‫تنقیح المقال في علم الرجال المجلد 5

هویة الکتاب

بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .

عنوان واسم المبدع: ‫تنقیح المقال في علم الرجال ‫/ تالیف عبدالله المامقاني ‫؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .

مواصفات النشر: قم ‫: موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ‫، 1381.

مواصفات المظهر: 42 ‫ ج.

فروست : ‫موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫؛ 268 ‫، 275 ‫، 278 ‫، 279 ‫، 280 ‫، 281 ‫، 282 ، 284286٬ ‫، 287 ‫ ، 294 ، 295 ‫، 296 ‫، 297 ‫، 298 ‫، 299 ‫، 300 ‫، 301 ‫، 302 ‫، 303 ‫، 305

شابک : ‫دوره ‫: 978-964-319-380-5 ؛ ‫95000ریال ‫: ج. 3 ‫ 964-319-384-5 : ؛ ‫ 95000 ریال ‫: ج. 4 ‫: ‫ 964-319-385-3 ؛ ‫15000 ریال ‫:ج.9 ‫ 964-319-471-X : ؛ ‫9500 ریال ‫: ج. 10 ‫ 964-319-421-3 : ؛ ‫ 9500 ریال ‫: ج. 11 ‫ 964-319-451-5 : ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 12 ‫: ‫ 964-319-464-7 ؛ ‫ 11000 ریال ‫: ج. 13 ‫ ‫964-319-465-5 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 14 ‫ 964-319-466-3 : ؛ ‫11000ریال ‫: ج. 15 ‫ 964-319-467-1 : ؛ ‫11000 ریال‮ ‫: ج.17 ‫ 964-319-469-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج. 20 ‫ 964-319-472-8 : ؛ ‫15000ریال ‫: ج.27 ‫ 964-319-493 : ؛ ‫20000 ریال‮ : ج.28 ‫ 964-319-493-0 : ؛ ‫20000 ریال ‫: ج. 29 ‫ 964-319-495-7 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 30 ‫ 964-319-496-5 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 31 ‫ 964-319-497-3 : ؛ ‫25000 ریال ‫: ج. 32 ‫ 964-319-498-1 : ؛ ‫35000 ریال ‫: ‫ج.33 ‫: 978-964-319-311-9 ؛ ‫35000 ریال‮ ‫: ج.34 ‫ 978-964-319-380-5 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 35 ‫ ‮ 978-964-319-541-0 : ؛ ‫60000 ریال ‫: ج. 36 ‫ ‮ 978-964-319-542-7 : ؛ ‫ج.43 ‫ 978-964-319-621-9 : ؛ ‫ج.44 ‫ 978-964-319-622-6 : ؛ ‫ج.45 ‫ 978-964-319-623-3 : ؛ ‫ج.46 ‫ 978-964-319-623-3: ؛ ‫ج.47 ‫ 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 ‫ 978-964-319-632-5: ؛ ‫ج.49 ‫ 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 ‫ 978-964-319-634-9:

لسان : العربی.

ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.

ملحوظة: ‫تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.

ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).

ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).

ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).

ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).

ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).

ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).

ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).

ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).

ملحوظة: ‫ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).

ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).

ملحوظة: ‫ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).

ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).

ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.

ملحوظة: ‫ فهرس.

مندرجات : ‫.- ج. 35. شرید، صعصعه ‫.- ج. 36. صعصعه، ظهیر

موضوع : حدیث -- علم الرجال

معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، ‫1921 - 2008م. ، مصحح

معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ‫ (قم)

تصنيف الكونغرس: ‫ BP114 ‮ ‫ /م2ت9 1300ی

تصنيف ديوي: ‫ 297/264

رقم الببليوغرافيا الوطنية: ‫ م 81-46746

معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل

ص: 1

اشارة

ص: 2

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم

ص: 3

جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث

قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3

ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020

ص: 4

تتمة الفصل الأول في الأسماء

تتمة ابواب الهمزة

باب إبراهيم

591

[220-إبراهيم بن مهاجر]

592

221-إبراهيم بن المهاجر الأزدي الكوفي (1)

[الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأزدي في:إبراهيم بن إسحاق.

[الترجمة:] و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه (3)إبراهيم هذا من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:أسند عنه.

ثمّ في أواخر باب الهمزة (4)من باب أصحاب الصادق عليه السلام،عدّ من

ص: 5


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:146 برقم 66 و:154 برقم 241،رجال البرقي:28،إتقان المقال:158،منهج المقال:28،نقد الرجال:14 برقم(118)[المحقّقة 89/1 برقم (146)]،مجمع الرجال 73/1.
2- في صفحة:292 من المجلّد الثالث.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:146 برقم 66،و عدّه في إتقان المقال:158 في قسم الحسان،و في التهذيب 326/9 برقم 1172 بسنده:..عن صفوان بن خالد،عن إبراهيم بن محمّد بن مهاجر..و الظاهر اتّحاده مع المعنون هنا.
4- رجال الشيخ:154 برقم 241،عدّه من أصحاب الصادق عليه السلام،و مثله البرقي في رجاله:28.

أصحابه عليه السلام:إبراهيم بن مهاجر.

و ظاهره التعدّد.و استظهر الميرزا (1)الاتّحاد،و هو بعيد،سيّما مع عدم بعد الفصل كثيرا بينهما.

و على كلّ حال؛فظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال، و اللّه العالم (2).

ص: 6


1- في منهج المقال:28،و ذكره في نقد الرجال:14 برقم(118)[المحقّقة 89/1 برقم (146)]،و مجمع الرجال 73/1،و في ملخّص المقال في قسم من لم يثبت فيه مدح أو قدح.
2- حصيلة البحث لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فهو عندي غير معلوم الحال. [593] 372-إبراهيم بن مهدي الأبلّيّ أبو إسحاق جاء في أمالي المفيد:271 المجلس 32 حديث 3 قال:حدّثنا أبو إسحاق محمّد بن هارون بن عيسى الهاشمي،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن مهدي الابلي قال:حدّثنا إسحاق بن سليمان الهاشمي،قال:حدّثني أبي،قال:حدّثني هارون الرشيد،قال:حدّثني أبي المهدي،عن جدّي.. و مثله في بشارة المصطفى:61 و الطبعة الجديدة:106 حديث 45 سندا و متنا،و كذلك في أمالي الطوسي:34 حديث 35،و عن الأماليّين في بحار الأنوار 230/7 حديث 1،و كذلك عن أمالي المفيد في بحار الأنوار 112/68 حديث 25. و جاء أيضا في المناقب لابن المغازلي:210 حديث 251،و عنه في العمدة لابن البطريق:376 حديث 720،و كذلك في المناقب لابن المغازلي:

(9) 212 حديث 256،و عنه في العمدة لابن البطريق:369 حديث 725، و كذلك في المناقب لابن المغازلي:127 حديث 168،و عنه في العمدة لابن البطريق:360 حديث 699 و غيرها من المصادر،و ترجم له الخطيب في تاريخ بغداد 187/6 رقم 3233 و ضعّفه،و قال:مات سنة 280.

حصيلة البحث

المعنون ليس من الإماميّة رفع اللّه تعالى شأنهم و أهلك عدوّهم، و تضعيف الخطيب له يغني عن تضعيفنا.

[594] 373-إبراهيم بن المهدي العبّاسي من الغريب جدّا ما صدر من بعض المعاصرين في قاموسه 211/1- 212 من عقد ترجمة للمعنون مع اطّلاعه بأنّ إبراهيم هذا فاسق مغنّ مطرب متخلّع،و ليس من الرواة و نقلة الآثار،و لم أقف على ما أوجب ذكره.و ليس يخفى بأنّه من أظهر مصاديق الفسقة الفجرة و المغنّين المستهترين،و ليت شعري هل كتاب هذا المعاصر مجموعة رجاليّة أو موسوعة لذكر سقطة الناس،و التاريخ يحدّثنا بمخازيه،و من طريف ما يقال فيه:إنّ المأمون العبّاسي كان إذا دخل عليه-إبراهيم هذا- يقول له:لقد أوجعك دعبل حيث قال:

و لتصلحن من بعد ذاك لزلزل و لتصلحن من بعده للمارق أنى يكون و لا يكون و لم يكن لينال ذلك فاسق عن فاسق حصيلة البحث

المعنون لا ينبغي عدّه من الرواة،بل من سقطة الناس و الفسقة و من أضعف الضعفاء.

ص: 7

(9) [595] 374-إبراهيم بن مهران جاء في دلائل الإمامة:470 حديث 461 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن سليمان،قال:حدّثنا أبو القاسم الزندودي،قال:حدّثنا إبراهيم ابن مهران،عن عمرو بن شمر،قال:قلت لجابر:إذا قام قائم آل محمّد كيف السلام عليه؟!..،و عنه في حلية الأبرار 646/2 مثله.

حصيلة البحث

المعنون أهمل ذكره علماء الرجال،فهو لذلك يعدّ مهملا،و إن كان ظاهر روايته كونه إماميا.

[596] 375-إبراهيم بن مهران[خ.ل:مهزيار] جاء في مستدرك الوسائل 572/1 باب 4 حديث 4 الطبعة الحجريّة، و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 407/7 حديث 4 بسنده:.. عن عبد اللّه بن جعفر،عن إبراهيم بن مهران،عن الحسين بن سعيد..عن الرسالة العدديّة.

و لكن في الرسالة العدديّة للشيخ المفيد رحمه اللّه:29 و فيه:إبراهيم ابن مهزيار،و الظاهر هو الصحيح،فهو ينقل عن الحسين بن سعيد الأهوازي،و ينقل عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري،و اللّه العالم.

حصيلة البحث

المعنون مصحّف إبراهيم بن مهزيار و قد ترجمناه،فراجع.

[597] 376-إبراهيم بن مهران أبو إسحاق جاء في المناقب لابن المغازلي:243 حديث 290 بسنده:..عن

ص: 8

598

222-إبراهيم بن مهرويه(1) من أهل جسر بابل.

الضبط:

مهرويه:بفتح الميم،و سكون الهاء،و ضمّ الراء المهملة،ثمّ الواو المفتوحة،ثمّ

ص: 9


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ الطوسي:397 برقم 4،مجمع الرجال 73/1،جامع الرواة 34/1، نقد الرجال:14 برقم(119)[المحقّقة 89/1 برقم(147)]،توضيح الاشتباه:19 برقم 59.

الياء الساكنة،ثمّ الهاء.

و ضبطه في توضيح الاشتباه (1):بضمّ الميم (2)،و فتح الراء.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان من أصحاب الجواد عليه السلام (3).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (4).

ص: 10


1- توضيح الاشتباه:19 برقم 59،فقال:إبراهيم بن مهرويه-بكسر الميم، و سكون الهاء،و فتح الراء المهملة،و الواو،و سكون الياء،و كسر الهاء-من أهل جسر بابل. أقول:و من غريب القول ما ذكر بعض المعاصرين في قاموسه 212/1 في ترجمة إبراهيم هذا فقال:و في نسختي:ابن مهدويه،و في نسخة البرقي:ابن عبد ربّه بدل:ابن مهرويه،و الحقيقة غير معلومة. فإنّ إبراهيم بن عبد ربّه ذكره البرقي في أصحاب الهادي عليه السلام،و هذا من أصحاب الجواد عليه السلام،و نسخ الرجال و المصادر الرجاليّة الّتي نقلت عن رجال الشيخ رحمه اللّه كلّها متفقة على:ابن مهرويه،فما ذكره المعاصر لا مستند له.
2- في المصدر:بكسر الميم.
3- رجال الشيخ:397 برقم 4. و في مجمع الرجال 73/1،و نقد الرجال:14 برقم 119[المحقّقة 89/1 برقم (147)]،و جامع الرواة 34/1 جميعا عن رجال الشيخ:إبراهيم بن مهرويه،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
4- حصيلة البحث لم أظفر على ما يوجب الحكم عليه بالوثاقة و لا الضعف،فهو يعدّ غير معلوم الحال.
599

223-إبراهيم بن مهزم الأسدي أبو بردة (1)

من بني نصر(2) الضبط:

مهزم:بفتح الميم،كما في الخلاصة (3)،و كسرها-كما في إيضاح الاشتباه (4)،و رجال ابن داود (5)-،و سكون الهاء،و فتح الزاي المعجمة،ثمّ

ص: 11


1- في رجال النجاشي و خلاصة العلاّمة:ابن أبي بردة..
2- مصادر الترجمة الخلاصة:6 برقم 19،رجال ابن داود:19 برقم 38،رجال النجاشي:17 برقم 30،معراج أهل الكمال المخطوط:84 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:83 برقم(26)]، توضيح الاشتباه:19 برقم 60،رجال الشيخ:154 برقم 234 و 342 برقم 6،حاوي الأقوال 134/1 برقم 18[المخطوط:13 برقم 18]،الوجيزة:143،إتقان المقال:9، رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،نقد الرجال:14 برقم 120[المحقّقة 89/1 برقم(148)]،جامع الرواة 34/1،مجمع الرجال 74/1،منهج المقال:28، وسائل الشيعة 123/20 برقم 44،منتهى المقال:27[الطبعة المحقّقة 206/1 برقم (85)]،فهرست الشيخ:32 برقم 21،المناقب لابن شهرآشوب 281/4،رجال البرقي:27،هداية المحدّثين:12.
3- الخلاصة:6 برقم 19 قال:إبراهيم بن مهزم-بفتح الزاي-الأسدي من بني نصر، يعرف ب:ابن أبي بردة ثقة،ثقة..إلى آخره.
4- إيضاح الاشتباه المخطوط:2[الطبعة المحقّقة:87 برقم(20)]:إبراهيم بن مهزم الأسدي-بكسر الميم،و سكون الهاء،و فتح الزاي المعجمة و آخره ميم مخفّفة-.. إلى آخره.
5- رجال ابن داود:19 برقم 38 طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدريّة:34 برقم 38: إبراهيم بن مهزم-بكسر الميم و فتح الزاي الأسدي-..إلى آخره.

الميم،اسم والد إبراهيم هذا.

و قد مرّ (1)ضبط الأسدي في:أبان بن أرقم.

و قد اختلفت النسخ في بني نصر،ففي أغلبها-كرجال النجاشي (2)و الخلاصة (3)و..غيرهما-بالصاد المهملة،و في بعضها-كرجال ابن داود (4)-:

بالضاد المعجمة.

فعلى الأوّل؛-و هو الصواب-يكون منسوبا إلى بني نصر،بطن من أسد بن خزيمة من العدنانية،و هم بنو نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد.

و على الثاني،فيكون قرينة على كونه من قبيلة مضر الحمراء،لا من قبيلة أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان لكون النضر أبي قريش ابن أخي أسد بن خزيمة؛لأنّه ابن كنانة بن خزيمة.

و نقل في المعراج (5)،عن بعض النسخ:الأزدي،بدل:الأسدي،بل نقل أنّه

ص: 12


1- في صفحة:73 من المجلّد الثالث.
2- رجال النجاشي:17 برقم 30 قال:إبراهيم بن مهزم الأسدي من بني نصر أيضا..إلى آخره،و في طبعة الهند:16.
3- الخلاصة:6 برقم 19:الأسدي من بني نصر..إلى آخره.
4- رجال ابن داود:19 برقم 38 و لكن نسختنا منه طبعة جامعة طهران،و طبعة الحيدريّة النجف الأشرف بالصاد المهملة من بني نصر.
5- ليس في نسختنا من معراج أهل الكمال ممّا نقله المؤلّف قدّس سرّه،عنه ذكر في ترجمة إبراهيم بن مهزم،و لعلّه مذكور في ترجمة أخرى بمناسبة ما،و إبراهيم هذا تجد ترجمته في:84 من نسختنا المخطوطة،و كذا في النسخة المطبوعة:83 برقم 26.

كذلك في الخلاصة (1)،و رجال النجاشي.و جعل الأسد بمعنى الأزد.و نفى بذلك المنافاة بين النسخة المتضمّنة للأسدي،و المتضمّنة للأزدي،ثمّ نفى كونه منسوبا إلى أسد بن خزيمة أبي قبيلة من مضر،و لا إلى أبي ربيعة بن نزار أبي قبيلة أخرى.و أنت خبير بما فيه:

أوّلا: من إنّا لم نجد من أبدل الأسدي ب:الأزدي سوى جامع الرواة (2).

و أمّا الخلاصة،و النجاشي،و رجال ابن داود،و..سائر كتب الرجال،فالمثبت فيها الأسدي.

و ثانيا: من أنّ الأسدي بمعنى الأزدي-و إن ورد في اللغة،بل في القاموس (3)أنّه الصحيح-إلاّ أنّ أهل اللغة صرّحوا بأنّ الاستعمال الشائع الأكثر هو الأسد لا الأزد.

و ثالثا: من أنّهم صرّحوا بأنّ بني نصر بن القعين-بالصاد المهملة-بطن من بني أسد،و تكون كلمة(أيضا)في عبارة النجاشي الآتية إشارة إلى أنّه-مضافا

ص: 13


1- راجعنا ثلاث نسخ مخطوطة جيّدة قديمة لم نجد فيها ذكرا للأزدي،بل صرّح بالأسدي كما في النسخة المطبوعة:6 برقم 19.
2- جامع الرواة 34/1. أقول:في نسختنا من جامع الرواة ليس فيها ذكر عن الأزدي،فراجع.
3- القاموس المحيط 274/1:و الأسد الأزد..إلى أن قال:و أسد بن خزيمة أبو قبيلة من مضر و ابن ربيعة بن نزار أخرى. و في تاج العروس 289/2:و الأسد بفتح فسكون،الأزد بالسين أفصح،و بالزاي أكثر..إلى أن قال:و أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن نصر-محرّكة- أبو قبيلة عظيمة من مضر الحمراء،و أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان أبو قبيلة أخرى.

إلى كونه من بني أسد فهو-من بني نصر منهم.

و عليه فيتعيّن هنا الأسدي،و نصر-بالصاد المهملة-و لا يكون للأزدي، و لا نضر-بالضاد المعجمة-وجه.

و أمّا أبو بردة:فبضمّ الباء الموحّدة،و سكون الراء المهملة،و فتح الدال المهملة،ثمّ الهاء (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه من أصحاب الصادق (2)و الكاظم (3)عليهما السلام، و زاد في الثاني أنّه:كوفي.

و إبدال مهزم في بعض نسخ باب أصحاب الكاظم عليه السلام من رجال الشيخ ب:محضرم،من غلط الناسخ.

و قال النجاشي (4)رحمه اللّه:إبراهيم بن مهزم الأسدي من بني نصر أيضا يعرف ب:ابن أبي بردة،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،و عمّر عمرا طويلا،له كتاب،رواه عنه جماعة منهم.انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة:إبراهيم بن مهزم-بفتح الزاي-الأسدي، من بني نصر،يعرف ب:أبي بردة (5)،ثقة ثقة،روى عن الصادق و الكاظم عليهما السلام،و عمّر عمرا طويلا (6).انتهى.

ص: 14


1- انظر ضبط أبو بردة في توضيح المشتبه 225/9.
2- رجال الشيخ:154 برقم 234.
3- رجال الشيخ:342 برقم 6.
4- رجال النجاشي:17 برقم 30،و في طبعة الهند:16.
5- كذا،و في الخلاصة و النجاشي-كما سلف-يعرف ب:ابن أبي بردة.
6- الخلاصة:6 برقم 19 طبعة النجف الأشرف و ثلاث نسخ مخطوطة كلّها بالنون و الصاد المهملة-نصر-و كذلك في الطبعة الحجريّة الايرانية.

و تفرّد ابن داود بجعله إيّاه من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام.و كم له من أمثال ذلك،كما لا يخفى على المتتبّع.

و كيف كان؛فقد وثّقه في رجال ابن داود (1)،و الحاوي (2)،و الوجيزة (3)، و البلغة (4)،و..غيرها (5)أيضا.و في الفهرست (6):له أصل.

التمييز:

قد روى النجاشي (7)رحمه اللّه كتاب إبراهيم-هذا-عن ابن الصلت الأهوازي،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،عن إبراهيم بن مهزم بن أبي بردة.

ص: 15


1- ابن داود في رجاله:19 برقم 38 قال:إبراهيم بن مهزم-بكسر الميم و فتح الزاي- الأسدي من بني نصر يعرف ب:ابن أبي بردة(قر)،(ق)،(جش)ثقة،عمّر طويلا، و في الطبعة الحيدريّة:34.
2- حاوي الأقوال:83 برقم 26[المخطوط:13 برقم 18 من نسختنا].
3- الوجيزة:143 قال:و ابن مهزم الأسدي ثقة[رجال المجلسي:145 برقم 48]. و ذكره البرقي في رجاله:27 فقال:إبراهيم بن مهزم الأسدي كوفي في أصحاب الصادق عليه السلام.
4- بلغة المحدّثين:326.
5- وثّقه جمع منهم في إتقان المقال:9،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا، و نقد الرجال:14 برقم 120[المحقّقة 89/1 برقم(148)]،و جامع الرواة 34/1، و مجمع الرجال 74/1،و معراج أهل الكمال:83 برقم 26[المخطوط:84 من نسختنا]،و منهج المقال:28،و وسائل الشيعة 123/20 رقم 45،و منتهى المقال:27 [المحقّقة 206/1 برقم(85)]،و عدّه ابن شهرآشوب في المناقب 281/4 من خواص أصحاب الصادق عليه السلام.
6- الفهرست:32 برقم 21 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضويّة:9 برقم 21،و في طبعة جامعة مشهد:18 برقم 28.
7- النجاشي في رجاله:17،و في طبعة الهند:16.

ثمّ قال:و روى مهزم أيضا عن أبي عبد اللّه عليه السلام.و عن رجل،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.انتهى.

و في الفهرست (1):أخبر به-أي بأصله-ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن مهزم هذا.انتهى.

و في المشتركات (2)أنّه يعرف برواية الحسن بن محبوب،عنه.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية عليّ بن الحكم،و عبيس بن هشام،و أحمد بن محمّد،و الحسن بن الجهم،و الحسن بن عليّ،و ابن أبي عمير،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن عليّ،و جعفر بن بشير،عنه (4).

ص: 16


1- الفهرست:32 برقم 21. أقول:لقد روى المترجم عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن الكاظم عليهما السلام،و عن أبيه مهزم،و أبي مريم،و إبراهيم الكرخي،و إسحاق بن عمّار،و الحسين بن أبي حمزة، و حكم بن سالم،و طلحة بن زيد،و طلحة بن يزيد،و عنبسة بن بجاد،و عنبسة العابد، و القاسم بن الوليد. أمّا من روى عنهم،فهم:ابن أبي عمير،و ابن سنان،و الحسن بن محبوب، و أحمد بن الحسن الميثمي،و أحمد بن محمّد،و جعفر بن بشير،و الحسن بن جعفر، و الحسن بن عليّ،و عبيس بن هشام،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن عليّ، و محمّد بن سالم بن عبد الرحمن.
2- المسمّى ب:هداية المحدّثين:12.
3- جامع الرواة 34/1.
4- حصيلة البحث إنّ عدّ ابن شهرآشوب له من خواصّ الصادق عليه السلام،و توثيق النجاشي له مرّتين،و اتّفاق أرباب المعاجم الرجاليّة في توثيقه من دون غمز فيه،يلزمنا الحكم
600

224-إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الأهوازي(1) الضبط:

مهزيار:بفتح الميم،و إسكان الهاء،و كسر الزاي المعجمة،و بعدها ياء منقّطة نقطتين (2)،و الراء المهملة أخيرا،على ما نصّ عليه في عليّ بن مهزيار من الإيضاح (3).

و الأهوازي:نسبة إلى الأهواز،سبع أو تسع كور،بين البصرة و فارس،لكلّ كورة منها اسم،يجمعهن الأهواز،ليس له واحد.انتهى (4).

ص: 17


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:339 برقم 19 و 410 برقم 10،رجال ابن داود:19 برقم 39، رجال النجاشي:13 برقم 16،حاوي الأقوال 249/3 برقم 1204[المخطوط:216 برقم 1118 من نسختنا]،الخلاصة:6 برقم 17،وسائل الشيعة 123/20 برقم 45، الوجيزة:142[رجال المجلسي:148 برقم 49]،إعلام الورى:417،الإرشاد للشيخ المفيد:331،الغيبة للشيخ الطوسي:170،مستدرك الوسائل 550/3،الكافي 518/1 حديث 5،روضة المتّقين 38/14،منهج المقال:28،رجال الكشّي:531 برقم 1015،تكملة الرجال 98/1،الفقيه 44/4 من المشيخة،بصائر الدرجات الجزء السابع:337 باب 11 حديث 15،إكمال الدين 445/2 حديث 19،كامل الزيارات: 21 باب 4 حديث 4،جامع المقال:53،هداية المحدّثين:12،جامع الرواة 35/1، لسان الميزان 115/1 برقم 35.
2- في المصدر:تحتها نقطتين.
3- إيضاح الاشتباه:20 برقم 11،و صفحة:216 برقم 382 طبعة جماعة المدرسين.
4- هذا نهاية كلام صاحب كتاب العين كما في معجم البلدان 285/1 بعينه إلاّ أنّ فيه:سبع

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه مقتصرا على اسمه و اسم أبيه من رجال الجواد عليه السلام (1).

ثمّ عدّه من أصحاب الهادي عليه السلام بزيادة:الأهوازي (2).

و العجب من ابن داود (3)،أنّه قال:لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.

و قال النجاشي (4):له كتاب البشارات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:

حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبار،عن إبراهيم،به.انتهى.

و عدّه الحاوي (5)،في فصل الضعفاء.لكن العلاّمة رحمه اللّه عدّه في قسم المعتمدين (6).و وثّقه الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (7).

و في رجال الوسائل (8)أنّه:من سفراء المهدي عليه السلام،ذكره ابن

ص: 18


1- الشيخ في رجاله:399 برقم 19:إبراهيم بن مهزيار.
2- الشيخ في رجاله أيضا:410 برقم 10:إبراهيم بن مهزيار أهوازي.
3- رجال ابن داود:19 برقم 39 طبعة جامعة طهران،قال:إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الأهوازي(لم)(كش)ممدوح،و في الطبعة الحيدريّة:34.
4- النجاشي في رجاله:13 برقم 16،و في طبعة الهند:12.
5- حاوي الأقوال 249/3 برقم 1204[المخطوط:214 برقم 1118 من نسختنا].
6- الخلاصة:6 برقم 17.
7- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 49]قال:و إبراهيم بن مهزيار ثقة من السفراء.
8- وسائل الشيعة 123/20 برقم 45.

طاوس في ربيع الشيعة (1)،و مدحه مدحا جليلا يزيد على التوثيق،و يفهم توثيقه أيضا من تصحيح العلاّمة (2)رحمه اللّه طريق الصدوق رحمه اللّه إلى

ص: 19


1- في إعلام الورى الّذي يقال إنّه عين ربيع الشيعة:417-418 و في طبعة مؤسسة آل البيت عليهم السلام 261/2:في الفصل الثاني في ذكر ما روي من دلائله و بيناته عليه السلام:محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن جمهور، عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار قال:شككت عند مضي أبي محمود،و اجتمع عند أبي مال جليل،فحمله و ركب السفينة،و خرجت معه مشيّعا،فوعك و عكا شديدا فقال:يا بني!ردّني فهو الموت،و قال لي:اتّق اللّه في هذا المال،و أوصى إليّ فمات،فقلت في نفسي:لم يكن أبي ليوصي بشيء غير صحيح،أحمل هذا المال إلى العراق،و أكتري دارا على الشط،و لا أخبر أحدا بشيء،فإن وضح لي شيء كوضوحه في أيام أبي محمّد عليه السلام أنفذته،و إلاّ قصفت به،فقدمت العراق، و اكتريت دارا على الشط،و بقيت أياما،فإذا أنا برقعة مع رسول،فيها:يا محمّد! معك كذا و كذا،حتّى قصّ عليّ جميع ما معي ممّا لم أحط به علما،فسلّمت المال إلى الرسول،و بقيت أياما لا يرفع لي رأس،و اغتممت،فخرج إليّ:«قد أقمناك مقام أبيك فاحمد اللّه». و هذه الرواية بلا زيادة و نقيصة مع اختلاف في بعض السند رواها الشيخ المفيد رحمه اللّه في الإرشاد:351[الطبعة المحقّقة 356/2]،و الشيخ الطوسي في الغيبة: 170[دار البعثة و في نسخة اخرى:281 حديث 239]،و المحدّث النوري في مستدرك الوسائل 550/3[الطبعة المحقّقة 26/22 برقم(12)]،و ثقة الإسلام الكليني في الكافي 518/1 حديث 5،و المجلسي الأوّل رحمه اللّه في روضة المتّقين 38/14 عن الحميري و صحّح السند،و في الخرائج و الجرائح 462/1 حديث 7. أقول:هؤلاء أعلام الطائفة،و مشايخها العظام،يشهدون بروايتهم هذه،أنّ المعنون من السفراء،و وكلاء الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف و جعلني من كلّ مكروه فداه،فلا مجال للتشكيك في سفارته و وكالته.
2- في الخلاصة:278 في الفائدة الثامنة قال:..و عن داود الصيرفي صحيح،و كذا عن إبراهيم بن مهزيار.

بحر السقاء (1).انتهى.

و حكى أيضا عن ابن طاوس (2)أنّه من الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليّ عليهما السلام فيهم.

و روى الكشّي (3)عن أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي-و كان من القوم (4)، و كان مأمونا على الحديث-قال (5):حدّثني إسحاق بن محمّد البصري،قال:

حدّثني محمّد بن إبراهيم بن مهزيار،و قال:إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة،دفع إليّ مالا،و أعطاني علامة،و لم يعلم بتلك العلامة أحد إلاّ اللّه عزّ و جلّ،و قال:فمن أتاك (6)بهذه العلامة-فادفع إليه المال،قال:فخرجت إلى بغداد،و نزلت في خان،فلمّا كان اليوم الثاني،إذ جاء شيخ (7)و دقّ الباب،فقلت للغلام:انظر من هذا،فقال:شيخ،فقلت:ادخل (8)فدخل،و جلس،فقال:أنا العمري،هات المال الّذي عندك،و هو كذا و..كذا و معه العلامة.قال:فدفعت المال إليه (9).

ص: 20


1- الوسائل 123/20 برقم 45.
2- حكى الميرزا في منهج المقال:28،و الوسيط المخطوط:15 من نسختنا،و غيره عن ابن طاوس رحمه اللّه كون المترجم من السفراء،و في روضة المتّقين 38/14:قال ابن طاوس في ربيع الشيعة:إنّه من سفراء الصاحب عليه السلام.
3- الكشّي في رجاله:531 برقم 1015،و ذكره في روضة المتّقين 38/14 و صحح روايته.
4- خ.ل:الفقهاء.[منه(قدّس سرّه)]. و نقل المجلسي الأوّل في روضة المتّقين 38/14 في المقام:بعض ما سلف،فلاحظ.
5- لا يوجد(قال)في المصدر.
6- في المصدر:من أتاك..
7- في المصدر:شيخ بالباب.
8- كذا،و الظاهر:أدخله.
9- قال في التكملة معلّقا على هذه الرواية في 98/1 أورد على الرواية الّتي أوردها

و حفص بن عمرو (1)كان وكيل أبي محمّد عليه السلام،و أمّا أبو جعفر محمّد بن حفص بن عمرو،فهو:ابن العمري،و كان وكيل الناحية،و كان الأمر يدور عليه.انتهى.

و قال العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (2)-بعد نقل مضمون هذه الرواية

ص: 21


1- الظاهر سقوط:قال أبو عمرو،لأنّ حديث ابن مهزيار تمّ،و هذا من الكشّي أبو عمرو، فتفطّن.
2- الخلاصة:6 برقم 17،و جاء في طريق الصدوق رحمه اللّه في مشيخة الفقيه: 44/4:..و ما كان فيه عن إبراهيم بن مهزيار فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه،عن الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار.

مختصرا،ما لفظه-:و في طريق الرواية ضعف.انتهى.

و غرضه ضعفه ب:أحمد بن عليّ بن كلثوم،فإنّه متّهم بالغلوّ (1).و لكن قول الكشّي:(و كان مأمونا على الحديث)يجبر ذلك.

و نقل في الحاوي (2)أنّ الصدوق رحمه اللّه روى في إكمال الدين (3)،مسندا عن

ص: 22


1- في تكملة الرجال 140/1 بحث حول الرجل مفيد،و خلاصته إثبات أنّ روايته لا ينبغي أن تردّ،فراجع.
2- حاوي الأقوال 249/3 برقم 1204[المخطوط:214 برقم 1118 من نسختنا]،فقد ذكره في قسم الضعفاء.
3- إكمال الدين 445/2 حديث 19.

إبراهيم بن مهزيار حديثا طويلا،يتضمّن ثناء عظيما من القائم عليه السلام على إبراهيم بن مهزيار.ثمّ ناقش فيه بأنّه هو الراوي لذلك،فيكون قد مدح به نفسه.

ص: 23

(3) الثاني: إنّ العلاّمة رحمه اللّه عدّه في المعتمدين،و صحّح طريق الصدوق إلى بحر السقّاء،و ليس منه إلاّ لأنّه يعتمد على من لم يرد فيه قدح،و يبني على أصالة العدالة، و عليه لا يكون تصحيحه حجّة.

أقول:إنّ طريقة العلاّمة رحمه اللّه كذلك،إلاّ أنّ المقام ليس من ذلك،لأنّه ثبت أعظم المدح و أجلّ الصفات للمترجم،و هو كونه وكيلا عن الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،فليس المقام من البناء على أصالة العدالة،فتفطّن.

الثالث: إنّ رواية الكشّي في رجاله:531 برقم 1015 ضعيفة السند بإسحاق بن محمّد البصري.

و الجواب عنه:إنّا لم نعتمد على هذه الرواية في إثبات وكالته.

ثمّ قال المعاصر:على أنّ من المحتمل أن يكون المال المذكور في الرواية لشخص كلّفه بالايصال،أو كان ممّا في ذمته.

و الجواب عنه:إنّ الناقل لهذه الرواية لا يتوخّى إثبات وكالته بهذه الرواية كي يقال بأنّها ليست صريحة في الوكالة،بل يريد أن يؤيد بهذه الرواية جلالة المترجم و ورعه، و بعد إحراز وكالته،فالمال الّذي يوصله الوكيل إلى موكّله لا يتطرّق إليه هذا الاحتمال الواهي،و صريح الرواية الّتي رويناها عن أساطين الطائفة،أنّه اجتمع عند أبيه بوكالته مال،و أوصى أن يوصله إلى الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،و لمّا أوصله خرج التوقيع بأنّه:«قد أقمناك مقام أبيك فأحمد اللّه»،فالاحتمال الّذي ذكره المعاصر ساقط باطل البتة..

الرابع: إنّ رواية الصدوق في إكمال الدين:أوّلا:تضمّنت ما هو خلاف إجماع المسلمين على اختلاف مذاهبهم من كون الإمام الحسن بن عليّ العسكري عليهما السلام خلّف ولدين ذكرين.

و ثانيا: إنّ الرواية تضمنت مدح نفسه،فليست بحجّة.

أقول:لا ريب أنّ الإمام العسكري عليه السلام لم يخلّف سوى الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،و قد تعرّضنا إلى الظنّ بإقحام اسم(موسى)في الحديث من بعض المخالفين،و يشهد لذلك أنّ الصدوق رحمه اللّه نفسه يصرّح بأنّ الخلف للإمام العسكري عليه السلام هو الإمام المنتظر-صلوات اللّه عليه-،و أنّ لا ذريّة له سواه، فيكشف ذلك عن وقوع التحريف في الحديث،و أشرنا إلى ذلك،فراجع.

و أمّا قوله:و الرواية مدح له فليست بحجّة..فواه،لأنّ من له إلماما و لو قليل بالّذين كانوا يتّصلون بأئمّة الهدى صلوات اللّه و سلامه عليهم،و يقتبسون من معارفهم و أنوارهم الإلهية،و ينالون شرف عنايتهم و رعايتهم،ما كانوا يستحلّون أن يضعوا حديثا لمدح أنفسهم على لسان ساداتهم،إلاّ من طبع على قلبه و استهواه شيطانه،و حيث إنّ المترجم من وكلاء الإمام عليه السلام،و موضع ثقته،لا مجال للاحتمال الّذي ذكره المعاصر، فيتلخّص أنّ مناقشات المعاصر المذكور باطلة موهونة.

ص: 24

و أقول:الحديث لطوله لم يسعنا نقله،و هو الحديث التاسع عشر،من الباب السابع و الأربعين،في ذكر من شاهد القائم عجّل اللّه تعالى فرجه و رآه و كلّمه، فلاحظه البتّة (1).و قد تضمّن ما يدلّ على نهاية جلالة إبراهيم هذا،و كونه ثقة

ص: 25


1- قال الصدوق رحمه اللّه في باب من شاهد القائم-عجّل اللّه تعالى فرجه-من إكمال الدين [كمال الدين و تمام النعمة:445-453 حديث 19،و قوبل الحديث على ما جاء في بحار الأنوار 32/52-40 حديث 28 باختصار في الإسناد،و قد غضّ النظر عن الفروق الجزئية غير المخلّة بالمعنى]-ما لفظه-:حدّثنا محمّد بن موسى المتوكّل رحمه اللّه، قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار،قال:قدمت مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله فبحثت عن أخبار آل أبي محمّد الحسن بن عليّ الأخير عليه السلام،فلم أقع على شيء منها،فرحلت منها إلى مكّة مستحثا[في المصدر و بحار الأنوار: مستبحثا،و هو الظاهر،و في ورقة التصويب من التنقيح:مسبحثا]عن ذلك،فبينا[في إكمال الدين:فبينما]أنا في الطواف،إذ تراءى لي فتى أسمر اللون،رائع الحسن،جميل المخيلة[نسخة بدل:الهيئة.(منه قدّس سرّه)]،يطيل التوسم فيّ.فعدلت إليه مؤمّلا منه عرفان ما قصدت له،فلمّا قربت منه سلّمت فأحسن الإجابة،ثمّ قال:من أيّ البلاد أنت؟، قلت:رجل من أهل العراق،قال:من أيّ العراق؟قلت:من الأهواز.فقال:مرحبا بلقائك. هل تعرف فيها جعفر بن حمدان الخصيبي؟[في المصدر:الحصيني،و ما هنا جاء في

(7) حاشيته عن نسخة مصحّحة]قلت:دعي،فأجاب،قال:رحمه اللّه،ما كان أطول ليله، و أجزل نيله!فهل تعرف إبراهيم بن مهزيار؟،قلت:أنا إبراهيم بن مهزيار فعانقني مليّا،ثمّ قال:مرحبا بك يا أبا إسحاق،ما فعلت بالعلامة[في بحار الأنوار:العلامة-بدون باء- و لا معنى لها]الّتي و شجت بينك و بين أبي محمّد صلوات اللّه عليه؟،فقلت:لعلّك تريد الخاتم الّذي آثرني اللّه به من الطيب أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام؟قال:ما أردت سواه،فأخرجته إليه،فلمّا نظر إليه استعبر و قبّله،ثمّ قرأ كتابته،و كانت:يا اللّه يا محمّد يا عليّ،ثمّ قال:بأبي يدا طال ما جلبت[المصدر و بحار الأنوار:جلت]فيها.

و تراخى بنا فنون الأحاديث..إلى أن قال لي:يا أبا إسحاق!أخبرني عن عظيم ما توخّيت بعد الحجّ؟،قلت:و أبيك!ما توخّيت إلاّ ما سأستعلمك مكنونه،قال:سل عمّا تريد[في إكمال الدين و بحار الأنوار:عما شئت]،فإني شارح لك إن شاء اللّه تعالى.قلت:هل تعرف من أخبار آل أبي محمّد الحسن[في بحار الأنوار:الحسن بن عليّ]عليه السلام شيئا؟، قال لي:و أيم اللّه،لأنّي لأعرف الضوء بجبين محمّد و موسى ابني الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما.ثمّ إنّي لرسولهما إليك،قاصدا لإتيانك[في المصدر و بحار الأنوار:لإنبائك،و هو الظاهر]أمرهما،فإن أحببت لقاءهما،و الاكتحال بالتبرّك بهما،فارتحل معي إلى الطائف، و ليكن ذلك في خفية من رجالك و اكتتام،قال إبراهيم:فشخصت معه إلى الطائف،أتخلل رملة فرملة،حتّى أخذ في بعض مخارج الفلاة،فبدت لنا خيمة شعر قد أشرفت على أكمة رمل،تتلألأ تلك البقاع منها تلألؤا،فبدرني إلى الإذن،و دخل مسلّما عليهما،و أعلمهما بمكاني،فخرج عليّ أحدهما و هو الأكبر سنّا محمّد بن الحسن صلّى اللّه عليه و هو غلام أمرد، ناصع اللون،واضح السن[في المصدر و بحار الأنوار:واضح الجبين،و هو الظاهر]،أبلج الحاجب،مسنون الحدّ[في الكتابين:الخدين-بالتثنية-]،أقنى الأنف،أشم،أروع،كأنّه غصن بان،و كأنّ صفحة غرته كوكب دريّ،بخدّه الأيمن خال،كأنّه فتاتة مسك على بياض الفضة،و إذا برأسه وفرة سحماء سبطة تطالع شحمة أذنه،له سمت ما رأت العيون أقصد منه، و لا أعرف حسنا و سكينة و حياء.فلمّا مثل لي،أسرعت إلى تلقّيه،فأكببت عليه ألثم كلّ جارحة منه،فقال:«مرحبا بك يا أبا إسحاق!لقد كانت الأيام تعدني و شك لقائك،و المعاتب بيني

ص: 26

(7) و بينك على تشاحط الدار،و تراخي المزار،تتخيّل لي صورتك،حتّى كأن لم تخل[في إكمال الدين:كأنا لم نخل..و في بحار الأنوار:كأن لم نخل..]طرفة عين من طيب المحادثة، و خيال المشاهدة،و أنا أحمد اللّه ربّي-إنّه[لا توجد:إنّه في الكتابين]وليّ الحمد-على ما قيّض من التلاقي،و رفّه من كربة التنازع و الاستشراف عن أحوالها[في بحار الأنوار:ثمّ سألني عن إخواني،بدلا من:عن أحوالها]،متقدّمها و متأخّرها»فقلت:بأبي أنت و أمّي، ما زلت أتفحّص[في إكمال الدين:أفحص،و كذا في بحار الأنوار]عن أمرك بلدا فبلدا منذ استأثر اللّه بسيّدي أبي محمّد عليه السلام،و استغلق عليّ ذلك،حتّى منّ اللّه عليّ بمن أرشدني إليك،و دلّني عليك،و الشكر للّه على ما أوزعني فيك من كريم اليد و الطول..ثمّ نسب نفسه و أخاه موسى،و اعتزل في[في المصدر:بي بدلا من:في]ناحية،ثمّ قال:«إنّ أبي صلوات اللّه عليه عهد إليّ أن لا أوطّن من الأرض إلاّ أخفاها و أقصاها،إسرارا لأمري، و تحصينا لمحلّي،لمكايد[في بحار الأنوار:من مكايد،بدلا عن:لمكايد..]أهل الضلال و المردة من أحداث الأمم الضوالّ،فنبذني إلى عالية الرمال،و خبت[في المصدر و بحار الأنوار:وجبت،و هو الظاهر]صرائم الأرض،تنظرني الغاية الّتي عندها يحلّ الأمر، و ينجلي الهلع،و كان صلوات اللّه عليه أنبط لي من خزائن الحكم،و كوامن العلوم،ما إن أشعب [في إكمال الدين و بحار الأنوار:أشعت،و ما هنا جاء نسخة هناك]إليك منه جزءا أغناك عن الجملة.

و اعلم-يا أبا إسحاق-أنّه قال صلوات اللّه عليه:«يا بني!إنّ اللّه جلّ ثناؤه لم يكن ليخلّي أطباق أرضه،و أهل الجدّ في طاعته و عبادته بلا حجّة يستعلى بها،و إمام يؤتم به،و يقتدى بسبيل[في بحار الأنوار:سبل]سنته،و منهاج قصده،و أرجو-يا بني-أن تكون أحد من أعدّه اللّه لنشر الحقّ،وطي[في إكمال الدين:و وطئ،و هو الظاهر]الباطل،و إعلاء الدين، و إطفاء الضلال،فعليك-يا بني-بلزوم خوافي الأرض،و تتبّع أقاصيها،فإنّ لكلّ وليّ من أولياء [في المصدر:لأولياء،و ما هنا أظهر]اللّه عدوا مقارعا،و ضدا منازعا،افتراضا لمجاهدة أهل نفاقه و خلافه،أولي الإلحاد و العناد،فلا يوحشنّك ذلك،و اعلم أنّ قلوب أهل الطاعة و الإخلاص تزغ[في بحار الأنوار و المصدر:نزّع،و هو الظاهر]إليك مثل الطير إلى[في

ص: 27

(7) بحار الأنوار:إذ أمتّ..بدلا من إلى..]أو كارها،و هم معشر يطلعون بمخائل الذّلة و الاستكانة، و هم عند اللّه بررة أعزّاء،يبرزون بأنفس مختلّة محتاجة،و هم أهل القناعة و الاعتصام، استنبطوا الدين فوازروه على مجاهدة الأضداد،و[لا توجد الواو في الكتابين]خصّهم اللّه باحتمال الضيم في الدنيا[لا توجد:في الدنيا في بحار الأنوار]ليشملهم باتساع العزّ في دار القرار،و جبلهم على خلائق الصبر،لتكون لهم العاقبة الحسنى،و كرامة حسن العقبى.

فاقتبسن-يا بني-نور الصبر على موارد أمورك،تفز بدرك الصنع في مصادرها،و استشعر العزّ فيما ينويك[في إكمال الدين و بحار الأنوار:ينوبك]،تحط[في المصدر و بحار الأنوار: تحظ،و هو الظاهر]بما تحمد عليه[لا يوجد:عليه،في المصدر]-إن شاء اللّه تعالى-. فكأنك-يا بني-بتأييد نصر اللّه قد آن،و بتيسير الفلج و علوّ الكعب قد[في المصدر:و قد] حان،و كأنك بالرايات الصفر و الأعلام البيض تخفق على أثناء أعطافك ما بين الحطيم و زمزم، و كأنّك بترادف البيعة،و تصادف[في الكتابين:و تصافي]الولاء،يتناظم عليك تناظم الدّر في مثاني العقود،و تصافق الأكف على جنبات الحجر الأسود،تلوذ بفنائك من إملاء يراهم اللّه [في المصدر و بحار الأنوار:من ملأ يراهم اللّه]من طهارة الولادة،و نفاسة التربة،مقدّسة قلوبهم من دنس النفاق،مهذّبة أفئدتهم من رجس الشقاق،ليّنة عرائكهم للدين،خشنة ضرائبهم عن العدوان،واضحة بالقبول أوجههم،نظرة بالفضل عيدانهم،يدينون بدين الحقّ و أهله،فإذا اشتدّت أركانهم،و تقوّمت أعمادهم،قدّت بمكاثفتهم[في المصدر:فدّت بمكانفتهم]طبقات الأمم إلى إمام إذ يبعثك[في بحار الأنوار و المصدر:تبعتك،و هو الظاهر]في ظلال شجرة دوحة و بسقت[في إكمال الدين:تشعبت]أفنان غصونها على حافات بحيرة الطبريّة فعندها يتلألأ صبح الحقّ،و ينجلي ظلام الباطل،و يقصم اللّه بك الطغيان،و يعيد معالم الإيمان،يظهر بك إسقام[في المصدر:استقامة]الآفاق،و سلام الرفاق،يودّ الطفل في المهد لو استطاع إليك نهوضا،و نواشط[في بحار الأنوار:نواسط] الوحش لو تجد نحوك مجازا،تهتزّ بك أطراف الدنيا بهجة،تهزّ بك[في إكمال الدين:و تنشر عليك]أغصان العزّ نضرة و تستقر بواني الحقّ[في بحار الأنوار:العزّ بدلا من:الحقّ]في قرارها،و تئوب شوارد الدين إلى أوكارها،تتهاطل عليك سحائب الظفر فتخنق كلّ عدوّ،

ص: 28

(7) و تنصر كلّ وليّ،فلا يبقى على وجه الأرض جبّار قاصد،و لا جاحد غامط،و لا شنآن[في المصدر و بحار الأنوار:شأنا]مبغض،و لا معاند كاشح، وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللّٰهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللّٰهَ بٰالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللّٰهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً [سورة الطلاق 65:3]».

ثمّ قال:«يا أبا إسحاق!ليكن مجلسي هذا عندك مكتوما إلاّ عن أهل التصديق[في بحار الأنوار:الصدق]و الإخوة الصادقة في الدين،إذا بدت لك أمارات الظهور و التمكّن، فلا تبطئ بإخوانك عنّا،و بأهل المسارعة إلى منار اليقين،و ضياء مصابيح الدين،تلق رشيدا [في الكتابين:رشدا]-إن شاء اللّه-».

قال إبراهيم بن مهزيار:فمكثت عنده حينا أقتبس ما أوري من[في المصدر:أؤدّي إليه من..]موضحات الأعلام،و نيريات[في الكتابين:نيرات]الأحكام،و أروي بنات[في إكمال الدين:نبات]الصدور من نضارة ما ادّخر اللّه[في المصدر:ادّخره اللّه،و في بحار الأنوار: ذخره اللّه]في طبائعه من لطائف الحكمة[في المصدر:الحكم]،و طرائف فواضل القسم، حتّى خفت إضاعة مخلّفي بالأهواز،لتراخي اللقاء عنهم،فاستأذنته بالقفول،و أعلمته عظيم ما أصدر به عنه من التوحش لفرقته،و التجزّع[في إكمال الدين:التجرّع]للطعن[كذا،و في المصدر:للظعن]عن محاله،فأذن و أردفني من صالح دعائه ما يكون ذخرا عند اللّه لي و لعقبي و قرابتي-إن شاء اللّه-فلمّا أزف ارتحالي و تهيأ اغترام[في المصدر:اعتزام]نفسي غدوت عليه مودّعا،و مجدّدا للعهد،و عرضت عليه مالا كان معي يزيد على خمسين ألف درهم،و سألته أن يتفضّل بالأمر بقبوله مني،فابتسم و قال:«يا أبا إسحاق!استعن[هنا زيادة:به في المصدر و بحار الأنوار]على منصرفك،فإنّ الشقّة قذفة،و فلوات الأرض أمامك جمّة،و لا تحزن لإعراضنا عنه،فإنا قد أحدّثنا لك شكره و نشره،و ريّضناه[في بحار الأنوار:و اربضناه،و في إكمال الدين:و ربضناه]عندنا بالتذكرة و قبول المنّة،و بارك لك اللّه فيما حولك[في المصدر: خولك]،و أدام لك ما نواك،و كتب لك أحسن ثواب المحسنين،و أكرم آثار الطائعين،فإنّ الفضل له و منه،و أسأل اللّه أن يرفك[في الكتابين:يردّك،و هو الظاهر]لأصحابك بأوفر الحظّ من سلامة الأوبة،و أكناف الغبطة،بلين المنصرف.و لا أوعث اللّه لك سبيلا،و لا حيّر لك دليلا،و استودعه نفسك وديعة لا تضيع و لا تزول بمنّه و لطفه-إن شاء اللّه-.

ص: 29

فوق العادة.

و المناقشة بما سمعت في غاية البعد،و كيف يعقل من مسلم معتقد بإمامته عليه السلام أن يباهته بما لم يصدر منه،سيّما من مثل هذا الرجل الّذي كونه إماميّا غير مذموم واضح؟!

و من جملة الشواهد على وثاقة الرجل،رواية محمّد بن أحمد بن يحيى، عنه،و عدم استثنائه رواياته.و لو لا إلاّ كونه وكيلا لهم (1)،لكفى في إثبات عدالته،لعدم تعقّل توكيلهم عليهم السلام على حقوق اللّه و أحكامه،رجلا غير عدل ثقة،كما أوضحنا ذلك في أسباب المدح من مقباس الهداية (2)،مضافا إلى

ص: 30


1- وكالة المترجم ثابتة بلا ريب لرواية الأعاظم الأثبات ذلك،فالنقاش في ثبوتها من الوسواس.
2- مقباس الهداية الطبعة المحقّقة 258/2 و مستدركاتها:قد أثبت ذلك بما لا مزيد عليه، فتشكيك بعض أعلام المعاصرين في معجمه 87/1-88 و بعض المعاصرين في قاموسه 54/1 في دلالة الوكالة على الوثاقة ممّا لا ينبغي الاهتمام به؛لأنّه تشكيك يخالفه الدليل.

ما سمعته من ابن طاوس (1)،الصريح في أنّ ليس مستنده الرواية المزبورة،بل ظاهره الدراية و الإجماع،و لعلّه هو مستند العلاّمة رحمه اللّه،فما عن مجمع الفائدة للأردبيلي (2)من المناقشة في وثاقته-بأنّ إبراهيم بن مهزيار ما وثّق،بل ما ثبت مدحه الّذي ذكره ابن داود،و ما تسمّى في الكتب أيضا لا بالصحيح، و لا بالحسن،و كأنّه لذلك تردّد فيه في المعتبر (3)-واضح السقوط،بعد ما عرفت.

فتلخّص من ذلك كلّه:أنّه من الثقات،و اللّه العالم.

التمييز:

ميّزه الطريحي (4)و الكاظمي (5)رحمهما اللّه برواية محمّد بن عبد الجبّار،

ص: 31


1- في ربيع الشيعة،و المجلسي في الوجيزة:قد تقدّم. و جاء في سند كامل الزيارات:21 باب 4 حديث 4 بسنده:..عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن إبراهيم بن مهزيار،عن أخيه عليّ بن مهزيار،عن الحسن بن سعيد،عن صفوان بن يحيى و ابن أبي عمير و فضالة بن أيّوب جميعا،عن معاوية بن عمّار قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..
2- مجمع الفائدة و البرهان 183/1.
3- المعتبر 93/2. و قد حكى عنه و عن مجمع الفائدة العلاّمة الكاظمي في تكملة الرجال 99/1، و الظاهر أنّه عنه أخذ المصنّف طاب ثراه. و لاحظ:التهذيب 234/2 حديث 923.
4- في جامع المقال:53. و ذكره في لسان الميزان 115/1 برقم 350،قال:إبراهيم بن مهزيار الأهوازي، روى عن أبي محمّد العسكري[عليه السلام].و عنه عبد اللّه بن جعفر الحميري، و سعد بن عبد اللّه القمّي،ذكره الطوسي و النجاشي في مصنّفي الشيعة.
5- في هداية المحدّثين:12.

عنه.و نقل في جامع الرواة (1)رواية محمّد بن عليّ بن محبوب،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و الحميري،و عبد اللّه بن جعفر،و سعد بن عبد اللّه،و سعد، و أحمد بن محمّد أيضا عنه.و من شاء شرح ذلك،فليراجع الكتاب المذكور (2).

ص: 32


1- جامع الرواة 35/1.
2- حصيلة البحث إنّ توثيق العلمين الثبتين الثقتين ابن طاوس و المجلسي رحمهما اللّه توثيقا صريحا،و ثبوت وكالته عن الإمام المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف،لا يدع مجالا للتشكيك في وثاقته و جلالته،فهو ثقة جليل،و رواياته من جهته صحاح، فتفطّن. [601] 377-إبراهيم بن ميسرة جاء في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 100/2 و في الطبعة الجديدة:486 حديث 1064،و عنه بحار الأنوار 31/38 حديث 7 بسنده:..عن محمّد بن مسلم الطائفي،عن إبراهيم بن ميسرة،عن عطاء بن أبي رياح،عن ابن عمر قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.. و ترجم له في سير أعلام النبلاء 123/6 برقم 35،و قال:الطائفي الفقيه و مدحه،و قال:توفّي سنة 132. حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون من رواة العامّة و الممدوحين عندهم.
602

225-إبراهيم بن ميمون الكوفي بيّاع الهروي(1) الضبط:

الهروي:نسبة إلى هراة،بفتح الهاء،و الراء المهملة جميعا،ثمّ الألف،و التاء المثنّاة من فوق،و العامّة تكسر الهاء،بلدة بخراسان من أمّهات مدنها (2).

و بيّاع الهروي بمعنى بيّاع الثياب المجلوبة من هراة،أو خصوص العمائم الصفر،فإنّ العرب كانت تلبس العمائم الصفر،و كانت تحمل من هراة مصبوغة.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام في موضعين،مقتصرا في أحدهما على اسمه و اسم أبيه و الوصف ب:الكوفي.و واصفا له في الآخر ب:بيّاع الهروي.

و نفى الميرزا (4)البعد عن اتّحادهما،قال:و قد صرّح به في الفقيه (5).

ص: 33


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:145 برقم 49 و 154 برقم 236،منهج المقال:28،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:28،رجال الكشّي:283 برقم 716،تهذيب التهذيب 173/1 برقم 316،الجرح و التعديل 134/1 برقم 424.
2- قال في مراصد الاطلاع 1455/3:هراة-بالفتح-مدينة عظيمة مشهورة من أمهات مدن خراسان،فيها بساتين كثيرة،و مياه غزيرة إلاّ أنّ التتار خربوها. و في معجم البلدان 396/5 بعد أن وصفها و مدح بناءها و خيراتها قال:و هراة أيضا مدينة بفارس قرب اصطخر كثيرة البساتين و الخيرات.
3- رجال الشيخ:145 برقم 49:إبراهيم بن ميمون الكوفي،و في صفحة:154 برقم 236:إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي.
4- في منهج المقال:28.
5- و في مشيخة الفقيه 63/4 قال:..و ما كان فيه عن إبراهيم بن ميمون،فقد رويته..إلى

ثمّ إنّ الرجل لم ينصّ عليه بمدح و لا توثيق،إلاّ أنّ الوحيد (1)استفاد وثاقته

ص: 34


1- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:28 قال:و سيجيء عن المصنّف في آخر الكتاب عند ذكر طريق الصدوق ما يشير إلى حسن حاله في الجملة،فليراجع. و يروي عنه ابن أبي عمير بواسطة حمّاد،و كذا فضالة،و كذا ابن أبي عمير بواسطة عمّار،و كذا صفوان بواسطة ابن مسكان،و كذا عليّ بن رئاب،و فيما ذكر إشارة إلى الوثاقة و القوّة.و عن تقريب ابن حجر أنّه:صدوق،و سيشير إليه المصنّف في ذلك الموضع أيضا،هذا مضافا إلى ما يظهر من استقامة رواياته و كثرتها. أقول:إنّ رواية راو ثقة عن غيره لا يدلّ على كون المرويّ عنه ثقة،و لكن الوجدان يحكم بأنّ رواية جماعة ثقات أجلاّء،أو رواية أصحاب الإجماع،أو رواية من صرّحوا بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة توجب الوثوق و الاطمئنان بأنّ المرويّ عنه حسن أقلاّ، و المترجم ممّن رووا عنه الفرق الثلاث و إليك تفصيل ذلك،فقد روى عنه: 1-أبو المغراء حميد بن المثنّى،الّذي وثّقه الشيخ و النجاشي و العلاّمة و الصدوق في مشيخته و الحاوي و المشتركاتين و رواشح السيّد الداماد و غيرهم. 2-حمّاد بن عثمان بن زياد الرواسي الملقّب ب:الناب،وثّقه الشيخ في الفهرست و الكشّي و الخلاصة،و هو ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه. 3-حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاري العرزمي؛وثّقه الشيخ و العلاّمة في الوجيزة و البلغة و المشتركاتين. 4-عبد اللّه بن مسكان؛من فقهاء أصحاب الباقرين عليهما السلام،و من أعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام و الفتيا في الأحكام،وثّقه النجاشي و العلاّمة و قالوا:إنّه ثقة عين،و قال الكشّي:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه، و وثّقه المجلسي و الحاوي و غيرهم. 5-عليّ بن رئاب أبو الحسن الطحّان؛وثّقه في الفهرست و رجال الشيخ و الوجيزة و البلغة و الحاوي و المشتركاتين و غيرهم. 6-صفوان بن يحيى؛وكيل الإمام الرضا عليه السلام،وثّقه الشيخ في الفهرست

من رواية جماعة من الثقات،كابن أبي عمير بواسطة حمّاد،و معاوية بن عمّار، عنه.و كفضالة بواسطة حمّاد،عنه.و كصفوان بواسطة ابن مسكان،عنه.

و كعليّ بن رئاب،و عيينة،و صفوان،و عقبة بن مسلم،و عليّ بن أبي حمزة، و..غيرهم.

بل إرسال ابن مسكان مسائله معه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام (1)يكشف

ص: 35


1- قال الكشّي في رجاله:382 برقم 716 في ترجمة عبد اللّه بن مسكان:..و زعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح بمسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يسأله عنها و أجابه عليها،من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون..إلى آخره.

عن وثاقته،و اعتماده عليه.بل عن اعتماد الإمام عليه السلام عليه حيث أرسل الجواب معه.مضافا إلى ما في التعليقة (1)من احتمال كونه أخا عبد اللّه بن ميمون، فيشمله قول الصادق عليه السلام:«أنتم نور اللّه في ظلمات الأرض» (2)،

ص: 36


1- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:28،و احتمال المشار إليه من منهج المقال:28 و 409 في الهامش و اعترض الوحيد على الميرزا في المنهج. و ذكره في تهذيب التهذيب 173/1 برقم 316 فقال:إبراهيم بن ميمون كوفي،روى عن أبي الأحوص الجشمي،و عنه شعبة،و أبو خالد الدالاني،قال أبو حاتم:شيخ، و قال النسائي:ثقة،قلت:و ذكره ابن حبّان في الثقات،و أفاد و أنّ المغيرة بن مقسم روى عنه أيضا. أقول:و قد تقدّم في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن ميمون اتّحاده مع هذا،و جزمنا بحسنه.
2- جاء في المحاسن للبرقي:162 باب 30 حديث 112 بسنده:..عن فضيل بن يسار، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«أنتم و اللّه نور في ظلمات الأرض».و رجال الكشّي: 245 حديث 452 بسنده:..عن عبد اللّه بن ميمون،عن أبي جعفر عليه السلام قال: «يا بن ميمون كم أنتم بمكّة؟»قلت:نحن أربعة،قال:«إنّكم نور في ظلمات الأرض». و قد أشار المؤلّف قدّس سرّه إلى أنّ هذا الحديث في عبد اللّه بن ميمون و ليس في إبراهيم بن ميمون. إلاّ أنّ في الكافي الشريف 275/8 عن أبي عبد اللّه عليه السلام أنّه قال:«أنتم و اللّه نور اللّه في ظلمات الأرض،و اللّه إنّ أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون أنتم إلى الكوكب الدري في السماء..»، و في بحار الأنوار 28/68 باب 15 حديث 54 عن المحاسن بعد ما روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام:أنتم و اللّه نور في ظلمات الأرض قال،بيان:النور ما يصير سببا لظهور الأشياء و الظلمة ضدّه،و العلم و المعرفة و الإيمان مختصّة بالشيعة لأخذهم جميع ذلك عن أئمّتهم عليهم السلام،و من سواهم من الكفرة و المخالفين فليس معهم إلاّ الكفر و الضلالة،فالشيعة هادون مهتدون منورون للعالم في ظلمات الأرض.و قال في التعليق

فتأمّل (1).و إلى استقامة رواياته،و كثرتها،مع قوله عليه السلام:«اعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنّا» (2).و يؤيّد ذلك كلّه قول ابن حجر المخالف في تقريبه إنّه:كوفي،صدوق (3).

فظهر أنّ حديثه إن لم يكن صحيحا،فلا أقلّ من كونه حسنا كالصحيح،

ص: 37


1- وجه التأمّل،ما ذكره هو رحمه اللّه في طرق الصدوق رحمه اللّه من تزييف هذا الاحتمال بأنّه كوفي و عبد اللّه مكي،و الصادق عليه السلام سأل عبد اللّه بقوله:«كم أنتم بمكّة؟»،فقال: أربعة فقال:«أنتم نور اللّه»الحديث فلا يشمل هذا.[منه(قدّس سرّه)].
2- جاء الحديث بألفاظ مختلفة و مؤدى واحد منه ما عن الكافي الشريف 50/1 عن أبي عبد اللّه عليه السلام:«اعرفوا منازل الناس على قدر روايتهم عنّا». و في كتاب الغيبة للشيخ النعماني:22،و عنه في بحار الأنوار 148/2 و مستدرك الوسائل 285/17 عن جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام أنّه قال:«اعرفوا منازل شيعتنا عندنا على حسب روايتهم و فهمهم عنّا..». و عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:قال أبو جعفر عليه السلام:«يا بني!اعرف منازل شيعة عليّ عليه السلام على قدر روايتهم و معرفتهم..»كما في مستدرك وسائل الشيعة 84/1 حديث 38 عن أصل زيد الزراد.و مثله في 284/27 حديث 21356. و لاحظ بحار الأنوار 106/1 و 184/2 عن كتاب زيد الزراد. و في رجال الكشّي:3:عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«اعرفوا منازل الرجال منّا على قدر رواياتهم عنّا».و عنه في بحار الأنوار 150/2 و الوسائل 149/27-150 و غيره. و جاء في رجال العلاّمة:108 و غيره.
3- تقريب التهذيب 45/1 برقم 293.

و اللّه العالم (1).

ص: 38


1- حصيلة البحث بناء على حجّية الظنون الرجاليّة كما هو التحقيق،ينبغي من ملاحظة ما نقلناه، و ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عدّ المترجم حسنا بل أعلى مراتب الحسن،فتفطّن. [603] 378-إبراهيم بن ناجية جاء بهذا العنوان في كامل الزيارات:19 باب 3 حديث 9 بسنده:..قال: عن أبي عبد اللّه زكريّا المؤمن،عن إبراهيم بن ناجية،عن إسحاق بن عمّار،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 155/100 حديث 27 و مستدرك وسائل الشيعة 193/10 حديث 11828. و قال في لسان الميزان 116/1 برقم 357:إبراهيم بن ناجية،ذكره أبو العرب في الضعفاء و نقل عن النسائي أنّه ليس بقوي،و له حديث منكر جدا. حصيلة البحث لم يذكره أرباب الجرح و التعديل منّا،و يظهر من لسان الميزان أنّه من رواة العامّة. [604] 379-إبراهيم بن ناحة البصري جاء في بحار الأنوار 16/79 حديث 26 بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن عبد الكريم بن عمرو و إبراهيم بن ناحة البصري جميعا،قالا: حدّثنا ميسر،قال:قال لي أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد عليهما السلام..عن أمالي المفيد.

(9) و لكن في أمالي المفيد:153 حديث 4،و فيه:إبراهيم بن راحة البصري.فالعنوان مردّد بين ناحة و راحة و داحة و لا قرينة على الترجيح سوى أنّ داحة ورد في سند الحديث،و قد مرّ تحقيق هذا العنوان في إبراهيم بن داحة.

حصيلة البحث

لا يبعد صحّة إبراهيم بن داحة بالدال المهملة و على كلّ تقدير المعنون مهمل.

[605] 380-إبراهيم النخعي جاء في سند التهذيب 299/5 باب ما يجب على المحرم حديث 1013 بسنده:..قال:عن موسى بن القاسم،عن إبراهيم النخعي،عن معاوية بن عمّار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و فيه 332/9 باب ميراث الموالي حديث 1194 بسنده:..قال:عن سفيان بن منصور،عن إبراهيم النخعي قال:كان عبد اللّه بن مسعود..

و قال في الاستبصار 179/2 باب ما يجب على المحرم اجتنابه حديث 596:..و أمّا ما رواه موسى بن القاسم،عن إبراهيم النخعي،عن معاوية بن عمّار.و جاء في الاستبصار أيضا 174/4 ذيل حديث 656.

و في جمال الأسبوع:142 في صوم يوم الخميس بسنده:..عن فضيل،عن إبراهيم النخعي،عن ابن مسعود..،و صفحة:143 بسنده:.. عن فضيل بن عياض عنه،عن ابن مسعود..

أقول:ظنّ بعض المعاصرين في قاموسه 218/1 أنّ المعنون متّحد مع إبراهيم بن يزيد النخعي،و هو اشتباه؛لأنّ المعنون يروي عن الصادق عليه السلام بواسطة معاوية بن عمّار الّذي لم يدرك الباقر عليه السلام و إنّما هو

ص: 39

(9) من أصحاب الصادق عليه السلام و ابن يزيد النخعي مات سنة 96 أي أدرك من زمان إمامة الباقر[عليه السلام]سنة واحدة فكيف يتصور الاتّحاد؟!

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[606] 381-إبراهيم بن نصر الجرجاني جاء بهذا العنوان في كتاب بشارة المصطفى:101 و في الطبعة الجديدة:163 حديث 127 و عنه بحار الأنوار 207/39 حديث 26، و 148/43 ذيل حديث 3 بسنده:..قال:عن الشيخ الزاهد إبراهيم بن نصر الجرجاني،عن السيّد الصالح محمّد بن حمزة العلوي المرعشي الطبري،و كتبته من كتابه بخطّه رحمه اللّه..و كذلك في:119،و فيه: إبراهيم بن أبي نصر الجرجاني،و لكن في الطبعة الجديدة:192 حديث 8 فيه:إبراهيم بن نصر الجرجاني.

و فيه أيضا صفحة:125 و في الطبعة الجديدة:200 حديث 24،و عنه في بحار الأنوار 139/38 حديث 101 بسنده:..قال:عن إبراهيم بن نصر الجرجاني،عن السيّد الزاهد محمّد بن حمزة الحسيني رحمهم اللّه، عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن بابويه..

أقول:ذكره النوري في خاتمة مستدركه 15/21 بعنوان:إبراهيم ابن أبي نصر الجرجاني،فلاحظ.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل اصطلاحا،إلاّ أنّ رواياته سديدة جدّا و لا يبعد حسنه،و الظاهر صحّة إبراهيم بن نصر بدون أبي.

ص: 40

(9) [607] 382-إبراهيم بن نصر السرياني[السورياني] جاء في التوحيد للشيخ الصدوق:340 حديث 10 بسنده:..عن محمّد بن أشرس قال:حدّثنا بشر بن الحكم و إبراهيم بن نصر السرياني قالا:حدّثنا عبد الملك بن هارون بن عنترة..

و عنه في بحار الأنوار 48/5 حديث 79 مثله،و لكن فيه:إبراهيم بن أبي نصر.

و كذلك جاء في التوحيد:375 حديث 20 و فيه:إبراهيم بن نصر،عن وهب بن وهب بن هشام أبي البختري..

أقول:يظهر من هذه الأسانيد أنّه جاء:السرياني،و في نسخة: السورياني،و جاء:ابن نصر،و ابن أبي نصر،و لم يتّضح الصحيح منها.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و ظنّي أنّه من العامّة.

[608] 383-إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي نزيل نهاوند جاء في معاني الأخبار للشيخ الصدوق:79 باب معاني ألفاظ وردت في صفة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بسنده:..قال:حدّثنا أبو أحمد القاسم بن بندار المعروف ب:أبي صالح الحذّاء،قال:حدّثنا إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي نزيل نهاوند،قال:حدّثنا أبو غسّان ملك بن إسماعيل النهدي..و عنه في بحار الأنوار 154/16 مثله و فيه:عن مالك بن إسماعيل النهدي.

ص: 41

609

226-إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي(1) الضبط:

نصر:بالنون المفتوحة،ثمّ الصاد المهملة الساكنة،ثمّ الراء المهملة.

و القعقاع:بقافين مفتوحتين بعد كلّ قاف عين مهملة،أولاهما ساكنة،مع زيادة الألف بعد القاف الثانية (2).

ص: 42


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:104 برقم 12،فهرست الشيخ:32 برقم 18،الخلاصة:6 برقم 16، معراج أهل الكمال 84:برقم 27[المخطوط:85 من نسختنا]،رجال النجاشي:17 برقم 27،مجمع الرجال 76/1،رجال ابن داود:19 برقم 41،حاوي الأقوال 135/1 برقم 19[المخطوط:13 من نسختنا]،الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 50]،جامع المقال:53،هداية المحدّثين:12،رجال البرقي:28،وسائل الشيعة 123/20 برقم 46،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،نقد الرجال:15 برقم 124[المحقّقة 91/1 برقم(152)]،توضيح الاشتباه:20 برقم 62،إتقان المقال:9، ملخّص المقال في قسم الصحاح،الوسيط المخطوط:16 من نسختنا،منهج المقال:28.
2- ضبطه في توضيح الاشتباه للساروي:20 برقم 62:ابن القعقاع،بالقافين المفتوحتين بينهما عين مهملة كالآخر.

و الجعفي:قد تقدّم (1)ضبطه في:إبراهيم الجعفي.

الترجمة:

قد عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الباقر عليه السلام:إبراهيم ابن نصر.

و من أصحاب الصادق عليه السلام إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي، و قال (3):أسند عنه.انتهى.

و في الفهرست (4)أنّ:إبراهيم بن نصر له كتاب.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (5)أنّ:إبراهيم بن نصر بن القعقاع كوفي، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام ثقة،صحيح الحديث.انتهى.

و قال النجاشي (6):إبراهيم بن نصر القعقاع الجعفي،كوفي.يروي عن

ص: 43


1- في صفحة:338 من المجلّد الثالث.
2- رجال الشيخ:104 برقم 12:إبراهيم بن نصر.
3- الشيخ في رجاله أيضا:145 برقم 55 قال:إبراهيم بن نصر بن القعقاع الكوفي أسند عنه.و عدّه البرقي في رجاله:28 من أصحاب الصادق عليه السلام.
4- الفهرست:32 برقم 18،و في طبعة جامعة مشهد:18 برقم 29.
5- الخلاصة:6 برقم 16،و وثّقه في معراج أهل الكمال المخطوط:84-85 من نسختنا برقم 27 قال:..ثقة صحيح الحديث،ثمّ قال:و الجماعة التي تروي عن أبي محمّد هارون التلعكبري..غير مشخّصة،لكنهم من مشايخ الإجازات،فلا تقدح جهالتهم.
6- النجاشي في رجاله:17 برقم 27 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:15.

أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام ثقة صحيح الحديث.قال ابن سماعة:

بجليّ،و قال ابن عبده (1):فزاريّ،له كتاب،رواه جماعة.انتهى المهم من كلام النجاشي.

قلت:قد مرّ (2)ضبط البجلي في:أبان بن عثمان.

و ضبط الفزاري (3)في:إبراهيم بن الحكم بن ظهير،فلاحظ.

و وثّقه في رجال ابن داود (4)،و الحاوي (5)،و مقدّمة الجامع (6)، و البلغة (7)،و الوجيزة (8)،و مشتركات الطريحي (9)،و الكاظمي (10)،و رجال

ص: 44


1- خ.ل:ابن عقدة.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و في مجمع الرجال 76/1 عن رجال النجاشي:ابن عقدة،و نسخة المجمع من رجال النجاشي أصح نسخة عثرنا عليها،فتفطّن. ثمّ إنّه يحتمل سقوط حرف العاطف من نسخة رجال النجاشي و التقدير و قال ابن سماعة:بجلي،و حتّى من دون حرف العاطف صريح في ذلك فيكون المترجم على نقل النجاشي جعفيّا،و على كلام سماعة بجليّا،و على قول ابن عقدة فزاريّا،فتفطّن. و يحتمل أن يكون جعفيا نسبا،و بجليّا ولاء،و فزاريّا لسكناه في بني فزارة،و إن كان هذا الاحتمال لا شاهد له.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:371 و 62 من المجلّد الثالث.
4- رجال ابن داود:19 برقم 41،و في الطبعة الحيدريّة:34 برقم 41.و يظهر من المصادر المذكورة أنّه يروي عن الإمام الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام.
5- الحاوي المخطوط.13 برقم 19 من نسختنا،[المحقّقة 135/1 برقم(19)].
6- لم أعثر على نسخة الجامع إلى اليوم.
7- بلغة المحدّثين:326.
8- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 50].
9- المسمّى ب:جامع المقال:53.
10- المسمّى ب:هداية المحدّثين:12.

الوسائل أيضا (1).و لعلّ نسخة المنهج (2)الّتي كانت عند الوحيد قد كان التوثيق ساقطا فيها من كلام النجاشي،و الخلاصة.و لذا التجأ إلى استشعار وثاقته من قول الشيخ رحمه اللّه:أسند عنه.و من رواية جعفر بن بشير،عنه.و من كونه ذا كتاب،فإنّه مع التوثيقات المذكورة لا حاجة إلى هذه الاستشهادات،لكونها

ص: 45


1- وسائل الشيعة 123/20 برقم 46،و وثّقه الشيخ الحرّ رحمه اللّه في رجاله المخطوط:5 من نسختنا،و وثّقه في نقد الرجال:15 برقم 124[المحقّقة 91/1 برقم(152)]،و منتهى المقال:27[المحقّقة 209/1 برقم(88)]،و جامع الرواة 36/1،و توضيح الاشتباه:20 برقم 62،و إتقان المقال:9،و ملخّص المقال:30، و الوسيط المخطوط:16 من نسختنا،و في معراج أهل الكمال:84 برقم 27 [المخطوط:85 من نسختنا]،و جامع المقال:53،و هداية المحدّثين:12 فهؤلاء وثّقوه صريحا.
2- منهج المقال:28[المحقّقة 210/1 برقم(88)]. أقول:لعلّ نسخة المنهج الّتي كانت عند المؤلّف قدّس سرّه كان و قد سقط منها توثيق النجاشي و العلاّمة،و لكن نسختنا فيها تصريح بذلك،و إليك نصّ عبارته رحمه اللّه:إبراهيم بن نصر بن القعقاع-بالقاف المفتوحة قبل العين غير المعجمة، و بعدها العين غير المعجمة أخيرا-الجعفي كوفي،روى عن أبي عبد اللّه،و أبي الحسن، ثقة،صحيح الحديث،(صه)و(جش)..إلاّ أنّ فيه القعقاع الجعفي كوفي يروي..إلى آخره،ثمّ فيه:قال ابن سماعة:بجلي،و قال ابن عبدة:فزاري،له كتاب،رواه جماعة، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي،قال:حدّثنا حميد بن زياد..إلى أن قال:و في(قر)إبراهيم بن نصر،و زاد(ق):القعقاع الكوفي،أسند عنه..إلى آخره. و يتّضح من عبارة المنهج أنّه ذكر توثيق الخلاصة و النجاشي و ليس فيه(أسند عنه) إلاّ نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،فتفطّن. و في منتهى المقال:27 و الطبعة المحقّقة 209/1 برقم(88)،أقول:لمّا كان التوثيق ساقطا في كلام(جش)و(صه)من نسخته[أي الوحيد]أيده اللّه من رجال الميرزا أستدل بما استدل و هو موجود في سائر النسخ،فلاحظ.

من باب الاستدلال للجلي بالأخفى منه.

التمييز:

ميّزه الطريحي (1)،و الكاظمي (2)رحمهما اللّه برواية جعفر بن بشير، عنه.

و روى في الفهرست (3)كتابه،عن جمع من أصحابنا،عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبري،عن أبي محمّد عليّ (4)بن همام،عن حميد بن زياد،عن القسم[القاسم]بن إسماعيل،عن جعفر بن بشير،عنه.

و روى النجاشي (5)كتابه:عن أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ بن حبشي،عن حميد بن زياد،عن أبي القاسم (6)بن إسماعيل،عن جعفر بن بشير،عنه (7).

ص: 46


1- في جامع المقال:53:..و أنّه ابن نصر الثقة برواية جعفر بن بشير عنه و رواية القاسم بن إسماعيل عنه.
2- في هداية المحدّثين:12.
3- الفهرست:32 برقم 18،و في طبعة جامعة مشهد:18-19 برقم 29.
4- كذا،و في المصدر:عن أبي عليّ محمّد،و هو الصحيح،و هو أبو عليّ البغدادي الكاتب الإسكافي شيخ أصحابنا و متقدّمهم،له منزلة عظيمة،كثير الحديث،جليل القدر،ثقة..
5- النجاشي في رجاله:17 برقم 27،طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:16.
6- في طبعة المصطفوي توجد زيادة(أبي)و الصحيح حذفها،و هو:القاسم بن إسماعيل، فراجع.
7- حصيلة البحث إنّ اتفاق خبراء الفنّ على وثاقة المترجم من دون غمز فيه يلزمنا الحكم بوثاقته، فهو ثقة جليل،و رواياته من جهته صحاح،فتفطّن.
610

227-إبراهيم بن نصير الكشّي(1) الضبط:

نصير:بضمّ النون،و فتح الصاد المهملة،و سكون الياء المثنّاة من تحت،بعدها راء مهملة.

و الكشّي:بالكاف المفتوحة،ثمّ الشين المشدّدة المكسورة،ثمّ ياء النسبة، نسبة إلى قرية بجرجان،على ثلاثة فراسخ منها (2).

و جرجان:بضمّ أوّله،بلدة معروفة بين طبرستان و خراسان.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم[عليهم السلام]من رجاله (3):إبراهيم بن نصير الكشّي،ثقة،كثير الرواية.

و في الفهرست (4):له كتاب.

ص: 47


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:239 برقم 14،فهرست الشيخ:33 برقم 28،الخلاصة:7 برقم 27، حاوي الأقوال 136/1 برقم 20 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:13 برقم(20)]، الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 51]،وسائل الشيعة 123/20 برقم 47، رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،إتقان المقال:9،ملخّص المقال في قسم الصحاح،مجمع الرجال 76/1،رجال ابن داود:19 برقم 40،نقد الرجال:15 برقم 125[المحقّقة 92/1 برقم(153)]،منهج المقال:28،منتهى المقال:27[المحقّقة 210/1 برقم(89)]،جامع الرواة 36/1،رجال الكشّي:25 برقم 50.
2- راجع مراصد الاطّلاع 1167/3،و معجم البلدان 462/4.
3- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:439 برقم 14 قال:إبراهيم بن نصير ثقة مأمون كثير الرواية..و قد سقط من قلم الناسخ:(مأمون).
4- الفهرست:33 برقم 28 الطبعة الحيدريّة،و في طبعة جامعة مشهد:19 برقم 30 و في الطبعة المرتضويّة:9 برقم:18.

و قال العلاّمة في القسم الأوّل من الخلاصة (1)أنّه:ثقة،مأمون،كثير الرواية، لم يرو عن الأئمّة عليهم السلام.

و قد وثّقه في الحاوي (2)،و الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و رجال الوسائل (5)، و..غيرها (6)أيضا.

و نقل في الحاوي (7)اعتماد الكشّي عليه في كتابه،فوثاقته لا شبهة فيها.

التمييز:

قد روى الشيخ رحمه اللّه (8)كتاب إبراهيم هذا عن أحمد بن عبدون،عن

ص: 48


1- الخلاصة:7 برقم 27.
2- حاوي الأقوال 136/1 برقم 20 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:13 برقم(20)].
3- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 51].
4- بلغة المحدّثين:326 برقم 3.
5- وسائل الشيعة 123/20 برقم 47،و في رجاله المخطوط:5 من نسختنا قال:ثقة مأمون.
6- وثّقه جمع كبير من علماء الرجال،فمنهم في معراج أهل الكمال:85 برقم 28 من الطبعة المحقّقة[المخطوط:86 من نسختنا]،و توضيح الاشتباه:20 برقم 63،و إتقان المقال:9،و ملخّص المقال:30،و مجمع الرجال 76/1،و رجال ابن داود:19 برقم 40،و نقد الرجال:15 برقم 125[المحقّقة 92/1 برقم(153)]،و جامع الرواة 36/1، و منهج المقال:28،و منتهى المقال:27[المحقّقة 210/1 برقم(89)].
7- حاوي الأقوال 136/1 برقم 20 من المطبوع[المخطوط:13 برقم 20]. أقول:لا بدّ و أن يعتمد على المترجم؛لأنّ المترجم من مشايخ الكشّي هو و أخوه حمدويه،و هما ابنا نصير بن شاهي الكشّي،كما صرّح بذلك الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام:463 برقم 9 في ترجمة أخيه حمدويه. و قد روى الكشّي في رجاله عن المترجم في صفحة:17 برقم 41 قال:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا..و في صفحة:25 برقم 50،و صفحة:26 برقم 51، و صفحة:30 برقم 58..إلى أكثر من اثني عشر موردا،فشيخوخة المترجم للكشّي صاحب الرجال،و اعتماده على المترجم ممّا لا يعتريه شكّ.
8- في الفهرست:33 برقم 28.

أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه (1).

ص: 49


1- حصيلة البحث إنّ تصريح الشيخ رحمه اللّه تعالى و من تبعه بوثاقة المترجم له و شيخوخته لمثل الكشّي العلاّمة الخبير الثقة و اعتماده عليه يوجب كلّ ذلك الجزم بوثاقته و جلالته و عدّ رواياته صحيحة من جهته. [611] 384-إبراهيم بن النضر من ولد ميثم التمّار جاء في طبّ الأئمّة:124 بسنده:..أبو عتاب عبد اللّه بن بسطام،قال: حدّثني إبراهيم بن النضر من ولد ميثم التمّار بقزوين و نحن مرابطون عن الأئمّة بها.. و عنه في بحار الأنوار 118/13 حديث 19 و 249/62 حديث 12. حصيلة البحث لم نعثر عليه في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل. [612] 385-إبراهيم بن نظام جاء في مكارم الأخلاق:191 و في الطبعة الجديدة 416/1 حديث 1412 و فيه:عن إبراهيم بن نظام قال:أخذني اللصوص.. و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 321/16 حديث 20028،و لكن فيه:عن إبراهيم بن بسطام.و الظاهر أنّه الصحيح. حصيلة البحث المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل. [613] 386-إبراهيم بن نعيم الأزدي جاء بهذا العنوان في سند عدّة روايات؛منها ما في التهذيب 260/6 حديث 690 بسنده:..عن الحسن بن محبوب،عن إبراهيم بن نعيم
614

228-إبراهيم بن نعيم الصحّاف الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (1)من أصحاب الصادق عليه السلام.

ص: 50


1- رجال الشيخ:144 برقم 37. و ذكره في نقد الرجال:15 برقم 126[المحقّقة 92/1 برقم(154)]،و مجمع الرجال 76/1،و جامع الرواة 36/1 و غيرهم،و الجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة. و قال بعض المعاصرين في قاموسه 219/1-220:إنّ المعنون هو إبراهيم بن نعيم الأزدي ورد في باب:البيّنات من التهذيب و باب:إذا شهد على امرأة أربعة بالزنا من الاستبصار،و لا شاهد بكونه أزديا.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

[الضبط:] و لم أعلم أنّ نعيم مكبّر بفتح النون،أو مصغّر مثل نعيم الآتي (1).

615

229-إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصبّاح الكناني(2) الضبط:

نعيم-مصغّرا-:بضمّ النون،و فتح العين المهملة،و سكون الياء المثنّاة،ثمّ الميم.

ص: 51


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:102 برقم 2،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:28 [المحقّقة 211/1 برقم(90)]،رسالة شيخنا المفيد رحمه اللّه في زيادة و نقص هلال شهر رمضان المطبوعة ضمن مجموعة مؤلّفاته المجلّد التاسع،الرسالة السابعة،رجال النجاشي:16 برقم 33،رجال الكشّي:351 برقم 658،الخلاصة:3 برقم 1،الوجيزة: 143[رجال المجلسي:146 برقم 52]،حاوي الأقوال 136/1 برقم 21[المخطوط: 14 برقم 21 من نسختنا]،رجال وسائل الشيعة 123/20 برقم 48،جامع المقال:53، هداية المحدّثين:12،إتقان المقال:10،توضيح الاشتباه:20 برقم 64،مجمع الرجال 76/1،الوسيط المخطوط:16 من نسختنا،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،نقد الرجال:15 برقم 127[المحقّقة 92/1 برقم(155)]،التحرير الطاوسي المخطوط:7 برقم 1 من نسختنا و صفحة:11-12 برقم 2 من طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي،و صفحة:29 برقم 1 من طبعة مؤسسة الأعلمي بيروت،ملخّص المقال في قسم الصحاح،خير الرجال المخطوط:362 من نسختنا،جامع الرواة 36/1،مرآة العقول 60/8 برقم 6،روضة المتّقين 484/14،كشف الغمّة 352/2، تكملة الرجال 100/1،روضة الكافي 157/8 حديث 148.

و قد مرّ (1)في:إبراهيم بن خالد العطّار العبدي أنّ العبدي:نسبة إلى عبد قيس،أو إلى بطن من بني عدي بن حيّان بن قضاعة (2)،قاله الجوهري (3).و هو هنا الأوّل،لتصريحهم بكونه ابن عبد القيس.

و قد مرّ (4)ضبط الصباح في:إبراهيم بن الصباح.

و ضبط الكناني (5)في:إبراهيم بن سلمة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه بهذا العنوان من أصحاب الباقر (6)و الصادق (7)عليهما السلام،و زاد في الأوّل قوله:قال له الصادق عليه السلام:«أنت ميزان لا عين فيه»،يكنّى أبا الصباح.كان سمّي:الميزان من ثقته،له أصل،رواه محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن الفضل،و أبو محمّد صفوان بن يحيى بيّاع السابري الكوفي،عنه.و روى عنه غير الأصول (8)عثمان بن عيسى،و عليّ بن الحسن بن رباط،و محمّد بن إسحاق الخزّاز،و ظريف بن ناصح،و..غيرهم.

و ممّن روى عنه أبو الصباح،عن أبي عبد اللّه عليه السلام صابر و منصور بن حازم،و ابن أبي يعفور.انتهى كلام الشيخ رحمه اللّه في باب أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله.

ص: 52


1- في صفحة:386 من المجلّد الثالث.
2- في المصدر:ابن جناب بن قضاعة.
3- صحاح اللغة 504/2.
4- في صفحة:86 من المجلّد الرابع.قال هناك:و يساعد عليه ما يأتي ممّا في إبراهيم ابن نعيم..و قد غفل قدّس سرّه عن الاستدراك هنا ما كان يبغي بيانه.
5- في صفحة:35 من المجلّد الرابع.
6- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:102-103 برقم 2.
7- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:144 برقم 33.
8- أقول:الظاهر أنّ الصحيح:و روى عنه غير أصله.

و قال في باب أصحاب الصادق عليه السلام (1):إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني،ابن (2)عبد القيس،و نسب إلى بني كنانة؛لأنّه نزل فيهم (3).انتهى.

و مدحه المحقّق رحمه اللّه (4)،و ذكر أنّه من أعيان الفضلاء،و أفاضل الفقهاء.

و عدّه المفيد في محكيّ رسالته في الردّ على الصدوق،و أصحاب العدد،من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهم السلام و الأعلام الرؤساء المأخوذ منهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام (5).مات على ما في رجال ابن داود (6)بعد السبعين و المائة،و هو ابن نيّف و سبعين سنة.

و روى الكشّي (7)،عن محمّد بن مسعود،قال:قال عليّ بن الحسن (8):

أبو الصباح الكناني ثقة،و كان كوفيّا.و إنّما سمّي الكناني،لأنّ منزله في كنانة،

ص: 53


1- الشيخ في رجاله:144 برقم 33 بلفظه.
2- كذا،و في المصدر:من،و هو الظاهر.
3- الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الباقر عليه السلام من رجاله:102-103 برقم 2.
4- المعتبر:5 من الطبعة الحجريّة و فيه:من أعيان الفضلاء(خ.ل:الفقهاء).
5- الرسالة العدديّة الّتي ألفها الشيخ المفيد قدّس سرّه في ردّ الشيخ الصدوق رحمه اللّه تعالى في أنّ شهر رمضان لا يكون إلاّ ثلاثين يوما،هذه الرسالة طبعت مع عدّة رسائل للشيخ الشهيد تغمّده اللّه برحمته بعنوان الدرّ المنثور من المأثور و غير المأثور 128/1: فصل و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما و يكون ثلاثين فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ و أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد[عليهما السلام]،كما و طبعت ضمن مجموعة آثار الشيخ المفيد رحمه اللّه المجلّد التاسع-الرسالة السابعة،بعنوان:جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية،و جاء هذا الفصل في صفحة:25.
6- رجال ابن داود:19 برقم 42 طبعة جامعة طهران،و في الطبعة الحيدريّة:34 برقم 42.
7- الكشّي في رجاله:351 برقم 658.
8- يعني ابن فضال.[منه(قدّس سرّه)].

يعرف به،و كان عبديّا.انتهى.

و قال النجاشي (1):إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني،نزل فيهم، فنسب إليهم،كان أبو عبد اللّه[عليه السلام]يسمّيه:الميزان،لثقته.و ذكره أبو العبّاس في الرجال،رأى أبا جعفر (2)و روى عن أبي إبراهيم عليهما السلام، له كتاب (3).انتهى.

و قال في القسم الأوّل من الخلاصة (4)أنّه:ثقة،أعمل على قوله،سمّاه الصادق عليه السلام:الميزان،قال له:«أنت ميزان لا عين فيه».انتهى.

و وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و الحاوي (7)،و رجال

ص: 54


1- النجاشي في رجاله:16 برقم 33 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:15.و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:167 باب 69 حديث 2 بسنده:..عن سلمة صاحب السابري،عن أبي الصباح الكناني قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام.. و ذكر البرقي في أصحاب الباقر عليه السلام:11:أبو الصباح الكناني،و في أصحاب الصادق عليه السلام:18:أبو الصباح الكناني،و اسمه:إبراهيم،كوفي.
2- إن كان مراد النجاشي في المقام من أبي جعفر عليه السلام الباقر كان التعبير فيه من المسامحة مالا يخفى لأنّه رأى لباقر عليه السلام و روى عنه،و إن كان مراده من رأى أبا جعفر عليه السلام الجواد كان خطأ قطعا؛لأنّه كما يأتي من المؤلّف قدّس سرّه إنّ أبا الصباح مات سنة 170 و الجواد عليه السلام ولد بعد وفاته بأكثر من عشرين سنة و رواياته عن الباقر عليه السلام كثيرة،منها ما في الكافي 306/1،و الخرائج و الجرائح 272/1 الباب السادس برقم 2،و كشف الغمّة 352/2 باب في دلائل الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و بحار الأنوار 248/46 باب معجزات الإمام محمّد الباقر عليه السلام برقم 40.
3- سقطت هذه الجملة من ذيل النص:(يرويه عنه جماعة)من قلم الناسخ.
4- الخلاصة:3 برقم 1.
5- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 52].
6- بلغة المحدّثين:326.
7- حاوي الأقوال 136/1 برقم 21[المخطوط:14 برقم 21 من نسختنا].

الوسائل (1)،و مقدّمة الجامع (2)،و مشتركات الطريحي (3)،و الكاظمي (4)، و..غيرها (5)،بل لم نقف على أحد جرحه،نعم الأخبار مختلفة في مدحه و جرحه.

فمن الأخبار المادحة؛ما رواه الكشّي (6)،عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن الوشاء،عن بعض أصحابنا، قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام لأبي الصباح الكناني:«أنت ميزان»فقال:

جعلت فداك إنّ الميزان ربّما كان فيه عين.قال:«أنت ميزان ليس فيه عين» (7).

و منها:ما رواه هو رحمه اللّه (8)عنه،قال:كتب إليّ الشاذاني،حدّثنا الفضل، قال:حدّثني عليّ بن الحكم،و غيره،عن أبي الصباح الكناني،قال:جاءني

ص: 55


1- وسائل الشيعة 132/20 برقم 48.
2- كرّرنا القول على عدم حصولنا على نسخة جيّدة و لا نعلم بطبعها.
3- المسمّى ب:جامع المقال:53.
4- المسمّى ب:هداية المحدّثين:12.
5- فقد وثّقه في إتقان المقال:10،و توضيح الاشتباه:21 برقم 65،و مجمع الرجال 76/1،و الوسيط المخطوط في باب إبراهيم،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،و جامع الرواة 36/1،و نقد الرجال:15 برقم 127[المحقّقة 92/1 برقم (155)]،و التحرير الطاوسي:29 برقم 1،و ملخّص المقال:28،و منتهى المقال:27 [المحقّقة 211/1 برقم(90)]،و روضة المتّقين 484/14،و في مرآة العقول 60/8 برقم 6 نقل رواية عن حنان بن سدير،قال:قال أبو الصباح الكناني لأبي عبد اللّه عليه السلام..و علّق المجلسي قدّس اللّه سرّه:و كأنّ فيه نوع ذمّ لأبي الصباح و إن كان ثقة.
6- رجال الكشّي:350 برقم 654.
7- كما في رجال الشيخ الطوسي:102 برقم(2)،و رجال ابن داود:34 برقم(42)، و رجال العلاّمة:3،و قبلهم رجال الكشّي:350 برقم(654)،و غيرهما.
8- رجال الكشّي:350 برقم 656.

سدير،فقال لي:إنّ زيدا تبرّأ منك،فأخذت عليّ ثيابي-،قال:و كان أبو الصباح رجلا ضاريا-،قال:فأتيته،فدخلت عليه،و سلّمت عليه،فقلت له:

يا أبا الحسن!بلغني أنّك قلت:الأئمّة أربعة،ثلاثة مضوا،و الرابع هو القائم! قال (1):«هكذا قلت»،قال:قلت لزيد:هل تذكر قولك لي بالمدينة،في حياة أبي جعفر،و أنت تقول:إنّ اللّه قضى في كتابه إنّه: وَ مَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنٰا لِوَلِيِّهِ سُلْطٰاناً (2)و إنّما الأئمّة ولاة الدم،و أهل الباب،و هذا أبو جعفر الإمام.

فإن حدث به حدث فإنّ فينا خلفا،و قال:كان يسمع منّي خطب أمير المؤمنين عليه السلام و أنا أقول:فلا تعلّموهم،فهم أعلم منكم،فقال لي:أما تذكر هذا القول؟فقال:بلى (3)،فإنّ منكم من هو كذلك،قال:ثمّ خرجت من عنده، فتهيّأت و هيّأت راحلة،و مضيت إلى أبي عبد اللّه عليه السلام و دخلت عليه، و قصصت عليه ما جرى بيني و بين زيد،فقال:«أ رأيت لو أنّ اللّه تعالى ابتلى زيدا،فخرج منّا سيفان آخران،بأيّ شيء يعرف أيّ السيوف الحقّ؟!و اللّه، ما هو كما قال،لئن خرج ليقتلنّ»قال:فرجعت،فانتهيت إلى القادسيّة، فاستقبلني الخبر بقتله رحمه اللّه.

و منها:ما رواه الكشّي رحمه اللّه (4)،عن عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثنا أبو محمّد الفضل بن شاذان،قال:حدّثني عليّ بن الحكم..نحو سابقه.

و لم نقف في الأخبار على ما يدلّ على القدح فيه،إلاّ على خبرين:

ص: 56


1- في المصدر:قال زيد.
2- سورة الإسراء(17):33.
3- في المصدر:فقلت:بلى..و هو الظاهر.
4- الكشّي في رجاله:351 برقم 657.

أحدهما: ما رواه الكشّي (1)،عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم،عن أبان بن عثمان،عن بريد العجلي،قال:

كنت أنا و أبو الصباح الكناني عند أبي عبد اللّه عليه السلام،فقال:«كان أصحاب أبي و اللّه خيرا منكم،كان أصحاب أبي ورقا لا شوك فيه،و أنتم اليوم شوك لا ورق فيه».

فقال أبو الصباح الكناني:جعلت فداك!فنحن أصحاب أبيك!قال:«كنتم يومئذ خيرا منكم اليوم».

و ثانيهما: ما عن كشف الغمّة (2)،عن أبي الصباح،قال:صرت يوما في باب الباقر عليه السلام (3)،فقرعت الباب،فخرجت إليّ وصيفة ناهد (4)،فضربت بيدي على رأس (5)ثديها،فقلت (6)لها:قولي لمولاك إنّي بالباب،فصاح من داخل الدار:«ادخل لا أمّ لك»،فدخلت و قلت:و اللّه يا مولاي ما قصدت ريبة!و لكن أردت زيادة ما في نفسي (7)،قال:فقال عليه السلام:«صدقت؛ لئن ظننتم أنّ هذه الجدران تحجب أبصارنا كما تحجب أبصاركم،إذا

ص: 57


1- الكشّي في رجاله:350 برقم 655.
2- كشف الغمّة 352/2،و الخرائج و الجرائح 72/1 الباب السادس حديث 2،و بحار الأنوار 248/46 حديث 40 ذكر الرواية فيها كاملة.
3- و في الكشف:إلى باب محمّد الباقر عليه السلام.
4- أي:مرتفعة الثدي.[منه(قدّس سرّه)].
5- و في الكشف:إلى رأس..
6- و في الكشف:و قلت.
7- و في كشف الغمّة:فقلت:يا مولاي!ما قصدت ريبة و لا أردت إلاّ زيادة ما في نفسي. و في الخرائج و الجرائح:و قلت يا مولاي و اللّه ما قصدت ريبة و لا أردت إلاّ زيادة في يقيني.

لا فرق (1)بيننا و بينكم،فإيّاك أن تعاود لمثلها» (2).

و أجاب صاحب التكملة (3)عن الخبرين،بضعف السند أوّلا،و بانجبار أخبار المدح و التوثيق،بتوثيق الجماعة المذكورة ثانيا،فتقدّم.

و أجاب الوحيد (4)عن الخبر الثاني بأنّه-على تقدير الصحّة-غير مضرّ بوثاقته،كما هو ظاهر.

قلت:لعلّ وجه الظهور:

أوّلا: إنّ ما ارتكبه ليس من الكبائر،و الصغيرة لا توجب الفسق إلاّ مع الإصرار.

و ثانيا: إنّه حلف بأنّ غرضه لم يكن الريبة،بل اليقين بما في نفسه من أنّ الإمام عليه السلام لا تحجبه الحيطان،كما يشهد به حلفه بذلك.و تصديق الإمام عليه السلام له،و ردّه لاحتمال حجب الحيطان عن علمه عليه السلام.

و لا وجه لما في التكملة من أنّ ما اعتذر به-و إن كان صدقا-فليس بمقبول.

و لذلك قال عليه السلام:«لا أمّ لك!و إيّاك أن تعاود لمثلها».

إذ فيه:أنّه لا وجه لعدم القبول،بعد تصديق الإمام عليه السلام نيّته.

و لا دلالة في قوله عليه السلام:«لا أمّ لك» (5)على فسقه،لأنّه توبيخ على اشتباهه في زعم حلّ فعله،مقدّمة لزيادة ما في نفسه من اليقين،بما في نفسه من

ص: 58


1- و في الكشف:فلا فرق.
2- و في كشف الغمّة:أن تعاود إلى مثلها.
3- تكملة الرجال 102/1.
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:28.
5- هذه الجملة تطلقها العرب في مقام التوبيخ تارة،و في مقام السب و التحقير أخرى،و من راجع كلمات الجاهليين و المخضرمين وجد ذلك شائعا عندهم،فتفطّن.

علم الإمام عليه السلام بالغائب كعلمه بالحاضر.و النهي إنّما هو عن المعاودة إلى استعلام الحال،بارتكاب المنكر،و لو كانت صغيرة.

و كذا لا وجه لما عن الشهيد الثاني،من أنّه ذكر الكشّي (1)حديث العين، مرسلا عن الصادق عليه السلام،و الظاهر أنّه الأصل فيه،كغيره من الأخبار الواردة في الرجال،فإنّه قد يستشمّ منه الميل إلى التردّد في حقّه؛لكنّه كما ترى:

أمّا أوّلا: فلمنع كون المرسل منشأ لتوثيقاتهم.

و أمّا ثانيا: فلأن المرسل المتلقّى بالقبول حجّة،كما نقّحناه في محلّه (2).و هذا المرسل من هذا القبيل.

و لقد أجاد الفاضل الحائري-في المنتهى (3)-حيث قال:على تقدير كون المرسل هو الأصل فيه،فجزم أساطين الفنّ،و الحكم بوثاقته-سيّما بعد اتفاق كلمتهم-كاف في هذا الباب.انتهى.

بقي هنا شيء؛و هو أنّ العلاّمة رحمه اللّه قال في الخلاصة (4)،في ترجمة

ص: 59


1- رجال الكشّي:350 برقم 654.
2- مقباس الهداية 348/1.
3- منتهى المقال:28[الطبعة المحقّقة 212/1 برقم(90)].
4- الخلاصة:3 برقم 1. أقول:في النسخ المطبوعة من الخلاصة ليس فيها عن الجواد عليه السلام بل العبارة:رأى أبا جعفر،و روى عن أبي إبراهيم موسى عليه السلام.. و قد أوضح ذلك المؤلّف رضوان اللّه تعالى عليه.نعم،في نسخة من الخلاصة مخطوطة أضاف على كلمة أبي جعفر(الجواد عليه السلام)و أنكر على ما في النسخة جمع من أرباب الجرح و التعديل منهم في إتقان المقال:10 قال:قلت:في(صه)رأى أبا جعفر الجواد عليه السلام،و فيه نظر كما لا يخفى.

(4) و في ملخّص المقال في قسم الصحاح:31 بعد أن عنونته قال:و قال العلاّمة رحمه اللّه:رأى أبا جعفر الجواد..و لعلّه سهو كما يظهر من الرجال و غيره.انتهى.و قد صرّح الميرزا و غيره بأنّ المراد بأبي جعفر في كلام(جش)هو الباقر عليه السلام لا الجواد عليه السلام..

و في توضيح الاشتباه:21 برقم 65 بعد العنوان قال:و في الخلاصة:أبو جعفر الجواد عليه السلام و لعلّه سهو كما يظهر من الرجال.

أقول:لم يظفر أحد من المحدّثين على روايته عن الجواد عليه السلام بل روايته عن أبي جعفر الباقر عليه السلام كثيرة و من جملة تلك الروايات روايته نصّ الإمام الباقر عليه السلام على إمامة شبله الإمام الصادق عليه السلام؛ففي الكافي 306/1 باب الإشارة و النصّ على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق صلوات اللّه عليهما حديث 1: الحسين بن محمّد،عن معلّى بن محمّد،عن الوشاء،عن أبان بن عثمان،عن أبي الصباح الكناني قال:نظر أبو جعفر عليه السلام إلى أبي عبد اللّه عليه السلام يمشي، فقال:«ترى هذا؟هذا من الّذين قال اللّه عزّ و جلّ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوٰارِثِينَ »[سورة القصص 28:5].

و روى في الخرائج و الجرائح 272/1 الباب السادس برقم 2،و كشف الغمّة 352/2 باب في دلائل الإمام أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السلام،و بحار الأنوار 248/46 باب معجزات الإمام محمّد الباقر عليه السلام برقم 40:روى عن أبي الصباح الكناني قال:صرت يوما إلى باب أبي جعفر..

و المصادر الحديثية كثيرة.

و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 221/1[325/1 تحت رقم 232]على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:و نقل عن(صه)أنّه قال:رأى أبا جعفر الجواد عليه السلام، و طوّل في الاعتراض عليه مع أنّه إنّما قال:مثل(جش)رأى أبا جعفر عليه السلام، و مراده الباقر عليه السلام.

أقول:هذا المعاصر المتسرّع في النقد راجع الخلاصة المطبوعة و لم يراجع النسخ

ص: 60

إبراهيم-هذا-أنّه:كان عبديّا،رأى أبا جعفر الجواد عليه السلام و روى عن أبي إبراهيم موسى عليه السلام.انتهى.

و هو كما ترى؛ضرورة كونه من أصحاب الصادقين عليهما السلام على ما نصّ عليه جمع،و روايته عن الكاظم عليه السلام ممكنة؛لأنّه عليه السلام ولد-كما مرّ (1)في المقدّمة الثانية-سنة مائة و ثمان و أربعين،أو إحدى و خمسين، أو ثلاث و خمسين.و مات أبو الصباح سنة مائة و سبعين،كما نصّ عليه ابن داود، و..غيره.فهو قد أدرك من زمان الكاظم عليه السلام سبع عشرة سنة،أو تسع عشرة،أو اثنتين و عشرين سنة.إلاّ أنّ رؤيته للجواد عليه السلام غير معقولة، لأنّه عليه السلام ولد سنة مائة و خمس و تسعين،و مات أبو الصباح سنة مائة و سبعين.فيكون موته قبل ولادة الجواد عليه السلام بخمس و عشرين سنة، فلا بدّ أن يكون المراد بأبي جعفر عليه السلام هو الباقر عليه السلام.و يكون التقييد بالجواد عليه السلام سهوا من قلم العلاّمة رحمه اللّه.

و النجاشي أطلق أبا جعفر عليه السلام-كما مرّت عبارته-فإن أراد الباقر عليه السلام-كما هو الظاهر-فلا اعتراض عليه.و إن أراد الجواد عليه السلام ففيه ما عرفت.

التمييز:

روى النجاشي (2)كتابه،عن محمّد بن عليّ،عن عليّ بن حاتم،عن محمّد بن

ص: 61


1- مقدّمة تنقيح المقال،الفوائد الرجاليّة 188/1 من الطبعة الحجريّة.
2- النجاشي في رجاله:16 برقم 23 طبعة المصطفوي.

أحمد بن ثابت القيسي،عن محمّد بن بكر،و الحسن بن محمّد بن سماعة،عن صفوان،عنه.

و في باب الكنى من الفهرست (1):أبو الصباح الكناني،و (2)قال ابن عقدة:

اسمه إبراهيم بن نعيم،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد،[عن محمّد]بن إسماعيل (3)بن بزيع،و الحسن بن عليّ بن فضّال،عن محمّد بن الفضيل،عن أبي الصباح.

و رواه صفوان بن يحيى،عن أبي الصباح.انتهى.

و ميّزه الطريحي (4)و الكاظمي (5)برواية كلّ من صفوان بن يحيى،و محمّد بن إسماعيل بن بزيع،و محمّد بن الفضيل،و عثمان بن عيسى،و عليّ بن الحسن بن رباط،و محمّد بن إسحاق الخزّاز،و ظريف بن ناصح،عنه.

و زاد الثاني التمييز برواية:القاسم بن محمّد،و فضالة بن أيّوب،و عبد اللّه بن المغيرة الثقة،و عليّ بن النعمان النخعي الثقة،و عليّ بن الحكم.و بروايته هو،عن صابر،و منصور بن حازم،و عبد اللّه بن أبي يعفور.

ص: 62


1- الفهرست:216 برقم 837،و في طبعة جامعة مشهد:375 برقم 845.
2- الواو زائدة،و لم ترد في المصدر.
3- في الفهرست:عن أحمد بن محمّد بن إسماعيل،كما في المتن،و الصحيح ما أضفناه.
4- في جامع المقال:53 و 136 في باب الكنى.
5- في هداية المحدّثين:12 و 286 باب الكنى.

و نقل في جامع الرواة (1)رواية هؤلاء،عنه.و زاد رواية:سيف بن عميرة، و الحسن بن محبوب،و حسان (2)،و سلمة بن حيّان،و أبان بن عثمان،و عبّاد بن كثير،و حمّاد بن عثمان،و عبد اللّه بن جبلة،و إسماعيل بن الصباح،و جعفر بن محمّد،و أبي أيّوب،و الحسن بن عليّ،و أحمد بن محمّد،و معاوية بن عمّار، و محمّد بن مسلم،و سلمة بن صاحب السابري،و يحيى الحلبي.

بقي هنا أمران،ينبغي التنبيه عليهما:

الأوّل: إنّ صاحب التكملة (3)قال:إنّه قد وردت في بعض روايات الكافي (4)،رواية (5)إبراهيم هذا عن الأصبغ.و استبعده في مرآة العقول (6)، حيث قال:الحديث حسن،يمكن فيه ثبوت (7)إرسال،إذ رواية الكناني،عن الأصبغ-بغير واسطة-بعيدة (8).انتهى.

و هو كذلك؛لأنّ الأصبغ من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و الكناني من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام و يبعد ملاقاتهما (9).انتهى ما في التكملة.

ص: 63


1- جامع الرواة 36/1.
2- خ.ل:حنان.[منه(قدّس سرّه)].
3- تكملة الرجال 100/1.
4- الكافي(الروضة)157/8 حديث 148.
5- في المصدر:روايته.
6- مرآة العقول 14/26 حديث 148.
7- في المصدر:شوب،بدلا من ثبوت.
8- في مرآة العقول:بعيد-بدون تاء-.
9- جاء في آخر الاقتباس في المصدر:كما لا يخفى.

و أقول:هما لم يتلاقيا قطعا؛لأنّ أبا الصباح قد ولد في حدود المائة-كما مرّ- و الأصبغ لم يبق إلى وقعة الطفّ-الواقعة في سنة الستّين-فلا تذهل.

الثاني: إنّ محمّد بن الفضيل،الّذي يروي عن أبي الصباح-هذا-مشترك بين محمّد بن الفضيل بن غزوان،و محمّد بن الفضيل بن كثير.و قال التفرشي (1)في حاشية ترجمة محمّد بن الفضيل بن كثير،ما لفظه:الظاهر أنّ محمّد بن الفضيل الّذي روى عن أبي الصباح الكناني،و روى عنه الحسين بن سعيد كثيرا،هو هذا،لا محمّد بن[الفضيل بن]غزوان الثقة،لأنّه من أصحاب الصادق عليه السلام،كما لا يخفى.و كيف كان،فقد ضعّف المحقّق في نكت النهاية،في بحث العدد،محمّد بن الفضيل الّذي روى عن أبي الصباح الكناني.انتهى ما في حاشية النقد من مصنّفه.

و ذلك ينافي ما احتمله-هنا-من كون محمّد بن الفضيل-هذا-هو:محمّد بن القاسم بن الفضيل الثقة؛لأنّ الشيخ الصدوق محمّد بن عليّ بن بابويه روى كثيرا في الفقيه،عن محمّد بن الفضيل،عن أبي الصباح الكناني.ثمّ قال في مشيخته (2):..و ما كان فيه عن محمّد بن القاسم بن الفضيل البصري صاحب الرضا عليه السلام فقد رويته عن..فلان عن فلان..إلى آخره.و لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل أصلا،إلاّ أن يقال:إنّ الشيخ الصدوق رحمه اللّه لم يذكر في المشيخة طريقه إلى محمّد بن الفضيل،كما لم يذكر طريقه إلى أبي الصباح الكناني و..غيره،مع أنّ روايته في الفقيه عنه كثيرة،و اللّه أعلم.

انتهى.

ص: 64


1- في نقد الرجال:328 برقم 643[المحقّقة 297/4 هامش رقم(9)].
2- مشيخة من لا يحضره الفقيه 91/4.

و أقول:لازم الجمع بين كلاميه،اشتباه الأمر في المقصود بمحمّد بن الفضيل، الّذي روى عن أبي الصباح.فيلزم الوقوف في الموارد الجزئية الشخصيّة،

السجّاد عليه السلام،و في صفحة:133 برقم 6 من أصحاب الباقر عليه السلام،و في صفحة:273 برقم 39 من أصحاب الصادق عليه السلام،و من هنا يتّضح أنّ الأصبغ أدرك زمن السجّاد عليه السلام،و عليه من التأمّل في جميع ما نقلناه يتّضح إمكان رواية أبي الصباح عن الأصبغ،فتأمّل.

ص: 65

و تشخيص الواسطة (1).

ص: 66


1- حصيلة البحث ظهر ممّا ذكر أنّ المترجم أدرك زمان الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السلام،و لم يدرك زمان الجواد عليه السلام،و ظهر أنّ روايته عن الأصبغ بن نباتة ممكنة،و اتّفاق علماء الجرح و التعديل على وثاقته و جلالته يوجب الحكم عليه بالوثاقة،فهو ثقة جليل،و رواياته من جهته صحاح،و الرواية له الذامّة لا يمكن تصديقها،بالإضافة إلى ضعف سندها،فهو ثقة بالاتفاق،فتفطّن. [616] 387-إبراهيم النهاوندي ذكره الشيخ الطوسي في تهذيبه 333/6 حديث 925 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن محبوب،عن إبراهيم النهاوندي،عن السياري،عن ابن جمهور و غيره من أصحابنا،قال:..و عنه وسائل الشيعة 196/17 حديث 22338 مثله. أقول:الظاهر أنّ هذا هو أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي. حصيلة البحث إذا ثبت اتّحاده فله حكمه،و إلاّ فهو مجهول،و الراجح عندي اتّحادهما.
617

230-إبراهيم بن هارون الخارقي الكوفي

الضبط:

قد مرّ (1)ضبط الخارقي في:إبراهيم الخارقي.

الترجمة:

لم نقف من حاله إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)له من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا.

و احتمل بعض الأواخر كونه إبراهيم الخارقي-المتقدّم-،كما احتمل في إبراهيم بن زياد الخارقي كونه ذلك.

و على كلّ حال؛فلا ثمرة للنزاع؛لأنّ إبراهيم الخارقي،و إبراهيم بن زياد الخارقي،و إبراهيم بن هارون الخارقي،كلّهم مجاهيل (3).

ص: 67


1- في صفحة:391 من المجلّد الثالث.
2- الشيخ في رجاله:146 برقم 68.
3- حصيلة البحث العنوانات المذكورة أشرنا إلى جهالتهم في ترجمتهم،و قلنا إنّ إبراهيم بن المخارقي المتقدّم ذكره إن كان هو الصحيح يعدّ حسنا،و اللّه العالم.و أمّا إبراهيم بن هارون المعنون فلم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة من أعرب عن حاله،فهو مجهول حاله،بل مجهول موضوعا و حكما.

(9) [618] 388-إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوزي

قد مرّ تحقيقة في:إبراهيم بن مروان بن محمّد الخوزي، فراجع.

[619] 389-إبراهيم بن هارون الهيتي

جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:157 باب 15 حديث 3 قال: ما حدّثنا به إبراهيم بن هارون الهيتي بمدينة السلام،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي الثلج.

و فيه،صفحة:158 حديث 4:حدّثنا إبراهيم بن هارون الهيتي،قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي الثلج..

و في معاني الأخبار:15 باب معاني ألفاظ وردت في الكتاب حديث 7:حدّثنا إبراهيم بن هارون الهيسي(الهيتي)بمدينة السلام،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي الثلج..إلى آخره.

و فيه،صفحة:101 حديث 3:حدّثنا إبراهيم بن هارون العبسيّ، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد..

و في علل الشرائع 208/1 حديث 11:حدّثنا إبراهيم بن هارون الهاشمي،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي الثلج..

و عن التوحيد و المعاني في بحار الأنوار 15/4 حديث 4 و فيه: إبراهيم بن هارون الهيستي.و كذلك بحار الأنوار 355/16 حديث 42 و فيه:إبراهيم بن هارون الهيتي.

ص: 68

620

231-إبراهيم بن هاشم العبّاسي(1) الضبط:

العبّاسي:بفتح العين المهملة،ثمّ الباء الموحّدة،و الألف،و السين المهملة، و الياء،نسبة إلى العبّاسية،بلدة بمصر في شرقها على خمسة عشر فرسخا من

ص: 69


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:369 برقم 27،نقد الرجال:15 برقم 129[المحقّقة 94/1 برقم (157)]،منهج المقال:29،مجمع الرجال 79/1،رجال ابن داود:365 و 524 برقم 529.

القاهرة (1)،سمّيت ب:عبّاسة بنت أحمد بن طولون.و المعروف الآن:

العبّاسة-من غير ياء-،و منها:الأمير محمّد بن محمّد بن أحمد بن عبد الوهاب العبّاسي.

و قد يطلق العبّاسي على المنتسب إلى العبّاس عمّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يتميّز بالقرينة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من رجال الرضا عليه السلام (2).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و قال في النقد (3):لم أجده في كتب الرجال و الأخبار،و يحتمل أن يكون هذا هو المذكور في رجال النجاشي،و ابن داود،بعنوان:هاشم بن إبراهيم العبّاسي، الّذي هو من أصحاب الرضا عليه السلام.انتهى.

و قال الوحيد (4)-بعد نقله-:إنّه لا يخلو من قرب،و سيجيء أنّه:هشام بن

ص: 70


1- قال في مراصد الاطّلاع 913/2:العبّاسة تأنيث العبّاس:بليدة أوّل ما يلقى القاصد إلى مصر من الشام من ديار مصر،بينها و بين القاهرة خمسة عشر فرسخا،كان يقال لها: قصر عبّاسة-فحذف لفظة قصر-.ثمّ قال:العبّاسيّة منسوب إلى العبّاس:في عدّة مواضع. ثمّ ذكر المواضع الّتي يطلق عليها العبّاسية،و يتّضح منه أنّ الصحيح أن يقال:العبّاسة لا العبّاسية.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:369 برقم 27.
3- نقد الرجال:15 برقم 129[المحقّقة 94/1 برقم(157)].
4- في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:29،و عدّه في ملخّص المقال في قسم

إبراهيم.انتهى.

و ما استقر به بعيد جدّا.و كيف يراد هشام بن إبراهيم العبّاسي،و يذكر بدله إبراهيم بن هاشم العبّاسي؟!فالالتزام بجهالته أهون من هذا الاحتمال (1).

ص: 71


1- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال موضوعا و حكما.
621
اشارة

232-إبراهيم بن هاشم القمّي(1) [الترجمة:] قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من أصحاب الرضا عليه السلام،

ص: 72


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:369 برقم 30،رجال النجاشي:130 برقم 17،الخلاصة:4 برقم 9، رجال ابن داود:20 برقم 43،نقد الرجال:15 برقم 130[المحقّقة 94/1 برقم (158)]،ملخّص المقال في قسم الحسان،فهرست الشيخ:27 برقم 6،تكملة الرجال 104/1،الوسيط المخطوط:16 من نسختنا،مجمع الرجال 80/1،جامع الرواة 38/1،حاوي الأقوال 138/1 برقم(22)[المخطوط:180 برقم 903]،وسائل الشيعة 124/20 برقم 49،منتهى المقال:28[المحقّقة 213/1-218 برقم(92)]، منهج المقال:29،إتقان المقال:158،معراج أهل الكمال المخطوط:87 من نسختنا [المحقّقة:86 برقم(29)]،شرح مشيخة من لا يحضره الفقيه للمجلسي الأوّل المخطوط:11 من نسختنا،روضة المتّقين 23/14،و رجال السيّد بحر العلوم 445/1،حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة:6،الرواشح السماوية:146،الوجيزة: 143[رجال المجلسي:146 برقم(52)]،الشهيد الثاني في المسالك 14/2،تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 4/1،فلاح السائل:146،تعليقة التفريشي على الصحيفة السجّادية،و التذكرة 2 كتاب الهبة،المختلف 29/2،الدروس:238،جامع المقاصد و غاية المراد كتاب النذور،المسالك 79/1،الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية 26/2 الطبعة الحجريّة،حواشي الارشاد للشهيد الثاني،قواعد العلاّمة كتاب الزكاة، المناهج السوية للفاضل الهندي،المدارك:33،الفقيه قسم المشيخة 125/4،منتقى الجمان 201/2،كامل الزيارات:24 باب 6 حديث 1،لسان الميزان 118/1 برقم 367،معجم رجال الحديث 174/1 و 316،15/21،93/22.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:369 برقم 30.

و قال:إنّه تلميذ يونس بن عبد الرحمن.انتهى.

و كنيته على ما في كلام النجاشي (1)،و الخلاصة (2)،و ابن داود (3)، و..غيرهم (4):أبو إسحاق.

و صرّحوا أيضا هؤلاء بأنّ:أصله كوفيّ،انتقل إلى قمّ.

كما صرّحوا-كالشيخ في رجاله-بأنّه تلميذ يونس بن عبد الرحمن.

و قال في الفهرست (5):إبراهيم بن هاشم رضي اللّه عنه أبو إسحاق القمّي، أصله من الكوفة،و انتقل إلى قمّ،و أصحابنا يقولون:إنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقمّ،و ذكروا أنّه لقي الرضا عليه السلام،و الّذي أعرف من كتبه كتاب النوادر،و كتاب القضايا لأمير المؤمنين عليه السلام (6).انتهى.

و قال النجاشي (7):قال أبو عمرو الكشّي:تلميذ يونس بن عبد الرحمن،من

ص: 73


1- رجال النجاشي:13 برقم 17.
2- الخلاصة:4 برقم 9.
3- رجال ابن داود:20 برقم 43.
4- كما في نقد الرجال،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و الفهرست،و التكملة، و الوسيط المخطوط باب الالف من نسختنا،و مجمع الرجال،و جامع الرواة،و لسان الميزان،و الحاوي،و رجال الوسائل،و منتهى المقال،و منهج المقال..و غيرها.
5- الفهرست:27 برقم 6.
6- في المصدر:قضايا أمير المؤمنين عليه السلام.
7- رجال النجاشي:13 برقم 17. و في لسان الميزان 118/1 برقم 367 قال:إبراهيم بن هاشم بن الخليل أبو إسحاق القمّي،أصله كوفي،و هو أوّل من نشر حديث الكوفيين بقمّ،قال أبو الحسن بن بابويه في تاريخ الري:و قدم الري مجتازا،و أدرك محمّد بن عليّ الرضا[عليه السلام]و لم يلقه،روى عن أبي هدبة الراوي عن أنس،و عن غيره من أصحاب جعفر الصادق

أصحاب الرضا عليه السلام،هذا قول الكشّي،و فيه نظر.

و أصحابنا يقولون:أوّل من نشر حديث الكوفيين بقمّ هو،له كتب،منها:

النوادر،و كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السلام.انتهى ما أهمّنا من كلام النجاشي.

و لم أفهم أنّ نظره في كونه من أصحاب الرضا عليه السلام أو فيه (1)،و في كونه تلميذ يونس بن عبد الرحمن،كما لم أفهم وجه نظره،فإنّ كلاّ من كونه تلميذ يونس (2)،و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام ممّا صرّح به جمع (3)، و لا وجه للمناقشة فيه.

و على كلّ حال؛فإن أراد الأوّل أمكن كون وجه نظره شيئا من أمرين:

أحدهما: إنّ الحكم بكونه تلميذ يونس بن عبد الرحمن ينافي ما ذكروا من نشره أخبار الكوفيين بقمّ،لكون يونس مطعونا فيه عند القمّيين،كما يظهر ممّا ذكره شيخ الطائفة في رجاله من أصحاب مولانا الكاظم عليه السلام في ترجمة

ص: 74


1- في الطبعة الحجريّة-أوقيه-.
2- صرّح بكونه تلميذ يونس جمع منهم:الشيخ في رجاله:369 برقم 30:إبراهيم بن هاشم القمّي تلميذ يونس بن عبد الرحمن،و ابن داود في رجاله:20 برقم 43،و العلاّمة في الخلاصة:4 برقم 9.و تبع هؤلاء غيرهم من علمائنا الرجاليين.
3- في الفهرست:27 برقم 6:و ذكروا أنّه لقي الرضا عليه السلام،و كذا قاله في الخلاصة: 4 برقم 9. و عدّه الشيخ في رجاله:369 برقم 30 من أصحاب الرضا عليه السلام..و غيرهم.

يونس قال (1):ضعّفه القميّون.انتهى.

و في أصحاب مولانا (2)الرضا عليه السلام:طعن عليه القميّون.انتهى.

و الظاهر أنّ مطعونية الأستاد عند أهل الحديث لا يلائم قبول الأحاديث من تلميذه،المستفاد من قولهم:إنّه أوّل من نشر أحاديث الكوفيّين بقمّ.

فقوله:و أصحابنا يقولون..إشارة إلى وجه النظر.

و أنت خبير بما فيه؛ضرورة أنّ منافاة قبولهم لرواياته،لطعنهم في يونس، كما يرتفع بإنكار كونه تلميذ يونس،فكذا يرتفع لشدّة وثوقهم بالتلميذ،و تحقّق عدالته عندهم على وجه تقبل روايته حتّى عن المطعون فيه،لكشف تقواه عن صحّة الخبر عنده،فكون أستاده مطعونا فيه يقوّي عدالته و وثاقته عندهم، و لا يثبت انتفاء التّلمّذ.

ثانيهما: إنّ مقتضى كونه من تلامذته،هو كون روايته عنه بغير واسطة.

و مقتضى التتبّع في الكافي و..غيره روايته عن يونس بواسطة كثيرا،مثل روايته عن إسماعيل بن مرّار في باب استبراء الحائض (3)،و في باب المرأة ترى الدّم و هي جنب (4)في أسانيد متعدّدة،و روايته عن محمّد بن عيسى،عن يونس،في

ص: 75


1- رجال الشيخ:364 برقم 11 بلفظه.
2- رجال الشيخ:394 برقم 2.
3- راجع الكافي 80/3 حديث 1:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن إسماعيل بن مرار و غيره،عن يونس،عمّن حدّثه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..
4- في الكافي 83/3 حديث 2:عليّ بن إبراهيم،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و حديث 3:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار،عن يونس،عن سعيد بن يسار قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

باب إخراج روح المؤمن و الكافر (1)،و روايته عن رجاله،عن يونس،في باب تحنيط الميّت (2)،و روايته عن غير واحد،عن يونس،في باب السنّة في حمل الجنازة (3)..إلى غير ذلك من الموارد الكثيرة الّتي روى فيها إبراهيم هذا عن يونس بتوسّط رجل،بل روايته عنه بالواسطة أكثر من روايته عنه بلا واسطة.

و مقتضى كونه تلميذه روايته عنه من غير واسطة،فرواياته عنه بواسطة تنافي دعوى كونه تلميذه.

و أنت خبير بما فيه؛ضرورة أنّ كونه تلميذه لا ينافي كونه تلميذ غيره أيضا، فروايته مقدارا من الأحاديث عنه بلا واسطة كاف في صدق كونه تلميذه غير مناف لروايته عنه بواسطة غيره جملة أخرى من الأحاديث.

و إن أراد النجاشي النظر في الثاني-و هو كونه من أصحاب الرضا عليه السلام-كما يظهر من الشيخ رحمه اللّه عدم جزمه بذلك،حيث نسب إلى أصحابنا ذكرهم أنّه لقي الرضا عليه السلام،و إن عدّه من أصحابه عليه السلام من غير تردّد في رجاله،فوجه النظر منع كونه من أصحابه عليه السلام،كما يستفاد من قوله (4)في ترجمة محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني:

إنّ إبراهيم بن هاشم،روى عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عن الرضا

ص: 76


1- في الكافي 135/3 حديث 1:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد بن عيسى،عن يونس،عن إدريس القمّي قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..
2- في الكافي 143/3 حديث 1:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن رجاله،عن يونس، عنهم عليهم السلام..
3- في الكافي 168/3 حديث 1:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن غير واحد،عن يونس، عن عليّ بن يقطين،عن أبي الحسن موسى عليه السلام..
4- أي النجاشي.[منه(قدّس سرّه)].

عليه السلام.انتهى (1).

بل قد يروي عنه بواسطتين،بل ثلاث وسائط،مثل روايته في باب النوادر، من نكاح الكافي (2)عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن الحكم،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.

و أنت خبير بما في وجه النظر هذا أيضا؛ضرورة أنّ كونه من أصحاب الرضا عليه السلام لا يستلزم أن يكون جميع رواياته عن الرضا عليه السلام،بل ما سمعه منه عليه السلام يرويه بلا واسطة.و ما سمعه بواسطة واحدة يرويه كذلك،و ما سمعه بواسطة اثنين أو ثلاثة يرويه كذلك.فتبيّن ممّا ذكرناه أنّ النظر في كلّ من كونه تلميذ يونس،و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام محلّ نظر.

و إنّ ما ذكروه من كونه تلميذ يونس،و كونه من أصحاب الرضا عليه السلام ينبغي تصديق ناقله الثقة-و هو الشيخ رحمه اللّه و..غيره في الأمرين جميعا (3)-

ص: 77


1- رجال النجاشي:264 برقم 922 قال:محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني روى عن أبيه،عن جدّه،عن الرضا عليه السلام..و روى إبراهيم بن هاشم،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني،عن الرضا عليه السلام. و الفقيه 79/4 من المشيخة:و ما كان فيه عن إبراهيم بن محمّد الهمداني؛فقد رويته عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي اللّه عنه،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن إبراهيم بن محمّد الهمداني..
2- في الكافي 381/5 حديث 7:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عليّ بن أبي حمزة،قال:قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام..و لم نجد فيه(عن عليّ بن الحكم).
3- أقول:روى عن كثير من المشايخ يتجاوز عددهم عن مائة و ستّين راو،و رواياتهم مبثوثة في الكتب الأربعة و سائر المصادر الحديثيّة،و رواياته تربو على ستّة آلاف رواية،

و لا ينافي عدّه إيّاه في رجاله من أصحاب الرضا عليه السلام قوله في الفهرست:

ذكروا أنّه لقي الرضا عليه السلام الكاشف عن عدم جزمه بذلك؛ضرورة تأخّر الرجال عن الفهرست كما يكشف عنه قوله في مواضع من رجاله:إنّ لفلان كتبا ذكرناها في الفهرست،و حينئذ فيكون قد تحقّق عند تصنيفه ما لم يتحقّق عنده عند تصنيف الفهرست.

و العجب كلّ العجب من السيّد صدر الدين (1)و العلاّمة الطباطبائي (2)قدّس سرّهما حيث احتملا كون قوله:من أصحاب الرضا عليه السلام..وصفا ليونس؛فإنّه خلاف سوق العبارة أوّلا،و خلاف ما هو المعلوم من كون إبراهيم هذا ممّن أدرك الرضا عليه السلام و روى عنه؛ثانيا.

و لا خلاف لأحد في ذلك،إنّما الكلام في أمرين:

أحدهما: إنّ ابن داود (3)نسب إلى الكشّي رحمه اللّه كون إبراهيم هذا من أصحاب الجواد عليه السلام،و لم ينقل عن غيره ذلك.

لكن رواياته عنه كثيرة يقف عليها المتتبّع.و من جملتها ما في أواخر باب

ص: 78


1- السيّد صدر الدين في حاشيته على منتهى المقال،و هي لا زالت خطيّة لم نحصل على نسخة جيّدة منها.
2- في فوائده الرجاليّة المعروفة ب:رجال السيّد بحر العلوم 445/1.
3- رجال ابن داود:20 برقم 43.

الفيء و الأنفال من أصول الكافي (1)،و ما في أواخر باب زيادات الخمس من التهذيب (2)،و..غيرهما.

و يأتي نقل الرواية المذكورة في ترجمة صالح بن محمّد بن سهل إن شاء اللّه تعالى.

الثاني: إنّه ربّما ادّعى بعضهم رواية إبراهيم-هذا-عن الصادق عليه السلام لما في التهذيب (3)،في زيادات باب الأنفال،عن الكليني رحمه اللّه عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه رحمه اللّه (4)،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن صدقات أهل الذمّة..الحديث.

و هكذا رواه في الكافي (5)و ذلك من الغرائب.

ص: 79


1- الكافي 548/1 حديث 27:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه قال:كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام إذا[كذا،و الظاهر:إذ]دخل عليه صالح بن محمّد بن سهل-و كان يتولى له الوقف بقمّ-..إلى آخره.
2- التهذيب 140/4 حديث 397:و روى إبراهيم بن هاشم،قال..كنت عند أبي جعفر الثاني..بالمتن المتقدّم.
3- أقول في نسختنا من التهذيب طبع النجف الأشرف 135/4 حديث 379 هكذا: محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد،عن حريز،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن صدقات أهل الذمّة..و لم أجد رواية إبراهيم بن هاشم،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،و يظهر أنّ نسخة هذا المدّعى من التهذيب كانت مغلوطة،فراجع.
4- في الأصل رمز(ع):عليه السلام،و هو سهو.
5- ليس في نسختنا من الكافي طبعة ايران رواية إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد اللّه عليه السلام بلا واسطة،و الرواية الّتي أشار اليها هي في الكافي 568/3 حديث 5: عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد بن عيسى،عن حريز،عن محمّد بن مسلم قال:

و لذا استظهر الشهيد الثاني رحمه اللّه في محكيّ حواشيه (1)إرسال هذه الرواية،معلّلا بأنّ إبراهيم من أصحاب الرضا عليه السلام،و هو تلميذ يونس، و هو من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام،مع أنّ إبراهيم روى عن الجواد عليه السلام أيضا،فروايته عن الصادق عليه السلام لا تخلو من بعد.

و ردّه الداماد في محكيّ الرواشح (2)بأنّ:الصادق عليه السلام توفّي سنة ثمانية (3)و أربعين و مائة.و هي بعينها سنة ولادة الرضا عليه السلام،و توفّي سنة ثلاث و مائتين،و الجواد عليه السلام إذ ذاك في تسع سنين من العمر،فيمكن أن يكون لإبراهيم-إذ يروي عن الصادق عليه السلام-عشرون سنة،ثمّ يكون قد بقي إلى زمن الجواد عليه السلام من غير بعد.انتهى.

و ردّهما الفاضل الحائري في المنتهى (4)بقوله:نحن في غنية ممّا تكلّفه المحقّقان

ص: 80


1- حاشية الشهيد الثاني على خلاصة العلاّمة:7 و حكاه عنه في منتهى المقال:26 [المحقّقة 213/1 برقم(92)].
2- الرواشح السماوية الراشحة الرابعة:50،و قال في صفحة:49:ثمّ بقي هناك شيء.. إلى أن قال:و في كتابي الأخبار:التهذيب و الاستبصار:محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..إلى أن قال:فبعض من عاصرناه ممّن فاض بسعادة الشهادة في دين قد استبعد ذلك..ثمّ ذكر دفع الاستبعاد، فراجع.
3- كذا،و الظاهر:ثماني.
4- منتهى المقال:28[المحقّقة 217/1-218].

المذكوران كلاهما،و الدعوى المذكورة في حيّز المنع؛لأنّ الرواية المذكورة بعينها حرفا فحرفا من دون تغيير حرف مرويّة في الكافي (1)،في باب صدقة أهل الجزية،بل في التهذيب أيضا (2)في باب الجزية،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه، عن حمّاد،عن حريز،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن صدقات أهل الجزية (3)..الحديث.انتهى.

فتبيّن أنّ ما في زيادات باب الأنفال من السند من غلط الناسخ،و أنّ إبراهيم -هذا-لم يرو عن الصادق عليه السلام بغير واسطة،بل من تتبّع الأخبار بأنّ له أنّ رواياته عن الصادق عليه السلام كلّها بوسائط ثلاث (4)،أو واسطتين.

و لا تحضرنا رواية واحدة له عنه عليه السلام بواسطة واحدة،فضلا عن روايته عنه عليه السلام بغير واسطة.

مضافا إلى أنّ المنقول من بعض نسخ التهذيب،في زيادات باب الأنفال،ذكر السند على ما سمعته من باب جزية الكافي،فيكون سقوط الواسطة من غلط النسخة محقّقا.

هذا كلّه هو الكلام في بعض ترجمة الرجل.

و أمّا ما هو العمدة من الكلام في وثاقته فشرح المقال فيه:أنّه قد اضطربت كلمات الأصحاب في الرجال و الفقه في ذلك،بل قد اتّفق اختلاف كلام شخص

ص: 81


1- الكافي 568/3 حديث 5.
2- التهذيب 113/4 حديث 333 و عنه[أي عن محمّد بن يعقوب]،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد،عن حريز،عن محمّد بن مسلم،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..
3- في المصدر:أهل الذمة.
4- التهذيب 91/2 حديث 341:محمّد بن يعقوب،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن فضّال،عن ابن بكير،عن أبي بصير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السلام..

واحد في كتابين،بل في كتاب واحد في مقامين،لكن هذا الخلاف بعد اتّفاقهم على كونه إماميّا ممدوحا،و عدم قدح أحد من الأصحاب فيه بوجه،كما صرّح بذلك جمع من جهابذة الفنّ.

و كيف كان،فالمتحصّل منهم فيه أقوال:

إحداها: أنّه حسن،عزي ذلك إلى السيّدين (1)،و الفاضلين (2)،و الشهيد (3)، و الشيخ البهائي (4)،و..غيرهم.بل ادّعى جمع (5)أنّه المشهور،و لي في النسبة إلى هؤلاء نظر؛ضرورة أنّ العلاّمة و الشهيد ممّن لا يعمل بالحسن و هما قد عملا برواياته،و عدّه في الخلاصة (6)في قسم المعتمدين.

ثانيها: أنّه حسن كالصحيح (7)،اختاره الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (8).و هو الّذي نطق به جمع كثير من الفقهاء،سيّما الأواخر في

ص: 82


1- السيّدان:هما باصطلاح علماء الرجال:السيّد مصطفى التفريشي مؤلّف نقد الرجال، و السيّد بحر العلوم في الفوائد.
2- الفاضلان:هما العلاّمة الحلّي،و ابن داود مؤلّف الرجال،هذا باصطلاح علماء الرجال.
3- و الشهيد يطلق بلا قيد على الشهيد الأوّل قدّس سرّه و لم أظفر على كلامه و ظفرت على كلام الشهيد الثاني في المسالك 543/1 سطر 20 في قوله:قوله إنّ الزيادة على النصّ على تقدير اشتراط الإرث.
4- و الشيخ البهائي نقل عنه السيّد بحر العلوم في رجاله 452/1 قال:و عن شيخنا البهائي عن أبيه أنّه كان يقول:إنّي لأستحي أن لا أعدّ حديثه صحيحا.
5- قال السيّد الداماد في الرواشح في الراشحة الرابعة:48:الأشهر الّذي عليه الأكثر عدّ الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبي إسحاق القمّي في الطريق حسنا.. انظر:مقباس الهداية 162/1-187 التنبيه الأوّل و ما علّق عليه هناك.
6- الخلاصة:4 برقم 9 في القسم الأوّل المختص بالمعتمدين في الرواية.
7- لاحظ تعريف المصطلح في مقباس الهداية 175/1.
8- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 52]قال:..و ابن هاشم القمّي حسن كالصحيح.

الفقه (1)،كما لا يخفى على المتتبّع.و معنى كونه حسنا كالصحيح،لزوم العمل بحديثه حتّى ممّن لا يعمل بالحسان،و حينئذ فإلى هذا القول يرجع ما في الخلاصة (2)من قوله:لم أقف لأحد من أصحابنا على قول في القدح فيه،و لا على تعديله بالتنصيص،و الروايات عنه كثيرة،و الأرجح قبول قوله.انتهى.

ثالثها: أنّه صحيح،و هو الّذي قوّاه جمع من الأواخر،منهم:العلاّمة الطباطبائي (3)و هو الحقّ الحقيق بالقبول.

و قد وقع الاستدلال على ذلك بوجوه:

الأوّل: التوثيق؛نصّا في كلام عليّ ابنه في تفسيره (4)،و ابن طاوس، و..غيرهما.قال السيّد رضي الدين بن طاوس رحمه اللّه (5)في الفصل التاسع

ص: 83


1- و قال في رجال السيّد بحر العلوم 449/1:و في شرح الدروس في مسألة مسّ المصحف:إنّ حديث إبراهيم بن هاشم ممّا يعتمد عليه كثيرا،و لم ينصّ الأصحاب على توثيقه،لكن الظاهر أنّه من أجلاّء الأصحاب و عظمائهم،المشار إلى عظم منزلتهم، و رفع قدرهم،في قول الصادق عليه السلام:«اعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنّا». تجد الرواية في الكشّي:3 حديث 1.
2- رجال العلاّمة الحلّي:4-5 برقم(9).
3- في فوائده المعروفة ب:رجال السيّد بحر العلوم 462/1 قال رحمه اللّه تعالى:و الأصحّ عندي أنّه ثقة صحيح الحديث،و يدلّ على ذلك وجوه..ثمّ ذكر خمسة وجوه.
4- تفسير القمّي 4/1.
5- قد منّ اللّه سبحانه و تعالى على عبده الضعيف بالعثور على ذلك قبل أربعين سنة تقريبا،و لم يسبقني فيه من المصنّفين سابق فيما أعلم،و الحمد للّه وحده،و صلّى اللّه على محمّد و آله. [منه(قدّس سرّه)]. وقفت بعد سنة و أشهر على نقل المحدّث النوري رحمه اللّه أيضا عبارة ابن طاوس في رجال المستدركات عنه أيضا.[منه(قدّس سرّه)]. [779/3 الطبعة الحجريّة،و الطبعة المحقّقة 131/25 برقم(79)].

عشر من كتاب فلاح السائل (1)،عن ابن بابويه أنّه قال في أماليه (2):حدّثنا موسى بن المتوكّل رحمه اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم،عن أبيه إبراهيم بن هاشم،عن محمّد بن أبي عمير،قال:حدّثني من سمع أبا عبد اللّه الصادق عليه السلام يقول:«ما أحبّ اللّه من عصاه»،ثمّ تمثّل فقال:

تعصي الإله و أنت تظهر حبّه *** هذا محال في القياس بديع

لو كان حبّك صادقا لأطعته *** إنّ المحبّ لمن يحبّ مطيع

ثمّ قال السيّد رحمه اللّه:أقول:و لعلّ قائلا يقول:هذان البيتان لمحمود الورّاق،فنقول:إنّ الصادق عليه السلام تمثّل بهما،و رواة الحديث ثقات بالاتّفاق،و مراسيل ابن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق.انتهى.

و قال عليّ بن إبراهيم بن هاشم،في أوّل تفسيره (3)المعروف:و نحن ذاكرون و مخبرون بما انتهى إلينا،و رواه مشايخنا و ثقاتنا عن الّذين فرض اللّه طاعتهم، و أوجب ولايتهم.

ثمّ إنّه روى كتابه هذا عن أبيه رضي اللّه عنه،و رواياته كلّها حدّثني أبي..

و أخبرني أبي..إلاّ النادر اليسير الّذي رواه عن غيره.و مع هذا الإكثار لا يبقى ريب في أنّ أباه مراد من عموم قوله:مشايخنا و ثقاتنا..فيكون ذلك توثيقا صريحا له من ولده الثقة.و عطف(الثقات)على(المشايخ)،من باب تعاطف الأوصاف مع اتّحاد الموصوف،و المعنى مشايخنا الثقات،و ليس المراد به المشايخ غير الثقات،و الثقات غير المشايخ،كما لا يخفى على العارف بأساليب الكلام.

ص: 84


1- فلاح السائل:145.
2- الأمالي للشيخ الصدوق:396 باب 74 حديث 3[طبعة كتابفروشي الاسلامية: 498]
3- تفسير عليّ بن إبراهيم 4/1.

و مناقشة بعض الأساطين في ذلك،بأنّه قد روى في كتابه عن غير الثقات أيضا غريبة؛ضرورة أنّ عدم وثاقة بعض من روى عنه عند المناقش،أو عند الكلّ مع وثاقته عنده،لا يسقط شهادته عن الاعتبار فيما لم ينكشف فيه خطؤه.

و نقل الفاضل المجلسي رحمه اللّه في أربعينه (1)توثيقه عن جماعة،و نقله عن والده،و قوّاه،و نقل عن المحقّق التفرشي (2)في التعليقة السجّادية عن شيخه العلاّمة،شيخ الكلّ في الكلّ،بهاء الملّة و الدين العاملي،عن والده العلاّمة ذي المرتبة الرفيعة و الفضل و الكمال الحسين بن عبد الصمد الحارثي الهمداني أعلى اللّه قدرهما،أنّه سمعه يقول:إنّي لأستحيي أن لا أعدّ حديث إبراهيم بن هاشم من الصحاح.

و قال السيّد الداماد في الرواشح (3):و الصحيح الصريح عندي،أنّ الطريق

ص: 85


1- الأربعين للمجلسي رحمه اللّه:507-508،الحديث الخامس و الثلاثون،المقصد الأوّل.
2- أقول:و التفرشي هذا هو المولى مراد بن عليّ خان التفريشي المولود سنة 965 و المتوفّى سنة 1051 و كتابه التعليقة السجّادية الّتي هي شرح و حاشية على كتاب من لا يحضره الفقيه تأليف الشيخ الثقة الجليل ابن بابويه الصدوق رحمه اللّه،و بعد أن شرح الفقيه شرع في شرح مشيخته على طرق مؤلّفه ابن بابويه،فذكر في هذا السفر الجليل عن الشيخ بهاء الملّة و الدين عن أبيه أنّه قال:إنّي لأستحي أن لا أعدّ حديث إبراهيم بن هاشم من الصحاح..إلى آخره.
3- الرواشح السماويّة:48:الراشحة الرابعة،قال:الأشهر الّذي عليه الأكثر عدّ الحديث من جهة إبراهيم بن هاشم أبي إسحاق القمّي في الطريق حسنا،و لكن في أعلى درجات الحسن التالية لدرجة الصحّة،لعدم التنصيص عليه بالتوثيق،و الصحيح الصريح عندي أنّ الطريق من جهته صحيح..إلى أن قال:و لا يحوج إلى مثله،على أنّ مدحهم ايّاه بأنّه أوّل من نشر حديث الكوفيين بقمّ-و هو تلميذ يونس بن عبد الرحمن-لفظة شاملة،

من جهته صحيح،فأمره أجلّ،و حاله أعظم من أن يتعدّل و يتوثّق بمعدّل و موثّق غيره،بل غيره يتعدّل و يتوثّق بتعديله و توثيقه إيّاه.كيف؟!و أعاظم أشياخنا الفخام-كرئيس المحدّثين (1)،و الصدوق،و المفيد،و شيخ الطائفة، و..نظرائهم،و من في طبقتهم،و درجتهم،و رتبتهم،و مرتبتهم،من الأقدمين و الأحدثين-شأنهم أجلّ،و خطبهم أكبر من أن يظنّ بأحد منهم قد حاج (2)إلى تنصيص ناصّ،و توثيق موثّق،و هو شيخ الشيوخ،و قطب الأشياخ،و وتد الأوتاد،و سند الأسناد،فهو أحقّ و أجدر بأن يستغني عن ذلك.انتهى.

مضافا إلى ما أفاده العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه (3)من توثيق أكثر المتأخرين له قال:و لا يعارضه عدم توثيق الأكثر،سيما بعد اضطراب كلماتهم؛لأنّ غاية

ص: 86


1- أراد به الكليني رحمه اللّه.[منه(قدّس سرّه)].
2- الظاهر أنّ العبارة:احتاج.[منه(قدّس سرّه)].
3- و هو السيّد بحر العلوم قدّس اللّه روحه في رجاله المسمّى ب:الفوائد الرجاليّة 463/1. و جاء في سند كامل الزيارات:24 باب 6 حديث 1 ذيله:حدّثني به محمّد بن يعقوب و عليّ بن الحسين جميعا،عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير..

عدم النقل عدم الاطلاع على السبب المقتضي للتوثيق،فلا يكون حجّة على المطّلع،لتقدّم قول المثبت على النافي.و دعوى حصر الأسباب ممنوعة؛فإنّ في الزوايا خبايا،و كثيرا ما يقف المتأخّر على ما لم يطّلع عليه المتقدّم.و كذا الشأن في المتعاصرين،و لذا قبلنا توثيق كلّ من النجاشي و الشيخ لمن لم يوثّقه الآخر، و لم يوثّقه من تقدّم عليهما.

نعم؛يشكل ذلك مع تعيين السبب،و خفاء الدلالة،و أكثر الموثّقين هنا لم يستندوا إلى سبب معيّن،فيكون توثيقه معتبرا.انتهى.و هو كلام متين،و عقد ثمين.

الثاني: تصحيح الحديث من أصحاب الاصطلاح الجديد-كالعلاّمة رحمه اللّه،و الشهيدين (1)،و..غيرهما-في كثير من الطرق المشتملة عليه؛فإنّ ذلك توثيق اصطلاحي،و لا ينافيه الوصف بالحسن منهم في موضع آخر،فإنّ اختلاف النظر من شخص واحد في شيء واحد كثير الوقوع غير مستنكر و نظر الإثبات مقدّم على نظر النفي الراجع إلى لا أدري،بل هو في الحقيقة من باب تقدّم المثبت على النافي،فإنّه أعمّ من اختلافهما بالذات أو الاعتبار،كما نبّه على ذلك العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه (2).و إن شئت العثور على صدق ما نسبنا

ص: 87


1- قال الشهيد الثاني في المسالك 14/2 في قوله:و لو قال:اعتدّي و نوى به الطلاق قيل يصحّ و هي رواية الحلبي-و فيها:إبراهيم بن هاشم-..إلى أن قال:ليس في طريقه خارج عن الصحيح سوى إبراهيم بن هاشم و هو من أجلّ الأصحاب،و أكبر الأعيان، و حديثه من أحسن مراتب الحسن،و في المسالك أيضا 543/1 في قوله:إنّ الزيادة على النصّ على تقدير اشتراط الإرث يكون نسخا..قال:في الحديث و الدليل الوارد في الباب؛و هو من أجود طرق الحسن؛لأنّ فيه من غير الثقات إبراهيم بن هاشم القمّي، و هو جليل القدر،كثير العلم و الرواية،و لكن لم ينصّوا على توثيقه مع المدح الحسن فيه.
2- رجال السيّد بحر العلوم الفوائد الرجاليّة 455/1.

إليهم،أشرنا إلى عدّة مواضع:

فمنها:وصف العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)طريق الصدوق رحمه اللّه إلى عامر بن نعيم،و كردويه الهمداني،و ياسر الخادم،بالصحة.و هو موجود فيها، و الطريق منحصر فيه.

و منها:وصف العلاّمة رحمه اللّه في المنتهى (2)-في مسألة توقّف وجوب صلاة العيدين على الإمام عليه السلام-الحديث الدال عليه بالصحة،و هو في طريقه.

و من الغريب موافقة صاحب المدارك (3)له في ذلك،مع منافاته لديدنه.

و منها:وصف التذكرة (4)،و المختلف (5)،و الدروس (6)،و جامع المقاصد (7)، حديث الحلبي،عن الصادق عليه السلام في جواز الرجوع في الهبة ما دامت العين باقية،بالصحة،مع أنّ في طريقه إبراهيم بن هاشم.

و منها:وصف الشهيد رحمه اللّه في غاية المراد (8)،في مسألة عدم الاعتداد

ص: 88


1- الخلاصة:275 و 277 و 278 و 280.
2- منتهى المطلب 342/1 مسألة:من جملة الشرائط؛الإمام العادل و من أذنه.
3- مدارك الأحكام:196[93/4]:بأنّ شروط هذه الصلاة شروط الجمعة و قد تقدّم أنّها خمسة:الأوّل السلطان العادل أو من نصبه للصلاة..
4- التذكرة 419/2 كتاب الهبة،المطلب الثاني فيما إليه يرجع الواهب.
5- مختلف الشيعة تأليف العلاّمة الحلّي 29/2 في آخر مسألة-اختلف علماؤنا في تصرف المتّهب..[الطبعة المحقّقة 274/6].
6- الدروس تأليف الشهيد رحمه اللّه:237،الطبعة الحجريّة[و الطبعة المحقّقة 288/2].
7- جامع المقاصد تأليف المحقّق الكركي في كتاب الهبة في أوائل الكتاب[الطبعة المحقّقة 158/9].
8- غاية المراد:تأليف الشهيد الأوّل رحمه اللّه،كتاب النذور:و لو نذر المملوك قبل الإذن لم يقع..إلى أن قال:و هو مستفاد من أحاديث منها صحيحة منصور بن حازم.

بيمين العبد مع مولاه،بأنّ ذلك مستفاد من الأحاديث الصحيحة،منها:صحيحة منصور بن حازم..و فيه:إبراهيم بن هاشم.

و منها:قول الشهيد الثاني رحمه اللّه في عدم ثبوت الإرث بالمتعة،من مبحث النكاح-بعد ذكر الخبر-:إنّ فيه من الثقات:إبراهيم بن هاشم القمّي،و هو جليل القدر،كثير العلم و الرواية (1)..إلى آخره.

و منها:وصفه في صوم المسالك (2)،خبر محمّد بن مسلم-و فيه إبراهيم بن هاشم-بالصحة.

و في الروضة (3)،و حواشي الإرشاد (4)،و القواعد (5)-كما عن المناهج السويّة (6)-التصريح بصحّة رواية زرارة،المتضمّنة لكون مبدأ الحول في السخال

ص: 89


1- كذا في الطبعة الحجريّة من التنقيح و لكن في المسالك 543/1:و هذا الحديث كما دلّ على ثبوت الارث فيه مع شرطه،دلّ على نفيه بدونه،فهو نصّ فيهما،و هو من أجود طرق الحسن لأنّ فيه من غير الثقات إبراهيم بن هاشم القمّي و هو جليل القدر كثير العلم و الرواية لكن لم ينصّوا على توثيقه مع المدح الحسن فيه.
2- المسالك 79/1:قوله و إن برأ بينهما و أخّر عازما على القضاء..
3- الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية 26/2:قال:..و في قول ثالث إنّ مبدأ النتاج مطلقا و هو المروي صحيحا..و الرواية في الوسائل 83/6 باب 9 الحديث 1.
4- الحواشي على إرشاد الأذهان و لعلّها حواشي الشهيد الثاني على إرشاد الأذهان، و لا نعلم بطبعها،و قد صرّح بذلك في مجمع الفائدة و البرهان 30/4 و غيره.
5- قواعد الأحكام تأليف العلاّمة الحلّي رحمه اللّه كتاب الزكاة،الفصل الثاني في الشرائط الخاصّة بالأنعام:52 من الطبعة الحجريّة.
6- المناهج السوية في شرح الروضة البهيّة تأليف الفاضل الهندي المولى بهاء الدين محمّد بن تاج الدين الحسن بن محمّد الأصفهاني المولود سنة 1062 و المتوفّى سنة 1137 كما في لوح قبره الشريف بإصفهان،و هذا الشرح في أربع مجلّدات مخطوط كما قال شيخنا في الذريعة 295/13.

من حين النتاج،مع وجود إبراهيم بن هاشم في طريقها.

و أورد سبطه في المدارك هذه الرواية.ثمّ قال:قال الشارح قدّس سرّه:إنّ هذا الطريق صحيح،و إنّ العمل بالرواية متّجه.

و ما ذكره من اتّجاه العمل بالرواية جيّد؛لأنّ الظاهر الاعتماد على ما يرويه إبراهيم بن هاشم،كما اختاره العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة.و باقي رجاله ثقات، لكن طريق (1)الشارح وصف رواية إبراهيم بن هاشم بالحسن لا الصحّة (2).

انتهى.

و أقول:إنّ وصفه لها بالصحّة هنا مع كون طريقته وصف خبر إبراهيم هذا بالحسن،يكشف عن أنّه تبيّن عنده عند الوصول إلى هذه المسألة وثاقته،و إلاّ لما ارتكب خلاف الاصطلاح،و خلاف طريقته.و لكن حيث عاب السيّد رحمه اللّه هنا على ما صدر من جدّه،وقع هو في موارد من المدارك،في مثل ما أورد به.فوصف جملة من الأحاديث المشتمل أسانيدها على إبراهيم هذا بالصحّة.

و منها:رواية محمّد بن مسلم في الترتيب بين الرجلين في المسح (3)،كما اتّفق لجدّه الاعتراض على من سبقه بمثل ذلك،ثمّ الوقوع في مثله،مثل ما وقع له في المسالك (4)في آخر مسألة لزوم الهبة بالتصرّف و عدمه،حيث حكى عن العلاّمة

ص: 90


1- في المصدر:طريقة.
2- مدارك الاحكام 68/5.
3- راجع:المدارك:33[222/1](قوله:و ليس بين الرجلين ترتيب).
4- مسالك الأفهام 296/1 في الطبعة المحقّقة 44/6-45 تنبيه..إلى أن قال:اعلم أنّ العلاّمة رحمه اللّه في(كره)[اي التذكرة]و(المخ)[أي المختلف]وصف رواية الحلبي

و الشهيد رحمهما اللّه،و المحقّق الكركي وصفهم خبر الحلبي بالصحّة،و اعترض عليهم بأنّ الحقّ أنّها من الحسن؛لأنّ في طريقها إبراهيم بن هاشم و هو ممدوح خاصّة غير معدّل.ثمّ قال:و كثيرا ما يقع الغلط في حديثه،خصوصا في(لف) [أي المختلف]،و قد وصفه بالحسن في مواضع كثيرة موافقا للواقع.و العجب من تبعيّة هذين الفاضلين له أكثر.انتهى.

و أقول:و أكثر من عجبه هذا عجبا وقوعه في مثل ما وقعا فيه و أشدّ منه،كما عرفت و تعرف بالرجوع إلى كتابه.و لا يمكن الجمع بين كلماتهم،فإنّ الحسن في اصطلاحهم مباين للصحيح،فلا وجه لما صدر من بعضهم من التكلّف للجمع، بحمل الصحيح على مطلق الحجّة أو نحوه مجازا!.

أو حمل الحسن على مطلق الممدوح رجال سنده بالتوثيق أو غيره!

أو حمل الوصف بالحسن على ما يقتضيه ظاهر الحال في إبراهيم بن هاشم، لفقد النصّ على توثيقه،و الصحة على التحقيق المستفاد ممّا له من النعوت!.

..فإنّ هذه الوجوه المتقاربة كلّها مخالفة للظاهر،منافية للاصطلاح.

فالأولى إبقاء كلّ من اللفظين على معناه،على أن يكون السبب اختلاف النظر،و مثله غير عزيز.و كذا لا وجه لما صدر من سيّد المدارك (1)و..غيره من

ص: 91


1- المدارك:59[53/2]قوله:الفصل الخامس..إلى أن قال:و يمكن المناقشة في هذه الرواية من حيث السند بإبراهيم بن هاشم حيث لم ينصّ علماؤنا على توثيقه..إلى آخره.

المناقشة في بعض رواياته،كروايته في تسجية الميّت تجاه القبلة و الميل إلى عدم القبول،إمّا لأنّ اشتراط عدالة الراوي ينفي حجّية الحسن مطلقا،أو لأنّ ما قيل في مدحه لا يبلغ حدّ الحسن المعتبر في قبول الرواية؛فإنّك خبير بسقوط ذلك بكلا وجهيه:

أمّا الأوّل: فلأنّ التحقيق أنّ الحسن يشارك الصحيح في أصل العدالة،و إنّما يخالفه في الكاشف عنها،فإنّه في الصحيح ما في معنى التوثيق،أو ما يستلزمه، بخلاف الحسن،فإنّ الكاشف فيه هو حسن الظاهر المكتفى به في ثبوت العدالة عند جمع.

و أمّا الثاني: فالأمر فيه واضح،فإنّ الحسن هو أقلّ المراتب في حديث إبراهيم هذا؛فإنّ أسباب مدحه و حسن حديثه ممّا هو معلوم و منقول،كما ستسمع-إن شاء اللّه-.

الثالث: كونه شيخا من مشايخ الإجازة فقيها محدّثا،من أعيان الطائفة و كبرائهم و أعاظمهم،و أنّه كثير الرواية،سديد النقل،قد روى عنه ثقات الأصحاب و أجلاّؤهم،كما تسمع أسماءهم في التمييز-إن شاء اللّه تعالى-و قد اعتنوا بحديثه،و أكثروا النقل عنه،كما لا يخفى على من راجع الكتب الأربعة للمشايخ الثلاثة رضي اللّه عنهم؛فإنّها مشحونة بالنقل عنه أصولا و فروعا،و كذا من تفسير ولده الثقة الجليل عليّ بن إبراهيم،فإنّه أكثر الرواية عن أبيه في تفسيره،بل قلّ ما روى فيه عن غيره،و العلاّمة (1)،و ابن داود (2)، و الجزائري (3)ذكروه في القسم الأوّل.و نصّ العلاّمة رحمه اللّه على قبول

ص: 92


1- الخلاصة في القسم الأوّل:4 برقم 9.
2- رجال ابن داود في القسم الأوّل:20 برقم 43.
3- حاوي الأقوال[المخطوط]:14 برقم 22[الطبعة المحقّقة 138/1 برقم(22)].

رواياته.و ذكر غير واحد من الأعاظم أنّ حديثه متلقّى بالقبول بين الأصحاب.

و هذا ظاهر من طريقة الفقهاء رضي اللّه عنهم في كتب الفقه من الطهارة إلى الديات،فإنّهم عملوا برواياته،و افتوا بها في جميع الأبواب،بل قدّموها في جملة من الموارد على أحاديث الثقات.

و قد حكى الشيخ رحمه اللّه،و النجاشي و..غيرهما من الأصحاب أنّه أوّل من نشر أحاديث الكوفيّين بقمّ.و هذا يقتضي القبول من القمّيين-و فيهم الجمّ الغفير من الفقهاء،و نقّاد الحديث-بأبلغ الوجوه؛فإنّ نشر الحديث لا يتمّ إلاّ بالاعتماد و القبول،و مع ذلك فهو من رجال نوادر الحكمة،و لم يستثنه القمّيون منها مع استثنائهم كثيرا منهم،و طعنهم في يونس بن عبد الرحمن مع جلالته، و عظم منزلته،و إبعادهم لأحمد بن محمّد بن خالد من قم،لروايته عن المجاهيل، و اعتماده على المراسيل،و..غير ذلك ممّا يعلم بتتبّع أحوال الرجال.

هذا كلّه مع سلامته من الطعن و القدح و الغمز من القمّيين،و ابن الغضائري و غيرهم من المتسرّعين إلى القدح بأدنى سبب،و قلّ ما اتّفق ذلك،خصوصا في المشاهير-و هذه مزيّة ظاهرة لهذا الشيخ،فلو لا أنّه عندهم من الثقة بمكان لما سلم من طعنهم بمقتضى العادة،و لم يتمكّن من نشر الأحاديث الّتي لم يعرفوها إلاّ من جهته.

و من ثمّ قال السيّد الداماد رحمه اللّه في محكيّ الرواشح (1):إنّ مدحهم إيّاه بأنّه:أوّل من نشر أحاديث الكوفيّين بقم..كلمة جامعة،و كلّ الصيد في جوف الفرا (2).انتهى.و لعلّ قول العلاّمة رحمه اللّه فيما تقدّم عنه:(و لا على تعديله

ص: 93


1- الرواشح السماوية:48 الراشحة الرابعة.
2- المثل يضرب في من يفضّل على أقرانه،كما جاء في مجمع الأمثال 136/2

بالتنصيص..)إشارة إلى استفادة تعديله منه،فإنّه حكى ذلك من الأصحاب، ثمّ عقّبه بهذا الكلام:فإنّ نشر الحديث..و إن لم يكن صريحا في التوثيق،إلاّ أنّه مستفاد منه بالتقريب الّذي ذكرناه،و المدار على التوثيق و إن لم يصرّح به.

هذا كلّه مضافا إلى أنّ تتبّع الأخبار الّتي رواها يشهد بضبطه و حفظه،و كثرة روايته.و قد روى عنهم عليهم السلام أنّهم قالوا:«اعرفوا منازل الرجال بقدر روايتهم عنّا» (1).

و العجب بعد ذلك كلّه من المحقّق البحراني قدّس سرّه في المعراج (2)،حيث إنّه بعد نقل جملة ممّا أشرنا إليه عن بعض معاصريه-مريدا به الفاضل المجلسي رحمه اللّه في أربعينه،على ما صرّح به في حاشية منه-قال:إنّ ما ذكره كلّه-بعد اللّتيا و الّتي-إنّما يدلّ على تصحيح أحاديث إبراهيم بن هاشم بالمعنى المصطلح بين المتقدّمين،لا على تعديله و توثيقه بالمعنى المصطلح الآن،كما هو المدّعى.

و أقول:نحن بحمد اللّه تعالى في فسحة من اعتراضه و إشكاله،لما سمعت من نقلنا التوثيق الصريح من ابن طاوس و..غيره (3).

ص: 94


1- أصول الكافي 50/1 حديث 13،و فيه:الناس بدلا من:الرجال،و حكاه في وسائل الشيعة 54/18 و 99،و في رجال الكشّي رحمه اللّه:2 حديث 1:اعرفوا منازل الرجال منا..و حديث 4،و حكاه عنه في وسائل الشيعة 108/18 و نقطه في أوّل مجمع الرجال و منهج المقال:417 و أخذنا الكلّ من مقباس الهداية 253/2 و 268،فلاحظ.
2- معراج أهل الكمال للشيخ سليمان الماحوزي البحراني:57 و 75 و 87 من نسختنا المخطوطة[و الطبعة المحقّقة:86 برقم(29)].
3- الذين وثّقوا المترجم صريحا السيّد ابن طاوس في فلاح السائل:146،و العلاّمة السيّد

و إنّما ذكرنا الوجهين الآخرين تقوية و زيادة للطمأنينة،و لكن إشكاله ساقط،لما عرفت من أنّ اعتماد جلّ أهل الحديث من القمّيين على حديثه لا يتأتّى مع عدم علمهم بثقته،مع أنّه كانوا يقدحون بأدنى شيء.

فتلخّص من ذلك كلّه أنّ رواية إبراهيم بن هاشم من الصحيح،بالاصطلاح المتأخّر أيضا بلا ريب و لا شبهة.

التمييز:

ميّزه الكاظمي رحمه اللّه (1)برواية ابنه،عنه.و رواية محمّد بن الحسن الصفّار،و سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و أحمد بن إسحاق بن سعد.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية محمّد بن عليّ بن محبوب،و محمّد بن يحيى العطّار،و الحسن بن متيل،و الحميري،و عليّ بن الحسن بن فضّال،عنه (3).

ص: 95


1- في هداية المحدّثين:12.
2- جامع الرواة 38/1.
3- مشايخه في الرواية أقول:روى عن الإمام أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ الجواد عليه السلام،و عن أبي ثمامة صاحب أبي جعفر الجواد عليه السلام،و أبي إسحاق الخفّاف،و أبي جرير بن إدريس،و أبي الجوزاء،و أبي عبد اللّه البرقي،و أبي عبد اللّه الخراساني،و أبي قتادة القمّي، و أبي هاشم الجعفري،و ابن أبي حبيب،و ابن أبي عمير-و تبلغ رواياته عنه 2921 رواية-و عن ابن أبي نصر،و ابن أسباط،و ابن سنان،و ابن فضّال و ابن محبوب-و تبلغ رواياته عنه 600 رواية-و إبراهيم بن إسحاق الأحمر،و إبراهيم بن محمّد الهمداني، و إبراهيم بن أبي محمود،و ابن المغيرة،و آدم بن إسحاق،و أحمد بن الحسن الميثمي،

(3) و أحمد بن العبّاس،و أحمد بن عبد اللّه العقيلي،و أحمد بن محمّد بن أبي الفضل المدني، و أحمد بن النضر الخزّاز،و إدريس بن زيد القمّي،و إسماعيل بن عبد العزيز، و إسماعيل بن عيسى،و إسماعيل بن مرار-و رواياته تبلغ 250 رواية-و إسماعيل بن مهران،و إسماعيل بن همّام أبي همّام،و الأصبغ بن الأصبغ،و براقة الأصفهاني،و بكر بن صالح الرازي،و بكر بن محمّد الأزدي،و جعفر بن بشير،و جعفر بن عبد اللّه الأشعري، و جعفر بن محمّد الأشعري،و جعفر بن محمّد بن يونس،و الحسن بن إبراهيم، و الحسن بن أبي الحسين الفارسي،و الحسن بن الجهم،و الحسن بن الحسين اللؤلؤي، و الحسن بن راشد،و الحسن بن سيف،و الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،و الحسن بن عليّ بن فضّال،و الحسن بن عليّ الوشاء،و الحسن بن قارن،و الحسن بن موسى، و الحسين بن خالد،و الحسين بن سعيد،و الحسين بن سيف،و الحسين بن محمّد القمّي، و الحسين بن موسى،و الحسين بن يزيد النوفلي،و الحكم بن بهلول-و بعنوان حمّاد في 270 رواية،و عن حمّاد بن عيسى-في 700 رواية-و حمّاد بن عثمان-في 6 رواية، و سنأتي على ذكرها في التنبيه-و عن حمدان الديواني،و حنان بن سدير،و خلاّد القلانسي،و خلف بن حمّاد،و داود بن القاسم أبي هاشم الجعفري،و داود بن محمّد النهدي،و الريّان بن شبيب،و الريّان بن الصلت،و زكريا بن النعمان الصيرفي،و زكريا بن يحيى الكندي الرقي،و زياد القندي،و سليمان بن جعفر الجعفري،و سليمان المنقري، و سمان الأرمني،و سهل بن اليسع،و سيف بن عميرة،و صالح بن سعيد الراشدي، و صالح بن السندي،و صفوان بن يحيى و رواياته تبلغ مائة،و طلحة بن زيد،و العبّاس بن عمرو الفقيمي،و العبّاس بن هلال،و عبد الجبار بن المبارك،و عبد الرحمن بن أبي نجران،و عبد الرحمن بن حمّاد الكوفي،و عبد اللّه بن جندب،و عبد اللّه بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين عليه السلام،و عبد اللّه بن الصلت،و عبد اللّه بن طلحة، و عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ،و عبد اللّه بن عثمان،و عبد اللّه بن عمرو،و عبد اللّه بن الفضل الهاشمي،و عبد اللّه بن المغيرة-و رواياته عنه تبلغ 150-و عبد اللّه بن ميمون القداح المكي،و عثمان بن سعيد،و عثمان بن عيسى و عليّ بن إدريس،و عليّ بن

ص: 96

تذييل

قد وقع في بعض أسانيد الكافي (1)رواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد..

ص: 97


1- أقول روى المترجم عن حمّاد بن عثمان في ستّة موارد كما تقدّم في عدّ مشايخه، و حمل الموارد الستّة على الخطأ مشكل كما ظنّه بعض.

و حكم في محكي المنتقى (1)بسقوط الواسطة،و جعلها ابن أبي عمير،لشيوع رواية إبراهيم عنه،و عدم روايته عن حمّاد.و شيوع رواية ابن أبي عمير عن حمّاد.

و تنظّر فيه في التكملة (2)بأنّ:هذا في حمّاد بن عثمان موجّه؛لأنّه لم يلقه.و أمّا حمّاد بن عيسى،فقد لقيه و روى عنه كما يكشف عنه قول الصدوق رحمه اللّه في المشيخة (3):عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد بن عيسى،عمّن ذكره، عن أبي عبد اللّه عليه السلام..قال:و يغلط أكثر الناس في هذا الإسناد، فيجعلون مكان حمّاد بن عيسى:حمّاد بن عثمان.و إبراهيم بن هاشم لم يلق حمّاد بن عثمان،و إنّما لقي حمّاد بن عيسى،و روى عنه.انتهى.

فحيث ورد إبراهيم بن هاشم عن حمّاد،حمل على أنّه ابن عيسى.انتهى ما في التكملة.

و أقول:ما نقله عن الصدوق رحمه اللّه ممّا نطق به العلاّمة رحمه اللّه في أواخر الخلاصة (4)،و ابن داود (5)أيضا.

و تأمّل بعض أساطين الأواخر (6)في التغليط المذكور،و قال إنّه:لا استبعاد في

ص: 98


1- منتقى الجمان 201/2.
2- تكملة الرجال 110/1.
3- الفقيه 125/4 من المشيخة.
4- الخلاصة:281 في الفائدة التاسعة.
5- رجال ابن داود:556 و 307 الطبعة الحيدريّة قال:و منها إذا ورد عليك الإسناد من إبراهيم بن هاشم إلى حمّاد فلا تتوهّم أنّه حمّاد بن عثمان،فإنّ إبراهيم بن هاشم لم يلق حمّاد بن عثمان،بل حمّاد بن عيسى.
6- هو حجّة الإسلام الشفتي صاحب مطالع الأنوار،في رجاله.[منه(قدّس سرّه)]. انظر الرسائل الرجاليّة للشفتي:24.

رواية إبراهيم بن هاشم عن حمّاد بن عثمان،لكون حمّاد هذا من أصحاب مولانا الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السلام،و مات في عصر مولانا الرضا عليه السلام،و (1)مماته-على ما في رجال الكشّي رحمه اللّه-في سنة تسعين و مائة،و وفاة الكاظم عليه السلام في سنة ثلاث و ثمانين و مائة،فقد أدرك حمّاد بن عثمان من أيّام مولانا الرضا عليه السلام سبع سنين.و قد عرفت أنّ إبراهيم هذا من أصحابه عليه السلام،فهو مع حمّاد في طبقة واحدة في الجملة، فلا استبعاد في روايته عنه.كما أنّ حمّاد بن عيسى أيضا من أصحاب الأئمّة الثلاثة عليهم السلام.و غاية ما هناك أنّه مات في أيّام مولانا الجواد عليه السلام و أدرك من أيّامه خمس سنين أو ستّا.

قال النجاشي (2):إنّه مات سنة تسع و مائتين،و قيل:ثمان و مائتين،و وفاة الجواد عليه السلام في سنة ثلاث أو ستّ و مائتين،و هذا لا يقتضي تعيّن رواية إبراهيم بن هاشم،عن ابن عيسى،و استحالة روايته عن ابن عثمان.على أنّا نقول:إنّ روايته عنه موجودة في مسند الأخبار،فلا وجه لإنكاره.

و الحاصل؛إنّ المقتضي للقول برواية إبراهيم بن هاشم،عن حمّاد بن عثمان، موجود،و المانع عنه مفقود،فتعيّن القول به.

و الوجه في وجود المقتضي-مضافا إلى ما عرفت من اتّحادهما طبقة-شهادة أسانيد الكافي بذلك،فإنّها على أنحاء:

منها:رواية إبراهيم،عن حمّاد،بواسطتين،مع التصريح بأنّه ابن عيسى.

و ذلك في غاية الكثرة.

ص: 99


1- في المصدر:أو.
2- رجال النجاشي:109 برقم 366 و في آخر الترجمة قال:غريق الجحفة في سنة تسع و مائتين.

و منها:روايته عنه،بغير واسطة،مع التصريح بأنّه ابن عثمان،مثل ما في باب تحنيط الميّت،من طهارة الكافي (1)،من روايته عن حمّاد بن عثمان،عن حريز، عن زرارة،و محمّد بن مسلم،عن أبي جعفر عليه السلام.

و ما في باب من يحلّ أن يأخذ من الزكاة و من لا يحلّ له،من روايته عن حمّاد بن عثمان،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (2).

و ما في باب الوصيّة من باب الحجّ منه،من روايته عن حمّاد بن عثمان،عن حريز،عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام (3).

و منها:روايته عنه من غير تقييد ب:ابن عيسى،و لا ابن عثمان،و ذلك أيضا كثير.و قد يدّعى انصراف الإطلاق إلى ابن عيسى لأولويّة إلحاق المشتبه بالأغلب،فتأمّل.

و منها:روايته عنه بواسطتين،مع التصريح بأنّه ابن عثمان،و هو أيضا كثير.

و منها:روايته عنه بواسطتين،مع الإطلاق.و هذا أيضا كثير،لكنّ الإطلاق هنا ينصرف إلى ابن عثمان،لكون الغلبة فيه (4)(5).

و بالجملة؛فما بنى عليه الصدوق،و العلاّمة،و ابن داود-من عدم لقاء

ص: 100


1- الكافي 144/3 حديث 5:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد بن عثمان،عن حريز،عن زرارة و محمّد بن مسلم قالا:قلنا لأبي جعفر عليه السلام.
2- الكافي 563/3 حديث 13:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن الحلبي عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
3- الكافي 286/4 حديث 6:عليّ،عن أبيه،عن حمّاد بن عثمان،عن حريز،عمّن ذكره،عن أبي جعفر عليه السلام.
4- أقول:الغلبة المذكورة محلّ تأمّل.
5- إلى هنا مستفاد بما قاله حجّة الإسلام الشفتي في رجاله:24 باختلاف كثير في اللفظ دون المعنى.

إبراهيم هذا حمّاد بن عثمان،و الحكم بالإرسال إذا وجدت رواية كذلك- لا وجه له (1).

ص: 101


1- حصيلة البحث لا يخفى أنّ المعاجم الرجاليّة كلّها منحت المترجم دراسة وافية من النواحي المتعدّدة،و بعضهم بسط الكلام في ترجمته،و قد أشرنا إلى بعضها و قد ألّف بعضهم في ترجمته رسالة خاصّة،كالعلاّمة الشفتي و غيره،إلاّ أنّ المتحصّل من ذلك كلّه،و الّذي لا ينبغي الترديد فيه،أنّ المترجم رضوان اللّه عليه من الثقات الأثبات،و رواياته من جهته صحاح،و المناقشات الّتي ذكروها مدفوعة بما أشار إليها المؤلّف قدّس سرّه،و بما علّقناه في المقام،فتفطّن. [622] 390-إبراهيم الهاشمي جاء في سند رواية في الكافي 340/6 حديث 3:محمّد بن يحيى، عن عليّ بن إبراهيم الهاشمي،عن أبيه،عن محمّد بن الفضل النيسابوري، عن بعض رجاله،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و يظهر من سند رواية في الكافي 275/2 حديث 26:عليّ بن إبراهيم الهاشمي،عن جده محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه،عن سليمان الجعفري،عن الرضا عليه السلام..،أنّه ينبغي أن يكون العنوان: إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه الهاشمي. حصيلة البحث لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل. [623] 391-إبراهيم بن هاني أورده في الغيبة الشيخ الطوسي:185 حديث 145،و عنه في

(9) بحار الأنوار 75/51 حديث 30:محمّد بن علي عن عثمان بن أحمد السماك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني،عن نعيم بن حمّاد المروزي،عن بقية بن الوليد،عن أبي بكر بن أبي مريم،عن الفضل بن يعقوب الرخامي،عن عبد اللّه بن جعفر،عن أبي المليح،عن زياد بن بيان،عن علي بن نفيل،عن سعيد بن المسيب،عن أم سلمة قالت:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..

و في صفحة:452 حديث 452..و عنه في بحار الأنوار 217/52 حديث 77:الفضل بن شاذان،عن محمّد بن علي،عن عثمان بن أحمد السماك،عن إبراهيم بن عبد اللّه الهاشمي،عن إبراهيم بن هاني..

و في تاريخ بغداد 204/6 برقم 3261،و سير أعلام النبلاء 17/13 برقم 10..و غيرهم،قالوا:إبراهيم بن هاني النيسابوري الإمام الحافظ القدوة أبو إسحاق الأرغباني الفقيه نزيل بغداد..إلى أن قالوا:ثقة صدوق، كان أحد الأبدال،مات سنة 265.

حصيلة البحث

المعنون و جلّ من وقع في سند الحديث من رواة العامّة و الثّقات عندهم،و نحتج عليهم بما يرويه.

[624] 392-إبراهيم بن هدية أبو هدية البصري

في الخصال 180/1 حديث 246 بسنده:..(قال:حدّثنا أبو القاسم

ص: 102

625

233-إبراهيم بن هراسة

قد مرّت (1)ترجمته في:إبراهيم بن رجاء الشيباني،فلاحظ (2).

ص: 103


1- في صفحة:413 من المجلّد الثالث.
2- في أمالي الشيخ المفيد:116 حديث 9 المجلس 13 بسنده:..أخبرني محمّد بن عليّ قال:حدّثنا إبراهيم بن هراسة قال:حدّثنا جعفر بن زياد الأحمر،عن زيد بن عليّ بن الحسين عليهما السلام.. و جاء في الأمالي طبع المطبعة الحيدريّة:67:إبراهيم بن هراشة..و هو خطأ، و الصحيح:هراسة-كما في المتن-. [626] 393-إبراهيم بن هشام جاء في بحار الأنوار 263/36 باب 41 برقم 84 بسنده:..عن محمّد بن الحسين،عن إبراهيم بن هشام،عن محمّد بن سنان،عن زياد بن المنذر،عن سعد بن طريف،عن الأصبغ،عن ابن عباس..
627

234-إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي(1) الضبط:

هلال:بكسر الهاء.

و جابان (2):بالجيم،ثمّ الألف،ثمّ الباء الموحّدة،ثمّ النون،من الأسماء المتعارفة بين العرب،و هو اسم صحابيّ يكنّى ب:أبي ميمون و تابعي، و..غيرهما.

الترجمة:

لم أقف في إبراهيم هذا إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له من رجال الصادق عليه السلام (3).

ص: 104


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:145 برقم 50،نقد الرجال:16 برقم 132[المحقّقة 96/1 برقم (160)]،جامع الرواة 38/1،مجمع الرجال 81/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و غيرهم.
2- انظر ضبطه في:توضيح المشتبه 124/2.
3- رجال الشيخ:145 برقم 50،و نقل في نقد الرجال:16 برقم 132[المحقّقة 96/1

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال (1).

ص: 105


1- حصيلة البحث بعد الفحص في المصادر الرجاليّة،لم أجد من تعرّض لحال المترجم،فهو غير معلوم الحال،فتفطّن. [628] 394-إبراهيم بن هليل جاء في الغيبة للنعماني:111:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى،قال: محمّد بن موسى-موسى بن محمّد(خ.ل)-عن أحمد بن أبي أحمد، عن إبراهيم بن هليل،قال:قلت لأبي الحسن عليه السلام.. و بحار الأنوار 113/52 حديث 29 مثله. و لكن في الطبعة الجديدة من الغيبة للنعماني(طبعة طهران):208 حديث 14،و فيه:إبراهيم بن هلال. حصيلة البحث ليس في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكر فهو لذلك يعدّ مهملا. [629] 395-إبراهيم بن الهيثم البلدي جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق:83 الباب 3 معنى الواحد و التوحيد حديث 3،و الخصال للشيخ الصدوق أيضا 2/1 باب الواحد حديث 1. و عنهما في بحار الأنوار 206/3 حديث 1 بسنده:..فيهما:حدّثنا

(9) محمّد بن سعيد بن يحيى البزوري،قال:حدّثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، قال:حدّثنا أبي،عن المعافي بن عمران،عن إسرائيل،عن المقدام بن شريح بن هاني،عن أبيه،قال:إنّ أعرابيّا قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنين عليه السلام،فقال:..

و جاء أيضا في معاني الأخبار:401 حديث 62 بسنده:..عن محمّد بن سعيد بن يحيى البزوفري،قال:حدّثنا إبراهيم بن الهيثم[عن اميّة]البلدي..

و عنه في مستدرك الوسائل 16/7 حديث 7520 و فيه:عن إبراهيم بن الهيثم،عن أبيه البلدي،عن أبيه.

و كذلك في بحار الأنوار 305/73 حديث 24 و 101/78 حديث 1.

و كذلك في(الأربعون حديثا)لابن زهرة:74 حديث 31 بسنده:.. عن أبي بكر محمّد بن محمّد بن داود الكرخي،قال:حدّثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي قال:حدّثنا محمّد بن كثير..

و عنه في مستدرك الوسائل 376/10 حديث 12213 مثله.

و ذكره الجرجاني في الكامل في ضعفاء الرجال تحت عنوان: إبراهيم بن الهيثم بن المهلب أبو إسحاق البلدي في 274/1 و في الطبعة الجديدة 443/1 برقم 115 و قال:حدّث ب(بغداد)بحديث(الغار).

و كذلك ذكر في تهذيب الكمال 240/14 و سير أعلام النبلاء 194/13 و صفحة:411 برقم 199.

و ترجم له في الوافي بالوفيات 163/6 برقم 2612 و بعد العنوان قال: قال الدار قطني:ثقة،و قال الخطيب:روى حديث الغار،عن الهيثم جماعة،و إبراهيم عندنا ثقة ثبت،و توفّي سنة 279.

حصيلة البحث

المعنون لم أجد في معاجمنا الرجاليّة له ذكرا،و اللّه العالم.فهو مهمل

ص: 106

(9) عندنا عامّي ضعّفه بعضهم.

[630] 396-إبراهيم بن الهيثم الخفّاف

جاء في علل الشرائع:115 حديث 11 الباب 95 بسنده:..قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا إبراهيم بن هاشم،عن أبي إسحاق إبراهيم بن الهيثم الخفّاف،عن رجل من أصحابنا عن عبد الملك بن هشام،عن عليّ الأشعري..

و عنه في بحار الأنوار 109/1 حديث 6،و 395/69 حديث 78، و مستدرك وسائل الشيعة 132/1 حديث 185.

و جاء أيضا في بحار الأنوار 155/103 حديث 3 و كذلك في وسائل الشيعة 340/18 ذيل حديث 2380 بسنده:..عن إبراهيم بن هاشم، عن إبراهيم بن الهيثم،عن النصر بن سويد نقلا عن علل الشرائع:529 باب 313 حديث 1 و لكن سقط منه:إبراهيم بن الهيثم،و مثله سندا و متنا فراجع.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[631] 397-إبراهيم بن الهيثم الزهري

جاء هذا العنوان في تفسير فرات الكوفي:483 حديث 630،قال: حدّثنا زيد بن حمزة معنعنا عن إبراهيم-يعني ابن الهيثم الزهري-قال:

ص: 107

(9) سمعت خالي يقول:قال سعيد بن جبير:ما خلق اللّه عزّ و جلّ رجلا بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أفضل من عليّ بن أبي طالب عليه السلام، قول اللّه عزّ و جلّ: فَاسْعَوْا إِلىٰ ذِكْرِ اللّٰهِ [سورة الجمعة(62):9]قال: إلى ولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

و عنه في بحار الأنوار 144/36 حديث 112 مثله.

و ذكره أيضا في حديث آخر في اسد الغابة 251/4.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و لكن روايته سديدة مقبولة عند الإماميّة يحتج بها على المخالفين.

[632] 398-إبراهيم بن الورّاق السمرقندي

رجال الكشّي:267 حديث 481:حدّثني إبراهيم الورّاق السمرقندي،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم قال:قال أبو الحسن عليه السلام:..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل إلاّ أنّ شيخوخته للكشّي رحمه اللّه تعالى ترجّح حسنه،و اللّه العالم.

[633] 399-إبراهيم بن الوليد بن حمّاد

جاء في بحار الأنوار 117/107 بسنده:..قال أبو العبّاس أحمد بن

ص: 108

(9) سعيد بن عقدة:حدّثنا إبراهيم بن الوليد بن حمّاد،قال:أخبرنا أبي قال:أخبرنا يحيى بن يعلى،عن حرب بن صبيح،عن ابن اخت حميد الطويل،عن ابن جذعان،عن سعيد بن المسيب قال:قلت لسعد بن أبي وقاص:إنّي اريد أن أسألك عن شيء،و إنّي أتّقيك،قال سل عمّا بدا لك فإنّما أنا عمّك،قال:قلت:مقام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فيكم يوم غدير خم،قال:نعم قام فينا بالظهيرة فأخذ بيد عليّ بن أبي طالب فقال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه..»

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته متّفق عليها.

[634] 400-إبراهيم بن وهب أبو جعفر

جاء في بصائر الدرجات:95 حديث 15 الجزء الثاني باب 18 في الأئمّة عليهم السلام و أنّ الجنّ يأتيهم فيسألونهم عن معالم دينهم، بسنده:..عن يعقوب بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،قال:سمعت إبراهيم بن وهب و هو يقول:خرجت و أنا أريد أبا الحسن عليه السلام بالعريض..

و عنه في بحار الأنوار 21/27 حديث 13 و 48/48 حديث 39 و 67/63 حديث 8 مثله.

و كذلك جاء في سند آخر في دلائل الإمامة:113 و في الطبعة الجديدة:249 حديث 170 بسنده:..عن أبي محمّد سفيان،عن أبيه، عن الأعمش،عن إبراهيم بن وهب قال:أوتي أبو عبد اللّه[عليه السلام] بشاة..

ص: 109

635

235-إبراهيم بن يحيى(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):إبراهيم بن يحيى،له أصل،رواه حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان،عن إبراهيم بن يحيى.انتهى.

و جزم الميرزا قدّس سرّه في المنهج (3)بأنّه هو:إبراهيم بن أبي البلاد المزبور، حيث قال:إبراهيم بن يحيى ثقة،و هو ابن أبي البلاد.انتهى.

و أنت خبير بأنّ عنوان الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4)إبراهيم بن يحيى بعد عنوانه لإبراهيم بن أبي البلاد،و جعل طريقه إليه غير طريقه إلى إبراهيم بن أبي البلاد،صريح في تعدّدهما،سيّما مع عدم فصله بينهما حتّى يمكن الاشتباه بالتكرار.

ص: 110


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:32 برقم 23،و نقد الرجال:16[المحقّقة 96/1 برقم(162)]، و جامع الرواة 38/1،و مجمع الرجال 81/1،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل، و منهج المقال:29.
2- الفهرست:32 برقم 23 الطبعة الحيدريّة و طبعة المكتبة المرتضويّة:9.
3- منهج المقال:29 برقم 126.
4- الفهرست:32 برقم 23 و قبله بلا فصل برقم 22 ذكر إبراهيم بن أبي البلاد.

و لقد أجاد الفاضل التفرشي،حيث قال في النقد (1):الظاهر أنّه غير إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد؛لأنّه-يعني الشيخ رحمه اللّه-ذكرهما.انتهى.

فالتعدّد لا ينبغي الشبهة فيه،و الرجل مجهول الحال (2).

ص: 111


1- نقد الرجال:16 برقم 134[المحقّقة 16/1 برقم(161)]. أقول:و قد أصرّ بعض المعاصرين في قاموسه 339/1 على الاتّحاد فقال:ذكر الشيخ،إبراهيم بن أبي البلاد،و إنّما ورد إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد في خبر الكافي و هو تصحيف بزيادة النسّاخ كلمة(أبي)بعد يحيى،و بالجملة الاتّحاد مقطوع. أقول:إنّ قطعه هذا حجّة لنفسه؛لأنّه لم يسند دعواه بدليل،فمجرّد دعوى زيادة أبي غير كاف،مع أنّ نسخ الكافي متّفقة على كلمة(أبي).و لا أعلم من أين حصل له هذا القطع،و لو كان تعبيره باحتمال الاتّحاد كان له وجه،و لكن قوله بالقطع لا ريب أنّه تسرّع فتفطّن،و اعلم أنّ سند الكافي 508/6 الحديث 5 هكذا بسنده:..عن محمّد بن سليمان،عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،عن الحسن بن عليّ بن مهران..إلى آخره.
2- حصيلة البحث لا ينبغي الشكّ في أنّ المترجم غير إبراهيم بن أبي البلاد،و أنّ المترجم مجهول الحال،و اللّه العالم بحقيقة الأحوال. [636] 401-إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد جاء في الكافي 508/6 حديث 5 من كتاب الزي و التجمل رواية في سندها:..عن محمّد بن سليمان،عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،عن الحسن بن عليّ بن مهران..إلى آخره. حصيلة البحث لم يرد له ذكر في كتب الرجال و لا في أسانيد الأحاديث،إلاّ أن يكون

(9) إبراهيم بن يحيى محرّف عن إبراهيم أبو يحيى ابن أبي البلاد،فيكون حينئذ هو المترجم،و إلاّ فهو مهمل.

[637] 402-إبراهيم بن أبي البلاد

قد سلف في ترجمة:إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد[401]أنّه هناك رواية في الكافي 508/6 حديث 5 عن صاحب العنوان،و احتمل فيه كونه محرّف:إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد،فراجع،فإن ثبت لزمه حكمه و إلاّ فهو مهمل.

[638] 403-إبراهيم بن يحيى الأسلمي المدني الدمشقي

جاء في إكمال الدين 294/1 باب 26 حديث 3 بسنده:..قال: حدّثنا عبد اللّه بن مسلم الدمشقي،قال:حدّثنا إبراهيم بن يحيى الأسلمي،عن عمارة بن جوين،عن أبي الصفّار عامر بن واثلة..و كذلك جاء سند آخر في 297 حديث 5 بسنده:..عن محمّد بن سماعة الكندي،عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و هذه الرواية جاءت مرّة اخرى بسند آخر في الغيبة للنعماني:97 حديث 29:عن خاقان بن سليمان الخزّاز،عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني..و كذلك جاءت الرواية في الكافي 531/1 حديث 8 بسند آخر:..عن أبي عبد اللّه و محمّد بن الحسين،عن إبراهيم،عن أبي يحيى المدائني،عن أبي هارون العبدي..

ص: 112

( و في بحار الأنوار 20/10 حديث 10 عن إكمال الدين مثله.و في صفحة:23 حديث 12.

أقول:الظاهر هذا إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى الأسلمي المتقدّم، و جاء هذا بعدّة عنوانات أشرنا إليه سابقا مثل إبراهيم بن محمّد المدني، إبراهيم بن يحيى الأسلمي،إبراهيم بن يحيى المدني و إبراهيم بن يحيى المدائني،المديني الآتي،و هكذا راجع:تهذيب التهذيب 158/1 رقم 284 و المسند للشافعي:73 و سنن ابن ماجة 516/1.

و قال في سير أعلام النبلاء 450/8 رقم 119:هو الشيخ العالم المحدّث..أحد الأعلام المشاهير أبو إسحاق إبراهيم بن أبي يحيى الأسلمي الشيخ العالم المحدّث الفقيه..ثمّ نقل تضعيفه،و عن يحيى القطان يقول:أشهد على إبراهيم بن أبي يحيى أنّه يكذب،و قال محمّد بن عبد اللّه البرقي:كان يرى-أو قال:يرمى-بالقدر و التشيّع و الكذب..إلى أن قال:توفّي سنة 184.

حصيلة البحث

يظهر من تضعيف العامّة له تشيّعه،إلاّ أنّه عندنا مهمل و روايته سديدة.

[639] 404-إبراهيم بن يحيى الجواني

أورد في دلائل الإمامة:238 و في الطبعة الجديدة:450 حديث 426،في معرفة وجوب القائم عليه السلام،بسنده:..قال:حدّثني محمّد بن عليّ الأعلم المصري،قال:حدّثني إبراهيم بن يحيى الجواني، قال:حدّثني المفضّل بن عمر،قال:قال لي أبو عبد اللّه:..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

ص: 113

640

236-إبراهيم بن يحيى الدوري (1)

(خ.ل:الثوري)

الضبط:

الدوري:بالدال المهملة المفتوحة،ثمّ الواو الساكنة،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الياء، نسبة إلى الدور،ناحية من الدجيل،أو إلى الدور،قريتين بين تكريت و سرّ من رأى،عليا و سفلى،أو إلى الدور،محلّة ببغداد (2)،أو إلى الدور،محلّة بنيسابور، أو إلى الدور،بلدة بالأهواز،أو إلى الدور،موضع بالبادية (3).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية إبراهيم بن محمّد الثقفي،عنه،عن هشام بن بشير..في باب حدود الزنا،من التهذيب (4).فهو

ص: 114


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:32 برقم 23،منهج المقال:29 برقم 126،نقد الرجال:16 برقم 134[المحقّقة 96/1 برقم(161)].
2- أقول:يحتمل أنّ الدّور هنا بالضمّ و ذلك لما ذكره في توضيح المشتبه 54/4 في كون الدوري بضمّ أوّله و سكون الواو و كسر الراء و ذكر منهم عبّاس بن محمّد الدّوري البغدادي..فلاحظ.
3- راجع:تاج العروس 217/3-218،و قريب منه في مراصد الاطلاع 539/2، و معجم البلدان 481/2.
4- التهذيب 47/10 حديث 169 بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد الثقفي،عن إبراهيم بن يحيى الدوري،عن هشام بن بشير،عن أبي بشير،عن أبي روح..إلى آخره،و لكن

مجهول الحال (1).

ص: 115


1- حصيلة البحث حيث لم يتعرّض لبيان حال المعنون أحد من علماء الجرح و التعديل فلا بدّ من عدّه مهملا،إلاّ إذا اعتمدنا على رواية الثقفي عنه،عدّ في أوّل درجة الحسن. [641] 405-إبراهيم بن يحيى المدائني جاء في المحاسن للبرقي:347 باب 5 الأيام الّتي يكره فيها السفر حديث 17 بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن إبراهيم بن يحيى المدائني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخره. و في صفحة:580 حديث 49:عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن إبراهيم بن يحيى المديني-المدائني-عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و فيه صفحة:629 حديث 108 بسنده:..عن عبد الرحمن بن أبي هاشم،عن إبراهيم بن يحيى المديني،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. أقول:لا يبعد اتّحاد المعنون مع أبي إسحاق إبراهيم بن أبي يحيى المدني،الراوي عن أبي جعفر الباقر و أبي عبد اللّه الصادق عليهما السلام و إن كان التعدّد أرجح. حصيلة البحث إن ثبت اتّحاده مع ابن أبي يحيى جرى عليه حكمه و قد تقدّم،و إلاّ عدّ مهملا. [642] 406-إبراهيم بن يزيد السمّان جاء في كفاية الأثر:172 باب ما روي عن الحسين عليه السلام
643

237-إبراهيم بن يزيد المكفوف(1) [الترجمة:] قال النجاشي رحمه اللّه (2):إبراهيم بن يزيد المكفوف،ضعيف،يقال:إنّ في

ص: 116


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:19 برقم 39،و مجمع الرجال 81/1،و جامع الرواة 39/1،نقد الرجال:16 برقم 136[المحقّقة 96/1 برقم(164)]،رجال الشيخ:308 برقم 447،رجال الكشّي:222 برقم 398،رجال ابن داود:417 برقم 13.
2- رجال النجاشي:19 برقم 39. و ذكره في مجمع الرجال،و جامع الرواة،و نقد الرجال،و آخرون نقلا عن رجال النجاشي. و اعلم أنّ الّذي عثرنا عليه ممّن جاء ملقّبا ب:المكفوف اثنان،و إليك تفصيل ذلك: الأوّل:المترجم؛فإنّه عنون ب:إبراهيم بن يزيد المكفوف،و ضعّفه النجاشي. و الثاني:الّذي ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق عليه السلام:308 برقم 447 بقوله:موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة كوفي. و جاء في رجال الكشّي:222 حديث 398 بعنوان:أبي هارون المكفوف..عن الصادق عليه السلام لعنه لكذبه عليه،و التبس الأمر على ابن داود رحمه اللّه في رجاله: 417 برقم 13 و:227 طبع المطبعة الحيدريّة،فقال:إبراهيم بن يزيد المكفوف،(ق) (جش)،ضعيف يقال إنّ في مذهبه ارتفاعا،و ذكر(كش):أبا هارون المكفوف،فإن يكن هو إبراهيم هذا فقد روى عن الصادق عليه السلام لعنه لكذبه عليه.

مذهبه ارتفاعا،له كتاب.انتهى.

و مثله ما في الخلاصة (1)،بإبدال قوله:له كتاب،بقوله:فلا أعمل بروايته (2).

644

238-إبراهيم بن يزيد و أخوه أحمد

[الترجمة:] عدّهما الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من رجال العسكري عليه السلام.

و قد وجدناه كذلك في نسختين من رجاله،و نقله عنه في النقد (4)أيضا كذلك، و كذلك في المنهج (5)،في نسخة مصحّحة،و في بعض نسخه علامة الهادي عليه السلام،و هو من غلط الناسخ.و هذه إحدى المفاسد الّتي ألجأتني إلى العدول من الرموز في أسماء الكتب و الأئمّة؛فإنّ علامة المنهج في الهادي(دى)

ص: 117


1- الخلاصة:198 برقم 7.
2- حصيلة البحث المترجم ضعيف؛لتضعيف الثقة الخبير النجاشي له،و كفى بقوله حجّة.
3- رجال الشيخ:428 برقم 12 و 13.
4- نقد الرجال:16 برقم 135[المحقّقة 96/1 برقم(163)].
5- منهج المقال:29.

و في العسكري(رى)و الراء و الدال متشابهتان.

و كيف كان؛فقد نفى الميرزا (1)البعد عن كون إبراهيم-هذا-إبراهيم بن يزيد المكفوف المزبور،لكنّه كما ترى ممّا لا شاهد عليه،بل ظاهر ترجمتهما تعدّدهما؛ لأنّ ذلك مكفوف ضعيف و لم يعدّ من رجالهم عليهم السلام،و هذا لم يوصف هو و لا أبوه ب:العمى،و هو من أصحاب العسكري عليه السلام.

و لقد أجاد صاحب النقد (2)حيث عدّهما اثنين.

و مثل ما صدر من الميرزا،ما صدر من ابن داود من احتمال اتّحاد إبراهيم بن يزيد المكفوف مع أبي هارون المكفوف حيث قال (3)-بعد نقل ما ذكره النجاشي في إبراهيم بن يزيد المكفوف،ما لفظه-:و ذكر الكشّي أبا هارون المكفوف،فإن يكن هو إبراهيم هذا،فقد روي عن الصادق عليه السلام لعنه لكذبه.انتهى.

و أشار بلعنه إلى ما رواه الكشّي (4)في عنوان أبي هارون المكفوف عن الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،عن سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن يعقوب بن يزيد،و محمّد بن عيسى بن عبيد،عن محمّد بن أبي عمير،عن بعض أصحابنا،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:

زعم أبو هارون المكفوف أنّك قلت له:إن كنت تريد القديم،فذاك لا يدركه أحد.و إن كنت تريد الّذي خلق و رزق،فذلك محمّد بن عليّ(ع)،فقال:«كذب

ص: 118


1- في منهج المقال:29.
2- نقد الرجال:16 برقم 135 و برقم 136[المحقّقة 96/1 برقم(163)].
3- رجال ابن داود:417 برقم 13،[و في الطبعة الحيدريّة:227].
4- رجال الكشّي:222 حديث 398.

لعنه اللّه (1)،و اللّه ما من خالق إلاّ اللّه وحده لا شريك له،حقّ على اللّه أن يذيقنا الموت،و الّذي لا يهلك هو اللّه،خالق الخلق،بارئ البريّة (2)».

هذا ما نقله الكشّي،و أنت خبير بأنّ مجرّد الاتّحاد في وصف المكفوف، و الاشتراك في الغلوّ،لا يوجب الحكم بالاتّحاد.و لا نتيجة للنزاع بعد اشتراكهما في الضعف (3).

645

239-إبراهيم بن يزيد الأشعري

[الضبط:] قد تقدّم (4)ضبط الأشعري في:آدم بن إسحاق.

[الترجمة:] و لم نقف فيه إلاّ على رواية محمّد بن سنان،عنه،و هو،عن عبد اللّه بن بكير،

ص: 119


1- في المصدر:كذب عليّ،عليه لعنة اللّه.
2- أقول:أبو هارون الّذي لعنه الإمام الصادق عليه السلام ليس إبراهيم بن يزيد المكفوف الّذي ذكره النجاشي رحمه اللّه؛لأنّه لم يشر إلى دركه لزمان أحد الأئمّة عليهم السلام، و ليس أيضا إبراهيم بن يزيد الّذي ذكره الشيخ في أصحاب العسكري عليه السلام،بل هو المذكور في رجال الشيخ رحمه اللّه في أصحاب الصادق عليه السلام:308 برقم 447 بقوله:موسى بن عمير أبو هارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة،كوفي.. و ليس في أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام أبا هارون غيره فناسب أن تكون لعنة الإمام عليه السلام عليه،فتفطّن.
3- حصيلة البحث بعد الجزم بتعدّد المعنون مع المتقدّم لا بدّ من عدّه ضعيفا.
4- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.

في باب من طلب عثرات المؤمنين من الكافي (1)،و حاله مجهول (2).

646

240-إبراهيم بن يزيد النخعي(3) الضبط:

النخعي:بفتح النون و الخاء المعجمة،و كسر العين المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى النخع،قبيلة باليمن،رهط إبراهيم بن النخعي (4)،و هو:ابن عمرو بن علة بن جلد من مذحج (5).

ص: 120


1- الكافي 354/2 حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن سنان،عن إبراهيم و الفضل ابني يزيد الأشعريين،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام.. و احتمل بعض المعاصرين في قاموسه 341/1 اتّحاده مع الّذي ذكره النجاشي -و هو إبراهيم بن يزيد المكفوف-و حيث لم يسند احتماله بدليل،فلا يمكن الأخذ به.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنون أرباب الجرح و التعديل فعليه يعدّ مهملا،و احتمال اتّحاده مع إبراهيم بن يزيد المكفوف لا دليل له.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 9،تقريب التهذيب 46/1 برقم 301،تاريخ ابن خلّكان 6/1،تهذيب التهذيب 177/1 برقم 325،تاريخ البخاري الكبير 333/1 برقم 1052، تهذيب الأسماء و اللغات 104/1 برقم 36،الجرح و التعديل 144/2 برقم 473، شذرات الذهب 111/1،الأعلام للزركلي 76/1،تاريخ الإسلام 335/3،طبقات القرّاء 29/1،طبقات ابن سعد 270/6،حلية الأولياء 219/4،المغني في الضعفاء 30/1 برقم 209.
4- في تاج العروس 520/5:إبراهيم النخعي.
5- راجع:تاج العروس 520/5،و انظر جمهرة ابن حزم:414-415.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب أمير المؤمنين و السجّاد (2)عليهما السلام.

و زاد في الثاني قوله:الكوفيّ،يكنّى أبا عمران،مات سنة ستّ و تسعين، مولى،و كان أعور.انتهى.

و عن تقريب ابن حجر (3):إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعيّ، أبو عمران الكوفي الفقيه،ثقة،إلاّ أنّه يرسل كثيرا.انتهى.

و قال ابن خلّكان (4):أبو عمّار إبراهيم بن يزيد بن الأسود[بن]عمرو بن

ص: 121


1- رجال الشيخ:35 برقم 9.
2- رجال الشيخ:83 برقم 16.
3- تقريب التهذيب 46/1 برقم 301.
4- في تاريخه وفيات الأعيان 25/1 برقم 1. و ذكره في تهذيب التهذيب 177/1 برقم 325 بقوله:إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود بن عمرو بن ربيعة بن ذهل النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه.روى عن خاليه؛ الأسود و عبد الرحمن ابني يزيد،و مسروق و علقمة،و أبي معمّر،و همام بن الحارث، و شريح القاضي،و سهم بن منجاب و جماعة،و روى عن عائشة و لم يثبت سماعه منها، روى عنه الأعمش،و منصور،و ابن عون،و زبيد اليامي،و حمّاد بن سليمان،و مغيرة بن مقسم الضبّي و خلق.قال العجلي:رأى عائشة رؤيا و كان مفتي أهل الكوفة،و كان رجلا صالحا فقيها متوقّيا قليل التكلّف،و مات و هو مختف من الحجّاج،و قال الأعمش:كان إبراهيم خيّرا في الحديث.و قال الشعبي:ما ترك أحدا أعلم منه،و قال ابن معين: مراسيل إبراهيم أحبّ إلي من مراسيل الشعبي..إلى أن قال:قال أبو نعيم:مات سنة 96،و قال غيره:و هو ابن 49،و قيل:ابن 58..إلى أن قال:و قد رأى أبا جحيفة، و زيد بن أرقم،و ابن أبي أوفى،و لم يسمع من ابن عبّاس..إلى أن قال:و قال ابن حبّان في الثقات:مولده سنة 50 و مات بعد موت الحجّاج بأربعة أشهر.سمع من المغيرة

(4) و أنس.قلت:و هذا عجب من ابن حبّان يذكر أنّه سمع من المغيرة و أنّ مولده سنة 50، و يذكر في الصحابة أنّ المغيرة مات سنة 50،فكيف يسمع منه..إلى آخره.

هذا ملخّص ما ذكره في تهذيب التهذيب و مثله أو قريب منه في التاريخ الكبير 333/1 برقم 1052،و تهذيب الأسماء و اللغات 104/1 برقم 36،و الجرح و التعديل 144/2 برقم 473.

و في شذرات الذهب 111/1 في حوادث سنة 95.[و فيها توفّي]الإمام الجليل فقيه العراق بالاتّفاق أبو عمران إبراهيم بن يزيد النخعي،أخذ عن مسروق و الأسود، و علقمة و رأى عائشة و هو صغير..إلى أن قال:و مات و هو ابن ستّ و أربعين سنة،و قال ابن عون:كنت في جنازة إبراهيم فما كان فيها إلاّ سبعة أنفس و صلّى عليه عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد و هو ابن خاله.

و قال الزركلي في الأعلام 76/1:إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود أبو عمران النخعي،من مذحج،من أكابر التابعين صلاحا،و صدق رواية،و حفظا للحديث من أهل الكوفة مات مختفيا من الحجّاج.قال فيه الصلاح الصفدي:فقيه العراق،كان إماما مجتهدا له مذهب.و لمّا بلغ الشعبي موته قال:و اللّه ما ترك بعده مثله.

و ترجمه في تاريخ الإسلام 335/3،و طبقات القراء 29/1،و طبقات ابن سعد 270/6 و في صفحة:275 بسنده:..قال:عن إبراهيم قال:قال رجل لإبراهيم:عليّ أحبّ إليّ من أبي بكر و عمر،فقال له إبراهيم:أما إنّ عليّا لو سمع كلامك لأوجع ظهرك. إذا كنتم تجالسوننا بهذا فلا تجالسونا.قال:أخبرنا جرير بن عبد الحميد الضبّي،عن الشيباني قال:قال إبراهيم:عليّ أحبّ اليّ من عثمان،و لأن أخرّ من السماء أحبّ اليّ من أن أتناول عثمان بسوء..ثمّ ذكر له ترجمه و روايات و مدائح.

و ترجمه في حلية الأولياء 219/4-240،و قال في صفحة:223 بسنده:..عن عبد اللّه بن حكيم،قال:ذكر عثمان،و عليّ عند إبراهيم النخعي قال:ففضّل رجل عليّا على عثمان،فقال إبراهيم:إن كان هذا رأيك فلا تجالسنا.ثمّ ذكر جرير عن أبي إسحاق إبراهيم النخعي قال:عليّ أحبّ إليّ من عثمان و لأنّ أخرّ من السماء أحبّ إليّ

ص: 122

ربيعة بن حارثة بن سعد بن مالك بن النخع الفقيه الكوفي النخعي،أحد الأئمّة المشاهير،تابعي،رأى عائشة و دخل عليها،و لم يثبت منها سماع،توفّي سنة ستّ،و قيل:خمس و تسعين سنة (1)للهجرة،و له:تسع و أربعون سنة، و قيل:ثمان و خمسون،و الأوّل أصحّ.و لمّا حضرته الوفاة،جزع جزعا شديدا، فقيل له في ذلك،فقال:و أيّ خطر أعظم ممّا أنا فيه،إنّما يتوقّع يرد (2)عليّ من ربّي إمّا بالجنّة،و إمّا بالنار.و اللّه لوددت أنّها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة.

انتهى.

و لم يرد من أصحابنا توثيق الرجل،بل في النفس من عدّ ابن خلّكان له من أحد الأئمّة المشاهير شيء؛فإنّ فيه و في توثيق ابن حجر له

ص: 123


1- كذا،و(سنة)زائدة،و لم تأتي في المصدر.
2- في المصدر:أتوقّع رسولا يرد..

رائحة كونه عاميّا،و إن كان ربّما يكشف عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه من أصحاب أمير المؤمنين و السجّاد عليهما السلام.و عدم غمزه في مذهبه كاشف عن كونه إماميّا-كما أوضحناه في الفائدة السادسة (1)-و انضمّ إلى ذلك المدائح المذكورة،اندرج الرجل في الحسان،و اللّه العالم (2).

ص: 124


1- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 193/1 الطبعة الحجريّة.
2- حصيلة البحث إنّ من وقف على كلمات العامّة،و تقريظهم له،و إعجابهم به،و اطّلع على رواياته،و من يروي عنهم،و على الذين يروون عنه،اتّضح له أنّ المترجم من علماء العامّة،و المتصوّفة و المتزهّدة،و من المنحرفين عن أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،أمّا عدم غمز الشيخ رحمه اللّه فيه فربّما لشهرته بالانحراف عن الحقّ،و أمّا عدم انتسابه إلى إحدى المذاهب الأربعة فلتقدّم زمانه على اختلاق المذاهب و حصرها في الأربعة،و يتحصّل من جميع ما قيل في المترجم و ما يخصّ حياته أنّه من رواة العامّة المنحرفين،بل ناصبيّ خبيث،و أنّه من الضعفاء،فرواياته ساقطة عن الاعتبار،فتفطّن.و هو غير من عدّه الشيخ الطوسي في رجال أمير المؤمنين عليه السلام،و هو مجهول الحال. [647] 407-إبراهيم بن يسار الرمادي-الزيادي خ ل- كفاية الأثر 23 لبيان ما جاء عن عبد اللّه بن مسعود بسنده:..حدّثنا أبو الحسين عمر بن الحسين بن عليّ بن رستم،قال:حدّثني إبراهيم بن يسار الرمادي-الزيادي خ ل-قال:حدّثني سفيان بن عيينة،عن
648
اشارة

241-إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي

الطحّان(1) الضبط:

الكندي:قد مرّ (2)ضبطه في:إبراهيم بن مرثد.

ص: 125


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:19 برقم 35،و الخلاصة:6 برقم 22،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،و فهرست الشيخ:33 برقم 27،و حاوي الأقوال: 14 برقم 23 من نسختنا[المحقّقة 140/1 برقم(23)]،و الوجيزة:143 [رجال المجلسي:146 برقم(56)]،و جامع المقال:53،و هداية المحدّثين: 13،و رجال ابن داود:20 برقم 44،و الوسيط المخطوط:16 من نسختنا، و توضيح الاشتباه:22 رقم 96،و نقد الرجال:16 برقم 138[المحقّقة 97/1 برقم(166)]،و معراج أهل الكمال المخطوط:92 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:90 برقم(32)]،و مجمع الرجال 81/1،و جامع الرواة 39/1، و ملخّص المقال:31 في قسم الصحاح،و اتقان المقال:10،منتهى المقال: 29[و الطبعة المحقّقة 218/1 برقم(96)]،و وسائل الشيعة 124/20 برقم 51، و منهج المقال:29،و لسان الميزان 128/1 برقم 390،و ميزان الاعتدال 76/1 برقم 260.
2- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.

و الطحّان:بفتح الطاء و الحاء المهملتين،ثمّ الألف،ثمّ النون،مبالغة من الطحن (1).

الترجمة:

قال النجاشي (2)،و العلاّمة رحمهما اللّه في الخلاصة (3)إنّه:ثقة،روى عن أبي الحسن موسى الكاظم عليه السلام.

و زاد الأوّل أنّ:له كتاب نوادر،يرويه عنه جماعة.

و في نسختين من الفهرست (4)-إحداهما مصحّحة-:إبراهيم بن يوسف، له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل-يعني أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم-و هو ثقة.

انتهى.

ص: 126


1- أقول:و يحتمل أن يكون من(الطحّ)أو(الطحا)فتكون نونه زائدة فلا ينصرف،قال في الصحاح 2157/6:و الطحّان إن جعلته من الطحن أجريته و إن جعلته من الطحّ أو الطحا،و هو المنبسط من الأرض،لم تجره. و في القاموس المحيط 244/4:الطحّان مصروف إن لم تجعله من الطّحّ.
2- رجال النجاشي:19 برقم 35.
3- الخلاصة:6 برقم 22 بتأخير توثيقه.
4- الفهرست:33 برقم 27. أقول:ليس في طبعة النجف الأشرف،و كذا طبعة الهند من الفهرست و طبعة جامعة مشهد كلمة:(ثقة)،إلاّ أنّ مجمع الرجال 81/1 نقلا عن الفهرست قال:(و هو ثقة)، كما و إنّ في جامع الرواة 39/1 نقلا عن الفهرست قال:و في بعض نسخه:و هو ثقة، و مثله في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5.

و قد وثّقه في الحاوي (1)،و الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و مشتركات الطريحي (4)،و الكاظمي (5)،و..غيرها (6)أيضا.

التمييز:

ميّزه الطريحي و الكاظمي بأحمد بن ميثم.و روى النجاشي كتاب نوادره عن أحمد بن عبد الواحد،عن عليّ بن حبشي،عن حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم.و قد سمعت سند الشيخ رحمه اللّه إليه في الفهرست (7).

ص: 127


1- الحاوي المخطوط:14 برقم 23 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 140/1 برقم(23)].
2- الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 56].
3- بلغة المحدّثين:326 برقم 3.
4- في جامع المقال:53،قال:و إنّه ابن يوسف الثقة برواية أحمد بن ميثم عنه.
5- في هداية المحدّثين:13 و في النسخة الخطية:4،قال:و إنّه ابن يوسف الثقة..
6- فقد وثّقه جمع من خبراء الفن،منهم:ابن داود في رجاله:20 برقم 44،و الوسيط المخطوط في باب الألف،و توضيح الاشتباه:22 برقم 69،و نقد الرجال:16 برقم 138[المحقّقة 97/1 برقم(166)]،و معراج أهل الكمال المخطوط:92 من نسختنا [الطبعة المحقّقة:90 برقم(32)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا، و مجمع الرجال 81/1،و جامع الرواة 39/1،و ملخّص المقال:31 في قسم الصحاح، و إتقان المقال:10،و منتهى المقال:29[المحقّقة 218/1 برقم(96)]،و رجال الوسائل 124/20 برقم 51،و منهج المقال:29..و غيرهم. و قال في لسان الميزان 128/1:إبراهيم الكندي عن الشعبي انتهى،و ميزان الاعتدال 76/1 برقم 260 قال:إبراهيم بن يوسف الحضرمي الكندي الكوفي الصيرفي،..إلى أن قال:قال مطين و غيره:صدوق،و قال النسائي:ليس بالقويّ.
7- حصيلة البحث اتّفقت المعاجم الرجاليّة على وثاقة المترجم من دون غمز فيه،فهو ثقة بلا ريب،و رواياته من جهته صحاح.
تذييل

ل:باب إبراهيم

يتضمن أمرين:

الأوّل:

أنّه قد تبيّن لك إلى هنا أنّ الأصحاب لم يعنونوا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من كان اسمه إبراهيم،إلاّ ثلاثة:إبراهيم بن أبي رافع- الثقة-مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (1)و إبراهيم الطّائفي (2)، و إبراهيم بن أبي موسى عبد اللّه بن قيس الأشعري (3)المجهولين.و قد تبعوا في ذلك الشيخ رحمه اللّه في رجاله،و إلاّ فالمسمّون ب:إبراهيم في أصحابه جماعة آخرون أيضا ك:

649

242-إبراهيم أبي[كذا]إسماعيل الأشهلي(4)

ص: 128


1- و قد سلف تحت رقم(73)في الصفحة:184 من المجلّد الثالث فراجع.
2- و قد سلف تحت رقم(329)في الصفحة:91 من المجلّد الرابع فراجع،و لاحظ: رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:6 برقم(42).
3- و قد سلف تحت رقم(99)في الصفحة:253 من المجلّد الثالث فراجع،و لاحظ: رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:6 برقم(43).
4- ذكره في اسد الغابة 40/1،و تجريد أسماء الصحابة 1/1 برقم 6،و الإصابة 27/1 برقم 12،..و قال:..قال:خرج النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلى بني سلمة،قال: ابن مندة:يقال إنّه و هم،و قال أبو نعيم:هو و هم. قلت:و لم يبيّنا وجه الوهم فيه.. حصيلة البحث لم يذكر أحد ممّن عنونه ما يعرب عن حاله،فهو غير متّضح الحال.

و

650

243-إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر

التيمي القرشي (1)

و

651

244-إبراهيم بن خلاّد بن سويد الخزرجي (2)

و

652

245-إبراهيم بن عبّاد بن نهيد الأنصاري

الأوسي الحارثي

الّذي شهد أحدا (3).

ص: 129


1- ذكره في الإصابة 26/1 برقم 5،و اسد الغابة 40/1،و تجريد أسماء الصحابة 1/1 برقم 8..و غيرها. حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 40/1،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 9،و الإصابة 105/1 برقم 402..و غيرها. حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يوضّحوا حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 41/1،و الإصابة 26/1 برقم 6،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 11..و غيرها.
و

[653]

246-إبراهيم بن عبد الرحمن العذري (1)

و

654

247-إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري

ولد قبل الهجرة بسنة،و مات سنة خمس و سبعين (2).

و

[655]

248-إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الأنصاري الزرقي(3)

ص: 130


1- عنونه في اسد الغابة 41/1،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 12. حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة عن المعنون ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
2- ذكره في اسد الغابة 42/1،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 13،و الإصابة 106/1 برقم 404. حصيلة البحث لم يذكر المعنون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله.
3- ذكره في اسد الغابة 43/1،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 15. حصيلة البحث المعاجم الرجاليّة و الحديثية خالية عن بيان حاله،فهو ممّن لم يعلم حاله.
و

[656]

249-إبراهيم بن نعيم النحّام العدوي (1)

و

657

250-إبراهيم النجّار (2)

الّذي صنع المنبر لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و ذلك أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان يخطب على جذع النخلة،فقيل له:قد كثر الناس،و يأتيك الوفود من الآفاق،فلو أمرت بشيء تشخص عليه،فدعا رجلا فقال:«أتصنع المنبر؟»،قال:نعم،قال:«ما اسمك؟»،قال:فلان،قال:«لست بصاحبه»،ثمّ دعا آخر،فقال له مثل ذلك،ثمّ دعا الثالث،فقال:«ما اسمك؟»،قال:إبراهيم، قال:«خذ في صنعه».

فلمّا صنعه،صعده رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فحنّ الجذع حنين

ص: 131


1- ذكره في الإصابة 106/1 برقم 407،و اسد الغابة 43/1،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 19. حصيلة البحث لم يتعرّض لبيان حاله أحد من أرباب معاجمنا الرجاليّة،فهو،ممّن أهملوا بيان حاله.
2- ذكره في الإصابة 27/1 برقم 11،و اسد الغابة 43/1،و تجريد أسماء الصحابة 2/1 برقم 18.

الناقة،فنزل إليه فالتزمه فسكن (1)(2).

و زاد في الإصابة في تمييز الصحابة (3)،على التسعة المذكورين:

658

251-إبراهيم بن قيس بن حجر بن معدي كرب الكندي(4) فتكمّلوا عشرة،و الكلّ مشتركون في جهالة الحال عندنا.و لعلّ ترك الشيخ رحمه اللّه عدّهم أيضا لجهالتهم عنده.و اللّه العالم.

الثاني:

إنّا قد نبّهنا في صدر الكتاب (5)على أنّ مقصدنا التعرّض لحال من يحتاج في معرفة حال أسانيد الأخبار إلى معرفة حاله،و إنّا لا نتعرّض من تراجم العلماء الأعلام إلاّ لما في كتب الرجال.و لذا فمن أراد ترجمة صاحب الضوابط السيّد إبراهيم (6)،أو المحقّق الورع الحاج محمّد إبراهيم الكلباسي (7)،أو..غيرهما من العلماء المتسمّين ب:إبراهيم،فليراجع روضات الجنات و..غيره (OO ).

ص: 132


1- إلى هنا كلام اسد الغابة 43/1 باختلاف يسير.
2- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
3- الإصابة 26/1 برقم 8.
4- في اسد الغابة 43/1 عدّه من الصحابة.
5- أوّل الفوائد الرجاليّة المطبوعة أوّل تنقيح المقال 172/1 من الطبعة الحجريّة.
6- راجع:روضات الجنات 38/1-42 برقم 7.
7- راجع:روضات الجنات 34/1-38 برقم 6. (OO ) حصيلة البحث المعنون من المجاهيل.

باب أسماء متفرقة

اشارة

ص: 133

ص: 134

659

252-[الأبرش الكلبي](1) [الترجمة:] [روى ابن شهرآشوب في المناقب (2)حديثا يدلّ على أنّه عامّي استبصر، و كان في زمن هشام بن عبد الملك،و أنّه قال لهشام في آخر حديثه:دعونا منكم يا بني اميّة فهذا-يعني الباقر عليه السلام-أعلم أهل الأرض بما في السماء و الأرض و أنّه ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

و روى الكليني رحمه اللّه (3)هذا الحديث عن نافع غلام ابن عمر مع زيادة

ص: 135


1- ما بين المعقوفتين هو ما استدركه المصنّف طاب ثراه في آخر الكتاب من الأسماء الّتي فاتته ترجمتها تحت عنوان خاتمة الخاتمة 122/3،أثناء طبعه للكتاب و لم يتمّها،حيث لم يف عمره الشريف بذلك.
2- مناقب ابن شهرآشوب 198/4. قال:و قال الأبرش الكلبي لهشام:من هذا الّذي احتوشه أهل العراق و يسألونه؟ قال:هذا نبي[أهل]الكوفة،و هو زعم أنّه ابن رسول اللّه و باقر العلم و مفسّر القرآن، فاسأله مسألة لا يعرفها،فأتاه و قال:يا بن عليّ!أقرأت التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان؟قال:«نعم»،قال:فإنّي سائلك عن مسائل،قال:«سل،فإن كنت مسترشدا فستنتفع بما تسأل عنه،و إن كنت متعنتا فتضلّ بما تسأل عنه..»إلى أن قال:بعد كلام طويل:فنهض الأبرش و هو يقول:أنت ابن رسول اللّه(ص)حقا..ثمّ صار إلى هشام فقال:دعونا منكم يا بني اميّة،فإنّ هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء و الأرض، فهذا ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
3- الروضة من الكافي 120/8-122.

ليست في خبر المناقب.

و لا يخفى عليك أنّ الأبرش هذا غير أبي عون الأبرش المتقدّم (1)في فصل الكنى (2)الإشارة إليه،و في فصل الأسماء ترجمته بعنوان:الحسن بن النضر (3)، فإنّ ذلك من أصحاب العسكري عليه السلام و من رجال زمان الجواد عليه السلام،و هذا كان في زمان الباقر عليه السلام رجلا،و بين وفاة الباقر عليه السلام و زمان العسكري عليه السلام مائة و أربعون سنة تقريبا،فإذا انضافت إلى ذلك ثلاثون سنة تقريبا بلغت مائة و سبعين سنة و ذلك عمر مخالف للعادة لم يذكره أحد في حال الرجل،مضافا إلى أنّ ذلك كان في زمان الجواد عليه السلام معاندا و هذا في زمان الباقر عليه السلام مخلصا،و شتّان ما بينهما، فلا تذهل (4)]. (5)(6)

ص: 136


1- كذا،حيث هذا مستدرك في آخر الكتاب بعد باب الكنى.
2- تنقيح المقال فصل الكنى 29/3(الطبعة الحجريّة).
3- تنقيح المقال 313/1(الطبعة الحجريّة).
4- أقول:جاء بهذا العنوان في كلّ من:الكافي 8/6 و 286 و دعائم الإسلام 108/2 و معاني الأخبار:299 و تفسير العياشي 237/2 و تفسير القمّي 69/2 و كذلك في وسائل الشيعة 371/21 و 321/24 و مستدرك الوسائل 261/16 و بحار الأنوار 60/7 و 109 و 270/79 و 253/99..و غيرها من المصادر.
5- إلى هنا تمّ ما استدركه طاب ثراه في ترجمة الأبرش الكلبي. اقول:جاء في نتائج التنقيح[7/1 من الطبعة الحجريّة]:الأبرش الكلبي عامي استبصر،حسن.
6- حصيلة البحث يظهر ممّا حكاه ابن شهرآشوب أنّ المعنون كان غير عارف بالإمام عليه السلام و بعد أن وقف على علمه أذعن بأنّه حجّة اللّه لعلمه بما في الأرض و السماء،و لم يذكر أحد سيرته و ما يوضّح حاله فهو على تقدير إماميّته غير معلوم الحال.
660

253-أبرهة

[الضبط:] أبرهة:بفتح الهمزة،و سكون الباء الموحّدة من تحت،و ضمّ الراء المهملة (1)،و فتح الهاء بعدها هاء،اسم نفر من الصحابة ك:

661

254-أبرهة الحبشي (2)

و

662

255-أبرهة بن شرحبيل (3)

و

663

256-أبرهة بن الصباح الحميري (4)

و كلّهم مجاهيل.

ص: 137


1- كذا،و المشهور فتح الراء كما في القاموس المحيط 281/4 و الصحاح 2227/6 و غيرهما.
2- ذكره في الإصابة 16/1 برقم 13،و اسد الغابة 44/1،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 21..و غيرها. حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- ذكره في الإصابة 16/1 برقم 14،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 20..و غيرهما. حصيلة البحث لم يذكر أرباب الجرح و التعديل ما يعرب عن حاله،فهو غير معلوم الحال.
4- ذكره في الإصابة 16/1 برقم 15،و قال نصر بن مزاحم في صفّينة:457 أنّه من رؤساء أصحاب معاوية و المحاربين لأمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام،و عقد
664

257-أبزي

[الضبط:] أبزى (1):بفتح الهمزة،و سكون الباء الموحّدة التحتيّة،و فتح الزاي،بعدها ألف مقصورة تكتب ياء،والد عبد الرحمن الخزاعي.

[الترجمة:] عدّه بعضهم (2)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنكره (3)آخر.و حاله مجهول (4).

ص: 138


1- انظر ضبطه في الإكمال 10/1،و قد أرجع إليه في هامش توضيح المشتبه 123/1.
2- عدّه في اسد الغابة 44/1 من الصحابة و أنكر صحبته آخرون.
3- كذا،و لا حاجة للضمير.
4- حصيلة البحث كان المعنون صحابيّا أو غير صحابي فإنّه غير معلوم الحال. [665] 408-أبيض بن الأغرّ أبو الأغرّ جاء في كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:231:نصر:الأبيض بن الأغرّ،
666

258-أبيض بن حمّال السبائي المأربي(1) الضبط:

أبيض:بالهمزة المفتوحة،و الباء الموحّدة الساكنة،و الياء المثنّاة من تحت المفتوحة،و الضاد المعجمة.

ص: 139


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 45/1،الاستيعاب 53/1 برقم 142،الإصابة 29/1 برقم 19،تهذيب الأسماء و اللغات 107/1 برقم 42،مراصد الاطلاع 1218/3،تهذيب الكمال 274/2 برقم 281،الوافي بالوفيات 194/6 برقم 2650،ثقات ابن حبّان 14/3،الجرح و التعديل 311/2 برقم 1167،التاريخ الكبير للبخاري 59/2 برقم 1682،طبقات ابن سعد 523/5،تهذيب التهذيب 188/1 برقم 352،رجال الشيخ:6 برقم 46،نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 97/1 برقم(167)]،مجمع الرجال 83/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،توضيح الاشتباه:22 برقم 70،جامع الرواة 39/1.

و حمّال:بالحاء المهملة،و الميم المشدّدة،و الألف و اللام-وزان شدّاد-مبالغة في حمل المتاع،ثمّ تعارفت التسمية به،و لذا لم يدخله اللام (1).

و السبائي:بالسين المهملة المفتوحة،و الباء الموحّدة من تحت،و الألف و الهمزة و الياء،نسبة إلى أحد أجداده؛لأنّ نسبه-على ما نقله في اسد الغابة (2)عن النسّابة الهمداني-هكذا:أبيض بن حمّال (3)بن مرثد بن ذي لحبان-بضمّ اللام-عامر بن ذي العنبر بن معاذ بن شرحبيل بن معدان بن مالك بن زيد بن سدد بن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة بن سبأ الأصغر بن كعب بن الأذروج بن شدد.

و قد اختلفت كتب الرجال في لقبه الثاني،ففي أكثرها وثوقا:المأربي (4):

بالميم،ثمّ الهمزة،ثمّ الألف،ثمّ الراء المهملة المكسورة،ثمّ الباء الموحّدة كذلك، ثمّ الياء.نسبة إلى مأرب،بلدة معروفة باليمن كما في تهذيب الأسماء و اللغات (5).

ص: 140


1- قال في القاموس 361/3:و كشدّاد:حامل الأحمال.و من معانيه:رجل حمّال: يحمل الكلّ عن الناس كما في لسان العرب 108/11. أقول:تجد في الرجال من لقّب ب:الحمّال-بالألف و اللام-ك:هارون بن عبد اللّه الحمّال،و لكن وجه التسمية يختلف عمّا ذكره المصنّف قدّس سرّه،فإنّه لقّب به لأنّه حمل رجلا على ظهره أو غير ذلك كما في توضيح المشتبه 414/2.
2- أسد الغابة 45/1،و قارن بما جاء في جمهرة ابن حزم:437-438،و قد ضبطه في توضيح المشتبه 17/5،و قد نقل عن الإكمال 532/4،533 تقييده من غير ألف قبل الهمزة نسبة إلى سبأ بن يشجب،و مثله عن السمعاني في الأنساب 23/7، فراجع.
3- في مجمع الرجال ذكر أنّ:جمال،نسخة بدل عن:حمّال-بالحاء المهملة-.
4- لأنّ في اسد الغابة 45/1،و الاستيعاب 53/1،و الإصابة 17/1 صرّحوا بأنّ لقبه: المأربي،و مثله في تهذيب الكمال 274/2 برقم 281.
5- تهذيب الأسماء و اللغات 107/1 برقم 42.

و في المراصد (1)أنّه:بلاد الأزد باليمن،و قيل:هو اسم قصر كان لهم.و قيل:

هو اسم لملك سبأ،و هي كورة بين حضرموت و صنعاء.انتهى.

و في بعض النسخ:المازني:بالميم،ثمّ الهمزة (2)،ثمّ الألف،ثمّ الزاي،ثمّ النون،ثمّ الياء،و عليه فهو نسبة إلى مازن أبي قبيلة من تميم اسمه:مازن بن مالك بن عمرو بن تميم.

و الصواب الأوّل-أعني المأربي-و إبداله ب:المازني في رجال الشيخ رحمه اللّه و..غيره (3)تصحيف من الناسخ،كما يشهد له قول الشيخ رحمه اللّه:

من ناحية اليمن،بعد(المأربي..)فإنّه يناسب المأربي،دون المازني،كما لا يخفى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله من أصحاب رسول اللّه

ص: 141


1- مراصد الاطلاع 1218/3:مأرب:بهمزة ساكنة،و كسر الراء،و الباء الموحّدة هو بلاد الأزد باليمن..إلى آخره.
2- كذا،و الظاهر زيادة:ثمّ الهمزة. قال في القاموس 271/4:مازن-كصاحب-أبو قبيلة..و كذلك في الصحاح 2203/6 ضبطه بالألف دون الهمزة.
3- في رجال الشيخ:6 برقم 46 قال:أبيض بن حمّاد المازني من ناحية اليمن. و في نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 97/1 برقم(167)]نقلا عن رجال الشيخ: أبيض بن حمّال المازني،و في مجمع الرجال 83/1 نقلا عن رجال الشيخ:أبيض بن حمّاد المازني.و في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و توضيح الاشتباه:22 برقم 70،و رسالة الشيخ الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:6 برقم 6..و المصادر الأخرى: أبيض بن حمّال،و في جامع الرواة 39/1،و الوسيط المخطوط في حرف الألف: أبيض بن جمال-بالجيم بنقطة واحدة تحتية-و من المطمئن به أنّ الصحيح:بالحاء المهملة و الميم و الألف و اللام و ما عدا ذلك محرّف من النسّاخ أو سهو.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و زاد على ما في العنوان قوله:من ناحية اليمن (1)(2).

667

259-أبيض بن عبد الرحمن بن النعمان بن الحارث

ابن عوف بن كنانة بن بارق

[الترجمة:] وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (3)،و حاله مجهول (OO ).

668

260-أبيض بن هني بن معاوية

[الترجمة:] أدرك النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و شهد فتح مصر (4)،روى عنه

ص: 142


1- رجال الشيخ:6 برقم 46:أبيض بن حمّاد المازني في ناحية اليمن،و هو مصحّف قطعا؛لأنّ المصادر الرجاليّة نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه-أبيض بن حمّال المأربي و في المصادر العاميّة كلّها-أبيض بن جمال المأربي..إلى آخره.
2- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له من الخاصّة و العامّة ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله،و الظاهر أنّه من رواة العامّة.
3- في الإصابة 29/1 برقم 20،و أسد الغابة 46/1،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 26. (OO ) حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله من كلمات المترجمين له فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- في أسد الغابة 46/1،و الإصابة 29/1 برقم 21،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 27.

ابنه هبيرة،و حاله مجهول (1).

و مثله الحال في:

669

261-أبيض[الأسود]

[الترجمة:] الّذي كان اسمه:أسود،فسمّاه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:أبيض (2)(OO ).

670

262-أبي بن ثابت بن المنذر بن خزام

الأنصاري الخزرجي(3) [الضبط:] [أبيّ:]قال ابن حجر (4):كلّ ما بهذه الصورة من الأسماء،فهو:بضمّ الهمزة،

ص: 143


1- حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة من أعرب عن حاله فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- عدّه في اسد الغابة 46/1،و الإصابة 30/1 برقم 23،و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 25 من الصحابة. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يستكشف منه حاله،فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 13،الخلاصة:22 برقم 1،رجال ابن داود:20 برقم 45، منهج المقال:29 برقم 160،اسد الغابة 47/1،توضيح المشتبه 145/1.
4- راجع توضيح المشتبه 145/1:الأبي:بضمّ الهمزة..إلى أن قال:قلت:هو بضمّ أوّله

و فتح الموحّدة،و تشديد الياء.و ليس فيه آبي بالمدّ و كسر الموحّدة.

انتهى.

و المنذر:بالميم المضمومة،و النون الساكنة،و الذال المعجمة المكسورة، و الراء المهملة (1).

و ثابت:بالثاء المثلّثة،ثمّ الألف،ثمّ الباء الموحّدة التحتيّة المكسورة،ثمّ التاء المثنّاة من فوق (2).

و خزّام:بفتح الخاء المعجمة،ثمّ الزاي المعجمة المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ الميم، علم له،بقرينة عدم دخول اللام فيه (3).

و في القاموس (4)و التاج (5):الخزم-بالتحريك-شجر كالدوم،سواء،و له أفنان و بسر صغار،يسودّ إذا أينع،مرّ عفص،لا يأكله الناس،و لكن الغربان حريصة عليه تنتابه..و الخزّام:كشدّاد،بائعه،و سوق الخزّامين بالمدينة معروف.انتهى.

ص: 144


1- انظر ضبطه في صحاح اللغة للجوهري 826/2.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 9/2 و 83.
3- انظر ضبط خزّام في الإكمال 419/2 و توضيح المشتبه 173/3 و غيرهما.
4- القاموس المحيط 105/4،قال:و بالتحريك شجر كالدوم،و الخزّام كشدّاد بائعه و سوق الخزّامين بالمدينة.م[أي:معروف].
5- تاج العروس 274/8.

و أبدل في اسد الغابة (1)خزام:ب:حرام،و ضبطه:بالمهملتين المفتوحتين، و ليس ببعيد،فإنّه من الأسماء المتعارفة،بل في العرب بطون ينسبون إلى آل حرام،بطن في تميم،و بطن في جذام،و بطن في بكر بن وائل،و بطن من خزرج من الأنصار ذكرهم الحمداني.و الموجود في كثير من الكتب في ذكر عروة و حكيم و حسّان أنّه حزام-بالحاء و الزاي المعجمة-.

ثمّ إنّ كنية أبيّ هذا:أبو شيح:بالشين المعجمة،و الياء المثنّاة من تحت،و الحاء المهملة (2).و في بعض النسخ-بالخاء المعجمة-و قيل:إنّه كنية أبيه.

ثمّ إنّ نسبه هكذا:أبيّ بن ثابت بن المنذر بن خزام بن عمرو بن زيد مناة بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النجّار الأنصاري الخزرجي (3).

و يأتي ضبط الخزرجي في:أسعد بن زرارة-إن شاء اللّه تعالى-.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و زاد على ما عنونّاه به قوله:أخو حسّان،شهد بدرا.انتهى.

ص: 145


1- أسد الغابة 47/1،و انظر ضبط حرام في توضيح المشتبه 168/3،و راجع:تاج العروس 240/8.
2- قال في الصحاح 379/1:الشيح:نبت،و الشيح في لغة هذيل:الجادّ في الأمور، و الجمع شياح.
3- ذكر ذلك في اسد الغابة 47/1.
4- رجال الشيخ:4 برقم 13:أبيّ بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسّان،شهد بدرا و احدا.

و بمثله نطق في الخلاصة (1).

و عدّه إيّاه في الخلاصة في قسم المعتمدين يدلّ على كونه معتمدا.

و في المنهج (2)أنّه:سيأتي في إياس،أنّه قتل هو و أنس و أبيّ بن ثابت يوم بئر معونة.انتهى.

قلت:بئر معونة:بالميم،ثمّ العين المهملة،ثمّ الواو،ثمّ النون،ثمّ التاء (3)،بئر في قبلى نجد،تنسب إليها غزوة (4)من غزوات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

ص: 146


1- الخلاصة:22 برقم 1. و قال ابن داود في رجاله:20 برقم 45:أبيّ بن ثابت بن المنذر بن حزام أخو حسّان،شهد بدرا و قتل يوم بئر معونة..
2- منهج المقال:29 برقم 160.
3- قال في معجم البلدان 159/5:بئر معونة:بين أرض عامر و حرّة بني سليم،ذكرت في الآبار،ثمّ ضبطها.و انظر:توضيح المشتبه 235/8.
4- أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 234/1 على المؤلّف قدّس سرّه بأنّ تعبيره عن وقعة بئر معونة-بغزوة-ليس صحيحا،و ذلك أنّ الغزوة ما شهده النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفسه،و أمّا إذا لم يحضر و أرسل أصحابه فيقال لها:سرّية،و حيث لم يشهد بنفسه المقدّسة بئر معونة فلا يقال غزوة بئر معونة.. هذا كلامه ملخّصا. أقول:كان ينبغي على هذا المعاصر أن يكلّف نفسه بمراجعة المصادر التاريخية ليقف على خطأ هذا الزعم،فإنّه في مغازي الواقدي 346/1 قال:غزوة بئر معونة في صفر على رأس ستّة و ثلاثين شهرا..إلى آخره. و في شذرات الذهب 11/1:السنة الرابعة في صفر منها غزوة بئر معونة و كانوا سبعين،و قيل:أربعين،و ابن شهرآشوب في المناقب 195/1 عبّر عن هذه الواقعة: غزوة بئر معونة،و هكذا المصادر الاخرى،فيتّضح جليا أنّ تعبير المؤلّف قدّس سرّه عن وقعة بئر معونة بأنّها غزوة صحيح،فتفطّن.

كانت بعد ستّة و ثلاثين شهرا بعد الهجرة (1).

671

263-أبيّ بن شريق الثقفي حليف بني زهرة أبو ثعلبة

المعروف ب:الأخنس(2) [الترجمة:] لقب بذلك لأنّه أشار على بني زهرة بالرجوع إلى مكّة في وقعة بدر فقبلوا منه،و رجعوا.قيل:خنس بهم،فسمّي الأخنس.

و أعطاه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع المؤلّفة قلوبهم.

و توفّي في أوّل خلافة عمر،صرّح بذلك في اسد الغابة (3).

و في إعطائه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إيّاه مع المؤلّفة قلوبهم،دلالة على عدم حسن إسلامه.

ص: 147


1- حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم في حياة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدم دركه لزمن الفتنة لدليل على حسن حاله،فهو حسن.
2- مصادر الترجمة اسد الغابة 48/1،الإصابة 39/1 برقم 61،تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 30، إكمال الكمال 301/6،الصحاح 1501/4،سيرة ابن هشام 181/1،تاريخ الطبري 143/2،عيون الأثر 145/1.
3- اسد الغابة 48/1،و الإصابة 39/1 برقم 61 تحت عنوان:الأخنس بن شريق، و تجريد أسماء الصحابة 3/1 برقم 30.

[الضبط:] و شريق:بفتح الشين المعجمة،و كسر الراء المهملة،و الياء المثنّاة من تحت، و القاف (1).

و قد مرّ (2)ضبط الثقفي في:أبان بن عبد الملك.

و ضبط بني زهرة في:إبراهيم بن سعد (3).

و الأخنس:بفتح الهمزة و الخاء المعجمة الساكنة،و النون المفتوحة،و السين المهملة (4).

ص: 148


1- انظر ضبطه في الصحاح 1501/4 و غيره.
2- في صفحة:119 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:18 من المجلّد الرابع.
4- حصيلة البحث إنّ دركه لزمان الفتنة بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و انعدام موقف مشرف له في الدفاع عن الحقّ،يوجب الريبة فيه،و في إيمانه، و يزيدها بل يشير إلى ضعفه عطاء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم له مع المؤلّفة قلوبهم،و يستفاد من مجموع ما قيل فيه أنّه ينبغي عدّه في الضعفاء، و اللّه العالم. [672] 409-أبيّ الصيرفي جاء في الاستبصار 191/4 حديث 10 بسنده:..عن حنان،عن أبيّ الصيرفي..و كذلك في التهذيب 367/9 حديث 1311 و لكن فيه:اميّ الصيرفي و هو الصحيح،فهو اميّ بن ربيعة المرادي الصيرفي
673

264-أبيّ بن عجلان أخو أمامة الصدّي

ابن عجلان الباهلي

[الترجمة:] عدّه جماعة (1)من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.و نقل

ص: 149


1- ذكره في اسد الغابة 48/1،و الإصابة 31/1 برقم 28،و تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 31.

روايته عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و لم يتبيّن لنا حاله.

[الضبط:] و يأتي ضبط الصدّي في:أحمد بن عليّ الحميري إن شاء اللّه تعالى (1).

674

265-أبيّ بن عمارة الأنصاري(2) الضبط:

عمارة:بكسر العين المهملة-كما في رجال ابن داود (3)-و ظاهر تاج

ص: 150


1- حصيلة البحث لم يذكر أرباب المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير معلوم الحال.
2- مصادر الترجمة رجال ابن داود:20 برقم 46،رجال الشيخ:4 برقم 18،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:7 برقم 8،الخلاصة:22 برقم 3،توضيح الاشتباه:22 برقم 71،تقريب التهذيب 48/1 برقم 320،تاج العروس 423/3،تهذيب التهذيب 187/1 برقم 349،الاستيعاب 28/1 برقم 4،الإصابة 31/1 برقم 29، الإكمال لابن ماكولا 271/6،اسد الغابة 48/1،تهذيب الكمال 260/2 برقم 278.
3- رجال ابن داود:20 برقم 46 قال:أبي بن عمارة-بكسر العين-الأنصاري،صلّى

العروس (1)صحّة الضمّ أيضا حيث قال:و عمارة:بالضمّ و التخفيف.و عمارة:

بالكسر.انتهى.

و نقل في المنهج (2)،عن نسخة من الخلاصة-صحّحها الشهيد الثاني رحمه اللّه-ضبط عمّارة:بالضمّ و التشديد.

و عن ابن حجر (3)أنّه:بكسر العين على الأصحّ.

و في اسد الغابة (4)أنّ:ابن ماكولا (5)ضبطه بكسر العين.

و قال أبو عمر:قيل:عمارة-يعني بالكسر-و الأكثر يقولون:عمارة بالضمّ.

انتهى ما في اسد الغابة.

ص: 151


1- تاج العروس 423/3،و في تهذيب التهذيب 187/1 برقم 349:بكسر العين،و قيل بضمّها و الأوّل أشهر،و تهذيب الكمال 260/2،و توضيح المشتبه 344/6،و تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 32،و رجال الشيخ:4 برقم 18..و غير هذه من المصادر الخاصّة و العامّة:عمارة.
2- منهج المقال:29.
3- في تقريب التهذيب 48/1 برقم 320،و في الاستيعاب 28/1 برقم 4:أبيّ بن عمارة الأنصاري..إلى أن قال:بكسر العين،و الإصابة 31/1 برقم 29،أبيّ بن عمارة،بكسر العين،و قيل بضمّها.
4- أسد الغابة 48/1:عمارة قد ضبطه ابن ماكولا بكسر العين،و قال أبو عمر،قيل: عمارة يعني بالكسر،و الاكثر يقولون عمارة بالضّم.
5- قال ابن ماكولا في الإكمال 271/6 باب عمارة:و أمّا عمارة بكسر العين فهو أبيّ بن عمارة الأنصاري له صحبة.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و قال إنّه:صلّى مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم القبلتين (1).

و مثله في رجال ابن داود (2).

و في اسد الغابة (3):إنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم صلّى في بيته القبلتين.

و عدّه العلاّمة (4)رحمه اللّه في قسم المعتمدين.

لكن عن تقريب ابن حجر (5)أنّه:مدني،سكن مصر،له صحبة،و في إسناد حديثه اضطراب.انتهى (6).

ص: 152


1- رجال الشيخ:4 برقم 18.
2- رجال ابن داود:20 برقم 46:أبيّ بن عمارة بكسر العين،الأنصاري(ل)صلّى القبلتين.
3- اسد الغابة 48/1.
4- في الخلاصة:22 برقم 2.
5- تقريب التهذيب 48/1 برقم 320.
6- حصيلة البحث لم يذكر المترجم أحد بقدح و لا مدح،إلاّ أنّه يستفاد من بعض أخباره- خصوصا حديث المسح على الخفّين-ضعفه،فهو إمّا ضعيف أو مجهول الحال، فتفطّن.
675

266-أبيّ بن القشب الأزدي

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (1)،و فيه تأمّل موضوعا و حكما (2).

676

267-أبيّ بن قيس(3) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

ص: 153


1- قال في الإصابة 31/1 برقم 30:أبيّ بن القشب الأزدي..إلى أن قال:قال أبو نعيم وهم فيه بعض الرواة،و إنّما هو:عبد اللّه بن مالك بن القشب،و هو عبد اللّه بن بحينة، و بحينة أمّه،و لم يذكره في تقريب التهذيب إلاّ في حرف العين 444/1 برقم 579 بعنوان:عبد اللّه بن مالك بن القشيب-بكسر القاف،و سكون المعجمة بعدها موحّدة- الأزدي أبو محمّد،حليف بني المطلب،يعرف ب:ابن بحينة-بموحّدة و مهملة، مصغّرا-،صحابي معروف،مات بعد الخمسين،و عنونه في اسد الغابة 48/1-49، و نقل قول أبي نعيم ملخّصا.
2- حصيلة البحث أقول:قول المؤلّف قدّس سرّه-و فيه تأمّل موضوعا؛-إشارة إلى أنّه أبيّ أو عبد اللّه،و حكما-؛لعدم وضوح حاله،فهو مجهول الحال.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:35 برقم 7،رجال ابن داود:21 برقم 47،نقد الرجال:16 برقم 3 [المحقّقة 98/1 برقم(170)]،منهج المقال:29،منتهى المقال:29[الطبعة المحقّقة 219/1 برقم(98)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،وسائل الشيعة 124/20 برقم 540،إتقان المقال:158،الخلاصة:22 برقم 4،صفّين لنصر بن مزاحم:186.
4- رجال الشيخ:35 برقم 7.

و عدّه في الخلاصة (1)في قسم المعتمدين،و قال إنّه:قتل يوم صفّين (2).

انتهى.

فالرجل من الحسان (3).

ص: 154


1- الخلاصة:22 برقم 4.
2- أقول:ذكر نصر في كتابه صفّين:286 ما نصه:ثمّ إنّ النخع قاتلت قتالا شديدا، فأصيب منهم يومئذ بكر بن هوذة،و حنان بن هوذة..إلى أن قال:و أبيّ بن قيس أخو علقمة[بن قيس بن الفقيه]،و قطعت رجل علقمة بن قيس،فكان يقول: ما أحبّ أنّ رجلي أصحّ ما كانت،لما أرجو بها من حسن الثواب من ربّي. و لقد كنت احبّ أن أبصر في نومي أخي و بعض إخواني،فرأيت أخي في النوم فقلت له:يا أخي!ما ذا قدمتم عليه؟فقال:التقينا نحن و القوم،فاحتججنا عند اللّه عزّ و جلّ فحججناهم.فما سررت بشيء مذ عقلت كسروري بتلك الرؤيا.
3- حصيلة البحث أقول إنّ شهادة المترجم تحت لواء سيّد الوصيّين،و قائد الغرّ المحجّلين،لخير دليل على حسنه،فهو حسن في أعلى مراتب الحسن.
677

268-أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية

ابن عمرو بن مالك بن النجّار(1) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)بهذا العنوان،من أصحاب رسول اللّه

ص: 155


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 16،الخلاصة:22 برقم 2،رجال ابن داود:21 برقم 48 [الطبعة الحيدريّة:35 برقم(48)]،رجال السيّد بحر العلوم 465/1،رجال البرقي: 66،الدرجات الرفيعة:324،الاحتجاج للطبرسي 97/1،مجالس المؤمنين 232/1، بحار الأنوار 296/10،الكافي 634/2 حديث 27،الخصال للشيخ الصدوق 461/2، المناقب لابن شهرآشوب 162/1،كتاب السقيفة لسليم بن قيس:74،نقد الرجال:16 برقم 4[المحقّقة 98/1 برقم(170)]،و جامع الرواة 39/1،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،الوسيط المخطوط في حرف أبي،منتهى المقال:29[الطبعة المحقّقة 220/1 برقم(99)]،حاوي الأقوال المخطوط:229 برقم 1204[و في الطبعة المحقّقة 305/3 برقم 1293]،منهج المقال:29،سير أعلام النبلاء 389/1 برقم 82،كنز العمال 261/13،المعارف لابن قتيبة:261،طبقات ابن سعد 340/2، الاستيعاب 26/1 برقم 1،اسد الغابة 49/1،حلية الأولياء 252/1،شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 51/2،الإصابة 32/1 برقم 22،تهذيب التهذيب 187/1 برقم 350، تقريب التهذيب 48/1 برقم 321،شذرات الذهب 31/1،تهذيب الأسماء و اللغات 32/1 برقم 22،تهذيب تاريخ دمشق الكبير 325/2،تهذيب الكمال 262/2 برقم 279،الوافي بالوفيات 190/6 برقم 2644،صفوة الصفوة 474/1 برقم 43،تذكرة الحفاظ 16/1،طبقات الحفاظ للسيوطي:5 برقم 7،العبر 23/1 في حوادث سنة 19، الكاشف 98/1 برقم 230،الجرح و التعديل 290/2 برقم 1057،مجمع الزوائد 311/9،نور القبس:244.
2- رجال الشيخ:4 برقم 16 بلفظه.

صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال:يكنّى:أبا المنذر،شهد العقبة مع السبعين، و كان يكتب الوحي،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،شهد بدرا و العقبة (1)،و بايع لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.انتهى.

و مثله بحذف اسم آبائه إلى كنيته،ما في الخلاصة (2)في قسم المعتمدين.

و كذا في رجال ابن داود (3).

و عن المجالس (4)ما يظهر منه جلالته و إخلاصه لأهل البيت[عليهم السلام].

و قال العلاّمة الطباطبائي (5):إنّه من الاثني عشر الّذين أنكروا على أبي بكر تقدّمه و جلوسه في مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.قال له:

ص: 156


1- في المصدر:العقبة الثانية،و هو الصحيح،إذ هو من أصحاب بيعة العقبة الثانية كما صرّح بذلك السيّد بحر العلوم في رجاله 465/1 نقلا عن السيرة النبوية لابن هشام.
2- الخلاصة:22 برقم 2.
3- رجال ابن داود:21 برقم 48.
4- المعروف ب:أمالي الشيخ الطوسي 105/2.
5- السيّد بحر العلوم رحمه اللّه في رجاله المسمّى ب:الفوائد الرجاليّة 465/1:أبيّ بن كعب أبو المنذر،سيّد القرّاء،و كاتب الوحي عقبيّ،بدريّ،فقيه،قار،أوّل من كتب للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من الأنصار،و هو من فضلاء الصحابة،و من أعيانهم،و روى الجمهور عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«أقرؤكم أبيّ».و كفى دليلا على فضله و جلالته قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك».و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ليهنئك العلم أبا المنذر»،مات في زمن عمر،فقال عمر- يوم مات-:مات اليوم سيّد المسلمين..إلى أن قال:و هو من الاثني عشر الذين أنكروا على أبي بكر تقدّمه و جلوسه في مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..إلى آخر ما ذكره المصنّف قدّس سرّه في المتن باختلاف أشرنا إلى بعضه.

يا أبا بكر!لا تجحد حقّا جعله اللّه لغيرك،و لا تكن أوّل من عصى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في وصيّته (1)،و أوّل من صدف عن أمره.و ردّ الحقّ إلى أهله تسلم،و لا تتماد في غيّك تستندم.و بادر بالإنابة (2)يخفّ وزرك.

و لا تخصّص بهذا الأمر الّذي لم يجعله اللّه لك نفسك،فتلقى و بال عملك،فعن قليل تفارق ما أنت فيه،و تصير إلى ربّك،فيسألك عمّا جئت به (3)،و ما ربّك بظلاّم للعبيد.

و عن تقريب ابن حجر (4)-متّصلا بنسبه المذكور،ما لفظه-:الأنصاري الخزرجي،أبو المنذر،سيّد القرّاء،يكنّى:أبا الطفيل-أيضا-من فضلاء الصحابة (5)..

مات في زمن عمر،فقال عمر:مات اليوم سيّد المسلمين.شهد العقبة مع السبعين (6).

و عن المناقب لابن شهرآشوب (7)أنّه:قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:

ص: 157


1- في المصدر:في وصيّه و صفيّه بدل:في وصيّته.
2- في المصدر:بالأمانة.
3- في المصدر:عمّا جنيت.
4- تقريب التهذيب 48/1 برقم 321.
5- إلى هنا ما في التقريب،و فيه زيادة،و هي قوله:اختلف في سنة موته اختلافا كثيرا، قيل:سنة تسع عشرة،و قيل:سنة اثنتين و ثلاثين..و قيل غير ذلك.
6- نقل في الدرجات الرفيعة:325،ذلك عن تقريب التهذيب و لم أجده فيه و لعلّه في موضع آخر.
7- أقول لم أجد في المناقب ما نقل عنه،نعم في 162/1 منه عدّ المترجم في كتّاب الوحي.لكن ذكر هذه المآثر في الاستيعاب 26/1 برقم 2،و اسد الغابة 49/1،و طبقات

(7) ابن سعد 340/2،و حلية الأولياء 251/1 برقم 39،و كتاب سليم بن قيس:74[الطبعة المحقّقة 571/2-576]و عنه في بحار الأنوار 284/28 و غيرها.

و قد روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 51/2-52 بسنده:..عن أبي سعيد الخدري،قال:سمعت البراء بن عازب يقول:لم أزل لبني هاشم محبّا،فلمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله و سلّم]تخوّفت أن تتمالأ قريش على إخراج هذا الأمر عن بني هاشم،فأخذني ما يأخذ الواله العجول..إلى أن قال:فمكثت اكابد ما في نفسي،فلمّا كان بليل،خرجت إلى المسجد،فلمّا صرت فيه،تذكّرت أنّي كنت أسمع همهمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله و سلّم]بالقرآن،فامتنعت من مكاني،فخرجت إلى الفضاء-فضاء بني بياضة-و أجد نفرا يتناجون،فلمّا دنوت منهم سكتوا،فانصرفت عنهم،فعرفوني و ما أعرفهم،فدعوني إليهم،فأتيتهم فأجد المقداد بن الأسود، و عبادة بن الصامت،و سلمان الفارسي،و أبا ذرّ،و حذيفة،و أبا الهيثم بن التيهان،و إذا حذيفة يقول لهم:و اللّه ليكوننّ ما أخبرتكم به،و اللّه ما كذبت و لا كذبت،و إذا القوم يريدون أن يعيدوا الأمر شورى بين المهاجرين،ثمّ قال:ائتوا أبيّ بن كعب فقد علم كما علمت!قال:فانطلقنا إلى أبيّ،فضربنا عليه بابه،حتّى صار خلف الباب،فقال: من أنتم؟فكلّمه المقداد،فقال:ما حاجتكم؟فقال له:افتح عليك بابك،فإنّ الأمر أعظم من أن يجري من وراء حجاب،قال:ما أنا بفاتح بابي،و قد عرفت ما جئتم له، كأنكم أردتم النظر في هذا العقد،فقلنا:نعم،فقال:أ فيكم حذيفة؟فقلنا:نعم، قال:فالقول ما قال،و باللّه ما أفتح عنّي بابي حتى تجري على ما هي جارية،و لما يكون بعدها شرّ منها،و إلى اللّه المشتكى،و لاحظ شرح النهج لابن أبي الحديد 32/1 و رواه عن كتاب السقيفة للجوهري بإسناده إلى أبي سعيد الخدري،عن البراء بن عازب، و أورده مرسلا في 73/1 منه،و لاحظ:درر بحر المناقب لابن حسنويه:74،و كتاب الجمل للشيخ المفيد:59 و غيرهما.

و في شرح نهج البلاغة 221/20 في فصل من قال بتفضيل أمير المؤمنين عليه السلام قال:و القول بالتفضيل قول قديم،قد قال به كثير من الصحابة و التابعين،

ص: 158

(7) فمن الصحابة عمّار،و المقداد،و أبو ذرّ،و سلمان،و جابر بن عبد اللّه،و أبيّ بن كعب..إلى آخره.

و روى في حلية الأولياء 252/1 بسنده:..عن قيس بن عبّاد،قال:بينما أنا اصلّي في مسجد المدينة في الصّف المقدّم إذ جاء رجل من خلفي فجذبني جذبة،فنحّاني و قام مقامي،فلمّا سلّم التفت إليّ،فإذا هو أبيّ بن كعب،فقال:يا فتى!لا يسؤك اللّه،إنّ هذا عهد من النبي صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم إلينا.ثمّ استقبل القبلة فقال:هلك أهل العقدة و ربّ الكعبة،لا آسى عليهم-ثلاث مرات-أما و اللّه ما عليهم آسى،و لكن آسى على من أضلّوا.

و روى-قبل ذلك-:عن قيس بن عبّاد،قال:قدمت المدينة للقاء أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،فلم يكن فيهم أحد أحبّ إليّ لقاء من أبيّ بن كعب،فقمت في الصف الأوّل فخرج فلمّا صلّى حدّث،فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوجها إليه،فسمعته يقول:هلك أهل العقدة و ربّ الكعبة-قالها ثلاثا..-هلكوا و أهلكوا،أما إنّي لا آسى عليهم،و لكن آسى على من يهلكون من المسلمين.

و في بحار الأنوار 269/31-270..عن تقريب أبي الصلاح[تقريب المعارف: 262-263:نكير أبي بن كعب]عن تاريخ الثقفي بسنده:..قال:فقام رجل إلى أبيّ بن كعب فقال:يا أبا المنذر!:أ لا تخبرني عن عثمان ما قولك فيه؟فأمسك عنه،فقال الرجل:جزاكم اللّه شرّا يا أصحاب محمّد[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]شهدتم الوحي و عاينتموه ثمّ نسألكم التفقّه في الدين فلا تعلّمونا،فقال أبيّ-عند ذلك-:هلك أصحاب العقدة و ربّ الكعبة؛أما و اللّه ما عليهم آسى و لكن آسى على من أهلكوا،و اللّه لئن أبقاني اللّه إلى يوم الجمعة لأقومنّ مقاما أتكلّم فيه بما أعلم قتلت أو استحييت.. فمات رحمه اللّه يوم الخميس.

و في الدرجات الرفيعة:323:أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار الأنصاري الخزرجي،يكنّى أبا المنذر، و أبا الطفيل،و أبا يعقوب،من فضلاء الصحابة،شهد العقبة مع التسعين،و كان يكتب ( الوحي،آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بينه و بين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل،و شهد بدرا و العقبة الثانية،و بايع لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،كان يسمّى:سيّد القرّاء،و روي أنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال له:«إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك»فقال:يا رسول اللّه!بأبي و أمّي أنت و قد ذكرت هناك؟!قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«نعم،باسمك و نسبك»فأرعد أبيّ،فالتزمه رسول اللّه حتّى سكن،و قال: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ [سورة يونس(10):58]ذكره ابن شهرآشوب في المناقب.

و روى البخاري و مسلم و الترمذي عن أنس بن مالك،قال:قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لابيّ:«إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك»:الآية لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا.. [سورة البينة(98):1]،قال:و سمّاني،قال:«نعم»، فبكى..إلى أن قال:و كان أبيّ من الاثنى عشر نفرا الذين أنكروا على أبي بكر فعله و جلوسه مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..إلى أن قال:و روي عن أبيّ بن كعب أنّه قال:مررت عشيّة يوم السقيفة بحلقة الأنصار فسألوني من أين مجيئك؟قلت:من عند أهل بيت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قالوا: كيف تركتهم و ما حالهم،قلت:كيف يكون حال قوم كان بيتهم إلى اليوم موطئ جبرئيل و منزل رسول ربّ العالمين،و قد زال اليوم ذلك و ذهب حكمهم عنهم..ثمّ بكى أبيّ و بكى الحاضرون.

و في الكافي 634/2 حديث 27 بسنده:..عن عبد اللّه بن فرقد و المعلّى بن خنيس قالا:كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السلام-و معنا ربيعة الرأي-فذكرنا فضل القرآن،فقال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضالّ»فقال ربيعة:ضال؟!فقال:«نعم ضالّ»،ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«أمّا نحن فنقرأ على قراءة أبيّ».

ص: 159

«إنّ اللّه أمرني أن أقرأ عليك»،قال:يا رسول اللّه!بأبي أنت و أمّي!و قد ذكرت هناك؟!قال:«نعم باسمك و نسبك»،فأرعد،فالتزمه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتى سكن،و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: قُلْ بِفَضْلِ اللّٰهِ

ص: 160

وَ بِرَحْمَتِهِ،فَبِذٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمّٰا يَجْمَعُونَ (1) .

و أقول:يستفاد من هذا الخبر،و من إنكاره على أبي بكر (2)وثاقة الرجل، و قوّة إيمانه.فإنّ بيان الحقّ يومئذ لا يكون إلاّ من العدل الثقة الّذي امتحن اللّه تعالى قلبه للإيمان.

و ممّا ذكر كلّه ظهر أنّ ما صدر من الفاضل المجلسي (3)رحمه اللّه من جعل المسمّين ب:(أبيّ)مجاهيل،لم يقع في محلّه.و أعجب منه،ما حكي عن بعضهم،من دعوى كون ما ينقل عن أبيّ من فضائل السور من موضوعاته، فإنّه جهل من البعض،و غفلة عن أنّ أبيّ مات في خلافة عمر أو عثمان، و الوضع المذكور متأخّر عن زمن الصحابة،كما يكشف عنه ما نقل من اعتذار الواضع عن فعله،بأنّه رأى الناس نبذوا القرآن وراء ظهورهم، و اشتغلوا بالأشعار،و فقه أبي حنيفة و..نحوه،ففعل ذلك لترويج القرآن، و نسب الرواية إلى أبيّ،لا أنّ أبيّ هو الواضع.و قد صرّح بكون الواضع غيره جمع من الفريقين،فمنّا:الشهيد الثاني (4)،و من الجماعة:الصنعاني

ص: 161


1- سورة يونس(10):58.
2- ذكر إنكاره جلوس أبي بكر على دست الخلافة جماعة منهم السيّد بحر العلوم في رجاله 466/1،و البرقي في رجاله:63،و الصدوق في الخصال 461/2 باب الاثنى عشر،و السيّد عليّ خان في الدرجات الرفيعة:324،و الطبرسي في الاحتجاج 97/1.
3- في الوجيزة:143[رجال المجلسي:146 برقم 59].
4- الرعاية:157. و لاحظ:مقباس الهداية 410/1 و نقله عن تدريب الراوي للسيوطي 282/1 و 288،و فتح المغيث 242/1،و اللآلي المصنوعة 248/2،و أصول الحديث: 425..و غيرها.

و..غيرهما (1)(2).

ص: 162


1- أقول:اختلف في سنة وفاته؛فقال في الإصابة 32/1 برقم 32:مات أبيّ بن كعب سنة عشرين أو تسع عشر.و قال الواقدي:و رأيت آل أبيّ و أصحابنا يقولون:مات سنة اثنتين و عشرين،فقال عمر:اليوم مات سيّد المسلمين،قال:و قد سمعت من يقول:مات في خلافة عثمان سنة ثلاثين و هو أثبت الأقاويل..إلى أن قال:و روى البغوي عن الحسن في قصّة له أنّه مات قبل قتل عثمان بجمعة،و قال ابن حبّان:مات سنة اثنتين و عشرين في خلافة عمر..إلى آخره. و في تهذيب التهذيب 188/1 برقم 350:مات سنة 19،و قيل سنة 32 في خلافة عثمان..إلى آخره،و في شذرات الذهب 31/1 في حوادث سنة تسع عشرة:و توفّي أبو المنذر أبيّ بن كعب الخزرجي سيّد القرّاء كان من علماء الصحابة و مناقبه أكثر من أن تحصى.و قيل توفّي سنة اثنتين و عشرين و في صفحة:32-في حوادث سنة اثنتين و عشرين-:و توفّي أبيّ بن كعب على خلاف تقدّم،و في تهذيب الأسماء و اللغات 109/1 برقم 44 قال:أوّل من كتب لرسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم حين قدم المدينة أبيّ بن كعب..إلى أن قال:توفّي أبيّ رضي اللّه عنه بالمدينة،و دفن بها،قيل: سنة ثلاثين في خلافة عثمان،قال أبو نعيم الأصبهاني و هذا هو الصحيح.و قيل:سنة تسع عشرة،و قيل:سنة عشرين،و قيل:سنة اثنتين و عشرين،و قيل:اثنتين و ثلاثين، قال ابن عبد البر:و الأكثر أنّه مات في خلافة عمر. أقول:تتلخص الأقوال في وفاته،بسنة:تسع عشرة،و عشرين،و اثنتين و عشرين، و ثلاثين،و اثنتين و ثلاثين،و الراجح أنّه مات في زمن عثمان.
2- حصيلة البحث إنّ الّذي يتّضح من دراسة حياة المترجم،و مواقفه،و تقاريظ علماء العامّة و الخاصّة،و الصفات الّتي وصفوه بها من دون غمز فيه،أنّ من المتّفق عليه جلالته و قربه من نبيّ الرحمة صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و مؤازرته لأهل البيت عليهم السلام،فهو صحابيّ،بدريّ،عقبيّ،ذو قراءة خاصّة لكتاب اللّه عزّ و جلّ،مرضيّة لأئمّة الهدى صلوات اللّه عليهم أجمعين،فوصفه بالوثاقة،بل فوق الوثاقة ينبغي أن لا يعتري فيها الشكّ،فهو ثقة جليل،فتفطّن.
678

269-أبيّ بن كعب بن عبد ثور المزني

[الترجمة] عدّ من الصحابة (1)،و حاله مجهول (2).

679

270-أبيّ بن مالك الحرشي(3) الضبط:

قد اختلفت النسخ في هذا اللقب،ففي بعضها:الجرشي:بالجيم المعجمة،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الشين المعجمة،ثمّ الياء من غير ميم.

و في بعضها-كرجال الشيخ (4)-الجوشي:بالجيم المضمومة،و الواو الساكنة،

ص: 163


1- عدّه في اسد الغابة 49/1،و الإصابة 31/1 برقم 31 من الصحابة..و غيرهما.
2- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يعرب عن حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:4 برقم 17،مجمع الرجال 83/1،جامع الرواة 38/1،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،نقد الرجال 16 برقم 5[المحقّقة 98/1 برقم(172)]، الاستيعاب 28/1،الإصابة 32/1 برقم 23،اسد الغابة 51/1،رجال ابن داود:21 برقم 49،توضيح الاشتباه:22 برقم 72،رسالة شيخنا الحرّ في معرفة أحوال الصحابة:7 برقم 10،الوافي بالوفيات 192/6 برقم 2647،تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 36.
4- إلاّ أنّ في رجال الشيخ:4 برقم 17 المطبوع:الحوشي-بالحاء المهملة-،و في

و الشين المعجمة،بعدها ياء بغير ميم.

و في جملة من النسخ:الجرشمي-كالأوّل-بإضافة الميم قبل الياء.

و لم أقف على ما يصحّ النسبة إليه على الأخير.و أمّا على الأوّل،فالنسبة إلى جرش-بالتحريك-بلدة بالأردن،من فتوح شرحبيل (1).

أو جرش:كزفر،مخلاف باليمن،نسب إلى جرش:و هو لقب منبّه بن أسلم بن زيد بن الغوث بن حمير.و قد نسب إليه جماعة من المحقّقين،على ما في القاموس (2).

و على الثاني:فيمكن أن يكون نسبة إلى جوش:جبل ببلاد بقلين (3)بن جسر.

ص: 164


1- قال في توضيح المشتبه 269/2:جرش:مدينة قديمة عادية في شرقي جبل السواد بين أرض البلقاء و حوران من دمشق،و إليها ينسب الحمى حمى جرش.و انظر تفصيل ذلك في معجم البلدان 127/2. و في الإكمال 236/2 عن ابن الكلبي:أنّ الجرشي في نسب قضاعة.و انظر: المؤتلف و المختلف للدارقطني 945/2.
2- القاموس المحيط 265/2،و انظر:توضيح المشتبه 268/2 قال ما معناه:الجرشي نسبة إلى جرش بن أسلم بن زيد بن الغوث:بطن من حمير،و اسم جرش فيما قيل: منبّه،و نسبة أيضا إلى جرش:موضع من محاليف اليمن،يحتمل أن تكون القبيلة نزلت به،فسمّي بها. و في معجم البلدان 126/2:جرش:من مخاليف اليمن من جهة مكّة..إلى أن قال: سكنها بنو منبّه بن أسلم بن زيد بن الغوث..إلى آخر نسبه،فراجع.
3- في القاموس المحيط 266/2 و معجم البلدان 186/2:بلقين،بتقديم اللام على القاف..ثمّ ذكر ياقوت أسطرا بعد ذلك أنّه جبل في بلاد بني القين بن جسر.

أو جوش:قبيلة (1).

أو جوش:قرية بطوس،أو جوش:كزفر،قرية باسفراين (2).

و الّذي تحقّق لي بعد مدّة،أنّ الصواب:الحرشي:بالحاء و الراء المهملتين، و الشين المعجمة،و الياء،لتصريح جماعة بأنّ أبيّ-هذا-من أولاد حريش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن قيس (3).

و قالوا أيضا:إنّ حريشا في نسب الأنصار،و إنّ النسبة إليه حرشي (4).

و وجدنا في هامش نسخة مصحّحة من رجال الشيخ رحمه اللّه ما نصّه:

صوابه الحرشي،هكذا في الأصل.انتهى.و أبدل بعضهم الحرشي ب:القشيري.

و يأتي ضبط القشيري في:داود بن أبي هند القشيري-إن شاء اللّه تعالى-.

ص: 165


1- كما في القاموس المحيط 266/2 و غيره.
2- ذكر الأخيرين في معجم البلدان 186/2،و القاموس المحيط 266/2 و غيرهما.
3- في اسد الغابة 51/1،و الاستيعاب 28/1 برقم 5،قال:أبيّ بن مالك الحرشي، و يقال:العامري. و الظاهر أنّ الصحيح هو:الحرشي،بالحاء المهملة؛لأنّ الجوهري في صحاحه 1001/3 قال:و حريش:قبيلة من بني عامر،و في الإصابة 32/1 برقم 33 قال:أبيّ ابن مالك القشيري،و يقال:الحرشي من بني عامر بن صعصعة.
4- قال الدار قطني في المؤتلف و المختلف 610/2-كما في توضيح المشتبه 214/3-إنّه قال:ليس في الأنصار حريش غير الحريش بن جحجبا.و نقل في الإكمال 422/2 عن الزبير بن بكار:كلّ من في الأنصار حريس إلاّ حريش بن جحجبى. و قال في توضيح المشتبه 270/2 ما ملخّصه:الحرشي:نسبة إلى الحريش،و هو في قيس:الحريش بن كعب بن ربيعة،و في الأسد بطن آخر:الحريش بن جذيمة بن زهران،و في الأنصار:الحريش بن جحجبا بن كلفة. و انظر أيضا جمهرة ابن الكلبي 384/2،جمهرة ابن حزم:338،مختلف القبائل لابن حبيب:364،الإيناس:127.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1):أبيّ بن مالك الجوشي،و قيل:

العامري (2)،من رجال الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و في رجال ابن داود (3)أنّه:مهمل (4).

ص: 166


1- رجال الشيخ:4 برقم 17،و عدّه في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و عنونه في نقد الرجال:16 برقم 5[المحقّقة 98/1 برقم(172)]:أبيّ بن مالك الجوشي(خ.ل: الجرشي)و قيل:العامري(ل).(جخ).
2- و لا منافاة بين الجوشي و العامري،حيث إنّ الجوهري قال في الصحاح 1001/3: و حريش:قبيلة من بني عامر.
3- رجال ابن داود:21 برقم 49.
4- حصيلة البحث لمّا لم أقف على ما يوضّح حال المترجم،فلا بدّ من عدّي له من المجاهيل، و في العنوان كلام في أنّه(أبيّ)أم أنّه:عمرو بن مالك!. [680] 410-أثال بن حجل عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 239/1-240،فقال:أثال بن حجل. قال نصر بن مزاحم في صفّينة ما حاصله:خرج أثال من عسكره عليه السلام بعد تحريض الأشتر لهم فنادى:هل من مبارز؟فدعا معاوية حجلا،فقال:دونك الرجل،و كانا مستبصرين في رأيهما،فبرز كلّ واحد منهما إلى صاحبه فبدره الشيخ بطعنة،فطعنه الغلام،و انتمى فإذا هو ابنه،فنزلا فاعتنق كلّ واحد منهما صاحبه و بكيا،فقال له الأب:هلمّ إلى الدنيا،فقال له الغلام:يا أبه!هلمّ إلى الآخرة.و اللّه يا أبه!لو كان من رأيي الانصراف إلى أهل الشام لوجب عليك أن
681

271-أبيّ بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد

ابن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجّار

الأنصاري الخزرجي.

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجال رسول اللّه صلّى اللّه عليه

( يكون من رأيك أن تنهاني،وا سوأتاه،فما ذا أقول لعليّ[عليه السلام]و للمؤمنين الصالحين..كن على ما أنت عليه،و أنا أكون على ما أنا عليه،و انصرف حجل إلى أهل الشام،و انصرف أثال إلى أهل العراق،فخبّر كلّ واحد منهما أصحابه،فقال في ذلك حجل:

إنّ حجل بن عامر و أثال أصبحا يضربان في الأمثال ..إلى آخر الأبيات.

فقال أثال:

إنّ طعني وسط العجاجة حجلا لم يكن في الّذي نويت عقوقا كنت أرجو به الثواب من اللّ ه و كوني مع النبيّ رفيقا راجع:كتاب صفّين لنصر بن مزاحم:443-444 و هذا نصّ ما أورد نصر بن مزاحم في كتابه صفّين،و عليه طبق،و هو يخالف كثيرا ما نقله صاحب القاموس،فتدبّر.

هذا تمام ما جاء به المعاصر،إلاّ أنّ الّذي يرد عليه أنّ أثال هذا ليس من الرواة،و لا وقع في طريق رواية،و ليس فيه ما يشير إلى ترجمة راو من الرواة، فعنوان الرجل في غير محلّه،حيث إنّ موضوع الكتاب في ترجمة الرواة،و معرفة وثاقتهم و ضعفهم،فعنوان المترجم له في غير محلّه،و إن كان في أعلى مراتب الحسن.

ص: 167

و آله و سلّم (1)بقوله:أبيّ بن معاذ بن أنس بن قيس أخو أنس بن معاذ، و هما لأمّ.انتهى.

و في اسد الغابة (2)أنّه:شهد مع أخيه أنس بن معاذ بدرا و أحدا،و قتلا يوم بئر معونة شهيدين.انتهى (3)(4).

682

272-أثال بن النعمان الحنفي

[الضبط:] أثال:بالهمزة،و الثاء المثلّثة،و الألف،و اللام (5).

ص: 168


1- رجال الشيخ:4 برقم 14،قد بسطت الكلام في المترجم و أخيه في ترجمة-أناس- فقد أثبتنا أن ليس هناك مسمّى ب:أناس و إنّما،هو أنس جزء ترجمة أبيّ بن معاذ، فراجع.
2- اسد الغابة 51/1.
3- و لاحظ:الإصابة 33/1 برقم 34،و الاستيعاب 28/1 برقم 3..و غيرهما.
4- حصيلة البحث إنّ شهادة المترجم في حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم توجب الحكم بحسنه،فتفطّن.
5- اثال بالضمّ:اسم جبل و منه سمّي الرجل اثالا.صرّح به في الصحاح 1620/4 مادة (أثل)،أمّا الأثال-بالفتح-فهو بمعنى المجد كما فيه أيضا،فراجع. و انظر:القاموس المحيط 327/3.و انظر ضبطه في الجرح و التعديل 342/2 و هامش توضيح المشتبه 125/1.

[الترجمة:] عدّه بعضهم من الصحابة (1).و فيه تأمّل (2).

683

273-أثبج العبدي

[الضبط:] [أثبج:]بالهمزة،و الثاء المثلّثة،و الباء الموحّدة،و الجيم (3).

[الترجمة:] عدّ من الصحابة (4)،و حاله مجهول (OO ).

ص: 169


1- عدّه ابن الأثير الجزري في اسد الغابة 51/1،و الإصابة 33/1 برقم 35 في الصحابة، و تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 38..و غيرها. أقول:وجه التأمّل هو أنّه رويت صحبته من طريق منكر كما في تجريد أسماء الصحابة.
2- حصيلة البحث لم أقف في المصادر العاميّة و غيرها على ما يوجب الحكم عليه بمدح أو قدح، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
3- الأثبج:العريض الثبج،و الثبج:ما بين الكاهل إلى الظهر كما في الصحاح 301/1-302 مادة(ثبج). و انظر:القاموس المحيط 180/1 و هامش توضيح المشتبه 125/1.
4- كما ذكره في الإصابة 34/1 برقم 36. (OO ) حصيلة البحث لم يذكر أصحاب المعاجم الرجاليّة عن المعنون ما يوضّح حاله،فهو غير معلوم الحال.
684

274-أثوب بن عتبة(1) [الضبط:] أثوب:بالهمزة،و الثاء المثلّثة،و الواو،و الباء الموحّدة،و زان أحمد (2).

[الترجمة:] عدّه في أسد الغابة (3)و الإصابة (4)و..غيرهما (5)من الصحابة.

و لم يعرف حاله (6).

685

275-أجلح بن عبد اللّه أبو حجيّة الكندي

(@@ ) الضبط:

أجلح:بالهمزة المفتوحة،و الجيم الساكنة،و اللام المفتوحة،ثمّ الحاء المهملة.

ص: 170


1- مصادر الترجمة اسد الغابة 52/1،الإصابة 34/1 برقم 37،تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 39.
2- انظر ضبط أثوب في توضيح المشتبه 289/1.
3- اسد الغابة 52/1.
4- الإصابة 34/1 برقم 37.
5- تجريد أسماء الصحابة 4/1 برقم 39.
6- حصيلة البحث لم أجد من تعرّض لحال المترجم من الرجاليّين،فهو على هذا مجهول الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال الشيخ:335 برقم 41،منتهى المقال:29[المحقّقة 221/1 برقم(100)]،

و الجلح:هو انحسار الشعر عن جانبي الرأس،أوّله النزع،ثمّ الجلح،ثمّ الصلع (1).و قد تعارفت التسمية به،و لذا لم يدخله هنا اللام (2).

ص: 171


1- صرّح به الجوهري في الصحاح 359/1،و قال في تاج العروس 131/2:الجلح- محرّكة-انحسار الشعر عن جانبي الرأس،و قيل ذهابه عن مقدم الرأس،و قيل إذا زاد قليلا على النزعة..،ثمّ نقل عن أبي عبيد أنّه:إذا انحسر الشعر عن جانبي الجبهة فهو أنزع،فإذا زاد قليلا فهو أجلح،فإذا بلغ النصف و نحوه فهو أجلى،ثمّ هو أجله.
2- أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 240/1 على المؤلّف قدّس سرّه قوله:و لذا لم يدخله اللام،بقوله:قلت:و لذا لم يدخله اللام غريب بعد نقله تعبير الشيخ في رجاله: الأجلح،و كأنّه غفل عنه و لاحظ ما نقله عن القاموس فقط. أقول:لم يغفل المؤلّف قدّس سرّه،بل المشكل،و ذلك أنّ(أجلح)له معنى وصفي، و يستعمل علما لأفراد،فتارة يستعمل و يطلق بلحاظ العلميّة،و حينئذ يجب أن لا تدخل الألف و اللام على الكلمة،و تارة تستعمل الكلمة بلحاظ التوصيف و حينئذ يصحّ أن تدخل على الكلمة الألف و اللام،و بهذه القاعدة لمّا عنون المترجم باسمه فقال:يحيى ذكر اسمه الثاني فقال:يحيى بن عبد اللّه الأجلح أبو حجيّة،فذكره وصفا ليحيى،و لذا أدخل الألف و اللام،و لمّا ذكر بعنوان العلمية حذف الألف و اللام،فتفطّن.

و حجيّة:بضمّ الحاء المهملة،و فتح الجيم،و تشديد الياء المفتوحة،اسم رجل.

قال في القاموس (1):و أبو حجيّة-كسميّة-أجلح بن عبد اللّه بن حجيّة، محدّث.و حجيّة بن عديّ تابعي.انتهى.

فإنّ وصفه لحجيّة في آخر العبارة بالابن،نصّ في أنّ الكلمة اسم رجل.و هو و إن لم يضبط سميّة في:س.م.ى.بما ضبطناه به،و ضبطه نصر في محكي معجمه بفتح أوّله كغنية،إلاّ أنّ بعض أساطين أهل اللغة ضبطه بضمّ،ففتح،فتشديد (2).

و الكندي قد مرّ (3)ضبطه في:إبراهيم بن مرثد.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)من أصحاب الصادق عليه السلام،بقوله:

يحيى بن عبد اللّه بن معاوية الكندي الأجلح أبو حجيّة.انتهى.

و ظاهره كونه إماميّا.

ص: 172


1- القاموس المحيط 315/4 في مادة(ح ج ا)،و قال في تاج العروس 84/10 في مادة (ح ج ا):و أبو حجيّة-كسميّة-أجلح بن عبد اللّه بن حجية الكندي محدّث عن الشعبي و عكرمة،و عنه القطان و ابن نمير و خلق،وثّقه ابن معين و غيره،و ضعّفه النسائي،و هو شيعي مع أنّه روى عنه شريك أنّه قال:سمعنا أنّه ما سبّ أبا بكر و عمر أحد إلاّ افتقر أو قتل.مات سنة 145 كذا في الكاشف.و من هنا يعلم أنّ قول بعض المعاصرين:لم يذكر أحد أنّ الأجلح اسم،لا يتمتع بصحّة،لتصريح القاموس و تاج العروس في الترجمة: أجلح-بغير ألف و لام-و كذا ذكره بغير الألف و اللام في ميزان الاعتدال 78/1 برقم 274،فتفطّن.
2- كما في توضيح المشتبه 165/5.
3- في صفحة:381 من المجلّد الرابع.
4- رجال الشيخ:335 برقم 41،و لاحظ:منتهى المقال 367[المحقّقة 27/7 برقم (3239)]،و منهج المقال:99،و نقد الرجال:374[المحقّقة 76/5 برقم(5795)].

و عن تقريب ابن حجر (1)أنّه:يقال:اسمه يحيى،صدوق،شيعي،من التابعة (2).

و قال الذهبي (3):وثّقه ابن معين و..غيره.و ضعّفه النسائي،و هو شيعي،

ص: 173


1- تقريب التهذيب 49/1 حديث 323.
2- كذا،و الصحيح:السابعة.
3- في ميزان الاعتدال 78/1 برقم 274،قال:أجلح بن عبد اللّه أبو حجيّة الكندي الكوفي،يقال:اسمه يحيى،روى عن الشعبي و طبقته،و عنه الثوري،و القطّان، و أبو أسامة،و خلق،وثّقه ابن معين،و أحمد بن عبد اللّه البجلي..إلى أن قال:قال أبو حاتم:ليس بالقويّ،و قال النسائي:ضعيف له رأي سوء،و قال القطّان:في نفسي منه شيء،و قال ابن عدي شيعي صدوق،و قال الجوزجاني:الأجلح مفتر. و في ميزان الاعتدال 388/4 برقم 9558:يحيى بن عبد اللّه أبو حجيّة الكندي الأجلح الكوفي الشيعي،عن الشعبي و جماعة،و عنه شعبة،و عليّ بن مسهر،و طائفة، و قد مرّ بلقبه،قال ابن عدي:هو عندي صدوق،إلاّ أنّه يعدّ في الشيعة،و هو مستقيم الحديث،و قال ابن معين:لا بأس به،و قال الجوزجاني:الأجلح مفتر،و قال أبو حاتم لا يحتجّ به ليس بقويّ،و في البداية و النهاية 96/10:و فيها[أي في سنة 145]توفّي من المشاهير و الأعيان:الأجلح بن عبد اللّه..و طبقات ابن سعد 326/7 في ترجمة عنبسة بن عبد الواحد أبو سعيد يروي عن فلان و فلان..إلى أن قال:و الأجلح الكندي، و في المغني في الضعفاء 32/1 برقم 229:أجلح بن عبد اللّه أبو حجيّة الكندي،عن الشعبي،شيعي لا بأس بحديثه،و ليّنه بعضهم،و قال الجوزجاني:الأجلح مفتر،و في شذرات الذهب 216/1 في حوادث سنة 145:(و فيها توفّي الأجلح الكندي من مشاهير محدّثي الكوفة..و قال العجلي في تاريخ الثقات:57 برقم 48:الأجلح بن عبد اللّه الكندي كوفي ثقة،و في تهذيب التهذيب 189/1 برقم 353:أجلح بن عبد اللّه بن حجيّة،و يقال:معاوية الكندي أبو حجيّة،و يقال:اسمه يحيى،و الأجلح لقب، روى عن أبي إسحاق،و أبي الزبير،و يزيد بن الأصمّ،و عبد اللّه بن بريدة،و الشعبي.. و غيرهم،و عنه شعبة،و سفيان الثوري..ثمّ ذكر تضعيف بعض و توثيق آخرين،و قال

مات سنة خمس و أربعين و مائة.انتهى.

و أقول:إذا انضمّ ما ذكراه إلى كونه إماميّا،كان حسنا،بل وثّقه المفيد رحمه اللّه بقوله في كتاب الكافئة في إبطال توبة الخاطئة (1)بعد ذكر حديث هو في سنده:

هذا الحديث صحيح الإسناد،واضح الطريق،جليل الرواة.انتهى (2).

ص: 174


1- كتاب الكافئة في ابطال توبة الخاطئة:43 حديث 52 ذكر الحديث تجميعا و قد أخذه من بحار الأنوار 307/32 و ليس ما فيه من ذيل.
2- جاء في مستدرك الوسائل 779/3 حديث 1 بسنده:..عن جميل بن دراج،عن أخيه نوح،عن الأجلح،عن سلمة بن كهيل،عن عبد العزيز،عن عليّ عليه السلام.. الأجلح و رواياته و تاريخه في الكافي 298/1 باب الاشارة و النصّ على الحسن بن عليّ عليهما السلام حديث 3 بسنده:..عن أبي بكر الحضرمي قال:حدّثني الأجلح،و سلمة بن كهيل،و داود بن أبي يزيد،و زيد اليمامي،قالوا:حدّثنا شهر بن حوشب إنّ عليّا عليه السلام حين سار

(2) إلى الكوفة استودع أمّ سلمة كتبه و الوصيّة،فلمّا رجع الحسن عليه السلام دفعتها إليه.

و في الامالي لشيخ الطائفة الطوسي 221/1 المجلس الثامن بسنده:..قال:اخبرني أبو الحسن عليّ بن محمّد الكاتب،قال:حدّثنا الأجلح،عن حبيب بن أبي ثابت،عن ثعلبة بن يزيد الحماني،قال:كتب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام إلى معاوية بن أبي سفيان..و في 266 المجلس العاشر من الأمالي بسنده:..قال:حدّثنا عبد الرحمن،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثني الأجلح بن عبد اللّه الكندي،عن أبي الزبير، عن جابر،قال:ناجى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّ بن أبي طالب عليه السلام يوم الطائف فأطال مناجاته،فرأى الكراهة في وجوه رجال،فقالوا:قد أطال مناجاته منذ اليوم،فقال:«ما أنا انتجيته،و لكن اللّه عزّ و جلّ انتجاه».

و في البداية و النهاية للناصبي ابن كثير 356/7 نقله بهذا المضمون.

و في:340 الجزء الثاني عشر بسنده:..عن عبد اللّه بن مسلم الملاي،عن الأجلح، عن أبي الزبير،عن جابر،أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا عليّا عليه السلام و هو محاصر الطائف..

و في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى:46 و في الطبعة الجديدة:84 حديث 14 بسنده:..قال:حدّثنا إسماعيل بن عمرو البجلي،عن الأجلح،عن حبيب بن ثابت، عن عاصم بن ضمرة،عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام،قال:«أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا،و أنت،و فاطمة،و الحسن،و الحسين»، قلت:«يا رسول اللّه!فمحبّونا؟»قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من ورائكم».

و في بشارة المصطفى:196،و في الطبعة الجديدة:303 حديث 2 بسنده:..عن عمرو بن شمر،عن الأجلح،عن الشعبي،قال:سئل الحسن بن عليّ عليهما السلام.. و الحديث طويل و هو في فضل أهل البيت عليهم السلام و شيعتهم الأبرار.

أقول:و من روايته هذه يتّضح خالص ولائه و صريح تمسّكه بأهل البيت عليهم السلام.و في البداية و النهاية 343/7:و قال الإمام أحمد:حدّثنا ابن نمير،(ثنا) [أي حدّثنا]الأجلح الكندي،عن عبد اللّه بن بريدة،عن أبيه بريدة،قال:بعث

ص: 175

(2) رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم بعثتين إلى اليمن على إحداهما عليّ بن أبي طالب[عليه السلام]و على الاخرى خالد بن الوليد،و قال:إذا التقيتما فعليّ على الناس،و إذا افترقتما فكلّ واحد منكما على جنده،قال:فلقينا بني زيد من أهل اليمن فاقتتلنا فظهر المسلمون على المشركين،فقتلنا المقاتلة و سبينا الذريّة،فاصطفى عليّ [عليه السلام]امرأة من السبي لنفسه،قال بريدة:فكتب معي خالد بن الوليد إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم يخبره بذلك،فلمّا أتيت رسول اللّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]دفعت إليه الكتاب فقرئ عليه،فرأيت الغضب في وجه رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]فقلت:يا رسول اللّه!هذا مكان العائذ،بعثتني مع رجل، و أمرتني أن أطيعه فبلّغت ما ارسلت به،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم: «لا تقع في عليّ[عليه السلام]فإنّه منّي و أنا منه،و هو وليّكم بعدي».

قال ابن كثير في البداية و النهاية بعد تمام الحديث:هذه اللفظة(و هو وليكم بعدي) منكرة،و الأجلح شيعيّ،و مثله لا يقبل اذا تفرّد بمثلها،و قد تابعه فيها من هو أضعف منه،و اللّه اعلم!و في الأمالي للشيخ الطوسي قدّس سرّه 331/1 المجلس الثاني عشر حديث 662 في طبعة مؤسسة البعثة بسنده:..قال:حدّثنا عبد اللّه بن مسلم الملائي، عن الأجلح،عن ابن الزبير،عن جابر:أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..،و بحار الأنوار 34/40 باب 91 حديث 66 و العمدة لابن بطريق:362.

أقول:إنّ ابن عبّاس رحمه اللّه كان يقول:كنّا نبور أولادنا بحبّ عليّ رضي اللّه عنه النهاية لابن الأثير 161/1،و في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 97/8،و صفّين لنصر بن مزاحم:462 و اللفظ للأوّل:قال نصر:و حدّثنا عمر بن سعد،عن الأجلح بن عبد اللّه الكندي،عن أبي جحيفة،قال:جمع معاوية كلّ قرشيّ بالشام،و قال لهم: العجب يا معشر قريش!إنّه ليس لأحد منكم في هذه الحرب فعال يطول بها لسانه غدا ما عدا عمرا،فما بالكم؟!أين حميّة قريش؟فغضب الوليد بن عقبة،و قال:أي أفعال تريد؟و اللّه ما نعرف في أكفائنا من قريش العراق من يغني غناءنا باللسان،و لا باليد، فقال معاوية:بلى إنّ اولئك وقوا عليّا بأنفسهم،قال الوليد:كلاّ،بل وقاهم عليّ بنفسه،

ص: 176

فهو حسن كالصحيح (1).

ص: 177


1- حصيلة البحث ليس في كلام الشيخ المفيد رحمه اللّه توثيق صريح للمترجم،بل صحّح سند رواية هو فيها،و التصحيح على طريقة القدماء أعمّ،لكن الّذي يتحصّل من
686

276-أجمد بن عجبان الهمداني(1) الضبط:

أجمد:بالهمزة،و الجيم،و الميم،و الدال المهملة،و زان أحمد (2).

و يأتي ضبط عجلان (3)[كذا]في:جرير بن عجلان (4).

و مرّ (5)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

الترجمة:

عدّ الرجل من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

قال في اسد الغابة (6):وفد على النبيّ صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم،و شهد فتح

ص: 178


1- مصادر الترجمة توضيح المشتبه 118/1،اسد الغابة 52/1،الاستيعاب 55/1،الإصابة 34/1 برقم 39،الوافي بالوفيات 197/6 برقم 2653.
2- انظر ضبط أجمد في توضيح المشتبه 118/1.
3- ورد هذا العنوان في توضيح المشتبه 118/1 و قال:عجيان بوزن عثمان،و قيل:بوزن عليّان.
4- هذه الجملة(و يأتي ضبط عجلان في جرير بن عجلان)أقحمت خطأ من الناسخ و هي زائدة يجب حذفها،و لم نجد ضبط كلمة:عجبان.
5- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.
6- اسد الغابة 52/1.

مصر أيّام عمر بن الخطّاب،و خطبته (1)معروفة بجيزة مصر.انتهى (2).

و حاله مجهول (3).

687

277-أحزاب بن أسيد أبو رهم السمعي الظهري

[الترجمة:] عدّ من الصحابة الذين نزلوا بالشام (4)،و حاله مجهول.

ص: 179


1- خ ل:حطته.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و في توضيح المشتبه:خطّته.
2- لاحظ:الاستيعاب 55/1،و الإصابة 34/1 برقم 39،و الوافي بالوفيات 197/6 برقم 2653،و في توضيح المشتبه 118/1 بعد ضبط أجمد و عجيان،قال:أجمد هذا همداني معدود في الصحابة،ذكره ابن يونس في تاريخه فقال:وفد على رسول اللّه صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم و شهد فتح مصر،و خطّته بجيزة الفسطاط،و هو رجل معروف من أهل مصر و ما عرفت له رواية.انتهى. ثمّ قال:و المشهور في اسم أبيه التشديد،و ضبطه أبو الحسن..البغدادي وزان سفيان.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو غير معلوم الحال،إلاّ أنّ بعض القرائن توحي بضعفه،و اللّه العالم.
4- اسد الغابة 52/1 عنونه..إلى أن قال:و قيل ليس بصحابيّ و ليست له رواية، و الإصابة 109/1 برقم 428،و تقريب التهذيب 49/1 برقم 324،و تهذيب التهذيب 190/1 برقم 354،و تهذيب الكمال 280/2 برقم 283،و تجريد أسماء الصحابة 9/1 برقم 42،و قال في تاج العروس 321/8 مادة(ر.ه.م):و أبو رهم السمعي ذكره ابن

[الضبط:] و أحزاب:بالهمزة،و الحاء،و الزاي،و الباء الموحّدة،وزان أعراب (1).

و يأتي ضبط أسيد في:أسيد بن أبي العلا.

و رهم:بالراء المهملة المضمومة،و الهاء الساكنة،و الميم (2).

و السمعي:بالسين المهملة،و الميم (3)،و العين،و الياء،نسبة إلى جدّه السمع بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس (4).

و الظهري:بفتح الظاء المعجمة،و سكون الهاء،و كسر الراء المهملة،و الياء، نسبة إلى أبي بطن من حمير،اسمه:ظهر بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن واثل بن الغوث.و صحّفه بعضهم ب:ظفر،و هو خطأ،كما أنّ كسر الظاء في ظهر

ص: 180


1- أحزاب جمع حزب،بمعنى الطائفة و أصحاب الرجل،كما في الجوهري 109/1 أو غيرهما من المعاني كما في تاج العروس 209/1.
2- قال في الصحاح 1939/5:رهم-بالضمّ-:اسم امرأة.
3- قال في توضيح المشتبه 166/5:قال:السّمعي،قلت:بكسر أوّله و فتح الميم،و قيل بسكونها تليها عين مهملة مكسورة،و قيّده ابن الجوزي بفتح السين و الميم معا في بني السّمع من حمير،و بني السّميعة من الأنصار،و الأشبه ما فعله المصنّف من التفرقة بين النسبتين،و هو المعروف.ثمّ قال:قال:أبو رهم أحزاب بن أسيد،و يقال فيه: السّماعي،نسبة إلى السّمع بن مالك بطن من حمير.
4- في تاج العروس 388/5 ذكر تمام النسب. و انظر:الإكمال 459/4 باب السمعي و الشمعي.

خطأ (1)،كما حكي عن ابن ماكولا (2). (3)

688

278-أحزمة أبو عبد الرحمن بن أحزم(4) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من أصحاب الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.

و حاله مجهول.

ص: 181


1- راجع:تاج العروس 373/3 باختلاف يسير في اللفظ.
2- الإكمال لابن ماكولا 459/4 قال:الظهري بفتح الظاء،و من قال بكسرها فقد أخطأ. و لكن ضبطه السمعاني في الأنساب 304/8 و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 52/6 بكسر الظاء.
3- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الشيخ:7 برقم 71،نقد الرجال:16[المحقّقة 99//1 برقم(174)]، جامع الرواة 39/1،مجمع الرجال 83/1،توضيح الاشتباه:23 رقم 23،توضيح المشتبه 52/6،الاكمال 459/4،الأنساب للسمعاني 304/8،تاج العروس 245/8، 273،275.
5- رجال الشيخ:7 برقم 71:أخرمة أبو عبد اللّه بن أخرم،هكذا في نسختنا من رجال الشيخ،و في نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 99/1 برقم(174)]،و مجمع الرجال 83/1:أخرمة أبو عبد اللّه بن أخرم،و لكن في منهج المقال:30،و جامع الرواة 39/1: أخزمة أبو عبد الرحمن بن أحزم،و في توضيح الاشتباه:23 برقم 74:أحزمة أبو عبد اللّه بن أحزم بالحاء المهملة الساكنة و الزاي المعجمة في الموضعين.و في نسخة بالخاء المعجمة و الراء المهملة بدون الهاء في الموضعين و الأوّل أصحّ.

[الضبط:] و قد اختلفت النسخ في ذلك،ففي بعضها:بالهمزة،ثمّ الحاء المهملة،ثمّ الزاي المعجمة،ثمّ الميم و التاء.

و في بعضها:بغير تاء.

و في بعضها:بالخاء المعجمة،و الراء المهملة.

و في بعضها:بالخاء و الزاي المعجمتين،و كلّ منها مناسب لوقوع التسمية بكلّ منها.

فمن الأوّل (1):أحزم بن ذهل في نسب سامة بن لؤيّ (2)،من نسله عبّاد بن منصور قاضي البصرة،و عبد اللّه بن منصور (3)أحد الأشراف،قاله في القاموس (4).

و من الثاني:محمّد بن يعقوب الأخرم الحافظ،و محمّد بن العبّاس الأخرم،من شيوخ الطبراني،على ما نصّ عليه في تاج العروس (5).

ص: 182


1- أراد بالأوّل:الحاء المهملة،و بالثاني:الخاء المعجمة.[منه(قدّس سرّه)].
2- هو أحزم بن ذهل بن عمرو بن مالك بن عبيدة بن الحارث بن سامة بن لؤي،نصّ على ذلك في توضيح المشتبه 171/1.
3- في القاموس:عبد اللّه ذو الرمحين..بدل:عبد اللّه بن منصور،قال في تاج العروس 245/8:عبد اللّه ذو الرمحين أحد الأشراف،و هو عبد اللّه بن نعام،و في التبصير: عبد اللّه بن ذي الرمحين.
4- القاموس المحيط 96/4.
5- تاج العروس 273/8،قال:محمّد بن يعقوب بن الأخرم حافظ ثقة و محمّد بن العبّاس بن الأخرم من شيوخ الطبراني،و قريب منه في توضيح المشتبه 170/1.

و من الثالث (1):أخزم:من أجداد حاتم (2)(3).

689

279-أحكم بن بشّار المروزي(4) الضبط:

أحكم:بفتح الهمزة،و سكون الحاء المهملة،و فتح الكاف،ثمّ الميم (5).

و بشّار:بفتح الباء الموحّدة،و فتح الشين المنقطة بثلاث المشدّدة (6).

ص: 183


1- كما في تاج العروس أيضا 275/8.
2- قال في توضيح المشتبه 170/1 بعد ضبطه للكلمة:و هو جدّ أعلى لحاتم الطائي فيما ذكره ابن الكلبي و الجمهور،فهو حاتم بن عبد اللّه بن سعد بن الحشرج بن امرئ القيس بن عديّ بن أخزم بن أبي أخزم.
3- حصيلة البحث بعد الفحص في المصادر الرجاليّة من الخاصّة و العامّة لم أجد من أوضح حاله، فهو ممّن لم يبيّن حاله.
4- مصادر الترجمة رجال الكشّي:569 الحديث 1077،رجال الشيخ:399 برقم 17،مجمع الرجال 83/1،نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 99/1 برقم(175)]،ملخّص المقال في قسم الضعفاء،الوسيط المخطوط:17 من نسختنا،إتقان المقال:255،منهج المقال:30، منتهى المقال:29[الطبعة المحقّقة 221/1 برقم(10)]،التحرير الطاوسي المخطوط: 19 برقم 47 في نسختنا[طبعة مكتبة السيّد النجفي المرعشي:81 برقم 52،و مؤسسة الأعلمي:54]،الخلاصة:207 برقم 8،رجال ابن داود:417 برقم 14،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:30.
5- انظر ضبط أحكم في توضيح المشتبه 164/1.
6- كما في التبصير لابن حجر 82/1-84،توضيح المشتبه 516/1.

و احتمل بعضهم يسار:بالياء المثنّاة،و السين المهملة (1).و هو اشتباه.

و المروزي (2):بفتح الميم،و سكون الراء المهملة،و فتح الواو،بعده زاء معجمة،ثمّ ياء،نسبة إلى مرو الشاهنجان (3)مدينة من مدن خراسان مشهورة، يقال لها:أمّ خراسان.و قد نسب إليها جمع من أئمّة الحديث و الفقه،و هذا أحد ما جاء من النسب على خلاف القياس بزيادة الزاي كما في الرازي، و الإصطخرزي.

و لا يخفى أنّ هذه غير المرّوذ:بالفتح،ثمّ التشديد و الضمّ،و سكون الواو، و ذال معجمة،مرخّم مرو الرّوذ،و هي على ما في مراصد الاطّلاع (4)لياقوت الحموي مدينة قريبة من مرو الشاهجان،بينهما خمسة أيام،و هي على نهر عظيم نسبت إليه،و هي أصغر من مرو الاخرى.

ثمّ قال:مرو الشاهجان،هي أشهر مدن خراسان و قصبتها،و هي العظمى، بينها و بين نيسابور سبعون فرسخا.انتهى.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (5)من رجال الجواد عليه السلام.

ص: 184


1- راجع ضبط يسار:توضيح المشتبه 516/1.
2- قال في معجم البلدان 113/5:مرو الشاهجان هذه مرو العظمى أشهر مدن خراسان.. إلى أن قال:و النسبة إليها مروزي على غير قياس،و قال في توضيح المشتبه 125/8 بعد ضبطه الكلمة:نسبة إلى مرو الشاهجان،و هي من امهات بلاد خراسان القديمة.
3- كذا،و الصحيح:الشاهجان،كما في معجم البلدان و توضيح المشتبه و غيرهما، و سيذكره المصنّف آنفا.
4- مراصد الاطلاع 1262/3،و انظر:الأنساب 253/11،و توضيح المشتبه 125/8.
5- رجال الشيخ:399 برقم 17 بعنوان:أحلم،و لكن في مجمع الرجال 83/1،نقل عن رجال الكشّي هكذا:أحكم بن بشار المروزي الكلثومي..

و في التحرير الطاوسي (1)،و الخلاصة (2)،و رجال ابن داود (3):أحكم بن بشار،غال،لا شيء.

و قال الكشّي رحمه اللّه (4):أحكم بن بشّار المروزي الكلثومي (5)،غال، لا شيء.أحمد بن عليّ بن كلثوم السرخسي،قال:رأيت رجلا من أصحابنا يعرف ب:أبي زينبة،فسألني عن أحكم بن بشّار المروزي؟و سألني عن قصته، و عن الأثر الّذي في حلقه؟و قد كنت رأيت في بعض حلقه شبه الخطّ (6)،كأنّه أثر الذبح،فقلت له:قد سألته مرارا فلم يخبرني،قال:فقال:كنّا سبعة نفر في حجرة واحدة ببغداد،في زمان أبي جعفر الثاني عليه السلام،فغاب عنّا أحكم من عند العصر،و لم يرجع إلينا في تلك الليلة،فلمّا كان في جوف الليل جاءنا توقيع من أبي جعفر عليه السلام:«إنّ صاحبكم الخراساني مذبوح،مطروح في لبد (7)

ص: 185


1- التحرير الطاوسي:54 برقم 51.
2- الخلاصة:207 برقم 8.
3- رجال ابن داود:569 برقم 1077،و نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 99/1 برقم (175)]،و الوسيط المخطوط في حرف الألف،و إتقان المقال:255،و منهج المقال: 30،و منتهى المقال:29[المحقّقة 221/1-223 برقم(10)]،و ملخّص المقال في قسم الضعفاء..كلّ هؤلاء الأعلام عنونوه أحكم بن بشار المروزي،و قال علاّمتنا الفقيد السيّد محمّد صادق بحر العلوم في تعليقته على رجال الشيخ في ذيل الترجمة:جاء في النسخ الّتي بأيدينا(أحلم)بالهمزة المفتوحة،ثمّ الحاء المهملة الساكنة،ثمّ اللام و الميم، و لكن الّذي ذكره أرباب المعاجم(أحكم)بالكاف بدل اللام.
4- رجال الكشّي:569 برقم 1077 باختلاف يسير.
5- الكلثومي-جاء في بعض نسخ رجال الكشّي:المروزي الكلثومي.
6- خ.ل:الخيط.[منه(قدّس سرّه)].
7- اللّبد:ما يتلبّد من شعر أو صوف.[منه(قدّس سرّه)].

في مزبلة كذا..و كذا..فاذهبوا إليه،فداووه بكذا..و كذا..».فذهبنا، فوجدناه مذبوحا مطروحا كما قال،فحملناه و داويناه بما أمرنا به،فبرئ من ذلك.

قال أحمد بن عليّ:كان من قصّته أنّه تمتّع ببغداد في دار قوم،فعلموا به، فأخذوه و ذبحوه،و أدرجوه في لبد،و طرحوه في مزبلة.

قال أحمد:و كان أحكم إذا ذكر عنده الرجعة،فأنكرها أحد،فيقول:أنا أحد المكذّبين.و حكى لي بعض الكذّابين-أيضا-بهراة هذه القصة،فأعجب و امتنع بذكر تلك الحالة كما يستنكره (1)الناس.انتهى ما نقله الكشّي رحمه اللّه.

و قال المولى الوحيد في التعليقة (2):إنّ الحكم بالغلوّ من ابن طاوس،فلعلّه في الاختيار كان كذلك،و يحتمل كون(غال)مصحّف(قال)،أو كون الكلثومي غال مكتوبا تحت اسم أحمد؛لأنّ الظاهر أنّه لقبه،و أنّه غال،فأدخله النسّاخ في السطر.

و يحتمل عدم التصحيف،و يكون لا شيء مقول قوله.

و بالجملة؛الحكم به بمجرّد ذلك لا يخلو من إشكال،ينبّه على ذلك مشاهدة نسخة الكشّي.و ما قالوا فيها.

و يحتمل أن يكون الكشّي رحمه اللّه زعم خلوّه ممّا روي عنه،و أنّ الراوي عنه

ص: 186


1- نسخة بدل:لما لم يستنكره.[منه(قدّس سرّه)]. و في النسخة المطبوعة:لما يستنكره.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:30.

أحمد،مع ظهور صحّته له معه منها.و مرّ في صدر الرسالة (1)التأمّل في أمثال ذلك.انتهى.

و أقول:الإنصاف أنّ هذه التكلّفات و الاحتمالات،و التزام التصحيف،مع تصريح صاحب المعالم في التحرير الطاوسي،و العلاّمة في الخلاصة،و ابن داود، بأنّه:غال،لا شيء،خلاف القاعدة،سيّما و لا نتيجة لذلك إلاّ خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة.

نعم؛يمكن استظهار مدحه من الرواية المذكورة،باعتبار خروج التوقيع بمعالجته،أو..غير ذلك.

و بالجملة؛يستفاد من التوقيع إسلامه،بل إيمانه،بل حسن حاله؛ضرورة أنّه لو لا ذلك لما دلّ الإمام عليه السلام على ما يوجب حياته.

و قال الحائري في المنتهى (2)-بعد نقل كلام الوحيد،مؤيّدا له،ما لفظه-:غير خفيّ على المتتبّع أنّ غلوّ القمّيين ليس الغلوّ المعروف المستلزم للكفر.كيف و رئيس القمّيين و أعلم علمائهم الصدوق رحمه اللّه يقول:أوّل درجة في (3)الغلوّ رفع السهو عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟!

بل يظهر من مطاوي كلماتهم،و مباني عباراتهم عدم إرادتهم منه معناه المشهور،و سنشير إليه في نصر بن الصبّاح (4)-إن شاء تعالى-إلاّ أنّ الرجل يخرج من الضعف إلى الجهالة،و يمكن استظهار المدح له من الرواية المذكورة

ص: 187


1- الفوائد الخمسة للوحيد البهبهاني المطبوعة أوّل منهج المقال:30 و قد طبعت آخر رجال الخاقاني:1-67.
2- منتهى المقال:29،[الطبعة المحقّقة 221/1-223 برقم(101)].
3- لا توجد:(في)في المصدر.
4- منتهى المقال 372/6-376 برقم 3104.

بتكلّف.انتهى.

و أقول:ما ذكره من حيث الغلوّ موجّه متين،و استفادة مدح الرجل من الخبر غير محتاجة إلى التكلّف بوجه.فالحقّ إدراج الرجل في الحسان.

بقي هنا شيء،و هو:أنّ الفاضل التفرشي،قال في النقد (1)،ما لفظه:ذكر العلاّمة (2)،و ابن داود (3)،في باب الحاء أيضا أنّ حكم بن بشّار غال لا شيء.و الظاهر أنّهما واحد،لأنّي لم أظفر في كتب الرجال على حكم بن بشّار.انتهى.

و أقول:ما استظهره ممّا لا شاهد عليه،بل هو مجرّد حدس و تخمين، و مقتضى تعدّد العنوان التغاير،فالحمل على الاتّحاد خلاف ظاهر كلام العلمين المذكورين.

نعم؛إن ثبت الاتّحاد جرى ما ذكرناه من الحسن في ذلك أيضا،و أنّى لنا إثباته (4).

ص: 188


1- نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 99/1 برقم(175)].
2- في الخلاصة:218 برقم 8.
3- رجال ابن داود:448 برقم 156.
4- حصيلة البحث ما تفضل به سيدي الوالد قدّس اللّه روحه الطاهرة من الحكم على المعنون بالحسن في محلّه إن شاء اللّه،إلاّ أنّ في النفس منه شيئا،و عليه فأنا فيه من المتوقّفين.

[باب أحمد]

ص: 189

ص: 190

باب أحمد

اشارة

هو أحد أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و لم يعرف من تسمّى به قبله،ألهم اللّه تعالى أهله أن يسمّوه به،و قد عبّر تعالى عنه بترجمته في الكتب السماوية السابقة عليه (1).

ص: 191


1- قال الطريحي في مجمع البحرين 40/3:و أحمد اسم نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله في الإنجيل لحسن ثناء اللّه عليه في الكتاب بما حمد من أفعاله،و ذكر ابن الأعرابي أنّ للّه تعالى ألف اسم و للنبي صلّى اللّه عليه و آله ألف اسم،و من أحسنها محمّد و محمود و أحمد. [690] 411-أحمد بن أبان جاء في الخصال 413/2 حديث 1 بسنده:..عن سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي،قال:حدّثنا أحمد بن أبان،قال:حدّثنا عبد العزيز بن محمّد بن موسى بن عبيدة..و عنه في بحار الأنوار 326/16 حديث 24 مثله،و فيه:عن عبد العزيز بن محمّد،عن موسى بن عبيدة.. و كذلك جاء في الخصال 592/2 حديث 1 بسنده:..عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة،قال:حدّثنا أحمد بن أبان،عن يحيى بن سلمة،عن زيد بن الحارث،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال: نزلت في عليّ عليه السلام ثمانون آية صفوا في كتاب اللّه عزّ و جلّ ما شركه فيها أحد من هذه الأمة. و عنه في بحار الأنوار 92/36 حديث 17 مثله.

و قيل:إنّ الخضر عليه السلام أيضا اسمه أحمد،و لم يثبت،و هو غير منصرف للعلميّة و وزن الفعل،كما لا يخفى.

-----

( و جاء أيضا هذا الحديث في سعد السعود:235 بسنده:..عن عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي،عن أحمد بن أبان،حدّثنا أحمد بن يحيى الصوفي،حدّثنا إسماعيل بن أبان،عن يحيى بن سلمة، عن زيد بن الحارث،عن عبد الرحمن بن أبي ليلى،قال:لقد نزلت في عليّ عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 191/36 مثله.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل،و لكن أحاديثه سديدة.

[691] 412-أحمد بن إبراهيم

جاء هذا العنوان في إكمال الدين 501/2 حديث 27 بسنده:..عن محمّد بن جعفر الأسدي قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم قال:دخلت على حكيمة بنت محمّد بن عليّ الرضا اخت أبي الحسن العسكري عليهم السلام..

و كذلك في غيبة الطوسي:230 حديث 196،و إثبات الوصيّة:230، و في طبعة بصيرتي:261 بسنده:..قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم، قال:دخلت على خديجة بنت محمد بن علي بن الرضا عليه السلام..

أقول:ليس في بنات الإمام محمّد بن علي عليهما السلام من تسمّى بخديجة؛فلاحظ.

و الهداية الكبرى للخصيبي:366 و فيه تصحيف،فراجع.

و عن إكمال الدين و غيبة الطوسي في بحار الأنوار 363/51 حديث 11.

حصيلة البحث

المعنون ممن لم يذكر في المعاجم الرجالية،و لذلك يعدّ مهملا.

ص: 192

692

280-أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(1) الضبط:

المراغي:نسبة إلى مراغة،بفتح الميم و الراء المهملة،ثمّ الألف و الغين المعجمة، و التاء،بلدة قديمة مشهورة بأذربيجان.

و في مراصد الاطّلاع (2):إنّها كانت قصبتها،و بها آثار و مدارس،و كانت تدعى افراهرود،فعسكر بها مروان بن محمّد بن مروان بن الحكم،و هو والي أرمينية و أذربيجان،في (3)منصرفه من غزو موقان،و بها سرجين كثير،و كانت دوابّه و دوابّ أصحابه تتمرّغ فيها،فجعلوا يقولون:ابنوا قرية المراغة،فابتناها مروان،و تألّف الناس بها فكثروا،و بنى خزيمة بن حازم في ولاية الرشيد، سورها و حصّنها.انتهى.

ص: 193


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:428 برقم 15،الخلاصة:18 برقم 29،رجال ابن داود:23 برقم 55،رجال الكشّي:534 رقم 1019،حاوي الأقوال المخطوط:219 برقم 1148، [المطبوع 269/3 برقم(1235)]،الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 رقم 62]، تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:30،إتقان المقال:158،ملخّص المقال في قسم الحسان،مجمع الرجال 84/1،جامع الرواة 39/1،نقد الرجال:16 برقم 1[المحقّقة 99/1 برقم(175)]،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:5 من نسختنا.
2- مراصد الاطلاع 1250/3،و انظر:معجم البلدان 93/5.
3- لا يوجد في المصدر:في.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب العسكري عليه السلام.

و عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل من الخلاصة (2)،المتكفّل لذكر المعتمدين.

و عدّه ابن داود (3)أيضا في الباب الأوّل،و قال إنّه:ممدوح،عظيم الشأن.

انتهى.

و الأصل في ذلك رواية الكشّي (4)رحمه اللّه عن عليّ بن محمّد بن قتيبة،عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،قال:كتب أبو جعفر محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي العطّار،و ليس له ثالث في الأرض (5)في القرب من الأصل،يصفنا لصاحب الناحية عليه السلام،فخرج:«وقفت على ما وصفت به أبا حامد- أعزّه اللّه بطاعته-و فهمت ما هو عليه،تمّم اللّه ذلك له بأحسنه،و لا أخلاه من تفضّله عليه،و كان اللّه وليّه،أكثر السلام و أخصّه».

قال أبو حامد:و هذا في رقعة طويلة،و فيها أمر و نهي إلى ابن أخي كثير.و في

ص: 194


1- رجال الشيخ:428 برقم 15 قال:أحمد بن إبراهيم يكنّى أبا حامد المراغي.
2- الخلاصة:18 برقم 29.
3- رجال ابن داود:23 برقم 55 قال:أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي،(كش)، ممدوح عظيم الشأن.
4- رجال الكشّي:534 برقم 1019.
5- نسب في الحاوي إلى نسخة الكشّي زيادة(في المغرب و المشرق)بعد كلمة(في الأرض)، و هو ناشئ من غلط نسخته،و عندي نسختان مطبوعة و مخطوطة مصحّحة خاليتان عن ذلك. [منه(قدّس سرّه)].

الرقعة مواضع قد قرضت،فدفعت الرقعة كهيئتها إلى علاء الدين بن الحسن (1)الرازي.

و كتب رجل من أجلّة إخواننا يسمّى:الحسن بن النضر،ممّا خرج في أبي حامد.و أنفذه إلى ابنه من مجلسنا،يبشّره بما خرج.

قال أبو حامد:فأمسكت الرقعة أريدها.

فقال أبو جعفر:اكتب ما خرج فيك،ففيها معان نحتاج إلى أحكامها.قال:

و في الرقعة أمر و نهي منه عليه السلام إلى كابل،و..غيرها.انتهى ما نقله الكشّي.

و فيه دلالة على جلالة شأنه،و علوّ منزلته.

و لذلك وصفه الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (2)بالحسن،و هو في محلّه.

و العجب من صاحب الحاوي (3)،حيث عدّه في قسم الضعاف،و قال:

لا يخفى أنّ الرواية لا تقتضي مدحا يدخله في الحسن،فضلا عن التوثيق،مع كون ذلك شهادة للمرء (4)لنفسه.انتهى.

و إلى ردّه أشار الوحيد في التعليقة (5):بأنّ كونه الراوي لا يقدح،لاعتناء

ص: 195


1- في المصدر:علاء بن الحسن.
2- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 رقم 62].
3- في حاوي الأقوال المخطوط:219 برقم 1148،و 269/3 برقم 1235 من المطبوع،و اتقان المقال:158 في قسم الحسان،و ملخّص المقال أيضا في قسم الحسان.
4- في المصدر:المرء،و هو الظاهر.
5- تعليقة المولى الوحيد رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:30.

المشايخ بشأنه و نقلهم الخبر في مدحه.مضافا إلى ما يظهر ممّا فيه من الأمارات الدالة على الصدق.

قلت:مع غاية بعد ارتكاب الشيعي البهتان على إمام زمانه- أرواحنا فداه-بنسبته ما لم يصدر منه إليه،بل الإنصاف امتناع ذلك عادة.

و ممّا يشهد بوثاقته رواية الأجلّة عنه،و كونه من مشايخ الإجازة (1)،و ذكر الشيخ رحمه اللّه له في المصباح (2)مترضّيا عليه (3).

ص: 196


1- لم أظفر على من صرّح بكون المعنون شيخ اجازة،فتفحّص.
2- لم أعثر على ذلك في المصباح.
3- حصيلة البحث إن تقريظ الامام الحجّة عليه السلام،و الدعاء له بقوله:«أعزّه اللّه بطاعته»، و قوله عليه السلام:«تمّم اللّه ذلك له بأحسنه،و لا أخلاه من تفضّله عليه،و كان اللّه وليّه،أكثر السلام و أخصّه»،لا تدع مجالا للتشكيك في جلالة المترجم،و عظيم منزلته عند الإمام عليه السلام و أنّه مورد لطفه و عنايته،فهو جدير بالتوثيق،و أقلّ ما يمكن الحكم به أنّه حسن كالصحيح،و تضعيف حاوي الأقوال للمترجم من الغرابة بمكان،فإنّه مع تضلّعه في أسانيد الأحاديث،و أحوال الرجال كيف ساغ له ذلك،و قوله رحمه اللّه:إنّ الرواية لا تقتضي مدحا،فضلا عن التوثيق،مع كون ذلك شهادة المرء لنفسه. أقول:إن لم تدلّ هذه الجمل الّتي نقلناها على المدح،فأيّ جملة تدلّ على ذلك،و قوله:شهادة المرء لنفسه..غريب،فإنّ من كانت له ممارسة بكلمات الأئمّة الأطهار و كيفية تركيباتهم للجمل لا يشكّ بأنّ الجمل الّتي نقلناها هي من كلام الإمام الحجّة عليه السلام لأنّه صاحب الناحية،و هذه الجملة لا تطلق إلاّ عليه،و عليه لا ريب عندي بعد التأمّل أنّه ثقة أو أنّه حسن كالصحيح،فتأمّل و تفطّن،فإنّ المقام يستدعي معرفة كلماتهم عليهم السلام.
693

281-أحمد أبو عبد اللّه بن إبراهيم بن أبي رافع

الصيمريّ (1)بن عبيد بن عازب.

أخي البراء بن عازب الأنصاري

الضبط:

الصيمري:بالصاد المهملة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة،ثمّ الميم المفتوحة-و قد تضمّ،و الفتح أفصح-ثمّ الراء المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى صيمر، بلدة بين خوزستان و بلاد الجبل.

أو إلى صيمر؛نهر بالبصرة،عليه قرى عامرة (2).

ص: 197


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:66 برقم 199،فهرست الشيخ:56 برقم 96،مجمع الرجال 86/1،رجال الشيخ:445 برقم 41،الخلاصة:17 برقم 24،رجال ابن داود:21 برقم 21،الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم 63]،حاوي الأقوال المخطوط:20 من نسختنا[المطبوع 167/1 برقم(56)]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:30،إتقان المقال:10،ملخّص المقال في قسم الصحاح، معراج أهل الكمال المخطوط:93 من نسختنا[المطبوع 91/1 برقم(33)]،توضيح الاشتباه:24 برقم 77،الوسيط المخطوط:17 من نسختنا،جامع المقال:97،هداية المحدّثين:169،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5،نقد الرجال:17 برقم 2[المحقّقة 100/1 برقم(177)]،وسائل الشيعة 125/20 برقم 57.
2- قال في تاج العروس 340/30:و الصيمر كحيدر و قد تضمّ ميمه،و الفتح أفصح(د) [أي:بلد]بين خوزستان و بلاد الجبل،و صيمر نهر بالبصرة عليه قرى عامرة،و إلى

أو إلى صيمرة؛بلدة على خمس مراحل من دينور،بينها و بين همذان من بلاد العجم،ينسب إليها الجبن الصيمري.

أو إلى صيمرة؛ناحية بالبصرة،بفم نهر معقل،أهلها كانوا يعبدون رجلا يقال له:عاصم و ولده بعده،و لهم في ذلك أخبار،نسب إليها قبل ظهور هذه الضلالة،فيهم جمع من علماء العامّة (1).

و عبيد اللّه:بالتصغير.

و عازب:بالعين المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الزاي المعجمة،ثمّ الباء الموحّدة من تحت (2).

و البراء:بالباء الموحّدة المفتوحة،و الراء المهملة،و الألف،و الهمزة (3).

الترجمة:

قال النجاشي (4)رحمه اللّه:أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع بن عبيد بن عازب، أخي البراء بن عازب الأنصاري،أصله كوفي،سكن بغداد،كان ثقة في

ص: 198


1- راجع معجم البلدان 439/3،مراصد الاطلاع 860/2.
2- العازب:الكلأ البعيد كما في الصحاح 181/1.
3- و قد ذكر في الاستيعاب و..غيره أنّ البراء بن عازب أخا عبيد-هذا-من بني الحارث بطن من الخزرج،و لعلّ نسبة أحد بنيه إلى الصيمر باعتبار سكناه به.[منه(قدّس سرّه)]. راجع:الاستيعاب 58/1-59 برقم 165،و لا يوجد ما صرّح به المصنّف رحمه اللّه،و إنّما جاء ذلك في 407/2 تحت رقم 1776. و انظر:ضبط البرّاء في توضيح المشتبه 398/1.
4- رجال النجاشي:66 برقم 199.

الحديث،صحيح الاعتقاد،له كتب،منها:كتاب الكشف فيما يتعلّق بالسقيفة، كتاب الأشربة ما حلّل منها و ما حرّم،كتاب الفضائل،كتاب الضياء (1)في تاريخ الأئمّة،كتاب السرائر مثالب،كتاب النوادر،و هو كتاب حسن،أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه.انتهى.

و قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2):أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري،يكنّى:أبا عبد اللّه،من ولد عبيد بن عازب الأنصاري،أخو البراء بن عازب،أصله الكوفي (3)،و سكن بغداد،ثقة في الحديث،صحيح العقيدة،صنّف كتبا،منها:كتاب الكشف فيما يتعلّق بالسقيفة،كتاب الأشربة ما حلّل منها و ما حرّم،كتاب الفضائل،كتاب الضياء في تاريخ الأئمّة عليهم السلام،كتاب السرائر و هو[مثالب]،كتاب النوادر،و هو كتاب حسن،أخبرنا بكتبه و رواياته الشيخ أبو عبد اللّه (4)،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون، و..غيرهم،عنه سائر (5)كتبه و رواية (6).انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (7)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:

أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع الصيمري،يكنّى:أبا عبد اللّه،روى عنه

ص: 199


1- في بعض نسخ رجال النجاشي:الصفا و كذا في الفهرست.
2- الفهرست:56 برقم 96؛باختلاف يسير.
3- في مجمع الرجال 86/1 نقلا عن الفهرست هكذا:من ولد عبيد اللّه بن عازب،أخي البراء الأنصاري أصله الكوفة.
4- في الفهرست:56 برقم 96:الشيخ أبو عبد اللّه المفيد.و يعدّ من تلامذة الكليني.
5- خ.ل:بسائر.
6- كذا،و في المصدر:رواياته.
7- رجال الشيخ:445 برقم 41.

التلعكبري،و قال:كنّا نجتمع و نتذاكر،فروى عنّي،و رويت عنه،و أجاز لي جميع رواياته.و أخبرنا عنه الحسين بن عبيد اللّه،و محمّد بن محمّد بن النعمان، و أحمد بن عبدون،و ابن عروة (1).انتهى.

و في القسم و الباب الأوّل من الخلاصة (2)،و رجال ابن داود أيضا (3)أنّه ثقة في الحديث،صحيح العقيدة.

و قد وثّقه الفاضل المجلسي أيضا في الوجيزة (4)،و المحقّق البحراني الشيخ سليمان في بلغة المحدّثين (5)،و عدّه في الحاوي (6)في قسم الثقات،و نقل في ترجمته توثيق الشيخ رحمه اللّه،و العلاّمة المزبور.

و في التعليقة (7):إنّ ممّا يشير إلى وثاقته،كونه من مشايخ الإجازة.و كذا رواية الأعاظم من الثقات عنه.

ص: 200


1- في نسختنا من رجال الشيخ و في مجمع الرجال 85/1 نقلا عن رجال الشيخ و نسخ أخرى:غرور،أو غزور،و في الحاوي:عزور.
2- الخلاصة:17 برقم 24 و ابدل فيه(عبيد اللّه)ب(عبد اللّه).
3- رجال ابن داود:21 برقم 51.
4- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(63)].
5- بلغة المحدّثين:326 برقم 4 ممّن سمّي بأحمد.
6- حاوي الأقوال:20 من الخطيّة عندنا[الطبعة المحقّقة 168/1 برقم(57)].
7- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:30،و وثّقه في إتقان المقال:10، و ملخّص المقال ذكره في قسم الصحاح،و معراج أهل الكمال المخطوط:93 من نسختنا المطبوع:91 برقم 33،و توضيح الاشتباه:24 برقم 77،و الوسيط المخطوط:17 من نسختنا،و جامع المقال:97،و هداية المحدّثين:169،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط: 5،و نقد الرجال:17 برقم 2[المحقّقة 100/1 برقم(177)]،و وسائل الشيعة 125/20 برقم 57.

و أقول:قد بيّنا في المقباس (1)إفادة قولهم:ثقة في الحديث،مفاد إطلاق ثقة، فلا وجه لما في التعليقة من التأمّل في الجملة لإيماء تقييد الوثاقة بالحديث،إلى عدم كونه عدلا،فراجع المقباس،و تدبّر.

التمييز:

يعرف الرجل برواية التلعكبري،و الحسين بن عبيد اللّه،و الشيخ المفيد، و أحمد بن عبدون،و ابن عروة (2).

694

282-أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحسني

السيّد أبو العبّاس(3) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقل عن فهرست منتجب الدين،من أنّه:فاضل ثقة (OO ).

ص: 201


1- مقباس الهداية 165/2-166،و لاحظ:تعليقة الوحيد:6[الطبعة الحجريّة]،و حكاه في توضيح المقال:38،و منتهى المقال:9[الطبعة المحقّقة 48/1-49]بتصرف.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل أو التشكيك في حجّية رواية المترجم و وثاقته،بعد تصريح النجاشي و الشيخ و أساطين الجرح و التعديل بوثاقته في الحديث،فهو ثقة، و الرواية من جهته صحيحة،بلا ريب.
3- مصادر الترجمة فهرست منتخب الدين:21 برقم 34،و ذكره في أمل الآمل 9/2 برقم 12، و رياض العلماء 29/1. (OO ) حصيلة البحث إنّ تصريح الشيخ منتجب الدين بوثاقة المعنون،يوجب الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة،و اللّه العالم.
695

283-أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى

ابن أسد العمّي البصري

يكنّى:أبا بشر(1) الضبط:

المعلّى:بالميم المضمومة،و العين المهملة المفتوحة،و اللام المشدّدة (2).

و أسد:بالهمزة ثمّ السين المهملة المفتوحتين،ثمّ الدال المهملة (3).

و العمّي:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ الميم المشدّدة،و الياء،نسبة إلى العمّ (4)،

ص: 202


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:21 برقم 50،فهرست الشيخ:54 برقم 90،الخلاصة:16 برقم 20، رجال ابن داود:21 برقم 50،رجال النجاشي:75 برقم 235،الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(65)]،نقد الرجال:17 برقم 5[المحقّقة 101/1 برقم (180)]،توضيح الاشتباه:26 برقم 82،ايضاح الاشتباه المخطوط:3 من نسختنا و المطبوع:108 برقم 78،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا،اتقان المقال: 10،مجمع الرجال 86/1،ملخّص المقال في قسم الصحاح،منهج المقال:30،منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 225/1 برقم(104)]،جامع الرواة 40/1،لسان الميزان 134/1 برقم 417،معجم الادباء 225/2 برقم 25،معالم الاصول:191،الفوائد المدنيّة الفائدة السابعة،لؤلؤة البحرين:117 برقم 118،فهرست ابن النديم:247، جامع المقال:97،هداية المحدّثين:169،يتيمة الدهر:430،الأغاني 76/3،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:17،تكملة الرجال 114/1.
2- راجع:الصحاح 2437/6،القاموس المحيط 366/4 و غيرهما.
3- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 199/1.
4- قال الشيخ في الفهرست:54 برقم 90:و العمّ هو:مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن

لقب مرّة بن مالك بن حنظلة أبي قبيلة.

و عن أبي عبيدة:إنّه لقب مرّة بن وائل بن عمرو بن مالك بن حنظلة بن فهم من الازد،و هم بنو العمّ في تميم،و قيل:لقب مرّة بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم (1).

و عن الأغاني (2):أصل بني العمّ كالمدفوع،يقال:إنّهم نزلوا في بني تميم بالبصرة أيّام عمر،و غزوا مع المسلمين،و أبلوا فحمدوا،فقيل لهم:إن لم تكونوا من العرب فأنتم الاخوان و بنو العمّ،فلقّبوا بذلك.

و النسبة إلى العمّ:عمّي،أو العموي (3).

و يمكن أن يكون العمّي،نسبة إلى العمّ،قرية بحلب،و منها:جعفر بن سهل العمّي،و بشر بن عبد الملك العمّي الموصلي.

أو إلى العمّ؛قرية بين حلب و أنطاكية،منها:عكاشة بن عبد الصمد العمّي

ص: 203


1- انظر:تاج العروس 410/8.
2- نقله عن الأغاني في تاج العروس 410/8،و انظر:الأغاني 76/3:أخبار عكاشة العمّي و نسبه،هو عكاشة بن عبد الصمد العمّي،من أهل البصرة من بني العمّ،و أهل بني العمّ كالمدفوع،يقال:إنّهم نزلوا بني تميم بالبصرة في أيام عمر بن الخطاب فأسلموا و غزوا..إلى أن قال:فقال جرير:من هؤلاء؟فقالوا:بنو العمّ فقال جرير يهجوهم: ما للفرزدق من عزّ يلوذ به إلاّ بني العمّ في أيديهم الخشب سيروا بني العمّ فالأهواز داركم و نهر تيرى و لم تعرفكم العرب
3- كما يفهم من تاج العروس 410/8 و غيره.

الضرير الشاعر،من شعراء الدولة الهاشميّة (1).

و ما في الفهرست (2)يوافق ما سمعته من أبي عبيدة.

و ربّما ضبط في الخلاصة (3)،و الإيضاح (4)في إسماعيل بن عليّ العمي -بتخفيف الميم-و لم أفهم وجهه.

و صرّح ابن داود (5)و..غيره بتشديدها.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام.و قال-بعد عنوانه بما عنونّاه به-أنّه:واسع الرواية،ثقة،روى عنه التلعكبري إجازة،و لم يلقه.و له مصنّفات،ذكرناها في الفهرست.انتهى.

ص: 204


1- ذكر كليهما في معجم البلدان 157/4 فقال:و العم-بكسر العين-بلد بحلب. و عمّ بكسر اوّله و تشديد ثانيه..قرية غنّاء ذات عيون جارية و أشجار متدانية بين حلب و انطاكية،و ذكر الثاني فقط في مراصد الاطلاع 962/2،و في تاج العروس 410/8:و العم قرية بين حلب و أنطاكية منها عكاشة بن عبد الصمد..و قال بعد سطور:إنّ العمّ-بالكسر-قرية بحلب غير الاولى و منها جعفر بن سهل العمّي،و ذكره الماليني،و بشران بن عبد الملك العمّي الموصلي من مشايخ الطبراني.
2- فهرست الشيخ:54 برقم 90.
3- الخلاصة:9 برقم 8 قال:إسماعيل بن عليّ العمي،اسم طائفة،بالعين غير المعجمة المفتوحة،و الميم المخفّفة.
4- إيضاح الاشتباه المخطوط:3 من نسختنا و المطبوعة:108 برقم 78، قال:إسماعيل بن عليّ العمّي-بالعين المهملة المفتوحة و الميم المكسورة المخفّفة-.
5- رجال ابن داود:21 برقم 50 قال:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي-بالعين المهملة المفتوحة،و تشديد الميم-.
6- رجال الشيخ:445 برقم 44.

و قال في الفهرست (1):أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي أبو بشر،و العمّ:هو مرّة بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة،و هو ممّن دخل في تنوخ (2)بالحلف،و سكن الأهواز.و أبو بشر بصريّ،و أبوه و عمّه،و كان

ص: 205


1- فهرست الشيخ:54 برقم 90.و في توضيح الاشتباه:26 برقم 82،قال:أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي-بفتح العين المهملة،و تشديد الميم-ينسب إلى العم- بتشديد الميم-.. أقول:قد ينسب المعنون إلى جدّه الأعلى فيعبّر عنه ب:أحمد بن إبراهيم بن المعلّى كما في الوجيزة:143،و رجال النجاشي:248 برقم 877 في ترجمة محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري،و لسان الميزان 134/1 برقم 417،فقالوا:أحمد بن إبراهيم بن المعلّى.فحذفوا أحمد جدّه الأدنى و هذا شائع جدّا. و قد ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:17،فقال: أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد أبو بشر العمّي البصري،مستملي أبي أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي الّذي توفّي 332 سمع كتبه كلّها،و يروي أيضا عن محمّد بن زكريا الغلابي المتوفّى 298،روى عنه التلعكبري و لم يلقه،و يروي عنه أبو طالب الأنباري عبد اللّه بن أحمد،و محمّد بن وهبان الدبيلي،و أحمد بن محمّد بن رميح الفسوي،و الحسين بن حصين العمّي،قاله النجاشي في ترجمة محمّد بن الحسن ابن عبد اللّه الجعفري.
2- [تنوخ:]بالتاء المثنّاة من فوق،و النون المضمومة،و الواو،و الخاء المعجمة،قبيلة:اجتمعوا و أقاموا في مواضعهم فسمّوا تنوخ من تنخ بالمكان تنوخا:أقام،و وهم الجوهري فذكره في نوخ. [منه(قدّس سرّه)]. أقول:في القاموس المحيط 257/1-258:تنخ بالمكان تنوخا:أقام كتنخ،و منه تنوخ قبيلة؛لأنّهم اجتمعوا فأقاموا في مواضعهم،و وهم الجوهري فذكره في (ن و خ). في لسان العرب 10/3:تنخ بالمكان..إذا أقام به..و تنوخ:حيّ من العرب أو من اليمن أو قبيلة مشتق من ذلك؛لأنّهم اجتمعوا و تحالفوا فتنخوا. و في الصحاح 434/1 مادة(نوخ):و تنوخ:حيّ من اليمن،و لا تشدّد النون.

مستملي أبي أحمد الجلودي (1)،و سمع كتبه كلّها و رواها،و كان ثقة في حديثه، حسن التصنيف،و أكثر الرواية عن العامّة و الأخباريّين،و كان جدّه المعلّى بن أسد فيما ذكره الحسين بن عبيد اللّه،من أصحاب صاحب الزنج و المختصّين به.

و روى عنه و عن عمّه أسد بن معلّى أخبار صاحب الزنج،و له تصانيف،منها:

كتاب تاريخ (2)الكبير،كتاب التاريخ الصغير،كتاب مناقب أمير المؤمنين عليه السلام،كتاب أخبار صاحب الزنج،كتاب الفرق-و هو كتاب حسن غريب-كتاب أخبار السيّد الحميري و شعر السيّد (3)،كتاب عجائب العالم.

انتهى المهمّ ممّا في الفهرست.

و على هذا المنوال نسج النجاشي (4)،و أبدل قوله:و هو ممّن دخل..إلى آخره،بقوله:و هم الّذين انقطعوا بفارس عن بني تميم،حتّى قال الشاعر:

سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم *** و نهر جور فما يعرفكم العرب

و زاد في تعداد كتبه:كتاب المثالب و القبائل.و قال:حسن-على ما حكي- لم يجمع مثله.انتهى (5).

ص: 206


1- يأتي ضبط الجلودي في:عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن محمّد بن عيسى إن شاء اللّه. [منه(قدّس سرّه)].
2- في المصدر:التاريخ،و هو الظاهر.
3- في الفهرست:شعره،بدل شعر السيّد.
4- رجال النجاشي:75 برقم 235.
5- و قال بعض المعاصرين في قاموسه 248/1:إنّ المصنّف حرّف على النجاشي حيث إنّه قال:(التاريخ و هو كتاب كبير و صغير). أقول:ليت شعري حبّ النقد إلى أيّ حدّ يصل؟!،فإنّ المؤلّف قدّس سرّه لم يقل إنّ عبارة الفهرست و النجاشي واحدة بغير تقديم و تأخير و زيادة و نقصان بل قال:رحمه اللّه:

و في الخلاصة (1):أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد-بالسين غير المعجمة،بعد الألف المهموزة-العمّي البصري أبو بشر،كان ثقة من أصحابنا في حديثه،حسن التصنيف،و أكثر الرواية عن العامّة و الأخباريين، روى عنه التلعكبري و لم يلقه (2).انتهى.

قلت:الظاهر-بل المقطوع به-زيادة كلمة(ابن)،و(محمّد)،بين(أحمد)و بين (ابن إبراهيم)؛لأنّه ذكر فيه عين ما ذكروه في:أحمد بن إبراهيم بن أحمد.

و قال ابن داود إنّه:واسع الرواية،كان ثقة فقيها،حسن التصنيف..إلى آخره (3).

و وثّقه المجلسي في الوجيزة (4)،و البحراني في البلغة (5)،و..غيرهما أيضا (6).

ص: 207


1- الخلاصة:16 برقم 20.
2- الخلاصة:16 برقم 20،أقول:زاد العلاّمة في الخلاصة-محمّدا-فجعله أبا للمترجم و اختصّ بذلك،و الظاهر سهو منه قدّس سرّه أو من نسّاخ الخلاصة.
3- رجال ابن داود:21 برقم 50.
4- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(65)].
5- بلغة المحدّثين:326 و فيه:و ابن إبراهيم بن معلّى العمّي ثقة.
6- وثّق المعنون جلّ أرباب الجرح و التعديل،منهم التفريشي في نقد الرجال:17 برقم 5 [المحقّقة 101/1 برقم(180)]،و إتقان المقال:10،و مجمع الرجال 86/1 و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و منهج المقال:30،و منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 225/1 برقم(104)]،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:5 من نسختنا..و غيرهم.

بقي هنا شيء؛و هو أنّ الشيخ رحمه اللّه،و النجاشي،و العلاّمة،ذكروا في ترجمة الرجل أنّه:أكثر الرواية عن العامّة و الأخباريين.

و قد حقّق صاحب التكملة (1)معنى الأخباري-هنا-فقال:يطلق الأخباري في لسان أهل الحديث من القدماء من العامّة و الخاصّة على أهل التواريخ و السير و من يحذو حذوهم في جمع الأخبار،من أيّ وجه اتّفق،من غير تثبّت و تدقيق.

قال ابن حجر-في شرح نخبة الفكر في مصطلح الأثر (2)-:الخبر عند علماء هذا الفنّ مرادف للحديث،و قيل:الحديث ما جاء عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و الخبر ما جاء عن غيره.و من ثمّ قيل لمن اشتغل بالتواريخ و ما شاكلها:

الأخباريّ،و لمن اشتغل بالسنّة النبويّة:المحدّث.انتهى.

و يشير إليه كلام ابن الغضائري (3)في ترجمة أحمد البرقي حيث قال:كان لا يبالي عمّن أخذ على طريقة أهل الأخبار.انتهى.

و فسّر الأسترآبادي في الفوائد المدنيّة (4)(الأخباريّ)الواقع في عبارة

ص: 208


1- تكملة الرجال 114/1-115.
2- و اسم الكتاب نزهة النظر تأليف قاضي القضاة شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن عليّ بن محمّد بن عليّ بن أحمد الكناني العسقلانيّ الاصل،المصري،الشافعي، المعروف بابن حجر،المولود سنة 773 بمصر العتيقة،و المتوفّى بالقاهرة سنة 852،طبع الشرح بمصر سنة 1308 ه،و طبع ثانيا بمصر سنة 1355 ه،و علّق عليه أبو عبد الرحيم محمّد كمال الدين الحسيني الأدهمي،و طبع بكلكتة سنة 1862،كما طبع المتن بمصر سنة 1301 ه،و بكلكتة سنة 1862 راجع طبعة مصر:7. لاحظ:مقباس الهداية 52/1-55 عن عدّة مصادر.
3- حكى في مجمع الرجال 138/1 عن ابن الغضائري ذلك.
4- الفوائد المدنية طبع ايران لسنة 1321 ه في الفائدة السابعة.

الفخر الرازي في المحصول.و نقلها العلاّمة في النهاية،و الشيخ حسن في المعالم (1)، بقوله:أمّا الاماميّة؛فالأخباريّون منهم لم يعوّلوا في اصول الدين و فروعه إلاّ على أخبار الآحاد..بأنّه (2)كلّ من تقدّم على زمن الشيخ المفيد،من أصحاب الأئمّة[عليهم السلام].و أمّا الأصوليّون؛فهم:الشيخ المفيد،و من عاصره،و المتأخّرون عنه،ثمّ اخترع مذهبه (3)،و سمّى نفسه و من تبعه بالأخباري ادّعاء منه أنّ مذاهبه الّتي ذهب إليها على طبق من زعم أنّه أخباري.

قال في اللّؤلؤة (4)في ترجمته:هو أوّل من قسّم الفرقة الناجية إلى أخباري و أصولي،و لا أجاد (5)و لا وافق الصواب،لما يترتّب على ذلك من الفساد.

انتهى المهمّ ممّا في التكملة.

و قد تعرّضنا للفرق بين الحديث و الخبر،في أوّل الفصل الأوّل من مقباس الهداية (6)،فلاحظ.

و يساعد على ما ذكره صاحب التكملة ما في فهرست ابن النديم في مواضع من عناوينه،من إطلاق الأخباري على أهل السير و التواريخ،فلاحظ.

ص: 209


1- معالم الأصول:191 طبع ايران لسنة 1300 ه[و صفحة:419 تحقيق عبد الحسين بقال].
2- متعلّق(بقوله)فسّر.[منه(قدّس سرّه)].
3- يعني محمّد أمين الأسترآبادي صاحب الفوائد المدنية.
4- لؤلؤة البحرين:117 و 118 طبع النجف الاشرف لسنة 1386.باختلاف في الألفاظ.
5- في المصدر:ما أجاد.
6- مقباس الهداية 52/1-65.

بقي من ترجمة الرجل ما تضمّنه كلام ابن النديم في فهرسته،من قوله إنّه:

قريب العهد،و كان يستملي على الجلودي،و توفّي بعد الخمسين،و له من الكتب كتاب محن الأنبياء و الأوصياء و الأولياء (1).انتهى.

التمييز:

قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)-متّصلا بعبارته المزبورة،ما لفظه-:

أخبرنا بجميع كتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري،عن أبي بشير أحمد بن إبراهيم العمّي.انتهى.

و قال النجاشي (3):أخبرنا بكتبه الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن وهبان الدبيلي،عنه بها.انتهى.

و قال الطريحي (4)و الكاظمي (5)في المشتركات إنّه:يعرف برواية أبي طالب

ص: 210


1- فهرست ابن النديم:247 قال:أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمّي،قريب العهد..
2- فهرست الشيخ رضوان اللّه تعالى عليه:54 برقم 90 في نسختنا في ثلاثة مواضع من الترجمة قال:أبو بشر؛إلاّ أنّ في نسخة من الفهرست:أبو بشير.
3- رجال النجاشي:75 برقم 235:في موضعين:أبو بشر،و سائر المصادر الرجاليّة متّفقة على هذه الكنية.
4- جامع المقال:97.
5- و هداية المحدّثين:169. أقول:له روايات كثيرة منها في أمالي الشيخ المفيد:90-المجلس العاشر-حديث 7:قال:أخبرني أبو الحسن عليّ بن محمّد البصري البزّاز،قال:حدّثنا أبو بشر أحمد ابن إبراهيم..و في صفحة:88 حديث 3 بسنده:..قال:أخبرني أبو الحسن،علي بن محمّد قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم..

الأنباري،و رواية محمّد بن وهبان عنه.و زاد الثاني أنّه يعرف برواية التلعكبري،عنه.قال:و لكنّه لم يلقه.فمتى وجد الحديث عن التلعكبري،عن أحمد-هذا-فهو مقطوع.و يعرف أيضا بروايته هو،عن عبد العزيز بن يحيى الجلودي (1).

ص: 211


1- حصيلة البحث اتّفقت آراء أرباب الجرح و التعديل على وثاقته من دون غمز فيه،فعليه يعدّ ثقة جليلا،و الرواية من جهته صحيحة. [696] 413-أحمد بن إبراهيم بن إدريس أبو علي جاء في الكافي 331/1 باب تسمية من رآه عليه السلام حديث 8 بسنده:..علي،عن أبي عليّ أحمد بن إبراهيم بن إدريس،عن أبيه أنّه قال:رأيته عليه السلام بعد مضيّ أبي محمّد عليه السلام.. و جاء الحديث متنا و سندا أيضا في إرشاد المفيد 353/2،و إعلام الورى 220/2،و غيبة الشيخ الطوسي:268 رقم 232،و لكن فيه:عن إبراهيم بن إدريس. و قد أورده أيضا في الوسائل 235/12 حديث 16177 عن الكافي مثله. حصيلة البحث لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكرا،فهو مهمل.
697
اشارة

284-أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون

أبو عبد اللّه الكاتب النديم(1) الضبط:

قد أبدل داود في بعض النسخ ب:إدريس،و غلّطه-بلا مرية-في المعراج (2).

و حمدون:بفتح الحاء المهملة،فسكون الميم،و ضمّ الدال المهملة،ثمّ الواو، و النون.

ص: 212


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:72 برقم 226،رجال الشيخ 427 برقم 4،فهرست الشيخ:51 برقم 83،الخلاصة:16 برقم 15،رجال ابن داود:22 برقم 53،الوجيزة: 143[رجال المجلسي:147 برقم(64)]،إتقان المقال:158،ملخّص المقال في قسم الحسان،تكملة الرجال 113/1،معالم العلماء:15 برقم 74،معراج أهل الكمال المخطوط:94 من نسختنا[المطبوع:92 برقم(34)]،منتهى المقال:30 [الطبعة المحقّقة 226/1 برقم(105)]،حاوي الأقوال 268/3 برقم(1234) [المخطوط:219 برقم(1147)]،توضيح الاشتباه:24 برقم 78،روضات الجنّات 195/1 برقم 51،جامع الرواة 40/1،نقد الرجال:17 برقم 3[المحقّقة 101/1 برقم(178)]،الوسيط المخطوط حرف أحمد،وسائل الشيعة 125/20 برقم 59، لسان الميزان 134/1 برقم 416،معجم الادباء 204/2 برقم 22،إنباه الرواة 25/1 برقم 4،بغية الوعاة:126،تاريخ ابن خلّكان 102/1 برقم 43، الوافي بالوفيات 209/6 برقم 2672،معجم المؤلّفين 134/1،الأعلام للزرگلي 81/1.
2- معراج أهل الكمال للشيخ سليمان الماحوزي البحراني المخطوط:94 من نسختنا و المطبوع:92 برقم 34.

و النديم-في الأصل-:الجليس للشراب.قال في تاج العروس (1):نادمه منادمة و نداما-بالكسر-جالسه على الشراب،هذا هو الأصل.ثمّ استعمل في كلّ مسامر.

قال الجوهري (2):و يقال:المنادمة:مقلوبة (3)من المدامنة؛لأنّه يدمن شرب الشراب مع نديمه،لأنّ القلب في كلامهم كثير.انتهى.

و قال في مادة:س.م.ر (4):المسامرة هي الحديث بالليل.انتهى.

و أقول:النديم-في العرف المتأخر-هو:من تتّخذه الملوك لأجل المسامرة، و نقل التواريخ،و القصص،و..نحوها من المؤنسات.

و وجه تسمية أحمد-هذا-نديما على ما نقله في التكملة،عمّا وجده من المجلسي رحمه اللّه بخطّه في كتاب الطبقات من أنّه:كان شيعيّا،و مع التشيّع كان خصّيصا بالمتوكّل،نديما له،له كتاب أسماء الجبال و الأودية و المياه (5).

انتهى.

الترجمة:

قال النجاشي (6)-بعد عنوانه بما عنونّاه به-:إنّه شيخ أهل اللغة و وجههم،

ص: 213


1- تاج العروس 74/9.
2- صحاح اللغة 2040/5.
3- كذا في المصدر،و جاء في الأصل(مقاربة)،و هو غلط.
4- صحاح اللغة 288/2.
5- تكملة الرجال 113/1.
6- رجال النجاشي:72-73 برقم(226).طبعة مركز نشر كتاب،و هي مغلوطة [و طبعة جماعة المدرسين:93 برقم(230)و طبعة بيروت 237/1-238 برقم 228 و طبعة الهند:67-68].

استاد أبي العبّاس،قرأ عليه قبل ابن الأعرابي،و كان خصّيصا بسيّدنا أبي محمّد العسكري عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام قبله،له كتب؛[منها:]كتاب أسماء الجبال و المياه و الأودية،كتاب بني مرّة بن عوف (1)،كتاب بني النمر بن قاسط،كتاب بني عقيل،كتاب بني عبد اللّه بن عطفان (2).كتاب طيّ،شعر العجير السلولي صنعته،شعر ثابت قطنة (3)صنعته،كتاب بني كليب بن يربوع، أشعار بني مرّة بن همام،نوادر الأعراب.انتهى.

و مثله بعينه ما في الفهرست (4)،بزيادة قوله بعد ابن الأعرابي:و تخرّج من يده (5).و قوله بعد(و أبي الحسن عليه السلام):و له معه مسائل و أخبار.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب العسكري عليه السلام و قال إنّه:شيخ أهل اللغة،روى عنه عليه السلام-يعني عن العسكري عليه السلام-و عن أبيه عليه السلام.انتهى.

و قال ابن شهرآشوب (7)إنّه:شيخ أهل اللغة،و استاذ أبي العبّاس،و ابن

ص: 214


1- في طبعة جماعة المدرسين:عرف.
2- في طبعة الهند و جماعة المدرسين:غطفان.
3- في الأصل و بعض الطبقات بالهاء دون التاء.
4- الفهرست:51 برقم 83.
5- أي تأدّب عليه،و تعلّم منه،و فرغ.قال في القاموس:الاستخراج و الاختراج:الاستنباط، و خرّجه في الأدب فتخرّج.انتهى.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 185/1،و في لسان العرب 250/2:قال ابن الأعرابي: معنى خرّجها أدّبها كما يخرّج المعلم تلميذه..و قد خرّجه في الأدب فتخرّج. و لاحظ أيضا:صحاح اللغة 309/1،تاج العروس 30/2.
6- رجال الشيخ:427 برقم 4.
7- في معالم العلماء:15 برقم 74.

الأعرابي،و كان خصّيصا بالحسن بن عليّ الأخير عليه السلام،و أبي الحسن عليه السلام قبله،و له معه مسائل..ثمّ عدّ كتبه.

و في الخلاصة (1)،مثل ما ذكره النجاشي..إلى قوله:له كتب،و زاد بعد أبي العبّاس كلمة:تغلب (2).

و قد وصفه بالحسن في الوجيزة (3)،و بلغة الماحوزي (4)،و..غيرهما (5).

و عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل.و اعترضه المحقّق الماحوزي (6)بأنّ كونه خصّيصا بهم لا يقتضي التعديل.قال:و حينئذ فلا وجه لإيراده في القسم الأوّل-الموضوع لمن يعتمد عليه،و يعمل على روايته-مع اشتراطه عدالة

ص: 215


1- الخلاصة:16 برقم 15.
2- هذا،و ما يأتي من ثبت كلمة تغلب-بالتاء المثنّاة-غلط و الصواب:ثعلب-بالثاء المثلّثة-كما لا يخفى على من راجع ترجمة:أحمد بن يحيى بن سيّار النحوي الشيباني. [منه(قدّس سرّه)]. راجع:وفيات الأعيان 102/1 برقم 43 في ترجمة ثعلب النحوي،و بغية الوعاة: 26 باب الأحمدين،و معجم الأدباء 204/2 برقم 22..و غير هؤلاء ممّن ذكر المترجم قال:استاذ ثعلب-بالثاء المنقوطة بثلاث نقط من فوق،فعليه تغلب خطأ بلا ريب. و اسم ثعلب:أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار،أبو العباس النحوي الشيباني مولاهم،المعروف ب:ثعلب المترجم راجع:إنباه الرواة 138/1 برقم 86.
3- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(64)]،قال:أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود،حمدون الكاتب النديم(ح)أي:حسن.
4- بلغة المحدّثين:326 برقم 4 قال:إنّه ممدوح.
5- ذكره في قسم الحسان في إتقان المقال:158،و ملخّص المقال في قسم الحسان أيضا.
6- في معراج أهل الكمال المخطوط:94 من نسختنا[الطبعة المحقّقة:92-97 برقم(34)].

الراوي،فتدبّر.انتهى.

و ردّ بأنّ عدّ العلاّمة رحمه اللّه له في القسم الأوّل،مع اعتباره العدالة في الراوي،يكشف عن قيام قرائن عنده كاشفة عن وثاقة الرجل،و كونه معتمدا، فيلزم قبول شهادة العلاّمة فيه،و لا أقلّ من كونه حسنا،سيّما بعد ما سمعت من المجلسي رحمه اللّه من التصريح بكونه شيعيّا.و يكون كونه خصّيصا بالإمامين عليهما السلام كافيا في مدحه،إن لم يفد توثيقه.

كما أنّ كونه خصّيصا بهما،يكشف عن أنّ كونه خصّيصا بالمتوكّل لداع بإذنهما عليهما السلام و يكون ذلك قرينة على أنّ المراد بكونه نديما للمتوكّل،هو مسامرا له،لا جليس شربه،حتّى يكون موجبا لفسقه (1).

و على كلّ حال؛فلا وجه لما في الحاوي (2)من عدّه في قسم الضعاف.

و لقد أجاد الحائري في المنتهى (3)،حيث قال:و كم له من مثله!

ص: 216


1- صرّح بكونه نديما للمتوكّل كلّ من ياقوت الحموي في معجم الأدباء 204/2 برقم 22،و الصفدي في الوافي بالوفيات 209/6 برقم 2672،و السيوطي في بغية الوعاة: 126،و القفطي في إنباه الرواة 25/1 برقم 4..و ألصقوا به تهما يجلّ عنها،فاعتراض بعض المعاصرين في قاموسه 249/1-250 على المؤلّف قدّس سرّه الشريف بقوله معلّقا على قوله:في العرف المتأخّر هو من تتّخذه الملوك لأجل المسامرة،و نقل التواريخ و القصص و نحوها من المؤنسات،قال:قلت:كان على المصنّف أن يذكر أوّلا مدركا لكونه خصّيصا بالمتوكّل و نديما له ثمّ يعتذر له. أقول:أشرنا إلى بعض المصادر المصرّحة بذلك،و من هنا يظهر جليّا عدم تثبت هذا المعاصر في نقده،فراجع و تدبّر.
2- حاوي الأقوال الطبعة المحقّقة 268/3 برقم 1234[المخطوط:219 برقم(1147) من نسختنا].
3- منتهى المقال:30[المحقّقة 226/1 برقم(105)].
تذييل

يتضمّن أمرين:

الأوّل: إنّ المحقّق البحراني رحمه اللّه (1)احتمل في أبي العبّاس الّذي صرّح الشيخ و النجاشي و العلاّمة،بكون أحمد-هذا-استاده،كونه أحمد بن يحيى النحوي المعروف ب:تغلب (2)،و هو من عظماء العربية.ثمّ احتمل كونه المبرّد، فإنّه-أيضا-يكنّى ب:أبي العبّاس،و اسمه محمّد بن زيد.ثمّ قال:إلاّ أنّ المصرّح به في الخلاصة الأوّل-يعني بذكر تغلب (3)بعد أبي العبّاس-.

الثاني: إنّ الشيخ البهائي رحمه اللّه استظهر في محكيّ فوائد الخلاصة،كون مراد النجاشي رحمه اللّه و من عبّر بأنّه:استاد أبي العبّاس،قرأ عليه قبل ابن الأعرابي،هو:أنّ أبا العبّاس تغلب[كذا]قرأ على أحمد بن إبراهيم،قبل أن يقرأ ابن الأعرابي على أحمد،لقول ابن شهرآشوب في حقّه أنّه:استاد أبي العبّاس، و ابن الأعرابي..و تنظّر في ذلك البحراني في حاشية المعراج (4)،و استظهر أنّ المراد أنّه قرأ على أحمد بن إبراهيم،قبل أن يقرأ على ابن الأعرابي.

ثمّ أيّده بما في تاريخ ابن خلّكان (5)،حيث قال (6):سمع-يعني تغلبا-و ابن الأعرابي و الزبير بن بكّار.ثمّ قال:و لا ينافيه كلام ابن شهرآشوب،كما ظنّه

ص: 217


1- في معراج أهل الكمال:92 برقم 34.
2- كذا،و الظاهر:ثعلب،كما سلف.
3- كذا،و الظاهر:ثعلب،كما سلف.
4- معراج أهل الكمال تأليف الشيخ سليمان الماحوزي البحراني:93 برقم 34.
5- وفيات الأعيان 102/1 برقم 43.
6- معراج أهل الكمال:92 برقم 34.

رحمه اللّه.انتهى.

و أقول:لعلّ نظره في نفي المنافاة إلى أنّه لا مانع من أن يكون ابن الأعرابي قرأ على أحمد بن إبراهيم،و قرأ أبو العبّاس أوّلا على أحمد بن إبراهيم،ثمّ على ابن أبي (1)الأعرابي تلميذ أحمد.فعبارة ابن شهرآشوب لا تنافي عبارة ابن خلّكان الصريحة في تلمّذ تغلب[كذا]على ابن الأعرابي،حيث قال (2):

أبو العبّاس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيّار النحوي الشيباني بالولاء،المعروف:

ب:تغلب (3)..كان إمام الكوفيين في النحو و اللغة،سمع ابن الأعرابي و الزبير بن بكّار.و روى عنه الأخفش الأصغر،و أبو بكر[ابن]الأنباري،و ابن عمرو الزاهد (4)،و..غيرهم.و كان ثقة حجّة صالحا،مشهورا بالحفظ و صدق اللهجة، و المعرفة باللّغة (5)و العربيّة.انتهى (6).

ص: 218


1- كذا،و الظاهر كون:(أبي)من زيادة النسّاخ.
2- أي ابن خلكان في وفياته 102/1.
3- كذا،و في المصدر:ثعلب،و هو الصواب.
4- في المصدر:و أبو عمر الزاهد.
5- لا يوجد لفظه باللغة و في المصدر.
6- حصيلة البحث الّذي يتلخّص من جميع ما ذكر،أنّ المترجم كان خصّيصا بالإمامين عليهما السلام،و كانت له منهم مسائل،فالنجاشي في رجاله،و الشيخ في الفهرست،و العلاّمة في الخلاصة،و ابن شهرآشوب في معالم العلماء،و المجلسي في وجيزته،و الكاظمي في التكملة و..غيرهم صرّحوا بأنّه كان خصّيصا بهما، و كان يسألهما مسائل بحيث جمعها فصارت كتابا،و صرّح المجلسي بتشيّعه، و أنّه كان نديما للمتوكّل،و قد تنظّر في ذلك كلّه بعض المعاصرين سامحه اللّه، و كأنّه استند في توقّفه إلى ما نقله ياقوت في معجم البلدان من قصّة مشينة

(9) للمترجم،ثمّ تنظّر في كونه كان نديما للمتوكّل،مع أنّ أساطين الفنّ صرّحوا بكونه نديما للمتوكّل،فالمتعيّن كونه إماميّا من خواصّ الإمامين عليهما السلام،و ممّن تفقّه عليهما،و أنّه رفيع المنزلة،و أنّ رواياته تعدّ حسنة، حيث لم ينصّوا عليه بالوثاقة،نعم كونه من خصّيصي الإمامين تصبغ عليه منزلة فوق الوثاقة،و منادمته للمتوكّل مع قربه من المعصوم تكشف عن إذنهم له بذلك،و رضاهم به،و ما نسبه إليه بعض العامّة ليس إلاّ حسدا منهم لعلمه و فضيلته،فالرجل إن لم يكن ثقة فلا أقلّ من كونه حسنا كالصحيح،و اللّه العالم.

[698] 414-أحمد بن إبراهيم بن بكر(بكير)أبو منصور

جاء في الخصال 208/1 باب الأربعة حديث 28:حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر،قال:حدّثنا أبو محمّد زيد بن محمّد البغدادي.. و مثله في صفحة:314 باب الخمسة حديث 93،و صفحة:315 حديث 95 مثله.

و صفحة:324 باب الستّة حديث 11 حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي،قال:حدّثنا محمّد بن زيد بن محمّد البغدادي، و صفحة:343 باب السبعة حديث 9:حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي،قال:حدّثنا زيد بن محمّد البغدادي.

و التوحيد:22 حديث 17:حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور،قال:حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن هارون الخوزي..و مثله في:376 باب القضاء و القدر حديث 22.

ص: 219

(9) و عيون أخبار الرضا عليه السلام 80/1:حدّثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوزي بنيسابور،قال:حدّثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن مروان الخوزي..،و قد أكثر الصدوق قدّس سرّه الرواية عن المعنون في العيون.

و الخوزي لعلّه مصحّف الجوري-بالجيم و الواو و الراء المهملة-فإنّها محلّه بنيسابور كما في معجم البلدان.

حصيلة البحث

شيخوخة المعنون للشيخ الصدوق و مضمون رواياته ترجّح كونه إماميا مستقيما،و لا بأس بعدّ حديثه قويّا من جهته.

[699] 415-أحمد بن إبراهيم التمّار

جاء في طبّ الأئمّة:91،و عنه في بحار الأنوار 248/62،و مستدرك وسائل الشيعة 465/16 حديث 20557،و الفصول المهمّة 203/3 حديث 2851 مثله.

أقول:الظاهر أنّ هذا الرجل طبيب و ليس راويا.

[700] 416-أحمد بن إبراهيم التمّار الخارصي السيّاري

جاء في لسان الميزان 133/1 برقم 412:أحمد بن إبراهيم التمّار الخارصي السيّاري،قال الحسن بن علي بن عمرو الزهري:ليس بمرضي،له عن عبد اللّه بن معاوية،روى عنه أبو عمر الزاهد،يكنّى

ص: 220

(9) أبو الحسين و قال:كان رافضيا،مكثت أربعين سنة ادعوه إلى السنّة فلا يستجيب لي،و يدعوني إلى الرفض فلا استجيب له،روى عن الناشي و المبرّد دون غيرهما.

ذكر الخطيب في تاريخ بغداد 12/4 برقم 1597 باسم:السياري، و لعله هذا و قد سلف.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا.

[701] 417-أحمد بن إبراهيم الثقفي

جاء في بحار الأنوار 201/39 حديث 22 بسنده:..عن محمّد بن وهبان،عن أحمد بن إبراهيم الثقفي،عن يحيى بن عبد القدوس.. عن كتاب اليقين:57 الباب 77،و فيه:عن أحمد بن إبراهيم بن محمّد الثقفي.و لكن في الطبعة الجديدة المحقّقة 238:عن أحمد بن إبراهيم[عن الحسين بن عبد اللّه الزعفراني عن إبراهيم]بن محمّد الثقفي.

و هذه الرواية موجودة أيضا في التحصين لابن طاوس:558،و فيه: عن أحمد بن إبراهيم بن محمّد الثقفي.

و لكن هؤلاء نقلوا عن كتاب مائة منقبة لابن شاذان:62 المنقبة 16، و فيه:..حدّثني أحمد بن إبراهيم،قال:حدّثني الحسن بن علي الزعفراني،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد الثقفي،قال:حدّثني يحيى بن عبدك القزويني..

حصيلة البحث

المعنون مجهول موضوعا و مهمل حكما.

ص: 221

(9) [702] 418-أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد ابن شاذان بن حرب بن مهران أبو بكر البغدادي البزّاز

عنونه هكذا في سير أعلام النبلاء 429/16 برقم 317 و ذكر توثيق جماعة من أعلام العامّة.

و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:18، فقال:أحمد بن إبراهيم بن شاذان،أبو بكر،روى عن أبي محمّد العلوي الحسن بن محمّد بن أحمد الّذي قرأ عليه التلعكبري في سنة 323 كما في تاريخ بغداد 18/4 برقم 1614.

و جاء في دلائل الإمامة:2[و في الطبعة الجديدة:67 حديث 4]: و حدّثني أبو عبد اللّه الحسين بن أحمد بن محمّد بن حبيب،قال: حدّثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن محمّد بن شاذان،قال: حدّثنا أبو سعيد الحسن بن علي بن زكريا بن يحيى بن عاصم بن زفر البصري.

و في رجال النجاشي:282 في ترجمة محمّد بن صدقة العنبري البصري:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان،قال:حدّثنا الحسن بن علي بن زكريا.

و بحار الأنوار 152/84 كتاب الصلاة حديث عن عوالي اللئالي بسنده:..عن علي بن أحمد القزويني،عن أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان،عن عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان،عن أبيه، عن الرضا عليه السلام..

ص: 222

(9) حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة الثقات عندهم و لكن روى عن رواة الشيعة الإماميّة و قد جاء في سند بعض رواياتنا.

[703] 419-أحمد بن إبراهيم الحسيني

جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال:581 و 583 بقوله:ما رواه أحمد بن إبراهيم الحسيني في كتاب المصابيح،و عنه في بحار الأنوار 302/47 مثله.

أقول:الرجل مؤلّف و ليس براوي.

[704] 420-أحمد بن إبراهيم الدورقي

جاء في الخصال 602/2 باب المائة حديث 6 بسنده:..قال:حدّثنا العباس بن حمزة،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي،قال:حدّثنا الربيع بن بدر،عن أبي الأشهب النجفي،قال:قال علي بن أبي طالب عليه السلام..

و له رواية مشهورة بإسناده عن الفرزدق في لقائه الحسين عليه السلام،راجع:أنساب البلاذري 165/3 حديث 29.

و توجد ترجمة في تاريخ بغداد 6/4 برقم 1585،و سير أعلام النبلاء 130/12 برقم 46:أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي و وثّقاه،و قالا: مات سنة 246 و لعلّه المعنون.

ص: 223

(حصيلة البحث

الرواة عن المعنون أكثرهم من العامّة،فالظاهر أنّه من ثقات رواتهم نحتجّ بما يرويه عليهم.

[705] 421-أحمد بن إبراهيم بن رياح

جاء في طبّ الأئمّة:70 بسنده:..عن أحمد بن إبراهيم بن رياح، قال:حدّثنا الصباح بن محارب،قال:كنت عند أبي جعفر بن الرضا عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 186/62 حديث 2.

و في مستدرك وسائل الشيعة 446/16 حديث 11.

حصيلة البحث

لم يذكره أرباب الجرح و التعديل فهو مهمل.

[706] 422-أحمد بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني الشيرازي

ترجم له في أمل الآمل 9/2 برقم 13 و بعد العنوان قال:كان يلقّب: سلطان الحكماء،و سيّد العلماء،كان عالما فاضلا..إلى أن قال:توفّي سنة 1015،و ترجم له في رياض العلماء 19/1.

حصيلة البحث

الأوصاف الّتي وصفوا بها المترجم تستوجب عدّه حسنا،و اللّه العالم.

ص: 224

707

285-أحمد بن إبراهيم السنسني بن القنسي

الضبط:

السنسني:بسينين مهملتين مضمومتين،نسبة إلى سنسن وزان هدهد، الشاعر المعروف (1).

أو إلى سنسن:جدّ أبي الفتح الحسين بن محمّد الأسدي الكوفي المحدّث (2).

أو إلى سنسن:أبي سفيان بن العلاء المازني (3)،أخي أبي عمر بن العلاء.

و القنسي:نسبة إلى بيع القنس،بالقاف و النون و السين محرّكة،نبات طيّب الرائحة،نافع للأورام و الأوجاع الباردة،و الماليخوليا،و وجع الظهر و المفاصل، جلاّء مفرّح،مليّن،مقوّ للقلب و المعدة.و بالعسل لعوق جيّد للسعال،و ضيق النفس،يذهب بالغيظ،و يبعد من الآفات،فارسيته راسن-كهاجر-قاله في القاموس (4)،و شرحه يطلب من كتب الطبّ.

ص: 225


1- انظر عنه:المؤتلف و المختلف للدارقطني 1266/3،الإكمال 417/4،توضيح المشتبه 255/5-256.
2- راجع عنه:الإكمال 417/4،توضيح المشتبه 256/5،قال في الأخير:و أبو الفتح هذا يقال له:الخلاّل،حدّث عنه أبو الغنائم النرسي في كتابه مختلفي الأسماء.
3- كما في المؤتلف و المختلف للدارقطني 1267/3،و انظر ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 255/5.
4- القاموس المحيط 243/2،و لاحظ:تاج العروس 224/4 باختلاف يسير.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على رواية الكشّي (1)،عنه،مترحّما عليه،مكنّيا له ب:أبي بكر كما لا يخفى على من راجع ترجمة أبي الصلت عبد السلام بن صالح،و ذلك يدلّ على حسنه (2).

ص: 226


1- رجال الكشّي:615 برقم 1148:حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني رحمه اللّه،قال:حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة..و لا يخفى أنّ(بن) بين السنسني و القنسي من زيادة النسّاخ،لأنّ في رجال الكشّي،و في مجمع الرجال 88/1،و منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 228/1 برقم(106)]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:30 لا يوجد ذلك،و كذلك كلمة(القنسي) لم أجد لها أثرا في رجال الكشّي و لم يذكرها من الرجاليين سوى منتهى المقال، و لا يبعد نقل الكلمة من الهامش إلى المتن من المنتهى،و على كلّ حال من المظنون قويّا زيادتها.
2- حصيلة البحث أقول:لم أهتد إلى من ذكر المترجم بمدح أو قدح سوى الكشّي رحمه اللّه في رجاله،فقد روى عنه و ترحّم عليه،فشيخوخته في الرواية لمثل الكشّي و ترحّم الكشّي عليه يكشفان عن إماميّته و ممدوحيّته،و الظاهر أنّ هذا المقدار كاف في عدّه حسنا،و اللّه العالم. [708] 423-أحمد بن إبراهيم السيّاري هو خال أبي عمر الزاهد صاحب ثعلب،عنونه الخطيب في تاريخ بغداد 12/4 برقم 1597،فقال:أحمد بن إبراهيم أبو الحسين السيّاري خال أبي عمر الزاهد صاحب ثعلب..إلى أن قال:حدّثني الأزهري، قال:قال لي أبو بكر بن حميد:قلت لأبي عمر الزاهد:من هو

(9) السيّاري؟فقال لي:خالي،كان رافضيا،مكث أربعين سنة يدعوني إلى الرفض فلم أستجب له،و مكثت أربعين سنة أدعوه إلى السنّة فلم يستجب لي!.

و انظر ما جاء في لسان الميزان 133/1 برقم 412 إذ لعله مع هذا واحد،بل هو هو،فتدبّر.

حصيلة البحث

يستفاد من هذه الرواية كون الرجل إماميّا قويّا في تشيّعه جلدا،من جملة حملة الأخبار،و لا يبعد الحكم عليه بالحسن بهذا المقدار.

[709] 424-أحمد بن إبراهيم بن عبّاد

جاء في تأويل الآيات 771/2 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن إبراهيم بن عبّاد باسناده إلى عبد اللّه بن بكير يرفعه إلى أبي عبد اللّه عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 280/24 باب 64 حديث 9،عن كنز الفوائد، مثله ما سلف سندا،و 188/96 حديث 9 و صفحة:189.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل.

[710] 425-أحمد بن إبراهيم بن العلوي أبو جعفر الموسوي النقيب ب:الحائر

أورد في جمال الأسبوع:167:دعاء ليلة السبت عن كتب الأدعية

ص: 227

(9) و العبادات،حدّثنا الشريف أبو جعفر أحمد بن إبراهيم العلوي الموسوي النقيب ب:الحائر على ساكنه السلام،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن الحسن بن إسماعيل الإسكاف،و عنه في بحار الأنوار 331/90 حديث 46.

أقول:هو أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن عبد اللّه بن موسى بن جعفر عليهما السلام.

حصيلة البحث

المعنون لم يترجمه علماؤنا الأعلام فهو مهمل.

[711] 426-أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي أبو العباس

جاء في الأربعين حديثا لابن زهرة:3 حديث 4 بسنده:..قال: حدّثنا الشيخ أبو حفص عمر بن محمّد بن علي بن غازي التنيسي بها، قال:حدّثنا الشيخ أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي بمكة في المسجد الحرام،قال:حدّثنا الشيخ أبو القاسم عبد اللّه بن أحمد بن عامر الطائي..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 353/8 حديث 3 مثله.

و هو أحد رواة سند صحيفة الإمام الرضا عليه السلام.

و قال الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد 18/4:كان ثقة..محدّث مكّي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا،و لكن رواياته سديدة.

ص: 228

(9) [712] 427-أحمد بن إبراهيم بن عمّار

جاء بهذا العنوان في سند رواية في علل الشرائع:17 باب 17 حديث 1 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أحمد بن إبراهيم بن عمّار،قال:حدّثنا ابن نويه،رواه عن زرارة،قال: سئل أبو عبد اللّه عليه السلام..إلى آخر الحديث.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو ممّن يعدّ مهملا.

[713] 428-أحمد بن إبراهيم العوفي

جاء في علل الشرائع 8/1 باب 7 حديث 5 بسنده:..حدّثنا الحسن بن مهزيار،قال:حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي،قال:حدّثنا أحمد بن الحكم البراجمي قال:حدّثنا شريك بن عبد اللّه،عن أبي وقاص العامري،عن محمّد بن عمّار بن ياسر،عن أبيه،قال:سمعت النبي صلّى اللّه عليه و آله..و عنه في بحار الأنوار 65/38 حديث 3.

و كذلك جاء في كنز الكراجكي:162 و في الطبعة المحقّقة 348/1، و فيه:عن أحمد بن أبي الحكم البراجمي،و عنه في بحار الأنوار 194/25 حديث 4 مثله.

و جاء أيضا متنا و سندا في المناقب للخوارزمي:225،و فيه:إبراهيم

ص: 229

(9) العوفي،و لكن في الطبعة الجديدة:315 حديث 315:أحمد بن إبراهيم الكوفي.

و نقل هذه الرواية و بهذا السند الخطيب البغدادي في تأريخه 49/14، و فيه:محمّد بن إبراهيم العوفي،حدّثنا أحمد بن الحكم البراجمي..

و لكن في صفحة:50 ذكر الرواية مرّة اخرى(في نفس الصفحة)بسند آخر،و لكن فيه:حدّثنا أحمد بن إبراهيم العوفي.

أقول:الرواية مشهورة في كتبهم أكثر ممّا اشتهرت في كتبنا،راجع: المناقب لابن المغازلي:127-128،و إحقاق الحقّ 100/6.

حصيلة البحث

الرجل عندنا مهمل،و لكن رواياته سديدة.

[714] 429-أحمد بن إبراهيم القزويني

جاء في رجال الشيخ الطوسي قدّس سرّه:505 برقم 77 في ترجمة محمّد بن وهبان،قال:أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني،و كان يروي دعاء أويس القرني و:518 برقم 2 في ترجمة أبي عمرو بن أخي السكوني،قال:أخبرنا عنه أحمد بن إبراهيم القزويني.

حصيلة البحث

عدّ من مشايخ شيخ الطائفة الطوسي رحمه اللّه تعالى كما في مستدرك الوسائل 509/3 الطبعة الحجريّة[الطبعة المحقّقة 426/21 برقم (1156)]،و بناء على أنّ مشيخة الرواية تلازم الوثاقة يعدّ المعنون ثقة، و إن أبيت عن ذلك فحسنه ممّا لا بدّ منه.

ص: 230

(9) [715] 430-أحمد بن إبراهيم الكرماني

روى عن عبد الرحمن،و روى عنه محمّد بن عيسى،كما وقع في سند حديث في التهذيب 224/6 حديث 534 بسنده:..عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن أحمد بن إبراهيم الكرماني،عن عبد الرحمن،عن يوسف بن جابر،قال:قال أبو جعفر عليه السلام..و عنه في وسائل الشيعة 223/27 حديث 5 مثله.

حصيلة البحث

أقول:قد أهمله علماء الرجال،و لم أجد له رواية في المجاميع الحديثية سوى هذه الرواية،و هي سديدة.

[716] 431-أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن أبان

جاء في مستدرك وسائل الشيعة 255/1 باب 33 من الطبعة الحجرية،و 54/4 باب 33 حديث 2 من طبعة مؤسسة آل البيت بسنده:..قال:و أخبرني عنه ابنه الشيخ الخطيب أحمد،قال رضي اللّه عنه:وجدت بخط أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن أبان،قال:أخبرني أحمد بن محمّد بن عمر بن يونس اليماني..

حصيلة البحث

لم أجد في معاجمنا الرجاليّة عن المعنون ذكرا فهو مهمل.

[717] 432-أحمد بن إبراهيم بن مخلّد أبو عبد اللّه

روي الشيخ الصدوق في إكمال الدين 503/2 حديث 32 من باب

ص: 231

718

286-أحمد بن إبراهيم

المعروف ب:علاّن الكليني(1) الضبط:

علاّن:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ اللام المشدّدة،ثمّ الألف و النون.كذا في توضيح الاشتباه (2)،و..غيره.

ص: 232


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:292 برقم 1020،رجال الشيخ:438 رقم 1،الخلاصة:18 رقم 31،رجال ابن داود:23 رقم 54 طبعة جامعة طهران،و صفحة:35 طبعة النجف الأشرف،توضيح الاشتباه:24 رقم 79،توضيح المشتبه 395/6،تعليقة الشهيد الثاني (الخطية):32.
2- توضيح الاشتباه:24 برقم 79،و انظر:توضيح المشتبه 395/6 فإنّه ضبطه بالتشديد.

و لكن صرّح الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه على الخلاصة (1)،في ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني أنّ:علان مخفّف اللام.

و في رجال ابن داود (2)أنّ:من أصحابنا من قال:عليان (3)،و الحقّ الأوّل.

انتهى.

و الكليني:نسبه إلى كلين-كحسين و زبير-قرية بالريّ،منها:محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه.

أو كأمير،قرية أخرى بالري.

و في تاج العروس (4)إنّ:الصواب بضمّ الكاف،و إمالة اللام،كما ضبطه الحافظ في التبصير.انتهى.

و يدلّ على ما استصوبه ما هو المعلوم من أنّ في الري قريتين،إحداهما كلين -كأمير-و الاخرى:كلين-كزبير-و الّتي فيها قبر والد الكليني،هي الثانية، دون الأولى.و كونه من الأولى و مات في الثانية بعيد.و أبعد منه نقله إلى

ص: 233


1- تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة:32 من نسختنا الخطية،و لا يوجد ما ذكره قدّس سرّه في نسختنا،و قال:تقدّم أحمد بن إبراهيم علان الكليني أيضا..و لم نجد الترجمة.
2- رجال ابن داود:23 رقم 54(طبعة جامعة طهران)،و 35 طبعة النجف الأشرف.
3- عليان إمّا بضمّ أوّله و فتح اللام و تشديد الياء:عليّان،أو بفتح الأوّل و الثالث و سكون اللام:عليان،كما في توضيح المشتبه 336/6.
4- تاج العروس 322/9،و قال في القاموس 263/4:و كأمير قرية بالري منها محمّد بن يعقوب الكليني،و في توضيح المشتبه 337/7 قال:هي بضمّ الكاف،و اللام ممالة إلى الكسر،تعرّض الأمير للإمالة،و نصّ ابن السمعاني و أبو العلاء الفرضي و غيرهما على كسر اللام،و بعدها مثنّاة تحت ساكنة ثمّ نون،و هي المرحلة الأولى من الري لمن يقصد خوار،فيما ذكره أبو عبيد البكري،ثمّ ضبط الكلين بفتح الكاف بعد عدّة ألقاب و أسماء في صفحة:338. و انظر:الاكمال 186/7،الأنساب 463/10..و غيرهما.

الثانية (1).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام، و قال-بعد عنوانه بما عنونّا به-أنّه:خيّر فاضل،من أهل الري.

انتهى.

ص: 234


1- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 252/1 على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:قلت: لم يقل أحد أنّ كلين اثنان،بل اختلفوا في أنّه بفتح الأوّل أو ضمّه. أقول:إنّ في إيران قرى كثيرة تسمّى ب:كلين و من شاء فعليه بمراجعة كتاب أسامي دهات كشور،أي أسامي قرى المملكة،و هو كتاب مطبوع منتشر في المكتبات العامّة، يبحث عن قرى إيران من الناحية الجغرافية،ففي صفحة:78،قال:ده-أي قرية-في دهستان فشابويه من ناحية الري،و هي الّتي قال السمعاني في ضبط النسبة إليها: الكليني-بضمّ الكاف و كسر اللام و بعدها ياء منقوطة باثنتين من تحتها في آخرها نون- هذه النسبة إلى كلين،و هي قرية من قرى أراك،و قرية بالري.و في سياست نامه: 158،و قال في معجم البلدان 478/4:كلين المرحلة الاولى من الري لمن يريد خوار على طريق الحاج. أقول:و هي على 38 كيلو مترا جنوب غربي بليدة الري شرقي بلدة قم،و بينها و بين الطريق خمسة كيلومترات.و راجع فرهنك جغرافيائي ايران 183/1 و كلين-أيضا- بكسر الكاف و اللام،ثلاث قرى في دهستان-بهنام سوخته من نواحى ورامين هي قلعة كلين خالصه-و ده كلين.و كلين أيضا قرية في دهستان رود بار بناحية معلم كلايه من اعمال قزوين..هذه بعض القرى المسمّاة بكلين،و لكن المعاصر لم يكلّف نفسه عناء مراجعة المصادر،فأطلق اعتراضه جزافا. ثمّ إنّ قبر والد محمّد بن يعقوب رضوان اللّه عليهما مزار إلى اليوم في قرية كلين الواقعة في يمين الطريق للقاصد الى بلدة قم من طهران بعيدة عن الجادة مسافة يسيرة. أقول:كرّر هذا الكلام قدّس سرّه في آخر كتابه مقباس الهداية 89/4-90 مفصّلا.
2- رجال الشيخ:438 برقم 1.

و مثله بعينه في رجال ابن داود (1).

و في الخلاصة (2):إنّه خيّر فاضل،من أهل الدين.انتهى.كذا في نسخ عديدة منها.و في نسخة:من أهل الري.و هو غلط؛إذ لا معنى لقوله:من أهل الري، بعد قوله قبل ذلك بلا فصل:الكليني:مضموم الكاف،مخفّف اللام،منسوب إلى كلين،قرية من الري.

و كيف كان،فقد عدّه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)حسنا.و عدّه العلاّمة (5)، و ابن داود (6)في القسم الأوّل المعدّ للمعتمدين.و عدّه في الحاوي (7)في القسم

ص: 235


1- رجال ابن داود:23 برقم 54 طبعة جامعة طهران،و صفحة:35 طبعة النجف الأشرف.
2- الخلاصة:18 برقم 31.
3- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(66)].
4- بلغة المحدّثين:326.
5- في الخلاصة:18 برقم 31،قال:أحمد بن إبراهيم المعروف ب:علاّن-بالعين غير المعجمة-الكليني-مضموم الكاف مخفّف اللام-منسوب إلى كلين قرية من الري،خيّر فاضل من أهل الدين.
6- رجال ابن داود:23 برقم 54:أحمد بن إبراهيم بن علاّن،يعرف ب:علاّن-بفتح العين،و تشديد اللام-،و من أصحابنا من قال:عليان و الحقّ الأوّل،الكليني-بضمّ الكاف و تخفيف اللام-(لم)(جخ)خيّر فاضل من أهل الري.و جاء في نسختنا الخطية: من أهل الدين.
7- حاوي الأقوال المخطوط:180 برقم 804 من نسختنا[في الطبعة المحقّقة 92/3 برقم 1054]. أقول:في جامع الرجال:88 قال-بعد أن ذكر كلام الشيخ في رجاله و العلاّمة و ابن داود و الوجيزة-:يقول موسى بن عبد اللّه مصنّف هذا الكتاب:أحمد بن إبراهيم

الثاني،المعدّ للحسان.و نقل ما سمعته من الشيخ و العلاّمة رحمهما اللّه (1)(2).

ص: 236


1- قال النجاشي في رجاله في ترجمة محمّد بن يعقوب:292 برقم 1020:و كان خاله علاّن الكليني الرازي،و في توضيح الاشتباه:24 برقم 79:أحمد بن إبراهيم المعروف ب:علاّن-بفتح العين المهملة،و تشديد اللام-الكليني-مضموم الكاف مخفّف المفتوحة منسوب إلى كلين قرية من الري-خيّر فاضل..إلى آخره،و ذكره في إتقان المقال:11 في قسم الثقات،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:18-بعد أن ذكر كلام الشيخ رحمه اللّه و الخلاصة-قال:أقول:علان الكليني المشهور خال محمّد بن يعقوب الكليني هو:عليّ بن محمّد بن إبراهيم كما يظهر من النجاشي[في رجاله:198 برقم 676]..و سوف يأتي الكلام عمّا ذكره في الطبقات قريبا.
2- حصيلة البحث تصريح الشيخ رحمه اللّه و من تبعه من خبراء الجرح و التعديل،بأنّه: خيّر ديّن،يقتضي الحكم عليه بالحسن،و عدّ الحديث حسنا من جهته.
719

287-أحمد بن إبراهيم بن المعلّى(1) [الترجمة:] قد جزم غير واحد بكون هذا الرجل غير أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى-المزبور-،و التحقيق اتّحادهما،لعدم ذكر من تقدّم من علماء الرجال له تحت عنوانين،حتّى يكون لظنّ التعدّد وجه.

و العجب من صاحب جامع الرواة (2)،حيث عنونه تحت عنوانين،فعنون

ص: 237


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:445 برقم 44،الفهرست:54 برقم 90،رجال ابن داود:21 برقم 50،جامع الرواة 40/1،رجال النجاشي:96 برقم 239(و في طبعة دار الأضواء 244/1 برقم 237)،لسان الميزان 134/1 برقم 417.
2- جامع الرواة 40/1:أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعلّى بن أسد العمّي[خ.ل:القمّي] يكنّى أبا بشر..إلى أن قال:يأتي في عنوان أحمد بن إبراهيم بن المعلّى..إلى أن قال: (ست)(جش)(صه)إلاّ أنّ فيها:أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى، و الصواب أنّ ابن محمّد سهو،و أحمد الثاني كما في(د)أيضا محتمل. و في رجال الشيخ:445 برقم 44:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي البصري يكنّى أبا بشر،واسع الرواية،ثقة،روى عنه التلعكبري إجازة و لم يلقه، و له مصنّفات ذكرناها في الفهرست،و في:455 برقم 100:أحمد بن إبراهيم بن معلّى ابن أسد العمّي أبو بشر البصري،ثقة مستملي أبي أحمد الجلودي،و في رجال ابن داود: 21 برقم 50:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد العمّي،و في فهرست الشيخ: 54 برقم 90:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن معلّى بن أسد العمّي هو أبو بشر،و في فهرست ابن النديم:247 المقالة الخامسة الفنّ الخامس:أبو بشر أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمّي..و لسان الميزان 134/1 برقم 417:أحمد بن إبراهيم بن المعلّى بن أسد العمّي أبو بشر بصري،و الأعلام للزركلي 82/1:أحمد بن إبراهيم بن أحمد العمّي..

أوّلا:أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى بن أسد القمّي (1)،يكنّى:أبا بشر.و نقل فيه ما مرّ فيه من رجال الشيخ رحمه اللّه.و قال:إنّه يروى عنه أبو طالب الأنباري.ثمّ بعد عنوان اسمين،و هما:أحمد بن النديم و علاّن المزبوران،عنون:

أحمد بن إبراهيم بن معلّى بن أسد العمّي (2)أبا بشر و نقل فيه ما سمعته هناك من الفهرست،و النجاشي،و الخلاصة.

و أنت خبير بأنّ من لاحظ تلك الكتب،ظهر له كون ذلك اشتباها عظيما، و أنّه في كليهما العمّي-بالعين المهملة-لا القمّي-بالقاف المثنّاة-و أنّ نسخته الّتي نقل الثاني منها قد كان سقط منها كلمة:ابن أحمد من بعد إبراهيم.فظنّ هذا الفاضل التعدّد،و لم يلتفت إلى أنّ التعدّد لا معنى له،بعد اتّحاد عنوانه في كلماتهم، و اتّحاد الاسم و اللّقب و الكنية و..غيرها.و لا عجب إذ ما المعصوم إلاّ من عصمه اللّه تعالى (3).

ص: 238


1- بالقاف.[منه(قدّس سرّه)].
2- بالعين.[منه(قدّس سرّه)].
3- حصيلة البحث بعد الجزم باتّحاد المعنون مع أحمد بن إبراهيم بن أحمد المعلّى العمّي يجري عليه حكمه،فهو ثقة كما تقدّم. [720] 433-أحمد بن إبراهيم النوبختي جاء في كتاب الغيبة لشيخ الطائفة الطوسي:228[صفحة:373 حديث 345 من طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية]:أخبرنا جماعة، عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن داود القمّي،قال:وجدت بخطّ

(9) أحمد بن إبراهيم النوبختي،و إملاء أبي القاسم الحسين بن روح رضي اللّه عنه على ظهر كتاب فيه جوابات و مسائل أنفذت من قمّ..، و هي مسائل سألها محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري من الناحية المقدسة.

و عنه في بحار الأنوار 150/53 حديث 1،و 252/83 حديث 18، و مستدرك وسائل الشيعة 219/3 حديث 2.

و فيه:226 و في الطبعة الجديدة:371 حديث 342 بسنده:..قال: حدّثني خالي أبو إبراهيم جعفر بن أحمد النوبختي،قال:قال لي أبي أحمد بن إبراهيم،و عمّي أبو جعفر عبد اللّه بن إبراهيم و جماعة من أهلنا[أي بني نوبخت]..،و في كتاب خاندان نوبختي:170 -ما ترجمته-:و أحمد بن إبراهيم كان كاتب الشيخ حسين بن روح، و في الصفحة:243-الفصل الرابع،في سائر أفراد أسرة النوبختي برقم (3)-:أحمد بن إبراهيم من رجال أواخر دورة الغيبة الصغرى،و كان منشئا و الكاتب الخاص للشيخ أبي القاسم الحسين بن روح،و كان يجيب على المسائل الّتي كانت ترد على الحسين بن روح من الشيعة الإمامية يطلبونها من الناحية المقدّسة،فكان الشيخ الحسين بن روح يملي الجواب و أحمد بن إبراهيم يكتب الجواب بخطّه.

هذا،و قد كان المعنون صهر العمري النائب الثاني للحجّة أرواحنا فداه-و جدّه الأمي أبو نصر هبة اللّه بن محمّد بن أحمد الكاتب المشهور- يعني أنّ أمّ أبي نصر هبة اللّه من طرف أبيه من بيت نوبخت،و من طرف أمه-يعني أم كلثوم-من بيت أبي جعفر العمري،و كان أبو نصر يروي عن جدّه:أحمد بن إبراهيم.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لكن اختصاص المعنون بالنائب الخاص للإمام

ص: 239

(9) المعصوم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف،و اطّلاعه-بحكم وظيفة الكتابة- على كثير من أسراره،إن لم تسبغ عليه الوثاقة،فلا أقلّ من الحسن بأعلى مراتبه،و عدّ حديثه حسنا كالصحيح.

[721] 434-أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي

جاء في الخصال 72/1 باب الاثنين حديث 111:حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي،قال:حدّثنا أبو الفضل محمّد بن أحمد الكاتب النيسابوري باسناد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام..و عنه في بحار الأنوار 209/75 حديث 1،و مثله في 338/2 حديث 42.

و معاني الأخبار:150 باب معنى الأصغرين و الأكبرين حديث 1: حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي،قال:حدّثنا أبو الفضل محمّد بن أحمد الكاتب النيسابوري بإسناد رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام،و عنه في بحار الأنوار 4/70 حديث 1،و جاء في طب الأئمّة: 110،و عنه في بحار الأنوار 100/95 حديث 2.

حصيلة البحث

المعنون مهمل لكنّه من مشايخ الصدوق قدّس سرّه،فهو حسن إن كان إماميّا.

[722] 435-أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي(القاضي)

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:81 باب 11:حدّثنا أحمد بن

ص: 240

(9) إبراهيم بن هارون الفامي رحمه اللّه في مسجد الكوفة،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري..

أقول:و في غالب الروايات الواردة في أسانيدها قد نسب إلى جدّه فيهما،كما في 28/1 باب 6 من العيون:حدّثنا عليّ بن الحسين بن شاذويه المؤدّب و أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري..و في صفحة:138 باب 26:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه في مسجد الكوفة سنة 354،قال: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه..

و في 337/2 باب 48:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رحمه اللّه، قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة..

و في إكمال الدين 311/1 باب 28 حديث 2:حدّثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدّب و أحمد بن هارون القاضي رضي اللّه عنهما،قالا:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري عن أبيه..

و صفحة:325 باب 32 حديث 2:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي و علي بن الحسين بن شاذويه المؤدّب و جعفر بن محمّد بن مسرور و جعفر ابن الحسين رضي اللّه عنهم،قالوا:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه.

و في 510/2 باب 45 حديث 40:حدّثنا أحمد بن هارون القاضي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أبيه.

و صفحة:656 باب 58:حدّثنا أحمد بن هارون القاضي و جعفر بن مسرور و علي بن الحسين بن شاذويه المؤدّب رضي اللّه عنهم،قالوا: حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري.

ص: 241

(9) و في توحيد الشيخ الصدوق:76 باب 2 حديث 31:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن جامع الحميري و صفحة:80 حديث 36:حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضي اللّه عنه قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري.و في صفحة:363 باب 59 حديث 12 مثله.

و في رجال الشيخ الطوسي:184 في ترجمة محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري برقم 707:قال:أخبرنا جماعة،عن أبي جعفر بن بابويه،عن أحمد بن هارون الفامي و جعفر بن الحسين عنه.

و أمالي الشيخ الطوسي و الاختصاص.

حصيلة البحث

يظهر من الأسانيد المذكورة أنّه شيخ الصدوق قدّس سرّه،و يترحّم الشيخ الصدوق عليه و يترضّى له،و عليه إن قلنا بأنّ المشايخ ثقات سواء صرّح أرباب الجرح و التعديل بذلك أم لا،فهو ثقة و إلاّ فلا بدّ من عدّه في أعلى مراتب الحسن لترحّم و ترضّي الصدوق عليه،و لذلك تعدّ الرواية من جهته حسنة كالصحيح.

[723] 436-أحمد بن إبراهيم بن يوسف

جاء في نوادر الأثر:320 بسنده:..عن الحسين بن علي بن جعفر المحدّث،قال:حدّثني أحمد بن إبراهيم بن يوسف،عن عمر بن عبد الرحيم..

و كذلك جاء في اليقين:523 بسنده:..عن أحمد بن إبراهيم بن يوسف،قال:حدّثنا عمران بن عبد الرحيم..

ص: 242

(9) و في صفحة:524 بسنده:..عن أحمد بن إبراهيم بن يوسف،قال: حدّثنا عمران بن عبد الرحيم..

حصيلة البحث

المعنون،مهمل.

[724] 437-أحمد بن أبي أحمد

جاء بهذا العنوان في كتاب الغيبة للنعمانى:208 الباب 12 حديث 14:أخبرنا علي بن أحمد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى،قال:حدّثنا محمّد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد،عن إبراهيم بن هلال،قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام..و فيه:267 الباب 14 حديث 38 بسنده:..عن محمّد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد الورّاق الجرجاني،عن محمّد بن علي..

و فيه:270 حديث 42،و فيه:197 حديث 8،و فيه:303 حديث 11،و فيه:305 حديث 16.

و عنه في بحار الأنوار 104/52 و 113 و 240 و 242 و 251 و 253.

أقول:لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة ذكرا،و يحتمل بعيدا أنّه متّحد مع أحمد بن محمّد بن أحمد أبو علي الجرجاني الثقة الجليل المترجم في رجال النجاشي،و الذي يبعّد هذا الاحتمال أنّ كنيتهما متعدّدة،و المعنون لم يوصف بالورّاق،فتفحّص.

حصيلة البحث

إن اتّحد المعنون مع من ترجمه النجاشي حكم عليه بالوثاقة،و إلاّ عدّ

ص: 243

( مهملا،و إن اختار بعض الأفاضل حسنه لمضمون رواياته.

[725] 438-أحمد بن أبي أحمد الصفّار

جاء بهذا العنوان في فضل زيارة الحسين عليه السلام لمحمّد بن علي الشجري:34 حديث 6 بسنده:..عن أبي عبد اللّه الطبري،عن أحمد بن أبي أحمد الصفّار،عن محمّد بن إسحاق..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[726] 439-أحمد بن أبي أحمد الورّاق الجرجاني أبو جعفر

جاء في الغيبة للنعماني:197 حديث 8 بسنده:..عن محمّد بن موسى،عن أحمد بن أبي أحمد،عن محمّد بن علي..

و في صفحة:208 حديث 14،و في صفحة:267 حديث 38،و في صفحة:270 حديث 42،و في صفحة:303 حديث 11،و في صفحة: 305 حديث 16.

أقول:قال محقّق الغيبة للنعماني:لعلّه أحمد بن محمّد بن أحمد الجرجاني نزيل مصر،و كان ثقة في حديثه..

حصيلة البحث

الرجل مهمل عندنا،و لكن رواياته سديدة.

ص: 244

727

288-أحمد بن أبي الأكراد(1) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (2)من رجال الصادق عليه السلام.

و في جامع الرواة (3)،و منتهى المقال (4)أنّه:روى عن أحمد بن الحرث [الحارث]..و لي فيه تأمّل،فإنّ نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه مختلفة،ففي بعضها عنون أحمد بن أبي الأكراد في رجال الصادق عليه السلام مستقلاّ.و في بعضها عنون فيهم:أحمد بن الحرث[الحارث]،و عقّبه بقوله:روى عنه المفضّل بن عمر،و أحمد بن أبي الأكراد.انتهى.

و على الأوّل؛فعدّه من رجال الصادق عليه السلام موجّه،و كونه يروي عنه أحمد بن الحرث[الحارث]خال عن المستند.

ص: 245


1- مصادر الترجمة رجال الطوسي:153 برقم 229 و 230،رجال البرقي:21،رجال ابن داود: 418 برقم 17 جامع الرواة 40/1،منهج المقال:31،منتهى المقال 241/1 برقم 124،مجمع الرجال 89/1.
2- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:153 برقم 230 قال:أحمد بن أبي الأكراد،و برقم 229 قال:أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر،و في رجال البرقي عدّه في أصحاب الصادق عليه السلام:21 فقال:أحمد بن أبي الأكراد،و قبله باسم واحد قال: أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر،و في رجال ابن داود:418 برقم 17، أحمد بن الحارث،(م)(جخ)واقفي..و لم يذكر أبا الأكراد أصلا.
3- جامع الرواة 40/1.
4- منهج المقال:31،و لاحظ:منتهى المقال 241/1-242 برقم(124)من الطبعة المحقّقة.

و على الثاني؛و هو عطف أحمد على المفضّل،فروايته عن ابن الحارث موجهة،و عدّه من رجال الصادق عليه السلام خال عن المستند؛لأنّه لم يعدّه منهم،بل ذكر أنّه روى عن ابن الحارث الّذي هو من رجاله عليه السلام، و مجرّد رواية شخص عمّن هو من رجاله عليه السلام لا يدلّ على كونه بنفسه من رجاله عليه السلام،فتدبّر.

و على كلّ حال،فهو مجهول الحال (1).

728

289-أحمد بن أبي بشر السرّاج(2) الضبط:

أبو بشر:بالباء الموحّدة المكسورة،ثمّ الشين المثلّثة الساكنة،ثمّ الراء المهملة.

و عن بعض النسخ بشير-بزيادة الياء المثنّاة من تحت-.

ص: 246


1- حصيلة البحث بعد الفحص الكثير لم أهتد إلى ما يوضّح حال المترجم،فهو باق عندي على جهالة الحال.
2- مصادر الترجمة إيضاح الاشتباه:4،نضد الإيضاح المطبوع في ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:22، معالم العلماء:11 برقم 54،رجال النجاشي:58 برقم 177،فهرست الشيخ:44 برقم 64،الخلاصة:202 برقم 7،الغيبة للشيخ الطوسي:44،حاوي الأقوال 172/3 برقم (1134)[المخطوط:197 برقم(1042)]،الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(67)]،مجمع الرجال 89/1،منهج المقال:31،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:31.

و الأوّل أصحّ.و هو الّذي ضبطه به في إيضاح الاشتباه (1)،و..غيره.

و السرّاج:بالسين المهملة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة المشدّدة،ثمّ الألف،ثمّ الجيم المنقّطة،مبالغة من السرج،بمعنى صنعته (2).

الترجمة:

قال ابن شهرآشوب (3):أحمد بن أبي بشر السرّاج الكوفي،مولى،ثقة،إلاّ أنّه واقفي.انتهى.

و قال النجاشي (4)رحمه اللّه:أحمد بن أبي بشر السرّاج كوفيّ،مولى يكنّى:

أبا جعفر،ثقة في الحديث،واقف،روى عن موسى بن جعفر عليهما السلام،و له كتاب نوادر.انتهى.

و مثله بعينه ما في الفهرست (5)،مبدلا واقف ب:واقفي.

و مثله ما في الخلاصة (6)،إلاّ أنّ من العجيب إدراجه إيّاه في القسم الثاني المعدّ

ص: 247


1- إيضاح الاشتباه:96 برقم 45،و كذلك في نضد الايضاح المطبوع في ذيل فهرست الشيخ طبعة الهند:22،و انظر ضبط بشر في:توضيح المشتبه 521/1،و بعض المسمّين به في:تلخيص المتشابه في الرسم للبغدادي 182/1-187،المؤتلف و المختلف للآمدي صفحة:77-78..و غيرهما.
2- انظر ضبط السرّاج في توضيح المشتبه 70/5،و في تاج العروس 58/2:السرّاج: متّخذة-أي السرج-و صانعه أو بائعه،و حرفته:السّراجة..
3- في معالم العلماء:11 برقم 54 قال:أبو جعفر أحمد بن أبي السرّاج الكوفي،مولى ثقة..و قد سقط(بشر)بدليل وجوده في الطبعة الحجريّة.
4- رجال النجاشي:58 برقم 177.
5- الفهرست:44 برقم 64.
6- الخلاصة:202 برقم 7. أقول:و ممّا يدلّ على وقفه ما ذكره الشيخ الطوسي رحمه اللّه في الغيبة:44،[و 66

لذكر الضعفاء،مع أنّه قد ذكر جملة كثيرة من الواقفيّة و الفطحيّة و..من شاكلهم في القسم الأوّل،فما معنى إدراج هذا-مع اعترافه بوثاقته-في القسم الثاني،فإن كان لاعتباره العدالة في الراوي،لزمه إدراج هؤلاء أيضا في القسم الثاني.

و لقد أجاد في الحاوي (1)،حيث عدّه في القسم الثالث المعدّ لعدّ الموثّقين، و جعله موثّقا في الوجيزة (2)،و البلغة (3)أيضا.

ثمّ إنّ رواية الرجل عن الإمام موسى بن جعفر عليهما السلام ممّا صرّح به النجاشي،و الشيخ،و العلاّمة،و..غيرهم.و إن كان لم يدرجه الشيخ رحمه اللّه في رجاله في أصحابه عليه السلام؛لكنّي عثرت على نطق الشيخ عناية اللّه بن

ص: 248


1- حاوي الأقوال المخطوط:197 برقم 1042 من نسختنا[المطبوع 172/3 برقم (1134)].
2- الوجيزة:143[رجال المجلسي:147 برقم(67)].
3- بلغة المحدّثين:326 قال:موثّق.

شرف الدين عليّ الصهبائي (1)الزكي النجفي قدّس سرّه في ترتيب رجال الكشّي رحمه اللّه (2)بأنّه:من أصحاب الرضا عليه السلام..و أنّه لغريب،بعد تصريح الجماعة المذكورين بكونه واقفيّا.

و قال الميرزا:إنّ الكشّي أورد فيه ذموما كثيرة (3).

و أقول:

أوّلا: إنّ الذموم الّتي أوردها الكشّي،تأتي في ترجمة الحسين بن أبي سعيد المكاري.و ليس فيه ذمّ كثير لابن السرّاج،و إنّما عمدة الذمّ لابن المكاري.و لم يذكر اسم ابن السرّاج إلاّ في رواية واحدة ضعيفة السند (4)،على أنّه لم يصدر من ابن السرّاج إلاّ مضيّه مع ابن المكاري،و عليّ بن أبي حمزة إلى الرضا

ص: 249


1- أقول:الشيخ عناية اللّه مؤلّف مجمع الرجال،عرّف نفسه في أوّل مجمعه بقوله: زكي الدين المولى عناية اللّه علي القهپائي..فالصهبائي غلط من النسّاخ.
2- المسمّى ب:مجمع الرجال 89/1 قال:أحمد بن أبي بشر المعروف ب:ابن السراج من أصحاب الرضا عليه السلام.
3- في منهج المقال:31.
4- أمّا السند فإليك نصّه من رجال الكشّي:463-464 برقم 883:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا جعفر بن أحمد،عن حمدان بن سليمان(خ.ل:أحمد بن سليمان)،عن منصور بن العبّاس البغدادي،قال:حدّثنا إسماعيل بن سهل،قال: حدّثني بعض أصحابنا-و سألني أن أكتم اسمه-قال:كنت عند الرضا عليه السلام، فدخل عليه عليّ بن أبي حمزة و ابن السرّاج و ابن المكاري.. و ليس شكّ في ضعف منصور بن العبّاس و إسماعيل بن سهل إن كان الدهقان، و على كلّ حال يعدّ السند ضعيفا،ثمّ لم يصرّح فيه أنّ ابن السرّاج من هو؟و المظنون قويّا كونه:حيّان،و إنّما لم أجزم بذلك؛لأنّ في سند الرواية(ابن السرّاج)و في المعاجم الرجاليّة:حيّان السرّاج،و على كلّ حال أمره مظلم.

عليه السلام للمحاججة (1)مع الرضا عليه السلام في إمامته،و غاية ما يفيده ذلك وقفه،الّذي اعترفنا به تبعا للجماعة،و ليس في تلك الرواية-كما تسمعها إن شاء اللّه تعالى-من ابن السرّاج إلاّ المشاركة مع ابن أبي حمزة في ابتداء الاعتراض،بل يمكن أن يستشمّ من إفراد الإمام عليه السلام ضمير:«ويلك!» أنّ عمدة الاعتراض من أحدهما،و لم يعلم أنّه من ابن السرّاج.

و ثانيا: إنّه لم يعيّن في الرواية المذكورة اسم ابن السرّاج،و لم يعلم أنّه أحمد، فلعلّه حيّان السرّاج،الّذي كان من وكلاء الكاظم عليه السلام في الكوفة فأنكر موته عليه السلام،و وقف عليه عليه السلام لأموال كانت في يده عند الموت أوصى بها لورثته عليه السلام.فالذمّ لم يثبت وروده فيه.

و من هنا ربّما تأمّل المحقّق الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (2)في كون أحمد-هذا-

ص: 250


1- كذا،و الأولى،الإدغام:للمحاجّة.
2- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:31،قال-في ضمن الترجمة-: قوله:ذموما كثيرة..الذموم وردت في ابن السرّاج و لم يذكر أنّ اسمه أحمد،و سيأتي حيّان السرّاج و نشير إلى حاله،و أنّه المراد من ابن السرّاج،و ان كان حكم(جش) و(ست)بالوقف من توهمهما إيّاه ففيه ما فيه،مع أنّه سيجيء عن(جش):أحمد بن محمّد أبو بشير السرّاج من دون تعرّض للوقف و مع تغيير السند..هذا نصّ ما ذكره الوحيد قدّس سرّه. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 255/1[380/1 تحت رقم 278]بقوله: و أمّا ما نقله عن الوحيد من أنّ(ست)و(جش)إن كان حكمهما بوقفه من رواية الكشّي فعجيب،و هل يواجه مثل(ست)و(جش)بمثل ذلك،و إنّما يواجه بمثله متأخّر مثله قاصر مداركه. أقول:إنّ المؤلّف قدّس سرّه و الوحيد رفع اللّه درجته لم يدّعيا أنّه لم يرد فيه ذمّ، بل قال الوحيد:لم يرد فيه ذموم كثيرة..أي روايات ذامّة كثيرة متعدّدة،و الّذي ورد فيه

واقفيّا،حيث قال:إن كان حكم النجاشي (1)و الفهرست (2)بالوقف فيه،من توهّمهما إيّاه من ابن السرّاج،في الرواية الّتي رواها الكشّي،ففيه ما فيه،مع أنّه سيجيء عن النجاشي أحمد بن محمّد أبو بشير (3)السرّاج من دون تعرّض للوقف.انتهى المهمّ ممّا في التعليقة،فتأمّل جيّدا.

و على أيّ حال؛فهو و إن كان واقفيّا،إلاّ أنّه ثقة مقبول

ص: 251


1- رجال النجاشي:58 برقم 217:أحمد بن أبي بشر السرّاج كوفي مولى يكنّى أبا جعفر ثقة في الحديث واقف..
2- فهرست الشيخ:44 برقم 64:أحمد بن أبي بشر السرّاج كوفي مولى يكنّى أبا جعفر ثقة في الحديث واقفي المذهب..
3- رجال النجاشي:69 برقم 215:أحمد بن أبي بشير السرّاج..

الحديث.

التمييز:

قد ذكر النجاشي (1)بعد عبارته المزبورة أنّه:يروي عن أبي عبد اللّه بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن الحميري،عن يعقوب بن يزيد،عن أحمد بن الحسن،عن أحمد هذا كتاب نوادره.و يرويه أيضا عن الحسين بن عبد اللّه،عن الحسين بن عليّ بن سفيان،عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عنه.

و قال في الفهرست (2)-متصلا بعبارته المزبورة-:أخبرنا به-يعني بكتابه- الحسين بن عبد اللّه (3)،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،عن ابن سماعة، عن أحمد بن أبي بشير.انتهى.

و في مشتركات الكاظمي (4)أنّه:يعرف ابن بشير (5)الواقفي برواية الحسن بن محمّد بن سماعة عنه،و بروايته عن الكاظم عليه السلام حيث

ص: 252


1- رجال النجاشي:58 برقم 177. أقول:هذا الطريق هو طريق أحمد بن الحسن بن إسماعيل،و ليس طريق رواية المعنون،و أمّا طريقه إلى المعنون فهو:أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد هوارا،قال:حدّثنا ابن سماعة،قال:حدّثنا أحمد بن بشر به..و حيث إنّ الترجمتين في صحيفة واحدة زاغ بصر المؤلّف قدّس سرّه من هذه الترجمة إلى الترجمة السابقة،فتفطّن.
2- الفهرست:44 برقم 64[الطبعة الحيدرية،النجف،و صفحة:22 برقم 38 طبعة جامعة مشهد،و فيه:أحمد بن أبي بشر].
3- كذا،و في المصدر:عبيد اللّه.
4- هداية المحدّثين:13.
5- كذا،و في المصدر:أنّه ابن أبي بشير..

لا مشارك.انتهى.

و في مشتركات الطريحي أنّه:يعرف ابن أبي بشير الثقة،برواية ابن سماعة،عنه.و روايته عن الكاظم عليه السلام حيث لا مشارك (1).

انتهى.

و الظاهر سقوط كلمة(الواقفي)قبل:الثقة،إذ لم يصفه بالثقة على الاطلاق أحد.

و نقل في جامع الرواة (2)رواية صالح بن سعيد،و الحسن بن محمّد بن سماعة، عنه (3).

ص: 253


1- جامع المقال:53.
2- جامع الرواة 40/1.
3- حصيلة البحث إنّ وقف المترجم له و امتناعه من دفع الأموال الّتي اجتمعت عنده للإمام موسى عليه السلام إلى شبله الإمام الرضا عليه السلام ممّا لا ينبغي التشكيك فيه،إلاّ أنّه مع ذلك فهو في رواية الحديث ثقة بالاتّفاق،و حينئذ يلزم عدّه موثقا و رواياته يجرى عليها حكم الموثّقات،فتفطّن. [729] 440-الشيخ أحمد بن أبي جامع العاملي قال في أمل الآمل 30/1 برقم 11:كان عالما،فاضلا،ورعا،ثقة، يروي عن الشيخ عليّ بن عبد العالي الكركي إجازة صدرت له منه بالغريّ سنة 928،و قد أثنى عليه فيها كثيرا،رأيت تلك الإجازة بخطّ بعض علمائنا. و في رياض العلماء 30/1 نقل تمام عبارة أمل الآمل،ثمّ قال:أقول:

(9) و يروي عن الشيخ أحمد بن البيصاني،و رأيت إجازته له في بلدة أردبيل،و كان على ظهر قواعد العلاّمة.

حصيلة البحث

يظهر أنّ المترجم من علمائنا الأبرار،و من رواة أحاديث الأئمّة الأطهار عليهم السلام،و شهادة شيخنا الحرّ قدّس سرّه بوثاقته و ورعه،يلزمنا الحكم عليه بالوثاقة و الجلالة،و عدّ حديثه صحيحا من جهته.

[730] 441-أحمد بن أبي جعفر البيهقي أبو علي

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 8/2 حديث 21 بسنده:.. حدّثنا أبو علي أحمد بن أبي جعفر البيهقي،قال:حدّثنا أبو علي أحمد بن علي بن جبرئيل الجرجاني البزّاز..

و في 57/2 حديث 213،و عنه في بحار الأنوار 40/8 حديث 24، و 98/68 حديث 1 مثله.

و كذلك جاء في بشارة المصطفى:154،و الطبعة الجديدة:245 حديث 33،و عنه في بحار الأنوار 284/39،و كذلك في بشارة المصطفى:159،و الطبعة الجديدة:252 حديث 48.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لكن رواياته سديدة.

ص: 254

(9) [731] 442-أحمد بن أبي حازم الغفاري أبو عمرو

جاء في أمالي الصدوق:500 حديث 686 بسنده:..عن عيسى بن محمّد العلوي،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن أبي حازم الغفاري،قال: حدّثنا عبيد اللّه بن موسى..

و كذلك في إكمال الدين 236/1 حديث 52 مثله.

و عنهما في بحار الأنوار 126/23 حديث 54.

أقول:يأتي تحت عنوان:أحمد بن حازم الغفاري فقد جاء في المناقب للكوفي 118/1 و 253 و 301 و 302 و 398 و 515 و في 307/2 و 361..و المسترشد:560..و غيره من المصادر.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا،و لكن رواياته سديدة.

[732] 443-أحمد بن أبي الحسين بن بشير بن يزيد

انظر ما استدركه المصنّف قدّس سرّه و أوردناه في ترجمة:أحمد بن محمّد بن نصير النميري الآتي.

و استفاد منها المصنّف قدّس سرّه أنّ حاله سيّئ،فراجع.

[733] 444-أحمد بن أبي حمزة

جاء في بصائر الدرجات:49 حديث 2 بسنده:..عن الحسين،عن

ص: 255

734

290-أحمد بن أبي خالد(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما في الكافي (2)،من أنّه من موالي أبي جعفر الثاني عليه السلام،و ممّن أشهده على الوصيّة إلى ابنه عليه السلام.

قلت:في إشهاده عليه السلام له نوع دلالة على وثاقته،و لا أقلّ من حسنه.

و في ترتيب الاختيار للشيخ عناية اللّه (3)أنّه:من أصحاب

ص: 256


1- استظهر بعض اتّحاد المعنون مع أحمد بن أبي خلف،مع أنّ أحمد بن أبي خالد من موالي الجواد عليه السلام و أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن عليه السلام،فالاتّحاد لا وجه له.
2- الكافي 325/1 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن الحسين الواسطي،أنّه سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر يحكي أنّه أشهده على هذه الوصيّة المنسوخة-أي المكتوبة-:شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر،أنّ أبا جعفر محمّد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام أشهده أنّه أوصى إلى عليّ ابنه بنفسه و أخواته..إلى أن قال في آخر الوصية:و ذلك يوم الأحد لثلاث ليال خلون من ذي الحجّة سنة عشرين و مائتين،و كتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطّه..إلى آخره.
3- المسمّى ب:مجمع الرجال 91/1،عن رجال الكشّي:484 حديث 913 بسنده:..

الرضا عليه السلام (1).

ص: 257


1- حصيلة البحث إنّ إشهاد الإمام عليه السلام له في وصيّته،المشروط فيها عدالة الشاهد بصريح قوله تعالى شأنه: شَهٰادَةُ بَيْنِكُمْ إِذٰا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنٰانِ ذَوٰا عَدْلٍ مِنْكُمْ [سورة المائدة(5):106]،و عيادته عليه السلام له،الكاشف عن غاية عنايته به،و قربه منه،إن لم يدلّ على الوثاقة فلا أقل من كونه في أعلى درجات الحسن،و حديثه من جهته حسن كالصحيح. [735] 445-أحمد بن أبي الخطّاب جاء في أمالي الصدوق:566 حديث 5 المجلس 84 في الطبعة الإسلامية،بسنده:..عن أبي جعفر محمّد بن أبي الهيثم السعدي،قال: حدّثني أحمد بن أبي الخطاب،قال:حدّثنا أبو إسحاق الفزاري.. و عنه في بحار الأنوار 273/35 حديث 1. حصيلة البحث المعنون مهمل،و لكن روايته سديدة.
736

291-أحمد بن أبي خلف

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية الكليني رحمه اللّه (1)،عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن أحمد،عن عليّ بن الريّان،عن أحمد بن أبي خلف مولى أبي الحسن عليه السلام،و كان اشتراه و أباه و أمّه و أخاه فأعتقهم،و استكتب أحمد،و جعله قهرمانه.انتهى.

و أقول:يستفاد من جعله عليه السلام إيّاه كاتبه و قهرمانه وثاقته و أمانته، و لا أقلّ من كونه في أعلى درجات الحسن.

[الضبط:] ثمّ القهرمان:بالقاف المفتوحة،و الهاء الساكنة،و الراء المهملة المفتوحة،ثمّ الميم،و الألف،و النون،هو المسيطر الحفيظ على ما تحت يده.

و عن ابن بري:القهرمان:من أمناء الملك،و خاصّته،فارسي معرّب.

و قال أبو زيد:يقال قهرمان و قرهمان-مقلوب-و هو بلغة الفرس:القائم بأمور الرجل،قاله ابن الأثير (2).

و منه قوله عليه السلام:«إنّ المرأة ريحانة،و ليست بقهرمانة» (3)(4).

ص: 258


1- الكافي 518/6 حديث 5.
2- انظر ما نقله المصنّف هنا في تاج العروس 38/9،و قال في النهاية 129/4:قهرم:.. هو كالخازن و الوكيل و الحافظ لما تحت يده،و القائم بأمور الرجل بلغة الفرس.
3- نهج البلاغة لابن أبي الحديد 122/16 من وصيّة له عليه السلام..برقم 31.
4- حصيلة البحث إنّ تسليط الإمام عليه السلام للمترجم على أسراره باستكتابه،و على شئونه

(9) الخاصّة،يكشف عن مدى وثوق الإمام عليه السلام به و اعتماده عليه،و قربه منه،فالحكم بكونه في أعلى درجات الحسن أقلّ ما يقال فيه للمترجم،و رواياته حسنة كالصحيح.

[737] 446-أحمد بن أبي خيثمة،أبو بكر

جاء في الغيبة للنعماني:103 فصل في ما روي أنّ الأئمّة اثنا عشر من طريق العامّة برقم 31 بسنده:..حدّثنا أبو بكر بن أبي خيثمة،قال:حدّثنا عليّ بن الجعد..،و برقم 32،و في:104 برقم 34،و 107 برقم 38 و موارد أخرى.

و جاء في غيبة الطوسي:130 حديث 94،و عنه في بحار الأنوار 237/36 حديث 30 مثله.

و أمالي المفيد:86 حديث 2،و عنه في بحار الأنوار 319/69 حديث 35 مثله.

و كذلك في المناقب لابن المغازلي:10 حديث 8،و عنه في العمدة لابن البطريق:27 حديث 7،و الطبعة الجديدة:70 حديث 7.

و جاء أيضا في العمدة لابن البطريق:170 حديث 263،و في الطبعة الجديدة:218 حديث 277.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 492/11 برقم 131:أحمد بن أبي خيثمة صاحب التاريخ الكبير الكثير الفائدة،ثمّ ذكر مشايخه و من روى عنه،و نقل عن الخطيب أنّه:كان ثقة عالما متقنا حافظا بصيرا بأيّام الناس،راوية للأدب،أخذ علم الحديث من أحمد ابن حنبل..إلى أن قال:و قال ابن قانع:مات في شهر جمادى الأولى

ص: 259

(9) سنة 279.

و ترجم له في تاريخ بغداد 162/4،و طبقات الحنابلة 44/1،و معجم الأدباء 35/3،و تذكرة الحفّاظ 596/2،و الوافي بالوفيات 376/6، و لسان الميزان 174/1 و غيرهم.

حصيلة البحث

المعنون من ثقات العامّة،و إنّما روى النعماني رحمه اللّه عنه لإلزامهم به،فروايته حجّة عليهم،فتفطّن.

[738] 447-أحمد بن أبي داود

جاء بهذا العنوان في سند رواية ابن قولويه في كامل الزيارات:79 باب 26 حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن أبي داود،عن سعيد بن عمر الجلاب،عن الحارث الأعور،قال:قال عليّ عليه السلام..

و في الكافي 560/2 كتاب الدعاء للكرب و الهمّ و الخوف حديث 13 بسنده:..عن عمر بن عبد العزيز،عن أحمد بن أبي داود،عن عبد اللّه بن عبد الرحمن،عن أبي جعفر عليه السلام..،و الكافي 314/2 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن أبي داود،عن بعض أصحابنا،عن أحدهما عليهما السلام.

و فيه أيضا 473/3 حديث 2 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن أبي داود،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السلام..،و الكافي 552/2 حديث 6 بسنده:..عن أحمد بن محمّد ابن أبي داود،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السلام:..و الحديث

ص: 260

(9) بمتنه و سنده في التهذيب 311/3 حديث 966 أحمد بن محمّد،عن أحمد بن أبي داود،عن أبي حمزة،عن أبي جعفر عليه السلام،و فيه 494/3 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن أبي داود، عن عبد اللّه بن أبان،قال:دخلنا على أبي عبد اللّه عليه السلام..إلى آخر الحديث.

و في التهذيب 311/3 حديث 966 بسنده:..عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن أبي داود،عن أبي حمزة..

حصيلة البحث

الّذي يظهر من الفحص في المصادر الرجاليّة هو إهمالهم لذكره، فهو مهمل إلاّ عند من يرى وثاقة كلّ من وقع في إسناد كامل الزيارات؛فإنّه لا بدّ من جزمه بوثاقته،و عندي إنّه حسن،و اللّه العالم.

[739] 448-أحمد بن أبي داود القاضي

جاء في تفسير العياشي 319/1 حديث 109:عن زرقان صاحب ابن أبي داود و صديقه بشدّة،قال:رجع ابن أبي داود ذات يوم..

و عنه في بحار الأنوار 50/5 حديث 7 مثله.

و كذلك جاء في المناقب لابن شهرآشوب 416/4.

و هذا هو أحمد بن أبي داود بن جرير،أبو عبد اللّه القاضي الايادي كان قاضي القضاة في زمن المعتصم و الواثق،كما في تاريخ بغداد 141/4 رقم 1825.

ص: 261

(9) حصيلة البحث

المعنون ناصبيّ حقود،عامله اللّه بعدله.

[740] 449-أحمد بن أبي دجانة الرزّاز

جاء في كتاب اليقين:416 باب 155 بسنده:..قال:أخبرنا محمّد بن رهبان الهنّاني،قال:أخبرنا أحمد بن أبي دجانة الرزّاز،قال:أخبرنا الحسن بن علي الزعفراني..

و عنه في بحار الأنوار 236/41 حديث 8 مثله،و فيه:محمّد بن وهبان الهناني،عن أحمد بن أبي دجانة..

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[741] 450-أحمد بن أبي روح

جاء بهذا العنوان في الخرائج و الجرائح 699/2 برقم 17،و صفحة: 702 برقم 18،و يظهر من الرواية أنّه كان قائلا بإمامة جعفر بن عليّ العسكري،و بعد أن شاهد معجزتين من الناحية المقدّسة رجع إلى الحقّ و قال بإمامة الحجّة المنتظر عجّل اللّه فرجه الشريف و جعلنا من أعوانه و أنصاره.

و كذلك في الثاقب في المناقب:594 حديث 537،و فرج

ص: 262

742

292-أحمد بن أبي زاهر(1) الضبط:

زاهر:بالزاي المعجمة،ثمّ الألف،ثمّ الهاء،ثمّ الراء المهملة.

قال ابن داود في رجاله (2)-ما لفظه-:و منهم من ردّ على الشيخ رحمه اللّه في الفهرست،فأصلحها بالدال،فقال:داهر (3)،و الّذي أنقله بالزاي.

انتهى.

ص: 263


1- مصادر الترجمة الخلاصة:203 برقم 11،رجال ابن داود:417 برقم 16 و 22 و 52،رجال النجاشي:69 برقم 211،كامل الزيارات:188 باب 76 حديث 3،فهرست الشيخ: 49 برقم 76،معالم العلماء:14 برقم 67،رجال الشيخ:453 برقم 92،الوجيزة:144 [رجال المجلسي:147 برقم(68)]،معراج أهل الكمال المخطوط:101 من نسختنا و المطبوع:100 برقم 37،إتقان المقال:256،حاوي الأقوال المخطوط:222 برقم 1152 و المطبوع 273/3 برقم 1239،ملخّص المقال في قسم الضعفاء.
2- رجال ابن داود:417 برقم 16 طبعة جامعة طهران و صفحة:227 طبعة النجف باختلاف يسير في اللفظ،و ذكره في القسم الأوّل صفحة:22 برقم 52[و صفحة:35 من طبعة النجف الأشرف].
3- ذكر في توضيح المشتبه 260/4-261 بعض المنسوبين إلى الزاهر و الداهر (الزاهري،الداهري)فراجع.

الترجمة:

عدّه في الخلاصة (1)في القسم الثاني،و قال:إنّ اسم أبي زاهر:موسى أبو جعفر الأشعري القمّي مولى،كان وجها بقمّ،و حديثه ليس بذلك النقيّ، و كان محمّد بن يحيى العطّار أخصّ أصحابه به.انتهى.

و ذكر مثله بعينه النجاشي (2)،و زاد أنّه:صنّف كتبا،منها البداء،كتاب النوادر،كتاب صفة الرسل و الأنبياء و الصالحين،كتاب الزكاة،كتاب أحاديث الشمس و القمر،كتاب الجمعة و العيدين،كتاب الجبر و التفويض،كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام..أجازنا ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه،عنه،جميع كتبه.انتهى.

و مثله بعينه كلام الشيخ رحمه اللّه في الفهرست،مبدلا قوله:(أجازنا) بقوله:أخبرنا بجميع كتبه و رواياته ابن أبي جيد،و الحسين بن عبيد اللّه جميعا عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،عن أحمد بن أبي زاهر (3).انتهى.

و اقتصر ابن شهرآشوب (4)على ذكر اسمه،و اسم أبيه،و تعداد ما عدا الأخير من مصنّفاته.

ص: 264


1- الخلاصة:203 برقم 11.
2- رجال النجاشي:69 برقم 211 و جاء في سند رواية في كامل الزيارات:188 باب 76 حديث 3:حدّثني جماعة مشايخي،عن محمّد بن يحيى العطّار،عن أحمد بن أبي زاهر،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن صفوان بن يحيى،عن سيف بن عميرة،عن العيص بن القاسم البجلي،قال:قلت لأبي عبد اللّه الصادق عليه السلام..
3- الفهرست:49 برقم 76..إلاّ أنّ الشيخ رحمه اللّه لم يذكر للمترجم كتاب ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام عليه السلام،كما نصّ عليه النجاشي.
4- في معالم العلماء:14 برقم 67،و لم يذكر كتاب:ما يفعل الناس حين يفقدون الإمام عليه السلام.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام.

و عدّه في الوجيزة (2)،و البلغة (3)للمحقّق البحراني حسنا.و عقّباه بقولهما:

و فيه ذمّ.

و أقول:لم أقف على هذا الذمّ،إلاّ أن يريدا بالذّم قول الشيخ،و النجاشي، و العلاّمة رحمهم اللّه:إنّ حديثه ليس بذلك النقي..و كونه حسنا جليلا ممّا لا شبهة فيه،بل من لاحظ قول الجماعة:أنّه كان وجها بقمّ،مع التفاته إلى غاية احتياط القمّيين في الرواية،حتّى أنّهم كانوا يخرجون من يتهموه بالكذب أو التساهل في الرواية بالاعتماد على المراسيل،و الرواية عن المجاهيل عن بلدهم.

-كما نفوا مثل أحمد بن محمّد بن خالد البرقي على جلالة قدره،و علوّ منزلته-

و لاحظ أيضا رواية الثقة الجليل محمّد بن يحيى العطّار،عنه.و كونه أخصّ أصحابه..بنى على عدالة الرجال و وثاقته،فضلا عن حسنه،فلا وجه لعدّ العلاّمة و ابن داود رحمهما اللّه له في القسم الثاني (4).و أسوأ منه عدّ الحاوي (5)له في القسم الرابع-المعدّ لعدّ الضعفاء-.ضرورة أنّ الرجل من

ص: 265


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:453 برقم 92.
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي رحمه اللّه:147 برقم(68)]قال:و ابن أبي زاهر، ح،و فيه ذمّ.
3- و ذكره المحقّق البحراني في معراج أهل الكمال:100 برقم 37 من الطبعة المحقّقة،[المخطوطة:101 من نسختنا]،و ذكره في إتقان المقال:256 في قسم الضعفاء.
4- عدّه العلاّمة في الخلاصة:203 برقم 11،و رجال ابن داود:22 برقم 52 في القسم الأوّل،و في:417 برقم 16 في القسم الثاني.
5- الحاوي المخطوط:222 برقم 1152 من نسختنا[273/3 برقم(1239)من الطبعة المحقّقة]،و ذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان.

الحسان أقلاّ،فكان يقتضي عدّه في عداد القسم الثاني أقلاّ،لا الرابع،و كم له من أمثال ذلك! (1)

ص: 266


1- حصيلة البحث أقول:الظاهر أنّ الذمّ الّذي أشار إليه في الوجيزة هو قول النجاشي رحمه اللّه في رجاله-إنّ حديثه ليس بذلك النقي-و من المعلوم أنّ هذه العبارة تطلق على من لم يتقيّد في روايته عن الثقات،بل يروي عنهم و عن الضعفاء،و هذا لا ربط له بحسنه،فاستفادة حسنه من عبارة الشيخ رحمه اللّه لا مانع منه،فهو حسن، فتفطّن. [743] 451-أحمد بن أبي زياد جاء في طبّ الأئمّة:39 بسنده:..عن أحمد بن أبي زياد،قال: حدّثنا فضالة بن أيوب عن إسماعيل بن زياد.. و عنه في بحار الأنوار 364/92 و فيه:أحمد بن زياد،و بحار الأنوار 7/95 حديث 2 مثله،و كذلك في وسائل الشيعة 231/6 حديث 4 و فيه:أحمد بن زياد. حصيلة البحث المعنون مهمل،كأنّ صحيحه أحمد بن أبي زياد أو أحمد بن زياد. [744] 452-أحمد بن أبي سورة أبو ذر جاء في غيبة الطوسي:269 حديث 234 بسنده:..عن أحمد بن عليّ الرازي،عن أبي ذر أحمد بن أبي سورة،و هو:محمّد بن الحسن بن عبد اللّه التميمي،و كان زيديا قال:.. و عنه في بحار الأنوار 14/52 حديث 12،و كذلك في غيبة
745

293-أحمد بن أبي طالب الطبرسي

[الترجمة:] قد وقع العنوان بذلك في كلمات بعضهم،و هو اشتباه.و الصحيح:أحمد بن عليّ بن أبي طالب الطبرسي،و يأتي ضبطه و ترجمته عن قريب تحت هذا العنوان

ص: 267

الثاني إن شاء اللّه تعالى.

748

294-أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي

هو:أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،و يأتي عند عنوانه ضبطه و ترجمته

ص: 268

إن شاء اللّه تعالى.

750

295-أحمد بن أبي عوف(1) الضبط:

عوف:بفتح العين المهملة،و سكون الواو،آخره فاء (2).

الترجمة:

عدّه في الخلاصة في القسم الأوّل..و قال:إنّه يكنّى:أبا عوف،من أهل

ص: 269


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:440 برقم 17،الخلاصة:18 برقم 33،ملخّص المقال في قسم الحسان،توضيح الاشتباه:25 برقم 80،نقد الرجال:17[المحقّقة 104/1 برقم(184)]، جامع الرواة 40/1،مجمع الرجال 93/1،رجال ابن داود:23 برقم 56،منهج المقال:31،منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 230/1 برقم(112)]،الوجيزة:144.
2- قال في لسان العرب 259/9:و عوف و عويف:من أسماء الرجال.و بنو عوف و بنو عوافة:بطن.

بخارا (1)لا بأس به (2).انتهى.

و في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،أنّه:حسن.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام بقوله:

أحمد بن أبي عوف،يكنّى:أبا عوف،من أهل بخارا،لا بأس به (5).

ص: 270


1- و في بعض كتب الرجال أبدل بخارا ب:الأنبار،و أظنّه سهو.[منه(قدّس سرّه)].
2- الخلاصة:18 برقم 33 و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،و في توضيح الاشتباه:25 برقم 80 و نقل عبارة الشيخ رحمه اللّه و هي-أنّه لا بأس به-.
3- الوجيزة:144.
4- بلغة المحدّثين:326.
5- رجال الشيخ:440 برقم 17،و نقد الرجال:17[المحقّقة 104/1 برقم(184)]، و جامع الرواة 40/1،و مجمع الرجال 93/1،و رجال ابن داود:33 برقم 56،و منهج المقال:31،و منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 230/1 برقم(112)]جميعا عن رجال الشيخ رحمه اللّه. أقول:إنّ بعض المعاصرين استبعد كون كنية الأب و الابن واحدة،فقال:و لعلّ مستند(جخ)إنّ(كش)روى في ديباجته:عن محمّد بن أبي عوف البخاري.و روى في عمّار:عن محمّد بن أحمد بن أبي عوف،و الأصل فيهما واحد،فجمع بينهما بكون أبي عوف كنية أحمد أيضا،إلاّ أنّ بعد كثرة تحريف نسخته الاستناد إليه غير صحيح،و يردّ زعمه هذا تصريح العلاّمة في الخلاصة:أحمد بن أبي عوف يكنّى:أبا عوف..إلى آخره. و الشيخ رحمه اللّه بقوله:أحمد بن أبي عوف يكنّى:أبا عوف..إلى آخره،و ابن داود في رجاله بقوله:أحمد بن أبي عوف،أبو عوف..إلى آخره،و مع هذه التصريحات كيف يمكن حمل النسخة من الكشّي على التحريف. نعم في رجال الكشّي:3 حديث 2 بسنده:..عن محمّد بن أبي عوف البخاري..

انتهى (1).

ص: 271


1- حصيلة البحث الذين ترجموا الرجل اكتفوا فيها بنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه:لا بأس به.. و هذه الجملة عند من يرى دلالتها على حسن الموصوف بها يعدّه حسنا،و توصف روايته بالحسنة،فتفطّن. [751] 456-أحمد بن أبي عليّ وقع بهذا الإسناد في رواية الكافي 538/4 حديث 1 بسنده:.. عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن أبي عليّ،عن أبي جعفر الثاني عليه السلام.. و عنه في وسائل الشيعة 129/13 حديث 17402. حصيلة البحث حيث إنّه لم يذكره علماء الرجال فلا بدّ من عدّه مهملا،بل مجهول موضوعا.
752

296-أحمد بن أبي عليّ بن أبي المعالي

ابن الزكيّ الحسني (1)

السيّد عماد الدين أبو القاسم

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ منتجب الدين في محكي فهرسته (2)،أنّه:عالم ورع فاضل (3).

ص: 272


1- في المصدر:الحسيني.
2- فهرست منتجب الدين:22 برقم 36،قال:السيّد عماد الدين أبو القاسم أحمد بن أبي عليّ(في نسخة:أحمد بن عليّ)بن أبي المعالي بن الزكي الحسيني.عالم ورع فاضل. و ذكر في صفحة:121 برقم 261:السيّد عماد الدين أحمد بن أبي عليّ الحسيني، فاضل صالح..و لا يبعد اتّحاده مع سابقه كما قاله الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل 10/2،و الميرزا عبد اللّه أفندي في رياض العلماء 30/1 برقم 33،و زاد في رياض العلماء بأنّ ذكره للعنوان الثاني في باب العين المهملة،فلعلّه كان في النسخة كلمة (ابن)قبل(أحمد)ايضا..
3- حصيلة البحث توصيف المعنون بأنّه:عالم ورع فاضل يوجب عدّه في أعلى مراتب الحسن؛ لأنّ الورع إذا اجتمع مع العلم استدعى ذلك،فهو حسن و حديثه حسن كالصحيح، و اللّه العالم.

(9) [753] 457-أحمد بن أبي عليّ بن غياث

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 523/1 حديث 22: عليّ بن محمّد،عن أبي عليّ بن غياث،عن أحمد بن الحسن،قال: أوصى..

و في بعض نسخ الكافي:عليّ بن محمّد،عن أحمد أبي عليّ بن غياث.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل،أو مجهول موضوعا و حكما.

[754] 458-أحمد بن أبي عمير

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 71/2 حديث 261(من طبعة النجف الأشرف):سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن عبيد اللّه بن عليّ الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..و في التهذيب 277/4 حديث 838 و ثواب الأعمال:4 و لكن في الطبعة الحجريّة 154/1:سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن عبد اللّه بن عليّ الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و في الاستبصار 315/1 حديث 1172:سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن

ص: 273

(9) عبيد اللّه بن عليّ الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

و المتن متّحد في الموارد الثلاثة.

حصيلة البحث

ظهر أنّ العنوان خطأ لا وجود له أصلا،بل هو:محمّد بن أبي عمير المعروف الغني عن التعريف.

[755] 459-أحمد بن أبي العيناء

جاء في إقبال الأعمال:655 و في طبعة محقّقة 229/3 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن علي القناني،قال:سمعت جدّي يقول:سمعت أحمد بن أبي العيناء يقول:قال جعفر بن محمّد صلوات اللّه عليه..

و عنه في وسائل الشيعة 24/8 حديث 10029 مثله،و فيه:عن محمّد بن علي القناني.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و مضمون روايته مقبولة.

[756] 460-أحمد بن أبي الفضل البلخي

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام في الطبعة الحجرية:183 و طبعة انتشارات جهان 9/2 حديث 23،بسنده:..عن إبراهيم بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن أبي الفضل البلخي،

ص: 274

(9) قال:حدّثني خالي يحيى بن سعيد البلخي..

و عنه في بحار الأنوار 417/36 حديث 2 مثله إلاّ أنّ فيه:أحمد بن الفضل البلخي،عن خاله يحيى بن سعيد،عن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب معرفة الرجال،فهو يعدّ مهملا.

[757] 461-أحمد بن أبي القاسم القرشي

جاء في بشارة المصطفى:162 و الطبعة الجديدة:256 حديث 57 بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين بن أبي الطيّب بن شعيب،قال:حدّثنا أحمد بن أبي القاسم القرشي،عن عيسى بن مهران..

و عنه في بحار الأنوار 48/68 حديث 92 مثله إلاّ أنّ فيه:أحمد بن القاسم القرشي..

و كذلك جاء في بشارة المصطفى:154 و الطبعة الجديدة:244 حديث 32،و لكن فيه:أحمد بن أبي القاسم الفارسي.

و عنه في بحار الأنوار 136/68 حديث 73 مثله،و فيه:أحمد بن أبي القاسم القرشي.

حصيلة البحث

المعنون لم نعثر عليه في المعاجم الرجالية،فهو مهمل.

[758] 462-أحمد بن أبي القاسم الهاشمي

جاء في بشارة المصطفى:148 بسنده:..قال:حدّثنا أبو الحسين بن

ص: 275

759

297-أحمد بن أبي قتادة(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه اللّه (2)أنّه:روى عن أبي عبد اللّه

ص: 276


1- مصادر الترجمة رجال النجاشي:29 برقم 72 و 208 برقم 707،منهج المقال:237.
2- في تعليقته المطبوعة في هامش منهج المقال:237،و في نسختنا هكذا:..الّذي يروي عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام هو أبو قتادة،و ليس فيها أنّ أحمد بن أبي قتادة يروي عنهما عليهما السلام. أقول:ذكر النجاشي في رجاله:29 برقم 72[طبعة دار النشر]:الحسن بن أبي قتادة عليّ بن محمّد بن عبيد..إلى أن قال:و يكنّى الحسن:أبا محمّد،و كان شاعرا أديبا،و روى أبو قتادة عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام..و في

عليه السلام و أبي الحسن عليه السلام كما يوجد في كتب الأخبار (1).

ص: 277


1- حصيلة البحث بعد الفحص و التنقيب لم أجد في المصادر الرجاليّة من عنون أحمد هذا،فهو مهمل اصطلاحا.نعم،ذكره النجاشي في ضمن ترجمة أبيه. [760] 463-أحمد بن أبي محمود جاء في المحاسن:424 حديث 216 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن أبي محمود،عن أبيه أو غيره..،و كذلك في الطبعة الجديدة 200/2 حديث 1585،و في الكافي 291/6 حديث 1 مثله، إلاّ أنّ فيه:عن محمّد بن أحمد،عن أبي محمود،عن أبيه،عن رجل.. و عن المحاسن في بحار الأنوار 355/66 حديث 13 مثله،و وسائل الشيعة 343/24 حديث 30731. و جاء أيضا في المحاسن:594 حديث 113 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن أبي محمود،عن أبيه،رفعه..،و لكن في الطبعة الجديدة 426/2 حديث 2492:عن محمّد بن أحمد،عن ابن أبي محمود،عن

( أبيه،رفعه..

و عنه في بحار الأنوار 399/66 حديث 23،و في وسائل الشيعة 407/24 حديث 30909.

و جاء أيضا في الكافي 330/6 حديث 1،و عنه في وسائل الشيعة 94/25 حديث 31296.

و جاء أيضا في قرب الإسناد:336 تحت اسم:أحمد بن أبي محمود الخراساني،و عنه في بحار الأنوار 44/48 حديث 25،و 265/79 حديث 3 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،و لذلك يعدّ مهملا.

[761] 464-أحمد بن أبي المظفّر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر ابن قراءة عليه

جاء في فرحة الغري:52 و في الطبعة المحقّقة:81 حديث 26 بسنده:..عن محمّد بن معد الموسوي،و أخبرني عمّي علي بن طاوس، عن السيّد صفي الدين بلا واسطة،عن محمّد بن معد،عن أحمد بن أبي المظفّر محمّد بن عبد اللّه بن جعفر بن محمّد قراءة عليه..،و أخبرني عبد الصمد بن أحمد،عن أبي الفرج بن الجوزي..

و عنه في بحار الأنوار 221/42 حديث 28 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

ص: 278

762

298-أحمد بن أبي المعالي

الشيخ وجيه الدين أبو طاهر

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ منتجب الدين في محكيّ فهرسته (1)أنّه:

فقيه ثقة (2).

ص: 279


1- فهرست منتجب الدين:17 برقم 20:الشيخ وجيه الدين أبو طاهر أحمد بن أبي المعالي،فقيه،ثقة،و ذكره في رياض العلماء 31/1 عنه،و كذا في جامع الرواة 40/1.
2- حصيلة البحث لا ينبغي التوقف في وثاقة المعنون و جلالته بعد توثيق العلاّمة الثقة الخبير الشيخ منتجب الدين،فهو ثقة جليل،و الرواية من جهته صحيحة. [763] 465-أحمد بن أبي المقدام العجلي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ الصدوق:347 حديث 420 و في الطبعة الإسلامية في طهران:272 حديث 10 بسنده:..عن أبي بكر محمّد بن أبي يعقوب الدينوري،قال:حدّثنا أحمد بن أبي المقدام العجلي.. و عنه في بحار الأنوار 235/36،و كذا 34/41 حديث 7، و 407/74 حديث 2 مثله.

(9) و الظاهر هذا هو أحمد بن المقدام العجلي الذي ذكره في كلّ من كتاب العمدة لابن البطريق:88 و 89 و 360،و المناقب للمغازلي:87 حديث 130 و غيره من المصادر.

و قال المزي في تهذيب الكمال 488/1 رقم 110:أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي،أبو الأشعث البصري،و نقل توثيقه.

حصيلة البحث

المعنون مهمل عندنا،ثقة عندهم،و رواياته سديدة.

[764] 466-أحمد بن أبي نجران

جاء في إثبات الوصيّة للمسعودي:224 بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن عيسى،عن أحمد بن أبي نجران،عن المفضل بن عمر،قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و لكن هذه الرواية في الكافي 336/1 حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن ابن أبي نجران،عن محمّد بن المساور،عن المفضل بن عمر..

و في إكمال الدين 347/2 حديث 36 بسنده:..عن عبد اللّه بن عامر بن سعد الأشعري،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن محمّد بن المساور،عن المفضل بن عمر الجعفي..

و في دلائل الإمامة:232 و الطبعة المحقّقة حديث 512:عن عبد اللّه بن عامر،عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عمرو بن مساور، عن مفضل الجعفي..

و في غيبة النعماني:152 حديث 10 أيضا،و فيه:عبد الرحمن بن أبي نجران.

ص: 280

(9) و في غيبة الطوسي:337 حديث 285 أيضا مثله،و فيه:عن ابن أبي نجران..

و أغرب تصحيف هو تصحيف الهداية الكبرى:360،فقد نقل الرواية بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن عيسى بن عبد اللّه بن أبي خدّان،عن المفضل بن عمر..

حصيلة البحث

أحمد بن أبي نجران لم يذكر في المعاجم الرجالية و لذلك يعدّ مهملا إن كان له مصداق،و لا يبعد أنّه مصحّف عبد الرحمن بن أبي نجران الثقة المذكور في المتن.

[765] 467-أحمد بن أبي نعيم

جاء بهذا العنوان في غيبة الطوسي:467 حديث 484 بسنده:..عن جعفر بن مالك،عن أحمد بن أبي نعيم،عن إبراهيم بن صالح..

و عنه في بحار الأنوار 330/52 حديث 52 بسنده:..عن جعفر بن مالك،عن أحمد بن أبي نعيم،عن إبراهيم بن صالح.

و في رجال النجاشي طبعة مؤسسة النشر الاسلامي:88 برقم 216: أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر،من ثقات أصحابنا.

أقول:الظاهر أنّ هذا هو أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الذي ذكره المؤلّف قدّس سرّه في كتابه،فراجع.

حصيلة البحث

إن كان المعنون متّحدا مع من في رجال النجاشي فهو ثقة،و إلاّ فهو مهمل.

ص: 281

(9) [766] 468-أحمد بن أبي هراسة

جاء في إكمال الدين 673/2 حديث 25 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن أبي هراسة،عن أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق..

و عنه في بحار الأنوار 327/52 حديث 43 بسنده:..عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق..و كذلك في سعد السعود:116 بهذا السند.

و في كفاية الأثر:20 و 182 بسنده:..عن المعافا بن زكريا قال: حدّثنا أبو سليمان أحمد بن أبي هراسة،عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي..

و عنه في بحار الأنوار 287/36 حديث 109 و 347 حديث 214 و 358 حديث 228،و كذا في سعد السعود:116.

أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي أبو هراسة،أورده المؤلّف في كتابه.

أو هو:أحمد بن هوذة بن هراسة أبو سليمان الباهلي،لاحظ كفاية الأثر:250،و الغيبة للشيخ النعماني:57،فراجع.

حصيلة البحث

المعنون إذا كان متّحدا فهو حسن و إلاّ فهو مهمل.

[767] 469-أحمد بن أحمد بن حمران الأسدي أبو عبد اللّه

جاء في بشارة المصطفى:74 بسنده:..عن أبي طاهر محمّد بن

ص: 282

( الحسين القرشي المعدّل،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن أحمد بن حمران الأسدي،قال:حدّثنا أبو أحمد إسحاق بن محمّد بن علي المقري..

و عنه في بحار الأنوار 130/68 حديث 62 و 195/101 حديث 31. و في مستدرك وسائل الشيعة 108/12 حديث 2 و صفحة:232 حديث 1 مثله.

و لكن في بشارة المصطفى الطبعة الجديدة:124 حديث 12[الطبعة الحيدرية:74]،فيه:أبو عبد اللّه أحمد بن محمّد بن حمران الأسدي.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو يعدّ لذلك مهملا،و روايته سديدة جدا،و لا يبعد صحّة ما في الطبعة الجديدة من بشارة المصطفى، و اللّه العالم.

[768] 470-أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني

جاء في بحار الأنوار 266/77 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن أبي سلمة محمّد بن كثير،عن أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني،عن أبي راشد بن علي بن وائل القرشي..

و لكن في بشارة المصطفى:24 و في الطبعة الجديدة:50 حديث 43،و فيه:أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني،قال:أخبرني راشد بن علي بن وائل.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل و روايته سديدة.

ص: 283

769

299-أحمد بن أحمد الكاتب

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عنوان الوحيد له بذلك.و قوله (1):إنّه سيجيء في:

أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني (2)،ما يشير إلى حسن حاله في الجملة.انتهى.

و تبعه في المنتهى (3)فعنون الرجل كذلك،و عقّبه بما ذكره الوحيد رحمه اللّه.

و ظنّي أنّ ذلك اشتباه من قلم الوحيد و تبعه أبو عليّ من غير فحص،و أنّ الصحيح:أحمد بن إسماعيل الكاتب (4)

ص: 284


1- في تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال:31.
2- ليس في رجال النجاشي-أحمد بن محمّد بن يعقوب الكليني-أصلا،و من المتيقّن زيادة(أحمد)في عبارة التعليقة،و أمّا ما في ترجمة محمّد بن يعقوب الكليني فقد ذكر النجاشي في رجاله:292 برقم 1020[طبعة دار النشر]هكذا:كنت أتردّد إلى المسجد المعروف ب:مسجد اللؤلؤي،و هو مسجد نفطويه النحوي أقرأ القرآن على صاحب المسجد،و جماعة من أصحابنا يقرءون كتاب الكافي على أبي الحسين أحمد بن أحمد الكوفي الكاتب. و في صفحة:84 برقم 269 في ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي الغامدي قال:قال:حدّثنا أحمد بن أحمد عن بكر بن محمّد..فراجع.
3- منتهى المقال:30 من الطبعة الحجرية[الطبعة المحقّقة 231/1 برقم(113)].
4- قال بعض المعاصرين في قاموسه 259/1:إنّ الظاهر أنّ أحمد بن أحمد الكاتب في (جش)محرّف أحمد بن عليّ..منه،أو من النسّاخ،حيث إنّ(ست)روى عن المرتضى،عن أبي الحسين أحمد بن عليّ بن سعيد الكوفي،عن الكليني،فإنّ الظاهر أنّ الأصل فيهما واحد. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:19:أحمد بن أحمد الكوفي أبو الحسين الكاتب كما في رجال النجاشي في ترجمة الكليني،و قد قال النجاشي الّذي ولد

الآتي؛ضرورة أنّي لم أجد بعد فضل التتبّع لأحمد بن أحمد الكاتب ذكرا في كتب الأخبار و لا الرجال،و العلم عند اللّه تعالى (1).

ص: 285


1- حصيلة البحث يظهر أنّ المعنون كان من علمائنا الأجلاّء بحيث كانت له حلقة تدريس، و محضر يحضره من رواد العلم و المعرفة جماعة،و يدرسون كتاب الكافي،فعليه يتّضح أنّ علماء الرجال أهملوا ترجمته،فهو يعدّ مهملا.و عدّه حسنا اقلاّ في محلّه. [770] 471-أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب أبو الحسين جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال 229/3 بسنده:..عن أبي الحسين أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب،عن أبي العباس أحمد بن محمّد بن سعيد.. و وسائل الشيعة 24/8 حديث 10029 مثله،و لكن في الوسائل:

(9) أحمد بن محمّد بن سعيد الكاتب.

و في بحار الأنوار 10/90 باب 98 حديث 2،و فيه:عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن سعيد الكاتب،عن أبي العباس أحمد بن سعيد الهمداني ابن عقدة..و جمال الأسبوع:385،قال حدّثني أبو الحسين أحمد بن محمّد بن سعيد الكاتب،قال:حدّثني أبو العباس أحمد بن سعيد الهمداني ابن عقدة.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[771] 472-أحمد بن أحمد بن علي الكوفي الكاتب أبو الحسين

جاء في إقبال الأعمال:654 بسنده:..أبو الحسين أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو العباس أحمد بن محمّد بن سعيد..

و في فلاح السائل:224،و في الطبعة الجديدة:432 حديث 5، و كذلك في جمال الأسبوع:201..،و غيره من المصادر.

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[772] 473-أحمد بن أحمد بن يعقوب

جاء بهذا العنوان في معاني الأخبار:47 بسنده:..أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمّد بن يزيد بن عبد الرحمن البخاري ببخارا،

ص: 286

773

300-أحمد بن إدريس بن أحمد

أبو عليّ الأشعري القمّي(1) [الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الأشعري،و القمّي في:آدم بن إسحاق (3).

الترجمة:

قال النجاشي (4)-بعد عنوانه بما ذكرنا-ما لفظه:كان ثقة،فقيها في أصحابنا،

ص: 287


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:428 برقم 16،رجال النجاشي:72 برقم 224،الخلاصة:16 برقم 14، رجال ابن داود:23 برقم 57،معالم العلماء:15 برقم 72،فهرست الشيخ الطوسي:50 برقم 81،الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(70)]،حاوي الأقوال 168/1 برقم 57،نقد الرجال:17 برقم 10[المحقّقة 104/1 برقم(185)]،جامع الرواة 40/1، منتهى المقال:30[المحقّقة 231/1 برقم(114)]،إتقان المقال:11،بلغة المحدّثين: 327 برقم(4)،جامع المقال:53،هداية المحدّثين:13،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:19،منهج المقال:31،مجمع الرجال 94/1،تكملة الرجال 117/1،وسائل الشيعة 126/20 برقم 64،رجال شيخنا الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،الوسيط المخطوط:18 من نسختنا،لسان الميزان 136/1 برقم 422.
2- في صفحة:24 من المجلّد الثالث.
3- في صفحة:25 من المجلّد الثالث.
4- رجال النجاشي:72 برقم 224 طبعة دار النشر،و في طبعة بيروت 236/1

كثير الحديث،صحيح الرواية،له كتاب نوادر،أخبرني عدّة من أصحابنا إجازة،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عنه.

و مات أحمد بن إدريس بالقرعاء (1)،سنة ستّ و ثلاثمائة من طريق مكّة،على طريق الكوفة.انتهى (2).

و مثله بعينه في الخلاصة (3)في القسم الأوّل بإسقاط:من طريق مكّة..إلى آخره (4).و إبداله بقوله:رحمه اللّه،أعتمد على روايته.

و مثله..إلى ثلاثمائة،في رجال ابن داود (5).

و قال ابن شهرآشوب (6):أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي ثقة له:[كتاب]النوادر،و[هو]كتاب كثير الفائدة،و كتاب المقت و التوبيخ.انتهى.

ص: 288


1- القرعاء:بالقاف و الراء المهملة،و العين كذلك،و الألف و الهمزة،منهل بطريق مكّة بين القادسيّة و العقبة.القاموس.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:القاموس المحيط 67/3،تاج العروس 463/5 نقلا عن الأزهري.
2- جاء في سند رواية في كامل الزيارات:250 حديث 9:ما في حديث أحمد بن إدريس بن أحمد بن زكريا القمّي،و يتّضح أنّ جدّ أبيه زكريا،فتفطّن.
3- رجال العلاّمة الحلّي رحمه اللّه:16 برقم 14[خلاصة الأقوال:65 برقم 79]: أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي،كان ثقة في أصحابنا فقيها،كثير الحديث، صحيح الرواية،مات بالقرعاء في طريق مكة على طريق الكوفة سنة ستّ و ثلاثمائة، رحمه اللّه،أعتمد على روايته.
4- في المتن رمز(اه)أي(انتهى)أي انتهاء الاقتباس،و الظاهر ما أثبتناه.
5- قال في رجال ابن داود:23 برقم 57 طبعة جامعة طهران،و صفحة:36 طبعة النجف الأشرف:أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي،(لم)،(ست)،(جش)،ثقة صحيح الحديث،فقيه،مات بالقرعاء في طريق مكة سنة ستّ و ثلاثمائة.
6- معالم العلماء:15 برقم 72 قال:أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي،ثقة،له كتاب النوادر و هو كتاب كثير الفائدة،و كتاب المقت و التوبيخ.

و قال في الفهرست (1):كان ثقة في أصحابنا،فقيها،كثير الحديث صحيحه، و له كتاب النوادر،كتاب كبير كثير الفوائد (2).انتهى.

و عدّه في الحاوي (3)في قسم الثقات،و نقل توثيقات الشيخ،و النجاشي، و..غيرهما.

و وثّقه في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و مشتركات الطريحي (6)و الكاظمي (7)و..غيرها (8).

ص: 289


1- الفهرست:50 برقم 81.
2- في نسختنا من الفهرست(كثير الفائدة)،و في طبعة جامعة مشهد:و له كتاب النوادر و هو كتاب كبير كثير الفوائد.
3- حاوي الأقوال المخطوط:19 برقم 57 من نسختنا و الطبعة المحقّقة 168/1 برقم 57.
4- الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(70)]قال:و ابن إدريس أبو عليّ الأشعري ثقة.
5- بلغة المحدّثين:327 تحت رقم(4).
6- جامع المقال:53.
7- المسمّى ب:هداية المحدّثين:13.
8- أقول:وثّقه فطاحل علماء الجرح و التعديل فمنهم من أشرنا إليه،و منهم التفريشي في نقد الرجال:17 برقم 10[المحقّقة 104/1 برقم(185)]،و إتقان المقال:11،و جامع الرواة 40/1،و تكملة الرجال 117/1،و مجمع الرجال 94/1،و منهج المقال:31، و منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 231/1 برقم(114)]،و وسائل الشيعة 126/20 برقم 64،و الوسيط المخطوط:18 من نسختنا،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،و شرح اصول الكافي للمولى صالح المازندراني 38/2،و كامل الزيارات:14 باب 2 حديث 15..و غيرهم. و ذكره في لسان الميزان 136/1 برقم 422 فقال:أحمد بن إدريس الفاضل، أبو عليّ القمّي الأشعري،من كبار مصنّفي الرافضة،مات سنة ستّ و ثلاثمائة انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)تارة:من أصحاب العسكري،واصفا له ب:المعلّم.و قال:لحقه-يعني لحق العسكري عليه السلام-لم يرو عنه.

و اخرى (2)؛في باب من لم يرو عنهم[عليهم السلام]بقوله:أحمد بن إدريس القمّي الأشعري،يكنّى أبا عليّ،و كان من القوّاد.روى عنه التلعكبري،قال:سمعت منه أحاديث يسيرة في دار ابن همّام،و ليس لي منه

ص: 290


1- رجال الشيخ:428 برقم 16.
2- رجال الشيخ:444 برقم 37.

إجازة.انتهى (1).

ص: 291


1- اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 260/1-261 على المؤلّف قدّس سرّه بأمور: منها:إنّه لم يذكر المؤلّف باقي كلام الفهرست من قوله:أخبرنا بسائر كتبه..إلى آخر عبارته. و يدفعه أنّ المؤلّف في مقام ذكر ترجمة الرجل نفسه لا في مقام ذكر طرقه أو مؤلّفاته الّتي تذكر في آخر الترجمة. و منها:إنّه خلط بين ما قاله النجاشي و العلاّمة.. و يردّه؛أنّه قدّس سره ذكر نصّ عبارة النجاشي من غير زيادة و نقيصة،ثمّ قال: و مثله بعينه ما في الخلاصة،ثمّ ذكر الفوارق،فراجع. و منها:إنّه متى رأيت الخلاصة ينقل الكتب و يقول:له كتاب نوادر،أم كيف يمكن (صه)أن يقول ما قاله(جش)عن نفسه:أخبرني عدّة من أصحابنا إجازة،عن أحمد بن جعفر البزوفري. و يردّه؛أنّه متى قال المؤلّف قدّس سرّه إنّ الخلاصة قال ذلك،و لا أدري غفل هذا المعاصر أم تغافل بأنّ ما نقله المؤلّف عن النجاشي رحمه اللّه قال:و هذه العبارة ذكرها الخلاصة بعينها مع التفاوت المذكور؟!و هو في المقام لم يذكر طريق النجاشي و لا مؤلّفات المترجم كي يردّ عليه بذلك. و منها:إنّ قوله:(و كتاب كثير الفائدة)،قد زاد العاطف؛لأنّ الفهرست وصف كتاب النوادر بكونه كثير الفائدة. و يردّه؛أنّ قصوره في مراجعة نسخ الفهرست دعته إلى هذا الاعتراض،فإنّ عبارات الفهرست مختلفة،ففي طبعة النجف الأشرف:50 برقم 81:و له كتاب النوادر كتاب كبير كثير الفائدة،و في طبعة جامعة مشهد:23 برقم 40:و له كتاب النوادر و هو كتاب كبير كثير الفوائد.و في نسخة مجمع الرجال من الفهرست 94/1:و له كتاب النوادر كبير كثير الفوائد،و في معالم العلماء:15 برقم 72:و له كتاب النوادر و هو كتاب كثير الفائدة،و في إتقان المقال:11 نقلا عن الفهرست:له كتاب النوادر كبير كثير الفوائد..و هذه العبارات المتفاوتة بزيادة بعض الحروف و نقصها،فاعتراض المعاصر ساقط و لعلّه ناش من عدم احاطته بنسخ الفهرست،و حبّه للنقد و تسرعه!!

التمييز:

ميّزه في مشتركات الطريحي (1)،و الكاظمي (2)،برواية أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري،و التلعكبري،عنه.و زاد في الثاني التمييز:برواية محمّد بن يعقوب الكليني،و الحسن بن حمزة العلوي،عنه.و بروايته هو،عن محمّد بن عبد الجبّار (3)،و محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن الحسن بن الوليد.

و نقل في جامع الرواة (4)،رواية محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عنه.

و رواية عليّ بن حاتم،و ابنه الحسين،و محمّد بن علي بن محبوب (5)،و جعفر بن محمّد،عن أخيه عليّ بن محمّد،و محمّد بن الحسن الصفّار،و أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،و عليّ بن إدريس،عنه..و من شاء موارد رواية هؤلاء فليراجع جامع الرواة (6).

ص: 292


1- جامع المقال:53:و فيه:و أنّه ابن إدريس الثقة برواية أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري عنه،و رواية أبي عبد اللّه البزوفري ابن عمّ أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري عنه،و رواية التلعكبري عنه،و محمّد بن يعقوب عنه،و محمّد بن الوليد عنه.
2- هداية المحدّثين:13.
3- في نسخة مخطوطة منها:محمّد بن أبي الصهبان بن عبد الجبار.
4- جامع الرواة 40/1-41. أقول:المعنون وقع في أسانيد كثيرة ربما تتجاوز المائتين و ثمانين رواية،و الذين روى عنهم و رووا عنه بالإضافة إلى من ذكر في المتن كثيرون.
5- و جاء في المصدر ما حاصله:إنّ أحمد بن إدريس وقع في طريق مشيخة الفقيه إلى محمّد بن علي بن محبوب،فراجع.
6- حصيلة البحث وثاقة المترجم و جلالته ممّا اتّفق عليها علماء الرجال من دون غمز فيه،فهو ثقة جليل،و رواياته تعدّ صحاحا من جهته.

(9) [774] 474-أحمد بن إدريس بن محمّد بن أحمد العلوي

جاء في مزار الشهيد:254 بسنده:..الحسين بن علي بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس بن محمّد بن أحمد العلوي،عن محمّد بن جمهور العمّي..

و كذلك في مزار المشهدي:165.

و عنهما في بحار الأنوار 441/100 مثله و 379/47 و فيه:أحمد بن إدريس،عن محمّد بن أحمد العلوي..،و كذلك في مستدرك الوسائل 418/3 حديث 10 بسنده:..عن أحمد بن إدريس بن محمّد بن أحمد العلوي،عن محمّد بن جمهور.

و جاء أيضا في كتاب فضل الكوفة و مساجدها:46.

حصيلة البحث

المترجم جاء بعنوان:أحمد بن إدريس بن محمّد بن أحمد العلوي، و بعنوان:أحمد بن إدريس عن محمّد بن أحمد العلوي،و لا قرينة على ترجيح أحد العنوانين،و على كلّ تقدير فهو مهمل.

[775] 475-أحمد بن الأزهر بن منيع النيسابوري أبو الأزهر

جاء بهذا العنوان في كفاية الأثر:234 بسنده:..عن أبي حامد أحمد بن محمد السرقي،عن أبي الأزهر أحمد بن الأزهر بن منيع،عن عبد الرزاق.. و عنه في بحار الأنوار 19/46 حديث 8 مثله.

ص: 293

(9) و جاء أيضا في أمالي الشيخ:309 حديث 623..،و عنه في بحار الأنوار 272/39 حديث 48.

و جاء في بشارة المصطفى:233 حديث 5..،و عنه في بحار الأنوار 283/39،و في بشارة المصطفى:253 حديث 50(الطبعة الحيدرية-النجف الأشرف-:160)..،و عنه في بحار الأنوار 286/39.

أقول:هذا هو أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري،راجع:تهذيب التهذيب 10/1 برقم 6،و فيه:أحمد بن الأزهر بن منيع بن سليط بن إبراهيم العبدي أبو الأزهر النيسابوري،روى عن عبد اللّه بن نمير،و روح بن عبادة،و يعقوب بن إبراهيم..إلى أن قال:و عنه النسائي و ابن ماجه و الذهلي-و هو من أقرانه-و البخاري و مسلم-خارج الصحيح-و الدارمي و أبو زرعة و أبو عوانة الأسفرائيني و محمّد بن جرير الطبري و أبو حامد ابن الشرقي..و آخرون،ثم ذكر توثيق ابن شاهين له.

و ترجم له في سير أعلام النبلاء 363/12 برقم 157،الجرح و التعديل 41/2،تاريخ بغداد 39/4،تهذيب الكمال 255/1 برقم 261،تهذيب التهذيب 6/1 برقم 1،تذكرة الحفّاظ 545/2،ميزان الاعتدال 82/1،العبر 26/2،تاريخ ابن كثير 36/11..و غير هؤلاء كثيرون.

حصيلة البحث

يظهر أنّ المعنون من رواة العامّة إلاّ أنّه ليس بناصبي.

[776] 476-أحمد بن إسحاق الأبهري

جاء بهذا العنوان في عدّة روايات،منها:في التهذيب 206/2

ص: 294

(9) حديث 805 بسنده:..عن عليّ مهزيار،عن أحمد بن إسحاق الأبهري، قال:كتبت إليه:جعلت فداك..،و التهذيب 208/7 حديث 913 بسنده:..عن عليّ بن مهزيار،عن أحمد بن إسحاق الأبهري،عن أبي الحسن عليه السلام..،و عنه في وسائل الشيعة 356/4 حديث 5 و صفحة:377 ذيل حديث 3،و الاستبصار 383/1 حديث 1452 بسنده:..عن عليّ بن مهزيار،عن أحمد بن إسحاق الأبهري،قال:كتبت إليه:جعلت فداك..

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل،لكن المظنون قويّا أنّه أحمد بن إسحاق الأشعري،و صحّف الأشعري بالأبهري،و عليه يلحقه حكم الأشعري،فراجع.

[777] 477-أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي التنوخي الأنباري أبو جعفر

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:150 حديث 147 بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،عن أبي جعفر أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي،عن أبيه..

و كذلك في الخصال:321 حديث 5،و عنهما بحار الأنوار 372/69 حديث 16،و عن الخصال في بحار الأنوار 217/84 حديث 8، و مستدرك الوسائل 73/2 حديث 1450.

و جاء أيضا في دلائل الإمامة:444 حديث 418،و أمالي الشيخ: 478 حديث 1043.

ص: 295

778

301-أحمد بن إسحاق الرازي(1) الضبط:

الرازي:بالراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الزاي المعجمة،ثمّ الياء،زعم بعضهم كونه نسبة إلى رازان،قرية بإصبهان (2)،أسقط في النسبة الألف و النون،فرقا بينها و بين النسبة إلى رازان،محلّة ببروجرد،منها:بدر بن صالح بن عبد اللّه الرازاني،المحدّث البروجردي (3).

و عندي أنّ ذلك اشتباه،فإنّ النسبة إلى ذلك رازاني،و أمّا الرازي:فهو نسبة الى الري،بلد مشهور.

ص: 296


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:410 برقم 14،الخلاصة:14 برقم 6،رجال الكشّي:575 برقم 1088،نقد الرجال:17 برقم 11[المحقّقة 105/1 برقم(186)]،منهج المقال:31، منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 232/1 برقم(115)]،حاوي الأقوال 171/1 برقم (95)[المخطوط:12 برقم 16 من نسختنا]،رجال ابن داود:23 برقم 58،الوجيزة: 144[رجال المجلسي:148 برقم(71)]،إتقان المقال:11،ملخّص المقال في قسم الصحاح،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا.
2- ذكرها في توضيح المشتبه 89/4.
3- معجم البلدان 14/3 رقم 5273 و فيه:زيد بن صالح بن عبد اللّه بدل:بدر بن صالح بن عبد اللّه.

و نقل الفاضل اللاهيجي،في خير الرجال (1)،عن مجموعة عنده بخطّ خواجه كي شيخ مكتوب:فما وجدت بخطّ مولانا قطب الدين الرازي،كان ينبغي أن تكون النسبة إلى ري:رئيّا،و لكن سبب زيادة الألف و الزاي أنّه كان ملكان،أحدهما يسمّى ريا،و الآخر رازا،و اتّفقا في بناء مدينة الري،فلمّا كملت،اختلفا في تسمية المدينة بري أو راز،فاتّفقا على اصطلاح و قاعدة، و هي أن يسمّى بري،و ينسب بالراز،رعاية لاسمهما فحصل من الاختلاف هذه النتيجة.و كتب في آخر هذه الحكاية:نقلت من خطّ حضرة المقدّسة المعينيّة المحمّدية قدّس سرّه.

و حينئذ فلا حاجة إلى مئونة ما حكي عن السمعاني،من أنّه قال في أنسابه (2):الرازي:نسبة إلى الري،و هي بلدة كبيرة من بلاد الديلم (3)،و ألحقوا الزاي في النسبة تخفيفا؛لأنّ النسبة على الياء ممّا يشكل و يثقل على اللسان، و الألف لفتحة الراء.انتهى.

نعم؛ما ذكره يجري في المروزي،و الاصطخرزي،و..نحوهما،ممّا لا يجري فيه ما سمعته من قطب الدين.

ص: 297


1- خير الرجال المخطوط:387 من نسختنا.
2- الأنساب 33/6 برقم 1715،و قد قال في آخر كلامه:على أنّ الأنساب ممّا لا مجال للقياس فيها و المعتبر فيها النقل المجرد. و قد جعل الري و راز مكانين مختلفين في توضيح المشتبه 11/4 فقال:الرازي نسبة إلى الري،كثير،و أيضا نسبة إلى راز:قرية من قرى بيهق،ما علمت منها أحدا.و في صفحة 90:الرازي..بزاي مكسورة بعد الألف،نسبة إلى الري على غير قياس،و في قرى بيهق قرية يقال لها:راز،ذكرتها قبل.
3- سقط من العبارة(بين قومس و الجبال).

بقي هنا أمر؛و هو أنّ أكثر أهل العلم بالنسب على أنّ زيادة الزاي في:

الرازي،و المروزي،و الاصطخرزي،إنّما هو في نسبة بني آدم.و أمّا في نسبة غيره فلا يزاد الزاي،فيقال:رجل رازي،أو مروزي،و لا يقال:ثوب أو متاع أو بقر رازي أو مروزي.

و خالف القليل منهم،فسوّى بين نسبة بني آدم،و..غيره،في أنّه يزاد الزاي،فافهم.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من رجال الهادي عليه السلام،و قال إنّه:

ثقة.

و في الخلاصة في القسم الأوّل (2)أنّه:من أصحاب أبي الحسن الثالث عليّ بن محمّد الهادي عليهما السلام،ثقة أورد الكشّي ما يدلّ على اختصاصه بالجهة المقدّسة،و قد ذكرته في الكتاب الكبير.انتهى.

و أقول:قد أراد بذلك،ما مرّ (3)منّا نقله،عن الكشّي (4)في ترجمة:

إبراهيم بن عبدة النيسابوري،من التوقيع المتضمّن لقوله عليه السلام:«و كلّ من قرأ كتابنا هذا من موالي من أهل بلدك،و من هو بناحيتكم،و نزع عمّا هو عليه من الانحراف عن الحقّ،فليؤدّ حقوقنا إلى إبراهيم بن عبدة،و ليحمل ذلك إبراهيم بن عبدة إلى الرازي رضي اللّه عنه،أو إلى من يسمّى له الرازي،فإنّ

ص: 298


1- رجال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:410 برقم 14.
2- الخلاصة:14 برقم 6.
3- في صفحة:165 من المجلّد الرابع.
4- رجال الكشّي:575 برقم 1088.

ذلك عن أمري و رأيي إن شاء اللّه تعالى..».

فإنّه نصّ في وكالته عنه عليه السلام،و أنّ له اختصاصا بتلك الجهة المقدّسة.

فصحّ ما حكاه في النقد،عن ربيع الشيعة (1)لابن طاوس (2)من أنّه من وكلاء القائم عليه السلام (3).

و قد زعم جمع،منهم:الميرزا (4)،و الحائري (5)و..غيرهما من المصنّفين في هذا العلم أنّ مراد العلاّمة رحمه اللّه بالتوقيع الّذي أشار إليه،هو ما يأتي في أحمد بن إسحاق الأشعري،فنفوا العثور في كتاب الكشّي على ما يحتمل أن يكون في حق الرازي،حتّى ألجأهم ذلك إلى احتمال اتّحاد الرازي مع الأشعري،فيكون ما يأتي في حقّ الأشعري مراد العلاّمة رحمه اللّه بالتوقيع.

ثمّ استبعدوا ذلك،بأنّ ظاهر عبارة الخلاصة تعدّدهما،حيث ذكرهما تحت

ص: 299


1- إعلام الورى:498[المحقّقة 272/2].
2- قد ذكرنا في ترجمة فخر الدين الطريحي في خاتمة المقباس أنّه مأخوذ من إعلام الورى للطبرسي،فراجع.[منه(قدّس سرّه)]. انظر:مقباس الهداية 53/4-54. أقول:لا يخفى إنّ جمعا من المحقّقين ذكروا أنّ ربيع الشيعة هو إعلام الورى بعينه،و هو لابن طاوس،و قد التبس الكتاب في النسخة،و النسبة إلى مؤلّفه، فتفطّن.
3- نقد الرجال:17 برقم 11[المحقّقة 105/1 برقم(186)].
4- في منهج المقال:31.
5- في منتهى المقال:30[الطبعة المحقّقة 232/1-234 برقم(115)].

عنوانين متغايرين.

و بما ذكرنا ظهر مراد العلاّمة رحمه اللّه،و اشتباه الجماعة،و ارتفاع الحاجة إلى التكلّف باحتمال اتّحادهما.

و منشأ اشتباه الجماعة،اشتباه صاحب الحاوي (1)،حيث جعل مراد العلاّمة بالتوقيع ما يذكره في إبراهيم بن محمّد الهمذاني،الّذي مرّ (2)ذكره منّا، فلاحظ.

و بالجملة؛فلا شبهة في كون الرجل ثقة،و من وكلاء الناحية المقدّسة.

و قد وثّقه ابن داود (3)،و صاحب الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و..غيرهم (6).

التمييز:

قد روى عنه سهل بن زياد،و..غيره (7).

ص: 300


1- في حاوي الأقوال المخطوط:21 برقم 58 من نسختنا،[المطبوع 171/1 برقم (95)].
2- في صفحة:359 من المجلّد الرابع.
3- رجال ابن داود:23 برقم 58 قال:أحمد بن إسحاق الرازي(دي)(جخ)،ثقة.
4- الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(71)]قال:و ابن إسحاق الرازي و الأشعري ثقتان.
5- بلغة المحدّثين:327 برقم(4).
6- و كذا وثّق المترجم في إتقان المقال:11،و جامع الرواة 41/1،و ملخّص المقال في قسم الصحاح،و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا..و غيرهم.
7- حصيلة البحث جزم بعض المحقّقين بتعدّد الرازي و الأشعري-كالمجلسي رحمه اللّه-إلاّ أنّ الأكثر احتملوا الاتّحاد،و على التقديرين اتّفق الفريقان بوثاقتهما،تعدّدا أم اتّحدا.
779

302-أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك (1)

الأحوص الأشعري أبو عليّ القمّي(2) الضبط:

الأحوص:بالهمزة المفتوحة،ثمّ الحاء المهملة الساكنة،و الصاد المهملة بينهما

ص: 301


1- أقول:عنونه في رجال النجاشي:أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك بن الأحوص الأشعري..إلى آخره،و في رجال الشيخ:أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي،و في الفهرست:أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن الأحوص الأشعري، هكذا في طبعة النجف الأشرف،و في طبعة الهند:23 برقم 41:أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد بن مالك الأحوص الأشعري،و في الخلاصة مثل ما في رجال النجاشي، و في رجال الكشّي:557 برقم 1052:أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي،و في غيبة الشيخ الطوسي:146 و 243 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية،بسنده:..إلى قوله: عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري،و في:174 و 287 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية بسنده:..قال:حدّثنا الشيخ الصدوق أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري، و في:218،و 359 طبعة مؤسسة المعارف الإسلامية بسنده:..إلى:عبد اللّه بن جعفر الحميري قال:اجتمعت أنا و الشيخ أبو عمرو عند أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي..و من الاختلاف في الأعلام منهم يعلم أنّ اسقاط بعض الاسماء أو(الابن)للاختصار،فالصحيح الجامع الكامل النسب هو ما في رجال النجاشي رحمه اللّه،فتفطّن.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:398 برقم 13 و:427 برقم 1،الفهرست:50 برقم 78،رجال النجاشي:71 برقم 221،الخلاصة:15 برقم 8،الوجيزة:144[رجال المجلسي:

واو مفتوحة،من كان في عينيه أو إحداهما ضيق،قال في التاج مازجا بالقاموس:

و الحوص-محرّكة-ضيق في مؤخّر العينين،حتّى كأنّها خيطت،و قيل:هو ضيق مشقها،أو ضيق في إحداهما دون الأخرى.و قد حوص:-كفرح- حوصا،فهو أحوص،و هي حوصاء.و قيل:الحوصاء من الأعين:الّتي ضاق مشقها غائرة كانت أو جاحظة.

و قال الأزهري:الحوص عند جميعهم:ضيق في العينين معا.رجل أحوص:

إذا كان في عينيه ضيق (1).انتهى.

و في توضيح الاشتباه (2)أنّه من بني ذخران بالذال المعجمة المضمومة، و الخاء المعجمة الساكنة،و الراء المهملة،و النون بعد الألف.

و قد تقدّم (3)ضبط الأشعري و القمّي في:آدم بن إسحاق.

ص: 302


1- كذا عن تاج العروس 384/4،و انظر ضبط الكلمة في توضيح المشتبه 169/1. و الأحوص أيضا فخذ من جعفر بن ربيعة بن صعصعة بن معاوية كما في معجم قبائل العرب 10/1 عن نهاية الأرب 338/2.
2- توضيح الاشتباه:25 برقم 81.
3- في صفحة:24 و 25 من المجلّد الثالث.

الترجمة:

قال النجاشي (1)-بعد عنوانه بما عنوانه به-ما لفظه:كان وافد القمّيين، و روى عن أبي جعفر الثاني،و أبي الحسن عليهما السلام و كان خاصّة أبي محمّد عليه السلام.

قال أبو الحسن عليّ بن عبد الواحد الخمري (2)رحمه اللّه،و أحمد بن الحسين رحمه اللّه،رأيت من كتبه كتاب علل الصوم-كبير-مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام،جمعه.

قال أبو العبّاس:أحمد بن عليّ بن نوح السيرافي:أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا سعد،عنه.

و أخبرني إجازة أبو عبد اللّه القزويني،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد، عنه بكتبه.انتهى.

و قال في الفهرست (3)-بعد عنوانه بما سمعت-أنّه كان من خواصّ أبي محمّد

ص: 303


1- رجال النجاشي:71 برقم 221.
2- الخمري:بالخاء المعجمة المفتوحة،ثمّ الميم،ثمّ الراء المهملة،نسبة الى خمر،بطن من همدان.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:الميم مفتوحة أيضا،و الخمري منسوب إلى خمر بن دومان بن بكيل بطن من همدان،و خمر بن عمرو بطن من كندة كما في توضيح المشتبه 425/2 و حاشية الإكمال 198/2.
3- الفهرست:50 برقم 78 قال بعض المعاصرين:و أمّا قول(ست):و رأى صاحب الزمان عليه السلام..فهو أيضا غير محقّق؛لأنّ محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي جمع كما في الإكمال عدد من رآه عليه السلام و لم يذكره فيهم،و إن استند(ست)إلى خبر طويل رواه الإكمال..إلى أن قال:فهو خبر موضوع.

عليه السلام،و رأى صاحب الزمان،و هو شيخ القمّيين و وافدهم (1)و له كتب، منها:كتاب علل الصلاة (2)كبير،و مسائل الرجال لأبي الحسن الثالث عليه السلام،أخبرنا بهما الحسين بن عبيد اللّه،و ابن أبي جيد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن سعد بن عبد اللّه،عنه.انتهى.

و في القسم الأوّل من الخلاصة (3)أنّه:ثقة،و كان وافد القمّيين،روى عن أبي جعفر الثاني و أبي الحسن عليهما السلام،و كان خاصّة أبي محمّد [عليه السلام]،و شيخ القمّيين،رأى صاحب الزمان عجل اللّه تعالى فرجه.

انتهى.

ص: 304


1- وافد القوم:الّذي يأتي الأئمّة عليهم السلام من جانبهم،و يأخذ المسائل منهم.و قيل:رئيس الحاج من قبلهم،و الأوّل أظهر.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:و يؤيد المعنى الأوّل ما قاله في لسان العرب 465/3:الوافد من الإبل: ما سبق سائرها.و قد تكرّر الوفد في الحديث،و هم القوم يجتمعون فيردون البلاد، واحدهم وافد،و الذين يقصدون الأمراء لزيارة و استرفاد و انتجاع و غير ذلك.
2- قد سمعت من النجاشي كتاب علل الصوم بدل كتاب علل الصلاة،و لم يعلم أيهما اصحّ..؟![منه(قدّس سرّه)].
3- الخلاصة:15 برقم 8.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)من أصحاب الجواد عليه السلام:

أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري القمّي.

و الظاهر أنّه هو هذا.و إنّما نسب إسحاق إلى جدّه سعد،و أسقط أباه عبد اللّه مسامحة.

ثمّ إنّه لم يذكره في أصحاب الهادي عليه السلام.

ثمّ عدّه رحمه اللّه في أصحاب العسكري[عليه السلام] (2)أيضا ناسبا لإسحاق (3)إلى جدّه سعد،بقوله:أحمد بن إسحاق بن سعد الأشعري قمّي ثقة.

انتهى.

و قد سمعت توثيق العلاّمة (4)رحمه اللّه أيضا له.

و وثّقه في الوجيزة (5)،و البلغة (6)،و الحاوي (7)،و مشتركات الكاظمي (8)، و فهرست الوسائل (9)،و رجال الشيخ الحرّ (10)و..غيرها (11).

ص: 305


1- رجال الشيخ:398 برقم 13.
2- رجال الشيخ:427 برقم 1.
3- كذا،و الظاهر:إسحاق.
4- الخلاصة:15 برقم 8.
5- الوجيزة:144[رجال المجلسي:185]،و في المعالم:14 برقم 69 بعد العنوان:من خواصّ أبي محمّد عليه السلام،و لقي صاحب الزمان صلوات اللّه عليه..إلى آخره.
6- بلغة المحدّثين:327.
7- الحاوي المخطوط:21 برقم 58 من نسختنا.[الطبعة المحقّقة 169/1 برقم(58)].
8- المسمّى ب:هداية المحدّثين:13.
9- وسائل الشيعة 126/20 حديث 66.
10- رجال الشيخ المخطوط:6 من نسختنا.
11- فقد وثّقه جميع خبراء الفنّ،و منهم في إتقان المقال:11،و ملخّص المقال:31 في

و عن ربيع الشيعة (1)أنّه:من الوكلاء و السفراء،و الأبواب المعروفين الّذين لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليّ عليهما السلام.انتهى.

و قال الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (2)أنّه:قد كان في زمن السفراء المحمودين،أقوام ثقات،ترد عليهم التوقيعات،من قبل المنسوبين للسفارة من الأصل،و منهم:أحمد بن إسحاق..إلى آخره.

و قد مرّ (3)في إبراهيم بن محمّد الهمداني نقل رواية (4)تضمّنت توثيقه عليه السلام جمعا منهم:أحمد بن إسحاق،فإنّه يحتمل أن يكون هذا أو سابقه.و لكن ظاهر نقل الكشّي الرواية في ترجمة هذا هو الجزم بأنّه المراد بأحمد بن إسحاق الرازي،كما أنّ سائر ما رواه ممّا يدلّ على جلالة أحمد بن إسحاق في ترجمة هذا، يشهد بقيام قرينة عنده على أنّ هذا هو المراد ب:أحمد بن إسحاق فيها،دون الرازي.مثل ما رواه عن (5)محمّد بن عليّ بن القاسم القمّي،عن أحمد بن الحسين

ص: 306


1- أقول:تقدّم منّا أنّ إعلام الورى للشيخ الطبرسي رحمه اللّه هو ربيع الشيعة،و أنّما نسب إليه خطأ،كذا قاله بعض المحقّقين،و ما نقله المؤلّف قدّس سرّه عن ربيع الشيعة موجود في:جامع الرواة 41/1 نقلا عن ربيع الشيعة.
2- الغيبة:258.
3- في صفحة:362 من المجلّد الرابع.
4- عن رجال الكشّي:557 برقم 1053.
5- رجال الكشّي:556 حديث 1051.

القمّي الآبي أبو عليّ،قال:كتب محمّد بن أحمد بن الصلت القمّي الآبي أبو عليّ إلى الدار كتابا،ذكر فيه أحمد بن إسحاق القمّي و صحبته،و أنّه يريد الحجّ، و احتاج إلى ألف دينار،فإن رأى سيّدي أن يأمر باقراضه إيّاه،و يسترجع منه في البلد اذا انصرفنا (1)معك،فوقع عليه السلام:«هي له منّا صلة،و إذا رجع فله عندنا سواها».

و كان أحمد لضعفه لا يطمع نفسه في أن يبلغ الى الكوفة..و في هذه من الدلالة (2).ثمّ روى عن جعفر بن معروف الكشّي،قال:كتب أبو عبد اللّه البلخي إليّ يذكر عن الحسين بن روح القمّي:إنّ أحمد بن إسحاق كتب إليه يستأذنه في الحجّ،فإذن له،و بعث إليه بثوب،فقال أحمد بن إسحاق:نعى إليّ نفسي (3).

فانصرف من الحجّ،فمات بحلوان.

ثمّ قال أحمد بن إسحاق بن سعد القمّي:عاش بعد وفاة أبي محمّد عليه السلام.ثمّ قال:و أتيت بهذا الخبر ليكون أصحّ لصلاحه،و ما ختم له (4).

ثمّ روى ما أسبقنا نقله في إبراهيم بن محمّد الهمذاني.

و قال في ترتيب الاختيار للشيخ عناية اللّه،بعد نقل ذلك كلّه ما مفاده-إنّه

ص: 307


1- في نسختنا من رجال الكشّي:556 برقم 1051:و يسترجع منه في البلد اذا انصرفنا [خ.ل:انصرف]و الأخير هو الصحيح و(معك)خطأ من النسّاخ و الصحيح(فافعل).
2- كذا في النسخ،و لا بدّ من تقدير.[منه(قدّس سرّه)]. أقول:الّذي يستفاد من مجموع هذه الرواية إخبار الإمام عليه السلام برجوعه من سفر الحجّ سالما مع ضعفه و يأسه من بلوغ الكوفة،و يستفاد منها أيضا عناية الإمام عليه السلام به و قربه منه و رعايته لحاله،و من المجموع يتّضح جلالة المترجم و منزلته العظيمة.
3- دلّ ذلك على إخباره بموته،و هو من أمارات جلالته.[منه(قدّس سرّه)].
4- رجال الكشّي:557 حديث 1052.

يأتي في أحمد بن هلال ما يدلّ على جلالته (1).انتهى.

و يفهم من الشيخ رحمه اللّه أيضا في كتاب الغيبة (2)أنّه المراد ب:أحمد بن إسحاق في التوقيع المتقدّم نقله في إبراهيم بن محمّد الهمذاني.

التمييز:

قال الكاظمي رحمه اللّه في المشتركات (3)إنّه:يعرف أحمد بن إسحاق الثقة برواية سعد بن عبد اللّه،و محمّد بن الحسن الصفّار،و الحسن بن محمّد،و عليّ بن إبراهيم،و محمّد بن يحيى العطّار،عنه.

و بروايته عن الجواد و الهادي و الحسن العسكري عليهم السلام.

و نقل في جامع الرواة (4)رواية الحسين بن محمّد بن عامر،و أحمد بن إدريس، و أحمد بن محمّد بن عيسى،و عليّ بن سليمان الرازي (5)،و عليّ بن إبراهيم،و ابن

ص: 308


1- في مجمع الرجال 96/10:و سيذكر إن شاء اللّه تعالى في أحمد بن هلال العبرتائي بعنوان الاسحاقي.
2- الغيبة:258 و ص 417 نشر مؤسسة المعارف الإسلامية:و روى أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبي محمّد الرازي قال:كنت و أحمد بن أبي عبد اللّه بالعسكر فورد علينا رسول من قبل الرجل-و الرجل بقرينة عنوان الكشّي و الرواية الّتي قبلها و بعدها هو أبو الحسن العسكري عليه السلام-فقال أحمد بن إسحاق الأشعري، و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة بن اليسع ثقات،و ذكر الكشّي في رجاله: 557 حديث 1053 بسنده:..عن أبي محمّد الرازي قال:كنت أنا و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي بالعسكر فورد علينا رسول من الرجل فقال لنا الغائب العليل ثقة، و أيوب بن نوح،و إبراهيم بن محمّد الهمداني،و أحمد بن حمزة،و أحمد بن إسحاق ثقات جميعا.
3- هداية المسترشدين:13.
4- جامع الرواة 42/1.
5- الرازي خطأ و الصحيح:الزراري كما في جامع الرواة 42/1،فإنّه لا يوجد في الرواة

أبي عمير (1)،و سعد بن عبد اللّه،عنه أيضا (2).

ص: 309


1- التهذيب 480/7 حديث 1925 قال:الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن إسحاق،عن أبي إبراهيم عليه السلام..و الاستبصار 252/3 حديث 902: الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن أحمد بن إسحاق،عن أبي إبراهيم عليه السلام..و رواية ابن أبي عمير لا يمكن أن تكون عن المترجم لاختلاف الطبقة، فإنّ المترجم و إن كان ممّن أدرك الجواد عليه السلام و روى عنه،إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه مشكلة. ثمّ إنّ الرواية المذكورة في الكتابين بسنديهما مذكورة في الكافي 532/5 حديث 2 بسنده:..عن ابن أبي عمير،عن محمّد بن إسحاق،قال سألت أبا الحسن موسى عليه السلام..و هو الصحيح؛لأن محمّد بن إسحاق هو من معاصري ابن أبي عمير،و كلاهما من أصحاب الكاظم عليه السلام راجع ترجمتهما يتّضح لك ذلك،فذكر ابن أبي عمير في المقام سهو.
2- حصيلة البحث إنّ من ألمّ بترجمة الرجل،علم جلالته و وثاقته من نواحي عديدة،1-كونه من خاصّة أبي محمّد عليه السلام،2-لياقته لرؤية صاحب الزمان روحي فداه، 3-كونه شيخ القمّيين،4-وافد القمّيين،5-توثيق الإمام الحسن العسكري عليه السلام له صريحا،6-عناية الإمام العسكري عليه السلام به و ارساله الحجّة عجّل اللّه فرجه له بثوبه إشعارا له بوفاته،7-اتفاق خبراء هذا الفنّ بوثاقته و جلالته،فهو ثقة ثقة جليل،و رواياته من جهته من أعلى الصحاح،فتفطّن. [780] 478-أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 183/2 الباب 19،

(9) قال:حدّثنا أبو أسد عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري رضي اللّه عنه بسمرقند،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي،قال:حدّثنا أبي،قال:أخبرني عمّي الحسن بن إسحاق،قال: سمعت عليّ بن موسى الرضا عليه السلام..

و عنه في وسائل الشيعة 129/27 حديث 33395 مثله.

و في العيون أيضا 12/2 حديث 22[و في الطبعة الحجريّة:183، و طبعة انتشارات جهان 9/2]بسنده:..عن عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري،عن أحمد بن إسحاق العلوي الموسوي،عن أبيه.

حصيلة البحث

لم أجد للمعنون ذكرا في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[781] 479-أحمد بن إسحاق القاضي

جاء بهذا العنوان في بشارة المصطفى:153 حديث 111،و في الطبعة الحيدرية:94 بسنده:..عن يعقوب بن طاهر،عن أحمد بن إسحاق القاضي،عن أحمد بن عبد اللّه بن سابور الدقيقي..

و عنه في بحار الأنوار 280/39 حديث 60 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل و روايته سديدة جدّا.

[782] 480-أحمد بن إسحاق المادري (الماردي،المادرائي،الماذرائي خ.ل)أبو العبّاس

جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:349 حديث 422 و طبعة

ص: 310

(9) اسلامية طهران:275 برقم 12 بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق،عن أبي العباس أحمد بن إسحاق المادري،عن أبي قلابة.

و عنه في بحار الأنوار 35/8 حديث 6 و 21/43 حديث 11.

و كذلك في علل الشرائع 126/1 حديث 8،و عنه في بحار الأنوار 134/16 حديث 73 و 263/18 حديث 19.

حصيلة البحث

المعنون أهمل ذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[783] 481-أحمد بن إسحاق بن مصقلة

جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 335/50 حديث 13 بسنده:..عن أحمد بن إسحاق بن مصقلة،قال:دخلت على أبي محمّد عليه السلام فقال لي:يا أحمد..

و عن عيون المعجزات:126،و لكن فيه:عن أحمد بن مصقلة.

و كذلك جاء في بحار الأنوار 23/51 حديث 34 عن كتاب فرج المهموم لابن طاوس:37.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل،إلاّ أنّ روايته سديدة مؤيدة بروايات حسنة اخرى.

[784] 482-أحمد بن إسحاق الهروي أبو حامد

جاء بهذا العنوان في الخصال:340 حديث 1 بسنده:..عن أبي بكر مسعدة بن أسمع بن أبي حامد أحمد بن إسحاق الهروي،عن الفضل بن

ص: 311

(9) عبد اللّه الهروي..

و عنه في وسائل الشيعة 128/2 حديث 1702 و بحار الأنوار 209/38 حديث 6 و 125/76 حديث 2 مثله.

و جاء في فضائل الأشهر الثلاثة:66 حديث 49 و عنه في بحار الأنوار 83/97 حديث 55 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[785] 483-أحمد بن إسماعيل.

جاء بهذا العنوان في الأمالي للشيخ المفيد رحمه اللّه:19 برقم 8 بسنده:..قال:حدّثنا محمّد بن جرير،قال:حدّثني أحمد بن إسماعيل، عن عبد الرزاق بن همّام،قال:أخبرنا معمّر،عن الزهري..

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[786] 484-أحمد بن إسماعيل.

جاء في بحار الأنوار 267/84 حديث 68 بسنده:..عن أحمد بن إسماعيل،عن أحمد بن إدريس..

و عنه في مستدرك وسائل الشيعة 38/3 حديث 2962 و 109/4 حديث 4256 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،و لا يبعد اتّحاده مع أحد الموافقين للعنوان.

ص: 312

(9) [787] 485-أحمد بن إسماعيل أبو عمر

جاء بهذا العنوان في الاختصاص:59 بسنده:..عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي،عن أحمد بن إسماعيل أبي عمر،عن عبد اللّه بن صالح..

و عنه في بحار الأنوار 215/48 حديث 15 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[788] 486-أحمد بن إسماعيل التميمى

جاء بهذا العنوان في فضل زيارة الحسين(عليه السلام)لمحمّد بن علي الشجري:58 حديث 39 بسنده:..عن حسن بن محمّد بن عبد الواحد،عن أحمد بن إسماعيل التميمي،عن هاني..

و قد جاء في تاريخ دمشق لابن عساكر 315/47:أبو الدحداح: أحمد بن محمّد بن إسماعيل التميمي.

حصيلة البحث

المعنون مهمل،لم يرد فيه مدح و لا قدح.

[789] 487-أحمد بن إسماعيل الخضيب

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام:280(و في طبعة انتشارات جهان 141/2)حديث 7 بسنده:..قال:حدّثني أحمد ابن إسماعيل الخضيب،قال:لمّا ولي الرضا عليه السلام..،و في

ص: 313

790

303-أحمد بن إسماعيل السليماني

أبو عليّ

الضبط:

السليماني:بضمّ السين المهملة،و اللام المفتوحة،و الياء الساكنة،و الميم،ثمّ الألف،ثمّ النون،ثمّ الياء،نسبة إلى أحد المسمّين ب:سليمان.و لا يبعد أن يكون سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون الخزاعي (1)(2)،و كان من خيار الصحابة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (3)أنّه:روى عنه الثقة

ص: 314


1- سوف تأتي ترجمته في بابه إن شاء اللّه تعالى.
2- الّذي يفهم من نهاية الأرب أنّه سليمان بن عبد اللّه بن الحسن المثنى،أو سليمان بن داود بن الحسن المذكور،و العلم عند اللّه تعالى.[منه(قدّس سرّه)].
3- تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:31،و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:20 حيث قال:أحمد بن إسماعيل أبو عليّ السليماني الراوي عن أبي عليّ ابن همّام الّذي توفّي[سنة]336،و يروي أيضا عن أبي عمرو أحمد بن عليّ الفائدي كتاب المتعة قراءة عليه من مؤلّفه الحسين بن عبيد اللّه السعدي،و يروي عن المترجم عليّ بن محمّد الخزّاز في كفاية الأثر.

الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز في كتابه الكفاية (1)مترحّما عليه،و هو دليل الحسن (2).

ص: 315


1- كفاية الأثر:31:حدّثنا أبو علي أحمد بن إسماعيل السليماني رحمه اللّه،قال: حدّثنا أبو علي محمّد بن همّام بن سهيل.. و صفحة:53 باب ما جاء عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري:حدّثنا أحمد بن سليمان السلماني،و محمّد بن عبد اللّه الشيباني قالا:حدّثنا محمّد بن همّام..و بحار الأنوار 251/36 باب 41،قال:أحمد بن إسماعيل السليماني و أبو المفضل الشيباني،عن محمّد بن همام..و صفحة:292 حديث 117:أبو علي أحمد بن إسماعيل السليماني، عن أبي علي محمّد بن همام..و في صفحة:408 حديث 17:أحمد بن إسماعيل،عن محمّد بن همام عن الحميري..
2- حصيلة البحث شيخوخته لمثل الخزّاز،و مضمون رواياته و قرائن اخرى توجب عدّه حسنا أقلاّ. [791] 488-أحمد بن إسماعيل بن صدقة جاء بهذا العنوان في أمالي الصدوق:235 حديث 250 و طبعة إسلاميّة:170 حديث 5 بسنده:..عن حرب بن الحسن،عن أحمد بن إسماعيل بن صدقة،عن أبي الجارود.. و هكذا في معاني الأخبار:95 حديث 1 باب معنى الإمام المبين. و عنهما في بحار الأنوار 427/35 حديث 2 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل.
792
اشارة

304-أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه أبو عليّ

الملقّب ب:سمكة(1) [الترجمة:] قال النجاشي:إنّه بجليّ عربي،من أهل قمّ يلقّب:سمكة (2)،كان من أهل الفضل و الأدب و العلم.و يقال:إنّ عليه قرأ أبو الفضل محمّد بن الحسين بن العميد،و له عدّة كتب،لم يصنّف مثلها.و كان إسماعيل بن عبد اللّه من غلمان أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،و ممّن تأدّب عليه.و من كتبه،كتاب العبّاسي،و هو كتاب عظيم نحو من عشرة ألف ورقة،في أخبار الخلفاء و الدولة العبّاسية،رأيت منه أخبار الأمين (3):و هو كتاب حسن،و له كتاب:الأمثال،كتاب حسن مستوفى.و رسالة إلى أبي الفضل بن العميد،و رسالة في معان أخر،أخبرنا بها

ص: 316


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:455 برقم 103،الخلاصة:16 برقم 21،فهرست الشيخ:55 برقم 93،منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 235/1 برقم(118)]،هداية المحدّثين:14، منهج المقال:31،تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة،تكملة الرجال 118/1،معراج أهل الكمال المخطوط:104 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 101/1 برقم(39)]،و تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:32،الوجيزة:144[رجال المجلسي: 148 برقم(72)]،حاوي الأقوال المخطوط:219 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 270/3 برقم(1236)]،جامع المقال:54،إتقان المقال:158،ملخّص المقال في قسم الحسان.
2- سمكة:بتحريك السين المهملة و الميم و الكاف على وزن ثمرة.[منه(قدّس سرّه)].
3- هو أخو المأمون بن الرشيد.[منه(قدّس سرّه)].

محمّد بن محمّد بن جعفر،عن جعفر بن محمّد،عنه (1).انتهى.

بيان:

قد مرّ (2)في:أبان بن عثمان،ضبط البجلي،و أنّه:بسكون الجيم،نسبة إلى بجلة أبي حيّ من بني سليم،و بالفتح نسبة إلى بجيلة،حيّ باليمن من معد.و لم يعلم أنّ ما هنا من أيّهما.

نعم في توضيح الاشتباه للساروي المازندراني أنّه بفتحتين (3).

ثمّ إنّ إفراد ألف بعد العشرة على خلاف القاعدة،فاللازم إمّا جمع الألف و إبداله بالآلاف-كما في الفهرست (4)،و الخلاصة (5)أو تثنية العشرة،و إبدالها بالعشرين،كما في كلام ابن شهرآشوب (6).

ثمّ إنّ صريح العبارة أنّ سمكة لقب أحمد هذا،لا أنّه أحد آبائه.و قد التفت إلى ذلك في المنتهى (7)و مع ذلك جعل سمكة في العنوان،أبا إسماعيل،و ابن عبد اللّه حيث قال:أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه..إلى آخره.

ص: 317


1- رجال النجاشي:76 برقم 238.
2- في صفحة:128 من المجلّد الثالث.
3- توضيح الاشتباه:26 برقم 83.
4- الفهرست:55 برقم 93 فقال:و هو كتاب عظيم نحو عشرة آلاف ورقة..
5- الخلاصة:16 برقم 21 فقال مثل ما سلف عن الفهرست.
6- في معالم العلماء:18 برقم 84 قال:أحمد بن إسماعيل بن سمكة أبو عليّ البجلي..إلى أن قال:كتاب العبّاسي و هو عشرون ألف ورقة..
7- منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 235/1 برقم(118)]قال في ضمن الترجمة: و ما مضى عن(ست)،و تبعه(صه)من أنّ إسماعيل بن سمكة ينافيه قولهما بعيدة،كان إسماعيل بن عبد اللّه،فإنّ الصحيح ما في(جش)و كلمة(ابن)في كلامهما زائدة،و في منهج المقال:32 عبارته تطابق ما في المتن.

و لعلّه فعل ذلك قصرا على نقل ما في الفهرست (1)،فإنّه عنون بذلك،و ذكر نحو ما سمعته من النجاشي،بإسقاط قوله:يلقّب سمكة،و إبدال كلمة غلمان ب:أصحاب.

و مثل الفهرست في جعل سمكة والد إسماعيل لا لقب أحمد،رجال الشيخ رحمه اللّه قال في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام:أحمد بن إسماعيل بن سمكة القمّي،أديب،استاذ ابن العميد (2).انتهى.

و مثلهما الخلاصة،فانّه ذكر نحو ما في الفهرست.

و ظنّي زيادة(ابن)بين سمكة و إسماعيل،كما يشهد به ما في الفهرست و الخلاصة،و..غيرهما من قول:و كان إسماعيل بن عبد اللّه من أصحاب أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي..إلى آخره.

ص: 318


1- قال الشيخ في فهرسته:55 برقم 93:أحمد بن إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه أبو عليّ عربي من أهل قم..إلى أن قال:و كان إسماعيل بن سمكة بن عبد اللّه.. أقول في الخلاصة:16 برقم 21،و الفهرست:55 برقم 93،و منهج المقال:32، و وسائل الشيعة 126/20 الحديث 67،و توضيح الاشتباه:26 برقم 83،و رجال الشيخ:455 برقم 103،و رجال ابن داود:24 برقم 61،و مجمع الرجال 97/1، و رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،و جامع المقال:54،و معالم العلماء:18 برقم 84 و غيره،و الكلّ عنونه:أحمد بن إسماعيل بن سمكة،و في منهج المقال و منتهى المقال ناقشوا ذلك فراجعهما،و لكن في رجال النجاشي:76 برقم 238،و نقد الرجال: 18 برقم 13[المحقّقة 106/1 برقم(188)]و منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 235/1 برقم(118)]،و إتقان المقال:57 و هداية المحدّثين:14 و جامع الرواة عنونوه: أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه أبو عليّ البجلي من أهل قمّ يلقّب:سمكة..هذه جملة أقوال أرباب الفنّ،و يغلب على الظنّ أنّ ما في رجال النجاشي هو الصحيح،و أنّ سمكة لقبه لا أحد أجداده،و اللّه العالم.
2- رجال الشيخ:17 برقم 22.

فإنّه لو كان إسماعيل بن سمكة،لم يكن لجعله ابن عبد اللّه حينئذ وجه،فتدبّر جيّدا.

ثمّ إنّ العلاّمة رحمه اللّه ذكر الرجل في القسم الأوّل،و بعد ذكر ترجمته نحو ما في الفهرست،قال:هذه خلاصة ما وصل إلينا في معناه،و لم ينصّ علماؤنا عليه بتعديل،و لم يرد (1)فيه جرح،فالأقوى قبول روايته مع سلامتها عن المعارض.انتهى.

و اعترضه الشهيد الثاني رحمه اللّه في تعليقه عليه بأنّ:ما ذكره غايته أن يقتضي المدح،فقبول المصنّف رحمه اللّه روايته مرتّب على قبول مثله.و أمّا تعليله بسلامتها عن المعارض،فعجيب،لا يناسب أصله في الباب،فإنّ السلامة عن المعارض-مع عدم العدالة-إنّما تكفي على أصل من يقول بعدالة من لم يعلم فسقه.و المصنّف رحمه اللّه لا يقول به،لكن ثبت منه (2)في هذا القسم كثير (3).

انتهى.

و قال البحراني في معراجه-بعد نقله-إنّه:في غاية الجودة و المتانة:كيف، و لو صحّ تعليله المذكور،لزم قبول رواية مجهول الحال،كما هو المنقول عن أبي حنيفة و من تابعه.و لم يقل به أحد من أصحابنا،لكنّه قد اتّفق له هذا كثيرا غفلة،و المعصوم من عصمه اللّه سبحانه من أنبيائه و أوليائه عليهم السلام (4).

انتهى.

ص: 319


1- في المصدر:لم يرو.
2- الظاهر:مثله.[منه(قدّس سرّه)].
3- حكى عن تعليقة الشهيد رحمه اللّه في التكملة 118/1 اعتراضه على العلاّمة، فراجع.
4- معراج أهل الكمال المخطوط:103 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 101/1 برقم(39)].

و قال المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (1)-مشيرا إلى اعتراض الشهيد الثاني رحمه اللّه و ارتضاء البحراني له ما لفظه-:هذا الاعتراض منهما عجيب؛ لأنّ الظاهر من قوله قبول روايته التفريع على ما ذكره سابقا،و ما ظهر منه من المدح و الجلالة و الفضيلة،كما أشار إليه أوّل عبارات الشهيد الثاني أيضا، و معلوم أيضا من مذهبه و رويّته في الخلاصة و..غيره من كتب الأصول و الفقه و الاستدلال و الرجال.

و قال شيخنا البهائي رحمه اللّه في المقام من الخلاصة:و هذا يعطي عمل المصنّف رحمه اللّه بالحديث الحسن،فإنّ هذا الرجل إماميّ ممدوح.انتهى.

و بالجملة؛مع وجود ما ذكره و ظهر من الجلالة فجعل قبول روايته من مجرّد سلامتها عن المعارض ممّا لا يجوز أن ينسب إليه،و يجوّز عليه،سيّما مع ملاحظة مذهبه و رويّته،و أنّه في موضع من المواضع لم يفعل كذا،بل متنفر عنه متحاش،بل جميع الشيعة كذلك،على ما ذكرت.

و ما ذكر من كثرة صدور مثل هذه الغفلة،غفلة ظاهرة،لعدم وجود مثلها في موضع،إلاّ أن يكون يغفل عن مرامه،و إن كان ظاهرا،بل لا يكاد يقرب إليه يد الالتباس،فإذا كان مثل ذلك يغفل عنه،فما ظنّك بالنسبة إلى خيالاته الغائرة الغامضة الدقيقة المتأدّية بعباراته الموجزة المشكلة اللطيفة،و مع ذلك أكثرها مبنيّة على أمور ممهّدة معلومة من الخارج،أو قواعد مقرّرة بعيدة المنهج،كما هو دأبه رحمه اللّه.انتهى المهمّ ممّا في التعليقة.

ص: 320


1- تعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:32.

و حاصل ما ذكره أنّ كون الرجل ممدوحا حسنا ممّا لا شبهة فيه، و العلاّمة رحمه اللّه-على ما يظهر من كتبه-يعمل بالحسان،بل هو المشهور بين الأصحاب.

و أمّا تعليله بالسلامة عن المعارض،فوجهه؛أنّ السلامة عن المعارض شرط في كلّ مدح و توثيق،فلا يقبلان حتّى يسلما عمّا يعارضهما،فهو مقتضى الأصول،فكيف لا يناسب أصله.

و العجب كلّ العجب من ذكر الحاوي (1)للرجل في الضعاف،مع أنّ الضعيف من كان منحرف المذهب مذموما،و الرجل شيعيّ ممدوح.و اعتذاره بأنّ المدح المذكور غير مفيد،كما ترى.

و لقد أجاد في الوجيزة (2)،و البلغة (3)،و..غيرهما (4)ممّا عدّ الرجل فيه ممدوحا.

التمييز:

قال الطريحي في مشتركاته:إنّه يعرف برواية جعفر بن محمّد بن قولويه؛عنه،و وقوعه في طبقة أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي؛لأنّه ممّن

ص: 321


1- الحاوي المخطوط:219 برقم 1149 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 270/3 برقم (1236)].
2- الوجيزة:144[رجال المجلسي رحمه اللّه:148 برقم(72)].
3- بلغة المحدّثين:327.
4- فقد عدّه جمع من الحسان و منهم في إتقان المقال:158،و جاء في ملخّص المقال قسم الحسان و غيرهما.

تأدّب عليه (1).

و ميّزه الكاظمي (2)ب:جعفر بن محمّد المذكور.

و نسب إليه في المنتهى (3)تمييزه بمحمّد بن الحسين بن العميد،و نسختي خالية من ذلك (4).

ص: 322


1- في جامع المقال:54،أقول:إنّ رواية جعفر بن قولويه عنه توجب الاطمئنان بحسنه.
2- في هداية المحدّثين:14.
3- منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 235/1 برقم(118)].
4- حصيلة البحث إنّ المتحصّل من مجموع القرائن الروائية و السندية،و من كلمات الأعلام، هو الاطمئنان بحسن المترجم،فهو حسن،و الرواية من جهته حسنة، و اللّه العالم. [793] 489-أحمد بن إسماعيل بن عنان أبو العبّاس جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:215 الطبعة الحجريّة و طبعة منشورات دار الذخائر 67/2 بسنده:..عن أبي منصور أحمد بن حمزة الحسيني العريضي بالرملة و أبو العباس أحمد بن إسماعيل بن عنان و أبو المرجا محمّد بن علي بن طالب البلدي.. و عنه في بحار الأنوار 112/27 حديث 87 مثله. حصيلة البحث المعنون مهمل،و روايته سديدة جدا مؤيدة بروايات كثيرة.
794

305-أحمد بن إسماعيل الكاتب الكوفي

[الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على رواية عمرو بن عثمان،عنه،في باب معرفة الكبائر الّتي أوعد اللّه عليها النار،من الفقيه (1).

و رواية عبّاد بن يعقوب،عنه،في أواخر الروضة (2).

و لم يتعرّضوا له في كتب الرجال،و إنّما تعرّضوا لأبيه إسماعيل معرّفا له بابنه أحمد الكاتب،فيكشف ذلك عن أنّ الكاتب لقب أحمد،لا أبيه إسماعيل، فتأمّل (3).

ص: 323


1- الفقيه 374/3 حديث 1766 باب معرفة الكبائر الّتي أوعد اللّه عزّ و جلّ عليها النار: أحمد بن إسماعيل الكاتب،عن أبيه.
2- روضة الكافي 381/8 حديث 576 بسنده:..عن عبّاد بن يعقوب،عن أحمد بن إسماعيل،عن عمرو بن كيسان،عن أبي عبد اللّه الجعفي و هو عمرو بن شمر،قال:قال لي أبو جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام.. و الكافي 429/6 باب النوادر حديث 3 بسنده:..عن عمرو بن عثمان،عن أحمد بن إسماعيل الكاتب،عن أبيه،قال:أقبل أبو جعفر عليه السلام..،و مثله في ثواب الأعمال:245،و في دلائل الإمامة:156 و في الطبعة الجديدة:319 حديث 264،قال:حدّثني القاضي أبو الفرج المعافى،قال:حدّثنا أحمد بن إسماعيل الكاتب قال..
3- حصيلة البحث لم يتعرّض لبيان حال المترجم علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا.
795

306-أحمد بن إسماعيل الفقيه

صاحب كتاب الإمامة(1) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام مزيدا عقيب قوله:صاحب كتاب الإمامة،قوله:من تصنيف عليّ بن محمّد الجعفري، روى عنه التلعكبري إجازة (2).انتهى.

و لم يزد ابن شهرآشوب في معالم العلماء على قوله:أحمد بن إسماعيل الفقيه، صاحب كتاب الإمامة لعليّ بن محمّد الجعفري (3).انتهى.

و عدّه العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل (4)،و أقل ما يفيده ذلك شهادته بكونه إماميّا ممدوحا،و ذلك يكفينا في عدّه من الحسان.

مضافا إلى دلالة شيخوخة الإجازة الّتي نقلها الشيخ رحمه اللّه على كونه

ص: 324


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:446 برقم 50،معالم العلماء:24 برقم 116،الخلاصة:19 برقم 36،ملخّص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:158،رجال ابن داود:24 برقم 60،منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 238/1 برقم(119)].
2- رجال الشيخ:446 برقم 50.
3- معالم العلماء:24 برقم 116.
4- في الخلاصة:19 برقم 36،و عدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان،و عدّه أيضا في إتقان المقال:158 في قسم الحسان.

بحكم الثقة.

فلا يعتني بعد ذلك بقول ابن داود أنّه مهمل (1)،إذ لا معنى لرميه بالإهمال، بعد تصريح الشيخ رحمه اللّه بكونه شيخ إجازة.ثمّ إن كان مهملا،فلم عدّه في الباب الأوّل؟!

و عدم التعرّض له في الوجيزة غير ضائر و لا موهن له،كما هو ظاهر.

و في بعض نسخ المنهج غلط تعرّض لذكره في المنتهى (2)،و لا يهمّنا نقله،بعد خلوّ نسخ صحيحة عندي عن ذلك الغلط (3)(9).

ص: 325


1- رجال ابن داود:24 برقم 60 قال:أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة (لم)(جخ)مهمل.
2- منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 238/1 برقم(119)].
3- انتقد بعض المعاصرين المصنّف قدّس سرّه بأنّه جعل جملة-صاحب كتاب الإمامة- جزأ للعنوان،مع أنّ المؤلّف قدّس سرّه تبع الشيخ رحمه اللّه في رجاله،فقد قال: أحمد بن إسماعيل الفقيه،صاحب كتاب الإمامة.. و في الخلاصة:أحمد بن إسماعيل الفقيه صاحب كتاب الإمامة..و ابن شهرآشوب في معالم العلماء:أحمد بن إسماعيل الفقيه،صاحب كتاب الإمامة..و غيرهم،فنقده هذا خطأ منه. ثمّ قال:إنّ شيخوخة الإجازة ليس دليل الحسن. و هذا الكلام خطأ منه أيضا؛لأنّ إفادة شيخوخة الإجازة للحسن موضوع مبحوث عنه في علم الدراية،و المؤلّف قدّس سرّه و جمع كثير من أعلام الطائفة مصرّحون بأنّها تفيد الحسن،ثمّ بناء على أنّ المعاصر ليس قائلا بأنّ شيخوخة الإجازة مفيدة للحسن،فهل المؤلّف قدّس سرّه مقلّد لرأي المعاصر و متابع له،أم أنّ له رأيه و اجتهاده.

(3) ثمّ قال:و ممّا ذكرنا ظهر لك ما في خبطات المصنّف من استناده إلى عنوان(صه)في الأوّل من حيث هو،و إضافة كونه شيخ إجازة،و من اعتراضه على ابن داود في تصريحه بأحواله،فإنّك عرفت في المقدّمة تصريحه في أوّل كتاب بأنّه يعنون المهملين..إلى آخره.

أقول:لم يستند المؤلّف قدّس سرّه إلى عنوان الخلاصة،بل أنّ العنوان الّذي ذكر المترجم مصرّح به من الشيخ و الخلاصة و معالم العلماء و غيرهم،و لم يضعّف شيخوخة الإجازة من عند نفسه بل صريح الشيخ في رجاله،و أمّا اعتراضه على ابن داود مع ذكرهما له فهو ممّا لا جواب له؛لأنّ من عنونه الشيخ رحمه اللّه و ذكره في رجاله، و ابن شهرآشوب في معالمه،لا يمكن عدّه مهملا،فإنّ المهمل من لم يذكره أحد من علماء الرجال المتقدّمين كالشيخ و النجاشي و نظائرهما،و أمّا من ذكره أحد هؤلاء فلا مجال لعدّه مهملا.

و ممّا أوضحناه يتّضح أنّ الخبطات ممّن صدرت؟!. O حصيلة البحث

إنّ تصريح الشيخ و من تبعه بفقاهته،و من شيخوخته للإجازة،و من عدّ العلاّمة له في الخلاصة في القسم الأوّل..و لقرائن اخرى لا بدّ من عدّه حسنا،كما حكم به المؤلّف قدّس سرّه،فتفطّن.

[796] 490-أحمد بن إسماعيل بن ماهان أبو بكر

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:84 حديث 125 بسنده:..عن أبي الحسن عليّ بن خالد المراغي،عن أبي بكر أحمد بن إسماعيل بن ماهان،عن زكريا بن يحيى الساجي..

ص: 326

797

307-أحمد بن إسماعيل بن يقطين(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه في رجاله له من أصحاب الهادي عليه السلام (2).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (3).

ص: 327


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:409 برقم 1،رجال البرقي:58،جامع الرواة 43/1.
2- رجال الشيخ:409 برقم 1 قال:أحمد بن إسماعيل بن يقطين..و ذكره البرقي في رجاله:58 في أصحاب الهادي عليه السلام بقوله:أحمد بن إسماعيل بن يقطين،و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل،و في جامع الرواة 43/1 ذكره نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه.
3- حصيلة البحث لم أقف بعد فضل التتبّع و الفحص على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال عندي.

([798] 491-أحمد بن الأسود الحنفي القاضي أبو عليّ

جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:556 حديث 1171[و طبعة النجف الأشرف 169/2]بسنده:..عن محمّد بن أحمد بن أبي معشر السلمي الحرّاني، عن أحمد بن الأسود أبو عليّ الحنفي القاضي،عن عبيد اللّه بن محمّد بن حفص العائشي التيمي..

و عنه في بحار الأنوار 370/31 حديث 22.

أقول:ذكره ابن حبّان في الثقات 46/8.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و الظاهر أنّه من رواة العامّة.

[799] 492-أحمد بن الأشعث

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 358/6 كتاب الأطعمة باب التين حديث 1 بسنده:..عن سهل بن زياد،عن أحمد بن الأشعث،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر..و في نسخة:محمّد بن الأشعث،إن كان له وجود.

حصيلة البحث

حيث لم يعنونه علماء الرجال،يعدّ مهملا،إن كان له وجود خارجي.

ص: 328

800

308-أحمد بن أشيم

الضبط:

أشيم:بفتح الهمزة،و سكون الشين المعجمة،و فتح الياء المثنّاة من فوق (1)، بعدها ميم،وزان أحمر (2).

و نقل ابن داود عن نسخة:بضمّ الهمزة،و فتح الشين المعجمة،و سكون الياء المثنّاة.و لم أقف على ذلك لأحد قبله و لا بعده.

الترجمة:

لم يذكره العلاّمة،و لا الميرزا،و لا الحائري،و لا صاحب النقد.

و قال المحقّق-في محكي المعتبر-:أحمد بن أشيم،ضعيف على ما ذكره النجاشي في كتاب المصنّفين و الشيخ (3).انتهى.

ص: 329


1- كذا،و الصحيح:من تحت.
2- قال في لسان العرب 332/12:و الأشيم و شيمان:اسمان.و ضبطه في هامش توضيح المشتبه 233/1.
3- قال المحقّق في المعتبر:79 الطبعة الحجريّة-السطر الأوّل-[المحقّقة 292/1]: و لست أرى في هذا حجّة،أمّا أوّلا فلأنّ ابن أشيم ضعيف جدا على ما ذكره النجاشي في كتاب المصنّفين و الشيخ،و أمّا ثانيا..إلى آخره.و اعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه بقوله: أقول:الظاهر عدم الحكاية،و أنّ المعتبر قال:إنّه ضعيف لعدم ذكر(جش)له في كتابه،و الشيخ في كتبه.و لم يعيّن موضع الحكاية حتّى يحقّق،و لو كان ضعّفه(جش) و الشيخ لعنون حدوده و إنّما روى(كش)ضعف موسى بن أشيم. أقول:إنّ هذا المعاصر لم يكلّف نفسه بمراجعة كتاب المعتبر ليقف على كلام المحقّق،مع أنّ الكتاب بين أيدينا و في متناولنا،فبنى كلامه على الحدس،مع أنّه لو

فهو ضعيف مجهول الحال (1).

801

309-أحمد بن أصبهبذ أبو العبّاس القمّي

الضرير المفسّر(2) الضبط:

[أصبهبذ:]ضبطه العلاّمة في إيضاح الاشتباه (3):أصفهبذ-بفتح الهمزة،

ص: 330


1- حصيلة البحث لم أعثر على ما يوجب الحكم بالمدح أو القدح سوى ما صرّح به المحقّق، فالمترجم إمّا ضعيف أو مجهول الحال،لكن رواية ابن فضّال عنه ربّما توجب الاعتماد عليه،لقولهم عليهم السلام:«خذوا بما رووا و دعوا ما رأوا».
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:455 برقم 102،الفهرست:55 برقم 92،رجال النجاشي:76 برقم 237،رجال ابن داود:24 برقم 62،حاوي الأقوال 272/3 برقم 1238، إيضاح الاشتباه:109 برقم 80،توضيح الاشتباه:27 برقم 84.
3- إيضاح الاشتباه:109 برقم 80.

و إسكان الصاد المهملة،و فتح الفاء،و إسكان الهاء،و فتح الباء المنقّطة تحتها نقطة،و الذال المعجمة-.

و نقل في توضيح الاشتباه (1)للساروي المازندراني-بعد نقل ضبط الإيضاح اختلاف النسخ في ضبطه،قال-:ففي أكثر النسخ بالباء الموحّدة، بعد الهاء.

و في بعض النسخ:بالياء المثنّاة التحتانيّة.

و في بعض الكتب:بالنون بعد الهاء،كلّ ذلك بالدال المهملة.

و في بعضها:بالباء الموحّدة،و الذال المعجمة.انتهى.

و أقول:ظنّي أنّ الصحيح هو الأخير؛لأنّ كتب اللغة خالية عمّا يشهد لغيره، و إنّما الموجود في بعض كتب اللغة ما يشهد بالأخير.

قال في تاج العروس (2)-بعد ضبط الأصبهبذيّة-:بلدة بالديلم-بفتح الهمزة و سكون الصاد و فتح الباء الموحّدة و سكون الهاء[ثمّ الموحّدة المفتوحة]ثمّ

ص: 331


1- توضيح الاشتباه:27 برقم 84.
2- قال في تاج العروس 569/2:أصبهبذان:أهمله الجوهري و صاحب اللسان،و قال الصاغاني:هو بالفتح،و ذكر الفتح مستدرك و أغفل ضبط ما بعده و هو لازم ضروري و هو بسكون الصاد و فتح الموحّدة و سكون الهاء ثمّ الموحّدة المفتوحة(د)[أي بلد] بالديلم الناحية المعروفة،و الأصبهبذية بالضبط الماضي.. و قال في معجم البلدان 210/1:أصبهبذان:بسكون الهاء و ضمّ الباء الثانية و ذال معجمة و ألف و نون،و الاصبهبذان في أصل كلام الفرس:لغة لكلّ من ملك طبرستان، كما نعت ملك الفرس بكسرى،و ملك الترك بخاقان،و ملك الروم بقيصر،و هي مدينة في بلاد الديلم.

الذال المعجمة المفتوحة-ما لفظه:و الأصبهبذية-بالضبط الماضي-:نوع من دراهم العراق،نسبت إلى أصبهبذ.

قال الأزهري في الخماسي:و هو اسم أعجمي،و صاده في الأصل سين.

قلت:و قد وقع في شعر جرير،و قال:إنّه معرّب،و معناه الأمير،كذا ذكره غير واحد من الأئمّة.

و الأصبهبذية:مدرسة ببغداد،بين الدربين،نسبت إلى هذا الرجل.انتهى ما في التاج.

و مرّ (1)ضبط القمّي:في آدم بن إسحاق.

و الضرير:في إبراهيم بن مسلم (2).

و المفسّر:اسم فاعل،يطلق على مفسّر القرآن.و مفسّر الرؤيا أيضا،و المراد به هنا هو الثاني (3).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال-بعد عنوانه بما عنونّاه به-:روى عنه ابن قولويه.و قال في الفهرست-بعد عنوانه بما ذكرنا-:لم يعرف له إلاّ الكتاب الّذي بأيدي الناس في تفسير الرؤيا،و هم

ص: 332


1- في صفحة:25 من المجلّد الثالث.
2- في صفحة:388 من المجلّد الرابع.
3- لاحظ ضبط المفسّر في توضيح المشتبه 243/8.
4- رجال الشيخ:455 برقم 102:أحمد بن أصفهبد أبو العبّاس القمّي الضرير المفسّر، روى عنه ابن قولويه.

يعزونه إلى أبي جعفر الكليني رحمه اللّه و ليس هو له،و له (1)أحاديث (2)أخبرنا به جماعة من أصحابنا،عن أبي القسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي،عن أحمد بن اصبهبذ (3).انتهى.

و مثله بتفاوت يسير في المعنى،ما في كلام النجاشي رحمه اللّه (4).

و ظاهرهما كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

و لم يذكره في أكثر كتب الرجال،و منها:الخلاصة،و الوجيزة، و البلغة.

و عدّه في الحاوي في قسم الضعفاء (5).

و العجب من ابن داود حيث عدّه في قسم المعتمدين،و قال:إنّه مهمل (6).

ص: 333


1- -فيه-خ ل.
2- خ.ل:و له فيه أحاديث.[منه(قدّس سرّه)].
3- الفهرست:55 برقم 92:أحمد بن أصفهد..
4- رجال النجاشي:76 برقم 237:أحمد بن أصفهبد..
5- الحاوي المخطوط:222 برقم 1151[الطبعة المحقّقة 272/3 برقم (1238)].
6- رجال ابن داود:24 برقم 62 و اعترض بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه بقوله:العجب من المصنّف حيث لم يراجع أوّل كتابه..إلى آخره. أقول:ليس في أوّل رجال ابن داود تصريح بذكر المهملين،بل جاء تصريحه في القسم الثاني:413 حيث قال:فإنّي لمّا أنهيت الجزء الأوّل من كتاب الرجال المختصّ بالموثقين و المهملين وجب أن اتبعه بالجزء الثاني المختص بالمجروحين و المجهولين. و قد ذكرت في ترجمة ابراهيم بن موسى الكاظم عليه السلام أنّ ابن داود قد ذكر في القسم الأوّل من رجاله بالنصّ على وثاقته ستّمائة و ستّ و ثمانين راو،و صرّح بإهمال

فإنّ فيه من التناقض ما لا يخفى،ضرورة أنّه إذا كان مهملا،فكيف يكون معتمدا؟!و كم له من أمثاله! (1).

ص: 334


1- حصيلة البحث أقول:لذكر الشيخ رحمه اللّه في كتابيه و النجاشي في رجاله للمترجم، لا يسعنا الحكم عليه بالإهمال،بل حيث لم نجد له مدحا و لا قدحا لزمنا الحكم عليه بأنّه ممّن لم يوضّح أرباب الجرح و التعديل عن حاله. [802] 493-أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمّد قال في معجم الأدباء 230/2 برقم 29:أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمّد الأخباري المؤرّخ،كان شيعيا،و هو عند أصحاب الحديث ضعيف،و له كتاب التاريخ إلى آخر أيام المقتدر،ابتداءه بأيام المأمون، و يشكّ أن يكون ذيلا على الأوّل،رأيت الكتابين. و قد ذكره شيخنا الطهراني في الذريعة 220/3 برقم 811،-بعد العنوان-قال:المتوفّى حدود 314..إلى أن قال:أقول:أمّا كتابه الأوّل المعبّر عنه ب:الفتوح،فهو من مآخذ كتاب البحار،و عدّه العلاّمة المجلسي في آخر الفصل الأوّل المنعقد لذكر المآخذ من كتب تواريخ العامّة..ثمّ ذكر تحقيقا في اسم المؤلّف و ما يخصّه. و ذكره في الأعلام 96/1 و اقتصر على عبارة معجم الأدباء،و ذكره في

( الوافي بالوفيات 256/6 برقم 2740 و غيرهم.

حصيلة البحث

يظهر من كتاب الفتوح أنّ المؤلّف من العامّة البعيد عن النصب، و تضعيفه ربّما هو ناش من ذكره لبعض الحوادث الّتي لا تروق العامّة.

و على كلّ حال،فالرجل ممّن يحتجّ بقوله عليهم،و يظهر أنّه متثبّت فيما ينقله.

[803] 494-أحمد بن أيّوب بن محمّد

جاء بهذا العنوان في مقتضب الأثر:14 بسنده:..عن الحسن بن عليّ السلمي،عن أحمد بن أيّوب بن محمّد،عن محمّد بن يحيى الأزدي..

و عنه في بحار الأنوار 220/36 حديث 20 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ليس له ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل.

[804] 495-أحمد بن بجير الحلاّل (الخلاّل)

جاء في نسخة في ترجمة:أحمد بن عمر الحلاّل،فراجعه.

ص: 335

805

310-أحمد بن بحر الخلاّل(1) [الترجمة:] قال في المنتهى (2):كذا ذكره بعض الأصحاب،و كأنّه تصحيف ابن عمر.

انتهى.

و في جامع الرواة (3)أنّه سهو بل هو ابن عمر،و يأتي.

[الضبط:] و الخلاّل:بالخاء المعجمة المفتوحة،و اللام المشدّدة،و الألف و اللام،هو بائع الخلّ (4).و يحتمل كونه الحلاّل-بالمهملة-بائع الحلّ،و هو الزيات كما يأتي في:أحمد بن عمر الحلال-إن شاء اللّه تعالى- (5).

ص: 336


1- مصادر الترجمة جامع الرواة 43/1،منهج المقال:32 برقم 185.
2- الّذي يظهر بالفحص أنّ الّذي ذكره هو الميرزا في منهج المقال:32 برقم 185،و قد أخطأ الناسخ فأبدله بالمنتهى،و العبارة الّتي نقلها المؤلّف قدّس سرّه هي نصّ عبارة المنهج،فراجع.
3- جامع الرواة 43/1.
4- ضبطه و ذكر بعض المسمّين به في الأنساب للسمعاني 217/5-218،توضيح المشتبه 449/3 و غيرهما. و في المقام احتمال آخر نقله في لسان العرب 220/11 حيث قال:و في كتاب الوزراء لابن قتيبة في ترجمة أبي سلمة حفص بن سليمان الخلاّل في الاختلاف في نسبه،فروى عن ابن الأعرابي أنّه منسوب إلى خلل السيوف.قال قبل ذلك:و الخلل: جفون السيوف،واحدتها خلّة.
5- حصيلة البحث المعنون مجهول موضوعا و حكما،و ذلك أنّه إن ثبت أنّه أحمد بن عمر

(9) الحلاّل لحقه حكمه،و كان العنوان ساقطا موضوعا و إلاّ كان مجهولا.

[806] 496-أحمد بن بدر

جاء في طبّ الأئمّة:45 بسنده:..أحمد بن بدر،عن إسحاق الصحّاف،عن موسى بن جعفر عليهما السلام..

و عنه في بحار الأنوار 113/95 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل.

[807] 497-أحمد بن بديل

جاء بهذا العنوان في الخصال:210 حديث 33 بسنده:..عن محمّد بن عبد الحميد الفرغاني،عن أحمد بن بديل،عن مفضل بن صالح الأسدي..

و عنه في بحار الأنوار 8/40 حديث 19 مثله.

أقول:الظاهر أنّ هذا:أحمد بن بديل بن قريش الأيامي من أهل الكوفة،راجع:الثقات لابن حبّان 39/8،و تقريب التهذيب 30/1 برقم 12،و تهذيب التهذيب 17/1 برقم 14،قال:أحمد بن بديل بن قريش بن بديل بن الحارث أبو جعفر اليامي قاضي الكوفة..

حصيلة البحث

الراجح أنّ المعنون من رواة العامّة،و قد وثّقه بعضهم.

[808] 498-أحمد بن بديل

جاء في رجال الشيخ:446 برقم 46:أحمد بن محمّد المقري- صاحب أحمد بن بديل-،روى عنه التلعكبري إجازة..

ص: 337

(9) و يظهر من تعريف المقري بأنّه صاحب أحمد بن بديل كون المعنون من المعاريف،و استظهر ذلك المحقّق الوحيد في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال:32.

حصيلة البحث

المعنون يعدّ مهملا،إذ لم يعنونه أحد من أعلام الجرح و التعديل.

[809] 499-أحمد بن برد

جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:315 حديث 7 بسنده:..عن عبد اللّه بن خراش،عن أحمد بن برد،عن محمّد بن جعفر بن محمّد، عن أبيه جعفر بن محمّد..

و كذلك جاء في أمالي الشيخ:83 حديث 123 و الطبعة الحيدريّة 81/1،و فيه:عبد اللّه بن حريش،عن أحمد بن برد،مثله.

و عنهما في بحار الأنوار 149/103 حديث 3 مثله.

و مستدرك وسائل الشيعة 365/12 حديث 14316 مثله.

أقول:الظاهر هذا هو أحمد بن الوليد بن برد الأنطاكي،راجع:أمالي الشيخ:459 حديث 1025،أورد الحديث نفسه متنا و أسنده عن أحمد ابن الوليد بن برد الأنطاكي،ذكره ابن حبّان في الثقات 38/8.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو مهمل و روايته سديدة.

[810] 500-أحمد بن بشارة

جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:85 بسنده:..عن جعفر بن محمّد بن

ص: 338

811

311-أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)من أصحاب الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّه مجهول الحال.

[الضبط:] ثمّ في أكثر النسخ عمّار:بالعين المهملة المفتوحة،ثمّ الميم المشدّدة،ثمّ الألف،

ص: 339


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:142 برقم 3،مجمع الرجال 98/1،نقد الرجال:18 برقم 17 [المحقّقة 108/1 برقم(192)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل،رجال النجاشي: 55 برقم 1.
2- رجال الشيخ:142 برقم 3 قال:أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي..و في مجمع الرجال 98/1،و نقد الرجال:18 برقم 17[المحقّقة 108/1 برقم(192)]،و ملخّص المقال في قسم المجاهيل:أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي. أقول:يظهر من ترجمة إسحاق عمّ أبي المترجم إنّ هنا نسب إلى جدّه ففي رجال النجاشي:55 برقم 165:إسحاق بن عمّار بن حيّان مولى بني تغلب أبو يعقوب الصيرفي شيخ من أصحابنا ثقة و إخوته يونس و يوسف و إسماعيل و هو في بيت كبير- بالكوفة-من الشيعة و ابنا أخيه عليّ بن إسماعيل و بشير-بشر-بن إسماعيل كانا من وجوه من يروي الحديث..إلى آخره.

ثمّ الراء المهملة (1).

و في بعض النسخ:عمارة (2):بكسر العين المهملة،بعدها الألف،ثمّ الميم،ثمّ الراء المهملة،ثمّ الهاء.و الأوّل أصحّ ظاهرا.

و في تاج العروس مازجا بالقاموس:عمّار-كشدّاد-الرجل الكثير الصلاة و الصيام..و القوي الإيمان،الثابت في أمره،الثخين،الورع،مأخوذ من العمير، و هو الثوب الصفيق النسج،القويّ الغزل،الصبور على العمل (3).انتهى (4).

812

312-أحمد بن بشير-بالياء بعد الشين-

أبو بكر العمري الكوفي(5) [الترجمة] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه (6)له من أصحاب

ص: 340


1- ضبطه في توضيح المشتبه 360/6.
2- خطأ من الناسخ و الصحيح-عامرة-و على أي حال:فانظر ضبط عمارة في توضيح المشتبه 344/6.
3- تاج العروس 424/3.
4- حصيلة البحث لم أجد في كلمات أرباب الجرح و التعديل ما يوضّح حال المعنون،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
5- مصادر الترجمة رجال الشيخ:142 برقم 2،جامع الرواة 42/1،نقد الرجال:18 برقم 18 [المحقّقة 108/1 برقم(193)]،مجمع الرجال 98/1،و جامع الرواة 42/1،منهج المقال:32،تاريخ بغداد 46/4،لسان الميزان 140/1،تقريب التهذيب 12/1، تهذيب التهذيب 18/1..
6- رجال الشيخ:142 برقم 2.

الصادق عليه السلام.

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (1).

ص: 341


1- حصيلة البحث المعنون غير متّضح الحال. [813] 501-أحمد بن بشير جاء بهذا العنوان في طبّ الأئمّة:85 بسنده:..عن أحمد بن بشير، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبد اللّه الجمّال رفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السلام.. و عنه في بحار الأنوار 146/62 حديث 10 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو يعدّ لذلك مهملا.
814

313-أحمد بن بشير البرقي(1) (2) الضبط:

بشير (3):بفتح الباء الموحّدة،و كسر الشين المعجمة،و سكون الياء،ثمّ الراء

ص: 342


1- خ.ل:الرقي.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:447 برقم 55،مجمع الرجال 99/1،و 145/5،الفهرست: 171 برقم 623،رجال ابن داود:418 برقم 22،إتقان المقال:256،هداية المحدّثين:14،ملخّص المقال في قسم الضعاف،جامع المقال:54،رجال النجاشي:268 برقم 933،نقد الرجال:18 برقم 19[المحقّقة 108/1 برقم (194)]،تكملة الرجال 120/1،الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم (73)]،جامع الرواة 43/1،الخلاصة:205 برقم 19،حاوي الأقوال:222 برقم 1156 المخطوط[الطبعة المحقّقة 274/3 برقم(1242)]،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:32،منتهى المقال:31[الطبعة المحقّقة 239/1 برقم(120)].
3- أقول:اختلفت المصادر الرجاليّة و سند الروايات في أنّه-بشر-بالباء و الشين المعجمة و الراء المهملة،أم أنّه-بشير-زيادة الياء بعد السين قبل الراء المهملة،ففي رجال الشيخ رحمه اللّه:447 برقم 55،قال:أحمد بن بشير البرقي..،و في مجمع الرجال 991/1:أحمد بن بشير الرقّي(خ.ل:البرقي)،و جامع الرواة 43/1،و فهرست الشيخ:171 برقم 623 في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال:عن أحمد بن بشير الرقي(خ.ل:البرقي)،و رجال ابن داود:418 برقم 22: أحمد بن بشير الرقي،و إتقان المقال:256،و نقد الرجال:18 برقم 19[المحقّقة 108/1 برقم(194)]،و ملخّص المقال في قسم الضعفاء،و جامع المقال:54،و هداية

المهملة (1).

و البرقي:بالباء الموحّدة المفتوحة،ثمّ الراء المهملة الساكنة،ثمّ القاف،ثمّ الياء،كذا في أكثر النسخ.

و في رجال ابن داود:الرقّي:بفتح الراء المهملة،و تشديد القاف.و هو غلط، و الصحيح:البرقي (2).

و يأتي ضبط البرقي في:أحمد بن عليّ بن مهدي.

الترجمة:

قال الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله:

أحمد بن الحسين بن سعيد،و أحمد بن بشير البرقي،روى عنهما أحمد بن محمّد بن

ص: 343


1- انظر ضبط بشير و عدّة من المسمّين به في الإكمال 280/1-298،توضيح المشتبه 535/1-536.
2- اتّفقت المصادر الرجاليّة بوصف المترجم ب:البرقي سوى ابن داود في رجاله:418 برقم 22 فإنّه وصفه ب:الرّقي،و قد أصرّ بعض المعاصرين بأنّ:الرقّي،هو الصحيح، و لم يأت بدليل على ذلك،و من المعلوم أنّ القاء القول على عواهنه سهل!.

يحيى،و هما ضعيفان.ذكر ذلك ابن بابويه رحمه اللّه (1).انتهى.

و ذكره في الخلاصة في القسم الثاني قائلا-بعد قوله و هما ضعيفان ما لفظه-:

قال الشيخ رحمه اللّه:ذكر ذلك ابن بابويه (2).

و عدّه في رجال ابن داود (3)،و الحاوي (4)أيضا في قسم الضعفاء،مع نقل تضعيف ابن بابويه إيّاه.

و استظهر في التعليقة:كون تضعيفهم للرجلين من جهة استثنائهما من رجال محمّد بن أحمد،كما سيجيء في ترجمته.و فيه ما سيجيء فيها،و في محمّد بن عيسى (5).انتهى.

و لكنّه إن تمّ،فغايته خروج الرجل من الضعف إلى الجهالة،كما نبّه على ذلك في المنتهى (6).

التمييز:

قد روى عنه أحمد بن محمّد بن يحيى،كما سمعت من الشيخ (7)و العلاّمة،

ص: 344


1- رجال الشيخ:447 برقم 55.
2- الخلاصة:205 برقم 19،قال:أحمد بن بشر و أحمد بن الحسن بن سعيد،روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى ضعيفان..
3- رجال ابن داود:417 برقم 22 في القسم الثاني،قال:و أحمد بن بشير الرقي (البرقي)..إلى أن قال:روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى..،ثمّ ذكره في:539 في قسم الغلاة.
4- الحاوي المخطوط:222 برقم 1156 من نسختنا[الطبعة المحقّقة 274/3 برقم (1242)].
5- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:32.
6- منتهى المقال:31 الطبعة الحجريّة[و في الطبعة المحقّقة 239/1 برقم(120)].
7- رجال الشيخ:447 برقم 55،و الخلاصة:205 برقم 19،و في نقد الرجال:18

و ابن داود (1)،و..غيرهم (2).و به ميّزه في المشتركات للطريحي و الكاظمي جميعا.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية سهل بن زياد،و موسى بن جعفر،عنه.

و روايته عن العبّاس بن عامر،و ابن أبي عقيل أو عقيلة،و عليّ بن أسباط (4).

ص: 345


1- رجال ابن داود:418 برقم 22:روى عنهما-أي عن أحمد بن الحسين بن سعيد و عن أحمد بن بشير الرقي-محمّد بن أحمد بن يحيى-البرقي-خ ل.
2- في نقد الرجال:18 برقم 19[المحقّقة 108/1 برقم(194)]:روى عنهما-أحمد بن محمّد بن يحيى-،و في إتقان المقال:256:أحمد بن بشير البرقي ممّن استثناه ابن الوليد،و تلميذه ابن بابويه و ابن نوح من نوادر الحكمة لمحمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري.
3- جامع الرواة 43/10.
4- حصيلة البحث إنّ تصريح الشيخ رحمه اللّه بضعف المترجم و عدّ ابن داود له في الغلاة،يلزمنا الحكم بضعفه،فهو ضعيف بلا ريب.ثمّ هناك اختلاف في المصادر الرجاليّة و الحديثية،ففي بعضها(الرقي)و في بعضها الآخر(البرقي)و كذا في كونه:بشر أو بشير،و يروي أحمد بن محمّد بن يحيى أو محمّد بن أحمد بن يحيى،فراجع و تدبّر.

([815] 502-أحمد بن بشير السرّاج

جاء بهذا العنوان في سند رواية كامل الزيارات:134 في ثواب من زار الحسين عليه السلام راكبا أو ماشيا،الباب 49 حديث 9 بسنده:.. محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب،عن أحمد بن بشير السرّاج،عن أبي سعيد القاضي،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام..

حصيلة البحث

المترجم ثقة عند من يوثّق كلّ من وقع في سند كامل الزيارات،مهمل عندنا،فتفطّن.

[816] 503-أحمد بن بشير بن سليمان

جاء بهذا العنوان في أمالي المفيد:329 حديث 2 بسنده:..عن حبيب بن نصر،عن أحمد بن بشير بن سليمان،عن هشام بن محمّد،عن أبيه محمّد بن السائب..

و كذلك في أمالي الشيخ:111 حديث 170 و طبعة النجف الأشرف الحيدريّة 81/1.

و عنهما في بحار الأنوار 448/78 حديث 10 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل و روايته سديدة المضمون مؤيدة بكلمات أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة و السلام.

ص: 346

817

314-أحمد بن بكر بن جناح(1) الضبط:

جناح:بالجيم المفتوحة،ثمّ النون،ثمّ الألف،ثمّ الحاء المهملة (2).

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)في باب من لم يرو عنهم[عليهم السلام] قال:أحمد بن بكر بن جناح،يكنّى:أبا الحسن،روى عنه حميد بن زياد كتاب عبد اللّه بن بكير،رواية ابن فضّال.انتهى.

و عن النجاشي (4)أنّه قال:ابن بكر بن جناح أبو الحسين..فأبدل:الحسن -مكبّرا-بالحسين-مصغّرا-.و الّذي عثرنا عليه في كلام أكثرهم هو:

ص: 347


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:440 برقم 20،رجال النجاشي:70 برقم 218،نقد الرجال:18 برقم 20[المحقّقة 108/1 برقم(195)]،توضيح المشتبه 458/2.
2- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 458/2،و بعض المسمّين به في الإكمال 177/2- 178.
3- رجال الشيخ:440 برقم 20.
4- رجال النجاشي:70 برقم 218،و ذكره في نقد الرجال:18 برقم 20[المحقّقة 108/1 برقم(195)]قال:أحمد بن بكر بن جناح يكنّى:أبا الحسن(خ.ل: أبا الحسين)و ذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل و المصادر الاخرى. و في الكافي 569/2[414/2 الطبعة الإسلامية]باب الحرز و العوذة حديث 4: محمّد بن يحيى،عن أحمد بن بكر،عن سليمان الجعفري قال:سمعت أبا الحسن عليه السلام..و في الكافي أيضا 623/2[456/2 الطبعة الإسلامية]باب فضل القرآن حديث 17:عنه،عن أحمد بن بكر،عن صالح..و من المحتمل أن يكون أحمد بن بكر في الروايتين هو المعنون،فتدبّر.

أبو الحسن-مكبّرا-.

و على كلّ حال؛فظاهرهما أنّه إماميّ،لكنّه مجهول الحال (1).

ص: 348


1- حصيلة البحث لم أقف في المعاجم الرجاليّة و الحديثية على ما يعرب عن حال المعنون،فهو غير متّضح الحال. [818] 504-أحمد بن بكر بن عصام جاء في الكافي 544/4 كتاب الحجّ،باب النوادر حديث 21 بسنده:..الحسن بن محمّد بن سلام،عن أحمد بن بكر بن عصام،عن داود الرقي.. و عنه في وسائل الشيعة 397/13 حديث 18056 مثله. حصيلة البحث حيث لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل اصطلاحا. [819] 505-أحمد بن بويه عنونه بعض المعاصرين نقلا عن الكامل في التاريخ لابن الأثير 324/8 في حوادث سنة 324،و صفحة:340 في حوادث سنة 326 أنّه:خلع المستكفي عليه و لقّبه معزّ الدولة،و لقّب أخاه عليا:عماد الدولة،و لقّب أخاه الحسن:ركن الدولة،و أمر أن يضرب ألقابهم و كناهم على الدنانير و الدراهم،قال:و تسلّم معزّ الدولة العراق بأسره و لم يبق بيد الخليفة منه شيء إلاّ ما أقطعه معزّ الدولة.

(9) و في حوادث سنة 351،قال:أمر معزّ الدولة شيعة بغداد أن يكتبوا على المساجد:لعن اللّه معاوية،لعن اللّه من غصب فاطمة فدكا،و من منع أن يدفن الحسن عند قبر جدّه،و من نفى أبا ذر،و من أخرج العبّاس من الشورى.و في سنة 352 أمر معزّ الدولة الناس في عاشوراء أن يغلقوا دكاكينهم و يبطلوا الأسواق و أن يظهروا النياحة و يلبسوا قبابا عملوها بالمسوح،و أن تخرج النساء منشرات الشعور مسودّات الوجوه قد شققن ثيابهنّ يدرن في البلد بالنوائح و يلطمنّ وجوههنّ على الحسين عليه السلام،ففعل الناس ذلك لكثرة الشيعة و كون السلطان معهم.و أمر في ثامن عشر ذي الحجّة بإظهار الزينة في البلد،و أشعلت النيران بمجلس الشرطة،و أظهر الفرح فرحا بعيد الغدير..إلى أن قال:و تصدّق وقت موته بأكثر ماله،و أعتق مماليكه،و ردّ شيئا كثيرا على الناس..

أقول:إنّ عنوان المعاصر للمترجم و ذكر نبذة من حياته في المقام ممّا لا وجه له؛لأنّ كتابه في معرفة رجال الحديث،و ليس المترجم من رجال الحديث.فما معنى ذكر ترجمته؟!فذكر ترجمته في المقام خطأ بلا ريب، و إن كان المعنون من أمراء الشيعة الحسان.

[820] 506-أحمد بن تاج الدين العاملي الميسي الشيخ محيي الدين

ترجمه في أمل الآمل 31/1 برقم 13 و عنونه بما عنونّاه به،ثمّ قال: كان عالما،فاضلا،زاهدا،عابدا،استجاز منه فضلاء عصره،و منهم: مولانا محمود بن محمّد الكيلاني،فأجازه سنة 954.

و ذكر مثل ذلك في رياض العلماء 31/1 برقم 37.

ص: 349

821

315-أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي(1) الضبط:

الحنفي:نسبة الى حنيفة-كسفينة-لقب أثال-كغراب-ابن لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل أبي حيّ،و هم قوم مسيلمة الكذّاب (2).و ليست نسبته إلى مذهب أبي حنيفة.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه إيّاه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام.قال:و يقال الهمداني.

قلت:قد مرّ (4)ضبط الهمداني في:إبراهيم بن قوام الدين.

ص: 350


1- مصادر الترجمة رجال الطوسي:143 برقم 6،مجمع الرجال 99/1،جامع الرواة 43/1،نقد الرجال:18 برقم 21[الحقّقة 109/1 برقم(196)]،ملخّص المقال في قسم المجاهيل،منتهى المقال:32[و لم أجده في المحقّقة]،خاتمة المستدرك:779.
2- انظر تفصيل ذلك في جمهرة ابن حزم:309-310،توضيح المشتبه 350/3.
3- رجال الشيخ:143 برقم 6. و قد أصرّ بعض المعاصرين في قاموسه 271/1 على أنّه جعفي لا حنفي،مع أنّ نسخ الشيخ،و مجمع الرجال،و نقد الرجال،و جامع الرواة،و ملخّص المقال،و غيرهم صرّحوا بأنّه حنفي،و لم أقف على مصدر قول هذا المعاصر بأنّه:جعفي،و ما شاهده على مدّعاه؟!.
4- في صفحة:254 من المجلّد الرابع.

و على كلّ حال؛فالرجل إمامي ظاهرا،مجهول (1).

ص: 351


1- حصيلة البحث لم أجد للمعنون في المعاجم الرجاليّة و الحديثية ما يعرب عن حاله،فهو ممّن أهملوا بيان حاله. [822] 507-أحمد بن ثابت الدواليبي أبو الحسن جاء في إكمال الدين 156/1 الباب السابع:حدّثني بذلك أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام،عن محمّد بن الفضل النحوي.. و في 264/1 باب 24 حديث 11 قال:حدّثنا أبو الحسن أحمد بن ثابت الدواليبي بمدينة السلام،قال:حدّثنا محمّد بن الفضل النحوي.. و ترجم له شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:21 فقال:أحمد بن ثابت أبو الحسن الدواليبي(خ.ل:الدولاني)،قرأ عليه بمدينة السلام. أقول:ليس هو ابن ثابت المذكور في رجال النجاشي في ترجمة: عبد الرحمن بن محمّد البجلي،بل هو أبو عبد اللّه محمّد بن أحمد بن ثابت الكلابي كما يأتي،قال في سنده في إكمال الدين أنّه يروي عن محمّد بن الفضل النحوي،عن محمّد بن عليّ بن عبد الصمد الكوفي،عن عليّ بن عاصم،عن الإمام الجواد عليه السلام.. حصيلة البحث كونه من مشايخ الصدوق قدّس سرّه لا بدّ من عدّه ثقة عند من يرى وثاقة المشايخ للرواية و إلاّ ينبغي عدّه حسنا. [823] 508-أحمد بن ثعلبة جاء في الكافي 506/6 كتاب الزيّ و التجمّل،باب النورة حديث 12
824
اشارة

316-أحمد بن جابر الكوفي(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له من أصحاب الصادق عليه السلام و قال:إنّه أخو زيد القتّات (2).

و حكى في المنهج (3)مثله عن البرقي (4).

و ظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول.

ص: 352


1- مصادر الترجمة رجال البرقي:21،رجال الشيخ الطوسي:143 برقم 7،منهج المقال: 32،مجمع الرجال 99/1،نقد الرجال:18 برقم 22[المحقّقة 109/1 برقم(197)]،جامع الرواة 43/1،تكملة الرجال 120/1،و توضيح الاشتباه:27 برقم 86.
2- رجال الشيخ:143 برقم 7.
3- منهج المقال:32.
4- هذا،و أنّ في رجال البرقي:21 قال:أحمد أخو زيد العناب.
تذييل

في عدّة نسخ من المنهج-بعضها في غاية الصحّة-:القتّات.و كذا نسخة جامع الرواة (1)،و عليه،فالقتّات:مبالغة يلقّب به من يبيع القتّ،و هو علف الدوابّ رطبا أو يابسا (2).و قد نسب إلى بيع القتّ جماعة من المحدّثين (3)، و النسبة إليه القتّات،دون القتّي،كما هو مقتضى القياس.

و لكن في توضيح الاشتباه (4)للساروي:القتّاب (5)،و ضبطه-بفتح القاف، و التاء المثنّاة الفوقانيّة المشدّدة،و الباء الموحّدة بعد الألف-.

و ظنّي أنّه اشتباه،و أنّه:بالتاء المثنّاة بعد الألف،إذ لم نجد ما ضبطه في نسخة من كتب الرجال.و على فرض ذلك،فالقتّاب مبالغة من بيع القتب و هو للجمل كالإكاف لغيره (6).

و يشهد بصحّة القتّات-بالتّاء-وصف جمع من المحدّثين به،و لم يوصف

ص: 353


1- جامع الرواة 43/1 قال:أحمد بن جابر الكوفي أخو زيد القتات.
2- كما في لسان العرب 71/2 قال:القتّ:الفصفصة،و خصّ بعضهم به اليابسة منها..إلى أن قال:و في التهذيب:القتّ:الفسفسة بالسين،و القتّ يكون رطبا و يكون يابسا..و نقل أيضا أنّ القتّ:الفصفصة و هي الرطبة من علف الدواب.و صرّح بالأخير ابن الأثير في النهاية 11/4.
3- كما في توضيح المشتبه 161/7-162.
4- توضيح الاشتباه:27 برقم 86.
5- ضبطه في توضيح المشتبه 162/7 بالألف و اللام،و في صفحة:165:قتّاب بدون الألف و اللام،و انظر:الإكمال 94/7.
6- لاحظ معنى القتب في تاج العروس 420/1 و غيره.

بالقتاب-بالباء-أحد،فلا تذهل.

ثمّ إنّه يلوح من التكملة (1)أنّه جعل القتّات-هنا-بمعنى النّمام،و هو اشتباه، فإنّ القتّات و إن أتى في اللغة بمعنى النّمام أيضا-قال في القاموس (2):رجل قتّات و قتوت و قتيّتي:نمّام أو يستمع أحاديث الناس من حيث لا يعلمون سواء نمّها أو لم ينمّها.انتهى-.إلاّ أنّه لا يلقّب به الرجل،سيّما و أخوه زيد-أيضا-يلقّب به، فلا بدّ و أن يكون المراد به الصنعة،فلا تذهل (3).

ص: 354


1- تكملة الرجال 120/1.
2- القاموس المحيط 154/1،و انظر:تاج العروس 571/1.
3- حصيلة البحث لم أظفر بعد الفحص و التنقيب على ما يوضّح حال المترجم،فهو مجهول الحال. [825] 509-أحمد بن الجارود العبدي من ولد الحكم بن المنذر جاء في طبّ الأئمّة:139 بسنده:..عن أحمد بن الجارود العبدي -من ولد الحكم بن المنذر-عن عثمان بن عيسى،عن ميسر الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و عنه في مستدرك الوسائل 340/16 حديث 20089 مثله، و كذلك في بحار الأنوار 147/62 حديث 13 و 215/65 حديث 65 مثله. حصيلة البحث لم نعثر عليه في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

(9) [826] 510-أحمد بن جعفر البلدي

جاء في كامل الزيارات:335 باب 108 حديث 13[و في الطبعة الجديدة:252 حديث 14،و عنه بحار الأنوار 121/100 حديث 26] قوله:و روى أحمد بن جعفر البلدي،عن محمّد بن يزيد البكري،عن منصور بن نصر المدائني،عن عبد الرحمن بن مسلم،قال:دخلت على الكاظم عليه السلام..

حصيلة البحث

إن ثبت كون المعنون من مشايخ ابن قولويه عدّ ثقة،إلاّ أنّ عبارة الرواية لا تدلّ على ذلك،و الظاهر أنّه مهمل،إذ لم يتعرّض لذكره أعلام الجرح و التعديل.

[827] 511-أحمد بن جعفر البيهقي

جاء هذا العنوان في بحار الأنوار 284/39 حديث 71 بسنده:..عن أحمد بن جعفر البيهقي،عن أحمد بن محمّد العسكري..نقلا عن بشارة المصطفى:189،و في الطبعة الجديدة:245 حديث 33،و لكن فيه: أبو عليّ أحمد بن أبي جعفر البيهقي و هو الصحيح،و ما في بحار الأنوار من أخطاء النسّاخ.

حصيلة البحث

المعنون لم يصرّح بحاله في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[828] 512-أحمد بن جعفر الجوهري أبو عبد اللّه

جاء بهذا العنوان في كنز الكراجكي:62 بسنده:..عن السلمي،عن

ص: 355

( العتكي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن جعفر الجوهري،عن أحمد بن عليّ المروزي..

و عنه في بحار الأنوار 227/27 حديث 28 و 309/39 حديث 123 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم نجده في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[829] 513-أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي أبو بكر

جاء في بحار الأنوار 161/41 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن محمّد بن يوسف العلاف المزني،عن أبي بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي،عن عبد اللّه بن أحمد بن حنبل..

و عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 235/9 مثله.

حصيلة البحث

الرجل من العامّة،و نحتجّ به عليهم.

[830] 514-أحمد بن جعفر الدهقان

جاء في مشكاة الأنوار:183 بسنده:..عن أحمد بن جعفر الدهقان، قال:قال رجل لأبي الحسن عليه السلام:..

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يبيّن حاله.

ص: 356

831

317-أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري(1) الضبط:

سفيان:مثلّثة السين،و المشهور الضمّ،كما في التاج (2).

و البزوفري:نسبة إلى بزوفر-بفتح الباء الموحّدة،و الزاي المعجمة، و سكون الواو،و فتح الفاء،ثمّ الراء المهملة-،قرية كبيرة من أعمال قوسان، قرب واسط،في غربيّ بغداد،على ما صرّح به ياقوت الحموي في مراصد الاطّلاع (3).

و ربّما ضبطه في توضيح الاشتباه (4):بضمّ الباء و الزاي.و لم أجد له مستندا.

فقول ياقوت أثبت.

ص: 357


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:443 برقم 35،توضيح الاشتباه:27 برقم 87،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:33،الوسيط المخطوط:20 من نسختنا،مجمع الرجال 99/1،نقد الرجال:18 برقم 23[المحقّقة 109/1 برقم(198)]،منتهى المقال:31 الطبعة الحجريّة[239/1 برقم(121)من الطبعة المحقّقة]،ملخّص المقال في قسم الحسان،إتقان المقال:159،جامع الرواة 43/1،هداية المحدّثين:14،منهج المقال:32،فهرست الشيخ:50 برقم 81،رجال النجاشي:72 برقم 224،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:21.
2- تاج العروس 236/9 بتفاوت يسير،و لاحظ ما ذكره في الصحاح 2378/6 مادة (سفي)،و في توضيح الاشتباه:27 برقم 87.
3- مراصد الاطّلاع لصفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحقّ البغدادي 194/1 و هو مختصر معجم البلدان لياقوت الحموي 412/1.
4- توضيح الاشتباه:27 برقم 87.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه (1)ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام حيث قال:أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري،يكنّى:أبا عليّ،ابن عمّ أبي عبد اللّه،روى عنه التلعكبري،و سمع منه سنة خمس و ستّين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و كان يروي عن أبي عليّ الأشعري،أخبرنا عنه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه.انتهى.

و مراده بابن عمّ أبي عبد اللّه،هو:الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل،على ما صرّح به في التعليقة (2).

و أهمل ذكره في الخلاصة،و رجال ابن داود،و الحاوي،بل أغلب كتب الرجال.و لم أقف على من وثّقه أو مدحه.نعم؛في التعليقة (3):إنّ كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته.

قلت:و رواية الشيخ المفيد (4)رحمه اللّه عنه تؤيّد ذلك،و نفى الميرزا في المنهج (5)البعد عن كون هذا هو أحمد بن محمّد بن جعفر الصوليّ.

و ربّما أيّده بقول الشيخ في الفهرست (6)في ترجمة أحمد بن إدريس:أخبرنا

ص: 358


1- رجال الشيخ:443 برقم 35.
2- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:33.
3- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:33 قال:قوله:أحمد بن جعفر بن سفيان ابن عمّ أبي عبد اللّه يعني الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الجليل،و كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته كما مرّ في الفائدة الثالثة.
4- روى الشيخ المفيد عن محمّد بن الحسين البزوفري كما في المستدرك 297/11 حديث 13083،إلاّ أن يكون الشيخ المفيد رحمه اللّه داخل في الجماعة الذين رووا عن البزوفري بموارد كثيرة.
5- منهج المقال:32.
6- في فهرست الشيخ رحمه اللّه الطبعة الحيدريّة:50 برقم 81،و في الطبعة المرتضوية:26

بسائر رواياته الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن جعفر بن سفيان البزوفري،عن أحمد بن إدريس..فيكون في باب من لم يرو[عنهم عليهم السلام]نسبه إلى جدّه،و ترك من نسبته الصولي،و في غيره نسبه إلى أبيه،و ترك بعض أجداده و من نسبته البزوفري.انتهى (1).

ص: 359


1- ما في منهج المقال:أقول:جاء في(الأربعون)تأليف الشهيد الأوّل قدّس سرّه:23

و أقول:مقتضى ما حرّرناه في الفوائد المزبورة في المقدّمة (1)،عدم الإذعان بأمثال هذه التخمينات،سيّما بعد كون الراوي عن ذلك محمّد بن موسى أبا الفرج، و عن-هذا-التلعكبري،و الحسين بن عبيد اللّه.و كون ذاك صحب الجلودي، و لم يثبت ذلك في هذا (2).نعم؛يشتركان في رواية المفيد رحمه اللّه عنهما معا (3).

ص: 360


1- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في مقدّمة تنقيح المقال 202/1-203 من الطبعة الحجريّة.
2- أقول:الفرق بين البزوفري و الصولي من جهات كثيرة،و ذلك أنّ المترجم أبوه جعفر، و الصولي أبوه محمّد،و المترجم جدّه سفيان،و الصولي جدّه جعفر،و المترجم ابن عمّ أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري الثقة الجليل،و الصولي ليست له نسبة مع أبي عبد اللّه،و المترجم بزوفري من قرية قرب بغداد،و الصولي من قرية في شرق النيل،في أوّل الصعيد كما في معجم البلدان و مراصد الاطّلاع..ألا يكفي مثل هذا المقدار من التفاوت للحكم بالتعدّد؟!
3- يروي المترجم عن أحمد بن إدريس الأشعري المتوفّى سنة 306-كما في فهرست شيخ الطائفة:50 برقم 81،و رجال النجاشي:72 برقم 224-،و عن حميد بن زياد- كما في رجال النجاشي في ترجمة حميد:102 برقم 334-،و روى عن المترجم الشيخ المفيد و الحسين بن عبيد اللّه الغضائري و سمع منه هارون بن موسى التلعكبري عام 365 و له منه إجازة ذكر ذلك كلّه شيخ الطائفة في رجاله:443 برقم 35،و روى عنه أحمد بن عليّ بن نوح كما في الغيبة للشيخ الطوسي:367 برقم 335.

و ذلك لا يكفي في إثبات الاتّحاد؛لأنّ مشايخ المفيد لا تحصى (1)(2).

ص: 361


1- في الأصل كلمة:يحصون..لم يعلم عليها هل هي تصحيح أم نسخة،فلاحظ.
2- حصيلة البحث المستفاد من مجموع ما ذكر أنّ المعنون من أعلام الطائفة و محدّثيها الأبرار، فعليه أقلّ ما يحكم عليه أنّه في أعلى مراتب الحسن،و الحديث من جهته حسن كالصحيح. [832] 515-أحمد بن جعفر بن سلم جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:306 حديث 615 طبعة مؤسسة البعثة،و في طبعة النجف الأشرف 313/1 بسنده:..عن أحمد بن جعفر ابن سلم،عن الحسن بن عتير الوشّاء،عن محمّد بن الوزير الواسطي.. و عن بحار الأنوار 161/96 حديث 3،و كذلك في وسائل الشيعة 325/16 حديث 21671 مثله،و لكن فيه:أحمد بن جعفر بن سلمة. و استظهر بعض أنّ المعنون هو أحمد بن جعفر بن محمّد بن سلم الختلي أبو بكر المذكور في سير أعلام النبلاء 82/16 برقم 66 و أنّه روى عن مسلم الكجي و عبد اللّه بن أحمد و أحمد بن عليّ الابار و إدريس الحدّاد..إلى أن قال توفّي سنة 365. أقول:ليس لهذا الاستظهار شاهد سوى أنّ في الروايات و في ترجمته أحمد بن جعفر و جدّه:سلم و لم تطابق الرواة عنه مع من ذكر في سير أعلام النبلاء. حصيلة البحث و على كلّ حال فهو عندنا مهمل و عند العامّة ثقة نحتجّ عليهم بما يرويه.

(9) [833] 516-أحمد بن جعفر بن سليمان

جاء في لسان الميزان 145/1 برقم 1462:أحمد بن جعفر بن سليمان،قال ابن النجّار:كان من شيوخ الشيعة،قلت:و ذكر أنّه حدّث عن حميد بن زياد الدهقان،روى عنه هارون بن موسى التلعكبري.

حصيلة البحث

رواية المعنون عن التلعكبري تشير إلى تشيّعه،و هو مهمل عندنا.

[834] 517-أحمد بن جعفر بن شاذان

جاء بهذا العنوان في إقبال الأعمال 49/2 الفصل الحادي عشر،و في الطبعة الحجريّة:523،حيث قال:رأينا ذلك في كتاب أحمد بن جعفر ابن شاذان يرويه عن النبي صلوات اللّه عليه..

و عنه في بحار الأنوار 333/68،و كذلك في وسائل الشيعة 180/8 حديث 10365 مثله.

حصيلة البحث

لم نعثر عليه في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[835] 518-أحمد بن جعفر الصولي

جاء هذا الاسم في تأويل الآيات 687/2 حديث 6 بسنده:..عن محمّد بن وهبان،عن أحمد بن جعفر الصولي،عن عليّ بن الحسين..

ص: 362

(9) و عنه في بحار الأنوار 320/23 حديث 37 مثله.

و الظاهر هذا هو أحمد بن محمّد بن جعفر الصولي أبو عليّ الثقة.

حصيلة البحث

إن كان متّحدا مع من ذكر فله حكمه،و إلاّ فهو مهمل و لكن روايته حسنه.

[836] 519-أحمد بن جعفر بن عبد اللّه بن محمّد ابن ربيعة بن عجلان

جاء بهذا الاسم في أمالي الشيخ:556 حديث 1170 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن خلف العطّار،عن أحمد بن جعفر بن عبد اللّه بن محمّد بن ربيعة بن عجلان،عن معاوية بن عبد اللّه..

و عنه في بحار الأنوار 369/31 حديث 21 مثله.

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة فهو لذلك يعدّ مهملا.

[837] 520-أحمد بن جعفر العقيلي

جاء بهذا العنوان في توحيد الصدوق:310 حديث 2 بسنده:..عن أبي سعيد أحمد بن محمّد بن رميح النسوي،عن أحمد بن جعفر العقيلي بقهستان،عن أحمد بن عليّ البلخي..

و عنه في بحار الأنوار 131/38 حديث 84 مثله.

ص: 363

(حصيلة البحث

ليس للمعنون في معاجمنا الرجاليّة ذكر،فهو مهمل.

[838] 521-أحمد بن جعفر المؤدّب

جاء بهذا العنوان في سند رواية في التهذيب 82/6 باب فضل زيارة أبي الحسن موسى عليه السلام حديث 161..،و عنه في وسائل الشيعة 546/14 حديث 19789،و بحار الأنوار 4/99 حديث 18.

و الظاهر هذا تصحيف محمّد بن جعفر المؤدّب بسنده:..عن أحمد بن داود،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر المؤدّب،عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد،عن الحسين بن بشار الواسطي،قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام..

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أحد من علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[839] 522-أحمد بن جعفر بن محمّد

قال المسعودي في إثبات الوصيّة:249:و روى جماعة من الشيوخ العلماء،منهم:علان الكلابي،و موسى بن محمّد الغازي،و أحمد بن جعفر بن محمّد بأسانيدهم..إلى آخره،ذكر ذلك في أحوال ولادة صاحب الزمان عجّل اللّه فرجه الشريف.

حصيلة البحث

لمّا لم يذكره علماء الرجال،يعدّ الرجل مهملا.

ص: 364

840

318-أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم

ابن موسى بن جعفر العلوي الحميري

يكنّى:أبا جعفر(1) الضبط:

العلوي:نسبة إلى عليّ عليه السلام،و هو ظاهر.

و أمّا الحميري:بكسر الحاء المهملة،و سكون الميم،و فتح الياء،ثمّ الراء المهملة،فنسبة إلى حمير-وزان (2)درهم-موضع غربيّ صنعاء اليمن (3).

أو إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أبي قبيلة (4).

و عن الهمداني (5):إنّ حمير في قحطان ثلاثة:الأكبر،و الأصغر،و الأدنى، فالأدنى:حمير بن الغوث بن سعد بن عوف بن عديّ بن مالك بن زيد بن سدد (6)بن زرعة-و هو حمير الأصغر-بن سبأ الأصغر بن كعب بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن

ص: 365


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:441 برقم 28،مجمع الرجال 99/1،نقد الرجال:18 برقم 24 [المحقّقة 174/1 برقم(352)]،جامع الرواة 43/1،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:33.
2- قاله في القاموس 14/2 سطر 14.
3- صرّح به في معجم البلدان 307/2،و مراصد الاطّلاع 428/1.
4- صرّح به في توضيح المشتبه 438/2،330/3.
5- نقله عنه في تاج العروس 158/3.
6- في الأصل:سدر،و ما أثبتناه موافق لما في التاج و معجم البلدان و غيرهما.

حذار بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج (1)،-و هو حمير الأكبر-بن سبأ الأكبر بن يشجب.

و يظهر لي أنّ هذا الرجل منسوب إلى حمير،غربيّ صنعاء اليمن،لعدم التئام نسبته إلى عليّ عليه السلام مع نسبته إلى حمير قحطان،و اللّه العالم.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله (2)،في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام،و قال-بعد عنوانه بما ذكرناه بتمامه،ما لفظه-:روى عنه التلعكبري،و سمع منه في سنة سبعين و ثلاثمائة،و كان يروي عن حميد.

انتهى.

و في بعض النسخ من رجال الشيخ:كان يروي عنه حميد.

و الظاهر صحّة الأوّل،بقرينة:(روى عنه التلعكبري)،فإنّ الملائم له:(و كان يروي عن حميد)،و إلاّ لعطف(حميد)على(التلعكبري)،و لم يستأنف جملة أخرى.

و بعض نسخ المنهج و إن تضمّن الثاني،إلاّ أنّ النسخة الصحيحة منه و من جامع الرواة (3)تضمّنت الأوّل.

ص: 366


1- قد يقرأ في الأصل:العرنجيح،و هو سهو.
2- رجال الشيخ الطوسي:441 برقم 29 قال:أحمد بن جعفر بن محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي الحيري يكنّى أبا جعفر،روى عنه التلعكبري و سمع منه في سنة 370 و كان يروي عن حميد. أقول:في بعض نسخ رجال الشيخ:الحميري بدل الحيري،ثمّ إنّ بعض النسخ (يروي عنه حميد)،لا أنّه:يروي هو عن حميد.
3- جامع الرواة 43/1.

و حكى في التعليقة (1)،عن معراج البحراني (2)أنّ هذا الرجل شيخ إجازة، و ظاهر رجال الشيخ رحمه اللّه-أيضا-ذلك ففيه إشارة إلى وثاقته،و لا أقلّ من حسنه.

التمييز:

قد عرفت أنّ الراوي عنه التلعكبري،و هو يروي عن حميد (3).

841

319-أحمد بن جعفر(4) [الترجمة:] عنونه العلاّمة الطباطبائي رحمه اللّه في رجاله (5)من دون ذكر مائز له،

ص: 367


1- تعليقة الوحيد البهبهاني رحمه اللّه المطبوعة على هامش منهج المقال:33.
2- معراج أهل الكمال:101 برقم 38 في ترجمة أحمد بن إدريس أبو عليّ الأشعري القمّي و أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري:بالباء الموحّدة المفتوحة و الراء،و قد تقدّم الكلام عليه مرارا،و أنّه من مشايخ الإجازات.
3- حصيلة البحث كون المعنون شيخ إجازة و رواية التلعكبري عنه ترجّح حسنه.
4- مصادر الترجمة الفوائد الرجاليّة 5/2،إنباه الرواة 33/1 برقم 15،بغية الوعاة:130،تلخيص ابن مكتوم:9،الأعلام 102/1،معجم الادباء 2309/2،الوافي بالوفيات 285/6 برقم 2782،طبقات الزبيدي:145،طبقات ابن قاضي شهبة 192/1،كشف الظنون 1087/2..و غير هذه المصادر.
5- المسمّى ب:الفوائد الرجاليّة 5/2. و في إنباه الرواة 33/1 برقم 15 ترجمه،و قال:مات سنة 289،و تجد ترجمته في

و ترجمه بأنّه:أخذ عن المازني كتاب سيبويه،ثمّ قرأه ثانيا على المبرّد،و كان صهر أبي العبّاس تغلب،أقام بمصر،و مات بها (1).

ص: 368


1- حصيلة البحث إنّ المعنون من أدباء العامّة و النحاة البارزين،و ممّن لا يتطرّق إليه احتمال كونه من الإماميّة،و لا من رواة الأحاديث،و من الغريب ذكره في الرواة؛و عليه فالرجل على التحقيق ضعيف عامّي. [842] 523-أحمد بن جعفر بن محمّد بن أصرم البجلي جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ:620 حديث 1279 بسنده:..عن أبي المفضل،عن أحمد بن جعفر بن محمّد بن أصرم البجلي،عن محمّد بن عمارة الأسدي.. و عنه في بحار الأنوار 6/42 حديث 6. حصيلة البحث المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل. [843] 524-أحمد بن جعفر بن محمّد بن محمّد الخلاّل أبو الحسن جاء بهذا العنوان في دلائل الإمامة:480 حديث 473 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن خالد الكاتب،عن أحمد بن جعفر بن

(9) محمّد بن محمّد الخلاّل،عن محمّد بن إسكاب..

كما في مسند أحمد 17/3،و فرائد السمطين 324/2 حديث 574، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبّان 291/8 حديث 6787.

حصيلة البحث

الرجل مهمل،و الظاهر أنّه من رجال العامّة.

[844] 525-أحمد بن جعفر بن محمّد الهمداني

جاء بهذا العنوان في ثواب الأعمال:101 باب ثواب التطوّع حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن إبراهيم،عن أحمد بن جعفر بن محمّد الهمداني، عن إسماعيل بن الفضل..و عنه في بحار الأنوار 131/91،و كذلك في وسائل الشيعة 86/8 حديث 10148 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[845] 526-أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى البرمكي

عنونه بعض المعاصرين في قاموسه 273/1[و في طبعة جماعة المدرسين 410/1-411 برقم 312]و أدرجه في الرواة،مع أنّه من شعراء العامّة،و الفسقة المتجاهرين بالفسق و المجون،و كفى فيه أنّه من آل برمك،و إليك نبذة من ترجمته:

قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء 241/2 برقم 37:أحمد بن

ص: 369

(9) جعفر جحظة،هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك النديم..إلى أن قال:كان حسن الأدب،كثير الرواية للأخبار،متصرّفا في فنون من العلم-كالنحو و اللغة و النجوم-مليح الشعر، مقبول الألفاظ،حاضر النادرة،و كان طنبوريا،حاذقا فيه فائقا!..إلى أن قال في صفحة:243:كان جحظة و سخا قذرا،دنيّ النفس،في دينه قلّة، و هو القائل:

إذا ما ظمئت إلى ريقه جعلت المدامة منه بديلا و أين المدامة من ريقه و لكن أعلّل قلبا غليلا ثمّ ذكر قصّة أخرى في طربه و غنائه و مجونه و فسقه..إلى أن قال في 265/2-267:قال أبو عليّ:حدّثني أبو القاسم الحسين بن عليّ البغدادي-و كان أبوه ينادم ابن الحواري،ثمّ نادم اليزيديين بالبصرة، و أقام بها سنين-،قال:كان جحظة خسيف الدين،و كان لا يصوم شهر رمضان،و كان يأكل سرّا،فكان عند أبي يوما في شهر رمضان مسلّما، فأجلسته،فلمّا كان نصف النهار سرق من الدار رغيفا،و دخل المستراح، و جلس على المقعدة،و اتّفق أن دخل أبي فرآه،فاستعظم ذلك،و قال: ما هذا يا أبا الحسن؟فقال:أفتّ لبنات وردان ما يأكلون فقد رحمتهم من الجوع..إلى أن قال:و حدّث جحظة في أماليه:دخلت إلى غريب المأمونية مع شروين المغنّي،و أبي العبيس المغنّي،و أنا يومئذ غلام عليّ قباء و منطقة،و أنكرتني،و سألت عنّي،فأخبرها شروين،و قال لها:هذا فتى من أهلك،هذا ابن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد البرمكي،و هو يغني بالطنبور،فادنتني،و قربت مجلسي،و دعت بطنبور،و أمرتني أن أغنّي،فغنيت أصواتا،فقالت:أحسنت يا بنيّ و لتكونن مغنّيا..إلى آخر ما ذكره ياقوت.

فمثل هذا الساقط المتخلّع،و الفاسق المتهتّك يعدّ في الرواة،و يدرج

ص: 370

(9) اسمه في تلك الاسماء،و ليس هذا من هذا المعاصر إلاّ كبوة لا تستقال و هفوة لا تقال،عصمنا اللّه سبحانه من الكبوة و الهفوة،و سدّد أقلامنا و السنتنا من الزلل و الخطأ،إنّه سميع الدعاء.

ثمّ اعلم أنّ ما قاله في معجم الأدباء:من أنّه كان كثير الرواية للأخبار، فإنّ رواياته كلّها عن قضايا المغنّين و المطربين و وقائعهم لا أنّه كان كثير الرواية لأخبار الأحكام أو التشريع عن أهل البيت عليهم السلام فتفطّن و لعلّه وجه درجه له وجود اسمه في مناقب ابن شهرآشوب،و قد عنون أحمد هذا في وفيات الأعيان 123/1 في الترجمة المرقمة 55،و تاريخ بغداد 65/4 برقم 1688،و الوافي بالوفيات 286/6 برقم 2783،و معجم الأدباء 241/2 برقم 37.

[846] 527-أحمد بن جعفر النسائي أبو الفرج

جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام: 23،و في الطبعة الجديدة:161 بسنده:..عن أحمد بن عبد اللّه الحافظ، عن أحمد بن جعفر النسائي،عن محمّد بن حريز..

و عنه في بحار الأنوار 14/40 حديث 29 مثله،و لكن فيه:أحمد بن جعفر الشامي.

و جاء أيضا في اليقين:185،و عنه في بحار الأنوار 257/37 حديث 14 مثله.

و خصائص الوحي لابن البطريق:223 حديث 171 و صفحة:249 حديث 201.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 371

(9) [847] 528-أحمد بن جعفر بن نصر الجمّال

جاء هذا العنوان في قصص الأنبياء للراوندي:291 حديث 391 بسنده:..عن أحمد بن موسى الدقّاق،عن أحمد بن جعفر بن نصر الجمّال،عن عمر بن خلاّد و الحسين بن عليّ..

و عنه في بحار الأنوار 504/22 حديث 2 مثله،و كذلك في بحار الأنوار 177/41 ذيل حديث 12.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[848] 529-أحمد بن جليس الرازي

جاء هذا العنوان في أمالي المفيد:229 حديث 3 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن أبي مسلم،عن أحمد بن جليس الرازي،عن القاسم بن الحكم العربي..

و عنه في مستدرك الوسائل 429/7 حديث 8596 مثله،و لكن فيه: حليس-بالحاء المهملة-.

و كذلك في بحار الأنوار 337/96 حديث 1 مثله.

و لكن في إقبال الأعمال 23/1 نقلا عن أمالي المفيد،و فيه:أحمد بن خليس الرازي-بالخاء المعجمة من فوق-،و لكن في نسختنا من أمالي الشيخ المفيد:حليس.

ص: 372

(9) حصيلة البحث

المعنون لم نجد له في مصادرنا الرجاليّة ذكرا،فهو مهمل.

[849] 530-أحمد بن جمهور

جاء في سند رواية في الكافي 249/6 حديث 5:بعض أصحابنا،عن أحمد بن جمهور،عن محمّد بن القاسم،عن ابن أبي يعفور،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..

أقول:جاءت هذه الرواية أيضا في الكافي 248/6 حديث 6 و في التهذيب 16/9 حديث 64 هكذا:بعض أصحابنا،عن ابن جمهور،عن محمّد بن القاسم،عن عبد اللّه بن يعفور،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..بزيادة في آخرها.

فالظاهر أنّ أحمد بن جمهور تصحيف محمّد بن جمهور العمّي.

حصيلة البحث

لمّا لم يذكره علماء الرجال،يعدّ مهملا.

[850] 531-أحمد بن الجهم الخزّاز

جاء بهذا العنوان في سند رواية في الكافي 433/4 حديث 9 بسنده:..عن صالح بن أبي حمّاد،عن أحمد بن الجهم الخزّاز،عن محمّد بن عمر بن يزيد،عن بعض أصحابه،قال:كنت وراء أبي الحسن موسى عليه السلام على الصفا..

ص: 373

851

320-أحمد بن حاتم أبو النصر(1) [الترجمة:] عنونه ابن النديم (2)،و قال:روى عن الأصمعي،و أبي عبيدة،و أبي زيد و..غيرهم.و توفّي سنة إحدى و ثلاثين و مائتين،و له نيّف و سبعون سنة،و له من الكتب كتاب الشجر و النبات،كتاب اللّبأ و اللّبن،كتاب الإبل،كتاب أبيات المعاني،كتاب اشتقاق الأسماء،كتاب الزرع و النخل.كتاب الخيل، كتاب الطير،كتاب ما تلحن فيه العامّة،كتاب الجراد.انتهى.

و لم يظهر لي حال الرجل.و ظاهر روايته عمّن ذكره خاصّة كونه عاميّا،فهو من المجاهيل (3).

ص: 374


1- مصادر الترجمة فهرست ابن النديم:61،بغية الوعاة:130،إنباه الرواة 36/1 برقم 18،تاريخ بغداد 114/4،تلخيص ابن مكتوم:10،طبقات الزبيدي:127،مراتب النحويين:134، المزهر 408/2،معجم الأدباء 283/2،كشف الظنون 102/1،النجوم الزاهرة 259/2،الوافي بالوفيات 295/2.
2- فهرست ابن النديم:61.
3- حصيلة البحث الشواهد الكثيرة تدلّ على كونه عاميّا،و الحكم عليه بالضعف ليس ببعيد،بل عدّه من الرواة أبعد،فتدبّر.
852

321-أحمد بن حاتم بن ماهويه

أبو الحسن(1) الضبط:

حاتم:بالحاء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ التاء المثنّاة من فوق المفتوحة (2)،ثمّ الميم.

و ماهويه:بالميم،ثمّ الألف،ثمّ الهاء المفتوحة أو الساكنة،ثمّ الواو المكسورة، ثمّ الياء المثنّاة التحتانيّة الساكنة،ثمّ الهاء.

الترجمة:

روى الكشّي (3)،عن أبي محمّد جبرئيل بن محمّد الفاريابي،قال:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب،قال:حدّثني أبو الحسن أحمد بن حاتم بن ماهويه، قال:كتبت إليه-يعني أبا الحسن الثالث عليه السلام-أسأله عمّن آخذ معالم ديني،و كتب أخوه أيضا.فكتب عليه السلام إليهما:«فهمت ما ذكرتماه،فاصمدا

ص: 375


1- مصادر الترجمة رجال الكشّي:4-5 حديث 7،مجمع الرجال 100/1،منهج المقال:33،تعليقة الوحيد البهبهاني:33،الوجيزة للعلاّمة المجلسي:18 برقم 76.
2- ضبطه في توضيح المشتبه 5/3 بكسر التاء،و جاء فتح التاء و كسرها في حاتم الطائي في الصحاح 1893/5،و لكن ذكر معنى الحاتم بالكسر فقط،و قال:الحاتم:القاضي، و الحاتم:الغراب الأسود.و في القاموس المحيط 93/4:الحاتم:القاضي،ج:حتوم، و الغراب الأسود،و غراب البين و هو أحمر المنقار و الرجلين،و ابن عبد اللّه بن سعد الطائي.
3- اختيار معرفة الرجال:4-5 حديث 7،و مجمع الرجال 100/1.

في دينكما على مسنّ في حبّنا.و كلّ كثير (1)القدم (2)في أمرنا،فإنّهم كافوكما إن شاء اللّه تعالى».انتهى.

و استظهر في المنهج (3)أنّ أخاه هو فارس،قال:و هو غال،من الكذّابين المشهورين على قول ابن شاذان،فالأولى التوقّف في المدح أيضا على أنّ فيه:

تزكية ما لنفسه.انتهى.

و اعترضه في التعليقة (4)بقوله:لم أجد فيه تزكية النفس،بل و لا المدح أيضا فتأمّل.ثمّ قال:نعم يظهر منه اهتمامه بأمر دينه،و عدم فساد عقيدته،و لا يبعد أن يكون أخوه هذا-طاهرا-يشير إليه ما رواه الصدوق رحمه اللّه في توحيده (5)،بسنده:..عن طاهر بن حاتم بن ماهويه،قال:كتبت إلى الطيّب- يعني أبا الحسن عليه السلام-:ما الّذي لا تجزي من معرفة الخالق جلّ جلاله بدونه؟فكتب:«ليس كمثله شيء..».الحديث.

و في فارس ما يظهر منه أنّ أيّوب بن نوح صرف أمره إلى أخيه بعد ظهور خيانته،لكن سيجيء سعيد ابن أخت صفوان،أخو فارس الغالي(ضا)[في أصحاب الرضا عليه السلام]فتدبّر (6).انتهى.

و ناقش في التكملة (7)في الرواية بضعف سندها.و هو متين،فما استفاده المولى

ص: 376


1- -كبير-خ ل،كذا المصدر.
2- خ.ل:التقدّم،جاءت هذه النسخة في المصدر.
3- منهج المقال:33.
4- تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على منهج المقال:33.
5- التوحيد:284 باب 40 حديث 4.
6- التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:33.
7- تكملة الرجال 120/1،و في ضيافة الإخوان:103 برقم 7 قال:أحمد بن حاتم بن

الوحيد منها لا ينتج مدح الرجل،فيكون من المجاهيل.فتأمّل كي يظهر لك إمكان دعوى عدم قدح ضعف السند،بعد عدم كون الظنّ الحاصل منه بحال الرجل،أقلّ من الظنّ الحاصل من قول أهل الرجال،و حجّية الظنون الرجاليّة (1).

853

322-أحمد بن الحارث الأنماطي(2) الضبط:

الحارث:بالحاء المهملة المفتوحة،و الألف،و الراء المهملة المكسورة،و الثاء

ص: 377


1- حصيلة البحث التأمّل في جميع ما قيل في المعنون هو أنّه لا بأس به،و أنّ أخويه غاليان،فمن تصريح ضيافة الاخوان بأنّه لا بأس به،يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن،و الأولى التوقف فيه،و اللّه العالم.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:343 برقم 19،منهج المقال:33،رجال النجاشي:77 برقم 243، مجمع الرجال 100/1،الخلاصة للعلاّمة الحلّي:202 برقم 5،رجال ابن داود:418 برقم 18،حاوي الأقوال 275/3 برقم 1244[المخطوط من نسختنا:222 برقم 1159]،الوجيزة:18 برقم 77[رجال المجلسي:148 برقم(76)]،الكشّي:468 حديث 892،تكملة الرجال 121/1..و غيره.

المثلّثة (1).

و قد مرّ (2)ضبط الأنماطي في:إبراهيم بن صالح.

الترجمة:

عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)بالعنوان المذكور من أصحاب الكاظم عليه السلام.

ثمّ بعد عدّة أسماء قال:أحمد بن الحارث،واقفيّ.انتهى (4).

و ظاهر تعدّد العنوان-مع قرب الفصل بينهما-هو كون الواقفي غير الأنماطي.

و استظهار الاتّحاد-كما صدر من الميرزا (5)-حدس و تخمين.

و لقد أجاد صاحب التكملة (6)حيث قال:إنّ العمل بظاهر كلام الشيخ رحمه اللّه-إذا لم يعارضه ما ينافيه-متعيّن.و إنّما يعدل عنه حيث يتحقّق ما ينافيه.و الظاهر من ذكرهما مرّتين،هو التعدّد.و ليس في الخارج ما ينافيه، فالعمل به لازم،فيبعد الاتّحاد،نظرا إلى أنّ الظهور حجّة،و التعدّد ينفى،حيث لم تقم الحجّة.انتهى.

و كيف كان؛فقال النجاشي (7):أحمد بن الحارث كوفي،غمز أصحابنا فيه،

ص: 378


1- انظر ضبطه في توضيح المشتبه 7/3.و للمصنّف قدّس سرّه كلام مفصّل في الحرث و الحارث يأتي في حرف الحاء.
2- في صفحة:79 من المجلّد الرابع.
3- رجال الشيخ:343 برقم 19.
4- رجال الشيخ:344 برقم 32:أحمد بن الحارث واقفي.
5- في منهج المقال:33.
6- تكملة الرجال للكاظمي 121/1.
7- النجاشي في رجاله:77 برقم 243 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:72،و طبعة

و كان من أصحاب المفضّل بن عمر،أبوه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام،له كتاب.انتهى المهمّ من كلام النجاشي.

و في ترتيب اختيار الكشّي (1)أنّ:أحمد بن الحارث الأنماطي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،حمدويه،قال:حدّثنا الحسن بن موسى،أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا.انتهى.

قلت:بهذه العبارة سقط النزاع في الاتّحاد و التعدّد عن الأثر،لدلالتها على كون الأنماطي-أيضا-واقفيّا.

و مثلها عبارة الخلاصة حيث قال:أحمد بن الحارث الأنماطي،من أصحاب الكاظم عليه السلام واقفيّ،و كان من أصحاب المفضّل بن عمر،روى أبوه عن الصادق عليه السلام (2).انتهى.

بل في عدّه له في القسم الثاني،دلالة على عدم ورود مدح فيه،فيكون من الضعاف.

و مثل الخلاصة في عدّه في القسم الثاني،رجال ابن داود (3).

و أصرح منهما عدّ الحاوي (4)له في الضعاف.

ص: 379


1- المسمّى ب:مجمع الرجال 100/1 قال:أحمد بن الحارث الأنماطي من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،حمدويه قال:حدّثنا..
2- الخلاصة:202 برقم 5.
3- رجال ابن داود:418 برقم 18.
4- حاوي الأقوال 275/3 برقم 1244[المخطوط:222 برقم 1159 من نسختنا]و ذكر قبله:أحمد بن الحرث[الحارث]الكوفي،و منه يعلم أنّه عدّهما اثنين.

و عدّه بعض من ليس بضعيف في عداد الضعفاء لا يسقط شهادته عن الاعتبار،فيما لم ينكشف خطأه.

و أصرح من الكلّ ما في الوجيزة (1)من أنّه:ضعيف.

التمييز:

قد روى النجاشي (2)كتاب أحمد-هذا-عن الحسين،عن أحمد بن جعفر، عن حميد،عن الحسن بن محمّد،عنه.

و روى في الفهرست (3)كتابه،عن أحمد بن عبدون،عن أبي طالب الأنباري، عن حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحرث [الحارث].

و صرّح بعض أهل التمييز (4)بأنّه يعرف برواية الحسن بن محمّد بن سماعة،

ص: 380


1- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:148 برقم(75)]:و ابن الحرث الأنماطي ضعيف،و ضعّفه في رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،و ذكر في ملخّص المقال في قسم الضعفاء.
2- رجال النجاشي:77 برقم 243 طبعة المصطفوي،و طبعة الهند:72،و طبعة بيروت 249/1 برقم 245،و طبعة جماعة المدرسين:99 برقم 247. أقول:ليس في كلام النجاشي الأنماطي،و لذا لا بدّ من عدّه من الآتي بعنوان: أحمد بن الحارث،و ذكره هنا ليس في محلّه.
3- الفهرست:61 برقم 112 الطبعة الحيدريّة،و الطبعة المرتضوية:36 برقم 102، و طبعة جامعة مشهد:24 برقم 44.
4- ليس في عبارة النجاشي-مع أنّه من أوثق و أتقن أهل التميز-،(و الأنماطي)و لذلك انطباق كلام النجاشي على أحمد بن الحارث الآتي هو الراجح،و لم أظفر على رواية للأنماطي سوى ما في الغيبة للنعماني:91:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثني جعفر بن محمّد بن مالك،قال:حدّثني الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثني

عنه.و بروايته،عن المفضّل بن عمر (1).

854

323-أحمد بن الحارث(2) [الترجمة:] عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (3)من أصحاب الصادق عليه السلام،و قال:

روى عنه المفضّل بن عمر،و أحمد بن أبي الأكراد.انتهى.

و عن البرقي أنّه ذكر رواية المفضّل بن عمر،عنه (4).

ص: 381


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله فهو غير متّضح موضوعا و حكما،فتدبّر.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:153 برقم 229،رجال البرقي:21،رجال ابن داود:418 برقم 17،منهج المقال:33،معالم العلماء:22 برقم 102.
3- رجال الشيخ:153 برقم 229:أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر.و بعد اسم قال(برقم 230):أحمد بن أبي الأكراد.-فالواو-زائدة بلا ريب،فما في بعض نسخ رجال الشيخ من عطف أبي الأكراد على المفضّل و أنّه يروي عن أحمد بن الحارث غلط،و قد ترجم المصنّف قدّس سرّه لأبي الأكراد ترجمة مستقلّة،فراجع.
4- رجال البرقي:21 في أصحاب الصادق عليه السلام،قال:أحمد بن الحارث روى عنه المفضّل بن عمر.ثمّ بعد اسم قال:أحمد بن أبي الأكراد..و منه يتّضح جليا تعدّدهما و أنّ الواو في بعض نسخ رجال الشيخ زائدة،و قال الكشّي في رجاله:468 حديث 892:في أحمد بن الحارث الأنماطي،عن حمدويه قال:قال:حدّثني الحسن بن موسى أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيا.

و في ذلك شهادة واضحة على كونه غير الأنماطي؛لأنّ ذلك من أصحاب الكاظم عليه السلام،و من تلامذة المفضّل.و هذا من أصحاب الصادق عليه السلام،و من مشايخ المفضّل.

و إلى ذلك أشار الميرزا (1)بالأمر بالتأمّل،بعد احتمال اتّحادهما.

ص: 382


1- منهج المقال:33،و في رجال ابن داود:418 برقم 17:أحمد بن الحارث،(م) (جخ)واقفي،(جش)غمز أصحابنا فيه و كان من أصحاب المفضّل بن عمر،و الظاهر خطأ ابن داود،فإنّ الشيخ في رجاله و النجاشي لم يذكرا وقفه،و برقم 18 قال:أحمد ابن أبي الأكراد الأنماطي(م)(كش)واقفي. و قال في معالم العلماء:22 برقم 102:أحمد بن الحارث له كتاب الدعوات. أمّا رواياته ففي إكمال الدين 253/1 باب 23 حديث 3 بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحارث،قال:حدّثني المفضّل بن عمر،عن يونس بن ظبيان،عن جابر بن يزيد الجعفي،قال:سمعت جابرا..و فيه 328/1 باب 32 حديث 10 بسنده:..قال:حدّثني الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا أحمد بن الحارث،عن المفضّل بن عمر،عن أبي عبد اللّه عليه السلام.. و فهرست الشيخ الطوسي:61 برقم 112:أحمد بن الحارث بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحارث..و حلية الأبرار للسيّد هاشم البحراني 84/2:عن ابن بابويه في كتاب النصوص على الأئمّة الاثني عشر عليهم السلام بسنده:..عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن أحمد بن الحارث،عن المفضّل بن عمر حديث جابر بن عبد اللّه الأنصاري.. و اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 274/1-275 بقوله:قلت:إنّ المصنّف عنون مرّة الأنماطي،و أخرى مطلقا و أصرّ على التعدّد.. أقول:يتّضح ممّا نقلنا هنا و في الأنماطي أنّهما اثنان،فكلام المعاصر ناشئ من التسرّع في النقد. ثمّ إنّ روايته حديث:أنّ الأئمّة اثنا عشر،يبعّد وقفه،و اللّه العالم.

و كيفما كان،فالرجل مجهول الحال (1).

855

324-أحمد بن الحارث الخزّاز صاحب المدائني(2) [الترجمة:] عنونه ابن النديم (3)كذلك و قال:قرأت بخطّ ابن الكوفي،قال:أبو جعفر أحمد بن الحارث بن المبارك-مولى المنصور-بغداديّ،كبير الرأس،طويل اللحية كبيرها،حسن الوجه،كبير الفم،ألثغ،خضب قبل موته بسنة خضابا قانيا،فسئل عن ذلك فقال:بلغني أن منكرا و نكيرا إذا حضرا ميّتا فرأياه خضيبا،قال منكر لنكير:تجاف عنه..إلى أن قال:نقلا عن غير خطّ ابن الكوفي

ص: 383


1- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله،مع كلّ ما بحثت عنه.
2- مصادر الترجمة فهرست ابن النديم:117،معجم الادباء 3/3 برقم 1،الوافي بالوفيات 297/6 برقم 2797،تاريخ بغداد 122/4 برقم 1793،المشتبه للذهبي 160/1.
3- فهرست ابن النديم:117 في الفنّ الأوّل من المقالة الثالثة،و لاحظ:معجم الادباء 3/3 برقم 1 قال:أحمد بن الحارث بن المبارك الخزّاز أبو جعفر،راوية أبي الحسن المدائني،و العتابيّ،و كان راوية مكثرا موصوفا بالثقة،و كان شاعرا،و هو من موالي المنصور،و مات الخزّاز فيما ذكره ابن قانع و رواه المرزباني عنه في ذي الحجّة سنة سبع و خمسين و مائتين،و كان ينزل في باب الكوفة فدفن في مقابرها و نقل،مات في سنة تسع و خمسين و مائتين،و ترجم له في الوافي بالوفيات 297/6 برقم 2797،و تاريخ بغداد 122/4-123 برقم 1793،و بعد العنوان قال:و هو صاحب أبي الحسن المدائني روى عن المدائني تصانيفه،و كان صدوقا من أهل الفهم و المعرفة..و في المشتبه للذهبي 160/1 قال:و أحمد بن الحارث الخزّاز راوية المدائني..

أنّه توفّي أحمد بن الحارث في ذي الحجّة،سنة ثمان و خمسين و مائتين،و كان منزله بباب الكوفة،و دفن في مقابرها،و يقال:مات سنة ستّ و خمسين و مائتين..ثمّ عدّد كتبه.

و أقول:لم يظهر لي كون الرجل إماميّا،فضلا عن مدحه،فهو عندي مجهول الحال،نعم يمكن استشمام كونه إماميّا من خضابه (1).

ص: 384


1- حصيلة البحث من وقف على ما ترجمه به أعلام العامّة،و اطّلع على كتبه،علم بأنّه من رواة العامّة، و لا اتّصال له بأئمّة الدين المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين،و كونه مولى أئمّة الضلال،يوجب عدّه ضعيفا ساقطا عن الاعتبار،فتدبّر. [856] 532-أحمد بن الحارث القزويني جاء هذا العنوان في الكافي 506/1 حديث 4 بسنده:..عن محمّد بن عليّ بن إبراهيم،عن أحمد بن الحارث القزويني،قال:كنت مع أبي ب:سرّ من رأى.. و كذلك في روضة الواعظين:248،و الارشاد 327/2 و في الطبعة القديمة:385،و الثاقب في المناقب:579 حديث 528،و الخرائج و الجرائح 432/1 حديث 11،و عنه في بحار الأنوار 265/50 حديث 25،و مدينة المعاجز 542/7 حديث 2522،و مناقب ابن شهرآشوب 531/3،و غيره من المصادر الحديثية. حصيلة البحث المعنون ليس من الرواة،و ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل على كلّ تقدير.

(9) [857] 533-أحمد بن حازم بن محمّد بن يونس بن محمّد ابن حازم أبي غرزة الغفاري

جاء في الخصال للشيخ الصدوق ابن بابويه قدّس سرّه 497/2 حديث 3 من أبواب الأربعة عشر بسنده:..حدّثنا أبو بكر مسعدة بن أسمع،قال:حدّثنا أبو عمرو أحمد بن حازم بن محمّد بن يونس بن محمّد بن حازم أبي غرزة الغفاري صاحب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قال أحمد:أخبرنا محمّد بن كناسة أبو يحيى الأسدي..

و في وسائل الشيعة 84/2 حديث 1557 بسنده:..عن مسعدة بن أسمع،عن أحمد بن حازم،عن محمّد بن كناسة..

و كنز الفوائد للكراجكي:225 بسنده:..قال:حدّثنا أحمد بن محمّد ابن هارون الحنبلي،قال:حدّثنا أحمد بن حازم بن غرزة..

و الأربعون للشيخ منتجب الدين:25 حديث 6 بسنده:..حدّثنا محمّد ابن عليّ بن دحيم،حدّثنا أحمد بن حازم،حدّثنا عبيد اللّه بن موسى.. و رجال الشيخ رحمه اللّه:449 برقم 67،قال:إسحاق بن محمّد بن عليّ بن خالد المقري التمّار،عن أحمد بن حازم الغفاري،عن يوسف بن كليب..و مصادر أخرى.

حصيلة البحث

المعنون و إن لم يذكر ترجمة له أرباب الجرح و التعديل،لكن رواياته سديدة،و ربّما يستشم منها حسنه،و اللّه العالم.

[858] 534-أحمد بن حامد بن يحيى الفتاني

جاء بهذا العنوان في جمال الاسبوع:100،و في منشورات الرضي:

ص: 385

(9) 145 بسنده:..عن الحسين بن سليمان بن منصور،عن أحمد بن حامد بن يحيى الفتاني،عن عبد اللّه بن جعفر..

و عنه في بحار الأنوار 325/89 حديث 33 مثله و لكن فيه:محمّد بن جعفر بدل(عبد اللّه بن جعفر).و كذلك في مستدرك الوسائل 78/6 حديث 6479 مثله،و فيه:العناني بدل(الفتاني).

حصيلة البحث

ليس للمعنون ذكر في معاجمنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[859] 535-أحمد بن حبّاب

جاء في فرحة الغري:31 من الطبعة الثانية للمطبعة الحيدريّة بسنده:..عن عليّ بن أسباط،عن أحمد بن حبّاب،قال:نظر أمير المؤمنين عليه السلام..و بحار الأنوار 216/42 حديث 18 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[860] 536-أحمد بن حبيب

جاء في الفقيه 115/4 قسم المشيخة في طريقه إلى عبد الحميد الأزدي:..و ما كان فيه عن عبد الحميد فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه رضي اللّه عنه..إلى أن قال:عن إسماعيل بن بشّار،عن أحمد بن حبيب،عن الحكم الخيّاط،عن عبد الحميد الأزدي.

ص: 386

(9) و في روضة المتّقين 157/14،قال:إسماعيل و أحمد مجهولان.

حصيلة البحث

لم يتّضح لي حاله،و هو مهمل.

[861] 537-أحمد بن حبيب

جاء في طبّ الأئمّة:87 بسنده:..أحمد بن حبيب،عن النضر بن سويد،عن جميل بن صالح،عن ذريح قال:شكا رجل إلى أبي جعفر الباقر عليه السلام بياضا في عينيه..

و عنه في بحار الأنوار 147/62 حديث 17 مثله.

حصيلة البحث

الرجل مهمل،لم نعثر عليه في الكتب الرجاليّة.

[862] 538-أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي

جاء في كتاب المسلسلات:109 بسنده:..عن عليّ بن محمّد بن حمشاذ،عن أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه محمّد بن إبراهيم الصفدي-رجل من أهل اليمن ورد بغداد-، عن أبي هاشم بن أخي الوادي،عن عليّ بن خلف،قال:شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد..

و عنه في مستدرك الوسائل 267/4 حديث 4666 مثله.

حصيلة البحث

المعنون مهمل؛لأنّه لم نعثر عليه في المعاجم الرجاليّة.

ص: 387

(9) [863] 539-أحمد بن الحجّاج

جاء بهذا العنوان في كنز الفوائد للكراجكي:141 بسنده:..عن عمرو بن أحمد العسكري،عن أبي أيّوب،عن أحمد بن الحجّاج،عن ثوبان بن إبراهيم..و عنه في مستدرك الوسائل 80/9 حديث 10264 و 165/12 حديث 13791 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل فهو مهمل،و يحتمل اتّحاده مع المترجم في تهذيب التهذيب 22/1 برقم 28،فإن صحّ الاتّحاد عدّ من رواة العامّة،و اللّه العالم.

[864] 540-أحمد بن حديد

جاء بهذا العنوان في كتاب الصراط المستقيم 201/2 حديث 15، و فيه:أحمد بن حديد:خرجنا جماعة حجّاجا فنهبنا..

و هذه الرواية أيضا وردت في الخرائج و الجرائح 668/2 حديث 11، و لكن فيه:عن ابن حديد،و كذلك في بحار الأنوار 44/50 حديث 13 مثله.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[865] 541-أحمد بن حرب

جاء في كتاب التوحيد للشيخ الصدوق قدّس سرّه:24 حديث 22

ص: 388

866

325-[أحمد بن حرب](1)867

867

326-أحمد بن الحرث الزّاهد(2) [الترجمة:] حكى غير واحد من المعتمدين كابن داود (3)،و الميرزا (4)،و الحائري (5)،

ص: 389


1- كذا جاء نسخة بدل من:أحمد بن الحرث،كما سيأتي تفصيله في الترجمة الآتية، فلاحظ.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:418 برقم 19،منهج المقال:33،منتهى المقال:32[الطبعة المحقّقة 242/1 برقم(125)]،نقد الرجال:19 برقم 28[المحقّقة 111/1 برقم (203)]،عيون أخبار الرضا عليه السلام:274،توحيد الصدوق:24 حديث 22، تهذيب التهذيب 160/9 برقم 234 و 296/11 برقم 578،سير أعلام النبلاء 32/11 برقم 14،لسان الميزان 149/1 برقم 479،ميزان الاعتدال 89/1 برقم 329،شذرات الذهب 80/2 في حوادث سنة 234،النجوم الزاهرة 277/1،تاريخ بغداد 118/4 برقم 1785.
3- رجال ابن داود:418 برقم 19 قال:أحمد بن الحرث الزاهد،(ضا)،عامّي.
4- في منهج المقال:33 نقلا عن ابن داود.
5- في منتهى المقال:32 نقلا عن ابن داود.

و..غيرهما (1)عن الشيخ رحمه اللّه عدّه له في رجاله من أصحاب

ص: 390


1- منهم في نقد الرجال:19 برقم 28[المحقّقة 111/1 برقم(203)]:أحمد بن الحرث الزاهد،(ضا)،عامّي،(د)،و نقله عن الرجال،و لم أجد فيه و في غيره أصلا. و من غريب ما اتّفق أنّ بعض المعاصرين في موارد كثيرة في قاموسه يستند على ما يرتئيه بنقل ابن داود عن رجال الشيخ رحمه اللّه،بحجّة أنّ نسخة رجال الشيخ الّتي بخطّه الشريف كانت عند ابن داود رحمه اللّه،و في هذا المورد لمّا لم يكن نقل ابن داود عن رجال الشيخ موافقا لرأيه قال في قاموس الرجال 275/1-276:و كيف كان فنسخة(د)،من(جخ)و إن كان بخطّ مصنّفه إلاّ أنّ عدم ذكر(صه)له مع تخليطه(د) يسلب الاطمئنان به. يحار المرء-و أيم الحقّ-من كلام هذا المعاصر،و جرأته على أعلام الطائفة،و من تناقض كلماته،فابن داود الثقة الخبير إن كان مخلطا لا يعتمد على نقله،فلما ذا يحتجّ في كتابه بنقله؟!و إن لم يكن كذلك فلما ذا هذا التهجّم؟!ثمّ أ فلا ينبغي مراعاة عفّة القلم،و صونه عن تعدّي حدود الأدب،تجاوز اللّه عنّا و عنه زلاتنا بالنبيّ و آله الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين. أقول:وردت رواية واحدة متفقة متنا و سندا و الاختلاف في اسم واحد و هي:ما جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام:274 باب 37:حدّثنا أبو سعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكر النيسابوري بنيسابور،قال:حدّثني أبو عليّ الحسن بن عليّ الخزرجي الأنصاري السعدي،قال:حدّثنا عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي، قال:كنت مع عليّ بن موسى الرضا عليه السلام حين رحل من نيسابور-و هو راكب بغلة شهباء-فإذا محمّد بن رافع و أحمد بن الحرث و يحيى بن يحيى و إسحاق بن راهويه..و عدّة من أهل العلم قد تعلّقوا بلجام بغلته..و في توحيد شيخنا الصدوق رحمه اللّه:24 برقم 22 أبدل(أحمد بن الحرث)ب:(أحمد بن حرب)،و في نسخة من رجال ابن داود لدينا مخطوطة عنونه ب:أحمد بن حرب الزاهد،(ضا)،(جخ)عامّي، و يظهر أنّ الصحيح-حرب-صحّفت الكلمة إلى حرث،و من المطمئن به أنّ العنوان الصحيح(أحمد بن حرب الزاهد)و يؤكّد عامّيته عامّية الثلاثة الآخرين الذين أخذوا

الرضا عليه السلام،و عندي نسختان من رجال الشيخ رحمه اللّه خاليتان عن ذلك،و لعلّ النسختين فيهما سقط.و تفرّد ابن داود رحمه اللّه بقول:إنّه عامّي،و لم ينطق بذلك غيره.

و على كلّ حال؛فأقلّ ما يثبت أنّه مجهول الحال.

[التمييز:] و يميّز برواية محمّد بن يحيى،عن بحر الشيباني (1)،عنه.و بروايته،عن

ص: 391


1- في من لا يحضره الفقيه 61/3 حديث 2 باب 46:و في رواية محمّد بن بحر(يحيى، نسخة في الجميع)الشيباني،عن أحمد بن الحرث،قال:حدّثنا أبو أيّوب الكوفي، قال:حدّثنا إسحاق بن وهب العلاّف قال:حدّثنا أبو عاصم النيّال،عن ابن جريح،عن الضحّاك،عن ابن عبّاس قال:خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله..و يتّضح من هذا السند أنّ الرواة كلّهم من العامّة.

أبي أيّوب الكوفي (1).

ص: 392


1- حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة،و قد وثّقه جمع،و عدّه بعضهم من الأبدال،و قال بعضهم:إنّ له مناكير.و على كلّ حال لا نعتمد عليه،و نحتجّ عليه بما يرويه،و اتّضح أنّه عنون تارة ابن حرث و اخرى ابن حرب. [868] 542-أحمد بن حسّان جاء بهذا العنوان في علل الشرائع:143 حديث 8 بسنده:..عن عيسى بن إبراهيم،عن أحمد بن حسّان،عن أبي صالح،عن ابن عبّاس..و عنه في بحار الأنوار 262/27 حديث 4 مثله. حصيلة البحث ليس للمعنون ذكر في المعاجم الرجاليّة و لذلك يعدّ مهملا. [869] 543-أحمد بن الحسن جاء في الكافي 522/1 باب مولد الصاحب عليه السلام حديث 16 بسنده:..عن أحمد بن الحسن،و العلاء بن رزق اللّه،عن بدر غلام أحمد بن الحسن قال:وردت الجبل.. حصيلة البحث العنوان مشترك و لا مرجّح لأحد الاحتمالات،فعليه إن تميّز بالقرائن من معرفة الراوي و المروي عنه فهو،و إلاّ عدّ مجهول الحال و الموضوع.

(9) [870] 544-أحمد بن الحسن بن أبان

جاء بهذا العنوان في التهذيب 155/4 حديث 429 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن أحمد بن الحسن بن أبان،عن عبد اللّه بن جبلة.. و كذلك في الاستبصار 62/2 حديث 199 مثله،و عنه في وسائل الشيعة 262/10 حديث 13370،و لكن سقط الاسم منه.

و كذلك رسالة في الردّ على أصحاب العدد للشيخ المفيد(الرسالة العدديّة):15،و عنه في مستدرك الوسائل 407/7 حديث 8544 مثله، و كذلك في غيبة النعماني:230 حديث 13،و عنه في بحار الأنوار 353/52 حديث 108..و غيرها من المصادر.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[871] 545-أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي أبو العبّاس

جاء بهذا الاسم في غيبة الطوسي:323 حديث 271 بسنده:..عن أبي محمّد عمّار بن الحسين بن إسحاق الاسروشني،عن أبي العبّاس أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي و كان قد ألحّ في الفحص و الطلب..

و عنهما في بحار الأنوار 196/53 حديث 22 مثله،و لكن هذه الرواية

ص: 393

872

327-أحمد بن الحسن بن أسباط(1) الضبط:

أسباط:بفتح الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الباء الموحّدة،ثمّ الألف، ثمّ الطاء المهملة (2).

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في المعالم (3):أحمد بن الحسن بن أسباط أبو ذر،له كتاب الصلاة.انتهى.

ص: 394


1- مصادر الترجمة معالم العلماء:25 برقم 120،رياض العلماء 32/1،نقد الرجال:19 برقم 29 [المحقّقة 111/1 برقم(204)]،جامع الرواة 44/1.
2- الأسباط جمع السبط،و هم ولد الولد،و الأسباط من بني إسرائيل كالقبائل من العرب كما في الصحاح 1129/3 و غيره.
3- معالم العلماء:25 برقم 120 قال:أحمد بن الحسين بن أسباط،له كتاب الصلاة، و في هامشه عن بعض نسخ معالم العلماء:أحمد بن الحسن بن أسباط:خ.ل،و في رياض العلماء 32/1 قال:أحمد بن الحسن بن أسباط،أبو ذر،له كتاب الصلاة،قاله: ابن شهرآشوب،و في نقد الرجال:19 برقم 29[المحقّقة 111/1 برقم(204)]:أحمد ابن الحسن بن أسباط أبو ذر..و مثله في جامع الرواة 44/1.

فهو من المجاهيل (1).

873

328-أحمد بن الحسن بن إسحاق(2) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على ما نقل من قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (3):أحمد بن الحسن بن إسحاق،روى

ص: 395


1- حصيلة البحث لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:449 برقم 66،مجمع الرجال 101/1،نقد الرجال:19 برقم 30 [المحقّقة 111/1 برقم(205)]،جامع الرواة 44/1،رجال البرقي:59،رجال النجاشي:266 برقم 930.
3- رجال الشيخ رحمه اللّه:449 برقم 66،و في مجمع الرجال 101/1،و نقد الرجال: 19 برقم 30[المحقّقة 111/1 برقم(205)]،و جامع الرواة 44/1..و غير هؤلاء من علماء الجرح و التعديل إلاّ أنّهم اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:22:أحمد بن الحسن بن إسحاق.روى عنه ابن نوح كما في رجال الطوسي.و ابن نوح هو:أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن العبّاس بن نوح السيرافي،شيخ النجاشي. أقول:يتّضح من مقارنة وفاة النجاشي في سنة 450 و تولده سنة 372 و شيخوخة ابن نوح أنّ ابن نوح كان حيّا في القرن الخامس،أي بعد الأربعمائة،و بكون المترجم له أحمد بن الحسن بن إسحاق من تلك الطبقة. و هو ليس بمتّحد مع أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي؛لأنّ ابن نوح من مشايخ النجاشي أي من رواة القرن الخامس،و الإمام الهادي ارتحل إلى الرفيق الأعلى في سنة 256.

عنه ابن نوح.انتهى.

و عندي ثلاث نسخ معتمدة خالية من ذلك.

و لو كان،فلا يكفي في إخراج الرجل من الجهالة (1).

ص: 396


1- حصيلة البحث لم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله،فهو ممّن لم يبيّن حاله. [874] 546-أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي ذكره البرقي في رجاله:59 في أصحاب الإمام الهادي عليه السلام.. و في رجال الشيخ:409 برقم 4 من أصحاب الإمام الهادي عليه السلام:أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد. و في إكمال الدين 433/2 حديث 16 من الباب الثاني و الأربعين في ميلاد القائم عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف:حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبد اللّه بن مهران الآبيّ الأزدي العروضي بمرو،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي قال:لمّا ولد الخلف الصالح عليه السلام ورد عن مولانا أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام إلى جدّي أحمد بن إسحاق كتاب فإذا فيه مكتوب بخطّ يده عليه السلام الّذي كان ترد به التوقيعات عليه،و فيه:ولد لنا مولود فليكن عندك مستورا،و عن جميع الناس مكتوما،فإنّا لم نظهر عليه إلاّ الأقرب لقرابته،و الوليّ لولايته،أحببنا إعلامك ليسرّك اللّه به مثل ما سرّنا به،و السلام. أقول:الطبقة تأبى اتّحاده مع من في رجال البرقي و الوارد في سند الرواية،فتدبّر. حصيلة البحث المعنون إمامي غير معلوم الحال،و التوقيع الشريف ليس له بل لأحمد بن إسحاق جدّ المعنون.
875

329-أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد(1) [الترجمة:] لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له في رجاله من أصحاب الهادي عليه السلام (2).

فهو كسابقيه.نعم،ظاهر الشيخ رحمه اللّه كونه إماميّا (3).

876

330-أحمد بن الحسن الأسفرائيني

(@@ ) الضبط:

الأسفرائيني:بكسر الهمزة،و سكون السين المهملة،و فتح الفاء و الراء

ص: 397


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:409 برقم 4،نقد الرجال:19 برقم 31[المحقّقة 111/1 برقم (206)].
2- تقدّم ذكره نقلا عن رجال الشيخ:409 برقم 4:أنّه من أصحاب الهادي عليه السلام، و جزمت باتّحاده مع الّذي ذكره البرقي و عدم اتّحاده مع الّذي يروي عنه ابن نوح؛لأنّ ابن نوح من مشايخ النجاشي-أي من رواة القرن الخامس-و الإمام الهادي عليه السلام ارتحل إلى الرفيق الأعلى سنة 256،و المترجم من رواته عليه السلام فالطبقة تأبى الاتّحاد. أقول:لا يبعد اتّحاده مع أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي المتقدّم.
3- حصيلة البحث لم يتّضح لي حاله،فهو غير معلوم الحال. (@@ ) مصادر الترجمة رجال النجاشي:73 برقم 227،رجال الشيخ:454 برقم 96،الفهرست:52 برقم

المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الياء و النون المكسورتين،ثمّ ياء النسبة،نسبة إلى إسفراين،هكذا ضبطه في توضيح الاشتباه للساروي (1).

و قد تبع في ذلك صاحب القاموس (2)فإنّه ضبطه بكسر الهمزة و الياء،و أثبت ياء واحدة.و قال:إنّها بلدة بخراسان.

لكن ياقوت فتح الهمزة،و أثبت ياء أخرى.حيث قال-في المراصد (3)-:

اسفرايين:-بالفتح،ثمّ السكون،و فتح الفاء،وراء،و ألف،و ياء مكسورة، و ياء اخرى ساكنة،و نون-بليدة حصينة من نواحي نيسابور،على منتصف الطريق من جرجان.و اسمها القديم:مهرجان،و مهرجان الآن قرية من أعمالها.

انتهى.

و في التاج (4)أنّ:إثبات ياءين هو المشهور المعروف،و أنّ ياءه لا تهمز على الأصحّ الأفصح..ثمّ حكى عن أبي القاسم البيهقي:إنّ أصلها إسبرايين-بالباء الموحّدة-و إسبر-بالفارسيّة-هو:الترس،و ايين هو:العادة،فكأنّهم عرفوا قديما بحمل التراس فعرفت مدينتهم بذلك،و قيل:إنشاء اسفنديار،فسمّيت به، ثمّ غيّر لتطاول الأيّام.

و تشتمل ناحيتها على أربعمائة و إحدى و خمسين قرية.انتهى.

ص: 398


1- توضيح الاشتباه:27 برقم 89 قال:أحمد بن الحسن الأسفرايني..إلى آخر ما في المتن.
2- القاموس المحيط 234/4.
3- مراصد الاطّلاع 73/1،و انظر:معجم البلدان 177/1-178.
4- تاج العروس 235/9.

و يشهد بتعدّد الياء قول أبي الحسن عليّ بن نصر الفندروجي،يتشوّق إسفرايين و أهلها:

سقى اللّه في أرض إسفرايين عصبتي *** فما تنثني العلياء إلاّ إليهم

و جرّبت كلّ الناس بعد فراقهم *** فما زدت إلاّ فرط ظنّ عليهم(1) الترجمة:

قال في الفهرست:أحمد بن الحسن الأسفراييني،أبو العبّاس المفسّر الضرير، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام و هو كتاب كبير حسن،كثير الفوائد (2).انتهى.

و بمثله نطق النجاشي،و زاد قوله (3):سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه و يصفه.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (4)في عداد من لم يرو عنهم عليهم السلام بقوله:أحمد بن الحسن الأسفراييني أبو العبّاس الضّرير المفسّر.روى ابن أبي رافع،عن ابن بهلول،عنه.انتهى.

و أقول:يستفاد من كلماتهم هذه أنّه شيعيّ،لكن لم يرد فيه مدح.

و ظاهر عبارة النجاشي:أنّ أبا العبّاس أحمد بن عليّ كان يمدح كتابه،

ص: 399


1- انظر:معجم البلدان 177/1،و فيه:تنتهي،بدل تنثني،و ضنّ،بدل:ظن.
2- الفهرست:52 برقم 84 الطبعة الحيدريّة،و طبعة جامعة مشهد:24 برقم 45،و طبعة مكتبة المرتضويّة:27 برقم 74،و مجمع الرجال 101/1،و نقد الرجال:19 برقم 32 [المحقّقة 112/1 برقم(207)]،و جامع الرواة 44/1.
3- رجال النجاشي:73 برقم 227 من طبعة المصطفوي،و طبعة الهند:68،و طبعة بيروت 239/1 برقم 229،و طبعة جماعة المدرسين:93 برقم 231.
4- رجال الشيخ:454 برقم 96.

و يصفه.فلا يكون مدحا له،فتأمّل كي يظهر لك أنّ المدح المذكور كاف في عدّه في الحسان.

و لقد أجاد الحائري (1)،حيث قال:إنّ ذكر الرجل في معالم العلماء (2)، و النجاشي،و الفهرست،من دون تعرّض لفساد المذهب،يدلّ على كونه إماميّا عندهم.فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب-سيّما في أهل البيت-خصوصا و أن يصفه جماعة من أساطين الفنّ و يمدحه،يدخل في سلك الحسان لا محالة.فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف،ليس ينكر،لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي رحمه اللّه في عدم ذكره في الوجيزة مع ذكر أحمد بن حاتم بن ماهويه و..أمثاله.انتهى.

و الوجه في عدم استنكار عدّ الحاوي (3)له في الضعاف،أنّ عادته جرت على المناقشة في الراوي بأدنى شيء،و قد ذكر كثيرا من الحسان و الموثّقين في الضعاف.

و العجب من إهمال العلاّمة رحمه اللّه له بالمرّة.

و أمّا ابن داود فقد عدّه في القسم الأوّل،بعد أحمد بن إصفهبذ-المزبور-و نقل ما سمعته من الفهرست،و رجال الشيخ،ثمّ قال (4):عندي أنّه أحمد بن اصفهبذ الّذي قبله.انتهى.

و هو من عجائب الكلام؛ضرورة التباين بينهما نسبا،و بلدا،و راويا،فإنّ ذلك أحمد بن اصبهبذ،و هذا أحمد بن الحسن.و ذاك قمي،و هذا خراساني

ص: 400


1- منتهى المقال:32[المحقّقة 244/1 برقم(127)].
2- معالم العلماء:15 برقم 75.
3- حاوي الأقوال 279/4 برقم 1250.
4- رجال ابن داود:25 برقم 63 طبعة جامعة طهران،و من الطبعة الحيدريّة:36 برقم 63.

إسفراييني.و الراوي عن ذاك جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي،و الراوي عن هذا محمّد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول..فبمجرّد اتّحاد الاسم و الكنية و لقبي الضرير و المفسّر،كيف يمكن اعتقاد اتّحادهما مع الاختلاف في الجهات الثلاثة الأخر المذكورة؟!

و كيف اجترى على الاعتقاد المذكور،مع عدّ النجاشي،و الشيخ صريحا لهما اثنين،أظهر له ما خفي عليهما؟!أو هو أقرب منهما إلى زمان الرجلين؟! أو أخبره معصوم عليه السلام بذلك..؟!

و بالجملة؛فما ذكره واهي الدعائم،و اللّه العالم.

التمييز:

قد روى كلّ من النجاشي (1)،و الشيخ رحمه اللّه (2)كتابه عنه،بسند عن ابن بهلول فسند النجاشي إليه الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول،عنه.

و روى الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)كتابه عن عدّة من أصحابه،منهم:

أبو عبد اللّه المفيد،و الحسين بن عبيد اللّه،و أحمد بن عبدون،و..غيرهم،عن أبي عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن بهلول،عنه (4).

ص: 401


1- رجال النجاشي:73 برقم 227.
2- رجال الشيخ:454 برقم 96.
3- فهرست الشيخ:52 برقم 84 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضويّة:27 برقم 74، و في طبعة جامعة مشهد:24 برقم 45.
4- حصيلة البحث لا ينبغي التأمّل في تعدّد أحمد بن إصفهبد مع المعنون،و أنّ المترجم له حسن و الرواية من جهته حسنة.
877

331-أحمد بن الحسن بن إسماعيل[الميثمي]

ابن شعيب بن ميثم بن عبد اللّه التمّار(1) الضبط:

يأتي ضبط شعيب في:أحمد بن شعيب-إن شاء اللّه تعالى-.

و ميثم:بكسر الميم،و سكون الياء،و فتح الثاء المثلّثة،ثمّ الميم.و جوّز بعضهم فتح ميم أوّله،بل في الخلاصة (2)أنّه بفتحها.و يساعد عليه ما زعمه بعضهم من أنّ كلّ من سمّي ب:ميثم فالميم الاولى في اسمه مفتوحة،إلاّ ميم ابن ميثم البحراني،فإنّ الميم فيه بالكسر (3).

ص: 402


1- مصادر الترجمة الخلاصة:201 برقم 4،مجمع الرجال 101/1،رجال النجاشي:57 برقم 175، رجال الشيخ:344 برقم 30،فهرست الشيخ:46 برقم 66،عيون أخبار الرضا عليه السلام:14 الباب الرابع،رجال ابن داود:25 برقم 66،418 برقم 20،حاوي الأقوال المخطوط:197 برقم 1044 من نسختنا و المطبوع 75/4 برقم 1136، الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(79)]،جامع المقال:97،و هداية المحدّثين:170،و جامع الرواة 44/1،نقد الرجال:19 برقم 33[المحقّقة 112/1 برقم(208)].
2- الخلاصة:15 برقم 12،في ترجمة أحمد بن ميثم:بالياء المنقطة تحتها نقطتين.و في توضيح المشتبه 43/8 عند ضبط الكلمة:الميم مكسورة،و فتحها ابن السمعاني في النسبة الساكنة بعد الميم المفتوحة ثمّ بعدها الثاء المنقطة فوقها ثلاث نقط..و قد أنكر بعض المعاصرين في قاموسه 279/1 تصريح الخلاصة في ضبط كلمة-ميثم-و ذكر ما ذكره المصنّف قدّس سرّه في مورد ضبطه للكلمة،و المؤسف أنّه لم يكلف نفسه الفحص و اختار سبيل الإنكار و هو الأسهل.
3- سيأتي تحقيق ذلك من المصنّف قدّس سرّه هنا،و في أحمد بن ميثم.

قال في التاج مازجا بالقاموس:ميثم كمنبر اسم (1).انتهى.

و يأتي لذلك تتمة في:أحمد بن ميثم إن شاء اللّه تعالى.

ثمّ لا يخفى أنّه يعبّر عن هذا الرجل ب:الميثمي،نسبة إلى جدّه.

و التّمار:بالتاء المثنّاة المفتوحة،و الميم المشدّدة،و الألف،و الراء المهملة، بيّاع التمر (2).

الترجمة:

قال الشيخ عناية اللّه في ترتيب اختيار الكشّي (3):أحمد بن الحسن (4)الميثمي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام،قال حمدويه،عن الحسن بن موسى،قال:أحمد بن الحسن الميثمي كان واقفيّا.انتهى.

و قال النجاشي (5):أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التّمار، مولى بني أسد،قال أبو عمرو الكشّي:كان واقفا (6).و ذكر هذا عن حمدويه،عن الحسن بن موسى الخشّاب،قال:أحمد بن الحسن واقف.و قد روى عن الرضا عليه السلام،و هو على كلّ حال ثقة،صحيح الحديث،معتمد عليه،له كتاب نوادر.انتهى المهمّ ممّا ذكره النجاشي.

ص: 403


1- تاج العروس 89/9.
2- كما في الصحاح 601/2 و غيره.
3- المسمّى ب:مجمع الرجال 101/1.
4- في المصدر زيادة:ابن إسماعيل،بعد(الحسن).
5- رجال النجاشي:57 برقم 175 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:53،و في طبعة بيروت 201/1 برقم 177،و في طبعة جماعة المدرسين:74 برقم 179.
6- رجال الكشّي:468 برقم 890.

و قال الشيخ رحمه اللّه (1)في عداد رجال الكاظم عليه السلام:أحمد بن الحسن الميثمي واقفي.انتهى.

و قال في الفهرست (2):أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم بن عبد اللّه (3)التمّار أبو عبد اللّه،مولى بني أسد،كوفي،صحيح الحديث سليمه، روى عن الرضا عليه السلام،و له كتاب النوادر.انتهى المهمّ ممّا في الفهرست.

و العجب من عدّه هنا من رجال الرضا عليه السلام و عدم عدّه له في رجاله إلاّ من رجال الكاظم عليه السلام.

ثمّ إنّ سكوته عن وقفه هنا،و شهادته بصحّة حديثه و سلامته،مناف لرميه له في رجاله بالوقف.

و قد صرّح بوقفه الصدوق رحمه اللّه-أيضا-في العيون (4)،و لكن يستشمّ

ص: 404


1- رجال الشيخ:344 برقم 30.
2- الفهرست:46 برقم 66.
3- أقول في رجال البرقي:4 في عدّ أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام قال:ميثم بن يحيى التمّار.و في رجال الشيخ:58 برقم 6 في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام: ميثم بن يحيى التمّار.و في رجال الكشّي:9 برقم 20 في عدّ الحواريين قال:..ثمّ ينادي مناد أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصيّ محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد.
4- عيون أخبار الرضا عليه السلام للشيخ الصدوق رحمه اللّه:14 باب الرابع في نصّ أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام على ابنه الرضا عليّ بن موسى عليه السلام، بسنده:..محمّد بن الأصبغ،عن أحمد بن الحسن الميثمي و كان واقفيا،قال:حدّثني محمّد بن إسماعيل بن الفضل الهاشمي قال:دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر

من نقله نسبته إلى الوقف إلى الكشّي،و عدم مباشرته هو النسبة توقّفه في وقفه، بل قد يكون في قوله:و قد روى عن الرضا عليه السلام إيماء إلى وجه إنكار كونه واقفيّا؛ضرورة أنّ الواقفيّ ليس كالفطحيّ،بل هو يعادي الرضا عليه السلام.

فروايته عنه عليه السلام تكشف عن عدم وقفه من أصله،أو رجوعه عن الوقف،سيّما و الراوي لوقفه ابن الخشّاب،و لم يثبت توثيقه،فتأمّل.

و العجب من العلاّمة (1)رحمه اللّه أنّه-مع التفاته إلى مقال النجاشي فيه-عدّه في القسم الثاني،و توقّف في روايته قال:أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار،مولى بني أسد الميثمي،من أصحاب الكاظم عليه السلام

ص: 405


1- في الخلاصة:201 برقم 4.

واقفي.

قال النجاشي (1):و هو على كلّ حال ثقة صحيح الحديث،معتمد عليه، و عندي فيه توقف.انتهى ما في الخلاصة.

و وجه العجب أنّه قد اعتمد على جملة من الواقفيّة الّذين وثّقوا بأقلّ من هذا التوثيق الّذي سمعته من النجاشي،و الشيخ رحمهما اللّه.

و يقرب من توقّف الخلاصة عدّ ابن داود رحمه اللّه له في البابين (2)،و اقتصاره في الأوّل على نقل ما في الفهرست و رجال الشيخ رحمه اللّه من تصحيح حديثه، و نقله في الثاني وقفه عن الكشّي،و النجاشي.

و عدّه في الحاوي (3)في القسم الثالث المعدّ لتعداد الموثّقين.و جعله موثّقا في الوجيزة (4)،و البلغة (5)،و..غيرهما.

التمييز:

قد روى النجاشي (6)كتاب أحمد-هذا-مسندا عن الحسن بن محمّد بن

ص: 406


1- رجال النجاشي:57 برقم 175 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:53،و في طبعة بيروت 201/1 برقم 177،و في طبعة جماعة المدرسين:74 برقم 179.
2- رجال ابن داود:25 برقم 66 و في الطبعة الحيدريّة:418 برقم 20.
3- حاوي الأقوال 175/4 برقم 1136[المخطوط:197 برقم 1044 من نسختنا].
4- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:148 برقم(79)]،قال:أحمد بن الحسن الميثمي ثقة.
5- بلغة المحدّثين:327 قال:و أحمد بن الحسن الميثمي موثّق.
6- رجال النجاشي:57 برقم 175:و جاءت روايته في التهذيب 129/7 حديث 563: عنه[الحسن بن محمّد بن سماعة]،عن أحمد الميثمي،عن معاوية بن وهب.. و التهذيب:121/7 حديث 528:الحسن بن محمّد بن سماعة،عن جعفر بن سماعة و أحمد بن الميثمي،عن أبان بن عثمان،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،عن أبي عبد اللّه عليه السلام..

سماعة،عنه.

و رواه الشيخ رحمه اللّه (1)مسندا،عن محمّد بن الحسن بن زياد،عنه.

و عن أبي العبّاس عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عنه.

و ميّزه في مشتركات الطريحي (2)،و الكاظمي (3)-مضافا إلى الثلاثة المذكورين-برواية كلّ من يعقوب بن يزيد،و موسى بن عمر،عنه.

و زاد في جامع الرواة (4)نقل رواية الحسن بن الكندي،و الحسن بن محمّد الأسدي،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر،و أحمد بن محمّد بن عيسى،و إبراهيم بن هاشم،و الحسن بن الحسين،و يعقوب بن يزيد،و أخيه عليّ بن الحسن،و المثنّى، عنه (5).

ص: 407


1- في الفهرست:46 برقم 66.
2- في جامع المقال:97 قال:أنّه ابن الحسن الميثمي الواقفي الثقة..
3- في هداية المحدّثين:10 قال:ابن الحسن الميثمي الثقة..و كلمة(الثقة)من نسختنا المخطوط[و في المطبوع:170].
4- جامع الرواة 46/1.
5- حصيلة البحث المعنون ثقة،و على المشهور موثّق،فتدبّر. [878] 547-أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح جاء في تفسير فرات الكوفي:17،(و في الطبعة الجديدة:88 حديث 67):فرات،قال:حدّثني أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح معنعنا عن شهر بن حوشب،قال:قدم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..

(9) و عنه في بحار الأنوار 349/21 حديث 18 مثله.

و الظاهر أنّه أحد مشايخه فقد جاء أيضا في صفحة:46 حديث 2، و:50 حديث 9،و:271 حديث 364،و:364 حديث 495، و:490 حديث 637.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجاليّة و الحديثيّة من عنونه سوى ما في تفسير فرات،فهو مهمل موضوعا و حكما.

[879] 548-أحمد بن الحسن التاجر

جاء في تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي 119/1 باب 52 حديث 8: أحمد بن الحسن التاجر،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن عثمان الصوفي، قال:حدّثنا زكريا بن محمّد،عن محمّد بن عليّ،عن جعفر بن محمّد عليهما السلام.و بحار الأنوار 119/17 باب 52 حديث 8 مثله.

حصيلة البحث

لم يذكر المعنون أعلام الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[880] 549-أحمد بن الحسن التيمي

جاء بهذا العنوان في الكافي 146/7 حديث 1 بسنده:..عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحسن التيمي،عن أخيه أحمد بن الحسن،عن أبيه، عن جعفر بن محمّد،عن عليّ بن رباط رفعه قال:قال أمير المؤمنين

ص: 408

(9) عليه السلام:..،و مثله في التهذيب 371/9 حديث 1326،و كذلك في الاستبصار 193/4 حديث 18،و فيه:علي بن الحسن الميثمي..و عنهما في وسائل الشيعة 24/26 حديث 32407.

و الكافي 406/2 باب المستضعف،حديث 9،و عنه في وسائل الشيعة 251/13 حديث 17674،و فيه:عنه،عن علي بن الحسن التيمي،عن أخويه محمّد و أحمد ابني الحسن،عن علي بن يعقوب، عن مروان بن مسلم،عن أيوب بن الحرّ،قال:قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام..،و مستدرك وسائل الشيعة 153/18 حديث 22369 مثله.

و كذلك جاء في علل الشرائع 96/2،و عنه في بحار الأنوار 317/52 حديث 14،و في صفحة:373 حديث 168 عن الكافي مثله.

أقول:و ظنّ بعض أنّ المعنون هو:أحمد بن حسن التيملي،لكن لمّا كان المعنون التيمي،و ذلك تيملي،كان ما ظنّه لا يسنده دليل.

حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يتّضح حاله،فهو مهمل،إلاّ أنّ رواياته سديدة يعتمد عليها لأنّها مؤيّدة بروايات أخر.

[881] 550-أحمد بن الحسن الجبلي(خ ل:الحلبي)

جاء بهذا العنوان في الكافي 289/6 باب فضل العشاء حديث 8 بسنده:..عن أبي سليمان،عن أحمد بن الحسن الجبلّي،عن أبيه،عن جميل بن دراج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و في المحاسن للبرقي:422 حديث 209 بسنده:..عن أبي سليمان،

ص: 409

(9) عن أحمد بن الحسن الجبلي،عن أبيه،عن جميل بن درّاج،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام..

و عنهما في وسائل الشيعة 329/24 حديث 30682 مثله،و فيه:عن أحمد بن الحسن-يعني الميثمي-،و عن المحاسن في بحار الأنوار 345/66 حديث 17،و فيه:أحمد بن الحسن الختلي.

حصيلة البحث

أهمل ذكره علماء الرجال،فهو مهمل.

[882] 551-أحمد بن الحسن الجلاّب

جاء بهذا العنوان في الكافي 372/6 باب الجزر حديث 2 بسنده:.. عن محمّد بن موسى،عن أحمد بن الحسن الجلاّب،عن موسى بن إسماعيل،عن ابن أبي عمير،عن بعض أصحابنا،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السلام..

و عنه وسائل الشيعة 206/25 حديث 31694،و لكن في الطبعة القديمة من وسائل الشيعة 164/17 حديث 2،و فيه:محمّد بن الحسن الجلاّب،و كذلك في الفصول المهمّة الطبعة الجديدة 126/3 حديث 2717.

و في الكافي أيضا 344/6 باب الماش حديث 1 بسنده:..عن محمّد بن موسى،عن أحمد بن الحسن الجلاّب،عن بعض أصحابنا،قال: شكا رجل إلى أبي الحسن عليه السلام..

و عنه وسائل الشيعة 130/25 رقم 31420 مثله.

و في بحار الأنوار 256/66 حديث 2،و عنه في وسائل الشيعة

ص: 410

( 206/25 حديث 31694،و لكن في الطبعة القديمة منها 164/17 حديث 2،و فيه:محمّد بن الحسن الجلاّب،و كذلك في الفصول المهمة الطبعة الجديدة 126/3 حديث 2727.

حصيلة البحث

لم أجد في المعاجم الرجاليّة عن المعنون ذكرا،فهو مهمل.

[883] 552-أحمد بن الحسن الحسيني

جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام الطبعة الحجريّة 178/2 و من الأخبار المنثورة عن الرضا عليه السلام حديث 1:ما حدّثنا به أبو الحسن محمّد بن القاسم المفسّر الجرجاني رضي اللّه عنه،قال: حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني،عن الحسن بن عليّ،عن أبيه، عن محمّد بن عليّ،عن أبيه الرضا،عن أبيه موسى بن جعفر عليهم السلام..و تسع روايات اخرى بهذا الإسناد.و معاني الأخبار: 287 باب معنى الموت حديث 1:حدّثنا محمّد بن القاسم المفسّر الجرجاني رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن الحسيني،عن الحسن بن عليّ الناصر..و روايات اخرى بعد هذه الرواية الّتي ذكرناها، و بحار الأنوار 152/6 باب سكرات الموت حديث 6:المفسّر،عن أحمد ابن الحسن الحسيني،عن أبي محمّد العسكري عليه السلام..و سبعة أحاديث اخرى.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة،فهو يعدّ مهملا إلاّ أنّ رواياته سديدة جدا.

ص: 411

884

332-أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي(1) [الترجمة:] قال الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (2)إنّه:ثقة،و ليس ب:ابن المعروف ب:الحسن بن الحسين اللؤلؤي،كوفي،و له كتاب اللؤلؤة.انتهى المهمّ ممّا فيه.

و مثله بعينه إلى قوله:كوفي ما في الخلاصة (3).

و قال النجاشي (4):أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،له كتاب:يعرف باللؤلؤة و ليس هو:الحسن بن الحسين اللؤلؤي.انتهى.

و عدّه الشيخ رحمه اللّه (5)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام إلاّ أنّه قال:

ص: 412


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:47 برقم 69،الخلاصة:15 برقم 10،رجال النجاشي:61 برقم 181،رجال الشيخ:453 برقم 88،مجمع الرجال 102/1،معالم العلماء:13 برقم 59،رجال ابن داود:26 برقم 67،إتقان المقال:12،ملخّص المقال في قسم الصحاح،نقد الرجال:19 برقم 34[المحقّقة 113/1 برقم 209]،جامع المقال:97، هداية المحدّثين:170،و الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا.
2- الفهرست:47 برقم 69 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضويّة:23 برقم 59،و في طبعة جامعة مشهد:25 برقم 47. أقول:إنّما لقّب ب:اللؤلؤي باعتبار كتابه اللؤلؤة،لا أنّه كان يبيع اللؤلؤ،فتفطّن.
3- الخلاصة:15 برقم 10.
4- رجال النجاشي:61 برقم 181 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:57، و في طبعة بيروت 208/1 برقم 183،و في طبعة جماعة المدرسين:78 برقم 185.
5- رجال الشيخ:453 برقم 88. أقول:في رجال الشيخ رحمه اللّه الطبعة الحيدريّة:أحمد بن الحسن بن الحسن

الحسن بن الحسن اللّؤلؤي.الظاهر أنّه من غلط الناسخ،أو سهو من قلمه قدّس سرّه.

و على كلّ حال؛فتوثيق الشيخ رحمه اللّه إيّاه حجّة يؤخذ بها في الرجل (1).

التمييز:

روى النجاشي (2)كتابه عن الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن أحمد بن إدريس،عن أحمد بن أبي زاهر،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عن أحمد بن الحسن المذكور.

و مثله طريق الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (3)إلى كتابه،فيعرف حينئذ برواية الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عنه.و به ميّزه في مشتركات الطريحي (4)، و الكاظمي (5)،أيضا (6).

ص: 413


1- أقول:قد وثّق المترجم صريحا في الفهرست:47 برقم 69،و الخلاصة:15 برقم 10، و حاوي الأقوال 271/1 برقم 60،و معالم العلماء:13 برقم 59،و رجال ابن داود:26 برقم 67،و رجال شيخنا الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،و إتقان المقال:12..و غيرهم.
2- رجال النجاشي:61 برقم 181.
3- فهرست الشيخ:47 برقم 69.
4- المسمّى ب:جامع المقال:97.
5- المسمّى ب:هداية المحدّثين:170.
6- حصيلة البحث إنّ وثاقة المترجم مسلّمة من دون غمز فيه من أحد،فعليه يعدّ ثقة و رواياته صحاحا.
885

333-أحمد بن الحسن الخزّاز(1) [الضبط:] قال ابن داود (2):الخزّاز بالمعجمات.

قلت:يعني بالخاء المعجمة،و الزاءين المعجمتين (3)،بينهما ألف.

[الترجمة:] ثمّ إنّي لم أقف في حال الرجل إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (4):

إنّه يكنّى:أبا عبد اللّه،له كتاب التقصير.

ص: 414


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ:60 برقم 105،رجال ابن داود:25 برقم 64،معالم العلماء:21 برقم 95،مجمع الرجال 103/1،نقد الرجال:20 برقم 35[المحقّقة 114/1 برقم (210)]،الوسيط(المخطوط):21-من نسختنا-.
2- رجال ابن داود:25 برقم 64 طبعة جامعة طهران:أحمد بن الحسن الخزّاز بالمعجمات[ست]له كتاب التفسير،و في الطبعة الحيدريّة:36 برقم 64.
3- أولاهما مشدّدة كما في توضيح المشتبه 350/2،و قد مرّ ضبط خزّاز في صفحة:9 من المجلّد الرابع في ترجمة إبراهيم بن زياد.
4- الفهرست الطبعة الحيدريّة:35 برقم 95 و في الطبعة المرتضوية:60 برقم 105،قال: أحمد بن الحسن الخزّاز يكنّى:أبا عبد اللّه،له كتاب التفسير،و في طبعة جامعة مشهد من الفهرست:27 برقم 52 قال:أحمد بن الحسن الخزّاز يكنّى:أبا عبد اللّه،له كتاب التفسير،و قال في معالم العلماء:21 برقم 95:أحمد بن الحسن الخزّاز(خ.ل:الخزّاز) أبو عبد اللّه،صاحب التفسير.و لكن في مجمع الرجال 103/1،و نقد الرجال:20 برقم 35[المحقّقة 114/1 برقم(210)]،و الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،و غيرها نقلا عن الفهرست:له كتاب التقصير.

و عدّه ابن داود في قسم المعتمدين.و نقل عن الشيخ رحمه اللّه في رجاله (1)عدّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:إنّ له كتاب التفسير.و عندي نسختان من رجال الشيخ رحمه اللّه خلتا عن التعرّض له في ذلك الباب.

و لذا لم يتبيّن أنّ إبدال التقصير ب:التفسير من الشيخ رحمه اللّه أو من ابن داود (2).

ص: 415


1- لا يخفى أنّ ابن داود ذكر في رجاله بعد ما ذكر المترجم:أحمد بن الحسن الرازي، و قال:عدّه الشيخ في باب من لم يرو عنهم،و المصنّف قدّس سرّه عند النقل سها نظره الشريف في نقل هذه الجملة في المترجم،فتفطّن.
2- حصيلة البحث لم أجد من تعرّض لحال المترجم سوى النقل عن الفهرست و ابن داود من دون ترجمة حاله،و على هذا لا بدّ من عدّه إماميّا غير مبيّن الحال. [886] 553-أحمد بن الحسن بن خيرون الباقلاني أبو الفضل جاء في بشارة المصطفى لشيعة المرتضى عليه السلام:52[و في الطبعة الجديدة:92 حديث 25]بسنده:..قال:أخبرنا أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري بالريّ في مسجده،قال:حدّثنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن حيرون[خ.ل:خيرون]الباقلاني العدل بمدينة السلام بقراءتي عليه،قال:أخبرنا أبو الطيّب عمر بن إبراهيم الزهري.. و عنه في بحار الأنوار 124/68 ذيل حديث 52. و وثّق المعنون في لسان الميزان 155/1 برقم 496. حصيلة البحث المعنون من رواة العامّة ظاهرا و الثقات عندهم،و لذلك نحتجّ عليهم بما يرويه.
887

334-أحمد بن الحسن الرازي(1) [الضبط:] قد مرّ (2)ضبط الرازي في:أحمد بن إسحاق الرازي.

[الترجمة:] و لم أقف في ترجمته إلاّ على عدّ الشيخ رحمه اللّه له (3)في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام قائلا:أحمد بن الحسن الرازي،يكنّى أبا عليّ،خاصّي،روى عن أبي الحسين الأسدي،روى عنه التلعكبري.و له منه إجازة.انتهى.

ص: 416


1- مصادر الترجمة رجال الشيخ:444 برقم 38،مجمع الرجال 103/1،نقد الرجال:20 برقم 36 [المحقّقة 114/1 برقم(211)]،رجال ابن داود:35 برقم 65،هداية المحدّثين: 170،جامع المقال:97،الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(78)]،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:23،الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،جامع الرواة 45/1، إتقان المقال:159،في قسم الحسان،ملخّص المقال في قسم الحسان،منهج المقال: 33،تعليقة الوحيد المطبوعة على هامش منهج المقال:33.
2- في صفحة:296 من هذا المجلّد.
3- رجال الشيخ:444 برقم 38،و ذكره في مجمع الرجال 103/1 نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه،و كذلك في نقد الرجال:20 برقم 36[المحقّقة 114/1 برقم(211)]،رجال ابن داود:25 برقم 65،و الوسيط المخطوط:21 من نسختنا،و جامع الرواة 45/1، و إتقان المقال:159،و منهج المقال:33 جميعا عن رجال الشيخ،و ذكره في هداية المحدّثين:170،و جامع المقال:97..و غيرها. و في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:23 قال:أحمد بن الحسن الرازي أبو عليّ، روى عن أبي الحسين الأسدي،و عنه التلعكبري المتوفّى سنة 385 و له منه إجازة كما في رجال الطوسي. أقول:الظاهر أنّه بعينه:أحمد بن الحسن بن عبد ربّه القطّان الرازي،فتفحّص.

و أقول:ظاهر قوله:(خاصّي)أنّه إماميّ.

و كونه من مشايخ الإجازة،يشهد بوثاقته،و لا أقل من إفادته كونه في أعلى درجة الحسن.

فوصف المجلسي رحمه اللّه له في وجيزته ب:الحسن (1)في محلّه (2).

ص: 417


1- الوجيزة:144[رجال المجلسي:148 برقم(78)]،و ملخّص المقال في قسم الحسان،و عدّه في التعليقة من الثقات. قال في التعليقة المطبوعة على هامش منهج المقال:33:أحمد بن الحسن الرازي كونه شيخ إجازة يشير إلى الوثاقة كما مرّ في الفائدة الثالثة.و اعترض في ملخّص المقال في قسم الحسان بعد أن حكى كلام النجاشي و المجلسي بقوله:و العجب منه كيف حكم [أي المجلسي]بحسنه مع أنّه لم يذكر في كتب الرجال في ترجمته إلاّ كونه من مشايخ الإجازة،مع تركه كثيرا من مشايخ الإجازة..!و الحكم بالحسن في بعض دون بعض تحكّم. أقول:و لمّا كان كون الرجل من مشايخ الإجازة من أمارات الوثاقة عند صاحب التعليقة و من تبعه،و من أمارات الحسن عندنا،فلهذا ذكرنا جميع مشايخ الإجازة في الحسان من غير تفرقة بينهم.
2- حصيلة البحث أقول:إنّ شيخوخة الإجازة عند من يرى إفادتها الحسن يجب أن يعدّ المترجم حسنا،و عند من لا يرى ذلك لا بدّ و أن يعدّه في مجهولي الحال،أمّا وصف الخاصّي فالظاهر أنّ الكلمة تطلق في مقابل العامّي،و إن قيل أنّها بمعنى كون الموصوف بها من خواص الناس،فبدلالة هذه الكلمة على المدح المعتد به،و شيخوخته؛يعدّ الرجل من الحسان ليس ببعيد،خصوصا برواية التلعكبري عنه،لتعدّد القرائن على الحسن،بل هو حسن في أعلى مراتب الحسن عندنا. [888] 554-أحمد بن الحسن بن زياد جاء في بصائر الدرجات:383 جزء 8 باب 5 حديث 1،[و في طبعة
889

335-أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي

أبو عبد اللّه(1) [الضبط:] القرشي:نسبة إلى قريش،بضمّ القاف المثنّاة،و فتح الراء المهملة،و سكون

ص: 418


1- مصادر الترجمة صحاح اللغة للجوهري 1016/3،جواهر الكلام 161/3،الحدائق الناضرة 175/3،المستند 320/1،مجمع البحرين:320 الحجرية[150/4]،العقد الفريد 313/3،السيرة النبوية لابن هشام 96/1،المختصر من أخبار البشر 107/1،تاج العروس 337/4،السيرة الحلبية:16،سبائك الذهب:63،قاموس اللغة 283/2، نهاية ابن الأثير 40/4،لسان العرب 234/6،رجال النجاشي:71 برقم 223،رجال الشيخ:453 برقم 94،فهرست الشيخ:50 برقم 80،رجال ابن داود:26 برقم 68، إتقان المقال:159،ملخّص المقال في قسم الحسان،حاوي الأقوال 279/3 برقم 1248[المخطوط:223 برقم 1163]،الوجيزة:144،منهج المقال:33،جامع المقال:96،هداية المحدّثين:170،طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع:23.

الياء،ثمّ الشين المعجمة المثلّثة،اسم قبيلة،أبوهم:النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر،فمن كان من ولد النضر،فهو قرشي دون من كان من ولد كنانة فمن فوقه.هكذا في الصحاح (1)و..غيره،بل هو المشهور بين فقهائنا، بل المتّفق عليه بين متأخّريهم.

و قد أرسله جماعة من الأواخر،كشيخ الأواخر في الجواهر (2)،و صاحبي الحدائق (3)و المستند (4)،و المحقّق الأنصاري (5)،و..غيرهم إرسال المسلّمات.

و لكن ذلك خلاف ما نصّ عليه آخرون.

قال في مجمع البحرين (6):و قيل قريش هو:فهر بن مالك بن النضر.انتهى.

و في محكيّ عقد الفريد لابن عبد ربّه (7):جدّ قريش كلّها فهر بن مالك، فما دونه قريش،و ما فوقه عرب.انتهى.

ص: 419


1- صحاح اللغة 1016/3.
2- جواهر الكلام 161/3 كتاب الطهارة قال:..في غير القرشيّة أي المنتسبة إلى النضر بن كنانة بالأبوين أو بالأب.
3- الحدائق الناضرة 175/3 قال:اعلم أنّ المراد بالقرشية هي المنتسبة إلى قريش،و هو النضر بن كنانة.
4- مستند الشيعة 136/1 قال:فائدة:القرشية أعمّ من الهاشمية و هي المنسوبة إلى النضر بن كنانة..
5- في كتاب الطهارة باب الحيض الصفحة الثامنة.
6- مجمع البحرين:320 الحجريّة[150/4]باب ما أوّله القاف في قرش:قريش قبيلة و أبوهم النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر،و كلّ من كان ولدا لنضر بن كنانة فهو قرشي،و قيل:قريش،هو فهر بن مالك و من لم يلده فليس بقرشي.
7- العقد الفريد 313/3 قال:فجذم قريش كلّها فهر بن مالك فما دونه قريش و ما فوقه عرب..إلى أن قال:و أمّا قبائل قريش فإنّما تنتهي إلى فهر بن مالك لا تجاوزه..

و نحوه عن السيرة النبوية (1)،و كذا الشجرة المحمّديّة لأبي عليّ الجوّاني النسابة،و كذا المختصر من أخبار البشر (2).

و في التاج (3)أنّ:عند أئمّة النسب كلّ من لم يلده فهر فهو ليس بقرشي،قاله الكلبي،و هو المرجوع إليه في هذا الشأن.انتهى.

و في السيرة الحلبيّة (4):قال الزبير بن بكار:أجمع النسّابون من قريش و..غيرهم على أنّ قريشا إنّما تفرّعت عن فهر.انتهى.

و بالنظر إلى هذا قال في سبائك الذهب (5):إنّ قريشا هو النضر،على المذهب الراجح.انتهى.

و قد ذكروا في وجه تسمية أبي هذه القبيلة بقريش،ما يقرب من عشرين وجها،لا يهمّنا نقلها.من أرادها فليراجع القاموس (6)،و شروحه التاج (7)، و..غيره.

ص: 420


1- السيرة النبوية لابن هشام 96/1 قال:النضر قريش فمن كان من ولده فهو قرشي، و من لم يكن من ولده فليس بقرشي..إلى أن قال:و يقال فهر بن مالك قريش،فمن كان من ولده فهو قرشي،و من لم يكن من ولده فليس بقرشي،و إنّما سمّيت قريش قريشا من التقرش،و التقرش:التجارة و الاكتساب.
2- المختصر في أخبار البشر 107/1.
3- تاج العروس 337/4.
4- سيرة ابن هشام 96/1.
5- سبائك الذهب:63 قال:في اسم فهر جدّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:فبنو فهر بطن من بني كنانة،و يقال:فهر من بني قريش الظواهر؛لأنّ قريشا تنقسم إلى قسمين، قريش البطاح،و قريش الظواهر..
6- القاموس المحيط 283/2،و نهاية ابن الأثير 40/4،و لسان العرب 235/6.
7- تاج العروس 337/4.

ثمّ إنّ النسبة إلى قريش:قرشيّ،و قريشي.و حكم الخليل بندور الثاني (1).

الترجمة:

قال النجاشي رحمه اللّه (2):أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد اللّه،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن جعفر النجّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،عن أحمد بن الحسن.انتهى.

و مثله بعينه ما في الفهرست (3)،مبدلا الحسن ب:الحسين،مزيدا بعد قوله:له كتاب النوادر،قوله:و من أصحابنا من عدّه من الأصول،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:أخبرنا أحمد بن الحسين.انتهى.

و ظاهرهما كونه إماميّا.فإذا انضمّ إلى ذلك عدّ ابن داود رحمه اللّه (4)إيّاه في الباب الأوّل،اندرج في الحسان.فعدّ الحاوي (5)إيّاه في عداد الضعفاء كما ترى.

ص: 421


1- حكى عن الخليل ندور الثاني في تاج العروس 337/4.
2- رجال النجاشي:71 برقم 223 قال:أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد اللّه..
3- الفهرست:50 برقم 80،قال:أحمد بن الحسين بن سعيد بن عثمان القرشي أبو عبد اللّه..،لكن في رجال الشيخ:453 برقم 94،قال:أحمد بن محمّد بن الحسين ابن سعيد القرشي أبو عبد اللّه..و الفوارق مع النجاشي و الفهرست زيادة:محمّد،و تبديل الحسن ب:الحسين ربّما تكون من غلط النسّاخ،و اللّه العالم.
4- رجال ابن داود:26 برقم 68،و إتقان المقال:159 في قسم الحسان،و ملخّص المقال في قسم الحسان أيضا.
5- حاوي الأقوال 279/3 برقم 1248[المخطوط:223 برقم 1163]،و الوجيزة: 144[رجال المجلسي:149 برقم(80)]في الضعفاء.

تنبيه:

عقّب الميرزا (1)كلام الشيخ رحمه اللّه في الفهرست هنا بقوله:و في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):أحمد بن محمّد بن الحسين بن سعيد القرشي أبو عبد اللّه،روى عنه ابن عقدة.انتهى.

و هذا اشتباه غريب من الميرزا؛فإنّ أحمد بن محمّد بن الحسين،غير أحمد- هذا-بل لذاك عنوان مستقل يأتي إن شاء اللّه تعالى.و نقل هو أيضا هناك هذه العبارة الّتي نقلها هنا من رجال الشيخ رحمه اللّه،فنقل عبارة الشيخ رحمه اللّه تلك هنا وقع بغير مناسبة،سهوا من قلمه الشريف (3).

ص: 422


1- في منهج المقال:33.
2- رجال الشيخ:453 برقم 94.
3- حصيلة البحث إماميّة المعنون تثبت من ذكر النجاشي له الملتزم بعدّ الإماميّة،و حسنه يترجّح من قرائن عديدة،فهو عندي حسن،و اللّه العالم. [890] 555-أحمد بن الحسن بن شاذان القمّي جاء بهذا السند في أمالي الطوسي:687 حديث 1458 بسنده:..عن أبي الحسن محمّد بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمّي،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن.. و عنه في مستدرك الوسائل 123/16 حديث 19346 مثله. و الظاهر هو عليّ بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمّي؛لأنّ(محمّد) هو ابن عليّ بن أحمد بن الحسن بن شاذان القمّي.

(9) حصيلة البحث

المعنون ممّن لم يذكره أرباب الجرح و التعديل،فهو مهمل.

[891] 556-أحمد بن الحسن بن الصالح

جاء بهذا العنوان في عيون أخبار الرضا عليه السلام 230/2 حديث 3 بسنده:..عن حميد بن محمّد،عن أحمد بن الحسن بن الصالح،عن أبيه، عن الفتح بن يزيد الجرجاني أنّه كتب إلى أبي الحسن عليه السلام..

و كذلك في الخصال:450 حديث 54،و عنهما في وسائل الشيعة 55/10 حديث 12817 مثله،و فيه:أحمد بن الحسن بن صالح،و كذلك عنهما في بحار الأنوار 279/96 حديث 1 مثله.

حصيلة البحث

لم نعثر على المعنون في مصادرنا الرجاليّة،فهو مهمل.

[892] 557-أحمد بن الحسن بن الصقر

جاء نسخة في ترجمة أحمد بن الحسين الصقر،فراجع،و هو على كلّ حال مهمل.

[893] 558-أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي

جاء في بحار الأنوار 104/23 باب 7 حديث 1 عن بشارة المصطفى

ص: 423

( بسنده:..عن عليّ بن عمر السكري،عن أحمد بن الحسن بن عبد الجبار،عن يحيى بن معين،عن قريش بن أنس..

انظر بشارة المصطفى:73 حديث 4،و فيه:عن أبي الحسن عليّ بن عمر السكري الحربي،عن أبي عبد اللّه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،عن أبي زكريا يحيى بن معين..و كذلك جاء في بشارة المصطفى أيضا:105 حديث 43.

و له ترجمة في سير أعلام النبلاء 153/14 برقم 89 الصوفي الصغير الشيخ العالم المحدّث أبو الحسن أحمد بن الحسن بن إسحاق البغدادي الصوفي الصغير.و ذكر الذين روى عنهم و رووا عنه،ثمّ قال:وثّقه أبو عبد اللّه الحاكم و غيره و بعضهم ليّنه توفّي سنة 302.

حصيلة البحث

المعنون من رواة العامّة،و ثقة عند أعلامهم،و نحتجّ بما يرويه في فضائل أهل البيت عليهم السلام.

[894] 559-أحمد بن الحسن بن عبد الكريم أبو عبد اللّه

جاء بهذا الاسم في الخصال:360 باب السبعة حديث 50 بسنده:.. عن محمّد بن عمر البغدادي،عن أحمد بن الحسن بن عبد الكريم،عن عتاب يعني ابن صهيب،عن عيسى بن عبد اللّه العمري،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ عليه السلام..

و عنه في بحار الأنوار 326/22 حديث 26،و 210/43 حديث 39 مثله.

حصيلة البحث

المعنون لم يذكره علماء الجرح و التعديل،فهو مهمل.

ص: 424

895

336-أحمد بن الحسن بن عبد اللّه (1)

ابن عبد الملك الأودي(2) الضبط:

الأودي:بالهمزة،ثمّ الواو،ثمّ الدال المهملة،ثمّ الياء،نسبة إلى أود-بفتح الهمزة،و سكون الواو-أبي قبيلة من مذحج،و هو:أود بن صعب بن سعد العشيرة بن مذحج (3).

و أبي قبيلة من همدان،و هو:أود بن عبد اللّه بن فادم بن زيد بن عريب بن جشم بن حاشد بن خيران بن نوف بن همدان.

و في بعض المؤلّفات إنّ:أود حيّ من باهلة،و هو خطأ؛فإنّ ذلك بالألف و الواو و الذال المعجمة،لا الدال المهملة.

و إلى أود مذحج نسبت خطّة بني أود بالكوفة،و إليه ينتهي الأفوه الأودي في قوله:

ملكنا ملك لقاح أوّل *** و أبونا من بني أود خيار

أو إلى أود-بضمّ الهمزة-موضع بالبادية (4).و قيل:رملة معروفة في

ص: 425


1- في المصادر حذف اسم الجدّ:عبد اللّه.
2- مصادر الترجمة رجال الشيخ:453 برقم 89،الفهرست:47 برقم 71،رجال النجاشي:62 برقم 189،رجال ابن داود:26 برقم 69،منهج المقال:33.
3- ذكر هذا ابن حزم في الجمهرة:410-411،و ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 281/1.
4- قال في الصحاح 442/2:و أود بالضمّ:موضع بالبادية،و أود بالفتح:اسم رجل.قال الأفوه الأودي:ملكنا ملك..إلى آخره.

ديار تميم بنجد،ثمّ في أرض الحزن لبني يربوع بن حنظلة،و هو المراد في قوله:

و أعرض عنّي قعنب و كأنّما *** يرى أهل أود من صدا و سليما(1) الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (2):أحمد بن الحسن بن عبد الملك الأودي،روى عنه ابن الزبير، و روى عن الحسن بن محبوب.انتهى.

و ظاهر الميرزا قدّس سرّه (3)كون الحسن سهوا من الناسخ،و أنّ الصحيح

ص: 426


1- راجع:تاج العروس 292/2 تجد كلّ ما ذكره المصنّف قدّس سرّه،و قال في معجم البلدان 277/1:أود:بالضمّ ثمّ السكون و الدال المهملة:موضع في ديار بني تميم ثمّ لبني يربوع منهم بنجد في أرض الحزن،ثمّ ذكر البيت الأخير،و لكن في آخره:من صداء و سهلها..إلى أن قال:قيل:هو واد كان فيه يوم من أيام العرب.ثمّ ذكر أود بالفتح و قال:موضع بالبادية..،و خطّة بني أود من محالّ الكوفة نسبت إلى أود بن سعد العشيرة،و قد ينسب إلى الخطّة بعض الرواة.
2- رجال الشيخ:453 برقم 89 بلفظه.
3- في منهج المقال:33 قال:أحمد بن الحسن بن عبد اللّه بن عبد الملك الأودي..و في صفحة:34 قال:أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي كوفي ثقة مرجوع إليه(ست)،ثمّ في(صه)أعتمد على روايته،و في(ست)بوّب كتب المشيخة بعد أن كان منثورا فجعله على أسماء الرجال و لم يعلم له شيء ينسب إليه غيره،سمعنا هذه النسخة عن أحمد بن عبدون قال:سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك و في(جش)ما يعرف له مصنّف غير أنّه جمع كتاب المشيخة و بوّبه على أسماء الشيوخ،و أيضا في(جش)و(صه)و مشيخة التهذيب:الأزدي بالزاي و في(لم):ابن الحسن بن عبد الملك الأودي روى عنه ابن الزبير،و روى عن الحسن بن محبوب،انتهى.

الحسين-مصغّرا-لأنّه بعد نقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه المذكورة قال:لكن الّذي في طريقه إلى ابن محبوب في الفهرست (1)،و مشيخة التهذيب (2)الحسين مصغّرا.انتهى (3).

ص: 427


1- قال الشيخ في الفهرست:47 برقم 71:أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي كوفي ثقة مرجوع إليه بوّب كتاب المشيخة بعد أن كان منثورا و جعله على أسماء الرجال،و لم يعرف له شيء ينسب إليه غيره،سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون قال:سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير،عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك.
2- في التهذيب 56/10 من المشيخة:و ما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما أخذته من كتبه و مصنّفاته فقد أخبرني بها أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزدي،عن الحسن بن محبوب..
3- قال النجاشي في رجاله:62 برقم 189:أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأزدي كوفيّ ثقة،مرجوع إليه،ما يعرف له مصنّف،غير أنّه جمع كتاب المشيخة و بوّبه على أسماء الشيوخ. و ذكره ابن داود في رجاله:26 برقم 69 فقال:أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.و منهم من يقول-الأزدي-و ليس بشيء.. أقول:يقع البحث في هذه الترجمة في جهات متعددة و هي: الأولى: إنّ عبد اللّه-الّذي جعله الميرزا جدّا للمترجم-لم يذكره أحد من علماء

قلت:ما نقله عن مشيخة التهذيب صحيح،و أمّا ما نسبه إلى الفهرست فلم اتحقّقه،إذ الموجود في ثلاث نسخ من الفهرست-بعضها مصحّح جدّا-هو:

الحسين بن عبد الملك،في طريقه إلى ابن محبوب،لا أحمد بن الحسين بن عبد الملك (1).اللّهم إلاّ أن يدّعى أنّ عدم معهوديّة رواية من الحسين بن

ص: 428


1- في الفهرست:47 برقم 71 و قد سلفت كلماته. و في ترجمة ابن محبوب:71 برقم 162 في آخر الترجمة،قال:و أخبرنا بكتاب المشيخة قراءة عليه أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عن الحسين بن عبد الملك الأزدي،عن الحسن بن محبوب..و لم أجد بعد الفحص على من ترجم الحسين بن عبد الملك،أو عنونه،فهو مهمل،كما يأتي إن شاء اللّه. و في روضة المتّقين 327/14 قال:أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي،بالواو، أو بالزاي،يقع غالبا في طريق الحسن بن محبوب عنه،و يشتبه بغيره لو لم يذكر الجدّ، و كثيرا ما يروي الشيخ عن أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير،عنه عن ابن محبوب،و الغالب ذلك في أوائل التهذيب..إلى أن قال:و الظاهر أنّه لا يحتاج إلى الطريق أصلا؛لأنّه لا ريب في أنّه كان أمثال هذه الكتب الّتي كان مدار الطائفة عليها كانت مشتهرة بينهم،زائدا على اشتهار الكتب الأربعة عندنا،و لا ريب في أنّ الطريق بصحّة انتساب الكتاب إلى صاحبه،فإذا كان الكتاب متواترا فالتمسك بأخبار الآحاد

(1) الصحيحة كان كتصرف الشمس بالسراج،و لهذا ترى ما رواه الشيخ بهذا السند عن ابن محبوب أنّ الكليني أيضا رواه بسنده عنه و الصدوق رواه بسنده عنه،بل ترى كلّ من يروي هذا الخبر فهو يروي عن ابن محبوب بسنده.

و لكن لمّا أرادوا أن يخرج الخبر بظاهره عن صورة الإرسال ذكروا طريقا إليه تيمّنا و تبركا،و هؤلاء مشايخ الإجازة المحض..إلى أن قال:و الّذي يؤيّد ما ذكرناه أنّهم ذكروا في هذا الرجل:أحمد بن الحسين بن عبد الملك أبو جعفر الأودي.كوفي ثقة مرجوع إليه بوّب كتاب المشيخة بعد أن كان منثورا فجعله على أسماء الرجال و لم يعرف له شيء ينسب إليه غيره،سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون..إلى أن قال:و المراد بكتاب المشيخة الكتاب الّذي صنّفه الحسن بن محبوب و ألّفه من أخبار الشيوخ من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن صلوات اللّه عليهم،فإنّه يروي عن ستين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام كتبهم الّتي ألّفوها ما سمعوا منهم عليهم السلام،و كان دأبهم أن يكتبوا كلّ خبر كانوا يسمعون في كتبهم كلّ يوم،و كانت الأخبار في تلك الكتب منثورة؛لأنّهم في كلّ يوم كانوا يسمعون من أحكام الطهارة و الصلاة،و الحجّ،و التجارة و النكاح،و الطلاق،و الديات،و غيرها،و يكتبون أخبار كلّ يوم في كتبهم،فرتّب الحسن بن محبوب أخبار الشيوخ على ترتيب أبواب الفقه و كان منثورا لم يكن مثل هذه الكتب الّتي لنا،ثمّ جمع هذا الشيخ على ترتيب أسماء الشيوخ بأن جمع على ترتيب اسم زرارة مثلا و ذكر أخباره مرتّبا أوّلا،ثمّ ذكر أخبار محمّد بن مسلم مرتّبا ثانيا..و هكذا،و كانت فائدة هذا الترتيب عندهم أكثر؛لأنّهم لو أرادوا خبر زرارة مثلا كانت مجتمعة في مكان،و يمكن مقابلته مع أصل زرارة،و إن كان الترتيب الأوّل عندنا أحسن..

و في بحار الأنوار 41/51 باب صفاته عليه السلام حديث 23:ابن عقدة،عن محمّد بن الفضل بن قيس،و سعدان بن إسحاق بن سعيد،و أحمد بن الحسن بن عبد الملك،و محمّد بن الحسن القطواني،جميعا عن ابن محبوب..و مثله في بحار الأنوار 117/52 باب التمحيص حديث 42 مثله سندا..و في الغيبة للشيخ النعماني:

ص: 429

عبد الملك،يعيّن سقوط كلمتي(أحمد)و(ابن)من النسخة (1)،و اللّه العالم.

و على كلّ حال؛فظاهره كونه إماميّا،إلاّ أنّ حاله مجهول (2).

ص: 430


1- في نسخة القهپائي في مجمع الرجال 145/2 نقل عن الفهرست في ترجمة الحسن بن محبوب:عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي،فيظهر من هذا أنّ نسخنا من الفهرست سقط منها كلمة(أحمد بن)،فراجع.
2- حصيلة البحث من المطمئن به أنّ المعنون لا وجود له،و أنّ الصحيح:أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي-الّذي سوف تأتي ترجمته-،و(عبد اللّه)من زيادة النسّاخ،و على كلّ حال،فهو إمّا مجهول أو لا وجود له أصلا،فتدبّر. [896] 560-أحمد بن الحسن بن عبد الملك جاء بهذا العنوان في فلاح السائل:236 بسنده:..عن أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،عن أحمد بن الحسن بن عبد الملك،عن الحسن بن محبوب.. و عنه في بحار الأنوار 108/87 ذيل حديث 5،و مستدرك الوسائل 68/3 حديث 3045 مثله. و جاء في غيبة النعماني:292 حديث 8 أيضا،و فيه:أحمد بن الحسين بن عبد الملك،و عنه في بحار الأنوار 41/51 حديث 23 و 117/52 حديث 42 و 156/52 حديث 17 مثله.
897

337-أحمد بن الحسن بن عليّ الحسيني المرعشي(1) الضبط:

المرعشي:بالميم المفتوحة،و الراء المهملة الساكنة،و العين المهملة المفتوحة،و الشين المثلثة،و الياء.نسبة إلى مرعش،مدينة بالثغور،بين بلاد الشام و بلاد الروم أحدثها الرشيد،لها سوران،و في وسطها حصن يسمّى:

المرواني،كان بناه مروان الحمار،و لها ربض يعرف ب:الهارونيّة،كما ذكره ياقوت (2).

و ليس نسبة إلى مرعش،ملك من ملوك حمير،كان به ارتعاش،فسمّي مرعشا؛ضرورة منع كونه حسينيا،عن نسبته إلى جدّ ليس من بني هاشم.

ص: 431


1- مصادر الترجمة فهرست الشيخ منتجب الدين:24 برقم 41،رياض العلماء 32/1،جامع الرواة 45/1.
2- معجم البلدان 107/5 مع اختلاف يسير،و قد نصّ عليه في مراصد الاطّلاع 1259/3،و قال في الصحاح 1006/3 في مادة(رعش):و مرعش:بلد في الثغور من كور الجزيرة. أقول:لا يتلاءم كون إحداث المدينة من قبل الرشيد مع كون بناء حصنها من قبل مروان الحمار إلاّ بنوع تكلّف،فلاحظ.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول منتجب الدين،في محكي فهرسته (1):أحمد بن الحسن بن عليّ الحسيني المرعشي،نزيل جبل الكبير السيّد بهاء الدين أبو الشرف،صالح.انتهى (2).

898

338-أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال

ابن عمر بن أيمن،مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض(3) الضبط:

فضّال:بالفاء المفتوحة،و الضاد المعجمة المشدّدة المفتوحة،و اللام بعد الألف.

و عمر:بضمّ العين المهملة،و فتح الميم،ثمّ الراء المهملة.

ص: 432


1- فهرست الشيخ منتجب الدين:24 برقم 41،و رياض العلماء 32/1،و جامع الرواة 45/1.
2- حصيلة البحث يظهر من الشيخ منتجب الدين أنّ المعنون صالح،و تبعه في رياض العلماء و جامع الرواة،و لذلك يمكن عدّه في أوّل درجة الحسن.
3- مصادر الترجمة رجال الشيخ:410 برقم 17،فهرست الشيخ:47 برقم 72،الخلاصة:203 برقم 10،رجال النجاشي:62 برقم 190،رجال ابن داود:419 برقم 23،نقد الرجال:20 برقم 38[المحقّقة 114/1 برقم(213)]،مجمع الرجال 104/1،رجال الشيخ الحرّ المخطوط:6 من نسختنا،توضيح الاشتباه:28 برقم 93،هداية المحدّثين:170، جامع المقال:97،جامع الرواة 45/1،ملخّص المقال في قسم الموثّقين،الوجيزة: 144،حاوي الأقوال 173/3 برقم 1135[المخطوط:197 برقم 1043]،الغيبة للشيخ الطوسي:239،حاشية الشهيد على الخلاصة و لا زالت مخطوطة،منهج المقال: 34،المعتبر للمحقّق:61،كامل الزيارات:65 باب 19 حديث 3.

و أيمن:بالهمزة المفتوحة،ثمّ الياء المثنّاة التحتانية الساكنة،و الميم المضمومة، ثمّ النون (1).

و عكرمة:بكسر العين المهملة،و سكون الكاف،و كسر الراء المهملة،و فتح الميم،ثمّ التاء (2).

و ربعي:بكسر الراء المهملة،و سكون الباء الموحّدة،و العين المهملة المكسورة،ثمّ الياء (3).

و الفيّاض:بفتح الفاء،ثمّ الياء المثنّاة من تحت المشدّدة،و الضاد المعجمة بعد الألف (4).و زاد في الخلاصة (5)الياء.

و على الأوّل:فهو لقب جمع.منهم:عكرمة هذا،على الظاهر.

و على الثاني:فنسبة إلى الفيّاض هذا.

الترجمة:

قد عدّه الشيخ رحمه اللّه في رجاله (6)من أصحاب الهادي عليه السلام.

و قال رحمه اللّه في الفهرست (7):أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال (8)بن

ص: 433


1- قال في الإكمال:أيمن بالميم جماعة،مقتصرا عليه.و الظاهر أنّه جمع اليمين بمعنى القسم كما في الصحاح 2221/6-2222.
2- قال الجوهري في صحاح اللغة 1990/5:العكرمة:الأنثى من الحمام.و عكرمة: أبو قبيلة،و هو عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان.
3- انظر ضبط الربعي و ما شابهه في توضيح المشتبه 129/4-131.
4- قال في الصحاح 1100/3:نهر فيّاض،أي كثير الماء.و رجل فيّاض،أي وهّاب جواد.
5- الخلاصة:203 برقم 10.
6- رجال الشيخ:410 برقم 17.
7- الفهرست:47 برقم 72 الطبعة الحيدريّة،و في الطبعة المرتضويّة:24 برقم 62، و طبعة جامعة مشهد:25 برقم 48.
8- في المصدر:عليّ بن محمّد بن فضّال.

عمر بن أيمن،مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض،أبو عبد اللّه،و قيل:أبو الحسين، كان فطحيّا،غير أنّه ثقة في الحديث.و روى عنه أخوه عليّ بن الحسن و..غيره من الكوفيّين و القمّيين.

و له كتب؛منها:كتاب الصلاة،و كتاب الوضوء،أخبرنا بهما أبو الحسين بن [أبي]جيّد،قال:حدّثنا ابن الوليد،قال:أخبرنا الصفّار،قال:أخبرنا أحمد بن الحسن.

و أخبرنا أحمد بن عبدون،قال:أخبرنا ابن الزبير،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،عن أخيه:و مات أحمد بن الحسن سنة ستّين و مائتين.انتهى.

و مثله عبارة النجاشي رحمه اللّه بتفاوت يسير من جهات.

منها:أنّه كنّاه ب:أبي الحسين،ثمّ قال:و قيل:أبو عبد اللّه.

و منها:إبدال قوله:و كان فطحيّا،بقوله:يقال إنّه كان فطحيّا.

و منها:إسقاط(القميّين)بعد(الكوفيين)و قال (1)بعد ذلك:يعرف من كتبه كتاب الصلاة،كتاب الوضوء،أخبرنا بهما قراءة عليه أبو عبد اللّه أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد القرشي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أخيه بكتبه.و مات أحمد بن الحسن سنة ستّين و مائتين انتهى.

و ظاهر نسبته-كونه فطحيّا-إلى القول تردّده في ذلك،لكنّ الظاهر أنّ ذلك

ص: 434


1- رجال النجاشي:62 برقم 190 طبعة المصطفوي،و في طبعة الهند:58،و في طبعة بيروت 212/1 برقم 192،و في طبعة جماعة المدرسين:80 برقم 194 قال:أحمد ابن الحسن بن عليّ بن محمّد بن فضّال بن عمر بن أيمن مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض أبو الحسين،و قيل:أبو عبد اللّه،يقال:إنّه كان فطحيّا،و كان ثقة في الحديث.

ليس محلّ تأمّل،كما لا ينبغي التأمّل في وثاقته،بعد توثيق الشيخ رحمه اللّه و جماعة له (1).

و قد وثّقه المحقّق رحمه اللّه و..غيره من الفقهاء-أيضا-في غير موضع من المعتبر (2)،و..غيره،مع الاعتراف بكونه فطحيّا.

و قد عدّه في الوجيزة (3)،و البلغة (4)،و مشتركات الطريحي (5)و الكاظمي (6)،

ص: 435


1- وثّقه النجاشي في رجاله:62 برقم 190،و ابن داود في رجاله:419 برقم 23، و التفرشي في نقد الرجال:20 برقم 38[المحقّقة 114/1 برقم(213)]،و مجمع الرجال 104/1،و الشيخ الحرّ في رجاله المخطوط:6 من نسختنا،و توضيح الاشتباه: 28 برقم 93،و هداية المحدّثين:170،و جامع المقال:97،و جامع الرواة 45/1، و ملخّص المقال في قسم الموثّقين..و غيرهم. و قد روى الكشّي في رجاله:345 برقم 639:و جماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا منهم ابن بكير و ابن فضّال-يعني الحسن بن عليّ-و عمّار الساباطي،و عليّ بن أسباط و بنو الحسن بن عليّ بن فضّال،عليّ و أخواه،و يونس بن يعقوب،و معاوية بن حكيم..و عدّ عدّة من أجلّة العلماء.
2- المعتبر:61،في مسألة وجوب الكفّارة على الزوج قال:و ما ذكرناه أرجح؛لأنّ أحمد بن الحسن-و إن كان فطحيّا-فهو ثقة،و في صفحة:14 و ابن فضّال-هذا-و إن كان فطحيّا إلاّ أنّه مشهود له بالثقة،و موارد اخرى من المعتبر. و جاء في سند رواية كامل الزيارات:65 باب 19 حديث 3 بسنده:..عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،و أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أبيه،عن مروان بن مسلم،عن بريد بن معاوية العجلي قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام..
3- الوجيزة:144 الطبعة الحجريّة[رجال المجلسي:148 برقم(77)]:و ابن الحسن بن عليّ بن فضّال(ق).
4- بلغة المحدّثين:327 قال:و ابن الحسن بن فضّال موثّق.
5- جامع المقال:97.
6- هداية المحدّثين:170.

و..غيرها موثّقا،و عدّه الحاوي (1)في قسم الموثّقين.و الحقّ أنّه من الموثّق كالصحيح،بعد ورود الأمر من العسكري عليه السلام بالعمل بما روته بنو فضّال،حيث سئل عن كتب بني فضّال فقال:«خذوا ما رووا،و ذروا ما رأوا» (2).فإنّه نصّ في حجّية أخبارهم كالخبر الصحيح.

فلا وجه لما صدر من العلاّمة رحمه اللّه من عدّه في القسم الثاني (3)،و قوله- بعد وصفه ب:الفطحيّة،و الوثاقة-:و أنا أتوقف في روايته.!و لذا اعترض عليه الشهيد الثاني رحمه اللّه في الحاشية (4)بقوله:قد تقدّم من المصنّف رحمه اللّه الحكم على أخيه و جماعة-كعليّ بن أسباط،و عبد اللّه بن بكير-أنّهم فطحيّون،لكنّهم ثقات.فأدخلهم في القسم الأوّل،و عمل على روايتهم،فلا وجه لإخراج أحمد ابن فضّال من بينهم مع مشاركتهم (5)لهم في الوصف و المذهب.انتهى.

و اعتذر عنه الميرزا (6)بأنّ الكشّي (7)رحمه اللّه ذكر أنّ جماعة من الفطحيّة من فقهاء أصحابنا،و مدح عليّ بن الحسن مدحا شريفا،و قال:غير أنّه كان فطحيّا،يقول بعبد اللّه بن جعفر،ثمّ بأبي الحسن موسى عليه السلام،و كان من الثقات..ثمّ ذكر أنّ أحمد بن الحسن كان فطحيّا-أيضا-:و لم يذكر كونه من الثقات.

ص: 436


1- حاوي الأقوال 173/3 برقم 1135[المخطوط:197 برقم 1043 من نسختنا].
2- الغيبة للشيخ الطوسي:239.
3- الخلاصة للعلاّمة:203 برقم 10.
4- في حاشيته على الخلاصة و لا زالت مخطوطة صفحة:36 من نسختنا.
5- كذا،و في المصدر:مشاركته..و هو الصواب.
6- في منهج المقال:34.
7- اختيار معرفة الرجال:345 برقم 639 و:530 برقم 1014.

قال الميرزا:فالظاهر أنّ هذا هو الباعث لإخراج أحمد من بين أولئك.انتهى.

و أقول:هذا عذر غير موجّه؛ضرورة أن عدم تصريح الكشّي رحمه اللّه بوثاقة أحمد لا يقدح،بعد تصريح مثل الشيخ رحمه اللّه،و المحقّق في المعتبر (1)و..غيرهما-بل و النجاشي رحمه اللّه-بوثاقته.و هؤلاء الّذين عدّهم في الخلاصة في القسم الأوّل مع كونهم فطحيّة،لم يعاشرهم العلاّمة رحمه اللّه و إنّما استفاد وثاقتهم من قول مثل الشيخ،و النجاشي،و المحقّق.فكما أخذ برواية هؤلاء اعتمادا على توثيق أحد (2)منهم،فليأخذ برواية أحمد لتوثيقهم إيّاه.

و بالجملة؛فالرجل موثّق،لشهادة هؤلاء،بل خبره كالصحيح،لأمر الإمام عليه السلام بالعمل بما روته بنو فضّال،فيما رواه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة، عن أبي الحسين بن تمام،عن عبد اللّه بن عليّ الكوفي-خادم الشيخ الحسين بن روح-عن الحسين بن روح،عن أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السلام أنّه سئل عن كتب بني فضّال،فقال:«خذوا بما رووا،و ذروا ما رأوا» (3).

مضافا إلى ما نبّهنا عليه في الفائدة السابعة (4)من الفرق بين الفطحيّة و سائر المذاهب الفاسدة،فلاحظ ما هناك،و تدبّر.

التمييز:

قد ميّزه الطريحي رحمه اللّه في المشتركات (5)برواية عليّ بن الحسين (6)

ص: 437


1- المعتبر:61.
2- كذا،و الصحيح:أحمد.
3- الغيبة:239.
4- الفوائد الرجاليّة المطبوعة في أوّل تنقيح المقال 193/1-194 من الطبعة الحجريّة.
5- المسمّى ب:جامع المقال:97،و زاد:رواية محمّد بن عليّ بن محبوب عنه.
6- كذا،و في المصدر:الحسن،و هو الصحيح.

أخيه،عنه.

و مثله في مشتركات الكاظمي رحمه اللّه بزيادة تمييزه برواية محمّد بن أحمد بن يحيى،و محمّد بن عليّ بن محبوب،في كتابي الشيخ رحمه اللّه،ثمّ قال:

و إن كان في ترك الواسطة بينهما نظر،فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب، و إثبات الواسطة قليل،ثمّ ميّزه بروايته عن عمرو بن سعيد.ثمّ قال:

و كثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا،عن أحمد بن الحسن مطلقا و المراد بهما هما (1).

و بالأخير صرّح الطريحي (2)أيضا.

و نقل في جامع الرواة (3)رواية جماعة آخرين عنه،كسعد بن عبد اللّه، و محمّد بن موسى،و الحسين بن بندار،و محمّد بن يحيى،و الحسن بن أحمد بن سلمة،و عليّ بن خالد،و الحميري،و أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،و محمّد بن الحسين،و عمران بن موسى،و محمّد بن الحسن الصفّار،و عليّ بن الحسين أو عليّ بن الحسن،و الأخير هو الظاهر،لرواية أخيه عليّ بن الحسن كثيرا عنه (4).

ص: 438


1- هداية المحدّثين:170 و زاد فيه:رواية الصفّار عنه.
2- في جامع المقال:97.
3- جامع الرواة 45/1.
4- حصيلة البحث المتيقّن من حال المترجم أنّه فطحيّ ثقة جليل،كما عليه جلّ علماء الرجال، و هناك من قال:إنّه ثقة إماميّ رجع عن الفطحية،لقول النجاشي رحمه اللّه-يقال إنّه فطحي-،حيث إنّ هذه الجملة تدلّ بصراحة على عدم ثبوت فطحيّته عنده،و على كلّ حال فهو إمامي ثقة أو موثّق،فتدبّر.
899

339-أحمد بن الحسن بن عليّ الفلكي

الطوسي المفسّر

الضبط:

الفلكي:بفتح الفاء،و سكون اللام،و كسر الكاف،ثمّ الياء،نسبة إلى فلك قرية من قرى سرخس (1)،الّتي هي بفتح السين المهملة،و سكون الراء المهملة، و فتح الخاء المعجمة،و آخره سين مهملة،مدينة قديمة من نواحي خراسان كبيرة،بين نيسابور و مرو،في وسط الطريق (2).

و يحتمل أن يكون الفلكي بفتح اللام-أيضا-نسبة إلى الفلك،يطلق على العالم بعلم النجوم كما في أبي معشر الفلكي (3).

و كذا يحتمل أن يكون بضمّ الفاء (4)،و سكون اللام،نسبة إلى الفلك:السفينة، نظرا إلى كون عمله ذلك.

و عن السمعاني (5)أنّه:بكسر الفاء،و فتح اللام،نسبة إلى الفلك جمع الفلكة،

ص: 439


1- قال في معجم البلدان:275/4:فلك:بفتح أوّله،و سكون ثانيه و آخره كاف،إن كانت عربية فأصلها من التدوير،كقولهم:فلكة المغزل،و فلكة ثدي الجارية،و هي قرية من قرى سرخس ينسب إليها محمّد بن رجاء الفلكي السرخسي.و مثله في مراصد الاطّلاع 1043/3.و انظر:الأنساب للسمعاني 328/9،توضيح المشتبه 117/7.
2- معجم البلدان 208/3.
3- معجم البلدان 275/4،و يمكن أن يطلق-على هذا الضبط-على العالم بعلم الحساب كما في الحاسب الهمداني.انظر:توضيح المشتبه 115/7-116.
4- في الأصل:الكاف..بدل من الفاء..و هو سبق قلم.
5- الأنساب للسمعاني 243/10 برقم 3086،و انظر:توضيح المشتبه 116/7.

و هي الّتي تعمل في المغازل.

قلت:هو أردأ الاحتمالات،كما لا يخفى.

الترجمة:

لم أقف فيه إلاّ على قول ابن شهرآشوب في معالم العلماء (1):إنّ له منار الحقّ و هو إبانة في النزول (2)من مناقب آل الرسول صلوات اللّه عليهم،و شرح التهذيب في الإمامة.انتهى (3).

ص: 440


1- معالم العلماء:23 برقم 111،و ذكره في رياض العلماء 32/1.
2- في المصدر:التنزيل.
3- حصيلة البحث لا ينبغي الترديد في إماميّة المعنون،و لكن لم أجد في طيّات المعاجم ما يفيد حسنه أو ضعفه،فهو عندي غير متّضح الحال.

الفهرس

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة باب إبراهيم 591\إبراهيم بن مهاجر\220\-\5

592\إبراهيم بن المهاجر الأزدي الكوفي\221\-\5

593\إبراهيم بن مهدي الأبلّي\-\372\6

594\إبراهيم بن المهدي العباسي\-\373\7

595\إبراهيم بن مهران(يروي عن عمرو بن شمر)\-\374\8

596\إبراهيم بن مهران(خ.ل:مهزيار)\-\375\8

597\إبراهيم بن مهران(من العامّة)\-\376\8

598\إبراهيم بن مهرويه\222\-\9

599\إبراهيم بن مهزم الأسدي أبو بردة\223\-\11

600\إبراهيم بن مهزيار أبو إسحاق الأهوازي\224\-\17

601\إبراهيم بن ميسرة\-\377\32

602\إبراهيم بن ميمون الكوفي بيّاع الهروي\225\-\33

ص: 441

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 603\إبراهيم بن ناجية\-\378\38

604\إبراهيم بن ناحة البصري\-\379\38

605\إبراهيم النخعي\-\380\39

606\إبراهيم بن نصر الجرجاني\-\381\40

607\إبراهيم بن نصر السرياني\-\382\41

608\إبراهيم بن نصر بن عبد العزيز الرازي\-\383\41

609\إبراهيم بن نصر بن القعقاع الجعفي\226\-\42

610\إبراهيم بن نصير الكشّي\227\-\47

611\إبراهيم بن النضر\-\384\49

612\إبراهيم بن نظام\-\385\49

613\إبراهيم بن نعيم الأزدي\-\386\49

614\إبراهيم بن نعيم الصحّاف الكوفي\228\-\50

615\إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصبّاح الكناني\229\-\51

616\إبراهيم النهاوندي\-\387\66

617\إبراهيم بن هارون الخارقي الكوفي\230\-\67

618\إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوزي\-\388\68

619\إبراهيم بن هارون الهيتي\-\389\68

620\إبراهيم بن هاشم العبّاسي\231\-\69

ص: 442

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 621\إبراهيم بن هاشم القمّي\232\-\72

622\إبراهيم الهاشمي\-\390\101

623\إبراهيم بن هاني\-\391\101

624\إبراهيم بن هدية البصري\-\392\102

625\إبراهيم بن هراسة\233\-\103

626\إبراهيم بن هشام\-\393\103

627\إبراهيم بن هلال بن جابان الكوفي\234\-\104

628\إبراهيم بن هليل\-\394\105

629\إبراهيم بن الهيثم البلدي\-\395\105

630\إبراهيم بن الهيثم الخفاف\-\396\107

631\إبراهيم بن الهيثم الزهري\-\397\107

632\إبراهيم بن الورّاق السمرقندي\-\398\108

633\إبراهيم بن الوليد بن حمّاد\-\399\108

634\إبراهيم بن وهب\-\400\109

635\إبراهيم بن يحيى\235\-\110

636\إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد\-\401\111

637\إبراهيم بن أبي البلاد\-\402\112

638\إبراهيم بن يحيى الأسلمي\-\403\112

ص: 443

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 639\إبراهيم بن يحيى الجواني\-\404\113

640\إبراهيم بن يحيى الدوري\236\-\114

641\إبراهيم بن يحيى المدائني\-\405\115

642\إبراهيم بن يزيد السمّان\-\406\115

643\إبراهيم بن يزيد المكفوف\237\-\116

644\إبراهيم بن يزيد\238\-\117

645\إبراهيم بن يزيد الأشعري\239\-\119

646\إبراهيم بن يزيد النخعي\240\-\120

647\إبراهيم بن يسار الرمادي(الزيادي)\-\407\124

648\إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الكندي\241\-\125

تذييل ل:باب إبراهيم

649\إبراهيم أبي[كذا]إسماعيل الأشهلي\242\-\128

650\إبراهيم بن الحارث بن خالد بن صخر\243\-\129

651\إبراهيم بن خلاّد بن سويد الخزرجي\244\-\129

652\إبراهيم بن عبّاد بن نهيد الأنصاري\245\-\129

653\إبراهيم بن عبد الرحمن العذري\246\-\130

654\إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري\247\-\130

655\إبراهيم بن عبيد بن رفاعة الأنصاري الزرقي\248\-\130

ص: 444

التسلسل العام\الاسم\التسلسل\الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 656\إبراهيم بن نعيم النحّام العدوي\249\-\131

657\إبراهيم النجّار\250\-\131

658\إبراهيم بن قيس بن حجر بن معدي كرب الكندي\251\-\132

باب أسماء متفرقة 659\الأبرش الكلبي\252\-\135

660\أبرهة\253\-\137

661\أبرهة الحبشي\254\-\137

662\أبرهة بن شرحبيل\255\-\137

663\أبرهة بن الصباح الحميري\256\-\137

664 أبزي\257\-\138

665\أبيض بن الأغر\-\408\138

666\أبيض بن حمّال السبائي المأربي\258\-\139

667\أبيض بن عبد الرحمن بن النعمان بن الحارث\259\-\142

668\أبيض بن هني بن معاوية\260\-\142

669\أبيض[الأسود]\261\-\143

670\ابي بن ثابت بن المنذر بن خزام الأنصاري\262\-\143

671\أبيّ بن شريق الثقفي حليف بني زهرة\263\-\147

672\أبيّ الصيرفي\-\409\148

ص: 445

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 673\أبيّ بن عجلان أخو أمامة الصدّي\264\-\149

674\أبيّ بن عمارة الأنصاري\265\-\150

675\أبيّ بن القشب الأزدي\266\-\153

676\أبيّ بن قيس\267\-\153

677\أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية\268\-\155

678\أبيّ بن كعب بن عبد ثور المزني\269\-\163

679\أبيّ بن مالك الحرشي\270\-\163

680\أثال بن حجل\-\410\166

681\أبيّ بن معاذ بن أنس بن قيس بن عبيد بن زيد\271\-\167

682\أثال بن النعمان الحنفي\272\-\168

683\أثبج العبدي\273\-\169

684\أثوب بن عتبة\274\-\170

685\أجلح بن عبد اللّه أبو حجيّة الكندي\275\-\170

686\أجمد بن عجبان الهمداني\276\-\178

687\أحزاب بن أسيد أبو رهم السمعي الظهري\277\-\179

688\أحزمة أبو عبد الرحمن بن أحزم\278\-\181

689\أحكم بن بشّار المروزي\279\-\183

باب أحمد 690\أحمد بن أبان\-\411\191

ص: 446

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 691\أحمد بن إبراهيم\-\412\192

692\أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي\280\-\193

693\أحمد أبو عبد اللّه بن إبراهيم بن أبي رافع\281\-\197

694\أحمد بن إبراهيم بن أحمد الحسني\282\-\201

695\أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلّى العمّي\283\-\202

696\أحمد بن إبراهيم بن إدريس\-\413\211

697\أحمد بن إبراهيم أبو عبد اللّه الكاتب النديم\284\-\212

698\أحمد بن إبراهيم بن بكر\-\414\219

699\أحمد بن إبراهيم التمّار\-\415\220

700\أحمد بن إبراهيم التمّار الخارصي\-\416\220

701\أحمد بن إبراهيم الثقفي\-\417\221

702\أحمد بن إبراهيم بن الحسن البغدادي\-\418\222

703\أحمد بن إبراهيم الحسيني\-\419\223

704\أحمد بن إبراهيم الدورقي\-\420\223

705\أحمد بن إبراهيم بن رياح\-\421\224

706\أحمد بن إبراهيم بن سلام اللّه الحسيني\-\422\224

707\أحمد بن إبراهيم السنسني بن القنسي\285\-\225

708\أحمد بن إبراهيم السيّاري\-\423\226

ص: 447

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 709\أحمد بن إبراهيم بن عبّاد\-\424\227

710\أحمد بن إبراهيم العلوي\-\425\227

711\أحمد بن إبراهيم بن علي الكندي\-\426\228

712\أحمد بن إبراهيم بن عمّار\-\427\229

713\أحمد بن إبراهيم العوفي\-\428\229

714\أحمد بن إبراهيم القزويني\-\429\230

715\أحمد بن إبراهيم الكرماني\-\430\231

716\أحمد بن إبراهيم بن محمّد بن أبان\-\431\231

717\أحمد بن إبراهيم بن مخلّد\-\432\231

718\أحمد بن إبراهيم المعروف ب:علاّن الكليني\286\-\232

719\أحمد بن إبراهيم بن المعلّى\287\-\237

720\أحمد بن إبراهيم النوبختي\-\433\238

721\أحمد بن إبراهيم بن الوليد السلمي\-\434\240

722\أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي(القاضي)\-\435\240

723\أحمد بن إبراهيم بن يوسف\-\436\242

724\أحمد بن أبي أحمد\-\437\243

725\أحمد بن أبي أحمد الصفّار\-\438\244

726\أحمد بن أبي أحمد الورّاق\-\439\244

ص: 448

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 727\أحمد بن أبي الأكراد\288\-\245

728\أحمد بن أبي بشر السرّاج\289\-\246

729\أحمد بن أبي جامع العاملي\-\440\253

730\أحمد بن أبي جعفر البيهقي\-\441\254

731\أحمد بن أبي حازم الغفاري\-\442\255

732\أحمد بن أبي الحسين بن بشير\-\443\255

733\أحمد بن أبي حمزة\-\444\255

734\أحمد بن أبي خالد\290\-\256

735\أحمد بن أبي الخطاب\-\445\257

736\أحمد بن أبي خلف\291\-\258

737\أحمد بن أبي خيثمة\-\446\259

738\أحمد بن أبي داود\-\447\260

739\أحمد بن أبي داود القاضي\-\448\261

740\أحمد بن أبي دجانة الرزاز\-\449\262

741\أحمد بن أبي روح\-\450\262

742\أحمد بن أبي زاهر\292\-\263

743\أحمد بن أبي زياد\-\451\266

744\أحمد بن أبي سورة\-\452\266

ص: 449

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 745\أحمد بن أبي طالب الطبرسي\293\-\267

746\أحمد بن أبي الطيّب\-\453\267

747\أحمد بن أبي العالية\-\454\267

748\أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي\294\-\268

749\أحمد بن أبي عبد اللّه الغفاري\-\455\268

750\أحمد بن أبي عوف\295\-\269

751\أحمد بن أبي علي\-\456\271

752\أحمد بن أبي عليّ بن أبي المعالي الحسني\296\-\272

753\أحمد بن أبي علي بن غياث\-\457\273

754\أحمد بن أبي عمير\-\458\273

755\أحمد بن أبي العيناء\-\459\274

756\أحمد بن أبي الفضل البلخي\-\460\274

757\أحمد بن أبي القاسم القرشي\-\461\275

758\أحمد بن أبي القاسم الهاشمي\-\462\275

759\أحمد بن أبي قتادة\297\-\276

760\أحمد بن أبي محمود\-\463\277

761\أحمد بن أبي المظفّر\-\464\278

762\أحمد بن أبي المعالي\298\-\279

ص: 450

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 763\أحمد بن أبي المقدام العجلي\-\465\279

764\أحمد بن أبي نجران\-\466\280

765\أحمد بن أبي نعيم\-\467\281

766\أحمد بن أبي هراسة\-\468\282

767\أحمد بن أحمد بن حمران الأسدي\-\469\282

768\أحمد بن أحمد بن الفضل الأصفهاني\-\470\283

769\أحمد بن أحمد الكاتب\299\-\284

770\أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب\-\471\285

771\أحمد بن أحمد بن علي الكوفي\-\472\286

772\أحمد بن أحمد بن يعقوب\-\473\286

773\أحمد بن إدريس بن أحمد الأشعري\300\-\287

774\أحمد بن إدريس بن محمّد العلوي\-\474\293

775\أحمد بن الأزهر بن منيع النيسابوري\-\475\293

776\أحمد بن إسحاق الأبهري\-\476\294

777\أحمد بن إسحاق بن بهلول القاضي التنوخي\-\477\295

778\أحمد بن إسحاق الرازي\301\-\296

779\أحمد بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد الأشعري\302\-\301

780\أحمد بن إسحاق العلوي\-\478\309

ص: 451

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 781\أحمد بن إسحاق القاضي\-\479\310

782\أحمد بن إسحاق المادري\-\480\310

783\أحمد بن إسحاق بن مصقلة\-\481\311

784\أحمد بن إسحاق الهروي\-\482\311

785\أحمد بن إسماعيل(الراوي عن ابن همام)\-\483\312

786\أحمد بن إسماعيل(الراوي عن أحمد بن إدريس)\-\484\312

787\أحمد بن إسماعيل أبو عمر\-\485\313

788\أحمد بن إسماعيل التميمي\-\486\313

789\أحمد بن إسماعيل الخضيب\-\487\313

790\أحمد بن إسماعيل السليماني\303\-\314

791\أحمد بن إسماعيل بن صدقة\-\488\315

792\أحمد بن إسماعيل بن عبد اللّه الملقّب ب:سمكة\304\-\316

793\أحمد بن إسماعيل بن عنّان\-\489\322

794\أحمد بن إسماعيل الكاتب الكوفي\305\-\323

795\أحمد بن إسماعيل الفقيه\306\-\324

796\أحمد بن إسماعيل بن ماهان\-\490\326

797\أحمد بن إسماعيل بن يقطين\307\-\327

798\أحمد بن الأسود الحنفي\-\491\328

ص: 452

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 799\أحمد بن الأشعث\-\492\328

800\أحمد بن أشيم\308\-\329

801\أحمد بن أصبهبذ أبو العبّاس القمّي\309\-\330

802\أحمد بن أعثم الكوفي\-\493\334

803\أحمد بن أيوب بن محمّد\-\494\335

804\أحمد بن بجير الحلاّل\-\495\335

805\أحمد بن بحر الخلاّل\310\-\336

806\أحمد بن بدر\-\496\337

807\أحمد بن بديل(الراوي عن مفضل بن صالح)\-\497\337

808\أحمد بن بديل(صاحب المقري)\-\498\337

809\أحمد بن برد\-\499\338

810\أحمد بن بشارة\-\500\338

811\أحمد بن بشر بن عمّار الصيرفي\311\-\339

812\أحمد بن بشير العمري الكوفي\312\-\340

813\أحمد بن بشير\-\501\341

814\أحمد بن بشير البرقي\313\-\342

815\أحمد بن بشير السرّاج\-\502\346

816\أحمد بن بشير بن سليمان\-\503\346

ص: 453

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 817\أحمد بن بكر بن جناح\314\-\347

818\أحمد بن بكر بن عصام\-\504\348

819\أحمد بن بويه\-\505\348

820\أحمد بن تاج الدين العاملي\-\506\349

821\أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي\315\-\350

822\أحمد بن ثابت الدواليبي\-\507\351

823\أحمد بن ثعلبة\-\508\351

824\أحمد بن جابر الكوفي\316\-\352

825\أحمد بن الجارود العبدي\-\509\354

826\أحمد بن جعفر البلدي\-\510\355

827\أحمد بن جعفر البيهقي\-\511\355

828\أحمد بن جعفر الجوهري\-\512\355

829\أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي\-\513\356

830\أحمد بن جعفر الدهقان\-\514\356

831\أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري\317\-\357

832\أحمد بن جعفر بن سلم\-\515\361

833\أحمد بن جعفر بن سليمان\-\516\362

834\أحمد بن جعفر بن شاذان\-\517\362

ص: 454

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 835\أحمد بن جعفر الصولي\-\518\362

836\أحمد بن جعفر بن عبد اللّه\-\519\363

837\أحمد بن جعفر العقيلي\-\520\363

838\أحمد بن جعفر المؤدّب\-\521\364

839\أحمد بن جعفر بن محمّد\-\522\364

840\أحمد بن جعفر بن محمّد العلوي الحميري\318\-\365

841\أحمد بن جعفر\319\-\367

842\أحمد بن جعفر بن محمّد البجلي\-\523\368

843\أحمد بن جعفر بن محمّد الخلال\-\524\368

844\أحمد بن جعفر بن محمّد الهمداني\-\525\369

845\أحمد بن جعفر بن موسى البرمكي\-\526\369

846\أحمد بن جعفر النسائي\-\527\371

847\أحمد بن جعفر بن نصر الجمّال\-\528\372

848\أحمد بن جليس الرازي\-\529\372

849\أحمد بن جمهور\-\530\373

850\أحمد بن الجهم الخزاز\-\531\373

851\أحمد بن حاتم أبو النصر\320\-\374

852\أحمد بن حاتم بن ماهويه\321\-\375

ص: 455

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 853\أحمد بن الحارث الأنماطي\322\-\377

854\أحمد بن الحارث\323\-\381

855\أحمد بن الحارث الخزّاز صاحب المدائني\324\-\383

856\أحمد بن الحارث القزويني\-\532\384

857\أحمد بن حازم بن محمّد الغفاري\-\533\385

858\أحمد بن حامد بن يحيى الفتاني\-\534\385

859\أحمد بن حباب\-\535\386

860\أحمد بن حبيب(الراوي عن الحكم الخياط)\-\536\386

861\أحمد بن حبيب(الراوي عن النضر بن سويد)\-\537\387

862\أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي\-\538\387

863\أحمد بن الحجاج\-\539\388

864\أحمد بن حديد\-\540\388

865\أحمد بن حرب\-\541\388

866\أحمد بن حرب[خ.ل:الحرث]\325\-\389

867\أحمد بن الحرث الزّاهد\326\-\389

868\أحمد بن حسان\-\542\392

869\أحمد بن الحسن\-\543\392

870\أحمد بن الحسن بن أبان\-\544\393

ص: 456

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 871\أحمد بن الحسن بن أبي صالح الخجندي\-\545\393

872\أحمد بن الحسن بن أسباط\327\-\394

873\أحمد بن الحسن بن إسحاق\328\-\395

874\أحمد بن الحسن بن إسحاق القمّي\-\546\396

875\أحمد بن الحسن بن إسحاق بن سعد\329\-\397

876\أحمد بن الحسن الأسفرائيني\330\-\397

877\أحمد بن الحسن بن إسماعيل[الميثمي]\331\-\402

878\أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن صبيح\-\547\407

879\أحمد بن الحسن التاجر\-\548\408

880\أحمد بن الحسن التيمي\-\549\408

881\أحمد بن الحسن الجبلي(خ.ل:الحلبي)\-\550\409

882\أحمد بن الحسن الجلاّب\-\551\410

883\أحمد بن الحسن الحسيني\-\552\411

884\أحمد بن الحسن بن الحسين اللؤلؤي\332\-\412

885\أحمد بن الحسن الخزّاز\333\-\414

886\أحمد بن الحسن بن خيرون الباقلاني\-\553\415

887\أحمد بن الحسن الرازي\334\-\416

888\أحمد بن الحسن بن زياد\-\554\417

ص: 457

التسلسل العام\الاسم\التسلسل الخاص\تسلسل المستدرك\الصفحة 889\أحمد بن الحسن بن سعيد بن عثمان القرشي\335\-\418

890\أحمد بن الحسن بن شاذان القمي\-\555\422

891\أحمد بن الحسن بن الصالح\-\556\423

892\أحمد بن الحسن بن الصقر\-\557\423

893\أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي\-\558\423

894\أحمد بن الحسن بن عبد الكريم\-\559\424

895\أحمد بن الحسن بن عبد اللّه الأودي\336\-\425

896\أحمد بن الحسن بن عبد الملك\-\560\430

897\أحمد بن الحسن بن عليّ الحسيني المرعشي\337\-\431

898\أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال\338\-\432

899\أحمد بن الحسن بن عليّ الفلكي المفسّر\339\-\439

ص: 458

تعريف مرکز

بسم الله الرحمن الرحیم
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(التوبه : 41)
منذ عدة سنوات حتى الآن ، يقوم مركز القائمية لأبحاث الكمبيوتر بإنتاج برامج الهاتف المحمول والمكتبات الرقمية وتقديمها مجانًا. يحظى هذا المركز بشعبية كبيرة ويدعمه الهدايا والنذور والأوقاف وتخصيص النصيب المبارك للإمام علیه السلام. لمزيد من الخدمة ، يمكنك أيضًا الانضمام إلى الأشخاص الخيريين في المركز أينما كنت.
هل تعلم أن ليس كل مال يستحق أن ينفق على طريق أهل البيت عليهم السلام؟
ولن ينال كل شخص هذا النجاح؟
تهانينا لكم.
رقم البطاقة :
6104-3388-0008-7732
رقم حساب بنك ميلات:
9586839652
رقم حساب شيبا:
IR390120020000009586839652
المسمى: (معهد الغيمية لبحوث الحاسوب).
قم بإيداع مبالغ الهدية الخاصة بك.

عنوان المکتب المرکزي :
أصفهان، شارع عبد الرزاق، سوق حاج محمد جعفر آباده ای، زقاق الشهید محمد حسن التوکلی، الرقم 129، الطبقة الأولی.

عنوان الموقع : : www.ghbook.ir
البرید الالکتروني : Info@ghbook.ir
هاتف المکتب المرکزي 03134490125
هاتف المکتب في طهران 88318722 ـ 021
قسم البیع 09132000109شؤون المستخدمین 09132000109.