‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 7

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

ص: 3

ص: 4

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الهمزة

تتمة باب أحمد

1219

438-أحمد بن عليّ بن كلثوم (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)و قال:من أهل سرخس،متّهم بالغلوّ.انتهى.

الضبط:

كلثوم-كزنبور-:كثير لحم الخدّين و الوجه (3)،سمّي به جمع من الصحابة و..غيرهم.

و سرخس:بفتح السين المهملة،و سكون الراء غير المعجمة،و فتح الخاء

ص: 5


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:438 برقم 4،رجال الكشّي:531 برقم 1015،مجمع الرجال 74/1،إتقان المقال:257،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(107)]، الخلاصة:205 برقم 18،حاوي الأقوال 285/3 برقم 1259[المخطوط:225 برقم 1171]،رجال ابن داود:421 برقم 33،تكملة الرجال 139/1،جامع الرواة 55/1،منتهى المقال:38 و[294/1 برقم 190 من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال: 39،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش المنهج:39،رجال شيخنا الحرّ المخطوط: 7 من نسختنا.
2- رجال الشيخ:438 برقم 4.
3- انظر:صحاح اللغة للجوهري 2024/5.

آخره سين مهملة.و يقال:سرخس-بالتحريك-مدينة كبيرة قديمة من نواحي خراسان،بين نيسابور و مرو،في وسط الطريق،و هي مدينة معطشة ليس بها ماء،إلاّ نهر يجري في بعض السنة،و شربهم عند انقطاعه من الآبار العذبة،كما أفاده في المراصد (1).

و قال الكشّي رحمه اللّه (2)في ترجمة إبراهيم بن مهزيار:أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،و كان من القوم (3)،و كان مأمونا على الحديث.انتهى.

و أراد بالقوم:الغلاة،لشيوع استعمالهم اللفظة فيهم.و احتمل بعضهم إرادة العامّة بالقوم،و احتمل آخر إرادة الشيعة منه،و ثالث إرادة الفقهاء منه (4).

و على كلّ حال؛فقد ضعّف الفاضل المجلسي في الوجيزة (5)الرجل.

ص: 6


1- مراصد الاطلاع 705/2،و هكذا في معجم البلدان 208/3،و لكن ضبطه في توضيح المشتبه 79/5 بفتح أوّله و ثانيه و سكون الخاء،و ضبطه السمعاني في الأنساب 118/7 ب:السرخسي و قال:هذه النسبة إلى بلدة قديمة من بلاد خراسان يقال لها:سرخس و سرخس.
2- رجال الكشّي:531 برقم 1015.
3- قال القهپائي في مجمع الرجال 74/1 في ترجمة إبراهيم بن مهزيار نقلا عن رجال الكشّي:و كان من القوم.(خ.ل:من الفقهاء)،و في إتقان المقال في قسم الضعفاء: 257 نقلا عن الكشّي قال:و في نسختنا منه[أي من رجال الكشّي]و كان من الفقهاء إلاّ أنّا لم نجد من حكاها،و لفظ القوم يحتمل الغلاة و يحتمل العامّة.
4- في رجال الكشّي:الفقهاء،بدل:القوم،كما في مجمع الرجال 130/1،ذكر القهپائي برقم 3 ذيل الصفحة تعليقا على قوله في المتن:تقدّم في إبراهيم بن مهزيار..قال:فيه أنّ أحمد هذا من القوم،أو الفقهاء و كان مأمونا على الحديث،و في صفحة:74 في ترجمة إبراهيم بن مهزيار علّق برقم 4 على قول الكشّي:و كان من القوم[خ.ل:الفقهاء].
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(107)]قال:و ابن عليّ بن كلثوم ضعيف.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)-بعد نقل كلام الكشّي،ما لفظه-:

و الوجه عندي ردّ روايته.انتهى.

و عدّه في الحاوي (2)في القسم الرابع المتكفّل لعدّ الضعفاء.

و عدّه ابن داود (3)في القسم الثاني المعدّ لعدّ غير المعتمدين.

و كلّ ذلك عندي غير مستقيم؛ضرورة أنّ شهادة مثل الكشّي بكون الرجل مأمونا في الحديث،تقضي بقبول روايته،إذ ليس همّنا إلاّ الوثوق بالرواية، و هذه الشهادة كافية فيها،سيّما بعد تأكيده لشهادته بالاعتماد على روايته،في ترجمة إبراهيم بن مهزيار،فإنّ القول إذا أكّد بالعمل زال عنه احتمال التردّد و الخلل،و لا معارض لقول الكشّي إلاّ أحد أمرين:

الأوّل:قول الكشّي: إنّه كان من القوم (4)،و فيه:

أوّلا: إنّه ليس نصّا في القدح،إذ لم يعلم إرادته به الغلاة،و لعلّه أراد به

ص: 7


1- الخلاصة:205 برقم 18:أحمد بن عليّ بن عليّ بن كلثوم من أهل سرخس،جعل أبا المترجم عليا و جدّه أيضا عليا،و المصادر الأخرى جعلوا جدّه:كلثوم.
2- حاوي الأقوال 285/3 برقم 1259[المخطوط:225 برقم 1171].
3- رجال ابن داود:421 برقم 33.
4- أقول:حاول بعض المعاصرين إثبات نسبة الكشّي للمترجم الغلوّ أيضا،فنقل في قاموسه 242/1 في ترجمة أحكم بن بشّار قول الكشّي في رجاله:569 برقم 1077: أحكم بن بشار المروزي غال لا شيء،أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي قال:رأيت رجلا من أصحابنا يعرف ب:ابن زينبة،فسألني عن أحكم بن بشار المروزي و سألني عن قصته،فقال المعاصر في قاموسه 357/1:(إنّ قول:غال لا شيء)،يرجع إلى أحمد بن عليّ بن كلثوم لا إلى أحكم. و ما قاله هذا المعاصر غريب جدا؛لأنّ العبارة لا يخفى ظهورها في أحكم بن بشّار،بل صريحة فيه،فكلام المعاصر لا نصيب له من التوجيه،فراجع.

الشيعة أو الفقهاء،كما سمعت احتماله من بعضهم،بل في النسخة المطبوعة:

(الفقهاء)،بدل(القوم).و كتب(القوم)في الهامش بدله في نسخة،و في نسخة مصحّحة من الكشّي عندي خطيّة كتب على كلمة(القوم)كلمة(الفقهاء)، و جعله بدله في نسخة.و يشهد به أنّه لم يأت بالشهادة بالمأمونية بكلمة(لكن) حتّى تشهد بمقتضى عدم المأمونية فيه،و هو الغلوّ أو...نحوه،بل أتى بها بحرف العطف،فقال:و كان مأمونا.

و ثانيا: إنّ اعتبار الإيمان و العدالة في الراوي ليس من باب التعبّد،لما حقّقناه في المقدّمة من عدم كون الرواية كالشهادة،بل المعتبر فيها هو الوثوق العادي بصدور الخبر،فإذا كان الرجل مأمونا على الحديث،لم يقدح انحرافه في المذهب سيّما بنحو الغلوّ دون النصب،فإنّ الناصب قد يدعوه النصب إلى نسبة خلاف الواقع إلى المنصوب،بخلاف الغلوّ،فإنّه لا يجتمع معه النسبة كذبا إلى من هو مغال في حقّه.

الثاني:قول الشيخ رحمه اللّه: إنّه متّهم بالغلوّ.و فيه:

أوّلا: إنّ في التعبير بالتهمة إيماء إلى عدم تحقّقه عنده،و التهمة-مع عدم معلوميّة من اتّهمه-لا أثر لها،إذ لعلّها ممّن لا يعتبر مذهبه و اعتقاده،فضلا عن تهمته،سيّما و أكثر ما صدر من نسبة الغلوّ إلى جملة من الرجال قد فتّشنا عنه فوجدناه بلا أصل،و إنّ القدماء كانوا يتّهمون الرجل بالغلوّ،و ينسبونه إليه بما ليس غلوا بوجه،مثل عدّهم نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام غلوّا،فلا وثوق لنا بتهمة الغلوّ حتّى من الناسب المعلوم ما لم نعلم بسببها،فضلا عن متّهم مجهول.

ص: 8

و ثانيا: ما عرفت من أنّ صحّه الحديث هي العمدة و إن فسد المذهب، و المدار في قبول الرواية على الأوّل دون الثاني،فإنّ الإيمان يعتبر في المفتي لا الراوي،و إنّما المدار في الراوي على الوثوق بروايته.فالحقّ أنّ رواية الرجل بحكم الصحيح،فهو اصطلاحا من الحسن كالصحيح؛لأنّ كونه إماميّا محرز؛لأنّه لم يتّهم بالنصب،بل اتّهم بضدّه،و هو الغلوّ في حقّ الأئمّة عليهم السلام،و كونه مأمون الحديث من أعظم المدائح،فيكون من الحسن اصطلاحا كالصحيح،لعدم ثبوت انحرافه،و قرب المأمونيّة في الحديث من العدالة.

و لقد أجاد صاحب التكملة (1)حيث قال:إنّ صحّة الحديث لا تنافي فساد المذهب،و المدار في قبول الرواية على الأوّل لا الثاني،فيندفع ضرر تهمة الغلوّ بكونه مأمونا على الحديث،إذ غايته أن يكون معدودا في الموثّق،و أدنى منه، و لكن لا ينقص عن الحسن،بل الظاهر من الكشّي حيث أتى ببيان حاله بعرض ترجمة ابن مهزيار (2)،أنّ روايته (3)محلّ اعتماده،فلا يبعد ترجيح القبول،كما عدّ السيّد عناية اللّه أحاديثه من المعتبرة،مع أنّ مجرّد الاتّهام بالغلوّ غير قادح، لعدم حجيّة التهمة،مع أنّ الّذي اتّهمه غير معلوم،و لعلّه ممّن لا يعتبر مذهبه و اعتقاده فضلا عن تهمته.

و الحاصل؛أنّ في قول الكشّي:كان مأمونا على الحديث دلالة صريحة على أنّ الرجل معتمد في الحديث و هو حجّة،و ما يقابله لا ينهض و لا يقاومه،

ص: 9


1- تكملة الرجال 139/1-140.
2- في المصدر جاء:بالعرض،بدل قوله:بعرض ترجمة ابن مهزيار.
3- في المصدر:أنّ الرواية..

فالأرجح تقديمه.انتهى (1).

و ممّا ذكرنا ظهر أنّ احتمال كون مراد الكشّي بالقوم في بعض نسخه:العامّة غلط؛لأنّ الغلوّ لا يلائم العاميّة،كما هو ظاهر.

بقي هنا شيء،و هو أنّ الموجود فيما عندنا من النسخ المصحّحة من رجال الشيخ،و ابن داود،و الخلاصة و..غيرها هو نسبة أحمد إلى عليّ،و عليّ إلى كلثوم،و كأنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه و الكشّي رحمه اللّه الّتي كانت عند صاحب التكملة (2)كانت هنا مغلوطة،حيث قال-ما معناه-:إنّها خالية عن ذكر(أنّ اسم والد أحمد هو علي)بل نسبا أحمد إلى كلثوم (3)(4).

ص: 10


1- انظر:مجمع الرجال 74/1 حيث ذكر ما هنا.و رجال الكشّي:531 برقم 1015.
2- تكملة الرجال 139/1-140:قوله:أحمد بن عليّ بن كلثوم قال:أقول:قد نسب العلاّمة أباه إلى أنّ اسمه علي،و يبطله عدم ذلك في من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ و الكشّي و يؤيده أنّه كذلك في رجال ابن داود.. أقول:في رجال الشيخ:438 برقم 4 قال:أحمد بن عليّ بن كلثوم،و رجال الكشّي في ترجمة حفص بن عمر العمري:531 برقم 1015 قال:أحمد بن عليّ بن كلثوم.و رجال ابن داود:421 برقم 133 قال:أحمد بن عليّ بن كلثوم.فهؤلاء الأعلام الثلاثة خبراء علم الرجال صرّحوا بأنّ أباه عليّ و جدّه كلثوم،و ليس في الرجاليّين من ذكر أنّ أبا أبيه عليّ سوى العلاّمة في الخلاصة.
3- لم نجد كلام يعني به ذلك،فراجع التكملة 139/1-141. أقول:في رجال الشيخ:438 برقم 4،و رجال الكشّي في ترجمة حفص بن عمرو:531 برقم 1015،و رجال ابن داود:421 برقم 33،و منتهى المقال 294/1 برقم 190،و تكملة الرجال 139/1،و إتقان المقال:257،و توضيح الاشتباه:36، برقم 125 و غيرهم ذكروه بعنوان:أحمد بن عليّ بن كلثوم،و لكن في الخلاصة طبعة النجف الأشرف:205 برقم 18 قال:أحمد بن عليّ بن عليّ بن كلثوم.
4- حصيلة البحث إنّ التأمّل في كلمات الأعلام حول المترجم،و دراسة ما يخصّه يوضّح أنّ

( مصدر التضعيفات الّتي صدرت من الأعلام تستند على كلام الشيخ و الكشّي،من قول الشيخ إنّه:متّهم بالغلوّ،و قول الكشّي إنّه:(كان من القوم)،أمّا ما ذكره الشيخ فهو صريح بعدم ثبوت ذلك عنده،حيث عبّر(بالتهمة)،بل لم يحتمله، ثمّ إنّ التهمة لا يخلو منها كلّ نابه الذكر،جليل القدر،فإنّ النباهة و الجلالة و الزعامة في كلّ شخص توجب حسد الحاسدين،و حقد خاملي الذكر،و افتراء الأنذال،و صفري الكفّ من الصفات الحسنة،فاتّهام المترجم آية تبرّزه في ميدان الصلاح..

ثم إنّ الغلوّ له استعمالات كثيرة،ربّما تلصق بالنابهين لمجرد عدم درك المتّهم- بالكسر-شيئا يظنّه لجهله أنّه يوجب الغلو،و الواقع خلافه،كما نجده كثيرا في طيّ دراسة أحوال الرجال،ثمّ إنّ عدم ذكر الشيخ رحمه اللّه للمتّهم-بالكسر-يسقط اعتبار التهمة،و إمّا ما ذكر الكشّي رحمه اللّه من أنّه:كان من القوم،و كان مأمونا على الحديث.

ففيه:أوّلا:إنّ نسخ رجال الكشّي مختلفة،ففي بعضها بدل:(كان من القوم)(كان من الفقهاء)و في بعض آخر:كان من العامّة،و بالجمع بين كلام الشيخ و الكشّي يظهر جليّا أنّه كان من العلماء الإماميّة المأمونين على الحديث،و حينئذ لا بدّ من عدّه-كما قال المؤلّف قدّس سرّه-من الفقهاء الإماميّة المأمونين على الحديث،و لازم ذلك عدّه حسنا كالصحيح اصطلاحا،فتفطّن.

[1220]

782-أحمد بن عليّ الكلثومي

جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 696/2 هكذا:و اعلمك أنّي وجهت بمائتي دينار على يد العامر بن يعلى الفارسي و أحمد بن عليّ الكلثومي..

و عنه في بحار الأنوار 294/54.

حصيلة البحث

المعنون ليس من الرواة،إلاّ أنّ قربه من الإمام عليه السلام بحيث يستأمن في إيصال المال إليه عليه السلام يسبغ عليه نوع قوّة.

ص: 11

1221

439-أحمد بن عليّ الكوفي (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،

ص: 12


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:450 برقم 70،الفهرست:162 برقم 603،مجمع الرجال 155/1،جامع الرواة 55/1،رجال ابن داود:35 برقم 102 و صفحة:41 برقم 104،نقد الرجال:26 برقم 101 و في صفحة:33 برقم 152[المحقّقة 141/1 برقم (277)و صفحة:165 برقم(328)].
2- في رجال الشيخ رحمه اللّه:450 برقم 70 قال:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي يكنّى:أبا الحسين..إلى آخره،و لكن في فهرسته:162 برقم 603 في ترجمة شيخ المحدّثين الكليني رحمه اللّه قال:و أخبرنا السيّد الأجلّ المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،عن الكليني.. و في مجمع الرجال 155/1 نقلا عن رجال الشيخ قال:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي.. و قال في جامع الرواة 55/1:أحمد بن عليّ الكوفي أبو الحسين(لم)(جخ)روى عن الكليني،قال:أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين المرتضى رحمه اللّه تعالى(د)و الّذي وجدته في أكثر نسخ(جخ):أحمد بن محمّد بن عليّ كما يأتي،لكن في طرق(ست) المرتضى رحمه اللّه،عن أبي الحسين[خ.ل:عن]أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن محمّد بن يعقوب(مح). و في رجال ابن داود:35 برقم 102 طبعة جامعة طهران،و صفحة:41 برقم 104 (الطبعة الحيدريّة-النجف):أحمد بن عليّ الكوفي أبو الحسين(لم)(جخ)روى عن الكليني،قال:أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين المرتضى رحمه اللّه. و في نقد الرجال:26 برقم 101[المحقّقة 141/1 برقم(277)]قال:أحمد بن علي أبو الحسين الّذي ذكره ابن داود سيجيء بعنوان:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي، و في صفحة:33 برقم 152[المحقّقة 165/1 برقم(328)]:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي يكنّى:أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا به عنه عليّ بن الحسين

و قال:يكنّى أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه عنه.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (1)،و اقتصر على نقل ما في رجال الشيخ رحمه اللّه.

و أهمله في الخلاصة،و الحاوي و..غيرهما.

و ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ثمّ إنّ النسخة المصحّحة من رجال الشيخ رحمه اللّه على ما سطرنا،و زاد في بعض نسخه(ابن محمّد)بعد(أحمد)و الموجود في طرق الفهرست يؤيّد الأولى؛ لأنّه هكذا:المرتضى رحمه اللّه،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي، عن محمّد بن يعقوب (2).

ص: 13


1- رجال ابن داود:35 برقم 102
2- حصيلة البحث اتّضح من جميع ما نقلناه أنّ المعنون عنون بعناوين مختلفة:أحمد بن عليّ الكوفي، أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي،أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي..و الكلّ واحد، و رواية السيّد المرتضى عنه،و عدّ ابن داود له في القسم الأوّل،و قرائن أخرى تستدعي عدّه حسنا.و قد تقدّم ذكره بعنوان:أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،فراجع. [1222] 783-أحمد بن عليّ بن ماجيلويه عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 170/2 برقم 702 فقال:من مشايخ الصدوق قدّس سرّه،ذكره في إكمال الدين الباب الثامن و الثلاثون في ذكر النصوص على القائم[عجّل اللّه تعالى فرجه]حديث 1،و ليس في نسختنا من إكمال الدين ممّا ذكره عين و لا أثر،و الظاهر أنّ نسخته من
1223

440-أحمد بن عليّ الماهابادي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقله في منتهى المقال (2)،عن فهرست عليّ بن عبيد اللّه ابن بابويه منتجب الدين 2،من أنّه:الشيخ الأفضل..فاضل متبحّر،له

ص: 14


1- مصادر الترجمة منتهى المقال:38[295/1 برقم(192)الطبعة المحقّقة]،رياض العلماء 48/1، فهرست منتجب الدين:14 برقم 14،أمل الآمل 20/2 برقم 46،جامع الرواة 55/1، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:21،معجم الادباء 219/3 برقم 30،بغية الوعاة:138،الوافي بالوفيات 112/7 برقم 3036،النقض:229،معجم البلدان مادة مهاباد 229/5،نكت الهميان:110،معجم المؤلّفين 301/1،هديّة العارفين 81/1،الأعلام للزرگلي 158/1.
2- منتهى المقال:38[الطبعة المحقّقة 295/1 برقم(192)]و اكتفى بنقل عبارة فهرست منتجب الدين،و عنونه في رياض العلماء 48/1 و اكتفى أيضا بنقل عبارة فهرست منتجب الدين من دون تعليق.

كتاب شرح اللمعة (1)،و كتاب البيان في النحو،و كتاب التبيان في التصريف، و المسائل النادرة في الإعراب،أخبرنا بها سبط (2)الإمام العلاّمة أفضل الدين الحسن بن علي الماهابادي،عن والده،عنه.انتهى (3).

ص: 15


1- كذا،و الصحيح:شرح اللمع كما في المصدر.
2- كذا،و في المصدر:سبطه.
3- حصيلة البحث من المقطوع به أنّ أحمد بن عليّ الّذي عنونه أعلامنا،و أحمد بن عبد اللّه-الّذي عنونه أعلام العامّة-متّحدان،و من الراجح أنّ أحدهما جدّه و ذلك أنّ في العنوانين صرّحوا بأنّه مؤلّف شرح اللمع و أنّه مهاباذي،و صرّح جمع بأنّه تلميذ عبد القاهر الجرجاني..إلى غير ذلك من الأمارات،و عدّه حسنا،بل في أوّل درجة الحسن- لفضله و تبحّره و تشيّعه-في محلّه إن شاء اللّه تعالى. [1224] 784-أحمد بن عليّ بن المثنى جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه الطبعة المحقّقة:315 المجلس السابع و الثلاثون حديث 6[الطبعة الأولى:168]بسنده:.. قال:حدّثنا ثوابة بن يزيد قال:حدّثنا أحمد بن عليّ بن المثنى،عن محمّد بن المثنى..و الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه طبعة مؤسسة البعثة:83 المجلس الثالث حديث 122 بالسند المتقدّم.و وسائل الشيعة

(9) 266/12 حديث 21530 بسنده:..عن ثوابة بن يزيد،عن أحمد بن عليّ،عن سيابة بن سوار..و مستدرك وسائل الشيعة 348/8 حديث 9628 بسنده:..عن ثوابة بن يزيد،عن أحمد بن عليّ بن المثنى، عن محمّد بن المثنى..و 311/12 حديث 14170:عن ثوابة بن يزيد، عن أحمد بن عليّ بن المثنى،عن محمّد بن المثنى،عن شبابة بن سوار.. و المستدرك 352/17 حديث 21554 مثله،و بحار الأنوار 192/74 حديث 10.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1225]

785-أحمد بن عليّ بن محبوب

ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 180/1 باب حكم الحيض و الاستحاضة و النفاس حديث 516:فأمّا ما رواه أحمد بن عليّ ابن محبوب،عن أحمد بن عبدوس..

و في الاستبصار 154/1 حديث 532:فأمّا ما رواه محمّد بن عليّ بن محبوب..و هو الصحيح لعدم وجود هذا العنوان في شيء من الأسانيد، و من أنّ محمّد بن عليّ بن محبوب الأشعري هو شيخ الرواية،فالعنوان ساقط،و ما في التهذيب محرّف،فتفطّن.

[1226]

786-أحمد بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن العبّاس أبو العبّاس

جاء في فلاح السائل:224[و في طبعة صفحة:247]بسنده:.. أحمد بن عليّ بن محمّد،عن جدّه محمّد بن أحمد بن العبّاس،عن الحسن ابن محمّد النهشلي..و مثله في بحار الأنوار 99/87 باب 73 ذيل حديث 17 بالسند المتقدم،و مستدرك وسائل الشيعة 300/6 ذيل حديث 12.

ص: 16

1227

441-أحمد بن عليّ بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن

الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السلام

ابن أبي طالب العلوي العقيقي (1)

1228

442-[أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر

ابن عليّ بن أبيّ طالب عليه السلام] (2)

الضبط:

العقيقي:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ قافين بينهما ياء مثنّاة،ثمّ ياء النسبة،

ص: 17


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:63 برقم 192 طبعة المصطفوي[طبعة الهند:59،طبعة بيروت 214/1 برقم 194،طبعة جماعة المدرسين:81 برقم 196]،الفهرست:48 برقم 73،رجال الشيخ:453 برقم 90،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم (109)]،معراج أهل الكمال:143 المخطوط[المحقّقة:138 برقم(65)]،تعليقة الوحيد البهبهاني على هامش منهج المقال:39،حاوي الأقوال 286/3 برقم(1260) [المخطوط:225 برقم(1172)من نسختنا]،جامع المقال:99،هداية المحدّثين: 173.
2- العنوان جاء في ذيل الترجمة في مقام التمييز. أقول:و جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 441/1 حديث 9 باب مولد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم الجعفري،عن أحمد بن عليّ ابن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و في صفحة:446 حديث 21 بالسند المذكور.

نسبة إلى العقيق،و هو على ما في المراصد (1):كلّ مسيل ماء شقّه السيل في الأرض و أنهره (2)و وسّعه،و في ديار العرب أعقّة:

فمنها:عقيق عارض اليمامة،واد واسع ممّا يلي العرنة (3)،يندفق فيه قرى و نخل كثير،يقال له:عقيق تمرة.

و منها:عقيق المدينة،فيه عيون و نخل.و قيل:هما عقيقان:الأكبر ممّا يلي الحرّة إلى قصر المراحل (4)،و العقيق الأصغر ما سفل عن قصر المراحل (5)،إلى منتهى العرصة،و في هذا العقيق دور و قصور و منازل و قرى.

و منها:عقيق يدفق (6)سيله في غوري تهامة،و هو الّذي استحب قوم الإهلال منه قبل ذات عرق.

و منها:عقيق لا يدخلون عليه الألف و اللام،قرية قرب سواكن من سواحل البحر،و الأعقّة كثيرة.انتهى.

الترجمة:

قال النجاشي (7)-بعد عنوانه بما سطّرنا،ما لفظه-:كان مقيما بمكّة،و سمع أصحابنا الكوفيّين و أكثر منهم،صنّف كتبا وقع إلينا منها:كتاب المعرفة،كتاب فضل المؤمن،كتاب تاريخ الرجال،كتاب مثالب الرجلين و المرأتين.انتهى.

ص: 18


1- مراصد الاطلاع 952/2،و لاحظ:تاج العروس 15/7،و تجد ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 297/6.
2- في المصدر:فأنهره.
3- في المصدر:ممّا يلي العرمة تتدفّق فيه[شعاب العارض]و فيه قرى و..
4- في المصدر:المراجل.
5- في المصدر:المراجل.
6- في المصدر:يدفع سيله في غور تهامة.
7- رجال النجاشي:63 برقم 192 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:59،و طبعة جماعة المدرسين:81 برقم 196،و طبعة بيروت 214/1 برقم 194.

و مثله بعينه في الفهرست (1)،بزيادة قوله:و له كتاب الوصايا،أخبرنا بكتبه و سائر رواياته أحمد بن عبدون،قال:أخبرنا أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه.انتهى.

و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):أحمد بن عليّ العلوي العقيقي مكّي.انتهى.

و قد اعتمد عليه العلاّمة رحمه اللّه في عدّة تراجم من الخلاصة مثل ترجمة نجم ابن أعين (3)،و ترجمة النضر بن عثمان النوى (4)و..غيرهما (5)،فلا يقدح

ص: 19


1- الفهرست:48 برقم 73.
2- رجال الشيخ:453 برقم 90.
3- الخلاصة:176 برقم 5 و فيه:نجم بن أعين روى العقيقي عن أبيه..إلى آخره،ذكره في القسم الأوّل.
4- الخلاصة:262 برقم 4 و فيه:النضر-بالضاد المعجمة-ابن عثمان النوا،قال العقيقي: مات متحيّرا،ذكره في القسم الثاني.
5- أقول:تصفّحت الخلاصة فظهر أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر في خمسة عشر موردا عن علي بن أحمد العقيقي،و في أربعة موارد منها عن أبيه،ففي صفحة:84 برقم 2،في ترجمة سنان و 85 برقم 3،في ترجمة سدير و 88 برقم 3:صالح عنه عن أبيه و 108 برقم 27،في ترجمة عبد اللّه بن شريك،و 112 برقم 3،في ترجمة عبد الرحمن،و 136 برقم 7 في ترجمة كثير،و 166 برقم 1 في ترجمة معاوية بن عمار،و 176 برقم 5 في ترجمة نجم بن أعين عنه،عن أبيه،و 206 برقم 3 في ترجمة أبان بن أبي عياش، و 215 برقم 14 في ترجمة الحسن بن محمّد،و 233 برقم 12 في ترجمة عليّ بن أحمد العلوي العقيقي،و 247 في ترجمة فرات بن أحنف،و 249 في ترجمة قعنب عن عليّ بن أحمد،عن أبيه،و 261 برقم 7 في ترجمة مالك بن أعين،عن عليّ بن أحمد، عن أبيه،و 264 برقم 3 في ترجمة يحيى بن القاسم. ففي الموارد الأربعة المشار إليها روى عن عليّ بن أحمد عن أبيه،و في أحد عشر موردا روى عن عليّ بن أحمد،و العجيب أنّه في ترجمة عليّ بن أحمد العقيقي قال عن ابن عبدون أنّ:في أحاديث العقيقي مناكير،و مع ذلك استند إلى قوله!

إهماله عنوان أحمد بن عليّ أصلا،و عدّه (1)عليّ بن أحمد في القسم الثاني.

و في الوجيزة (2)أنّه:ممدوح.

و في المعراج (3)أنّه:يظهر المدح من العبارات.

و في التعليقة (4)أنّه:يشير إليه كونه كثير التصنيف،و كذا كونه كثير السماع [كما في الفوائد]و يؤيّده أيضا أسامي كتبه.انتهى.

و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا شبهة فيه،كما يظهر من اسم كتابه الأخير، و من ذكر النجاشي و الشيخ له من دون إشارة إلى فساد مذهبه،كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة من المقدّمة (5).و كثرة روايته و تصنيفه مدح و اف،فعدّه من الحسان-كما في الوجيزة-متين،و عدّه من الضعاف-كما صدر من الحاوي (6)-ليس على ما ينبغي،و كم له من أمثاله!

[التمييز:] و قد ميّزه في المشتركات (7)برواية ابنه عليّ بن أحمد،عنه.و نقل في جامع الرواة (8)رواية محمّد بن إبراهيم الجعفري،عنه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام في الكافي،في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و هو سهو من قلمه

ص: 20


1- راجع الخلاصة:233 برقم 12 قال:عليّ بن أحمد العلوي العقيقي..إلى أن قال: قال ابن عبدون:في أحاديث العقيقي مناكير.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(109)].
3- معراج أهل الكمال[المخطوط:143]و الطبعة المحقّقة:138 برقم 65.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:39.
5- الفوائد الرجاليّة المطبوعة أوّل تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجريّة.
6- حاوي الأقوال 286/3 برقم 1260،[المخطوط:225 برقم 1172 من نسختنا].
7- في جامع المقال:99،و هداية المحدّثين:173.
8- جامع الرواة 55/1.

الشريف (1)،فإنّ الرجل لم يلق الصادق عليه السلام،و الموجود في الكافي (2)في باب مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم غيره،إذ الموجود فيه هكذا:أحمد بن إدريس،عن الحسين بن عبد اللّه الصغير،عن محمّد بن إبراهيم الجعفري،عن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و بينهما بون بعيد؛فإنّ بين أحمد هذا و بين أمير المؤمنين عليه السلام آباء أربعة (3)،و بين أحمد-الّذي في العنوان-و بينه عليه السلام آباء سبعة،و من في العنوان لم يلق الصادق عليه السلام (4)،و من في الكافي يمكن

ص: 21


1- أقول:لم يذكر في جامع الرواة في ترجمة أحمد هذا رواية محمّد بن إبراهيم الجعفري عن المترجم،بل ذكر ذلك في ترجمة أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن عمر،و الظاهر سبق نظر المؤلّف قدّس سرّه من ترجمة أحمد هذا إلى ترجمة ذاك، فتفطّن.
2- الكافي 441/1 حديث 9،و الرواية مقطوعة لما سيجيء من عدم إمكان رواية المترجم عن الصادق عليه السلام.
3- و الفارق الآخر أنّ المترجم من ولد الحسين الأصغر ابن السجاد عليه السلام،و من في سند الرواية المشار إليها من ولد عمر الأطرف ابن أمير المؤمنين عليه السلام،و لا يخفى وقوع تصحيف في السند،و هو أنّ عمر بن عليّ عليه السلام لم يعقب إلاّ من ابنه محمّد -كما في عمدة الطالب-:362 و أعقب محمّد أربعة ذكور:عبد اللّه،و عبيد اللّه،و عمر، و جعفر،و أعقب عبد اللّه بن محمّد بن عمر الأطرف أربعة رجال:أحمد،و محمّد، و عيسى المبارك،و يحيى الصالح،و محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر الأطرف فأعقب من خمسة رجال أحدهم عليّ المشطب المتوفى سنة 210 بمصر فيظهر من هذا أنّ سند الرواية المذكورة لا بدّ و أن تكون هكذا:(عن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام)و قد سقط من السند(محمّد)،بين عمر،و عبد اللّه.
4- حيث أنّ الحسين الأصغر توفّي سنة سبع و خمسين و مائة و الصادق عليه السلام توفّي سنة 148،و بينهما و بين المترجم أحمد الّذي يفصل بينه و بين جدّه الحسين الأصغر أربعة آباء كيف يمكن أن يلقي الصادق عليه السلام؟!فتفطّن.

لقاؤه له عليه السلام (1).

ص: 22


1- حصيلة البحث لا يبعد عدّ المترجم من الحسان،بل هو المتعيّن،و اللّه العالم. [1229] 787-أحمد بن عليّ المرهبي النحوي أبو العبّاس جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى الطبعة الحيدريّة:50 و في طبعة أخرى:90 حديث 23 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن عبد الرحمن العلوي،عن أبيه،عن أبي العبّاس أحمد بن عليّ المرهبي النحوي،عن عليّ بن مجالد الجعفي..و عنه في بحار الأنوار 128/68 حديث 59. و الظاهر هذا هو:أحمد بن عليّ بن الحارث المرهبي،راجع خصائص الوحي المبين لابن البطريق:102 حديث 36،و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:130 حديث 145. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيّدة بروايات أخرى بطرق متعدّدة. [1230] 788-أحمد بن عليّ المروزي جاء في كنز الفوائد الطبعة الحجريّة:62 و طبعة منشورات دار الذخائر 148/1 بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن جعفر الجوهري قال:حدّثنا أحمد بن عليّ المروزي قال:حدّثنا الحسن بن شعيب.. و في بحار الأنوار 227/27 حديث 28 و 309/39 باب 87 حديث 123 يتبع و الرواية عن كنز الكراجكي،و فيه:عن أحمد بن عليّ المروزي،عن الحسن بن شبيب..

(9) حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1231]

789-أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:118 حديث 61 بسنده:..عن علي بن حمّاد العدل،عن أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار،عن ليث بن داود..

و عنه في بحار الأنوار 278/39 حديث 56 مثله.

و هذا هو:أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن مسلم الأبار النخشبي سكن بغداد،وثّقوه،كما في تاريخ بغداد 306/4 برقم 2092 و تاريخ مدينة دمشق 72/5 برقم 39.

حصيلة البحث

يظهر من تاريخ بغداد أنّ المعنون من رواة العامّة الثقة عندهم.

[1232]

790-أحمد بن عليّ المعدل أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 173/1[و في طبعة مؤسسة البعثة: 170-171 حديث 287]بسنده:..عن أبي الحسن عليّ بن مالك النحوي،عن أبي الحسن أحمد بن عليّ المعدل بحلب،عن عثمان بن سعيد..

و عنه في بحار الأنوار 118/44 حديث 12 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 23

([1233]

791-أحمد بن عليّ بن المعمّر أبو عبد اللّه

جاء في بحار الأنوار 161/41 بسنده:..عن قريش بن السبيع بن المهنا العلوي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن عليّ بن المعمّر،عن المبارك بن عبد الجبّار بن أحمد بن القاسم الصيرفي المعروف ب:ابن الطيوري نقلا عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 235/9،و فيه قال:عن نقيب الطالبيين أبي عبد اللّه أحمد بن عليّ بن المعمّر..

و قال العلاّمة الأميني في الغدير 82/5 برقم 50:أحمد بن عليّ بن المعمّر أبو عبد اللّه الطاهر الحسيني المتوفى سنة 569،دفن بداره من الحريم الطاهري مدّة ثمّ نقل إلى مشهد الصبيان بالمدائن.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة توفّي سنة 569.

[1234]

792-أحمد بن عليّ المقري

جاء بهذا العنوان في فرحة الغري:63 و في طبعة أخرى:43 حديث 11 و في طبعة النجف الأشرف(الحيدريّة):34 بسنده:..عن موسى بن سنان الجرجاني،عن أحمد بن عليّ المقري،عن أمّ كلثوم بنت عليّ عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 216/42 حديث 17،مثله و عنه في مستدرك الوسائل 203/2 حديث 1800 مثله.

و جاء في مناقب الخوارزمي:91 حديث 84 تحت اسم:أبو حامد أحمد بن عليّ المقري.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 24

1235

443-أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة بن هشام بن غالب

ابن محمّد بن عليّ البرقي الأنصاري

يكنّى:أبا علي (1)

الضبط:

قد اختلفت النسخ هنا،ففي نسختين من رجال الشيخ،و نسختين من منتهى المقال:البرقي،و في نسختين من رجال الميرزا قدّس سرّه خطّيتّين،و نسخة مطبوعة،و نسخة النقد المطبوعة،و توضيح الاشتباه:الرقّي،و كلّما تصفّحت لم أميّز الصحيح منهما من الغلط..

و على الأوّل؛فالبرقي:نسبة إلى برقة:بالباء الموحّدة،و الراء المهملة، و القاف،و هي بكلّ من فتح الباء و ضمّها اسم لأمكنة عديدة.

فمن الأوّل؛برقة:صقع كبير يشتمل على مدن و قرى بين الإسكندرية و إفريقيّة،و اسم مدينتها قديما أنطابلس،و تفسيره المدن الخمس (2)،و تسمّى اليوم:طرابلس الغرب،في قبال طرابلس الشام،و برقة-هذه-على ساحل

ص: 25


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:443 برقم 33،جامع الرواة 55/1،منتهى المقال:38[المحقّقة 296/1 برقم(194)]،رجال ابن داود:33 برقم 100،معراج أهل الكمال:138 برقم 65،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:173،كامل الزيارات:39 باب 11 حديث 1،وسائل الشيعة 397/14 حديث 30.
2- مراصد الاطلاع 186/1 و 187،و قد وردت فيه:الخمس مدن،و في توضيح المشتبه 463/1:هي إقليم بين الإسكندرية و إفريقية،و هي إلى الإسكندرية أقرب.

البحر،و هي من توابع طرابلس الغرب.

و من الأوّل أيضا برقة:قرية من قرى قمّ (1)،من نواحي الجبل،يقال لها:

برق رود (2)،منها:أحمد بن محمّد بن خالد البرقي-الآتي-.

و منه أيضا برقة حوز:محلّة أو قرية مقابل مدينة واسط (3).

و من الثاني-أعني ضمّ الباء-مواضع كثيرة من ديار العرب،تنيف على مائة،كما نصّ على ذلك في القاموس (4)،و عدّ جملة منها،و عدّها في معجم البلدان (5)أيضا و لا يسعنا تعدادها.

و على الثاني؛فالرقّي-بفتح الراء المهملة،و تشديد القاف،أو بكسر الراء، كما في تحرير الوسائل (6)-نسبة إلى الرقّة،بلدة بقوهستان،و أخريان من بساتين بغداد صغرى و كبرى،و بلدة أخرى في غربي بغداد،و قرية كبيرة أسفل

ص: 26


1- أشار إلى هذا في توضيح المشتبه 463/1.
2- في المصدر:برقةروذ.
3- ورد في المصدر هكذا:و حوز برقة:محلّة أو قرية مقابل واسط تذكر،و في توضيح المشتبه 463/1:برقة حوز،قرية مقابل واسط.
4- قال في القاموس 212/3:و البرقة-بالضمّ-:غلظ كالأبرق،و برق ديار العرب تنيف على مائة،منها:برقة الأثماد،و الأجاول..إلى آخره.
5- معجم البلدان 389/1،و مراصد الاطلاع 186/1،و في توضيح المشتبه 464/1: هي مائة موضع و نيف،و قد سرد الفرضيّ تسعة و تسعين موضعا في ورقتين، ما نسب إليها معروف..ثمّ قال:قلت:و لا غير معروف،و عدّها ياقوت في المشترك مرتّبة على الحروف ثمانية و ثمانين موضعا[و الّذي في المطبوع منه أربعة و تسعون موضعا صفحة:47-53]،غالبها منازل للعرب و أعلام و مياه لا يعرف منها إلاّ النادر.
6- لم أظفر على نسخة من تحرير الوسائل و هي مخطوطة.

منها بفرسخ على الفرات غربي الأنبار و هيت (1)كانت مصيف آل المنذر ملوك العراق،و منتزه الرشيد من ملوك بني العبّاس،و هي الّتي ينصرف إليها إطلاق لفظ الرقّة في العراق،منها:داود الرقّي (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال بعد عنوانه بعين ما سطّرناه،ما لفظه-:سمع منه التلعكبري بمصر سنة أربعين و ثلاثمائة،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام و له منه إجازة.

انتهى.

و قال في التعليقة (4):إنّ كونه شيخ الإجازة يشير إلى الوثاقة.

قلت:و عليه بعد استفادة كونه إماميّا،من ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه،-كما بيّناه في الفائدة التاسعة عشرة (5)-يكون الرجل من الحسان.

ص: 27


1- قال في مراصد الاطلاع 1468/3:هيئت-بالكسر-..بلدة على الفرات فوق الأنبار ذات نخل كثير و خيرات واسعة،على جهة البرية،في غربي فرات،و بها قبر عبد اللّه بن مبارك.
2- قال في معجم البلدان 59/3 بعد ضبطه للرّقّة-بفتح الراء-:و هي مدينة مشهورة على الفرات،بينها و بين حرّان ثلاثة أيام،معدودة في بلاد الجزيرة؛لأنّها من جانب الفرات الشرقي..و يقال لها:الرقة البيضاء،ثمّ ذكر في صفحة:60 الرقّة الوسطى و رقّة واسط و الرقّة السوداء،ثمّ قال:و الرّقّة أيضا مدينة من نواحي قوهستان؛عن البشاري. و الرقّة:البستان المقابل للتاج من دار الخلافة ببغداد،و هي بالجانب الغربي،و هو عظيم جدا جليل القدر.و انظر تاج العروس 358/6 و مراصد الاطلاع 626/2.
3- رجال الشيخ:443 برقم 33.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:39.
5- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال:205 الطبعة الحجرية.

بقي هنا شيء،و هو أنّه قال الحائري في منتهى المقال (1)إنّه:يظهر من الترجمة الّتي ذكرها الشيخ رحمه اللّه رواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بواسطتين،و هو في غاية البعد،فإنّه عليه السلام توفّي في سنة ثلاث و مائتين، قبل تاريخ هذا السماع بمائتين و سبع و عشرين سنة ففي السند سقط ظاهرا.

انتهى.

و هو اشتباه غريب،يجلّ مثله من مثله،فإنّ بين تاريخ السماع و بين وفاته عليه السلام مائة و سبع و ثلاثون سنة (2)،لا مائتان و سبع و عشرون سنة،و عليه فرواية التلعكبري عن الرضا عليه السلام بتوسط اثنين ممكن لا بعد فيه.و ظنّي أنّه زعم أنّ تاريخ السماع سنة أربعمائة و ثلاثين،و لذا جعل الفاصل بين السماع

ص: 28


1- منتهى المقال:39 الطبعة الحجريّة[الطبعة المحقّقة 296/1 برقم(194)]و عدّه في إتقان المقال:161 في الحسان،و كذلك في ملخّص المقال في الحسان،و عدّه ابن داود في رجاله:33 برقم 100 في القسم الأوّل المعدّ لذكر الثقات و المهملين،و حيث إنّه ليس بمهمل فلا بدّ أن يكون عنده ثقة،و في معراج أهل الكمال المخطوط:143 من نسختنا[و في الطبعة المحقّقة:138 برقم 65]أنّه:ممدوح.
2- أقول:إنّ وفاة الإمام الرضا عليه الصلاة و السلام سنة 202،و تاريخ وفاة التلعكبري سنة 385 و تاريخ سماع الحديث سنة 340،و حينئذ لا مانع من سماع عليّ بن مهدي ابن صدقة الرقّي من الإمام الرضا عليه السلام سنة 202،و في أواخر أيام حياته روى لابنه أحمد بن عليّ المترجم،ثمّ روى المترجم للتلعكبري في أواخر أيام حياته، فتكون رواية التلعكبري عن الإمام الرضا عليه السلام بواسطتين و ليس هناك أيّ استبعاد فتفطّن،ثمّ إنّ الشيخ في رجاله:381 برقم 15 في أصحاب الرضا عليه السلام عدّ عليّ ابن مهدي بن صدقة الرقّي من أصحابه عليه السلام،و قال:روى عنه ابنه أحمد أبو عليّ و ابن قولويه المتوفّى سنة 367 في كامل الزيارات يروي عن أحمد هذا بلا واسطة..ففي صفحة:39 باب 11 حديث 1[نشر الفقاهة:92 برقم 93]:حدّثني أبو عليّ أحمد ابن عليّ بن مهدي قال:حدّثني أبي عليّ بن صدقة الرقي قال:حدّثني علي بن موسى قال:حدّثني أبي موسى بن جعفر عليهما السلام..إلى آخره.

و الرواية مائتين و سبعا و عشرين سنة.

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)برواية التلعكبري،عنه.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية عليّ بن حاتم،عنه.و كذا رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عنه.و روايته عن محمّد بن أبي الصهبان،و عبد اللّه بن جبلة (4).

ص: 29


1- في جامع المقال:99.
2- في هداية المحدّثين:173.
3- جامع الرواة 55/1 أقول:وقع في سند الأحاديث غالبا بعنوان:أحمد بن عليّ الأنصاري،فتفطّن.
4- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المترجم لابن قولويه،و التزام ابن قولويه رحمه اللّه في كامل الزيارات بأن لا يروي إلاّ عن الثقة،توجب الحكم بوثاقة المترجم و أنّ رواياته صحاح،و عدّ بعض له في الحسان غمط لمقامه،فتفطّن. [1236] 793-أحمد بن عليّ بن ناصح جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 584/2 حديث 28 بسنده:..عن علي بن حاتم،عن إسماعيل بن عليّ بن قدامة،عن أحمد بن عليّ بن ناصح،عن جعفر بن محمّد الأرمني.. و عنه في بحار الأنوار 382/25 حديث 36 مثله و 216/42 حديث 17 و 381/60 حديث 99،و في فرحة الغري:34[و في الطبعة المحقّقة:63 حديث 11].. و عنه في مستدرك الوسائل 203/2 حديث 1800 و أيضا 383/2 حديث 2251. حصيلة البحث المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.
1237

444-أحمد بن عليّ النخّاس (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النخّاس في آدم بن الحسين.

[الترجمة:] قال في أمل الآمل (3):أبو الحسن أحمد بن عليّ النخّاس (4)،ذكره العلاّمة رحمه اللّه في إجازته (5)من مشايخ الشيخ الطوسي من رجال الخاصّة.انتهى.

قلت:شيخوخة الإجازة تدرجه في الحسان أقلاّ (6).

ص: 30


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 20/2 برقم 47،رياض العلماء 54/1.
2- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.
3- أمل الآمل 20/2 برقم 47،و نقل في رياض العلماء نصّ عبارة أمل الآمل بلا زيادة في 54/1.
4- في المصدر:النحّاس.
5- في المصدر:إجازاته.
6- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في حسن المعنون،و عدّ الحديث من جهته حسنا. [1238] 794-أحمد بن عليّ بن النعمان جاء في رجال النجاشي:253 برقم 885[طبعة بيروت 211/2- 213 برقم 892 و في طبعة جماعة المدرسين:329 برقم 891]في
1239

445-أحمد بن عليّ بن نوح (1)

[الترجمة:] هو أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح-المتقدّم-فإنّ أحمد هذا ينسب تارة:

إلى أبيه علي،و أخرى:إلى جدّه نوح،و قد صرّح بالاتّحاد المذكور الوحيد أيضا في التعليقة (2).

ص: 31


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:68 برقم 205،الخلاصة:18 برقم 27 و صفحة:19 برقم 45، منهج المقال:39.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:39،فراجع. [1240] 795-أحمد بن عليّ بن هارون بن البن أبو الفضل السامري عنونه في لسان الميزان 229/1 برقم 713،و قال بعد العنوان:الأديب

( من رؤساء الشيعة و فضلائهم،سمع الحسن بن محمّد الفحّام،و علي بن أحمد السامريين،أخذ عنه الخطيب،و ابن ماكولا،و محمّد بن هلال الصابي،توفّي في حدود الستين و أربعمائة.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل إن ثبت كونه من الإماميّة.

[1241]

796-أحمد بن عليّ بن يقطين

ذكره الكشّي في رجاله في ترجمة زرارة:153 حديث 251، فقال:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثنا محمّد بن عثمان بن رشيد،قال:حدّثني الحسن ابن عليّ بن يقطين،عن أخيه أحمد بن علي،عن أبيه عليّ بن يقطين..

حصيلة البحث

لم أجد للمترجم ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1242]

797-أحمد بن عمّار بن خالد أبو عبد اللّه

جاء بهذا العنوان في سند رواية في معاني الأخبار:36 باب معاني خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام حديث 1 بسنده:..قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن عمّار بن خالد،قال:حدّثنا يحيى بن عبد الحميد الحمّاني..

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

ص: 32

1243

446-أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي (1)

الضبط:

الحلبي:بفتح الحاء المهملة،و اللام،ثمّ الباء المكسورة،و الياء،نسبة إلى حلب مدينة مشهورة في حدود الشام واسعة،قيل:سمّيت به لأنّ إبراهيم عليه السلام كان نازلا بها،يحلب غنمه في الجمعات و يتصدّق به،فتقول الفقراء:حلب.

و قيل:كان حلب و حمص و بردعة (2)إخوة من عمليق،فبنى كلّ منهم مدينة سمّيت به (3).

[الحلبي:قد ذكرنا في أحمد بن عمر بن أبي شعبة كونه نسبة إلى حلب.

ص: 33


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:77 برقم 241 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 248/1 برقم(243)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(245)]،مجمع الرجال 131/1،الخلاصة:20 برقم 50،رجال ابن داود:35 برقم 103،رجال الكشّي:597 برقم 1116،مجمع الرجال 131/1،رجال ابن داود:35 برقم 103، حاوي الأقوال 185/1 برقم 75[المخطوط:25 برقم 75]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(111)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:173،إتقان المقال:14،جامع الرواة 56/1،نقد الرجال:27 برقم 105[المحقّقة 143/1 برقم(281)]،الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،منتهى المقال 298/1 برقم 199 من الطبعة المحقّقة.
2- في معجم البلدان و مراصد الاطلاع:برذعة،بالذال المعجمة.
3- ذكر ذلك في معجم البلدان 282/2،و مراصد الاطلاع 417/1،و انظر ضبط حلبي في توضيح المشتبه 288/3،و ذكر فيه مواضع أخر أيضا مسمّاة ب:حلب.

و نقل عن حاشية الوسيط (1)عن الشيخ رحمه اللّه أنّه:قبيلة من بني شيبان، و لم أفهم وجهه و لعلّ فيه تصحيفا] (2).

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (3):أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي ثقة،روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام،و عن أبيه عليه السلام من قبل،و هو ابن عمّ عبد اللّه (4)،و عبد الأعلى،و عمران،و محمّد الحلبيّين.روى أبوهم عن أبي عبد اللّه عليه السلام و كانوا ثقات.

و كان لأحمد كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا محمّد بن علي،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن أحمد بن عمر،بكتابه.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (5)إلى آخر قوله:و كانوا ثقات.انتهى.

ص: 34


1- الوسيط:17 مخطوطة،و لم نجده فيه و لا في والده عمر بن أبي شعبة صفحة:177 من الخطية الّتي عندنا.
2- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 120/3 اثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله باتمامها.
3- رجال النجاشي:77 برقم 241 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 248/1 برقم 243،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم 245. أقول:في بعض الروايات(عن الحلبي)،و هو المعنون هنا،و إن كان الحلبيّون من آل أبي شعبة،جلّهم بل كلّهم ثقات،و لكن الإطلاق ينصرف إليه،و إن قيل غير ذلك.
4- في طبعة المصطفوي:77 برقم 241:عبد اللّه،و لكن في مجمع الرجال 131/1 نقلا عن رجال النجاشي،و كذلك في الخلاصة:20 برقم 50،و رجال ابن داود:35 برقم 103 و غير هذه المصادر-عبيد اللّه-.
5- الخلاصة:20 برقم 50.

و قال الشيخ عناية اللّه في ترتيب الاختيار للكشّي (1):ما روي في أحمد ابن عمر الحلبي (2)من أصحاب الرضا عليه السلام:خلف بن حمّاد،قال:

حدّثني أبو سعيد الآدم (3)،قال:حدّثني أحمد بن عمر الحلبي،قال:دخلت على الرضا عليه السلام بمنى فقلت له:جعلت فداك!كنّا أهل بيت غبطة (4)و سرور و نعمة،و إنّ اللّه تعالى (5)قد أذهب بذلك كلّه،حتّى احتجت (6)إلى من كان يحتاج إلينا،فقال لي:«يا أحمد!ما أحسن حالك،يا أحمد بن عمر!»فقلت له:جعلت فداك!حالي ما أخبرتك،فقال لي:«يا أحمد! أ يسرّك أنّك على بعض ما عليه هؤلاء الجبّارون،و لك الدنيا مملوءة ذهبا؟» فقلت:لا و اللّه يا بن رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)!فضحك،ثمّ قال:

«ترجع من هاهنا إلى خلف،فمن أحسن حالا منك و بيدك صناعة لا تبيعها بملء الأرض (7)ذهبا،أ لا أبشّرك؟»قلت:نعم،فقد سرّني اللّه بك و بآبائك،فقال (8)

ص: 35


1- المسمّى ب:مجمع الرجال 131/1،و رجال الكشّي:597 برقم 1116.
2- في المصدر:في أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي..
3- كذا،و في المصدر:الآدمي،و هو الظاهر.
4- خ.ل:عطيّة،و كذا جاء في مجمع الرجال.
5- ليس في رجال الكشّي:تعالى،و ذكره في المجمع.
6- في المصدر:احتجنا،و الظاهر زيادة:(يا أحمد)هنا و أنّ العبارة:ما أحسن حالك يا أحمد بن عمر.
7- خ ل:الدنيا.[منه(قدّس سرّه)].
8- في رجال الكشّي:فقال لي،و الظاهر سقوط(قال)فتكون العبارة الصحيحة:فقال: قال لي-أي قال الرضا عليه السلام لي-قال:أبو جعفر الباقر عليه السلام،و هي العبارة الصحيحة. أقول:و جاء في سند رواية في الكافي 434/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث 5:أحمد بن محمّد،عن التيملي،عن الحسين بن أحمد الحلبي،عن أبيه،عن

أبو جعفر عليه السلام (1):«في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا.. (2)لوح من ذهب،فيه مكتوب:بسم اللّه الرحمن الرحيم،لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه،عجبت لمن أيقن بالموت،كيف يفرح؟و من يرى الدنيا و تغيّرها بأهلها،كيف يركن إليها؟و ينبغي لمن غفل (3)عن اللّه،أن لا يستبطئ اللّه في رزقه،و لا يتّهمه في قضائه»،ثمّ قال:«رضيت يا أحمد؟» قال:قلت:عن اللّه و عنكم أهل البيت.انتهى.

و قد ذكره ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (4)،و وثّقه،و كذلك الحاوي (5)،و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و رجال الشيخ الحرّ (8)، و مشتركات الطريحي (9)و الكاظمي (10)و..غيرها (11).و العجب من عدم تعرّض

ص: 36


1- لا يخفى أنّ الحديث إلى هنا عن الرضا عليه السلام،و من هنا عن الجواد عليه السلام، فتدبّر.[منه(قدّس سرّه)].
2- سورة الكهف(18):82.
3- في الأصل:لمن عقل،و هو الظاهر.
4- رجال ابن داود:35 برقم 103.
5- حاوي الأقوال 185/1 برقم 75[المخطوط:25 برقم 75].
6- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(111)].
7- بلغة المحدّثين:329.
8- رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا.
9- المسمّى ب:جامع المقال:99.
10- المسمّى ب:هداية المحدّثين:173.
11- وثّق المترجم جمع من فطاحل أهل الفنّ منهم في إتقان المقال:14،و جامع الرواة 56/1،و مجمع الرجال 131/1،و نقد الرجال:27 برقم 105[المحقّقة 143/1 برقم (281)]،و الوسيط المخطوط:25.

الشيخ رحمه اللّه له في شيء من الكتابين.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية الحسن بن عليّ بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشّاء،و يعقوب بن يزيد،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)نقل رواية أحمد بن محمّد،و عبيد اللّه (3)الدهقان، و عبد العزيز بن عمر (4)الواسطي،و يونس بن عبد الرحمن،و عبد اللّه الحجّال، و عبد اللّه بن محمّد،عنه (5).

ص: 37


1- في جامع المقال:99 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن أبي شعبة الحلبي الثقة برواية الحسن بن عليّ بن فضّال عنه،و كذا في هداية المحدّثين:173،و زاد رواية الحسن بن عليّ الوشّاء،و يعقوب بن يزيد عنه.
2- جامع الرواة 56/1.
3- في المصدر:عبد اللّه.
4- في المصدر:عمرو،و هو الظاهر.
5- حصيلة البحث يظهر من رواية الكشّي أنّ المترجم من المنقطعين إلى أئمّة الهدى عليهم السلام، و اتّفاق علماء الرجال على وثاقته من دون غمز فيه ترفعه إلى أعلى مراتب الوثاقة و الجلالة. [1244] 798-أحمد بن عمر الجلاّب ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 263/5 كتاب المعيشة، باب ما يقال عند الزرع و الغرس حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عمر الجلاّب،عن الحضيني..إلى آخره. حصيلة البحث حيث لم يتعرّض له أرباب الجرح و التعديل لا بدّ من عدّه مهملا، و لا يبعد أن يكون(الجلاّب)مصحّف(الحلاّل)لأنّ الشيخ ميّز الحلاّل برواية محمّد بن عيسى اليقطيني عنه،فالاتّحاد قويّ،و اللّه العالم.
1245

447-أحمد بن عمر الحلاّل (1)

الضبط:

الحلاّل:بفتح الحاء المهملة،و تشديد اللام،بعده ألف و لام،بيّاع الشيرج، و هو دهن السمسم (2).

ثمّ إنّ الموجود في أكثر النسخ الرجاليّة-منها:الفهرست (3)و الخلاصة (4)، و النجاشي (5)،و باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من عدّة نسخ من رجال

ص: 38


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:77 برقم 244 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 249/1 برقم(246)،و طبعة جماعة المدرسين:99 برقم(248)]،رجال الشيخ:447 برقم 51،الفهرست:60 برقم 103،الخلاصة:14 برقم 4،تكملة الرجال 141/1،شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 262/2،رجال البرقي:52،معراج أهل الكمال:66[المخطوط:145]،نقد الرجال:27 برقم 106[المحقّقة 143/1 برقم(282)]،منتهى المقال:39[186/1 برقم(76)من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:39،ملخّص المقال في قسم الصحاح،معجم رجال الحديث 179/2،رجال ابن داود:35 برقم 104،الوجيزة:144[رجال المجلسي: 152 برقم(112)]،الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،توضيح الاشتباه:37 برقم 129،مجمع الرجال 132/1،جامع الرواة 56/1،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:174.
2- قال في الصحاح:الحلّ:دهن السمسم،و جاء ضبط الحلاّل في توضيح المشتبه 451/3،لكنّه ذكر من المسمّين به:الأمين الحلاّل،فقال:منسوب إلى حلّ الزيج، رأيته كان شيخا منجّما.
3- الفهرست:60 برقم 103.
4- الخلاصة:14 برقم 4:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء غير المعجمة و اللام المشدّدة- كان يبيع الحلّ،و هو الشيرج.
5- رجال النجاشي:77 برقم 244 طبعة المصطفوي،و طبعة الهند:72،و طبعة جماعة

الشيخ (1)و نسخة مصحّحة معتمد عليها من باب أصحاب الرضا عليه السلام منه و..غيرها-إنّما هو:الحلاّل،على ما ضبطنا.

و في بعض كتب الرجال:أحمد بن بجير الحلاّل،و قد غلّطه جمع من أهل الفنّ قطعا.و في بعض نسخ رجال الشيخ في باب أصحاب الرضا عليه السلام:

الخلاّل،يبيع الخلّ (2)-بالخاء المعجمة-و هو أيضا غلط.

أمّا أوّلا؛فلأنّ النسخة المصحّحة قد خلت عن النقطة من كلّ من كلمتي الخلاّل و الخلّ،و يشهد بزيادة النقطة أنّ رجال النجاشي المطبوعة أيضا تضمّنت النقطة على الكلمتين،مع شهادة قوله-يعني الشيرج-بزيادة النقطة.

ص: 39


1- رجال الشيخ:368 برقم 19 قال:أحمد بن عمر الحلاّل كان يبيع الحلّ كوفي أنما طي ثقة رديء الأصل،هكذا ذكره في أصحاب الرضا عليه السلام،و قال في من لم يرو عنهم عليهم السلام:447 برقم 51:أحمد بن عمر الحلاّل روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني. و في التكملة 141/1:قوله:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء غير المعجمة،و اللام المشدّدة-،قاله الخليل،و الصالح،ثمّ قال:و كان يبيع الحلّ-و هو الشيرج-ثقة،قاله الشيخ،و ضبطه ابن داود بالخاء المعجمة أي يبيع الخلّ..انتهى.و هو خلاف المعروف من كتب الرجال. قال في التحرير:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء المهملة و تشديد اللام-بيّاع الحلّ- بالمهملة-و هو الشيرج،هذا هو المشهور و الأقوى،و قيل:الخلاّل-بالمعجمة-بيّاع الخلّ،و قيل:بالتعدّد و هو ضعيف. و في شرح أصول الكافي للمولى صالح 262/2:عن أحمد بن عمر الحلاّل- بالحاء[و اللام]المهملة المشدّدة-كان يبيع الحلّ و هو الشيرج.
2- قال في القاموس المحيط 369/3:الخلّة:..الخمر أو حامضتها أو المتغيّرة بلا حموضة،ج:خلّ..و الخلاّل بائعه. و انظر ضبط خلاّل في توضيح المشتبه 449/3.

و أمّا ثانيا؛فلأنّ نسخة رجال الشيخ الّتي عند العلاّمة رحمه اللّه أيضا كانت بالمهملة؛لأنّه قال:أحمد بن عمر الحلاّل-بالحاء غير المعجمة،و اللام المشدّدة- كان بيّاع الحلّ-و هو الشيرج-ثقة قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه..إلى آخره.

فلولا أنّ نسخته بالإهمال للحاء،لم يكن ينسب ذلك إلى الشيخ،بعد ضبطه له،و تفسيره للحلّ بالشيرج.

و على ما ذكرنا،فيكون ما في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ رحمه اللّه،متّحدا مع ما في باب أصحاب الرضا عليه السلام (1)،و يكون إعادته له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إشارة إلى أنّ ما روى عنه محمّد ابن عيسى اليقطيني بالخصوص غير منته إلى إمام مشافهة.

و ابن داود نظر إلى ظاهر كتابة الكاتب له في باب أصحاب الرضا عليه السلام في نسخته بالخاء،و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام (2)بالحاء، فبنى على التعدّد،حيث قال:أحمد بن عمر الخلاّل-بالخاء المعجمة-كان يبيع الخلّ،و في نسخة بالمهملة كان يبيع الحلّ-بالمهملة-أي الشيرج،و اختاره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)،و في الرجال،قال:روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني،ذكر ذلك في باب من لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام،و ذكر في رجال الرضا عليه السلام أحمد بن عمر الخلاّل بالخاء المعجمة.و قال إنّه:كوفي رديّ الأصل ثقة..و الظاهر أنّهما رجلان،فابن الخلاّل-بالمعجمة-من أصحاب الرضا عليه السلام.و الّذي بالمهملة لم يرو عنهم عليهم السلام..إلى آخره.

ص: 40


1- رجال ابن داود:35 برقم 103.
2- رجال ابن داود:35 برقم 104.
3- فهرست الشيخ:60 برقم 103.

قلت:بما ذكرنا ظهر لك سقوط تخيّل التعدّد،و أنّ زيادة النقطة على الخاء من غلط الناسخ،كما في النجاشي المطبوع.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أحمد بن عمر الحلاّل يبيع الحلّ-يعني الشيرج-روى عن الرضا عليه السلام،و له عنه مسائل،أخبرنا محمّد بن علي،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جبلّة،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى ابن عبيد،قال:حدّثنا عبيد اللّه (2)بن محمّد،عن أحمد بن عمر.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)تارة:من أصحاب الرضا عليه السلام حيث قال:أحمد بن عمر الحلاّل،كان يبيع الحلّ،كوفي أنماطي ثقة،رديء (4)الأصل.انتهى (5).

ص: 41


1- رجال النجاشي:77 برقم 244 الطبعة المصطفوية و قد سلفت بقية الطبعات.
2- في المصدر:عبد اللّه.
3- رجال الشيخ:368 برقم 19:و عدّه البرقي في رجاله:52 من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال:أحمد بن عمر الحلاّل،كان يبيع الحلّ.
4- -بالراء و الدال-.[منه(قدّس سرّه)].
5- آراء علماء الرجال في رداءة الأصل قال في معراج أهل الكمال المخطوط:145 من نسختنا[و الطبعة المحقّقة:140- 141 برقم(66)]بعد أن نقل كلام العلاّمة في الخلاصة:أقول:فيه نظر،إذ لا وجه للتوقف بعد حكمه بتعديله،و نصّ الشيخ عليه،و كونه رديء الأصل غير صريح في جرحه لاحتمال أن يراد أنّه كان غير شريف النسب،و هو أمر بخارج،و على تقدير رداءة كتابه،فهو لا يدلّ على جرحه أيضا؛لأنّ رداءة كتابه إن أريد به اشتماله على أحاديث ضعيفة منكرة،فهو لا يوجب جرحه بعد الحكم بوثاقته،إذ لا بدّ أن يسند ذلك حينئذ إلى من روى عنهم لا إليه،و إلاّ لم يكن ثقة،و غاية ما يلزم حينئذ أنّه يروي عن الضعفاء،و هو غير قادح عند التحقيق. و إن اريد به اشتمال أحاديثه على غلط و سهو بما ينافي الضبط،و يخرج عن الثقة،

قلت:قد مرّ (1)ضبط الأنماطي في إبراهيم بن صالح.

و أخرى (2):في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني.انتهى.

ص: 42


1- في الصفحة:79 من المجلّد الرابع.
2- الشيخ في رجاله أيضا:447 برقم 51:أحمد بن عمر الحلاّل،روى عنه محمّد بن عيسى اليقطيني.

و قال في الفهرست (1):أحمد بن عمر الحلاّل،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن أبي القسم[القاسم]،عن محمّد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن عمر.

و رواه أيضا ابن الوليد،عن سعد،و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن عليّ الكوفي،عن أحمد بن عمر (2).انتهى.

و قال في الخلاصة (3)-بعد ضبطه الحلاّل،و نقله عن الشيخ رحمه اللّه أنّه:ثقة رديء الأصل،ما لفظه-:فعندي توقف في قبول روايته،لقوله هذا.انتهى.

و أقول:في رداءة الأصل في عبارة رجال الشيخ الّتي صارت سببا لتوقّف العلاّمة في رواية الرجل،احتمالات:

أحدهما: ما فهمته منها قبل العثور على كلماتهم،فإنّي لم أفهم من رداءة الأصل بعد قوله:ثقة إلاّ أنّ مذهبه أوّلا كان رديّا (4)،ثمّ رجع إلى الحقّ و صار ثقة،و عليه فيسقط ما سمعته من العلاّمة رحمه اللّه.

ص: 43


1- الفهرست:60 برقم 103 الطبعة الحيدرية،و في الطبعة المرتضوية:35 برقم 93.
2- و هو الحلاّل،فتفطّن.
3- الخلاصة:14 برقم 4.
4- يعلم اللّه،أنّه لا ينقضي عجبي من احتمالات هؤلاء الأعلام الواهية،و التمحّلات الباردة في توجيه هذه الجملة،(رديء الأصل)،مع أنّ بعض هؤلاء الأعلام من أهل لغة الضاد،فكيف خفي عليهم المعنى الظاهر من الجملة،و الّذي أفهمه و أقطع،بأنّ ظاهر الجملة و مراد الشيخ رحمه اللّه ذلك أنّ المعنون له أصل و له كتاب،و الأصل لرداءة خطّه و غلط كتابته،و التصحيف في أسانيده،لا يمكن الاعتماد عليه،لأنّه رديء، و الكتاب حيث إنّه صحيح الكتابة و الإسناد ننسبه إليه،فالشيخ رحمه اللّه في مقام الإشارة إلى سبب عدم ذكر أصله قال:لأنّه رديء الأصل،هذا ما وفق اللّه له،و أمّا الاحتمالات المذكورة فهي باطلة ظاهرا ناشئة من عدم التأمّل،و اللّه الهادي إلى الصواب.

ثانيها: كون المراد بالأصل قرين الكتاب،و كون المراد برداءته وجود أغلاط كثيرة فيه من تحريف و تصحيف و سقط و..غيرها،و اشتماله على أحاديث ضعيفة منكرة.و عليه فوجه التوقّف في قبول روايته احتمال كونها من أصله،فغرض العلاّمة رحمه اللّه حينئذ أنّه و إن كان في نفسه ثقة معتمدا،إلاّ أنّ احتمال كون الرواية من أصله المغلوط الرديء يورث التوقّف في الأخذ بها.

و فيه:

أوّلا: منع كون مراده بالأصل قرين الكتاب،و إلاّ لقال:له أصل رديء،و لم يقل:رديء الأصل.

مضافا إلى أنّه صرّح في الفهرست بأنّ له كتابا،و لم يقل:له أصل.و الأصل و الكتاب ليسا بمترادفين (1)،حتّى يعبّر في الفهرست بأحدهما،و في الرجال بالآخر.فالمظنون أنّ مراده بالأصل غير الأصل قرين الكتاب.

و ثانيا: إنّ رداءة أصله بمعنى كتابه لا توجب التوقف في رواياته،بعد ما هو من المعلوم من ظهور رواية غيره عنه؛سماعه من لفظه،لا وجادته في كتابه.و لم يكن سابقا الرواية عن الرجل بالوجادة متعارفة.و على فرض روايتهم بالوجادة،كانوا يصرّحون بكونها بالوجادة،فإذا أطلقوا الرواية عن رجل فهو ظاهر-بل صريح-في سماعهم منه.و إذا كان الرجل ثقة،فلا وجه للتوقّف فيما روي عنه سماعا.و احتمال أخذها من أصله مدفوع بالأصل.

و لعلّه مراد الشيخ الشهيد الثاني رحمه اللّه بقوله في حاشية الخلاصة،معترضا عليه:أنّ ما ذكره وجها للتوقّف غير جيّد،بعد شهادة الشيخ رحمه اللّه له بالثقة؛

ص: 44


1- هذا قول مشهور في المسألة،و هناك أقوال أخر لاحظها في مقباس الهداية 24/3- 30.

لأنّ رداءة الأصل لا تنافي الثقة،و لا يمكن حمل قوله:(رديء الأصل)على أنّ الأصل الّذي كان عنده في الحديث رديء،مشتمل على الأحاديث الرديّة؛لأنّه مناف لقوله:(ثقة).و الظاهر أنّه أراد منه ما لا ينافي ثقته.انتهى.

ثالثها: كون المراد بالأصل النسب،و كون رداءته كناية عن كونه ابن زنا و حينئذ فمبنى الرد و القبول على قبول شهادة ولد الزنا و عدمه،و الشيخ على القبول،و العلاّمة على التوقف.

و فيه:مضافا إلى بعد التعبير عن النسب بالأصل أوّلا،و عدم انحصار أسباب رداءة النسب في الولادة من الزنا ثانيا،أنّ النزاع إنّما هو في قبول شهادة ولد الزنا (1)،للنصّ الخاصّ.و أمّا روايته،فلم يذهب أحد إلى المنع من قبولها بعد أن يكون ثقة،و لم يشترط أحد في قبول الرواية طهارة المولد،فراجع مظانّه تجدنا صادقين في ذلك (2).

رابعها: كون رداءة الأصل كناية عن كونه من بني أميّة،و الأموي-و إن كان ثقة-لا يجوز ترتيب آثار العدالة عليه.

و فيه:أنّه حدس و تخمين،و كيف يمكن القدح في الثقات بهذه الاحتمالات الموهونة،مع أنّ الكبرى فيها كلام يأتي في ترجمة سعد الخير (3)-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 45


1- وردت روايات عديدة تربو على خمسة عشر رواية في عدم قبول شهادة ولد الزنا راجع وسائل الشيعة 415/3 الحجريّة و 275/18-277 باب 31 و منها صحاح،و قد أفتى بها الأصحاب،بل ادّعى في الجواهر في كتاب الشهادات:الشهرة،أو عدم الخلاف في ذلك.
2- لاحظ:مقباس الهداية 53/2.
3- راجع تكملة الرجال 430/1 تجد بحثا مبسّطا في ترجمة سعد الخير،و حيث إنّه من بني أميّة هل يشمله لعن بني اميّة أم لا.؟!و قد تعرّض له في بحث الاصول أيضا في تخصيص العام بالمخصص المنفصل.

خامسها: كون المراد بالأصل الأب و الجدّ،كما يقال في المحاورات:زكيّ الأصل،و طيّب الأصل،و رديء الأصل،و خبيث الأصل.و يكون المراد برداءة الأصل كون أبيه أو غيره من آبائه من المخالفين،و عليه فلا يمنع ذلك من قبول روايته كما هو واضح.

فظهر أنّ توقف العلاّمة رحمه اللّه في قبول روايته لا وجه له.

و لبعض ما ذكرنا قال ابن داود (1):لا يضرّ رداءة أصله مع ثبوت ثقته.

انتهى.

و قال في الحاوي (2):إنّ المفهوم من رداءة الأصل لا يقتضي التوقف في قبول قوله،فما فهمه العلاّمة رحمه اللّه غير جيّد.انتهى.

و قد وثّقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)و..غيرهما (5)-أيضا-و هو الحقيق بالقبول،و اللّه العالم (6).

ص: 46


1- رجال ابن داود:35 برقم 104.
2- حاوي الأقوال 186/1 برقم 76[المخطوط:25 برقم 75].
3- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(112)]،قال:و ابن عمر الحلاّل ثقة.
4- بلغة المحدّثين:329.
5- و قد وثّق المترجم جمع-بالإضافة إلى من ذكرهم المؤلّف قدّس سرّه-فمنهم نقد الرجال:27 برقم 106[المحقّقة 143/1 برقم(282)]،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:37 برقم 129، و مجمع الرجال 132/1،و جامع الرواة 56/1،و منتهى المقال:39[الطبعة المحقّقة 299/1 برقم(200)]،و منهج المقال:40 و غيرهم.
6- قال بعض المعاصرين في قاموسه 136/1 حول رديء الأصل-:و نقل المصنّف في معنى قول(جخ)في(ضا):رديء الأصل معاني أغلبها رديّة،و عدّ فيها كون المراد بالأصل قرين الكتاب،و كون المراد برداءته وجود أغلاط كثيرة من تحريف و تصحيف و سقط و غيرها و اشتماله على أحاديث ضعيفة منكرة و ردّ المصنّف لهذا الوجه بأنّ

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)روايته عنه بسند،عن عبيد اللّه (2)بن محمّد.

و رواية الشيخ رحمه اللّه (3)بسند عن محمّد بن عليّ الكوفي،عنه.

و ميّزه بهما الطريحي (4)في مشتركاته،و زاد رواية محمّد بن عيسى اليقطيني (5)،عنه.

ص: 47


1- رجال النجاشي:77 برقم 244 طبعة نشر الكتاب(المصطفوي)و قد سلف بقية الطبعات. و في مناقب ابن شهرآشوب 289/4 رواية تدلّ على مدى إيمانه و إخلاصه لإمام زمانه قال:أحمد بن عمر الخلاّل قال:سمعت الأخوص بمكّة يذكره فاشتريت سكينا و قلت:و اللّه،لأقتلنّه إذا خرج من المسجد و أقمت على ذلك و جلست له فما شعرت إلاّ برقعة أبي الحسن عليه السلام قد طلعت عليّ فيها:«بسم اللّه الرحمن الرحيم بحقّي عليك لما كففت عن الأخوص؛فإنّ اللّه ثقتي و هو حسبي».
2- في المصدر:عبد اللّه.
3- فهرست الشيخ:60 برقم 103.
4- جامع المقال:99 قال:و أنّه ابن عمر الحلاّل الثقة،برواية عبد اللّه بن محمّد عنه، و رواية محمّد بن عليّ الكوفي عنه،و رواية موسى بن القاسم عنه،و رواية محمّد بن عيسى عنه.
5- و كذا رواية موسى بن القاسم عنه.

و ميّزه الكاظمي (1)بالثلاثة و زاد رواية موسى بن القسم[القاسم]، و الحسين ابن سعيد،عنه.

و زاد في جامع الرواة (2)على هؤلاء رواية عليّ بن أسباط،و أحمد بن محمّد ابن عيسى،و الحسن بن عليّ الوشاء،و يعقوب بن يزيد،و الحسن بن موسى، و محمّد بن القاسم بن الفضيل،عنه.و روايته عن الرضا عليه السلام غالبا،

ص: 48


1- في هداية المحدّثين:174. و زاد على جامع المقال:99 بقوله:و الحسين بن سعيد عنه.
2- جامع الرواة 56/1. أقول:تجد رواية عليّ بن أسباط في الكافي 65/2 حديث 5 بسنده:..عن عليّ ابن أسباط،عن أحمد بن عمر الحلاّل،عن عليّ بن سويد،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام.. و رواية أحمد بن محمّد بن عيسى في التهذيب 148/10 حديث 590 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عمر الحلاّل،قال:قال ياسر عن بعض الغلمان،عن أبي الحسن عليه السلام.. و رواية الحسن بن عليّ الوشاء في الكافي 190/1 حديث 3 بسنده:..عن الحسن ابن علي،عن أحمد بن عمر الحلاّل قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و رواية يعقوب بن يزيد في التهذيب 89/1 حديث 236:محمّد بن الحسن الصفّار، عن يعقوب بن يزيد،عن أحمد بن عمر قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. و رواية الحسن بن موسى في الكافي 44/2 حديث 1 بسنده:..عن الحسن بن موسى،عن أحمد بن عمر،عن يحيى بن أبان.. و رواية محمّد بن القاسم في التهذيب 307/2 حديث 1241 بسنده:..عن محمّد ابن القاسم بن الفضيل،عن أحمد بن عمر قال:سألت أبا الحسن عليه السلام.. مشايخه في الرواية روى المترجم عن الإمام الكاظم،و الرضا عليهما السلام،و عن ياسر،و عن يحيى ابن أبان،و علي بن سويد..و غيرهم.

و عن يحيى بن أبان أحيانا (1).

ص: 49


1- حصيلة البحث لا ينبغي التردد في وثاقة المترجم،و ذلك لتصريح الشيخ و غيره بها،و أمّا رداءة الأصل فكلام مجمل لا يوجب رفع اليد عن الوثاقة المصرّح بها لمكان هذه الجملة، فالحقّ أنّ الرجل ثقة،و رواياته صحاح،و اللّه العالم. [1246] 799-أحمد بن عمر الدهقان جاء في كنز الفوائد:225 قال:و أخبرني شيخنا المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمّد بن كثير قال:حدثنا محمّد بن سهل بن الحسن قال:حدثنا أحمد بن عمر الدهقان.. و كذلك في ارشاد المفيد 39/1..،و عنه في بحار الأنوار 255/39 حديث 28.و كذلك في أمالي الشيخ الطوسي:185 حديث 309..، و عنه في بحار الأنوار 34/41 حديث 6. و كذلك جاء في المستجاد من الارشاد:283. حصيلة البحث المعنون مهمل،لكن روايته لا ريب في صدورها لتظافر الروايات بمضمونها. [1247] 800-أحمد بن عمر الربيعي جاء في أمالي الشيخ:706 المجلس الثاني و الأربعون حديث 1511:قال محمّد بن أحمد بن شاذان،و حدثني سهل بن أحمد قال:حدثني أحمد بن عمر الربيعي..،و عنه في بحار الأنوار 35/35 حديث 37.
1248

448-[أحمد بن عمر بن كيسة (1)

أبو الملك (2)

[الترجمة:] قد وقع في طريق الشيخ رحمه اللّه (3)في مشيخة الكتابين (4)إلى عليّ بن الحسن الطاطري حيث قال:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسة (5)عن عليّ بن الحسن الطاطري.

انتهى.

ص: 50


1- الظاهر:كيسبة.[منه(قدّس سرّه)].
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:117 برقم 792،الفهرست:28 برقم 45،معراج أهل الكمال: 249،إيضاح الاشتباه:115.
3- مشيخة تهذيب الأحكام 76/10 و 77،و جاء فيه:كيسبة.
4- التهذيب-المشيخة-76/1 بنصّه،و مثله في مشيخة الاستبصار 310/4.
5- الظاهر:كيسبة.[منه(قدّس سرّه)]. و هو الّذي في المشيخة.

و ليس له ذكر في كتب الرجال بوجه] (1)(2)(3).

ص: 51


1- ما بين المعقوفين هو ما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب-من الأسماء الّتي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3 أثناء طبعه للكتاب-و لم يتمّها حيث لم يف بذلك عمره الشريف.
2- أقول:جاء في رجال النجاشي:117 برقم 792 طبعة المصطفوي في ترجمة عيسى ابن راشد:قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن عمر بن كيسبة،قال:حدّثنا أحمد بن الفضل الخزاعي.. و جاء في الفهرست:28 برقم 45 في ترجمة إسماعيل القصير بسنده:..عن ابن عقدة،عن أحمد بن عمر بن كيسبة،عن الطاطري.. و في معراج أهل الكمال المخطوط:263 و صفحة:320 من نسختنا:مجهول الحال،و اللّه العالم،و في الطبعة المحقّقة:249 قال:كيسبة:بالكاف و الياء المنقطة تحتها نقطتين و السين المهملة المفتوحة و الباء المنقوطة تحتها نقطة،قاله في الإيضاح و هو مجهول الحال غير مذكور في كتب الرجال إلاّ في الإيضاح مهملا. و نقله في إيضاح الاشتباه:115.
3- حصيلة البحث المعنون يعدّ مهملا،لعدم ذكر علماء الرجال له. [1249] 801-أحمد بن عمر بن محمّد بن الحسن ورد بهذا العنوان في سند حديث من التهذيب 195/3 باب الصلاة على الأموات حديث 447 و فيه:و روى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة في كتاب الرجال،قال:حدّثني أحمد بن عمر بن محمّد بن الحسن قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن خالد مولى بني الصيداء أنّه صلّى خلف جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و في الاستبصار 478/1 حديث 185 بسنده:..قال:حدّثني أحمد ابن عمر بن محمّد بن الحسن،قال:حدّثني أبي.. حصيلة البحث لمّا لم يذكره علماء الرجال،لا بدّ من عدّه مهملا.
1250

449-أحمد بن عمر المرهبي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في باب الطواف (1)،عن موسى بن القاسم،عن إسماعيل،عنه،عن أبي الحسن الثاني عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و يأتي ضبط المرهبي في:إدريس بن عبد اللّه (2).

ص: 52


1- في كتاب التهذيب 110/5 حديث 359 بسنده:..عن إسماعيل،عن أحمد بن عمر المرهبي،عن أبي الحسن الثاني عليه السلام.. حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المترجم و لم يعنونه أحد من علماء الرجال،فهو مهمل، فتفطّن.
2- حصيلة البحث لم يتعرّض لحال المترجم و لم يعنونه أحد من علماء الرجال،فهو مهمل، فتفطّن. [1251] 802-أحمد بن عمر بن موسى جاء بهذا العنوان في سند حديث في الكافي 330/6 حديث 10

(9) بسنده:..عن محمّد و أحمد ابني عمر بن موسى،عن أبيهما..

حصيلة البحث

لمّا لم يتعرّض لحاله أرباب الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا.

[1252]

803-أحمد بن عمرو الحلبي

جاء في بصائر الدرجات:24 الجزء الأوّل حديث 18 بسنده:..عن أحمد بن عمرو الحلبي،عن إبراهيم بن عمران،عن محمّد بن سوقة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و هذا هو أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي المتقدّم.

[1253]

804-أحمد بن عمرو بن سعيد

ورد بهذا العنوان في الكافي 315/4 باب من جاوز ميقات أرضه حديث 11 بسنده:..عن عبد اللّه بن المغيرة،عن أحمد بن عمرو بن سعيد،عن وردان،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل؛لأنّ المعاجم الرجاليّة لم تذكره.

[1254]

805-أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي

جاء بهذا العنوان في سند حديث في الكافي 31/4 باب وضع

ص: 53

( المعروف موضعه حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن علي،عن أحمد ابن عمرو بن سليمان البجلي،عن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار..

و لكن في الوافي ذكر السند هكذا:محمّد بن علي،عن أحمد بن عمرو ابن مسلم البجلي..

و الظاهر صحّة ما في الوافي،و أنّه متّحد مع ما وقع في سند كامل الزيارات الآتي ذكره،و أنّه مهمل.

[1255]

806-أحمد بن عمرو بن مسلم

جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:93 باب 29 في نوح الجنّ على الحسين عليه السلام حديث 2:عن إبراهيم بن عقبة،عن أحمد بن عمرو بن مسلم،عن الميثمي..

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل عندي.

[1256]

807-أحمد بن عمران بن أبي ليلى

كذا جاء في وسائل الشيعة(طبعة إيران)206/7 باب 10 حديث 8[و 285/10 حديث 13429 من طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]،و قد سلف في:أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فراجع.

حصيلة البحث

لم أظفر على قرينة الاتّحاد،و عليه المعنون يعدّ مهملا،و ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى غير المعنون و إن عدّ مهملا أيضا.

ص: 54

1257

450-أحمد بن عمران الحلبي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الحلبي في:أحمد بن عمر.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه الرجل في رجاله (3)من أصحاب الباقر عليه السلام.

و في المنهج (4):أنّ المعروف من(عمران الحلبي)أنّه من رجال الصادق عليه السلام.

و عن الميرزا (5)في حاشية المنهج:أنّ المعروف من عمران الحلبي اثنان، أحدهما:من رجال الصادق عليه السلام،و الآخر:من أصحاب الرضا عليه السلام،فتأمّل.انتهى.

و زعم المولى الوحيد (6)أنّ أحمد بن عمران-هذا-من آل أبي شعبة،البيت المشهور المتقدّم في أحمد بن عمر بن أبي شعبة توثيقهم من النجاشي.

ص: 55


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:107 برقم 46،منهج المقال:40،تكملة الرجال 143/1،رجال بحر العلوم 217/1.
2- في صفحة:33 من هذا المجلّد.
3- رجال الشيخ:107 برقم 46.
4- منهج المقال:40.
5- لم ترد هذه الحاشية في نسخنا من منهج المقال،لكن وردت في نسختين خطّيّتين لدينا من الوسيط.انظر الوسيط:34(مخطوط).
6- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:40.

و لكن صاحب التكملة (1)ذكر بضرس قاطع أنّ هذا ليس من آل أبي شعبة الحلبيّين،لأنّ ذاك أحمد بن عمر بن أبي شعبة،و قد مرّ (2).

قلت:يشهد بذلك أنّ ذاك (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام و الرضا عليه السلام،و أبو هؤلاء (4)روى عن الصادق عليه السلام و هذا بنفسه من أصحاب الباقر عليه السلام على ما سمعت من الشيخ رحمه اللّه (5).

و كيف كان؛فلم أقف في هذا على مدح و لا قدح.نعم،نقل في التكملة (6)عن المولى الصالح (7)أنّه وثّقه في شرح الكافي،حيث قال:عن عبيد اللّه الدهقان،

ص: 56


1- في تكلمة الرجال 143/1:قوله:أحمد بن عمران الحلبي(قر)(جخ).هذا ليس من آل أبي شعبة الحلبيين الذين وثّقهم النجاشي.
2- في صفحة:33 من هذا المجلّد.
3- و هو:أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي،قال النجاشي في رجاله:77 برقم 241: ثقة روى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام و أبيه من قبل.
4- و هو:عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي،صرّح بذلك الشيخ في رجاله:256 برقم 532 في أصحاب الصادق عليه السلام.
5- قال الشيخ في رجاله:107 برقم 46 في أصحاب الباقر عليه السلام:أحمد بن عمران الحلبي.
6- تكملة الرجال 143/1.
7- جاء في شرح أصول الكافي للمازندراني 437/1 برقم 34-في شرح سند الحديث- قوله:عن أحمد بن عمر الحلبي ثقة،عن يحيى بن عمران ثقة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و قال السيّد بحر العلوم رحمه اللّه في رجاله 217/1-218 في ذكر آل أبي شعبة: و ذكر في كتاب الرجال:عمر بن أبي شعبة و عبد اللّه و عمران ابني عليّ بن أبي شعبة في أصحاب الصادق عليه السلام،و عدّ من أصحاب أبي جعفر الباقر عليه السلام أحمد بن عمران الحلبي،و هو غير معروف في الحلبيين،و مع ذلك فيبعد أن يكون من أصحاب الباقر عليه السلام و لم يذكر أبوه عمران،و لا جدّه عليّ من أصحابه،و الظاهر أنّ هذا هو

عن أحمد بن عمران الحلبي-ثقة-،عن يحيى بن عمران[ثقة]عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

ثم قال صاحب التكملة:و أنا على ريب من هذا التوثيق،لاحتمال اشتباهه بأنّه من الطائفة المذكورة؛لأنّ النجاشي وثّقهم كلّهم،و لا يعلم من هذا السند أنّ أحمد المذكور من أصحاب الباقر عليه السلام لنقله عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطة،فيبعد أن يكون من أصحاب الباقر عليه السلام.و نقل الميرزا أنّ المعروف أنّه من أصحاب الصادق عليه السلام و هو الأقرب.انتهى.

و حيث لم يثبت وثاقة الرجل،للريب المذكور،كان مجهول الحال،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 57


1- حصيلة البحث إنّ المترجم إمّا ليس من آل أبي شعبة و مجهول الحال،أو أنّه أحمد بن عمر بن أبي شعبة الّذي تقدّمت ترجمته،و ذلك هو أنّ عمران بن عليّ بن أبي شعبة من أصحاب

(9) الصادق عليه السلام-كما صرّح بذلك الشيخ في رجاله:256 برقم 532-و يحيى بن عمران بن عليّ بن أبي شعبة الحلبي روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام- كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:346 برقم 1193-فإذا كان عمران يروي عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و كذلك يحيى ابنه يروي عنهما عليهما السلام،فكيف ابنه أحمد المترجم يروي عن الباقر عليه السلام،و على هذا فرعاية الطبقة تأبى ذلك،فهو مجهول الحال،و لا يبعد زيادة الألف و النون في عمران،و أن يكون المترجم متّحدا مع أحمد بن عمر المتقدّم كما احتمله السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله، فتفطّن.

[1258]

808-أحمد بن عمرة

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 52/49 حديث 55 بسنده:..عن أحمد بن عمرة قال:خرجت إلى الرضا عليه السلام و امرأتي حبلى..

و أخرجه عن الخرائج و الجرائح و لكن فيه 361/1 حديث 16:أحمد ابن عمر،و كذلك في كتاب الثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي:214 حديث 187،و فيه:أحمد بن عمر.و مثله في الصراط المستقيم 297/2 حديث 12.

حصيلة البحث

المعنون مهمل إلاّ إذا كان متّحدا مع أحمد بن عمر الحلاّل فيعدّ ثقة.

[1259]

809-أحمد بن عمير

جاء في أمالي الصدوق قدّس سرّه:315[و في الطبعة الجديدة:469] حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن عليّ بن أسد الأسدي،عن

ص: 58

( جماعة منهم أحمد بن عمير،عن عبد اللّه بن هاني بن عبد الرحمن..

و جاء في الخصال 161/1 حديث 211،و في بصائر الدرجات: 444 حديث 2..،و عنه في وسائل الشيعة 112/16 حديث 21118 و فيه:أحمد بن عمر.

و كذلك في الكافي 48/7 حديث 4..،و عنه في وسائل الشيعة 174/19 حديث 24383.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1260]

810-أحمد بن عمير بن مسلم

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 270/52 حديث 161 بسنده:.. عن أحمد بن عمير بن مسلم،عن محمّد بن سنان،عن أبي الجارود..

نقله في بحار الأنوار عن كتاب سرور أهل الإيمان.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1261]

811-أحمد بن عمير بن يوسف

جاء بهذا العنوان في الجعفريات:251 بسنده:..عن الأبهري،عن أحمد بن عمير بن يوسف،عن عمرو بن عثمان..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 185/3 حديث 3313،و كذلك في صفحة:375 حديث 3819،و في حديث آخر عنه في 281/13 حديث 15357.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

ص: 59

1262

451-أحمد بن عميرة بن بزيع (1)

الضبط:

بزيع:بفتح الباء الموحّدة،و كسر الزاي المعجمة،و الياء الساكنة،و العين المهملة،من الأسماء المتعارفة بين العرب (2).

الترجمة:

ذكره ابن داود في رجاله (3)،و قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،و نقل عن الكشّي (4)أنّه قال:قال ابن حمدويه (5)عن أشياخه أنّه في عداد الوزراء،هو و أخوه إسماعيل.انتهى.

و هذا منه اشتباه نشأ من غلط نسخته،فكأنّها أبدلت(حمزة)ب:(عميرة).

و قد مرّ (6)نقل كلام الكشّي في أحمد بن حمزة بن بزيع،فأبدل(حمزة) ب:(عميرة)لغلط النسخة؛ضرورة أنّ أحمد بن عميرة بن بزيع ليس من

ص: 60


1- مصادر الترجمة رجال ابن داود:37 برقم 105،رجال الكشّي:564 برقم 1065.
2- انظر ضبط بزيع في الجرح و التعديل 420/2-421،توضيح المشتبه 490/1، التاريخ الكبير 130/2-131.
3- رجال ابن داود:37 برقم 105 طبعة جامعة طهران،و صفحة:41 برقم 107 من الطبعة الحيدريّة،قال:أحمد بن عميرة(خ.ل:عمير،عمرو)بن بزيع،(لم)، (كش)..
4- رجال الكشّي:564 برقم 1065.
5- في المصدر:قال حمدويه.
6- في صفحة:87 من المجلّد السادس.

ذكره في كتب الرجال و لا الأخبار-سيّما الكشّي-عين و لا أثر.

و الظاهر من الكشّي أنّ إسماعيل بن بزيع،عمّ لأحمد بن حمزة بن بزيع،لا أنّ إسماعيل أخ لأحمد بن عميرة بن بزيع،و أيضا،فالظاهر منه أنّ محمّد بن إسماعيل كان من عداد الوزراء،لا إسماعيل،فكلام ابن داود في كلا الأمرين لا يخلو من شيء.

و على كلّ حال؛فالرجل على فرض وجوده من المجاهيل (1).

1263

452-أحمد بن عمرو بن منهال (2)

الضبط:

منهال:بكسر الميم،و سكون النون،ثمّ الهاء،و الألف،ثمّ اللام (3).

ص: 61


1- حصيلة البحث لا ريب في غلط نسخة ابن داود رحمه اللّه من رجال الكشّي؛لأنّه أحال إلى رجال الكشّي و ليس فيه من أحمد بن عميرة ذكر،بل الموجود فيه و في غيره أحمد بن حمزة، و التقارب بين عميرة و حمزة في الخطّ واضح،فغلط النسخة ثابتة،و أحمد بن حمزة تقدّمت ترجمته،فراجع.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:62 برقم 187 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:58،و في طبعة بيروت 211/1 برقم(189)،و طبعة جماعة المدرسين:80 برقم(191)]، الفهرست:61 برقم 116،توضيح الاشتباه:37 برقم 128،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،نقد الرجال:27 برقم 104[المحقّقة 142/1 برقم (280)]،مجمع الرجال 132/1،جامع الرواة 56/1.
3- في الصحاح 1837/5:و منهال:اسم رجل.و قال في تاج العروس 148/8:

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (1):أحمد بن عمرو بن منهال،لا أعرف غير هذا (2)،له كتاب نوادر،رواه عنه الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد ابن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا أحمد بن ميثم بن أبي نعيم،عن أحمد ابن عمرو،به.انتهى.

و قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3):أحمد بن عمرو بن منهال،له روايات بالإسناد الأوّل (4)،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنهم (5).انتهى.

ص: 62


1- رجال النجاشي:62 برقم 187 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:58،و طبعة جماعة المدرسين:80 برقم 191،و طبعة بيروت 211/1 برقم 189.
2- أي لا أعرف من شأنه غير هذا،و لا يظنّ أنّه لا يعرف نسبه،لأنّه ذكر نسب المترجم في ترجمة أبيه عمرو بن منهال حيث قال في رجاله:222 برقم 770:و له ولدان أحمد و الحسن من أهل الحديث،فتفطّن.
3- الفهرست:61 برقم 116،الطبعة الحيدريّة،و في طبعة المكتبة المرتضويّة:37 برقم 106،و طبعة جامعة مشهد:35 برقم 70.
4- في المصدر:رويناها بالإسناد الأوّل عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عنه.
5- جمع الضمير باعتبار أنّه عنوان أحمد بن المبارك،و أحمد بن يوسف،و أحمد بن عمرو بن منهال،و ذكر لكتب الثلاثة طريقا واحدا فلذا جمع الضمير.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في نسختنا المخطوطة من الفهرست:(عنهم)بضمير الجمع كما ذكره المؤلّف قدّس سرّه،لكن في النسخة المطبوعة من الفهرست طبعة النجف الأشرف:61 برقم 113،و طبعة الهند:35 برقم 70(عنه)بالضمير المفرد،فراجع.

و الإسناد الأوّل:أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد.

و على كلّ حال؛فالرجل من المجاهيل.نعم؛ظاهرهما كونه إماميّا (1).

ص: 63


1- حصيلة البحث إنّ كلّ من تعرّض لترجمة أحمد هذا لم يذكر له سوى ما ذكره النجاشي و الشيخ في الفهرست،و لم أهتد إلى ما يوضّح حاله،فهو عندي غير متّضح الحال. [1264] 812-أحمد بن عيسى جاء في سند رواية في الكافي 427/1 حديث 77 بسنده:..عن الحسن بن محمّد الهاشمي،قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن عيسى، قال:حدّثني جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه عليهم السلام.. و في الكافي 288/1 حديث 3 بسنده:..عن الحسن بن محمّد الهاشمي،عن أبيه،عن أحمد بن عيسى،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و المحاسن للبرقي:414 باب 19 جودة الأكل في منزل أخيك حديث 163 بسنده:..عن أحمد بن عيسى،عن عمر بن عبد العزيز الملقب ب:زحل،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:أكلنا مع أبي عبد اللّه عليه السلام.. و لا يبعد أنّ المعنون هو:أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي.قال في الكافي 49/1 باب النوادر ذيل الحديث الخامس:و حدّثني به محمّد بن محمود بن عبد اللّه القزويني،عن عدّة من أصحابنا منهم جعفر بن محمّد الصيقل بقزوين،عن أحمد بن عيسى العلوي،عن عبّاد بن صهيب البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

(9) حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما؛لأنّه ليس في أصحاب الصادق عليه السلام أحمد بن عيسى،لا في كتب الرجال و لا الحديث، و لا يمكن القول بأنّ أحمد منسوب إلى جدّه،و أنّ الصحيح أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أو القشيري؛لأنّهما لم يدركا الكاظم عليه السلام فكيف يرويان عن الصادق عليه السلام؟!فتدبّر.

[1265]

813-أحمد بن عيسى بن أبي موسى(مريم)العجلي العطّار أبو جعفر

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:66 حديث 32 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد الحسني،عن أحمد بن عيسى بن أبي موسى العجلي،عن محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن زياد العرزمي..

و جاء مثله في معاني الأخبار:29 حديث 1،و فيه:أحمد بن عيسى ابن أبي مريم العجلي،و كذلك في صفحة:30 حديث 1 و كذا في صفحة:31 حديث 1 و صفحة:32 حديث 1.

و في مقاتل الطالبيين:13،16،18..،و في إرشاد المفيد 33/1، و في أمالي المفيد:318 حديث 4.

و في أمالي الشيخ:89 حديث 138 و صفحة:417 حديث 938 [و طبعة النجف الأشرف:87]..،و عن المعاني في بحار الأنوار 249/7 حديث 6 و 66/8 حديث 3 و 11/24 حديث 3..،و عن أمالي المفيد و أمالي الشيخ في بحار الأنوار 207/35 حديث 3 مثله.

و عن إرشاد المفيد في بحار الأنوار 202/40 حديث 7.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى:18،و عن معاني الأخبار في بحار الأنوار 268/57 حديث 6 و 28/58 حديث 47.

ص: 64

(9) و عن أمالي الصدوق و بشارة المصطفى في بحار الأنوار 7/68 حديث 1،و جاء في بشارة المصطفى:256 حديث 59.

حصيلة البحث

المعنون رواياته سديدة لكنه غير مذكور في المعاجم الرجاليّة.

[1266]

814-أحمد بن عيسى البزّاز القمّي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 215/60 حديث 33 نقلا عن كتاب تاريخ قمّ تأليف الحسن بن محمّد بن الحسن القمّي:99 بسنده:..عن سهل،عن أحمد بن عيسى البزّاز القمّي،عن أبي إسحاق العلاّف النيشابوري،عن واسط بن سليمان،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[1267]

815-أحمد بن عيسى التنيسي

جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعون حديثا:57 حديث 28 بسنده:.. عن عبد الملك بن محمّد بن عدي الفقيه،عن أحمد بن عيسى التنيسي، عن أبي عمر زاهر بن عبد اللّه التميمي البغدادي..و تاريخ بغداد 98/14 برقم 7441،و في تقريب التهذيب 23/1 برقم 101:أحمد بن عيسى التنيسي المصري،ليس بالقوي،من الحادية عشرة،مات سنة 73.

ص: 65

1268

453-أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري (1)

الضبط:

يطلق العمري تارة و يراد به بيّاع العمر-محرّكة-و هو المنديل أو..غيره تغطّي الحرّة به رأسها (2).

و اخرى:على من كان من العمريّين-بضم أوّله و فتح ثانيه-و هم بطن من آل عليّ أمير المؤمنين عليه السلام (3)،و المراد به هنا الثاني ظاهرا بقرينة

ص: 66


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:439 برقم 7،الخلاصة:18 برقم 32،رجال ابن داود:37 برقم 106،حاوي الأقوال 188/1 برقم 77[المخطوط:26 برقم(76)من نسختنا]، الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(113)]،إتقان المقال:14،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،مجمع الرجال 133/1،نقد الرجال:27 برقم 109[المحقّقة 145/1 برقم(285)]،منهج المقال:40،منتهى المقال:39،[الطبعة المحقّقة 301/1 برقم(202)]،جامع الرواة 57/1،ضيافة الإخوان:269،طبقات الأعلام للقرن الرابع:36.
2- انظر لسان العرب 605/4-606 و غيره.
3- قال في توضيح المشتبه 354/6 بعد ضبط العمري و ذكر بعض المنسوبين به:و من آل علي:جعفر بن محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب العلوي

العلوي (1)،فتأمّل.

و في المنهج (2):إنّ المعروف وصفه ب:الزاهد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)قائلا:أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري،ثقة،من أصحاب العيّاشي.

انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (4).و قد وثّقه ابن داود (5)،و صاحب

ص: 67


1- أقول:لمّا كانت الكلمة غير معربة ذكر المؤلّف قدّس سرّه الموارد الّتي يجوز أو يصحّ استعمالها فيه،فإذا ذكر المتكلّم الكلمة بفتحتين تعيّن كون معناها المنديل الخاصّ،و إن ذكرت الكلمة بضمّ أوّلها و فتح الميم تعيّن كونها نسبة إلى آل عمر بن الخطاب،أو إلى آل عمر الأشرف أو عمر الأطرف،و القرينة تعيّن المراد،فما ذكر بعض المعاصرين في قاموسه 364/1-365 من أنّ:استعماله(تارة و أخرى..)هنا غلط؛فمن فضول الكلام.
2- منهج المقال:40. و قال النجاشي في رجاله في ترجمة عليّ بن محمّد بن عبد اللّه أبو الحسن القزويني: 204 برقم 687:و رواها عن أبي جعفر أحمد بن عيسى العلوي الزاهد،عن العياشي.. و من هنا يتّضح أنّ كنية المترجم أبو جعفر،و أنّ لقبه الزاهد،و أنّه ممّن يروي عن العياشي.
3- رجال الشيخ الطوسي:439 برقم 7. أقول:العياشي هو:محمّد بن مسعود السمرقندي المعروف.
4- الخلاصة:18 برقم 32. أقول:روى عن المعنون أبو الحسن عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القزويني الثقة الجليل كما هو في رجال النجاشي.
5- رجال ابن داود:37 برقم 106،و صفحة:42 برقم 109 من الطبعة الحيدريّة.

الحاوي (1)،و الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و..غيرها (4)أيضا (5).

ص: 68


1- في حاوي الأقوال 188/1 برقم 77[المخطوط:26 برقم(76)من نسختنا].
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(113)]قال:و ابن عيسى العلوي ثقة.
3- بلغة المحدّثين:329.
4- وثّقه في إتقان المقال:14،و قال:قلت:كأنّه من أولاد عمر الأطرف ابن عليّ ابن أبي طالب عليه السلام،و الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط:7 من نسختنا،و جامع الرواة 57/1،و الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،و مجمع الرجال 133/1،و نقد الرجال:27 برقم 109[المحقّقة 145/2 برقم(285)]، و منهج المقال:40،و منتهى المقال:39 الطبعة الحجريّة[الطبعة المحقّقة 301/1 برقم(202)].
5- حصيلة البحث إنّ كلّ من وثّق المترجم فقد أخذ توثيقه من توثيق الشيخ رحمه اللّه،و كفى به موثّقا،فالرجل ثقة،و تعدّ رواياته من جهته صحاحا. [1269] 816-أحمد بن عيسى بن الحسن الحوبي جاء في أمالي المفيد:345 حديث 2[و في الطبعة الإسلامية(تحقيق الغفاري):76 حديث 2]بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن سعيد بن زياد بن كنانة،عن أحمد بن عيسى بن الحسن الحوبي،عن نصر ابن حمّاد.. و عنه في مستدرك الوسائل 313/5 حديث 5959 مثله،و فيه: الحرمي،و لكن في أمالي الشيخ:118 حديث 185،و فيه:الجرمي، و الظاهر هذا هو:أحمد بن عيسى بن الحسن أو السكن السكوني كما في تاريخ بغداد 275/4. و في كنز الفوائد للكراجكي:136،فيه:..أحمد بن عيسى الحربي، و عنه في بحار الأنوار 317/19 حديث 65 مثله،و عن أمالي المفيد و أمالي الشيخ في بحار الأنوار 112/38 حديث 51،و جاء أيضا في بشارة

(9) المصطفى:110 حديث 52،و فيه:أحمد بن عيسى بن الحسن الجرمي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و رواياته سديدة.

[1270]

817-أحمد بن عيسى الرازي أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام لابن المغازلي:94 حديث 139 بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان الملقّب ب:ابن السقاء الحافظ الواسطي،عن أبي الحسن أحمد بن عيسى الرازي،عن محمّد بن مندة الأصفهاني..و عنه في العمدة لابن البطريق:375 حديث 738 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و روايته سديدة.

[1271]

818-أحمد بن عيسى الرملي

جاء بهذا العنوان في مناقب أمير المؤمنين عليّ عليه السلام للكوفي 610/2 حديث 1109 بسنده:..عن أبي أحمد،عن محمّد ابن نصر الهاروني،عن أحمد بن عيسى الرملي،عن عليّ بن الحسن المدني..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1272]

819-أحمد بن عيسى بن زيد بن عليّ بن الحسين ابن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو عبد اللّه

قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين:619:كان فاضلا،عالما،

ص: 69

(9) مقدّما في أهله،معروفا فضله،و قد كتب الحديث و عمّر،و كتب عنه و روى عنه الحسين بن علوان روايات كثيرة،و قد روى عنه محمّد بن المنصور الراوي و نظراؤه،و كان ابتداء تواريه في غير هذه الأيام [يعني أيام المتوكل]إلاّ أنّه توفّي بعد تواريه بمدة طويلة في أيام المتوكل.

و في عمدة الطالب:289:أمّا أحمد المختفي بن عيسى موتم الأشبال ابن زيد فكان عالما،فقيها،كبيرا زاهدا..إلى أن قال:و مولده سنة ثمان و خمسين و مائة،و وفاته سنة أربعين و مائتين،و عمي آخر عمره.

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 282/2 الباب الأربعون بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى بن زيد بن علي،و كان مستترا ستّين سنة،قال:حدّثنا عمّي، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام..

و جاء أيضا في 156/1 حديث 13 و صفحة:175 حديث 37.

و في صفحة:297 بسنده:..قال:حدّثنا الغلابي،قال:حدّثنا أحمد ابن عيسى بن زيد:أنّ المأمون..

و له رواية في توحيد الصدوق:383 الباب الستين القضاء و القدر بالسند المتقدّم.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّي أحسن الظنّ به لمجموع ما قيل به و نقل عنه.

[1273]

820-أحمد بن عيسى بن السدي أبو عبد اللّه

جاء في بشارة المصطفى:120 حديث 66 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد بن جيران،عن أبي عبد اللّه أحمد بن عيسى بن السدي، عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد البصري المقري..

و عنه في بحار الأنوار 220/41 حديث 32 مثله،و لكن فيه:أحمد

ص: 70

(9) ابن عيسى السدي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1274]

821-أحمد بن عيسى بن السكين البلدي

جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:258 بسنده:..عن الحسين بن محمّد العدل،عن أحمد بن عيسى بن السكين البلدي،عن الرمادي..

و عنه في كتاب العمدة لابن البطريق:180 حديث 279 مثله.و في مسند أحمد بن حنبل 331/1.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة على ما يظهر ممّن روى عنهم و رووا عنه و على تقدير عاميته فهو مهمل.

[1275]

822-أحمد بن عيسى بن عبد اللّه

جاء بهذا العنوان في التهذيب 166/4 باب علامة أوّل شهر رمضان حديث 472:عن عليّ بن إبراهيم،قال:حدّثني أحمد بن عيسى بن عبد اللّه،عن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و يحتمل اتّحاد هذا مع الّذي جاء في سند رواية الكافي 49/1 كتاب فضل العلم باب النوادر ذيل الحديث الخامس بسنده:..عن أحمد بن عيسى العلوي،عن عبّاد بن صهيب البصري،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

على كلّ حال-اتّحد هذا مع صاحب العنوان أم تعدّد-لا بدّ من عدّه

ص: 71

(9) مهملا لعدم ذكر الرجاليين له.

[1276]

823-أحمد بن عيسى العقيلي أبو بشير

جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:550 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن الحسن بن دريد الأزدي العماني،عن أحمد بن عيسى أبي بشير العقيلي،عن أبي حاتم..

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1277]

824-أحمد بن عيسى بن عليّ بن الحسين الصغير ابن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام

جاء في مقاتل الطالبيين:615:قال:و خرج بالري محمّد بن جعفر ابن الحسن بن عمر..إلى أن قال:و خرج من بعده بالري أحمد بن عيسى ابن علي بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب [عليه السلام]يدعو إلى الحسين بن زيد..

و في عمدة الطالب:315:..و أمّا عيسى الكوفي بن عليّ بن الحسين الأصغر فله عقب كثير،أعقب من رجلين جعفر و أحمد العقيقي..

و قال الرافعي في كتابه التدوين 213/2:فصل:أحمد بن عيسى ابن علي بن الحسين الصغير بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]،سمع عليّ بن موسى الرضا عليه السلام و كان قد قدم قزوين واليا عليها من قبل الحسن بن زيد بن محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب [عليهما السلام]..إلى أن نقل رواية مروية في العيون عن أحمد بن

ص: 72

(9) عيسى بن عليّ مع أنّها في العيون نسبت الرواية إلى أحمد بن عيسى ابن زيد المتقدّم ذكره.

و في العيون:138 باب 26:حدّثنا أحمد بن محمّد بن أدرمة القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن عيسى العلوي الحسيني،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،و لم يعلم أحمد بن عيسى العلوي أيّهما،لعلّه ابن عليّ أو حفيد زيد.

حصيلة البحث

إنّي متوقف فيه و عليك بالفحص و التدبّر،اذ لعلّك تقف على ما يوضّح حاله.

[1278]

825-أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي

جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:93 بسنده:..عن عليّ بن الحسين البزوفري،عن أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي،عن داود ابن فضل..

و عنه في بحار الأنوار 317/36 حديث 166 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يبيّن حاله.

[1279]

826-أحمد بن عيسى الكاتب

جاء في الخرائج و الجرائح 411/1 الباب الحادي عشر حديث 16: و منها ما روي عن أحمد بن عيسى الكاتب،قال:رأيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و ذكر معجزة لسيّدنا الإمام العاشر عليّ بن محمّد الهادي صلوات اللّه عليهما.

ص: 73

( و نقله في بحار الأنوار 153/50 حديث 39 في ترجمة سيّدنا الإمام أبي الحسن الهادي عليه السلام،و كذا في إثبات الهداة 266/6 حديث 86.

حصيلة البحث

يظهر من الرواية أنّه كان من أعوان السلطان؛لأنّه عند ما أتى بأبي الحسن عليه السلام جلاوزة الخليفة العبّاسي أنزله القائد في حجرة أحمد ابن عيسى الكاتب،و يحتمل استبصاره بعد القضية المذكورة،و لذا يكون حاله غير متّضح عندي.

[1280]

827-أحمد بن عيسى الكوفي(الكرخي)أبو الحريش

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:386 المجلس الحادي و الستون حديث 7 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمدان بن المغيرة القشيري،قال:حدّثنا أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..

و في التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:28 حديث 29: أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..

و معاني الاخبار:325 حديث 1:أبو الحويش أحمد بن عيسى الكوفي..

و وسائل الشيعة 89/1 حديث 211:عن أحمد بن عيسى..

و الإرشاد للشيخ المفيد قدّس سرّه 43/1:أحمد بن عيسى الكرخي..

و الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 429/1 حديث 960:أبو الحريش أحمد بن عيسى الكلابي..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل،و قد جاء بكنى مختلفة:أبو الحريش و أبو الحويش و أبو الجريش،و نسب تارة إلى الكوفة و أخرى إلى الكرخ و الكلّ واحد ظاهرا.

ص: 74

1281

454-أحمد بن عيسى بن محمّد الخشّاب الحلبي

أبو الفتح (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن فهرست عليّ بن عبيد اللّه بن بابويه (2)،من أنّه:فقيه ديّن (3).

ص: 75


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:12 برقم 9،رياض العلماء 54/1،جامع الرواة 57/1، طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:13،أمل الآمل:460 الحجريّة[المحقّقة 20/2 برقم 48]منتهى المقال:39[الطبعة المحقّقة 302/1 برقم(203)].
2- و هو الشيخ منتجب الدين في فهرسته:12 برقم 9،و مثله في رياض العلماء 54/1، و نقل عنه في جامع الرواة 57/1.
3- حصيلة البحث إنّ تصريح الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه بأنّ المعنون:فقيه،ديّن،يستوجب عدّه حسنا أقلاّ،و روايته حسنة من جهته. [1282] 828-أحمد بن عيسى بن محمّد ابن الفرّاء الكبير جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:577 حديث 1194[190/2 طبعة النجف الأشرف]بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن عيسى بن محمّد بن محمد بن الفراء الكبير،عن محمد بن عمرو بن مسلم اللاحقي الصفّار.. و عنه في بحار الأنوار 12/3 حديث 30،و مستدرك الوسائل

(9) 358/5 حديث 6081 مثله.

و كذلك في الأمالي:583 حديث 1207[196/2]،و عنه في بحار الأنوار 133/27 حديث 129 مثله،و عن أمالي الشيخ في بحار الأنوار 207/4 حديث 16،و فيه:أحمد بن عيسى الغرّاد.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1283]

829-أحمد بن عيسى المكتّب

من مشايخ الصدوق رحمه اللّه كما في معاني الأخبار:350 باب معنى حمل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حديث 1:حدّثنا أحمد بن عيسى المكتّب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق..

حصيلة البحث

ظنّي أنّه من رواة العامّة،و على فرض كونه من الإماميّة،فإنّه يعدّ مهملا.

[1284]

830-أحمد بن عيسى الناقد

جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:167 برقم 198 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن سهل بن مردويه البزّار،عن أحمد بن عيسى الناقد،عن صالح بن مسمار..

و عنه في العمدة لابن البطريق:248 حديث 378 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و روايته سديدة جدا لاعتضادها بطرق عديدة بعضها صحاح.

ص: 76

(9) [1285]

831-أحمد بن عيسى بن هارون

جاء بهذا العنوان في تفسير فرات:317 حديث 427 بسنده:..عن أحمد بن عيسى بن هارون معنعنا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري رضي اللّه عنه قال:كنّا جلوسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و عنه في بحار الأنوار 76/28 حديث 35 مثله،و كذلك في 245/35 حديث 20 و 181/36 حديث 179.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة جدا.

[1286]

832-أحمد بن عيسى بن الهيثم

جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي:252 بسنده:..عن عمر ابن شوذب،عن أحمد بن عيسى بن الهيثم،عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة..

و عنه في العمدة لابن البطريق:177 حديث 274 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1287]

833-أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادي أبو العبّاس

جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:352 حديث 51 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن حاتم النوفلي المعروف ب:الكرماني،عن أبي العبّاس

ص: 77

1288

455-أحمد بن غزال المزني الكوفي (1)

الضبط:

غزال:كسحاب،بفتح الغين المعجمة،و الزاي المعجمة المخفّفة،ثمّ الألف،ثمّ اللام،من الأسماء المتعارفة بين العرب (2).

ص: 78


1- مصادر الترجمة ذكره في نقد الرجال:27 برقم 110[المحقّقة 145/1 برقم(286)]،و جامع الرواة 57/1،و الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و غير هؤلاء،و لكنّ الجميع اكتفوا بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله: 143 برقم 13.
2- قال في توضيح المشتبه 418/6:الغزال مخفف:اسم و لقب..ثمّ عدّ جمعا منهم. و أمّا معناه فقال في الصحاح 1781/5:الغزال:الشادن حين يتحرك،و يجمع على

و غزّال-بالتشديد-يلقّب به من كان يعمل الغزل أو يبيعه (1).

و قد استعمل بالوجهين في جملة من علماء العامّة و محدّثيهم و شعرائهم،و لم يتبيّن أنّ المذكور في العنوان بالتشديد أو التخفيف.

و قد مرّ (2)ضبط المزني في إبراهيم بن سليمان.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 79


1- الغزل:المغزول(ما يغزل به)كما في الصحاح 1781/5 و لسان العرب 491/11- 492 و غيرهما،و لم نجد فيما بأيدينا من كتب اللغة من صرّح بصيغة المبالغة،و قد ضبط الغزّال في توضيح المشتبه 420/6.
2- في صفحة:38 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:143 برقم 13.
4- حصيلة البحث لم يذكر علماء الرجال للمعنون ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [1289] 834-أحمد بن غسّان جاء بهذا العنوان في الكافي 243/2 باب البذاء حديث 14 بسنده:..
1290

456-أحمد بن غنيم

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما حكاه الميرزا (1)،عن النجاشي و لم أجده في كتابه (2)-من الاقتصار على ذكر نسبه قائلا:أحمد بن غنيم

ص: 80


1- منهج المقال:40.
2- الآراء الّتي ذكرها أعلام الجرح و التعديل حول(أحمد)ثمّ حول(غنيم)،أمّا أحمد ففي منتهى المقال:38[و لم نجده في الطبعة المحقّقة]في ترجمة النجاشي قال:فإنّ في (جش)بعد قوله:مصنّف..إلى أن قال:و في بعض النسخ المغلّطة قبل(ابن عثيم) لفظة(أحمد)،و هو الّذي أوهم من زعمه اسما برأسه،و يؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم فإنّي تصفحت مظانّه من(ست)،و(جخ)،و(صه)، و(ضح)،و(د)،و(ب)،و لم أجد له أثرا،و لم ينقله أحد عن(جش)سوى الميرزا،و الّذي في النقد و الحاوي و(ضح)كما ذكرنا من غير لفظة(أحمد)،و كذا نسخة(جش)الّتي لولد الأستاذ العلاّمة،و الاسم السابق أيضا تتمّة له،فإنّ في(جش) هكذا:أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس..إلى قوله:مصنّف غيره،ثمّ قال:ابن عيثم

ابن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر-بن مساحق بن بجير

( ابن أبي السمال..و ساق نسبه إلى معدّ بن عدنان،ثمّ قال:أحمد بن العبّاس النجاشي..إلى آخره،و مراده أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد ابن العبّاس أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها،فإنّه لا ريب في كون اسم والده عليا و اشتهاره بجدّه العبّاس و كلمة أحمد الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد،و بالحمرة سهو،قال في الحاوي:قد كرّر(جش)اسمه فذكره مع نسبه أوّلا و أعاده مع كتبه ثانيا،فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار،و تركه لأبيه و جدّه،لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا،اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا إذ المقصود أيضا كونه مصنّف الكتاب، و صاحب الكتب المعدودة و مثل هذا كثير في العبارات،و واقع في المحاورات. انتهى.

و قد قارب رحمه اللّه من الصواب و أجاد في النقد حيث قال:توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال بل هو جدّه و ليس له كتاب الرجال،و هذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق،و كأنّ النسخة الّتي كانت عنده من(جش):أحمد بن العبّاسي النجاشي،كان بالحمرة فوقع ما وقع انتهى،فتدبّر.

أقول:إنّما نقلت تمام عبارة المنتهى؛لأنّها كانت جامعة لكلّ ما يقتضيه النظر الصائب و التحقيق الدقيق.

و أمّا عثيم؛فقد اختلفت النسخ في التنقيط،ففي رجال النجاشي طبعة مركز نشر كتاب بطهران:79 برقم 249،و طبعة الهند الحجريّة:74:غنيم-بالعين المعجمة، و النون،و الياء،و الميم-،و لكن في مجمع الرجال 127/1 عن رجال النجاشي و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي تاريخ كتابتها سنة 1024 صفحة:49، و منتهى المقال:37 عن نسخة من رجال النجاشي،و نقد الرجال:25 برقم 93 [المحقّقة 137/1 برقم(269)]عن رجال النجاشي،و ملخّص المقال في قسم الصحاح عن رجال النجاشي،و رجال السيّد بحر العلوم 23/2،و رجال النجاشي طبعة بيروت دار الأضواء 254/1 برقم 251،و 7/2 برقم 553،و طبعة جماعة المدرسين:101 برقم 253،ففي هذه النسخ من رجال النجاشي كلّها:عثيم-بالعين المهملة،و الثاء المنقوطة بثلاث نقط،و الياء،و الميم-.

و يتلخّص من جميع ما ذكرناه أنّ أحمد بن غنيم لا وجود له و العنوان ساقط.

ص: 81

ابن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.انتهى.

و حاله مجهول.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط ألفاظ هذا النسب في إبراهيم بن أبي بكر،و أحمد بن عليّ ابن أحمد بن العبّاس النجاشي (2).

ص: 82


1- في صفحة:202 من المجلّد الثالث،و صفحة:344 من المجلّد السادس.
2- حصيلة البحث العنوان المذكور لا أصل له و هو محرّف:أحمد بن عثيم،جدّ صاحب الرجال. [1291] 835-أحمد بن فارس[خ.ل:قابوس] جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 753/2 حديث 70:و منها ما روى أحمد بن قابوس(فارس)،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في بحار الأنوار 119/47 برقم 162:روى أحمد بن فارس،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و مثله في مدينة المعاجز:409 حديث 201 الطبعة الحجريّة[و الطبعة المحقّقة 80/6 حديث 1862]. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذا يعدّ مهملا.
1292

457-أحمد بن فارس بن زكريّا (1)

الضبط:

فارس:بالفاء،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ السين المهملة (2).

الترجمة:

قال في الفهرست (3):أحمد بن فارس بن زكريّا،له كتب،منها:كتاب المعاش و الكسب،و كتاب السيرة (4)،و كتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين.انتهى.

ص: 83


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ الطوسي:60 برقم 109،رجال ابن داود:37 برقم 107، مجمع الرجال 133/1،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح، جامع الرواة 57/1،الوسيط المخطوط باب أحمد،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:37،وفيات الأعيان 118/1 برقم 49،معجم الادباء 80/4 برقم 13،بغية الوعاة:153،إنباه الرواة 92/1 برقم 44،البداية و النهاية 335/11 في حوادث سنة 395،الأعلام للزركلي 184/1،شذرات الذهب 132/3 في حوادث سنة 395،النجوم الزاهرة 212/4 في حوادث سنة 395،طبقات المفسّرين 59/1 برقم 54،يتيمة الدهر 397/3،العبر 58/3 برقم 395،كشف الظنون 1204/2، تلخيص ابن مكتوم:15،دمية القصر:257[1479/3 الطبعة المحقّقة]،الديباج المذهب:36،الفلاكة و المفلوكين:108،طبقات ابن شهبة 230/1،المستفاد: 20،روضات الجنّات 232/1 برقم 67،ريحانة الأدب 101/3 برقم 161،الكنى و الألقاب 372/1،معالم العلماء:21 برقم 99،البلغة:329،معراج أهل الكمال: 143 برقم 68،إكمال الدين 453/2،تاريخ الخطيب 342/4 برقم 2171.
2- قال في توضيح المشتبه 321/1:فارس-بالفاء-:كثير و لا يلبس.
3- الفهرست:60 برقم 109 الطبعة الحيدريّة،و صفحة:36 برقم 99 من الطبعة المرتضويّة،و صفحة:35 برقم 71 طبعة جامعة مشهد.
4- جاء في طبعاته الثلاثة:الميرة،و هو الظاهر،و في طبعة جامعة مشهد:الميرة أي العقل.

و قال ابن خلّكان (1):أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا محمّد بن حبيب

ص: 84


1- في وفيات الأعيان 118/1 برقم 49 قال:و له رسائل أنيقة،و مسائل في اللغة و يعايي بها الفقهاء،و منه اقتبس الحريري صاحب المقامات..إلى أن قال:و كان مقيما بهمذان،و عليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامات..ثمّ قال:توفّي سنة تسعين و ثلاثمائة- رحمه اللّه تعالى-بالريّ،و دفن مقابل مشهد القاضي عليّ بن عبد العزيز الجرجاني، و قيل:إنّه توفّي في صفر سنة خمس و سبعين و ثلاثمائة بالمحمّدية،و الأوّل أشهر. و قال ياقوت في معجم الادباء 80/4-84 برقم 13:أحمد بن فارس بن زكريّا اللغوي.و قال ابن الجوزي:أحمد بن زكريا بن فارس..إلى أن قال:مات سنة تسع و ستين و ثلاثمائة..إلى أن قال:و وجد بخطّ الحميدي أنّ ابن فارس مات في حدود سنة ستّين و ثلاثمائة،و كلّ منهما لا اعتبار به؛لأنّي وجدت خطّ كفّه على كتاب الفصيح تصنيفه،و قد كتبه في سنة إحدى و تسعين و ثلاثمائة. و ذكره الحافظ السلفي في شرح مقدّمة معالم السنن للخطابي فقال:أصله من قزوين.و قال غيره:أخذ أحمد بن فارس على أبي بكر أحمد بن الحسن الخطيب راوية ثعلب،و أبي الحسن عليّ بن إبراهيم القطّان،و أبي عبد اللّه أحمد بن طاهر المنجّم، و علي بن عبد العزيز المكّي،و أبي عبيد،و أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني..إلى أن قال:و كان ابن فارس قد حمل إلى الري بأجرة،ليقرأ عليه مجد الدولة،أبو طالب بن فخر الدولة عليّ بن ركن الدولة بن أبي الحسن بويه الديلمي صاحب الري،فأقام بها قاطنا. و كان الصاحب بن عبّاد يكرمه و يتتلمذ له،و يقول:شيخنا أبو الحسين ممّن رزق حسن التصنيف و أمن فيه من التصحيف،و كان كريما جوادا،لا يبقي شيئا،و ربّما سئل فوهب ثياب جسمه و فرش بيته،و كان فقيها شافعيا،فصار مالكيا،و قال:دخلتني الحميّة لهذا البلد،يعني الري،كيف لا يكون فيه رجل على مذهب هذا الرجل!المقبول القول على جميع الألسنة..ثمّ ذكر مؤلفاته و نبذا من شعره. و ترجمه في بغية الوعاة:153 و ذكر أنّه كان شافعيا ثمّ صار مالكيّا،و تجد ترجمته في إنباه الرواة 92/1 برقم 44،و البداية و النهاية لابن كثير 335/11 في حوادث سنة 395،و الأعلام للزركلي 184/1،و شذرات الذهب 132/3 في حوادث سنة 390، و النجوم الزاهرة 212/4 في حوادث سنة 295،و طبقات المفسّرين 59/1 برقم 54، و قال:و كان مقيما بهمذان،ثمّ حمل منها إلى الري ليقرأ عليه أبو طالب بن فخر الدولة فسكنها،و كان شافعيا فتحول مالكيّا..إلى أن قال:و كان صاحب بن عباد يتتلمذ له.

الرازي اللغوي،كان إماما في علوم شتّى،خصوصا (1)اللغة،فإنّه أتقنها،و ألّف كتابه المجمل في اللغة،و هو على اختصاره جمع شيئا كثيرا،و له كتاب حلية الفقهاء.انتهى.

و احتمل بعضهم-من تعرّض ابن خلّكان لترجمته-كونه عاميّا،و هو احتمال سخيف.بل المستفاد من ذكر الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)،و ابن شهرآشوب في المعالم (3)له،من دون تعرّض لمذهبه،كونه إماميّا.و لذا عدّه ابن داود في القسم الأوّل (4)،و في البلغة (5)أنّه:ممدوح.

قلت:فيكون حديثه من الحسان اصطلاحا.

و أمّا ما عن إكمال الدين (6):سمعت (7)شيخا من أصحاب الحديث يقال له:

أحمد بن فارس الأديب..فلا دلالة له على مدح و لا قدح،و توفّي-على ما ذكره ابن خلّكان-سنة تسعين و ثلاثمائة،و دفن في مقابل مشهد القاضي عليّ

ص: 85


1- في المتن:و خصوص.
2- الفهرست:60 برقم 109 من الطبعة الحيدريّة،و صفحة:36 برقم 99 من الطبعة المرتضويّة،و صفحة:35-36 برقم 71 من طبعة الهند،و ذكره في معراج أهل الكمال:143 برقم 68.
3- معالم العلماء:21 برقم 99.
4- رجال ابن داود:37 برقم 107 طبعة جامعة طهران،و صفحة:42 برقم 110 الطبعة الحيدريّة.
5- بلغة المحدّثين:329 و قال:و ابن فارس اللغوي ممدوح من شيوخ الرمّاني الهمداني، و الصاحب عليه كان يعتمد.
6- إكمال الدين 453/2. أقول:المعنون و الّذي في سند إكمال الدين واحد،و ليسا اثنين كما توهم بعض.
7- في المصدر:سمعنا.

ابن عبد العزيز الجرجاني،و قيل:إنّه توفّي في صفر سنة خمس و سبعين و ثلاثمائة بالمحمّدية (1)،و الأوّل أشهر.انتهى (2)(3).

ص: 86


1- المحمّدية:محلّة بمدينة الرّي،و هي طهران.[منه(قدّس سرّه)].
2- أقول:إنّ المترجم عنونه جمع غفير من العامّة،و نسبوه إلى الشافعيّة ثمّ المالكيّة، و الحقّ الّذي ينبغي أن يتّبع هو كونه إماميّا؛لأنّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست، و ابن شهرآشوب في معالم العلماء صرّحا بالتزامهما بذكر مصنّفات الإماميّة،و لا يذكرا مصنّفا لغير الإمامي إلاّ بالتصريح على مذهبه،و هما ذكرا المترجم في عداد الإماميّة، و تبعهما ابن داود في رجاله،و هؤلاء من نقّاد هذا العلم،و خبراء الفنّ،و قولهم حجّة بلا ريب،أمّا نسبة الشافعية أو المالكية إليه عمّن ذكرناه فلا يلتفت إليها؛لأنّهم لمّا نسبوا شيخ الطائفة و السيّد المرتضى و السيّد الرضي و غيرهم من أعلام الطائفة إلى الشافعية أو غيرها من المذاهب لم يبق لنا وثوق بما ينسبونه إلى أعلامنا من المذاهب، و اختيار فخر الدولة البويهي للمترجم و حمله إلى الري ليؤدّب ولده أبا طالب،مع ما هو معلوم من تفاني فخر الدولة في ترويج مذهب أهل البيت عليهم السلام،و بذل كلّ غال و رخيص في سبيل إعلاء كلمة الحقّ و إبطال شبهات أهل الباطل،لخير شاهد على كون المترجم من مبرزي علماء الإماميّة،و كذلك إكرام الوزير صاحب ابن عبّاد له،و تقريظه إيّاه لشاهد آخر على ما اخترناه،نعم،لا يبقى في البين سوى تعبير الصدوق رحمه اللّه عن المترجم في إكمال الدين 453/2:و سمعنا شيخا من أصحاب الحديث يقال له:أحمد بن فارس الأديب يقول:سمعت بهمدان..إلى آخره.و هذا التعبير يطلق على من كان من محدّثي العامّة،و يدفعه أنّ متن الحديث لخير شاهد على أنّ الراوي لها من الإماميّة،حيث تضمّن الحديث معجزة باهرة للإمام الحجّة بن الحسن عجّل اللّه فرجه الشريف و جعلنا من أعوانه و أنصاره،مع احتمال أن يكون هذا غير المترجم؛لأنّ الكتب الّتي نسبت إلى المذكور في الفهرست و غيره لم يذكر الخطيب شيئا منها و ما ذكره الخطيب لم يذكره الشيخ فالتعدّد محتمل قويّا.
3- حصيلة البحث بعد التأمّل فيما قيل فيه و القرائن الكثيرة ينبغي الجزم بكونه إماميّا و الحكم بحسنه ليس ببعيد.

(9) [1293]

836-أحمد بن الفرج

جاء في إرشاد المفيد رحمه اللّه:160[و في الطبعة المحقّقة 339/1] فصل:و من ذلك ما تظاهر به الخبر..إلى أن قال:فروى محمّد بن أبي السرّي التميمي،عن أحمد بن الفرج،عن الحسن بن موسى النهدي..

و كذلك جاء في المناقب لابن شهرآشوب 358/1 مثله،و عنهم في بحار الأنوار 175/39 حديث 18 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1294]

837-أحمد بن الفرج بن الأزهر أبو طالب

جاء بهذا العنوان في الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمّي(الطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف):116 هكذا:و عن أبي طالب أحمد بن الفرج بن الأزهر رفعه عن رجاله إلى سلمان بن سالم..

و لكن هذه الرواية جاءت أيضا في كتاب الروضة في المعجزات و الفضائل لأحد علماء الشيعة:130 هكذا:و عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن الفرج بن الأزهر يرويه عن رجل يقال له:سليمان بن سالم..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1295]

838-أحمد بن الفرج بن منصور أبو الحسن الورّاق الفارسي

ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 342/4 برقم 2171 فقال:أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد بن الحجّاج بن هارون بن الحمّاد بن سعيد بن

ص: 87

(9) الصلت بن أبان بن خرخشاذان أبو الحسن الفارسي الورّاق،من أهل الجانب الشرقي،سمع يزداد بن عبد الرحمن الكاتب..إلى أن قال: و أبا العبّاس بن عقدة و خلقا كثيرا نحوهم..إلى أن قال:قال لي أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجّاج أنّه:ولد ببغداد لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة 312 و أوّل سماعه للحديث في سنة 324،و كان ثقة. حدّثني أبو بكر البرقاني،قال:ذكر لي عن أبي الحسن بن الحجّاج أنّه كان يديم قراءة القرآن و كان له في كلّ يوم ختمة،قال:و كان يذكر عنه التشيّع..إلى أن قال:و توفّي أبو الحسن بن الحجّاج في الرابع و العشرين من شعبان سنة 392 و دفن بالرصافة،و كان ثقة،كتب الكثير،ذكر ابن أبي الفوارس أنّه مات في يوم الاثنين التاسع و العشرين من شعبان.

و قال الطبري الإمامي في دلائل الإمامة:231[و في الطبعة المحقّقة: 437 حديث 409]،حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد ابن الحجّاج بن هارون بن حمّاد بن سعيد بن أبان بن الصلت بن جرجشان الفارسي،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه..

و جاء أيضا في الطبعة المحقّقة للدلائل:102 حديث 32 و صفحة: 139 حديث 47.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:38:أحمد ابن الفرج بن منصور،روى عن أبي الحسن عليّ بن بابويه القمّي المتوفّى سنة 328 والد الصدوق،و هو معاصر لأبي الفضل الشيباني يروي عنهما صاحب كتاب مسند فاطمة[سلام اللّه عليها]كما نقل عنه في مدينة المعاجز.

و قال بعض المعاصرين في قاموسه 366/1-بعد نقل كلام الخطيب-: فالظاهر أنّ إماميته محقّقة فيكون ثقة لما عرفت من توثيق الخطيب له.

حصيلة البحث

جزم بعض المعاصرين في قاموسه بوثاقة المعنون بتوثيق الخطيب و القطع بإماميته،أمّا توثيق الخطيب فلا يسعنا الأخذ به لاختلافنا في معنى

ص: 88

(9) الوثاقة و بما تحصل به الوثاقة،و أمّا رواية الطبري الإمامي عنه و روايته عن ابن بابويه أعمّ لا توجب الاطمئنان بإماميته،و مجرّد تفضيله لسيّدنا أمير المؤمنين عليه السلام لا يدلّ إلاّ على عدم نصبه،و غاية ما يمكن الاستفادة من هذه الأمور المتقدّمة أنّه أهمله أرباب الجرح و التعديل.

[1296]

839-أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص

جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس:176 بسنده:..عن أحمد بن الفضل الخواص،عن شجاع بن عليّ المصقلي،عن أحمد بن موسى الحافظ..و عنه في بحار الأنوار 300/37 حديث 20 مثله.

و جاء مرّة أخرى في كتاب اليقين:469،و عنه في بحار الأنوار 22/40 حديث 40.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته سديدة جدا؛ لأنّها مؤيدة بروايات صحاح.

[1297]

840-أحمد بن الفضل الأهوازي

جاء بهذا العنوان في كتاب المائة منقبة:158 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الجرّاح،عن أحمد بن الفضل الأهوازي،عن بكر بن أحمد..

و عنه في بحار الأنوار 120/27 حديث 101 مثله.

و مثله في كتاب التحصين لابن طاوس:541.

و في عيون أخبار الرضا:199،و مناقب الخوارزمي:32[و في طبعة: 73 حديث 52]،و في كتاب اليقين لابن طاوس:251.

و عنه في بحار الأنوار 138/8 حديث 51.

ص: 89

( و كذلك في كنز الفوائد للكراجكي:181،و عنه في بحار الأنوار 22/24 حديث 43،و في الخصال 336/1 و 337،و عنه في بحار الأنوار 105/41 حديث 7.

و في تأويل الآيات 354/1 حديث 6.

حصيلة البحث

المعنون رواياته سديدة،و هو مهمل و ربّما يرجّح حسنه.

[1298]

841-أحمد بن الفضل البلخي

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 417/36 حديث 2 بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن هارون،عن أحمد بن الفضل البلخي،عن خاله يحيى بن سعيد..و لكن في عيون أخبار الرضا 12/1 حديث 23[و في الطبعة الحجريّة 183/1]:أحمد بن أبي الفضل البلخي و هو الصحيح.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1299]

842-أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين

جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 314/1 حديث 91 بسنده:.. عن أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين،قال:قطع الطريق بجلولاء على السابلة من الحجّاج..

و عنه في بحار الأنوار 197/79 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 90

1300

458-أحمد بن الفضل الخزاعي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الخزاعي في إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال إنّه:واقفي.

و قال (4)في باب أصحاب الهادي عليه السلام:أحمد بن الفضل.

و استظهر الميرزا (5)أنّه غير الخزاعي.

و قال النجاشي (6):أحمد بن الفضل الخزاعي،له كتاب النوادر.انتهى.

و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (7)،و قال:إنّه من أصحاب الكاظم

ص: 91


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:344 برقم 29،و صفحة:411 برقم 26،منهج المقال:40،رجال النجاشي:69 برقم 214 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:5-6،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(218)،و طبعة بيروت 232/1 برقم(216)]،الخلاصة:201 برقم 3،رجال الكشّي:556 برقم 1049،و صفحة:12 حديث 28 و تراجع الفهارس،حاوي الأقوال 292/3 برقم 1271[المخطوط:226 برقم(1181)]، الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(114)]،رجال ابن داود:37 برقم 108،تكملة الرجال 146/1،معجم رجال الحديث 186/2-188.
2- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:344 برقم 29.
4- رجال الشيخ:411 برقم 26.
5- في منهج المقال:40.
6- رجال النجاشي:69 برقم 214 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:5-6،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(218)،و طبعة بيروت 232/1 برقم(216)].
7- الخلاصة:201 برقم 3.

عليه السلام واقفي.انتهى.

و في ترتيب الكشّي (1):أحمد بن الفضل الخزاعي،من أصحاب موسى بن

ص: 92


1- مجمع الرجال 133/1. و في رجال الكشّي:12 برقم 28 بسنده:..حدّثنا أحمد بن منصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن محمّد بن زياد،عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحمن ابن أعين،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام..و انظر تعليقة السيّد الداماد على اختيار معرفة الرجال 56/1. و في صفحة:353 حديث 662 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور الخزاعي،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن ابن أبي عمير،قال:حدّثنا حمّاد بن عيسى،عن عبد الحميد بن أبي الديلم،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:390 حديث 734:أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الخزاعي، عن محمّد بن زياد،عن عليّ بن عطية صاحب الطعام قال:كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:449 حديث 846 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور الخزاعي، قال:حدّثني أحمد بن الفضل الخزاعي،عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن عطية،عن مصادف،قال:اشترى أبو الحسن ضيعة.. و أبو جعفر في الخبر الأوّل هو الباقر عليه السلام،بدليل رواية عبد الرحمن عنه حيث عدّ من أصحابه عليه السلام. و أبو الحسن عليه السلام في الخبر الأخير هو الكاظم عليه السلام؛لأنّ مصادفا عدّ من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام. و جاء المترجم في موارد بحذف(الخزاعي)منها ما في رجال الكشّي:39 برقم 81 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد بن زياد، عن سلمة بن محرز،عن أبي جعفر عليه السلام..و أبو جعفر هنا هو الباقر عليه السلام؛لأنّ سلمة بن محرز عدّ من أصحابه و محمّد بن زياد هو ابن أبي عمير. و في صفحة:171 حديث 289 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،و عبد اللّه بن محمّد الأسدي،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

(1) و في صفحة:199 حديث 351 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،قال: حدّثني أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير قال: حضرت-يعني علباء الأسدي-عند موته فقال لي:إنّ أبا جعفر عليه السلام قد ضمن لي الجنّة فاذكره ذلك!فدخلت على أبي جعفر عليه السلام..و أبو جعفر هو الباقر عليه السلام لأنّ علباء كان من أصحابه عليه السلام.

و في صفحة:374 حديث 701 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد ابن الفضل،عن محمّد بن زياد،عن المفضل بن مزيد أخي شعيب الكاتب قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:381 حديث 714:أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن محمّد ابن زياد،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،عن إسماعيل بن جابر قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:404 حديث 759 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن قال:مات أبو الحسن عليه السلام و ليس من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحودهم موته،و كان عند عليّ ابن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.

و في صفحة:467 حديث 888 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن،قال مات أبو الحسن عليه السلام و ليس عنده من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقفهم و جحدهم موته،و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار..إلى آخره.

و في صفحة:493 حديث 946 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن قال:مات أبو الحسن عليه السلام و ليس من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته،و كان عند زياد القندي سبعون ألف دينار،و عند عليّ بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار،قال:فلمّا رأيت ذلك و تبيّن عليّ الحقّ،و عرفت من أمر أبي الحسن الرضا عليه السلام ما علمت تكلّمت و دعوت الناس إليه..إلى آخره.

و في الكافي 316/5 حديث 50 بسنده:..عن عليّ بن سليمان،عن أحمد بن الفضل،عن أبي عمرو الحذّاء،قال:ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر عليه السلام..

ص: 93

(1) و في الكافي 51/5 حديث 1 قال:أحمد بن محمّد الكوفي،عن محمّد بن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الفضل،عن عبد اللّه بن جبلة،عن فزارة،عن أنس-أو هيثم ابن البراء-قال:قلت لأبي جعفر عليه السلام..

و الكافي 7/6 حديث 12 بسنده:..عن الحسين بن موسى،عن أحمد بن الفضل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و هذا هو الكناسي الّذي يأتي إن شاء اللّه تعالى.

و في التهذيب 158/6 برقم 283 بسنده:..عن محمّد بن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الفضل،عن عبد اللّه بن جبلة،عن فزارة،عن أنس-أو هيثم بن برّاء-قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام..

و التهذيب 47/6 حديث 105 بسنده:..عن محمّد بن يزيد،قال:حدّثني أحمد ابن الفضل،عن عليّ بن معمّر،عن بعض أصحابنا قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 48/6 حديث 106 بسنده:..عن محمّد بن يزيد بن المتوكّل،قال: حدّثني أحمد بن الفضل،عن عليّ بن يحيى،عن محمّد بن إسحاق بن عمّار،عن محمّد بن حكيم،عن أبي الحسن عليه السلام..

و الّذي يتحصّل من جميع الأسانيد الّتي ذكرناها و النظر فيمن روى عن المترجم و روى عنه،أنّ أحمد بن الفضل هو الخزاعي الّذي كان من أصحاب الكاظم عليه السلام سوى خبر الكافي الّذي روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،فإنّه باعتبار رواية الحسين ابن موسى عنه و روايته عن الصادق عليه السلام فإنّه الكناسي بلا ريب و كلّ مورد هنا ذكر فيه الإمام أبو الحسن عليه السلام فهو الكاظم عليه السلام،لأنّه لم يذكر علماء الرجال راو بهذا الاسم إلاّ و هو راو عن الصادق و الكاظم عليهما السلام.

تحقيق في وقف المترجم

الّذي يظهر بالتتبع و التأمّل أنّ الشيخ رحمه اللّه أخذ نسبة الوقف إلى المترجم من الكشّي في رجاله:556 حديث 1049 و كلّ من ألصق هذه النسبة إلى المترجم تبع الشيخ فيها،فمصدر جميع من تعرّض لنسبة الوقف إلى المترجم(الخزاعي)هو الكشّي، و من الغريب جدّا أنّ الكشّي ذكر في صفحة:404 برقم 759،و صفحة:467 حديث 888،و صفحة:493 حديث 946 عن أحمد بن الفضل هذا أنّ عند وفاة الكاظم عليه السلام كان عند قوّامه أموال كثيرة للإمام،فأنكروا وفاته عليه السلام،ليبتزّوا

ص: 94

جعفر،و عليّ بن موسى صلوات اللّه عليهما حمدويه،قال:ذكر بعض أشياخي أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي واقفيّ.انتهى.

و عدّه في الحاوي (1)في القسم الرابع المرتّب لعدّ الضعفاء،و ضعّفه في الوجيزة (2).

و لم أفهم وجه عدّ ابن داود إيّاه في القسم الأوّل (3)،فإنّي لم أقف فيه على مدح بوجه،و كونه واقفيّا ممّا صرّحوا به،فكيف يمكن عدّه في المعتمدين؟!

و العجب من أنّه مع ذلك عدّه في القسم الثاني أيضا مرّتين،مرّة (4)راويا عن رجال الشيخ رحمه اللّه أنّ أحمد بن الفضل الخزاعي،واقفي مجهول.

و اخرى (5)عنون أحمد بن الفضل،و نقل عن الكشّي أنّه واقفيّ،و أسقط لفظ الخزاعي،مع أنّه موجود في الكشّي.

و ربّما توقّف صاحب التكملة (6)في وقفه،حيث قال-بعد نقله عن الكشّي:

ص: 95


1- حاوي الأقوال المخطوط:226 برقم 1181[المحقّقة 292/3 برقم(1271)].
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(114)]:و ابن الفضل الخزاعي ثقة (خ.ل:ضعيف).
3- رجال ابن داود:37 برقم 108:أحمد بن فضل الخزاعي(لم)(جش)له كتاب النوادر،[و صفحة:42 برقم(111)من الطبعة الحيدريّة].
4- رجال ابن داود:421 برقم 34:أحمد بن الفضل الخزاعي(م)(جخ)واقفي، [و صفحة:229 برقم(34)من الطبعة الحيدريّة].
5- رجال ابن داود أيضا:421 تابع رقم 34:أحمد بن الفضل(كش)واقفي.
6- التكملة 146/1.

أنّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،ما لفظه-:و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يجتمع مع وقفه،لكنّه نقله[عن حمدويه]عن بعض مشايخه،و لعلّه لم يرتضه،و لعلّ الشيخ أخذ من هنا الوقف،فعندي في وقفه تأمّل.انتهى.

و أقول:قد صرّح بكون أحمد بن الفضل الخزاعي واقفيّا ابن داود في آخر رجاله (1)،في فصل تعداد الواقفة بأسمائهم،فلا وجه لتوقف صاحب التكملة (2).

التمييز:

يعرف الرجل برواية محمّد بن أحمد القلانسي،و أحمد بن منصور الخزاعي، و محمّد بن يزيد بن المتوكّل،و عليّ بن سليمان،عنه.

و بروايته عن عليّ بن معمّر،و عليّ بن يحيى،و عليّ بن سليمان،و عبد اللّه بن جبلة،و يونس بن عبد الرحمن،و أبي عمر الحذّاء (3).

و روى الكليني (4)في باب فضل البنات،رواية عن عدّة من أصحابه،عن

ص: 96


1- رجال ابن داود:529[و 286 برقم(11)من الطبعة الحيدريّة].
2- أقول:لعلّ الوجه في توقف صاحب تكملة الرجال في الحكم بوقف المترجم هو ما ذكرناه من أنّه لو كان واقفيا لما ذكر ما ينقض مذهبه،و لما روى ما يؤيد إمامة الإمام الرضا عليه السلام و إن كان النقل عن ابن أبي عمير رحمه اللّه،فتفطّن.و إنّما ذكرنا جلّ الموارد الّتي ورد فيها أحمد بن الفضل و أطلنا بذلك الكلام ليتّضح جليا أنّه هو الخزاعي بدلالة اتّحاد الراوي و المروي عنه،و بهذا يظهر خطأ كثير من كلام بعض المعاصرين. و في التحرير الطاوسي:42 برقم 30 قال:أحمد بن الفضل الخزاعي قيل:إنّه واقفي،الطريق حمدويه عن أشياخه.
3- ذكر ذلك في جامع الرواة 57/1.
4- في الكافي 7/6 حديث 12 بسنده:..عن الحسين بن موسى،عن أحمد بن الفضل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:تقدّم أنّ أحمد بن الفضل في هذا السند هو الكناسي الّذي عدّ من أصحاب الصادق عليه السلام.

أحمد بن محمّد،عن الحسين بن موسى،عن أحمد بن الفضل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و ظاهره لقاؤه له عليه السلام،فتأمّل (1).

ص: 97


1- حصيلة البحث لا يخفى أنّ نسبة الوقف إلى المترجم ليس على ما ينبغي،و لكن لم أظفر على ما يوجب الحكم عليه بالوثاقة،فهو من جهة الوثاقة أو الضعف مجهول عندي،و اللّه العالم. [1301] 843-أحمد بن الفضل الدامغاني جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:62 بسنده:..عن أحمد بن الفضل الدامغاني،عن محمّد،عن إسماعيل بن عبد اللّه،عن زرعة.. و عنه في الفصول المهمّة للحرّ العاملي 166/3 حديث 2792 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل. [1302] 844-أحمد بن الفضل بن عمر العبقري جاء بهذا العنوان في مناقب الخوارزمي:321 حديث 327 بسنده:.. عن أحمد بن يحيى الصوفي،عن أحمد بن الفضل بن عمر العبقري،عن جعفر الأحمر.. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة. [1303] 845-أحمد بن الفضل بن عمرو القرشي جاء في تفسير فرات الكوفي:12[و في الطبعة المحقّقة:63 حديث 29]بسنده:..عن علي بن محمّد الزهري،عن أحمد بن الفضل القرشي، عن الحسن بن عليّ بن سالم الأنصاري..
1304

459-أحمد بن الفضل الكناسي

1305

460-[أحمد بن الفضل الواقفي]

[الترجمة:] قد وقع في طريق الكشّي في ترجمة عروة القتّات (1).و ظاهر الخبر المذكور هناك كونه من الإماميّة.

لكنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه (2)قال:إنّه مجهول الحال.

و في التحرير الطاوسي (3):إنّ أحمد بن الفضل واقفي.

و فيه:إنّ أحمد بن الفضل الواقفي غير الكناسي،فإنّه لم يصرّح أحد بوقف الكناسي،و لا عدّه ابن داود عند تعداد الواقفة في آخر رجاله.بل في الخبر

ص: 98


1- راجع رجال الكشّي:371 حديث 692:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الكناسي قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام..،و فيه: «بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة..».
2- في تعليقة الشهيد رحمه اللّه على الخلاصة-و لا زالت مخطوطة-:32 من نسختنا قال في ترجمة عروة القتات-عند ذكر طريق الكشّي إليه-:الأحمدان مجهول[كذا]و مع ذلك لا دلالة في الحديث على قبول روايته.
3- التحرير الطاوسي:42 برقم 30 و صفحة:50 نشر مكتبة السيّد المرعشي النجفي، و فيهما:قيل:إنّه واقفي..

المشار إليه دلالة على عدم وقفه (1)،كما يأتي بيانه في ترجمة عروة القتّات (2)-إن شاء اللّه تعالى-.

[الضبط:] و يأتي (3)ضبط الكناسي في بريد الكناسي-إن شاء اللّه تعالى (4)-.

ص: 99


1- ذكر الكشّي في رجاله:556 ضمن حديث 1049:أحمد بن الفضل الخزاعي،عن حمدويه،عن بعض أشياخه أنّه واقفي،و جزمنا بعدم صحّة هذه النسبة،و تبعه من تأخّر عنه،و لمّا ظنّ بعض علماء الرجال اتّحاد الخزاعي و الكناسي،نسب الكناسي إلى الوقف، و حيث إنّ النسبة غير ثابتة،بل الثابت عدمها،كان الكناسي منزّها أيضا من الوقف.
2- قال الكشّي في رجاله:371 حديث 692:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الكناسي،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام:«أيّ شيء بلغني عنكم؟»قلت:ما هو؟قال:«بلغني أنكم أقعدتم قاضيا بالكناسة»،قال: قلت:نعم،جعلت فداك،ذاك رجل يقال له عروة القتات،و هو رجل له حظّ من عقل، نجتمع عنده،فنتكلّم و نتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم،قال:«لا بأس». و في هذا الحديث دلالة على حسن الكناسي فالقول بحسنه ليس ببعيد. و احتمل بعض أنّ الكناسي في خبر الكشّي مصحّف الخزاعي بقرينة رواية أحمد بن منصور الخزاعي في المقامين و هذا الاحتمال لا يمكن الأخذ به؛لأنّه في أكثر الموارد ترد مثل هذه الاحتمالات و لو رتّبنا عليها أثرا لانقلبت التراجم و لم يمكن الأخذ بشيء منها،فالحقّ الأخذ بظاهر الأسماء إلاّ عند القرينة الواضحة،فتفطّن.
3- في ترجمة رقم 1309.
4- حصيلة البحث المستفاد من حديث القتّات حسن المترجم،فهو في أوّل درجات الحسن. [1306] 846-أحمد بن الفضل بن محمّد با كثير ذكره الشيخ القمّي في الكنى و الألقاب 223/1 حيث قال:الفاضل المحدّث صاحب كتاب وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل فرغ منه سنة 1027.

( و الظاهر هذا هو الشيخ صفي الدين أحمد بن الفضل الشافعي الحضرمي،و هذا ذكر في أعيان الشيعة 63/3 و قال:كان حيّا سنة 1027،و قال:و لا يبعد كونه شيعيا و إن وصف بالشافعي لوقوع ذلك كثيرا.

حصيلة البحث

المعنون يظهر أنّه من العامّة و على فرض تشيعه فإنّه مهمل.

[1307]

847-أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي

جاء في رجال النجاشي:140 برقم 484 في ترجمة سهل بن زياد الآدمي:له كتاب التوحيد رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي،عن أبيه،عن أبي سعيد الآدمي..

حصيلة البحث

بعد الفحص لم أظفر على مورد آخر لذكر المعنون،فهو مهمل،و يظهر من رواية النجاشي عنه أنّه إمامي،و اللّه العالم.

[1308]

848-أحمد بن الفضل بن المغيرة

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 118/1 حديث 8 [و الطبعة الحجريّة:67 باب 11]بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهاب القرشي،عن أحمد بن الفضل بن المغيرة،عن أبي نصر منصور بن عبد اللّه بن إبراهيم الأصفهاني.

و قد تكرر في كتب الصدوق كما في الخصال:174 حديث 230، و التوحيد:136 حديث 8 و في صفحة:345 حديث 2 و في صفحة: 415 حديث 15.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و رواياته تدلّ على إماميته و لا بأس بها.

ص: 100

1309

461-أحمد بن فضل اللّه بن عليّ الحسيني

الراوندي (1)

الضبط:

الراوندي:بالراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى راوند،بليدة قرب قاشان و أصفهان،و مدينة بالموصل قديمة (2)،و المراد هنا هي الأولى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (3)إنّه:عالم فاضل،قاضي

ص: 101


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:22 برقم 37،رياض العلماء 54/1،تلخيص مجمع الآداب 128/5 برقم 250،خريدة القصر للعماد الأصفهاني 67/3-77 قسم شعراء بلاد العجم،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:13،جامع الرواة 58/1،أمل الآمل 20/2 برقم 49.
2- مراصد الاطلاع 598/2 و كلّ ما ذكره هنا فهو عنه،فراجع.و قال في معجم البلدان 19/3:راوند-بفتح الواو و نون ساكنة و آخره دال مهملة-:بليدة قرب قاشان و أصبهان،قال حمزة:و أصلها راهاوند،و معناه الخير المضاعف؛قال بعضهم:و راوند:مدينة بالموصل قديمة بناها راوند الأكبر بن بيوراسف الضحاك.. إلى آخر ما قال.
3- فهرست منتجب الدين:22 برقم 37 قال:السيّد كمال الدين أبو المحاسن أحمد بن السيّد الإمام فضل اللّه بن عليّ الحسني الراوندي،عالم،فاضل،قاضي

قاسان (1).

ص: 102


1- حصيلة البحث إنّ دراسة ما قيل في المعنون،توجب الحكم عليه بأنّه في أعلى درجات الحسن، و أنّ حديثه حسن كالصحيح في جهته.
1310

462-أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس

شهاب الدين الأحسائي (1)

الضبط:

الأحسائي:بفتح الهمزة،و سكون الحاء المهملة،ثمّ فتح السين غير المعجمة، ثم الألف،ثمّ الياء،نسبة إلى الأحساء-بالفتح و المدّ جمع حسي-بكسر الحاء، و سكون السين-و هو الماء تنشّفه الأرض من الرمل،فإذا صار إلى صلابة أمسكته،فتحفر العرب عنه الرمل فتستخرجه.و هي كثيرة بالبادية،و هي علم مدينة بالبحرين،أوّل من عمّرها و حصّنها و جعلها قصبة هجر (2)أبو طاهر القرمطي (3)،و هي مشهورة،ذكر ذلك في المراصد (4).

و يأتي ضبط فهد في عبد الغفّار بن القاسم-إن شاء اللّه تعالى-.

الترجمة:

شيخ كبير عالم ثقة،من تلامذة أحمد بن المتوّج البحراني،و له شرح على الإرشاد اسمه:خلاصة التنقيح في المذهب الحقّ الصحيح،على ما نقله في

ص: 103


1- مصادر الترجمة روضات الجنّات 75/1 برقم 17،لؤلؤة البحرين:176،أنوار البدرين:396 برقم 3،رياض العلماء 55/1 برقم 85،و الكشكول للشيخ يوسف البحراني 303/1، طبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع:2.
2- بفتح الهاء و الجيم،ينسب إليها رشيد الهجري،و منه قولهم:كناقل التمر إلى هجر-. [منه(قدّس سرّه)]. أقول:لم نجد المثل في كتب الأمثال،و قد جاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 181/15 كتاب 28،و شرح النهج للبحراني 436/4،و أمثال و حكم دهخدا 317/1 و غيرها.
3- هو أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الجنّائي القرمطي كما في معجم البلدان 112/1.
4- مراصد الاطلاع 36/1،و انظر:معجم البلدان 111/1-112.

روضات الجنّات (1).فرغ من بعض مجلّداته في الثالث و العشرين من شهر رمضان سنة ستّ و ثمانمائة،و هو غير أحمد بن محمّد بن فهد الأسدي الحلّي الآتي ذكره-إن شاء اللّه تعالى-.

و قد اشتبه الأمر على جملة من الأعاظم فزعمهما واحدا،و نسب كتاب

ص: 104


1- روضات الجنّات 75/1 برقم 17 في آخر ترجمة أحمد بن محمّد بن فهد قال:ثم إنّ هذا الشيخ الكبير غير الشيخ العلاّمة النحرير شهاب الدين أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس الأحسائي،و إن اتّفق توافقهما في العصر و الاسم و النسبة إلى فهد الّذي هو جدّ في الأوّل،و أبّ في الثاني-ظاهرا-،و كذا في روايتهما جميعا عن الشيخ أحمد بن المتوّج البحراني المتقدّم،و غير ذلك من المشتركات،حتّى أنّه نقل من غريب الاتّفاق أنّ بعض أصحابنا قال بعد ذكره لهذا الرجل:إنّه و ابن فهد الأسدي متعاصران،و لكلّ منهما شرح على إرشاد العلاّمة،و قد يتّحد بعض مشايخهما أيضا،و من هذا الوجه كثيرا ما يشتبه الأمر فيهما،و لا سيّما في شرحيهما على الإرشاد..،ثمّ ذكر الناقل:أنّ مجلّدا من نكاح شرح الأخير وقع بيده،مكتوبة في آخره صورة خطّ المصنّف هكذا: تمّ الكتاب الموسوم ب:خلاصة التنقيح في المذهب الحقّ الصحيح في أواخر شهر رمضان في اليوم الثالث و العشرين منه،أحد شهور سنة ستّ و ثمانمائة هجرية،على يد مؤلّفه العبد الغريق في بحر المعاصي،الخائف يوم يؤخذ بالنواصي:أحمد بن فهد بن حسن بن محمّد بن إدريس حامدا للّه مصلّيا. و في لؤلؤة البحرين:176:عن ابن أبي جمهور الأحسائي بطرقه المذكورة في صدر كتابه غوالي اللآلي..إلى أن قال:عن الشيخ النحرير العلاّمة شهاب الدين أحمد بن فهد ابن إدريس الأحسائي..إلى أن قال:أقول:و من غريب الاتّفاق ما ذكره بعض أصحابنا [و هو ميرزا عبد اللّه أفندي]بعد ذكر هذا الرجل أعني-أحمد بن فهد-قال:و اعلم أنّ ابن فهد هذا،و ابن فهد الأسدي المشهور متعاصران..إلى آخره. و في أنوار البدرين في قسم علماء الأحساء:396 برقم 3:و منهم قدّس سرّهم العالم العامل المحقّق الكامل الأسعد الشيخ أحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي قال الشيخ الفاضل ابن أبي جمهور الأحسائي..إلى آخره. و ذكره الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 303/1،و الشيخ عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 55/1 برقم 85،و طبقات أعلام الشيعة للقرن التاسع:2.

الخلاصة إلى ذاك (1).

1311

463-أحمد بن الفيض (2)

[الترجمة:] لم أقف إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إيّاه من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (OO ).

ص: 105


1- حصيلة البحث إنّ مؤلّفات المترجم تعرب عن جلالته و عظيم شأنه،و ما جاء في كلمات أعلام الجرح و التعديل من جمل الثناء عليه يوجب الجزم بوثاقته و جلالته،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
2- مصادر الترجمة ذكره في نقد الرجال:27 برقم 113[المحقّقة 146/1 برقم(289)]،و جامع الرواة 58/1،و مجمع الرجال 134/1 و غيرهم،و الجميع اقتصروا على نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه في رجاله:369 برقم 32 من دون زيادة.
3- رجال الشيخ:369 برقم 32. (OO ) حصيلة البحث لم يعرب عن حال المعنون أحد ممّن عنونه،فهو ممّن أهملوا بيان حاله،فيكون مجهول الحال. [1312] 849-أحمد بن قارون ذكره الشيخ النوري رحمه اللّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه في المستدرك 713/3 قال:الثاني من مشايخ الصدوق الذين روى عنهم في المشيخة..،و عدّ منهم أحمد بن قارون. و لا يوجد في الفقيه و غيره أحمد بن قارون،و المظنون قويّا أنّه أحمد ابن هارون القاضي الفامي الّذي هو شيخ الصدوق،و روى عنه في كتبه و ترضّى عليه،و سوف تأتي ترجمته إن شاء اللّه،فالعنوان ساقط.
1313

464-أحمد بن القاسم (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (2):إنّه رجل من أصحابنا،رأينا بخطّ الحسين بن عبيد اللّه كتابا له إيمان (3)أبي طالب (4).انتهى.

فهو إماميّ،مجهول الحال (5).

ص: 106


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:74 برقم 230 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:69،و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم(234)،و طبعة بيروت 242/1 برقم(232)]،مجمع الرجال 134/1،رجال ابن داود:37 برقم 109.
2- رجال النجاشي:74 برقم 230 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:69،و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم(234)،و طبعة بيروت 242/1 برقم(232)]. و قال القهپائي في تعليقه على مجمع الرجال 134/1 في ذيل الترجمة:ابن طرخان..إلى آخره،ظ أي أنّ في رجال النجاشي:أحمد بن القاسم بن طرخان..، ثمّ أسقط النسّاخ الناسخين لرجال النجاشي:ابن طرخان..و عليه يكون هذا العنوان و ابن طرخان الآتي متّحدا،فتفحّص و تدبّر.
3- الظاهر أنّه:في إيمان.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في مجمع الرجال 134/1 نقلا عن رجال النجاشي:في إيمان.
4- في رجال ابن داود:37 برقم 109 طبعة جماعة طهران،و في الطبعة الحيدريّة:42 برقم 112:أحمد بن القاسم،(لم)(جش)رجل من أصحابنا له نوادر. و قال في رجال النجاشي:74 برقم 230:أحمد بن القاسم رجل من أصحابنا.
5- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1314] 850-أحمد بن القاسم أبو جعفر الأكفاني جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 334/2[و 723 حديث 1524 من الطبعة الجديدة]بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،عن
1315

465-أحمد بن القاسم بن أبي بن كعب (1)(2)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه (3)في باب من لم يرو

ص: 107


1- لا يخفى أنّ هذا ليس هو أبيّ بن كعب الصحابي،لعدم تعقّل درك ابن ابنه سنة ثلاثمائة و ثمان و عشرين.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في إتقان المقال:161 في قسم الحسان قال:أحمد بن القاسم بن أبي كعب يكنّى أبا جعفر..و في هداية المحدّثين:15 قال:و أنّه ابن القاسم بن أبي كعب برواية التلعكبري عنه،و لاحظ:جامع الرواة 58/1،و منتهى المقال:40[الطبعة المحقّقة 305/1 برقم (208)]،و منهج المقال:40،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39،و لسان الميزان 247/1 برقم 773. ففي جميع هذه المصادر:أحمد بن القاسم بن أبي كعب بحذف(بن)بين أبي و كعب و الظاهر أنّه الصحيح،و ظنّي أنّ نسخة رجال الشيخ زاد الناسخ لها(بن)فصار ابي بن كعب،و التبس على جمع ذلك فقالوا:إنّه ليس حفيد الصحابي المعروف مع أنّه بناء على حذف(أبي)لا محلّ حينئذ للالتباس و دفعه.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:444 برقم 40،إتقان المقال:161،لسان الميزان 247/1 برقم 773.
3- رجال الشيخ:444 برقم 40.

عنهم عليهم السلام:أحمد بن القاسم بن أبي بن كعب،يكنّى:أبا جعفر،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة و ما بعدها،و له منه إجازة.انتهى.

و أقول:يستفاد من عدّ الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرّض لمذهبه، كونه إماميّا.و من كونه شيخ إجازة حسنه،فحديثه يكون من الحسن (1).

ص: 108


1- حصيلة البحث رواية التلعكبري عنه و شيخوخته لمثل التلعكبري تضفي عليه الحسن حيث لم يعهد استجازة التلعكبري عن غير الإمامي فيطمأنّ بإماميّته. و بناء على المختار من أنّ شيخوخة الإجازة لا تدلّ على الوثاقة فلا أقل من دلالتها على الحسن،فالمعنون حسن و الرواية من جهته تعدّ حسنة،و اللّه العالم. [1316] 851-أحمد بن القاسم بن أحمد بن عليّ ابن جعفر عليه السلام جاء في تاريخ قمّ:215 هكذا:و من الذين هاجر من الري إلى قمّ أبو الحسين أحمد بن القاسم بن أحمد بن عليّ بن جعفر عليه السلام و كان أعمى.. و ذكر ذلك عن تاريخ قمّ في خاتمة المستدرك 486/4. حصيلة البحث المعنون من الذرّية الطاهرة،و إنّي أعدّه حسنا لصدور كرامة منه.

(9) [1317]

852-أحمد بن القاسم بن إسماعيل

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام:282 من الطبعة الحجرية[و في طبعة انتشارات جهان قم 145/2 حديث 15]بسنده:.. عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن القاسم بن إسماعيل،عن إبراهيم بن العبّاس..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1318]

853-أحمد بن القاسم الأموي

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:515 حديث 727 بسنده:..عن محمّد بن سلمة الأموي بهيت،عن أحمد بن القاسم الأموي،عن أبيه..

و عنه في بحار الأنوار 36/14 حديث 11 مثله.

و كذلك في أمالي الشيخ:517 حديث 1132..و عنه في بحار الأنوار 302/74 حديث 43.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و رواياته لا بأس بها.

[1319]

854-أحمد بن القاسم البرتي أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 29/1 بسنده:..عن أبي بكر محمّد ابن أحمد بن أبي الثلج،عن أبي الحسن أحمد بن القاسم البرتي،عن عبد الرحمن بن صالح الأزدي..

ص: 109

(9) و عنه في بحار الأنوار 244/38 حديث 40.

و الظاهر هذا هو:أحمد بن القاسم بن محمّد بن سليمان أبو الحسن الطائي البرتي.انظر:تاريخ بغداد 350/4.

و أورد سند هذا الحديث في كنز الفوائد للكراجكي:82 هكذا: أبو الحسن أحمد بن القاسم البرقي و كذلك في صفحة:120 و صفحة: 125 و كذلك في المستجاد من الإرشاد:31 و صفحة:33.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و رواياته سديدة.

[1320]

855-أحمد بن القاسم البري

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:57 حديث 4 بسنده:.. عن أبي الحسين محمّد بن أحمد بن مخزوم المقرئ مولى بني هاشم،عن أحمد بن القاسم البري،عن يحيى بن عبد الرحمن..نقلا عن فرج المهموم لابن طاوس:102 حديث 23،و عنه في بحار الأنوار 229/58 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث

المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و لكن رواياته سديدة.

[1321]

856-أحمد بن القاسم بن بهرام-مهران-

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 131/2 من طبعة النجف الأشرف بسنده:..عن أحمد بن القاسم الأموي،عن أبيه القاسم بن مهران..و في طبعة مؤسسة البعثة:517 حديث 1132 بسنده:..قال:

ص: 110

1322

466-أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:عالم فاضل جليل،يروي عن الشهيد رحمه اللّه (3).

ص: 111


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 21/2 برقم 51،رياض العلماء 55/1.
2- أمل الآمل 21/2 برقم 51،و ذكره في رياض العلماء 55/1 و اكتفى بنقل عبارة أمل الآمل.
3- حصيلة البحث الأوصاف الّتي وصفه بها الشيخ الحرّ تقتضي عدّه حسنا و روايته حسنة،و اللّه العالم. [1323] 857-أحمد بن القاسم بن صدقة المصري جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:12 باب 7 بسنده:..عن أحمد بن القاسم بن صدقة المصري،عن أحمد بن رشدين المصري.. و عنه في بحار الأنوار 298/37 حديث 17 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و رواياته لا بأس بها.
1324

467-أحمد بن القاسم بن طرخان (1)

الضبط:

طرخان:بالطاء المهملة المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و الخاء المعجمة، و الألف،و النون.

قال في التاج مازجا بالقاموس (2):طرخان:بالفتح-و لا تضمّ أنت و لا تكسر و إن فعله المحدثون،و الصواب الاقتصار على الفتح-:اسم للرئيس الشريف في قومه،و الّذي لا يؤخذ منه الخراج،أشار إليه ملاّ عليّ القاري،لغة خراسانية فارسية..إلى أن قال:و الجمع طراخنة.انتهى.

و قال (3)في مادّة(ب.ط.ر.ق):البطريق-ككبريت-:القائد من قوّاد الروم..تحت يده عشرة آلاف رجل.ثمّ الطرخان على خمسة آلاف،ثمّ القومس على مائتين.انتهى.

ص: 112


1- مصادر الترجمة الخلاصة:205 برقم 23،رجال ابن داود:421 برقم 35،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:152 برقم(115)]،نقد الرجال:27 برقم 116[المحقّقة 147/1 برقم(292)]،منتهى المقال:40[المحقّقة 305/1 برقم(209)]،إتقان المقال:257.
2- تاج العروس 269/2 باختلاف لفظي يسير في آخره.
3- تاج العروس 296/6 بنصّه.

الترجمة:

ذكره في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و نقل عن ابن الغضائري أنّه:ضعيف، و كذلك فعل ابن داود (2)،مع زيادة قوله-بعد الاسم-أبو السراج.

و احتمل في النقد (3)اتّحاد هذا مع سابقه.

و نفى الميرزا (4)البعد عن ذلك،و تبعهما الحائري (5).

و هو كما ترى؛لأنّ كنية ذاك أبو جعفر،و كنية هذا أبو السراج.و جدّ ذاك أبيّ بن كعب،و جدّ هذا طرخان.و ذاك من مشايخ الإجازة و شيخ التلعكبري، دون هذا (6).

ص: 113


1- الخلاصة:205 برقم 23 قال:أحمد بن القاسم بن طرخان،قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف،و ضعّفه العلاّمة المجلسي في الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم (115)].
2- رجال ابن داود:421 برقم 35.
3- نقد الرجال:27 برقم 116[المحقّقة 147/1 برقم(292)]قال:أحمد بن القاسم ابن طرخان،قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف(صه). و يمكن أن يكون هذا و الّذي ذكرناه قبيل هذا واحدا،أي متّحدا مع أحمد بن القاسم ابن ابيّ بن كعب،أو أبي كعب على النسختين الّتي أشرنا إليهما.
4- في منهج المقال:40.
5- في منتهى المقال:40[الطبعة المحقّقة 305/1 برقم(209)]. و عنونه في إتقان المقال:257 في قسم الضعفاء ثمّ قال:و احتمل اتّحاده مع ابن القاسم السابق في الحسان،و السابق في الحسان هو ابن طرخان،و مثل ما في الإتقان في ملخّص المقال في قسم الحسان حيث عنون عن أحمد بن القاسم بن ابيّ بن كعب، و في قسم الضعفاء عنون أحمد بن القاسم بن طرخان و قال:و لا يبعد كونه المتقدّم في الممدوحين إلاّ أنّه هذا أبو السراج و ذاك المذكور في الحسان أبو جعفر،فتأمّل.
6- حصيلة البحث تصريح العلاّمة و ابن الغضائري بضعفه من دون معارض يثبت ضعفه،و لم يقم دليل على اتّحاده مع الأسبق.
1325

468-أحمد بن القاسم[بن] (1)أيّوب بن نوح

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في باب تلقين المحتضرين،من أبواب زيادات التهذيب (2)،من روايته عن أبي الحسن الثالث عليه السلام (3).

ص: 114


1- كذا استظهر المصنّف قدّس سرّه في هامش العنوان. أقول:و لعلّه:عن،فتأمّل.
2- التهذيب 448/1 حديث 1451 بسنده:..علي،عن سعد بن عبد اللّه،عن أيّوب بن نوح قال:كتب أحمد بن القاسم إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام..و المؤلّف قدّس سرّه أخذ العنوان من جامع الرواة 58/1،و فيه هكذا:أحمد بن القاسم أيوب بن نوح،عنه،عن أبي الحسن الثالث عليه السلام..فظنّ الناسخ أنّ أيوب بن نوح جزء العنوان،و على هذا فالعنوان الصحيح:أحمد بن القاسم،و يحتمل أن يكون متّحدا مع الّذي ذكره النجاشي،و هو الراجح،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث أحمد بن القاسم هذا إمّا ضعيف أو مجهول،و أيّوب بن نوح في العنوان من زيادة النسّاخ. [1326] 858-أحمد بن القاسم العجلي جاء في الكافي 346/1 باب ما يفصل بين دعوى المحقّ و المبطل في أمر الإمامة حديث 3،بسنده:..عن أحمد بن القاسم العجلي،عن أحمد ابن يحيى المعروف ب:كرد،عن محمّد بن خداهي.. و كذلك في إكمال الدين:536 باب 49 حديث 1،و عنه في مستدرك الوسائل 178/16 حديث 19503 مثله.

(9) و كذلك عن الإكمال في بحار الأنوار 175/25 حديث 1 مثله.

و في بحار الأنوار 205/65 حديث 33 مثله و 112/76 حديث 11.

و جاء كذلك في إعلام الورى للشيخ الطبرسي 408/1.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل إن لم يكن العنوان مصحّفا.

[1327]

859-أحمد بن القاسم المحمّدي أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في الفصول المختارة للمفيد قدّس سرّه طبعة النجف الأشرف:121،[و طبعة مؤسسة آل البيت:165]هكذا:قال الشيخ أدام اللّه عزه:قد كنت حضرت مجلس الشريف أبي الحسن أحمد بن القاسم المحمّدي رحمه اللّه،و حضره أبو القاسم الداركي فسأله بعض الشيعة..

و عنه في بحار الأنوار 431/10-436 حديث 12 و 13.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى:158 حديث 119،و فيه:أحمد بن القاسم بن عليّ المحمّدي..،و عنه في بحار الأنوار 321/98 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1328]

860-أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:353 المجلس السابع و الستون حديث 2،و في طبعة اخرى:520 حديث 709 بسنده:..عن سليمان

ص: 115

(9) ابن أحمد بن أيّوب اللخمي،عن أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري، عن الوليد بن الفضل العنزي..

و عنه في بحار الأنوار 88/37 حديث 55 مثله.

و مثله في بشارة المصطفى:171 حديث 80،و فيه:أحمد بن القاسم ابن مسمار الجوهري مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1329]

861-أحمد بن القاسم الهاشمي القرشي

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:235-236 حديث 12 بسنده:..عن أبي الحسين بن أبي الطيب،عن أحمد بن القاسم الهاشمي، عن عيسى،عن فرج بن فروة..

و عنه في بحار الأنوار 210/2 حديث 106 مثله.

و كذلك في بحار الأنوار 48/68 حديث 92 عن بشارة المصطفى، و فيه:أحمد بن القاسم القرشي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و روايته سديدة جدا لتضافر الروايات المؤيدة لمضمونها.

[1330]

862-أحمد بن القاسم الهمداني

جاء في تأويل الآيات 432/1 حديث 13 بسنده:..عن أحمد بن القاسم الهمداني،عن أحمد بن محمّد السياري،عن محمّد بن خالد

ص: 116

(9) البرقي..و عنه في بحار الأنوار 189/23 حديث 3 مثله.و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 328/17 حديث 21491 مثله.

و كذلك جاء هذا في أمالي الشيخ:413 حديث 929.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره علماء الرجال.

[1331]

863-أحمد بن قتيبة

جاء في التهذيب 53/6 باب فضل الغسل للزيارة حديث 127 بسنده:..قال:أخبرنا أحمد بن موسى بن إسحاق التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن قتيبة،قال:حدّثنا الحسين بن سعيد،عن جعفر بن محمّد عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 147/101 حديث 37 بالسند المتقدّم،و كذلك في وسائل الشيعة 485/14 حديث 19658.

و جاء في فضل زيارة الحسين عليه السلام لمحمّد الشجري العلوي: 30 حديث 2 باسم:أحمد بن قتيبة النهدي،و كذلك في صفحة:79 حديث 67.

حصيلة البحث

لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل،و من القريب اتّحاده مع الآتي.

[1332]

864-أحمد بن قتيبة الهمداني

جاء في كامل الزيارات:115 باب 39 حديث 6[و في طبعة اخرى:226 حديث 334]بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه،عن بعض

ص: 117

(9) أصحابه،عن أحمد بن قتيبة الهمداني،عن إسحاق بن عمّار،قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و عنه في بحار الأنوار 226/45 حديث 20،و صفحة:407 حديث 13 و 61/101 حديث 35.

و تفسير فرات الكوفي:56 تفسير سورة البقرة حديث 15 بسنده:..قال:حدّثنا زكريّا بن يحيى التستري،قال:حدّثنا أحمد ابن قتيبة الهمداني،عن عبد الرحمن بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لاحظ:بحار الأنوار 62/37 باب 50 حديث 31 بالسند المتقدّم.

و في بحار الأنوار 254/5 باب الطينة حديث 50 عن نهج البلاغة، من كلام له:روى اليمامي عن أحمد بن قتيبة،عن عبد اللّه بن يزيد، عن مالك بن دحية،قال:كنّا عند أمير المؤمنين عليّ عليه السلام..

حصيلة البحث

لو كان ابن قولويه روى عن المعنون بلا واسطة حكمنا بوثاقته و لكن روى بوسائط،و لذلك نعدّه غير معلوم الحال و مهملا،لكن رواياته سديدة.

[1333]

865-أحمد القروي

جاء بهذا العنوان في التهذيب 176/2 باب أحكام السهو في الصلاة حديث 702:و عنه[الحسين بن سعيد]،عن أحمد القروي،عن أبان، عن إسماعيل الجعفي و ابن أبي يعفور،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام..

أقول:جاء في الاستبصار 449/1 حديث 1738:أحمد بن عبد اللّه القروي،عن أبان بن عثمان..و انظر السرائر:94 حديث 7،

ص: 118

(9) و عنه في وسائل الشيعة 273/4 حديث 5142:أحمد القروي،عن أبان..إلاّ أنّ في بحار الأنوار 141/83 عنه:الحسين بن أحمد القروي،عن أبان..و في علل الشرائع:34 باب 40 حديث 1، و فيه:عن الحسن بن سعيد،عن أحمد بن عبد اللّه القروي،عن أبان.

و في وسائل الشيعة 191/8 حديث 10390،و فيه:محمّد بن الحسن،عن أحمد بن القروي.

و لا يحتمل فيه أن يكون أحمد بن عبد اللّه القروي السالف،و إن قيل. و في الاستبصار 363/1 باب 213 باب السهو في الركعتين حديث 3: عنه[الحسين بن سعيد]،عن القروي،عن أبان،عن إسماعيل الجعفي و ابن أبي يعفور،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام..،و اتّحاد متن الحديث و سنده يدعم صحّة العنوان.

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1334]

866-أحمد بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمّال

قال ابن داود في القسم الثاني من رجاله:497 برقم 407 طبعة جامعة طهران في ترجمة ابنه محمّد:محمّد بن أحمد بن قضاعة أبو عبد اللّه بن صفوان بن مهران أبو عبد اللّه الصفواني(غض)ما أنكرت منه شيئا إلاّ ما يرويه عن أبيه،عن جدّه،عن الصادق عليه السلام، فإنّه شيء غير معروف،و قد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه،و أظنّ الكذب من قبل أبيه.

حصيلة البحث

الرجل ضعيف أو مجهول.

ص: 119

(9) [1335]

867-أحمد القلانسي

جاء في الكافي 365/4 باب ما يجوز للمحرم فعله حديث 12 بسنده:..أحمد بن محمّد،عن أحمد القلانسي،عن أحمد بن الوليد،عن أبان،عن أبي الجارود،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و في صفحة:191 منه باب في حجّ الإمام عليه السلام حديث 2: عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد القلانسي،عن عليّ بن حسان..

لكن في وسائل الشيعة 169/13 حديث 17505،و فيه:محمّد بن أحمد القلانسي،و هو الصحيح،و أنّ أحمد بن محمّد الكوفي ينقل عنه كما في الكافي 51/5 حديث 1 و 297/7 حديث 5.

حصيلة البحث

لم أظفر على رواية اخرى للمعنون،و لم يذكره علماء الرجال،فعليه يعدّ مهملا.

[1336]

868-أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة أبو بكر

جاء في رجال النجاشي:123 برقم 422[و في الطبعة المحقّقة لمؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرسين:161 برقم(428)و في صفحة:435 تحت رقم(1166)في ترجمة دعبل الخزاعي]:أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد بن جعفر،قال:حدّثنا أبو بكر أحمد ابن كامل بن خلف بن شجرة،قال:حدّثنا موسى بن حمّاد البريدي، قال:حدّثنا دعبل..

ص: 120

(9) و في صفحة:339 برقم 1062 في ترجمة هشام بن محمّد بن السائب:أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا أحمد بن كامل،قال: حدّثنا محمّد بن موسى بن حمّاد،قال:حدّثنا هشام..

و في فهرست الشيخ:121 برقم 407:عليّ بن محمّد المدائني، عامي المذهب..إلى أن قال:أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن ابن كامل،عن الحرث[الحارث]بن أبي اسامة،عنه..

و جاء في فلاح السائل:69 قوله:و رأيت في كتاب الملحق بتاريخ الطبري،تأليف أحمد بن كامل بن شجرة في حوادث سنة 310 ما هذا لفظه..

و كذلك في كتاب اليقين:487 و الطرائف لابن طاوس:87 حديث 122،و عنه في بحار الأنوار 6/38 حديث 9 مثله،و كذا في مناقب الخوارزمي:123 حديث 139،و صفحة:141 حديث 162،و صفحة: 149 حديث 175 و موارد أخر.

و في فهرست ابن النديم:35 في الفنّ الثالث من المقالة الأولى:ابن كامل أبو بكر أحد المشهورين في علوم القرآن،و هو أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة،و مولده بسرّمن رأى،و كان مفننا[خ.ل:مفتيا]في علوم كثيرة و توفّي..

و في سير أعلام النبلاء 544/15 برقم 323:الشيخ الإمام العلاّمة الحافظ القاضي،أبو بكر أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة البغدادي، تلميذ محمّد بن جرير،ولد سنة 260،حدّث عن محمّد بن الجهم السمري،و محمّد بن سعد العوفي..إلى أن قال:حدّث عنه الدار قطني و الحاكم..إلى أن قال:و توفّي ابن شجرة في المحرم سنة 350 و له تسعون سنة.

و في تاريخ بغداد 357/4 برقم 2209-بعد العنوان المذكور-:و هو أحد أصحاب محمّد بن جرير الطبري و تقلّد قضاء الكوفة من قبل أبي عمر محمّد بن يوسف،و كان من العلماء بالأحكام و علوم القرآن و النحو

ص: 121

(9) و الشعر و أيّام الناس و تواريخ أصحاب الحديث،و له مصنّفات في أكثر ذلك،و كان جريريّ المذهب..إلى أن قال:قال لنا ابن كامل:ولدت سنة 260..إلى أن قال:مات أحمد بن كامل القاضي يوم الأربعاء لثمان خلون من المحرم سنة 350..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن كامل بن خلف ابن شجرة،أبو بكر القاضي ببغداد،المولود بسامراء و المتوفّى سنة 350..و نقل نصّ عبارة فهرست ابن النديم،ثمّ قال:أقول:أخذ عن محمّد بن جرير الطبري العامي المتوفّى سنة 310،و روى عنه أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري.

و في كشف الظنون 1/28 قال:أخبار القضاة الشعراء لأبي بكر أحمد ابن كامل بن خلف الشجري البغدادي المتوفّى سنة 350،و ترجم له في الشذرات..إلى آخره.

و ترجم له كثيرون من أعلام العامّة.

حصيلة البحث

لا ينبغي التأمل في أنّ المعنون من رواة العامّة،و من أتباع البلاط العبّاسي،و من المتصدّرين على دست القضاء على خلاف مذهب أهل البيت عليهم السلام،فعليه لا بدّ من الجزم بضعفه،إلاّ أنّه يحتجّ بقوله و رأيه فيما يؤيّد مذهبنا.

مصادر الترجمة

رجال النجاشي:123 برقم 422،و صفحة:339 برقم 1062، فهرست الشيخ رحمه اللّه:121 برقم 407،فهرست ابن النديم:35 الفنّ الثالث من المقالة الاولى،سير أعلام النبلاء 544/15 برقم 323،تاريخ بغداد 357/4 برقم 2209،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39، معجم الادباء 102/4 برقم 16،الوافي بالوفيات 298/7 برقم 3283، لسان الميزان 249/1 برقم 776،إنباه الرواة 97/1 برقم 475،العبر 285/2،ميزان الاعتدال 129/1،بغية الوعاة:153،تاريخ الإسلام

ص: 122

( للذهبي 57/4،فلاح السائل:69.

[1337]

869-أحمد بن كامل المدني أبو معشر

جاء في رجال النجاشي:457 برقم 1243 الطبعة المصطفوية حيث قال:أبو معشر المدني أحمد بن كامل قال:حدّثنا داود بن محمّد بن أبي معشر المدني قال:حدّثنا أبي قال:حدّثنا أبو معشر بكتابه الحرّة تصنيفه.

و كذلك ذكره في رجال الكشّي 268/1[و في الطبعة المصطفوية طهران:52 حديث 101].

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا.

[1338]

870-أحمد بن كثير الصوفي

جاء في رجال النجاشي:113 برقم 374 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة بيروت 344/1 برقم 377،و طبعة جماعة المدرسين:146 برقم 379]في ترجمة حبيش بن مبشر:قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن وهبان الدبيلي،قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف ب:ماكردويه قال:..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

ص: 123

1339

469-أحمد بن كلثوم

عنونه بعضهم هنا،و جزم المتبحّرون باتّحاده مع أحمد بن عليّ بن كلثوم- المتقدّم-و الأمر كما قالوا،فراجع ما هناك (1).

ص: 124


1- في ترجمة:أحمد بن عليّ بن كلثوم جزمت بحسنه و قد سلفت في صفحة:11 من هذا المجلّد،فراجع و تدبّر. [1340] 871-أحمد الكيّال عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 558/1 برقم(489)نقلا عن الشهرستاني في الملل و النحل،و هو غريب جدا؛لأنّه ليس من الإماميّة و لا من الرواة،بل هو-على ما أشار إليه-من المبدعين الضّلال،فعنوانه له في غير محلّه. حصيلة البحث العنوان ساقط بلا ريب. [1341] 872-أحمد بن مابندار[مابنداذ،مابنداد] أبو جعفر قال النجاشي رحمه اللّه في رجاله:294 برقم 1027 الطبعة المصطفويّة [و في طبعة بيروت 295/2-297 برقم(1033)،و صفحة:379 برقم (1032)من طبعة جماعة المدرسين]في ترجمة محمّد بن أبي بكر همّام ابن سهيل الكاتب الإسكافي بسنده:..حدّثنا أحمد بن مابنداذ،

( قال:أسلم أبي أول من أسلم من أهله و خرج عن دين المجوسية و هداه اللّه الحقّ..إلى أن قال:قال أبو علي:أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه،عن عمّه،و أخذته عن أبي.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن مابنداد [خ.ل:مابنداذ]،روى عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن أبي عمير،و روى عنه أبو عليّ محمّد بن همّام المتوفّى سنة 336 كما في إكمال الدين،و يأتي في ترجمة ابن همّام أنّ صاحب الترجمة ابن عمّه،و قرأ عليه في سنة 287.

و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:185 باب 75 حديث 5 [الطبعة المحقّقة:344 حديث 582]،و عنه في بحار الأنوار 143/101:حدّثني أبو محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي عليّ محمّد بن همّام بن سهيل،عن أحمد بن مابندار..

و في سند رواية في فلاح السائل لابن طاوس الفصل الرابع و العشرون:212 و 223:أبو محمّد هارون بن موسى رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا أحمد بن مابندار،عن أحمد ابن هليل الكرخي،قال:حدّثني حاتم بن الفرج،قال:سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام..و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 171/4 حديث 4407.

و في أمالي المفيد:354 حديث 7:قال:أخبرني المظفّر بن محمّد البلخي،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همّام الإسكافي،قال: أخبرني أبو جعفر أحمد بن مابندار،عن منصور بن العبّاس القصباني..

حصيلة البحث

إنّ وقوع المعنون في سند كامل الزيارات،و رواية محمّد بن همّام المولود بدعاء سيدنا الإمام العسكري عليه السلام عنه،و رواية التلعكبري عنه و لو بالواسطة و مضمون بعض رواياته،و جهات اخرى تعطيه نوع حسن،فالمعنون عندي حسن بلا ريب.

ص: 125

1342

470-أحمد بن الماصوري (1)

الضبط:

الماصوري:بالميم،ثمّ الألف،ثمّ الصاد المهملة،ثمّ الواو،ثمّ الراء غير المعجمة،ثمّ الياء.قد يزعم أنّه صانع الأوعية،و صابغ الثياب بالحمرة، و حالب بقايا اللبن في الضرع،و المتتبّع للأمر لا يفوته منه شيء (2).و كأنّ الرجل كان مزاولا لأحد هذه الأعمال.

و فيه نظر؛لأنّ ذلك إنّما يصحّ في الماصري-بغير واو-و إلاّ،فعليه يمكن كونه نسبة إلى الماصر،و هو الحبل الّذي يلقى في الشط ليمنع السفن من العبور (3).

و يحتمل بعيدا أن يكون نسبة إلى ماسورآباد-بالسين المهملة-قرية من قرى جرجان (4)،أبدل سينه صادا،لتعريب الكلمة.

ص: 126


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 21/2 برقم 52،رياض العلماء 55/1،بحار الأنوار 47/106.
2- قال في القاموس المحيط 134/2:مصر الناقة أو الشاة..و هي ماصر و مصور:بطيئة خروج اللبن..و التمصّر:القلة و التتبّع و التفرّق و حلب بقايا اللبن في الضرع.و انظر: تاج العروس 543/3-544،و لسان العرب 176/5،و في الأخير:المصر:الطين الأحمر،و ثوب ممصّر:مصبوغ بالطين الأحمر أو بحمرة خفيفة..الثياب الممصّرة الّتي فيها شيء من صفرة ليست بالكثيرة..و نقل أقوالا أخر،ثمّ قال في صفحة:177: المصر:الوعاء،عن كراع.
3- قال في تاج العروس 544/3،و لسان العرب 177/5 نقلا عن التهذيب:و الماصر في كلامهم الحبل يلقى في الماء ليمنع السفن عن السير حتى يؤدي صاحبها ما عليه من حقّ السلطان.
4- قال في معجم البلدان 42/5:ماسوراباذ:قرية من قرى جرجان رأيتها بعيني يوم دخولي.

و يحتمل أن يكون منسوبا إلى قرية من قرى جبل عامل.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (1)من أنّه:فاضل،يروي عن ابن قدامة،عن السيّد الرضيّ (2).

ص: 127


1- أمل الآمل 21/2 برقم 52 قال:الشيخ أبو السعادات..،و مثله في رياض العلماء 55/1.
2- حصيلة البحث يمكن عدّه في أوّل درجات الحسن،و اللّه العالم. [1343] 873-أحمد المالكي جاء في طريق الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه 14/4 في طريقه إلى إبراهيم بن أبي محمود:قال:رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه،عن إبراهيم بن أبي محمود.. و في روضة المتقين 26/14 في شرح مشيخة الفقيه:و ما كان فيه عن إبراهيم بن أبي محمود..إلى أن قال:عن الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه..،و هما مجهولان. و في الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:304 برقم 9:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه..و في صفحة:576 المجلس الخامس و الثمانون حديث 5:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،قال:حدّثنا منصور ابن العبّاس. و إكمال الدين 202/1 باب 21 حديث 6:حدّثنا أبي رضي اللّه عنه، قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،عن أبيه،عن إبراهيم بن أبي محمود،قال:قال الرضا عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 35/23 حديث 59. و في بحار الأنوار 115/2 حديث 11 و 239/26 حديث 1 عن عيون
1344

471-أحمد بن المبارك (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):له كتاب.

و قول النجاشي (3):له كتاب النوادر،روى عنه أحمد بن ميثم بن أبي نعيم.

انتهى.

ص: 128


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:70 برقم 216 الطبعة المصطفوية،[و طبعة الهند:65،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(220)،و طبعة بيروت 232/1 برقم(218)]،الفهرست: 61 برقم 114،جامع الرواة 58/1،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:15.
2- الفهرست:61 برقم 114.
3- رجال النجاشي:70 برقم 216 الطبعة المصطفوية،[و طبعة الهند:65،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(220)،و طبعة بيروت 232/1 برقم(218)].

و في بعض الأسانيد (1)وصف أحمد بن المبارك-هذا-ب:الدينوري،و عليه فالدينوري نسبة إلى دينور،و هي-بفتح الدال المهملة،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة،و النون المضمومة،و الواو الساكنة،و الراء المهملة-مدينة من أعمال الجبل،قرب قرميسين،بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا،كثيرة الأثمار (2)و الزروع،قاله في المراصد (3).

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ و النجاشي كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (4)و الكاظمي (5)برواية أحمد بن ميثم،عنه.

ص: 129


1- تجد الرواية في الكافي 374/6 حديث 4 بسنده:..عن السيّاري،عن أحمد بن محمّد ابن خالد،عن أحمد بن المبارك الدينوري،عن أبي عثمان،عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- في المصدر:الثمار.
3- مراصد الاطلاع 581/2.
4- جامع المقال:54 قال:و أنّه ابن المبارك برواية أحمد بن ميثم عنه،و قبله بترجمة قال:و أنّه ابن عمرو بن منهال برواية أحمد بن ميثم عنه،و لذلك قال الطريحي: و الفارق بينه و بين المتقدّم القرينة،أي إذا ورد في السند أحمد لا بدّ من الفحص عن المميّز؛لأنّ أحمد بن ميثم يروي عنهما،فلا بدّ من القرينة المعيّنة.
5- هداية المحدّثين:15،و ذكره في جامع الرواة 58/1. و قد ورد المعنون في جملة من الروايات فمنها في الكافي 218/6 صيد السمك حديث 16 بسنده:..عن يعقوب بن يزيد،عن أحمد بن المبارك،عن صالح بن أعين. و صفحة:371 باب الفجل حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أحمد بن المبارك،عن أبي عثمان،عن درست،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و صفحة:494 باب الكحل حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن أحمد بن المبارك،عن الحسين بن الحسن بن عاصم،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه

و قالا-بعد ذلك-:و الفارق بينه و بين المتقدّم،القرينة إن وجدت.انتهى.

و لم أفهم مرادهما بالعبارة؛إذ لم يتقدّم ابن مبارك آخر حتّى يكون الفارق بينهما القرينة.

و كيف كان؛فقد ميّزه بعضهم-مضافا إلى رواية أحمد بن ميثم-برواية يعقوب بن يزيد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن خالد،عنه (1).

1345

472-أحمد بن المبشّر الطائي الكوفي (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط الطائي في أبان بن أرقم.

ص: 130


1- حصيلة البحث بناء على ما اخترته من أنّ التوثيق و التضعيف يبتني على حصول الوثوق و الاطمئنان من القرائن و الأمارات،فرواية الأجلاّء الثقات عن المعنون توجب عدّه حسنا أقلاّ، فالمعنون ممدوح عندي و الحديث عنه أعدّه حسنا،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 5،جامع الرواة 58/1،نقد الرجال:28 برقم 118 [المحقّقة 147/1 برقم(294)]و غيرهم.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 131


1- رجال الشيخ:143 برقم 5.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1346] 874-أحمد بن متيل روى الشيخ الطوسي قدّس سرّه في كتاب الغيبة:369 حديث 337 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية،و فيه:و قال مشايخنا:كنّا لا نشكّ أنّه إن كانت كائنة من أمر أبي جعفر لا يقوم مقامه إلاّ جعفر بن أحمد بن متيل أو أبوه،لما رأينا من الخصوصية به و كثرة كينونته في منزله حتّى بلغ أنّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاما إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن أحمد بن متيل و أبيه بسبب وقع له،و كان طعامه الّذي يأكله من منزل جعفر و أبيه،و كان أصحابنا لا يشكّون إن كانت حادثة لم تكن الوصية إلاّ إليه من الخصوصية به،فلمّا كان عند ذلك وقع الاختيار على أبي القاسم سلّموا و لم ينكروا و كانوا معه و بين يديه كما كانوا مع أبي جعفر رضي اللّه عنه و لم يزل جعفر بن أحمد بن متيل في جملة أبي القاسم رضي اللّه عنه و بين يديه.. و عنه في بحار الأنوار 353/51 حديث 4.

( و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:39:أحمد بن متيل القمّي والد جعفر بن أحمد الّذي كان هو و أبوه من وجوه الشيعة،و قد كان أصحابنا،لا يشكّون أنّ النيابة بعد العمري إمّا له أو لأبيه أحمد بن متيل،لكنّه وقع الاختيار على الحسين بن روح كما ذكره الطوسي في كتاب الغيبة،و يأتي ابنه جعفر و ابنه الآخر محمّد ابن أحمد بن متيل والد عليّ بن محمّد الّذي يروي عن عمّه جعفر و ابنه الثالث عليّ بن أحمد بن متيل،و الصدوق يروي عن هذين العليّين.

حصيلة البحث

إنّ الّذي ترشّحه الخواص من أصحاب نائب الإمام لمنصب النيابة يكشف ذلك أنّه بمنزلة من العدالة و الوثاقة و الجلالة بحيث يظنّ به ذلك،فالجزم بوثاقته و جلالته في محلّه إن شاء اللّه تعالى،و مع الجمود على توثيق من وثّقه المتقدمون من خبراء هذا الفنّ لا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و أنّ الحديث من جهته حسن كالصحيح،و اللّه المسدّد للصواب.

[1347]

875 أحمد بن المثنّى

جاء في الكافي 547/1 حديث 25 باب الفيء و الأنفال: سهل،عن أحمد بن المثنّى،قال:حدّثني محمّد بن زيد الطبري..

و عنه في وسائل الشيعة 538/9 حديث 12665،و 156/27 حديث 33271[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام].

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 132

1348

473-أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان

الحسيني الموردي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ منتجب الدين في فهرسته (2)إنّه:عالم صالح مقرئ.انتهى.

و زاد في جامع الرواة (3)أنّ لقبه:السيّد بهاء الدين،و كنيته:

أبو الفضل (4).

ص: 133


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:24 برقم 40،جامع الرواة 58/1،رياض العلماء 55/1، أمل الآمل 22/2 برقم 53[الحجرية:460]،بحار الأنوار 211/102،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:14.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:24 برقم 40 قال:السيّد بهاء الدين أبو الفضل أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني الموردي،عالم،صالح،مقرئ. و مثله في رياض العلماء 55/1،و طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:14، و جامع الرواة 58/1،و أمل الآمل 22/2 برقم 53[الحجريّة:460].
3- جامع الرواة 58/1.
4- حصيلة البحث تصريح العلاّمة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين بأنّ المعنون عالم صالح يوجب عدّه حسنا أقلاّ،و عدّ الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.

(9) [1349]

876-أحمد بن محارب السوداني

جاء في طبّ الأئمة:100 بسنده:..عن أحمد بن محارب السوداني،عن صفوان بن عيسى بن يحيى البيّاع..

و عنه في بحار الأنوار 177/62 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1350]

877-أحمد بن محبوب

جاء بهذا العنوان في الكافي 398/3 حديث 6 بسنده:..عن محمّد ابن يحيى و غيره،عن أحمد بن محبوب،عن عاصم بن حميد..

و الظاهر أنّ هناك تصحيفا ففي الكافي 259/6 حديث 7:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب..

و كذلك في التهذيب 204/2 حديث 799:محمّد بن يحيى،و غيره، عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب..

و هكذا ما في ثواب الأعمال:227 ففيه:..عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد بن محبوب،عن مالك بن عطية..و لكن في الكافي 436/7 حديث 9 هكذا:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن ابن محبوب،عن مالك بن عطية،فعليه،الرجل هو ابن محبوب الثقة فصحّف.

حصيلة البحث

أحمد بن محمّد أمّا أحمد بن محمّد بن عيسى أو أحمد بن محمّد بن خالد و كلاهما ثقتان على المختار،و ابن محبوب هو الحسن بن محبوب الثقة الجليل و التصحيف لا نقاش فيه.

ص: 134

(9) [1351]

878-أحمد بن محبوب

جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:154 بسنده:..عن أبي عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن الحسين بن طاهر الحسيني،عن أبيه،عن أبي الحسن أحمد بن محبوب قال:سمعت أبا جعفر الطبري..

و عنه في بحار الأنوار 230/26 حديث 2 و 16/42 حديث 13.

و الرجل من العامّة كما أشار إليه الكراجكي في كنزه:61 حيث قال: و حدّثني من طريق العامّة..و ذكره في السند،و عنه في بحار الأنوار 146/31،و أيضا ذكره المجلسي في بحار الأنوار 261/38 عن كتاب الاستيعاب.

و الظاهر هذا هو أحمد بن محبوب بن سليمان أبو الحسن الفقيه الصوفي يعرف ب:غلام أبي الأديان توفّي في المدينة سنة 357.

و ذكره في تاريخ مدينة دمشق 488/5 برقم 258 و قال عنه:البغدادي الرملي.

و لكن في تاريخ مدينة دمشق 400/13 برقم 1471 ذكره هكذا: أبا الحسن أحمد بن محبوب بن سليمان البصري.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة.

[1352]

879-أحمد بن محرز

جاء في طبّ الأئمّة:132 بسنده:..عن محمّد بن إسماعيل بن القاسم،عن أحمد بن محرز،عن عمرو بن أبي المقدام،عن جابر الجعفي،عن أبي جعفر محمّد الباقر عليه السلام..

ص: 135

(9) و عنه في بحار الأنوار 292/103 حديث 39 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1353]

880-أحمد بن محرز الخراساني

جاء هذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:13،[و في الطبعة المحقّقة: 67 حديث 37]بسنده:..عن أحمد بن محرز الخراساني،عن جعفر بن محمّد الفزاري،عن أحمد بن ميثم الميثمي..

و عنه في بحار الأنوار 350/39 حديث 23 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1354]

881-أحمد بن محسن

جاء بهذا العنوان في التهذيب 78/8 باب أحكام الطلاق حديث 264 بسنده:..عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد بن محسن،عن معاوية بن وهب،عن عبيدة بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الاستبصار 305/3 باب طلاق المريض حديث 1084 بسنده:..ذكره:أحمد بن الحسن.

و في الكافي 122/6 باب طلاق المريض حديث 5 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن محسن،عن معاوية بن وهب..

حصيلة البحث

التحريف واقع قطعا،و الرجل مجهول موضوعا و حكما.

ص: 136

([1355]

882-أحمد بن محسن الميثمي

جاء في الكافي-طبعة إيران الجديدة-74/1 باب حدوث العالم حديث 2 بسنده:..عن عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم، عن أحمد بن محسن الميثمي،قال:كنت عند أبي منصور المتطبّب..

و في توحيد الصدوق:126-الطبعة الحديثة-[و صفحة:77 الطبعة القديمة]:أحمد بن محسن الميثمي،و الظاهر أنّه المتقدّم.

حصيلة البحث

الرجل مجهول موضوعا،أو مهمل.

[1356]

883-أحمد بن محمد

ذكر البرقي في رجاله:21 في أصحاب الإمام الصادق عليه السلام: أحمد بن محمد،و ليس له ذكر في المعاجم الرجالية الأخرى،نعم في أسانيد الروايات جاء بهذا العنوان كثيرا،ربّما تربو على سبعة آلاف رواية،منها:في التهذيب 489/5 حديث 1748 بسنده:..عن الحسن ابن علي الوشّاء،عن أحمد بن محمد،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عليه فقد روى أحمد بن محمد عن أبي عبد اللّه،و عن العبد الصالح موسى،و عن أبي الحسن الرضا عليهم السلام،و روى عن أبي أيوب الخزّاز،و أبي أيوب المدني،و جماعة كثيرة من الرواة، و روى عنه أيضا جمع كثير،و قد بسط القول فيه في معجم رجال حديث 197/2 تحت عنوان:أحمد بن محمد،و لا يمكن تشخيصه إلاّ بالراوي و المرويّ عنه و الطبقة؛لأنّ الرواة بهذا العنوان متعدّدون، كما لا يخفى.

حصيلة البحث

المعنون مشترك و على أيّ حال مهمل.

ص: 137

1357

474-أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد

ابن المعلّى بن أسد

قد مرّ (1)في:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى،و في (2):أحمد بن إبراهيم بن المعلّى ترجمة الرجل،و ذكرنا أنّ كلمة(ابن محمّد)وقعت في الخلاصة (3)سهوا من قلمه الشريف،و ليس لهذا الّذي عنونّاه ذكر في غير الخلاصة من كتب الرجال.

1358

475-أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأرمني (4)

الضبط:

الأرمني:بالهمزة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة الساكنة،ثمّ الميم المفتوحة، ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى أرمينية،كورة بالروم،أو أربعة أقاليم،أو أربع كور متّصل بعضها ببعض،يقال لها:كورة أرمينية (5).

ص: 138


1- في صفحة:204 من المجلّد الخامس.
2- في صفحة:239 من المجلّد الخامس.
3- الخلاصة:16 برقم 20،و قد تقدّم بعنوان:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد البصري يكنّى أبا بشر،فراجع.
4- مصادر الترجمة جامع الرواة 58/1.
5- قال في مراصد الاطلاع 60/1:إرمينية:بكسر أوّله و يفتح،و سكون ثانيه،و كسر الميم،و ياء ساكنة،و كسر النون،و ياء خفيفة مفتوحة اسم صقع واسع عظيم في جهة الشمال..إلى آخره. و في معجم البلدان 159/1-160،قال:و النسبة إليها:أرمني على غير قياس،بفتح الهمزة و كسر الميم.

و قال في الإيضاح (1):إنّ الإرمني:بكسر الهمزة قبل الراء.

و عن ابن طاوس أنّ الصحيح المعروف بالفتح،دار من قبيلة من الترك من ولد يافث.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (2)رواية الكليني رحمه اللّه في الكافي (3)في باب الغناء،بعد كتاب الأشربة،عن المعلّى بن محمّد،عنه،عن

ص: 139


1- إيضاح الاشتباه:238 برقم 471 في ترجمة عبد اللّه بن الحكم الأرمني قال:بكسر الهمزة و اسكان الراء،قال في معجم البلدان 160/1:قال أهل السير:سمّيت أرمينية بأرمينا بن لنطا بن أومر بن يافث بن نوح عليه السلام،و كان أوّل من نزلها و سكنها.
2- جامع الرواة 58/1:أحمد بن محمّد بن إبراهيم الأرمني.
3- الكافي 434/6 حديث 24 بسنده:..عن معلّى بن محمد،عن أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني،عن الحسن بن علي بن يقطين،عن أبي جعفر عليه السلام.. [1359] 884-أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي جاء بهذا العنوان في سند رواية في الخصال 158/1 باب الثلاثة،يكره النفخ في ثلاثة أشياء حديث 203:حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي رضي اللّه عنه،قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان.. و الظاهر أنّ(إبراهيم)مصحّف(الهيثم)التي تأتي ترجمته و وثاقته، و ذلك لعدم الظفر على العنوان المذكور،فتأمّل. في بحار الأنوار 6/95 حديث 11:العجلي،عن ابن زكريا،عن ابن حبيب..و وسائل الشيعة 352/6 حديث 8162:و عن أحمد بن محمد ابن إبراهيم العجلي،عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان. و وسائل الشيعة 151/17 حديث 22219:و عن أحمد بن محمد

(3) ابن إبراهيم،عن أحمد بن يحيى القطّان.

و الخصال 158/1 حديث 203 و صفحة:195 باب الثلاثة حديث 270:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال:حدثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب.. و صفحة:244 باب الأربعة حديث 99:حدثنا أحمد بن الحسن القطان و أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي..و صفحة:428 باب العشرة حديث 5:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان..و مثله في صفحة:430 حديث 10 و 499/2 باب الأربعة عشر حديث 6:حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي اللّه عنه قال:حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا.و مثله في صفحة:542 باب الأربعين و ما فوقه حديث 18،و مثله في صفحة:585 أبواب السبعين و ما فوقه حديث 11،و مثله في صفحة:603 أبواب المائة فما فوقه حديث 9.و بحار الأنوار 400/66 باب 14 حديث 2،و 211/79 باب 96 حديث 6،و صفحة:85 باب 49 حديث 13.

حصيلة البحث

إنّ المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و شيخوخته للصدوق و ترضّيه عليه يرجّح الحكم عليه بالحسن،لكن حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل لا بدّ من عدّه مهملا هذا،لو صحّ العنوان.

[1360]

885-أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم أبو محمد الحافظ

روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في عيون أخبار الرضا عليه السلام: 275 قال:حدثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبي،قال: حدثنا أبو القاسم محمد بن عبيد اللّه بن بابويه الرجل الصالح قال:حدثنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الحافظ،قال:حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر..و عنه عن

ص: 140

الحسن بن عليّ بن يقطين (1).

1361

476-أحمد بن محمّد أبو بشر السّراج (2)

[الترجمة:] هكذا عنونه في النقد (3)،و المنهج (4)،و المنتهى (5)و..غيرها (6).و الموجود

ص: 141


1- حصيلة البحث لم أجد من تعرّض لترجمة أحمد هذا،فعليه يعدّ مهملا.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:69 برقم 215 و صفحة:58 برقم 177 من الطبعة المصطفوية،نقد الرجال:28 برقم 120[المحقّقة 148/1 برقم(296)]،منهج المقال:40 برقم 301، منتهى المقال:40 الطبعة الحجرية[المحقّقة 306/1 برقم(213)]،جامع الرواة 58/1،مجمع الرجال 135/1.
3- نقد الرجال:28 برقم 120[المحقّقة 148/1 برقم(296)]قال:أحمد بن محمّد أبو بشر السرّاج.أخبرنا ابن شاذان،عن العطّار،عن الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه(جش).
4- منهج المقال:40 برقم 301:أحمد بن محمّد أبو بشر السرّاج..إلى أن قال:(جش).
5- منتهى المقال:40 الطبعة الحجريّة[و في الطبعة المحقّقة 306/1 برقم(213)]: أحمد بن محمّد أبو بشر السرّاج..إلى أن قال:(جش).
6- ففي مجمع الرجال 135/1،و جامع الرواة 58/1،و ملخّص المقال في قسم

في كلام النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج،أخبرنا ابن شاذان، عن العطّار،عن الحميري،عن محمّد بن الحسين[بن]أبي الخطاب،عنه.

انتهى.

و عن التعليقة (2):الظاهر أنّ الواو سهو من الناسخ،لما مرّ من أنّه ابن أبي بشر.و يأتي في معاوية بن ميسرة،و في باب المصدرة ب:ابن.

انتهى.

و ظاهره أنّ كلمة(أبو)كانت بين(محمّد)و بين(بشر)في نسخة النجاشي الّتي كانت عنده.و قد عرفت خلوّ نسختنا عن كلمة(الابن) و(الأب)بالمرّة.و غرضه أنّ من لاحظ كلام النجاشي في أحمد بن أبي بشر السرّاج المتقدّم ترجمته-تبيّن عنده سقوط كلمة(أبي)هنا من قلمه،و أنّ الصحيح:أحمد بن محمّد بن أبي بشر،لا أحمد بن محمّد بن بشر السرّاج.

و قد مرّت (3)ترجمة أحمد بن أبي بشر السرّاج (4)،و هذا الّذي في العنوان

ص: 142


1- قاله النجاشي في رجاله:69 برقم 215،و الغريب في الأمر أنّ كلّ من عنون المترجم نقل عن رجال النجاشي بعنوان:أحمد بن محمّد بن أبي بشر،و لكن في طبعتين من رجال النجاشي:أحمد بن محمّد بن بشر،و في نسخة مخطوطة: 43 من نسختنا:أحمد بن محمّد بن أبي بشر،و طبعة مؤسسة النشر(المصطفوي): 89 برقم 219،و بيروت دار الأضواء 204/1 برقم 179:أحمد بن أبي بشر السرّاج..
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:40.
3- في صفحة:248 من المجلّد الخامس.
4- أقول:ذكر النجاشي رحمه اللّه في رجاله:58 برقم 177 من طبعة المصطفوي بقوله: أحمد بن أبي بشر السرّاج كوفي مولى يكنّى أبا جعفر،ثقة في الحديث،واقف،روى عن موسى بن جعفر[عليهما السلام]،و له كتاب النوادر.

ابن أخي ذاك ظاهرا (1).

ص: 143


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حال المعنون على فرض وجوده. [1362] 886-أحمد بن محمّد أبو العبّاس جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 316/1 حديث 918 بسنده:..عن أبي محمّد هارون بن موسى،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحسن.. و مثله في حديث 919 و 920 و 921 و 934. أقول:هذا هو:أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني كما في الاصول الستّة عشر:98:عن الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال الثمالي.. و كذلك في صفحة:102 و 106 و 121،و كذلك في تهذيب الاحكام 122/1 حديث 324 و صفحة:168 حديث 482،فهو ابن عقدة المشهور الثقة. حصيلة البحث المعنون له ترجمة مفصّلة في المتن،فراجع.
1363

477-أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الطبري الآملي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الطبري في:إبراهيم بن أحمد،و النسبة هنا إلى طبرستان، بقرينة الآملي،لا إلى طبرية،فراجع و تدبّر.

و الآملي:نسبة إلى آمل،بهمزة مفتوحة،ثمّ ألف،ثمّ ميم مضمومة،ثمّ لام، أكبر مدينة بطبرستان في السهل،بينها و بين سارية ثمانية عشر فرسخا (3).

و كما أنّ آمل هنا قرينة على إرادة طبرستان من الطبري،فكذا الطبري قرينة على إرادة آمل طبرستان،لا آمل مدينة رم (4)،و هي آمل الّتي في غربي جيحون في طريق بخارا من مرو،و يقال لها:آمل البط (5)،و آمل المفازة أيضا.

ص: 144


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:75 برقم 334 الطبعة المصطفوية،[و طبعة الهند:70،و طبعة جماعة المدرسين:96 برقم(238)،و طبعة بيروت 243/1-244 برقم(236)]، ملخّص المقال في قسم الضعفاء،إتقان المقال:257،جامع الرواة 58/1،الوسيط المخطوط:25 من نسختنا،نقد الرجال:28 برقم 121[المحقّقة 148/1 برقم (297)]،منتهى المقال:40[الطبعة المحقّقة 306/1 برقم(214)]،مجمع الرجال 135/1،حاوي الأقوال 299/3 برقم 1282[المخطوط:227 برقم 1192]،رجال ابن داود:423 برقم 41،الخلاصة:205 برقم 20،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:176،رجال المجلسي:152 برقم(117).
2- في صفحة:267 من المجلّد الثالث.
3- انظر:معجم البلدان 57/1،مراصد الاطلاع 6/1.
4- في معجم البلدان 58/1 سطر 23:و يقال لها:آمل زمّ،و آمل جيحون.
5- في معجم البلدان:آمل الشط.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدا لا يلتفت إليه،له كتاب الوصول إلى معرفة الاصول،و كتاب الكشف،أخبرنا- إجازة-أبو عبد اللّه بن عبدون،عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي،عنه.انتهى.

و عن بعض نسخ النجاشي(ابن عبد اللّه)بدل:(أبي عبد اللّه)،و في بعضها:

(أبو عبيد اللّه).

و بالنظر إلى النسخة الثانية قال ابن داود (2):أحمد بن محمّد بن عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدا،لم يرو عنهم عليهم السلام،(جش)[أي ذكره النجاشي]،لا يلتفت إلى روايته.انتهى.

و لكن الصحيح أبو عبد اللّه،لا ابن عبد اللّه،بقرينة ما في الخلاصة (3)من قوله:

أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الخليلي،الّذي يقال له:غلام خليل الآملي الطبري، ضعيف جدا،لا يلتفت إليه،كذّاب،وضّاع للحديث،فاسد المذهب.انتهى.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي أنّ الراوي عنه هو محمّد بن محمّد بن هارون

ص: 145


1- النجاشي في رجاله:75 برقم 234 الطبعة المصطفوية،[و طبعة الهند:70،و طبعة جماعة المدرسين:96 برقم(238)،و طبعة بيروت 243/1-244 برقم(236)]،و قد جاء في ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و إتقان المقال،و جامع الرواة،و الوسيط باب أحمد،و نقد الرجال،و منتهى المقال،و مجمع الرجال،و حاوي الأقوال،هؤلاء جميعا نقلوا عن رجال النجاشي:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه.
2- ابن داود في رجاله:423 برقم 41 قال:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري..
3- الخلاصة:205 برقم 20 بلفظه. قال بعض المعاصرين في قاموسه 373/1:إنّ كلمة(المذهب)من زيادة المصنّف، و قد تغافل عن مراجعة نسخ الخلاصة،أو أنّ نسخته كانت محرّفة.

الطحّان،و به ميّزه في المشتركاتين (1)(2).

ص: 146


1- كما في جامع المقال:99،و هداية المحدّثين:176 قال:و أنّه ابن محمّد أبو عبد اللّه الآملي..
2- حصيلة البحث لقد اتّفق خبراء الفنّ على تضعيف المترجم،من دون مدح فيه فهو ضعيف،و رواياته من جهته ضعاف. [1364] 887-أحمد بن محمّد بن أبي الخزرج جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:169 و في طبعة اخرى:140 بسنده:..عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن أبي الخزرج،عن فضيل بن عثمان.. و عنه في بحار الأنوار 124/96 حديث 34،و كذلك في وسائل الشيعة 393/9 حديث 2313 مثله. أقول:الظاهر هذا تصحيف أحمد بن محمّد بن خالد البرقي عن أبي الخزرج و هو الحسن بن الزبرقان القمّي الّذي يروي عن الفضيل بن عثمان،راجع:المحاسن 426/2،و الكافي 379/6 حديث 4، و 295/7 حديث 2،و الخصال:385 حديث 68،و بحار الأنوار 434/66 حديث 3 و صفحة:435 ذيل حديث 3..و غيرها. حصيلة البحث التصحيف في العنوان قطعي،و أحمد بن محمّد البرقي عنونه المؤلّف قدّس سرّه و قال:ثقة على الأقوى،و أبو الخزرج هو الحسن بن الزبرقان القمّي المجهول الحال،و الصحيح في العنوان:أحمد بن محمّد،عن أبي الخزرج. [1365] 888-أحمد بن محمّد بن أبي داود جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 552/2 كتاب الدعاء
1366

478-أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضبّي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الضبّي في:أحمد بن الحسين بن مفلس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن محمّد بن أبي الغريب الضبّي يكنّى:أبا الحسن، نزيل بغداد،روى عنه التلعكبري،سمع منه سنة اثنتين و عشرين و ثلاثمائة، و له منه إجازة لجميع ما رواه محمّد بن زكريا الغلابي (3).انتهى.

ص: 147


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:442 برقم 32،جامع الرواة 59/1،نقد الرجال:28 برقم 122 [المحقّقة 148/1 برقم(298)]،إتقان المقال:161،مجمع الرجال 135/1،ملخّص المقال في قسم الحسان،منتهى المقال:40[الطبعة المحقّقة 307/1 برقم(215)]، منهج المقال:40،الوسيط المخطوط في حرف الألف.
2- في صفحة:65 من المجلّد السادس.
3- رجال الشيخ:442 برقم 32:أحمد بن محمّد بن أبي الغريب..

و مقتضى عدّه له من دون قدح في مذهبه كونه إماميا،و مقتضى كونه من مشايخ الإجازة حسنه،فالرجل من الحسان.

التمييز:

قد سمعت رواية التلعكبري عنه،و به ميّزه في المشتركاتين (1)(2).

ص: 148


1- كما في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:176،و له رواية في دلائل الإمامة: 11 حديث هجرتها عليها السلام قال:حدّثني أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري،قال:حدّثنا أبي،قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أبي العرب الضبّي،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي،قال:حدّثنا شعيب بن واقد.. و في صفحة:15-16 خبر الخطبة بجمع من الناس و فيه:حدّثني أبو الحسن محمّد بن هارون بن موسى التلعكبري،قال:حدّثني أبي،قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أبي العرب الضبّي،قال:حدّثنا محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال:حدّثنا شعيب بن واقد..
2- حصيلة البحث يتّضح ممّا ذكره أعلام الجرح و التعديل،و من شيخوخته للتلعكبري حسنه أقلاّ،فهو حسن عندي،و اللّه العالم. [1367] 889-أحمد بن محمّد بن أبي الفضل المدائني جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 404/3 باب اللباس الّذي

(9) تكره الصلاة فيه حديث 34:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن أبي الفضل المدائني،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 418/4 حديث 5582.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثية سوى الرواية المذكورة،فهو مهمل أو مجهول.

[1368]

890-أحمد بن محمّد بن أبي مسلم أبو الحسين

جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:229 حديث 3 بسنده:..عن جعفر بن أحمد الشاهد،عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن أبي مسلم، عن أحمد بن جليس الرازي..

و عنه في بحار الأنوار 337/96 حديث 1،و كذلك في مستدرك الوسائل 429/7 حديث 8596 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1369]

891-أحمد بن محمّد بن أبي ناشر أبو عليّ

جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:279 حديث 67 بسنده:.. عن عبد الواحد بن عبد اللّه الموصلي،عن أبي عليّ أحمد بن محمّد بن

ص: 149

1370

479-أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي (1)

الضبط:

البزنطي:بالباء الموحّدة من تحت المفتوحة،و الزاي المعجمة المفتوحة أيضا،و النون الساكنة،و الطاء،و الياء،نسبة إلى البزنط.

و لقد أتعبت نفسي في الكشف عن هذه النسبة،فلم يتحقق عندي شيء،

ص: 150


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:58 برقم 176،رجال الكشّي:589 حديث 1102،و صفحة: 556 حديث 1050،رجال الشيخ:344 برقم 34،الفهرست:43 برقم 63،معراج أهل الكمال:144 برقم 69[المخطوط:149 من نسختنا]،توضيح الاشتباه:38، الوسيط المخطوط باب أحمد،رجال ابن داود:43 برقم 127،رجال البرقي:54، إتقان المقال:14،مجمع الرجال 159/1،الخلاصة:13 برقم 1،الذكرى للشهيد:4، الكفاية للسبزواري:97،العدة:58،تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 20/1،قرب الإسناد:157 و 168،المناقب لابن شهرآشوب 290/4،رسالة إخوان الصفا 524/3، عيون أخبار الرضا:332،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:174،السرائر:471، كامل الزيارات:183 باب 73 حديث 1،لسان الميزان 261/1 برقم 810،حاوي الأقوال 193/1 برقم 80[المخطوط:27 برقم(79)من نسختنا].

سوى قول الحلّي في أوائل مستطرفات السرائر (1):إنّ البزنط موضع،إليه نسب الرجل،و منه الثياب البزنطية.انتهى.

و لكنّه لم يتبيّن لي ذلك الموضع،و عليك بالتتبّع،فإنّ من جدّ وجد.

ثم إنّي بعد أشهر عثرت في كتب التاريخ على ذكر الدول القديمة، كالرومان،و السريان،و اليونان،و عدّ منها الدولة البزنطية،و أنّ مساكنها شمالي دمشق الشام،و يشبه أن تكون البلاد البزنطية هي أرمينية،و أهلها هم البزنطيون،و قد غزاهم المسلمون سنة 29 من الهجرة،و صالحوهم على أداء خراج معلوم،فكانوا يؤدون خراجين،خراجا للمسلمين،و خراجا للروم ملوك القسطنطينية.و إلى بعض بلدان تلك الكورة الواسعة ينسب قسم من الثياب،و تجلب منها إلى الآفاق فتباع فيه.

ثم اعلم أنّ أحمد-هذا-ابن محمّد بن عمرو-بفتح العين-ابن أبي نصر،كما ستسمع من النجاشي،يعبّر عنه ب:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،للاشتهار به.

و قد يعبّر عنه ب:ابن أبي نصر،للاختصار.و قد يعبّر عنه ب:البزنطي،لكونه أخصر.

و ممّا ذكرنا ظهر أنّ ما في رجال ابن داود (2)-من عنوان الرجل تارة

ص: 151


1- السرائر:471 تحت عنوان ما استطرفناه من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا عليه آلاف التحية و الثناء..إلى أن قال:و هو موضع نسب إليه، و منه ثياب البزنطية.
2- رجال ابن داود:38 برقم 115 بعد العنوان قال:مولى السكون،(م)،(ضا)، (جخ)،(ست)،(جش)ثقة جليل عندهما.. و في رجال الشيخ في أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و في الفهرست صرّح بوثاقته و جلالته،و النجاشي اكتفى بقوله:و كان عظيم المنزلة عندهما.

ب:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و ذكر أنّه من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،و نسب توثيقه إلى الفهرست،و الكشّي،و النجاشي.

و أخرى (1)ب:أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر،و قال:هو و أخوه إسماعيل لم يرويا عنهم عليهم السلام..ثمّ نقل عن الكشّي (2)أنّهما كانا من أولاد السكوني،و قال:إنّه لم يزكّ،و لم يمدح (3)-اشتباه عظيم و كم له

ص: 152


1- رجال ابن داود:43 برقم 127.
2- رجال الكشّي:589 برقم 1102. أقول:أخذ ابن داود رحمه اللّه كون الرجل من ولد السكون من الكشّي في رجاله حيث قال في صفحة:589 حديث 1102:..إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكون..و لا بدّ أن تكون نسخة ابن داود من رجال الكشّي كنسختنا محرّفة،و ذلك أنّ النجاشي في رجاله صرّح في ترجمة الرجل:58 حديث 176،و الشيخ في رجاله:344 برقم 34،و في صفحة: 366 برقم 2،و في الفهرست:43 برقم 63،و البحراني في معراج أهل الكمال:144- 151 برقم 69 من الطبعة المحقّقة[و صفحة:141 من نسختنا المخطوطة]،و الساروي في توضيح الاشتباه:28،و الميرزا في الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،و غير هؤلاء من فطاحل علماء الرجال بأنّ أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر مولى السكوني (خ.ل:السكون). و قد اتّضح ممّا نقلناه أنّه لم يذكر أحد بأنّ المترجم من ولد السكون سوى ابن داود نقلا عن رجال الكشّي،و من المعلوم كثرة التحريفات الواقعة في نسخ رجال الكشّي، فتفطّن.
3- لا بدّ أنّ قوله:(لم يزك و لم يمدح)راجع إلى الكشّي فقط،و ذلك أنّ تصور أحمد بن محمّد هنا اثنان،لازمه أن لا يكون هذا ممّن لم يزك،و إلاّ فأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي مدحه النجاشي و غيره و زكّاه و وثّقه أعظم توثيق،فتفطّن. و جاء في سند روايات كامل الزيارات:182 حديث 1 باب 73 بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..

من أمثاله!

و كيف نسب إلى النجاشي توثيق الأوّل دون الثاني،مع أنّ الموجود فيه العنوان الثاني؟!

و كيف عدّ الثاني ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام مع أنّ النجاشي صرّح بأنّه لقي الرضا و الجواد عليهما السلام (1)،و كان عظيم المنزلة عندهما؟

و الاعتذار عنه-بأنّ النجاشي اقتصر على اللقاء،و لم يتعرّض للرواية- غلط.

الترجمة:

قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر (3)زيد،مولى السكون (4)،أبو جعفر المعروف ب:البزنطي،كوفي،لقي الرضا و أبا جعفر عليهما السلام و كان عظيم المنزلة عندهما.

و له كتب،منها:الجامع،قرأناه على أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه

ص: 153


1- أقول:إنّ المترجم أدرك زمان الجواد عليه السلام،و سنة أو شطرا من حياة الإمام الهادي عليه السلام كما نوضّح ذلك إن شاء اللّه.
2- النجاشي في رجاله:58 برقم 176 بلفظه.
3- في بعض نسخ رجال النجاشي:أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
4- السكون حي باليمن كما مرّ في أحمد بن رباح.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:صفحة:126 من المجلّد السادس.

رحمه اللّه،قال:قرأته على أبي غالب أحمد بن محمّد الزراري،قال:حدّثني به خال أبي-محمّد بن جعفر-،و عمّ أبي-عليّ بن سليمان-،قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عنه،به.و كتاب النوادر،أخبرنا به أحمد ابن محمّد الجندي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان عنه،به.و كتاب نوادر آخر،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن ابن سهل،قال:حدّثنا أبي-محمّد بن الحسن-،عن أبيه الحسن بن سهل،عن موسى بن الحسن،عن أحمد بن هلال،عن أحمد بن محمّد،به.

و مات أحمد بن محمّد سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر (1).ذكر محمّد بن عيسى بن عبيد أنّه سمع منه سنة عشرة و مائتين.انتهى.

قلت:ينافي ما ذكره من تاريخ الوفاة أنّه بنفسه أرّخ وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بسنة أربع و عشرين و مائتين،و عليه فيكون وفاة البزنطي قبله بثلاث سنين،لا بعده بثمانية أشهر.

و استظهر بعضهم (2)أنّه:نسبة وفاة الحسن بن محبوب إلى وفاة ابن فضال،

ص: 154


1- لا يخفى أنّ النجاشي ذكر وفاة المترجم هنا بعد وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال بثمانية أشهر،و أرخ وفاة الحسن بن عليّ بن فضّال في رجاله:28 برقم 80 بسنة أربع و عشرين و مائتين،و التهافت واضح،و أشار إليه المؤلّف قدّس سرّه،و الصحيح أنّ ابن محبوب مات بعد ابن فضال بثمانية أشهر كما أثبتنا ذلك.و أمّا البزنطي فمات سنة 221 بلا خلاف في ذلك.
2- هو اللاهيجي و بعده الميرزا و الحائري رحمهم اللّه.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:منهج المقال للميرزا:41 في آخر الترجمة،و منتهى المقال للحائري 309/1

ذكرت هنا سهوا.انتهى.

و غرضه أنّ وفاة ابن فضّال قبل وفاة ابن محبوب بثمانية أشهر،لأنّ ابن محبوب مات آخر سنة أربع و عشرين و مائتين.

و كيف كان؛فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)أحمد-هذا-تارة من أصحاب الكاظم عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،مولى السكوني،ثقة،جليل القدر.انتهى.

و اخرى (2):في أصحاب الرضا عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،ثقة،مولى السكوني،له كتاب الجامع،روى عن أبي الحسن موسى عليه السلام.انتهى.

و لم يعدّه في أصحاب الجواد عليه السلام (3).

ص: 155


1- رجال الشيخ:344 برقم 34.
2- الشيخ في رجاله أيضا:366 برقم 2 و في أصحاب الجواد عليه السلام:397 برقم 5 قال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي من أصحاب الرضا عليه السلام.
3- لا ريب عندي في عدّ المترجم من أصحاب الجواد عليه السلام،و ذلك لأمور: الأوّل:إنّ وحدة التعبير عن أنّه لقي الرضا و الجواد عليهما السلام و صحبته للرضا مسلّمة،فصحبته للجواد عليه السلام أيضا تكون مسلّمة. و ثانيا:إنّ شهادة الإمام الجواد عليه السلام سنة 220،و وفاة المترجم سنة 221-على ما ذكره النجاشي في رجاله،و الشيخ في الفهرست،و غيرهما-. فيكون قد أدرك جميع زمان حياة الجواد عليه السلام و شطرا من زمان إمامة الهادي عليه السلام،و قد روى الكشّي رحمه اللّه في رجاله:583-584 حديث 1093 أنّه تشرّف بالمثول بين يدي الجواد عليه السلام و ذلك بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن أبي نصر،و محمّد بن سنان جميعا،قالا:كنّا بمكّة و أبو الحسن

و قد سمعت من النجاشي أنّه لقي أبا جعفر الجواد عليه السلام.

و قال في الفهرست (1):أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد مولى السكوني

ص: 156


1- الفهرست:43 برقم 63 و ذكره البرقي في رجاله:54 في أصحاب الإمام الكاظم و الرضا عليهما السلام بقوله:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و لقبه البزنطي.

أبو جعفر،و قيل:أبو عليّ،المعروف ب:البزنطي،كوفي،ثقة (1)،لقي الرضا عليه السلام،و كان عظيم المنزلة عنده،و روى عنه كتابا.

و له من الكتب كتاب الجامع،أخبرنا به عدّة من أصحابنا منهم:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (2)،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون،و..غيرهم،عن أحمد بن محمّد بن سليمان الزراري،قال:

حدّثني به خال أبي-محمّد بن جعفر-،و عمّ أبي-عليّ بن سليمان-،قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن محمّد البزنطي.و أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد (3)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار-جميعا-،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (4).

و له كتاب النوادر،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،قال:حدّثنا أحمد

ص: 157


1- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 374/1-381 على المؤلّف قدّس سرّه بأنّه زاد كلمة(ثقة)،و إنّ عبارة الفهرست(كوفي لقي الرضا). أقول:لا أدري من أي نسخة من نسخ فهرست الشيخ رحمه اللّه ينقل ذلك،فإنّ طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:43 برقم 63،و طبعة الهند:36 برقم 72 صرّح فيهما بكلمة(ثقة)،و في إتقان المقال:14 نقلا عن الفهرست:ثقة لقي الرضا عليه السلام.
2- سقط من قلم الناسخ كلمة(المفيد)،و الصحيح ما في الفهرست و مجمع الرجال 159/1 نقلا عن الفهرست:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمه اللّه.
3- لا توجد في نسختنا من الفهرست:محمّد بن الحسن بن الوليد،و لكن جاءت في مجمع الرجال 160/1 نقلا عن الفهرست.
4- لا توجد في نسختنا من الفهرست كلمة(البزنطي)و لكن صرّح في مجمع الرجال 160/1 نقلا عن الفهرست به.

ابن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن أبي نصر (1).

و مات أحمد بن محمّد بن أبي نصر سنة إحدى و عشرين و مائتين.انتهى.

و قال في الخلاصة (2):أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و اسم أبي نصر:زيد، مولى السكوني أبو جعفر،و قيل:أبو عليّ.ثمّ ضبط البزنطي،ثمّ قال:كوفيّ، لقي الرضا عليه السلام.و كان عظيم المنزلة عنده،و هو ثقة جليل القدر،و كان له اختصاص بأبي الحسن الرضا و أبي جعفر عليهما السلام.

أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه.

مات رحمه اللّه سنة إحدى و عشرين و مائتين،بعد وفاة الحسن بن عليّ ابن فضّال بثمانية أشهر.انتهى.

و عن العدّة (3)أنّه:لا يروي إلاّ عن ثقة.

ص: 158


1- و هنا أيضا لا توجد في المطبوع من الفهرست كلمة(البزنطي)و جاءت في مجمع الرجال 160/1 نقلا عنه.
2- الخلاصة:13 برقم 1.
3- عدّة الاصول:58 الطبعة الحجريّة،و الطبعة الحروفية 386/1-387:حيث قال قدّس سرّه:و إذا كان أحد الراويين مسندا و الآخر مرسلا،نظر في حال المرسل،فإن كان يعلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة موثوق به،فلا ترجيح لخبر غيره على خبره،و لأجل ذلك ساوت الطائفة بين ما يرويه محمّد بن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و غيرهم من الثقات،الذين عرفوا بأنّهم لا يروون و لا يرسلون إلاّ ممّن يوثق به،و بين ما أسنده غيرهم. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 378/1 على المؤلّف قدّس سرّه بأنّ الشيخ رحمه اللّه في العدّة لم يقل:إنّه لا يروى إلاّ عن ثقة..ثمّ نقل شطرا من كلامه،و كأنّه ذهل عن آخر كلامه،فإنّه صريح بأنّ المترجم ممّن لا يروي و لا يرسل إلاّ عن ثقة، فراجع.

و في أوائل الذكرى (1):إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله.

و ذكر مثله جمع ممّن تأخر عنه،منهم الشيخ البهائي رحمه اللّه (2)،و الفاضل السبزواري في الكفاية (3)و..غيرهما.

و لبعض المحقّقين (4)في مثل هذا الإجماع كلام،يطلب من الفصل الخامس،في ذيل الكلام على المرسل من مقباس الهداية (5).

و قال الكشّي في ترتيب الاختيار (6):أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر

ص: 159


1- الذكرى:4 الطبعة الحجريّة[و الطبعة المحقّقة 49/1(المقدّمة)]حيث قال:و لهذا قبلت الأصحاب مراسيل ابن أبي عمير،و صفوان بن يحيى،و أحمد بن أبي نصر البزنطي، لأنّهم لا يرسلون إلاّ عن ثقة.
2- في مشرق الشمسين:269.
3- كفاية الأحكام:97 في مسألة اختلاف قدر الثمن في البيع قال:على المشهور بين الأصحاب،و مستنده رواية ابن أبي نصر و فيها إرسال،لكنّه غير ضائر؛لأنّ مراسيل ابن أبي نصر بمنزلة المسانيد،و الرواية معمولة بين الأصحاب،مشهورة متكرّرة في الكتب،و ادّعى الشيخ الإجماع على الحكم..إلى آخره.
4- و هم جمع ممّن نعرف منهم:المحقّق الحلّي في المعتبر في آداب الوضوء و سننه:43، و الشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني و غيرهما،لاحظ هوامش مقباس الهداية.
5- مقباس الهداية:62 الطبعة الحجريّة،و 348/1-351 و 357 من الطبعة المحقّقة،في بحث المرسل في بيان المسلك الثاني،فراجع.
6- أقول:ترتيب الاختيار تأليف المولى عناية اللّه القهپائي،و هو ترتيب لكتاب معرفة الرجال الّذي هو تأليف الكشّي رحمه اللّه،و لكن حيث لم يعثر على معرفة الرجال قد يطلق على ترتيبه اسم رجال الكشّي،و رجال الكشّي اختار منه الشيخ الطوسي،و سماه اختيار الرجال،و هو الّذي في متناول أيدينا،ثمّ جاء القهپائي فرتب ذلك الاختيار و زاد عليه كلمات الأعلام،و أمّا رجال الكشّي فليس بموجود في هذه الأزمنة،نعم اختيار الرجال موجود،و يطلق عليه رجال الكشّي مسامحة،و قد يطلق على الترتيب أيضا رجال الكشّي،قال في رجال القهپائي 157/1:(كش)في أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر البزنطي كان من ولد السكوني من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام.

البزنطي،كان من ولد السكوني،من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام (1).

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي،حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:أخبرني أحمد بن محمّد (2)بن أبي نصر،قال:دخلت على أبي الحسن عليه السلام أنا و صفوان بن يحيى،و محمّد بن سنان،و أظنّه قال:

عبد اللّه بن المغيرة،أو عبد اللّه بن جندب،و هو ب:صريا (3)قال:فجلسنا عنده ساعة،ثمّ قمنا فقال لي:«أمّا أنت يا أحمد!فاجلس»،فجلست،فأقبل يحدّثني،و أسأله (4)فيجيبني،حتى ذهب عامّة الليل،فلما أردت الانصراف قال لي:«يا أحمد!تنصرف أو تبيت؟»،فقلت:جعلت فداك!ذلك إليك،إن أمرت بالانصراف انصرفت،و إن أمرت بالمقام (5)أقمت،قال:«أقم فهذا

ص: 160


1- في رجال الكشّي:587 حديث 1099،و مجمع الرجال 157/1:و هو بصري، و علّق القهپائي بقوله:أي الإمام عليه السلام كان بالبصرة حين توجّه من المدينة إلى خراسان.بدل بصريا(بصري)و من هنا اشتبه على بعض كون الكلمة-بفتح الباء و سكون الصاد و كسر الراء و تشديدها-اسم البلدة المعروفة بالعراق،مع أنّ(صريا)كان رسم الخط سابقا كتابة الياء فوقها ألف قصيرة(بصرى)بدل الياء و الألف الطويلة، فالكلمة بفتح الصاد و سكون الراء و فتح الياء الممدودة و تكون الياء زائدة أي ليست بجزء للكلمة،و هي هنا بمعنى(في)فكأنّ العبارة هكذا(و هو في صريا)،و صريا قرية أسسها الإمام الكاظم عليه السلام قرب المدينة،و بها ولد الإمام الهادي عليه السلام،فقول بعض المعاصرين:إنّ في الكلمة وقع تحريف لا وجه له،بل غفلة منه و عدم اطلاع على رسم الخطّ عند المتقدّمين،فتفطّن.
2- علّق القهپائي هنا بقوله:ابن عمرو..إلى آخره(ظ)سقط على الاشتهار بما ذكر و مثله كثير.
3- لاحظ:رجال الكشّي:587 حديث 1099.
4- في المصدر:فأسأله.
5- في المصدر:بالقيام.

الخير (1)و قد هدأ الناس و ناموا».فقام و انصرف،فلمّا ظننت أنّه قد دخل، خررت (2)ساجدا،فقلت:الحمد للّه،حجّة اللّه،و وارث علم النبيين آنس بي من بين إخواني وجبتني (3)،و أنا (4)في سجدتي و شكري فما علمت إلاّ و قد رفسني برجله،ثمّ قمت فأخذ بيدي فغمزها،ثم قال:«يا أحمد!إنّ أمير المؤمنين(ع)عاد صعصعة بن صوحان في مرضه،فلمّا قام من عنده قال (5):يا صعصعة!أ تفتخر (6)على إخوانك بعيادتي إيّاك؟!و اتّق اللّه..!ثمّ انصرف عنّي» (7).

محمّد بن الحسن البراثي (8)،و عثمان بن حامد الكشّيان،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد،قال:حدّثنا أبو زكريا،عن إسماعيل بن مهران،قال محمّد بن يزداد:و حدّثنا الحسن بن عليّ بن النعمان (9)،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:كنت عند الرضا عليه السلام،قال:فأمسيت عنده،قال:فقلت:

انصرف؟فقال لي:«لا تنصرف،فقد أمسيت»،قال:فأقمت عنده،قال:فقال لجاريته:«هاتي مضربتي و وسادتي،فافرشي لأحمد في ذلك البيت»،قال:

ص: 161


1- في المصدر:الحرّ،و لا يبعد أن يكون الصحيح:فهذا الليل و قد هدأ الناس.
2- في المصدر زيادة:للّه.
3- كذا،و في المصدر:و حبّبني.و في نسخة بدل:و حبّني،و هو الظاهر.
4- في المصدر:فأنا.
5- في المصدر:له.
6- في المصدر:لا تفتخرنّ.
7- في مجمع الرجال 158/1.
8- كذا في رجال الكشّي:588 حديث 1100،و في مجمع الرجال 158/1:عن الكشّي محمّد بن الحسن البرياني.
9- في المصدر:نعمان.

فلمّا صرت في البيت،دخلني شيء،فجعل يخطر في بالي:من مثلي في بيت وليّ اللّه،و على مهاده!فناداني:«يا أحمد!إنّ أمير المؤمنين(ع)عاد صعصعة ابن صوحان،فقال:يا صعصعة!لا تجعل عيادتي إيّاك فخرا على قومك، و تواضع للّه يرفعك اللّه».

محمّد بن الحسن (1)،قال:حدّثنا محمّد بن يزداد،قال:حدّثني أبو زكريا يحيى بن محمّد الرازي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:لمّا أوتي بأبي الحسن عليه السلام أخذ به على القادسية-و لم يدخل الكوفة-أخذ به على البرّ إلى البصرة،قال:فبعث إليّ مصحفا و أنا بالقادسية،ففتحته،فوقعت في يدي سورة لم يكن (2)..

فإذا هي أطول و أكثر ممّا يقرأها الناس (3)قال:فحفظت منها أشياء،قال:

ص: 162


1- رواه الكشّي في رجاله:588 حديث 1101.
2- في المصدر:لم تكن.
3- لا يخفى أنّ القرآن المجيد صرّح بأنّ فيه محكمات و متشابهات،لا بدّ و أنّ الرسول الكريم يعرّف أمته بما تشابه،و يشرح لهم ما يرفع التشابه،إمّا هو بنفسه المقدّسة إذا اقتضت المصلحة،أو يودع شرح ذلك عند خليفته الذي نصبه علما للأمة و إماما و قائدا من بعده للملّة،يشرح لهم كلّ ما تشابه عند حاجتهم إليه،و يسمى ذلك بالتأويل،و من هنا ظنّ بعض أنّ التأويل الذي ذكر النبي الكريم في بعض الآيات المتشابهة هو جزء من القرآن،و أنّ حذفه تحريف له،و اتفق علماؤنا الأبرار قدّس اللّه أسرارهم قديما و حديثا أنّ القرآن الذي ما بين الدفتين،و الذي هو بين أيدي الأمة،هو القرآن الكريم الذي نزل على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بلا زيادة و لا نقيصة،منزّه عن التحريف و التشويه،و زيادة حرف أو نقيصة حرف،أمّا الزيادة فلم يقل بها أحد من المسلمين بجميع طوائفهم،و أمّا النقيصة فلم يقل بها أحد من علمائنا سوى ثلاثة أو أربعة ممّن تبعوا ظواهر بعض أخبار الآحاد الضعاف،و قد تصدّى لإبطال و همهم جمع من فطاحل علمائنا،و من المعلوم أنّ

فأتى مسافر (1)و معه منديل و طين و خاتم فقال:«هات المصحف»،فدفعته إليه،فجعله في المنديل،و وضع عليه الطين،و ختمه.فذهب عني ما كنت حفظت منه،فجهدت أن أذكر منه حرفا واحدا فلم أذكره.

انتهى.

و قال الكشّي أيضا (2):تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام،أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء و تصديقهم،و أقرّوا لهم (3)بالفقه و العلم،و هم ستّة نفر آخر،دون الستّة نفر الّذي ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و هم (4):

يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى-بيّاع السابري-،و محمّد بن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر.

ص: 163


1- اسم خادمه عليه السلام كما يأتي في ترجمته.[منه(قدّس سره)].
2- الكشّي في رجاله:556 حديث 1050.
3- في الأصل:له،و هو غلط.
4- في المصدر:منهم.

و قال بعضهم مكان الحسن بن محبوب:عليّ بن فضّال (1)،و فضالة بن أيّوب.

و قال بعضهم مكان فضالة (2):عثمان بن عيسى،و أفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى.انتهى.

..إلى غير ذلك من كلماتهم الواردة في توثيق الرجل و تعديله.

و بالجملة؛فقد أطبقوا على توثيقه من دون أن يصدر من أحد منهم فيه طعن أو غمز،و ليس للقدح في جلالته مجال و لا محلّ مقال.فما صدر من بعض الأواخر من الميل إلى المناقشة فيه بأنّ في الأخبار المنقولة عن أئمتنا عليهم السلام ما يدلّ على الطعن فيه لا وجه له؛ضرورة أنّ التوثيقات و التجليلات المذكورة قد صدرت من المحيطين بتلك الأخبار، و المطّلعين على هاتيك الآثار.و ما هذا الّذي صدر من هذا البعض إلاّ من فضول الكلام في قبال أولئك الأعلام،و لكنّا نلتجئ بعد صدور ذلك منه إلى نقل ما سطّره و بيان ما فيه.

فمن تلك الأخبار:ما رواه أبو الحسين عليّ بن إبراهيم بن هاشم في رسالته في الردّ على من أنكر الرؤية (3)قال:حدّثني أبي،عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام قال:قال لي (4):

ص: 164


1- كذا،و الصحيح:الحسن بن عليّ بن فضّال.
2- في رجال الكشّي:556 برقم 1050:و قال بعضهم مكان ابن فضّال:عثمان بن عيسى..و هو الصحيح.
3- راجع تفسير عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي في المقدّمة 20/1.
4- لم ترد:لي،في المصدر.

«يا أحمد!ما الخلاف بينكم و بين أصحاب هشام بن الحكم في التوحيد؟»، قلت:جعلت فداك،قلنا نحن بالصورة (1)،و قال هشام بن الحكم بالجسم (2)، فقال:«يا أحمد!إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا اسري به إلى السماء،و بلغ عند سدرة المنتهى،خرق له من (3)الحجب مثل الإبراي (4)من نور العظمة ما شاء اللّه أن يرى،و أنتم أردتم التشبيه.دع ذا (5)يا أحمد! لا ينفتح عليك منه (6)أمر عظيم».

هذا تمام الخبر،و هو حسن الطريق بإبراهيم-بل صحيحه على التحقيق الماضي فيه-و أنت ترى تضمنه القدح العظيم بتزلزل عقيدته،و قوله بالتشبيه و الصورة،فيشكل حينئذ توثيقه و الاعتماد على حديثه،بل يجب حينئذ ردّه مطلقا،إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها قبل رجوعه أو بعده،خصوصا رواياته عن الكاظم عليه السلام.

و منها:ما رواه الثقة الجليل عبد اللّه بن جعفر الحميري في قرب الإسناد (7)، في الجزء الثالث منه،-بطريق صحيح-:عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن

ص: 165


1- في المصدر زيادة:للحديث الّذي روي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،رأى ربّه في صورة شاب!
2- في المصدر:بالنفي للجسم،و هو الظاهر.
3- في المصدر:في،بدل:من.
4- في المصدر:سمّ الإبرة فرأى.
5- في المصدر:هذا،بدلا من:ذا.
6- في المصدر:هذا،بدل:منه.
7- قرب الإسناد:157 و الطبعة المحقّقة:357،قطعة من حديث 1275،و انظر:بحار الأنوار 181/46 حديث 44.

أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:قلت للرضا عليه السلام في أهل الصفّة، فقال لي ابتداء منه (1):«إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمّا اسري به، أوقفه جبرئيل (2)موقفا لم يطأه أحد قطّ،فمضى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فأراه[اللّه]من نور العظمة (3)ما أحبّ،فوقفته (4)على التشبيه فقال:

سبحان اللّه دع ذا!لا ينفتح عليك أمر عظيم.

و هذا كسابقه في القدح في عقيدته.

و منها:ما في قرب الإسناد (5)أيضا عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،قال:سألت الرضا عليه السلام عن مسألة الرؤية،فقال:«لو أعطيناكم ما تريدون،لكانّ شرّا لكم».

و أقول:هذه هي الأخبار الّتي جعلها البعض سبب المناقشة في الرجل، الناشئة من عدم الاعتدال.

و فيها:أولا: إنّه ليس في هذه الأخبار تصريح بالقول بالتشبيه،بل يحتمل ذلك في أول الأمر.و هذا كما تردّد جماعة من أصحابنا بعد أبي عبد اللّه عليه السلام فيمن يقوم بعده-كهشام بن الحكم و هشام بن سالم (6)،و الأحول-

ص: 166


1- في المصدر:هو ابتداء منه.
2- في المصدر زيادة:عليه السلام.
3- نسخة بدل:من نور عظمته.
4- نسخة بدل:فوقفه.
5- قرب الإسناد:168،و الطبعة المحقّقة:380 حديث 1340.
6- روى ابن شهرآشوب في مناقبه 290/4 و غيره من أعلام الطائفة قال:اجتمع الناس على عبد اللّه بن جعفر بعد وفاة الصادق عليه السلام فدخل عليه هشام بن

حتى ظهر عندهم إمامة أبي الحسن موسى عليه السلام،و كما وقع التردّد في الإمام بعد وفاة مولانا الكاظم عليه السلام حتى ظهر موته،و ثبتت إمامة الرضا عليه السلام بالمعجزات و النصوص القاطعة،و هذا كثير شائع لا يحتاج إلى التنبيه عليه،بل قلّ أن يسلم ثقة من الثقات،أو رجل من الرواة عن التردّد في فروع الأصول في بدو الأمر،أو وهلة شيطانية غير مستحكمة،ثمّ تدركه الرحمة الإلهية،و توصله إلى العقيدة الصحيحة: يُثَبِّتُ اللّٰهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثّٰابِتِ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا وَ فِي الْآخِرَةِ (1).

و إن شئت قلت:إنّ قطع مسافات العقائد بالدليل إلى أن يتوصّل إلى العقائد الدينيّة الحقيقيّة هي طريقة محمودة،أشار إليها الخليل عليه السلام من قضية الكوكب،ثمّ القمر،ثمّ الشمس،ثمّ البارئ جلّ جلاله.

و من هنا ذكر أبو هاشم عبد السلام بن عبد الوهاب الجبائي:إنّ أوّل

ص: 167


1- سورة إبراهيم(14):27.

الواجبات على المكلّف الشكّ.

و قال صاحب رسالة إخوان الصفا (1):إنّ المكلّف لا يمكنه المصير إلى الحقّ،إلاّ بعد وروده على اعتقادات باطلة،و لو لحظة ما.انتهى.

و مع هذا،فليس في الروايات تصريح باعتقاده مذهب المشبّهة،و لعلها كانت وهلة شيطانية لم تتمكن،كما يكشف عنه قوله عليه السلام:«دع ذا يا أحمد!لا ينفتح عليك منه أمر عظيم».

و يحتمل أيضا أنّه يقول بالصورة الاسمية لا الحقيقية،و النزاع حينئذ يرجع إلى اللفظ-كما يكشف عنه حكاية صاحب رسالة إخوان الصفا،عن القائلين بالصورة،من أنّهم نفوا المكان و أثبتوا العلم المطلق العامّ له سبحانه المتعلق بكلّ معلوم،و وجوب الوجود و القدم،و عدم جواز التغيّر عليه،و كون نسبته إلى جميع الكائنات بالسوية و..غيرها من لوازم التجرّد-و حينئذ فيكاد يكون النزاع لفظيّا.

هذا،مضافا إلى أنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام إنّما كانوا يتكلّمون في أصول الدين لينقّحوا فروعها بالأخذ من الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.و لذا نقل هو القضايا المذكورة ليهتدى بذلك من لم ينل شرف الحضور،و لو كان في مقام الشكّ واقعا لم يكن ليفضح نفسه بنقل ذلك.

و ثانيا: إنّ مثل هذه من أخبار الآحاد-و إن صحّ سندها-لا يعتمد عليها،

ص: 168


1- رسالة إخوان الصفا 524/3 قال:ثمّ اعلم أنّه لا يصل إلى معرفة اللّه تعالى أحد من الناس إلاّ بعد جوازه على الآراء الفاسدة..إلى آخره.

في قبال ما علم بشهادة أساطين الفنّ بجلالة الرجل،و عظم منزلته عند الأئمّة عليهم السلام.و لو كانت في عقيدته شائبة انحراف لمّا خصّه الإمام عليه السلام بالقرب و الإكرام،و التشريف بما يقعد له و يقام.و ما ذكر الأخبار في أمثال المقام إلاّ مثل الاجتهاد في قبال نصّ الإمام عليه السلام،و شهادة الأجلاّء الأعلام.

و أمّا قول المناقش في آخر كلامه،في ذيل الخبر الأوّل:إنّه يجب ردّ خبره مطلقا؛إذ لا علم لنا بأنّ أحاديثه رواها قبل رجوعه أو بعده.

ففيه؛ما أوضحناه في المقباس (1)،و في مقدمات الكتاب (2)،و أشرنا إليه مرارا،من أنّ سكوت المنحرف بعد اعتداله و عدالته عمّا رواه في حال الانحراف،كاف في الاعتماد عليها؛ضرورة أنّه لو لا صحتها لكان سكوته تدليسا منافيا لعدالته.

و مثل هذه الأخبار المناقش بها في عقيدته ما نوقش به في تقواه،ممّا رواه في الجزء الثالث من قرب الإسناد (3)،بالإسناد المزبور في حديث طويل،قال:قال الرضا عليه السلام:«..و أنتم بالعراق تتولّون أعمال هؤلاء الفراعنة..».

ص: 169


1- مقباس الهداية 275/3-276.
2- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في مقدمة الطبعة الحجريّة من تنقيح المقال 217/1 الفائدة الثلاثون(الأولى).
3- قرب الإسناد:168 من الطبعة الحجريّة بإيران:و أنتم بالعراق ترون أعمال هؤلاء الفراعنة..،و مثلها في الطبعة الحروفية في النجف الأشرف:223،و الطبعة المحقّقة: 380 حديث 1341،و بحار الأنوار 110/52.

و أنت خبير بعدم صراحته في إنكار الرضا عليه السلام على شخصه،بل يمكن أن يكون مراده عليه السلام الإنكار على شيعة أهل الكوفة بتولّيهم أعمال الفراعنة،و هذا كما يقال:بنو فلان قتلوا زيدا،و إن كان القاتل واحدا منهم،و يشهد بذلك:

أوّلا: إنّه لو كان الإنكار على شخصه لما كان يكرمه الإكرامات المتقدّمة.

و ثانيا: إنّه لم نظفر بأحد نسب إليه تولّي الأعمال من قبل الجائرين.

هذا،مضافا إلى أنّ الأخبار قد تواترت بمدح جماعة من الشيعة يتولّون أعمال السلاطين،كما ورد (1)في مدح عليّ بن يقطين،و قد كان يتولّى أمر الرشيد،مثل قوله عليه السلام لعليّ بن يقطين:«أضمن لي أن لا ترى مواليا لنا إلاّ أكرمته،أضمن لك ثلاثا:حرّ الحديد و لا غمّ و لا ذلّ و لا فقر أبدا».

فكان لا يرى أحدا من محبي آل محمّد إلاّ وضع خدّه له.

و قوله عليه السلام لمحمّد بن إسماعيل بن بزيع:«إنّ للّه تعالى بأبواب

ص: 170


1- في رجال الكشّي:433 حديث 818 بسنده:..قال أبو الحسن عليه السلام لعليّ ابن يقطين:«أضمن لي خصلة أضمن لك ثلاثا»،فقال عليّ:جعلت فداك و ما الخصلة الّتي أضمنها لك،و ما الثلاث اللواتي تضمنهنّ لي؟قال:فقال أبو الحسن عليه السلام:«الثلاث اللواتي أضمنهنّ لك:أن لا يصيبك حرّ الحديد أبدا لقتل، و لا فاقة،و لا سجن حبس»،قال:فقال علي:و ما الخصلة الّتي أضمنها لك؟قال: فقال:«تضمن أن لا يأتيك وليّ أبدا إلاّ أكرمته»،قال:فضمن علي الخصلة،و ضمن له أبو الحسن الثلاث.

الظلمة (1)من نوّر اللّه به البرهان،و مكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه،و يصلح اللّه به أمور المسلمين،إليهم ملجأ المؤمنين (2)من الضرر (3)،و إليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا،بهم يؤمن اللّه روعة المؤمن في دار الظلمة،أولئك المؤمنون،أولئك أمناء اللّه في أرضه،أولئك نور اللّه في رعيّته يوم القيامة،و يزهر نورهم لأهل السماوات،كما تزهر الكواكب الزهرية (4)لأهل الأرض،أولئك من نورهم نور القيامة،و تضيء القيامة، خلقوا و اللّه للجنّة و خلقت الجنّة لهم،فهنيئا لهم،ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه».قالا له (5):ما ذا (6)جعلني اللّه فداك..؟.قال:«يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا.فكن منهم يا محمّد» (7).

بقي من تمام الترجمة:ما رواه الصدوق رحمه اللّه في محكي العيون (8)-في الصحيح-عنه،قال:كنت شاكّا في الرضا عليه السلام فكتبت إليه كتابا،أسأله فيه الإذن عليه،و قد أضمرت في نفسي إذا دخلت عليه أسأله عن ثلاث آيات،قد عقدت قلبي عليها،قال:فكتب عليه السلام:«عافاني اللّه و إياك، أمّا ما طلبت من الإذن،فإنّ الدخول عليّ صعب،و هؤلاء قد ضيّقوا عليّ في

ص: 171


1- في المصدر:الظالمين.
2- في المصدر:المؤمن.
3- في المصدر:الضرّ.
4- في المصدر:الدرّية.
5- في المصدر:قال:قلت..
6- في المصدر:بما ذا.
7- روى ذلك النجاشي في رجاله:255 برقم 886 في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع.و انظر طبعة الهند:233.
8- راجع عيون أخبار الرضا عليه السلام:332.

ذلك..»،و كتب بجواب ما أردت أن أسأله عنه من الآيات الثلاث..الحديث.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)روايته مسندا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن هلال،عنه.

و سمعت من الفهرست (2):روايته مسندا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار، و يحيى بن زكريا بن شيبان،عنه.

و ميّزه الطريحي (3)و الكاظمي (4)في المشتركاتين بوقوعه آخر السند مقارنا للرضا و الجواد عليهما السلام،و برواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عنه.

و زاد الثاني:رواية أبي طالب عبد اللّه بن الصلت،و الحسين بن سعيد، و يحيى بن سعيد الأهوازي،و محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،و أحمد بن هلال، و محمّد بن يحيى،و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن عيسى، و يحيى بن زكريا بن شيبان،و محمّد بن يزداد (5)،و الحسن بن عليّ بن

ص: 172


1- النجاشي في رجاله:58 برقم 176.
2- فهرست الشيخ:43 برقم 63.
3- في جامع المقال:99،و جاء فيه زيادة لم يذكرها المصنّف قدّس سرّه،و هي:و رواية أحمد بن هلال عنه،و رواية إبراهيم بن هاشم عنه،و روايته هو عن أبان بن عثمان و رواية الحسين بن سعيد عنه.
4- في هداية المحدّثين:174.
5- عدّ الكاظمي رحمه اللّه في هداية المحدّثين:175:محمّد بن يزداد ممّن روى عن

النعمان،و عليّ بن مهزيار،و موسى بن عمران (1)بن يزيد الصيقل،و يعقوب بن يزيد،و إبراهيم بن هاشم،عنه.

و بروايته هو عن أبان بن عثمان الأحمر،و عبد اللّه بن المغيرة،و محمّد بن حمران.

و زاد في جامع الرواة (2):رواية ابنه عليّ،و أحمد بن مهران،و سهل بن زياد،و عليّ بن أحمد بن أشيم،و أبي عبد اللّه الرازي،و أحمد بن محمّد بن

ص: 173


1- في هداية المحدّثين:175 قال:موسى بن عمر بن يزيد الصيقل..و هو الصحيح، و مثله في جامع الرواة 60/1.
2- جامع الرواة 59/1.

داود بن فرقد (1)،و إسماعيل بن مهران،و ابن أبي نجران،و الحسن بن محبوب،و سعيد (2)بن سعد،و محمّد بن القاسم،و الحسن بن موسى الخشّاب، و محمّد بن عليّ بن محبوب،و معاوية بن حكيم،و الهيثم بن أبي مسروق النهدي،و ابن أبي عمير،و أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي،و محمّد بن الوليد،و عليّ بن العبّاس،و العلاء،و إسماعيل بن مهران (3)،و أحمد بن الحسن،و موسى بن القاسم،و العبّاس بن معروف،و محمّد بن أيّوب،و أيّوب ابن نوح (4)،عنه.

و روايته عن داود بن سرحان،و جميل بن درّاج،و عبد اللّه بن سنان، و الحسن التفليسي،و عاصم بن حميد..

بقي هنا شيء،و هو أنّه قد وقع في أسانيد الشيخ رحمه اللّه رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن أبي نصر.و استظهر الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (5)سقوط الواسطة مثل

ص: 174


1- في التهذيب 164/1 حديث 471 بسنده:..عن الطيالسي،عن أحمد بن محمّد، عن داود بن فرقد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. فاعتراض بعض المعاصرين في قاموسه 379/1 بأنّ البزنطي لا يروي عن داود بن فرقد و إنّما روى بواسطة الطيالسي..في غير محلّه،بل الصحيح هو العكس،فإنّ الطيالسي لا يروي عن داود بن فرقد إلاّ بواسطة البزنطي.
2- في المصدر:سعد،و هو الظاهر.
3- لا يوجد في المصدر:و إسماعيل بن مهران.
4- لم أعثر على رواية أيوب بن نوح عن المترجم بغير واسطة،بل إنّما يروي عنه بواسطة أبي طالب،كما في التهذيب 213/3 حديث 519 بسنده:..عن أيوب بن نوح،عن أبي طالب،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن حمّاد بن عثمان.
5- المسمّى ب:هداية المحدّثين:174.

(5) و استظهار المحقّق الكاظمي رحمه اللّه في المقام أوجب أن أذكر جميع من قيل أنّه روى عنه،و أوضّح الموارد التي يشكل روايتهم عن المترجم،و كذلك أذكر مشايخه،و أشير إلى ما يحتمل سقوط الواسطة،و إليك قائمة بأسماء من روى عنهم المترجم:

مشايخ المترجم

1-أبان بن عثمان الأحمري الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.2-إبراهيم بن شيبة الذي لا يبعد حسنه،روى عن المترجم.3-أحمد ابن زياد،و هو إمّا الخزّاز الضعيف من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام،أو الهمذاني الثقة و هو ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و هذا لا يلائم أن يروي عنه المترجم. 4-أحمد بن عائذ الثقة و هو الأحمسي من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام.5-أحمد بن مبارك المجهول.6-إدريس بن زيد الحسن من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.7-إسماعيل بن حنيفة المهمل موضوعا و حكما. 8-إسماعيل بن عمر الضعيف الذي عاصر الإمام الكاظم عليه السلام.9-ثعلبة بن ميمون الثقة،من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.10-جميل ابن درّاج الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام. 11-حبيب بن المعلل الخثعمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهم السلام.12-حسّان بن مهران الجمّال الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.13-حسن بن علي بن أبي حمزة الضعيف، كان في زمن الإمام الرضا عليه السلام.14-حسن بن محمد الهاشمي،حسن،حدّث سنة 354.15-حسن بن موسى الخيّاط أو الحنّاط أو الخشّاب ممدوح من أصحاب الإمام الصادق أو الإمام العسكري عليهما السلام.16-حسين بن خالد الصيرفي الحسن من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهما السلام. 17-حسين بن موسى الواقفي الضعيف من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا عليهما السلام.18-حسين بن ميسر مهمل.19-حكم بن مسكين من أصحاب الإمام الصادق،روى عنه ابن أبي الخطاب و غيره.20-حمّاد بن عثمان؛إمّا الفزاري الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،أو الناب الثقة الراوي عن الإمام الرضا عليه السلام،أيضا.21-حمّاد بن عيسى الجهني الثقة الراوي عن الإمام الرضا

ص: 175

(5) عليه السلام.22-حمّاد بن يحيى المجهول راو عن الإمام الصادق عليه السلام. أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.24-خلاّد بن عمارة،لم أقف فيه على رواية البزنطي عنه.25-داود بن الحصين الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.26-داود بن سرحان الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.27-داود الطائي؛و هو داود بن نصير أبو سليمان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام روى عنه البزنطي.28-درست بن منصور الواقفي،قوي الحديث من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.29-رفاعة بن موسى النخّاس الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام. 30-زكريا بن آدم الثقة الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهم السلام.31-سعيد بن عمرو إمّا الجعفي أو ابن أبي نصر السكوني و كلاهما من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،و الأوّل حسن.32-سماعة بن مهران الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.33-صباح الحذّاء أو ابن صبيح الحذّاء الفزاري الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.34-صفوان بن مهران الجمّال الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام.35-ضحّاك ابن زيد-(أو يزيد)مجهول إلاّ إذا اتّحد مع الحضرمي الثقة.36-عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.37-عبد الرحمن بن سالم(الأشل)الضعيف من أصحاب الإمام الباقر و الإمام الصادق عليهما السلام. 38-عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.39-عبد اللّه بن بكير فطحي ثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.40-عبد اللّه بن سنان الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.41-عبد اللّه بن محمد الشامي الضعيف؛و هو ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.42-عبد اللّه بن المغيرة أبو محمد البجلي الحجّال الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.43-عبد اللّه بن يحيى الكاهلي من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.44-علاء بن رزين القلاّء الثقة الجليل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.45-علي بن أبي حمزة البطائني من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.46-علي بن عقبة الأسدي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.47-عيسى الفرّاء إذا كان ابن خليد فهو من رجال الإمام الصادق

ص: 176

(5) عليه السلام مجهول.48-فضيل بن سكرة من أفضل الحسان من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.49-قاسم مولى أبي أيوب الحسن من أجلّة أصحابنا. 50-مثنّى بن عبد السلام الحسن من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 51-مثنى بن الوليد الحنّاط الحسن روى عن الإمام الصادق عليه السلام،مثنى الحنّاط هو المتقدّم.52-محمد أخي عوام لم أقف على ذكره فهو مهمل. 53-محمد بن أحمد بن عبد اللّه يحتمل أن يكون ابن قضاعة،فيكون ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،أو أن يكون المفجع و هو مثله.54-محمد بن حكيم؛إن كان الساباطي فهو مجهول،أو الخثعمي إن اتّحد مع من هو من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام كان حسنا.55-محمد بن حمران بن أعين فهو بحكم الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام،أو النهدي فهو أيضا من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.56-محمد بن سماعة بن مهران،لا مصداق له.57-محمد ابن سماعة الصيرفي الحضرمي الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 58-محمد بن سوقة المجهول من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام. 59-محمد بن عبد اللّه الأشعري المجهول من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 60-محمد بن عبد اللّه القمّي المهمل من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام. 61-محمد بن عبيد اللّه روى عنه البزنطي مجهول.62-محمد بن علي بن أبي عبد اللّه المجهول،روى عن أبي الحسن عليه السلام.63-محمد بن عمر الساباطي مجهول أو مهمل،روى عن الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام. 64-محمد بن الفضيل،و الظاهر أنّه ابن كثير الأزدي الصيرفي الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.65-محمد بن مسلم الظاهر أنّه ابن رباح الثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.66-مرازم بن حكيم الأزدي المدائني الثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.67-مروان بن مسلم الكوفي الثقة ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.68-معاوية بن عمّار الدهني الثقة روى عن الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.69-معاوية بن ميسرة حسن من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.70-معمر بن يحيى،مجهول من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.71-مفضل بن صالح ضعيف مات في حياة الإمام الرضا عليه السلام.72-موسى بن بكر الواسطي حسن من أصحاب الإمام

ص: 177

(5) الصادق و الإمام عليهما السلام.73-مهران بن أبي نصر،مجهول.74-نضر ابن قرواش،مجهول من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.75-هارون بن الجهم،الثقة من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام.76-هشام بن سالم،ثقة من أصحاب الإمام الصادق و الإمام الكاظم عليهما السلام.77-يونس بن بهمن، ملعون روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.78-يونس بن يعقوب،موثق أو ثقة من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام.

هؤلاء طائفة ممّن روى عنهم المترجم،و ممّا أوضحناه قبيل هذا أنّ المترجم من أصحاب الإمام الكاظم و الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهم السلام،و عاش شطرا من حياة الإمام الهادي عليه السلام،فروايته عن أصحاب الأئمّة الأربعة عليهم السلام المذكورين لا إشكال فيها،و عن أصحاب الإمام الصادق عليه السلام الذين عاشوا شطرا من حياة الإمام الكاظم عليه السلام لا مانع منه،و يبقى الإشكال في روايته عمّن لم يرو عنهم عليهم السلام،فإن قلنا:إن من لم يرو عنهم عليهم السلام يعمّ من أدرك زمان إمام و لم يتشرّف بالسماع منه،كان الإشكال ساقطا،و إن قلنا:إنّ التعبير عمّن لم يرو عنهم عليهم السلام يختصّ بزمان الغيبة ثبت الإشكال؛لأنّ المترجم مات سنة 221، و الغيبة حدثت في سنة 260،لكن الاصطلاح الأوّل هو المتعيّن،فلا إشكال في البين أيضا،و يبقى الإشكال في روايته عن الحسن بن محمد الهاشمي الذي صرّحوا بأنّه روى سنة 354،المتأخر عن زمان حياة المترجم بمائة و ثلاث و ثلاثين سنة،و على هذا فمن المحقق سقوط الواسطة من السند،فتفطّن.

الرواة عن المترجم

روى عن البزنطي:1-أحمد بن الأشعث المهمل.2-أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب التمّار الواقفي الموثق.3-أحمد بن محمد بن خالد البرقي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهما السلام.4-أحمد بن محمد ابن عيسى الأشعري الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.5-أحمد بن هلال العبرتائي الذي انحرف و لعن من قبل الإمام عليه السلام.6-إسماعيل بن مهران بن أبي نصر السكوني الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.7-حسن بن موسى الخشاب،حسن من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.8-حسين بن سعيد بن حمّاد الأهوازي الثقة من أصحاب

ص: 178

(5) الإمام الرضا و الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.9-سعد بن سعد و هو الأحوص الأشعري الثقة من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام.10-سعد بن عبد اللّه الأشعري الثقة من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.11-سهل بن زياد و هو الآدمي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي و الإمام العسكري عليهم السلام.12-صفوان بن يحيى البجلي الثقة من أصحاب الإمام الجواد و الإمام الهادي عليهم السلام.13-عباس بن معروف الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الهادي عليهما السلام.14-عباس بن الصلت،و هو القمّي الثقة من أصحاب الإمام الرضا و الإمام الجواد عليهما السلام و..غيرهم كثير و هم ممّن رووا عن المعنون و تطابق طبقتهم مع طبقته،فراجع.

تنبيه

أفاد بعض الأفاضل بما ملخّصه إنّ المترجم من بيت جليل،جلّ أفراده رواة لأحاديث أهل البيت عليهم السلام،و أكثرهم ثقات أجلاّء،منهم:

1-أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني،أخو البزنطي،قاله النجاشي في رجاله:78 برقم 245.

2-إسماعيل بن مهران بن أبي نصر زيد الكوفي الثقة،قاله النجاشي في رجاله: 21 برقم 48.

3-الحسين بن مهران بن محمد بن أبي نصر السكوني،كان واقفا كما في رجال النجاشي:44 برقم 124.

4-رباح[خ.ل:رياح]بن أبي نصر السكوني،في رجال الشيخ:194 برقم 34، ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.

5-مهران بن محمد بن أبي نصر،السكوني قاله النجاشي في رجاله:331 برقم 1131.

6-مهران بن محمد بن أبي نصر قاله الشيخ في رجاله:360 برقم 28.

أقول:جاءت في غيبة شيخنا الطوسي:47 رواية بسنده:..عن أحمد بن محمد بن أبي نصر[و هو من آل مهران]،و كانوا يقولون بالوقف،و كان على رأيهم فكاتب أبا الحسن الرضا عليه السلام،و بعد المكاتبة اهتدى و نال درجة رفيعة عندهم.

و من هذه الرواية يستفاد أنّ آل مهران كلّهم واقفة،ثم رجع بعضهم كالمترجم،و عليه

ص: 179

أحمد بن محمّد بن عيسى (1)،لأنّه ليس من طبقة من يروي

ص: 180


1- الّذي يظهر للمتتبّع في أسانيد الحديث أنّه لم يسقط من السند شيء،و ذلك أنّ أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،و محمّد بن عبد الحميد العطّار في طبقة واحدة،و الرواية عنهم كثيرة،فمثلا في التهذيب 348/9 حديث 1251:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن ابن أبي نصر،عن أحمد بن يحيى المقرئ..إلى آخره. و كذا في التهذيب 37/5 حديث 110:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن النضر بن قرواش..إلى آخره. و أيضا في التهذيب 395/9 حديث 1411:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن عبد الحميد،عن هشام بن سالم،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السلام.. و جعل الشيخ رحمه اللّه في الفهرست الرواة عن البزنطي هؤلاء الثلاثة ففي صفحة:43 برقم 63..قال:قالا:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن أحمد بن محمّد،و أخبرنا به أبو الحسين بن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،و محمّد بن عبد الحميد العطّار

عنه (1).

ص: 181


1- حصيلة البحث المترجم ممّن عدّت مراسيله بحكم المسانيد الموصوفة بالحجيّة،و ممّا لا ريب فيه أنّه من أعلام الطائفة،و من المقرّبين لدى الإمامين الرضا و الجواد عليهما السلام،بتصريح من النجاشي و العلاّمة و الشيخ،و بشهادة بعض رواياته، فهو لدى التحقيق ثقة ثقة،بل أرفع شأنا من التعديل،و بعض الروايات الّتي ذكرها المؤلّف قدّس سرّه الدالة بظاهرها على غميزة فيه لا تقاوم اتّفاق خبراء الجرح و التعديل على توثيقه،و التنويه بجلالته،مع أنّ تلك الروايات قاصرة السند،و على فرض إصلاح سند بعضها لا محيص من حملها على حفظ مهجة المترجم،و على كلّ حال التحقيق أنّه ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة بلا ريب.
1371

480-أحمد بن محمّد بن أبي نصر

صاحب الأنزال (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية معلّى بن محمّد،عنه (2)،عن الحسن بن محمّد

ص: 182


1- [الأنزال]جمع نزل-بضمتين و هو-:ما هيّئ للضيف أن ينزل عليه،و ريع ما يزرع و زكاته، و موضع نزول الأضياف و غيرهم.[منه(قدّس سره)]. انظر:القاموس المحيط 56/4،تاج العروس 133/8،لسان العرب 656/11- 657.
2- روضة الكافي 219/8 برقم 270 و فيه:الحسين بن محمّد الأشعري،عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسن بن محمّد الهاشمي و محمّد بن مسلم،قالا:قال أبو عبد اللّه عليه السلام.. الرواة لهذا الحديث هم:الحسين بن محمّد الأشعري،و هو إمّا الحسين بن محمّد بن إدريس القمّي الأشعري الّذي عدّه الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام و روى عنه التلعكبري،أو الحسين بن محمّد بن عمران بن أبي بكر الأشعري القمّي شيخ الكليني،و على التقديرين فهما ممّن لم يرويا عنهم عليهم السلام. 2-معلّى بن محمّد و هو البصري لا غير،الّذي عدّه الشيخ في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام. 3-الحسن بن محمّد الهاشمي،و هذا إمّا الحسن بن محمّد بن سعيد الهاشمي الكوفي الّذي حدث الصدوق سنة 354 في العيون،أو الحسن بن محمّد بن الفضل الهاشمي النوفلي الّذي روى عن الرضا و الكاظم عليهما السلام. 4-و محمّد بن مسلم الثقفي الّذي عدّه الشيخ من أصحاب الباقر و الكاظم و الصادق عليهم السلام،و محمّد بن مسلم مات سنة 150،فأدرك من زمان الإمام الكاظم عليه السلام سنتين،فالحسين بن محمّد الأشعري ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و معلّى ابن محمّد أيضا ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،أمّا أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي

الهاشمي و رواية الحسن بن عليّ بن الفضل (1)الملقب ب:سكباج،عنه،عن الماضي عليه السلام (2)(3).

ص: 183


1- نسخة بدل:الفضيل.[منه(قدّس سرّه)].
2- في الكافي 471/6 باب الياقوت و الزمرد برقم 3:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن هارون بن مسلم،عن رجل من أصحابنا-و هو الحسن بن عليّ بن الفضل (و يلّقب سكباج)-عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر صاحب الأنزال-و كان يقوم ببعض امور الماضي عليه السلام-قال:قال لي يوما و أملى عليّ من كتاب:«التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه». فالمملي هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر صاحب الأنزال الّذي كان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام،و المملى عليه هو سكباج،و لا يخفى احتمال اتّحاد هذا مع البزنطي؛لأنّ بيع الثياب البزنطية لا ينافي كونه صاحب الأنزال و تهيئة مكان للأضياف، و لكن لا يسند هذا الاحتمال شيء،و ما ذكر بعض المعاصرين في قاموسه 381/1- 382 في المقام من التهريج فعلى عادته و سيرته.
3- حصيلة البحث إن كان المعنون متّحدا مع البزنطي جرى عليه حكمه و إلاّ فهو حسن لخدمته للإمام عليه السلام. [1372] 892-أحمد بن محمّد بن أبي نصير(أبي نصر) جاء بهذا العنوان في سند رواية في تفسير القمّي في تفسير البسملة
1373

481-أحمد بن محمّد بن أحمد أبو عليّ

الجرجاني (1)

الضبط:

قد مر (2)ضبط الجرجاني في:إبراهيم بن إسماعيل الخلنجي الجرجاني.

ص: 184


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:67 برقم 204 الطبعة المصطفوية[و طبعة جماعة المدرسين:86 برقم(208)و طبعة الهند:63]،الخلاصة:19 برقم 44،رجال ابن داود:38 برقم 113،حاوي الأقوال 202/1 برقم 87[المخطوط:29 برقم(88)من نسختنا]، الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(116)]،إتقان المقال:16،مجمع الرجال 135/1،منهج المقال:41،منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 314/1 برقم(218)]،الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح، جامع الرواة 61/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:40.
2- في صفحة:306 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (1):أحمد بن محمّد بن أحمد أبو عليّ الجرجاني، نزيل مصر،كان ثقة في حديثه،ورعا لا يطعن عليه،سمع الحديث و أكثر من أصحابنا و العامّة،ذكر أصحابنا أنّه وقع إليهم من كتبه كتاب كبير في ذكر من روى من طرق أصحاب الحديث أنّ المهدي عليه السلام من ولد الحسين عليه السلام،و فيه أخبار القائم عليه السلام.انتهى.

و مثله في الخلاصة (2)..إلى قوله:لا يطعن عليه.

و عدّه في رجال ابن داود رحمه اللّه (3)،و الحاوي (4)في القسم الأوّل،و نقلا توثيق النجاشي و غيره ممضيين إيّاه.

و وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)و..سائر من تأخّر عنهما (7)(8).

ص: 185


1- رجال النجاشي:67 برقم 204 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:63.
2- الخلاصة:19 برقم 45.
3- رجال ابن داود:42 برقم 116.
4- حاوي الأقوال 202/1 برقم 87[المخطوط:27 برقم(79)من نسختنا].
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(116)]قال:و ابن محمّد أبو عليّ الجرجاني ثقة.
6- بلغة المحدّثين:329،و لم يصرّح بالتوثيق في المطبوع منه.
7- فقد وثّقه في إتقان المقال:16،و جامع الرواة 61/1،و مجمع الرجال 135/1،و منهج المقال:41،و منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 314/1 برقم (218)]،و الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح، و..غيرهم.
8- حصيلة البحث اتفقت كلمة أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المعنون،من دون غمز فيه،فهو ثقة، و رواياته من جهته صحاح.
1374

482-أحمد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم

ابن زهرة الحسيني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:فاضل جليل،يروي عن العلاّمة رحمه اللّه،و له منه إجازة مع أبيه و عمّه و أخيه و ابن عمّه زيد،و قد بالغ في الثناء عليهم.

قلت:من شاء العثور على الإجازة،فليراجع جلد الإجازات من البحار (3)(4).

ص: 186


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 22/2 برقم 54،رياض العلماء 59/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:9.
2- آمل الآمل 22/2 برقم 54. و في رياض العلماء 59/1-بعد ذكره للعنوان و تمام عبارة أمل الآمل-قال:أقول: فيه سهو؛لأنّ اسم جدّه بلا واسطة هو:إبراهيم،أو أبو إبراهيم محمّد،على اختلاف النسخ،و الظاهر أنّ كلمتي(أحمد بن)ثانيا من قلم المصنّف أو الناسخ،فتأمّل. و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:9 فقال:أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن أبي المحاسن زهرة الصغير..إلى أن قال:و حكى في إجازات البحار عن خطّ الشهيد أنّه ولد صاحب الترجمة[سنة] 718..إلى أن قال:إنّه توفّي أمين الدين في ذي الحجّة[سنة]849 في حلب،و دفن بمقابر الصالحين عند مقام الخليل.
3- بحار الأنوار 60/107-137.
4- حصيلة البحث المعنون من أعلام بيت زهرة،البيت الرفيع المعروف بالعلم و العمل و الورع و التقوى، و المعنون أجل و أرفع و أزكى من أن يوصف بالحسن،و لكن لمّا لم أجد تصريحا

( بالوثاقة أعدّه في أعلى مراتب الحسن،و الرواية من جهته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم.

[1375]

893-أحمد بن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي أبو عليّ

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:370 باب 67 حديث 2، [و في طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت(سنة 1404)297/1 حديث 6]: حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن أحمد بن إبراهيم الهرمزي البيهقي قال: سمعت أبا الحسن داود البكري،يقول:سمعت عليّ بن دعبل بن عليّ الخزاعي يقول..و عنه في بحار الأنوار 241/49 حديث 10 مثله.

و في معاني الأخبار:115 باب معنى الشمس و القمر حديث 3:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن أبي جعفر البيهقي،قال:حدّثنا عليّ بن جعفر المديني..

حصيلة البحث

يظهر أنّ المعنون من مشايخ شيخنا الصدوق رحمه اللّه،فهو و إن كان ذلك أمارة حسنة،إلاّ أنّ الصدوق رحمه اللّه لمّا كانت مشايخه من الفريقين،لزم عدّه غير معلوم الحال.

[1376] 894-أحمد بن محمّد بن أبي السميدع

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:180 و في الطبعة الحيدريّة في النجف الأشرف:148[و في الطبعة الجديدة:235 حديث 9]بسنده:.. عن محمّد بن القاسم الفارسي،عن أحمد بن محمّد بن أبي السميدع،عن عليّ ابن سلمة..و عنه في بحار الأنوار 209/39 حديث 29 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل إلاّ أنّ متن الحديث روي بطرق اخرى أيضا.

ص: 187

1377

483-أحمد أبو ليلى السيّد مصباح الدين بن محمّد

ابن أبي المعالي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (2)إنّه:فقيه (3)ثقة (4).

ص: 188


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:17 برقم 19،رياض العلماء 59/1،أمل الآمل 22/2 برقم 55،جامع الرواة 61/1،تذكرة المتبحّرين:55،بحار الأنوار 208/105،منهج المقال:42.
2- منتجب الدين في فهرسته:17 برقم 19 قال:السيّد مصباح الدين أبو ليلى أحمد بن محمّد بن أحمد الحسيني،عدل ثقة. أقول:هذه الترجمة في الواقع ملفّقة من ترجمتين:الأولى:السيّد مصباح الدين أبو ليلى أحمد بن محمّد بن أحمد الحسني،عدل ثقة،و الثانية:الشيخ وجيه الدين أبو طاهر أحمد بن أبي المعالي،فقيه ثقة،راجع الفهرست،و قد التبس على صاحب أمل الآمل،و منه أخذ المحقّق عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 59/1،و سوف أذكر للشيخ أحمد بن أبي المعالي ترجمة مستقلة.
3- نسخة بدل:عدل.[منه(قدّس سره)].
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة أحمد بن محمّد بن أحمد و جلالته،و عدّ رواياته من جهته صحاحا.و المعنون حيث إنّه ملفّق من ترجمتين لا مصداق له بنحو التلفيق كما في العنوان،فتدبّر. [1378] 895-أحمد بن محمّد بن أحمد بن البزّاز أبو الحسن جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:168 بسنده:..عن

(9) أبي الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد البزّاز،عن أبي عبد اللّه الحسين بن هارون بن محمّد الصيني..و عنه في بحار الأنوار 15/40 حديث 31 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.

[1379]

896-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة للطبري:100 حديث 30 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،عن أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن،عن موسى بن إبراهيم المروزي..

و نقل هذه الرواية سندا و متنا صاحب مستدرك الوسائل 196/14 حديث 16494 عن مدينة المعاجز:148 و اسقط من السند(أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن)،إلاّ أنّ في طبعة أخرى منه 346/2 حديث 593 لم يذكر الرجل،و لكن اضيف في الطبعة الجديدة!.

و لكنّ الطبري جاء به مرّة أخرى في نوادر المعجزات:94 حديث 14 بهذا السند مثله.

[1380]

897-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسن بن الحكم أبو العبّاس

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 287/2 حديث 13 و في طبعة انتشارات جهان[الطبعة الحجرية:387]قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين(الحسن)الحاكم رضي اللّه عنه،قال:سمعت أبا عليّ عامر بن عبد اللّه البيوردي الحاكم بمرو الرود، و كان من أصحاب الحديث..و عنه في بحار الأنوار 336/49 حديث 14،و فيه:أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم.

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:40 قال:إنّه من مشايخ

ص: 189

(9) الصدوق رحمه اللّه.

أقول:و إنّ مشايخ الصدوق ليسوا كلّهم من الشيعة الإمامية إلاّ أنّ ترضّيه يكشف عن ذلك،فتفطّن.

حصيلة البحث

إنّ كون المعنون من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و ترضّيه يسبغ عليه نوع حسن،فهو حسن.

[1381]

898-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين أبو حامد

جاء بهذا العنوان في مشيخة الفقيه 134/4[و في طبعة إيران 536/4] في طريقه إلى حمّاد بن عمرو،قال:فقد رويته عن محمّد بن عليّ الشاه بمرو الرود،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين، قال:حدّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي..

و كذلك في علل الشرائع 514/2 حديث 3،و الخصال:84 حديث 12 و صفحة:125 حديث 122 و صفحة:170 حديث 224 و صفحة: 182 حديث 249..و إكمال الدين:288 حديث 8.

حصيلة البحث

لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ذكرا للمعنون،فلا بدّ حينئذ من عدّه مهملا.

[1382]

899-أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم أبو العبّاس

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا 320/1 حديث 13 بسنده:.. عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين الحاكم،عن أبي عليّ عامر بن عبد اللّه البيوردي..

ص: 190

1383

484-أحمد بن محمّد بن أحمد السناني

الضبط:

السناني:بكسر السين المهملة،و النون المفتوحة،ثمّ الألف،و النون، و الياء،نسبة إلى صنعة السنان.أو إلى سنان:حصن في بلاد الروم (1).أو إلى جدّه الأعلى سنان الزاهري،و هو الأقرب (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد-في التعليقة (3)-إنّه:روى عنه الصدوق (4)مترضّيا،و يأتي محمّد بن أحمد السناني،روى عنه الصدوق (5).

و لعلّ هذا ابنه.و احتمال الاتّحاد في غاية البعد (6).انتهى.

ص: 191


1- معجم البلدان 260/3،و في مراصد الاطلاع 742/2 قال:حصن سنان في بلاد الروم فتحه عبد اللّه بن عبد الملك.
2- لاحظ ضبط السناني في توضيح المشتبه 19/5،و ذكر فيه أبو العبّاس الأصمّ السناني نسبة إلى جدّه سنان.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:42.
4- روى شيخنا الصدوق رحمه اللّه في أماليه:410 المجلس 64 حديث 4:حدثنا أحمد بن محمد بن أحمد السناني المكتّب رضي اللّه عنه،قال:حدثنا محمد بن أبي عبد اللّه الكوفي،قال:حدثنا سهل بن زياد الآدمي،عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني،عن الإمام علي بن محمد،عن أبيه محمد بن علي،عن أبيه الرضا عليهم السلام.
5- في أماليه زيادة:في ثلاثة عشر موردا.
6- جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام:510 برقم 102

و أقول:ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه يدلّ على حسنه (1).

1384

485-أحمد بن محمّد بن أحمد الخزاعي (2)

الضبط:

قد مر (3)ضبط الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (4):الشيخ الإمام فخر الدين

ص: 192


1- حصيلة البحث إنّ ترضّي شيخنا الصدوق رحمه اللّه على المعنون مرارا،و مضمون روايته ترجّح حسنه،فهو حسن بلا ريب عندي و رواياته سديدة،و إن لم يذكره أحد من علماء الرجال.
2- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:18 برقم 24،رياض العلماء 58/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:14.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- منتجب الدين في فهرسته:18 برقم 24،و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:14-بعد أن نقل عبارة فهرست الشيخ منتجب الدين-:أقول:

أبو سعيد أحمد بن محمّد بن أحمد الخزاعي،ابن أخي الشيخ الإمام جمال الدين أبي الفتوح،عالم صالح،ثقة.انتهى (1).

1385

486-أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان الكندي

أبو الحسين الجرجرائي (2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط طرخان في:أحمد بن القاسم.

ص: 193


1- حصيلة البحث إنّ توثيق العلاّمة الثقة الخبير منتجب الدين بعلم المعنون،و صلاحه و وثاقته لا يدع مجالا للشكّ بوثاقته و جلالته،و عدّ الحديث من جهته صحيحا.
2- مصادر الترجمة إيضاح الاشتباه:103 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:5 من نسختنا]،الخلاصة: 20 برقم 46،إتقان المقال:16،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:152 برقم(119)]،منهج المقال:41،منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 314/1 برقم(220)]،مجمع الرجال 135/1،توضيح الاشتباه:38 برقم 133،جامع الرواة 61/1،رجال النجاشي:68 برقم 206،حاوي الأقوال 202/1 برقم 88[المخطوط:29 برقم 88].
3- في صفحة:112 من هذا المجلّد.

و ضبط الكندي (1)في:إبراهيم بن مرثد.

و الجرجرائي:بجيمين مفتوحتين بعدهما راءان مهملتان أولاهما ساكنة و الأخرى مفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة،و الياء،نسبة إلى جرجرايا،بلدة (2)من أعمال النهروان الأسفل،بين واسط و بغداد من الجانب الشرقي،كانت مدينة خربت مع ما خرب من النهروانات،قاله في المراصد (3).

و ضبط العلاّمة رحمه اللّه في الإيضاح (4)الكلمة:بفتح الراء الأولى أيضا سهو من قلمه الشريف،كما أنّ ضبط آخر الكلمة بالنون بدل الهمزة بعد الألف غلط.

ص: 194


1- مر في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
2- في المصدر:بلد.
3- مراصد الاطلاع 324/1،و في أنساب السمعاني 240/3 برقم 865 قال:الجرجرائي -بالراء الساكنة بين الجيمين المفتوحتين،وراء أخرى بعدها-،هذه النسبة إلى جرجرايا،و هي بلدة قريبة من دجلة بين بغداد و واسط.
4- إيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلّي قدّس اللّه روحه الطاهرة المخطوط:5 من نسختنا [و صفحة:103 من الطبعة المحقّقة]قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان-بفتح الطاء المهملة،و الراء،و الخاء المعجمة،و النون-الكندي أبو الحسين الجرجرائي- بالجيم المفتوحة،و الراء،و الجيم المفتوحة أيضا،و الراء،و الياء بعد الألف-..و لكن في الخلاصة:20 برقم 46،و إتقان المقال:16،و ملخّص المقال:35،و جامع الرواة 61/1،و الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(119)]قال:و رجال النجاشي طبعة الهند:63،و منهج المقال:41،و منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 314/1 برقم (220)]،ففي جميع هذه المصادر ذكروه(ب:أبي الحسين الجرجاني)،و في مجمع الرجال 135/1،نقلا عن رجال النجاشي،و نقد الرجال:28 برقم 125[المحقّقة 150/1 برقم(301)]،و رجال النجاشي طبعة المصطفوي:68 برقم 206: أبو الحسين الجرجرائي،و في توضيح الاشتباه:38 برقم 133 قال:أبو الحسين الجرجاني،على ما في الخلاصة،و في نسخة صحيحة من رجال النجاشي (الجرجرائي)،و لعلّه منسوب إلى(جرجرايا)موضع بالعراق،و منهم من نقل (الجرجراني)-بالنون قبل الياء-ثقة صحيح الحديث.

و أمّا ما في الحاوي (1)من إبداله ب:الجرجاني،فمن غلط الناسخ؛لأنّه نسبه إلى النجاشي،و الموجود في كلامه الجرجرائي في نسخ متعدّدة معتمدة.

الترجمة:

قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان الكندي أبو الحسين الجرجرائي الكاتب،ثقة،صحيح السماع،و كان صديقنا،قتله إنسان يعرف ب:ابن أبي العبّاس بزعم أنّه علوي؛لأنّه أنكر عليه نكرة،رحمه اللّه،و له كتاب إيمان أبي طالب.انتهى.

و مثله في الخلاصة (3)..إلى قوله:صحيح السماع.

و قد وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)و..سائر ما تأخر عنهما (6)،من غير

ص: 195


1- الحاوي المخطوط:30 برقم 89[الطبعة المحقّقة 202/1 برقم(88)]،و في الأمالي للشيخ المفيد:337 المجلس الأربعون حديث 2 قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجرائي،قال:حدّثنا إسحاق بن عبدوس..و لاحظ:نضد الإيضاح:38- المطبوع ذيل فهرست الشيخ الطوسي-.
2- النجاشي في رجاله:68 برقم 206 طبعة المصطفوي،و طبعة الهند:63،و فيه: الجرجاني،بدل:الجرجرائي،و طبعة بيروت 227/1-228 برقم 208،و طبعة جماعة المدرسين:87 برقم 210.
3- الخلاصة:20 برقم 46.
4- الوجيزة:144[رجال المجلسي:152 برقم(119)]قال:و ابن محمّد أبو عليّ الجرجاني ثقة.و قد أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى غلط(جرجاني)،و أنّ الصحيح (الجرجرائي)،فتفطّن.
5- بلغة المحدّثين:329.فقد وثّقه في توضيح الاشتباه،و مجمع الرجال،و ملخّص المقال،و الوسيط باب أحمد،و جامع الرواة،و إتقان المقال،و منهج المقال،و منتهى المقال،و..غيرهم.
6- في المتن:عنها،و ما هنا أظهر.

غمز لأحد فيه (1).

1386

487-أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة

أبو عبد اللّه العاصمي (2)

الضبط:

العاصمي:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الصاد المهملة المكسورة،ثمّ الميم،ثمّ الياء،نسبة إلى جدّه لأبيه عاصم المحدّث.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (3):أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه، و هو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث،يقال له:العاصمي،كان ثقة في الحديث،سالما،خيّرا،أصله كوفيّ،و سكن بغداد،روى عن الشيوخ

ص: 196


1- حصيلة البحث لا ريب في وثاقة المترجم،لاتّفاق خبراء أهل الفنّ على ذلك من دون غمز فيه،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:73 برقم 228،الخلاصة:16 برقم 16،الفهرست:52 برقم 85، رجال ابن داود:38 برقم 112،مرآة العقول 93/1 حديث 32،الوجيزة:144[رجال المجلسي:155 برقم(136)]،هداية المحدّثين:176،جامع المقال:100،معالم العلماء:16 برقم 67،الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،إتقان المقال:16 و 19، ملخّص المقال في قسم الصحاح،حاوي الأقوال 199/1 برقم(84)،مجمع الرجال 151/1،معراج أهل الكمال المخطوط:198 من نسختنا[صفحة:188 برقم 73 من الطبعة المحقّقة]،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 432/1 حديث 32، رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 315/1 برقم(221)]،منهج المقال:41.
3- النجاشي في رجاله:73 برقم 228.

الكوفيّين.

له كتب،منها:كتاب النجوم،و كتاب مواليد الأئمّة و أعمارهم،أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن سفيان (1)،عن العاصمي.انتهى.

و مثله في الخلاصة (2)..إلى قوله:في الحديث،بإسقاط كلمة (أبي الحسن)،و عقبه بقوله:سالم الجنبة،أصله الكوفة،و سكن بغداد،روى عن جميع شيوخ الكوفيين.انتهى.

و تأتي عبارة الفهرست (3)في:أحمد بن محمّد بن عاصم،الناطقة في ترجمته بنظير ما ذكره النجاشي،و نبيّن هناك اتّحادهما.

و وثّقه في رجال ابن داود (4)،و مرآة العقول (5)،و الوجيزة (6)،و البلغة (7)،

ص: 197


1- في المصدر:علي سفين.
2- الخلاصة:16 برقم 16 قال:أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم أبو عبد اللّه و هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث،سالم الجنبة، أصله الكوفة،و سكن بغداد،روى عن جميع شيوخ الكوفيّين.
3- الفهرست:52 برقم 85 قال:أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه،و هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث،سالم الجنبة،أصله الكوفة،سكن بغداد،و روى عن شيوخ الكوفيين،و له كتب..إلى آخره.
4- رجال ابن داود:38 برقم 112 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه، و هو ابن أخي أبي الحسين عليّ بن عاصم المحدّث،يقال له:العاصمي،(لم)(جش) ثقة،أصله كوفي،و سكن بغداد. و في صفحة:42 برقم 123 قال:أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه العاصمي (لم)(ست)،ثقة في حديثه،سالم الجنبة،له كتب.
5- مرآة العقول 93/1 حديث 32.
6- الوجيزة:144[رجال المجلسي:155 برقم(136)]قال:و ابن محمّد العاصمي استاذ الكليني ثقة.
7- بلغة المحدّثين:239.

و مشتركات الطريحي (1)،و الكاظمي (2)،و الحاوي (3)،و..غيرها (4).

و تأتي بقية الكلام فيه في:أحمد بن محمّد بن عاصم.

و في الوجيزة (5)أنّه:أستاد الكليني رحمه اللّه (6).

ص: 198


1- المسمّى ب:جامع المقال:100 قال:و أنّه ابن محمّد بن أحمد بن طلحة الثقة و رواية محمّد بن يعقوب عنه و هو من مشايخه و روايته هو عن عليّ بن الحسن بن فضّال.
2- المسمّى ب:هداية المحدّثين:176 قال:و أنّه ابن محمّد بن أحمد بن طلحة بن العاصم العاصمي الثقة..إلى آخره.
3- حاوي الأقوال 199/1 برقم 84[المخطوط:29 برقم(83)من نسختنا].
4- وثّق المترجم كلّ من ذكره-غير ما سلف-فمنهم:ابن شهرآشوب في معالم العلماء: 16 برقم 67،قال:أحمد بن محمّد بن عاصم بن عبد اللّه العاصمي،المحدّث الكوفي، ثقة،سكن بغداد،من كتبه كتاب النجوم،و الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،و جامع الرواة 61/1،و في إتقان المقال:16 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم،هو ابن محمّد بن عاصم الآتي.و في صفحة:19:أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه و هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث..إلى آخره،و ملخّص المقال في قسم الصحاح:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة..إلى أن قال:و يأتي عن الشيخ بعنوان:ابن محمّد بن عاصم..إلى آخره،و مجمع الرجال 151/1،و معراج أهل الكمال:188 برقم(73)،و في شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 432/1 حديث 32،قال:أبو عبد اللّه العاصمي هو أحمد بن محمّد بن عاصم ثقة،و في مرآة العقول 93/1 حديث 32 قال:أبو عبد اللّه العاصمي،عن عليّ بن الحسن،عن عليّ بن أسباط،عن الحسن بن جهم،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..موثّق،فحكم بكون رواة الحديث ثقات،و من جهة كون عليّ بن الحسن ابن فضّال فطحيا ثقة،عدّ الحديث موثقا،و وثّقه الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:8 من نسختنا،و منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 315/1 برقم(221)]،و منهج المقال:41.
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:155 برقم(136)].
6- لا ريب في شيخوخة المترجم لثقة الإسلام الكليني قدّس اللّه روحه الطاهرة،و قد

التمييز:

ميّزه الطريحي (1)،و الكاظمي (2)برواية الحسين بن عليّ بن سفيان،عنه.

و زاد الثاني رواية ابن الجنيد،عنه.

و زاد في جامع الرواة (3)رواية محمّد بن أحمد النهدي،عنه (4).

ص: 199


1- في جامع المقال:100.
2- في هداية المحدّثين:176،و زاد رواية ابن الجنيد عنه.
3- جامع الرواة 62/1.
4- كذا،و الظاهر:روايته عن محمّد بن أحمد النهدي.

و روايته عن عليّ بن الحسن (1)التيمي (2).

ص: 200


1- نسخة بدل:الحسين.[منه(قدّس سرّه)].
2- حصيلة البحث قد اتّفق القول في وثاقة المترجم من كلّ من عنونه من دون غمز فيه،و شيخوخته لمثل الكليني رحمه اللّه تكشف عن جلالته،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح. [1387] 900-أحمد بن محمّد بن أحمد بن عليّ أبو منصور الصيرفي المعروف ب:النرسي جاء بهذا العنوان في لسان الميزان 253/1 برقم 795 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد أبو منصور الصيرفي،سمع أبا عمر بن حيويه و طبقته،قال الخطيب:رافضيّ،و سماعه صحيح. و في تاريخ بغداد 379/4 برقم 2253 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن عليّ أبو منصور الصيرفي،المعروف ب:ابن النرسي،سمع أبا عمر بن حيويه،و أبا الحسن الدارقطني،و عليّ بن عمر الحربي، و المعافى بن زكريا،و عيسى بن عليّ بن عيسى الوزير،كتبت عنه،و كان سماعه صحيحا،و كان رافضيّا..إلى أن قال:سمعت النرسي يقول:ولدت في جمادى الأولى من سنة إحدى و سبعين و ثلاثمائة،و مات في رجب من سنة أربعين و أربعمائة. حصيلة البحث المعنون و إن كان مهملا،إلاّ أنّه لا بأس بعدّه معتبرا،و اللّه العالم. [1388] 901-أحمد بن محمّد بن أحمد بن عمر بن سلمان ابن بكر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال و يعرف ب:ابن الوتار(الوبار) عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:22 نقلا عن لسان الميزان 252/1 برقم 792 قال:قال في اللسان:أحمد بن

(9) محمّد بن أحمد بن عمر بن ميمون أبو نصر السلمي الغزال عرف ب:ابن الوبار(الوتار)،رافضي،قال الخطيب[في تاريخ بغداد 377/4 برقم 2250]:لم يكن يعتمد عليه في الرواية،شيعي،و قال شجاع الذهلي:روى عن ابن المظفّر،كتب عنه شيخه يعقوب الفسوي فكان إذا مرّ به فضيلة لأبي بكر و عمر تركها،قلت:هذا خطأ لم يدركه شجاع،ذا آخر.انتهى.و الخطأ ممّن جمعهما كان ينبغي أن يفردهما.قال الخطيب: كتبت عنه و لا أعلم سمع منه غيري،توفّي[سنة]429،و أمّا الّذي روى عنه شجاع الذهلي فلا أتحقق الآن من هو.انتهى كلام العسقلاني في لسان الميزان.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فعليه-إن كان إماميا-فهو مهمل.

[1389]

902-أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الأنماطي

جاء في توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه:26 باب 1 ثواب الموحّدين حديث 25:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الأنماطي،قال:أخبرنا أبو عمرو أحمد بن الحسن بن غزوان،قال:حدّثنا إبراهيم بن أحمد،قال:حدّثنا داود بن عمرو،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،عن زيد بن أسلم،عن عطاء بن يسار،عن أبي هريرة،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و عنه في بحار الأنوار 8/3 حديث 19 مثله.

و في معاني الأخبار:229 باب 238 قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب،قال:حدّثنا أبو الفضل يعقوب بن يوسف..

و عنه في وسائل الشيعة 274/7 حديث 9321.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل من الخاصّة،و لم يرد

ص: 201

(9) في كتب الشيخ الصدوق سوى التوحيد هنا،بل و لا كتب العامّة،إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق ربّما تسبغ عليه نوع حسن إن ثبتت إماميّته، و إلاّ فهو مهمل،و يحتمل كونه من رواة العامّة.و اللّه العالم.

[1390]

903-أحمد بن محمّد بن أحمد القمّي

جاء في الفهرست للشيخ منتجب الدين:156 برقم 356،و في طبعة أخرى 356/101:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن هبة اللّه بن جعفر الورّاق.. إلى أن قال:أخبرنا بها الفقيه أحمد بن محمّد بن أحمد القمّي الشاهد العدل..

و بحار الأنوار 265/102،و جامع الرواة 212/2.

حصيلة البحث

كون المعنون شيخا للشيخ منتجب الدين،و تصريحه بأنّه:فقيه عدل، يوجب عدّه ثقة خصوصا و أنّه صرّح بكونه لا يروي إلاّ عن ثقة، فالمعنون ثقة.

[1391]

904-أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني الهروي أبو سعيد

جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:182،[و طبعة دار الذخائر 385/1]بسنده:..عن أبي سعيد أحمد بن محمّد بن أحمد الماليني الهروي،عن أبي عمرو إسماعيل بن مجيد..

و الظاهر هو أبو سعد أحمد بن محمّد الماليني الّذي جاء في كتاب (الأربعون حديثا)لمنتجب الدين:18 الحديث الأوّل،و في صفحة:44 الحديث التاسع عشر و فيه:أبو سعد أحمد بن محمّد بن حفص الماليني.

ص: 202

(9) حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و روايته سديدة.

[1392]

905-أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين ابن مهرويه الكرمندي

جاء بهذا العنوان في أدعية السرّ للراوندي الورقة 1 هكذا:قرأت بخطّ الشيخ الصالح محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسين بن مهرويه الكرمندي قال:و أخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب أحمد..

و عنه في مستدرك الوسائل 54/4 حديث 4167،و كذلك في 244/6 حديث 6799 و 291/17 حديث 21380.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1393]

906-أحمد بن محمّد بن أحمد المدائني

جاء بهذا العنوان في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي سورة الجنّ 390/2 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن أحمد المدائني،قال:حدّثني هارون بن مسلم،عن الحسين بن علوان،عن عليّ بن غراب،عن الكلبي،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس..

و عنه في بحار الأنوار 395/35 حديث 3 و 90/36 حديث 16، و فيه:محمّد بن أحمد المدائني.

و كذلك في تفسير فرات الكوفي:483 حديث 629،و فيه:محمّد بن أحمد المدائني،و كذلك في صفحة:512 حديث 669.

أقول:في هذه الأسانيد ليس للمعنون أحمد ذكر،فتدبّر.

ص: 203

1394

488-أحمد بن محمّد أخو كامل

مهمل (1).

ص: 204


1- هذا استدراك جاء في حاشية النسخة الحجريّة. [1395] 907-أحمد بن محمّد بن إدريس جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 193/4 باب فضل شهر رمضان حديث 550:و عنه[محمّد بن يعقوب]،عن أحمد بن محمّد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد.. و هذه الرواية رواها الكليني رحمه اللّه في الكافي 67/4 باب فضل شهر رمضان حديث 6:عن عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد.. و عنهما في وسائل الشيعة 310/10 حديث 1388 مثله. أقول:في الطبعة الحجريّة من التهذيب 275/1 سند الرواية هكذا: و عنه[محمّد بن يعقوب]،عن أحمد بن إدريس..،و هو الصحيح؛فإنّ شيخ الكليني هو:أحمد بن إدريس،و ليس لأحمد بن محمّد بن إدريس لا في أسانيد الروايات،و لا في المعاجم الرجاليّة ذكر. حصيلة البحث يتلخّص بعد الفحص أنّ محمّدا في العنوان زائد،و الصحيح:أحمد بن إدريس،فالعنوان ساقط،و تقدّمت ترجمته في المتن بعنوان أحمد بن إدريس الأشعري.
1396

489-أحمد بن محمّد الأردبيلي الآذربيجاني (1)

الضبط:

الأردبيلي:بفتح الهمزة،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال غير المعجمة، و الباء و الياء و اللام المكسورات (2)،و الياء،نسبة إلى أردبيل،و هي بلدة معروفة من بلاد آذربيجان.

و في المراصد (3):أنّها من أشهر مدن آذربيجان،و كانت قبل الإسلام قصبتها.

و آذربيجان:بهمزة مفتوحة،ثمّ ألف ساكنة،ثمّ ذال معجمة مفتوحة،ثمّ راء مهملة ساكنة،ثمّ باء موحّدة مكسورة،ثمّ ياء مثناة ساكنة،ثمّ جيم معجمة مفتوحة،ثمّ ألف،ثمّ نون،صقع معروف.

و ضبطه في المراصد (4):بفتح الهمزة،و سكون الذال،من غير ألف بينهما، و فتح الراء.ثمّ نقل قولا:بفتح الهمزة و الذال،و سكون الراء.و قولا آخر:

بالمدّ،كما ضبطنا.

و قال:صقع حدّه من برذعه (5)مشرقا،إلى زنجان مغربا،يتّصل حدّه من

ص: 205


1- مصادر الترجمة بحار الأنوار 174/52،الأنوار النعمانية 302/2،نقد الرجال:29،[المحقّقة 151/1 برقم(302)]،روضات الجنّات 79/1 برقم 19،جنّة المأوى المطبوع في البحار 276/53.
2- كذا،و الظاهر أنّ الياء ليست مكسورة بل هي ساكنة،كما في المراصد.
3- مراصد الاطلاع 53/1،معجم البلدان 145/1.
4- مراصد الاطلاع 47/1،معجم البلدان 128/1.
5- برذعة:بالباء الموحدة،و الراء المهملة،و الذال المعجمة على قول،و الدال المهملة على

جهة الشمال ببلاد الديلم و الجبل و الطرم،و من أشهر مدنه تبريز،و هي اليوم قصبته،و كانت قديما مراغة (1).و من مدنه خوي،و سلماس،و أرمية، و أردبيل،و مرند،و..غير ذلك.و فيه قلاع كثيرة،و خيرات واسعة.انتهى.

الترجمة:

أمر الرجل في الثقة،و الجلالة،و الفضل،و النبالة،و الزهد،و الديانة، و الورع،و الأمانة أشهر من أن يحيط به قلم،أو يحويه رقم،له مقامات و كرامات،ذكره العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في البحار (2)في جملة من رأى القائم عليه السلام،و أنّه قد انفتحت له أقفال الروضة المقدّسة الغروية،و كلّمه الإمام عليه السلام في حكاية طويلة..إلى آخره.

و له مصنّفات جيّدة،منها:آيات الأحكام المسمّى:زبدة البيان،و شرحه على الإرشاد المعبّر عنه تارة ب:مجمع البرهان،و أخرى ب:مجمع الفائدة، يشتمل على تمام ما يتعلّق بالعبادات و المتاجر،و كتاب الصيد و الذباحة..إلى آخر الكتاب،و أمّا ما يتعلّق بالنكاح و توابعه،فلم نقف عليه،و لم نسمع به.

و منها:حديقة الشيعة-باللغة الفارسية-.

و كان مجتهدا صرفا-كالعلاّمة الحلّي و..نحوه-و كان معاصرا للشيخ البهائي رحمه اللّه،و قد قرأ في المعقول و المنقول على بعض تلامذة الشهيد

ص: 206


1- في المصدر:المراغة.
2- بحار الأنوار 148/13 طبعة الكمپاني و 174/52 من الطبعة الحروفية.

الثاني رحمه اللّه و فضلاء العراقين و المشاهد المعظمة.

و له الرواية عن السيّد عليّ الصائغ-الّذي هو من كبار تلامذة الشهيد الثاني رحمه اللّه-و قرأ عليه جملة من الأجلاّء،كصاحبي المعالم و المدارك،و المولى عبد اللّه التستري،و كان شريكا في الدرس مع المولى عبد اللّه اليزدي،و المولى الميرزا جان الباغنوي عند المولى جمال الدين محمود،الّذي هو من تلامذة المولى جلال الدواني.

و توفّي رحمه اللّه تعالى في المشهد المقدّس الغروي،في شهر صفر،سنة ثلاث و تسعين و تسعمائة،و دفن في الحجرة المتّصلة بالمخزن العلوي، المتّصل بالرواق الشريف،جنب المنارة الجنوبية.

و إن شئت العثور على كراماته،و كيفية لقائه للحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه فراجع البحار (1)،و الأنوار النعمانية (2)، و روضات الجنات (3)،و جنة المأوى (4)،و إنّما لم نتصدّ لتسطيرها؛لأنّ وضع كتابنا على أحوال الرواة الراجعة إلى الروايات،دون تراجم العلماء الأعلام، لتوقف الاجتهاد على الأولى دون الثانية؛لأنّ تلك أهمّ و أجدر بالتقديم،حيث أنّ بها تنقيح أسانيد الروايات،الّتي عليها مدار أحكام الشريعة (5).

ص: 207


1- بحار الأنوار 148/13 طبعة الكمپاني 174/52 الطبعة الحروفية.
2- الأنوار النعمانية 303/2،و ترجمه التفريشي في نقد الرجال:29[المحقّقة 151/1 برقم(302)]و قال:توفي رحمه اللّه في شهر صفر سنة 993 في المشهد المقدّس الغروي.
3- روضات الجنّات 79/1 برقم 19.
4- تأليف المحدّث شيخنا في الرواية الشيخ ميرزا حسين النوري،المطبوع آخر المجلّد الثالث عشر من بحار الأنوار طبعة الكمپاني:273[و 276/53 من الطبعة الحروفية].
5- حصيلة البحث إن جلالة المترجم،و عظيم منزلته من العلم و الورع و التقوى و الزهد،و الانقطاع إلى أهل البيت عليهم السلام،ممّا سارت به الركبان،و تسالم عليه الخاص و العام،و قد اشتهر
1397

490-أحمد بن محمّد بن إسحاق (1)

1398

491-[أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي (2)] (3)

[الترجمة]:

لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (4)إنّه:روى عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا.

ص: 208


1- مصادر الترجمة منهج المقال:42،منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 315/1 برقم(222)]،إكمال الدين:317 حديث 2.
2- خ.ل:المعاوي.
3- أقول:جاء في إكمال الدين و إتمام النعمة للشيخ الصدوق 317/1 باب 30 حديث 2: حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني الكوفي.. و في أكثر نسخ الكمال(المعادي)بالدال المهملة،و قد قال في اللباب:المعاذي ينسب إليه جماعة منهم بيت كبير بخراسان.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:42.

و احتمل في المنتهى (1)كونه:أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي،الّذي يذكره في إكمال الدين (2)مترضّيا.

قلت:ترضّيه قدّس سرّه عليه أمارة حسنة.

[الضبط:] و المعاذي:بفتح الميم (3)،و العين المهملة،ثمّ الألف و الذال المعجمة،نسبة إلى سكة معاذ بنيسابور (4)،تنسب إلى معاذ بن مسلم،و النسبة إليها معاذي، قاله في التاج (5)(6).

ص: 209


1- منتهى المقال:41[الطبعة المحقّقة 315/1 برقم(222)].
2- إكمال الدين 317/1 حديث 2 بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق المعاذي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني الكوفي،قال:حدّثنا أحمد بن موسى بن الفرات..و عنه في بحار الأنوار 133/51 حديث 3. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:41:أحمد بن محمّد بن إسحاق،يروي عنه الصدوق في الأمالي،عن إسماعيل بن إبراهيم الحلواني. و الرواية الّتي أشار إليها في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه في صفحة:475 مجلس 72 حديث 15:أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:أخبرني إسماعيل بن إبراهيم الحلواني،قال:حدّثنا أحمد بن منصور زاج.. أقول:لم يتّضح لي أنّ الراوي عنه الصدوق في إكمال الدين الموصوف ب:المعاذي، متّحد مع من روى عنه في الأمالي،لأنّ في الأمالي،لم يصفه ب:المعاذي،فتدبّر.
3- الصحيح ضمّ الميم،كما صرّح بذلك في القاموس المحيط 357/1،و توضيح المشتبه 202/8 و غيرهما. و قد مرّ الكلام فيه في ضبط:معاذ في صفحة:390 من المجلّد الرابع،فراجع.
4- معجم البلدان 153/5،مراصد الاطلاع 1287/3.
5- تاج العروس 571/2،و لاحظ:القاموس المحيط 357/1.
6- حصيلة البحث لم يذكر المعنون علماء الرجال،فهو مهمل و روايته سديدة جدا،و شيخوخته للشيخ الصدوق و ترضّيه عليه تسبغ عليه الحسن،فهو حسن.

(9) [1399]

908-أحمد بن محمّد بن إسحاق الحضرمي

جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:208 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الحضرمي،عن أحمد بن مستنير..

و عنه في بحار الأنوار 111/53 حديث 9.

و جاءت هذه الرواية سندا و متنا في تأويل الآيات 406/1 حديث 5 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[1400]

909-أحمد بن محمّد بن إسحاق الخراساني

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 243/1 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الخراساني،عن عليّ بن محمّد النوفلي..

و عنه في بحار الأنوار 84/49 حديث 3.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1401]

910-أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري القاضي

جاء في إكمال الدين:68 باب ردّ الزيدية و صفحة:272 حديث 21 قال:و نقل مخالفونا من أصحاب الحديث،نقلا ظاهرا مستفيضا من حديث جابر بن سمرة،ما حدّثنا به أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،

ص: 210

(9) و كان من أصحاب الحديث،قال:حدّثني أبو بكر بن أبي داود،عن إسحاق بن إبراهيم بن شاذان،عن الوليد بن هشام،عن محمّد بن ذكوان، قال:حدّثني أبي،عن أبيه،عن ابن سيرين،عن جابر بن سمرة السوائي، قال:كنّا عند النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و في علل الشرائع 190/1 حديث 4،و عنه في بحار الأنوار 286/35 حديث 4.

و في الخصال 210/1 باب الأربعة حديث 33:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن إسحاق الدينوري القاضي،قال:أخبرني محمّد بن عبد الحميد الفرغاني،قال:حدّثنا أحمد بن بديل،قال:حدّثنا مفضّل بن صالح الأسدي،عن سماك بن حرب،عن عكرمة،عن ابن عبّاس،قال:كان لعليّ عليه السلام.

و حديث 34:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثنا أبو محمّد عبد اللّه بن صالح البخاري،قال:حدّثنا يعقوب بن حميد..

و فيه 472/2 باب الاثني عشر حديث 26:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا أبو يعلى،قال:حدّثنا عليّ بن الجعد..

و في صفحة:473 حديث 27:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:أخبرنا أبو خليفة،قال:حدّثنا إبراهيم بن بشّار،قال:حدّثنا سفيان..

و حديث 28:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق القاضي،قال:حدّثنا حامد بن شعيب البلخي،قال:حدّثنا بشير بن الوليد الكندي..

و حديث 29:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثني أبو بكر ابن أبي زواد..

و حديث 30:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق،قال:حدّثنا أبو يعلى الموصلي،قال:حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة..

و في الأمالي للشيخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه:243 مجلس 42 حديث 13:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:أخبرني عبد اللّه بن محمّد بن زياد النيسابوري..

ص: 211

(9) و في صفحة:334 مجلس 54 حديث 7:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن عليّ النسائي بمصر،قال:أخبرني محمّد بن وهب..

و حديث 8:حدّثنا أحمد بن محمّد بن إسحاق الدينوري،قال: أخبرني محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي..و كذا في صفحة:314 حديث 364،و صفحة:315 حديث 365،و صفحة:414 حديث 540 و 541،و جاء عن العيون في بحار الأنوار 286/35 حديث 4.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:41-بعد العنوان-:روى عن أبي عروبة الحسين بن أبي معشر الحرّاني، و أبي طالب بن أبي عوانة،و عبد اللّه بن محمّد بن زياد النيسابوري، و محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي،(و لعلّه باغنوي) و أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي..

حصيلة البحث

يظهر من ترجمة من روى عنهم،و من قضاوته أنّه من العامّة البعيدين من النصب و العداء لأهل البيت عليهم السلام،و رواياته سديدة صحيحة، فيغلب على الظنّ أنّه ثقة عندهم،و عدّه موثقا عندنا ليس ببعيد،فتدبّر لعلّه يتّضح لك أكثر ممّا ذكرنا.

[1402]

911-أحمد بن محمّد بن إسحاق الطالقاني

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 93/1 باب 32 حديث 34 بسنده:..عن محمّد بن يحيى الصولي،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الطالقاني،عن أبيه..

و عنه في بحار الأنوار 89/19 حديث 44 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 212

(9) [1403]

912-أحمد بن محمّد بن إسحاق القزويني

جاء في كامل الزيارات:283 باب 93 حديث 11،و في طبعة مؤسسة نشر الفقاهة:474 حديث 723،و فيه:أحمد بن إسحاق القزويني..و عنه في مستدرك الوسائل 334/10 حديث 12125،و كذلك بحار الأنوار 131/10 حديث 56،و في كلّها:أحمد بن إسحاق القزويني بسنده:.. عن سلمة،عن أحمد بن إسحاق القزويني،عن أبي بكّار..[و في نسخة من كامل الزيارات:عن أحمد بن محمّد بن إسحاق القزويني].

و في ضيافة الإخوان:279 ذكر:أحمد بن محمّد بن إسحاق بن يزيد ابن كيسان الكيساني،الفقيه الممتاز في الفقه عن أقرانه..إلى أن قال: سمع بقزوين أبا الحسن عليّ بن إبراهيم القطّان،و ببغداد بعض مشايخها.

و يحتمل اتّحاده مع صاحب العنوان.

حصيلة البحث

لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل عندي،و قد وثّقه من يوثّق كلّ من وقع في سند روايات كامل الزيارات.

[1404]

913-أحمد بن محمّد بن إسحاق الكرخي

جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:355 حديث 10 بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن محمّد بن إسحاق الكرخي،عن عمّه محمّد بن عبد اللّه بن جابر الكرخي..

و عنه في بحار الأنوار 89/41 حديث 13 و 83/47 حديث 74 مثله.

ص: 213

(حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[1405]

914-أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي أبو محمّد

جاء بهذا الاسم في الخصال:165 حديث 218 بسنده:..عن أبي مصعب محمّد بن أحمد بن مصعب بن القاسم السلمي،عن أبي محمّد أحمد بن محمّد بن إسحاق بن هارون الآملي،عن أحمد بن محمّد بن غالب البصري..

و كذلك في صفحة:392 حديث 92،و عنه في وسائل الشيعة 380/7 حديث 9634،و اورد الإسناد الأوّل عن الخصال في وسائل الشيعة 144/2 حديث 1755،و في بحار الأنوار 211/72 حديث 23.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1406]

915-أحمد بن محمّد الأسدي

ذكره الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة:461 حديث 476،و عنه في بحار الأنوار 216/52 حديث 73 و صفحة:253 حديث 144.

و ذكره الشيخ النوري في مستدرك الوسائل 714/3[23(5)468/ برقم 17]في الفائدة الخامسة:المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه.

حصيلة البحث

ليس له في كتب الرجال و الحديث ذكر،فهو مجهول موضوعا و حكما.

ص: 214

1407

492-أحمد بن محمّد الإسكاف

الضبط:

الإسكاف:بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و الكاف المفتوحة، و الألف،و الفاء،الخفّاف أو النجّار،أو كلّ صانع بيده بحديدة (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و قال:إنّه تلميذ القتابي (3).

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 215


1- كما في القاموس المحيط 153/3،و انظر للمزيد:تاج العروس 142/6،لسان العرب 157/9-158.
2- الظاهر أنّ نسخة المؤلّف قدّس سرّه من رجال الشيخ رحمه اللّه كانت مصحّفة،حيث إنّ نسختنا من رجال الشيخ-و كلّ من نقل عن رجاله-عنونوا:إسماعيل بن محمّد الإسكاف،تلميذ العيّاشي.و لم أظفر على نقل أحد عن رجال الشيخ بالعنوان الّذي ذكره المؤلّف رحمه اللّه،ففي رجال الشيخ:440 برقم 15:إسماعيل بن محمّد الإسكاف تلميذ القبائي.و لكن في بعض النسخ(العيّاشي)،و في منهج المقال:60،و الوسيط المخطوط:43 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و مجمع الرجال 222/1،و جامع الرواة 102/1،و نقد الرجال:46 برقم 67[المحقّقة 228/1 برقم (535)]،و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ:إسماعيل بن محمّد الإسكاف تلميذ العيّاشي.
3- أقول:ما في المطبوع من رجال الشيخ القتاني،و القتابي سهو من الناسخ،و الصحيح: العياشي.
4- حصيلة البحث ليس في المصادر الرجاليّة،و لا في أسانيد الروايات للمترجم عين و لا أثر، و الموجود هو:إسماعيل بن محمّد،و عليه فالمعنون مجهول حكما و موضوعا.

(9) [1408]

916-أحمد بن محمّد بن إسماعيل

جاء في الكافي 117/5 باب كسب النائحة حديث 3:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل، جميعا،عن حنان بن سدير قال..

و التهذيب 358/6 حديث 1026،بالسند و المتن المتقدّم.

و كذلك في التهذيب 106/8 حديث 360 و الظاهر هذا تصحيف ل:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع كما في الكافي 45/6 حديث 2،و صفحة:103 حديث 2،و الاستبصار 320/3 حديث 1141،و كذلك وسائل الشيعة 471/21 حديث 27612، و الاستبصار 71/3 باب أجر النائحة حديث 200.

حصيلة البحث

لم أجد له ذكرا في كتب الرجال فهو مهمل،فراجع و تدبّر.

[1409]

917-أحمد بن محمّد بن إسماعيل الفارسي

جاء في الفضائل لابن شاذان:54 بسنده:..عن أبي العلاء الحسن بن أحمد بن يحيى العطّار الهمداني،عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل الفارسي،عن عمر بن فاروق الخطابي..

و كذلك في اليقين لابن طاوس(الطبعة الجديدة):485 مثله.

و عن الفضائل في بحار الأنوار 16/35 ذيل الحديث 12،و في صفحة:106 نقلا عن كتاب غرر الدرر للسيد حيدر الحسيني،و كذلك في بحار الأنوار 125/38 حديث 72 عن اليقين لابن طاوس:187 من طبعة قمّ دار الكتاب للطباعة و النشر.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 216

(9) [1410]

918-أحمد بن محمّد بن أسيد الأصبهاني أبو أسيد

جاء بهذا العنوان في الخصال:163 حديث 214 بسنده:..عن أبي أحمد الحسن بن عبد اللّه بن سعيد العسكري،عن أبي أسيد أحمد بن محمّد ابن أسيد الأصبهاني،عن أحمد بن يحيى الصوفي..

و عنه في بحار الأنوار 49/2 حديث 12 مثله و 92/73 حديث 68 و 108/92 حديث 4 مثله.

و لكن في كفاية الأثر:132 قال:أبو أسيد أحمد بن محمّد بن أسيد المديني(المدني-خ.ل)باصبهان،و عنه في بحار الأنوار 330/36 حديث 189 مثله.

و كذلك جاء في المعجم الصغير للطبراني 66/1 و نصب الراية للزيلعي 228/3.

و قال ابن حبّان في طبقات المحدّثين باصبهان 517/3 برقم 476: مقبول الحديث..مات سنة عشرين و ثلاثمائة.

و في تاريخ مدينة دمشق 216/5 برقم 114:أحمد بن محمّد بن أسيد ابن يوسف بن معن بن زيد بن مزيد أبو الحسن الكلبي الملاعقي شيخ صالح..

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة،و رواياته الّتي ذكرت في مجامعنا الحديثية تدلّ على أنّها سديدة.

[1411]

919-أحمد بن محمّد بن الأصبغ

جاء في التهذيب 318/1 باب في تلقين المحتضر حديث 925

ص: 217

(9) بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن الأصبغ، عن بعض أصحابنا،قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام و هو في جنازة..

و كذلك في الوسائل 190/3 حديث 3374،و فيه:عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الأصبغ،عن بعض أصحابنا..

و هذا الحديث و سنده مشهور في كتبنا الفقهية بأنّه عن محمّد بن الأصبغ،فراجع.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من علماء الرجال،فهو مهمل،فتدبّر.

[1412]

920-أحمد بن محمّد الأطروش

جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال:585 هكذا:حدّث عن أحمد بن محمّد الأطروش..

و عنه في بحار الأنوار 118/43 حديث 27 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1413]

921-أحمد بن محمّد بن الأقرع

جاء بهذا العنوان في الكافي 509/1 حديث 11 بسنده:..عن إسحاق،عن أحمد بن محمّد بن الأقرع،عن أبي حمزة نصر الخادم.. و عنه في بحار الأنوار 268/50 حديث 28 مثله،و عن الإرشاد و إعلام الورى مثله،و لكن في إرشاد المفيد 331/2،و فيه:أحمد بن محمّد

ص: 218

( الأقرع،و كذلك في إعلام الورى للطبرسي:145،و كذلك في إثبات الوصية:243،و في بحار الأنوار 129/42،و كذلك في رجال الكشّي 294/1 برقم 137 و 783/2 برقم 933،[و في طبعة جامعة مشهد بتحقيق المصطفوي:81 حديث 137،و صفحة:489 حديث 933].

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1414]

922-أحمد بن محمّد بن أيّوب

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 317/2،و في طبعة أخرى:706 حديث 1511 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن الحسن بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن أيوب،عن عمر بن الحسن القاضي..و عنه في بحار الأنوار 35/35 حديث 37 مثله.

و كذلك جاء في اليقين لابن طاوس:155 و عنه في بحار الأنوار 401/18 حديث 102.

و كذلك في عيون المعجزات:3،و عنه في بحار الأنوار 194/41 ذيل حديث 5.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة و لذلك يعدّ مهملا.

[1415] 923-أحمد بن محمّد بن أيّوب المغيري

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 303/43 هكذا:و روى مرفوعا إلى أحمد بن محمّد بن أيوب المغيري قال:كان الحسن بن عليّ عليه السلام..

و كذلك في بحار الأنوار 137/44 مثله.

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته لا بأس بها.

ص: 219

1416

493-أحمد بن محمّد البارقي

الضبط:

البارقي:بالباء الموحّدة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المكسورة،ثمّ القاف،ثمّ الياء،نسبة إلى بارق،ماء بالعراق،و هو الحد من القادسية إلى البصرة،و هي من أعمال الكوفة.

أو إلى بارق:ماء بالسراة،و ركن من أركان عارض اليمامة (1).

أو إلى أبي:بطن من خزاعة من بني عمرو بن مزيقياء،من الأزد من القحطانية،و هم بنو بارق بن عدي بن حارثة بن مزيقياء (2)،منهم:أم الخير البارقية،صاحبة عليّ عليه السلام بصفّين،و مصفر بن أكمار البارقي الشاعر (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد،عنه 4.و روايته عن أبي عليّ بن

ص: 220


1- كما في مراصد الاطلاع 151/1.
2- قال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب:367:و هؤلاء ولد عديّ بن حارثة بن عمرو مزيقياء،و هم بارق..
3- و قريب منه في نهاية الأرب:161،و في آخره قال:و إلى بارق ينسب معفر بن جمار البارقي الشاعر.و في القاموس المحيط 211/3:البارق:سحاب ذو برق،و موضع بالكوفة،و لقب سعد بن عدي أبي قبيلة باليمن.و ذكره في تاج العروس 285/6 و استدرك عليه في صفحة:293 و قال:و بارق:جبل نزله سعد بن عديّ فلقّب به في قول المؤرج،و قال ابن عبد البرّ:بارق ماء بالشراة،و قال غيره:موضع بتهامة،و بارق: ركن من أركان عارض اليمامة،و بارق:نهر بباب الجنّة في حديث ابن عبّاس.

راشد،و حاله مجهول (1).

ص: 221


1- حصيلة البحث اتّضح من فحص أسانيد الروايات أنّ العنوان مصحّف،و الصحيح(البرقي)الّذي تأتي ترجمته،فالعنوان ساقط لا وجود له. [1417] 924-أحمد بن محمّد بن البراء الصائغ أبو الحسن جاء بهذا العنوان في خلاصة العلاّمة:94 تحت رقم 2 هكذا:و قال ابن عقدة:روى أحمد بن محمّد بن البراء الصائغ،عن أحمد بن الفضل.. و جاء أيضا في توحيد الصدوق:279 حديث 4،و عنه في بحار الأنوار 181/59 حديث 20 و 179/93 حديث 11 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل. [1418] 925-أحمد بن محمّد البزّاز جاء بهذا العنوان في رجال الكشّي:471 برقم 897[770/2 برقم (897)]في ترجمة إبراهيم ابن أبي سمال قال:حدّثني حمدويه،قال: حدّثني الحسن بن موسى،قال:حدّثني أحمد بن محمّد البزّاز،قال:لقيني مرّة إبراهيم بن أبي سمال..
1419

494-أحمد بن محمّد بن بسّام المصري

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط بسام في:إبراهيم بن محمّد بن بسّام.

و المصري:نسبة إلى مصر،بكسر الميم،و سكون الصاد المهملة،بعدها راء مهملة،صقع معروف (2).

الترجمة:

عزى بعضهم (3)إلى الشيخ رحمه اللّه عدّه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و عندي نسختان معتمدتان من رجال الشيخ رحمه اللّه خلتا عن

ص: 222


1- في صفحة:285 من المجلّد الرابع.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 181/8.
3- أخذ المؤلّف قدّس سرّه العنوان من جامع الرواة و أشار إلى التصحيف.

ذلك.

و ظنّي أنّ النسبة قد نشأت من غلط نسخة الحاكي،فإنّ الموجود في رجال الشيخ رحمه اللّه (1):إبراهيم بن محمّد بن بسّام المصري،يكنّى:أبا إسحاق، روى عنه التلعكبري.انتهى.

و كأنّ إبراهيم-في نسخة الحاكي-كان مبدلا ب:أحمد،كما يكشف عن ذلك نقل الحاكي عين هذه العبارة،مبدلا إبراهيم ب:أحمد.

و على فرض وجود للرجل،فهو مجهول (2).

1420

495-أحمد بن محمّد البصري (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية سهل بن زياد،عنه (4)،في الخبر المذكور في باب صلاة الاستخارة،من التهذيب.

ص: 223


1- رجال الشيخ:445 برقم 43.
2- حصيلة البحث الظاهر أنّ المترجم لا وجود له خارجا.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:398 برقم 14،جامع الرواة 62/1.
4- التهذيب 181/3 باب 16 صلاة الاستخارة حديث 412 بسنده:..عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمّد البصري،عن القاسم بن عبد الرحمن الهاشمي،عن هارون بن خارجة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و الكافي 470/3 باب صلاة الاستخارة حديث 3 بالسند المتقدّم،و عنهما في وسائل الشيعة 68/8 حديث 10106،و في فتح الأبواب:182.

و حكى في جامع الرواة (1)،عن رجال الشيخ رحمه اللّه عدّه تارة:في رجال الهادي عليه السلام و قوله عقيبه إنّه:يرمى بالغلو.

و أخرى:في أصحاب العسكري عليه السلام و قوله-بدل نقل الرمي بالغلو-:إنّه يكنّى:أبا يعقوب.

و أقول:ما نقله قدّس سرّه ناشئ إمّا من غلط نسخته،أو اشتباه قلمه،فإنّ الفقرتين اللتين نقلهما موجودتان في رجال الشيخ رحمه اللّه، لكن لا تحت عنوان:أحمد بن محمّد،بل تحت عنوان:إسحاق بن محمّد.و إسحاق بن محمّد البصري أبو يعقوب يأتي الكلام فيه في ترجمته.

و أعجب من ذلك أنّه ما اكتفى بذلك،حتى نسب ذلك إلى الميرزا في المنهج (2).و الحال أنّ صاحب المنهج لم يتعرّض لأحمد بن محمّد البصري أصلا،و إنّما تعرّض لإسحاق بن محمّد البصري أبي يعقوب،في باب إسحاق (3).

و بعد ذلك،لا يبقى محمل لمّا صدر منه إلاّ توهم كون باب إسحاق في المنهج،باب أحمد،فنقل ذلك.و لا عجب،فإنّ الجواد قد

ص: 224


1- جامع الرواة 62/1:أحمد بن محمّد البصري،يرمى بالغلو(دي)ثمّ في(ري)أحمد ابن البصري يكنّى:أبا يعقوب،(مح)،[منهج المقال]عنه سهل بن زياد في(يب)في باب صلاة الاستخارة.أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن في الكافي في باب ما عند الأئمّة عليهم السلام من سلاح رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
2- منهج المقال نسب إليه ذكر المعنون و لم أجده في نسختنا من المنهج،و الظاهر أنّ ما هاهنا قد أخذ العنوان من سند رواية الكافي و التهذيب و قد أشرنا إليها.
3- منهج المقال:53.و فيه:إسحاق بن محمّد البصري.

يكبو (1).

ص: 225


1- حصيلة البحث وقع المعنون في سند رواية الكافي و التهذيب فإن لم يكن مصحّفا يعدّ مهملا. [1421] 926-أحمد بن محمّد بن بوطير أبو محمّد الطيّب جاء في سند رواية في أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه 305/1: [:278 حديث 558] و بالإسناد قال:أبو محمّد الطيّب[ابو الطيب]أحمد بن محمّد بن بوطير رجل من أصحابنا،و كان جدّه بوطير غلام الإمام أبي الحسن عليّ بن محمّد«عليهما السلام»،و هو سمّاه بهذا الاسم،و كان ممّن لا يدخل المشهد و يزور من وراء الشبّاك،و يقول:للدار صاحب حتى اذن له، و كان متأدبا يحضر الديوان،و كان إذا طلب من الإنسان حاجة فإن أنجزها شكر و بشر..إلى آخره. و لكن في صفحة:292 ذكره بهذا العنوان:و بالإسناد أبو محمّد الفحّام،قال:حدّثني أبو الطيب أحمد بن محمّد بن ربطة..و في طبعة مؤسسة البعثة:286 حديث 556:ابو الطيب أحمد بن محمد بن بوطير.. و في صفحة:293:و بالإسناد قال أبو محمّد الفحّام:حدّثني أبو الطيّب و كان لا يدخل المشهد و يزور من وراء الشبّاك،فقال لي: جئت يوم عاشوراء نصف نهار ظهر و الشمس تغلي،و الطريق خال من أحد،و أنا فزع من الزعار و من أهل البلد،أتخفّى إلى أن بلغت الحائط الّذي أمضي منه إلى الشباك،فمددت عيني،فإذا برجل جالس على الباب ظهره إليّ،كأنّه ينظر في دفتر،فقال لي:يا أبا الطيّب-بصوت يشبه صوت حسين بن عليّ بن جعفر بن الرضا-.فقلت:هذا حسين قد جاء يزور أخاه..إلى آخره.
1422

496-أحمد بن محمّد بن بندار (1)

مولى الربيع الأقرع

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)من أصحاب

ص: 226


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:398 برقم(14)،جامع الرواة 62/1،نقد الرجال:29 برقم 128[المحقّقة 152/1 برقم(304)].
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:398 برقم(14). و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 386/1 اتّحاد المترجم مع أحمد بن محمّد بن الربيع الكندي،لكنّ الّذي يبعد ذلك أنّ المترجم مولى الربيع، و ذلك ابن الربيع،و هذا وصف ب:الأقرع،و ذاك ب:الكندي،و قد جاء في سند رواية

الجواد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و الأقرع معروف:و هو الّذي ذهب شعر رأسه بآفة (1).

و يأتي ضبط بندار في:بندار بن عاصم.

و ضبط الربيع في بابه (2).

ص: 227


1- صرّح بذلك في الصحاح 1262/3،لسان العرب 262/8 و غيرهما.
2- حصيلة البحث لم أظفر على ما يرفع الجهالة عنه،فهو مجهول الحال. [1423] 927-أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي أبو الحسن جاء بهذا العنوان في غيبة الطوسي:190،و في الطبعة الجديدة:293 حديث 248 بسنده:..عن أبي نصر هبة اللّه بن محمّد الكاتب،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن تربك الرهاوي،عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه.. حصيلة البحث المعنون إماميّ إلاّ أنّه لا يمكن الجزم بحالة،فهو مهمل.
1424

497-أحمد بن محمّد التوني البشروي

الضبط:

التوني:بالتاء المثنّاة المضمومة،ثمّ الواو،ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى تون،و هي مدينة من ناحية قهستان،قرب قائن (1).

و البشروي:نسبة إلى البشرى-بالألف المقصورة-قرية بمكّة بالنخلة الشامية.

أو البشرى:قرية بالشام،و نسبة إلى المكانين مع بعد ما بينهما لا بدّ و أن يكون باعتبار أوّل أمره و آخره (2).

ثم إنّي بعد مدّة عثرت على كون البشروي-هنا-نسبة إلى بشرويه-بضمّ الباء الموحدة (3)،و سكون الشين المعجمة،و ضمّ الراء المهملة،و سكون الواو،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الهاء-قرية كبيرة من أعمال بلدة تون،

ص: 228


1- مراصد الاطلاع 282/1،و معجم البلدان 62/2 و قال في توضيح المشتبه 657/1- بعد أن ذكر كلا الوجهين فيه و هو أن يكون التوني نسبة إلى تونة:قرية من تنّيس- و تون:مدينة بخراسان قريبة من قاين.
2- تاج العروس 45/3،و في معجم البلدان 428/1 قال:بشرى-بوزن حبلى-:اسم قرية.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 533/1 بكسر أوّله،ثمّ قال:و قيل:بفتح الراء و الواو معا و سكون المثنّاة تحت كما قيل في أمثاله. أقول:فيصير وزان سيبويه،و من القائلين به الفيروزآبادي في القاموس المحيط 373/1 حيث قال:و بشرويه كسيبويه جماعة.و عدّ الجماعة في تاج العروس 45/3.

واقعة بين تون و طبس كيلكي،على أربعة فراسخ من تون (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:فاضل عالم زاهد عابد ورع،من المعاصرين المجاورين بطوس.

له كتب،منها:حاشية شرح اللمعة،و رسالة في تحريم الغناء،و رسالة الردّ على الصوفية و..غير ذلك (3).

ص: 229


1- رياض العلماء 3:237.
2- أمل الآمل 23/2 برقم 58،و في رياض العلماء 58/1 بعد أن نقل عبارة أمل الآمل قال:أقول:هو أخو مولانا عبد اللّه التوني،توفّى مولانا عبد اللّه أوّلا سنة سبع و ستّين في قرميسين،ثمّ توفّي مولانا أحمد سنة 1083 في مشهد الرضا عليه السلام.
3- حصيلة البحث الأوصاف الّتي وصف بها المعنون تقتضي عدّه في أعلى درجات الحسن،فتدبّر. [1425] 928-أحمد بن محمّد الثغور[خ.ل:ابن الثغور] أبو الحسن جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:105 حديث 43 بسنده:..عن أبي البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن حمزة الحسيني،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد الثغور،عن أبي الحسن عليّ بن عمر بن محمّد السكري الحربي.. حصيلة البحث المعنون ممن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

(9) [1426]

929-أحمد بن محمّد بن ثوية

ذكر بعض أعلام المعاصرين في معجمه 258/2 برقم 833 عن تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي[228/2]في سورة الصافات،و لم أجد للمعنون أثرا في التفسير المشار إليه،و الموجود في نسختنا:حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن بويه،قال:حدّثنا محمّد بن سليمان..

و يتّضح أنّ(ثويه)مصحّف(بويه).

حصيلة البحث

العنوان ساقط،و محمّد بن أحمد بن بويه غير مذكور في المعاجم الرجاليّة و الحديثية الّتي عندي،و لم أجد في آل بويه محمّد بن أحمد بن بويه،و على كلّ حال فهو مهمل عندنا،بل هو مجهول موضوعا و حكما.

[1427]

930-أحمد بن محمّد بن جابر

جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 248/1 حديث 2 بسنده:..عن إسماعيل بن مهران،عن أحمد بن محمّد بن جابر،عن زينب بنت عليّ [عليهما السلام]..

و عنه في وسائل الشيعة 22/1 حديث 22،و كذلك في بحار الأنوار 107/6 حديث 1،و 218/29 حديث 3.

و لكن رواه الفقيه 567/3 حديث 4940،و فيه:عن أحمد بن محمّد، عن جابر،عن زينب بنت عليّ عليهما السلام،و هو الصحيح

حصيلة البحث

حيث أنّ أحمد بن محمّد لا مميّز له يلزم عدّه مهملا أو مجهولا،و جابر هو جابر بن عبد اللّه المعلوم الحال.

ص: 230

(9) [1428]

931-أحمد بن محمّد بن الجارود

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:116 بسنده:..أحمد بن محمّد بن الجارود،عن محمّد بن عيسى،عن داود بن رزين..

و عنه في بحار الأنوار 57/95 حديث 25 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1429]

932-أحمد بن محمّد الجرجاني

جاء في أمالي الشيخ الطوسي 114/1[طبعة مؤسسة البعثة:115 حديث 177]بسنده:..قال:حدّثني الشيخ المفيد أبو عليّ الحسن بن محمّد الطوسي رحمه اللّه،قال:أخبرنا الشيخ السعيد الوالد رحمه اللّه، قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجاني[أبو الحسين أحمد بن محمد الجرجرائي]،قال:حدّثنا إسحاق بن عبدون[عبدوس]..

و في أمالي الشيخ المفيد:337 المجلس الأربعون حديث 2 بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد الجرجرائي،قال: حدّثنا إسحاق بن عبدوس..،و في بعض النسخ(الجرجاني)،و المتن في الكتابين واحد و الاختلاف في السند أنّه جرجاني أو جرجرائي.

و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:42: أحمد بن محمّد الجرجاني أبو الحسن،من مشايخ المفيد أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المتوفّى سنة 413،و من العجيب عدّه من مشايخ الطوسي في مقدّمتي الخلاف و البحار،بل أنّ الطوسي روى عنه بواسطة شيخه المفيد،و إذا وجد في كتب الطوسي روايته عن الجرجاني فإنّما هو من سقوط الواسطة عند طبع الكتاب،و مرّ أحمد بن محمّد بن أحمد الجرجاني أبو علي.

ص: 231

1430

498-أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ

الصولي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الصولي في:إبراهيم بن عبّاس.

ص: 232


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:66 برقم 198 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:61،و طبعة جماعة المدرسين:84 برقم(202)،و طبعة بيروت 221/1 برقم(200)]،رجال الشيخ:455 برقم 104،الخلاصة:17 برقم 23،رجال ابن داود:39 برقم 116، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:42،الوجيزة:144[رجال المجلسي:154 برقم(135)]،هداية المحدّثين:176،حاوي الأقوال 201/1 برقم 86[المخطوط: 29 برقم(86)]،جامع المقال:100،إتقان المقال:16،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:28 من نسختنا،توضيح الاشتباه:39 برقم 135،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،نقد الرجال:29 برقم 129[المحقّقة 152/1 برقم(305)]،لسان الميزان 286/1 برقم 286 برقم 846،تاريخ بغداد 408/4 برقم 2311.
2- في صفحة:101 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جماعة.

قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي بصري،صحب الجلودي عمره،و قدم بغداد سنة ثلاث و خمسين و ثلاثمائة و سمع الناس منه، و كان ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته.غير أنّه قيل:إنّه يروي عن الضعفاء.

له كتاب أخبار فاطمة عليها السلام،كان يروي عنه أبو الفرج محمّد بن موسى القزويني.انتهى.

و مثله في الفهرست (2)..إلى قوله:إلى روايته،و أبدل ما بعده بقوله:و له كتب:منها:كتاب أخبار فاطمة عليها السلام،كتاب كبير،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن محمّد بن موسى أبي الفرج،قال:سمعت منه إملاء.

و أخبرنا الشيخ المفيد (3)أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،عن أحمد ابن محمّد بن جعفر أبي عليّ الصولي،بجميع رواياته.انتهى.

و مثل كلام النجاشي أيضا إلى قوله:عن الضعفاء،عبارة الخلاصة (4)، بزيادة ضبط الجلودي:بالجيم المفتوحة،و اللام الساكنة،و الواو المفتوحة.

و قيل:بضمّ اللام،و إسكان الواو،و الدال غير المعجمة،بعد الواو.انتهى.

ص: 233


1- النجاشي في رجاله:66 برقم 198.
2- الفهرست:56 برقم 95.
3- في طبعة النجف الأشرف من الفهرست:56 برقم 95 قال:و أخبرنا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه اللّه،و لكن في طبعة جامعة مشهد(اوفست الهند): 37 برقم 73:الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمه اللّه،و أضافه رحمه اللّه في طبعة النجف و جامعة مشهد كذلك.
4- الخلاصة:17 برقم 23.

و في المراصد (1):جلود:بالفتح،ثمّ الضمّ،و سكون الواو،و دال مهملة، قالوا:هي بلدة بإفريقية،و قيل:قرية بالشام.انتهى.

و في القاموس (2):جلود-كقبول-قرية بالأندلس.انتهى.

و ببالي أنّه قد تقدّم منّا ضبط الكلمة،و لا أذكر الموضع (3).

و على أي حال؛فقد عدّ الشيخ رحمه اللّه (4)الرجل في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي الجلودي (5)،روى الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن[محمّد بن]النعمان،عنه.

انتهى.

و قد وثّق الرجل في رجال ابن داود (6)،و الوجيزة (7)،

ص: 234


1- المراصد 343/1،و في معجم البلدان 156/2.
2- القاموس المحيط 284/1،تاج العروس 323/2.
3- لم يتقدم حسب علمنا ضبط الكلمة،و ستأتي إن شاء اللّه.
4- رجال الشيخ:455 برقم 104.
5- و قوله(الجلودي)إمّا مسامحة منه أو خطأ من الناسخ،و الصحيح كما صرّح به النجاشي في رجاله و الشيخ في الفهرست قالا:(صاحب الجلودي)أي صحب الجلودي،و هو عبد العزيز بن يحيى الجلودي الآتي ذكره إن شاء اللّه.
6- رجال ابن داود:39 برقم 116. و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:42 قال:أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي المصاحب للجلودي عبد العزيز بن أحمد البصري المتوفّى سنة 332 قدم بغداد سنة 353 كما ذكره النجاشي في الرجال،روى عنه المفيد في أماليه،قال:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد الصولي بمسجد براثا سنة 352 فيظهر أنّ قدومه بغداد كان أواخر عام 352..أمّا رواياته ففي أمالي المفيد:91 المجلس العاشر حديث 8،و صفحة:165 المجلس العشرون حديث 6،و الأمالي للشيخ الطوسي 212/1 المجلس الثامن حديث 359 و صفحة:213 المجلس الثامن حديث 361، و في الجميع يروي المفيد عنه فهو من مشايخ المفيد قدّس سرّه.
7- الوجيزة:144[رجال المجلسي:154 برقم(135)].

و البلغة (1)،و مشتركات الكاظمي (2)،و الحاوي (3)و..سائر ما تأخر عنها (4).

و روايته عن الضعفاء-إن ثبتت-لم توجب جرحه،بل توجب و هن رواياته في الجملة،لكنها غير ثابتة.و لذا لم يشر إليها غير النجاشي،و هو أيضا نسبه إلى القيل.و في النسبة إلى القيل إيماء إلى عدم ثبوتها.

و قد مرّ (5)في أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري نقل احتمال اتّحاد ذاك مع هذا عن الميرزا في المنهج (6).

ص: 235


1- بلغة المحدّثين:329 باب أحمد.
2- المسمّى ب:هداية المحدّثين:176.
3- حاوي الأقوال 201/1 برقم 86[و المخطوط:29 برقم(86)].
4- فقد وثّق المترجم في جامع المقال،و إتقان المقال،و جامع الرواة،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و توضيح الاشتباه،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط،و نقد الرجال.
5- في صفحة:363 من المجلّد الخامس.
6- منهج المقال:32،و عنونه في لسان الميزان 286/1 برقم 846 فقال: أحمد بن محمّد بن جعفر أبو عليّ الصولي عن أبي خليفة،و محمّد بن يحيى ابن المنذر و أحمد بن عبد العزيز البصري و غيرهم،و روى عن عدّة مشايخ مجهولين، و في حديثه غرائب و مناكير قاله الخطيب.روى عن محمّد بن جعفر بن عفّان الشروطي. و قال الخطيب في تاريخ بغداد 408/4 برقم 2311:أحمد بن محمّد بن جعفر، أبو عليّ الصولي.حدّث عن محمّد بن يحيى بن المنذر القزّاز،و أبي خليفة الجمحي،و أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصريين،و عليّ بن محمّد بن مضر، و عدّة مشايخ مجهولين،و في حديثه غرائب و مناكير.روى عنه محمّد بن جعفر ابن علاّن الشروطي.و كان الصولي قد سكن الأهواز بأخرة.و أظنّه مات بها.

و قد صدر نحو الاحتمال المذكور من صاحب الحاوي (1)هنا.

و قد مرّ هناك تزييفنا لهذا الاحتمال.و ممّا يؤيّدنا أنّ وثاقة هذا مسلّمة،و ذاك لم يرد فيه مدح من أحد،فلاحظ و تدبّر (2).

ص: 236


1- في موسوعته حاوي الأقوال 201/1 برقم 86[المخطوط:29 برقم(86)].
2- حصيلة البحث اتّفقت كلمات الأعلام من الرجاليين على وثاقة المترجم من دون غمز فيه،إلاّ من النجاشي في نسبته إلى القيل بأنّه يروي عن الضعفاء،و يستفاد من نسبته إلى القيل بأنّه لم يرتض ذلك،و القائل مجهول،و يؤيد بطلان هذه النسبة تضعيف الخطيب له،بأنّه يروي المناكير،الكاشف عن روايته فضائل أهل البيت،و تعصّبه للمذهب، و يتلخّص من ذلك كلّه بأنّه ثقة جليل،و أنّ روايته للفضائل و استقامته في عقيدته، أوجبت تضعيف أهل الخلاف له،فتفطّن. [1431] 933-أحمد بن محمّد بن جعفر الطائي الكوفي أبو الخير جاء بهذا السند في دلائل الطبري:296 و في الطبعة الجديدة:539 حديث 522 بسنده:..عن أبي عبد اللّه محمّد بن سهل الجلودي،عن أبي الخير أحمد بن محمّد بن جعفر الطائي الكوفي،عن محمّد بن الحسن بن يحيى الحارثي.. و عنه في مستدرك الوسائل 247/5 حديث 5795 مثله،و عنه في بحار الأنوار 12/52 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.
1432

499-أحمد بن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه

أبي البقاء (1)بن نما الحلّي (2)

[الترجمة:] في أمل الآمل (3)إنّه:كان فاضلا صالحا،يروي عن أبيه،عن جدّه.

و أقول:يستفاد من جملة من الإجازات،و من جملة من كلمات العلاّمة المجلسي رحمه اللّه (4)إنّ آل نما-مثلّثة النون-كلّهم علماء فقهاء محدّثون، و هم كثيرون،فمنهم:أحمد-هذا-،و منهم:أخوه جعفر نجم الدين،و منهم:

أبوهما محمّد نجيب الدين أبو إبراهيم،استاد المحقّق،و الشيخ يوسف الحلّي -والد العلاّمة-،و تلميذ ابن إدريس رحمه اللّه و إليه ينصرف إطلاق ابن نما في كلمات الفقهاء.

و قد أرّخ في اللؤلؤة (5)وفاته بحدود ذي الحجّة من شهور سنة خمس

ص: 237


1- (أبي البقاء)كنية هبة اللّه،و العنوان مختصر من نسبه،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 24/2،رياض العلماء 60/1،لؤلؤة البحرين:274 برقم 96،بحار الأنوار 33/107-46،خاتمة المستدرك 329/2،طبقات أعلام الشيعة في القرن السابع:8-9.
3- أمل الآمل 24/2.
4- بحار الأنوار 33/107-46.
5- لؤلؤة البحرين:274 في ضمن ترجمة نجيب الدين بن نما جدّ المترجم. قال شيخنا صاحب الذريعة في طبقات أعلام الشيعة في القرن السابع:8-9:أحمد ابن محمّد بن جعفر بن هبة اللّه بن نما،هو نظام الدين بن نجيب الدين الحلّي،يروي هو

و أربعين و ستمائة،بعد رجوعه من زيارة الغدير-يعني من النجف الأشرف إلى الحلّة-.

و منهم:جدّهما جعفر بن هبة اللّه،و جدّ أبيهما هبة اللّه أبو البقاء، الّذي روى عنه سنة خمس و ستّين و خمسمائة،و منهم:شمس الدين محمّد ابن جعفر بن نما المعروف ب:ابن الأبريسمي،و منهم:جلال الدين أبو محمّد حسن بن نما،الّذي يروي عنه الشهيد،و منهم:عليّ بن عليّ بن نما،و منهم:جدّ الكلّ نما..إلى غير ذلك من أهل هذا البيت رضي اللّه عنهم (1).

ص: 238


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة و جلالة المترجم،و الأعلام من آل نما قدّس اللّه أسرارهم، فإنّهم بسعيهم البليغ و جهودهم المضنية،و مثابرتهم في ترويج مذهب الحقّ،و نشر معارف أهل البيت صلوات اللّه و سلامه عليهم،و تحمّلهم المصاعب و المشاق المهلكة من أعداء أهل البيت عليهم السلام،وصل إلينا ما وصل من الأحكام،و سبل الاجتهاد و الاستنباط،فرضوان اللّه عليهم و جزاهم خير الجزاء،و إن أبيت من عدّه من الثقات، لعدم التعدّي عمّن صرّح المتقدّمون بوثاقته،فلا محيص من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عدّ الحديث من جهته حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.
1433

500-أحمد بن محمّد بن الحدّاد الشيخ جمال الدين (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (2)من أنّه:عالم فقيه،من مشايخ ابن معيّة (3).

ص: 239


1- مصادر الترجمة أمل الآمل 24/2 برقم 61،رياض العلماء 60/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:11-12.
2- أمل الآمل 24/2 برقم 61،و رياض العلماء 60/1،و ذكر شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:11-12:أحمد بن محمّد بن الحدّاد الشيخ جمال الدين الحلّي،من تلاميذ العلاّمة الحلّي،عالم،شاعر،أديب.له تقريظ منظوم..إلى أن قال: أقول:حكى في البحار عن مجموعة الجبعي،عن خطّ الشهيد صورة استجازة الشهيد عن ابن الحدّاد الشيخ جمال الدين أحمد بن محمّد بن الحدّاد الحلّي قراءة القرآن بقراءة عاصم و الكسائي..إلى أن قال:و من الآثار الباقية للشيخ جمال الدين أحمد بن محمّد ابن الحدّاد،نسخة من القواعد للعلاّمة الحلّي فرغ من كتابتها[سنة]727 بإمضائه المذكور.
3- حصيلة البحث كون المعنون عالما فقيها،و شيخوخته لمثل ابن معيّة و لمثل الشهيد،تسبغ عليه أعلى مراتب الحسن،إن لم نصفه بالوثاقة،و لا بدّ حينئذ من عدّ حديثه حسنا كالصحيح. [1434] 934-أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز أبو حاتم جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:111 حديث 51 بسنده:..عن

(9) أبي حاتم أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز،عن أبي أحمد عبد اللّه بن محمّد بن أحمد العدل..

و عنه في بحار الأنوار 255/39 ذيل حديث 28 مثله،و فيه:أحمد بن محمّد البزّاز..

حصيلة البحث

اتّحاد المعنون مع المتقدّم قوي لاحتمال تعدّد الكنية ثمّ من المستبعد مع اتّحاد اسم الأب و الجدّ و المهنة تعدّدهما و على أي تقدير مهملان.

[1435]

935-أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 100/2 حديث 1 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن البزّاز،عن أبي طاهر الشاماتي..و عنه في بحار الأنوار 176/48 حديث 20 مثله.

و كذلك في إكمال الدين:393 حديث 2.

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل و روايته سديدة.

[1436]

936-أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 159/1 باب الجبر و القدر حديث 8 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الحسن زعلان،عن أبي طالب القمّي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

ص: 240

( و في بعض النسخ:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن زعلان،كما و قد وردت روايات متعددة منها في الكافي 233/2 حديث 7 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن أبي إسحاق الخراساني..

و في بعض النسخ(زعلان).

و الكافي 274/3 حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن حمّاد بن عيسى..

و في التهذيب 181/1 حديث 519 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن..،و في بعض النسخ(زعلان) أيضا.

و في التهذيب 340/2 حديث 1408:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن بن علاّن..

و التهذيب 442/5 حديث 1537:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن عبد اللّه بن المغيرة..

و الاستبصار 117/1 حديث 392 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن الحسن بن علاّن،عن جعفر بن يونس..

و الاستبصار 322/1 حديث 1201 بسنده:..أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن محمّد بن أبي الحسن بن علاّن،عن محمّد بن حكيم..

و في الوسائل و الوافي جاء في بعض الأسانيد(زعلان)،و الظاهر صحّة(علاّن)،و الاختلاف في التعبير(زعلان)،(علاّن)،(ابن علاّن)، (محمّد بن الحسن)،(محمّد بن أبي الحسن)،يوجب الريب فيه، و الراجح عندي أنّه(علاّن)كما يأتي من المصنّف تحت عنوان(محمّد ابن الحسن بن علاّن).

حصيلة البحث

حيث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل يعدّ مهملا إن صحّ العنوان،و الظاهر أنّه محمّد بن الحسن بن علاّن الآتي ترجمته. و على فرض صحة-زعلان-يعدّ مجهولا موضوعا و حكما.

ص: 241

1437

501-أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة

الحسيني الميسي (1)(2)

الضبط:

الميسي:بالميم المفتوحة أو المكسورة،و الياء الساكنة،و السين المهملة،

ص: 242


1- في أمل الآمل:الحلبي،و علّق محقّق الكتاب أنّ الميسي غلط. أقول:جاء في أعيان الشيعة 94/3:السيّد أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي..إلى أن قال:و من الطريف أنّ بعض المعاصرين بنى على نسخة الميسي و فسّر ميس بأنّها من قرى جبل عامل و غاب عنه أنّ صاحب الأمل ذكر ذلك في القسم الثاني من كتابه الخاص بغير جبل عامل. أقول:في أمل الآمل الطبعة الحجريّة المطبوعة في آخر منهج المقال:460 سطر 28: أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الميسي كان فاضلا عالما جليلا من مشايخ الشهيد.و المؤلّف قدّس سرّه كانت هذه النسخة عنده لكن في الطبعة الحروفية بتحقيق المحقّق السيّد أحمد الحسيني 24/2 برقم 62 ذكره(الحلبي)بدل(الميسي)فتفطّن. و صاحب الأعيان لم يقف إلاّ على طبعة مطبعة الآداب النجف الأشرف الّتي طبعت بعد وفاة المؤلّف قدّس سرّه بخمس و عشرين سنة،و قد اختلف في نسب المعنون،ففي الدرر الكامنة 299/1 برقم 757 قال:أحمد بن محمّد بن محمّد بن الحسن بن زهرة ابن الحسن بن زهرة بن عليّ الحسيني العلوي الحلبي شيخ الشيوخ بحلب يكنّى: أبا طالب ولد في رجب سنة 717 و كان جليلا فاضلا ساكنا لم يضبط عليه في حقّ أحد من الصحابة ما يكره بل ذكر أبو بكر عنده مرّة فقال:شخص رضي اللّه عنه،فقال:هو أبو بكر جدي،يشير إلى أنّ جعفر بن محمّد الصادق جدّه الأعلى كانت امّه من ذريّة أبي بكر.و هي أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر و مات في صفر سنة 795. أقول:في تاريخ وفاة المعنون اختلاف كثير.و ترجم له في رياض العلماء 60/1 فقال:السيّد أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلّي كان فاضلا عالما جليلا،من مشايخ الشهيد.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 24/2،رياض العلماء 60/1،رسالة العدالة للشهيد الثاني:246،بحار الأنوار 152/105 و 8/106 و 7/107 و صفحة:64 و صفحة:88.

و الياء،نسبة إلى ميس،قرية من قرى جبل عامل في نواحي الشام.

أو إلى ميسان:كورة واسعة كثيرة القرى و النخل،بين البصرة و واسط، و قصبتها ميسان (1)،و الأوّل أقرب (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (3)من أنّه:كان فاضلا عالما جليلا، من مشايخ الشهيد رحمه اللّه (4).

ص: 243


1- معجم البلدان 242/5،مراصد الاطلاع 1343/3،تاج العروس 252/4.
2- لأنّه على القاعدة،و أمّا الثاني فالنسبة إليه:ميساني على القياس،كما صرّح به في تاج العروس 252/4 و زاد في النسبة إليه:ميسناني بزيادة النون،و قال:نادرة.
3- أمل الآمل 24/2 برقم 62،و رياض العلماء 60/1 قال:السيّد أبو طالب أحمد بن محمّد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي..
4- حصيلة البحث إنّ وصفه بالفضل و العلم و الجلالة،ثمّ شيخوخته لمثل الشهيد قدّس اللّه روحه الطاهرة تسبغ عليه أعلى مراتب الحسن،فهو حسن و روايته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم. [1438] 937-أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:219 باب 79 ذيل الحديث 13 و في الطبعة المحقّقة:390 حديث 634:حدّثني بهذه الزيارة أحمد بن محمّد بن الحسن بن سهل،عن أبيه،عن جدّه.. و عنه في بحار الأنوار 170/101 حديث 21 مثله. حصيلة البحث حيث إنّا ملتزمون بتوثيق من يروي عنه ابن قولويه قدّس سرّه بلا واسطة،لا بدّ من الحكم على المعنون بالوثاقة،و عدّ الحديث من جهته صحيحا،و إن لم نجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة و الحديثية.

(9) [1439]

938-أحمد بن محمّد بن الحسن العامري

جاء بهذا العنوان في الخصال:73 حديث 114 بسنده:..عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن أسد الأسدي،عن أحمد بن محمّد بن الحسن العامري،عن إبراهيم بن عيسى بن عبيد..

و كذلك في الخصال:79 حديث 128 و صفحة:642 حديث 20، و في أمالي الصدوق:297 حديث 333 و الطبعة الإسلامية:227 مجلس 40 حديث 7،و عنه في بحار الأنوار 173/70 حديث 24.

و جاء في تاريخ بغداد 425/4 برقم 2319 باسم:أحمد بن الحسن بن السكن أبو الحسن العامري،و في تاريخ دمشق 456/1 باسم:أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن أبو الحسن العامري،سكن برذعة.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجالية فهو مهمل.

[1440]

939-أحمد بن محمّد بن الحسن بن عبّاس أبو عبد اللّه

جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:138 بسنده:..عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن الحسن بن عبّاس،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار..

و عنه في بحار الأنوار 64/87 مثله،و لكن فيه:أبو عبد اللّه أحمد بن الحسن بن عيّاش..

أقول:الظاهر هذا هو ابن عيّاش الجوهري المعروف.

حصيلة البحث

أحمد بن الحسن بن عيّاش تقدّمت ترجمته فراجعها.

ص: 244

(9) [1441]

940-أحمد بن أبي سورة محمّد بن الحسن ابن عبد اللّه التميمي أبو ذر

ورد في غيبة شيخنا الطوسي:163[المحقّقة:269 حديث 234]، قوله:أحمد بن عليّ الرازي،عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة-و هو محمّد ابن الحسن بن عبد اللّه التميمي،و كان زيديا-قال:سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه اللّه..

و عنه في بحار الأنوار 14/52 حديث 12،و جاءت هذه الرواية أيضا بهذا السند في الثاقب من المناقب لابن حمزة الطوسي:597 حديث 539،و في الخرائج و الجرائح 471/1.

حصيلة البحث

مضمون ما رواه صحيح،إلاّ أنّه ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل أو مجهول.

[1442]

941-أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني (خ.ل:الكرسي)أبو نصر

جاء بهذا السند في بشارة المصطفى:156 و في الطبعة الجديدة:247 حديث 37 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، عن أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب..

و عنه في بحار الأنوار 306/43 حديث 66 و فيه:أحمد بن محمّد الكرخي.

حصيلة البحث

المعنون غير متّضح الموضوع و الحال و هو مهمل.

[1443]

942-أحمد بن محمّد بن الحسن النخعي الكوفي

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 19/2 و في الطبعة الجديدة:405

ص: 245

1444

502-أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد(1) الضبط:

الوليد:بفتح الواو،و كسر اللام،و سكون الياء المثنّاة،ثمّ الدال،مكبّرا لا مصغرا (2).

الترجمة:

هو من مشايخ الشيخ المفيد (3).

ص: 246


1- مصادر الترجمة مجمع الرجال 137/1،رياض العلماء 61/1،دراية الشهيد:370،المختلف 183/1،أمل الآمل 24/2 برقم 63،الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم (120)]،الحبل المتين:11،مستدرك الوسائل 520/3[21(3)240/]،إتقان المقال: 161،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الرواشح السماوية:105،منتقى الجمان 35/1 الفائدة التاسعة،حاوي الأقوال 15/3 برقم 766،مقباس الهداية 218/2-223.
2- انظر معاني لفظة الوليد في الصحاح 554/2،لسان العرب 467/3-468 و غيرهما.
3- شيخوخة المترجم للشيخ المفيد رضوان اللّه تعالى عليه أمر متّفق عليه،و قد ذكر ذلك كلّ من ترجم الشيخ المفيد،و منهم:شيخنا النوري في خاتمة المستدرك 520/3[الطبعة المحقّقة 21(3)240/]تحت عنوان:في ذكر مشايخ الشيخ المفيد نوّر اللّه مضجعه، و عدّ الثالث من مشايخه:أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد القمّي. و قال القهپائي في هامش مجمع الرجال 137/1:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد أبو الحسن،لم أجده في كتب أصحابنا المتقدّمين،مع أنّ رواية المتأخرين عنه

و وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية (1)صريحا في النوع الّذي يسمّى:

المفترق و المقترن.

و حكم العلاّمة رحمه اللّه في المختلف (2)بصحّة حديثه.

و في الرجال الوسيط للميرزا-المسمّى ب:تلخيص المقال (3)-أنّه:من

ص: 247


1- الدراية:128:[صفحة:370 من منشورات مكتبة السيّد المرعشي]في بحث المتّفق و المفترق.و انظر مقباس الهداية 286/1-287 و 317/3.
2- المختلف 183/1 في الفصل الثاني في بحث حدّ الكر فصحّح الحديث الّذي فيه المترجم،و نظيره كثير،فراجع.
3- المعروف ب:الوسيط و هو مخطوط في باب أحمد بن محمّد.و في أمل الآمل 24/2 برقم 63 قال:الشيخ أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد من مشايخ المفيد،وثّقه

المشايخ المعتبرين.و قد صحّح العلاّمة رحمه اللّه كثيرا من الروايات،و هو في الطريق،بحيث لا يحتمل الغفلة.و لم أر إلى الآن،و لم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه.انتهى.

و في الوجيزة (1)أنّه:استاد المفيد،يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة،و وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه أيضا.انتهى.

و قال الشيخ البهائي رحمه اللّه في حاشية الحبل المتين (2):الحقّ أنّ الرجل ثقة،من وجوه أصحابنا رضي اللّه عنهم.و قد ذكرت ذلك مستوفى في حواشي التهذيب.انتهى.

و قال المحقّق الداماد-في محكي الرواشح (3)-إنّه:أجلّ من أن يحتاج إلى تزكية مزكّ،و توثيق موثّق.

ص: 248


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(120)].
2- الحبل المتين:11،و نقل روايتين عن ابن الوليد،و الحسين بن الحسن بن أبان..إلى أن قال:و الحقّ أنّ الرجلين ثقتان من وجوه أصحابنا رضي اللّه عنهم. و في آخر كلامه قال:و قد أشبعت الكلام فيه في حواشي الخلاصة. و عدّه في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و في إتقان المقال:161 في الحسان. رواياته من طريق الشيخ المفيد رحمه اللّه روايات المترجم في الكتب الأربعة عن طريق الشيخ المفيد كثيرة جدّا،و روى المفيد في أماليه عن المترجم ثلاثين رواية،و هكذا في باقي المعاجم الحديثية،و قد ذكر بعنوان:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و اخرى بعنوان:أحمد بن محمّد،و القرائن تعينه،فراجع و تثبّت.
3- الرواشح السماوية:105 حيث قال:و أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و أبي عليّ أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري شيخي الشيخ المفيد أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنهم،أمرهم أجل من الافتقار إلى تزكية مزك و توثيق موثّق..

و عن الشيخ صاحب المعالم رحمه اللّه (1)أيضا عدّ حديثه من الصحيح،مع ما علم من طريقته من التشديد في أمر السند،و عدم الاكتفاء في التزكية بالواحد.

و قال المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه في حاشية له على التهذيب (2):إنّ الرجل غير مذكور في كتب الرجال،و لكن يمكن توثيقه من تسمّية الخبر الّذي هو فيه بالصحيح في المختلف و المنتهى و غيرهما.و من الضابطة و هي:إنّ طريق الشيخ إلى الحسن بن محبوب،بأخذه عن كتبه و مصنّفاته صحيح،و هو في الطريق و غير ذلك،فتأمّل.انتهى.

و ذكره في الحاوي (3)في خاتمة قسم الثقات،الّتي عقدها لمن لم ينصّ على توثيقه،و إنّما استفيد من قرائن أخر.

قال رحمه اللّه:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،وثّقه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الدراية،و هو غير مذكور في كتب الرجال،و إنّما ذكر في الطرق.

و الشيخ المفيد رحمه اللّه يروي عنه من غير واسطة (4)،و الشيخ الطوسي يروي عن جماعة،منهم المفيد،عنه.

و قد وقع في التهذيب و الاستبصار كثيرا،بل كثيرا ما يؤثر الطريق الّذي هو فيه على غيره.انتهى.

ص: 249


1- راجع منتقى الجمان 35/1 الفائدة التاسعة.
2- لم أظفر على نسخة منها.
3- حاوي الأقوال 15/3 برقم 766[المخطوط:170 برقم(700)من نسختنا].
4- رواية الشيخ المفيد-أعلى اللّه تعالى في الجنان درجته-عن المترجم كثيرة،منها في أماليه:1 المجلس الأوّل حديث 1:حدّثنا الشيخ الأجل المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان أدام اللّه حراسته و توفيقه في هذا اليوم،قال:أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن الصفّار..إلى غير ذلك من الروايات الكثيرة جدّا.

و لا يتوهّم أنّ قول الميرزا (1):و لم أر (2)و لم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه،مناف لما يظهر من التفريشي (3)من تأمّله في الرجل،حيث قال:لم أجده في كتب الرجال،و قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في درايته (4)إنّه:من الثقات،و لا أعرف مأخذه،فإن نظر إلى حكم العلاّمة رحمه اللّه مثلا بصحّة الرواية المشتملة عليه و مثله،فهو لا يدلّ على توثيقه،و ذلك لأنّ الحكم بالتوثيق من باب الشهادة (5)،بخلاف الحكم بصحّة الرواية،فإنّه من باب

ص: 250


1- في الوسيط المخطوط باب أحمد:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد من المشايخ المعتبرين،و قد صحّح العلاّمة رحمه اللّه كثيرا من الروايات و هو في الطريق بحيث لا يعقل الغفلة،و لم أر إلى الآن و لم أسمع من أحد يتأمّل في توثيقه.
2- في المتن:و لم أرو..و الظاهر ما أثبتناه.
3- في نقد الرجال:29 برقم 130[المحقّقة 153/1 برقم(306)].
4- الرعاية في علم الدراية:1/370-4.
5- أقول:جعل ثبوت التوثيق من باب الشهادة لغريب جدّا،و ذلك أنّ الشهادة يعتبر فيها أن تكون عن حسّ و رؤية للمشهود له،و معاشرة له،و من طريق الحسّ أن يحرز الشاهد وثاقته،و لا تجوز الشهادة عن حدس و اجتهاد،و من المعلوم أن توثيقات النجاشي و الشيخ و من تأخر عنهم ليس توثيقا عن حسّ و معاشرة للرواة،فتوثيق النجاشي مثلا لزرارة بن أعين و نظائره ليس بالقطع و اليقين ناشئ من معاشرته لهم،و دركه حسّا لوثاقتهم،و إنّما التوثيقات و التضعيفات إنّما هي من حصول الوثوق و الاطمئنان من مراجعة آراء خبراء هذا الفنّ و دراسة الشواهد و الأمارات المشيرة إلى وثاقة الراوي أو ضعفه،و من اشترط في ثبوت عدالة الراوي توثيق عدلين هل يستطيع أن يدّعي أنّ توثيقهم للرواة المشروط فيها العدالة كان عن شهادة عدلين،أو عدل واحد بعدالة الراوي المشهود له بالوثاقة،أو إنّهم استندوا في توثيقهم للراوي بغير الحدس و الاجتهاد،أو إنّهم اطلعوا في حقّ الراوي على ما لم نطّلع عليه؟!كلاّ،كلّ ذلك لم يكن،بل لا بدّ لهم من التصريح بأنّ توثيقاتهم ناشئة من كلام النجاشي أو الكشّي أو البرقي و نظائرهم، و من القرائن الّتي تخصّ حياة الراوي،و تقوّم شخصيته دينيا،ككونه من مشايخ الإجازة،معتمد على روايته عند المشايخ العظام الذين أكثروا الرواية عنه،كالشيخ

الاجتهاد،لأنّه مبنيّ على تمييز المشتركات.و ربّما كان الحكم بصحّة الرواية مبنيّا على ما رجّحه في كتاب الرجال من التوثيق المجتهد فيه،من دون قطع فيه بالتوثيق،و شهادته عليه بذلك.

و ربّما يخدش بأنّه إنّما يذكر في الإسناد،لمجرّد اتّصال السند،لكونه من مشايخ الإجازة بالنسبة إلى الكتب المشهورة-على ما يرشد إليه بعض كلمات التهذيب-مع قطع النظر عن شواهد الحال،فلا يضرّ جهالته.انتهى كلام التفريشي رحمه اللّه.

لأنّا نقول:إنّ غرض الميرزا عدم الاطلاع على تأمّل من سبقه،و التفريشي متأخّر عنه،فإنّ تاريخ تأليف الوسيط ثمان و ثمانون و تسعمائة،و تاريخ تأليف النقد سنة ألف و خمس عشرة،فالميرزا في نفيه العثور على المتأمّل مصيب.

بقي الكلام على كلام التفريشي،فنقول فيه:

أوّلا: إنّه يجلّ من نسبة التدليس إلى مثل آية اللّه العلاّمة رحمه اللّه-و هو تسمية السند صحيحا-مع عدم ثبوت وثاقة بعض رجاله،لمجرّد تواتر الكتاب المأخوذ منه الرواية.

و ثانيا: إنّ مطالبة مثل الشهيد الثاني رحمه اللّه-المجتهد في الفنّ-بمستند توثيقه لم يقع في محلّه بعد عدم إحاطته بجميع معلومات الشهيد الثاني،بل

( المفيد و شيخ الطائفة رضوان اللّه تعالى عليهم،و أمثال هذه القرائن،فالقول بأنّ التوثيق من باب الشهادة لا يمكن الإذعان به لفقد ما تتحقق بها الشهادة،و التفريشي في نقد الرجال جعل التوثيق من باب الشهادة،و تأمّل في توثيق المعنون لذلك،إلاّ أنّه عند التأمّل لا بدّ من القول بأنّ المقام من قبيل الرجوع إلى أهل الخبرة و ذوي الممارسة في أحوال الرجال،و عند حصول الوثوق و الاطمئنان من قولهم يرتّب الأثر على حجية الرواية أو عدمها،هذا و المقام يستدعي التأمّل و التدقيق،و اللّه الهادي إلى سواء السبيل.

ص: 251

اللازم قبول شهادة الشهيد الثاني رحمه اللّه و أمثاله بالوثاقة من دون مطالبة المستند و إلاّ لانتقل الكلام إلى توثيقات النجاشي و الشيخ و أمثالهما..

و ما يلتزم بذلك أحد،لا هو و لا غيره.

و ثالثا: إنّه ليته هو و صاحب الحاوي تتبّعا حتى يقفا على التنصيص بالتوثيق الّذي هو مستند العلاّمة،و الشهيد الثاني و البهائي و..أمثالهم رحمهم اللّه،حتّى لا يتأمّل هو في الوثاقة،و لا يعدّه الحاوي في الخاتمة،فإنّ ابن طاوس قد وثّقه صريحا في كتاب:فرج المهموم (1)في النجوم (2)،و كفى به موثّقا.

و العجب من الفاضل المجلسي رحمه اللّه حيث إنّه مع تهيؤ العدّة له و تتبّعه، كيف لم يقف على هذا التوثيق؟حتى التجأ في طيّ كلام له في البحار (3)إلى جعل منشأ تصحيح الجماعة كونه من مشايخ الإجازة و..نحوه.

و ممّا ذكرنا ظهر سقوط ما في الذخيرة (4)،من أنّ:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،كلاهما غير موثّقين في كتب الرجال.و الظاهر أنّهما من مشايخ الإجازة،و ليسا بصاحبي كتاب و الغرض من ذكرهما اتّصال السند،و الاعتماد على الأصل المأخوذ منه فلا تضرّ جهالتهما و عدم ثقتهما.و ما يوجد في كلام الأصحاب من تصحيح

ص: 252


1- في الأصل:فرج الهموم.
2- فرج المهموم في تاريخ علماء النجوم:139 قال:كما ذكره محمّد بن الحسن بن الوليد الثقة الأمين.
3- بحار الأنوار و لم نجده فيه،مع بحثنا فيه أكثر من مرّة،و لعلّه أخذه من الوجيزة:144 [رجال المجلسي:153 برقم 120]حيث قال:أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد، استاذ المفيد،يعدّ حديثه صحيحا لكونه من مشايخ الإجازة،و وثّقه الشهيد الثاني أيضا.
4- راجع كتاب ذخيرة المعاد في شرح الإرشاد للمولى محمّد باقر السبزواري كتاب الطهارة:3.

الأخبار-الّتي أحدهما أو نظيرهما في الطريق-مبني على هذا لا على التوثيق.انتهى.

فإنّ فيه؛ما عرفت،و قد أشار بقوله:و ليسا بصاحبي كتاب..إلى آخره إلى أنّهما ليسا شيخ رواية حتى لا يصحّح السند بوقوعهما فيه،بل هما شيخا إجازة،فلا مانع من وصف السند الّذي هما فيه بالصحّة،و شرح هذا المعنى يطلب ممّا ذيّلنا به الكلام في قولهم(هو من مشايخ الإجازة)،عند الكلام في الجهة السادسة في ألفاظ المدح،من الفصل السادس من مقباس الهداية (1).

و يتجه عليه في مقالته هذه أنّه إذا كان المفروض أنّ الرجل لم يذكر في كتب الرجال،فمن أين علم أنّه لم يصنّف كتابا؟!و هذه الروايات-الّتي هو في سندها-لا دلالة فيها على ذلك.فكما جاز أن يكون من القسم الأوّل،جاز أن يكون من القسم الثاني،فالحكم بأحد الأمرين تحكّم.

سلّمنا أنّه ليس له كتاب،لكن جاز أن يكون في ذلك الحديث شيخ رواية، لأنّه نقل الرواية،و لم يعلم أن مستندها أي كتاب،فتدبّر جيّدا.

ص: 253


1- مقباس الهداية:124 و[218/2-223 من الطبعة المحقّقة]،و قد بحث وثاقة المترجم كلّ من السيّد بحر العلوم في رجاله 15/2-20،و الكاظمي في التكملة 149/1-151،فقد قال السيّد بحر العلوم قدّس سرّه-بعد ذكر أقوال و آراء جماعة من المتقدّمين و المتأخرين ما لفظه-:و الحاصل أنّه لا خلاف في صحة رواية أحمد ابن الوليد رحمه اللّه،و دخولها في قسم الصحيح بالمعنى المصطلح،و إن اختلف في الوجه المقتضي للصحة،فقيل:الوجه فيه:كونه ثقة،و قيل:بل كونه من مشايخ الإجازة،و خروجه عن سند الرواية في الحقيقة،و على الأوّل فالوجه في التوثيق:إمّا شهادة الحال بتوثيق مثله،نظرا إلى ما يظهر من الشيخ،و المفيد رحمهما اللّه،و غيرهما من الثقات الأجلاّء من الاعتناء به و الإكثار عنه،أو مجرّد رواية الثقة، كما ذهب إليه جماعة من علماء الأصول،أو دلالة تصحيح الحديث من أصحاب الاصطلاح على توثيقه،أو توثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه و غيره من المتأخّرين بالقياس إلى من تأخر عنهم.

و قد ظهر ممّا ذكرنا كلّه،أنّ الرجل ثقة،و أنّ حديثه صحيح اصطلاحا أيضا و اللّه العالم بالحقائق،و أولياؤه الكرام عليهم صلوات اللّه الملك العلاّم.

و العجب كلّ العجب من عدم تعرّض الميرزا للرجل في المنهج من رأس.

التمييز:

قال الطريحي و الكاظمي رحمهما اللّه في المشتركاتين (1)أنّه:يعرف ابن الوليد بوقوعه في أوّل السند كالشيخ المفيد (2)و من قارنه من المشايخ.

و بروايته عن أبيه،عن الحسين بن الحسن بن أبان،و عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسن الصفّار.

و أقول:من جملة من روى عنه الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،

ص: 254


1- جامع المقال:99،و هداية المحدّثين:174،و المتن للكاظمي.
2- أقول:رواية الشيخ المفيد عن المترجم كثيرة في الكتب الأربعة،و أمالي الشيخ المفيد و سائر المعاجم الحديثية منها في أماليه:1 حديث 1،و صفحة:11 حديث 8،و صفحة:12 حديث 11،و صفحة:23 حديث 6،و صفحة:42 حديث 11، و صفحة:60 حديث 5،و صفحة:67 حديث 2،و صفحة:84 حديث 6،و صفحة: 93 حديث 2،و صفحة:98 حديث 8،و صفحة:99 حديث 2،و صفحة:110 حديث 10،و صفحة:112 حديث 4،و صفحة:122 حديث 6،و صفحة:140 حديث 5،و صفحة:141 حديث 7،و صفحة:149 حديث 7،و صفحة:151 حديث 1،و صفحة:166 حديث 1،و صفحة:173 حديث 3،و صفحة:179 حديث 1،و صفحة:214 حديث 6،و صفحة:215 حديث 1،و صفحة:239 حديث 3،و صفحة:252 حديث 1،و صفحة:273 حديث 4،و صفحة:274 حديث 1،و صفحة:299 حديث 9،و صفحة:329 حديث 1،و صفحة:337 حديث 1..و غيرها. هذه مجموع الروايات الّتي رواها الشيخ المفيد رحمه اللّه في الأمالي عن أحمد ابن محمّد بن الحسن بن الوليد،و في جميعها يروي أحمد عن أبيه،فراجع.

و الكليني (1)و..غيرهم (2)(3).

ص: 255


1- أخذ المؤلّف قدّس سرّه رواية الكليني عن المترجم من جامع الرواة 62/1 حيث قال: محمّد بن يعقوب،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن الحسن،في الكافي..و قد سها قلم صاحب جامع الرواة في نسبة رواية الكليني عن أحمد بن محمّد هذا،لأنّه متأخّر عن الكليني بحسب الطبقة،بل الكليني في طبقة أبي المترجم،و منشأ هذا الاشتباه أنّه وجد رواية في الكافي 365/6 حديث 12 سندها:..أحمد بن محمّد و محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن عيسى..فظنّ أنّ أحمد بن محمّد هو ابن الوليد،فقال بشيخوخته للكليني قدّس اللّه روحه الطاهرة،مع أنّ الّذي في سند رواية الكافي هو العاصمي:أحمد بن محمّد الّذي يروي عنه الكليني كثيرا بغير واسطة، فتفطّن.
2- أقول:اختلفت آراء علمائنا الأعلام في المقام بأنّ توثيق الرواة هل هو من باب الشهادة،أو من باب خبر الواحد،أو من قبيل مطلق الخبر،أو من باب إخبار أهل الخبرة،أو غير ذلك،ممّا هو مذكور في علم الدراية،و قد ذكر المؤلّف قدّس سرّه في مقدمات الكتاب تفصيل ذلك،و الراجح عندي أنّ وثاقة الراوي ليست من باب الشهادة و لا غيرها من السبل الّتي أشاروا إليها،بل الحكم بوثاقة راو يحصل من قناعة نفسية،و اطمئنان ناشئ من تصريح أهل الخبرة،أو من القرائن و الأمارات الّتي تشير و تهدي إلى الوثاقة،و هي كثيرة متنوعة،و هذا سبيل عقلائي متّبع في جميع الأديان و الأقطار و الأمصار،و عند جميع الشعوب في الآفاق،فإنّ العقلاء يحكمون بوثاقة راو،و حجّية خبره،و يرتّبون الآثار على الخبر عند ما تحصل لهم قناعة في نفوسهم الناشئة من هدي الراوي و صحّة معاشراته و أقواله،أو من كثرة رواياته الّتي أفتى الأصحاب بمضمونها،أو غير ذلك ممّا يرجع إلى الراوي،أو إلى مضمون الخبر،أو إلى القرائن الاخرى،و يظهر من التأمّل في سيرة أئمّة الهدى صلوات اللّه عليهم،و سلوكهم في المجتمع،أنّ الّذي ذكرناه ممض من قبلهم،و مقبول لديهم. هذا و قد كرّر علماؤنا الأعلام البحث عن وثاقة المترجم،فطائفة وثّقوه،و اخرى توقفوا فيه.
3- حصيلة البحث التأمّل في روايات المترجم،و فتوى الأعلام بمضمونها في جميع أبواب الفقه،
1445

503-أحمد بن محمّد بن الحسن (1)

السكن القرشي البزوغي (2)(3)

الضبط:

السكن:بفتح السين المهملة و الكاف،ثمّ النون،لقّب به لسكون الناس

ص: 256


1- يظهر من رجال النجاشي أنّه سقط من العنوان(بن)بين الحسن و السكن،و الصحيح أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن،فراجع.
2- في رجال النجاشي:46 برقم 133 في ترجمة الحسين بن سعيد قال:و أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي،و رجال بحر العلوم 343/1،و جامع الرواة 241/1،و مجمع الرجال 179/1،في ترجمة الحسين بن سعيد،و إتقان المقال:49(القرشي البردعي)بالباء و الراء و الدال المهملتين،و ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه(البزوعي،البزوغي)من خطأ نسخته. و في المراصد 182/1:برذعة بلد بأقصى آذربيجان. و في أنساب السمعاني 146/2 برقم 433:البردعي بفتح الباء الموحدة،و سكون الراء،و فتح الدال المهملة،و في آخرها العين المهملة،هذه النسبة إلى بردعة،و هي بلدة من أقصى بلاد آذربيجان،و المنتسب إليها جماعة.
3- مصادر الترجمة رجال النجاشي:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:42،و طبعة جماعة المدرسين:58-60 برقم(136 و 137)،و طبعة بيروت 171/1-175 برقم (135)]،رجال بحر العلوم 343/1،مجمع الرجال 179/2،إتقان المقال:49،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:43،جامع الرواة 241/1.

و اطمئنانهم به (1).أو:بفتح السين و كسر الكاف:الوقور (2).

و قد مرّ (3)ضبط القرشي في:أحمد بن الحسن.

و البزوغي:بفتح الباء،و ضمّ الزاي المعجمة،ثمّ الواو الساكنة،ثمّ الغين المعجمة،ثمّ الياء،نسبة إلى البزوغى،عمالة من قرى بغداد،فوق المزرقة من دجيل،قاله في المراصد (4).و حذفت هنا الياء الأصلية لثقلها مع ياء النسبة،و في بعض النسخ:البزوعي-بالعين المهملة-و في اخرى:

الزرعي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة (5)إنّه:من المشايخ الذين يروون عن الحسن بن سعيد.و ربّما يظهر ممّا ذكرنا في ترجمته اعتماد ابن نوح عليه،حيث ذكر الطرق إلى كتابه،و لم يتأمّل فيها،غير ما رواه الحسن بن حمزة،عن أبي العبّاس،عنه،فلاحظ.

انتهى.

و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا ينبغي التأمّل فيه،و اعتماد ابن نوح عليه

ص: 257


1- قال في الصحاح 2137/5:السكن:كلّ ما سكنت إليه.و في لسان العرب 212/13: السكن:كلّ ما سكنت إليه و اطمأننت به من أهل و غيره،و ربّما قالت العرب:السكن لما يسكن إليه.
2- اي ذات وقار و قال في التاج و الوقار بالفتح:الحلم و وقر يقر وقارا اذا سكن..الى أن قال:الوقار:السكينة و الوداعة.
3- في صفحة:423 من المجلّد الخامس.
4- مراصد الاطلاع 194/1:بزوغى-بالفتح،ثمّ الضمّ،و سكون الواو،و الغين المعجمة،و ألف ممالة-:من قرى بغداد فوق المزرقة من دجيل.و انظر:معجم البلدان 411/1-412.
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:43.

إن ثبت (1)يدرجه في الحسان،فتأمّل (2).

1446

504-أحمد بن محمّد بن الحسين الأزدي (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

ص: 258


1- أقول:ربّما استفاد الوحيد رحمه اللّه اعتماد ابن نوح على المترجم من كلام النجاشي رحمه اللّه في رجاله الطبعة المصطفوية:46-48 برقم 133،[و في طبعة الهند:42، و طبعة جماعة المدرسين:58-60 برقم(136 و 137)،و طبعة بيروت 171/1-175 برقم(135)]في ترجمة الحسين[الحسن]بن سعيد بن حمّاد بن مهران..إلى أن قال: أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة فمنها ما كتب إليّ به أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي رحمه اللّه في جواب كتابي إليه،و الّذي سألت تعريفه من الطرق إلى كتب الحسين بن سعيد الأهوازي رضي اللّه عنه،فقد روى عنه أبو جعفر أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري القمّي،و أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،و الحسين بن الحسن بن أبان،و أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي،أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن الدينوري..إلى أن قال:و أمّا أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي فقد حدّثني أبو الحسن عليّ بن بلال بن معاوية بن أحمد المهلّبي بالبصرة،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن الفضل بن هلال الطائي بمصر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن بن السكن القرشي البردعي،عن الحسين ابن سعيد الأهوازي بكتبه..إلى آخره. فمن ذكر ابن نوح طريقا إلى كتب الحسين بن سعيد برواية المترجم استفاد الوحيد رحمه اللّه اعتماد ابن نوح عليه،و فيما استفاده رحمه اللّه خفاء.
2- حصيلة البحث لم تحصل لي قناعة بحسن المترجم،فأنا من المتوقّفين في الحكم عليه بشيء.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:440 برقم 16،جامع الرواة 63/1،نقد الرجال:30 برقم 131 [المحقّقة 154/1 برقم(307)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1)،موصفا له ب:غلام العيّاشي.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 259


1- رجال الشيخ:440 برقم 16،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و ذكره في نقد الرجال:30 برقم 131[المحقّقة 154/1 برقم(307)]،و جامع الرواة 63/1، و جملة من المصادر الرجاليّة الاخرى جميعا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم يعلّق أحد منهم زيادة على ما ذكره الشيخ رحمه اللّه.
2- حصيلة البحث لم أظفر على ما يرفع جهالة حال المترجم،فهو مجهول الحال،إلاّ إذا اعتبرنا حسنه من كونه غلاما للعيّاشي و هو بعيد. [1447] 943-أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق العريضي أبو علي جاء في الأمالي للشيخ الطوسي 184/2،[و في طبعة أخرى:571 حديث 1183]بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر بن محمّد العلوي العريضي بحرّان، قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر [عليه السلام].. و في صفحة:495 حديث 1086،[و صفحة:585 حديث 1210] بسنده:..عن أبي المفضّل،قال:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن محمّد بن الحسين بن إسحاق العلوي العريضي بحرّان،قال:حدّثنا جدّي الحسين ابن إسحاق بن جعفر،عن أبيه،عن أخيه موسى عليه السلام.. و كذا في صفحة:629 حديث 1295 من الطبعة الأخرى،مثله. و في بحار الأنوار 227/53 الحكاية السابعة في ذكر من فاز بلقاء الحجّة عليه السلام في الغيبة الكبرى،و فيه:حدّثني أبو عليّ أحمد بن

( محمّد بن الحسين و إسحاق بن جعفر بن محمد العلوي العريضي بحرّان..

و ذكره ابن طاوس في جمال الأسبوع:253،و عنه في بحار الأنوار 61/90 حديث 2.

حصيلة البحث

لم يذكره أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّي اعدّه حسنا لمضمون رواياته،و اللّه العالم.

[1448]

944-أحمد بن محمّد بن الحسين أبو الحسن البزّاز النيسابوري

المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سره و قد روى عنه في إكمال الدين 199/1 الباب العشرون حديث 41:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز النيسابوري،قال:حدّثنا محمّد بن يعقوب بن يوسف..،و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11.

و إكمال الدين:171 حديث 27،و صفحة:172 حديث 29، و صفحة:200 حديث 43،و عيون أخبار الرضا 102/2 حديث 2،و عن الخصال في وسائل الشيعة 185/6 حديث 7685،و بحار الأنوار 306/47 حديث 27 عن العيون،و 176/48 حديث 20.

و في الخصال 602/2 حديث 6 باب المائة و ما فوقها:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز،قال:أخبرني أبو حامد أحمد بن محمّد بن حمويه..و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11.

و عن الأمالي في بحار الأنوار 204/15 حديث 20،و صفحة:183 حديث 7.

أقول:و يحتمل أن يكون هذا هو:أحمد بن محمّد بن الحسن الّذي ذكره بعض الأفاضل في جامعه 162/1،و لا مؤيد له.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 260

1449

505-أحمد بن محمّد بن الحسين

ابن الحسن بن دول القمّي (1)

الضبط:

دول:بضمّ الدال المهملة،و سكون الواو،ثمّ اللام.كذا ضبطه الساروي في التوضيح (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (3)-بعد عنوانه بما ذكر-:..له مائة كتاب.

ثم عدّ جملة وافية من كتبه،لا حاجة اليوم-بعد عدم معروفيّتها- إلى تعدادها.ثمّ قال:قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد الدعلجي رحمه اللّه:أخبرنا أبو عليّ أحمد بن علي،عن أحمد بن محمّد بن دول القمّي.

و جاء وفاة أحمد بن محمّد بن دول سنة خمسين و ثلاثمائة.انتهى.

ص: 261


1- مصادر الترجمة توضيح الاشتباه:39 برقم 137،رجال النجاشي:70 برقم 219 من الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:65،و طبعة بيروت 232/1 برقم(221)،و طبعة جماعة المدرسين:89 برقم(223)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:43، رجال ابن داود:39 برقم 117،نقد الرجال:30 برقم 132[المحقّقة 154/1 برقم (308)]،منهج المقال:42،جامع الرواة 63/1،ملخّص المقال في قسم الحسان، جامع المقال:100،هداية المحدّثين:176،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:44.
2- توضيح الاشتباه للساروي:39 برقم 137.و ضبطه في توضيح المشتبه 66/4-67 و عدّ قبائل فيها الدول منها في الأزد و الرباب و عنزة.
3- النجاشي في رجاله طبعة المصطفوي:70 برقم 219.

و استظهر في التعليقة (1)كونه ممدوحا.

و غرضه بذلك-بعد كشف عدّ النجاشي له من دون تعرّض لمذهبه،عن كونه إماميّا-هو جعله من الحسان.و يؤيّده عدّ ابن داود (2)له في الباب الأوّل.

و اقتصر في النقد (3)،و المنهج (4)،و جامع الرواة (5)و..غيرها (6)على نقل قول النجاشي.و أهمله في الحاوي،و الوجيزة و..جملة اخرى.

التمييز:

قال الطريحي (7)،و الكاظمي (8)في المشتركاتين إنّه:يعرف برواية أبي عليّ أحمد بن علي،عنه (9).

ص: 262


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:43.
2- ابن داود في رجاله:39 برقم 117.
3- نقد الرجال:30 برقم 132[المحقّقة 154/1 برقم(308)].
4- منهج المقال:42.
5- جامع الرواة 63/1.
6- و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و قال:و لقد أجاد في التعليقة حيث قال: الظاهر ممّا ذكر كونه ممدوحا،و ذكره في توضيح الاشتباه:39 برقم 137،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:44 قال:أحمد بن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دول القمّي المتوفّى سنة 350 مصنّف المائة كتاب الّتي ذكر النجاشي منها تسعا و تسعين كتابا، منها كتاب الطبقات،و ذكر أنّه رواها عنه أبو عليّ أحمد بن علي. و الظاهر أنّه أبو عليّ أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة الأنصاري السابق ذكره، و من تصانيفه كتاب الحدائق في الاعتقاد في التوحيد الّذي كتبه إلى ابنه محمّد بن أحمد بن محمّد.
7- في جامع المقال:100.
8- في هداية المحدّثين:176.
9- حصيلة البحث إنّ عدّ ابن داود للمترجم في القسم الأوّل من رجاله،و عدّ ملخّص المقال له في قسم
1450

506-أحمد بن محمّد (1)بن الحسين

ابن سعيد القرشي (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط القرشي في:أحمد بن الحسن،كما أشرنا قريبا (4)إليه.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إياه في رجاله (5)في باب من

ص: 263


1- لعل لفظ:محمّد،من زيادة النسّاخ.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:543 برقم 94،فهرست الشيخ:50 برقم 80،رجال النجاشي:71 برقم 223،رجال ابن داود:40 برقم 118.
3- في صفحة:215 من المجلّد الخامس.
4- في صفحة:257 من هذا المجلّد.
5- رجال الشيخ:453 برقم 94 قال:أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد القرشي أبو عبد اللّه،روى عنه ابن عقدة،و في الفهرست:50 برقم 80:أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد اللّه له كتاب النوادر.و من أصحابنا من عدّه من جملة الاصول،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:أخبرنا أحمد بن الحسين. و في رجال النجاشي:71 برقم 223(طبعة المصطفوي)قال:أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد اللّه،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن جعفر النجّار،قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسن. و ذكره ابن داود في رجاله:40 برقم 118:أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد

لم يرو عنهم عليهم السلام،مكنّيا إيّاه ب:أبي عبد اللّه،مقتصرا على قوله بعده:

روى عنه ابن عقدة.

و قد روى في التهذيب (1)،في باب فضل الكوفة،بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.

و لم أقف فيه على مدح و لا قدح.

و في الباب الأوّل من رجال ابن داود (2)أنّه مهمل،و هو غريب؛ ضرورة أنّه بعد كونه مهملا،فما معنى عدّه إيّاه في الباب الأوّل (3)؟

ص: 264


1- التهذيب 32/6 حديث 59:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن الحسين،عن عليّ بن حديد..إلى آخره.و لم أجد قرينة تشير إلى أنّ أحمد بن محمّد بن الحسين الّذي وقع في السند هو المترجم،و لعلّه الأزدي المتقدّم،أو ابن دول القمّي،فتفحّص.
2- رجال ابن داود:40 برقم 118،لقد ذكر ابن داود في القسم الثاني من رجاله بأنّ القسم الأوّل عقده في الثقات و المهملين،إلاّ أنّه التزم عند ذكر المهملين بتصريح إهماله،فلا اعتراض عليه من هذه الجهة،و إنّما الإشكال أنّ عدّ الشيخ له في رجاله،و الفهرست،و النجاشي في رجاله،بناء على اتّحاد من ذكروه، فيرتفع الإهمال،و من هنا كان عدّه مهملا لا وجه له عندي ظاهرا،و اللّه العالم.
3- حصيلة البحث إنّ كون المعنون ذا كتاب،و كون كتابه يعدّ من الاصول..و غير ذلك من القرائن، تسوّغ عدّه من الحسان.
1451

507-أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني (1)(2)

الضبط:

الطالقاني:بالطاء المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ اللام المفتوحة،ثمّ القاف،ثمّ الألف،ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى طالقان،بلدتان:إحداهما:

بخراسان بين مرو الروذ و بلخ،بينها و بين مرو الروذ ثلاث مراحل.

قال الإصطخري:أكبر مدينة بخراسان طالقان.

و الاخرى:كورة و بلدة بين قزوين و أبهر،بها عدّة قرى (3).

و هذه هي الّتي جاء ذكرها في أخبار الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه.و يكون كثير من أهلها من أنصاره سلام اللّه عليه.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن محمّد بن حمزة الطالقاني،له روضة المتهجّد و نزهة المتعبّد.انتهى.

ص: 265


1- في معالم العلماء:الطايفاني،و لعلّ الصحيح هو:الطايقاني-بالقاف-و الطايقان قرية من قرى بلخ بخراسان،انظر:معجم البلدان 14/4.
2- مصادر الترجمة أمل الآمل 25/2 برقم 64،معالم العلماء:25 برقم 121،[و في الطبعة الجديدة: 61 برقم 121]،رياض العلماء 61/1.
3- ذكر ذلك في المراصد 876/2،و انظر:معجم البلدان 6/4-7.
4- معالم العلماء:25 برقم 121،و رياض العلماء 61/1،و أمل الآمل:25/2 برقم 64.

و لم يتبيّن لي حاله (1).

1452

508-أحمد بن محمّد الحصيني (2)

نزيل الأهواز (3)

الضبط:

الحصيني:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الصاد غير المعجمة،و سكون الياء، و كسر النون،ثمّ الياء،نسبة إلى الحصين،و هي بليدة على شطّ الخابور (4)، الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض الجزيرة (5).

[الحصيني:قد ذكرنا في ترجمة أحمد بن محمّد الحصيني نزيل الأهواز

ص: 266


1- حصيلة البحث يتّضح إماميّة المعنون من ذكر ابن شهرآشوب له في المعالم،و لكن لم أقف على ما يكشف عن وثاقته أو حسنه،فهو غير متّضح الحال.
2- بالحاء و الصاد المهملتين،و لكن في رجال الشيخ رحمه اللّه،و رجال البرقي،و جامع الرواة،و الوسيط،و غيرهم بالحاء المهملة و الضاد المعجمة،و مثله في الإكمال للشيخ الصدوق رحمه اللّه،فراجع.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:427 برقم 2،رجال البرقي:61،الوسيط المخطوط:29 من نسختنا،جامع الرواة 63/1،إكمال الدين 443/2،مجمع الرجال 138/1.
4- قال ياقوت في معجم البلدان 267/2:الحصين-مصغّر-:بليدة على نهر الخابور، و مراصد الاطلاع 408/1،و قال في توضيح المشتبه 370/2 بعد ذكر النسبة:هو من حصين:قرية من سواد غربي بغداد،و الحصين أيضا:بليدة على نهر الخابور..و الحصين -أيضا-:قرية من عمل بيروت بالشام.
5- معجم البلدان 334/2.

أنّه نسبة إلى الحصين،بليدة على شطّ الخابور الّذي هو من رأس عين يصبّ إلى الفرات من أرض (1)الجزيرة،و قد وقفت الآن في حاشية الوسيط على نفي الميرزا البعد عن كونه نسبة إلى حصين-كزبير-بن المنذر أبي ساسان التابعي.

و يردّه أنّ اسم ابن المنذر حضين-بالضاد-كما بيّناه في ترجمة إسحاق بن إبراهيم الحضيني،دون حصين-بالصاد-و هو صريح القاموس أيضا،حيث قال في مادّة(ح ض ن)و أبو ساسان حضين بن المنذر-كزبير-تابعي.

انتهى (2)] (3).

و قد مرّ (4)ضبط الأهوازي في:أحمد بن الحسين الأهوازي.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (5)إيّاه من رجال العسكري عليه السلام.

ص: 267


1- في الأصل:أرث،و الظاهر أنّه تصحيف.
2- القاموس المحيط 215/4،تاج العروس 181/9.
3- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الضبط تحت عنوان خاتمة الخاتمة 120/3 أثناء طباعة الكتاب و لم يف أجله باتمامها.
4- في صفحة:29 من المجلّد السادس.
5- قال الشيخ في رجاله:427 برقم 2:أحمد بن محمّد الحضيني،نزل الأهواز و ذكره البرقي في رجاله:61 من أصحاب العسكري عليه السلام فقال:أحمد بن محمّد الحضيني.و في جامع الرواة 63/1،و الوسيط المخطوط:29 من نسختنا،أنّه من أصحاب الهادي عليه السلام،و ذكره الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين:443 في عنوان من وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام و رآه من غير الوكلاء قال: و من الأهواز:الحصيني،و في بعض نسخ إكمال الدين:(الخصيبي)،و في بعضها: (الحضيني).

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 268


1- حصيلة البحث إنّ لياقته للتشرّف برؤية الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،و الوقوف على معجزة من معجزاته،لهو خير دليل على جلالته و وثاقته،و لا أقلّ من عدّه من الحسان، فهو حسن بلا ريب عندي و رواياته من جهته حسان،فتفطّن. [1453] 945-أحمد بن محمّد الحضرمي أبو بكر عدّه البرقي في رجاله:60 في أصحاب الإمام الباقر عليه السلام، و هكذا في الهداية الكبرى للخصيبي:60 حديث 14 و لم يذكره غيرهما. حصيلة البحث عدم ذكر علماء الجرح و التعديل للمعنون يوجب عدّه مهملا،إلاّ إذا اكتفينا بعدّ البرقي له فيلزم عدّه مجهول الحال،و يحتمل هذا تصحيف عبد اللّه بن محمّد الحضرمي فهو المشهور ب:أبي بكر الحضرمي الممدوح. [1454] 946-أحمد بن محمّد بن الحضير هكذا جاء في بحار الأنوار 211/60،و كذلك في مستدرك الوسائل 290/13 حديث 15383 نقلا عن قصص الأنبياء للراوندي:290 حديث 232،و لكن فيه:عن أحمد بن محمّد الحضرمي. حصيلة البحث كأنّ الصحيح في العنوان أحمد بن محمّد بن الحضير أو الحضرمي فإنّه مهمل لم يذكره علماء الرجال.

(9) [1455]

947-أحمد بن محمّد بن حفص الخلال أبو عمر البصري

جاء في لسان الميزان 274/1 برقم 835:أحمد بن محمّد بن حفص الخلاّل قاضي الحديبية على رأس الأربعمائة،ذكره ابن النديم في مصنّفي الشيعة(فهرست ابن النديم:221 بعنوان:ابن الحلاّل، طبعة رضا تجدّد).

و قد عنونه بعض الأفاضل في الجامع 163/1،و ذكره في سعد السعود:21 فيما نذكره من كتاب الردّ على الجبرية و القدرية فيما تعلّقوا به من متشابه القرآن،تأليف أحمد بن محمّد بن حفص الخلاّل.

حصيلة البحث

على كلّ حال لم يثبت كونه من الإماميّة،مع أنّه مهمل.

[1456]

948-أحمد بن محمّد الحلبي

جاء هذا العنوان في بحار الأنوار 145/40 هكذا:و أحمد بن محمّد الحلبي و محمّد بن الفضيل،عن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1457]

949-أحمد بن محمّد بن حمّاد

جاء في بشارة المصطفى:166،[و في الطبعة الجديدة:262 حديث 72]

ص: 269

(9) بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن عبد الصمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أحمد،عن ابن عقدة..

و عنه في بحار الأنوار 168/37 حديث 44 مثله بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن حمّاد،عن ابن عقدة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1458]

950-أحمد بن محمّد بن حمدان المكتّب

المعنون من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه،و روى عنه في أماليه: 183 المجلس الرابع و الثلاثون حديث 12،[و في طبعة اخرى:249 حديث 274]قال بسنده:..حدّثنا أحمد بن محمّد بن حمدان المكتّب، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن عبد الرحمن الصفّار..

و عنه في بحار الأنوار 189/8 حديث 161 مثله،و كذلك في 332/18 حديث 35،و 4/40 حديث 8.

حصيلة البحث

لم أظفر على ترجمته في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل؛إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق قدّس سرّه توجب حسنه إن ثبت كونه إماميا.

[1459]

951-أحمد بن محمّد بن حمدون النسائي أبو الفضل

جاء بهذا العنوان في الخصال:317 حديث 101 بسنده:..عن أبي الحسن محمّد بن عمرو البصري،عن أبي الفضل أحمد بن محمّد بن

ص: 270

(9) حمدون النسائي،عن محمّد بن عبد اللّه الأزدي..و عنه في بحار الأنوار 364/96 حديث 36 مثله:و كذلك جاء في فضائل الأشهر الثلاثة: 130 حديث 136.

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1460]

952-أحمد بن محمّد بن حمويه أبو حامد

جاء بهذا السند في الخصال:602 حديث 6 بسنده:..عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز،عن أبي حامد أحمد ابن محمّد بن حمويه،عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن سعيد الرازي..

و عنه في بحار الأنوار 180/92 حديث 11،و كذلك في وسائل الشيعة 185/6 حديث 7685،و فيه:أحمد بن محمّد بن حمدويه.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1461]

953-أحمد بن محمّد بن حنبل بن هلال الشيباني أبو عبد اللّه

عدّه الشيخ في رجاله:367 برقم 7 بهذا العنوان في أصحاب الإمام الرضا عليه السلام،و جاء في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام:126 باب 23 حديث 6 بسنده:..فقال أبو الصلت الهروي: حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام-و كان و اللّه كما سمّي-عن أبيه

ص: 271

( موسى بن جعفر،عن أبيه جعفر بن محمّد،عن أبيه محمّد بن علي،عن أبيه عليّ بن الحسين،عن أبيه الحسين بن علي،عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهم السلام،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «الإيمان قول و عمل».

فلمّا خرجنا قال أحمد بن محمّد بن حنبل:ما هذا الإسناد؟!فقال أبي: هذا سعوط المجانين إذا سعط به المجنون أفاق.

حصيلة البحث

المعنون زعيم الحنابلة،و هو غني عن التعريف و مستحقّ للإهمال.

[1462]

954-الشيخ جمال الدين أحمد بن شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي العيناثي

ذكره في أمل الآمل 35/1 برقم 26 فقال:يروي عن أبيه،روى عنه الشهيد الثاني العاملي و أثنى عليه،و ذكر أنّه حافظ متقن،خلاصة الأتقياء و الفضلاء النبلاء.

و في رياض العلماء 61/1 برقم 103-بعد أن نقل تمام عبارة أمل الآمل-قال:أقول:هو أبو العبّاس شهاب الدين،كذا من إجازة ولده و حفدته للمولى عبد اللّه التستري،قال فيها،عن والدي الشيخ الإمام الأجل القدوة عمدة المخلصين و زبدة المحصّلين الشيخ شهاب الدين أحمد.

و روى عن الشيخ عليّ الكركي أيضا على ما يظهر منها،و كذا روى عنه ولده نعمة اللّه بن أحمد أيضا.

حصيلة البحث

الأوصاف الّتي وصف بها،و شيخوخته لمثل الشهيد الثاني، تستدعي عدّه ثقة،و مع التنزل لا بدّ من عدّه حسنا و كون روايته حسنة كالصحيح.

ص: 272

1463

509-أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط البرقي في:أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة بن هشام، و يتعيّن هنا من بين الاحتمالات المزبورة كونه نسبة إلى برق رود (3)،قرية

ص: 273


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:59 برقم 178 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:55-56، و طبعة بيروت 204/1 برقم(180)،و طبعة جماعة المدرسين:76 برقم(182)]، تكملة الرجال 151/1،فهرست الشيخ:44 برقم 65،معجم الأدباء 132/4 برقم 20، فهرست ابن النديم:276،مروج الذهب 21/1،معجم البلدان 389/1،تاريخ قمّ تأليف الحسن بن محمّد بن الحسن القمّي:277،الوافي بالوفيات 390/7 برقم 3386،لسان الميزان 262/1 برقم 813،رجال الشيخ:398 برقم 8،الخلاصة:14 برقم 7، مشيخة من لا يحضره الفقيه 6/4،ابن داود في رجاله:40 برقم 119،رجال البرقي:57 و 59،الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(121)]،كامل الزيارات:49 حديث 14،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:175،مشرق الشمسين:277،مجمع الرجال 138/1،إتقان المقال:16،الوسيط المخطوط:29 من نسختنا،توضيح الاشتباه:40 برقم 139،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،نقد الرجال:30 برقم 135[المحقّقة 154/1 برقم(311)]،وسائل الشيعة 131/20 برقم 95، مستدرك وسائل الشيعة 552/3،مرآة العقول 207/6 حديث 2،روضة المتّقين 41/14،شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 84/1 حديث 5،و في صفحة: 87،المسالك 543/1،رسالة السيّد محمّد باقر الشفتي في أحوال المترجم:187- 204 من الرسائل الرجاليّة،ملخّص المقال في قسم الصحاح،شرح الاستبصار للشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني و لا زال مخطوطا،رجال السيّد بحر العلوم 339/1،منهج المقال:42،الوافي 72/1 الجزء الثاني باب العهود بالحجج.
2- في صفحة:25 من هذا المجلّد.
3- قال في توضيح المشتبه 463/1:و برقة من قرى قمّ،منها عالم الشيعة أبو جعفر أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،و له تصانيف في الرفض.

بقم،بقرينة كلام النجاشي الآتي.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر،أصله كوفي.و كان جدّه محمّد بن علي حبسه يوسف بن عمر بعد قتل زيد[عليه السلام]،ثمّ قتله.و كان خالد صغير السن،فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برق رود (2)،و كان ثقة في نفسه،يروي عن الضعفاء، و اعتمد المراسيل (3)،و صنّف كتبا.

ص: 274


1- النجاشي في رجاله طبعة المصطفوي:59 برقم 178،[و في طبعة الهند:55-56، و طبعة بيروت 204/1 برقم(180)،و طبعة جماعة المدرسين:76 برقم(182)]
2- في بعض طبعات المصدر:برق روذ،و ما هنا أظهر.كما في معجم البلدان 389/1 و مراصد الاطلاع 187/1 و غيرهما.
3- قال الكاظمي رحمه اللّه في التكملة 151/1-154 قوله:أحمد بن محمّد بن خالد. أقول:هذا الرجل وثّقه النجاشي و الشيخ في الفهرست،و من الفقهاء:المقدّس و الشيخ البهائي و غيرهما،كما سيجيء عن الصالح توثيقه في ترجمة أحمد بن محمّد ابن عيسى..إلى أن قال:و الجواب عن الأوّل:أنّ الرواية عن الضعفاء و اعتماد المراسيل مذهب جماعة من المحدّثين و الاصوليين،و إن كان المشهور على خلافه،فهي مسألة خلافية،لا تقتضي الطعن باختيار أحد طرفيها،كما في سائر المسائل الخلافية..إلى أن قال:فإن قلت:إذا كان يعتمد المراسيل و أمثالها فلا اعتماد عليه،فكلّ حديث يرويه و يعتمده جاز أن يكون ضعيفا أو مرسلا،و يسقط الاعتماد عليه،و لعلّ إلى هذا أشار ابن الغضائري بقوله:إنّما الطعن فيمن يروي عنه. قلت:جرت عادة المحدّثين-لا سيّما القدماء-بذكر السند،إمّا مرسلا أو معنعنا متّصلا،و لا يخرج عن هذين القسمين بالنسبة إلى محلّ البحث،فينظر في ذلك السند، و يعمل به على حسب ما يراه الناظر،فلا دخل لاعتماده على الضعفاء و المراسيل للاعتماد عليه،و لا يقتضي سقوط الاعتماد عليه من رأس،و الفرق بين الاعتماد عليه و عدمه هو قبول قوله:حدّثني فلان..و عدمه،و لذلك اعتمد عليه جلّ المحدّثين-إن

..ثمّ عدّ أسماء نيف و تسعين كتابا،لا داعي إلى نقلها،بعد عدم وجدانها اليوم،ثمّ قال-ما نصّه-:هذا الفهرست الّذي ذكره محمّد بن جعفر بن بطّة،من كتب المحاسن.و ذكر بعض أصحابنا أنّ له كتبا أخر،منها:كتاب التهاني، كتاب التعازي،كتاب أخبار الأصم (1).

أخبرنا بجميع كتبه الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد أبو غالب الزراري،قال:حدّثنا مؤدّبي عليّ بن الحسين السعدآبادي أبو الحسن القمّي،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه[بها].

و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه في تاريخه:توفّي أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي في سنة أربع و سبعين و مائتين.انتهى.

و قال عليّ بن محمّد ماجيلويه:توفّي سنة ثمانين و مائتين (2).انتهى.

و مثله بعينه في الفهرست (3)،بزيادة(والي العراق)بعد:يوسف بن عمر،

ص: 275


1- في طبعة جماعة المدرسين:الامم.
2- كذا كما جاءت في طبعة المصطفوي إلاّ أنّ في بقية الطبعات(بيروت،و الهند،جماعة المدرسين:مات سنة أخرى سنة ثمانين و مائتين..بدل قوله:توفي..و الظاهر:مات لستّ سنوات أخرى أي توفّي سنة ثمانين و مائتين،فراجع.
3- فهرست الشيخ رحمه اللّه الطبعة الحيدريّة:44 برقم 65،و طبعة جامعة مشهد:37

(3) برقم 74،و ترجمه الحموي في معجم الأدباء 102/3 برقم 23 في ترجمة:أحمد بن عبد اللّه بن عبد الرحيم قال:و قد ذكرنا فيما بعد برقيّا آخر اسمه:أحمد بن محمّد،و هو أيضا من برقة قمّ،و قد اشتدّ عليّ أمره و أمر هذا،فنقلت كما وجدت،و لا شكّ أنّهما من بيت واحد،و اللّه أعلم..إلى أن قال:و في كتاب أصبهان لحمزة،في الفصل الّذي ذكر فيه أهل الأدب و اللغة،قال:أحمد بن عبد اللّه البرقي كان من رستاق برق رود،و هو أحد الرواة للغة و الشعر،و استوطن قمّ،فخرج ابن أخيه أبو عبد اللّه البرقي هناك،ثمّ قدم أبو عبد اللّه أصبهان فاستوطنها،و مثله في معجم البلدان 389/1 و غيره.

قرأت في كتاب جمهرة النسب:قال ابن حبيب:أخبرني أبو عبد اللّه البرقي و كان أعلم أهل قمّ بنسب الأشعريين.

و في معجم الادباء أيضا 132/4 برقم 20:أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقي أبو جعفر الكوفي الأصل،و كان يوسف ابن عمر الثقفي،والي العراق من قبل هشام بن عبد الملك،قد حبس جدّه محمّد بن عليّ بعد قتل زيد بن علي،ثمّ قتله،و كان خالد صغير السنّ،فهرب مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ،فأقاموا بها،و كان ثقة في نفسه غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل،و صنّف كتبا كثيرة..ثمّ ذكر أسماء الكتب.

و في فهرست ابن النديم:276 قال:البرقي،أبو عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي القمّي، من أصحاب الرضا عليه السلام،و من بعده،و صحب ابنه أبا جعفر[عليه السلام] و قيل:كان يكنّى:أبا الحسن،و له من الكتب كتاب العويص،كتاب التبصرة،كتاب المحاسن،كتاب الرجال،فيه ذكر من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام.

و في مروج الذهب 21/1 في الباعث له على التأليف،و عدّ جماعة ممّن ألّفوا في التاريخ و عدّ منهم:و أحمد بن محمّد بن خالد البرقي الكاتب صاحب كتاب التبيان.

و في معجم البلدان 389/1 قال:برقة:أيضا من قرى قم،من نواحي الجبل،قال أبو جعفر:فقيه الشيعة أحمد بن أبي عبد اللّه بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي،أصله من الكوفة،و كان جدّه خالد قد هرب من عيسى بن عمر،مع أبيه عبد الرحمن إلى برقة قمّ،فأقاموا بها،و نسبوا إليها،و لأحمد بن أبي عبد اللّه هذا تصانيف على مذهب الإماميّة،و كتاب في السير،تقارب تصانيفه أن تبلغ مائة تصنيف.. إلى آخر ما ذكره في معجم البلدان.

ص: 276

و زيادة(ابن عليّ عليه السلام)بعد:زيد،و تبديل(برق رود (1)ب:برقة قم.

و زيادة(فأقاموا بها).

ثم قال:و كان ثقة في نفسه،غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل،و صنّف كتبا كثيرة،منها:المحاسن و..غيرها.و قد زيد في المحاسن و نقص،فممّا وقع إليّ منها كتاب الإبلاغ..إلى أن عدّ ثمانية و ثمانين كتابا ثمّ قال:و زاد محمّد بن جعفر بن بطّة على ذلك كتاب طبقات الرجال.

ثم عدّ بعده أحد عشر كتابا،ثمّ ذكر طرقه إلى جميع كتبه و رواياته،و أنهى أسانيده إلى أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (2).

ص: 277


1- في طبعة جامعة مشهد:(نسخة بدل:برق رود).
2- أقول:أنهى أسانيده إلى أربعة:عليّ بن الحسين السعدآبادي أبي الحسن القمّي،

و قال في الخلاصة (1):أحمد بن محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد ابن عليّ البرقي،منسوب إلى برقة قم،أبو جعفر،أصله كوفي ثقة،غير أنّه أكثر الرواية عن الضعفاء،و اعتمد المراسيل.قال ابن الغضائري:طعن عليه القمّيون و ليس الطعن فيه،إنّما الطعن فيمن يروي عنه،فإنّه كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.و كان أحمد بن محمّد بن عيسى أبعده عن قم، ثمّ أعاده إليها،و اعتذر إليه.

قال:و وجدت كتابا فيه وساطة بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد،و لمّا توفّي مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا، حاسرا،ليبرّئ نفسه ممّا قذفه به.و عندي أنّ روايته مقبولة.انتهى.

و أقول:ما حكاه عن ابن الغضائري،موجود في النسخة الّتي عندي من رجاله..إلى قوله:و اعتذر إليه،و لعلّ الباقي ساقط من نسختي،أو وجده منه في موضع آخر.

و قوله في آخر العبارة:(و عندي)من العلاّمة رحمه اللّه،و ليس جزء عبارة ابن الغضائري.

و على أيّ حال؛فقد عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)تارة:في رجال الجواد عليه السلام بعنوان:أحمد بن محمّد بن خالد.

ص: 278


1- الخلاصة:14 برقم 7.
2- الشيخ في رجاله:398 برقم 8.

و اخرى (1):في رجال الهادي عليه السلام بعنوان:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.

و تنقيح المقال؛أنّك قد سمعت توثيقه من النجاشي،و الشيخ في الفهرست، و العلاّمة في الخلاصة.

و وثّقه ابن داود (2)،و المجلسي في الوجيزة (3)،و البحراني في البلغة (4)، و الطريحي (5)و الكاظمي (6)في المشتركاتين،و هو المحكي عن مشرق

ص: 279


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:410 برقم 16،و قال الصدوق في الفقيه في مقدّمة الكتاب 3/1:و صنّفت له هذا الكتاب،بحذف الأسانيد،لئلّا تكثر طرقه و إن كثرت فوائده،و لم أقصد فيه قصد المصنّفين في إيراد جميع ما رووه،بل قصدت إلى إيراد ما أفتي به و أحكم بصحته و أعتقد فيه أنّه حجّة فيما بيني و بين ربّي تقدّس ذكره و تعالت قدرته،و جميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة،عليها المعوّل و إليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد اللّه السجستاني..إلى أن قال:و كتب المحاسن لأحمد بن أبي عبد اللّه البرقي.فجعل-و هو الثقة الخبير-(كتب المحاسن)من الكتب المشهورة، الّتي عليها المعوّل،و إليها المرجع،و ما في الكتاب جعله ممّا يفتي به،و يجعله حجّة بينه و بين ربّه عزّ و جلّ،و هذا غاية في التوثيق و الاعتماد.
2- ابن داود في رجاله:40 برقم 119،و عدّه البرقي في رجاله:57 في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام،و في صفحة:59 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
3- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(121)]قال:و ابن محمّد بن خالد البرقي ثقة. و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:49 الباب الثالث عشر حديث 14 قال: حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن عبد الرحمن بن حمّاد..
4- بلغة المحدّثين:330 قال:..و ابن محمّد بن خالد البرقي ثقة.
5- في جامع المقال:99:أحمد بن محمّد بن الوليد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر، و أحمد بن محمّد بن خالد،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و الأربعة ثقات أخيار..
6- في هداية المحدّثين:174 مثله.

الشمسين (1)،و مجمع المولى عناية اللّه (2)،و مجمع الفائدة (3)للأردبيلي رحمه اللّه و..غيرها (4).و هو ظاهر الحاوي (5)،حيث ذكره في الفصل الأوّل المعدّ لعدّ الثقات.و نقل كلمات النجاشي،و الشيخ،و العلاّمة.و لم يلحقها بغمز أو تأمّل،كما هي عادته في كثير من الثقات.

و بالجملة؛فهذه التوثيقات حجّة لنا كافية.

و الّذي صدر من عدّة من الموهن لذلك امور مندفعة:

فمنها:ما في رجال ابن داود،حيث إنّه ذكره تارة في الباب الأوّل (6)، و اخرى (7)في الباب الثاني،و قال-بعد توثيق الشيخ،و النجاشي،و نقلهما روايته عن الضعفاء،و اعتماده المراسيل،ما لفظه-:و قد ذكرته في الضعفاء،

ص: 280


1- مشرق الشمسين طبع مع الحبل المتين،راجع:277 تجد ما ذكر.
2- مجمع الرجال 138/1.
3- مجمع الفائدة و البرهان 311/1 و 495/7.
4- أقول:لقد وثّق المترجم-بالإضافة إلى من ذكر-جمع،منهم في إتقان المقال:16، و جامع الرواة 63/1،و الوسيط المخطوط باب الألف،و توضيح الاشتباه:40 برقم 139،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،و نقد الرجال:30 برقم 135 [المحقّقة 154/1 برقم(311)]،و التكملة 151/1،و رجال الوسائل 131/20، و مستدرك الوسائل 552/3،و مرآة العقول 207/6 حديث 2 قال:أحمد بن محمّد بن خالد،و كان من أفاخم المحدّثين و ثقاتهم..،و روضة المتّقين 41/14،و شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 84/1 حديث 5،و في صفحة:87 قال:عن أحمد ابن محمّد بن خالد،ثقة،و المسالك 543/1،و رسالة السيّد محمّد باقر الشفتي في أحوال البرقي،و ملخّص المقال في قسم الصحاح.
5- حاوي الأقوال 188/1 برقم 78[المخطوط:26 برقم(77)].
6- ابن داود في رجاله:40 برقم 119 و قال في آخر الترجمة:مشى أحمد بن محمّد بن عيسى في جنازته حافيا حاسرا تنصّلا ممّا قذفه به.
7- ابن داود أيضا في رجاله:421 برقم 36.

لطعن ابن الغضائري فيه.و يقوي عندي ثقته.انتهى.

و فيه:أنّ ابن الغضائري لم يطعن فيه،بل ردّ الطعن عنه بنقل طعن القمّيين عليه،و ردّه بأنّ الطعن ليس فيه،بل فيمن يروي عنه،كما سمعت.

و منها:روايته عن الضعفاء،و اعتماده المراسيل.

و فيه:أنّ الرواية عن الضعفاء و اعتماد المراسيل،ليس قادحا؛لأنّه مذهب جماعة من المحدّثين و الاصوليّين المجتهدين،و إن كان المشهور خلافه.فهي مسألة خلافية لا تقتضي الطعن باختيار أحد شقّيها،كما في سائر المسائل الخلافية.مع أنّ رواية كثير من المتّفق على وثاقتهم،عن كثير من الضعفاء،ممّا لا تكاد تناله يد الإنكار،و ليس غرض النجاشي بقوله:(يروي عن الضعفاء..) إلى آخره القدح فيه،و إلاّ لم يوثّقه.و إنّما غرضه التنبيه على رويّته و طريقته، لئلاّ يعتمد لحسن الظنّ به على مراسيله و ما يرويه،حتّى ينظر و يلاحظ.

و لقد أجاد الشيخ محمّد السبط رحمه اللّه في محكي شرح الاستبصار (1)،

ص: 281


1- شرح الاستبصار تأليف الشيخ الجليل محمّد سبط الشهيد الثاني رضوان اللّه تعالى عليه،و لا زال هذا الكتاب مخطوطا،حكى العلاّمة الكاظمي رحمه اللّه في تكملة الرجال 153/1 ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن شرح الاستبصار،فراجع. من روى عن المترجم روى عن المترجم جمع منهم:سعد بن عبد اللّه الأشعري الثقة.و محمّد بن عليّ بن محبوب الأشعري الثقة.و الحسن بن متيل الدقّاق،الحسن،بل الثقة،و عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي الثقة.و إبراهيم بن هاشم الثقة.و أحمد بن إدريس الأشعري الثقة. و محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد الثقة.و محمّد بن جعفر بن بطّة،الحسن،أو الثقة. و محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري الثقة.و عليّ بن الحسين السعدآبادي،الحسن. و محمّد بن عيسى بن عبد اللّه الأشعري الثقة.و محمّد بن أبي القاسم الحسن.و محمّد بن

حيث قال:فإن قلت:يعتمد المراسيل و..أمثالها،فلا اعتماد عليه،فكلّ حديث يرويه و يعتمده جاز أن يكون ضعيفا أو مرسلا،و يسقط الاعتماد عليه.

و لعلّ إلى هذا أشار ابن الغضائري بقوله:إنّما الطعن فيما يرويه.

قلت:قد جرت عادة المحدّثين-لا سيّما القدماء-بذكر السند،إمّا مرسلا، أو معنعنا متّصلا،و لا يخرج عن هذين القسمين بالنسبة إلى محلّ البحث فينظر في ذلك السند،و يعمل به على حسب ما يراه الناظر،فلا دخل لاعتماده على الضعفاء و المراسيل للاعتماد عليه،و لا يقتضي سقوط الاعتماد عليه من رأس.

و الفرق بين الاعتماد عليه و عدمه،هو قبول قول:حدّثني فلان و عدمه،و لذلك اعتمد عليه جلّ المحدّثين-إن لم يكن كلّهم-مع ذكرهم ذلك في حقّه،بل ذكروا ذلك في حقّ كثير من المحدّثين،و مع ذلك اعتمدوا عليهم (1).انتهى.

و حاصله؛و إنّ غاية ما يقتضيه اعتماده على المراسيل و روايته عن

ص: 282


1- إلى هنا انتهى كلام الشيخ محمّد في شرحه على الاستبصار على ما حكاه المحقّق الكاظمي في التكملة.

الضعفاء إنّما هو عدم الاعتماد على مراسيله،و عدم الحكم بصحّة ما يصحّ عنه.

و أمّا مسانيده بطرق صحيحة،فلا مانع من الأخذ بها،بعد وثاقته،كما هو ظاهر (1).

و منها:طعن القمّيين عليه،و إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى إيّاه من قم.

و الجواب:أمّا عن طعن القمّيين عليه،فما سمعته من ابن الغضائري من ردّه له،و عدم اعتماده على ذلك،فنحن أولى بعدم الاعتماد على طعنهم.

و أمّا نفي أحمد بن عيسى إيّاه-الّذي هو رئيس الطاعنين فيه-فقد مرّ نقل ندمه و اعتذاره و توبته،و إرجاعه له،و مشيه في جنازته حافيا حاسرا، الكاشف عن أنّ ما وقع من الطعن لم يكن له حقيقة،و إنّما كان وهما و اشتباها، و اقتضت ديانة أحمد بن محمّد بن عيسى-بعد تبيّن اشتباهه لنفسه-أن يتوب و يرجّعه،و يعتذر منه،و يمشي في جنازته حافيا حاسرا،لإخلاء أذهان

ص: 283


1- و قال السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في رجاله 339/1:و الحقّ أنّ الرواية عن الضعفاء لا تقتضي تضعيف الراوي،و لا ضعف الرواية إذا كانت مسندة عن ثقة.و كذا اعتماد المراسيل،فإنّها مسألة اجتهادية،و الخلاف فيها معروف.و رواية الأجلاّء عن الضعفاء كثيرة،و كذا إرسالهم للروايات.و احتمال الإرسال-بإسقاط الواسطة لقلّة المبالاة-ينفيه توثيق الشيخين(رحمهما اللّه)له في نفسه،و كذا إسقاطها بناء على مذهبه،من جواز الاعتماد على المراسيل،فإنّه تدليس ينافي العدالة. و قول ابن الغضائري:(طعن عليه القمّيون،و ليس الطعن فيه،بل فيمن يروى عنه) يحتمل وجهين: أحدهما:إنّ طعن القمّيين ليس فيه نفسه،بل فيمن يروي عنه،فيكون توجيها لطعن القمّيين،و بيانا لمرادهم،فإنّه في نفسه سالم من الطعن عند الجميع.و ثانيهما:إنّهم و إن طعنوا فيه إلاّ أنّ ما طعنوا به إنّما يقتضي الطعن في الرواية لا فيه نفسه،و هذا أقرب. و قد عرفت أنّ ذلك ليس طعنا في روايته أيضا إلاّ إذا روى عن مجهول،أو روى مرسلا،و قد مرّ تحقيق ذلك في محلّه.

الناس ممّا وقع فيه منه.

و منها:إنّ الشيخ البهائي رحمه اللّه قال (1)-في سند رواية فيه:أحمد بن محمّد بن خالد-:بتوجه الطعن من جهة قول النجاشي:إنّ البرقي ضعيف في الحديث.

و فيه:أنّ عبارة النجاشي المزبورة خالية عمّا نسبه إليه،و إنّما ذكر ذلك في ابنه:محمّد،فاشتبه البهائي رحمه اللّه فنقله في أحمد نفسه،و عليك بمراجعة ما ذكرناه في باب ألفاظ الذم من مقباس الهداية (2)،في معنى قولهم:فلان ضعيف الحديث.

و منها:إنّه قد وقع في المختلف في غير موضع أنّ في أحمد قولا بالقدح و الضعف،و جعل ذلك طعنا في الأخبار الّتي هو في طريقها.

و أنت خبير بأنّه-كما ترى-سهو من قلمه الشريف،بعد تحقيقه في الخلاصة قبول خبر الرجل.

و منها:إنّ الشهيد الثاني رحمه اللّه في بحث الإرث بالنكاح المنقطع من المسالك (3)،قد طعن في صحيح سعيد بن يسار،الوارد بعدم الإرث مطلقا،

ص: 284


1- أقول:جاء في مشرق الشمسين للشيخ البهائي:11(الطبعة الحجريّة):أحمد بن محمّد البرقي ثقة،..و لا نعلم محلّ نصّ كلامه طاب رمسه.
2- مقباس الهداية:137 و 298/2 من الطبعة المحقّقة.
3- مسالك الأفهام 543/1-الحجريّة-[467/7 الطبعة المحقّقة]قال:في طريقها البرقي،مطلق،و هو مشترك بين ثلاثة:محمّد بن خالد،و أخوه الحسن،و ابنه أحمد، و الكلّ ثقات على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي،و لكنّ النجاشي ضعّف محمّدا،و قال ابن الغضائري:حديثه يعرف و ينكر،و يروي عن الضعفاء،و يعتمد المراسيل،و إذا

باشتماله على البرقي مطلقا.و يحتمل كونه محمّدا،أو ابنه أحمد،ثمّ قال:

و لكنّ النجاشي ضعّف محمّدا (1)،و قال ابن الغضائري:حديثه يعرف و ينكر، و يروي عن الضعفاء،و يعتمد على المراسيل.

و إذا تعارض الجرح و التعديل،فالجرح مقدّم.و ظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة،و أعرفهم بحال الرجال.و أمّا ابنه أحمد فقد طعن عليه -أيضا-و قال ابن الغضائري:كان لا يبالي عمّن أخذ،و إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى له من قم لذلك و..لغيره.انتهى.

و هو من مثله لغريب،فإنّك قد سمعت قول ابن الغضائري،و أنّه ردّ الطاعنين،لا أنّه طعن هو،فنسبة الطعن إليه نفسه لم تقع في محلّه،كتوقفه في العمل بحديث الرجل بعد توثيق جماعة كثيرة له.

و منها:إنّ الكليني رحمه اللّه (2)في باب ما جاء في الأئمّة الاثني عشر،

ص: 285


1- رجال النجاشي:257 برقم 891 الطبعة المصطفوية حيث قال:و كان محمّد ضعيفا في الحديث.
2- و الحديث نذكره تيمّنا به،حيث روى في الكافي 525/1 حديث 1:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام قال:أقبل أمير المؤمنين عليه السلام،و معه الحسن بن عليّ عليهما السلام،و هو متّكئ على يد سلمان،فدخل المسجد الحرام فجلس،إذ أقبل رجل،حسن الهيئة و اللباس،فسلّم على أمير المؤمنين،فردّ عليه السلام،فجلس،ثمّ قال:يا أمير المؤمنين!أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم،و أن ليسوا بمأمونين في دنياهم و آخرتهم،و إن تكن الأخرى

نقل حديثا ناطقا بأنّ الخضر حضر عند أمير المؤمنين عليه السلام و شهد بإمامة الأئمّة الاثني عشر،واحدا بعد واحد،يسمّيهم بأسمائهم،حتى انتهى إلى الخلف الحجّة عليه السلام.

ثمّ قال الكليني رحمه اللّه (1):و حدّثني محمّد بن يحيى،عن محمّد بن

ص: 286


1- الكافي 526/1 برقم 2.

الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي هاشم،مثله.

قال محمّد بن يحيى:فقلت لمحمّد بن الحسن:يا أبا جعفر!وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير أحمد بن أبي عبد اللّه،قال:فقال:لقد حدّثني قبل الحيرة بعشر سنين.انتهى ما في الكافي.

و قد حكي عن مجمع الرجال للمولى عناية اللّه (1):أنّه قال-بعد ذكر الخبر-:إنّ فيه دلالة على أنّ أحمد بن أبي عبد اللّه صار متحيرا،أو وقف.

انتهى.

و عن الفاضل الأسترآبادي (2)مشيرا إلى الخبر:إنّ هذا يدلّ على أنّ في قلب محمّد بن يحيى من أحمد بن أبي عبد اللّه شيئا.

ص: 287


1- إليك نصّ ما ذكره القهپائي في مجمع الرجال 139/1 قال:في(صه)هكذا:وجدت كتابا فيه وساطة أي تلائم و تلاطف و تعاطف و تحاسن بين أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن محمّد بن خالد هكذا،فإنّ فيه:إنّه لمّا توفّى ابن خالد مشى ابن عيسى في جنازته حافيا حاسرا ليبرئ نفسه ممّا قذفه به..إلى أن قال:و لا يخفى إنّه دالّ على الذمّ الكلّي و عدم اعتبار الرجل..كذا نقل.(ع)[أي عناية اللّه القهپائي]. و لم أعثر على ما نقل من كلام مجمع الرجال في ترجمة أحمد بن محمّد البرقي، و لعلّه ذكره في ترجمة راو آخر عرضا،و المنقول عن المجمع ذكره التفرشي في نقد الرجال:30 برقم 135 في الهامش[المحقّقة 154/1 برقم(311)هامش(5)]: روى شيخنا الصدوق محمّد بن يعقوب الكليني حديثا في باب ما جاء في اثنى عشر عليهم السلام ثمّ قال:و حدّثني محمّد بن يحيى،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي هاشم مثله،قال محمّد بن يحيى:فقلت لمحمّد بن الحسن:يا أبا جعفر!وددت إنّ هذا الخبر جاء من غير أحمد بن أبي عبد اللّه.قال:فقال: لقد حدّثني قبل الحيرة بعشر سنين.انتهى.نعم جاء هذا الكلام في جامع الرواة 63/1 و أنّه صار متحيّرا. و فيه دلالة على أنّ أحمد بن أبي عبد اللّه صار متحيّرا.
2- في منهج المقال:42 في آخر ترجمة البرقي.

و الجواب عن ذلك:إنّ الخبر مجمل لا يرفع به اليد عن التوثيقات الكثيرة المتقدّمة،و الأمارات الجليّة المعتمدة،و ذلك أنّ في الحيرة احتمالات:

أحدها: ما زعمه المستدلّ من كون المراد بالحيرة:الوقف،أو التحيّر في المذهب.و هذا أضعف الاحتمالات؛ضرورة أنّ كونه من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام من المسلّمات،و قد مرّ من الشيخ رحمه اللّه التنصيص عليه في رجاله (1)،و ذلك لا يجامع الوقف و الحيرة في المذهب بوجه.

و يشهد بالبعد المذكور-مضافا إلى ما ذكرنا-أنّه لو كان واقفا و متحيّرا في أمر مذهبه لما ندم أحمد بن محمّد بن عيسى على إخراجه،و لا أقدم على إرجاعه و إظهار الندم من إخراجه،و المشي في تشييعه حافيا حاسرا،فإنّ ذلك كلّه يكشف عن أنّ ما رمي به غير الخروج عن الإمامية و لا الوقف.و إلاّ لمّا أعاده و لا أظهر ما أظهر،كما هو ظاهر لا سترة عليه.

فما في الوافي للقاشاني (2)من أنّ:المستفاد منه أنّه تحيّر في أمر دينه برهة (3)من عمره،و أنّ أخباره في تلك المدّة ليست بنقيّة واضح الضعف.

و كيف يمكن ما ذكره بعد التوثيقات المستفيضة المزبورة،و مباشرة أحمد بن محمّد بن عيسى لإعادته و التوبة و..نحوهما،ممّا هو فوق التوثيق؟

ثانيها: كون المراد بحيرته:تحيّره في أمر نفسه؛بتردده في مواضع خارجة من قم متحيّرا،لكونه متّهما بما قذف به،و لم يظهر بعد كذب ذلك القذف،فكان

ص: 288


1- رجال الشيخ:398 برقم 8 في أصحاب الجواد عليه السلام،و في صفحة:410 برقم 16 في أصحاب الهادي عليه السلام.
2- الوافي 72/1 الطبعة الحجريّة الجزء الثاني باب العهود بالحجج(31)في آخر الصفحة،و 301/2 من الطبعة المحقّقة.
3- في المصدر:طائفة.

متحيّرا في أمر نفسه،متردّدا في الأماكن الخارجة من قم،حائرا بائرا.

و هذا أيضا في غاية الضعف؛ضرورة عدم تعقل كون ذلك جوابا لتمنّي محمّد بن يحيى.

ثالثها: كون المراد بالحيرة:تحيّره بعد موت العسكري عليه السلام في وجود الصاحب،فإنّه عاش بعد العسكري عليه السلام أربع عشرة سنة،و قيل:

عشرين سنة،و توفّي سنة أربع و سبعين و مائتين،و يستفاد من هذا التاريخ- بعد ملاحظة تاريخ إمامة الجواد عليه السلام الّذي كان الرجل من أصحابه- أنّ عمر الرجل في حدود الثمانين،كما لا يخفى.

رابعها: كون المراد تحيّره في نقل الأخبار المرسلة أو الضعيفة.

خامسها: كون المراد تحيّر الناس في أمره،باعتبار إخراج أحمد إيّاه.

..إلى غير ذلك من الاحتمالات (1).

و الّذي أظنّه-و إن كان ظنّي لا يغني عن الحقّ شيئا-أنّ غرض محمّد بن يحيى لم يكن تمنّي كون الراوي للخبر واحدا آخر غير البرقي حتى يكون قدحا فيه،بل غرضه-و اللّه العالم-تمنّي أن يكون قد جاء هذا الحديث من غير جهة البرقي أيضا يعني:بسند ثان و ثالث،بحيث يبلغ حدّ التواتر أو الاستفاضة،ليرغم به أنف المنكرين.

و غرض محمّد بن الحسن في جوابه-و اللّه العالم-أنّ الحديث قد تضمّن ذكر الغيبة،و قد حدّثت بها قبل وقوعها،بما يغني ظهور الإعجاز فيها،و هو الإعلام بما وقع قبل أن يقع عن الاستفاضة،و حينئذ فيتعيّن أن يكون المراد

ص: 289


1- و كلّ هذه الاحتمالات غريبة،و الصحيح في معنى(الحيرة)ما نوضحه قريبا إن شاء اللّه.

بالحيرة زمن الغيبة-الّتي هي رأس كلّ بليّة و حيرة (1)-،و من لاحظ الكتب المصنّفة في الغيبة ظهر له أنّ إطلاق لفظ الحيرة على زمن الغيبة شائع ذائع في لسان الأخبار و المحدّثين.

و على كلّ حال؛فالخبر المزبور قاصر عن معارضة التوثيقات المستفيضة

ص: 290


1- توضيح ذلك:أنّ الشيعة الإماميّة-رفع اللّه سبحانه شأنهم،و وحّد كلمتهم،و أهلك عدوّهم-،بعد وفاة الإمام العسكري عليه السلام وقعوا في حيرة عظيمة،فمن قائل إنّ الإمام عليه السلام لم يعقب،مع اعتقادهم بأنّه لا بدّ من إمام ثاني عشر،هو خاتم الوصيين،و حجّة اللّه في الأرض على الخلق أجمعين،به يملأ اللّه الأرض قسطا و عدلا، فالحيرة كانت بين كون عدم عقب ظاهر مشاهد للناس،و بين اعتقادهم الجازم بأنّه لا بدّ من وجود إمام ثاني عشر حسب ما وردت به الآثار عن الرسول الكريم و الأئمّة الهداة المهديين،و على هذا فمن المعلوم أنّ محمّد بن يحيى أراد بقوله:وددت أنّ هذا الخبر جاء من غير جهة أحمد بن أبي عبد اللّه..ليس إلاّ أنّ أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه كان في زمن الغيبة حيّا يرزق،و لو كانت الرواية رويت قبل الغيبة عن رجل تقدّم على زمن الغيبة كانت الرواية إخبارا عن المغيب قبل وقوعه،و كانت الرواية حجّة في إثبات وجود الإمام الثاني عشر-عجّل اللّه فرجه الشريف و جعلنا من أعوانه و أنصاره-و غيبته،و محمّد بن الحسن الصفّار رحمه اللّه فهم هذا المعنى من كلام محمّد ابن يحيى فأجابه بقوله:لقد حدّثني قبل الحيرة بعشر سنين..أي الّذي وددته حاصل، و هو رواية الخبر قبل وقوع الغيبة بعشر سنين،فالرواية ليست دالّة على ذمّ لأحمد بن أبي عبد اللّه أصلا،بل ربّما يستفاد منها مدح عظيم للبرقي،حيث إنّ الصفّار-و هو معلوم الجلالة و الوثاقة-استند في إثبات أمر خطير برواية المترجم،و كذلك محمّد بن يحيى الثقة الجليل لم يناقش في الراوي،بل كأنّ جلالة الراوي و وثاقته غير قابلة للنقاش عنده،بل ودّ أن تكون رواية الراوي قبل الغيبة. و لا ينقضي عجبي كيف خفي هذا المعنى على فطاحل العلماء،و أساطين الفنّ،مع أنّه غير خفّي على من اطلع على حياة الشيعة،و وضعهم الاجتماعي،و الضغط الّذي كانوا يلاقونه من أئمّة الجور و الضلال،فالحقّ الصريح و القول الفصل ما أفاده المؤلّف قدّس سرّه و رفع في الجنان محلّه،و أشار إلى ما قلناه السيّد بحر العلوم في رجاله 342/1،فراجع.

المتقدّمة.

و لقد أجاد المولى الوحيد رحمه اللّه حيث قال-في التعليقة (1)-إنّ:

التوثيق ثابت من العدول،و القدح غير معلوم،بل و لا ظاهر.

و ممّا يؤيّد التوثيق و يضعّف الطعن،رواية محمّد بن أحمد عنه كثيرا،و عدم استثناء القمّيين (2)رواياته،مع أنّهم استثنوا ما استثنوه،و كذا إعادته إلى قم و الاعتذار،و مشي أحمد في جنازته بتلك الكيفية،مضافا إلى (3)ملاحظة محاسنه،و تلقّي الأعاظم إيّاه بالقبول،و إكثار المعتمدين من المشايخ من الرواية عنه و الإعتداد بها..إلى آخره.

فلا وجه للتوقف في الرجل بوجه من الوجوه،و اللّه العالم.

التمييز:

قد عرفت رواية النجاشي (4)عنه كتبه جميعا،بسنده عن أبي الحسن عليّ ابن الحسين السعدآبادي القمّي رحمه اللّه.

ص: 291


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:43 باختلاف يسير. و قال السيّد بحر العلوم في رجاله 342/1:و رأيت جماعة من الناظرين في الحديث قد تحيّروا في معنى:الحيرة الواقعة في هذا الخبر فاحتملوا أنّ المراد تحيّر أحمد بن محمّد في المذهب،أو خرافته و تغيّره في آخر عمره أو حيرته بعد إخراجه من قم،أو حيرة الناس فيه بعد ذلك.و اعتمد أكثرهم على الأوّل،و ضعّفوه بتوقفه في المذهب،و ذلك غفلة عن الاصطلاح المعروف في الحيرة،فإنّ المراد بها:حيرة الغيبة، و لذلك يسمّى زمان الغيبة زمان الحيرة،لتحيّر الناس فيه من جهة غيبة الإمام عليه السلام،أو لوقوع الاختلاف و الشكّ و تفرق الكلمة بعد غيبته. أقول:لقد بحث الموضوع بحثا مسهبا تحقيقا،و أثبت أنّ الطعن الّذي تخيّله بعض من نسبة الحيرة إليه ليس بطعن،و أنّ المترجم منزّه عن كلّ ذلك.
2- في المصدر:لم يستثن القمّيون،بدل:عدم استثناء القمّيين.
3- في المصدر:من الجهة المذكورة،و ممّا يؤيد..،بدل:مضافا إلى..
4- النجاشي في رجاله:59 برقم 178 من الطبعة المصطفوية.

و روى الشيخ رحمه اللّه (1)عنه جميع كتبه،بأسانيده عن أبي الحسن المذكور،و محمّد بن جعفر بن بطّة،و سعد بن عبد اللّه.

و ميّزه الطريحي في المشتركات (2)بهؤلاء الثلاثة.و زاد الكاظمي (3)عليهم رواية عليّ بن إبراهيم-كما في المنتقى (4)-،و أحمد بن عبد اللّه بن بنت إلياس البرقي (5)و محمّد بن الحسن الصفّار،و عبد اللّه بن جعفر الحميري.

و زاد في جامع الرواة (6)رواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن عليّ ابن محبوب،و محمّد بن عيسى،و عليّ بن محمّد بن عبد اللّه القمّي،و محمّد بن عليّ ماجيلويه،عن عمّه محمّد بن أبي القاسم،و عن أبيه،عنه.و رواية محمّد ابن أبي القاسم،و عليّ بن محمّد بن بندار،و محمّد بن يحيى،و عليّ بن إبراهيم،عنه.و بوساطة ابنه (7)أيضا،عنه.و برواية أحمد بن إدريس، و الحسن بن متيل،و معلّى بن محمّد،و ابن الوليد،و سهل بن زياد،و عليّ بن الحسن (8)المؤدّب،عنه.

و اعترض السيّد صدر الدين قدّس سرّه في حواشيه على منتهى المقال (9)

ص: 292


1- في فهرست الشيخ رحمه اللّه:45 برقم 65 و زاد على من ذكرهم:..و عن أحمد بن عبد اللّه بن بنت البرقي.
2- في جامع المقال:99.
3- في هداية المحدّثين:175.
4- منتقى الجمان 39/1.
5- أقول:ابن بنت إلياس هو:الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء البجلي،و ليس أحمد بن عبد اللّه.و أحمد بن عبد اللّه بن بنت إلياس البرقي لا وجود له أصلا فالتصحيف قطعيّ.
6- جامع الرواة 63/1.
7- في المصدر:أبيه،و هو الظاهر.
8- في المصدر:الحسين.
9- سبق و أن قلنا بعدم الحصول على نسخة جيّدة من حواشي السيّد صدر الدين على المنتهى،و لا زلنا لا علم لنا بطبعها.

-على ما سمعته من الكاظمي-بأنّه:لم يذكر هنا رواية محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن خالد،و ذكر في أحمد بن محمّد بن عيسى،مع أنّ محمّد بن يحيى يروي عنهما،فلا معنى لجعلها تمييزا لأحدهما دون الآخر.و من المسلّم أنّ ثقة الإسلام رضوان اللّه عليه كثيرا ما يقول:محمّد بن يحيى،أو عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد.فتارة يقيّده بكونه ابن خالد؛أو ابن عيسى، و تارة يطلق،و الإطلاق كثير في كلامه،بل لعلّه الأكثر.فإن كان الراوي عنهما غير العدّة،و محمّد بن يحيى،أمكن التمييز به،و إلاّ فلا،لوحدة طبقة الرجلين، فترى كثيرا ما يروي عن أحدهما من يروي عن الآخر أيضا،فلا يمكن التمييز.فممّن يروي عنه كلّ منهما:حمّاد بن عيسى،و عليّ بن الحكم، و الحسن بن محبوب،و محمّد بن سنان،و الحسن بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشّاء،و عثمان بن عيسى،و عليّ بن يوسف.

و إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن محمّد بن خالد فاقطع بأنّ الراوي ليس بالبرقي،و إلاّ لقال:عن أبيه،بل هو الأشعري القمّي،كما يظهر من النجاشي.

و كذا إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن يعقوب بن يزيد،أو شريف بن سابق، أو النوفلي،أو محمّد بن عيسى،أو الحسن بن الحسين،أو عمرو بن عثمان،أو جهم بن الحكم المدائني،أو إبراهيم بن محمّد الثقفي،أو الحسن بن عليّ بن بكار بن كردم،أو يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد،فالمظنون كونه ابن خالد.

و الّذي يحضرني الآن،أنّ الّذي يروي عن الحسن بن عليّ بن يقطين، و إسماعيل بن مهران،و القاسم بن يحيى،و الحسن بن راشد،هو:ابن خالد، لكن يظهر من كتب الرجال أنّ ابن عيسى أيضا يروي عنهم،فلا تغفل من الاستقراء و التتبّع.

ص: 293

و إذا جاءك أحمد بن محمّد،عن صفوان،أو محمّد بن إسماعيل بن بزيع، أو عبد اللّه الحجّال،أو شاذان بن جليل،أو ابن أبي عمير،أو عليّ بن الوليد،أو يحيى بن سليم الطائي،أو جعفر بن محمّد البغدادي،أو عمر بن عبد العزيز،أو إبراهيم بن عمر،أو إسماعيل بن سهل،أو العبّاس بن موسى الورّاق،أو محمّد ابن عبد العزيز،أو أحمد بن محمّد بن أبي داود،أو عمّار بن المبارك،أو محمّد ابن يحيى،فهو أحمد بن محمّد بن عيسى.

و كثيرا ما يروي أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن النعمان،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و الحسين بن سعيد،و ابن أبي نجران،و أبي يحيى الواسطي.

و يروي عنهم أحمد بن محمّد بن خالد أيضا كما يفهم من كتب الرجال.هذا ما أفاده السيّد صدر الدين (1)،و عليك بالتتبّع كما أمر به (2).

ص: 294


1- و لم نحصل على نسخة منه.
2- حصيلة البحث إنّ دراسة كلمات الأعلام،و التأمّل في النكات الّتي أشرنا إليها،لا تدع مجالا للتشكيك في وثاقة المترجم و جلالته،و ما نسب إليه من الحيرة،أو إخراج أحمد بن محمّد بن عيسى من قمّ و غيرها قد أوضحنا ما فيه،و أنّ المستفاد جلالته و ورعه لا تضعيفه،فراجع و تدبّر،فالحقّ أنّ المترجم ثقة جليل،و رواياته المسندة صحيحة من جهته،نعم مراسيله فيها تأمّل،فتفطّن. [1464] 955-أحمد بن محمّد الخالدي أبو الحسن روى الكشّي في رجاله:258 حديث 477،[و في الطبعة المحقّقة 530/2 حديث 477]حيث قال:أبو عمرو الكشّي،قال:أخبرني

(9) أبو الحسن أحمد بن محمّد الخالدي،قال:أخبرني محمّد بن همام البغدادي..

و عنه في بحار الأنوار 189/48 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1465]

956-أحمد بن محمّد الخشاب الكرخي أبو بكر

جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:131 حديث 42 بسنده:..عن أبي بكر أحمد بن محمّد الخشّاب الكرخي،عن زكريا بن يحيى الكوفي..

و عنه في بحار الأنوار 207/43 حديث 36 مثله.

و احتمل كونه:أبو عبد اللّه الطبري صاحب كتاب الوصول إلى معرفة الاصول،كما في رجال النجاشي:75،و خلاصة العلاّمة:205 برقم 20، و جامع الرواة 58/1،و فيه ما لا يخفى،لأنّ كنية ذاك:أبو عبد اللّه،و هذا: أبو بكر،و هو الآملي الطبري المعروف ب:الخليلي لكونه غلام الخليل.. فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1466]

957-أحمد بن محمّد الخليلي أبو عبد اللّه

المعنون من مشايخ الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه كما في أماليه: 593 المجلس السابع و الثمانون حديث 1،[و في طبعة أخرى:690 حديث 947]:حدّثنا الشيخ الجليل أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين

ص: 295

(9) ابن موسى بن بابويه القمّي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد الخليلي،عن محمّد بن أبي بكر الفقيه..و عنه في بحار الأنوار 2/43 حديث 1.

و قال الجزري في اللباب 458/1:و أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد الخليلي،قرأ على إسحاق بن أحمد الخزاعي،قرأ عليه زيد بن بلال..

و في مقتضب الأثر:10:أحمد بن محمّد الخليلي الآملي،و مثله في مائة منقبة للقمّي:37،و غيبة الشيخ الطوسي:147 حديث 109،و عنه في بحار الأنوار 216/36 حديث 18.

و المعنون:هو أحمد بن محمّد الطبري المترجم في المتن،فراجع، و قد جزم المؤلّف قدّس سرّه بضعفه.

حصيلة البحث

المعنون ضعيف،كما تقدّم.

[1467]

958-أحمد بن محمّد الدارمي

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:59 بسنده:..عن إبراهيم بن سنان، عن أحمد بن محمّد الدارمي،عن زرارة بن أعين..

و عنه في بحار الأنوار 122/62 حديث 51،و مستدرك الوسائل 82/13 حديث 14828 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل.

[1468]

959-أحمد بن محمّد بن داود الحنظلي

جاء في الخصال للشيخ الصدوق 397/2 باب السبعة حديث 105

ص: 296

1469

510-أحمد بن محمّد بن داود القمّي (1)

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن محمّد بن داود،يكنّى:أبا الحسين،يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود القمّي،أخبرنا عنهما الحسين بن عبيد اللّه.

انتهى (3).

ص: 297


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 65،أمل الآمل 25/2 برقم 65،مجمع الرجال 143/1، رياض العلماء 61/1،جامع الرواة 65/1،منهج المقال:43،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،نقد الرجال:30 برقم 136[المحقّقة 156/1 برقم(312)].
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:449 برقم 65.
3- و يظهر أنّ العنوان اختصر و حذف منه جدّ صاحب الترجمة و هو أحمد الثاني،بدليل قول الشيخ:يروى عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود القمّي،و في أمل الآمل 25/2 برقم 65 بعد العنوان كنّاه ب:أبي الحسن و نقل نصّ عبارة رجال الشيخ،و في نقد الرجال: 30 برقم 136[المحقّقة 156/1 برقم(312)]،و منهج المقال:43،و في

و يستفاد من العبارة أنّ أباه محمّد بن أحمد بن داود،و أنّ نسبة أبيه في العنوان إلى داود نسبة إلى الجدّ اختصارا لشهرته.

و عن نسخة قديمة من رجال الشيخ إبدال محمّد بن أحمد-بعد أبيه- ب:أحمد بن محمّد،فيكون اسم أبيه أحمد كاسمه،و الأصحّ الأوّل.و أكثر النسخ على ذلك.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

التمييز:

يميّز أحمد-هذا-بروايته عن أبيه،و برواية الحسين بن عبيد اللّه،عنه،كما

( رياض العلماء 61/1 نقل عبارة رجال الشيخ و كنّاه ب:أبي الحسن و قال:و هذا من المشايخ الأجلاّء.لكن في جامع الرواة 65/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و رجال الشيخ ذكروا كنيته:أبا الحسين،و النجاشي عنون أباه:محمّدا في رجاله:298 برقم 1040 طبعة المصطفوي فقال:محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القمّيين..و هذا صريح في كون كنية محمّد أبا الحسن،و من البعيد جدّا اتّحاد كنية الأب و الابن.

ثمّ إنّه يظهر من عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه و النجاشي أنّ داود المذكور في العنوان هو جدّ صاحب الترجمة،و المؤلّف رضوان اللّه تعالى عليه ذكر عين عبارة رجال الشيخ ثمّ ذكر تمام كلامه المصرّح فيه بأنّ جدّ المترجم هو أحمد الثاني،و أنّ داود أبو جدّه، و حذف أحمد الثاني اختصارا و نسب إلى جدّ أبيه و أحمد بن داود الّذي تقدّمت ترجمته هو جدّ أحمد صاحب هذه الترجمة.

هذا ما يقتضيه التأمّل في كلمات الأعلام،و هنا لبعض المعاصرين تهريج نشير إليه مع اصلاح كلامه بأنّ أحمد بن محمّد هذا يروى عنه الحسين بن عبيد اللّه بلا واسطة، و في جدّه أحمد بن داود يروي عنه أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بواسطة أخيه الحسن، و على كلّ حال كلام هذا المعاصر مخالف لتصريح الشيخ و النجاشي،فراجع كلامه و تدبّر.

ص: 298

سمعته من الشيخ رحمه اللّه (1).

ص: 299


1- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم له سوى ما في أمل الآمل و رياض العلماء من أنّه من المشايخ الأجلاّء،و بهذا التعريف يعدّ من الحسان. [1470] 960-أحمد بن محمّد بن داود القمّي جاء في التهذيب 325/8 حديث 1207:و ذكر أحمد بن محمّد بن داود القمّي في نوادره،قال:روى محمّد بن عيسى،عن أخيه جعفر بن عيسى،عن خالد بن سدير أخي حنّان بن سدير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و الظاهر أنّه متّحد مع من في المتن. حصيلة البحث إن كان متّحدا مع من في المتن جرى عليه حكمه،و إلاّ عدّ مهملا. [1471] 961-أحمد بن محمّد بن داود بن قيس الصنعاني جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:221 حديث 14 بسنده:..عن ابن أبي أويس،عن أحمد بن محمّد بن داود بن قيس الصنعاني،عن أفلح ابن كثير.. و عنه في بحار الأنوار 352/95 حديث 7 مثله و الرواية بهذا السند متنا و سندا في مستدرك الحاكم النيسابوري 544/1. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و روايته حسنة.
1472

511-أحمد بن محمّد الدينوري (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الدينوري في:أحمد بن المبارك.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3):أحمد بن محمّد الدينوري،يكنّى:أبا العبّاس، يلقّب ب:أستونه.

قلت:أستونه:بضمّ الهمزة،و سكون السين المهملة،و ضمّ التاء المثنّاة من فوق،و سكون الواو،و فتح النون،ثمّ الهاء،و في بعض النسخ إبدال النون ب:الياء المثنّاة من تحت،و الأوّل أصحّ.

ثمّ إنّ في تعليقة الوحيد قدّس سره (4)أنّه:من المشايخ الذين يروون عن

ص: 300


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:438 برقم 3،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:44، رجال النجاشي:46 برقم 133،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:44،توضيح الاشتباه:40 برقم 140.
2- في صفحة:129 من هذا المجلّد.
3- رجال الشيخ:438 برقم 3.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:44. أقول:كون المترجم من مشايخ الرواية لا ريب فيه،إلاّ أنّه ليس ممّن روى عن الحسن بن سعيد،بل روى عن أخيه الحسين بن سعيد كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:46 برقم 133 الطبعة المصطفوية في ترجمة الحسين بن سعيد فقال فيها: أخبرنا بهذه الكتب غير واحد من أصحابنا من طرق مختلفة كثيرة فمنها ما كتب إليّ

الحسن بن سعيد،فلاحظ ترجمته،و تأمّل (1).

ص: 301


1- اتّضح وجه التأمّل من كلام شيخنا الطهراني المار سلفا.

قلت:قد كنّاه النجاشي رحمه اللّه هناك (1)ب:أبي العبّاس،و يظهر من كلامه نوع تأمّل فيه،حيث عدّ جمعا رووا عن الحسن بن سعيد،و جعل المعتمد بين أصحابنا رواية الأشعري،فإنّ فيه نوع تعريض بالباقين،و منهم الدينوري هذا، و لعلّه إلى ذلك ينظر أمر الوحيد بالتأمّل (2)(9).

ص: 302


1- أي في ترجمة الحسين بن سعيد من رجال النجاشي:46 برقم 133 من الطبعة المصطفوية،و قد أشرنا إليها.
2- أقول:جاء في بحار الأنوار 300/51 حديث 19 بسنده:..يرفعه إلى أحمد الدينوري السرّاج المكنّى ب:أبي العبّاس الملقّب ب:آستاره قال:انصرفت من أردبيل إلى دينور أريد أن أحجّ و ذلك بعد مضيّ أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام بسنة أو سنتين، و كان الناس في حيرة،فاستبشر أهل دينور بموافاتي،و اجتمع الشيعة عندي فقالوا: اجتمع عندنا ستّة عشر ألف دينار من مال الموالي و نحتاج أن نحملها معك و تسلّمها بحيث يجب تسليمها. قال:فقلت:يا قوم هذه حيرة و لا نعرف الباب في هذا الوقت قال:فقالوا إنّما اخترناك لحمل هذا المال لما نعرف من ثقتك و كرمك فاعمل على أن لا تخرجه من يديك إلاّ بحجّة،قال:فحمل إليّ ذلك المال في صرر باسم رجل رجل،فحملت ذلك المال و خرجت،فلمّا وافيت قرميسين كان أحمد بن الحسن بن الحسن مقيما بها فصرت إليه مسلّما فلمّا لقيني استبشر بي ثمّ أعطاني ألف دينار في كيس و تخوت ثياب ألوان معكّمة لم أعرف ما فيها ثم قال لي:أحمل هذا معك و لا تخرجه عن يدك إلاّ بحجة قال: فقبضت المال و التخوت بما فيها من الثياب. فلمّا وردت بغداد لم يكن لي همّة غير البحث عمّن أشير إليه بالنيابة فقيل لي إنّ هاهنا رجلا يعرف ب:الباقطاني يدّعي النيابة و آخر يعرف ب:إسحاق الأحمر يدّعي النيابة و آخر يعرف ب:أبي جعفر العمري يدّعي النيابة قال:فبدأت بالباقطاني و صرت إليه فوجدته شيخا مهيبا له مروءة ظاهرة،و فرس عربي و غلمان كثير،و يجتمع الناس عنده يتناظرون قال:فدخلت إليه و سلمت عليه فرحّب و قرّب و سرّ و برّ،قال:فأطلت القعود إلى أن خرج أكثر الناس قال:فسألني عن ديني فعرّفته:أنّي رجل من أهل دينور، وافيت و معي شيء من المال أحتاج أن أسلّمه،فقال لي:أحمله قال:فقلت:أريد حجّة قال:تعود إليّ في غد،قال:فعدت إليه من الغد فلم يأت بحجّة،و عدت إليه في اليوم

(2) الثالث فلم يأت بحجّة.

قال:فصرت إلى إسحاق الأحمر فوجدته شابّا نظيفا،منزله أكبر من منزل الباقطاني و فرسه و لباسه و مروءته أسرى و غلمانه أكثر من غلمانه و يجتمع عنده من الناس أكثر ممّا يجتمع عند الباقطاني،قال:فدخلت و سلّمت فرحّب و قرّب،قال:فصبرت إلى أن خفّ الناس،قال:فسألني عن حاجتي،فقلت له:كما قلت للباقطاني و عدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت بحجّة،قال:فصرت إلى أبي جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا،عليه مبطنة بيضاء قاعد على لبد في بيت صغير،ليس له غلمان و لا من المروءة و الفرس ما وجدت لغيره،قال:فسلمت فردّ الجواب و أدناني و بسط منّي ثمّ سألني عن حالي فعرّفته أنّي وافيت من الجبل و حملت مالا،قال:فقال:إن أحببت أن يصل هذا الشيء إلى من يجب أن يصل إليه تخرج إلى سرّ من رأى و تسأل دار ابن الرضا و عن فلان بن فلان الوكيل-و كانت دار ابن الرضا عامرة بأهلها-فإنّك تجد هناك ما تريد،قال: فخرجت من عنده و مضيت نحو سرّ من رأى و صرت إلى دار ابن الرضا و سألت عن الوكيل فذكر البواب أنّه مشتغل في الدار و أنّه يخرج آنفا،فقعدت على الباب انتظر خروجه،فخرج بعد ساعة فقمت و سلّمت عليه و أخذ بيدي إلى بيت كان له،و سألني عن حالي و ما وردت له،فعرّفته أنّي حملت شيئا من المال من ناحية الجبل و أحتاج أن اسلّمه بحجّة،قال:فقال:نعم،ثمّ قدّم إليّ طعاما و قال لي:تغدّ بهذا و استرح،فإنّك تعبت،فإنّ بيننا و بين صلاة الأولى ساعة فإنّي أحمل إليك ما تريد،قال:فأكلت و نمت فلمّا كان وقت الصلاة نهضت و صلّيت و ذهبت إلى المشرعة فاغتسلت و نضّرت انصرفت إلى بيت الرجل و سكنت إلى أن مضى من الليل ربعه فجاءني بعد أن مضى من الليل ربعه و معه درج فيه:بسم اللّه الرحمن الرحيم وافى أحمد بن محمّد الدينوري و حمل ستّة عشر ألف دينار في كذا و كذا صرّة فيها صرّة فلان بن فلان كذا و كذا دينارا إلى أن عدّد الصرر كلّها و صرّة فلان بن فلان الذراع ستّة عشر دينارا.

قال:فوسوس إليّ الشيطان فقلت:إنّ سيّدي أعلم بهذا منّي،فما زلت أقرأ ذكره صرة صرة و ذكر صاحبها حتى أتيت عليها عند آخرها،ثمّ ذكر قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن المادرائي أخي الصوّاف كيس فيه ألف دينار و كذا و كذا تختا من الثياب منها ثوب فلان و ثوب لونه كذا،حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها و ألوانها.

قال:فحمدت اللّه و شكرته على ما منّ به عليّ من إزالة الشكّ عن قلبي فأمر بتسليم

ص: 303

(2) جميع ما حملت إلى حيث يأمرني أبو جعفر العمري،قال:فانصرفت إلى بغداد و صرت إلى أبي جعفر العمري،قال:و كان خروجي و انصرافي في ثلاثة أيام،قال:فلمّا بصر بي أبو جعفر رحمه اللّه،قال:لم لم تخرج؟فقلت:يا سيّدي من سرّ من رأى انصرفت،قال: فأنا أحدّث أبا جعفر بهذا إذ وردت رقعة إلى أبي جعفر العمري من مولانا صاحب الأمر صلوات اللّه عليه و معها درج مثل الدرج الّذي كان معي فيه ذكر المال و الثياب و أمر أن يسلّم جميع ذلك إلى أبي جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان القمّي فلبس أبو جعفر العمري ثيابه و قال لي:أحمل ما معك إلى منزل محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان القمّي، قال:فحملت المال و الثياب إلى منزل محمّد بن أحمد بن جعفر القطّان و سلّمتها إليه و خرجت إلى الحجّ،فلمّا رجعت إلى دينور اجتمع عندي الناس فأخرجت الدرج الّذي أخرجه وكيل مولانا صلوات اللّه عليه إليّ و قرأته على القوم فلمّا سمع بذكر الصرة باسم الذراع سقط مغشيّا عليه و ما زلنا نعلّله حتى أفاق،فلمّا أفاق سجد شكرا للّه عزّ و جلّ، و قال:الحمد للّه الّذي منّ علينا بالهداية الآن علمت أنّ الأرض لا تخلو من حجّة،هذه الصرّة دفعها و اللّه إليّ هذا الذراع لم يقف على ذلك إلاّ اللّه عزّ و جلّ.

قال:فخرجت و لقيت بعد ذلك أبا الحسن المادرائي و عرّفته الخبر و قرأت عليه الدرج فقال:يا سبحان اللّه!ما شككت في شيء فلا تشكّ في أنّ اللّه عزّ و جلّ لا يخلي أرضه من حجّته..

أقول:إنّما ذكرت الخبر بطوله ليتّضح لمن في ضميره بعض الشكّ إنّ لنا وليّا و إماما يطّلع على أعمالنا و يرعى هدايتنا و ليعلم أنّ الشيعة رفع اللّه سبحانه شأنهم و أهلك عدّوهم كانوا يتّهمون بمعرفة إمام زمانهم و يسهرون على إيصال حقوقهم لمن يجب إيصالها إليه كلّ ذلك اهتماما و اعتقادا بأنّهم يحاسبون على ذلك يوم لا ينفع مال و لا بنون إلاّ من أتى اللّه بقلب سليم،أعاننا اللّه على نفسنا الأمارة و رحمنا و نبّهنا قبل الموت بمحمّد و آله الطاهرين عليهم صلوات اللّه و سلامه و تحياته.و في غيبة النعماني: 70 باب ما روي في غيبته عليه السلام و ذكر مولانا أمير المؤمنين و الأئمّة صلوات اللّه عليهم أجمعين بعده و إنذارهم بها حديث 2:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الدينوري،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن الكوفي.. O حصيلة البحث

بعد الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة و الحديثية لم أقف على ما يوضّح حال

ص: 304

(2) المعنون سوى الحديث الّذي ذكرناه عن البحار و عن الغيبة،و يدلّ الحديث على أنّه كان ثقة عند الشيعة و أدرك زمان الإمام العسكري عليه السلام و للاتّفاق على وثاقته و جلالته أعطوه المال الكثير ليوصله إلى الناحية المقدّسة و أوصل ذلك بتمامه..و عليه إن لم أعده ثقة جليلا فلا أقلّ من عدّه في أعلى درجات الحسن و الجلالة.

[1473]

962-أحمد بن محمّد بن ذرقة القزويني

سيأتي استدراكه تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن رزمة،فلاحظ.

[1474]

963-أحمد بن محمّد الرافعي

جاء بهذا العنوان في إرشاد المفيد 144/2 بسنده:..عن أبي محمّد الحسن بن محمّد،عن جدّه،عن أحمد بن محمّد الرافعي،عن إبراهيم بن علي..

و عنه في بحار الأنوار 76/46 حديث 69،و فيه:أحمد بن محمّد بن الرافعي،و في وسائل الشيعة 81/11 حديث 14294 و صفحة:484 حديث 14329،و مستدرك الوسائل 289/18 حديث 22775،و كذلك جاء في تفسير فرات الكوفي:533 حديث 686،و عنه في بحار الأنوار 3/36 حديث 8،و كذلك في شواهد التنزيل 417/2 حديث 1073، و في إعلام الورى:489.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل و لذلك يعدّ مهملا.

[1475]

964-أحمد بن محمّد بن رباح

جاء بهذا العنوان في التهذيب 48/6 حديث 106 بسنده:..عن حميد ابن زياد،عن أحمد بن محمّد بن رباح،عن محمّد بن يزيد بن المتوكّل..

ص: 305

(2) و عنه في وسائل الشيعة 428/14 حديث 19550 مثله،و كذلك في بحار الأنوار 17/101 حديث 23 مثله.

حصيلة البحث

هذا هو أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح بن قيس أبو الحسن القلاّء السوّاق الآتي ترجمته،فراجع.

[1476]

965-أحمد بن محمّد بن رباح الزهري

جاء في كتاب الغيبة للنعماني:40،[و في طبعة اخرى:36 حديث 6]: حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح الزهري،قال:حدّثنا أحمد بن عليّ الحميري..و عنه في وسائل الشيعة 199/11 حديث 14618،و 350/28 حديث 34938،و مستدرك الوسائل 34/11 حديث 12364 و 293/12 حديث 14119.

و في بحار الأنوار 398/36 باب 46 حديث 6:عبد الواحد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن رباح،عن أحمد بن علي..،و 40/51 باب صفاته عليه السلام حديث 21،و صفحة:147 باب ما ورد عن الصادق عليه السلام حديث 18،و 156/52 باب من ادّعى الرؤية حديث 14،و صفحة:292 باب يوم خروجه ذيل حديث 39،و صفحة: 352 باب سيره و أخلاقه حديث 108،و 77/53 باب الرجعة حديث 85.

و جاء أيضا في غيبة النعماني:84 حديث 13،و صفحة:114 حديث 9،و صفحة:133 حديث 16،و صفحة:151 حديث 9،و صفحة:155 حديث 14،و صفحة:172 حديث 6،و صفحة:173 حديث 8،و كنز الفوائد 98/1[و في الطبعة الحجريّة:36]:حدّثني الشريف أبو عبد اللّه محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن طاهر الحسيني رحمه اللّه و كتب لي بخطّه،قال:حدّثنا عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس الموصلي،قال:

ص: 306

1477

512-أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الأقرع في:أحمد بن محمّد بن بندار.

و ضبط الكندي في:إبراهيم بن مرثد (3).

الترجمة:

قال النجاشي (4):أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي،له كتاب نوادر.

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد القرشي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،عن أحمد بن محمّد بن الربيع،به.

قال أبو الحسين محمّد بن هارون بن موسى رحمه اللّه:قال أبي:قال

ص: 307


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:61 برقم 185 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 210/1 برقم(187)،و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم(189)،و طبعة الهند:57]،منهج المقال:43،منتهى المقال:42[الطبعة المحقّقة 321/1 برقم(227)]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:153 برقم(112)]،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:177.
2- في صفحة:226 من هذا المجلّد.
3- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
4- رجال النجاشي:61 برقم 185،و ذكره في منهج المقال:43.

أبو عليّ بن همّام:قال (1):حدّثنا عبد اللّه بن العلاء قال:كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالما بالرجال.انتهى.

و وصفه بالحسن في الوجيزة (2)،و البلغة (3).و أهمله في غيرهما.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (4)برواية عليّ بن الحسن،عنه (5).

ص: 308


1- لا توجد لفظة(قال)في جميع طبعاته الأربعة.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(112)]قال:أحمد بن محمّد بن الربيع الكندي،ثقة،(حسن:خ.ل).و في منتهى المقال:42[الطبعة المحقّقة 322/1 برقم (227)]قال بعد أن عنونه:قلت:في الوجيزة حسن،و هو الظاهر ممّا ذكر،و ذكره في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح و قال:و في الوجيزة حسن، و قال في منتهى المقال:و هو الظاهر ممّا ذكر. أقول:و الحكم بحسن الرجل بمجرّد كونه عالما بالرجال محلّ تأمّل. أقول:و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 393/1 اتّحاد المترجم مع(أحمد بن محمّد بن بندار مولى الربيع الأقرع،و أنّ هذا العنوان أصحّ،و إنّما نسب هنا المترجم إلى جدّه،و لعلّ جدّه الربيع بن يزيد الكندي الّذي عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام. و ما احتمله هذا المعاصر من الاتّحاد يبعّده أنّ المعنون:أحمد بن محمّد بن الربيع الأقرع الكندي،و الّذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله في أصحاب الجواد عليه السلام:(398 برقم 14):أحمد بن محمّد بن بندار،مولى الربيع الأقرع..فالّذي ذكره النجاشي جدّه الربيع عربي كندي،و الّذي ذكره الشيخ جدّه بندار مولى للربيع الأقرع،و الظاهر أنّه ليس بعربي،و مع هذا الاختلاف في الجدّ،و العربية،و المولويّة، و غيرها من الفوارق،كيف يجوز لنا في شرعة التحقيق الحكم أو ترجيح الاتّحاد؟! فالاحتمال المذكور لا اعتبار به،فتدبّر.
3- بلغة المحدّثين:330 قال:و ابن محمّد بن الربيع الكندي ممدوح.
4- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:177.
5- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة لم أظفر على ما يعرب عن حال

(9) المعنون،فهو غير متّضح الحال،إلاّ أنّ ما جزم به في الوجيزة بأنّه حسن،و قول البلغة بأنّه ممدوح،يوجب عدّ الحديث من جهته قويا،أو في أوّل مراتب الحسن.

[1478]

966-أحمد بن محمّد بن رجاء صاحب الترك

جاء بهذا العنوان في غيبة الشيخ:199 حديث 164 بسنده:..عن هارون بن مسلم بن سعدان،عن أحمد بن محمّد بن رجاء الترك،قال:قال أبو الحسن عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 242/50 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1479]

967-أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني

المعنون من مشايخ شيخنا الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،نعم،ذكره من المتأخرين شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:46 بقوله:أحمد بن محمّد ابن زمرة(نسخة بدل:رزمة،ذرقة)القزويني،روى عن أحمد بن عيسى العلوي،عن عبّاد الرواجني المتوفّى سنة 250،و روى عن الحسن بن عليّ بن نصر بن منصور الطوسي،و روى عنه الصدوق أبو جعفر بن بابويه القمّي كما في الأمالي و إكمال الدين.

و عنونه رضي الدين القزويني المتوفّى سنة 1096 في ضيافة الإخوان: 115 فقال:أحمد بن محمّد بن رزمة القزويني(بتقديم المهملة المفتوحة على المعجمة الساكنة)،ثمّ ذكر أنّ أورمة(بضمّ الهمزة و اسكان الواو و فتح

ص: 309

(9) الراء و الميم)،و قد تقدم الراء على الواو،فإنّ أورمة قمّي و المعنون قزويني،ثمّ ذكر فوارق و رجع إلى ترجمة المعنون فقال:أحمد الّذي هو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه بلا واسطة،و معروف بين المخالفين أيضا،ذكره صاحب التدوين بقوله:أحمد بن محمّد بن رزمة أبو الحسين القزويني المعدّل المشهور بالعلم و الحديث،روى عن الحارث بن اسامة، و أبي عبد اللّه بن ساكي،و يعقوب بن يوسف القزويني..إلى أن قال:و ظنّي أنّ الاختلاف الواقع في لفظ:(رزمة)-بحسب النسخ كما مرّ-إنّما نشأ من الخلط بين الأسامي القريبة بحسب الصورة،و الصواب كما يظهر من تتبّع التواريخ أنّ اسم جدّ الشيخ القزويني(رزمة)بالراء،و الزاي،و اسم والد القمّي بالهمزة و تقديم الواو على الراء،مع احتمال العكس..إلى أن قال:و بالجملة،روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين:191 حديث 38 عن أحمد بن محمّد المذكور بإسناده خبر سطيح الكاهن،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 138/1 باب 25 حديث 3،و الأمالي للشيخ الصدوق:230 المجلس الثالث و الخمسون حديث 10،و صفحة: 335 المجلس الرابع و الخمسون حديث 10:عنه،عن أحمد بن عيسى العلوي الحسيني..،و جمال الأسبوع:153.

و لاحظ:التدوين في أخبار قزوين 235/2.

حصيلة البحث

لم أقف على ما يوضّح حال المعنون،و حيث لم يذكره علماء الجرح و التعديل يعدّ مهملا،إلاّ أنّ شيخوخته للشيخ الصدوق رحمه اللّه توجب عدّه حسنا أقلاّ،و ذلك بعد إحراز إماميته.و اللّه العالم.

[1480]

968-أحمد بن محمّد بن رميح النسوي أبو سعيد

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا 79/1 الطبعة الحجريّة

ص: 310

1481

513-أحمد بن محمّد بن رميم المروزي

النخعي (1)

الضبط:

رميم:بالراء المهملة المفتوحة،ثمّ الميم المكسورة،ثمّ الياء،و الميم،

ص: 311


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:450 برقم 68،مجمع الرجال 143/1،نقد الرجال:30 برقم 139 [المحقّقة 157/1 برقم(315)]،جامع الرواة 65/1،لسان الميزان 261/1 برقم 811، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:45 و 46،تاريخ بغداد 6/5 برقم 2354.

مكبّرا،و يحتمل مصغّرا (1).

و قد مرّ (2)ضبط المروزي في:أحكم بن بشار.

و ضبط النخعي (3)في:إبراهيم بن يزيد.

الترجمة و التمييز:

لم أقف فيهما إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي

ص: 312


1- الرميم هو العظم البالي،و جاء بمعنى ما بقي من نبت عام أوّل أو الخلق البالي من كلّ شيء صرّح بذلك في لسان العرب 253/12،و قال في صفحة:256:و رميم من أسماء الصبا،و به سمّيت المرأة. و أمّا احتمال التصغير فالظاهر أنّه تصغير رمّ بمعنى الثرى أو المال الكثير أو الماء أو غير ذلك ممّا ذكره في لسان العرب 254/12-255،لا تصغير رميم،فإنّ تصغيرها: رميّم بالتشديد،فتأمّل.
2- في صفحة:186 من المجلّد الخامس.
3- في صفحة:120 من المجلّد الخامس.
4- رجال الشيخ:450 برقم 68. و ذكره في مجمع الرجال 143/1،و نقد الرجال:30 برقم 139[المحقّقة 157/1 برقم(315)]،و جامع الرواة 65/1 و..غيرهم،و اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 393/1-394:أحمد بن محمّد بن رميح أبو سعيد النخعي،عنونه الخطيب.ثمّ ذكر عبارة الخطيب،ثمّ قال:و هو أحمد بن محمّد ابن رميم الآتي عن(جخ):و ابن رميح،هو الصحيح. ثمّ عنون-394/1-:أحمد بن محمّد بن رميم المروزي النخعي..إلى أن قال: أقول:قد عرفت في العنوان السابق أنّ الصحيح أحمد بن محمّد بن رميح كما عنونه الخطيب.. أقول:إنّ التشابه بين(رميم)و(رميح)في الخطّ لا ينكر،لكن الّذي ذكره

بالبصرة،روى عن محمّد بن همّام،و روى عنه ابن نوح.انتهى.

و ظاهره كونه إماميا إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 313


1- حصيلة البحث رغم الفحص و التنقيب في المعاجم الرجاليّة لم أقف على ما يوضّح حال المعنون، فهو غير متّضح الحال،و إن كان قد يظنّ بأنّ رواية ابن نوح عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن،فتدبّر.
1482

514-أحمد بن محمّد الزراري

هو:ابن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير -الآتي-.

([1483]

969-أحمد بن محمّد بن زمرة

قد سلف استدراكه تحت عنوان:أحمد بن محمّد بن رزمة،فراجع.

[1484]

970-أحمد بن محمّد بن زياد

جاء في سند رواية في رجال الكشّي:55 برقم 104 بسنده:..عن محمّد بن أبي عمير،عن أحمد بن محمّد بن زياد،قال:جاء رجل إلى عليّ بن الحسين عليه السلام..

و في الفهرست:222 برقم 887:أبو جعفر شاه طاق له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن أحمد بن زياد الخزاعي،عنه.

و يحتمل اتّحاد من في الفهرست مع صاحب العنوان و إن كان بعيدا، و وقوع التصحيف في(زياد)هنا مع(زيد)الواقع في أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي(المعنون في المتن)قريب جدّا.

حصيلة البحث

رواية ابن أبي عمير عن المعنون ربّما تسبغ عليه نوع حسن أو قوّة، و لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة،و الظاهر أنّ عدّه حسنا في محلّه إن شاء اللّه.

ص: 314

1485

515-أحمد بن محمّد بن زياد بن جعفر

الهمداني (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

[الترجمة:] و لم أقف في الترجمة إلاّ على أنّه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،ذكره مترضّيا عليه في المشيخة (3)،في طريق عيسى بن يونس،ذاكرا روايته عنه.

فيكون الرجل من الحسان.

التمييز:

يتميّز الرجل برواية الصدوق رحمه اللّه،عنه.و بروايته عن إبراهيم بن

ص: 315


1- مصادر الترجمة مشيخة الفقيه 94/4 و 127.
2- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
3- مشيخة الفقيه 94/4 قال:و ما كان فيه عن عيسى بن يونس فقد رويته عن أحمد ابن محمّد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه. و في صفحة 127:..و ما كان فيه عن عليّ بن مطر فقد رويته عن أحمد بن زياد ابن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه. و يتّضح من المقارنة بين السندين أنّ أحمد ينسب تارة إلى أبيه و أخرى إلى جدّه، فيقال:أحمد بن زياد و هما متحدان و كلا العنوانين يروي عنهما الصدوق و هما يرويان عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه و لا شك لديّ باتّحادهما،و قد تقدّم في ترجمة أحمد بن زياد ما يقتضي المقام من نقل كلمات أعلام الجرح و التعديل و توثيقاتهم له.

هاشم (1)(2).

1486

516-أحمد بن محمّد بن زيد الخزاعي (3)

الضبط:

قد مرّ (4)ضبط الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،قائلا:أحمد ابن محمّد بن زيد الخزاعي،يكنّى:أبا جعفر،روى عنه حميد اصولا كثيرة، و مات سنة اثنتين و ستّين و مائتين،و صلّى عليه الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي.انتهى.

ص: 316


1- مع كثرة رواياته في المصادر الحديثية لم أظفر على روايته عن إبراهيم بن هاشم، و جلّها إن لم نقل كلّها يروي فيها عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم و عليّ يروي عن أبيه إبراهيم بن هاشم،فتفطّن.
2- حصيلة البحث اتّحاده مع أحمد بن زياد يغني تكرار وثاقته،و على فرض التعدّد و إن كان بعيدا جدّا يعدّ المعنون حسنا أقلا.
3- مصادر الترجمة نقد الرجال:30 برقم 140[المحقّقة 158/1 برقم(316)]،جامع الرواة 65/1، رجال ابن داود:41 برقم 121،منهج المقال:43 الحجريّة،منتهى المقال:42 الحجريّة [و الطبعة المحقّقة 322/1 برقم(228)]. و اكتفى الجميع بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه الآتية،و لكن زاد ابن داود قوله إنّه:مهمل.
4- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:440 برقم 23.

و في التعليقة (1)أنّه:ربّما يومئ صلاة الحسن عليه-مضافا إلى رواية حميد عنه اصولا كثيرة-إلى فساد عقيدته.

قلت:غرضه أنّ الحسن واقفي،فصلاته عليه تكشف عن أنّه-أيضا- واقفي.

و يمكن الجواب عنه:

أوّلا: بمنع كون الحسن واقفيا باطنا.

و ثانيا: بأنّه لم يعلم كون صلاة الحسن عليه بوصيّته و إذنه،فقد يقدّمه أحد أقارب الرجل من الواقفيّة،فلا يمكن الاستكشاف المذكور.و لعلّه إلى هذا أمر الوحيد بعد كلامه ذاك بالتأمّل.

و ربّما يورد إشكال على عبارة الشيخ رحمه اللّه و هو:أنّ نقله لرواية حميد عنه اصولا،مناف لذكره له في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام؛ضرورة أنّ الأصل-في اصطلاحهم-:ما كان أحاديثه عن المعصوم عليه السلام بلا واسطة،و الكتاب أعمّ من ذلك أو خصوص ما كان أحاديثه بالواسطة على ما تقدّم بيانه في المقباس (2).

و الجواب؛أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يقل:إنّ حميد روى عنه اصوله،و إنّما قال:اصولا.و قد تكون الاصول لغيره،فيرويها عنه حميد لكون أحمد مجازا في روايتها،فتأمّل.

ص: 317


1- تعليقة الوحيد البهبهاني على منهج المقال:44 باختلاف يسير.
2- مقباس الهداية في علم الدراية:153 الطبعة الحجريّة،و الطبعة المحقّقة 24/3- 30.

التمييز:

يتميز الرجل برواية حميد،و إسماعيل بن مهران (1)،عنه (2).

1487

517-أحمد بن محمّد المعروف ب:الزيدي (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الرضا عليه السلام.

و ظنّي أنّ الزيدي نسبة إلى:زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام، بكونه (5)من أولاده،و يحتمل أن يكون الغرض أنّه معروف بكونه زيدي المذهب،و إن كان ذلك منه غير محرز،كما يومئ إليه كلمة(المعروف)، المشعرة بعدم التحقق.

ص: 318


1- كما في جامع الرواة 65/1.
2- حصيلة البحث رغم الفحص لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون،سوى عدّه في إتقان المقال في قسم الحسان،و يحتمل أنّه استفاد حسنه من رواية حميد عنه اصولا،و لكن رواية الاصول بمجرّدها لا تثبت حسنه عندي،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:369 برقم 34،نقد الرجال:31 برقم 141[المحقّقة 158/1 برقم (317)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- رجال الشيخ:369 برقم 34. و ذكره في نقد الرجال:31 برقم 141 في[المحقّقة 158/1 برقم(317)]أصحاب الرضا عليه السلام،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
5- كذا،و الظاهر:لكونه.

و على أيّ حال؛فهو مجهول الحال (1).

ص: 319


1- حصيلة البحث لم أجد في طيّات المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله. [1488] 971-أحمد بن محمّد بن سالم جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:257 حديث 61 بسنده:..عن أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن دينار،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن سالم،عن محمّد بن يحيى بن ضريس.. و عنه في بحار الأنوار 139/68 حديث 80 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته حسنة لتأيدها بروايات كثيرة جدا. [1489] 972-أحمد بن محمّد بن السرّي أبو بكر جاء في أمالي الشيخ:297 حديث 583 طبعة مؤسسة البعثة [و 302/1 من الطبعة الحيدريّة]بسنده:..عن صفوان بن حمدون الهروي،عن أبي بكر أحمد بن محمّد السري،عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن.. و عنه في بحار الأنوار 85/97 حديث 5 مثله،و عنه في وسائل الشيعة الطبعة القديمة 238/5 حديث 3[106/8 حديث 10183]مثله، و كذلك في تفسير أبي حمزة الثمالي:290 حديث 268. حصيلة البحث المعنون مهمل.
1490

518-أحمد بن محمّد السري المعروف ب:ابن أبي دارم (1)

الضبط:

السريّ:بفتح السين المهملة،و كسر الراء المهملة المخفّفة،و تشديد الياء في آخره.قيل:هو من الأسماء المتعارفة بين العرب،سمّي به:الزاهد السقطي السري بن المغلّس (2)،و السري الرفّاء الشاعر و..غيرهما.و السري لغة هو الرئيس و الكبير في الطائفة (3)،و لعلّ محمّدا هذا كذلك،فلقّب ب:السري.

و يحتمل أنّه منسوب إمّا إلى سرمن رأى،لأنّ النسبة إليها-على ما في القاموس (4)-سرّمري،و سامرّي،و سرّي.

أو إلى السرّ-بتشديد الأخير أيضا-واد بين هجر و ذات العسر (5)،من

ص: 320


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:445 برقم 42،إتقان المقال:162،ملخّص المقال في قسم الحسان، مجمع الرجال 144/1،نقد الرجال:31 برقم 142[المحقّقة 158/1 برقم(318)]، جامع الرواة 65/1،شذرات الذهب 11/3،لسان الميزان 268/1 برقم 824،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:43،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:177.
2- انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 185/12 و غيره.و انظر:توضيح المشتبه 80/5.
3- أقول:ذكر في لسان العرب 378/14-380 ل«السريّ»عدّة معاني نذكرها ملخّصا: 1-السخي 2-السخي ذو مروءة 3-الشريف 4-الرفيع 5-خيار الشيء(سراة المال خياره،الواحد سريّ)6-المختار 7-النهر 8-الجدول. و قد ذكر بعض هذه المعاني في القاموس المحيط 342/4.
4- القاموس المحيط 47/2. أقول:و عليه فيكون بضمّ السين و تشديد الراء كما في القاموس،و توضيح المشتبه 80/5.
5- كذا في المراصد و معجم البلدان في الأصل:العسر.

طريق الحاج البصري مسافة (1)أيّام كثيرة،أو إلى واد في بطن الحلة[من الشريف]،أو إلى ديار بني أسد بنجد،أو إلى السرّ من مخاليف اليمن،مقابله مرسى للبحر،أو إلى موضع في بلاد تميم (2).

أو إلى السرّ-بضمّ أوله،و تشديد آخره-ناحية من نواحي الري،فيها عدّة قرى،أو إلى موضع بالحجاز لمزينة،قرب جبل قدس (3).

و دارم:بفتح الدال المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ الميم، يسمّى الرجل به إذا قارب الخطر (4)في عجلة (5).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (6)ممّن لم يرو عنهم

ص: 321


1- في المصدرين:طريق حاج البصرة طوله مسافة..
2- قاله في مراصد الاطلاع 706/2،و فصّله في معجم البلدان 211/3.
3- راجع تاج العروس 263/3.
4- كذا،و الظاهر:الخطو،كما نصّ عليه في القاموس.
5- قال في صحاح اللغة 1917/5-1918:درمت الأرنب و غيرها..إذا قاربت الخطى، و منه سمّي دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم.و قال في القاموس المحيط 111/4:درم القنفذ يدرم..قارب الخطو في عجلة..إلى أن قال:و الدارم شجر كالغضى معروف،و دارم بن أبي دارم صحابي و ابن مالك بن حنظلة أبو حيّ من تميم.
6- رجال الشيخ:445 برقم 42. و عدّه في إتقان المقال:162،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و ذكره في مجمع الرجال 144/1،و نقد الرجال:31 برقم 142[المحقّقة 158/1 برقم(318)]، و جامع الرواة 65/1 و..غيرهم نقلا عن رجال الشيخ من دون زيادة. و ترجمه في شذرات الذهب 11/2 في حوادث سنة 352 قال:و فيها:أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى بن السري التميمي الكوفي أبو بكر بن أبي دارم،قال ابن ناصر الدين في بديعيته: ابن أبي دارم الضعيف شيعهم برفضه نحيف أي كان رافضيا فضعف بسبب رفضه،روى عن إبراهيم بن عبد اللّه القصّار،

عليهم السلام بالعنوان المذكور،بزيادة قوله:يكنّى:أبا بكر،كوفي،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة[ثلاث و]ثلاثين و ثلاثمائة،و إلى ما بعدها،و له منه إجازة.انتهى.

و في التعليقة (1):إنّ إجازته للتلعكبري تشعر بوثاقته.

قلت:و ذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون تعرض لفساد مذهبه،يكشف عن

ص: 322


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:43.

كونه إماميا.فيكون الرجل من الحسان أقلاّ بعد كونه شيخ إجازة.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية التلعكبري عنه،و هو في محلّه (2).

ص: 323


1- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:177.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل لمن وقف على ترجمة المعنون و ما قيل فيه و شيخوخته لمثل التلعكبري في أنّه حسن،و أنّ رواياته لا بدّ من عدّها من الحسان. [1491] 973-أحمد بن محمّد بن السرّي الكوفي جاء بهذا العنوان في اليقين لابن طاوس:134 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن السري الكوفي،عن المنذر بن محمّد.. و عنه في بحار الأنوار 297/37 حديث 15 مثله إلاّ أنّ فيه:أحمد بن محمّد بن أبي دارم و كذلك في حديث(16)المذكور هنا،و كذلك جاء في اليقين:135،و عنه في بحار الأنوار 297/37 حديث 16. و كذلك في بحار الأنوار 103/51 نقلا عن الصحيحين و فردوس الديلمي باسم:أبو بكر أحمد بن محمّد بن السري التميمي الحافظ بالكوفة. و في بشارة المصطفى:190 حديث 4،[و في الطبعة الحيدريّة: 118]،فيه:أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى التميمي.. فإذن هو أبو بكر أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى التميمي الكوفي، حسب هذه الأحاديث. و هكذا في مناقب الخوارزمي:146 حديث 171،و صفحة:265 حديث 247،فالظاهر هذا متّحد مع الّذي تقدّم،فلاحظ. حصيلة البحث المعنون متّحد مع المتقدّم ظاهرا و هو مهمل.

([1492]

974-أحمد بن محمّد بن السرّي بن يحيى التميمي

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:190 حديث 4 بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه الحافظ،عن أحمد بن محمّد بن السري بن يحيى التميمي،عن المنذر بن محمّد..

و عنه في بحار الأنوار،و كذلك في اليقين لابن طاوس:134،و عنه في بحار الأنوار 298/37 حديث 17 إلا أنّ فيه:أحمد بن محمّد بن أبي دارم، و 104/51 مثله.

حصيلة البحث

و قد تقدّم بعنوان أبو بكر أحمد بن محمّد بن السرّي،المعنون متّحد مع المتقدّم،فتدبّر.

[1493]

975-أحمد بن محمّد بن سعد

جاء في رجال النجاشي:286 برقم 997 في ترجمة محمّد بن ثابت بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن جعفر المؤدب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعد قراءة،قال:حدّثنا محمّد بن ثابت،قال:حدّثنا موسى بن جعفر عليهما السلام..

و جاء أيضا في كفاية الأثر للخزّاز القمّي:230 و 319،و في مناقب ابن شهرآشوب 282/2[311/2]،و في الطبعتين:أحمد بن محمد بن سعيد.و 16/3،و صفحة:25،و:83،و في الصفحة الأخيرة من الطبعتين: أحمد بن محمّد بن سعيد[22/3 و 34،101]،و في التحصين لابن طاوس:621،و في بحار الأنوار 159/36 حديث 140.و 337/46 عن الاختصاص:85،و قصص الأنبياء للراوندي:109 حديث 99.

و الظاهر هذا:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة.

حصيلة البحث

لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذا يعدّ مهملا،و رواية النجاشي عنه ربّما تشير إلى نوع اعتماده عليه.

ص: 324

1494
اشارة

519-أحمد بن محمّد بن سعيد السبيعي الهمداني الحافظ

المكنّى ب:أبي العبّاس المعروف ب:ابن عقدة (1)

صاحب كتاب الرجال (2)

الضبط:

السبيعي:بالسين المهملة،و الباء الموحدة،و الياء المثنّاة من تحت،و العين

ص: 325


1- العنوانات الّتي عنون بها المترجم أقول:وقع المترجم في موارد كثيرة بعنوانات متفاوتة فقد جاء بعنوان:أحمد بن محمّد ابن سعيد..،و بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد أبا العبّاس..،و بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة..،و بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبا العبّاس..، و بعنوان:أحمد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبا العبّاس الهمداني..،و بعنوان:أحمد بن سعيد الكوفي..،و بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني..،و بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني مولى بني هاشم كما في مشيخة الفقيه 25/4 في طريقه إلى يحيى بن عبد اللّه،و في ترجمة نفسه 136/4 قال:أحمد بن محمّد ابن سعيد الهمداني الكوفي مولى بني هاشم.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:73 برقم 229 طبعة المصطفوي،[و طبعة بيروت 239/1-242 برقم(231)،و طبعة جماعة المدرسين:94 برقم(233)،و طبعة الهند:68-69]، رجال الشيخ:441 برقم 30،فهرست الشيخ:52 برقم 86،الخلاصة:203 برقم 13، نقد الرجال:31 برقم 143[المحقّقة 158/1 برقم(319)]،رجال ابن داود:422 برقم 38،حاوي الأقوال 177/3 برقم 1138[المخطوط:198 برقم(1046)من نسختنا]،الوجيزة:143[رجال المجلسي:153 برقم(123)]،من لا يحضره الفقيه 45/4 و صفحة:136 من المشيخة،الغيبة للنعماني:7،رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:29،تذكرة الحفّاظ 55/3 برقم 49،لسان الميزان 263/1 برقم 817، شذرات الذهب 332/2،رجال السيّد بحر العلوم 236/1 و صفحة:240 و صفحة:298، النجوم الزاهرة 282/3،العبر 230/2،البداية و النهاية 209/11،مرآة الجنان 311/2، ميزان الاعتدال 136/1 برقم 548،الوافي بالوفيات 395/7 برقم 3393،دول الإسلام للذهبي 205/1،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:177،جامع الرواة 65/1،سير أعلام النبلاء 340/15 برقم 178،المنتظم 336/6،طبقات الحفاظ:348.

المهملة،و الياء،نسبة إلى السبيع.و قد وقعت هذه النسبة لأشخاص،و لها في كلّ منهم وجه غير الآخر،فمنهم:ابن عقدة،و وجه النسبة فيه-بقرينة الهمداني-هو النسبة إلى السبيع،أبي حيّ من بني حاشد من همدان،و هو السبيع[بن سبع] (1)بن صعب بن معاوية بن بكر (2)بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران (3)بن نوف بن همدان (4).

و قد ضبط في القاموس (5)السبيع-هذا-بفتح السين،لجعله إيّاه كأمير.

و عن سبائك الذهب (6)ما لفظه:بنو سبيع-بضمّ السين-بطن من همدان، النسبة إليهم سبعي-بفتح الباء،و حذف الياء-.

منهم:أبو إسحاق السبعي الفقيه المشهور،و اسمه:عمرو بن عبد اللّه.

و حكي نحوه عن بلوغ الأرب لابن أبي (7)غدّة القلقشندي (8).

و منهم:من لقّب ب:السبيعي:نسبة إلى السبيع،محلّة بالكوفة معروفة منسوبة إلى بني سبيع (9)،و لعلّ من ذلك النسبة في:هاني بن هاني

ص: 326


1- الزيادة من تاج العروس و معجم البلدان و غيرهما.
2- في تاج العروس:كرز بدلا من بكر،و في معجم البلدان:كبير،بدلا منه.
3- في معجم البلدان:خيوان.
4- قاله في تاج العروس 374/5 نقلا عن الكلبي،و انظر:توضيح المشتبه 49/5.و في معجم البلدان 187/3 بعد ذكره النسب إلى هنا قال:و اسم همدان أوسلة،ثمّ ذكر باقي النسب فقال:ابن مالك بن زيد بن أوسلة بن زيد بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان.و ذكر ابن الكلبي السبيع هذا من بطون همدان في الجمهرة:395.
5- القاموس المحيط 36/3،و انظر تاج العروس 374/5.
6- سبائك الذهب:50:بنو سبيع بطن من أشجع من عطفان،و في صفحة 79:السبيع بفتح السين بطن من همدان..
7- كذا،و الظاهر زيادة كلمة(أبي).
8- نهاية الإرب للقلقشندي:57.
9- تاج العروس 374/5.

السبيعي (1)،رسول الحسين عليه السلام.

و منهم:من لقب ب:السبيعي:نسبة إلى درب السبيع بحلب،قال في التاج (2):و إليه نسب أبو عبد اللّه الحسين بن صالح بن إسماعيل بن عمر بن حمّاد بن حمزة الحلبي السبيعي.انتهى.

بل قيل (3):إنّه نسب إليه جمع من المحدّثين من الفريقين.

و قد مرّ (4)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

و ضبط الحافظ (5)في:أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.

و منشأ تسمّية ابن عقدة ب:الحافظ،قوّة حفظه.فقد حكي (6)عن

ص: 327


1- قال الطبري في تاريخه 353/5 ثمّ كتب[أي الحسين عليه السلام]مع هاني بن هاني السبيعي و سعيد بن عبد اللّه الحنفي.
2- قاله في تاج العروس 375/5.
3- نقله في تاج العروس 374/5 عدّ فيه عدّة أشخاص من المحدّثين.
4- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
5- في صفحة:250 من المجلّد السادس.
6- الوافي بالوفيات 395/7 برقم 3393 بعد العنوان قال:..مولى بني هاشم المعروف ب:ابن عقدة،و هو لقب لأبيه،كان حافظا كبيرا جمع الأبواب و التراجم،قال:أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت[عليهم السلام]و بني هاشم،رواه الدارقطني عنه،و كان ضعيفا. قال ابن عدي:كان أبو العبّاس صاحب معرفة و حفظ،مقدّما في هذه الصنعة،إلاّ أنّي رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه،و رأيت فيه مجازفات..إلى أن قال:و قال أبو عمر بن حيويه كان ابن عقدة على مثالب الصحابة أو الشيخين فتركت حديثه،توفّى سنة 332. و في سير أعلام النبلاء 340/15 برقم 178:ابن عقدة أحمد بن محمّد بن سعيد.. إلى أن قال:أبو العبّاس الكوفي الحافظ،العلاّمة،أحد أعلام الحديث،و نادرة الزمان، و صاحب التصانيف،على ضعف فيه،و هو المعروف ب:الحافظ ابن عقدة..إلى أن قال:

أبي الطيب بن هرثمة أنّه قال:كنّا نحضر ابن عقدة المحدّث،و نكتب عنه،و في المجلس رجل هاشمي إلى جانبه،فجرى حديث حفّاظ الحديث.فقال أبو العبّاس:أنا اجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت،هذا سوى غيرهم.و ضرب بيده إلى الهاشمي.

و عن الدارقطني (1)-من العامّة-أنّه قال:أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير من زمن عبد اللّه بن مسعود،إلى زمان أبي العبّاس بن عقدة،أحفظ منه.انتهى.

و أمّا تسمّيته ب:ابن عقدة،فالوجه فيه أنّ أباه محمّدا لقّب ب:عقدة،لأجل تعقيده في النحو و الصرف.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن زياد بن عبيد اللّه (3)بن زياد بن عجلان،مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس السبيعي الهمداني،المعروف ب:ابن عقدة الحافظ (4)،أخبرنا بنسبه أحمد بن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد،و أمره في الثقة

ص: 328


1- تاريخ بغداد 16/5 و فيه:إلى زمن أبي العبّاس.
2- الفهرست:52 برقم 86 الطبعة الحيدريّة،طبعة جامعة مشهد:42 برقم 76.
3- كذا في الفهرست،و في رجال النجاشي بطبعاته الأربعة:عبد اللّه مكبّرا.
4- سقطت كلمة(الحافظ)في طبعة الهند.

و الجلالة و عظم الحفظ،أشهر من أن يذكر،و كان زيديا جاروديا (1)،و على ذلك مات.

و إنّما ذكرناه في جملة أصحابنا،لكثرة رواياته (2)عنهم،و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.

و له كتب كثيرة،منها:كتاب التأريخ،و هو ذكر (3)من روى الحديث من الناس كلّهم العامّة و الشيعة و أخبارهم،خرج منه شيء كثير و لم يتمّه،كتاب السنن،و هو كتاب عظيم،قيل:إنّه حمل البهيمة (4)،لم يجتمع لأحد،و قد جمعه هو (5)،و كتاب من روى عن أمير المؤمنين عليه السلام و أسنده (6)، كتاب من روى عن الحسن و الحسين عليهما السلام،كتاب من روى عن عليّ ابن الحسين عليهما السلام و أخباره،كتاب من روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام و أخباره،[كتاب من روى عن زيد بن عليّ و مسنده]، كتاب الرجال،و هو كتاب من روى عن جعفر بن محمّد عليهما السلام، كتاب (7)الجهر ب: بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ ،كتاب أخبار أبي حنيفة

ص: 329


1- نسخة بدل:حروريا،و هو غلط قطعا.
2- في الطبعة الحيدريّة-النجف الأشرف-:روايته.
3- في مجمع الرجال 145/1 عن الفهرست هكذا:ذكر من روى الحديث،و في طبعة الهند و النجف:و هو في ذكر من روى..،و في هذه الموارد قبل كلمة(كتاب)زيادة حرف العاطف(و).
4- في المصدر:بهيمة.
5- جاء في الطبعة الحجريّة:و قد جمعه و هو كتاب..،و الصواب ما أثبتناه من المصدر.
6- في المصدر:و مسنده.
7- فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه:53 برقم 86:..كتاب الجهر ب:بسم اللّه الرحمن الرحيم.

[و مسنده]،كتاب الولاية و من روى[يوم]غدير خم (1)كتاب فضل الكوفة،

ص: 330


1- قوله(كتاب الولاية..)إلى آخره،ذكر صاحب الطرائف أنّه وجد هذا الكتاب بخطّ الشيخ أبي جعفر،و فيه ذكر الأخبار عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بذلك،و أسماء الرواة لهذا الحديث من الصحابة،ثمّ قال في صفحة:140:و قد أثنى على ابن عقدة الخطيب صاحب تاريخ بغداد و زكّاه،و هذه أسماء من روى عنهم حديث يوم الغدير و نصّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على عليّ عليه السلام بالخلافة،و اظهار ذلك عند الكافة[العامّة].و منهم من هنّأه بذلك أبو بكر و[كذا في الهامش و اسم أبو بكر هو هذا]عبد اللّه بن عثمان،و عمر بن الخطاب،و عثمان بن عفّان،و عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و طلحة بن عبد اللّه[الظاهر: عبيد اللّه]،و الزبير بن العوام،و عبد الرحمن بن عوف،و سعيد بن مالك،و العبّاس بن عبد المطلب،و الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام،و الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام،و عبد اللّه بن العبّاس،و عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،و عبد اللّه بن مسعود، و عمّار بن ياسر،و أبو ذر-جندب بن جنادة الغفاري-رضي اللّه عنه،و سلمان الفارسي رضي اللّه عنه،و أسعد ابن زرارة الأنصاري،و خزيمة بن الثابت[الظاهر:ثابت]الأنصاري،و أبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري،و عثمان بن حنيف الأنصاري،و سهل بن حنيف الأنصاري، و حذيفة بن اليمان،و عبد اللّه بن عمر بن الخطاب،و البراء بن عازب الأنصاري،و رفاعة بن رافع الأنصاري،و أبو ليلى الأنصاري،و أبو قدامة الأنصاري،و سهل بن سعد الأنصاري، و عدّي ابن حاتم الطائي،و ثابت بن زيد بن وديعة الأنصاري،و مالك بن حويرث الأنصاري، و جيش ابن جنادة السلولي،و ضميرة بن الأسدي،و عبد اللّه بن عازب الأنصاري،و عبد اللّه بن أبي أوفى الأسلمي،و يزيد بن شرحبيل[شراحيل]الأنصاري،و عبد الرحمن بن يعرب الديلمي،و أبو حمراء[حمزة]خادم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أبو فضالة الأنصاري،و عبد اللّه بن بشر المازني،و النعمان بن العجلان الأنصاري،و عطية بن بشر المازني،و عامر بن ليلى الغفاري،و أبو الطفيل عامر بن وائلة الكناني،و عبد الرحمن بن عبد الوهاب الأنصاري،و سعد بن جنادة العوفي،و عامر ابن عمير النميري،و عبد اللّه بن باسل [باميل]،و حبّة بن جوين العرني،و عقبة بن عامر الجهني،و أبو ذؤيب الشاعر،و أبو شريح الخزاعي،و أبو جحيفة،و وهب بن عبد اللّه السوي[النسوي]،و أبو أمامة الصدي بن عجلان الباهلي،و عامر بن ليلى،و ضمرة بن جندب بن سفيان العقيلي البجلي،و أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي،و وحشي بن حرب،و قيس بن ثابت بن شماس الأنصاري،و عبد الرحمن بن مدلج،و حبيب بن بديل بن ورقاء الخزاعي،و فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،

كتاب من روى عن علي (1)عليه السلام أنّه قسيم[الجنّة و]النار، كتاب الطائر،مسند عبد اللّه بن بكير بن أعين،حديث الراية،كتاب الشورى،و كتاب ذكر النبي[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]و الصخرة و الراهب و طرق ذلك،كتاب الآداب-و هو كتاب كبير يشتمل على كتب كثيرة مثل كتاب المحاسن-كتاب طرق تفسير قول اللّه عزّ و جلّ:

إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ (2) ،و[كتاب]طرق حديث النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (3):«أنت منّي بمنزلة هارون من موسى» (4)،و كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام حروبه من الصحابة و التابعين (5)،و كتاب الشيعة من أصحاب الحديث،و له كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها،و له كتاب يحيى بن حسين (6)بن زيد و أخباره.

ص: 331


1- في طبعة النجف:عن أمير المؤمنين،و طبعة جامعة مشهد:عن علي بن[كذا] أمير المؤمنين.
2- سورة الرعد(13):7.
3- في طبعة النجف الأشرف و طبعة الهند:لعليّ عليه السلام.
4- في طبعة النجف الأشرف،و مجمع الرجال بغير واو.
5- في طبعة الهند:من أصحاب الحديث.
6- في طبعة اوفست الهند:يحيى بن زيد بن الحسين،و الصحيح ما هنا.

أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي،-و كان معه خطّ أبي العبّاس (1)بإجازته،و شرح رواياته و كتبه-عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد.

و مات أبو العبّاس (2)أحمد بن سعيد-هذا-بالكوفة،سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.

و قال النجاشي (3)-بعد عنوانه بعين ما سمعته من الفهرست (4)..إلى قوله:

الهمداني،ما لفظه-:هذا رجل جليل في أصحاب الحديث،مشهور بالحفظ، و الحكايات تختلف عنه في الحفظ و عظمه،و كان كوفيا زيديا جاروديا،على ذلك حتّى مات.و ذكره أصحابنا لاختلاطه بهم و مداخلته إيّاهم،و عظم محلّه، و ثقته و أمانته.

له كتب،منها:كتاب التأريخ..ثمّ عدّ كتبه المزبورة،و زاد كتاب (5):من روى عن زيد بن عليّ[عليه السلام]،و كتاب صلح الحسن[عليه السلام] و معاوية،ثمّ قال:هذه الكتب الّتي ذكرها أصحابنا و..غيرهم ممّن حدّثنا

ص: 332


1- فيه دلالة على كون كنية الرجل أبا العبّاس.[منه(قدّس سرّه)].
2- (و مات أبو العبّاس بالكوفة)هكذا في مجمع الرجال.
3- النجاشي في رجاله:73 برقم 229 الطبعة المصطفوية،[و طبعة بيروت 239/1- 242 برقم(231)،و طبعة جماعة المدرسين:94 برقم(233)،و طبعة الهند:68- 69].
4- باختلاف يسير كما أشرنا إليه.
5- لقد تقدّم عن الفهرست أيضا كتاب من روى عن زيد بن عليّ و مسنده،لكن في الفهرست كتاب من روى عن فاطمة عليها السلام من أولادها،و كتاب يحيى بن الحسين بن زيد و أخباره،و هذين الكتابين لم يذكرهما النجاشي،بل ذكر له كتاب صلح الحسن عليه السلام و معاوية،و كتاب تفسير القرآن.

عنه،و رأيت له كتاب تفسير القرآن،و هو كتاب حسن (1)،و ما رأيت أحدا ممّن حدّثنا عنه ذكره.

و قد لقيت جماعة ممّن لقيه و سمع منه،و أجازه منهم من أصحابنا،و من العامّة،و من الزيديّة..ثمّ أرّخ موته بما سمعته من الفهرست.

و عنونه في الخلاصة (2)في القسم الثاني،بمثل عنوان الفهرست،إلاّ أنّه سقط (3)من قلمه الشريف بين(عجلان)و بين(سعيد)قول:مولى عبد الرحمن.

ثمّ قال-بعد الهمداني ما لفظه-:الكوفي المعروف ب:ابن عقدة،يكنّى:

أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،و كان زيديّا جاروديّا،و على ذلك مات.و إنّما ذكرناه من جملة أصحابنا،لكثرة روايته عنهم،و خلطته بهم، و تصنيفه لهم.روى جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهم،و ذكر أصولهم.و كان حفظه.

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال:

أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث.

و له كتب ذكرناها في الكتاب الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،و أخرج فيه لكلّ رجل الحديث الّذي رواه.

ص: 333


1- النجاشي:69 طبعة الهند و فيه:حسن كبير.
2- الخلاصة:203-204 برقم 13.
3- إنّما جزمنا بسقوطه من قلمه سهوا لإطباق كلمات من تقدّمه على أنّه مولى عبد الرحمن بن سعيد،و إن كان بينهم في عدد أجداده اختلاف،فلاحظ و تدبّر.[منه(قدّس سرّه)].

مات بالكوفة سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.

و أقول:بعد توثيقهم له بالتوثيق المزبور المعتبر،فما معنى عدّه له في القسم الثاني؟!و لذا اعترض عليه في النقد (1)-بعد نقل ذكره له من غير توثيق-بقوله:و كان (2)الأولى أن يوثّقه،بل أن يذكره في الباب الأوّل،كما ذكر فيه من هو أدنى منه كثيرا،مثل:محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى القاضي،و محمّد بن عبد الرحمن السهمي،و محمّد بن عبد العزيز الزهري و..غيرهم،مع أنّ المدح الّذي نقل في شأن محمّد بن عبد الرحمن القاضي،و محمّد بن عبد الرحمن السهمي،نقل عن ابن عقدة،و ما نقل في شأن محمّد بن عبد العزيز الزهري يدلّ على ذمّه،و كذا فعل ابن داود (3)أيضا.انتهى.

و هو اعتراض موجّه،وارد عليهما،بل نزيد على ذلك و نقول:إنّه قد عدّ في القسم الأوّل جماعة،كان مذهبهم على خلاف الحقّ،كالفطحيّة،بمحض

ص: 334


1- نقد الرجال:31 برقم 143[المحقّقة 158/1 برقم(319)].
2- في المصدر:و لعلّ.
3- ابن داود في رجاله:422 برقم 38. و اعترض الشيخ سليمان البحراني الماحوزي في معراج أهل الكمال المخطوط: 197 من نسختنا(و صفحة:167 برقم(71)من الطبعة الجديدة)في الفائدة الأولى فقال:قد يرد على العلاّمة أعلى اللّه قدره أنّه أورده في القسم الثاني مع اعترافه بوثاقته، و جلالة قدره،و عظم شأنه،و شدّة حفظه،و كثرة علمه،و خلطته بنا،مع أنّه أورد عليّ ابن الحسن بن فضّال،و أخاه الحسن،و عليّ بن أسباط،و حميد بن زياد و..نحوهم في القسم الأوّل،و لم يذكر فيهم من المدائح مثل ما ذكر فيه،مع اشتراكهم في فساد المذهب،و الذكر في كتب الرجال بالتوثيق،و هذا تحكّم منه قدّس سرّه كما أشرنا إليه فيما سبق.

شهادة أصحابنا بأنّهم ثقات أثبات،فعدّه له في القسم الأوّل كان أولى.

و كيف كان؛فقد قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان،مولى عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني السبيعي الكوفي،المعروف ب:ابن عقدة،يكنّى:أبا العبّاس،جليل القدر،عظيم المنزلة،له تصانيف كثيرة،ذكرناها في كتاب الفهرست (2)،و كان زيديا (3)جاروديا،إلاّ أنّه روى جميع كتب أصحابنا،و صنّف لهم،و ذكر اصولهم،و كان حفظه،سمعت جماعة يحكون أنّه قال:أحفظ مائة و عشرين ألف حديث بأسانيدها،و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث.

روى عنه التلعكبري من شيوخنا و..غيره،سمعنا من ابن المهتدي (4)،و من أحمد بن محمّد المعروف ب:ابن الصلت،رويا عنه،و أجاز لنا ابن الصلت عنه جميع رواياته.

و مولده سنة تسع و أربعين و مائتين،و مات سنة ثلاث (5)و ثلاثين و ثلاثمائة.انتهى.

و في الحاوي (6)-بعد نقل لبّ كلمات النجاشي،و الفهرست،و الرجال،

ص: 335


1- رجال الشيخ:441-442 برقم 30.
2- الفهرست:52 برقم 86.
3- اتفق أساطين علم الرجال بأنّ المترجم زيديّ جاروديّ،و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 396/1-400 و شاء التشكيك في زيديته!و اقترح عاميّته!ثمّ رجع عنه، و أطال الكلام في المقام،ثمّ اضطرّ إلى القول بزيديته،فراجع.
4- كذا،و الظاهر:ابن المهدي،كما في المصدر.
5- في المصدر:اثنتين،و في الفهرست كما في المتن.
6- حاوي الأقوال 177/3 برقم 1138[المخطوط:198 برقم(1046)من نسختنا].

و الخلاصة،ما لفظه-:إنّ الرجل ثقة،و إن كان فاسد المذهب كما تؤول إليه عبارة النجاشي رحمه اللّه،و الفهرست،و العلاّمة رحمه اللّه أسقط ما يستفاد منه ذلك.انتهى.

و في الوجيزة (1)و البلغة (2)أنّه:موثّق.

ص: 336


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(123)].
2- بلغة المحدّثين:330 قال:و قال ابن أبي زينب النعماني في غيبته:25[صفحة:7 من الطبعة الحجريّة]:و هو ما أخبرنا به أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي،و هذا الرجل ممّن لا يطعن عليه في الثقة،و لا في العلم بالحديث و الرجال.و ترجم له في معراج أهل الكمال:164 برقم(71). و قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 14/5 برقم 2365:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن زياد بن عبد اللّه بن عجلان أبو العبّاس الكوفي المعروف ب:ابن عقدة،و زياد هو مولى عبد الواحد بن عيسى بن موسى الهاشمي، عتاقة،و جدّه عجلان هو عبد الرحمن بن سعيد بن قيس الهمداني..إلى أن قال في صفحة:15 قلت:و عقدة هو والد أبي العبّاس و إنّما لقّب بذلك لعلمه بالتصريف و النحو، و كان يورّق بالكوفة،و يعلّم القرآن و الأدب..إلى أن قال:و كان عقدة زيديا،و كان ورعا ناسكا،و إنّما سمّي عقدة لأجل تعقيده في التصريف،و كان ورّاقا جيّد الخطّ، و كان ابنه أبو العبّاس أحفظ من كان في عصرنا للحديث..إلى أن قال في صفحة:17: يقول:أحفظ لأهل البيت ثلاثمائة ألف حديث..إلى أن قال في صفحة:19:أخبرني محمّد بن عليّ المقري،حدّثنا محمّد بن عبد اللّه أبو عبد اللّه النيسابوري،قال:قلت لأبي عليّ الحافظ:إنّ بعض الناس يقولون في أبي العبّاس،قال:في ما ذا؟قلت:في تفرّده بهذه المقحمات عن هؤلاء المجهولين،فقال:لا تشتغل بمثل هذا،أبو العبّاس إمام حافظ،محلّه محلّ من يسأل عن التابعين و أتباعهم..ثمّ ذكر الخطيب أقوالا في تدليس المترجم،ثمّ أوضح ردّهم لحديثه و أنّه ذكر في صفحة:22 قال:سمعت أبا عمر بن حيويه يقول:كان أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة في جامع براثا يملي مثالب أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم-أو قال:الشيخين أبي بكر و عمر- فتركت حديثه لا أحدّث فيه بشيء..إلى أن قال:سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة فيها

(2) مات أبو العبّاس أحمد بن محمّد..لسبع خلون من ذي القعدة..إلى أن قال:ولدت في سنة تسع و أربعين و مائتين.

و قال الشيخ في رجاله:مات سنة 332.

و قال أبو غالب الزراري في رسالته في آل أعين:29(صفحة:138 من الطبعة المحقّقة):و ممّا(نسخة بدل:ما)رواه لي أبو طالب الأنباري،و ما رواه لي أبو الحسن ابن داود رحمه اللّه،عن أبي القاسم بن قوني،عن ابن فضّال،و روى لي ابن المغيرة،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الكوفي المشهور بكثرة الحديث:إنّهم سبعة عشر رجلا،إلاّ أنّه لم يذكر أسماءهم، و ما يتّهم في معرفته و لا شكّ في علمه.

و قال الذهبي في تذكرة الحفاظ 55/3 برقم 49:ابن عقدة حافظ العصر،و المحدّث البحر،أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم،و كان أبوه نحويا صالحا يلقّب ب:عقدة.حدّث أبو العبّاس،عن أبي جعفر بن عبيد اللّه المنادي،و الحسن ابن عليّ بن عفّان،و يحيى بن أبي طالب،و عبد اللّه بن أبي مسرّة المكي،و أحمد بن عبد الحميد الحارثي،و الحسن بن مكرم،و عبد اللّه بن أسامة الكلبي..،و أمم لا يحصون.

و كتب العالي و النازل و الحقّ و الباطل،حتى كتب عن أصحابه،و كان إليه المنتهى في قوّة الحفظ،و كثرة الحديث،و صنّف و جمع و ألّف في الأبواب و التراجم و رحلته قليلة، و لهذا كان يأخذ عن الذين يرحلون إليه،و لو صان نفسه و جوّد لضربت إليه أكباد الإبل، و يضرب بإمامته المثل،لكنّه جمع فأوعى،و خلط الغث بالسمين،و الخرز بالدرّ الثمين، و مقت لتشيّعه!..إلى أن قال بسنده:..أنا[أخبرنا]ابن عقدة،أنا عبد اللّه بن الحسين بن الحسن الأشقر،سمعت غنام بن علي،سمعت سفيان يقول:لا يجتمع حبّ عليّ و عثمان إلاّ في قلوب نبلاء الرجال.

قلت:ما يملي ابن عقدة مثل هذا إلاّ و هو غير غال في التشيّع،و لكنّ الكوفة تغلي بالتشيّع و تفور،و السني فيها طرفة،قال الوزير ابن الفضل بن خنزابة:سمعت الدارقطني يقول:أجمع أهل الكوفة أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود إلى زمن ابن عقدة أحفظ [منه]..إلى أن قال:قال الحاكم ابن البيّع:سمعت أبا عليّ الحافظ يقول:ما رأيت لحديث الكوفيين أحفظ من أبي العبّاس بن عقدة.

ص: 337

(2) و عن ابن عقدة قال:أنا أجبت في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت و بني هاشم،حدّث بهذا عنه الدارقطني.

و عن ابن عقدة قال:أحفظ مائة ألف حديث بأسانيدها.قال عبد الغني:سمعت الدارقطني يقول:كان ابن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده.و قال أبو سعيد الماليني:أراد ابن عقدة أن ينتقل،فكانت كتبه ستّمائة حملة.

قال ابن عدي:كان ابن عقدة صاحب معرفة و حفظ متقدّما في هذه الصناعة إلاّ أنّي رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه،و رأيت فيه مجازفات حتى كان يقول:حدثتني فلانة قالت:هذا كتاب قرأت فيه،قال:أنا فلان..،قال:و كان مقدّما في الشيعة،و لو لا اشتراطي أن أذكر كلّ من تكلّم فيه لما ذكرته للفضل الّذي فيه..إلى أن قال بسنده:.. و قال حمزة بن محمّد بن طاهر:سمعت الدارقطني يقول:هو رجل سوء.و قال أبو عمر ابن حيويه:كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة فتركت حديثه.و قال عبدان الأهوازي: خرج ابن عقدة،عن معاني أصحاب الحديث و لا يذكر معهم يعني لما كان يظهر من الكثرة..إلى أن قال:قلت:ما علمت ابن عقدة اتّهم بوضع حديث،أمّا الأسانيد فلا أدري..إلى أن قال:ولد ابن عقدة في سنة تسع و أربعين و مائتين،و مات في ذي القعدة سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة.

و في لسان الميزان 263/1 برقم 817 قال:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العبّاس محدّث الكوفة شيعيّ متوسّط.ضعّفه غير واحد،و قوّاه آخرون.قال ابن عدي:صاحب معرفة و حفظ و تقدّم في الصنعة،رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه،ثمّ قوّى ابن عدي أمره،و قال:لو لا أنّي شرطت أن أذكر كلّ من تكلّم فيه-يعني لا أحابي-لم أذكره للفضل الّذي كان فيه من الفضل و المعرفة،ثمّ لم يسق له ابن عدي شيئا منكرا..إلى أن قال في صفحة:264:و قال:كان مقدّما في الشيعة..إلى أن قال في صفحة:265:و قال أبو عليّ الحافظ:ما رأيت أحدا أحفظ لحديث الكوفيين من أبي العبّاس ابن عقدة،فقيل له:ما يقول له بعض الناس فيه؟فقال:لا يشتغل بمثل هذا، أبو العبّاس إمام حافظ،محلّه محلّ من يسأل عن التابعين و أتباعهم،فلا يسأل عنه أحد من الناس..إلى أن قال:و ممّا يدلّ على سعة حفظه ما ذكره أحمد بن أحمد الحافظ في تاريخه قال:سمعت أبا عبد اللّه الزعفراني يقول:يروي ابن صاعد ببغداد في أيّامه حديثا أخطأ في إسناده،فأنكر عليه ابن عقدة،فخرج عليه أصحاب ابن صاعد و ارتفعوا إلى

ص: 338

(2) الوزير عليّ بن عيسى فحبس ابن عقدة،ثمّ قال الوزير:من يرجع إليه في هذا؟فقالوا: ابن أبي حاتم،فكتبوا إليه في ذلك،فنظر و تأمّل،فإذا الصواب مع ابن عقدة،فكتب إلى الوزير بذلك فأطلق ابن عقدة و عظّم شأنه،و قال مسلمة بن قاسم:لم يكن في عصره أحفظ منه،و كان يزن[أي يتّهم]بالتشيّع.

و في شذرات الذهب 332/2 في حوادث سنة 332:و فيها توفّي الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي الشيعي،أحد أركان الحديث،سمع من الحسن بن عليّ بن عفان،و يحيى بن أبي طالب و خلق لا يحصون،و منه الطبراني و ابن عدّي،و الدارقطني،و غيرهم،و لم يرحل إلى غير الحجاز و بغداد،لكنّه كان آية من الآيات في الحفظ،حتى قال الدارقطني:أجمع أهل بغداد أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود رضي اللّه عنه إلى زمان ابن عقدة أحفظ منه..

و ذكره السيّد بحر العلوم في رجاله 236/1 و 240 و 298.

و في النجوم الزاهرة 282/3 في حوادث سنة 332 قال:و فيها توفّي أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ و..رضي اللّه عنهم.

و في العبر 230/2 في حوادث سنة 332:و الحافظ ابن عقدة أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي الشيعي،أحد أركان الحديث،سمع الحسن بن عليّ بن عفان، و يحيى بن أبي طالب و طبقتهما،و لم يرحل إلى غير الحجاز و بغداد،لكنّه كان آية من الآيات في الحفظ،حتى قال الدارقطني:أجمع أهل بغداد أنّه لم ير بالكوفة من زمن ابن مسعود رضي اللّه عنه إلى زمن ابن عقدة أحفظ منه،و قد سمعته يقول:أنا أجيب في ثلاثمائة ألف حديث من حديث أهل البيت و بني هاشم،و روي عن ابن عقدة قال: أحفظ مائة ألف حديث بإسنادها و أذاكر بثلاثمائة ألف حديث،و قال أبو سعيد الماليني: تحوّل ابن عقدة مرّة،فكانت كتبه ستّمائة حمل[جمل].

و جاء في البداية و النهاية 209/11:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن أبو العبّاس الكوفي المعروف ب:ابن عقدة..إلى أن قال:و كان أيضا عقدة في الورع و النسك،و كان من الحفّاظ الكبار،سمع الحديث الكثير،و رحل فسمع من خلائق من المشايخ..إلى أن قال:أجمع أهل الكوفة على أنّه لم ير من زمن ابن مسعود إلى زمان ابن عقدة أحفظ منه،و يقال:إنّه كان يحفظ نحوا من ستمائة ألف حديث،منها ثلاثمائة ألف في فضائل أهل البيت،بما فيها من الصحاح و الضعاف،و كانت كتبه ستمائة حمل

ص: 339

قلت:هو كذلك،بل لو قيل إنّه موثّق كالصحيح-للتجليلات المزبورة من النجاشي و الشيخ،و تسالمهم على نقل مقالاته في حقّ الرجال-لكان أجود.

( جمل،و كان ينسب مع هذا كلّه إلى التشيّع و المغالاة..إلى أن قال:كان ابن عقدة يجلس في جامع براثى معدن الرفض يملي مثالب الصحابة-أو قال:الشيخين-فتركت حديثه لا أحدّث عنه بشيء.

و في مرآة الجنان 311/2 في حوادث سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة،و قال: و فيها توفّي الحافظ أبو العبّاس أحمد بن محمّد الكوفي الشيعي أحد أركان الحديث،كان آية من آيات اللّه تعالى في الحفظ..إلى أن قال:و قال بعض المحدّثين:قد ضعّفوه،و اتّهمه بعضهم بالكذب،و قال بعضهم:كان يملي عليّ مثالب أصحابه[كذا،و الظاهر:الصحابة]فتركته.

و في ديوان الضعفاء و المتروكين:5 برقم 87:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ مشهور ضعّفوه.

و في ميزان الاعتدال 136/1 برقم 548:أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ أبو العبّاس،محدّث الكوفة شيعي متوسط،ضعّفه غير واحد،و قوّاه آخرون.

قال ابن عدي صاحب معرفة و حفظ و تقدّم في الصنعة،رأيت مشايخ بغداد يسيئون الثناء عليه..ثمّ قوّى ابن عديّ أمره..إلى أن قال:سمعت محمّد بن عمر العلوي يقول: قال أبي لابن عقدة:بلغني من حفظك ما استكثرته،فكم تحفظ؟قال:أحفظ بالأسانيد و المتون خمسين و مائتين ألف حديث،و اذاكر بالأسانيد و بعض المتون و المراسيل و المقاطيع بستمائة ألف حديث.

و قال عبد الغني بن سعيد:سمعت الدارقطني يقول:ابن عقدة يعلم ما عند الناس و لا يعلم الناس ما عنده.

و قال أبو سعد الماليني:أراد ابن عقدة أن يتحوّل،فكانت كتبه ستّمائة حملة..إلى أن قال:سئل الدارقطني عن ابن عقدة،فقال لم يكن في الدين بالقوي،و أكذب من يتّهمه بالوضع،إنّما بلاؤه من هذه الوجادات.

و قال أبو عمر بن حيويه:كان ابن عقدة يملي مثالب الصحابة-أو قال:مثالب الشيخين-فتركت حديثه..إلى أن قال:و كان مقدّما في الشيعة..إلى أن قال:قلت: مات سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة عن أربع و ثمانين سنة.

ص: 340

تنبيهات

الأوّل: إنّ في إبداء النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه في الفهرست في عبارتيهما المزبورتين،عذر عدّه في الكتابين،شهادة قويمة على ما نقحناه في الفائدة التاسعة عشرة من مقدّمة الكتاب،من أنّ من يذكره النجاشي أو الشيخ في الكتابين،و لا يتعرّض لمذهبه،فهو إمامي اثنا عشري،كما نبّهنا عليه هناك (1)،فلاحظ و تدبّر.

الثاني: إنّ السيّد صدر الدين أورد في حواشي المنتهى روايتين استفاد منهما أنّ ابن عقدة عاش ستّا و ستّين سنة فما فوق،و ليته راجع رجال الشيخ رحمه اللّه في عبارته المزبورة حتى يتبيّن له أنّه عاش أربعا أو خمسا و ثمانين سنة (2).

ص: 341


1- الفوائد الرجاليّة في مقدّمة تنقيح المقال 205/1-206[الطبعة الحجريّة].
2- تاريخ ولادة المترجم و وفاته لقد صرّح الشيخ رحمه اللّه في رجاله:442 برقم 30،و الخطيب في تاريخ بغداد 14/5 برقم 2365،و تذكرة الحفاظ 55/3 برقم 49 بأنّ ولادة المترجم كانت سنة مائتين و تسع و أربعين. كما صرّح الشيخ رحمه اللّه في فهرسته:52 برقم 86،و العلاّمة في الخلاصة:204 برقم 13،و ابن داود في رجاله:422 برقم 38،و النجاشي في رجاله:73 برقم 229 بأنّ وفاة المترجم كانت سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،و لكنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله:442 برقم 30،و الخطيب في تاريخ بغداد 14/5 برقم 2365،و الذهبي في تذكرة الحفاظ 55/3 برقم 49،و ابن حجر في لسان الميزان 263/1 برقم 817، و شذرات الذهب 332/2،و النجوم الزاهرة 282/3 في حوادث سنة 332،و العبر 230/2 في حوادث سنة 332،و مرآة الجنان 210/2،و ميزان الاعتدال 136/1 برقم 548،و غير هؤلاء قالوا:بأنّ وفاته كانت سنة اثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة.

الثالث: إنّه حيث كان الرجل زيديا ثقة مأمونا،اندرجت رواياته في الموثّقات الّتي هي حجّة على الأقوى.و حيث كان عالما بأحوال الرجال،اندرج جرحه و تعديله في المسألة الّتي وقع الخلاف فيها، و هي أنّه هل يسمع قول الثقة غير الإمامي في الجرح و التعديل،في حقّ الإمامي أم لا؟أم يقبل في التعديل،دون الجرح؟أقوال تعرّضنا لها في الفائدة السادسة عشرة من المقدّمة (1)،و اخترنا القبول مطلقا مع الوثوق بالرجل،و لازم ذلك قبول ذلك من ابن عقدة للتوثيقات المزبورة و لأنّا إذا اعتمدنا على أحاديثه،فالاعتماد على جرحه و تعديله أولى (2).

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (3)روايته عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي.

ص: 342


1- الفوائد الرجاليّة المطبوعة صدر تنقيح المقال 203/1 من الطبعة الحجريّة،و لاحظ مقباس الهداية في علم الدراية 81/2 و 183/6.
2- وجه الأولوية؛قيام الإجماع على حجّية الظنون الرجاليّة و إن حصلت من قول غير الثقة فحجّية ما حصل من قول الموثّق أولى بالإذعان.[منه(قدّس سرّه)].
3- الفهرست:52 برقم 86،و قال في آخر الترجمة:أخبرنا بجميع رواياته و كتبه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي و كان معه خطّ أبي العبّاس بإجازته و شرح رواياته و كتبه عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد..

و من الشيخ في رجاله (1)رواية التلعكبري،و ابن المهتدي (2)،و أحمد بن محمّد المعروف ب:ابن الصلت،عنه.

و قد ميّزه الطريحي رحمه اللّه في المشتركات (3)برواية هؤلاء الأربعة،عنه.

و زاد الكاظمي (4)التمييز برواية محمّد بن جعفر النحوي،و أبي الحسن التميمي،و محمّد بن أحمد بن الجنيد،عنه.

و زاد في جامع الرواة (5)نقل رواية محمّد بن أحمد بن داود،و أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن طاهر الموسوي،و محمّد بن يعقوب،و محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،و أحمد بن الحسن القطّان،و محمّد بن عمر بن يحيى العلوي،و أبي بكر أحمد بن عبد اللّه بن جلّين،و أبي بكر الدوري (6)،عنه.

و روايته عن أحمد بن محمّد،و ابن جمهور،و عن محمّد بن يحيى،و عن محمّد بن الحسن الصفّار،و النهدي (7).

ص: 343


1- رجال الشيخ:441 برقم 30.
2- في نسختنا من رجال الشيخ رحمه اللّه(ابن المهدي)و في هداية المحدّثين (ابن المهتدي)و الظاهر هو الأوّل.
3- المسمّى ب:جامع المقال:100،و فيه:رواية ابن المهدي عنه.
4- في هداية المحدّثين:177 قال:محمّد بن جعفر الأديب،و لعلّه النحوي فإنّه يروي عن ابن عقدة.
5- جامع الرواة 65/1-67.
6- كذا،و جاء في جامع الرواة: أقول:أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن جلين،و أبو بكر الدوري فهما عنوانان لشخص واحد،كما نصّ عليه المؤلّف قدّس سرّه في ترجمته،فراجع و عليه فتكون (و أبي بكر)في المتن زائدة،فتدبّر.
7- حصيلة البحث أجمع أصحابنا رضوان اللّه عليهم من الرجاليين و الفقهاء بأنّ المترجم ثقة جليل
1495

520-أحمد بن محمّد بن سلمة الرصافي

البغدادي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط سلمة في:إبراهيم بن سلمة الكناني.

و الرصافي:بفتح الراء (3)و الصاد المهملتين،ثمّ الألف،ثمّ الفاء،و الياء،

ص: 344


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:440 برقم 22،منهج المقال:46،جامع الرواة 71/1،نقد الرجال: 31 برقم 144[المحقّقة 160/1 برقم(320)]،جامع المقال:100،توضيح الاشتباه: 41 برقم 142،مجمع الرجال 147/1،مراصد الاطلاع 617/2،إتقان المقال:163، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح و القدح.
2- في صفحة 34 من المجلّد الرابع.
3- لم نجد في ما نعرف من البلدان ما كان منها بفتح الراء،و ما هنا بضمّ الراء.

نسبة إلى الرصافة،و هي مواضع (1)،يتعيّن هنا بقرينة البغدادي إرادة رصافة بغداد بالجانب الشرقي،كان المهدي عسكره بها،و أمر المنصور أن يبنى بها دور،فالتحق بها الناس و عمّروها فصارت بقدر مدينة المنصور،و بنى بها جامعا أكبر من جامع أبيه،و بها تربة الخلفاء،فيها قبور جماعة من الخلفاء، و قد كانت انقطعت العمارة عنها فبنى المستنصر لها سورا حسنا بالآجر،قاله في المراصد (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3)بالعنوان الّذي ذكرناه،ثمّ قال:روى عنه حميد أصولا كثيرة،منها:كتاب زياد بن مروان القندي.انتهى.

و نقل الميرزا (4)-هنا-عبارة النجاشي 5في أحمد بن محمّد بن مسلمة

ص: 345


1- الرصافة-بضمّ الراء-أحد عشر موضعا عدّها ياقوت في المشترك:205،و ذكرها في معجم البلدان 46/3-50 تفصيلا،و لاحظ:توضيح المشتبه 196/4-199،183/9.
2- مراصد الاطلاع 617/2-618 باختلاف يسير،و انظر معجم البلدان 46/3-50 مواطن الرصافة.
3- رجال الشيخ:440 برقم 22 قال:أحمد بن محمّد بن مسلمة الرمّاني البغدادي..إلى آخره.و في بعض النسخ(الرصافي)بدل(الرماني).
4- في منهج المقال:44،و جامع الرواة 71/1 قال:أحمد بن محمّد بن مسلمة الرماني البغدادي..إلى أن قال:و قد تقدّم ابن محمّد بن سلمة.

الرمّاني-الآتي-غريب؛ضرورة وضوح الفرق بين مسلمة-بالميم في أوله- و بين سلمة،و كذا بين الرمّاني و بين الرصافي.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ كون الرجل إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول. (1)

1496

521-أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن

ابن الجهم (2)

قد عنون هذا الاسم بعضهم في طي المسمّين ب:أحمد،الذين أوّل اسم جدّهم السين،معنونا ب:أحمد بن محمّد بن سليمان،ناسبا له إلى جدّه الأعلى.و قد نبّهنا هناك على أنّ المراد به هو هذا الرجل.و عنون الأكثر إيّاه هنا،حاذفين جدّه الأدنى،ذاكرين بعد أبيه محمّد جدّ أبيه سليمان،قائلين:

ص: 346


1- حصيلة البحث إنّ الاختلاف في مسلمة و الرمّاني ب:سلمة و الرصافي ناشئ من النسّاخ،و إلاّ فمن المطمأن به أنّهما واحد،و على كلّ حال لم يتّضح حاله،سوى كونه إماميا من ذكر الشيخ له في فهرسته و النجاشي في رجاله.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:65 برقم 197 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:60،و طبعة بيروت 220/1 برقم(199)،و طبعة جماعة المدرسين:83 برقم(201)]،رجال الشيخ:443 برقم 34،الفهرست:55 برقم 94،الخلاصة:17 برقم 22،نقد الرجال: 31 برقم 145[المحقّقة 160/1 برقم(321)]،رجال ابن داود:41 برقم 122،إتقان المقال:19،حاوي الأقوال 196/1-199 برقم 83[المخطوط:8 من نسختنا]، رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،معراج أهل الكمال:180-182 برقم 72 [المخطوط:160 من نسختنا]،رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:1 و 12.

أحمد بن محمّد بن سليمان،مع أنّ المعنون في رجال النجاشي (1):أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان.نعم،حذف في الفهرست (2)و رجال الشيخ رحمه اللّه (3)جدّه الأدنى اختصارا،و تبعه في الخلاصة (4)و..غيرها (5).

و اشتبه لذلك الأمر على بعضهم،فزعم أنّ سليمان جدّ أحمد الأدنى.و حيث إنّا ملتزمون بمراعاة الترتيب،نؤخّر ترجمة الرجل إلى عنوان المسمّين ب:أحمد،الذين أوّل اسم جدّهم الميم،و نقتصر هنا على ما أفاده المحقّق

ص: 347


1- رجال النجاشي:65 برقم 197.
2- الفهرست:55 برقم 94.
3- رجال الشيخ:443 برقم 34،و علّق العلاّمة الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم بأنّ اسم جدّه(محمّد)أيضا.
4- الخلاصة:17 برقم 22.
5- ففي جامع الرواة 67/1 قال:أحمد بن محمّد بن سليمان..إلى آخره، و في ملخّص المقال في قسم الصحاح قال:أحمد بن محمّد بن سليمان..إلى أن قال:و عن نسخة(جش)و(ضح)تكرار محمّد،و الظاهر سقوطه من(ست) و(صه)سهوا من النسّاخ،و في نقد الرجال:31 برقم 145[المحقّقة 160/1 برقم(321)]قال:أحمد بن محمّد بن سليمان..إلى آخره،و جزم باتّحاده مع المذكور في رجال النجاشي،و في رجال ابن داود:41 برقم 122 قال:أحمد بن محمّد بن سليمان..إلى أن قال:و بعض فضلاء أصحابنا أثبته في تصنيفه(أبو غالب الرازي)و أنّ الإمام عليه السلام قال:و أمّا الرازي..،و هو غلط،و إنّما هو الزراري..إلى آخره،و في جامع المقال:100:..و أنّه ابن محمّد بن سليمان الممدوح برواية محمّد بن محمّد بن النعمان عنه،و برواية الحسين بن عبيد اللّه،عنه، و أحمد بن عبدون عنه،و في إتقان المقال:19 قال:أحمد بن محمّد بن سليمان أبو غالب الزراري..،و عنونه في حاوي الأقوال 196/1 برقم 83[المخطوط:28 برقم 82]قال:أحمد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم أبو غالب الزراري،ثمّ ذكر ما في رجال النجاشي و غيره،و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط: 8 من نسختنا:أحمد بن محمّد بن سليمان..إلى آخره.و انظر:رياض العلماء 62/1 برقم 105.

البحراني رحمه اللّه في رفع الشبهة المذكورة،حيث قال-في المعراج (1)، ما لفظه-:ذكروا أنّه أحمد بن محمّد بن سليمان كما في الترجمة،و هو إمّا غفلة عجيبة،أو اختصار لنسبه (2)،و إلاّ فهو أحمد بن محمّد بن محمّد (3)بن سليمان ابن الحسن بن الجهم،و هو الّذي صرّح به أبو غالب في رسالته لابن ابنه:

أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه (4)،في غير موضع:

منها:في أوّل الرسالة،فإنّ أوّل الرسالة في النسخ (5)الّتي وقفت عليها هكذا (6):حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبد اللّه (7)بن إبراهيم الواسطي (8)، حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني.

و منها (9):قوله في نسب سليمان بن الحسن بن الجهم بن بكير (10)-و هو جدّه الأعلى (11)-:و أمه أم ولد،يقال لها:رومية،و كان الحسن بن الجهم اشتراها جلبا معها ابنة لها صغيرة،فربّاها،فخرجت بارعة الكمال (12)،و أدّبها

ص: 348


1- معراج أهل الكمال تأليف الشيخ سليمان الماحوزي البحراني:180-182 برقم 72.
2- في المصدر:نسبة.
3- في المصدر جاء لفظ(محمّد)مرّتين من غير تكرار.
4- في المصدر:عبيد اللّه.
5- في المصدر:النسخة بدل(النسخ).
6- رسالة أبي غالب الزراري:1،[و صفحة:111 من الطبعة المحقّقة]،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه..
7- في المصدر:عبيد اللّه.
8- في المصدر زيادة:قال.
9- رسالة أبي غالب الزراري:12،[و صفحة:118 من الطبعة المحقّقة].
10- لا توجد:ابن بكير في المصدر.
11- لم ترد في المصدر:و هو جدّه الأعلى.
12- في المطبوع من المصدر:الجمال،بدل:الكمال.

فأحسن أدبها،فاشتريت لعبد اللّه بن طاهر..إلى أن قال:فأولدها عبيد اللّه بن عبد اللّه،و كان سليمان خال عبد اللّه (1)،و انتقل إليه من الكوفة،فخرج معه إلى خراسان عند خروجه،فتزوّج بنيسابور امرأة من وجوه أهلها و أرباب النعم، فولدت له بنيسابور ابنا،سماه:أحمد،مات في حياة أبيه،و ولدت له جدّي محمّد بن سليمان،و عمّ أبي،عليّ بن سليمان،و أختا لهم.انتهى.

و[منها:]قوله في موضع آخر (2):و مات سليمان في طريق مكّة،بعد خمس (3)و مائتين،بمدّة ليس أحصّلها (4)،و كانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه في أوّل سنة ثلاثمائة،و كان (5)يحمل إليه ما لم أكن أحصّله (6)لصغر سني،و كانت (7)آخر ما وردت عليه الكتب في ذكري في سنة تسع و تسعين (8).

و منها:قوله في موضع آخر (9):و كاتب الصاحب عليه السلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه،إلى أن وقعت الغيبة.

و قال في موضع آخر (10):و كان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث[قد] لقي محمّد بن خالد الطيالسي،فروى عنه كتاب عاصم بن حميد،و كتاب سيف

ص: 349


1- في المصدر:عبيد اللّه.
2- رسالة أبي غالب الزراري:16[و صفحة:125 من الطبعة المحقّقة].
3- في المصدر:خمسين.
4- في المصدر:أحصيها،و هو الصحيح.
5- وضع على(كان)رمز الاستظهار(ظ)في الأصل.و في المصدر لم ترد:كان.
6- كذا،و في المصدر:أحصيه.
7- في المصدر:كان،و هو الظاهر.
8- أي بعد المائتين.
9- الرسالة المذكورة:17 و صفحة:126 من الطبعة المحقّقة.
10- الرسالة المذكورة:34 و صفحة:148 من الطبعة المحقّقة.

ابن عميرة،و كتاب العلاء بن رزين،و كتاب إسماعيل بن عبد الخالق و..أشياء غير ذلك.انتهى.

و أصرح من جميع ذلك قوله (1):و مات أبي محمّد (2)بن محمّد بن سليمان في غرّة محرّم (3)،سنة ثلاثمائة،فرويت عنه بعض حديثه.

انتهى.

و بالجملة؛فهذا ممّا لا ينبغي الريب فيه،و قد نبّهنا على ذلك في ترجمة أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،و إنّما أطلت الكلام هنا لأنّ جمعا من المعاصرين توهّموا أنّ أبا طاهر هو محمّد بن سليمان أبو أبي غالب -المذكور-لا جدّه،مع أنّ الشيخ رحمه اللّه صرّح في بعض التراجم بأنّه جدّه،مضافا إلى ما نقلناه عن رسالة أبي غالب،و اللّه الهادي.

هذا كلام المحقّق البحراني (4)و لقد أجاد فيما أفاد،و أتى بما هو الحقّ المراد (5).

ص: 350


1- في صفحة:38 و[:149 من الطبعة الأخرى]،و العبارة هكذا:و مات أبي محمّد ابن محمّد بن سليمان و سنّه نيف و عشرون سنة،و سنّي إذ ذاك خمس سنين و أشهر..إلى أن قال:و مات جدّي محمّد بن سليمان رحمه اللّه في غرّة المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه.و قد تحامل هنا صاحب قاموس الرجال كعادته على شيخ الطائفة في فهرسته،و لم يأت بشيء يستحق الذكر فأعرضنا عنه.
2- كذا،و الصحيح:و مات جدّي..
3- في المصدر:المحرّم.
4- إلى هنا كلام المحقّق البحراني الّذي جاء في المعراج:180-182،و نقل ما قبله في حاوي الأقوال ملخّصا.
5- ستأتي ترجمته مبسطا،فانتظر.
1497

522-أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب (1)

الضبط:

سيّار:بالسين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت المشدّدة،ثمّ الألف و الراء المهملة،و زان كتّان (2).

الترجمة:

قال النجاشي (3):أحمد بن محمّد بن سيّار أبو عبد اللّه الكاتب بصري،كان من كتّاب آل طاهر في زمن أبي محمّد عليه السلام،و يعرف ب:السيّاري (4)،

ص: 351


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:62 برقم 188 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 211/1- 212 برقم(190)،و طبعة جماعة المدرسين:80 برقم(192)،و طبعة اوفست الهند: 58]،رجال ابن الغضائري على ما حكاه مجمع الرجال 149/1،معالم العلماء:13 برقم 60،فهرست الشيخ:44 برقم 77،رجال الشيخ:427 برقم 3،رجال البرقي: 61،الخلاصة:203 برقم 9،رجال ابن داود:422 برقم 3،حاوي الأقوال 295/3 برقم 1276[المخطوطة:227 برقم(1187)من نسختنا]،رجال الكشّي:606 حديث 1128،مستدرك الوسائل 309/3،مستطرفات السرائر:47 برقم 6،شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 389/1،مرآة العقول 78/1 حديث 20، الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:8 من نسختنا،إتقان المقال:257،تكملة الرجال 158/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،لسان الميزان 252/1 برقم 794،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:177،جامع الرواة 67/1،و معراج أهل الكمال:186 برقم 72.
2- لاحظ ضبط سيّار و بعض المسمّين به في التبصير 696/2،الإكمال 423/4-438، المؤتلف للدارقطني 1217/3-1222،توضيح المشتبه 518/1،227/5.
3- رجال النجاشي:62 برقم 188 طبعة نشر كتاب(المصطفوي).
4- نسبة إلى جدّه سيّار.[منه(قدّس سرّه)].

ضعيف الحديث،فاسد المذهب،ذكر ذلك (1)لنا الحسين بن عبيد اللّه،مجفوّ الرواية،كثير المراسيل.

له كتب وقع إلينا منها كتاب ثواب القرآن،كتاب الطبّ،كتاب القراءة، كتاب النوادر،كتاب الغارات.

أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى، و أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه، قال:حدّثنا السيّاري،إلاّ ما كان من غلوّ و تخليط.انتهى.

و قال ابن الغضائري في رجاله (2):أحمد بن محمّد بن سيّار يكنّى:

أبا عبيد اللّه القمّي المعروف ب:السيّاري،ضعيف متهالك (3)،غال منحرف (4)، استثنى شيوخ القمّيين روايته من كتاب نوادر الحكمة،و حكى عن محمّد بن عليّ بن محبوب في كتاب النوادر المصنّف أنّه قال بالتناسخ.انتهى.

و في معالم ابن شهرآشوب (5)أنّه:مجفوّ الرواية.

و ذكر في الفهرست (6)نظير ما سمعته من النجاشي بتبديل مجفوّ الرواية

ص: 352


1- خ.ل:ذكر لنا ذلك.
2- حكاه عن رجال ابن الغضائري،القهپائي في مجمع الرجال 149/1.
3- خ.ل:متهافت.
4- خ.ل:محرّف.
5- معالم العلماء:13 برقم 60.
6- فهرست الشيخ:47 برقم 70 الطبعة الحيدريّة،و فيه:(مجفوّ الرواية)،و في طبعة الهند:44 برقم 78:(محقّق الرواية)و هو مصحّف قطعا. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 401/1:ليس في الفهرست قول النجاشي:ذكر ذلك لنا الحسين بن عبيد اللّه. أقول:لم يدّع المصنّف قدّس سرّه إنّ عبارة الفهرست مطابقة لعبارة النجاشي بل قال: نظير ما سمعته من النجاشي..فلا إشكال.

ب:محقور الرواية،و حذف الكتاب الأخير،ثمّ جعل طريقه إلى كتاب النوادر خاصة الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عنه.

و بالنوادر و..غيرها جماعة منهم:الثلاثة المذكورون عن محمّد بن أحمد ابن داود،عن سلامة بن محمّد،عن عليّ بن محمّد الجبائي،عنه.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من رجال العسكري عليه السلام معبّرا عنه ب:أحمد بن محمّد السيّاري البصري.

و ذكره في الخلاصة (2)في القسم الثاني،و قال-بعد عنوانه-:و يعرف ب:السيّاري،ضعيف الحديث،فاسد المذهب،مجفوّ الرواية،كثير المراسيل.

حكى محمّد (3)بن محبوب،عنه،في كتاب النوادر المصنّف (4)،أنّه قال بالتناسخ.انتهى.

و قريب منه في رجال ابن داود (5)و العجب من ذكره أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،مع أنّ الشيخ رحمه اللّه (6)عدّه من أصحاب العسكري عليه السلام،بل نقل عدّه له من أصحاب الهادي عليه السلام أيضا،و إن لم أقف عليه.

ص: 353


1- رجال الشيخ:427 برقم 3،و ذكره البرقي في رجاله:61 في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام بقوله:أحمد بن محمّد السيّاري بصري.
2- الخلاصة:203 برقم 9.
3- في الخلاصة:محمّد بن عليّ بن محبوب..
4- كذا في المصدر،و في الخلاصة:للمصنّف.و هو الصحيح.
5- رجال ابن داود:422 برقم 39:أحمد بن محمّد بن سيار أبو عبد اللّه الكاتب،(لم)، [جخ،ست]كان من كتّاب آل طاهر زمن أبي محمّد عليه السلام و يعرف بالسيّاري.. إلى أن قال:حكى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب أنّه كان يقول بالتناسخ.
6- رجال الشيخ:411 برقم 23 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،و صفحة:427 برقم 3 في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام.

و عدّه في الحاوي (1)في قسم الضعاف،و نقل كلمات النجاشي و الفهرست و..غيرهما.

و قال الكشّي (2):أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد السيّاري أصفهاني،و يقال:

بصريّ،طاهر بن عيسى الورّاق قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب،قال:

حدّثنا الشجاعي،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد بن حاجب،قال:قرأت في رقعة (3)مع (4)الجواد عليه السلام يعلم من سأل عن السيّاري أنّه ليس في المكان الّذي ادّعاه لنفسه،و أن لا يدفعوا إليه شيئا.

قال نصر بن الصباح السيّاري:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه من ولد سيّار، و كان من كبّار الظاهرية (5)في وقت أبي الحسن العسكري عليه السلام.انتهى.

ص: 354


1- حاوي الأقوال 295/3 برقم 1276[المخطوط:227 برقم 1187 من نسختنا]، و في شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 389/1 قال:أحمد بن محمّد السيّاري ضعّف و نسب إلى التناسخ،و في تكملة الرجال 158/1 قال:أحمد بن محمّد ابن سيّار يعرف بالسيّاري..إلى أن قال:و لعلّ المراد من عبارة النجاشي(فاسد المذهب)هو القول بالتناسخ لا فساد العقيدة. ثمّ إنّ المصنّف نقل عبارة النجاشي و الفهرست و فيه تغيير يسير،و هو أنّه في العبارة قال:ذكر ذلك الحسين بن عبيد اللّه.و ظاهر أنّه ذكر ذلك كلّه،و ذلك هي عبارة النجاشي و أمّا عبارة الفهرست فليس فيها:ذكر ذلك الحسين بن عبيد اللّه.نعم فيها:بعد تمامها..و ذكر الكتب قال:أخبرنا بالنوادر خاصّة الحسين بن عبيد اللّه.و الأولى هو ما في الفهرست،لأنّ جماعة ذكروا أنّه ليس للحسين بن عبيد اللّه الغضائري كتاب في الرجال،و أنّ كتاب الرجال لأحمد و قد قدّمنا ذلك في ترجمته.
2- الكشّي في رجاله:606 حديث 1128.
3- الظاهر أنّ الصحيح(من الجواد)عليه السلام،و هو غريب،و ذلك أنّ السيّاري كان في زمن الإمام الهادي و الإمام العسكري عليهما السلام كما صرّح به الشيخ في رجاله و الفهرست و البرقي و النجاشي،فكلّ منهم قال:إنّه كان في زمن الإمام العسكري عليه السلام،و يحتمل أن تكون العبارة الصحيحة:قرأت في رقعة عن أبي محمّد..فصحّفت.
4- نسخة بدل:من.[منه(قدّس سرّه)].
5- نسخة بدل:الطاهرية.[منه(قدّس سرّه)].

و ضعّفه في الوجيزة (1)و..غيرها أيضا.

و بالجملة؛فضعف الرجل من المسلّمات.

و العجب كلّ العجب من الشيخ الماهر المحدّث المعاصر الحاج النوري قدّس سرّه حيث إنّه رام في خاتمة المستدرك (2)اثبات وثاقة الرجل و الاعتماد على كتابه بإكثار الكليني رحمه اللّه،و الثقة الجليل محمّد بن العبّاس ابن ماهيار الرواية عنه،و برواية ابن إدريس (3)،و الشيخ حسن بن سليمان الحلّي في مختصر بصائر الدرجات (4)،و المحقّق الوحيد رحمه اللّه (5)عنه،ثمّ قال:و بالجملة؛فبعد رواية المشايخ العظام كالحميري،و الصفّار،و أبي عليّ

ص: 355


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:154 برقم(134)].
2- راجع مستدرك الوسائل 309/3-310(الحجريّة)تحت عنوان:كتاب القراءات للسياري،و خاتمة مستدرك الوسائل 1(19)111/-114.
3- قال ابن إدريس رحمه اللّه في مستطرفات السرائر:47 برقم 6:و من ذلك ما استطرفناه من كتاب السيّاري و اسمه أبو عبد اللّه صاحب موسى و الرضا عليهما السلام. و هو غريب؛فإنّه لم يذكر أحد أنّه أدرك الرضا أو الجواد عليهما السلام،بل كلّ من ذكره صرّح بكونه من أصحاب الإمام الهادي و العسكري عليهما السلام،و لعلّه كان سيّاري آخر في زمن الرضا عليه السلام لم يذكره علماء الرجال،و هو بعيد جدّا،و إن كان ممكنا،و ذلك أنّه إذا فرضنا أنّه من أصحاب الإمام الرضا عليه السلام المتوفّى سنة 202 و كان حين ذاك في العشرين من عمره،و عدّ من أصحاب الإمام العسكري عليه السلام الّذي تسنّم دست الإمامة سنة 254 كان قد عمّر عمرا طبيعيا أي أقل من مائة سنة،و اللّه العالم،فتفطّن.
4- مختصر بصائر الدرجات للشيخ حسن بن سليمان الحلّي:28.
5- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:44-45.

الأشعري،و موسى بن الحسن الأشعري،و الحسين بن محمّد بن عامر،عنه، و هم من أجلّة الثقات،و اعتماد ثقة الإسلام عليه،و خلوّ كتابه عن الغلوّ و التخليط،و نقل الأساطين عنه لا ينبغي الإصغاء إلى ما قيل فيه،أو الريبة في كتابه المذكور.انتهى.

و وجه التعجب من هذا التحرير (1)،أنّه رفع اليد عن تصريحات من سمعت بنقل هؤلاء رواياته الّذي هو فعل مجمل،و جعل الإصغاء إلى التنصيصات المذكورة ممّا لا ينبغي،و هو كما ترى،إذ كيف يقابل القول الصريح بعدم الاعتماد عليه بالفعل الظاهر؟!سيّما مع تأيّد أقوالهم بما سمعته من مولانا الجواد عليه السلام الظاهر في دعواه النيابة عنه من غير أصل (2)،فلا تذهل.

ص: 356


1- كذا،و الظاهر:النحرير.
2- أقول:لم أظفر على من أشار إلى حسن المترجم مع وقوفهم على الجهات الّتي ذكرها شيخنا النوري رحمه اللّه،و ليس من لوازم الوثاقة أن لا يروي الثقة إلاّ عن الثقة،و أمّا اعتماد ثقة الإسلام الكليني قدّس سرّه عليه فليس إلاّ من روايته عنه،و ليس ذلك دليلا على الاعتماد،و إن تنزّلنا عن ذلك كلّه فالتصريحات بضعفه من علماء الرجال و الحديث و الفقه كثيرة جدّا من دون توثيق أحد منهم له،فممّن ضعّفه شيخ الطائفة الطوسي في الاستبصار 237/1 حديث 846 بقوله:فأمّا ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد السيّاري عن بعض أهل العسكر..إلى أن قال:فهذا خبر ضعيف و راويه السيّاري،و قال أبو جعفر بن بابويه رحمه اللّه في فهرسته حين ذكر كتاب النوادر، استثنى منه ما رواه السيّاري،و قال:لا أعمل به،و لا افتي به لضعفه،و ما هذا حكمه لا يعترض به الأخبار. و قال الشيخ في الفهرست في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى:171 برقم 623 و قال أبو جعفر بن بابويه:إلاّ ما كان فيها من غلو أو تخليط،و هو الّذي يكون طريقه محمّد بن موسى الهمداني..إلى أن يقول:أو عن السيّاري. و نقل القول بضعفه المولى صالح المازندراني في شرح اصول الكافي 389/1:عن أحمد بن محمّد السيّاري،قال:ضعّف و نسب إلى التناسخ.

التمييز:

ميّزه في المشتركاتين (1)برواية محمّد بن يحيى،و عليّ بن محمّد الجبائي، عنه.

و قد سمعت وقوع الأوّل في طريق النجاشي إليه،و وقوعهما في طريق الشيخ رحمه اللّه إليه.

و زاد في جامع الرواة (2):رواية عليّ بن محمّد بن عبد اللّه،و الحسين بن محمّد،و إبراهيم النهاوندي،و إبراهيم بن إسحاق الأحمر،و عليّ بن محمّد بن بندار،و أحمد بن محمّد بن عيسى،عنه. (3)

ص: 357


1- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:177.
2- جامع الرواة 67/1.
3- حصيلة البحث ضعف المعنون مجمع عليه من علماء الفنّ و من أساطين الفقه،فهو ضعيف بالاتّفاق، ما لم تقم قرينة تدعم الرواية. [1498] 976-أحمد بن محمّد السيّاري جاء في تفسير القمّي 409/2 سورة التكوير آية(29)في تفسير قوله تعالى: وَ مٰا تَشٰاؤُنَ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اللّٰهُ.. بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن

(9) أحمد،عن أحمد بن محمّد السيّاري،عن فلان،عن أبي الحسن عليه السلام..

و في مصباح المتهجد للشيخ الطوسي:828 حديث 888،و المحاسن 132/1 حديث 12،و بصائر الدرجات:34 حديث 2،و صفحة:89 حديث 2،و صفحة:145 حديث 4،و صفحة:537 حديث 47،و الكافي 24/1 حديث 20 و 8/6 حديث 5،و علل الشرائع 344/2 و الصفحات: 384 و 388 و 446 و 576 و 606.

أقول:الظاهر أنّ المراد ب:(أبي الحسن عليه السلام)هو الإمام الهادي عليه السلام.

و قد عنون بعض المعاصرين في قاموسه 401/1 الرجل مستدركا، و الظاهر كونه هو الّذي جاء في المتن و لا ضرورة ثمّت للتكرار،فتفطّن و تأمّل.

[1499]

977-أحمد بن محمّد الشيباني

جاء بهذا العنوان في تفسير القمّي 228/2 سورة الصافات[36: (164)]في تفسير قوله تعالى: وَ مٰا مِنّٰا إِلاّٰ لَهُ مَقٰامٌ مَعْلُومٌ :حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن بويه،قال: حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد الشيباني،قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمّد التفليسي،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين،عن شهاب بن عبد ربّه،قال:سمعت الصادق عليه السلام يقول.. إلى آخره.

و عنه في بحار الأنوار 252/9 حديث 158 مثله،و 87/24 حديث 2،و 176/36 حديث 166.

و جاء أيضا في علل الشرائع 34/1 حديث 3،و عنه في بشارة المصطفى:66،و فيه:محمّد بن أحمد السناني،و جاء أيضا في تفسير القمّي 430/2،و جاء في علل الشرائع 13/1 حديث 10،و فيه:محمّد

ص: 358

(9) ابن أحمد الشيباني،و في علل الشرائع 68/1 و في صفحة:131،و فيهما: محمّد بن أحمد بن السناني،و جاء أيضا في عيون أخبار الرضا عليه السلام 305/1،و فيه:محمّد بن أحمد السناني.

أقول:الظاهر الصحيح هو محمّد بن أحمد السناني و هو أحد مشايخ الصدوق و قد ترضّى عليه في من لا يحضره الفقيه 534/4،و علل الشرائع 173/1 حديث 1،و صفحة:234 حديث 2 و..غيره،فراجع.

حصيلة البحث

لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،و لا يبعد وقوع تصحيف في العنوان،فتدبّر.

[1500]

978-أحمد بن محمّد بن صالح الرازي

جاء المعنون في الخصال للشيخ الصدوق 167/1-168 باب ينتفع زائر الرضا في ثلاثة مواطن حديث 220 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..

و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 258/1 الباب 26 ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار النادرة في فنون شتى،حديث 14(طبعة انتشارات جهان):عليّ بن أحمد بن عمران الدقّاق رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي،عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..

و في 255/2 باب 66[الطبعة الحجرية:341]في ذكر ثواب زيارة الإمام الرضا عليه السلام حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي،عن حمدان الديواني،قال:قال الرضا عليه السلام..

و ورد في الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه:121 المجلس 25 حديث 9،[و في طبعة:183 حديث 189]بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن

ص: 359

1501

523-أحمد بن محمّد الصقر الصائغ المعول (1)(2)

الضبط:

الصقر:بفتح الصاد المهملة،و سكون القاف،ثمّ الراء المهملة،من الأسماء المتعارفة بين العرب،سمّي به جمع،منهم:الصقر بن حبيب،و الصقر بن عبد الرحمن المحدّثان العاميان (3).

ص: 360


1- كذا،و في معاني الأخبار:176 و غيره:المعدّل،و هو الظاهر.
2- مصادر الترجمة الأمالي للشيخ الصدوق:170 و 293 و 566،و في طبعة اخرى:603 حديث 839 و صفحة:660 حديث 894،معاني الأخبار:176،تاريخ بغداد 206/4 برقم 1895، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:48،إكمال الدين:293 باب 26،التوحيد:44 حديث 3.
3- الصقر:الطائر الّذي يصاد به،و اللبن الشديد الحموضة،و الدبس،و شدة وقع الشمس، صرّح بذلك كلّه في الصحاح 715/2،و ذكر أكثر من ذلك في القاموس المحيط 71/2-72،

و الصائغ:بالصاد المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الغين المعجمة،من يصوغ الحليّ (1).

و المعول،اسم فاعل من الإعوال،بمعنى:رفع الصوت بالبكاء (2).

الترجمة:

لم يرد فيه مدح و لا قدح،و إنّما روى عنه الصدوق رحمه اللّه في الأمالي (3)

ص: 361


1- قريب من هذا المعنى في لسان العرب 442/8،و انظر:صحاح اللغة 1324/4، القاموس المحيط 110/3.
2- قال في الصحاح 1776/5:العول و العولة:رفع الصوت بالبكاء،و كذلك العويل.تقول منه:أعول.و في القاموس المحيط 22/4:أعول:رفع صوته بالبكاء.
3- أمالي الشيخ الصدوق المجلس الثالث و الثمانون:566:و حدثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الري يقال له:أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل،قال:حدثنا محمد بن العباس بن بسّام..إلى آخره. و في المجلس الثاني و الثلاثون:170 حديث 5:حدثنا أحمد بن محمد الصائغ العدل،قال:حدثنا عيسى بن محمد العلوي..إلى آخره. و في إكمال الدين في الباب السادس و العشرين في ذيل الحديث الثاني:293:.. و حدثنا بهذا الحديث أبو الحسن أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ العدل،قال:حدثنا موسى بن إسحاق..إلى آخره. و في معاني الأخبار في معنى دار السلام:176:حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد ابن الصقر،الصائغ،قال:حدثنا موسى بن إسحاق القاضي. و ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 206/4 برقم 1895 فقال:أحمد بن الصقر بن ثوبان،أبو سعيد البصري،و أصله من طرسوس. و الظاهر أنّ الذي ذكره الخطيب غير المترجم،فتدبّر. ثمّ إنّ الذي جاء في العنوان(المعول)و هو مصحّف المعدل بلا ريب،و حيث إنّ كلمة العدل و المعدل عنوانان يطلقها العامّة على بعض رواتهم و علمائهم و عدولهم،و لا تطلق

مرارا.

و قال السيّد صدر الدين-في حاشية منتهى المقال (1)-إنّه:يظهر من تتبّع أخبار الأمالي،أنّه عامّي.

و أقول:على كلّ حال؛فهو مجهول الحال (2).

ص: 362


1- حاشية السيّد صدر الدين على كتاب منتهى المقال للحائري لا زالت خطيّة لم نحصل على نسخة جيدة لها.
2- حصيلة البحث لم أعثر على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال،لكن رواياته سديدة ترجّح إماميته إلاّ أنّ عدّه مهملا هو المتعيّن،فتدبّر. [1502] 979-أحمد بن محمّد الصولي أبو علي جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:91 حديث 8 بسنده:..عن أبي نصر محمّد بن الحسين،عن أبي عليّ أحمد بن محمّد الصولي،عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي..و عنه في مستدرك الوسائل 69/5 حديث 5380. و عنه في بحار الأنوار 133/39 حديث 5،و 1/86 حديث 1، و 355/95 حديث 10،و كذلك في الأمالي:165 حديث 6،و عنه أيضا في بحار الأنوار 212/38 حديث 15 مثله،و كذلك 28/40 حديث 56. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل لكن رواياته سديدة جدا.
1503

524-أحمد بن محمّد الطبري (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول ابن الغضائري في رجاله (2):أحمد بن محمّد

ص: 363


1- مصادر الترجمة في مجمع الرجال 135/1 نقلا عن رجال ابن الغضائري،رجال النجاشي:75 برقم 234،الخلاصة:205 برقم 20،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:48،تاريخ بغداد 78/5 برقم 2465.
2- حكاه القهپائي في مجمع الرجال 135/1 عن رجال ابن الغضائري بلفظه،و في رجال النجاشي:75 برقم 234 الطبعة المصطفوية قال:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الآملي الطبري،ضعيف جدا،لا يلتفت إليه،له كتاب الوصول إلى معرفة الاصول و كتاب الكشف.أخبرنا إجازة أبو عبد اللّه بن عبدون،عن محمّد بن محمّد بن هارون الطحّان الكندي،عنه. و في الخلاصة:205 برقم 20 قال:أحمد بن محمّد أبو عبد اللّه الخليلي،الّذي يقال له:غلام الخليل،الآملي الطبري،ضعيف جدا لا يلتفت إليه،كذّاب وضّاع للحديث فاسد المذهب. و عنونه الخطيب في تاريخ بغداد 78/5 برقم 2465 بقوله:أحمد بن محمّد بن غالب بن خالد بن مرداس أبو عبد اللّه الزاهد الباهلي البصري المعروف ب:غلام خليل. و الظاهر أنّه المعنون،و أنّ البصري مصحّف الطبري،و قد ذكر عن الدارقطني و غيره تضعيفه،و بناء على اتّحاد المعنون مع الّذي ذكره الخطيب يكون تضعيفه من العامّة و الخاصّة. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:48-49:أحمد ابن محمّد الطبري أبو عبد اللّه المعروف ب:الخليلي صاحب كتاب فضائل

الطبري أبو عبد اللّه الخليلي،كذّاب وضّاع للحديث،فاسد لا يلتفت إليه.

انتهى.

[الضبط:] و قد مرّ (1)ضبط الطبري في ترجمة:إبراهيم بن أبي يحيى (2).

ص: 364


1- في صفحة:267 من المجلّد الثالث من الطبعة المحقّقة.
2- حصيلة البحث اتّفقت كلمة المترجمين للمعنون على ضعفه،و سقوط رواياته عن الاعتبار، فتدبّر.

([1504]

980-أحمد بن محمّد الطبري

جاء بهذا العنوان في الخصال:413 حديث 2 بسنده:..عن عليّ بن محمّد بن عصمة،عن أحمد بن محمّد الطبري،عن الحسين بن الليث الرازي..

و عنه في بحار الأنوار 11/68 حديث 9 مثله.

و كذلك في الخصال:402 حديث 112،و معاني الأخبار:118 حديث 1،و عنه في بحار الأنوار 5/36 حديث 40،و في /42حديث 35.

و كذلك في اليقين لابن طاوس:121،و عنه في مستدرك الوسائل 294/17 حديث 21388،و 185/18 ذيل حديث 22456.

و في اليقين قال:المعروف ب:الخليلي،من الصفحة 109-110 و 316-343 و 372.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و روايته سديدة جدّا.و الظاهر أنّه الذي عنونه المصنّف قدّس سرّه متنا.

[1505]

981-أحمد بن محمّد بن عاصم أبو بكر الحلواني

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 406/1 قال:عنونه الخطيب و نقل رواية جمع-منهم:ابن الجندي-عنه،و قال:كان ثقة من أهل الفهم و الأدب،عالما بالنسب.

أقول:ذكر المعنون في تاريخ بغداد 76/5 برقم 2460 و أرّخ وفاته بسنة 333.

حصيلة البحث

يظهر من الرواة عنه أنّه من رواة العامّة،و لا صلة له بنا،فعنوانه في غير محلّه.

ص: 365

1506

525-أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه العاصمي (1)

[الترجمة:] قال في الفهرست (2):أحمد بن محمّد بن عاصم أبو عبد اللّه،هو ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و يقال له:العاصمي،ثقة في الحديث (3)،سالم الجنبة،أصله الكوفة،سكن ببغداد،و روى عن شيوخ الكوفيين،و له كتب، منها:كتاب النجوم.

أخبرنا الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان (4)،و أحمد بن عبدون،عن محمّد بن أحمد بن الجنيد أبي علي،قال:حدّثنا (5)العاصمي.

انتهى.

ص: 366


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:52 برقم 85،رجال النجاشي:73 برقم 67 الطبعة المصطفوية، [طبعة بيروت:239 برقم(230)،و طبعة جماعة المدرسين:93 برقم(232)،و طبعة الهند:68]،الخلاصة:16 برقم 16،معراج أهل الكمال المخطوط:198 من نسختنا [و الطبعة المحقّقة:188 برقم(73)]،وسائل الشيعة 130/20 برقم 93،رجال الشيخ: 454 برقم 97،معالم العلماء:16 برقم 67،رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:8 [الطبعة المحقّقة:115]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:155 برقم(136)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:45 و 407،مجمع الرجال 191/7.
2- الفهرست:52 برقم 85 الطبعة الحيدريّة،[و صفحة:45 برقم 80 من طبعة جامعة مشهد].
3- فقد وثّقه في رجال الوسائل،و قال في الوجيزة:و ابن محمّد العاصمي استاد الكليني ثقة،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 67/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8،و التكملة 147/1،و إتقان المقال:19،و مجمع الرجال 151/1.
4- في الفهرست طبعة النجف الأشرف(الحيدريّة):52 برقم 85،و طبعة جامعة مشهد: 45 برقم 80:أخبرنا به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رحمه اللّه.
5- في الفهرست طبعة النجف الأشرف:52 برقم 85 قال:حدّثني العاصمي أحمد بن محمّد،و في طبعة جامعة مشهد:ابن الجنيد يكنّى:أبا علي،قال:حدّثنا العاصمي.

و قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن محمّد ابن عاصم بن عبد اللّه (2)،يقال له:العاصمي،ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،روى عنه ابن الجنيد،و ابن داود (3).انتهى.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن محمّد بن عاصم (5)بن عبد اللّه العاصمي المحدّث الكوفي،ثقة،سكن بغداد،من كتبه (6)النجوم.انتهى.

و ظاهر جعل محمّد-هذا-ابن عاصم،هو كونه غير أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة-المزبور سابقا-و لكن اشتراكهما في وصف النجاشي (7)، و العلاّمة في الخلاصة (8)،له بأنّه:ابن أخي عليّ بن عاصم المحدّث،و وصف

ص: 367


1- رجال الشيخ:454 برقم 97.
2- كذا،و في نسختنا من رجال الشيخ طباعة النجف الأشرف:أبو عبد اللّه.بدلا من:ابن عبد اللّه.
3- ابن الجنيد هو محمّد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي الّذي وثّقه النجاشي في رجاله: 299 برقم 1042 من مشايخ المفيد و أحمد بن عبدون،و أمّا ابن داود هو محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي،قال النجاشي في حقّه كما في رجاله:298 برقم 1040:شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القمّيين في وقته و فقيههم،و هو من أجلاّء مشايخ الشيخ المفيد و أبي غالب الزراري.
4- معالم العلماء:16 برقم 76.
5- لا يخفى أنّ:ابن عبد اللّه محرّف:أبو عبد اللّه،فتفطّن.
6- في المصدر زيادة:كتاب.
7- رجال النجاشي:73 برقم 228 قال:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة أبو عبد اللّه، و هو ابن أخي أبي الحسن عليّ بن عاصم المحدّث،يقال له:العاصمي،كان ثقة في الحديث،سالما خيّرا،أصله كوفي و سكن بغداد،روى عن الشيوخ الكوفيّين،له كتب منها:كتاب النجوم،و كتاب مواليد الأئمّة و أعمارهم..و انظر طبعة بيروت:239 برقم 230،و طبعة جماعة المدرسين:93 برقم 232،و طبعة الهند:68.
8- قال في الخلاصة:16 برقم 16:أحمد بن محمّد بن طلحة بن عاصم أبو عبد اللّه،و هوẒ

الشيخ رحمه اللّه في الكتابين لهذا بذلك،و اتّحادهما في الوصف ب:العاصمي، و بالوثاقة في الحديث،و سلامة الجنبة،و بكون أصله كوفيا،سكن بغداد.

و الرواية عن الشيوخ الكوفيين،و أسماء الكتب،يقضي باتّحادهما.

و استظهر صاحب المعراج (1)كون هذا ذاك بعينه،و أنّ الصواب في نسبه ما ذكره النجاشي رحمه اللّه.و أنّ ما صدر من الشيخ رحمه اللّه في الكتابين و هم نشأ من وصفهم له بأنّه:ابن أخي عليّ بن عاصم،فإنّ أحمد لمّا كان مشتهرا بنسبته إلى جدّه-و هو عاصم-فلا جرم اسقط أحمد بن طلحة من البين،و جعله دليلا على أنّه ابن أخيه،لا ابن أخته،و هو وهم.

نعم،لو كان الأمر في بيان نسبه-كما ذكره الشيخ رحمه اللّه-اتّجه كونه ابن أخي عليّ بن عاصم بلا تكلف،و أنّه لا ينافي ذلك كونه ابن أخته أيضا.

ثمّ قال:إنّه يفهم من كلام الشيخ و الجماعة أنّ تسميته ب:العاصمي،نسبة إلى جدّه،و أنّه ابن أخي عليّ بن عاصم،و المصرّح به في رسالة أبي غالب الزراري (2)أنّه لنسبته إلى عليّ بن عاصم،و أنّه ابن أخته،فإنّه قال فيها:

و كان جدّنا الأدنى الحسن بن الجهم،من خواص سيّدنا أبي الحسن الرضا عليه السلام و له كتاب معروف قد رويته عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد

ص: 368


1- في كتابه معراج أهل الكمال:188 برقم 73[المخطوط:180 برقم 72]. أقول:جزم بعض أرباب الرجال باتّحاد العنوانين و آخرون رجّحوا ذلك،فقد عنونه الشيخ النوري في رجال الوسائل 130/20 برقم 93 و قال في ذيله:أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة بن عاصم أبو عبد اللّه..إلى أن قال:و يأتي ابن محمّد بن عاصم،و مثله في سائر المعاجم الرجاليّة،فراجع. و الّذي يطمأن به أنّ المعنون و أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة متّحدان.
2- رسالة أبي غالب الزراري:8[و الطبعة المحقّقة:115].

العاصمي (1)،و قيل له:العاصمي؛لأنّه كان ابن أخت عليّ بن عاصم.انتهى.

و تنقيح المقال أن يقال:إن أذعنت باتّحادهما،و إلاّ فكلّ منهما ثقة جليل القدر،بشهادة النجاشي و العلاّمة في ذلك،و شهادة الشيخ،و ابن شهرآشوب في هذا.و أنّ الكليني قد روى عن كلّ منهما و أكثر،فكلّ منهما-على فرض التعدّد-شيخه،فلا ثمرة للنزاع (2)في الاتّحاد و التعدّد.

و في التعليقة (3)أنّه:سيجيء في آخر الكتاب،أنّ العاصمي من الوكلاء الذين رأوا صاحب الأمر عليه السلام و وقف على معجزاته،و لعلّه هو المذكور هنا،فتأمّل.

التمييز:

يعرف الرجل برواية الكليني تلميذه،و الشيخ المفيد،و أحمد بن عبدون، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد،و ابن داود (4)،كما سمعت من الشيخ رحمه اللّه

ص: 369


1- كذا،و الظاهر:العاصي.
2- أقول:من المطمأن به الحكم بالاتّحاد بعد التأمّل في المقام.و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 407/1 متحاملا على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:و طوّل المصنّف في بيان اتّحاده و تغايره..،و قد طوينا عن ذكره؛لأنّه لم يأت بشيء سوى ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه،و اللّه سبحانه الهادي إلى الصواب.
3- راجع تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:45 و أشار بقوله:سيجيء في آخر الكتاب،إلى آخر منهج المقال:407 حيث عدّ السفراء الممدوحين و عدّ منهم العاصمي. و ذكره في مجمع الرجال 191/7 و إعلام الورى:425،الفصل الرابع في ذكر اسماء الذين شاهدوه عليه السلام و رأوا دلائله و خرج إليهم توقيعاته و بعض وكلائه في عداد الوكلاء الذين رأوا الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،و الجميع ذكروه بعنوان (العاصمي)من دون ذكر اسم له،و لكن هل هو أحمد بن محمّد المترجم أم غيره؟! و فيه كلام،إلاّ أنّ الاعتبار يرجّح كونه المترجم،فتدبّر.
4- ابن داود هنا هو محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي المعاصر للشيخ المفيد،و أحمد بن عبدون و غيرهما،فتفطّن،و لا تظنّ أنّه صاحب كتاب الرجال.

و..غيره (1)(2).

ص: 370


1- أقول:و إليك طائفة من رواياته ففي الكافي 47/6 باب تأديب الولد حديث 3:أحمد ابن محمّد العاصمي،عن عليّ بن الحسن،عن علي بن أسباط،عن عمّه يعقوب بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في 391/5 باب ما أحل للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من النساء حديث 8: أحمد بن محمّد العاصمي،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن عليّ بن أسباط،عن عمّه يعقوب بن سالم،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و في 34/7 باب ما يجوز من الوقف و النحل و الهبة حديث 26:أحمد بن محمّد العاصمي،عن عليّ بن الحسن،عن عليّ بن أسباط،عن محمّد بن حمران،عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام.. و في الاستبصار 174/3 باب الرجل يتزوّج امرأة هل يجوز أن يزوج ابنه ابنتها حديث 631 بسنده:..عن صفوان،و أحمد بن محمّد العاصمي،عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن العبّاس بن عامر،عن صفوان بن يحيى،عن شعيب العقرقوفي قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي أيضا 471/4 باب السعي في وادي محسّر من كتاب الحجّ حديث 8: أحمد بن محمّد العاصمي،عن عليّ بن الحسن التيملي،عن عمرو بن عثمان الأزدي، عن محمّد بن عذافر،عن عمر بن يزيد.. و في 298/5 باب من أدان ماله بغير بيّنة حديث 2. و صفحة:318 باب النوادر حديث 59. و يتّضح من هذه الأسانيد و غيرها أنّ المترجم يروي عن جماعة منهم:عليّ بن الحسن بن فضّال.و عليّ بن الحسن التيملي.و عليّ بن الحسن التيمي.و عليّ بن الحسن السلمي.و عليّ بن الحسن الميثمي.و محمّد بن أحمد النهدي.و الشيخ الكليني رحمه اللّه يروى عنه.و الشيخ المفيد.و أحمد بن عبدون..و لا شكّ بتداخل بعض هذه العنوانات مع البعض الآخر،كما هو واضح. و قد تقدّم في ترجمة أحمد بن محمّد بن أحمد بن طلحة روايات الكافي عنه،فراجع.
2- حصيلة البحث وثاقة المترجم و جلالته و عظيم منزلته متّفق عليها،و بناء على صحّة تشرّفه بالمثول بين يدي حجّة اللّه المنتظر عجّل اللّه فرجه-كما هو الراجح عندي-و نيله سعادة رؤيته

(9) له عليه السلام،ترفعه إلى قمّة الوثاقة،فهو عندي ثقة ثقة،فتدبّر.

[1507]

982-أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازي أبو الحسين

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:250 حديث 42،[و في الطبعة الحيدريّة:157 و 158]بسنده:..عن محمّد بن علي بن عبد الصمد،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن عبّاد الرازي،عن محمّد بن أحمد المدائني..و عنه في بحار الأنوار 138/68 حديث 77، و صفحة:342 حديث 14 مثله.

و جاء أيضا في بشارة المصطفى:249 حديث 41،و صفحة:250 حديث 44.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة جدّا؛لأنّها مؤيدة بروايات أخرى.

[1508]

983-أحمد بن محمّد بن العبّاس

جاء بهذا العنوان في تأويل الآيات 402/1 حديث 4 بسنده:..عن محمّد بن العبّاس،عن أحمد بن محمّد بن العبّاس،عن عثمان بن هاشم ابن الفضل..

و عنه في بحار الأنوار 286/39 حديث 79.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[1509]

984-أحمد بن محمّد بن عبدان

جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:217 حديث 5 بسنده:..عن عبد اللّه

ص: 371

(9) ابن سليمان بن الأشعث،عن أحمد بن محمّد بن عبدان،عن إبراهيم الحربي..

و عنه في بحار الأنوار 25/32 حديث 101،و فيه:أحمد بن محمّد بن عبد اللّه(خ.ل:عبدان)،و في تاريخ بغداد 464/7،و فيه:أحمد بن محمّد بن عبدان بن فضال أبو الطيّب الأسدي الصفّار.و ذكره الخطيب أيضا في تاريخ بغداد 58/5 برقم 2425.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة و ثقة عندهم.

[1510]

985-أحمد بن محمّد بن عبدة بن زياد بن عبد الخالق أبو بكر الشعراني النيسابوري

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 409/1[621/1 برقم (559)]و قال:عنونه الخطيب و نقل رواية جمع عنه،منهم:الجعابي.

أقول:الجعابي هو عمر بن محمّد بن البراء أبو بكر المعروف ب:ابن الجعابي،و ترجمه المؤلّف قدّس سرّه و جزم بحسنه،و نقل عن فهرست الشيخ قدّس سرّه:و كان حفظة عارفا بالرجال من العامّة و الخاصّة..إلى أن قال:يروي عنه الشيخ المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان،فعنوان الخطيب له في تاريخه 55/5 برقم 2420 و فيه:عبيدة،و توثيقه له لا يدلّ على كونه من رواتنا،فما رواه حجّة عليهم.

حصيلة البحث

المعنون ثقة عند العامّة،حجّة عليهم فيما يرويه،و ليس معلوم الحال عندنا،و توثيقهم لا يجدينا،لاختلافنا فيما تتحقق به الوثاقة.

[1511]

986-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فنتي

جاء في رجال النجاشي:155 برقم 409 طبعة جماعة المدرسين،في

ص: 372

(9) ترجمة خيران مولى الرضا عليه السلام بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن فنتي[في الحجرية: فتني]،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى العبيدي،قال:حدّثنا خيران..

و في رجال النجاشي:329 برقم 890 في ترجمة محمّد بن سماعة بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن بن فنتي،قال:حدّثنا محمّد بن سماعة..

حصيلة البحث

لم أجد له ترجمة في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.و المعنون و القيسي الآتي يحتمل اتّحادهما لاتّحاد السند في روايتهما.

[1512]

987-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن القيسي

جاء في رجال النجاشي:224 برقم 782 في ترجمة عمران بن شفا الأصبحي بسنده:..قال:حدّثنا عليّ بن حبشي،عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن القيسي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،عن عليّ بن الحسن الطاطري،عنه..

و في بشارة المصطفى:14 بسنده:..قال:أخبرني عليّ بن حبشي بن القوني الكاتب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا يحيى بن زكريا بن شيبان..و عنه في وسائل الشيعة 32/7 حديث 8635،و مستدرك الوسائل 272/11 ذيل حديث 12979.

و في أمالي الشيخ الطوسي:340 المجلس 12 حديث 695 [350/1]بسنده:..قال:أخبرنا ابن عقدة،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد ابن عبد الرحمن بن قيسي قراءة،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى العبيدي.

أقول:نحتمل أنّ القيسي و الفنتي واحد لاتّحاد الإسناد،فتدبّر جيدا.

حصيلة البحث

لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،فعليه يعدّ مهملا.

ص: 373

(9) [1513]

988-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي المقرئ الحاكم

هو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه،كما يستفاد ذلك من سند رواية في معاني الأخبار باب معنى الأذان و الاقامة:38 حديث 1:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المروزي الحاكم المقرئ،قال:حدّثنا أبو عمرو محمّد بن جعفر المقري الجرجاني،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن الحسن الموصلي ببغداد،قال:حدّثنا محمّد بن عاصم الطريفي،قال: حدّثنا أبو زيد عبّاس بن يزيد بن الحسن الجمّال مولى زيد بن علي..

و كذلك في الصفحات:44 حديث 2،و:115 حديث 1،و:132 حديث 1،و:231 حديث 1،و:312 حديث 1.

و الخصال:262 حديث 139،و صفحة:427 حديث 4،و التوحيد: 234 حديث 2،و صفحة:238 حديث 1،و صفحة:288 حديث 7.

و في فلاح السائل:144 باسم:أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المؤذّن ابن الحاكم المقرئ.

حصيلة البحث

لا يبعد أن يكون المعنون من مشايخ الصدوق من العامّة،و على كلّ حال فهو مهمل.

[1514]

989-أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المقرئ

كذا جاء في مختصر بصائر الدرجات:159 و كذا في معاني الأخبار: 231،..و غيرهما،و قد سلف في أحمد بن عبد الرحمن المقرئ ما ينفع في المقام.

حصيلة البحث

الظاهر اتّحاد هذا مع أحمد بن عبد الرحمن المقرئ،و هما مع المروزي،و الكلّ مهملون و لهم حكم واحد.

ص: 374

(9) [1515]

990-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه أبو الطيّب الورّاق

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:229،[و في طبعة اخرى:299- 300]المجلس الأربعون حديث 13 و 14:حدّثنا أحمد بن يحيى المكتّب،قال:حدّثنا أبو طيّب أحمد بن محمّد الورّاق،قال:حدّثنا محمّد ابن الحسن بن دريد الأزدي المعاني[كذا،و الظاهر:المعافي].

و في معاني الأخبار:353 الباب 397 معنى قول سليمان عليه السلام: «ربّ اغفر لي..»،و في علل الشرائع 145/1 حديث 1،و إكمال الدين: 549 حديث 1،و صفحة:550 حديث 1،و عن العلل و الأمالي في بحار الأنوار 479/29 حديث 1،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 234/51 حديث 4،و صفحة:236 حديث 5.

حصيلة البحث

لا يبعد كونه من رواة العامّة،و حاله غير متّضح لي.

[1516]

991-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن ضمرة الشعراني العمّاري

جاء في معاني الأخبار:9 الباب 9 حديث 3،و إكمال الدين 562/2 الباب 54،و توحيد الصدوق:311 الباب 45 حديث 1 قولهم:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن عبد الوهاب الشجري[في إكمال الدين:الشجزي] بنيسابور قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن حمزة الشعراني العمّاري-من ولد عمّار بن ياسر رحمه اللّه-..

و عن التوحيد و معاني الأخبار في مستدرك الوسائل 322/5 حديث 5991.

ص: 375

( و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:50.

و عن المعاني في بحار الأنوار 207/3 ذيل حديث 1.

حصيلة البحث

يظهر من مضمون رواياته أنّه من الشيعة الإماميّة،و لكن لم يعنونه أعلام الجرح و التعديل،و عليه ينبغي عدّه مهملا،و لمضمون رواياته أعدّه في القويّ،و اللّه العالم.

[1517]

992-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي أبو عبد اللّه

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 409/1 و قال:روى عنه في الكتاب المعروف ب:دلائل الطبري.

و الطبري هو محمّد بن جرير الطبري الشيعي صاحب دلائل الإمامة، و هو يروي في كتابه عن رواة العامّة و الخاصّة؛لأنّ كتابه في الإمامة، و اعتراف العامّة بفضائلهم عليهم السلام أتمّ حجّة عليهم.

أقول:جاء في دلائل الإمامة لابن جرير الطبري رحمه اللّه تعالى:258 باب وجوب القائم و أنّه لا بدّ و أن يكون:أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن خالد الكابلي،قال:أخبرنا أبو الحسن أحمد بن جعفر بن محمّد ابن محمّد الخلاّل..

و لكن في الطبعة الجديدة:480 حديث 473،و فيه:أبو عبد اللّه أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،و لعلّه كذلك.

لاحظ مناقب ابن المغازلي:232 حديث 280..،و عنه في العمدة لابن البطريق:27 حديث 8،و صفحة:372 حديث 732،و التحصين لابن طاوس:600 الباب 5.

حصيلة البحث

يظهر من سند الحديث أنّ المعنون من مشايخ الطبري فعليه يعدّ حسنا إن ثبتت إماميته،فتفطّن.

ص: 376

1518

526-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الزبير

الأسدي (1)

الضبط:

نقل بعض العارفين (2)أنّ(زبير)-هذا-وزان أمير،لا وزان

ص: 377


1- مصادر الترجمة تهذيب تاريخ دمشق الكبير 226/7،تاريخ الكامل 36/4،الأغاني 33/13،مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي 214/1،تاريخ الفتوح للأعثم الكوفي 106/5، الأخبار الطوال:242،مروج الذهب 60/3،تاريخ الطبري 379/5،سير أعلام النبلاء 529/9 برقم 205،تهذيب التهذيب 254/9 برقم 420،و غيرها كثير. و لاحظ:الإرشاد للشيخ المفيد:199،المناقب لابن شهرآشوب 94/4،اللهوف لابن طاوس:25،مثير الأحزان لابن نما:37،الاستبصار 29/1 برقم 74،التهذيب 413/1 حديث 1303.
2- جاء في الكامل لابن الأثير 36/4 قال:عبد اللّه بن الزبير الأسدي..إلى أن قال:و الزبير -بفتح الزاي و كسر الباء الموحدة-. و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر 426/7 في ترجمة عبد اللّه بن الزبير قال:عبد اللّه بن الزبير بن سليم،و يقال:ابن الأسلم بن الأعشى الأسدي شاعر معروف من أهل الكوفة قدم دمشق و امتدح معاوية و ابنه يزيد و معاوية بن يزيد،و والده الزبير- بفتح الزاي و كسر الباء-و كان المترجم شاعر أهل الكوفة..إلى أن قال:و قال المترجم- لمّا قتل عبيد اللّه بن زياد مسلم بن عقيل-: إن كنت لا تدرين ما الموت فانظري إلى هانئ في السوق و هو قتيل ..إلى أن قال في صفحة:428:و لمّا كان زمن الحجّاج أرسله في بعث إلى الري فمات بها في خلافة عبد الملك. أقول:جاء التستري في قاموسه 407/1-408 معترضا في المقام ما نصّه:قال المصنّف:في باب حكم ماء يقع فيه نجس(بصا):أحمد بن محمّد عبد اللّه بن الزبير قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..إلى أن قال:أقول:إذا كان مستند

حسين (1).و أنّه أسدي،من أسد ربيعة،و أنّه من الشعراء المجيدين.

ص: 378


1- و انظر:ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 275/4 و غيره.

الترجمة:

قد روى في الاستبصار (1)في الباب الخامس عشر،المتكفّل لبيان حكم الماء يقع فيه الشيء ينجّسه،عن الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عن موسى بن عمر،عن أحمد ابن الحسن الميثمي،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الزبير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن البئر يقع فيها الفأرة أو غيرها من الدوابّ..

الحديث.

و لم أجد ذكرا للرجل في كتب الرجال.و نصّ السيّد في المدارك،و الشيخ محمّد في محكي شرح الاستبصار (2)بأنّه:مجهول.

و قد روى هذه الرواية بعينها في التهذيب (3)،في باب المياه،عنه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و يشبه أن يكون قد سقطت من قلمه الشريف في الاستبصار (4)،كلمة(عن جدّه)،بقرينة اتّحاد الخبر سندا

ص: 379


1- الاستبصار 29/1 حديث 74 بسنده:..عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الزبير،عن جدّه قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- الشيخ محمّد بن الشيخ زين الدين الشهيد الثاني رحمه اللّه،و الشرح المشار إليه لا زال مخطوطا.
3- تهذيب الأحكام 413/1 حديث 1303 بسنده:..عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الزبير،عن جدّه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
4- في بعض نسخ الاستبصار ذكرت كلمة(جدّه)،و في بعضها سقطت،و الظاهر أنّ جدّه من زيادة النسّاخ،و الصحيح:عنه أو عن أبيه..لأنّ جدّه عبد اللّه بن الزبير المتوفّى في زمن الحجّاج و متقدّم على إمامة الصادق عليه السلام،و أبوه محمّد بن عبد اللّه مات سنة 203،و إمامة الصادق عليه السلام في سنة 116 فيمكن أن يروي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام،فراجع و تدبّر.

و متنا (1).

ص: 380


1- حصيلة البحث من ألمّ بجميع ما نقلناه،اتّضح له كون المترجم من العامّة،و لا يمتّ إلى أهل البيت عليهم السلام بصله،و لم يذكره أحد من أعلامنا،فالقول بضعفه-كما نبّه عليه سيّد المدارك-لا بأس به،و اللّه العالم. [1519] 993-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن زياد ابن عبّاد القطّان أبو سهل جاء في الأمالي للشيخ الطوسي:390 المجلس 13 حديث 818، [و في طبعة اخرى:381 حديث 818]:أخبرنا أبو الحسن،قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن زياد القطّان،قال:حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن أبي كثير القاضي أبو يعقوب الفسوي..،و حديث 391 مثله. و عنه في بحار الأنوار 258/2 حديث 6،و 306/70 حديث 26، و 170/79 حديث 10،و عنه في وسائل الشيعة 280/25 حديث 31910 و 167/27 حديث 33508،و الظاهر هذا هو أحمد بن محمّد القطّان الّذي جاء في علل الشرائع:121 حديث 6. و قد ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 45/5 برقم 2404 و قال: أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن زياد بن عباد أبو سهل القطّان،متوثي الأصل سكن دار القطن..ثمّ ذكر من روى عنهم و رووا عنه ثمّ قال: و كان صدوقا أديبا شاعرا،راوية للأدب عن أبوي العبّاس،-ثعلب و المبرّد-و أبي سعيد السكري..إلى أن قال:توفي أبو سهل بن زياد يوم السبت لسبع خلون من شعبان سنة خمسين و ثلاثمائة. حصيلة البحث يتّضح ممّا نقلناه أنّه من رواة العامّة إلاّ أنّه ليس بناصبي، فتدبّر.
1520

527-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان

الأنباري (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأنباري في:إبراهيم بن خضيب.

[الترجمة:] و الرجل من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن علي،و ولده أبي الحسن الثالث عليهم السلام،روى عنه في الكافي (3)،عن معلّى بن محمّد،عنه،في باب الإشارة و النصّ على أبي محمّد عليه السلام.

و باب الزيادات في القضايا و الأحكام (4)،و روى عنه،عن الرضا عليه السلام فيما تستدلّ به المرأة على الحمل،و في بعض تلك الأخبار روى

ص: 381


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 68/1 و 516،طرائف المقال 224/1.
2- في صفحة:398 من المجلّد الثالث.
3- الكافي 326/1 حديث 5 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري قال:كنت حاضرا عند مضي أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام فجاء أبو الحسن عليه السلام.. و الكافي 432/7 حديث 20 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه عن أبي جميلة..
4- التهذيب 287/6 حديث 796:الحسين بن سعيد،عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه،عن أبي جميل.. و الكافي 335/5 حديث 3 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه قال:قال لي الرضا عليه السلام..

عن الحسين بن سعيد،عنه.و الظاهر أنّه اشتباه (1)؛لأنّ الكليني رحمه اللّه لم يرو عن الحسين بن سعيد،و الصواب:الحسين بن محمّد.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركاتين (2)برواية معلّى بن محمّد،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عنه.

و على أيّ حال؛فليس له ذكر في كتب الرجال،فهو من المجاهيل (3).

ص: 382


1- في جامع الرواة 68/1 قال:و الظاهر أنّ الحسين بن سعيد اشتباه لعدم رواية محمّد بن يعقوب عنه،و الصواب:الحسين بن محمّد،و اللّه العالم. و في علل الشرائع 131/1 باب 110 حديث 1 بسنده:..عن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أخيه،عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن مروان،عن ابن أبي عمير..
2- لم أجد ذكرا للمعنون في المشتركاتين فيما عندنا من نسخهما.
3- حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل،نعم ذكر موارد روايته في جامع الرواة. [1521] 994-أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن النفود أبو الحسين جاء في بشارة المصطفى:39[و في طبعة اخرى:73 حديث 4]: أخبرنا أبو البركات عمر بن إبراهيم بن محمّد بن محمّد بن حمزة الحسيني الزيدي قراءة عليه بالكوفة في مسجدها بالقلعة في ذي الحجّة سنة 512 قال:أخبرني الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن النفود [الثغور]قال:أخبرنا أبو الحسن عليّ بن عمر الشكري الحرمي..و في عيون الاثر 27/1،[و في طبعة اخرى 80/1]:بسنده:..قال أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن النقور قال:أخبرنا أبو الحسين عليّ بن عمر السكري.
1522

528-أحمد بن محمّد بن عبيد القمّي الأشعري

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط النسبتين في:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إيّاه من أصحاب الجواد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،لكن حاله مجهول.

ص: 383


1- في صفحة:24 و 25 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:399 برقم 16 في أصحاب الجواد عليه السلام قال:أحمد بن محمّد بن عبيد القمّي الأشعري. أقول:إنّ نسخة رجال الشيخ الّتي بخطّه الشريف كانت عند ابن داود،و العنوان في نسخة القهپائي الّتي نقل منها في مجمع الرجال:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه القمّي الأشعري.و ليس من المعنون ذكر أصلا،و منه يتّضح بل يطمأن بأنّه سقط من قلم الناسخ لفظ الجلالة(اللّه)،و المعنون و الآتي متّحدان،و ليس للمعنون مصداق،فيكون العنوان ساقطا.
1523

529-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي (1)

[الترجمة:] قال النجاشي (2):أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي،شيخ أصحابنا،ثقة،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السلام.و ابنه عبيد اللّه بن أحمد،روى عنه محمّد بن عليّ بن محبوب.

له كتاب نوادر،و أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،و أحمد بن إدريس،قالا:حدّثنا محمّد بن عليّ بن محبوب،عن عبيد اللّه بن أحمد،عن أبيه.انتهى.

و مثله بعينه في الخلاصة (3)..إلى قوله:أبي الحسن الثالث عليه السلام.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الجواد عليه السلام.

و احتمل الميرزا (5)اتّحاده مع سابقه،و هو كما ترى،لعدم تعقّل التكرار مع

ص: 384


1- مصادر الترجمة رجال ابن داود:42 برقم 124،رجال النجاشي:62 برقم 186 الطبعة المصطفوية، [و طبعة بيروت 210/1 برقم(188)،و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم(190)، و طبعة الهند:58]،الخلاصة:19 برقم 39،رجال الشيخ:397 برقم 7،منهج المقال: 45،نقد الرجال:32 برقم 149[المحقّقة 163/1 برقم(325)]،إتقان المقال:19، الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(125)]،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:177،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،جامع الرواة 67/1،رجال البرقي:57.
2- رجال النجاشي:62 برقم 186 طبعة المصطفوي،و طبعة بيروت 210/1 برقم 188، و طبعة جماعة المدرسين:79 برقم 190،و طبعة الهند:58.
3- الخلاصة:19 برقم 39.
4- رجال الشيخ:397 برقم 7.
5- في منهج المقال:45:و قد سبق،و يحتمل عندي أن يكون هذا و اللّه أعلم.و مثله في

قلّة الفاصل بينهما،فإنّه عدّ أوّلا:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري،من دون وصفه ب:القمّي،ثمّ بعد سبعة أسماء عدّ أحمد بن عبيد القمّي الأشعري من دون لفظ الجلالة،مع زيادة القمّي قبل الأشعري،و في مثل ذلك لا يعقل الاتّحاد.

و وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و المشتركاتين (4)و..غيرهما (5).و العجب من سقوطه من قلم الحاوي.

[التمييز:] و يميّز الرجل برواية ابنه (6)عبيد اللّه بن أحمد،عنه (7).

ص: 385


1- رجال ابن داود:42 برقم 124 قال:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري القمّي، (د)،(جخ)،(جش)،شيخ من أصحابنا ثقة.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(125)]قال:و ابن محمّد بن عبيد اللّه الأشعري ثقة.و عدّه البرقي في رجاله:57 في أصحاب الإمام الجواد عليه السلام.
3- بلغة المحدّثين:330.
4- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:177 باب أحمد.
5- وثّقه في إتقان المقال:19،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:8 من نسختنا،و جامع الرواة 68/1،و نقد الرجال:32 برقم 149[المحقّقة 163/1 برقم(325)]،و ملخّص المقال في قسم الصحاح. و اعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله و البرقي في رجاله عدّا المعنون من أصحاب الجواد عليه السلام،و النجاشي في رجاله عدّه من أصحاب الهادي عليه السلام و لا منافاة،فتفطّن.
6- كما في جامع الرواة 100/1،و هداية المحدّثين:177.
7- حصيلة البحث اتّفقت كلمات علماء الرجال و أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة بلا ريب،و رواياته من جهته صحاح بلا بيّن،فتفطّن.
1524

530-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه (1)بن الحسن

ابن عيّاش (2)بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري (8)

الضبط:

عيّاش:بالعين المهملة المفتوحة،و[الياء]المثنّاة من تحت المشدّدة،

ص: 386


1- في نقد الرجال 163/1 برقم 325،رجال السيّد بحر العلوم 94/2،فهرست الشيخ:57 برقم 99،مجمع الرجال 152/1،جامع الرواة 68/1،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،إتقان المقال:257،حاوي الأقوال 293/3 برقم(1273)،منهج المقال:45،الوسيط المخطوط:30،الأعلام للزركلي 203/1،الخلاصة:204 برقم 15،معراج أهل الكمال:190 برقم 74،معالم العلماء:20 برقم 90،معجم المؤلّفين 126/2،تحفة الأحباب:15،مصفّى المقال:62،تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام: 268،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس لشيخنا الطهراني:23،إيضاح الاشتباه المخطوط:5،فهذه المصادر كلّها صرّحت بأنّه(عبيد اللّه)،و في مقتبس الأثر 244/3،و من ذكره بعنوان ابن محمّد بن عبيد اللّه لا وجه له،و في روضات الجنّات 60/1 برقم 12:(ابن عبد اللّه)،و ذكر المعلّق على روضات الجنّات حفيد المؤلّف أنّ في النسخة الّتي بخطّ المؤلّف:(ابن عبد اللّه)،و في ترجمة الشيخ جعفر الدوريستي 174/2 برقم 168 من روضات الجنّات ذكره أيضا بعنوان:(أحمد بن محمّد بن عبد اللّه). و في الفوائد الرضوية:32،و الكنى و الألقاب 363/1،و سفينة البحار 301/2، و ريحانة الأدب 98/6:ابن عبد اللّه. و في لسان الميزان 305/1 برقم 909 قال:أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن ابن عبّاس الجوهري،قال ابن النجّار:كان من الشيعة،و لكن في 98/4 برقم 196 في ترجمة جدّه قال:عبيد اللّه بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري،فترى أنّه تارة ذكره بعنوان(عبد اللّه)و أخرى(عبيد اللّه)،و في مورد(ابن عبّاس)و في آخر (ابن عياش). و الصحيح أنّه:ابن عبيد اللّه بن الحسن بن عياش و نسب إلى ابن داود أنّه عنون المترجم ب:ابن عبد اللّه،و لكن في رجاله طبعة جامعة طهران و النجف الأشرف ذكر بعنوان:ابن عبيد اللّه،فتفطّن.
2- في لسان الميزان 305/1 برقم 909:(ابن عبّاس)بالعين المهملة و الباء المنقوطة

و الألف و الشين المعجمة،من الأسماء المتعارفة،يسمى به تفؤّلا.

و قد مرّ (1)ضبطه في:أبان بن أبي عيّاش.

و الجوهري:بالجيم المفتوحة،و الواو الساكنة،و الهاء المفتوحة،و الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى الجوهر،يطلق على بيّاع الجوهر،و هو كلّ حجر

ص: 387


1- في صفحة:64 من المجلّد الثالث.

يستخرج منه شيء ينتفع به (1).

الترجمة:

قال في الفهرست (2)-بعد عنوانه بما ذكرناه في العنوان،ما لفظه-:

أبو عبد اللّه (3)،كان سمع الحديث و أكثر،و اختلّ في آخر عمره،و كان جدّه و أبوه وجهين ببغداد،و امه سكينة بنت الحسين بن يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن إسحاق بن (4)أخي القاضي أبي عمر محمّد بن يوسف.

و صنّف كتبا،عدّة (5)منها:كتاب مقتضب الأثر في عدد الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام،كتاب الأغسال،كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري (6)،كتاب شعر أبي هاشم الجعفري (7)،[كتاب]أخبار جابر الجعفي،كتاب الاشتمال على معرفة الرجال،ذكر فيه من روى عن كلّ إمام،مختصر،كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الأمر عليه السلام،كتاب في ذكر الشجاع (8)،كتاب عمل

ص: 388


1- صرّح بذلك في القاموس المحيط 395/1 مادة(جهر)،و نقله عنه في مجمع البحرين 254/3.
2- الفهرست:57 برقم 99،طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-،و لم نحصل عليه في طبعة جامعة مشهد.
3- ذكر النجاشي و الشيخ كنية المترجم:أبا عبد اللّه،و كنّاه بعضهم ب:أبي العبّاس،و في رياض العلماء كنّاه ب:أبي عبد اللّه و أبي العبّاس،و الظاهر أنّ أبا العبّاس مصحّف ابن عيّاش،كما وقع مثل هذا في لسان الميزان 305/1 برقم 909 قال:أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عبّاس الجوهري،قال ابن النجّار:كان من الشيعة.
4- في الفهرست:57 برقم 99:بنت أخي القاضي أبي عمر.
5- لا يوجد لفظة(عدّة)في الفهرست طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-.
6- في طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-رضي اللّه عنه.
7- زاد في طبعة النجف الأشرف الحيدريّة(رحمه اللّه)،و لكن ليست هذه الزيادة في مجمع الرجال نقلا عن الفهرست،و كذلك في نسختنا المخطوطة منه.
8- في مجمع الرجال 152/1 نقلا عن الفهرست(شحاح)بالمهملتين،و لكن في طبعة النجف الأشرف و المخطوطة(شجاج)بالمعجمتين.

رجب،كتاب عمل شعبان،كتاب عمل شهر رمضان،كتاب أخبار السيّد (1)، كتاب في اللؤلؤ و صنعته و أنواعه،كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار ابن ياسر (2)،كتاب أخبار وكلاء الأئمّة المعصومين (3)عليهم السلام الأربعة، مختصر.

أخبرنا بسائر (4)كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا،عنه،و مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، مسقطا بعض أجداده،قائلا:أحمد بن محمّد بن عيّاش،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير الرواية،إلاّ أنّه اختلّ في آخر عمره،أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا،مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.

و قال النجاشي (6)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:أبو عبد اللّه،و أمّه سكينة..ثمّ ذكر نحو ما في الفهرست في نسب سكينة ما لفظه:كان سمع الحديث فأكثر،و اضطرب في آخر عمره،و كان جدّه و أبوه من وجوه أهل بغداد،إمام آل حمّاد (7)،و القاضي أبي عمر..ثمّ عدّ كتبه على نحو ما في

ص: 389


1- السيّد هو:إسماعيل بن محمّد بن يزيد بن ربيعة بن مفرغ الحميري الشاعر المشهور ب:(السيّد الحميري)المتوفّى سنة 173.
2- في طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-:58 برقم 100 قال:من بني عمّار بن ياسر، و لكن في مجمع الرجال 152/1،[و المخطوطة:19]،و رجال النجاشي:62 طبعة الهند،و طبعة المصطفوي:67 برقم 203:بني ناشرة،و الظاهر أنّه الصحيح.
3- لفظة(المعصومين)لا توجد في الفهرست في طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-.
4- بمعنى الجميع.[منه(قدّس سرّه)].
5- رجال الشيخ:449 برقم 64.
6- النجاشي في رجاله:67 برقم 203،طبعة المصطفوي.
7- في مجمع الرجال 152/1،و نسخة مخطوطة من رجال النجاشي(أيّام آل حمّاد) و هو الصحيح.

الفهرست،و زاد:كتاب ذكر من روى الحديث من بني ناشرة (1)و من الغريب أنّ النجاشي صرّح بأنّه لا يروي عنه و تجنّبه،و مع ذلك فقد حكى عنه كثيرا ففي رجاله:126 برقم 434 في ترجمة رومي بن زرارة قال:ثقة قليل الحديث، له كتاب،رواه ابن عيّاش،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن زياد..إلى آخره.

و في صفحة:174 برقم 615 في ترجمة عبيد بن كثير بن محمّد رواه أبو عبد اللّه ابن عيّاش،عن أبي الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم..إلى آخره.

و في صفحة:199 برقم 680 في ترجمة عليّ بن محمّد بن جعفر بن عنبسة قال: قال أبو عبد اللّه بن عيّاش يقال له:ابن رويدة مضطرب الحديث،له كتاب الكامل..إلى آخره.

و في صفحة:240 برقم 848 في ترجمة القاسم بن الوليد القرشي قال:قال أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه،حدّثنا عبيد اللّه بن أبي زيد..إلى آخره.

و في صفحة:251 برقم 887 في ترجمة محمّد بن سنان قال:كان أبو عبد اللّه ابن عيّاش يقول:حدّثنا أبو عيسى محمّد بن أحمد بن سنان..إلى آخره.

و في صفحة:291 برقم 1019 في ترجمة محمّد بن جعفر بن عنبسة الأهوازي قال:قال أبو عبد اللّه بن عيّاش:حدّثنا بهما عليّ بن محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أبي.. فهذه جملة من الموارد الّتي حكى عن المترجم،و كأنّه عدل عن كلامه المتقدّم،و ربّما يكون ذلك ناشئا عن انكشاف حسن المترجم لديه،و خطأ التضعيف الّذي حكاه عن بعض الأصحاب.(2)..ثمّ قال:

رأيت هذا الشيخ رحمه اللّه،و كان صديقا لي و لوالدي،و سمعت منه شيئا كثيرا،و رأيت شيوخنا يضعّفونه،فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته (2)،و كان من أهل العلم و الأدب القويّ،و طيّب الشعر،و حسن الخطّ رحمه اللّه و سامحه.و مات سنة إحدى و أربعمائة.انتهى.

ص: 390


1- قال بعض المعاصرين في المقام-في قاموسه 410/1-على حسب أدبه و عفّة قلمه: حرّف المصنّف عليه فقال:(قال في الفهرست:من بني عمّار بن ياسر).. أقول:مع أنّ في طبعة النجف الأشرف من الفهرست:58 برقم 99:كتاب ذكر من روى الحديث من بني عمّار بن ياسر.فالتصحيف إن كان،فهو من تلك النسخة،و ليس من المصنّف قدّس سرّه. انظر:هامش رقم
2- من صفحة:389.

و عدّه في الخلاصة (1)في القسم الثاني،و ذكر مثل ما في الفهرست..إلى الاثني عشر عليهم السلام،ثمّ ألحقه بنقل ما سمعته من النجاشي في آخر كلامه.

و مثله صنع ابن داود (2)،و ذكره في الحاوي (3)في قسم الضعاف،و اقتصر على نقل المهم من فقرات الفهرست،و الخلاصة،و كتاب النجاشي.

و اقتصر ابن شهرآشوب في المعالم (4)على ذكره،و عدّ كتبه،من دون تعرّض فيه بمدح و لا قدح.

و ضعّفه في الوجيزة (5)،ثمّ قال:و فيه مدح.

ص: 391


1- الخلاصة:204 برقم 15.
2- ابن داود في رجاله:423 برقم 40.
3- حاوي الأقوال 293/3 برقم 1273[المخطوط:226 برقم(1184)من نسختنا].
4- معالم العلماء:20 برقم 90.
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:154 برقم(129)]قال:و ابن محمّد بن عيّاش ضعيف،و فيه مدح. و قال المجلسى قدّس اللّه سرّه في البحار في المقدّمة في بيان الوثوق بالكتب المذكورة 37/1 الطبعة الحديثة:و كتاب المقتضب،ذكره الشيخ و النجاشي في فهرستهما،و عدّا هذا الكتاب من كتبه،و مدحاه بكثرة الرواية،لكن نسبا إليه أنّه خلط في آخر عمره..إلى أن قال:و بالجملة،كتابه من الاصول المعتبرة عند الشيعة،كما يظهر من التتبّع. الرواة عنه و مشايخه في الرواية 1-جعفر بن محمّد أبو عبد اللّه الدوريستي الثقة. 2-أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي الثقة. 3-محمّد بن عليّ الطرازي. أمّا مشايخه؛فمن الخاصّة:محمّد بن عمر الجعابي،الحسن.أحمد بن محمّد بن

قلت:بعد إحراز كونه إماميّا-كما تكشف عنه كتبه،و ورود المدح فيه- كان مقتضى القاعدة عدّ حديثه من الحسن لا الضعيف،سيّما إن اريد

( يحيى العطّار،الثقة.أبو القاسم عليّ بن حبشي،الحسن.أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري،الثقة.أبو عليّ أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي البصري،الثقة. أحمد بن زياد الهمداني،الثقة.أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن حمّاد الأزدي. أبو الحسن عليّ بن سنان الموصلي المعدل.أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ابن عقدة،الثقة الجليل.أبو عليّ أحمد بن زياد الهمداني،الثقة.أبو الحسن محمّد ابن أحمد ابن عبيد اللّه المنصوري الهاشمي،الحسن،سمع منه سنة 339.الحسن بن حمزة الطبري المرعشي،الثقة الجليل المتوفّى سنة 358.أبو الطيب الحسن بن أحمد بن محمّد بن عمر بن عبد اللّه بن الصباح القزويني كما في مهج الدعوات.أبو الصباح محمّد ابن أحمد بن عبد الرحمن البغدادي الكاتب كما يفهم من كتاب مهج الدعوات.عبد اللّه ابن جعفر الحميري،الثقة..هؤلاء طائفة من مشايخ المترجم من رواة الخاصّة.

و أمّا مشايخه من العامّة؛فهم:أبو الحسين عبد الصمد بن عليّ بن محمّد بن مكرم الطستي(الدشتي).محمّد بن عثمان بن محمّد الصيداني.أبو بكر محمّد بن عبد اللّه بن عتاب.محمّد بن ثابت الصيلناني،كلّهم عن إسماعيل بن إسحاق القاضي.محمّد بن عمر بن المفضّل بن غالب الحافظ،عن محمّد بن أحمد بن أبي خيثمة.أبو الحسن ثوابة ابن أحمد الموصلي الورّاق الحافظ،عن أبي عروبة الحسن بن محمّد بن أبي معشر الحرّاني.أبو عليّ الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحريبي،عن أحمد بن عبد الجبّار الصوفي.أبو جعفر محمّد بن لاحق بن سابق بن قرين الأنباري،عن جدّه سابق في سنة 278،عن هشام الكلبي.أبو القاسم عبد اللّه بن القاسم البلخي..و جماعة آخرون، فالمترجم يروي عن رواة الإمامية و العامّة،و كان من أساطين الحديث،مكثر في الرواية.

و في روضات الجنّات 60/1 برقم 12 قال:الشيخ الحافظ الفقيه أبو عبد اللّه..إلى أن قال:كان من جملة معاصري شيخنا الطوسي،و يروى عنه جعفر بن محمّد الدوريستي..إلى أن قال:يروى عنه في البحار و غيره كثيرا،و هو من جملة المعتمدين من الأصحاب رضوان اللّه عليهم أجمعين.

و في إعلام الورى:333 في بيان معجزات الإمام الجواد عليه السلام قال:و في كتاب أخبار أبي هاشم الجعفري للشيخ أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد ابن عيّاش..

ص: 392

بالاختلال في آخر عمره خلل في عقله دون مذهبه.و ترحّم النجاشي عليه مؤيّد لحسنه؛كما لا زال يستشهد بنحو ذلك الوحيد،لحسن الرجل.

و إن اريد بالاختلال اختلال مذهبه،كما يومئ إليه قول النجاشي-بعد الترحّم-:و سامحه (1)،و قوله قبل ذلك:اضطرب في آخر عمره،فإنّ ذلك لا يراد به على الظاهر اختلال العقل.

نقول:لا مانع من الأخذ برواياته الّتي رواها في حال استقامته و اعتداله.

و لكن تجنّب النجاشي (2)من الرواية عنه احتياطا،أوجب تضعيفهم للرجل

ص: 393


1- و من الغريب استفادة انحرافه في العقيدة من قول النجاشي(و سامحه)،و ذلك أنّه لو كانت كلمة(سامحه)إشارة إلى انحرافه في عقيدته لما ساغ له الترحّم عليه.و عندي أنّ اضطرابه في آخر عمره هو الاضطراب في عقله،و لم يذكر النجاشي وجه تضعيف الشيوخ له،و تجنّبه عن الرواية عنه،مع كونه صديقا له و لأبيه،ليس إلاّ من شدّة تورّعه و احتياطه.
2- قال بعض المعاصرين 410/1-411:و أحسن النجاشي في تجنّبه عن الرواية عنه. و قد روى الشيخ في مصباحه عنه في أدعية شهر رجب دعاء:«اللّهمّ إنّي أسألك بمعاني جميع ما يدعوك به ولاة أمرك..»و هو دعاء مختلّ الألفاظ و المعاني و فيه فقرة منكرة «لا فرق بينك و بينهم إلاّ أنّهم عبادك..». أقول:روى الشيخ في مصباح المتهجد:803(مؤسسة فقه الشيعة)[:559 الطبعة الحجرية]هذا الدعاء الشريف بقوله:أخبرني جماعة عن ابن عيّاش قال:ممّا خرج على يد الشيخ الكبير أبي جعفر محمّد بن عثمان بن سعيد رضي اللّه عنه من الناحية المقدّسة ما حدّثني به خير(خ.ل:جبير)بن عبد اللّه قال:كتبته من التوقيع الخارج إليه.. ثمّ ذكر الدعاء،و من الغريب جدّا توصيف التستري في قاموسه 411/1 هذا الدعاء بأنّه:..مختل الألفاظ و المعاني..!!مع أنّ الدعاء المذكور من أجلّ الأدعية و أفصحها، و تضمّن أدقّ المعاني القدسيّة،بعبارات جزلة،و جمل متناسبة،و قوله:و فيه فقرة منكرة «لا فرق بينك و بينهم»(خ.ل:و بينها)..،من غريب القول!فإنّ جعل الفارق هي العبوديّة ترفع كلّ فكري في المقام،و تصحّح الكلام،فالفوارق بين ولاة الأمر و بين اللّه

و اتّباعهم إيّاه،و هو كما ترى.

بقي هنا أمر؛و هو أن ابن داود نقّص في العنوان ياء عبيد اللّه،فعبّر عنه ب:عبد اللّه-مكبّرا-و زاد الياء على الحسن،فعبّر عنه ب:الحسين-مصغرا-، و هو متفرّد في ذلك،فهو سهو من قلمه،و لذا قال في النقد (1):الظاهر أنّ ياء الحسين لعبد اللّه فأخذ منه،و أعطى الحسن،كما يظهر من النجاشي، و الفهرست،و الخلاصة و..غيرها (2).

ص: 394


1- نقد الرجال:32 برقم 150[المحقّقة 163/1 برقم(325)].
2- حصيلة البحث إنّ التدقيق في كلام النجاشي يعطي أنّ الاضطراب أو الاختلال الواقع في آخر عمره كان اختلالا في عقله،و تجنّب النجاشي عن الرواية عنه لتضعيف الأصحاب له،موهون

(9) برواية النجاشي في رجاله عنه،الكاشف عن عدم صحّة ما نسب إليه من الضعف، و رواية الأجلاّء عنه،و تصريح المجلسي بأنّ كتابه من الاصول المعتبرة عند الشيعة تعطيه نوع حسن،فالإنصاف أنّه حسن جليل،و رواياته حسنة،فتفطّن.

[1525]

995-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي

هو شيخ الخزّاز،فقد روى عنه في كفاية الأثر:131 باب ما جاء عن عمران بن حصين:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي،قال:حدّثني جدّي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبّار العطاردي..

و عنه في بحار الأنوار 330/36 حديث 188 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل إلاّ أنّ مضمون روايته تدلّ على تشيّعه،و احتمل بعض الأفاضل في جامعه 175/1 اتّحاده مع:أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش الجوهري،و لا مرجّح لهذا الاحتمال.

[1526]

996-أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش ابن إبراهيم بن أيوب الجوهري

أقول:جاء هذا العنوان بأنحاء مختلفة،ففي صفحة:5 من مقتضب الأثر:أحمد بن محمّد بن عيّاش.و في صفحة:256 من كنز الفوائد من الطبعة الحجريّة بسنده:..قال:حدّثني أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن أيوب البغدادي الجوهري الحافظ.و طبعة منشورات الذخائر:136 مثله.

و عنه في بحار الأنوار 293/18 حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن

ص: 395

(9) محمّد بن أيوب،عن محمّد بن لاحق..و 298/26 حديث 65 بسنده:..

عن أحمد بن محمّد الجوهري.

ففي جميع هذه الموارد جزموا بالاتّحاد.

حصيلة البحث

المعنون مذكور في المتن و محكوم بالحسن.

[1527]

997-أحمد بن محمّد العسكري أبو عبد الرحمن

ذكره النجاشي في رجاله:113 برقم 324 في ترجمة حبيش بن مبشر،بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن كثير الصوفي قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن محمّد العسكري الزعفراني المعروف ب:ماكردويه قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن موسى الزرّاد قال:حدّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن مبشّر يلقّب:حبيش أخو جعفر بن مبشر الكاتب..

حصيلة البحث

لم أظفر على ترجمة له في كتب الرجال،فهو مهمل.

[1528]

998-أحمد بن محمّد العسكري أبو الفرج

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:245 حديث 33[و الطبعة الحيدريّة:154]بسنده:..عن أحمد بن أبي جعفر البيهقي،عن أبي الفرج أحمد بن محمّد العسكري،عن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن مهران.. و عنه في بحار الأنوار 284/39 حديث 71.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل و روايته سديدة جدا

ص: 396

(9) و جزء معتقدات الشيعة الإمامية.

[1529]

999-أحمد بن محمّد العلوي

عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 345/2 برقم 590 نقلا عن توحيد الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه في معنى قوله تعالى: نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي باب 27 حديث 1،[و في طبعة جماعة المدرسين بقم المقدسة]:170 باب 27 معنى قوله عزّ و جلّ: وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي حديث 1:حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه،قال:أخبرنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن اذينة،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..

و ليس في كتاب التوحيد عن المعنون ذكر أبدا،و جاء حمزة بن محمّد العلوي في ستّة أحاديث:في صفحة:97 الباب 6 حديث 1،صفحة:105 الباب 7 حديث 4،و صفحة:131 الباب 9 حديث 13،و صفحة:144 الباب 11 حديث 9،و صفحة:333 الباب 54 حديث 5 و 6.

أقول:في جميع هذه الموارد يروي حمزة بن محمّد العلوي،عن عليّ ابن إبراهيم بن هاشم،و عليه فالعنوان ساقط لا وجود له على حسب الطبعة المحقّقة لهذا الكتاب.

حصيلة البحث

المعنون لا وجود له في كتاب التوحيد و إنّما المذكور حمزة بن محمّد العلوي،فالعنوان ساقط.

[1530]

1000-أحمد بن محمّد بن علي

جاء بهذا العنوان في سند روايات عديدة،منها:في الكافي 68/4 باب

ص: 397

(9) من فطّر صائما حديث 3:أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن أسباط.. إلى آخره.

و الكافي أيضا 460/1 باب مولد الزهراء عليها السلام حديث 8 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن جعفر،قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..

و التهذيب 14/9 حديث 54:و روى أحمد بن محمّد بن علي،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن عليه السلام..

إلاّ أنّ هذا السند و المتن ذكر في الاستبصار 65/4 باب كراهية صيد الليل حديث 233:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان،عن أبي الحسن عليه السلام..

و الكافي 216/6 باب الصيد بالليل ذيل الحديث 1:أحمد بن محمّد ابن عيسى،عن عليّ بن أحمد بن أشيم،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام..

و من هذين السندين،و المتنين يظهر أنّ ما في سند التهذيب و الكافي خطأ.

حصيلة البحث

على كلّ حال،المترجم إن لم يكن متّحدا مع أحمد بن محمّد بن عيسى،و أن يكون(علي)في العنوان مصحّف(عيسى)،فهو مهمل، فتفطّن.

[1531]

1001-أحمد بن محمّد بن عليّ بن حسّان

جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:49 بسنده:..عن أبيه،عن سعد ابن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن حسّان،عن سهل بن دارة..

و في ثواب الأعمال طبعة مكتبة الصدوق:49:أبي رحمه اللّه،عن

ص: 398

(9) سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن حسّان،عن سهل بن دارم-(خ.ل:داره)-عن أبيه.و لم أظفر على المعنون.

حصيلة البحث

الظاهر أنّ المعنون مصحّف لا وجود له فالعنوان ساقط.

[1532]

1002-أحمد بن محمّد بن عليّ بن الحكم

جاء بهذا العنوان في التهذيب 190/4 باب ثواب الصيام حديث 537: محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن الحكم،عن موسى بن بكر..و كذلك في الاستبصار 247/1 حديث 8829.

هكذا في الطبعة الجديدة،أمّا في الطبعة القديمة الحجريّة و كذلك الكافي 63/4 حديث 4:محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ ابن الحكم،عن موسى بن بكر..

حصيلة البحث

يظهر من اتّحاد المتن و السند أنّ ما في الطبعة الجديدة من التهذيب خطأ،و العنوان المذكور لا مصداق له،فتفطّن.

[1533]

1003-أحمد بن محمّد بن عليّ بن خالد

جاء بهذا العنوان في الخصال:159 حديث 206 بسنده:..عن محمّد ابن عليّ بن الصلت،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن خالد،عن منصور بن العبّاس..

و عنه في وسائل الشيعة 299/5 ذيل حديث 6593 مثله.

ص: 399

(حصيلة البحث

لم يذكر المعنون في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[1534]

1004-أحمد بن محمّد بن عليّ بن رباح الزهري

جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعماني:322 بسنده:..عن عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس،عن أحمد بن محمّد بن عليّ بن رباح الزهري،عن محمّد بن العبّاس بن عيسى الحسني..

حصيلة البحث

(أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح القلاّء السوّاق)بهذا العنوان مذكور في الأصل لكن الفروق الّتي في المعنون من زيادة عمر و القلاّء و السوّاق و عدم ذكر الزهري أوجب ذكره هنا،و بناء على الاتّحاد يعدّ موثّقا و على التعدّد يعدّ هذا مهملا.

[1535]

1005-أحمد بن محمّد بن عليّ الزهري

جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:165 بسنده:..عن أحمد ابن محمّد بن عليّ الزهري،عن أحمد بن الحسين بن المفلس،عن زكريا ابن محمّد..

و عنه في مستدرك الوسائل 226/12 حديث 13950 مثله.

و عنه في بحار الأنوار 63/68 حديث 114 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 400

1536

531-أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح

القلاّء السوّاق (1)

الضبط:

عمر:بضمّ العين المهملة،و فتح الميم،بعدها راء مهملة (2).

و رباح:بالراء المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة،و الألف،و الحاء المهملة (3)،و زان سحاب،تعارفت التسمية به بين العرب.و ما في جملة من النسخ من إبدال الباء-كتبا-ب:الياء غلط،لضبط جمع-منهم العلاّمة رحمه اللّه في إيضاح الاشتباه (4)-إيّاه بالباء المفردة.نعم،رياح:بكسر الراء المهملة،و فتح الياء المثنّاة من تحت،و الألف،و الحاء المهملة أيضا ممّا سمّي به جمع،إلاّ أنّه-هنا-بالباء الموحّدة.

ص: 401


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:72 برقم 225 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 236/1 برقم (227)،و طبعة جماعة المدرسين:92 برقم(229)،و اوفست الهند:67]،توضيح الاشتباه:42 برقم 144،مجمع الرجال 155/1،الفهرست:50 برقم 82،رجال الشيخ:454 برقم 95،معراج أهل الكمال:192 برقم 75[المخطوط:303 من نسختنا]،رسالة أبي غالب الزراري في آل أعين:40،الخلاصة:203 برقم 12،رجال ابن داود:224 برقم 42،حاوي الأقوال 176/3 برقم 1137[المخطوط:197 برقم (1045)]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(126)]،جامع المقال: 100،هداية المحدّثين:177،جامع الرواة 98/1.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 352/6.
3- في توضيح الاشتباه:42 برقم 144:(رباح)بفتح الراء المهملة،و الباء الموحّدة، و الحاء المهملة.و انظر:توضيح المشتبه 112/4،115،و قد مرّ ضبطه في صفحة:82 من المجلّد الثالث.
4- إيضاح الاشتباه:106-107 برقم 74[المخطوط:6 من نسختنا]،و نضد الإيضاح: 46 المطبوع ذيل الفهرست للشيخ الطوسي طباعة الهند.

و القلاّء:بفتح القاف،و تشديد اللام،بعدها ألف،ثمّ همزة،الّذي صنعته و حرفته القلي،و هو الإنضاج.

قال في القاموس (1):و قلاّه:أنضجه في المقلى،و القلاّء:صانعه.انتهى.

و في التاج (2)-بعد القلاّء-:كشدّاد.

و السوّاق:بفتح السين المهملة،و تشديد الواو المفتوحة،بعدها ألف،ثمّ قاف،مبالغة من صنعته السويق و بيعه،أو لكثرة مباشرته التسوّق و الشراء.

أو بضمّ السين-كزنّار-الطويل الساق،ذكر ذلك بعضهم،و هو خطأ؛فإنّ طويل الساقين من الرجال،هو الأسوق،دون السوّاق،كما زعمه البعض، فلاحظ كتب اللغة (3)،و تدبّر.

الترجمة:

قال النجاشي (4)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:أبو الحسن مولى آل سعد بن أبي وقاص،و هم ثلاثة إخوة:أبو الحسن-هذا-و هو الأكبر، و أبو الحسين محمّد،و هو الأوسط،و لم يكن من أهل (5)العلم في شيء،

ص: 402


1- القاموس المحيط 380/4.
2- تاج العروس 303/10.
3- راجع القاموس 448/3 فيه بعض ما ذكره المؤلّف،و تفصيله في تاج العروس 388/6،و في لسان العرب 168/10:الأسوق:الطويل الساقين. أقول:و يحتمل أن يكون السوّاق بمعنى سائق الإبل،شدّد للمبالغة،صرّح بذلك في لسان العرب 166/10.
4- النجاشي في رجاله:72 برقم 225 طبعة المصطفوي،[و طبعة بيروت 236/1 برقم 227،و طبعة جماعة المدرسين:92 برقم 229،و اوفست الهند:67].
5- في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:72:(من أهل العلم)،و لكن في طبعة الهند

و أبو القاسم علي،و هو الأصغر،و هو أكثرهم حديثا.

و جدّهم عمر بن رباح القلاّء،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و وقف،و كلّ ولده واقفة.و آخر من بقي منهم أبو عبد اللّه محمّد ابن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،كان شديد العناد في المذهب، و كان أبو الحسن أحمد بن محمّد ثقة في الحديث.

و صنّف كتبا،فمنها:الصيام،و كتاب الدلائل،و كتاب سقاطات[كذا] العجلية،كتاب ما روي في أبي الخطّاب محمّد بن أبي زينب،و هو شركة بينه و بين أخيه عليّ بن محمّد،و لم أر من هذه الكتب إلاّ كتاب الصيام حسب (1).

و أخبرنا بكتبه-إجازة-أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري أبو طالب،قال:حدّثنا أحمد،بها.انتهى.

و مثله في الفهرست (2)،بزيادة:ابن قيس بن محمّد بن سالم..بعد رباح.

و إبدال أبي الحسن في بعض النسخ ب:أبي الحسين،و إبدال شركة بقوله:

ص: 403


1- في طبعة المصطفوي:72 برقم 225:حسن،و لكن في طبعة الهند من رجال النجاشي،و مجمع الرجال 155/1 نقلا عن رجال النجاشي(حسب)و هو الصحيح.
2- في الفهرست:50 برقم 82:أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح بن قيس بن سالم القلاّء السوّاق..،و مثله في مجمع الرجال 154/1 نقلا عن الفهرست،و مثله في الخلاصة:203 برقم 17،لكن في رجال النجاشي:72 برقم 225،و نقد الرجال:32 برقم 151[المحقّقة 164/1 برقم(327)]،و رجال ابن داود:424 برقم 42،و مجمع الرجال 155/1 نقلا عن رجال النجاشي،و الوسيط المخطوط باب أحمد،و وسائل الشيعة 132/20 برقم 100،و هداية المحدّثين:177،و جامع الرواة 68/1،و رجال الشيخ:454 برقم 95:أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رياح القلاّء السوّاق..، و الزيادة هي(قيس بن سالم)،و اللّه العالم بالصواب.

مشترك (1)،و قال-بعد كتاب الصيام-:أخبرنا به الحسن بن عبد اللّه (2)،قال:

حدّثنا أحمد بن محمّد الزراري،و قرأه عليه،قال:حدّثنا أحمد-هذا-.و قال بدل قوله:و لم أر من هذه الكتب،ما لفظه:أخبرنا بجميع كتبه أحمد بن عبدون، عن أبي طالب أبي[كذا]عبد اللّه (3)بن أحمد بن أبي زيد الأنباري،قال:حدّثنا أحمد.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في الرجال (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:أحمد بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح أبو الحسن،و أخوه محمّد أبو الحسين،و أبو القاسم علي،و هو الأصغر،و هو أكثرهم حديثا،واقفة، و آخر من بقي من بني رباح أبو عبد اللّه محمّد بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن عمر بن رباح،و كان شديد العناد،و أحمد المتقدّم ثقة.انتهى.

قال في المعراج (5):ذكر أبو غالب الزراري في رسالته (6)لابن ابنه

ص: 404


1- في الفهرست طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:50 برقم 82،و طبعة الهند:45 برقم 81،و مجمع الرجال 154/1،و نسخة مخطوطة من الفهرست:شركة بينه و بين أخيه.
2- في الفهرست طبعة النجف الأشرف:50 برقم 82،و طبعة الهند:45 برقم 81 و نسختنا المخطوطة من الفهرست،و مجمع الرجال 154/1:أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه..
3- في الفهرست-تحقيق نشر الفقاهة-:72:..أبي طالب عبيد اللّه بن أحمد،و في طبعة النجف الأشرف الطبعة المرتضوية:27 برقم 72،و طبعة آل البيت باعداد مكتبة الطباطبائي:65 برقم 82،و طبعة أفست طبعة الهند:46 برقم 81 في هذه الطبعات: عن أبي طالب عبيد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري.
4- رجال الشيخ:454 برقم 95.
5- معراج أهل الكمال[المخطوط:303 من نسختنا]،و في الطبعة المحقّقة:192 برقم 75.
6- و هذه الرسالة في ترجمة آل أعين راجع صفحة:40،و منه يظهر نسب الزراري إلى جدّه رباح،فلا تغفل و لا تظنّ أنّه شخص آخر غير المعنون.

أبي طاهر محمّد بن عبد اللّه بن أحمد أنّه من مشايخه،ثمّ وثّقه و ذكر أنّه كثير الحديث،و هذه عبارته:و سمعت من حميد بن زياد،و أبي عبد اللّه بن ثابت، و أحمد بن محمّد بن رباح،و هؤلاء من رجال الواقفة،إلاّ أنّهم كانوا فقهاء ثقات في حديثهم،كثيري الرواية.انتهى.

و عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و ذكر نحو ما ذكره النجاشي..إلى قوله:و كان أحمد بن محمّد ثقة في الحديث و أتبعه بقوله:و لست أرى قبول روايته منفردا.انتهى.

و عدّه ابن داود أيضا في القسم الثاني (2)،و لم يزد على نقل فقرات من كلام النجاشي،مع عدّه له من أصحاب الكاظم عليه السلام.

و أقول:بعد توثيق النجاشي و الشيخ في الفهرست و الرجال،و أبي غالب إياه،و كثرة رواياته و فقاهته،لا داعي إلى عدّه في القسم الثاني و ترك الاعتماد عليه،و قد اعتمدا على عدّه من الواقفة الذين دونه في الوثاقة.لكن الرجلان-مع عظم شأنهما-حالاتهما مختلفة،و هما أدرى بما صنعا!و العجب من إدراج هذا في القسم الثاني،و إدراج أخيه علي (3)في القسم الأوّل،مع اشتراكهما جميعا في الوقف و الوثاقة،فلاحظ.

و الحقّ قبول رواية الرجل،و عدّ حديثه موثقا معتمدا،للتوثيقات المذكورة.

و لقد أجاد الفاضل الجزائري (4)،حيث عده في الموثّقين،و كذلك

ص: 405


1- الخلاصة:203 برقم 12.
2- ابن داود في رجاله:424 برقم 42.
3- راجع الخلاصة:100 برقم 44.
4- في حاوي الأقوال 176/3 برقم 1137[المخطوط:197 برقم(1045)].

الفاضلان:المجلسي (1)و البحراني في البلغة (2).

و العجب كلّ العجب من الثاني،حيث إنّه مع تصريحه في البلغة بكونه موثّقا،قال-في معراجه (3)-:و على ما حقّقناه-يعني سابقا-من عدم مجامعة العدالة لفساد المذهب،فلا يندرج حديثه في الموثّقات،بل في الضعيف.و العلاّمة كثير الاضطراب في مثل ذلك،لكنّه أصاب هنا و أورده في الضعفاء.انتهى.

فإنّ فيه؛

أوّلا:إنّ الضعيف-في الاصطلاح-:من لم يكن إماميا ثقة،و لا ممدوحا، و لا غير إمامي موثّق.و الرجل-و إن كان واقفيا-فهو موثّق بنصّ من عرفت، فإطلاق الضعيف عليه خروج عن الاصطلاح.

و ثانيا:إنّ عدم مجامعة العدالة لفساد المذهب مسلّم،إلاّ أنّه لا ينتج عدم

ص: 406


1- في الوجيزة:144[رجال المجلسي:153 برقم(126)]و فيه:الفلاء.
2- بلغة المحدّثين:330.
3- معراج أهل الكمال 193/3 برقم(75)[مخطوط:203 من نسختنا]. تنبيه ذكر النجاشي و الشيخ في رجاله و الفهرست لكلّ من الإخوة الثلاثة الذين تقدّم ذكرهم كنية خاصة به،فذكرا في ترجمة أحمد هذا أنّ كنيته:أبو الحسن،و هو أكبر الثلاثة،و كنية محمّد:أبو الحسين و هو الأوسط،و كنية عليّ الّذي هو أصغرهم: أبو القاسم،و لكن في ترجمة عليّ بن محمّد بن عليّ أخي المترجم،قال النجاشي في رجاله:197 برقم 673[من الطبعة المصطفوية]:أبو الحسن السوّاق،و يقال له: القلاّء..إلى أن قال:و قيل في كنيته:أبو القاسم.و يستشم من نسبة تكنيته ب:أبي القاسم إلى القيل عدم ارتضائه ذلك،فيكون على هذا كنية الأخوين أبا الحسن على نسخة و هو بعيد،و على أغلب المصادر:أبو الحسين كنية أحمد. ثمّ إنّه يستفاد منه بطلان ما حسبه بعض المعاصرين في قاموسه 412/1 من أنّ القاعدة الكلّية في الكنية أن تكون كنية علي:أبا الحسن،و كنية محمّد:أبا القاسم.. و نظائره،فإنّه لا يستند ما حسبه إلى سند قويم،و لا سيرة متّبعة،بل إلى الحدس و التخمين أنسب،فتفطّن.

اندراج حديثه في الموثّقات،و إنّما ينتج عدم عدّ حديثه في الصحاح.

فاستنتاجه كون الرجل ضعيفا خروج عن الاصطلاح،غريب من مثله!

و ثالثا:إنّ اضطراب العلاّمة في رجلين مختلفين،و اضطرابه هو في رجل واحد في كتابين،و ذلك أشدّ.

التمييز:

قد سمعت رواية النجاشي (1)،بتوسط عدّة،آخرهم أبو طالب الأنباري.

و رواية الشيخ (2)رحمه اللّه عنه بتوسط عدّة،آخرهم الأنباري،و أحمد بن محمّد الزراري.

و قد ميّزه بهما في المشتركاتين (3).و لم يزد في جامع الرواة (4)شيئا عليهما (5).

ص: 407


1- النجاشي في رجاله:72 برقم 225.
2- الفهرست:50 برقم 82.
3- في هداية المحدّثين:177،و جامع المقال:100.
4- جامع الرواة 98/1.
5- حصيلة البحث لا ينبغي التوقّف في الحكم بأنّه واقفي ثقة،و رواياته من جهته موثّقة. [1537] 1006-أحمد بن محمّد بن عليّ القمّي جاء في بصائر الدرجات الطبعة الجديدة:257 حديث 9 بسنده:.. عن أحمد بن محمّد بن عليّ القمّي،عن أبيه محمّد بن عليّ القمّي،قال: بعث إليّ أبو جعفر عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 273/49 باب 18 حديث 21:أحمد بن محمّد، عن أبيه محمّد بن عليّ القمّي قال:بعث إليّ أبو جعفر عليه السلام.. و في رجال الكشّي:596 حديث 1115:محمّد بن مسعود قال: حدّثني عليّ بن أحمد القمّي:قال حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي
1538

532-أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي (1)

[الترجمة:] قد عنونّا فيما سبق أحمد بن عليّ الكوفي،و نقلنا فيه عبارة الشيخ رحمه اللّه في رجاله.و قد عثرنا-الآن-على عنوان الميرزا في المنهج (2)، و الحائري في المنتهى (3):أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي،و نقلهما قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):أحمد بن محمّد

ص: 408


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:450 برقم 70،منتهى المقال:43[الطبعة المحقّقة 333/1 برقم (239)]،منهج المقال:46،فهرست الشيخ:162 برقم 603،رجال ابن داود:35 برقم 102،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:178.
2- منهج المقال:46 و بعد ذكر للترجمة قال:(و قد سبق)و كأنّه أشار إلى ترجمة أحمد بن عليّ مشيرا بذلك إلى الاتّحاد،و كنّاه ب:أبي الحسن،و قد تفرّد به.
3- منتهى المقال:43[الطبعة المحقّقة 333/1 برقم(239)]و حكم الحائري باتّحاد هذا مع من سبق،و هو أحمد بن عليّ الكوفي.
4- رجال الشيخ:450 برقم 70.

ابن عليّ الكوفي،يكنّى:أبا الحسين،روى عن الكليني،أخبرنا عنه عليّ بن الحسين الموسوي المرتضى رضي اللّه عنه.انتهى.

و لما رأينا ذلك في الكتابين،راجعنا نسخة أخرى من رجال الشيخ رحمه اللّه لم استثبت اعتبارها،فوجدناها على ما نقلا في الكتابين،فإن كانت النسخة السابقة الّتي نقلنا منها سابقا صحيحة في الواقع،بقي العنوان هنا خاليا عن متعرض للترجمة،و إن كانت نسخة الكتابين صحيحة واقعا،بقي هذا العنوان بغير ترجمة،و حيث إنّه على كلّ حال مجهول الحال،لم يهمّنا ذلك.

و يؤيّد نسخة الكتابين ما في المشتركاتين (1)،من أنّ:أحمد[بن محمّد]بن عليّ الكوفي يعرف بروايته عن الكليني.

و نقل في ترجمة الكليني من التعليقة (2)عن الفهرست (3)،-ما لفظه-:أخبرنا الأجلّ المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،عن محمّد

ص: 409


1- في هداية المحدّثين:178،و جامع المقال:100:أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي بروايته عن الكليني.و لم أجد ذكرا لأحمد بن عليّ الكوفي أصلا.
2- لم أجد في تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال،و الظاهر أنّ الناسخ سها و أبدل عن المنهج بالتعليقة،فراجع.
3- الفهرست:162 برقم 603.

ابن يعقوب.انتهى.

و استظهر في منتهى المقال (1)اتّحاد الكلّ-يعني أحمد بن عليّ الكوفي، و أحمد بن محمّد بن عليّ الكوفي،و أحمد بن عليّ بن سعيد-و هو كما ترى (2).

1539

533-أحمد بن محمّد بن عليّ بن عيسى

ابن أبي الفتح الإربلي (3)

الضبط:

الإربلي:بكسر الهمزة،و سكون الراء المهملة،و كسر الباء الموحّدة، و اللام،و الياء،نسبة إلى إربل،وزان إثمد،و لا يجوز فتح الهمزة فيه،مدينة كبيرة في فضاء من الأرض واسع،لها قلعة حصينة ذات خندق عميق في طرف المدينة،ينقطع سور المدينة في نصفها،و هو على تلّ عال عظيم من تراب، و فيها أسواق و منازل للرعية،و هي شبيهة لقلعة حلب،إلاّ أنّها أكبر و أوسع.

و إربل-أيضا-اسم لمدينة صيدا،الّتي بالساحل من أرض الشام،على ما قيل،قاله في المراصد (4).

الترجمة:

لقبه:شرف الدين،و لقب أبيه:الصدر الكبير تاج الدين،و هو فاضل شاعر

ص: 410


1- منتهى المقال:43[الطبعة المحقّقة 333/1 برقم(239)].
2- حصيلة البحث أقول:الاتّحاد محتمل بل قوي،و رواية السيّد المرتضى علم الهدى رحمه اللّه تسبغ عليه نوع قوّة،فتدبّر.
3- مصادر الترجمة أمل الآمل 26/2 برقم 67،رياض العلماء 63/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:12.
4- مراصد الاطلاع 51/1،و انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان 137/1-140.

أديب،يروي عن جدّه كتاب كشف الغمة،و له منه إجازة،قاله في أمل الآمل (1)(2).

1540

534-أحمد بن محمّد بن عليّ العلوي النسّابة (3)

الضبط:

النسّابة:مبالغة من النسب،أي العالم بالأنساب،المحيط بها (4).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في أمل الآمل (5)من أنّه:فاضل فقيه،يروي عن

ص: 411


1- أمل الآمل 26/2 برقم 67،و في رياض العلماء 63/1 مثله،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:12:شرف الدين أحمد بن الصدر تاج الدين محمّد بن الوزير بهاء الدين عليّ بن فخر الدين عيسى بن أبي الفتح الإربلي،قرأ على جدّه عيسى كتابه كشف الغمة في سنة 691 مع جمع آخر،منهم والده الصدر محمّد..
2- حصيلة البحث يستفاد حسن المعنون من مجموع ما ذكر،فراجع و تدبّر.
3- مصادر الترجمة أمل الآمل 26/2 برقم 68،رياض العلماء 63/1.
4- قال الجوهري في الصحاح 224/1:رجل نسّابة أي عليم بالأنساب،الهاء للمبالغة في المدح،كأنّما يريدون به داهية أو غاية و نهاية. و قال في القاموس المحيط 131/1:النسّاب و النسّابة:العالم بالنسب.
5- أمل الآمل 26/2 برقم 68،و رياض العلماء 63/1،و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:10:أحمد بن محمّد العلوي الفقيه النسّابة،المشارك مع شمس الدين محمّد بن أحمد بن صالح[القسيني]المذكور في صفحة:2،و جمع آخر..إلى أن قال:..و غيرهم في القراءة على رضي الدين بن طاوس في كتابيه الأسرار المودعة و محاسبة الملائكة،في جمادى الأولى سنة 664،و كتب ابن طاوس لهم إجازة بخطّه في التاريخ..

عليّ بن موسى بن طاوس (1).

ص: 412


1- حصيلة البحث فقاهة المعنون و فضله ثمّ إجازة السيّد ابن طاوس له تقتضي عدّه حسنا. [1541] 1007-أحمد بن محمّد بن عليّ المهلّب جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 127/37 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عليّ المهلب،عن أبي القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ بن القاسم الشعراني.. حصيلة البحث المعنون مهمل و روايته سديدة لتأيّدها بروايات كثيرة. [1542] 1008-أحمد بن محمّد بن عليّ الميثمي الكوفي جاء في التهذيب 200/10 باب القود بين الرجال و النساء حديث 794:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عليّ الميثمي الكوفي،عن بعض أصحابه،عن عمرو بن شمر،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 216/29 حديث 35484. و احتمل بعض الأفاضل في جامعه 177/1 أنّ العنوان مصحّف، و الصحيح:أحمد بن محمّد،عن الميثمي-أحمد بن الحسن الميثمي-و لم أجد ما يؤيّد احتماله. حصيلة البحث المعنون أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل. [1543] 1009-أحمد بن محمّد بن عليّ بن النعمان جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:32،[و في الطبعة الجديدة:52]
1544
اشارة

535-أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي (1)

[الترجمة:] قال النجاشي (2):إنّه ثقة جليل،من أصحابنا،له كتب،منها:كتاب الفلك (3)،كتاب أخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب إيمان أبي طالب، كتاب فضل القرآن و حملته،أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عنه.

و له كتاب الممدوحين و المذمومين،و هو كتاب كبير،حكى لنا أبو عبد اللّه

ص: 413


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:74 برقم 232 الطبعة المصطفوية[و طبعة بيروت 242/1 برقم 234،و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم 236،و طبعة الهند:69-70]،رجال الشيخ:454 برقم 98،الفهرست:53 برقم 88،الخلاصة:16 برقم 18،مجمع الرجال 155/1،ضيافة الإخوان:243 برقم 42،تاريخ الطبري 135/8،حاوي الأقوال 200/1 برقم 85[المخطوط:29 برقم(84)من نسختنا]،رجال ابن داود:42 برقم 125،الوجيزة:153 برقم 127،الكافي 147/3 حديث 3،جامع المقال:100،هداية المحدّثين:178،جامع الرواة 69/1.
2- رجال النجاشي:74 برقم 232 طبعة دار النشر(المصطفوي)[و طبعة بيروت 242/1 برقم 234،و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم 236،و طبعة الهند:69- 70].
3- في رجال النجاشي،طبعة جماعة المدرسين:كتاب العلل.

الحسين بن عبيد اللّه أنّه أكبر من كتاب أبي الحسن بن داود.انتهى.

و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ (1)رحمه اللّه:

أحمد بن محمّد بن عمّار الكوفي،ثقة،روى عنه ابن داود (2).انتهى.

و قال في الفهرست (3):أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي،شيخ من أصحابنا،ثقة جليل (4)،كثير الحديث و الاصول،و صنّف كتبا،منها: (5)كتاب أخبار (6)آل النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فضائلهم (7)،و إيمان أبي طالب

ص: 414


1- رجال الشيخ:454 برقم 98.
2- أقول:ابن داود هذا إمّا:محمّد بن أحمد بن داود القمّي الثقة الجليل،أو أبوه:أحمد ابن داود بن عليّ القمّي الثقة الثقة الجليل،فتفطّن.
3- الفهرست:53 برقم 88.
4- أقول:نسخ الفهرست مختلفة في المقام،ففي طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-:53 برقم 88،و طبعة جامعة مشهد:45 برقم 78:ثقة جليل القدر،و لكن في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:74 برقم 232،و طبعة الهند:69،و الخلاصة طبعة النجف الأشرف:16 برقم 18[الطبعة الحجريّة:10]،و مجمع الرجال 155/1 نقلا عن الفهرست،و نسختنا المخطوطة من الفهرست:16:ثقة جليل بإسقاط كلمة(القدر).
5- في الفهرست طبعة النجف الأشرف:53 برقم 88،[و نسختنا المخطوطة:16،و طبعة جامعة مشهد:45 برقم 87]:و صنّف كتبا منها:العلل،و لكن في نسخة أسقط منها (كتاب العلل)،و في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:74 برقم 232،و طبعة الهند: 70 أبدل كتاب(العلل)بكتاب(الفلك)و أضاف(كتاب إيمان أبي طالب)فإنّ في الفهرست جعل البحث عن إيمان أبي طالب جزءا من كتاب أخبار النبي و آباء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و في رجال النجاشي ذكر لإيمان أبي طالب كتابا مستقلا.
6- في الفهرست طبعة النجف الأشرف-الحيدريّة-،و طبعة جامعة مشهد،و مجمع الرجال 155/1 نقلا عن الفهرست،و جاء نسختنا المخطوطة من الفهرست:16:كتاب أخبار آباء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..و لكن في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:74 برقم 232،و طبعة الهند:69 قال:كتاب أخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كتاب إيمان أبي طالب.
7- في الفهرست في الطبعتين:كتاب أخبار آباء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و فضائلهم

عليه السلام،أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد بن محمّد بن عمّار،و له كتاب المبيّضة (1)(2)،رواه

ص: 415


1- المبيّضة[هي]الفرقة المخالفة لبني العبّاس في البيعة و الرأي،أوّلهم محمّد و إبراهيم ولدا عبد اللّه المحض،فهم و أصحابهم مبيّضة سمّوا بذلك لكون شعارهم لبس البياض خلافا لبني العبّاس،حيث كان شعارهم لبس السواد،و هذا الكتاب[ألّفه المترجم]في تعدادهم، و شرح حالاتهم و عقائدهم.و في القاموس:المبيّضة-كمصدقة-:فرقة من الثنوية لتبييضهم ثيابهم مخالفة للمسودّة من العبّاسيين.انتهى.[منه(قدّس سرّه)].
2- قال بعض المعاصرين في قاموسه 413/1-414 ردا على قول المؤلّف قدّس سرّه: المبيّضة الفرقة المخالفة لبني العبّاس في البيعة و الرأي أوّلهم محمّد و إبراهيم..قال المعاصر:قلت:لم يكونا أوّل المبيّضة،كيف و في سنة 132 و هي أوّل خلافتهم،خالفهم حبيب المري مع أهل الشام و بيّضوا،و كذا في تلك السنة بيّض أهل الحويزة و خلعوا السفّاح. أقول:لا خلاف في أنّ شعار الدولة العبّاسية كان السواد،و من كان يريد الخلاف عليهم كان يجعل شعاره خلاف السواد،فمنهم من جعل البياض شعارا له،و هم جماعة كثيرة أبرزهم،و أرفعهم شأنا،و أجلّهم منزلة في المجتمع محمّد و إبراهيم،و إنّما ذكرهما المؤلّف قدّس سرّه لهذه الخصوصية،كما و أنّ المأمون العبّاسي لمّا أراد أن يجعل الإمام الرضا عليه السلام خليفة من بعده غيّر الشعار من السواد إلى الخضرة،فما ذكره المعاصر ليس في محلّه.و لعلّه ناشئ من تسرّعه في النقد من دون تدبّر كاف.و قول الصحاح و القاموس في تعريف المبيّضة:المبيّضة-بكسر الياء-فرقة من الثنوية أصحاب المقنع سمّوا بذلك لتبييضهم ثيابهم..فهو كلام لا يستند إلى دليل،بل التاريخ يكذّبه،فإنّ أهل الشام و أهل الحويزة و محمّد و إبراهيم ابنا عبد اللّه المحض جميعا كانوا مسلمين موحّدين،خرجوا على بني العبّاس لضلالهم و إضلالهم،و حكمهم الجائر،و فسقهم و فجورهم،نعم لمّا كان أمثال الجوهري و الفيروزآبادي من شيعة بني العبّاس،و من المنحرفين عن الصراط السويّ،نبزوا هؤلاء بأنّهم ثنوية،تشويها لسمعتهم،و انتصارا

التلعكبري[عنه].

و قال الحسين بن عبيد اللّه:توفّي أبو عليّ أحمد بن محمّد بن عمّار سنة ست و أربعين و ثلاثمائة.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (1):أحمد بن محمّد بن عمّار أبو عليّ الكوفي،شيخ من أصحابنا،جليل القدر (2)،كثير الحديث و الاصول، توفّي سنة ست و أربعين و ثلاثمائة.روى عنه ابن حاتم (3)القزويني (4).

انتهى.

ص: 416


1- الخلاصة:16 برقم 18.و سقط من قلم الناسخ:ثقة،و الصحيح:ثقة جليل القدر.
2- في طبعة النجف الأشرف و طبعة إيران الحجريّة:ثقة جليل،و لكن في ثلاث نسخ من الخلاصة مخطوطة في مكتبتنا:ثقة جليل القدر.
3- و هو عليّ بن حاتم.[منه(قدّس سرّه)].
4- نسخة بدل:الهروي،و لكن الصحيح:القزويني،و هو على الظاهر الثقة:عليّ بن حاتم ابن أبي حاتم أبو الحسن القزويني،كما في ضيافة الإخوان:243 برقم 42. و لا يخفى أنّ ما في الخلاصة من رواية أبي حاتم القزويني عن المترجم سهو من ناسخ الخلاصة؛لأنّه لم يذكر أحد أنّ المترجم من مشايخ أبي حاتم،و إنّما هو من مشايخ التلعكبري،و قد أشار إلى ذلك الأردبيلي في جامع الرواة 69/1 حيث قال:و في (صه)روى عنه ابن حاتم،و هو سهو. و ناسخ الخلاصة سبق نظره إلى الترجمة المتّصلة به و هي أحمد بن عليّ الفائدي القزويني،فتدبّر.

و في القسم الأوّل من رجال ابن داود (1)أنّه:ثقة جليل القدر،من أصحابنا،صنّف كتبا.انتهى.

و وثّقه في الوجيزة (2)أيضا،و عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،و نقل توثيقات النجاشي و الشيخ،ثمّ نبّه على نكتة راجعة إلى ما في الخلاصة،و كأنّ نسخة الخلاصة الّتي كانت عنده أبدلت(القزويني)في آخر عبارة الخلاصة ب:الهروي فاعترضه:

أوّلا: بأنّ أبا حاتم الهروي غير مذكور في كتب الرجال،فصوابه:أبو حاتم القزويني.

قلت:قد عرفت أنّ النسخة المصحّحة الّتي عندنا هو:القزويني لا الهروي، فالإعتراض على نسخته لا على العلاّمة.

و ثانيا: بأنّ الموجود في رجال الشيخ (4)و الفهرست (5)و النجاشي (6)رواية

ص: 417


1- رجال ابن داود:42 برقم 125 قال:أحمد بن محمّد بن عمار الكوفي(لم)[جخ، ست،جش]جليل القدر من أصحابنا،صنّف كتبا. و ليس فيه لفظة(ثقة)،و لكن في طبعة النجف الأشرف:44 برقم 128:ثقة جليل القدر.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:153-154 برقم(127)]قال:أحمد بن محمّد ابن عمّار ثقة.
3- حاوي الأقوال 200/1 برقم 85[المخطوط:29 برقم(84)من نسختنا].
4- رجال الشيخ:454 برقم 98 قال:أحمد بن محمّد بن عمّار،كوفي،ثقة،روى عنه ابن داود.
5- الفهرست:53 برقم 88 قال:أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي الحسن محمّد ابن أحمد بن داود،عن أحمد بن محمّد بن عمّار..
6- رجال النجاشي:74 برقم 232 طبعة المصطفوية قال:أخبرنا شيخنا أبو عبد اللّه قال: حدّثنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن داود،عنه.

ابن داود،و هو محمّد بن أحمد بن داود،عن هذا الرجل.

و أمّا أبو حاتم،فذكر في رجال الشيخ رحمه اللّه (1)و الفهرست (2)أنّه يروي عن أحمد بن عليّ الفائدي القزويني.و قد ذكره الشيخ عقيب هذا الرجل بلا فصل،فكأنّ العلاّمة رحمه اللّه ألحق ذلك بما هنا سهوا-يعني أنّه كان خارجا في نسخته إلى الهامش،فظنّه تتمة لأحمد هذا،و كانت تتمة لأحمد الفائدي-و يؤيّد ذلك ذكره في الخلاصة (3)أحمد بن عليّ عقيب الرجل.و لم يذكر أنّه روى عنه ابن حاتم.انتهى ما في الحاوي.

نكتة

قد سمعت من الشيخ رحمه اللّه نقل كتاب للرجل سمّاه:المبيّضة،و قد قال في المعراج (4):إنّه لم يتّضح لي معنى هذا اللفظ،و لا ضبطه على وجه تطمئنّ إليه النفس.انتهى.

ص: 418


1- رجال الشيخ:454 برقم 99 قال:أحمد بن عليّ الفائدي القزويني ثقة،روى عنه ابن حاتم القزويني.
2- الفهرست:54 برقم 89..إلى أن قال:عن عليّ بن حاتم القزويني،عنه.
3- الخلاصة:16 برقم 18 قال:أحمد بن محمّد بن عمّار أبو علي..إلى آخره.
4- معراج أهل الكمال المخطوط:205 من نسختنا(و صفحة:230 من الطبعة المحقّقة)، و ليس في نسختنا:أنّه لم يتّضح لي معنى هذا اللفظ.و لعلّها سقطت نسخا. أقول:و قال بعض المعاصرين في قاموسه 413/1:إنّ الكليني رضوان اللّه عليه روى عنه أيضا كما في الكافي 147/3 حديث 3:أحمد بن محمّد الكوفي. و لا يخفى أنّ أحمد بن محمّد هذا الّذي وقع في باب كراهية تجمير الكفن من الكافي،و في موارد كثيرة اخرى،هو أحمد بن محمّد الكوفي المتقدّم،و ليس ب:المترجم-كما هو ظاهر بأدنى تأمّل-،و قد أطال هذا المعاصر الكلام فيما قال،و قد أعرضنا عنه خوف الإطالة،و لأنّه لم يأت بشيء.

التمييز:

قد سمعت من النجاشي (1)و الشيخ (2)في الكتابين رواية محمّد بن أحمد بن داود،عن الرجل.و كذا سمعت من الشيخ رحمه اللّه (3)رواية التلعكبري،عنه كتاب المبيّضة.

و قد ميّزه بهما في المشتركاتين (4)،و جامع الرواة (5)(6).

1545

536-أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر

هذا هو:البزنطي،الّذي مرّ الكلام فيه (7)،و إنّما أعدناه لأنّا أهملنا هناك في العنوان ذكر ابن عمرو (8)،تبعا للفهرست (9)،و الرجال (10)و..غيرهما،و هو

ص: 419


1- رجال النجاشي:74 برقم 232.
2- رجال الشيخ:454 برقم 98.
3- في الفهرست:53 برقم 88..إلى أن قال:و له كتاب المبيّضة،رواه التلعكبري عنه.
4- في جامع المقال:100،و هداية المحدّثين:178.
5- جامع الرواة 69/1.
6- رجال الشيخ:366 برقم 2 في أصحاب الرضا عليه السلام،و صفحة:397 برقم 5 في أصحاب الجواد عليه السلام،و صفحة:344 برقم 34 في أصحاب الكاظم عليه السلام،و في الموارد الثلاثة قال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي..
7- في صفحة:150 من هذا المجلّد.
8- في الأصل:ابن عمر،و هو خطأ.
9- الفهرست:43 برقم 63 قال:أحمد بن محمّد بن أبي نصر زيد مولى السكوني، أبو جعفر،و قيل:أبو علي،المعروف ب:البزنطي.
10- حصيلة البحث اتفقت كلمات علماء الرجال على توثيق المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل، و الروايات من جهته صحاح.

موجود في عبارة النجاشي (1)الّتي أسلفنا نقلها هناك.

ص: 420


1- رجال النجاشي:58 برقم 176 قال:أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر زيد مولى السكون..إلى آخره،و الكشّي في رجاله:589 حديث 1102 قال:إسماعيل بن مهران ابن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر كانا من ولد السكون. فيتّضح من هذا أنّ الصحيح:أحمد بن محمّد بن عمرو..،فراجع ترجمة البزنطي. [1546] 1010-أحمد بن محمّد بن عمرو الأحمسي جاء بهذا العنوان في فهرست الشيخ:85 باب حميد برقم 238:حميد ابن الربيع،له كتاب البحث و التمييز،رواه أحمد بن محمّد بن عمر الأحمسي. أقول:الظاهر أنّ ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست في إسناد كتاب البحث و التمييز اشتباه،حيث نصّ على أنّ الذي رواه هو الحسن بن حميد بن الربيع اللخمي،كما قاله في تاريخ دمشق 186/18 و 209/21،و مستدرك الحاكم 545/2 و صفحة:547،و مناقب الخوارزمي:395 حديث 415،و الاصابة 268/2،كما أنّهم نصّوا هناك على أنّ اسمه هو:أبو سعيد أحمد بن محمّد بن عمرو الأحمسي،فراجع. حصيلة البحث لم يعنونه أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل. [1547] 1011-أحمد بن محمّد بن عمرو بن عثمان الجعفي جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:109 حديث 36 بسنده:..عن محمّد بن المفضّل بن إبراهيم الأشعري،عن أبيه،عن أحمد بن محمّد بن عمرو بن عثمان الجعفي،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.. حصيلة البحث لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب أحمد 1219\أحمد بن علي بن كلثوم\438\-\5

1220\أحمد بن علي الكلثومي\-\782\11

1221\أحمد بن علي الكوفي\439\-\12

1222\أحمد بن علي بن ماجيلويه\-\783\13

1223\أحمد بن علي الماهابادي\440\-\14

1224\أحمد بن علي بن المثنى\-\784\15

1225\أحمد بن علي بن محبوب\-\785\16

1226\أحمد بن علي بن محمد بن أحمد\-\786\16

1227\أحمد بن علي بن محمد العلوي العقيقي\441\-\17

1228\أحمد بن علي بن محمد بن عبد اللّه بن عمر\442\-\17

1229\أحمد بن علي المرهبي النحوي\-\787\22

1230\أحمد بن علي المروزي\-\788\22

ص: 421

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1231\أحمد بن علي بن مسلم الأبار\-\789\23

1232\أحمد بن علي المعدل\-\790\23

1233\أحمد بن علي بن المعمّر\-\791\24

1234\أحمد بن علي المقري\-\792\24

1235\أحمد بن علي بن مهدي البرقي الأنصاري\443\-\25

1236\أحمد بن علي بن ناصح\-\793\29

1237\أحمد بن علي النخاس\444\-\30

1238\أحمد بن علي بن النعمان\-\794\30

1239\أحمد بن علي بن نوح\445\-\31

1240\أحمد بن علي بن هارون السامري\-\795\31

1241\أحمد بن علي بن يقطين\-\796\32

1242\أحمد بن عمّار بن خالد\-\797\32

1243\أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي\446\-\33

1244\أحمد بن عمر الجلاّب\-\798\37

1245\أحمد بن عمر الحلاّل\447\-\38

1246\أحمد بن عمر الدهقان\-\799\49

1247\أحمد بن عمر الربيعي\-\800\49

1248\أحمد بن عمر بن كيسة\448\-\50

ص: 422

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1249\أحمد بن عمر بن محمد بن الحسن\-\801\51

1250\أحمد بن عمر المرهبي\449\-\52

1251\أحمد بن عمر بن موسى\-\802\52

1252\أحمد بن عمرو الحلبي\-\803\53

1253\أحمد بن عمرو بن سعيد\-\804\53

1254\أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي\-\805\53

1255\أحمد بن عمرو بن مسلم\-\806\54

1256\أحمد بن عمران بن أبي ليلى\-\807\54

1257\أحمد بن عمران الحلبي\450\-\55

1258\أحمد بن عمرة\-\808\58

1259\أحمد بن عمير\-\809\58

1260\أحمد بن عمير بن مسلم\-\810\59

1261\أحمد بن عمير بن يوسف\-\811\59

1262\أحمد بن عميرة بن بزيع\451\-\60

1263\أحمد بن عمرو بن منهال\452\-\61

1264\أحمد بن عيسى\-\812\63

1265\أحمد بن عيسى بن أبي موسى(مريم)العجلي\-\813\64

1266\أحمد بن عيسى البزّاز القمّي\-\814\65

ص: 423

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1267\أحمد بن عيسى التنيسي\-\815\65

1268\أحمد بن عيسى بن جعفر العلوي العمري\453\-\66

1269\أحمد بن عيسى بن الحسن الحوبي\-\816\68

1270\أحمد بن عيسى الرازي\-\817\69

1271\أحمد بن عيسى الرملي\-\818\69

1272\أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين\-\819\69

1273\أحمد بن عيسى بن السدي\-\820\70

1274\أحمد بن عيسى بن السكين البلدي\-\821\71

1275\أحمد بن عيسى بن عبد اللّه\-\822\71

1276\أحمد بن عيسى العقيلي\-\823\72

1277\أحمد بن عيسى بن علي بن الحسين الصغير\-\824\72

1278\أحمد بن عيسى بن فضل الأنماطي\-\825\73

1279\أحمد بن عيسى الكاتب\-\826\73

1280\أحمد بن عيسى الكوفي(الكرخي)\-\827\74

1281\أحمد بن عيسى بن محمد الخشاب الحلبي\454\-\75

1282\أحمد بن عيسى بن محمد بن الفراء الكبير\-\828\75

1283\أحمد بن عيسى المكتّب\-\829\76

1284\أحمد بن عيسى الناقد\-\830\76

ص: 424

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1285\أحمد بن عيسى بن هارون\-\831\77

1286\أحمد بن عيسى بن الهيثم\-\832\77

1287\أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي\-\833\77

1288\أحمد بن غزال المزني الكوفي\455\-\78

1289\أحمد بن غسان\-\834\79

1290\أحمد بن غنيم\456\-\80

1291\أحمد بن فارس(قابوس)\-\835\82

1292\أحمد بن فارس بن زكريا\457\-\83

1293\أحمد بن الفرج\-\836\87

1294\أحمد بن الفرج بن الأزهر\-\837\87

1295\أحمد بن الفرج بن منصور الورّاق الفارسي\-\838\87

1296\أحمد بن الفضل بن أحمد الخواص\-\839\89

1297\أحمد بن الفضل الأهوازي\-\840\89

1298\أحمد بن الفضل البلخي\-\841\90

1299\أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين\-\842\90

1300\أحمد بن الفضل الخزاعي\458\-\91

1301\أحمد بن الفضل الدامغاني\-\843\97

1302\أحمد بن الفضل بن عمر العبقري\-\844\97

ص: 425

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1303\أحمد بن الفضل بن عمرو القرشي\-\845\97

1304\أحمد بن الفضل الكناسي\459\-\98

1305\أحمد بن الفضل الواقفي\460\-\98

1306\أحمد بن الفضل بن محمد با كثير\-\846\99

1307\أحمد بن الفضل بن محمد الهاشمي الصالحي\-\847\100

1308\أحمد بن الفضل بن المغيرة\-\848\100

1309\أحمد بن فضل اللّه بن علي الحسيني الراوندي\461\-\101

1310\أحمد بن فهد بن حسن بن إدريس الأحسائي\462\-\103

1311\أحمد بن الفيض\463\-\105

1312\أحمد بن قارون\-\849\105

1313\أحمد بن القاسم\464\-\106

1314\أحمد بن القاسم الأكفاني\-\850\106

1315\أحمد بن القاسم بن أبيّ بن كعب\465\-\107

1316\أحمد بن القاسم بن أحمد بن علي\-\851\108

1317\أحمد بن القاسم بن إسماعيل\-\852\109

1318\أحمد بن القاسم الأموي\-\853\109

1319\أحمد بن القاسم البرتي\-\854\109

1320\أحمد بن القاسم البري\-\855\110

ص: 426

التسلسل العالم\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1321\أحمد بن القاسم بن بهرام(مهران)\-\856\110

1322\أحمد بن القاسم بن زهرة الحسيني\466\-\111

1323\أحمد بن القاسم بن صدقة المصري\-\857\111

1324\أحمد بن القاسم بن طرخان\467\-\112

1325\أحمد بن القاسم(بن)أيوب بن نوح\468\-\114

1326\أحمد بن القاسم العجلي\-\858\114

1327\أحمد بن القاسم المحمدي\-\859\115

1328\أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري\-\860\115

1329\أحمد بن القاسم الهاشمي القرشي\-\861\116

1330\أحمد بن القاسم الهمداني\-\862\116

1331\أحمد بن قتيبة\-\863\117

1332\أحمد بن قتيبة الهمداني\-\864\117

1333\أحمد القروي\-\865\118

1334\أحمد بن قضاعة بن صفوان الجمال\-\866\119

1335\أحمد القلانسي\-\867\120

1336\أحمد بن كامل بن خلف بن شجرة\-\868\120

1337\أحمد بن كامل المدني\-\869\123

1338\أحمد بن كثير الصوفي\-\870\123

ص: 427

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1339\أحمد بن كلثوم\469\-\124

1340\أحمد الكيال\-\871\124

1341\أحمد بن مابندار(مابنداذ،مابنداد)\-\872\124

1342\أحمد بن الماصوري\470\-\126

1343\أحمد المالكي\-\873\127

1344\أحمد بن المبارك\471\-\128

1345\أحمد بن المبشر الطائي الكوفي\472\-\130

1346\أحمد بن متيل\-\874\131

1347\أحمد بن المثنى\-\875\132

1348\أحمد بن المجتبى بن أبي سليمان الحسيني\473\-\133

1349\أحمد بن محارب السوداني\-\876\134

1350\أحمد بن محبوب(الراوي عن محمد بن يحيى)\-\877\134

1351\أحمد بن محبوب(يروي عن الطبري)\-\878\135

1352\أحمد بن محرز\-\879\135

1353\أحمد بن محرز الخراساني\-\880\136

1354\أحمد بن محسن\-\881\136

1355\أحمد بن محسن الميثمي\-\882\137

1356\أحمد بن محمد\-\883\137

ص: 428

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1357\أحمد بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى\474\-\138

1358\أحمد بن محمد بن إبراهيم الأرمني\475\-\138

1359\أحمد بن محمد بن إبراهيم العجلي\-\884\139

1360\أحمد بن محمد بن إبراهيم بن هاشم الحافظ\-\885\140

1361\أحمد بن محمد السّراج\476\-\141

1362\أحمد بن محمد\-\886\143

1363\أحمد بن محمد الطبري الآملي\477\-\144

1364\أحمد بن محمد بن أبي الخزرج\-\887\146

1365\أحمد بن محمد بن أبي داود\-\888\146

1366\أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي\478\-\147

1367\أحمد بن محمد بن أبي الفضل المدائني\-\889\148

1368\أحمد بن محمد بن أبي مسلم\-\890\149

1369\أحمد بن محمد بن أبي ناشر\-\891\149

1370\أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي\479\-\150

1371\أحمد بن محمد بن أبي نصر صاحب الأنزال\480\-\182

1372\أحمد بن محمد بن أبي نصير(أبي نصر)\-\892\183

1373\أحمد بن محمد بن أحمد الجرجاني\481\-\184

1374\أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم الحسيني\482\-\186

ص: 429

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1375\أحمد بن أبي جعفر محمد بن أحمد الهرمزي\-\893\187

1376\أحمد بن محمد بن أبي السميدع\-\894\187

1377\أحمد أبو ليلى السيد مصباح الدين بن محمد\483\-\188

1378\أحمد بن محمد بن أحمد بن البزّاز\-\895\188

1379\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن\-\896\189

1380\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن الحكم\-\897\189

1381\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين\-\898\190

1382\أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسين الحاكم\-\899\190

1383\أحمد بن محمد بن أحمد السناني\484\-\191

1384\أحمد بن محمد بن أحمد الخزاعي\485\-\192

1385\أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الكندي\486\-\193

1386\أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة العاصمي\487\-\196

1387\أحمد بن محمد بن أحمد بن علي الصيرفي\-\900\200

1388\أحمد بن محمد بن أحمد السلمي الغزال\-\901\200

1389\أحمد بن محمد بن أحمد بن غالب الأنماطي\-\902\201

1390\أحمد بن محمد بن أحمد القمي\-\903\202

1391\أحمد بن محمد بن أحمد الماليني الهروي\-\904\202

1392\أحمد بن محمد بن أحمد بن مهرويه الكرمندي\-\905\203

ص: 430

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1393\أحمد بن محمد بن أحمد المدائني\-\906\203

1394\أحمد بن محمد أخو كامل\488\-\204

1395\أحمد بن محمد بن إدريس\-\907\204

1396\أحمد بن محمد الأردبيلي\489\-\205

1397\أحمد بن محمد بن إسحاق\490\-\208

1398\أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي\491\-\208

1399\أحمد بن محمد بن إسحاق الحضرمي\-\908\210

1400\أحمد بن محمد بن إسحاق الخراساني\-\909\210

1401\أحمد بن محمد بن إسحاق الدينوري القاضي\-\910\210

1402\أحمد بن محمد بن إسحاق الطالقاني\-\911\212

1403\أحمد بن محمد بن إسحاق القزويني\-\912\213

1404\أحمد بن محمد بن إسحاق الكرخي\-\913\213

1405\أحمد بن محمد بن إسحاق بن هارون الأملي\-\914\214

1406\أحمد بن محمد الأسدي\-\915\214

1407\أحمد بن محمد الإسكاف\492\-\215

1408\أحمد بن محمد بن إسماعيل\-\916\216

1409\أحمد بن محمد بن إسماعيل الفارسي\-\917\216

1410\أحمد بن محمد بن أسيد الأصبهاني\-\918\217

ص: 431

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1411\أحمد بن محمد بن الأصبغ\-\919\217

1412\أحمد بن محمد الأطروش\-\920\218

1413\أحمد بن محمد بن الأقرع\-\921\218

1414\أحمد بن محمد بن أيوب\-\922\219

1415\أحمد بن محمد بن أيوب المغيري\-\923\219

1416\أحمد بن محمد البارقي\493\-\220

1417\أحمد بن محمد بن البراء الصائغ\-\924\221

1418\أحمد بن محمد البزّاز\-\925\221

1419\أحمد بن محمد بن بسام المصري\494\-\222

1420\أحمد بن محمد البصري\495\-\223

1421\أحمد بن محمد بن بوطير الطيب\-\926\225

1422\أحمد بن محمد بن بندار الأقرع\496\-\226

1423\أحمد بن محمد بن تربك الرهاوي\-\927\227

1424\أحمد بن محمد التوني البشروي\497\-\228

1425\أحمد بن محمد الثغور(ابن الثغور)\-\928\229

1426\أحمد بن محمد بن ثوية\-\929\230

1427\أحمد بن محمد بن جابر\-\930\230

1428\أحمد بن محمد بن الجارود\-\931\231

ص: 432

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1429\أحمد بن محمد الجرجاني\-\932\231

1430\أحمد بن محمد بن جعفر الصولي\498\-\232

1431\أحمد بن محمد بن جعفر الطائي الكوفي\-\933\236

1432\أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة اللّه الحلي\499\-\237

1433\أحمد بن محمد بن الحداد\500\-\239

1434\أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز(أبو الحاتم)\-\934\239

1435\أحمد بن محمد بن الحسن البزّاز(أبو الحسن)\-\935\240

1436\أحمد بن محمد بن الحسن زعلان\-\936\240

1437\أحمد بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني\501\-\242

1438\أحمد بن محمد بن الحسن بن سهل\-\937\243

1439\أحمد بن محمد بن الحسن العامري\-\938\244

1440\أحمد بن محمد بن الحسن بن عباس\-\939\244

1441\أحمد بن أبي سورة محمد بن الحسن التميمي\-\940\245

1442\أحمد بن محمد بن الحسن الكرميني(الكرسي)\-\941\245

1443\أحمد بن محمد بن الحسن النخعي الكوفي\-\942\245

1444\أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد\502\-\246

1445\أحمد بن محمد بن الحسن السكن القرشي البزوغي\503\-\256

1446\أحمد بن محمد بن الحسن الأزدي\504\-\258

ص: 433

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1447\أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق العريضي\-\943\259

1448\أحمد بن محمد بن الحسين البزّاز النيسابوري\-\944\260

1449\أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي\505\-\261

1450\أحمد بن محمد بن الحسين بن سعيد القرشي\506\-\263

1451\أحمد بن محمد بن حمزة الطالقاني\507\-\265

1452\أحمد بن محمد الحصيني\508\-\266

1453\أحمد بن محمد الحضرمي\-\945\268

1454\أحمد بن محمد بن الحضير\-\946\268

1455\أحمد بن محمد بن حفص الخلال\-\947\269

1456\أحمد بن محمد الحلبي\-\948\269

1457\أحمد بن محمد بن حماد\-\949\269

1458\أحمد بن محمد بن حمدان المكتّب\-\950\270

1459\أحمد بن محمد بن حمدون النسائي\-\951\270

1460\أحمد بن محمد بن حمويه\-\952\271

1461\أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال الشيباني\-\953\271

1462\أحمد بن شمس الدين محمد بن خاتون العاملي\-\954\272

1463\أحمد بن محمد بن خالد البرقي\509\-\273

1464\أحمد بن محمد الخالدي\-\955\294

ص: 434

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1465\أحمد بن محمد الخشاب الكرخي\-\956\295

1466\أحمد بن محمد الخليلي\-\957\295

1467\أحمد بن محمد الدارمي\-\958\296

1468\أحمد بن محمد بن داود الحنظلي\-\959\296

1469\أحمد بن محمد بن داود القمي(الراوي عن أبيه)\510\-\297

1470\أحمد بن محمد بن داود القمي(صاحب النوادر)\-\960\299

1471\أحمد بن محمد بن داود بن قيس الصنعاني\-\961\299

1472\أحمد بن محمد الدينوري\511\-\300

1473\أحمد بن محمد بن ذرقة القزويني\-\962\305

1474\أحمد بن محمد الرافعي\-\963\305

1475\أحمد بن محمد بن رباح\-\964\305

1476\أحمد بن محمد بن رباح الزهري\-\965\306

1477\أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع الكندي\512\-\307

1478\أحمد بن محمد بن رجاء صاحب الترك\-\966\309

1479\أحمد بن محمد بن رزمة القزويني\-\967\309

1480\أحمد بن محمد بن رميح النسوي\-\968\310

1481\أحمد بن محمد بن رميم المروزي النخعي\513\-\311

1482\أحمد بن محمد الزراري\514\-\314

ص: 435

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1483\أحمد بن محمد بن زمرة\-\969\314

1484\أحمد بن محمد بن زياد\-\970\314

1485\أحمد بن محمد بن زياد بن جعفر الهمداني\515\-\315

1486\أحمد بن محمد بن زيد الخزاعي\516\-\316

1487\أحمد بن محمد الزيدي\517\-\318

1488\أحمد بن محمد بن سالم\-\971\319

1489\أحمد بن محمد بن السري\-\972\319

1490\أحمد بن محمد السري بن أبي دارم\518\-\320

1491\أحمد بن محمد السري الكوفي\-\973\323

1492\أحمد بن محمد بن السري بن يحيى التميمي\-\974\324

1493\أحمد بن محمد بن سعد\-\975\324

1494\أحمد بن محمد بن سعيد السبيعي(ابن عقدة)\519\-\325

1495\أحمد بن محمد بن سلمة الرصافي البغدادي\520\-\344

1496\أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن الجهم\521\-\346

1497\أحمد بن محمد بن سيار الكاتب\522\-\351

1498\أحمد بن محمد السياري\-\976\357

1499\أحمد بن محمد الشيباني\-\977\358

1500\أحمد بن محمد بن صالح الرازي\-\978\359

ص: 436

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1501\أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ المعول\523\-\360

1502\أحمد بن محمد الصولي\-\979\362

1503\أحمد بن محمد الطبري(الخليلي)\524\-\363

1504\أحمد بن محمد الطبري(الراوي عن ابن عصمة)\-\980\365

1505\أحمد بن محمد بن عاصم الحلواني\-\981\365

1506\أحمد بن محمد بن عاصم العاصمي\525\-\366

1507\أحمد بن محمد بن عباد الرازي\-\982\371

1508\أحمد بن محمد بن العباس\-\983\371

1509\أحمد بن محمد بن عبدان\-\984\371

1510\أحمد بن محمد بن عبدة الشعراني النيسابوري\-\985\372

1511\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن فنتي\-\986\372

1512\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن القيسي\-\987\373

1513\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي المقرئ\-\988\374

1514\أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المقرئ\-\989\374

1515\أحمد بن محمد بن عبد اللّه الورّاق\-\990\375

1516\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن ضمرة الشعراني\-\991\375

1517\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن خالد الكابلي\-\992\376

1518\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن الزبير الأسدي\526\-\377

ص: 437

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1519\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن زياد القطّان\-\993\380

1520\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري\527\-\381

1521\أحمد بن محمد بن عبد اللّه بن النفود\-\994\382

1522\أحمد بن محمد بن عبيد القمي الأشعري\528\-\383

1523\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه الأشعري القمي\529\-\384

1524\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن عياش الجوهري\530\-\386

1525\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي\-\995\395

1526\أحمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسن الجوهري\-\996\395

1527\أحمد بن محمد العسكري(أبو عبد الرحمن)\-\997\396

1528\أحمد بن محمد العسكري(أبو الفرج)\-\998\396

1529\أحمد بن محمد العلوي\-\999\397

1530\أحمد بن محمد بن علي\-\1000\397

1531\أحمد بن محمد بن علي بن حسان\-\1001\398

1532\أحمد بن محمد بن علي بن الحكم\-\1002\399

1533\أحمد بن محمد بن علي بن خالد\-\1003\399

1534\أحمد بن محمد بن علي بن رباح الزهري\-\1004\400

1535\أحمد بن محمد بن علي الزهري\-\1005\400

1536\أحمد بن محمد بن علي بن عمر القلاّء السوّاق\531\-\401

ص: 438

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

1537\أحمد بن محمد بن علي القمي\-\1006\407

1538\أحمد بن محمد بن علي الكوفي\532\-\408

1539\أحمد بن محمد بن علي بن أبي الفتح الإربلي\533\-\410

1540\أحمد بن محمد بن علي العلوي النسّابة\534\-\411

1541\أحمد بن محمد بن علي المهلّب\-\1007\412

1542\أحمد بن محمد بن علي الميثمي الكوفي\-\1008\412

1543\أحمد بن محمد بن علي بن النعمان\-\1009\412

1544\أحمد بن محمد بن عمار الكوفي\535\-\413

1545\أحمد بن محمد بن عمرو بن أبي نصر\536\-\419

1546\أحمد بن محمد بن عمرو الأحمسي\-\1010\420

1547\أحمد بن محمد بن عمرو بن عثمان الجعفي\-\1011\420

ص: 439

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.