بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
بسم الله الرحمن الرحیم
ص: 2
ص: 3
ص: 4
الجزء السادس
341-أحمد بن الحسن القزّاز البصري (1)
الضبط:
القزّاز:بالقاف المفتوحة،و زاءين معجمتين،بينهما ألف مبالغة.يطلق على بائع القزّ،و هو الإبريسم،أو ما يعمل من الإبريسم (2).
الترجمة:
قال النجاشي (3)رحمه اللّه:أحمد بن الحسن القزّاز البصري له كتاب الصفة في مذهب الواقفة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي أبو القاسم الكاتب،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن
ص: 6
به.انتهى.
و نقله عنه ابن داود (1)كذلك.
و لكن الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)أبدل(الحسن)ب:(الحسين)حيث قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن الحسين البصري القزّاز، روى عنه حميد كتاب عاصم بن حميد و..غيره،مات سنة إحدى و ستّين و مائتين.انتهى.
و يحتمل التعدّد،إذ لا مانع من كونهما ابني عمّ،و كون والد أحدهما الحسن، و والد الآخر الحسين متّحدي الصنعة-أعني بيع القزّ-،و الوطن-و هي البصرة-،و الراوي عنهما-و هو حميد-،و كون أحدهما ذا كتاب-و هو ابن الحسن-دون الآخر-و هو ابن الحسين-.
نعم؛نقل ابن داود (3)،عن رجال الشيخ:أحمد بن الحسن،و إثباته كتاب الصفة في مذهب الواقفة (4)لأحمد بن الحسن،يكشف عن اتّحادهما.
و بذلك استدلّ الميرزا (5)في جعل ما في كلام النجاشي أصحّ،و بنى على أنّ ما في نسخة رجال الشيخ رحمه اللّه من غلط الناسخ.
و كيفما كان؛فظاهر النجاشي و الشيخ كون الرجل إماميّا،حيث لم يغمزا في
ص: 7
مذهبه بشيء،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).
(2) -حديث 44،و صفحة:272 باب 24 حديث 19 و 20،و صفحة:280 حديث 29، و 336/2 باب 33 حديث 9،و صفحة:532 باب 48 حديث 1،و صفحة:576 باب 54 حديث 2.
أمّا رواياته و مواردها في الخصال فهي في 198/1 حديث 7،و صفحة:217 حديث 41،و:244 حديث 99،و:279 حديث 25،و 361/2 حديث 51،و:362 حديث 52،و:399 حديث 108،و:400 حديث 109،و:407 حديث 6،و:426 حديث 3،و:430 حديث 10،و:446 حديث 45،و:452 حديث 58،و:466 حديث 6،و:468 حديث 10،و:469 حديث 11،12،13،14،و:470 حديث 15،16،17،18،و:471 حديث 19،20،21،22،و:472 حديث 23،24،25، و:474 حديث 32،و:478 حديث 46،و:506 حديث 4،و:531 حديث 9، و:548 حديث 30 و:572 حديث 1،و:585 حديث 12.
و أمّا رواياته و مواردها من الأمالي بالأرقام فهي كما يلي:في صفحة:15 حديث 8، و صفحة:27 حديث 3 و:39 حديث 10،و:73 مجلس 17 حديث 5،و:97 مجلس 21 حديث 2،و:134 مجلس 28 حديث 3،و:136 حديث 5 و 6،و:182 مجلس 33 حديث 9،و:232 مجلس 41 حديث 2،و:235 حديث 9،و:237 مجلس 42 حديث 3،و:263 مجلس 45 حديث 1،و:278 مجلس 47 حديث 6،و:294 مجلس 49 حديث 5،و:306 مجلس 50،و:309 مجلس 51 حديث 4،و:310 مجلس 51 حديث 8،و:341 مجلس 55 حديث 1،و:435 مجلس 67 حديث 2، و:465 مجلس 71 حديث 4،و:474 مجلس 72 حديث 8،و:490 مجلس 74 حديث 4،و:582 مجلس 85 حديث 25،و:589 مجلس 86 حديث 14،و:596 مجلس 87 حديث 3 و 4.
ترضّي الشيخ الصدوق على المترجم في الخصال
ترضّى الشيخ الصدوق رحمه اللّه في الخصال على المترجم فقال في 244/1 حديث 99:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي و محمّد بن أحمد السناني رضي اللّه عنهم.و في 430/2 حديث 10:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و أحمد بن محمّد بن الهيثم..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.و 506/2 حديث 4:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن موسى رضي اللّه عنهما.و 572/2 حديث 1:-
ص: 9
(2) -حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و محمّد بن أحمد السناني..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.
كما و قد ترضّى الشيخ الصدوق على المترجم في أماليه:435 حديث 2:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن سنان..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم، و صفحة:465 برقم 4:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان رضي اللّه عنه.
و قد ترضّى الشيخ الصدوق في إكمال الدين 188/1 باب 15 حديث 36:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق..إلى أن قال: رضي اللّه عنهم.و 190/1 باب 16 حديث 37:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و عليّ ابن أحمد بن محمّد..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم،و في 336/2 حديث 9:حدّثنا أحمد ابن الحسن القطّان و عليّ بن أحمد بن محمّد الدقّاق..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.
و ترضّى الشيخ الصدوق رضوان اللّه عليه على المترجم في عيون أخبار الرضا عليه السلام:162:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان و محمّد بن بكران النقاش..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.و في صفحة:163:حدّثنا محمّد بن بكران النقاش و أحمد بن الحسن القطّان..إلى أن قال:رضي اللّه عنهم.هذه جملة من الموارد الّتي ترضّى الصدوق في مؤلّفاته على المترجم.
طائفة من مشايخ المترجم في الرواية كما روى في الخصال
عن جماعة منهم
أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة الثقة،أحمد بن محمّد بن الهيثم البجلي الثقة، عليّ بن أحمد بن موسى بحكم الثقة،محمّد بن أحمد الشيباني الحسن،الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتّب الثقة،الحسن بن عليّ السكري المهمل،أبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد الحسني المهمل،أحمد بن يحيى بن زكريا المجهول،عليّ بن عبد اللّه الورّاق المهمل،أبو يزيد محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي المهمل، أحمد بن نعيم الواسطي المهمل،أبو بكر أحمد بن محمّد بن عبيد النيسابوري المهمل، محمّد بن عليّ بن إسماعيل اليشكري المهمل،أحمد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي المهمل،أبو الحسين طاهر بن إسماعيل الخثعمي المهمل،عليّ بن الحسن بن سالم المهمل،عبد الرحمن بن عبد اللّه بن سعدان بن سهل اليشكري المهمل،عبد الرحمن بن أبي حاتم المهمل،عبد اللّه بن محمّد بن عبد العزيز البغوي المهمل،أبو بكر عبد اللّه بن-
ص: 10
[الحسن]القطّان-المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه الرازي-و هو شيخ كبير،
( -سليمان بن الأشعث المهمل،محمّد بن قارن أبو بكر المهمل،محمّد بن أحمد بن سنان الحسن،عليّ بن موسى الدقّاق شيخ إجازة بحكم الثقة،عليّ بن عبد اللّه الورّاق المهمل.
طائفة من مشايخ المترجم في الرواية
كما في إكمال الدين للشيخ الصدوق رحمه اللّه
روى المترجم عن محمّد بن خلف بن يزيد المروزي أبو يزيد المهمل،الحسن بن عليّ السكري المهمل،أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريا القطّان أبو العبّاس المجهول، العبّاس بن الفضل المقرئ المهمل،أحمد بن محمّد بن عبد ربّه النيسابوري أبو بكر المهمل،محمّد بن عليّ بن إسماعيل السكري أبو عليّ المهمل.
طائفة من مشايخ المترجم في الرواية
كما في أمالي الصدوق رحمه اللّه
روى المترجم عن عبد الرحمن بن محمّد الحسني،محمّد بن سعيد بن أبي شحمة، أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريا القطّان،العبّاس بن الفضل المقرئ،الحسن بن عليّ السكري،أبو سعيد السكري،عبد الرحمن بن أبي حاتم،محمّد بن يحيى بن خلف بن يزيد المروزي أبو يزيد،أحمد بن محمّد بن عبدة النيسابوري أبو بكر،العبّاس بن الفضل،القاسم بن العبّاس و..غيرهم.
طائفة من مشايخ المترجم في الرواية
كما في عيون الأخبار
روى في عيون أخبار الرضا عليه السلام الشيخ الصدوق عن المترجم،عن أبي يزيد محمّد بن يحيى بن خالد بن يزيد المروزي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أبي الرجال البغدادي،أبي بكر أحمد بن محمّد بن عبيدة النيسابوري، أبي عليّ محمّد بن عليّ بن إسماعيل المروزي،أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان، أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي،الحسن بن عليّ السكري،عبد الرحمن بن محمّد الحسيني،أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،هؤلاء طائفة من مشايخه،و هناك طائفة اخرى يطول المقام بذكرنا لهم،اكتفينا بما ذكرنا.
ص: 11
لأصحاب الحديث.انتهى.
و عن بعض نسخ إكمال الدين،و الخصال (1):أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان، و كان شيخا لأصحاب الحديث،ببلد الري.و يعرف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه.
و عن أمالي الصدوق رحمه اللّه (2):أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ عبدويه (3)-بالعين و الياء المثنّاة من تحت-.انتهى.
و عن موضع آخر من الأمالي،في المجلس الثالث و الثمانين (4)-ما لفظه-:
و حدّثنا بهذا الحديث شيخ لأهل الحديث يقال له:أحمد بن الحسن القطّان المعروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه العدل.انتهى.
و استظهر بعضهم كونه من مشايخ الصدوق رحمه اللّه و هو كذلك (5).فإنّه
ص: 12
معدود صريحا من مشايخه،كما لا يخفى على من راجع الفائدة الرابعة (1)من خاتمة كتابنا هذا.و حينئذ فيكون حديث الرجل من الحسن أقلاّ.
و العجب كلّ العجب من استظهار السيّد صدر الدين،صاحب الوافي،في حواشيه على منتهى المقال (2)،كون الرجل عاميّا.و استشعر ذلك من قول الصدوق في عبارة الأمالي الأخيرة:شيخ لأصحاب الحديث يقال له..إلى آخره (3)،قال:و إلاّ فكيف يجامع كونه شيخا الجهالة.ثمّ قال:و وصفه ب:العدل يؤيّد كونه عاميّا.انتهى.
ص: 13
و هو من غرائب الكلام.و ما كنت لأوثر صدور مثله؛فإنّ كون الرجل من شيوخ الصدوق المعروفين ممّا لا شبهة فيه،و إكثاره الرواية عنه و التزامه بالترضّي عليه كاشف عن جلالة الرجل.و كيف يترضّى الصدوق رحمه اللّه على العامّي؟و كيف يكثر الرواية عنه؟ثمّ من أين استفاد دلالة قوله:
يقال له على جهالته؛ضرورة أنّ غرضه أنّه معروف ب:أبي عليّ بن عبد ربّه، و يقال عند التسمية:أحمد بن الحسن القطّان.
و أغرب من ذلك كلّه استفادته من وصف الصدوق رحمه اللّه له ب:العدل كونه عاميّا؛فإنّه ممّا يضحك الثكلى.و كيف يصف الصدوق رحمه اللّه العامّي بالعدل؟!إن هذا إلاّ اختلاق،غفر اللّه تعالى لنا و له و لجميع المؤمنين و المؤمنات (1)(9).
ص: 14
(1) -و أهلك عدوّهم،من عدم الترضّي على غير الإمامي الاثني عشري،و كأنّه ليس منهم، فإنّ من كان منهم و كان له إلمام قليل بمعاجم الحديث علم بأنّ الإماميّة الاثني عشرية لا يترضّون حتّى على فرق الشيعة الّذي ليسوا باثني عشرية.
و أمّا قوله:و أمّا من ترضيّه مجرّد دعوى..فقد ذكرنا موارد رواياته في إكمال الدين و الخصال و الأمالي و عيون أخبار الرضا عليه السلام،فراجع كي ترى كثرة ترضّيه على المعنون.
و قوله:مع أنّه ما ينكر من تعديل العامي معروف،كيف و الموثّق عامّي أو مثله ثقة في دينه..فلا ينقضي عجبي من هذا المتجاهل بعرف قومه و أهل ملّته،فإنّ من المعلوم لدى من اطلع على كتب الدراية إنّ كلمة العدل لا تطلق إلاّ من كانت لديه تلك الملكة القدسيّة،و كون الرجل موثّقا لا يعرب عن كونه عدلا عندنا،و إطلاق الموثّق على راو اصطلاح اصطلحه علماء علم الدراية،لإعراب أنّ الراوي ممن لا يكذب في نقله،و إن كان ليس من الإماميّة،أمّا استفادة العدالة للموثّق-و أنّه إذا قلنا إنّ الراوي موثّق فهو اعتراف بكونه ثقة في مذهبه-،و ذلك ممّا لا يقرّه أحد.
و أمّا استفادة عامّيته من قول الصدوق رحمه اللّه:نقل مخالفونا من أصحاب الحديث..إلى أن قال:فإنّه كالصريح في عاميّته،فهي بعيدة عن الصواب؛لأنّه قال:من حديث عبد اللّه بن مسعود..و أين ابن مسعود عن المعنون،و ليس المقصود أنّ المعنون من المخالفين،بل من وقع في طريق السند من عبد اللّه بن مسعود إلى القطّان هم من مخالفينا،و يدلّ على ذلك أنّه كرّر هذا السند في موارد عديدة بقوله:حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان،و أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي،و محمّد بن أحمد السناني رضي اللّه عنهم،و من المعلوم بأنّ أحمد بن محمّد بن الهيثم و محمّد بن أحمد السناني،الأوّل ثقة و الثاني حسن،و عليّ بن أحمد بن موسى الدقّاق الّذي هو شيخ الإجازة و بحكم الثقة، و محمّد بن بكران بن حمدان النقاش الحسن،و سائر مشايخه الذين ترضّى عليهم،هم من الثقات أو الحسان من الإماميّة،و أقران المعنون بهم في الترضّي يكشف عن إماميّة المعنون،فما ذكره المعاصر جد لا نصيب له من التحقيق. O حصيلة البحث
ممّا لا ريب فيه بأنّ المترجم من مشايخ الصدوق رحمه اللّه،و أيضا ممّا لا نقاش فيه بأنّ الطائفة لا تترحّم و لا تترضّى على غير الإمامي الاثنى عشري،و قد ذكرنا ترضّي-
ص: 15
(1) -الصدوق على المترجم مرارا و تكرارا،و أشرنا إلى مواضع ذلك،و الكثير من رواياته تدلّ دلالة صريحة على كونه من الإماميّة،و مجموع هذه الجهات الثلاثة توجب الاطمئنان بأنّه إمامي حسن،و تعبير الصدوق رحمه اللّه عن المترجم:بأنّه شيخ لأصحاب الحديث..كما يحتمل أن يكون إشارة إلى عامّيته،كذلك يحتمل قويّا أنّه تعريف به و مدح،و أنّه ليس راويا كسائر الرواة،بل هو شيخ حديث،و هذا الاحتمال هو الراجح عندي،و كذلك وصفه ب:العدل،و إن كان الغالب في استعمال هذه الكلمة هو استعمالها من العامّة،و لكنّ التأمّل يقضي بأنّ الراوي لمّا كان مجهولا عند تلامذة الصدوق أراد التعريف عنه بأنّه:شيخ لرواة الحديث،و أنّه:عدل،نعم لو كان التعبير ب:المعدّل،كان الظهور في العاميّة أقوى،فتلخّص بأنّ الراجح عندي إماميته و حسنه،و أنّ رواياته من جهته حسان،و اللّه العالم بحقيقة العباد.
[904]
562-أحمد بن الحسن بن محمّد
جاء في أمل الآمل 32/1 برقم 15:الشيخ أحمد بن الحسن بن محمّد بن عليّ الحرّ العاملي المشغري الجبعي،ابن أخت مؤلّف هذا الكتاب،و ابن ابن عمّه،عالم،فاضل،محقّق، عارف بالعقليات و النقليات خصوصا الرياضيات،صالح،ورع،فقيه، محدّث،ثقة من المعاصرين،له شرح أرجوزة المواريث الّتي نظمتها و سمّيتها:خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث،و له حواشي و فوائد كثيرة.
و ترجم له في رياض العلماء 32/1-و بعد أن ذكر العنوان-قال:أخو الشيخ محمّد الحرّ المشهور..ثمّ ذكر شطرا من كلام أمل الآمل،ثمّ قال: و الحرّ-بضمّ الحاء المهملة و تشديد الراء المهملة-لقب لهذه السلسلة، و لعلّهم من أولاد الحرّ الشهيد،كذا ذكره بعض المؤرّخين.
حصيلة البحث
المعنون ثقة في الحديث،جليل في علماء الطائفة رحمة اللّه عليه.-
ص: 16
(1) [905]
563-أحمد بن الحسن(المحسن)الميثمي
جاء في إكمال الدين 141/1 الباب الخامس حديث 9 بسنده:..عن محمّد بن أورمة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن الحسن الواسطي، عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و في بحار الأنوار 285/12 حديث 69 بالسند و المتن المتقدّم،و لكن فيه:عن أحمد بن محسن..،و وسائل الشيعة 153/22 باب 22 حديث 28255:و عن حميد بن زياد،عن أحمد بن الحسن،عن معاوية بن وهب.و التهذيب 78/8 باب أحكام الطلاق حديث 264 بسنده:..عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد بن محسن،عن معاوية بن وهب،عن عبيدة بن زرارة،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..،و الحديث بسنده و متنه في الاستبصار 305/3 حديث 1084:عن أبي عليّ الأشعري،عن أحمد ابن الحسن،عن معاوية بن وهب.و في الكافي 122/6 باب طلاق المريض حديث 5 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن محسن،عن معاوية بن وهب..و متن الحديث في جميع الموارد واحد،و وسائل الشيعة 358/24 حديث 30770:عن أحمد بن الحسن الميثمي.و مثله في صفحة:397 حديث 30877،و المحاسن 425/2 حديث 276 و 277 و 438/2 حديث 289.
حصيلة البحث
في اتّحاد متن الأحاديث و الاختلاف في الراوي هل هو أحمد بن الحسن أو أحمد بن المحسن يظهر أنّ أحدهما مصحّف الآخر،و ممّا يوجب الاطمئنان هو أنّ الصحيح أحمد بن الحسن الميثمي الموثّق أو الثقة المذكور في المتن،فتدبّر.
ص: 17
(1) [906]
564-أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان الصباحي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:483 حديث 1055 طبعة البعثة بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن الحسن بن هارون بن سليمان الصباحي و عليّ بن أحمد بن مروان بن نقيش المقرئ..
و عنه في بحار الأنوار 201/40 حديث 3 مثله.
و كذلك في صفحة:489 حديث 1074..،و عنه في بحار الأنوار 298/60 حديث 3 و 416/66 حديث 19 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و رواياته سديدة.
[907]
565-أحمد بن الحسين أبو العبّاس البغدادي
جاء في الأمالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:288 المجلس 34 حديث 7،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبي،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين البغدادي،قال:حدّثنا الحسين بن عمر المقرئ..
و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 68/11 حديث 12447.
و في:294 المجلس 35 حديث 5 مثله،إلاّ أنّ فيه:أبو العبّاس أحمد ابن الحسن البغدادي..و كذا في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:65 المجلس الثالث حديث 96:أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن بلال المهلبي،قال:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسن البغدادي.و تاريخ بغداد 94/4 برقم 1743:أحمد بن الحسين بن عبّاد أبو العبّاس السمسار يلقب بيان،و الجرح و التعديل 48/2 برقم 36:أحمد ابن الحسين بن عباد البغدادي،أبو العبّاس البزّاز،قدم علينا الري سنة 257،-
ص: 18
(1) -روى عن المنهال بن بحر..
و جاء في مناقب الخوارزمي:101 حديث 104 أيضا.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل إن كان إماميّا.
[908]
566-أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي
جاء في أمالي المفيد:102 المجلس الثاني عشر حديث 4 بسنده:.. عن عبد اللّه بن يحيى القطّان،عن أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، قال:حدّثنا أبي،عن الحسين بن مخارق..
و عنه في بحار الأنوار 527/22 حديث 33،و مستدرك الوسائل 493/2 حديث 2546،و فيهما:أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي، و هو الصحيح كما يأتي،و كذلك في الطبعة الجديدة لأمالي المفيد:202 حديث 4.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته سديدة.
[909]
567-أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم
جاء بهذا العنوان مكرّرا في دلائل الإمامة:126 و بإسناده:..إلى أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،عن أبيه،عن بعض رجاله،عن الحسن بن شعيب،عن محمّد بن سنان،عن يونس بن ظبيان،قال:استأذنت على أبي عبد اللّه[عليه السلام]..و صفحة:195 مثله،و موارد أخر،و بحار الأنوار 275/63 كتاب السماء و العالم-
ص: 19
(1) -حديث 163 و 73/65 حديث 5 بسنده:..عن محمّد بن همّام،عن أحمد ابن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم،عن أبيه،عن بعض رجاله،عن الحسن بن عليّ بن يقطين..و موارد أخر.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا،فهو مهمل.
[910]
568-أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبيّ أبو نصر
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:275 باب 27[و في طبعة اخرى 144/1 حديث 3]:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبيّ،قال:حدّثنا أبو القاسم محمّد بن عبيد اللّه بن بابويه الرجل الصالح..إلى آخره،و في صفحة:276 باب 29،[و في طبعة اخرى 147/1 حديث 2]:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد الضبّي،قال:سمعت أبي الحسين بن أحمد..و صفحة:381 حديث 73: حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين الضبيّ،و ما لقيت أنصب منه،و بلغ من نصبه أنّه كان يقول:اللّهم صلّ على محمّد فردا و يمتنع من الصلاة على آله!!..إلى آخره.
و في توحيد الصدوق:94 باب 4 حديث 11:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني..
و في علل الشرائع 134/1 باب 116 حديث 1:حدّثنا أبو نصر أحمد ابن الحسين بن أحمد بن عبيد النيسابوري المرواني بنيسابور،و ما لقيت أنصب منه..
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:24: أحمد بن الحسين بن أحمد بن عبيد أبو نصر الضبيّ المرواني النيسابوري، من مشايخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه..-
ص: 20
(1) -و في بعض أسانيده:أحمد بن الحسين المرواني اختصارا،كما أنّ في بعضها:أبو نصير،و في بعضها:أبو بصير..و الكلّ واحد،روى عن أبي أحمد محمّد بن سليمان بفارس،كما في التوحيد..
و في كتاب التوحيد:94 باب 4 حديث 11:حدّثنا أبو نصر أحمد بن الحسين المرواني،قال:حدّثنا أبو أحمد محمّد بن سلمان بفارس..
حصيلة البحث
بناء على ثبوت نصب المعنون يعدّ في أضعف الضعفاء،إلاّ أنّا نحتجّ عليه بما يرويه.
[911]
569-أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران
جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:25 بعد ذكر العنوان قال: صاحب كتاب الاختصاص الّذي استخرج المفيد كتابه العيون و المحاسن المشتهر ب:الاختصاص منه و من غيره من الكتب مثل كتاب محن أمير المؤمنين،و كتاب فضائل أمير المؤمنين لابن داب، و صفة الجنة و النار،و قبض روح المؤمن و الكافر لسعيد بن جناح، و غير ذلك،و لمّا كان أوّل ما استخرج منه كتاب الاختصاص اشتهر بهذا الاسم،و العيون و المحاسن مذكور في فهرس تصانيف المفيد..إلى أن قال:و ممّا استخرج المفيد من الاختصاص يعلم جماعة من مشايخ المترجم له،منهم:محمّد بن الحسن بن الوليد المتوفّى سنة 343، و منهم:جعفر بن الحسين المؤمن المتوفّى سنة 340 بروايتهما عن محمّد بن الحسن الصفّار المتوفّى سنة 290،و منهم:أحمد بن هارون الفامي،عن الصفّار،و منهم:أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي، عن أبي القاسم حمزة بن القاسم العلوي،و منهم:أحمد بن محمّد بن القاسم الكوفي،و منهم:أحمد بن عليّ بن الحسين بن رنجويه،عن حمزة العلوي.
-
ص: 21
( - حصيلة البحث
اعتماد الشيخ المفيد قدّس سرّه عليه و جلالة مشايخه توجب عدّه حسنا أقلاّ،و اللّه العالم.
[912]
570-أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد [ابن]دعويدار القمّي
عنونه الشيخ منتجب الدين في فهرسته:11 برقم 7،[و في طبعة اخرى:34 برقم 7]،فقال-بعد العنوان المذكور-:صالح،ثقة،حافظ الأحاديث،روى عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري..و ذكره في أمل الآمل 12/2 برقم 22،و رياض العلماء 34/1 إلاّ أنّهما أبد لا كلمة: دعويدار،بكلمة:ببدله،و هو خطأ قطعا،فقد قال الشيخ عبد الجليل القزويني الرازي في كتابه النقض:212:..و دعويدار:بيت بقمّ،كلّهم علماء و زهاد و أهل فتوى و تقوى.
أقول:الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري الراوي عن المترجم من تلامذة السيّد الرضي و السيّد المرتضى و الشيخ الطوسي قدّس اللّه أسرارهم،فصاحب الترجمة في طبقتهم،فراجع و تدبّر.
و عنونه شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:13، فقال:أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد دعويدار القاضي القمّي..صالح حافظ ثقة الأحاديث،روى عنه المفيد عبد الرحمن النيسابوري الرازي،كذا ذكره منتجب الدين،و المفيد عبد الرحمن من تلاميذ الرضي و المرتضى و الطوسي،فصاحب الترجمة في طبقتهم.انتهى ما في طبقات أعلام الشيعة.
حصيلة البحث
المعنون من مشايخ الشيعة و أعلامهم،فهو ثقة من دون غمز فيه.
ص: 22
حقّه أنّه:نزيل الري،والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن،عدل،عين،قرأ على السيّد (1)المرتضى (2)و الرضي و الشيخ أبي جعفر رحمهم اللّه،له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات،و كتاب عيون الأحاديث،و الروضة في الفقه،و السنن، و المفتاح في الاصول،و المناسك،أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام اللّه جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد بن أحمد الخزاعي الرازي النيسابوري،عن والده،عن جدّه،عنه (3).
ص: 24
(9) [914]
571-أحمد بن الحسين بن أسامة البصري
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ المفيد رحمه اللّه:238 مجلس 28 حديث 2،و عنه في أمالي الطوسي:14 حديث 18:قال:أخبرني أبو الحسين أحمد بن الحسين بن أسامة البصري إجازة،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن محمّد الواسطي..
و عنه في مستدرك الوسائل 301/11 حديث 13097 مثله،و كذلك في بحار الأنوار 417/18 حديث 2و 119/75 حديث 6 و 122/96 حديث 27 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[915] 572-أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ جاء في سند رجال النجاشي في ترجمة محمّد بن زكريا بن دينار مولى بني غلاب:266 برقم 930،[و في طبعة اخرى:347 برقم 936]:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء،و أبو عليّ أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ..
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[916] 573-أحمد بن الحسين البيهقي أبو بكر جاء بهذا العنوان في المجتنى من دعاء المجتنى لابن طاوس:94-
ص: 25
(9) -الحسين بن الحسن بن عليّ ببلخ،قال:حدّثنا عبد المؤمن بن خلف..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[919] 575-أحمد بن الحسين بن الحسن بن عليّ الرخجي قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:14 قال: أحمد بن الحسين بن الحسن بن عليّ الرخجي،مؤلّف ريحان المجالس و تحفة المؤانس..إلى أن قال:قال ابن طاوس في الباب الخامس من فرج المهموم:151:و سمعت من يذكر أنّه من مصنّفي الإماميّة،و عندنا الآن تصنيفه الآخر اسمه:أنس الكريم،و قد كان يروي عن المرتضى..ثمّ نقل أسماء كثير من علماء النجوم عن كتاب ريحان المجالس في فصل،و قد رواها مؤلّفه في ذلك الفصل عن أبي الحسن بن الهيثم.و قال ابن طاوس في أواخر الفصل:إنّ هذا المصنّف كان من الإماميّة.و هؤلاء الرخجيون كان فيهم جماعة من الشيعة،و لهم خصائص مرضيّة مع مولانا عليّ بن محمّد الهادي،و بعضهم مخالفون،و قد وقفنا على كثير من أخبار الفريقين.و هذا مصنّف ريحان المجالس ممّن لقي المرتضى الموسوي و روى عنه.
حصيلة البحث
إنّ تصريح ابن طاوس رحمه اللّه بإماميّة المعنون تثبت إماميّته، و شمول قوله:و لهم خصائص مرضيّة مع مولانا عليّ بن محمّد الهادي عليه السلام،و كونه ممّن روى عن السيّد المرتضى ربّما يسبغ عليه الحسن،و القول بأنّه في أوّل درجة الحسن ليس ببعيد.
[920]
576-أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي الكركي
قال في أمل الآمل 32/1 برقم 16-بعد العنوان-:أخو ميرزا-
ص: 27
345-أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد
ابن مهرام مولى عليّ بن الحسين عليهما السلام
أبو جعفر الأهوازي الملقّب:دندان (1)
الضبط:
مهرام:بكسر الميم،و سكون الهاء،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الميم.و في
ص: 28
جملة من النسخ:مهران بالنون بدل الميم الثاني.
و الأهوازي:نسبة إلى الأهواز،بالهمزة المفتوحة،ثمّ الهاء الساكنة،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الزاي المعجمة.
قال ياقوت (1):أصله أحواز،جمع حوز،أبدلته الفرس هاء؛لأنّه ليس في كلامهم حاء.و كان اسمها في أيّام الفرس خوزستان،و قيل اسمها:هرمز شهر، و هي كورة عظيمة.
قال صاحب كتاب المغني (2):هي سبع كور بين البصرة و فارس،لكلّ كورة اسم،و الأهواز يجمعهنّ.و لا ينفرد الواحد منها هوز،و أهل هذه البلاد بأسرها يقال لهم:الخوز.انتهى.
و دندان:بالدال المهملة المفتوحة،ثمّ النون الساكنة،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الألف.و لم يتبيّن وجه اللقب.
و في التاج (3)أنّ:بني دندان بطن من العلويّين.انتهى.
و لا ربط لهذا بذلك لفقد كلمة(بني)فيه.
الترجمة:
قال النجاشي (4):أحمد بن الحسين بن سعيد بن حمّاد بن سعيد بن مهرام، مولى عليّ بن الحسين عليهما السلام،أبو جعفر الأهوازي الملقّب:دندان.روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى فيما زعم أصحابنا القميّون،و ضعّفوه و قالوا:هو غال.و حديثه يعرف و ينكر،له كتاب الاحتجاج.انتهى.
ص: 29
و قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)-بعد عنوانه بما عنونّاه به،ما لفظه-:
روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ عن حمّاد بن عيسى،فيما زعم أصحابنا القميّون، و ذكروا أنّه غال،و حديثه يعرف و ينكر،و له كتب،منها:كتاب الاحتجاج أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،و ابن أبي جيّد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن يحيى (2)،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه،و كتاب
ص: 30
الأنبياء،و كتاب المثالب،أخبرنا بهما أبو الحسين عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.و مات أحمد بن الحسين بقم.انتهى.
و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام مرّتين، و قال مرة:أحمد بن الحسين بن سعيد،و أحمد بن بشير البرقي،روى عنهما أحمد ابن محمّد بن يحيى،و هما ضعيفان.ذكر ذلك ابن بابويه.انتهى.
و قال أخرى (2):أحمد بن الحسين بن سعيد،روى عن جميع شيوخ أبيه،إلاّ حمّاد بن عيسى،يرمى بالغلوّ،مات بقم.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الثاني (3)و الفاضل الجزائري (4)في الفصل الرابع،
ص: 31
المعدّ لعدّ الضعفاء،و ضعّفه في الوجيزة (1)أيضا.
و ذكره في الخلاصة (2)-أيضا-في القسم الثاني و ذكر نحو ما في الفهرست بزيادة قوله:قال ابن الغضائري:و حديثه فيما رأيته سالم.و الّذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه.انتهى.
و أقول:قوله:و الّذي اعتمده،ليس جزء قول ابن الغضائري،بل هو من العلاّمة رحمه اللّه،و لذا اعترضه البحراني في المعراج (3):بأنّ التوقّف لا وجه له، لأنّه يكفي في عدم الاعتماد عليه عدم تزكيته و لا مدحه،و حينئذ فيبقى قدح القميّين بالغلوّ فيه مؤكّدا.انتهى.
و أنت خبير بما في هذا الاعتراض من الغرابة؛ضرورة أنّ العلاّمة رحمه اللّه عارض بين رمي القميّين له بالغلوّ-المقتضي لضعفه-و بين قول ابن الغضائري (4):إنّ حديثه فيما رأيته سالم-المقتضي لحسنه-بعد وضوح كونه شيعيّا،فتوقّف.
و لعلّ من التفت إلى ما في رمي القميّين بالغلوّ من النظر،حتّى أنّهم عدّوا نفي السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام غلوّا..
و التفت إلى أنّ اقتصار النجاشي رحمه اللّه و الشيخ على نقل الرمي بالغلوّ من القميّين يستشمّ منه توقّفهما فيه.
ص: 32
و لاحظ أخبار الرجل و أحاديثه المرويّة في كتب الأخبار،الصريحة في خلاف الغلوّ.
و لاحظ إنّ مثل ابن الغضائري-الّذي يغمز في الرجال بأدنى شيء-لم يغمز فيه،بل شهد بسلامة ما رأى من أحاديثه.
و لاحظ ذكر الشيخ رحمه اللّه و..غيره كتبه،و عدم تعرّض لقدح فيها أصلا، بنى-بعد وضوح كونه إماميّا-على كون حديثه من قسم الحسن،الّذي هو حجّة على الأظهر.فلا معنى لمضائقة المحقّق البحراني من توقّف العلاّمة رحمه اللّه من تضعيفه.
التمييز:
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه (1)كتب الرجل مسندا عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.
و روى النجاشي رحمه اللّه (2)-أيضا-كتبه الّتي سمعت تسميتها من الشيخ رحمه اللّه بأسانيده،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.
و سمعت من الفهرست (3)نقل رواية أحمد بن محمّد بن يحيى،عنه.
و قد ميّزه ب:ابن الصفّار في مشتركات الطريحي (4)،و الكاظمي (5).
و زاد في جامع الرواة 6،نقل رواية محمّد بن يزيد النخعي،و سعد
ص: 33
ابن عبد اللّه،عنه.و روايته كثيرا عن فضالة،و كذا نقل روايته عن أبي الجارود (1).
346-أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي
أبو عبد اللّه
هذا هو الّذي اختلفت النسخ فيه،ففي بعضها:أحمد بن الحسن،كما مرّ.و في بعضها:أحمد بن الحسين (2).و حيث إنّهما مشتركان في الجهالة،لا يضرّنا
ص: 34
الاشتباه بينهما،سيّما بعد وضوح الاتّحاد،و كون الاختلاف من النسّاخ (1).
ص: 35
و قد مرّ (1)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.
و في رجال ابن داود (2)أنّه:الأودي-بالواو-و أنّ منهم من يقول:الأزدي- بالزاي-و ليس بشيء.انتهى.
و عن حواشي الشيخ حسن صاحب المعالم رحمه اللّه على الخلاصة (3)- ما لفظه-:قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة فرأيتها مضطربة، فالتصحيف واقع قطعا.و لكن الموجود في مظانّ الصحّة و المتكرّر كثيرا،هو:
الأودي.انتهى (4).
قلت:لا ينبغي التأمّل في كون الصحيح:الأودي (5)،و كون:الأزدي من اشتباه النسّاخ.
ص: 37
الترجمة:
قال النجاشي (1):أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي،كوفي، ثقة،مرجوع إليه،ما يعرف له مصنّف،غير أنّه جمع كتاب المشيخة،و بوّبه على أسماء الشيوخ.انتهى.
و قال في الفهرست (2):أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي، كوفي،ثقة،مرجوع إليه،بوّب كتاب المشيخة،بعد أن كان منشورا (3)،فجعله على أسماء الرجال،و لم يعرف له شيء ينسب إليه غيره،سمعنا هذه النسخة عن أحمد بن عبدون،قال:سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (4)،نحو ما في الفهرست إلى قوله:مرجوع عليه،بإضافة قوله:أعتمد على روايته.انتهى.
ص: 38
و عدّه في رجال ابن داود (1)،و الحاوي (2)أيضا في القسم الأوّل،و وثّقاه، و وثّقه في الوجيزة (3)و البلغة (4)أيضا.
التمييز:
ميّزه الطريحي (5)و الكاظمي (6)برواية عليّ بن محمّد بن الزبير،عنه.
و بروايته عن ابن محبوب.
و زاد في الثاني التمييز برواية أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة عنه.
و نقل في جامع الرواة (7)رواية أحمد بن محمّد بن سعيد،عنه.
ص: 39
يتضمّن أمرين:
الأوّل: أنّه استظهر الطريحي و الكاظمي (1)اتّحاد الرجل مع أحمد بن الحسن (2)بن عبد الملك الأودي-المتقدّم-و ليس ببعيد.
الثاني: أنّه حكى في جامع الرواة (3)،عن باب حكم الجنابة من التهذيب (4)رواية عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسين بن عبد الكريم الأودي، عن الحسن بن محبوب..ثمّ نقل رواية الخبر بعينه،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك،ثمّ قال:و الظاهر أنّ عبد الكريم اشتباه،لعدم وجوده،و الصواب:
ابن عبد الملك،لوجوده،و بقرينة اتّحاد الخبر-أيضا-.
ص: 40
و قد غلّط في الحاوي (1)-أيضا-ما تضمّن عبد الكريم.
و في النسخة الّتي عندي من التهذيب (2)،قد كتب فوق عبد الكريم (عبد الملك)،و علّمه بعلامة النسخة (3).
348-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (4)
الضبط:
الغضائري:بالغين و الضاد المعجمتين المفتوحتين،ثمّ الألف،ثمّ الهمزة المكسورة،ثمّ الراء المهملة،و الياء،نسبة إلى الغضائر جمع الغضارة،و هي:
الخزف المصنوع من الطين الحرّ الأخضر،فكأنّ صنعة جدّهم صنع الخزف المذكور.
ص: 41
أو الغضائر جمع:الغضيرة،و هي الأرض السهلة طيّبة التربة،عذبة الماء (1)، و كأنّ مسكنهم كان كذلك فنسبوا إليه.
الترجمة:
كنيته أوّلا:أبو الحسين (2)،و في كتب الرجال ابن الغضائري،و لذا أهمله الميرزا رحمه اللّه هنا،و ذكره في باب الكنى،في عداد ما صدّر ب:الابن (3).
و قد كان هذا الشيخ من المعاصرين للشيخ الطوسي و النجاشي.بل عن الرواشح (4):أنّه كان شريك النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد اللّه الحسين بن
ص: 42
عبيد اللّه (1).
لكن عن مجمع الرجال (2)للمولى عناية اللّه أنّه:شيخ الشيخ و النجاشي، عارف جليل،كبير في الطائفة.انتهى.
و قال الشيخ رحمه اللّه في أوّل الفهرست (3):إنّي لمّا رأيت جماعة من أصحابنا من شيوخ طائفتنا،من أصحاب التصانيف (4)،عملوا فهرست كتب أصحابنا، و ما صنّفوه من التصانيف،و رووه من الاصول،و لم أجد أحدا منهم استوفى ذلك،و لا ذكر أكثره،بل كلّ منهم كان غرضه أن يذكر ما اختصّ بروايته، و أحاطت به خزانته من الكتب،و لم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه،إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري رحمه اللّه فإنّه عمل كتابين:أحدهما ذكر فيه المصنّفات،و الآخر[ذكر]فيه الأصول، و استوفاهما[على]مبلغ ما وجده و قدر عليه،غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا.و انخرم (5)هو رحمه اللّه،و عمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين و غيرهما من الكتب،على ما حكى بعضهم عنهم.انتهى المهمّ ممّا في الفهرست.
ص: 43
و مقتضى ما نقله من تلف الكتابين،إرادة غير هذين في قول المولى عناية اللّه (1)،إنّ كتابيه في ذكر الرجال الممدوحين،و الرجال المذمومين المجروحين،و إنّ الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيّد ابن طاوس.
انتهى.
و قد اعترف جمع-منهم:الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه اللّه،و صاحب
ص: 44
النقد (1)،و الميرزا (2)،و المجلسي في البحار (3)،و صاحب الحاوي (4)و..غيرهم- بعدم الوقوف على جرح فيه و لا تعديل.
بل في البحار (5)أنّ صاحب رجال ابن الغضائري إن كان الحسين،فهو من أجلّة الثقات،و إن كان أحمد-كما هو الظاهر-فلا أعتمد عليه كثيرا،و على أيّ حال؛الاعتماد على هذا الكتاب يوجب ردّ أكثر أخبار الكتب المشهورة.
انتهى.
و قال المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (6)في ترجمة إبراهيم بن عمر الصنعاني إنّ:أحمد هذا (7)غير مصرّح بتوثيقه،و مع ذلك قلّ أن يسلم أحد من جرحه،أو ينجو ثقة (8)من قدحه،و جرح أعاظم الثقات،و أجلاّء الرواة، الّذين لا يناسبهم ذلك،و هذا يشير إلى عدم تحقيقه حال الرجال كما هو حقّه،أو
ص: 45
كون أكثر ما يعتقده جرحا ليس في الحقيقة جرحا (1).و قد قال الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح البداية (2):و قد اتّفق لكثير من العلماء جرح بعض،فلمّا استفسر ذكر ما لا يصلح جارحا،قيل لبعضهم:لم تركت حديث فلان..؟فقال:
رأيته يركض على برذون.
و سئل آخر عن آخر،فقال:ما أصنع بحديث من ذكر يوما عند حمّاد، فامتخط حمّاد؟
و بالجملة؛لا شكّ في أنّ ملاحظة حاله،توهن الوثوق بمقاله.انتهى المهمّ من كلام الوحيد (3).
ص: 46
و ما أبعد ما بينه و بين تصدّيه هنا لاثبات وثاقته،بقوله في التعليقة (1):الظاهر أنّه-يعني أحمد-من المشايخ الأجلّة و الثقات الّذين لا يحتاجون إلى النصّ بالوثاقة،و هو الّذي يذكر المشايخ قوله في الرجال،و يعدّونه في جملة الأقوال، و يؤتون به في مقابل أقوال الأعاظم الثقات،و يعبّرون عنه ب:الشيخ، و يذكرونه مترحّما،و يكثرون من ذكر قوله و الاعتناء بشأنه.و أشرنا في إبراهيم بن عمر اليماني إلى حاله في الجملة.انتهى.
و أراد بما أشار إليه في إبراهيم اليماني (2)نقله هناك قول الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني رحمه اللّه إنّه:يستفاد من الخلاصة (3)الاعتماد على قول أحمد بن
ص: 47
الغضائري،ففي ترجمة صباح بن قيس قال في القسم الثاني:إنّه كوفيّ زيديّ، قاله(غض)[أي ابن الغضائري]و قال:إنّ حديثه يعدّ في أحاديث أصحابنا صحيحا (1)،و قال النجاشي (2)أنّه:ثقة.و الظاهر من ذكره (3)في القسم الثاني، الاعتماد على ابن الغضائري.انتهى يعني كلام الشيخ محمّد.
أقول:و كذلك فعل في جابر بن يزيد (4)،و عبد اللّه بن أيّوب بن راشد (5)،و ظفر بن حمدون (6)و..غيرهم.و في إدريس بن
ص: 48
زياد (1)ربّما يظهر منه مقاومة جرحه تعديل الكشّي (2)،و كذا الحسين بن شاذويه (3).
و بالجملة؛من تتبّع الخلاصة،بل النجاشي-أيضا-وجد أنّهما يقبلان قوله مطلقا لا في خصوص صورة الترجيح،أو عدم المعارض،كسائر المشايخ.
و من تتبّع كلام ابن طاوس وجده كثير الاعتماد عليه،عظيم الاعتقاد به!إلى هنا المهمّ من كلام الوحيد.
و أقول:قد يناقش فيما استفاده الشيخ محمّد رحمه اللّه من الخلاصة-من اعتماده على ابن الغضائري-بأنّ كلام العلاّمة رحمه اللّه في أمثال ذلك مضطرب لا يمكن أن يتمسّك به؛فإنّه كثيرا ما يقدّم تعديل النجاشي على جرح ابن الغضائري في مقام،ليس له مستند سوى أنّ ظاهره عدم الاعتماد على ابن الغضائري.فالأولى التمسّك لكون الرجل معتمدا باعتماد النجاشي عليه و روايته
ص: 49
عنه بلا واسطة في مواضع،منها:قوله في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر كاتب صاحب الأمر عليه السلام (1)و سأله مسائل في أبواب الشريعة قال لنا أحمد بن الحسين:وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها،و التوقيعات بين السطور.انتهى.
مع أنّ النجاشي رحمه اللّه لا يروي عن الضعفاء بغير واسطة،كما استظهره منه الشيخ البهائي (2)رحمه اللّه.
بل صرّح هو رحمه اللّه بنفسه بذلك (3)في ترجمة أحمد بن عبيد اللّه بن الحسن، حيث قال فيها:و رأيت هذا الشيخ-و كان صديقا لي و لوالدي-سمعت منه شيئا كثيرا،و رأيت شيوخنا يضعّفونه،فلم أرو عنه شيئا و تجنّبته..إلى آخره.
فإنّه نصّ في المبالغة في التحرّز؛فإنّه بمجرّد تضعيف شيوخه له ضعّفه،مع معاشرته إيّاه،و عدم اطّلاعه على ضعفه.
و قال-أيضا- (4)في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه:رأيت هذا الشيخ،و سمعت منه كثيرا،ثمّ توقّفت عن الرواية عنه،إلاّ بواسطة بيني و بينه.
انتهى.
ص: 50
و له مثل هذا الكلام (1)في إسحاق بن الحسن بن بكير (2).
فظهر أنّ النجاشي لا يروي عن الضعفاء بغير واسطة،و هو قد روى عن أحمد-هذا-بلا واسطة في مواضع (3)،فيكشف عن اعتماده عليه و وثاقته و عدم ضعفه عنده.فإذا انضمّ الى ذلك ترحّم الشيخ رحمه اللّه عليه في عبارة الفهرست-المزبورة-و..غيرها،و كونه شيخ النجاشي و..نحو ذلك،ثبت حسن الرجل (4)أقلاّ.
نعم؛لا يقابل خصوص جرحه تعديل أمثال النجاشي،لتحقّق جلالتهم و وثاقتهم أوّلا،و لإيراث كثرة جرحه فيمن لا ينبغي أن يجرح قلّة الوثوق بجرحه.نعم؛يعتمد على توثيقه،لعدم وجود ما يوهنه،بل التوثيق من كثير الجرح أوثق من غيره.
و لذا فالظنّ الحاصل من توثيق القمّيين،و اعتمادهم على رواية رجل،أقوى من الظنّ الحاصل من توثيق غيرهم.
ثمّ إنّه لا كلام في إطلاق ابن الغضائري على كلّ من أحمد و أبيه الحسين.و إنّما النزاع في أنّه عند الإطلاق،هل يراد به الابن المختلف فيه،أو الأب المتفق على
ص: 51
وثاقته؟فذهب الأكثر إلى أنّه أحمد،و منهم:الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (1)،و الشيخ عبد النبي في الحاوي (2).و استظهره في النقد (3)،و هو المنقول عن الشيخ عبد اللّه التستري (4)-أستاد التفرشي-و السيّد الداماد في الرواشح (5)،و مواضع من حواشيه على الاختيار،و الظاهر من كلام الشيخ عناية اللّه (6).
و في أوائل البحار (7)أنّ:كونه أحمد لعلّه أقوى.
و في موضع آخر (8)أنّه:الظاهر.
ص: 52
و ذهب الشهيد الثاني رحمه اللّه (1)إلى أنّه الحسين لا أحمد (2)،و نفى عنه البعد بعض الأواخر،و استدلّ الأوّلون بوجوه:
فمنها:ما مرّ من عبارة الفهرست (3)،الصريحة في أنّ كتابي الرجال للابن، دون الأب.
و منها:قول العلاّمة رحمه اللّه (4)في ترجمة إسماعيل بن مهران:و قال الشيخ أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه..إلى آخره (5).
و منها:قول ابن طاوس-في كتابه الجامع للرجال (6)من كتب الأصحاب، ما لفظه-:و من كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،في ذكر الضعفاء خاصّة.
و منها:ما في الخلاصة (7)،في ترجمة عمر بن ثابت أنّه:ضعيف جدّا،قاله ابن
ص: 53
الغضائري،و قال في كتابه الآخر:عمر بن[أبي]المقدام،و هذا يؤيّد ما سمعته من الفهرست،من أنّ لابن الغضائري كتابين.
و منها:إنّ صاحب الكتاب إنّما هو أحمد،و أمّا الحسين فلم ينقل النجاشي و لا غيره له كتابا في الرجال.
و منها:إنّ العلاّمة رحمه اللّه (1)ذكر في ترجمة أحمد بن عليّ أبي العبّاس الرازي أنّ:ابن الغضائري قال:حدّثني أبي أنّ في مذهبه ارتفاعا.
و الحسين لم يعهد له أب ينقل عنه مثل ذلك.
و مثله قوله (2)في ترجمة أحمد بن الخضيب (3):قال ابن الغضائري:
حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع[و حديثه يعرف تارة و ينكر أخرى].
انتهى.
..إلى غير ذلك من الشواهد الّتي تورث الظنّ بكون المراد ب:ابن الغضائري عند الإطلاق أحمد،لا الحسين.و اللّه العالم (4).
ص: 54
349-أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه أبو العبّاس
المهراني الآبي العروضي (1)
الضبط:
المهراني:بالميم المفتوحة،ثمّ الهاء الساكنة،ثمّ الراء المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون،ثمّ الياء.
و الآبي:بهمزة،ثمّ ألف،ثمّ باء موحّدة،ثمّ ياء مثنّاة (2).
و العروضي:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة المضمومة (3)،ثمّ الضاد المعجمة،ثمّ الياء.
ثمّ إنّه قد تخيّل بعضهم أنّ هذه الألقاب الثلاثة غير متناسبة،لأنّ مهران نهر عظيم بالسند،و بخراسان يعرف ب:جيحون،و قرية بأصفهان (4).
ص: 55
و الآب:بلدة باليمن (1)،نسب إليها بعض علماء العامّة،و لعلّ منها من علمائنا الآبي صاحب كشف الرموز،تلميذ المحقّق.
و العروض (2):المدينة و مكّة و اليمن،و لا مناسبة بين السند،و خراسان، و أصفهان،و بين اليمن.
و لكن التأمّل يقتضي بعدم المنافاة،فإنّ المهراني هنا ليس نسبة إلى المكان- لينا في اللقبين الآخرين-و إنّما هو اسم رجل (3)،نسب إليه جمع من أولاده،منهم:
أبو بكر أحمد بن الحسين الزاهد المقري المهراني النيسابوري مجاب الدعوة صاحب الغاية،و الشامل،توفّي سنة 381.
و يحتمل كون العروضي نسبة إلى العروض،لإحاطته بعلم العروض، فيكون الأوّل نسبة إلى الجدّ،و الثاني نسبة إلى المكان،و الثالث نسبة إلى الصفة.
ص: 56
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في معالم العلماء (1):أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه (2)المهراني الآبي،له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة،دفعه عن الغيبة و الغائب،المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف.انتهى.
و قال الوحيد في التعليقة (3):أحمد بن الحسين بن عبيلة[كذا]،هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه بن محمّد بن مهران الآبي العروضي،يروي عنه الصدوق رحمه اللّه مترضّيا (4).انتهى.
ص: 57
فيكون الرجل من الحسان،لأنّ كونه إماميّا لا شبهة فيه كما يكشف عنه كتابه،و ترضّي الصدوق يكفي في جعله حسنا،كما بيّناه في المقباس (1)(2).
ص: 58
[الترجمة:] و قد وثّق الرجل جمع،قال النجاشي (1):أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل أبو جعفر،كوفيّ،ثقة من أصحابنا،جدّه (2)عمر بن يزيد بيّاع السابري.
و (3)روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و له كتب لا يعرف منها إلاّ النوادر.قرأته أنا و أحمد بن الحسين رحمه اللّه على أبيه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عنه.
و قال أحمد بن الحسين رحمه اللّه (4):له كتاب في الإمامة.أخبرنا به أبي، عن العطّار،عن أبيه،عن أحمد بن أبي زاهر،عن أحمد بن الحسين،به.
انتهى.
و مثله ما في الخلاصة (5)..إلى قوله:و أبي الحسن عليه السلام.
و في اللهوف لابن طاوس (6):و رويت عن كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن
ص: 60
عمر بن يزيد (1)،الثقة.انتهى.
و عدّه في رجال ابن داود (2)،و الحاوي (3)في القسم الأوّل،مع التصريح بأنّه ثقة.
و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)،و الكاظمي (7)و..غيرها (8)-أيضا-.
التمييز:
ميّزه المميّزان (9)المذكوران:برواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و أحمد بن
ص: 61
أبي زاهر،عنه.
و نقل في جامع الرواة (1)رواية عليّ بن الحسن بن عليّ،و الحسن بن عليّ بن يقطين،عنه.
و يميّز بروايته-أيضا-عن أبيه الحسين،و جدّ أبيه يزيد،و إسماعيل بن محمّد (2)،و محمّد بن إسماعيل،و عمرو بن سعيد (3).
ص: 62
( -حديث 1،حدّثنا أبو أحمد القاسم بن محمّد بن أحمد بن عبد ربّه السرّاج الزاهد الهمداني بهمدان،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن الحسين ابن عمرون،قال:حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن نعيس البغدادي..و عنه في بحار الأنوار 238/22 باب أحوال عائشة حديث 3،و مثله في 370/103 حديث 2.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[932]
582-أحمد بن الحسين بن محمّد بن إبراهيم الخبّاز أبو طالب
عنونه العسقلاني في لسان الميزان 161/1 برقم 512،بالعنوان المذكور،ثمّ قال:قال ابن النجّار:كان شيعيا.قلت:إنّما حكى ذلك عن غيره،فذكر أنّه سمع من أبي القاسم بن بشران،و روى عنه أبو القاسم بن السمرقند،و عبد الوهاب الأنماطي،و غيرهما..ثمّ قال: قرأت بخطّ أبي محمّد بن السمرقندي،قال:توفّي أبو طالب الخبّاز الشيعي المذهب في نصف جمادى الآخرة سنة 498،و كان نائحا للشيعة،سمعت منه حديثا واحدا لأتبيّن أمره،قال:و كان مولده سنة 416.
و قال بعض الأفاضل في جامع الرجال 110/1 في ترجمته أنّه:جليل من أصحابنا.
حصيلة البحث
إنّ كونه نائحا للشيعة-أي يذكر مصائب أهل البيت عليهم السلام- فلا بدّ من عدّه حسنا،و قد أهمل ذكره أرباب الرجال.
ص: 63
352-أحمد بن الحسين بن مفلس الضبّي
النخّاس (1)
الضبط:
مفلس:بالميم،ثمّ الفاء،ثمّ اللام،ثمّ السين،اسم فاعل من أفلس،أو اسم مفعول من فلّس بالتضعيف.و ضبطه في توضيح الاشتباه (2)بالثاني.
و الضبّي:بفتح الضاد المعجمة،و تشديد الباء الموحّدة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت،نسبة إلى ضبّة (3)،قرية بتهامة بساحل البحر ممّا يلي طريق الشام.أو إلى الضبّ (4):جبل بلحفة،أصله مسجد الخيف بمنى.
ص: 65
أو إلى ضبّة (1):حيّ من العرب،ينتسبون إلى ضبّة بن أدّ بن طابخة.
و تقدّم (2)ضبط النخّاس في:آدم بن الحسين.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)إيّاه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:إنّه روى عنه حميد كتاب زكريا بن محمّد المؤمن و..غير ذلك من الاصول.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
قلت:لم أفهم وجه درجه له هنا؛فإنّ وضع كتاب الرجال لترجمة رواة الأحاديث لا مطلق علماء الشيعة،و إنّما المتكفّل لحالهم كتب التراجم.و لذا لم
( - يا لمة ضرب الزما ن على معرّسها خيامه للّه درّك من خزا مي روضة عادت ثغامه لبليّة قامت بها للدين أشراط القيامه مضرّج بدم النبو ة ضارب بيد الإمامه متقسّم بظبا السيو ف مجرّع منها حمامه و مقبّل كان النبيّ بلثمه يشفي غرامه قرع ابن هند بالقضي ب عذابه فرط استضامه يا ويح من ولّى الكتاب قفاه و الدنيا أمامه ليضرنّ يد الندا مة حيث لا تغني الندامه و حمى أباح بنو امي ة عن غوائلهم حرامه لعنوا أمير المؤمني ن بمثل إعلان الإقامه لم لم تخرّي يا سما ء و لم تصبّي يا غمامه لم لم تزولي يا جبا ل و لم تشولي يا نعامه و ذكره الثعالبي في يتيمة الدهر 256/4:الباب الخامس في ذكر أبي الفضل الهمذاني و حاله،و وصفه،و محاسن نثره و نظمه.هو أحمد بن الحسين بديع الزمان،و معجزة همذان و نادرة الفلك.ثمّ ذكر أوصافا جميلة له،و نقل نبذا من كلماته و مكاتباته.
و ترجمه ابن خلكان في تاريخه 127/1 برقم 52،و معجم الأدباء 161/2 برقم 19،و رياض العلماء 36/1 و ذكروا أنّه مات من السكتة،و عجّل دفنه فأفاق في قبره،و سمع صوته بالليل،و أنّهم نبشوا قبره فوجدوه قد قبض على لحيته و مات من هول القبر..و أرّخوا وفاته بسنة 398 و ممّا يشير إلى إماميّته ما نقله الحموي في معجم الأدباء 188/2 برقم 19 في عتاب أحد الأشراف بتقديم غيره عليه فأجاب:و لم أرفع عليه غير السيّد أبي القاسم و ما كنت لأرفع أحدا على من أبوه الرسول و أمّه البتول و شاهداه التوراة و الإنجيل،و ناصراه التأويل و التنزيل،و البشير به جبرائيل و ميكائيل!!.
ص: 68
يتعرّض له الميرزا،و لا السيّد التفرشي..و لا غيرهما.
و على كلّ حال؛فهو من الحسان،لكونه إماميّا ممدوحا (1).
ص: 69
(9) -على مضمونها علماؤنا قدّس اللّه أسرارهم.
[941]
587-أحمد بن[أبي]الحكم البراجمي
جاء في كنز الفوائد:162 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي،عن أحمد بن أبي الحكم البرجمي،عن شريك بن عبد اللّه..و في علل الشرائع 8/1 باب 7 حديث 5 بسنده المتقدّم،و بحار الأنوار 194/25 حديث 4 بسنده:..عن أحمد بن أبي الحكم البراجمي.. و 65/38 باب 59 بسنده:..عن أحمد بن الحكم البراجمي عن الكنز و المناقب للخوارزمي:225[المحقّقة:315 حديث 315،و فيه:أحمد ابن أبي الحكم البراجمي].
حصيلة البحث
المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة.
[942]
588-أحمد الحلبي
جاء في الكافي 434/4 باب السعي بين الصفا و المروة حديث:5 بسنده:..عن التيملي،عن الحسين بن أحمد الحلبي،عن أبيه،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و وسائل الشيعة 468/13 حديث 18225 مثله.
و يحتمل قويّا أن يكون أحد الحلبيين المذكورين في المتن اختصارا بل المتعيّن ذلك فإنّ النجاشي رحمه اللّه ترجمه و وثّقه مع جملة من تابعيه في النسب فقال في:98 برقم 245:أحمد بن عمر بن أبي شعبة الحلبي-
ص: 70
(9) -ثقة،و ذكر آخرون،و قال:كلّهم ثقات.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المصادر الرجاليّة،فهو مهمل.
[943]
589-أحمد بن حمّاد
جاء في طب الأئمّة:112:محمّد بن جعفر بن مهران،قال:حدّثني أحمد بن حمّاد،عن أبي جعفر عليه السلام..،و بحار الأنوار 156/62 حديث 1 بالسند المتقدّم.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[944]
590-أحمد بن حمّاد بن أحمد الهمداني
جاء في دلائل الإمامة:48 الطبعة الحيدريّة[المحقّقة:139] بسنده:..قال:حدّثني عثمان بن سعيد،قال:حدّثني أحمد بن حمّاد بن أحمد الهمداني،قال:حدّثنا عمرو بن ثابت،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[945]
591-أحمد بن حمّاد البصري
جاء في طب الأئمّة عليهم السلام:101 في البواسير بسنده:..قال:-
ص: 71
(9) -حدّثنا أحمد بن حمّاد البصري من ولد نصر بن سيار،قال:حدّثني معمر ابن خلاد،قال:كان أبو الحسن الرضا عليه السلام..،و بحار الأنوار 201/62 حديث 6:عن أبي الفوارس بن غالب بن محمّد بن فارس،عن أحمد بن حمّاد البصري،عن معمر بن خلاّد قال:كان أبو الحسن الرضا عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[946]
592-أحمد بن حمّاد بن زهيرة [زهير]القرشي
جاء بهذا العنوان في فرحة الغري:65 بسنده:..قال: حدّثني أحمد بن حمّاد بن زهيرة القرشي،عن يزيد بن إسحاق بن شعر.. إلاّ أنّ في وسائل الشيعة 399/14 حديث 19455[نشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام]عن فرحة الغري:..أحمد بن أحمد بن حامد بن زهير.
و التهذيب 21/6 حديث 47 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن حمّاد، عن زهير القرشي..و وسائل الشيعة 381/14 حديث 19431 بسنده:.. عن أحمد بن حمّاد،عن زهير القرشي،و بحار الأنوار 249/100 باب 12 حديث 40 بسنده:..عن أحمد بن حمّاد بن زهير..و:260 باب 13 حديث 11 بسنده:..عن أحمد بن حمّاد بن زاهر القرشي..
حصيلة البحث
المعنون مجهول موضوعا و حكما.
ص: 72
([947]
593-أحمد بن حمّاد بن زيد الحارثي
جاء في الكافي 226/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام ورثوا علم النبيّ و جميع الأنبياء و الأوصياء الذين قبلهم حديث 7 بسنده:..عن أحمد بن أبي زاهر أو غيره،عن محمّد بن حمّاد،عن أخيه أحمد بن حمّاد،عن إبراهيم،عن أبيه،عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..و عنه بحار الأنوار 112/14 حديث 4.
و كذلك في بصائر الدرجات:37 حديث 11 و:67 حديث 1، و كامل الزيارات:122 حديث 136،و الاختصاص للشيخ المفيد:278.
و محمّد بن حمّاد هو:ابن زيد الحارثي،و قد عنونه النجاشي في رجاله:287 برقم 1005،و وثّقه،و المعنون أخوه كما في سند الرواية.
حصيلة البحث
رواية محمّد بن حمّاد الحارثي الثقة الجليل عن أخيه و مضمون روايته يشيران إلى حسنه،فهو عندي حسن،و روايته حسنة من جهته.
[948]
594-أحمد بن حمّاد الطهري
جاء في كنز الفوائد:62 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن حمّاد الطهري،قال:حدّثنا عبد الرزاق بن معمر..و بحار الأنوار 227/27 حديث 27 عنه،إلاّ أنّه فيه:بسنده:..عن الحسن بن عثمان الخلاّل،عن أحمد بن حمّاد،عن عبد الرزاق..و بحار الأنوار 309/39 باب 87 حديث 123 بسنده:..بالسند المتقدّم.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل.
ص: 73
355-أحمد بن حمّاد المروزي المحمودي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط المروزي في:أحكم بن بشار.
و المحمودي:بفتح الميم،ثمّ سكون الحاء المهملة،ثمّ الميم،ثمّ الواو و الدال، لقّب به بالنظر إلى قول الماضي عليه السلام:«أبوك عندنا على حالة محمودة».
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الجواد عليه السلام من رجاله (3)مرّتين، تارة مقتصرا على اسمه،و اسم أبيه.و أخرى (4):مضيفا إليهما:المروزي.
و يحتمل التعدّد،لقرب الفصل بينهما جدّا،و بعد التكرار.
ثمّ عدّه (5)من أصحاب العسكري عليه السلام مضيفا إلى اسمه و اسم أبيه
ص: 74
قوله:المحمودي يكنّى:أبا عليّ (1).انتهى.
ص: 75
و روى الكشّي (1)عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي،قال:كتب أبو جعفر عليه السلام إلى أبي في فصل من كتابه:فكأن قد في يوم أو غد (2)، وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مٰا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاٰ يُظْلَمُونَ (3)أمّا الدنيا فنحن فيها متفرّجون في البلاد،و لكن من هوى هوى صاحبه فإن يدنه فهو معه،و إن كان نائيا عنه،و أمّا الآخرة فهي دار القرار.
و قال المحمودي:قد كتب إليّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي:«قد مضى أبوك رضي اللّه عنه و عنك،و هو عندنا على حالة محمودة،و لن تبعد عن تلك الحال».
ص: 76
و قد أسلفنا (1)في ترجمة:إبراهيم بن عبده (2)نقل التوقيع الطويل المتضمّن لقوله عليه السلام:«و اقرأه-يعني التوقيع-على المحمودي عافاه اللّه فما أحمدنا له لطاعته».
فإنّه نص في توثيقه؛ضرورة أنّ من حمد الإمام عليه السلام طاعته لا يكون إلاّ عدلا ثقة.
و روى الكشّي-أيضا-روايتين طويلتين،دالّتين على كون أحمد المحمودي و أبيه إماميّين،محاجّين (3)مع الخصوم في إمامة أهل البيت عليهم السلام مضيّقين الأمر في الإمامة على هؤلاء.
إحداهما: ما رواه (4)هو رحمه اللّه عن محمود (5)بن مسعود،قال:حدّثني المحمودي أنّه دخل (6)على ابن أبي داود (7)و هو في مجلسه،و حوله أصحابه فقال لهم ابن أبي داود (8):يا هؤلاء!ما تقولون في شيء قاله الخليفة البارحة؟فقالوا:
و ما ذلك؟قال:قال الخليفة:ما ترى العلانية ***تصنع إن أخرجنا إليهم أبا جعفر(ع)سكران منشؤه[****]مضمّخا بالخلوق؟قالوا:إذا تبطل حجّتهم،
ص: 77
و يبطل مقالهم.قلت:إنّ العلانية (1)يخالطوني كثيرا،و يفضون إليّ بسرّ مقالتهم، و ليس يلزمهم هذا الّذي جرى!فقال:و من أين قلت:إنّهم يقولون لا بدّ في كلّ زمان،و على كلّ حال،للّه في أرضه من حجّة،يقطع العذر بينه و بين خلقه؟!، قلت:فإن كان في كلّ زمان الحجّة مثله،أو فوقه في النسب و الشرف،كان أدل الدلائل على الحجّة يصله السلطان (2)من بين أهله و نوعه،قال:فعرض ابن أبي داود (3)هذا الكلام على الخليفة،فقال:ليس إلى هؤلاء القوم حيلة، لا تؤذوا أبا جعفر.
الثانية: ما رواه (4)هو رحمه اللّه عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو عليّ المحمودي،قال:حدّثني أبي،قال:قلت لأبي الهذيل العلاّف:إنّي أتيتك سائلا! فقال أبو الهذيل:سل،و اسأل (5)العصمة و التوفيق،فقال أبي:أ ليس من دينك أنّ العصمة و التوفيق لا يكونان إلاّ من اللّه لك،لا بعمل (6)تستحقّه به؟.
قال أبو الهذيل:نعم،قال:فما معنى دعائك؟اعمل و خذ (7)،قال له أبو الهذيل:هات مسألتك (8)،فقال له:شيخي أخبرني عن قول اللّه عزّ و جلّ:
ص: 78
اَلْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.. (1)في المصدر:الآفة،و ما في المتن نسخة فيه.(2) .قال أبو الهذيل:قد أكمل لنا الدين.فقال شيخي:و خبّرنا (3)إن سألتك عن مسألة لا تجدها في كتاب اللّه،و لا في سنّة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم و لا في قول أصحابه (4)،و لا في حيلة فقهائهم، ما أنت صانع؟فقال:هات،فقال شيخي:خبّرني عن عشرة،كلّهم عنين (5)وقعوا في طهر واحد بامرأة،و هم مختلفو الأمر (5)،فمنهم من وصل إلى بعض حاجته،و منهم من قارب حسب الإمكان منه،هل في خلق اللّه اليوم من يعرف حدّ اللّه في كلّ رجل منهم مقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه الحدّ في الدنيا، و يطهّر منه في الآخرة.و ليعلم ما يقول في أنّ الدين قد أكمل،فقال:هيهات، خرج آخرها في الإمامة.
ثمّ إنّ الكشّي رحمه اللّه قد روى روايتين دالّتين على قدح في الرجل.
إحداهما (6): قوله:وجدت في كتاب أبي عبد اللّه الشاذاني،سمعت الفضل بن شاذان،يقول:التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع و كان ظهر له من الكذب فكيف غيره؟فقال:«أما و اللّه لو توغّرت عداوته لما صبرت عنه»،فقال الفضل بن شاذان:هكذا و اللّه قال لي كما ذكروا.
الأخرى (7): عليّ بن محمّد القتيبي،عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي،عن الحسن بن الحسين،أنّه قال:استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر،فكتبت
ص: 79
رقعة إلى أبي الحسن عليه السلام (1)شكوت فيها أحمد بن حمّاد،فوقّع فيها:
خوّفه باللّه!..ففعلت و لم ينفع،فعاودته برقعة اخرى أعلمته أنّي قد فعلت ما أمرتني به فلم أنتفع فوقّع:إذا لم يحل فيه التخويف باللّه فكيف تخوّفه بأنفسنا.
و إلى هاتين الروايتين نظر العلاّمة رحمه اللّه في عدّه في القسم الثاني، و قوله (2)-بعد نقل كتابة الماضي عليه السلام إليه بعد وفاة أبيه عن الكشّي رحمه اللّه ما لفظه-:و روى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته،و قد ذكرتها في الكتاب الكبير.و الأولى عندي التوقّف فيما يرويه.انتهى.
و سبقه إلى ذلك ابن طاوس ففي التحرير الطاوسي (3)-بعد نقل ما نقلنا من الروايتين-:إنّ في هذا الطريق من لم أستثبت حاله.و التوقّف عن قبول ما يرويه حسن،حتّى يرد ما يقتضي القبول.انتهى.
و غرضه أنّ سند الرواية القادحة لو كان متقنا،لبنى على ضعف الرجل،لكن حيث إنّ في طريقها من لم يتحقّق عنده صحّته،بنى على التوقف في روايات أحمد -هذا-.
و اقتصاره في الوجيزة (4)على قوله:إنّه مختلف فيه،يكشف عن توقّفه-أيضا-فيه.
و التحقيق؛أنّ التوقّف في حقّ الرجل لا وجه له،بل لا أقلّ من كون روايات
ص: 80
الرجل من قبيل الحسان،لأنّ كونه إماميّا ممّا لا شبهة فيه،سيّما بعد الروايتين المعتبرتين (1)اللتين رواهما الكشّي في مخاصمته مع المخالفين في الإمامة،و ترضّي الإمام عليه السلام عليه..فوق حدّ الحسن و المدح.
و توهّم كون الراوي للترضّي أحمد نفسه،فلا يكون حجّة في حقّه-كما صدر من ابن طاوس (2)،و العلاّمة في الخلاصة (3)-حيث أرجعا الضمير المجرور في(كتب إليه)إلى(أحمد)اشتباه عظيم،كما لا يخفى على من لاحظ رواية الكشّي المزبورة،و إنّما الراوي للترضّي محمّد ابنه الّذي وثّقاه-كما يأتي إن شاء اللّه تعالى في ترجمته-و أمّا روايتا الذم فليستا قابلتين لمعارضة الترضّي المذكور.
أمّا أوّلا: فللقصور سندا؛فإنّ الأولى:و جادة (4)و هي ليست من طرق الرواية،مع أنّ الشاذاني المذكور لم تثبت عدالته (5).
ص: 81
و الثانية: -أيضا-غير نقيّة السند لعدم ثبوت وثاقة القتيبي (1)منهم،و جهالة باقي من في سندها،إذ لم نقف على من تعرّض لحالهم.
و أمّا ثانيا:فلعدم وضوح دلالتهما كما لا يخفى على من أمعن النظر فيهما.على أنّ أحمد بن حمّاد فيهما أعمّ من المبحوث عنه،لعدم ذكر مائز له،فلعلّه غير المحمودي المروزي،فتدبّر جيّدا.
بقي هنا شيء نبّه عليه في المنهج (2)،و هو أنّ الّذي يظهر من كتب الرجال أنّ أحمد بن حمّاد مروزي،و أنّ المكنّى ب:أبي عليّ،و الملقّب ب:المحمودي الّذي هو من رجال العسكري هو ابنه محمّد،قال:و جعل الشيخ رحمه اللّه هذه الكنية و اللقب لأحمد،و عدّه من رجاله عليه السلام سهو،و سيأتي ما يكشف عن ذلك في محمّد بن أحمد المحمودي إن شاء اللّه تعالى.
و قد نصّ هو في الاستبصار (3)بأنّ المحموديّ هو:محمّد بن أحمد.
التمييز:
يعرف أحمد بأنّه ابن حمّاد المروزي برواية ابنه محمّد،و السيّاري،و صالح بن
ص: 82
أبي حمّاد،و عليّ بن محمّد بن رباح،و أخيه،و ابن أخيه محمّد بن عليّ (1)[عن عمّه،عن أحمد بن حمّاد]،و بروايته عن زهير القرشي،و يونس (2)(3).
ص: 83
و قال:إنّه روى عنه ابن نوح (1)،و سمع منه سنة اثنتين و أربعين و ثلاثمائة (2)، و كان يروي عن محمّد بن جعفر الأسدي (3)أبي الحسين.انتهى.
و قال في التعليقة (4):إنّه يشير-يعني بقوله سمع منه-إلى كونه شيخ إجازة فيشير إلى الوثاقة.انتهى. (5).
ص: 85
و أقول:كون الرجل إماميّا ممّا لا ينبغي التأمّل فيه،و كونه شيخ إجازة يثبت حسنه،فتدبّر (1).
ص: 86
بزيع،و أحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء.انتهى.
قلت:أراد بالوزارة؛الوزارة لأبي جعفر المنصور،كما لا يخفى على من لاحظ ترجمة محمّد بن إسماعيل هذا.
و قد عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل (1)،و نقل في ترجمته رواية الكشّي،ثمّ قال:و هذا لا يثبت عندي عدالته.انتهى.
و اعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقته (2)بأنّ:هذا لا يقتضي مدحا،فضلا عن العدالة،إن لم يكن إلى الذمّ أقرب،و حينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم.انتهى.
قلت:و الوجه في أقربيّته الى الذمّ،أنّ وزير الباطل لا يسلم من الوزر،إلاّ إذا كان ذا قوّة قدسيّة إلهيّة،فإذا لم تثبت القوّة في الرجل كانت الوزارة إلى الذمّ أقرب (3).
ص: 88
و تعلّق الوحيد في التعليقة (1)،لمنع قرب الوزارة إلى الذنب،باقترانه بمحمّد بن إسماعيل لا وجه له؛ضرورة أنّ الاقتران في الوزارة لا يلازم الاقتران في الوثاقة بوجه،فالحقّ أنّ الرجل مجهول.
و قد وصفه بالجهالة في الوجيزة (2).
و عدّه في الحاوي (3)في عداد الضعفاء.و قال:إنّ الوزارة لا تثبت مدحا يدخله في الحسن.انتهى.
و العجب من ابن داود،حيث أثبته في القسم الأوّل (4)،من دون أن يشير -كالخلاصة (5)-إلى التوقّف فيه.و نسب إلى الكشّي رحمه اللّه عدّه فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام،مع أنّ الكشّي ذكره مع محمّد بن إسماعيل في رجال الرضا عليه السلام.
ص: 89
بقي هنا أمران:
الأوّل: أنّه حكى عن المجمع للمولى عناية اللّه (1)أنّه احتمل كونه المراد ب:أحمد بن حمزة-في الخبر المتقدّم-في ترجمة إبراهيم بن محمّد الهمداني، المتضمّن لوصفه عليه السلام جمعا-منهم:أحمد بن حمزة-بأنّهم ثقات.
و أنت خبير بأنّ أحمد بن حمزة في الخبر المذكور إنّما هو ابن حمزة بن اليسع -الآتي-،لأنّه المصادف لزمانه عليه السلام و أمّا ابن حمزة-هذا-فقد كان في زمان المنصور،و هو قد هلك قبل سنة المائة و الثمانين،فيبعد بقاء أحمد هذا من ذلك الزمان إلى زمان صدور التوثيق.
مضافا إلى تصريح أهل الخبرة بكون المراد بأحمد في خبر التوثيق هو ابن اليسع-الآتي-.
الثاني: أنّه حكى بعضهم عن رجال ابن داود أنّه عنون كلاّ من أحمد ابن بزيع (2)،و أحمد بن اليسع مرّتين.و هو اشتباه،نشأ من غلط نسخة الناقل، و إنّما عنون ابن داود تارة:أحمد بن حمزة بن بزيع (3)،و أخرى:
أحمد بن عميرة بن بزيع (4)،و ثالثة:أحمد بن حمزة بن اليسع (5)،و رابعة:
ص: 90
و قال النجاشي رحمه اللّه (1):أحمد بن حمزة بن اليسع بن عبد اللّه القمّي،روى أبوه عن الرضا عليه السلام ثقة ثقة،له كتاب نوادر.انتهى.
و مثله في الخلاصة (2)،بحذف له كتاب نوادر.
و وثّقه في رجال ابن داود (3)،و الحاوي (4)،و الوجيزة (5)،و البلغة (6)، و مشتركات الطريحي (7)،و الكاظمي (8)،و رجال الوسائل (9)و غيرها أيضا (10).
ص: 94
و قد مرّ (1)في إبراهيم بن محمّد الهمداني الخبر المتضمّن لتوثيق جمع (2)منهم:
أحمد بن حمزة.و قد حكم أهل الخبرة بأنّه ابن اليسع،و لعلّه بقرينة رواية أخرى قريبة منها مصرّح فيها باليسع رواها في البحار (3)،حيث قال:قد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة،منهم:أحمد بن إسحاق.و جماعة خرج التوقيع في مدحهم،روى أحمد ابن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن[أبي] (4)محمّد الرازي،قال:
كنت أنا و أحمد بن عبيد اللّه (5)بالعسكر،فورد علينا رسول من قبل الرجل، فقال:أحمد بن إسحاق[الأشعري]،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة بن اليسع،ثقات.انتهى ما في البحار.
ص: 95
التمييز:
ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)بوروده في طبقة رجال الهادي عليه السلام،و زاد في الثاني التمييز برواية عبد اللّه بن جعفر الحميري، عنه.
و ذكر في جامع الرواة (3)رواية الحسين بن سعيد،و محمّد بن جمهور، و محمّد بن موسى،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و عليّ بن مهزيار،و عبد اللّه بن جعفر،و محمّد بن عيسى العبيدي،عن أحمد بن حمزة.
و روايته هو عن أبان بن عثمان،و الحسين بن المختار،و محمّد بن خالد، و زكريّا بن آدم.
و فيما ذكره قدّس سرّه تأمّل،لعدم وضوح كون المراد بأحمد بن حمزة في تلك الأسانيد هو خصوص:ابن حمزة بن اليسع (4)،و لعلّه غيره،فتدبّر (5).
ص: 96
(2) -و بحار الأنوار 192/57 حديث 138 بسنده:..عن جعفر بن محمّد البجلي،عن أحمد بن حميد،عن أبي جعفر الثمالي،عن أبي جعفر عليه السلام..و 104/36 باب 39 حديث 49 يتبع، و فيه:أحمد بن حميد الهاشمي،و بحار الأنوار 130/91 باب 107 حديث 31.
و جاء في فرحة الغري:115:حدّثنا أبو العباس أحمد بن حميد بن سعيد،قال:حدّثنا حسن بن عبد الرحمن بن محمّد الأزدي..
حصيلة البحث
المعنون ممّن أهمل ذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و لكن رواياته لا بأس بها.
[962]
602-أحمد بن حنبل
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 307/1 فقال:أحمد بن حنبل، روى الخطيب،عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل،قال:كنت بين يدي أبي جالسا ذات يوم فجاءت طائفة من الكرخيين،فذكروا خلافة أبي بكر 2 و خلافة عمر و خلافة عثمان،فأكثروا،و ذكروا خلافة عليّ[عليه السلام]، و زادوا فأطالوا،فرفع أبي رأسه إليهم فقال:يا هؤلاء!قد أكثرتم القول في عليّ[عليه السلام]و الخلافة،إنّ الخلافة لم تزيّن عليا[عليه السلام]بل زيّنها.
و قال:قال السياري:فحدّثت بهذا بعض الشيعة فقال:قد أخرجت نصف ما كان في قلبي على أحمد من البغض.
و في المناقب عن الكشّي:كانت عداوة أحمد لعليّ[عليه السلام] أنّ جدّه ذا الثدية قتله عليّ[عليه السلام]يوم النهروان.قاله في-
ص: 98
(2) -تاريخ بغداد 135/1 برقم 1.
و الحديث المنقول عن المناقب رواه شيخنا الصدوق في علل الشرائع 467/2 حديث 23 بسنده:..سمعت إبراهيم بن محمّد بن سفيان يقول: إنّما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام أنّ جدّه ذا الثدية الّذي قتله عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]يوم النهروان، كان رئيس الخوارج.
حصيلة البحث
إنّ عنوان المعاصر لأحمد بن حنبل غريب،و ذلك لوضوح أنّه ليس من رواتنا و محدّثينا.
[963]
603-أحمد بن حيوية الجرجاني
جاء في الأمالي للشيخ الصدوق:48 المجلس الثاني عشر حديث 2: حدّثنا محمّد بن إبراهيم المعاذي،قال:حدّثنا أحمد بن حيوية الجرجانى المذكر،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن بلال، و ثواب الأعمال:93 فضل شهر رمضان و ثواب صيامه حديث 12: حدّثنا محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثنا أحمد بن متويه الجرجاني المذكر..و عنهما في بحار الأنوار 351/96 باب 46 حديث 23 مثله.
إلاّ أنّ في فضائل الأشهر للشيخ الصدوق رحمه اللّه:أحمد بن متويه الجرجاني.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.-
ص: 99
(2) [964]
604-أحمد بن خاتون العيناثي
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 33/1 برقم 18:أحمد بن خاتون العاملي العيناثي أبو العبّاس،شريك الشيخ عليّ بن عبد العالي الكركي في الإجازة،يروي عن الشيخ شمس الدين محمّد بن خاتون العاملي الآتي، و كان عالما فاضلا عابدا جليلا.
حصيلة البحث
إنّ المعنون حسن أقلاّ.
[965]
605-أحمد بن خالد
جاء بهذا العنوان في التهذيب 104/4 باب الزيادات في الزكاة حديث 297 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن خالد،عن عبد اللّه بن يحيى،عن عبد اللّه بن مسكان،عن أبي بصير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في الكافي 501/3 حديث 16 بالسند و المتن المتقدّم،إلاّ أنّه أبدل أحمد بن خالد ب:محمّد بن خالد.
و في التهذيب 41/8 في أحكام الطلاق حديث 123 بسنده:..عن أحمد بن خالد،و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن عثمان بن عيسى، عن سماعة،قال:سألته..إلى آخره،و لكن الحديث بمتنه تقريبا و سنده في الكافي 136/6 حديث 2:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،و عليّ بن إبراهيم،عن أبيه جميعا،عن عثمان بن عيسى،عن سماعة،قال:سألته..
و الظاهر أنّ الصحيح زيادة(محمّد)بين(أحمد)و(خالد)بقرينة رواية-
ص: 100
(2) -أحمد بن محمّد بن خالد،عن عثمان بن عيسى.
حصيلة البحث
إن كان أحمد بن محمّد بن خالد هو البرقي كان معلوم الحال،و إلاّ فهو مجهول،و الراجح أنّه البرقي المعروف،بل هو المتعيّن،فتدبّر.
[966]
606-أحمد بن خالد الأشعري
جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:49 بسنده:..عن أحمد بن المرزبان بن أحمد،عن أحمد بن خالد الأشعري،عن عبد اللّه بن بكير قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 95/62 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا فهو مهمل.
[967]
607-أحمد بن خالد الخالدي أبو يزيد
جاء في مشيخة الصدوق 134/4[و في الطبعة المحقّقة 536/4 و جاء في بعض نسخه:أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي..،كما أشار له في هامشها]و في الحاشية في بعض النسخ مكان أبو يزيد أحمد بن خالد أبو زيد أحمد بن محمّد بن خالد الجوزي في طريقه إلى ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو،و أنس بن محمّد في وصية النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام.قال:روى عن محمّد بن أحمد بن صالح التميمي،و روى عنه أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد-
ص: 101
(2) -ابن الحسين.
و في علل الشرائع 514/2 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن عليّ الشبامي،عن أبي حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين،قال: حدّثنا أبو الحسن أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد ابن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي،أحمد بن صالح،قال:حدّثنا محمّد ابن حاتم العطّار،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه، عن جدّه عن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام..
و في الخصال 14/1 حديث 12:أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي و:125 حديث 122 و:170 حديث 224 و:182 حديث 249، و:196 حديث 2 و:197 حديث 4 و:206 حديث 25 و:207 حديث 26 و:230 حديث 72 و:239 حديث 86 و:245 حديث 103 و:263 حديث 143 و:313 حديث 92 و:341 حديث 3 و:342 حديث 5 و:345 حديث 13 و:406 حديث 2 و:410 حديث 12 و:423 حديث 23 و:450 حديث 56 و:481 حديث 54 و:511 حديث 2.
و في إكمال الدين:288 حديث 8،و معاني الأخبار:182 حديث 1: عن أبيه،عن محمّد بن إدريس..إلى أن قال:عن منصور،عن أحمد بن خالد،عن أحمد بن المبارك،قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
المترجم حيث لم يذكره أرباب المعاجم الرجاليّة فهو مهمل اصطلاحا، فتفطّن.
[968]
608-أحمد بن خالد الكرخي
جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:265 حديث 334 بسنده:..عن ابن أورمة،عن أحمد بن خالد الكرخي،عن الحسن-
ص: 102
(2) -ابن إبراهيم..
و عنه في مستدرك الوسائل 136/15 حديث 17775 مثله.
و كذلك في بحار الأنوار 216/14 حديث 18 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[969]
609-أحمد الخراساني
جاء في سند رواية في الكافي 240/3 باب المسألة في القبر حديث 14:عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد الخراساني،عن أبيه، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
و قد عنون المؤلّف طاب ثراه الابن محمّد في حرف الميم،و نقل هذه الرواية،ثمّ قال قدّس سرّه:و احتمل في جامع الرواة كونه محمّد بن أحمد ابن نعيم النيشابوري الآتي،و لكن الطبقة تأبى ذلك.
و في الكافي 191/3 باب وضع الجنازة دون القبر حديث 2:عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد الخراساني،عن أبيه،عن يونس،قال: حديث سمعته عن أبي الحسن موسى عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 186/3 حديث 3310 مثله.
حصيلة البحث
لم أظفر على ما يوضّح حال المعنون،لعدم ذكر علماء الرجال له،فهو مهمل.
[970]
610-أحمد بن خزرج بن سعد
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 212/60 حديث 27 بسنده:..عن-
ص: 103
361-أحمد بن الخضر بن أبي صالح
الخجندي
الضبط:
الخجندي:بضمّ الخاء المعجمة،و فتح الجيم،و سكون النون،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء نسبة إلى خجندة،بلدة مشهورة بما وراء النهر على شاطئ سيحون،بينها و بين سمرقند عشرة أيام نزهة،في وسطها نهر جار (1).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما في التعليقة (2)من أنّه ذكره الصدوق رحمه اللّه مترضّيا
ص: 104
عليه،و كنّاه ب:أبي العبّاس.
قلت:ترضّي الصدوق رحمه اللّه عليه برهان لحسنه،و اللّه العالم (1).
362-أحمد بن الخضيب (2)
[الضبط:] [الخضيب:]بفتح الخاء المعجمة،ثمّ الضاد المعجمة المكسورة،ثمّ الياء المثنّاة
ص: 105
الساكنة،ثمّ الباء (1).
[الترجمة:] و قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الهادي عليه السلام.
و روى في الإرشاد (3)،و كشف الغمّة (4)،و الكافي (5)،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي يعقوب،قال:رأيت أبا الحسن عليه السلام مع ابن الخضيب (6)يتسايران،و قد قصّر أبو الحسن عليه السلام،فقال له ابن الخضيب:سر،جعلت فداك،فقال أبو الحسن عليه السلام:«أنت المقدّم».
فما لبثنا إلاّ أربعة أيّام،حتّى وضع الدّهق (7)على ساق ابن الخضيب، فقتل.
قال:و ألحّ عليه ابن الخضيب في الدار الّتي كان قد نزلها،و طالبه بالانتقال منها،و تسليمها إليه،فبعث إليه أبو الحسن عليه السلام:«لأقعدنّ لك من اللّه مقعدا لا تبقى لك معه باقية».
ص: 106
فأخذه اللّه في تلك الأيّام (1).
و أقول:في الخبر دلالة على ضعف الرجل،و لو نوقش في ذلك لكفت جهالته في ترك خبره (2).
ص: 107
(9) - حصيلة البحث
إن كان الرجل من العامّة،جاز لنا أن نحتج بروايته عليهم.
[974]
612-أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:247 حديث 37 بسنده:..عن أبي نصر أحمد بن محمّد بن الحسن الكرميني، عن أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب،عن محمّد بن إسماعيل البخاري..
و عنه في بحار الأنوار 306/43 حديث 66 مثله.
حصيلة البحث
لم نعثر عليه في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.
[975]
613-أحمد بن الخليل القزويني
جاء في تذكرة المتبحّرين-و هو الجزء الثاني من أمل الآمل:14- برقم 27:مولانا أحمد بن الخليل القزويني،كان عالما فاضلا محقّقا،له حواشي على حاشية العدّة لأبيه،توفّي سنة 1083.
و مثله في رياض العلماء 38/1 برقم 55.
حصيلة البحث
الّذي يظهر من عبارة أمل الآمل هو أنّ المعنون من العلماء المحقّقين،-
ص: 108
( -و فضلائنا المدقّقين،فعدّه حسنا أقل ما يوصف به،إلاّ أنّه لم يظهر لي كونه من الرواة.
[976]
614-أحمد بن الخليل النوفلي
حكى في بحار الأنوار 306/43 باب 12 حديث 66 عن بشارة المصطفى بسنده:..عن أحمد بن محمّد الكرخي،عن أحمد بن الخليل، عن محمّد بن إسماعيل البخاري،عن عبد اللّه بن صالح..و لم أجده في بشارة المصطفى.
و جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:517 حديث 1133 بسنده:..عن أبي جعفر محمّد بن يونس القاضي الهمداني،عن أحمد بن الخليل النوفلي،عن عثمان بن سعيد المزني..
و عنه في بحار الأنوار 176/74 حديث 11 مثله.
و ترجم له في سير أعلام النبلاء 532/11 برقم 152 فقال:أحمد بن الخليل النوفلي القومسي،عن الأصمعي،و أبي النضر و الأنصاري و المقرئ،و عنه يحيى بن عبدك و جماعة،و هو واه،و ترجم له في تهذيب التهذيب 28/1،و لسان الميزان 167/1،و الجرح و التعديل 50/2،و غير هؤلاء.
حصيلة البحث
المعنون مهمل عندنا،و يظهر أنّه من رواة العامّة.
[977]
615-أحمد داحوس
انظر ما سيأتي في ترجمة أحمد داخوس برقم(363)حيث هو نسخة هناك،و لا يحتمل التعدّد فيه.
ص: 109
363-أحمد داخوس (1)
الضبط:
داخوس:بالدال المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الخاء المعجمة المضمومة، ثمّ الواو،ثمّ السين المهملة،لقّب أحمد به لكون صنعته الفصل بين الجلد و اللحم، بإدخال اليد بينهما لسلخ جلد الذبيحة،فإنّ فاعل ذلك يسمّى:داخوسا -بإعجام الخاء و إهماله-كما في التاج (2)و بعض نسخ الرجال بالإهمال، و يحتمل على الإهمال أنّه لقّب به لقرحة خرجت في يده في زمان،و بقي اللقّب عليه بعد البرء.
الترجمة:
لم أقف على من تعرّض لذكر الرجل،غير الميرزا في المنهج (3).
ص: 110
و في بعض النسخ منه،و نسخة مصحّحة من جامع الرواة (1)زيادة كلمة (ابن)بعد(أحمد)مع إبدال السين بالشين المعجمة،و عليه يكون من الدخش بمعنى الامتلاء لحما.
و قد اقتصر الميرزا في ترجمته على قوله:له الدعوات،مجهول.
و اقتصر في جامع الرواة (2)على نقل ذلك عن الميرزا رحمه اللّه (3).
ص: 111
364-أحمد بن داود الدينوري
أبو حنيفة (1)
[الضبط:] كان من أهل دينور،مدينة من أعمال الجبل،قرب قرميسين،بينها و بين همذان نيف و عشرون فرسخا،كثيرة الثمار و الزروع،قاله في المراصد (2).
[الترجمة:] و قد عنونه ابن النديم (3)و قال:أخذ عن البصريين و الكوفيّين،و كان مفنّنا في علوم كثيرة،و ثقة فيما يرويه،معروف بالصدق..و عدّ له ستّة عشر كتابا.
و أقول:إن كان إماميّا كان من الثقات-لتوثيق ابن النديم-،و حيث لم يتحقّق لنا مذهبه،لم نعدّه إلاّ موثّقا،أخذا بالقدر المتيقّن،و العلم عند اللّه تعالى (4).
ص: 112
365-أحمد بن داود بن سعيد الفزاري
أبو يحيى (1)
الضبط:
سعيد:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ العين المهملة،ثمّ الياء المثناة،ثمّ الدال المهملة مكبّرا،و يحتمل كونه مصغّرا (2).
و قد مرّ (3)ضبط الفزاري في:أبان بن أبي عمران.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:
ص: 113
أحمد بن داود بن سعيد الفزاري أبو يحيى الجرجاني،كان عاميّا متقدّما في علم الحديث ثمّ استبصر،له كتب ذكرناها في الفهرست.انتهى.
و قال في الفهرست (1):أحمد بن داود بن سعيد الفزاري يكنّى أبا يحيى الجرجاني،و كان من أجلّة (2)أصحاب الحديث من العامّة،رزقه اللّه هذا الأمر، و له تصنيفات كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين،و ذكر محمّد بن إسماعيل النيسابوري (3)أنّه هجم عليه محمّد بن طاهر،و أمر بقطع لسانه و يديه و رجليه،و بضرب ألف سوط،و بصلبه لسعاية كان سعى بها محمّد بن يحيى الرازي،و ابن البغوي،و إبراهيم بن صالح،لحديث روى محمّد بن (4)يحيى الرازي لعمر بن الخطّاب،فقال أبو يحيى:ليس هو عمر بن الخطاب هو عمر بن شاكر..فجمع الفقهاء فشهد مسلم أنّه على ما قال هو عمر بن شاكر،و أنكر ذلك
ص: 114
أبو عبد اللّه المروزي،و كتمه بسبب محمّد بن يحيى عنه،و كان ابن يحيى (1)قال:
هما يشهدان لي،فلمّا شهد مسلم،قال غير هذا شاهدان لم يشهد،فشهد بعد ذلك المجلس عنده رجل،و خلّي عنه.
فمن كتبه كتاب خلاف عمر برواية الحشوية،كتاب محنة النائبة (2)،يصف فيه مذاهب الحشويّة و فضائحهم،كتاب مفاخرة البكرية و العمريّة،كتاب الردّ على الأخبار الكاذبة،يشرح فيه نقض كلّ ما رووه لسلفهم،كتاب مناظرة الشيعي و المرجئي في المسح على الخفّين و أكل الجريّ و..غير ذلك،كتاب الغوغاء من أصناف الامّة من المرجئة و القدريّة و الخوارج،كتاب المتعة و الرجعة و المسح على الخفّين و طلاق (3)الرجعة،كتاب التسوية؛بيّن فيه خطأ من حرّم تزويج العرب في الموالي،كتاب الصهّاكي،كتاب فضائح الحشويّة،كتاب التفويض، كتاب الأوائل،كتاب طلاق المجنون،كتاب استنباط الحشويّة،كتاب الردّ على الحنبلي،كتاب الردّ على الشجري،كتاب في نكاح السكران.ذكره الكشّي في كتاب معرفة الرجال.انتهى ما في الفهرست.
و مثله ما ذكره الكشّي رحمه اللّه في الاختيار (4)مبدلا قوله:و له تصنيفات
ص: 115
كثيرة في فنون الاحتجاجات على المخالفين،بقوله:و صنّف في الردّ على أصحاب الحشو،تصنيفات كثيرة،و ألّف من فنون الاحتجاجات كتبا ملاحا..ثمّ نقل ما ذكره محمّد بن إسماعيل..إلى قوله:و خلّي عنه،و زاد:و لم يصبه ببليّة.ثمّ قال:
و سنذكر بعض مصنّفاته،فإنّها ملاح،ذكرناها نحن في الفهرست،و نقلناها من كتابه.انتهى.
و اقتصر في الخلاصة (1)على نحو ما سمعته في أوّل عبارة الفهرست.
و أمّا النجاشي (2)فقد عنون أبا يحيى الجرجاني،و اقتصر على نقل قول الكشّي:إنّه كان من أجلّ أصحاب الحديث،رزقه اللّه هذا الأمر،و صنّف في الرد على الحشويّة تصنيفا كثيرا..ثمّ عدّد كتبه المزبورة.
و لم يصرّح أحد منهم و لا غيرهم بتوثيقه،و لذا عدّه الحاوي (3)في قسم الضعاف.نعم؛عدّه (4)العلاّمة رحمه اللّه (5)و ابن داود في القسم
ص: 116
الأوّل (1)من دون نطق بما يدلّ على التوقّف فيه،و ظاهرهما الاعتماد على روايته.
و أورد على ذلك البحراني في المعراج (2).
أوّلا: بأنّه لم يعدّ له أحد من الأصحاب فيما أعلم،فلا وجه لا يراده في القسم الأوّل،و هو موضوع لمن يعتمد على روايته،مع اعتبار عدالة الراوي عنده.و قد وقع له مثل ذلك كثيرا..هذا.
و ثانيا: بأنّ المذكور أنّه كان عاميّا،و تاريخ رجوعه غير معلوم،و هذا يقتضي الترك لما رواه،و ادخال حديثه في الضعيف،فتدبّر.انتهى.
و الجواب:أمّا عن الأوّل:فهو أنّ القسم الأوّل ليس معدّا لذكر خصوص
ص: 117
الصحاح،كالقسم الأوّل للحاوي.و إنّما هو موضوع لعدّ المعتمدين.و حيث إنّ تشيّع الرجل ممّا لا ريب فيه-كما يكشف عنه كتبه-فضلا عن نقل هؤلاء الأعاظم،و شدّة ثباته فيما اهتدى إليه،و اهتمامه في حفظ أحكام مذهبه الحادث الحقّ،و تحريره الكتب في ذلك،و تحمّله الأذى في تشيّعه،كاف في حصول المدح الموجب لوصفه بالحسن،و الاعتماد عليه،فلا اعتراض على العلاّمة.
و أمّا عن الثاني:فما مرّ في المقدّمة (1)،من أنّ عدول الرجل إلى الحقّ كاف في الوثوق بما رواه في زمان انحرافه أيضا،لأنّ سكوته عنها و عدم بيانه لفسادها و تقريره العمل عليها شهادة بصحتها و اعتبارها،ضرورة لو كان فيها خلل للزمه البيان و إلاّ لكان السكوت منه تدليسا،فحيث لم يبيّن سقوطها و أمضى العمل بها كفى ذلك في إلحاق ما رواه في زمان انحرافه بما رواه في زمان اهتدائه و استقامته و اعتداله،على أنّ من المعلوم أنّ رواياته الراجعة إلى مذهبنا قد صدرت منه بعد الرجوع،فالأظهر درج حديثه في الحسن،و الاعتماد عليه، كما صنعه آية اللّه في الخلاصة (2)،و الفاضل المجلسي في الوجيزة (3)،و اللّه العالم (4).
ص: 118
366-[أحمد بن داود الصيرفي
[الترجمة:] لم يعنونه أحد من الأصحاب،و قد روى في التهذيب (1)عن محمّد بن أحمد بن داود،عن أحمد بن الحسين،عن عبد اللّه بن جعفر،عنه،قال:قلت له-يعني أبا الحسن العسكري عليه السلام-:إنّي زرت أباك و جعلت ذلك لكم،فقال:
«لك من اللّه عزّ و جلّ أجر و ثواب،و منّا المحمّدة».
دلّ على تشيّعه و كمال معرفته بحقّهم و التفاته إلى أحكام دينه،و ذلك يفيد حسن حاله،و اللّه وليّ العلم] (2)(3).
ص: 119
و قال في الفهرست (1):أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن القمّي (2)كان ثقة كثير الحديث و صحب عليّ بن الحسين بن بابويه،و له كتاب النوادر كثير الفائدة (3)،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه (4)،عن الحسن (5)بن محمّد بن أحمد بن داود،عن أبيه.انتهى.
و قال ابن شهرآشوب في المعالم (6):أحمد بن داود بن عليّ بن الحسين القميّ ثقة،له النوادر.انتهى.
و قال في الخلاصة (7):أحمد بن داود بن عليّ أبو الحسن (8)القمّي كان ثقة، كثير الحديث،و صحب عليّ بن الحسين بن بابويه.انتهى.
ص: 121
و قد عدّه في الحاوي (1)في القسم الأوّل و وثّقه،كما وثّقه في مشتركات الطريحي (2)،و الكاظمي (3)،و الوجيزة (4)،و البلغة (5)و..غيرها-أيضا- (6).
بقي هنا شيء،و هو أنّ الجزائري قال في الحاوي (7)-بعد نقل قول النجاشي:
أخو شيخنا الفقيه القمّي،ما لفظه-:صوابه أبو شيخنا،كما يستفاد من ترجمة ولده محمّد بن أحمد بن داود،كما سيجيء من أنّه شيخ هذه الطائفة،و يؤيده ما في التهذيب (8):أخبرني الشيخ محمّد بن أحمد بن داود،عن أبيه،عن
ص: 122
أبي الحسين (1)عليّ بن الحسين.انتهى ما في الحاوي.
و ما ذكره موجّه (2)؛لأنّه قد قيل في حقّ محمّد ابنه:إنّه شيخ القمّيين و فقيههم في عصره،و إنّه لم ير أفقه منه،و اللّه العالم.
التمييز:
ميّزه الطريحي (3)،و الكاظمي (4)برواية ابنه محمّد عنه،و بصحبته لعليّ بن الحسين بن بابويه (5).
ص: 123
(9) -و روايته تعدّ من جهته في أعلى مراتب الصحّة.
[984]
617-أحمد بن داود المزني
جاء بهذا العنوان في كتاب المحاسن للبرقي 55/1 باب 67 ثواب بناء المساجد حديث 85 بسنده:..عن أحمد بن داود المزني،قال:حدّثني هاشم الخلال..
و عنه في بحار الأنوار 11/84 حديث 86،و وسائل الشيعة 205/5 حديث 6338 مثله.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ذكرا سوى المورد المشار إليه،فهو مهمل.
[985]
618-أحمد بن داود بن موسى المكي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:619 حديث 1278 بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم بن توزون،عن أحمد بن داود بن موسى المكي،عن زكريا بن يحيى الكسائي..
و عنه في بحار الأنوار 318/39 حديث 18 مثله.
و جاء أيضا في خصائص الوحي المبين لابن البطريق:129 حديث 70.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 124
(9) [986]
619-أحمد بن دخش
انظر ما مرّ في ترجمة أحمد داخوس برقم(363)حيث قد جاء في نسخة مصحّحة،و لا يحتمل التعدّد فيه،و هو مهمل.
[987]
620-أحمد بن دويل بن هارون
جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 10/3 باب العمل في ليلة الجمعة و يومها حديث 31:أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن دويل بن هارون،عن أبي ولاّد الحنّاط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 323/3 حديث 3766.
و جمال الأسبوع:368،[و في طبعة اخرى:229]:ممّا رواه في تهذيب الأحكام عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن دويل بن هارون،عن أبي ولاّد الحنّاط،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
حصيلة البحث
قد أهمل ذكره علماء الرجال،فهو مهمل،لكن رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه ربّما تشعر بحسنه،و اللّه العالم.
[988]
621-أحمد بن ذكرى
جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:183 برقم 706[طبعة جامعة مشهد:306 برقم(663)]في ترجمة محمّد بن عليّ بن عيسى:..عن-
ص: 125
ثور بن كندة (1).
الترجمة:
قال النجاشي (2):أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني مولى،روى عن الرجال،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا محمّد بن عثمان،عن جعفر بن محمّد،عن عبيد اللّه بن أحمد،عن عليّ بن الحسن الطاهري،عن أحمد بن رباح.
انتهى.
و لم يزد في الفهرست (3)،و معالم ابن شهرآشوب (4)على قوله:له كتاب.
و أهمله العلاّمة في الخلاصة،و المجلسي في الوجيزة من أصله،و لم أقف فيه على توثيق،و لا مدح و لا قدح،فعدّ الحاوي (5)له في قسم الضعفاء،لفقد
ص: 127
المدح.
فما في رجال ابن داود (1)من عدّه في القسم الأوّل،لم أفهم وجهه.إلاّ أن يقال:إنّ كونه إماميّا ينكشف من ذكر النجاشي له من دون نسبة مذهب فاسد إليه،على ما مرّ في الفائدة التاسعة عشرة (2).
و يكفي في إلحاقه بالحسن ما في التعليقة (3)من أنّ:في رواية الطاطري عنه إشعار بوثاقته،و في رواية الجماعة عنه إشعار بالاعتماد عليه،و كذا في روايته عن الجماعة،فتأمّل جيّدا.
ص: 128
التمييز:
يعرف برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك (1)،و القاسم بن إسماعيل (2)، عنه.و ميّزه الطريحي (3)و الكاظمي (4)برواية عليّ بن الحسن الطاطري (5)، عنه (6).
ص: 129
و الغشاني:بالغين المعجمة المضمومة،ثمّ الشين المثلّثة،و النون بعد الألف (1).
هكذا ضبطه العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)و الإيضاح (3)،و عليه فلعلّ وجه النسبة كونه يمانيّا،بيّاعا لكرب النخل،فإنّ غسّان (4)في لسان أهل اليمن، الكرب.
و يحتمل أن يكون محرّف:(غشدان)،قرية من قرى سمرقند (5)،أو محرّف (غسّان)قرية جامعة من نواحي حلب،بينهما نحو فرسخ،و غسان أيضا قبيلة نزلت الشام،على ماء اسمه غسّان (6)،فسمّوا به،و بطن من حضر موت ينسبون إلى غسّان بن حرام بن الصدف.
و في جملة من النسخ منها:النجاشي،و البلغة،و جامع الرواة،و الحاوي، و..غيرها:الغمشاني-بزيادة الميم قبل الشين-،و عليه فيحتمل كون وجه
ص: 131
النسبة كون أحد أجداده قد عرضت بصره ظلمة لجوع أو عطش (1)،ثمّ زالت، و بقي اللقب عليه.
و قد مرّ (2)ضبط البجلي في ترجمة:أبان بن عثمان.
الترجمة:
لم يزد في الفهرست (3)و معالم العلماء (4)على قول:له كتاب.
و قال النجاشي (5):أحمد بن رزق الغمشاني،بجليّ،ثقة،له كتاب يرويه عنه جماعة.انتهى.
و في الخلاصة (6)،و الوجيزة (7)،و البلغة (8)،و الحاوي (9)،و مشتركات الطريحي (10)،و الكاظمي (11)و..غيرها (12)أنّه:ثقة.
ص: 132
التمييز:
ميّزه الطريحي و الكاظمي برواية العبّاس بن عامر،عنه.
و زاد في الثاني رواية محمّد بن الحسن الصفّار،عنه.
و روى النجاشي،و الشيخ رحمهما اللّه في الفهرست كتابه مسندا عن العبّاس بن عامر (1).
(OO ) -كان الغمشاني البجلي الثقة بالاتفاق-المتقدّم-لحقه حكمه و هو بعيد.
[993]
623-أحمد بن رزين
ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 330/6 حديث 11 بسنده:..عن ربيع المسلي،عن أحمد بن رزين،عن سفيان بن السمط، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 302/66 حديث 12،و فيه:أحمد بن زرين بتقديم المعجمة على المهملة.
و في المحاسن 487/2 حديث 551 بسنده:..عنه،عن عليّ بن الحكم،عن المسلمي،عن أحمد بن رزين،عن سفيان السمط،قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام..،و عن الكافي و المحاسن في الوسائل 93/25 حديث 31295 مثله.
و في بصائر الدرجات:252 حديث 3 بسنده:..عن بعض أصحابنا، عن محمّد بن حمّاد،عن أحمد بن رزين،عن الوليد الطائفي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 55/26 حديث 111 مثله.
و في حلية الأولياء 191/3 بسنده:..(ثنا)أبو عليّ أحمد بن عليّ الأنصاري بنيسابور،(ثنا)أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي،(ثنا) عليّ بن موسى الرضا،حدّثني أبي..،وصل السند إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:قال اللّه عزّ و جلّ..و عنه في كشف الغمّة 349/2.
هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين،و كان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد قال: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق.
قال الأنصاري:و قال لي أحمد بن رزين:سألت الرضا عن الإخلاص، فقال:«طاعة اللّه عزّ و جلّ».-
ص: 134
(OO ) -و الخصال 584/2 باب السبعين و ما فوقها حديث 9 بسنده:..عن العلاء بن عامر،عن أحمد بن رزين،عن يحيى بن أبي العلاء،عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام..
حصيلة البحث
لم يذكره علماء الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا إن كان من رواتنا.
[994]
624-أحمد بن رشد بن المصري
جاء في كتاب اليقين:12 بسنده:..عن أحمد بن القاسم بن صدقة، عن أحمد بن رشد بن المصري،عن يحيى بن سليمان الجعفي..، و عنه في بحار الأنوار 298/37 حديث 17 مثله،و لكن فيه:أحمد بن رشيد المصري.و يحتمل أن يكون المعنون متحدا مع أبي جعفر أحمد بن محمّد بن حجاج بن رشدين بن سعد المصري الرشديني كما في غاية النهاية للجزري برقم 502 فقد قال:سمع من يحيى بن سلمان الجعفي إلاّ أنّ الذهبي في سير أعلام النبلاء 486/10 في ترجمة يوسف بن عدي،و فيه:أخبرنا الطبراني،حدّثنا أحمد بن رشدين..
حصيلة البحث
ليس للمعنون ترجمة في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل،و لا يبعد كونه من العامّة،و إن كان من العامّة كنّا نحتج عليه بما يرويه.
[995]
625-أحمد بن رشيد
جاء في تفسير القمّي 319/2 في تفسير قوله تعالى: إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا [سورة الحجرات 49:(6)]:و في رواية عبد اللّه (خ.ل:عبيد اللّه)بن موسى،عن أحمد بن رشيد(خ.ل:راشد)،عن مروان بن مسلم،عن عبد اللّه بن بكير،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..-
ص: 135
371-أحمد بن رشيد بن خيثم
العامري الهلالي (1)
الضبط:
خيثم:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الياء الساكنة،ثمّ الثاء المثلّثة المفتوحة،ثمّ الميم (2).
و قد مرّ (3)ضبط العامري في:أبان بن كثير.
و ضبط الهلالي في:آدم بن عيينة (4).
و الجمع بين النسبتين باعتبار أنّ بني هلال فخذ من بني عامر،و هم بنو هلال بن عامر بن صعصعة،فنسب أوّلا إلى العامّ ثمّ إلى الخاصّ.
ص: 136
الترجمة:
عدّه في الخلاصة في القسم الثاني (1)،و قال:قال ابن الغضائري:إنّه زيديّ يدخل حديثه في حديث أصحابنا،فاسد ضعيف.انتهى.
و قال ابن داود (2)إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.
و قال ابن الغضائري إنّه:زيديّ ضعيف.انتهى (3).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في المعالم (1):له إثبات الوصيّة لأمير المؤمنين عليه السلام،و كتاب في ذكر قائم آل محمّد عليهم السلام.
انتهى.
و ظاهره كظاهر عدّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)المعدّ لعدّ علماء الإماميّة،
ص: 138
أنّه من علماء الإماميّة،إلاّ أنّ حاله عندنا مجهول.
[التمييز:] و يميّز برواية عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عنه (1)(2).
ص: 139
(9) [998]
626-أحمد بن رنجويه بن موسى أبو العبّاس القطان المخزومي
عنونه بعض المعاصرين في قاموس الرجال 313/1 نقلا عن تاريخ بغداد و قال:عدّ في تاريخ بغداد رواية جمع منهم:ابن الجعابي..
أقول:لم يتّضح لي وجه عدّ الرجل في رواة الشيعة،لمجرد رواية ابن الجعابي عنه،و هل هذا يكفي دليلا على أنّ المعنون من رواة الشيعة؟!،مع أنّ جمعا من رواة العامّة يروون عن ابن الجعابي و يروي عنهم،فالعنوان لا وجه له.
ذكر الخطيب له ترجمة في تاريخ بغداد 164/4 برقم 1842،و ابن حجر في تهذيب التهذيب 29/1 برقم 49.
حصيلة البحث
المعنون من رواة العامّة،و الظاهر أنّه ضعيف.
[999]
627-أحمد بن الريان
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 247/8 حديث 347: محمّد بن سالم بن أبي سلمة،عن أحمد بن الريان،عن أبيه،عن جميل بن دراج،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في تفسير نور الثقلين 547/5 حديث 30 و غيره.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل اصطلاحا.
[1000]
628-أحمد بن زكريّا
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 187/2 حديث 6-
ص: 140
و عن الخلاصة (1)أنّ:ابن بابا القمّي من الكذّابين المشهورين،قاله الفضل بن شاذان.انتهى.
و أقول:ذلك لا ربط له بهذا،بل المراد به الحسين (2)بن محمّد بن بابا (3).
[التمييز:] و يميّز (4)ابن زكريّا هذا برواية ابن أسلم،و عليّ بن محمّد القاساني،و أحمد بن
ص: 142
أبي عبد اللّه،عنه (1).
ص: 143
(9) -حديث 2 مثله.
و مثله في التهذيب 334/6 حديث 926..،و عنهما في وسائل الشيعة 195/17 حديث 22336.
حصيلة البحث
حيث لم يذكره الرجاليون يعدّ مهملا.
[1004]
631-أحمد بن زكريّا الكسائي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في المحاسن كتاب المآكل 513/2 باب 90 الباذروج حديث 696 بسنده:..عن عمرو بن عثمان،عن أحمد بن زكريّا الكسائي،عن السكوني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 213/63 حديث 3،و وسائل الشيعة 186/25 حديث 31615 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1005]
632-أحمد بن زكريّا الكوفي
قال النجاشي في رجاله في ترجمة الحسن بن الجهم:40 برقم 106 بسنده:..عن أبي الحسن بن داود،قال:حدّثنا أبو عليّ محمّد بن أحمد بن زكريّا الكوفي المعروف ب:ابن ويس[خ.ل:دبس]،قال: حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال،عن الحسن بن جهم..
حصيلة البحث
لمّا لم يذكره علماء الرجال يعدّ مهملا.
ص: 144
([1006]
633-أحمد بن زياد
ورد بهذا العنوان في عدّة روايات،ففي الكافي 20/7 حديث 17، و الفقيه 158/4 حديث 549،و التهذيب 86/8 حديث 295 و 222/9 حديث 872،و الاستبصار 311/3 حديث 1107 بسندهم جميعا:..عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن أحمد بن زياد،عن أبي الحسن عليه السلام..
و يحتمل أن يكون:الخزّاز الآتي.
حصيلة البحث
المعنون مهمل بناء على تعدّده مع الخزّاز،و رواية البزنطي عنه ربّما تسبغ عليه نوع حسن،و اللّه العالم.
[1007]
634-أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 119/2 حديث 9 بسنده:..عن إسماعيل بن يسار،عن أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي،عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و مثله في بحار الأنوار 60/75 حديث 28،و وسائل الشيعة 270/15 حديث 20481.
حصيلة البحث
لم يعنونه علماء الرجال،فلذا يعدّ مهملا.
ص: 145
إلى البلد.
الترجمة:
عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (1)،و قال:كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رضي اللّه عنه.انتهى.
و قال ابن داود (2)إنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.ثقة.انتهى.
و عن الصدوق في إكمال الدين (3)أنّه:كان رجلا ثقة ديّنا فاضلا عليه رحمة اللّه و رضوانه.انتهى.
و قد أكثر الصدوق رحمه اللّه الرواية عنه بغير واسطة.
و مرّ (4)في:إبراهيم بن رجاء نقل ذكر الشيخ رحمه اللّه (5)له مترضّيا.
ص: 147
و وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي أيضا (4).
التمييز:
يعرف الرجل برواية أحمد بن عبدون،و أبي عبد اللّه بن العبّاس،
ص: 148
عليه السلام واقفيّ.انتهى.
و مثله فعل ابن داود رحمه اللّه (1).
و عدّه في الحاوي (2)في قسم الضعفاء.و ضعّفه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)، و..غيرهما (5)أيضا.
[التمييز:] و ميّزوه برواية أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عنه (6)(7).
ص: 150
(9) [1010]
635-أحمد بن زياد اليماني
جاء في المحاسن للبرقي:34 باب ثواب من شهد أن لا إله إلاّ اللّه عند موته حديث 27 بسنده:..قال:حدّثني داود بن سليمان القطّان،قال: حدّثني أحمد بن زياد اليماني،عن إسرائيل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في بحار الأنوار 236/81 باب آداب الاحتضار،حديث 15 بسنده:..عن داود بن سليمان القطّاني،عن أحمد بن زياد الباني،عن إسرائيل..
و كذلك في وسائل الشيعة 457/2 حديث 2640 مثله.
ففي المحاسن(القطان و اليماني)و في بحار الأنوار(القطاني و الباني) لا يبعد صحّة ما في المحاسن،و اللّه العالم.
و لكن في تفسير فرات:140[و في الطبعة المحقّقة:369 حديث 500]قال:أبو سليمان داود بن سليمان القطّان،عن أحمد بن زياد،عن يحيى بن سالم الفراء،عن اسرائيل..
و عنه في بحار الأنوار 200/7 حديث 78 مثله،و لكن فيه: سليمان بن داود بن سليمان القطان..و كذلك مستدرك الوسائل 124/2.
حصيلة البحث
ليس للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكر،فهو مهمل.
[1011]
636-أحمد بن زيد بن أحمد
جاء في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:324 مجلس 38 حديث 10 بسنده:..قال:حدّثني عبد اللّه بن يحيى العسكري،قال:حدّثني-
ص: 151
376-أحمد بن زيد الخزاعي (1)فهرست الشيخ الطوسي:222 برقم 887 قال:أبو جعفر شاه طاق له كتاب رويناه-(2)
الضبط:
قد مرّ (3)ضبط الخزاعي في:إبراهيم بن عبد الرحمن.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على رواية الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)في ترجمة آدم بن المتوكّل،عن حميد بن زياد،عنه،عن آدم بن المتوكّل.
و روايته (3)في ترجمة أبي جعفر شاه طاق،بسنده:..عن حميد،عنه،عن
ص: 152
أبي جعفر شاه طاق.
و لم أقف على غير ذلك،فهو مجهول الحال (1).
ترجمة:جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي بإسناده،عن حميد بن زياد،عنه، عن محمّد بن اميّة بن القسم[القاسم]الحضرمي،عن جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي.
فهو مجهول الحال كسابقه (1).
ص: 154
378-أحمد بن سابق (1)
الضبط:
سابق:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ الباء الموحّدة من تحت المكسورة،ثمّ القاف (2).
الترجمة:
قال في ترتيب اختيار الكشّي رحمه اللّه للشيخ عناية اللّه (3)إنّه:من أصحاب الرضا عليه السلام،نصر بن الصبّاح،قال:حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري،عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران،قال:حدّثني سليمان بن جعفر الجعفري،قال:كتب أبو الحسن الرضا عليه السلام إلى يحيى بن أبي عمران و أصحابه القرآن (4)(5)،قال:و قرأ يحيى بن أبي عمران الكتاب فإذا فيه:
ص: 155
«عافانا اللّه و إيّاكم،انظروا أحمد بن سابق لعنه اللّه الأعثم الأشج فاحذروه».
قال أبو جعفر:و لم يكن أصحابنا يعرفون أنّه أشجّ أو به شجّة،حتّى كشف رأسه،فإذا به شجّة.
قال أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه:كان أحمد قبل ذلك يظهر القول بهذه المقالة، قال:فما مضت الأيّام حتّى شرب الخمر و دخل في البلايا.انتهى ما في ترتيب الاختيار.
و قال في الخلاصة (1):أحمد بن سابق،روى الكشّي بطريق غير معلوم الصحّة أنّ الرضا عليه السلام لعنه.
و الوجه عندي التوقف فيما يرويه.انتهى.
وليته أبدل قوله:غير معلوم الصحّة،بقوله:معلوم الضعف؛ضرورة ضعف كلّ من نصر بن الصبّاح،و إسحاق بن محمّد البصري،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران،فلا تكون الرواية حجّة،لكن ضعف الرواية لا يجدينا لخروج الرجل بضعفها من الضعف إلى الجهالة.
و قال في التعليقة (2):في وجيزة خالي أنّه:ثقة،و لعلّه اشتباه من النسّاخ.
انتهى.
ص: 156
وليته أبدل(لعلّ)بالجزم،فإنّ ما عثرنا عليه من نسخ الوجيزة (1)،قد تضمّن قوله:(ضعيف)بدل:(ثقة)،ثمّ كيف يمكن توثيق الفاضل المجلسي رحمه اللّه له بعد نقل مثل الكشّي الرواية المذكورة،و عدم جرحه للسند؟و لا أقلّ من كون الرجل مجهولا،و لا يعقل وصفه ب:الثقة (2)!.
ص: 157
( -«عليّ خير البشر و من أبى فقد كفر».و يتّضح كفره بتكذيبه قول الرسول الّذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى،و تضعيف راوي هذه المنقبة الكبرى؛لروايته هذه المنقبة،و اللّه سبحانه لا يهدي القوم الظالمين.
حصيلة البحث
المعنون ليس من رواتنا،فعليه لا بدّ من عدّه غير متّضح الحال،و إنّما عنونّاه لأنّه جاء في رواياتنا،و روايته هذه رواها كثير من رواتنا.
[1017]
639-أحمد السبعي
جاء في أمل الآمل 14/2 برقم 28:أحمد بن السبعي،يروي عن تلامذة الشهيد،ذكره ابن أبي جمهور في غوالي اللآلي و أثنى عليه،فقال: الشيخ الفاضل الكامل العامل بفنّي الفروع و الأصول،المحكم لقواعد الفقه و الكلام،جامع أشتات الفضائل فخر الدين أحمد الشهير ب:السبعي.
و قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 304/1:الشيخ فخر الدين أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن حسن بن عليّ بن محمّد بن سبع بن رفاعة السبعي الفاضل الفقيه الجليل المعروف ب:السبعي صاحب كتاب شرح القواعد،كان قدّس سرّه من أجلّة تلامذة الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني،و كان تاريخ فراغه من الشرح سنة 836،و ما ذكرناه من تاريخ نسبه هو الّذي وجدناه بخطّه على ظهر كتاب الشرح المذكور،و النسخة الّتي بخطّه قد وصلت إلى آخر كتاب الوصيّة،و لعلّه لم يخرج منه إلاّ هذا المقدار.
و مثله في رياض العلماء 29/1 و 62.
حصيلة البحث
المعنون من علمائنا الأعلام تغمده اللّه برحمته،فعدّه حسنا و الحديث من جهته حسنا أو حسنا كالصحيح في محلّه إن شاء اللّه.
ص: 158
379-أحمد بن السري (1)
الضبط:
السريّ:بفتح السين المهملة المخفّفة،و كسر الراء غير المعجمة،و الياء المشدّدة (2).
و يحتمل السّريّ:بكسر أوّله مشدّدا أيضا (3)من الأسماء المعروفة بين العرب.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (4)من أصحاب الكاظم عليه السلام قائلا:أحمد بن السّري واقفيّ.انتهى.
و عدّه في الخلاصة (5)،و رجال ابن داود (6)،و الحاوي (7)في قسم الضعفاء، مصرّحين بأنّه من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ.
ص: 159
(9) -بعنوان:أحمد بن سعيد الهمداني و بعض المجاميع الحديثية الاخرى، و جاء بعنوان:أحمد بن محمّد بن سعيد الكوفي مولى بني هاشم كما في مختصر بصائر الدرجات:203،و الامالي للشيخ المفيد قدّس سرّه:286 مجلس 34 حديث 5 بسنده:..قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد ابن سعيد،و مستدرك الوسائل 408/17 كتاب القضاء حديث 21685 بسنده:..عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد،و كتاب اليقين:163 بسنده:..أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني،و الغيبة للشيخ الطوسي قدّس سرّه:27 حديث 6 قال الاصبهاني:و حدثني أحمد ابن محمّد بن سعيد..و صفحة:65 حديث 68:و روى أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة..
أقول:المعنون مترجم في المتن و إنّما ذكرناه هنا للتنبيه على أنّه ما يوجد في بعض الأسانيد بعنوان:أحمد بن سعيد،و أحمد بن محمّد بن سعيد.و ابن عقدة أنّ الكلّ واحد،فتدبّر.
حصيلة البحث
ليس ببعيد اتّحاد من في سند رواية التهذيب مع الّذي ذكره النجاشي.
[1020]
641-أحمد بن سعيد الرازي
جاء في رجال الكشّي:616 برقم 1149 في رواية بهذا العنوان،و هذا نصها:قال أبو بكر:حدّثني-أبو القاسم طاهر بن عليّ بن أحمد،ذكر أنّ مولده-أي مولد أبي الصلت عبد السلام بن صالح الهروي-بالمدينة،قال: سمعت بركة بن الحسن الأسفراييني،يقول:سمعت أحمد بن سعيد الرازي،يقول:إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث إلاّ أنّه يحب آل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان دينه و مذهبه.
أقول:و يظهر من كلام أحمد بن سعيد أنّه ناصبي،و ممّن يعادي-
ص: 161
(9) -و يبغض أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،حيث إنّه جعل حبّهم نقصا لأبي الصلت،فهو ممّن يصدق عليه قوله تعالى: وَ مٰا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاّٰ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللّٰهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ و هو من مصاديق قول النبيّ الأعظم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا عليّ من أبغضك أبغضني،و من أبغضني أبغض اللّه،و من أبغض اللّه فعليه لعنة اللّه و رسوله و الملائكة أجمعين».
حصيلة البحث
إن صحّ ما استظهرته من نصب المعنون كان من أضعف الضعفاء،و إلاّ فهو مهمل.
[1021]
642-أحمد بن سقلاب[سقلات]
جاء في رجال النجاشي:218 برقم 746،[و في طبعة بيروت 127/2،و في طبعة جماعة المدرسين:284 برقم(752)]،في ترجمة عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة بسنده:..عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و أحمد بن سقلاب جميعا،عن محمّد بن أبي عمير،عن عمر بن أذينة،به..
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا،و ظاهر النجاشي اعتماده عليه.
[1022]
643-أحمد السكين
جاء في بحار الأنوار 127/108 بسنده:..عن أبيه جعفر،عن أبيه أحمد السكين،عن أبيه جعفر..
فهذا هو أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد الشهيد رحمه اللّه من أصحاب-
ص: 162
( -الرضا عليه السلام،و كان مقرّبا عنده كما في سند رواية له في بحار الأنوار و خاتمة المستدرك،راجع خاتمة المستدرك 242/1،و رياض العلماء 363/3.
حصيلة البحث
يظهر من الأسانيد المذكور فيها أنّ أقل ما يوصف به هو الحسن،بل في أعلى الحسن ظاهرا،و اللّه العالم.
[1023]
644-أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري
جاء في الخصال 472/2 باب الاثني عشر حديث 24 بسنده:..قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم،قال:حدّثنا أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري،قال:حدّثنا الحسين بن منصور..
و عنه في بحار الأنوار 238/36 حديث 33 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1024]
645-أحمد بن سليم
ذكر الشيخ رحمه اللّه في رجاله:344 برقم 28 في رجال الإمام الكاظم عليه السلام(أحمد بن سليم)،و يحتمل أنّه يكون متحدا مع الّذي ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام في صفحة:143 برقم 10: أحمد بن سليم القبي.
حصيلة البحث
اتّحد المعنون مع أحمد بن سليم القبّي المذكور في المتن أم لم يتحد فهو ممّن لم يبيّن حاله.
ص: 163
380-أحمد بن سليم القيسي الكوفي (1)
الضبط:
سليم:بضمّ السين المهملة،و فتح اللام،و سكون الياء المثنّاة التحتانيّة، و الميم-مصغّرا-كزبير-لا مكبّرا-على ما ضبطه في توضيح الاشتباه (2)،و به سمّي-كما في القاموس (3)-أبو قبيلة من قيس عيلان،و أبو قبيلة من جذام، و خمسة عشر صحابيّا.
و يحتمل مكبّرا،كما ضبطه بعض أهل اللغة بعض المسمّين ب:سليم بذلك (4).
و اختلفت النسخ في اللقب المذكور،ففي جملة منها القيسي:بالقاف المفتوحة، ثمّ الياء الساكنة،ثمّ السين المهملة،ثمّ ياء النسبة.
و في جملة اخرى (5)القبّي:بالقاف المضمومة،ثمّ الباء الموحّدة المشدّدة،ثمّ
ص: 164
ياء النسبة.
و على الأوّل:فقد مرّ وجه النسبة هنا،و في أبان بن أرقم (1).
و على الثاني:فهو نسبة إلى القبّة-بضمّ القاف،و تشديد الباء،ثمّ بعدها تاء- موضع بالكوفة.
قال في القاموس (2):و عمران بن سليم القبي،نسبة إلى القبّة موضع بالكوفة.
انتهى.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له (3)من رجال الصادق عليه السلام قال:أحمد بن سليم القبّي الكوفي.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (4).
381-أحمد بن سلامة الجزائري (5)
الضبط:
الجزائري:بالجيم و الزاي المعجمتين المفتوحتين،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة،
ص: 165
ثمّ الياء،نسبة إلى الجزائر،جمع جزيرة،اسم علم لمواضع،منها:البطائح بين البصرة و واسط،و قرى كثيرة في البحرين،و اخرى في الأندلس و تونس، و مدينة على ضفة البحر بين إفريقية و المغرب بينها و بين بجاية أربعة أيام،و تعرف بجزائر بني مرغنّاي،و لها استعمالات أخر من شاءها راجع التاج (1)و..غيره (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما في منتهى المقال (3)نقلا عن أمل الآمل (4)من أنّه:
فاضل،صالح،فقيه،معاصر،كان قاضي حيدرآباد،له شرح الإرشاد في الفقه و..غير ذلك.انتهى.
و لكن التعرّض له خارج عن وظيفة كتب الرجال،فإنّها دوّنت للبحث عن أحوال رواة الحديث،و المتكفّل لأحوال سائر العلماء إنّما هو كتب التراجم (5).
ص: 166
382-أحمد بن سليمان الحجّال أبو يحيى (1)
الضبط:
الحجّال:بفتح الحاء المهملة،و الجيم المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ اللام،من الحجلة
ص: 167
-محرّكة-موضع يزيّن بالثياب و الستور للعروس (1)،أطلق عليه الحجّال؛لأنّه كان صنعته ذلك.
و في توضيح الاشتباه (2)أنّ الحجّال:هو بيّاع الحجل،و هو الخلخال (3).
الترجمة:
عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال:
روى عنه البرقي.
و قال النجاشي (5):أحمد بن سليمان (6)،له كتاب،حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:
حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّه،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن خالد،قال:حدّثنا أبي بكتابه.انتهى.
و اقتصر ابن شهرآشوب (7)على قوله:أحمد بن سليمان الحجّال أبو يحيى.
انتهى.
و قال في الفهرست (8):أحمد بن سليمان الحجّال،له كتاب،أخبرنا به عدّة من
ص: 168
أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن عبيد اللّه (1)،عن أبيه،عن أحمد بن سليمان.انتهى.
و عدّه ابن داود في القسم الأوّل (2)،و لم نفهم وجهه،لعدم ورود مدح فيه بوجه.نعم؛كونه إماميّا يفهم من ذكر النجاشي و الشيخ رحمه اللّه له من دون بيان فساد مذهبه،فالرجل من المجاهيل.
و لعلّه لذا أهمله أصلا في الخلاصة،و الوجيزة.و عدّه في الحاوي (3)في الضعفاء.
و على كلّ حال؛فما في بعض نسخ المنهج (4)من أنّه واقفي،من غلط الناسخ قطعا.و إن وجد في بعض النسخ المصحّحة أيضا،لكن نسخة اخرى أصحّ منها خالية من ذلك.و لو كان فهو اشتباه من قلم الميرزا؛لأنّ وقفه لم ينطق أحد به في شيء من كتب الرجال.
ص: 169
التمييز:
ميّزه الطريحي (1)و الكاظمي (2)برواية أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عنه.
و نقل في جامع الرواة (3)و..غيره رواية فضالة بن أيّوب،و محمّد بن يحيى العطّار،و موسى بن بكر،و محمّد بن خالد البرقي،و موسى بن الحسن،عنه (4).
و بنو معد بطن متّسع من عدنان،منه تناسل جميع بني عدنان (1).
و يحتمل أن يكون نسبة إلى معاد أبي قبيلة من بني راشد من لخم من القحطانيّة.
و معاد قد يكتب ألفه ياء،في القديم،كما يكتب جمادى:جميدى.
الترجمة:
عنونه ابن النديم (2)و قال:روى عن عليّ بن ثابت،عن أبي عبيد،و خطّه يرغب فيه،أحد العلماء المشاهير الثقات.انتهى.
و لم يبيّن مذهبه.فإن كان إماميّا أمكن عدّه ثقة،لتوثيق ابن النديم.
و ما لم يثبت ذلك،عددناه موثّقا،سيّما و ظاهر غير واحد من كتب العامّة كون الرجل عاميّا،و إن كان ثبوت عاميّة (3)-أيضا-بذلك محلّ تأمّل،
ص: 171
لإمكان كونه إماميّا شديد التقيّة على وجه تخيّل هؤلاء كونه منهم، و اللّه العالم (1).
ص: 172
(9) - حصيلة البحث
المعنون لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منا،فهو مهمل.
[1032]
649-أحمد بن سماعة
ورد بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 511/3 كتاب الزكاة،باب ما يزكى من الحبوب حديث 6:حميد بن زياد،عن أحمد بن سماعة، عمّن ذكره،عن أبان،عن أبي مريم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن في طبعة من الكافي:ابن سماعة،بدل:أحمد بن سماعة، و الظاهر أنّه الصحيح،فتفطّن.
حصيلة البحث
المعنون مهمل بل مجهول.
[1033]
650-أحمد بن شبيب أبو سعيد
عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 317/1 نقلا عن الثعالبي في يتيمة الدهر 242/4 قال:إنّه كان فرد خوارزم و مفخرتها جامعا بين أدب القلم و السيف و فروسيّة اللسان و السنان،صاحب كتب و كتائب و فضائل و مناقب،و لمّا اختصّ بالدولة الساسانية و الدولة البويهية سمّي صاحب الجيشين و شيخ الدولتين.و استظهر هذا المعاصر إماميته من قوله:
ربّ إنّ ابن شبيب أحمدا صاحب الجيشين شيخ الدولتين واثق باللّه يرجو المصطفى و أخاه المرتضى و الحسنين -
ص: 173
( -أقول:لا وجه لذكر الرجل في الرواة،حيث إنّه من الأمراء و الكتاب، و لم ينقل عنه رواية و لذا يعدّ خارجا عن موضوع الكتاب،و أمّا البيتان فغاية ما يستفاد أنّه لم يكن بناصبيّ و اللّه العالم،فهو على هذا مهمل،و هو غير أحمد بن شبيب بن سعيد،فتدبّر.
[1034]
651-أحمد بن شبيب بن سعيد
جاء في الخصال 32/1 باب الواحد حديث 112 بسنده:..قال: حدّثنا أحمد بن شبيب،قال:أخبرني أبي،عن يونس،عن شهاب، عن أنس بن مالك..و بحار الأنوار 47/45 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن شبيب،عن أحمد بن الحارث،عن المدائني..و 89/74 بسنده:..عن أحمد بن شبيب،عن أبيه،عن يونس،عن ابن شهاب،عن أنس..و في تهذيب التهذيب 36/1 برقم 65:أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي أبو عبد اللّه البصري روى عن أبيه و يزيد بن زريع..و سير أعلام النبلاء 653/10 برقم 234:أحمد بن شبيب بن سعيد الحبطي الإمام أبو عبد اللّه البصري المجاور بمكة،حدّث عن أبيه و يزيد بن زريع..و مقاتل الطالبيين:94:حدّثني أحمد بن شبيب،قال:حدّثنا أحمد بن الحارث،عن المدائني،عن أبي مخنف..و الجمع بين رجال الصحيحين 10/1 برقم 18:أحمد بن شبيب بن سعيد أبو عبد اللّه الحبطي البصري سمع أباه روى عنه البخاري في مناقب عثمان..و تهذيب الكمال 327/1 برقم 47:أحمد ابن شبيب بن سعيد الحبطي،أبو عبد اللّه البصري،نزيل مكة..،ثمّ ذكر أنّه مات سنة 229.
حصيلة البحث
الراجح عندي كون المعنون من العامّة لكن ليس من النواصب،و إن كان إماميّا،فهو مهمل.
ص: 174
384-أحمد بن شعيب (1)
الضبط:
شعيب:بالشين المعجمة المضمومة،و العين المهملة المفتوحة،و الياء المثنّاة من تحت الساكنة،ثمّ الباء الموحّدة،مصغّرا لا مكبّرا (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)إنّه:يكنّى أبا عبد الرحمن،له كتاب العشرة.انتهى.
و مثله في معالم العلماء (4)،و ظاهر هما كونه إماميّا.لكن حيث لم يرد فيه مدح، كان مجهولا.
و عدّه ابن داود من القسم الأوّل (5)،و يمكن عدّه لذلك
ص: 175
حسنا (1).
ص: 176
(9) -سير أعلام النبلاء 160/12 برقم 59 قال:أحمد بن صالح الإمام الكبير حافظ زمانه بالديار المصريّة أبو جعفر المصري المعروف ب:ابن الطبري، كان أبوه جنديا من أهل طبرستان،و كان أبو جعفر رأسا في هذا الشأن..إلى أن قال:و روى أيضا عن ابن أبي فديك و عنبسة بن خالد الأيلي،ثمّ عدّ جمعا ممّن روى عنهم و رووا عنه،ثمّ في:162 ذكر توثيق و مدح جمع له..إلى أن قال في:176:مات أحمد بن صالح في شهر ذي القعدة سنة 248..و ترجم له جلّ أعلام العامّة.
حصيلة البحث
المعنون لا ريب أنّه من رواة العامّة و الثقة عندهم،و لذا نحتجّ عليهم بما يرويه.
[1037]
653-أحمد بن صالح البصري
جاء في شرح الأخبار للقاضي النعمان المغربي 450/2 حديث 806 بسنده:..عن أحمد بن صالح البصري بإسناده عن عبيدة قال:سمعت عليا عليه السلام..
و كذلك في 494/2 حديث 879 و 65/3 حديث 990.
أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن صالح المصري الآتي.
حصيلة البحث
لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1038]
654-أحمد بن صالح التميمي
جاء في مشيخة الفقيه 134/4،[و في طبعة ايران 536/4]قال:-
ص: 177
(9) -و ما كان فيه عن حمّاد بن عمرو،و أنس بن محمّد في وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لأمير المؤمنين عليه السلام..فقد رويته عن محمّد بن عليّ شاه،بمرو الرود،قال:حدّثنا أبو حامد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الحسين،قال:حدّثنا أبو يزيد أحمد بن خالد الخالدي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا محمّد بن حاتم القطّان،عن حمّاد بن عمرو،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام.. كما في علل الشرائع 514/2 حديث 3.
و رويته أيضا،عن محمّد بن عليّ شاه..إلى أن قال:قال:حدّثنا محمّد ابن أحمد بن صالح التميمي،قال:حدّثنا أبي قال:حدّثني أنس بن محمّد أبو مالك،عن أبيه،عن جعفر بن محمّد،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،عن النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم..
و جاء في علل الشرائع 139/1 حديث 9،و الخصال:84 حديث 12 و:125 حديث 122 و:170 حديث 224 و:182 حديث 249 و:196 حديث 2،و في خمس و عشرين حديثا،و كذلك أمالي الصدوق:80 حديث 48،و ثواب الأعمال:2،و معاني الأخبار:58 حديث 8،و كذلك في فلاح السائل لابن طاوس:189.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.
[1039]
655-أحمد بن صالح بن سعيد المكي أبو جعفر
جاء في مشيخة الفقيه 531/4:و ما كان فيه عن أبي سعيد الخدري من وصيّة النبي صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام التي أوّلها:-
ص: 178
(9) -«يا عليّ،إذا دخلت العروس بيتك»،فقد رويته عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العلوي..عن أبي عليّ إسماعيل بن حاتم،عن أبي جعفر أحمد بن صالح بن سعيد المكي،عن عمر[و]بن حفص،عن إسحاق بن نجيح،عن حصيف،عن مجاهد، عن أبي سعيد الخدري،قال:أوصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام..
و كما في علل الشرائع 514/2 حديث 4،و التوحيد:30 حديث 34،و الظاهر هذا هو المتقدّم كما في أمالي الصدوق:97 حديث 76: أحمد بن صالح بن سعد التميمي،و عنه في مستدرك الوسائل 363/11 حديث 13271،و لكن في 132/12 حديث 13712،فيه:أحمد بن صالح بن سعيد التميمي،فراجع.
حصيلة البحث
لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1040]
656-أحمد بن صالح السيبي القسيني
جاء في الأربعون حديثا للشهيد الأوّل قدّس سرّه:28 حديث 6 بسنده:..قال:أخبرنا الشيخ الفقيه،الصالح،الدّين،شمس الدين أبو جعفر محمّد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني،قال:أخبرنا والدي جمال الدين أحمد بن صالح..و أمل الآمل 241/2 برقم 710:الشيخ شمس الدين محمّد بن أحمد بن صالح السيبي القسيني تلميذ فخار بن معبد فاضل صالح جليل،يروي عن أبيه و عن فخار و غيرهما.
و في رياض العلماء 25/5:الشيخ شمس الدين محمّد بن أحمد بن-
ص: 179
( -صالح السيبي القسيني تلميذ فخار بن معد،فاضل صالح جليل يروي عن أبيه و عن فخار بن معد و غيرهما.
أقول:و سيجيء الشيخ محمّد بن صالح السيبي القسيني و أنّه يروي عن ابن طاوس و لعلّه بعينه الشيخ جمال الدين محمّد بن صالح..
و في طبقات أعلام الشيعة للقرن السابع:6:أحمد بن صالح القسيني، قال:ولد محمّد بن أحمد الآتي في إجازته للشيخ طومان بن أحمد العاملي:أنّه يروي عن والده صاحب الترجمة بالإجازة عنه في سنة 635،و ذكر أنّ والده يروي عن الشيخ الفقيه راشد بن إبراهيم البحراني في سنة 605،و توفّي بعد الإجازة بأشهر،و يروي والده أيضا عن الشيخ قوام الدين محمّد بن محمّد البحراني في 588 و يروي أيضا عن الفقيه عليّ ابن فرج السوراوي،عن الحسين بن رطبة،عن أبي عليّ الطوسي،عن أبيه.
حصيلة البحث
يظهر ممّا نقلناه أنّ المعنون من علمائنا الأبرار و فقهائنا الأخيار،فعدّه في أعلى مراتب الحسن في محلّه إن شاء اللّه تعالى.
[1041]
657-أحمد بن صالح النيشابوري
جاء في طب الأئمّة عليهم السلام:40:أحمد بن صالح النيشابوري، قال:حدّثنا جميل بن صالح،عن ذريح،قال سمعنا أبا عبد اللّه عليه السلام..،و صفحة:86 في السعال:أحمد بن صالح،قال:حدّثنا محمّد بن عبد السلام،قال:دخلت مع جماعة من أهل خراسان على الرضا عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 180
و قريب منه في الفهرست (1)،و كذا رجال ابن داود (2)،و الخلاصة (3)بعد عدّهما له في القسم الأوّل.
و قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن صبيح أبو عبد اللّه الأسدي الكوفيّ ثقة،من كتبه التفسير و النوادر.انتهى.
و عدّه في الحاوي (5)في القسم الأوّل،و نقل كلام النجاشي و الشيخ رحمهما اللّه و العلاّمة.
و وثّقه في الوجيزة (6)،و البلغة (7)،و مشتركات الطريحي (8)،و الكاظمي (9)و..غيرها (10).
ص: 182
التمييز:
روى النجاشي رحمه اللّه عنه كتاب التفسير و النوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع.و روى الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)كتاب التفسير،بسنده:..
عن جعفر بن محمّد الحسيني الشيباني،عنه.و كتاب النوادر مسندا عن الحسن بن عليّ بن بزيع،عنه (2).
ص: 183
([1044]
659-أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري
جاء في رجال الكشّي:186-187 حديث 329[و في الطبعة الجديدة 425/2 حديث 329]في ترجمة محمّد بن عليّ بن النعمان مؤمن الطاق بسنده:..قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال: حدّثني أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري..و عنه في بحار الأنوار 405/47 حديث 8 و 9،و وسائل الشيعة 58/27 حديث 33189.
و في لسان الميزان 187/1 برقم 594:أحمد بن صدقة أبو عليّ البيّع..إلى أن قال:قال:فذكر حديثا ركيك اللفظ في تزويج عليّ من فاطمة..
و في تاريخ بغداد 210/4 برقم 1897-و بعد العنوان و ذكر سند الحديث إلى:بلال بن حمامة-قال:خرج علينا رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم ذات يوم ضاحكا مستبشرا،فقام إليه عبد الرحمن بن عوف،فقال:ما أضحكك يا رسول اللّه؟«قال:بشارة أتتني من عند ربّي، إنّ اللّه لما أراد أن يزوّج عليا فاطمة[عليهما السلام]أمر ملكا أن يهزّ شجرة طوبى،فهزّها فنثرت رقاقا-يعني صكاكا-و أنشأ اللّه ملائكة التقطوها،فإذا كانت القيامة ثارت الملائكة في الخلق فلا يرون محبّا لنا أهل البيت محضا إلاّ دفعوا إليه منها كتابا براءة له من النار،من أخي و ابن عمي و ابنتي فكاك رقاب رجال و نساء من أمتي من النار»،رجال هذا الحديث ما بين بلال و عمر بن محمّد كلّهم مجهولون.
حصيلة البحث
إنّما نقلت هذا الحديث ليقف المراجع على وجه ركاكة هذا الحديث! لأنّه كيف يمكن ان يروق للنواصب و أعداء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لمثل هذا الحديث و هذه الفضيلة و حاشا لسيّدتنا فاطمة سلام اللّه تعالى عليها فهي أرفع شأنا و أجلّ مقاما أن يكون مصدقو فضائلها نظائر ابن حجر و الخطيب!و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون،و العاقبة للمتّقين.
ص: 184
و النسخة المعتمدة من رجال الشيخ خالية عمّا عزاه إليه،و إن كان،كان ظاهرا في كونه إماميّا،لكنّه مجهول الحال (1).
ص: 186
المهملة و الياء،نسبة إلى بني أحمس (1)،بطن من بجيلة بن أنمار بن إراش بن عمرو بن الغوث بن أنمار،و بنو أحمس و إن كانوا بطنا آخر من ضبيعة،إلاّ أنّ المراد هنا البطن من بجيلة (2)،بقرينة البجلي المتقدّم (3)ضبطه في:أبان ابن عثمان.
و من ذلك تبيّن أنّ البجلي-هنا-بفتح الجيم-للنسبة إلى بجيلة،لا سكونها، نسبة إلى بجلة أبي حيّ من بني سليم،فلاحظ ضبطه في أبان تفهم ما قلناه.
الترجمة:
قال النجاشي (4):أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي مولى ثقة،كان صحب أبا خديجة سالم بن مكرم،و أخذ عنه،و عرف به.و كان حلاّلا،له كتاب، أخبرناه محمّد بن عليّ،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن عمرو الخرّاز،عن أحمد بن عائذ،بكتابه.
انتهى.
ص: 188
بيان:
قد ضبط الحلاّل-في محكي الإيضاح (1)-بالحاء المهملة و اللام المشدّدة و لم يفسّره،و قد فسّره النجاشي (2)و العلاّمة في الخلاصة (3)في ترجمة أحمد بن عمر يبيع الحلّ،و هو الشيرج.
و قال الكشّي (4):قال محمّد بن مسعود:سألت أبا الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أحمد بن عائذ كيف هو؟فقال:صالح،كان يسكن بغداد.و قال أبو الحسن:أنا لم ألقه.انتهى.
و مثله بعينه في التحرير الطاوسي (5).
و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (6)نحو قول النجاشي..إلى قوله:حلاّلا، و أتبعه بنقل ما سمعته من الكشّي.
و ذكره ابن داود أيضا في القسم الأوّل (7)،و وثّقه،و كذلك الحاوي (8).
ص: 189
و قد وثّقه في الوجيزة (1)،و البلغة (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)، و..سائر كتب الرجال أيضا (5).
التمييز:
قد عرفت رواية النجاشي (6)عنه كتابه بسنده:..عن عليّ بن حسين بن عمرو الخرّاز،و جعله راويا عن أبي خديجة سالم بن مكرم.و قد ميّزه بهما الطريحي (7)و الكاظمي (8)فقالا:يعرف بأنّه ابن عائذ الثقة،برواية عليّ بن الحسين بن عمر الخرّاز،عنه.و بروايته هو،عن أبي خديجة سالم بن مكرم.
و زاد في جامع الرواة (9)نقل رواية محمّد بن عمرو (10)بن بزيع،و الحسن بن
ص: 190
عليّ الوشّاء (1)،و محمّد بن عيسى (2)،و عبيد اللّه الدهقان (3)،و ابن أبي نصر (4)،و الحسن بن عليّ بن فضّال (5)،عنه.
بقي هنا أمران:
الأوّل: إنّ الشيخ رحمه اللّه عدّ في رجاله (6)من أصحاب الباقر عليه السلام أحمد بن عائذ،من دون ذكر جدّ و لقب له.
قال في عداد أصحاب الصادق عليه السلام (7):أحمد بن عائذ بن حبيب العبسي الكوفيّ أبو عليّ،أسند عنه.انتهى.
ص: 191
و العبسي ظاهرا غير الأحمسي،فإنّك قد عرفت أنّ الأحمسي نسبة إلى بطن من بجيلة.
و أمّا العبسي:بالعين المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة كذلك،و السين المهملة، و الياء،فنسبة إلى عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان،أبي قبيلة مشهورة.
و يحتمل بعيدا أنّه نسبة إلى عبس،محلّة بالكوفة،كما في القاموس (1).
و قال في التاج (2):نزلها بنو عبس،و منها:العبسيّون المحدّثون.ثمّ قال:و من الضوابط:أنّ من كان من أهل الكوفة،فهو بالموحّدة منسوب إلى هذه المحلّة، و من كان من أهل الشام فهو بالنون،و من كان من أهل البصرة فهو بالشين المعجمة،نقله الحافظ.انتهى.
و في بعض النسخ:العبيسي،مصغّرا،و في ثالثة:العبدي و نسب ابن داود (3)إلى رجال الشيخ رحمه اللّه:أحمد بن عائذ بن حبيب الأحمسي البجلي (4)،عدّه
ص: 192
من أصحاب الصادق[عليه السلام]،و هو ناشئ إمّا من غلط أوّل ناسخ لرجال ابن داود،حيث سها بإبدال الأحمسي ب:العبسي (1)،أو:العبيسي،أو:العبدي على اختلاف النسخ.
أو أوّل ناسخ لرجال الشيخ رحمه اللّه حيث سها بالإبدال المذكور.
أو أنّه ناشئ من ثبوت اتّحادهما عند ابن داود،و ليس بذلك البعيد،فإنّ من تتّبع كتب الرجال حق التتبّع هنا،و في أبيه عائذ بن حبيب قطع باتّحاد الأحمسي و العبسي،كما في أكثر النسخ.
و يمكن الاتّحاد،بكون الأحمسي نسبة إلى القبيلة،و العبسي نسبة إلى المكان؛ فإنّ عبس ماء بنجد في ديار بني أسد،و جبل في بلادهم،و محلّة بالكوفة،فتعمّق.
الثاني: إنّ كتب الرجال كلّها هنا،و في أبيه عائذ،متّفقة على أنّ أحمد كان ابن عائذ بن حبيب،لا أنّه أحمد بن عائذ أبو حبيب.فما في نسخ الخلاصة (2)من إبدال كلمة الابن:بالأب سهو،إمّا من قلم أوّل ناسخ للخلاصة،أو من قلم العلاّمة قدّس سرّه (3).
ص: 193
388-أحمد بن عامر أبو الجعد (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام قائلا:
أحمد بن عامر بن سليمان الطائي،روى عنه ابنه عبد اللّه بن أحمد،أسند عنه.
انتهى.
قلت:قد مرّ (3)ضبط الطائي في:أبان بن أرقم.
و قال النجاشي (4):أحمد بن عامر بن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر
ص: 194
-و هو الّذي قتل مع الحسين بن عليّ عليهما السلام بكربلاء-ابن حسّان الشريح (1)بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن طريف بن عمرو بن بشامة (2)بن دهل (3)بن جدعان (4)بن سعد بن قطرة (5)بن طيء،و يكنّى أحمد بن عامر:أبا الجعد،[قال:]عبد اللّه ابنه فيما أجاز بالحسن (6)بن أحمد بن
ص: 195
إبراهيم،حدّثنا أبي،قال:حدّثنا عبد اللّه،قال:ولد أبي سنة سبع و خمسين و مائة،و لقي الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة (1)،و مات الرضا عليه السلام بطوس سنة اثنتين و مائتين يوم الثلاثاء،لثماني عشر خلون من جمادى الاولى،و شاهدت أبا الحسن و أبا محمّد عليهما السلام و كان أبي مؤذّنهما (2)،و مات عليّ بن محمّد سنة أربع و أربعين و مائتين،و مات الحسن سنة ستين و مائتين،يوم الجمعة لثلاث عشر خلت من المحرّم (3)،و صلّى عليه المعتمد أبو عيسى بن المتوكّل.
دفع إليّ هذه النسخة-نسخة (4)عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجندي شيخنا رحمه اللّه-قرأتها عليه؛حدّثكم أبو الفضل (5)عبد اللّه بن أحمد بن عامر،قال:حدّثنا أبي،
ص: 196
قال:حدّثنا الرضا عليّ بن موسى عليهما السلام و النسخة حسنة.انتهى كلام النجاشي.
و في باب 31 من العيون (1)في سند:حدّثنا أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة،قال:حدّثنا أبي في سنة ستّين و مائتين، قال:حدّثني عليّ بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع و تسعين و مائة.
انتهى.
و مقتضى الجمع بين تاريخ ولادة أحمد-الّذي سمعت من النجاشي نقله عن ابنه
ص: 197
عبد اللّه-و بين تاريخ روايته عن أبيه و هي:سنة ستّين و مائتين،كون ما بين ولادته و وفاته مائة و ثلاث سنين،فعمر أحمد فوق مائة سنة،فيكون من المعمّرين.
و على أيّ حال؛فالرجل إماميّ مجهول الحال (1).
ص: 198
(9) - حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ذكر،فهو مهمل.
[1051]
663-أحمد بن العبّاس بن حمزة
جاء في علل الشرائع 139/1 حديث 1:قال:حدّثنا أبي سعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكّر النيسابوري،قال:حدّثنا أحمد بن العباس بن حمزة،قال:حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي الكوفي، قال:حدّثنا يحيى بن معين..
حصيلة البحث
لم نعثر عليه في كتب الرجال فهو مهمل،لا يبعد كونه من رواة العامّة، و اللّه العالم.
[1052]
664-أحمد بن العبّاس الصنعاني
جاء في لسان الميزان 191/1 برقم 604:أحمد بن العبّاس الصنعاني، عن محمّد بن يوسف الفريابي،فيه شيء أورده ابن عدي،حكاه ابن الجوزي،و أنا فما أذكر أنني رأيته في كتاب ابن عدي.انتهى.قلت:و هو في كتاب ابن عدي هكذا:أحمد بن العبّاس بن مليح بن إبراهيم بن غفيرة بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف من أهل صنعاء نسبه محمّد بن محمّد الجهني.(ثنا)عنه بأحاديث عن الفرياني،و عن عليّ بن موسى الرضا[عليه السلام]..
و ترجمه في ميزان الاعتدال 106/1 برقم 418.-
ص: 199
( - حصيلة البحث
عنونه بعض الأفاضل في جامعة 123/1 مع أنّه من رواة العامّة، و ضعّفه في لسان الميزان و ميزان الاعتدال،و لا يوجد ما يشير إلى حاله، فهو عامّي ضعيف.
[1053]
665-أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه ابن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه النجاشي الأسدي
هكذا جاء في الجزء الثاني من رجال النجاشي،فيكون المعنون جدّ أحمد صاحب الرجال.
حصيلة البحث
بعد حصول الاطمئنان بأنّ المعنون جدّ صاحب الرجال،فيلحقه حكمه.
[1054]
666-أحمد بن العبّاس بن المفضّل
جاء بهذا العنوان في طب الأئمّة:88 بسنده:..عن أحمد بن العباس ابن المفضّل،قال:حدّثني أخي عبد اللّه بن العباس بن الفضل،قال: لدغتني عقرب..
و عنه في مستدرك الوسائل 462/16 حديث 20551 مثله.
حصيلة البحث
لم يذكر في المصادر الرجاليّة،فهو مهمل.
ص: 200
المثلّثة،ثمّ الياء.هو الّذي يثير الصيد ليمرّ على الصائد،فالياء ليست ياء نسبة، كما في النجاشي مخفّفا،ملك الحبشة (1)؛فإنّ الياء فيه-أيضا-جزء الاسم.
الترجمة:
هو:أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي (2)،المكنّى ب:أبي العبّاس (3)،صاحب
ص: 202
كتاب الرجال-المعروف-و هو شيخ جليل ثقة،مسلّم الكلّ،غير مخدوش فيما كتب بوجه،مطمئنّ إليه (1)،سيّما في الرجال،يقدّم قوله عند التعارض على قول غيره حتّى الشيخ الطوسي رحمه اللّه (2).
و له في ترجمة نفسه كلام،يأتي في أحمد بن عليّ بن العبّاس.
و قد اشتبه الأمر على بعض الأصحاب،فزعم كون أحمد بن عليّ بن العبّاس، غير أحمد بن العبّاس،و الصواب الاتّحاد.و يشهد بما ذكرنا من اتّحاد أحمد بن
ص: 203
العبّاس النجاشي،مع أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس-الآتي بعد عدّة أسماء- أنّه سمّى نفسه في كتابه تارة:أحمد بن عليّ،و اخرى:أحمد بن العبّاس،و كلامه الآتي صريح في أنّ مصنّف الكتاب المعروف هو:أحمد بن العبّاس،مع تصريحه في تراجم متعدّدة،كترجمة محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،و عثمان بن عيسى العامري،بأنّ اسم أبيه:عليّ (1)،قال فيهما:أخبرني أبي عليّ بن أحمد..و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه (2)بعد ذكر كتبه:قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي..إلى غير ذلك من الموارد الّتي يقف عليها المتتبّع في كتابه،و يأتي تتمّة ترجمته في أحمد بن عليّ بن أحمد إن شاء اللّه تعالى (3).
ص: 204
390-أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ
المعروف ب:ابن الطيالسي (1)
الضبط:
الصيرفيّ:صرّاف الدراهم و نقّادها،كالصيرف و الصرّاف،و الجمع:صيارف و صيارفة،و الهاء للنسبة (2).
و قد مرّ (3)ضبطه في أبان بن عبده.
و الطيالسي:بالطاء المهملة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة كذلك،ثمّ الألف،ثمّ اللام المكسورة،و السين المهملة كذلك،ثمّ الياء،نسبة إلى الطيالسة،جمع الطيلسان (4)، و وجه النسبة كونه بيّاع الطيالسة قسم من الثياب.
و يحتمل بعيدا أن يكون نسبته إلى الطيلسان،إقليم واسع كثير البلدان و السكان من نواحي الديلم و الخزر (5)،على غير القياس،إذ القياس:
ص: 205
الطيلساني.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):أحمد بن العبّاس النجاشي الصيرفيّ المعروف ب:ابن الطيالسي، يكنّى:أبا يعقوب،سمع منه التلعكبري سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة، و له منه إجازة.و كان يروي دعاء الكامل،و منزله كان في درب البقر.
انتهى.
و قد أهمل ذكره في رجال النجاشي،و الخلاصة،و رجال ابن داود، و الوجيزة،بل أغلب كتب الرجال.
نعم؛في التعليقة (2)إنّ استجازة التلعكبري،منه،تشعر بوثاقته.
ص: 206
قلت:و لا أقلّ من حسنه.
التمييز:
يعرف الرجل برواية التلعكبري،و إبراهيم بن هاشم (1)،عنه.و بروايته عن هشام بن الحكم (2)(9).
ص: 207
(2) -فهشام مات قبل ولادة المترجم بأكثر من قرن،و المترجم جدّ صاحب الرجال و هو الّذي يروي عنه التلعكبري و إبراهيم بن هاشم و هشام بن الحكم. O حصيلة البحث
احتمال اتّحاده مع النجاشي صاحب كتاب الرجال المتوفّى سنة 450 خطأ،فالحقّ تعددهما،و إنّ ذاك من أوثق الثقات،و هذا غاية ما يقال فيه:أنّه حسن لشيخوخته في الرواية.
[1057]
667-أحمد بن عبد الجبار
جاء في كفاية الأثر:185:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد اللّه (خ.ل:عبيد اللّه)بن الحسن العياشي(خ.ل:العبّاسي)،قال:حدّثني جدي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي،قال:حدّثنا عمر بن حمّاد قال:حدّثنا عليّ بن هاشم البريد،عن أبيه،قال:حدّثني أبو سعيد التميمي،عن أبي ثابت مولى أبي ذرّ،عن أمّ سلمة،قالت:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لما اسري بي إلى السماء نظرت فإذا مكتوب على العرش:لا إله إلاّ اللّه، محمّد رسول اللّه،أيّدته بعليّ و نصرته بعليّ،و رأيت أنوار عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و أنوار عليّ بن الحسين و محمّد بن عليّ و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و عليّ بن موسى و محمّد بن عليّ و عليّ بن محمّد و الحسن بن عليّ،و رأيت نور الحجّة يتلألأ من بينهم كأنّه كوكب درّي، فقلت:يا رب من هذا؟و من هؤلاء؟فنوديت:يا محمّد!هذا نور عليّ و فاطمة،و هذا نور سبطيك الحسن و الحسين،و هذه أنوار الأئمّة بعدك من ولد الحسين مطهرون معصومون و هذا الحجّة يملأ الدنيا قسطا و عدلا..».
حصيلة البحث
ليس في معاجمنا الرجاليّة عن المعنون ذكر،و الرواة عنه و من روى-
ص: 208
(2) -عنهم،فهم من رواة العامّة،فالمظنون أنّه عامي،و لكن ليس بناصبي، و مضمون الحديث صحيح بلا ريب،و هو يدلّ على عدم نصبه،و من روى عنهم قد ضعّفوهم العامّة لمكان هذا الحديث!!.
[1058]
668-أحمد بن عبد الجبّار
جاء في الخصال:89 حديث 26 بسنده:..عن عليّ بن أسباط،عن أحمد بن عبد الجبّار،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 286/17 ذيل حديث 22535.
و كذلك جاء بسند آخر في قصص الأنبياء للراوندي:313..،و عنه في بحار الأنوار 362/22،و مستدرك الوسائل 23/16 حديث 19010،و الإيضاح لابن شاذان:372،و أمالي الطوسي:13 حديث 16 و:143 حديث 232،و العمدة لابن البطريق:216 حديث 335.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في معاجمنا الرجاليّة فهو يعدّ مهملا،و الظاهر أحمد بن عبد الجبّار هذا هو العطاردي الآتي،فتدبّر.
[1059]
669-أحمد بن عبد الجبار الصوفي
جاء هذا العنوان في مقتضب الأثر للجوهري:5 بسنده:..عن أبي الحسن بن أحمد بن سعيد المالكي الحربي،عن أحمد بن عبد الجبار الصوفي،عن يحيى بن معين..
و في العمدة لابن البطريق:263 حديث 412.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في المصادر الرجاليّة،فهو يعدّ مهملا.
ص: 209
(2) [1060]
670-أحمد بن عبد الجبار العطاردي
جاء في إكمال الدين 171/1 باب 11 حديث 27 بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الأصمّ،قال:قال:حدّثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي،قال:حدّثنا يونس بن بكير الشيباني.و 393/2 ما روي من حديث ذي القرنين حديث 2 بالسند المتقدّم،و كفاية الأثر:131 باب ما جاء عن عمران حديث 1:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسن العطاردي،قال:حدّثني جدّي عبيد اللّه بن الحسن،عن أحمد بن عبد الجبار العطاردي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه الرقاشي..و:27 مثله.
و عين العبرة في غبن العترة:253 بسنده:..حدّثنا محمّد بن يعقوب، حدّثنا أحمد بن محمّد بن عبد الجبار،حدّثنا يونس بن بكير.
و قال في تهذيب التهذيب 51/1 برقم 188:أحمد بن عبد الجبار بن محمّد بن عمير بن عطارد بن حاجب بن زرارة التميمي العطاردي أبو عمر الكوفي،روى حفص بن غياث و أبي بكر بن عياش و أبي معاوية و يونس ابن بكير و غيرهم.اختلفوا في وثاقته مات سنة 271.و تاريخ بغداد 262/4،و كثير من معاجم العامة منها سير أعلام النبلاء 55/13 برقم 43.
حصيلة البحث
المعنون ليس له في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لذلك يعدّ مهملا،و كونه من رواة العامّة لا شك فيه،و ضعّفه جمع منهم و وثّقه آخرون.
[1061]
671-أحمد بن عبد الحميد
جاء في مشيخة الفقيه 53/4[و في طبعة ايران 457/4]في طريقه إلى بلال المؤذّن،قال:و ما كان فيه من خبر بلال و ثواب المؤذّنين فقد رويته-
ص: 210
(2) -عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه..إلى أن قال:عن الحسن بن أبي الحسن،عن أحمد بن عبد الحميد،عن عبد اللّه بن عليّ، قال:حملت متاعي من البصرة إلى مصر..
و جاء بسند آخر في الخصال:548 حديث 30،و أمالي الصدوق: 279 حديث 310.
حصيلة البحث
بعد الفحص في الأسانيد و كلمات الرجاليّين لم أظفر على ذكر له،فهو يعدّ مهملا.
[1062]
672-أحمد بن عبد الحميد الحماني
جاء في الخصال:583 حديث 7 بسنده:..عن عبيد اللّه بن عبد الكريم الرازي المعروف ب:أبي زرعة،عن أحمد بن عبد الجبّار الحماني،عن ليث،و عنه في بحار الأنوار 3/8 حديث 3 و لكن فيه:عن عبد الحميد الحماني،فراجع.
حصيلة البحث
إن كان هذا أو ذاك،فهو مهمل عندنا و لكن رواياته صحيحة.
[1063]
673-أحمد بن عبد الحميد بن خالد
جاء في أمالي المفيد:174 حديث 5 بسنده:..عن ابن عقدة،عن أحمد بن عبد الحميد بن خالد،عن محمّد بن عمرو بن عتبة،عن حسين الأشقر،عن محمّد بن أبي عمارة الكوفي،قال:سمعت جعفر بن محمّد عليهما السلام..
و عنه في مستدرك الوسائل 317/10 حديث 12082 مثله.-
ص: 211
(2) -و جاء في أمالي الطوسي:194 حديث 330 تحت اسم أحمد بن عبد الحميد بن خلف،و جاء في:173 حديث 292 باسم أحمد بن عبد الحميد..،و عنه في بحار الأنوار 279/44 حديث 7 مثله.
حصيلة البحث
لم نعثر عليه في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.موضوعا و حكما.
[1064]
674-أحمد بن عبد الرحمن
جاء في الكافي 333/5 باب كراهية تزويج العاقر حديث 3:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن عبد الرحمن،عن إسماعيل بن عبد الخالق،عمّن حدّثه قال:شكوت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام قلّة ولدي..
و عنه في وسائل الشيعة 54/20 حديث 25020 مثله.
و كذلك عنه و عن ثواب الأعمال:171 في بحار الأنوار 388/73 حديث 3 مثله.
و في هذا السند في الخصال:545 حديث 22.
حصيلة البحث
بعد الفحص لم أجد للمعنون في الكتب الرجاليّة ذكرا،فهو مهمل إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه إن لم تسبغ عليه الوثاقة أو الحسن فلا أقلّ من وصف حديثه بالقوّة،و اللّه العالم.
[1065]
675-أحمد بن عبد الرحمن
تكرر هذا الاسم في مناقب الإمام أمير المؤمنين عليه السلام للكوفي 290/1-291 حديث 209-212،و كذا في صفحة:279-
ص: 212
(2) -حديث 298،و صفحة:469 حديث 371 بسنده:..عن محمّد بن منصور،عن أحمد بن عبد الرحمن،عن الحسن،عن الحكم..
حصيلة البحث
الرجل لم نعثر عليه في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.
[1066]
676-أحمد بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى
كما جاء في إقبال الأعمال 58/1 الطبعة المحقّقة،[و في طبعة تبريز: 245،و الطبعة الحجريّة:15]بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى،عن عاصم بن حميد،قال:قال لي جعفر بن محمّد عليهما السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 206/7 حديث 8،و فيه:أحمد بن عمران بن أبي ليلى،و كذلك في وسائل الشيعة 285/10 حديث 13429 تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام،و في الإقبال طبعة دار الكتب الإسلامية طهران:15:أحمد بن عمران بن أبي ليلى.
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و هو ليس بمتّحد مع أحمد بن عمران.
[1067]
677-أحمد بن عبد الرحمن البصري
جاء في مقاتل الطالبيين:115 طبعة منشورات الرضي،و صفحة:77 بسنده:..عن محمّد بن عمير،عن أحمد بن عبد الرحمن البصري،عن عبد الرحمن بن مهدي،عن حمّاد بن سلمة،عن سعيد بن ثابت قال:لمّا برز عليّ بن الحسين إليهم أرخى الحسين صلوات اللّه عليه و سلامه-
ص: 213
(2) -عينيه فبكى..و بحار الأنوار 45/45 باب 37 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1068]
678-أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة
جاء في طبّ الأئمّة عليهم السلام:100،و مستدرك وسائل الشيعة 310/4 حديث 4760..و عنه في بحار الأنوار 110/95 باب 90 حديث 16،و فيه:أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة،عن الحسين (خ.ل:الحسن)بن خالد،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام..
حصيلة البحث
المعنون ممّن ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.
[1069]
679-أحمد بن عبد الرحمن الخراساني
جاء في كتاب تأويل الآيات الظاهرة 542/2 حديث 5 بسنده:..عن إدريس بن زياد الحنّاط،عن أحمد بن عبد الرحمن الخراساني،عن يزيد ابن إبراهيم،عن أبي حبيب النساجي،عن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عليّ بن الحسين عليهم السلام..
و عنه في بحار الأنوار 365/23 حديث 29.و كذا صفحة:335، و 230/24 حديث 35،و فيه:أبي عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه الخراساني..
حصيلة البحث
المعنون مهمل،و اتّحاده مع أبي عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه الخراساني بعيد لعدم القرينة.
ص: 214
(2) [1070]
680-أحمد بن عبد الرحمن الذهلي الكوفي أبو جعفر
جاء في في الأمالي لشيخ الطائفة الطوسي قدّس سرّه:452 المجلس 16 حديث 1010 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن أبو جعفر الذهلي الكوفي بمصر،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن أبي حمّاد المقرئ.. و:459 حديث 1026 مثله و:475 المجلس 17 حديث 1038 مثله، و بحار الأنوار 243/22 حديث 9 بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،عن عمّار بن الصباح..
و بحار الأنوار 116/68 باب 18 حديث 40 بسنده:..عن عبد اللّه بن محمّد بن محمود،عن أحمد بن عبد الرحمن الذهلي،عن عبد الرحمن بن أبي حمّاد..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1071]
681-أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد
جاء في الخرائج و الجرائح 578/2 بسنده:..عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب،حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد..و عنه في بحار الانوار 184/45 حديث 31،إلاّ أنّ فيه:أحمد بن عبد الرحمن،عن سعد،عن أبي الحسن بن عمر..فلاحظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 215
(2) [1072]
682-أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه الصيرفي
جاء بهذا العنوان في بصائر الدرجات:492[المحقّقة:512]حديث 6 بسنده:..عن سلمة،عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه الصيرفي، عن محمّد بن سليمان،عن يقطين الجواليقي،عن قلقلة،عن أبي جعفر عليه السلام..
و في مختصر بصائر الدرجات:11 مثله..،و عنهما في بحار الأنوار 196/30 حديث 61 و 120/60 حديث 9 و موارد أخر.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.
[1073]
683-أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه
جاء في بحار الأنوار 74/97 حديث 23 بسنده:..عن النهدي،عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه،عن ابن عبد الخالق..نقلا عن أمالي الشيخ الطوسي رحمه اللّه..و لكن لم نعثر عليه في الأمالي،و الظاهر هو: أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه المتقدّم،فلاحظ.
و قد أورد العلاّمة المجلسي رحمه اللّه الحديث مرّة اخرى في بحار الأنوار 382/104 حديث 68 عن الأمالي و فيه:أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربّه..و اللّه العالم.
حصيلة البحث
الظاهر أنّ العنوان ساقط موضوعا و حكما.
ص: 216
(2) [1074]
684-أحمد بن عبد الرحمن بن فضّال القاضي
جاء في كشف المحجة لثمرة المهجة للسيد ابن طاوس قدّس سرّه: 219[و طبعة مكتب الإعلام الإسلامي صفحة:158]:و أخبرني أحمد بن عبد الرحمن بن فضّال القاضي،قال:قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن أحمد و أحمد بن جعفر بن محمّد بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد الحسني..و بحار الانوار 197/77 مثله.
حصيلة البحث
ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر،و لذا يعدّ مهملا.
[1075]
685-أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 49/1(طبعة انتشارات جهان)حديث 11 بسنده:..عن يحيى بن محمّد بن صاعد،عن أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل و محمّد بن عبد اللّه بن سوار..و إكمال الدين 271/1 باب 24 حديث 18 و الخصال 467/2 أبواب الاثني عشر حديث 8 و الأمالي للشيخ الصدوق قدّس سرّه:309 حديث 6،و كفاية الأثر:25:و أحمد بن عبد الرحمن بن المفضل.و بحار الأنوار 230/36 باب 41 حديث 10،و فيه:ابن المفضل،و المعاجم الحديثيّة الأخرى.
حصيلة البحث
جاء الاختلاف في جدّ المعنون بأنّه الفضل أو المفضّل و هما واحد بقرينة الراوي عنهم و لا مرجّح لأحدهما،و هو ممّن لم يذكر في معاجمنا-
ص: 217
(2) -الرجاليّة،فهو مهمل و لكن رواياته سديدة.
[1076]
686-أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي أبو المحاسن
جاء في خاتمة مستدرك وسائل الشيعة 218/1 باب 41 بسنده:.. قال:أخبرنا أبو المحاسن أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي،قال:أخبرنا أبو لبيد عبد الرحمن بن أحمد بن محمّد بن لبيد..
و صحيفة الإمام الرضا عليه السلام(طبعة مؤسسة المهدي عجّل اللّه فرجه الشريف):35:أحمد بن عبد الرحمن البيدي..و هو غلط، و الصحيح:اللبيدي كما هو ظاهر.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1077]
687-أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني أبو الحسين
جاء في(الأربعون حديثا)لابن بابويه الرازي:25 حديث 6:حدّثنا أبو عبد اللّه الحسن بن أبي الطيّب العباس بن عليّ بن الحسن الرستمي بأصبهان:أنا أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني- الذكواني في بعض النسخ-عن أبي بكر أحمد بن موسى بن مردويه، و صفحة:52 حديث 54 بسنده:..حدّثنا جدّي من قبل أمّي أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمن بن محمّد الزكواني..
و طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:17:أحمد بن عبد الرحمن بن-
ص: 218
(2) -محمّد الزكواني أبو الحسين شيخ بعض مشايخ منتجب الدين بن بابويه و هو أبو عبد اللّه الحسن بن أبي الطيب العباس بن عليّ بن الحسن الرسمي -الرستمي-الاصفهاني الذي روى منتجب بن بابويه في أربعينه عنه..
حصيلة البحث
عدّ المعنون حسنا؛لأنّه شيخ لبعض مشايخ ابن بابويه ليس ببعيد، فتدبّر.
[1078]
688-أحمد بن عبد الرحمن المخزومي
جاء في كفاية الأثر:185 بسنده:..عن أحمد بن عبد الجبّار،قال: حدّثنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي،قال:حدّثنا عمر بن حمّاد..
و بحار الأنوار 348/36 حديث 217 بسنده:..عن أحمد بن عبد الجبّار،عن أحمد بن عبد الرحمن المخزومي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1079]
689-أحمد بن عبد الرحمن المقري
جاء في فلاح السائل:112 بسنده:..عن أحمد بن عبد الرحمن المقري،عن أبي عمرو محمّد بن جعفر المقري الجرجاني..إلى آخره إلاّ أنّ في معاني الأخبار:231 حديث 1..و عنه في بحار الأنوار 54/94 حديث 25،و كذا في مختصر بصائر الدرجات:159 قال:أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن المقري بدلا من:أحمد بن عبد الرحمن المقري، و هو أحمد بن عبد الرحمن المروزي الآتي.-
ص: 219
(2) - حصيلة البحث
الرجل مهمل لعدم ذكره في المعاجم الرجاليّة.
[1080]
690-أحمد بن عبد الرحيم
جاء في الكافي 6/6 باب فضل البنات حديث 8:عن بعض من رواه، عن أحمد بن عبد الرحيم،عن بعض أصحابه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 367/21 حديث 27320،و في المحاسن 153/1 حديث 77 بسند آخر و 533/2 حديث 795..،و عنه في وسائل الشيعة 138/25 حديث 31444 و بحار الأنوار 94/27 حديث 54 و 134/66 حديث 34،و كذلك في أمالي الطوسي 209/2..و عنه في بحار الأنوار 417/74 حديث 36،و مستدرك الوسائل 238/7 حديث 8133.
حصيلة البحث
بعد فضل الفحص في كلمات الرجاليين و أسانيد الروايات لم أجد للمعنون ذكرا،فهو مهمل،و الظاهر اتّحاده مع من بعده.
[1081]
691-أحمد بن عبد الرحيم
أبو الصخر
جاء في الكافي 185/3 باب نوادر المعتكف حديث 6 بسنده:..عن عليّ بن الحسن،عن أحمد بن عبد الرحيم أبي الصخر،عن إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه(خ.ل:إسماعيل بن عبد الخالق،عن عبد ربّه)عن-
ص: 220
(2) -أبي عبد اللّه عليه السلام..
و عنه في وسائل الشيعة 62/3 حديث 3024 مثله.
و الكافي 181/4 باب نوادر الصيام حديث 5:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم،رفعه إلى أبي الحسن صلوات اللّه عليه..
و عنه في وسائل الشيعة 481/7 حديث 9910 مثله،و في الاختصاص للمفيد:277..و عنه في مستدرك الوسائل 78/10 حديث 11508 و بحار الأنوار 193/30 حديث 53.
حصيلة البحث
ليس للمعنون ذكر في كلمات أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1082]
692-أحمد بن عبد الرحيم بن سعد القيسي أبو جعفر
جاء بهذا العنوان في أمالي الطوسي:595 حديث 1233 بسنده:..عن أبي المفضّل،عن أحمد بن عبد الرحيم بن سعد أبو جعفر القيسي،عن إسماعيل بن محمّد بن إسحاق..
و عنه في بحار الأنوار 287/16 حديث 142 مثله،و 404/69 حديث 109 و 417/74 حديث 360.
حصيلة البحث
المعنون لم يذكره علماؤنا الرجاليون،فهو مهمل.
[1083]
693-أحمد بن عبد الرضا البصري مهذب الدين
جاء في طبقات أعلام الشيعة للقرن الحادي عشر صفحة:600:-
ص: 221
(2) -مهذّب الدين أحمد بن عبد الرضا البصري،حكي في نجوم السماء [181]ترجمته عن كتاب(تذكرة العلماء)بعنوان:أحمد بن الرضا، و ذكر أنّه من أجلاّء تلامذة الحرّ العاملي،و ذكر تصانيفه(المنهاج القويم، و رسالة التجويد،و فائق المقال في علم الرجال)(الذريعة 16:91)،ثمّ ذكر جملة من مصنّفاته.
حصيلة البحث
يظهر من كلام شيخنا الطهراني رحمه اللّه تعالى أنّ المعنون من علمائنا الأبرار قدّس اللّه أسرارهم،و عدّه حسنا أقلّ ما يوصف به.
[1084]
694-أحمد بن عبد العالي
ذكر الشيخ الحرّ في أمل الآمل 33/1 برقم 22 فقال:الشيخ أحمد بن عبد العالي العاملي الميسي كان فاضلا عالما صالحا،سكن أصفهان و مات بها من المعاصرين.
عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجم رجال الحديث 131/2 برقم 619 عن أمل الآمل،و لا أدري لماذا عنونه،فإنّه ليست فيها إشارة إلى وقوعه في سند رواية،و غايته كونه من العلماء العاملين،و ذلك خارج عن موضوع كتابه و طبقاته،فتنبّه.
حصيلة البحث
إنّ الأوصاف الّتي وصفوا المعنون بها يوجب عدّه حسنا و لكن وقوعه في سند الروايات غير معلوم.
[1085]
695-أحمد بن عبد العزيز البغدادي الكزيّ
جاء في التكملة لوفيات النقلة للمنذري 251/5 سنة ثلاث و عشرين-
ص: 222
(2) -و ستمائة برقم 2084:و في السابع من المحرّم توفي الشيخ أحمد بن عبد العزيز المعروف ب:الكزي ببغداد و دفن بمقابر قريش.
أقول:للمعنون قصة ذكرها ابن أبي الحديد في شرح النهج 107/13- 109 و إليك نصّها:[قصة وقعت لاحد الوعّاظ ببغداد]و على ذكر قوله عليه السلام:«سلوني»:حدّثني من أثق به من أهل العلم حديثا،و إن كان فيه بعض الكلمات العاميّة،إلاّ أنّه يتضمن ظرفا و لطفا،و يتضمّن أيضا أدبا.قال:كان ببغداد في صدر أيام الناصر لدين اللّه أبي العباس أحمد بن المستضيء باللّه واعظ مشهور بالحذق و معرفة الحديث و الرجال،و كان يجتمع إليه تحت منبره خلق عظيم من عوام بغداد و من فضلائها أيضا،و كان مشتهرا بذمّ أهل الكلام و خصوصا المعتزلة و أهل النظر على قاعدة الحشويّة،و مبغضي أرباب العلوم العقلية،و كان أيضا منحرفا عن الشيعة برضا العامّة بالميل عليهم،فاتفق قوم من رؤساء الشيعة على أن يضعوا عليه من يبكته و يسأله تحت منبره،و يخجله و يفضحه بين الناس في المجلس و هذه عادة الوعّاظ،يقوم إليهم قوم فيسألونهم مسائل يتكلّفون الجواب عنها،و سألوا عمّن ينتدب لهذا، فأشير عليهم بشخص كان ببغداد يعرف ب:أحمد بن عبد العزيز الكزيّ، كان له لسن،و يشتغل بشيء يسير من كلام المعتزلة،و يتشيّع،و عنده قحّة،و قد شدا أطرافا من الأدب،و قد رأيت هذا الشخص في آخر عمره، و هو يومئذ شيخ،و الناس يختلفون إليه في تعبير الرؤيا،فأحضروه و طلبوا إليه أن يعتمد ذلك،فأجابهم،و جلس ذلك الواعظ في يومه الذي جرت عادته بالجلوس فيه،و اجتمع الناس عنده على طبقاتهم،حتى امتلأت الدنيا بهم،و تكلّم على عادته فأطال،فلمّا مرّ في ذكر صفات الباري سبحانه في أثناء الوعظ،قام إليه الكزيّ،فسأله أسئلة عقلية، على منهاج كلام المتكلّمين من المعتزلة،فلم يكن للواعظ عنها جواب نظري،و إنّما دفعه بالخطابة و الجدل و سجع الألفاظ،و تردّد الكلام بينهما طويلا،و قال الواعظ في آخر الكلام:أعين المعتزلة حول،و اصواتي في مسامعهم طبول،و كلامي في افئدتهم نصول،يا من بالاعتزال يصول،-
ص: 223
(2) - ويحك كم تحوم و تجول،حول من لا تدركه العقول،كم أقول كم أقول! خلّوا هذا الفضول!فارتجّ المجلس،و صرخ الناس،و علت الأصوات و طاب الواعظ و طرب،و خرج من هذا الفصل إلى غيره فشطح شطح الصوفية،و قال:سلوني قبل أن تفقدوني،و كرّرها،فقام إليه الكزيّ فقال: يا سيدي ما سمعنا أنّه قال هذه الكلمة إلاّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام،و تمام الخبر معلوم،و أراد الكزيّ بتمام الخبر قوله عليه السلام: «لا يقولها بعدي إلاّ مدّع»،فقال الواعظ و هو في نشوة طربه،و أراد اظهار فضله و معرفته رجال الحديث و الرواة:من عليّ بن أبي طالب؟أ هو عليّ ابن أبي طالب بن المبارك النيسابوري؟أم عليّ بن أبي طالب بن إسحاق المروزي؟أم عليّ بن أبي طالب بن عثمان القيرواني؟أم عليّ بن أبي طالب ابن سليمان الرازي؟و عدّ سبعة أو ثمانية من أصحاب الحديث كلّهم عليّ ابن أبي طالب،فقام إليه الكزيّ و قام من يمين المجلس آخر و من يسار المجلس ثالث،انتدبوا له و بذلوا أنفسهم للحميّة و وطنوها على القتل فقال الكزيّ:أشّا يا سيّدي فلان الدين،أشّا صاحب هذا القول هو عليّ بن أبي طالب زوج فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام و إن كنت ما عرفته بعد بعينه،فهو الشخص الذي لما آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بين الأتباع و الأذناب آخى بينه و بين نفسه و أسجل على أنّه نظيره و مماثله، فهل نقل في جهازكم أنتم من هذا شيء؟أو نبت تحت خبّكم من هذا شيء؟ فأراد الواعظ أن يكلّمه،فصاح عليه القائم من الجانب الأيمن و قال: يا سيّدي فلان الدين محمّد بن عبد اللّه كثير في الأسماء،و لكن ليس فيهم من قال له ربّ العزّة: مٰا ضَلَّ صٰاحِبُكُمْ وَ مٰا غَوىٰ* وَ مٰا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوىٰ* إِنْ هُوَ إِلاّٰ وَحْيٌ يُوحىٰ [سورة النجم(53):2-4]و كذلك عليّ بن أبي طالب كثير في الأسماء،و لكن ليس فيهم من قال له صاحب الشريعة: «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي».
و قد تلتقي الأسماء في الناس و الكنى كثيرا و لكن ميّزوا في الخلائق فالتفت إليه الواعظ ليكلّمه،فصاح عليه القائم من الجانب الأيسر،-
ص: 224
(2) -و قال يا سيدي فلان الدين حقك تجهله،أنت معذور في كونك لا تعرفه.
و إذا خفيت على الغبيّ فعاذر أ لا تراني مقلة عمياء فاضطرب المجلس و ماج كما يموج البحر،و افتتن الناس،و تواثبت العامّة بعضها إلى بعض و تكشفت الرءوس و مزقت الثياب،و نزل الواعظ، و احتمل حتى ادخل دارا و اغلق عليه بابها،و حضر أعوان السلطان فسكنوا الفتنة،و صرفوا الناس إلى منازلهم و أشغالهم،و انفذ الناصر لدين اللّه في آخر نهار ذلك اليوم،فاخذ أحمد بن عبد العزيز الكزيّ و الرجلين اللذين قاما معه فحبسهم أياما لتطفأ نائرة الفتنة ثمّ أطلقهم. انتهى ما ذكره ابن أبي الحديد.
و ذكر في التكملة لوفيات النقلة للمنذري المجلد الأوّل و قد حقّق الكتاب بشّار عوّاد معروف في ما قدّمه الدكتور مصطفى جواد في التعريف بالكتاب و محقّقه العواد قال الدكتور المذكور في صفحة:11 هذه القصة التي ذكرناها عن ابن أبي الحديد باختصار.
و علّق العوّاد بقوله:سيكنّى عنه المؤلّف بفلان الدين،و الذي عندي هو أنّه جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي،و لمّا كان ابن أبي الحديد مؤلّف هذا الشرح الوسيع كان ابن أبي الفرج و أحفاده الثلاثة من أكبر أرباب دولة المستعصم باللّه فلم يستطع التصريح باسمه.ثمّ قال الدكتور مصطفى جواد في صفحة:12 من المقدّمة:و غبرت بعد قراءتها افتش عن ترجمة أحمد الكزي أو الكنريّ في التواريخ المستوعبة لعصره و صقع مصره فلم أعثر فيها على شيء منها حتى سافرت إلى الاسكندرية سنة 1944 و أحببت الاطلاع على مكتبة البلدية فيها و ما فيها من الكتب الخطيّة،فوقفت فيها على مجلّدين من كتاب التكملة لوفيات النقلة المذكور..إلى أن قال:و في أثناء ذلك قرأت في وفيات سنة 623 قول زكي الدين المنذري:و في السابع من المحرّم توفّي الشيخ أحمد بن عبد العزيز المعروف ب:الكزيّ أو الكنري ببغداد و دفن بمقابر قريش..-
ص: 225
( - حصيلة البحث
المعنون إمامي أهمل ذكره أرباب المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1086]
696-أحمد بن عبد العزيز بن الجعد أبو بكر
ورد هذا في أمالي الصدوق:405 المجلس 63 حديث 10 بسنده:.. عن محمّد بن عمر الحافظ البغدادي،عن أحمد بن عبد العزيز بن الجعد، عن عبد الرحمن بن صالح..
و كذلك في إكمال الدين:205 حديث 18.
و عن الأمالي في وسائل الشيعة 445/8 حديث 11123 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره أرباب الجرح و التعديل.
[1087]
697-أحمد بن عبد العزيز الرازي
جاء بهذا العنوان في علل الشرائع 365/2 حديث 3 بسنده:..عن أبي سعيد الآدمي،عن أحمد بن عبد العزيز الرازي،عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن الأوّل عليه السلام..
و عنه في بحار الأنوار 208/87 مثله.
و في مستدرك الوسائل 414/4 حديث 5044.
حصيلة البحث
ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر فهو ممّن يعدّ مهملا.
ص: 226
391-أحمد بن عبد العزيز الكوفي
أبو شبل (1)
الضبط:
الشبل:-بكسر الشين المعجمة،و سكون الباء الموحّدة،بعده لام-فرخ الأسد،يكنّى به تفاؤلا (2).
[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.
و قوله في الفهرست (4):أحمد بن عبد العزيز الجوهري له كتاب السقيفة.
انتهى.
و مقتضى ما أصّلناه في الفائدة التاسعة عشرة (5)،كون الرجل إماميّا،لذكر الشيخ رحمه اللّه له من دون إشارة إلى فساد مذهبه.و يشهد بذلك أيضا كتابه في
ص: 227
السقيفة،فتأمّل كي يظهر لك أنّه لم يعلم أنّ كتابه في السقيفة من أيّ سنخ،بل ظاهر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة كون الرجل عاميّا،و كون كتابه في السقيفة نافعا لهم.
قال في الكلام على فدك،في الفصل الأوّل (1):فيما ورد من الأخبار و السير المنقولة من أفواه أهل الحديث و كتبهم،لا من كتب الشيعة و رجالهم، لأنّا مشترطون على أنفسنا أن لا نحفل بذلك،و جميع ما نورده في هذا الفصل من كتاب أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري..و هو (2)عالم محدّث كثير الأدب،ثقة ورع،أثنى عليه المحدّثون،و رووا عنه (3)مصنّفاته.انتهى (4).
فإنّه صريح في أنّه من ثقات المخالفين و علمائهم.لكن الإشكال في عدم الوثوق بابن أبي الحديد،حتّى يرفع اليد بخبره عمّا هو ظاهر الشيخ رحمه اللّه من
ص: 228
كون الرجل من الإمامية،مع أنّ اتّحاد الجوهري مع أبي شبل ممكن المنع (1)، فيكون الرجل إماميّا مجهولا.
و لو لا ظهور كلام ابن أبي الحديد في كون الرجل عاميّا،لأمكن استفادة كونه إماميّا من كلام الشيخ رحمه اللّه،و جعل ما في كلام ابن أبي الحديد مدحا مدرجا له في الحسان.إلاّ أنّ جعل ابن أبي الحديد إيّاه عاميّا،أفسد علينا ذلك.و توثيقه لا حجّة فيه،للاختلاف في المبنى في الوثاقة،و إلاّ لاندرج الرجل في الموثّقين.
ص: 229
و حينئذ فهو باق على الجهالة،و اللّه العالم (1).
التمييز:
يعرف الرجل برواية سهل بن زياد،عنه (2)(9).
ص: 230
(2) -و ثقاتهم،و يؤيّد ذلك أنّ الّذين روى عنهم كلّهم من محدّثي العامّة،فقد روى عن جماعة كثيرة و إليك أسماء بعضهم كما في شرح النهج لابن أبي الحديد:
ففي 45/2:حدّثني المغيرة بن محمّد المهلّبي.
و في صفحة:49:عن حباب بن يزيد.
و في نفس الصفحة:حدّثني عمر بن شبة.
و في 5/6:روى أبو بكر أحمد بن العزيز[كذا]الجوهري في كتاب السقيفة قال: أخبرني أحمد بن إسحاق.
و في صفحة:12 منه:و حدّثنا ابن عفير،و في صفحة:13:حدّثني سعيد بن كثير،و في صفحة:14:أخبرنا أبو زيد عمر بن شبة،و في صفحة:38:حدّثني أبو يوسف يعقوب بن شيبة،و في صفحة:39:حدّثنا أحمد بن عبد الجبّار العطاردي، و في صفحة:44:أخبرنا محمّد بن عبد الملك أبو جعفر الواسطي،و في صفحة:44 أيضا:حدّثني عليّ بن سليمان أبو الحسن النوفلي:و في صفحة:45:حدّثنا عبد الرحمن بن محمّد أبو سعيد،و في صفحة:45 أيضا:حدّثنا عليّ بن جرير الطائي،و في صفحة:48:أخبرني أبو بكر الباهلي،و في صفحة:49:حدّثني المؤمل بن جعفر،و في صفحة:51:حدّثنا الحسن بن الربيع،و في صفحة 52: حدّثنا أحمد بن إسحاق بن صالح،و في 210/16 روى محمّد بن إسحاق،و في صفحة:211:فحدّثني محمّد بن زكريّا.
هؤلاء طائفة ممّن روى المترجم عنهم،و روى عنه كثيرا ابن أبي الحديد في شرح النهج،و أبو الفرج الأصفهاني في الأغاني،و الطبراني في المعجم الصغير و غيرهم،و ينبغي لمن أراد مزيد الاطّلاع على ترجمة الجوهري بمراجعة ترجمة أبي شبل المتقدّمة. O حصيلة البحث
لمّا أثبتنا تعدّد أبي شبل مع الجوهري،لا بدّ من الحكم بجهالة عبد العزيز أبي شبل،فهو مجهول الحال،و إن احتمل كونه إماميّا،إنّ دراسة ما نقلناه من ابن أبي الحديد،و من الذين روى عنهم و رووا عنه،لا تدع مجالا للتشكيك في كونه من محدّثي العامّة،الثقات عندهم و رواياته صحيحة و حجّة عندهم و عليهم،و لا يجد-
ص: 231
(9) -عن أحمد بن عبد اللّه،عن أبان،عن أبي مريم،قال:سألت أبا جعفر عليه السلام..
و هذا العنوان مثل سابقه؛فإنّ أحمد بن عبد اللّه هنا أيضا هو البرقي،و قد سقط كلمة(أبي)بقرينة روايته عن أبان،و هو أبان بن عثمان الأحمري، و رواية الحسين بن سعيد عنه كثيرا،فالعنوان ساقط.
[1091]
699-أحمد بن عبد اللّه
عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 133/2 برقم 624 و قال: روى عن ابن محبوب،و روى عنه علي بن الحسين كما في تفسير القميّ 413/28 في تفسير قوله تعالى: لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ (سورة الانشقاق: 19)قال:حدّثنا علي بن الحسين،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه،عن ابن محبوب،عن جميل بن صالح،عن زياد بن أبي حفصة،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السلام..
و لا يخفى أنّ أحمد بن عبد اللّه هنا هو:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، و قد سقط من السند كلمة(أبي)بقرينة روايته عن ابن محبوب،و رواية علي بن الحسين السعدآبادي عنه؛فإنّ البرقي أستاذه في الرواية و شيخه كما في رسالة أبي غالب الزراري:50:كتاب السفر من المحاسن،حدّثني به عبد اللّه بن جعفر،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،و هو مصنّفه،و حدّثني مؤدّبي أبو الحسن علي بن الحسين السعدآبادي به،و بكتب المحاسن إجازة عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن رجاله.
فالعنوان ساقط بلا ريب.
[1092]
700-أحمد بن عبد اللّه بن أحمد
أقول:هذا من مشايخ ثقة الإسلام الكليني قدّس اللّه روحه-
ص: 233
(9) -الطاهرة،و هو أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، و هو أحد عدّة الكليني في الطريق إلى البرقي،فالعنوان هكذا:أحمد ابن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،كما عنونه كذلك الشيخ الصدوق في مشيخة الفقيه 6/4-7 في طريقه إلى محمّد بن مسلم فقال:فقد رويته عن علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه محمّد بن خالد.
و جاءت رواية الكليني عنه في الكافي كثيرا ففي 36/1 باب صفة العلماء حديث 5:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد البرقي،عن بعض أصحابه..
و 455/3 باب تقديم النوافل و تأخيرها حديث 20:أحمد بن عبد اللّه، عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد اللّه بن الفضل النوفلي،عن علي ابن أبي حمزة،قال:سألت أبا الحسن عليه السلام..
و 3/4 باب فضل الصدقة حديث 6:أحمد بن عبد اللّه،عن جدّه،عن محمّد بن علي،عن محمّد بن الفضيل،عن عبد الرحمن بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و صفحة:54 باب فضل القصد حديث 12:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمد بن علي الصيرفي،عن ابن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و صفحة:317 باب من يشرك قرابته و إخوته في حجّته حديث 10:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي عمران الأرمني..و 78/5 باب الحث على الطلب و التعرّض للرزق حديث 8:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن صفوان..
و صفحة:86 باب عمل الرجل في بيته حديث 2:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبدل بن مالك،عن هارون بن الجهم..-
ص: 234
( -و صفحة:158 باب من تكره معاملته و مخالطته حديث 3:أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن غير واحد من أصحابه،عن علي بن أسباط..
و صفحة:148 باب فضل التجارة و المواظبة عليها حديث 4: أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمد،عن أبيه،عن ابن أبي عمير..
و أورد شيخنا الصدوق في أماليه:35 في المجلس 9 حديث 10: حدّثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،قال: حدّثنا أبي،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه..و مثله في المجلس 13 حديث 7،و المجلس 36 حديث 15،و مثله في:206 المجلس 37 حديث 6،و مثله في:254 المجلس 44 حديث 5،و مثله في:285 المجلس 48 حديث 1،و مثله في:379 المجلس 60 حديث 7، و مثله في:461 المجلس 70 حديث 8،و مثله في:483 المجلس 73 حديث 8،و مثله في:494 المجلس 74 حديث 16،و مثله في:511 المجلس 77 حديث 6،و مثله في:546 المجلس 81 حديث 15، و مثله في:611 المجلس 89 حديث 9،و مثله في:658 المجلس 94 حديث 10:حدّثنا علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن أبيه،عن جدّه أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه محمّد بن خالد.
حصيلة البحث
إنّ شيخوخة المترجم لمثل ثقة الإسلام الكليني رضوان اللّه تعالى عليه،و شيخوخته لمثل الشيخ الصدوق ابن بابويه رضوان اللّه تعالى عليه،و استقامة رواياته،و عمل الأعلام في الأحكام بها تدلّ دلالة واضحة على وثاقته و جلالته،و إن أبيت فلا أقلّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن،و عليه حديثه حسن كالصحيح،و إنّى أعدّه ثقة، و اللّه العالم.
ص: 235
والدوري:قد تقدّم (1)ضبطه في إبراهيم بن يحيى الدوري.
و الورّاق:بفتح الواو و الراء المهملة،ثمّ الألف و القاف،من الورق،يطلق على مورّق الكتب،كما نصّ على ذلك في القاموس (2)و..غيره (3).
و الّذي ظهر لي أنّ الاستعمال الشائع للورّاق هو الّذي ينتخب الورق و ينسخ الكتب أو ينسخ تحت إشرافه و يصحّح النسخ المكتوبة،حتّى لا يقع فيها تحريف، و يجلّدها و يبيعها.و قد اتّخذ صناعة الوراقة كثير من الأدباء و العلماء،ترجمهم ياقوت في معجم الأدباء،بل كان ياقوت نفسه ورّاقا ينسخ الكتب و يبيعها، و خلّف مكتبة كبيرة انتفع بها ابن الأثير (4).
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (5):أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق،كان من أصحابنا،ثقة في حديثه،مسكونا إلى روايته،لا نعرف له إلاّ كتابا واحدا في طرق من روى ردّ الشمس،و ما يتحقّق بأمرنا مع اختلاطه
ص: 237
بالعامّة،و روايته عنهم،و روايتهم عنه.دفع إليّ شيخ الأدب أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري رحمه اللّه كتابا بخطه،قد أجاز له فيه جميع روايته.انتهى.
و مثله في الفهرست (1)إلى قوله:إلى روايته،ثمّ قال:و له كتاب طرق (2)من روى ردّ الشمس،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:قرأه عليّ أحمد بن عبد اللّه الدوري أبو بكر.انتهى.
و مثلهما في الخلاصة (3)..إلى قوله:مسكونا إلى روايته.بزيادة:روى عنه ابن الغضائري.
و قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:
أحمد بن عبد اللّه بن جلّين الدوري أبو بكر الورّاق،ثقة،روى عنه ابن الغضائري.انتهى.
و ذكره ابن داود في القسم الأوّل (5)،و نقل كلامي الشيخ و النجاشي
ص: 238
رحمهما اللّه مكتفيا به،و كذلك النقد و..غيره.و وثّقه في الوجيزة (1)، و الحاوي (2)،و مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)أيضا.
و العجب من الميرزا حيث لم ينقل توثيق الشيخ رحمه اللّه له في الكتابين (5)، و اقتصر على نقل آخر ما في الفهرست،و لم أفهم وجهه.
التمييز:
ميزه الطريحي (6)،و الكاظمي (7)برواية الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،عنه، و نقل في جامع الرواة (8)رواية أحمد بن عبدون عنه في مواضع.
ص: 239
بقي هنا أمران:
الأوّل: إنّ لفظة(ما)،في قول النجاشي:و ما يتحقّق بأمرنا..موصولة، و غرضه أنّه ذكر في كتابه طرق رواية ردّ الشمس،و ما من الأخبار به يتحقّق أمرنا معاشر الشيعة،و هو الإمامة.فغرضه من العبارة أنّه مع اختلاطه بهم،و روايته عنهم،و روايتهم عنه،كتب كتابا في أمر الإمامة، و تحقيق حقيقته.
و الظاهر أنّ صاحب الحاوي (1)زعم كون(ما)نافية،فأثبت المنافاة بين كلام النجاشي و الشيخ،و رمى النجاشي بالاشتباه.قال-بعد نقل كلمات النجاشي و الشيخ و العلاّمة،ما لفظه-:قلت:الظاهر الحكم بعدالة الرجل، و كونه من أصحابنا،و قول النجاشي:(و ما يتحقّق بأمرنا)،ينافي قول الشيخ رحمه اللّه إنّه:(من أصحابنا ثقة).[و كذا قول العلاّمة،بل قوله نفسه]و لعلّ اشتباه ذلك لكثرة اختلاطه بالعامّة،و ملاحظته منهم،و اللّه أعلم.انتهى.
و هو غريب،فإنّي قبل الاطّلاع على كلام الحاوي أيضا ما احتملت كون(ما) نافية،و ما فهمت من العبارة إلاّ كونها مؤكّدة لقوله:في طرق من روى ردّ الشمس.
ص: 240
و العجب من السيّد الداماد،حيث حكى في المنهج (1)عنه وقوع مثل شبهة
ص: 241
الحاوي له.و لا عجب إذ ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى.صلوات اللّه عليهم أجمعين.
الثاني: إنّ الموجود فيما يزيد عن عشرين نسخة من كتب الرجال كالنجاشي (1)،و الفهرست (2)،و رجال الشيخ (3)،و رجال ابن داود (4)، و الخلاصة (5)،و الحاوي (6)،و النقد (7)،و المنهج (8)،و الوجيزة (9)،و مشتركات الطريحي (10)،و الكاظمي (11)،و جامع الرواة (12)و..غيرها عدّة منها مكرّرة نسختان و ثلاث نسخ،قد تضمّنت جلّين على ما ضبطناه.و قد ضبطه في الخلاصة،و الإيضاح (13)،و التوضيح (14)،و رجال ابن داود،و الحاوي و..غيرها.و مع ذلك كلّه فقد أبدله الحائري في المنتهى (15)في عنوان الرجل
ص: 242
ب:الچلبي-بالجيم العجميّة ذات ثلاث نقط،ثمّ اللام،ثمّ الباء الموحّدة-.
و ما اكتفى بذلك حتّى يحمل على سهو الناسخ للنسخة الأولى من المنتهى المكتوبة عليها بقيّة النسخ،أو من قلمه.بل أتبع الترجمة بقوله:و في أنساب السمعاني (1):
أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن چلبي الدوري الچلبي الولاء،من أهل بغداد،حدّث عن أحمد بن القسم[القاسم]البغوي..إلى أن قال:و كان رافضيّا مشهورا بذلك،و كانت ولادته سنة تسعة و تسعين و مائتين،و أوّل كتابته الحديث في سنة ثلاث عشرة و ثلاثمائة،و مات في شهر رمضان سنة تسع و سبعين و ثلاثمائة.ثمّ قال:و عن كتاب ميزان الاعتدال (2)أنّ:أحمد بن عبد اللّه بن چلبي،عن
ص: 243
أبي القاسم البغوي:رافضي بغيض،كان ببغداد،هذا في المنتهى.
و أعجب من ذلك كلّه نقله عن المشتركات-أيضا-ابن چلبي الثقة،مع أنّ نسخة المشتركات للكاظمي (1)،و نسختين من مشتركات الطريحي (2)، مصحّحتين،تضمّنتا:ابن جلّين،و هذا أيضا من لوازم لازم الإنسانية،و هو السهو و النسيان.و ليته التفت إلى أنّ لفظة الچلبي من الألفاظ المستحدثة ببغداد، و لم تكن في تلك الأزمنة،و ليست كلمة عربيّة.
ثمّ إنّي بعد سنة عثرت على نسخة مصحّحة من المنتهى،مغيّرة چلبي في العنوان ب:جلّين،و كذلك چلبي في عبارة السمعاني ب:جلّين،و الچلبي، ب:الجلّيني،و چلبي في عبارة المشتركات ب:جلّين.و حيث إنّي لم أدر أنّ التصحيح تبرّعي،أو من التطبيق مع نسخة الأصل أبقيت ما حرّرته،ليتنبّه إلى ذلك من عثر على النسخة المطبوعة المذكورة.و قد عرفت أنّ الموجود في نسخة المشتركات جلّين،و راجعت نسخة ميزان الاعتدال (3)فوجدت الموجود فيها
ص: 244
(3) -305،-و روى عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الحريري-كما في الفهرست: 130 برقم 450 في ترجمة عبد اللّه بن أبي الدنيا-،و روى عن محمّد بن جعفر بن محمّد ابن الحسين بن جعفر بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السلام-كما في الفهرست:137 برقم 493-،و روى عن محمّد بن جعفر العلوي المتقدّم-كما في الفهرست:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع-،و روى عن أبي الحسين زيد بن محمّد الكوفي-كما في الفهرست:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه بن أبي رافع أيضا-و روى عن أبي بكر محمّد بن عمر بن سالم الجعابي-كما في الفهرست: 140 برقم 509 في ترجمة عمر بن موسى الوجيهي.و في صفحة:178 برقم 655 في ترجمة محمّد بن عمر الجعابي-،و روى عن عبد الباقي القانع-كما في الفهرست:148 برقم 554 في ترجمة عبد الباقي القانع-،و روى عن عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هشام-كما في الفهرست:148 برقم 553-،و روى عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل-كما في الفهرست:155 برقم 585 في ترجمة لوط بن يحيى أبي مخنف، و صفحة:178 برقم 654 في ترجمة محمّد بن جرير الطبري-،و روى عن محمّد بن أحمد بن المفجع-كما في الفهرست:177 برقم 653 في ترجمة محمّد بن أحمد بن عبد اللّه المفجع-،و روى عن محمّد بن أحمد بن أبي الثلج-كما في الفهرست:179 برقم 663 في ترجمة محمّد بن أحمد بن أبي الثلج،و في رجال النجاشي:7 برقم 4 في ترجمة الأصبغ-،و روى عن محمّد بن أحمد أبي الحسن الجرمي-كما في الفهرست: 191 برقم 721 في ترجمة موسى بن إبراهيم المروزي-،و روى عن ابن أخي طاهر العلوي أبي محمّد بن مطهر-كما في الفهرست:199 برقم 768 في ترجمة المتوكل- ابن عمر بن المتوكل-قال:أخبرنا بذلك جماعة عن التلعكبري عن أبي محمّد الحسن يعرف ب:ابن أخي طاهر.
و قد عنونه النجاشي في رجاله:51 برقم 145:الحسن بن محمّد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام أبو محمّد المعروف ب:ابن أخي طاهر،روى عن جدّه يحيى بن الحسن و غيره،روى عن المجاهيل أحاديث منكرة رأيت أصحابنا يضعّفونه..
و في الفهرست:202 برقم 778 في ترجمة:وهب بن وهب أبو البختري،و روى في الفهرست:208 برقم 801 في ترجمة جدّه يحيى بن الحسن العلوي،و روى عن محمّد-
ص: 245
-أيضا-:جلّين (1).
خرقه،و ضمّ بعضه الى بعض،و أصلح ما وهى منه (1)،و هو رفّاء صنعته الرفء.
و في النسخة المطبوعة من المنهج (2):(الرقّي)بدل:(الرفّاء)و هو غلط.و في نسختين خطيّتين مصحّحتين منه،كسائر كتب الرجال (3):الرفاء.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على عدّ ابن داود له في القسم الأوّل (4)،و قوله:أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام،و نسبته إلى النجاشي أنّه قال في حقّه:أخونا مات قريب السن.انتهى.
و فيه تأمّل؛لأنّ الموجود في كلام النجاشي (5)هكذا:أحمد بن عبد بن أحمد
ص: 247
الرفاء أخونا،مات قريب السنّ رحمه اللّه له كتاب الجمعة.انتهى.
فالموجود في كلام النجاشي إنّما هو:ابن عبد،لا ابن عبد اللّه.و كذلك نسخة الحاوي.
نعم؛جعله في الوجيزة (1)ابن عبد اللّه،و حسّنه.و لعلّه لاستفادة كونه إماميا من ذكر النجاشي له،من دون بيان فساد في مذهبه،و مدحه من ترحّمه عليه، و لا بأس بذلك.و إهمال الخلاصة له لا يقدح فيه (2).
ص: 248
مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن و أعيانها (1)،و قد يعرّب في كلمات الأواخر بإبدال الفاء بالباء الموحّدة.
و الحافظ:بالحاء،و الألف،و الفاء،و الظاء المعجمة،قال في التاج (2)مازجا:
و رجل حافظ من قوم حفّاظ،و هم الذين رزقوا حفظ ما سمعوا،و قلّما ينسون شيئا يعونه.انتهى.
و قد اصطلح المتأخّرون على إطلاق الحافظ على الحافظ للقرآن الشريف فقط.
و قد مرّ (3)ضبط نعيم في إبراهيم بن نعيم.
الترجمة:
قال ابن شهرآشوب في المعالم (4):أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني،عامّي،إلاّ أنّ له منقبة المطهّرين،و رتبة الطيّبين،و ما نزل من القرآن في أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى.
و قال في الخلاصة (5):أحمد بن عبيد اللّه (6)الأصفهاني الحافظ أبو نعيم-بالنون
ص: 250
المضمومة-قال شيخنا محمّد بن عليّ بن شهرآشوب:إنّه عامّي.انتهى.
و في بعض نسخ الخلاصة عبيد اللّه (1)بدل:عبد اللّه،و النسخة المصحّحة كما نقلناه.
و ليته نقل بقيّة كلام ابن شهرآشوب الدال على كون الرجل قريبا إلى الحقّ، بل عن الشيخ البهائي رحمه اللّه (2)نقل أنّه:أورد في كتابه الموسوم ب:حلية الأولياء ما يدلّ على خلوص ولائه.انتهى.فيضعف لذلك قول ابن شهرآشوب إنّه عامّي؛فإنّ اعتراف الرجل في كتابه،مقدّم على ما اشتهر به بين الناس من المذهب،سيّما على ما في سالف الزمان من شدّة التقيّة الموجبة لاشتباه الناس في حقّ من اتّقى،و اللّه العالم بالسرائر.
و عن ابن خلّكان أنّه قال في تاريخه (3):أبو نعيم أحمد بن عبيد اللّه بن
ص: 251
إسحاق (1)بن موسى بن مهران الأصفهاني،الحافظ المشهور صاحب كتاب حلية الأولياء و كان من أعلم (2)المحدّثين و أكابر الحفّاظ الثقات،أخذ عن الأفاضل،و أخذوا عنه،و انتفعوا به،و كتاب الحلية من أحسن الكتب.ولد في رجب سنة أربع و ثلاثين و ثلاثمائة،و توفّي في صفر.و قيل في محرّم سنة خمس و ثلاثين و أربعمائة بأصفهان.انتهى.
و ما أبعد ما بينه و بين ما عن البهائي رحمه اللّه من أنّه توفّي سنة خمسمائة و سبع عشرة (3)،بل هو غير ملائم مع تاريخ الولادة،لاستلزامهما كون عمره مائة و ثلاثا و ثمانين سنة،و هو بيّن الفساد.
و في كشف الغمّة (4)في أحوال الرضا عليه السلام ذمّ أبي نعيم،و استبعاد
ص: 252
تشيّعه،و ينافيه ما مرّ من البهائي رحمه اللّه من استفادة تشيّعه من كتابه،الحاكم على نقل عامّيته من غيره،فإذا انضمّ إلى ذلك ما سمعته من ابن خلّكان،اندرج الرجل في الحسان،و اللّه العالم.
و قال بعضهم (1):الحافظ أبو نعيم صاحب حلية الأولياء،قبره في أصفهان في
ص: 253
(1) -في ذلك العمل تخفيفا بالمجلسي و إحراقا لقلبه الشريف،و اللّه أعلم بنيّته.و عن المولى نظام الدين القرشي-من تلامذة شيخنا البهائي رحمه اللّه-أنّه ذكر هذا الرجل في القسم الثاني من كتاب رجاله المسمّى ب:نظام الأقوال و قال:في حقّه بعد ما قال و رأيت قبره في أصبهان،و كان مكتوبا عليه قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:مكتوب على ساق العرش لا إله إلاّ اللّه،وحده لا شريك له،محمّد بن عبد اللّه عبدي،و رسولي،و أيّدته بعليّ بن أبي طالب عليه السلام،رواه الشيخ الحافظ المؤمن الثقة العدل أبو نعيم أحمد ابن محمّد بن عبد اللّه سبط أحمد بن يوسف البنّاء الأصبهاني رحمه اللّه و رضي عنه، و رفع في أعلى عليين درجته،و حشره مع من يتولاه من الأئمّة المعصومين..إلى هنا خلاصة كلام روضات الجنات.
و في لسان الميزان 201/1 برقم 637:أحمد بن عبد اللّه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني، أحد الأعلام،صدوق تكلم فيه بلا حجّة،لكن هذه عقوبة من اللّه لكلامه في ابن مندة بهوى..إلى آخره.
و في المغني في الضعفاء للذهبي 44/1 برقم 337:أحمد بن عبد اللّه أبو نعيم الحافظ،صدوق إمام،تكلّم فيه بعضهم،و هذه عقوبة بكلامه في ابن مندة.
و جاء في ديوان الضعفاء 4 برقم 67:أبو نعيم الحافظ:ثقة،لم يتكلم فيه بحجّة.
و في الأعلام 1 برقم 150 قال:أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الأصبهاني أبو نعيم: حافظ،مؤرّخ،من الثقات في الحفظ و الرواية،ولد و مات بأصبهان..
و في النجوم الزاهرة 30/5 في حوادث سنة ثلاثين و أربعمائة قال:فيها توفّي أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن إسحاق بن موسى بن مهران الحافظ أبو نعيم الأصبهاني الصوفي الأحوال سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء،كان أحد الأعلام،جمع بين علوّ الرواية و كثرة الدراية، و رحل إليه من الأقطار،و ألحق الصغار بالكبار،و ولد سنة ست و ثلاثين و ثلاثمائة بأصبهان،و استجاز له أبوه طائفة من شيوخ العصر حتّى تفرّد في آخر عمره في الدنيا عنهم.
و في شذرات الذهب 245/2:قال:و فيها توفّي أبو نعيم الأصبهاني أحمد بن عبد اللّه ابن أحمد الحافظ الصوفي الأحول الشافعي سبط الزاهد محمّد بن يوسف البنّاء بأصبهان في المحرّم و له أربع و تسعون سنة اعتنى به أبوه،و سمعه في سنة أربع و أربعين و ثلاثمائة و بعدها،و تفرّد في الدنيا بعلوّ الإسناد مع الحفظ و الاستبحار من الحديث و فنونه..إلى أن قال:و لا يلتفت إلى قول من تكلّم فيه لأنّه صدوق عمدة كما-
ص: 254
المقبرة المعروفة المشهورة ب:آب بخشكان قبره في آخرها ممّا يلي المشرق، أراني بعض المعمّرين في أصفهان موضع القبر،و زعم أنّه كان في أعلى حائطه صخرة مكتوب عليها اسمه و نسبه و تاريخ وفاته،و موضع الصخرة موجود إلى الآن (1).انتهى.
ص: 255
(9) -قطع بكونه من العامّة،و أنّه غير ناصبي،أمّا القول بكونه من الإماميّة،و أنّه كان شديد التقية،فهو تسرّع في القول،لأنّ التقية تستوجب أن لا يقول شيئا في خصومه أمّا أن يبجّلهم و يقدّسهم فذاك ما لا يمت إلى التقية،فالمختار أنّ المترجم عامّي شافعي غير ناصبي و لا معاد لآل رسول اللّه صلّى عليه و آله و سلّم.
[1097]
702-أحمد بن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس
جاء في أمالي الصدوق:228 المجلس الأربعون حديث 9:حدّثنا محمّد بن عمر بن محمّد بن سلمة بن البراء الحافظ البغدادي،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس،قال:حدّثنا عيسى بن محمّد الكاتب..
و في أمالي الشيخ الطوسي 68/2:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضل، قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه بن عمّار،الثقفي الكاتب،قال:حدّثنا عليّ ابن محمّد بن سليمان النوفلي..
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:31:أحمد ابن عبد اللّه الثقفي أبو العبّاس،من مشايخ القاضي الجعابي الذي هو من مشايخ الشيخين المفيد و الصدوق-كما في أسانيد اللآلي-روى عن عيسى بن محمّد الكاتب،و ترجم له ابن النديم بعنوان ابن عماد الثقفي، و سرد نسبه هكذا:أبو العبّاس أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عماد الثقفي الكاتب،و ذكر له من تصانيفه رسالة في تفضيل بني هاشم و ذمّ بني أمية، و رسالة في بني أميّة و أخبار حجر بن عدي،و المبيضة في أخبار مقاتل آل أبي طالب..إلى قوله:و توفّي سنة 319.
و في فهرست ابن النديم:166 من المقالة الثالثة الفن الثالث مع تفصيل،فراجع.
حصيلة البحث
يمكن أن يستكشف من شيخوخته للمفيد و الصدوق و الجعابي و من مضمون رواياته تشيّعه،و إنّي أعدّه لمضمون رواياته حسنا،و اللّه العالم.
ص: 256
(9) [1098]
703-أحمد بن عبد اللّه بن خلف أبو بكر الدوري الوراق
جاء في تاريخ بغداد 234/4 بعد ذكر مشايخه..قال:و كان رافضيا مشهورا بذلك،ثمّ قال:مات في شهر رمضان سنة 379،و في(الأربعين حديثا)لابن بابويه:39 الحديث الخامس عشر بسنده:..انا أبو بكر أحمد ابن عليّ بن عبد اللّه بن خلف.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة مؤيدة بروايات بطرق أخرى.
[1099]
704-أحمد بن عبد اللّه الذهلي
جاء في كفاية الأثر:232 في ما جاء عن الحسين عليه السلام بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن محمود،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه الذاهل[خ.ل:الذهلي]،قال:حدّثنا أبو حفص الأعشى..،و عنه في بحار الأنوار 384/36 حديث 5 مثله.
و جاء أحمد بن عبد الرحمن الذهلي في أمالي الشيخ:459 حديث 1026،و بحار الأنوار 120/23 حديث 42،و تكرّر أيضا في أمالي الشيخ 82/2 و 89..،و عنه في بحار الأنوار 243/22 حديث 9 و 116/68 حديث 40،و تكرّر أحمد بن عبد الرحمن الذهلي في المصادر المشار إليها و روايته عن أبي حفص أوجب استظهار أنّه متحد مع المعنون،و حيث لا دليل على ذلك لا بدّ من عدهما اثنين و كلاهما مهملان.
حصيلة البحث
ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.
[1100]
705-أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العبّاس الدقاق
جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه:473 المجلس 17-
ص: 257
( -حديث 1032 بسنده:..قالوا:حدّثنا أبو المفضل محمّد بن عبد اللّه الشيباني قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن سابور أبو العبّاس الدقاق،قال: حدّثنا أيّوب بن محمّد الرقي الوزّان..
و عنه في بحار الأنوار 176/71،حديث 15،و كذا في 122/77 حديث 25،و فيه:أحمد بن عبيد اللّه..
حصيلة البحث
المعنون مهمل و لا بأس بروايته.
[1101]
706-أحمد بن عبد اللّه بن سهل أبو العبّاس البغدادي الواضحي
ذكره القهپائي في مجمع الرجال 121/1 فقال:أحمد بن عبد اللّه بن سهل أبو العبّاس البغدادي الواضحي،و سيذكر إن شاء اللّه تعالى في محمّد ابن القاسم المفسّر الأسترآبادي،و عن(كش)في محمّد بن أبي عمير.
و في 25/6:محمّد بن القاسم المفسّر الأسترآبادي..إلى أن قال: و التفسير موضوع عن سهل الديباجي،عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير.
و قال الكشّي في رجاله:590 برقم 1104:محمّد بن مسعود،قال: حدّثنا أبو العبّاس بن عبد اللّه بن سهل البغدادي الواضحي،قال:حدّثنا الريّان بن الصلت،قال:حدّثنا يونس بن عبد الرحمن:إنّ ابن أبي عمير..
حصيلة البحث
لا يخفى أنّ أحمد هذا مجهول الحال،و كون أبيه واضعا للتفسير لا يوضح حاله فهو مجهول الحال.
[1102]
707-أحمد بن عبد اللّه بن عامر
هذا العنوان مقلوب ما عنونه بعضهم في جامعه 127/1،و الصحيح: عبد اللّه بن أحمد بن عامر،و سيجيء إن شاء اللّه تعالى.
ص: 258
( -الحال،نعم لو كان للمترجم روايات رواها عنه ثقات متعدّدون،أو كان الراوي عنه ممّن صرّحوا بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة أمكن الحكم بحسنه،و لمّا لم يكن المترجم كذلك لزم التوقّف فيه،و اللّه العالم.
[1104]
708-أحمد بن عبد اللّه العلوي
جاء في توحيد الصدوق:34 الباب الثاني التوحيد و نفي التشبيه حديث 2 بسنده:..قال ابن أبي زياد،و رواه لي-أيضا-أحمد بن عبد اللّه العلوي مولى لهم و خالا لبعضهم،عن القاسم بن أيوب:إنّ المأمون..
و مثله في عيون أخبار الرضا عليه السلام 82/1 حديث 5 و 135/2 حديث 5،و صفحة:232 باب 31 حديث 5:حدّثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود،عن أبيه،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه العلوي،قال:حدّثني عليّ بن محمّد العلوي،قال:حدّثني إسماعيل بن همام،قال:قال الرضا عليه السلام..
و جاء في وسائل الشيعة 31/3 حديث 2951،و صفحة:84 حديث 3084،و بحار الأنوار 326/81 حديث 21،و صفحة:378 حديث 33، و بحار الأنوار 149/104 حديث 38،و مستدرك وسائل الشيعة 15/15 حديث 17396،و تفسير العياشي 266/2 حديث 54،و بحار الأنوار 62/12 حديث 24 و 77/40 حديث 3 و 128/49 حديث 2 و 342/103 حديث 21.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،فعليه يعدّ مهملا،لكن مضمون رواياته حسان،فتدبّر.
[1105]
709-أحمد بن عبد اللّه العمري
سنأتي إلى استدراكه تحت عنوان:أحمد بن عبيد اللّه العمري،فراجع.
ص: 260
397-أحمد بن عبد اللّه الغروي (1)
الضبط:
الغروي:نسبة إلى الغريّ،و هو كغنيّ،البناء الجيّد الحسن،و منه الغريّان،و هما بناءان مشهوران بالكوفة،عند الثويّة،حيث قبر أمير المؤمنين عليه السلام،كما نصّ عليه جمع،و النسبة إلى الغريّ هذا الغروي (2).
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن المجمع للمولى عناية (3)اللّه من أنّه:
ص: 261
و تفريع كونه من مشايخ الكليني،و كونه من المعتمدين و الثقات على ذلك، حدس و تخمين،لا يجعل الرجل بهذا العنوان معلوم الحال،فيلزم التوقّف في روايته (1).
400-أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري (2)
[الضبط:] قد مرّ (3)ضبط الحميري في أحمد بن جعفر،فتذكّر.
[الترجمة:] و لم أقف في حاله إلاّ على ذكر العلاّمة (4)،و ابن داود له في القسم الأوّل (5)، و قول:إنّ له مكاتبة.و زاد ابن داود أنّه:لم يرو عنهم عليهم السلام.
و ذكره النجاشي (6)في ترجمة أخيه محمّد و قال:إنّ له مكاتبة.
ص: 265
و أقول:لا ريب في كون الرجل إماميا،و ذكر العلمين (1)له في القسم الأوّل شهادة بكونه معتمدا،فيكون حينئذ من الحسان،و إهمال كتب جماعة-منها الحاوي،و الوجيزة،و..نحوهما-إياه غير ضائر،فتدبّر (2).
401-أحمد بن عبد اللّه بن سعيد المتوّج
المشهور ب:ابن المتوّج البحراني (3)
[الترجمة:] فاضل معروف،و بالعلم و التقوى-في أسانيد أصحابنا-موصوف،أستاد أبي العبّاس بن فهد-الآتي-،و من أجلّ تلامذة الشهيد،و فخر المحقّقين رحمهما اللّه.و والده الشيخ عبد اللّه أيضا من الفضلاء الفقهاء،الأدباء الشعراء، و كذا ولده ناصر بن أحمد،و هو (4)الّذي ينسب إليه القول باشتراط علمي
ص: 266
الفصاحة و البلاغة في الاجتهاد.
و قد نقل من غاية حفظه أنّه ما فطن شيئا و نسيه،و هو الّذي يعبّر عنه المقداد في كنز العرفان في آيات الأحكام ب:المعاصر،و من مصنّفاته كتاب الوسيلة و كتابان في التفسير مختصر و مطوّل،و رسالة الناسخ و المنسوخ،و كتاب فيما يجب على المكلّفين،و كتاب غرائب المسائل،و كتاب النهاية في تفسير الخمسمائة آية،و هي آيات أحكام القرآن،بمقتضى حصر الفقهاء المحقّقين (1)(2).
ص: 267
(9) - حصيلة البحث
تصريح ابن قولويه قدّس سرّه في أوّل كامل الزيارات بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة و روايته عنه بلا واسطة توثيق للمعنون بلا ريب و كفاه موثقا،فعليه يعد ثقة،و الرواية من جهته صحيحة.
[1112]
711-أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب أبو العبّاس
جاء بهذا العنوان في كتاب الفرج بعد الشدة 138/1 بقوله:حدّثنا أبو محمّد عبد الرحيم الوراق المعروف ب:الصيرفي بن العبّاس بن محمود ابن أحمد الأبرم المعروف ب:المقرئ البغدادي بالبصرة في المحرّم سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة بكتاب المنتصر لأبي العبّاس أحمد بن عبد اللّه ابن عمار..
و كذلك في مستدرك الوسائل 155/5 حديث 5547 نقلا عن أمالي الشيخ:453 حديث 1011،و لكن فيه:أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب،و الظاهر هو الصحيح كما يأتي.
و لكن في مقاتل الطالبيين:112 و طبعة منشورات الشريف الرضي: 151 في ترجمة عبد اللّه بن مسور فيه:أحمد بن عبد اللّه بن عمار،و كذلك في:306،و أمالي المرتضى 158/4،و بحار الأنوار 132/6 حديث 31، و 397/17 حديث 10 و 26/64 حديث 6.
[1113]
712-أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي
جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:315 حديث 368 بسنده:..عن أبي سعيد الحسن بن عليّ العدوي،عن أحمد بن عبد اللّه بن عمار-
ص: 268
و قد مرّ ضبط القمّي (1)و الأشعري (2)في:آدم بن إسحاق.
الترجمة:
قال النجاشي (3)-بعد عنوانه بما ذكرنا-:ثقة،له نسخة عن أبي جعفر الثاني عليه السلام،أخبرنا محمّد بن عليّ الكاتب،عن محمّد بن وهبان،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم القمّي (4)،قال:حدّثنا عبد العزيز بن يحيى الجلّودي،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الرحمن بن سلام،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن عيسى بن مصقلة،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن موسى عليهم السلام.
انتهى.
و ذكره العلاّمة في الخلاصة في القسم الأوّل (5)و وثّقه.و كذا ابن داود (6)، و الجزائري في الحاوي (7)،و وثّقه في الوجيزة (8)،و..غيرها أيضا (9).
ص: 270
و العجب من ابن داود،حيث قال:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام،مع تصريح النجاشي بروايته النسخة عن الجواد عليه السلام (1).
ص: 271
403-أحمد بن عبد اللّه الكرخي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الكرخي في إبراهيم بن أبي زياد.
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على رواية الكشّي (3)،عن عليّ بن محمّد القتيبي،قال:
حدّثني أبو طاهر محمّد بن عليّ بن بلال،و سألته (4)عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي (5)إذ رأيته يروي كتبا كثيرة عنه،فقال:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب،و أقبل على تصنيف الكتب،و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه و يعرف به،و يعرف ب:ابن خانبه،و كان من العجم.انتهى.
ص: 272
خانبه:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون المكسورة، ثمّ الباء الموحّدة من تحت المفتوحة،لعلّها كلمة عجميّة،و ظاهر التوصيف بذلك اتّحاده مع أحمد بن عبد اللّه بن مهران-الآتي-،فانتظر لتمام ترجمته.
و إسحاق بن إبراهيم-الّذي ذكر أنّ أحمد هذا كان كاتبا عنده-هو من أمراء المأمون،و هو الّذي قبض على إبراهيم بن المهدي،و استخرجه لمّا استتر،و كذا استخرج الفضل بن الربيع،و قبض عليه،و له ذكر في كتاب الفرج بعد الشدّة في مواضع (1)و بقي إلى زمان المتوكّل،و هو سيّئ الأخلاق، خبيث،كما يظهر من التواريخ (2).
ص: 273
405-أحمد بن عبد اللّه الكوفي
صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأحمري في إبراهيم الأحمري.
[الترجمة:] ثمّ إنه قد عدّه الشيخ (3)رحمه اللّه بتمام هذا العنوان في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام.و قال:يروي عنه كتب إبراهيم كلها،روى عنه التلعكبري إجازة.انتهى.
و استفاد في التعليقة (4)من رواية التلعكبري عنه إجازة،كونه من مشايخ
ص: 275
الإجازة،و ذلك يوجب حسنه،بعد وضوح كونه إماميا.
[التمييز:] و نقل في المشتركات للطريحي (1)،و الكاظمي أيضا (2)رواية التلعكبري عنه إجازة،و ميزاه بذلك (3).
ص: 276
قلت:ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّه مجهول الحال (1).
و قد مرّ (1)ضبط خانبه في أحمد بن عبد اللّه الكرخي.
الترجمة:
قال النجاشي (2)-بعد عنوانه بذلك،ما لفظه-:..كان من أصحابنا الثقات و لا يعرف (3)له إلاّ كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة،حسن جيّد صحيح.
انتهى.
و قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:
أحمد بن عبد اللّه بن مهران يعرف ب:ابن خانبه أبو جعفر ثقة.انتهى.
و قال في الفهرست (5)-بعد العنوان المذكور،ما لفظه-:كان من أصحابنا الثقات،و ما ظهر له رواية،و صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة.انتهى.
و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (6)-بعد العنوان المذكور،و ضبط خانبه بما
ص: 280
مرّ في أحمد بن عبد اللّه الكرخي،ما لفظه-:يكنّى:أبو (1)جعفر،كان من أصحابنا الثقات،و ما ظهرت له رواية،صنّف كتاب التأديب،و هو كتاب يوم و ليلة، و كان كاتب إسحاق بن إبراهيم فتاب و أقبل على تصنيف ذلك الكتاب،و كان أحد غلمان يونس بن عبد الرحمن،و كان من العجم.انتهى.
و لا يخفى أنّ جمعه بين ما ذكره النجاشي و الفهرست،و بين ما مرّ من الكشّي (2)في أحمد بن عبد اللّه الكرخي،نصّ في اتّحاد الرجلين.
و مثله عبارة الحاوي (3)،الجامعة بين الكلمات المذكورة في هذا العنوان، و اتّحاد الاسم و اسم الأب،و الأوصاف شاهد على الاتّحاد.
و ذكر الكرخي في الأوّل و عدم ذكره هنا،غير ضائر،بعد ما يعلم بملاحظة ترجمة ابنه محمّد بن أحمد بن عبد اللّه بن مهران،حيث وصفوه ب:الكرخي،فإنّه يكشف عن أنّ أولاد مهران هذا كلّهم كرخيّون (4).
فما يظهر من ابن داود من كونهما اثنين-حيث عنون أوّلا الثاني (5)،و ذكر فيه قول النجاشي و الفهرست،ثمّ عنون الأوّل (6)،و ذكر فيه قول الكشّي-لا وجه له.
ص: 281
و كيف كان؛فقد جزم باتّحادهما جمع كثير من أهل الفنّ (1).
و وثّقه كلّ من تعرّض له من غير غمز فيه بوجه.
و يأتي في ترجمة ابنه محمّد إنّ لأبيه أحمد مكاتبة إلى الرضا عليه السلام (2).
و العجب كلّ العجب ممّا صدر من المحقّق البحراني رحمه اللّه في المعراج (3)،من
ص: 282
التنظّر في الرجل،نظرا إلى أنّ الجماعة و إن وثّقوه إلاّ أنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر في الخلاصة أنّه:كان كاتب إسحاق بن إبراهيم،و تاب..إلى آخره.
قال:و حينئذ فيجب التوقف فيما يرويه،إلاّ أن يعلم تأخّره (1)عن التوبة.ثمّ قال:و يمكن دفع هذا النظر بما يفهم من آخر كلام العلاّمة رحمه اللّه من أنّ تصنيفه للكتب بعد التوبة،و فيه ما فيه.انتهى.
وجه العجب،غفلته عمّا نقّحناه في فوائد المقدّمة (2)،و آخر الجهة الثالثة من الفصل السادس من مقباس الهداية (3)،من أنّ من كان فاسد المذهب،ثمّ رجع إلى الحقّ يؤخذ برواياته مطلقا؛لأنّ سكوته بعد رجوعه إلى الحقّ عن روايات حال اعوجاجه يكشف-بمقتضى عدالته-عن صدقه فيها،و إلاّ لكان سكوته تدليسا منافيا لعدالته،مضافا إلى أنّ التزامه بالإشكال المذكور،يسدّ عليه باب العمل بالأخبار بالمرّة؛ضرورة أنّ كلّ راو فهو غير محرز العدالة في أوّل أمره، فلا يجوز على ما ذكره الأخذ بروايته،إلاّ ما علم روايته له في حال عدالته،و أنّى له إثبات ذلك،بل دونه خرط القتاد.
و أمّا ما أجاب به نفسه من دلالة كلام العلاّمة،الّذي أخذه من الكشّي-كما تقدّم كلامه في ترجمة إبراهيم بن عبد اللّه الكرخي-فجواب منقّح لصراحة كلام الكشّي في أنّ تدوينه الكتاب كان بعد توبته.
و قوله:(فيه ما فيه)لم أفهم وجهه.
هذا كلّه مضافا إلى أنّ الفاضل المجلسي رحمه اللّه قال (4):روى السيّد الأجلّ
ص: 283
عليّ بن طاوس في كتابه التتمّات (1)،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن إدريس،عن سعد بن عبد اللّه،قال:عرض أحمد بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد العسكري عليه السلام فقرأه و قال:صحيح،فاعملوا به.
و روى منه أدعية كثيرة،كذا بخطه رحمه اللّه.انتهى كلام المجلسي رحمه اللّه.
و عن فلاح السائل (2)أنّه:حدّث أبو محمّد هارون بن موسى رحمه اللّه،عن
ص: 284
أبيه عليّ الأشعري (1)،-و كان قائدا من القواد-عن سعد (2)بن عبد اللّه الأشعري،قال:عرض أحمد بن عبد اللّه بن خانبه كتابه على مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ بن محمّد صاحب العسكر الآخر[عليهم السلام]،فقرأه،و قال:
صحيح فاعملوا به.انتهى.فلم يبق للنظر و التأمّل وجه بوجه.
التمييز:
ميزه في مشتركات الطريحي (3)و الكاظمي (4)برواية طاهر بن محمّد بن عليّ ابن بلال عنه.و زاد الثاني التمييز بوقوعه في طبقة يونس بن عبد الرحمن.
و زاد في جامع الرواة (5)رواية أحمد بن هلال،و محمّد بن الحسين،عنه (6).
ص: 285
( -حديث 401 بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن أحمد بن عبدان البرذعي،عن سهل بن سقير،عن موسى بن عبد ربه،عن سهل بن سعد الساعدي يقول:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و كذلك في 291/2 حديث 760 مثله و صفحة:474 حديث 971.
حصيلة البحث
المعنون لم نعثر عليه في كتبنا الرجاليّة،فهو مهمل.
[1125]
717-أحمد بن عبد الملك
جاء في بحار الأنوار 4/25 حديث 6 بسنده:..عن محمّد بن ظهير، عن أحمد بن عبد الملك،عن الحسين بن راشد..
عن كتاب المحتضر لحسن بن سليمان الحلّي:143 و لكن لم نجد هذا السند فيه،فراجع،فقد جاء مرسلا عن ابن عبّاس.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1126]
718-أحمد بن عبد الملك
جاء في بحار الأنوار 185/7 حديث 38 بسنده:..أبي،عن أحمد بن عبد الملك،عن جميل بن دراج،عن محمّد بن مسلم الثقفي،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..
و لكن في المحاسن 181/1 حديث 175 بسنده:..عنه،عن حمزة ابن عبد اللّه،عن جميل بن دراج،عن محمّد بن مسلم الثقفي..و هو الصحيح.
حصيلة البحث
الاختلاف في المحاسن و البحار أوجب جهالة العنوان فهو مجهول العنوان و الحكم.
ص: 286
([1128]
719-أحمد بن عبد المنعم العيني
جاء في فهرست الشيخ رحمه اللّه:133 برقم 468 في ترجمة عبيد اللّه ابن أبي رافع بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي..
حصيلة البحث
لم أجد له ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو ممّن يعدّ مهملا.
[1129]
720-أحمد بن عبد المنعم بن نصر[النضر] الصيداوي أبو نصر
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:486 حديث 1065 بسنده:..عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن جعفر الحسني،عن أحمد بن عبد المنعم بن نصر أبي نصر الصيداوي،عن يحيى بن يعلى الأسلمي..
و عنه في بحار الأنوار 110/22 حديث 75 مثله.
و جاء أيضا في أمالي الشيخ:79 حديث 18 و صفحة:415 حديث 934 و صفحة:456 حديث 1019 و صفحة:487 حديث 1066 و صفحة:577 حديث 1192 و صفحة:610 حديث 1260 و صفحة: 625 حديث 1291 و صفحة:636 حديث 1314.
و كذلك في إرشاد المفيد 43/1،و في أمالي المفيد 311 حديث 3، و المستجاد للعلاّمة الحلّي:40..و غيره من المصادر الحديثية.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل و رواياته سديدة.
ص: 288
410-أحمد بن عبد الواحد
المعروف ب:ابن عبدون (1)
[الترجمة:] قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز أبو عبد اللّه،شيخنا المعروف ب:ابن عبدون،له كتب،منها:أخبار السيّد بن محمّد،كتاب تاريخ،كتاب تفسير خطبة فاطمة عليها السلام معربة،كتاب عمل الجمعة،كتاب الحديثين المختلفين،أخبرنا بسائرها، و كان قويّا في الأدب،قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب،و كان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشي المعروف ب:ابن الزبير (3)،و كان علوّا في
ص: 289
[الضبط:] ضبط عبدون:بضمّ العين المهملة،و إسكان الباء الموحّدة،و ضمّ الدال
ص: 290
المهملة،و سكون الواو،ثمّ النون،على ما نصّ عليه في الإيضاح (1)و..غيره.
[الترجمة:] و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):
أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر،يكنّى:أبا عبد اللّه،كثير السماع و الرواية،سمعنا منه و أجاز لنا بجميع ما رواه،مات سنة ثلاث و عشرين و أربعمائة.انتهى.
ضبط الحاشر:بفتح الحاء المهملة،بعدها ألف،ثمّ الشين المثلّثة المكسورة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة.
و قال في الخلاصة (3):أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز-بالزاي قبل الألف و بعده-أبو عبد اللّه،قال النجاشي:كان شيخنا المعروف ب:ابن عبدون،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر.انتهى.
و اقتصر ابن داود-أيضا- (4)على نقل كلام الشيخ و النجاشي.
و أقول:لم يرد في الرجل توثيق صريح من أحد منهم،و ظاهر عدّ العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود إياه في القسم الأوّل،هو كونه من المعتمدين،و لا شبهة في كون الرجل إماميا،فإن ثبتت وثاقته كان حديثه من قسم الصحيح اصطلاحا، و إلاّ فهو من الحسن حسب الاصطلاح.و الأوّل أظهر،لأنّ كونه من مشايخ إجازة النجاشي،مع تصريحه بكونه علوّا في الوقت-أي عاليا رتبة في زمانه-
ص: 291
يغنيه عن التصريح بالتوثيق فيه،و اللّه العالم.
و قد استفاد الميرزا قدّس سرّه (1)توثيقه من كلام العلاّمة رحمه اللّه في بيان طريق الشيخ رحمه اللّه في كتابيه في مواضع،و وجه الاستفادة حكمه بصحّة عدّة طرق هو فيها.
و تأمّل في ذلك الحائري (2)،بملاحظة اضطراب العلاّمة رحمه اللّه في البناء على الصحّة،و هو كما ترى.
و تصدّى المولى الوحيد (3)لإثبات وثاقة الرجل،بكونه شيخ الإجازة، و كونه كثير الرواية قال:و أولى منه كونه كثير السماع،المشير إلى كونه من مشايخ الإجازة الظاهر في أخذها عن كثير من المشايخ،ثمّ قال:و بالجملة الظاهر جلالة الرجل،بل وثاقته،لما ذكر و أشرنا.
ثم قال:و في البلغة (4):المعروف من أصحابنا عدّ حديثه في الصحيح،و لعلّه كاف في التوثيق،مع أنّه من مشايخ الإجازة المشاهير.
ص: 292
و في الوجيزة (1):ممدوح،و يعدّ حديثه صحيحا.
و من المؤيّدات أيضا استناد النجاشي إلى قوله،و اعتماده عليه،منه ما سيجيء في داود بن كثير،و يستند إليه الشيخ-أيضا-و يذكره مترحما.انتهى ما في التعليقة.
و أقول:ما ذكره من القرائن تفيد من حيث المجموع الاطمئنان بوثاقة الرجل،اطمئنانا لا يقصر عن الاطمئنان الحاصل من توثيق أهل الفنّ.
و لقد أجاد السيّد الداماد (2)حيث وثّقه صريحا،و وثّقه الشيخ البهائي ظاهرا،و كذا أجاد صاحب الحاوي (3)،حيث عدّه فيمن ثبتت عدالته بالقرائن؛ فإنّه رحمه اللّه ختم القسم الأوّل المعدّ لذكر الثقات،ببابين قال:الأوّل:في ذكر جماعة لم يصرّح في شيء من الكتب المذكورة بتعديلهم،و إنّما استفيد من قرائن أخرى،سواء ذكروهم في أحد الكتابين (4)،أو في غيرهما من كتب الرجال،أو لم يذكر في كتب الرجال،و إنّما ذكر في أسانيد الأحاديث،و نذكر ما نعتمده، و نشير إلى ما يزيّفه،و إلى وجه الاعتماد و التزييف.
ثمّ بدأ في هذا الباب بأحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز،و نقل كلام النجاشي و العلاّمة و الشيخ،ثمّ قال:قد وصف العلاّمة رحمه اللّه طريق الشيخ رحمه اللّه في كتاب الاستبصار و التهذيب إلى أبي طالب الأنباري بالصحّة،و كذا إلى أبي عبد اللّه الحسين بن سفيان البزوفري في الاستبصار،و في طريقهما أحمد
ص: 293
ابن عبدون،و ذلك يقتضي الحكم بعدالته.انتهى.
فمستنده في توثيق الرجل هو تصحيح العلاّمة رحمه اللّه طريقا هو فيه، بضميمة ما تضمّنه كلام النجاشي و العلاّمة و الشيخ من كونه كثير الرواية،و شيخ الإجازة،و..نحوهما.
و قد حكي عن الشيخ محمّد رحمه اللّه (1)أنّه قال:لا يخفى دلالة أنّه شيخنا كثير السماع و الرواية على علوّ شأن الرجل،و عدم التوثيق مشيا على قاعدة القدماء،من أنّهم لا يوثّقون الشيوخ.
و اعترضه في التكملة (2)؛
أوّلا:بأنّ نفس الشيخوخة لا تقتضي الوثاقة،كما صرّح به في ترجمة إسماعيل بن[أبي]زياد السكوني،فإن كلّ عالم يقرأ عليه كلّ أحد،نعم الرواية عنه و الاعتماد عليه،يقتضي الوثاقة في خصوص النجاشي (3)،و لم يذكر هنا أنّه روى عنه.نعم هذا في عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه،و لم يثبت أنّه لا يروي إلاّ عن ثقة،و لم أر أحدا ادّعاها في حقّ الشيخ رحمه اللّه..
و ثانيا:بأنّ قوله:و عدم توثيق الشيوخ..إلى آخره.لو سلّم ذلك،لكن لا معنى للبناء على أن عدم التوثيق يقتضي التوثيق،فلا يقتضي إلاّ المدح.
و أقول:من لاحظ ما ذكرناه في الفائدة الرابعة (4)،بان له سقوط الاعتراض الأوّل.و أمّا الثاني،فيردّه أنّ غرضهم ليس هو كون عدم التوثيق توثيقا،بل
ص: 294
مرادهم أنّ شيخوخة الإجازة،و كثرة رواياته،و الراوين عنه،و نحو ذلك يكشف عن الوثاقة في جملة ممّن لم ينصّوا على توثيقه من المشايخ،فافهم.
فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ حديث الرجل ينبغي أن يعدّ صحيحا.
بقي هنا شيء،و هو أنّ كلام النجاشي قد تضمّن ذيله قوله:(و كان غلوّا في الوقت)و النسخ فيه مختلفة،ففي بعضها:بالغين المعجمة،كنسخة النجاشي المطبوعة (1)،و الّتي كانت عند صاحب الحاوي (2).و في بعضها:بالعين المهملة،
ص: 295
كالنسخة الّتي كانت عند الميرزا (1)،و الحائري.بل في المنتهى (2)أنّه المعروف، و على كلّ حال؛ففي الحاوي:لا نعرف معناه مع احتمال رجوع الضمير إلى القرشي.
و أقول:قد نصّ المحقّق الوحيد رحمه اللّه (3)في ترجمة عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي بكون كلمة(علو)هنا بالعين المهملة.فالنسخة المتضمّنة للغين المعجمة غلط بلا شبهة.
و المراد بالعبارة ظاهر؛فإنّ الغرض به كونه أعلى مشايخ الوقت سندا،لتقدّم طبقته،و إدراكه لابن الزبير الّذي لم يلقه غيره،فقوله:و كان علوّا في الوقت، كالتفريع على قوله:و كان لقي..إلى آخره،و الغرض مدحه بعلوّ سنده،فإنّ علوّ الإسناد ممّا يتنافس به أصحاب الحديث،و يرتكبون المشاقّ لأجله،فتأمّل الفاضل الجزائري في معنى العبارة غريب.
و قد عثرت بعد سنة تقريبا على تفسير العبارة بمثل ما ذكرناه في رجال العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (4)فحمدت اللّه تعالى على الإصابة.
التمييز:
ميز في مشتركات الطريحي (5)و الكاظمي (6)أحمد بن عبدون-هذا-بوقوعه
ص: 296
(6) - شيخوخة المترجم للشيخ الطوسي على ما في التهذيب
قال الشيخ الطوسي في التهذيب 27/10 في مشيخة الكتاب:و أخبرنا به أيضا أحمد ابن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر،عن أحمد بن أبي رافع..
و في صفحة:63-64:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسين بن سعيد:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون كلهم،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد..إلى آخره.
و في صفحة:39-40 في ذكر طريقه إلى محمّد بن يعقوب الكليني:و أخبرني به أيضا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد.
و في صفحة:55-56:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن عليّ بن الحسن بن فضّال: فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر سماعا منه،و إجازة عن عليّ ابن محمّد بن الزبير،عن عليّ بن الحسن بن فضّال.
و في صفحة:56-58:و ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما أخذته من كتبه و مصنّفاته.فقد أخبرني بهما أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي،عن الحسن بن محبوب.
و في صفحة:58:و أخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان، و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون..
و في صفحة:71:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان..
و في صفحة:74:و ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن عيسى الّذي أخذته من نوادره، فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن الحسن بن حمزة العلوي.
و في صفحة:75:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن الحسن بن محمّد بن سماعة،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري.
و في صفحة:76:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري فقد أخبرني به أحمد بن عبدون بن عليّ بن محمّد بن الزبير..-
ص: 297
(6) -و في صفحة:80:و ما ذكرته عن عليّ بن حاتم القزويني:فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني..
و في صفحة:83:و أخبرني الشيخ أيضا،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم،عن الحسن بن حمزة العلوي..
و في صفحة:86:و ما ذكرته عن الفضل بن شاذان،فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد بن الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري..
و في صفحة:88:و ما ذكرته عن أبي طالب الأنباري،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون عنه.
شيخوخة المترجم للشيخ الطوسي على ما في الاستبصار
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الاستبصار 301/4-302:و أخبرنا به أيضا أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر رحمة اللّه عليه،عن أحمد بن أبي رافع..إلى آخره.
و في صفحة:302-303:و ما ذكرته عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،و أخبرني برواياته الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم، عن أبي أحمد الحسن بن حمزة العلوي الطبري.
و في صفحة:305:و ما ذكرته عن حميد بن زياد..إلى أن قال:و أخبرني بجميع رواياته و كتبه أيضا أحمد بن عبدون،عن أبي طالب أنباري.
و في صفحة:309:و ما ذكرته في هذا الكتاب عن عليّ بن الحسن بن فضّال،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون المعروف ب:ابن الحاشر سماعا منه و إجازة،عن عليّ بن محمّد بن الزبير.
و في صفحة:310-311:و ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ممّا أخذته من كتبه و مصنّفاته،فقد أخبرني بها أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي..
و قال:و أخبرني به أيضا الشيخ أبو عبد اللّه،محمّد بن النعمان رحمه اللّه،و الحسين ابن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد.-
ص: 298
(6) -و في صفحة:312:و ما ذكرته عن الحسين بن سعيد:فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان رضي اللّه عنه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد.
و في صفحة:315:و ما ذكرته عن محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري،فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان..
و في صفحة:316:و أخبرني الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،و أبي جعفر محمّد بن الحسين البزوفري..
و في صفحة:317:و ما ذكرته عن محمّد بن الحسن الصفّار،فقد أخبرني به الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد..
و في صفحة:319:و ما ذكرته عن أحمد بن محمّد بن عيسى الّذي أخذته من نوادره،فقد أخبرني به الشيخ المفيد أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون كلهم عن الحسن بن حمزة العلوي..
و في صفحة:320:و ما ذكرته عن الحسن بن محمّد بن سماعة،فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري..
و في صفحة:320 أيضا:و ما ذكرته عن عليّ بن الحسن الطاطري:فقد أخبرني به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير..
و في صفحة:327:و ما ذكرته عن عليّ بن حاتم القزويني فقد رويته عن الشيخ أبي عبد اللّه و أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني،عن عليّ بن حاتم..
و في صفحة:329:و أخبرني أيضا الشيخ أبو عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد ابن عبدون كلّهم،عن الحسن بن حمزة العلوي..
و في صفحة:333:و ما ذكرته عن الفضل بن شاذان،فقد رويته عن الشيخ المفيد أبي عبد اللّه،و الحسين بن عبيد اللّه و أحمد بن عبدون كلّهم،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني الطبري..-
ص: 299
في طبقة الشيخ،و النجاشي رحمهما اللّه لأنّهما رويا عنه،و أجاز لهما (1).
ص: 300
411-أحمد بن عبدوس الخلنجي أبو عبد اللّه (1)
الضبط:
عبدوس:بضمّ العين المهملة،و سكون الباء الموحّدة،و ضمّ الدال المهملة،ثمّ الواو،و السين المهملة (2).
و تقدّم (3)في إبراهيم بن إسماعيل ضبط الخلنجي (4).
الترجمة:
ما زاد ابن شهرآشوب في المعالم (5)على قوله:له النوادر.
و قال النجاشي (6):أحمد بن عبدوس الخلنجي أبو عبد اللّه،له كتاب النوادر.
ص: 301
أخبرناه ابن أبي جيّد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا الحسن بن متّويه بن السندي،قال:حدّثنا أحمد بن عبدوس،به.انتهى.
ضبط:
متّويه:بفتح الميم،و تشديد التاء المنقطة فوقها نقطتين المضمومة،و كسر الواو،و إسكان الياء المنقطة تحتها نقطتين (1).
و قال في باب من لم يرو عنهم[عليهم السلام]من رجاله (2):أحمد بن عبدوس الخلنجي،روى ابن الوليد،عن الحسن بن متّويه بن السندي القرشي، عنه.انتهى.
و مثله ما في الفهرست (3)بإبدال(الطريق)ب:ابن أبي جيّد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الحسن بن متّويه[بن]السندي،عنه.
و أهمل ذكره في الخلاصة،و الوجيزة.
و عده في الحاوي (4)في القسم الرابع في الضعفاء.
و بالجملة؛فلم يرد فيه مدح و لا قدح،فحاله مجهول.
فعدّ ابن داود (5)له في القسم الأوّل من متفرّداته،و لا يمكن الاغترار بكلامه،
ص: 302
لكثرة اشتباهاته.فالتوقف في روايات الرجل لازم (1).
ص: 303
413-أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في إبراهيم بن إسحاق.
[الترجمة:] و لم أقف في ترجمة الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له (3)في أصحاب الصادق عليه السلام و قوله:إنّه مولى.
و ظاهره كونه إماميا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
414-أحمد بن عبيد البغدادي (@@ )
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (5)إنّه:من أهل بغداد، له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد
ص: 305
ابن أبي عبد اللّه،عنه.انتهى.
و نفى في المنهج (1)البعد عن كونه الأزدي الكوفي المذكور قبله.
و هو كما ترى،لعدم ملاءمة الكوفي للبغدادي (2).
و على كلّ حال؛فهو كسابقه في الجهالة.
و عدّ ابن داود له في القسم الأوّل (3)لا اعتماد عليه،سيّما مع إهمال العلاّمة في الخلاصة و..غيره له (4).
ص: 306
(9) [1137]
723-أحمد بن عبيد العطاردي
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 142/1 حديث 231 بسنده:..عن محمّد بن المظفّر البزّاز،عن أحمد بن عبيد العطاردي،عن أبي بشر بن بكير..
و عنه في بحار الأنوار 71/20 حديث 8.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1138]
724-أحمد بن عبيد بن ناصح
جاء في الأمالي للشيخ قدّس سرّه 60/2 طبعة النجف الأشرف و صفحة:445 مجلس 16 حديث 995(طبعة مؤسسة البعثة)بسنده:.. عن أحمد بن سفيان بن العبّاس النحوي،عن أحمد بن عبيد بن ناصح،عن محمد بن عمر بن واقد الأسلمي..،و عنه في بحار الأنوار 53/19، و 6/42،و دلائل الإمامة:50 و:85،و مقتضب الأثر:8،و الأمالي 233/2،و بحار الأنوار 372/36 و 149/51،و المحاسن 141/1 و 534/2.
أقول:ترجم له جلّ أرباب التراجم من العامّة،منهم:في تهذيب التهذيب 60/1 برقم 103،و الوافي بالوفيات 166/7 برقم 3100، معجم الأدباء 228/3 برقم 35،و سير أعلام النبلاء 193/13 برقم 110،و إنباه الرواة 84/1 برقم 33،و روضات الجنات 200/1 برقم 54 قال:الشيخ أبو جعفر أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر النحوي الكوفي الديلمي الأصل من موالي بني هاشم..إلى أن قال:و كان من أئمّة العربية ادّب ولد المتوكل المعتز..إلى أن قال:و كان هذا الرجل هو المعلم-
ص: 307
( -الشيعي الّذي أذن لابن المتوكل الملعون في قتل أبيه لما سمع منه أن أباه يذكر فاطمة الزهراء-صلوات اللّه عليها-بسوء و سأله أن يأذن له في ذلك،فقال:و لا بأس بقتله بينك و بين اللّه بعد ما سمعت منه من سبّ سيدة النساء إلاّ أنّك لا تعيش بعده أكثر من ستّة أشهر،لأنّ قاتل الأب لا يعيش أكثر من هذا،فقال الولد:و أنا أرضى بذلك بعد أن لم يكن مثل هذا الملعون على وجه الأرض..
حصيلة البحث
المعنون لا ريب في كونه إماميّا،و لم يوضّح حاله أرباب الجرح و التعديل،و لا يبعد عدّه في أوّل مرتبة الحسن لمضمون رواياته و ولائه للصديقة الطاهرة الزكية صلوات اللّه عليها.
[1139]
725-أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني
قد سلف من المصنّف قدّس سرّه في ترجمة أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني[تحت رقم 395]أنّ هذا نسخة منه،فراجع.
[1140]
726-أحمد بن عبيد اللّه بن داود
جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:157 بسنده:..عن محمّد ابن عبد اللّه بن عليّ السجستاني المروزي،عن أحمد بن عبيد اللّه بن داود،عن إسماعيل بن بشر البلخي..و عنه في بحار الأنوار 135/68 حديث 71،و لكن في الطبعة الجديدة:249 حديث 40،و فيه:أحمد ابن عبد اللّه بن داود.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا.
ص: 308
(9) -أبو بكر بن الجعابي و محمّد بن عبد اللّه القطان..إلى أن قال:توفّي أبو العبّاس أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمار في شهر ربيع الأوّل من سنة 314.
و جاء في أمالي الطوسي:453 حديث 1011 بسنده:..عن أبي المفضل،عن أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب،قال:حدّثنا عليّ ابن محمّد بن سليمان النوفلي..
و عنه في بحار الأنوار 397/17 حديث 10 مثله،و لكن فيه:أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي،و كذلك جاء في أمالي الطوسي:463 حديث 1031 و صفحة:544 حديث 1167 و صفحة:574 حديث 1187 و صفحة:586 حديث 1214،و مقاتل الطالبيين:294،و لكن في مستدرك الوسائل 154/5 حديث 5547،و مقاتل الطالبيين:225،و كنز الفوائد للكراجكي:215،و أمالي الشيخ:326 حديث 653 فيها:أحمد ابن عبد اللّه بن محمّد بن عمار الثقفي.
أقول:جاء في بعض أسانيد في روايات أمالي الشيخ قدّس سرّه بدون محمّد و في بعضها باضافة ذلك..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ رواياته جلّها حسنة المضمون.
[1143]
728-أحمد بن عبيد اللّه العمري
جاء في الكافي 280/1 باب أنّ الأئمّة عليهم السلام لم يفعلوا شيئا و لا يفعلون إلاّ بعهد من اللّه عزّ و جلّ و أمر منه،لا يتجاوزونه حديث 2 بسنده:..عن جعفر بن نجيح الكندي،عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
أقول:قال المولى محمّد صالح المازندراني في شرح أصول الكافي 83/6 قوله:عن محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه العمري،و في بعض النسخ:-
ص: 310
416-أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان (1)
الضبط:
عبيد اللّه:مصغّرا لا مكبّرا.و ما في رجال ابن داود (2)من ذكره مكبّرا سهو من قلمه الشريف أو قلم الناسخ.
و خاقان:بفتح الخاء المعجمة،ثمّ الألف،ثمّ القاف،ثمّ الألف،ثمّ النون علم لجماعة،و اسم لكلّ ملك خقنه التّرك على أنفسهم-أي:ملّكوه و رأّسوه-قاله
ص: 311
الليث،و عن الأزهري أنّه ليس من العربيّة في شيء،و خواقين الترك ملوكهم، و هي لفظة تركيّة،و منه أخذ خان لملك الروم،و قان لملك العجم قاله في التاج (1).
الترجمة:
قال الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2):أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان وصف أبا محمّد العسكري عليه السلام،روى ذلك عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري و..غيره.انتهى.
قال النجاشي (3):أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان،ذكره أصحابنا في المصنّفين،و أنّ له كتابا يصف فيه سيّدنا أبا محمّد عليه السلام لم أر هذا الكتاب.
انتهى.
و قال في الفهرست (4):أحمد بن عبيد اللّه (5)بن يحيى بن خاقان،له مجلس يصف فيه أبا محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام أخبرنا به ابن أبي جيّد،عن ابن الوليد،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،قال:حضرت و حضر جماعة من آل سعد بن مالك،و آل طلحة،و جماعة من التجّار،في شعبان لاحدى عشر ليلة مضت منه،سنة ثمان و سبعين و مائتين،مجلس أحمد بن عبيد اللّه بكورة قم فجرى ذكر من كان بسرّمن رأى من العلوية،و آل أبي طالب عليهم السلام.فقال أحمد ابن عبيد اللّه:ما كان بسرّمن رأى رجل من العلويين (6)مثل رجل رأيته يوما عند أبي عبد اللّه بن يحيى يقال له الحسن بن عليّ عليهما السلام..ثمّ وصفه،
ص: 312
و ساق الحديث.انتهى.
و روى المفيد رحمه اللّه في الإرشاد (1)بسنده عن الحسين بن محمّد الأشعري، و محمّد بن يحيى و..غيرهما،قالوا:كان أحمد بن عبيد اللّه بن خاقان على الضياع و الخراج بقم،فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية و مذاهبهم،و كان شديد النصب و الانحراف عن أهل البيت عليهم السلام.انتهى.
و حكي عن الكافي (2)و إكمال الدين (3)أيضا أنّه كان شديد النصب و الانحراف لأهل البيت عليهم السلام.
فالرجل من الضعاف بلا شبهة.و قد ضعّفه في الوجيزة (4)أيضا،و عدّه الحاوي (5)في الضعاف.
فما في رجال ابن داود (6)من أنّه:ثقة،ذكره أصحابنا في المصنّفين..لم أفهم وجهه،و من أراد الاطلاع على شرح المجلس الّذي أشار إليه في الفهرست و..غيره،فليراجع الكافي،و إرشاد المفيد،و إكمال الدين (7).
ص: 313
(7) -الأشعري،و محمّد بن يحيى و..غيرهما،قالوا:كان أحمد بن عبيد اللّه[خ.ل:عبد اللّه]بن خاقان على الضياع و الخراج بقم،فجرى في مجلسه يوما ذكر العلوية و مذاهبهم،و كان شديد النصب،فقال:ما رأيت و لا عرفت بسرّمن رأى رجلا من العلوية مثل الحسن بن عليّ بن محمّد بن الرضا[عليهم السلام]في هديه،و سكونه،و عفافه،و بذله[خ.ل:نبله،و هي في المصدر]و كرمه[خ.ل:كبرته]عند أهل بيته و بني هاشم،و تقديمهم إياه على ذوي السنّ منهم و الخطر،و كذلك القوّاد و الوزراء و عامّة النّاس،فإنّي كنت يوما قائما على رأس أبي-و هو يوم مجلسه للناس-إذ دخل عليه حجّابه فقالوا:أبو محمّد بن الرضا[عليه السلام]بالباب، فقال بصوت عال:ائذنوا له؛فتعجبت ممّا سمعت منهم أنّهم جسروا يكنّون رجلا على أبي بحضرته،و لم يكنّ عنده إلاّ خليفة أو وليّ عهد،أو من أمر له السلطان أن يكنّى،فدخل رجل أسمر حسن القامة،جميل الوجه،جيّد البدن،حدث السمنّ،له جلالة و هيبة،فلمّا نظر إليه أبي قام يمشي إليه خطا،و لا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم و القوّاد،فلمّا دنا منه عانقه،و قبّل وجهه و صدره،و أخذ بيده،و أجلسه على مصلاّه الّذي كان عليه،و جلس إلى جنبه مقبلا عليه بوجهه،و جعل يكلّمه و يفدّيه بنفسه،و أنا متعجب ممّا أرى منه،إذ دخل [عليه]الحاجب فقال:الموفق قد جاء،و كان الموفق إذا دخل على أبي تقدّم حجّابه و خاصته و قوّاده،فقاموا بين مجلس أبي و بين باب الدار سماطين إلى أن يدخل و يخرج،فلم يزل أبي مقبلا على أبي محمّد عليه السلام يحدّثه حتّى نظر إلى غلمان الخاصّة،فقال حينئذ:إذا شئت جعلني اللّه فداك،ثمّ قال لحجّابه:خذوا به خلف السماطين حتّى لا يراه هذا-يعني الموفّق- فقام و قام أبي و عانقه و مضى،فقلت لحجّاب أبي و غلمانه:ويلكم!من هذا الّذي كنّيتموه على أبي و فعل به أبي هذا الفعل؟!فقالوا:هذا علوي يقال له:الحسن بن عليّ،يعرف ب:ابن الرضا عليه السلام،فازددت تعجبا،و لم أزل يومي ذلك قلقا متفكّرا في أمره و أمر أبي، و ما رأيت فيه حتّى كان اللّيل،و كانت عادته أن يصلّي العتمة،ثمّ يجلس فينظر فيما يحتاج إليه من المؤامرات،و ما يرفعه إلى السلطان،فلمّا صلّى و جلس،جئت فجلست[إليه]بين يديه، و ليس عنده أحد،فقال لي:يا أحمد!لك حاجة؟قلت:نعم يا أبه،فإن أذنت لي سألتك عنها،فقال:قد أذنت لك يا بنيّ فقل ما أحببت،قلت:يا أبه!من الرجل الّذي رأيتك بالغداة،و فعلت به ما فعلت من الإجلال و الكرامة و التبجيل،و فدّيته بنفسك و أبويك؟فقال: يا بني!ذاك إمام الرافضة،ذاك الحسن بن عليّ المعروف ب:ابن الرضا،فسكت ساعة ثمّ قال: يا بني!لو زالت الإمامة عن خلفاء بني عبّاس[الظاهر أنّه:العبّاس]ما استحقها أحد من بني-
ص: 314
(7) -هاشم غير هذا،و إنّ هذا ليستحقها في فضله،و عفافه،و هديه،و صيانته،و زهده،و عبادته، و جميل أخلاقه،و صلاحه،و لو رأيت أباه،رأيت رجلا جزلا،نبيلا،فاضلا.
فازددت قلقا و تفكّرا و غيظا على أبي و ما سمعت منه،و استزدته في فعله و قوله فيه ما قال، فلم يكن لي همّة بعد ذلك إلاّ السؤال عن خبره،و البحث على[عن]أمره،فما سألت أحدا من بني هاشم و القوّاد،و الكتّاب،و القضاة،و الفقهاء و..سائر الناس إلاّ وجدته عنده في غاية الإجلال و الإعظام،و المحلّ الرفيع،و القول الجميل،و التقدّم[و التقديم]له على جميع أهل بيته و مشايخه،فعظم قدره عندي،إذ لم أر له وليا و لا عدوّا إلاّ و هو يحسن القول فيه،و الثناء عليه.
فقال له بعض من حضر في مجلسه من الأشعريّين:يا أبا بكر!فما خبر أخيه جعفر؟فقال: [و]من جعفر فيسأل عن خبره؟أو يقرن بالحسن؟!جعفر معلن الفسق فاجر ماجن[الماجن: الّذي لا يبالي بقول و لا فعل.(منه قدّس سرّه)]شريب للخمور،أقلّ من رأيته من الرجال، و أهتكهم لنفسه،خفيف قليل في نفسه،و لقد ورد على السلطان و أصحابه في وقت وفاة الحسن بن عليّ[عليهما السلام]ما تعجبت منه،و ما ظننت أنّه يكون،و ذلك أنّه لمّا اعتلّ بعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتلّ،فركب من ساعته فبادر إلى دار الخلافة،ثمّ رجع مستعجلا،و معه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته و خاصّته،فيهم:نحرير،فأمرهم بلزوم دار الحسن،و تعرّف خبره و حاله،و بعث إلى نفر من المتطبّبين فأمرهم بالاختلاف إليه، و تعاهده صباحا و مساء،فلما كان بعد ذلك بيومين أو ثلاثة أخبر أنّه قد ضعف،فأمر المتطببين بلزوم داره،و بعث إلى قاضي القضاة فأحضره مجلسه،و أمره أن يختار من أصحابه عشرة، ممن يوثق به في دينه و أمانته و ورعه،فأحضرهم،فبعث بهم إلى دار الحسن عليه السلام، و أمرهم بلزومه ليلا و نهارا،فلم يزالوا هناك حتّى توفّي عليه السلام،فصارت سرّ من رأى ضجّة واحدة،و بعث السلطان إلى داره من فتّشها،و فتّش حجرها،و ختم على جميع ما فيها،و طلبوا أثر ولده،و جاءوا بنساء يعرفن الحمل،فدخلن على[إلى]جواريه و ينظرن[الظاهر أنّه: و نظرن]إليهنّ،فذكر بعضهن أنّ هناك جارية بها حبل[حمل]فجعلت في حجرة،و وكّل بها نحرير الخادم و أصحابه،و نسوة معهم،ثمّ أخذوا بعد ذلك في تهيئته،و عطّلت الأسواق، و ركبت بنو هاشم و القوّاد و أبي و..سائر الناس إلى جنازته،و كانت سرّ من رأى يومئذ شبيها بالقيامة،فلما فرغوا من تهيئته،بعث السلطان إلى أبي عيسى بن المتوكل،فأمره بالصلاة عليه، فلما وضعت الجنازة للصلاة عليه،دنا أبو عيسى منه،فكشف عن وجهه،فعرضه على بني هاشم من العلوية و العبّاسية و القوّاد و الكتّاب و القضاة و المعدّلين،و قال:هذا الحسن بن عليّ بن-
ص: 315
(9) -820]بسنده:..عن ابن الحمامي المقرئ،عن أحمد بن عثمان الآدمي، عن محمّد بن الحسين..
و عنه في بحار الأنوار 120/40 حديث 8 مثله،و كذلك في غيبة الشيخ:188 حديث 149..و عنه في بحار الأنوار 146/51 حديث 16 مثله.
و كذلك جاء في مناقب الخوارزمي:182 حديث 220 و صفحة:363 حديث 378.
حصيلة البحث
المعنون و إن كان مهملا إلاّ أنّ رواياته حسان.
[1146]
730-أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي
جاء في فلاح السائل:221 بسنده:..عن أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي،عن أبي عليّ بن محمّد،عن الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري..
و عنه في بحار الأنوار 267/86 حديث 38،و مستدرك الوسائل 379/5 حديث 6142 مثله.
و جاء أيضا في صفحة:199 من فلاح السائل.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1147]
731-أحمد بن عثمان البروادي
جاء بهذا العنوان في قصص الأنبياء للقطب الراوندي:65[و في طبعة اخرى:90 حديث 78]بسنده:..عن محمّد بن شاذان،عن أحمد بن-
ص: 317
(9) -عثمان،عن محمّد بن محمّد بن الحارث،عن صالح بن سعيد..
و عنه في بحار الأنوار 293/11 حديث 7،و مستدرك الوسائل 10/12 حديث 13372 مثله.
حصيلة البحث
المعنون إن كان من مشايخ الشيخ الصدوق قدّس سرّه عدّ حسنا أقلاّ، و إلاّ فهو ممّن يعدّ مهملا.
[1148]
732-أحمد بن عثمان بن حكيم
جاء بهذا العنوان في إكمال الدين:177 حديث 32 بسنده:..عن علي بن حرب،عن أحمد بن عثمان بن حكيم،عن عمرو بن بكر..
و عنه في بحار الأنوار 186/15 حديث 11 مثله،و جاء أيضا في بشارة المصطفى:153[و في طبعة:242 حديث 27]..،و عنه في بحار الأنوار 135/68 حديث 72،و في نوادر الأثر:43.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1149]
733-أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ
جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ 87/2[و في طبعة مؤسسة البعثة: 473 حديث 1033]بسنده:..عن أبي المفضل،عن أحمد بن عثمان بن نصر البريزي ببرديج الحافظ[و في طبعة مؤسسة البعثة:عن يحيى بن عمرو بن فضلان التنوخي..].
و عنه في بحار الأنوار 213/1 حديث 8،و فيه:عن عثمان بن نصير الحافظ.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
ص: 318
(9) [1150]
734-أحمد بن عثمان النوفلي
جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 249/1،[و طبعة المطبعة العلمية 290/1]عن مسند أبي يعلى الموصلي بسنده:..عن ابن عورج [في بحار الأنوار:حدّثنا ابن نموذج]،و حدّثنا أحمد بن عثمان النوفلي، و اللفظ له،قال:حدّثنا أزهر..
و عنه في بحار الأنوار 266/36 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
[1151]
735-أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ
جاء في مناقب الخوارزمي:69 حديث 44 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحافظ،عن أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ،عن أبي بكر بن أبي العوام الرياحي..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1152]
736-أحمد بن عديس
ورد بهذا العنوان في عدّة روايات،منها في الكافي 39/7 ذيل حديث 40 من كتاب الوصايا بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..-
ص: 319
(9) -و في الكافي 81/8 حديث 39:حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد الكندي،عن أحمد بن عديس،عن أبان بن عثمان،عن أبي الصباح، قال:سمعت كلاما يروي عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عن عليّ عليه السلام و عن ابن مسعود،فعرضته على أبي عبد اللّه عليه السلام..
و التهذيب 131/9 حديث 559 بسنده:..عن الحسن بن سماعة،عن أحمد بن عديس،عن أبان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و لكن جاء في الاستبصار 98/4 حديث 379 بسنده:..عن الحسن ابن سماعة،عن أحمد بن عبدوس،عن أبان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
و الّذي يظهر من مقارنة متن الأحاديث أنّ(عديس)مصحّف (عبدوس)،و قد تقدمت ترجمته،فراجع.
[1153]
737-أحمد بن عقبة
جاء بهذا العنوان في مختصر بصائر الدرجات:48 بسنده:..عن أحمد ابن محمّد الايادي يرفعه إلى أحمد بن عقبة،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 103/53 حديث 130 مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1154]
738-أحمد بن العلاء بن هلال
جاء في معاني الأخبار:246 حديث 9 بسنده:..قال:حدّثنا-
ص: 320
417-أحمد بن علوية الأصفهاني (1)
الضبط:
علويّة:بفتح العين المهملة و اللام،و كسر الواو،و فتح الياء المثنّاة التحتانيّة
ص: 321
المشدّدة،بعدها هاء.
و قد مرّ (1)ضبط الأصفهاني في أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني.
الترجمة:
قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2)و قال:أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف ب:ابن الأسود (3)الكاتب،روى عن إبراهيم بن محمّد الثقفي كتبه كلها،روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر،و له دعاء الاعتقاد تصنيفه.انتهى.
و قال النجاشي (4):أحمد بن علوية الأصفهاني،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن أحمد بن هشام أبو جعفر القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر (5)البطال بن بشير الرحّال-قال:و سمّي:الرحّال؛لأنّه رحل
ص: 322
( -بكتابه الاعتقاد في الأدعية؛لأنّ الشيخ قال في رجاله:[447 برقم 56:ابن الأسود الكاتب..إلى أن قال:]و له دعاء الاعتقاد من تصنيفه.
أقول:وقع الاختلاف في هذه الترجمة في موارد:احدها:ابن الأسود،جاء في رجال النجاشي:13 برقم 18 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد قال:عن أحمد بن علوية الأصفهاني الكاتب المعروف ب:أبي الأسود،و في الفهرست:27 برقم 7 في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد قال:عن أحمد بن علوية الأصفهاني المعروف ب:ابن الأسود،و في رجال الشيخ رحمه اللّه:447 برقم 56:أحمد بن علوية المعروف ب:ابن الأسود،و في جامع الرواة 54/1 نقلا عن رجال الشيخ و النجاشي:ابن الأسود، و في نقد الرجال،و معالم العلماء،و روضة المتقين،و منهج المقال،و منتهى المقال، و توضيح الاشتباه،و حاوي الأقوال:ابن الأسود،و قد مرّ.
ثانيها:هل الصحيح بشر البطّال أم بشير البطّال؟ففي رجال النجاشي الطبعة الإسلامية،بشر الرحّال-و عن نسخة رجال النجاشي في المجمع و طبعة بيروت و غيرها-بشير البطّال.
و ثالثها:هل بشير الرحّال،أم بشر الرحّال؟ففي نسخة مجمع الرجال عن رجال النجاشي و رجال الشيخ في أصحاب الباقر:108 برقم 8:بشر الرحّال،لكن في رجال النجاشي الطبعة الإسلامية و طبعة بيروت،و طبعات أخرى كلها:بشير الرحّال.
رابعها:هل كتاب الاعتقاد هو الصحيح أم دعاء الاعتقاد..؟ففي رجال النجاشي في جميع طبعاته:حدّثنا أحمد بن علوية بكتابه الاعتقاد في الأدعية،و في معالم العلماء: 23 برقم 110،و معجم الادباء 72/4 برقم 10،له كتب،منها:كتاب دعاء..و لكن في رجال الشيخ:447 برقم 56،و توضيح الاشتباه:36 برقم 127،و رجال ابن داود:34 برقم 101 له دعاء الاعتقاد.
أقول:هذه جميع الاختلافات الواقعة في هذه الترجمة،و ممّا يؤسف له بأنّ هذا المعاصر لا يتورّع فيما ينسبه إلى أعلام الطائفة!و لا أدري لماذا نسب إلى النجاشي التحريف و لم يحتمل التحريف إلى نسّاخ رجال النجاشي؟!و لماذا لا يحتمل أنّ الشيخ حرّف ذلك؟!و كلاهما يجلاّن من ذلك،أو أنّ نسّاخ رجال الشيخ و معالم العلماء حرّفوا ذلك،و ما هو فائدة التحريف للمحرف؟!ثمّ هل في شرعة التحقيق الإهانة لأعلام الطائفة؟!سدّد اللّه سبحانه و تعالى ألسنتنا و نزّه أقلامنا من الإساءة لأحد من علماء الدين أو المؤمنين.
ص: 323
خمسين رحلة من حجّ إلى غزوة (1)،قال:حدّثنا ابن علوية بكتابه:الاعتقاد في الأدعية.انتهى.
و قال ابن شهرآشوب في المعالم (2):أحمد بن علوية الأصفهاني ابن الأسود الكاتب،له كتب،منها:دعاء الاعتقاد،و له النونية المسمّاة ب:الألفية و المخبرة، و هي ثمانمائة و نيّف و ثلاثون بيتا،و قد عرضت على أبي حاتم السجستاني فقال:
يأهل البصرة!عليكم (3)و اللّه شاعر أصفهان بهذه القصيدة في إحكامها،و كثرة
ص: 324
فوائدها.انتهى.
و قد احتمل الفاضل المجلسي رحمه اللّه (1)كون المراد بدعاء الاعتقاد الّذي نسبوا إليه دعاء العديلة-المعروفة-و هو-و إن أمكن بالنسبة إلى عبارة الفهرست (2)إلاّ أنّه-لا يلائم عبارة النجاشي،حيث قال:كتاب الاعتقاد في الأدعية (3).
و كيف كان؛فلم أقف على توثيق صريح في الرجل.و لا شبهة في كونه إماميا.
و يمكن الاكتفاء في عدّه حسنا بعدّ ابن داود له في القسم الأوّل،لو لا معارضته بعدّ صاحب الحاوي له في الضعفاء،فتأمّل (4).
التمييز:
قد عرفت رواية الشيخ رحمه اللّه عن الحسين بن محمّد بن عامر.و رواية النجاشي (5)عن محمّد بن أحمد بن محمّد بن بشر البطّال ابن بشر الرحال،عنه.
ص: 325
و بهما ميّزه الطريحي (1)و الكاظمي (2).
و اعتراض بعضهم عليهما بعدم الشاهد لهما،نشأ من قصوره عن مراجعة عبارتي الشيخ و النجاشي.
و نقل في جامع الرواة (3)رواية أحمد بن يعقوب الأصفهاني،و محمّد بن الحسن ابن الوليد،و عبد اللّه بن الحسين المؤدّب،عنه (4).
ص: 326
418-أحمد بن علوي المرعشي (1)
الضبط:
علويّ:بالعين المهملة،و اللام،و الواو،و الياء،إمّا بفتح أوّليه،أو بضمّ أوّله، و سكون الثاني،فإنّ كلاّ منهما من الأسماء.
و قد مرّ (2)ضبط المرعشي في:أحمد بن الحسن المرعشي.
[الترجمة:] و قال الفاضل المجلسي رحمه اللّه (3):إنّ أحمد بن علوي المرعشي كان فاضلا عالما نسّابة،و سافر في طلب العلم و الحديث إلى الحجاز و العراق و خراسان و ما وراء النهر و البصرة و خوزستان،و لقي أئمة الحديث،و في آخر عمره توطّن في الساري من بلاد مازندران،و كان غاليا في التشيع معروفا،ولد في صفر سنة اثنتين و ستين و أربعمائة،و توفّي في شهر رمضان سنة تسع و ثلاثين و خمسمائة.كذا بخطّه قدّس سرّه (4).
ص: 327
( -يقصد أنّه كان متعصبا في ولائه مدافعا أشد الدفاع عن حريم أهل البيت عليهم السلام بحيث يظنّ الظّان أنّه غال و ليس كذلك،و يظهر ذلك من قوله:في التشيع،و لو كان غاليا على المعنى المصطلح لما أضاف قوله:في التشيع،فتفطّن.
[1157]
739-أحمد بن عليّ المعروف ب:ابن البغدادي
جاء بهذا العنوان في دلائل الطبري:210 حديث 134 و في طبعة الحيدريّة النجف الأشرف:92 بسنده:..عن أخي،عن أبي الحسن أحمد بن عليّ المعروف ب:ابن البغدادي و مولده بسوراء قال:وجدت في الكتاب الملقّب ب:كتاب المعضلات رواية أبي طالب محمّد بن الحسين ابن زيد..و عنه في بحار الأنوار 218/65 حديث 80 مثله.
و جاء أيضا في نوادر المعجزات:117 حديث 10.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو يعدّ مهملا.
[1158]
740-أحمد بن عليّ بن أبان القمّي
جاء في التهذيب 81/6 باب 30 برقم 158 بسنده:..عن سلامة بن محمّد،قال:أخبرنا أحمد بن عليّ بن أبان القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ الوشاء،عن الرضا عليه السلام..و ذكره في جامع الرواة 70/1 في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى.
و احتمل بعض الأفاضل في جامع الرجال 132/1 أنّه مصحّف، و الصحيح:الحسين بن الحسن بن أبان،و لم يذكر منشأ احتماله.
حصيلة البحث
لا بدّ من عدّه مهملا،لخلو المعاجم الرجاليّة من ذكره،و مجرّد الاحتمال لا يسوّغ القبول.
ص: 328
الحالة و الجلالة.انتهى.
فحديثه حينئذ يكون من قسم الحسن.
[التمييز:] و ميّزه في المشتركات (1)برواية أبي جعفر ابن بابويه عنه (2).
عليهم السلام أنّه:يكنّى أبا العبّاس الكوفي الجوّاني،روى عنه التلعكبري أحاديث يسيرة،و سمع منه دعاء الحريق،و له منه إجازة.
انتهى.
[الضبط:] قلت:الجوّاني:بالجيم المفتوحة،ثمّ الواو المشدّدة المفتوحة،ثمّ الألف،ثمّ النون و الياء،نسبة إلى الجوّانية من قرى المدينة المشرفة،قاله في التاج (1)، و الأصل في ذلك نسبة جدّه محمّد بن عبيد اللّه،ثمّ جرى ذلك في ولده (2)؛ ضرورة تصريحهم بأنّ أحمد هذا ولد بالمدينة،و نشأ بالكوفة،و مات بها.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ في كونه شيخ إجازة التلعكبري،إشعارا بحسن حاله (3).
ص: 332
421-أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي (1)
الضبط:
الطبرسي:بفتح الطاء المهملة،ثمّ الباء الموحّدة،و سكون الراء المهملة،ثمّ السين المكسورة،ثمّ الياء،نسبة إلى طبرستان-بكسر الراء،و سكون السين- و هي بلاد واسعة،و مدن كثيرة يشملها هذا الاسم،تغلب عليها الجبال،و هي تسمّى ب:مازندران،و هي مجاورة لجيلان و ديلمان،و هي من الري،قاله ياقوت في المراصد (2).
ص: 333
الترجمة:
قال ابن شهرآشوب في المعالم (1):شيخي أحمد بن عليّ (2)بن أبي طالب الطبرسي،له:الكافي في الفقه حسن،الاحتجاج،مفاخرة الطالبيّة،تاريخ الأئمّة عليهم السلام،فضائل الزهراء سلام اللّه عليها.انتهى.
و في أمل الآمل 3:الشيخ أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي.
ص: 334
(3) - شهرآشوب في نسبة الكتاب إليه.
7-تاج المواليد؛نسبه السيّد محسن الأمين في أعيان الشيعة 29/3-30 إليه، و قال:ينقل عنه السيّد النسّابة أحمد بن محمّد بن المهنا بن عليّ بن المهنا العبيدلي المعاصر للعلاّمة الحلّي في كتابه تذكرة النسب[هذا]،و لكن الشيخ أحمد بن سليمان ابن أبي ظبية البحراني في كتابه عقد اللآل في مناقب النبي و الآل نسبه إلى أمين الإسلام أبي عليّ فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير..إلى آخره.
و على كلّ حال؛تفرّد السيّد الأمين في أعيان الشيعة في نسبة هذا الكتاب إلى المترجم.
آراء الأعلام في شخصية المترجم
قال في روضات الجنّات 64/1 برقم 14:الشيخ الفاضل المحدّث المبرور أبو منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي..إلى أن قال في صفحة:65:فهذا الرجل من أجلاّء أصحابنا المتقدّمين.
و في معجم المؤلّفين 10/2:أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي الشيعي أبو منصور فقيه مورّخ،توفّي في حدود سنة 620 هجرية.
و قال ابن طاوس في كشف المحجّة:34:الفصل الرابع و الخمسون:بل قف يا ولدي على الكتب المتضمّنة آيات اللّه جلّ جلاله..إلى أن قال:وقف على الآثار الواردات من الثقات على يد وكلائه صلوات اللّه عليه المتقدّمين..ثمّ عدّ منها:كتاب الاحتجاج لأبي منصور أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي.فعدّه من الثقات الّذي ينبغي النظر في مؤلّفاتهم كالاحتجاج.
و قال الشيخ يوسف البحراني في كشكوله 300/1:الشيخ أبو منصور أحمد ابن عليّ بن أبي طالب الطبرسي..إلى أن قال:كان من أجلّ العلماء،و مشاهير الفضلاء.
و في رياض العلماء 48/1 برقم 71:الفاضل العالم المعروف بالشيخ أبي منصور الطبرسي صاحب الاحتجاج و غيره،كان من أجلاّء العلماء و مشاهير الفضلاء،و هو غير أبي عليّ الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان و غيره،و إن كان عصرهما متّحدا،و هما شيخا ابن شهرآشوب و أستاذاه،و ظنّي أن بينهما قرابة،و كذا بينهما و بين الشيخ حسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن الحسن الطبرسي المعاصر للخواجه نصير الدين.و يظهر من-
ص: 335
عالم فاضل محدّث ثقة،له كتاب الاحتجاج على أهل اللجاج،حسن كثير الفوائد.
يروي عن السيّد العالم العابد أبي جعفر مهدي بن أبي حرب الحسيني المرعشي (1).انتهى.
ص: 336
422-أحمد بن عليّ أبو العبّاس-و قيل:أبو عليّ-
الرازي الخضيب الايادي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الرازي في أحمد بن إسحاق الرازي.
و الخضيب:بالخاء المعجمة المفتوحة،و الضاد المعجمة المكسورة،و الياء المثنّاة من تحت،و الباء الموحّدة (3).
و الأيادي:بالهمزة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة من تحت،ثمّ الألف،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء،إن كان جمع يد (4).
ص: 337
و مجموع الكلمتين لقب خاصّ به،لعلّه كان مواظبا على خضاب اليدين فلقّب به،أو أنّ الخضيب وحده لقبه،فإنّه قد لقّب به جماعة من المحدّثين،كما صرّح به في تاج العروس (1).
و الإيادي-بكسر الهمزة-:نسبة إلى إياد،حيّ من معد،و هم اليوم باليمن.
و قال ابن دريد:هما:إيادان،إياد بن نزار بن معد (2)،و إياد بن أسود (3)بن الحجر بن عمران بن مزيقيا،و من إياد بن نزار قسّ بن ساعدة فصيح العرب (4)، و كعب بن مامة جوادهم (5).
الترجمة:
قال في الفهرست (6):أحمد بن عليّ أبو العبّاس،و قيل (7):أبو عليّ
ص: 338
الأزدي (1)الخضيب الأيادي،لم يكن بذلك الثقة في الحديث،و يتّهم بالغلوّ،و له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة،حسن،كتاب الفرائض،كتاب الآداب،أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن أحمد بن داود،و هارون بن موسى التلعكبري،جميعا،عنه.انتهى.
و عدّه في القسم الثاني من الخلاصة (2)،و ذكر نحو ما في الفهرست..إلى أن قال:له كتاب الشفاء و الجلاء في الغيبة،استحسنه الشيخ الطوسي رحمه اللّه.
قال ابن الغضائري:حدّثني أبي أنّه كان في مذهبه ارتفاع،و حديثه نعرفه تارة،و ننكره أخرى.انتهى.
و ذكره الشيخ رحمه اللّه (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قال:
أحمد بن عليّ أبو العبّاس الرازي الخضيب الأيادي،متّهم بالغلوّ.
انتهى.
و عدّه في الحاوي أيضا (4)في قسم الضعفاء.
لكن قول ابن الغضائري يوهم قبول روايته تارة،و لا يبعد أنّهم كانوا
ص: 339
يقبلون رواياته الخالية من الغلوّ و يتركون ما كان فيه غلوّ.و حيث إنّ الغلوّ عند القدماء ينسب إلى الرجل بأدنى شيء،بل أكثر ما نعتقده الآن في أهل البيت عليهم السلام كانوا يومئذ يسمّونه غلوّا (1).
و على هذا؛فلا يبعد قبول روايته إذا اقترن بما يؤيّدها،و اللّه العالم.
التمييز:
قد سمعت من الفهرست (2)أنّه يروي عنه محمّد بن أحمد بن داود،و هارون ابن موسى التلعكبري،و بهما ميّز في مشتركات الطريحي (3)،و الكاظمي (4)،
ص: 340
و جامع الرواة (1)أيضا (9).
ص: 341
(1) -هارون بن موسى التلعكبري و قد عرّفه النجاشي في رجاله:343 برقم 1178 بقوله:أبو محمّد التلعكبري كان وجها من أصحابنا ثقة معتمدا لا يطعن عليه. O حصيلة البحث
عدم ثبوت ما نبزوه به من الغلوّ عند خبراء الطائفة و رواية الثقتين الجليلين الخبيرين بالحديث و اللذين لا يطعن عليهما بشيء تستوجب الجزم بحسنه أقلاّ،و عدّ الحديث من جهته حسنا،و اللّه العالم.
[1163]
741-أحمد بن عليّ بن أحمد
جاء في التهذيب 8/7 باب فضل التجارة حديث 29 قال:أحمد بن عليّ بن أحمد،عن إسحاق بن سعيد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي..،و لكن في الكافي 153/5 حديث 17 هكذا:أحمد،عن عليّ ابن أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،عن عبد اللّه بن سعيد الدغشي..
و متن الحديث واحد،و لا يبعد أن يكون سند الكافي هو الصحيح.
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو ممّن يعدّ مهملا على كلا السندين.
[1164]
742-أحمد بن عليّ بن أحمد بن الحسن ابن محمّد بن القاسم
ذكره بعض الأفاضل في جامع الرجال 133/1 عن مصباح الكفعمي 402/1 من الفصل السابع في الدعاء على العدو،و هو ممّن أهمل ذكره علماء الجرح و التعديل.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
[1165]
743-أحمد بن عليّ بن أحمد الرفاء أبو الحسن
جاء بهذا العنوان في كتاب الأربعون حديثا لمنتجب الدين بن بابويه:-
ص: 342
424-أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي (1)
[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط النجاشي في أحمد بن العبّاس النجاشي.
[الترجمة:] و لم أقف فيه إلاّ على قول الصهرشتي تلميذ الشيخ الطوسي رحمهما اللّه في محكي قبس المصباح (3):أخبرنا الشيخ الصدوق أبو الحسين (4)أحمد بن عليّ بن أحمد النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي ببغداد،في آخر شهر ربيع الأوّل،سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و كان شيخا بهيّا ثقة،صدوق اللسان عند المخالف و المؤلف رضي اللّه عنهما.انتهى (5).
ص: 344
و لا يتوهّم اتّحاده مع أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس الآتي؛لأنّا لم نجد أحدا لقب أحمد-الآتي-ب:الصيرفي،و لا من كنّاه ب:ابن الكوفي.و لكن العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (1)بنى على اتّحادهما، حيث نقل عبارة الصهرشتي في ترجمة أحمد بن عليّ الآتي،و عقّبها بقوله:و قول الصهرشتي:(ابن النجاشي الصيرفي المعروف ب:ابن الكوفي)لا يقضي (2)بالمغايرة للنجاشي المعروف،إذ ليس في كلام غيره ما ينافيه،و هو-لمعاصرته له-أعرف بما كان يعرف به في ذلك الوقت.انتهى.
نعم؛يساعد على ما ذكره تاريخ الرجلين؛فإنّك سمعت من الصهرشتي أنّ النجاشي-الّذي ترجمه-كان في سنة اثنتين و أربعين و أربعمائة،و ستعرف أنّ النجاشي صاحب الكتاب توفّي سنة خمسين و أربعمائة،فيكون رواية الصهرشتي عنه قبل وفاته بسنتين (3).و يبعد وجود رجلين في عصر واحد متّحدين اسما و لقبا و جلالة و لا ينبّهوا عليه،فما بنى عليه بحر العلوم في غاية القرب (4)، و اللّه العالم.
ص: 345
الرجال المعروف،و المذكور هنا هو ذاك،فهما واحد،و إن تعدّد عنوانه.
[الترجمة:] و قد قال هو رحمه اللّه في كتابه المعروف،في ترجمة نفسه-ما لفظه-:أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النجاشي (1)-الّذي ولي الأهواز،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله، و كتب إليه رسالة عبد اللّه النجاشي المعروفة،و لم ير لأبي عبد اللّه عليه السلام مصنّف غيره-ابن عثيم (2)بن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ابن مساحق ابن بجير بن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن
ص: 347
خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان..أحمد بن العبّاس النجاشي (1)،مصنّف هذا الكتاب أطال اللّه بقاءه،و أدام علوّه و نعماءه.
له كتاب الجمعة و ما ورد فيه من الأعمال،و كتاب الكوفة و ما فيها من الآثار و الفضائل،و كتاب أنساب بني نصر بن قعين و أيّامهم و أشعارهم،و كتاب مختصر الأنوار و مواضع النجوم الّتي سمّتها العرب (2).انتهى.
فعنون نفسه و ذكر نسبه أبا بعد أب..إلى أن بلغ إلى جدّه عبد اللّه النجاشي فترجمه،و لمّا فرغ من ترجمته ذكر نسب عبد اللّه و هو قوله:ابن عثيم..إلى أن أتى إلى آخر نسبه و هو عدنان،فرجع إلى ترجمة نفسه،فأعاد اسمه و نسب نفسه إلى جدّه بقوله:أحمد بن (3)العبّاس النجاشي الأسدي،مصنّف هذا الكتاب..إلى آخره.
و اشتبه بعض النسّاخ،فكتب أحمد هذا بالحمرة زعما منه كونه عنوانا آخر، و أنّ العنوان الأوّل غيره،فاشتبه لذلك الأمر على بعض الناظرين فيه.و زاد بعض النسّاخ لفظة(أحمد)قبل قوله:(ابن عثيم)فظنّ الميرزا (4)و من تبعه أنّه اسم آخر،و لذا نقل العبارة..إلى قوله:(مصنّف غيره)،و كتب(جش)[أي:
النجاشي]،ثمّ قال:و لم يذكر أنّه مصنّف الكتاب.
ص: 348
ثمّ بعد اسم آخر:أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي..إلى آخر ما مرّ نقله.
و لذا التجأ الميرزا إلى إبداء احتمالات في العبارة الأخيرة،حيث قال:و يحتمل أن يكون ما ذكر ثانيا في(جش)[النجاشي] (1)إلحاقا من التلامذة توهّما منهم عدم دخول المصنّف فيما سبق،لاشتهاره بأحمد بن العبّاس،دون ابن عليّ بن العبّاس،أو يكون تكرارا منه و إعادة لذكر الكتب ثانيا،فيكون قد نسب إلى الجدّ الأعلى اختصارا،أو يكون المراد ب:ابن العبّاس جدّه،و ألحق الكتب، و كونه مصنّف الكتاب و هما،فإنّه لا ريب في كونه أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس،كما صرّح به في ترجمة أبي جعفر بن بابويه.انتهى.
و أقول:إنّك إذا تأمّلت في العبارة،علمت أنّها بطولها ترجمة واحدة،و أنّ المراد بأحمد في أوّلها-كأحمد في وسطها-واحد،و هو نفسه.و أنّ النسخة المتضمّنة لكلمة(أحمد)قبل(ابن عثيم)غلط،و أنّ ابن عثيم مربوط بعبد اللّه النجاشي،كما يكشف عن ذلك قول النجاشي في باب العين:عبد اللّه بن النجاشي ابن عثيم (2)بن سمعان أبو بجير الأسدي النصري،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السلام رسالة منه إليه،و قد ولّي الأهواز من قبل المنصور.انتهى.
و كذا تبديل عثيم في بعض النسخ ب:غنيم غلط؛لأنّ الموجود هنا،و في ترجمة عبد اللّه-الّتي نقلناها عن النجاشي-عثيم-بالعين المهملة،ثمّ الثاء المثلثة، ثم الياء المثنّاة،ثمّ الميم-.و ليس لابن غنيم-بالمعجمة،ثمّ النون،ثمّ المثنّاة من
ص: 349
تحت،ثمّ الميم-و لا لما في النسخة المغلوطة-من زيادة أحمد،ليكون أحمد بن عثيم-ذكر في كتب الرجال بوجه،و لم ينقله أحد غير الميرزا.و كلّ من نقل عبارة النجاشي فهو كما نقلنا.قال في النقد-بعد نقل العبارة على ما نقلنا، ما لفظه-:هكذا عبّر أحمد بن عليّ النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف، الّذي ننقل عنه كثيرا.
و توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال،بل هو جدّه،و ليس له كتاب الرجال،و هذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق و كان في النسخة الّتي كانت عنده من النجاشي:أحمد بن العبّاس النجاشي،كان بالحمرة (1)فوقع ما وقع.انتهى.
فظهر من ذلك كلّه سقوط ما سمعته من الميرزا من الاحتمالات،و أراد صاحب النقد (2)ب:(بعض الفضلاء):الميرزا (3)،و قد تبع الميرزا في الاشتباه المذكور.
و زعم كون ما في العبارة تراجم ثلاثة،الشيخ يوسف البحراني (4)و صاحب أمل الآمل (5)و..غيرهما،و كلّ ذلك ناش من عدم إمعان النظر في العبارة.و قد
ص: 350
عثرت الآن على التفات صاحب الحاوي (1)أيضا إلى كون العبارة كلّها ترجمة واحدة،حيث قال:لا يخفى أنّه قد كرّر النجاشي اسمه،فذكره مع نسبه أوّلا، و أعاد مع كتبه ثانيا،فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار و تركه لأبيه و جدّه؛لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلا اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانيا،إذ المقصود حينئذ إيضاح كونه مصنّف الكتاب و صاحب الكتب المتعدّدة،و مثل هذا كثير في العبارات و واقع في المحاورات.
و توضيح ذلك ما ذكره في ترجمة ابن بابويه،حيث قال:أخبرني بجميع كتبه، و قرأت بعضها على والدي عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي.انتهى ما في الحاوي.
و إذ قد عرفت ذلك نقول:
أوّلا: إنّ للرجل كنى عديدة (2)،أحدها:أبو العبّاس،ذكره جمع.
و الثاني: أبو الحسين،ذكره بعضهم،و ذكره هو بنفسه في أوّل الجزء الثاني من كتابه،في أوّل حرف العين.
و الثالث: أبو الخير،ذكره بعضهم.و ربّما كنّاه في روضات الجنّات (3):
ص: 351
ب:ابن الكوفي،و هو اشتباه؛فإنّ ابن الكوفي هو الصيرفي-المتقدّم في العنوان السابق-.
و ثانيا: إنّا قد ذكرنا في أحمد بن العبّاس أنّ الرجل في غاية الجلالة و الثقة، مسلّم الكلّ،غير مخدوش-فيه و في كتابه المعروف في الرجال بوجه-و قد وثّقه و أثنى عليه كلّ من تعرّض لحاله،كالمحقّق في المعتبر (1)،و نكت النهاية (2)،
ص: 352
و العلاّمة في الخلاصة (1)و كتبه الفقهيّة (2)،و الشهيد الثاني في مواضع من المسالك (3)و..غيرهم (4).
قال في الخلاصة-بعد عنوانه بما مرّ-:كان أحمد يكنّى:أبا العبّاس رحمه اللّه معتمد (5)عليه عندي،له كتاب الرجال،نقلنا عنه في كتابنا هذا و في غيره أشياء كثيرة،و له كتب أخر ذكرناها في الكتاب الكبير.و توفّي أبو العبّاس أحمد ب:مصيرآباد (6)،في جمادى الأولى سنة خمسين و أربعمائة،و كان مولده في صفر سنة اثنتين و سبعين و ثلاثمائة (7).انتهى.
و قال بحر العلوم رحمه اللّه في رجاله (8)-بعد نقل عبارة الخلاصة،ما لفظه-:
فعلى ما ذكره يكون قد عمّر نحوا من ثمان و سبعين سنة،و توفّي قبل الشيخ
ص: 353
رحمه اللّه بعشر سنين (1)،فإنّه توفّي في أربعمائة و ستين،و كان قد ولد قبله بثلاث عشرة سنة،و قدم الشيخ العراق و له ثلاث و عشرون سنة،و للنجاشي ستّ و ثلاثون،و كان السيّد الأجلّ المرتضى أكبر منه بست عشرة سنة و أشهر،و هو الّذي تولّى غسله،و معه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري،و سلاّر بن عبد العزيز كما ذكره في ترجمته.
و في الخلاصة-عند ذكر السيّد-:و تولّى غسله أبو الحسين أحمد بن (2)العبّاس النجاشي،و هو خلاف ما قاله هنا،من أنّه:يكنّى أبا العبّاس.
و قال رحمه اللّه في آخر إجازته لأبناء زهرة (3)إنّه:أجاز لهم عن الشيخ أبي جعفر الطوسي جميع ما كان يرويه عن رجال العامّة،و رجال الكوفة،و رجال الخاصّة،و ذكر أسمائهم.و عدّ في رجال الخاصّة جماعة منهم:أبو الحسين أحمد بن عليّ النجاشي.
و منه يعلم أنّ النجاشي رحمه اللّه من مشايخ شيخ الطائفة،و أنّ كنيته
ص: 354
أبو الحسين،لا أبو العبّاس.انتهى المهمّ الآن من كلام بحر العلوم.
و فيما في ذيل كلامه نظر،لما مرّت الإشارة إليه من أنّ له كنى ثلاثة:أبو الحسين،و أبو العبّاس،و أبو الخير.و قد صرّح بالأولى هو في أوّل الجزء الثاني (1)في أوّل باب العين.
و صرّح بالثاني هنا،و لا مانع من أن تكون له كنيتان أو ثلاث كما هو كثير في الرجال.
و العجب من اعترافه بعد ورقة بأنّ كلاّ من أبي الحسين و أبي العبّاس كنيته، و أنّه لا مانع من تعدّدها،كما هو كثير.
و ظنّي أنّه كتب ذلك في زمانين،لعدم تعقّل مثل هذا التناقض البيّن منه قدّس سرّه في زمان واحد،مع قلّة الفصل بين الكلامين.
و قال ابن داود (2):أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس بن محمّد بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن النجاشي،الّذي ولّي الأهواز،مصنّف كتاب الرجال،لم يرو عنهم عليهم السلام(كش)[أي الكشّي]معظم،كثير التصانيف.
انتهى.
قال العلاّمة الطباطبائي (3):قوله(كش)من طغيان القلم لا من زلّة القدم.
فإنّه أعظم من أن لا يخفى عليه تقدّم الكشّي على النجاشي المعظم.انتهى.
و قال السيّد الداماد في الرواشح (4):إنّ أبا العبّاس النجاشي شيخنا الثقة
ص: 355
الفاضل الجليل القدر السند المعتمد عليه،المعروف (1)أحمد بن عليّ..إلى آخره.
و قال في الوجيزة (2):أحمد بن عليّ النجاشي،صاحب كتاب الرجال ثقة مشهور.انتهى.
و في البحار (3)في أوّل الكتاب،عند ذكر الكتب المأخوذ منها-ما لفظه-:
و كتابا معرفة الرجال و الفهرست للشيخين الفاضلين الثقتين محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي،و أحمد بن عليّ بن العبّاس النجاشي..إلى أن قال:و كتابا الرجال عليهما مدار العلماء الأخيار،في جميع الأعصار و الأمصار.انتهى.
و في أمل الآمل (4):أحمد بن العبّاس النجاشي،ثقة جليل القدر،معاصر للشيخ،يروي عن المفيد..إلى آخره.
و بالجملة؛فوثاقته متّفق عليها بين الفقهاء و علماء الرجال،بل رجّحه جماعة منهم الشهيد الثاني على الشيخ رحمه اللّه عند التعارض،بل مطلقا.
قال الشيخ عبد النبيّ الجزائري في الحاوي (5):لا يخفى جلالة هذا الرجل،
ص: 356
و عظم شأنه،و ضبطه للرجال.و قد اعتمد عليه كلّ من تأخّر عنه في الجرح و التعديل،بل لا يبعد ترجيح قوله على قول الشيخ رحمه اللّه مع التعارض،كما ينبئ عنه تتبّع الأحوال و قد تفطّن لذلك و صرّح به الشهيد الثاني رحمه اللّه في بحث الميراث من كتاب المسالك (1)،حيث أورد رواية تدلّ على عدم التوارث بالعقد المنقطع،ثمّ ذكر أنّ:في طريقها البرقي،قال:و يحتمل أن يكون محمّد بن خالد،و النجاشي قد ضعّفه،و إن كان الشيخ رحمه اللّه قد وثّقه.و ظاهر حال النجاشي أنّه أضبط الجماعة،و أعرفهم بحال الرجال.و اللّه أعلم بحقيقة الحال.
انتهى ما في الحاوي.
و قد نصّ على تقديمه على الشيخ رحمه اللّه الشيخ محمّد بن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني (2)،و المحقّق الأردبيلي (3)،و الميرزا في المنهج (4)،و..غيرهم أيضا.
و قد تصدّى العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله لذكر أسباب لتقديم قوله على قول الشيخ رحمه اللّه؛
ص: 357
أحدها: تقدّم تصنيف الشيخ رحمه اللّه لكتابيه الفهرست و كتاب الرجال، على تصنيف النجاشي لكتابه؛فإنّه ذكر فيه الشيخ رحمه اللّه (1)و وثّقه و أثنى عليه،و ذكر كتابيه،مع سائر كتبه.
و حكى في كثير من المواضع عن بعض الأصحاب،و أراد به الشيخ رحمه اللّه.
و قال في ترجمة محمّد بن عليّ بن بابويه:له كتب،منها:كتاب دعائم الإسلام في معرفة الحلال و الحرام (2)،و هو في فهرست الشيخ الطوسي رحمه اللّه و هذان الكتابان (3)هما أجلّ ما صنّف في هذا العلم،و أجمع ما عمل في هذا الفن، و لم يكن لمن تقدّم من أصحابنا على الشيخ ما يدانيهما جمعا و استيفاء،و جرحا و تعديلا.
و لقد لحظهما النجاشي في تصنيفه،و كانا له من الأسباب الممدودة،و العلل المعدّة،و زاد عليهما شيئا كثيرا،و خالف الشيخ رحمه اللّه في كثير من المواضع، و الظاهر في مواقع الخلاف وقوفه على ما غفل عنه الشيخ رحمه اللّه من الأسباب المقتضية للجرح في موضع التعديل،و التعديل في موضع الجرح.و فيه صحّ كلا
ص: 358
معنيي المثل السائر:كم ترك الأوّل للآخر.
و ثانيها: ما علم من تشعّب علوم الشيخ رحمه اللّه و كثرة فنونه،و مشاغله و تصانيفه في الفقه و الكلام و التفسير و..غيرها ممّا يقتضي تقسيم الفكر و توزيع البال.و لذا كثر عليه النقض و الإيراد،و النقد و الانتقاد في الرجال و غيره، بخلاف النجاشي رحمه اللّه فإنّه عنى بهذا الفنّ،فجاء كتابه فيه أضبط و أتقن.
و ثالثها: استمداد هذا العلم من علم الأنساب و الآثار و أخبار القبائل و الأمصار،و هذا ممّا عرف للنجاشي رحمه اللّه و دلّ عليه تصنيفه فيه،و اطّلاعه عليه،كما يظهر من استطراده بذكر الرجل ذكر أولاده و إخوانه و أجداده،و بيان أحوالهم و منازلهم،حتّى كأنّه واحد منهم.
و رابعها: إنّ أكثر الرواة عن الأئمّة عليهم السلام كانوا من أهل الكوفة و نواحيها القريبة،و النجاشي كوفي،من وجوه أهل الكوفة،من بيت معروف مرجوع إليهم.و ظاهر الحال أنّه أخبر بأحواله و بلده و منشئه.و في المثل:أهل مكّة أدرى بشأنها (1).
و خامسها: ما اتّفق للنجاشي (2)من صحبة الشيخ الجليل العارف بهذا الفنّ، الخبير بهذا الشأن:أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري؛فإنّه كان خصيصا به صحبة،و شاركه،و قرأ عليه،و أخذ منه،و نقل عنه ممّا سمعه أو وجده
ص: 359
بخطّه،كما علم من ترجمته،و لم يتّفق ذلك للشيخ رحمه اللّه؛فإنّه ذكر في أوّل الفهرست أنّه:رأى شيوخ طائفتنا من أصحاب الحديث عملوا فهرست كتب أصحابنا،و ما صنّفوه من التصانيف،و رووه من الأصول،و لم يجد من استوفى ذلك أو ذكر أكثره،إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبد اللّه الغضائري رحمه اللّه؛فإنّه عمل كتابين،ذكر في أحدهما المصنّفات،و في الآخر الاصول.قال:غير أنّ هذين الكتابين لم ينسخهما أحد من أصحابنا،و اخترم هو رحمه اللّه.و عمد بعض ورثته إلى إهلاك هذين الكتابين و..غيرهما من الكتب،على ما حكاه بعضهم.
و من هذا يعلم أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يقف على كتب هذا الشيخ،و ظنّ هلاكها،كما أخبر به.و لم يكن الأمر كذلك،لما يظهر من النجاشي من اطّلاعه عليها،و إخباره عنها،و قد بقي بعضها إلى زمان العلاّمة رحمه اللّه؛فإنّه قال في ترجمة محمّد بن مصادف (1):اختلف قول ابن الغضائري فيه،ففي أحد الكتابين أنّه:ضعيف،و في الآخر أنّه:ثقة.
و قال (2):عمرو بن ثابت العجلي مولاهم الكوفي طعنوا عليه،و ليس عندي كما زعموا،و هو ثقة.
ص: 360
و سادسها: تقدّم النجاشي،و اتّساع طرقه،و إدراكه كثيرا من المشايخ العارفين بالرجال ممّن لم يدركهم الشيخ،كالشيخ أبي العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي،و أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الجندي،و أبي الفرج محمّد بن عليّ ابن الكاتب و..غيرهم.
..ثمّ أخذ بحر العلوم في ذكر مشايخ النجاشي الّذين روى عنهم في كتابه، و ذكرهم في الطريق إلى أصحاب الاصول و الكتب مشروحا،و أنهاهم إلى ثلاثين،و جعلهم أقساما،و تعرّض في كلّ واحد من كلّ من الأقسام لموارد ذكره له في كتابه على اختلاف تعبيراته،و ذكر ما ينافي ذلك و دفعه.
ثم عدّ الشيوخ الذين عاصرهم و لم يرو عنهم،و حيث إنّ نقل ذلك هنا ممّا يطول به المقام،و يكون فصل كثير بين الترجمتين،أخّرنا نقل ذلك إلى الخاتمة إن شاء اللّه تعالى.و عليك البتّة بمراجعة ما ننقله عنه في الموضع المذكور (1)،حتّى تنتفع به في إحراز الإسناد،و تقف على ما هو عليه من الإحاطة و الاطلاع، و ما أتعب به نفسه،و يظهر لك إنّ تسميته ببحر العلوم حقّ و صدق (2)(9).
ص: 361
(2) -الصحيح،كما تجد شرح ذلك في ترجمته،أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى بن عروة المعروف ب:ابن الجندي كما في موارد كثيرة منها في ترجمة أبي رافع و هو حسن أقلاّ، أحمد بن محمّد المستنشق كما في ترجمة عبد اللّه بن مسكان و أخبرنا أحمد بن محمّد المستنشق فهو شيخه فهو حسن أقلاّ،أحمد بن محمّد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي كما في أحمد بن نوح بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي،أسد بن إبراهيم بن كليب السلمي الحرّاني أبو الحسن،الحسن بن أحمد بن إبراهيم،الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي أبو محمّد الثقة،الحسن بن محمّد بن يحيى بن داود الفحّام أبو محمّد السرمن رائي،الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي أبو عبد اللّه المعروف ب:ابن الخمري الكوفي،الحسين بن أحمد بن موسى بن هدبة،الحسين بن عبيد اللّه بن إبراهيم الغضائري أبو عبد اللّه،الحسين بن عبيد اللّه القزويني،الحسين بن موسى-و يحتمل كونه متّحدا مع ابن هدبة و أنّه نسب إلى جدّه-،سلامة بن دكا أبو الخير الموصلي،عبّاس بن عمر بن العبّاس الكلوذاني المعروف ب:ابن مروان أبو الحسن،عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد اللّه البصري،عليّ بن أحمد بن محمّد بن طاهر أبو الحسين الأشعري القمّي،عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي والد المترجم،عليّ بن شبل بن أسد أبو القاسم الوكيل،عليّ بن محمّد بن يوسف القاضي أبو الحسن،محمّد بن جعفر المؤدّب التميمي أبو الحسن،محمّد بن عثمان بن الحسن ابن عبد اللّه أبو الحسن القاضي النصيبي المعدّل،محمّد بن عليّ بن يعقوب بن إسحاق بن أبي قرّة أبو الفرج القناتي الكاتب،محمّد بن عليّ بن حشيش التميمي المقرئ،محمّد بن عليّ بن شاذان أبو عبد اللّه القزويني،محمّد بن محمّد بن النعمان الشيخ المفيد، أبو الحسن بن أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان الفامي القمّي،أبو الحسين بن محمّد ابن أبي سعيد،أبو عبد اللّه الجعفي القاضي..هؤلاء طائفة من مشايخ النجاشي رضوان اللّه تعالى عليه،و هناك من لم نذكره خوف الإطالة و من شاء الوقوف على جميع مشايخه في الرواية و معرفة العدّة الّتي يشير إليها في رجاله فليراجع تهذيب المقال،و اللّه سبحانه المستعان. O حصيلة البحث
إنّ وثاقة المترجم و جلالته و ورعه و ضبطه،ممّا اتّفق عليه جميع أرباب الجرح و التعديل من علمائنا قدّس اللّه أسرارهم،فهو غني عن التوثيق.
ص: 362
(2) [1170]
745-أحمد بن عليّ بن أحمد بن عليّ بن أحمد بن الحسين ابن محمّد بن القاسم الشيخ المعين
جاء بهذا العنوان في مستدرك الوسائل 301/6 حديث 6871 عن مصباح الكفعمي:411،و في بحار الأنوار 66/85 حديث 56 عن كتاب المجتنى لابن طاوس،و بحار الأنوار 376/91 حديث 34 نقلا عن كتاب البلد الأمين:155.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا لكن رواياته سديدة مؤيّدة بروايات اخرى توجب قوتها.
[1171]
746-أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن حراز أبو منصور
ذكره في لسان الميزان 229/1 برقم 715 بهذا العنوان و قال:قال ابن النجّار:كتبت عنه،و كان شيخا صالحا لكنّه من شيوخ الشيعة،قلت: يكنّى أبا منصور،روى عن أبي القاسم بن برهان،و أبي الخطاب أحمد بن عليّ الصوفي.روى عنه أبو بكر بن كامل،و مات سنة 452.
و ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:19 نقلا عن لسان الميزان بلا زيادة.
حصيلة البحث
لم يعنون الرجل في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل،و ظنّي أنّه من رواة العامّة المعتدلين.
ص: 363
(2) [1172]
747-أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي زين الدين
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 369/94 هكذا:..رويته عن السيّد الثقة الثبت المركون إليه في فقه المأمون في حديثه عليّ بن أبي الحسن العاملي رحمه اللّه تعالى قراءة و سماعا و إجازة سنة 988 من الهجرة المباركة النبوية في مشهد سيدنا و مولانا أبي الحسن الرضا صلوات اللّه و تسليماته عليه بسناباد طوس،عن زين أصحابنا المتأخرين زين الدين أحمد بن عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليّ بن جمال الدين بن تقي الدين صالح بن شرف العاملي رفع اللّه تعالى درجته في أعلى مقامات الشهداء و الصالحين و الصديقين..
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكر في المجاميع الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا،لكن توثيق العلاّمة المجلسي أعلى اللّه مقامه يلزمنا الحكم على المعنون بالوثاقة.
[1173]
748-أحمد بن عليّ الأشعري
عنونه بعض أعلام المعاصرين في معجمه 153/2 برقم 672 و قال: ثقة؛لأنّه من مشايخ النجاشي،ذكره في ترجمة معاوية بن سعيد.
و ممّا يؤسّف له أنّ العنوان محرّف؛فإنّ هذا المعاصر أخذ العنوان من رجال النجاشي طبعة المصطفوي:322 برقم 1089،و لكنّ الصحيح:-
ص: 364
(2) -عليّ بن أحمد الأشعري الّذي يعدّ من مشايخ النجاشي كما في مجمع الرجال 99/6 نقلا عن النجاشي،و نسخة من رجال النجاشي المخطوطة: 222 من نسختنا في ترجمة معاوية بن سعيد،و هو ابن أبي جيّد المصرّح بأنّه من مشايخ النجاشي في الإجازة،و حيث إنّ العنوان لا مصداق له، فهو ساقط،فتفطّن.
[1174]
749-أحمد بن عليّ الأصبهاني
جاء في الفقيه 126/4[514/4]من المشيخة قوله:..و ما كان فيه عن إبراهيم بن محمّد الثقفي؛فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن عبد اللّه ابن الحسين المؤدّب،عن أحمد بن عليّ الأصبهاني،عن إبراهيم بن محمّد الثقفي..
و جاء هذا في علل الشرائع 182/1 حديث 2،و الخصال:170 حديث 225 و صفحة:171 حديث 226 و صفحة:403 حديث 113 و صفحة:496 حديث 5،و الأمالي:63 حديث 25 و صفحة:149 حديث 146 و صفحة:186 حديث 194..و كذلك في معاني الاخبار: 113 حديث 1.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،و يظهر من رواياته أنّه إمامي حسن العقيدة و أنّي ارجّح حسنه،و اللّه العالم.
[1175]
750-أحمد بن عليّ الأعلم
جاء بهذا العنوان في غيبة النعماني:299 حديث 6 بسنده:..عن عليّ-
ص: 365
426-أحمد بن عليّ بن أميركا القوسيني
الشيخ جمال الدين
الضبط:
القوسيني (1):نسبة إلى قوسينا (2)،بفتح القاف،و سكون الواو،و فتح السين المهملة،و كسر النون،و ياء (3)،و ألف مقصورة[كذا]،كورة من كور مصر،بين القارّة (4)و الإسكندرية (5).
الترجمة:
لم أقف في ترجمته إلاّ على نقل جامع الرواة (6)عن فهرست منتجب
ص: 366
( - حصيلة البحث
المعنون بالعنوان المذكور مهمل.
[1178]
752-أحمد بن عليّ البديلي
جاء بهذا العنوان في إكمال الدين 352/2 باب 33 حديث 51 بسنده:..عن سعيد بن منصور الجواشني،عن أحمد بن عليّ البديلي،عن أبي،عن سدير الصيرفي..
و مثله في الغيبة للشيخ:167 حديث 129،و عن إكمال الدين في بحار الأنوار 329/11 حديث 51،و في 47/13 حديث 15 و 219/51 حديث 9.
حصيلة البحث
المعنون مهمل و روايته سديدة.
[1179]
753-أحمد بن عليّ بن بلال
جاء في كتاب التحصين لابن فهد الحلّي:8[و في طبعة اخرى:20 حديث 39]بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن عليّ بن بلال قال:حدّثني عبد الرحمن بن حمدان..و عنه في مستدرك الوسائل 466/3 حديث 4011 و 475/4 حديث 5204 و 342/11 حديث 13216 و 56/12 حديث 13500 و 218/16 حديث 19645 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.
ص: 368
427-أحمد بن عليّ البلخي (1)
الضبط:
البلخي:بفتح الباء الموحّدة،و سكون اللام،و كسر الخاء المعجمة،ثمّ الياء، نسبة إلى بلخ،مدينة مشهورة بخراسان،من أجلّها و أشهرها ذكرا،و أكثرها خيرا،بينها و بين ترمذ اثنا عشر فرسخا،و يقال لجيحون:نهر بلخ،قاله ياقوت في المراصد (2)،و قريب منه في كلام غيره (3).
الترجمة:
قال الشيخ رحمه اللّه في عداد من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (4):
أحمد بن عليّ البلخي الرجل الصالح أجاز للتلعكبري.انتهى.
و في التعليقة (5)أنّ:في إجازته إشارة إلى الوثاقة.
و مثله ما في القسم الأوّل من الخلاصة (6)،و عدّه المجلسي (7)حسنا،و ذكره
ص: 369
(9) - حصيلة البحث
المعنون مهمل لعدم ذكر له في المعاجم الرجاليّة إلاّ أنّ رواية عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه و مضمون رواياته ترجّح الحكم عليه بالحسن،و عدّ رواياته حسنة.
[1182]
755-أحمد بن عليّ بن ثابت
جاء في كشف الغمة 137/3[في طبعة كتابچي تبريز 190/3]هكذا: حدّثنا أحمد بن عليّ بن ثابت قال:محمّد بن عليّ بن موسى أبو جعفر بن الرضا[عليهم السلام]قدم من المدينة..
الظاهر هذا هو أبو بكر أحمد بن عليّ بن ثابت البغدادي المشهور ب:الخطيب البغدادي صاحب تاريخ بغداد.
و جاء أيضا في المناقب للخوارزمي:141 حديث 162.
حصيلة البحث
المعنون من مؤرّخي العامّة و حاله معلوم.
[1183]
756-أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني
جاء بهذا العنوان في سند رواية في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/1:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن أبي جعفر البيهقي،قال:حدّثنا أبو عليّ أحمد بن عليّ بن جبرئيل الجرجاني البزّاز،قال:حدّثنا إسماعيل بن أبي عبد اللّه أبو عمرو القطان..
حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فعليه يعدّ مهملا و مضمون-
ص: 371
( -روايته يدلّ على استقامته،فالخبر قوي عندي،و اللّه العالم.
[1184]
757-أحمد بن عليّ بن حاتم
في بحار الأنوار 366/10 باب ما كتب الإمام الرضا عليه السلام للمأمون من محض الإسلام ذيل حديث 2:عن أبي عليّ محمد بن الحسين بن الفضل،عن أحمد بن عليّ بن حاتم،عن أبيه،عن عليّ بن جعفر..
حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجالية،فهو مهمل و روايته سديدة رويت بطرق اخرى.
[1185]
758-أحمد بن عليّ بن الحسّان
جاء بهذا العنوان في المحاسن 205/1 حديث 57 بسنده:..عنه،عن أحمد بن عليّ بن الحسان عمّن حدّثه،عن زرارة..
و عنه في وسائل الشيعة 29/27 حديث 33129،و فيه:عن عليّ بن حسان،عمّن حدّثه،عن زرارة،و كذلك في الخصال:53 حديث 70، و فيه:عن عليّ بن حسان الواسطي يرفعه إلى زرارة..،و عن المحاسن و الخصال في بحار الأنوار 114/2 حديث 7،و فيه قال:عن الواسطي يرفعه إلى زرارة..و عن الخصال في بحار الأنوار 106/70 حديث 2، و فيه:عن عليّ بن حسان.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،و لذلك يعدّ مهملا إلاّ أنّ روايته سديدة جدّا.
ص: 372
428-أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان
أبو العبّاس الفامي القمّي (1)
الضبط:
الفامي:بالفاء،ثمّ الألف،ثمّ الميم،ثمّ الياء،نسبة إلى الفوم،بمعنى الحنطة و الحمّص و..نحوهما.
قال في القاموس (2):الفوم-بالضمّ-الثوم و الحنطة و الحمص و الخبز و..سائر الحبوب الّتي تخبز،و كلّ عقدة من بصلة أو ثومة أو لقمة عظيمة،و بائعه:فاميّ مغيّر عن فوميّ.انتهى (3).
ص: 373
ثمّ إنّ الفامي هو الموجود في نسخة النجاشي (1)،بل حكي ذلك عن عامة نسخه،حتّى الّتي بخطّ ابن طاوس،نقلا عنه،و كذا بعض نسخ الخلاصة،و كذا في إيضاح الاشتباه.
و لكن في الخلاصة و رجال ابن داود بدل(الفامي):القاضي-بالقاف،ثمّ الألف،ثمّ الضاد،ثمّ الياء-و حكاه ابن داود عن باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجال الشيخ،و عن النجاشي أيضا.مع أنّك قد عرفت أنّ في نسخ النجاشي كلّها الفامي-بالفاء و الميم-و أمّا رجال الشيخ فعندي نسختان منه خاليتان عن أصل عنوان هذا الرجل.
و عن بعض نسخ رجال الشيخ:العامي-بالعين و الميم-و هو غلط بلا شبهة، و اللّه العالم.
الترجمة:
قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان أبو العبّاس
ص: 374
الفامي القمّي،شيخنا الفقيه،حسن المعرفة،صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما، كتاب زاد المسافر،و كتاب الأمالي،أخبرنا بهما ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه تعالى.انتهى.
و في الخلاصة (1)،و رجال ابن داود أيضا (2):شيخنا الفقيه،حسن المعرفة.
و عدّه في الوجيزة (3)حسنا.
و العجب-بعد شهادة النجاشي،و العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود بشيخوخته و فقاهته،و حسن معرفته-من عدّ صاحب الحاوي (4)له في الضعاف،و كم له من أمثال ذلك!فهو و ابن داود في هذا الباب كثير الإفراط و التفريط.و خير الأمور أوسطها،فالرجل إن لم يعدّ من الثقات لشيخوخة الإجازة،فلا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن.
التمييز:
ميّزه في مشتركات الطريحي (5)برواية ابنه أبي الحسن عنه.و قد عرفت تصريح النجاشي رحمه اللّه أيضا بذلك (6).
ص: 375
([1187]
759-أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي أبو حامد
روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه السلام 331/2 الباب السابع و الأربعون في الدلائل على إمامة الرضا عليه السلام،قال: حدّثنا أبو حامد أحمد بن عليّ بن الحسين الثعالبي،قال:أبو أحمد عبد اللّه ابن عبد الرحمن المعروف ب:الصفواني..فهو من مشايخ الشيخ الصدوق رحمه اللّه كما ذكره شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع: 33 حيث قال:أحمد بن عليّ بن الحسين أبو حامد الثعالبي من مشايخ الصدوق و مقدّم بكثير على الثعالبي المشهور أبي منصور عبد الملك بن محمّد بن إسماعيل النيسابوري المتوفّى سنة 429 صاحب(اليتيمة)، و يأتي عبد اللّه بن محمّد الثعالبي الّذي قرأ عليه سنة 370.
حصيلة البحث
المعنون من مشايخ الصدوق رحمه اللّه تعالى و لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل،إلاّ أنّ شيخوخته للصدوق تسبغ عليه الحسن إن ثبت أنّه من الإماميّة.
[1188]
760-أحمد بن عليّ بن الحسين بن زنجويه
جاء بهذا العنوان في اختصاص المفيد:79 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الحسين بن أحمد العلوي المحمّدي و أحمد بن عليّ بن الحسين بن زنجويه جميعا قالا:حدّثنا أبو القاسم حمزة بن القاسم العلوي..
و عنه في بحار الأنوار 589/33 حديث 734 مثله.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته ذكرت في كتب التاريخ فهي سديدة.
ص: 376
قلت:لم أفهم وجه استفادة النباهة ممّا ذكروه في ترجمة جدّه، فلاحظ.
[الضبط:] و فقّاعة:بضمّ الفاء،و تشديد القاف،و العين المهملة،يطلق على الرجل
( -قريش أبو عليّ جدّ فقاعة الحميري،و هو أحمد بن عليّ بن الحكم،و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري،من ولده رحمه اللّه،و لكن في طبعة بمبئي من رجال النجاشي:66 في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري،قال:أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري،و في صفحة:99 في ترجمة الحكم بن أيمن:أبو عليّ جدّ فقاعة الخمري..إلى أن قال:و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده،و في النسخة المخطوطة من رجال النجاشي:44 الّتي تاريخ كتابتها في سنة 1024 في ترجمة أحمد بن إسحاق الأشعري:قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الحميري،و في صفحة:66 في ترجمة الحكم بن أيمن قال:و كان عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده رحمه اللّه.
و في مجمع الرجال 96/1 في ترجمة أحمد بن إسحاق قال:أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري،و في صفحة:128 عن رجال الشيخ:أحمد بن عليّ بن الحكم بن أيمن،و هو فقاعة الخمري الصيدي،و مجمع الرجال أيضا 217/2 عن رجال النجاشي: الحكم بن أيمن الحنّاط مولى قريش أبو عليّ جدّ فقاعة الخمري و هو أحمد بن عليّ بن الحكم،و كان أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري من ولده،و في 243/2 في ترجمة حميد بن زياد عنه عدّ الموارد الّتي ذكر فيها حميد قال:و في أحمد بن عليّ الخمري، و في المجمع أيضا 207/4 قال:عليّ بن عبد الواحد الخمري أبو الحسن..و عليه فيتحصّل من جميع الموارد الّتي أشرنا إليها أنّ نسخ رجال النجاشي و رجال الشيخ محرّفة و فيها:الحميري و المنقول عنها:الخمري.
أقول:من المتيقن عندي أنّ الصحيح:الخمري أي بائع الخمر،و ليس بحميري؛ لأنّه صيدي-كما في نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب:61-بنو صيدا-بفتح الصاد المهملة-حي من أسد بن خزيمة من العدنانية،و هم بنو الصيدا بن قعين بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد..إلى أن قال:و النسبة إليه صيدائي و صيداوي، و حمير من القحطانية،كما في صفحة:422 من نهاية الأرب،فالمترجم من العدنانية؛ لأنّه صيدي،و ليس من حمير،فراجع و تدبّر.
ص: 378
الأحمر،شديد الحمرة (1).
و الخمري:بضمّ الخاء،و سكون الميم،ثمّ الراء،و الياء،نسبة إلى الخمر-بضمّ الخاء،و سكون الميم-أو خمر:بضمّها معا (2)،و هما جمعا خمار (3)،و وجه النسبة كونه بيّاعا لها،أو بيّاعا للخمرة-بضمّ الخاء-و هي حصيرة صغيرة من السعف، و أشياء من الطيب (4).
و قد لقّب بذلك جمع من محدّثي العامّة و الخاصّة،و يحتمل كونه نسبة إلى خمر أبي قبيلة من همدان،و هو خمر بن دومان بن بكيل،قال (5)في نهاية الأرب (6):
و في سبائك الذهب (7):بنو خمر بطن من بكيل من همدان (8).
ص: 379
430-أحمد بن عليّ الحميري الصيدي (1)
الضبط:
قد مرّ (2)ضبط الحميري في:أحمد بن جعفر الحميري.
و الصيدي:بفتح الصاد المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،و الدال المهملة،و الياء.قد يتوهّم كونه نسبة إلى بني الصيداء؛فإنّ النسبة إليهم الصيدي و الصيداوي.
و يبعّد هذا الوهم أنّ الرجل حميريّ،و بني الصيداء بطن من أسد بن خزيمة من العدنانية،و ليسوا من حمير (3).
ص: 380
نعم؛النسبة في قيس بن مسهر الصيداوي-رسول الحسين عليه السلام إلى أهل الكوفة-إنّما هي إلى بني الصيداء (1)،كما نصّ على ذلك في محكي الإصابة (2)،و أسد الغابة (3)،و كذا في عمرو بن خالد الصيداوي،قتيل الطف، على ما نصّ عليه في الإصابة (4).و مثل الوهم المذكور،توهّم كونه نسبة إلى بني صائد.
فإنّ فيه:أنّ هؤلاء بطن من بني حاشد من همدان،و همدان من كهلان بن سبأ،لا من أخيه حمير بن سبأ،مضافا إلى أنّ النسبة إليهم:الصائدي، لا الصيدي.و منهم:أبو تمامة الصائدي،فيتعيّن أن تكون النسبة في الرجل إمّا إلى الصيد،جبل عال باليمن.نقله الصاغاني (5).
أو إلى الصيداء بلاد بحوران،و هي كورة واسعة من أعمال دمشق في جانب القبلة ذات قرى كثيرة و مزارع (6).
أو إلى الصيداء:-بالألف الممدودة،و أهلها يقصّرونه-مدينة على ساحل بحر
ص: 381
الشام-من أعمال دمشق،شرقيّ صور،بينهما ستّة فراسخ،حذف الألف للنسبة.
و يقرّب الأوّل-أعني كونه نسبة صيد-كون الرجل من حمير،و موضعهم اليمن،مضافا إلى أنّ الصيدي في النسبة إلى صيدا خلاف القياس،و إنّما القياس كونه نسبة إلى صيد،و كون النسبة إلى صيداء على القياس الصيداوي،كما لا يخفى.
و أمّا ما مرّ (1)في أبيّ بن عجلان،أخو أمامة الصدّي،فيمكن أن يكون نسبة إلى شيء ممّا ذكر على خلاف القياس.
أو إلى الصدّي؛و هو:التين الأبيض ظاهره،الأكحل جوفه،شديد الحلو (2)، باعتبار بيعه له،أو إكثاره من أكله،أو..نحو ذلك.
الترجمة:
لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام في رجاله (3):أحمد بن عليّ الحميري الصيدي،روى عنه حميد بن زياد.انتهى.
و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).
ص: 382
(9) [1192] 762-أحمد بن عليّ الرازي
ذكره الشيخ الحرّ رحمه اللّه في أمل الآمل 18/2 برقم 41 فقال:الشيخ الجليل أحمد بن عليّ الرازي،كان فاضلا،عالما،فقيها،روى عنه ابن شهرآشوب..
و في رياض العلماء 46/1:الشيخ الجليل أحمد بن عليّ الرازي كان فاضلا..إلى آخر عبارة أمل الآمل.
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن السادس:12: أحمد بن عليّ الرازي،الشيخ أبو الفتوح[خ.ل:أبو الفتاح]،و لعل الثاني هو الأصحّ على فرض أخوّته مع أبي الفتوح المفسّر الآتي.كان من تلاميذ الشيخ المفيد أبي الوفاء عبد الجبّار المقري الرازي و الشيخ أبي عليّ ابن الطوسي،و هو من مشايخ ابن شهرآشوب المتوفّى سنة 588 كما يظهر من المناقب لابن شهرآشوب و من آخر الجامع ليحيى بن سعيد:605 فصل في نقل رواية ظريف في الديات،و هو غير أبي الفتوح المفسّر الآتي أنّ اسمه الحسين بن عليّ.و هو أيضا من مشايخ ابن شهرآشوب.
و احتمل في الرياض أخوّتهما،قال:و يبعد اتّحاد الكنية.
و في الوسائل 54/20 خاتمة الكتاب عدّ المعنون من تلاميذ أبي الوفاء عبد الجبّار المقري.
حصيلة البحث
يظهر من جميع ما نقلناه أنّ المعنون من أعلام الرواة و فقهائنا الأبرار، فعدّه حسنا أقل ما يوصف به،و عدّ حديثه حسنا.
[1193]
763-أحمد بن عليّ الرملي
جاء بهذا العنوان في سند رواية في أمالي الشيخ الصدوق:8-
ص: 383
و لعلّه سلّمه اللّه ذكره على حدة،لاختلاف عنوانيه،فتأمّل.انتهى.
قلت:لعلّه لذا أمر الوحيد رحمه اللّه في آخر كلامه بالتأمّل (1).
ص: 385
(9) -حديث 29 قال:عليّ بن الحسن بن هارون،عن عليّ بن أحمد،عن عليّ ابن سليمان،عن ابن فضّال..و مستدرك الوسائل 299/12 حديث 14137 بسنده:..عن عليّ بن الحسن بن هارون،عن عليّ بن أحمد، عن عليّ بن سليمان،عن ابن فضّال..
حصيلة البحث
المعنون سواء كان أحمد بن عليّ بن سليمان أو أحمد بن عليّ عن عليّ بن سليمان..فهو ممّن لم يذكره علماء الرجال،و لذلك يعدّ مهملا.
[1196]
765-أحمد بن عليّ بن سليمان الجبلي
جاء في الخصال 564/2 أبواب الخمسين حديث 1،بسنده:..قال: حدّثنا خيران بن داهر قال:حدّثني أحمد بن عليّ بن سليمان الجبلي،عن أبيه،عن محمّد بن عليّ،عن محمّد بن فضيل،عن أبي حمزة الثمالي.. و عنه في بحار الأنوار 2/74 حديث 1 مثله،قال:هذه رسالة عليّ بن الحسين عليه السلام إلى بعض أصحابه.
حصيلة البحث
المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل إلاّ أنّ روايته سديدة جدّا.
[1197]
766-أحمد بن عليّ بن سيف
جاء بهذا العنوان في جملة روايات منها في التهذيب 87/5 باب صفة الإحرام برقم 288:و عنه[أي عن محمّد بن يعقوب]عن أحمد بن عليّ ابن سيف،عن إسحاق..
و في الاستبصار 172/2 في كيفية التلفّظ بالتلبية حديث 570:-
ص: 386
(9) -عنه[أي عن محمّد بن يعقوب]،عن أحمد،عن عليّ،عن سيف بن عميرة،عن إسحاق بن عمار..،و هذا السند هو الصحيح؛لأنّه موافق لما في الكافي 333/4 باب صلاة الإحرام و عقده حديث 9:أحمد،عن عليّ،عن سيف،عن إسحاق بن عمار..
حصيلة البحث
يتّضح من مجموع الأسانيد أنّ أحمد و عليّا هما:أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن سيف بن عمير،و حينئذ لا مورد للعنوان و لا مصداق له،فتفطّن.
[1198]
767-أحمد بن عليّ بن سيف الدين العاملي الكفرحوني
كذا عنونه الشيخ الحرّ العاملي قدّس اللّه سره في أمل الآمل 34/1 برقم 23،و قال:فاضل،فقيه،صالح،يروي عن الشيخ حسن بن الشهيد الثاني،و عن السيّد إسماعيل الكفرحوني،و رأيت له حواشي على كتب بخطّه تدلّ على فضله.
و مثله في رياض العلماء 53/1 برقم 77.
حصيلة البحث
إنّ وصفه بالصلاح و الفقاهة يقتضي كونه ممدوحا،و عدّ حديثه حسنا من جهته.
[1199]
768-أحمد بن عليّ الشبلي العاملي
قال شيخنا الحرّ في أمل الآمل 34/1 برقم 25:الشيخ أحمد بن عليّ الشبلي العاملي،كان فاضلا،واعظا،عابدا،حافظا،فقيها،محدّثا،من المعاصرين،و لمّا مات رثيته بقصيدة منها:
لقد جاءني خبر ساءني و أحرق قلبي بنار الحزن -
ص: 387
432-أحمد بن عليّ بن شعيب بن عليّ بن سنان بن بحر
أبو عبد الرحمن النسائي الحافظ (1)
الضبط:
النسائي،نسبة إلى نساء،بالنون و السين المفتوحتين،و ألف مقصورة[كذا]، مدينة بخراسان،خرج منها جماعة من العلماء الأعيان (2)،و يأتي وجه تسمّيتها في أحمد بن محمّد بن عيسى القسري.
الترجمة:
قال ابن خلّكان (3):..كان إمام عصره في الحديث،و له كتاب السنن،
ص: 388
و سكن مصر،و انتشرت بها تصانيفه،و أخذ عنه الناس.
قال محمّد بن إسحاق الأصبهاني:سمعت مشايخنا بمصر يقولون:إنّ أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عمره،و خرج إلى دمشق،فسئل عن معاوية و ما روي من فضائله؟فقال:أما يرضى أن يخرج معاوية رأسا برأس،حتّى يفضّل.و في رواية أخرى:ما أعرف له فضيلة إلاّ:لا أشبع اللّه بطنك (1).
و كان يتشيّع،فما زالوا يدفعون في حضنه (2)،حتّى أخرجوه من المسجد.
و في رواية أخرى:يدفعون في خصييه (3)،و داسوه،ثمّ حمل إلى الرملة، و مات بها.
و قال الحافظ أبو الحسن الدار قطني (4):لمّا امتحن النسائي بدمشق قال:
احملوني إلى مكّة،فحمل إليها،فتوفّي بها،و هو مدفون بين الصفا و المروة، و كانت وفاته في شعبان[من]سنة ثلاث و ثلاثمائة.
و قال الحافظ أبو نعيم الأصبهاني (5):لمّا داسوه بدمشق،مات بسبب ذلك
ص: 389
الدوس،و هو منقول،قال:و كان قد صنّف كتاب الخصائص في فضل عليّ بن أبي طالب عليه السلام و أهل البيت عليهم السلام.و أكثر رواياته فيه عن أحمد ابن حنبل،فقيل له:أ لا تصنّف كتابا في فضل الصحابة؟!فقال:دخلت دمشق، و المنحرف عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام كثير،فأردت أن يهديهم اللّه تعالى بهذا الكتاب.و كان يصوم يوما،و يفطر يوما.و كان موصوفا بكثرة الجماع.
قال الحافظ أبو القاسم المعروف ب:ابن عساكر الدمشقي:كان له أربع زوجات-يقسّم لهنّ-و سراري.
و قال الدار قطني:امتحن بدمشق،فأدرك الشهادة رحمه اللّه.
و توفّي يوم الاثنين،لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر،سنة ثلاث و ثلاثمائة بمكّة-حرسها اللّه-،و قيل:بالرملة من أرض فلسطين.
و قال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس صاحب تاريخ مصر في تاريخه:إنّ أبا عبد الرحمن النسائي قدم مصر قديما،و كان إماما في الحديث ثقة ثبتا حافظا،و كان خروجه من مصر في ذي القعدة سنة اثنتين و ثلاثمائة.
و رأيت بخطّي في مسوداتي أنّ مولده ب:نساء،في سنة خمس عشرة،و قيل:
أربع عشرة و مائتين،و اللّه أعلم.انتهى كلام ابن خلّكان.
و أقول:إن تمّ ما سمعته من ابن خلّكان،من رميه الرجل بالتشيّع،لكان ما سمعته من مدحه مدرجا له في الحسان.إلاّ أنّ المعروف كونه عاميّا،و لعلّ رميه إيّاه بالتشيّع لإسقاط ما رواه في مناقب أهل البيت عليهم السلام عن الاعتبار بتهمة التشيّع،و لو لا اختلافنا مع الجماعة في معنى الوثاقة،لأمكن عدّه موثقا باعتبار التوثيق المزبور،إلاّ أنّ توثيقهم-للاختلاف المذكور-
ص: 390
(9) -محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت،عن أبيه بإسناده عن محمّد بن عجلان..و لكن في صفات الشيعة:8[و في طبعة أخرى:166]و فيه: محمّد بن أحمد،عن عليّ بن الصلت،عن محمّد بن عجلان..
حصيلة البحث
المعنون في بحار الأنوار و في صفات الشيعة مذكور بعنوانين و لا يمكن ترجيح أحد العنوانين،و لذلك يعدّ مهملا موضوعا و حكما.
[1202]
770-أحمد بن عليّ بن طاهر
من مشايخ النجاشي في رجاله،فقد روى عن المعنون عن ابن الوليد:262 برقم 905 في ترجمة محمّد بن بندار:أخبرنا أحمد بن عليّ بن طاهر،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد..،و في صفحة:141 برقم 489 في ترجمة سندي بن عيسى الهمداني:أخبرنا أحمد بن عليّ..
هذا،و في بعض النسخ في ترجمة محمّد بن بندار:عليّ بن أحمد بن طاهر،فإن صحّ العنوان فهو ثقة عند بعض الأعلام القائلين بوثاقة جميع مشايخ النجاشي،و إلاّ فالعنوان ساقط.
هذا،و العنوان الصحيح:عليّ بن أحمد بن طاهر،كما ذكرنا ذلك في مشايخ النجاشي.
حصيلة البحث
المعنون ثقة على بعض الوجوه دون البعض،و اللّه العالم.
[1203]
771-أحمد بن عليّ العاملي العيناثي
ذكره في أمل الآمل 34/1 برقم 24 فقال:الشيخ جمال الدين أحمد بن الحاج عليّ العاملي العيناثي من المشايخ الأجلاّء،كان صالحا،عابدا،-
ص: 392
السيرافي اللغوي النحوي و..غيره.
الترجمة:
قال في الخلاصة (1)-بعد العنوان المذكور-إنّه:كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها بصيرا بالحديث و الرواية.
قال النجاشي:و هو أستاذنا و شيخنا و من استفدنا منه.انتهى.
و أمّا النجاشي،فقد ذكر الرجل بعنوان آخر (2)،حيث قال (3):أحمد بن نوح ابن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي،نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها بصيرا بالحديث و الرواية،و هو أستاذنا و شيخنا و من استفدنا منه،و له كتب كثيرة،منها (4):كتاب المصابيح في ذكر من روى عن الأئمّة عليهم السلام لكلّ إمام،كتاب القاضي بين الحديثين المختلفين،كتاب التعقيب و التعفير،كتاب الزيادات على أبي العبّاس بن سعيد في رجال جعفر بن محمّد عليهما السلام مستوفيا أخبار الوكلاء الأربعة.انتهى.
و أظنّ أنّ النسخة المطبوعة الّتي عندي فيها زيادة كلمة(ابن نوح) (5)و أنّ
ص: 394
النسخة الصحيحة:أحمد بن عليّ بن العبّاس..إلى آخره،بقرينة نسبة جمع منهم:
العلاّمة الطباطبائي (1)،و التفرشي (2)،و الميرزا (3)،و الحائري (4)إليه العبارة بتمامها،من دون كلمة(ابن نوح)بعد(أحمد).
و كيف كان؛فقد وثّقه في رجال ابن داود (5)،و الوجيزة (6)،و الحاوي (7)، و..غيرها (8)،فلا شبهة في وثاقة الرجل.و ربّما زعم التفرشي (9)و الميرزا (10)
ص: 395
(10) -و في ملخّص المقال:34:في قسم الصحاح في آخر الترجمة قال:و يأتي أحمد بن محمد بن نوح،و لعلّ هذا هو،و النسبة هنا إلى الجدّ،فتدبّر.
و في إتقان المقال:22 قال:و قد استظهر الفاضلان التعدّد،و الناقدان الاتّحاد،و هو الأظهر،بل ينبغي الجزم به لقرائن لا تخفى على من تدبّر.
و ذكره في جامع الرواة 71/1..إلى أن قال:و الظ[الظاهر]أنّه ابن علي بن العباس ابن نوح المتقدّم عن(جش)و(صه)(مح).
و في الوسيط المخطوط:22 من نسختنا قال:..و الظاهر أنّه ابن علي بن العباس بن نوح المتقدّم عن(جش)و(صه).
و في معراج أهل الكمال:201..[الطبعة المحقّقة:201 و 202 برقم(79).]قال: و في كتاب النجاشي أنّه أحمد بن علي بن العباس بن نوح..و أثنى عليه و وثّقه،و ليس هو غير المذكور في هذه الترجمة كما قد يتوهّم.
و في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:9 برقم 71 من نسختنا قال:و قد تقدّم أحمد بن علي بن العباس بن نوح،و لم يذكر(جش)المذاهب الفاسدة،فكأنّها لم تصحّ عنده.
و في حاوي الأقوال 181/1-182 برقم 72[المخطوط:24]قال:أحمد بن علي ابن العباس بن نوح السيرافي..إلى أن قال:قلت هذا الرجل هو صاحب كتاب الرجال المكرّر ذكره في كتاب النجاشي،و الذي ذكره الشيخ في الكتابين هو هذا،كما يظهر من كلامه في الفهرست،و من كلام النجاشي،و من ذكر كتبه،و لعلّ محمدا جدّ أبيه و هو أبو العباس فنسبه الشيخ إليه و نسب النجاشي العباس إلى جدّه كما هو كثير في كلامهم.
و في منتهى المقال:44 الطبعة الحجرية و[الطبعة المحقّقة 292/1-293 برقم (187)]قال:و عندي أنّ هذا هو ابن علي بن العباس المتقدّم عن(جش)و(صه).
و أفاد شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة في القرن الخامس:19 قال:أحمد ابن علي بن العباس بن نوح السيرافي أبو العباس نزيل البصرة،كان ثقة في حديثه،متقنا لما يرويه،فقيها،بصيرا بالحديث و الرواية،و هو أستاذنا و شيخنا،و من استفدنا منه،كذا ترجمه النجاشي و ذكر تصانيفه.
و ترجمه الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان:أحمد بن محمد بن نوح-من باب النسبة إلى الجدّ-لأنّ الطوسي في كتاب الرجال قال:محمد بن أحمد بن العباس بن نوح جدّ أبي العباس بن نوح،روى عنه أبو العباس،فيظهر منه أنّ ما في النجاشي من-
ص: 396
اتّحاد الرجل مع أحمد بن محمّد بن نوح البصري السيرافي-الّذي يأتي
( -نسبة علي إلى العباس بن نوح أيضا نسبة إلى الجدّ،و أنّ نسبه هكذا:أبو العباس أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن العباس بن نوح السيرافي.ذكر في الفهرست تصانيفه،و طريق روايته لها عنه،و قال:مات عن قرب،إلاّ أنّه كان بالبصرة،و لم يتّفق لقائي إيّاه،و الطوسي قدم العراق في 408،و كتب الفهرست و الرجال و هو بالعراق،و في الرجال جاء تاريخ وفاة ابن عبدون في 423،و وفاة ابن الغضائري 411 فيظهر أنّ تأليفه كان بعد التأريخين،و يظهر من إحالته في الرجال على الفهرست،أنّه ألّف الفهرست قبل 423،و يظهر إجمالا قرب وفاة صاحب الترجمة لهذه الحدود،و أنّه كان حيّا زمن ورود الطوسي إلى العراق،لكنّه كان بالبصرة،فما حصل اللقاء إلى أن توفّي،و أنّه كان معمّرا،و يروي عن المعمّرين مثل:محمد بن محمد بن رباط الراوي،عن عبّاد بن يعقوب الرواجني المتوفّى سنة 250 بواسطة واحدة،و قال النجاشي في ترجمة الحسن ابن سعيد الأهوازي:إنّ أبا العباس ابن نوح،يروي عن الحسين بن علي البزوفري فيما كتبه إليه في شعبان 352،فيظهر أنّ ابن نوح في هذا التاريخ كان ممّن يكتب إليه الإجازة كما حدّثه في هذا التأريخ بعينه،و هو بالبصرة،أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني كما في الموضع المذكور من النجاشي،بل كان قبل ذلك بسنين من أهل الرواية،فإنّه سمع عن شيخه أحمد بن حمدان القزويني في 342 كما في ترجمة القزويني من باب من لم يرو عنهم من رجال الطوسي.
و في التكملة 138/1-139،قال:الذي عرفته من كلام النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام أنّ أحمد السيرافي نزيل البصرة، صاحب كتاب الزيادات على كتاب ابن عقدة المصنّف في أحوال أصحاب الصادق عليه السلام سبط نوح الذي كان عصره في أوائل عصرهما الفقيه الثقة في الحديث،هو واحد،بدليل اتّحاد هذه المشخّصات التي يبعد اتّفاقها في شخصين غاية البعد،إلاّ أنّ النجاشي و الشيخ اختلفا في اسم أبيه هل هو علي أو محمد،و هو منشأ توهّم العلاّمة و ابن داود في عدّهما رجلين،و الأقرب نسبة النجاشي؛لأنّه قرأ عليه،و لقيه،و استفاد منه،و الشيخ سمع بذكره و لم يلقه،مع أنّ النجاشي أضبط،و من هذا يظهر أنّ حكاية فساد المذهب محلّ تردّد؛لأنّ النجاشي أطلع عليه،و أعرف بمذهبه،و أخبر بكتبه،مع أنّ الشيخ أرسل الحكاية على وجه ينبئ عن عدم الاعتماد كما لا يخفى.
أقول:هذه جملة من كلمات أساطين الفنّ،و الخبراء في معرفة رجال الحديث، و نبذة من آرائهم فيما يخصّ المترجم.
ص: 397
في عنوانه نقل كلام الشيخ في الفهرست و الرجال،و نقل عبارة الخلاصة فيه، و هو اشتباه-فإنّ الرجل هذا لم يغمز أحد فيه بشيء،و كفاك أنّ الحاوي-الّذي أفرط في المناقشة في جملة من الرجال،أو التوقّف فيهم-عدّ هذا في القسم الأوّل و وثّقه،بخلاف أحمد بن محمّد بن نوح الّذي تسمع من الشيخ رحمه اللّه رميه بفساد المذهب (1)،فزعم اتّحادهما في
ص: 398
غاية الغرابة (1).
ص: 399
434-أحمد بن عليّ بن عبد اللّه النضري
أبو الحسين (1)
[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد في التعليقة (2)إنّه:سيجيء في ترجمة أحمد بن النضر عن النجاشي ما يشير إلى معروفيّته،بل نباهته.
قلت:ليس في كلام النجاشي (3)إلاّ أنّ من ولد أحمد بن النضر:أبو الحسين أحمد بن عليّ بن عبد اللّه (4)النضري.
ص: 400
( -عليّ بن عبيد الجعفي..إلى آخره.
حصيلة البحث
لمّا لم يعنونه أرباب الجرح و التعديل فلا بد من عدّه مهملا،إلاّ أنّ عند من يرى توثيق كلّ من وقع في طريق روايات كامل الزيارات فإنّه ملزم بتوثيقه.
[1209]
775-أحمد بن عليّ بن عرفة
قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل 19/2 برقم 44:السيّد فخر الدين أحمد بن عليّ بن عرفة الحسيني،كان عالما،فاضلا،يروي عنه ابن معيّة..
و في رياض العلماء 54/1 اكتفى بنقل عبارة الأمل،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الثامن:8 قال:أحمد بن عليّ بن عرفة السيّد مجد الدين الحلّي من مشايخ تاج الدين محمّد بن القاسم بن معيّة الديباجي الحسني،أستاذ الشهيد،و المتوفى سنة 776 كما ذكره في الإجازة للسيّد شمس الدين محمّد بن أحمد بن أبي المعالي الموسوي معبّرا عنه بالسيّد الجليل مجد الدين..إلى آخره.
و ليس هو أخا الشيخ أمين زين الدين جعفر بن عليّ بن عرفة الحلّي المذكور في هذه الإجازة،و في الإجازة للشهيد بعنوان الشيخ الأمين زين الدين جعفر بن عليّ بن يوسف بن عروة الحلّي بزيادة جدّه يوسف، و تبديل عرفة بعروة بالواو،و الصحيح هذا،فظهر أنّه ليس من السادة و أنّ جدّه يوسف و جدّه الأعلى عروة،و أمّا صاحب الترجمة فهو من السادة الحسينيّين و ليس جدّه يوسف بل جدّه عرفة..
حصيلة البحث
لا ينبغي التأمّل في عدّ المعنون من الحسان الأجلاّء و عدّ الحديث من جهته حسنا.
ص: 402
العقيقي الآتي.
من الكوفة،في وسطها حصن عليه باب حديد،و عليها سور دائر كان النّاس يودعون فيها فواضل أزوادهم إلى حين رجوعهم،و ما ثقل من أمتعتهم،و هي قرب أجأ و سلمى جبلي طيء،قاله في التاج و..غيره (1).
و قد مرّ (2)ضبط القزويني في:أحمد بن الحسين القزويني المحمودي (3).
و لا منافاة بين كونه فائديّا،و بين كونه قزوينيّا،بعد إمكان كون أحدهما بالأصل و الآخر بالعارض.و يظهر من بعض الكلمات أنّ أباه كان فائديّا،و هو كان قزوينيّا.و يحتمل أنّ أحد آبائه اسمه فائد فنسب إليه،ثمّ إلى بلده.كما يقال:
العلوي و القزويني لمن أحد آبائه عليّ،و وطنه قزوين.
الترجمة:
قال النجاشي (4):أحمد بن عليّ الفائدي (5)أبو عمر القزويني (6)،شيخ ثقة من أصحابنا وجه،له كتاب كبير نوادر،أخبرناه إجازة أبو عبد اللّه القزويني (7)، و قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم،عنه بكتابه.انتهى.
ص: 405
و قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (1):
أحمد بن عليّ الفائدي القزويني،ثقة،روى عنه ابن حاتم القزويني.انتهى.
و قال في الفهرست (2):أحمد بن عليّ الفائدي أبو عمر القزويني،شيخ ثقة من أصحابنا،وجه في بلده،له كتاب نوادر كبير (3)،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني (4)،عن عليّ بن حاتم القزويني، عنه.انتهى.
و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)إنّه:..شيخ ثقة من أصحابنا وجيه في بلده.انتهى.
و في الباب الأوّل من رجال ابن داود (6)إنّه:..شيخ ثقة،وجه من أصحابنا.
انتهى.
ص: 406
و ذكره في الحاوي (1)في فصل الثقات و وثّقه،كما وثّقه في الوجيزة (2)، و البلغة (3)و..غيرهما (4).
ص: 407
[التمييز:] و قد ميّزه في مشتركات الطريحي (1)و الكاظمي (2)،برواية عليّ بن حاتم القزويني،عنه،كما سمعت من النجاشي و الشيخ في الكتابين أيضا التصريح بذلك (3).
ص: 408
(9) -عبد الرحمن بن أبي نصر و جماعة،و لكنّه رافضي معتزلي،و له كتب موقوفة بجامع دمشق..
و في تهذيب تاريخ دمشق الكبير 409/1 قال:أحمد بن عليّ بن الفضل ابن طاهر بن الحسين بن جعفر بن الفضل بن جعفر بن موسى بن الفرات أبو الفضل،اعتنى بالحديث و سمع من جماعة،و كان من أهل الأدب و الفضل،إلاّ أنّه كان يتّهم برقّة الدين،و كان له شعر،و كان قد أوقف خزانة كتب في الجامع الكبير..،إلى أن قال:و ليس بثقة في روايته..إلى أن قال: توفّي يوم السبت الثاني عشر من صفر سنة 494 بدمشق..
حصيلة البحث
المعنون لم يتّضح لي حاله؛لأنّه لم يذكره علماؤنا الرجاليون و لم تتّفق كلمات العامّة فيه.
[1215]
779-أحمد بن عليّ بن قدامة،أبو المعالي
جاء في إرشاد المفيد 1/1 بقوله:..قال:حدّثنا القاضي الأجل أبو المعالي أحمد بن عليّ بن قدامة..
و جاء في إجازات بحار الأنوار 154/104 و 44/106.
و قد قال الشيخ الحرّ رحمه اللّه تعالى في أمل الآمل 19/2 برقم 45: القاضي أحمد بن عليّ بن قدامة فاضل جليل،فقيه،يروي عن المفيد و المرتضى و الرضي..
و في رياض العلماء 54/1 نقل تمام عبارة أمل الآمل ثمّ قال:أقول: و يروي عنه جماعة،منهم:الشيخ أبو السعادات أحمد بن الماصوري الآتي..
و قال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس:21:أحمد ابن عليّ بن قدامة القاضي،أبو المعالي،كان قاضي الأنبار،و من تلاميذ المفيد،و قد قرأ عليه الإرشاد إلى معرفة حجج اللّه على العباد في سنة 411،و يرويه عنه السيّد الأجل أبو الفتح يحيى بن محمّد بن نصر بن-
ص: 409
( -عليّ بن حبّا في سنة 478 على ما هو في أوّل بعض نسخ الإرشاد.
أقول:و يروي أيضا عن الشريفين الرضي و المرتضى.
و في نزهة الادباء لعبد الرحمن بن محمّد الأنباري تلميذ أبي السعادات ابن الشجري:أنّه توفّي سنة 486 في خلافة المقتدي،و كان له معرفة بالفقه و الشعر،و كان أديبا،انتهى.
و يروي عنه القاضي عماد الدين الحسن بن محمّد بن أحمد الأسترآبادي قاضي الري كما في المناقب لابن شهرآشوب،و عنه أيضا نجم الدين حمزة بن أبي الأعز الحسيني أستاذ الإمام ضياء الدين فضل اللّه الراوندي.
و قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 45/4 برقم 3:أحمد بن عليّ ابن قدامة أبو المعالي،قاضي الأنبار،أحد العلماء بهذا الشأن،المعروفين المشهورين به،و له من الكتب كتاب في علم القوافي،و كتاب في النحو، مات سنة 486 في شوّال.
و نقل السيوطي في بغية الوعاة عبارة معجم الادباء،راجع صفحة:149.
حصيلة البحث
وصف الشيخ الحرّ للمعنون بأنّه فقيه،فاضل،جليل،يستدعي عدّه حسنا،و تلمذه على الشيخ المفيد و السيّدين المرتضى و الرضي يؤيّد حسنه،و عليه نعدّ الخبر من جهته قويا أو حسنا.
[1216]
780-أحمد بن عليّ القصير
جاء في دلائل الإمامة:257 و في طبعة:479 حديث 472 بسنده:.. عن محمّد بن همّام،عن أحمد بن عليّ القصيري،عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب..
حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ص: 410
437-أحمد بن عليّ القمّي المعروف ب:شقران (1)
[الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه (2)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن عليّ القمّي المعروف:شقران (3)،المقيم بكش،و كان أشلّ دوّارا.انتهى.
الضبط:
شقران:بالشين المثلّثة المضمومة،ثمّ القاف الساكنة،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الألف،و النون،لقب متعارف،لقّب به جمع منهم:صالح بن عدي،أو ابنه مولى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ورثهما من أبيه (4).
و كشّ:بفتح الكاف،و تشديد الشين المثلّثة،قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على الجبل (5).
و دوّار:مبالغة من الدوران،كأنّه كان إذا قام أخذه الدوران لشلله.
[الترجمة:] ثمّ إنّ الرجل لم يرد فيه مدح و لا توثيق.نعم يستفاد من قول الكشّي (6)-في
ص: 411
ما يأتي من ترجمة الحسين بن عبيد اللّه المحرّر-ذكر أبو عليّ أحمد بن عليّ السلولي شقران،قرابة الحسن بن خرّزاد و ختنه على أخته أنّ الحسين بن عبيد اللّه خرج..إلى آخره-أنّه محلّ اعتماد و اعتداد عنده،حيث نقل خبره هنا،و كذا روى (1)عنه رواية أخرى تأتي في ترجمة معلّى بن خنيس.
و قد كنّاه-هناك-ب:أبي عليّ،و لقّبه في الموضعين ب:السّلولي،و هو:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ اللام،ثمّ الواو،ثمّ اللام و الياء،نسبة إلى سلول،فخذ من هوازن،و هم بنو جندل بن مرّة بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن من العدنانيّة،اسم أمّهم سلول نسبوا إليها،و هي:سلول ابنة ذهل بن شيبان بن ثعلبة،فبها يعرفون بنو جندل،أو نسبة إلى بطن من خزاعة من القحطانيّة،و هم بنو سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن مزيقيا،و عمر هذا هو أبو خزاعة كلّها،و منه تفرقت بطونها (2).
و العجب من ابن داود (3)،أنّه مع عدّه إيّاه في القسم الأوّل،قال إنّه:مهمل.
ص: 412
و لو كان عدّه في القسم الثاني،و أهمله لكان مناسبا،و الأقرب عدّه حسنا؛لأنّ ظاهر الشيخ كونه إماميّا و اعتماد الكشّي عليه يثبت حسنه (1).
ص: 413
ص: 414
التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة
باب أحمد 900\أحمد بن الحسن بن علي بن نعمان\340\-\5
901\أحمد بن الحسن بن غزوان\-\561\5
902\أحمد بن الحسن القزّاز البصري\341\-\6
903\أحمد بن الحسن القطان\342\-\8
904\أحمد بن الحسن بن محمد\-\562\16
905\أحمد بن الحسن(المحسن)الميثمي\-\563\17
906\أحمد بن الحسن بن هارون الصباحي\-\564\18
907\أحمد بن الحسين البغدادي\-\565\18
908\أحمد بن الحسين بن أبي سعيد القرشي\-\566\19
909\أحمد بن الحسين المعروف ب:ابن أبي القاسم\-\567\19
910\أحمد بن الحسين بن أحمد الضبي\-\568\20
911\أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران\-\569\21
ص: 415
912\أحمد بن الحسين بن أحمد بن دعويدار القمي\-\570\22
913\أحمد بن الحسين بن أحمد النيسابوري\343\-\23
914\أحمد بن الحسين بن اسامة البصري\-\571\25
915\أحمد بن الحسين بن إسحاق الحافظ\-\572\25
916\أحمد بن الحسين البيهقي\-\573\25
917\أحمد بن الحسين بن حفص الخثعمي\344\-\26
918\أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي\-\574\26
919\أحمد بن الحسين بن الحسن الرخجي\-\575\27
920\أحمد بن الحسين بن الحسن الموسوي العاملي\-\576\27
921\أحمد بن الحسين بن سعيد الأهوازي(دندان)\345\-\28
922\أحمد بن الحسين بن سعيد القرشي\346\-\34
923\أحمد بن الحسين السكري\-\577\35
924\أحمد بن الحسين بن الصقر\-\578\35
925\أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي\347\-\36
926\أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري\348\-\41
927\أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه المهراني\349\-\55
928\أحمد بن الحسين العدل الأنباري\-\579\58
929\أحمد بن الحسين بن علي\-\580\58
ص: 416
930\أحمد بن الحسين بن عمر الصيقل\350\-\59
931\أحمد بن الحسين بن عمرون\-\581\62
932\أحمد بن الحسين بن محمد الخبّاز\-\582\63
933\أحمد بن الحسين بن محمد الحمداني\351\-\64
934\أحمد بن الحسين بن مروان الضبي\-\583\64
935\أحمد بن الحسين المرواني\-\584\64
936\أحمد بن الحسين بن مفلس الضبي\352\-\65
937\أحمد بن الحسين الميثمي\353\-\66
938\أحمد بن الحسين بن يحيى الهمداني\354\-\67
939\أحمد بن حفص البزاز الكوفي\-\585\69
940\أحمد بن حفص الهروي\-\586\69
941\أحمد بن أبي الحكم البراجمي\-\587\70
942\أحمد الحلبي\-\588\70
943\أحمد بن حماد\-\589\71
944\أحمد بن حماد بن أحمد الهمداني\-\590\71
945\أحمد بن حماد البصري\-\591\71
946\أحمد بن حماد بن زهيرة القرشي\-\592\72
947\أحمد بن حماد بن زيد الحارثي\-\593\73
ص: 417
948\أحمد بن حماد الطهري\-\594\73
949\أحمد بن حماد المروزي المحمودي\355\-\74
950\أحمد بن حماد الهمداني\-\595\83
951\أحمد بن حمدان بن أحمد الورسامي\-\596\83
952\أحمد بن حمدان القزويني\356\-\84
953\أحمد بن حمدان الهمداني\-\597\86
954\أحمد بن حمزة الأشعري\-\598\86
955\أحمد بن حمزة بن بزيع\357\-\87
956\أحمد بن حمزة الحسيني العريضي\-\599\91
957\أحمد بن حمزة العدوي\-\600\91
958\أحمد بن حمزة بن عمران القمي\358\-\92
959\أحمد بن حمزة بن اليسع القمي\359\-\93
960\أحمد بن حمويه\360\-\97
961\أحمد بن حميد\-\601\97
962\أحمد بن حنبل\-\602\98
963\أحمد بن حيوية الجرجاني\-\603\99
964\أحمد بن خاتون العيناثي\-\604\100
965\أحمد بن خالد\-\605\100
ص: 418
966\أحمد بن خالد الأشعري\-\606\101
967\أحمد بن خالد الخالدي\-\607\101
968\أحمد بن خالد الكرخي\-\608\102
969\أحمد الخراساني\-\609\103
970\أحمد بن خزرج بن سعد\-\610\103
971\أحمد بن الخضر بن أبي صالح الخجندي\361\-\104
972\أحمد بن الخضيب\362\-\105
973\أحمد بن الخليل الأصمعي\-\611\107
974\أحمد بن الخليل بن خالد بن حرب\-\612\108
975\أحمد بن الخليل القزويني\-\613\108
976\أحمد بن الخليل النوفلي\-\614\109
977\أحمد داحوس\-\615\109
978\أحمد داخوس\363\-\110
979\أحمد بن داود البغدادي\-\616\111
980\أحمد بن داود الدينوري\364\-\112
981\أحمد بن داود بن سعيد الفزاري\365\-\113
982\أحمد بن داود الصيرفي\366\-\119
983\أحمد بن داود بن علي القمي\367\-\120
ص: 419
984\أحمد بن داود المزني\-\617\124
985\أحمد بن داود بن موسى المكي\-\618\124
986\أحمد بن دخش\-\619\125
987\أحمد بن دويل بن هارون\-\620\125
988\أحمد بن ذكرى\-\621\125
989\أحمد بن رباح بن أبي نصر السكوني\368\-\126
990\أحمد بن رباط\-\622\129
991\أحمد بن رزق الغشاني البجلي\369\-\130
992\أحمد بن رزق الكوفي\370\-\133
993\أحمد بن رزين\-\623\134
994\أحمد بن رشد بن المصري\-\624\135
995\أحمد بن رشيد\-\625\135
996\أحمد بن رشيد بن خيثم العامري\371\-\136
997\أحمد بن رميح المروزي\372\-\137
998\أحمد بن رنجويه بن موسى القطان\-\626\140
999\أحمد بن الريان\-\627\140
1000\أحمد بن زكريا\-\628\140
1001\أحمد بن زكريا بن بابا\373\-\141
ص: 420
1002\أحمد بن زكريا بن سعيد المكي\-\629\143
1003\أحمد بن زكريا الصيدلاني\-\630\143
1004\أحمد بن زكريا الكسائي\-\631\144
1005\أحمد بن زكريا الكوفي\-\632\144
1006\أحمد بن زياد\-\633\145
1007\أحمد بن زياد بن أرقم الكوفي\-\634\145
1008\أحمد بن زياد بن جعفر الهمذاني\374\-\146
1009\أحمد بن زياد الخزّاز\375\-\149
1010\أحمد بن زياد اليماني\-\635\151
1011\أحمد بن زيد بن 5حمد\-\636\151
1012\أحمد بن زيد الخزاعي\376\-\152
1013\أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي\377\-\153
1014\أحمد بن زيد بن دارا\-\637\154
1015\أحمد بن سابق\378\-\155
1016\أحمد بن سالم بن خالد بن سمرة الكوفي\-\638\157
1017\أحمد السبعي\-\639\158
1018\أحمد بن السري\379\-\159
1019\أحمد بن سعيد\-\640\160
ص: 421
1020\أحمد بن سعيد الرازي\-\641\161
1021\أحمد بن سقلاب[سقلات]\-\642\162
1022\أحمد السكين\-\643\163
1023\أحمد بن سلمة بن عبد اللّه النيسابوري\-\644\163
1024\أحمد بن سليم\-\645\163
1025\أحمد بن سليم القيسي الكوفي\380\-\164
1026\أحمد بن سلامة الجزائري\381\-\165
1027\أحمد بن سليمان\-\646\166
1028\أحمد بن سليمان الحجال\382\-\167
1029\أحمد بن سليمان المعيدي\383\-\170
1030\أحمد بن سليمان العاملي\-\647\172
1031\أحمد بن سليمان الكوفي\-\648\172
1032\أحمد بن سماعة\-\649\173
1033\أحمد بن شبيب\-\650\173
1034\أحمد بن شبيب بن سعيد\-\651\174
1035\أحمد بن شعيب\384\-\175
1036\أحمد بن صالح\-\652\176
1037\أحمد بن صالح البصري\-\653\177
ص: 422
1038\أحمد بن صالح التميمي\-\654\177
1039\أحمد بن صالح بن سعيد المكي\-\655\178
1040\أحمد بن صالح السيبي القسيني\-\656\179
1041\أحمد بن صالح النيشابوري\-\657\180
1042\أحمد بن صبيح\385\-\181
1043\أحمد بن صبيح القرشي\-\658\183
1044\أحمد بن صدقة الكاتب الأنباري\-\659\184
1045\أحمد بن الصفار\386\-\185
1046\أحمد بن طاهر السوري\-\660\186
1047\أحمد بن طاهر القمي\-\661\186
1048\أحمد بن عائذ الأحمسي البجلي\387\-\187
1049\أحمد بن عامر\388\-\194
1050\أحمد بن العباس\-\662\198
1051\أحمد بن العباس بن حمزة\-\663\199
1052\أحمد بن العباس الصنعاني\-\664\199
1053\أحمد بن العباس بن محمد النجاشي الأسدي\-\665\200
1054\أحمد بن العباس بن المفضل\-\666\200
1055\أحمد بن العباس النجاشي\389\-\201
ص: 423
1056\أحمد بن العباس النجاشي(ابن الطيالسي)\390\-\205
1057\أحمد بن عبد الجبار(الراوي عن عبيد اللّه بن الحسن)\-\667\208
1058\أحمد بن عبد الجبار(الراوي عن علي بن أسباط)\-\668\209
1059\أحمد بن عبد الجبار الصوفي\-\669\209
1060\أحمد بن عبد الجبار العطاردي\-\670\210
1061\أحمد بن عبد الحميد\-\671\210
1062\أحمد بن عبد الحميد الحماني\-\672\211
1063\أحمد بن عبد الحميد بن خالد\-\673\211
1064\أحمد بن عبد الرحمن(الراوي عن ابن أبي عمير)\-\674\212
1065\أحمد بن عبد الرحمن(الراوي عن محمد بن منصور)\-\675\213
1066\أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى\-\676\213
1067\أحمد بن عبد الرحمن البصري\-\677\213
1068\أحمد بن عبد الرحمن بن جميلة\-\678\214
1069\أحمد بن عبد الرحمن الخراساني\-\679\214
1070\أحمد بن عبد الرحمن الذهلي\-\680\215
1071\أحمد بن عبد الرحمن بن سعيد\-\681\215
1072\أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ريّه\-\682\216
1073\أحمد بن عبد الرحمن بن عبدويه\-\683\216
ص: 424
1074\أحمد بن عبد الرحمن بن فضال القاضي\-\684\217
1075\أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل\-\685\217
1076\أحمد بن عبد الرحمن اللبيدي\-\686\218
1077\أحمد بن عبد الرحمن بن محمد الزكواني\-\687\218
1078\أحمد بن عبد الرحمن المخزومي\-\688\219
1079\أحمد بن عبد الرحمن المقري\-\689\219
1080\أحمد بن عبد الرحيم\-\690\220
1081\أحمد بن عبد الرحيم أبو الصخر\-\691\220
1082\أحمد بن عبد الرحيم بن سعد القيسي\-\692\221
1083\أحمد بن عبد الرضا البصري\-\693\221
1084\أحمد بن عبد العالي\-\694\222
1085\أحمد بن العزيز البغدادي الكزي\-\695\222
1086\أحمد بن عبد العزيز بن الجعد\-\696\226
1087\أحمد بن عبد العزيز الرازي\-\697\226
1088\أحمد بن عبد العزيز الكوفي\391\-\227
1089\أحمد بن عبد القاهر بن أحمد القمي\392\-\232
1090\أحمد بن عبد اللّه(الراوي عن أبان)\-\698\232
1091\أحمد بن عبد اللّه(الراوي ابن محبوب)\-\699\233
ص: 425
1092\أحمد بن عبد اللّه بن أحمد\-\700\233
1093\أحمد بن عبد اللّه بن جلين الدوري الوراق\393\-\236
1094\أحمد بن عبد اللّه بن أحمد الرفاء\394\-\246
1095\أحمد بن عبد اللّه الأسدي\-\701\248
1096\أحمد بن عبد اللّه الأصفهاني الحافظ\395\-\249
1097\أحمد بن عبد اللّه الثقفي\-\702\256
1098\أحمد بن عبد اللّه بن خلف الدوري\-\703\257
1099\أحمد بن عبد اللّه الذهلي\-\704\257
1100\أحمد بن عبد اللّه بن سابور الدقاق\-\705\257
1101\أحمد بن عبد اللّه بن سهل\-\706\258
1102\أحمد بن عبد اللّه بن عامر\-\707\258
1103\أحمد بن عبد اللّه العقيلي\396\-\259
1104\أحمد بن عبد اللّه العلوي\-\708\260
1105\أحمد بن عبد اللّه العمري-709\260
1106\أحمد بن عبد اللّه الغروي\397\-\261
1107\أحمد بن عبد اللّه بن علي الجعفري\398\-\263
1108\أحمد بن عبد اللّه بن أمية\399\-\263
1109\أحمد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري\400\-\265
ص: 426
1110\أحمد بن عبد اللّه بن سعيد بن المتوّج البحراني\401\-\266
1111\أحمد بن عبد اللّه بن علي الناقد\-\710\267
1112\أحمد بن عبد اللّه بن عمار الثقفي\-\711\268
1113\أحمد بن عبد اللّه بن عمار الجارودي\-\712\268
1114\أحمد بن عبد اللّه بن عيسى القمي الأشعري\402\-\269
1115\أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة\-\713\271
1116\أحمد بن عبد اللّه الكرخي\403\-\272
1117\أحمد بن عبد اللّه الكوفي\404\-\274
1118\أحمد بن عبد اللّه الكوفي صاحب الأحمري\405\-\275
1119\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الختلي\-\714\276
1120\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الأنماطي\-\715\276
1121\أحمد بن عبد اللّه بن محمد الهاشمي\406\-\277
1122\أحمد بن عبد اللّه بن مروان الأنباري\407\-\278
1123\أحمد بن عبد اللّه بن مهران\408\-\279
1124\أحمد بن عبدان البرذعي\-\716\285
1125\أحمد بن عبد الملك(الراوي عن محمد بن ظهير)\-\717\286
1126\أحمد بن عبد الملك(يروي عنه جميل بن دراج)\-\718\286
1127\أحمد بن عبد الملك المؤذن\409\-\287
ص: 427
1128\أحمد بن عبد المنعم العيني\-\719\288
1129\أحمد بن عبد المنعم الصيداوي\-\720\288
1130\أحمد بن عبد الواحد المعروف ب:ابن عبدون 410\-\289
1131\أحمد بن عبدوس بن إبراهيم البغدادي\-\721\300
1132\أحمد بن عبدوس الخلنجي 411\-\301
1133\أحمد بن عبدون 412\-\304
1134\أحمد بن عبديل\-\722\304
1135\أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي\413\-\305
1136\أحمد بن عبيد البغدادي 414\-\305
1137\أحمد بن عبيد العطاردي\-\723\307
1138\أحمد بن عبيد بن ناصح\-\724\307
1139\أحمد بن عبيد اللّه الأصفهاني\-\725\308
1140\أحمد بن عبيد اللّه بن داود\-\726\308
1141\أحمد بن عبيد اللّه بن ربيعة الهاشمي\415\-\309
1142\أحمد بن عبيد اللّه بن عمار الثقفي الكاتب\-\727\309
1143\أحمد بن عبيد اللّه العمري\-\728\310
1144\أحمد بن عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان\416\-\311
1145\أحمد بن عثمان الآدمي\-\729\316
ص: 428
1146\أحمد بن عثمان بن أحمد الجبائي\-\730\317
1147\أحمد بن عثمان البروادي\-\731\317
1148\أحمد بن عثمان بن حكيم\-\732\318
1149\أحمد بن عثمان بن نصر البريزي الحافظ\-\733\318
1150\أحمد بن عثمان النوفلي\-\734\319
1151\أحمد بن عثمان بن يحيى المقرئ\-\735\319
1152\أحمد بن عديس\-\736\319
1153\أحمد بن عقبة\-\737\320
1154\أحمد بن العلاء بن هلال\-\738\320
1155\أحمد بن علوية الأصفهاني\417\-\321
1156\أحمد بن علوي المرعشي\418\-\327
1157\أحمد بن علي بن البغدادي\-\739\328
1158\أحمد بن علي بن أبان القمي\-\740\328
1159\أحمد بن علي بن إبراهيم\419\-\329
1160\أحمد بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن\420\-\331
1161\أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي\421\-\333
1162\أحمد بن علي الرازي الخضيب الأيادي\422\-\337
1163\أحمد بن علي بن أحمد\-\741\342
ص: 429
1164\أحمد بن علي بن أحمد بن الحسن\-\742\342
1165\أحمد بن علي بن أحمد الرفاء\-\743\342
1166\أحمد بن علي بن أحمد الزينوآبادي\423\-\343
1167\أحمد بن علي بن أحمد بن سلام\-\744\343
1168\أحمد بن علي بن أحمد النجاشي\424\-\344
1169\أحمد بن علي بن أحمد بن العباس النجاشي\425\-\346
1170\أحمد بن علي بن أحمد الشيخ المعين\-\745\363
1171\أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن حراز\-\746\363
1172\أحمد بن علي بن أحمد بن محمد العاملي\-\747\364
1173\أحمد بن علي الأشعري\-\748\364
1174\أحمد بن علي الأصبهاني\-\749\365
1175\أحمد بن علي الأعلم\-\750\365
1176\أحمد بن علي بن أميركا القوسيني\426\-\366
1177\أحمد بن علي الأنصاري\-\751\367
1178\أحمد بن علي البديلي\-\752\368
1179\أحمد بن علي بن بلال\-\753\368
1180\أحمد بن علي البخلي\427\-\369
1181\أحمد بن علي التفليسي\-\754\370
ص: 430
1182\أحمد بن علي بن ثابت\-\755\371
1183\أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني\-\756\371
1184\أحمد بن علي بن حاتم\-\757\372
1185\أحمد بن علي بن الحسان\-\758\372
1186\أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان الفامي\428\-\373
1187\أحمد بن علي بن الحسين الثعالبي\-\759\376
1188\أحمد بن علي بن الحسين بن زنجويه\-\760\376
1189\أحمد بن علي بن الحكم(فقاعة الخمري)\429\-\377
1190\أحمد بن علي بن حمزة\-\761\379
1191\أحمد بن علي الحميري الصيدي\430\-\380
1192\أحمد بن علي الرازي\-\762\383
1193\أحمد بن علي الرملي\-\763\383
1194\أحمد بن علي بن سعيد الكوفي\431\-\384
1195\أحمد بن علي بن سليمان\-\764\385
1196\أحمد بن علي بن سليمان الجبلي\-\765\386
1197\أحمد بن علي بن سيف\-\766\386
1198\أحمد بن علي بن سيف الدين العاملي الكفرحوني\-\767\387
1199\أحمد بن علي الشبلي العاملي\-\768\387
ص: 431
1200\أحمد بن علي بن شعيب النسائي الحافظ\432\-\388
1201\أحمد بن علي بن الصلت\-\769\391
1202\أحمد بن علي بن طاهر\-\770\392
1203\أحمد بن علي العاملي العيناثي\-\771\392
1204\أحمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي\433\-\393
1205\أحمد بن علي بن عبد الجبار الطبرسي القاضي\-\772\399
1206\أحمد بن علي بن عبد اللّه النضري\434\-\400
1207\أحمد بن علي العبدي\-\773\401
1208\أحمد بن علي بن عبيد الجعفي\-\774\401
1209\أحمد بن علي بن عرفة\-\775\402
1210\أحمد بن العلوي\435\-\403
1211\أحمد بن علي بن عيسى الزهري\-\776\403
1212\أحمد بن علي الغزنوي\-\777\403
1213\أحمد بن علي الفائدي القزويني\436\-\404
1214\أحمد بن علي بن الفضل الدمشقي\-\778\408
1215\أحمد بن علي بن قدامة\-\779\409
1216\أحمد بن علي القصير\-\780\410
1217\أحمد بن علي القمي(شقران)437\-\411
1218\أحمد بن علي الكاتب\-\781\413
ص: 432