تنقیح المقال في علم الرجال ‫ المجلد 6

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

بسم الله الرحمن الرحیم

ص: 2

ص: 3

ص: 4

الجزء السادس

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الهمزة

تتمة باب أحمد

900

340-أحمد بن الحسن بن عليّ بن نعمان

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول النجاشي (1)،و العلاّمة في الخلاصة (2)،في ترجمة جدّه عليّ بن النعمان أنّ ابنه،الحسن بن عليّ و ابنه أحمد رويا الحديث (3).

ص: 5


1- رجال النجاشي:210 برقم 713 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:195، و في طبعة بيروت 109/2 برقم 717،و في طبعة جماعة المدرسين:274 برقم 719.
2- الخلاصة:95 برقم 25.
3- حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو ممّن ينبغي عدّه مهملا. [901] 561-أحمد بن الحسن بن غزوان أبو عمرو جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:26 حديث 25 بسنده:...عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن أحمد بن غالب الأنماطي،عن أبي عمرو أحمد بن الحسن بن غزوان،عن إبراهيم بن أحمد.. و عنه في بحار الأنوار 8/3 حديث 19 مثله. حصيلة البحث ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.
902

341-أحمد بن الحسن القزّاز البصري (1)

الضبط:

القزّاز:بالقاف المفتوحة،و زاءين معجمتين،بينهما ألف مبالغة.يطلق على بائع القزّ،و هو الإبريسم،أو ما يعمل من الإبريسم (2).

الترجمة:

قال النجاشي (3)رحمه اللّه:أحمد بن الحسن القزّاز البصري له كتاب الصفة في مذهب الواقفة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي أبو القاسم الكاتب،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن

ص: 6


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:61 برقم 182 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:57،و في طبعة بيروت 209/1 برقم(184)،و في طبعة جماعة المدرسين:78 برقم(186)]،رجال الشيخ:441 برقم 25،نقد الرجال:20 برقم 39[المحقّقة 115/1 برقم(214)]،جامع الرواة 46/1،منهج المقال:34.
2- قال في تاج العروس 69/4:القزّ:الإبريسم،و قال الأزهري:هو الّذي يسوّى منه الإبريسم..إلى أنّ قال في صفحة:70:و القزّاز-كشدّاد-بائع القزّ.و انظر ضبط اللفظة في: توضيح المشتبه 210/7 و عدّة من المسمّين به في الأنساب للسمعاني 132/10-134.
3- رجال النجاشي:61 برقم 182 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:57،و في طبعة بيروت 209/1 برقم 184،و في طبعة جماعة المدرسين:78 برقم 186]. و في نقد الرجال:20 برقم 39[المحقّقة 115/1 برقم(214)]؛أحمد بن الحسن القزّاز البصري..إلى أن قال:(جش):أحمد بن الحسين..،و في الفهرست:99 برقم 307 في ترجمة زياد بن أبي غياث:عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري،و مثله في إتقان المقال:159 في قسم الحسان،و لكن في مجمع الرجال 105/1 نقل عن رجال الشيخ:أحمد بن الحسين،و عن رجال النجاشي:أحمد بن الحسن القزّاز البصري، و مثله في جامع الرواة 46/1.

به.انتهى.

و نقله عنه ابن داود (1)كذلك.

و لكن الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)أبدل(الحسن)ب:(الحسين)حيث قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن الحسين البصري القزّاز، روى عنه حميد كتاب عاصم بن حميد و..غيره،مات سنة إحدى و ستّين و مائتين.انتهى.

و يحتمل التعدّد،إذ لا مانع من كونهما ابني عمّ،و كون والد أحدهما الحسن، و والد الآخر الحسين متّحدي الصنعة-أعني بيع القزّ-،و الوطن-و هي البصرة-،و الراوي عنهما-و هو حميد-،و كون أحدهما ذا كتاب-و هو ابن الحسن-دون الآخر-و هو ابن الحسين-.

نعم؛نقل ابن داود (3)،عن رجال الشيخ:أحمد بن الحسن،و إثباته كتاب الصفة في مذهب الواقفة (4)لأحمد بن الحسن،يكشف عن اتّحادهما.

و بذلك استدلّ الميرزا (5)في جعل ما في كلام النجاشي أصحّ،و بنى على أنّ ما في نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه من غلط الناسخ.

و كيفما كان؛فظاهر النجاشي و الشيخ كون الرجل إماميّا،حيث لم يغمزا في

ص: 7


1- رجال ابن داود:419 برقم 24:أحمد بن الحسن القزّاز البصري،(لم)،(جش)،له كتاب الصفة في مذهب الواقفة.
2- في الفهرست خطأ حرّفه الناسخ،و الصحيح-في الرجال-:441 برقم 25،و الظاهر بل المطمأن به أنّه متّحد مع الّذي في رجال النجاشي.
3- رجال ابن داود(عمود):419 برقم 24.
4- لم أجد دليلا على أنّ الكتاب-في مذهب الواقفة-أي في بيان مذهبهم أو أنّه في بيان ردّ مذهبهم.
5- في منهج المقال:34.

مذهبه بشيء،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

903

342-أحمد بن الحسن القطّان

الضبط:

القطّان:بفتح القاف،ثمّ الطاء المهملة المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ النون،بيّاع القطن (2).

الترجمة:

لم نقف فيه إلاّ على كثرة رواية الصدوق رحمه اللّه عنه مترضّيا.

و عن إكمال الدين للصدوق رحمه اللّه (3)أنّه قال:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن

ص: 8


1- حصيلة البحث المعنون إماميّ لذكر النجاشي له و غيره،لكن لم يثبت عندي أنّه واقفي،و على كلّ حال أعدّه ممّن لم يتّضح لي حاله و إن كانت رواية حميد بن زياد عنه ربّما تسبغ عليه نوع قوّة،و جزم بحسنه جمع،فتدبّر.
2- في تاج العروس 64/9:القطّان:من يبيع القطن:و اشتهر به أبو سعيد يحيى بن سعيد، و انظر ضبط القطّان في توضيح المشتبه 296/6،و بعض الملقّبين به في الإكمال 393/6-397،و الأنساب 184/10-187.
3- إكمال الدين 67/1 في ردّ إنكار الزيدية النصّ على الأئمّة الاثني عشر،قال ما لفظه: و قد نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا مستفيضا من حديث عبد اللّه بن مسعود: ما حدّثنا به أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه الرازي،و هو شيخ كبير لأصحاب الحديث،و في 532/2 من إكمال الدين باب 48 حديث 1:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان،و كان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري،يعرف ب:أبي عليّ ابن عبد ربّه. أمّا رواياته و موارد روايته بالأرقام كما يلي:في إكمال الدين 270/1 حديث 16، و صفحة:153 باب 7 حديث 17،و صفحة:182 باب 14 حديث 33،و صفحة:188 باب 15 حديث 36،و صفحة:190 باب 16 حديث 37،و صفحة:234 باب 22-

(2) -حديث 44،و صفحة:272 باب 24 حديث 19 و 20،و صفحة:280 حديث 29، و 336/2 باب 33 حديث 9،و صفحة:532 باب 48 حديث 1،و صفحة:576 باب 54 حديث 2.

أمّا رواياته و مواردها في الخصال فهي في 198/1 حديث 7،و صفحة:217 حديث 41،و:244 حديث 99،و:279 حديث 25،و 361/2 حديث 51،و:362 حديث 52،و:399 حديث 108،و:400 حديث 109،و:407 حديث 6،و:426 حديث 3،و:430 حديث 10،و:446 حديث 45،و:452 حديث 58،و:466 حديث 6،و:468 حديث 10،و:469 حديث 11،12،13،14،و:470 حديث 15،16،17،18،و:471 حديث 19،20،21،22،و:472 حديث 23،24،25، و:474 حديث 32،و:478 حديث 46،و:506 حديث 4،و:531 حديث 9، و:548 حديث 30 و:572 حديث 1،و:585 حديث 12.

و أمّا رواياته و مواردها من الأمالي بالأرقام فهي كما يلي:في صفحة:15 حديث 8، و صفحة:27 حديث 3 و:39 حديث 10،و:73 مجلس 17 حديث 5،و:97 مجلس 21 حديث 2،و:134 مجلس 28 حديث 3،و:136 حديث 5 و 6،و:182 مجلس 33 حديث 9،و:232 مجلس 41 حديث 2،و:235 حديث 9،و:237 مجلس 42 حديث 3،و:263 مجلس 45 حديث 1،و:278 مجلس 47 حديث 6،و:294 مجلس 49 حديث 5،و:306 مجلس 50،و:309 مجلس 51 حديث 4،و:310 مجلس 51 حديث 8،و:341 مجلس 55 حديث 1،و:435 مجلس 67 حديث 2، و:465 مجلس 71 حديث 4،و:474 مجلس 72 حديث 8،و:490 مجلس 74 حديث 4،و:582 مجلس 85 حديث 25،و:589 مجلس 86 حديث 14،و:596 مجلس 87 حديث 3 و 4.

ترضّي الشيخ الصدوق على المترجم في الخصال

ترضّى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال على المترجم فقال في 244/1 حديث 99:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي و محمّد بن أحمد السناني رضي اللّه عنهم.و في 430/2 حديث 10:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و أحمد بن محمّد بن الهيثم..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.و 506/2 حديث 4:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنهما.و 572/2 حديث 1:-

ص: 9

(2) -حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و محمّد بن أحمد السناني..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.

كما و قد ترضّى الشيخ الصدوق على المترجم في أماليه:435 حديث 2:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن سنان..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم، و صفحة:465 برقم 4:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان رضي اللّه عنه.

و قد ترضّى الشيخ الصدوق في إكمال الدين 188/1 باب 15 حديث 36:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق..إلى أن قال: رضي اللّه عنهم.و 190/1 باب 16 حديث 37:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ ابن أحمد بن محمّد..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم،و في 336/2 حديث 9:حدّثنا أحمد ابن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن محمّد الدقّاق..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.

و ترضّى الشيخ الصدوق رضوان اللّه عليه على المترجم في عيون أخبار الرضا عليه السلام:162:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و محمّد بن بكران النقاش..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.و في صفحة:163:حدّثنا محمّد بن بكران النقاش و أحمد بن الحسن القطّان..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.هذه جملة من الموارد الّتي ترضّى الصدوق في مؤلّفاته على المترجم.

طائفة من مشايخ المترجم في الرواية كما روى في الخصال

عن جماعة منهم

أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الثقة،أحمد بن محمّد بن الهيثم البجلي الثقة، عليّ بن أحمد بن موسى بحكم الثقة،محمّد بن أحمد الشيباني الحسن،الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب الثقة،الحسن بن عليّ السكري المهمل،أبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد الحسني المهمل،أحمد بن يحيى بن زكريا المجهول،عليّ بن عبد اللّه الورّاق المهمل،أبو يزيد محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي المهمل، أحمد بن نعيم الواسطي المهمل،أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبيد النيسابوري المهمل، محمّد بن عليّ بن إسماعيل اليشكري المهمل،أحمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي المهمل،أبو الحسين طاهر بن إسماعيل الخثعمي المهمل،عليّ بن الحسن بن سالم المهمل،عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سعدان بن سهل اليشكري المهمل،عبد الرحمن بن أبي حاتم المهمل،عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغوي المهمل،أبو بكر عبد اللّه بن-

ص: 10

[الحسن]القطّان-المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه الرازي-و هو شيخ كبير،

( -سليمان بن الأشعث المهمل،محمّد بن قارن أبو بكر المهمل،محمّد بن أحمد بن سنان الحسن،عليّ بن موسى الدقّاق شيخ إجازة بحكم الثقة،عليّ بن عبد اللّه الورّاق المهمل.

طائفة من مشايخ المترجم في الرواية

كما في إكمال الدين للشيخ الصدوق رحمه اللّه

روى المترجم عن محمّد بن خلف بن يزيد المروزي أبو يزيد المهمل،الحسن بن عليّ السكري المهمل،أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريا القطّان أبو العبّاس المجهول، العبّاس بن الفضل المقرئ المهمل،أحمد بن محمّد بن عبد ربّه النيسابوري أبو بكر المهمل،محمّد بن عليّ بن إسماعيل السكري أبو عليّ المهمل.

طائفة من مشايخ المترجم في الرواية

كما في أمالي الصدوق رحمه اللّه

روى المترجم عن عبد الرحمن بن محمّد الحسني،محمّد بن سعيد بن أبي شحمة، أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريا القطّان،العبّاس بن الفضل المقرئ،الحسن بن عليّ السكري،أبو سعيد السكري،عبد الرحمن بن أبي حاتم،محمّد بن يحيى بن خلف بن يزيد المروزي أبو يزيد،أحمد بن محمّد بن عبدة النيسابوري أبو بكر،العبّاس بن الفضل،القاسم بن العبّاس و..غيرهم.

طائفة من مشايخ المترجم في الرواية

كما في عيون الأخبار

روى في عيون أخبار الرضا عليه السلام الشيخ الصدوق عن المترجم،عن أبي يزيد محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي،أبي بكر أحمد بن محمّد بن عبيدة النيسابوري، أبي عليّ محمّد بن عليّ بن إسماعيل المروزي،أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان، أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي،الحسن بن عليّ السكري،عبد الرحمن بن محمّد الحسيني،أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،هؤلاء طائفة من مشايخه،و هناك طائفة اخرى يطول المقام بذكرنا لهم،اكتفينا بما ذكرنا.

ص: 11

لأصحاب الحديث.انتهى.

و عن بعض نسخ إكمال الدين،و الخصال (1):أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان، و كان شيخا لأصحاب الحديث،ببلد الري.و يعرف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه.

و عن أمالي الصدوق رحمه اللّه (2):أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ عبدويه (3)-بالعين و الياء المثنّاة من تحت-.انتهى.

و عن موضع آخر من الأمالي،في المجلس الثالث و الثمانين (4)-ما لفظه-:

و حدّثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له:أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه العدل.انتهى.

و استظهر بعضهم كونه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه و هو كذلك (5).فإنّه

ص: 12


1- في الخصال 466/2 حديث 6:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن الحسن بن عليّ بن عبد ربّه القطّان..
2- أمالي الشيخ الصدوق:و قد روى عنه في أكثر من واحد و ثلاثين مرّة.
3- في المصدر-عبد ربّه-خ ل.
4- أمالي الشيخ الصدوق:566 المجلس 83 حديث 4.
5- من راجع مؤلّفات شيخنا الجليل الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه،و كثرة رواياته عن المترجم بتعابير مختلفة،لم يبق له أدنى شك بأنّ المترجم من مشايخه و المعتمدين لديه، و التشكيك في ذلك ناشئ من عدم التّتبع و تقصّي رواياته.و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:23:أحمد بن الحسن الرازي،الظاهر أنّه بعينه: أحمد بن الحسن بن عبد ربّه القطّان الرازي،ثمّ عنون القطّان فقال:أحمد بن الحسن بن عبد ربّه أبو عليّ القطّان الرازي،من مشايخ الصدوق المتوفّى سنة 381،و قد أكثر من الرواية عنه في الأمالي،قال الصدوق في باب 50 من كتاب إكمال الدين:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان-و كان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري-المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه،عن أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان. و في موضع آخر منه:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه الرازي،و هو شيخ كبير من أصحاب الحديث.-

معدود صريحا من مشايخه،كما لا يخفى على من راجع الفائدة الرابعة (1)من خاتمة كتابنا هذا.و حينئذ فيكون حديث الرجل من الحسن أقلاّ.

و العجب كلّ العجب من استظهار السيّد صدر الدين،صاحب الوافي،في حواشيه على منتهى المقال (2)،كون الرجل عاميّا.و استشعر ذلك من قول الصدوق في عبارة الأمالي الأخيرة:شيخ لأصحاب الحديث يقال له..إلى آخره (3)،قال:و إلاّ فكيف يجامع كونه شيخا الجهالة.ثمّ قال:و وصفه ب:العدل يؤيّد كونه عاميّا.انتهى.

ص: 13


1- تنقيح المقال 90/3 من الخاتمة من الطبعة الحجريّة.
2- حواشي صاحب الوافية على منتهى المقال،لم يذكرها شيخنا الطهراني في الذريعة و لا نعرف لها نسخة.
3- في الأصل رمز الانتهاء.

و هو من غرائب الكلام.و ما كنت لأوثر صدور مثله؛فإنّ كون الرجل من شيوخ الصدوق المعروفين ممّا لا شبهة فيه،و إكثاره الرواية عنه و التزامه بالترضّي عليه كاشف عن جلالة الرجل.و كيف يترضّى الصدوق رحمه اللّه على العامّي؟و كيف يكثر الرواية عنه؟ثمّ من أين استفاد دلالة قوله:

يقال له على جهالته؛ضرورة أنّ غرضه أنّه معروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه، و يقال عند التسمية:أحمد بن الحسن القطّان.

و أغرب من ذلك كلّه استفادته من وصف الصدوق رحمه اللّه له ب:العدل كونه عاميّا؛فإنّه ممّا يضحك الثكلى.و كيف يصف الصدوق رحمه اللّه العامّي بالعدل؟!إن هذا إلاّ اختلاق،غفر اللّه تعالى لنا و له و لجميع المؤمنين و المؤمنات (1)(9).

ص: 14


1- جاء بعض المعاصرين في قاموسه 285/1 معترضا على المؤلّف قدّس سرّه قوله:قال المصنّف:و استشعر عاميته من قوله في الأخير(شيخا)و يؤيد وصفه ب:(العدل).. قال:و هو من غرائب الكلام،و كيف يترضّى الصدوق على العامّي؟و كيف يصف العامي بالعدل؟ أقول:بل لا ريب في عامّيته،و ما ذكره من ترضّيه مجرّد دعوى،و لم يصف بالعدل، بل قال:إنّه المعروف به،مع أنّه ما ينكر من تعديل العامي معروف،كيف و الموثّق عامي، أو مثله ثقة في دينه؟!و أمّا كثرة روايته عنه فإنّما هو لأنّ الإكمال و الخصال روى فيهما من العامّة كثيرا،لعدم كونهما أخبار فقه.و الرواية عنهم في مثالبهم،أو في مناقبنا أولى من الرواية عنا..!ثمّ قال:و ممّا يوضّح عامّية الرجل أنّه قال في الإكمال في ردّ إنكار الزيدية النصّ على الاثني عشر:نقل مخالفونا من أصحاب الحديث نقلا مستفيضا من حديث عبد اللّه بن مسعود:ما حدّثنا به أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ ابن عبد ربّه-و هو شيخ كبير لأصحاب الحديث-فإنّه كالصريح في عامّيته..هذا كلّ ما قاله هذا المعاصر. و يرد على تحقيقه أنّه غفل أو تغافل عن سيرة الشيعة الإماميّة رفع اللّه تعالى شأنهم،-

(1) -و أهلك عدوّهم،من عدم الترضّي على غير الإمامي الاثني عشري،و كأنّه ليس منهم، فإنّ من كان منهم و كان له إلمام قليل بمعاجم الحديث علم بأنّ الإماميّة الاثني عشرية لا يترضّون حتّى على فرق الشيعة الّذي ليسوا باثني عشرية.

و أمّا قوله:و أمّا من ترضيّه مجرّد دعوى..فقد ذكرنا موارد رواياته في إكمال الدين و الخصال و الأمالي و عيون أخبار الرضا عليه السلام،فراجع كي ترى كثرة ترضّيه على المعنون.

و قوله:مع أنّه ما ينكر من تعديل العامي معروف،كيف و الموثّق عامّي أو مثله ثقة في دينه..فلا ينقضي عجبي من هذا المتجاهل بعرف قومه و أهل ملّته،فإنّ من المعلوم لدى من اطلع على كتب الدراية إنّ كلمة العدل لا تطلق إلاّ من كانت لديه تلك الملكة القدسيّة،و كون الرجل موثّقا لا يعرب عن كونه عدلا عندنا،و إطلاق الموثّق على راو اصطلاح اصطلحه علماء علم الدراية،لإعراب أنّ الراوي ممن لا يكذب في نقله،و إن كان ليس من الإماميّة،أمّا استفادة العدالة للموثّق-و أنّه إذا قلنا إنّ الراوي موثّق فهو اعتراف بكونه ثقة في مذهبه-،و ذلك ممّا لا يقرّه أحد.

و أمّا استفادة عامّيته من قول الصدوق رحمه اللّه:نقل مخالفونا من أصحاب الحديث..إلى أن قال:فإنّه كالصريح في عاميّته،فهي بعيدة عن الصواب؛لأنّه قال:من حديث عبد اللّه بن مسعود..و أين ابن مسعود عن المعنون،و ليس المقصود أنّ المعنون من المخالفين،بل من وقع في طريق السند من عبد اللّه بن مسعود إلى القطّان هم من مخالفينا،و يدلّ على ذلك أنّه كرّر هذا السند في موارد عديدة بقوله:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان،و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي،و محمّد بن أحمد السناني رضي اللّه عنهم،و من المعلوم بأنّ أحمد بن محمّد بن الهيثم و محمّد بن أحمد السناني،الأوّل ثقة و الثاني حسن،و عليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق الّذي هو شيخ الإجازة و بحكم الثقة، و محمّد بن بكران بن حمدان النقاش الحسن،و سائر مشايخه الذين ترضّى عليهم،هم من الثقات أو الحسان من الإماميّة،و أقران المعنون بهم في الترضّي يكشف عن إماميّة المعنون،فما ذكره المعاصر جد لا نصيب له من التحقيق. O حصيلة البحث

ممّا لا ريب فيه بأنّ المترجم من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و أيضا ممّا لا نقاش فيه بأنّ الطائفة لا تترحّم و لا تترضّى على غير الإمامي الاثنى عشري،و قد ذكرنا ترضّي-

ص: 15

(1) -الصدوق على المترجم مرارا و تكرارا،و أشرنا إلى مواضع ذلك،و الكثير من رواياته تدلّ دلالة صريحة على كونه من الإماميّة،و مجموع هذه الجهات الثلاثة توجب الاطمئنان بأنّه إمامي حسن،و تعبير الصدوق رحمه اللّه عن المترجم:بأنّه شيخ لأصحاب الحديث..كما يحتمل أن يكون إشارة إلى عامّيته،كذلك يحتمل قويّا أنّه تعريف به و مدح،و أنّه ليس راويا كسائر الرواة،بل هو شيخ حديث،و هذا الاحتمال هو الراجح عندي،و كذلك وصفه ب:العدل،و إن كان الغالب في استعمال هذه الكلمة هو استعمالها من العامّة،و لكنّ التأمّل يقضي بأنّ الراوي لمّا كان مجهولا عند تلامذة الصدوق أراد التعريف عنه بأنّه:شيخ لرواة الحديث،و أنّه:عدل،نعم لو كان التعبير ب:المعدّل،كان الظهور في العاميّة أقوى،فتلخّص بأنّ الراجح عندي إماميته و حسنه،و أنّ رواياته من جهته حسان،و اللّه العالم بحقيقة العباد.

[904]

562-أحمد بن الحسن بن محمّد

جاء في أمل الآمل 32/1 برقم 15:الشيخ أحمد بن الحسن بن محمّد بن عليّ الحرّ العاملي المشغري الجبعي،ابن أخت مؤلّف هذا الكتاب،و ابن ابن عمّه،عالم،فاضل،محقّق، عارف بالعقليات و النقليات خصوصا الرياضيات،صالح،ورع،فقيه، محدّث،ثقة من المعاصرين،له شرح أرجوزة المواريث الّتي نظمتها و سمّيتها:خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث،و له حواشي و فوائد كثيرة.

و ترجم له في رياض العلماء 32/1-و بعد أن ذكر العنوان-قال:أخو الشيخ محمّد الحرّ المشهور..ثمّ ذكر شطرا من كلام أمل الآمل،ثمّ قال: و الحرّ-بضمّ الحاء المهملة و تشديد الراء المهملة-لقب لهذه السلسلة، و لعلّهم من أولاد الحرّ الشهيد،كذا ذكره بعض المؤرّخين.

حصيلة البحث

المعنون ثقة في الحديث،جليل في علماء الطائفة رحمة اللّه عليه.-

ص: 16

(1) [905]

563-أحمد بن الحسن(المحسن)الميثمي

جاء في إكمال الدين 141/1 الباب الخامس حديث 9 بسنده:..عن محمّد بن أورمة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن الحسن الواسطي، عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في بحار الأنوار 285/12 حديث 69 بالسند و المتن المتقدّم،و لكن فيه:عن أحمد بن محسن..،و وسائل الشيعة 153/22 باب 22 حديث 28255:و عن حميد بن زياد،عن أحمد بن الحسن،عن معاوية بن وهب.و التهذيب 78/8 باب أحكام الطلاق حديث 264 بسنده:..عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد بن محسن،عن معاوية بن وهب،عن عبيدة بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و الحديث بسنده و متنه في الاستبصار 305/3 حديث 1084:عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد ابن الحسن،عن معاوية بن وهب.و في الكافي 122/6 باب طلاق المريض حديث 5 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن محسن،عن معاوية بن وهب..و متن الحديث في جميع الموارد واحد،و وسائل الشيعة 358/24 حديث 30770:عن أحمد بن الحسن الميثمي.و مثله في صفحة:397 حديث 30877،و المحاسن 425/2 حديث 276 و 277 و 438/2 حديث 289.

حصيلة البحث

في اتّحاد متن الأحاديث و الاختلاف في الراوي هل هو أحمد بن الحسن أو أحمد بن المحسن يظهر أنّ أحدهما مصحّف الآخر،و ممّا يوجب الاطمئنان هو أنّ الصحيح أحمد بن الحسن الميثمي الموثّق أو الثقة المذكور في المتن،فتدبّر.

ص: 17

(1) [906]

564-أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان الصباحي

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:483 حديث 1055 طبعة البعثة بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان الصباحي و عليّ بن أحمد بن مروان بن نقيش المقرئ..

و عنه في بحار الأنوار 201/40 حديث 3 مثله.

و كذلك في صفحة:489 حديث 1074..،و عنه في بحار الأنوار 298/60 حديث 3 و 416/66 حديث 19 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و رواياته سديدة.

[907]

565-أحمد بن الحسين أبو العبّاس البغدادي

جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:288 المجلس 34 حديث 7،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبي،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين البغدادي،قال:حدّثنا الحسين بن عمر المقرئ..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 68/11 حديث 12447.

و في:294 المجلس 35 حديث 5 مثله،إلاّ أنّ فيه:أبو العبّاس أحمد ابن الحسن البغدادي..و كذا في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:65 المجلس الثالث حديث 96:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبي،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسن البغدادي.و تاريخ بغداد 94/4 برقم 1743:أحمد بن الحسين بن عبّاد أبو العبّاس السمسار يلقب بيان،و الجرح و التعديل 48/2 برقم 36:أحمد ابن الحسين بن عباد البغدادي،أبو العبّاس البزّاز،قدم علينا الري سنة 257،-

ص: 18

(1) -روى عن المنهال بن بحر..

و جاء في مناقب الخوارزمي:101 حديث 104 أيضا.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل إن كان إماميّا.

[908]

566-أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي

جاء في أمالي المفيد:102 المجلس الثاني عشر حديث 4 بسنده:.. عن عبد اللّه بن يحيى القطّان،عن أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، قال:حدّثنا أبي،عن الحسين بن مخارق..

و عنه في بحار الأنوار 527/22 حديث 33،و مستدرك الوسائل 493/2 حديث 2546،و فيهما:أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، و هو الصحيح كما يأتي،و كذلك في الطبعة الجديدة لأمالي المفيد:202 حديث 4.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.

[909]

567-أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم

جاء بهذا العنوان مكرّرا في دلائل الإمامة:126 و بإسناده:..إلى أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،عن أبيه،عن بعض رجاله،عن الحسن بن شعيب،عن محمّد بن سنان،عن يونس بن ظبيان،قال:استأذنت على أبي عبد اللّه[عليه السلام]..و صفحة:195 مثله،و موارد أخر،و بحار الأنوار 275/63 كتاب السماء و العالم-

ص: 19

(1) -حديث 163 و 73/65 حديث 5 بسنده:..عن محمّد بن همّام،عن أحمد ابن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،عن أبيه،عن بعض رجاله،عن الحسن بن عليّ بن يقطين..و موارد أخر.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا،فهو مهمل.

[910]

568-أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبيّ أبو نصر

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:275 باب 27[و في طبعة اخرى 144/1 حديث 3]:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبيّ،قال:حدّثنا أبو القاسم محمّد بن عبيد اللّه بن بابويه الرجل الصالح..إلى آخره،و في صفحة:276 باب 29،[و في طبعة اخرى 147/1 حديث 2]:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبّي،قال:سمعت أبي الحسين بن أحمد..و صفحة:381 حديث 73: حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين الضبيّ،و ما لقيت أنصب منه،و بلغ من نصبه أنّه كان يقول:اللّهم صلّ على محمّد فردا و يمتنع من الصلاة على آله!!..إلى آخره.

و في توحيد الصدوق:94 باب 4 حديث 11:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني..

و في علل الشرائع 134/1 باب 116 حديث 1:حدّثنا أبو نصر أحمد ابن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني بنيسابور،و ما لقيت أنصب منه..

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:24: أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد أبو نصر الضبيّ المرواني النيسابوري، من مشايخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه..-

ص: 20

(1) -و في بعض أسانيده:أحمد بن الحسين المرواني اختصارا،كما أنّ في بعضها:أبو نصير،و في بعضها:أبو بصير..و الكلّ واحد،روى عن أبي أحمد محمّد بن سليمان بفارس،كما في التوحيد..

و في كتاب التوحيد:94 باب 4 حديث 11:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني،قال:حدّثنا أبو أحمد محمّد بن سلمان بفارس..

حصيلة البحث

بناء على ثبوت نصب المعنون يعدّ في أضعف الضعفاء،إلاّ أنّا نحتجّ عليه بما يرويه.

[911]

569-أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران

جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:25 بعد ذكر العنوان قال: صاحب كتاب الاختصاص الّذي استخرج المفيد كتابه العيون و المحاسن المشتهر ب:الاختصاص منه و من غيره من الكتب مثل كتاب محن أمير المؤمنين،و كتاب فضائل أمير المؤمنين لابن داب، و صفة الجنة و النار،و قبض روح المؤمن و الكافر لسعيد بن جناح، و غير ذلك،و لمّا كان أوّل ما استخرج منه كتاب الاختصاص اشتهر بهذا الاسم،و العيون و المحاسن مذكور في فهرس تصانيف المفيد..إلى أن قال:و ممّا استخرج المفيد من الاختصاص يعلم جماعة من مشايخ المترجم له،منهم:محمّد بن الحسن بن الوليد المتوفّى سنة 343، و منهم:جعفر بن الحسين المؤمن المتوفّى سنة 340 بروايتهما عن محمّد بن الحسن الصفّار المتوفّى سنة 290،و منهم:أحمد بن هارون الفامي،عن الصفّار،و منهم:أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي، عن أبي القاسم حمزة بن القاسم العلوي،و منهم:أحمد بن محمّد بن القاسم الكوفي،و منهم:أحمد بن عليّ بن الحسين بن رنجويه،عن حمزة العلوي.

-

ص: 21

( - حصيلة البحث

اعتماد الشيخ المفيد قدّس سرّه عليه و جلالة مشايخه توجب عدّه حسنا أقلاّ،و اللّه العالم.

[912]

570-أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد [ابن]دعويدار القمّي

عنونه الشيخ منتجب الدين في فهرسته:11 برقم 7،[و في طبعة اخرى:34 برقم 7]،فقال-بعد العنوان المذكور-:صالح،ثقة،حافظ الأحاديث،روى عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري..و ذكره في أمل الآمل 12/2 برقم 22،و رياض العلماء 34/1 إلاّ أنّهما أبد لا كلمة: دعويدار،بكلمة:ببدله،و هو خطأ قطعا،فقد قال الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي في كتابه النقض:212:..و دعويدار:بيت بقمّ،كلّهم علماء و زهاد و أهل فتوى و تقوى.

أقول:الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري الراوي عن المترجم من تلامذة السيّد الرضي و السيّد المرتضى و الشيخ الطوسي قدّس اللّه أسرارهم،فصاحب الترجمة في طبقتهم،فراجع و تدبّر.

و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:13، فقال:أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد دعويدار القاضي القمّي..صالح حافظ ثقة الأحاديث،روى عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري الرازي،كذا ذكره منتجب الدين،و المفيد عبد الرحمن من تلاميذ الرضي و المرتضى و الطوسي،فصاحب الترجمة في طبقتهم.انتهى ما في طبقات أعلام الشيعة.

حصيلة البحث

المعنون من مشايخ الشيعة و أعلامهم،فهو ثقة من دون غمز فيه.

ص: 22

913

343-أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري

الخزاعي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط النيسابوري في:إبراهيم بن سلام.

و ضبط الخزاعي (3)في ترجمة:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول عليّ بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسين بن بابويه (4)في

ص: 23


1- مصادر الترجمة فهرست منتجب الدين:7،رياض العلماء 156/2،أمل الآمل 11/2 برقم 21، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:14،هديّة العارفين 80/1،رجال السيّد بحر العلوم 139/3.
2- في صفحة:28 من المجلّد الرابع.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- في فهرسته المعروف بفهرست الشيخ منتجب الدين:7 برقم 1 قال:الشيخ الثقة [خ.ل:التقي]أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي نزيل الري..إلى آخره. و في رياض العلماء 33/1 نقل نصّ عبارة الفهرست من دون زيادة،و قال في 156/2 في ترجمة أبي الفتوح:جمال الدين الحسين بن علي بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري..إلى أن قال:و كان والده و جدّه[أي والد أبي الفتوح و جده]أيضا من مشاهير العلماء و سيجيء ترجمتهما،و يروي هو عن والده عن جدّه المذكورين عن والد جدّه المذكور-و هو الشيخ أبو بكر أحمد بن الحسين بن أحمد الخزاعي نزيل الري-عن السيّدين المرتضى و الرضي،و عن الشيخ الطوسي..إلى أن قال:و أقول:و كان هو رحمه اللّه،و ولده الشيخ الإمام تاج الدين محمّد،و والده و جدّه-

حقّه أنّه:نزيل الري،والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن،عدل،عين،قرأ على السيّد (1)المرتضى (2)و الرضي و الشيخ أبي جعفر رحمهم اللّه،له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات،و كتاب عيون الأحاديث،و الروضة في الفقه،و السنن، و المفتاح في الاصول،و المناسك،أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري،عن والده،عن جدّه،عنه (3).

ص: 24


1- في المصدر:السيّدين.
2- و في رجال السيّد بحر العلوم 139/3 في ذكر تلامذة السيّد المرتضى علم الهدى: و الشيخ الفقيه العين أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري..
3- حصيلة البحث إنّ وثاقة المعنون و جلالته ممّا لا ينبغي الترديد فيها،فهو من علمائنا الثقات و رواتنا الأجلاّء.

(9) [914]

571-أحمد بن الحسين بن أسامة البصري

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:238 مجلس 28 حديث 2،و عنه في أمالي الطوسي:14 حديث 18:قال:أخبرني أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أسامة البصري إجازة،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد الواسطي..

و عنه في مستدرك الوسائل 301/11 حديث 13097 مثله،و كذلك في بحار الأنوار 417/18 حديث 2و 119/75 حديث 6 و 122/96 حديث 27 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[915] 572-أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ جاء في سند رجال النجاشي في ترجمة محمّد بن زكريا بن دينار مولى بني غلاب:266 برقم 930،[و في طبعة اخرى:347 برقم 936]:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء،و أبو عليّ أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ..

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[916] 573-أحمد بن الحسين البيهقي أبو بكر جاء بهذا العنوان في المجتنى من دعاء المجتنى لابن طاوس:94-

ص: 25

917

344-أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي

[الضبط:] قد مرّ (1)ضبط الخثعمي في:أبان بن عبد الملك.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على ما حكي عن بعض الأصحاب (2)من أنّ:له كتاب القضايا.

قلت:فهو من المجاهيل (3).

ص: 26


1- في صفحة:120 من المجلّد الثالث.
2- قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء:25 برقم 122.
3- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [918] 574-أحمد بن الحسين بن الحسن بن عليّ أبو حامد جاء في معاني الأخبار:121 باب معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: أنا زيد بن عبد مناف حديث 2:حدّثنا الحاكم أبو حامد أحمد بن-

(9) -الحسين بن الحسن بن عليّ ببلخ،قال:حدّثنا عبد المؤمن بن خلف..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[919] 575-أحمد بن الحسين بن الحسن بن عليّ الرخجي قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:14 قال: أحمد بن الحسين بن الحسن بن عليّ الرخجي،مؤلّف ريحان المجالس و تحفة المؤانس..إلى أن قال:قال ابن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم:151:و سمعت من يذكر أنّه من مصنّفي الإماميّة،و عندنا الآن تصنيفه الآخر اسمه:أنس الكريم،و قد كان يروي عن المرتضى..ثمّ نقل أسماء كثير من علماء النجوم عن كتاب ريحان المجالس في فصل،و قد رواها مؤلّفه في ذلك الفصل عن أبي الحسن بن الهيثم.و قال ابن طاوس في أواخر الفصل:إنّ هذا المصنّف كان من الإماميّة.و هؤلاء الرخجيون كان فيهم جماعة من الشيعة،و لهم خصائص مرضيّة مع مولانا عليّ بن محمّد الهادي،و بعضهم مخالفون،و قد وقفنا على كثير من أخبار الفريقين.و هذا مصنّف ريحان المجالس ممّن لقي المرتضى الموسوي و روى عنه.

حصيلة البحث

إنّ تصريح ابن طاوس رحمه اللّه بإماميّة المعنون تثبت إماميّته، و شمول قوله:و لهم خصائص مرضيّة مع مولانا عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام،و كونه ممّن روى عن السيّد المرتضى ربّما يسبغ عليه الحسن،و القول بأنّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.

[920]

576-أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي

قال في أمل الآمل 32/1 برقم 16-بعد العنوان-:أخو ميرزا-

ص: 27

921

345-أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد

ابن مهرام مولى عليّ بن الحسين عليهما السلام

أبو جعفر الأهوازي الملقّب:دندان (1)

الضبط:

مهرام:بكسر الميم،و سكون الهاء،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الميم.و في

ص: 28


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:60 برقم 179،فهرست الشيخ:46 برقم 67،رجال الشيخ:447 برقم 54،و صفحة:453 برقم 87،رجال ابن داود:418 برقم 21،حاوي الأقوال 277/3 برقم 1247[المخطوط:222 برقم(1157)من نسختنا]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:149 برقم(80)]،الخلاصة:202 برقم 8،منهج المقال:34، منتهى المقال:32[الطبعة المحقّقة 248/1 برقم(134)]،مجمع الرجال 106/1، جامع الرواة 47/1،نقد الرجال:18 برقم 19[المحقّقة 116/1 برقم(216)]،الوسيط المخطوط:19 من نسختنا،إتقان المقال:256،جامع المقال:97،معراج أهل الكمال: 110 برقم 46[المخطوط:113 من نسختنا]،رجال ابن الغضائري بحكاية مجمع الرجال 105/1،كامل الزيارات:275 باب 19 حديث 4.

جملة من النسخ:مهران بالنون بدل الميم الثاني.

و الأهوازي:نسبة إلى الأهواز،بالهمزة المفتوحة،ثمّ الهاء الساكنة،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الزاي المعجمة.

قال ياقوت (1):أصله أحواز،جمع حوز،أبدلته الفرس هاء؛لأنّه ليس في كلامهم حاء.و كان اسمها في أيّام الفرس خوزستان،و قيل اسمها:هرمز شهر، و هي كورة عظيمة.

قال صاحب كتاب المغني (2):هي سبع كور بين البصرة و فارس،لكلّ كورة اسم،و الأهواز يجمعهنّ.و لا ينفرد الواحد منها هوز،و أهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم:الخوز.انتهى.

و دندان:بالدال المهملة المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الألف.و لم يتبيّن وجه اللقب.

و في التاج (3)أنّ:بني دندان بطن من العلويّين.انتهى.

و لا ربط لهذا بذلك لفقد كلمة(بني)فيه.

الترجمة:

قال النجاشي (4):أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهرام، مولى عليّ بن الحسين عليهما السلام،أبو جعفر الأهوازي الملقّب:دندان.روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى فيما زعم أصحابنا القميّون،و ضعّفوه و قالوا:هو غال.و حديثه يعرف و ينكر،له كتاب الاحتجاج.انتهى.

ص: 29


1- في معجم البلدان 284/1:..و قال صاحب كتاب العين:الأهواز سبع كور..
2- حكى صفي الدين عبد المؤمن في مراصد الاطّلاع 135/1 عن كتاب المغني،و نقله في معجم البلدان عن كتاب العين.
3- تاج العروس 203/9،و فيه:بنو الدندان بالألف و اللام.
4- رجال النجاشي:60 برقم 179.

و قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ عن حمّاد بن عيسى،فيما زعم أصحابنا القميّون، و ذكروا أنّه غال،و حديثه يعرف و ينكر،و له كتب،منها:كتاب الاحتجاج أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،و ابن أبي جيّد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن يحيى (2)،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه،و كتاب

ص: 30


1- الفهرست:46 برقم 67:أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران (خ.ل:مهرام)مولى عليّ بن الحسين عليه السلام أبو جعفر الأهوازي الملقّب:دندان. أقول:الظاهر أنّ(دندان)لقب لعائلة المترجم لا أنّه لقب له خاصّة،و ذلك أنّ الكشّي في رجاله:551 برقم 1041 قال:الحسن و الحسين ابنا سعيد بن حمّاد بن سعيد،موالي عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما..إلى أن قال:و يقال:إنّ الحسن صنّف خمسين تصنيفا،و سعيد كان يعرف ب:دندان،و في صفحة:507 حديث 980:و الحسن و الحسين ابنا سعيد الأهوازيان ابنا دندان.
2- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 288/1 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:أنّه نقل عبارة(جخ)في أحمد بن بشير:روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى مع أنّه قال:روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى.. أقول:في رجال الشيخ:447 برقم 54 و 55:أحمد بن الحسين بن سعيد و أحمد بن بشير البرقي،روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى.. و في الفهرست:46 برقم 67 كما في المتن،و في رجال النجاشي:60 برقم 179 في ترجمته:أخبرنا به ابن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى..و في منهج المقال:34،و منتهى المقال:32[المحقّقة 248/1 برقم(134)]،و مجمع الرجال 106/1،و نقد الرجال:20 برقم 41[المحقّقة 116/1 برقم(216)]،قالوا:بأنّ المترجم روى عنه أحمد بن محمّد بن يحيى،و لكن في رجال ابن داود:418 برقم 21 و 22[و في الطبعة الحيدرية:227-228 برقم 21 و 22]:أحمد بن الحسين بن سعيد ابن مهران-بكسر الميم-و أحمد بن بشير-بالباء المفردة و الشين المعجمة و الياء المثنّاة تحت-،روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى..و في جامع الرواة 43/1:أحمد بن بشير البرقي،و أحمد بن الحسين بن سعيد روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى-

الأنبياء،و كتاب المثالب،أخبرنا بهما أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.و مات أحمد بن الحسين بقم.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام مرّتين، و قال مرة:أحمد بن الحسين بن سعيد،و أحمد بن بشير البرقي،روى عنهما أحمد ابن محمّد بن يحيى،و هما ضعيفان.ذكر ذلك ابن بابويه.انتهى.

و قال أخرى (2):أحمد بن الحسين بن سعيد،روى عن جميع شيوخ أبيه،إلاّ حمّاد بن عيسى،يرمى بالغلوّ،مات بقم.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الثاني (3)و الفاضل الجزائري (4)في الفصل الرابع،

ص: 31


1- رجال الشيخ الطوسي:453 برقم 87[مؤسسة النشر:412 برقم(5973)].
2- رجال الشيخ الطوسي:447 برقم 55[مؤسسة النشر:415 برقم(6006)].
3- رجال ابن داود:418 برقم 22[الطبعة الحيدريّة:227 برقم(22)].
4- في حاوي الأقوال المخطوط:222 برقم 1157 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 275/34 برقم(1243)].

المعدّ لعدّ الضعفاء،و ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا.

و ذكره في الخلاصة (2)-أيضا-في القسم الثاني و ذكر نحو ما في الفهرست بزيادة قوله:قال ابن الغضائري:و حديثه فيما رأيته سالم.و الّذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه.انتهى.

و أقول:قوله:و الّذي اعتمده،ليس جزء قول ابن الغضائري،بل هو من العلاّمة رحمه اللّه،و لذا اعترضه البحراني في المعراج (3):بأنّ التوقّف لا وجه له، لأنّه يكفي في عدم الاعتماد عليه عدم تزكيته و لا مدحه،و حينئذ فيبقى قدح القميّين بالغلوّ فيه مؤكّدا.انتهى.

و أنت خبير بما في هذا الاعتراض من الغرابة؛ضرورة أنّ العلاّمة رحمه اللّه عارض بين رمي القميّين له بالغلوّ-المقتضي لضعفه-و بين قول ابن الغضائري (4):إنّ حديثه فيما رأيته سالم-المقتضي لحسنه-بعد وضوح كونه شيعيّا،فتوقّف.

و لعلّ من التفت إلى ما في رمي القميّين بالغلوّ من النظر،حتّى أنّهم عدّوا نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام غلوّا..

و التفت إلى أنّ اقتصار النجاشي رحمه اللّه و الشيخ على نقل الرمي بالغلوّ من القميّين يستشمّ منه توقّفهما فيه.

ص: 32


1- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(80)]قال:و ابن الحسين بن سعيد ضعيف.
2- الخلاصة:202 برقم 8.
3- معراج أهل الكمال مخطوط:113 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:110 برقم(46)].
4- في رجاله المخطوط:أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهران يكنّى: أبا جعفر،روى عن أكثر رجال أبيه و قالوا عن سائرهم إلاّ حمّاد بن عيسى،و قال القميّون:كان غاليا و حديثه في ما رأيته سالم،و اللّه أعلم،و هو الملقّب:دندان.

و لاحظ أخبار الرجل و أحاديثه المرويّة في كتب الأخبار،الصريحة في خلاف الغلوّ.

و لاحظ إنّ مثل ابن الغضائري-الّذي يغمز في الرجال بأدنى شيء-لم يغمز فيه،بل شهد بسلامة ما رأى من أحاديثه.

و لاحظ ذكر الشيخ رحمه اللّه و..غيره كتبه،و عدم تعرّض لقدح فيها أصلا، بنى-بعد وضوح كونه إماميّا-على كون حديثه من قسم الحسن،الّذي هو حجّة على الأظهر.فلا معنى لمضائقة المحقّق البحراني من توقّف العلاّمة رحمه اللّه من تضعيفه.

التمييز:

قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه (1)كتب الرجل مسندا عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.

و روى النجاشي رحمه اللّه (2)-أيضا-كتبه الّتي سمعت تسميتها من الشيخ رحمه اللّه بأسانيده،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.

و سمعت من الفهرست (3)نقل رواية أحمد بن محمّد بن يحيى،عنه.

و قد ميّزه ب:ابن الصفّار في مشتركات الطريحي (4)،و الكاظمي (5).

و زاد في جامع الرواة 6،نقل رواية محمّد بن يزيد النخعي،و سعد

ص: 33


1- في الفهرست:46 برقم 67.
2- رجال النجاشي:60 برقم 179.
3- الفهرست:46 برقم 67.
4- في جامع المقال:97.
5- في هداية المحدّثين:171.

ابن عبد اللّه،عنه.و روايته كثيرا عن فضالة،و كذا نقل روايته عن أبي الجارود (1).

922

346-أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي

أبو عبد اللّه

هذا هو الّذي اختلفت النسخ فيه،ففي بعضها:أحمد بن الحسن،كما مرّ.و في بعضها:أحمد بن الحسين (2).و حيث إنّهما مشتركان في الجهالة،لا يضرّنا

ص: 34


1- حصيلة البحث إنّ قول النجاشي:فيما زعم أصحابنا القميّون و ضعّفوه،و قالوا:هو غال و حديثه يعرف و ينكر،و مثله عبارة الشيخ رحمه اللّه في الفهرست،و قريب منه عبارة الخلاصة.. يتّضح منه أنّ النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه لم يجز ما بهذه النسبة،و أسندا التضعيف بالغلو إلى القمّيين،بل لم يثبت عندهما ذلك،و هناك أمارات على خلاف هذه النسبة: منها:وقوع المترجم في سند رواية كامل الزيارات. و منها:رواية سعد بن عبد اللّه الثقة الثبت عنه. و منها:قول ابن الغضائري:و حديثه فيما رأيته سالم،و رواية محمّد بن الحسن الصفّار،و أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار الثقتان عنه،بالإضافة إلى أنّ رمي القمّيين لراو بالغلوّ لا يعتدّ به،لما ذكرناه فيما تقدّم بأنّه كان لدفع مفسدة الغلاة،و تحطيم عقائدهم الضالة الفاسدة ممّا كانوا يتّهمون الراوي بأدنى شائبة ب:الغلو!و يتحصّل ممّا ذكر أنّ القول بحسنه ليس ببعيد،بل هو الصواب،فتفطّن.
2- في الفهرست:46 برقم 67 قال:أحمد بن الحسين بن سعيد..إلى آخره،و في رجال الشيخ:453 برقم 87،قال:أحمد بن الحسين بن سعيد روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى يرمى بالغلو،مات بقم.

الاشتباه بينهما،سيّما بعد وضوح الاتّحاد،و كون الاختلاف من النسّاخ (1).

ص: 35


1- حصيلة البحث رجّحنا في عنوان:أحمد بن الحسن،أنّه حسن،فإن اتّحد مع هذا اتّحد حكمه، و إلاّ كان هذا مجهولا،و اللّه العالم. [923] 577-أحمد بن الحسين السكري جاء هذا العنوان في فلاح السائل:157 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الحسين السكري،عن عباد بن محمّد المدائني، قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 62/86 باب 39 حديث 1،و مستدرك الوسائل 93/5 حديث 5422 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل. [924] 578-أحمد بن الحسين بن الصقر جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 63/4 حديث 172: سعد،عن أحمد بن الحسين بن الصقر،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمّد بن سنان،عن إسحاق بن عمار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 260/9 حديث 11976. و في ثواب الأعمال:83،[و في طبعة اخرى:58]ثواب صوم رجب حديث 5:أبي رحمه اللّه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني أحمد بن الحسين الصقر[خ،ل:بن أحمد بن الحسن بن الصقر]عن أبي طاهر محمّد بن حمزة بن اليسع..إلى آخره.-
925
اشارة

347-أحمد بن الحسين بن عبد الملك

أبو جعفر الأودي (1)

الضبط:

هكذا في جملة من النسخ.

و قد مرّ (2)ضبط الأودي في:أحمد بن الحسن.و لكن في كلام النجاشي، و الخلاصة،و مشيخة التهذيب:الأزدي-بالزاي المعجمة:بدل الواو-.

ص: 36


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:62 برقم 189،الفهرست:47 برقم 71،الخلاصة:15 برقم 11، رجال ابن داود:26 برقم 69،حاوي الأقوال 172/1 برقم 61[المخطوط:21 برقم (60)]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم(81)]،جامع المقال:97،هداية المحدّثين:171،جامع الرواة 47/1،منهج المقال:33،مجمع الرجال 106/1،معالم العلماء:13 برقم 61.
2- في صفحة:425 من المجلّد الخامس.

و قد مرّ (1)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و في رجال ابن داود (2)أنّه:الأودي-بالواو-و أنّ منهم من يقول:الأزدي- بالزاي-و ليس بشيء.انتهى.

و عن حواشي الشيخ حسن صاحب المعالم رحمه اللّه على الخلاصة (3)- ما لفظه-:قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة فرأيتها مضطربة، فالتصحيف واقع قطعا.و لكن الموجود في مظانّ الصحّة و المتكرّر كثيرا،هو:

الأودي.انتهى (4).

قلت:لا ينبغي التأمّل في كون الصحيح:الأودي (5)،و كون:الأزدي من اشتباه النسّاخ.

ص: 37


1- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
2- رجال ابن داود:26 برقم 69[صفحة:37 الطبعة الحيدريّة].
3- لم نحصل على نسخة من حواشي الشيخ حسن حفيد الشهيد على الخلاصة،و لوالده الشيخ محمّد و جدّه قدّس أسرارهم حواش عليها،راجع الذريعة 82/6-83،و لم يذكر حاشية شيخ حسن هناك،فراجع.
4- نظر المؤلّف قدّس سرّه في جزمه هذا إلى أنّ جميع الروايات الّتي وقع المترجم في طريقها صريحة بكونه:أوديّا،فمنها:ما في التهذيب 25/6 حديث 53 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرنا أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.. و التهذيب 168/1 حديث 482 بسنده:..عن ابن عقدة،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي..و التهذيب 122/1 حديث 324 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي.. و الاستبصار 106/1 حديث 347 بسنده:..عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي،عن الحسن بن محبوب..و غيرها من أسانيد رواياته،و من أحاط بها و بكلمات علماء الرجال،لا يبعد حصول القطع له بأنّ الصحيح:الأودي،مع أنّ الخطأ في الكتابة في مثل الأودي و الأزدي ليس بعزيز،لتقارب الحروف في الخط.
5- قد ذكرنا في ترجمة:أحمد بن الحسن بن عبد الملك كلمات أعلام الرجاليين،فراجع.

الترجمة:

قال النجاشي (1):أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي،كوفي، ثقة،مرجوع إليه،ما يعرف له مصنّف،غير أنّه جمع كتاب المشيخة،و بوّبه على أسماء الشيوخ.انتهى.

و قال في الفهرست (2):أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي، كوفي،ثقة،مرجوع إليه،بوّب كتاب المشيخة،بعد أن كان منشورا (3)،فجعله على أسماء الرجال،و لم يعرف له شيء ينسب إليه غيره،سمعنا هذه النسخة عن أحمد بن عبدون،قال:سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (4)،نحو ما في الفهرست إلى قوله:مرجوع عليه،بإضافة قوله:أعتمد على روايته.انتهى.

ص: 38


1- رجال النجاشي:62 برقم 189.
2- الفهرست:47 برقم 71:و فيه:الأودي. و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 289/1-290[طبعة جماعة المدرسين 439/1 برقم(349)]معترضا على كلام المؤلّف قدّس سرّه:قلت:لا ينبغي التأمّل في كون الصحيح:الأودي،و كون الأزدي من اشتباه النسّاخ،قال:قلت:هل رفع أحد نسبه إلى أود حتّى يحكم بما حكم.أو رأى اتفاق الأخيار على:الأودي حتّى يكون قرينة، فلو لم نقل بصحّة الأزدي؛لأنّ الشيخ في مشيخته قال به مثل(جش)فيحصل الاتفاق، و إن عبّر(ست)هنا و في طريق ابن محبوب و كذا(جخ)مع عنوانه ابن الحسن،على ما في نسختنا كما تقدّم بالأودي لما نحكم بصحّة الأودي. أقول:تقدّم منّا أنّ فحص أسانيد روايات المترجم تكشف الاتفاق على كونه أوديا، ثمّ إنّ نسخ مشيخة التهذيب و الفقيه ليست متفقة على كونه:أزديّا..و لذا قلنا بأنّ الفاحص لأسانيد الروايات و نسخ رجال النجاشي و غيره قد يحصل له القطع بصحّة: الأودي،فراجع.
3- في الفهرست:منثورا.
4- الخلاصة:15 برقم 11.

و عدّه في رجال ابن داود (1)،و الحاوي (2)أيضا في القسم الأوّل،و وثّقاه، و وثّقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)أيضا.

التمييز:

ميّزه الطريحي (5)و الكاظمي (6)برواية عليّ بن محمّد بن الزبير،عنه.

و بروايته عن ابن محبوب.

و زاد في الثاني التمييز برواية أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عنه.

و نقل في جامع الرواة (7)رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،عنه.

ص: 39


1- رجال ابن داود:26 برقم 69.
2- حاوي الأقوال 172/1 برقم 61[المخطوط:21 برقم(60)من نسختنا].
3- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(81)]قال:و ابن الحسين ابن عبد الملك الأودي،ثقة.
4- بلغة المحدّثين:327.
5- في جامع المقال:97 قال:و أنّه ابن الحسين بن عبد الملك برواية ابن الزبير عنه، و روايته عن الحسن بن محبوب..و قد سبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك،فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد،بل هو الظاهر.
6- في هداية المحدّثين:171:و أنّه ابن الحسين بن عبد الملك الأودي برواية عليّ بن محمّد بن الزبير عنه،و أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الحافظ،و بروايته هو عن الحسن بن محبوب.
7- جامع الرواة 47/1 و فيه:الظاهر أنّ عبد الكريم اشتباه،لعدم وجوده،و الصواب ابن عبد الملك لوجوده،و لقرينة اتّحاد الخبر.. أقول:يشير بكلامه هذا إلى رواية في التهذيب 122/1 باب حكم الجنابة حديث 324 بسنده:..عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي،عن الحسن بن محبوب،عن معاوية بن حكيم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«إذا أمنت المرأة و الأمة من شهوة،جامعها الرجل أو لم يجامعها،في نوم كان ذلك أو في يقظة،فإنّ عليها الغسل»،و في الطبعة الحجريّة من-
تذييل

يتضمّن أمرين:

الأوّل: أنّه استظهر الطريحي و الكاظمي (1)اتّحاد الرجل مع أحمد بن الحسن (2)بن عبد الملك الأودي-المتقدّم-و ليس ببعيد.

الثاني: أنّه حكى في جامع الرواة (3)،عن باب حكم الجنابة من التهذيب (4)رواية عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي، عن الحسن بن محبوب..ثمّ نقل رواية الخبر بعينه،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك،ثمّ قال:و الظاهر أنّ عبد الكريم اشتباه،لعدم وجوده،و الصواب:

ابن عبد الملك،لوجوده،و بقرينة اتّحاد الخبر-أيضا-.

ص: 40


1- في جامع المقال:97،و هداية المحدّثين:171،و قد مرّ نصّ كلامهما.
2- في هداية المحدّثين:الحسين.
3- جامع الرواة 47/1.
4- التهذيب 122/1 باب حكم الجنابة حديث 324،و قد سلف.

و قد غلّط في الحاوي (1)-أيضا-ما تضمّن عبد الكريم.

و في النسخة الّتي عندي من التهذيب (2)،قد كتب فوق عبد الكريم (عبد الملك)،و علّمه بعلامة النسخة (3).

926

348-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (4)

الضبط:

الغضائري:بالغين و الضاد المعجمتين المفتوحتين،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى الغضائر جمع الغضارة،و هي:

الخزف المصنوع من الطين الحرّ الأخضر،فكأنّ صنعة جدّهم صنع الخزف المذكور.

ص: 41


1- حاوي الأقوال 172/1-173 برقم 61.
2- و هي الطبعة الحجريّة من التهذيب 34/1،فراجع.
3- حصيلة البحث إنّ تصريح النجاشي،و الشيخ في الفهرست،و العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود في رجاله،و حاوي الأقوال،و الوجيزة،و غيرهم بوثاقة المترجم من دون غمز فيه،تجعل وثاقته مسلّمة لا ريب فيها،فهو ثقة جليل،و رواياته صحاح،فتفطّن.
4- مصادر الترجمة رجال النجاشي:146 برقم 511 و موارد اخرى،فهرست الشيخ:24 في المقدّمة، الخلاصة:8 برقم 6،التحرير الطاوسي:25 و:5 من طبعة مكتبة السيّد المرعشي، [المخطوط:4 و 87 برقم(270)]،منهج المقال:398،الرواشح السماوية:112، مجمع الرجال 108/1،نقد الرجال:20 برقم 44[المحقّقة 119/1 برقم(219)]، بحار الأنوار 16/1 طبعة الكمپاني،[و في الطبعة الحروفية 41/1]،حاوي الأقوال 113/1-114[المخطوط:8 من نسختنا]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:35،تكملة الرجال 127/1،الشيخ عبد اللّه التستري المحكي في التكملة 127/1.

أو الغضائر جمع:الغضيرة،و هي الأرض السهلة طيّبة التربة،عذبة الماء (1)، و كأنّ مسكنهم كان كذلك فنسبوا إليه.

الترجمة:

كنيته أوّلا:أبو الحسين (2)،و في كتب الرجال ابن الغضائري،و لذا أهمله الميرزا رحمه اللّه هنا،و ذكره في باب الكنى،في عداد ما صدّر ب:الابن (3).

و قد كان هذا الشيخ من المعاصرين للشيخ الطوسي و النجاشي.بل عن الرواشح (4):أنّه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن

ص: 42


1- انظر معنى الغضيرة و كذا الغضارة مع إضافات في تاج العروس 449/3. و في توضيح المشتبه 287/6:و الغضائري:إلى عمل الغضائر،ثمّ ضبط اللفظة فقال:جمع غضارة،و هي الإناء المتّخذ من الغضار،و هو الطين الحرّ،و قدرها في عرف أهل القرى كالصحفة الّتي تشبع الخمسة.
2- أقول:كنّاه ب:أبي الحسين الشيخ رحمه اللّه في مقدّمة الفهرست:24،و العلاّمة في الخلاصة:8 برقم 6،و ابن طاوس في التحرير الطاوسي المخطوط:4[صفحة:25 من طبعة مؤسسة الأعلمي،و صفحة:5 من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي..و موارد أخر في الكتاب]،و:87 برقم 270،و موارد اخرى من نسختنا،و مصادر اخرى،إلاّ أنّ في ترجمة أبان بن تغلب من رجال النجاشي:9 برقم 6 قال:أبو الحسن أحمد بن الحسين رحمه اللّه،و الظاهر صحّة تكنيته ب:أبي الحسين،و ما وقع في رجال النجاشي من تصحيف النسّاخ،فما رجّحه بعض المعاصرين من تكنيته ب:أبي الحسن بلا مرجّح،فتفطّن.
3- راجع منهج المقال:398 باب الكنى،قال:ابن الغضائري؛هو:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،لم أجد تصريحا من الأصحاب بتوثيق و لا ضدّه.
4- الرواشح السماوية للمحقّق الداماد قدّس سرّه:112:في الراشحة الخامسة و الثلاثين. قال:هو سليل هذا الشيخ المعظم-أعني أبا الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري-،و كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين ابن عبيد اللّه على ما ذكره النجاشي في ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.

عبيد اللّه (1).

لكن عن مجمع الرجال (2)للمولى عناية اللّه أنّه:شيخ الشيخ و النجاشي، عارف جليل،كبير في الطائفة.انتهى.

و قال الشيخ رحمه اللّه في أوّل الفهرست (3):إنّي لمّا رأيت جماعة من أصحابنا من شيوخ طائفتنا،من أصحاب التصانيف (4)،عملوا فهرست كتب أصحابنا، و ما صنّفوه من التصانيف،و رووه من الاصول،و لم أجد أحدا منهم استوفى ذلك،و لا ذكر أكثره،بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختصّ بروايته، و أحاطت به خزانته من الكتب،و لم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه،إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه فإنّه عمل كتابين:أحدهما ذكر فيه المصنّفات،و الآخر[ذكر]فيه الأصول، و استوفاهما[على]مبلغ ما وجده و قدر عليه،غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا.و انخرم (5)هو رحمه اللّه،و عمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين و غيرهما من الكتب،على ما حكى بعضهم عنهم.انتهى المهمّ ممّا في الفهرست.

ص: 43


1- عبارة النجاشي رحمه اللّه الآتية في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل صريحة في ذلك.و قد ترحّم عليه فيها أيضا.[منه(قدّس سرّه)].
2- مجمع الرجال 6/1 هامش رقم 6،و صفحة:108 هامش رقم 1.
3- الفهرست:23-24 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضوية:1-2،و في طبعة جامعة مشهد:1-2 قال:فإنّي لمّا رأيت جماعة من شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا..
4- في المصدر:الحديث.
5- في المصدر:و اخترم.

و مقتضى ما نقله من تلف الكتابين،إرادة غير هذين في قول المولى عناية اللّه (1)،إنّ كتابيه في ذكر الرجال الممدوحين،و الرجال المذمومين المجروحين،و إنّ الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيّد ابن طاوس.

انتهى.

و قد اعترف جمع-منهم:الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه اللّه،و صاحب

ص: 44


1- في مجمع الرجال 6/1 مع اختلاف يسير. أقول:إنّ للمترجم كتبا متعدّدة أحدهما في الثقات و يظهر ذلك من ترجمة سماعة بن مهران حيث قال النجاشي في رجاله:146 برقم 511 بعد أن وثّقه:و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه،و في صفحة:52 برقم 150:الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي أبو عبد اللّه،ثقة من أصحابنا،كوفي..إلى أن قال:ذكر ذلك أحمد بن الحسين..و في صفحة:93 برقم 305:جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي أبو سعيد بن العاجز كان صحيح الحديث و المذهب،روى عنه محمّد بن مسعود،ذكر ذلك أحمد بن الحسين رحمه اللّه..إلى آخره.و غير هؤلاء ممّن وثّقهم ابن الغضائري،و الّذي يناسب أن يكون نقل النجاشي عن ابن الغضائري من كتاب ثقاته بالإضافة إلى ما قاله ابن داود في رجاله:383. أقول:و قد ذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال زيادة على ما قاله النجاشي كلّ منهم ثقة ثقة مرّتين و هم..إلى آخره.فيظهر أنّ النجاشي و ابن داود كان لديهم كتاب ابن الغضائري الّذي في الثقات. و له كتاب في الضعفاء كما يظهر من مجمع الرجال 275/2 نقلا عن رجال المترجم حيث قال:(غض)[أي رجال ابن الغضائري]خيبري بن عليّ الطحان كوفي،ضعيف الحديث،غال المذهب..إلى آخره. و مثله في رجال النجاشي:118 برقم 402 نقلا عن رجال ابن الغضائري،و موارد اخرى نقلها عن رجال ابن الغضائري الّذي ألّفه في الضعفاء خاصّة. و قال الشيخ في الفهرست:24:و لم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه..إلى آخر كلامه السالف قريبا..و ممّا نقلنا يظهر أنّ المترجم له أربعة كتب:أحدهما في الممدوحين من الرجال،و الآخر في المذمومين،و الثالث في مصنّفات الشيعة،و الرابع في اصول الشيعة،و ربّما يكون له كتب اخرى،فراجع.

النقد (1)،و الميرزا (2)،و المجلسي في البحار (3)،و صاحب الحاوي (4)و..غيرهم- بعدم الوقوف على جرح فيه و لا تعديل.

بل في البحار (5)أنّ صاحب رجال ابن الغضائري إن كان الحسين،فهو من أجلّة الثقات،و إن كان أحمد-كما هو الظاهر-فلا أعتمد عليه كثيرا،و على أيّ حال؛الاعتماد على هذا الكتاب يوجب ردّ أكثر أخبار الكتب المشهورة.

انتهى.

و قال المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (6)في ترجمة إبراهيم بن عمر الصنعاني إنّ:أحمد هذا (7)غير مصرّح بتوثيقه،و مع ذلك قلّ أن يسلم أحد من جرحه،أو ينجو ثقة (8)من قدحه،و جرح أعاظم الثقات،و أجلاّء الرواة، الّذين لا يناسبهم ذلك،و هذا يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقّه،أو

ص: 45


1- نقد الرجال للتفرشي:20 برقم 44[المحقّقة 119/1 برقم(219)]قال:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري أبو الحسين مصنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء،و الظاهر أنّ ابن الغضائري الّذي نقل العلاّمة قدّس سرّه عنه في الخلاصة كثيرا هو هذا كما صرّح باسمه في إسماعيل بن مهران و أبي شداخ و سيجيء بعض أحواله عند ذكر أبيه.و لم أجد في كتب الرجال في شأنه شيئا من جرح و لا تعديل.
2- في منهج المقال:398 في باب المصدرين ب:ابن قال:ابن الغضائري،هو أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،لم أجد تصريحا من الأصحاب بتوثيق و لا ضدّه.
3- بحار الأنوار 16/1 الحجريّة،و[41/1 الطبعة الحروفية].
4- في حاوي الأقوال 113/1-114[المخطوط:8 من نسختنا].
5- بحار الأنوار 16/1 الحجريّة،[و الطبعة الحروفية 41/1]. و في منتهى المقال بحث قيّم و نقل للأقوال ينبغي مراجعته:33[الطبعة المحقّقة 251/1-256 برقم(136)].
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:24 في ترجمة إبراهيم بن عمر اليماني.
7- في المصدر:إنّ(غض)..بدلا من:إنّ أحمد هذا..
8- لا يوجد في التعليقة المطبوعة كلمة:ثقة.

كون أكثر ما يعتقده جرحا ليس في الحقيقة جرحا (1).و قد قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح البداية (2):و قد اتّفق لكثير من العلماء جرح بعض،فلمّا استفسر ذكر ما لا يصلح جارحا،قيل لبعضهم:لم تركت حديث فلان..؟فقال:

رأيته يركض على برذون.

و سئل آخر عن آخر،فقال:ما أصنع بحديث من ذكر يوما عند حمّاد، فامتخط حمّاد؟

و بالجملة؛لا شكّ في أنّ ملاحظة حاله،توهن الوثوق بمقاله.انتهى المهمّ من كلام الوحيد (3).

ص: 46


1- ذكر ذلك في التكملة ناسبا له إلى الشيخ محمّد المذكور.
2- المسمّى ب:الرعاية في علم الدراية للشهيد الثاني:195،الثاني في السبب الجارح.
3- و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 293/1[طبعة جماعة المدرسين 442/1-443 تحت رقم(350)]بعد حقبة من الزمن غير مرتض لكلام المولى الوحيد رحمه اللّه فقال: و ممّا يضحك الثكلى كلام الوحيد من احتماله كون أكثر ما يعتقده ابن الغضائري جرحا ليس جرحا في الحقيقة،و قد قال الشهيد الثاني:قد اتفق لكثير من العلماء جرح بعض فلمّا استفسر منه ذكر ما لا يصلح جارحا..إلى ما نقله،ثمّ قال:ما ملخّصه:إنّ ابن الغضائري لا نقّاد مثله بعد ابن الوليد الناقد لنوادر الحكمة و غيره بل هو فوقه..إلى آخره..إلى أن قال:و من يقيس الأذكياء الفطنين على السفهاء و المغفّلين. أقول:يحار المرء من أدب هذا الرجل و شدّة عفّة قلمه،و لا أدري من أين اكتسب ذلك؟بحيث تصدر على دست الشتم و السبّ لأعاظم الطائفة و أساطين العلم و التقوى، و إنّي أتغاضّ عنه،و أسأل من ذوي العلم و الحجى بأنّ هذا المسكين من يعني بقوله (السفهاء المغفّلين)؟!هل يعني لا سمح اللّه بذلك الشهيد الثاني و الوحيد البهبهاني، و أسأل اللّه أن لا يعني شخصا منهما،بل كتب هاتين الجملتين في سنته و إلاّ كان لنا معه موقف آخر!ثمّ لنا أن نتساءل أنّه متى و من شرّع استبدال النقاش العلمي و البحث المنطقي بالسبّ و الشتم،و التعدّي على أساتيد العلم و التحقيق؟!و هل يحسب أنّه معصوم من الزلل و الخطأ،و لا يحتمل أنّ الشهيد و الوحيد رضوان اللّه عليهما هما المصيبان؟-

و ما أبعد ما بينه و بين تصدّيه هنا لاثبات وثاقته،بقوله في التعليقة (1):الظاهر أنّه-يعني أحمد-من المشايخ الأجلّة و الثقات الّذين لا يحتاجون إلى النصّ بالوثاقة،و هو الّذي يذكر المشايخ قوله في الرجال،و يعدّونه في جملة الأقوال، و يؤتون به في مقابل أقوال الأعاظم الثقات،و يعبّرون عنه ب:الشيخ، و يذكرونه مترحّما،و يكثرون من ذكر قوله و الاعتناء بشأنه.و أشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجملة.انتهى.

و أراد بما أشار إليه في إبراهيم اليماني (2)نقله هناك قول الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه اللّه إنّه:يستفاد من الخلاصة (3)الاعتماد على قول أحمد بن

ص: 47


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:35.
2- راجع هامش منهج المقال:24.
3- الخلاصة:230 برقم 2:صباح بن قيس بن يحيى المزني أبو محمّد كوفي زيدي قاله ابن الغضائري،و قال:حديثه في حديث أصحابنا ضعيف،يجوز أن يخرج شاهدا.و قال النجاشي:ثقة..إلى آخره.هكذا في طبعة النجف الأشرف،و في الطبعة الحجريّة(في ايران)،قال:قاله ابن الغضائري،و قال:إنّ حديثه في حديث أصحابنا ضعيف يجوز أن يخرج شاهدا،و قال النجاشي:ثقة ثقة..إلى آخره.فما ذكره المؤلّف قدّس سرّه حرّفه الناسخ فأبدل(ضعيف)ب:(صحيح)،كما و أنّ تكرار ثقة في طبعة الخلاصة الحجريّة زيادة من النسّاخ،لأنّه لم ينقله عن الخلاصة أحد ممّن نقل عبارة الخلاصة،و لم يذكره ابن داود في رجاله فيمن كرّر النجاشي توثيقه،فراجع،و قال بعض المعاصرين:قال المصنّف:قال ابن صاحب المعالم:إنّ العلاّمة يقدّم قول هذا على قول(جش)لأنّه ذكر قيس بن صباح في الثاني و نقل كلام(غض)فيه:كوفي زيدي يعدّ حديثه في أحاديث أصحابنا.و نقل قول(جش)فيه:ثقة. قلت:ليس الأمر كما ذكر،فإنّه يقدّم قول(جش)على(غض)في مقام التعارض. أقول:إنّ رجال النجاشي و العلاّمة بين أيدينا و لم يذكرا،بل و لم يشيرا إلى من اسمه:-

الغضائري،ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني:إنّه كوفيّ زيديّ، قاله(غض)[أي ابن الغضائري]و قال:إنّ حديثه يعدّ في أحاديث أصحابنا صحيحا (1)،و قال النجاشي (2)أنّه:ثقة.و الظاهر من ذكره (3)في القسم الثاني، الاعتماد على ابن الغضائري.انتهى يعني كلام الشيخ محمّد.

أقول:و كذلك فعل في جابر بن يزيد (4)،و عبد اللّه بن أيّوب بن راشد (5)،و ظفر بن حمدون (6)و..غيرهم.و في إدريس بن

ص: 48


1- كذا في التعليقة،و ما هنا جاء في الخلاصة حيث قال:230 برقم 2:..قاله ابن الغضائري،و قال:حديثه في حديث أصحابنا ضعيف.
2- رجال النجاشي:151 برقم 531:صباح بن يحيى أبو محمّد المزني كوفي ثقة..إلى آخره.
3- أي ذكر العلاّمة في الخلاصة في القسم الثاني.
4- قال في الخلاصة:35 برقم 2:جابر بن يزيد،روى الكشّي فيه مدحا و بعض الذم و الطريقان ضعيفان،ثمّ نقل عن العقيقي و ابن عقدة قول الصادق عليه السلام فيه:أنّه كان يصدق علينا..إلى أن قال:و قال ابن الغضائري:إنّ جابر بن يزيد الجعفي الكوفي ثقة في نفسه،و لكن جلّ من روى عنه ضعيف..إلى أن قال:و أرى الترك لما روى هؤلاء عنه، و الوقف في الباقي إلاّ ما خرج شاهدا..إلى أن قال:و قال النجاشي:روى عنه جماعة غمز فيهم و ضعفوا..إلى أن قال:و الأقوى عندي التوقّف فيما يرويه هؤلاء كما قاله الشيخ ابن الغضائري رحمه اللّه.
5- الخلاصة:238 برقم 23 قال:عبد اللّه بن أيّوب بن راشد الزهري..إلى أن قال:قال النجاشي إنّه ثقة،قال:و قيل:فيه تخليط،و قال ابن الغضائري:عبد اللّه بن أيّوب القمّي ذكره الغلاة،رووا عنه،لا نعرفه.
6- الخلاصة:92 برقم 3:ظفر بن حمدون أبو منصور البادراي،قال النجاشي إنّه:من أصحابنا،و قال ابن الغضائري إنّه:كان في مذهبه ضعف و الأقوى عندي التوقّف في روايته لطعن هذا الشيخ فيه.

زياد (1)ربّما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل الكشّي (2)،و كذا الحسين بن شاذويه (3).

و بالجملة؛من تتبّع الخلاصة،بل النجاشي-أيضا-وجد أنّهما يقبلان قوله مطلقا لا في خصوص صورة الترجيح،أو عدم المعارض،كسائر المشايخ.

و من تتبّع كلام ابن طاوس وجده كثير الاعتماد عليه،عظيم الاعتقاد به!إلى هنا المهمّ من كلام الوحيد.

و أقول:قد يناقش فيما استفاده الشيخ محمّد رحمه اللّه من الخلاصة-من اعتماده على ابن الغضائري-بأنّ كلام العلاّمة رحمه اللّه في أمثال ذلك مضطرب لا يمكن أن يتمسّك به؛فإنّه كثيرا ما يقدّم تعديل النجاشي على جرح ابن الغضائري في مقام،ليس له مستند سوى أنّ ظاهره عدم الاعتماد على ابن الغضائري.فالأولى التمسّك لكون الرجل معتمدا باعتماد النجاشي عليه و روايته

ص: 49


1- راجع الخلاصة:12-13 برقم 2:إدريس بن زياد الكفرتوثائي.ثمّ ضبط الكلمة،ثمّ قال:يكنّى:أبا الفضل ثقة أدرك أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و روى عنهم.و قال ابن الغضائري:إنّه خوزي الامّ،يروي عن الضعفاء.و الأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي له،و قول ابن الغضائري لا يعارضه،لأنّه لم يجرحه في نفسه،و لا طعن في عدالته.
2- الظاهر وقوع التحريف،و الصحيح:تعديل النجاشي،لأنّ العلاّمة في الخلاصة قال: و الأقرب عندي قبول روايته لتعديل النجاشي.
3- راجع رجال النجاشي:52 برقم 149 قال:الحسين بن شاذويه أبو عبد اللّه الصفّار و كان صحّافا،فيقال الصحّاف كان ثقة،قليل الحديث..إلى آخره.و في الخلاصة:52 برقم 21:الحسين بن شاذويه..إلى أن قال:قال النجاشي:إنّه كان ثقة قليل الحديث. و قال الغضائري يروى أنّه قمّي،زعم القميّون أنّه كان غاليا،و قال:رأيت له كتابا في الصلاة سديدا.و الّذي أعمل عليه قبول روايته حيث عدّله النجاشي،و لم يذكر ابن الغضائري ما يدل على ضعفه نصّا.

عنه بلا واسطة في مواضع،منها:قوله في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر كاتب صاحب الأمر عليه السلام (1)و سأله مسائل في أبواب الشريعة قال لنا أحمد بن الحسين:وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها،و التوقيعات بين السطور.انتهى.

مع أنّ النجاشي رحمه اللّه لا يروي عن الضعفاء بغير واسطة،كما استظهره منه الشيخ البهائي (2)رحمه اللّه.

بل صرّح هو رحمه اللّه بنفسه بذلك (3)في ترجمة أحمد بن عبيد اللّه بن الحسن، حيث قال فيها:و رأيت هذا الشيخ-و كان صديقا لي و لوالدي-سمعت منه شيئا كثيرا،و رأيت شيوخنا يضعّفونه،فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته..إلى آخره.

فإنّه نصّ في المبالغة في التحرّز؛فإنّه بمجرّد تضعيف شيوخه له ضعّفه،مع معاشرته إيّاه،و عدم اطّلاعه على ضعفه.

و قال-أيضا- (4)في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه:رأيت هذا الشيخ،و سمعت منه كثيرا،ثمّ توقّفت عن الرواية عنه،إلاّ بواسطة بيني و بينه.

انتهى.

ص: 50


1- راجع رجال النجاشي:274 برقم 943 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:251، و في طبعة بيروت 253/2 برقم 950،و في طبعة جماعة المدرسين:354 برقم 949.
2- ذكره الكاظمي رحمه اللّه في تكملة الرجال 130/1 ناسبا إيّاه إلى شيخنا البهائي رحمه اللّه،و لعلّه يستفاد ذلك ممّا ذكره النجاشي رحمه اللّه في رجاله في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن بهلول:396 تحت رقم 1059،و جعفر بن محمّد بن مالك في صفحة:122 برقم 313 من طبعة جماعة المدرسين،فراجع.
3- رجال النجاشي:67 برقم 203 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:62،و في طبعة جماعة المدرسين:85 برقم 207،و في طبعة بيروت 225/1 برقم 205 قال:أحمد ابن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري..
4- رجال النجاشي:309 برقم 1054 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:281،و في طبعة بيروت 321/2 برقم 1060،و في طبعة جماعة المدرسين:396 برقم 1059.

و له مثل هذا الكلام (1)في إسحاق بن الحسن بن بكير (2).

فظهر أنّ النجاشي لا يروي عن الضعفاء بغير واسطة،و هو قد روى عن أحمد-هذا-بلا واسطة في مواضع (3)،فيكشف عن اعتماده عليه و وثاقته و عدم ضعفه عنده.فإذا انضمّ الى ذلك ترحّم الشيخ رحمه اللّه عليه في عبارة الفهرست-المزبورة-و..غيرها،و كونه شيخ النجاشي و..نحو ذلك،ثبت حسن الرجل (4)أقلاّ.

نعم؛لا يقابل خصوص جرحه تعديل أمثال النجاشي،لتحقّق جلالتهم و وثاقتهم أوّلا،و لإيراث كثرة جرحه فيمن لا ينبغي أن يجرح قلّة الوثوق بجرحه.نعم؛يعتمد على توثيقه،لعدم وجود ما يوهنه،بل التوثيق من كثير الجرح أوثق من غيره.

و لذا فالظنّ الحاصل من توثيق القمّيين،و اعتمادهم على رواية رجل،أقوى من الظنّ الحاصل من توثيق غيرهم.

ثمّ إنّه لا كلام في إطلاق ابن الغضائري على كلّ من أحمد و أبيه الحسين.و إنّما النزاع في أنّه عند الإطلاق،هل يراد به الابن المختلف فيه،أو الأب المتفق على

ص: 51


1- رجال النجاشي:57 برقم 174 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:53،و في طبعة بيروت 199/1 برقم 176،و في طبعة جماعة المدرسين:74 برقم 178.
2- كذا،و الصحيح:بكران،راجع النجاشي:57 برقم 175.
3- منها ما يأتي في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل.[منه(قدّس سرّه)].
4- إنّ شيخوخة المعنون للإجازة و الرواية و خصوصا لمثل النجاشي المتضلّع الخبير، و اهتمام الشيخ و النجاشي به و ترحّمهم عليه،كلّ ذلك..يكشف عن وثاقة المترجم و جلالته كما صرّح بوثاقته في إتقان المقال و غيره،نعم؛حيث إنّه متسرّع في جرح الرواة و تضعيف الرجال بأدنى شبهة لديه،لا يعتمد على تضعيفاته،لكن التوثيق من مثله يوجب كمال الاطمئنان و الوثوق بمن يوثّقه،فتفطّن.

وثاقته؟فذهب الأكثر إلى أنّه أحمد،و منهم:الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (1)،و الشيخ عبد النبي في الحاوي (2).و استظهره في النقد (3)،و هو المنقول عن الشيخ عبد اللّه التستري (4)-أستاد التفرشي-و السيّد الداماد في الرواشح (5)،و مواضع من حواشيه على الاختيار،و الظاهر من كلام الشيخ عناية اللّه (6).

و في أوائل البحار (7)أنّ:كونه أحمد لعلّه أقوى.

و في موضع آخر (8)أنّه:الظاهر.

ص: 52


1- قال في تكملة الرجال 126/1:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه؛أقول:الكلام في ابن الغضائري يقع في مقامين:أحدهما:في تشخيصه؛فإنّ ابن الغضائري يطلق على هذا و على أبيه،و نقل العلاّمة في الخلاصة كثيرا عن ابن الغضائري،و قد اختلف المتأخرون في أنّه أحمد أو أبوه.فالأكثر ذهبوا إلى أنّه أحمد،و منهم الشيخ محمّد رحمه اللّه في شرح الاستبصار،و سميّي في الحاوي،و استظهره المصنّف و المجلسي و هو المنقول عن عبد اللّه التستري أستاذ المصنّف،و هو الظاهر من كلام عناية اللّه،و استند في شرح الاستبصار و الحاوي إلى قرائن..
2- حاوي الأقوال 305/1 برقم 194[المخطوط:56 برقم(197)من نسختنا]في ترجمة أبيه:الحسين بن عبيد اللّه.
3- نقد الرجال:20 برقم 44[المحقّقة 119/1 برقم(219)]قال:و الظاهر أنّ ابن الغضائري الّذي نقل العلاّمة قدّس سرّه عنه في(صه)كثيرا هو هذا،كما صرّح باسمه في ذكر إسماعيل بن مهران،و أبي شداخ،و سيجيء بعض أحواله..
4- حكاه عن الشيخ عبد اللّه المذكور في التكملة 127/1.
5- الرواشح السماوية للمحقّق الداماد:111.
6- في مجمع الرجال 108/1 و 182.
7- بحار الأنوار 22/1:أنّ صاحب الرجال هو أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه،و لعلّه أقوى.
8- بحار الأنوار 41/1:..و إن كان أحمد كما هو الظاهر..

و ذهب الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)إلى أنّه الحسين لا أحمد (2)،و نفى عنه البعد بعض الأواخر،و استدلّ الأوّلون بوجوه:

فمنها:ما مرّ من عبارة الفهرست (3)،الصريحة في أنّ كتابي الرجال للابن، دون الأب.

و منها:قول العلاّمة رحمه اللّه (4)في ترجمة إسماعيل بن مهران:و قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه..إلى آخره (5).

و منها:قول ابن طاوس-في كتابه الجامع للرجال (6)من كتب الأصحاب، ما لفظه-:و من كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،في ذكر الضعفاء خاصّة.

و منها:ما في الخلاصة (7)،في ترجمة عمر بن ثابت أنّه:ضعيف جدّا،قاله ابن

ص: 53


1- نسب هذا القول إلى الشهيد الثاني رحمه اللّه الكاظمي في تكملة الرجال 128/1،و له بحث مبسط حول المترجم مفيد،فراجع.
2- ينافيه ما صدر منه في إبراهيم بن عمر اليماني،فلاحظ.[منه(قدّس سرّه)].
3- الفهرست:24 حيث قال:و لم يتعرّض أحد لاستيفاء جميعه إلاّ ما قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه فإنّه عمل كتابين أحدهما ذكر فيه المصنّفات، و الآخر ذكر فيه الاصول.
4- في الخلاصة:8 برقم 6 في ترجمة إسماعيل بن مهران:قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه،و لاحظ:طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:15،و فيه بحث مفيد،فراجع.
5- في الأصل رمز الانتهاء لا الاستمرار،فلاحظ.
6- المسمّى ب:التحرير الطاوسي:25 في مقدّمة الكتاب،[و صفحة:5 من طبعة مكتبة السيّد المرعشي].
7- الخلاصة:241 برقم 10 و إليك نصّ كلامه:عمر بن ثابت-بالثاء-أوّلا ابن هرم أبو المقدام الحدّاد مولى بني عجلان كوفي..إلى أن قال:ضعيف جدّا قاله ابن الغضائري، و قال في كتابه الآخر:عمر بن أبي المقدام ثابت العجلي مولاهم الكوفي،طعنوا عليه من-

الغضائري،و قال في كتابه الآخر:عمر بن[أبي]المقدام،و هذا يؤيّد ما سمعته من الفهرست،من أنّ لابن الغضائري كتابين.

و منها:إنّ صاحب الكتاب إنّما هو أحمد،و أمّا الحسين فلم ينقل النجاشي و لا غيره له كتابا في الرجال.

و منها:إنّ العلاّمة رحمه اللّه (1)ذكر في ترجمة أحمد بن عليّ أبي العبّاس الرازي أنّ:ابن الغضائري قال:حدّثني أبي أنّ في مذهبه ارتفاعا.

و الحسين لم يعهد له أب ينقل عنه مثل ذلك.

و مثله قوله (2)في ترجمة أحمد بن الخضيب (3):قال ابن الغضائري:

حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع[و حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى].

انتهى.

..إلى غير ذلك من الشواهد الّتي تورث الظنّ بكون المراد ب:ابن الغضائري عند الإطلاق أحمد،لا الحسين.و اللّه العالم (4).

ص: 54


1- في الخلاصة:204 برقم 14.
2- في الخلاصة:204 برقم 14 هو السابق.
3- كذا،و الظاهر أحمد بن عليّ أبو العبّاس الخضيب الايادي.
4- حصيلة البحث لا ينبغي الشكّ بوثاقة المترجم و جلالته و حجيّة توثيقاته،إلاّ أنّ تضعيفاته حيث أنّها ناشئة من تسرّعه في التضعيف،و وسواسه في وثاقة الرجال لا يمكن الاعتماد عليها في مقابل النجاشي أو الشيخ و نظرائهم،فتفطّن.
927

349-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه أبو العبّاس

المهراني الآبي العروضي (1)

الضبط:

المهراني:بالميم المفتوحة،ثمّ الهاء الساكنة،ثمّ الراء المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون،ثمّ الياء.

و الآبي:بهمزة،ثمّ ألف،ثمّ باء موحّدة،ثمّ ياء مثنّاة (2).

و العروضي:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة المضمومة (3)،ثمّ الضاد المعجمة،ثمّ الياء.

ثمّ إنّه قد تخيّل بعضهم أنّ هذه الألقاب الثلاثة غير متناسبة،لأنّ مهران نهر عظيم بالسند،و بخراسان يعرف ب:جيحون،و قرية بأصفهان (4).

ص: 55


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:24 برقم 113،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 35،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:26.
2- قال في معجم الأدباء في أحمد بن محمّد الآبي-ما لفظه-:كان من أهل آبه من ناحية برقه.. إلى آخره.و يأتي ضبط برقه في أحمد بن عليّ بن مهدي إن شاء اللّه تعالى- [منه(قدّس سرّه)]. هذه الحاشية لم تعلّم،و الظاهر أنّ محلّها هنا. أقول:راجع معجم الأدباء 55/5 برقم 15،و بغية الوعاة:169 تجد ترجمة أحمد بن محمّد الآبي النحوي أبو العبّاس.
3- الظاهر سقوط:الواو الساكنة.
4- معجم البلدان 232/5،و مراصد الاطّلاع 1338/3 و قال:اسم نهر السند،و هو واد يقبل من المشرق آخذا على جهة الجنوب،متوجها إلى جهة المغرب حتّى يقع أسفل-

و الآب:بلدة باليمن (1)،نسب إليها بعض علماء العامّة،و لعلّ منها من علمائنا الآبي صاحب كشف الرموز،تلميذ المحقّق.

و العروض (2):المدينة و مكّة و اليمن،و لا مناسبة بين السند،و خراسان، و أصفهان،و بين اليمن.

و لكن التأمّل يقتضي بعدم المنافاة،فإنّ المهراني هنا ليس نسبة إلى المكان- لينا في اللقبين الآخرين-و إنّما هو اسم رجل (3)،نسب إليه جمع من أولاده،منهم:

أبو بكر أحمد بن الحسين الزاهد المقري المهراني النيسابوري مجاب الدعوة صاحب الغاية،و الشامل،توفّي سنة 381.

و يحتمل كون العروضي نسبة إلى العروض،لإحاطته بعلم العروض، فيكون الأوّل نسبة إلى الجدّ،و الثاني نسبة إلى المكان،و الثالث نسبة إلى الصفة.

ص: 56


1- قاله في معجم البلدان 64/1:أبّ-بالفتح و التشديد-:كذا قال أبو سعيد.و الأبّ: الزرع..إلى أن قال:و هي بليدة باليمن..إلى أن قال:و إب-بكسر الهمزة-من قرى ذي جبلة باليمن،كذا يقوله أهل اليمن بالكسر،و لا يعرفون الفتح.
2- قال الجوهري في الصحاح 1082/3:و عرض الرجل،إذا أتى العروض،و هي مكّة و المدينة و ما حولها،و في معجم البلدان 103/4:و الأعراض أيضا:قرى بين الحجاز و اليمن..إلى آخره.
3- يشهد به نسبه الّذي تسمعه من التعليقة.[منه(قدّس سرّه)].

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في معالم العلماء (1):أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه (2)المهراني الآبي،له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة،دفعه عن الغيبة و الغائب،المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف.انتهى.

و قال الوحيد في التعليقة (3):أحمد بن الحسين بن عبيلة[كذا]،هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضي،يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا (4).انتهى.

ص: 57


1- معالم العلماء:24 برقم 113.
2- في معالم العلماء طبعة النجف الأشرف:24 برقم 113،و الخرائج و الجرائح 1104/3 حديث 24،و إكمال الدين 433/2 حديث 16 و:476 حديث 26،و موارد اخرى: أحمد بن الحسين بن عبد اللّه،و قيل في بعض نسخ المعالم:عبيد اللّه. أمّا ما في تعليقة الوحيد من قوله:عبيلة،فلم أجده في كلام أحد. و عنونه شيخنا في الرواية العلاّمة الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:26 فقال:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه(خ.ل عبد اللّه)بن محمّد بن مهران أبو العبّاس الآبي العروضي،من مشايخ الصدوق ابن بابويه القمّي المتوفّى سنة 381،روى عنه في مرو كما في الباب 45 من إكمال الدين،و هو روى عن أحمد بن الحسين القمّي..ثمّ ذكر كلام ابن شهرآشوب في المعالم..إلى أن قال:أقول:ليس هو ابن خانبه أحمد بن عبد اللّه بن مهران صاحب كتاب اليوم و الليلة.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:35.
4- روى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين 476/2 باب 43 حديث 26:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضي رضي اللّه عنه بمرو،قال:حدّثنا أبو الحسين بن زيد بن عبد اللّه البغدادي..و إكمال الدين أيضا 433/2 حديث 16:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن مهران الأبي الأزدي العروضي بمرو،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي..-

فيكون الرجل من الحسان،لأنّ كونه إماميّا لا شبهة فيه كما يكشف عنه كتابه،و ترضّي الصدوق يكفي في جعله حسنا،كما بيّناه في المقباس (1)(2).

ص: 58


1- مقباس الهداية 275/2.
2- حصيلة البحث شيخوخة الراوي إن لم تقتض الوثاقة فلا أقلّ من الحسن،فالمعنون حسن،و رواياته حسنة كالصحيح،أو حسنة فقط. [928] 579-أحمد بن الحسين العدل الأنباري جاء في بشارة المصطفى:142[و في الطبعة القديمة:104] بسنده:..عن أبي المفضل محمّد بن عبد اللّه المطّلب الشيباني،عن أحمد ابن الحسين العدل الأنباري قال:قدم أبو نعيم الفضل بن ذكين بغداد.. و عنه في بحار الأنوار 279/39 حديث 58 مثله.و ليس فيه:العدل. حصيلة البحث المعنون مهمل،لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة. [929] 580-أحمد بن الحسين بن عليّ جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 420/1 حديث 1330:-
930

350-أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل

أبو جعفر (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الصيقل في:إبراهيم بن الصيقل.

ص: 59


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:65 برقم 196 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:61، و في طبعة بيروت 219/1 برقم 198،و في طبعة جماعة المدرسين:83 برقم 200،الخلاصة:19 برقم 41،اللهوف:27،رجال ابن داود:26 برقم 70،حاوي الأقوال 173/1 برقم 62[المخطوط:22 برقم(61)من نسختنا]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:149 برقم(82)]،جامع المقال:98،هداية المحدّثين:171، توضيح الاشتباه:29 برقم 97،مجمع الرجال 108/1،نقد الرجال:21 برقم 45 [المحقّقة 119/1 برقم(220)]،الوسيط المخطوط:22 من نسختنا،إتقان المقال:12، منتهى المقال:34[الطبعة المحقّقة 257/1 برقم(138)]،منهج المقال:34،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،وسائل الشيعة 127/20 برقم 72،ملخّص المقال في قسم الصحاح،جامع الرواة 48/1.
2- في صفحة:87 من المجلّد الرابع.

[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع،قال النجاشي (1):أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر،كوفيّ،ثقة من أصحابنا،جدّه (2)عمر بن يزيد بيّاع السابري.

و (3)روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و له كتب لا يعرف منها إلاّ النوادر.قرأته أنا و أحمد بن الحسين رحمه اللّه على أبيه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.

و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه (4):له كتاب في الإمامة.أخبرنا به أبي، عن العطّار،عن أبيه،عن أحمد بن أبي زاهر،عن أحمد بن الحسين،به.

انتهى.

و مثله ما في الخلاصة (5)..إلى قوله:و أبي الحسن عليه السلام.

و في اللهوف لابن طاوس (6):و رويت عن كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن

ص: 60


1- رجال النجاشي:65 برقم 196 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:61، و في طبعة بيروت 219/1 برقم 198،و في طبعة جماعة المدرسين:83 برقم 200.
2- في الخلاصة:جدّ-بلا ضمير-.
3- الواو من زيادة النسّاخ و الصحيح:روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام، لأنّ نسخ رجال النجاشي متفقة على ذلك.
4- أراد به ابن الغضائري.[منه(قدّس سرّه)].
5- الخلاصة:19 برقم 41.
6- اللهوف:27،و في طبعة دار الأسوة:127 جاء ما ذكره المصنّف في هامش رقم 172.

عمر بن يزيد (1)،الثقة.انتهى.

و عدّه في رجال ابن داود (2)،و الحاوي (3)في القسم الأوّل،مع التصريح بأنّه ثقة.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)،و الكاظمي (7)و..غيرها (8)-أيضا-.

التمييز:

ميّزه المميّزان (9)المذكوران:برواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و أحمد بن

ص: 61


1- في المصدر:بريدة،بدلا من:يزيد.
2- رجال ابن داود:26-27 برقم 70[صفحة:37 من الطبعة الحيدريّة]قال:أبو جعفر، (ق)،(م)،[جش]ثقة،جدّه عمر بن يزيد بياع السابري. و قوله:(ق)،(م)،(جش)،إمّا توهم منه أو زيادة من النسّاخ،فإنّ الّذي يروي عن الصادق و أبي الحسن عليهما السلام هو عمر بن يزيد لا المترجم،و ظاهر العبارة تشير إلى أنّه هو الراوي عنهما،فتفطّن.
3- حاوي الأقوال 173/1 برقم 62[المخطوط:22 برقم(61)من نسختنا].
4- الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم(82)].
5- بلغة المحدّثين:327.
6- المسمّى ب:جامع المقال:98 قال:و أنّه ابن الحسين بن عمر الثقة.
7- المسمّى ب:هداية المحدّثين:171 قال:و أنّه ابن الحسين بن عمر الثقة.
8- وثّقه في توضيح الاشتباه:29 برقم 97 مع ضبط كلمة الصيقل بمعنى جلاء السيوف، و كذا وثّقه في مجمع الرجال 108/1،و نقد الرجال:21 برقم 45[المحقّقة 119/1 برقم(220)]،و جامع الرواة 48/1،و الوسيط المخطوط:22 من نسختنا،و إتقان المقال:12،و منتهى المقال:34[المحقّقة 257/1 برقم(138)]،و منهج المقال:34، و الشيخ الحرّ في رجال الوسائل 127/20 برقم 72،و ملخّص المقال في قسم الصحاح.. و غيرهم.
9- هما:الطريحي في جامع المقال:98،و الكاظمي في هداية المحدّثين:171.

أبي زاهر،عنه.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية عليّ بن الحسن بن عليّ،و الحسن بن عليّ بن يقطين،عنه.

و يميّز بروايته-أيضا-عن أبيه الحسين،و جدّ أبيه يزيد،و إسماعيل بن محمّد (2)،و محمّد بن إسماعيل،و عمرو بن سعيد (3).

ص: 62


1- جامع الرواة 48/1.
2- في الكافي 364/2 حديث 2 بسنده:..عن ابن جمهور،عن أحمد بن الحسين،عن أبيه،عن إسماعيل بن محمّد،عن محمّد بن سنان قال:كنت عند الرضا عليه السلام.. و لم أظفر على روايته عن جدّ أبيه يزيد الصيقل،فراجع لعلّك تجدها. و في معجم رجال الحديث 106/2،نسب روايتين إلى المعنون و لم تثبت النسبة، و هي ما جاء في الكافي 419/1 حديث 37 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن عمر بن يزيد،عن محمّد بن جمهور..لأنّ في بعض النسخ:عن عمر بن يزيد. و في الكافي 378/6 باب الأشنان و السعد حديث 3 بسنده:..عن عليّ بن الحسن بن عليّ،عن أحمد بن الحسين بن عمر،عن عمّه محمّد بن عمر،عن رجل..
3- حصيلة البحث قد اتفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم و جلالته،فهو ثقة بالاتفاق،و رواياته صحاح من جهته. [931] 581-أحمد بن الحسين بن عمرون أبو عمرو جاء في معاني الأخبار:275 باب النهي عن البدل في النكاح-

( -حديث 1،حدّثنا أبو أحمد القاسم بن محمّد بن أحمد بن عبد ربّه السرّاج الزاهد الهمداني بهمدان،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن الحسين ابن عمرون،قال:حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن نعيس البغدادي..و عنه في بحار الأنوار 238/22 باب أحوال عائشة حديث 3،و مثله في 370/103 حديث 2.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[932]

582-أحمد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم الخبّاز أبو طالب

عنونه العسقلاني في لسان الميزان 161/1 برقم 512،بالعنوان المذكور،ثمّ قال:قال ابن النجّار:كان شيعيا.قلت:إنّما حكى ذلك عن غيره،فذكر أنّه سمع من أبي القاسم بن بشران،و روى عنه أبو القاسم بن السمرقند،و عبد الوهاب الأنماطي،و غيرهما..ثمّ قال: قرأت بخطّ أبي محمّد بن السمرقندي،قال:توفّي أبو طالب الخبّاز الشيعي المذهب في نصف جمادى الآخرة سنة 498،و كان نائحا للشيعة،سمعت منه حديثا واحدا لأتبيّن أمره،قال:و كان مولده سنة 416.

و قال بعض الأفاضل في جامع الرجال 110/1 في ترجمته أنّه:جليل من أصحابنا.

حصيلة البحث

إنّ كونه نائحا للشيعة-أي يذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام- فلا بدّ من عدّه حسنا،و قد أهمل ذكره أرباب الرجال.

ص: 63

933

351-أحمد بن الحسين بن محمّد بن حمدان

الحمداني (1)

لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين-تحت العنوان المذكور (2)-إنّه:الشيخ الإمام جمال الدين عالم،ورع،شهيد (3).

ص: 64


1- نسبة إلى جدّه حمدان.[منه(قدّس سرّه)].
2- فهرست منتجب الدين:20 برقم 29،و ذكره في رياض العلماء 35/1،و أمل الآمل 12/2 برقم 25،و اكتفوا بنقل عبارة الشيخ منتجب الدين بلا زيادة.
3- حصيلة البحث إنّ العلم و الورع إذا اجتمعا في شخص أوجبا كونه ثقة،و لا أقل من عدّه حسنا، فالمعنون حسن،و حديثه يعدّ حسنا كالصحيح من جهته. [934] 583-أحمد بن الحسين بن مروان الضبي أبو نصر جاء في بشارة المصطفى:156:و بهذا الإسناد قال:أخبرنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن مروان الضبيّ،أخبرنا موسى بن العبّاس الجواني.. و بحار الأنوار 281/39 باب 87 حديث 62 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة رويت بطرق أخرى صحيحة،و لا يبعد كونه عامّيا. [935] 584-أحمد بن الحسين المرواني أبو نصر جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:94 حديث 11 قال:حدّثنا-
936

352-أحمد بن الحسين بن مفلس الضبّي

النخّاس (1)

الضبط:

مفلس:بالميم،ثمّ الفاء،ثمّ اللام،ثمّ السين،اسم فاعل من أفلس،أو اسم مفعول من فلّس بالتضعيف.و ضبطه في توضيح الاشتباه (2)بالثاني.

و الضبّي:بفتح الضاد المعجمة،و تشديد الباء الموحّدة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت،نسبة إلى ضبّة (3)،قرية بتهامة بساحل البحر ممّا يلي طريق الشام.أو إلى الضبّ (4):جبل بلحفة،أصله مسجد الخيف بمنى.

ص: 65


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:441 برقم 26،توضيح الاشتباه:30 برقم 98.
2- توضيح الاشتباه:30 برقم 98،و انظر معنى الإفلاس و التفليس في صحاح اللغة 959/3،تاج العروس 210/4 و غيرهما.
3- معجم البلدان 452/3 في مادة ضبّة:و قيل:ضبّة قرية بتهامة على ساحل البحر ممّا يلي طريق الشام،و مثله في تاج العروس 345/1.
4- تاج العروس 344/1:و ضبّ اسم جبل الّذي بلحفة.أي:أصله مسجد الخيف بمنى.

أو إلى ضبّة (1):حيّ من العرب،ينتسبون إلى ضبّة بن أدّ بن طابخة.

و تقدّم (2)ضبط النخّاس في:آدم بن الحسين.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:إنّه روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمّد المؤمن و..غير ذلك من الاصول.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

937

353-أحمد بن الحسين الميثمي

[الضبط:] [الميثمي:]نسبة إلى ميثم التّمار،كما مرّ (5)نظيره.

ص: 66


1- قال في تاج العروس 345/1:و ضبّة حيّ من العرب.و ضبّة بن أدّ عمّ تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر..إلى آخره. أقول:أو إلى ضبّة بن الحارث بن فهر من قريش.انظر:توضيح المشتبه 408/5، جمهرة ابن حزم:176،203.
2- في صفحة:38 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:441 برقم 26،و ذكره في النقد و منهج المقال و غيرهما عن رجال الشيخ رحمه اللّه. قد يقال بكونه واقفيّا،لأنّ حميدا واقفي،و زكريا بن محمّد المؤمن واقفي أيضا،هذا و لكن حميد ثقة،و لا تدلّ رواية الواقفي عن المعنون على وقفه،فالاحتمال المذكور لا يسنده دليل.
4- حصيلة البحث بعد الفحص لم أظفر على ما يوضّح حال المترجم،فهو غير معلوم الحال.
5- في صفحة:403 من المجلّد الخامس.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول ابن بابويه في العيون (1)إنّه:كان واقفيّا (2).

938

354-أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمداني

أبو الفضل (3)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على حكاية الحائري (4)،عن أمل الآمل (5)قوله فيه أنّه:بديع الزمان،الشاعر المشهور،فاضل جليل،إماميّ المذهب،حافظ،أديب،منشئ، له المقامات العجيبة،و له ديوان شعر (6)،و كان عجيب البديهة و الحفظ.انتهى.

ص: 67


1- في جامع الرواة 48/1:أحمد بن الحسين الميثمي و كان واقفيا،قاله ابن بابويه في عيون أخبار الرضا عليه السلام في طريق بعض النصوص عليه عليه السلام. و لكنّ الّذي في العيون:14 باب 4 هو أحمد بن الحسن الميثمي-حسب نسختنا- فإن كان هو المترجم فقد تقدّم حاله،و إلاّ فليس في النسخ الّتي بين أيدينا من العيون له ذكر،فتفطّن.
2- حصيلة البحث على فرض وجود المعنون المذكور فهو مجهول الحال،لكن ممّا يطمأن به أنّ الحسين مصحّف الحسن،فالعنوان ساقط فتدبّر.
3- مصادر الترجمة منتهى المقال:34[الطبعة المحقّقة 257/1 برقم(139)]،أمل الآمل 13/2،يتيمة الدهر 256/4،وفيات الأعيان 122/1 برقم 52،معجم الأدباء 161/2 برقم 19، رياض العلماء 36/1.
4- في منتهى المقال:34[الطبعة المحقّقة 257/1 برقم(139)].
5- أمل الآمل 13/2 برقم 26.
6- و من شعره الّذي ذكره في أمل الآمل 13/2:-

قلت:لم أفهم وجه درجه له هنا؛فإنّ وضع كتاب الرجال لترجمة رواة الأحاديث لا مطلق علماء الشيعة،و إنّما المتكفّل لحالهم كتب التراجم.و لذا لم

( - يا لمة ضرب الزما ن على معرّسها خيامه للّه درّك من خزا مي روضة عادت ثغامه لبليّة قامت بها للدين أشراط القيامه مضرّج بدم النبو ة ضارب بيد الإمامه متقسّم بظبا السيو ف مجرّع منها حمامه و مقبّل كان النبيّ بلثمه يشفي غرامه قرع ابن هند بالقضي ب عذابه فرط استضامه يا ويح من ولّى الكتاب قفاه و الدنيا أمامه ليضرنّ يد الندا مة حيث لا تغني الندامه و حمى أباح بنو امي ة عن غوائلهم حرامه لعنوا أمير المؤمني ن بمثل إعلان الإقامه لم لم تخرّي يا سما ء و لم تصبّي يا غمامه لم لم تزولي يا جبا ل و لم تشولي يا نعامه و ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر 256/4:الباب الخامس في ذكر أبي الفضل الهمذاني و حاله،و وصفه،و محاسن نثره و نظمه.هو أحمد بن الحسين بديع الزمان،و معجزة همذان و نادرة الفلك.ثمّ ذكر أوصافا جميلة له،و نقل نبذا من كلماته و مكاتباته.

و ترجمه ابن خلكان في تاريخه 127/1 برقم 52،و معجم الأدباء 161/2 برقم 19،و رياض العلماء 36/1 و ذكروا أنّه مات من السكتة،و عجّل دفنه فأفاق في قبره،و سمع صوته بالليل،و أنّهم نبشوا قبره فوجدوه قد قبض على لحيته و مات من هول القبر..و أرّخوا وفاته بسنة 398 و ممّا يشير إلى إماميّته ما نقله الحموي في معجم الأدباء 188/2 برقم 19 في عتاب أحد الأشراف بتقديم غيره عليه فأجاب:و لم أرفع عليه غير السيّد أبي القاسم و ما كنت لأرفع أحدا على من أبوه الرسول و أمّه البتول و شاهداه التوراة و الإنجيل،و ناصراه التأويل و التنزيل،و البشير به جبرائيل و ميكائيل!!.

ص: 68

يتعرّض له الميرزا،و لا السيّد التفرشي..و لا غيرهما.

و على كلّ حال؛فهو من الحسان،لكونه إماميّا ممدوحا (1).

ص: 69


1- حصيلة البحث إنّ المعنون نادرة من نوادر الدهر في الأدب و القريض،و إماميّته من شعره مسلّمة،فعدّه حسنا هو المتعيّن،و إن كان عدّه في الرواة لا وجه له،لأنّي لم أعهد له رواية. [939] 585-أحمد بن حفص البزّاز الكوفي جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:368 بسنده:..عن محمّد بن جمهور العمي،عن أحمد بن حفص البزّاز الكوفي،عن أبيه،عن ابن أبي حمزة،عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و مثله في بحار الأنوار 55/94 باب 29 حديث 27. حصيلة البحث المعنون مهمل لكن روايته سديدة. [940] 586-أحمد بن حفص الهروي أبو معشر جاء في بشارة المصطفى:52 بسنده:..قال:أخبرنا أبو معشر أحمد ابن حفص الهروي،قال:أخبرنا أبو معاوية..و بحار الأنوار 106/27 باب ثواب حبّهم حديث 75 مثله. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،لكن روايته سديدة ممّا تسالم-

(9) -على مضمونها علماؤنا قدّس اللّه أسرارهم.

[941]

587-أحمد بن[أبي]الحكم البراجمي

جاء في كنز الفوائد:162 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي،عن أحمد بن أبي الحكم البرجمي،عن شريك بن عبد اللّه..و في علل الشرائع 8/1 باب 7 حديث 5 بسنده المتقدّم،و بحار الأنوار 194/25 حديث 4 بسنده:..عن أحمد بن أبي الحكم البراجمي.. و 65/38 باب 59 بسنده:..عن أحمد بن الحكم البراجمي عن الكنز و المناقب للخوارزمي:225[المحقّقة:315 حديث 315،و فيه:أحمد ابن أبي الحكم البراجمي].

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.

[942]

588-أحمد الحلبي

جاء في الكافي 434/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث:5 بسنده:..عن التيملي،عن الحسين بن أحمد الحلبي،عن أبيه،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و وسائل الشيعة 468/13 حديث 18225 مثله.

و يحتمل قويّا أن يكون أحد الحلبيين المذكورين في المتن اختصارا بل المتعيّن ذلك فإنّ النجاشي رحمه اللّه ترجمه و وثّقه مع جملة من تابعيه في النسب فقال في:98 برقم 245:أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي-

ص: 70

(9) -ثقة،و ذكر آخرون،و قال:كلّهم ثقات.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المصادر الرجاليّة،فهو مهمل.

[943]

589-أحمد بن حمّاد

جاء في طب الأئمّة:112:محمّد بن جعفر بن مهران،قال:حدّثني أحمد بن حمّاد،عن أبي جعفر عليه السلام..،و بحار الأنوار 156/62 حديث 1 بالسند المتقدّم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[944]

590-أحمد بن حمّاد بن أحمد الهمداني

جاء في دلائل الإمامة:48 الطبعة الحيدريّة[المحقّقة:139] بسنده:..قال:حدّثني عثمان بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن حمّاد بن أحمد الهمداني،قال:حدّثنا عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[945]

591-أحمد بن حمّاد البصري

جاء في طب الأئمّة عليهم السلام:101 في البواسير بسنده:..قال:-

ص: 71

(9) -حدّثنا أحمد بن حمّاد البصري من ولد نصر بن سيار،قال:حدّثني معمر ابن خلاد،قال:كان أبو الحسن الرضا عليه السلام..،و بحار الأنوار 201/62 حديث 6:عن أبي الفوارس بن غالب بن محمّد بن فارس،عن أحمد بن حمّاد البصري،عن معمر بن خلاّد قال:كان أبو الحسن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[946]

592-أحمد بن حمّاد بن زهيرة [زهير]القرشي

جاء بهذا العنوان في فرحة الغري:65 بسنده:..قال: حدّثني أحمد بن حمّاد بن زهيرة القرشي،عن يزيد بن إسحاق بن شعر.. إلاّ أنّ في وسائل الشيعة 399/14 حديث 19455[نشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام]عن فرحة الغري:..أحمد بن أحمد بن حامد بن زهير.

و التهذيب 21/6 حديث 47 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن حمّاد، عن زهير القرشي..و وسائل الشيعة 381/14 حديث 19431 بسنده:.. عن أحمد بن حمّاد،عن زهير القرشي،و بحار الأنوار 249/100 باب 12 حديث 40 بسنده:..عن أحمد بن حمّاد بن زهير..و:260 باب 13 حديث 11 بسنده:..عن أحمد بن حمّاد بن زاهر القرشي..

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و حكما.

ص: 72

([947]

593-أحمد بن حمّاد بن زيد الحارثي

جاء في الكافي 226/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام ورثوا علم النبيّ و جميع الأنبياء و الأوصياء الذين قبلهم حديث 7 بسنده:..عن أحمد بن أبي زاهر أو غيره،عن محمّد بن حمّاد،عن أخيه أحمد بن حمّاد،عن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..و عنه بحار الأنوار 112/14 حديث 4.

و كذلك في بصائر الدرجات:37 حديث 11 و:67 حديث 1، و كامل الزيارات:122 حديث 136،و الاختصاص للشيخ المفيد:278.

و محمّد بن حمّاد هو:ابن زيد الحارثي،و قد عنونه النجاشي في رجاله:287 برقم 1005،و وثّقه،و المعنون أخوه كما في سند الرواية.

حصيلة البحث

رواية محمّد بن حمّاد الحارثي الثقة الجليل عن أخيه و مضمون روايته يشيران إلى حسنه،فهو عندي حسن،و روايته حسنة من جهته.

[948]

594-أحمد بن حمّاد الطهري

جاء في كنز الفوائد:62 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن حمّاد الطهري،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن معمر..و بحار الأنوار 227/27 حديث 27 عنه،إلاّ أنّه فيه:بسنده:..عن الحسن بن عثمان الخلاّل،عن أحمد بن حمّاد،عن عبد الرزاق..و بحار الأنوار 309/39 باب 87 حديث 123 بسنده:..بالسند المتقدّم.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل.

ص: 73

949

355-أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط المروزي في:أحكم بن بشار.

و المحمودي:بفتح الميم،ثمّ سكون الحاء المهملة،ثمّ الميم،ثمّ الواو و الدال، لقّب به بالنظر إلى قول الماضي عليه السلام:«أبوك عندنا على حالة محمودة».

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الجواد عليه السلام من رجاله (3)مرّتين، تارة مقتصرا على اسمه،و اسم أبيه.و أخرى (4):مضيفا إليهما:المروزي.

و يحتمل التعدّد،لقرب الفصل بينهما جدّا،و بعد التكرار.

ثمّ عدّه (5)من أصحاب العسكري عليه السلام مضيفا إلى اسمه و اسم أبيه

ص: 74


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:398 برقم 9 و برقم 15 و:428 برقم 8،رجال الكشّي:559 حديث 1057،رجال البرقي:58،كامل الزيارات:56 باب 16 حديث 3،الخلاصة:204 برقم 17،التحرير الطاوسي:57[المخطوط:14 برقم(29)من نسختنا]،الوجيزة: 144[رجال المجلسي:149 برقم(82)]،لسان الميزان 164/1 حديث 520،جامع الرواة 48/1،وسائل الشيعة 127/20 برقم 72 ذيله.
2- في صفحة:186 من المجلّد الخامس.
3- رجال الشيخ:398 برقم 9:أحمد بن حمّاد.
4- رجال الشيخ:398 برقم 15:أحمد بن حمّاد المروزي.
5- رجال الشيخ:428 برقم 8 قال:أحمد بن حمّاد المحمودي يكنّى:أبا عليّ. و البرقي عدّه في رجاله:58 من أصحاب الإمام الجواد عليه السلام،فعلى هذا يكون أحمد بن حمّاد قد أدرك من الأئمّة المعصومين الجواد و العسكري عليهما السلام،و هذا-

قوله:المحمودي يكنّى:أبا عليّ (1).انتهى.

ص: 75


1- لا يخفى أنّ تكنية أحمد بن حمّاد ب:أبي عليّ خطأ بل هو لقب ابنه محمّد،و ذلك أن الشيخ في رجاله:424 برقم 37 قال:محمّد بن أحمد بن حمّاد المحمّدي[خ.ل: محمودي]يكنّى:أبا علي. و الكشّي في رجاله:559 برقم 1057 قال:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إلى أبي..و في صفحة:511 حديث 986 في ترجمة محمّد بن أحمد بن حمّاد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إليّ بعد وفاة أبي:..و في صفحة:560 حديث 1058:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني المحمودي أنّه دخل عليّ ابن أبي داود و هو في مجلسه..و في صفحة:274 حديث 492 بسنده:.. حدّثنا أبو عليّ المحمودي،قال:حدّثني أبي،عن يونس..و في صفحة:561 حديث 1060:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي قال:حدّثني أبي.. و في صفحة:30 حديث 57:حدّثنا أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي..و في صفحة:24 برقم 48 بسنده:..و حدّثنا محمّد بن أحمد بن حمّاد أبو علي المحمودي المروزي..و في صفحة:30 برقم 2 بسنده:..حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي رفعه قال:قال الصادق عليه السلام:.. و يتّضح من ذلك كلّه أنّ أبا عليّ كنية:محمّد ابن المترجم لا أنّه كنية أحمد الأب،نعم في رجال الكشّي:15 حديث 34 مرفوعة تصرّح بأنّ كنية الأب:أبو العبّاس،و هي:-

و روى الكشّي (1)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إلى أبي في فصل من كتابه:فكأن قد في يوم أو غد (2)، وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (3)أمّا الدنيا فنحن فيها متفرّجون في البلاد،و لكن من هوى هوى صاحبه فإن يدنه فهو معه،و إن كان نائيا عنه،و أمّا الآخرة فهي دار القرار.

و قال المحمودي:قد كتب إليّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي:«قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك،و هو عندنا على حالة محمودة،و لن تبعد عن تلك الحال».

ص: 76


1- رجال الكشّي:559-560 برقم 1057 و سند هذه الرواية صحيح لوثاقة محمّد بن مسعود و وثاقة محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي. و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:56 باب 16 حديث 3[صفحة:122 حديث 135 من تحقيق و نشر الفقاهة]بسنده:..عن محمّد بن حمّاد،عن أخيه أحمد بن حمّاد،عن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد بن عبد اللّه،عن أبيه قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و في الكافي 226/1 برقم 7 باب أنّ الأئمّة ورثوا علم النبيّ و جميع الأنبياء و الوصيين بسنده:..عن محمّد بن حمّاد،عن أخيه أحمد بن حمّاد،عن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..
2- أي:إنّه انتهى أجله.[منه(قدّس سرّه)].
3- سورة آل عمران(3):25،و في المصدر:ثمّ وفّيت كلّ نفس بما كسبت..و لعلّه ليست آية هناك.

و قد أسلفنا (1)في ترجمة:إبراهيم بن عبده (2)نقل التوقيع الطويل المتضمّن لقوله عليه السلام:«و اقرأه-يعني التوقيع-على المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته».

فإنّه نص في توثيقه؛ضرورة أنّ من حمد الإمام عليه السلام طاعته لا يكون إلاّ عدلا ثقة.

و روى الكشّي-أيضا-روايتين طويلتين،دالّتين على كون أحمد المحمودي و أبيه إماميّين،محاجّين (3)مع الخصوم في إمامة أهل البيت عليهم السلام مضيّقين الأمر في الإمامة على هؤلاء.

إحداهما: ما رواه (4)هو رحمه اللّه عن محمود (5)بن مسعود،قال:حدّثني المحمودي أنّه دخل (6)على ابن أبي داود (7)و هو في مجلسه،و حوله أصحابه فقال لهم ابن أبي داود (8):يا هؤلاء!ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟فقالوا:

و ما ذلك؟قال:قال الخليفة:ما ترى العلانية ***تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر(ع)سكران منشؤه[****]مضمّخا بالخلوق؟قالوا:إذا تبطل حجّتهم،

ص: 77


1- في صفحة:160 من المجلّد الرابع.
2- راجع رجال الكشّي:579 ذيل حديث 1088.
3- في المتن:محاججين.
4- رجال الكشّي:560 حديث 1058.
5- كذا،و في المصدر:محمّد،و هو الصحيح.
6- الظاهر سقوط كلمة-أبي-و الصحيح:دخل أبي على ابن أبي داود.
7- الظاهر أنّه:داود[منه(قدّس سرّه)].
8- الظاهر أنّه:داود.[منه(قدّس سرّه)].

و يبطل مقالهم.قلت:إنّ العلانية (1)يخالطوني كثيرا،و يفضون إليّ بسرّ مقالتهم، و ليس يلزمهم هذا الّذي جرى!فقال:و من أين قلت:إنّهم يقولون لا بدّ في كلّ زمان،و على كلّ حال،للّه في أرضه من حجّة،يقطع العذر بينه و بين خلقه؟!، قلت:فإن كان في كلّ زمان الحجّة مثله،أو فوقه في النسب و الشرف،كان أدل الدلائل على الحجّة يصله السلطان (2)من بين أهله و نوعه،قال:فعرض ابن أبي داود (3)هذا الكلام على الخليفة،فقال:ليس إلى هؤلاء القوم حيلة، لا تؤذوا أبا جعفر.

الثانية: ما رواه (4)هو رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي،قال:حدّثني أبي،قال:قلت لأبي الهذيل العلاّف:إنّي أتيتك سائلا! فقال أبو الهذيل:سل،و اسأل (5)العصمة و التوفيق،فقال أبي:أ ليس من دينك أنّ العصمة و التوفيق لا يكونان إلاّ من اللّه لك،لا بعمل (6)تستحقّه به؟.

قال أبو الهذيل:نعم،قال:فما معنى دعائك؟اعمل و خذ (7)،قال له أبو الهذيل:هات مسألتك (8)،فقال له:شيخي أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ:

ص: 78


1- الظاهر أنّه:العلياوية[منه(قدّس سرّه)]كما سلف.
2- خ.ل:قصد له السلطان.[منه(قدّس سرّه)]. و في نسخة:يصله السلطان،و في اخرى:قصد له السلطان من بين أهله و نوعه..أي يميّزه عن أقرانه.
3- الظاهر أنّه:داود.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشّي:561-562 حديث 1060 باختلاف يسير.
5- في المصدر:فأسأل اللّه.
6- في المصدر:لا يكونان من اللّه لك إلاّ بعمل..و هو الظاهر.
7- في المصدر:فما معنى دعائي اعمل و آخذ؟.
8- في المصدر:هات مسائلك.

اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.. (1)في المصدر:الآفة،و ما في المتن نسخة فيه.(2) .قال أبو الهذيل:قد أكمل لنا الدين.فقال شيخي:و خبّرنا (3)إن سألتك عن مسألة لا تجدها في كتاب اللّه،و لا في سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و لا في قول أصحابه (4)،و لا في حيلة فقهائهم، ما أنت صانع؟فقال:هات،فقال شيخي:خبّرني عن عشرة،كلّهم عنين (5)وقعوا في طهر واحد بامرأة،و هم مختلفو الأمر (5)،فمنهم من وصل إلى بعض حاجته،و منهم من قارب حسب الإمكان منه،هل في خلق اللّه اليوم من يعرف حدّ اللّه في كلّ رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه الحدّ في الدنيا، و يطهّر منه في الآخرة.و ليعلم ما يقول في أنّ الدين قد أكمل،فقال:هيهات، خرج آخرها في الإمامة.

ثمّ إنّ الكشّي رحمه اللّه قد روى روايتين دالّتين على قدح في الرجل.

إحداهما (6): قوله:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،سمعت الفضل بن شاذان،يقول:التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع و كان ظهر له من الكذب فكيف غيره؟فقال:«أما و اللّه لو توغّرت عداوته لما صبرت عنه»،فقال الفضل بن شاذان:هكذا و اللّه قال لي كما ذكروا.

الأخرى (7): عليّ بن محمّد القتيبي،عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي،عن الحسن بن الحسين،أنّه قال:استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر،فكتبت

ص: 79


1- سورة المائدة
2- :3.
3- في المصدر:فخبّرني.
4- في المصدر:الصحابة.
5- في الأصل:عين،و هو غلط.
6- رجال الكشّي:561 حديث 1058 في ذيل الخبر.
7- رجال الكشّي:561 حديث 1059.

رقعة إلى أبي الحسن عليه السلام (1)شكوت فيها أحمد بن حمّاد،فوقّع فيها:

خوّفه باللّه!..ففعلت و لم ينفع،فعاودته برقعة اخرى أعلمته أنّي قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع فوقّع:إذا لم يحل فيه التخويف باللّه فكيف تخوّفه بأنفسنا.

و إلى هاتين الروايتين نظر العلاّمة رحمه اللّه في عدّه في القسم الثاني، و قوله (2)-بعد نقل كتابة الماضي عليه السلام إليه بعد وفاة أبيه عن الكشّي رحمه اللّه ما لفظه-:و روى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته،و قد ذكرتها في الكتاب الكبير.و الأولى عندي التوقّف فيما يرويه.انتهى.

و سبقه إلى ذلك ابن طاوس ففي التحرير الطاوسي (3)-بعد نقل ما نقلنا من الروايتين-:إنّ في هذا الطريق من لم أستثبت حاله.و التوقّف عن قبول ما يرويه حسن،حتّى يرد ما يقتضي القبول.انتهى.

و غرضه أنّ سند الرواية القادحة لو كان متقنا،لبنى على ضعف الرجل،لكن حيث إنّ في طريقها من لم يتحقّق عنده صحّته،بنى على التوقف في روايات أحمد -هذا-.

و اقتصاره في الوجيزة (4)على قوله:إنّه مختلف فيه،يكشف عن توقّفه-أيضا-فيه.

و التحقيق؛أنّ التوقّف في حقّ الرجل لا وجه له،بل لا أقلّ من كون روايات

ص: 80


1- في المصدر:و شكوت.
2- أي قول العلاّمة في الخلاصة:204 برقم 17.
3- التحرير الطاوسي المخطوط:14 برقم 29 من نسختنا،(و صفحة:57 طبعة مكتبة السيّد المرعشي).
4- الوجيزة:144 قال:ابن حمّاد المروزي أبو عليّ(مخ)[أي مختلف فيه]إلاّ أنّ في رجال المجلسي:149 برقم 82 قال:أحمد بن حمّاد المروزي أبو عليّ المحمودي(ح) أي ممدوح..و هذا غريب.

الرجل من قبيل الحسان،لأنّ كونه إماميّا ممّا لا شبهة فيه،سيّما بعد الروايتين المعتبرتين (1)اللتين رواهما الكشّي في مخاصمته مع المخالفين في الإمامة،و ترضّي الإمام عليه السلام عليه..فوق حدّ الحسن و المدح.

و توهّم كون الراوي للترضّي أحمد نفسه،فلا يكون حجّة في حقّه-كما صدر من ابن طاوس (2)،و العلاّمة في الخلاصة (3)-حيث أرجعا الضمير المجرور في(كتب إليه)إلى(أحمد)اشتباه عظيم،كما لا يخفى على من لاحظ رواية الكشّي المزبورة،و إنّما الراوي للترضّي محمّد ابنه الّذي وثّقاه-كما يأتي إن شاء اللّه تعالى في ترجمته-و أمّا روايتا الذم فليستا قابلتين لمعارضة الترضّي المذكور.

أمّا أوّلا: فللقصور سندا؛فإنّ الأولى:و جادة (4)و هي ليست من طرق الرواية،مع أنّ الشاذاني المذكور لم تثبت عدالته (5).

ص: 81


1- اعتبار الروايتين بالنظر إلى أنّ راويهما الكشّي الثقة عن محمّد بن مسعود الثقة،عن محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي الثقة،كما يتّضح وثاقتهم من مراجعة تراجمهم.
2- في التحرير الطاوسي المخطوط:14 برقم 29 من نسختنا(و صفحة:75 من طبعة مكتبة السيّد المرعشي).
3- الخلاصة:204 برقم 17. و ذكره في لسان الميزان 164/1 برقم 520 و ضعّفه،و يظهر أنّ تضعيفه ناشئ من روايته في تفسير سورة هل أتى في أهل البيت عليهم السلام.
4- أقول:الرواية بالوجادة هي:أن يقف الراوي على كتاب لشخص معين،فيقول وجدت في كتاب فلان،و مثل هذه الرواية ليست بحجّة إلاّ بشروط ذكرها المؤلّف قدّس سرّه في مقباس الهداية:179[الطبعة المحقّقة 164/3-180]فراجع،و رواية الكشّي هذه لم تستجمع تلك الشروط،فهي ليست بحجّة،ثمّ إنّ الرواية متنها مشوش،بحيث يظهر بوضوح أنّها محرّفة أو مصحّفة،و بذلك لا يجوز الأخذ بها و ترتيب الأثر عليها،فهي ساقطة عن الاستدلال بها.
5- سوف يأتي في ترجمته أنّه حسن كالصحيح،و لبعض المعاصرين شطحات أعرضنا عن ذكرها،لأنّ المتأمّل في هذه التعليقات يتّضح له الواقع فلا نطيل.

و الثانية: -أيضا-غير نقيّة السند لعدم ثبوت وثاقة القتيبي (1)منهم،و جهالة باقي من في سندها،إذ لم نقف على من تعرّض لحالهم.

و أمّا ثانيا:فلعدم وضوح دلالتهما كما لا يخفى على من أمعن النظر فيهما.على أنّ أحمد بن حمّاد فيهما أعمّ من المبحوث عنه،لعدم ذكر مائز له،فلعلّه غير المحمودي المروزي،فتدبّر جيّدا.

بقي هنا شيء نبّه عليه في المنهج (2)،و هو أنّ الّذي يظهر من كتب الرجال أنّ أحمد بن حمّاد مروزي،و أنّ المكنّى ب:أبي عليّ،و الملقّب ب:المحمودي الّذي هو من رجال العسكري هو ابنه محمّد،قال:و جعل الشيخ رحمه اللّه هذه الكنية و اللقب لأحمد،و عدّه من رجاله عليه السلام سهو،و سيأتي ما يكشف عن ذلك في محمّد بن أحمد المحمودي إن شاء اللّه تعالى.

و قد نصّ هو في الاستبصار (3)بأنّ المحموديّ هو:محمّد بن أحمد.

التمييز:

يعرف أحمد بأنّه ابن حمّاد المروزي برواية ابنه محمّد،و السيّاري،و صالح بن

ص: 82


1- القتيبي؛هو:عليّ بن محمّد بن قتيبة النيشابوري أبو الحسن القتيبي الّذي حكموا بحسنه أو وثاقته،و الرواية من جهته حسنة،إلاّ أنّها ساقطة عن الحجيّة لجهالة بكر بن زفرة الفارسي الزفري،و عدم مائز للحسن بن الحسين و اشتراكه بين الثقة و المجهول.
2- منهج المقال:35 الطبعة الحجريّة.
3- الاستبصار 216/4 حديث 809 بسنده:..عن محمّد بن أحمد المحمودي،عن أبيه..إلى آخره. و الكافي 263/7 حديث 15:عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد بن المحمودي، عن أبيه..إلى آخره.

أبي حمّاد،و عليّ بن محمّد بن رباح،و أخيه،و ابن أخيه محمّد بن عليّ (1)[عن عمّه،عن أحمد بن حمّاد]،و بروايته عن زهير القرشي،و يونس (2)(3).

ص: 83


1- في جامع الرواة 49/1:محمّد بن أحمد بن داود،عن محمّد بن عليّ،عن عمّه،عن أحمد بن حمّاد..
2- كما في جامع الرواة 48/1-49.
3- حصيلة البحث إنّ البحث و التنقيب و التأمّل يقضي بالحكم على المترجم بالوثاقة،و ذلك أنّ الروايتين الظاهرتين في القدح فيه لا اعتبار بهما،فتبقى الروايتان المادحتان حجّة يجب الأخذ بمفادهما،بالإضافة إلى أنّ المكاتبة الشريفة صريحة في جلالته،لأنّ ليس هناك مرتبة أعلى من كون الإمام عليه السلام يحمد و يرضى حال المترجم و أباه،و التوقيع الشريف بأمره عليه السلام إبراهيم بن عبده بقراءة التوقيع على المحمودي يضفي عليه مرتبة فوق الوثاقة،فهو بلحاظ مجموع ما ذكر ثقة عندي،و رواياته تعدّ صحاحا،و اللّه العالم. [950] 595-أحمد بن حمّاد الهمداني جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:254 حديث 458 بسنده:..عن يعقوب بن يوسف بن زياد،عن أحمد بن حمّاد الهمداني،عن فطر بن خليفة.. و عنه في بحار الأنوار 296/32 حديث 256 مثله. حصيلة البحث الظاهر هذا هو أحمد بن حمّاد بن أحمد الهمداني المتقدّم،و حكمه حكمه. [951] 596-أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي أبو حاتم الليثي جاء في لسان الميزان 164/1 برقم 523:أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي أبو حاتم الليثي،ذكره أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري و قال:كان من أهل الفضل و الأدب،و المعرفة باللغة،و سمع الحديث كثيرا و له تصانيف.. حصيلة البحث المعنون لم يذكره علمائنا الرجاليين،و يظهر أنّه ليس من رواتنا،بل من المنحرفين فلا يعتد بروايته.
952

356-أحمد بن حمدان القزويني (1)

[الضبط:] [القزويني:]نسبة إلى قزوين،بلدة كبيرة من بلاد العجم (2).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،

ص: 84


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 62،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال: 35،جامع الرواة 49/1،مجمع الرجال 111/1،نقد الرجال:21 برقم 48[المحقّقة 121/1 برقم(223)]،ضيافة الإخوان:105،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:27، رجال النجاشي:289 برقم 1014،في ترجمة محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي،إتقان المقال:159.
2- قال في مراصد الاطّلاع 1089/3 بعد ضبطه للكلمة:مدينة مشهورة،بينها و بين الري سبعة و عشرون فرسخا،و إلى أبهر اثنا عشر فرسخا،بينها و بين الديلم جبل.و انظر تفصيله في معجم البلدان 342/4-344. و قد ضبط اللفظة في توضيح المشتبه 210/7 و الأنساب 136/10.
3- رجال الشيخ:449 برقم 62،و ذكره النجاشي في رجاله:289 برقم 1014،في ترجمة محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي:و قال ابن نوح:حدّثنا الحسن بن داود،قال:حدّثنا أحمد بن حمدان القزويني بجميع كتبه.

و قال:إنّه روى عنه ابن نوح (1)،و سمع منه سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة (2)، و كان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي (3)أبي الحسين.انتهى.

و قال في التعليقة (4):إنّه يشير-يعني بقوله سمع منه-إلى كونه شيخ إجازة فيشير إلى الوثاقة.انتهى. (5).

ص: 85


1- إنّ ابن نوح هو:أيّوب بن نوح بن درّاج النخعي أبو الحسين الراوي عن الإمام الرضا و الجواد و الهادي عليهم السلام،المتّفق على وثاقته و وكالته عن الرضا و الهادي عليهما السلام،و أنّه عظيم المنزلة عندهما،و المأمون لديهما،و الموصوف بشدة الورع و كثرة العبادة.
2- في ضيافة الإخوان:105 برقم 8:أحمد بن حمدان القزويني من قدماء شيوخ الإماميّة الذين كانوا في بعض أزمنة الغيبة الصغرى أي من سنة 255 عام ولد فيه الصاحب عليه السلام إلى سنة 329 الّتي وقع فيها انقطاع السفراء و الغيبة الكبرى فكانت أربعا و سبعين سنة.
3- هذا هو الرازي الّذي صرّح الشيخ رحمه اللّه في رجاله و في كتاب الغيبة بأنّه أحد السفراء الممدوحين،و الثقات الذين كانت ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة عن الحجّة المنتظر عجّل اللّه تعالى فرجه،فهو مسلّم الوثاقة.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:35. أقول:عنون المترجم بعض المعاصرين في قاموسه 304/1:أحمد بن حمّاد القزويني.و هو خطأ،و ذلك أنّ الشيخ في رجاله:449 برقم 62،و جامع الرواة 49/1، و مجمع الرجال 111/1،و نقد الرجال:21 برقم 48[المحقّقة 121/1 برقم(223)]، و غيرهم أطبقوا على أنّه:ابن حمدان،و لا أدري من أين جاء بهذا العنوان.
5- أقول:إنّ شيخوخة الإجازة هل تدلّ على وثاقة الشيخ أم لا؟موضع بحث و نقاش، و المشهور على أنّها أمارة تدلّ على الوثاقة،و ذلك أنّ الرواة الثقات كانوا يحرصون على تلقّيهم الروايات عن عدول ثقات،يتحلّون بالصدق و الأمانة،و لا يختارون شيخا للرواية إلاّ بعد إحراز ذلك،و من هنا قالوا:إنّ الشيخوخة أمارة الوثاقة،و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 56/1 من الفصل الخامس و العشرين معلنا بأنّ الشيخوخة ليست ممّا توجب الاعتماد على الراوي،لأنّ في مشايخ الإجازة من هو غير مرضيّ في دينه،و قد غفل عن أنّ ديدنهم في ذكر من لا يرتضون دينه التصريح بانحرافه،بل و يذكرون مذهبه، و إن لم يشيروا إلى انحرافه فهو دليل استقامته في المذهب،فما ذكر هذا المعاصر بعيد عن التحقيق،و إن شئت تفصيل الكلام فعليك بمقباس الهداية 218/2 و موارد اخرى، فتفطّن.

و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا ينبغي التأمّل فيه،و كونه شيخ إجازة يثبت حسنه،فتدبّر (1).

ص: 86


1- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المعنون للإجازة،و رواية أيّوب بن نوح الثقة المأمون عنه،و اعتماده عليه و أنّه من قدماء شيوخ الإماميّة الذين كانوا في زمن الغيبة الصغرى،يضفي عليه الحسن،فهو حسن أقلاّ،و رواياته من جهته حسنة كالصحيح،و اللّه العالم. [953] 597-أحمد بن حمدان الهمداني جاء في أمالي الشيخ الطوسي قدّس سرّه:336 حديث 679 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن الصلت،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يعقوب بن يوسف بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن حمدان الهمداني،قال:حدّثنا مختار التمّار،عن أبي حيّان،عن أبيه، عن عليّ عليه السلام..،و عنه بحار الأنوار 31/38 حديث 6 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون في كتبهم الرجاليّة،فهو مهمل. [954] 598-أحمد بن حمزة الأشعري جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 142/1 باب 27 بسنده:.. سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن حمزة الأشعري،قال:حدّثني ياسر الخادم،قال:سمعت أبا الحسن الرضا عليه السلام..،و في الطبعة الحروفية 256/1 حديث 9 مثله،و الخصال 107/1 باب الثلاثة حديث 17:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن حمزة الأشعري،قال: حدّثني ياسر الخادم..و بحار الأنوار 158/6 حديث 18 مثله و 104/7 حديث 18 مثله و 171/14 حديث 11 و صفحة:246 حديث 26 و 335/60 حديث 7. و انظر:الخصال 104/1 باب الثلاثة. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
955

357-أحمد بن حمزة بن بزيع (1)

[الضبط:] [بزيع:]مكبّرا لا مصغّرا،فهو:بفتح الباء الموحّدة،و كسر الزاي المعجمة، و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة،و آخره عين مهملة (2).

[الترجمة:] قال الكشّي رحمه اللّه (3):قال حمدويه،عن أشياخه:إنّ محمّد بن إسماعيل بن

ص: 87


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:564 حديث 1065،مجمع الرجال 111/1،جامع الرواة 49/1، رجال الشيخ:386 برقم 6،رجال النجاشي:321 برقم 1084،الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم(84 و 85)]،حاوي الأقوال 276/3 برقم 1245[المخطوط: 223 برقم(1160)]،الخلاصة:18 برقم 30،رجال ابن داود:27 برقم 72،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
2- انظر ضبطه في:الجرح و التعديل 420/2،التاريخ الكبير 130/2،توضيح المشتبه 490/1.
3- رجال الكشّي:564 حديث 1065،و في ذيله:و كان عليّ بن النعمان أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل.

بزيع،و أحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء.انتهى.

قلت:أراد بالوزارة؛الوزارة لأبي جعفر المنصور،كما لا يخفى على من لاحظ ترجمة محمّد بن إسماعيل هذا.

و قد عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل (1)،و نقل في ترجمته رواية الكشّي،ثمّ قال:و هذا لا يثبت عندي عدالته.انتهى.

و اعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته (2)بأنّ:هذا لا يقتضي مدحا،فضلا عن العدالة،إن لم يكن إلى الذمّ أقرب،و حينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم.انتهى.

قلت:و الوجه في أقربيّته الى الذمّ،أنّ وزير الباطل لا يسلم من الوزر،إلاّ إذا كان ذا قوّة قدسيّة إلهيّة،فإذا لم تثبت القوّة في الرجل كانت الوزارة إلى الذمّ أقرب (3).

ص: 88


1- الخلاصة:18 برقم 30.
2- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة،و لا زالت مخطوطة و لم نجد ما ذكره قدّس سرّه في نسختنا. أقول:الّذي يظهر من عبارة الكشّي هو التعريف بمنزلة المترجم،و أنّه من الجلالة و عظم الشأن بمثابة يقرن بالوزراء و أركان الدولة،لا أنّه كان وزيرا للمنصور،و ممّا يشهد لذلك أنّ وزراء العبّاسيين من المنصور و غيره سجّل التأريخ أسماءهم و ذكرهم أرباب التراجم و التأريخ،و لا نجد فيهم اسما للمترجم،فما في تعليقة الوحيد من أنّه:لا يقتضي مدحا،و أنّه إلى الذم أقرب لا مورد له،و يشهد لذلك عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه فقد قال:كانا في عداد الوزراء،و لو كان من الوزراء لما صحّ ذلك،و للزم التعبير بأنّه:من الوزراء.
3- أقول:ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه لا يشوبه ريب،و هو قويّ متين،إلاّ أنّ المترجم لم يكن وزيرا للمنصور و لا لغيره،نعم كان مولى المنصور،و ذلك أنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله:386 برقم 6 في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال:ثقة مولى المنصور-

و تعلّق الوحيد في التعليقة (1)،لمنع قرب الوزارة إلى الذنب،باقترانه بمحمّد بن إسماعيل لا وجه له؛ضرورة أنّ الاقتران في الوزارة لا يلازم الاقتران في الوثاقة بوجه،فالحقّ أنّ الرجل مجهول.

و قد وصفه بالجهالة في الوجيزة (2).

و عدّه في الحاوي (3)في عداد الضعفاء.و قال:إنّ الوزارة لا تثبت مدحا يدخله في الحسن.انتهى.

و العجب من ابن داود،حيث أثبته في القسم الأوّل (4)،من دون أن يشير -كالخلاصة (5)-إلى التوقّف فيه.و نسب إلى الكشّي رحمه اللّه عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،مع أنّ الكشّي ذكره مع محمّد بن إسماعيل في رجال الرضا عليه السلام.

ص: 89


1- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:35.
2- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(84 و 85)]قال:و ابن حمزة مشترك بين ابن بزيع المجهول و ابن اليسع[القمّي]الثقة.
3- حاوي الأقوال 276/3 برقم 1245[المخطوط:223 برقم(1160)].
4- رجال ابن داود:27 برقم 72.
5- الخلاصة في القسم الأوّل:18 برقم 30.

بقي هنا أمران:

الأوّل: أنّه حكى عن المجمع للمولى عناية اللّه (1)أنّه احتمل كونه المراد ب:أحمد بن حمزة-في الخبر المتقدّم-في ترجمة إبراهيم بن محمّد الهمداني، المتضمّن لوصفه عليه السلام جمعا-منهم:أحمد بن حمزة-بأنّهم ثقات.

و أنت خبير بأنّ أحمد بن حمزة في الخبر المذكور إنّما هو ابن حمزة بن اليسع -الآتي-،لأنّه المصادف لزمانه عليه السلام و أمّا ابن حمزة-هذا-فقد كان في زمان المنصور،و هو قد هلك قبل سنة المائة و الثمانين،فيبعد بقاء أحمد هذا من ذلك الزمان إلى زمان صدور التوثيق.

مضافا إلى تصريح أهل الخبرة بكون المراد بأحمد في خبر التوثيق هو ابن اليسع-الآتي-.

الثاني: أنّه حكى بعضهم عن رجال ابن داود أنّه عنون كلاّ من أحمد ابن بزيع (2)،و أحمد بن اليسع مرّتين.و هو اشتباه،نشأ من غلط نسخة الناقل، و إنّما عنون ابن داود تارة:أحمد بن حمزة بن بزيع (3)،و أخرى:

أحمد بن عميرة بن بزيع (4)،و ثالثة:أحمد بن حمزة بن اليسع (5)،و رابعة:

ص: 90


1- مجمع الرجال 70/1.
2- ليس في رجال ابن داود ذكرا عن أحمد بن بزيع،فراجع.
3- في نسختنا من رجال ابن داود:27 برقم 72:أحمد بن حمزة(لم)،(كش)كان في عداد الوزراء.
4- في رجال ابن داود:37 برقم 105 ملحق:أحمد بن عمير بن بزيع(لم)،(كش)قال ابن حمدويه عن أشياخه أنّه في عداد الوزراء هو و أخوه إسماعيل..و في رجال ابن داود الطبعة الحيدريّة:41 برقم 108 قال:أحمد بن حمزة بن بزيع.
5- في رجال ابن داود:27 برقم 71 قال:أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي (دي)،(جخ)روى أبوه عن(ضا)ثقة.و انظر الطبعة الحيدريّة:37 برقم 71.

أحمد بن اليسع (1)،و لا ريب في تغاير المذكورين (2)(3).

ص: 91


1- في رجال ابن داود:48 برقم 142:أحمد بن اليسع بن عبد اللّه القمّي(لم)(جش)روى أبوه عن الرضا ثقة ثقة،و انظر الطبعة الحيدريّة:46 برقم 145 و فيه:أحمد بن حمزة بن اليسع..
2- لا ريب في اتّحاد أحمد بن حمزة بن اليسع و أحمد بن اليسع كما صرّح به المؤلّف قدّس سرّه،نعم أحمد بن حمزة بن بزيع،و أحمد بن عمير بن بزيع اثنان، فتفطّن.
3- حصيلة البحث المعنون من الإماميّة،و لكن لم أظفر على ما يوضّح حاله،فهو غير مبيّن الحال. [956] 599-أحمد بن حمزة الحسيني العريضي أبو منصور جاء في كنز الفوائد للكرجكي:215/1 بسنده:..عن أبي منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي بالرملة و أبي العبّاس أحمد بن إسماعيل بن عنان بحلب.. و عنه في بحار الأنوار 112/27 حديث 87. حصيلة البحث المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و روايته سديدة. [957] 600-أحمد بن حمزة العدوي جاء في الخصال:645 حديث 27 بسنده:..عن محمّد بن عيسى بن-
958

358-أحمد بن حمزة بن عمران

القمّي

[الترجمة:] يأتي في ترجمة جدّه عمران بن عبد اللّه القمّي ما يدلّ على كونه معتمدا عند المحدّثين و الشيوخ،بل كونه من الشيوخ،حيث استفسروا منه عن روايتين وردتا في جدّه (1)(2).

ص: 92


1- يشير المؤلّف قدّس سرّه إلى ما رواه الكشّي في رجاله في ترجمة عمران بن عبد اللّه: 333 حديث 608 و 609 و بعد نقل الحديثين قال:قال حسين:عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة،فقال:أعرفهما و لا أحفظ من رواهما لي.و في الحديثين: ما أرادهم جبار من الجبابرة إلاّ قصمه اللّه.و قيل لأبي عبد اللّه:من هذا؟قال:هذا نجيب قوم نجباء ما نصب لهم جبّار إلاّ قصمه اللّه.
2- حصيلة البحث يستفاد من الروايتين أنّ المعنون نجيب من النجباء،فعدّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.
959

359-أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي (1)

الضبط:

اليسع (2):بفتح الياء المثنّاة و السين المهملة،ثمّ العين غير المعجمة،اسم أعجمي أدخل عليه الألف و اللام.

و قد تقدّم (3)ضبط القمّي في:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الهادي عليه السلام و قال إنّه:ثقة.

ص: 93


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:409 برقم 2،رجال البرقي:59،رجال النجاشي:71 برقم 220 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:66،و في طبعة بيروت 234/1 برقم 222،و في طبعة جماعة المدرسين:90 برقم 224،الخلاصة:14 برقم 5،رجال ابن داود:48 برقم 142،حاوي الأقوال 174/1 برقم 63[المخطوط:22 برقم(62)من نسختنا]، الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم(85)]،جامع المقال:98،هداية المحدّثين:171،وسائل الشيعة 127/20 برقم 73،إتقان المقال:12،نقد الرجال: 21 برقم 51[المحقّقة 122/1 برقم(225)]،جامع الرواة 49/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،مجمع الرجال 112/1،ملخّص المقال في قسم الصحاح، تكملة الرجال 132/1،الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،منهج المقال:35،منتهى المقال:34[الطبعة المحقّقة 261/1 برقم(143)]،رجال الكشّي:557 حديث 1053،الغيبة للشيخ الطوسي:258،معين النبيه المخطوط:38 من نسختنا.
2- يأتي في أحمد بن اليسع أوضح من ذلك[منه(قدّس سرّه)].
3- في صفحة:25 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:409 برقم 2 قال:أحمد بن حمزة بن اليسع القمّي ثقة،و عدّه البرقي في رجاله:59 في أصحاب الهادي عليه السلام:أحمد بن حمزة.

و قال النجاشي رحمه اللّه (1):أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي،روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة ثقة،له كتاب نوادر.انتهى.

و مثله في الخلاصة (2)،بحذف له كتاب نوادر.

و وثّقه في رجال ابن داود (3)،و الحاوي (4)،و الوجيزة (5)،و البلغة (6)، و مشتركات الطريحي (7)،و الكاظمي (8)،و رجال الوسائل (9)و غيرها أيضا (10).

ص: 94


1- رجال النجاشي:71 برقم 220 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:66،و في طبعة بيروت 234/1 برقم 222،و في طبعة جماعة المدرسين:90 برقم 224.
2- الخلاصة:14 برقم 5 قال:أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي روى أبوه عن الرضا ثقة ثقة.
3- رجال ابن داود:21 برقم 71 مثل ما في الخلاصة.
4- حاوي الأقوال 174/1 برقم 63[المخطوط:22 برقم(62)من نسختنا].
5- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(85)]قال:و ابن يسع القمّي الثقة.
6- بلغة المحدّثين:327.
7- المسمّى ب:جامع المقال:98 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن اليسع الثقة بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام حيث هو من رجاله.و أمّا أبوه فممّن روى عن الرضا عليه السلام.
8- المسمّى ب:هداية المحدّثين:171:و أنّه ابن اليسع الثقة برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري عنه،و بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام حيث هو من رجاله،و أمّا أبوه فممّن روى عن الرضا عليه السلام،و أمّا ابن حمزة بن بزيع فلاحظ له في التوثيق.
9- وسائل الشيعة 127/20 برقم 73.
10- وثّق المترجم جمع من فطاحل العلماء-غير من ذكر-فمنهم في إتقان المقال:12، و نقد الرجال:21 برقم 51[المحقّقة 122/1 برقم(225)]،و جامع الرواة 49/1، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،و مجمع الرجال 112/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و تكملة الرجال 132/1 و الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،و منهج المقال:35،و منتهى المقال:34[المحقّقة 261/1 برقم(143)]،و معين النبيه المخطوط:38 من نسختنا.

و قد مرّ (1)في إبراهيم بن محمّد الهمداني الخبر المتضمّن لتوثيق جمع (2)منهم:

أحمد بن حمزة.و قد حكم أهل الخبرة بأنّه ابن اليسع،و لعلّه بقرينة رواية أخرى قريبة منها مصرّح فيها باليسع رواها في البحار (3)،حيث قال:قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة،منهم:أحمد بن إسحاق.و جماعة خرج التوقيع في مدحهم،روى أحمد ابن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن[أبي] (4)محمّد الرازي،قال:

كنت أنا و أحمد بن عبيد اللّه (5)بالعسكر،فورد علينا رسول من قبل الرجل، فقال:أحمد بن إسحاق[الأشعري]،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة بن اليسع،ثقات.انتهى ما في البحار.

ص: 95


1- في صفحة:361 من المجلّد الرابع.
2- تجد الخبر في رجال الكشّي:557 برقم 1053.
3- بحار الأنوار 361/51،و مثله في غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه:258[و في طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية:417 حديث 395]قال:كنت و أحمد بن أبي عبد اللّه بالعسكر،فورد علينا رسول من قبل الرجل،فقال:أحمد بن إسحاق الأشعري، و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة بن اليسع ثقات.و الحديث رواه العلاّمة في الخلاصة:275 في الفائدة السابعة.
4- في غيبة الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى،و بحار الأنوار:عن أبي محمّد الرازي،و قد سقطت كلمة(أبي)من قلم الناسخ و جاءت بعض رواياته بعنوان:أحمد بن حمزة القمّي، كما في التهذيب 70/9 حديث 298:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن حمزة القمّي،عن زكريا بن آدم،قال:قال أبو الحسن عليه السلام..و صفحة:26 حديث 103:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن محمّد بن موسى،عن أحمد بن حمزة القمّي، عن محمّد بن خالد..و صفحة:49 حديث 205:محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد ابن حمزة القمّي،عن محمّد بن خلف.. و الاستبصار 86/4 حديث 330:ما رواه محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن حمزة القمّي،عن زكريا بن آدم قال:قال لي أبو الحسن عليه السلام..
5- في الغيبة و بحار الأنوار:أحمد بن أبي عبد اللّه.

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام،و زاد في الثاني التمييز برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري، عنه.

و ذكر في جامع الرواة (3)رواية الحسين بن سعيد،و محمّد بن جمهور، و محمّد بن موسى،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و عليّ بن مهزيار،و عبد اللّه بن جعفر،و محمّد بن عيسى العبيدي،عن أحمد بن حمزة.

و روايته هو عن أبان بن عثمان،و الحسين بن المختار،و محمّد بن خالد، و زكريّا بن آدم.

و فيما ذكره قدّس سرّه تأمّل،لعدم وضوح كون المراد بأحمد بن حمزة في تلك الأسانيد هو خصوص:ابن حمزة بن اليسع (4)،و لعلّه غيره،فتدبّر (5).

ص: 96


1- في جامع المقال:98.
2- في هداية المحدّثين:171.
3- جامع الرواة 49/1.
4- أقول:الّذي يوجب الريب في كون أحمد بن حمزة هو المترجم هو أنّ أبان بن عثمان من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام،و مثل هذا كيف يروي عنه من هو من أصحاب الهادي عليه السلام،و تقريب بعض المعاصرين في قاموسه 306/1 اتّحاد هذا مع أحمد بن حمزة بن بزيع؛بأنّ بزيع في نسخة الكشّي مصحّفة لا يسنده دليل، و مجرد الاحتمال لا يثبت دعوى فتدبّر،و لهذا المعاصر شطحات لا نذكرها لئلاّ يطول المقام.
5- حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم ممّا اتفق عليها الأعلام،فهو ثقة ثقة جليل،و رواياته صحاح من جهته،بل هو فوق الوثاقة المتعارفة،لتوثيق الحجّة المنتظر عجل اللّه فرجه الشريف له.
960

360-أحمد بن حمويه (1)

[الضبط:] [حمويه:]بالحاء المفتوحة،ثمّ الميم الساكنة،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ الياء الساكنة،ثمّ الهاء.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)له من أصحاب السجّاد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 97


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:84 برقم 19،مجمع الرجال 112/1.
2- رجال الشيخ:84 برقم 19،و في مجمع الرجال 112/1:أحمد بن حمويه(خ.ل: حمدويه).
3- حصيلة البحث على كلّ حال،لم أقف على ما يرفع جهالة المترجم فهو مجهول الحال. [961] 601-أحمد بن حميد أبو العبّاس جاء في ثواب الأعمال:100 ثواب القطوع حديث 1 بسنده:..حدّثنا أبو سهل هارون بن محمّد زنجلة،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن حميد، قال:حدّثنا أبو عبد اللّه..و وسائل الشيعة 86/8 حديث 10147 مثله، و بحار الأنوار 9/15 حديث 1 مثله.-

(2) -و بحار الأنوار 192/57 حديث 138 بسنده:..عن جعفر بن محمّد البجلي،عن أحمد بن حميد،عن أبي جعفر الثمالي،عن أبي جعفر عليه السلام..و 104/36 باب 39 حديث 49 يتبع، و فيه:أحمد بن حميد الهاشمي،و بحار الأنوار 130/91 باب 107 حديث 31.

و جاء في فرحة الغري:115:حدّثنا أبو العباس أحمد بن حميد بن سعيد،قال:حدّثنا حسن بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي..

حصيلة البحث

المعنون ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن رواياته لا بأس بها.

[962]

602-أحمد بن حنبل

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 307/1 فقال:أحمد بن حنبل، روى الخطيب،عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،قال:كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين،فذكروا خلافة أبي بكر 2 و خلافة عمر و خلافة عثمان،فأكثروا،و ذكروا خلافة عليّ[عليه السلام]، و زادوا فأطالوا،فرفع أبي رأسه إليهم فقال:يا هؤلاء!قد أكثرتم القول في عليّ[عليه السلام]و الخلافة،إنّ الخلافة لم تزيّن عليا[عليه السلام]بل زيّنها.

و قال:قال السياري:فحدّثت بهذا بعض الشيعة فقال:قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد من البغض.

و في المناقب عن الكشّي:كانت عداوة أحمد لعليّ[عليه السلام] أنّ جدّه ذا الثدية قتله عليّ[عليه السلام]يوم النهروان.قاله في-

ص: 98

(2) -تاريخ بغداد 135/1 برقم 1.

و الحديث المنقول عن المناقب رواه شيخنا الصدوق في علل الشرائع 467/2 حديث 23 بسنده:..سمعت إبراهيم بن محمّد بن سفيان يقول: إنّما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ جدّه ذا الثدية الّذي قتله عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]يوم النهروان، كان رئيس الخوارج.

حصيلة البحث

إنّ عنوان المعاصر لأحمد بن حنبل غريب،و ذلك لوضوح أنّه ليس من رواتنا و محدّثينا.

[963]

603-أحمد بن حيوية الجرجاني

جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:48 المجلس الثاني عشر حديث 2: حدّثنا محمّد بن إبراهيم المعاذي،قال:حدّثنا أحمد بن حيوية الجرجانى المذكر،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن بلال، و ثواب الأعمال:93 فضل شهر رمضان و ثواب صيامه حديث 12: حدّثنا محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثنا أحمد بن متويه الجرجاني المذكر..و عنهما في بحار الأنوار 351/96 باب 46 حديث 23 مثله.

إلاّ أنّ في فضائل الأشهر للشيخ الصدوق رحمه اللّه:أحمد بن متويه الجرجاني.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.-

ص: 99

(2) [964]

604-أحمد بن خاتون العيناثي

قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 33/1 برقم 18:أحمد بن خاتون العاملي العيناثي أبو العبّاس،شريك الشيخ عليّ بن عبد العالي الكركي في الإجازة،يروي عن الشيخ شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي الآتي، و كان عالما فاضلا عابدا جليلا.

حصيلة البحث

إنّ المعنون حسن أقلاّ.

[965]

605-أحمد بن خالد

جاء بهذا العنوان في التهذيب 104/4 باب الزيادات في الزكاة حديث 297 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن خالد،عن عبد اللّه بن يحيى،عن عبد اللّه بن مسكان،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في الكافي 501/3 حديث 16 بالسند و المتن المتقدّم،إلاّ أنّه أبدل أحمد بن خالد ب:محمّد بن خالد.

و في التهذيب 41/8 في أحكام الطلاق حديث 123 بسنده:..عن أحمد بن خالد،و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن عثمان بن عيسى، عن سماعة،قال:سألته..إلى آخره،و لكن الحديث بمتنه تقريبا و سنده في الكافي 136/6 حديث 2:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن عثمان بن عيسى،عن سماعة،قال:سألته..

و الظاهر أنّ الصحيح زيادة(محمّد)بين(أحمد)و(خالد)بقرينة رواية-

ص: 100

(2) -أحمد بن محمّد بن خالد،عن عثمان بن عيسى.

حصيلة البحث

إن كان أحمد بن محمّد بن خالد هو البرقي كان معلوم الحال،و إلاّ فهو مجهول،و الراجح أنّه البرقي المعروف،بل هو المتعيّن،فتدبّر.

[966]

606-أحمد بن خالد الأشعري

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:49 بسنده:..عن أحمد بن المرزبان بن أحمد،عن أحمد بن خالد الأشعري،عن عبد اللّه بن بكير قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 95/62 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا فهو مهمل.

[967]

607-أحمد بن خالد الخالدي أبو يزيد

جاء في مشيخة الصدوق 134/4[و في الطبعة المحقّقة 536/4 و جاء في بعض نسخه:أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي..،كما أشار له في هامشها]و في الحاشية في بعض النسخ مكان أبو يزيد أحمد بن خالد أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي في طريقه إلى ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو،و أنس بن محمّد في وصية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام.قال:روى عن محمّد بن أحمد بن صالح التميمي،و روى عنه أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد-

ص: 101

(2) -ابن الحسين.

و في علل الشرائع 514/2 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن عليّ الشبامي،عن أبي حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين،قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي،أحمد بن صالح،قال:حدّثنا محمّد ابن حاتم العطّار،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه، عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام..

و في الخصال 14/1 حديث 12:أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي و:125 حديث 122 و:170 حديث 224 و:182 حديث 249، و:196 حديث 2 و:197 حديث 4 و:206 حديث 25 و:207 حديث 26 و:230 حديث 72 و:239 حديث 86 و:245 حديث 103 و:263 حديث 143 و:313 حديث 92 و:341 حديث 3 و:342 حديث 5 و:345 حديث 13 و:406 حديث 2 و:410 حديث 12 و:423 حديث 23 و:450 حديث 56 و:481 حديث 54 و:511 حديث 2.

و في إكمال الدين:288 حديث 8،و معاني الأخبار:182 حديث 1: عن أبيه،عن محمّد بن إدريس..إلى أن قال:عن منصور،عن أحمد بن خالد،عن أحمد بن المبارك،قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

المترجم حيث لم يذكره أرباب المعاجم الرجاليّة فهو مهمل اصطلاحا، فتفطّن.

[968]

608-أحمد بن خالد الكرخي

جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:265 حديث 334 بسنده:..عن ابن أورمة،عن أحمد بن خالد الكرخي،عن الحسن-

ص: 102

(2) -ابن إبراهيم..

و عنه في مستدرك الوسائل 136/15 حديث 17775 مثله.

و كذلك في بحار الأنوار 216/14 حديث 18 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[969]

609-أحمد الخراساني

جاء في سند رواية في الكافي 240/3 باب المسألة في القبر حديث 14:عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد الخراساني،عن أبيه، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و قد عنون المؤلّف طاب ثراه الابن محمّد في حرف الميم،و نقل هذه الرواية،ثمّ قال قدّس سرّه:و احتمل في جامع الرواة كونه محمّد بن أحمد ابن نعيم النيشابوري الآتي،و لكن الطبقة تأبى ذلك.

و في الكافي 191/3 باب وضع الجنازة دون القبر حديث 2:عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد الخراساني،عن أبيه،عن يونس،قال: حديث سمعته عن أبي الحسن موسى عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 186/3 حديث 3310 مثله.

حصيلة البحث

لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون،لعدم ذكر علماء الرجال له،فهو مهمل.

[970]

610-أحمد بن خزرج بن سعد

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 212/60 حديث 27 بسنده:..عن-

ص: 103

971

361-أحمد بن الخضر بن أبي صالح

الخجندي

الضبط:

الخجندي:بضمّ الخاء المعجمة،و فتح الجيم،و سكون النون،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء نسبة إلى خجندة،بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون،بينها و بين سمرقند عشرة أيام نزهة،في وسطها نهر جار (1).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في التعليقة (2)من أنّه ذكره الصدوق رحمه اللّه مترضّيا

ص: 104


1- قال في مراصد الاطّلاع 453/1:خجندة:بالضمّ،ثمّ الفتح،و نون،ثمّ دال مهملة:بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون،بينها و بين سمرقند عشرة أيام..و لاحظ: معجم البلدان 347/2.
2- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:35،و تجد ترضّي الصدوق عليه في إكمال الدين 509/2 حديث 39:حدّثنا أبو محمّد عمّار بن الحسين بن إسحاق الأسروشني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن-

عليه،و كنّاه ب:أبي العبّاس.

قلت:ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه برهان لحسنه،و اللّه العالم (1).

972

362-أحمد بن الخضيب (2)

[الضبط:] [الخضيب:]بفتح الخاء المعجمة،ثمّ الضاد المعجمة المكسورة،ثمّ الياء المثنّاة

ص: 105


1- حصيلة البحث إنّ ترضّي الشيخ الصدوق رحمة اللّه عليه،و خروج توقيع له من الإمام روحي فداه، تسبغ عليه صفة الحسن،فهو حسن عندي،بل في أعلى مراتب الحسن،لأنّه هاجر في معرفة أحكام دينه،و ترك وطنه و أهله لذلك.و ذلك كاشف عن مدى حرصه على تعلّم معالم دينه،و أعظم من ذلك خروج التوقيع من الناحية المقدّسة له.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:409 برقم 2،رجال البرقي:60،إرشاد المفيد:311[الطبعة المحقّقة 306/2]،الكافي 500/1 حديث 6.

الساكنة،ثمّ الباء (1).

[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و روى في الإرشاد (3)،و كشف الغمّة (4)،و الكافي (5)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي يعقوب،قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام مع ابن الخضيب (6)يتسايران،و قد قصّر أبو الحسن عليه السلام،فقال له ابن الخضيب:سر،جعلت فداك،فقال أبو الحسن عليه السلام:«أنت المقدّم».

فما لبثنا إلاّ أربعة أيّام،حتّى وضع الدّهق (7)على ساق ابن الخضيب، فقتل.

قال:و ألحّ عليه ابن الخضيب في الدار الّتي كان قد نزلها،و طالبه بالانتقال منها،و تسليمها إليه،فبعث إليه أبو الحسن عليه السلام:«لأقعدنّ لك من اللّه مقعدا لا تبقى لك معه باقية».

ص: 106


1- انظر ضبط الخضيب في توضيح المشتبه 431/3،و قد مرّ ضبطه أيضا في صفحة: 398 من المجلّد الثالث ترجمة إبراهيم بن خضيب الأنباري.
2- رجال الشيخ:409 برقم 2.و ذكره البرقي في رجاله:60 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،كذلك.
3- الإرشاد:311[و الطبعة المحقّقة 306/2].
4- كشف الغمّة 239/3.
5- الكافي 500/1 حديث 6.
6- في الإرشاد،و كشف الغمّة:ابن الخصيب-بالصاد-.
7- الدهق-محرّكة-خشبتان يغمز بهما الساق.[منه(قدّس سرّه)]. لاحظ:القاموس المحيط 233/3،تاج العروس 350/6،و لسان العرب 106/10.

فأخذه اللّه في تلك الأيّام (1).

و أقول:في الخبر دلالة على ضعف الرجل،و لو نوقش في ذلك لكفت جهالته في ترك خبره (2).

ص: 107


1- أقول:إنّ المترجم كان وزيرا للمنتصر،صرّح بذلك المسعودي في مروج الذهب 48/4:وزير المنتصر ابن الخصيب..،و قد كان استوزر أحمد بن الخصيب و ندم على ذلك،و كان نفى عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان،و ذلك أنّ أحمد بن الخصيب ركب ذات يوم،فتظلّم إليه متظلّم بقصّته،فأخرج رجله من الركاب فزجّ بها في صدر المتظلّم فقتله،فتحدّث الناس بذلك،فقال بعض شعراء ذلك الزمان: قل للخليفة يا بن عمّ محمّد أشكل وزيرك،أنّه ركّال أشكله عن ركل الرجال فإن ترد مالا فعند وزيرك الأموال ..فهذه القصة و الخبر المذكور ان في المتن يدلاّن بأنّ المترجم كان من الظلمة، و الذين لا يرون لدماء المسلمين أيّ حرمة،و لم أجد له رواية في حكم شرعي من الأحكام.
2- حصيلة البحث ممّا يؤسف له ذكر مثل هذا في زمرة الرواة،فهو ضعيف لا ينبغي أن يعدّ في زمرتهم، و لم أظفر له على رواية. [973] 611-أحمد بن الخليل الأصمعي جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 8/6 بسنده:..عن محمّد بن عبد اللّه ابن حمزة:حدّثنا أحمد بن الخليل الأصمعي،قال:جاء عمرو بن عبيد.. نقلا عن تفسير الوسيط للواحدي.-

(9) - حصيلة البحث

إن كان الرجل من العامّة،جاز لنا أن نحتج بروايته عليهم.

[974]

612-أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:247 حديث 37 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، عن أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب،عن محمّد بن إسماعيل البخاري..

و عنه في بحار الأنوار 306/43 حديث 66 مثله.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[975]

613-أحمد بن الخليل القزويني

جاء في تذكرة المتبحّرين-و هو الجزء الثاني من أمل الآمل:14- برقم 27:مولانا أحمد بن الخليل القزويني،كان عالما فاضلا محقّقا،له حواشي على حاشية العدّة لأبيه،توفّي سنة 1083.

و مثله في رياض العلماء 38/1 برقم 55.

حصيلة البحث

الّذي يظهر من عبارة أمل الآمل هو أنّ المعنون من العلماء المحقّقين،-

ص: 108

( -و فضلائنا المدقّقين،فعدّه حسنا أقل ما يوصف به،إلاّ أنّه لم يظهر لي كونه من الرواة.

[976]

614-أحمد بن الخليل النوفلي

حكى في بحار الأنوار 306/43 باب 12 حديث 66 عن بشارة المصطفى بسنده:..عن أحمد بن محمّد الكرخي،عن أحمد بن الخليل، عن محمّد بن إسماعيل البخاري،عن عبد اللّه بن صالح..و لم أجده في بشارة المصطفى.

و جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:517 حديث 1133 بسنده:..عن أبي جعفر محمّد بن يونس القاضي الهمداني،عن أحمد بن الخليل النوفلي،عن عثمان بن سعيد المزني..

و عنه في بحار الأنوار 176/74 حديث 11 مثله.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 532/11 برقم 152 فقال:أحمد بن الخليل النوفلي القومسي،عن الأصمعي،و أبي النضر و الأنصاري و المقرئ،و عنه يحيى بن عبدك و جماعة،و هو واه،و ترجم له في تهذيب التهذيب 28/1،و لسان الميزان 167/1،و الجرح و التعديل 50/2،و غير هؤلاء.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا،و يظهر أنّه من رواة العامّة.

[977]

615-أحمد داحوس

انظر ما سيأتي في ترجمة أحمد داخوس برقم(363)حيث هو نسخة هناك،و لا يحتمل التعدّد فيه.

ص: 109

978

363-أحمد داخوس (1)

الضبط:

داخوس:بالدال المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الخاء المعجمة المضمومة، ثمّ الواو،ثمّ السين المهملة،لقّب أحمد به لكون صنعته الفصل بين الجلد و اللحم، بإدخال اليد بينهما لسلخ جلد الذبيحة،فإنّ فاعل ذلك يسمّى:داخوسا -بإعجام الخاء و إهماله-كما في التاج (2)و بعض نسخ الرجال بالإهمال، و يحتمل على الإهمال أنّه لقّب به لقرحة خرجت في يده في زمان،و بقي اللقّب عليه بعد البرء.

الترجمة:

لم أقف على من تعرّض لذكر الرجل،غير الميرزا في المنهج (3).

ص: 110


1- مصادر الترجمة منهج المقال:36،جامع الرواة 50/1،معالم العلماء:24 برقم 118.
2- تاج العروس 146/4 قال:و دحس:أدخل اليد بين جلد الشاة و صفاقها للسلخ، و منه الحديث:فدحس بيده حتّى توارت إلى الإبط،ثمّ صلّى و لم يتوضّأ.. أي دسّها بين الجلد و اللحم كما يفعل السلاّخ..إلى أن قال:قال ابن الأثير: يروي بالحاء و الخاء.و في صفحة:147:و الداحس،و الداحوس:قرحة تخرج باليد.
3- منهج المقال:36،و ذكره ابن شهرآشوب في معالم العلماء:24 برقم 118 فقال: أحمد بن داحوس،له كتاب الدعوات.و في بعض النسخ:داخوس.

و في بعض النسخ منه،و نسخة مصحّحة من جامع الرواة (1)زيادة كلمة (ابن)بعد(أحمد)مع إبدال السين بالشين المعجمة،و عليه يكون من الدخش بمعنى الامتلاء لحما.

و قد اقتصر الميرزا في ترجمته على قوله:له الدعوات،مجهول.

و اقتصر في جامع الرواة (2)على نقل ذلك عن الميرزا رحمه اللّه (3).

ص: 111


1- جامع الرواة 50/1،و فيه:أحمد بن داخوش.
2- جامع الرواة 50/1.
3- حصيلة البحث من ذكر ابن شهرآشوب للمعنون يظهر أنّه من الإماميّة،و لكن لم أقف على ما يوضّح حاله،فهو عندي غير متّضح الحال. [979] 616-أحمد بن داود البغدادي قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله:427 برقم 1 في باب النساء في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،في ترجمة كلثم الكرخية:روى عنها عبد الرحمن الشعيري،و هو أبو عبد الرحمن أحمد بن داود البغدادي.. حصيلة البحث المعنون مجهول الحال.
980

364-أحمد بن داود الدينوري

أبو حنيفة (1)

[الضبط:] كان من أهل دينور،مدينة من أعمال الجبل،قرب قرميسين،بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا،كثيرة الثمار و الزروع،قاله في المراصد (2).

[الترجمة:] و قد عنونه ابن النديم (3)و قال:أخذ عن البصريين و الكوفيّين،و كان مفنّنا في علوم كثيرة،و ثقة فيما يرويه،معروف بالصدق..و عدّ له ستّة عشر كتابا.

و أقول:إن كان إماميّا كان من الثقات-لتوثيق ابن النديم-،و حيث لم يتحقّق لنا مذهبه،لم نعدّه إلاّ موثّقا،أخذا بالقدر المتيقّن،و العلم عند اللّه تعالى (4).

ص: 112


1- مصادر الترجمة فهرست ابن النديم:86،إرشاد الأريب 123/1،الجواهر المضيئة 67/1،إنباه الرواة 41/1،خزانة الأدب 25/1،أعلام الزركلي 119/1.
2- مراصد الاطّلاع 581/2،و سير أعلام النبلاء 422/13 برقم 208،و معجم الأدباء 26/3،و الوافي بالوفيات 377/6-379،و البداية و النهاية 72/11،بغية الوعاة 306/1.
3- فهرست ابن النديم:86.
4- حصيلة البحث المعنون من العامّة،و هو مؤلّف كتاب الأخبار الطوال،و عنونه جمع من مؤلّفي المعاجم الرجاليّة و التراجم من العامّة،فهو غير إماميّ قطعا.
981

365-أحمد بن داود بن سعيد الفزاري

أبو يحيى (1)

الضبط:

سعيد:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ العين المهملة،ثمّ الياء المثناة،ثمّ الدال المهملة مكبّرا،و يحتمل كونه مصغّرا (2).

و قد مرّ (3)ضبط الفزاري في:أبان بن أبي عمران.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:

ص: 113


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:456 برقم 107 و:426 برقم 11،فهرست الشيخ:58 برقم 100 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضوية:33 برقم 100،و في طبعة جامعة مشهد:27 برقم 53،رجال الكشّي:532 برقم 1016،الخلاصة:17 برقم 26،رجال النجاشي: 353 برقم 1221 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:315،و في طبعة بيروت 436/2 برقم 1232،و في طبعة جماعة المدرسين:454 برقم 1231،حاوي الأقوال 280/3 برقم 1251[المخطوط:224 برقم(1166)]،رجال ابن داود:27 برقم 73،معراج أهل الكمال:114 برقم 50[المخطوط:118 من نسختنا]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم(86)]،جامع الرواة 50/1،مجمع الرجال 113/1.
2- انظر كلا الضبطين في توضيح المشتبه 103/5.
3- في صفحة:62 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ:456 برقم 107،و في:426 برقم 11،في باب الكنى من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام،و عدّه من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام يقتضي أن يكون من رواته،فكيف يسوغ عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،إلاّ أن يقال إنّه كان من أصحابه عليه السلام،و لم يتّفق له رواية عن الإمام عليه السلام،و هو بعيد.

أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني،كان عاميّا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.

و قال في الفهرست (1):أحمد بن داود بن سعيد الفزاري يكنّى أبا يحيى الجرجاني،و كان من أجلّة (2)أصحاب الحديث من العامّة،رزقه اللّه هذا الأمر، و له تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين،و ذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري (3)أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر،و أمر بقطع لسانه و يديه و رجليه،و بضرب ألف سوط،و بصلبه لسعاية كان سعى بها محمّد بن يحيى الرازي،و ابن البغوي،و إبراهيم بن صالح،لحديث روى محمّد بن (4)يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب،فقال أبو يحيى:ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن شاكر..فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنّه على ما قال هو عمر بن شاكر،و أنكر ذلك

ص: 114


1- فهرست الشيخ:58 برقم 100 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضوية:33 برقم 100،و في طبعة جامعة مشهد:27 برقم 53 قال:و فيه:و كان من جلّة أصحاب الحديث من العامّة..
2- خ.ل:جملة.[منه(قدّس سرّه)]. و في مجمع الرجال:جلّة.
3- و علّق القهپائي في مجمع الرجال 113/1:الظاهر و أزيد منه!أنّ هذا محمّد بن إسماعيل هو أبو الحسن النيسابوري المعروف(بندفرؤ)،و هو الّذي سيجيء إن شاء اللّه تعالى في ثابت بن أبي صفية،و في جندب بن جنادة مرّتين،و في الفضل بن شاذان، و الظاهر أنّه تلميذ للفضل،و لهذا أبى يحيى[أي المترجم]فإنّهما متقاربان في الزمان، و هو الواسطة بين الفضل و بين محمّد بن يعقوب الكليني..إلى أن قال:و لم يقل حدّثني لا هنا و لا في الفضل بن شاذان بناء على أنّ الحديث في اصطلاح أهله عبارة عن قول ينتهي إلى قول المعصوم عليه السلام،و لذلك قال الكشّي الناقل القصّة عن أبي الحسن محمّد بن إسماعيل هذا في الموضعين:ذكر،و لا يخفى الحال و الحمد للّه.
4- كذا في المصدر،و في الأصل:أبو..بدلا من:ابن.

أبو عبد اللّه المروزي،و كتمه بسبب محمّد بن يحيى عنه،و كان ابن يحيى (1)قال:

هما يشهدان لي،فلمّا شهد مسلم،قال غير هذا شاهدان لم يشهد،فشهد بعد ذلك المجلس عنده رجل،و خلّي عنه.

فمن كتبه كتاب خلاف عمر برواية الحشوية،كتاب محنة النائبة (2)،يصف فيه مذاهب الحشويّة و فضائحهم،كتاب مفاخرة البكرية و العمريّة،كتاب الردّ على الأخبار الكاذبة،يشرح فيه نقض كلّ ما رووه لسلفهم،كتاب مناظرة الشيعي و المرجئي في المسح على الخفّين و أكل الجريّ و..غير ذلك،كتاب الغوغاء من أصناف الامّة من المرجئة و القدريّة و الخوارج،كتاب المتعة و الرجعة و المسح على الخفّين و طلاق (3)الرجعة،كتاب التسوية؛بيّن فيه خطأ من حرّم تزويج العرب في الموالي،كتاب الصهّاكي،كتاب فضائح الحشويّة،كتاب التفويض، كتاب الأوائل،كتاب طلاق المجنون،كتاب استنباط الحشويّة،كتاب الردّ على الحنبلي،كتاب الردّ على الشجري،كتاب في نكاح السكران.ذكره الكشّي في كتاب معرفة الرجال.انتهى ما في الفهرست.

و مثله ما ذكره الكشّي رحمه اللّه في الاختيار (4)مبدلا قوله:و له تصنيفات

ص: 115


1- في الفهرست(من طبعة مشهد):أبو يحيى..بدلا من:ابن يحيى،و هو الّذي جاء في مجمع الرجال.
2- خ.ل:الناتية،كذا في بعض نسخ الفهرست،و ما في الطبعة الحجريّة من التنقيح: الباينة،و في الفهرست طبعة النجف:النائبة.
3- في نسخ فهرست الشيخ كلّها:و إطلاق المتعة.
4- رجال الكشّي:532 برقم 1016:قال أبو عمرو:و أبو يحيى الجرجاني اسمه: أحمد بن داود بن سعيد الفزاري،و كان من أجلّة أصحاب الحديث،و رزقه اللّه هذا الامر، و صنّف في الردّ على أصحاب الحشو تصنيفات كثيرة،و ألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا.

كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين،بقوله:و صنّف في الردّ على أصحاب الحشو،تصنيفات كثيرة،و ألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا..ثمّ نقل ما ذكره محمّد بن إسماعيل..إلى قوله:و خلّي عنه،و زاد:و لم يصبه ببليّة.ثمّ قال:

و سنذكر بعض مصنّفاته،فإنّها ملاح،ذكرناها نحن في الفهرست،و نقلناها من كتابه.انتهى.

و اقتصر في الخلاصة (1)على نحو ما سمعته في أوّل عبارة الفهرست.

و أمّا النجاشي (2)فقد عنون أبا يحيى الجرجاني،و اقتصر على نقل قول الكشّي:إنّه كان من أجلّ أصحاب الحديث،رزقه اللّه هذا الأمر،و صنّف في الرد على الحشويّة تصنيفا كثيرا..ثمّ عدّد كتبه المزبورة.

و لم يصرّح أحد منهم و لا غيرهم بتوثيقه،و لذا عدّه الحاوي (3)في قسم الضعاف.نعم؛عدّه (4)العلاّمة رحمه اللّه (5)و ابن داود في القسم

ص: 116


1- الخلاصة:17 برقم 26 قال:أحمد بن داود بن سعيد الفزاري يكنّى:أبا يحيى الجرجاني،كان من جملة[جلّة]أصحاب الحديث من العامّة،و رزقه اللّه هذا الامر،و له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،و صنّف في الردّ على أهل الحشو كتبا متعدّدة. و قال في الكنى من الخلاصة:191 برقم 35:أبو يحيى الجرجاني؛قال الكشّي: كان من أجل أصحاب الحديث،و رزقه اللّه هذا الامر،و صنّف في الردّ على الحشوية تصنيفا كثيرا.
2- رجال النجاشي:353 برقم 1221 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:315،و في طبعة بيروت 436/2 برقم 1232،و في طبعة جماعة المدرسين:454 برقم 1231، و عدّه ابن شهرآشوب في المناقب 380/4 من أصحاب الجواد عليه السلام،و كذلك في بحار الأنوار 106/50،عن المناقب.
3- حاوي الأقوال 280/3 برقم 1251[المخطوط:224 برقم(1166)من نسختنا].
4- كذا،و الظاهر زيادة الضمير فيه.
5- في الخلاصة:17 برقم 26،و في الكنى:191 برقم 35:أبو يحيى؛قال الكشّي:كان-

الأوّل (1)من دون نطق بما يدلّ على التوقّف فيه،و ظاهرهما الاعتماد على روايته.

و أورد على ذلك البحراني في المعراج (2).

أوّلا: بأنّه لم يعدّ له أحد من الأصحاب فيما أعلم،فلا وجه لا يراده في القسم الأوّل،و هو موضوع لمن يعتمد على روايته،مع اعتبار عدالة الراوي عنده.و قد وقع له مثل ذلك كثيرا..هذا.

و ثانيا: بأنّ المذكور أنّه كان عاميّا،و تاريخ رجوعه غير معلوم،و هذا يقتضي الترك لما رواه،و ادخال حديثه في الضعيف،فتدبّر.انتهى.

و الجواب:أمّا عن الأوّل:فهو أنّ القسم الأوّل ليس معدّا لذكر خصوص

ص: 117


1- رجال ابن داود:27 برقم 73[الطبعة الحيدريّة:37 برقم(73)]قال:أحمد بن داود ابن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني(لم)،(جخ)،(ست)كان من جلّة أصحاب الحديث من العامّة،و استبصر و صنّف في الاحتجاج عليهم. و قال في القسم الأوّل من رجاله في قسم الكنى:407 برقم 96[الطبعة الحيدريّة: 222 برقم(98)]قال:أبو يحيى الجرجاني أحمد بن داود بن سعيد الفزاري(دي) (جخ)،(كش)،(جش)مدحاه و عظّماه و هو أخو شيخنا الفقيه القمّي،كان ثقة ثقة كثير الحديث،صحب أبا الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه،و له كتاب نوادر. أقول:قد سبق قلمه الشريف فخلط ترجمة أحمد بن داود هذا بترجمة أحمد بن داود القمّي،و ذلك أنّه ذكر القمّي بعد ترجمة الفزاري في قسم الأسماء بلا فصل،و سبحان من لا يخطئ و لا يسهو،فتفطّن.
2- معراج أهل الكمال:116 برقم 50،و بالإضافة إلى ما أفاده المؤلّف قدّس سرّه في الجواب عن صاحب المعراج هو أنّ كتبه الّتي ألّفها في زمن عاميته لم تصل إلينا،و الّذي رواه أعلامنا القدماء هو من كتبه الّتي ألّفها بعد اهتدائه و استبصاره،و مؤلّفاته الّتي ذكروها كلّها في الردّ على الحشوية و العامّة،سوى كتاب في طلاق المجنون،و آخر في نكاح السكران،فتفطّن.

الصحاح،كالقسم الأوّل للحاوي.و إنّما هو موضوع لعدّ المعتمدين.و حيث إنّ تشيّع الرجل ممّا لا ريب فيه-كما يكشف عنه كتبه-فضلا عن نقل هؤلاء الأعاظم،و شدّة ثباته فيما اهتدى إليه،و اهتمامه في حفظ أحكام مذهبه الحادث الحقّ،و تحريره الكتب في ذلك،و تحمّله الأذى في تشيّعه،كاف في حصول المدح الموجب لوصفه بالحسن،و الاعتماد عليه،فلا اعتراض على العلاّمة.

و أمّا عن الثاني:فما مرّ في المقدّمة (1)،من أنّ عدول الرجل إلى الحقّ كاف في الوثوق بما رواه في زمان انحرافه أيضا،لأنّ سكوته عنها و عدم بيانه لفسادها و تقريره العمل عليها شهادة بصحتها و اعتبارها،ضرورة لو كان فيها خلل للزمه البيان و إلاّ لكان السكوت منه تدليسا،فحيث لم يبيّن سقوطها و أمضى العمل بها كفى ذلك في إلحاق ما رواه في زمان انحرافه بما رواه في زمان اهتدائه و استقامته و اعتداله،على أنّ من المعلوم أنّ رواياته الراجعة إلى مذهبنا قد صدرت منه بعد الرجوع،فالأظهر درج حديثه في الحسن،و الاعتماد عليه، كما صنعه آية اللّه في الخلاصة (2)،و الفاضل المجلسي في الوجيزة (3)،و اللّه العالم (4).

ص: 118


1- الفوائد الرجالية المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 217/1 من الطبعة الحجرية.
2- الخلاصة:17 برقم 26.
3- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(86)]قال:أحمد بن داود بن سعيد الفزاري حسن.
4- حصيلة البحث إنّ التشكيك في حسن المترجم ليس إلاّ من الوسواس،فإنّ تأليف المؤلّفات العديدة بالردّ على أهل الضلال بعد اهتدائه،لأدلّ دليل على حسنه،و إنّي أعدّه حسنا،و رواياته حسان،بل فوق ذلك،و اللّه العالم.
982

366-[أحمد بن داود الصيرفي

[الترجمة:] لم يعنونه أحد من الأصحاب،و قد روى في التهذيب (1)عن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد بن الحسين،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه،قال:قلت له-يعني أبا الحسن العسكري عليه السلام-:إنّي زرت أباك و جعلت ذلك لكم،فقال:

«لك من اللّه عزّ و جلّ أجر و ثواب،و منّا المحمّدة».

دلّ على تشيّعه و كمال معرفته بحقّهم و التفاته إلى أحكام دينه،و ذلك يفيد حسن حاله،و اللّه وليّ العلم] (2)(3).

ص: 119


1- أقول:المروي في التهذيب 110/6 حديث 199 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن داود الصرمي،قال:قلت له:يعني أبا الحسن العسكري عليه السلام،و عنه في بحار الأنوار 256/99 حديث 3،و ليس للمعنون ذكر في التهذيب،و من المطمأن به وقوع التصحيف في السند،فتفحّص في كتاب المزار للشيخ المفيد قدّس سرّه:178 باب فصل التطوّع بالزيارة،روى أحمد بن محمّد،عن داود الصيرفي،قال:قلت لأبي الحسن العسكري عليه السلام،و لكن في التهذيب 111/6 حديث 199 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن داود الصرمي..
2- ما بين المعقوفين هو ممّا استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمته تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3 من الطبعة الحجريّة أثناء طبعه للكتاب،و لم يتمها حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
3- حصيلة البحث المعنون مهمل.
983

367-أحمد بن داود بن عليّ القمّي (1)

[الترجمة:] قال النجاشي (2):أحمد بن داود بن عليّ القمّي،أخو (3)شيخنا الفقيه القمّي، كان ثقة ثقة،كثير الحديث،صحب أبا الحسن عليّ بن الحسين بن بابويه و له كتاب نوادر.انتهى.

و قريب منه في رجال ابن داود (4)بزيادة أنّه لم يرو عنهم عليهم السلام.

ص: 120


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:74 برقم 230 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:69،و في طبعة بيروت 242/1 برقم 233،و في طبعة جماعة المدرسين:95 برقم 235،رجال ابن داود:27 برقم 74[الطبعة الحيدرية:37 برقم(74)]،فهرست الشيخ:53 برقم 87،معراج أهل الكمال:117 برقم 51[المخطوط:120 من نسختنا]،الخلاصة:16 برقم 17،معالم العلماء:17 برقم 78،حاوي الأقوال 174/1 برقم 64[المخطوط:22 برقم(63)من نسختنا]،جامع المقال:98،هداية المحدّثين:172،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:149 برقم(87)]،إتقان المقال:12،مجمع الرجال 115/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال: 22 برقم 54[المحقّقة 123/1 برقم(229)]،الوسيط المخطوط:23،منهج المقال: 36،منتهى المقال:35[الطبعة المحقّقة 263/1 برقم(147)]،وسائل الشيعة 128/20 برقم 75،جامع الرواة 50/1،رجال الشيخ:449 برقم 65.
2- رجال النجاشي:74 برقم 23 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:69،و في طبعة بيروت 242/1 برقم 233 و في طبعة جماعة المدرسين:95 برقم 235.
3- كذا،و الظاهر بل الصواب:أبو شيخنا كما سيصرّح به المصنّف قدّس سرّه في 61/1 من الطبعة الحجريّة. لاحظ ترجمة ولده محمّد بن أحمد ابن داود.
4- رجال ابن داود:27 برقم 74[و في الطبعة الحيدريّة:ثقة ثقة]قال:أحمد بن داود بن-

و قال في الفهرست (1):أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي (2)كان ثقة كثير الحديث و صحب عليّ بن الحسين بن بابويه،و له كتاب النوادر كثير الفائدة (3)،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه (4)،عن الحسن (5)بن محمّد بن أحمد بن داود،عن أبيه.انتهى.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (6):أحمد بن داود بن عليّ بن الحسين القميّ ثقة،له النوادر.انتهى.

و قال في الخلاصة (7):أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن (8)القمّي كان ثقة، كثير الحديث،و صحب عليّ بن الحسين بن بابويه.انتهى.

ص: 121


1- الفهرست:53 برقم 87. أقول:تكون بعد هامش رقم 5 في 117. أقول:اختلفت كلمات الأعلام في كنية المترجم؛ففي رجال ابن داود،و معراج أهل الكمال:120 من نسختنا منه،و الفهرست طبعة النجف الأشرف،و نسخة مخطوطة منه تاريخ كتابتها سنة 925،و الخلاصة طبعة النجف الأشرف،بل جميع المصادر الرجاليّة ذكروا كنية المترجم ب:أبي الحسين،و في الخلاصة:9 من طبعة ايران الحجريّة، و بعض نسخ فهرست الشيخ جعل كنيته:أبا الحسن،و هو خطأ مطبعي أو نسخي ظاهرا.
2- في طبعات الفهرست:أبو الحسين.
3- في المصادر:الفوائد.
4- في طبعة مشهد:أبو الحسين بن عبيد اللّه.
5- الصحيح:عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود،و التصحيف مطبعي.
6- معالم العلماء:17 برقم 78.
7- الخلاصة:16 برقم 17.
8- كذا،و الصحيح:أبو الحسين،كما في فهرست الشيخ:53 برقم 87،و مجمع الرجال 115/1،و الخلاصة:16 برقم 17 و..غيرها.

و قد عدّه في الحاوي (1)في القسم الأوّل و وثّقه،كما وثّقه في مشتركات الطريحي (2)،و الكاظمي (3)،و الوجيزة (4)،و البلغة (5)و..غيرها-أيضا- (6).

بقي هنا شيء،و هو أنّ الجزائري قال في الحاوي (7)-بعد نقل قول النجاشي:

أخو شيخنا الفقيه القمّي،ما لفظه-:صوابه أبو شيخنا،كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد بن أحمد بن داود،كما سيجيء من أنّه شيخ هذه الطائفة،و يؤيده ما في التهذيب (8):أخبرني الشيخ محمّد بن أحمد بن داود،عن أبيه،عن

ص: 122


1- حاوي الأقوال:22 برقم 63 من نسختنا المخطوطة[الطبعة المحقّقة 174/1-175 برقم(64)].
2- في جامع المقال:98 قال:و أنّه ابن داود بن عليّ الثقة..
3- في هداية المحدّثين:172 قال:أنّه ابن داود القمّي الثقة..
4- الوجيزة:144 الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(87)]،و في رجال الشيخ: 449 برقم 65 في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن محمّد بن داود يكنّى أبا الحسين يروي عن أبيه محمّد بن أحمد بن داود القمّي..و من الواضح زيادة:محمّد، و في جامع الرواة 50/1:أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القميّ..إلى أن قال:عنه ابنه أبو الحسن..و هو الصحيح فإنّ أبا الحسن كنية ابنه محمّد فيكون التعبير الصحيح: أحمد بن داود بن عليّ يكنّى:أبا الحسين يروي عنه ابنه محمّد أبو الحسن،فتدبّر..
5- بلغة المحدّثين:328.
6- وثّق المترجم جماعة تقدّم توثيق بعضهم و وثّقه في إتقان المقال:12،و مجمع الرجال 115/1،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و جامع الرواة 50/1،و نقد الرجال:22 برقم 54[المحقّقة 123/1 برقم (229)]،و الوسيط المخطوط باب أحمد،و منهج المقال:36،و منتهى المقال:35 [المحقّقة 263/1 برقم(147)]،و وسائل الشيعة 128/20..و غيرهم.
7- حاوي الأقوال 175/1 برقم 64 من الطبعة المحقّقة،[22 برقم(63)،المخطوط من نسختنا].
8- تهذيب الأحكام 275/1 حديث 810،و صفحة:302 حديث 878،و صفحة:303 حديث 884،و صفحة:313 حديث 910،و صفحة:321 حديث 935.-

أبي الحسين (1)عليّ بن الحسين.انتهى ما في الحاوي.

و ما ذكره موجّه (2)؛لأنّه قد قيل في حقّ محمّد ابنه:إنّه شيخ القمّيين و فقيههم في عصره،و إنّه لم ير أفقه منه،و اللّه العالم.

التمييز:

ميّزه الطريحي (3)،و الكاظمي (4)برواية ابنه محمّد عنه،و بصحبته لعليّ بن الحسين بن بابويه (5).

ص: 123


1- في الحاوي:عن أبي الحسن..
2- قال بعض المعاصرين في قاموسه 310/1[طبعة جماعة المدرسين 467/1]:.. قلت:بل غير موجّه،فإنّ ابنه ليس شيخ(جش)بالخصوص،و مشايخه بالعموم-أي مشايخ الطائفة القمّيين-كثيرة،ليس ينحصر بابن هذا،و إنّما هذا و ابنه منهم،و لم يكن ابنه مشتهرا ب:شيخنا الفقيه القميّ،حتّى يشير إليه،و المحتمل أن يكون مراده به:أحمد ابن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس الفامي.الّذي عنونه قبل هذا،و وصفه بالقمّي، و قال فيه:شيخنا الفقيه،و ذكره قبل،يصحّح إطلاقه. أقول:قال النجاشي في رجاله:298 برقم 1040:محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن،شيخ هذه الطائفة و عالمها،و شيخ القميين في وقته،و فقيههم.حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه أنّه لم ير أحدا أحفظ منه،و لا أفقه،و لا أعرف بالحديث..و مثله في روضة المتّقين 426/14،و بعينه في الخلاصة:162 برقم 161، و مع كلام النجاشي و العلاّمة و تعريفهما للمترجم يتّضح مدى أصالة كلام المعاصر و سقوطه.
3- في جامع المقال:98.
4- هداية المحدّثين:172،و لاحظ ما ذكره الأردبيلي،و جامع الرواة 50/1،و شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:27.
5- حصيلة البحث وثاقة المترجم و جلالته و فقاهته متفق عليها من دون غمز فيه،فهو ثقة ثقة جليل،-

(9) -و روايته تعدّ من جهته في أعلى مراتب الصحّة.

[984]

617-أحمد بن داود المزني

جاء بهذا العنوان في كتاب المحاسن للبرقي 55/1 باب 67 ثواب بناء المساجد حديث 85 بسنده:..عن أحمد بن داود المزني،قال:حدّثني هاشم الخلال..

و عنه في بحار الأنوار 11/84 حديث 86،و وسائل الشيعة 205/5 حديث 6338 مثله.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ذكرا سوى المورد المشار إليه،فهو مهمل.

[985]

618-أحمد بن داود بن موسى المكي

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:619 حديث 1278 بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم بن توزون،عن أحمد بن داود بن موسى المكي،عن زكريا بن يحيى الكسائي..

و عنه في بحار الأنوار 318/39 حديث 18 مثله.

و جاء أيضا في خصائص الوحي المبين لابن البطريق:129 حديث 70.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 124

(9) [986]

619-أحمد بن دخش

انظر ما مرّ في ترجمة أحمد داخوس برقم(363)حيث قد جاء في نسخة مصحّحة،و لا يحتمل التعدّد فيه،و هو مهمل.

[987]

620-أحمد بن دويل بن هارون

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 10/3 باب العمل في ليلة الجمعة و يومها حديث 31:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن دويل بن هارون،عن أبي ولاّد الحنّاط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 323/3 حديث 3766.

و جمال الأسبوع:368،[و في طبعة اخرى:229]:ممّا رواه في تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن دويل بن هارون،عن أبي ولاّد الحنّاط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

قد أهمل ذكره علماء الرجال،فهو مهمل،لكن رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ربّما تشعر بحسنه،و اللّه العالم.

[988]

621-أحمد بن ذكرى

جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:183 برقم 706[طبعة جامعة مشهد:306 برقم(663)]في ترجمة محمّد بن عليّ بن عيسى:..عن-

ص: 125

989

368-أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط رباح في:أبان بن تغلب.

و السكوني:بالسين المهملة،و الكاف،و الواو،و النون،و الياء،نسبة إلى سكون-كصبور-حيّ من عرب اليمن ينتسبون إلى جدّهم سكون بن أشرس بن

ص: 126


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:78 برقم 245 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:73، و في طبعة بيروت 250/1 برقم 247،و في طبعة جماعة المدرسين:99 برقم 249،مجمع الرجال 116/1،توضيح الاشتباه:30 برقم 101،إيضاح الاشتباه المخطوط:7 من نسختنا،فهرست الشيخ:61 برقم 113،معالم العلماء:22 برقم 103،حاوي الأقوال 281/3 برقم 1252[المخطوط:224 برقم(1167)من نسختنا]،رجال ابن داود:28 برقم 75،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:36،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:14،جامع الرواة 50/1،منهج المقال:35.
2- في صفحة:82 من المجلّد الثالث.

ثور بن كندة (1).

الترجمة:

قال النجاشي (2):أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني مولى،روى عن الرجال،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا محمّد بن عثمان،عن جعفر بن محمّد،عن عبيد اللّه بن أحمد،عن عليّ بن الحسن الطاهري،عن أحمد بن رباح.

انتهى.

و لم يزد في الفهرست (3)،و معالم ابن شهرآشوب (4)على قوله:له كتاب.

و أهمله العلاّمة في الخلاصة،و المجلسي في الوجيزة من أصله،و لم أقف فيه على توثيق،و لا مدح و لا قدح،فعدّ الحاوي (5)له في قسم الضعفاء،لفقد

ص: 127


1- كما في تاج العروس 240/9،و ذكره ابن حزم في الجمهرة:429،477 من دون ذكر«ابن ثور»،و في المصدرين السكون بالألف و اللام.و في الصحاح 2137/5: السكون-بالفتح-:حيّ من اليمن.
2- رجال النجاشي:78 برقم 245 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:73، و في طبعة بيروت 250/1 برقم 247،و في طبعة جماعة المدرسين:99 برقم 249:أحمد بن رباح..إلى آخره.و في مجمع الرجال 116/1 نقلا عن رجال النجاشي:أحمد بن رباح-بالباء المنقوطة من تحت بنقطة واحدة-،و قد ضبطه في توضيح الاشتباه:30 برقم 101،و إيضاح الاشتباه المخطوط:7 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 111 برقم 87]:بفتح الراء المهملة و الباء الموحّدة،و الحاء المهملة بعد الألف.
3- الفهرست:61 برقم 113 قال:أحمد بن رباح له كتاب..
4- معالم العلماء:22 برقم 103.
5- حاوي الأقوال 281/3 برقم 1252[المخطوط:224 برقم(1167)من نسختنا].

المدح.

فما في رجال ابن داود (1)من عدّه في القسم الأوّل،لم أفهم وجهه.إلاّ أن يقال:إنّ كونه إماميّا ينكشف من ذكر النجاشي له من دون نسبة مذهب فاسد إليه،على ما مرّ في الفائدة التاسعة عشرة (2).

و يكفي في إلحاقه بالحسن ما في التعليقة (3)من أنّ:في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته،و في رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد عليه،و كذا في روايته عن الجماعة،فتأمّل جيّدا.

ص: 128


1- رجال ابن داود:28 برقم 75[الطبعة الحيدرية:38 برقم 75]قال:أحمد بن رباح-بالباء المفردة تحت-،بن أبي النصر السكوني(لم)،(جش)،مولى،روى عن الرجال.
2- الفوائد الرجالية المطبوعة أوّل تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجريّة.
3- تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال: 36. أقول:و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 311/1-312 بقوله: إنّه لا يثبت أنّ كلّ كتاب رواه يكون صاحبه ثقة،و لعلّ من روى عنه واقفي مثله..و يجاب بأنّ صاحب التعليقة لم يدّع الملازمة بين وثاقة الراوي و المروي عنه،بل ادّعى أنّ رواية الثقة عمّن لم يصرّح بضعفه يشعر بوثاقة المروي عنه،خصوصا في مثل المقام الّذي صرّح الشيخ رحمه اللّه في العدّة بأنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون،و العمل بما رووه يستلزم وثاقة من يروون عنه. ثمّ قال المعاصر:و القول الفصل:إنّ عدم الطعن فيه يكفي في الاعتماد عليه كما تقدّم في المقدّمة.و يظهر من تصريحه هذا أنّه يرى أنّ عدم القدح في راو يستلزم الاعتماد عليه،مع أنّ عدم القدح أعم،و لا ملازمة بين عدم القدح و بين الاعتماد على الراوي، و الصحيح ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه.

التمييز:

يعرف برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك (1)،و القاسم بن إسماعيل (2)، عنه.و ميّزه الطريحي (3)و الكاظمي (4)برواية عليّ بن الحسن الطاطري (5)، عنه (6).

ص: 129


1- الصحيح:عبد اللّه بن أحمد بن نهيك،كما يأتي بحثه إن شاء اللّه،و هو الشيخ الثقة الصدوق المتّفق على وثاقته.
2- و هو القرشي الّذي لا يبعد وثاقته.
3- في جامع المقال:54.
4- في هداية المحدّثين:14 و زاد:رواية عبد اللّه بن أحمد بن نهيك عنه.
5- هذا هو الّذي لا ريب في وقفه،و في وثاقته في الحديث،كما صرّح بذلك النجاشي في رجاله:193 برقم 661 قال:كان فقيها ثقة في حديثه،و كان من وجوه الواقفة..فرواية هؤلاء الثقات عنه تشير إلى حسنه.
6- حصيلة البحث أقول:من القرائن المذكورة لا يبعد الحكم بحسن المترجم،كما حكم به بعض، فراجع و تأمّل. [990] 622-أحمد بن رباط جاء بهذا العنوان في سند رواية في علل الشرائع 325/2 باب 17 حديث 1 بسنده:..عن الحسين بن الوليد،عن أحمد بن رباط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 343/8 حديث 10857،و بحار الأنوار 83/88 حديث 38.-
991

369-أحمد بن رزق الغشاني البجلي (1)

الضبط:

رزق (2):بالراء المهملة المكسورة،ثمّ الزاي المعجمة الساكنة،ثمّ القاف.

ص: 130


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:76 برقم 239 الطبعة المصطفوية،و في طبعة الهند:71،و في طبعة جماعة المدرسين:98 برقم 243،و في طبعة بيروت 247/1 برقم 241، فهرست الشيخ:60 برقم 106،وسائل الشيعة 128/20 برقم 76،معالم العلماء:21 برقم 96،الخلاصة:20 برقم 48،الوجيزة:144[رجال المجلسي:149 برقم (88)]،حاوي الأقوال 175/1 برقم 65[المخطوط:22 برقم(64)]،جامع المقال: 54،هداية المحدّثين:14،رجال ابن داود:28 برقم 76،إتقان المقال:13،توضيح الاشتباه:30 برقم 102،ملخّص المقال في قسم الصحاح،معراج أهل الكمال:118 برقم 53[المخطوط:121 من نسختنا]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا، و نقد الرجال:22 برقم 56[المحقّقة 124/1 برقم(231)]،مجمع الرجال 116/1، منهج المقال:35،جامع الرواة 50/1،كامل الزيارات:110 باب 37 حديث 5.
2- أقول:في توضيح الاشتباه للساروي:30 برقم 102،و نضد الإيضاح لعلم الهدى المطبوع ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:28،و المصادر الرجاليّة:رزق-بالراء ثمّ الزاي المنقوطة ثمّ القاف-إلاّ في الخلاصة:20 برقم 48،و معالم العلماء:21 برقم 96 ذكروه:زرق-بالزاي المعجمة،ثمّ الراء المهملة-كما في وجيزة المجلسي رحمه اللّه، و الظاهر أنّ التصحيف من الناسخ. و انظر ضبط«رزق»في الإكمال 61/4،توضيح المشتبه 242/4،التبصير 613/2.

و الغشاني:بالغين المعجمة المضمومة،ثمّ الشين المثلّثة،و النون بعد الألف (1).

هكذا ضبطه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)و الإيضاح (3)،و عليه فلعلّ وجه النسبة كونه يمانيّا،بيّاعا لكرب النخل،فإنّ غسّان (4)في لسان أهل اليمن، الكرب.

و يحتمل أن يكون محرّف:(غشدان)،قرية من قرى سمرقند (5)،أو محرّف (غسّان)قرية جامعة من نواحي حلب،بينهما نحو فرسخ،و غسان أيضا قبيلة نزلت الشام،على ماء اسمه غسّان (6)،فسمّوا به،و بطن من حضر موت ينسبون إلى غسّان بن حرام بن الصدف.

و في جملة من النسخ منها:النجاشي،و البلغة،و جامع الرواة،و الحاوي، و..غيرها:الغمشاني-بزيادة الميم قبل الشين-،و عليه فيحتمل كون وجه

ص: 131


1- كذا في توضيح الاشتباه:30 برقم 102.
2- الخلاصة:20 برقم 48 قال:الغشاني-بالغين المعجمة المضمومة،و الشين المعجمة و النون بعد الألف-هكذا ضبطوا الكلمة،لكن في رجال النجاشي:76 برقم 239، و الفهرست:60 برقم 106،و رجال ابن داود:28 برقم 76،و نقد الرجال:22 برقم 56 [المحقّقة 124/1 برقم(231)]،و معراج الكمال:118 برقم 53[المخطوط:121 من نسختنا]،و القهبائي في مجمع الرجال 116/1..و سائر المعاجم الرجاليّة كلها أطبقت على زيادة الميم في اللقب(الغمشاني)،و كأنّ المؤلّف قدّس سرّه اعتمد في المقام على العلاّمة فذكره بلفظ:الغشاني.
3- إيضاح الاشتباه:110 برقم 81،و فيه:العمشاني-بضمّ العين و الشين المعجمة و النون بعد الألف-
4- كذا،و الظاهر أنّها:غشان،انظر تاج العروس 295/9،و غيره.
5- كما في معجم البلدان 204/4.
6- كما صرّح به في معجم البلدان 203/4-204،تاج العروس 203/4 مادة(غسس)، 295/9 مادة(غسن)،و انظر:جمهرة ابن حزم:331 و 462،و في الصحاح 2174/6:غسّان:اسم ماء نزل عليه قوم من الأزد فنسبوا إليه،منهم بنو جفنة رهط الملوك،و يقال:غسّان اسم قبيلة.

النسبة كون أحد أجداده قد عرضت بصره ظلمة لجوع أو عطش (1)،ثمّ زالت، و بقي اللقب عليه.

و قد مرّ (2)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.

الترجمة:

لم يزد في الفهرست (3)و معالم العلماء (4)على قول:له كتاب.

و قال النجاشي (5):أحمد بن رزق الغمشاني،بجليّ،ثقة،له كتاب يرويه عنه جماعة.انتهى.

و في الخلاصة (6)،و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و الحاوي (9)،و مشتركات الطريحي (10)،و الكاظمي (11)و..غيرها (12)أنّه:ثقة.

ص: 132


1- قال في التاج 330/4:غمش كفرح..أي أظلم بصره من جوع أو عطش فهو غمش.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- الفهرست:60 برقم 106:أحمد بن رزق الغمشاني..،و كذا في وسائل الشيعة 128/20 برقم 76..
4- معالم العلماء:21 برقم 96.
5- رجال النجاشي:76 برقم 239 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:71،و في طبعة جماعة المدرسين:98 برقم 243،و في طبعة بيروت 247/1 برقم 241.
6- الخلاصة:20 برقم 48.
7- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149 برقم(88)و فيه:ابن زرق الغمساني]قال:و ابن زرق الغمشاني ثقة.
8- بلغة المحدّثين:328.
9- حاوي الأقوال 175/1 برقم 65[المخطوط:22 برقم(64)].
10- المسمّى ب:جامع المقال:54 و فيه:و ابن رزق الثقة برواية العبّاس بن عامر عنه، و رواية الصفّار عنه.
11- المسمّى ب:هداية المحدّثين:14 قال:و أنّه ابن رزق الثقة،برواية العبّاس بن عامر عنه،و رواية محمّد بن الحسن الصفّار عنه.
12- وثّقه جمع كثير،و منهم:ابن داود في رجاله،و إتقان المقال،و توضيح الاشتباه،-

التمييز:

ميّزه الطريحي و الكاظمي برواية العبّاس بن عامر،عنه.

و زاد في الثاني رواية محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.

و روى النجاشي،و الشيخ رحمهما اللّه في الفهرست كتابه مسندا عن العبّاس بن عامر (1).

992

370-[أحمد بن رزق الكوفي (2)]

[عدّه الشيخ (3)رحمه اللّه في رجاله من أصحاب الصادق عليه السلام، و ظاهره كونه إماميّا إلاّ أنّ حاله مجهول] (4)(OO ).

ص: 133


1- حصيلة البحث اتّفقت كلمات أرباب المعاجم على وثاقته من دون غمز فيه،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح.
2- في رجال النجاشي:الغمشاني،و فيه نسخ آخر.
3- رجال الشيخ الطوسي:143 برقم 12.
4- ما بين المعقوفين-كل الترجمة-هو ممّا استدركه المصنّف قدّس سرّه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3 من الطبعة الحجريّة،أثناء طبعه للكتاب،و لم يف عمره الشريف باتمامها. (OO ) حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجالية ما يعرب عن حال المعنون،فهو مجهول الحال و إن-

(OO ) -كان الغمشاني البجلي الثقة بالاتفاق-المتقدّم-لحقه حكمه و هو بعيد.

[993]

623-أحمد بن رزين

ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 330/6 حديث 11 بسنده:..عن ربيع المسلي،عن أحمد بن رزين،عن سفيان بن السمط، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 302/66 حديث 12،و فيه:أحمد بن زرين بتقديم المعجمة على المهملة.

و في المحاسن 487/2 حديث 551 بسنده:..عنه،عن عليّ بن الحكم،عن المسلمي،عن أحمد بن رزين،عن سفيان السمط،قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و عن الكافي و المحاسن في الوسائل 93/25 حديث 31295 مثله.

و في بصائر الدرجات:252 حديث 3 بسنده:..عن بعض أصحابنا، عن محمّد بن حمّاد،عن أحمد بن رزين،عن الوليد الطائفي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 55/26 حديث 111 مثله.

و في حلية الأولياء 191/3 بسنده:..(ثنا)أبو عليّ أحمد بن عليّ الأنصاري بنيسابور،(ثنا)أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي،(ثنا) عليّ بن موسى الرضا،حدّثني أبي..،وصل السند إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:قال اللّه عزّ و جلّ..و عنه في كشف الغمّة 349/2.

هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين،و كان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد قال: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق.

قال الأنصاري:و قال لي أحمد بن رزين:سألت الرضا عن الإخلاص، فقال:«طاعة اللّه عزّ و جلّ».-

ص: 134

(OO ) -و الخصال 584/2 باب السبعين و ما فوقها حديث 9 بسنده:..عن العلاء بن عامر،عن أحمد بن رزين،عن يحيى بن أبي العلاء،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام..

حصيلة البحث

لم يذكره علماء الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا إن كان من رواتنا.

[994]

624-أحمد بن رشد بن المصري

جاء في كتاب اليقين:12 بسنده:..عن أحمد بن القاسم بن صدقة، عن أحمد بن رشد بن المصري،عن يحيى بن سليمان الجعفي..، و عنه في بحار الأنوار 298/37 حديث 17 مثله،و لكن فيه:أحمد بن رشيد المصري.و يحتمل أن يكون المعنون متحدا مع أبي جعفر أحمد بن محمّد بن حجاج بن رشدين بن سعد المصري الرشديني كما في غاية النهاية للجزري برقم 502 فقد قال:سمع من يحيى بن سلمان الجعفي إلاّ أنّ الذهبي في سير أعلام النبلاء 486/10 في ترجمة يوسف بن عدي،و فيه:أخبرنا الطبراني،حدّثنا أحمد بن رشدين..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ترجمة في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل،و لا يبعد كونه من العامّة،و إن كان من العامّة كنّا نحتج عليه بما يرويه.

[995]

625-أحمد بن رشيد

جاء في تفسير القمّي 319/2 في تفسير قوله تعالى: إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [سورة الحجرات 49:(6)]:و في رواية عبد اللّه (خ.ل:عبيد اللّه)بن موسى،عن أحمد بن رشيد(خ.ل:راشد)،عن مروان بن مسلم،عن عبد اللّه بن بكير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..-

ص: 135

996

371-أحمد بن رشيد بن خيثم

العامري الهلالي (1)

الضبط:

خيثم:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الياء الساكنة،ثمّ الثاء المثلّثة المفتوحة،ثمّ الميم (2).

و قد مرّ (3)ضبط العامري في:أبان بن كثير.

و ضبط الهلالي في:آدم بن عيينة (4).

و الجمع بين النسبتين باعتبار أنّ بني هلال فخذ من بني عامر،و هم بنو هلال بن عامر بن صعصعة،فنسب أوّلا إلى العامّ ثمّ إلى الخاصّ.

ص: 136


1- مصادر الترجمة الخلاصة:205 برقم 21،مجمع الرجال 116/1،رجال ابن الغضائري بحكاية مجمع الرجال،رجال ابن داود:420 برقم 26[الطبعة الحيدريّة:228 برقم(26)]، إتقان المقال:256،ملخّص المقال في قسم الضعاف،توضيح الاشتباه:31 برقم 103، رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،جامع الرواة 50/1،منهج المقال:35.
2- انظر ضبط خيثم-كحيدر-و بعض المسمّين به في تاج العروس 268/8.
3- في صفحة:159 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:52 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و قال:قال ابن الغضائري:إنّه زيديّ يدخل حديثه في حديث أصحابنا،فاسد ضعيف.انتهى.

و قال ابن داود (2)إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.

و قال ابن الغضائري إنّه:زيديّ ضعيف.انتهى (3).

997

372-أحمد بن رميح المروزي (4)

الضبط:

رميح:بالراء المهملة المضمومة،ثمّ الميم المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت الساكنة،ثمّ الحاء،كزبير (5).

و قد مرّ (6)ضبط المروزي في:أحكم بن بشار.

ص: 137


1- الخلاصة:205 برقم 21،و في مجمع الرجال 116/1 نقل عبارة رجال ابن الغضائري.
2- رجال ابن داود:420 برقم 26[الطبعة الحيدريّة:228 برقم(26)]،و ضعّفه في إتقان المقال:256،و ملخّص المقال في قسم الضعاف،و في توضيح الاشتباه:31 برقم 103 قال:(زيدي)،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،و جامع الرواة 50/1، و رواياته في بحار الأنوار 1/18 و 117/40 و 168/46-169،فراجع..و غيرهم.
3- حصيلة البحث الظاهر لا محيص من تضعيف المعنون،فهو ضعيف بالاتّفاق.
4- مصادر الترجمة معالم العلماء:24 برقم 117،مجمع الرجال 116/1،تاريخ بغداد 6/5 برقم 2354.
5- رميح مصغّر:رمح،و معناه مشهور.
6- في صفحة:186 من المجلّد الخامس.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في المعالم (1):له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب في ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام.

انتهى.

و ظاهره كظاهر عدّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)المعدّ لعدّ علماء الإماميّة،

ص: 138


1- معالم العلماء:24 برقم 117 و فيه:أبو سعيد أحمد بن رميح المروزي،له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام،في كتاب[كذا]ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام.و في توضيح الاشتباه:31 برقم 104:أحمد بن رميح-بضمّ الراء المهملة-كزبير،المروزي،له كتاب في إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام، و كتاب في ذكر القائم عليه السلام..فعلى حسب عبارة معالم العلماء يكون تأليف المترجم كتابا واحدا،و على ما ذكره توضيح الاشتباه مؤلّفين.
2- أي كما أنّ فهرست الشيخ رحمه اللّه معدّ لذكر مصنّفات و اصول الشيعة فمعالم العلماء مثله في عد كتب و مصنّفات الشيعة،فموضوع الكتابين متحد أقول:يظهر من القهپائي في مجمع الرجال 116/1 اتّحاد أحمد بن رميح المروزي مع أحمد بن محمّد بن رميم المروزي،حيث قال:أحمد بن رميح المروزي أبو سعيد، له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام و كتاب في ذكر قائم آل محمد عليهم السلام (شهرآشوب)و سيذكر في هذا الكتاب عن(لم)بعنوان:أحمد بن محمّد بن رميم المروزي. و قد ترجمه الخطيب في تاريخ بغداد 6/5-8 برقم 2354 قائلا:أحمد بن محمّد بن رميح بن عصمة بن وكيع بن رجاء،أبو سعيد النخعي من أهل نسأ،ولد بالشرمقان،و نشأ بمرو،و سمع العلم بخراسان و غيرها من البلدان،و كتب الكثير، و صنّف و جمع،و ذاكر العلماء و كان معدودا في حفاظ الحديث،و قدم بغداد دفعات و حدّث بها،ثمّ ذكر من روى عنهم و رووا عنه..إلى أن قال:و كان ابن رميح قد أقام بصعدة من بلاد اليمن زمانا طويلا،ثمّ ورد بغداد حدود سنة خمسين و ثلاثمائة و خرج منها إلى نيسابور فأقام بها ثلاث سنين،ثمّ عاد إلى بغداد فسكنها[مدة] مديدة ثمّ استدعاه أمير المؤمنين إلى صعدة فخرج في صحبة الحجاج إلى مكّة،-

أنّه من علماء الإماميّة،إلاّ أنّ حاله عندنا مجهول.

[التمييز:] و يميّز برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عنه (1)(2).

ص: 139


1- كما جاء في جامع الرواة 50/1.
2- حصيلة البحث بعد الفحص في المعاجم الرجاليّة لم أظفر على من أشار إلى ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله،سوى أنّه من الإماميّة.

(9) [998]

626-أحمد بن رنجويه بن موسى أبو العبّاس القطان المخزومي

عنونه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 313/1 نقلا عن تاريخ بغداد و قال:عدّ في تاريخ بغداد رواية جمع منهم:ابن الجعابي..

أقول:لم يتّضح لي وجه عدّ الرجل في رواة الشيعة،لمجرد رواية ابن الجعابي عنه،و هل هذا يكفي دليلا على أنّ المعنون من رواة الشيعة؟!،مع أنّ جمعا من رواة العامّة يروون عن ابن الجعابي و يروي عنهم،فالعنوان لا وجه له.

ذكر الخطيب له ترجمة في تاريخ بغداد 164/4 برقم 1842،و ابن حجر في تهذيب التهذيب 29/1 برقم 49.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة،و الظاهر أنّه ضعيف.

[999]

627-أحمد بن الريان

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 247/8 حديث 347: محمّد بن سالم بن أبي سلمة،عن أحمد بن الريان،عن أبيه،عن جميل بن دراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في تفسير نور الثقلين 547/5 حديث 30 و غيره.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل اصطلاحا.

[1000]

628-أحمد بن زكريّا

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 187/2 حديث 6-

ص: 140

1001

373-أحمد بن زكريّا بن بابا (1)

[الضبط:] [بابا:]بباءين بعد كلّ منهما ألف (2).

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 141


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:410 برقم 18،رجال البرقي:60،الخلاصة:268 برقم 21، جامع الرواة 50/1.
2- الظاهر أنّها نفس الكلمة الفارسيّة التي معناها:الأب.
3- رجال الشيخ:410 برقم 18،و عدّه البرقي في رجاله:60 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام بقوله:أحمد بن زكريا بن بابا القمّي.

و عن الخلاصة (1)أنّ:ابن بابا القمّي من الكذّابين المشهورين،قاله الفضل بن شاذان.انتهى.

و أقول:ذلك لا ربط له بهذا،بل المراد به الحسين (2)بن محمّد بن بابا (3).

[التمييز:] و يميّز (4)ابن زكريّا هذا برواية ابن أسلم،و عليّ بن محمّد القاساني،و أحمد بن

ص: 142


1- الخلاصة:268 برقم 21 في باب الكنى،في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.
2- كذا،و الظاهر:الحسن،كما في رجال الكشّي:520.
3- جاء في رجال الشيخ:414 برقم 21:الحسن بن محمّد بن بابا القمّي،غال،و في أصحاب الإمام الحسن العسكري عليه السلام 430/1 برقم 10:الحسن بن محمّد بن بابا،غال،و قال في رجال الكشّي:520 برقم 999:قال نصر بن الصباح:الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن بابا،و محمّد بن نصر النميري،و فارس بن حاتم القزويني لعن هؤلاء الثلاثة عليّ بن محمّد العسكري عليهما السلام..إلى أن قال:قال سعد:حدّثني العبيدي،قال:كتب إليّ العسكري ابتداء منه«أبرأ إلى اللّه من الفهري و الحسن بن محمّد بن بابا القمّي»و في صفحة:528 برقم 1011 بسنده:..قال:و قد اشتبه يا سيدي على جماعة من مواليك أمر الحسن بن محمّد بن بابا..إلى أن قال:فكتب بخطّه و قرأته:«ملعون هو و فارس تبرّءوا منهما لعنهما اللّه..». و في التحرير الطاوسي:76 برقم 97[في طبعة مكتبة السيّد المرعشي:135 برقم 100]قال:الحسن بن محمّد المعروف ب:ابن بابا ذكر أبو محمّد الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذابين المشهورين ابن بابا القمّي. ففي هذه الموارد ذكروا أنّ ابن بابا هو:الحسن بن محمّد سوى ما ذكره الأردبيلي في جامع الرواة 50/1..قال:أحمد بن زكريا بن بابا(دي)بن بابا القمّي من الكذابين المشهورين،قال الفضل بن شاذان(صه)و كأنّه الحسين بن محمّد بن بابا كما يأتي. أقول:لم أعلم من أين أتى أنّ الفضل قال:ابن بابا هو أحمد بن زكريا،و قد تفرد في ذلك.
4- كما صرح الأردبيلي في جامع الرواة 50/1 و غيره.

أبي عبد اللّه،عنه (1).

ص: 143


1- حصيلة البحث أحمد بن زكريا بن بابا لم يثبت غلوّه بل هو مجهول الحال،و ابن بابا الغالي الكذاب هو:الحسن بن محمّد بن بابا،فتفطّن. [1002] 629-أحمد بن زكريّا بن سعيد المكي ذكر هذا العنوان الصدوق رحمه اللّه في مشيخة الفقيه 113/4 في طريقة إلى أبي سعيد الخدري بسنده:..عن أبي عليّ إسماعيل بن حاتم، قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن زكريّا بن سعيد المكي،قال:حدّثنا عمر بن حفص،عن إسحاق بن نجيح،عن حصيف،عن مجاهد،عن أبي سعيد الخدري.. و لكن في الطبعة المحقّقة في ايران 531/4 فيه:أبو جعفر أحمد بن صالح بن سعيد المكي،و كذلك في وسائل الشيعة 115/30،و في خاتمة مستدرك الوسائل 436/5،و علل الشرائع 514/2 حديث 5، و أمالي الصدوق:662 حديث 896. حصيلة البحث لمّا لم يتعرض للمترجم أحد من علماء الرجال فهو مهمل اصطلاحا، و الظاهر أنّه من رواة العامّة،و اللّه العالم. [1003] 630-أحمد بن زكريّا الصيدلاني ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 111/5 كتاب المعيشة حديث 6 بسنده:..عن السياري،عن أحمد بن زكريّا الصيدلاني،عن رجل من بني حنيفة من أهل بست و سجستان،قال:رافقت أبا جعفر عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 339/46 حديث 29 و 86/50-

(9) -حديث 2 مثله.

و مثله في التهذيب 334/6 حديث 926..،و عنهما في وسائل الشيعة 195/17 حديث 22336.

حصيلة البحث

حيث لم يذكره الرجاليون يعدّ مهملا.

[1004]

631-أحمد بن زكريّا الكسائي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في المحاسن كتاب المآكل 513/2 باب 90 الباذروج حديث 696 بسنده:..عن عمرو بن عثمان،عن أحمد بن زكريّا الكسائي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 213/63 حديث 3،و وسائل الشيعة 186/25 حديث 31615 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1005]

632-أحمد بن زكريّا الكوفي

قال النجاشي في رجاله في ترجمة الحسن بن الجهم:40 برقم 106 بسنده:..عن أبي الحسن بن داود،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن زكريّا الكوفي المعروف ب:ابن ويس[خ.ل:دبس]،قال: حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال،عن الحسن بن جهم..

حصيلة البحث

لمّا لم يذكره علماء الرجال يعدّ مهملا.

ص: 144

([1006]

633-أحمد بن زياد

ورد بهذا العنوان في عدّة روايات،ففي الكافي 20/7 حديث 17، و الفقيه 158/4 حديث 549،و التهذيب 86/8 حديث 295 و 222/9 حديث 872،و الاستبصار 311/3 حديث 1107 بسندهم جميعا:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن زياد،عن أبي الحسن عليه السلام..

و يحتمل أن يكون:الخزّاز الآتي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل بناء على تعدّده مع الخزّاز،و رواية البزنطي عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن،و اللّه العالم.

[1007]

634-أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 119/2 حديث 9 بسنده:..عن إسماعيل بن يسار،عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و مثله في بحار الأنوار 60/75 حديث 28،و وسائل الشيعة 270/15 حديث 20481.

حصيلة البحث

لم يعنونه علماء الرجال،فلذا يعدّ مهملا.

ص: 145

1008

374-أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني (1)(2)

الضبط:

زياد:بكسر الزاي المعجمة،و تخفيف الياء المثنّاة من تحت (3).

و قد مرّ (4)ضبط الهمذاني في:إبراهيم بن قوام الدين.و قد ضبطه-هنا-في الخلاصة (5)،و رجال ابن داود (6)و..غيرهما:بالذال المعجمة،فيكون نسبة

ص: 146


1- كذا بالمعجمة،إلاّ أنّ في غالب المصادر جاء:الهمداني،كما في مشيخة الشيخ الصدوق رحمه اللّه 457/4 و كذا صفحة:462 و 464 و موارد اخرى،و في عيون أخبار الرضا عليه السلام:17،و علل الشرائع 7/1 و 30 و غيرها فيها و في غيرها كلها بالدال المهملة،فلاحظ.
2- مصادر الترجمة رجال ابن داود:28 برقم 77[الطبعة الحيدريّة:38 برقم(77)]،الخلاصة:19 برقم 37،إكمال الدين 369/2،فهرست الشيخ:4 برقم 5،مجمع الرجال 42/1 في ترجمة إبراهيم بن رجاء،الوجيزة:144[رجال المجلسي:149-150 برقم(90)]، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:27،جامع المقال:98،إتقان المقال:13،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،توضيح الاشتباه:31 برقم 105،حاوي الأقوال 176/1 برقم 66[المخطوط:40 من نسختنا]،تكملة الرجال 133/1،منهج المقال: 36،نقد الرجال:22 برقم 60[المحقّقة 125/1 برقم(235)]،الوسيط المخطوط: 23 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،معراج أهل الكمال:43 ضمن رقم 12[المخطوط:40 من نسختنا]،جامع الرواة 50/1،وسائل الشيعة 128/20 برقم 77،معاني الأخبار:90 باب معنى الثقلين حديث 4،معجم رجال الحديث 119/2- 121،167،273،و قال:إمامي ثقة.
3- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 320/4.
4- مرّ في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
5- الخلاصة:19 برقم 37.
6- رجال ابن داود:28 برقم 77[الطبعة الحيدريّة:38 برقم(77)].

إلى البلد.

الترجمة:

عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قال:كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رضي اللّه عنه.انتهى.

و قال ابن داود (2)إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.ثقة.انتهى.

و عن الصدوق في إكمال الدين (3)أنّه:كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا عليه رحمة اللّه و رضوانه.انتهى.

و قد أكثر الصدوق رحمه اللّه الرواية عنه بغير واسطة.

و مرّ (4)في:إبراهيم بن رجاء نقل ذكر الشيخ رحمه اللّه (5)له مترضّيا.

ص: 147


1- الخلاصة:19 برقم 37.
2- رجال ابن داود:28 برقم 77. و في معاني الأخبار:90 باب معنى الثقلين حديث 4:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم..و في صفحة:107 باب معنى ما روي في فاطمة عليها السلام أنّها سيّدة نساء العالمين حديث 1:حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه اللّه قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم..
3- إكمال الدين 369/2:قال مصنّف هذا الكتاب رضي اللّه عنه:لم أسمع هذا الحديث إلاّ من أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه بهمدان،عند منصرفي من حجّ بيت اللّه الحرام،و كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رحمة اللّه عليه و رضوانه. و ترضى الصدوق رحمه اللّه على المترجم في إكمال الدين،و في أماليه في موارد كثيرة جدّا،و سوف يأتي في أحمد بن محمّد بن زياد بن جعفر الهمذاني بحث قيّم حول الرجل،فراجع.
4- في صفحة:410 من المجلّد الثالث.
5- أقول:ليس في الفهرست طبعة النجف الأشرف..و طبعة جامعة مشهد:12-

و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي أيضا (4).

التمييز:

يعرف الرجل برواية أحمد بن عبدون،و أبي عبد اللّه بن العبّاس،

ص: 148


1- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:149-150 برقم(90)]قال:.. و ابن زياد بن جعفر الهمداني ثقة. و قال شيخنا في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:27:أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،روى عن عليّ بن إبراهيم،و عمر بن سهل بن إسماعيل الدينوري،و جعفر بن أحمد العلوي،و روى عنه أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عياش الجوهري في مقتضب الأثر،و الصدوق في بعض أسانيده في الأمالي و غيره:أحمد بن محمّد بن زياد.و في بعضها:أحمد بن جعفر الهمداني تخفيفا.
2- بلغة المحدّثين:328.
3- المسمّى ب:جامع المقال:98 قال:أحمد بن زياد المشترك بين رجلين أحدهما ثقة و هو ابن جعفر الهمداني..
4- المسمّى ب:هداية المحدّثين:172 قال:أحمد بن زياد المشترك بين رجلين أحدهما ثقة و هو ابن جعفر الهمداني. و قد وثّقه في إتقان المقال:13،و رجال الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،و توضيح الاشتباه:31 برقم 105،و حاوي الأقوال 176/1 برقم 66[المخطوط:22 برقم (65)]،و نقد الرجال:22 برقم 60[المحقّقة 125/1 برقم(235)]،و الوسيط المخطوط:23 من نسختنا،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و معراج أهل الكمال: 43 ضمن ترجمة رقم 12[المخطوط:40 من نسختنا]،و جامع الرواة 50/1،و تكملة الكاظمي 133/1،و منهج المقال:36..و كثير من المصادر الرجاليّة.

عنه (1)(2).

1009

375-أحمد بن زياد الخزّاز (3)

[الضبط:] قد مرّ (4)ضبط الخزّاز في:إبراهيم بن زياد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)من أصحاب الكاظم عليه السلام و قال:إنّه واقفيّ.

و عدّه في الخلاصة (6)في القسم الثاني،و قال:إنّه من أصحاب الكاظم

ص: 149


1- كما في جامع الرواة 50/1. أقول:المعنون هو من مشايخ الصدوق رحمه اللّه و هو يروي غالبا عن عليّ بن إبراهيم القمّي،و يعبّر عنه كثيرا ب:أحمد بن زياد كما في أمالي الصدوق:72 مجلس 17 حديث 3،و صفحة:119 مجلس 25 حديث 2،و صفحة:177 مجلس 33 حديث 5،و صفحة:182 مجلس 33 حديث 10:و صفحة:220 مجلس 39 حديث 6. و تفسير القمّي 357/2 سورة المجادلة في تفسير: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذٰا نٰاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا.. .ففي هذه الموارد و غيرها ذكره بعنوان:أحمد بن زياد تخفيفا،فتفطّن.
2- حصيلة البحث إنّ اتّفاق أعلام الجرح و التعديل على توثيق المترجم،لا تدع مجالا للتشكيك في وثاقته و جلالته،فهو ثقة بلا ريب.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 22،الخلاصة:201 برقم 1،رجال ابن داود:420 برقم 27،حاوي الأقوال 283/3 برقم 1254[المخطوط:224 برقم(1168)من نسختنا]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(91)]،إتقان المقال:256.
4- في صفحة:9 من المجلّد الرابع.
5- رجال الشيخ:343 برقم 22. و اعلم أنّ المعنون من أصحاب الكاظم عليه السلام و وقف عليه،و ابن جعفر الهمداني ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام و من مشايخ الصدوق ابن بابويه.
6- الخلاصة:201 برقم 1.

عليه السلام واقفيّ.انتهى.

و مثله فعل ابن داود رحمه اللّه (1).

و عدّه في الحاوي (2)في قسم الضعفاء.و ضعّفه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و..غيرهما (5)أيضا.

[التمييز:] و ميّزوه برواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه (6)(7).

ص: 150


1- رجال ابن داود:420 برقم 27.
2- حاوي الأقوال 282/3 برقم 1254[المخطوط:224 برقم(1168)من نسختنا].
3- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:150 برقم(91)]قال:و ابن زياد الخزّاز ضعيف.
4- بلغة المحدّثين،و لم نجده في الطبعة المحقّقة و كذا فيما عندنا من المخطوطة.
5- فضعّفه في إتقان المقال:256 و غيره.
6- كما جاء في جامع الرواة 50/1 و غيره،و قد جاء في سند رواية في الكافي 20/7 حديث 17 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن زياد،عن أبي الحسن عليه السلام.. و في الفقيه 158/4 حديث 549:و روى أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عن أحمد بن زياد،قال سألت أبا الحسن عليه السلام.. و في التهذيب 222/9 حديث 872 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن زياد،عن أبي الحسن عليه السلام.. و الاستبصار 311/3 حديث 1107 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن زياد،عن أبي الحسن عليه السلام..،إلاّ أنّ في هذه الموارد ليس فيه تصريح ب:الخزّاز،و لعله غيره،لكن كونه يروي عن أبي الحسن موسى عليه السلام دليل كونه الخزّاز،فتفطّن.
7- حصيلة البحث إنّ اتّفاق أرباب الفنّ على تضعيفه يصدّنا عن الحكم بحسنه أو وثاقته لرواية البزنطي عنه،و ذلك لقولهم بأنّ البزنطي لا يروي إلاّ عن ثقة،و اللّه العالم.

(9) [1010]

635-أحمد بن زياد اليماني

جاء في المحاسن للبرقي:34 باب ثواب من شهد أن لا إله إلاّ اللّه عند موته حديث 27 بسنده:..قال:حدّثني داود بن سليمان القطّان،قال: حدّثني أحمد بن زياد اليماني،عن إسرائيل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..

و في بحار الأنوار 236/81 باب آداب الاحتضار،حديث 15 بسنده:..عن داود بن سليمان القطّاني،عن أحمد بن زياد الباني،عن إسرائيل..

و كذلك في وسائل الشيعة 457/2 حديث 2640 مثله.

ففي المحاسن(القطان و اليماني)و في بحار الأنوار(القطاني و الباني) لا يبعد صحّة ما في المحاسن،و اللّه العالم.

و لكن في تفسير فرات:140[و في الطبعة المحقّقة:369 حديث 500]قال:أبو سليمان داود بن سليمان القطّان،عن أحمد بن زياد،عن يحيى بن سالم الفراء،عن اسرائيل..

و عنه في بحار الأنوار 200/7 حديث 78 مثله،و لكن فيه: سليمان بن داود بن سليمان القطان..و كذلك مستدرك الوسائل 124/2.

حصيلة البحث

ليس للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكر،فهو مهمل.

[1011]

636-أحمد بن زيد بن أحمد

جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:324 مجلس 38 حديث 10 بسنده:..قال:حدّثني عبد اللّه بن يحيى العسكري،قال:حدّثني-

ص: 151

1012

376-أحمد بن زيد الخزاعي (1)فهرست الشيخ الطوسي:222 برقم 887 قال:أبو جعفر شاه طاق له كتاب رويناه-(2)

الضبط:

قد مرّ (3)ضبط الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)في ترجمة آدم بن المتوكّل،عن حميد بن زياد،عنه،عن آدم بن المتوكّل.

و روايته (3)في ترجمة أبي جعفر شاه طاق،بسنده:..عن حميد،عنه،عن

ص: 152


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:40 برقم 57 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:16 برقم (57)،و في طبعة جامعة مشهد:5 برقم
2- ]،مجمع الرجال 81/1 برقم 256.
3- في صفحة:132 من المجلّد الرابع.
4- فهرست الشيخ:40 برقم 57 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:16 برقم (57)،و في طبعة جامعة مشهد:5 برقم(3)]قال:آدم بن المتوكّل،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد الخزاعي،عنه. و في صفحة:39 برقم 55 في ترجمة إسحاق القمّي:له كتاب أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن زيد الخزاعي،عنه.

أبي جعفر شاه طاق.

و لم أقف على غير ذلك،فهو مجهول الحال (1).

1013

377-أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزّاز (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

و ضبط البزّاز في:إبراهيم بن عبد الحميد (4).

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (5)في

ص: 153


1- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من أعلام الجرح و التعديل لبيان حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:68 برقم 148 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم (137)،و في طبعة جامعة مشهد:77 برقم(146)]،مجمع الرجال:40/2.
3- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
4- في صفحة:110 من المجلّد الرابع.
5- فهرست الشيخ:68 برقم 148 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:43 برقم (137)،و في طبعة جامعة مشهد:77 برقم(146)]باختلاف يسير،و في مجمع الرجال 40/2 نقلا عن الفهرست في ترجمة جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي نقل عن الفهرست عبارته فقال:جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي،له كتاب رويناه عن جماعة من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن أبي عليّ بن همام،عن-

ترجمة:جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي بإسناده،عن حميد بن زياد،عنه، عن محمّد بن اميّة بن القسم[القاسم]الحضرمي،عن جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي.

فهو مجهول الحال كسابقه (1).

ص: 154


1- حصيلة البحث المعنون ممّن لم يبيّن حاله. [1014] 637-أحمد بن زيد بن دارا أبو عليّ هكذا عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس: 16،و بعد العنوان قال:من مشايخ الحسين بن عبد الوهاب صاحب عيون المعجزات،روى فيه عنه كثيرا،و هو يروي عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري المتوفّى سنة 385،و عن أبي عبد اللّه الحسين بن محمّد بن جمعة القمّي الراوي،عن ابن عيّاش صاحب مقتضب الأثر، و المفضّل الشيباني،و يروي أيضا عن أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي،الّذي يروي عن محمّد بن الحسن بن الوليد،كما يظهر جميع ذلك من أسانيد عيون المعجزات. حصيلة البحث المعنون من رواتنا الأعلام،فعدّه حسنا هو المتعيّن عندي،و اللّه العالم.
1015

378-أحمد بن سابق (1)

الضبط:

سابق:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الباء الموحّدة من تحت المكسورة،ثمّ القاف (2).

الترجمة:

قال في ترتيب اختيار الكشّي رحمه اللّه للشيخ عناية اللّه (3)إنّه:من أصحاب الرضا عليه السلام،نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدّثني سليمان بن جعفر الجعفري،قال:كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران و أصحابه القرآن (4)(5)،قال:و قرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه:

ص: 155


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:552 برقم 1043،حاوي الأقوال 283/3 برقم 1256،مجمع الرجال 117/1،الخلاصة:204 برقم 16،رجال ابن داود:228 برقم 28،الوجيزة: 144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:150 برقم 92]،التحرير الطاوسي:49 رقم 29(طبعة مكتبة السيّد المرعشي)،نقد الرجال:22 برقم 62[المحقّقة 125/1 برقم (237)]،جامع الرواة 50/1،معجم رجال الحديث 130/2 برقم 590،منهج المقال: 37.
2- انظر ضبط:سابق في توضيح المشتبه 5/5.
3- المسمّى ب:مجمع الرجال 117/1.
4- وضع في الأصل على كلمة(القرآن)كلمة(نسخة)،و في المصدر:و أصحابه القرآن.
5- كذا جاء في نسخة.[منه(قدّس سرّه)]. و الصحيح ما في رجال الكشّي:552 برقم 1043:قال:كتب أبو الحسن الرضا-

«عافانا اللّه و إيّاكم،انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأعثم الأشج فاحذروه».

قال أبو جعفر:و لم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ أو به شجّة،حتّى كشف رأسه،فإذا به شجّة.

قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه:كان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال:فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر و دخل في البلايا.انتهى ما في ترتيب الاختيار.

و قال في الخلاصة (1):أحمد بن سابق،روى الكشّي بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضا عليه السلام لعنه.

و الوجه عندي التوقف فيما يرويه.انتهى.

وليته أبدل قوله:غير معلوم الصحّة،بقوله:معلوم الضعف؛ضرورة ضعف كلّ من نصر بن الصبّاح،و إسحاق بن محمّد البصري،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،فلا تكون الرواية حجّة،لكن ضعف الرواية لا يجدينا لخروج الرجل بضعفها من الضعف إلى الجهالة.

و قال في التعليقة (2):في وجيزة خالي أنّه:ثقة،و لعلّه اشتباه من النسّاخ.

انتهى.

ص: 156


1- الخلاصة:204 برقم 16.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:37.

وليته أبدل(لعلّ)بالجزم،فإنّ ما عثرنا عليه من نسخ الوجيزة (1)،قد تضمّن قوله:(ضعيف)بدل:(ثقة)،ثمّ كيف يمكن توثيق الفاضل المجلسي رحمه اللّه له بعد نقل مثل الكشّي الرواية المذكورة،و عدم جرحه للسند؟و لا أقلّ من كون الرجل مجهولا،و لا يعقل وصفه ب:الثقة (2)!.

ص: 157


1- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:150 برقم(92)]قال:و ابن سابق ضعيف.
2- حصيلة البحث بعد التأمّل فيما قيل في المترجم لم نقف على ما يوجب حسنه،بل ضعفه هو المتعيّن،فهو ضعيف. [1016] 638-أحمد بن سالم بن خالد بن جابر ابن سمرة الكوفي ذكره في لسان الميزان 175/1 برقم 562 بهذا العنوان،و قال:حدّث بجرجان عن أبي معاوية الضرير،يكنّى:أبا سمرة،كذا سمّاه ابن عدّي، و قال:له مناكير،(ثنا)الحسن بن عليّ الأهوازي،(ثنا)معمر بن سهل،(ثنا) أحمد،(ثنا)شريك،عن الأعمش،عن عطية،عن أبي سعيد رضي اللّه عنه مرفوعا:«عليّ خير البريّة». و يروي عن غير أحمد،عن شريك،و هذا كذب،و إنّما جاء عن الأعمش،عن عطية العوفي،عن جابر رضي اللّه عنه قال:كنا نعدّ عليّا من خيارنا،و هذا حقّ..و جاء المعنون أيضا في حلية الأبرار 411/2 حديث 6،و المناقب للخوارزمي:62،و كشف الغمّة 252/1،و بحار الأنوار 139/68 حديث 80،و بشارة المصطفى:200. أقول:تأمّل في كلام هذا المدعي للعلم و الإسلام يكذّب حديثا صدر من صاحب الرسالة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ألّف في هذا الحديث كتبا و رسائل عن طرق عديدة من الخاصّة و العامّة،و نصّ الحديث:-

( -«عليّ خير البشر و من أبى فقد كفر».و يتّضح كفره بتكذيبه قول الرسول الّذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى،و تضعيف راوي هذه المنقبة الكبرى؛لروايته هذه المنقبة،و اللّه سبحانه لا يهدي القوم الظالمين.

حصيلة البحث

المعنون ليس من رواتنا،فعليه لا بدّ من عدّه غير متّضح الحال،و إنّما عنونّاه لأنّه جاء في رواياتنا،و روايته هذه رواها كثير من رواتنا.

[1017]

639-أحمد السبعي

جاء في أمل الآمل 14/2 برقم 28:أحمد بن السبعي،يروي عن تلامذة الشهيد،ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي و أثنى عليه،فقال: الشيخ الفاضل الكامل العامل بفنّي الفروع و الأصول،المحكم لقواعد الفقه و الكلام،جامع أشتات الفضائل فخر الدين أحمد الشهير ب:السبعي.

و قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 304/1:الشيخ فخر الدين أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن حسن بن عليّ بن محمّد بن سبع بن رفاعة السبعي الفاضل الفقيه الجليل المعروف ب:السبعي صاحب كتاب شرح القواعد،كان قدّس سرّه من أجلّة تلامذة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني،و كان تاريخ فراغه من الشرح سنة 836،و ما ذكرناه من تاريخ نسبه هو الّذي وجدناه بخطّه على ظهر كتاب الشرح المذكور،و النسخة الّتي بخطّه قد وصلت إلى آخر كتاب الوصيّة،و لعلّه لم يخرج منه إلاّ هذا المقدار.

و مثله في رياض العلماء 29/1 و 62.

حصيلة البحث

المعنون من علمائنا الأعلام تغمده اللّه برحمته،فعدّه حسنا و الحديث من جهته حسنا أو حسنا كالصحيح في محلّه إن شاء اللّه.

ص: 158

1018

379-أحمد بن السري (1)

الضبط:

السريّ:بفتح السين المهملة المخفّفة،و كسر الراء غير المعجمة،و الياء المشدّدة (2).

و يحتمل السّريّ:بكسر أوّله مشدّدا أيضا (3)من الأسماء المعروفة بين العرب.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:أحمد بن السّري واقفيّ.انتهى.

و عدّه في الخلاصة (5)،و رجال ابن داود (6)،و الحاوي (7)في قسم الضعفاء، مصرّحين بأنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ.

ص: 159


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 23،الخلاصة:201 برقم 2،رجال ابن داود:420 برقم 29،حاوي الأقوال 283/3 برقم 1256[المخطوط:224 برقم(1168)من نسختنا]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(94)]رجال شيخنا الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،إتقان المقال في قسم الضعاف.
2- كما في توضيح المشتبه 80/5.
3- أي الياء مشدّدة أيضا فيصير وزن الكلمة:فعيلا،و يمكن أن يكون مراد المصنّف تشديد الراء فيكون السّريّ على وزن فعليّ.و لم نجد الكلمتين فيما فحصنا.
4- رجال الشيخ:343 برقم 23.
5- الخلاصة:201 برقم 2.
6- رجال ابن داود:420 برقم 29.
7- حاوي الأقوال 283/3 برقم 1256.

و في الوجيزة (1)أنّه:ضعيف (2).

ص: 160


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:50 برقم(94)]قال:أحمد بن السّري ضعيف. و ضعّفه جمع آخر منهم الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:7 من نسختنا،و إتقان المقال:256،و ملخّص المقال في قسم الضعاف.
2- حصيلة البحث إنّ كونه واقفيا من دون مدح له يدرجه في الضعاف،كيف و قد صرّح بضعفه جمع من فطاحل أهل الفن،فهو ضعيف بلا ريب. [1019] 640-أحمد بن سعيد جاء في رواية في التهذيب 74/6 حديث 142:عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن سعيد،عن أبيه،عن محمّد بن سليمان البصري،عن أبيه، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 524/14 حديث 19742. و في رجال النجاشي:56 برقم 167 في ترجمة إسحاق بن بشير [خ.ل:بشر]بسنده:..قال:حدّثنا عليّ بن يحيى بن يزيد[خ.ل:زيد] الكليني[خ.ل:الكلبي]،قال:حدّثنا أحمد بن سعيد،قال:حدّثنا إسحاق.. و في الأمالي للشيخ الطوسي 138/1 المجلس الخامس حديث 224 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن سعيد الهمداني،قال:حدّثنا العبّاس بن بكر..و وسائل الشيعة 447/2 حديث 1613 بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن سعيد،عن محمّد بن مسلم..و المزار للشيخ المفيد:192 حديث 4:أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن طاهر،عن أحمد بن سعيد،قال:أخبرني الحسن بن القاسم.. و علل الشرائع:155 حديث 3:حدّثنا أحمد بن الحسن القطان،قال: حدّثنا أحمد بن سعيد الهمداني،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أبيه،عن أبي الحسن عليه السلام..ففي هذه الموارد ذكر-

(9) -بعنوان:أحمد بن سعيد الهمداني و بعض المجاميع الحديثية الاخرى، و جاء بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم كما في مختصر بصائر الدرجات:203،و الامالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:286 مجلس 34 حديث 5 بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد،و مستدرك الوسائل 408/17 كتاب القضاء حديث 21685 بسنده:..عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،و كتاب اليقين:163 بسنده:..أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،و الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:27 حديث 6 قال الاصبهاني:و حدثني أحمد ابن محمّد بن سعيد..و صفحة:65 حديث 68:و روى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة..

أقول:المعنون مترجم في المتن و إنّما ذكرناه هنا للتنبيه على أنّه ما يوجد في بعض الأسانيد بعنوان:أحمد بن سعيد،و أحمد بن محمّد بن سعيد.و ابن عقدة أنّ الكلّ واحد،فتدبّر.

حصيلة البحث

ليس ببعيد اتّحاد من في سند رواية التهذيب مع الّذي ذكره النجاشي.

[1020]

641-أحمد بن سعيد الرازي

جاء في رجال الكشّي:616 برقم 1149 في رواية بهذا العنوان،و هذا نصها:قال أبو بكر:حدّثني-أبو القاسم طاهر بن عليّ بن أحمد،ذكر أنّ مولده-أي مولد أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي-بالمدينة،قال: سمعت بركة بن الحسن الأسفراييني،يقول:سمعت أحمد بن سعيد الرازي،يقول:إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحب آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان دينه و مذهبه.

أقول:و يظهر من كلام أحمد بن سعيد أنّه ناصبي،و ممّن يعادي-

ص: 161

(9) -و يبغض أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،حيث إنّه جعل حبّهم نقصا لأبي الصلت،فهو ممّن يصدق عليه قوله تعالى: وَ مٰا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاّٰ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ و هو من مصاديق قول النبيّ الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا عليّ من أبغضك أبغضني،و من أبغضني أبغض اللّه،و من أبغض اللّه فعليه لعنة اللّه و رسوله و الملائكة أجمعين».

حصيلة البحث

إن صحّ ما استظهرته من نصب المعنون كان من أضعف الضعفاء،و إلاّ فهو مهمل.

[1021]

642-أحمد بن سقلاب[سقلات]

جاء في رجال النجاشي:218 برقم 746،[و في طبعة بيروت 127/2،و في طبعة جماعة المدرسين:284 برقم(752)]،في ترجمة عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة بسنده:..عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و أحمد بن سقلاب جميعا،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،به..

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا،و ظاهر النجاشي اعتماده عليه.

[1022]

643-أحمد السكين

جاء في بحار الأنوار 127/108 بسنده:..عن أبيه جعفر،عن أبيه أحمد السكين،عن أبيه جعفر..

فهذا هو أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد الشهيد رحمه اللّه من أصحاب-

ص: 162

( -الرضا عليه السلام،و كان مقرّبا عنده كما في سند رواية له في بحار الأنوار و خاتمة المستدرك،راجع خاتمة المستدرك 242/1،و رياض العلماء 363/3.

حصيلة البحث

يظهر من الأسانيد المذكور فيها أنّ أقل ما يوصف به هو الحسن،بل في أعلى الحسن ظاهرا،و اللّه العالم.

[1023]

644-أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري

جاء في الخصال 472/2 باب الاثني عشر حديث 24 بسنده:..قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري،قال:حدّثنا الحسين بن منصور..

و عنه في بحار الأنوار 238/36 حديث 33 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1024]

645-أحمد بن سليم

ذكر الشيخ رحمه اللّه في رجاله:344 برقم 28 في رجال الإمام الكاظم عليه السلام(أحمد بن سليم)،و يحتمل أنّه يكون متحدا مع الّذي ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام في صفحة:143 برقم 10: أحمد بن سليم القبي.

حصيلة البحث

اتّحد المعنون مع أحمد بن سليم القبّي المذكور في المتن أم لم يتحد فهو ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 163

1025

380-أحمد بن سليم القيسي الكوفي (1)

الضبط:

سليم:بضمّ السين المهملة،و فتح اللام،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة، و الميم-مصغّرا-كزبير-لا مكبّرا-على ما ضبطه في توضيح الاشتباه (2)،و به سمّي-كما في القاموس (3)-أبو قبيلة من قيس عيلان،و أبو قبيلة من جذام، و خمسة عشر صحابيّا.

و يحتمل مكبّرا،كما ضبطه بعض أهل اللغة بعض المسمّين ب:سليم بذلك (4).

و اختلفت النسخ في اللقب المذكور،ففي جملة منها القيسي:بالقاف المفتوحة، ثمّ الياء الساكنة،ثمّ السين المهملة،ثمّ ياء النسبة.

و في جملة اخرى (5)القبّي:بالقاف المضمومة،ثمّ الباء الموحّدة المشدّدة،ثمّ

ص: 164


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:143 برقم 10 تحت عنوان أحمد بن سليم القبّي الكوفي،جامع الرواة 51/1،نقد الرجال:22 برقم 64[المحقّقة 126/1 برقم (239)]،مجمع الرجال 118/1.
2- توضيح الاشتباه:31 برقم 108،و انظر توضيح المشتبه 152/5.
3- القاموس المحيط 130/4.
4- انظر:الإكمال 330/4-331،مؤتلف الدارقطني 1192/3-1193،التبصير 690/2،توضيح المشتبه 152/5-156.
5- في توضيح الاشتباه:31 برقم 108:القبّي الكوفي-بضمّ القاف و تشديد الباء الموحّدة-منسوب إلى قبّة،اسم موضع بالكوفة،و في مجمع الرجال 118/1:القتّي الكوفي،و في ذيل الصفحة قال المعلّق على المجمع:أعرب القاف المؤلّف رحمه اللّه بالضمّة و الكسرة معا و ما بعد القاف نقطها من فوقها بنقطتين و من تحتها بنقطة واحدة-

ياء النسبة.

و على الأوّل:فقد مرّ وجه النسبة هنا،و في أبان بن أرقم (1).

و على الثاني:فهو نسبة إلى القبّة-بضمّ القاف،و تشديد الباء،ثمّ بعدها تاء- موضع بالكوفة.

قال في القاموس (2):و عمران بن سليم القبي،نسبة إلى القبّة موضع بالكوفة.

انتهى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له (3)من رجال الصادق عليه السلام قال:أحمد بن سليم القبّي الكوفي.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (4).

1026

381-أحمد بن سلامة الجزائري (5)

الضبط:

الجزائري:بالجيم و الزاي المعجمتين المفتوحتين،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة،

ص: 165


1- في صفحة:77 من المجلّد الثالث.
2- القاموس المحيط 113/1،و قارنه بما في توضيح المشتبه 38/7 و 173.
3- رجال الشيخ:143 برقم 10 قال:أحمد بن سليم القبي الكوفي.
4- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوجب الحكم بحسن المترجم،فهو مجهول الحال.
5- مصادر الترجمة أمل الآمل 15/2 برقم 29،منتهى المقال:35[الطبعة المحقّقة 268/1 برقم (156)]،رياض العلماء 39/1.

ثمّ الياء،نسبة إلى الجزائر،جمع جزيرة،اسم علم لمواضع،منها:البطائح بين البصرة و واسط،و قرى كثيرة في البحرين،و اخرى في الأندلس و تونس، و مدينة على ضفة البحر بين إفريقية و المغرب بينها و بين بجاية أربعة أيام،و تعرف بجزائر بني مرغنّاي،و لها استعمالات أخر من شاءها راجع التاج (1)و..غيره (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما في منتهى المقال (3)نقلا عن أمل الآمل (4)من أنّه:

فاضل،صالح،فقيه،معاصر،كان قاضي حيدرآباد،له شرح الإرشاد في الفقه و..غير ذلك.انتهى.

و لكن التعرّض له خارج عن وظيفة كتب الرجال،فإنّها دوّنت للبحث عن أحوال رواة الحديث،و المتكفّل لأحوال سائر العلماء إنّما هو كتب التراجم (5).

ص: 166


1- تاج العروس 99/3.
2- معجم البلدان 132/2،مراصد الاطلاع 330/1،و فيهما توضيح الاستعمال الأخير (جزيرة مرغناي)،و قد ذكر شيخ الربوة في كتابه نخبة الدهر في عجائب البر و البحر، جزائر كثيرة،فراجع.
3- منتهى المقال:35[الطبعة المحقّقة 268/1 برقم(156)]،و ذكره في رياض العلماء 39/1 بعنوان:أحمد بن سلام الجزائري،و نقل عبارة أمل الآمل بلا زيادة.
4- أمل الآمل 15/2 برقم 29 قال:أحمد بن سلام(خ.ل:سلامة).
5- حصيلة البحث القول بحسنه ليس ببعيد،بل متعيّن. [1027] 646-أحمد بن سليمان جاء في رجال الشيخ رحمه اللّه:344 برقم 27 عدّه من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام بقوله:أحمد بن سليمان.و لم يذكره-
1028

382-أحمد بن سليمان الحجّال أبو يحيى (1)

الضبط:

الحجّال:بفتح الحاء المهملة،و الجيم المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ اللام،من الحجلة

ص: 167


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:456 برقم 109،رجال النجاشي:78 برقم 247 الطبعة المصطفوية، [و في طبعة الهند:73،و في طبعة بيروت 252/1 برقم(249)،و في طبعة جماعة المدرسين:100 برقم(251)]،معالم العلماء:22 برقم 108،فهرست الشيخ:62 برقم 118 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضويّة:37 برقم(108)،و في طبعة جامعة مشهد:29 برقم(58)]،رجال ابن داود:28 برقم 78،حاوي الأقوال 284/3 برقم 1257[المخطوط:224 برقم(1129)من نسختنا]،منهج المقال:37،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:14،جامع الرواة 51/1،مجمع الرجال 118/1.

-محرّكة-موضع يزيّن بالثياب و الستور للعروس (1)،أطلق عليه الحجّال؛لأنّه كان صنعته ذلك.

و في توضيح الاشتباه (2)أنّ الحجّال:هو بيّاع الحجل،و هو الخلخال (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:

روى عنه البرقي.

و قال النجاشي (5):أحمد بن سليمان (6)،له كتاب،حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:

حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّه،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن خالد،قال:حدّثنا أبي بكتابه.انتهى.

و اقتصر ابن شهرآشوب (7)على قوله:أحمد بن سليمان الحجّال أبو يحيى.

انتهى.

و قال في الفهرست (8):أحمد بن سليمان الحجّال،له كتاب،أخبرنا به عدّة من

ص: 168


1- في الصحاح 1667/4:و الحجلة بالتحريك:واحدة حجال العروس،و هي بيت يزيّن بالثياب و الأسرّة و الستور.و انظر لسان العرب 144/11.
2- توضيح الاشتباه:32 برقم 109.
3- في الصحاح 1666/4:الحجل:الخلخال.و في لسان العرب 145/11:الحجل و الحجل جميعا:الخلخال،لغتان..إلى آخر ما قال.
4- رجال الشيخ:456 برقم 109.
5- رجال النجاشي:78 برقم 247 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:73،و في طبعة بيروت 252/1 برقم(249)،و في طبعة جماعة المدرسين:100 برقم(251)].
6- سقط من قلم الناسخ:الحجال.
7- في معالم العلماء:22 برقم 108.
8- الفهرست:62 برقم 118 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضويّة:37 برقم (108)،و في طبعة جامعة مشهد:29 برقم(58)].

أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن عبيد اللّه (1)،عن أبيه،عن أحمد بن سليمان.انتهى.

و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و لم نفهم وجهه،لعدم ورود مدح فيه بوجه.نعم؛كونه إماميّا يفهم من ذكر النجاشي و الشيخ رحمه اللّه له من دون بيان فساد مذهبه،فالرجل من المجاهيل.

و لعلّه لذا أهمله أصلا في الخلاصة،و الوجيزة.و عدّه في الحاوي (3)في الضعفاء.

و على كلّ حال؛فما في بعض نسخ المنهج (4)من أنّه واقفي،من غلط الناسخ قطعا.و إن وجد في بعض النسخ المصحّحة أيضا،لكن نسخة اخرى أصحّ منها خالية من ذلك.و لو كان فهو اشتباه من قلم الميرزا؛لأنّ وقفه لم ينطق أحد به في شيء من كتب الرجال.

ص: 169


1- الصحيح:أحمد بن أبي عبد اللّه،كما في الفهرست. و جاء بهذا السند في عدّة روايات منها في الكافي 462/3 باب صلاة الاستسقاء حديث 1 بسنده:..عن فضالة بن أيوب،عن أحمد بن سليمان جميعا،عن مرّة مولى محمّد بن خالد. و الكافي 433/4 كتاب الحجّ حديث 6:محمّد بن يحيى،عن حمدان بن سليمان (أحمد بن سليمان خ.ل)،عن الحسن بن عليّ بن الوليد رفعه.. و الكافي 368/6 كتاب الأطعمة باب الجرجير حديث 3 بسنده:..عن موسى بن الحسن،عن أحمد بن سليمان،عن أبيه،عن أبي بصير.. و في الكافي 349/6 أبواب الفواكه حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن أحمد بن سليمان،عن أحمد بن يحيى الطحّان،و هناك رواية موسى بن بكر،عن أحمد بن سليمان.
2- رجال ابن داود:28 برقم 78.
3- حاوي الأقوال 284/3 برقم 1257[المخطوط:224 برقم 1169 من نسختنا].
4- منهج المقال:37.

التمييز:

ميّزه الطريحي (1)و الكاظمي (2)برواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.

و نقل في جامع الرواة (3)و..غيره رواية فضالة بن أيّوب،و محمّد بن يحيى العطّار،و موسى بن بكر،و محمّد بن خالد البرقي،و موسى بن الحسن،عنه (4).

1029

383-أحمد بن سليمان أبو الحسين المعيدي (5)

الضبط:

المعيدي:بالميم المضمومة،و العين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،و الدال المهملة،و الياء،نسبة إلى معد-مصغّرا-كما في قولهم:تسمع بالمعيدي خير من أن تراه (6).

ص: 170


1- في جامع المقال:54.
2- في هداية المحدّثين:14.
3- جامع الرواة 51/1.
4- حصيلة البحث الإنصاف أن عدّ المترجم من الضعفاء-كما اختار ذلك في حاوي الأقوال-خلاف الإنصاف؛لأنّه ليس فيما وقفنا عليه من المصادر ذكر عمّا يوجب ضعفه،نعم عدم ورود مدح له يوجب التوقف في الحكم عليه بشيء فهو في عداد من لم يتّضح حاله.
5- مصادر الترجمة فهرست النديم:87،معجم الادباء 64/3 برقم 18.
6- كما جاء في مجمع الأمثال للميداني 129/1 برقم 655 و يروى:لأن تسمع بالمعيدي خير..و:أن تسمع..و يروى:تسمع بالمعيدي لا أن تراه..و المختار هو:أن تسمع، و هو يضرب لمن خبره خير من مرآه.و انظر المستقصى في أمثال العرب 370/1 برقم 1598،و فرائد اللآل 108/1 و في تاج العروس 503/2 مادة(معد)بعد أن ذكر معاني-

و بنو معد بطن متّسع من عدنان،منه تناسل جميع بني عدنان (1).

و يحتمل أن يكون نسبة إلى معاد أبي قبيلة من بني راشد من لخم من القحطانيّة.

و معاد قد يكتب ألفه ياء،في القديم،كما يكتب جمادى:جميدى.

الترجمة:

عنونه ابن النديم (2)و قال:روى عن عليّ بن ثابت،عن أبي عبيد،و خطّه يرغب فيه،أحد العلماء المشاهير الثقات.انتهى.

و لم يبيّن مذهبه.فإن كان إماميّا أمكن عدّه ثقة،لتوثيق ابن النديم.

و ما لم يثبت ذلك،عددناه موثّقا،سيّما و ظاهر غير واحد من كتب العامّة كون الرجل عاميّا،و إن كان ثبوت عاميّة (3)-أيضا-بذلك محلّ تأمّل،

ص: 171


1- انظر تفصيله في:جمهرة ابن كلبي:9-11.
2- في فهرست النديم:87،و في معجم الادباء 64/3 برقم 18:أحمد بن سليمان المعيدي أبو الحسين،ذكره محمّد بن إسحاق النديم فقال:روى عن عليّ بن ثابت،عن أبي عبيد،و عن ابن أخيه أبي الوزير،عن الأعرابي،روى عنه أبو بكر محمّد بن الحسين بن مقسم،و خطّه يرغب فيه،و هو أحد العلماء المشاهير الثقات،قرأت بخطّ ابن أبي نواس،قال أبو عمر بن حيوية:قال لي أبو عمران:مات المعيدي ليلة الأربعاء، و دفن يوم الأربعاء لثمان بقين من صفر سنة 292.
3- كذا،و الظاهر:عامّيته.

لإمكان كونه إماميّا شديد التقيّة على وجه تخيّل هؤلاء كونه منهم، و اللّه العالم (1).

ص: 172


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أعلامنا فعليه يعدّ مجهولا إلاّ عند من يعتمد على ابن النديم فلا بدّ له من عدّه حينئذ من الثقات،و ظنّي أنّه من العامّة. [1030] 647-الشيخ أحمد بن سليمان العاملي النباطي ذكره الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل 33/1 برقم 21 فقال:الشيخ أحمد بن سليمان العاملي النباطي،يروي عنه الشيخ حسن بن الشهيد الثاني إجازة،و قرأ عنده،و هو يروي عن الشهيد الثاني.كان عالما فاضلا محقّقا ماهرا صالحا شاعرا. و ذكره في رياض العلماء 39/1،و نقل نصّ عبارة أمل الآمل من دون زيادة. حصيلة البحث يقتضي عدّ المعنون حسنا للأوصاف الّتي وصفوه بها. [1031] 648-أحمد بن سليمان الكوفي جاء في المحاسن 527/2 حديث 763 بسنده:..عنه،عن أبيه،عن أحمد بن سليمان الكوفي،عن أحمد بن يحيى الطحّان،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 122/66 حديث 13،الكافي 349/6، وسائل الشيعة 145/25 حديث 31468. -

(9) - حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منا،فهو مهمل.

[1032]

649-أحمد بن سماعة

ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 511/3 كتاب الزكاة،باب ما يزكى من الحبوب حديث 6:حميد بن زياد،عن أحمد بن سماعة، عمّن ذكره،عن أبان،عن أبي مريم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن في طبعة من الكافي:ابن سماعة،بدل:أحمد بن سماعة، و الظاهر أنّه الصحيح،فتفطّن.

حصيلة البحث

المعنون مهمل بل مجهول.

[1033]

650-أحمد بن شبيب أبو سعيد

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 317/1 نقلا عن الثعالبي في يتيمة الدهر 242/4 قال:إنّه كان فرد خوارزم و مفخرتها جامعا بين أدب القلم و السيف و فروسيّة اللسان و السنان،صاحب كتب و كتائب و فضائل و مناقب،و لمّا اختصّ بالدولة الساسانية و الدولة البويهية سمّي صاحب الجيشين و شيخ الدولتين.و استظهر هذا المعاصر إماميته من قوله:

ربّ إنّ ابن شبيب أحمدا صاحب الجيشين شيخ الدولتين واثق باللّه يرجو المصطفى و أخاه المرتضى و الحسنين -

ص: 173

( -أقول:لا وجه لذكر الرجل في الرواة،حيث إنّه من الأمراء و الكتاب، و لم ينقل عنه رواية و لذا يعدّ خارجا عن موضوع الكتاب،و أمّا البيتان فغاية ما يستفاد أنّه لم يكن بناصبيّ و اللّه العالم،فهو على هذا مهمل،و هو غير أحمد بن شبيب بن سعيد،فتدبّر.

[1034]

651-أحمد بن شبيب بن سعيد

جاء في الخصال 32/1 باب الواحد حديث 112 بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن شبيب،قال:أخبرني أبي،عن يونس،عن شهاب، عن أنس بن مالك..و بحار الأنوار 47/45 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن شبيب،عن أحمد بن الحارث،عن المدائني..و 89/74 بسنده:..عن أحمد بن شبيب،عن أبيه،عن يونس،عن ابن شهاب،عن أنس..و في تهذيب التهذيب 36/1 برقم 65:أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي أبو عبد اللّه البصري روى عن أبيه و يزيد بن زريع..و سير أعلام النبلاء 653/10 برقم 234:أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي الإمام أبو عبد اللّه البصري المجاور بمكة،حدّث عن أبيه و يزيد بن زريع..و مقاتل الطالبيين:94:حدّثني أحمد بن شبيب،قال:حدّثنا أحمد بن الحارث،عن المدائني،عن أبي مخنف..و الجمع بين رجال الصحيحين 10/1 برقم 18:أحمد بن شبيب بن سعيد أبو عبد اللّه الحبطي البصري سمع أباه روى عنه البخاري في مناقب عثمان..و تهذيب الكمال 327/1 برقم 47:أحمد ابن شبيب بن سعيد الحبطي،أبو عبد اللّه البصري،نزيل مكة..،ثمّ ذكر أنّه مات سنة 229.

حصيلة البحث

الراجح عندي كون المعنون من العامّة لكن ليس من النواصب،و إن كان إماميّا،فهو مهمل.

ص: 174

1035

384-أحمد بن شعيب (1)

الضبط:

شعيب:بالشين المعجمة المضمومة،و العين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،ثمّ الباء الموحّدة،مصغّرا لا مكبّرا (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)إنّه:يكنّى أبا عبد الرحمن،له كتاب العشرة.انتهى.

و مثله في معالم العلماء (4)،و ظاهر هما كونه إماميّا.لكن حيث لم يرد فيه مدح، كان مجهولا.

و عدّه ابن داود من القسم الأوّل (5)،و يمكن عدّه لذلك

ص: 175


1- مصادر الترجمة الفهرست:61 برقم 111 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضوية:36 برقم (101)،و في طبعة جامعة مشهد:29 برقم(58)]،معالم العلماء:22 برقم 101، مجمع الرجال 118/1،نقد الرجال:22 برقم 66[المحقّقة 126/1 برقم(241)]، جامع الرواة 51/1.
2- انظر:ضبط شعيب في توضيح المشتبه 340/5.
3- الفهرست:61 برقم 111 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضوية:36 برقم(101)، و في طبعة جامعة مشهد:29 برقم(58)].
4- معالم العلماء:22 برقم 101،و ذكره في مجمع الرجال 118/1،نقد الرجال:22 برقم 66[المحقّقة 126/1 برقم(241)]،و الوسيط المخطوط باب أحمد،و جامع الرواة 51/1.
5- رجال ابن داود:28 برقم 79.-

حسنا (1).

ص: 176


1- حصيلة البحث إنّ القرائن بمجموعها تدلّ على حسنه،فهو حسن أقلاّ،فتفطّن. [1036] 652-أحمد بن صالح جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:36 المجلس الخامس حديث 3،و كذا في صفحة:62 المجلس السابع حديث 8 بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن منصور الرمادي أبو بكر،قال:حدّثني أحمد بن صالح، قال:حدّثنا عنبسة،قال:حدّثنا يونس.. الظاهر أنّ المعنون هو المترجم في جلّ المعاجم الرجاليّة للعامّة ففي-

(9) -سير أعلام النبلاء 160/12 برقم 59 قال:أحمد بن صالح الإمام الكبير حافظ زمانه بالديار المصريّة أبو جعفر المصري المعروف ب:ابن الطبري، كان أبوه جنديا من أهل طبرستان،و كان أبو جعفر رأسا في هذا الشأن..إلى أن قال:و روى أيضا عن ابن أبي فديك و عنبسة بن خالد الأيلي،ثمّ عدّ جمعا ممّن روى عنهم و رووا عنه،ثمّ في:162 ذكر توثيق و مدح جمع له..إلى أن قال في:176:مات أحمد بن صالح في شهر ذي القعدة سنة 248..و ترجم له جلّ أعلام العامّة.

حصيلة البحث

المعنون لا ريب أنّه من رواة العامّة و الثقة عندهم،و لذا نحتجّ عليهم بما يرويه.

[1037]

653-أحمد بن صالح البصري

جاء في شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي 450/2 حديث 806 بسنده:..عن أحمد بن صالح البصري بإسناده عن عبيدة قال:سمعت عليا عليه السلام..

و كذلك في 494/2 حديث 879 و 65/3 حديث 990.

أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن صالح المصري الآتي.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1038]

654-أحمد بن صالح التميمي

جاء في مشيخة الفقيه 134/4،[و في طبعة ايران 536/4]قال:-

ص: 177

(9) -و ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو،و أنس بن محمّد في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام..فقد رويته عن محمّد بن عليّ شاه،بمرو الرود،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين،قال:حدّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا محمّد بن حاتم القطّان،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. كما في علل الشرائع 514/2 حديث 3.

و رويته أيضا،عن محمّد بن عليّ شاه..إلى أن قال:قال:حدّثنا محمّد ابن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي قال:حدّثني أنس بن محمّد أبو مالك،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم..

و جاء في علل الشرائع 139/1 حديث 9،و الخصال:84 حديث 12 و:125 حديث 122 و:170 حديث 224 و:182 حديث 249 و:196 حديث 2،و في خمس و عشرين حديثا،و كذلك أمالي الصدوق:80 حديث 48،و ثواب الأعمال:2،و معاني الأخبار:58 حديث 8،و كذلك في فلاح السائل لابن طاوس:189.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.

[1039]

655-أحمد بن صالح بن سعيد المكي أبو جعفر

جاء في مشيخة الفقيه 531/4:و ما كان فيه عن أبي سعيد الخدري من وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام التي أوّلها:-

ص: 178

(9) -«يا عليّ،إذا دخلت العروس بيتك»،فقد رويته عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العلوي..عن أبي عليّ إسماعيل بن حاتم،عن أبي جعفر أحمد بن صالح بن سعيد المكي،عن عمر[و]بن حفص،عن إسحاق بن نجيح،عن حصيف،عن مجاهد، عن أبي سعيد الخدري،قال:أوصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام..

و كما في علل الشرائع 514/2 حديث 4،و التوحيد:30 حديث 34،و الظاهر هذا هو المتقدّم كما في أمالي الصدوق:97 حديث 76: أحمد بن صالح بن سعد التميمي،و عنه في مستدرك الوسائل 363/11 حديث 13271،و لكن في 132/12 حديث 13712،فيه:أحمد بن صالح بن سعيد التميمي،فراجع.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1040]

656-أحمد بن صالح السيبي القسيني

جاء في الأربعون حديثا للشهيد الأوّل قدّس سرّه:28 حديث 6 بسنده:..قال:أخبرنا الشيخ الفقيه،الصالح،الدّين،شمس الدين أبو جعفر محمّد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني،قال:أخبرنا والدي جمال الدين أحمد بن صالح..و أمل الآمل 241/2 برقم 710:الشيخ شمس الدين محمّد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني تلميذ فخار بن معبد فاضل صالح جليل،يروي عن أبيه و عن فخار و غيرهما.

و في رياض العلماء 25/5:الشيخ شمس الدين محمّد بن أحمد بن-

ص: 179

( -صالح السيبي القسيني تلميذ فخار بن معد،فاضل صالح جليل يروي عن أبيه و عن فخار بن معد و غيرهما.

أقول:و سيجيء الشيخ محمّد بن صالح السيبي القسيني و أنّه يروي عن ابن طاوس و لعلّه بعينه الشيخ جمال الدين محمّد بن صالح..

و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:6:أحمد بن صالح القسيني، قال:ولد محمّد بن أحمد الآتي في إجازته للشيخ طومان بن أحمد العاملي:أنّه يروي عن والده صاحب الترجمة بالإجازة عنه في سنة 635،و ذكر أنّ والده يروي عن الشيخ الفقيه راشد بن إبراهيم البحراني في سنة 605،و توفّي بعد الإجازة بأشهر،و يروي والده أيضا عن الشيخ قوام الدين محمّد بن محمّد البحراني في 588 و يروي أيضا عن الفقيه عليّ ابن فرج السوراوي،عن الحسين بن رطبة،عن أبي عليّ الطوسي،عن أبيه.

حصيلة البحث

يظهر ممّا نقلناه أنّ المعنون من علمائنا الأبرار و فقهائنا الأخيار،فعدّه في أعلى مراتب الحسن في محلّه إن شاء اللّه تعالى.

[1041]

657-أحمد بن صالح النيشابوري

جاء في طب الأئمّة عليهم السلام:40:أحمد بن صالح النيشابوري، قال:حدّثنا جميل بن صالح،عن ذريح،قال سمعنا أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:86 في السعال:أحمد بن صالح،قال:حدّثنا محمّد بن عبد السلام،قال:دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 180

1042

385-أحمد بن صبيح (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط صبيح في:آدم بن صبيح.

الترجمة:

قال النجاشي (3):أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي كوفيّ ثقة،و الزيديّة تدّعيه و ليس بصحيح،له كتب،منها:التفسير،و كتاب النوادر.انتهى.

ص: 181


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:61 برقم 180 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:57،و في طبعة بيروت 208/1 برقم(182)،و طبعة جماعة المدرسين:78 برقم(184)]، فهرست الشيخ:64 برقم 68 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:22 برقم(58) و طبعة جامعة مشهد:29 برقم(59)]،رجال ابن داود:29 برقم 80،الخلاصة:15 برقم 9،معالم العلماء:13 برقم 58،حاوي الأقوال 176/1 برقم 67[المخطوط:22 برقم(66)من نسختنا]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(94)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:23 من نسختنا،مجمع الرجال 118/1، نقد الرجال:22 برقم 67[المحقّقة 126/1 برقم(242)]،إتقان المقال:13،معراج أهل الكمال:121 برقم 56[المخطوط:126 من نسختنا]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،جامع الرواة 51/1،توضيح الاشتباه:32 برقم 110،منهج المقال:37،منتهى المقال:35[الطبعة المحقّقة 269/1 برقم(157)]،رجال وسائل الشيعة 128/20 برقم 78،معجم رجال الحديث 127/2 و ذهب إلى أنّه ثقة إمامي، لسان الميزان 187/1 برقم 593.
2- في صفحة:48 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:61 برقم 180 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:57،و في طبعة بيروت 208/1 برقم(182)،و طبعة جماعة المدرسين:78 برقم(184)].

و قريب منه في الفهرست (1)،و كذا رجال ابن داود (2)،و الخلاصة (3)بعد عدّهما له في القسم الأوّل.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي الكوفيّ ثقة،من كتبه التفسير و النوادر.انتهى.

و عدّه في الحاوي (5)في القسم الأوّل،و نقل كلام النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه و العلاّمة.

و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و مشتركات الطريحي (8)،و الكاظمي (9)و..غيرها (10).

ص: 182


1- الفهرست:64 برقم 68 الطبعة الحيدرية،[و في الطبعة المرتضوية:22 برقم(58) و طبعة جامعة مشهد:29 برقم(59)].
2- رجال ابن داود:29 برقم 80.
3- الخلاصة:15 برقم 9.
4- معالم العلماء:13 برقم 58.
5- حاوي الأقوال 176/1 برقم 67[المخطوط:22 برقم(66)من نسختنا].
6- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:150 برقم(94)]قال:أحمد بن صبيح الأسدي ثقة.
7- بلغة المحدّثين:328.
8- في جامع المقال:54 قال:و أنّه ابن صبيح الثقة برواية جعفر بن محمّد الحسني عنه، و رواية الحسن بن عليّ بن بزيع عنه.
9- في هداية المحدّثين:14 قال:و أنّه ابن صبيح الثقة برواية جعفر بن محمد الحسني عنه و رواية الحسن بن عليّ بن بزيع.
10- فقد وثّقه في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الوسيط المخطوط،و نقد الرجال، و إتقان المقال،و معراج أهل الكمال،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط،و مجمع الرجال، و جامع الرواة،و توضيح الاشتباه،و منهج المقال،و منتهى المقال،و رجال الوسائل..و غير هؤلاء الأعاظم.

التمييز:

روى النجاشي رحمه اللّه عنه كتاب التفسير و النوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع.و روى الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)كتاب التفسير،بسنده:..

عن جعفر بن محمّد الحسيني الشيباني،عنه.و كتاب النوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع،عنه (2).

ص: 183


1- فهرست الشيخ:64 برقم 68. أقول:الشيباني في التمييز من زيادة النسّاخ،و ذلك أنّ الناسخ زاغ بصره من محمّد بن عبد اللّه الشيباني إلى هذه الترجمة،و عبارة الفهرست هكذا:أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عبد اللّه بن المطلب أبي المفضل الشيباني قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحسني قال:حدّثنا أحمد بن صبيح..فتفطّن. مشايخه في الرواية روى عن الحسين بن علوان،و عبد الرحمن بن محمّد العرزمي،و عن عليّ بن عمران،و عليّ بن غراب(خ ل)و عنبسة بن عابد.و روى عنه عليّ بن الحسن بن فضّال.
2- حصيلة البحث اتّفقت كلمات أرباب الجرح و التعديل على وثاقة المترجم،من دون غمز فيه،فهو مسلم الوثاقة،و رواياته من جهته صحاح. [1043] 658-أحمد بن صبيح القرشي جاء في مناقب الخوارزمي:280[و في طبعة اخرى:387 حديث 402]بسنده:..عن أحمد بن خازم،عن أحمد بن صبيح القرشي،عن يحيى بن يعلى،عن إسماعيل البزّاز،عن امّ موسى سرية لعلي عليه السلام،قالت:قال علي عليه السلام لام كلثوم.. حصيلة البحث هو أحمد بن صبيح الأسدي المتقدّم.

([1044]

659-أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري

جاء في رجال الكشّي:186-187 حديث 329[و في الطبعة الجديدة 425/2 حديث 329]في ترجمة محمّد بن عليّ بن النعمان مؤمن الطاق بسنده:..قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال: حدّثني أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري..و عنه في بحار الأنوار 405/47 حديث 8 و 9،و وسائل الشيعة 58/27 حديث 33189.

و في لسان الميزان 187/1 برقم 594:أحمد بن صدقة أبو عليّ البيّع..إلى أن قال:قال:فذكر حديثا ركيك اللفظ في تزويج عليّ من فاطمة..

و في تاريخ بغداد 210/4 برقم 1897-و بعد العنوان و ذكر سند الحديث إلى:بلال بن حمامة-قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم ذات يوم ضاحكا مستبشرا،فقام إليه عبد الرحمن بن عوف،فقال:ما أضحكك يا رسول اللّه؟«قال:بشارة أتتني من عند ربّي، إنّ اللّه لما أراد أن يزوّج عليا فاطمة[عليهما السلام]أمر ملكا أن يهزّ شجرة طوبى،فهزّها فنثرت رقاقا-يعني صكاكا-و أنشأ اللّه ملائكة التقطوها،فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق فلا يرون محبّا لنا أهل البيت محضا إلاّ دفعوا إليه منها كتابا براءة له من النار،من أخي و ابن عمي و ابنتي فكاك رقاب رجال و نساء من أمتي من النار»،رجال هذا الحديث ما بين بلال و عمر بن محمّد كلّهم مجهولون.

حصيلة البحث

إنّما نقلت هذا الحديث ليقف المراجع على وجه ركاكة هذا الحديث! لأنّه كيف يمكن ان يروق للنواصب و أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمثل هذا الحديث و هذه الفضيلة و حاشا لسيّدتنا فاطمة سلام اللّه تعالى عليها فهي أرفع شأنا و أجلّ مقاما أن يكون مصدقو فضائلها نظائر ابن حجر و الخطيب!و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،و العاقبة للمتّقين.

ص: 184

1045

386-أحمد بن الصفّار (1)

[الضبط:] [الصفّار:]بالصاد المهملة المفتوحة،ثمّ الفاء المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة (2).

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على نقل الميرزا (3)عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (4)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام و قوله:إنّه من غلمان العيّاشي.

انتهى.

ص: 185


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:439 برقم 12،منهج المقال:37،مجمع الرجال 119/1،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:28،الوسيط المخطوط:23 من نسختنا،نقد الرجال:23 برقم 68[المحقّقة 127/1 برقم(243)]،جامع الرواة 51/1،معجم رجال الحديث 128/2-129.
2- لاحظ ضبط اللفظة في:توضيح المشتبه 430/5.
3- في منهج المقال:37 و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 28.
4- رجال الشيخ:439 برقم 12 قال:أحمد بن صفّار من غلمان العياشي.و قال السيّد محمّد صادق بحر العلوم في ذيل اسم المعنون:لا يوجد هذا الاسم في بعض النسخ المصحّحة،و جملة من الرجاليين نقلوا عن رجال الشيخ العبارة المذكورة،منهم في مجمع الرجال 119/1،و نقد الرجال:23 برقم 68[المحقّقة 127/1 برقم(243)] قال:أحمد الصفّار،و الوسيط المخطوط حرف الألف،و جامع الرواة 51/1.

و النسخة المعتمدة من رجال الشيخ خالية عمّا عزاه إليه،و إن كان،كان ظاهرا في كونه إماميّا،لكنّه مجهول الحال (1).

ص: 186


1- حصيلة البحث ممّا يطمأن به أنّ المعنون ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و لكن لم أقف على من أوضح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله،و اعلم أنّ كونه من غلمان العياشي يسبغ عليه نوع حسن عند بعض. [1046] 660-أحمد بن طاهر السوري أبو القاسم جاء هذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس:268،[و في الطبعة القديمة:73]بسنده:..عن شهريار بن تارج الفارسي،عن أبي القاسم أحمد بن طاهر السوري،عن الحسن بن عبد الوهاب.. و عنه في بحار الأنوار 236/41 حديث 7 مثله. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل. [1047] 661-أحمد بن طاهر القمّي جاء في إكمال الدين 454/2 باب 43 حديث 21،و في صفحة:352 حديث 50،و صفحة:417 حديث 1 بسنده:..قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عيسى الوشاء البغدادي،قال:حدّثنا أحمد بن طاهر القمّي، قال:حدّثنا محمّد بن بحر بن سهل الشيباني.. و عنه في بحار الأنوار 10/54 حديث 13 مثله. حصيلة البحث لم أجد للمعنون ذكرا في كتب الرجال،فهو مهمل.
1048

387-أحمد بن عائذ الأحمسي البجلي (1)

الضبط:

عائذ:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة-كما في نسخة-أو الياء المثنّاة من تحت-كما في أخرى (2)،و به ضبط في الحاوي (3)-،ثمّ الذال المعجمة (4).

و الأحمسي:بفتح الهمزة،و سكون الحاء المهملة،و فتح الميم،و كسر السين

ص: 187


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:77 برقم 242 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 249/1 برقم(244)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(246)]،تكملة الرجال 134/1،شرح اصول الكافي للخليل القزويني و لا زال مخطوطا،إيضاح الاشتباه:110 برقم 184،الخلاصة:18 برقم 28،رجال الكشّي:362 برقم 671،التحرير الطاوسي:44 برقم 24 من نسختنا،رجال ابن داود،29 برقم 81، حاوي الأقوال 177/1 برقم 68[المخطوط:23 برقم(67)من نسختنا]،الوجيزة: 144[رجال المجلسي:150 برقم(95)]،جامع المقال:54،هداية المحدّثين: 174،إتقان المقال:12،توضيح الاشتباه:32 برقم 111،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،نقد الرجال:23 برقم 70 [المحقّقة 128/1 برقم(245)]،مجمع الرجال 120/1،الوسيط المخطوط:24 من نسختنا،جامع الرواة 51/1.
2- أقول:إنّما هو اختلاف في الكتابة لا الضبط.
3- حاوي الأقوال 177/1 برقم 68[المخطوط:23 برقم(27)]. و انظر:توضيح المشتبه 63/6 فإنّه قال:و عائذ بياء مثنّاة تحت،تليها ذال معجمة.
4- في تكملة الرجال 134/1 عن الخليل الغازي القزويني في شرح الكافي ضبطه بالدال المهملة.و المولى صالح في شرحه على الكافي ضبطه بالذال المعجمة.

المهملة و الياء،نسبة إلى بني أحمس (1)،بطن من بجيلة بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن أنمار،و بنو أحمس و إن كانوا بطنا آخر من ضبيعة،إلاّ أنّ المراد هنا البطن من بجيلة (2)،بقرينة البجلي المتقدّم (3)ضبطه في:أبان ابن عثمان.

و من ذلك تبيّن أنّ البجلي-هنا-بفتح الجيم-للنسبة إلى بجيلة،لا سكونها، نسبة إلى بجلة أبي حيّ من بني سليم،فلاحظ ضبطه في أبان تفهم ما قلناه.

الترجمة:

قال النجاشي (4):أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي مولى ثقة،كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم،و أخذ عنه،و عرف به.و كان حلاّلا،له كتاب، أخبرناه محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن عمرو الخرّاز،عن أحمد بن عائذ،بكتابه.

انتهى.

ص: 188


1- قال في القاموس:حمس ك:فرح اشتدّ و صلب في الدين و القتال فهو أحمس،و به لقّب قريش و كنانة و جديلة و من تابعهم في الجاهلية لتحمّسهم في دينهم.انتهى. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 208/2 مع اختلاف يسير.
2- قال ابن ماكولا في الإكمال 41/1-42:و أمّا أحمس-بميم بعدها سين مبهمة-فهو أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان من ولده جماعة..إلى أن قال: و جماعة غيرهم من أحمس بن ضبيعة،و في اليمن:أحمس بن الغوث بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن زيد بن كهلان،و انظر أيضا الصفحة:136 من نفس الكتاب و المجلّد.
3- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:77 برقم 242 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 249/1 برقم(244)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(246)].

بيان:

قد ضبط الحلاّل-في محكي الإيضاح (1)-بالحاء المهملة و اللام المشدّدة و لم يفسّره،و قد فسّره النجاشي (2)و العلاّمة في الخلاصة (3)في ترجمة أحمد بن عمر يبيع الحلّ،و هو الشيرج.

و قال الكشّي (4):قال محمّد بن مسعود:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أحمد بن عائذ كيف هو؟فقال:صالح،كان يسكن بغداد.و قال أبو الحسن:أنا لم ألقه.انتهى.

و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (5).

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (6)نحو قول النجاشي..إلى قوله:حلاّلا، و أتبعه بنقل ما سمعته من الكشّي.

و ذكره ابن داود أيضا في القسم الأوّل (7)،و وثّقه،و كذلك الحاوي (8).

ص: 189


1- إيضاح الاشتباه:110 برقم 184[و في نسختنا المخطوطة:7].
2- رجال النجاشي:77 برقم 244 الطبعة المصطفوية،و في جميع الطبعات:أحمد بن عمر الحلاّل يبيع الحلّ يعني الشيرج.
3- الخلاصة:18 برقم 28.
4- رجال الكشّي:362 برقم 671.
5- التحرير الطاوسي:44 برقم 24 و فيه:أحمد بن عائد(طبعة مكتبة السيّد المرعشي) [و في نسختنا المخطوطة:12 برقم 21].
6- الخلاصة:18 برقم 21.
7- رجال ابن داود:29 برقم 81.
8- الحاوي 177/1 برقم 68[المخطوط:23 برقم 67 من نسختنا].

و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)، و..سائر كتب الرجال أيضا (5).

التمييز:

قد عرفت رواية النجاشي (6)عنه كتابه بسنده:..عن عليّ بن حسين بن عمرو الخرّاز،و جعله راويا عن أبي خديجة سالم بن مكرم.و قد ميّزه بهما الطريحي (7)و الكاظمي (8)فقالا:يعرف بأنّه ابن عائذ الثقة،برواية عليّ بن الحسين بن عمر الخرّاز،عنه.و بروايته هو،عن أبي خديجة سالم بن مكرم.

و زاد في جامع الرواة (9)نقل رواية محمّد بن عمرو (10)بن بزيع،و الحسن بن

ص: 190


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 رقم(95)]قال:و ابن عائذ الأحمسي ثقة.
2- بلغة المحدّثين:328.
3- في جامع المقال:54 قال:و أنّه ابن عائذ الثقة برواية الحسين بن عمر الخرّاز عنه، و روايته هو عن أبي خديجة سالم بن مكرم.
4- في هداية المحدّثين:14.
5- فقد وثّق المترجم جمع كثير في كتبهم،منها:إتقان المقال،و توضيح الاشتباه، و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و الشيخ الحرّ العاملي في رجاله المخطوط من نسختنا،و نقد الرجال،و مجمع الرجال،و الوسيط المخطوط من نسختنا،و جامع الرواة.
6- رجال النجاشي:77 برقم 242.
7- في جامع المقال:54،و قد سقط من العبارة:عليّ بن،فقد قال:برواية الحسين بن عمر الخرّاز.و الصحيح:عليّ بن الحسين بن عمر.
8- في هداية المحدّثين:14،الظاهر أنّه الحسن بن علي الخزاز إذ له رواية،و علي بن الحسين بن عمر الخزاز لم نجد له رواية في المقام.
9- جامع الرواة 51/1.
10- قد أخطأ الناسخ فزاد الواو بعد عمر،و الصحيح بإسقاط الواو،كما في جامع الرواة، و سند رواية في الكافي 79/5 كتاب المعيشة باب الحثّ على الطلب و التعرّض للرزق-

عليّ الوشّاء (1)،و محمّد بن عيسى (2)،و عبيد اللّه الدهقان (3)،و ابن أبي نصر (4)،و الحسن بن عليّ بن فضّال (5)،عنه.

بقي هنا أمران:

الأوّل: إنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ في رجاله (6)من أصحاب الباقر عليه السلام أحمد بن عائذ،من دون ذكر جدّ و لقب له.

قال في عداد أصحاب الصادق عليه السلام (7):أحمد بن عائذ بن حبيب العبسي الكوفيّ أبو عليّ،أسند عنه.انتهى.

ص: 191


1- في الكافي 190/1 حديث 2 بسنده:..عن معلّى بن محمّد،عن الحسن بن عليّ الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن عمر بن اذينة..
2- في التهذيب 292/6 حديث 811:عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عائذ،عن محمّد بن أبي حمزة..
3- في الكافي 639/2 حديث 5 بسنده:..عن محمّد بن الحسن،عن عبيد اللّه الدهقان، عن أحمد بن عائذ،عن عبيد اللّه الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- في التهذيب 37/3 حديث 131 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن عائذ قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام..
5- في التهذيب 68/8 حديث 227 بسنده:..عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أحمد بن عائذ،عن محمّد بن حكيم..إلى آخره. أقول:وقع المترجم في أسناد جملة من الروايات تتجاوز الستّين،فقد روى عن أبي الحسن عليه السلام،و أبي خديجة سالم بن مكرم،و الحسين بن المختار،و أبي الحسن السواق،و أبي سلمة،و أبيه،و عمر بن اذينة،و الحسين بن أبي العلاء،و عبد اللّه بن سنان، و عبيد اللّه الحلبي،و عمر بن حنظلة،و كليب الصيداوي،و محمّد بن أبي حمزة، و محمّد بن حكيم.
6- رجال الشيخ:107 برقم 45.
7- رجال الشيخ:143 برقم 14.

و العبسي ظاهرا غير الأحمسي،فإنّك قد عرفت أنّ الأحمسي نسبة إلى بطن من بجيلة.

و أمّا العبسي:بالعين المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة كذلك،و السين المهملة، و الياء،فنسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان،أبي قبيلة مشهورة.

و يحتمل بعيدا أنّه نسبة إلى عبس،محلّة بالكوفة،كما في القاموس (1).

و قال في التاج (2):نزلها بنو عبس،و منها:العبسيّون المحدّثون.ثمّ قال:و من الضوابط:أنّ من كان من أهل الكوفة،فهو بالموحّدة منسوب إلى هذه المحلّة، و من كان من أهل الشام فهو بالنون،و من كان من أهل البصرة فهو بالشين المعجمة،نقله الحافظ.انتهى.

و في بعض النسخ:العبيسي،مصغّرا،و في ثالثة:العبدي و نسب ابن داود (3)إلى رجال الشيخ رحمه اللّه:أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي (4)،عدّه

ص: 192


1- القاموس المحيط 228/2.
2- تاج العروس 183/4.
3- رجال ابن داود:29 برقم 81 في طبعة جامعة طهران[الطبعة الحيدرية:38 برقم 82]قال:أحمد بن عائذ-بالذال المعجمة-بن الحبيب الأحمسي البجلّي(ق)(جخ) (جش)(كش)..إلى آخره. و جاء في سند رواية كامل الزيارات:55 باب ما نزل به جبرئيل في الحسين بن علي عليه السلام أنّه سيقتل حديث 2 بسنده:..عن الحسن بن علي الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي سلمة سالم بن مكرم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- قال السمعاني في الأنساب 125/1 برقم 65:الأحمسي بفتح الألف و سكون الحاء المهملة،و فتح الميم و في آخرها السين المهملة،هذه النسبة إلى أحمس و هي طائفة من بجيلة نزلوا الكوفة.و قيل:إنّ أحمس-بميم-هو أحمس بن ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن-

من أصحاب الصادق[عليه السلام]،و هو ناشئ إمّا من غلط أوّل ناسخ لرجال ابن داود،حيث سها بإبدال الأحمسي ب:العبسي (1)،أو:العبيسي،أو:العبدي على اختلاف النسخ.

أو أوّل ناسخ لرجال الشيخ رحمه اللّه حيث سها بالإبدال المذكور.

أو أنّه ناشئ من ثبوت اتّحادهما عند ابن داود،و ليس بذلك البعيد،فإنّ من تتّبع كتب الرجال حق التتبّع هنا،و في أبيه عائذ بن حبيب قطع باتّحاد الأحمسي و العبسي،كما في أكثر النسخ.

و يمكن الاتّحاد،بكون الأحمسي نسبة إلى القبيلة،و العبسي نسبة إلى المكان؛ فإنّ عبس ماء بنجد في ديار بني أسد،و جبل في بلادهم،و محلّة بالكوفة،فتعمّق.

الثاني: إنّ كتب الرجال كلّها هنا،و في أبيه عائذ،متّفقة على أنّ أحمد كان ابن عائذ بن حبيب،لا أنّه أحمد بن عائذ أبو حبيب.فما في نسخ الخلاصة (2)من إبدال كلمة الابن:بالأب سهو،إمّا من قلم أوّل ناسخ للخلاصة،أو من قلم العلاّمة قدّس سرّه (3).

ص: 193


1- في العبارة تقديم و تأخير و الصحيح هكذا:حيث سها بإبدال العبسي بالأحمسي؛لأنّ في رجال الشيخ:العبسي و ابن داود ذكره:الأحمسي.
2- في الخلاصة طبعة النجف الأشرف و طبعة إيران الحجريّة من الخلاصة:أبو حبيب، و هو خطأ قطعا.
3- حصيلة البحث إنّ من أمعن النظر في ترجمة الرجل و رواياته أيقن بوثاقته،فهو ثقة من دون غمز فيه،فتفطّن.
1049

388-أحمد بن عامر أبو الجعد (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:

أحمد بن عامر بن سليمان الطائي،روى عنه ابنه عبد اللّه بن أحمد،أسند عنه.

انتهى.

قلت:قد مرّ (3)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم.

و قال النجاشي (4):أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر

ص: 194


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:78 برقم 236،رجال النجاشي:78 برقم 246 الطبعة المصطفوية، [و في طبعة الهند:73،و طبعة بيروت 250/1 برقم(248)،و طبعة جماعة المدرسين: 100 برقم(250)]،إتقان المقال:159،رجال ابن داود:29 برقم 82[الطبعة الحيدرية:38 برقم(83)]،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة القدح أو المدح، نقد الرجال:32 برقم 69[المحقّقة 127/1 برقم(244)]،عيون أخبار الرضا عليه السلام:194 باب 31 حديث 3 من الطبعة الحجريّة،تاريخ بغداد 385/7 برقم 4971،لسان الميزان 190/1 برقم 602 و 252/3 برقم 1097.
2- رجال الشيخ:367 برقم 5.
3- في صفحة:74 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:78 برقم 246 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:73،و طبعة بيروت 250/1 برقم(248)،و طبعة جماعة المدرسين:100 برقم(250)]،و في إتقان المقال:159 في قسم الحسان قال:أحمد بن عامر بن سليمان له نسخة عن الرضا عليه السلام حسنة،عنه ابنه عبد اللّه،و قال:ولد أبي سنة مائة و سبع و خمسين و لقى الرضا عليه السلام سنة مائة و أربع و تسعين عن(جش).قلت:رواية(جش)عنه تفيده قوّة،و لعلّ هذا هو الكتاب المشهور بفقه الرضا عليه السلام.-

-و هو الّذي قتل مع الحسين بن عليّ عليهما السلام بكربلاء-ابن حسّان الشريح (1)بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن بشامة (2)بن دهل (3)بن جدعان (4)بن سعد بن قطرة (5)بن طيء،و يكنّى أحمد بن عامر:أبا الجعد،[قال:]عبد اللّه ابنه فيما أجاز بالحسن (6)بن أحمد بن

ص: 195


1- في الطبعة الحجرية و رجال النجاشي:78 برقم 246 طبعة المصطفوي،و طبعة الهند: 73:ابن حسان الشريح،و لكن في طبعة بيروت و طبعة جماعة المدرسين،و مجمع الرجال عن رجال النجاشي:ابن حسان بن شريح.
2- أبدله النجاشي في ترجمة ابنه عبد اللّه ب:ثمامة،كما أنّه أعجم دال(دهل)،و دال (جدعان)[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في رجال النجاشي طبعة الهند،و طبعة المصطفوي،و جماعة المدرسين، و نسخة القهپائي عن نسخته من رجال النجاشي:بشمامة بن دهل بن جدعان،لكن في رجال النجاشي الطبعات المذكورة و نسخة القهپائي من رجال النجاشي في ترجمة ابنه عبد اللّه بن أحمد:ثمامة بن ذهل بن جذعان،و في الطبعة المصطفوية في ترجمة عبد اللّه بن أحمد بن عامر:170 حديث 601:ثمامة بن ذهل بن جدعان،و في نهاية الأرب:187 قال:بنو ثمامة بطن من جديلة من القحطانية و هم بنو ثمامة بن مالك بن جدعان بن ذهل..إلى أن قال:ابن قطرة بن طيّ.و لم أجد في كتب الأنساب:شمامة، و لا:جذعان و لا:قطرة،فراجع.
3- كذا،و الصحيح:ذهل بالمعجمة.
4- كذا،و الصحيح:جذعان.
5- في نسخة القهپائي من رجال النجاشي:فطرة،و هو غلط مطبعي،و الصحيح:قطرة- بنقطتين-كما أثبتناه.
6- كذا في الأصل و طبعة المصطفوي،و هو خطأ مطبعي،و الصحيح:فيما أجازنا-

إبراهيم،حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد اللّه،قال:ولد أبي سنة سبع و خمسين و مائة،و لقي الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة (1)،و مات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين و مائتين يوم الثلاثاء،لثماني عشر خلون من جمادى الاولى،و شاهدت أبا الحسن و أبا محمّد عليهما السلام و كان أبي مؤذّنهما (2)،و مات عليّ بن محمّد سنة أربع و أربعين و مائتين،و مات الحسن سنة ستين و مائتين،يوم الجمعة لثلاث عشر خلت من المحرّم (3)،و صلّى عليه المعتمد أبو عيسى بن المتوكّل.

دفع إليّ هذه النسخة-نسخة (4)عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنا رحمه اللّه-قرأتها عليه؛حدّثكم أبو الفضل (5)عبد اللّه بن أحمد بن عامر،قال:حدّثنا أبي،

ص: 196


1- ما في بعض النسخ من إبدال تسعين ب:سبعين غلط،لأنّ ابتداء زمان الرضا عليه السلام سنة تسع و ثمانين و مائة فلا بدّ من كون لقائه إيّاه عليه السلام بعد ذلك.[منه(قدّس سرّه)].
2- في مجمع الرجال 119/1:مؤدّبها.
3- المشهور في وفاته عليه السلام يوم الجمعة ثامن ربيع الأوّل.
4- يظهر من هذه العبارة أنّ النسخة لعبد اللّه ابن المترجم،و لكن عبارته في ترجمة ابنه عبد اللّه هكذا:يكنّى أبا القاسم،روى عن أبيه عن الرضا عليه السلام نسخة،قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى،أخبرني أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر،عن أبيه،عن الرضا عليه السلام.و يظهر من هذه العبارة أنّ الراوي أبو المترجم لا عبد اللّه،و النسخة له و يرويها ابنه عبد اللّه، فراجع.
5- أقول:ذكر النجاشي هنا كنية عبد اللّه:أبا الفضل،و في ترجمة عبد اللّه كناه-

قال:حدّثنا الرضا عليّ بن موسى عليهما السلام و النسخة حسنة.انتهى كلام النجاشي.

و في باب 31 من العيون (1)في سند:حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة،قال:حدّثنا أبي في سنة ستّين و مائتين، قال:حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة.

انتهى.

و مقتضى الجمع بين تاريخ ولادة أحمد-الّذي سمعت من النجاشي نقله عن ابنه

ص: 197


1- عيون أخبار الرضا عليه السلام:194 باب 31 و يظهر من الرواية تشيّعه.

عبد اللّه-و بين تاريخ روايته عن أبيه و هي:سنة ستّين و مائتين،كون ما بين ولادته و وفاته مائة و ثلاث سنين،فعمر أحمد فوق مائة سنة،فيكون من المعمّرين.

و على أيّ حال؛فالرجل إماميّ مجهول الحال (1).

ص: 198


1- حصيلة البحث من ذكر ابن داود له في رجاله في القسم الأوّل،و رواية الثقة عنه،و مضمون رواياته، و عدّ إتقان المقال له في الحسان،و كونه مؤذّنا للإمامين عليهما السلام يقتضي الجزم بحسنه. [1050] 662-أحمد بن العبّاس جاء في مشيخة من لا يحضره الفقيه 53/4:و ما كان فيه من خبر بلال و ثواب المؤذنين بطوله فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن أحمد بن العبّاس،و العبّاس بن عامر الفقيمي،قالا:حدّثنا هشام بن الحكم،عن ثابت بن هرمز.. و في 457/4 طبعة ايران فيه:..عن أحمد بن العباس و العباس بن عمرو الفقيمي،و كذلك في أمالي الصدوق:279 حديث 310،و عن الأمالي في مستدرك الوسائل 429/2 حديث 2370. فالمعنون يروي عن هشام بن الحكم الذي لم يدرك زمان إمامة الجواد عليه السلام،فيكون المعنون غير النجاشي قطعا؛لأنّ النجاشي صاحب الرجال توفّي سنة 450 و هذا يروي عن هشام بن الحكم المتوفّى سنة 199،و أوّل إمامة الجواد عليه السلام سنة 202،فالمظنون أنّه ممّن أهمل ذكره.-

(9) - حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ذكر،فهو مهمل.

[1051]

663-أحمد بن العبّاس بن حمزة

جاء في علل الشرائع 139/1 حديث 1:قال:حدّثنا أبي سعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكّر النيسابوري،قال:حدّثنا أحمد بن العباس بن حمزة،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي الكوفي، قال:حدّثنا يحيى بن معين..

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في كتب الرجال فهو مهمل،لا يبعد كونه من رواة العامّة، و اللّه العالم.

[1052]

664-أحمد بن العبّاس الصنعاني

جاء في لسان الميزان 191/1 برقم 604:أحمد بن العبّاس الصنعاني، عن محمّد بن يوسف الفريابي،فيه شيء أورده ابن عدي،حكاه ابن الجوزي،و أنا فما أذكر أنني رأيته في كتاب ابن عدي.انتهى.قلت:و هو في كتاب ابن عدي هكذا:أحمد بن العبّاس بن مليح بن إبراهيم بن غفيرة بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف من أهل صنعاء نسبه محمّد بن محمّد الجهني.(ثنا)عنه بأحاديث عن الفرياني،و عن عليّ بن موسى الرضا[عليه السلام]..

و ترجمه في ميزان الاعتدال 106/1 برقم 418.-

ص: 199

( - حصيلة البحث

عنونه بعض الأفاضل في جامعة 123/1 مع أنّه من رواة العامّة، و ضعّفه في لسان الميزان و ميزان الاعتدال،و لا يوجد ما يشير إلى حاله، فهو عامّي ضعيف.

[1053]

665-أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه ابن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه النجاشي الأسدي

هكذا جاء في الجزء الثاني من رجال النجاشي،فيكون المعنون جدّ أحمد صاحب الرجال.

حصيلة البحث

بعد حصول الاطمئنان بأنّ المعنون جدّ صاحب الرجال،فيلحقه حكمه.

[1054]

666-أحمد بن العبّاس بن المفضّل

جاء بهذا العنوان في طب الأئمّة:88 بسنده:..عن أحمد بن العباس ابن المفضّل،قال:حدّثني أخي عبد اللّه بن العباس بن الفضل،قال: لدغتني عقرب..

و عنه في مستدرك الوسائل 462/16 حديث 20551 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكر في المصادر الرجاليّة،فهو مهمل.

ص: 200

1055

389-أحمد بن العبّاس النجاشي (1)(2)

الضبط:

النجاشي:بالنون المفتوحة،و الجيم المشدّدة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الشين

ص: 201


1- عنون جمع:أحمد بن العباس النجاشي بهذا العنوان،فمنهم:في أمل الآمل 15/2 برقم 30:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب..و في ملخّص المقال في قسم الصحاح:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي(جش)فيما وصل الينا منه،ثمّ فيه مصنّف هذا الكتاب أطال اللّه بقاءه..ثمّ عدّ له كتبا.و في الوسيط،و الظاهر أنّ هذا ملحق و هما و أنّ هذا جدّ المصنّف أو الكلّ ملحق وهما.إنّ المصنّف لم يذكر نفسه و قد ذكره و هو أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس كما يأتي-هكذا في نسخة من الوسيط التي في مكتبتي،و في نسخة اخرى عندي صفحة:16:أحمد بن العباس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب،و كأنّه و هم؛بل هو جدّه كما تقدّم-،و مثله في جامع الرواة 51/1،و منهج المقال:39،و منتهى المقال:35[المحقّقة 272/1 برقم(161)] و الكلّ نبّهوا على أنّ هذا هو أحمد بن عليّ بن العبّاس. قال بعض المعاصرين في قاموسه 322/1:و منشأ غلط المصنّف أنّ(جش)عنون نفسه في آخر باب أحمد بعنوان:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس..إلى أن قال:ثمّ في النسخ الواصلة الّتي عرفت في المقدّمة عدم وصولها صحيحة-أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب-و هو من تحريفها. أقول:أ فلا سائل يسأل من هذا المعاصر أنّه إذا كان غلطا فلم نسبه إلى المؤلّف قدّس سرّه،و لم ينسبه إلى من قبله من أعلام الطائفة،ثمّ أ فلا يصحّ عنده نسبة الانسان نفسه إلى جدّه،ثمّ إنّ المؤلّف صرّح بأنّ صاحب هذا العنوان هو:أحمد بن عليّ بن العبّاس الّتي تأتي ترجمته،ثمّ إذا كان عنده ابن محرّف أبي العبّاس،فلم أنكر تكرار المترجم عنوانه ثانيا،و عندي أنّ العبارة الصحيحة:أحمد أبو العبّاس النجاشي كما ذكر ذلك في أصل الترجمة.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:العنوان الآخر في باب أحمد الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند: 74،و طبعة بيروت 254/1 تحت رقم(251)و طبعة جماعة المدرسين:101 تحت برقم(253)]أمل الآمل 15/2 برقم 30،منتهى المقال:35[الطبعة المحقّقة 271/1-

المثلّثة،ثمّ الياء.هو الّذي يثير الصيد ليمرّ على الصائد،فالياء ليست ياء نسبة، كما في النجاشي مخفّفا،ملك الحبشة (1)؛فإنّ الياء فيه-أيضا-جزء الاسم.

الترجمة:

هو:أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي (2)،المكنّى ب:أبي العبّاس (3)،صاحب

ص: 202


1- تجد كلّ ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه في المقام في تاج العروس 354/4 و قد ذكر النجاشي محقّقا في توضيح المشتبه 36/9 و قال:و قيل:ياؤه تشبه ياء النسبة كما في كرسي و نحوه.
2- أعلم أنّ نسبه-على ما ذكره-هو:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه الأسدي النضري بن النجاشي بن غنيم بن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق بن بجير بن اسامة بن نصر بن قعين بن الحرث[الحارث]بن تغلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن نصر ابن نزار بن معد بن عدنان..هذا ما يستفاد من ترجمته و ترجمة جدّه.
3- ذكروا كنيتين للمترجم: إحداها:أبو العبّاس،و هو المعروف بها كما في الخلاصة:20 برقم 53،و بحار الأنوار 385/108 مجلّد الإجازات في أواخر إجازة الشهيد الثاني للشيخ عبد الصمد أبي الشيخ البهائي،حيث قال:و عن السيّد أبي الصمصام الحسني مصنّفات الشيخ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي الّتي من جملتها كتاب الرجال.. و مواضع اخرى من كلمات الأعلام. و الثانية:أبي الحسين؛كما في رجال النجاشي في التعريف بالجزء:157 من طبعة المصطفوي،و صفحة:147 من طبعة الهند،و نسخة مخطوطة تاريخ كتابتها:951، و نسخة اخرى مخطوطة كتبت سنة 1024:تمّ الجزء الأوّل من كتاب الرجال و يتلوه في الجزء الثاني باب العين..إلى أن قال:ممّا جمعه الشيخ الجليل أبو الحسين أحمد بن-

كتاب الرجال-المعروف-و هو شيخ جليل ثقة،مسلّم الكلّ،غير مخدوش فيما كتب بوجه،مطمئنّ إليه (1)،سيّما في الرجال،يقدّم قوله عند التعارض على قول غيره حتّى الشيخ الطوسي رحمه اللّه (2).

و له في ترجمة نفسه كلام،يأتي في أحمد بن عليّ بن العبّاس.

و قد اشتبه الأمر على بعض الأصحاب،فزعم كون أحمد بن عليّ بن العبّاس، غير أحمد بن العبّاس،و الصواب الاتّحاد.و يشهد بما ذكرنا من اتّحاد أحمد بن

ص: 203


1- قال السيّد بحر العلوم قدّس سرّه في الفوائد الرجاليّة 35/2 في ترجمة النجاشي:هو أحد المشايخ الثقات و العدول الأثبات،من أعظم أركان الجرح و التعديل،و أعلم علماء هذا السبيل،أجمع علماؤنا على الاعتماد عليه،و أطبقوا على الاستناد في أحوال الرجال إليه. أقول:أجمع أصحابنا قديما و حديثا على وثاقة المترجم،و الاعتماد عليه، و الاعتراف بضبطه و جلالته،فهو ممّن لا يناقش في شيء من مكانته السامية،فقوله حجّة،و روايته من جهته صحيحة بلا ريب.
2- أعلم أنّ تقديم قول النجاشي على قول غيره حتّى الشيخ رحمه اللّه مختار جلّ المحقّقين من علماء الرجال،لقدم عصره،و تضلّعه في أحوال الرواة و انقطاعه في أحوالهم،و كثرة فحصه و تثبته في النقل و ضبطه،و ما ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 324/1 من عدم تقديم قول النجاشي على قول الشيخ إلاّ بواسطة القرائن فهو كلام متسرّع غير متثبّت،و لو كلّف نفسه عناء الفحص عن آراء خبراء الفنّ لم يقدم على هذا الكلام،فتفطّن.

العبّاس النجاشي،مع أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس-الآتي بعد عدّة أسماء- أنّه سمّى نفسه في كتابه تارة:أحمد بن عليّ،و اخرى:أحمد بن العبّاس،و كلامه الآتي صريح في أنّ مصنّف الكتاب المعروف هو:أحمد بن العبّاس،مع تصريحه في تراجم متعدّدة،كترجمة محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،و عثمان بن عيسى العامري،بأنّ اسم أبيه:عليّ (1)،قال فيهما:أخبرني أبي عليّ بن أحمد..و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه (2)بعد ذكر كتبه:قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي..إلى غير ذلك من الموارد الّتي يقف عليها المتتبّع في كتابه،و يأتي تتمّة ترجمته في أحمد بن عليّ بن أحمد إن شاء اللّه تعالى (3).

ص: 204


1- أقول:صرّح النجاشي بأنّ أباه مسمّى ب:علي في عدّة موارد من رجاله،منها:في صفحة:230 برقم 810 من طبعة المصطفوية في ترجمة عثمان بن عيسى أبو عمرو العامري قال:و أخبرني والدي:عليّ بن أحمد رحمه اللّه. و منها في صفحة:273 برقم 941 في ترجمة محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه: أخبرنا أبي عليّ بن أحمد رحمه اللّه..
2- رجال النجاشي:302 برقم 1044 من طبعة المصطفوي،[و في طبعة الهند: 279،و طبعة بيروت 316/2 برقم(105)،و طبعة جماعة المدرسين:392 برقم (1049)]في ترجمة محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه:أخبرنا بجميع كتبه،و قرأت عليه بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي رحمه اللّه. و مع هذه التصريحات الصريحة بأنّ أباه مسمّى ب:علي كيف يمكن التشكيك في ذلك،أو احتمال أنّ اسم أبيه العبّاس فتفطّن،و لبعض المعاصرين تهجمات على المؤلّف قدّس سرّه أجبنا عنها في ضمن التعليق،و بقى التهريج الّذي نترفّع عنه.
3- حصيلة البحث إنّ وثاقته و جلالته و سموّ مكانته عند الطائفة لا نقاش فيها،فهو ثقة ضابط خبير، قوله حجّة.
1056

390-أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ

المعروف ب:ابن الطيالسي (1)

الضبط:

الصيرفيّ:صرّاف الدراهم و نقّادها،كالصيرف و الصرّاف،و الجمع:صيارف و صيارفة،و الهاء للنسبة (2).

و قد مرّ (3)ضبطه في أبان بن عبده.

و الطيالسي:بالطاء المهملة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة كذلك،ثمّ الألف،ثمّ اللام المكسورة،و السين المهملة كذلك،ثمّ الياء،نسبة إلى الطيالسة،جمع الطيلسان (4)، و وجه النسبة كونه بيّاع الطيالسة قسم من الثياب.

و يحتمل بعيدا أن يكون نسبته إلى الطيلسان،إقليم واسع كثير البلدان و السكان من نواحي الديلم و الخزر (5)،على غير القياس،إذ القياس:

ص: 205


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:446 برقم 45،منهج المقال:37،لسان الميزان 192/1 برقم 609،الوافي بالوافيات 187/7 برقم 3129.
2- قال في الصحاح 1386/4:الصّيرفي:الصرّاف،من المصارفة،و قوم صيارفة،و الهاء للنسبة،و قد جاء في الشعر:الصياريف.و في الصحاح 164/6:الصيرفي و الصيرف و الصراف:صراف الدراهم و نقادها..إلى آخر ما قال.
3- في صفحة:123 من المجلّد الثالث.
4- قال في القاموس:الطيلس و الطيلسان-مثلّثة اللام-معرّب،أصله:تالشان،و يقال في الشتم: يا بن الطيلسان أي أنك أعجمي،جمعه طيالسة،و الهاء في الجمع للعجمة [منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 226/2 و قس ذلك مع ما في الصحاح 944/3.
5- قاله في المراصد 901/2،و معجم البلدان 56/4.

الطيلساني.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ المعروف ب:ابن الطيالسي، يكنّى:أبا يعقوب،سمع منه التلعكبري سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة، و له منه إجازة.و كان يروي دعاء الكامل،و منزله كان في درب البقر.

انتهى.

و قد أهمل ذكره في رجال النجاشي،و الخلاصة،و رجال ابن داود، و الوجيزة،بل أغلب كتب الرجال.

نعم؛في التعليقة (2)إنّ استجازة التلعكبري،منه،تشعر بوثاقته.

ص: 206


1- رجال الشيخ:446 برقم 45.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:37. أقول:عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:28 و جزم بأنّه جدّ النجاشي مؤلّف الرجال،فقال:أحمد بن العبّاس أبو يعقوب النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الطيالسي،سمع منه التلعكبري سنة 335،و له منه إجازة،و كان يروي دعاء الكامل،و كان منزله في درب البقر،ذكره الطوسي في رجاله. أقول:هو جدّ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المعروف صاحب الرجال،و لم يترجم له حفيده في رجاله،كما لم يترجم لوالده عليّ بن أحمد ترجمة مستقلّة،و إنّما ذكر والده في ذيل ترجمته للصدوق ابن بابويه،و ذكر أنّه روى عن والده عن الصدوق تصانيفه. و قال سيدنا بحر العلوم في رجاله 40/2:و ممّن نصّ على توثيق النجاشي و مدحه، و أثنى عليه بما هو أهله من القدماء العظماء:أبو الحسن سليمان بن الحسن بن سليمان الصهرشتي،الفقيه المذكور،قال في كتاب قبس المصباح:أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين أحمد بن عليّ بن أحمد بن النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي-

قلت:و لا أقلّ من حسنه.

التمييز:

يعرف الرجل برواية التلعكبري،و إبراهيم بن هاشم (1)،عنه.و بروايته عن هشام بن الحكم (2)(9).

ص: 207


1- أقول:رعاية الطبقة لا تساعد على رواية إبراهيم بن هاشم عن النجاشي صاحب كتاب الرجال،و ذلك أنّ إبراهيم بن هاشم من أصحاب الرضا عليه السلام المتوفّى سنة 202، و الجواد عليه السلام المتوفّى سنة 220،و النجاشي الصيرفي من طبقة هارون بن موسى التلعكبري الّذي مات سنة 385،فالنجاشي الصيرفي المترجم يكون متأخرا عن إبراهيم بن هاشم بأكثر من قرن.
2- لا ينبغي التأمّل في خطأ رواية المترجم عن هشام بن الحكم حيث إنّه مات سنة 199 في حياة هارون الرشيد العبّاسي،و المترجم له في طبقة التلعكبري المتوفّى سنة 385،-

(2) -فهشام مات قبل ولادة المترجم بأكثر من قرن،و المترجم جدّ صاحب الرجال و هو الّذي يروي عنه التلعكبري و إبراهيم بن هاشم و هشام بن الحكم. O حصيلة البحث

احتمال اتّحاده مع النجاشي صاحب كتاب الرجال المتوفّى سنة 450 خطأ،فالحقّ تعددهما،و إنّ ذاك من أوثق الثقات،و هذا غاية ما يقال فيه:أنّه حسن لشيخوخته في الرواية.

[1057]

667-أحمد بن عبد الجبار

جاء في كفاية الأثر:185:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد اللّه (خ.ل:عبيد اللّه)بن الحسن العياشي(خ.ل:العبّاسي)،قال:حدّثني جدي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي،قال:حدّثنا عمر بن حمّاد قال:حدّثنا عليّ بن هاشم البريد،عن أبيه،قال:حدّثني أبو سعيد التميمي،عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لما اسري بي إلى السماء نظرت فإذا مكتوب على العرش:لا إله إلاّ اللّه، محمّد رسول اللّه،أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ،و رأيت أنوار عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و أنوار عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ،و رأيت نور الحجّة يتلألأ من بينهم كأنّه كوكب درّي، فقلت:يا رب من هذا؟و من هؤلاء؟فنوديت:يا محمّد!هذا نور عليّ و فاطمة،و هذا نور سبطيك الحسن و الحسين،و هذه أنوار الأئمّة بعدك من ولد الحسين مطهرون معصومون و هذا الحجّة يملأ الدنيا قسطا و عدلا..».

حصيلة البحث

ليس في معاجمنا الرجاليّة عن المعنون ذكر،و الرواة عنه و من روى-

ص: 208

(2) -عنهم،فهم من رواة العامّة،فالمظنون أنّه عامي،و لكن ليس بناصبي، و مضمون الحديث صحيح بلا ريب،و هو يدلّ على عدم نصبه،و من روى عنهم قد ضعّفوهم العامّة لمكان هذا الحديث!!.

[1058]

668-أحمد بن عبد الجبّار

جاء في الخصال:89 حديث 26 بسنده:..عن عليّ بن أسباط،عن أحمد بن عبد الجبّار،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 286/17 ذيل حديث 22535.

و كذلك جاء بسند آخر في قصص الأنبياء للراوندي:313..،و عنه في بحار الأنوار 362/22،و مستدرك الوسائل 23/16 حديث 19010،و الإيضاح لابن شاذان:372،و أمالي الطوسي:13 حديث 16 و:143 حديث 232،و العمدة لابن البطريق:216 حديث 335.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجاليّة فهو يعدّ مهملا،و الظاهر أحمد بن عبد الجبّار هذا هو العطاردي الآتي،فتدبّر.

[1059]

669-أحمد بن عبد الجبار الصوفي

جاء هذا العنوان في مقتضب الأثر للجوهري:5 بسنده:..عن أبي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي،عن أحمد بن عبد الجبار الصوفي،عن يحيى بن معين..

و في العمدة لابن البطريق:263 حديث 412.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المصادر الرجاليّة،فهو يعدّ مهملا.

ص: 209

(2) [1060]

670-أحمد بن عبد الجبار العطاردي

جاء في إكمال الدين 171/1 باب 11 حديث 27 بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصمّ،قال:قال:حدّثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي،قال:حدّثنا يونس بن بكير الشيباني.و 393/2 ما روي من حديث ذي القرنين حديث 2 بالسند المتقدّم،و كفاية الأثر:131 باب ما جاء عن عمران حديث 1:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي،قال:حدّثني جدّي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الرقاشي..و:27 مثله.

و عين العبرة في غبن العترة:253 بسنده:..حدّثنا محمّد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الجبار،حدّثنا يونس بن بكير.

و قال في تهذيب التهذيب 51/1 برقم 188:أحمد بن عبد الجبار بن محمّد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي،روى حفص بن غياث و أبي بكر بن عياش و أبي معاوية و يونس ابن بكير و غيرهم.اختلفوا في وثاقته مات سنة 271.و تاريخ بغداد 262/4،و كثير من معاجم العامة منها سير أعلام النبلاء 55/13 برقم 43.

حصيلة البحث

المعنون ليس له في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لذلك يعدّ مهملا،و كونه من رواة العامّة لا شك فيه،و ضعّفه جمع منهم و وثّقه آخرون.

[1061]

671-أحمد بن عبد الحميد

جاء في مشيخة الفقيه 53/4[و في طبعة ايران 457/4]في طريقه إلى بلال المؤذّن،قال:و ما كان فيه من خبر بلال و ثواب المؤذّنين فقد رويته-

ص: 210

(2) -عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه..إلى أن قال:عن الحسن بن أبي الحسن،عن أحمد بن عبد الحميد،عن عبد اللّه بن عليّ، قال:حملت متاعي من البصرة إلى مصر..

و جاء بسند آخر في الخصال:548 حديث 30،و أمالي الصدوق: 279 حديث 310.

حصيلة البحث

بعد الفحص في الأسانيد و كلمات الرجاليّين لم أظفر على ذكر له،فهو يعدّ مهملا.

[1062]

672-أحمد بن عبد الحميد الحماني

جاء في الخصال:583 حديث 7 بسنده:..عن عبيد اللّه بن عبد الكريم الرازي المعروف ب:أبي زرعة،عن أحمد بن عبد الجبّار الحماني،عن ليث،و عنه في بحار الأنوار 3/8 حديث 3 و لكن فيه:عن عبد الحميد الحماني،فراجع.

حصيلة البحث

إن كان هذا أو ذاك،فهو مهمل عندنا و لكن رواياته صحيحة.

[1063]

673-أحمد بن عبد الحميد بن خالد

جاء في أمالي المفيد:174 حديث 5 بسنده:..عن ابن عقدة،عن أحمد بن عبد الحميد بن خالد،عن محمّد بن عمرو بن عتبة،عن حسين الأشقر،عن محمّد بن أبي عمارة الكوفي،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليهما السلام..

و عنه في مستدرك الوسائل 317/10 حديث 12082 مثله.-

ص: 211

(2) -و جاء في أمالي الطوسي:194 حديث 330 تحت اسم أحمد بن عبد الحميد بن خلف،و جاء في:173 حديث 292 باسم أحمد بن عبد الحميد..،و عنه في بحار الأنوار 279/44 حديث 7 مثله.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.موضوعا و حكما.

[1064]

674-أحمد بن عبد الرحمن

جاء في الكافي 333/5 باب كراهية تزويج العاقر حديث 3:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن عبد الرحمن،عن إسماعيل بن عبد الخالق،عمّن حدّثه قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قلّة ولدي..

و عنه في وسائل الشيعة 54/20 حديث 25020 مثله.

و كذلك عنه و عن ثواب الأعمال:171 في بحار الأنوار 388/73 حديث 3 مثله.

و في هذا السند في الخصال:545 حديث 22.

حصيلة البحث

بعد الفحص لم أجد للمعنون في الكتب الرجاليّة ذكرا،فهو مهمل إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه إن لم تسبغ عليه الوثاقة أو الحسن فلا أقلّ من وصف حديثه بالقوّة،و اللّه العالم.

[1065]

675-أحمد بن عبد الرحمن

تكرر هذا الاسم في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 290/1-291 حديث 209-212،و كذا في صفحة:279-

ص: 212

(2) -حديث 298،و صفحة:469 حديث 371 بسنده:..عن محمّد بن منصور،عن أحمد بن عبد الرحمن،عن الحسن،عن الحكم..

حصيلة البحث

الرجل لم نعثر عليه في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[1066]

676-أحمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى

كما جاء في إقبال الأعمال 58/1 الطبعة المحقّقة،[و في طبعة تبريز: 245،و الطبعة الحجريّة:15]بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى،عن عاصم بن حميد،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 206/7 حديث 8،و فيه:أحمد بن عمران بن أبي ليلى،و كذلك في وسائل الشيعة 285/10 حديث 13429 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام،و في الإقبال طبعة دار الكتب الإسلامية طهران:15:أحمد بن عمران بن أبي ليلى.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و هو ليس بمتّحد مع أحمد بن عمران.

[1067]

677-أحمد بن عبد الرحمن البصري

جاء في مقاتل الطالبيين:115 طبعة منشورات الرضي،و صفحة:77 بسنده:..عن محمّد بن عمير،عن أحمد بن عبد الرحمن البصري،عن عبد الرحمن بن مهدي،عن حمّاد بن سلمة،عن سعيد بن ثابت قال:لمّا برز عليّ بن الحسين إليهم أرخى الحسين صلوات اللّه عليه و سلامه-

ص: 213

(2) -عينيه فبكى..و بحار الأنوار 45/45 باب 37 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1068]

678-أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة

جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام:100،و مستدرك وسائل الشيعة 310/4 حديث 4760..و عنه في بحار الأنوار 110/95 باب 90 حديث 16،و فيه:أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة،عن الحسين (خ.ل:الحسن)بن خالد،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[1069]

679-أحمد بن عبد الرحمن الخراساني

جاء في كتاب تأويل الآيات الظاهرة 542/2 حديث 5 بسنده:..عن إدريس بن زياد الحنّاط،عن أحمد بن عبد الرحمن الخراساني،عن يزيد ابن إبراهيم،عن أبي حبيب النساجي،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عليّ بن الحسين عليهم السلام..

و عنه في بحار الأنوار 365/23 حديث 29.و كذا صفحة:335، و 230/24 حديث 35،و فيه:أبي عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه الخراساني..

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و اتّحاده مع أبي عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه الخراساني بعيد لعدم القرينة.

ص: 214

(2) [1070]

680-أحمد بن عبد الرحمن الذهلي الكوفي أبو جعفر

جاء في في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي قدّس سرّه:452 المجلس 16 حديث 1010 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الذهلي الكوفي بمصر،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد المقرئ.. و:459 حديث 1026 مثله و:475 المجلس 17 حديث 1038 مثله، و بحار الأنوار 243/22 حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،عن عمّار بن الصباح..

و بحار الأنوار 116/68 باب 18 حديث 40 بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد بن محمود،عن أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1071]

681-أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد

جاء في الخرائج و الجرائح 578/2 بسنده:..عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب،حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد..و عنه في بحار الانوار 184/45 حديث 31،إلاّ أنّ فيه:أحمد بن عبد الرحمن،عن سعد،عن أبي الحسن بن عمر..فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 215

(2) [1072]

682-أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه الصيرفي

جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:492[المحقّقة:512]حديث 6 بسنده:..عن سلمة،عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه الصيرفي، عن محمّد بن سليمان،عن يقطين الجواليقي،عن قلقلة،عن أبي جعفر عليه السلام..

و في مختصر بصائر الدرجات:11 مثله..،و عنهما في بحار الأنوار 196/30 حديث 61 و 120/60 حديث 9 و موارد أخر.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[1073]

683-أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه

جاء في بحار الأنوار 74/97 حديث 23 بسنده:..عن النهدي،عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه،عن ابن عبد الخالق..نقلا عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه..و لكن لم نعثر عليه في الأمالي،و الظاهر هو: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه المتقدّم،فلاحظ.

و قد أورد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه الحديث مرّة اخرى في بحار الأنوار 382/104 حديث 68 عن الأمالي و فيه:أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه..و اللّه العالم.

حصيلة البحث

الظاهر أنّ العنوان ساقط موضوعا و حكما.

ص: 216

(2) [1074]

684-أحمد بن عبد الرحمن بن فضّال القاضي

جاء في كشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاوس قدّس سرّه: 219[و طبعة مكتب الإعلام الإسلامي صفحة:158]:و أخبرني أحمد بن عبد الرحمن بن فضّال القاضي،قال:قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن أحمد و أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحسني..و بحار الانوار 197/77 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لذا يعدّ مهملا.

[1075]

685-أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 49/1(طبعة انتشارات جهان)حديث 11 بسنده:..عن يحيى بن محمّد بن صاعد،عن أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل و محمّد بن عبد اللّه بن سوار..و إكمال الدين 271/1 باب 24 حديث 18 و الخصال 467/2 أبواب الاثني عشر حديث 8 و الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:309 حديث 6،و كفاية الأثر:25:و أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل.و بحار الأنوار 230/36 باب 41 حديث 10،و فيه:ابن المفضل،و المعاجم الحديثيّة الأخرى.

حصيلة البحث

جاء الاختلاف في جدّ المعنون بأنّه الفضل أو المفضّل و هما واحد بقرينة الراوي عنهم و لا مرجّح لأحدهما،و هو ممّن لم يذكر في معاجمنا-

ص: 217

(2) -الرجاليّة،فهو مهمل و لكن رواياته سديدة.

[1076]

686-أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي أبو المحاسن

جاء في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 218/1 باب 41 بسنده:.. قال:أخبرنا أبو المحاسن أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي،قال:أخبرنا أبو لبيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن لبيد..

و صحيفة الإمام الرضا عليه السلام(طبعة مؤسسة المهدي عجّل اللّه فرجه الشريف):35:أحمد بن عبد الرحمن البيدي..و هو غلط، و الصحيح:اللبيدي كما هو ظاهر.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1077]

687-أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني أبو الحسين

جاء في(الأربعون حديثا)لابن بابويه الرازي:25 حديث 6:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسن بن أبي الطيّب العباس بن عليّ بن الحسن الرستمي بأصبهان:أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني- الذكواني في بعض النسخ-عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، و صفحة:52 حديث 54 بسنده:..حدّثنا جدّي من قبل أمّي أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني..

و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:17:أحمد بن عبد الرحمن بن-

ص: 218

(2) -محمّد الزكواني أبو الحسين شيخ بعض مشايخ منتجب الدين بن بابويه و هو أبو عبد اللّه الحسن بن أبي الطيب العباس بن عليّ بن الحسن الرسمي -الرستمي-الاصفهاني الذي روى منتجب بن بابويه في أربعينه عنه..

حصيلة البحث

عدّ المعنون حسنا؛لأنّه شيخ لبعض مشايخ ابن بابويه ليس ببعيد، فتدبّر.

[1078]

688-أحمد بن عبد الرحمن المخزومي

جاء في كفاية الأثر:185 بسنده:..عن أحمد بن عبد الجبّار،قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي،قال:حدّثنا عمر بن حمّاد..

و بحار الأنوار 348/36 حديث 217 بسنده:..عن أحمد بن عبد الجبّار،عن أحمد بن عبد الرحمن المخزومي..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1079]

689-أحمد بن عبد الرحمن المقري

جاء في فلاح السائل:112 بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن المقري،عن أبي عمرو محمّد بن جعفر المقري الجرجاني..إلى آخره إلاّ أنّ في معاني الأخبار:231 حديث 1..و عنه في بحار الأنوار 54/94 حديث 25،و كذا في مختصر بصائر الدرجات:159 قال:أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المقري بدلا من:أحمد بن عبد الرحمن المقري، و هو أحمد بن عبد الرحمن المروزي الآتي.-

ص: 219

(2) - حصيلة البحث

الرجل مهمل لعدم ذكره في المعاجم الرجاليّة.

[1080]

690-أحمد بن عبد الرحيم

جاء في الكافي 6/6 باب فضل البنات حديث 8:عن بعض من رواه، عن أحمد بن عبد الرحيم،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 367/21 حديث 27320،و في المحاسن 153/1 حديث 77 بسند آخر و 533/2 حديث 795..،و عنه في وسائل الشيعة 138/25 حديث 31444 و بحار الأنوار 94/27 حديث 54 و 134/66 حديث 34،و كذلك في أمالي الطوسي 209/2..و عنه في بحار الأنوار 417/74 حديث 36،و مستدرك الوسائل 238/7 حديث 8133.

حصيلة البحث

بعد فضل الفحص في كلمات الرجاليين و أسانيد الروايات لم أجد للمعنون ذكرا،فهو مهمل،و الظاهر اتّحاده مع من بعده.

[1081]

691-أحمد بن عبد الرحيم

أبو الصخر

جاء في الكافي 185/3 باب نوادر المعتكف حديث 6 بسنده:..عن عليّ بن الحسن،عن أحمد بن عبد الرحيم أبي الصخر،عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه(خ.ل:إسماعيل بن عبد الخالق،عن عبد ربّه)عن-

ص: 220

(2) -أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 62/3 حديث 3024 مثله.

و الكافي 181/4 باب نوادر الصيام حديث 5:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم،رفعه إلى أبي الحسن صلوات اللّه عليه..

و عنه في وسائل الشيعة 481/7 حديث 9910 مثله،و في الاختصاص للمفيد:277..و عنه في مستدرك الوسائل 78/10 حديث 11508 و بحار الأنوار 193/30 حديث 53.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في كلمات أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1082]

692-أحمد بن عبد الرحيم بن سعد القيسي أبو جعفر

جاء بهذا العنوان في أمالي الطوسي:595 حديث 1233 بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن عبد الرحيم بن سعد أبو جعفر القيسي،عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق..

و عنه في بحار الأنوار 287/16 حديث 142 مثله،و 404/69 حديث 109 و 417/74 حديث 360.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل.

[1083]

693-أحمد بن عبد الرضا البصري مهذب الدين

جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الحادي عشر صفحة:600:-

ص: 221

(2) -مهذّب الدين أحمد بن عبد الرضا البصري،حكي في نجوم السماء [181]ترجمته عن كتاب(تذكرة العلماء)بعنوان:أحمد بن الرضا، و ذكر أنّه من أجلاّء تلامذة الحرّ العاملي،و ذكر تصانيفه(المنهاج القويم، و رسالة التجويد،و فائق المقال في علم الرجال)(الذريعة 16:91)،ثمّ ذكر جملة من مصنّفاته.

حصيلة البحث

يظهر من كلام شيخنا الطهراني رحمه اللّه تعالى أنّ المعنون من علمائنا الأبرار قدّس اللّه أسرارهم،و عدّه حسنا أقلّ ما يوصف به.

[1084]

694-أحمد بن عبد العالي

ذكر الشيخ الحرّ في أمل الآمل 33/1 برقم 22 فقال:الشيخ أحمد بن عبد العالي العاملي الميسي كان فاضلا عالما صالحا،سكن أصفهان و مات بها من المعاصرين.

عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 131/2 برقم 619 عن أمل الآمل،و لا أدري لماذا عنونه،فإنّه ليست فيها إشارة إلى وقوعه في سند رواية،و غايته كونه من العلماء العاملين،و ذلك خارج عن موضوع كتابه و طبقاته،فتنبّه.

حصيلة البحث

إنّ الأوصاف الّتي وصفوا المعنون بها يوجب عدّه حسنا و لكن وقوعه في سند الروايات غير معلوم.

[1085]

695-أحمد بن عبد العزيز البغدادي الكزيّ

جاء في التكملة لوفيات النقلة للمنذري 251/5 سنة ثلاث و عشرين-

ص: 222

(2) -و ستمائة برقم 2084:و في السابع من المحرّم توفي الشيخ أحمد بن عبد العزيز المعروف ب:الكزي ببغداد و دفن بمقابر قريش.

أقول:للمعنون قصة ذكرها ابن أبي الحديد في شرح النهج 107/13- 109 و إليك نصّها:[قصة وقعت لاحد الوعّاظ ببغداد]و على ذكر قوله عليه السلام:«سلوني»:حدّثني من أثق به من أهل العلم حديثا،و إن كان فيه بعض الكلمات العاميّة،إلاّ أنّه يتضمن ظرفا و لطفا،و يتضمّن أيضا أدبا.قال:كان ببغداد في صدر أيام الناصر لدين اللّه أبي العباس أحمد بن المستضيء باللّه واعظ مشهور بالحذق و معرفة الحديث و الرجال،و كان يجتمع إليه تحت منبره خلق عظيم من عوام بغداد و من فضلائها أيضا،و كان مشتهرا بذمّ أهل الكلام و خصوصا المعتزلة و أهل النظر على قاعدة الحشويّة،و مبغضي أرباب العلوم العقلية،و كان أيضا منحرفا عن الشيعة برضا العامّة بالميل عليهم،فاتفق قوم من رؤساء الشيعة على أن يضعوا عليه من يبكته و يسأله تحت منبره،و يخجله و يفضحه بين الناس في المجلس و هذه عادة الوعّاظ،يقوم إليهم قوم فيسألونهم مسائل يتكلّفون الجواب عنها،و سألوا عمّن ينتدب لهذا، فأشير عليهم بشخص كان ببغداد يعرف ب:أحمد بن عبد العزيز الكزيّ، كان له لسن،و يشتغل بشيء يسير من كلام المعتزلة،و يتشيّع،و عنده قحّة،و قد شدا أطرافا من الأدب،و قد رأيت هذا الشخص في آخر عمره، و هو يومئذ شيخ،و الناس يختلفون إليه في تعبير الرؤيا،فأحضروه و طلبوا إليه أن يعتمد ذلك،فأجابهم،و جلس ذلك الواعظ في يومه الذي جرت عادته بالجلوس فيه،و اجتمع الناس عنده على طبقاتهم،حتى امتلأت الدنيا بهم،و تكلّم على عادته فأطال،فلمّا مرّ في ذكر صفات الباري سبحانه في أثناء الوعظ،قام إليه الكزيّ،فسأله أسئلة عقلية، على منهاج كلام المتكلّمين من المعتزلة،فلم يكن للواعظ عنها جواب نظري،و إنّما دفعه بالخطابة و الجدل و سجع الألفاظ،و تردّد الكلام بينهما طويلا،و قال الواعظ في آخر الكلام:أعين المعتزلة حول،و اصواتي في مسامعهم طبول،و كلامي في افئدتهم نصول،يا من بالاعتزال يصول،-

ص: 223

(2) - ويحك كم تحوم و تجول،حول من لا تدركه العقول،كم أقول كم أقول! خلّوا هذا الفضول!فارتجّ المجلس،و صرخ الناس،و علت الأصوات و طاب الواعظ و طرب،و خرج من هذا الفصل إلى غيره فشطح شطح الصوفية،و قال:سلوني قبل أن تفقدوني،و كرّرها،فقام إليه الكزيّ فقال: يا سيدي ما سمعنا أنّه قال هذه الكلمة إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و تمام الخبر معلوم،و أراد الكزيّ بتمام الخبر قوله عليه السلام: «لا يقولها بعدي إلاّ مدّع»،فقال الواعظ و هو في نشوة طربه،و أراد اظهار فضله و معرفته رجال الحديث و الرواة:من عليّ بن أبي طالب؟أ هو عليّ ابن أبي طالب بن المبارك النيسابوري؟أم عليّ بن أبي طالب بن إسحاق المروزي؟أم عليّ بن أبي طالب بن عثمان القيرواني؟أم عليّ بن أبي طالب ابن سليمان الرازي؟و عدّ سبعة أو ثمانية من أصحاب الحديث كلّهم عليّ ابن أبي طالب،فقام إليه الكزيّ و قام من يمين المجلس آخر و من يسار المجلس ثالث،انتدبوا له و بذلوا أنفسهم للحميّة و وطنوها على القتل فقال الكزيّ:أشّا يا سيّدي فلان الدين،أشّا صاحب هذا القول هو عليّ بن أبي طالب زوج فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام و إن كنت ما عرفته بعد بعينه،فهو الشخص الذي لما آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بين الأتباع و الأذناب آخى بينه و بين نفسه و أسجل على أنّه نظيره و مماثله، فهل نقل في جهازكم أنتم من هذا شيء؟أو نبت تحت خبّكم من هذا شيء؟ فأراد الواعظ أن يكلّمه،فصاح عليه القائم من الجانب الأيمن و قال: يا سيّدي فلان الدين محمّد بن عبد اللّه كثير في الأسماء،و لكن ليس فيهم من قال له ربّ العزّة: مٰا ضَلَّ صٰاحِبُكُمْ وَ مٰا غَوىٰ* وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ* إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ [سورة النجم(53):2-4]و كذلك عليّ بن أبي طالب كثير في الأسماء،و لكن ليس فيهم من قال له صاحب الشريعة: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي».

و قد تلتقي الأسماء في الناس و الكنى كثيرا و لكن ميّزوا في الخلائق فالتفت إليه الواعظ ليكلّمه،فصاح عليه القائم من الجانب الأيسر،-

ص: 224

(2) -و قال يا سيدي فلان الدين حقك تجهله،أنت معذور في كونك لا تعرفه.

و إذا خفيت على الغبيّ فعاذر أ لا تراني مقلة عمياء فاضطرب المجلس و ماج كما يموج البحر،و افتتن الناس،و تواثبت العامّة بعضها إلى بعض و تكشفت الرءوس و مزقت الثياب،و نزل الواعظ، و احتمل حتى ادخل دارا و اغلق عليه بابها،و حضر أعوان السلطان فسكنوا الفتنة،و صرفوا الناس إلى منازلهم و أشغالهم،و انفذ الناصر لدين اللّه في آخر نهار ذلك اليوم،فاخذ أحمد بن عبد العزيز الكزيّ و الرجلين اللذين قاما معه فحبسهم أياما لتطفأ نائرة الفتنة ثمّ أطلقهم. انتهى ما ذكره ابن أبي الحديد.

و ذكر في التكملة لوفيات النقلة للمنذري المجلد الأوّل و قد حقّق الكتاب بشّار عوّاد معروف في ما قدّمه الدكتور مصطفى جواد في التعريف بالكتاب و محقّقه العواد قال الدكتور المذكور في صفحة:11 هذه القصة التي ذكرناها عن ابن أبي الحديد باختصار.

و علّق العوّاد بقوله:سيكنّى عنه المؤلّف بفلان الدين،و الذي عندي هو أنّه جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي،و لمّا كان ابن أبي الحديد مؤلّف هذا الشرح الوسيع كان ابن أبي الفرج و أحفاده الثلاثة من أكبر أرباب دولة المستعصم باللّه فلم يستطع التصريح باسمه.ثمّ قال الدكتور مصطفى جواد في صفحة:12 من المقدّمة:و غبرت بعد قراءتها افتش عن ترجمة أحمد الكزي أو الكنريّ في التواريخ المستوعبة لعصره و صقع مصره فلم أعثر فيها على شيء منها حتى سافرت إلى الاسكندرية سنة 1944 و أحببت الاطلاع على مكتبة البلدية فيها و ما فيها من الكتب الخطيّة،فوقفت فيها على مجلّدين من كتاب التكملة لوفيات النقلة المذكور..إلى أن قال:و في أثناء ذلك قرأت في وفيات سنة 623 قول زكي الدين المنذري:و في السابع من المحرّم توفّي الشيخ أحمد بن عبد العزيز المعروف ب:الكزيّ أو الكنري ببغداد و دفن بمقابر قريش..-

ص: 225

( - حصيلة البحث

المعنون إمامي أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1086]

696-أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر

ورد هذا في أمالي الصدوق:405 المجلس 63 حديث 10 بسنده:.. عن محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،عن أحمد بن عبد العزيز بن الجعد، عن عبد الرحمن بن صالح..

و كذلك في إكمال الدين:205 حديث 18.

و عن الأمالي في وسائل الشيعة 445/8 حديث 11123 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.

[1087]

697-أحمد بن عبد العزيز الرازي

جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 365/2 حديث 3 بسنده:..عن أبي سعيد الآدمي،عن أحمد بن عبد العزيز الرازي،عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 208/87 مثله.

و في مستدرك الوسائل 414/4 حديث 5044.

حصيلة البحث

ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر فهو ممّن يعدّ مهملا.

ص: 226

1088

391-أحمد بن عبد العزيز الكوفي

أبو شبل (1)

الضبط:

الشبل:-بكسر الشين المعجمة،و سكون الباء الموحّدة،بعده لام-فرخ الأسد،يكنّى به تفاؤلا (2).

[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و قوله في الفهرست (4):أحمد بن عبد العزيز الجوهري له كتاب السقيفة.

انتهى.

و مقتضى ما أصّلناه في الفائدة التاسعة عشرة (5)،كون الرجل إماميّا،لذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون إشارة إلى فساد مذهبه.و يشهد بذلك أيضا كتابه في

ص: 227


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 4،و الفهرست:61 برقم 11،و شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 210/16،جامع الرواة 52/1،شذرات الذهب 146/2،و تذكرة الحفاظ 90/2 برقم 115،و تقريب التهذيب 57/2 برقم 452،العبر 25/2،تاريخ بغداد 210/11 برقم 5914،أخبار الراضي باللّه العبّاسي:322-333.
2- انظر معنى اللفظة في الصحاح 1734/5 و غيره،و ضبطه في توضيح المشتبه 281/5.
3- رجال الشيخ:143 برقم 4 قال:أحمد بن عبد العزيز أبو شبل.
4- الفهرست:61 برقم 110.
5- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في مقدمة تنقيح المقال 205/1-206 من الطبعة الحجريّة.

السقيفة،فتأمّل كي يظهر لك أنّه لم يعلم أنّ كتابه في السقيفة من أيّ سنخ،بل ظاهر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة كون الرجل عاميّا،و كون كتابه في السقيفة نافعا لهم.

قال في الكلام على فدك،في الفصل الأوّل (1):فيما ورد من الأخبار و السير المنقولة من أفواه أهل الحديث و كتبهم،لا من كتب الشيعة و رجالهم، لأنّا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك،و جميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري..و هو (2)عالم محدّث كثير الأدب،ثقة ورع،أثنى عليه المحدّثون،و رووا عنه (3)مصنّفاته.انتهى (4).

فإنّه صريح في أنّه من ثقات المخالفين و علمائهم.لكن الإشكال في عدم الوثوق بابن أبي الحديد،حتّى يرفع اليد بخبره عمّا هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه من

ص: 228


1- في شرحه على نهج البلاغة:16 برقم 210.
2- في المصدر لا توجد:و هو،بل هنا قوله:في السقيفة و فدك و ما وقع من الاختلاف و الاضطراب عقب وفاة النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلم؛و أبو بكر الجوهري هذا عالم محدّث..
3- لا توجد:عنه في شرح النهج.
4- أقول:و قد ذكره ابن أبي الحديد في شرحه على النهج في موارد متعدّدة و روى عنه كثيرا-غير ما ذكره المصنّف طاب ثراه-: منها:قوله في 60/2:..و قد ذكرنا ما قاله الجوهري في هذا الباب،و هو من رجال الحديث و من الثقات المأمونين.. و قال في 234/16:و اعلم أنّا إنّما نذكر في هذا الفصل ما رواه رجال الحديث و ثقاتهم و ما أودعه أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه،و هو من الثقات الأمناء عند أصحاب الحديث،و أمّا ما يرويه رجال الشيعة و الأخباريّون منهم في كتبهم من قولهم.. إلى آخره.

كون الرجل من الإمامية،مع أنّ اتّحاد الجوهري مع أبي شبل ممكن المنع (1)، فيكون الرجل إماميّا مجهولا.

و لو لا ظهور كلام ابن أبي الحديد في كون الرجل عاميّا،لأمكن استفادة كونه إماميّا من كلام الشيخ رحمه اللّه،و جعل ما في كلام ابن أبي الحديد مدحا مدرجا له في الحسان.إلاّ أنّ جعل ابن أبي الحديد إيّاه عاميّا،أفسد علينا ذلك.و توثيقه لا حجّة فيه،للاختلاف في المبنى في الوثاقة،و إلاّ لاندرج الرجل في الموثّقين.

ص: 229


1- بل ممتنع الاتّحاد،و ذلك؛أنّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله عدّ أبا شبل من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و ميّزه برواية سهل بن زياد عنه،و ذكره الشيخ رحمه اللّه في الفهرست و وصفه ب:الجوهري،و ذكره ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة،و وصفه أيضا ب:الجوهري و كنّاه هو و غيره ب:أبي بكر،و نسب هو و الشيخ في الفهرست كتاب السقيفة إلى الجوهري،و الدليل على امتناع اتّحاد أبي شبل مع الجوهري،هو أنّ أبا شبل عدّه الشيخ من أصحاب الصادق عليه السلام،و الإمام عليه السلام ارتحل في سنة 148 و كونه من أصحاب الصادق عليه السلام هو حظوته بالمثول بين يديه و قد جاوز العشرين،و موت الجوهري بعد المائتين و ستّين،فيكون قد عمّر أكثر من مائة و ستّين سنة،ثمّ إنّ الجوهري باتفاق علماء الرجال من العامّة، صاحب عمر بن شبّة المتوفّى سنة 262،فقد قال في شذرات الذهب 146/2 في حوادث سنة 262،و في تذكرة الحفاظ 90/2 برقم 115،و تقريب التهذيب 57/2 برقم 452،و العبر 25/2 في حوادث سنة 262،و تاريخ بغداد 210/11 برقم 5914، و..غير هذه المصادر بأنّ عمر بن شبة مات سنة 262،فالجوهري الّذي صاحبه و الراوي عنه لا بدّ و أن يكون حيا بعد المائتين،و قال الصولي أبو بكر محمّد بن يحيى المتوفّى سنة 335 في تاريخه:أخبار الراضي باللّه،و المتقي للّه من كتاب الأوراق في تاريخ الدولة العبّاسيّة،من سنة 322 إلى سنة 333 في صفحة:64 من طبعة دار المسيرة ببيروت في حوادث سنة 323:و توفّي أحمد بن عبد العزيز الجوهري سنة 323 بالبصرة صاحب عمر بن شبة لخمس بقين من شهر ربيع الآخر،و على هذا يكون بين وفاة الإمام الصادق عليه السلام و بين موت الجوهري نحو مائة و خمس و سبعون سنة، و هذا دليل امتناع اتّحاد أبي شبل مع الجوهري فتفطّن.

و حينئذ فهو باق على الجهالة،و اللّه العالم (1).

التمييز:

يعرف الرجل برواية سهل بن زياد،عنه (2)(9).

ص: 230


1- قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:28:أحمد بن عبد العزيز الجوهري أبو بكر،مؤلّف كتاب السقيفة و فدك،و الّذي ينقل عنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة،و قد وصفه بالجميل و أثنى عليه،و ترجم له الطوسي في الفهرست.. إلى أن قال:روى في كتاب«السقيفة»عن جماعة منهم:محمّد بن زكريّا بن دينار الغلابي المتوفّى سنة 298،و عثمان بن عمران الفجيعي،عن عمر بن شمر،عن جابر الجعفي،عن الإمام الباقر عليه السلام،و روى عن أحمد بن محمّد بن يزيد،عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن،و كلّهم رووا خطبة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام باسنادهم،و نقل الإربلي في كشف الغمّة عن نسخة عتيقة من كتاب السقيفة قد قرأت على مؤلّفه في ربيع الأوّل سنة 322،فيظهر حياته إلى هذا التاريخ،و هو من شيوخ أبي أحمد العسكري،و قد شهد لتلميذه هذا بوثاقته و ضبطه فقال:في شرح ما يقع فيه التصحيف و التحريف صفحة:475:حدّثني أحمد بن عبد العزيز الجوهري..و كان ضابطا صحيح العلم.
2- ذكر في جامع الرواة 52/1 في ترجمة أحمد بن عبد العزيز أبا شبل:أنّ سهل بن زياد يروي عنه.ففي الكافي 325/3 حديث 16 بسنده:..عن عليّ بن محمّد،عن سهل [ابن زياد]،عن أحمد بن عبد العزيز،قال:حدّثني بعض أصحابنا،قال:كان أبو الحسن عليه السلام.. و في التهذيب 132/2 حديث 508 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن أحمد بن عبد العزيز،قال:حدّثني بعض أصحابنا،قال:كان أبو الحسن الأوّل عليه السلام.. أقول:حيث إنّ في سند الروايتين المذكورتين لم يذكر اللقب و لا الكنية، و من عدم ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الكاظم و الجواد عليهما السلام عبد العزيز أبا شبل،يحتمل أن يكون المذكور في سند الروايتين شخص ثالث، فتفطّن. ثمّ الّذي يظهر من تصريح ابن أبي الحديد هو أنّ الجوهري من محدّثي علماء العامّة-

(2) -و ثقاتهم،و يؤيّد ذلك أنّ الّذين روى عنهم كلّهم من محدّثي العامّة،فقد روى عن جماعة كثيرة و إليك أسماء بعضهم كما في شرح النهج لابن أبي الحديد:

ففي 45/2:حدّثني المغيرة بن محمّد المهلّبي.

و في صفحة:49:عن حباب بن يزيد.

و في نفس الصفحة:حدّثني عمر بن شبة.

و في 5/6:روى أبو بكر أحمد بن العزيز[كذا]الجوهري في كتاب السقيفة قال: أخبرني أحمد بن إسحاق.

و في صفحة:12 منه:و حدّثنا ابن عفير،و في صفحة:13:حدّثني سعيد بن كثير،و في صفحة:14:أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة،و في صفحة:38:حدّثني أبو يوسف يعقوب بن شيبة،و في صفحة:39:حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطاردي، و في صفحة:44:أخبرنا محمّد بن عبد الملك أبو جعفر الواسطي،و في صفحة:44 أيضا:حدّثني عليّ بن سليمان أبو الحسن النوفلي:و في صفحة:45:حدّثنا عبد الرحمن بن محمّد أبو سعيد،و في صفحة:45 أيضا:حدّثنا عليّ بن جرير الطائي،و في صفحة:48:أخبرني أبو بكر الباهلي،و في صفحة:49:حدّثني المؤمل بن جعفر،و في صفحة:51:حدّثنا الحسن بن الربيع،و في صفحة 52: حدّثنا أحمد بن إسحاق بن صالح،و في 210/16 روى محمّد بن إسحاق،و في صفحة:211:فحدّثني محمّد بن زكريّا.

هؤلاء طائفة ممّن روى المترجم عنهم،و روى عنه كثيرا ابن أبي الحديد في شرح النهج،و أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني،و الطبراني في المعجم الصغير و غيرهم،و ينبغي لمن أراد مزيد الاطّلاع على ترجمة الجوهري بمراجعة ترجمة أبي شبل المتقدّمة. O حصيلة البحث

لمّا أثبتنا تعدّد أبي شبل مع الجوهري،لا بدّ من الحكم بجهالة عبد العزيز أبي شبل،فهو مجهول الحال،و إن احتمل كونه إماميّا،إنّ دراسة ما نقلناه من ابن أبي الحديد،و من الذين روى عنهم و رووا عنه،لا تدع مجالا للتشكيك في كونه من محدّثي العامّة،الثقات عندهم و رواياته صحيحة و حجّة عندهم و عليهم،و لا يجد-

ص: 231

1089

392-أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمّي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (1)إنّه:الشيخ الأديب،فاضل، ثقة (2).

ص: 232


1- في فهرسته:18 برقم 21،و مثله في رياض العلماء 42/1،و في طبقات أعلام الشيعة 11/5 للقرن السادس.
2- حصيلة البحث تصريح الشيخ منتجب الدين في فهرسته بوثاقة المعنون يلزمنا الجزم بوثاقته و عدّ الحديث من جهته صحيحا. [1090] 698-أحمد بن عبد اللّه عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 133/2 برقم 625 و قال: روى عن أبان،و روى عنه الحسين بن سعيد،كما في التهذيب 182/10 باب القود بين الرجال و النساء حديث 710 قال:الحسين بن سعيد،-

(9) -عن أحمد بن عبد اللّه،عن أبان،عن أبي مريم،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..

و هذا العنوان مثل سابقه؛فإنّ أحمد بن عبد اللّه هنا أيضا هو البرقي،و قد سقط كلمة(أبي)بقرينة روايته عن أبان،و هو أبان بن عثمان الأحمري، و رواية الحسين بن سعيد عنه كثيرا،فالعنوان ساقط.

[1091]

699-أحمد بن عبد اللّه

عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 133/2 برقم 624 و قال: روى عن ابن محبوب،و روى عنه علي بن الحسين كما في تفسير القميّ 413/28 في تفسير قوله تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (سورة الانشقاق: 19)قال:حدّثنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه،عن ابن محبوب،عن جميل بن صالح،عن زياد بن أبي حفصة،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام..

و لا يخفى أنّ أحمد بن عبد اللّه هنا هو:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، و قد سقط من السند كلمة(أبي)بقرينة روايته عن ابن محبوب،و رواية علي بن الحسين السعدآبادي عنه؛فإنّ البرقي أستاذه في الرواية و شيخه كما في رسالة أبي غالب الزراري:50:كتاب السفر من المحاسن،حدّثني به عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،و هو مصنّفه،و حدّثني مؤدّبي أبو الحسن علي بن الحسين السعدآبادي به،و بكتب المحاسن إجازة عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن رجاله.

فالعنوان ساقط بلا ريب.

[1092]

700-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد

أقول:هذا من مشايخ ثقة الإسلام الكليني قدّس اللّه روحه-

ص: 233

(9) -الطاهرة،و هو أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، و هو أحد عدّة الكليني في الطريق إلى البرقي،فالعنوان هكذا:أحمد ابن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،كما عنونه كذلك الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه 6/4-7 في طريقه إلى محمّد بن مسلم فقال:فقد رويته عن علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد.

و جاءت رواية الكليني عنه في الكافي كثيرا ففي 36/1 باب صفة العلماء حديث 5:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن بعض أصحابه..

و 455/3 باب تقديم النوافل و تأخيرها حديث 20:أحمد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد اللّه بن الفضل النوفلي،عن علي ابن أبي حمزة،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..

و 3/4 باب فضل الصدقة حديث 6:أحمد بن عبد اللّه،عن جدّه،عن محمّد بن علي،عن محمّد بن الفضيل،عن عبد الرحمن بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:54 باب فضل القصد حديث 12:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمد بن علي الصيرفي،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و صفحة:317 باب من يشرك قرابته و إخوته في حجّته حديث 10:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي عمران الأرمني..و 78/5 باب الحث على الطلب و التعرّض للرزق حديث 8:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن صفوان..

و صفحة:86 باب عمل الرجل في بيته حديث 2:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبدل بن مالك،عن هارون بن الجهم..-

ص: 234

( -و صفحة:158 باب من تكره معاملته و مخالطته حديث 3:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن غير واحد من أصحابه،عن علي بن أسباط..

و صفحة:148 باب فضل التجارة و المواظبة عليها حديث 4: أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد،عن أبيه،عن ابن أبي عمير..

و أورد شيخنا الصدوق في أماليه:35 في المجلس 9 حديث 10: حدّثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال: حدّثنا أبي،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه..و مثله في المجلس 13 حديث 7،و المجلس 36 حديث 15،و مثله في:206 المجلس 37 حديث 6،و مثله في:254 المجلس 44 حديث 5،و مثله في:285 المجلس 48 حديث 1،و مثله في:379 المجلس 60 حديث 7، و مثله في:461 المجلس 70 حديث 8،و مثله في:483 المجلس 73 حديث 8،و مثله في:494 المجلس 74 حديث 16،و مثله في:511 المجلس 77 حديث 6،و مثله في:546 المجلس 81 حديث 15، و مثله في:611 المجلس 89 حديث 9،و مثله في:658 المجلس 94 حديث 10:حدّثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه محمّد بن خالد.

حصيلة البحث

إنّ شيخوخة المترجم لمثل ثقة الإسلام الكليني رضوان اللّه تعالى عليه،و شيخوخته لمثل الشيخ الصدوق ابن بابويه رضوان اللّه تعالى عليه،و استقامة رواياته،و عمل الأعلام في الأحكام بها تدلّ دلالة واضحة على وثاقته و جلالته،و إن أبيت فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عليه حديثه حسن كالصحيح،و إنّى أعدّه ثقة، و اللّه العالم.

ص: 235

1093

393-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري

أبو بكر الورّاق (1)

الضبط:

جلّين:بضمّ الجيم،و تشديد اللام المكسورة،و إسكان الياء المنقّطة تحتها نقطتين (2)،و نون بعد الياء،على ما ضبطه في الخلاصة (3)،و إيضاح الاشتباه (4)، و..غيرهما (5).

ص: 236


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:66 برقم 201 طبعة المصطفوي[طبعة الهند:62،و طبعة بيروت 223/1 برقم(203)،و طبعة جماعة المدرسين:85 برقم(205)]،الخلاصة:17 برقم 25،إيضاح الاشتباه:5 من نسختنا،نضد الإيضاح المطبوع بذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:31،فهرست الشيخ:57 برقم 97،رجال الشيخ:455 برقم 105،رجال ابن داود:29 برقم 84،الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(96)]،حاوي الأقوال 178/1 برقم(69)[المخطوط:23 برقم(67)من نسختنا]،جامع المقال: 98،هداية المحدّثين:173،نقد الرجال:23 برقم 73[المحقّقة 129/1 برقم (248)]،جامع الرواة 52/1،ملخّص المقال في قسم الصحاح،توضيح الاشتباه:33 برقم 114،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،معراج أهل الكمال:123 برقم 58[المخطوط:13 و 127 و 306]،إتقان المقال:13،مجمع الرجال 120/1، الوسيط المخطوط:24 من نسختنا،منتهى المقال:36[273/1 برقم 163 من الطبعة المحقّقة]،منهج المقال:37،أنساب السمعاني 312/3،ميزان الاعتدال 109/1 برقم 426،تاريخ بغداد 234/4 برقم 1952،لسان الميزان 199/1 برقم 617.
2- كذا في المصدر!
3- الخلاصة:17 برقم 25.
4- إيضاح الاشتباه:5 من نسختنا المخطوطة،توضيح الاشتباه:33 برقم 114.
5- كما في نضد الإيضاح المطبوع في ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:31،و قد ذكر-

والدوري:قد تقدّم (1)ضبطه في إبراهيم بن يحيى الدوري.

و الورّاق:بفتح الواو و الراء المهملة،ثمّ الألف و القاف،من الورق،يطلق على مورّق الكتب،كما نصّ على ذلك في القاموس (2)و..غيره (3).

و الّذي ظهر لي أنّ الاستعمال الشائع للورّاق هو الّذي ينتخب الورق و ينسخ الكتب أو ينسخ تحت إشرافه و يصحّح النسخ المكتوبة،حتّى لا يقع فيها تحريف، و يجلّدها و يبيعها.و قد اتّخذ صناعة الوراقة كثير من الأدباء و العلماء،ترجمهم ياقوت في معجم الأدباء،بل كان ياقوت نفسه ورّاقا ينسخ الكتب و يبيعها، و خلّف مكتبة كبيرة انتفع بها ابن الأثير (4).

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (5):أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق،كان من أصحابنا،ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته،لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ الشمس،و ما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه

ص: 237


1- في صفحة:114 من المجلّد الخامس.
2- القاموس المحيط 288/3.
3- ذكر في توضيح المشتبه 178/9-179 بعد ضبطه للكلمة:هو الناسخ،فأمّا الورق و بيعه فيقال فيه الكاغذي،فأمّا اليوم فلا. و انظر:الأنساب للسمعاني 236/12-241،تكملة ابن الصابوني:351 برقم 366.
4- يستفاد ذلك من شذرات الذهب 121/5 في رجال القرن السابع سنة ست و عشرين و ستمائة فإنّه قال:و فيها[توفّي]أبو الدر ياقوت بن عبد اللّه،الروميّ الجنس،الحموي المولد،البغدادي الدار،الملقّب شهاب الدين..
5- رجال النجاشي:66 برقم 201 طبعة المصطفوي[و في طبعة الهند:62،و طبعة بيروت 223/1 برقم(203)،و طبعة جماعة المدرسين:85 برقم(205)].

بالعامّة،و روايته عنهم،و روايتهم عنه.دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطه،قد أجاز له فيه جميع روايته.انتهى.

و مثله في الفهرست (1)إلى قوله:إلى روايته،ثمّ قال:و له كتاب طرق (2)من روى ردّ الشمس،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:قرأه عليّ أحمد بن عبد اللّه الدوري أبو بكر.انتهى.

و مثلهما في الخلاصة (3)..إلى قوله:مسكونا إلى روايته.بزيادة:روى عنه ابن الغضائري.

و قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:

أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق،ثقة،روى عنه ابن الغضائري.انتهى.

و ذكره ابن داود في القسم الأوّل (5)،و نقل كلامي الشيخ و النجاشي

ص: 238


1- الفهرست:57 برقم 97 الطبعة الحيدريّة[و في الطبعة المرتضويّة:32-33 برقم 87] قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق،كان من أصحابنا ثقة في حديثه مسكونا إلى روايته..
2- في المصدر(الطبعة المرتضويّة):كتابا في طرق..
3- الخلاصة:17 برقم 25 و بعد ذكر العنوان و فيه:أبو بكير بدل:أبو بكر،و ضبط جلين قال:كان من أصحابنا،ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته،روى عنه الغضائري. أقول:لا يخفى ما وقع في الخلاصة المطبوعة من خطأ،و الصحيح:روى عنه ابن الغضائري،لأنّه لمّا كان الراوي عن المترجم هو الحسين بن عبيد اللّه الغضائري، فلا بدّ من زيادة الابن لأنّ عبيد اللّه هو الغضائري لا ابن الغضائري،و قد اتفقت كلمات الأعلام في رواية الحسين بن عبيد اللّه عنه،فسقوط الابن لا ريب فيه،فاعتراض بعض المعاصرين..في المقام لا وجه له.
4- رجال الشيخ:455 برقم 105.
5- رجال ابن داود:29 برقم 84 طبعة جامعة طهران[و في الطبعة الحيدريّة:38-39 برقم(85)].

رحمهما اللّه مكتفيا به،و كذلك النقد و..غيره.و وثّقه في الوجيزة (1)، و الحاوي (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)أيضا.

و العجب من الميرزا حيث لم ينقل توثيق الشيخ رحمه اللّه له في الكتابين (5)، و اقتصر على نقل آخر ما في الفهرست،و لم أفهم وجهه.

التمييز:

ميزه الطريحي (6)،و الكاظمي (7)برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،عنه، و نقل في جامع الرواة (8)رواية أحمد بن عبدون عنه في مواضع.

ص: 239


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(96)].
2- حاوي الأقوال 179/1 برقم 69[المخطوط:23 برقم(67)من نسختنا].
3- جامع المقال:98 و فيه:و يمكن استعلام أنّه ابن جلين الثقة برواية الغضائري عنه.
4- في هداية المحدّثين:172-173 و فيه:و أنّه ابن جلين الثقة برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري عنه.
5- أراد المؤلّف قدّس سرّه بالكتابين:منهج المقال و الوسيط المخطوط.
6- في جامع المقال:98،إلاّ أنّه أخطأ في نسبة رواية الغضائري عن المترجم،أو أنّ الناسخ أخطأ في ذلك،و الصحيح:ابن الغضائري عنه،لأنّ من المسلّم به أنّ الراوي عن المترجم هو الحسين بن عبيد اللّه الّذي يطلق عليه ابن الغضائري.
7- في هداية المحدّثين:172-173 قال:و أنّه ابن جلين الثقة برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري عنه.
8- جامع الرواة 52/1. الذين وثقوا المترجم وثّقه الشيخ رحمه اللّه في رجاله:455 برقم 105،و الفهرست:57 برقم 97، و العلاّمة في الخلاصة:17 برقم 25،و ابن داود في رجاله:29 برقم 84،و نقد الرجال: 23 برقم 73[المحقّقة 129/1 برقم(248)]،و الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم 96]،و حاوي الاقوال 178/1 برقم 69[المخطوط:23 برقم(657)من نسختنا]،و الطريحي في جامع المقال:98،و الكاظمي في هداية المحدّثين:65 من نسختنا[المطبوع:173]،و جامع الرواة 52/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،-

بقي هنا أمران:

الأوّل: إنّ لفظة(ما)،في قول النجاشي:و ما يتحقّق بأمرنا..موصولة، و غرضه أنّه ذكر في كتابه طرق رواية ردّ الشمس،و ما من الأخبار به يتحقّق أمرنا معاشر الشيعة،و هو الإمامة.فغرضه من العبارة أنّه مع اختلاطه بهم،و روايته عنهم،و روايتهم عنه،كتب كتابا في أمر الإمامة، و تحقيق حقيقته.

و الظاهر أنّ صاحب الحاوي (1)زعم كون(ما)نافية،فأثبت المنافاة بين كلام النجاشي و الشيخ،و رمى النجاشي بالاشتباه.قال-بعد نقل كلمات النجاشي و الشيخ و العلاّمة،ما لفظه-:قلت:الظاهر الحكم بعدالة الرجل، و كونه من أصحابنا،و قول النجاشي:(و ما يتحقّق بأمرنا)،ينافي قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:(من أصحابنا ثقة).[و كذا قول العلاّمة،بل قوله نفسه]و لعلّ اشتباه ذلك لكثرة اختلاطه بالعامّة،و ملاحظته منهم،و اللّه أعلم.انتهى.

و هو غريب،فإنّي قبل الاطّلاع على كلام الحاوي أيضا ما احتملت كون(ما) نافية،و ما فهمت من العبارة إلاّ كونها مؤكّدة لقوله:في طرق من روى ردّ الشمس.

ص: 240


1- في حاوي الأقوال المخطوط:23 برقم 68 من نسختنا بنصه[الطبعة المحقّقة 179/1 برقم(69)].

و العجب من السيّد الداماد،حيث حكى في المنهج (1)عنه وقوع مثل شبهة

ص: 241


1- ليس في منهج المقال إشارة لقول السيّد الداماد،و لكن ذكره في منتهى المقال:36 [الطبعة المحقّقة 273/1 برقم(163)]-بعد أن نقل كلام النجاشي و الخلاصة و فهرست الشيخ-قال:أقول:لم أجد في عدّة نسخ من رجال الميرزا نقل التوثيق عن (ست)،و لا ذكر(لم)،و الموجود فيهما كما ذكرناه،و نقله عنهما أيضا في الحاوي و المجمع و النقد..إلى أن قال:و الفاضل(ع ب)[أي:الشيخ عبد النبي البحراني] و المحقّق(م د)[أي:الشيخ محمّد]فهما الخلاف،و منافاة كلام(جش)لمّا ذكره الشيخ، بل المنافاة بين كلامي(جش)كما صرّح به الأخير،و هما قوله:كان من أصحابنا ثقة، ثمّ قوله:و ما يتحقق بأمرنا،و كأنّهما جعلا(ما)نافية،فتأمّل جدّا. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:30 بعد أن عنونه:روى عن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه النحوي المؤدب،و عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن محمّد بن سعيد بن عقدة المتوفّى[سنة]332 كما في رجال النجاشي في أبان بن تغلب،و عن أبي بكر أحمد بن كامل بن شجرة تلميذ أبي جعفر محمّد بن جرير الطبري العامّي المتوفّى[سنة]310 كما في فهرست الطوسي في ترجمة الطبري،و عن أبي الفرج الأصفهاني صاحب الأغاني،كما في رجال النجاشي في ترجمة عباد بن يعقوب الرواجني،و عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري،كما في فهرست الطوسي في ترجمة أبي الدنيا. و روى عنه أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،و عبد السلام بن الحسين البصري من مشايخ النجاشي،و ابن عبدون أحمد بن عبد الواحد شيخ النجاشي و الطوسي.و ذكر بعض المعاصرين في قاموسه 329/1-و اغرب جدا-:أحمد بن عبد اللّه بن خلف أبو بكر الدوري الورّاق عنونه الخطيب[تاريخ بغداد 234/4 برقم (1952)]و قال بعد نقله روايته عن جمع و رواية جمع عنه:و كان رافضيا مشهورا بذلك. و الأصل فيه و في أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلين المتقدّم من(ست)و(جش) واحد.فكلمة(بن خلف)محرّف(بن جلين)أو بالعكس و كلمة(بن أحمد)قبله،إمّا زيدت ثمة و إمّا سقطت هنا.هذا ما ذكره المعاصر المشار إليه..و لا أدري ما أقول في المقام!فإنّ الشيخ و النجاشي و من تبعهم من أعلام التحقيق و خبراء الفنّ اتّفقوا على المعنون هنا و لم يشيروا إلى ما ذكره المعاصر،فكأنّه من المستحيل تعدّدهما و أنّ أحدهما أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلين و الثاني أحمد بن عبد اللّه بن خلف أبو بكر الدوري الورّاق،و على كلّ حال هو المسئول عمّا قاله.

الحاوي له.و لا عجب إذ ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.صلوات اللّه عليهم أجمعين.

الثاني: إنّ الموجود فيما يزيد عن عشرين نسخة من كتب الرجال كالنجاشي (1)،و الفهرست (2)،و رجال الشيخ (3)،و رجال ابن داود (4)، و الخلاصة (5)،و الحاوي (6)،و النقد (7)،و المنهج (8)،و الوجيزة (9)،و مشتركات الطريحي (10)،و الكاظمي (11)،و جامع الرواة (12)و..غيرها عدّة منها مكرّرة نسختان و ثلاث نسخ،قد تضمّنت جلّين على ما ضبطناه.و قد ضبطه في الخلاصة،و الإيضاح (13)،و التوضيح (14)،و رجال ابن داود،و الحاوي و..غيرها.و مع ذلك كلّه فقد أبدله الحائري في المنتهى (15)في عنوان الرجل

ص: 242


1- رجال النجاشي:66 برقم 201.
2- الفهرست:57 برقم 97.
3- رجال الشيخ:455 برقم 105.
4- رجال ابن داود:29 برقم 84.
5- الخلاصة:17 برقم 25.
6- حاوي الأقوال 179/1 برقم 69:[23 برقم(68)المخطوط من نسختنا].
7- نقد الرجال:23 برقم 73[المحقّقة 129/1 برقم(248)].
8- منهج المقال:37.
9- الوجيزة:144 من الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:150 برقم(96)].
10- المسمّى ب:جامع المقال:98.
11- المسمّى ب:هداية المحدّثين:173.
12- جامع الرواة 52/1.
13- إيضاح الاشتباه تأليف العلاّمة الحلّي رحمه اللّه المخطوط:5 من نسختنا[الطبعة المحققة:102 برقم(64)].
14- توضيح الاشتباه تأليف الساروي رحمه اللّه:33 برقم 114.
15- أقول:لم أجد في نسختنا من منتهى المقال:36 ذكرا لكلمة:الچلبي و نسخة المؤلّف قدّس سرّه كانت مصحّفة و قد أشار في الصفحة الآتية لذلك.

ب:الچلبي-بالجيم العجميّة ذات ثلاث نقط،ثمّ اللام،ثمّ الباء الموحّدة-.

و ما اكتفى بذلك حتّى يحمل على سهو الناسخ للنسخة الأولى من المنتهى المكتوبة عليها بقيّة النسخ،أو من قلمه.بل أتبع الترجمة بقوله:و في أنساب السمعاني (1):

أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن چلبي الدوري الچلبي الولاء،من أهل بغداد،حدّث عن أحمد بن القسم[القاسم]البغوي..إلى أن قال:و كان رافضيّا مشهورا بذلك،و كانت ولادته سنة تسعة و تسعين و مائتين،و أوّل كتابته الحديث في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة،و مات في شهر رمضان سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة.ثمّ قال:و عن كتاب ميزان الاعتدال (2)أنّ:أحمد بن عبد اللّه بن چلبي،عن

ص: 243


1- أنساب السمعاني 312/3 قال:الجلّيني:بضم الجيم،و كسر اللام المشدّدة،و سكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين،و في آخرها النون،هذه النسبة إلى جلين،و هو اسم لجدّ أبي بكر أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلين الدوري الجليني الوراق،من أهل بغداد،حدّث عن أحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي،و أبي القاسم البغوي..إلى أن قال:و أبو القاسم التنوخي،و كان رافضيا مشهورا بذلك،و كانت ولادته سنة 299.. إلى أن قال:و مات في شهر رمضان سنة 379.و ليس فيه:الچلبي،و لا كلمة:الچلبي الولاء،فراجع.
2- ميزان الاعتدال 109/1 برقم 426 قال:أحمد بن عبد اللّه بن جلين عن أبي القاسم البغوي:رافضي بغيض كان ببغداد.يروي عنه أبو القاسم التنوخي بلايا. و ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 234/4-235 برقم 1952 قال:أحمد بن عبد اللّه ابن خلف،أبو بكر الدوري الوراق،حدّث عن أحمد بن القاسم أخي أبي الليث الفرائضي و أبي القاسم البغوي..إلى أن قال:و أحمد بن عبد العزيز الجوهري البصري. حدّثنا عنه أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه،و القاضيان أبو العلاء الواسطي،و أبو القاسم التنوخي،و كان رافضيا مشهورا بذلك.حدّثني التنوخي قال:قال لي أحمد بن عبد اللّه الدوري الوراق-و قد سألته عن مولده-:أخبرني خالي أنّي ولدت سنة تسع و تسعين و مائتين،و أوّل كتابتي الحديث في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة.قال لي التنوخي:و مات في شهر رمضان سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة. و في لسان الميزان 196/1 برقم 617 قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلين،-

أبي القاسم البغوي:رافضي بغيض،كان ببغداد،هذا في المنتهى.

و أعجب من ذلك كلّه نقله عن المشتركات-أيضا-ابن چلبي الثقة،مع أنّ نسخة المشتركات للكاظمي (1)،و نسختين من مشتركات الطريحي (2)، مصحّحتين،تضمّنتا:ابن جلّين،و هذا أيضا من لوازم لازم الإنسانية،و هو السهو و النسيان.و ليته التفت إلى أنّ لفظة الچلبي من الألفاظ المستحدثة ببغداد، و لم تكن في تلك الأزمنة،و ليست كلمة عربيّة.

ثمّ إنّي بعد سنة عثرت على نسخة مصحّحة من المنتهى،مغيّرة چلبي في العنوان ب:جلّين،و كذلك چلبي في عبارة السمعاني ب:جلّين،و الچلبي، ب:الجلّيني،و چلبي في عبارة المشتركات ب:جلّين.و حيث إنّي لم أدر أنّ التصحيح تبرّعي،أو من التطبيق مع نسخة الأصل أبقيت ما حرّرته،ليتنبّه إلى ذلك من عثر على النسخة المطبوعة المذكورة.و قد عرفت أنّ الموجود في نسخة المشتركات جلّين،و راجعت نسخة ميزان الاعتدال (3)فوجدت الموجود فيها

ص: 244


1- المسمّى ب:هداية المحدّثين:172-173:باب أحمد بن عبد اللّه المشترك بين ثقة و غيره،و يعرف أنّه:ابن جلين الثقة برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري.
2- جامع المقال:98 قال:و يمكن استعلام أنّه ابن جلين الثقة برواية الغضائري عنه..
3- ميزان الاعتدال 109/1 برقم 426. مشايخ المترجم روى المترجم قراءة على أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد المعروف ب:ابن عقدة-كما في الفهرست:41 برقم 61 في ترجمة أبان بن تغلب،و صفحة:98 برقم-

(3) -305،-و روى عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري-كما في الفهرست: 130 برقم 450 في ترجمة عبد اللّه بن أبي الدنيا-،و روى عن محمّد بن جعفر بن محمّد ابن الحسين بن جعفر بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام-كما في الفهرست:137 برقم 493-،و روى عن محمّد بن جعفر العلوي المتقدّم-كما في الفهرست:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع-،و روى عن أبي الحسين زيد بن محمّد الكوفي-كما في الفهرست:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع أيضا-و روى عن أبي بكر محمّد بن عمر بن سالم الجعابي-كما في الفهرست: 140 برقم 509 في ترجمة عمر بن موسى الوجيهي.و في صفحة:178 برقم 655 في ترجمة محمّد بن عمر الجعابي-،و روى عن عبد الباقي القانع-كما في الفهرست:148 برقم 554 في ترجمة عبد الباقي القانع-،و روى عن عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هشام-كما في الفهرست:148 برقم 553-،و روى عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل-كما في الفهرست:155 برقم 585 في ترجمة لوط بن يحيى أبي مخنف، و صفحة:178 برقم 654 في ترجمة محمّد بن جرير الطبري-،و روى عن محمّد بن أحمد بن المفجع-كما في الفهرست:177 برقم 653 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه المفجع-،و روى عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج-كما في الفهرست:179 برقم 663 في ترجمة محمّد بن أحمد بن أبي الثلج،و في رجال النجاشي:7 برقم 4 في ترجمة الأصبغ-،و روى عن محمّد بن أحمد أبي الحسن الجرمي-كما في الفهرست: 191 برقم 721 في ترجمة موسى بن إبراهيم المروزي-،و روى عن ابن أخي طاهر العلوي أبي محمّد بن مطهر-كما في الفهرست:199 برقم 768 في ترجمة المتوكل- ابن عمر بن المتوكل-قال:أخبرنا بذلك جماعة عن التلعكبري عن أبي محمّد الحسن يعرف ب:ابن أخي طاهر.

و قد عنونه النجاشي في رجاله:51 برقم 145:الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد المعروف ب:ابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن و غيره،روى عن المجاهيل أحاديث منكرة رأيت أصحابنا يضعّفونه..

و في الفهرست:202 برقم 778 في ترجمة:وهب بن وهب أبو البختري،و روى في الفهرست:208 برقم 801 في ترجمة جدّه يحيى بن الحسن العلوي،و روى عن محمّد-

ص: 245

-أيضا-:جلّين (1).

1094

394-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفّاء (2)

الضبط:

الرفّاء:بفتح الراء المهملة،و الفاء المشدّدة كذلك،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة (3).

سمّي بذلك باعتبار كون صنعته الرفاء.يقال رفأ الثوب-مهموز-يرفأ رفأ:لئم

ص: 246


1- حصيلة البحث اتّفقت كلمات أعلام الجرح و التعديل على وثاقة المترجم و جلالته،من دون غمز فيه،فهو من أجلاّء الثقات،و يعدّ حديثه من الصحاح،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة منهج المقال:37،مجمع الرجال 120/1،رجال ابن داود:30 برقم 85، ملخّص المقال في قسم الحسان،توضيح الاشتباه:34 برقم 115،جامع الرواة 52/1،نقد الرجال:23 برقم 75[المحقّقة 130/1 برقم(250)]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:150 برقم(99)]،الوسيط المخطوط:24 من نسختنا،رجال النجاشي:68 برقم 201 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة الهند:64،و طبعة بيروت 229/1 برقم(210)،و طبعة جماعة المدرسين:87 برقم(212)]،حاوي الأقوال 288/3 برقم(1265)[المخطوط:225 برقم(1176)]،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:16.
3- ضبطه كذلك في توضيح المشتبه 214/4،و الأنساب 141/6 و غيرهما.

خرقه،و ضمّ بعضه الى بعض،و أصلح ما وهى منه (1)،و هو رفّاء صنعته الرفء.

و في النسخة المطبوعة من المنهج (2):(الرقّي)بدل:(الرفّاء)و هو غلط.و في نسختين خطيّتين مصحّحتين منه،كسائر كتب الرجال (3):الرفاء.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن داود له في القسم الأوّل (4)،و قوله:أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام،و نسبته إلى النجاشي أنّه قال في حقّه:أخونا مات قريب السن.انتهى.

و فيه تأمّل؛لأنّ الموجود في كلام النجاشي (5)هكذا:أحمد بن عبد بن أحمد

ص: 247


1- وهى من وهى يهي أي:عتق.[منه(قدّس سرّه)]. قال الفيومي في المصباح المنير:319:رفوت الثوب رفوا من باب قتل،و رفيته رفيا من باب رمى لغة بني كعب،و في لغة رفأته أرفؤه مهموزا بفتحتين إذا أصلحته،و منه يقال بالرفاء و البنين مثل كتاب أي بالإصلاح،و بين القوم رفاء أي التحام و اتفاق.و قال الجوهري في الصحاح 53/1:رفأت الثوب أرفؤه رفاء،إذا أصلحت ما و هى و ربّما لم يهمز.
2- منهج المقال:37.الطبعة الحجرية،[و في الطبعة المحققة 93/2 برقم 271]:الرفاء.
3- مجمع الرجال 120/1 قال:أحمد بن عبد بن أحمد الرفّاء..و في الوجيزة:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفّاء..و ملخّص المقال في قسم الحسان قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفّاء..و الوسيط المخطوط باب أحمد:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفّاء..
4- رجال ابن داود:30 برقم 85[طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدريّة:39 برقم (86)]قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء..و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:16 قال:أحمد بن عبد بن أحمد الرفاء..
5- رجال النجاشي:68 برقم 208 طبعة المصطفوي[و في طبعة الهند:64،و في طبعة بيروت 229/1 برقم(210)،و طبعة جماعة المدرسين:87 برقم(212)]قال:أحمد ابن عبد بن أحمد الرفاء..و توضيح الاشتباه:34 برقم 115،و نقد الرجال:23-

الرفاء أخونا،مات قريب السنّ رحمه اللّه له كتاب الجمعة.انتهى.

فالموجود في كلام النجاشي إنّما هو:ابن عبد،لا ابن عبد اللّه.و كذلك نسخة الحاوي.

نعم؛جعله في الوجيزة (1)ابن عبد اللّه،و حسّنه.و لعلّه لاستفادة كونه إماميا من ذكر النجاشي له،من دون بيان فساد في مذهبه،و مدحه من ترحّمه عليه، و لا بأس بذلك.و إهمال الخلاصة له لا يقدح فيه (2).

ص: 248


1- جزم المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(99)] عنونه:أحمد بن عبد اللّه الرفا بحسنه،و كذلك عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
2- حصيلة البحث لا يخفى أنّ تعبير النجاشي عنه بأنّه:أخونا،ليست الإخوة النسبيّة أي ابن أبي النجاشي بل مراده الإخوة في الدين و الإيمان و التقوى،و كأنّه يشير بذلك إلى جلالته و قربه منه،و أنسه به،و يشهد بذلك ترحّمه عليه،فالجزم بحسنه في محلّه إن شاء اللّه تعالى. [1095] 701-أحمد بن عبد اللّه الأسدي جاء في الكافي 376/6 كتاب الأطعمة باب الخلال حديث 4 بسنده:..عن إبراهيم الحذّاء،عن أحمد بن عبد اللّه الأسدي،عن رجل، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في المحاسن للبرقي:549 ذيل حديث 881 و:563 الباب 124 حديث 962:عنه،عن أبي سمينة،عن أحمد ابن عبد اللّه الأسدي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..-
1096

395-أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني

الحافظ أبو نعيم (1)

الضبط:

الأصفهاني:نسبة إلى أصفهان،بفتح الهمزة (2)على الأكثر الأشهر،و كسرها عند جمع،و سكون الصاد المهملة،و فتح الفاء،[ثم الهاء]ثمّ الألف،و النون،

ص: 249


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:25 برقم 123،و توضيح الاشتباه:34 برقم 116،الخلاصة:205 برقم 24،وفيات الأعيان 91/1 برقم 33،رياض العلماء 523/5،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:17،كشف الغمة 141/3،لسان الميزان 201/1 برقم 637،المغني في الضعفاء للذهبي 44/1 برقم 337،ديوان الضعفاء:4 برقم 67،الأعلام للزركلي 150/1،النجوم الزاهرة 30/5،شذرات الذهب 245/3،ميزان الاعتدال 111/1 برقم 438،هدية العارفين 74/1،البداية و النهاية 45/2،تبيين كذب المفتري:246،تذكرة الحفاظ 275/3،طبقات الرواة 71/1،طبقات ابن هداية اللّه:47،العبر 170/3،معجم البلدان 198/1،المنتظم 100/8،الطبقات الكبرى 18/4 برقم 253،سير أعلام النبلاء 453/17 برقم 305،الوافي بالوفيات 81/7 برقم 3024،مرآة الجنان 52/3 في حوادث سنة 403،طبقات الحفاظ للسيوطي:423 برقم 960،روضات الجنات 272/1 برقم 84.
2- قد بسط الكلام في ذلك في الترجمة الأولى من روضات الجنات،فلاحظ. [منه(قدّس سرّه)]. انظر:روضات الجنات 272/1 برقم 84.

مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن و أعيانها (1)،و قد يعرّب في كلمات الأواخر بإبدال الفاء بالباء الموحّدة.

و الحافظ:بالحاء،و الألف،و الفاء،و الظاء المعجمة،قال في التاج (2)مازجا:

و رجل حافظ من قوم حفّاظ،و هم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا،و قلّما ينسون شيئا يعونه.انتهى.

و قد اصطلح المتأخّرون على إطلاق الحافظ على الحافظ للقرآن الشريف فقط.

و قد مرّ (3)ضبط نعيم في إبراهيم بن نعيم.

الترجمة:

قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني،عامّي،إلاّ أنّ له منقبة المطهّرين،و رتبة الطيّبين،و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.

و قال في الخلاصة (5):أحمد بن عبيد اللّه (6)الأصفهاني الحافظ أبو نعيم-بالنون

ص: 250


1- راجع ممّا ذكره المصنّف قدّس سرّه في معجم البلدان 206/1،و قد ذكر الياقوت وجه تسميتها بأصبهان و غيرها من المطالب في المعجم 206/1-210،و انظر:مراصد الاطلاع 87/1.
2- تاج العروس 249/5.
3- في صفحة:51 من المجلّد الخامس.
4- معالم العلماء:25 برقم 123 باختلاف يسير،لاحظه.و من الغريب أنّ في توضيح الاشتباه:34 برقم 116 نقل كلام ابن شهرآشوب هكذا:قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهرآشوب:إنّه إمامي.
5- الخلاصة:205 برقم 24 في القسم الثاني.
6- في نسخة من الخلاصة مخطوطة مصورة عن نسخة المكتبة الرضوية:أحمد بن عبد اللّه.و في مصورة أخرى من المكتبة المذكورة تاريخ كتابتها سنة 983:أحمد بن عبيد اللّه،و نسخة بدل:عبد اللّه،و يظهر من ذلك أنّ النسخ المطبوعة عبد اللّه حرّف فيها إلى عبيد اللّه،و أنّ الصحيح:عبد اللّه،فتدبّر.

المضمومة-قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهرآشوب:إنّه عامّي.انتهى.

و في بعض نسخ الخلاصة عبيد اللّه (1)بدل:عبد اللّه،و النسخة المصحّحة كما نقلناه.

و ليته نقل بقيّة كلام ابن شهرآشوب الدال على كون الرجل قريبا إلى الحقّ، بل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه (2)نقل أنّه:أورد في كتابه الموسوم ب:حلية الأولياء ما يدلّ على خلوص ولائه.انتهى.فيضعف لذلك قول ابن شهرآشوب إنّه عامّي؛فإنّ اعتراف الرجل في كتابه،مقدّم على ما اشتهر به بين الناس من المذهب،سيّما على ما في سالف الزمان من شدّة التقيّة الموجبة لاشتباه الناس في حقّ من اتّقى،و اللّه العالم بالسرائر.

و عن ابن خلّكان أنّه قال في تاريخه (3):أبو نعيم أحمد بن عبيد اللّه بن

ص: 251


1- حيث عنونه عن الخلاصة-عبيد اللّه-:و في بعض نسخ الخلاصة عبد اللّه،بدل عبيد اللّه،فتفطّن.
2- نقل في تكملة الرجال 134/1 ما لفظه:قال الشيخ البهائي توفّي سنة خمسمائة و سبعة عشر و قد ورد في كتابه الموسوم(حلية الأولياء)ما يدلّ على خلوص ولائه.انتهى. و هذا الكلام من هذا العلاّمة النحرير المتثبّت المتقن غريب جدّا و ليس المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.
3- وفيات الأعيان 91/1 برقم 33: أقول:ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه مختار من عبارة ابن خلكان،و إلاّ فهي هكذا:و له كتاب تاريخ أصبهان،نقلت منه في ترجمة والده عبد اللّه نسبته على هذه الصورة،و ذكر أنّ جدّه مهران،أسلم،إشارة إلى أنّه أوّل من أسلم من أجداده،و أنّه مولى عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب رضي اللّه عنه..إلى أن قال:ولد في رجب سنة ستّ و ثلاثين و ثلاثمائة،و قيل:أربع و ثلاثين،و توفّي في صفر،و قيل:يوم الاثنين الحادي و العشرين من المحرّم سنة ثلاثين و أربعمائة بأصبهان رحمه اللّه تعالى. و في رياض العلماء 523/5 قال:أبو نعيم-بلا لام مكبّرا أو مصغّرا،-يطلق على جماعة من الخاصّة و العامّة،أشهرهم بذلك الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد ابن إسحاق بن موسى بن مهران الأصفهاني صاحب كتاب حلية الأولياء و غيره،و هو المعروف ب:الحافظ أبي نعيم الأصفهاني،و هو على المشهور قد كان من العامّة.-

إسحاق (1)بن موسى بن مهران الأصفهاني،الحافظ المشهور صاحب كتاب حلية الأولياء و كان من أعلم (2)المحدّثين و أكابر الحفّاظ الثقات،أخذ عن الأفاضل،و أخذوا عنه،و انتفعوا به،و كتاب الحلية من أحسن الكتب.ولد في رجب سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة،و توفّي في صفر.و قيل في محرّم سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة بأصفهان.انتهى.

و ما أبعد ما بينه و بين ما عن البهائي رحمه اللّه من أنّه توفّي سنة خمسمائة و سبع عشرة (3)،بل هو غير ملائم مع تاريخ الولادة،لاستلزامهما كون عمره مائة و ثلاثا و ثمانين سنة،و هو بيّن الفساد.

و في كشف الغمّة (4)في أحوال الرضا عليه السلام ذمّ أبي نعيم،و استبعاد

ص: 252


1- في وفيات الأعيان نسبه هكذا:أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق..
2- في المصدر:الأعلام.
3- كما أوردها شيخنا المصنّف طاب ثراه في أوّل تنقيح المقال 171/1 من الطبعة الحجريّة،و فيه جعل وفاته سنة 17 ه!ثمّ صحح الرقم في جدول الخطأ و الصواب إلى سنة(430)فراجع.
4- كشف الغمّة 141/3:و قال:قال الفقير إلى اللّه تعالى عبد اللّه عليّ بن عيسى غفر اللّه له برحمته ذنوبه،و ستر بعفوه و تجاوزه عيوبه:إنّ الحافظ أبا نعيم وصل معنا إلى أخبار-

تشيّعه،و ينافيه ما مرّ من البهائي رحمه اللّه من استفادة تشيّعه من كتابه،الحاكم على نقل عامّيته من غيره،فإذا انضمّ إلى ذلك ما سمعته من ابن خلّكان،اندرج الرجل في الحسان،و اللّه العالم.

و قال بعضهم (1):الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء،قبره في أصفهان في

ص: 253


1- نقل ذلك في روضات الجنات 272/1-273 برقم 84،و خلاصة ما ذكره قال:الشيخ الفقيه النبيه المتقن الحافظ أبو نعيم..إلى أن قال:و كتابه معروف بين أصحابنا أيضا ينقلون عنه أخبار المناقب و الأخلاق و غير ذلك،و له أيضا كتاب الأربعين من الأحاديث الّتي جمعها في أمر المهدي كان عند صاحب كشف الغمّة،بمقتضى نقله عنه كثيرا. و كتاب ذكر المهدي و نعوته و حقيقة مخرجه و ثبوته،كما نسب إليه السيّد رضي الدين بن طاوس في طرائفه،و لكن الظاهر اتّحاده مع الثاني..إلى أن قال:و في بعض فوائد سيدنا الأمير محمّد حسين الخاتون آبادي-من أسباط سمينا العلاّمة المجلسي رحمه اللّه- قال:و ممّن اطّلعت على تشيعه من مشاهير علماء العامّة هو الحافظ أبو نعيم المحدّث بأصبهان صاحب كتاب حلية الأولياء،و هو من أجداد جدّي العلاّمة ضاعف اللّه إنعامه، و قد نقل جدّي تشيّعه عن والده،عن أبيه،عن آبائه حتّى انتهى إليه قال:قال:و هو من مشاهير محدّثي العامّة ظاهرا،إلاّ أنّه من خلّص الشيعة في باطن أمره،و كان يتقي ظاهرا على وفق ما اقتضته الحال،و لذا ترى كتابه المسمّى بحلية الأولياء يحتوي على أحاديث مناقب أمير المؤمنين عليه السلام،ما لا يوجد في سائر الكتب،و مدار علمائنا في الاستدلال بأخبار المخالفين على استخراج الأحاديث من كتابه.ثمّ قال:و لمّا كان الولد أعرف بمذهب الوالد من كلّ أحد لم يبق شكّ في تشيّعه..إلى أن قال في صفحة: 275:و نقل أنّ السيّد الأمير لوحي الموسوي السبزواري الساكن بأصفهان أحد نصّاب العداوة مع العلاّمة المجلسي في زمانه-رحمه اللّه-هدم مقبرة هذا الرجل زعما منه أنّ-

(1) -في ذلك العمل تخفيفا بالمجلسي و إحراقا لقلبه الشريف،و اللّه أعلم بنيّته.و عن المولى نظام الدين القرشي-من تلامذة شيخنا البهائي رحمه اللّه-أنّه ذكر هذا الرجل في القسم الثاني من كتاب رجاله المسمّى ب:نظام الأقوال و قال:في حقّه بعد ما قال و رأيت قبره في أصبهان،و كان مكتوبا عليه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:مكتوب على ساق العرش لا إله إلاّ اللّه،وحده لا شريك له،محمّد بن عبد اللّه عبدي،و رسولي،و أيّدته بعليّ بن أبي طالب عليه السلام،رواه الشيخ الحافظ المؤمن الثقة العدل أبو نعيم أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه سبط أحمد بن يوسف البنّاء الأصبهاني رحمه اللّه و رضي عنه، و رفع في أعلى عليين درجته،و حشره مع من يتولاه من الأئمّة المعصومين..إلى هنا خلاصة كلام روضات الجنات.

و في لسان الميزان 201/1 برقم 637:أحمد بن عبد اللّه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، أحد الأعلام،صدوق تكلم فيه بلا حجّة،لكن هذه عقوبة من اللّه لكلامه في ابن مندة بهوى..إلى آخره.

و في المغني في الضعفاء للذهبي 44/1 برقم 337:أحمد بن عبد اللّه أبو نعيم الحافظ،صدوق إمام،تكلّم فيه بعضهم،و هذه عقوبة بكلامه في ابن مندة.

و جاء في ديوان الضعفاء 4 برقم 67:أبو نعيم الحافظ:ثقة،لم يتكلم فيه بحجّة.

و في الأعلام 1 برقم 150 قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الأصبهاني أبو نعيم: حافظ،مؤرّخ،من الثقات في الحفظ و الرواية،ولد و مات بأصبهان..

و في النجوم الزاهرة 30/5 في حوادث سنة ثلاثين و أربعمائة قال:فيها توفّي أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الحافظ أبو نعيم الأصبهاني الصوفي الأحوال سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء،كان أحد الأعلام،جمع بين علوّ الرواية و كثرة الدراية، و رحل إليه من الأقطار،و ألحق الصغار بالكبار،و ولد سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة بأصبهان،و استجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر حتّى تفرّد في آخر عمره في الدنيا عنهم.

و في شذرات الذهب 245/2:قال:و فيها توفّي أبو نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد اللّه ابن أحمد الحافظ الصوفي الأحول الشافعي سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء بأصبهان في المحرّم و له أربع و تسعون سنة اعتنى به أبوه،و سمعه في سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة و بعدها،و تفرّد في الدنيا بعلوّ الإسناد مع الحفظ و الاستبحار من الحديث و فنونه..إلى أن قال:و لا يلتفت إلى قول من تكلّم فيه لأنّه صدوق عمدة كما-

ص: 254

المقبرة المعروفة المشهورة ب:آب بخشكان قبره في آخرها ممّا يلي المشرق، أراني بعض المعمّرين في أصفهان موضع القبر،و زعم أنّه كان في أعلى حائطه صخرة مكتوب عليها اسمه و نسبه و تاريخ وفاته،و موضع الصخرة موجود إلى الآن (1).انتهى.

ص: 255


1- حصيلة البحث إنّ من وقف على مؤلّفات المترجم،و اطلع على عقيدته في الصحابة و من تبعهم،-

(9) -قطع بكونه من العامّة،و أنّه غير ناصبي،أمّا القول بكونه من الإماميّة،و أنّه كان شديد التقية،فهو تسرّع في القول،لأنّ التقية تستوجب أن لا يقول شيئا في خصومه أمّا أن يبجّلهم و يقدّسهم فذاك ما لا يمت إلى التقية،فالمختار أنّ المترجم عامّي شافعي غير ناصبي و لا معاد لآل رسول اللّه صلّى عليه و آله و سلّم.

[1097]

702-أحمد بن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس

جاء في أمالي الصدوق:228 المجلس الأربعون حديث 9:حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة بن البراء الحافظ البغدادي،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس،قال:حدّثنا عيسى بن محمّد الكاتب..

و في أمالي الشيخ الطوسي 68/2:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل، قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه بن عمّار،الثقفي الكاتب،قال:حدّثنا عليّ ابن محمّد بن سليمان النوفلي..

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:31:أحمد ابن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس،من مشايخ القاضي الجعابي الذي هو من مشايخ الشيخين المفيد و الصدوق-كما في أسانيد اللآلي-روى عن عيسى بن محمّد الكاتب،و ترجم له ابن النديم بعنوان ابن عماد الثقفي، و سرد نسبه هكذا:أبو العبّاس أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عماد الثقفي الكاتب،و ذكر له من تصانيفه رسالة في تفضيل بني هاشم و ذمّ بني أمية، و رسالة في بني أميّة و أخبار حجر بن عدي،و المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب..إلى قوله:و توفّي سنة 319.

و في فهرست ابن النديم:166 من المقالة الثالثة الفن الثالث مع تفصيل،فراجع.

حصيلة البحث

يمكن أن يستكشف من شيخوخته للمفيد و الصدوق و الجعابي و من مضمون رواياته تشيّعه،و إنّي أعدّه لمضمون رواياته حسنا،و اللّه العالم.

ص: 256

(9) [1098]

703-أحمد بن عبد اللّه بن خلف أبو بكر الدوري الوراق

جاء في تاريخ بغداد 234/4 بعد ذكر مشايخه..قال:و كان رافضيا مشهورا بذلك،ثمّ قال:مات في شهر رمضان سنة 379،و في(الأربعين حديثا)لابن بابويه:39 الحديث الخامس عشر بسنده:..انا أبو بكر أحمد ابن عليّ بن عبد اللّه بن خلف.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيدة بروايات بطرق أخرى.

[1099]

704-أحمد بن عبد اللّه الذهلي

جاء في كفاية الأثر:232 في ما جاء عن الحسين عليه السلام بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن محمود،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الذاهل[خ.ل:الذهلي]،قال:حدّثنا أبو حفص الأعشى..،و عنه في بحار الأنوار 384/36 حديث 5 مثله.

و جاء أحمد بن عبد الرحمن الذهلي في أمالي الشيخ:459 حديث 1026،و بحار الأنوار 120/23 حديث 42،و تكرّر أيضا في أمالي الشيخ 82/2 و 89..،و عنه في بحار الأنوار 243/22 حديث 9 و 116/68 حديث 40،و تكرّر أحمد بن عبد الرحمن الذهلي في المصادر المشار إليها و روايته عن أبي حفص أوجب استظهار أنّه متحد مع المعنون،و حيث لا دليل على ذلك لا بدّ من عدهما اثنين و كلاهما مهملان.

حصيلة البحث

ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[1100]

705-أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العبّاس الدقاق

جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:473 المجلس 17-

ص: 257

( -حديث 1032 بسنده:..قالوا:حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيباني قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العبّاس الدقاق،قال: حدّثنا أيّوب بن محمّد الرقي الوزّان..

و عنه في بحار الأنوار 176/71،حديث 15،و كذا في 122/77 حديث 25،و فيه:أحمد بن عبيد اللّه..

حصيلة البحث

المعنون مهمل و لا بأس بروايته.

[1101]

706-أحمد بن عبد اللّه بن سهل أبو العبّاس البغدادي الواضحي

ذكره القهپائي في مجمع الرجال 121/1 فقال:أحمد بن عبد اللّه بن سهل أبو العبّاس البغدادي الواضحي،و سيذكر إن شاء اللّه تعالى في محمّد ابن القاسم المفسّر الأسترآبادي،و عن(كش)في محمّد بن أبي عمير.

و في 25/6:محمّد بن القاسم المفسّر الأسترآبادي..إلى أن قال: و التفسير موضوع عن سهل الديباجي،عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير.

و قال الكشّي في رجاله:590 برقم 1104:محمّد بن مسعود،قال: حدّثنا أبو العبّاس بن عبد اللّه بن سهل البغدادي الواضحي،قال:حدّثنا الريّان بن الصلت،قال:حدّثنا يونس بن عبد الرحمن:إنّ ابن أبي عمير..

حصيلة البحث

لا يخفى أنّ أحمد هذا مجهول الحال،و كون أبيه واضعا للتفسير لا يوضح حاله فهو مجهول الحال.

[1102]

707-أحمد بن عبد اللّه بن عامر

هذا العنوان مقلوب ما عنونه بعضهم في جامعه 127/1،و الصحيح: عبد اللّه بن أحمد بن عامر،و سيجيء إن شاء اللّه تعالى.

ص: 258

1103

396-أحمد بن عبد اللّه العقيلي

[الترجمة:] في الكافي (1):عليّ بن إبراهيم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي-و هو أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب-،عن عيسى بن عبيد اللّه القرشي.

و لم أقف فيه على غير ذلك.و رواية عليّ بن إبراهيم عنه (2)ربّما تشعر بحسنه، فتأمل (3)(4).

ص: 259


1- الكافي 58/1 حديث 20 قال:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي،عن عيسى بن عبد اللّه القرشي قال:دخل أبو حنيفة على أبي عبد اللّه عليه السلام.. و جاء في بحار الأنوار 291/2 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن إبراهيم ابن هاشم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي..و بحار الأنوار 315/62 ذيل حديث 20 بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم،عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي،عن عيسى بن عبد اللّه القرشي..و بحار الأنوار 107/81 حديث 27 بالسند المتقدّم،و هذه الرواية جاءت في علل الشرائع:86 باب 81 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن عبد اللّه العقيلي القرشي، عن عيسى بن عبد اللّه القرشي..و الرواية في صفحة:87 حديث 3:عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن محمّد بن عليّ..
2- كذا،و الصحيح:عن أبيه،عنه،كما في سند الكافي.
3- وجه التأمّل هو أنّ رواية الثقة الجليل عن راو هل تدل على حسن المرويّ عنه أم لا؟ اختلفت آراء مشايخنا في المقام،فذهب بعض إلى أنّ الثقة إذا لم يثق براو و لم يطمئن بصدقه لا يروي عنه،و إلاّ لم يكن ثقة،فجعل الملازمة بين وثاقة الراوي و حسن المرويّ عنه،و ذهب آخرون إلى أنّ الثقة بحسب ملكة الوثاقة لا يروي عمّن علم عدم وثاقته،و إلاّ لم يكن ثقة،أمّا أنّه لا يروي إلاّ عن معلوم الوثاقة فلا دليل عليه،و على ما ذكرنا يبني كلّ على ما يختاره.
4- حصيلة البحث إنّ مجرّد رواية ثقة عن المترجم لا تسمح لنا الحكم بحسنه فهو عندي مجهول-

( -الحال،نعم لو كان للمترجم روايات رواها عنه ثقات متعدّدون،أو كان الراوي عنه ممّن صرّحوا بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة أمكن الحكم بحسنه،و لمّا لم يكن المترجم كذلك لزم التوقّف فيه،و اللّه العالم.

[1104]

708-أحمد بن عبد اللّه العلوي

جاء في توحيد الصدوق:34 الباب الثاني التوحيد و نفي التشبيه حديث 2 بسنده:..قال ابن أبي زياد،و رواه لي-أيضا-أحمد بن عبد اللّه العلوي مولى لهم و خالا لبعضهم،عن القاسم بن أيوب:إنّ المأمون..

و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام 82/1 حديث 5 و 135/2 حديث 5،و صفحة:232 باب 31 حديث 5:حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه العلوي،قال:حدّثني عليّ بن محمّد العلوي،قال:حدّثني إسماعيل بن همام،قال:قال الرضا عليه السلام..

و جاء في وسائل الشيعة 31/3 حديث 2951،و صفحة:84 حديث 3084،و بحار الأنوار 326/81 حديث 21،و صفحة:378 حديث 33، و بحار الأنوار 149/104 حديث 38،و مستدرك وسائل الشيعة 15/15 حديث 17396،و تفسير العياشي 266/2 حديث 54،و بحار الأنوار 62/12 حديث 24 و 77/40 حديث 3 و 128/49 حديث 2 و 342/103 حديث 21.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،فعليه يعدّ مهملا،لكن مضمون رواياته حسان،فتدبّر.

[1105]

709-أحمد بن عبد اللّه العمري

سنأتي إلى استدراكه تحت عنوان:أحمد بن عبيد اللّه العمري،فراجع.

ص: 260

1106

397-أحمد بن عبد اللّه الغروي (1)

الضبط:

الغروي:نسبة إلى الغريّ،و هو كغنيّ،البناء الجيّد الحسن،و منه الغريّان،و هما بناءان مشهوران بالكوفة،عند الثويّة،حيث قبر أمير المؤمنين عليه السلام،كما نصّ عليه جمع،و النسبة إلى الغريّ هذا الغروي (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن المجمع للمولى عناية (3)اللّه من أنّه:

ص: 261


1- في بعض النسخ:القروي كما في جامع الرواة 52/1 قال:القروي-بالقاف-،و في بعض:الفروي،و في ثالث:القزويني،و لا يبعد صحّة الأخير.
2- انظر:تاج العروس 264/10،معجم البلدان 196/4-200،و ذكر ضبط الغروي في هامش توضيح المشتبه 92/7 عن التبصير لابن حجر 1107/3.
3- لم أجد له في مجمع الرجال ذكرا،و لعلّ نسخة المؤلّف قدّس سرّه كان فيها ما ذكره،،و في الفقيه 29/4 من قسم المشيخة:..و ما كان فيه عن جويرية بن مسهر..إلى أن قال:عن الحسين بن سعيد،عن أحمد بن عبد اللّه القروي،عن الحسين بن المختار القلانسي..و مثله في روضة المتقين 81/14،و لكن في أمالي الصدوق:146 حديث 18 بسنده:..عن محمّد بن عيسى اليقطيني،عن أحمد بن عبد اللّه الفروي(خ.ل:الغروي)،عن أبيه قال:دخلت على الفضل بن الربيع..فهنا بالفاء-بنقطة واحدة من فوق-.

مجهول.

التمييز:

يعرف الرجل (1)برواية الحسين بن سعيد،و بروايته عن أبان بن عثمان (2).

ص: 262


1- انظر:جامع الرواة 52/1.
2- حصيلة البحث الراجح عندي صحّة القزويني،و الباقي من الوجوه تصحيفه،و عدم ذكر أرباب الجرح و التعديل له يجعله مهملا اصطلاحا،إلاّ أنّ رواية الثقات عنه،و مضمون رواياته توجبان عدّه حسنا أقلاّ.
1107

398-أحمد بن عبد اللّه بن عليّ بن عبد اللّه الجعفري

السيّد جلال الدين أبو الفاضل (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين (2)إنّه:عالم صالح (3).

1108

399-أحمد بن عبد اللّه بن أميّة (4)

[الترجمة:] لم أقف فيه على ما ينفع و يعتمد عليه،و احتمال صاحب المعراج (5)،و الشيخ

ص: 263


1- في فهرست منتجب الدين المطبوع:أبو الفضائل.
2- فهرست منتجب الدين:24 برقم 42،و ذكره في رياض العلماء 43/1،و أمل الآمل 16/2 برقم 33،و جامع الرواة 52/1.
3- حصيلة البحث إنّ توصيف الثقة الخبير بأنّه:عالم صالح يوجب عدّه حسنا أقلاّ.
4- مصادر الترجمة رجال العلاّمة:272،مجمع الرجال 200/7،منهج المقال:37،معراج أهل الكمال:163
5- معراج أهل الكمال:163 من المطبوع و قد سقط منه(بنت)و الصحيح(ابن بنت البرقي)[و المخطوط:170 من نسختنا]قال:أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي و لا أعلم حاله.و الظاهر أنّه خطأ و الصحيح:ابن ابنه. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:30 قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي والد عليّ بن أحمد الّذي هو من مشايخ الصدوق،روى عن جده أحمد بن أبي عبد اللّه محمّد بن خالد البرقي كما في رجال النجاشي في ترجمة محمّد-

محمّد،و الوحيد (1)،كون ابن أميّة تصحيف:ابن بنية (2)،الواقع في ترجمة البرقي،

ص: 264


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:37:قوله:أحمد بن عبد اللّه بن أميّة فيه ما أشرنا إليه آنفا،و سيجيء في آخر الكتاب عند ذكر العدّة الّذي يروي عنهم، و ظاهر هذا كونه من مشايخه،و ظاهره كونه من المعتمدين،بل و الثقات أيضا فتأمّل. أقول:في ثلاثة نسخ من الخلاصة مخطوطة تاريخ كتابة بعضها قبل أربعة قرون أو أكثر،في جميعها هكذا:و أحمد بن عبد اللّه ابن ابنه.و ذلك في الفائدة الثالثة من بيان طرق الكليني رحمه اللّه،و لكن في النسخ المطبوعة من الخلاصة وقع تصحيف، ففي طبعة إيران الحجريّة:133 في الفائدة الثالثة:أحمد بن عبد اللّه بن أبيّه،و في طبعة النجف الأشرف:272:أحمد بن عبد اللّه بن أميّة. و في مجمع الرجال 200/7 في الفائدة السابعة:و أحمد بن عبد اللّه بن أبيّه، و في الهامش:ابن أميّة خ.ل،فترى أنّ التصحيف واقع في الكلمة،و الصحيح ما في النسخ المخطوطة:أحمد بن عبد اللّه بن ابنه،كما في عبارة الشيخ الصدوق في إكمال الدين:241 باب 22 حديث 65 بسنده:..عليّ بن أحمد بن عبد اللّه ابن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه محمّد بن خالد،عن غياث بن إبراهيم..إلى آخره،و بناء على ما ذكرنا من أنّ الصحيح في العنوان أحمد بن عبد اللّه ابن ابنه يكون العنوان ساقطا لا أصل له،و قد تقدّم عنوانه منّا فراجع.فالمترجم حفيد البرقي المعروف و كونه شيخ الكليني رضوان اللّه عليه،و من مشايخ الإجازة يسبغان عليه نوع وثاقة،و لا أقل من الحسن.
2- كذا،و الصحيح:ابن ابنه.

و تفريع كونه من مشايخ الكليني،و كونه من المعتمدين و الثقات على ذلك، حدس و تخمين،لا يجعل الرجل بهذا العنوان معلوم الحال،فيلزم التوقّف في روايته (1).

1109

400-أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الحميري في أحمد بن جعفر،فتذكّر.

[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على ذكر العلاّمة (4)،و ابن داود له في القسم الأوّل (5)، و قول:إنّ له مكاتبة.و زاد ابن داود أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.

و ذكره النجاشي (6)في ترجمة أخيه محمّد و قال:إنّ له مكاتبة.

ص: 265


1- حصيلة البحث بناء على ما ثبت من كون المترجم من مشايخ الكليني رحمه اللّه،و أنّه من مشايخ الإجازة يعدّ حسنا أقلا،و رواياته حسنة،فلا تغفل.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:274 برقم 943 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:251، و طبعة بيروت 253/2 برقم(950)،و طبعة جماعة المدرسين:354 برقم(949)]، الخلاصة:19 برقم 38،رجال ابن داود:30 برقم 87.
3- في صفحة:370 من المجلّد الخامس.
4- في الخلاصة:19 برقم 38.
5- رجال ابن داود:30 برقم 87.
6- رجال النجاشي:274 برقم 943 من الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند:251، و طبعة بيروت 253/2 برقم(950)،و طبعة جماعة المدرسين:354 برقم(949)] قال:محمّد بن عبد اللّه بن جعفر..إلى أن قال:كان ثقة وجها كاتب صاحب الأمر-

و أقول:لا ريب في كون الرجل إماميا،و ذكر العلمين (1)له في القسم الأوّل شهادة بكونه معتمدا،فيكون حينئذ من الحسان،و إهمال كتب جماعة-منها الحاوي،و الوجيزة،و..نحوهما-إياه غير ضائر،فتدبّر (2).

1110

401-أحمد بن عبد اللّه بن سعيد المتوّج

المشهور ب:ابن المتوّج البحراني (3)

[الترجمة:] فاضل معروف،و بالعلم و التقوى-في أسانيد أصحابنا-موصوف،أستاد أبي العبّاس بن فهد-الآتي-،و من أجلّ تلامذة الشهيد،و فخر المحقّقين رحمهما اللّه.و والده الشيخ عبد اللّه أيضا من الفضلاء الفقهاء،الأدباء الشعراء، و كذا ولده ناصر بن أحمد،و هو (4)الّذي ينسب إليه القول باشتراط علمي

ص: 266


1- العلمين هما:العلاّمة،و ابن داود،و تقدّم النقل عنهما.
2- حصيلة البحث إنّ عدّ العلاّمة و ابن داود رحمهما اللّه للمترجم في القسم الأوّل من رجالهما، و مكاتبته مع صاحب الأمر صلوات اللّه و سلامه عليه،الكاشفة عن استقامته و تقواه، يلزمنا الحكم بحسنه،فهو حسن،و رواياته من جهته حسنة،و اللّه العالم.
3- مصادر الترجمة لؤلؤة البحرين:177 برقم 71،روضات الجنات 68/1 برقم 16،كشكول الشيخ يوسف البحراني 299/1،الذريعة 247/4،أنوار البدرين:70،أمل الآمل 34/2، طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:7،رياض العلماء 43/1،رسالة الشيخ سليمان الماحوزي في علماء البحرين:86.
4- الضمير لصاحب العنوان دون ولده.[منه(قدّس سرّه)].

الفصاحة و البلاغة في الاجتهاد.

و قد نقل من غاية حفظه أنّه ما فطن شيئا و نسيه،و هو الّذي يعبّر عنه المقداد في كنز العرفان في آيات الأحكام ب:المعاصر،و من مصنّفاته كتاب الوسيلة و كتابان في التفسير مختصر و مطوّل،و رسالة الناسخ و المنسوخ،و كتاب فيما يجب على المكلّفين،و كتاب غرائب المسائل،و كتاب النهاية في تفسير الخمسمائة آية،و هي آيات أحكام القرآن،بمقتضى حصر الفقهاء المحقّقين (1)(2).

ص: 267


1- لقد اختلطت ترجمة هذا بسميّه أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن الحسن بن المتوّج البحراني و الاشتراك في الاسم و اسم الأب و اسم الجدّ و البلد و العصر أوجب ذلك، و نسبت بعض مؤلّفات أحدهما إلى الآخر،و المهم أنّهما مشتركان في الوثاقة و الجلالة و لا فائدة لتطويل المقام،و قد ترجمهما في لؤلؤة البحرين:177 برقم 71،و أنوار البدرين:73 برقم 13،و رسالة الشيخ سليمان الماحوزي في علماء البحرين:69 برقم 7،و صفحة:86 برقم 5،و طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:7،و أمل الآمل 16/2 برقم 34،و روضات الجنات 68/1 برقم 16،و الكشكول للشيخ يوسف البحراني 299/1،و الذريعة 246/4 برقم 1191 و برقم 1192،و ينبغي لمعرفة مؤلّفات كلّ واحد منهما إلى الدقة الفائقة.
2- حصيلة البحث هذا العلم الجليل من أبرز علماء الإماميّة في عصره،و أوثق رواة الطائفة المحقّه،فهو ثقة بلا ريب و رواياته تعدّ صحاحا بلا شك. [1111] 710-أحمد بن عبد اللّه بن عليّ أبو الحسين الناقد جاء في كامل الزيارات:61 باب 17 حديث 8،و في طبعة النشر الإسلامي:131 حديث 8:حدّثني الناقد أبو الحسين أحمد بن عبد اللّه ابن عليّ،قال:حدّثني جعفر بن سليمان..-

(9) - حصيلة البحث

تصريح ابن قولويه قدّس سرّه في أوّل كامل الزيارات بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة و روايته عنه بلا واسطة توثيق للمعنون بلا ريب و كفاه موثقا،فعليه يعد ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.

[1112]

711-أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب أبو العبّاس

جاء بهذا العنوان في كتاب الفرج بعد الشدة 138/1 بقوله:حدّثنا أبو محمّد عبد الرحيم الوراق المعروف ب:الصيرفي بن العبّاس بن محمود ابن أحمد الأبرم المعروف ب:المقرئ البغدادي بالبصرة في المحرّم سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة بكتاب المنتصر لأبي العبّاس أحمد بن عبد اللّه ابن عمار..

و كذلك في مستدرك الوسائل 155/5 حديث 5547 نقلا عن أمالي الشيخ:453 حديث 1011،و لكن فيه:أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب،و الظاهر هو الصحيح كما يأتي.

و لكن في مقاتل الطالبيين:112 و طبعة منشورات الشريف الرضي: 151 في ترجمة عبد اللّه بن مسور فيه:أحمد بن عبد اللّه بن عمار،و كذلك في:306،و أمالي المرتضى 158/4،و بحار الأنوار 132/6 حديث 31، و 397/17 حديث 10 و 26/64 حديث 6.

[1113]

712-أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:315 حديث 368 بسنده:..عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العدوي،عن أحمد بن عبد اللّه بن عمار-

ص: 268

1114

402-أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة

ابن سعد القمّي الأشعري (1)

الضبط:

مصقلة:بفتح الميم،و سكون الصاد المهملة،و فتح القاف و اللام،من الأسماء المتداولة بين العرب،سمّي به جماعة،منهم:مصقلة بن هبيرة،من بني ثعلبة بن شيبان (2).

ص: 269


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:79 برقم 248 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:73،و طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(252)،و طبعة بيروت 252/1 برقم(250)]،معجم رجال الحديث 139/2،الخلاصة:20 برقم 51،رجال ابن داود:31 برقم 90،حاوي الأقوال 181/1 برقم 71[المخطوط:23 برقم(70)من نسختنا]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:150 برقم(97)]،توضيح الاشتباه:35،إتقان المقال:13،نقد الرجال:23 برقم 77[المحقّقة 130/1 برقم(252)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،مجمع الرجال 121/1،الوسيط المخطوط:24 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،جامع الرواة 52/1.
2- هو مصقلة بن هبيرة بن شبل بن يثربيّ بن امرئ القيس بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن عكابة بن صعب،كما في جمهرة أنساب العرب لابن حزم:321. و انظر ضبط مصقلة في إيضاح الاشتباه للعلاّمة الحلي:112 برقم 90 في ترجمة أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة.

و قد مرّ ضبط القمّي (1)و الأشعري (2)في:آدم بن إسحاق.

الترجمة:

قال النجاشي (3)-بعد عنوانه بما ذكرنا-:ثقة،له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،أخبرنا محمّد بن عليّ الكاتب،عن محمّد بن وهبان،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم القمّي (4)،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلّودي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن بن سلام،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن موسى عليهم السلام.

انتهى.

و ذكره العلاّمة في الخلاصة في القسم الأوّل (5)و وثّقه.و كذا ابن داود (6)، و الجزائري في الحاوي (7)،و وثّقه في الوجيزة (8)،و..غيرها أيضا (9).

ص: 270


1- في صفحة:25 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- رجال النجاشي:79 برقم 248،الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:73،و طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(252)،و طبعة بيروت 252/1 برقم(250)].
4- في بعض نسخ رجال النجاشي:العمي،و هو خطأ.
5- الخلاصة:20 برقم 51.
6- رجال ابن داود:31 برقم 90 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدريّة:39 برقم (91)]قال:أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة بن سعد القمّي الأشعري(لم)، (جش)ثقة.. و في نسخة:مصقل بن سعيد،و في الطبعة الحيدريّة:مصقلة بن سعيد.
7- حاوي الأقوال 181/1 برقم 71[المخطوط:23 برقم(70)من نسختنا].
8- الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(97)]قال:و ابن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة الأشعري ثقة.
9- فقد وثّقه في توضيح الاشتباه:35 برقم 118،و إتقان المقال:13،و نقد الرجال:23-

و العجب من ابن داود،حيث قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،مع تصريح النجاشي بروايته النسخة عن الجواد عليه السلام (1).

ص: 271


1- حصيلة البحث الّذي يظهر من كلمات أعلام الطائفة إنّ وثاقة المترجم مسلّمة عند الكلّ من دون غمز فيه،فهو ثقة،و رواياته من جهته صحاح،و اللّه العالم. [1115] 713-أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة بن صفوان ابن مهران قال ابن داود في رجاله:497 برقم 407:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ابن قضاعة أبو عبد اللّه بن صفوان بن مهران أبو عبد اللّه الصفواني(غض) ما أنكرت منه شيئا إلاّ ما يرويه عن أبيه،عن جدّه،عن الصادق عليه السلام فإنّه شيء غير معروف،و قد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه، و أظن الكذب من قبل أبيه. و جاءت روايته في مصباح المتهجد:660[:499]باب آداب زيارة سيد الشهداء،روى لنا جماعة عن أبي عبد اللّه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ابن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال،عن أبيه،عن جدّه صفوان.و في بحار الأنوار 101 باب 35 حديث 32 عن المصباح بالسند و المتن المتقدّم،و مستدرك الوسائل 480/4 حديث 5219 بالسند المتقدّم، و 336/10 حديث 12131 و صفحة:349 حديث 12156 بالسند المتقدم. أقول:المعنون غير معلوم الحال،و ابن محمّد بن أحمد ثقة بتصريح النجاشي.-
1116
اشارة

403-أحمد بن عبد اللّه الكرخي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكرخي في إبراهيم بن أبي زياد.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على رواية الكشّي (3)،عن عليّ بن محمّد القتيبي،قال:

حدّثني أبو طاهر محمّد بن عليّ بن بلال،و سألته (4)عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي (5)إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه،فقال:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب،و أقبل على تصنيف الكتب،و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه و يعرف به،و يعرف ب:ابن خانبه،و كان من العجم.انتهى.

ص: 272


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:566 برقم 1071،الخلاصة:64 برقم 13،التحرير الطاوسي:68 برقم 40،نقد الرجال 131/1 برقم 257[المحقّقة 131/1 برقم(253)]،جامع الرواة 53/1.
2- في صفحة:228 من المجلّد الثالث.
3- رجال الكشّي:566 برقم 1071.
4- الظاهر أنّ الصحيح:و لمّا سألته..
5- لا يخفى أنّ أحمد هذا و ابنه و أخاه كلّهم كرخيون،كما يكشف عنه وصف الكشّي لأحمد ب:الكرخي،و وصف النجاشي لابنه محمّد ب:الكرخي،و لأخيه محمّد بن عبد اللّه ب:الكرخي.
بيان

خانبه:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون المكسورة، ثمّ الباء الموحّدة من تحت المفتوحة،لعلّها كلمة عجميّة،و ظاهر التوصيف بذلك اتّحاده مع أحمد بن عبد اللّه بن مهران-الآتي-،فانتظر لتمام ترجمته.

و إسحاق بن إبراهيم-الّذي ذكر أنّ أحمد هذا كان كاتبا عنده-هو من أمراء المأمون،و هو الّذي قبض على إبراهيم بن المهدي،و استخرجه لمّا استتر،و كذا استخرج الفضل بن الربيع،و قبض عليه،و له ذكر في كتاب الفرج بعد الشدّة في مواضع (1)و بقي إلى زمان المتوكّل،و هو سيّئ الأخلاق، خبيث،كما يظهر من التواريخ (2).

ص: 273


1- أقول:ذكر التنوخي في الفرج بعد الشدة عن هذا الخبيث كثيرا،و من تلك الموارد ما في صفحة:273..إلى أن قال:فحدّثني أنّ إسحاق بن إبراهيم المصعبي استدعاه ذات ليلة في نصف الليل،قال:فهالني ذلك و أفزعني و أوحشني لما كنت أعرفه من زعارة الأخلاق،و شدّة الإسراع إلى القتل،و خفت أن يكون قد بلغه عنّي أمر باطل فيسرع إلى قتلي..إلى آخره.
2- حصيلة البحث سوف نبحث عن حال المترجم إن شاء اللّه تحت عنوان:أحمد بن عبد اللّه بن مهران، فراجع.
1117

404-أحمد بن عبد اللّه الكوفي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)من أصحاب الجواد عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

التمييز:

يتميّز برواية التعلكبري عنه.و بروايته عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر (3)(4).

ص: 274


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:399 برقم 18،جامع الرواة 53/1.
2- رجال الشيخ:399 برقم 18 قال:أحمد بن عبد اللّه الكوفي،و في جامع الرواة 53/1: أحمد بن عبد اللّه الكوفي(ج)،(جخ).
3- إنّ التلعكبري مات سنة خمس و ثمانين و ثلاثمائة،و الإمام الجواد عليه السلام استشهد سنة 220،و لا يمكن أن يروي التلعكبري عن المترجم،و من المقطوع به أنّ سهوا وقع؛ إمّا من المؤلّف قدّس سرّه،أو من الناسخ،بأن سبق نظره إلى ترجمة الآتي الّذي ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،فأثبت ما في ذلك هنا فتفطّن.
4- حصيلة البحث لم أعثر على ما يوضّح حال المترجم،فهو باق بعد على الجهالة.
1118

405-أحمد بن عبد اللّه الكوفي

صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأحمري في إبراهيم الأحمري.

[الترجمة:] ثمّ إنه قد عدّه الشيخ (3)رحمه اللّه بتمام هذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.و قال:يروي عنه كتب إبراهيم كلها،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.

و استفاد في التعليقة (4)من رواية التلعكبري عنه إجازة،كونه من مشايخ

ص: 275


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:446 برقم 48،منهج المقال:37،إتقان المقال:160،جامع المقال: 98،هداية المحدّثين:173.
2- في صفحة:272 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:446 برقم 48. قال بعض المعاصرين في قاموسه 331/1:أقول:اتّحاده مع سابقه،و إن كان محتملا بكونه من(د)[أي من أصحاب الجواد عليه السلام]و لم تتّفق روايته عنه عليه السلام. أقول:هذا الاحتمال لا يسنده دليل،بل الدليل على خلافه،فإنّه لو كان قد أدرك الجواد عليه السلام المستشهد سنة 220،و بقي إلى أن روى عنه التلعكبري المتوفّى سنة 385 كان لازمه أن يكون ممّن عمّر أكثر من مائة و خمسين سنة،و لو كان لنصّ عليه، فاحتمال المعاصر ساقط قطعا.
4- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:37 و فيها:..إجازة فيه إشعار بالوثاقة، كما مرّ في الفائدة الثالثة،و ذكره في إتقان المقال:160 في قسم الحسان،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.

الإجازة،و ذلك يوجب حسنه،بعد وضوح كونه إماميا.

[التمييز:] و نقل في المشتركات للطريحي (1)،و الكاظمي أيضا (2)رواية التلعكبري عنه إجازة،و ميزاه بذلك (3).

ص: 276


1- جامع المقال:98.
2- هداية المحدّثين:173.
3- حصيلة البحث عند من يرى أنّ شيخوخة الإجازة كاشفة عن حسنه لا بدّ من عدّ المعنون حسنا، و إلاّ فهو ممّن لم يبيّن حاله. [1119] 714-أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن زيد بن عبد الحميد ابن حسّان الختلي أبو بكر عنونه الشيخ النمازي في مستدركات علم رجال الحديث 354/1 برقم 1136 نقلا عن تاريخ بغداد 221/4 برقم 1920 و وثّقه،و ذكر رواية جماعة عنه،منهم:الجعابي،و يظهر من مجموع الترجمة أنّه من علماء العامّة،و إنّما عنونه الفاضل المشار إليه لمجرد رواية الجعابي عنه،و من المعلوم أنّ روايته عنه لا تدلّ على إماميته. حصيلة البحث المعنون من العامّة و لا يمتّ لنا،فالعنوان لا وجه له. [1120] 715-أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه الأنماطي أبو الحسن بن الملاعب جاء في لسان الميزان 199/1 برقم 626:أحمد بن عبد اللّه بن محمّد-
1121

406-أحمد بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ

ابن أبي طالب عليه السلام الهاشمي المدني (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ[على]عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:أسند عنه.

ص: 277


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:142 برقم 1،عمدة الطالب:365،إتقان المقال:160.
2- في الكافي 280/1 كتاب الحجّة باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون إلاّ بعهد من اللّه بسنده:..عن جعفر بن نجيح الكندي،عن محمّد بن أحمد ابن عبيد اللّه العمر،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في بعض نسخ الكافي:عبد اللّه،بدل:عبيد اللّه و هو الصحيح،و قد ذكره الشيخ في رجاله:142 برقم 1 في أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه،و في عمدة الطالب:365 في ذكر عقب عبد اللّه بن محمّد بن عمر قال:و أمّا أحمد بن عبد اللّه فمن ولده:حمزة أبو يعلى السماكي النسّابة ابن أحمد المذكور.و عدّه في إتقان المقال:160 من الحسان،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة من الوثاقة و الضعف.

قلت:ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّه مجهول الحال (1).

1122

407-أحمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري (2)

[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الأنباري في إبراهيم بن خضيب.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة أحمد هذا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (4)من أصحاب العسكري عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (OO ).

ص: 278


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:428 برقم 5،و ذكره البرقي في رجاله في أصحاب الإمام العسكري عليه السلام،و ذكره في مجمع الرجال 122/1،و نقد الرجال:23 برقم 79 [المحقّقة 131/1 برقم(255)]،و جامع الرواة 53/1 و غيرهم نقلا عن رجال الشيخ بلا زيادة.
3- في صفحة:398 من المجلّد الثالث.
4- رجال الشيخ رحمه اللّه:428 برقم 5. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
1123

408-أحمد بن عبد اللّه بن مهران

المعروف ب:ابن خانبه أبو جعفر (1)(2)

الضبط:

مهران:بالميم المكسورة،ثمّ الهاء الساكنة،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ النون (3).

ص: 279


1- أقول:يطلق ابن خانبه على جماعة،منهم:أحمد بن عبد اللّه،محمّد بن أحمد بن عبد اللّه،محمّد بن عبد اللّه و لكن الشيخ رحمه اللّه في الفهرست قال:إنّ أحمد بن عبد اللّه هو المعروف ب:ابن خانبه كما أنّ الكشّي صرّح في رجاله:566 برقم 1071 في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الكرخي قال:و هو يعرف ب:ابن خانبه،و قال النجاشي في رجاله:71 برقم 222:أحمد بن عبد اللّه بن مهران المعروف ب:ابن خانبه..و يتّضح من جميع ذلك أنّه إذا نسب كتاب إلى ابن خانبه فهو أحمد لا غير فتفطّن و لا تصغ إلى ما قاله المعاصر في قاموسه فإنّه تسامح منه.
2- مصادر الترجمة رجال النجاشي:71 برقم 222 الطبعة المصطفويّة[طبعة الهند:67،و طبعة بيروت 235/1 برقم(244)و طبعة جماعة المدرسين:91 برقم(226)]،رجال الكشّي:566 حديث 1071،رجال الشيخ:453 برقم 93،فهرست الشيخ:50 برقم 79،الخلاصة: 15 برقم 13،حاوي الأقوال 179/1 برقم 70[المخطوط:23 برقم(69)من نسختنا]،فلاح السائل:168،رجال ابن داود:31 برقم 89،إتقان المقال:14،نقد الرجال:24 برقم 82[المحقّقة 131/1 برقم(257)]،ملخّص المقال في قسم الصحاح،منهج المقال:38،منتهى المقال:36[الطبعة المحقّقة 178/1 برقم(173)]، مجمع الرجال 122/1،معراج أهل الكمال:123 برقم 59[المخطوط:128 من نسختنا]،جامع الرواة 53/1،جامع المقال:98،هداية المحدّثين:173.
3- أقول:يمكن كونه مأخوذا من اسم نهر في أسفل السند يصبّ في بحر فارس،قال في-

و قد مرّ (1)ضبط خانبه في أحمد بن عبد اللّه الكرخي.

الترجمة:

قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بذلك،ما لفظه-:..كان من أصحابنا الثقات و لا يعرف (3)له إلاّ كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة،حسن جيّد صحيح.

انتهى.

و قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:

أحمد بن عبد اللّه بن مهران يعرف ب:ابن خانبه أبو جعفر ثقة.انتهى.

و قال في الفهرست (5)-بعد العنوان المذكور،ما لفظه-:كان من أصحابنا الثقات،و ما ظهر له رواية،و صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة.انتهى.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (6)-بعد العنوان المذكور،و ضبط خانبه بما

ص: 280


1- في صفحة:273 من هذا المجلّد.
2- رجال النجاشي:71 برقم 222 الطبعة المصطفوية.
3- في مجمع الرجال 123/1 نقلا عن رجال النجاشي و في نسخة مخطوطة عندنا من رجال النجاشي:و لا نعرف له إلاّ كتاب التأديب.
4- رجال الشيخ:453 برقم 93.
5- فهرست الشيخ:50 برقم 79 و صفحة:26 برقم 69 في الطبعة الحيدريّة. و قال النجاشي في رجاله:266 برقم 929 في ترجمة:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه ابن مهران.ابن المترجم هنا:..لوالده أحمد بن عبد اللّه مكاتبة إلى الرضا عليه السلام. و في رجال الكشّي:566 برقم 1071 بسنده:..و سألته عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه..
6- الخلاصة:15 برقم 13.

مرّ في أحمد بن عبد اللّه الكرخي،ما لفظه-:يكنّى:أبو (1)جعفر،كان من أصحابنا الثقات،و ما ظهرت له رواية،صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة، و كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب و أقبل على تصنيف ذلك الكتاب،و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن،و كان من العجم.انتهى.

و لا يخفى أنّ جمعه بين ما ذكره النجاشي و الفهرست،و بين ما مرّ من الكشّي (2)في أحمد بن عبد اللّه الكرخي،نصّ في اتّحاد الرجلين.

و مثله عبارة الحاوي (3)،الجامعة بين الكلمات المذكورة في هذا العنوان، و اتّحاد الاسم و اسم الأب،و الأوصاف شاهد على الاتّحاد.

و ذكر الكرخي في الأوّل و عدم ذكره هنا،غير ضائر،بعد ما يعلم بملاحظة ترجمة ابنه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران،حيث وصفوه ب:الكرخي،فإنّه يكشف عن أنّ أولاد مهران هذا كلّهم كرخيّون (4).

فما يظهر من ابن داود من كونهما اثنين-حيث عنون أوّلا الثاني (5)،و ذكر فيه قول النجاشي و الفهرست،ثمّ عنون الأوّل (6)،و ذكر فيه قول الكشّي-لا وجه له.

ص: 281


1- كذا،و في الخلاصة المطبوعة:أبا جعفر.
2- رجال الكشي:566 حديث 1071.
3- حاوي الأقوال 179/1 برقم(69)[المخطوط:23 برقم(69)من نسختنا].
4- صرّح الكشّي في رجاله:بأنّ أحمد بن عبد اللّه:كرخي،و صرّح النجاشي في رجاله: 270 برقم 936 بأنّ محمّد بن عبد اللّه بن مهران:كرخي،و في صفحة:266 برقم 929، بأنّ محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه:كرخيّ،و ابن طاوس في فلاح السائل:261 بأنّ أحمد بن عبد اللّه بن خانبه:كرخي.
5- رجال ابن داود:30 برقم 88 قال:أحمد بن عبد اللّه بن مهران-بالكسر-المعروف ب:ابن خانبه..إلى آخره.
6- رجال ابن داود:31 برقم 89 قال:أحمد بن عبد اللّه الكرخي(لم)،(كش)..و عنون هذا ثانيا،و لكن في رجال ابن داود:293 برقم 1270:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن-

و كيف كان؛فقد جزم باتّحادهما جمع كثير من أهل الفنّ (1).

و وثّقه كلّ من تعرّض له من غير غمز فيه بوجه.

و يأتي في ترجمة ابنه محمّد إنّ لأبيه أحمد مكاتبة إلى الرضا عليه السلام (2).

و العجب كلّ العجب ممّا صدر من المحقّق البحراني رحمه اللّه في المعراج (3)،من

ص: 282


1- منهم في إتقان المقال:14 في آخر الترجمة قال:و كرّره في رجال ابن داود نظرا إلى الترجمتين و هو كما ترى. و في نقد الرجال:24 برقم 82[المحقّقة 131/1 برقم(257)]في الترجمة قال: و الظاهر أنّهما واحد،كما يظهر من كلام الكشّي،و كذا يظهر من(جش)عند ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه،حيث قال:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه الكرخي..إلى آخره. و في ملخّص المقال في قسم الصحاح قال:أحمد بن عبد اللّه الكرخي..إلى أن قال: و يأتي أنّه ابن عبد اللّه بن مهران الثقة.و مثله في جامع الرواة 53/1،حيث قال:و يأتي أنّه ابن عبد اللّه بن مهران. و قال في حاوي الأقوال في ترجمة أحمد بن عبد اللّه بن مهران:179/1 برقم 70 [23 برقم 69 من نسختنا المخطوطة]:و ابن داود توهم التعدّد،و في منهج المقال:38 قال في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الكرخي:و يأتي ما في غيره[أي غير رجال الكشّي] في ابن عبد اللّه بن مهران.و مثله في منتهى المقال:36[الطبعة المحقّقة 278/1-279 برقم(173)]،و عدّ العنوانين واحدا في مجمع الرجال 122/1.
2- راجع رجال النجاشي:266 برقم 929 قال:محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران بن خانبه الكرخي أبو جعفر لوالده أحمد بن عبد اللّه مكاتبة إلى الرضا عليه السلام..إلى آخره،و يظهر من هذا المقام أنّ المترجم من الرواة عند من يعدّ المكاتبة رواية.
3- معراج أهل الكمال:128 من نسختنا المخطوطة[الطبعة المحقّقة 179/1 برقم(70)]. أقول:الأولى في الجواب ما سيذكره المؤلّف قدّس سرّه من أنّه عند ما كان كاتبا-

التنظّر في الرجل،نظرا إلى أنّ الجماعة و إن وثّقوه إلاّ أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر في الخلاصة أنّه:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم،و تاب..إلى آخره.

قال:و حينئذ فيجب التوقف فيما يرويه،إلاّ أن يعلم تأخّره (1)عن التوبة.ثمّ قال:و يمكن دفع هذا النظر بما يفهم من آخر كلام العلاّمة رحمه اللّه من أنّ تصنيفه للكتب بعد التوبة،و فيه ما فيه.انتهى.

وجه العجب،غفلته عمّا نقّحناه في فوائد المقدّمة (2)،و آخر الجهة الثالثة من الفصل السادس من مقباس الهداية (3)،من أنّ من كان فاسد المذهب،ثمّ رجع إلى الحقّ يؤخذ برواياته مطلقا؛لأنّ سكوته بعد رجوعه إلى الحقّ عن روايات حال اعوجاجه يكشف-بمقتضى عدالته-عن صدقه فيها،و إلاّ لكان سكوته تدليسا منافيا لعدالته،مضافا إلى أنّ التزامه بالإشكال المذكور،يسدّ عليه باب العمل بالأخبار بالمرّة؛ضرورة أنّ كلّ راو فهو غير محرز العدالة في أوّل أمره، فلا يجوز على ما ذكره الأخذ بروايته،إلاّ ما علم روايته له في حال عدالته،و أنّى له إثبات ذلك،بل دونه خرط القتاد.

و أمّا ما أجاب به نفسه من دلالة كلام العلاّمة،الّذي أخذه من الكشّي-كما تقدّم كلامه في ترجمة إبراهيم بن عبد اللّه الكرخي-فجواب منقّح لصراحة كلام الكشّي في أنّ تدوينه الكتاب كان بعد توبته.

و قوله:(فيه ما فيه)لم أفهم وجهه.

هذا كلّه مضافا إلى أنّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه قال (4):روى السيّد الأجلّ

ص: 283


1- في المطبوعة من المعراج:تأخيره.
2- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في مقدّمة تنقيح المقال 175/1 من الطبعة الحجريّة.
3- مقباس الهداية 108/2-110.
4- بحار الأنوار 217/76 ذيل حديث 24 عن[فلاح السائل:274]نقلا بالمعنى،و نصه-

عليّ بن طاوس في كتابه التتمّات (1)،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن إدريس،عن سعد بن عبد اللّه،قال:عرض أحمد بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد العسكري عليه السلام فقرأه و قال:صحيح،فاعملوا به.

و روى منه أدعية كثيرة،كذا بخطه رحمه اللّه.انتهى كلام المجلسي رحمه اللّه.

و عن فلاح السائل (2)أنّه:حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رحمه اللّه،عن

ص: 284


1- التتمّات و يقال له:المهمات و التتمات كما عبّر عنه شيخنا الطهراني في الذريعة 298/23 برقم(9056)،تأليف عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن طاوس العلوي الحسيني،و هو في عشرة أجزاء،و هو تذييل على مصباح المتهجد لشيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه،و لكل من الأجزاء العشرة اسم يخصّه،و منها فلاح السائل.
2- فلاح السائل:168:من كتاب أحمد بن عبد اللّه بن خانبه و قد ذكر جدي السعيد أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست أنّه من أصحابنا الثقات..إلى أن قال:حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رحمة اللّه عليه قال:حدّثنا أبو عليّ الأشعري و كان قائدا من القوّاد،عن سعد بن عبد اللّه الأشعري قال:عرض أحمد بن عبد اللّه بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر،فقرأه و قال:صحيح فاعملوا به،و في صفحة:261:عن أحمد بن عبد ربّه[كذا،و الصحيح:عبد اللّه]بن خانبه الكرخي في كتابه(في مملياته)،و قد قدّمنا إسناد كتاب ابن خانبه،و نعيده الآن حيث قد تباعد ما بين الموضعين،حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رحمه اللّه،قال: حدّثنا أبو عليّ الأشعري و كان قائدا من القوّاد،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال: قال لي أحمد بن خانبه:أنّه عرض كتابه على أبي الحسن عليّ بن محمّد صاحب العسكر الأخير عليه السلام فوقف عليه،و قال:صحيح فاعملوا به.

أبيه عليّ الأشعري (1)،-و كان قائدا من القواد-عن سعد (2)بن عبد اللّه الأشعري،قال:عرض أحمد بن عبد اللّه بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر الآخر[عليهم السلام]،فقرأه،و قال:

صحيح فاعملوا به.انتهى.فلم يبق للنظر و التأمّل وجه بوجه.

التمييز:

ميزه في مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)برواية طاهر بن محمّد بن عليّ ابن بلال عنه.و زاد الثاني التمييز بوقوعه في طبقة يونس بن عبد الرحمن.

و زاد في جامع الرواة (5)رواية أحمد بن هلال،و محمّد بن الحسين،عنه (6).

ص: 285


1- في المصدر:أبو عليّ الأشعري.
2- في المصدر:سعيد،و هو سهو.
3- في جامع المقال:98 قال:و أنّه ابن عبد اللّه الكرخي برواية طاهر بن محمّد بن عليّ ابن بلال عنه.
4- في هداية المحدّثين:173 قال:و أنّه ابن عبد اللّه بن مهران الكرخي برواية طاهر بن محمّد بن عليّ بن بلال عنه،و بوقوعه في طبقة يونس بن عبد الرحمن حيث هو أحد غلمانه.
5- جامع الرواة 53/1.
6- حصيلة البحث إنّ تسالم خبراء الرجال و نقّاد أهل الفنّ على وثاقته و جلالته لا يدع مجالا للتشكيك في وثاقته،و إرجاع الإمام العسكري عليه السلام إلى كتاب المترجم و تصريحه عليه السلام بصحّة كتابه ترفعه عن مستوى الوثاقة إلى ما هو أرفع منها،فهو عندي ثقة ثقة. [1124] 716-أحمد بن عبدان البرذعي جاء في مناقب أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 493/1-

( -حديث 401 بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن أحمد بن عبدان البرذعي،عن سهل بن سقير،عن موسى بن عبد ربه،عن سهل بن سعد الساعدي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

و كذلك في 291/2 حديث 760 مثله و صفحة:474 حديث 971.

حصيلة البحث

المعنون لم نعثر عليه في كتبنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[1125]

717-أحمد بن عبد الملك

جاء في بحار الأنوار 4/25 حديث 6 بسنده:..عن محمّد بن ظهير، عن أحمد بن عبد الملك،عن الحسين بن راشد..

عن كتاب المحتضر لحسن بن سليمان الحلّي:143 و لكن لم نجد هذا السند فيه،فراجع،فقد جاء مرسلا عن ابن عبّاس.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1126]

718-أحمد بن عبد الملك

جاء في بحار الأنوار 185/7 حديث 38 بسنده:..أبي،عن أحمد بن عبد الملك،عن جميل بن دراج،عن محمّد بن مسلم الثقفي،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..

و لكن في المحاسن 181/1 حديث 175 بسنده:..عنه،عن حمزة ابن عبد اللّه،عن جميل بن دراج،عن محمّد بن مسلم الثقفي..و هو الصحيح.

حصيلة البحث

الاختلاف في المحاسن و البحار أوجب جهالة العنوان فهو مجهول العنوان و الحكم.

ص: 286

1127

409-أحمد بن عبد الملك المؤذّن

أبو صالح (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول محمّد بن شهرآشوب في المعالم (2)إنّه:عامّي له كتاب الأربعين في فضائل الزهراء سلام اللّه عليها (3).

ص: 287


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:25 برقم 124،تاريخ بغداد 267/4 برقم 2009،الأعلام للزركلي 157/1،معجم الأدباء 224/3 برقم 33،و الوافي بالوفيات 156/7 برقم 3080.
2- معالم العلماء:25 برقم 124. و عنونه الخطيب في تاريخ بغداد 267/4 برقم 2009 فقال:أحمد بن عبد الملك بن عليّ بن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري. و في الأعلام للزركلي 157/1 قال:أحمد بن عبد الملك بن عليّ أبو صالح المؤذّن النيسابوري،من رجال الحديث و التاريخ.تنقّل في البلدان و صنّف كتبا،منها تاريخ مرو،و خرّج لنفسه ألف حديث عن ألف شيخ. و ذكره في معجم الأدباء 224/3،و الوافي بالوفيات 156/7 برقم 3080.
3- حصيلة البحث إنّ المترجم ثقة عند علماء العامّة،و ليس من الإماميّة.

([1128]

719-أحمد بن عبد المنعم العيني

جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه ابن أبي رافع بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي..

حصيلة البحث

لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو ممّن يعدّ مهملا.

[1129]

720-أحمد بن عبد المنعم بن نصر[النضر] الصيداوي أبو نصر

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:486 حديث 1065 بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر الحسني،عن أحمد بن عبد المنعم بن نصر أبي نصر الصيداوي،عن يحيى بن يعلى الأسلمي..

و عنه في بحار الأنوار 110/22 حديث 75 مثله.

و جاء أيضا في أمالي الشيخ:79 حديث 18 و صفحة:415 حديث 934 و صفحة:456 حديث 1019 و صفحة:487 حديث 1066 و صفحة:577 حديث 1192 و صفحة:610 حديث 1260 و صفحة: 625 حديث 1291 و صفحة:636 حديث 1314.

و كذلك في إرشاد المفيد 43/1،و في أمالي المفيد 311 حديث 3، و المستجاد للعلاّمة الحلّي:40..و غيره من المصادر الحديثية.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و رواياته سديدة.

ص: 288

1130

410-أحمد بن عبد الواحد

المعروف ب:ابن عبدون (1)

[الترجمة:] قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز أبو عبد اللّه،شيخنا المعروف ب:ابن عبدون،له كتب،منها:أخبار السيّد بن محمّد،كتاب تاريخ،كتاب تفسير خطبة فاطمة عليها السلام معربة،كتاب عمل الجمعة،كتاب الحديثين المختلفين،أخبرنا بسائرها، و كان قويّا في الأدب،قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب،و كان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف ب:ابن الزبير (3)،و كان علوّا في

ص: 289


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:68 برقم 207 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة الهند:64،و طبعة بيروت 228/1 برقم(209)،و طبعة جماعة المدرسين:87 برقم(211)]،رجال السيّد بحر العلوم 12/2،توضيح الاشتباه:35 برقم 121،رجال الشيخ:450 برقم 69،الخلاصة:20 برقم 47،معجم رجال الحديث 143/2-147 و 172/22- 195،رجال ابن داود:32 برقم 92 ذيله،منهج المقال:38،منتهى المقال:36[الطبعة المحقّقة 280/1 برقم(175)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:37، الوجيزة:144[رجال المجلسي:150 برقم(101)]،الرواشح السماوية:107 في الراشحة الثالثة و الثلاثين،حاوي الأقوال 13/1 برقم 764[المخطوط:170 برقم 698 من نسختنا]،شرح الاستبصار للشيخ محمّد سبط الشهيد الثاني رحمه اللّه و لا زال مخطوطا،تكملة الرجال 137/1،إتقان المقال:60،جامع الرواة 53/1،ملخّص المقال في قسم الحسان،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:14.
2- رجال النجاشي:68 برقم 207 طبعة المصطفوي.
3- و قد ذكره النجاشي في رجاله:9 برقم 6:في ترجمة أبان بن تغلب فقال:أخبرنا-

الوقت (1).انتهى (2).

[الضبط:] ضبط عبدون:بضمّ العين المهملة،و إسكان الباء الموحّدة،و ضمّ الدال

ص: 290


1- يأتي معناه في ذيل الكلام.[منه(قدّس سرّه)].
2- قال السيّد آية اللّه بحر العلوم في رجاله 12/2 في ترجمة أحمد بن عبد الواحد المعروف ب:ابن عبدون في معنى هذه الجملة:و معنى كونه:علوّا في الوقت،كونه أعلى مشايخ الوقت سندا،لتقدّم طبقته،و إدراكه لابن الزبير الّذي لم يدركه غيره من المشايخ. و قيل إنّ المراد به:علوّ الشأن،و الأظهر ما قلناه. و يحتمل رجوعه إلى ابن الزبير-أي رجوع ضمير(كان)المستتر-،على أن يكون المعنى:إنّه كان علوّا في وقته.و هذا أيضا يستلزم علوّ السند بابن عبدون،و علوّ الإسناد ممّا يتنافس به أصحاب الحديث و يرتكبون المشاقّ لأجله.. و يتّضح أنّ ابن عبدون صاحب الترجمة يروي عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي، و هو يروي عن ابن فضّال،هذا و ظن بعض الأعاظم أنّ ابن فضّال هو الحسن بن عليّ بن فضّال،و هو ممّا لا شك في خطأ هذا الزعم،لأنّ الحسن بن عليّ مات سنة 224 و ابن فضّال الّذي يروي عنه ابن الزبير المتوفّى سنة 348 إذا كان الحسن بن عليّ لزم أن يكون ابن الزبير قد عمّر أكثر في مائة و أربعين سنة،و هو باطل،بالاضافة إلى أنّ الّذي يروي عنه ابن الزبير ممّن روى عن الإمام العسكري عليه السلام،و عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الهادي و العسكري عليهما السلام،و ذلك لا يلائم وفاته في سنة 224،ثمّ إنّ النجاشي ذكر أنّ عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال كان عند وفاة أبيه في ثمانية عشر من عمره-كما يظهر من العبارة-كان ملائما لتاريخ وفاة ابن الزبير،و بالاضافة إلى ذلك كله فقد صرّح النجاشي في رجاله في مواضع-نشير إليها-بأن الّذي يروي عنه ابن الزبير هو عليّ بن الحسن لا غير،فتفطّن.

المهملة،و سكون الواو،ثمّ النون،على ما نصّ عليه في الإيضاح (1)و..غيره.

[الترجمة:] و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):

أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير السماع و الرواية،سمعنا منه و أجاز لنا بجميع ما رواه،مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة.انتهى.

ضبط الحاشر:بفتح الحاء المهملة،بعدها ألف،ثمّ الشين المثلّثة المكسورة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة.

و قال في الخلاصة (3):أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز-بالزاي قبل الألف و بعده-أبو عبد اللّه،قال النجاشي:كان شيخنا المعروف ب:ابن عبدون،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر.انتهى.

و اقتصر ابن داود-أيضا- (4)على نقل كلام الشيخ و النجاشي.

و أقول:لم يرد في الرجل توثيق صريح من أحد منهم،و ظاهر عدّ العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود إياه في القسم الأوّل،هو كونه من المعتمدين،و لا شبهة في كون الرجل إماميا،فإن ثبتت وثاقته كان حديثه من قسم الصحيح اصطلاحا، و إلاّ فهو من الحسن حسب الاصطلاح.و الأوّل أظهر،لأنّ كونه من مشايخ إجازة النجاشي،مع تصريحه بكونه علوّا في الوقت-أي عاليا رتبة في زمانه-

ص: 291


1- إيضاح الاشتباه:104 برقم 67،و توضيح الاشتباه:35 برقم 121.
2- رجال الشيخ:450 برقم 69.
3- الخلاصة:20 برقم 47:أحمد بن عبد الواحد البزّاز..إلى أن قال:قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:أحمد بن عبدون،و يعرف ب:ابن الخاسر[كذا]و في رجال الشيخ:450 برقم 69:ابن الحاشر،و الظاهر هو الصحيح.
4- رجال ابن داود:32 تابع رقم 92.

يغنيه عن التصريح بالتوثيق فيه،و اللّه العالم.

و قد استفاد الميرزا قدّس سرّه (1)توثيقه من كلام العلاّمة رحمه اللّه في بيان طريق الشيخ رحمه اللّه في كتابيه في مواضع،و وجه الاستفادة حكمه بصحّة عدّة طرق هو فيها.

و تأمّل في ذلك الحائري (2)،بملاحظة اضطراب العلاّمة رحمه اللّه في البناء على الصحّة،و هو كما ترى.

و تصدّى المولى الوحيد (3)لإثبات وثاقة الرجل،بكونه شيخ الإجازة، و كونه كثير الرواية قال:و أولى منه كونه كثير السماع،المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ،ثمّ قال:و بالجملة الظاهر جلالة الرجل،بل وثاقته،لما ذكر و أشرنا.

ثم قال:و في البلغة (4):المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح،و لعلّه كاف في التوثيق،مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

ص: 292


1- في منهج المقال:38 حيث قال:و يستفاد من كلام العلاّمة في بيان طرق الشيخ في كتابيه توثيقه في مواضع.
2- في منتهى المقال:36[الطبعة المحقّقة 280/1-282 برقم(175)]حيث قال: و يستفاد من كلام العلاّمة في بيان طرق الشيخ في كتابيه توثيقه في مواضع.و في التعليقة:و ذلك لحكمه بالصحّة مع كونه في الطريق،و لا يخلو من تأمّل سيما بملاحظة اضطرابه رحمه اللّه في البناء على الصحّة،كما لا يخفى على المتتبّع لأحواله.
3- في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:37-38.
4- البلغة خالية عن ذلك و إنّما الموجود فيها قوله:و ابن عبد الواحد بن أحمد البزّاز من مشايخ الإجازات يستفاد من العلاّمة رحمه اللّه توثيقه.انتهى.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:بلغة المحدّثين:328،و جاء في حاشيته منه قدّس سرّه ما نصه:المعروف بين أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح،و لعلّه كاف من توثيقه مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.

و في الوجيزة (1):ممدوح،و يعدّ حديثه صحيحا.

و من المؤيّدات أيضا استناد النجاشي إلى قوله،و اعتماده عليه،منه ما سيجيء في داود بن كثير،و يستند إليه الشيخ-أيضا-و يذكره مترحما.انتهى ما في التعليقة.

و أقول:ما ذكره من القرائن تفيد من حيث المجموع الاطمئنان بوثاقة الرجل،اطمئنانا لا يقصر عن الاطمئنان الحاصل من توثيق أهل الفنّ.

و لقد أجاد السيّد الداماد (2)حيث وثّقه صريحا،و وثّقه الشيخ البهائي ظاهرا،و كذا أجاد صاحب الحاوي (3)،حيث عدّه فيمن ثبتت عدالته بالقرائن؛ فإنّه رحمه اللّه ختم القسم الأوّل المعدّ لذكر الثقات،ببابين قال:الأوّل:في ذكر جماعة لم يصرّح في شيء من الكتب المذكورة بتعديلهم،و إنّما استفيد من قرائن أخرى،سواء ذكروهم في أحد الكتابين (4)،أو في غيرهما من كتب الرجال،أو لم يذكر في كتب الرجال،و إنّما ذكر في أسانيد الأحاديث،و نذكر ما نعتمده، و نشير إلى ما يزيّفه،و إلى وجه الاعتماد و التزييف.

ثمّ بدأ في هذا الباب بأحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز،و نقل كلام النجاشي و العلاّمة و الشيخ،ثمّ قال:قد وصف العلاّمة رحمه اللّه طريق الشيخ رحمه اللّه في كتاب الاستبصار و التهذيب إلى أبي طالب الأنباري بالصحّة،و كذا إلى أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري في الاستبصار،و في طريقهما أحمد

ص: 293


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:150-151 برقم(101)]،قال:و ابن عبد الواحد ابن أحمد البزّاز المعروف ب:ابن عبدون ممدوح و يعدّ حديثه صحيحا.
2- الرواشح السماوية في الراشحة الثالثة و الثلاثين:105 و 107.
3- في حاوي الأقوال 13/1 برقم 764[المخطوط:170 برقم 698 من نسختنا].
4- يعني النجاشي و الفهرست.[منه(قدّس سرّه)].

ابن عبدون،و ذلك يقتضي الحكم بعدالته.انتهى.

فمستنده في توثيق الرجل هو تصحيح العلاّمة رحمه اللّه طريقا هو فيه، بضميمة ما تضمّنه كلام النجاشي و العلاّمة و الشيخ من كونه كثير الرواية،و شيخ الإجازة،و..نحوهما.

و قد حكي عن الشيخ محمّد رحمه اللّه (1)أنّه قال:لا يخفى دلالة أنّه شيخنا كثير السماع و الرواية على علوّ شأن الرجل،و عدم التوثيق مشيا على قاعدة القدماء،من أنّهم لا يوثّقون الشيوخ.

و اعترضه في التكملة (2)؛

أوّلا:بأنّ نفس الشيخوخة لا تقتضي الوثاقة،كما صرّح به في ترجمة إسماعيل بن[أبي]زياد السكوني،فإن كلّ عالم يقرأ عليه كلّ أحد،نعم الرواية عنه و الاعتماد عليه،يقتضي الوثاقة في خصوص النجاشي (3)،و لم يذكر هنا أنّه روى عنه.نعم هذا في عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم يثبت أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة،و لم أر أحدا ادّعاها في حقّ الشيخ رحمه اللّه..

و ثانيا:بأنّ قوله:و عدم توثيق الشيوخ..إلى آخره.لو سلّم ذلك،لكن لا معنى للبناء على أن عدم التوثيق يقتضي التوثيق،فلا يقتضي إلاّ المدح.

و أقول:من لاحظ ما ذكرناه في الفائدة الرابعة (4)،بان له سقوط الاعتراض الأوّل.و أمّا الثاني،فيردّه أنّ غرضهم ليس هو كون عدم التوثيق توثيقا،بل

ص: 294


1- هو سبط الشهيد الثاني قدّس اللّه روحهما،الشيخ محمّد بن الحسن بن زين الدين العاملي الجبعي المتوفى في مكّة سنة 1030،و الشرح هو شرحه على الاستبصار و لا زال مخطوطا و نقل عنه في التكملة 137/1.
2- تكملة الرجال 137/1.
3- و زاد هنا في تكملة الرجال:كما حقّقناه في ابن الغضائري.
4- تنقيح المقال 191/1-192 الفوائد الرجاليّة،و تنقيح المقال 74/3،و مقباس الهداية: 124 من الطبعة الحجريّة[218/2 الطبعة المحقّقة].

مرادهم أنّ شيخوخة الإجازة،و كثرة رواياته،و الراوين عنه،و نحو ذلك يكشف عن الوثاقة في جملة ممّن لم ينصّوا على توثيقه من المشايخ،فافهم.

فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ حديث الرجل ينبغي أن يعدّ صحيحا.

بقي هنا شيء،و هو أنّ كلام النجاشي قد تضمّن ذيله قوله:(و كان غلوّا في الوقت)و النسخ فيه مختلفة،ففي بعضها:بالغين المعجمة،كنسخة النجاشي المطبوعة (1)،و الّتي كانت عند صاحب الحاوي (2).و في بعضها:بالعين المهملة،

ص: 295


1- أقول:في رجال النجاشي طبعة المصطفوي:68 برقم 207،و في طبعة الهند:64: و كان غلوّا في الوقت،بالغين المعجمة،و لكن في مجمع الرجال 124/1-نقلا عن رجال النجاشي-،و في إتقان المقال:60،و منهج المقال:38،و منتهى المقال:36 [280/1 برقم(175)من الطبعة المحقّقة]،و جامع الرواة 53/1،و حاوي الأقوال 13/1 برقم 764[المخطوط:170 برقم(698)من نسختنا]،و ملخّص المقال في قسم الحسان،كلّهم نقلا عن رجال النجاشي:و كان علوّا في الوقت-بالعين المهملة- و في التكملة 201/2 نقلا عن النجاشي،و كان علوا في الوقت،و في رجال بحر العلوم 12/2 نقلا عن رجال النجاشي أيضا:و كان علوا في الوقت،بالعين المهملة ثمّ قال: و معنى كونه علوّا في الوقت،كونه أعلى مشايخ الوقت سندا..و قد تقدّم نقل عبارة السيّد بحر العلوم بتمامها،فراجع. و يتّضح من استقراء كلمات الأعلام المذكورين أنّ نسختي رجال النجاشي المطبوعتين مغلوطتان،و الصحيح المطمأنّ به:علوّا-بالعين المهملة-. و من الغريب جدا ما جزم به بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 143/2 من أنّ الصحيح-غلوّا-بالغين المعجمة-و إليك نصّ عبارته:ثمّ إنّ تحمل أحمد بن عبد الواحد المتوفى سنة 423 الرواية عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي المتوفى سنة 348-على ما يأتي في ترجمته عن النجاشي و الشيخ-لا يكون إلاّ في أوائل شبابه..إلى أن قال:و تخيل بعضهم أنّ الكلمة:علوّا بالعين المهملة،و تشديد الواو،و أنّ الضمير في قوله:و كان علوّا،يرجع إلى عليّ بن محمّد بن الزبير..إلى آخره. و هذا البيان من هذا الاستاذ النحرير غريب جدا،فإنّ كلمة-غلوّا-بالغين المعجمة- لا تدل على ما ذكره بإحدى الدلالات الثلاث،و ليس المعصوم إلاّ من عصمه اللّه،فتفطّن.
2- حاوي الأقوال 13/1 برقم 764[المخطوط:170 برقم 698].

كالنسخة الّتي كانت عند الميرزا (1)،و الحائري.بل في المنتهى (2)أنّه المعروف، و على كلّ حال؛ففي الحاوي:لا نعرف معناه مع احتمال رجوع الضمير إلى القرشي.

و أقول:قد نصّ المحقّق الوحيد رحمه اللّه (3)في ترجمة عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي بكون كلمة(علو)هنا بالعين المهملة.فالنسخة المتضمّنة للغين المعجمة غلط بلا شبهة.

و المراد بالعبارة ظاهر؛فإنّ الغرض به كونه أعلى مشايخ الوقت سندا،لتقدّم طبقته،و إدراكه لابن الزبير الّذي لم يلقه غيره،فقوله:و كان علوّا في الوقت، كالتفريع على قوله:و كان لقي..إلى آخره،و الغرض مدحه بعلوّ سنده،فإنّ علوّ الإسناد ممّا يتنافس به أصحاب الحديث،و يرتكبون المشاقّ لأجله،فتأمّل الفاضل الجزائري في معنى العبارة غريب.

و قد عثرت بعد سنة تقريبا على تفسير العبارة بمثل ما ذكرناه في رجال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (4)فحمدت اللّه تعالى على الإصابة.

التمييز:

ميز في مشتركات الطريحي (5)و الكاظمي (6)أحمد بن عبدون-هذا-بوقوعه

ص: 296


1- في منهج المقال:38.
2- في منتهى المقال:36[الطبعة المحقّقة 280/1 برقم(175)].
3- في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:238 حيث قال:و كان علوا في الوقت،و الأقرب رجوع ضمير كان إلى عليّ بن محمّد،و العلو-بالمهملة-على ما في النسخ،الظاهر أنّ المراد به علوّ الشأن،و إكثار رواية ابن عبدون عنه قرينة ظاهرة، فتأمّل.
4- رجال السيّد بحر العلوم 12/2 من الفوائد الرجاليّة.
5- في جامع المقال:54،و فيه:أنّه ابن عبد الواحد بوقوعه..إلى آخره.
6- في هداية المحدّثين:14.

(6) - شيخوخة المترجم للشيخ الطوسي على ما في التهذيب

قال الشيخ الطوسي في التهذيب 27/10 في مشيخة الكتاب:و أخبرنا به أيضا أحمد ابن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر،عن أحمد بن أبي رافع..

و في صفحة:63-64:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسين بن سعيد:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون كلهم،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد..إلى آخره.

و في صفحة:39-40 في ذكر طريقه إلى محمّد بن يعقوب الكليني:و أخبرني به أيضا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد.

و في صفحة:55-56:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن عليّ بن الحسن بن فضّال: فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر سماعا منه،و إجازة عن عليّ ابن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال.

و في صفحة:56-58:و ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما أخذته من كتبه و مصنّفاته.فقد أخبرني بهما أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي،عن الحسن بن محبوب.

و في صفحة:58:و أخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون..

و في صفحة:71:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان..

و في صفحة:74:و ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن عيسى الّذي أخذته من نوادره، فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن الحسن بن حمزة العلوي.

و في صفحة:75:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسن بن محمّد بن سماعة،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري.

و في صفحة:76:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون بن عليّ بن محمّد بن الزبير..-

ص: 297

(6) -و في صفحة:80:و ما ذكرته عن عليّ بن حاتم القزويني:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني..

و في صفحة:83:و أخبرني الشيخ أيضا،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم،عن الحسن بن حمزة العلوي..

و في صفحة:86:و ما ذكرته عن الفضل بن شاذان،فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد بن الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري..

و في صفحة:88:و ما ذكرته عن أبي طالب الأنباري،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون عنه.

شيخوخة المترجم للشيخ الطوسي على ما في الاستبصار

قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الاستبصار 301/4-302:و أخبرنا به أيضا أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر رحمة اللّه عليه،عن أحمد بن أبي رافع..إلى آخره.

و في صفحة:302-303:و ما ذكرته عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،و أخبرني برواياته الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم، عن أبي أحمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري.

و في صفحة:305:و ما ذكرته عن حميد بن زياد..إلى أن قال:و أخبرني بجميع رواياته و كتبه أيضا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب أنباري.

و في صفحة:309:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن عليّ بن الحسن بن فضّال،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر سماعا منه و إجازة،عن عليّ بن محمّد بن الزبير.

و في صفحة:310-311:و ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ممّا أخذته من كتبه و مصنّفاته،فقد أخبرني بها أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي..

و قال:و أخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه،محمّد بن النعمان رحمه اللّه،و الحسين ابن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد.-

ص: 298

(6) -و في صفحة:312:و ما ذكرته عن الحسين بن سعيد:فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد.

و في صفحة:315:و ما ذكرته عن محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري،فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان..

و في صفحة:316:و أخبرني الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،و أبي جعفر محمّد بن الحسين البزوفري..

و في صفحة:317:و ما ذكرته عن محمّد بن الحسن الصفّار،فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد..

و في صفحة:319:و ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن عيسى الّذي أخذته من نوادره،فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي..

و في صفحة:320:و ما ذكرته عن الحسن بن محمّد بن سماعة،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري..

و في صفحة:320 أيضا:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري:فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير..

و في صفحة:327:و ما ذكرته عن عليّ بن حاتم القزويني فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني،عن عليّ بن حاتم..

و في صفحة:329:و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون كلّهم،عن الحسن بن حمزة العلوي..

و في صفحة:333:و ما ذكرته عن الفضل بن شاذان،فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري..-

ص: 299

في طبقة الشيخ،و النجاشي رحمهما اللّه لأنّهما رويا عنه،و أجاز لهما (1).

ص: 300


1- حصيلة البحث التأمّل فيما قيل في المترجم يقضي بعدّه ثقة،و عدّ الحديث من جهته صحيحا و إن أبيت فأقلّ ما يوصف به أنّه حسن في أعلى مراتب الحسن و الحديث من جهته حسن كالصحيح. [1131] 721-أحمد بن عبدوس بن إبراهيم البغدادي جاء في الكافي 509/6 حديث 4:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن عبدوس بن إبراهيم البغدادي،قال:رأيت أبا جعفر عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 73/2 حديث 1522. أقول:لا يخفى أنّ المعنون هذا غير المعنون في المتن،لأنّ هذا يروي عن أبي جعفر الباقر عليه السلام،و المعنون في المتن يروي عن الرضا عليه السلام،و والد هذا إبراهيم،و والد ذاك رحيم كما في كامل الزيارات: 300 باب 99 حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن عبدوس الخلنجي،عن أبيه رحيم قال:قلت للرضا عليه السلام.. أقول:لعلّ هذا تصحيف أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن عبدوس ابن إبراهيم البغدادي،راجع:الكافي 484/6 حديث 5،و لاحظ التهذيب 376/1 حديث 1161 نقلا عن عبدوس بن إبراهيم قال:-
1132

411-أحمد بن عبدوس الخلنجي أبو عبد اللّه (1)

الضبط:

عبدوس:بضمّ العين المهملة،و سكون الباء الموحّدة،و ضمّ الدال المهملة،ثمّ الواو،و السين المهملة (2).

و تقدّم (3)في إبراهيم بن إسماعيل ضبط الخلنجي (4).

الترجمة:

ما زاد ابن شهرآشوب في المعالم (5)على قوله:له النوادر.

و قال النجاشي (6):أحمد بن عبدوس الخلنجي أبو عبد اللّه،له كتاب النوادر.

ص: 301


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:13 برقم 64،رجال النجاشي:31 برقم 92 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:59،و طبعة جماعة المدرسين:81 برقم(197)،و طبعة بيروت 215/1 برقم(195)]،كامل الزيارات:300 باب 99 حديث 9،حاوي الأقوال 291/3 برقم 1270[المخطوط:225 برقم(1179)]،رجال ابن داود:31 برقم 92،رجال الشيخ: 447 برقم 25،فهرست الشيخ:48 برقم 74 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضويّة: 24 برقم(64)،و طبعة الهند:30-31 برقم(62)].
2- انظر ضبط الكلمة في إيضاح الاشتباه:99 برقم 56.
3- في صفحة:306 من المجلّد الثالث.
4- و ضبطه في إيضاح الاشتباه عقيب الضبط السابق،فراجع.
5- معالم العلماء:13 برقم 64.
6- رجال النجاشي:63 برقم 192 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:59،و طبعة-

أخبرناه ابن أبي جيّد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متّويه بن السندي،قال:حدّثنا أحمد بن عبدوس،به.انتهى.

ضبط:

متّويه:بفتح الميم،و تشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين المضمومة،و كسر الواو،و إسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين (1).

و قال في باب من لم يرو عنهم[عليهم السلام]من رجاله (2):أحمد بن عبدوس الخلنجي،روى ابن الوليد،عن الحسن بن متّويه بن السندي القرشي، عنه.انتهى.

و مثله ما في الفهرست (3)بإبدال(الطريق)ب:ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متّويه[بن]السندي،عنه.

و أهمل ذكره في الخلاصة،و الوجيزة.

و عده في الحاوي (4)في القسم الرابع في الضعفاء.

و بالجملة؛فلم يرد فيه مدح و لا قدح،فحاله مجهول.

فعدّ ابن داود (5)له في القسم الأوّل من متفرّداته،و لا يمكن الاغترار بكلامه،

ص: 302


1- لعلّ هذا ما ضبطه في توضيح المشتبه 36/8 إلاّ أنّه ضبطه بسكون الواو و فتح الياء بعدها هاء:متّويه.
2- رجال الشيخ:447 برقم 52.
3- فهرست الشيخ:48 برقم 74 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضويّة:24 برقم (64)،و طبعة الهند:30-31 برقم(62)].
4- حاوي الأقوال 291/3 برقم 1270[المخطوط:225 برقم 1179].
5- رجال ابن داود:31 برقم 92. أقول:ورد المترجم في سند رواية في كامل الزيارات باب 99 صفحة:300 حديث 9 عنه[أي:محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد]،عن سعد،عن أحمد-

لكثرة اشتباهاته.فالتوقف في روايات الرجل لازم (1).

ص: 303


1- حصيلة البحث إن عدّ ابن داود للمعنون في القسم الأوّل المعدّ لذكر الثقات و المهملين في غير محلّه،-
1133

412-أحمد بن عبدون

هو:أحمد بن عبد الواحد (1)،كما مرّ.

ص: 304


1- ورد بهذا العنوان في عدّة روايات،و روى عن أبي طالب الأنباري،و أحمد بن أبي رافع،و أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،و الحسن بن حمزة العلوي أبو محمّد بن حمزة العلوي الحسيني الطبري،و الحسين بن سفيان البزوفري،و الحسين بن عليّ بن الشيباني،و عليّ بن محمّد بن الزبير،و عن محمّد بن الحسين البزوفري أبو جعفر، و محمّد بن الحسين بن سفيان. و كنيته أبو عبد اللّه كما جاء ذلك صريحا في رواية في الاستبصار 2/2 حديث 1: أخبرني أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون..،فتفطّن. [1134] 722-أحمد بن عبديل جاء في الكافي 401/3 باب اللباس الّذي تكره الصلاة فيه حديث 15:عليّ بن إبراهيم،عن أحمد بن عبديل،عن ابن سنان،عن عبد اللّه بن جندب..،و هذه الرواية نقلها في الوافي 382/7 حديث 6144 عن الكافي بعنوان:أحمد بن عبدوس،و لعلّه هو الصحيح. و عنه في وسائل الشيعة 351/4 حديث 5362 و صفحة:391 حديث 5483 و صفحة:444 حديث 5671 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في الكتب الرجاليّة و الحديثية سوى ما في الكافي، و الظاهر أنّ الصحيح:ابن عبدوس و قد عنونه المصنّف طاب ثراه،فالعنوان لا وجود له.
1135

413-أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له (3)في أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:إنّه مولى.

و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

1136

414-أحمد بن عبيد البغدادي (@@ )

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (5)إنّه:من أهل بغداد، له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد

ص: 305


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:143 برقم 8،نقد الرجال:24 برقم 86[المحقّقة 134/1 برقم (262)]،مجمع الرجال 124/1،جامع الرواة 54/1.
2- في الصفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ:143 برقم 8،و قد عنون في نقد الرجال و مجمع الرجال و جامع الرواة، و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه من دون زيادة.
4- حصيلة البحث لم يذكر أحد ممّن عنونه ما يوضّح حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. (@@ ) مصادر الترجمة الفهرست:60 برقم 104،منهج المقال:38،رجال ابن داود:32 برقم 93،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح،جامع الرواة 54/1.
5- الفهرست:60 برقم 104.

ابن أبي عبد اللّه،عنه.انتهى.

و نفى في المنهج (1)البعد عن كونه الأزدي الكوفي المذكور قبله.

و هو كما ترى،لعدم ملاءمة الكوفي للبغدادي (2).

و على كلّ حال؛فهو كسابقه في الجهالة.

و عدّ ابن داود له في القسم الأوّل (3)لا اعتماد عليه،سيّما مع إهمال العلاّمة في الخلاصة و..غيره له (4).

ص: 306


1- منهج المقال:38،و في آخر الترجمة قال:و لا يبعد كونه الأزدي الكوفي السابق.
2- و نضيف إلى ما قاله المؤلّف قدّس سرّه أنّ البغدادي متأخّر عن الكوفي كثيرا، بشهادة رواية أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي الّذي كان في زمان الغيبة الصغرى عن المترجم،و الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام بشهادة الشيخ رحمه اللّه،فالتعدّد قطعي.
3- رجال ابن داود:32 برقم 93 طبعة جامعة طهران،[و في الطبعة الحيدريّة:40 برقم (95)]قال:أحمد بن عبيد(ست)[الفهرست]بغدادي له كتاب،و في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ذكر عبارة الفهرست،ثمّ أتبع ذلك بقوله: و لعلّه الأزدي السابق.
4- حصيلة البحث لم أجد مسوغا لعدّه في الحسان،لعدم الوقوف على ما يوجبه،فهو مجهول الحال، و من الغريب عدّ ابن داود له في القسم الأوّل،حيث إنّ القسم الأوّل كما ذكره في أوّل القسم الثاني معدّ لذكر الثقات و المهملين،و المترجم لا يمكن عدّه ثقة،لعدم ذكر أحد من أرباب الجرح و التعديل له في الثقات و لا المهملين،لأنّ الشيخ ذكره و لم يهمله، فتفطّن.

(9) [1137]

723-أحمد بن عبيد العطاردي

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 142/1 حديث 231 بسنده:..عن محمّد بن المظفّر البزّاز،عن أحمد بن عبيد العطاردي،عن أبي بشر بن بكير..

و عنه في بحار الأنوار 71/20 حديث 8.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1138]

724-أحمد بن عبيد بن ناصح

جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه 60/2 طبعة النجف الأشرف و صفحة:445 مجلس 16 حديث 995(طبعة مؤسسة البعثة)بسنده:.. عن أحمد بن سفيان بن العبّاس النحوي،عن أحمد بن عبيد بن ناصح،عن محمد بن عمر بن واقد الأسلمي..،و عنه في بحار الأنوار 53/19، و 6/42،و دلائل الإمامة:50 و:85،و مقتضب الأثر:8،و الأمالي 233/2،و بحار الأنوار 372/36 و 149/51،و المحاسن 141/1 و 534/2.

أقول:ترجم له جلّ أرباب التراجم من العامّة،منهم:في تهذيب التهذيب 60/1 برقم 103،و الوافي بالوفيات 166/7 برقم 3100، معجم الأدباء 228/3 برقم 35،و سير أعلام النبلاء 193/13 برقم 110،و إنباه الرواة 84/1 برقم 33،و روضات الجنات 200/1 برقم 54 قال:الشيخ أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر النحوي الكوفي الديلمي الأصل من موالي بني هاشم..إلى أن قال:و كان من أئمّة العربية ادّب ولد المتوكل المعتز..إلى أن قال:و كان هذا الرجل هو المعلم-

ص: 307

( -الشيعي الّذي أذن لابن المتوكل الملعون في قتل أبيه لما سمع منه أن أباه يذكر فاطمة الزهراء-صلوات اللّه عليها-بسوء و سأله أن يأذن له في ذلك،فقال:و لا بأس بقتله بينك و بين اللّه بعد ما سمعت منه من سبّ سيدة النساء إلاّ أنّك لا تعيش بعده أكثر من ستّة أشهر،لأنّ قاتل الأب لا يعيش أكثر من هذا،فقال الولد:و أنا أرضى بذلك بعد أن لم يكن مثل هذا الملعون على وجه الأرض..

حصيلة البحث

المعنون لا ريب في كونه إماميّا،و لم يوضّح حاله أرباب الجرح و التعديل،و لا يبعد عدّه في أوّل مرتبة الحسن لمضمون رواياته و ولائه للصديقة الطاهرة الزكية صلوات اللّه عليها.

[1139]

725-أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني

قد سلف من المصنّف قدّس سرّه في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني[تحت رقم 395]أنّ هذا نسخة منه،فراجع.

[1140]

726-أحمد بن عبيد اللّه بن داود

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:157 بسنده:..عن محمّد ابن عبد اللّه بن عليّ السجستاني المروزي،عن أحمد بن عبيد اللّه بن داود،عن إسماعيل بن بشر البلخي..و عنه في بحار الأنوار 135/68 حديث 71،و لكن في الطبعة الجديدة:249 حديث 40،و فيه:أحمد ابن عبد اللّه بن داود.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 308

1141

415-أحمد بن عبيد اللّه بن ربيعة الهاشمي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على نقل جامع الرواة (1)رواية الحسين بن عبيد اللّه (2)العبدوي،و الحسن بن محمّد،عنه،عن محمّد بن عيسى بن محمّد،في التهذيب (3)في باب الدعاء بين الركعات.

فهو من المجاهيل (4).

ص: 309


1- جامع الرواة 54/1.
2- و في المصدر:عبد اللّه.
3- التهذيب 82/3 باب الدعاء حديث 239:حدثنا أحمد بن عبد اللّه بن ربيعة الهاشمي، قال:حدثني محمد بن عيسى بن محمد..إلى آخره.
4- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو ممّن أهملوه. [1142] 727-أحمد بن عبيد اللّه بن عمار،أبو العبّاس الثقفي الكاتب المعروف ب:حمار العزير جاء في تاريخ بغداد 252/4 برقم 1983:أحمد بن عبيد اللّه بن عمار، أبو العبّاس الثقفي الكاتب المعروف ب:حمار العزير له مصنّفات في مقاتل الطالبيين و غير ذلك و كان يتشيع و حدّث عن عثمان بن أبي شيبة و محمّد ابن داود بن الجراح و غيرهم،روى عنه أحمد بن جعفر بن سلم و القاضي-

(9) -أبو بكر بن الجعابي و محمّد بن عبد اللّه القطان..إلى أن قال:توفّي أبو العبّاس أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمار في شهر ربيع الأوّل من سنة 314.

و جاء في أمالي الطوسي:453 حديث 1011 بسنده:..عن أبي المفضل،عن أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب،قال:حدّثنا عليّ ابن محمّد بن سليمان النوفلي..

و عنه في بحار الأنوار 397/17 حديث 10 مثله،و لكن فيه:أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي،و كذلك جاء في أمالي الطوسي:463 حديث 1031 و صفحة:544 حديث 1167 و صفحة:574 حديث 1187 و صفحة:586 حديث 1214،و مقاتل الطالبيين:294،و لكن في مستدرك الوسائل 154/5 حديث 5547،و مقاتل الطالبيين:225،و كنز الفوائد للكراجكي:215،و أمالي الشيخ:326 حديث 653 فيها:أحمد ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمار الثقفي.

أقول:جاء في بعض أسانيد في روايات أمالي الشيخ قدّس سرّه بدون محمّد و في بعضها باضافة ذلك..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته جلّها حسنة المضمون.

[1143]

728-أحمد بن عبيد اللّه العمري

جاء في الكافي 280/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون إلاّ بعهد من اللّه عزّ و جلّ و أمر منه،لا يتجاوزونه حديث 2 بسنده:..عن جعفر بن نجيح الكندي،عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:قال المولى محمّد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي 83/6 قوله:عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه العمري،و في بعض النسخ:-

ص: 310

1144

416-أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان (1)

الضبط:

عبيد اللّه:مصغّرا لا مكبّرا.و ما في رجال ابن داود (2)من ذكره مكبّرا سهو من قلمه الشريف أو قلم الناسخ.

و خاقان:بفتح الخاء المعجمة،ثمّ الألف،ثمّ القاف،ثمّ الألف،ثمّ النون علم لجماعة،و اسم لكلّ ملك خقنه التّرك على أنفسهم-أي:ملّكوه و رأّسوه-قاله

ص: 311


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:448 برقم 58،فهرست الشيخ:59 برقم 102 الطبعة الحيدريّة، [و في الطبعة المرتضويّة:35 برقم 92،و طبعة الهند:32 برقم(65)]،رجال النجاشي: 68 برقم 209 طبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:64،و طبعة بيروت 229/1 برقم (211)،و طبعة جماعة المدرسين:87 برقم(213)]،الإرشاد للشيخ المفيد:318، الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(102)]،حاوي الأقوال 288/3 برقم 1264[المخطوط:225 برقم(1175)من نسختنا]،رجال ابن داود:31 برقم 91، إكمال الدين:40،جامع المقال:54،هداية المحدّثين:15،جامع الرواة 54/1.
2- رجال ابن داود:31 برقم 91:أحمد بن عبد اللّه بن يحيى بن خاقان..و في الطبعة الحيدريّة:39 برقم 92:أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان..

الليث،و عن الأزهري أنّه ليس من العربيّة في شيء،و خواقين الترك ملوكهم، و هي لفظة تركيّة،و منه أخذ خان لملك الروم،و قان لملك العجم قاله في التاج (1).

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2):أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وصف أبا محمّد العسكري عليه السلام،روى ذلك عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري و..غيره.انتهى.

قال النجاشي (3):أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان،ذكره أصحابنا في المصنّفين،و أنّ له كتابا يصف فيه سيّدنا أبا محمّد عليه السلام لم أر هذا الكتاب.

انتهى.

و قال في الفهرست (4):أحمد بن عبيد اللّه (5)بن يحيى بن خاقان،له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حضرت و حضر جماعة من آل سعد بن مالك،و آل طلحة،و جماعة من التجّار،في شعبان لاحدى عشر ليلة مضت منه،سنة ثمان و سبعين و مائتين،مجلس أحمد بن عبيد اللّه بكورة قم فجرى ذكر من كان بسرّمن رأى من العلوية،و آل أبي طالب عليهم السلام.فقال أحمد ابن عبيد اللّه:ما كان بسرّمن رأى رجل من العلويين (6)مثل رجل رأيته يوما عند أبي عبد اللّه بن يحيى يقال له الحسن بن عليّ عليهما السلام..ثمّ وصفه،

ص: 312


1- تاج العروس 192/9 و هذا حاصل ما هناك،إذ تجد بحثا مبسطا يخصّ المقام.
2- رجال الشيخ:448 برقم 58.
3- رجال النجاشي:68 برقم 209 الطبعة المصطفويّة.
4- فهرست الشيخ رحمه اللّه:59 برقم 102 الطبعة الحيدريّة،[و في الطبعة المرتضويّة: 35 برقم 92،و طبعة الهند:32 برقم(65)].
5- في المصدر:عبد اللّه.
6- في طبعة النجف الاشرف المرتضويّة:العلوية.

و ساق الحديث.انتهى.

و روى المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (1)بسنده عن الحسين بن محمّد الأشعري، و محمّد بن يحيى و..غيرهما،قالوا:كان أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان على الضياع و الخراج بقم،فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية و مذاهبهم،و كان شديد النصب و الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام.انتهى.

و حكي عن الكافي (2)و إكمال الدين (3)أيضا أنّه كان شديد النصب و الانحراف لأهل البيت عليهم السلام.

فالرجل من الضعاف بلا شبهة.و قد ضعّفه في الوجيزة (4)أيضا،و عدّه الحاوي (5)في الضعاف.

فما في رجال ابن داود (6)من أنّه:ثقة،ذكره أصحابنا في المصنّفين..لم أفهم وجهه،و من أراد الاطلاع على شرح المجلس الّذي أشار إليه في الفهرست و..غيره،فليراجع الكافي،و إرشاد المفيد،و إكمال الدين (7).

ص: 313


1- الإرشاد:318 باب طرف من أخبار أبي محمّد عليه السلام و مناقبه،و في طبعة مؤسسة آل البيت 321/2.
2- الكافي 503/1 حديث 1،و في بعض النسخ:أحمد بن عبيد بن خاقان،و الصحيح ما في العنوان.
3- إكمال الدين:40 فيما روى في صحّة وفاة الحسن العسكري عليه السلام.
4- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(102)].
5- حاوي الأقوال 288/3 برقم 264[المخطوط:225 برقم(1175)من نسختنا].
6- رجال ابن داود:31 برقم 91 أقول:ممّا ينبغي التنبيه عليه بأنّ قول المؤلّف قدّس سرّه:فما في رجال ابن داود من أنّه:ثقة..،أراد به ما ذكرناه،من أن ابن داود ملتزم بتصريح المهمل في القسم الأوّل من رجاله،و إذا لم يصرّح بإهماله فهو عنده ثقة، و حيث إنّه ذكره في القسم الأوّل و لم يصرّح بإهماله فلا بدّ و أنّه ثقة عنده،لا أنّه صرّح بوثاقته،فتفطّن.
7- قال في الكافي في باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليّ ما لفظه:الحسين بن محمّد-

(7) -الأشعري،و محمّد بن يحيى و..غيرهما،قالوا:كان أحمد بن عبيد اللّه[خ.ل:عبد اللّه]بن خاقان على الضياع و الخراج بقم،فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية و مذاهبهم،و كان شديد النصب،فقال:ما رأيت و لا عرفت بسرّمن رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن عليّ بن محمّد بن الرضا[عليهم السلام]في هديه،و سكونه،و عفافه،و بذله[خ.ل:نبله،و هي في المصدر]و كرمه[خ.ل:كبرته]عند أهل بيته و بني هاشم،و تقديمهم إياه على ذوي السنّ منهم و الخطر،و كذلك القوّاد و الوزراء و عامّة النّاس،فإنّي كنت يوما قائما على رأس أبي-و هو يوم مجلسه للناس-إذ دخل عليه حجّابه فقالوا:أبو محمّد بن الرضا[عليه السلام]بالباب، فقال بصوت عال:ائذنوا له؛فتعجبت ممّا سمعت منهم أنّهم جسروا يكنّون رجلا على أبي بحضرته،و لم يكنّ عنده إلاّ خليفة أو وليّ عهد،أو من أمر له السلطان أن يكنّى،فدخل رجل أسمر حسن القامة،جميل الوجه،جيّد البدن،حدث السمنّ،له جلالة و هيبة،فلمّا نظر إليه أبي قام يمشي إليه خطا،و لا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم و القوّاد،فلمّا دنا منه عانقه،و قبّل وجهه و صدره،و أخذ بيده،و أجلسه على مصلاّه الّذي كان عليه،و جلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه،و جعل يكلّمه و يفدّيه بنفسه،و أنا متعجب ممّا أرى منه،إذ دخل [عليه]الحاجب فقال:الموفق قد جاء،و كان الموفق إذا دخل على أبي تقدّم حجّابه و خاصته و قوّاده،فقاموا بين مجلس أبي و بين باب الدار سماطين إلى أن يدخل و يخرج،فلم يزل أبي مقبلا على أبي محمّد عليه السلام يحدّثه حتّى نظر إلى غلمان الخاصّة،فقال حينئذ:إذا شئت جعلني اللّه فداك،ثمّ قال لحجّابه:خذوا به خلف السماطين حتّى لا يراه هذا-يعني الموفّق- فقام و قام أبي و عانقه و مضى،فقلت لحجّاب أبي و غلمانه:ويلكم!من هذا الّذي كنّيتموه على أبي و فعل به أبي هذا الفعل؟!فقالوا:هذا علوي يقال له:الحسن بن عليّ،يعرف ب:ابن الرضا عليه السلام،فازددت تعجبا،و لم أزل يومي ذلك قلقا متفكّرا في أمره و أمر أبي، و ما رأيت فيه حتّى كان اللّيل،و كانت عادته أن يصلّي العتمة،ثمّ يجلس فينظر فيما يحتاج إليه من المؤامرات،و ما يرفعه إلى السلطان،فلمّا صلّى و جلس،جئت فجلست[إليه]بين يديه، و ليس عنده أحد،فقال لي:يا أحمد!لك حاجة؟قلت:نعم يا أبه،فإن أذنت لي سألتك عنها،فقال:قد أذنت لك يا بنيّ فقل ما أحببت،قلت:يا أبه!من الرجل الّذي رأيتك بالغداة،و فعلت به ما فعلت من الإجلال و الكرامة و التبجيل،و فدّيته بنفسك و أبويك؟فقال: يا بني!ذاك إمام الرافضة،ذاك الحسن بن عليّ المعروف ب:ابن الرضا،فسكت ساعة ثمّ قال: يا بني!لو زالت الإمامة عن خلفاء بني عبّاس[الظاهر أنّه:العبّاس]ما استحقها أحد من بني-

ص: 314

(7) -هاشم غير هذا،و إنّ هذا ليستحقها في فضله،و عفافه،و هديه،و صيانته،و زهده،و عبادته، و جميل أخلاقه،و صلاحه،و لو رأيت أباه،رأيت رجلا جزلا،نبيلا،فاضلا.

فازددت قلقا و تفكّرا و غيظا على أبي و ما سمعت منه،و استزدته في فعله و قوله فيه ما قال، فلم يكن لي همّة بعد ذلك إلاّ السؤال عن خبره،و البحث على[عن]أمره،فما سألت أحدا من بني هاشم و القوّاد،و الكتّاب،و القضاة،و الفقهاء و..سائر الناس إلاّ وجدته عنده في غاية الإجلال و الإعظام،و المحلّ الرفيع،و القول الجميل،و التقدّم[و التقديم]له على جميع أهل بيته و مشايخه،فعظم قدره عندي،إذ لم أر له وليا و لا عدوّا إلاّ و هو يحسن القول فيه،و الثناء عليه.

فقال له بعض من حضر في مجلسه من الأشعريّين:يا أبا بكر!فما خبر أخيه جعفر؟فقال: [و]من جعفر فيسأل عن خبره؟أو يقرن بالحسن؟!جعفر معلن الفسق فاجر ماجن[الماجن: الّذي لا يبالي بقول و لا فعل.(منه قدّس سرّه)]شريب للخمور،أقلّ من رأيته من الرجال، و أهتكهم لنفسه،خفيف قليل في نفسه،و لقد ورد على السلطان و أصحابه في وقت وفاة الحسن بن عليّ[عليهما السلام]ما تعجبت منه،و ما ظننت أنّه يكون،و ذلك أنّه لمّا اعتلّ بعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتلّ،فركب من ساعته فبادر إلى دار الخلافة،ثمّ رجع مستعجلا،و معه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته و خاصّته،فيهم:نحرير،فأمرهم بلزوم دار الحسن،و تعرّف خبره و حاله،و بعث إلى نفر من المتطبّبين فأمرهم بالاختلاف إليه، و تعاهده صباحا و مساء،فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة أخبر أنّه قد ضعف،فأمر المتطببين بلزوم داره،و بعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه،و أمره أن يختار من أصحابه عشرة، ممن يوثق به في دينه و أمانته و ورعه،فأحضرهم،فبعث بهم إلى دار الحسن عليه السلام، و أمرهم بلزومه ليلا و نهارا،فلم يزالوا هناك حتّى توفّي عليه السلام،فصارت سرّ من رأى ضجّة واحدة،و بعث السلطان إلى داره من فتّشها،و فتّش حجرها،و ختم على جميع ما فيها،و طلبوا أثر ولده،و جاءوا بنساء يعرفن الحمل،فدخلن على[إلى]جواريه و ينظرن[الظاهر أنّه: و نظرن]إليهنّ،فذكر بعضهن أنّ هناك جارية بها حبل[حمل]فجعلت في حجرة،و وكّل بها نحرير الخادم و أصحابه،و نسوة معهم،ثمّ أخذوا بعد ذلك في تهيئته،و عطّلت الأسواق، و ركبت بنو هاشم و القوّاد و أبي و..سائر الناس إلى جنازته،و كانت سرّ من رأى يومئذ شبيها بالقيامة،فلما فرغوا من تهيئته،بعث السلطان إلى أبي عيسى بن المتوكل،فأمره بالصلاة عليه، فلما وضعت الجنازة للصلاة عليه،دنا أبو عيسى منه،فكشف عن وجهه،فعرضه على بني هاشم من العلوية و العبّاسية و القوّاد و الكتّاب و القضاة و المعدّلين،و قال:هذا الحسن بن عليّ بن-

ص: 315

[التمييز:] و ميزه في تمييز المشتركات (1)برواية جعفر بن عبد اللّه الحميري،عنه (2).

ص: 316


1- كما في جامع المقال:54،و هداية المحدّثين:15،و جامع الرواة 54/1.
2- حصيلة البحث لا ريب في أنّ المترجم ناصبيّ خبيث ملعون،و إنّما ذكروا روايته لما تضمّنت من قداسة الإمام و جلالته،و الفضل ما شهدت به الأعداء. [1145] 729-أحمد بن عثمان الآدمي أبو الحسين جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 391/1[و في طبعة:381 حديث-

(9) -820]بسنده:..عن ابن الحمامي المقرئ،عن أحمد بن عثمان الآدمي، عن محمّد بن الحسين..

و عنه في بحار الأنوار 120/40 حديث 8 مثله،و كذلك في غيبة الشيخ:188 حديث 149..و عنه في بحار الأنوار 146/51 حديث 16 مثله.

و كذلك جاء في مناقب الخوارزمي:182 حديث 220 و صفحة:363 حديث 378.

حصيلة البحث

المعنون و إن كان مهملا إلاّ أنّ رواياته حسان.

[1146]

730-أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي

جاء في فلاح السائل:221 بسنده:..عن أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي،عن أبي عليّ بن محمّد،عن الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري..

و عنه في بحار الأنوار 267/86 حديث 38،و مستدرك الوسائل 379/5 حديث 6142 مثله.

و جاء أيضا في صفحة:199 من فلاح السائل.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1147]

731-أحمد بن عثمان البروادي

جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للقطب الراوندي:65[و في طبعة اخرى:90 حديث 78]بسنده:..عن محمّد بن شاذان،عن أحمد بن-

ص: 317

(9) -عثمان،عن محمّد بن محمّد بن الحارث،عن صالح بن سعيد..

و عنه في بحار الأنوار 293/11 حديث 7،و مستدرك الوسائل 10/12 حديث 13372 مثله.

حصيلة البحث

المعنون إن كان من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه عدّ حسنا أقلاّ، و إلاّ فهو ممّن يعدّ مهملا.

[1148]

732-أحمد بن عثمان بن حكيم

جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:177 حديث 32 بسنده:..عن علي بن حرب،عن أحمد بن عثمان بن حكيم،عن عمرو بن بكر..

و عنه في بحار الأنوار 186/15 حديث 11 مثله،و جاء أيضا في بشارة المصطفى:153[و في طبعة:242 حديث 27]..،و عنه في بحار الأنوار 135/68 حديث 72،و في نوادر الأثر:43.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1149]

733-أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 87/2[و في طبعة مؤسسة البعثة: 473 حديث 1033]بسنده:..عن أبي المفضل،عن أحمد بن عثمان بن نصر البريزي ببرديج الحافظ[و في طبعة مؤسسة البعثة:عن يحيى بن عمرو بن فضلان التنوخي..].

و عنه في بحار الأنوار 213/1 حديث 8،و فيه:عن عثمان بن نصير الحافظ.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

ص: 318

(9) [1150]

734-أحمد بن عثمان النوفلي

جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 249/1،[و طبعة المطبعة العلمية 290/1]عن مسند أبي يعلى الموصلي بسنده:..عن ابن عورج [في بحار الأنوار:حدّثنا ابن نموذج]،و حدّثنا أحمد بن عثمان النوفلي، و اللفظ له،قال:حدّثنا أزهر..

و عنه في بحار الأنوار 266/36 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[1151]

735-أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ

جاء في مناقب الخوارزمي:69 حديث 44 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحافظ،عن أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ،عن أبي بكر بن أبي العوام الرياحي..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1152]

736-أحمد بن عديس

ورد بهذا العنوان في عدّة روايات،منها في الكافي 39/7 ذيل حديث 40 من كتاب الوصايا بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..-

ص: 319

(9) -و في الكافي 81/8 حديث 39:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد الكندي،عن أحمد بن عديس،عن أبان بن عثمان،عن أبي الصباح، قال:سمعت كلاما يروي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عن عليّ عليه السلام و عن ابن مسعود،فعرضته على أبي عبد اللّه عليه السلام..

و التهذيب 131/9 حديث 559 بسنده:..عن الحسن بن سماعة،عن أحمد بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و لكن جاء في الاستبصار 98/4 حديث 379 بسنده:..عن الحسن ابن سماعة،عن أحمد بن عبدوس،عن أبان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و الّذي يظهر من مقارنة متن الأحاديث أنّ(عديس)مصحّف (عبدوس)،و قد تقدمت ترجمته،فراجع.

[1153]

737-أحمد بن عقبة

جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:48 بسنده:..عن أحمد ابن محمّد الايادي يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 103/53 حديث 130 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1154]

738-أحمد بن العلاء بن هلال

جاء في معاني الأخبار:246 حديث 9 بسنده:..قال:حدّثنا-

ص: 320

1155

417-أحمد بن علوية الأصفهاني (1)

الضبط:

علويّة:بفتح العين المهملة و اللام،و كسر الواو،و فتح الياء المثنّاة التحتانيّة

ص: 321


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:447 برقم 56،معالم العلماء:23 رقم 110،مجمع الرجال 66/1، رجال النجاشي:69 برقم 210 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:64،و طبعة بيروت 230/1 برقم(313)،و طبعة جماعة المدرسين:88 برقم(214)].روضة المتقين 37/14،معجم الادباء 76/4 برقم 10،الفقيه المشيخة 126/4،جامع المقال: 54،هداية المحدّثين:15،جامع الرواة 54/1،مجمع الرجال 226/1،فهرست الشيخ:27 برقم 7 الطبعة الحيدرية[و في طبعة الهند:18 برقم(26)]،نقد الرجال:25 برقم 89[المحقّقة 135/1 برقم(265)]،منهج المقال:38،منتهى المقال:37 [الطبعة المحقّقة 283/1 برقم(177)]،توضيح الاشتباه:36 برقم 127،حاوي الأقوال 290/3 برقم 1268[المخطوط:225 برقم(1179)]،رجال ابن داود:34 برقم 101،معجم المؤلّفين 314/1،بغية الوعاة:146.

المشدّدة،بعدها هاء.

و قد مرّ (1)ضبط الأصفهاني في أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)و قال:أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف ب:ابن الأسود (3)الكاتب،روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها،روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر،و له دعاء الاعتقاد تصنيفه.انتهى.

و قال النجاشي (4):أحمد بن علوية الأصفهاني،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر (5)البطال بن بشير الرحّال-قال:و سمّي:الرحّال؛لأنّه رحل

ص: 322


1- في صفحة:249 من هذا المجلّد.
2- رجال الشيخ:447 برقم 56.
3- ذكر الشيخ رحمه اللّه كنية المترجم في رجاله:ابن الأسود،و في فهرسته طبعة الهند: 18 برقم 26،و طبعة النجف الاشرف:29 برقم 7،و نسخة مخطوطة مصحّحة جميعا في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد كنّاه ب:ابن الأسود،و في معالم العلماء:23 برقم 110:ابن الأسود،و لكن في مجمع الرجال 66/1 في ترجمة إبراهيم المذكور حكى عن الفهرست كنيته:أبو الأسود،و كذا في رجال النجاشي:14 برقم 18 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد،و مثله في مشيخة روضة المتّقين 36/14،و لكن في صفحة: 37 عن النجاشي أنّه:المعروف ب:ابن الأسود الكاتب.
4- رجال النجاشي:69 برقم 210 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:64،و طبعة بيروت 230/1 برقم(313)،و طبعة جماعة المدرسين:88 برقم(214)].
5- في مجمع الرجال 126/1 عن رجال النجاشي:أحمد بن علوية الأصفهاني..إلى أن قال:بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر بن البطّال بن بشير الرحّال..إلى أن قال:قال:حدّثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الأدعية.. و جاء بعض المعاصرين في قاموسه 341/1 معلنا بأنّ النجاشي حرّف في قوله:-

( -بكتابه الاعتقاد في الأدعية؛لأنّ الشيخ قال في رجاله:[447 برقم 56:ابن الأسود الكاتب..إلى أن قال:]و له دعاء الاعتقاد من تصنيفه.

أقول:وقع الاختلاف في هذه الترجمة في موارد:احدها:ابن الأسود،جاء في رجال النجاشي:13 برقم 18 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد قال:عن أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب المعروف ب:أبي الأسود،و في الفهرست:27 برقم 7 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد قال:عن أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف ب:ابن الأسود،و في رجال الشيخ رحمه اللّه:447 برقم 56:أحمد بن علوية المعروف ب:ابن الأسود،و في جامع الرواة 54/1 نقلا عن رجال الشيخ و النجاشي:ابن الأسود، و في نقد الرجال،و معالم العلماء،و روضة المتقين،و منهج المقال،و منتهى المقال، و توضيح الاشتباه،و حاوي الأقوال:ابن الأسود،و قد مرّ.

ثانيها:هل الصحيح بشر البطّال أم بشير البطّال؟ففي رجال النجاشي الطبعة الإسلامية،بشر الرحّال-و عن نسخة رجال النجاشي في المجمع و طبعة بيروت و غيرها-بشير البطّال.

و ثالثها:هل بشير الرحّال،أم بشر الرحّال؟ففي نسخة مجمع الرجال عن رجال النجاشي و رجال الشيخ في أصحاب الباقر:108 برقم 8:بشر الرحّال،لكن في رجال النجاشي الطبعة الإسلامية و طبعة بيروت،و طبعات أخرى كلها:بشير الرحّال.

رابعها:هل كتاب الاعتقاد هو الصحيح أم دعاء الاعتقاد..؟ففي رجال النجاشي في جميع طبعاته:حدّثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الأدعية،و في معالم العلماء: 23 برقم 110،و معجم الادباء 72/4 برقم 10،له كتب،منها:كتاب دعاء..و لكن في رجال الشيخ:447 برقم 56،و توضيح الاشتباه:36 برقم 127،و رجال ابن داود:34 برقم 101 له دعاء الاعتقاد.

أقول:هذه جميع الاختلافات الواقعة في هذه الترجمة،و ممّا يؤسف له بأنّ هذا المعاصر لا يتورّع فيما ينسبه إلى أعلام الطائفة!و لا أدري لماذا نسب إلى النجاشي التحريف و لم يحتمل التحريف إلى نسّاخ رجال النجاشي؟!و لماذا لا يحتمل أنّ الشيخ حرّف ذلك؟!و كلاهما يجلاّن من ذلك،أو أنّ نسّاخ رجال الشيخ و معالم العلماء حرّفوا ذلك،و ما هو فائدة التحريف للمحرف؟!ثمّ هل في شرعة التحقيق الإهانة لأعلام الطائفة؟!سدّد اللّه سبحانه و تعالى ألسنتنا و نزّه أقلامنا من الإساءة لأحد من علماء الدين أو المؤمنين.

ص: 323

خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة (1)،قال:حدّثنا ابن علوية بكتابه:الاعتقاد في الأدعية.انتهى.

و قال ابن شهرآشوب في المعالم (2):أحمد بن علوية الأصفهاني ابن الأسود الكاتب،له كتب،منها:دعاء الاعتقاد،و له النونية المسمّاة ب:الألفية و المخبرة، و هي ثمانمائة و نيّف و ثلاثون بيتا،و قد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال:

يأهل البصرة!عليكم (3)و اللّه شاعر أصفهان بهذه القصيدة في إحكامها،و كثرة

ص: 324


1- في طبعة بيروت و جماعة المدرسين من رجال النجاشي:غزو.
2- معالم العلماء:23 برقم 110،و في:148 حيث عدّه من الشعراء المجاهرين بولائهم لأهل البيت عليهم السلام.
3- كذا و الظاهر:غلبكم،كما في معالم العلماء،و معجم الأدباء. في معجم الأدباء 72/4 برقم 10:أحمد بن علوية الأصبهاني الكرمانيّ.قال حمزة:كان صاحب لغة،يتعاطى التأديب و يقول الشعر الجيّد،و كان من أصحاب أبي عليّ لغدة،ثمّ رفض صناعة التأديب..إلى أن قال:و له رسائل مختارة،فدوّنها أبو الحسن أحمد بن سعد في كتابه المصنّف في الرسائل،و له ثمانية كتب في الدعاء من إنشائه و رسالة في الشيب و الخضاب،و له شعر جيّد كثير،ثمّ ذكر بعض شعره..إلى أن قال:و لأحمد بن علوية قصيدة على ألف قافية شيعية عرضت على أبي حاتم السجستاني فأعجب بها،و قال يأهل البصرة!غلبكم أهل اصبهان،و أوّل هذه القصيدة: ما بال عينك ثرّة الإنسان عبرى اللّحاظ سقيمة الأجفان و في بغية الوعاة:146 عنونه ثمّ قال:كان صاحب لغة يتعاطى التأديب و يقول الشعر الجيّد..إلى أن قال:و له رسائل مختاره و رسالة في الشيب و الخضاب،و قصيدة على ألف قافية،عرضت على أبي حاتم السجستاني فاعجب بها،و قال:يأهل البصرة!غلبكم أهل أصبهان،و أوّل هذه القصيدة. ما بال عينك ثرّة الإنسان عبرى اللّحاظ سقيمة الأجفان إلى أن قال:و قال بعد أن أتت عليه مائة: حنى الدهر من بعد استقامته ظهري و أفضى إلى ضحضاح غايته عمري و دبّ البلى في كلّ عضو و مفصل و من ذا الّذي يبقى سليما على الدهر -

فوائدها.انتهى.

و قد احتمل الفاضل المجلسي رحمه اللّه (1)كون المراد بدعاء الاعتقاد الّذي نسبوا إليه دعاء العديلة-المعروفة-و هو-و إن أمكن بالنسبة إلى عبارة الفهرست (2)إلاّ أنّه-لا يلائم عبارة النجاشي،حيث قال:كتاب الاعتقاد في الأدعية (3).

و كيف كان؛فلم أقف على توثيق صريح في الرجل.و لا شبهة في كونه إماميا.

و يمكن الاكتفاء في عدّه حسنا بعدّ ابن داود له في القسم الأوّل،لو لا معارضته بعدّ صاحب الحاوي له في الضعفاء،فتأمّل (4).

التمييز:

قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه عن الحسين بن محمّد بن عامر.و رواية النجاشي (5)عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر البطّال ابن بشر الرحال،عنه.

ص: 325


1- هو العلاّمة العيلم مثال التقى الشيخ محمّد تقي المجلسي في شرحه على مشيخة الفقيه المسمّى:روضة المتقين 37/14.
2- كذا،و الصحيح:رجال الشيخ.
3- صرّح في معجم الأدباء بأنّ المترجم له ثمانية كتب في الدعاء من انشائه،و في معجم المؤلّفين 314/1 أنّه كان حيا في سنة 310 و له من العمر 98. أقول:له شعر في معجم الأدباء بعد بلوغه المائة.
4- الظاهر أنّ وجه التأمّل أنّ الحاوي لا يعتمد علماء الرجال على تضعيفاته لتسرّعه في التضعيف بخلاف ابن داود فإنّه لم يظهر منه التسرّع في التضعيف.
5- رجال النجاشي:69 برقم 210 الطبعة المصطفوية،و قد سلفت باقي الطبعات،و ذكر في صفحة:13 برقم 18 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد الثقفي بسنده:..عن محمّد-

و بهما ميّزه الطريحي (1)و الكاظمي (2).

و اعتراض بعضهم عليهما بعدم الشاهد لهما،نشأ من قصوره عن مراجعة عبارتي الشيخ و النجاشي.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية أحمد بن يعقوب الأصفهاني،و محمّد بن الحسن ابن الوليد،و عبد اللّه بن الحسين المؤدّب،عنه (4).

ص: 326


1- في جامع المقال:54:..و أنّه ابن علوية:برواية الحسين بن محمّد بن بشر عنه. و له رواية في كامل الزيارات:186 حديث 6:حدّثني حسين بن محمّد ابن عامر،عن أحمد بن علوية الأصفهاني،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي رفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..
2- في هداية المحدّثين:15:..و أنّه ابن علوية برواية محمّد بن عامر عنه،و برواية محمّد بن أحمد بن بشير بن البطّال بن بشير الرحال،عنه. و في الفقيه في المشيخة 126/4:..و ما كان فيه عن إبراهيم بن محمّد الثقفي..إلى أن قال:عن أحمد بن علوية الأصبهاني،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي..و لبعض المعاصرين في المقام كلام لا نتعرّض له؛لأنّه عدل عمّا ظنّه.
3- جامع الرواة 54/1.
4- حصيلة البحث عدّ ابن شهرآشوب المترجم في المجاهرين بولائه في شعره في أهل البيت عليهم السلام،و قصيدته العظيمة في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام،و القرائن العديدة الدالة على تشيّعه و ولائه و تفانيه في سبيل المذهب لا تدع طريقا للشك في حسنه،فهو عندي حسن بلا ريب و رواياته أعدها حسنة.
1156

418-أحمد بن علوي المرعشي (1)

الضبط:

علويّ:بالعين المهملة،و اللام،و الواو،و الياء،إمّا بفتح أوّليه،أو بضمّ أوّله، و سكون الثاني،فإنّ كلاّ منهما من الأسماء.

و قد مرّ (2)ضبط المرعشي في:أحمد بن الحسن المرعشي.

[الترجمة:] و قال الفاضل المجلسي رحمه اللّه (3):إنّ أحمد بن علوي المرعشي كان فاضلا عالما نسّابة،و سافر في طلب العلم و الحديث إلى الحجاز و العراق و خراسان و ما وراء النهر و البصرة و خوزستان،و لقي أئمة الحديث،و في آخر عمره توطّن في الساري من بلاد مازندران،و كان غاليا في التشيع معروفا،ولد في صفر سنة اثنتين و ستين و أربعمائة،و توفّي في شهر رمضان سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة.كذا بخطّه قدّس سرّه (4).

ص: 327


1- مصادر الترجمة تكملة الرجال 138/1،الكنى و الألقاب 213/1.
2- في صفحة:436 من المجلّد الخامس.
3- أورد شيخنا العلاّمة الكاظمي في موسوعته الثمينة تكملة الرجال 138/1 كلّ ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن خطّ المجلسي قدّس سرّه.
4- حصيلة البحث إنّ الاعتماد على نقل الثقة الخبير الشيخ الكاظمي رحمه اللّه،عن الثقة الجليل شيخنا المجلسي قدّس اللّه تعالى روحه الطاهرة يستوجب عدّ المعنون من الحسان أقلاّ،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح،و ليس الغلوّ-الّذي ذكره الشيخ المجلسي-الغلو المصطلح،بل-

( -يقصد أنّه كان متعصبا في ولائه مدافعا أشد الدفاع عن حريم أهل البيت عليهم السلام بحيث يظنّ الظّان أنّه غال و ليس كذلك،و يظهر ذلك من قوله:في التشيع،و لو كان غاليا على المعنى المصطلح لما أضاف قوله:في التشيع،فتفطّن.

[1157]

739-أحمد بن عليّ المعروف ب:ابن البغدادي

جاء بهذا العنوان في دلائل الطبري:210 حديث 134 و في طبعة الحيدريّة النجف الأشرف:92 بسنده:..عن أخي،عن أبي الحسن أحمد بن عليّ المعروف ب:ابن البغدادي و مولده بسوراء قال:وجدت في الكتاب الملقّب ب:كتاب المعضلات رواية أبي طالب محمّد بن الحسين ابن زيد..و عنه في بحار الأنوار 218/65 حديث 80 مثله.

و جاء أيضا في نوادر المعجزات:117 حديث 10.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو يعدّ مهملا.

[1158]

740-أحمد بن عليّ بن أبان القمّي

جاء في التهذيب 81/6 باب 30 برقم 158 بسنده:..عن سلامة بن محمّد،قال:أخبرنا أحمد بن عليّ بن أبان القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ الوشاء،عن الرضا عليه السلام..و ذكره في جامع الرواة 70/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى.

و احتمل بعض الأفاضل في جامع الرجال 132/1 أنّه مصحّف، و الصحيح:الحسين بن الحسن بن أبان،و لم يذكر منشأ احتماله.

حصيلة البحث

لا بدّ من عدّه مهملا،لخلو المعاجم الرجاليّة من ذكره،و مجرّد الاحتمال لا يسوّغ القبول.

ص: 328

1159

419-أحمد بن عليّ بن إبراهيم (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)إياه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام و قوله:إنّه روى عنه أيضا أبو جعفر.انتهى.

مريدا ب:أبي جعفر:ابن بابويه.

و في التعليقة (3)أنّه:[ابن]عليّ بن إبراهيم بن هاشم المشهور،يروي عنه

ص: 329


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 61،مجمع الرجال 126/1،نقد الرجال:25 برقم 90 [المحقّقة 135/1 برقم(266)]،منهج المقال:38،لسان الميزان 233/1 برقم 734، إتقان المقال:160،جامع المقال:98،هداية المحدّثين:173،ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو الذم المعتدّ به.
2- رجال الشيخ:449 برقم 61 قال:أحمد بن عليّ بن إبراهيم روى عنه أيضا..و كلمة أيضا إشارة إلى أنّه في الترجمة المتقدمة،قال:أحمد بن محمّد بن يحيى،روى عنه أبو جعفر بن بابويه،و في مجمع الرجال 126/1 نقلا عن رجال الشيخ فيمن لم يرو عنهم التصريح بأنّه ابن بابويه فقال-بعد العنوان-:روى عنه أيضا أبو جعفر بن بابويه،و كذلك في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو الذمّ المعتدّ به،و نقد الرجال:25 برقم 90[المحقّقة 135/1 برقم(266)]فإنّهما ذكرا جملة:ابن بابويه،عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:38 باختلاف يسير. و في لسان الميزان 233/1-234 برقم 734 قال:أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم بن الخليل القمّي أبو عليّ نزيل الري،ذكره ابن بابويه في تاريخ الري،و قال:سمع أباه،و سعد بن عبد اللّه،و عبد اللّه بن جعفر الحميري،و أحمد بن إدريس و غيرهم،و كان من شيوخ الشيعة،روى عنه أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه و غيره.

الصدوق رحمه اللّه مترضّيا (1)،و يكثر من الرواية عنه (2)،و فيه إشعار بحسن

ص: 330


1- ما نسبه إلى الصدوق رحمه اللّه صحيح،فقد أدرج في غير مورد من أسانيد المجالس و العيون: أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم و ترضّى عليه.[منه(قدّس سرّه)].
2- أقول:روى الصدوق رضوان اللّه تعالى عليه في عيون أخبار الرضا عليه السلام عنه في ستّة موارد و ترضّى عليه،ففي الباب السابع صفحة:50:و حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،و محمّد بن عليّ ماجيلويه،و محمّد بن موسى بن المتوكل رضي اللّه عنهم. و في 181/1:حدّثنا أحمد بن عليّ بن هاشم رضي اللّه عنه،قال:حدّثني أبي،عن جدي إبراهيم بن هاشم..إلى آخره. و في 218/2:حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،قال:حدّثني أبي،عن جدّي.. و في 352/2 باب 63:حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه،و محمّد بن موسى المتوكّل،و أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني،و أحمد بن عليّ بن هاشم..إلى أن قال: رضي اللّه عنهم.. و في 365/2 باب 66:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانه،و الحسين بن إبراهيم ابن أحمد بن هشام المكتّب،و أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم..إلى أن قال: رضي اللّه عنهم. و في 367/2 باب 66:حدّثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب،و محمّد ابن عليّ ماجيلويه،و أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم. و في أمالي الشيخ الصدوق رحمه اللّه:62 باب 15 حديث 4:حدّثنا أحمد بن عليّ ابن إبراهيم رحمه اللّه..إلى آخره. و في صفحة:181 باب 34 حديث 7 مثله،و صفحة:278 باب 47 حديث 4 مثله، و صفحة:345 باب 55 حديث 3 مثله،و صفحة:351 باب 56 حديث 5 كذلك مثله، و صفحة:367 باب 58 حديث 16 قال:حدّثنا أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن هاشم رضي اللّه عنه،و في صفحة:456 باب 70 حديث 4 مثله،و في صفحة:544 باب 81 حديث 7 مثله،و صفحة:583 باب 85 حديث 26 مثله،و صفحة:588 باب 86 حديث 12 مثله. و كذلك في سائر كتب الصدوق رحمه اللّه تجد روايته عن المترجم و الترضّي عليه، و الترحّم له. و قد عدّه في إتقان المقال:160 في قسم الحسان،و عدّه في ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح المعتدّ به.

الحالة و الجلالة.انتهى.

فحديثه حينئذ يكون من قسم الحسن.

[التمييز:] و ميّزه في المشتركات (1)برواية أبي جعفر ابن بابويه عنه (2).

1160

420-أحمد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن

ابن محمّد (3)بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن

الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام (4)

[الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)-بعد عنوانه بهذا-في باب من لم يرو عنهم

ص: 331


1- جامع المقال:98،و لاحظ:هداية المحدّثين:173.
2- حصيلة البحث إنّ شيخوخة المترجم لمثل الشيخ الصدوق،و كثرة رواية الصدوق عنه،و كثرة ترحّمه و ترضّيه عليه،و قرائن اخرى،تستدعي الحكم بكونه في أعلى مراتب الحسن،فهو حسن بلا ريب عندي،و رواياته حسنة لديّ.
3- لم يذكر الشيخ في رجاله محمّدا هذا،بل قال:الحسن بن عبيد اللّه،و كذلك في مجمع الرجال 126/1،و نقد الرجال:25 برقم 91[المحقّقة 136/1 برقم(267)]نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و لكنّ الصحيح ما ذكره المؤلّف قدّس سرّه؛لأنّ كتب الأنساب تثبت ذلك.راجع عمدة الطالب:319،و كذا جامع الرواة 54/1،و منهج المقال:38، و غيرها.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:441 برقم 28،مجمع الرجال 126/1،نقد الرجال:25 برقم 91 [المحقّقة 136/1 برقم(267)]،عمدة الطالب:319،ملخّص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:160،توضيح الاشتباه:35 برقم 122،منهج المقال:38.
5- رجال الشيخ:441 برقم 28،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،و كذلك في-

عليهم السلام أنّه:يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني،روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة،و سمع منه دعاء الحريق،و له منه إجازة.

انتهى.

[الضبط:] قلت:الجوّاني:بالجيم المفتوحة،ثمّ الواو المشدّدة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون و الياء،نسبة إلى الجوّانية من قرى المدينة المشرفة،قاله في التاج (1)، و الأصل في ذلك نسبة جدّه محمّد بن عبيد اللّه،ثمّ جرى ذلك في ولده (2)؛ ضرورة تصريحهم بأنّ أحمد هذا ولد بالمدينة،و نشأ بالكوفة،و مات بها.

ثمّ لا يخفى عليك أنّ في كونه شيخ إجازة التلعكبري،إشعارا بحسن حاله (3).

ص: 332


1- تاج العروس 169/9،و انظر:ضبطه في توضيح المشتبه 500/2.
2- قال في عمدة الطالب:319:..و أمّا محمّد الجوّاني ابن عبيد اللّه الأعرج،و هو منسوب إلى الجوانية قرية بالمدينة،و أمّه امّ ولد،و كان وصيّ أبيه،و كان كريما جوادا،توفّي و هو ابن اثنتين و ثلاثين سنة،و عقبه ينتهى إلى أبي الحسن المحدّث -صاحب الجوّانية-ابن الحسن بن محمّد الجوّاني المذكور،فأعقب أبو الحسن المحدّث من رجلين،و هما أبو محمّد الحسن،و أبو عليّ إبراهيم،يقال لولدهما: بنو الجوّاني..إلى آخره.
3- حصيلة البحث إنّ من يرى أنّ شيخوخة الرواية تدلّ على وثاقة الشيخ أو حسنه لا بدّ و أن يحكم-
1161

421-أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي (1)

الضبط:

الطبرسي:بفتح الطاء المهملة،ثمّ الباء الموحّدة،و سكون الراء المهملة،ثمّ السين المكسورة،ثمّ الياء،نسبة إلى طبرستان-بكسر الراء،و سكون السين- و هي بلاد واسعة،و مدن كثيرة يشملها هذا الاسم،تغلب عليها الجبال،و هي تسمّى ب:مازندران،و هي مجاورة لجيلان و ديلمان،و هي من الري،قاله ياقوت في المراصد (2).

ص: 333


1- مصادر الترجمة ترجمه في بحار الأنوار 9/1 و 28،أمل الآمل 17/2 برقم 36،رياض العلماء 48/1 برقم 71،روضات الجنّات 64/1 برقم 14،كشكول الشيخ يوسف البحراني 300/1،لؤلؤة البحرين:346-347 برقم 116،معالم العلماء:25 برقم 125، كشف المحجّة:34،منتهى المقال:36 الطبعة الحجريّة[و في الطبعة المحقّقة 285/1 برقم(180)]،مستدرك وسائل الشيعة 60/21-61 الطبعة المحقّقة، كشف الظنون 259/2،ايضاح المكنون 213/1،معجم المؤلّفين 10/2،سفينة البحار 80/2 الطبعة الحجريّة[الطبعة الجديدة 205/3]،ريحانة الأدب 18/3 برقم 21،الكنى و الألقاب 444/2-446،لغت نامۀ دانشوران:1225 حرف الألف، و في صفحة:139 حرف الطاء،أعيان الشيعة 29/3-30،الذريعة 281/1 برقم 1472.
2- مراصد الاطلاع 878/2،و انظر:تفصيله في معجم البلدان 13/4-16.

الترجمة:

قال ابن شهرآشوب في المعالم (1):شيخي أحمد بن عليّ (2)بن أبي طالب الطبرسي،له:الكافي في الفقه حسن،الاحتجاج،مفاخرة الطالبيّة،تاريخ الأئمّة عليهم السلام،فضائل الزهراء سلام اللّه عليها.انتهى.

و في أمل الآمل 3:الشيخ أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي.

ص: 334


1- معالم العلماء:25 برقم 125،و في نسختنا زاد:كتاب الصلاة.
2- لا يوجد في المصدر المطبوع:ابن علي.

(3) - شهرآشوب في نسبة الكتاب إليه.

7-تاج المواليد؛نسبه السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة 29/3-30 إليه، و قال:ينقل عنه السيّد النسّابة أحمد بن محمّد بن المهنا بن عليّ بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلاّمة الحلّي في كتابه تذكرة النسب[هذا]،و لكن الشيخ أحمد بن سليمان ابن أبي ظبية البحراني في كتابه عقد اللآل في مناقب النبي و الآل نسبه إلى أمين الإسلام أبي عليّ فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير..إلى آخره.

و على كلّ حال؛تفرّد السيّد الأمين في أعيان الشيعة في نسبة هذا الكتاب إلى المترجم.

آراء الأعلام في شخصية المترجم

قال في روضات الجنّات 64/1 برقم 14:الشيخ الفاضل المحدّث المبرور أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي..إلى أن قال في صفحة:65:فهذا الرجل من أجلاّء أصحابنا المتقدّمين.

و في معجم المؤلّفين 10/2:أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي الشيعي أبو منصور فقيه مورّخ،توفّي في حدود سنة 620 هجرية.

و قال ابن طاوس في كشف المحجّة:34:الفصل الرابع و الخمسون:بل قف يا ولدي على الكتب المتضمّنة آيات اللّه جلّ جلاله..إلى أن قال:وقف على الآثار الواردات من الثقات على يد وكلائه صلوات اللّه عليه المتقدّمين..ثمّ عدّ منها:كتاب الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي.فعدّه من الثقات الّذي ينبغي النظر في مؤلّفاتهم كالاحتجاج.

و قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 300/1:الشيخ أبو منصور أحمد ابن عليّ بن أبي طالب الطبرسي..إلى أن قال:كان من أجلّ العلماء،و مشاهير الفضلاء.

و في رياض العلماء 48/1 برقم 71:الفاضل العالم المعروف بالشيخ أبي منصور الطبرسي صاحب الاحتجاج و غيره،كان من أجلاّء العلماء و مشاهير الفضلاء،و هو غير أبي عليّ الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان و غيره،و إن كان عصرهما متّحدا،و هما شيخا ابن شهرآشوب و أستاذاه،و ظنّي أن بينهما قرابة،و كذا بينهما و بين الشيخ حسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن الحسن الطبرسي المعاصر للخواجه نصير الدين.و يظهر من-

ص: 335

عالم فاضل محدّث ثقة،له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج،حسن كثير الفوائد.

يروي عن السيّد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي (1).انتهى.

ص: 336


1- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في وثاقة المترجم و جلالته،فهو ثقة جليل،و فقيه نبيل،و مورّخ أمين،صحيح الرواية.
1162

422-أحمد بن عليّ أبو العبّاس-و قيل:أبو عليّ-

الرازي الخضيب الايادي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الرازي في أحمد بن إسحاق الرازي.

و الخضيب:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الضاد المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت،و الباء الموحّدة (3).

و الأيادي:بالهمزة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت،ثمّ الألف،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء،إن كان جمع يد (4).

ص: 337


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:455 برقم 101،و الفهرست:55 برقم 91،رجال النجاشي:76 برقم 236 الطبعة المصطفوية،[و طبعة جماعة المدرسين:97 برقم(240)،و طبعة بيروت 245/1 برقم(238)]،مجمع الرجال 126/1،الغيبة للشيخ الطوسي:90 و 95،الخلاصة:204 برقم 14،رجال البرقي:60،حاوي الأقوال 284/3 برقم 1258[المخطوط:224 برقم(1170)من نسختنا]،نقد الرجال:25 برقم 92 [المحقّقة 136/1 برقم(268)]،جامع المقال:98،هداية المحدّثين 173،جامع الرواة 54/1،رجال ابن داود:420 برقم 32،معالم العلماء:18 برقم 82،معراج أهل الكمال:135 برقم 63[المخطوط:141 من نسختنا]،منتهى المقال:37[الطبعة المحقّقة 285/1 برقم(181)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:7 من نسختنا.
2- في صفحة:300 من المجلّد الخامس.
3- ضبطه في توضيح المشتبه 431/3،الإكمال 159/3.
4- إشارة إلى أنّ جمع اليد أيدي،و أنّ جمعها على أيادي غير صحيح كما قيل،فراجع.و عليه فيتعين كون المراد بالخضيب لقبا مستقلا،و بالإيادي نسبة إلى إياد،كما في المتن. [منه(قدّس سرّه)].-

و مجموع الكلمتين لقب خاصّ به،لعلّه كان مواظبا على خضاب اليدين فلقّب به،أو أنّ الخضيب وحده لقبه،فإنّه قد لقّب به جماعة من المحدّثين،كما صرّح به في تاج العروس (1).

و الإيادي-بكسر الهمزة-:نسبة إلى إياد،حيّ من معد،و هم اليوم باليمن.

و قال ابن دريد:هما:إيادان،إياد بن نزار بن معد (2)،و إياد بن أسود (3)بن الحجر بن عمران بن مزيقيا،و من إياد بن نزار قسّ بن ساعدة فصيح العرب (4)، و كعب بن مامة جوادهم (5).

الترجمة:

قال في الفهرست (6):أحمد بن عليّ أبو العبّاس،و قيل (7):أبو عليّ

ص: 338


1- تاج العروس 237/1.
2- جاء ذكره في جمهرة ابن حزم صفحة:10،فراجع.
3- في تاج العروس:سود،و قال ابن حزم في الجمهرة ما حاصله:هؤلاء بنو الحجر بن عمران بن عمرو مزيقياء،ولد الحجر بن عمران:زهران و زيد مناة و بسود و مرجوم و عمرو.
4- هو قسّ بن ساعدة بن عمرو بن شمر بن عدي كما في جمهرة ابن حزم صفحة:327- 328.
5- هو كعب بن مامة الجواد بن عمرو بن ثعلبة بن إياد.راجع الجمهرة لابن حزم صفحة: 327. و انظر:كل ما ذكره المصنّف عن إياد،في تاج العروس 293/2.
6- الفهرست:55 برقم 91:قال:يكنّى أبا العبّاس،و قيل:أبا عليّ..و كنّاه بهذه الكنية النجاشي في رجاله:76 برقم 236 فقال:أحمد بن عليّ أبو العبّاس الرازي الخضيب الأيادي..و كذلك ابن الغضائري،و الشيخ في الفهرست،إلاّ أنّ في الفهرست قال:و قيل: أبا عليّ.
7- و قد صرّح أيضا في الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه بهذه الكنية:90 قال:عن-

الأزدي (1)الخضيب الأيادي،لم يكن بذلك الثقة في الحديث،و يتّهم بالغلوّ،و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة،حسن،كتاب الفرائض،كتاب الآداب،أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن داود،و هارون بن موسى التلعكبري،جميعا،عنه.انتهى.

و عدّه في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و ذكر نحو ما في الفهرست..إلى أن قال:له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة،استحسنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه.

قال ابن الغضائري:حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة،و ننكره أخرى.انتهى.

و ذكره الشيخ رحمه اللّه (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:

أحمد بن عليّ أبو العبّاس الرازي الخضيب الأيادي،متّهم بالغلوّ.

انتهى.

و عدّه في الحاوي أيضا (4)في قسم الضعفاء.

لكن قول ابن الغضائري يوهم قبول روايته تارة،و لا يبعد أنّهم كانوا

ص: 339


1- في المصدر:الرازي.
2- الخلاصة:204 برقم 14،و رجال البرقي:60 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام قال:أحمد بن الخضيب،و الظاهر أنّه غير المترجم؛لأنّ المترجم يروي عنه التلعكبري المتوفى سنة 385 و هذا من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام المتوفى سنة 254، حيث إنّ الفاصل بينهما مائة و واحد و ثلاثين سنة.
3- رجال الشيخ:455 برقم 101.
4- حاوي الأقوال 284/3 برقم 1258[المخطوط:224 برقم(1170)من نسختنا].

يقبلون رواياته الخالية من الغلوّ و يتركون ما كان فيه غلوّ.و حيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى الرجل بأدنى شيء،بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمّونه غلوّا (1).

و على هذا؛فلا يبعد قبول روايته إذا اقترن بما يؤيّدها،و اللّه العالم.

التمييز:

قد سمعت من الفهرست (2)أنّه يروي عنه محمّد بن أحمد بن داود،و هارون ابن موسى التلعكبري،و بهما ميّز في مشتركات الطريحي (3)،و الكاظمي (4)،

ص: 340


1- أقول:نبّهنا مرارا و سوف ننبّه عليه تكرارا بأنّ الأئمّة الأطهار عليهم صلوات الملك الجبّار كانوا في عصر العبّاسيين في عصر اختراع الأهواء،و ابتداع البدع و الأديان بإشارة السلطة الزمنية.و من جملة المبتدعين الغلاة لعنهم اللّه، و حيث إنّهم كانوا يغلون في الأئمّة عليهم السلام،و يقولون فيهم قولا عظيما، فانبروا لهم عليهم السلام لتحطيمهم و لعنهم و الحطّ منهم و تكذيبهم،فأنكروا كلّما يمكن أن يستفيد منه أولئك الكفّار لبدعهم،فأنكروا كثيرا من المقامات و الصفات الربّانية الّتي منحهم اللّه تعالى إبطالا لبدعهم،و إطفاء لفتنتهم،كيف و هم الذين لقّنوا و أرشدوا بعض خواص أصحابهم ممّن يأمنون عليه من الانحراف عن مقاماتهم الّتي تعتقدها لهم الشيعة اليوم،و من هنا ينبغي أن لا تصغى إلى بعض جهلة الكتاب،و صغار العقول،و ضعيفي الإيمان،من أنّ الشيعة ابتدعوا الصفات العالية لأئمّتهم بعد عصرهم عليهم السلام،و سوف تقف على مزيد بيان للمقام،قريبا إن شاء اللّه.
2- الفهرست:55 برقم 91.
3- في جامع المقال:98 قال:أحمد بن عليّ..و أنّه ابن عليّ أبو العبّاس برواية التلعكبري أيضا عنه،ثمّ قال:و المائز بينهما القرينة،و مع عدمها فلا إشكال أيضا لاشتراكهما في المعنى.
4- في هداية المحدّثين:173.

و جامع الرواة (1)أيضا (9).

ص: 341


1- جامع الرواة 54/1. آراء الأعلام في المترجم ضعّفه الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:7 من نسختنا،و كذا ضعّفه في ملخّص المقال حيث عدّه في قسم الضعاف،و ابن داود في رجاله:420 برقم 32 في القسم الثاني،و نقد الرجال:25 برقم 93[المحقّقة 136/1 برقم(268)]و نقل تضعيفه عن النجاشي و ابن الغضائري و الفهرست،و ذكره في إتقان المقال في قسم الضعاف،و جاء في معالم العلماء:18 برقم 82 و ذكر أنّه:يتّهم بالغلوّ،و ذكره في معراج أهل الكمال:135 برقم 63[المخطوط:141 من نسختنا]،و نقل تضعيفه و اتّهامه بالغلو،و قال النجاشي في رجاله(طبعة المصطفوي):76 برقم 236 قال:أحمد بن عليّ أبو العبّاس الرازي الخضيب الأيادي،قال أصحابنا:لم يكن بذاك،و قيل:فيه غلوّ و ترفّع،و قال الحائري في منتهى المقال:37[285/1 برقم(181)من الطبعة المحقّقة]قال:أحمد بن عليّ أبو العبّاس،و قيل:أبو عليّ الرازي الخضيب الأيادي،لم يكن بذلك الثقة في الحديث، و يتّهم بالغلو،و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة حسن،الحسين[بن]عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن داود و هارون بن موسى جميعا عنه(ست)..إلى أن قال:أقول:في (ب)بعد الأيادي متّهم بالغلو،له الجلاء،الشفاء في الغيبة حسن،و كتاب الفرائض، الآداب،انتهى،هذا؛و دلالة قولهم:لم يكن بذاك الثقة،أو لم يكن بذاك،على المدح أقرب منه إلى الذم،و قد مرّ في الفوائد عن الاستاذ العلاّمة دام علاه،فلاحظ. أقول:الّذي يظهر من الشيخ رحمه اللّه في رجاله و الفهرست أنّ نسبة الغلوّ إلى المترجم لم تثبت لديه و لذا قال:(متّهم بالغلوّ)و لم يقل:غال،و الّذي يظهر من عبارة النجاشي رحمه اللّه في رجاله من قوله:قال أصحابنا:لم يكن بذاك،و قيل:فيه غلوّ و ترفّع،أنّ الأصحاب كأنّهم قالوا:إنّه ليس بمنزلة من الوثاقة،و قيل:إنّ فيه غلوّ و ترفّع،فكأنّه نزّهه من هذه النسبة أوّلا،ثمّ نقل ما قيل فيه،و يتمخّض من التأمّل في عبارتي الشيخ و عبارة النجاشي:أنّ الغلو و الترفّع تهمة اتّهموه بها..و لم تثبت عندهما. التعريف بالذين رووا عن المترجم روى عن المترجم محمّد بن أحمد بن داود و قد عرّفه النجاشي في رجاله:289 برقم 1040 بقوله:شيخ هذه الطائفة و عالمها و شيخ القمّيين في وقته و فقيههم،حكى أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه أنّه لم ير أحدا أحفظ منه و لا أفقه و لا أعرف بالحديث.-

(1) -هارون بن موسى التلعكبري و قد عرّفه النجاشي في رجاله:343 برقم 1178 بقوله:أبو محمّد التلعكبري كان وجها من أصحابنا ثقة معتمدا لا يطعن عليه. O حصيلة البحث

عدم ثبوت ما نبزوه به من الغلوّ عند خبراء الطائفة و رواية الثقتين الجليلين الخبيرين بالحديث و اللذين لا يطعن عليهما بشيء تستوجب الجزم بحسنه أقلاّ،و عدّ الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.

[1163]

741-أحمد بن عليّ بن أحمد

جاء في التهذيب 8/7 باب فضل التجارة حديث 29 قال:أحمد بن عليّ بن أحمد،عن إسحاق بن سعيد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي..،و لكن في الكافي 153/5 حديث 17 هكذا:أحمد،عن عليّ ابن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي..

و متن الحديث واحد،و لا يبعد أن يكون سند الكافي هو الصحيح.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو ممّن يعدّ مهملا على كلا السندين.

[1164]

742-أحمد بن عليّ بن أحمد بن الحسن ابن محمّد بن القاسم

ذكره بعض الأفاضل في جامع الرجال 133/1 عن مصباح الكفعمي 402/1 من الفصل السابع في الدعاء على العدو،و هو ممّن أهمل ذكره علماء الجرح و التعديل.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[1165]

743-أحمد بن عليّ بن أحمد الرفاء أبو الحسن

جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعون حديثا لمنتجب الدين بن بابويه:-

ص: 342

1166

423-أحمد بن عليّ بن أحمد الزينوآبادي (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدّين (2)إنّه:عالم صالح ديّن (3).

ص: 343


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 54/1،رياض العلماء 51/1،فهرست الشيخ منتجب الدين:23 برقم 39،أمل الآمل 18/2 برقم 37،طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:12.
2- فهرست الشيخ منتجب الدين:23 برقم 39.
3- حصيلة البحث لا ريب بأنّ شهادة مثل الشيخ منتجب الدين رحمه اللّه تعالى بعلمه و صلاحه و تديّنه تدعو إلى عدّه حسنا،و الرواية من جهته حسنه. [1167] 744-أحمد بن عليّ بن أحمد بن سلام جاء بهذا العنوان في مدينة المعاجز نقلا عن كتاب المناقب الفاخرة-
1168

424-أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي.

[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما اللّه في محكي قبس المصباح (3):أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين (4)أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي ببغداد،في آخر شهر ربيع الأوّل،سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و كان شيخا بهيّا ثقة،صدوق اللسان عند المخالف و المؤلف رضي اللّه عنهما.انتهى (5).

ص: 344


1- مصادر الترجمة منتهى المقال:37[الطبعة المحقّقة 287/1 برقم(182)]،ملخّص المقال:33، الفوائد الرجاليّة 42/2.
2- في صفحة:201 من هذا المجلّد.
3- حكى ذلك الحائري في منتهى المقال،و الدنبلي في ملخّص المقال في قسم الصحاح عن كتاب قبس المصباح.
4- في بحار الأنوار:أبو الحسن.
5- و حكاه في بحار الأنوار 32/94 حديث 22.

و لا يتوهّم اتّحاده مع أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس الآتي؛لأنّا لم نجد أحدا لقب أحمد-الآتي-ب:الصيرفي،و لا من كنّاه ب:ابن الكوفي.و لكن العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1)بنى على اتّحادهما، حيث نقل عبارة الصهرشتي في ترجمة أحمد بن عليّ الآتي،و عقّبها بقوله:و قول الصهرشتي:(ابن النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي)لا يقضي (2)بالمغايرة للنجاشي المعروف،إذ ليس في كلام غيره ما ينافيه،و هو-لمعاصرته له-أعرف بما كان يعرف به في ذلك الوقت.انتهى.

نعم؛يساعد على ما ذكره تاريخ الرجلين؛فإنّك سمعت من الصهرشتي أنّ النجاشي-الّذي ترجمه-كان في سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و ستعرف أنّ النجاشي صاحب الكتاب توفّي سنة خمسين و أربعمائة،فيكون رواية الصهرشتي عنه قبل وفاته بسنتين (3).و يبعد وجود رجلين في عصر واحد متّحدين اسما و لقبا و جلالة و لا ينبّهوا عليه،فما بنى عليه بحر العلوم في غاية القرب (4)، و اللّه العالم.

ص: 345


1- رجال السيّد بحر العلوم المسمّى ب:الفوائد الرجاليّة 42/2.
2- في المصدر:لا يقتضي.
3- كذا،و الظاهر:بثمان سنين.
4- حصيلة البحث لا يبعد اتّحاد ابن الكوفي الصيرفي مع النجاشي صاحب كتاب الرجال فعليه فهو في قمّة الوثاقة و الجلالة إن جزمنا بالاتّحاد.
1169

425-أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه

ابن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه النجاشي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي (3)صاحب كتاب

ص: 346


1- مصادر الترجمة رجال السيّد بحر العلوم 37/2،منهج المقال:37 و 39،نقد الرجال:25 برقم 93 [المحقّقة 137/1 برقم(269)]،لؤلؤة البحرين:406،حاوي الأقوال 182/1 برقم 73[المخطوط:24 برقم(72)]،روضات الجنّات 60/1 برقم 13،المعتبر للمحقّق: 23 و 71 و 90 و 112 و 318،الخلاصة:20 برقم 53،المسالك 543/1،بحار الأنوار 16/1 و 33،رجال ابن داود:32 برقم 94،الرواشح السماوية:76،أمل الآمل 15/2 برقم 30،شرح الاستبصار للشيخ محمّد بن الحسن بن الشهيد الثاني و لا زال مخطوطا، ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 127/1،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(106)]،وسائل الشيعة 129/20 برقم 84،منتهى المقال:37 [271/1 برقم(160)من المحقّقة]،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:19،الوافي بالوفيات 187/7 برقم 3129.
2- في صفحة:201 من هذا المجلّد.
3- قد مرّ ذكر أحمد بن العبّاس مرّتين،أحدهما:أحمد بن العبّاس النجاشي،و الثاني:أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الطيالسي،و صاحب كتاب الرجال[و]المتّحد مع صاحب هذا العنوان هو الأوّل دون الثاني؛ضرورة كون الثاني-و هو ابن الطيالسي-قبل صاحب الكتاب المعروف بمدّة،لما مرّ من أنّه سمع منه التلعكبري سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة، و صاحب كتاب الرجال ولد سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة،فلا تذهل.[منه(قدّس سرّه)].-

الرجال المعروف،و المذكور هنا هو ذاك،فهما واحد،و إن تعدّد عنوانه.

[الترجمة:] و قد قال هو رحمه اللّه في كتابه المعروف،في ترجمة نفسه-ما لفظه-:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النجاشي (1)-الّذي ولي الأهواز،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله، و كتب إليه رسالة عبد اللّه النجاشي المعروفة،و لم ير لأبي عبد اللّه عليه السلام مصنّف غيره-ابن عثيم (2)بن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق ابن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن

ص: 347


1- لا يخفى أن كلمة الابن بين عبد اللّه و بين النجاشي في النسخة المطبوعة ساقطة و الصحيح إثباتها،كما يكشف عنه عبارة النجاشي في ترجمة جدّه عبد اللّه.و قد أثبت في النقد و غيره كلمة الابن هنا،فلا تذهل.[منه(قدّس سرّه)].
2- عثيم:بالعين المهملة المضمومة،ثمّ الثاء المثلثة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت الساكنة، ثم الميم.و أبو السمال قد مرّ ضبطه مع سمعان و هبيرة و مساحق و بحير و عمير و قعين و دودان في ترجمة إبراهيم بن أبي بكر محمّد بن الربيع.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:إنّ في رجال النجاشي الطبعة المصطفوية و طبعة الهند:غنيم،و لكن في مجمع الرجال نقلا عن نسخة من رجال النجاشي:عيثم،و المصادر الرجاليّة الأخرى الناقلة عن رجال النجاشي مختلفة أيضا،و ضبطه السيّد بحر العلوم في رجاله 27/2:عثيم- بضمّ العين و فتح الثاء المثلثة،و اسكان الباء المثنّاة التحتانية-.

خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان..أحمد بن العبّاس النجاشي (1)،مصنّف هذا الكتاب أطال اللّه بقاءه،و أدام علوّه و نعماءه.

له كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الأعمال،و كتاب الكوفة و ما فيها من الآثار و الفضائل،و كتاب أنساب بني نصر بن قعين و أيّامهم و أشعارهم،و كتاب مختصر الأنوار و مواضع النجوم الّتي سمّتها العرب (2).انتهى.

فعنون نفسه و ذكر نسبه أبا بعد أب..إلى أن بلغ إلى جدّه عبد اللّه النجاشي فترجمه،و لمّا فرغ من ترجمته ذكر نسب عبد اللّه و هو قوله:ابن عثيم..إلى أن أتى إلى آخر نسبه و هو عدنان،فرجع إلى ترجمة نفسه،فأعاد اسمه و نسب نفسه إلى جدّه بقوله:أحمد بن (3)العبّاس النجاشي الأسدي،مصنّف هذا الكتاب..إلى آخره.

و اشتبه بعض النسّاخ،فكتب أحمد هذا بالحمرة زعما منه كونه عنوانا آخر، و أنّ العنوان الأوّل غيره،فاشتبه لذلك الأمر على بعض الناظرين فيه.و زاد بعض النسّاخ لفظة(أحمد)قبل قوله:(ابن عثيم)فظنّ الميرزا (4)و من تبعه أنّه اسم آخر،و لذا نقل العبارة..إلى قوله:(مصنّف غيره)،و كتب(جش)[أي:

النجاشي]،ثمّ قال:و لم يذكر أنّه مصنّف الكتاب.

ص: 348


1- في طبقات المصدر زيادة كلمة:الأسدي هنا بعد العنوان.
2- رجال النجاشي طبعة المصطفوي:79 برقم 249،[و في طبعة الهند:74،و طبعة بيروت 252/1 برقم(251)،و طبعة جماعة المدرسين:101 برقم(253)].
3- لا يخفى على المتثبت أنّ(ابن)هنا مصحّف(الأب)و الصحيح:أحمد أبو العبّاس.. فتفطّن،و بهذا تندفع كثير من التوجيهات و التمحّلات الّتي ذكرها بعض الأعلام.
4- عنون الميرزا في منهج المقال:37:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب..إلى آخره،ثمّ عنون:39:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس..إلى آخره،ثمّ ذكر ما نقله المؤلّف قدّس سرّه،فراجع.

ثمّ بعد اسم آخر:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي..إلى آخر ما مرّ نقله.

و لذا التجأ الميرزا إلى إبداء احتمالات في العبارة الأخيرة،حيث قال:و يحتمل أن يكون ما ذكر ثانيا في(جش)[النجاشي] (1)إلحاقا من التلامذة توهّما منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق،لاشتهاره بأحمد بن العبّاس،دون ابن عليّ بن العبّاس،أو يكون تكرارا منه و إعادة لذكر الكتب ثانيا،فيكون قد نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا،أو يكون المراد ب:ابن العبّاس جدّه،و ألحق الكتب، و كونه مصنّف الكتاب و هما،فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس،كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه.انتهى.

و أقول:إنّك إذا تأمّلت في العبارة،علمت أنّها بطولها ترجمة واحدة،و أنّ المراد بأحمد في أوّلها-كأحمد في وسطها-واحد،و هو نفسه.و أنّ النسخة المتضمّنة لكلمة(أحمد)قبل(ابن عثيم)غلط،و أنّ ابن عثيم مربوط بعبد اللّه النجاشي،كما يكشف عن ذلك قول النجاشي في باب العين:عبد اللّه بن النجاشي ابن عثيم (2)بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه إليه،و قد ولّي الأهواز من قبل المنصور.انتهى.

و كذا تبديل عثيم في بعض النسخ ب:غنيم غلط؛لأنّ الموجود هنا،و في ترجمة عبد اللّه-الّتي نقلناها عن النجاشي-عثيم-بالعين المهملة،ثمّ الثاء المثلثة، ثم الياء المثنّاة،ثمّ الميم-.و ليس لابن غنيم-بالمعجمة،ثمّ النون،ثمّ المثنّاة من

ص: 349


1- هذه الاحتمالات نشأت من تصحيف كلمة:(الأب)ب:(الابن)،و كلّها لا محلّ لها من الواقع،فإنّه رضوان اللّه عليه ذكر أوّلا اسمه و نسبه ثمّ قال:أحمد أبو العبّاس مصنّف هذا الكتاب..إلى آخره.
2- قد ذكرنا أنّ النسخ مختلفة ففي بعضها:غنيم-بالعين المعجمة-،و في أخرى بالعين المهملة،فراجع.

تحت،ثمّ الميم-و لا لما في النسخة المغلوطة-من زيادة أحمد،ليكون أحمد بن عثيم-ذكر في كتب الرجال بوجه،و لم ينقله أحد غير الميرزا.و كلّ من نقل عبارة النجاشي فهو كما نقلنا.قال في النقد-بعد نقل العبارة على ما نقلنا، ما لفظه-:هكذا عبّر أحمد بن عليّ النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف، الّذي ننقل عنه كثيرا.

و توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال،بل هو جدّه،و ليس له كتاب الرجال،و هذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق و كان في النسخة الّتي كانت عنده من النجاشي:أحمد بن العبّاس النجاشي،كان بالحمرة (1)فوقع ما وقع.انتهى.

فظهر من ذلك كلّه سقوط ما سمعته من الميرزا من الاحتمالات،و أراد صاحب النقد (2)ب:(بعض الفضلاء):الميرزا (3)،و قد تبع الميرزا في الاشتباه المذكور.

و زعم كون ما في العبارة تراجم ثلاثة،الشيخ يوسف البحراني (4)و صاحب أمل الآمل (5)و..غيرهما،و كلّ ذلك ناش من عدم إمعان النظر في العبارة.و قد

ص: 350


1- الظاهر عدم كون الحمرة سببا للوقوع في الخطأ،بل تصحيف كلمة:(الأب)ب:(الابن) أوجب وقوع جمع غفير من الأعلام في الخطأ و عبارة المصنّف الصحيحة:أحمد أبو العبّاس النجاشي الأسدي مصنّف هذا الكتاب،له كتاب الجمعة..إلى آخره،و أطال اللّه بقاءه و أدام علوّه و نعمائه.كتب في الهامش من النسّاخ،ثمّ ظنّ بعض أنّ هذه الجملات جزء من الكتاب فأدخل في المتن،فتفطّن.
2- في نقد الرجال:25 برقم 93[المحقّقة 137/1 برقم(269)].
3- في منهج المقال:37 و 39.
4- في لؤلؤة البحرين:406 فقد ترجم النجاشي بترجمة مسهبة فراجع،و لم يظهر لي أنّهم ثلاثة فراجع و تدبّر.
5- أمل الآمل 15/2 برقم 30.

عثرت الآن على التفات صاحب الحاوي (1)أيضا إلى كون العبارة كلّها ترجمة واحدة،حيث قال:لا يخفى أنّه قد كرّر النجاشي اسمه،فذكره مع نسبه أوّلا، و أعاد مع كتبه ثانيا،فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار و تركه لأبيه و جدّه؛لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا،إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب و صاحب الكتب المتعدّدة،و مثل هذا كثير في العبارات و واقع في المحاورات.

و توضيح ذلك ما ذكره في ترجمة ابن بابويه،حيث قال:أخبرني بجميع كتبه، و قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي.انتهى ما في الحاوي.

و إذ قد عرفت ذلك نقول:

أوّلا: إنّ للرجل كنى عديدة (2)،أحدها:أبو العبّاس،ذكره جمع.

و الثاني: أبو الحسين،ذكره بعضهم،و ذكره هو بنفسه في أوّل الجزء الثاني من كتابه،في أوّل حرف العين.

و الثالث: أبو الخير،ذكره بعضهم.و ربّما كنّاه في روضات الجنّات (3):

ص: 351


1- في حاوي الأقوال المخطوط:24-25 برقم 72 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 182/1-185 برقم(73)]بعد أن ذكر عين عبارة النجاشي في رجاله قال:قلت: سبب التكرار و تركه لأبيه و جدّه؛لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا.أو المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب و صاحب الكتب المعدودة، و مثل هذا كثير في العبارات،و واقع في المحاورات.قد كرّر النجاشي اسمه فذكر مع نسبه أوّلا،و أعاده مع كتبه ثانيا،فلا يتوهم التعدّد،و يوضّح ذلك ما ذكره في ترجمة ابن بابويه حيث قال:أخبرني بجميع كتبه و قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي..إلى آخره.
2- قد تقدّم في ترجمة أحمد بن العبّاس النجاشي البحث عن كنية المترجم،فراجع.
3- روضات الجنّات 60/1 برقم 13 فقد عنونه هكذا:الشيخ الثقة الضابط الجليل-

ب:ابن الكوفي،و هو اشتباه؛فإنّ ابن الكوفي هو الصيرفي-المتقدّم في العنوان السابق-.

و ثانيا: إنّا قد ذكرنا في أحمد بن العبّاس أنّ الرجل في غاية الجلالة و الثقة، مسلّم الكلّ،غير مخدوش-فيه و في كتابه المعروف في الرجال بوجه-و قد وثّقه و أثنى عليه كلّ من تعرّض لحاله،كالمحقّق في المعتبر (1)،و نكت النهاية (2)،

ص: 352


1- أقول:استند المحقّق رحمه اللّه في المعتبر على توثيقات النجاشي في كثير من الموارد، و منها في صفحة:95 و 112 و 144.
2- أقول:نكت النهاية 148/2 قال:في مسألة البيع بالنقد و النسيئة،قال النجاشي في كتاب الرجال:محمّد بن قيس أبو أحمد الأسدي ضعيف.. و في مسألة اختصاص المرتهن بالرهن:قال النجاشي:محمّد بن حسان يروي عن الضعفاء.-

و العلاّمة في الخلاصة (1)و كتبه الفقهيّة (2)،و الشهيد الثاني في مواضع من المسالك (3)و..غيرهم (4).

قال في الخلاصة-بعد عنوانه بما مرّ-:كان أحمد يكنّى:أبا العبّاس رحمه اللّه معتمد (5)عليه عندي،له كتاب الرجال،نقلنا عنه في كتابنا هذا و في غيره أشياء كثيرة،و له كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير.و توفّي أبو العبّاس أحمد ب:مصيرآباد (6)،في جمادى الأولى سنة خمسين و أربعمائة،و كان مولده في صفر سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة (7).انتهى.

و قال بحر العلوم رحمه اللّه في رجاله (8)-بعد نقل عبارة الخلاصة،ما لفظه-:

فعلى ما ذكره يكون قد عمّر نحوا من ثمان و سبعين سنة،و توفّي قبل الشيخ

ص: 353


1- الخلاصة:20 برقم 53.
2- لاحظ مثلا من كتب العلاّمة.
3- و من تلك المواضع في المجلّد الأوّل من المسالك في مسألة التوارث بالعقد المنقطع راجع 543/1 منه.
4- أي غير المحقّق و العلاّمة و الشهيد رضوان اللّه عليهم من فقهائنا الأعلام قدّس اللّه أسرارهم في كتبهم الفقهية فإنّهم صرّحوا باستنادهم في توثيق الروايات و تضعيفها برأي النجاشي رحمه اللّه.
5- و في المصدر زيادة:ثقة معتمد..،و لم ترد فيه:عندي.
6- في المصدر:بمطرآباد،و ما في الوافي بالوفيات 187/7:مصيرآباد:و لم نجد لهما ذكرا في معجم البلدان،و مراصد الاطلاع،و كتب البلدان القديمة.
7- الخلاصة:20 برقم 53.
8- رجال السيّد بحر العلوم 37/2.

رحمه اللّه بعشر سنين (1)،فإنّه توفّي في أربعمائة و ستين،و كان قد ولد قبله بثلاث عشرة سنة،و قدم الشيخ العراق و له ثلاث و عشرون سنة،و للنجاشي ستّ و ثلاثون،و كان السيّد الأجلّ المرتضى أكبر منه بست عشرة سنة و أشهر،و هو الّذي تولّى غسله،و معه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري،و سلاّر بن عبد العزيز كما ذكره في ترجمته.

و في الخلاصة-عند ذكر السيّد-:و تولّى غسله أبو الحسين أحمد بن (2)العبّاس النجاشي،و هو خلاف ما قاله هنا،من أنّه:يكنّى أبا العبّاس.

و قال رحمه اللّه في آخر إجازته لأبناء زهرة (3)إنّه:أجاز لهم عن الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما كان يرويه عن رجال العامّة،و رجال الكوفة،و رجال الخاصّة،و ذكر أسمائهم.و عدّ في رجال الخاصّة جماعة منهم:أبو الحسين أحمد بن عليّ النجاشي.

و منه يعلم أنّ النجاشي رحمه اللّه من مشايخ شيخ الطائفة،و أنّ كنيته

ص: 354


1- أقول:على ما حقّقناه من وفاة النجاشي بعد سنة أربعمائة و ثلاث و ستين،يكون وفاة شيخ الطائفة قبل وفاة النجاشي بأكثر من ثلاث سنين؛لأنّ ممّا لا خلاف فيه أنّ وفاة شيخ الطائفة في سنة أربعمائة و ستين.
2- الصحيح:أبو الحسين أحمد بن عليّ بن العبّاس،و يمكن تصحيحه بأنّه نسبه إلى جدّه.
3- تجد هذه الإجازة في الجزء الخامس و العشرين من بحار الأنوار:28 الطبعة الحجريّة [136/107-137]و تجد فيها التصريح بقوله:أبو الحسين أحمد بن النجاشي.[و في الطبعة الجديدة في صفحة:137:أبو الحسن بن أحمد بن عليّ]و في المقام قال بعض المعاصرين في قاموسه 346/1:إنّ الصحيح:أبو الحسن،و هو جدّ صاحب الرجال. قلت:مع أنّ العلاّمة رحمه اللّه صرّح في تلك الإجازة لأولاد زهرة،بأنّه أجازهم الرواية لكتاب النجاشي أبو الحسين. فما قال المعاصر خطأ أو سبق للقلم.و قد ذكر السيّد بحر العلوم في رجاله مشايخ النجاشي،فراجع.

أبو الحسين،لا أبو العبّاس.انتهى المهمّ الآن من كلام بحر العلوم.

و فيما في ذيل كلامه نظر،لما مرّت الإشارة إليه من أنّ له كنى ثلاثة:أبو الحسين،و أبو العبّاس،و أبو الخير.و قد صرّح بالأولى هو في أوّل الجزء الثاني (1)في أوّل باب العين.

و صرّح بالثاني هنا،و لا مانع من أن تكون له كنيتان أو ثلاث كما هو كثير في الرجال.

و العجب من اعترافه بعد ورقة بأنّ كلاّ من أبي الحسين و أبي العبّاس كنيته، و أنّه لا مانع من تعدّدها،كما هو كثير.

و ظنّي أنّه كتب ذلك في زمانين،لعدم تعقّل مثل هذا التناقض البيّن منه قدّس سرّه في زمان واحد،مع قلّة الفصل بين الكلامين.

و قال ابن داود (2):أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النجاشي،الّذي ولّي الأهواز،مصنّف كتاب الرجال،لم يرو عنهم عليهم السلام(كش)[أي الكشّي]معظم،كثير التصانيف.

انتهى.

قال العلاّمة الطباطبائي (3):قوله(كش)من طغيان القلم لا من زلّة القدم.

فإنّه أعظم من أن لا يخفى عليه تقدّم الكشّي على النجاشي المعظم.انتهى.

و قال السيّد الداماد في الرواشح (4):إنّ أبا العبّاس النجاشي شيخنا الثقة

ص: 355


1- رجال النجاشي:157 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:147،و طبعة بيروت 7/2 برقم(553)و طبعة جماعة المدرسين:213 برقم(555)]قال:أبو الحسين،و أبو العباس في جلّ المعاجم الرجالية و إجازة العلاّمة لبني زهرة.
2- رجال ابن داود:32 برقم 94.
3- رجال السيّد بحر العلوم 39/2.
4- الرواشح السماوية:76،و في الوافي بالوفيات 187/7 برقم 3129:أحمد بن عليّ بن-

الفاضل الجليل القدر السند المعتمد عليه،المعروف (1)أحمد بن عليّ..إلى آخره.

و قال في الوجيزة (2):أحمد بن عليّ النجاشي،صاحب كتاب الرجال ثقة مشهور.انتهى.

و في البحار (3)في أوّل الكتاب،عند ذكر الكتب المأخوذ منها-ما لفظه-:

و كتابا معرفة الرجال و الفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،و أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي..إلى أن قال:و كتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار،في جميع الأعصار و الأمصار.انتهى.

و في أمل الآمل (4):أحمد بن العبّاس النجاشي،ثقة جليل القدر،معاصر للشيخ،يروي عن المفيد..إلى آخره.

و بالجملة؛فوثاقته متّفق عليها بين الفقهاء و علماء الرجال،بل رجّحه جماعة منهم الشهيد الثاني على الشيخ رحمه اللّه عند التعارض،بل مطلقا.

قال الشيخ عبد النبيّ الجزائري في الحاوي (5):لا يخفى جلالة هذا الرجل،

ص: 356


1- في تكملة الرجال زيادة:صاحب كتاب الرجال.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(106)].
3- بحار الأنوار 16/1 الطبعة الجديدة،و فيه:و كتابا معرفة الرجال و الفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي و أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي.و في صفحة:33:و كتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار.
4- أمل الآمل 15/2 برقم 30.
5- حاوي الأقوال 184/1 برقم 73[المخطوط:25 برقم(72)من نسختنا]،و قال فيه: ثمّ أقول:لا تخفى جلالة هذا الرجل..

و عظم شأنه،و ضبطه للرجال.و قد اعتمد عليه كلّ من تأخّر عنه في الجرح و التعديل،بل لا يبعد ترجيح قوله على قول الشيخ رحمه اللّه مع التعارض،كما ينبئ عنه تتبّع الأحوال و قد تفطّن لذلك و صرّح به الشهيد الثاني رحمه اللّه في بحث الميراث من كتاب المسالك (1)،حيث أورد رواية تدلّ على عدم التوارث بالعقد المنقطع،ثمّ ذكر أنّ:في طريقها البرقي،قال:و يحتمل أن يكون محمّد بن خالد،و النجاشي قد ضعّفه،و إن كان الشيخ رحمه اللّه قد وثّقه.و ظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة،و أعرفهم بحال الرجال.و اللّه أعلم بحقيقة الحال.

انتهى ما في الحاوي.

و قد نصّ على تقديمه على الشيخ رحمه اللّه الشيخ محمّد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني (2)،و المحقّق الأردبيلي (3)،و الميرزا في المنهج (4)،و..غيرهم أيضا.

و قد تصدّى العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله لذكر أسباب لتقديم قوله على قول الشيخ رحمه اللّه؛

ص: 357


1- مسالك الأفهام 543/1،الطبعة الحجريّة[و الطبعة المحقّقة 467/7].
2- في شرح الاستبصار و لا زال إلى اليوم مخطوطا-و قد مرّ قريبا-قال:في باب حكم الماء الكثير إذا تغيّر أحد أوصافه،و بعد ذكر كلامي الشيخ و النجاشي في سماعة قال: و للنجاشي تقدّم على الشيخ في هذه المقامات كما يعلم بالممارسة..ثمّ قال:و قد وجدت بعد ما ذكرته كلاما لمولانا الأردبيلي قدّس سرّه يدل على ذلك،و اعتمد على نفي الوقف و نحوه عن جماعة،و الحقّ أحق أن يتّبع.
3- و هذا ما عمل به في كتبه الفقهيّة و الرجاليّة كما في مجمع الفائدة و البرهان و جامع الرواة و غيرهما،و لم نظفر فعلا بتصريح منه طاب ثراه.
4- قال في المنهج في ترجمة سليمان بن صالح الجصّاص:و لا يخفى تخالف ما بين طريقي الشيخ و النجاشي،و لعلّ النجاشي أثبت.و بتقديمه صرّح جماعة من الأصحاب نظرا إلى كتابه الّذي لا نظير له في هذا الباب.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:منهج المقال:174-الحجريّة-.

أحدها: تقدّم تصنيف الشيخ رحمه اللّه لكتابيه الفهرست و كتاب الرجال، على تصنيف النجاشي لكتابه؛فإنّه ذكر فيه الشيخ رحمه اللّه (1)و وثّقه و أثنى عليه،و ذكر كتابيه،مع سائر كتبه.

و حكى في كثير من المواضع عن بعض الأصحاب،و أراد به الشيخ رحمه اللّه.

و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه:له كتب،منها:كتاب دعائم الإسلام في معرفة الحلال و الحرام (2)،و هو في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه و هذان الكتابان (3)هما أجلّ ما صنّف في هذا العلم،و أجمع ما عمل في هذا الفن، و لم يكن لمن تقدّم من أصحابنا على الشيخ ما يدانيهما جمعا و استيفاء،و جرحا و تعديلا.

و لقد لحظهما النجاشي في تصنيفه،و كانا له من الأسباب الممدودة،و العلل المعدّة،و زاد عليهما شيئا كثيرا،و خالف الشيخ رحمه اللّه في كثير من المواضع، و الظاهر في مواقع الخلاف وقوفه على ما غفل عنه الشيخ رحمه اللّه من الأسباب المقتضية للجرح في موضع التعديل،و التعديل في موضع الجرح.و فيه صحّ كلا

ص: 358


1- أي ذكر النجاشي الشيخ في رجاله:316 برقم 1063 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:287-289،و في طبعة بيروت 332/2 برقم(1069)،و طبعة جماعة المدرسين:403 برقم(1068)].و ترجم الشيخ رحمه اللّه بقوله:محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسي أبو جعفر جليل من أصحابنا ثقة عين من تلامذة شيخنا أبي عبد اللّه،له كتب..إلى أن قال:و كتاب الرجال من روى عن النبي و عن الأئمّة[عليهم أفضل الصلاة و السلام]و كتاب الفهرست كتب الشيعة و أسماء المصنّفين..إلى آخره.
2- أقول:في رجال النجاشي طبعة المصطفوي ليس فيها:دعائم الإسلام،و لكن في هامش طبعة الهند:276،و نسخة مخطوطة في مكتبتنا:71 عدّ من جملة مؤلّفاته: دعائم الإسلام في معرفة الحلال و الحرام،و هو في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
3- الكتابان:الرجال و الفهرست.

معنيي المثل السائر:كم ترك الأوّل للآخر.

و ثانيها: ما علم من تشعّب علوم الشيخ رحمه اللّه و كثرة فنونه،و مشاغله و تصانيفه في الفقه و الكلام و التفسير و..غيرها ممّا يقتضي تقسيم الفكر و توزيع البال.و لذا كثر عليه النقض و الإيراد،و النقد و الانتقاد في الرجال و غيره، بخلاف النجاشي رحمه اللّه فإنّه عنى بهذا الفنّ،فجاء كتابه فيه أضبط و أتقن.

و ثالثها: استمداد هذا العلم من علم الأنساب و الآثار و أخبار القبائل و الأمصار،و هذا ممّا عرف للنجاشي رحمه اللّه و دلّ عليه تصنيفه فيه،و اطّلاعه عليه،كما يظهر من استطراده بذكر الرجل ذكر أولاده و إخوانه و أجداده،و بيان أحوالهم و منازلهم،حتّى كأنّه واحد منهم.

و رابعها: إنّ أكثر الرواة عن الأئمّة عليهم السلام كانوا من أهل الكوفة و نواحيها القريبة،و النجاشي كوفي،من وجوه أهل الكوفة،من بيت معروف مرجوع إليهم.و ظاهر الحال أنّه أخبر بأحواله و بلده و منشئه.و في المثل:أهل مكّة أدرى بشأنها (1).

و خامسها: ما اتّفق للنجاشي (2)من صحبة الشيخ الجليل العارف بهذا الفنّ، الخبير بهذا الشأن:أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري؛فإنّه كان خصيصا به صحبة،و شاركه،و قرأ عليه،و أخذ منه،و نقل عنه ممّا سمعه أو وجده

ص: 359


1- خ.ل:بشعابها.
2- لا يخفى عليك أنّ ظاهر ما ذكره في الأمر الأوّل هو سبق الشيخ رحمه اللّه النجاشي زمانا، و تأخّره عن ابن الغضائري بمدّة،و ظاهر ما ذكره هنا معاصرة النجاشي لابن الغضائري الّذي قرر في الأمر الأوّل سبقه الشيخ رحمه اللّه،و المنافاة بين الأمرين ظاهرة،و كلّ منهما له شاهد من كلام الشيخ و النجاشي رحمهما اللّه،فرفع المنافاة يحتاج إلى مزيد تتبّع و فكر،فتعمّق. [منه(قدّس سرّه)].

بخطّه،كما علم من ترجمته،و لم يتّفق ذلك للشيخ رحمه اللّه؛فإنّه ذكر في أوّل الفهرست أنّه:رأى شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا،و ما صنّفوه من التصانيف،و رووه من الأصول،و لم يجد من استوفى ذلك أو ذكر أكثره،إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبد اللّه الغضائري رحمه اللّه؛فإنّه عمل كتابين،ذكر في أحدهما المصنّفات،و في الآخر الاصول.قال:غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا،و اخترم هو رحمه اللّه.و عمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين و..غيرهما من الكتب،على ما حكاه بعضهم.

و من هذا يعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يقف على كتب هذا الشيخ،و ظنّ هلاكها،كما أخبر به.و لم يكن الأمر كذلك،لما يظهر من النجاشي من اطّلاعه عليها،و إخباره عنها،و قد بقي بعضها إلى زمان العلاّمة رحمه اللّه؛فإنّه قال في ترجمة محمّد بن مصادف (1):اختلف قول ابن الغضائري فيه،ففي أحد الكتابين أنّه:ضعيف،و في الآخر أنّه:ثقة.

و قال (2):عمرو بن ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه،و ليس عندي كما زعموا،و هو ثقة.

ص: 360


1- راجع الخلاصة:256 برقم 56 طبعة النجف الأشرف،و صفحة:125 من الطبعة الحجريّة،و في كليهما:محمّد بن مصادق،و هو مصحّف:محمّد بن مصادف،كما في المصادر الرجاليّة الأخرى،فراجع.
2- و إليك نصّ كلام العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة:241 برقم 10 قال:عمر بن ثابت -بالثاء أوّلا-ابن هرم،أبو المقدام الحدّاد مولى بني عجلان كوفي روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر و أبي عبد اللّه صلوات اللّه و سلامه عليهم ضعيف جدّا قاله:ابن الغضائري،و قال في كتابه الآخر:عمر بن أبي المقدام ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه من جهة،و ليس عندي كما زعموا و هو ثقة.

و سادسها: تقدّم النجاشي،و اتّساع طرقه،و إدراكه كثيرا من المشايخ العارفين بالرجال ممّن لم يدركهم الشيخ،كالشيخ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي،و أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الجندي،و أبي الفرج محمّد بن عليّ ابن الكاتب و..غيرهم.

..ثمّ أخذ بحر العلوم في ذكر مشايخ النجاشي الّذين روى عنهم في كتابه، و ذكرهم في الطريق إلى أصحاب الاصول و الكتب مشروحا،و أنهاهم إلى ثلاثين،و جعلهم أقساما،و تعرّض في كلّ واحد من كلّ من الأقسام لموارد ذكره له في كتابه على اختلاف تعبيراته،و ذكر ما ينافي ذلك و دفعه.

ثم عدّ الشيوخ الذين عاصرهم و لم يرو عنهم،و حيث إنّ نقل ذلك هنا ممّا يطول به المقام،و يكون فصل كثير بين الترجمتين،أخّرنا نقل ذلك إلى الخاتمة إن شاء اللّه تعالى.و عليك البتّة بمراجعة ما ننقله عنه في الموضع المذكور (1)،حتّى تنتفع به في إحراز الإسناد،و تقف على ما هو عليه من الإحاطة و الاطلاع، و ما أتعب به نفسه،و يظهر لك إنّ تسميته ببحر العلوم حقّ و صدق (2)(9).

ص: 361


1- تنقيح المقال،آخر المجلّد الثالث 90/3-95 من الطبعة الحجريّة.
2- بحث في مشايخ النجاشي و وثاقتهم أقول:هم إبراهيم بن مخلّد بن جعفر القاضي أبو إسحاق المولود سنة 325 و المتوفّى سنة 410 و الظاهر أنّه من رواة العامّة و هو موثّق،الشيخ الجليل أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز المعروف ب:ابن عبدون الثقة،أحمد بن عليّ بن طاهر و قد روى عنه النجاشي في ترجمة سندي بن عيسى الهمداني و ترجمة محمّد بن بندار بن عاصم الذهلي أخبرنا عليّ بن أحمد بن طاهر و ليس له ذكر في كتب الرجال و هو عليّ ابن أحمد بن محمّد بن أبي جيّد المكنّى ب:أبي الحسين،كما في ترجمة الحسين بن المختار قال:أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبيّ الجيّد الثقة أو الحسن،أو-

(2) -الصحيح،كما تجد شرح ذلك في ترجمته،أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن عروة المعروف ب:ابن الجندي كما في موارد كثيرة منها في ترجمة أبي رافع و هو حسن أقلاّ، أحمد بن محمّد المستنشق كما في ترجمة عبد اللّه بن مسكان و أخبرنا أحمد بن محمّد المستنشق فهو شيخه فهو حسن أقلاّ،أحمد بن محمّد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي كما في أحمد بن نوح بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي،أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني أبو الحسن،الحسن بن أحمد بن إبراهيم،الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي أبو محمّد الثقة،الحسن بن محمّد بن يحيى بن داود الفحّام أبو محمّد السرمن رائي،الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي أبو عبد اللّه المعروف ب:ابن الخمري الكوفي،الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة،الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري أبو عبد اللّه،الحسين بن عبيد اللّه القزويني،الحسين بن موسى-و يحتمل كونه متّحدا مع ابن هدبة و أنّه نسب إلى جدّه-،سلامة بن دكا أبو الخير الموصلي،عبّاس بن عمر بن العبّاس الكلوذاني المعروف ب:ابن مروان أبو الحسن،عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد اللّه البصري،عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر أبو الحسين الأشعري القمّي،عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي والد المترجم،عليّ بن شبل بن أسد أبو القاسم الوكيل،عليّ بن محمّد بن يوسف القاضي أبو الحسن،محمّد بن جعفر المؤدّب التميمي أبو الحسن،محمّد بن عثمان بن الحسن ابن عبد اللّه أبو الحسن القاضي النصيبي المعدّل،محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القناتي الكاتب،محمّد بن عليّ بن حشيش التميمي المقرئ،محمّد بن عليّ بن شاذان أبو عبد اللّه القزويني،محمّد بن محمّد بن النعمان الشيخ المفيد، أبو الحسن بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان الفامي القمّي،أبو الحسين بن محمّد ابن أبي سعيد،أبو عبد اللّه الجعفي القاضي..هؤلاء طائفة من مشايخ النجاشي رضوان اللّه تعالى عليه،و هناك من لم نذكره خوف الإطالة و من شاء الوقوف على جميع مشايخه في الرواية و معرفة العدّة الّتي يشير إليها في رجاله فليراجع تهذيب المقال،و اللّه سبحانه المستعان. O حصيلة البحث

إنّ وثاقة المترجم و جلالته و ورعه و ضبطه،ممّا اتّفق عليه جميع أرباب الجرح و التعديل من علمائنا قدّس اللّه أسرارهم،فهو غني عن التوثيق.

ص: 362

(2) [1170]

745-أحمد بن عليّ بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن الحسين ابن محمّد بن القاسم الشيخ المعين

جاء بهذا العنوان في مستدرك الوسائل 301/6 حديث 6871 عن مصباح الكفعمي:411،و في بحار الأنوار 66/85 حديث 56 عن كتاب المجتنى لابن طاوس،و بحار الأنوار 376/91 حديث 34 نقلا عن كتاب البلد الأمين:155.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا لكن رواياته سديدة مؤيّدة بروايات اخرى توجب قوتها.

[1171]

746-أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن حراز أبو منصور

ذكره في لسان الميزان 229/1 برقم 715 بهذا العنوان و قال:قال ابن النجّار:كتبت عنه،و كان شيخا صالحا لكنّه من شيوخ الشيعة،قلت: يكنّى أبا منصور،روى عن أبي القاسم بن برهان،و أبي الخطاب أحمد بن عليّ الصوفي.روى عنه أبو بكر بن كامل،و مات سنة 452.

و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:19 نقلا عن لسان الميزان بلا زيادة.

حصيلة البحث

لم يعنون الرجل في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل،و ظنّي أنّه من رواة العامّة المعتدلين.

ص: 363

(2) [1172]

747-أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي زين الدين

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 369/94 هكذا:..رويته عن السيّد الثقة الثبت المركون إليه في فقه المأمون في حديثه عليّ بن أبي الحسن العاملي رحمه اللّه تعالى قراءة و سماعا و إجازة سنة 988 من الهجرة المباركة النبوية في مشهد سيدنا و مولانا أبي الحسن الرضا صلوات اللّه و تسليماته عليه بسناباد طوس،عن زين أصحابنا المتأخرين زين الدين أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي رفع اللّه تعالى درجته في أعلى مقامات الشهداء و الصالحين و الصديقين..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المجاميع الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا،لكن توثيق العلاّمة المجلسي أعلى اللّه مقامه يلزمنا الحكم على المعنون بالوثاقة.

[1173]

748-أحمد بن عليّ الأشعري

عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 153/2 برقم 672 و قال: ثقة؛لأنّه من مشايخ النجاشي،ذكره في ترجمة معاوية بن سعيد.

و ممّا يؤسّف له أنّ العنوان محرّف؛فإنّ هذا المعاصر أخذ العنوان من رجال النجاشي طبعة المصطفوي:322 برقم 1089،و لكنّ الصحيح:-

ص: 364

(2) -عليّ بن أحمد الأشعري الّذي يعدّ من مشايخ النجاشي كما في مجمع الرجال 99/6 نقلا عن النجاشي،و نسخة من رجال النجاشي المخطوطة: 222 من نسختنا في ترجمة معاوية بن سعيد،و هو ابن أبي جيّد المصرّح بأنّه من مشايخ النجاشي في الإجازة،و حيث إنّ العنوان لا مصداق له، فهو ساقط،فتفطّن.

[1174]

749-أحمد بن عليّ الأصبهاني

جاء في الفقيه 126/4[514/4]من المشيخة قوله:..و ما كان فيه عن إبراهيم بن محمّد الثقفي؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن عبد اللّه ابن الحسين المؤدّب،عن أحمد بن عليّ الأصبهاني،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي..

و جاء هذا في علل الشرائع 182/1 حديث 2،و الخصال:170 حديث 225 و صفحة:171 حديث 226 و صفحة:403 حديث 113 و صفحة:496 حديث 5،و الأمالي:63 حديث 25 و صفحة:149 حديث 146 و صفحة:186 حديث 194..و كذلك في معاني الاخبار: 113 حديث 1.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،و يظهر من رواياته أنّه إمامي حسن العقيدة و أنّي ارجّح حسنه،و اللّه العالم.

[1175]

750-أحمد بن عليّ الأعلم

جاء بهذا العنوان في غيبة النعماني:299 حديث 6 بسنده:..عن عليّ-

ص: 365

1176

426-أحمد بن عليّ بن أميركا القوسيني

الشيخ جمال الدين

الضبط:

القوسيني (1):نسبة إلى قوسينا (2)،بفتح القاف،و سكون الواو،و فتح السين المهملة،و كسر النون،و ياء (3)،و ألف مقصورة[كذا]،كورة من كور مصر،بين القارّة (4)و الإسكندرية (5).

الترجمة:

لم أقف في ترجمته إلاّ على نقل جامع الرواة (6)عن فهرست منتجب

ص: 366


1- الظاهر في النسبة أن تكون:القوسنيّويّ بإبدال الألف واوا أو القوسنيّ بحذف الياء المشدّدة من الكلمة و جعل ياء النسبة في آخره.
2- كذا،و الظاهر:قوسنيا.
3- في معجم البلدان:و ياء مشدّدة،و ضبطه في المراصد بالياء المشدّدة أيضا و إن لم يصرّح به.
4- كذا،و في معجم البلدان و المراصد:القاهرة،و هو الظاهر.
5- معجم البلدان 413/4.
6- جامع الرواة 55/1.

الدين (1)أنّه:فاضل ورع،له كتاب كشف النكات في علل النجاة (2)،قرأته عليه (3).انتهى.

ص: 367


1- فهرست منتجب الدين:20 برقم 30.
2- في المصدر:كشف النكات في علل النحاة[خ.ل:الزكاة]،و في رياض العلماء 51/1 برقم 74:في علل النحاة.
3- حصيلة البحث الفضل و الورع يستدعي الحسن،فالمعنون حسن أقلاّ. [1177] 751-أحمد بن عليّ الأنصاري أبو عليّ جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 92/1 حديث 30 [و في الطبعة الحجريّة:150 باب 28]بسنده:..عن تميم بن عبد اللّه بن تميم القرشي،عن أبيه،عن أحمد بن عليّ الأنصاري،عن أبي الصلت الهروي.. و عنه في وسائل الشيعة 569/14 حديث 19839،و كذلك في العيون 147/1 حديث 1 و صفحة:194 حديث 5 و صفحة:199 حديث 1 و صفحة:216 حديث 1 و صفحة:219 حديث 5 و صفحة:260 حديث 5..و كذلك في الخصال:267 حديث 2 و صفحة:268 حديث 3،و أمالي الصدوق:372 حديث 470،و التوحيد:320 حديث 2 و صفحة:341 حديث 11...و فضائل الأشهر الثلاثة:39 حديث 18،و إكمال الدين: 652 حديث 12. أقول:و يأتي تحت عنوان:أحمد بن عليّ بن مهدي بن صدقة بن هشام ابن غالب بن محمّد بن عليّ الأنصاري الرقي،فراجع.-

( - حصيلة البحث

المعنون بالعنوان المذكور مهمل.

[1178]

752-أحمد بن عليّ البديلي

جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 352/2 باب 33 حديث 51 بسنده:..عن سعيد بن منصور الجواشني،عن أحمد بن عليّ البديلي،عن أبي،عن سدير الصيرفي..

و مثله في الغيبة للشيخ:167 حديث 129،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 329/11 حديث 51،و في 47/13 حديث 15 و 219/51 حديث 9.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة.

[1179]

753-أحمد بن عليّ بن بلال

جاء في كتاب التحصين لابن فهد الحلّي:8[و في طبعة اخرى:20 حديث 39]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عليّ بن بلال قال:حدّثني عبد الرحمن بن حمدان..و عنه في مستدرك الوسائل 466/3 حديث 4011 و 475/4 حديث 5204 و 342/11 حديث 13216 و 56/12 حديث 13500 و 218/16 حديث 19645 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 368

1180

427-أحمد بن عليّ البلخي (1)

الضبط:

البلخي:بفتح الباء الموحّدة،و سكون اللام،و كسر الخاء المعجمة،ثمّ الياء، نسبة إلى بلخ،مدينة مشهورة بخراسان،من أجلّها و أشهرها ذكرا،و أكثرها خيرا،بينها و بين ترمذ اثنا عشر فرسخا،و يقال لجيحون:نهر بلخ،قاله ياقوت في المراصد (2)،و قريب منه في كلام غيره (3).

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في عداد من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):

أحمد بن عليّ البلخي الرجل الصالح أجاز للتلعكبري.انتهى.

و في التعليقة (5)أنّ:في إجازته إشارة إلى الوثاقة.

و مثله ما في القسم الأوّل من الخلاصة (6)،و عدّه المجلسي (7)حسنا،و ذكره

ص: 369


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:446 برقم 49،مجمع الرجال 128/1،نقد الرجال:25 برقم 94 [المحقّقة 138/1 برقم(270)]،معجم رجال الحديث 154/2،جامع الرواة 55/1، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:38،الخلاصة:19 برقم 35، الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(108)]،حاوي الأقوال 92/3 برقم 1055[المخطوط:180 برقم(905)من نسختنا].
2- مراصد الاطلاع 117/1.
3- معجم البلدان 479/1،الأنساب 283/2،284،توضيح المشتبه 588/1.
4- رجال الشيخ:446 برقم 49.
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:38 بتصرف.
6- الخلاصة:19 برقم 35.
7- في الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(108)].

الحاوي (1)في الحسان (2).

ص: 370


1- حاوي الأقوال 92/3 برقم 1055[المخطوط:180 برقم(905)من نسختنا].
2- حصيلة البحث إنّ شهادة الشيخ رحمه اللّه في رجاله بصلاح المترجم،و شيخوخته في الإجازة لمثل التلعكبري الجليل،توجب الحكم بحسنه،فهو حسن،و رواياته تعدّ من الحسان. [1181] 754-أحمد بن عليّ التفليسي جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:303 المجلس الخمسون،حديث 6:حدّثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدّثني أحمد بن عليّ التفليسي،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عن محمّد بن عليّ الهادي،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام،عن الإمام موسى بن جعفر،عن الصادق جعفر ابن محمّد،عن الباقر محمّد بن عليّ،عن سيد العابدين،عليّ بن الحسين،عن سيد شباب أهل الجنّة الحسين،عن سيّد الأوصياء عليّ، عن سيّد الأنبياء محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و في عيون أخبار الرضا عليه السلام 214/2 الباب الواحد و الثلاثون:حدّثنا أبي رحمه اللّه،قال:حدّثني أحمد بن عليّ التفليسي، قال:حدّثني أحمد بن محمّد الهمداني[في الأمالي:إبراهيم بن محمّد الهمداني]،عن محمّد بن عليّ الهادي،عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..إلى آخر السند،و السند و المتن في الأمالي و العيون واحد إلاّ أنّ في العيون:أحمد بن محمّد الهمداني،و الصحيح ما في الأمالي،فإنّ إبراهيم بن محمّد الهمداني وكيل الناحية المقدّسة. ثمّ إنّ السند مقطوع؛حيث إنّ محمّد بن عليّ الهادي عليه السلام لا يمكن أن يروي عن الرضا عليه السلام المتوفّى سنة 202 و الإمام الهادي عليّ بن محمّد المتولد سنة 212،و بالتاريخين يعلم أنّ محمّد بن عليّ الهادي عليه السلام المدفون ببلد سبع الدجيل لم يذكر الراوي عنه، فتفطّن.-

(9) - حصيلة البحث

المعنون مهمل لعدم ذكر له في المعاجم الرجاليّة إلاّ أنّ رواية عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه و مضمون رواياته ترجّح الحكم عليه بالحسن،و عدّ رواياته حسنة.

[1182]

755-أحمد بن عليّ بن ثابت

جاء في كشف الغمة 137/3[في طبعة كتابچي تبريز 190/3]هكذا: حدّثنا أحمد بن عليّ بن ثابت قال:محمّد بن عليّ بن موسى أبو جعفر بن الرضا[عليهم السلام]قدم من المدينة..

الظاهر هذا هو أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت البغدادي المشهور ب:الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد.

و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:141 حديث 162.

حصيلة البحث

المعنون من مؤرّخي العامّة و حاله معلوم.

[1183]

756-أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني

جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/1:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن أبي جعفر البيهقي،قال:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني البزّاز،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطان..

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فعليه يعدّ مهملا و مضمون-

ص: 371

( -روايته يدلّ على استقامته،فالخبر قوي عندي،و اللّه العالم.

[1184]

757-أحمد بن عليّ بن حاتم

في بحار الأنوار 366/10 باب ما كتب الإمام الرضا عليه السلام للمأمون من محض الإسلام ذيل حديث 2:عن أبي عليّ محمد بن الحسين بن الفضل،عن أحمد بن عليّ بن حاتم،عن أبيه،عن عليّ بن جعفر..

حصيلة البحث

المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية،فهو مهمل و روايته سديدة رويت بطرق اخرى.

[1185]

758-أحمد بن عليّ بن الحسّان

جاء بهذا العنوان في المحاسن 205/1 حديث 57 بسنده:..عنه،عن أحمد بن عليّ بن الحسان عمّن حدّثه،عن زرارة..

و عنه في وسائل الشيعة 29/27 حديث 33129،و فيه:عن عليّ بن حسان،عمّن حدّثه،عن زرارة،و كذلك في الخصال:53 حديث 70، و فيه:عن عليّ بن حسان الواسطي يرفعه إلى زرارة..،و عن المحاسن و الخصال في بحار الأنوار 114/2 حديث 7،و فيه قال:عن الواسطي يرفعه إلى زرارة..و عن الخصال في بحار الأنوار 106/70 حديث 2، و فيه:عن عليّ بن حسان.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدّا.

ص: 372

1186

428-أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان

أبو العبّاس الفامي القمّي (1)

الضبط:

الفامي:بالفاء،ثمّ الألف،ثمّ الميم،ثمّ الياء،نسبة إلى الفوم،بمعنى الحنطة و الحمّص و..نحوهما.

قال في القاموس (2):الفوم-بالضمّ-الثوم و الحنطة و الحمص و الخبز و..سائر الحبوب الّتي تخبز،و كلّ عقدة من بصلة أو ثومة أو لقمة عظيمة،و بائعه:فاميّ مغيّر عن فوميّ.انتهى (3).

ص: 373


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:66 برقم 100 الطبعة المصطفويّة[و في طبعة الهند:62،و طبعة بيروت 222/1 برقم(202)،و طبعة جماعة المدرسين:84 برقم(204)]،إتقان المقال:161،نقد الرجال:25[المحقّقة 138/1 برقم(271)]،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:151 برقم(105)]،مجمع الرجال 128/1،منتهى المقال:38 [الطبعة المحقّقة 291/1 برقم(185)]،منهج المقال:39،وسائل الشيعة 129/20 برقم 85[طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام]،جامع الرواة 55/1،ملخّص المقال في قسم الحسان،الخلاصة:19 برقم 42،رجال ابن داود:33 برقم 96،إيضاح الاشتباه:102 برقم 63 من المطبوع،حاوي الأقوال 287/3 برقم 1261 من المطبوع [المخطوط:225 برقم(1173)]،جامع المقال:98،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:33،معجم رجال الحديث 166/2.
2- القاموس المحيط 160/4.
3- قال في توضيح المشتبه 33/7 ما ملخّصه:الفامي-بميم مكسورة بعد الألف-نسبة إلى بيع الفواكه اليابسة،و يقال لبائعها أيضا:البقّال فيما ذكره ابن السمعاني و غيره،فأمّا عمر بن إدريس أبو عبد اللّه الصلحي الفامي فمن فامية:قرية من قرى واسط من ناحية فم الصلح..و بلدة فامية بالشام معروفة،و قيل الصحيح فيها:أفاميا بألف قبل الفاء.

ثمّ إنّ الفامي هو الموجود في نسخة النجاشي (1)،بل حكي ذلك عن عامة نسخه،حتّى الّتي بخطّ ابن طاوس،نقلا عنه،و كذا بعض نسخ الخلاصة،و كذا في إيضاح الاشتباه.

و لكن في الخلاصة و رجال ابن داود بدل(الفامي):القاضي-بالقاف،ثمّ الألف،ثمّ الضاد،ثمّ الياء-و حكاه ابن داود عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ،و عن النجاشي أيضا.مع أنّك قد عرفت أنّ في نسخ النجاشي كلّها الفامي-بالفاء و الميم-و أمّا رجال الشيخ فعندي نسختان منه خاليتان عن أصل عنوان هذا الرجل.

و عن بعض نسخ رجال الشيخ:العامي-بالعين و الميم-و هو غلط بلا شبهة، و اللّه العالم.

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس

ص: 374


1- في رجال النجاشي،و إتقان المقال،و نقد الرجال،و الوجيزة،لقّبوه:ب:الفامي. و لكن في نسختنا المخطوطة من رجال النجاشي:41،و مجمع الرجال نقلا عن رجال النجاشي،و منتهى المقال،و منهج المقال،و وسائل الشيعة،و جامع الرواة، و ملخّص المقال في قسم الحسان،و الخلاصة طبعة النجف الأشرف و الطبعة الحجريّة، و رجال ابن داود لقّبوه ب:القاضي،(و في نسخة منه:الفامي).
2- النجاشي في رجاله:66 برقم 200،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:33 نقل عبارة رجال النجاشي و علّق على قوله:أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن،قال:و ابنه الّذي من مشايخ النجاشي هو أبو الحسن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان صاحب كتاب مائة منقبة. أقول:و روى عن الكراجكي،و أبو عليّ أحمد بن زيد بن دارا،و قد روى صاحب عيون المعجزات عن أبي عليّ بن دارا،عن المترجم،عن محمّد بن الحسن بن الوليد.

الفامي القمّي،شيخنا الفقيه،حسن المعرفة،صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما، كتاب زاد المسافر،و كتاب الأمالي،أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه تعالى.انتهى.

و في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود أيضا (2):شيخنا الفقيه،حسن المعرفة.

و عدّه في الوجيزة (3)حسنا.

و العجب-بعد شهادة النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود بشيخوخته و فقاهته،و حسن معرفته-من عدّ صاحب الحاوي (4)له في الضعاف،و كم له من أمثال ذلك!فهو و ابن داود في هذا الباب كثير الإفراط و التفريط.و خير الأمور أوسطها،فالرجل إن لم يعدّ من الثقات لشيخوخة الإجازة،فلا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن.

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (5)برواية ابنه أبي الحسن عنه.و قد عرفت تصريح النجاشي رحمه اللّه أيضا بذلك (6).

ص: 375


1- الخلاصة:19 برقم 42.
2- رجال ابن داود:32 برقم 96.
3- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(105)]،و عدّه في إتقان المقال:161، و ملخّص المقال في قسم الحسان.
4- حاوي الأقوال 287/3 برقم 1261[المخطوط:225 برقم(1173)من نسختنا].
5- المسمّى ب:جامع المقال:98.
6- حصيلة البحث لا ينبغي التريّث في الحكم بحسن المترجم و جلالته،فهو حسن معتمد،و رواياته حسنة.

([1187]

759-أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي أبو حامد

روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 331/2 الباب السابع و الأربعون في الدلائل على إمامة الرضا عليه السلام،قال: حدّثنا أبو حامد أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي،قال:أبو أحمد عبد اللّه ابن عبد الرحمن المعروف ب:الصفواني..فهو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه كما ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 33 حيث قال:أحمد بن عليّ بن الحسين أبو حامد الثعالبي من مشايخ الصدوق و مقدّم بكثير على الثعالبي المشهور أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن إسماعيل النيسابوري المتوفّى سنة 429 صاحب(اليتيمة)، و يأتي عبد اللّه بن محمّد الثعالبي الّذي قرأ عليه سنة 370.

حصيلة البحث

المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،إلاّ أنّ شيخوخته للصدوق تسبغ عليه الحسن إن ثبت أنّه من الإماميّة.

[1188]

760-أحمد بن عليّ بن الحسين بن زنجويه

جاء بهذا العنوان في اختصاص المفيد:79 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي المحمّدي و أحمد بن عليّ بن الحسين بن زنجويه جميعا قالا:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي..

و عنه في بحار الأنوار 589/33 حديث 734 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته ذكرت في كتب التاريخ فهي سديدة.

ص: 376

1189

429-أحمد بن عليّ بن الحكم

المشهور ب:فقّاعة الخمري

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة (1)إنّه:سيجيء في ترجمة جدّه الحكم بن أيمن ما يشير إلى معروفيّته،بل نباهة شأنه في الجملة (2).انتهى.

ص: 377


1- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:38.
2- استفاد الوحيد من معروفيّة المعنون و نباهة شأنه ممّا ذكره النجاشي في رجاله:106 برقم 357 طبعة المصطفوي،في ترجمة الحكم بن أيمن الحنّاط مولى قريش أبو عليّ، جدّ فقاعة الحميري و هو أحمد بن عليّ بن الحكم.. و في رجال الشيخ:283 برقم 48 في ترجمة:محمّد بن تمام،روى عنه عليّ بن رئاب،و الحكم بن أيمن،جدّ فقاعة الخمري،و فقاعة أحمد بن عليّ بن الحكم بن أيمن. لكن في مجمع الرجال 171/5،في ترجمة محمّد بن تمام نقلا عن رجال الشيخ قال:و الحكم بن أيمن جدّ فقاعة الخمري،و اسم فقاعة أحمد بن عليّ بن الحكم بن أيمن..و منه يعلم أنّ:الحميري،في بعض نسخ رجال الشيخ مصحّف الخمري، و الحاصل أنّ النجاشي و الشيخ جعلا أحمد بن عليّ هذا معرّفا للحكم بن أيمن و هو دليل نباهته و معروفيته. الاختلاف في كلمات أعلامنا في أنّه الحميري أو الخمري جاء في إتقان المقال:161 في قسم الحسان،و نقد الرجال:26 برقم 96[المحقّقة 139/1 برقم(272)]،و منهج المقال:39،و الوسيط المخطوط:26 من نسختنا، و جامع الرواة 55/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل..و غيرهم ذكروا:أحمد بن عليّ الحميري..و الكلّ نقلوا ذلك عن رجال الشيخ،و في رجال النجاشي:71 برقم 221 طبعة المصطفوي في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري قال:أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري،و في صفحة:106 برقم 349:الحكم بن أيمن الحنّاط مولى-

قلت:لم أفهم وجه استفادة النباهة ممّا ذكروه في ترجمة جدّه، فلاحظ.

[الضبط:] و فقّاعة:بضمّ الفاء،و تشديد القاف،و العين المهملة،يطلق على الرجل

( -قريش أبو عليّ جدّ فقاعة الحميري،و هو أحمد بن عليّ بن الحكم،و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري،من ولده رحمه اللّه،و لكن في طبعة بمبئي من رجال النجاشي:66 في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري،قال:أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري،و في صفحة:99 في ترجمة الحكم بن أيمن:أبو عليّ جدّ فقاعة الخمري..إلى أن قال:و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده،و في النسخة المخطوطة من رجال النجاشي:44 الّتي تاريخ كتابتها في سنة 1024 في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري:قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري،و في صفحة:66 في ترجمة الحكم بن أيمن قال:و كان عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده رحمه اللّه.

و في مجمع الرجال 96/1 في ترجمة أحمد بن إسحاق قال:أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري،و في صفحة:128 عن رجال الشيخ:أحمد بن عليّ بن الحكم بن أيمن،و هو فقاعة الخمري الصيدي،و مجمع الرجال أيضا 217/2 عن رجال النجاشي: الحكم بن أيمن الحنّاط مولى قريش أبو عليّ جدّ فقاعة الخمري و هو أحمد بن عليّ بن الحكم،و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده،و في 243/2 في ترجمة حميد بن زياد عنه عدّ الموارد الّتي ذكر فيها حميد قال:و في أحمد بن عليّ الخمري، و في المجمع أيضا 207/4 قال:عليّ بن عبد الواحد الخمري أبو الحسن..و عليه فيتحصّل من جميع الموارد الّتي أشرنا إليها أنّ نسخ رجال النجاشي و رجال الشيخ محرّفة و فيها:الحميري و المنقول عنها:الخمري.

أقول:من المتيقن عندي أنّ الصحيح:الخمري أي بائع الخمر،و ليس بحميري؛ لأنّه صيدي-كما في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب:61-بنو صيدا-بفتح الصاد المهملة-حي من أسد بن خزيمة من العدنانية،و هم بنو الصيدا بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد..إلى أن قال:و النسبة إليه صيدائي و صيداوي، و حمير من القحطانية،كما في صفحة:422 من نهاية الأرب،فالمترجم من العدنانية؛ لأنّه صيدي،و ليس من حمير،فراجع و تدبّر.

ص: 378

الأحمر،شديد الحمرة (1).

و الخمري:بضمّ الخاء،و سكون الميم،ثمّ الراء،و الياء،نسبة إلى الخمر-بضمّ الخاء،و سكون الميم-أو خمر:بضمّها معا (2)،و هما جمعا خمار (3)،و وجه النسبة كونه بيّاعا لها،أو بيّاعا للخمرة-بضمّ الخاء-و هي حصيرة صغيرة من السعف، و أشياء من الطيب (4).

و قد لقّب بذلك جمع من محدّثي العامّة و الخاصّة،و يحتمل كونه نسبة إلى خمر أبي قبيلة من همدان،و هو خمر بن دومان بن بكيل،قال (5)في نهاية الأرب (6):

و في سبائك الذهب (7):بنو خمر بطن من بكيل من همدان (8).

ص: 379


1- ذكر هذا المعنى في تاج العروس 455/5-456 ل:فقّاع و فقاعي.
2- قال في توضيح المشتبه 423/2:الخمري بيّاع الخمر بضمّ الخاء المعجمة و الميم معا و الأكثر سكون الميم في النسبة.و قال في الأكمال 197/2:و أمّا الخمري أوّله خاء معجمة مضمومة و بعد الميم راء.
3- الخمار:للمرأة النصيف أو كلّ ما ستر شيئا،و منه خمار المرأة تغطي به رأسها،جمعه: أخمرة و خمر و خمر كما في تاج العروس 188/3.
4- انظر تفصيل معنى الخمرة في تاج العروس 188/3.
5- كذا،و الظاهر:قاله.
6- نهاية الأرب:232.
7- سبائك الذهب:78،و انظر توضيح المشتبه 425/2،و حاشية الإكمال 197/2-198 نقلا عن التوضيح.
8- حصيلة البحث لم أقف رغم الفحص و التنقيب على ما يوجب اتّضاح حال المعنون،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،بل يمكن عدّه مهملا. [1190] 761-أحمد بن عليّ بن حمزة مولى الطالبيين جاء بهذا العنوان في أمالي شيخنا الطوسي 1311/1 الجزء الحادي-
1191

430-أحمد بن عليّ الحميري الصيدي (1)

الضبط:

قد مرّ (2)ضبط الحميري في:أحمد بن جعفر الحميري.

و الصيدي:بفتح الصاد المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة،و الياء.قد يتوهّم كونه نسبة إلى بني الصيداء؛فإنّ النسبة إليهم الصيدي و الصيداوي.

و يبعّد هذا الوهم أنّ الرجل حميريّ،و بني الصيداء بطن من أسد بن خزيمة من العدنانية،و ليسوا من حمير (3).

ص: 380


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:440 برقم 18،إتقان المقال:161،نقد الرجال:26 برقم 96 [المحقّقة 139/1 برقم(272)]،منهج المقال:39،الوسيط المخطوط:26 من نسختنا،جامع الرواة 55/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2- في صفحة:370 من المجلّد الخامس.
3- كما يفهم ذلك من توضيح المشتبه 444/5 و غيره.

نعم؛النسبة في قيس بن مسهر الصيداوي-رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة-إنّما هي إلى بني الصيداء (1)،كما نصّ على ذلك في محكي الإصابة (2)،و أسد الغابة (3)،و كذا في عمرو بن خالد الصيداوي،قتيل الطف، على ما نصّ عليه في الإصابة (4).و مثل الوهم المذكور،توهّم كونه نسبة إلى بني صائد.

فإنّ فيه:أنّ هؤلاء بطن من بني حاشد من همدان،و همدان من كهلان بن سبأ،لا من أخيه حمير بن سبأ،مضافا إلى أنّ النسبة إليهم:الصائدي، لا الصيدي.و منهم:أبو تمامة الصائدي،فيتعيّن أن تكون النسبة في الرجل إمّا إلى الصيد،جبل عال باليمن.نقله الصاغاني (5).

أو إلى الصيداء بلاد بحوران،و هي كورة واسعة من أعمال دمشق في جانب القبلة ذات قرى كثيرة و مزارع (6).

أو إلى الصيداء:-بالألف الممدودة،و أهلها يقصّرونه-مدينة على ساحل بحر

ص: 381


1- قال في تاج العروس 404/2:و بنو الصيداء بطن من أسد بن خزيمة،و هو عمرو بن قعيم بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد،منهم أبو قرة الأسدي،و شيخ بن عميرة بن حسان.
2- الإصابة في تمييز الصحابة،و لم نجده فيه،و كذا الّذي يليه.
3- أسد الغابة:لم نحصل على محلّه،فراجع.
4- لم نحصل على محلّه،فراجع.
5- و قال في معجم البلدان:صيد:بالفتح ثمّ السكون و دال مهملة:جبل عظيم عال جدا في أرض اليمن من مخلاف جعفر من حقل ذمار في رأسه قلعة يقال لها:سمارة.
6- انظر المشترك لياقوت:387،توضيح المشتبه 444/5،قال:و صيداء بحوران:قرية من أعمال دمشق،ذكرها ياقوت. و قال في معجم البلدان 438/3:و الصيداء بساحل الشام تعرف بصيداء الصور، و بحوران موضع يقال له أيضا:صيداء.

الشام-من أعمال دمشق،شرقيّ صور،بينهما ستّة فراسخ،حذف الألف للنسبة.

و يقرّب الأوّل-أعني كونه نسبة صيد-كون الرجل من حمير،و موضعهم اليمن،مضافا إلى أنّ الصيدي في النسبة إلى صيدا خلاف القياس،و إنّما القياس كونه نسبة إلى صيد،و كون النسبة إلى صيداء على القياس الصيداوي،كما لا يخفى.

و أمّا ما مرّ (1)في أبيّ بن عجلان،أخو أمامة الصدّي،فيمكن أن يكون نسبة إلى شيء ممّا ذكر على خلاف القياس.

أو إلى الصدّي؛و هو:التين الأبيض ظاهره،الأكحل جوفه،شديد الحلو (2)، باعتبار بيعه له،أو إكثاره من أكله،أو..نحو ذلك.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله (3):أحمد بن عليّ الحميري الصيدي،روى عنه حميد بن زياد.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 382


1- في صفحة:151 من المجلّد الخامس.
2- قال في تاج العروس 395/2:و الصدّى-مقصور-تين أبيض الظاهر أكحل الجوف و هو صادق الحلاوة،هذا قول أبي حنيفة.
3- رجال الشيخ:440 برقم 18،و ذكره في نقد الرجال:26 برقم 96[المحقّقة 139/1 برقم(272)]،و جامع الرواة 55/1،و في الفهرست:75 برقم 179،في طريقه إلى الحسن بن أيّوب:الحسن بن أيّوب بن أبي عقيلة..إلى أن قال:عن حميد،عن أحمد ابن عليّ الحميري الصيدي عنه.
4- حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.

(9) [1192] 762-أحمد بن عليّ الرازي

ذكره الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل 18/2 برقم 41 فقال:الشيخ الجليل أحمد بن عليّ الرازي،كان فاضلا،عالما،فقيها،روى عنه ابن شهرآشوب..

و في رياض العلماء 46/1:الشيخ الجليل أحمد بن عليّ الرازي كان فاضلا..إلى آخر عبارة أمل الآمل.

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:12: أحمد بن عليّ الرازي،الشيخ أبو الفتوح[خ.ل:أبو الفتاح]،و لعل الثاني هو الأصحّ على فرض أخوّته مع أبي الفتوح المفسّر الآتي.كان من تلاميذ الشيخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبّار المقري الرازي و الشيخ أبي عليّ ابن الطوسي،و هو من مشايخ ابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588 كما يظهر من المناقب لابن شهرآشوب و من آخر الجامع ليحيى بن سعيد:605 فصل في نقل رواية ظريف في الديات،و هو غير أبي الفتوح المفسّر الآتي أنّ اسمه الحسين بن عليّ.و هو أيضا من مشايخ ابن شهرآشوب.

و احتمل في الرياض أخوّتهما،قال:و يبعد اتّحاد الكنية.

و في الوسائل 54/20 خاتمة الكتاب عدّ المعنون من تلاميذ أبي الوفاء عبد الجبّار المقري.

حصيلة البحث

يظهر من جميع ما نقلناه أنّ المعنون من أعلام الرواة و فقهائنا الأبرار، فعدّه حسنا أقل ما يوصف به،و عدّ حديثه حسنا.

[1193]

763-أحمد بن عليّ الرملي

جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي الشيخ الصدوق:8-

ص: 383

1194

431-أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي (1)

[الترجمة:] عنونه في التعليقة (2)،و قال في ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه ما يشير إلى حسن حاله في الجملة،و كونه من مشايخ المرتضى رحمه اللّه.انتهى.

و قال الحائري (3)-بعد نقله أنّه هو ابن عليّ الكوفي أبو الحسين الآتي-:

ص: 384


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:450 برقم 70،فهرست الشيخ:161 برقم 603،منهج المقال:38، جامع المقال:129،منتهى المقال:298[المحقّقة 292/1 برقم(186)].
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:38،و في جامع المقال:129،و منتهى المقال:298[الطبعة المحقّقة 292/1 برقم(186)]،و فهرست الشيخ:161 برقم 603،و غيرها في ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني رضوان اللّه تعالى عليه يروي المترجم عن الكليني،و المترجم شيخ للسيد المرتضى علم الهدى رحمه اللّه.
3- جاء في منتهى المقال:298[الطبعة المحقّقة 292/1 برقم(186)]قال:أحمد بن عليّ بن سعد(خ.ل:سعيد)الكوفي أبو الحسين،و في ترجمة الكليني رحمه اللّه ما-

و لعلّه سلّمه اللّه ذكره على حدة،لاختلاف عنوانيه،فتأمّل.انتهى.

قلت:لعلّه لذا أمر الوحيد رحمه اللّه في آخر كلامه بالتأمّل (1).

ص: 385


1- حصيلة البحث عنون الشيخ رحمه اللّه في فهرسته المعنون:أحمد بن عليّ،و في رجاله:أحمد بن محمّد بن عليّ،فيتّضح أنّ في فهرسته نسبه إلى جدّه،و على كلّ حال تلمذه على الكليني،و شيخوخته لعلم الهدى،و التأمّل في مضامين رواياته،يوجب الاطمئنان بحسنه،و أنّه من رواتنا الأجلاّء،و اللّه العالم. [1195] 764-أحمد بن عليّ بن سليمان جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 284/52 نقلا عن رجال الكشّي ذيل حديث 11 بسنده:..عن عليّ بن أحمد،عن أحمد بن عليّ بن سليمان، عن ابن فضّال.. و لكن في رجال الكشّي:292 حديث 338[437/2 حديث 338]، فيه:عليّ بن أحمد،عن عليّ بن سليمان،و كذلك في بحار الأنوار 70/2-

(9) -حديث 29 قال:عليّ بن الحسن بن هارون،عن عليّ بن أحمد،عن عليّ ابن سليمان،عن ابن فضّال..و مستدرك الوسائل 299/12 حديث 14137 بسنده:..عن عليّ بن الحسن بن هارون،عن عليّ بن أحمد، عن عليّ بن سليمان،عن ابن فضّال..

حصيلة البحث

المعنون سواء كان أحمد بن عليّ بن سليمان أو أحمد بن عليّ عن عليّ بن سليمان..فهو ممّن لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا.

[1196]

765-أحمد بن عليّ بن سليمان الجبلي

جاء في الخصال 564/2 أبواب الخمسين حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا خيران بن داهر قال:حدّثني أحمد بن عليّ بن سليمان الجبلي،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ،عن محمّد بن فضيل،عن أبي حمزة الثمالي.. و عنه في بحار الأنوار 2/74 حديث 1 مثله،قال:هذه رسالة عليّ بن الحسين عليه السلام إلى بعض أصحابه.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدّا.

[1197]

766-أحمد بن عليّ بن سيف

جاء بهذا العنوان في جملة روايات منها في التهذيب 87/5 باب صفة الإحرام برقم 288:و عنه[أي عن محمّد بن يعقوب]عن أحمد بن عليّ ابن سيف،عن إسحاق..

و في الاستبصار 172/2 في كيفية التلفّظ بالتلبية حديث 570:-

ص: 386

(9) -عنه[أي عن محمّد بن يعقوب]،عن أحمد،عن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق بن عمار..،و هذا السند هو الصحيح؛لأنّه موافق لما في الكافي 333/4 باب صلاة الإحرام و عقده حديث 9:أحمد،عن عليّ،عن سيف،عن إسحاق بن عمار..

حصيلة البحث

يتّضح من مجموع الأسانيد أنّ أحمد و عليّا هما:أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن سيف بن عمير،و حينئذ لا مورد للعنوان و لا مصداق له،فتفطّن.

[1198]

767-أحمد بن عليّ بن سيف الدين العاملي الكفرحوني

كذا عنونه الشيخ الحرّ العاملي قدّس اللّه سره في أمل الآمل 34/1 برقم 23،و قال:فاضل،فقيه،صالح،يروي عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني،و عن السيّد إسماعيل الكفرحوني،و رأيت له حواشي على كتب بخطّه تدلّ على فضله.

و مثله في رياض العلماء 53/1 برقم 77.

حصيلة البحث

إنّ وصفه بالصلاح و الفقاهة يقتضي كونه ممدوحا،و عدّ حديثه حسنا من جهته.

[1199]

768-أحمد بن عليّ الشبلي العاملي

قال شيخنا الحرّ في أمل الآمل 34/1 برقم 25:الشيخ أحمد بن عليّ الشبلي العاملي،كان فاضلا،واعظا،عابدا،حافظا،فقيها،محدّثا،من المعاصرين،و لمّا مات رثيته بقصيدة منها:

لقد جاءني خبر ساءني و أحرق قلبي بنار الحزن -

ص: 387

1200

432-أحمد بن عليّ بن شعيب بن عليّ بن سنان بن بحر

أبو عبد الرحمن النسائي الحافظ (1)

الضبط:

النسائي،نسبة إلى نساء،بالنون و السين المفتوحتين،و ألف مقصورة[كذا]، مدينة بخراسان،خرج منها جماعة من العلماء الأعيان (2)،و يأتي وجه تسمّيتها في أحمد بن محمّد بن عيسى القسري.

الترجمة:

قال ابن خلّكان (3):..كان إمام عصره في الحديث،و له كتاب السنن،

ص: 388


1- مصادر الترجمة وفيات الأعيان 77/1-78 برقم 29،تذكرة الحفاظ 241/2 برقم 65[698- 701]،شذرات الذهب 239/2-241،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:31،المنتظم 131/6-132،الكامل في التاريخ 96/8،تهذيب الكمال 23/1-25،العبر 123/2-124،الوافي بالوفيات 416/6-417،مرآة الجنان 240/2-241، طبقات الشافعية 14/3-16[83/2]،البداية و النهاية 123/11-124،تهذيب التهذيب 36/1-37،النجوم الزاهرة 188/3،طبقات الحفاظ 303،طبقات السبكي 83/2،سير أعلام النبلاء 125/14-135 برقم 67،الأعلام 164/1 عن عدّة مصادر، جامع الاصول 196/1-197.
2- قال في توضيح المشتبه 70/9 بعد ضبطه:هو نسبة إلى نسا:بلدة من بلاد خراسان بسفح الجبل على الثغر ممّا يلي خوارزم.
3- في وفيات الأعيان 77/1-78 برقم 29.

و سكن مصر،و انتشرت بها تصانيفه،و أخذ عنه الناس.

قال محمّد بن إسحاق الأصبهاني:سمعت مشايخنا بمصر يقولون:إنّ أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره،و خرج إلى دمشق،فسئل عن معاوية و ما روي من فضائله؟فقال:أما يرضى أن يخرج معاوية رأسا برأس،حتّى يفضّل.و في رواية أخرى:ما أعرف له فضيلة إلاّ:لا أشبع اللّه بطنك (1).

و كان يتشيّع،فما زالوا يدفعون في حضنه (2)،حتّى أخرجوه من المسجد.

و في رواية أخرى:يدفعون في خصييه (3)،و داسوه،ثمّ حمل إلى الرملة، و مات بها.

و قال الحافظ أبو الحسن الدار قطني (4):لمّا امتحن النسائي بدمشق قال:

احملوني إلى مكّة،فحمل إليها،فتوفّي بها،و هو مدفون بين الصفا و المروة، و كانت وفاته في شعبان[من]سنة ثلاث و ثلاثمائة.

و قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني (5):لمّا داسوه بدمشق،مات بسبب ذلك

ص: 389


1- خ.ل:بطنه.[منه(قدّس سرّه)].
2- الحضن:ما بين الابط و الكشح.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:في الصحاح 2101/5:الحضن:ما دون الإبط إلى الكشح،و كذلك في تاج العروس 180/9،و المعنى واحد. و الكشح:ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف كما في الصحاح 399/1 و غيره.
3- في شذرات الذهب 239/2 و فيه:خصيتيه،و في معجم الطبراني 33/1 برقم 43، و فيه:حضنيه،أي جنبيه.
4- سير أعلام النبلاء 132/14-133 عنه.
5- مسند الطيالسي برقم 2688،وفيات الأعيان 346/1-349 و غيرهما. و لاحظ:وفيات الأعيان و فيه:و قد قيل له:أ لا تخرج فضائل معاوية؟!فقال:أيّ شيء أخرج؟!حديث«اللهم لا تشبع بطنه؟!»و سير أعلام النبلاء 135/14 برقم(67) عن عدّة مصادر.

الدوس،و هو منقول،قال:و كان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام و أهل البيت عليهم السلام.و أكثر رواياته فيه عن أحمد ابن حنبل،فقيل له:أ لا تصنّف كتابا في فضل الصحابة؟!فقال:دخلت دمشق، و المنحرف عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام كثير،فأردت أن يهديهم اللّه تعالى بهذا الكتاب.و كان يصوم يوما،و يفطر يوما.و كان موصوفا بكثرة الجماع.

قال الحافظ أبو القاسم المعروف ب:ابن عساكر الدمشقي:كان له أربع زوجات-يقسّم لهنّ-و سراري.

و قال الدار قطني:امتحن بدمشق،فأدرك الشهادة رحمه اللّه.

و توفّي يوم الاثنين،لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر،سنة ثلاث و ثلاثمائة بمكّة-حرسها اللّه-،و قيل:بالرملة من أرض فلسطين.

و قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس صاحب تاريخ مصر في تاريخه:إنّ أبا عبد الرحمن النسائي قدم مصر قديما،و كان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا،و كان خروجه من مصر في ذي القعدة سنة اثنتين و ثلاثمائة.

و رأيت بخطّي في مسوداتي أنّ مولده ب:نساء،في سنة خمس عشرة،و قيل:

أربع عشرة و مائتين،و اللّه أعلم.انتهى كلام ابن خلّكان.

و أقول:إن تمّ ما سمعته من ابن خلّكان،من رميه الرجل بالتشيّع،لكان ما سمعته من مدحه مدرجا له في الحسان.إلاّ أنّ المعروف كونه عاميّا،و لعلّ رميه إيّاه بالتشيّع لإسقاط ما رواه في مناقب أهل البيت عليهم السلام عن الاعتبار بتهمة التشيّع،و لو لا اختلافنا مع الجماعة في معنى الوثاقة،لأمكن عدّه موثقا باعتبار التوثيق المزبور،إلاّ أنّ توثيقهم-للاختلاف المذكور-

ص: 390

لا يجدينا (1)(2).

ص: 391


1- إنّ من وقف على تاريخ الأمويين،و من بعدهم العبّاسيين و البدع الّتي ابتدعوها، و السبل الّتي نهجوها في تركيز سلطانهم،و تثبيت عروشهم،علم أنّهم بالإضافة إلى وضعهم الأحاديث المخترعة على لسان زبانيتهم في فضائلهم و مناقبهم،و الحطّ و التنقيص من آل محمّد عليهم الصلاة و السلام،و بثّ ذلك كلّه ليشبّ عليه الصغير،و يهرم عليه الكبير،انبرواهم و أياديهم الأثيمة إلى كلّ من يروي فضيلة أو منقبة في أمير المؤمنين عليه السلام،فأخمدوا صوته،و قطعوا أنفاسه،إمّا بالمال أو المناصب و الكراسي،و إذا لم تؤثر فيه هذه الأساليب رموه بالتشيّع،و انتقصوه بكلّ ما يحطّ من كرامته و شخصيته في مجتمعهم،و ألصقوا به كلّ و صمة،ليسلبوا وثوق الناس به، و يسقطوا أحاديثه عن الاعتبار،و كذلك فعلوا مع كلّ من روى فضيلة أو منقبة في أمير المؤمنين عليه السلام،أو في المعصومين من ذريته الأئمّة الطاهرين،و من هذا التخطيط الكافر،وصف جمع كبير من علماء العامّة و محدّثيهم بالتشيّع،لا لأنّهم كانوا يعتقدون بالإمامة و الخلافة الحقّة،بل لأنّهم رووا حديثا أو أكثر في فضائل الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين،و ذلك لإسقاط اعتبار تلك الفضيلة،ظنّا منهم أنّهم يستطيعون إطفاء نور اللّه عزّ و جلّ بأفواههم و يأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره و لو كره المشركون و المنافقون،و من هؤلاء النسائي المترجم،فإنّه لمّا ألّف كتابه الخصائص ألصق به التشيّع،و لمّا قال:القول المتّفق عليه في معاوية،داسوه في خصييه و أخرجوه من المسجد حتّى مات،و من نظر إلى مؤلّفاته و آرائه الفقهية،و الروايات الّتي اعتمدها في كتابه الفقهي،علم بأنّه لا يمتّ بالشيعة أبدا،و لم يستند في كلّ مؤلّفاته بحديث شيعي -أو حتّى زيدي-،و كلّ إسناده من العامّة و أعلامهم،فتفطّن.
2- حصيلة البحث إنّ ممّا لا ريب فيه أنّ المترجم من علماء العامّة،و لا يمتّ إلى الشيعة و التشيع بأيّ صلة،فتفطّن. [1201] 769-أحمد بن عليّ بن الصلت جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 168/68 حديث 27 بسنده:..عن-

(9) -محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت،عن أبيه بإسناده عن محمّد بن عجلان..و لكن في صفات الشيعة:8[و في طبعة أخرى:166]و فيه: محمّد بن أحمد،عن عليّ بن الصلت،عن محمّد بن عجلان..

حصيلة البحث

المعنون في بحار الأنوار و في صفات الشيعة مذكور بعنوانين و لا يمكن ترجيح أحد العنوانين،و لذلك يعدّ مهملا موضوعا و حكما.

[1202]

770-أحمد بن عليّ بن طاهر

من مشايخ النجاشي في رجاله،فقد روى عن المعنون عن ابن الوليد:262 برقم 905 في ترجمة محمّد بن بندار:أخبرنا أحمد بن عليّ بن طاهر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد..،و في صفحة:141 برقم 489 في ترجمة سندي بن عيسى الهمداني:أخبرنا أحمد بن عليّ..

هذا،و في بعض النسخ في ترجمة محمّد بن بندار:عليّ بن أحمد بن طاهر،فإن صحّ العنوان فهو ثقة عند بعض الأعلام القائلين بوثاقة جميع مشايخ النجاشي،و إلاّ فالعنوان ساقط.

هذا،و العنوان الصحيح:عليّ بن أحمد بن طاهر،كما ذكرنا ذلك في مشايخ النجاشي.

حصيلة البحث

المعنون ثقة على بعض الوجوه دون البعض،و اللّه العالم.

[1203]

771-أحمد بن عليّ العاملي العيناثي

ذكره في أمل الآمل 34/1 برقم 24 فقال:الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج عليّ العاملي العيناثي من المشايخ الأجلاّء،كان صالحا،عابدا،-

ص: 392

1204

433-أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي

نزيل البصرة (1)

الضبط:

السيرافي:نسبة إلى سيراف،و زان شيراز،بلدة بفارس،على ساحل البحر، ممّا يلي كرمان،بينها و بين البصرة سبعة أيّام،و هي أعظم فرضة لهم،كان بناؤهم بالساج في تأنّق زائد (2)،و قد نسب إليها جملة من أهل العلم،كأبي سعيد

ص: 393


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:68 برقم 205 الطبعة المصطفوية[و في طبعة بيروت 226/1- 227 برقم(207)،و طبعة جماعة المدرسين:86-87 برقم(209)،و طبعة الهند: 63].الخلاصة:18 برقم 27،و صفحة:19 برقم 45،مجمع الرجال 128/1،و صفحة: 166،رجال السيّد بحر العلوم 22/2،نقد الرجال:26 برقم 97[المحقّقة 139/1 برقم (273)]،منهج المقال:39،منتهى المقال:38[292/1 برقم(187)من الطبعة المحقّقة]،رجال ابن داود:33 برقم 99،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم (106)]،حاوي الأقوال 181/1 برقم 72،ملخّص المقال في قسم الصحاح،معراج أهل الكمال:201 برقم 79،الوسيط المخطوط:36 من نسختنا،جامع الرواة 55/1، إتقان المقال:21،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:19،تكملة الرجال 138/1.
2- راجع مراصد الاطلاع 765/2،و معجم البلدان 294/3-295.

السيرافي اللغوي النحوي و..غيره.

الترجمة:

قال في الخلاصة (1)-بعد العنوان المذكور-إنّه:كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها بصيرا بالحديث و الرواية.

قال النجاشي:و هو أستاذنا و شيخنا و من استفدنا منه.انتهى.

و أمّا النجاشي،فقد ذكر الرجل بعنوان آخر (2)،حيث قال (3):أحمد بن نوح ابن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي،نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها بصيرا بالحديث و الرواية،و هو أستاذنا و شيخنا و من استفدنا منه،و له كتب كثيرة،منها (4):كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام،كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين،كتاب التعقيب و التعفير،كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهما السلام مستوفيا أخبار الوكلاء الأربعة.انتهى.

و أظنّ أنّ النسخة المطبوعة الّتي عندي فيها زيادة كلمة(ابن نوح) (5)و أنّ

ص: 394


1- الخلاصة:18 برقم 27 قال:أحمد بن محمّد بن نوح يكنّى:أبا العبّاس السيرافي، سكن البصرة،واسع الرواية،ثقة في روايته،غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الأصول،مثل القول بالرؤية و غيرها. و صفحة:19 برقم 45 قال:أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه..إلى آخره.
2- و ما ذكر هنا اشتباه كما نبّه عليه قدّس سرّه في آخر الترجمة.
3- رجال النجاشي:68 برقم 205 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 226/1- 227 برقم(207)،و طبعة جماعة المدرسين:86-87 برقم(209)،و طبعة الهند:63].
4- في النسخ المطبوعة:أعرف منها.
5- أقول:إنّ الزيادة قطعية؛و ذلك إنّ زيادة:ابن نوح الّتي بعد أحمد توجد في طبعة المصطفوي فقط و ليس منها أثر في طبعة الهند،و لا في مجمع الرجال 128/1 نقلا عن-

النسخة الصحيحة:أحمد بن عليّ بن العبّاس..إلى آخره،بقرينة نسبة جمع منهم:

العلاّمة الطباطبائي (1)،و التفرشي (2)،و الميرزا (3)،و الحائري (4)إليه العبارة بتمامها،من دون كلمة(ابن نوح)بعد(أحمد).

و كيف كان؛فقد وثّقه في رجال ابن داود (5)،و الوجيزة (6)،و الحاوي (7)، و..غيرها (8)،فلا شبهة في وثاقة الرجل.و ربّما زعم التفرشي (9)و الميرزا (10)

ص: 395


1- السيّد بحر العلوم في رجاله 22/2 في ترجمة أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار قال:.. و ممّا يشير إلى جلالته بل وثاقته ما كتبه أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي..
2- في نقد الرجال:26 برقم 97[المحقّقة 139/1 برقم(273)].
3- في منهج المقال:39.
4- في منتهى المقال:38[الطبعة المحقّقة 292/1-293 برقم(187)].
5- رجال ابن داود:33 برقم 99.
6- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(106)]قال:و ابن عليّ بن العبّاس بن نوح الّذي يروي عنه النجاشي ثقة.
7- حاوي الأقوال 181/1 برقم 72[المخطوط:24 برقم(71)من نسختنا].
8- أقول:لا يخفى أنّ كلّ من ذكر المترجم حكم بوثاقته من دون توقف،فمنهم من عدّهم المؤلّف قدّس سرّه،و منهم في ملخّص المقال في قسم الصحاح،و معراج أهل الكمال المخطوط:212 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:201 برقم(79)]،و الوسيط المخطوط: 36 من نسختنا،و جامع الرواة 55/1،و إتقان المقال:21،و مجمع الرجال 128/1، و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:7 من نسختنا.
9- الذين تنبهوا إلى اتّحاد العنوانين جمع منهم:التفرشي في نقد الرجال:26 برقم 97 [المحقّقة 139/1 برقم(273)]بقوله:و الظاهر أنّهما واحد،و إن كان العلاّمة و ابن داود ذكرا رجلين.
10- في منهج المقال:39 بقوله:و يأتي عن كتابي الشيخ و(صه)أحمد بن محمد بن نوح و توثيقه أيضا،و هو هذا كما لا يخفى على الناظر.-

(10) -و في ملخّص المقال:34:في قسم الصحاح في آخر الترجمة قال:و يأتي أحمد بن محمد بن نوح،و لعلّ هذا هو،و النسبة هنا إلى الجدّ،فتدبّر.

و في إتقان المقال:22 قال:و قد استظهر الفاضلان التعدّد،و الناقدان الاتّحاد،و هو الأظهر،بل ينبغي الجزم به لقرائن لا تخفى على من تدبّر.

و ذكره في جامع الرواة 71/1..إلى أن قال:و الظ[الظاهر]أنّه ابن علي بن العباس ابن نوح المتقدّم عن(جش)و(صه)(مح).

و في الوسيط المخطوط:22 من نسختنا قال:..و الظاهر أنّه ابن علي بن العباس بن نوح المتقدّم عن(جش)و(صه).

و في معراج أهل الكمال:201..[الطبعة المحقّقة:201 و 202 برقم(79).]قال: و في كتاب النجاشي أنّه أحمد بن علي بن العباس بن نوح..و أثنى عليه و وثّقه،و ليس هو غير المذكور في هذه الترجمة كما قد يتوهّم.

و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 برقم 71 من نسختنا قال:و قد تقدّم أحمد بن علي بن العباس بن نوح،و لم يذكر(جش)المذاهب الفاسدة،فكأنّها لم تصحّ عنده.

و في حاوي الأقوال 181/1-182 برقم 72[المخطوط:24]قال:أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي..إلى أن قال:قلت هذا الرجل هو صاحب كتاب الرجال المكرّر ذكره في كتاب النجاشي،و الذي ذكره الشيخ في الكتابين هو هذا،كما يظهر من كلامه في الفهرست،و من كلام النجاشي،و من ذكر كتبه،و لعلّ محمدا جدّ أبيه و هو أبو العباس فنسبه الشيخ إليه و نسب النجاشي العباس إلى جدّه كما هو كثير في كلامهم.

و في منتهى المقال:44 الطبعة الحجرية و[الطبعة المحقّقة 292/1-293 برقم (187)]قال:و عندي أنّ هذا هو ابن علي بن العباس المتقدّم عن(جش)و(صه).

و أفاد شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في القرن الخامس:19 قال:أحمد ابن علي بن العباس بن نوح السيرافي أبو العباس نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها،بصيرا بالحديث و الرواية،و هو أستاذنا و شيخنا،و من استفدنا منه،كذا ترجمه النجاشي و ذكر تصانيفه.

و ترجمه الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان:أحمد بن محمد بن نوح-من باب النسبة إلى الجدّ-لأنّ الطوسي في كتاب الرجال قال:محمد بن أحمد بن العباس بن نوح جدّ أبي العباس بن نوح،روى عنه أبو العباس،فيظهر منه أنّ ما في النجاشي من-

ص: 396

اتّحاد الرجل مع أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي-الّذي يأتي

( -نسبة علي إلى العباس بن نوح أيضا نسبة إلى الجدّ،و أنّ نسبه هكذا:أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح السيرافي.ذكر في الفهرست تصانيفه،و طريق روايته لها عنه،و قال:مات عن قرب،إلاّ أنّه كان بالبصرة،و لم يتّفق لقائي إيّاه،و الطوسي قدم العراق في 408،و كتب الفهرست و الرجال و هو بالعراق،و في الرجال جاء تاريخ وفاة ابن عبدون في 423،و وفاة ابن الغضائري 411 فيظهر أنّ تأليفه كان بعد التأريخين،و يظهر من إحالته في الرجال على الفهرست،أنّه ألّف الفهرست قبل 423،و يظهر إجمالا قرب وفاة صاحب الترجمة لهذه الحدود،و أنّه كان حيّا زمن ورود الطوسي إلى العراق،لكنّه كان بالبصرة،فما حصل اللقاء إلى أن توفّي،و أنّه كان معمّرا،و يروي عن المعمّرين مثل:محمد بن محمد بن رباط الراوي،عن عبّاد بن يعقوب الرواجني المتوفّى سنة 250 بواسطة واحدة،و قال النجاشي في ترجمة الحسن ابن سعيد الأهوازي:إنّ أبا العباس ابن نوح،يروي عن الحسين بن علي البزوفري فيما كتبه إليه في شعبان 352،فيظهر أنّ ابن نوح في هذا التاريخ كان ممّن يكتب إليه الإجازة كما حدّثه في هذا التأريخ بعينه،و هو بالبصرة،أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني كما في الموضع المذكور من النجاشي،بل كان قبل ذلك بسنين من أهل الرواية،فإنّه سمع عن شيخه أحمد بن حمدان القزويني في 342 كما في ترجمة القزويني من باب من لم يرو عنهم من رجال الطوسي.

و في التكملة 138/1-139،قال:الذي عرفته من كلام النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أنّ أحمد السيرافي نزيل البصرة، صاحب كتاب الزيادات على كتاب ابن عقدة المصنّف في أحوال أصحاب الصادق عليه السلام سبط نوح الذي كان عصره في أوائل عصرهما الفقيه الثقة في الحديث،هو واحد،بدليل اتّحاد هذه المشخّصات التي يبعد اتّفاقها في شخصين غاية البعد،إلاّ أنّ النجاشي و الشيخ اختلفا في اسم أبيه هل هو علي أو محمد،و هو منشأ توهّم العلاّمة و ابن داود في عدّهما رجلين،و الأقرب نسبة النجاشي؛لأنّه قرأ عليه،و لقيه،و استفاد منه،و الشيخ سمع بذكره و لم يلقه،مع أنّ النجاشي أضبط،و من هذا يظهر أنّ حكاية فساد المذهب محلّ تردّد؛لأنّ النجاشي أطلع عليه،و أعرف بمذهبه،و أخبر بكتبه،مع أنّ الشيخ أرسل الحكاية على وجه ينبئ عن عدم الاعتماد كما لا يخفى.

أقول:هذه جملة من كلمات أساطين الفنّ،و الخبراء في معرفة رجال الحديث، و نبذة من آرائهم فيما يخصّ المترجم.

ص: 397

في عنوانه نقل كلام الشيخ في الفهرست و الرجال،و نقل عبارة الخلاصة فيه، و هو اشتباه-فإنّ الرجل هذا لم يغمز أحد فيه بشيء،و كفاك أنّ الحاوي-الّذي أفرط في المناقشة في جملة من الرجال،أو التوقّف فيهم-عدّ هذا في القسم الأوّل و وثّقه،بخلاف أحمد بن محمّد بن نوح الّذي تسمع من الشيخ رحمه اللّه رميه بفساد المذهب (1)،فزعم اتّحادهما في

ص: 398


1- دراسة في ما نسب إليه من فساد المذهب قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست:61 برقم 117:..واسع الرواية ثقة في روايته غير أنّه حكي عنه مذاهب فاسدة في الاصول مثل القول بالرؤية و غيرها..و هذه الوصمة الّتي وصموا المترجم بها و نقلها الشيخ رحمه اللّه فنّدها جمع من خبراء الفنّ، و إليك كلمات جمع منهم: قال الحائري في منتهى المقال:45 الطبعة الحجريّة-و لا توجد في الطبعة المحقّقة- في أواخر الترجمة:..لكن حكاية المذاهب الفاسدة كأنّها لم تصحّ عنه،و إلاّ لم تخف على النجاشي،و لذا لم يشر إلى شيء منها،و في التعليقة الأمر كما قاله،فإنّ النجاشي مع التصريح بقوله:شيخنا،و من استفدنا منه،الدال على معاشرته معه،و مخالطته و اشتغاله عليه مدّة،المشير إلى كونه مفيدا لجماعة،و مرجعا لهم،عظّمه و بجّله غاية التعظيم و التبجيل،و لم يشر إلى فساد عقيدة،أو حزازة في رأي،و ذلك يدلّ على عدم صحّة الحكاية،و يؤيّده كثرة استناد النجاشي-بل و غيره من الأعاظم-إلى قوله:و كذا توثيق الشيخ إيّاه في(لم)[أي في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام]من دون إشارة إلى الحكاية.على أنّا نقول:التوثيق ثابت معلوم،و الحكاية عن حاك غير معلوم فلم يثبت بذلك جرح..إلى آخره. و في التكملة 139/1 قال:و الأقرب نسبة النجاشي؛لأنّه قرأ عليه و لقيه و استفاد منه،و الشيخ سمع بذكره و لم يلقه،مع أنّ النجاشي أضبط،و من هذا يظهر أنّ حكاية فساد المذهب محلّ تردّد؛لأنّ النجاشي أطلع عليه،و أعرف بمذهبه،و أخبر بكتبه،مع أنّ الشيخ أرسل الحكاية على وجه ينبئ عن عدم الاعتماد كما لا يخفى. و في معراج أهل الكمال:202-204 برقم 79[المخطوط:212 من نسختنا] بحث علمي حول حكاية فساد المذهب،فقال:و ههنا إشكال،و هو أنّ أئمّة الرجال قد أجمعوا على توثيقه،مع حكايتهم قوله بالرؤية،و هو قادح في عدالته قطعا إن لم يكن-

غاية الغرابة (1).

ص: 399


1- حصيلة البحث إنّ نسبة المذاهب الفاسدة إلى المترجم تفرّد بها الشيخ قدّس سرّه في الفهرست، و حكى ذلك عن مجهول،و مع ذلك وثّقه في كتابيه،فالنسبة هذه باطلة تحقيقا،و الشيخ -بتوثيقه-كأنّه صرّح ببطلان النسبة،و إلاّ فمن المعلوم أنّ القائل بالرؤية المستلزمة للجسم ليس بمؤمن،فكيف بثقة،و المترجم ثقة باتّفاق علماء الرجال من دون ثبوت غمز فيه،و شيخوخته لمثل النجاشي رحمه اللّه الثقة الخبير تؤيد وثاقته،و تجعل رواياته من جهته صحاحا،كما و أنّ الراجح في نظري القاصر بعد دراسة آراء ذوي الخبرة اتّحاد أحمد بن عليّ و أحمد بن محمّد تبعا لشيخي في الرواية في طبقات أعلام الشيعة،فراجع و تدبّر،و اللّه العالم. [1205] 772-أحمد بن عليّ بن عبد الجبّار الطبرسي القاضي قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 19/2 برقم 43:كان عالما،فاضلا،-
1206

434-أحمد بن عليّ بن عبد اللّه النضري

أبو الحسين (1)

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة (2)إنّه:سيجيء في ترجمة أحمد بن النضر عن النجاشي ما يشير إلى معروفيّته،بل نباهته.

قلت:ليس في كلام النجاشي (3)إلاّ أنّ من ولد أحمد بن النضر:أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبد اللّه (4)النضري.

ص: 400


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:76 برقم 240 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 246/1- 247 برقم(242)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(244)و طبعة الهند:71-72]، منهج المقال:39 و غيرهما.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:39.
3- رجال النجاشي:76 برقم 240 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة بيروت 246/1- 247 برقم(242)،و طبعة جماعة المدرسين:98 برقم(244)و طبعة الهند:71-72] حيث قال:و من ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد اللّه النضري[البصري خ ل]. أقول:تعريف أحمد بن النضر بأنّ من ولده أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبيد اللّه النضري دليل على نباهة أحمد بن علي المذكور و جلالته و أنّه بمنزلة من الشهرة بحيث يعرف جدّه به.
4- جاء في طبعات النجاشي الأربعة:عبيد اللّه بدلا من:عبد اللّه،فراجع.

و لم أفهم وجه استفادة النباهة من ذلك.

[الضبط:] و النضري:نسبة إلى جدّه النضر (1).

ص: 401


1- حصيلة البحث لم يتعرّض أحد من علماء الرجال لترجمة الرجل سوى ما نقلناه عن النجاشي رحمه اللّه،و ما ذكره النجاشي لا يرفع الجهالة عنه،فهو مجهول الحال. [1207] 773-أحمد بن عليّ العبدي جاء في علل الشرائع 249/1 حديث 5 بسنده:..عن عليّ بن حاتم، عن أحمد بن عليّ العبدي،عن الحسن بن إبراهيم الهاشمي..و عنه في وسائل الشيعة 22/1 حديث 23 مثله،و كذلك عنه في بحار الأنوار 109/6 حديث 2 و 351/36 حديث 220،و كذلك في 380/68 حديث 30 و 207/71 حديث 15 و 212/82 حديث 24. حصيلة البحث المعنون مهمل،و لكن روايته سديدة. [1208] 774-أحمد بن عليّ بن عبيد الجعفي جاء بهذا العنوان في سند رواية في كامل الزيارات:141 باب 54 ثواب من زار الحسين عليه السلام حديث 17:حدّثني أبي و جماعة مشايخي،عن سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني أحمد بن عليّ بن عبيد الجعفي،قال:حدّثني محمّد بن أبي جرير القمّي،قال:سمعت الرضا عليه السلام.. و في التهذيب 51/6 حديث 121 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن-

( -عليّ بن عبيد الجعفي..إلى آخره.

حصيلة البحث

لمّا لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فلا بد من عدّه مهملا،إلاّ أنّ عند من يرى توثيق كلّ من وقع في طريق روايات كامل الزيارات فإنّه ملزم بتوثيقه.

[1209]

775-أحمد بن عليّ بن عرفة

قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 19/2 برقم 44:السيّد فخر الدين أحمد بن عليّ بن عرفة الحسيني،كان عالما،فاضلا،يروي عنه ابن معيّة..

و في رياض العلماء 54/1 اكتفى بنقل عبارة الأمل،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:8 قال:أحمد بن عليّ بن عرفة السيّد مجد الدين الحلّي من مشايخ تاج الدين محمّد بن القاسم بن معيّة الديباجي الحسني،أستاذ الشهيد،و المتوفى سنة 776 كما ذكره في الإجازة للسيّد شمس الدين محمّد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي معبّرا عنه بالسيّد الجليل مجد الدين..إلى آخره.

و ليس هو أخا الشيخ أمين زين الدين جعفر بن عليّ بن عرفة الحلّي المذكور في هذه الإجازة،و في الإجازة للشهيد بعنوان الشيخ الأمين زين الدين جعفر بن عليّ بن يوسف بن عروة الحلّي بزيادة جدّه يوسف، و تبديل عرفة بعروة بالواو،و الصحيح هذا،فظهر أنّه ليس من السادة و أنّ جدّه يوسف و جدّه الأعلى عروة،و أمّا صاحب الترجمة فهو من السادة الحسينيّين و ليس جدّه يوسف بل جدّه عرفة..

حصيلة البحث

لا ينبغي التأمّل في عدّ المعنون من الحسان الأجلاّء و عدّ الحديث من جهته حسنا.

ص: 402

1210

435-أحمد بن العلوي (1)

[الترجمة:] عنونه في المنهج (2)و المنتهى (3)،و قالا:إنّه هو ابن عليّ بن محمّد العلوي

ص: 403


1- مصادر الترجمة منهج المقال:39،منتهى المقال:38[المحقّقة 295/1 برقم(193)].
2- منهج المقال:39،مع عدم ذيله(العقيقي).
3- منتهى المقال:38[المحقّقة 295/1 برقم(193)]،أقول:نبحث حاله قريبا،فراجع، مع عدم ذيله(العقيقي). [1211] 776-أحمد بن عليّ بن عيسى الزهري جاء بهذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:293 حديث 396 هكذا: قال:حدّثني أحمد بن عليّ بن عيسى الزهري معنعنا عن الأصبغ بن نباتة.. و عنه في بحار الأنوار 246/6 حديث 78 و 60/68 حديث 110 مثله. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل و روايته سديدة رويت بطرق متعدّدة. [1212] 777-أحمد بن عليّ الغزنوي جاء في فرحة الغري:53 من طبعة النجف الأشرف الحيدريّة:و أخبرنا شيخنا عبد الحميد بن فخار،عن البرهان أحمد بن عليّ الغزنوي كلّهم عن-

العقيقي الآتي.

1213

436-أحمد بن عليّ الفائدي القزويني (1)

الضبط:

الفائدي:بالفاء،ثمّ الألف،ثمّ الياء المثنّاة من تحت المهموزة المكسورة،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء (2)،نسبة إلى الفائد،قلعة أو بليدة بطريق مكّة،في نصفها

ص: 404


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:75 برقم 233 الطبعة المصطفوية[و في طبعة الهند 70،و طبعة بيروت 243/1 برقم(235)و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم(237)]،فهرست الشيخ:54 برقم 89،رجال الشيخ:454 برقم 99،الخلاصة:16 برقم 19،رجال ابن داود:33 برقم 98،حاوي الأقوال 185/1 برقم 74[المخطوط:29 برقم 85 من نسختنا]،الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(104)]،ضيافة الإخوان: 112 برقم 10،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:35،إتقان المقال:14،نقد الرجال: 26 برقم 98[المحقّقة 140/1 برقم(274)]،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:7 من نسختنا،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 130/1،توضيح الاشتباه: 36 برقم 123،معراج أهل الكمال:137 برقم 64[المخطوط:142 من نسختنا]، وسائل الشيعة 129/20 برقم 87،جامع المقال:99،هداية المحدّثين:173.
2- و ضبط-الفايدي-في توضيح الاشتباه:36 برقم 123 فقال:أحمد بن عليّ الفايدي.-

من الكوفة،في وسطها حصن عليه باب حديد،و عليها سور دائر كان النّاس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى حين رجوعهم،و ما ثقل من أمتعتهم،و هي قرب أجأ و سلمى جبلي طيء،قاله في التاج و..غيره (1).

و قد مرّ (2)ضبط القزويني في:أحمد بن الحسين القزويني المحمودي (3).

و لا منافاة بين كونه فائديّا،و بين كونه قزوينيّا،بعد إمكان كون أحدهما بالأصل و الآخر بالعارض.و يظهر من بعض الكلمات أنّ أباه كان فائديّا،و هو كان قزوينيّا.و يحتمل أنّ أحد آبائه اسمه فائد فنسب إليه،ثمّ إلى بلده.كما يقال:

العلوي و القزويني لمن أحد آبائه عليّ،و وطنه قزوين.

الترجمة:

قال النجاشي (4):أحمد بن عليّ الفائدي (5)أبو عمر القزويني (6)،شيخ ثقة من أصحابنا وجه،له كتاب كبير نوادر،أخبرناه إجازة أبو عبد اللّه القزويني (7)، و قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم،عنه بكتابه.انتهى.

ص: 405


1- أقول:الظاهر أنّه وقع خلط بين الفيد و الفائد،فإنّ الّذي ذكره المصنّف توضيح لفيد كما في تاج العروس 457/2،و مراصد الاطلاع 1049/3؛أمّا فائد فإنّه جبل كما في تاج العروس 458/2،و أضاف في مراصد الاطلاع 1016/3 أنّه:جبل في طريق مكّة.
2- في صفحة:84 من هذا المجلّد.
3- كذا،و الصواب:أحمد بن حمدان القزويني..و قبله:أحمد بن حماد...المحمودي.فتدبر.
4- رجال النجاشي:75 برقم 233 الطبعة المصطفوية،[و في طبعة الهند:70 و فيه:أبو عمرو بدلا من:أبو عمر،و طبعة جماعة المدرسين:95 برقم(237)،و طبعة بيروت: 243/1 برقم(235)].
5- في رجال النجاشي(طبعة نشر كتاب المصطفوية):القائدي،و هو تصحيف.
6- في رجال النجاشي(طبعة الهند):أبو عمرو.
7- أبو عبد اللّه القزويني هو الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني.

و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):

أحمد بن عليّ الفائدي القزويني،ثقة،روى عنه ابن حاتم القزويني.انتهى.

و قال في الفهرست (2):أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمر القزويني،شيخ ثقة من أصحابنا،وجه في بلده،له كتاب نوادر كبير (3)،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني (4)،عن عليّ بن حاتم القزويني، عنه.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)إنّه:..شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده.انتهى.

و في الباب الأوّل من رجال ابن داود (6)إنّه:..شيخ ثقة،وجه من أصحابنا.

انتهى.

ص: 406


1- رجال الشيخ:454 برقم 99.
2- فهرست الشيخ:54 برقم 89.
3- في المصدر:«له كتاب النوادر و هو كتاب كبير».
4- في منتهى المقال:106[الطبعة المحقّقة 293/1 برقم(189)]،و منهج المقال:110 و جاء فيهما:الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني،و معجم الرجال 230/2 في ترجمة حمّاد بن عيسى عن رجال النجاشي:و تحت الترجمة بخط الحسين بن أحمد الشيباني القزويني:التلميذ حمّاد بن عيسى و هذا الكتاب له،و في صفحة:166:الحسين بن أحمد ابن شيبان القزويني نزيل بغداد يكنّى أبا عبد اللّه روى عنه التلعكبري،و في مجمع الرجال 130/1،عن رجال الشيخ:الحسين بن عليّ بن شيبان،و ذكر القهبائي:الحسين بن أحمد(ظ)و عنونه في ضيافة الإخوان:171 برقم 23:الحسين بن أحمد بن شيبان القزويني المكنّى ب:أبي عبد اللّه،و ذكر له ترجمة مبسوطة لكن في صفحة:112 في ترجمة أحمد بن عليّ الفائدي القزويني برقم 10-11،قال:أخبرنا به الشيخ أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني،عن عليّ بن حاتم القزويني عنه،و يبدو أنّ الصحيح:الحسين بن أحمد،و اللّه العالم.
5- الخلاصة:16 برقم 19.
6- رجال ابن داود:33 برقم 98.

و ذكره في الحاوي (1)في فصل الثقات و وثّقه،كما وثّقه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)و..غيرهما (4).

ص: 407


1- حاوي الأقوال 185/1 برقم 74[المخطوط:29 برقم 85 من نسختنا]و في معالم العلماء: 18 برقم 80 قال:أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمرو القزويني ثقة له كتاب النوادر كبير.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي:151 برقم(104)]و قال:أبو عليّ،أبو عمرو القزويني الّذي يروي عنه عليّ بن حاتم،ثقة.
3- بلغة المحدّثين:329،و في ضيافة الإخوان:112 برقم 10 قال:أحمد بن عليّ الفائدي القزويني،الظاهر أنّ لفظ-الفائد-هنا بالفاء و الهمزة كما في النسخ الصحيحة، منسوب إلى الفائد،اسم الفاعل من(فاد يفيد)بمعنى الزائد،و وجه النسبة غير معلوم، فيحتمل أن يكون الفائد اسم قرية أو شخص من أجداده،و لكن العلاّمة الحلّي رحمه اللّه في الخلاصة،و في إيضاح الاشتباه ضبط هذه اللفظة بالفاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الألف و الدال غير المعجمة،ثمّ ذكر كلام شيخ الطائفة رضوان اللّه تعالى عليه في فهرسته و رجاله..إلى أن قال في صفحة:113:كان من قدماء مشايخ الإماميّة الذين كانوا فيما بين المائتين و الثلاثمائة من الهجرة،يدلّ عليه أيضا ما ضبطه من تاريخ سماع التلعكبري من عليّ بن حاتم الّذي هو أو أبوه يروي عنه بسنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة، و هو قبل الغيبة الكبرى بثلاث سنين،فيكون زمان الشيخ أحمد بن عليّ مقدّما على ذلك الزمان بكثير،فالظاهر أنّه أدرك زمان بعض الأئمّة،كزمان أبي محمّد العسكري عليه السلام،و هو ما بين الأربع و خمسين و مائتين إلى ستّين و مائتين،بل أواخر زمان أبيه عليّ بن محمّد عليهما السلام أيضا،و هو من سنة عشرين و مائتين إلى أربع و خمسين و مائتين،و لكن الشيخ رحمه اللّه في كتاب رجاله ذكره في باب من لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهم السلام. و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:35:أحمد بن عليّ الفائدي القزويني شيخ ثقة من أصحابنا،وجه-كما في الفهرست و رجال النجاشي-، روى عن الحسين بن عبيد اللّه بن سهل السعدي صاحب كتاب المتعة،و كتاب المؤمن و المسلم،روى عنه أحمد بن إسماعيل السليماني قراءة عليه كتاب المتعة عن مؤلّفه السعدي،و للمترجم كتاب النوادر الكبير،رواه عنه أبو الحسن عليّ بن حاتم القزويني المتوفّى بعد 350.
4- فقد وثّقه في إتقان المقال:14،و نقد الرجال:26 برقم 98[المحقّقة 140/1 برقم-

[التمييز:] و قد ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)،برواية عليّ بن حاتم القزويني،عنه،كما سمعت من النجاشي و الشيخ في الكتابين أيضا التصريح بذلك (3).

ص: 408


1- المسمّى ب:جامع المقال:99.
2- في هداية المحدّثين:173.
3- حصيلة البحث اتّفقت كلمة الأعلام بتوثيق المعنون،فهو ثقة جليل من دون غمز فيه،و رواياته تعدّ صحيحة من جهته. [1214] 778-أحمد بن عليّ بن الفضل بن طاهر بن الفرات أبو الفضل الدمشقي عنونه هكذا في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:20،و ذكر بعض ما في العبر و الشذرات. و في لسان الميزان 226/1 برقم 707 قال:أحمد بن عليّ بن الفرات الدمشقي،من الرواة بعد الثمانين و أربعمائة رافضيّ مقيت.انتهى. قال ابن عساكر:روى عن رشاء بن نظيف و طبقته،و عنه ابنه عليّ و أبو طاوس و غيرهما،قال ابن صابر:ولد في ذي الحجّة سنة إحدى عشرة و أربعمائة،و هو رافضيّ،ثقة في روايته،و قال ابن الأكفاني:توفّى سنة أربع و تسعين و أربعمائة.. و في العبر 339/3 في حوادث سنة 494 قال:و فيها توفّي أبو الفضل أحمد بن عليّ بن الفضل بن طاهر بن الفرات الدمشقي،روى عنه-

(9) -عبد الرحمن بن أبي نصر و جماعة،و لكنّه رافضي معتزلي،و له كتب موقوفة بجامع دمشق..

و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 409/1 قال:أحمد بن عليّ بن الفضل ابن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات أبو الفضل،اعتنى بالحديث و سمع من جماعة،و كان من أهل الأدب و الفضل،إلاّ أنّه كان يتّهم برقّة الدين،و كان له شعر،و كان قد أوقف خزانة كتب في الجامع الكبير..،إلى أن قال:و ليس بثقة في روايته..إلى أن قال: توفّي يوم السبت الثاني عشر من صفر سنة 494 بدمشق..

حصيلة البحث

المعنون لم يتّضح لي حاله؛لأنّه لم يذكره علماؤنا الرجاليون و لم تتّفق كلمات العامّة فيه.

[1215]

779-أحمد بن عليّ بن قدامة،أبو المعالي

جاء في إرشاد المفيد 1/1 بقوله:..قال:حدّثنا القاضي الأجل أبو المعالي أحمد بن عليّ بن قدامة..

و جاء في إجازات بحار الأنوار 154/104 و 44/106.

و قد قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه تعالى في أمل الآمل 19/2 برقم 45: القاضي أحمد بن عليّ بن قدامة فاضل جليل،فقيه،يروي عن المفيد و المرتضى و الرضي..

و في رياض العلماء 54/1 نقل تمام عبارة أمل الآمل ثمّ قال:أقول: و يروي عنه جماعة،منهم:الشيخ أبو السعادات أحمد بن الماصوري الآتي..

و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:21:أحمد ابن عليّ بن قدامة القاضي،أبو المعالي،كان قاضي الأنبار،و من تلاميذ المفيد،و قد قرأ عليه الإرشاد إلى معرفة حجج اللّه على العباد في سنة 411،و يرويه عنه السيّد الأجل أبو الفتح يحيى بن محمّد بن نصر بن-

ص: 409

( -عليّ بن حبّا في سنة 478 على ما هو في أوّل بعض نسخ الإرشاد.

أقول:و يروي أيضا عن الشريفين الرضي و المرتضى.

و في نزهة الادباء لعبد الرحمن بن محمّد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري:أنّه توفّي سنة 486 في خلافة المقتدي،و كان له معرفة بالفقه و الشعر،و كان أديبا،انتهى.

و يروي عنه القاضي عماد الدين الحسن بن محمّد بن أحمد الأسترآبادي قاضي الري كما في المناقب لابن شهرآشوب،و عنه أيضا نجم الدين حمزة بن أبي الأعز الحسيني أستاذ الإمام ضياء الدين فضل اللّه الراوندي.

و قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 45/4 برقم 3:أحمد بن عليّ ابن قدامة أبو المعالي،قاضي الأنبار،أحد العلماء بهذا الشأن،المعروفين المشهورين به،و له من الكتب كتاب في علم القوافي،و كتاب في النحو، مات سنة 486 في شوّال.

و نقل السيوطي في بغية الوعاة عبارة معجم الادباء،راجع صفحة:149.

حصيلة البحث

وصف الشيخ الحرّ للمعنون بأنّه فقيه،فاضل،جليل،يستدعي عدّه حسنا،و تلمذه على الشيخ المفيد و السيّدين المرتضى و الرضي يؤيّد حسنه،و عليه نعدّ الخبر من جهته قويا أو حسنا.

[1216]

780-أحمد بن عليّ القصير

جاء في دلائل الإمامة:257 و في طبعة:479 حديث 472 بسنده:.. عن محمّد بن همّام،عن أحمد بن عليّ القصيري،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 410

1217

437-أحمد بن عليّ القمّي المعروف ب:شقران (1)

[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن عليّ القمّي المعروف:شقران (3)،المقيم بكش،و كان أشلّ دوّارا.انتهى.

الضبط:

شقران:بالشين المثلّثة المضمومة،ثمّ القاف الساكنة،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الألف،و النون،لقب متعارف،لقّب به جمع منهم:صالح بن عدي،أو ابنه مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ورثهما من أبيه (4).

و كشّ:بفتح الكاف،و تشديد الشين المثلّثة،قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل (5).

و دوّار:مبالغة من الدوران،كأنّه كان إذا قام أخذه الدوران لشلله.

[الترجمة:] ثمّ إنّ الرجل لم يرد فيه مدح و لا توثيق.نعم يستفاد من قول الكشّي (6)-في

ص: 411


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:439 برقم 10،رجال الكشّي:512 حديث 990،رجال ابن داود: 33 برقم 97،توضيح الاشتباه:36 برقم 124،مجمع الرجال 129/1،جامع الرواة 55/1.
2- رجال الشيخ:439 برقم 10.
3- في المصدر:ب:شفران.
4- انظر ضبط شقران و تفصيل الملقّب به في تاج العروس 146/3.
5- ذكره في معجم البلدان 462/4،و توضيح المشتبه 336/7.
6- رجال الكشّي:512 حديث 990:قال:أبو عمر ذكره أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران قرابة الحسن بن خرّزاذ،و ختنه على أخته..-

ما يأتي من ترجمة الحسين بن عبيد اللّه المحرّر-ذكر أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران،قرابة الحسن بن خرّزاد و ختنه على أخته أنّ الحسين بن عبيد اللّه خرج..إلى آخره-أنّه محلّ اعتماد و اعتداد عنده،حيث نقل خبره هنا،و كذا روى (1)عنه رواية أخرى تأتي في ترجمة معلّى بن خنيس.

و قد كنّاه-هناك-ب:أبي عليّ،و لقّبه في الموضعين ب:السّلولي،و هو:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ اللام،ثمّ الواو،ثمّ اللام و الياء،نسبة إلى سلول،فخذ من هوازن،و هم بنو جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن من العدنانيّة،اسم أمّهم سلول نسبوا إليها،و هي:سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة،فبها يعرفون بنو جندل،أو نسبة إلى بطن من خزاعة من القحطانيّة،و هم بنو سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن مزيقيا،و عمر هذا هو أبو خزاعة كلّها،و منه تفرقت بطونها (2).

و العجب من ابن داود (3)،أنّه مع عدّه إيّاه في القسم الأوّل،قال إنّه:مهمل.

ص: 412


1- رجال الكشّي:380 حديث 712:أبو عليّ أحمد بن السلولي المعروف ب:شقران، قال:حدّثنا الحسين بن عبيد اللّه القمّي..
2- انظر تاج العروس 378/7-379 باختلاف يسير،و قد عدّ ابن حزم في جمهرته: 235:بني سلول بن كعب بن عمرو بن عامر بن لحيّ بن قمعة بن إلياس،و قال في صفحة:271:و هؤلاء بنو مرّة بن سلول-و هي أمّهم-بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر،و هم بنو سلول،و سلول هذه بنت ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن بكر ابن وائل،و هم أولاد مرّة بن صعصعة،فنسبوا إليها.
3- أقول:لا عجب من ابن داود؛لأنّه صرّح في القسم الثاني من رجاله:413 طبعة جامعة طهران،و صفحة:225 من الطبعة الحيدريّة بالنجف الأشرف،بقوله:لمّا انهيت-

و لو كان عدّه في القسم الثاني،و أهمله لكان مناسبا،و الأقرب عدّه حسنا؛لأنّ ظاهر الشيخ كونه إماميّا و اعتماد الكشّي عليه يثبت حسنه (1).

ص: 413


1- حصيلة البحث لا يبعد الحكم بحسن المعنون بالملاك الّذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه،لكن مع ذلك في النفس من ذلك شيء. [1218] 781-أحمد بن عليّ الكاتب ورد بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 290/6 باب الزيادات في القضايا و الأحكام حديث 804:الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد، عن أحمد بن عليّ الكاتب،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،عن عبد اللّه بن أبي شيبة.. و في الكافي 428/7 باب النوادر الحديث 12:الحسين بن محمّد، عن أحمد بن عليّ الكاتب..فالمتن و السند واحد سوى أنّ الحسين بن محمّد يروي عن المعنون هنا بلا واسطة،و في التهذيب بواسطة. و قال بعض الأعلام في معجمه 174/2-175 برقم 716:إنّ الرواية بالواسطة هو الصحيح؛لأنّ الحسين بن محمّد هو الراوي لكتاب أحمد بن علي. و قال المعلّق في المقام:قال العلاّمة المجلسي رحمه اللّه:الظاهر؛ أحمد بن علويّة مكان علي؛لأنّه الّذي يروي كتب إبراهيم بن محمّد الثقفي كما يظهر من كتب الرجال. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون، فهو غير متّضح الحال.

ص: 414

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة

باب أحمد 900\أحمد بن الحسن بن علي بن نعمان\340\-\5

901\أحمد بن الحسن بن غزوان\-\561\5

902\أحمد بن الحسن القزّاز البصري\341\-\6

903\أحمد بن الحسن القطان\342\-\8

904\أحمد بن الحسن بن محمد\-\562\16

905\أحمد بن الحسن(المحسن)الميثمي\-\563\17

906\أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي\-\564\18

907\أحمد بن الحسين البغدادي\-\565\18

908\أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي\-\566\19

909\أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم\-\567\19

910\أحمد بن الحسين بن أحمد الضبي\-\568\20

911\أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران\-\569\21

ص: 415

912\أحمد بن الحسين بن أحمد بن دعويدار القمي\-\570\22

913\أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري\343\-\23

914\أحمد بن الحسين بن اسامة البصري\-\571\25

915\أحمد بن الحسين بن إسحاق الحافظ\-\572\25

916\أحمد بن الحسين البيهقي\-\573\25

917\أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي\344\-\26

918\أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي\-\574\26

919\أحمد بن الحسين بن الحسن الرخجي\-\575\27

920\أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي\-\576\27

921\أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي(دندان)\345\-\28

922\أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي\346\-\34

923\أحمد بن الحسين السكري\-\577\35

924\أحمد بن الحسين بن الصقر\-\578\35

925\أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي\347\-\36

926\أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري\348\-\41

927\أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه المهراني\349\-\55

928\أحمد بن الحسين العدل الأنباري\-\579\58

929\أحمد بن الحسين بن علي\-\580\58

ص: 416

930\أحمد بن الحسين بن عمر الصيقل\350\-\59

931\أحمد بن الحسين بن عمرون\-\581\62

932\أحمد بن الحسين بن محمد الخبّاز\-\582\63

933\أحمد بن الحسين بن محمد الحمداني\351\-\64

934\أحمد بن الحسين بن مروان الضبي\-\583\64

935\أحمد بن الحسين المرواني\-\584\64

936\أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي\352\-\65

937\أحمد بن الحسين الميثمي\353\-\66

938\أحمد بن الحسين بن يحيى الهمداني\354\-\67

939\أحمد بن حفص البزاز الكوفي\-\585\69

940\أحمد بن حفص الهروي\-\586\69

941\أحمد بن أبي الحكم البراجمي\-\587\70

942\أحمد الحلبي\-\588\70

943\أحمد بن حماد\-\589\71

944\أحمد بن حماد بن أحمد الهمداني\-\590\71

945\أحمد بن حماد البصري\-\591\71

946\أحمد بن حماد بن زهيرة القرشي\-\592\72

947\أحمد بن حماد بن زيد الحارثي\-\593\73

ص: 417

948\أحمد بن حماد الطهري\-\594\73

949\أحمد بن حماد المروزي المحمودي\355\-\74

950\أحمد بن حماد الهمداني\-\595\83

951\أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي\-\596\83

952\أحمد بن حمدان القزويني\356\-\84

953\أحمد بن حمدان الهمداني\-\597\86

954\أحمد بن حمزة الأشعري\-\598\86

955\أحمد بن حمزة بن بزيع\357\-\87

956\أحمد بن حمزة الحسيني العريضي\-\599\91

957\أحمد بن حمزة العدوي\-\600\91

958\أحمد بن حمزة بن عمران القمي\358\-\92

959\أحمد بن حمزة بن اليسع القمي\359\-\93

960\أحمد بن حمويه\360\-\97

961\أحمد بن حميد\-\601\97

962\أحمد بن حنبل\-\602\98

963\أحمد بن حيوية الجرجاني\-\603\99

964\أحمد بن خاتون العيناثي\-\604\100

965\أحمد بن خالد\-\605\100

ص: 418

966\أحمد بن خالد الأشعري\-\606\101

967\أحمد بن خالد الخالدي\-\607\101

968\أحمد بن خالد الكرخي\-\608\102

969\أحمد الخراساني\-\609\103

970\أحمد بن خزرج بن سعد\-\610\103

971\أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي\361\-\104

972\أحمد بن الخضيب\362\-\105

973\أحمد بن الخليل الأصمعي\-\611\107

974\أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب\-\612\108

975\أحمد بن الخليل القزويني\-\613\108

976\أحمد بن الخليل النوفلي\-\614\109

977\أحمد داحوس\-\615\109

978\أحمد داخوس\363\-\110

979\أحمد بن داود البغدادي\-\616\111

980\أحمد بن داود الدينوري\364\-\112

981\أحمد بن داود بن سعيد الفزاري\365\-\113

982\أحمد بن داود الصيرفي\366\-\119

983\أحمد بن داود بن علي القمي\367\-\120

ص: 419

984\أحمد بن داود المزني\-\617\124

985\أحمد بن داود بن موسى المكي\-\618\124

986\أحمد بن دخش\-\619\125

987\أحمد بن دويل بن هارون\-\620\125

988\أحمد بن ذكرى\-\621\125

989\أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني\368\-\126

990\أحمد بن رباط\-\622\129

991\أحمد بن رزق الغشاني البجلي\369\-\130

992\أحمد بن رزق الكوفي\370\-\133

993\أحمد بن رزين\-\623\134

994\أحمد بن رشد بن المصري\-\624\135

995\أحمد بن رشيد\-\625\135

996\أحمد بن رشيد بن خيثم العامري\371\-\136

997\أحمد بن رميح المروزي\372\-\137

998\أحمد بن رنجويه بن موسى القطان\-\626\140

999\أحمد بن الريان\-\627\140

1000\أحمد بن زكريا\-\628\140

1001\أحمد بن زكريا بن بابا\373\-\141

ص: 420

1002\أحمد بن زكريا بن سعيد المكي\-\629\143

1003\أحمد بن زكريا الصيدلاني\-\630\143

1004\أحمد بن زكريا الكسائي\-\631\144

1005\أحمد بن زكريا الكوفي\-\632\144

1006\أحمد بن زياد\-\633\145

1007\أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي\-\634\145

1008\أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني\374\-\146

1009\أحمد بن زياد الخزّاز\375\-\149

1010\أحمد بن زياد اليماني\-\635\151

1011\أحمد بن زيد بن 5حمد\-\636\151

1012\أحمد بن زيد الخزاعي\376\-\152

1013\أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي\377\-\153

1014\أحمد بن زيد بن دارا\-\637\154

1015\أحمد بن سابق\378\-\155

1016\أحمد بن سالم بن خالد بن سمرة الكوفي\-\638\157

1017\أحمد السبعي\-\639\158

1018\أحمد بن السري\379\-\159

1019\أحمد بن سعيد\-\640\160

ص: 421

1020\أحمد بن سعيد الرازي\-\641\161

1021\أحمد بن سقلاب[سقلات]\-\642\162

1022\أحمد السكين\-\643\163

1023\أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري\-\644\163

1024\أحمد بن سليم\-\645\163

1025\أحمد بن سليم القيسي الكوفي\380\-\164

1026\أحمد بن سلامة الجزائري\381\-\165

1027\أحمد بن سليمان\-\646\166

1028\أحمد بن سليمان الحجال\382\-\167

1029\أحمد بن سليمان المعيدي\383\-\170

1030\أحمد بن سليمان العاملي\-\647\172

1031\أحمد بن سليمان الكوفي\-\648\172

1032\أحمد بن سماعة\-\649\173

1033\أحمد بن شبيب\-\650\173

1034\أحمد بن شبيب بن سعيد\-\651\174

1035\أحمد بن شعيب\384\-\175

1036\أحمد بن صالح\-\652\176

1037\أحمد بن صالح البصري\-\653\177

ص: 422

1038\أحمد بن صالح التميمي\-\654\177

1039\أحمد بن صالح بن سعيد المكي\-\655\178

1040\أحمد بن صالح السيبي القسيني\-\656\179

1041\أحمد بن صالح النيشابوري\-\657\180

1042\أحمد بن صبيح\385\-\181

1043\أحمد بن صبيح القرشي\-\658\183

1044\أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري\-\659\184

1045\أحمد بن الصفار\386\-\185

1046\أحمد بن طاهر السوري\-\660\186

1047\أحمد بن طاهر القمي\-\661\186

1048\أحمد بن عائذ الأحمسي البجلي\387\-\187

1049\أحمد بن عامر\388\-\194

1050\أحمد بن العباس\-\662\198

1051\أحمد بن العباس بن حمزة\-\663\199

1052\أحمد بن العباس الصنعاني\-\664\199

1053\أحمد بن العباس بن محمد النجاشي الأسدي\-\665\200

1054\أحمد بن العباس بن المفضل\-\666\200

1055\أحمد بن العباس النجاشي\389\-\201

ص: 423

1056\أحمد بن العباس النجاشي(ابن الطيالسي)\390\-\205

1057\أحمد بن عبد الجبار(الراوي عن عبيد اللّه بن الحسن)\-\667\208

1058\أحمد بن عبد الجبار(الراوي عن علي بن أسباط)\-\668\209

1059\أحمد بن عبد الجبار الصوفي\-\669\209

1060\أحمد بن عبد الجبار العطاردي\-\670\210

1061\أحمد بن عبد الحميد\-\671\210

1062\أحمد بن عبد الحميد الحماني\-\672\211

1063\أحمد بن عبد الحميد بن خالد\-\673\211

1064\أحمد بن عبد الرحمن(الراوي عن ابن أبي عمير)\-\674\212

1065\أحمد بن عبد الرحمن(الراوي عن محمد بن منصور)\-\675\213

1066\أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى\-\676\213

1067\أحمد بن عبد الرحمن البصري\-\677\213

1068\أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة\-\678\214

1069\أحمد بن عبد الرحمن الخراساني\-\679\214

1070\أحمد بن عبد الرحمن الذهلي\-\680\215

1071\أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد\-\681\215

1072\أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ريّه\-\682\216

1073\أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه\-\683\216

ص: 424

1074\أحمد بن عبد الرحمن بن فضال القاضي\-\684\217

1075\أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل\-\685\217

1076\أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي\-\686\218

1077\أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الزكواني\-\687\218

1078\أحمد بن عبد الرحمن المخزومي\-\688\219

1079\أحمد بن عبد الرحمن المقري\-\689\219

1080\أحمد بن عبد الرحيم\-\690\220

1081\أحمد بن عبد الرحيم أبو الصخر\-\691\220

1082\أحمد بن عبد الرحيم بن سعد القيسي\-\692\221

1083\أحمد بن عبد الرضا البصري\-\693\221

1084\أحمد بن عبد العالي\-\694\222

1085\أحمد بن العزيز البغدادي الكزي\-\695\222

1086\أحمد بن عبد العزيز بن الجعد\-\696\226

1087\أحمد بن عبد العزيز الرازي\-\697\226

1088\أحمد بن عبد العزيز الكوفي\391\-\227

1089\أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمي\392\-\232

1090\أحمد بن عبد اللّه(الراوي عن أبان)\-\698\232

1091\أحمد بن عبد اللّه(الراوي ابن محبوب)\-\699\233

ص: 425

1092\أحمد بن عبد اللّه بن أحمد\-\700\233

1093\أحمد بن عبد اللّه بن جلين الدوري الوراق\393\-\236

1094\أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء\394\-\246

1095\أحمد بن عبد اللّه الأسدي\-\701\248

1096\أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني الحافظ\395\-\249

1097\أحمد بن عبد اللّه الثقفي\-\702\256

1098\أحمد بن عبد اللّه بن خلف الدوري\-\703\257

1099\أحمد بن عبد اللّه الذهلي\-\704\257

1100\أحمد بن عبد اللّه بن سابور الدقاق\-\705\257

1101\أحمد بن عبد اللّه بن سهل\-\706\258

1102\أحمد بن عبد اللّه بن عامر\-\707\258

1103\أحمد بن عبد اللّه العقيلي\396\-\259

1104\أحمد بن عبد اللّه العلوي\-\708\260

1105\أحمد بن عبد اللّه العمري-709\260

1106\أحمد بن عبد اللّه الغروي\397\-\261

1107\أحمد بن عبد اللّه بن علي الجعفري\398\-\263

1108\أحمد بن عبد اللّه بن أمية\399\-\263

1109\أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري\400\-\265

ص: 426

1110\أحمد بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني\401\-\266

1111\أحمد بن عبد اللّه بن علي الناقد\-\710\267

1112\أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي\-\711\268

1113\أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي\-\712\268

1114\أحمد بن عبد اللّه بن عيسى القمي الأشعري\402\-\269

1115\أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة\-\713\271

1116\أحمد بن عبد اللّه الكرخي\403\-\272

1117\أحمد بن عبد اللّه الكوفي\404\-\274

1118\أحمد بن عبد اللّه الكوفي صاحب الأحمري\405\-\275

1119\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الختلي\-\714\276

1120\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الأنماطي\-\715\276

1121\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الهاشمي\406\-\277

1122\أحمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري\407\-\278

1123\أحمد بن عبد اللّه بن مهران\408\-\279

1124\أحمد بن عبدان البرذعي\-\716\285

1125\أحمد بن عبد الملك(الراوي عن محمد بن ظهير)\-\717\286

1126\أحمد بن عبد الملك(يروي عنه جميل بن دراج)\-\718\286

1127\أحمد بن عبد الملك المؤذن\409\-\287

ص: 427

1128\أحمد بن عبد المنعم العيني\-\719\288

1129\أحمد بن عبد المنعم الصيداوي\-\720\288

1130\أحمد بن عبد الواحد المعروف ب:ابن عبدون 410\-\289

1131\أحمد بن عبدوس بن إبراهيم البغدادي\-\721\300

1132\أحمد بن عبدوس الخلنجي 411\-\301

1133\أحمد بن عبدون 412\-\304

1134\أحمد بن عبديل\-\722\304

1135\أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي\413\-\305

1136\أحمد بن عبيد البغدادي 414\-\305

1137\أحمد بن عبيد العطاردي\-\723\307

1138\أحمد بن عبيد بن ناصح\-\724\307

1139\أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني\-\725\308

1140\أحمد بن عبيد اللّه بن داود\-\726\308

1141\أحمد بن عبيد اللّه بن ربيعة الهاشمي\415\-\309

1142\أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب\-\727\309

1143\أحمد بن عبيد اللّه العمري\-\728\310

1144\أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان\416\-\311

1145\أحمد بن عثمان الآدمي\-\729\316

ص: 428

1146\أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي\-\730\317

1147\أحمد بن عثمان البروادي\-\731\317

1148\أحمد بن عثمان بن حكيم\-\732\318

1149\أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ\-\733\318

1150\أحمد بن عثمان النوفلي\-\734\319

1151\أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ\-\735\319

1152\أحمد بن عديس\-\736\319

1153\أحمد بن عقبة\-\737\320

1154\أحمد بن العلاء بن هلال\-\738\320

1155\أحمد بن علوية الأصفهاني\417\-\321

1156\أحمد بن علوي المرعشي\418\-\327

1157\أحمد بن علي بن البغدادي\-\739\328

1158\أحمد بن علي بن أبان القمي\-\740\328

1159\أحمد بن علي بن إبراهيم\419\-\329

1160\أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن\420\-\331

1161\أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي\421\-\333

1162\أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي\422\-\337

1163\أحمد بن علي بن أحمد\-\741\342

ص: 429

1164\أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن\-\742\342

1165\أحمد بن علي بن أحمد الرفاء\-\743\342

1166\أحمد بن علي بن أحمد الزينوآبادي\423\-\343

1167\أحمد بن علي بن أحمد بن سلام\-\744\343

1168\أحمد بن علي بن أحمد النجاشي\424\-\344

1169\أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي\425\-\346

1170\أحمد بن علي بن أحمد الشيخ المعين\-\745\363

1171\أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز\-\746\363

1172\أحمد بن علي بن أحمد بن محمد العاملي\-\747\364

1173\أحمد بن علي الأشعري\-\748\364

1174\أحمد بن علي الأصبهاني\-\749\365

1175\أحمد بن علي الأعلم\-\750\365

1176\أحمد بن علي بن أميركا القوسيني\426\-\366

1177\أحمد بن علي الأنصاري\-\751\367

1178\أحمد بن علي البديلي\-\752\368

1179\أحمد بن علي بن بلال\-\753\368

1180\أحمد بن علي البخلي\427\-\369

1181\أحمد بن علي التفليسي\-\754\370

ص: 430

1182\أحمد بن علي بن ثابت\-\755\371

1183\أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني\-\756\371

1184\أحمد بن علي بن حاتم\-\757\372

1185\أحمد بن علي بن الحسان\-\758\372

1186\أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي\428\-\373

1187\أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي\-\759\376

1188\أحمد بن علي بن الحسين بن زنجويه\-\760\376

1189\أحمد بن علي بن الحكم(فقاعة الخمري)\429\-\377

1190\أحمد بن علي بن حمزة\-\761\379

1191\أحمد بن علي الحميري الصيدي\430\-\380

1192\أحمد بن علي الرازي\-\762\383

1193\أحمد بن علي الرملي\-\763\383

1194\أحمد بن علي بن سعيد الكوفي\431\-\384

1195\أحمد بن علي بن سليمان\-\764\385

1196\أحمد بن علي بن سليمان الجبلي\-\765\386

1197\أحمد بن علي بن سيف\-\766\386

1198\أحمد بن علي بن سيف الدين العاملي الكفرحوني\-\767\387

1199\أحمد بن علي الشبلي العاملي\-\768\387

ص: 431

1200\أحمد بن علي بن شعيب النسائي الحافظ\432\-\388

1201\أحمد بن علي بن الصلت\-\769\391

1202\أحمد بن علي بن طاهر\-\770\392

1203\أحمد بن علي العاملي العيناثي\-\771\392

1204\أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي\433\-\393

1205\أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي القاضي\-\772\399

1206\أحمد بن علي بن عبد اللّه النضري\434\-\400

1207\أحمد بن علي العبدي\-\773\401

1208\أحمد بن علي بن عبيد الجعفي\-\774\401

1209\أحمد بن علي بن عرفة\-\775\402

1210\أحمد بن العلوي\435\-\403

1211\أحمد بن علي بن عيسى الزهري\-\776\403

1212\أحمد بن علي الغزنوي\-\777\403

1213\أحمد بن علي الفائدي القزويني\436\-\404

1214\أحمد بن علي بن الفضل الدمشقي\-\778\408

1215\أحمد بن علي بن قدامة\-\779\409

1216\أحمد بن علي القصير\-\780\410

1217\أحمد بن علي القمي(شقران)437\-\411

1218\أحمد بن علي الكاتب\-\781\413

ص: 432

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.