الحسن بن علاّن،عن محمّد بن حكيم..
و في الوسائل و الوافي جاء في بعض الأسانيد(زعلان)،و الظاهر صحّة(علاّن)،و الاختلاف في التعبير(زعلان)،(علاّن)،(ابن علاّن)، (محمّد بن الحسن)،(محمّد بن أبي الحسن)،يوجب الريب فيه، و الراجح عندي أنّه(علاّن)كما يأتي من المصنّف تحت عنوان(محمّد ابن الحسن بن علاّن).
حصيلة البحث
حيث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل يعدّ مهملا إن صحّ العنوان،و الظاهر أنّه محمّد بن الحسن بن علاّن الآتي ترجمته. و على فرض صحة-زعلان-يعدّ مجهولا موضوعا و حكما.
ص: 241
و الياء،نسبة إلى ميس،قرية من قرى جبل عامل في نواحي الشام.
أو إلى ميسان:كورة واسعة كثيرة القرى و النخل،بين البصرة و واسط، و قصبتها ميسان (1)،و الأوّل أقرب (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (3)من أنّه:كان فاضلا عالما جليلا، من مشايخ الشهيد رحمه اللّه (4).
ص: 243
(9) [1439]
938-أحمد بن محمّد بن الحسن العامري
جاء بهذا العنوان في الخصال:73 حديث 114 بسنده:..عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن أسد الأسدي،عن أحمد بن محمّد بن الحسن العامري،عن إبراهيم بن عيسى بن عبيد..
و كذلك في الخصال:79 حديث 128 و صفحة:642 حديث 20، و في أمالي الصدوق:297 حديث 333 و الطبعة الإسلامية:227 مجلس 40 حديث 7،و عنه في بحار الأنوار 173/70 حديث 24.
و جاء في تاريخ بغداد 425/4 برقم 2319 باسم:أحمد بن الحسن بن السكن أبو الحسن العامري،و في تاريخ دمشق 456/1 باسم:أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن أبو الحسن العامري،سكن برذعة.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.
[1440]
939-أحمد بن محمّد بن الحسن بن عبّاس أبو عبد اللّه
جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:138 بسنده:..عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن الحسن بن عبّاس،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار..
و عنه في بحار الأنوار 64/87 مثله،و لكن فيه:أبو عبد اللّه أحمد بن الحسن بن عيّاش..
أقول:الظاهر هذا هو ابن عيّاش الجوهري المعروف.
حصيلة البحث
أحمد بن الحسن بن عيّاش تقدّمت ترجمته فراجعها.
ص: 244
(9) [1441]
940-أحمد بن أبي سورة محمّد بن الحسن ابن عبد اللّه التميمي أبو ذر
ورد في غيبة شيخنا الطوسي:163[المحقّقة:269 حديث 234]، قوله:أحمد بن عليّ الرازي،عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة-و هو محمّد ابن الحسن بن عبد اللّه التميمي،و كان زيديا-قال:سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه اللّه..
و عنه في بحار الأنوار 14/52 حديث 12،و جاءت هذه الرواية أيضا بهذا السند في الثاقب من المناقب لابن حمزة الطوسي:597 حديث 539،و في الخرائج و الجرائح 471/1.
حصيلة البحث
مضمون ما رواه صحيح،إلاّ أنّه ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل أو مجهول.
[1442]
941-أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني (خ.ل:الكرسي)أبو نصر
جاء بهذا السند في بشارة المصطفى:156 و في الطبعة الجديدة:247 حديث 37 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، عن أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب..
و عنه في بحار الأنوار 306/43 حديث 66 و فيه:أحمد بن محمّد الكرخي.
حصيلة البحث
المعنون غير متّضح الموضوع و الحال و هو مهمل.
[1443]
942-أحمد بن محمّد بن الحسن النخعي الكوفي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 19/2 و في الطبعة الجديدة:405
ص: 245
و وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (1)صريحا في النوع الّذي يسمّى:
المفترق و المقترن.
و حكم العلاّمة رحمه اللّه في المختلف (2)بصحّة حديثه.
و في الرجال الوسيط للميرزا-المسمّى ب:تلخيص المقال (3)-أنّه:من
ص: 247
المشايخ المعتبرين.و قد صحّح العلاّمة رحمه اللّه كثيرا من الروايات،و هو في الطريق،بحيث لا يحتمل الغفلة.و لم أر إلى الآن،و لم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه.انتهى.
و في الوجيزة (1)أنّه:استاد المفيد،يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة،و وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه أيضا.انتهى.
و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في حاشية الحبل المتين (2):الحقّ أنّ الرجل ثقة،من وجوه أصحابنا رضي اللّه عنهم.و قد ذكرت ذلك مستوفى في حواشي التهذيب.انتهى.
و قال المحقّق الداماد-في محكي الرواشح (3)-إنّه:أجلّ من أن يحتاج إلى تزكية مزكّ،و توثيق موثّق.
ص: 248
و عن الشيخ صاحب المعالم رحمه اللّه (1)أيضا عدّ حديثه من الصحيح،مع ما علم من طريقته من التشديد في أمر السند،و عدم الاكتفاء في التزكية بالواحد.
و قال المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه في حاشية له على التهذيب (2):إنّ الرجل غير مذكور في كتب الرجال،و لكن يمكن توثيقه من تسمّية الخبر الّذي هو فيه بالصحيح في المختلف و المنتهى و غيرهما.و من الضابطة و هي:إنّ طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب،بأخذه عن كتبه و مصنّفاته صحيح،و هو في الطريق و غير ذلك،فتأمّل.انتهى.
و ذكره في الحاوي (3)في خاتمة قسم الثقات،الّتي عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه،و إنّما استفيد من قرائن أخر.
قال رحمه اللّه:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية،و هو غير مذكور في كتب الرجال،و إنّما ذكر في الطرق.
و الشيخ المفيد رحمه اللّه يروي عنه من غير واسطة (4)،و الشيخ الطوسي يروي عن جماعة،منهم المفيد،عنه.
و قد وقع في التهذيب و الاستبصار كثيرا،بل كثيرا ما يؤثر الطريق الّذي هو فيه على غيره.انتهى.
ص: 249
و لا يتوهّم أنّ قول الميرزا (1):و لم أر (2)و لم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه،مناف لما يظهر من التفريشي (3)من تأمّله في الرجل،حيث قال:لم أجده في كتب الرجال،و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في درايته (4)إنّه:من الثقات،و لا أعرف مأخذه،فإن نظر إلى حكم العلاّمة رحمه اللّه مثلا بصحّة الرواية المشتملة عليه و مثله،فهو لا يدلّ على توثيقه،و ذلك لأنّ الحكم بالتوثيق من باب الشهادة (5)،بخلاف الحكم بصحّة الرواية،فإنّه من باب
ص: 250
الاجتهاد،لأنّه مبنيّ على تمييز المشتركات.و ربّما كان الحكم بصحّة الرواية مبنيّا على ما رجّحه في كتاب الرجال من التوثيق المجتهد فيه،من دون قطع فيه بالتوثيق،و شهادته عليه بذلك.
و ربّما يخدش بأنّه إنّما يذكر في الإسناد،لمجرّد اتّصال السند،لكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة-على ما يرشد إليه بعض كلمات التهذيب-مع قطع النظر عن شواهد الحال،فلا يضرّ جهالته.انتهى كلام التفريشي رحمه اللّه.
لأنّا نقول:إنّ غرض الميرزا عدم الاطلاع على تأمّل من سبقه،و التفريشي متأخّر عنه،فإنّ تاريخ تأليف الوسيط ثمان و ثمانون و تسعمائة،و تاريخ تأليف النقد سنة ألف و خمس عشرة،فالميرزا في نفيه العثور على المتأمّل مصيب.
بقي الكلام على كلام التفريشي،فنقول فيه:
أوّلا: إنّه يجلّ من نسبة التدليس إلى مثل آية اللّه العلاّمة رحمه اللّه-و هو تسمية السند صحيحا-مع عدم ثبوت وثاقة بعض رجاله،لمجرّد تواتر الكتاب المأخوذ منه الرواية.
و ثانيا: إنّ مطالبة مثل الشهيد الثاني رحمه اللّه-المجتهد في الفنّ-بمستند توثيقه لم يقع في محلّه بعد عدم إحاطته بجميع معلومات الشهيد الثاني،بل
( المفيد و شيخ الطائفة رضوان اللّه تعالى عليهم،و أمثال هذه القرائن،فالقول بأنّ التوثيق من باب الشهادة لا يمكن الإذعان به لفقد ما تتحقق بها الشهادة،و التفريشي في نقد الرجال جعل التوثيق من باب الشهادة،و تأمّل في توثيق المعنون لذلك،إلاّ أنّه عند التأمّل لا بدّ من القول بأنّ المقام من قبيل الرجوع إلى أهل الخبرة و ذوي الممارسة في أحوال الرجال،و عند حصول الوثوق و الاطمئنان من قولهم يرتّب الأثر على حجية الرواية أو عدمها،هذا و المقام يستدعي التأمّل و التدقيق،و اللّه الهادي إلى سواء السبيل.
ص: 251
اللازم قبول شهادة الشهيد الثاني رحمه اللّه و أمثاله بالوثاقة من دون مطالبة المستند و إلاّ لانتقل الكلام إلى توثيقات النجاشي و الشيخ و أمثالهما..
و ما يلتزم بذلك أحد،لا هو و لا غيره.
و ثالثا: إنّه ليته هو و صاحب الحاوي تتبّعا حتى يقفا على التنصيص بالتوثيق الّذي هو مستند العلاّمة،و الشهيد الثاني و البهائي و..أمثالهم رحمهم اللّه،حتّى لا يتأمّل هو في الوثاقة،و لا يعدّه الحاوي في الخاتمة،فإنّ ابن طاوس قد وثّقه صريحا في كتاب:فرج المهموم (1)في النجوم (2)،و كفى به موثّقا.
و العجب من الفاضل المجلسي رحمه اللّه حيث إنّه مع تهيؤ العدّة له و تتبّعه، كيف لم يقف على هذا التوثيق؟حتى التجأ في طيّ كلام له في البحار (3)إلى جعل منشأ تصحيح الجماعة كونه من مشايخ الإجازة و..نحوه.
و ممّا ذكرنا ظهر سقوط ما في الذخيرة (4)،من أنّ:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،كلاهما غير موثّقين في كتب الرجال.و الظاهر أنّهما من مشايخ الإجازة،و ليسا بصاحبي كتاب و الغرض من ذكرهما اتّصال السند،و الاعتماد على الأصل المأخوذ منه فلا تضرّ جهالتهما و عدم ثقتهما.و ما يوجد في كلام الأصحاب من تصحيح
ص: 252
الأخبار-الّتي أحدهما أو نظيرهما في الطريق-مبني على هذا لا على التوثيق.انتهى.
فإنّ فيه؛ما عرفت،و قد أشار بقوله:و ليسا بصاحبي كتاب..إلى آخره إلى أنّهما ليسا شيخ رواية حتى لا يصحّح السند بوقوعهما فيه،بل هما شيخا إجازة،فلا مانع من وصف السند الّذي هما فيه بالصحّة،و شرح هذا المعنى يطلب ممّا ذيّلنا به الكلام في قولهم(هو من مشايخ الإجازة)،عند الكلام في الجهة السادسة في ألفاظ المدح،من الفصل السادس من مقباس الهداية (1).
و يتجه عليه في مقالته هذه أنّه إذا كان المفروض أنّ الرجل لم يذكر في كتب الرجال،فمن أين علم أنّه لم يصنّف كتابا؟!و هذه الروايات-الّتي هو في سندها-لا دلالة فيها على ذلك.فكما جاز أن يكون من القسم الأوّل،جاز أن يكون من القسم الثاني،فالحكم بأحد الأمرين تحكّم.
سلّمنا أنّه ليس له كتاب،لكن جاز أن يكون في ذلك الحديث شيخ رواية، لأنّه نقل الرواية،و لم يعلم أن مستندها أي كتاب،فتدبّر جيّدا.
ص: 253
و قد ظهر ممّا ذكرنا كلّه،أنّ الرجل ثقة،و أنّ حديثه صحيح اصطلاحا أيضا و اللّه العالم بالحقائق،و أولياؤه الكرام عليهم صلوات اللّه الملك العلاّم.
و العجب كلّ العجب من عدم تعرّض الميرزا للرجل في المنهج من رأس.
التمييز:
قال الطريحي و الكاظمي رحمهما اللّه في المشتركاتين (1)أنّه:يعرف ابن الوليد بوقوعه في أوّل السند كالشيخ المفيد (2)و من قارنه من المشايخ.
و بروايته عن أبيه،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسن الصفّار.
و أقول:من جملة من روى عنه الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،
ص: 254
و اطمئنانهم به (1).أو:بفتح السين و كسر الكاف:الوقور (2).
و قد مرّ (3)ضبط القرشي في:أحمد بن الحسن.
و البزوغي:بفتح الباء،و ضمّ الزاي المعجمة،ثمّ الواو الساكنة،ثمّ الغين المعجمة،ثمّ الياء،نسبة إلى البزوغى،عمالة من قرى بغداد،فوق المزرقة من دجيل،قاله في المراصد (4).و حذفت هنا الياء الأصلية لثقلها مع ياء النسبة،و في بعض النسخ:البزوعي-بالعين المهملة-و في اخرى:
الزرعي.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة (5)إنّه:من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد.و ربّما يظهر ممّا ذكرنا في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه،حيث ذكر الطرق إلى كتابه،و لم يتأمّل فيها،غير ما رواه الحسن بن حمزة،عن أبي العبّاس،عنه،فلاحظ.
انتهى.
و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا ينبغي التأمّل فيه،و اعتماد ابن نوح عليه
ص: 257
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)،موصفا له ب:غلام العيّاشي.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).
ص: 259
( محمّد بن الحسين و إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحرّان..
و ذكره ابن طاوس في جمال الأسبوع:253،و عنه في بحار الأنوار 61/90 حديث 2.
حصيلة البحث
لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّي اعدّه حسنا لمضمون رواياته،و اللّه العالم.
[1448]
944-أحمد بن محمّد بن الحسين أبو الحسن البزّاز النيسابوري
المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سره و قد روى عنه في إكمال الدين 199/1 الباب العشرون حديث 41:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز النيسابوري،قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب بن يوسف..،و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11.
و إكمال الدين:171 حديث 27،و صفحة:172 حديث 29، و صفحة:200 حديث 43،و عيون أخبار الرضا 102/2 حديث 2،و عن الخصال في وسائل الشيعة 185/6 حديث 7685،و بحار الأنوار 306/47 حديث 27 عن العيون،و 176/48 حديث 20.
و في الخصال 602/2 حديث 6 باب المائة و ما فوقها:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز،قال:أخبرني أبو حامد أحمد بن محمّد بن حمويه..و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11.
و عن الأمالي في بحار الأنوار 204/15 حديث 20،و صفحة:183 حديث 7.
أقول:و يحتمل أن يكون هذا هو:أحمد بن محمّد بن الحسن الّذي ذكره بعض الأفاضل في جامعه 162/1،و لا مؤيد له.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
ص: 260
505-أحمد بن محمّد بن الحسين
ابن الحسن بن دول القمّي (1)
الضبط:
دول:بضمّ الدال المهملة،و سكون الواو،ثمّ اللام.كذا ضبطه الساروي في التوضيح (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (3)-بعد عنوانه بما ذكر-:..له مائة كتاب.
ثم عدّ جملة وافية من كتبه،لا حاجة اليوم-بعد عدم معروفيّتها- إلى تعدادها.ثمّ قال:قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي رحمه اللّه:أخبرنا أبو عليّ أحمد بن علي،عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.
و جاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين و ثلاثمائة.انتهى.
ص: 261
و استظهر في التعليقة (1)كونه ممدوحا.
و غرضه بذلك-بعد كشف عدّ النجاشي له من دون تعرّض لمذهبه،عن كونه إماميّا-هو جعله من الحسان.و يؤيّده عدّ ابن داود (2)له في الباب الأوّل.
و اقتصر في النقد (3)،و المنهج (4)،و جامع الرواة (5)و..غيرها (6)على نقل قول النجاشي.و أهمله في الحاوي،و الوجيزة و..جملة اخرى.
التمييز:
قال الطريحي (7)،و الكاظمي (8)في المشتركاتين إنّه:يعرف برواية أبي عليّ أحمد بن علي،عنه (9).
ص: 262
لم يرو عنهم عليهم السلام،مكنّيا إيّاه ب:أبي عبد اللّه،مقتصرا على قوله بعده:
روى عنه ابن عقدة.
و قد روى في التهذيب (1)،في باب فضل الكوفة،بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.
و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.
و في الباب الأوّل من رجال ابن داود (2)أنّه مهمل،و هو غريب؛ ضرورة أنّه بعد كونه مهملا،فما معنى عدّه إيّاه في الباب الأوّل (3)؟
ص: 264
507-أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني (1)(2)
الضبط:
الطالقاني:بالطاء المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ اللام المفتوحة،ثمّ القاف،ثمّ الألف،ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى طالقان،بلدتان:إحداهما:
بخراسان بين مرو الروذ و بلخ،بينها و بين مرو الروذ ثلاث مراحل.
قال الإصطخري:أكبر مدينة بخراسان طالقان.
و الاخرى:كورة و بلدة بين قزوين و أبهر،بها عدّة قرى (3).
و هذه هي الّتي جاء ذكرها في أخبار الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه.و يكون كثير من أهلها من أنصاره سلام اللّه عليه.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني،له روضة المتهجّد و نزهة المتعبّد.انتهى.
ص: 265
و لم يتبيّن لي حاله (1).
508-أحمد بن محمّد الحصيني (2)
نزيل الأهواز (3)
الضبط:
الحصيني:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الصاد غير المعجمة،و سكون الياء، و كسر النون،ثمّ الياء،نسبة إلى الحصين،و هي بليدة على شطّ الخابور (4)، الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض الجزيرة (5).
[الحصيني:قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن محمّد الحصيني نزيل الأهواز
ص: 266
أنّه نسبة إلى الحصين،بليدة على شطّ الخابور الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض (1)الجزيرة،و قد وقفت الآن في حاشية الوسيط على نفي الميرزا البعد عن كونه نسبة إلى حصين-كزبير-بن المنذر أبي ساسان التابعي.
و يردّه أنّ اسم ابن المنذر حضين-بالضاد-كما بيّناه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الحضيني،دون حصين-بالصاد-و هو صريح القاموس أيضا،حيث قال في مادّة(ح ض ن)و أبو ساسان حضين بن المنذر-كزبير-تابعي.
و قد مرّ (4)ضبط الأهوازي في:أحمد بن الحسين الأهوازي.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)إيّاه من رجال العسكري عليه السلام.
ص: 267
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 268
(9) [1455]
947-أحمد بن محمّد بن حفص الخلال أبو عمر البصري
جاء في لسان الميزان 274/1 برقم 835:أحمد بن محمّد بن حفص الخلاّل قاضي الحديبية على رأس الأربعمائة،ذكره ابن النديم في مصنّفي الشيعة(فهرست ابن النديم:221 بعنوان:ابن الحلاّل، طبعة رضا تجدّد).
و قد عنونه بعض الأفاضل في الجامع 163/1،و ذكره في سعد السعود:21 فيما نذكره من كتاب الردّ على الجبرية و القدرية فيما تعلّقوا به من متشابه القرآن،تأليف أحمد بن محمّد بن حفص الخلاّل.
حصيلة البحث
على كلّ حال لم يثبت كونه من الإماميّة،مع أنّه مهمل.
[1456]
948-أحمد بن محمّد الحلبي
جاء هذا العنوان في بحار الأنوار 145/40 هكذا:و أحمد بن محمّد الحلبي و محمّد بن الفضيل،عن الرضا عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1457]
949-أحمد بن محمّد بن حمّاد
جاء في بشارة المصطفى:166،[و في الطبعة الجديدة:262 حديث 72]
ص: 269
(9) بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن عبد الصمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أحمد،عن ابن عقدة..
و عنه في بحار الأنوار 168/37 حديث 44 مثله بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن حمّاد،عن ابن عقدة..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1458]
950-أحمد بن محمّد بن حمدان المكتّب
المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه،و روى عنه في أماليه: 183 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 12،[و في طبعة اخرى:249 حديث 274]قال بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن حمدان المكتّب، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن الصفّار..
و عنه في بحار الأنوار 189/8 حديث 161 مثله،و كذلك في 332/18 حديث 35،و 4/40 حديث 8.
حصيلة البحث
لم أظفر على ترجمته في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل؛إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق قدّس سرّه توجب حسنه إن ثبت كونه إماميا.
[1459]
951-أحمد بن محمّد بن حمدون النسائي أبو الفضل
جاء بهذا العنوان في الخصال:317 حديث 101 بسنده:..عن أبي الحسن محمّد بن عمرو البصري،عن أبي الفضل أحمد بن محمّد بن
ص: 270
(9) حمدون النسائي،عن محمّد بن عبد اللّه الأزدي..و عنه في بحار الأنوار 364/96 حديث 36 مثله:و كذلك جاء في فضائل الأشهر الثلاثة: 130 حديث 136.
حصيلة البحث
المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1460]
952-أحمد بن محمّد بن حمويه أبو حامد
جاء بهذا السند في الخصال:602 حديث 6 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز،عن أبي حامد أحمد ابن محمّد بن حمويه،عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن سعيد الرازي..
و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11،و كذلك في وسائل الشيعة 185/6 حديث 7685،و فيه:أحمد بن محمّد بن حمدويه.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1461]
953-أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال الشيباني أبو عبد اللّه
عدّه الشيخ في رجاله:367 برقم 7 بهذا العنوان في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،و جاء في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام:126 باب 23 حديث 6 بسنده:..فقال أبو الصلت الهروي: حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام-و كان و اللّه كما سمّي-عن أبيه
ص: 271
( موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه عليّ بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الإيمان قول و عمل».
فلمّا خرجنا قال أحمد بن محمّد بن حنبل:ما هذا الإسناد؟!فقال أبي: هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق.
حصيلة البحث
المعنون زعيم الحنابلة،و هو غني عن التعريف و مستحقّ للإهمال.
[1462]
954-الشيخ جمال الدين أحمد بن شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي العيناثي
ذكره في أمل الآمل 35/1 برقم 26 فقال:يروي عن أبيه،روى عنه الشهيد الثاني العاملي و أثنى عليه،و ذكر أنّه حافظ متقن،خلاصة الأتقياء و الفضلاء النبلاء.
و في رياض العلماء 61/1 برقم 103-بعد أن نقل تمام عبارة أمل الآمل-قال:أقول:هو أبو العبّاس شهاب الدين،كذا من إجازة ولده و حفدته للمولى عبد اللّه التستري،قال فيها،عن والدي الشيخ الإمام الأجل القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصّلين الشيخ شهاب الدين أحمد.
و روى عن الشيخ عليّ الكركي أيضا على ما يظهر منها،و كذا روى عنه ولده نعمة اللّه بن أحمد أيضا.
حصيلة البحث
الأوصاف الّتي وصف بها،و شيخوخته لمثل الشهيد الثاني، تستدعي عدّه ثقة،و مع التنزل لا بدّ من عدّه حسنا و كون روايته حسنة كالصحيح.
ص: 272
بقم،بقرينة كلام النجاشي الآتي.
الترجمة:
قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر،أصله كوفي.و كان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد[عليه السلام]،ثمّ قتله.و كان خالد صغير السن،فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود (2)،و كان ثقة في نفسه،يروي عن الضعفاء، و اعتمد المراسيل (3)،و صنّف كتبا.
ص: 274
..ثمّ عدّ أسماء نيف و تسعين كتابا،لا داعي إلى نقلها،بعد عدم وجدانها اليوم،ثمّ قال-ما نصّه-:هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة،من كتب المحاسن.و ذكر بعض أصحابنا أنّ له كتبا أخر،منها:كتاب التهاني، كتاب التعازي،كتاب أخبار الأصم (1).
أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري،قال:حدّثنا مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه[بها].
و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في تاريخه:توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في سنة أربع و سبعين و مائتين.انتهى.
و قال عليّ بن محمّد ماجيلويه:توفّي سنة ثمانين و مائتين (2).انتهى.
و مثله بعينه في الفهرست (3)،بزيادة(والي العراق)بعد:يوسف بن عمر،
ص: 275
(3) برقم 74،و ترجمه الحموي في معجم الأدباء 102/3 برقم 23 في ترجمة:أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم قال:و قد ذكرنا فيما بعد برقيّا آخر اسمه:أحمد بن محمّد،و هو أيضا من برقة قمّ،و قد اشتدّ عليّ أمره و أمر هذا،فنقلت كما وجدت،و لا شكّ أنّهما من بيت واحد،و اللّه أعلم..إلى أن قال:و في كتاب أصبهان لحمزة،في الفصل الّذي ذكر فيه أهل الأدب و اللغة،قال:أحمد بن عبد اللّه البرقي كان من رستاق برق رود،و هو أحد الرواة للغة و الشعر،و استوطن قمّ،فخرج ابن أخيه أبو عبد اللّه البرقي هناك،ثمّ قدم أبو عبد اللّه أصبهان فاستوطنها،و مثله في معجم البلدان 389/1 و غيره.
قرأت في كتاب جمهرة النسب:قال ابن حبيب:أخبرني أبو عبد اللّه البرقي و كان أعلم أهل قمّ بنسب الأشعريين.
و في معجم الادباء أيضا 132/4 برقم 20:أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر الكوفي الأصل،و كان يوسف ابن عمر الثقفي،والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك،قد حبس جدّه محمّد بن عليّ بعد قتل زيد بن علي،ثمّ قتله،و كان خالد صغير السنّ،فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ،فأقاموا بها،و كان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل،و صنّف كتبا كثيرة..ثمّ ذكر أسماء الكتب.
و في فهرست ابن النديم:276 قال:البرقي،أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي القمّي، من أصحاب الرضا عليه السلام،و من بعده،و صحب ابنه أبا جعفر[عليه السلام] و قيل:كان يكنّى:أبا الحسن،و له من الكتب كتاب العويص،كتاب التبصرة،كتاب المحاسن،كتاب الرجال،فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام.
و في مروج الذهب 21/1 في الباعث له على التأليف،و عدّ جماعة ممّن ألّفوا في التاريخ و عدّ منهم:و أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكاتب صاحب كتاب التبيان.
و في معجم البلدان 389/1 قال:برقة:أيضا من قرى قم،من نواحي الجبل،قال أبو جعفر:فقيه الشيعة أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي،أصله من الكوفة،و كان جدّه خالد قد هرب من عيسى بن عمر،مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ،فأقاموا بها،و نسبوا إليها،و لأحمد بن أبي عبد اللّه هذا تصانيف على مذهب الإماميّة،و كتاب في السير،تقارب تصانيفه أن تبلغ مائة تصنيف.. إلى آخر ما ذكره في معجم البلدان.
ص: 276
و زيادة(ابن عليّ عليه السلام)بعد:زيد،و تبديل(برق رود (1)ب:برقة قم.
و زيادة(فأقاموا بها).
ثم قال:و كان ثقة في نفسه،غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل،و صنّف كتبا كثيرة،منها:المحاسن و..غيرها.و قد زيد في المحاسن و نقص،فممّا وقع إليّ منها كتاب الإبلاغ..إلى أن عدّ ثمانية و ثمانين كتابا ثمّ قال:و زاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك كتاب طبقات الرجال.
ثم عدّ بعده أحد عشر كتابا،ثمّ ذكر طرقه إلى جميع كتبه و رواياته،و أنهى أسانيده إلى أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (2).
ص: 277
و قال في الخلاصة (1):أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي،منسوب إلى برقة قم،أبو جعفر،أصله كوفي ثقة،غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل.قال ابن الغضائري:طعن عليه القمّيون و ليس الطعن فيه،إنّما الطعن فيمن يروي عنه،فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم، ثمّ أعاده إليها،و اعتذر إليه.
قال:و وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد،و لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا، حاسرا،ليبرّئ نفسه ممّا قذفه به.و عندي أنّ روايته مقبولة.انتهى.
و أقول:ما حكاه عن ابن الغضائري،موجود في النسخة الّتي عندي من رجاله..إلى قوله:و اعتذر إليه،و لعلّ الباقي ساقط من نسختي،أو وجده منه في موضع آخر.
و قوله في آخر العبارة:(و عندي)من العلاّمة رحمه اللّه،و ليس جزء عبارة ابن الغضائري.
و على أيّ حال؛فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:في رجال الجواد عليه السلام بعنوان:أحمد بن محمّد بن خالد.
ص: 278
و اخرى (1):في رجال الهادي عليه السلام بعنوان:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.
و تنقيح المقال؛أنّك قد سمعت توثيقه من النجاشي،و الشيخ في الفهرست، و العلاّمة في الخلاصة.
و وثّقه ابن داود (2)،و المجلسي في الوجيزة (3)،و البحراني في البلغة (4)، و الطريحي (5)و الكاظمي (6)في المشتركاتين،و هو المحكي عن مشرق
ص: 279
الشمسين (1)،و مجمع المولى عناية اللّه (2)،و مجمع الفائدة (3)للأردبيلي رحمه اللّه و..غيرها (4).و هو ظاهر الحاوي (5)،حيث ذكره في الفصل الأوّل المعدّ لعدّ الثقات.و نقل كلمات النجاشي،و الشيخ،و العلاّمة.و لم يلحقها بغمز أو تأمّل،كما هي عادته في كثير من الثقات.
و بالجملة؛فهذه التوثيقات حجّة لنا كافية.
و الّذي صدر من عدّة من الموهن لذلك امور مندفعة:
فمنها:ما في رجال ابن داود،حيث إنّه ذكره تارة في الباب الأوّل (6)، و اخرى (7)في الباب الثاني،و قال-بعد توثيق الشيخ،و النجاشي،و نقلهما روايته عن الضعفاء،و اعتماده المراسيل،ما لفظه-:و قد ذكرته في الضعفاء،
ص: 280
لطعن ابن الغضائري فيه.و يقوي عندي ثقته.انتهى.
و فيه:أنّ ابن الغضائري لم يطعن فيه،بل ردّ الطعن عنه بنقل طعن القمّيين عليه،و ردّه بأنّ الطعن ليس فيه،بل فيمن يروي عنه،كما سمعت.
و منها:روايته عن الضعفاء،و اعتماده المراسيل.
و فيه:أنّ الرواية عن الضعفاء و اعتماد المراسيل،ليس قادحا؛لأنّه مذهب جماعة من المحدّثين و الاصوليّين المجتهدين،و إن كان المشهور خلافه.فهي مسألة خلافية لا تقتضي الطعن باختيار أحد شقّيها،كما في سائر المسائل الخلافية.مع أنّ رواية كثير من المتّفق على وثاقتهم،عن كثير من الضعفاء،ممّا لا تكاد تناله يد الإنكار،و ليس غرض النجاشي بقوله:(يروي عن الضعفاء..) إلى آخره القدح فيه،و إلاّ لم يوثّقه.و إنّما غرضه التنبيه على رويّته و طريقته، لئلاّ يعتمد لحسن الظنّ به على مراسيله و ما يرويه،حتّى ينظر و يلاحظ.
و لقد أجاد الشيخ محمّد السبط رحمه اللّه في محكي شرح الاستبصار (1)،
ص: 281
حيث قال:فإن قلت:يعتمد المراسيل و..أمثالها،فلا اعتماد عليه،فكلّ حديث يرويه و يعتمده جاز أن يكون ضعيفا أو مرسلا،و يسقط الاعتماد عليه.
و لعلّ إلى هذا أشار ابن الغضائري بقوله:إنّما الطعن فيما يرويه.
قلت:قد جرت عادة المحدّثين-لا سيّما القدماء-بذكر السند،إمّا مرسلا، أو معنعنا متّصلا،و لا يخرج عن هذين القسمين بالنسبة إلى محلّ البحث فينظر في ذلك السند،و يعمل به على حسب ما يراه الناظر،فلا دخل لاعتماده على الضعفاء و المراسيل للاعتماد عليه،و لا يقتضي سقوط الاعتماد عليه من رأس.
و الفرق بين الاعتماد عليه و عدمه،هو قبول قول:حدّثني فلان و عدمه،و لذلك اعتمد عليه جلّ المحدّثين-إن لم يكن كلّهم-مع ذكرهم ذلك في حقّه،بل ذكروا ذلك في حقّ كثير من المحدّثين،و مع ذلك اعتمدوا عليهم (1).انتهى.
و حاصله؛و إنّ غاية ما يقتضيه اعتماده على المراسيل و روايته عن
ص: 282
الضعفاء إنّما هو عدم الاعتماد على مراسيله،و عدم الحكم بصحّة ما يصحّ عنه.
و أمّا مسانيده بطرق صحيحة،فلا مانع من الأخذ بها،بعد وثاقته،كما هو ظاهر (1).
و منها:طعن القمّيين عليه،و إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه من قم.
و الجواب:أمّا عن طعن القمّيين عليه،فما سمعته من ابن الغضائري من ردّه له،و عدم اعتماده على ذلك،فنحن أولى بعدم الاعتماد على طعنهم.
و أمّا نفي أحمد بن عيسى إيّاه-الّذي هو رئيس الطاعنين فيه-فقد مرّ نقل ندمه و اعتذاره و توبته،و إرجاعه له،و مشيه في جنازته حافيا حاسرا، الكاشف عن أنّ ما وقع من الطعن لم يكن له حقيقة،و إنّما كان وهما و اشتباها، و اقتضت ديانة أحمد بن محمّد بن عيسى-بعد تبيّن اشتباهه لنفسه-أن يتوب و يرجّعه،و يعتذر منه،و يمشي في جنازته حافيا حاسرا،لإخلاء أذهان
ص: 283
الناس ممّا وقع فيه منه.
و منها:إنّ الشيخ البهائي رحمه اللّه قال (1)-في سند رواية فيه:أحمد بن محمّد بن خالد-:بتوجه الطعن من جهة قول النجاشي:إنّ البرقي ضعيف في الحديث.
و فيه:أنّ عبارة النجاشي المزبورة خالية عمّا نسبه إليه،و إنّما ذكر ذلك في ابنه:محمّد،فاشتبه البهائي رحمه اللّه فنقله في أحمد نفسه،و عليك بمراجعة ما ذكرناه في باب ألفاظ الذم من مقباس الهداية (2)،في معنى قولهم:فلان ضعيف الحديث.
و منها:إنّه قد وقع في المختلف في غير موضع أنّ في أحمد قولا بالقدح و الضعف،و جعل ذلك طعنا في الأخبار الّتي هو في طريقها.
و أنت خبير بأنّه-كما ترى-سهو من قلمه الشريف،بعد تحقيقه في الخلاصة قبول خبر الرجل.
و منها:إنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه في بحث الإرث بالنكاح المنقطع من المسالك (3)،قد طعن في صحيح سعيد بن يسار،الوارد بعدم الإرث مطلقا،
ص: 284
باشتماله على البرقي مطلقا.و يحتمل كونه محمّدا،أو ابنه أحمد،ثمّ قال:
و لكنّ النجاشي ضعّف محمّدا (1)،و قال ابن الغضائري:حديثه يعرف و ينكر، و يروي عن الضعفاء،و يعتمد على المراسيل.
و إذا تعارض الجرح و التعديل،فالجرح مقدّم.و ظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة،و أعرفهم بحال الرجال.و أمّا ابنه أحمد فقد طعن عليه -أيضا-و قال ابن الغضائري:كان لا يبالي عمّن أخذ،و إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له من قم لذلك و..لغيره.انتهى.
و هو من مثله لغريب،فإنّك قد سمعت قول ابن الغضائري،و أنّه ردّ الطاعنين،لا أنّه طعن هو،فنسبة الطعن إليه نفسه لم تقع في محلّه،كتوقفه في العمل بحديث الرجل بعد توثيق جماعة كثيرة له.
و منها:إنّ الكليني رحمه اللّه (2)في باب ما جاء في الأئمّة الاثني عشر،
ص: 285
نقل حديثا ناطقا بأنّ الخضر حضر عند أمير المؤمنين عليه السلام و شهد بإمامة الأئمّة الاثني عشر،واحدا بعد واحد،يسمّيهم بأسمائهم،حتى انتهى إلى الخلف الحجّة عليه السلام.
ثمّ قال الكليني رحمه اللّه (1):و حدّثني محمّد بن يحيى،عن محمّد بن
ص: 286
الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي هاشم،مثله.
قال محمّد بن يحيى:فقلت لمحمّد بن الحسن:يا أبا جعفر!وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير أحمد بن أبي عبد اللّه،قال:فقال:لقد حدّثني قبل الحيرة بعشر سنين.انتهى ما في الكافي.
و قد حكي عن مجمع الرجال للمولى عناية اللّه (1):أنّه قال-بعد ذكر الخبر-:إنّ فيه دلالة على أنّ أحمد بن أبي عبد اللّه صار متحيرا،أو وقف.
انتهى.
و عن الفاضل الأسترآبادي (2)مشيرا إلى الخبر:إنّ هذا يدلّ على أنّ في قلب محمّد بن يحيى من أحمد بن أبي عبد اللّه شيئا.
ص: 287
و الجواب عن ذلك:إنّ الخبر مجمل لا يرفع به اليد عن التوثيقات الكثيرة المتقدّمة،و الأمارات الجليّة المعتمدة،و ذلك أنّ في الحيرة احتمالات:
أحدها: ما زعمه المستدلّ من كون المراد بالحيرة:الوقف،أو التحيّر في المذهب.و هذا أضعف الاحتمالات؛ضرورة أنّ كونه من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام من المسلّمات،و قد مرّ من الشيخ رحمه اللّه التنصيص عليه في رجاله (1)،و ذلك لا يجامع الوقف و الحيرة في المذهب بوجه.
و يشهد بالبعد المذكور-مضافا إلى ما ذكرنا-أنّه لو كان واقفا و متحيّرا في أمر مذهبه لما ندم أحمد بن محمّد بن عيسى على إخراجه،و لا أقدم على إرجاعه و إظهار الندم من إخراجه،و المشي في تشييعه حافيا حاسرا،فإنّ ذلك كلّه يكشف عن أنّ ما رمي به غير الخروج عن الإمامية و لا الوقف.و إلاّ لمّا أعاده و لا أظهر ما أظهر،كما هو ظاهر لا سترة عليه.
فما في الوافي للقاشاني (2)من أنّ:المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه برهة (3)من عمره،و أنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة واضح الضعف.
و كيف يمكن ما ذكره بعد التوثيقات المستفيضة المزبورة،و مباشرة أحمد بن محمّد بن عيسى لإعادته و التوبة و..نحوهما،ممّا هو فوق التوثيق؟
ثانيها: كون المراد بحيرته:تحيّره في أمر نفسه؛بتردده في مواضع خارجة من قم متحيّرا،لكونه متّهما بما قذف به،و لم يظهر بعد كذب ذلك القذف،فكان
ص: 288
متحيّرا في أمر نفسه،متردّدا في الأماكن الخارجة من قم،حائرا بائرا.
و هذا أيضا في غاية الضعف؛ضرورة عدم تعقل كون ذلك جوابا لتمنّي محمّد بن يحيى.
ثالثها: كون المراد بالحيرة:تحيّره بعد موت العسكري عليه السلام في وجود الصاحب،فإنّه عاش بعد العسكري عليه السلام أربع عشرة سنة،و قيل:
عشرين سنة،و توفّي سنة أربع و سبعين و مائتين،و يستفاد من هذا التاريخ- بعد ملاحظة تاريخ إمامة الجواد عليه السلام الّذي كان الرجل من أصحابه- أنّ عمر الرجل في حدود الثمانين،كما لا يخفى.
رابعها: كون المراد تحيّره في نقل الأخبار المرسلة أو الضعيفة.
خامسها: كون المراد تحيّر الناس في أمره،باعتبار إخراج أحمد إيّاه.
..إلى غير ذلك من الاحتمالات (1).
و الّذي أظنّه-و إن كان ظنّي لا يغني عن الحقّ شيئا-أنّ غرض محمّد بن يحيى لم يكن تمنّي كون الراوي للخبر واحدا آخر غير البرقي حتى يكون قدحا فيه،بل غرضه-و اللّه العالم-تمنّي أن يكون قد جاء هذا الحديث من غير جهة البرقي أيضا يعني:بسند ثان و ثالث،بحيث يبلغ حدّ التواتر أو الاستفاضة،ليرغم به أنف المنكرين.
و غرض محمّد بن الحسن في جوابه-و اللّه العالم-أنّ الحديث قد تضمّن ذكر الغيبة،و قد حدّثت بها قبل وقوعها،بما يغني ظهور الإعجاز فيها،و هو الإعلام بما وقع قبل أن يقع عن الاستفاضة،و حينئذ فيتعيّن أن يكون المراد
ص: 289
بالحيرة زمن الغيبة-الّتي هي رأس كلّ بليّة و حيرة (1)-،و من لاحظ الكتب المصنّفة في الغيبة ظهر له أنّ إطلاق لفظ الحيرة على زمن الغيبة شائع ذائع في لسان الأخبار و المحدّثين.
و على كلّ حال؛فالخبر المزبور قاصر عن معارضة التوثيقات المستفيضة
ص: 290
المتقدّمة.
و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه حيث قال-في التعليقة (1)-إنّ:
التوثيق ثابت من العدول،و القدح غير معلوم،بل و لا ظاهر.
و ممّا يؤيّد التوثيق و يضعّف الطعن،رواية محمّد بن أحمد عنه كثيرا،و عدم استثناء القمّيين (2)رواياته،مع أنّهم استثنوا ما استثنوه،و كذا إعادته إلى قم و الاعتذار،و مشي أحمد في جنازته بتلك الكيفية،مضافا إلى (3)ملاحظة محاسنه،و تلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول،و إكثار المعتمدين من المشايخ من الرواية عنه و الإعتداد بها..إلى آخره.
فلا وجه للتوقف في الرجل بوجه من الوجوه،و اللّه العالم.
التمييز:
قد عرفت رواية النجاشي (4)عنه كتبه جميعا،بسنده عن أبي الحسن عليّ ابن الحسين السعدآبادي القمّي رحمه اللّه.
ص: 291
و روى الشيخ رحمه اللّه (1)عنه جميع كتبه،بأسانيده عن أبي الحسن المذكور،و محمّد بن جعفر بن بطّة،و سعد بن عبد اللّه.
و ميّزه الطريحي في المشتركات (2)بهؤلاء الثلاثة.و زاد الكاظمي (3)عليهم رواية عليّ بن إبراهيم-كما في المنتقى (4)-،و أحمد بن عبد اللّه بن بنت إلياس البرقي (5)و محمّد بن الحسن الصفّار،و عبد اللّه بن جعفر الحميري.
و زاد في جامع الرواة (6)رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن عليّ ابن محبوب،و محمّد بن عيسى،و عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القمّي،و محمّد بن عليّ ماجيلويه،عن عمّه محمّد بن أبي القاسم،و عن أبيه،عنه.و رواية محمّد ابن أبي القاسم،و عليّ بن محمّد بن بندار،و محمّد بن يحيى،و عليّ بن إبراهيم،عنه.و بوساطة ابنه (7)أيضا،عنه.و برواية أحمد بن إدريس، و الحسن بن متيل،و معلّى بن محمّد،و ابن الوليد،و سهل بن زياد،و عليّ بن الحسن (8)المؤدّب،عنه.
و اعترض السيّد صدر الدين قدّس سرّه في حواشيه على منتهى المقال (9)
ص: 292
-على ما سمعته من الكاظمي-بأنّه:لم يذكر هنا رواية محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن خالد،و ذكر في أحمد بن محمّد بن عيسى،مع أنّ محمّد بن يحيى يروي عنهما،فلا معنى لجعلها تمييزا لأحدهما دون الآخر.و من المسلّم أنّ ثقة الإسلام رضوان اللّه عليه كثيرا ما يقول:محمّد بن يحيى،أو عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد.فتارة يقيّده بكونه ابن خالد؛أو ابن عيسى، و تارة يطلق،و الإطلاق كثير في كلامه،بل لعلّه الأكثر.فإن كان الراوي عنهما غير العدّة،و محمّد بن يحيى،أمكن التمييز به،و إلاّ فلا،لوحدة طبقة الرجلين، فترى كثيرا ما يروي عن أحدهما من يروي عن الآخر أيضا،فلا يمكن التمييز.فممّن يروي عنه كلّ منهما:حمّاد بن عيسى،و عليّ بن الحكم، و الحسن بن محبوب،و محمّد بن سنان،و الحسن بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشّاء،و عثمان بن عيسى،و عليّ بن يوسف.
و إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن محمّد بن خالد فاقطع بأنّ الراوي ليس بالبرقي،و إلاّ لقال:عن أبيه،بل هو الأشعري القمّي،كما يظهر من النجاشي.
و كذا إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن يعقوب بن يزيد،أو شريف بن سابق، أو النوفلي،أو محمّد بن عيسى،أو الحسن بن الحسين،أو عمرو بن عثمان،أو جهم بن الحكم المدائني،أو إبراهيم بن محمّد الثقفي،أو الحسن بن عليّ بن بكار بن كردم،أو يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد،فالمظنون كونه ابن خالد.
و الّذي يحضرني الآن،أنّ الّذي يروي عن الحسن بن عليّ بن يقطين، و إسماعيل بن مهران،و القاسم بن يحيى،و الحسن بن راشد،هو:ابن خالد، لكن يظهر من كتب الرجال أنّ ابن عيسى أيضا يروي عنهم،فلا تغفل من الاستقراء و التتبّع.
ص: 293
و إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن صفوان،أو محمّد بن إسماعيل بن بزيع، أو عبد اللّه الحجّال،أو شاذان بن جليل،أو ابن أبي عمير،أو عليّ بن الوليد،أو يحيى بن سليم الطائي،أو جعفر بن محمّد البغدادي،أو عمر بن عبد العزيز،أو إبراهيم بن عمر،أو إسماعيل بن سهل،أو العبّاس بن موسى الورّاق،أو محمّد ابن عبد العزيز،أو أحمد بن محمّد بن أبي داود،أو عمّار بن المبارك،أو محمّد ابن يحيى،فهو أحمد بن محمّد بن عيسى.
و كثيرا ما يروي أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن النعمان،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و الحسين بن سعيد،و ابن أبي نجران،و أبي يحيى الواسطي.
و يروي عنهم أحمد بن محمّد بن خالد أيضا كما يفهم من كتب الرجال.هذا ما أفاده السيّد صدر الدين (1)،و عليك بالتتبّع كما أمر به (2).
ص: 294
(9) أبو الحسن أحمد بن محمّد الخالدي،قال:أخبرني محمّد بن همام البغدادي..
و عنه في بحار الأنوار 189/48 حديث 1 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1465]
956-أحمد بن محمّد الخشاب الكرخي أبو بكر
جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:131 حديث 42 بسنده:..عن أبي بكر أحمد بن محمّد الخشّاب الكرخي،عن زكريا بن يحيى الكوفي..
و عنه في بحار الأنوار 207/43 حديث 36 مثله.
و احتمل كونه:أبو عبد اللّه الطبري صاحب كتاب الوصول إلى معرفة الاصول،كما في رجال النجاشي:75،و خلاصة العلاّمة:205 برقم 20، و جامع الرواة 58/1،و فيه ما لا يخفى،لأنّ كنية ذاك:أبو عبد اللّه،و هذا: أبو بكر،و هو الآملي الطبري المعروف ب:الخليلي لكونه غلام الخليل.. فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1466]
957-أحمد بن محمّد الخليلي أبو عبد اللّه
المعنون من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه كما في أماليه: 593 المجلس السابع و الثمانون حديث 1،[و في طبعة أخرى:690 حديث 947]:حدّثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين
ص: 295
(9) ابن موسى بن بابويه القمّي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد الخليلي،عن محمّد بن أبي بكر الفقيه..و عنه في بحار الأنوار 2/43 حديث 1.
و قال الجزري في اللباب 458/1:و أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد الخليلي،قرأ على إسحاق بن أحمد الخزاعي،قرأ عليه زيد بن بلال..
و في مقتضب الأثر:10:أحمد بن محمّد الخليلي الآملي،و مثله في مائة منقبة للقمّي:37،و غيبة الشيخ الطوسي:147 حديث 109،و عنه في بحار الأنوار 216/36 حديث 18.
و المعنون:هو أحمد بن محمّد الطبري المترجم في المتن،فراجع، و قد جزم المؤلّف قدّس سرّه بضعفه.
حصيلة البحث
المعنون ضعيف،كما تقدّم.
[1467]
958-أحمد بن محمّد الدارمي
جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:59 بسنده:..عن إبراهيم بن سنان، عن أحمد بن محمّد الدارمي،عن زرارة بن أعين..
و عنه في بحار الأنوار 122/62 حديث 51،و مستدرك الوسائل 82/13 حديث 14828 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
[1468]
959-أحمد بن محمّد بن داود الحنظلي
جاء في الخصال للشيخ الصدوق 397/2 باب السبعة حديث 105
ص: 296
و يستفاد من العبارة أنّ أباه محمّد بن أحمد بن داود،و أنّ نسبة أبيه في العنوان إلى داود نسبة إلى الجدّ اختصارا لشهرته.
و عن نسخة قديمة من رجال الشيخ إبدال محمّد بن أحمد-بعد أبيه- ب:أحمد بن محمّد،فيكون اسم أبيه أحمد كاسمه،و الأصحّ الأوّل.و أكثر النسخ على ذلك.
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.
التمييز:
يميّز أحمد-هذا-بروايته عن أبيه،و برواية الحسين بن عبيد اللّه،عنه،كما
( رياض العلماء 61/1 نقل عبارة رجال الشيخ و كنّاه ب:أبي الحسن و قال:و هذا من المشايخ الأجلاّء.لكن في جامع الرواة 65/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و رجال الشيخ ذكروا كنيته:أبا الحسين،و النجاشي عنون أباه:محمّدا في رجاله:298 برقم 1040 طبعة المصطفوي فقال:محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القمّيين..و هذا صريح في كون كنية محمّد أبا الحسن،و من البعيد جدّا اتّحاد كنية الأب و الابن.
ثمّ إنّه يظهر من عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه و النجاشي أنّ داود المذكور في العنوان هو جدّ صاحب الترجمة،و المؤلّف رضوان اللّه تعالى عليه ذكر عين عبارة رجال الشيخ ثمّ ذكر تمام كلامه المصرّح فيه بأنّ جدّ المترجم هو أحمد الثاني،و أنّ داود أبو جدّه، و حذف أحمد الثاني اختصارا و نسب إلى جدّ أبيه و أحمد بن داود الّذي تقدّمت ترجمته هو جدّ أحمد صاحب هذه الترجمة.
هذا ما يقتضيه التأمّل في كلمات الأعلام،و هنا لبعض المعاصرين تهريج نشير إليه مع اصلاح كلامه بأنّ أحمد بن محمّد هذا يروى عنه الحسين بن عبيد اللّه بلا واسطة، و في جدّه أحمد بن داود يروي عنه أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بواسطة أخيه الحسن، و على كلّ حال كلام هذا المعاصر مخالف لتصريح الشيخ و النجاشي،فراجع كلامه و تدبّر.
ص: 298
سمعته من الشيخ رحمه اللّه (1).
ص: 299
511-أحمد بن محمّد الدينوري (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الدينوري في:أحمد بن المبارك.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3):أحمد بن محمّد الدينوري،يكنّى:أبا العبّاس، يلقّب ب:أستونه.
قلت:أستونه:بضمّ الهمزة،و سكون السين المهملة،و ضمّ التاء المثنّاة من فوق،و سكون الواو،و فتح النون،ثمّ الهاء،و في بعض النسخ إبدال النون ب:الياء المثنّاة من تحت،و الأوّل أصحّ.
ثمّ إنّ في تعليقة الوحيد قدّس سره (4)أنّه:من المشايخ الذين يروون عن
ص: 300
الحسن بن سعيد،فلاحظ ترجمته،و تأمّل (1).
ص: 301
قلت:قد كنّاه النجاشي رحمه اللّه هناك (1)ب:أبي العبّاس،و يظهر من كلامه نوع تأمّل فيه،حيث عدّ جمعا رووا عن الحسن بن سعيد،و جعل المعتمد بين أصحابنا رواية الأشعري،فإنّ فيه نوع تعريض بالباقين،و منهم الدينوري هذا، و لعلّه إلى ذلك ينظر أمر الوحيد بالتأمّل (2)(9).
ص: 302
(2) الثالث فلم يأت بحجّة.
قال:فصرت إلى إسحاق الأحمر فوجدته شابّا نظيفا،منزله أكبر من منزل الباقطاني و فرسه و لباسه و مروءته أسرى و غلمانه أكثر من غلمانه و يجتمع عنده من الناس أكثر ممّا يجتمع عند الباقطاني،قال:فدخلت و سلّمت فرحّب و قرّب،قال:فصبرت إلى أن خفّ الناس،قال:فسألني عن حاجتي،فقلت له:كما قلت للباقطاني و عدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت بحجّة،قال:فصرت إلى أبي جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا،عليه مبطنة بيضاء قاعد على لبد في بيت صغير،ليس له غلمان و لا من المروءة و الفرس ما وجدت لغيره،قال:فسلمت فردّ الجواب و أدناني و بسط منّي ثمّ سألني عن حالي فعرّفته أنّي وافيت من الجبل و حملت مالا،قال:فقال:إن أحببت أن يصل هذا الشيء إلى من يجب أن يصل إليه تخرج إلى سرّ من رأى و تسأل دار ابن الرضا و عن فلان بن فلان الوكيل-و كانت دار ابن الرضا عامرة بأهلها-فإنّك تجد هناك ما تريد،قال: فخرجت من عنده و مضيت نحو سرّ من رأى و صرت إلى دار ابن الرضا و سألت عن الوكيل فذكر البواب أنّه مشتغل في الدار و أنّه يخرج آنفا،فقعدت على الباب انتظر خروجه،فخرج بعد ساعة فقمت و سلّمت عليه و أخذ بيدي إلى بيت كان له،و سألني عن حالي و ما وردت له،فعرّفته أنّي حملت شيئا من المال من ناحية الجبل و أحتاج أن اسلّمه بحجّة،قال:فقال:نعم،ثمّ قدّم إليّ طعاما و قال لي:تغدّ بهذا و استرح،فإنّك تعبت،فإنّ بيننا و بين صلاة الأولى ساعة فإنّي أحمل إليك ما تريد،قال:فأكلت و نمت فلمّا كان وقت الصلاة نهضت و صلّيت و ذهبت إلى المشرعة فاغتسلت و نضّرت انصرفت إلى بيت الرجل و سكنت إلى أن مضى من الليل ربعه فجاءني بعد أن مضى من الليل ربعه و معه درج فيه:بسم اللّه الرحمن الرحيم وافى أحمد بن محمّد الدينوري و حمل ستّة عشر ألف دينار في كذا و كذا صرّة فيها صرّة فلان بن فلان كذا و كذا دينارا إلى أن عدّد الصرر كلّها و صرّة فلان بن فلان الذراع ستّة عشر دينارا.
قال:فوسوس إليّ الشيطان فقلت:إنّ سيّدي أعلم بهذا منّي،فما زلت أقرأ ذكره صرة صرة و ذكر صاحبها حتى أتيت عليها عند آخرها،ثمّ ذكر قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن المادرائي أخي الصوّاف كيس فيه ألف دينار و كذا و كذا تختا من الثياب منها ثوب فلان و ثوب لونه كذا،حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها و ألوانها.
قال:فحمدت اللّه و شكرته على ما منّ به عليّ من إزالة الشكّ عن قلبي فأمر بتسليم
ص: 303
(2) جميع ما حملت إلى حيث يأمرني أبو جعفر العمري،قال:فانصرفت إلى بغداد و صرت إلى أبي جعفر العمري،قال:و كان خروجي و انصرافي في ثلاثة أيام،قال:فلمّا بصر بي أبو جعفر رحمه اللّه،قال:لم لم تخرج؟فقلت:يا سيّدي من سرّ من رأى انصرفت،قال: فأنا أحدّث أبا جعفر بهذا إذ وردت رقعة إلى أبي جعفر العمري من مولانا صاحب الأمر صلوات اللّه عليه و معها درج مثل الدرج الّذي كان معي فيه ذكر المال و الثياب و أمر أن يسلّم جميع ذلك إلى أبي جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان القمّي فلبس أبو جعفر العمري ثيابه و قال لي:أحمل ما معك إلى منزل محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان القمّي، قال:فحملت المال و الثياب إلى منزل محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان و سلّمتها إليه و خرجت إلى الحجّ،فلمّا رجعت إلى دينور اجتمع عندي الناس فأخرجت الدرج الّذي أخرجه وكيل مولانا صلوات اللّه عليه إليّ و قرأته على القوم فلمّا سمع بذكر الصرة باسم الذراع سقط مغشيّا عليه و ما زلنا نعلّله حتى أفاق،فلمّا أفاق سجد شكرا للّه عزّ و جلّ، و قال:الحمد للّه الّذي منّ علينا بالهداية الآن علمت أنّ الأرض لا تخلو من حجّة،هذه الصرّة دفعها و اللّه إليّ هذا الذراع لم يقف على ذلك إلاّ اللّه عزّ و جلّ.
قال:فخرجت و لقيت بعد ذلك أبا الحسن المادرائي و عرّفته الخبر و قرأت عليه الدرج فقال:يا سبحان اللّه!ما شككت في شيء فلا تشكّ في أنّ اللّه عزّ و جلّ لا يخلي أرضه من حجّته..
أقول:إنّما ذكرت الخبر بطوله ليتّضح لمن في ضميره بعض الشكّ إنّ لنا وليّا و إماما يطّلع على أعمالنا و يرعى هدايتنا و ليعلم أنّ الشيعة رفع اللّه سبحانه شأنهم و أهلك عدّوهم كانوا يتّهمون بمعرفة إمام زمانهم و يسهرون على إيصال حقوقهم لمن يجب إيصالها إليه كلّ ذلك اهتماما و اعتقادا بأنّهم يحاسبون على ذلك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى اللّه بقلب سليم،أعاننا اللّه على نفسنا الأمارة و رحمنا و نبّهنا قبل الموت بمحمّد و آله الطاهرين عليهم صلوات اللّه و سلامه و تحياته.و في غيبة النعماني: 70 باب ما روي في غيبته عليه السلام و ذكر مولانا أمير المؤمنين و الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين بعده و إنذارهم بها حديث 2:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الدينوري،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن الكوفي.. O حصيلة البحث
بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثية لم أقف على ما يوضّح حال
ص: 304
(2) المعنون سوى الحديث الّذي ذكرناه عن البحار و عن الغيبة،و يدلّ الحديث على أنّه كان ثقة عند الشيعة و أدرك زمان الإمام العسكري عليه السلام و للاتّفاق على وثاقته و جلالته أعطوه المال الكثير ليوصله إلى الناحية المقدّسة و أوصل ذلك بتمامه..و عليه إن لم أعده ثقة جليلا فلا أقلّ من عدّه في أعلى درجات الحسن و الجلالة.
[1473]
962-أحمد بن محمّد بن ذرقة القزويني
سيأتي استدراكه تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن رزمة،فلاحظ.
[1474]
963-أحمد بن محمّد الرافعي
جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 144/2 بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمّد،عن جدّه،عن أحمد بن محمّد الرافعي،عن إبراهيم بن علي..
و عنه في بحار الأنوار 76/46 حديث 69،و فيه:أحمد بن محمّد بن الرافعي،و في وسائل الشيعة 81/11 حديث 14294 و صفحة:484 حديث 14329،و مستدرك الوسائل 289/18 حديث 22775،و كذلك جاء في تفسير فرات الكوفي:533 حديث 686،و عنه في بحار الأنوار 3/36 حديث 8،و كذلك في شواهد التنزيل 417/2 حديث 1073، و في إعلام الورى:489.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.
[1475]
964-أحمد بن محمّد بن رباح
جاء بهذا العنوان في التهذيب 48/6 حديث 106 بسنده:..عن حميد ابن زياد،عن أحمد بن محمّد بن رباح،عن محمّد بن يزيد بن المتوكّل..
ص: 305
(2) و عنه في وسائل الشيعة 428/14 حديث 19550 مثله،و كذلك في بحار الأنوار 17/101 حديث 23 مثله.
حصيلة البحث
هذا هو أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح بن قيس أبو الحسن القلاّء السوّاق الآتي ترجمته،فراجع.
[1476]
965-أحمد بن محمّد بن رباح الزهري
جاء في كتاب الغيبة للنعماني:40،[و في طبعة اخرى:36 حديث 6]: حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري،قال:حدّثنا أحمد بن عليّ الحميري..و عنه في وسائل الشيعة 199/11 حديث 14618،و 350/28 حديث 34938،و مستدرك الوسائل 34/11 حديث 12364 و 293/12 حديث 14119.
و في بحار الأنوار 398/36 باب 46 حديث 6:عبد الواحد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن رباح،عن أحمد بن علي..،و 40/51 باب صفاته عليه السلام حديث 21،و صفحة:147 باب ما ورد عن الصادق عليه السلام حديث 18،و 156/52 باب من ادّعى الرؤية حديث 14،و صفحة:292 باب يوم خروجه ذيل حديث 39،و صفحة: 352 باب سيره و أخلاقه حديث 108،و 77/53 باب الرجعة حديث 85.
و جاء أيضا في غيبة النعماني:84 حديث 13،و صفحة:114 حديث 9،و صفحة:133 حديث 16،و صفحة:151 حديث 9،و صفحة:155 حديث 14،و صفحة:172 حديث 6،و صفحة:173 حديث 8،و كنز الفوائد 98/1[و في الطبعة الحجريّة:36]:حدّثني الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن طاهر الحسيني رحمه اللّه و كتب لي بخطّه،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي،قال:
ص: 306
512-أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الأقرع في:أحمد بن محمّد بن بندار.
و ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد (3).
الترجمة:
قال النجاشي (4):أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي،له كتاب نوادر.
أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد القرشي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،عن أحمد بن محمّد بن الربيع،به.
قال أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى رحمه اللّه:قال أبي:قال
ص: 307
أبو عليّ بن همّام:قال (1):حدّثنا عبد اللّه بن العلاء قال:كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال.انتهى.
و وصفه بالحسن في الوجيزة (2)،و البلغة (3).و أهمله في غيرهما.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (4)برواية عليّ بن الحسن،عنه (5).
ص: 308
(9) المعنون،فهو غير متّضح الحال،إلاّ أنّ ما جزم به في الوجيزة بأنّه حسن،و قول البلغة بأنّه ممدوح،يوجب عدّ الحديث من جهته قويا،أو في أوّل مراتب الحسن.
[1478]
966-أحمد بن محمّد بن رجاء صاحب الترك
جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ:199 حديث 164 بسنده:..عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن أحمد بن محمّد بن رجاء الترك،قال:قال أبو الحسن عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 242/50 حديث 10 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1479]
967-أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني
المعنون من مشايخ شيخنا الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،نعم،ذكره من المتأخرين شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:46 بقوله:أحمد بن محمّد ابن زمرة(نسخة بدل:رزمة،ذرقة)القزويني،روى عن أحمد بن عيسى العلوي،عن عبّاد الرواجني المتوفّى سنة 250،و روى عن الحسن بن عليّ بن نصر بن منصور الطوسي،و روى عنه الصدوق أبو جعفر بن بابويه القمّي كما في الأمالي و إكمال الدين.
و عنونه رضي الدين القزويني المتوفّى سنة 1096 في ضيافة الإخوان: 115 فقال:أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني(بتقديم المهملة المفتوحة على المعجمة الساكنة)،ثمّ ذكر أنّ أورمة(بضمّ الهمزة و اسكان الواو و فتح
ص: 309
(9) الراء و الميم)،و قد تقدم الراء على الواو،فإنّ أورمة قمّي و المعنون قزويني،ثمّ ذكر فوارق و رجع إلى ترجمة المعنون فقال:أحمد الّذي هو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه بلا واسطة،و معروف بين المخالفين أيضا،ذكره صاحب التدوين بقوله:أحمد بن محمّد بن رزمة أبو الحسين القزويني المعدّل المشهور بالعلم و الحديث،روى عن الحارث بن اسامة، و أبي عبد اللّه بن ساكي،و يعقوب بن يوسف القزويني..إلى أن قال:و ظنّي أنّ الاختلاف الواقع في لفظ:(رزمة)-بحسب النسخ كما مرّ-إنّما نشأ من الخلط بين الأسامي القريبة بحسب الصورة،و الصواب كما يظهر من تتبّع التواريخ أنّ اسم جدّ الشيخ القزويني(رزمة)بالراء،و الزاي،و اسم والد القمّي بالهمزة و تقديم الواو على الراء،مع احتمال العكس..إلى أن قال:و بالجملة،روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين:191 حديث 38 عن أحمد بن محمّد المذكور بإسناده خبر سطيح الكاهن،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 138/1 باب 25 حديث 3،و الأمالي للشيخ الصدوق:230 المجلس الثالث و الخمسون حديث 10،و صفحة: 335 المجلس الرابع و الخمسون حديث 10:عنه،عن أحمد بن عيسى العلوي الحسيني..،و جمال الأسبوع:153.
و لاحظ:التدوين في أخبار قزوين 235/2.
حصيلة البحث
لم أقف على ما يوضّح حال المعنون،و حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا،إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه توجب عدّه حسنا أقلاّ،و ذلك بعد إحراز إماميته.و اللّه العالم.
[1480]
968-أحمد بن محمّد بن رميح النسوي أبو سعيد
جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا 79/1 الطبعة الحجريّة
ص: 310
513-أحمد بن محمّد بن رميم المروزي
النخعي (1)
الضبط:
رميم:بالراء المهملة المفتوحة،ثمّ الميم المكسورة،ثمّ الياء،و الميم،
ص: 311
مكبّرا،و يحتمل مصغّرا (1).
و قد مرّ (2)ضبط المروزي في:أحكم بن بشار.
و ضبط النخعي (3)في:إبراهيم بن يزيد.
الترجمة و التمييز:
لم أقف فيهما إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي
ص: 312
بالبصرة،روى عن محمّد بن همّام،و روى عنه ابن نوح.انتهى.
و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
ص: 313
514-أحمد بن محمّد الزراري
هو:ابن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير -الآتي-.
([1483]
969-أحمد بن محمّد بن زمرة
قد سلف استدراكه تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن رزمة،فراجع.
[1484]
970-أحمد بن محمّد بن زياد
جاء في سند رواية في رجال الكشّي:55 برقم 104 بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن أحمد بن محمّد بن زياد،قال:جاء رجل إلى عليّ بن الحسين عليه السلام..
و في الفهرست:222 برقم 887:أبو جعفر شاه طاق له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن أحمد بن زياد الخزاعي،عنه.
و يحتمل اتّحاد من في الفهرست مع صاحب العنوان و إن كان بعيدا، و وقوع التصحيف في(زياد)هنا مع(زيد)الواقع في أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي(المعنون في المتن)قريب جدّا.
حصيلة البحث
رواية ابن أبي عمير عن المعنون ربّما تسبغ عليه نوع حسن أو قوّة، و لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة،و الظاهر أنّ عدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه.
ص: 314
515-أحمد بن محمّد بن زياد بن جعفر
الهمداني (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.
[الترجمة:] و لم أقف في الترجمة إلاّ على أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،ذكره مترضّيا عليه في المشيخة (3)،في طريق عيسى بن يونس،ذاكرا روايته عنه.
فيكون الرجل من الحسان.
التمييز:
يتميّز الرجل برواية الصدوق رحمه اللّه،عنه.و بروايته عن إبراهيم بن
ص: 315
516-أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي (3)
الضبط:
قد مرّ (4)ضبط الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:أحمد ابن محمّد بن زيد الخزاعي،يكنّى:أبا جعفر،روى عنه حميد اصولا كثيرة، و مات سنة اثنتين و ستّين و مائتين،و صلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي.انتهى.
ص: 316
و في التعليقة (1)أنّه:ربّما يومئ صلاة الحسن عليه-مضافا إلى رواية حميد عنه اصولا كثيرة-إلى فساد عقيدته.
قلت:غرضه أنّ الحسن واقفي،فصلاته عليه تكشف عن أنّه-أيضا- واقفي.
و يمكن الجواب عنه:
أوّلا: بمنع كون الحسن واقفيا باطنا.
و ثانيا: بأنّه لم يعلم كون صلاة الحسن عليه بوصيّته و إذنه،فقد يقدّمه أحد أقارب الرجل من الواقفيّة،فلا يمكن الاستكشاف المذكور.و لعلّه إلى هذا أمر الوحيد بعد كلامه ذاك بالتأمّل.
و ربّما يورد إشكال على عبارة الشيخ رحمه اللّه و هو:أنّ نقله لرواية حميد عنه اصولا،مناف لذكره له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام؛ضرورة أنّ الأصل-في اصطلاحهم-:ما كان أحاديثه عن المعصوم عليه السلام بلا واسطة،و الكتاب أعمّ من ذلك أو خصوص ما كان أحاديثه بالواسطة على ما تقدّم بيانه في المقباس (2).
و الجواب؛أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يقل:إنّ حميد روى عنه اصوله،و إنّما قال:اصولا.و قد تكون الاصول لغيره،فيرويها عنه حميد لكون أحمد مجازا في روايتها،فتأمّل.
ص: 317
التمييز:
يتميز الرجل برواية حميد،و إسماعيل بن مهران (1)،عنه (2).
517-أحمد بن محمّد المعروف ب:الزيدي (3)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الرضا عليه السلام.
و ظنّي أنّ الزيدي نسبة إلى:زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام، بكونه (5)من أولاده،و يحتمل أن يكون الغرض أنّه معروف بكونه زيدي المذهب،و إن كان ذلك منه غير محرز،كما يومئ إليه كلمة(المعروف)، المشعرة بعدم التحقق.
ص: 318
و على أيّ حال؛فهو مجهول الحال (1).
ص: 319
518-أحمد بن محمّد السري المعروف ب:ابن أبي دارم (1)
الضبط:
السريّ:بفتح السين المهملة،و كسر الراء المهملة المخفّفة،و تشديد الياء في آخره.قيل:هو من الأسماء المتعارفة بين العرب،سمّي به:الزاهد السقطي السري بن المغلّس (2)،و السري الرفّاء الشاعر و..غيرهما.و السري لغة هو الرئيس و الكبير في الطائفة (3)،و لعلّ محمّدا هذا كذلك،فلقّب ب:السري.
و يحتمل أنّه منسوب إمّا إلى سرمن رأى،لأنّ النسبة إليها-على ما في القاموس (4)-سرّمري،و سامرّي،و سرّي.
أو إلى السرّ-بتشديد الأخير أيضا-واد بين هجر و ذات العسر (5)،من
ص: 320
طريق الحاج البصري مسافة (1)أيّام كثيرة،أو إلى واد في بطن الحلة[من الشريف]،أو إلى ديار بني أسد بنجد،أو إلى السرّ من مخاليف اليمن،مقابله مرسى للبحر،أو إلى موضع في بلاد تميم (2).
أو إلى السرّ-بضمّ أوله،و تشديد آخره-ناحية من نواحي الري،فيها عدّة قرى،أو إلى موضع بالحجاز لمزينة،قرب جبل قدس (3).
و دارم:بفتح الدال المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ الميم، يسمّى الرجل به إذا قارب الخطر (4)في عجلة (5).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)ممّن لم يرو عنهم
ص: 321
عليهم السلام بالعنوان المذكور،بزيادة قوله:يكنّى:أبا بكر،كوفي،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة[ثلاث و]ثلاثين و ثلاثمائة،و إلى ما بعدها،و له منه إجازة.انتهى.
و في التعليقة (1):إنّ إجازته للتلعكبري تشعر بوثاقته.
قلت:و ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرض لفساد مذهبه،يكشف عن
ص: 322
كونه إماميا.فيكون الرجل من الحسان أقلاّ بعد كونه شيخ إجازة.
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)برواية التلعكبري عنه،و هو في محلّه (2).
ص: 323
([1492]
974-أحمد بن محمّد بن السرّي بن يحيى التميمي
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:190 حديث 4 بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه الحافظ،عن أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى التميمي،عن المنذر بن محمّد..
و عنه في بحار الأنوار،و كذلك في اليقين لابن طاوس:134،و عنه في بحار الأنوار 298/37 حديث 17 إلا أنّ فيه:أحمد بن محمّد بن أبي دارم، و 104/51 مثله.
حصيلة البحث
و قد تقدّم بعنوان أبو بكر أحمد بن محمّد بن السرّي،المعنون متّحد مع المتقدّم،فتدبّر.
[1493]
975-أحمد بن محمّد بن سعد
جاء في رجال النجاشي:286 برقم 997 في ترجمة محمّد بن ثابت بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن جعفر المؤدب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعد قراءة،قال:حدّثنا محمّد بن ثابت،قال:حدّثنا موسى بن جعفر عليهما السلام..
و جاء أيضا في كفاية الأثر للخزّاز القمّي:230 و 319،و في مناقب ابن شهرآشوب 282/2[311/2]،و في الطبعتين:أحمد بن محمد بن سعيد.و 16/3،و صفحة:25،و:83،و في الصفحة الأخيرة من الطبعتين: أحمد بن محمّد بن سعيد[22/3 و 34،101]،و في التحصين لابن طاوس:621،و في بحار الأنوار 159/36 حديث 140.و 337/46 عن الاختصاص:85،و قصص الأنبياء للراوندي:109 حديث 99.
و الظاهر هذا:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.
حصيلة البحث
لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذا يعدّ مهملا،و رواية النجاشي عنه ربّما تشير إلى نوع اعتماده عليه.
ص: 324
المهملة،و الياء،نسبة إلى السبيع.و قد وقعت هذه النسبة لأشخاص،و لها في كلّ منهم وجه غير الآخر،فمنهم:ابن عقدة،و وجه النسبة فيه-بقرينة الهمداني-هو النسبة إلى السبيع،أبي حيّ من بني حاشد من همدان،و هو السبيع[بن سبع] (1)بن صعب بن معاوية بن بكر (2)بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران (3)بن نوف بن همدان (4).
و قد ضبط في القاموس (5)السبيع-هذا-بفتح السين،لجعله إيّاه كأمير.
و عن سبائك الذهب (6)ما لفظه:بنو سبيع-بضمّ السين-بطن من همدان، النسبة إليهم سبعي-بفتح الباء،و حذف الياء-.
منهم:أبو إسحاق السبعي الفقيه المشهور،و اسمه:عمرو بن عبد اللّه.
و حكي نحوه عن بلوغ الأرب لابن أبي (7)غدّة القلقشندي (8).
و منهم:من لقّب ب:السبيعي:نسبة إلى السبيع،محلّة بالكوفة معروفة منسوبة إلى بني سبيع (9)،و لعلّ من ذلك النسبة في:هاني بن هاني
ص: 326
السبيعي (1)،رسول الحسين عليه السلام.
و منهم:من لقب ب:السبيعي:نسبة إلى درب السبيع بحلب،قال في التاج (2):و إليه نسب أبو عبد اللّه الحسين بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حمّاد بن حمزة الحلبي السبيعي.انتهى.
بل قيل (3):إنّه نسب إليه جمع من المحدّثين من الفريقين.
و قد مرّ (4)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.
و ضبط الحافظ (5)في:أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.
و منشأ تسمّية ابن عقدة ب:الحافظ،قوّة حفظه.فقد حكي (6)عن
ص: 327
أبي الطيب بن هرثمة أنّه قال:كنّا نحضر ابن عقدة المحدّث،و نكتب عنه،و في المجلس رجل هاشمي إلى جانبه،فجرى حديث حفّاظ الحديث.فقال أبو العبّاس:أنا اجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت،هذا سوى غيرهم.و ضرب بيده إلى الهاشمي.
و عن الدارقطني (1)-من العامّة-أنّه قال:أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير من زمن عبد اللّه بن مسعود،إلى زمان أبي العبّاس بن عقدة،أحفظ منه.انتهى.
و أمّا تسمّيته ب:ابن عقدة،فالوجه فيه أنّ أباه محمّدا لقّب ب:عقدة،لأجل تعقيده في النحو و الصرف.
الترجمة:
قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبيد اللّه (3)بن زياد بن عجلان،مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني،المعروف ب:ابن عقدة الحافظ (4)،أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد،و أمره في الثقة
ص: 328
و الجلالة و عظم الحفظ،أشهر من أن يذكر،و كان زيديا جاروديا (1)،و على ذلك مات.
و إنّما ذكرناه في جملة أصحابنا،لكثرة رواياته (2)عنهم،و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.
و له كتب كثيرة،منها:كتاب التأريخ،و هو ذكر (3)من روى الحديث من الناس كلّهم العامّة و الشيعة و أخبارهم،خرج منه شيء كثير و لم يتمّه،كتاب السنن،و هو كتاب عظيم،قيل:إنّه حمل البهيمة (4)،لم يجتمع لأحد،و قد جمعه هو (5)،و كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام و أسنده (6)، كتاب من روى عن الحسن و الحسين عليهما السلام،كتاب من روى عن عليّ ابن الحسين عليهما السلام و أخباره،كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام و أخباره،[كتاب من روى عن زيد بن عليّ و مسنده]، كتاب الرجال،و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، كتاب (7)الجهر ب: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ،كتاب أخبار أبي حنيفة
ص: 329
[و مسنده]،كتاب الولاية و من روى[يوم]غدير خم (1)كتاب فضل الكوفة،
ص: 330
كتاب من روى عن علي (1)عليه السلام أنّه قسيم[الجنّة و]النار، كتاب الطائر،مسند عبد اللّه بن بكير بن أعين،حديث الراية،كتاب الشورى،و كتاب ذكر النبي[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]و الصخرة و الراهب و طرق ذلك،كتاب الآداب-و هو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن-كتاب طرق تفسير قول اللّه عزّ و جلّ:
إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ (2) ،و[كتاب]طرق حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (3):«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» (4)،و كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة و التابعين (5)،و كتاب الشيعة من أصحاب الحديث،و له كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها،و له كتاب يحيى بن حسين (6)بن زيد و أخباره.
ص: 331
أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،-و كان معه خطّ أبي العبّاس (1)بإجازته،و شرح رواياته و كتبه-عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.
و مات أبو العبّاس (2)أحمد بن سعيد-هذا-بالكوفة،سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.
و قال النجاشي (3)-بعد عنوانه بعين ما سمعته من الفهرست (4)..إلى قوله:
الهمداني،ما لفظه-:هذا رجل جليل في أصحاب الحديث،مشهور بالحفظ، و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه،و كان كوفيا زيديا جاروديا،على ذلك حتّى مات.و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إيّاهم،و عظم محلّه، و ثقته و أمانته.
له كتب،منها:كتاب التأريخ..ثمّ عدّ كتبه المزبورة،و زاد كتاب (5):من روى عن زيد بن عليّ[عليه السلام]،و كتاب صلح الحسن[عليه السلام] و معاوية،ثمّ قال:هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا و..غيرهم ممّن حدّثنا
ص: 332
عنه،و رأيت له كتاب تفسير القرآن،و هو كتاب حسن (1)،و ما رأيت أحدا ممّن حدّثنا عنه ذكره.
و قد لقيت جماعة ممّن لقيه و سمع منه،و أجازه منهم من أصحابنا،و من العامّة،و من الزيديّة..ثمّ أرّخ موته بما سمعته من الفهرست.
و عنونه في الخلاصة (2)في القسم الثاني،بمثل عنوان الفهرست،إلاّ أنّه سقط (3)من قلمه الشريف بين(عجلان)و بين(سعيد)قول:مولى عبد الرحمن.
ثمّ قال-بعد الهمداني ما لفظه-:الكوفي المعروف ب:ابن عقدة،يكنّى:
أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،و كان زيديّا جاروديّا،و على ذلك مات.و إنّما ذكرناه من جملة أصحابنا،لكثرة روايته عنهم،و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.روى جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهم،و ذكر أصولهم.و كان حفظه.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال:
أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث.
و له كتب ذكرناها في الكتاب الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.
ص: 333
مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.
و أقول:بعد توثيقهم له بالتوثيق المزبور المعتبر،فما معنى عدّه له في القسم الثاني؟!و لذا اعترض عليه في النقد (1)-بعد نقل ذكره له من غير توثيق-بقوله:و كان (2)الأولى أن يوثّقه،بل أن يذكره في الباب الأوّل،كما ذكر فيه من هو أدنى منه كثيرا،مثل:محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي،و محمّد بن عبد الرحمن السهمي،و محمّد بن عبد العزيز الزهري و..غيرهم،مع أنّ المدح الّذي نقل في شأن محمّد بن عبد الرحمن القاضي،و محمّد بن عبد الرحمن السهمي،نقل عن ابن عقدة،و ما نقل في شأن محمّد بن عبد العزيز الزهري يدلّ على ذمّه،و كذا فعل ابن داود (3)أيضا.انتهى.
و هو اعتراض موجّه،وارد عليهما،بل نزيد على ذلك و نقول:إنّه قد عدّ في القسم الأوّل جماعة،كان مذهبهم على خلاف الحقّ،كالفطحيّة،بمحض
ص: 334
شهادة أصحابنا بأنّهم ثقات أثبات،فعدّه له في القسم الأوّل كان أولى.
و كيف كان؛فقد قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان،مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي،المعروف ب:ابن عقدة،يكنّى:أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،له تصانيف كثيرة،ذكرناها في كتاب الفهرست (2)،و كان زيديا (3)جاروديا،إلاّ أنّه روى جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهم،و ذكر اصولهم،و كان حفظه،سمعت جماعة يحكون أنّه قال:أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث.
روى عنه التلعكبري من شيوخنا و..غيره،سمعنا من ابن المهتدي (4)،و من أحمد بن محمّد المعروف ب:ابن الصلت،رويا عنه،و أجاز لنا ابن الصلت عنه جميع رواياته.
و مولده سنة تسع و أربعين و مائتين،و مات سنة ثلاث (5)و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.
و في الحاوي (6)-بعد نقل لبّ كلمات النجاشي،و الفهرست،و الرجال،
ص: 335
و الخلاصة،ما لفظه-:إنّ الرجل ثقة،و إن كان فاسد المذهب كما تؤول إليه عبارة النجاشي رحمه اللّه،و الفهرست،و العلاّمة رحمه اللّه أسقط ما يستفاد منه ذلك.انتهى.
و في الوجيزة (1)و البلغة (2)أنّه:موثّق.
ص: 336
(2) مات أبو العبّاس أحمد بن محمّد..لسبع خلون من ذي القعدة..إلى أن قال:ولدت في سنة تسع و أربعين و مائتين.
و قال الشيخ في رجاله:مات سنة 332.
و قال أبو غالب الزراري في رسالته في آل أعين:29(صفحة:138 من الطبعة المحقّقة):و ممّا(نسخة بدل:ما)رواه لي أبو طالب الأنباري،و ما رواه لي أبو الحسن ابن داود رحمه اللّه،عن أبي القاسم بن قوني،عن ابن فضّال،و روى لي ابن المغيرة،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي المشهور بكثرة الحديث:إنّهم سبعة عشر رجلا،إلاّ أنّه لم يذكر أسماءهم، و ما يتّهم في معرفته و لا شكّ في علمه.
و قال الذهبي في تذكرة الحفاظ 55/3 برقم 49:ابن عقدة حافظ العصر،و المحدّث البحر،أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم،و كان أبوه نحويا صالحا يلقّب ب:عقدة.حدّث أبو العبّاس،عن أبي جعفر بن عبيد اللّه المنادي،و الحسن ابن عليّ بن عفّان،و يحيى بن أبي طالب،و عبد اللّه بن أبي مسرّة المكي،و أحمد بن عبد الحميد الحارثي،و الحسن بن مكرم،و عبد اللّه بن أسامة الكلبي..،و أمم لا يحصون.
و كتب العالي و النازل و الحقّ و الباطل،حتى كتب عن أصحابه،و كان إليه المنتهى في قوّة الحفظ،و كثرة الحديث،و صنّف و جمع و ألّف في الأبواب و التراجم و رحلته قليلة، و لهذا كان يأخذ عن الذين يرحلون إليه،و لو صان نفسه و جوّد لضربت إليه أكباد الإبل، و يضرب بإمامته المثل،لكنّه جمع فأوعى،و خلط الغث بالسمين،و الخرز بالدرّ الثمين، و مقت لتشيّعه!..إلى أن قال بسنده:..أنا[أخبرنا]ابن عقدة،أنا عبد اللّه بن الحسين بن الحسن الأشقر،سمعت غنام بن علي،سمعت سفيان يقول:لا يجتمع حبّ عليّ و عثمان إلاّ في قلوب نبلاء الرجال.
قلت:ما يملي ابن عقدة مثل هذا إلاّ و هو غير غال في التشيّع،و لكنّ الكوفة تغلي بالتشيّع و تفور،و السني فيها طرفة،قال الوزير ابن الفضل بن خنزابة:سمعت الدارقطني يقول:أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود إلى زمن ابن عقدة أحفظ [منه]..إلى أن قال:قال الحاكم ابن البيّع:سمعت أبا عليّ الحافظ يقول:ما رأيت لحديث الكوفيين أحفظ من أبي العبّاس بن عقدة.
ص: 337
(2) و عن ابن عقدة قال:أنا أجبت في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت و بني هاشم،حدّث بهذا عنه الدارقطني.
و عن ابن عقدة قال:أحفظ مائة ألف حديث بأسانيدها.قال عبد الغني:سمعت الدارقطني يقول:كان ابن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده.و قال أبو سعيد الماليني:أراد ابن عقدة أن ينتقل،فكانت كتبه ستّمائة حملة.
قال ابن عدي:كان ابن عقدة صاحب معرفة و حفظ متقدّما في هذه الصناعة إلاّ أنّي رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه،و رأيت فيه مجازفات حتى كان يقول:حدثتني فلانة قالت:هذا كتاب قرأت فيه،قال:أنا فلان..،قال:و كان مقدّما في الشيعة،و لو لا اشتراطي أن أذكر كلّ من تكلّم فيه لما ذكرته للفضل الّذي فيه..إلى أن قال بسنده:.. و قال حمزة بن محمّد بن طاهر:سمعت الدارقطني يقول:هو رجل سوء.و قال أبو عمر ابن حيويه:كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة فتركت حديثه.و قال عبدان الأهوازي: خرج ابن عقدة،عن معاني أصحاب الحديث و لا يذكر معهم يعني لما كان يظهر من الكثرة..إلى أن قال:قلت:ما علمت ابن عقدة اتّهم بوضع حديث،أمّا الأسانيد فلا أدري..إلى أن قال:ولد ابن عقدة في سنة تسع و أربعين و مائتين،و مات في ذي القعدة سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة.
و في لسان الميزان 263/1 برقم 817 قال:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العبّاس محدّث الكوفة شيعيّ متوسّط.ضعّفه غير واحد،و قوّاه آخرون.قال ابن عدي:صاحب معرفة و حفظ و تقدّم في الصنعة،رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه،ثمّ قوّى ابن عدي أمره،و قال:لو لا أنّي شرطت أن أذكر كلّ من تكلّم فيه-يعني لا أحابي-لم أذكره للفضل الّذي كان فيه من الفضل و المعرفة،ثمّ لم يسق له ابن عدي شيئا منكرا..إلى أن قال في صفحة:264:و قال:كان مقدّما في الشيعة..إلى أن قال في صفحة:265:و قال أبو عليّ الحافظ:ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العبّاس ابن عقدة،فقيل له:ما يقول له بعض الناس فيه؟فقال:لا يشتغل بمثل هذا، أبو العبّاس إمام حافظ،محلّه محلّ من يسأل عن التابعين و أتباعهم،فلا يسأل عنه أحد من الناس..إلى أن قال:و ممّا يدلّ على سعة حفظه ما ذكره أحمد بن أحمد الحافظ في تاريخه قال:سمعت أبا عبد اللّه الزعفراني يقول:يروي ابن صاعد ببغداد في أيّامه حديثا أخطأ في إسناده،فأنكر عليه ابن عقدة،فخرج عليه أصحاب ابن صاعد و ارتفعوا إلى
ص: 338
(2) الوزير عليّ بن عيسى فحبس ابن عقدة،ثمّ قال الوزير:من يرجع إليه في هذا؟فقالوا: ابن أبي حاتم،فكتبوا إليه في ذلك،فنظر و تأمّل،فإذا الصواب مع ابن عقدة،فكتب إلى الوزير بذلك فأطلق ابن عقدة و عظّم شأنه،و قال مسلمة بن قاسم:لم يكن في عصره أحفظ منه،و كان يزن[أي يتّهم]بالتشيّع.
و في شذرات الذهب 332/2 في حوادث سنة 332:و فيها توفّي الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي الشيعي،أحد أركان الحديث،سمع من الحسن بن عليّ بن عفان،و يحيى بن أبي طالب و خلق لا يحصون،و منه الطبراني و ابن عدّي،و الدارقطني،و غيرهم،و لم يرحل إلى غير الحجاز و بغداد،لكنّه كان آية من الآيات في الحفظ،حتى قال الدارقطني:أجمع أهل بغداد أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود رضي اللّه عنه إلى زمان ابن عقدة أحفظ منه..
و ذكره السيّد بحر العلوم في رجاله 236/1 و 240 و 298.
و في النجوم الزاهرة 282/3 في حوادث سنة 332 قال:و فيها توفّي أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ و..رضي اللّه عنهم.
و في العبر 230/2 في حوادث سنة 332:و الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي الشيعي،أحد أركان الحديث،سمع الحسن بن عليّ بن عفان، و يحيى بن أبي طالب و طبقتهما،و لم يرحل إلى غير الحجاز و بغداد،لكنّه كان آية من الآيات في الحفظ،حتى قال الدارقطني:أجمع أهل بغداد أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود رضي اللّه عنه إلى زمن ابن عقدة أحفظ منه،و قد سمعته يقول:أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت و بني هاشم،و روي عن ابن عقدة قال: أحفظ مائة ألف حديث بإسنادها و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث،و قال أبو سعيد الماليني: تحوّل ابن عقدة مرّة،فكانت كتبه ستّمائة حمل[جمل].
و جاء في البداية و النهاية 209/11:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن أبو العبّاس الكوفي المعروف ب:ابن عقدة..إلى أن قال:و كان أيضا عقدة في الورع و النسك،و كان من الحفّاظ الكبار،سمع الحديث الكثير،و رحل فسمع من خلائق من المشايخ..إلى أن قال:أجمع أهل الكوفة على أنّه لم ير من زمن ابن مسعود إلى زمان ابن عقدة أحفظ منه،و يقال:إنّه كان يحفظ نحوا من ستمائة ألف حديث،منها ثلاثمائة ألف في فضائل أهل البيت،بما فيها من الصحاح و الضعاف،و كانت كتبه ستمائة حمل
ص: 339
قلت:هو كذلك،بل لو قيل إنّه موثّق كالصحيح-للتجليلات المزبورة من النجاشي و الشيخ،و تسالمهم على نقل مقالاته في حقّ الرجال-لكان أجود.
( جمل،و كان ينسب مع هذا كلّه إلى التشيّع و المغالاة..إلى أن قال:كان ابن عقدة يجلس في جامع براثى معدن الرفض يملي مثالب الصحابة-أو قال:الشيخين-فتركت حديثه لا أحدّث عنه بشيء.
و في مرآة الجنان 311/2 في حوادث سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة،و قال: و فيها توفّي الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمّد الكوفي الشيعي أحد أركان الحديث،كان آية من آيات اللّه تعالى في الحفظ..إلى أن قال:و قال بعض المحدّثين:قد ضعّفوه،و اتّهمه بعضهم بالكذب،و قال بعضهم:كان يملي عليّ مثالب أصحابه[كذا،و الظاهر:الصحابة]فتركته.
و في ديوان الضعفاء و المتروكين:5 برقم 87:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ مشهور ضعّفوه.
و في ميزان الاعتدال 136/1 برقم 548:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العبّاس،محدّث الكوفة شيعي متوسط،ضعّفه غير واحد،و قوّاه آخرون.
قال ابن عدي صاحب معرفة و حفظ و تقدّم في الصنعة،رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه..ثمّ قوّى ابن عديّ أمره..إلى أن قال:سمعت محمّد بن عمر العلوي يقول: قال أبي لابن عقدة:بلغني من حفظك ما استكثرته،فكم تحفظ؟قال:أحفظ بالأسانيد و المتون خمسين و مائتين ألف حديث،و اذاكر بالأسانيد و بعض المتون و المراسيل و المقاطيع بستمائة ألف حديث.
و قال عبد الغني بن سعيد:سمعت الدارقطني يقول:ابن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده.
و قال أبو سعد الماليني:أراد ابن عقدة أن يتحوّل،فكانت كتبه ستّمائة حملة..إلى أن قال:سئل الدارقطني عن ابن عقدة،فقال لم يكن في الدين بالقوي،و أكذب من يتّهمه بالوضع،إنّما بلاؤه من هذه الوجادات.
و قال أبو عمر بن حيويه:كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة-أو قال:مثالب الشيخين-فتركت حديثه..إلى أن قال:و كان مقدّما في الشيعة..إلى أن قال:قلت: مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة عن أربع و ثمانين سنة.
ص: 340
الأوّل: إنّ في إبداء النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه في الفهرست في عبارتيهما المزبورتين،عذر عدّه في الكتابين،شهادة قويمة على ما نقحناه في الفائدة التاسعة عشرة من مقدّمة الكتاب،من أنّ من يذكره النجاشي أو الشيخ في الكتابين،و لا يتعرّض لمذهبه،فهو إمامي اثنا عشري،كما نبّهنا عليه هناك (1)،فلاحظ و تدبّر.
الثاني: إنّ السيّد صدر الدين أورد في حواشي المنتهى روايتين استفاد منهما أنّ ابن عقدة عاش ستّا و ستّين سنة فما فوق،و ليته راجع رجال الشيخ رحمه اللّه في عبارته المزبورة حتى يتبيّن له أنّه عاش أربعا أو خمسا و ثمانين سنة (2).
ص: 341
الثالث: إنّه حيث كان الرجل زيديا ثقة مأمونا،اندرجت رواياته في الموثّقات الّتي هي حجّة على الأقوى.و حيث كان عالما بأحوال الرجال،اندرج جرحه و تعديله في المسألة الّتي وقع الخلاف فيها، و هي أنّه هل يسمع قول الثقة غير الإمامي في الجرح و التعديل،في حقّ الإمامي أم لا؟أم يقبل في التعديل،دون الجرح؟أقوال تعرّضنا لها في الفائدة السادسة عشرة من المقدّمة (1)،و اخترنا القبول مطلقا مع الوثوق بالرجل،و لازم ذلك قبول ذلك من ابن عقدة للتوثيقات المزبورة و لأنّا إذا اعتمدنا على أحاديثه،فالاعتماد على جرحه و تعديله أولى (2).
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (3)روايته عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي.
ص: 342
و من الشيخ في رجاله (1)رواية التلعكبري،و ابن المهتدي (2)،و أحمد بن محمّد المعروف ب:ابن الصلت،عنه.
و قد ميّزه الطريحي رحمه اللّه في المشتركات (3)برواية هؤلاء الأربعة،عنه.
و زاد الكاظمي (4)التمييز برواية محمّد بن جعفر النحوي،و أبي الحسن التميمي،و محمّد بن أحمد بن الجنيد،عنه.
و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية محمّد بن أحمد بن داود،و أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن طاهر الموسوي،و محمّد بن يعقوب،و محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،و أحمد بن الحسن القطّان،و محمّد بن عمر بن يحيى العلوي،و أبي بكر أحمد بن عبد اللّه بن جلّين،و أبي بكر الدوري (6)،عنه.
و روايته عن أحمد بن محمّد،و ابن جمهور،و عن محمّد بن يحيى،و عن محمّد بن الحسن الصفّار،و النهدي (7).
ص: 343
نسبة إلى الرصافة،و هي مواضع (1)،يتعيّن هنا بقرينة البغدادي إرادة رصافة بغداد بالجانب الشرقي،كان المهدي عسكره بها،و أمر المنصور أن يبنى بها دور،فالتحق بها الناس و عمّروها فصارت بقدر مدينة المنصور،و بنى بها جامعا أكبر من جامع أبيه،و بها تربة الخلفاء،فيها قبور جماعة من الخلفاء، و قد كانت انقطعت العمارة عنها فبنى المستنصر لها سورا حسنا بالآجر،قاله في المراصد (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)بالعنوان الّذي ذكرناه،ثمّ قال:روى عنه حميد أصولا كثيرة،منها:كتاب زياد بن مروان القندي.انتهى.
و نقل الميرزا (4)-هنا-عبارة النجاشي 5في أحمد بن محمّد بن مسلمة
ص: 345
الرمّاني-الآتي-غريب؛ضرورة وضوح الفرق بين مسلمة-بالميم في أوله- و بين سلمة،و كذا بين الرمّاني و بين الرصافي.
و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ كون الرجل إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول. (1)
521-أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن
ابن الجهم (2)
قد عنون هذا الاسم بعضهم في طي المسمّين ب:أحمد،الذين أوّل اسم جدّهم السين،معنونا ب:أحمد بن محمّد بن سليمان،ناسبا له إلى جدّه الأعلى.و قد نبّهنا هناك على أنّ المراد به هو هذا الرجل.و عنون الأكثر إيّاه هنا،حاذفين جدّه الأدنى،ذاكرين بعد أبيه محمّد جدّ أبيه سليمان،قائلين:
ص: 346
أحمد بن محمّد بن سليمان،مع أنّ المعنون في رجال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان.نعم،حذف في الفهرست (2)و رجال الشيخ رحمه اللّه (3)جدّه الأدنى اختصارا،و تبعه في الخلاصة (4)و..غيرها (5).
و اشتبه لذلك الأمر على بعضهم،فزعم أنّ سليمان جدّ أحمد الأدنى.و حيث إنّا ملتزمون بمراعاة الترتيب،نؤخّر ترجمة الرجل إلى عنوان المسمّين ب:أحمد،الذين أوّل اسم جدّهم الميم،و نقتصر هنا على ما أفاده المحقّق
ص: 347
البحراني رحمه اللّه في رفع الشبهة المذكورة،حيث قال-في المعراج (1)، ما لفظه-:ذكروا أنّه أحمد بن محمّد بن سليمان كما في الترجمة،و هو إمّا غفلة عجيبة،أو اختصار لنسبه (2)،و إلاّ فهو أحمد بن محمّد بن محمّد (3)بن سليمان ابن الحسن بن الجهم،و هو الّذي صرّح به أبو غالب في رسالته لابن ابنه:
أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه (4)،في غير موضع:
منها:في أوّل الرسالة،فإنّ أوّل الرسالة في النسخ (5)الّتي وقفت عليها هكذا (6):حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه (7)بن إبراهيم الواسطي (8)، حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني.
و منها (9):قوله في نسب سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير (10)-و هو جدّه الأعلى (11)-:و أمه أم ولد،يقال لها:رومية،و كان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا معها ابنة لها صغيرة،فربّاها،فخرجت بارعة الكمال (12)،و أدّبها
ص: 348
فأحسن أدبها،فاشتريت لعبد اللّه بن طاهر..إلى أن قال:فأولدها عبيد اللّه بن عبد اللّه،و كان سليمان خال عبد اللّه (1)،و انتقل إليه من الكوفة،فخرج معه إلى خراسان عند خروجه،فتزوّج بنيسابور امرأة من وجوه أهلها و أرباب النعم، فولدت له بنيسابور ابنا،سماه:أحمد،مات في حياة أبيه،و ولدت له جدّي محمّد بن سليمان،و عمّ أبي،عليّ بن سليمان،و أختا لهم.انتهى.
و[منها:]قوله في موضع آخر (2):و مات سليمان في طريق مكّة،بعد خمس (3)و مائتين،بمدّة ليس أحصّلها (4)،و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه في أوّل سنة ثلاثمائة،و كان (5)يحمل إليه ما لم أكن أحصّله (6)لصغر سني،و كانت (7)آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري في سنة تسع و تسعين (8).
و منها:قوله في موضع آخر (9):و كاتب الصاحب عليه السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه،إلى أن وقعت الغيبة.
و قال في موضع آخر (10):و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث[قد] لقي محمّد بن خالد الطيالسي،فروى عنه كتاب عاصم بن حميد،و كتاب سيف
ص: 349
ابن عميرة،و كتاب العلاء بن رزين،و كتاب إسماعيل بن عبد الخالق و..أشياء غير ذلك.انتهى.
و أصرح من جميع ذلك قوله (1):و مات أبي محمّد (2)بن محمّد بن سليمان في غرّة محرّم (3)،سنة ثلاثمائة،فرويت عنه بعض حديثه.
انتهى.
و بالجملة؛فهذا ممّا لا ينبغي الريب فيه،و قد نبّهنا على ذلك في ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و إنّما أطلت الكلام هنا لأنّ جمعا من المعاصرين توهّموا أنّ أبا طاهر هو محمّد بن سليمان أبو أبي غالب -المذكور-لا جدّه،مع أنّ الشيخ رحمه اللّه صرّح في بعض التراجم بأنّه جدّه،مضافا إلى ما نقلناه عن رسالة أبي غالب،و اللّه الهادي.
هذا كلام المحقّق البحراني (4)و لقد أجاد فيما أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد (5).
ص: 350
522-أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب (1)
الضبط:
سيّار:بالسين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة،ثمّ الألف و الراء المهملة،و زان كتّان (2).
الترجمة:
قال النجاشي (3):أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب بصري،كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليه السلام،و يعرف ب:السيّاري (4)،
ص: 351
ضعيف الحديث،فاسد المذهب،ذكر ذلك (1)لنا الحسين بن عبيد اللّه،مجفوّ الرواية،كثير المراسيل.
له كتب وقع إلينا منها كتاب ثواب القرآن،كتاب الطبّ،كتاب القراءة، كتاب النوادر،كتاب الغارات.
أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، و أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه، قال:حدّثنا السيّاري،إلاّ ما كان من غلوّ و تخليط.انتهى.
و قال ابن الغضائري في رجاله (2):أحمد بن محمّد بن سيّار يكنّى:
أبا عبيد اللّه القمّي المعروف ب:السيّاري،ضعيف متهالك (3)،غال منحرف (4)، استثنى شيوخ القمّيين روايته من كتاب نوادر الحكمة،و حكى عن محمّد بن عليّ بن محبوب في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ.انتهى.
و في معالم ابن شهرآشوب (5)أنّه:مجفوّ الرواية.
و ذكر في الفهرست (6)نظير ما سمعته من النجاشي بتبديل مجفوّ الرواية
ص: 352
ب:محقور الرواية،و حذف الكتاب الأخير،ثمّ جعل طريقه إلى كتاب النوادر خاصة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه.
و بالنوادر و..غيرها جماعة منهم:الثلاثة المذكورون عن محمّد بن أحمد ابن داود،عن سلامة بن محمّد،عن عليّ بن محمّد الجبائي،عنه.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من رجال العسكري عليه السلام معبّرا عنه ب:أحمد بن محمّد السيّاري البصري.
و ذكره في الخلاصة (2)في القسم الثاني،و قال-بعد عنوانه-:و يعرف ب:السيّاري،ضعيف الحديث،فاسد المذهب،مجفوّ الرواية،كثير المراسيل.
حكى محمّد (3)بن محبوب،عنه،في كتاب النوادر المصنّف (4)،أنّه قال بالتناسخ.انتهى.
و قريب منه في رجال ابن داود (5)و العجب من ذكره أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،مع أنّ الشيخ رحمه اللّه (6)عدّه من أصحاب العسكري عليه السلام،بل نقل عدّه له من أصحاب الهادي عليه السلام أيضا،و إن لم أقف عليه.
ص: 353
و عدّه في الحاوي (1)في قسم الضعاف،و نقل كلمات النجاشي و الفهرست و..غيرهما.
و قال الكشّي (2):أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد السيّاري أصفهاني،و يقال:
بصريّ،طاهر بن عيسى الورّاق قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب،قال:
حدّثنا الشجاعي،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد بن حاجب،قال:قرأت في رقعة (3)مع (4)الجواد عليه السلام يعلم من سأل عن السيّاري أنّه ليس في المكان الّذي ادّعاه لنفسه،و أن لا يدفعوا إليه شيئا.
قال نصر بن الصباح السيّاري:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه من ولد سيّار، و كان من كبّار الظاهرية (5)في وقت أبي الحسن العسكري عليه السلام.انتهى.
ص: 354
و ضعّفه في الوجيزة (1)و..غيرها أيضا.
و بالجملة؛فضعف الرجل من المسلّمات.
و العجب كلّ العجب من الشيخ الماهر المحدّث المعاصر الحاج النوري قدّس سرّه حيث إنّه رام في خاتمة المستدرك (2)اثبات وثاقة الرجل و الاعتماد على كتابه بإكثار الكليني رحمه اللّه،و الثقة الجليل محمّد بن العبّاس ابن ماهيار الرواية عنه،و برواية ابن إدريس (3)،و الشيخ حسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات (4)،و المحقّق الوحيد رحمه اللّه (5)عنه،ثمّ قال:و بالجملة؛فبعد رواية المشايخ العظام كالحميري،و الصفّار،و أبي عليّ
ص: 355
الأشعري،و موسى بن الحسن الأشعري،و الحسين بن محمّد بن عامر،عنه، و هم من أجلّة الثقات،و اعتماد ثقة الإسلام عليه،و خلوّ كتابه عن الغلوّ و التخليط،و نقل الأساطين عنه لا ينبغي الإصغاء إلى ما قيل فيه،أو الريبة في كتابه المذكور.انتهى.
و وجه التعجب من هذا التحرير (1)،أنّه رفع اليد عن تصريحات من سمعت بنقل هؤلاء رواياته الّذي هو فعل مجمل،و جعل الإصغاء إلى التنصيصات المذكورة ممّا لا ينبغي،و هو كما ترى،إذ كيف يقابل القول الصريح بعدم الاعتماد عليه بالفعل الظاهر؟!سيّما مع تأيّد أقوالهم بما سمعته من مولانا الجواد عليه السلام الظاهر في دعواه النيابة عنه من غير أصل (2)،فلا تذهل.
ص: 356
التمييز:
ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمّد بن يحيى،و عليّ بن محمّد الجبائي، عنه.
و قد سمعت وقوع الأوّل في طريق النجاشي إليه،و وقوعهما في طريق الشيخ رحمه اللّه إليه.
و زاد في جامع الرواة (2):رواية عليّ بن محمّد بن عبد اللّه،و الحسين بن محمّد،و إبراهيم النهاوندي،و إبراهيم بن إسحاق الأحمر،و عليّ بن محمّد بن بندار،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه. (3)
ص: 357
(9) أحمد،عن أحمد بن محمّد السيّاري،عن فلان،عن أبي الحسن عليه السلام..
و في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي:828 حديث 888،و المحاسن 132/1 حديث 12،و بصائر الدرجات:34 حديث 2،و صفحة:89 حديث 2،و صفحة:145 حديث 4،و صفحة:537 حديث 47،و الكافي 24/1 حديث 20 و 8/6 حديث 5،و علل الشرائع 344/2 و الصفحات: 384 و 388 و 446 و 576 و 606.
أقول:الظاهر أنّ المراد ب:(أبي الحسن عليه السلام)هو الإمام الهادي عليه السلام.
و قد عنون بعض المعاصرين في قاموسه 401/1 الرجل مستدركا، و الظاهر كونه هو الّذي جاء في المتن و لا ضرورة ثمّت للتكرار،فتفطّن و تأمّل.
[1499]
977-أحمد بن محمّد الشيباني
جاء بهذا العنوان في تفسير القمّي 228/2 سورة الصافات[36: (164)]في تفسير قوله تعالى: وَ مٰا مِنّٰا إِلاّٰ لَهُ مَقٰامٌ مَعْلُومٌ :حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن بويه،قال: حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد التفليسي،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين،عن شهاب بن عبد ربّه،قال:سمعت الصادق عليه السلام يقول.. إلى آخره.
و عنه في بحار الأنوار 252/9 حديث 158 مثله،و 87/24 حديث 2،و 176/36 حديث 166.
و جاء أيضا في علل الشرائع 34/1 حديث 3،و عنه في بشارة المصطفى:66،و فيه:محمّد بن أحمد السناني،و جاء أيضا في تفسير القمّي 430/2،و جاء في علل الشرائع 13/1 حديث 10،و فيه:محمّد
ص: 358
(9) ابن أحمد الشيباني،و في علل الشرائع 68/1 و في صفحة:131،و فيهما: محمّد بن أحمد بن السناني،و جاء أيضا في عيون أخبار الرضا عليه السلام 305/1،و فيه:محمّد بن أحمد السناني.
أقول:الظاهر الصحيح هو محمّد بن أحمد السناني و هو أحد مشايخ الصدوق و قد ترضّى عليه في من لا يحضره الفقيه 534/4،و علل الشرائع 173/1 حديث 1،و صفحة:234 حديث 2 و..غيره،فراجع.
حصيلة البحث
لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،و لا يبعد وقوع تصحيف في العنوان،فتدبّر.
[1500]
978-أحمد بن محمّد بن صالح الرازي
جاء المعنون في الخصال للشيخ الصدوق 167/1-168 باب ينتفع زائر الرضا في ثلاثة مواطن حديث 220 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..
و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 258/1 الباب 26 ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار النادرة في فنون شتى،حديث 14(طبعة انتشارات جهان):عليّ بن أحمد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..
و في 255/2 باب 66[الطبعة الحجرية:341]في ذكر ثواب زيارة الإمام الرضا عليه السلام حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..
و ورد في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:121 المجلس 25 حديث 9،[و في طبعة:183 حديث 189]بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن
ص: 359
و الصائغ:بالصاد المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الغين المعجمة،من يصوغ الحليّ (1).
و المعول،اسم فاعل من الإعوال،بمعنى:رفع الصوت بالبكاء (2).
الترجمة:
لم يرد فيه مدح و لا قدح،و إنّما روى عنه الصدوق رحمه اللّه في الأمالي (3)
ص: 361
مرارا.
و قال السيّد صدر الدين-في حاشية منتهى المقال (1)-إنّه:يظهر من تتبّع أخبار الأمالي،أنّه عامّي.
و أقول:على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (2).
ص: 362
الطبري أبو عبد اللّه الخليلي،كذّاب وضّاع للحديث،فاسد لا يلتفت إليه.
انتهى.
[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الطبري في ترجمة:إبراهيم بن أبي يحيى (2).
ص: 364
([1504]
980-أحمد بن محمّد الطبري
جاء بهذا العنوان في الخصال:413 حديث 2 بسنده:..عن عليّ بن محمّد بن عصمة،عن أحمد بن محمّد الطبري،عن الحسين بن الليث الرازي..
و عنه في بحار الأنوار 11/68 حديث 9 مثله.
و كذلك في الخصال:402 حديث 112،و معاني الأخبار:118 حديث 1،و عنه في بحار الأنوار 5/36 حديث 40،و في /42حديث 35.
و كذلك في اليقين لابن طاوس:121،و عنه في مستدرك الوسائل 294/17 حديث 21388،و 185/18 ذيل حديث 22456.
و في اليقين قال:المعروف ب:الخليلي،من الصفحة 109-110 و 316-343 و 372.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و روايته سديدة جدّا.و الظاهر أنّه الذي عنونه المصنّف قدّس سرّه متنا.
[1505]
981-أحمد بن محمّد بن عاصم أبو بكر الحلواني
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 406/1 قال:عنونه الخطيب و نقل رواية جمع-منهم:ابن الجندي-عنه،و قال:كان ثقة من أهل الفهم و الأدب،عالما بالنسب.
أقول:ذكر المعنون في تاريخ بغداد 76/5 برقم 2460 و أرّخ وفاته بسنة 333.
حصيلة البحث
يظهر من الرواة عنه أنّه من رواة العامّة،و لا صلة له بنا،فعنوانه في غير محلّه.
ص: 365
525-أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه العاصمي (1)
[الترجمة:] قال في الفهرست (2):أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه،هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث (3)،سالم الجنبة،أصله الكوفة،سكن ببغداد،و روى عن شيوخ الكوفيين،و له كتب، منها:كتاب النجوم.
أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (4)،و أحمد بن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي،قال:حدّثنا (5)العاصمي.
انتهى.
ص: 366
و قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن محمّد ابن عاصم بن عبد اللّه (2)،يقال له:العاصمي،ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،روى عنه ابن الجنيد،و ابن داود (3).انتهى.
و قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن محمّد بن عاصم (5)بن عبد اللّه العاصمي المحدّث الكوفي،ثقة،سكن بغداد،من كتبه (6)النجوم.انتهى.
و ظاهر جعل محمّد-هذا-ابن عاصم،هو كونه غير أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة-المزبور سابقا-و لكن اشتراكهما في وصف النجاشي (7)، و العلاّمة في الخلاصة (8)،له بأنّه:ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و وصف
ص: 367
الشيخ رحمه اللّه في الكتابين لهذا بذلك،و اتّحادهما في الوصف ب:العاصمي، و بالوثاقة في الحديث،و سلامة الجنبة،و بكون أصله كوفيا،سكن بغداد.
و الرواية عن الشيوخ الكوفيين،و أسماء الكتب،يقضي باتّحادهما.
و استظهر صاحب المعراج (1)كون هذا ذاك بعينه،و أنّ الصواب في نسبه ما ذكره النجاشي رحمه اللّه.و أنّ ما صدر من الشيخ رحمه اللّه في الكتابين و هم نشأ من وصفهم له بأنّه:ابن أخي عليّ بن عاصم،فإنّ أحمد لمّا كان مشتهرا بنسبته إلى جدّه-و هو عاصم-فلا جرم اسقط أحمد بن طلحة من البين،و جعله دليلا على أنّه ابن أخيه،لا ابن أخته،و هو وهم.
نعم،لو كان الأمر في بيان نسبه-كما ذكره الشيخ رحمه اللّه-اتّجه كونه ابن أخي عليّ بن عاصم بلا تكلف،و أنّه لا ينافي ذلك كونه ابن أخته أيضا.
ثمّ قال:إنّه يفهم من كلام الشيخ و الجماعة أنّ تسميته ب:العاصمي،نسبة إلى جدّه،و أنّه ابن أخي عليّ بن عاصم،و المصرّح به في رسالة أبي غالب الزراري (2)أنّه لنسبته إلى عليّ بن عاصم،و أنّه ابن أخته،فإنّه قال فيها:
و كان جدّنا الأدنى الحسن بن الجهم،من خواص سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد
ص: 368
العاصمي (1)،و قيل له:العاصمي؛لأنّه كان ابن أخت عليّ بن عاصم.انتهى.
و تنقيح المقال أن يقال:إن أذعنت باتّحادهما،و إلاّ فكلّ منهما ثقة جليل القدر،بشهادة النجاشي و العلاّمة في ذلك،و شهادة الشيخ،و ابن شهرآشوب في هذا.و أنّ الكليني قد روى عن كلّ منهما و أكثر،فكلّ منهما-على فرض التعدّد-شيخه،فلا ثمرة للنزاع (2)في الاتّحاد و التعدّد.
و في التعليقة (3)أنّه:سيجيء في آخر الكتاب،أنّ العاصمي من الوكلاء الذين رأوا صاحب الأمر عليه السلام و وقف على معجزاته،و لعلّه هو المذكور هنا،فتأمّل.
التمييز:
يعرف الرجل برواية الكليني تلميذه،و الشيخ المفيد،و أحمد بن عبدون، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد،و ابن داود (4)،كما سمعت من الشيخ رحمه اللّه
ص: 369
(9) له عليه السلام،ترفعه إلى قمّة الوثاقة،فهو عندي ثقة ثقة،فتدبّر.
[1507]
982-أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازي أبو الحسين
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:250 حديث 42،[و في الطبعة الحيدريّة:157 و 158]بسنده:..عن محمّد بن علي بن عبد الصمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازي،عن محمّد بن أحمد المدائني..و عنه في بحار الأنوار 138/68 حديث 77، و صفحة:342 حديث 14 مثله.
و جاء أيضا في بشارة المصطفى:249 حديث 41،و صفحة:250 حديث 44.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة جدّا؛لأنّها مؤيدة بروايات أخرى.
[1508]
983-أحمد بن محمّد بن العبّاس
جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 402/1 حديث 4 بسنده:..عن محمّد بن العبّاس،عن أحمد بن محمّد بن العبّاس،عن عثمان بن هاشم ابن الفضل..
و عنه في بحار الأنوار 286/39 حديث 79.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[1509]
984-أحمد بن محمّد بن عبدان
جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:217 حديث 5 بسنده:..عن عبد اللّه
ص: 371
(9) ابن سليمان بن الأشعث،عن أحمد بن محمّد بن عبدان،عن إبراهيم الحربي..
و عنه في بحار الأنوار 25/32 حديث 101،و فيه:أحمد بن محمّد بن عبد اللّه(خ.ل:عبدان)،و في تاريخ بغداد 464/7،و فيه:أحمد بن محمّد بن عبدان بن فضال أبو الطيّب الأسدي الصفّار.و ذكره الخطيب أيضا في تاريخ بغداد 58/5 برقم 2425.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة و ثقة عندهم.
[1510]
985-أحمد بن محمّد بن عبدة بن زياد بن عبد الخالق أبو بكر الشعراني النيسابوري
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 409/1[621/1 برقم (559)]و قال:عنونه الخطيب و نقل رواية جمع عنه،منهم:الجعابي.
أقول:الجعابي هو عمر بن محمّد بن البراء أبو بكر المعروف ب:ابن الجعابي،و ترجمه المؤلّف قدّس سرّه و جزم بحسنه،و نقل عن فهرست الشيخ قدّس سرّه:و كان حفظة عارفا بالرجال من العامّة و الخاصّة..إلى أن قال:يروي عنه الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان،فعنوان الخطيب له في تاريخه 55/5 برقم 2420 و فيه:عبيدة،و توثيقه له لا يدلّ على كونه من رواتنا،فما رواه حجّة عليهم.
حصيلة البحث
المعنون ثقة عند العامّة،حجّة عليهم فيما يرويه،و ليس معلوم الحال عندنا،و توثيقهم لا يجدينا،لاختلافنا فيما تتحقق به الوثاقة.
[1511]
986-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فنتي
جاء في رجال النجاشي:155 برقم 409 طبعة جماعة المدرسين،في
ص: 372
(9) ترجمة خيران مولى الرضا عليه السلام بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن فنتي[في الحجرية: فتني]،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى العبيدي،قال:حدّثنا خيران..
و في رجال النجاشي:329 برقم 890 في ترجمة محمّد بن سماعة بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فنتي،قال:حدّثنا محمّد بن سماعة..
حصيلة البحث
لم أجد له ترجمة في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.و المعنون و القيسي الآتي يحتمل اتّحادهما لاتّحاد السند في روايتهما.
[1512]
987-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن القيسي
جاء في رجال النجاشي:224 برقم 782 في ترجمة عمران بن شفا الأصبحي بسنده:..قال:حدّثنا عليّ بن حبشي،عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن القيسي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عن عليّ بن الحسن الطاطري،عنه..
و في بشارة المصطفى:14 بسنده:..قال:أخبرني عليّ بن حبشي بن القوني الكاتب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان..و عنه في وسائل الشيعة 32/7 حديث 8635،و مستدرك الوسائل 272/11 ذيل حديث 12979.
و في أمالي الشيخ الطوسي:340 المجلس 12 حديث 695 [350/1]بسنده:..قال:أخبرنا ابن عقدة،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد ابن عبد الرحمن بن قيسي قراءة،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى العبيدي.
أقول:نحتمل أنّ القيسي و الفنتي واحد لاتّحاد الإسناد،فتدبّر جيدا.
حصيلة البحث
لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.
ص: 373
(9) [1513]
988-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي المقرئ الحاكم
هو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه،كما يستفاد ذلك من سند رواية في معاني الأخبار باب معنى الأذان و الاقامة:38 حديث 1:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي الحاكم المقرئ،قال:حدّثنا أبو عمرو محمّد بن جعفر المقري الجرجاني،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن الموصلي ببغداد،قال:حدّثنا محمّد بن عاصم الطريفي،قال: حدّثنا أبو زيد عبّاس بن يزيد بن الحسن الجمّال مولى زيد بن علي..
و كذلك في الصفحات:44 حديث 2،و:115 حديث 1،و:132 حديث 1،و:231 حديث 1،و:312 حديث 1.
و الخصال:262 حديث 139،و صفحة:427 حديث 4،و التوحيد: 234 حديث 2،و صفحة:238 حديث 1،و صفحة:288 حديث 7.
و في فلاح السائل:144 باسم:أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المؤذّن ابن الحاكم المقرئ.
حصيلة البحث
لا يبعد أن يكون المعنون من مشايخ الصدوق من العامّة،و على كلّ حال فهو مهمل.
[1514]
989-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المقرئ
كذا جاء في مختصر بصائر الدرجات:159 و كذا في معاني الأخبار: 231،..و غيرهما،و قد سلف في أحمد بن عبد الرحمن المقرئ ما ينفع في المقام.
حصيلة البحث
الظاهر اتّحاد هذا مع أحمد بن عبد الرحمن المقرئ،و هما مع المروزي،و الكلّ مهملون و لهم حكم واحد.
ص: 374
(9) [1515]
990-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه أبو الطيّب الورّاق
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:229،[و في طبعة اخرى:299- 300]المجلس الأربعون حديث 13 و 14:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أبو طيّب أحمد بن محمّد الورّاق،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن دريد الأزدي المعاني[كذا،و الظاهر:المعافي].
و في معاني الأخبار:353 الباب 397 معنى قول سليمان عليه السلام: «ربّ اغفر لي..»،و في علل الشرائع 145/1 حديث 1،و إكمال الدين: 549 حديث 1،و صفحة:550 حديث 1،و عن العلل و الأمالي في بحار الأنوار 479/29 حديث 1،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 234/51 حديث 4،و صفحة:236 حديث 5.
حصيلة البحث
لا يبعد كونه من رواة العامّة،و حاله غير متّضح لي.
[1516]
991-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن ضمرة الشعراني العمّاري
جاء في معاني الأخبار:9 الباب 9 حديث 3،و إكمال الدين 562/2 الباب 54،و توحيد الصدوق:311 الباب 45 حديث 1 قولهم:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهاب الشجري[في إكمال الدين:الشجزي] بنيسابور قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن حمزة الشعراني العمّاري-من ولد عمّار بن ياسر رحمه اللّه-..
و عن التوحيد و معاني الأخبار في مستدرك الوسائل 322/5 حديث 5991.
ص: 375
( و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:50.
و عن المعاني في بحار الأنوار 207/3 ذيل حديث 1.
حصيلة البحث
يظهر من مضمون رواياته أنّه من الشيعة الإماميّة،و لكن لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،و عليه ينبغي عدّه مهملا،و لمضمون رواياته أعدّه في القويّ،و اللّه العالم.
[1517]
992-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي أبو عبد اللّه
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 409/1 و قال:روى عنه في الكتاب المعروف ب:دلائل الطبري.
و الطبري هو محمّد بن جرير الطبري الشيعي صاحب دلائل الإمامة، و هو يروي في كتابه عن رواة العامّة و الخاصّة؛لأنّ كتابه في الإمامة، و اعتراف العامّة بفضائلهم عليهم السلام أتمّ حجّة عليهم.
أقول:جاء في دلائل الإمامة لابن جرير الطبري رحمه اللّه تعالى:258 باب وجوب القائم و أنّه لا بدّ و أن يكون:أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن محمّد الخلاّل..
و لكن في الطبعة الجديدة:480 حديث 473،و فيه:أبو عبد اللّه أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،و لعلّه كذلك.
لاحظ مناقب ابن المغازلي:232 حديث 280..،و عنه في العمدة لابن البطريق:27 حديث 8،و صفحة:372 حديث 732،و التحصين لابن طاوس:600 الباب 5.
حصيلة البحث
يظهر من سند الحديث أنّ المعنون من مشايخ الطبري فعليه يعدّ حسنا إن ثبتت إماميته،فتفطّن.
ص: 376
حسين (1).و أنّه أسدي،من أسد ربيعة،و أنّه من الشعراء المجيدين.
ص: 378
الترجمة:
قد روى في الاستبصار (1)في الباب الخامس عشر،المتكفّل لبيان حكم الماء يقع فيه الشيء ينجّسه،عن الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عن موسى بن عمر،عن أحمد ابن الحسن الميثمي،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الزبير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن البئر يقع فيها الفأرة أو غيرها من الدوابّ..
الحديث.
و لم أجد ذكرا للرجل في كتب الرجال.و نصّ السيّد في المدارك،و الشيخ محمّد في محكي شرح الاستبصار (2)بأنّه:مجهول.
و قد روى هذه الرواية بعينها في التهذيب (3)،في باب المياه،عنه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و يشبه أن يكون قد سقطت من قلمه الشريف في الاستبصار (4)،كلمة(عن جدّه)،بقرينة اتّحاد الخبر سندا
ص: 379
و متنا (1).
ص: 380
527-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان
الأنباري (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأنباري في:إبراهيم بن خضيب.
[الترجمة:] و الرجل من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي،و ولده أبي الحسن الثالث عليهم السلام،روى عنه في الكافي (3)،عن معلّى بن محمّد،عنه،في باب الإشارة و النصّ على أبي محمّد عليه السلام.
و باب الزيادات في القضايا و الأحكام (4)،و روى عنه،عن الرضا عليه السلام فيما تستدلّ به المرأة على الحمل،و في بعض تلك الأخبار روى
ص: 381
عن الحسين بن سعيد،عنه.و الظاهر أنّه اشتباه (1)؛لأنّ الكليني رحمه اللّه لم يرو عن الحسين بن سعيد،و الصواب:الحسين بن محمّد.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (2)برواية معلّى بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عنه.
و على أيّ حال؛فليس له ذكر في كتب الرجال،فهو من المجاهيل (3).
ص: 382
529-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي (1)
[الترجمة:] قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي،شيخ أصحابنا،ثقة،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام.و ابنه عبيد اللّه بن أحمد،روى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب.
له كتاب نوادر،و أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،و أحمد بن إدريس،قالا:حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب،عن عبيد اللّه بن أحمد،عن أبيه.انتهى.
و مثله بعينه في الخلاصة (3)..إلى قوله:أبي الحسن الثالث عليه السلام.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الجواد عليه السلام.
و احتمل الميرزا (5)اتّحاده مع سابقه،و هو كما ترى،لعدم تعقّل التكرار مع
ص: 384
قلّة الفاصل بينهما،فإنّه عدّ أوّلا:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري،من دون وصفه ب:القمّي،ثمّ بعد سبعة أسماء عدّ أحمد بن عبيد القمّي الأشعري من دون لفظ الجلالة،مع زيادة القمّي قبل الأشعري،و في مثل ذلك لا يعقل الاتّحاد.
و وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)و..غيرهما (5).و العجب من سقوطه من قلم الحاوي.
[التمييز:] و يميّز الرجل برواية ابنه (6)عبيد اللّه بن أحمد،عنه (7).
ص: 385
و الألف و الشين المعجمة،من الأسماء المتعارفة،يسمى به تفؤّلا.
و قد مرّ (1)ضبطه في:أبان بن أبي عيّاش.
و الجوهري:بالجيم المفتوحة،و الواو الساكنة،و الهاء المفتوحة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى الجوهر،يطلق على بيّاع الجوهر،و هو كلّ حجر
ص: 387
يستخرج منه شيء ينتفع به (1).
الترجمة:
قال في الفهرست (2)-بعد عنوانه بما ذكرناه في العنوان،ما لفظه-:
أبو عبد اللّه (3)،كان سمع الحديث و أكثر،و اختلّ في آخر عمره،و كان جدّه و أبوه وجهين ببغداد،و امه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن (4)أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.
و صنّف كتبا،عدّة (5)منها:كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام،كتاب الأغسال،كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري (6)،كتاب شعر أبي هاشم الجعفري (7)،[كتاب]أخبار جابر الجعفي،كتاب الاشتمال على معرفة الرجال،ذكر فيه من روى عن كلّ إمام،مختصر،كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام،كتاب في ذكر الشجاع (8)،كتاب عمل
ص: 388
رجب،كتاب عمل شعبان،كتاب عمل شهر رمضان،كتاب أخبار السيّد (1)، كتاب في اللؤلؤ و صنعته و أنواعه،كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار ابن ياسر (2)،كتاب أخبار وكلاء الأئمّة المعصومين (3)عليهم السلام الأربعة، مختصر.
أخبرنا بسائر (4)كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا،عنه،و مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، مسقطا بعض أجداده،قائلا:أحمد بن محمّد بن عيّاش،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير الرواية،إلاّ أنّه اختلّ في آخر عمره،أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا،مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.
و قال النجاشي (6)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:أبو عبد اللّه،و أمّه سكينة..ثمّ ذكر نحو ما في الفهرست في نسب سكينة ما لفظه:كان سمع الحديث فأكثر،و اضطرب في آخر عمره،و كان جدّه و أبوه من وجوه أهل بغداد،إمام آل حمّاد (7)،و القاضي أبي عمر..ثمّ عدّ كتبه على نحو ما في
ص: 389
الفهرست،و زاد:كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة (1)و من الغريب أنّ النجاشي صرّح بأنّه لا يروي عنه و تجنّبه،و مع ذلك فقد حكى عنه كثيرا ففي رجاله:126 برقم 434 في ترجمة رومي بن زرارة قال:ثقة قليل الحديث، له كتاب،رواه ابن عيّاش،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن زياد..إلى آخره.
و في صفحة:174 برقم 615 في ترجمة عبيد بن كثير بن محمّد رواه أبو عبد اللّه ابن عيّاش،عن أبي الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم..إلى آخره.
و في صفحة:199 برقم 680 في ترجمة عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة قال: قال أبو عبد اللّه بن عيّاش يقال له:ابن رويدة مضطرب الحديث،له كتاب الكامل..إلى آخره.
و في صفحة:240 برقم 848 في ترجمة القاسم بن الوليد القرشي قال:قال أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه،حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد..إلى آخره.
و في صفحة:251 برقم 887 في ترجمة محمّد بن سنان قال:كان أبو عبد اللّه ابن عيّاش يقول:حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن سنان..إلى آخره.
و في صفحة:291 برقم 1019 في ترجمة محمّد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي قال:قال أبو عبد اللّه بن عيّاش:حدّثنا بهما عليّ بن محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أبي.. فهذه جملة من الموارد الّتي حكى عن المترجم،و كأنّه عدل عن كلامه المتقدّم،و ربّما يكون ذلك ناشئا عن انكشاف حسن المترجم لديه،و خطأ التضعيف الّذي حكاه عن بعض الأصحاب.(2)..ثمّ قال:
رأيت هذا الشيخ رحمه اللّه،و كان صديقا لي و لوالدي،و سمعت منه شيئا كثيرا،و رأيت شيوخنا يضعّفونه،فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته (2)،و كان من أهل العلم و الأدب القويّ،و طيّب الشعر،و حسن الخطّ رحمه اللّه و سامحه.و مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.
ص: 390
و عدّه في الخلاصة (1)في القسم الثاني،و ذكر مثل ما في الفهرست..إلى الاثني عشر عليهم السلام،ثمّ ألحقه بنقل ما سمعته من النجاشي في آخر كلامه.
و مثله صنع ابن داود (2)،و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعاف،و اقتصر على نقل المهم من فقرات الفهرست،و الخلاصة،و كتاب النجاشي.
و اقتصر ابن شهرآشوب في المعالم (4)على ذكره،و عدّ كتبه،من دون تعرّض فيه بمدح و لا قدح.
و ضعّفه في الوجيزة (5)،ثمّ قال:و فيه مدح.
ص: 391
قلت:بعد إحراز كونه إماميّا-كما تكشف عنه كتبه،و ورود المدح فيه- كان مقتضى القاعدة عدّ حديثه من الحسن لا الضعيف،سيّما إن اريد
( يحيى العطّار،الثقة.أبو القاسم عليّ بن حبشي،الحسن.أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري،الثقة.أبو عليّ أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري،الثقة. أحمد بن زياد الهمداني،الثقة.أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي. أبو الحسن عليّ بن سنان الموصلي المعدل.أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة،الثقة الجليل.أبو عليّ أحمد بن زياد الهمداني،الثقة.أبو الحسن محمّد ابن أحمد ابن عبيد اللّه المنصوري الهاشمي،الحسن،سمع منه سنة 339.الحسن بن حمزة الطبري المرعشي،الثقة الجليل المتوفّى سنة 358.أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد اللّه بن الصباح القزويني كما في مهج الدعوات.أبو الصباح محمّد ابن أحمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتب كما يفهم من كتاب مهج الدعوات.عبد اللّه ابن جعفر الحميري،الثقة..هؤلاء طائفة من مشايخ المترجم من رواة الخاصّة.
و أمّا مشايخه من العامّة؛فهم:أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي(الدشتي).محمّد بن عثمان بن محمّد الصيداني.أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن عتاب.محمّد بن ثابت الصيلناني،كلّهم عن إسماعيل بن إسحاق القاضي.محمّد بن عمر بن المفضّل بن غالب الحافظ،عن محمّد بن أحمد بن أبي خيثمة.أبو الحسن ثوابة ابن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ،عن أبي عروبة الحسن بن محمّد بن أبي معشر الحرّاني.أبو عليّ الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحريبي،عن أحمد بن عبد الجبّار الصوفي.أبو جعفر محمّد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري،عن جدّه سابق في سنة 278،عن هشام الكلبي.أبو القاسم عبد اللّه بن القاسم البلخي..و جماعة آخرون، فالمترجم يروي عن رواة الإمامية و العامّة،و كان من أساطين الحديث،مكثر في الرواية.
و في روضات الجنّات 60/1 برقم 12 قال:الشيخ الحافظ الفقيه أبو عبد اللّه..إلى أن قال:كان من جملة معاصري شيخنا الطوسي،و يروى عنه جعفر بن محمّد الدوريستي..إلى أن قال:يروى عنه في البحار و غيره كثيرا،و هو من جملة المعتمدين من الأصحاب رضوان اللّه عليهم أجمعين.
و في إعلام الورى:333 في بيان معجزات الإمام الجواد عليه السلام قال:و في كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري للشيخ أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد ابن عيّاش..
ص: 392
بالاختلال في آخر عمره خلل في عقله دون مذهبه.و ترحّم النجاشي عليه مؤيّد لحسنه؛كما لا زال يستشهد بنحو ذلك الوحيد،لحسن الرجل.
و إن اريد بالاختلال اختلال مذهبه،كما يومئ إليه قول النجاشي-بعد الترحّم-:و سامحه (1)،و قوله قبل ذلك:اضطرب في آخر عمره،فإنّ ذلك لا يراد به على الظاهر اختلال العقل.
نقول:لا مانع من الأخذ برواياته الّتي رواها في حال استقامته و اعتداله.
و لكن تجنّب النجاشي (2)من الرواية عنه احتياطا،أوجب تضعيفهم للرجل
ص: 393
و اتّباعهم إيّاه،و هو كما ترى.
بقي هنا أمر؛و هو أن ابن داود نقّص في العنوان ياء عبيد اللّه،فعبّر عنه ب:عبد اللّه-مكبّرا-و زاد الياء على الحسن،فعبّر عنه ب:الحسين-مصغرا-، و هو متفرّد في ذلك،فهو سهو من قلمه،و لذا قال في النقد (1):الظاهر أنّ ياء الحسين لعبد اللّه فأخذ منه،و أعطى الحسن،كما يظهر من النجاشي، و الفهرست،و الخلاصة و..غيرها (2).
ص: 394
(9) برواية النجاشي في رجاله عنه،الكاشف عن عدم صحّة ما نسب إليه من الضعف، و رواية الأجلاّء عنه،و تصريح المجلسي بأنّ كتابه من الاصول المعتبرة عند الشيعة تعطيه نوع حسن،فالإنصاف أنّه حسن جليل،و رواياته حسنة،فتفطّن.
[1525]
995-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي
هو شيخ الخزّاز،فقد روى عنه في كفاية الأثر:131 باب ما جاء عن عمران بن حصين:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي،قال:حدّثني جدّي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبّار العطاردي..
و عنه في بحار الأنوار 330/36 حديث 188 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل إلاّ أنّ مضمون روايته تدلّ على تشيّعه،و احتمل بعض الأفاضل في جامعه 175/1 اتّحاده مع:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش الجوهري،و لا مرجّح لهذا الاحتمال.
[1526]
996-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش ابن إبراهيم بن أيوب الجوهري
أقول:جاء هذا العنوان بأنحاء مختلفة،ففي صفحة:5 من مقتضب الأثر:أحمد بن محمّد بن عيّاش.و في صفحة:256 من كنز الفوائد من الطبعة الحجريّة بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ.و طبعة منشورات الذخائر:136 مثله.
و عنه في بحار الأنوار 293/18 حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن
ص: 395
(9) محمّد بن أيوب،عن محمّد بن لاحق..و 298/26 حديث 65 بسنده:..
عن أحمد بن محمّد الجوهري.
ففي جميع هذه الموارد جزموا بالاتّحاد.
حصيلة البحث
المعنون مذكور في المتن و محكوم بالحسن.
[1527]
997-أحمد بن محمّد العسكري أبو عبد الرحمن
ذكره النجاشي في رجاله:113 برقم 324 في ترجمة حبيش بن مبشر،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف ب:ماكردويه قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن موسى الزرّاد قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر يلقّب:حبيش أخو جعفر بن مبشر الكاتب..
حصيلة البحث
لم أظفر على ترجمة له في كتب الرجال،فهو مهمل.
[1528]
998-أحمد بن محمّد العسكري أبو الفرج
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:245 حديث 33[و الطبعة الحيدريّة:154]بسنده:..عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي،عن أبي الفرج أحمد بن محمّد العسكري،عن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن مهران.. و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 71.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته سديدة جدا
ص: 396
(9) و جزء معتقدات الشيعة الإمامية.
[1529]
999-أحمد بن محمّد العلوي
عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 345/2 برقم 590 نقلا عن توحيد الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه في معنى قوله تعالى: نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي باب 27 حديث 1،[و في طبعة جماعة المدرسين بقم المقدسة]:170 باب 27 معنى قوله عزّ و جلّ: وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن اذينة،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..
و ليس في كتاب التوحيد عن المعنون ذكر أبدا،و جاء حمزة بن محمّد العلوي في ستّة أحاديث:في صفحة:97 الباب 6 حديث 1،صفحة:105 الباب 7 حديث 4،و صفحة:131 الباب 9 حديث 13،و صفحة:144 الباب 11 حديث 9،و صفحة:333 الباب 54 حديث 5 و 6.
أقول:في جميع هذه الموارد يروي حمزة بن محمّد العلوي،عن عليّ ابن إبراهيم بن هاشم،و عليه فالعنوان ساقط لا وجود له على حسب الطبعة المحقّقة لهذا الكتاب.
حصيلة البحث
المعنون لا وجود له في كتاب التوحيد و إنّما المذكور حمزة بن محمّد العلوي،فالعنوان ساقط.
[1530]
1000-أحمد بن محمّد بن علي
جاء بهذا العنوان في سند روايات عديدة،منها:في الكافي 68/4 باب
ص: 397
(9) من فطّر صائما حديث 3:أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن أسباط.. إلى آخره.
و الكافي أيضا 460/1 باب مولد الزهراء عليها السلام حديث 8 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن جعفر،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..
و التهذيب 14/9 حديث 54:و روى أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن عليه السلام..
إلاّ أنّ هذا السند و المتن ذكر في الاستبصار 65/4 باب كراهية صيد الليل حديث 233:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان،عن أبي الحسن عليه السلام..
و الكافي 216/6 باب الصيد بالليل ذيل الحديث 1:أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..
و من هذين السندين،و المتنين يظهر أنّ ما في سند التهذيب و الكافي خطأ.
حصيلة البحث
على كلّ حال،المترجم إن لم يكن متّحدا مع أحمد بن محمّد بن عيسى،و أن يكون(علي)في العنوان مصحّف(عيسى)،فهو مهمل، فتفطّن.
[1531]
1001-أحمد بن محمّد بن عليّ بن حسّان
جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:49 بسنده:..عن أبيه،عن سعد ابن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن حسّان،عن سهل بن دارة..
و في ثواب الأعمال طبعة مكتبة الصدوق:49:أبي رحمه اللّه،عن
ص: 398
(9) سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن حسّان،عن سهل بن دارم-(خ.ل:داره)-عن أبيه.و لم أظفر على المعنون.
حصيلة البحث
الظاهر أنّ المعنون مصحّف لا وجود له فالعنوان ساقط.
[1532]
1002-أحمد بن محمّد بن عليّ بن الحكم
جاء بهذا العنوان في التهذيب 190/4 باب ثواب الصيام حديث 537: محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن الحكم،عن موسى بن بكر..و كذلك في الاستبصار 247/1 حديث 8829.
هكذا في الطبعة الجديدة،أمّا في الطبعة القديمة الحجريّة و كذلك الكافي 63/4 حديث 4:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ ابن الحكم،عن موسى بن بكر..
حصيلة البحث
يظهر من اتّحاد المتن و السند أنّ ما في الطبعة الجديدة من التهذيب خطأ،و العنوان المذكور لا مصداق له،فتفطّن.
[1533]
1003-أحمد بن محمّد بن عليّ بن خالد
جاء بهذا العنوان في الخصال:159 حديث 206 بسنده:..عن محمّد ابن عليّ بن الصلت،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن خالد،عن منصور بن العبّاس..
و عنه في وسائل الشيعة 299/5 ذيل حديث 6593 مثله.
ص: 399
(حصيلة البحث
لم يذكر المعنون في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.
[1534]
1004-أحمد بن محمّد بن عليّ بن رباح الزهري
جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:322 بسنده:..عن عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن رباح الزهري،عن محمّد بن العبّاس بن عيسى الحسني..
حصيلة البحث
(أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح القلاّء السوّاق)بهذا العنوان مذكور في الأصل لكن الفروق الّتي في المعنون من زيادة عمر و القلاّء و السوّاق و عدم ذكر الزهري أوجب ذكره هنا،و بناء على الاتّحاد يعدّ موثّقا و على التعدّد يعدّ هذا مهملا.
[1535]
1005-أحمد بن محمّد بن عليّ الزهري
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:165 بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن عليّ الزهري،عن أحمد بن الحسين بن المفلس،عن زكريا ابن محمّد..
و عنه في مستدرك الوسائل 226/12 حديث 13950 مثله.
و عنه في بحار الأنوار 63/68 حديث 114 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
ص: 400
531-أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح
القلاّء السوّاق (1)
الضبط:
عمر:بضمّ العين المهملة،و فتح الميم،بعدها راء مهملة (2).
و رباح:بالراء المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة،و الألف،و الحاء المهملة (3)،و زان سحاب،تعارفت التسمية به بين العرب.و ما في جملة من النسخ من إبدال الباء-كتبا-ب:الياء غلط،لضبط جمع-منهم العلاّمة رحمه اللّه في إيضاح الاشتباه (4)-إيّاه بالباء المفردة.نعم،رياح:بكسر الراء المهملة،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و الحاء المهملة أيضا ممّا سمّي به جمع،إلاّ أنّه-هنا-بالباء الموحّدة.
ص: 401
و القلاّء:بفتح القاف،و تشديد اللام،بعدها ألف،ثمّ همزة،الّذي صنعته و حرفته القلي،و هو الإنضاج.
قال في القاموس (1):و قلاّه:أنضجه في المقلى،و القلاّء:صانعه.انتهى.
و في التاج (2)-بعد القلاّء-:كشدّاد.
و السوّاق:بفتح السين المهملة،و تشديد الواو المفتوحة،بعدها ألف،ثمّ قاف،مبالغة من صنعته السويق و بيعه،أو لكثرة مباشرته التسوّق و الشراء.
أو بضمّ السين-كزنّار-الطويل الساق،ذكر ذلك بعضهم،و هو خطأ؛فإنّ طويل الساقين من الرجال،هو الأسوق،دون السوّاق،كما زعمه البعض، فلاحظ كتب اللغة (3)،و تدبّر.
الترجمة:
قال النجاشي (4)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص،و هم ثلاثة إخوة:أبو الحسن-هذا-و هو الأكبر، و أبو الحسين محمّد،و هو الأوسط،و لم يكن من أهل (5)العلم في شيء،
ص: 402
و أبو القاسم علي،و هو الأصغر،و هو أكثرهم حديثا.
و جدّهم عمر بن رباح القلاّء،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و وقف،و كلّ ولده واقفة.و آخر من بقي منهم أبو عبد اللّه محمّد ابن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،كان شديد العناد في المذهب، و كان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث.
و صنّف كتبا،فمنها:الصيام،و كتاب الدلائل،و كتاب سقاطات[كذا] العجلية،كتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب،و هو شركة بينه و بين أخيه عليّ بن محمّد،و لم أر من هذه الكتب إلاّ كتاب الصيام حسب (1).
و أخبرنا بكتبه-إجازة-أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب،قال:حدّثنا أحمد،بها.انتهى.
و مثله في الفهرست (2)،بزيادة:ابن قيس بن محمّد بن سالم..بعد رباح.
و إبدال أبي الحسن في بعض النسخ ب:أبي الحسين،و إبدال شركة بقوله:
ص: 403
مشترك (1)،و قال-بعد كتاب الصيام-:أخبرنا به الحسن بن عبد اللّه (2)،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد الزراري،و قرأه عليه،قال:حدّثنا أحمد-هذا-.و قال بدل قوله:و لم أر من هذه الكتب،ما لفظه:أخبرنا بجميع كتبه أحمد بن عبدون، عن أبي طالب أبي[كذا]عبد اللّه (3)بن أحمد بن أبي زيد الأنباري،قال:حدّثنا أحمد.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في الرجال (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح أبو الحسن،و أخوه محمّد أبو الحسين،و أبو القاسم علي،و هو الأصغر،و هو أكثرهم حديثا،واقفة، و آخر من بقي من بني رباح أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،و كان شديد العناد،و أحمد المتقدّم ثقة.انتهى.
قال في المعراج (5):ذكر أبو غالب الزراري في رسالته (6)لابن ابنه
ص: 404
أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه بن أحمد أنّه من مشايخه،ثمّ وثّقه و ذكر أنّه كثير الحديث،و هذه عبارته:و سمعت من حميد بن زياد،و أبي عبد اللّه بن ثابت، و أحمد بن محمّد بن رباح،و هؤلاء من رجال الواقفة،إلاّ أنّهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم،كثيري الرواية.انتهى.
و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و ذكر نحو ما ذكره النجاشي..إلى قوله:و كان أحمد بن محمّد ثقة في الحديث و أتبعه بقوله:و لست أرى قبول روايته منفردا.انتهى.
و عدّه ابن داود أيضا في القسم الثاني (2)،و لم يزد على نقل فقرات من كلام النجاشي،مع عدّه له من أصحاب الكاظم عليه السلام.
و أقول:بعد توثيق النجاشي و الشيخ في الفهرست و الرجال،و أبي غالب إياه،و كثرة رواياته و فقاهته،لا داعي إلى عدّه في القسم الثاني و ترك الاعتماد عليه،و قد اعتمدا على عدّه من الواقفة الذين دونه في الوثاقة.لكن الرجلان-مع عظم شأنهما-حالاتهما مختلفة،و هما أدرى بما صنعا!و العجب من إدراج هذا في القسم الثاني،و إدراج أخيه علي (3)في القسم الأوّل،مع اشتراكهما جميعا في الوقف و الوثاقة،فلاحظ.
و الحقّ قبول رواية الرجل،و عدّ حديثه موثقا معتمدا،للتوثيقات المذكورة.
و لقد أجاد الفاضل الجزائري (4)،حيث عده في الموثّقين،و كذلك
ص: 405
الفاضلان:المجلسي (1)و البحراني في البلغة (2).
و العجب كلّ العجب من الثاني،حيث إنّه مع تصريحه في البلغة بكونه موثّقا،قال-في معراجه (3)-:و على ما حقّقناه-يعني سابقا-من عدم مجامعة العدالة لفساد المذهب،فلا يندرج حديثه في الموثّقات،بل في الضعيف.و العلاّمة كثير الاضطراب في مثل ذلك،لكنّه أصاب هنا و أورده في الضعفاء.انتهى.
فإنّ فيه؛
أوّلا:إنّ الضعيف-في الاصطلاح-:من لم يكن إماميا ثقة،و لا ممدوحا، و لا غير إمامي موثّق.و الرجل-و إن كان واقفيا-فهو موثّق بنصّ من عرفت، فإطلاق الضعيف عليه خروج عن الاصطلاح.
و ثانيا:إنّ عدم مجامعة العدالة لفساد المذهب مسلّم،إلاّ أنّه لا ينتج عدم
ص: 406
اندراج حديثه في الموثّقات،و إنّما ينتج عدم عدّ حديثه في الصحاح.
فاستنتاجه كون الرجل ضعيفا خروج عن الاصطلاح،غريب من مثله!
و ثالثا:إنّ اضطراب العلاّمة في رجلين مختلفين،و اضطرابه هو في رجل واحد في كتابين،و ذلك أشدّ.
التمييز:
قد سمعت رواية النجاشي (1)،بتوسط عدّة،آخرهم أبو طالب الأنباري.
و رواية الشيخ (2)رحمه اللّه عنه بتوسط عدّة،آخرهم الأنباري،و أحمد بن محمّد الزراري.
و قد ميّزه بهما في المشتركاتين (3).و لم يزد في جامع الرواة (4)شيئا عليهما (5).
ص: 407
532-أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي (1)
[الترجمة:] قد عنونّا فيما سبق أحمد بن عليّ الكوفي،و نقلنا فيه عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله.و قد عثرنا-الآن-على عنوان الميرزا في المنهج (2)، و الحائري في المنتهى (3):أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي،و نقلهما قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):أحمد بن محمّد
ص: 408
ابن عليّ الكوفي،يكنّى:أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه عنه.انتهى.
و لما رأينا ذلك في الكتابين،راجعنا نسخة أخرى من رجال الشيخ رحمه اللّه لم استثبت اعتبارها،فوجدناها على ما نقلا في الكتابين،فإن كانت النسخة السابقة الّتي نقلنا منها سابقا صحيحة في الواقع،بقي العنوان هنا خاليا عن متعرض للترجمة،و إن كانت نسخة الكتابين صحيحة واقعا،بقي هذا العنوان بغير ترجمة،و حيث إنّه على كلّ حال مجهول الحال،لم يهمّنا ذلك.
و يؤيّد نسخة الكتابين ما في المشتركاتين (1)،من أنّ:أحمد[بن محمّد]بن عليّ الكوفي يعرف بروايته عن الكليني.
و نقل في ترجمة الكليني من التعليقة (2)عن الفهرست (3)،-ما لفظه-:أخبرنا الأجلّ المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،عن محمّد
ص: 409
ابن يعقوب.انتهى.
و استظهر في منتهى المقال (1)اتّحاد الكلّ-يعني أحمد بن عليّ الكوفي، و أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي،و أحمد بن عليّ بن سعيد-و هو كما ترى (2).
533-أحمد بن محمّد بن عليّ بن عيسى
ابن أبي الفتح الإربلي (3)
الضبط:
الإربلي:بكسر الهمزة،و سكون الراء المهملة،و كسر الباء الموحّدة، و اللام،و الياء،نسبة إلى إربل،وزان إثمد،و لا يجوز فتح الهمزة فيه،مدينة كبيرة في فضاء من الأرض واسع،لها قلعة حصينة ذات خندق عميق في طرف المدينة،ينقطع سور المدينة في نصفها،و هو على تلّ عال عظيم من تراب، و فيها أسواق و منازل للرعية،و هي شبيهة لقلعة حلب،إلاّ أنّها أكبر و أوسع.
و إربل-أيضا-اسم لمدينة صيدا،الّتي بالساحل من أرض الشام،على ما قيل،قاله في المراصد (4).
الترجمة:
لقبه:شرف الدين،و لقب أبيه:الصدر الكبير تاج الدين،و هو فاضل شاعر
ص: 410
عليّ بن موسى بن طاوس (1).
ص: 412
535-أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي (1)
[الترجمة:] قال النجاشي (2):إنّه ثقة جليل،من أصحابنا،له كتب،منها:كتاب الفلك (3)،كتاب أخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب إيمان أبي طالب، كتاب فضل القرآن و حملته،أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عنه.
و له كتاب الممدوحين و المذمومين،و هو كتاب كبير،حكى لنا أبو عبد اللّه
ص: 413
الحسين بن عبيد اللّه أنّه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود.انتهى.
و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (1)رحمه اللّه:
أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي،ثقة،روى عنه ابن داود (2).انتهى.
و قال في الفهرست (3):أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي،شيخ من أصحابنا،ثقة جليل (4)،كثير الحديث و الاصول،و صنّف كتبا،منها: (5)كتاب أخبار (6)آل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فضائلهم (7)،و إيمان أبي طالب
ص: 414
عليه السلام،أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد بن محمّد بن عمّار،و له كتاب المبيّضة (1)(2)،رواه
ص: 415
التلعكبري[عنه].
و قال الحسين بن عبيد اللّه:توفّي أبو عليّ أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ست و أربعين و ثلاثمائة.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي،شيخ من أصحابنا،جليل القدر (2)،كثير الحديث و الاصول، توفّي سنة ست و أربعين و ثلاثمائة.روى عنه ابن حاتم (3)القزويني (4).
انتهى.
ص: 416
و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (1)أنّه:ثقة جليل القدر،من أصحابنا،صنّف كتبا.انتهى.
و وثّقه في الوجيزة (2)أيضا،و عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،و نقل توثيقات النجاشي و الشيخ،ثمّ نبّه على نكتة راجعة إلى ما في الخلاصة،و كأنّ نسخة الخلاصة الّتي كانت عنده أبدلت(القزويني)في آخر عبارة الخلاصة ب:الهروي فاعترضه:
أوّلا: بأنّ أبا حاتم الهروي غير مذكور في كتب الرجال،فصوابه:أبو حاتم القزويني.
قلت:قد عرفت أنّ النسخة المصحّحة الّتي عندنا هو:القزويني لا الهروي، فالإعتراض على نسخته لا على العلاّمة.
و ثانيا: بأنّ الموجود في رجال الشيخ (4)و الفهرست (5)و النجاشي (6)رواية
ص: 417
ابن داود،و هو محمّد بن أحمد بن داود،عن هذا الرجل.
و أمّا أبو حاتم،فذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه (1)و الفهرست (2)أنّه يروي عن أحمد بن عليّ الفائدي القزويني.و قد ذكره الشيخ عقيب هذا الرجل بلا فصل،فكأنّ العلاّمة رحمه اللّه ألحق ذلك بما هنا سهوا-يعني أنّه كان خارجا في نسخته إلى الهامش،فظنّه تتمة لأحمد هذا،و كانت تتمة لأحمد الفائدي-و يؤيّد ذلك ذكره في الخلاصة (3)أحمد بن عليّ عقيب الرجل.و لم يذكر أنّه روى عنه ابن حاتم.انتهى ما في الحاوي.
قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه نقل كتاب للرجل سمّاه:المبيّضة،و قد قال في المعراج (4):إنّه لم يتّضح لي معنى هذا اللفظ،و لا ضبطه على وجه تطمئنّ إليه النفس.انتهى.
ص: 418
التمييز:
قد سمعت من النجاشي (1)و الشيخ (2)في الكتابين رواية محمّد بن أحمد بن داود،عن الرجل.و كذا سمعت من الشيخ رحمه اللّه (3)رواية التلعكبري،عنه كتاب المبيّضة.
موجود في عبارة النجاشي (1)الّتي أسلفنا نقلها هناك.
ص: 420
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب أحمد 1219\أحمد بن علي بن كلثوم\438\-\5
1220\أحمد بن علي الكلثومي\-\782\11
1221\أحمد بن علي الكوفي\439\-\12
1222\أحمد بن علي بن ماجيلويه\-\783\13
1223\أحمد بن علي الماهابادي\440\-\14
1224\أحمد بن علي بن المثنى\-\784\15
1225\أحمد بن علي بن محبوب\-\785\16
1226\أحمد بن علي بن محمد بن أحمد\-\786\16
1227\أحمد بن علي بن محمد العلوي العقيقي\441\-\17
1228\أحمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه بن عمر\442\-\17
1229\أحمد بن علي المرهبي النحوي\-\787\22
1230\أحمد بن علي المروزي\-\788\22
ص: 421
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1231\أحمد بن علي بن مسلم الأبار\-\789\23
1232\أحمد بن علي المعدل\-\790\23
1233\أحمد بن علي بن المعمّر\-\791\24
1234\أحمد بن علي المقري\-\792\24
1235\أحمد بن علي بن مهدي البرقي الأنصاري\443\-\25
1236\أحمد بن علي بن ناصح\-\793\29
1237\أحمد بن علي النخاس\444\-\30
1238\أحمد بن علي بن النعمان\-\794\30
1239\أحمد بن علي بن نوح\445\-\31
1240\أحمد بن علي بن هارون السامري\-\795\31
1241\أحمد بن علي بن يقطين\-\796\32
1242\أحمد بن عمّار بن خالد\-\797\32
1243\أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي\446\-\33
1244\أحمد بن عمر الجلاّب\-\798\37
1245\أحمد بن عمر الحلاّل\447\-\38
1246\أحمد بن عمر الدهقان\-\799\49
1247\أحمد بن عمر الربيعي\-\800\49
1248\أحمد بن عمر بن كيسة\448\-\50
ص: 422
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1249\أحمد بن عمر بن محمد بن الحسن\-\801\51
1250\أحمد بن عمر المرهبي\449\-\52
1251\أحمد بن عمر بن موسى\-\802\52
1252\أحمد بن عمرو الحلبي\-\803\53
1253\أحمد بن عمرو بن سعيد\-\804\53
1254\أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي\-\805\53
1255\أحمد بن عمرو بن مسلم\-\806\54
1256\أحمد بن عمران بن أبي ليلى\-\807\54
1257\أحمد بن عمران الحلبي\450\-\55
1258\أحمد بن عمرة\-\808\58
1259\أحمد بن عمير\-\809\58
1260\أحمد بن عمير بن مسلم\-\810\59
1261\أحمد بن عمير بن يوسف\-\811\59
1262\أحمد بن عميرة بن بزيع\451\-\60
1263\أحمد بن عمرو بن منهال\452\-\61
1264\أحمد بن عيسى\-\812\63
1265\أحمد بن عيسى بن أبي موسى(مريم)العجلي\-\813\64
1266\أحمد بن عيسى البزّاز القمّي\-\814\65
ص: 423
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1267\أحمد بن عيسى التنيسي\-\815\65
1268\أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري\453\-\66
1269\أحمد بن عيسى بن الحسن الحوبي\-\816\68
1270\أحمد بن عيسى الرازي\-\817\69
1271\أحمد بن عيسى الرملي\-\818\69
1272\أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين\-\819\69
1273\أحمد بن عيسى بن السدي\-\820\70
1274\أحمد بن عيسى بن السكين البلدي\-\821\71
1275\أحمد بن عيسى بن عبد اللّه\-\822\71
1276\أحمد بن عيسى العقيلي\-\823\72
1277\أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين الصغير\-\824\72
1278\أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي\-\825\73
1279\أحمد بن عيسى الكاتب\-\826\73
1280\أحمد بن عيسى الكوفي(الكرخي)\-\827\74
1281\أحمد بن عيسى بن محمد الخشاب الحلبي\454\-\75
1282\أحمد بن عيسى بن محمد بن الفراء الكبير\-\828\75
1283\أحمد بن عيسى المكتّب\-\829\76
1284\أحمد بن عيسى الناقد\-\830\76
ص: 424
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1285\أحمد بن عيسى بن هارون\-\831\77
1286\أحمد بن عيسى بن الهيثم\-\832\77
1287\أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي\-\833\77
1288\أحمد بن غزال المزني الكوفي\455\-\78
1289\أحمد بن غسان\-\834\79
1290\أحمد بن غنيم\456\-\80
1291\أحمد بن فارس(قابوس)\-\835\82
1292\أحمد بن فارس بن زكريا\457\-\83
1293\أحمد بن الفرج\-\836\87
1294\أحمد بن الفرج بن الأزهر\-\837\87
1295\أحمد بن الفرج بن منصور الورّاق الفارسي\-\838\87
1296\أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص\-\839\89
1297\أحمد بن الفضل الأهوازي\-\840\89
1298\أحمد بن الفضل البلخي\-\841\90
1299\أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين\-\842\90
1300\أحمد بن الفضل الخزاعي\458\-\91
1301\أحمد بن الفضل الدامغاني\-\843\97
1302\أحمد بن الفضل بن عمر العبقري\-\844\97
ص: 425
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1303\أحمد بن الفضل بن عمرو القرشي\-\845\97
1304\أحمد بن الفضل الكناسي\459\-\98
1305\أحمد بن الفضل الواقفي\460\-\98
1306\أحمد بن الفضل بن محمد با كثير\-\846\99
1307\أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي الصالحي\-\847\100
1308\أحمد بن الفضل بن المغيرة\-\848\100
1309\أحمد بن فضل اللّه بن علي الحسيني الراوندي\461\-\101
1310\أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس الأحسائي\462\-\103
1311\أحمد بن الفيض\463\-\105
1312\أحمد بن قارون\-\849\105
1313\أحمد بن القاسم\464\-\106
1314\أحمد بن القاسم الأكفاني\-\850\106
1315\أحمد بن القاسم بن أبيّ بن كعب\465\-\107
1316\أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي\-\851\108
1317\أحمد بن القاسم بن إسماعيل\-\852\109
1318\أحمد بن القاسم الأموي\-\853\109
1319\أحمد بن القاسم البرتي\-\854\109
1320\أحمد بن القاسم البري\-\855\110
ص: 426
التسلسل العالم\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1321\أحمد بن القاسم بن بهرام(مهران)\-\856\110
1322\أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني\466\-\111
1323\أحمد بن القاسم بن صدقة المصري\-\857\111
1324\أحمد بن القاسم بن طرخان\467\-\112
1325\أحمد بن القاسم(بن)أيوب بن نوح\468\-\114
1326\أحمد بن القاسم العجلي\-\858\114
1327\أحمد بن القاسم المحمدي\-\859\115
1328\أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري\-\860\115
1329\أحمد بن القاسم الهاشمي القرشي\-\861\116
1330\أحمد بن القاسم الهمداني\-\862\116
1331\أحمد بن قتيبة\-\863\117
1332\أحمد بن قتيبة الهمداني\-\864\117
1333\أحمد القروي\-\865\118
1334\أحمد بن قضاعة بن صفوان الجمال\-\866\119
1335\أحمد القلانسي\-\867\120
1336\أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة\-\868\120
1337\أحمد بن كامل المدني\-\869\123
1338\أحمد بن كثير الصوفي\-\870\123
ص: 427
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1339\أحمد بن كلثوم\469\-\124
1340\أحمد الكيال\-\871\124
1341\أحمد بن مابندار(مابنداذ،مابنداد)\-\872\124
1342\أحمد بن الماصوري\470\-\126
1343\أحمد المالكي\-\873\127
1344\أحمد بن المبارك\471\-\128
1345\أحمد بن المبشر الطائي الكوفي\472\-\130
1346\أحمد بن متيل\-\874\131
1347\أحمد بن المثنى\-\875\132
1348\أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني\473\-\133
1349\أحمد بن محارب السوداني\-\876\134
1350\أحمد بن محبوب(الراوي عن محمد بن يحيى)\-\877\134
1351\أحمد بن محبوب(يروي عن الطبري)\-\878\135
1352\أحمد بن محرز\-\879\135
1353\أحمد بن محرز الخراساني\-\880\136
1354\أحمد بن محسن\-\881\136
1355\أحمد بن محسن الميثمي\-\882\137
1356\أحمد بن محمد\-\883\137
ص: 428
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1357\أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى\474\-\138
1358\أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني\475\-\138
1359\أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي\-\884\139
1360\أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الحافظ\-\885\140
1361\أحمد بن محمد السّراج\476\-\141
1362\أحمد بن محمد\-\886\143
1363\أحمد بن محمد الطبري الآملي\477\-\144
1364\أحمد بن محمد بن أبي الخزرج\-\887\146
1365\أحمد بن محمد بن أبي داود\-\888\146
1366\أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي\478\-\147
1367\أحمد بن محمد بن أبي الفضل المدائني\-\889\148
1368\أحمد بن محمد بن أبي مسلم\-\890\149
1369\أحمد بن محمد بن أبي ناشر\-\891\149
1370\أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي\479\-\150
1371\أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الأنزال\480\-\182
1372\أحمد بن محمد بن أبي نصير(أبي نصر)\-\892\183
1373\أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني\481\-\184
1374\أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الحسيني\482\-\186
ص: 429
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1375\أحمد بن أبي جعفر محمد بن أحمد الهرمزي\-\893\187
1376\أحمد بن محمد بن أبي السميدع\-\894\187
1377\أحمد أبو ليلى السيد مصباح الدين بن محمد\483\-\188
1378\أحمد بن محمد بن أحمد بن البزّاز\-\895\188
1379\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن\-\896\189
1380\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم\-\897\189
1381\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين\-\898\190
1382\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم\-\899\190
1383\أحمد بن محمد بن أحمد السناني\484\-\191
1384\أحمد بن محمد بن أحمد الخزاعي\485\-\192
1385\أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي\486\-\193
1386\أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة العاصمي\487\-\196
1387\أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الصيرفي\-\900\200
1388\أحمد بن محمد بن أحمد السلمي الغزال\-\901\200
1389\أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الأنماطي\-\902\201
1390\أحمد بن محمد بن أحمد القمي\-\903\202
1391\أحمد بن محمد بن أحمد الماليني الهروي\-\904\202
1392\أحمد بن محمد بن أحمد بن مهرويه الكرمندي\-\905\203
ص: 430
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1393\أحمد بن محمد بن أحمد المدائني\-\906\203
1394\أحمد بن محمد أخو كامل\488\-\204
1395\أحمد بن محمد بن إدريس\-\907\204
1396\أحمد بن محمد الأردبيلي\489\-\205
1397\أحمد بن محمد بن إسحاق\490\-\208
1398\أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي\491\-\208
1399\أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي\-\908\210
1400\أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني\-\909\210
1401\أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري القاضي\-\910\210
1402\أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني\-\911\212
1403\أحمد بن محمد بن إسحاق القزويني\-\912\213
1404\أحمد بن محمد بن إسحاق الكرخي\-\913\213
1405\أحمد بن محمد بن إسحاق بن هارون الأملي\-\914\214
1406\أحمد بن محمد الأسدي\-\915\214
1407\أحمد بن محمد الإسكاف\492\-\215
1408\أحمد بن محمد بن إسماعيل\-\916\216
1409\أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي\-\917\216
1410\أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني\-\918\217
ص: 431
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1411\أحمد بن محمد بن الأصبغ\-\919\217
1412\أحمد بن محمد الأطروش\-\920\218
1413\أحمد بن محمد بن الأقرع\-\921\218
1414\أحمد بن محمد بن أيوب\-\922\219
1415\أحمد بن محمد بن أيوب المغيري\-\923\219
1416\أحمد بن محمد البارقي\493\-\220
1417\أحمد بن محمد بن البراء الصائغ\-\924\221
1418\أحمد بن محمد البزّاز\-\925\221
1419\أحمد بن محمد بن بسام المصري\494\-\222
1420\أحمد بن محمد البصري\495\-\223
1421\أحمد بن محمد بن بوطير الطيب\-\926\225
1422\أحمد بن محمد بن بندار الأقرع\496\-\226
1423\أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي\-\927\227
1424\أحمد بن محمد التوني البشروي\497\-\228
1425\أحمد بن محمد الثغور(ابن الثغور)\-\928\229
1426\أحمد بن محمد بن ثوية\-\929\230
1427\أحمد بن محمد بن جابر\-\930\230
1428\أحمد بن محمد بن الجارود\-\931\231
ص: 432
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1429\أحمد بن محمد الجرجاني\-\932\231
1430\أحمد بن محمد بن جعفر الصولي\498\-\232
1431\أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي\-\933\236
1432\أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه الحلي\499\-\237
1433\أحمد بن محمد بن الحداد\500\-\239
1434\أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز(أبو الحاتم)\-\934\239
1435\أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز(أبو الحسن)\-\935\240
1436\أحمد بن محمد بن الحسن زعلان\-\936\240
1437\أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني\501\-\242
1438\أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل\-\937\243
1439\أحمد بن محمد بن الحسن العامري\-\938\244
1440\أحمد بن محمد بن الحسن بن عباس\-\939\244
1441\أحمد بن أبي سورة محمد بن الحسن التميمي\-\940\245
1442\أحمد بن محمد بن الحسن الكرميني(الكرسي)\-\941\245
1443\أحمد بن محمد بن الحسن النخعي الكوفي\-\942\245
1444\أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد\502\-\246
1445\أحمد بن محمد بن الحسن السكن القرشي البزوغي\503\-\256
1446\أحمد بن محمد بن الحسن الأزدي\504\-\258
ص: 433
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1447\أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق العريضي\-\943\259
1448\أحمد بن محمد بن الحسين البزّاز النيسابوري\-\944\260
1449\أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي\505\-\261
1450\أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد القرشي\506\-\263
1451\أحمد بن محمد بن حمزة الطالقاني\507\-\265
1452\أحمد بن محمد الحصيني\508\-\266
1453\أحمد بن محمد الحضرمي\-\945\268
1454\أحمد بن محمد بن الحضير\-\946\268
1455\أحمد بن محمد بن حفص الخلال\-\947\269
1456\أحمد بن محمد الحلبي\-\948\269
1457\أحمد بن محمد بن حماد\-\949\269
1458\أحمد بن محمد بن حمدان المكتّب\-\950\270
1459\أحمد بن محمد بن حمدون النسائي\-\951\270
1460\أحمد بن محمد بن حمويه\-\952\271
1461\أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني\-\953\271
1462\أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي\-\954\272
1463\أحمد بن محمد بن خالد البرقي\509\-\273
1464\أحمد بن محمد الخالدي\-\955\294
ص: 434
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1465\أحمد بن محمد الخشاب الكرخي\-\956\295
1466\أحمد بن محمد الخليلي\-\957\295
1467\أحمد بن محمد الدارمي\-\958\296
1468\أحمد بن محمد بن داود الحنظلي\-\959\296
1469\أحمد بن محمد بن داود القمي(الراوي عن أبيه)\510\-\297
1470\أحمد بن محمد بن داود القمي(صاحب النوادر)\-\960\299
1471\أحمد بن محمد بن داود بن قيس الصنعاني\-\961\299
1472\أحمد بن محمد الدينوري\511\-\300
1473\أحمد بن محمد بن ذرقة القزويني\-\962\305
1474\أحمد بن محمد الرافعي\-\963\305
1475\أحمد بن محمد بن رباح\-\964\305
1476\أحمد بن محمد بن رباح الزهري\-\965\306
1477\أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي\512\-\307
1478\أحمد بن محمد بن رجاء صاحب الترك\-\966\309
1479\أحمد بن محمد بن رزمة القزويني\-\967\309
1480\أحمد بن محمد بن رميح النسوي\-\968\310
1481\أحمد بن محمد بن رميم المروزي النخعي\513\-\311
1482\أحمد بن محمد الزراري\514\-\314
ص: 435
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1483\أحمد بن محمد بن زمرة\-\969\314
1484\أحمد بن محمد بن زياد\-\970\314
1485\أحمد بن محمد بن زياد بن جعفر الهمداني\515\-\315
1486\أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي\516\-\316
1487\أحمد بن محمد الزيدي\517\-\318
1488\أحمد بن محمد بن سالم\-\971\319
1489\أحمد بن محمد بن السري\-\972\319
1490\أحمد بن محمد السري بن أبي دارم\518\-\320
1491\أحمد بن محمد السري الكوفي\-\973\323
1492\أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي\-\974\324
1493\أحمد بن محمد بن سعد\-\975\324
1494\أحمد بن محمد بن سعيد السبيعي(ابن عقدة)\519\-\325
1495\أحمد بن محمد بن سلمة الرصافي البغدادي\520\-\344
1496\أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم\521\-\346
1497\أحمد بن محمد بن سيار الكاتب\522\-\351
1498\أحمد بن محمد السياري\-\976\357
1499\أحمد بن محمد الشيباني\-\977\358
1500\أحمد بن محمد بن صالح الرازي\-\978\359
ص: 436
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1501\أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ المعول\523\-\360
1502\أحمد بن محمد الصولي\-\979\362
1503\أحمد بن محمد الطبري(الخليلي)\524\-\363
1504\أحمد بن محمد الطبري(الراوي عن ابن عصمة)\-\980\365
1505\أحمد بن محمد بن عاصم الحلواني\-\981\365
1506\أحمد بن محمد بن عاصم العاصمي\525\-\366
1507\أحمد بن محمد بن عباد الرازي\-\982\371
1508\أحمد بن محمد بن العباس\-\983\371
1509\أحمد بن محمد بن عبدان\-\984\371
1510\أحمد بن محمد بن عبدة الشعراني النيسابوري\-\985\372
1511\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فنتي\-\986\372
1512\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القيسي\-\987\373
1513\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقرئ\-\988\374
1514\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ\-\989\374
1515\أحمد بن محمد بن عبد اللّه الورّاق\-\990\375
1516\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن ضمرة الشعراني\-\991\375
1517\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي\-\992\376
1518\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الزبير الأسدي\526\-\377
ص: 437
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1519\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد القطّان\-\993\380
1520\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري\527\-\381
1521\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن النفود\-\994\382
1522\أحمد بن محمد بن عبيد القمي الأشعري\528\-\383
1523\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الأشعري القمي\529\-\384
1524\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عياش الجوهري\530\-\386
1525\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي\-\995\395
1526\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن الجوهري\-\996\395
1527\أحمد بن محمد العسكري(أبو عبد الرحمن)\-\997\396
1528\أحمد بن محمد العسكري(أبو الفرج)\-\998\396
1529\أحمد بن محمد العلوي\-\999\397
1530\أحمد بن محمد بن علي\-\1000\397
1531\أحمد بن محمد بن علي بن حسان\-\1001\398
1532\أحمد بن محمد بن علي بن الحكم\-\1002\399
1533\أحمد بن محمد بن علي بن خالد\-\1003\399
1534\أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري\-\1004\400
1535\أحمد بن محمد بن علي الزهري\-\1005\400
1536\أحمد بن محمد بن علي بن عمر القلاّء السوّاق\531\-\401
ص: 438
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
1537\أحمد بن محمد بن علي القمي\-\1006\407
1538\أحمد بن محمد بن علي الكوفي\532\-\408
1539\أحمد بن محمد بن علي بن أبي الفتح الإربلي\533\-\410
1540\أحمد بن محمد بن علي العلوي النسّابة\534\-\411
1541\أحمد بن محمد بن علي المهلّب\-\1007\412
1542\أحمد بن محمد بن علي الميثمي الكوفي\-\1008\412
1543\أحمد بن محمد بن علي بن النعمان\-\1009\412
1544\أحمد بن محمد بن عمار الكوفي\535\-\413
1545\أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر\536\-\419
1546\أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي\-\1010\420
1547\أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي\-\1011\420
ص: 439