بطاقة تعريف: المامقاني ، عبدالله ، 1872؟-1932م .
عنوان واسم المبدع: تنقیح المقال في علم الرجال / تالیف عبدالله المامقاني ؛ تحقیق و استدراک محیي الدین المامقاني .
مواصفات النشر: قم : موسسة آل البیت (علیهم السلام ) لاحیاءالتراث ، 1381.
مواصفات المظهر: 42 ج.
فروست : موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث ؛ 268 ، 275 ، 278 ، 279 ، 280 ، 281 ، 282 ، 284286٬ ، 287 ، 294 ، 295 ، 296 ، 297 ، 298 ، 299 ، 300 ، 301 ، 302 ، 303 ، 305
شابک : دوره : 978-964-319-380-5 ؛ 95000ریال : ج. 3 964-319-384-5 : ؛ 95000 ریال : ج. 4 : 964-319-385-3 ؛ 15000 ریال :ج.9 964-319-471-X : ؛ 9500 ریال : ج. 10 964-319-421-3 : ؛ 9500 ریال : ج. 11 964-319-451-5 : ؛ 11000 ریال : ج. 12 : 964-319-464-7 ؛ 11000 ریال : ج. 13 964-319-465-5 : ؛ 11000ریال : ج. 14 964-319-466-3 : ؛ 11000ریال : ج. 15 964-319-467-1 : ؛ 11000 ریال : ج.17 964-319-469-8 : ؛ 15000ریال : ج. 20 964-319-472-8 : ؛ 15000ریال : ج.27 964-319-493 : ؛ 20000 ریال : ج.28 964-319-493-0 : ؛ 20000 ریال : ج. 29 964-319-495-7 : ؛ 25000 ریال : ج. 30 964-319-496-5 : ؛ 25000 ریال : ج. 31 964-319-497-3 : ؛ 25000 ریال : ج. 32 964-319-498-1 : ؛ 35000 ریال : ج.33 : 978-964-319-311-9 ؛ 35000 ریال : ج.34 978-964-319-380-5 : ؛ 60000 ریال : ج. 35 978-964-319-541-0 : ؛ 60000 ریال : ج. 36 978-964-319-542-7 : ؛ ج.43 978-964-319-621-9 : ؛ ج.44 978-964-319-622-6 : ؛ ج.45 978-964-319-623-3 : ؛ ج.46 978-964-319-623-3: ؛ ج.47 978-964-319-631-8: ؛ ج.48 978-964-319-632-5: ؛ ج.49 978-964-319-633-2: ؛ ج.50 978-964-319-634-9:
لسان : العربی.
ملحوظة: قائمة المؤلفين استنادا إلى المجلد الرابع ، 1423ق . = 1381.
ملحوظة: تحقیق و استدراک در جلد 36 محی الدین المامقانی و محمدرضا المامقانی است.
ملحوظة: ج. 3 (1423ق. = 1381).
ملحوظة: ج . 6 و 7 (1424ق . = 1382).
ملحوظة: ج.9(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج. 10، 11 (1424ق. = 1382).
ملحوظة: ج . 12و 13 (1425ق.=1383).
ملحوظة: ج. 14 ، 15 و 17 (چاپ اول: 1426ق. = 1384).
ملحوظة: ج.18(چاپ اول:1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.19، 20، 25 و 26 (1427ق.=1385).
ملحوظة: ج.27 (1427ق = 1385).
ملحوظة: ج. 28، 29 (چاپ اول: 1428ق. = 1386).
ملحوظة: ج. 30- 32 (چاپ اول: 1430 ق.= 1388).
ملحوظة: ج.33 و 34 (چاپ اول : 1431ق.= 1389).
ملحوظة: ج. 35 و 36 (چاپ اول: 1434 ق.= 1392).
ملحوظة: ج.46- 50 (چاپ اول : 1443ق.=1401)(فیپا).
ملحوظة: تمت إعادة طباعة المجلدات السابعة والثلاثين إلى الثانية والأربعين من هذا الكتاب في عام 2018.
ملحوظة: فهرس.
مندرجات : .- ج. 35. شرید، صعصعه .- ج. 36. صعصعه، ظهیر
موضوع : حدیث -- علم الرجال
معرف المضافة: مامقانی ، محیی الدین ، 1921 - 2008م. ، مصحح
معرف المضافة: موسسة آل البیت علیهم السلام لاحیاء التراث (قم)
تصنيف الكونغرس: BP114 /م2ت9 1300ی
تصنيف ديوي: 297/264
رقم الببليوغرافيا الوطنية: م 81-46746
معلومات التسجيل الببليوغرافي: سجل كامل
ص: 1
المامقاني،عبد اللّه،1290-1351 ه ق.
تنقيح المقال في علم الرجال/تأليف عبد اللّه المامقاني قدّس سرّه.تحقيق و استدراك محيي الدين المامقاني دام ظله.-قم:مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث، 1431 ه.ق-1389 ه ش.
50 ج.
المصادر بالهامش.
1.حديث-علم الرجال.الف.المامقاني،محيي الدين،...،مصحح.ب.
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.ج.عنوان.
9 ت 2 م114/ PB 297/264
شابك(ردمك)5-380-319-964-978 دورة 50 جزءا احتمالا
.SLOV 05/5-083-913-469-879 NBSI
شابك(ردمك)6-383-319-964-/978ج 2
2 LOV/6-383-913-469-879 NBSI
الكتاب:الفوائد الرجالية من تنقيح المقال ج 2
المؤلّف:الشيخ عبد اللّه المامقاني
تحقيق:الشيخ محمّد رضا المامقاني
نشر:مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
الطبعة:الاولى-شعبان المعظم-1431 ه
الفلم و الألواح الحسّاسة(الزينك):تيزهوش-قم
المطبعة:ستارة-قم
الكمية:3000 نسخة
السعر:35000 ريال
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ص: 3
جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3
ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020
ص: 4
الصورة
ص: 5
الصورة
ص: 6
الصورة
ص: 7
الصورة
ص: 8
إنّه يلزم طالب علم الرجال أن يجهد لمعرفة ما يميّز به الرجال بعضهم من بعضهم،و من عمدة ما يعبأ به في المقام النسب،و الأعلام،و الجدّ في معرفة النسب..و ربّما يتوقّف ذلك على ضبط الحروف..
و لعدم الاهتمام في هذا الباب وقع الخلاف و التردّد لكثير من الأعلام؛كالمحقّق البهبهاني،بل و العلاّمة الحلّي..و غيرهما في كثير من الألفاظ،كما في بريد بن معاوية (1)،و ابن قبة (2)،و إبراهيم الخارفي (3)،و الحبوبي (4)..
فإنّ منهم من زعم أنّ الخارفي هو:المحارفي.
و منهم:من زعم أنّ الحبوبي-بالباء الموحّدة-.
و منهم:من جعله بالمثنّاة..إلى غير ذلك من الألفاظ التي يظهر لك حالها بالتصفّح.
ثمّ الاشتباه قد ينشأ من اختلاف النسخ،و قد ينشأ من عدم نقط الحروف..
فيلزم الاهتمام في ضبط الأسماء و الكنى و الألقاب حروفا و حركات؛ضرورة أنّ
ص: 9
إهمال ذلك يوجب اشتباه رجال بآخرين.
توضيح ذلك:إنّ الاحتمالات في الخارفي في اثنان و أربعون؛لاحتمالات ثلاثة-أعني الجيم،و الحاء،و الخاء-في الحرف الأوّل.
و احتمالين-أعني الراء،و الزاي-في الثالث.
و سبعة-أعني الباء،و التاء،و الثاء،و الياء،و الفاء،و القاف،و النون- في الخامس.
و مع احتمال لحوق الميم لأوّله،تكون الاحتمالات أربعة و ثمانين.
و الاحتمالات في الحبوبي-بعد فرض صحّة الحروف-خمسة و سبعون؛ لاحتمالات ثلاثة في الحرف الأوّل،و خمسة في الثاني،و خمسة في الرابع.
و مع احتمال الفاء و القاف في الثاني و الرابع تصل الاحتمالات إلى مائة و سبعة و أربعين..لكن لمّا لم يكن لبعضها أثر في اللّغة،علمنا ببطلانه،فليكن المرجع أيضا اللّغة في تعيين ما هو الأنسب من الاحتمالات،و مع التعدّد يلاحظ ما هو الأنسب بحال الرجل.
مثلا:إبراهيم الحبوبي؛يحتمل أن يكون من ولد إسماعيل بن إسحاق الرازي الملقب ب:حبوبة-بالحاء المهملة،ثمّ الباء الموحدة ثانيا و رابعا-فيكون نسبة إلى جدّه كالذي هو من غلمانه-أعني محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش المسلمي السمرقندي-و يحتمل أن يكون النسبة إلى جبوب-بالجيم،و الباء الموحّدة ثانيا و رابعا-و هو حصن باليمن،و موضع بالمدينة،و موضع ببدر (1).
ص: 10
و كذلك الخارفي-المتقدّم-الظاهر أنّه:بالخاء المعجمة أوّلا،و الفاء أخيرا بعد الراء المهملة،لا خازف لقب مالك بن عبد اللّه-أبي قبيلة من همدان-.
و كذلك إبراهيم أبو السفاتج؛يحتمل السفاتج:جمع سفتجة-بضم الأوّل (1)- و هي أن يعطى مالا لأحد و للآخذ مال في بلد المعطي فيو فيه هنالك،فيستفيد بذلك أمن الطريق (2).
و يحتمل أن يكون جمع سفيج-بالسين المهملة،و الفاء،و الياء المثنّاة من تحت،و الحاء المهملة-بمعنى الكساء الغليظ،و قدح من الميسر لا نصيب له (3)، و المعنى الأوّل و أوّل الأخيرين مناسب للمقام إن كان إبراهيم أبو السفاتج هو:
إسحاق بن عبد العزيز البزّاز-إن كان بالزائين المعجمتين-بل لعلّ الأوسط أقرب،و إن كان بالمهملة أخيرا كان الأوّل أقرب الاحتمالات.
فليكن على ذكر منك،فإنّ الحاجة قد تمسّ إليه فيكون ذلك قياسا تستعين به على التمييز،و الإفراد،و المحكم (4)بعدم الاتحاد،لما عرفت من أنّ معرفة النّسب،و تشخيص النّسب من الأمور المهملة (5)في هذا المطلب.
ص: 11
و لعلّك تستطيع-أيضا-على تمييز الاسم عن النسبة فيما لو شكّ بينهما، كما في(سدى)لاحتمال أن يكون تصغير سدى؛بمعنى المتروك (1).أو نسبة إلى السدّة-بضمّ السين و تشديد الدال المهملتين-فتعيّن كونه اسما (2)، بملاحظة أنّ الغالب فيما يعبّر به عن الرجل الإعلام،و ندرة النسب المجرّدة عن الاسم،فتأمّل (3).
ص: 12
و ابن نمير (1)،و ابن النديم (2)،و ابن نوح (3)،و محمّد بن عبد اللّه ابن حكيمة (4)،يروي عن ابن نمير،و يروي عنه ابن عقدة في الجرح و التعديل..ذكر ذلك العلاّمة (5)في ترجمة حمّاد بن شعيب
ص: 14
أبي شعيب المحماني (1).
و في رجال الوسائل (2):ابن نمير؛هو عبد اللّه،أو ابنه محمّد،و هما من علماء العامّة (3).انتهى.
ص: 15
و منهم:العقيقي (1)؛و هو أحمد بن علي بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه (2)بن الحسين بن[علي بن الحسين بن]علي بن أبي طالب عليه السلام.
و منهم:أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (3)،و أبو عمرو محمّد
ص: 16
و قد عدّ الشّيخ البهائي رحمه اللّه (1)منهم:محمّد بن الحسن المحاربي (2)، و أحمد بن محمّد بن عبد اللّه (3)بن الحسن (4)،و ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب الكليني (5)،و محمّد بن عبد اللّه بن مهران (6).
ص: 18
و قد استوفينا نقل أسمائهم و ألحقنا بهم ذكر المتأخّرين منهم،كلّ ذلك على ترتيب حروف المعجم،في خاتمة مقباس الهداية (1)،فراجع (2).
و إن شئت أوفى من ذلك،فراجع مصفّى المقال في مصنّفي الرجال،للفاضل التقي النقي ثقة الإسلام و المسلمين الشيخ آغا بزرك الطهراني مقيم سامراء أدام اللّه تعالى تأييده،فإنّه أكمل استيفاء ذلك حتّى عدّ قرب خمسمائة منهم (3)،
ص: 19
و أسأل اللّه تعالى التوفيق لطبعه ليعمّ نفعه.
و المراد ب:ابن الغضائري؛عند الإطلاق هو:أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري،و أبوه:الحسين؛معروف ب:الغضائري (1)،و لعلّه يطلق نادرا ابن الغضائري،و يراد به الأب.
و يهوّن الخطب وثاقتهما جميعا؛ضرورة كون وثاقة الابن محقّقة،و كذا الأب على الأظهر؛كما يستفاد من مقابلة قوله لقول النجاشي..و نحوه من
ص: 20
الأساطين (1).
و أمّا البرقي؛ففي كون المراد به هو أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (2)،أو أبوه:محمّد (3)،وجهان؛جزم بأوّلهما بعض الأواخر (4)،معلّلا بأنّ الابن هو صاحب الكتاب،و جزم آخر بالثاني؛معلّلا بأنّ كثرة نقله في الكتاب عن كتاب سعد بن سعد الأشعري يوهم ذلك،كما يظهر من ترجمة سعد (5).
و عبارة منتهى المقال (6)عند ذكر الرموز لا تعيّن شيئا منهما،إذ لم يذكر إلاّ
ص: 21
أنّ كتاب البرقي(قي)و لم يعيّن أنّ الكتاب للأب أو الابن (1)،و الأمر سهل بعد وثاقة كليهما (2).
***
ص: 22
إنّه ربّما استعملت عبارات في طيّ هذا الفنّ ينبغي تفسيرها،و قد فسّرنا جملة وافية منها في مقباس الهداية (1)،و بقيت عدّة منها لم تذكر هناك.
شرطة الخميس
قال في تاج العروس مازجا بالقاموس (2):الشّرطة-بالضمّ-ما اشترطت، يقال:خذ شرطتك،نقله الصاغاني،و الشرطة:واحد الشرط-كصرد-و هم أوّل كتيبة من الجيش تشهد الحرب و تتهيّأ للموت،و هم نخبة السلطان من الجند..إلى أن قال:و الشرطة-أيضا-طائفة من أعوان الولاة معروفة،و منه الحديث:«الشرط كلاب النار»،و هو شرطي-أيضا-في المفرد،كتركي،
ص: 23
وجهني..أي بسكون الراء و فتحها،هكذا في المحكم (1)،و كأنّ الأخير نظر إلى مفرده شرطة-كرطبة-،و هي لغة قليلة.
و في الأساس (2)،و المصباح (3)،ما يدلّ على أنّ الصواب في النسب إلى الشرطة:شرطي-بالضّم و تسكين الراء-ردّا إلى واحده،و التحريك خطأ؛ لأنّه نسب إلى الشرط (4)الذي هو جمع..إلى أن قال:و إنّما سمّوا بذلك؛لأنّهم أعلموا أنفسهم بعلامات يعرفون بها[اللاعداء]،قاله الأصمعي،و قال أبو عبيدة:لأنّهم أعدّوا..انتهى (5).
ص: 24
و قيل (1):إنّهم سمّوا بذلك؛لأنّهم يهيّأون أنفسهم لدفع الخصم،من الشّرط بمعنى التهيؤ (2).
و قال في النهاية الأثيريّة (3):الخميس:الجيش،سمّي به؛لأنّه مقسوم خمسة
ص: 25
أقسام:المقدّمة،و الساق،و الميمنة،و الميسرة،و القلب (1).
و قيل:لأنّه تخمّس فيه الغنائم.و الشّرطة:أوّل طائفة من الجيش تشهد الواقعة.انتهى (2).
و قيل:سمّوا به؛لأنّهم يشترطون على الإمام،كما اشترط علي عليه السلام الجنّة لهؤلاء (3).
ص: 26
و قد كانت شرطة الخميس في زمان أمير المؤمنين عليه السلام خمسة آلاف رجل،أو ستّة آلاف (1).
و قد قيل للأصبغ بن نباتة (2)-الذي هو من الشّرطة-:كيف سمّيتم شرطة الخميس يا أصبغ؟
فقال:إنّا ضمنّا له-أي لأمير المؤمنين عليه السلام-الذبح،و ضمن لنا الفتح (3).
ص: 27
و في البحار (1)عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«كانوا شرطة الخميس ستّة آلاف رجل (2)أنصاره عليه السلام».
محمّد بن الحسين (3)،عن محمّد بن جعفر،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،قال:
قال علي بن الحكم:أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام الذين قال لهم:
«تشرّطوا،فإنّي (4)أشارطكم على الجنّة،و لستم (5)أشارطكم على ذهب و لا فضّة،إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأصحابه (6):«تشرطوا فإنّي لست أشارطكم إلاّ على الجنة» (7)،[و هم:]سلمان الفارسي، و المقداد،و أبو ذرّ الغفاري،و عمّار بن ياسر،و أبو سنان (8)و[أبو]عمرو الأنصاريان،و سهل البدري (9)،و عثمان بن حنيف الأنصاري،و جابر بن
ص: 28
عبد اللّه الأنصاري.
و في البحار (1)-أيضا-عن جعفر بن الحسين،عن محمّد بن جعفر المؤدب،قال:..قال أمير المؤمنين عليه السلام لعبد اللّه بن يحيى (2):
«أ بشر يا (3)بن يحيى (4)!فأنت و أبوك (5)من شرطة الخميس (6)،سماّكم اللّه به في السماء» (7).
ص: 29
و فيه (1)أيضا:كان الأصبغ بن نباتة من شرطة الخميس،و كان فاضلا (2).
و عن أبي الجارود (3)،قال:قلت للأصبغ بن نباتة:ما كان منزلة هذا الرجل-يعني أمير المؤمنين عليه السلام-فيكم؟فقال:ما أدري ما تقول؟! إلاّ أنّ سيوفنا كانت على عواتقنا،فمن أومى إليه (4)ضربناه بها (5)..
ص: 30
و كان يقول لنا:«تشرّطوا..تشرّطوا (1)فو اللّه!ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة (2)،و لا (3)اشتراطكم إلاّ للموت،إنّ قوما من قبلكم في بني إسرائيل تشارطوا فيما (4)بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان نبي قومه،أو نبي قريته (5)..
و إنّكم لبمنزلتهم غير أنّكم لستم أنبياء (6)».
و في هذا و نحوه من الأخبار دلالة على مدح عظيم لشرطة الخميس،بل يأتي
ص: 31
إن شاء اللّه تعالى في ترجمة عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (1)نقل استفادة المولى الوحيد (2)من بعض هذه الأخبار عدالة عبد اللّه،و أبيه يحيى.
و قد روى (3)جعفر بن الحسين،عن محمّد بن جعفر المؤدّب أنّ في لأركان من التابعين:عبد اللّه بن يحيى،و أنّ أمير المؤمنين عليه السلام قال له:
«أبشر يابن يحيى! (4)،فأنت و أبوك من شرطة الخميس،سماّكم اللّه به في السماء» (5).
وعدّ في خبر (6)من جملة شرطة الخميس:سلمان الفارسي،و المقداد،و أبا ذرّ
ص: 32
الغفاري،و عمّار بن ياسر،و أبا سنان و عمرو الأنصاريين (1)،و سهل البدري و عثمان ابني حنيف الأنصاري (2)،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري (3).
ص: 33
ص: 34
ص: 35
ص: 36
ص: 37
الحواريّون (1):
و هم جماعة ورد النّص في حقّهم بهذه اللفظة؛فقد روى الكشي (2)،عن محمّد ابن قولويه،عن سعد بن عبد اللّه،عن علي بن سليمان بن داود الرازي،عن علي ابن أسباط بن سالم (3)،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:
«إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواري محمّد بن عبد اللّه[رسول اللّه] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه؟فيقوم سلمان، و المقداد،و أبو ذرّ[الغفاري،قال:].
ثمّ ينادي المنادي:أين حواري علي بن أبي طالب(ع)وصي رسول اللّه(ص)؟فيقوم عمرو بن الخثعمي (4)،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم
ص: 38
[بن يحيى]التّمار-مولى بني أسد-،و اويس القرني.
[قال:]ثمّ ينادي المنادي:أين حواري الحسن[بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله](ع) (1)؟فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني، و حذيفة بن أسيد الغفاري.
[قال:]ثمّ ينادي المنادي:أين حواري الحسين؟[بن علي(ع)]؟فيقوم كلّ من استشهد معه،و لم يتخلّف عنه.
[قال:]ثمّ ينادي المنادي:أين حواري علي بن الحسين(ع)؟فيقوم جبر (2)ابن مطعم،و يحيى ابن أمّ الطويل،و أبو خالد الكابلي،و سعيد بن المسيّب.
[قال:]ثمّ ينادي المنادي:أين حواري محمّد بن علي(ع)[و حواري جعفر ابن محمّد(ع)]؟فيقوم عبد اللّه بن شريك العادي (3)[و زرارة بن أعين،و بريد ابن معاوية العجلي،و محمّد بن مسلم،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي] (4)، و عبد اللّه بن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه بن خداعة (5)،و حجر بن زائدة،
ص: 39
فالأربعة الأوّل من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام،و هم زهّاد أتقياء حقّا و صدقا.
و الأربعة الأخيرة من الفجرة الفسقة،على ما يستفاد من الكشي (1)، و السيد الداماد (2)..و غيرهما (3).و اشتهارهم بالزهد صوري،و إنّما كان زهدهم على طريق التدليس و التلبيس و الشيطنة،و لهم أقران في هذا الزمان! أعاذنا اللّه تعالى من شرهم في الدنيا و الآخرة (4).
و قد روى الكشي (5)في ترجمة الزهاد الثمانية،عن علي بن محمّد بن
ص: 43
قتيبة،قال:سئل أبو محمّد الفضل بن شاذان عن الزهاد الثمانية،فقال:
الربيع بن خيثم (1)،و هرم بن حيّان،و اويس القرني،و عامر بن عبد قيس (2)..و كانوا مع علي عليه السلام و من أصحابه،و كانوا زهادا أتقياء.
و أمّا أبو مسلم؛فإنّه كان فاجرا مرائيا،و كان صاحب معاوية، و هو الذي كان يحثّ الناس على قتال علي عليه السلام،و قال لعلي عليه السلام:ادفع إلينا المهاجرين و الأنصار (3)حتّى نقتلهم بعثمان..! فأبى عليه السلام،فقال أبو مسلم:الآن طاب الضراب..!و إنّما كان وضع فخّا و مصيدة (4).
و أمّا مسروق؛فإنّه كان عشّارا (5)لمعاوية،و مات في عمله ذلك
ص: 44
بموضع استعمل (1)من واسط على دجلة،يقال لها (2):الرصافة، و قبره هناك.
و الحسن؛هو الحسن البصري المشهور (3)..كان يلقى كلّ أهل فرق (4)بما يهوون،و يتصنّع للرياسة،و كان رئيس القدريّة (5).
و اويس القرني؛مفضّلا (6)عليهم كلّهم.انتهى ما نقله الكشي (7).
ص: 45
و أقول:قد ذكر سبعة من الزهاد الثمانية،أربعة من الزهاد الأتقياء،و ثلاثة من الزهاد المطعونين.و لم يذكر الثامن.
و قيل:إنّ الثامن هو:أسود بن يزيد النخعي،ذكره الشيخ رحمه اللّه في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام (1).
و عن بعض الفضلاء أنّ الثامن هو:جرير بن عبد اللّه البجلي (2)، و هو الذي قدم الشام برسالة أمير المؤمنين عليه السلام إلى معاوية (3)، أسلم في السنة التي قبض فيها النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و قيل (4):كان طوله ستّة أذرع (5).
ص: 46
قال الكشي (1):
قال الفضل بن شاذان:فمن التابعين الكبار و رؤسائهم و زهادهم؛جندب بن زهير-قاتل الساحر (2)-،و عبد اللّه بن بديل،و حجر بن عدي،و سليمان
ص: 48
ابن صرد،و المسيّب بن نجية (1)،و علقمة،و الأشتر، و سعيد بن قيس..و أشباههم كثير،أفناهم (2)الحرب،ثمّ كثروا بعد حتّى قتلوا مع الحسين عليه السلام و بعده.
ص: 49
اجتمعت (1)العصابة على تصديق هؤلاء الأوّلين من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه[عليهما السلام]،و انقادوا لهم بالفقه،فقالوا:أفقه الأوّلين ستّة:
زرارة،و معروف بن خربّوذ،و بريد[العجلي] (2)،و أبو بصير الأسدي، و الفضيل بن يسار،و محمّد بن مسلم الطائفي (3)،قالوا:و أفقه الستة زرارة.
و قال بعضهم مكان أبو بصير (4)الأسدي:أبو بصير المرادي،و هو ليث ابن البختري (5)..
ص: 51
ثمّ سمّى الفقهاء من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام خاصّة،فقال (1):
أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ من (2)هؤلاء،و تصديقهم لما يقولون،
ص: 52
و أقرّوا لهم بالفقه-من دون أولئك الستّة الذين عدّدناهم و سمّيناهم-،و هم (1)ستّة نفر:جميل بن درّاج،و عبد اللّه بن مسكان،و عبد اللّه بن بكير،و حمّاد بن عيسى،و حمّاد بن عثمان،و أبان بن عثمان (2).
قالوا:و زعم أبو إسحاق الفقيه-و هو (3)ثعلبة بن ميمون-أنّ
ص: 53
أفقه هؤلاء جميل بن درّاج..و هم أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام.
ثمّ سمّى الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السلام، فقال (1):اجتمع (2)أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن هؤلاء و تصديقهم، و أقرّوا لهم بالفقه و العلم،و هم ستّة نفر أخر-دون الستّة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام-منهم:يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى بيّاع السابري،و محمّد بن أبي عمير،و عبد اللّه بن المغيرة،و الحسن بن محبوب،و أحمد بن محمّد بن أبي نصر.
و قال بعضهم مكان الحسن بن محبوب:الحسن بن علي بن فضّال.و فضالة بن أيّوب..و قال بعضهم مكان فضالة (3):
عثمان بن عيسى.
و أفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن،و صفوان بن يحيى.انتهى ما في الكشي (4).
ص: 54
ص: 55
التيهان (1)،و أبو أيّوب،و خزيمة بن ثابت (2)،و جابر بن عبد اللّه (3)،و زيد بن أرقم (4)،و أبو سعيد الخدري (5)،و سهل بن حنيف،و البراء بن مالك،و عثمان بن حنيف (6)،و عبادة بن الصامت (7)..
ثمّ ممّن دونهم:قيس بن سعد بن عبادة (8)،و عدي بن حاتم (9)،
ص: 57
ص: 60
و هم جماعة ورد النصّ في حقّهم بهذه اللفظة (1).
فقد روى الكشي (2)،عن محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن
ص: 61
أبي خلف،قال:حدّثني علي بن سليمان بن داود الرازي،قال:حدّثنا علي بن أسباط (1)،عن أبيه أسباط[بن سالم]،قال:قال أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام:«إذا كان يوم القيامة نادى مناد:أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه(ص)الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه؟فيقوم سلمان، و المقداد،و أبو ذرّ.
قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواري علي بن أبي طالب(ع)،وصي محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه(ص)؟فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي،و محمّد بن أبي بكر، و ميثم بن يحيى التّمار(مولى بني أسد)،و اويس القرني.
قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواري الحسن بن علي(ع)ابن فاطمة بنت محمّد ابن عبد اللّه،رسول اللّه(ص)؟فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن
ص: 62
أسيدة (1)الغفاري.
قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواري الحسين بن علي(ع)؟فيقوم كلّ من استشهد معه،و لم يتخلّف عنه.
قال:ثمّ ينادي مناد:أين حواري علي بن الحسين(ع)؟فيقوم جبير ابن مطعم (2)،و يحيى ابن أمّ الطويل (3)،و أبو خالد الكابلي (4)،و سعيد ابن المسيّب (5).
قال:ثمّ ينادي مناد (6):أين حواري محمّد بن علي(ع)،و حواري جعفر بن
ص: 63
محمّد(ع)؟فيقوم عبد اللّه بن شريك العامري (1)،و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي (2)،و محمّد بن مسلم (3)،و أبو بصير ليث بن البختري (4)، و عبد اللّه بن أبي يعفور (5)،و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة (6)،و حجر بن زائدة (7)،و حمران بن أعين (8).
قال:ثمّ ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة.
فهؤلاء المتحوّرة (9)أوّل السابقين،و أوّل المقربين،و أوّل المتحورين (10)
ص: 64
و اعترضه الشهيد الثاني في تعليقه عليها (1)بأنّ:في الطريق (2)علي بن سليمان،و أسباط بن سالم،و هو مجهول (3)العدالة،و يظهر من سبطه موافقته.
و قال في التكملة (4):إنّ الذي تقتضيه الاصول أنّ أحوال الرجال يكفي فيها الظنّ فيما اشتملت عليه هذه الرواية إن لم يعارضها شيء أخذ بها لحصول الظنّ و إن عارضها شيء لم يؤخذ بها (5)؛لارتفاع الظنّ بسبب المعارض،فتأمّل (6).
ص: 66
ص: 67
الأركان الأربعة
قد تكرّر من الشيخ رحمه اللّه أنّ أركان (1)أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أربعة؛و قد قال في رجاله في باب أصحاب علي عليه السلام في ترجمة سلمان الفارسي (2)أنّه:..مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم [يكنى:] (3)أبو عبد اللّه،أوّل الأركان الأربعة.انتهى.
ص: 68
و قال في ترجمة المقداد بن الأسود الكندي (1)إنّه:كان اسم أبيه:عمرو النهراني (2)،و كان الأسود بن يغوث قد تبنّاه،فنسب إليه،يكنّى:أبا سعيد (3)، ثاني الأركان الأربعة.انتهى.
و قال في ترجمة جندب بن جنادة (4):و يقال جندب[بن]السكن،يكنّى:
أبا ذرّ،أحد الأركان الأربعة.انتهى.
و قال في ترجمة عمّار بن ياسر (5)أنّه:يكنّى:أبا اليقظان،حليف ابن أبي مخزوم (6)،و ينسب إلى عيسى بن مالك،و هو مذحج بن أدد، رابع الأركان.انتهى.
و قال في ترجمة حذيفة بن اليمان العبسي (7):و عداده في الأنصار،و قد عدّ من
ص: 69
الأركان الأربعة.انتهى (1).
و ظاهره أنّ كون هؤلاء الأربعة من الأركان مسلّم (2)،و أنّ كون حذيفة منهم
ص: 70
محل خلاف،حيث لم يجزم فيه بذلك،بل قال:عدّ منهم..مع أنّ عدّه منهم يستدعي إخراج أحدهم،و إلاّ كانوا خمسة لا أربعة.
و لم نقف فيما روي فيهم من الأخبار تسميتهم ب:الأركان؛و لعلّه اصطلاح من المحدّثين من حيث إنّهم نافوا (1)جميع الصحابة في الفضل،و التمسك بأهل البيت عليهم السلام،و المواساة لهم ظاهرا و باطنا (2).
و من المعلوم ممّا ورد في حقّهم أنّهم على مراتب،و ليست مرتبتهم واحدة في الفضل (3)،و هذا الاصطلاح ليس من الشيخ رحمه اللّه بل هو مسبوق فيه، ألا ترى إلى ما يأتي (4)نقله في ترجمة حذيفة (5)إن شاء اللّه تعالى من نقل
ص: 71
الكشي (1)رحمه اللّه أنّه:سئل الفضل بن شاذان،عن ابن مسعود،و حذيفة بن اليمان،فقال:لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود؛لأنّ حذيفة كان ركنا (2)، و ابن مسعود[خلط و] (3)و الى القوم،و مال معهم و قال بهم.انتهى.
و يستفاد من هذا التعليل أنّهم إنّما يسمّون ب:الركن من لم يتّق،بل خالف القوم في مسألة الخلافة،و تمسّك بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ظاهرا و باطنا،سرّا و جهرا.
و في تعدادهم خلاف،و الذين اتّفقت الأخبار على عدّهم ثلاثة:سلمان، و أبو ذرّ،و المقداد،غايته حصر بعض الأخبار فيهم،مثل خبر سدير الآتي (4)في ترجمة جندب بن جنادة أبي ذرّ رحمه اللّه من قول الباقر عليه السلام (5):
«كان الناس أهل ردّة-بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة (6)-إلاّ ثلاثة»، فقلت:و من الثلاثة؟فقال:«المقداد بن الأسود،و أبو ذرّ الغفاري،و سلمان
ص: 72
الفارسي»..الحديث (1).
و خبر حمران (2)،و خبر أبي حمزة (3)،و خبر أبي بصير (4)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام (5)،و خبر آخر لأبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام (6)،و خبر النصيبي (7)الآتية كلّها في ترجمة جندب (8).
و على هذه الأخبار فيكون أمير المؤمنين عليه السلام أحد الأركان،و أوّلهم، بقرينة خبر مهران (9)الجمّال الآتي أيضا في جندب (10)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:إنّ اللّه أمرني
ص: 73
بحب أربعة» (1)،قالوا:و من هم يا رسول اللّه(ص)؟[قال:«علي بن أبي طالب»،ثمّ سكت،ثمّ قال:«إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة»،قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:«علي بن أبي طالب»] (2)(ع)،و المقداد بن الأسود، و أبو ذرّ الغفاري،و سلمان الفارسي» (3).
ص: 74
و خبر النصيبي الآتي هناك (1)إن شاء اللّه المتضمّن لنقل الصدّيقة الكبرى سلام اللّه عليها أنّه:«أتتها ثلاث وصايف،فسألت (2)عن أسمائهنّ،فقالت واحدة:أنا سلمى لسلمان،و قالت الاخرى:أنا ذرّة لأبي ذرّ،و قالت
ص: 75
الاخرى:أنا مقدودة للمقداد» (1).
و في خبر زرارة الآتي (2)أيضا في جندب،قال أمير المؤمنين عليه السلام:
«ضاقت الأرض بسبعة؛بهم يرزقون،و بهم ينصرون،و بهم يمطرون (3)، منهم:سلمان الفارسي،و المقداد،و أبو ذرّ،و عمّار،و حذيفة رحمة اللّه عليهم».
و كان علي عليه السلام يقول:«و أنا إمامهم» (4).
و قال الباقر عليه السلام:«إنّهم هم (5)الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام» (6).
ص: 76
بقي هنا شيء و هو أنّ الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (1)،و العلاّمة في الخلاصة (2)،قالا في ترجمة الحسن بن محبوب،أنّه:يعدّ في الأركان الأربعة في عصره (3).
ص: 77
و أقول:قد وردت عدّة أخبار في مدح أربعة من أصحاب الباقرين عليهما السلام و من بعدهما من الأئمّة عليهم السلام ليس منهم ابن محبوب (1)، مثل ما رواه الكشي (2)بأسانيد عديدة،و مضامين متقاربة تأتي في ترجمة بريد بن معاوية العجلي (3)ناطقة بقول أبي عبد اللّه عليه السلام:«أربعة أحبّ الناس إلي أحياء و أمواتا (4)،بريد العجلي،و زرارة،و محمّد بن
ص: 78
مسلم،و الأحول».
و في بعضها (1)؛قال عليه السلام:«أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:
محمّد بن مسلم،و بريد بن معاوية،و ليث بن البختري المرادي،و زرارة ابن أعين».
و في بعضها الثالث (2):«بشّر المخبتين بالجنة،بريد بن معاوية[العجلي] (3)، و أبو بصير ليث بن البختري المرادي،و محمّد بن مسلم (4)،و زرارة..أربعة نجباء،أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة و اندرست» (5).
ص: 79
إبراهيم-مسندا-في حديث طويل أنّ أمير المؤمنين عليه السلام دعى كاتبه عبيد (1)بن أبي رافع،فقال[له]:«أدخل عليّ (2)عشرة من ثقاتي..».
قال:سمّهم لي يا أمير المؤمنين!فقال له:«أدخل أصبغ بن نباتة،و أبا الطفيل عامر بن واثلة (3)الكناني،وزر بن جيش (4)الأسدي،و جويرية بن
ص: 81
مسهر العبدي (1)،و خندف (2)بن زهير الأسدي،و حارث بن مصرفة (3)الهمداني،و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني، و مصابيح (4)النخغ (5)،[و]علقمة بن قيس،و كميل بن زياد،و عمر (6)بن زرارة..»فدخلوا عليه (7)..الحديث.
ص: 82
عربي،و ميثم التمّار-و هو ميثم بن يحيى[مولى] (1)-،و رشيد الهجري (2)، و حبيب بن مظاهر الأسدي (3)،و محمّد بن أبي بكر (4).
و نقل العلاّمة رحمه اللّه في آخر القسم الأوّل (5)عن البرقي (6)أنّ من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام:أبو ليلى (7)،و ستير (8)،
ص: 84
و أبو سنان (1)،و أبو عمرة (2)،و أبو سعيد الخدري (3)،و أبو برزة (4)،و جابر بن عبد اللّه الأنصاري (5)،و البراء بن عازب (6)،و عرفة الأزدي (7).
ص: 85
ثمّ قال في الخلاصة (1):و من أوليائه عليه السلام جماعة،ذكرنا بعضهم في أبوابه (2)،و الباقي:
و أبو عبد اللّه الجدلي (5)-بفتح الجيم و الدال-.
ص: 87
و أبو يحيى حكيم بن سعيد (1)الحنفي (2)-و كان من شرطة الخميس (3)-.
و أبو الرضا عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (4).
و سليم بن قيس الهلالي (5).
و عبيدة السلماني،عربي (6).
ص: 88
و عبد اللّه (1)بن أبي (2)رافع (3)،كاتب علي عليه السلام.
و زاذان-بالزاي،و الذال المعجمة-،أبو عمرو الفارسي (4).
و سعيد (5)؛مولى علي عليه السلام (6).
و ميمون بن مهران (7).
و سلمة بن كهيل (8).
و عامر بن واثلة الكناني (9).
و عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد (10)الليثي (11).
ص: 90
و إبراهيم بن عبد اللّه (1)القاري (2)-من القارة (3)-.
و عباية بن ربيع (4)الأسدي (5).
و الأصبغ بن نباتة-بضمّ النون أوّلا-التميمي الحنظلي (6).
و أبو جحيفة-بضمّ الجيم-وهب بن عبد اللّه السواني (7)-بالسين المهملة- (8).
و عاصم بن حمزة (9)السلولي (10).
ص: 91
و سالم (1)و عبيدة (2)و زياد بنو[أبي]الجعد (3)الأشجعيون (4).
و ربعي (5)و مسعود ابنا خراش-بالخاء المعجمة،و الراء،و الشين المعجمة- العبسيان (6)-بالباء المنقطة تحتها نقطة واحدة (7)-.
و شبير (8)-بضمّ الشين المعجمة أوّلا،و الباء المنقطة تحتها نقطة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين بعدها،و الراء أخيرا-ابن مشكل (9)العبسي-بالباء المنقطة تحتها نقطة-أبو عبد الرحمن (10).
ص: 92
[أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام] (1)
و أصحابه عليه السلام؛من ربيعة؛زيد (2)و صعصعة (3)-ابنا صوحان-.
و جويرية بن مسهّر العبدي (4)-شهد مع أمير المؤمنين عليه السلام-.
و صيفي بن فسيل (5)-بالفاء[المنقطة فوقها نقطة..]و السين المهملة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين-[الشيباني] (6)و كان ممّن خدم عليا عليه السلام،و هو جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة (7).
ص: 94
و أبو سعيد عقيصان (1)-بفتح العين المهملة،و القاف قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الصاد المهملة،و النون بعد الألف-،من بني تيم اللّه ابن ثعلبة.
و عبد اللّه بن حجل (2).
و عبد اللّه (3)و رياح (4)ابنا الحرث[الحارث]بن بكر بن وائل (5).
و أصحابه[عليه السلام]من اليمن؛عابد (6)بن رفاعة-بكسر الراء المهملة،و الفاء بعدها،و العين المهملة بعد الألف-ابن رفاعة (7)بن جذيمة (8)-بالجيم-الأنصاري (9).
ص: 95
و عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري (1)-شهد معه[عليه السلام]-.
و أبو بكر بن حزم الأنصاري (2).
و حجر بن عدي الكندي (3).
و الأصبغ بن نباتة (4).
و كميل بن زياد النخعي (5).
و مالك بن الحرث[الحارث]الأشتر النخعي (6).
و حبّة-بالحاء المهملة قبل الباء المنقطة تحتها نقطة-ابن جوين-بضمّ الجيم و النون بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين-العرني (7).
ص: 96
و أبو عبد اللّه البجلي (1).
و أبو أراكة البجلي (2).
و أبو حيّة-بالياء المنقطة تحتها نقطتين،بعد الحاء المهملة-.
و (3)طارق-بالقاف-ابن شهاب الأحمسي (4).
و مخنف بن سليم الأزدي (5).
و أبو ظبيان (6)-بالباء المنقطة تحتها نقطة،قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين- الجنبي-بالجيم،و النون قبل الباء المنقطة تحتها نقطة (7)-.
و زيد بن وهب الجهني (8).
ص: 97
و أبو صادق كليب الحرمي (1)-بالحاء المهملة،و الراء،و الميم (2)-.
و ربيعة (3)بن ناجذ-بالنون،و الجيم،و الذال المعجمة-الأزدي (4).
و أبو بردة-بضم الباء و الدال المهملة بعد الراء-الأزدي (5).
و أبو البختري (6)-بالباء المنقطة تحتها نقطة،و الخاء المعجمة،و التاء[المنقطة] فوقها نقطتين،و الراء-.
و (7)سعيد بن فيروز (8)-بالفاء،و الراء،و الزاي أخيرا-.
ص: 98
و هبيرة بن بريم-بضم الباء المنقطة تحتها نقطة[واحدة]، و الراء المهملة[بعدها] (1)،و الياء المنقطة تحتها نقطتين- الحميري (2).
و عبد خير الخيراني (3)-بالخاء المعجمة،و الياء المنقطة تحتها نقطتين،و الراء، و النون بعد الألف-.
و جعيد (4)-بضمّ الجيم،و الياء المنقطة تحتها نقطتين (5)بعد العين المهملة-و (6)
ص: 99
همدان (1)؛و (2)عمرو بن مر الهمداني (3).
و نميلة الهمداني (4).
و هاني بن هاني الهمداني (5).
ثمّ قال (6):
الأجدع-بالدال المهملة،بعد الجيم (1)،و الدال المهملة (2)- ابن أشدّ (3).
و أبو سخيلة (4)-بضم السين،و الخاء المعجمة-.
و (5)عاصم بن طريف-بفتح الطاء (6)-.
و ميسرة (7)-بالسين المهملة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين-.
ص: 101
و ربيعة بن علي (1).
و أبو إسحاق،يروي عنه (2).
فهذا ما أردت إثباته ممّا قاله البرقي (3)،انتهى ما في الخلاصة (4).
ص: 102
إلى أن ذكر أنّ الدليل بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم علي..ثمّ ذكر الأئمّة عن آخرهم بأساميهم..إلى أن ذكر أنّ البراءة من الذين ظلموا آل محمّد واجبة، و ذكر لعن معاوية،و عمرو بن العاص،و أبي موسى الأشعري،و البراءة ممّن نكثوا بيعة إمامهم،و أخرجوا المرأة،و حاربوا أمير المؤمنين عليه السلام، و قتلوا الشيعة رحمهم اللّه..
إلى أن قال (1)عليه السلام:«..و الولاية لأمير المؤمنين عليه السلام و الذين مضوا على منهاج نبيّهم[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،و لم يغيّروا و لم يبدّلوا،مثل:سلمان الفارسي،و أبي ذرّ الغفاري،و (2)المقداد بن الأسود، و عمّار بن ياسر،و حذيفة بن اليمان (3)،و أبي الهيثم بن التيهان،و سهل بن حنيف،و عبادة بن الصامت،و أبي أيّوب الأنصاري،و خزيمة بن ثابت ذي (4)الشهادتين،و أبي سعيد الخدري..و أمثالهم رضي اللّه عنهم[و رحمة اللّه عليهم]،و الولاية لأتباعهم و أشياعهم،و المهتدين بهداهم،[و]السالكين منهاجهم رضوان اللّه عليهم و رحمته..»الحديث.
ص: 104
الاثنا عشر
و[منها:]
السبعون
قد ورد في حقّ جملة من الصحابة أنّهم من الاثني عشر (1)،و من السبعين.
و في بعضهم أنّه من السبعين..دون الاثني عشر.و قد ورد (2)في عبد اللّه والد جابر أنّه من السبعين و من الاثني عشر.و في جابر أنّه من السبعين دون الاثني عشر..و هكذا ورد نحو ذلك في حقّ جملة منهم (3).
ص: 105
و المراد ب:السبعين؛السبعون الذين كانوا بايعوا النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في العقبة (1).
و بالاثني عشر الذين بايعوه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قبل ذلك،فعيّنهم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نقباء للأنصار (2)،فلا تذهل (3).
ص: 106
و عن الجامع الكبير (1)،عن أبي الطفيل،قال:كان بين حذيفة و بين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس،فقال:أنشدك اللّه،كم كان أصحاب العقبة؟ قال أبو موسى الأشعري (2):قد كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر،فقال حذيفة:و إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر،أشهد[باللّه]أنّ اثني عشر منهم حرب اللّه (3)و رسوله في الحياة الدنيا و يوم يقوم الأشهاد (4).
ص: 108
ابن البرقي (1)،عن أبيه،عن جدّه،عن النهيكي،عن خلف بن سالم،عن محمّد ابن جعفر،عن شعبة،عن عثمان بن المغيرة،عن زيد بن وهب،قال:كان الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة و تقدّمه على علي بن أبي طالب عليه السلام اثنا عشر رجلا من المهاجرين و الأنصار..
ص: 110
كان من المهاجرين:خالد بن سعيد (1)العاص (2)،و المقداد بن الأسود، و أبّي بن كعب،و عمّار بن ياسر،و أبو ذرّ الغفاري،و سلمان الفارسي، و عبد اللّه ابن مسعود (3)،و بريدة الأسلمي.
و كان من الأنصار:زيد بن ثابت (4)ذو الشهادتين،
ص: 111
و ابن حنيف (1)،و أبو أيّوب الأنصاري (2)،و أبو الهيثم بن التيهان..
و غيرهم (3).
فلمّا صعد المنبر،تشاوروا بينهم في أمره،فقال بعضهم:هلاّ نأتيه فننزله عن منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و قال[آخرون] (4):إن فعلتم ذلك، أعنتم على أنفسكم،و قد (5)قال اللّه تعالى (6): وَ لاٰ تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ (7)،و لكن أمضوا بنا إلى علي بن أبي طالب عليه السلام نستشيره، و نستطلع أمره..
فأتوا عليّا عليه السلام فقالوا:يا أمير المؤمنين!ضيّعت نفسك،
ص: 112
و تركت حقّا أنت أولى به..!و قد أردنا أن نأتي الرجل فننزله عن منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فإن الحقّ حقّك،و أنت أولى بالأمر منه..
فكرهنا أن ننزله من دون مشاورتك.
فقال لهم علي عليه السلام:«لو فعلتم ذلك ما كنتم إلاّ حربا لهم،و لا كنتم إلاّ كالكحل في العين،أو كالملح في الزاد.و قد اتّفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيّها،و الكاذبة على ربّها.و لقد شاورت في ذلك أهل بيتي..فأبوا إلاّ السكوت؛لما يعلمون (1)من و غر صدور (2)القوم،أبعضهم (3)للّه عزّ و جلّ و لأهل بيت نبيّه[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]،و أنّهم يطالبون بثارات الجاهليّة.
و اللّه!لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدّين للحرب و القتال كما فعلوا ذلك حتّى قهروني و غلبوني على نفسي،و يسبّوني (4)،و قالوا لي:بايع و إلاّ قتلناك..
ص: 113
فلم أجد حيلة إلاّ أن أدفع القوم عن نفسي،و ذلك (1)أنّي ذكرت قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«يا علي!إنّ القوم نقضوا (2)أمرك،و استبدّوا بها دونك،و عصوني فيك،فعليك بالصّبر حتّى ينزّل اللّه الأمر،[إلاّ] (3)و إنّهم سيغدرون بك لا محالة،فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذ لالك و سفك دمك؛فإنّ الأمة ستغدر بك بعدي،كذلك أخبرني جبرئيل عليه السلام عن (4)ربّي تبارك و تعالى»،و لكن أئتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيّكم،و لا تدعوه في الشبهة من أمره،ليكون ذلك أعظم للحجّة عليه،و أبلغ في عقوبته إذا أتى ربّه و قد عصى نبيّه،و خالف أمره..».
قال:فانطلقوا حتّى حفّوا بمنبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم جمعة،فقالوا للمهاجرين:إنّ اللّه عزّ و جلّ بدأ بكم في القرآن،فقال:و (5)لَقَدْ تٰابَ اللّٰهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهٰاجِرِينَ وَ الْأَنْصٰارِ.. (6)فبكم بدأ.
ص: 114
فكان أوّل من بدأ و قام خالد بن سعيد العاص (1)،بإدلاله (2)ببني أميّة، فقال:يا أبا بكر!اتّق اللّه،فقد علمت ما تقدّم لعلي(ع)من رسول اللّه(ص)، ألا تعلم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لنا-و نحن محتوشوه في يوم بني قريظة،و قد أقبل على رجال منّا ذوي قدر،فقال-:«معاشر (3)المهاجرين و الأنصار!أوصيكم بوصيّة فاحفظوها،و إنّي مؤدّ إليكم أمرا فاقبلوه،ألا إنّ عليّا(ع)أميركم من بعدي،و خليفتي فيكم،أوصاني بذلك ربّي و ربّكم،و إنّكم إن لم تحفظوا وصيّتي فيه و تؤدوه (4)و تنصروه اختلفتم في أحكامكم، و اضطرب عليكم أمر دينكم،و ولّى عليكم الأمر شراركم..ألا و إنّ أهل بيتي هم الوارثون أمري،القائمون (5)بأمر أمتي.اللّهم فمن حفظ فيهم
ص: 115
وصيّتي فاحشره في زمرتي،و اجعل له من مرافقتي نصيبا..يدرك به فوز الآخرة.اللّهم و من أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنّة التي عرضها السماوات و الأرض».
فقال له عمر بن الخطاب:أسكت يا خالد!فلست من أهل الشورى، و لا ممّن يرضى بقوله..!
فقال خالد:بل أسكت أنت يا بن الخطاب!فو اللّه إنّك لتعلم أنّك لتنطق (1)بغير لسانك،و تعتصم بغير أركانك،و اللّه!إنّ قريشا لتعلم (2)أنّك ألأمها (3)حسبا،و أقلّها أدبا،و أخملها ذكرا،و أقلّها غناء (4)عن اللّه عزّ و جلّ و عن رسوله،و إنّك لجبان عند الحرب،بخيل في الجدب،لئيم العنصر،ما لك في قريش مفخر..
قال:فأسكته خالد..فجلس (5).
ثمّ قام أبو ذرّ رحمة اللّه عليه؛فقال-بعد أن حمد اللّه،و اثنى عليه-:أمّا بعد؛
ص: 116
يا معاشر المهاجرين و الأنصار!لقد علمتم-و علم خياركم-أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«الأمر لعلي[عليه السلام]بعدي،ثمّ للحسن و الحسين،ثمّ في أهل بيتي من ولد الحسين(عليهم السلام)»فأطرحتم قول نبيّكم،و تناسيتم ما أوعز إليكم،و اتّبعتم الدنيا،و تركتم نعيم الآخرة الباقية التي لا يهدم بنيانها،و لا يزول نعيمها،و لا يحزن أهلها،و لا يموت سكانها،و كذلك الأمم التي كفرت بعد أنبيائها،بدلت و غيّرت،فحاذيتموها حذو القذة بالقذة، و النّعل بالنّعل (1).فعمّا قليل تذوقون و بال أمركم،و ما اللّه بظلام للعبيد (2).
ثمّ قام سلمان الفارسي رضي اللّه عنه؛فقال:يا أبا بكر!إلى من تسند أمرك
ص: 117
إذا نزل بك القضاء؟و إلى من تفزع إذا سئلت عمّا لا تعلم،و في القوم من هو أعلم منك،و أكثر في الخير أعلاما و مناقبا منك،و أقرب من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قرابة و قدمة في حياته؟!و (1)قد أو عز إليكم فتركتم قوله،و تناسيتم وصيّته،فعمّا قليل يصفو لك الأمر حين تزور القبور..و قد أثقلت ظهرك من الأوزار..لو حملت إلى قبرك لقدمت على ما قدّمت،فلو راجعت الحقّ (2)و أنصفت أهله لكان ذلك نجاة لك يوم تحتاج إلى عملك،و تفرد في حفرتك بذنوبك (3)،و قد سمعت كما سمعنا،و رأيت كما رأينا،فلم يردعك ذلك عمّا أنت له فاعل،فاللّه..اللّه في نفسك،فقد أعذر من أنذر (4).
ثمّ قام المقداد بن الأسود؛فقال:يا أبا بكر!اربع على نفسك (5)،
ص: 118
و قس شبرك بفترك،و ألزم بيتك،و ابك على خطيئتك،فإنّ ذلك أسلم لك في حياتك و مماتك،و ردّ هذا الأمر إلى حيث جعله اللّه عزّ و جلّ و رسوله [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]و لا تركن إلى الدنيا،و لا يغرّنك من قد ترى من أوغادها،فعمّا قليل تضمحلّ عنك (1)دنياك،ثمّ تصير إلى ربّك فيجزيك بعملك،و قد علمت أنّ هذا الأمر لعلي،و هو صاحبه بعد رسول اللّه [صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]..و قد نصحتك إن قبلت نصحي (2).
ثمّ قام بريدة الأسلمي،فقال:يا أبا بكر!نسيت أم تناسيت،أم خدعتك (3)نفسك،أما تذكر إذ أمرنا رسول اللّه(ص)،و سلّمنا (4)على علي بإمرة المؤمنين-
ص: 119
نبيّنا بين أظهرنا-فاتّق اللّه ربّك،و أدرك نفسك قبل أن لا تدركها،و أنقذها من هلكتها،و دع هذا الأمر و كله (1)إلى من هو أحقّ به منك،و لا تماد في غيّك، و ارجع و أنت تستطيع الرجوع،و قد منحتك نصحي (2)،و بذلت لك ما عندي.
و إن قبلت وفّقت و رشدت (3).
ثمّ قام عبد اللّه بن مسعود (4)؛فقال:يا معشر قريش!قد علمتم-و علم خياركم-أنّ أهل بيت نبيّكم أقرب إلى رسول اللّه(ص)منكم، و إن كنتم إنّما تدعون هذا الأمر بقرابة رسول اللّه(ص)، و تقولون إنّ السابقة لنا،فأهل بيت نبيّكم أقرب إلى رسول اللّه(ص) منكم،و أقدم سابقة منكم..و علي بن أبي طالب(ع)صاحب هذا الأمر بعد نبيّكم،فأعطوه ما جعله اللّه له،و لا ترتدّوا على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين (5).
ص: 120
ثمّ قام عمّار بن ياسر رحمه اللّه؛فقال:يا أبا بكر!لا تجعل لنفسك حقّا جعله اللّه عزّ و جلّ لغيرك،و لا تكن أوّل من عصى رسول اللّه(ص)و خالفه في أهل بيته،واردد الحقّ إلى أهله..يخفّ ظهرك،و يقلّ وزرك،و تلقى رسول اللّه(ص)و هو عنك راض،ثمّ تصير إلى الرحمن فيحاسبك بعملك، و يسألك عمّا فعلت (1).
ثمّ قام خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين؛فقال:يا أبا بكر!ألست تعلم أنّ رسول اللّه(ص)قبل شهادتي وحدي و لم يرد معي غيري؟
قال:نعم (2).
ص: 121
قال:فأشهد باللّه أنّي سمعت رسول اللّه(ص)يقول:«أهل بيتي يفرّقون بين الحقّ و الباطل،و هم الأئمّة الذين يقتدى بهم» (1).
ثمّ قام أبو الهيثم بن التيهان؛فقال:أنا (2)أشهد على النبي(ص)أنّه أقام عليا (ع)،فقالت الأنصار:ما أقامه(ص)إلاّ للخلافة،و قال بعضهم:ما أقام (3)إلاّ ليعلم الناس أنّه ولي من كان رسول اللّه(ص)مولاه.
فقال عليه السلام:«إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض،فقدّموهم و لا تقدّموهم» (4).
ثمّ قام سهل بن حنيف؛فقال:أشهد أنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال على المنبر:«إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب[عليه السلام]، و هو أنصح الناس لأمّتي» (5).
ص: 122
ثمّ قام أبو أيّوب الأنصاري؛فقال:اتّقوا اللّه في أهل بيت نبيّكم، و ردّوا هذا الأمر إليهم،فقد سمعتم كما سمعنا-في مقام بعد مقام-من نبي اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إنّهم أولى به منكم..ثمّ جلس (1).
ثمّ قام زيد بن وهب (2)؛فتكلّم..و قام جماعة بعده فتكلّموا بنحو هذا (3)..
فأخبر الثقة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّ أبا بكر جلس في بيته ثلاثة أيام،فلمّا كان اليوم الثالث أتاه عمر بن الخطاب،و طلحة، و الزبير (4)،و عثمان بن عفان،و عبد الرحمن بن عوف،و سعد بن أبي وقاص، و أبو عبيدة بن الجرّاح..و مع كلّ واحد منهم عشرة رجال من عشائرهم،
ص: 123
شاهرين السيوف (1)،فأخرجوه من منزله،و علا المنبر،فقال (2)قائل منهم:
و اللّه لئن عاد منكم أحد فتكلّم بمثل الذي تكلّم به لنملأنّ أسيافنا منه..فجلسوا في منازلهم،و لم يتكلّم أحد بعد ذلك (3).
و روى أيضا في الصفحة المطبوعة الثامنة و الثلاثين من الموضع المتقدّم إليه الإشارة من بحار الأنوار (4)ما يؤدّى مؤدّى هذا الخبر،بوجه أبسط عن احتجاج الطبرسي (5)،عن أبان بن ثعلب (6)،قال:قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السلام:جعلت فداك!هل كان أحد في أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنكر على أبي بكر فعله،و جلوسه مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟فقال:«نعم،كان الذي أنكر على أبي بكر
ص: 124
اثني عشر رجلا:
من المهاجرين؛خالد بن سعيد بن العاص-و كان من بني أميّة-، و سلمان الفارسي،و أبو ذرّ الغفاري،و المقداد بن الأسود،و عمّار بن ياسر، و بريدة الأسلمي.
و من الأنصار؛أبو الهيثم بن التيهان،و سهل و عثمان ابنا حنيف،و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين،و أبي بن كعب،و أبو أيّوب الأنصاري»...
ثمّ أخذ عليه السلام في نقل شرح ردّهم عليه،من شاءه راجع الاحتجاج، أو الموضع المشار إليه من البحار،و بين عبائرهم اختلاف،و المفاد واحد.
و أبدل في هذا الخبر زيد بن ثابت ب:خزيمة بن ثابت (1)،و وصفه في الخبرين ب:ذي الشهادتين يكشف عن كون الصواب ما في هذا الخبر؛ضرورة أنّ ذا الشهادتين هو خزيمة بن ثابت،دون زيد بن ثابت،و إنّما لقّب زيد بن ثابت:
كاتب الوحي كما بيّنا في محلّه (2)،و عدّ في هذا الخبر سهلا و عثمان ابني حنيف، و اقتصر في الخبر المزبور على عدّ ابن حنيف من دون ذكر اسمه،و جعل بدل
ص: 125
الآخر:عبد اللّه بن مسعود،فتفحّص.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ خبر أبان هذا تضمّن قول مولانا الصادق عليه السلام:
«و روي أنّهم كانوا غيّبا عن (1)وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقدموا و قد تولّى أبو بكر،و هم يومئذ أعلام مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..»الحديث (2).
قلت:لعلّهم كانوا مع جيش أسامة (3).
ص: 126
ص: 127
ص: 128
ص: 129
ص: 130
ص: 131
ص: 132
السفراء الأربعة (1)
و يراد بهم-حيثما يطلق-السفراء المعروفون للحجة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من أعوانه،و من كلّ مكروه فداه-و هم:عثمان بن سعيد العمري (2)،ثمّ ابنه:محمّد،ثمّ أبو القاسم الحسين بن روح،ثمّ أبو الحسن علي بن محمّد العمري العمري (3)،الذي وقعت البليّة العظمى،و الغيبة التامّة الكبرى بمضيّه،منتصف شعبان سنة ثلاثمائة و ثمان أو تسع و عشرين من الهجرة الشريفة.
ثمّ إنّ السفير مأخوذ من السفر،بمعنى كشف الغطاء،و منه يطلق السفير على المصلح بين القوم (4)؛لأنّه يستكشف ما في قلب كلّ من الطرفين ليصلح بينهم.
ص: 133
و يطلق-أيضا-على الرسول؛لأنّه يظهر ما أمر به،و جمع بينهما الأزهري فقال:هو الرسول المصلح (1).
و أقول:الذي يظهر من إنعام (2)النظر أنّ إطلاقه على الرسول،أو الرسول المصلح،إنّما هو لكشفه الغطاء عن حقيقة ما بين الطرفين.و من هذا الباب قوله سبحانه: بِأَيْدِي سَفَرَةٍ* كِرٰامٍ بَرَرَةٍ (3)؛لأنّ السفرة يؤدّون الكتاب إلى الأنبياء و المرسلين،و يكشفون به الغطاء عمّا التبس عليهم من الأمور المكنونة حقائقها.
و الذي أعتقده عدم إطلاق السفير على مطلق الرسول-كما يوهمه كلام بعضهم-بل يعتبر في المرسل عدم إمكان الوصول إليه و مشاهدته،كما في اللّه سبحانه،أو تعسر مباشرته و الوصول إليه،كما في الحجّة المنتظر أرواحنا فداه و سفراء الملوك،و لذا لم يكن يطلق السفير على رسل الأئمّة عليهم السلام.
فإطلاق السفير-على هؤلاء الأربعة و من ماثلهم-لذلك.
و هذا الذي ذكرته لا يجده إلاّ متضلّع في اللغة و الأخبار،متعمّق فيها، و اللّه الموفّق.
و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه السفراء المحمودين في زمان الغيبة..و عدّ هؤلاء
ص: 134
الأربعة،و يأتي ابتداء كلام الشيخ رحمه اللّه في ترجمة عثمان بن سعيد العمري رضي اللّه عنهم (1).
ثمّ في كلّ من الثلاثة الباقين ما يرجع إليه في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (2).
و لا بأس بأن نورد لك كلام السيد ابن طاوس،في محكّي ربيع الشيعة (3)،
ص: 135
المتضمّن لفهرس ترجمة السفراء الأربعة المذكورين رضوان اللّه تعالى عليهم أجمعين،قال رضي اللّه عنه:كان لصاحب الأمر غيبتان:الصغرى،و الكبرى.
أمّا الصغرى؛فهي التي كانت فيها سفراء (1)موجودين[كذا]، و أبوابه معروفين[كذا]،لا تختلف الإماميّة-القائلون بإمامة الحسن بن علي عليهما السلام-فيهم..
فمنهم (2):
أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري (3)السّمان-لأنّه يتّجر في السّمن،تغطية
ص: 136
على الأمر-و ابنه:أبو جعفر محمّد بن عثمان رضي اللّه عنهما.. (1).
و كان أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري قدّس اللّه روحه بابا لأبيه و لجدّه عليهما السلام من قبل،و ثقة لهما عليهما السلام،ثمّ تولّى البابيّة من قبله [عليه السلام]،و ظهرت المعجزات على يده،و الشيعة مجتمعة على عدالته و ثقته و أمانته (2).
و لمّا مضى لسبيله؛قام ابنه أبو جعفر (3)مقامه،بنصّه عليه السلام عليه، و مضى على منهاج أبيه رضي اللّه عنهما في آخر جمادى الآخرة سنة أربع أو خمس و ثلاثمائة (4).
ص: 137
و قام مقامه أبو القاسم الحسين بن روح،من بني نوبخت،بنصّ (1)أبي جعفر، محمّد بن عثمان عليه،و أقامه مقام نفسه.
و مات رضي اللّه عنه في شعبان سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة (2)،و قام مقامه (3)أبو الحسن علي بن محمّد السمري،بنصّ أبي القاسم عليه،و توفّي في النصف من شعبان سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة.
و كانت مدّة هذه الغيبة أربعا و ستين سنة (4)،فروي عن أبي محمّد الحسن بن
ص: 138
أحمد المكتب،أنّه قال:كنت بمدينة السلام في السنة التي توفّي (1)علي بن محمّد السمري[قدس اللّه روحه]،فحضرته قبل وفاته بأيام،فأخرج (2)إلى الناس توقيعا نسخته:
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم «يا علي بن محمّد السمري!أعظم اللّه أجر إخوانك فيك،فإنّك ميّت؛ما بينك و بين ستة أيام،فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التامة،فلا ظهور إلاّ بعد إذن اللّه-تعالى ذكره-..و ذلك بعد طول الأمد،و قسوة القلب (3)،و امتلاء الأرض جورا،و سيأتي (4)من شيعتي من يدّعي المشاهدة..ألا و من يدّعي المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذّاب مفتر،و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم» (5).
قال:فانتسخنا هذا التوقيع و خرجنا من عنده،فلمّا كان اليوم السادس عدنا
ص: 139
إليه و هو يجود بنفسه،فقيل له:من وصيّك؟قال:للّه أمر هو بالغه،و قبض.
فهذا آخر كلامه (1)سمع منه (2).
ثمّ حصلت الغيبة الطولى التي نحن في زمانها،و الفرج يكون في آخرها بمشيئة اللّه تعالى.انتهى ما في ربيع الشيعة (3).
و لا يخفى عليك أنّ العمري الوكيل،قد يطلق على حفص بن عمرو،و ابنه محمّد بن حفص بن عمرو،و يطلق أيضا على عثمان بن سعيد و ابنه محمّد بن عثمان ابن سعيد الأسدي،و كنية ابن حفص و ابن عثمان كليهما:أبو جعفر،صرّح بهذا النّاقد (4).
ص: 140
و غيره في غيره،أنّه كان للحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه،و جعلنا من كلّ مكروه فداه-وكلاء غير السفراء الأربعة،و كان تخصيص هؤلاء الأربعة؛إمّا لأنّ غيرهم من الوكلاء كانوا يراجعون[كذا]إليهم، فلا يأمرون و لا يؤمرون إلاّ بوساطتهم،أو لأنّهم كانوا وكلاء عموما و غيرهم في الجزئيات.
و من جملة كلمات الشيخ رحمه اللّه المفيدة ما استفدناه،قوله قدّس سرّه في كتاب الغيبة (1):قد كان في زمان السفراء المحمودين أقوام ثقات، ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل (2)..ثمّ عدّ نفرا تأتي ترجمة كلّ منهم في محلّه،كأبي الحسين محمّد بن جعفر
ص: 142
الأسدي (1)،و أحمد بن إسحاق الأشعري (2)،و إبراهيم بن محمّد الهمداني (3)، و أحمد بن حمزة بن اليسع (4).
و عدّ ابن طاوس (5)من جملة السفراء:داود بن القاسم الجعفري،و محمّد بن علي بن بلال،و عمر الأهوازي،و أحمد بن إسحاق،و أبا محمّد الوجاناني (6)، و إبراهيم بن مهزيار،و محمّد بن إبراهيم.
ص: 143
و روى الشيخ الطوسي رحمه اللّه (1)،عن محمّد بن محمّد الخزاعي، عن أبي علي الأسدي،عن أبيه،[عن]محمّد بن[أبي]عبد اللّه الكوفي، أنّه ذكر:إنّ ممّن (2)وقف على معجزات صاحب الزمان عليه السلام و رآه من الوكلاء ببغداد:العمري،و ابنه،و حاجز،و البلالي، و العطار.
و من الكوفة:العاصمي.
و من أهل الأهواز:محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
و من أهل قم:أحمد بن إسحاق.
و من أهل همدان:محمّد بن صالح.
و من أهل الري:الشامي (3)،و الأسدي-يعنى نفسه-.
و من أهل آذربايجان:القسم[القاسم]بن العلاء.
و من أهل نيسابور:محمّد بن شاذان النعيمي (4).
ص: 144
و من غير الوكلاء جمع كثير..إلى آخره (1)..
فإنّه نصّ في كون المذكورين وكلاء.
و عدّ الشيخ رحمه اللّه (2)-أيضا-من الممدوحين:
حمران بن أعين (3)،و المفضل بن عمر (4)،و معلّى بن
ص: 145
و محمّد بن سنان (1)،و زكريا بن آدم (2)،و سعد بن سعد (3)، و عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري (4)،و علي بن مهزيار
ص: 147
الأهوازي (1)،و أيّوب بن نوح بن دراج (2)..
و علي بن جعفر الهماني (3)،و أبا علي بن راشد (4).
و يأتي في ترجمة كلّ منهم ما ذكره الشيخ رحمه اللّه فيه إن شاء اللّه تعالى.
ص: 148
و قال في آخر كلامه (1):
فهؤلاء المحمودون،و تركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون في الكتب (2).
الثاني:
إنّه قد ادّعى السفارة عن مولانا الحجّة المنتظر-عجّل اللّه تعالى فرجه، و جعلنا من كلّ مكروه فداه-جماعة كذبا،و ادّعوا البابيّة (3).
قال الشيخ رحمه اللّه (4):إنّ كلّ هؤلاء المدّعين إنّما يكون كذبهم
ص: 149
أوّلا على الإمام عليه السلام و أنّهم وكلاء،فيدّعون الضّعفة بهذا القول إلى موالاتهم،ثمّ يترقّى الأمر بهم إلى قول الحلاجيّة،كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني..و نظرائه،عليهم جميعا لعائن اللّه تعالى[تترى] (1).
و قد عدّ الشيخ رحمه اللّه منهم جمعا (2)،يأتي ترجمة كلّ في محلّها.
و لم يكن أهلا له،و كذب على اللّه و على حججه عليهم السلام،و نسب إليهم ما لا يليق بهم،و ما هم منه براء،و خرج التوقيع بلعنه (1).
رجاله (1)،و غيبته (2)،كما يتّضح لك ذلك في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (3).
الحسين بن منصور الحلاّج(4) ؛حيث ادّعى الوكالة عن صاحب الزمان أرواحنا فداه،و فضحه اللّه تعالى على يد أبي سهل بن علي النوبختي،و يأتي شرح ذلك في ترجمة إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت إن شاء اللّه تعالى (5).و الخبر مذكور في غيبة الشيخ (6)رحمه اللّه،و (7)في باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية و السفارة،من أوائل المجلّد الثالث عشر من بحار الأنوار (8)،نقلا عن غيبة الشيخ رحمه اللّه،فلاحظ (9).
ص: 153
أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني،المعروف ب:ابن أبي العزاقر(1) ؛فإنّه قد ادّعى النيابة و السفارة كذبا و ارتدّ و بدا منه الأكاذيب،و بالغ الشيخ أبو القاسم العمري رضي اللّه عنه في الإنكار عليه و لعنه،إلى أن خرج التوقيع بلعنه (2)،كما يأتي شرحه في ترجمته (3)إن شاء اللّه تعالى.
أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان المعروف ب:البغدادي
؛ابن أخي الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري رضي اللّه عنه.
ص: 154
عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (1)من المذمومين،الذين ادّعوا البابية و السفارة كذبا،و روى ما يدلّ على شهادة عمّه العمري رضي اللّه عنه بعدم كونه من أصحابنا،و حكى أنّه توكّل لليزيدي بالبصرة،و نتيجة خدمته ذهاب آخرته و دنياه جميعا،كما يأتي في ترجمته إن شاء اللّه تعالى (2).
ثمّ إنّ من التوقيعات الخارجة من الناحية المقدّسة،في لعن جمع من المنحرفين عن الحقّ و البراءة منهم إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، ما نسخته:
«عرّف-أطال اللّه بقاك،و عرّفك الخير كلّه (1)،و ختم به عملك-من تثق بدينه،و تسكن إلى نيّته،من إخواننا-أدام اللّه سعادتهم (2)بأنّ محمّد ابن علي المعروف ب:الشلمغاني،عجّل اللّه له النقمة و لا أمهله،قد ارتدّ عن الإسلام و فارقه،و ألحد في دين اللّه،و ادّعى ما كفر معه بالخالق جلّ و تعالى،و افترى كذبا و زورا،و قال بهتانا و إثما عظيما..
كذب العادلون باللّه و ضلّوا ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا،و إنّا برئنا (3)إلى اللّه تعالى و إلى رسوله و آله صلوات اللّه و سلامه و رحمته و بركاته عليهم منه، و لعنّاه..عليه لعائن اللّه تترى في الظاهر منّا و الباطن،في السر و الجهر،و في كلّ وقت،و على كلّ حال،و على من شايعه و تابعه،و بلغه هذا القول منّا فأقام على توليته بعده..
ص: 157
و أعلمهم-تولاّكم اللّه-إنّنا-في التوقي و المحاذرة منه-على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من:الشريعي،و النميري،و الهلالي،و البلالي..
و غيرهم،و عادة اللّه-جلّ ثناؤه مع ذلك قبله و بعده عندنا-جميلة،و به نثق، و إيّاه نستعين،و هو حسبنا في كلّ أمورنا و نعم الوكيل» (1).
انتهت النسخة.
و أقول:أراد عليه السلام-و اللّه العالم-ب:الشريعي:الحسن أبا محمّد (2)، و ب:النميري:محمّد بن نصير النميري (3)،و ب:الهلالي:أحمد بن هلال العبرتائي (4)،و ب:البلالي:أبا طاهر محمّد بن علي بن بلال (5).
و تأتي تراجمهم في محالّها إن شاء اللّه تعالى.
ص: 158
الفائدة الثالثة عشرة (1) في عدم جواز اعتماد المجتهد على تصحيح الغير في الخبر مع...
إنا قد نبهناك في أواخر الكلام في الحاجة إلى علم الرجال (2)،على عدم جواز اعتماد المجتهد في الخبر على تصحيح الغير مع إمكان مباشرته للتصحيح،و نوضح لك ذلك هنا بأنّ:باب العلم منسد في الجملة في جميع الأعصار و الأمصار؛ ضرورة عدم إمكان تحصيل جميع الأحكام على وجه القطع و اليقين حتى في زمان المعصومين صلوات اللّه عليهم أجمعين؛فإنّ السؤال منهم-و لو لشخص واحد في جميع الأحكام،حتى مقتضيات الاستصحابات-مستحيل عادة..
و لو سلّم الإمكان؛فلا نسلّم عدم العسر و الحرج المنفيّين في الشريعة..
و لو سلّم؛فذلك يحصل للنادر من الناس في زمانه لا لغيره،سيّما لأهل البلاد البعيدة،مع أنّ المنع في من بحضرتهم عليهم السلام واضح من جهات شتى، منها:كون التفهيم بالألفاظ..و لا ريب أنّها ظنية الدلالة،فثبت من ذلك أنّ
ص: 159
حجية الظن الاطمئناني لا محيص عنها في جميع الملل و النحل.
و إن شئت قلت:إنّ بناء العقلاء طرا على الاعتماد في أمور معاشهم و معادهم على الظن المورث للاطمئنان،فثبت أنّ أهل كلّ مذهب و نحلة يحتاجون في إثبات الأحكام الإلهية إلى الأخبار،و يستحيل عادة التواتر في جميع الأحكام-تكليفيها و وضعيها-فلا بدّ لأهل كلّ دين في إثبات الأحكام من الاعتماد على الموثوق به من أخبار الآحاد،و لا ريب في أنّ الخبر-من حيث هو خبر-يحتمل الصدق و الكذب،فلا يثبت شيء إلاّ بملاحظة حال المخبرين من الوثاقة،و الكثرة،و الاعتضاد..و نحوها.و قد أوضحنا في الأمر الثالث-من الأمور الملحقة بالمقام الثالث (1)-فساد ما زعمه جمع من المحدثين من قطعيّة أخبار الكتب الأربعة،و عدم الغناء معها عن علم الرجال،مع أنّه على فرض قطعيتها فالحاجة إلى علم الرجال في الترجيح بالأعدلية و الأوثقية باقية (2).
ص: 160
و بالجملة؛فحيث كانت الحاجة إلى علم الرجال من باب المقدميّة لتحصيل الاطمئنان بالحكم الشرعي و استفراغ الوسع في ذلك،لزم المجتهد استفراغ وسعه في أحوال الرجال أيضا،و لم يجز له الاعتماد على تصحيح الغير مع إمكان مباشرة التصحيح له.
فما تعارف في هذه الأزمنة الأخيرة-و جرت سيرة طلاب العلوم فيها على طلب الراحة-من الاعتماد على تصحيح الغير؛اشتباه و غلط،بعد وضوح كون مراجعة أحوال الرجال،و مباشرة التصحيح مورثا لقوة الظن و زيادة الاطمئنان،التي بنوا عليها إيجاب تقديم الأعلم في التقليد.
و من هنا يلزم الاجتهاد في أحوال الرجال حسب الوسع و الطاقة.
نعم؛لا بأس بالاعتماد على تصحيح الغير عند العجز عن مباشرة التصحيح أحيانا،و أمّا الاعتماد على تصحيح الغير المبني على اجتهاده،فربّما منع منه بعض الأواخر،حيث قال:التحقيق التفصيل بين التصحيح المردّد بين كونه ناشئا عن اجتهاد أو إخبار،أو المعلوم كونه اجتهاديا،فلا يصحّ التعويل عليه،و بين ما علم كونه ناشئا عن إخبار.
ص: 161
و يتميّز ذلك بالقرائن المعوّل عليها التي منها وضع الكتاب لأن يعوّل عليه؛ كتصحيح طريق الشيخ رحمه اللّه و الصدوق المرسوم في كتب الرجال؛فإنّ وضع كتب الرجال لأن يعوّل عليه كلّ مجتهد في علمه بالإخبار عمّا هو الراجح عنده، و لذا يحمل لفظه(عدل)و(ثقة)في كتب الرجال على أعلى مراتب الوثاقة و العدالة و إن لم يعلم مذهب المخبر في العدالة.انتهى المهمّ من كلامه.
و القول الفصل ما سمعت من لزوم استفراغ الوسع الموجب لجواز الاعتماد على تصحيح الغير إذا كان من أهل الخبرة فيما لم يكن الاستفراغ رأسا في حال الرجل،فتدبّر جيّدا (1).
ص: 162
ص: 163
ص: 164
إنا قد بيّنا في الفصل الرابع من مقباس الهداية (1)إنّ جمعا من القاصرين من الأخباريين (2)،زعموا اختصاص تنويع الحديث إلى الأقسام الأربعة بالعلاّمة؛ رحمه اللّه،أو شيخه السيد ابن طاوس رحمه اللّه؛فأطالوا التشنيع عليهما،بأنّه اجتهاد و بدعة،!و أنّ الدين هدم به كانهدامه بالسقيفة!..و نحو ذلك،و لكن الخبير المتدبّر يرى أنّ ذلك جهل منهم و عناد:
أمّا أوّلا؛فلوجود أصل الاصطلاح عند القدماء،ألا ترى إلى قولهم:
لفلان كتاب صحيح..و قولهم:أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه..
و قول الصدوق رحمه اللّه:كلّما صحّحه شيخي فهو عندي صحيح..
و قولهم:فلان ضعيف..أو ضعيف الحديث..و نحو ذلك.و إنّما الصادر من المتأخرين تغيير الاصطلاح بما هو أضبط و أنفع؛تسهيلا للضبط،و تمييزا لما هو المعتبر منها عن غيره،و ما كلّ تغيير ببدعة و ضلالة..كيف؟و لو كان مثل ذلك من البدعة و الضلالة لورد ذلك على
ص: 165
جميع اصطلاحات العلماء و تقسيماتهم في الاصول و الفروع!،و الضرورة قاضية ببطلانه،مع أنّ البدعة المذمومة الموصوفة بكونها ضلالة هو الحدث في الدين،و ما ليس له أصل من كتاب و لا سنة،و جعل الاصطلاح و ضبط الأقسام الموجودة في الخارج المندرجة تحت عنوان كلي منضبط مشروع ليس منها جزما.
على أنّ الصحيح و الضعيف كان مستعملا في ألسنة القدماء أيضا، غاية ما هناك أنّهم كانوا يطلقون الصحيح على كلّ حديث اعتضد بما يقتضي اعتمادهم عليه،مثل وجوده في كثير من الاصول الأربعمائة،أو تكرّره في أصل أو أصلين فصاعدا بطرق متعدّدة،أو وجوده في أصل أحد من الجماعة الذين أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه-كصفوان..و نظائره- أو على تصديقهم-كزرارة،و محمّد بن مسلم،و فضيل بن يسار-أو على العمل بروايتهم-كعمّار الساباطي..و نظرائه،ممّن عدّه الشيخ رحمه اللّه في كتاب العدّة-أو وجوده في أحد الكتب المعروضة على الأئمّة عليهم السلام فأثنوا على مؤلّفيها-ككتاب عبد اللّه الحلبي المعروض على الصادق عليه السلام،و كتابي يونس بن عبد الرحمن و الفضل بن شاذان المعروضين على العسكري عليه السلام-أو كونه مأخوذا من أحد الكتب التي شاع بين سلفهم الوثوق بها و الاعتماد عليها-ككتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني،و كتب بني سعيد،و علي بن مهزيار،و كتاب حفص بن غياث القاضي..و أمثالها-.
ص: 166
و أمّا ثانيا؛فلأنّ الصادر من العلاّمة رحمه اللّه أو شيخه إنّما هو جعل الاصطلاح فقط،و إلاّ فالعناوين الأربعة موجودة في كتب الرجال التي تداولوا تصنيفها قبل العلاّمة رحمه اللّه و شيخه بمدّة مديدة من الشيخ رحمه اللّه..و أضرابه،حيث يصفون بعض الرواة بأنّه:إمامي عدل، و بعضهم بأنّه:عامي موثوق به،و بعضهم بأنّه:إمامي ممدوح،و بعضهم بأنّه:كذاب ضعيف..إلى غير ذلك من ألفاظ المدح و الذم الدائرة على ألسنتهم و الجارية على أقلامهم قبل العلاّمة رحمه اللّه بسنين متطاولة، فما هذا التحاشي العظيم من المحدّثين في خصوص هذا الاصطلاح إلاّ جهلا و قصورا،و قلّة تأمّل و غرورا..و لو لا في ذلك إلا تشبيههم تنويع الأخبار بالسقيفة!لكفى شاهدا على ذلك،أعاذنا اللّه تعالى من معاندة الحقّ،و إساءة الأدب مع حملة الشرع،و حماة الدين،رضوان اللّه عليهم أجمعين.
و أمّا ما اغترّوا به من الاستغناء بالكتب الأربعة عن علم الرجال؛ فجهل آخر أوضحنا بطلانه بما لا مزيد عليه في المقام الثالث (1)، فراجع و تدبّر.
و أمّا ما صدر من القاشاني رحمه اللّه في الوافي (2)من المناقشة
ص: 167
في هذا الاصطلاح؛بأنّ كثيرا من الأعلام و المشايخ المشاهير ليسوا بمذكورين في كتب الرجال بمدح و لا بذمّ،فعلى هذا الاصطلاح يعدّ حديثهم من الضعيف.
ففيه:إنّه ناش من عدم اطلاعه على ما أفاده أهل هذا الفن في هذا المقام،ممّا شرحناه في الفائدة الرابعة (1)،فراجع حتّى يستبين لك سقوط ما ذكره.
و أمّا ما ذكره هو رحمه اللّه أيضا انتقادا على هذا الاصطلاح،من أنّه:أي مدخل لفساد العقيدة و صحتها بكذب الخبر و صدقه؟!
ففيه:إنّ سبب مدخليّة فساد العقيدة و صحتها في كذب الخبر و صدقه،فهو أنّ من خالف في اصول الدين أو المذهب لم يكن عادلا،إذ لا فسق أعظم من الخروج عن الدين أو المذهب،و من لم يكن عادلا لا يعتبر خبره؛لاختصاص دليل حجيّة الخبر بخبر العدل (2).
على أنّ وضع هذا الاصطلاح لا يستلزم القول بعدم حجيّة الخبر الموثّق، و المعتضد بالقرائن المعتبرة التي توجب الاعتماد على الخبر،فليكن منها كونه مذكورا في الكتب الأربعة.
***
ص: 168
إنّ من جملة المهمات في هذا الفن تمييز المشتركات من الرجال لتوقف تصحيح السند عليه.
و توضيح القول في ذلك:
إنّ اشتراك اسم الراوي بين اثنين فما زاد،تارة:يكون خطيا كتبيا.
و اخرى:مصداقيا.
و الأوّل:قد شرحناه في تفسير المؤتلف و المختلف،في الفصل الخامس من مقباس الهداية (1)،فراجع.
و الثاني:يكون تارة:باشتراك اسم واحد بين شخصين فما زاد.
و اخرى:باشتراك لقب بين اثنين فما زاد.
و ثالثة:باشتراك كنية كذلك.
و رفع الاشتراك يحصل بالتدقيق في تشخيص ذلك،و يلزم من راجع أحوال الرجال تشخيص المشترك و تمييزه؛و ذلك يكون:
ص: 169
تارة:بالأب،أو الجد،أو الابن.
و اخرى:بالراوي عنه.
و ثالثة:بالمروي عنه؛فإنّها مميزات شايعة.
و إن لم يتميز بشيء من ذلك أمكن التمييز بأمور اخر كالطبقة-أعني كونه من رجال أوّل السند،أو آخره،أو وسطه-أو الصنعة،أو مطلق الوصف،أو المكان،أو الزمان.
و هذه الأخيرة قد تجامع الأولى سيّما مع اللقب؛إذ من الألقاب ما يكون صنعة؛كالخياط،و الحناط،و العطار،و الصيرفي،و الحداد،و الحذّاء،و السرّاد، و الزرّاد-بمعنى صانع الدرع-.
و منها:ما يكون صفة؛كالأحول،و الأرقط،و الأشل،و الأفرق،و الأصم، و الضرير..و نحوها.
و منها:ما يدلّ على المكان؛كالبرقي،و البزوفري،و الحلبي،و الحلواني، و الجاموراني،و الراوندي،و الرازي..و نحوها.
و أمّا الزمان؛فمستفاد من النسب بالتوالد،لغلبة الملاقاة و الاجتماع حتّى في حال الراوية،بل يستفاد اتحاد العشيرة أو القبيلة من جملة من الألقاب كالكاهلي،و الكناني،و المازني،و المخزومي،و النجاشي،و النخعي، و النوبختي..و نحوها.
ص: 170
و أكثر هذه المميّزات كما يميّز من ذكرت في حقّه عمّن لم تذكر فيه،فكذا يميز بعض من لم تذكر في حقّه عن مثله..مثلا إذا روى بعض المشاركين في الاسم عن بعض أهل الصنايع،و عرفنا في أحوالهم أنّ خصوص أحدهم كانت له الصنعة التي للمروي عنه-و إن لم يطلق المشتق من تلك الصنعة عليه،و كان المفروض اتّحاد المكان و الزمان-يحصل لنا الظن بأنّ هذا هو الراوي عنه، و يتقوى هذا الظن بكون الرواية فيما يتعلّق بالصنعة المذكورة،يظهر ذلك بملاحظة سيرة نقلة الفتاوى،و آداب الصنعة،و ما يتعلّق بها من بعض الناس إلى بعض.
و أمّا إفادة اتّحاد المكان و الزمان و العشيرة لظن التمييز؛فمن الواضحات، من غير حاجة إلى مقايسة الرواة بنقلة الفتيا و الأحكام العرفية و القصص و الأخبار.
و ربّما ذكروا مميزات أخر،غير ما مر:
فمنها:التلمّذ،بل مطلق كثرة المصاحبة،بل ربّما يدعّى كون ظن التمييز فيهما أقوى ممّا مر،لا شتمالهما على اتّحاد المكان و الزمان و زيادة.
و منها:كون الراوي-أو هو و المروي عنه-من أهل علم-كالكلام مثلا- و الرواية فيه،أو في حلّ مشكلاته.
و منها:كون الراوي-أو هو مع المروي عنه-من خواصهم،و كثيري المعرفة
ص: 171
بحقّهم عليهم السلام،و الرواية فيما لا يتحمّلها غير أمثالهم.
و منها:أن يقال في حقّ بعضهم:إنّه كثير الرواية،خصوصا إذا انضّم إليه القول في حقّ الآخرين بقلّتها،و فرض الاشتراك في كثير من الروايات.
و منها:أن يقال في حقّه:إنّه روى خطب أمير المؤمنين عليه السّلام أو قضاياه أو خطب النكاح مثلا..و كانت الرواية فيها.
و منها:كون الرواية موصولة إلى أمير المؤمنين عليه السلام أو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كان بعضهم من العامة كالسكوني و النوفلي على المشهور.
و منها:كون الراوي المشترك مرجعا لأهل بلد أو قرية،و الراوي عنه،أو جميع السلسلة منهم.
و منها:كون الراوي من جباة الصدقات و الزكوات،و الرواية في كيفيتها.
و منها:اضطراب الرواية؛و قد قيل في حقّ بعضهم:إنّه مضطرب الرواية؛ فإنّه يحصل الظن بكون المراد بصاحب الاسم هو ذلك المرمي باضطراب الرواية.
و منها:كون بعضهم جمّالا،أو مكاريا،أو ملاّحا..أو غيرهم من كثيري السفر،مع كون الرواية في أحكام صلاة كثير السفر و صومه،و الفرق بين هذا و بين ما مرّ-من التمييز باتحاد الصنعة-هو أنّ الملحوظ هناك اتحاد الراوي
ص: 172
و المروي عنه في الصنعة بخلاف المقام؛فإنّ الملحوظ فيه كون نفس الرواية فيما يختص به بعض أهل الاشتراك.
و منها:اختصاص بعضهم برواية كتاب خاص من أصل أو نوادر و كانت الرواية منه.
و منها:ما مرت (1)الإشارة إليه من التمييز بالراوي أو المروي عنه.
أمّا الأوّل؛فكما إذا وجدنا رواية شخص عن أحد مصاديق المشترك في مقامات عديدة،أو أخبر مطّلع بأنّه يروي عنه؛فإنّه يورث الظن عند وجود ذلك الشخص قبل هذا المصداق في السند بأنّ المراد بهذا المشترك هو ذلك المعين.
و أمّا الثاني؛فكما إذا كان أحد مصاديق المشترك روى كثيرا عن شخص،أو أخبر المطلع بأنّه يروي عنه؛فإنّ وجود ذلك الشخص بعد المشترك يورث الظن بأنّ المراد بالمشترك في هذا السند هو ذلك المصداق،و التمييز بهذين باب واسع.
و قد صنف في هذا الباب كتب نفيسة،منها:هداية المحدثين إلى طريقة المحمّدين (2)،صنّفه الشيخ محمّد أمين الكاظمي في سنة ألف و ثمان و ثمانين،ميّز
ص: 173
فيه بين المشتركات بالراوي و المروي عنه.
و سبقه على ذلك-في الجملة!-الشيخ فخر الدين بن محمّد علي الطريحي النجفي صاحب مجمع البحرين (1)،المتوفّى سنة ألف و خمس و ثمانين (2).
و أحسن منهما كتاب جامع الرواة (3)تصنيف العالم الجليل الحاج محمّد
ص: 174
الأردبيلي (1)حيث ذكر في حال كلّ راو الرجال الذين يروون عنه،و دل على موضع الروايات المتضمن أسانيدها لرواية ذلك الشخص عنه،و من لاحظه عرف ميزان ما أتعب به نفسه في تصنيفه،و أسأل اللّه تعالى أن يوفقني لطبعه خدمة للدين بحق النبي و آله الغر الميامين صلوات اللّه عليهم أجمعين (2).
و منها:لو علمنا من الخارج أو من تصريح أهل الفن أو بعضهم،بأنّ بعض المشتركين كان يميل إلى[شخص]معلوم و يمدحه،بل كان ممّن يعتقد بعلمه أو بورعه،و لم يكن شيء من ذلك بين هذا المعلوم و بين غير هذا البعض من المشتركين،و الموجود في السند المشترك رواية المشترك عنه.
و منها:لو علمنا بما ذكر أنّ جميع المشتركين-عدا واحد منهم-كانوا لا يرون فلانا شيئا،و لا يعتقدون به،بل كانوا يرمونه بنحو الفسق و فساد العقيدة،و كان هو المروي عنه في السند المشترك،فإنّه يحصل الظن بأنّ الراوي عنه من أطراف الاشتراك هو المستثنى من الجماعة،كما كان يظنّ في سابقه أنّ الراوي هو البعض المعتقد به،و يقوى الظن باجتماع الأمرين،بأن يقال في حق المستثنى في الأخير
ص: 175
ما ذكر في سابقه.
و منها:كون معلوم حاضرا في بلد المعصوم عليه السلام،أو في بلد العلماء و الرواة،و بينه و بين أحد المشتركين مراسلات و مكاتبات في حوائجهم من أمر دنياهم و دينهم،و كان يتّفق الملاقاة بينهما بنزول أحدهما في منزل الآخر..أو غيره،في مدّة-مرة أو مرات-و لم يكن هذا بينه و بين غيره من المشتركين، و كان المروي عنه في السند المشترك هو المعلوم المذكور.
و منها:كون أحد المشتركين أشهر و أظهر في انصراف إطلاق اللفظ المشترك إليه،سواء كان اسما؛كانصراف أحمد بن محمّد؛[إلى]الأشعري القمي المعروف،دون أحمد بن خالد البرقي..و غيره.
أو كنية؛كانصراف أبي بصير؛إلى ليث[بن]البختري المرادي دون سائر المكنين بذلك.
أو لقبا؛كانصراف البزنطي؛إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر،دون القسم [القاسم]بن الحسين.
و انصراف؛الصفار؛إلى محمّد بن الحسن بن فروخ،دون غيره..
إلى غير ذلك.
و الانصراف المذكور إنّما ينفع حيث كان الموجود في السند اللفظ المنصرف دون غيره،كما هو واضح.
ثمّ إنّ هذا الانصراف قد يكون بالنسبة إلى جميع المشتركين،و قد يكون
ص: 176
بالنسبة إلى بعضهم،و الأخير لا ينفع إلاّ في التمييز في الجملة عن البعض المزبور، خصوصا إذا (1)كان في ثالث أشهر منهما معا،فإنّه ينصرف إليه.
نعم؛لو علم ببعض الممييزات عدم إرادة الثالث الأشهر،أو المساوي معه في الاشتهار،أفاد الانصراف في غيره تمييز غيره (2).
و بالجملة؛فأسباب التمييز كثيرة يقوى المتأمّل[فيها]عن إخراجها و التمييز بها.
ثمّ إنك قد عرفت أنّ من جملة المميّزات النسب،و قد جعل بعضهم للنسب مراتب ستا (3):
ص: 177
الأولى:الشعب-بالفتح-؛و هو النسب الأبعد الأعلى،كعدنان للفاطميين؛ سمّي به لتشعب القبائل منه (1).
ص: 178
و الثانية:القبيلة؛و هي ما انقسم فيه الشعب،كربيعة و مضر.و ربّما سميت القبائل:جماجم (1).
و الثالثة:العمارة؛و هي ما انقسمت إليه القبيلة،كمناف و مخزوم.
و الرابعة:البطن؛و هي ما انقسمت إليه العمارة.
و الخامسة:الفخذ؛و هي ما انقسمت إليه أنساب البطن،كبني هاشم و بني أميّة.
و السادسة:الفصيلة (2)؛و هي ما انقسمت إليه أنساب الفخذ (3).
و أما العشيرة،فقيل:إنّها الفصيلة،و قيل:إنّها الرهط الأدنون (4)،و الشائع النسبة إلى القبيلة و البطن.
ص: 179
ثمّ اعلم أنّ الرواة قد تنسب إلى القبيلة..و نحوها (1)،و تلك عادة العرب قديما،و إنّما حدث لهم الانتساب إلى البلاد و الأوطان و القرى و النواحي لمّا توطّنوا فسكنوا القرى و المدائن و انتسبوا إليها (2)-كالعجم-و ضاعت الأنساب غالبا..
و قد ينسب[الراوي]إلى الصحبة،أو التبعية،كالصحابي و التابعي (3)،و قد ذكرنا تفسيرهما في الفصل الثامن من مقباس الهداية (4).
ص: 180
ثمّ إنّه قد يوجد في بعض الموارد واحد من أسباب التمييز دون غيره،و قد يتعدّد،لكن مع توافق الجميع في المفاد فلا إشكال،و إنّما الإشكال مع وجود المتعدد و اختلاف المفاد،فهل لبعضها ترجيح على البعض؟و هل يرجّح بالكثرة في جانب أم لا؟
الأظهر أنّه لا ضابط لأحد الوجهين،و لا دليل عليه،بل الوجه أنّ المدار على قوّة الظن،فقد يكون في واحد أقوى منه في متعدد،بل قد يكون في واحد في خصوص مورد و لا يكون فيه في غيره،فالمدار على الاطمئنان بالتمييز،فإن حصل و إلاّ لزم إجراء حكم الضعيف على ذلك السند،إذا كان الاشتراك بين ممدوح و مقدوح.
و أمّا إذا كان الاشتراك بين الثقات فلا نحتاج إلى التمييز و بنينا على صحة السند (1).
ص: 181
ص: 182
إنّ ممّا شاع بين أواخر علماء الفن الحكم باتحاد اثنين جزما أو ظنا أو احتمالا بمجرد اشتراكهما في الاسم،أو فيه و اسم الأب،أو فيهما و في الكنية،أو في الكنية،أو في اللقب فقط (1)،و لهم في ذلك سابق من الأوائل في جملة من الموارد،فترى مثلا ذكر ابن داود (2)إبراهيم بن زياد أبا أيّوب الخزّاز و ضبطه:
بالخاء المعجمة،و الراء المهملة،ثمّ الألف،ثمّ الزاي،ثمّ قال:و قيل:
ابن عيسى،و قيل:ابن عثمان(ق)،(م)[أي من أصحاب الإمام الصادق عليه السلام و الإمام الكاظم عليه السلام]،(كش)(جش)[أي ذكره الكشي و النجاشي في رجاليهما]ثقة ممدوح..مع أنّ الذي ذكره النجاشي (3)هكذا:
ص: 183
إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخزّاز (1)،و قيل:إبراهيم بن عثمان،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السلام،ذكر ذلك أبو العبّاس في كتابه،ثقة كبير المنزلة..إلى آخره (2).
و ليت شعري!أين إبراهيم بن زياد أبو أيّوب الخزّاز-بزائين (3)-من إبراهيم ابن عيسى بن أيّوب الخرّاز (4)-بالراء،و الزاي-!،و كذلك الكشي (5)قال:
أبو أيّوب إبراهيم بن عيسى الخزّاز،قال:محمّد بن مسعود،عن علي بن الحسن،أبو أيّوب كوفي اسمه:إبراهيم بن عيسى،ثقة.انتهى.
و ليت شعري!أي مناسبة بين ابن زياد و ابن عيسى و ابن عثمان؟!و كيف جاز لابن داود (6)نسبة توثيق إبراهيم بن زياد إلى النجاشي و الكشي،مع عدم ذكر لابن زياد في كلامهما بوجه لمجرّد توثيقهما لمن وافقه في الاسم و الكنية،مع
ص: 184
المخالفة في اسم الأب؟!
و من أين ثبتت عنده وثاقة إبراهيم بن زياد و أنّه من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السلام؟!
و من أين تحقّق عنده أنّه الخرّاز-بالخاء ثمّ الراء-دون الخزّاز-بالخاء،ثمّ الزاي-؟!
و كيف جعل ابن زياد-الذي احتمل كونه ابن عيسى،أو ابن عثمان-من أصحاب الصادقين عليهما السلام،و جعل ابن عثمان ممّن لم يرو عنهم عليهم السلام؟!
إن هذا إلاّ قولا جزافا،و مثله يجلّ عن مثله.
و قد جرى الأواخر على هذا المسلك في جملة كثيرة من الرجال كما ستسمع-سيّما الناقد و الوحيد-و ذلك في نظري القاصر خطأ صرف، لا يساعد عليه طريق شرعي بعد كونه حدسا صرفا،و تخمينا محضا..و أي ملازمة بين اتّحاد الاسم،أو اسم الأب،أو الكنية،أو اللّقب،و بين اتّحاد الشخصين بعد وجود المايز بينهما؟و أي ميزان شرعي يساعد على نسبة توثيق رجل إلى شخص،مع كون شهادة ذلك الشخص فيمن يخالف ذلك الرجل في اسمه،أو اسم أبيه،أو لقبه،أو كنيته؟و هل يكون ذلك إلاّ كذبا أو بهتانا إلاّ مع العلم بإرادة الموثّق المذكور ذلك؟و أنى له ذلك؟!و عليه فما ثمرة احتمال الاتّحاد-الذي أكثر منه الوحيد في تعليقه على رجال الميرزا،بل قد صدر من كبراء الفن احتمال الاتحاد أو الجزم به في موارد لا يساعد على الاتحاد شاهد،بل
ص: 185
و العجب كلّ العجب ممّن استخف بما صدر من الشيخ رحمه اللّه من إثبات كلّ رجل وحده بعنوان تحت ذلك العنوان،و عدم حكمه باتّحاد اثنين متّفقين اسما مع اختلافهما في وصف من الأوصاف،مع أنّ ذلك ينبغي أن يمدح به الشيخ رحمه اللّه بأن يقال:إنّه لا يزيد في شهادته حرفا و لا ينقص حرفا..و هل الديانة تقتضي إلاّ ذلك؟!.
و الاعتذار بأنّ الحكم بالاتحاد-حيث ما صدر منهم-من باب الظن بالاتحاد،مع ما تقرّر من حجيّة الظنون الرجالية.
مدفوع؛أولا:بأنّ الكلام في حصول الظن بمجرد الموافقة في الاسم، أو اسم الأب،أو الكنية،أو اللقب،مع المخالفة في الباقي،بل هو عند التأمّل مجرّد حدس و تخمين.
و ثانيا:إنّ الظنون الرجالية إنّما تعتبر إذا رجعت إلى حال الرجل من باب انسداد باب العلم فيه،و الالتجاء إلى الأخذ بالظن فيه،و لا ربط للاتحاد و التعدّد بذلك؛ضرورة أنّه إن أخذ بظاهر لفظ أهل الفن-و هو التعدّد-لم يلزم محذور،و لم يتعطل حكم،بل البناء على التعدد و ترتيب آثاره ما لم يثبت الاتحاد نوع تثبّت مأمور به،فتدبّر جيدا.
ص: 187
ص: 188
أنّه هل يجوز الرجوع إلى أهل التواريخ و السير من العامّة و أهل سائر المذاهب الفاسدة إذا حصل الظن من قولهم في ذلك الجرح و التعديل، و الأسماء و الألقاب و الكنى،و أسباب المدح و الذّم،و الاتّحاد و التعدّد، و التمييز (1)..و غير ذلك ممّا يبحث عنه في علم الرجال،أم لا؟وجهان، بل قولان،بناهما صاحب التكملة على أنّها من باب الرواية، أو من باب الشهادة،قال (2):أمّا على القول بأنّها من باب الرواية؛فيتبع القول في العدالة المعتبرة فيها (3)،فإن اعتبرنا (4)مجرّد التحرّز عن الكذب،كان المدار في قبول قول المزكي و الجارح على مجرّد معرفة أنّه متحرّز من الكذب،و إن اعتبرنا (5)ما اعتبرناها (6)في إمام الجمعة و الجماعة و البيّنة
ص: 189
و المفتي (1)كان ذلك غير كاف.
ثمّ قال:و الأوّل أظهر عندي.
و أمّا على أنّها من باب الشهادة؛فمقتضاها اعتبار (2)جميع شروطها في[عدالة] (3)المزكي و الجارح بالمعنى الأخص،و عدم قبول شهادة الفرع بأكثر من واسطة،و إنّها لا تثبت بالكتابة..و غير ذلك ممّا اعتبر في باب الشهادات.و هذا يسقط الاستدلال بجل الأخبار إن (4)لم يكن كلّها، و لا أرى أحدا يلتزمه من أهل الرجال،و تغايرها في جميع ذلك يسقط أنّها من باب الشهادة.
ثمّ قال:و هل الرواية الواردة في مدح شخص و ذمّه من باب الشهادة-فيحتاج إلى تعدّد الرواية-أو من باب رواية الحديث-كالأخبار (5)الواردة في الأحكام الشرعية-فتكفي فيه الرواية الواحدة؟ نقل السمي (6)الشيخ عبد النبي الجزائري في رجاله (7)قولين في ذلك،
ص: 190
و أجرى (1)الخلاف السابق،و الحقّ أنّها كالرواية؛لأنّها رواية عن المعصوم عليه السلام و نقل عنه،فيكفي فيه الواحد،بناء على أنّ خبر الواحد حجّة.و كلّما دلّ على حجيّة خبر الواحد يجري هنا و دال عليه.انتهى ما في التكملة.
و أقول:قد نقّحنا في الفوائد السابقة عدم كون الجرح و التعديل..و نحوهما من الشهادة المصطلحة قطعا،بل و عدم كونها من باب الرواية،و إنّما هو من باب الوثوق و الاطمئنان-كما عليه بناء العقلاء-،أو من باب مطلق الظن في الرجال،كما ادّعوا الإجماع عليه،و علّلوه بانسداد باب العلم فيه،و حينئذ فالتحقيق هو التفصيل بين الجرح و التعديل و بين سائر ما يذكر في علم الرجال ممّا يرجع إلى الأسماء و الألقاب و الكنى و الأنساب..و نحو ذلك؛ضرورة حصول الوثوق و الظن بقول المؤرّخ و إن كان من أهل المذاهب الفاسدة فيما
ص: 191
يرجع إلى غير الجرح و التعديل،و عدم حصول الوثوق-بل و لا الظنّ-في الجرح و التعديل.
أمّا في جانب الجرح؛فلغلبة الظنّ بدعاء (1)الاختلاف في المذهب و العداوة المذهبيّة إلى الجرح.
و أما في جانب التعديل؛فللاختلاف الواقع بيننا و بينهم في معنى العدالة.
نعم؛يمكن جعل توثيقهم للإمامي مدحا مدرجا له في الحسان،كما أنّه إن علم اتّحاد مذهبه في العدالة مع مذهبنا و حصل الاطمئنان من قوله أخذ به بعنوان التوثيق،و كذا الشهادة منهم بكون الإمامي صدوقا،صحيح الحديث..و نحو ذلك مقبولة لا بعنوان كونها شهادة،بل لحصول الوثوق و الظن منها،سيّما من متعصّب في مذهبه يصعب عليه القول في الشيعي بالخير،و حينئذ فبعد إحراز كون الرجل إماميّا يكون ذلك مدحا مدرجا له في الحسان.
ثمّ إني بعد حين عثرت على كلام لصاحب التكملة (2)،في قبول
ص: 192
الجرح و التعديل من غير الإمامي الثقة في حق الإمامي،رجّح فيه التفصيل بقبول التعديل و التزكية دون الجرح،محتجّا للأوّل ب:حصول الظن بقوله أكثر من قول المعدّل إذا كان إماميا؛لأنّ الطبيعة الغريزيّة النفسانية تقضي بكتمان الخصال المحمودة و الفضائل للأعداء (1)،و لا سيّما أعداء الدين و المذهب (2)،بل تقتضي إظهار المثالب و إخفاء المناقب،بل البحث و الفحص عن المثالب و التجسس عن الخصال المذمومة،بل يرى الخصال المحمودة مذمومة،كما قال الشاعر:
و عين الرضا من (3)كلّ عيب كليلة
كما أنّ عين البغض تبدي المساويا
و هذا يبعّد الكذب متعمّدا (4)و التقوّل،و يكشف (5)عن أنّ الممدوح على
ص: 193
كمال الصفاء و طهارة الذات،و أنّه مشهور لا يمكن إنكاره،فيحصل الظن القوي بصدقه،و يبعّد الخطأ و الاشتباه.
ثمّ احتجّ للثاني ب:أنّ احتمال الكذب و التقوّل فيه (1)قوي، و الداعي إليه موجود جلي-و هو البغضاء و العدوان-و العدالة المفروضة في العدل (2)ربّما تدعوه إلى الجرح،و تريه الحسن قبيحا،و الخصلة المحمودة ذميمة،و الفعل المشترك بين الوجه الحسن و الوجه المذموم إلى حمله على الوجه المذموم..و هذا ربّما يكون منغرسا في النفوس و هي (3)غافلة عنه.هذا كلامه رفع أعلامه.
و لكنه في الحقيقة ليس تفصيلا في أصل المسألة،بل تقريبا صغرويا؛فإنّا بعد دوران أمرنا مدار الوثوق و الاطمئنان يلزمنا اتّباع الموارد الشخصية مدار الاطمئنان جرحا كان أو تعديلا،فقد يكون غير إمامي يدعوه إلى توثيق الإمامي داع شخصي عقلائي،كما قد يدعو إماميا إلى جرح شخص داع شخصي..فإدارة الأمر مدار الاطمئنان في الموارد الشخصية هو المتّعين (4)، و اللّه العالم.
ص: 194
لا يخفى عليك أنّ من تتبّع كتب رجال العامة،وجد إعمال أكثرهم التعصّب في جملة من الموارد،بإعظام من له مضادّة مع أهل البيت عليهم السلام، و توهين من له رواية منقبة لهم.فتراهم-مع اتّفاقهم على عدالة كلّ صحابى-إذا وجدوا للصحابي رواية في مناقبهم عليهم السلام-سيّما أمير المؤمنين و سيّدة النساء سلام اللّه عليهما-يعقّبون الشهادة بصحبته بقول:واه!أو موهون!..أو نحو ذلك.و ترى أكثرهم يجعلون الرفض و التشيع فسقا مسقطا لخبر الرجل عن الاعتبار مطلقا حتّى في أحكام اللّه سبحانه.
و فصّل (1)في ذلك ابن الأثير بين من يتعرّض للشيخين و بين من لا يتعرّض لهما،بل يقول بخلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام و أفضليّته،
ص: 195
بقبول خبر الثاني؛لأداء تركه إلى سدّ باب الأخبار و الأحكام،و عدم قبول الأوّل؛لكفره بالتعرّض لهما و سبّهما..
و هذا من غرائب الكلام،و سخائف الأوهام؛ضرورة أنّ من أعذر عائشة في الخروج على إمام زمانها،و أعذر معاوية في سب علي بن أبي طالب عليه السلام-الخليفة الذي لم يكفر باللّه طرفة عين،مباشرة و تسبيبا-ألف شهر،كيف لا يعذر من سب الخليفة الذي قضى برهة من عمره بالشرك؟!!.
فإن كان ذلك عن اجتهاد يعذر صاحبه فيه فكذا هذا،بل وزر ذلك أعظم؛ لأنّه الذي فتح باب سب الخلفاء،و لو لا ذلك لما سب خليفة على وجه الأرض إلى آخر الدنيا،و ليس غرضي بما قلته تجويز سب الخلفاء،بل إبداء تناقص أقوال علماء العامة،و تهافت مبانيهم،و ابتناء مذهبهم على القول الزّور.
ثمّ إنّه قد ظهر لي بالتتبّع الأكيد ابتناء مذهب العامة من بدو الأمر على الجعل و التصنّع و الكذب و الاختلاق،و آثار الكذب على جملة من أخبارهم لائحة، مثل ما رووا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من أنّ:أبا بكر و عمر سيّدا كهول أهل الجنة (1)..فإنّ النيقد البصير يجد أنّه من المجعولات؛
ص: 196
ضرورة أنّ من ضروريات الدين المتواتر بها الأخبار عن الصادق الأمين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إنّ أهل الجنة جرد مرد» (1)،ليس فيهم كهل و لا شيخ (2)،و إلاّ لقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في حقّ الحسنين عليهما السلام إنّهما سيّدا كهول أو شيوخ أهل الجنة..لأنّهما حين الفوت كانا فيما بعد سن
ص: 197
الكهولة و في سن الشيخوخة،و إنما عبّر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عنهما ب:«سيّدي شباب أهل الجنة» (1)؛لأنّ أهل الجنة كلّهم شبان،فتدبّر جيّدا.
***
ص: 198
بأحوال الرجال-بصحّة حديث،أو كونه موثّقا،أو حسنا..بمنزلة ما لو نص على كلّ واحد من رجال سنده بما وصف به السند،بحيث يدلّ وصفه لسند بالصحة على كون كلّ من رجاله عدلا إماميّا ضابطا،حتّى يترتّب على المجهول الموجود في ذلك السند حكم الصحة إذا وقع في سند آخر،و كذا وصفه لسند بالموثقيّة يقتضي ترتيب آثار الموثّق على مجهول الحال من ذلك السند إذا وقع في سند آخر،و كذا بالنسبة إلى الوصف بالحسن،أم لا؟و جهان،بل قولان،حكي أولهما عن جمع،منهم:الشيخ البهائي (1)،و الشيخ محمّد الأمين الكاظمي (2)-صاحب المشتركات-،و الميرزا-صاحب المنهج (3)-،و صاحب التكملة (4)..
ص: 200
و غيرهم (1).
و حكي الثاني عن آخرين،منهم:صاحب النقد (2)،و أستاده التستري (3)..و غيرهما (4).
و حكي عن السيد الداماد (5)رحمه اللّه التفصيل بين ما كان مختلفا فيه
ص: 201
فلا يقبل،و بين ما إذا كان غير مذكور في كتب الرجال،أو كان مذكورا غير معلوم حاله،فيقبل.
و استظهر بعضهم (1)رجوع ذلك إلى الأوّل،و هو كذلك؛ضرورة أنّ مظهر الثمرة إنّما هو مجهول الحالة،و أمّا المختلف فيه،فلا معنى فيه للقبول تعبّدا بعد وضوح رجوع توثيقه إلى اجتهاد الموثّق-بالكسر-،مضافا إلى أنّه لم يقل أحد في مقام الاختلاف في الرجل بتقديم المزكي صريحا،فكيف بمثل هذه المسألة؟!
و فصّل رابع (2)بين ما إذا كثر تصحيحاته فيفيد التوثيق لبعده في ذلك عن الغفلة[و اطلاعه على سند آخر] (3)و بين عدمها فلا يفيد؛لاحتمال الغفلة و احتمال
ص: 202
اطّلاعه على سند آخر.
و بنى صاحب التكملة (1)ذلك على أنّ توثيق المتأخرين هل هو مقبول أم لا؟ قال:و لم أعثر على خلاف في ذلك.
قلت:قبول توثيق المتأخّر العالم بأحوال الرجال لا شبهة فيه،و لكن ذلك لا يثبت مدّعى أهل القول الأوّل (2).
و الذي يترجّح في النظر هو القول الثاني؛ضرورة أنّ احتمال اطلاعه في ذلك السند بالخصوص على ما يوجب ترتيب آثار الصحة على مجهول الحال، ككون الراوي عنه ممّن أجمعت العصابة عليه..أو نحو ذلك، لا يوجب حكمه بكون الرجل ثقة،أو موثقا،أو حسنا،إذا وقع في سند آخر،فما دام احتمال خصوصية في ذلك السند قائما كيف يمكن الوثوق بالكليّة؟.
فإن قلت:إنا إذا عرفنا من مصطلحهم أنّ معنى الصحيح هو أن يكون جميع سلسلة السند عدولا إماميين كان معنى وصفه السند بالصحة أنّ جميع سلسلته ثقات،و حينئذ فلا فرق بين أن ينص عليه بالخصوص و بين
ص: 203
أن يعمّم على وجه يعمّه صريحا؛فإنّ ذلك نظير ما إذا عدد أشخاصا ثمّ أطلق عليهم أنّهم ثقات.و الظاهر الإجماع على قبول ذلك؛و لذا حكم غير واحد بوثاقة الحلبيّين كلّهم،بقول النجاشي (1):آل أبي شعبة بالكوفة بيت مذكور من أصحابنا.. (2)و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
فبعد التصريح بأنّ المراد بالصحيح ذلك،فما الفرق بين الصورتين..؟و كذلك بالنسبة إلى التوثيق و التحسين.
قلت:لا نزاع لنا في كون العام الصريح كالخاص في القبول،و إنّما نزاعنا في الصغرى من حيث منع قيام احتمال خصوصية في ذلك السند عن كون التصحيح صريحا في وثاقة كلّ فرد فرد من رجاله من حيث هو من دون خصوصية للمورد،و لذا لو قامت قرينة يطمئنّ بها بفقد الخصوصية في ذلك السند لوافقنا الجماعة في القبول.
و لذا نقول:إنّ ما علّل به بعضهم المنع من أنّهم قد يطلقون الصحيح على الحديث المعمول به بين الطائفة-كما هو اصطلاح القدماء و اتّفق من المتأخرين في
ص: 204
بعض المسائل الفقهية-و ذلك يسلب الوثوق بكون التصحيح تعديلا لآحاد رجال السند بحيث يرتب على المجهول منهم آثار الصحة في سند آخر..مردود؛ بأنّ الشائع و المعروف المتداول-بحيث صار من شعار الطائفة-هو أنّه إذا أطلق الصحيح مجردا عن القرينة لا يراد و لا يحمل إلاّ على ذلك المصطلح عليه، و استعماله في غيره بقرينة نادرا لا يقدح في ذلك عند الإطلاق،و لم يدّع أحد انقلاب الاصطلاح في ذلك.
ألا ترى أنّ الأصل في الاطلاق الحقيقة،و عند التجرد يحمل على المعنى الحقيقي بالإجماع مع أنّ استعمال المجاز قد كثر و شاع حتى قيل:إنّ أكثر اللغة مجازات،و لم يخرجوا عن هذا الأصل فكيف بالشاذ النادر؟!.
و أيضا،ألفاظ العموم حقيقة فيه و قد استعملت في الخصوص حتى ضرب مثلا (1)،و لم يعدّه أحد قدحا في كونها عند التجرد تحمل على العموم،و كذا سائر أهل الاصطلاحات من النحاة و غيرهم كثيرا ما يستعملون الألفاظ المصطلحة في غير المعنى الذي اصطلحوا عليه و لا يقدح ذلك في الاصطلاح، كما لا يخفى (2).
ص: 205
ثمّ لا يخفى عليك أنّهم صرّحوا بأنّ وصف شخص لسند بالضعف ليس جرحا لآحاد رجاله،نظرا إلى احتمال أن يكون تضعيفه للسند لعدم عثوره على حال بعض رجاله،فلا يكون حجّة على من اطّلع على وثاقة ذلك الرجل حتى يكون التوصيف المذكور جرحا معارضا للتعديل الصادر من غيره،فتأمّل جيّدا (1).
***
ص: 206
الفائدة التاسعة عشرة (1)المراد ب:الثقة في كلام النجاشي..و غيره
إنّ من أهم ما ينبغي أن يبيّن في كتب الرجال-بل الذي دوّنت لأجله- بيان مذهب الرجل،و عدالته،و ضبطه،و طبقته،و تمييزه عمّن يشاركه في الاسم و الصفة..و نحو ذلك،ممّا له دخل في العمل بالحديث،و قد بيّنا في المقام الأوّل من الجهة السادسة-من الفصل السادس-من مقباس الهداية (2)جريان طريقتهم على بيان الثلاثة الأوّل بكلمة:(ثقة)،فمتى أطلقوا
ص: 207
ذلك أرادوا أنّه إمامي عدل ضابط،بل ذلك من المسلّمات في حقّ النجاشي،كما مرّ.
و نزيد هنا أنّ عادة النجاشي أنّه لا يصف رجلا بكونه ثقة إلاّ إذا اجتمعت الصفات الثلاثة فيه (1).و متى تفرّقت،فإن كان غير إمامي،ذكر مذهبه من كونه عاميا،أو فطحيا،أو واقفيا..أو نحو ذلك،و إن كان إماميا سكت عن بيانه؛فيعلم بهذا أنّ النجاشي متى سكت عن بيان مذهب الرجل علم كونه إماميا (2).
ص: 208
و يزداد ما ذكرناه وضوحا بملاحظة خطبة كتابه؛فإنّها صريحة في أنّ وضعه لأجل بيان المصنّفين من أصحابنا،قال (1)رحمه اللّه:أمّا بعد؛فإنّي وقفت على ما ذكره السيد الشريف (2)-أطال اللّه بقاه،و أدام توفيقه-من تعيير قوم من مخالفينا أنّه لا سلف لكم و لا مصنّف..و هذا قول من لا علم له بالناس،و لا وقف على أخبارهم،و لا عرف منازلهم و تاريخ أخبار أهل العلم،و لا لقي أحدا فيعرف (3)منه،و لا حجّة علينا لمن لا يعلم و لا عرف..و قد جمعت من ذلك ما استطعته و لم أبلغ غايته؛لعدم أكثر الكتب،و إنّما ذكرت ذلك عذرا لمن (4)وقع إليه كتاب لم أذكره.انتهى المهم من كلام النجاشي.
و هو كالصريح فيما ذكرناه،و يأتي (5)في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد-الشهير ب:ابن عقدة-عبارة النجاشي (6)،
ص: 209
و الفهرست (1)الصريحتان فيما عزيناه إليهما،فالأصل فيمن ذكره أن يكون من أصحابنا إلاّ أن ينصّ بأنّه ليس كذلك؛لأنّ التعيير إنّما يرتفع بذكر أصحابنا و كتبهم لا بذكر من خالفنا من سائر الفرق الباطلة،كالناووسية،و الزيدية، و الفطحية..و غيرهم.و لو ذكر منهم و سكت عن حاله لكان ذلك تدليسا و جدالا بغير التي هي أحسن،بل ربّما يزداد التعيير حينئذ.
و يبعد من مثل هذا الجليل-الذي كتابه قطب لمعرفة الرجال-أن يدلّس؛ كيف؛و لو عثر على تدليس واحد منه لضرب به وجه الجدار؟!كيف؛و عند التعارض مع الشيخ رحمه اللّه-على جلالته-فقوله مقدّم؟!.
و ذكر من هو غير أصحابنا نادرا-مع التصريح بمذهبه-لا يضر بذلك، بل لعلّه ردّ على من عدّه إماميا،كما نجد كثيرا ما يتعارض كلامه في ذلك مع غيره.
و يزداد ما ذكرناه وضوحا بالالتفات إلى أنّ النجاشي قد صرّح في عدّة من الرجال بالوقف،و في عدّة بالعامية،حتى أنّه إذا شكّ في شخص قال:و ليس بالمتحقّق لنا..أو بنا..كما في عبد الرحمن بن بدر بن زرعة أبي إدريس (2)،
ص: 210
و سليمان بن داود المنقري (1)..و غيرهما،فلاحظ و تدبّر (2).
ثمّ إنّه بمثل ما استفدناه من مسلك النجاشي صرّح العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه في فوائده الرجالية (3)(4)بالنسبة إلى كلام الشيخ رحمه اللّه في الفهرست مضافا إلى النجاشي رحمه اللّه،حيث قال:الظاهر أنّ جميع ما ذكره الشيخ (5)رحمه اللّه في الفهرست من الشيعة الإمامية إلاّ من نصّ عليه على خلاف ذلك من الرجال الزيدية،و الفطحية،و الواقفية..و غيرهم،كما يدلّ عليه
ص: 211
وضع هذا الكتاب،فإنّه في فهرست كتب الإمامية و مصنفاتهم دون غيرهم من الفرق..و كذا كتاب النجاشي،فكلّ من ذكر له ترجمة في الكتابين فهو صحيح المذهب،ممدوح بمدح عام يقتضيه الوضع لذكر المصنفين العلماء، و الاعتناء بشأنهم و شأن كتبهم،و ذكر الطريق إلى كتبهم،و ذكر من روى عنهم و من رووا عنه.
و من هذا يعلم أنّ إطلاق الجهالة على المذكورين في الفهرست و رجال النجاشي من دون توثيق و مدح خاص ليس على ما ينبغي،و كذا الكلام فيمن ذكره ابن شهر آشوب في معالم العلماء،و ما ذكره الشيخ الجليل[أبو الحسن علي بن]عبيد اللّه ابن بابويه في فهرسته،و هذا ممّا ينبغي أن يلحظ فقد غفل عنه أكثر الناس،فتأمّل.انتهى (1).
و ما ذكره موجّه متين،بعد ما تحقّق من حجيّة الظنون الرجالية، و وضوح حصول الظن ممّا ذكره،مضافا إلى ما سمعت من العلاّمة المذكور من صراحة عبارة الشيخ رحمه اللّه في أوّل الفهرست في قصره على تعداد كتب أصحابنا و طائفتنا دون غيرهم،بل قد التزم بعض المحقّقين من أهل الفن في رجال الشيخ رحمه اللّه بمثل ما بنينا عليه في فهرسته،و كتاب النجاشي، حيث قال:إعلم أنّ الشيخ المفيد رحمه اللّه قال (2)في باب ذكر إمامة جعفر ابن محمّد الصادق عليهما السلام:إنّ أصحاب الحديث قد جمعوا أسماء الرواة
ص: 212
عنه من الثقات-على اختلافهم في الآراء و المقالات-فكانوا أربعة آلاف من أصحابه.انتهى.
و نحوه حكي عن ابن شهر آشوب (1)،و الطبرسي (2)..و غيرهما (3).
و من البيّن أنّ ما ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله من أسماء أصحاب الحديث أقلّ قليل بالنسبة إلى العدد المذكور،و يبعد كلّ البعد أن يذكر غير الإمامي و يترك الإمامي،بل زاد هذا البعض على ذلك،و قال:
يبعد كلّ البعد أن يكون قد ذكر غير الثقات و ترك الثقات،فيغلب على الظن أنّ من ذكرهم الشيخ رحمه اللّه و ابن عقدة هم الثقات،و بذلك يصحّ كثير من أحاديثنا.و ربّما يقوي هذا الظن أنّ رجال رسول اللّه
ص: 213
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الراوين عنه في غاية الكثرة،و الشيخ رحمه اللّه لم يذكر في رجاله عشرهم،فربّما يسبق إلى الذهن أنّه لم يذكر إلاّ الثقة منهم،فتأمّل.
ثمّ لا يخفى عليك أنّ ما ذكرناه من ظهور سكوت النجاشي و الشيخ رحمه اللّه عن الغمز في مذهب الرجل في كونه إماميا إنّما هو في غير المعلوم كونه عاميا.
و أمّا المشاهير من العامة؛فسكوتهما عن الغمز في مذهبه لا يكشف عن بنائهما على كونه إماميا،كما هو ظاهر لا يخفى على المتتبّع النيقد البصير.
و قد تكرّر من الشيخ رحمه اللّه (1)في رجاله ذكر مشاهير العامة، كأبي حنيفة..و أضرابه؛لمجرّد معاصرتهم للأئمة عليهم السلام،و أخذهم عنهم عليهم السلام،من دون إشارة إلى انحرافهم و لا غمز فيهم،إحالة إلى الوضوح (2)،كما لا يخفى.
ص: 214
و قد أشكل الأمر في ذلك على بعض من لا تحصيل له،من حيث إغناء بيان كونه ثقة عن بيان كونه صدوقا؛لأنّ الثقة لا يجوز أن يكون كاذبا غير صدوق!
و لكن الخبير الفطن لا يخفى عليه أنّ النكتة في إرداف الوصف بالوثاقة بالوصف بالصدق هي الإشارة إلى أنّ حصول العلم بخصوص هذا الأثر من آثار العدالة و الوثاقة مضافا إلى العلم بالوثاقة،لا أنّ صدقه من حيث الاندراج تحت عموم الوثاقة.
و توضيح ذلك:أنّ العلم بالوثاقة قد يحصل بالوقوف على بعض المزايا و الكفّ عن بعض المناهي،فيستدلّ بما علم على الكلّية.
و قد يكون الفرد الذي يقع فيه الكلام معلوما بالخصوص لا بالانتقال إليه من فرد آخر،فإرداف قولهم:ثقة،بقولهم:صدوق؛لإفهام أنا علمنا بالتزامه بالصدق بالوقوف على غاية تحرّزه الكذب،لا أنّا عرفنا صدقه من حيث عدالته المحرزة بتحرّزه عن الخيانة و الغيبة..و نحوهما.
و الحاصل؛أنّ الملكة يستدلّ عليها بالآثار،فمن ترى منه بالمعاشرة الكفّ عن جملة من المناهي دلّك ذلك على أنّ له ملكة تبعث على ترك باقي المحرمات
ص: 216
و المناهي،و الإتيان بالواجبات.
و حينئذ؛فحيث كان من الممكن ابتناء شهادتهم بعدالته على إحراز اجتنابه الغيبة و البهتان و الخيانة..و نحوها و الانتقال من ذلك إلى تحرّزه من الكذب نصّوا على كونه صدوقا للتنبيه على أن صدقه من الآثار المعلومة بنفسها لا أنّه ممّا انتقلوا إليه من غيره.
و أيضا؛فحيث إنّ كلمة(صدوق)مبالغة،و المبالغة في الكميّة لا معنى لها هنا؛ لأنّ العدالة ملزومة للصدق دائما،فلا بدّ أن يراد بها المبالغة في الكيفية، و معناها زيادة التحرّز و الضبط،و هو أمر زائد على أصل التوثيق و التعديل، كما لا يخفى.
و كذا جرت طريقة النجاشي على أنّه إن كان الرجل ممّن روى عنهم عليهم السلام ذكر[ه]و إن لم يطّلع على روايته عنهم عليهم السلام سكت،فيعلم بهذا أنّه متى سكت عن بيان رواية الرجل عنهم عليهم السلام كان ممّن لم يطلع على روايته عنهم عليهم السلام.
و قد نبّه على ما ذكرنا السيد الداماد أيضا في محكي الرواشح (1)،و قد تفطن لذلك ابن داود أيضا،فكثيرا ما يقول:(لم)(جش) (2)،فينسب عدم روايته
ص: 217
عنهم عليهم السلام إلى النجاشي،فكثيرا ما ينقل عنه هذه العبارة،و يعترض عليه بأنّه لم يوجد التصريح بعدم رواية الرجل عنهم عليهم السلام في كلام النجاشي،و من اطّلع على ما ذكرنا من طريقة النجاشي بان له سقوط مثل هذا الاعتراض.
نعم؛ربّما يقول ابن داود في حقّ رجل:إنّه لم يرو عنهم عليهم السلام، من دون نسبته إلى النجاشي،مع تصريح الشيخ رحمه اللّه..أو غيره بروايته عن الإمام الفلاني عليه السلام،فيصح حينئذ الاعتراض عليه بأنّ نسبة عدم الرواية عنهم عليهم السلام إلى الرجل من دون مراجعة من أثبت روايته عن إمام عليه السلام من الشيخ رحمه اللّه..أو غيره ليست على ما ينبغي (1).
ص: 218
الفائدة العشرون (1)وجه حجية أخبار الآحاد
إنّ حجيّة أخبار الآحاد عندنا لمّا كانت من باب بناء العقلاء الكاشف عن حكم العقل الموكول إليه طريق الإطاعة على الاعتماد على الخبر الموثوق به في أمور معاشهم و معادهم،و ورد النص عن العسكري عليه السلام بالعمل بما روته بنو فضال دون ما رأوه (2)لزمنا القول بحجيّة
ص: 219
الخبر الموثق الذي هو في الاصطلاح:من كان ثقة غير إمامي-كما شرحناه في مقباس الهداية (1)-.
و لكن الغرض هنا بيان أنّ فساد العقيدة يمنع من العدالة المصطلحة؛لأنّها الملكة التي هي فوق صحة العقيدة،فمتى ما نطقوا بفساد مذهب رجل كان ذلك قرينة على أنّهم يريدون بقولهم:(هو ثقة)في حقّه أنّه يوثق بحديثه لا أنّه عادل
ص: 220
يترتب عليه آثار العدالة (1).
ص: 221
و لقد أوضح هذا المعنى بما لا مزيد عليه المحقّق البحراني (1)في ترجمة ابن عقدة،فقال:الذي يظهر لي أنّ العدالة[المعتبرة في الراوي] (2)لا تجامع فساد العقيدة،و كيف يصحّ الحكم بعدالة من حكم جميع أصحابنا بتضليله و ردّ شهادته،و تخليد عذابه؟!بل حكم جميع (3)أصحابنا بكفره،و قد تظافرت الأخبار عن أهل البيت عليهم السلام بلعنهم و تضليلهم،و قد تقرّر في موضع أليق أنّه يمتنع من أن يكلّف اللّه سبحانه ما (4)لم ينصب عليه دليلا قاطعا،و حجّة واضحة،و أنّ المخالف في العقائد الدينية آثمّ مقصّر أو معاند،و إليه يومي قوله تعالى: وَ الَّذِينَ جٰاهَدُوا فِينٰا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنٰا (5).
ص: 222
و أمّا قول شيخنا المحقّق البهائي في كتابه زبدة الاصول (1)،بمنع صدق الفاسق على المخطي في بعض الاصول-بعد بذل مجهوده،و بعد نصّ الأصحاب على توثيقه؛فإنّ نصّ الأصحاب على توثيقه مانع من صدق الفاسق عليه..- فأوهن من بيت العنكبوت.
أمّا أوّلا؛فلمدافعة إجماع الإمامية على تأثيم المخالف،و قد ذكر[العلاّمة قدّس سرّه] (2)في شرح التجريد (3)اختلاف أصحابنا في أحكام المخالفين،و ذكر أنّ منهم من يعتقد أنّهم كفار؛لإنكارهم ما علم من الدين ضرورة-و هو النص الجلي على إمامة أمير المؤمنين عليه السلام-و أكثرهم على أنّهم فسقة لا كفرة، و اختلفوا:
فمنهم:من يعتقد أنّهم مخلّدون في النار؛لأنّ اعتقادهم الخبيث يقتضي ذلك.
و منهم:من يعتقد أنّهم مخرجون (4)من النار إلى الجنة كسائر الفساق.
و منهم:من يرى أنّهم يخرجون من النار و لا يدخلون الجنة.و اختاره ابن نوبخت من متقدمي أصحابنا.
و على كلّ تقدير؛فلا نزاع في تأثيمهم و تضليلهم،و الأخبار عن
ص: 223
أئمتنا عليهم السلام متظافرة بتخليدهم في النار،بل بكفرهم (1)و شركهم و نصبهم،كما فصلناه في رسالتنا الموسومة ب:فصل الخطاب و كنه الصواب في أحكام أهل (2)الكتاب و النصّاب (3)..و غيرها من مؤلفاتنا.
و أمّا ثانيا؛فلأنّ ما ذكره يقتضي قبول شهادتهم،لعدم (4)فسقهم عنده،و قد أجمع أصحابنا على عدم قبولها.
قال الشهيد الثاني في شرح الشرائع (5):و الظاهر الاتفاق على اشتراط الإيمان في الشاهد.انتهى.
و أمّا ثالثا؛فلأنّ العلاّمة رحمه اللّه ادّعى الإجماع في النهاية (6)على (7)تأثيم المخالف في العقائد الدينية،و احتج عليه بما أشرنا إليه سابقا، من أنّه تعالى كلّف بالعلم،و نصب عليه دليلا قاطعا،فالمخطي فيه مقصّر،
ص: 224
فيبقى في عهدة التكليف جزما.و مثله ذكر السيد السعيد عميد الدين ابن الأعرج (1)في شرح التهذيب (2)..و غيرهما من الأصوليين.و لم ينقلوا في هذه المسألة خلافا إلاّ من الجاحظ،و عبيد اللّه (3)بن الحسين العنبري (4)،حيث ذهبا إلى رفع الحرج (5)و الإثمّ عن المخطي باعتقاد خلاف الواقع و خروجه عن العهدة بذلك الاجتهاد،و تقرير المسألة في الاصول (6).
و أمّا رابعا؛فلأنّ ما التجأ إليه من توثيقهم لا يجدي نفعا (7)؛إذ من الجائز أن يكون معنى توثيقهم أنّ أخبارهم صحيحة بالمعنى المتعارف بين المتقدّمين-و هو ما علم وروده عن المعصوم عليه السلام و لو بانضمام القرائن،و تعاضد
ص: 225
الأمارات (1)-و هذا لا يفيد عدالتهم،أو صحة حديثهم بالمعنى المصطلح بين المتأخرين.
هذا؛مع أنّ في وثاقتهم-بالمعنى المذكور-بحثا،و صحّة أحاديثهم-بمعنى القطع بورودها عنهم عليهم السلام-محلّ تأمّل،فتدبّر (2).
و لنذكر بعض الأخبار الدالة على تضليلهم و تأثيمهم،بل على كفرهم (3)ليعلم الناظر في كتابنا هذا أنّ ما ذهبنا إليه هو الحق الصحيح الموافق لما استفاض (4)عن أهل الذكر،و لنقتصر على اثني عشر حديثا.
الأوّل:من الكافي (5)،ابن سروق (6)،قال:سألني أبو عبد اللّه عن أهل البصرة[فقال لي:] (7)«ما هم؟»فقلت:مرجئة،و قدرية، و حرورية،فقال:«لعن اللّه تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد اللّه على شيء» (8).
ص: 226
الثاني:منه-أيضا (1)-سليمان بن خالد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:
«أهل الشام شر من أهل الروم،و أهل المدينة شر من أهل مكّة،و أهل مكّة يكفرون باللّه جهرة».
الثالث:[منه]أبو بصير (2)،عن أحدهما عليهما السلام،قال:«إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرة،و إنّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة،أخبث منهم سبعين ضعفا».
الرابع:منه (3)،الفضيل بن يسار،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:
«لا تجالسوهم-يعني المرجئة-لعنهم اللّه،و لعن مللهم المشركين (4)الذين لا يعبدون اللّه على شيء من الأشياء».
ص: 227
الخامس:منه (1)ابن أبي يعفور (2)،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:
سمعته يقول:«ثلاثة لا يكلّمهم اللّه (3)يوم القيامة،و لا يزكّيهم،و لهم عذاب أليم:من ادّعى إمامة من اللّه ليست له،و من جحد إماما من اللّه،و من زعم أنّ لهم (4)في الإسلام نصيبا» (5).
ص: 228
السادس (1):طلحة بن زيد،عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:«من أشرك مع إمام إمامته من عند اللّه و ليست له (2)،كان مشركا باللّه» (3).
السابع:محمّد بن مسلم (4)،قال:سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول:«كلّ
ص: 229
من دان اللّه[عزّ و جلّ] (1)بعبادة يجهد فيها نفسه و لا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول،و هو ضالّ و متحيّر،و اللّه شانىء لأعماله،و مثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها و قطيعها،فهجّت (2)ذاهبة و جائية يومها،فلمّا جنّها الليل بصرت بقطيع [غنم]مع غير (3)راعيها فحنّت إليها و اغترّت بها،فباتت معها في ربيضتها (4)، فلمّا أن ساق الراعي قطيعه،أنكرت راعيها و قطيعها[فهجمت متحيرة تطلب راعيها و قطيعها] (5)،فبصرت بغنم مع راعيها فحنّت إليها و اغترّت بها،فصاح بها الراعي:ألحقي براعيك و قطيعك[فإنّك] (6)تائهة متحيّرة عن راعيك و قطيعك،فهجّت (7)ذعرة متحيّرة،بادة (8)لا راعي لها يرشدها إلى راعيها أو (9)يردّها..و بينما (10)هي كذلك إذ اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها..فكذلك (11)و اللّه-يا محمّد!-من أصبح من هذه الأمة لا إمام
ص: 230
له من اللّه عزّ و جلّ ظاهرا عادلا (1)أصبح ضالاّ تائها،و إن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر و نفاق.
و اعلم-يا محمّد!-أنّ أئمّة الجور و أتباعهم لمعزولون عن دين اللّه عزّ و جلّ، قد ضلّوا و أضلّوا،فأعمالهم (2)التي يعملونها كَرَمٰادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عٰاصِفٍ لاٰ يَقْدِرُونَ مِمّٰا كَسَبُوا عَلىٰ شَيْءٍ ذٰلِكَ هُوَ الضَّلاٰلُ الْبَعِيدُ (3)» (4).
الثامن:عبد اللّه بن أبي يعفور (5)،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:إني أخالط الناس،فيكثر تعجّبي (6)من أقوام (7)لا يتوّلونكم و يتولّون فلانا و فلانا، لهم أمانة و صدق و وفاء..!و أقوام يتولّونكم،ليست (8)لهم تلك الأمانة (9)و لا الوفاء و الصدّق..!
ص: 231
قال:فاستوى أبو عبد اللّه عليه السلام جالسا،فاقبل عليّ كالغضبان،ثمّ قال:«لا دين لمن دان اللّه بولاية إمام جائر ليس من اللّه،و لا عيب (1)على من دان بولاية إمام عادل من اللّه».
قلت:لا دين لأولئك،و لا عيب (2)على هؤلاء؟!
قال:«نعم،لا دين لأولئك و لا عيب (3)على هؤلاء».
[ثم]قال:«ألا تسمع قول (4)اللّه عزّ و جلّ: اَللّٰهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ.. (5)يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة و المغفرة، لولايتهم (6)كلّ إمام عادل من اللّه..و قال: وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيٰاؤُهُمُ الطّٰاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمٰاتِ (7)؛إنّما عنى بهذا أنّهم كانوا على دين الإسلام (8)،فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من اللّه خرجوا بولايتهم إيّاه من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر،و أوجب (9)اللّه لهم النار مع الكفار،
ص: 232
ف أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ النّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ (1)و عن الكافي في بحار الأنوار 322/23،و مستدرك وسائل الشيعة 174/18 حديث 22425،و قريب منه في تفسير العياشي 138/1 حديث 460،و عنه في بحار الأنوار 104/68 حديث 18،و كذا في تأويل الآيات الظاهرة 102/1،و الغيبة للشيخ النعماني:132..و غيرها.(2)» (2).
التاسع:عبد اللّه بن سنان (3)؛عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت؛لأنّك لا تجد رجلا يقول:أنا أبغض محمّدا و آل محمّد،و لكن الناصب من نصب لكم..و هو يعلم أنكم تتولّونا، و أنكم من شيعتنا» (4).
و رواه الصدوق في علل الشرائع (5).
ص: 233
العاشر:ما نقله الشيخ الجليل المحقّق محمّد بن إدريس الحلّي في آخر السرائر في المستطرفات (1)التي انتزعها من كتب قدمائنا عن (2)كتاب مسائل الرجال و مكاتباتهم إلى مولانا أبي الحسن (3)علي بن محمّد بن علي بن موسى عليهم السلام في جملة مسائل محمّد بن علي بن عيسى،قال:كتبت إليه أسأله عن الناصب هل أحتاج في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت و الطاغوت، و اعتقاد إمامتهما؟
فرجع الجواب:«من كان على هذا فهو ناصب».
الحادي عشر:أبو حمزة الثمالي (4)؛قال:قال لنا علي بن الحسين عليهما السلام:«أي البقاع أفضل؟».
قلت (5):اللّه و رسوله و ابن رسوله أعلم.
قال:«إنّ أفضل البقاع ما بين الركن و المقام،و لو أنّ رجلا عمّر ما عمّر نوح عليه السلام في قومه-ألف سنة إلا خمسين عاما-يصوم النهار و يقوم الليل في
ص: 234
ذلك المكان،ثمّ لقي اللّه[عزّ و جلّ]بغير ولايتنا،لم ينتفع بذلك (1)شيئا» (2).
الثاني عشر (3):الحارث[الحرث]بن المغيرة،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة» (4).قال:«نعم».
قلت:جاهلية جهلاء،أو جاهلية لم (5)يعرف إمامه؟!
قال:«جاهلية كفر و نفاق و ضلال».
انتهى ما أردنا نقله من المعراج (6).
و قد أعاد هذا الكلام في ترجمة إسحاق بن جرير (7)،حيث قال-بعد شطر
ص: 235
من الكلام ما لفظه-:و الموافق للتحقيق؛هو أنّ العدالة لا تجامع فساد العقيدة، و أنّ الإيمان شرط في الراوي،كما حقّقناه في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد (1)بن عقدة (2)،و هو الذي اختاره العلاّمة رحمه اللّه في كتبه الأصولية وفاقا للاكثر (3)، لقوله تعالى: إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا (4)،و لا فسق أعظم من عدم الإيمان..و الأخبار الصرّيحة في فسقهم-بل كفرهم-لا تحصى كثرة.
و قد أوردنا[منها] (5)في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة اثني عشر حديثا[و نزيد هنا اثني عشر حديثا..] (6)اخرى،منتزعة من كتاب الكشي رحمه اللّه:
الأوّل:حدّثني محمّد بن مسعود،و محمّد بن الحسن البراني (7)،قال:
حدّثنا محمّد بن ابراهيم،عن (8)محمّد بن فارس،قال:حدّثني
ص: 236
[أبو جعفر] (1)أحمد بن عبدوس الخلنجي أو غيره،عن علي بن عبد اللّه الزبيري (2)،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عن الواقفة؟
فكتب:«إن الواقف خامل (3)عن الحقّ،و مقيم على سنته (4)،إن مات عليها (5)كان جهنّم مأويه (6)و بئس المصير» (7).
الثاني:جعفر بن معروف؛قال:حدّثني سهل بن بحر،قال:حدّثني الفضل ابن شاذان-رفعه-عن الرضا عليه السلام قال:سئل عن الواقفة.
فقال:«يعيشون حيارى،و يموتون زنادقة» (8).
ص: 237
الثالث:وجدت (1)بخطّ جبرئيل بن أحمد في كتابه؛حدّثني[سهل بن زياد الآدمي،قال حدّثني محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع،قال حدّثني] (2)جعفر بن بكير،قال:يوسف بن يعقوب،قال:قلت لأبي الحسن [الرضا]عليه السلام:أعطي هؤلاء-الذين يزعمون أنّ أباك حي-من الزكاة شيئا؟
قال:«لا تعطهم شيئا (3)؛فإنّهم كفّار مشركون[زنادقة] (4)» (5).
الرابع:خلف؛عن الحسن بن طلحة المروزي،عن محمّد بن عاصم،قال:
سمعت الرضا عليه السلام يقول:«يا محمّد بن عاصم!بلغني أنّك تجالس الواقفة؟!».قلت:نعم-جعلت فداك-أجالسهم و أنا مخالف لهم.
قال:«لا تجالسهم،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: وَ قَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتٰابِ أَنْ إِذٰا سَمِعْتُمْ
ص: 238
آيٰاتِ اللّٰهِ يُكْفَرُ بِهٰا وَ يُسْتَهْزَأُ بِهٰا فَلاٰ تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتّٰى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ (1)في رجال الكشي و المعراج:البراثي.(2) يعني بالآيات:الأوصياء،و (3)الذين كفروا بها:
الواقفة» (4).
الخامس:محمّد بن الحسن البراني (4)؛قال:حدّثني ابن الفارسي (5)،قال:
حدّثني ميمون النخاس،عن محمّد بن الفضيل،قال:قلت للرضا عليه السلام:
[جعلت فداك]ما حال قوم قد وقفوا على أبيك موسى عليه السلام؟
قال:«لعنهم اللّه!ما أشد كذبهم،أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم،و ينكرون من يلي هذا الأمر من ولدي» (6).
السادس:محمّد بن الحسن البراني (7)؛قال:[حدّثني أبو علي،قال:] (8)حدّثني أبو القاسم الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد،عن عمّه،عن جدّه عمر
ص: 239
ابن يزيد،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فحدّثني مليّا في فضائل الشيعة،ثمّ قال:«إنّ من الشيعة بعد ناس (1)هم شر من النصاب».
قلت:جعلت فداك!أليس ينتحلون حبكم و يتولّونكم،و يتبرأون من عدوكم؟
قال:«نعم».[قال:]قلت:جعلت فداك!بيّن لنا نعرفهم،فلسنا (2)منهم؟ قال:«كلاّ-يا عمر!ما أنت منهم،إنّما هو قوم يفتنون بزيد، و يفتنون بموسى» (3).
السابع:محمّد بن الحسن البراني (4)؛قال:[حدّثني أبو علي، قال:] (5)حدّثني محمّد بن إسماعيل،عن موسى بن القاسم البجلي،عن علي ابن جعفر،قال:رجل أتى أخي (6)،فقال له:جعلت فداك!من صاحب هذا الأمر؟
ص: 240
فقال:«أما إنّهم يفتنون بعد موتي،و يقولون (1)هو القائم،و ما القائم إلاّ بعدي بسنين» (2).
الثامن:محمّد بن الحسن البراني (3)؛قال:حدّثني أبو علي،قال:حكى منصور،عن الصادق محمّد بن علي الرضا عليهما السلام أنّ الزيدية و الواقفة و النصاب عنده بمنزلة واحدة (4).
التاسع:محمّد بن الحسن البراني (5)؛قال:حدّثني الفارسي-يعني أبا علي-، عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عمّن حدّثه،قال:سألت محمّد بن علي الرضا عليهما السلام عن هذه الآية: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خٰاشِعَةٌ* عٰامِلَةٌ نٰاصِبَةٌ (6).قال:«نزلت في النصّاب و الزيدية،و الواقفة من النصاب» (7).
ص: 241
العاشر:خلف بن حامد الكشي (1)؛قال:أخبر[الحسن بن]طلحة المروزي،عن يحيى بن المبارك،قال:كتبت إلى الرضا عليه السلام بمسائل، فأجابني..و ذكرت في آخر الكتاب: مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذٰلِكَ لاٰ إِلىٰ هٰؤُلاٰءِ وَ لاٰ إِلىٰ هٰؤُلاٰءِ (2)لم يرد لفظ الجلالة في النسخة الخطية من الأصل.(3)،قال:«نزلت في الواقفة»،و وجدت الجواب كلّه بخطه:«ليس هم من المؤمنين،و لا من المسلمين،هم من (4)كذّب بآيات اللّه (4).و نحن أشهر معلومات،فلا جدال فينا،و لا رفث،و لا فسوق فينا،انصب لهم العداوة- يا يحيى!-ما استطعت» (5).
الحادي عشر:حدّثني سعد بن الصباح الكشي؛قال:حدّثنا علي بن محمّد [قال:حدّثنا أحمد بن محمّد] (6)بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن
ص: 242
محمّد بن فضيل،عن ابن أبي عمير،عن[أبي عمرو] (1)سعد الجلاّب،عن أبي عبد اللّه عليه السلام،قال:«لو أنّ البترية (2)صفّ واحد ما بين المشرق و المغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا».
الثاني عشر:من كتاب العلل (3)في باب النوادر؛حدّثنا الحسين بن أحمد[رحمه اللّه]،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه الرازي، عن علي بن سليمان بن راشد،بإسناد (4)رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام، قال:«يحشر المرجئة عميانا،و إمامهم أعمى،فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا:ما يكون (5)أمّة محمّد[صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]إلاّ عميانا،فأقول لهم (6):ليسوا من أمّة محمّد(ص)؛لأنّهم بدّلوا فبدل اللّه بهم، و غيرّوا فغيّرنا (7)».
ص: 243
انتهى ما أهمّنا نقله من كلام المحقّق البحراني رحمه اللّه (1).
و غاية ما يستفاد من الأخبار التي ذكرها هو جريان حكم الكافر و المشرك في الآخرة على من لم يكن اثني عشريا،و عدم إمكان اتصافه بالعدالة،و عدم جواز ترتيب آثارها عليه في الدنيا،و ذلك لا يستلزم عدم جواز العمل بخبره بعد كون المدار في العمل بالخبر على الوثوق و الاطمئنان العادي العقلائي، كما هو ظاهر.
***
ص: 244
الفائدة الحادية و العشرون (1)كيفية قبول الجرح و التعديل و الجمع بينهما
إنّه لا يخفى على من تتبّع أحوال القدماء-سيّما القميين منهم-أنّهم كانوا يجرحون الرجل بأدنى شيء و ينسبون إليه الانحراف في فروع اصول الدين بمجرّد رؤية رواية في كتابه دالّة عليه،أو نسبه واحد ذلك إليه،فيلزم المجتهد في الرجال أن يبذل جهده في تحقيق ذلك،و أنّه إذا ثبتت عنده وثاقة الرجل،و كونه إماميا بشهادة أهل الخبرة بذلك-كالنجاشي،و الشيخ،و العلاّمة..و أضرابهم- لا يقبل في حقّ الرجل تهمة فيما يرجع إلى فروع أصول المذهب أو الدين؛لأنّ الاعتماد على كلّ قول في حقّ كلّ أحد يوجب خروج حديثه من الصحيح إلى الموثق فلا يعتمد عليه من لا يقول بحجية الموثق،و يلجئه ذلك إلى ترك حديثه و الرجوع إلى الاصول و القواعد التي هي مرجع الحائر المحروم من وجدان الدليل،فيكون وزر ذلك على من جرح الرجل بفساد المذهب.
مثال ذلك:إنّ أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي ممّن وثّقه جماعة ممّن يعتمد عليه من علماء الرجال،كالشيخ في الفهرست (2)و الرجال (3)،و ابن شهر آشوب
ص: 245
في معالم العلماء (1)،و العلاّمة في الخلاصة (2)..و غيرهم،و قال الشيخ رحمه اللّه في كتابه،و ابن شهر آشوب:إنّه حكي عنه القول بالرؤية (3)..و حيث إنّهما لم يلتزما بالنسبة و اقتصرا على الحكاية لا ينبغي للمجتهد في الرجال أن يعتمد على هذه الحكاية و يدرج الرجل في الموثقين؛ضرورة أنّ العدالة كما تتوقف على الثبوت فكذا الجرح،و قد ثبتت عدالة الرجل بتوثيق هؤلاء و لم يثبت الجرح-لعدم تحقق المحكي-و احتمال ابتناء الحكاية على رؤية رواية في كتابه تدلّ على ذلك ظاهرها غير مراد،أو عبارة له توهم ذلك و مراده غير ذلك.
و للمحقّق البحراني رحمه اللّه في المقام كلام بنى فيه على عدم قدح المخالفة في فروع الاصول للعدالة حتّى بعد تحقّقه،و لا بدّ من نقل كلامه برمّته تكميلا للفائدة..
قال رحمه اللّه (4)في ترجمة أحمد بن نوح السيرافي-بعد ذكر ترجمته ما لفظه-:و هاهنا إشكال؛و هو:أنّ أئمة الرجال قد أجمعوا على توثيقه،و نقل
ص: 246
الشيخ حكاية المذاهب الفاسدة عنه في الاصول،مثل القول بالرؤية..
و غيرها (1).و هو قادح في عدالته قطعا إن لم يكن قادحا في إيمانه،لما حقّق في محلّه من أنّ المخطي في العقائد الدينية و المطالب الاصولية الكلامية[غير] (2)معذور؛لاتّفاق علماء الإسلام-إلاّ الجاحظ،و أبا عبد اللّه بن الحسين البصري- على أنّ المصيب في العقليات واحد،و كلّ من قال بخلافه فهو مخطئ مأثوم؛ لتقصيره الموجب لعدم إصابته الحق.و أمّا الجاحظ و صاحبه؛فذهبا إلى إصابة الكلّ،و أراد رفع الحرج و الإثمّ عن المخطئ باعتقاد (3)خلاف الواقع..نقله العلاّمة في النهاية (4)و التهذيب (5)،و السيّد عميد الدين في شرحه،و استدلّوا عليه بانّ اللّه تعالى كلّف بالعلم و نصب عليه دليلا قاطعا،فالمخطئ في اعتقاده مقصّر في عهدة (6)التكليف جزما (7)،مع أنّ الذي حقّقه أصحابنا في كتبهم الكلامية (8)أنّ القول بالرؤية يستلزم القول بالجسمية؛لامتناع رؤية المجرد؛لأنّ
ص: 247
كلّ مرئي في جهة أو في حكمه (1)،و قد اعترف بذلك بعض محققي الأشاعرة، و منهم:المحقّق الدواني في شرح الهياكل (2).
و لقائل أن يقول:إنّ الدليل المذكور على تأثيم المخطئ في العقائد الدينية لو انتهض لأجل (3)المقرّر لزم منه تأثيم أكابر الطائفة و القدح في عدالة رؤساء المذهب،و أئمة الفرقة المحقة الإمامية،و القدح في عدالة الرؤساء (4)..
أو ليس الشيخ-و منزلته في الفرقة الناجية (5)أشهر من الشمس في رابعة النهار،و جلالته و عدالته و رئاسته في أصحابنا (6)ممّا لا تخفى (7)على أحد-كان يذهب إلى (8)مذهب الوعيدية (9)كما حكاه العلاّمة
ص: 248
في الخلاصة (1)عنه في ترجمته..؟!
و كان هو و شيخه أبو عبد اللّه المفيد قدّس سرّهما-و هو ذو المنزلة الرفيعة، و الرتبة العليا (2)في أصحابنا،و إليه انتهت رئاسة الإمامية في عصره (3)،حتّى كاتبه الصاحب عليه الصلاة و السلام،كما سنذكره في ترجمته (4)-يذهبان إلى أنّه تعالى لا يقدر على عين مقدور (5)العبد،كما هو مذهب
ص: 249
أبو علي (1)الجبائي المعتزلي،نقل ذلك العلاّمة-عطّر اللّه مرقده-في بعض كتب (2)الكلامية (3)..و غيره (4).
أ و ليس السيد المرتضى علم الهدى،ذو المجدين-و منزلته بيّنة لا تدفع، و مكشوفة لا تقنع-يذهب (5)إلى مذهب البهشمية (6)،من أنّ إرادته تعالى
ص: 250
عرض لا في محلّ،نقل ذلك عنه شراح الياقوت (1)..؟!
و الشيخ الجليل المتقدّم أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت يذهب الى جواز اللذة العقلية عليه سبحانه،وفاقا للفلاسفة (2)؛و ذكر في الياقوت أنّه صنّف في ذلك كتابا سماّه:كتاب الابتهاج (3)،و كذا ذهب إلى أنّ (4)ماهيته سبحانه معلومة كوجوده (5)،و أنّ ماهيته الوجود المعلوم.و ذهب-أيضا-إلى أنّ المخالفين يخرجون من النار و لا يدخلون الجنة (6)،كما تقدّم نقله في ترجمة أحمد بن محمّد ابن سعيد بن عقدة (7)..
أو ليس الصدوق (8)أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين (9)بن بابويه-و هو
ص: 251
ابن الدعوة و رئيس المحدّثين من أصحابنا-و شيخه أبو جعفر محمّد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد القمّي (1)-و هو ثقة ثقة،جليل القدر، عظيم الشأن-،و الشيخ أبو الفضائل عماد الإسلام الفضل بن الحسن (2)الطبرسي في تفسيره (3)مجمع البيان في علوم القرآن..يذهبون إلى جواز سهو النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم (4)؟!
و الثقة المتقدّم-أحد الأبواب (5)-محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي كان يذهب إلى الجبر و التشبيه،كما ذكره النجاشي (6)..و غير ذلك ممّا يطول تعداده، و يعسر تفصيله (7).
ص: 252
و الحكم بعدم عدالة هؤلاء الأعاظم الأكابر (1)ممّا لا يلتزم به أحد يؤمن باللّه (2)و اليوم الآخر.
و قد أوردت هذا الإشكال على القوم في عنفوان الشباب (3)،في أوّل اشتغالي بالتحصيل لعلم الرجال،منذ عشر سنين تقريبا،و الذي ظهر لي من كلمات أصحابنا المتقدمين،و استبان لدي من سيرة الأساطين المحدّثين (4)أنّ المخالفة في غير الاصول الخمسة لا توجب (5)الفسق،و لا تخرج من العدالة (6)،إلاّ أن يستلزم (7)إنكار ما علم من الدين ضرورة،كالتجسيم لا بالتسمية (8)،و القول بالرؤية بالانطباع أو الانعكاس..و أمّا القول بالرؤية لا معهما فلا؛إذ (9)لا يبعد حمله على إرادة اليقين التام و شدّة الانكشاف العلمي،فتدبّر (10).
ص: 253
و أمّا مثل تجويز السهو على النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و تجويز اللذة العقلية عليه سبحانه-مع أنّ تفسيرها بإدراك الكمال من حيث إنّه كمال-فلا يوجب فسقا،كما لا يخفى.
و يبقى الكلام في الجبر و التشبيه؛فإنّ في مجامعته العدالة-بل الإيمان-نظر (1)، و البحث في ذلك عريض،أفردنا فيه (2)رسالة لطيفة (3)..و اللّه الموفق للصواب في كل باب.انتهى ما أهمنا ممّا في المعراج.
رجع إلى ما كنّا فيه؛و هو:أنّه لا ينبغي قبول كل جرح من كلّ أحد (4)؛فإنّ جرحهم ليس كالتعديل،فإنّ مقتضى الاشتباه في التعديل يسير،بل من أمعن النظر في كلماتهم،و دقق الفكرة في سيرتهم علم أنّهم لا يوثّقون الرجل إلاّ إذا كان في أعلى درجات العدالة،و لكنّهم في الجرح يجتزءون بأدنى جرح من أحد، مع أنّ مقتضيات الاشتباه في الجرح كثيرة؛فإنّ جملة كثيرة ممّا نعتقده في حق النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام اليوم كان يرمى المعتقد به
ص: 254
في سالف الزمان بالارتفاع و الغلّو،و كثيرا ما يجرحون الراوي بأدنى سبب، و كانوا يخرجون الراوي من قم لأشياء لا تورث فسقا قطعا-كتمويه الأمر على حماره بأنّ في ذيل ثوبه شعيرا أو علفا..و نحو ذلك-فينبغي التدّقيق في أمر الجرح مثل العدالة،بل أكثر،لما ذكرنا من كثرة مقتضيات الاشتباه في الجرح، حتّى أنّه قد وقع نزاع كثير بين الشيعة أنفسهم في بعض فروع الاصول على وجه أدى إلى المنافرة بينهم.
قال المولى الوحيد في تعليقه (1)في ترجمة جعفر بن عيسى إنّه:..يظهر من هذه الترجمة و كثير من التراجم،مثل:يونس بن عبد الرحمن،و زرارة، و الفضل بن عمر (2)..و غير ذلك إنّ أصحاب الأئمّة عليهم السلام كانوا يقعون بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر و التزندق و الغلو..و غير ذلك،بل و في حضورهم عليهم السلام أيضا..!و ربّما كانوا عليهم السلام يمنعون،و ربّما كانوا لم يمنعوا لمصالح.. (3)و إنّ هذه النسب كلّها لا أصل لها.
فإذا كانوا في زمان الحجّة[عليه السلام]-بل و في حضوره-يفعلون أمثال هذه فما ظنّك بهم في زمان الغيبة؟!بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل
ص: 255
مقدّس-و إن كان في غاية التقدس-عن قدح جليل فاضل متديّن،فما ظنّك بغيرهم..و من غيرهم؟!-و قد أشير في أحمد بن محمّد بن نوح (1)-حتى آل الأمر إلى أنّه لو سمعوا من أحد لفظ الرياضة..و أمثال ذلك اتّهموه بالتصوّف (2)،و جمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا رضي اللّه عنهم بأنّهم يجعلون لأهل السنة نصيبا من الإسلام،حتى أن فاضلا متدينا ورعا منهم يعبّر عن مولانا أحمد الأردبيلي ب:الكودني (3)المركّل،مع أنّ تقدّسه أجلّ و أشهر من أن يذكر،حتّى صار ضربا للأمثال..و غيرهم ربّما ينسبون هؤلاء إلى الغلوّ.
و بالجملة؛كلّ منهم يعتقد أمرا أنّه من اصول الدين،بحيث يكّفر غير المقرّ به،بل آل الأمر الى أنّ المسائل الفروعية (4)غير الضرورية ربّما يكفّرون من
ص: 256
جهتهها (1)،و الأخباريون يطعنون على المجتهدين رضوان اللّه عليهم بتخريب الدين و الخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرين عليهم السلام،و متابعة أبي حنيفة و غيره من أهل السنة..!بل ربّما يفسّقون من قرأ كتبهم..بل[و]ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.
و من هذا يظهر التأمل في ثبوت الغلوّ و التفويض،و اضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال.انتهى.
و قال أبو علي الحائري (2)-بعد نقله ما لفظه-:أقول:حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدعي الأخبارية عن (3)أبناء هذا الزمان أنّه كان في دار شيخنا يوسف (4)،فتناول كتابا لينظر إليه ما هو؟فقيل له-قبل أن يفتحه-:
إنّه كتاب الشرائع،فطرحه من يده مسرعا،كأنّه عقربة
ص: 257
لدغته (1)،ثمّ أشار إلى كتاب آخر،فقيل:إنّه كتاب المفاتيح (2)،ففتحه و جعل ينظر فيه.
و حكى الأستاذ العلاّمة (3)أدام اللّه أيامه أنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي اللّه عنهم كان يحمله مع منديل!
و نقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحر العاملي بشهادة فأجازها،فقال المدعي عليه-و هو من بعض تلامذته-:تقبل شهادة هذا و أقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الاصول..؟!فقال:
إذن لا نقبله (4)..!
و هذا أفضل فضلائهم،و أصلح صلحائهم شيخنا[الشيخ]يوسف[البحراني] يقول-في مقام الرد على المحقّق الشيخ حسن،في تقسيمه الحديث إلى(صحر) و(صحى) (5):الإعراض عن كلامه أحرى،فإنّه ممّا زاد في الطنبور
ص: 258
نغمة اخرى (1)..
فشبّه اصول فقه الطائفة بالطنبور..!
و ذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا:عقد اللئالي البهية في الرد على الطائفة الغيبة (2).انتهى ما في منتهى الحائري (3).
***
ص: 259
ص: 260
إنّ للشيخ المفيد رحمه اللّه في رسالته في الرّد على أصحاب العدد عبارة يستشهد بها المولى الوحيد رحمه اللّه في التعليقة (1)كثيرا على وثاقة ما تضمّنته العبارة من الرجال (2)،فلزمنا نقل العبارة برمتها هنا حتى نحيل إلى هنا حيثما
ص: 261
احتجنا إلى الاستشهاد بها،و لا يتكرّر منا نقلها،فنقول:
قال (1)رحمه اللّه ما لفظه:و أمّا رواة الحديث بأنّ شهر رمضان شهر من شهور السنة يكون تسعة و عشرين يوما،و يكون ثلاثين يوما،فهم فقهاء أصحاب أبي جعفر محمّد بن علي،و أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد بن علي (2)[و أبي الحسن موسى بن جعفر،و أبي الحسن علي بن موسى،و أبي جعفر محمّد بن علي] (3)، و أبي الحسن علي بن محمّد،و أبي محمّد الحسن بن علي بن محمّد صلوات اللّه عليهم،و أبي عبد اللّه عليه السلام (4)،و الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال و الحرام،و الفتيا و الأحكام،الذين لا يطعن عليهم،و لا طريق إلى ذم واحد منهم،و هم أصحاب الاصول المدوّنة،و المصنفات المشهورة،و كلّهم قد أجمعوا نقلا و عملا على أنّ شهر رمضان يكون تسعة و عشرين يوما،نقلوا ذلك عن أئمّة الهدى[عليهم السلام]،و عرفوه في عقيدتهم،و اعتمدوه
ص: 262
في ديانتهم.
و قد فصّلت أحاديثهم (1)في كتابنا (2)المعروف ب:مصابيح (3)النور في علامات[أوائل] (4)الشهور (5).
ثمّ إنّ الرواة-الذين ذكر الروايات عنهم في أنّ شهر رمضان يكون تسعة و عشرين كما يكون ثلاثين بعد أن مدحهم بما مدحهم-هم:
محمّد بن مسلم (6)،و محمّد بن قيس-الذي يروي عنه يوسف بن عقيل (7)-
ص: 263
و أبو الجارود (1)،و عمّار الساباطي (2)،و أبو أحمد عمر بن الربيع (3)، و أبو الصباح الكناني (4)،و منصور بن حازم (5)،و عبد اللّه بن مسكان (6)،
ص: 264
و زيد الشّحام (1)،و يونس بن يعقوب (2)،و إسحاق ابن جرير (3)،و جابر بن زيد (4)،و النضر (5)والد الحسن (6)،
ص: 265
و ابن أبي يعفور (1)،و عبد اللّه بن بكير (2)،و معاوية بن وهب (3)، و عبد السلام بن سالم (4)،و عبد الأعلى بن أعين (5)، و إبراهيم (6)بن حمزة الغنوي (7)،و الفضيل بن عثمان (8)،
ص: 266
و سماعة بن مهران (1)،و عبيد بن زرارة (2)،و الفضل (3)بن عبد الملك (4)، و يعقوب الأحمر (5)..فإنّه روى عن كلّ منهم رواية على حدة متضمّنة لمطلوبه.
ص: 267
ثمّ قال (1):و روى كرام الخثعمي،و عيسى بن أبي منصور، و قتيبة الأعشى،و شعيب الحداد،و الفضيل بن يسار (2)،و أبو أيوب الخرّاز (3)،و فطر (4)بن عبد الملك،و حبيب الجماعي،و عمر بن مرداس،و محمّد ابن عبد اللّه بن الحسين،و محمّد بن الفضيل الصيرفي،و أبو علي بن راشد، و عبيد اللّه بن علي الحلبي[و محمّد بن علي الحلبي] (5)،و عمران بن علي الحلبي، و هشام بن الحكم،و هشام بن سالم،و عبد الأعلى بن أعين،و يعقوب الأحمر، و زيد بن يونس،و عبد اللّه بن سنان،و معاوية بن وهب،و عبد اللّه بن أبي يعفور..ممّن (6)لا يحصى كثرة؛مثل ذلك حرفا (7)..
إلى أن قال (8):إنّ حديث الرؤية قد عمل به معظم الشيعة،و كافة
ص: 268
فقهائهم،و جماعة[من] (1)علمائهم.و لو لم يعمل به إلاّ فريق منهم لم يكن الخبر به بعيدا[كذا] (2)من قول العامة لقربه من مذهب الخاصة..
إلى آخر ما قال (3).
و له عبارتان اخريان في إرشاده،تضمّنتا توثيق جماعة اخرى (4)..
قال في باب النص على الكاظم عليه السلام من الإرشاد (5)-ما لفظه-:
و ممّن روى النص عن أبي عبد اللّه عليه السلام (6)على ابنه أبي الحسن موسى عليه السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام و خاصته، و بطانته و ثقاته،الفقهاء الصالحين رحمهم اللّه:المفضّل بن عمر الجعفي، و معاذ بن كثير،و عبد الرحمن بن الحجاج،و الفيض بن المختار،و يعقوب السرّاج،و سليمان بن خالد،و صفوان الجمّال..و غيرهم ممّن يطول بذكرهم
ص: 269
الكتاب.انتهى (1).
و قال رحمه اللّه في باب النص على الرضا عليه السلام (2)-ما صورته-:
ممّن روى النص على الرضا[علي بن موسى]عليه السلام بالإمامة (3)من أبيه (4)عليه السلام،و الإشارة إليه منه عليه السلام بذلك من خاصته (5)و ثقاته،و أهل الورع و العلم و الفقه من شيعته:داود بن كثير الرقي، و محمّد بن إسحاق بن عمّار،و علي بن يقطين،و نعيم القابوسي (6)،و الحسين بن المختار،و زياد بن مروان،و المخزومي (7)،و داود بن سليمان (8)،و نصر بن قابوس،و داود بن زربي،و يزيد بن سليط،و محمّد بن سنان.انتهى (9).
ص: 270
و (1)قال الفاضل الجزائري (2)في ترجمة داود بن زربي-بعد نقل العبارة الأولى ما صورته-:و أنت خبير بأنّ كلامه هذا ظاهر في توثيق هؤلاء [الجماعة]،و قد نقل العلاّمة (3)رحمه اللّه في ترجمة محمّد بن سنان توثيق المفيد رحمه اللّه له،و الظاهر أنّه فهمه من هذه العبارة..و حينئذ ينظر في أحوالهم،فمن وجد فيه المعارض لهذا التوثيق عمل بمقتضاه،و من لم يوجد فالظاهر الاعتماد على هذا التوثيق،و الرجل هنا لا معارض فيه،بل ما ذكرناه[سابقا]مؤكّد له إن لم نعدّه (4)وحده.انتهى.
و لا يقدح عدّه لأبي الجارود الضعيف،إذ قد يكون مراده غير أبي الجارود
ص: 271
المعروف،أو من غلط الناسخ..أو غير ذلك.
و قال الوحيد رحمه اللّه (1):لعلّ المراد من الطعن و الذم المنفيين-يعني في العبارة الأولى-ما هو بالقياس إلى الاعتماد عليه،و قبول قوله و وثاقته،كما هو الظاهر من رويته-من (2)عدّ عمّار الساباطي و أمثاله منهم[كما ستعرف]- لا أنّ عدّ أمثاله غفلة منه.انتهى.
و أنت خبير بأنّه حمل لكلام المفيد رحمه اللّه على غير ظاهره بغير قرينة،و حمل واحد أو اثنين ممّن ذكر على سهو القلم من الناسخ، أو منه..أقرب من حمل كلامه في الجميع على خلاف الظاهر ليسقط عن الاعتبار،فتدبّر (3).
ص: 272
إنّه قد تداول المحقّق الشيخ حسن-صاحب المنتقى-و نجله المحقّق الشيخ محمّد (1)..و غيرهما رضي اللّه عنهم إنّهم إذا رأوا في جملة من الروايات توسط راو بين راويين،ثمّ وجدوا رواية من أحد الاثنين عن الآخر من دون توسط الواسطة المذكورة حكموا بالسهو و سقوط الواسطة و الإرسال،و تبعهم على ذلك جملة ممّن تأخر عنهم،منهم:المحقّق محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه في بعض
ص: 273
المقامات من المشتركات (1).
و إنّي أرى ذلك في غاية الوهن و السقوط؛ضرورة أنّ غاية ما وجّهوا به ذلك
ص: 274
أنّ غلبة توسط الثالث بين الراويين تورث الظن بسقوط الواسطة،و الظن في الرجال حجّة.
و أنت خبير بما فيه:
أولا:من أنّ حجيّة الظن في الرجال مقصورة على التوثيقات،لانسداد باب العلم فيها و الاضطرار إليها،لا في كلّ أمر يرجع إلى السند حتى الإرسال و الاتصال،و اتحاد الراويين و تعددهما..و نحو ذلك،بل المدار فيها على ظواهر كلمات أهل الفن.
و ثانيا:من أنّ الظن في الرجال بمنزلة الأصل،لا يرجع إليه إلاّ مع فقد الدليل،و عدم وجود أصل آخر حاكم عليه،و من البيّن أنّ ظاهر رواية شخص عن آخر لقاؤه له،و لازم عدالة الراوي تصديقه في ظاهر كلامه..و هذا إمّا دليل يقدّم على الظن المذكور،أو أصل حاكم عليه،فالأخذ بالظن المزبور خطأ،و إنّما يمكن إثبات الإرسال إذا ثبت عدم إمكان لقاء الراوي للمروي عنه،لموت المروي عنه قبل قابلية الراوي للرواية عنه،و ذلك في الأسانيد أقل قليل،بل في غاية الندرة؛ لأنّ المؤرخ ولادته و موته ليس إلاّ أقل قليل،بل ليس التاريخ المنقول في حقّ شخص إلاّ كالظن المزبور الناشي من (1)الغلبة لا يرفع اليد به عن ظاهر كلام الراوي.
ص: 275
و اعتذار صاحب التكملة (1)لهم-بأنّ المعروف بين أهل الأحاديث في الإجازة و طرق تحمّل الحديث إنّما هو تحمل الكتب أو الكتاب، و هذا لا يخص الحديث الواحد أو الاثنين،فإذا وجد في موضع واحد أو موضعين الرواية على خلاف المعروف حصل الظن المذكور-قد بان سقوطه ممّا ذكرنا؛فإنّ من يستجيز رواية كتاب أو كتابين عن شخص لا يغفل عن الاستجازة في خبر أو خبرين،مع أنّ نفس روايته عن آخر قرينة واضحة على استجازته منه في رواية ذلك الخبر،لما علم من سيرة الرواة من عدم الإقدام على رواية حديث إلاّ بعد تحصيل الإجازة من المروي عنه في نقل ذلك الحديث.
و أمّا توجيه ما صدر منهم،و البناء على الإرسال-بأنّ الراوي من أصحاب الإمام الفلاني،و المروي عنه من أصحاب إمام آخر،و (2)بينه و بين إمام الراوي إمام أو إمامان..فيكشف عن عدم لقاء الراوي للمروي عنه،فيكون مرسلا، و يتبيّن سقوط الواسطة الذي بينهما في الغالب-فغلط أيضا؛لأنّ من غار في أحوال الرجال،و غاص هذا البحر العميق،ظهر له أنّ عدّ شخص من أصحاب [إمام]لا يدلّ على عدم دركه للإمام الذي قبله أو بعده؛ضرورة أنّه قد يكون الراوي حاضر بلد إمام عليه السلام متلقيّا منه جملة من الأحكام،ثمّ يسافر إلى
ص: 276
مكان آخر و لا يدرك الإمام الذي بعده حتى يأخذ منه الحديث،و يعد من أصحابه،ثمّ يجتمع مع الإمام الثالث و يتلقّى منه أحكاما اخر،فيعدّ من أصحابه،و قد يكون في زمان الإمام السابق غائبا عنه عليه السلام، و لا يحضر إلاّ[عند]الإمام المتأخر،فلا يعدّ من أصحاب الأوّل،بل يعدّ من أصحاب الثاني،فمجرّد كون الراوي من أصحاب إمام،و كون المروي عنه من أصحاب إمام آخر،بينه و بين إمام الراوي إمام أو إمامان أو ثلاثة لا يثبت عدم درك الراوي المروي عنه،كما أنّ غلبة رواية راو عن آخر بواسطة لا يكشف عن عدم دركه إيّاه أبدا؛لإمكان اختلاف بلدهما،فيروي غالبا بتوسط آخر،ثمّ يتفّق لهما الاجتماع في حج..و نحوه،فيروي عنه بغير واسطة.
و بالجملة؛فلا ينبغي المبادرة إلى الحكم بالإرسال،و سقوط الواسطة،و السهو..بمجرّد الغلبة المذكورة،و لا الاغترار بقبول كلّ ما يذكره الجليل المحقّق من علماء الرجال،بل يلزم بذل الوسع و الطاقة في ذلك، و اللّه العاصم.
و عليك بالمحافظة على ما ذكرنا،فإنّه ممّا منح اللّه به عبده في الثلث الأخير من ليلة الجمعة،الثالث عشرة من شهر شوال سنة ألف و ثلاثمائة و ثمان و أربعين (1).
ص: 277
ص: 278
إنّه لا يخفى عليك إمكان استفادة وثاقة (1)الرجل-نصّوا على توثيقه أم لا- من أمور (2):
فمنها:اختيار الإمام عليه السلام رجلا لتحمّل الشهادة أو أدائها في وصيّة، أو وقف،أو طلاق،أو محاكمة..أو نحوها؛فإنّه إذا انضمّ إلى ذلك ما دلّ على اعتبار العدالة في الشاهد في شرع الإسلام ثبتت (3)عدالة الرجل.و لذا استشهدنا لعدالة صفوان بن يحيى (4)بأمر أبي الحسن الرضا عليه السلام محمّد بن عيسى اليقطيني بجعله إيّاه أحد شاهدي طلاق زوجته،في خبر يأتي نقله في ترجمة صفوان.و مثل ذلك شهود وصيّة الكاظم عليه السلام الآتي إن شاء اللّه تعالى ذكرهم في ترجمة عبّاس ابنه (5)..و نحو ذلك.
ص: 279
و منها:ترحّم الإمام عليه السلام على رجل،أو ترضيّه عنه..أو نحو ذلك؛ فإنّه لا يعقل صدور ذلك منه عليه السلام إلاّ بالنسبة إلى ثقة عدل،بل الترحّم و الترضّي..و نحوهما من المشايخ يفيد ذلك (1)،كما لا يخفى على الفطن اللبيب.
و منها:تسليم الإمام عليه السلام في الحرب الراية بيد شخص؛فإنّه يكشف عن وثاقته و أمانته؛ضرورة أنّ الراية قطب الحرب،و عليها تدور رحاها، و تسهل الخيانة ممّن حملها،سيّما مع كون الطرف المقابل من أهل الغدر و الاختيال،و الحيلة و الاغتيال،فلا بدّ من أن يكون حامل الراية في قباله عدلا،ذا ملكة قويمة،و إيمان قوي،حتى لا يقدر الخصم الغدار على خديعته و مكره بما يوجب ميله إليه،و يتبعها من تحتها،فيبين الانكسار و الذل و الصغار.
و منها:إرسال الإمام عليه السلام رجلا رسولا إلى خصم له أو غير خصمه؛فإنّه يقضي بعدالة الرجل و وثاقته؛ضرورة عدم تعقّل إرساله غير الثقة
ص: 280
العدل الضابط إلى خصمه الشقي؛لأنّ فقد وصف العدالة يوجب تجويز ارتشائه من معاوية (1)،و تغييره الرسالة أو الجواب.و فقد وصف الضبط يوجب تجويز تغييره لما أرسل به بزيادة شيء أو نقصانه.
لا يقال:إنّ ما ذكرته منقوض بإرسال أمير المؤمنين عليه السلام نفرا غير ثقات إلى معاوية في وقعة صفين..و غيرها،فأرسل جرير بن عبد اللّه البجلي-و هو من أكبر الخونة و من أصحاب معاوية،و ممّن بقي معه في الشام، و شهد معه صفين-و أرسل شبث بن ربعي،و هو يعلم أنّه المبايع للضب بدلا عن بيعته..و غير ذلك.
لأنّا نقول:إنّ غرضنا بما ذكرناه أنّ (2)الأصل في الرسول أن يكون عدلا أمينا ضابطا،فلا يرد النقض علينا بإرساله عليه السلام أحيانا رسولا غير ثقة لرسالة لا تقتضي العدالة مع اقتضاء الحكمة أرسال (3)ذاك بعينه،فلا تذهل.
و منها:تولية الإمام عليه السلام رجلا على وقف،أو على الحقوق الإلهية؛ فإنّه لا يعقل توليته على نحو ذلك إلاّ العدل الثقة الأمين،كما هو ظاهر.
و منها:توليته عليه السلام رجلا على صقع أو بلدة؛فإنّه لا يعقل أن يولّي الإمام عليه السلام غير العدل المرضي على رقاب المسلمين،و أموالهم،
ص: 281
و أحكامهم،كما هو ظاهر (1).
و منها:اتخاذ الإمام عليه السلام رجلا وكيلا،أو خادما ملازما،أو كاتبا؛ فإنّه منه عليه السلام تعديل له،لعدم تعقل صدور شيء من ذلك منه بالنسبة إلى غير العدل الثقة؛ضرورة استلزام إرجاع شيء من ذلك إلى غير العدل [يلزم منه]مفاسد عظيمة،لا يعقل تمكينه عليه السلام منها،كما هو ظاهر لا سترة عليه (2).
ص: 282
لا يقال:إنّه قد روي في بعض الأخبار أنّهم عليهم السلام قالوا:«خدّامنا و قوّامنا شرار خلق اللّه» (1)،فكيف جعلت الوكالة عنهم عليهم السلام من كواشف العدالة؟!
لأنّا نقول:إنّ الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (2)قد التفت إلى ذلك،و أجاب بأنّه:..ليس على عمومه،و إنّما قالوا ذلك (3)؛لأنّ فيهم من غيّر و بدّل و خان.
ثمّ قال متقنا[كذا]لمقصده من كشف الوكالة عن العدالة ما لفظه:و قد روى محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري (4)،عن أبيه،عن محمّد بن صالح الهمداني،
ص: 283
قال:كتبت إلى صاحب الزمان عليه السلام:إنّ أهل بيتي يؤذونني و يفزعوني (1)بالحديث الذي يروى (2)عن آبائك عليهم السلام أنّهم قالوا:
«خدّامنا[و قوامنا] (3)شرار خلق اللّه».فكتب[عليه السلام]:«و يحكم! ما (4)تقرؤون ما قال اللّه تعالى: وَ جَعَلْنٰا بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بٰارَكْنٰا فِيهٰا قُرىً ظٰاهِرَةً (5)فنحن و اللّه القرى التي بارك[اللّه]فيها،و أنتم القرى الظاهرة».هذا ما أهمّنا من كلام الشيخ رحمه اللّه (6).
و أقول:الذي أظن أنّ الغرض بالخبر الأوّل-و اللّه ولي العلم-حفظ نفوس خدمهم بهذا الذم من شر أعدائهم،نظير ما ارتكبوه في زرارة..و غيره،و لذا أنّ في الخبر الثاني لم يبيّن المراد و الجهة في الخبر الأوّل،بل أبقاه على حاله،للعلّة المحدثة للذم المذكور..و إلاّ فكيف يمكن عقلا و عادة تمكينهم من خدمة الفاسق و الشرير إيّاهم.؟!
ص: 284
و احتمل المحقّق الوحيد (1)قدّس سرّه كون المراد بالخبر الأوّل الجماعة الذين كانوا يخدمونهم بباب بيوتهم،و كان شغلهم ذلك.
و هو كما ترى احتمال ساقط؛لعدم تعقّل تمكينهم أشرّ خلق اللّه من خدمتهم التي هي عبادة و مرتبة عظيمة،سيّما و كانوا مبتلين بأمور شيعتهم،و تمكين الفاسق الشرير من الخدمة تفويت لحقوق الشيعة؛ضرورة أنّ الفاسق لا يؤمن من أن يغيّر و يبدّل على هواه،و ذلك ممّا لا يمكن صدوره منهم،فالحقّ أنّ ملاك اعتبار العدالة في وكلائهم هو ملاك اعتبار العدالة في خدمهم،و أنّ الذم المذكور إنّما هو لحفظ الخدم من شرّ المعاندين،فاحتمال الوحيد رحمه اللّه الفصل بين الوكلاء و الخدم ليس على ما ينبغي..و ليته أهمل هذا الاحتمال و اقتصر على باقي ما قال، أعني قوله (2):لا شبهة في أنّهم ما كانوا يوّكلون فاسد العقيدة،بل كانوا يأمرون [الناس] (3)بالتنفّر عنهم و إيذائهم،بل و أمروا بقتل بعضهم.
و كذا ما كانوا يوكّلون إلاّ من كان يعتمدون عليه و يثقون به،بل و كان عادلا أيضا،كما أشير إليه (4)في إبراهيم بن سلام (5)..و لو كان يغيّر أو يبدّل لكانوا عليهم السلام يعزلونه،و يظهرون ذلك لشيعتهم كيلا يغترّوا،كما في
ص: 285
إبراهيم بن عبده (1)..و غيره.
ثمّ قال:و يؤكّد ما ذكرناه أنّ جلّ وكلائهم عليهم السلام كانوا في غاية الجلالة و الوثاقة،كما يظهر من تراجمهم.و قد حكم العلاّمة و شيخنا البهائي (2)..
و غيرهما بالعدالة و قبول الرواية من جهة الوكالة (3)..
..إلى أن قال ما معناه:إنّ ما ورد من ذمّ من غيّر و بدّل منهم دليل أيضا على أنّ الوكالة تلازم حسن العقيدة،بل الوثاقة و الجلالة.
ثمّ قال:و ممّا ذكرنا ظهر فساد نسبة الغلوّ (4)و التفويض..و أمثالهما [بالنسبة] (5)إلى من لم ينعزل منهم-كالمفضّل،و محمّد بن سنان-و حاشاهم [عليهم السلام]أن يمكّنوا الكفّار أو الفسّاق في وكالتهم،و لا ينكروا عليهم (6)، و لا ينهوهم عن المنكر،بل و يداهنوا معهم،و يتلطّفوا بهم،و ينبسطوا لهم.انتهى المهمّ من كلامه علا مقامه.
ص: 286
و منها:إذنه عليه السلام لرجل في الفتيا و الحكم؛فإنّه أعدل شاهد على عدالته؛ضرورة عدم شرعيّة مباشرة غير العدل الثقة شيئا منهما بالإجماع و النصوص،بل الضرورة.
و لا يعقل أمره عليه السلام بغير المشروع،و لا إذنه فيه.
و منها:كون الرجل من مشايخ الإجازة،كما مرّ بيانه في الفائدة الرابعة (1).
و في الفوائد النجفية (2)-في جملة كلام له-:إنّ علماء الحديث و الرجال على اختلاف طبقاتهم (3)يقبلون توثيق الصدوق رحمه اللّه للرجال و مدحه للرواة، بل يجعلون مجرّد روايته عن شخص دليلا على حسن حاله،خصوصا مع ترحّمه عليه أو (4)ترضّيه عنه،و ربّما جعلوا ذلك دليلا على توثيقه..انتهى.
قلت:فكيف إذا انضمّ إلى ذلك استجازته منه و إكثاره الرواية عنه؟
ص: 287
و منها:كون الرجل من شهداء كربلاء،فإنّه أقوى البراهين و أعدل الشهود على عدالتهم؛ضرورة أنّ العدالة هي الملكة الباعثة على الإتيان بالواجبات و ترك المحرّمات..و أيّ ملكة أقوى من الملكة الداعية إلى الجود بالنفس الذي هو أعلى (1)غاية الجود في سبيل اللّه تعالى و مرضاته و مرضات رسوله و مرضات إمام عصرهم،بعد وضوح عراء بذلهم أنفسهم عن كلّ مفسد لعملهم، من رياء،أو سمعة،أو طمع في دنيا من مال،أو شرف،أو منصب،أو حياء من الناس،أو من الإمام عليه السلام،أو تقيّد ببيعته؛لانتفاء ذلك كلّه بصيرورة المغلوبية و الشهادة عندهم وجدانية نصب أعينهم،و إزالة إصراره عليه السلام على الانصراف و الخلاص من البلاء الحياء و التقيّد بالبيعة،فلم يكن بذلهم أنفسهم إلاّ خالصا مخلصا للّه سبحانه،و لا يدعو إلى ذلك إلاّ ملكة قوية قويمة، و ديانة مستحكمة مستقيمة،و تقوى راسخ متين،و ورع حاجز عن تقديم الدنيا على الدين،حتى أنّ من قتل منهم بالكوفة بعد تخاذل الناس عن مسلم بن عقيل قبل وقعة الطف من هذا القبيل؛فإنّه كان يمكنهم التبرّي من الحسين عليه السلام و النجاة بالنفس من شرّ ابن زياد اللعين،و لكن ملكتهم القويمة دعتهم إلى نصرة الحسين عليه السلام بكلّ ما يمكنهم،حتى أنفسهم الثمينة،و من كان ذا سليقة مستقيمة يجد ما ذكرناه من الواضحات الأولية.
و بهذا الذي ذكرناه قد استغنينا عن التنصيص على وثاقة من يأتي ذكره من
ص: 288
الشهداء،فربما ننص بتوثيقه،و ربّما نكتفي عن ذلك بالنص على كونه من شهداء الطف،فلا تذهل.
و منها:تشرّف الرجل برؤية الحجة المنتظر-عجل اللّه تعالى فرجه و جعلنا من كلّ مكروه فداه-بعد غيبته؛فإنّا نستشهد بذلك على كونه في مرتبة أعلى من رتبة العدالة؛ضرورة أنّه لا تحصل تلك القابلية إلاّ بتصفية النفس و تخلية القلب من كلّ رذيلة،و عراء الفكر عن كلّ قبيح.
و إلى هذا المعنى أشار مولانا العسكري عليه السلام بقوله لمن أراه الحجّة روحي فداه:«لو لا كرامتك على اللّه لما أريتك ولدي هذا» (1).
و قد عدّ الصدوق رحمه اللّه في إكمال الدين جمعا كثيرا منهم في ضمن روايات (2)،و روى رواية متضمّنة لذكر جمع نسقا.
ص: 289
قال (1):[حدّثنا]محمّد بن محمّد الخزاعي رضي اللّه عنه،قال:حدّثنا أبو علي الأسدي،عن أبيه[عن]محمّد بن عبد اللّه (2)الكوفي،أنّه ذكر عدد من انتهى إليه ممّن وقف على معجزات صاحب (3)الزمان عليه السلام و رآه:
من الوكلاء ببغداد:العمري،و ابنه،و حاجز (4)،و البلالي،و العطار.
و من[أهل]الكوفة:العاصمي (5).
ص: 290
و من أهل الأهواز:محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
و من أهل قم:أحمد (1)بن إسحاق.
و من أهل همدان:محمّد بن صالح.
و من أهل الري:الشامي (2)،و الأسدي-يعني نفسه-.
و من أهل آذربايجان:القاسم بن العلاء.
و من أهل (3)نيشابور:محمّد بن شاذان النعيمي (4).
و من غير الوكلاء؛من أهل بغداد:أبو القاسم بن أبي حابس (5)، و أبو عبد اللّه الكندي،و أبو عبد اللّه الجنيدي ابن الجنيد (6)،و هارون القزاز، و النيلي،و أبو القاسم بن دبيس (7)،و أبو عبد اللّه بن فروخ،و مسرور الطباخ- مولى أبي الحسن عليه السلام-و أحمد و محمّد ابنا أبي الحسن (8)،
ص: 291
و إسحاق الكاتب-من بني نوبخت (1)-و صاحب الغداء (2)،و صاحب الصرّة المختومة.
و من أهل (3)همدان:محمّد بن كشمرد،و جعفر بن حمدان،و محمّد بن هارون ابن عمران (4).
و من الدينور:حسن بن هارون،و أحمد ابن أخيه (5)،و أبو الحسن.
و من إصفهان:ابن بادشالة (6).
و من الصيّمرة:زيدان.
و من قم:الحسن بن النضر (7)،و محمّد بن محمّد،و علي بن محمّد بن إسحاق، و أبوه،و الحسن بن يعقوب.
ص: 292
و من أهل الري:القاسم بن موسى،و ابنه،و أبو محمّد (1)بن هارون، و صاحب الحصاة،و علي بن محمّد،و محمّد بن محمّد الكليني،و أبو جعفر الرّفاء (2).
و من أهل (3)قزوين:مرداس،و علي بن أحمد.
و من قاين (4):رجلان.
و من شهرزور:ابن الخال (5).
و من مرو:صاحب الألف دينار،و صاحب المال،و الرقعة البيضاء، و أبو ثابت.
و من نيسابور:محمّد بن شعيب بن صالح.
و من اليمن:الفضل بن يزيد،و الحسن ابنه،و الجعفري،و ابن الأعجمي،
ص: 293
و الشمشاطي.
و من مصر:صاحب المولودين.
و صاحب المال بمكة،و أبو رجاء.
و من نصيبين:أبو محمّد الوجناء (1).
و من أهل الأهواز:الحضيني (2).انتهى.
و قد روى الشيخ رحمه اللّه-أيضا-الرواية-بالسند المذكور-في كتاب الغيبة (3)،و روى فيه و في إكمال الدين روايات كثيرة نطقت برؤية جماعة آخرين إيّاه عليه السلام في حياة مولانا العسكري عليه السلام أو بعد وفاته، فراجعها إن شئت في الباب السابع و الأربعين من إكمال الدين (4)فيمن شاهد القائم عليه السلام و رآه و كلّمه.
و منها:حبّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أو الإمام عليه السلام شخصا، فإنّي أستدلّ به على وثاقة ذلك الشخص؛ضرورة أنّ الحبّ لا يكون إلاّ عن
ص: 294
رضى بالمحبوب و أفعاله،و لا يعقل من المعصوم-التابع رضاه لرضا اللّه، و سخطه لسخط اللّه تعالى-أن يرضى عمّن يرتكب الكبيرة أو يصرّ على الصغيرة؛فلا بدّ و أن يكون محبوبه مطيعا للّه تعالى كمال الإطاعة؛ذا ملكة قدسيّة،و دين قويم،كما لا يخفى على المتدبّر المعتدلة سليقته.
و منها:كون الرجل من أهل أسرار الإمام عليه السلام و تعليمه له إيّاها و تعليمه إيّاه علم المنايا و البلايا؛فإنّه من أقوى دلائل الوثاقة و العدالة؛ ضرورة كون العلم بالأسرار و علم المنايا و البلايا مرتبة فوق مرتبة العدالة..إذ لا يفوز به إلاّ من امتحن اللّه قلبه للإيمان،كما لا يخفى (1).
***
ص: 295
ص: 296
الفائدة الخامسة و العشرون (1)عدم صحة نسبة الغلوّ غالبا من بعض الرجاليين لبعض الأصحاب
إنّ من لاحظ ما ورد من الأخبار في فارس بن حاتم،و أحمد بن هلال، و الحسن بن محمّد بن بابا،و عروة بن يحيى،و علي بن حسكة،و محمّد بن بشر، و محمّد بن فرات،و معتب،و ما ورد في حقّ الواقفة،ممّا نقلناه عند الكلام في الواقفة من مقباس الهداية (2)ظهر له فساد ما صدر من بعض الأصحاب من نسبة الغلوّ إلى مثل:محمّد بن سنان،و المعلّى بن خنيس،و المفضّل بن عمر..
و غيرهم،ممّن كانوا يتردّدون إليهم عليهم السلام و مكّنوهم من الدخول إليهم، و الصحبة لهم،و المجالسة معهم،و يلقون إليهم الحلال و الحرام،و كانوا يروون عنهم الأحكام،و انبسطوا لهم،بل و لطفوا بهم،و لم يزجروهم و لا نهوهم عن سوء عقيدة (3)،و لا حذّروا غيرهم عن المعاشرة و المساورة و المصاحبة معهم، و لم يأمروا بقتلهم،بل لم يعاملوا معهم مراتب النهي عن المنكر التي أمروا غيرهم بها،و شدّدوا في الأمر و التوبيخ،بل و التهديد على التارك الطالب للرّخص
ص: 297
و المعاذير،و كذا أمروا بترك صحبة الفاسق و المجالسة معه،و سيجيء في يونس ابن عبد الرحمن (1)ما هو من هذا القبيل.
بل و إذا رأوا من شخص معصية تركوا صحبته أبدا،حتى أنّ بعض مصاحبيهم لمّا قال لعبده:يابن الفاعلة!ترك صحبته أبدا إلى الموت (2)،مع أن
ص: 298
هذا القول كان باعتقاد أنّ أمّ غلامه كافرة،لم يكن نكاحها صحيحا..إلى غير ذلك ممّا هو معلوم منهم،فكيف حالهم عليهم السلام بالنسبة إلى الكافر،سيّما مثل هذا الكفر.
فقد ورد (1)عنهم عليهم السلام أنّ عيسى عليه السلام لو سكت عمّا قالت النصارى كان حقّا على اللّه أن يصمّ سمعه و يعمي بصره..
إلى غير ذلك ممّا ذكر في محمّد بن مقلاص (2)،و المغيرة بن سعيد (3)، و بشّار الشعيري (4).
بل ربّما كان يخطر ببال شخص حكاية الغلوّ فكانوا يبادرون يزجره و منعه.
بل ربّما يضطربون من مجرّد هذا الخطور،فسارعوا إلى المنع عنه،كما ذكر في
ص: 299
إسماعيل بن عبد العزيز (1)،و خالد بن نجيح (2)،و زرارة (3)،و صالح بن سهل (4)، و عبد اللّه بن سبأ (5)،و محمّد بن أرومة (6)،و المفضّل بن عمر (7).
و بالجملة؛ما رأينا شيئا من الامور المذكورة بالنسبة إلى المذكورين،بل رأينا الأمر بالعكس،بل جعلوا كثيرا منهم أمناءهم في أمورهم و وكلاءهم المستعبدين المختارين المستقلّين.
و قد ظهر ممّا ذكرنا أيضا فساد احتمال اطلاع الجارح على ما لم يطّلع عليه الأئمّة عليهم السلام،مضافا إلى ركاكة الاحتمال و فساده من وجوه شتى؛إذ اطلاع مثل النجاشي و الشيخ و ابن الغضائري..و أمثالهم في زمانهم على فساد عقيدة شخص كان في زمانهم عليهم السلام لا يمكن عادة إلاّ أن يكون ذلك
ص: 300
الشخص مشهورا معروفا في زمان حياته بذلك المعتقد،فلا يمكن عادة عدم اطلاعهم عليهم السلام على ذلك مع المعاصرة و المعاشرة و عدم إظهاره و إبرازه شيئا من معتقده لهم،و إظهاره ذلك لغيرهم من الشيعة،إلى حدّ شاع و ذاع،حتى ثبت لمثل الشيخ رحمه اللّه مع أنّ الشيعة تراهم كثيرا ما كانوا ينالون من الأجلّة،و يقعون فيهم بمحضرهم،كما يظهر من ترجمة جعفر بن عيسى (1)،و يونس بن عبد الرحمن (2)،فضلا عن التحريش بالنسبة إلى الفعل القبيح،فضلا عن مثل الكفر و الإلحاد،سيّما مع ملاحظة أنّهم يرون أنّ أولئك يروون الروايات للشيعة و هم يعملون بها و يثبتونها في كتبهم لمن بعدهم إلى انقراض العالم،مع أنّا نرى أنّ من له أدنى فطنة يتفطّن عند المكالمة و المعاشرة مرّة أو مرتين لسوء العقيدة،فكيف مثلهم عليهم السلام؟!و قد ورد عنهم عليهم السلام:«اتقوا فراسة المؤمن،فإنّه ينظر بنور اللّه[عزّ و جلّ]» (3)!
ص: 301
بل ورد عن الباقر عليه السلام أنّه:«..ليس مخلوق إلاّ و بين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر» (1).
و ورد أيضا:«إنّا نعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق» (2).
و إنّ الإمام يعرف شيعته من عدوّه بالطينة التي خلقوا منها
ص: 302
بوجوههم و أسمائهم (1).
و إنّهم عليهم السلام (2)يعرفون حبّ المحبّ-و إن أظهر خلافه-و بغض المبغض-و إن أظهر خلافه (3)-.
و إنّهم عليهم السلام يعرفون خيار الشيعة من شرارهم.
و إنّ عندهم الصحيفة التي فيها أسماء أهل الجنة و النار،لا يزاد واحد و لا ينقص واحد (4).
ص: 303
و إنّ عندهم ديوان شيعتهم،و فيه أسماؤهم و أسماء آبائهم (1)كذا و الظاهر:أورمة،قال العلاّمة في رجاله:-بعد ضبطه كذلك-:و قد تقدم الراء على الأوّل.انظر:ترجمته في:تنقيح المقال 83/3-84(من حرف الميم من الطبعة الحجرية). و لاحظ:رجال النجاشي:329 برقم 891.(2).
و إنّهم يعرفون ضمائر الناس و حديث أنفسهم (3).
..إلى غير ذلك ممّا ورد في أخبارهم عليهم السلام،و لا حاجة إلى ذكرها هنا.
و ممّا يدلّ على فساد نسبة الغلوّ غالبا رواية جمع كثير من المرميّين به الأخبار الصريحة في خلاف الغلوّ النافية له بلا شبهة،و نقل المشايخ رحمهم اللّه تعالى إيّاها معتقدين محتجّين بها كما لا يخفى على المتتبّع،بل أظهر جمع منهم الطعن على الغلاة،بل و بعضهم كتب كتابا في الرد عليهم،كمحمد بن أرومة (3)،و نصر بن الصباح (4)..و غيرهما (5).
ص: 304
و تلخيص المقال؛إنّ المتتبّع النيقد يجد أنّ أكثر من رمي بالغلو بريء من الغلوّ في الحقيقة،و أن أكثر ما يعدّ اليوم من ضروريات المذهب في أوصاف الأئمّة عليهم السلام كان القول به معدودا في العهد السابق من الغلو،و ذلك نشأ من أئمتنا عليهم السلام؛حيث إنّهم لمّا وجدوا أنّ الشيطان دخل مع شيعتهم من هذا السبيل لإضلالهم-وفاء لما حلف به من إغواء عباد اللّه أجمعين-حذّروهم من القول في حقهم بجملة من مراتبهم إبعادا لهم عمّا هو غلوّ حقيقة،فهم منعوا الشيعة من القول بجملة من شؤونهم حفظا لشؤون اللّه جلت عظمته،حيث كان[عندهم]أهمّ من حفظ شؤونهم؛لأنّه الأصل،و شؤونهم فرع شأنه،نشأت من قربهم لديه و منزلتهم عنده،و هذا هو الجامع بين الأخبار المثبتة لجملة من الشؤون لهم و النافية لها.
ص: 305
و حكى المحقّق الوحيد (1)،عن جدّه المجلسي الأوّل (2)أنّه قال:إنّ الذي حصل لي من التتبّع التام (3)أنّ جماعة من أصحاب الرجال رأوا أنّ الغلاة لعنهم اللّه نسبوا إلى جماعة أشياء ترويجا لمذاهبهم الفاسدة،كجابر،و المفضل بن عمر،و المعلّى..و أمثالهم و هم بريئون ممّا نسبوه إليهم،فرأوا دفعا للأفسد بالفاسد (4)أنّ يضعّفوا هؤلاء كسرا لمذاهبهم الباطلة،حتى لا يمكنهم إلزامنا بأخبارهم الموضوعة (5).
..إلى أن قال:و قرينة الوضع عليهم دون غيرهم أنّهم كانوا [من]أصحاب الأسرار،و كانوا ينقلون من (6)معجزاتهم[ع] فكانوا يضعون عليهم،و الجاهل بالأحوال لا يستنكر ذلك،كما ورد عن المعلّى[كان يقول:]:إنّ الأئمّة محدّثون بمنزلة الأنبياء، بل قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«علماء أمتي كأنبياء
ص: 306
بني إسرائيل» (1)،فتوّهموا أنّه يقول:أنّهم أنبياء.انتهى كلام المجلسي، و كذا كلام الوحيد قدّس سرّهما (2).
ص: 307
ثمّ لا يخفى عليك أنّ مثل الرمي بالغلوّ-في كثرة وقوع الخطأ و الاشتباه فيه من أصحابنا-الرمي بالوقف،حيث عدّوا اشتغال الرجل بالفحص عن إمامه الحاضر بعد فوت الإمام السابق عليه السلام (1)وقفا،مع أنّ زمان الفحص و البحث زمان العذر،و ليس الوقف إلاّ نفي إمامة المتأخّر دون التوقف إلى أن تقوم الحجّة و يتمّ البرهان على إمامته،لتكون الهداية عن بيّنة دون الجزاف،و إن استوفيت ما في التراجم و استقصيت جملة وافية من الأخبار بان لك ما قلناه بيان الشمس في رابعة النهار.
***
ص: 308
إنّه إذا ثبت حسن حال الرجل أو عدالته و ثقته لم يمكن المناقشة في ذلك بحياته في زمان وقعة الطف،و تركه الحضور لنصرة سيّد المظلومين عليه السلام؛ ضرورة أنّ عدم الحضور فعل مجمل لا يحمل على الفاسد إلاّ إذا أحرز فيه جهة الفساد.
و سبب الحمل على الصحة في ذلك واضح لائح؛ضرورة أنّ الرجل إن كان كوفيّا فإن ابن زياد قد حبس أربعمائة و خمسين رجلا من الشيعة و الموالين حتى لا يحضروا النصرة (1)،فلعلّ الرجل كان فيهم.
و أيضا؛قد رصد على الطرق حتى لا يصل أحد إلى كربلاء..و من حضر الطف بين من كان معه عليه السلام و من خرج في عسكر ابن سعد-و لمّا بلغ كربلاء انصرف إلى الحسين عليه السلام (2)-و لعلّ من لم يحضر لم يلتفت إلى إمكان هذه المكيدة الحسنة-أعني الخروج بعنوان عسكر ابن سعد،و اللحوق في كربلاء بالحسين عليه السلام-.
ص: 309
و إن كان الرجل من غير أهل الكوفة؛فلأنّه-مضافا إلى رصد الطرق-لم تطل المدة،و لم يمهل ابن زياد حتى يبلغهم الخبر؛فإنّ أسباب وصول الخبر يومئذ من البريد،و البرق لم يكن متهيّأ،و رصد الطرق أوجب تأخير وصول الخبر..
و لذا لم يدر الأغلب بالواقعة إلاّ بعد وقوعها،فعدم الحضور غير قادح في الرجل بعد إحراز وثاقته،أو حسن حاله،إلاّ إذا ثبت علمه بالحال و قدرته على الحضور..و تخلّفه عنه،كما لا يخفى.
و أمّا المتخلّفون عنه عليه السلام عند حركته من المدينة؛فلأنّ الحسين عليه السلام حين حركته-و إن كان يدري هو و جمع من المطّلعين على إخبار النبي الأمين صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بمقتضى خبره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه:يستشهد بالعراق (1)إلاّ أنّه في ظاهر الحال-لم يكن ليمضي إلى الحرب حتى يجب على كلّ مكلّف متابعته،و إنّما كان يمضي للإمامة بمقتضى طلب أهل الكوفة،فالمتخلّف عنه غير مؤاخذ بشيء و إنّما يؤاخذ لترك نصرته من حضر الطف،أو كان قريبا منه على وجه يمكنه الوصول إليه و نصرته و مع ذلك لم يفعل و قصّر في نصرته،فالمتخلّفون بالحجاز لم يكونوا مكلّفين بالحركة معه حتى يوجب تخلّفهم الفسق..و لذا إنّ جملة من الأخيار الأبدال الذين لم يكتب اللّه تعالى لهم نيل هذا الشرف الدائم بقوا في الحجاز،و لم يتأمّل أحد في عدالتهم؛ كابن الحنفية..و أضرابه (2).
ص: 310
إنّه قد يسبق إلى بعض الأوهام منافاة الخروج بالسيف-حتى من أولاد الأئمّة عليهم السلام في تلك الأزمنة-للعدالة،من حيث أدائه إلى قتل النفوس المحترمة،و عليه فيشكل الأمر في جملة من الخارجين بالسيف الممدوحين على لسان الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.
و لكن التأمّل الصادق يقضي بأنّ خروج من خرج منهم..كما يمكن أن يكون طلبا للملك و السلطنة و الرياسة و الدنيا،فكذا يمكن أن يكون لتجديد المطالبة بحقوق الأئمّة عليهم السلام-التي جعلها اللّه تعالى لهم- إقامة للحجّة على الغاصبين للخلافة،و قطعا لمعاذيرهم يوم القيامة، و إراءة لكون أهل هذا البيت عليهم السلام ما زالوا يطالبون بحقّهم و يمنعون..لا أنّهم أهملوا حقّهم فبقيت الخلافة بغير مطالب لها،فوليها من ولي (1).
ص: 311
و يوضّح ما ذكرناه جملة من الأخبار:
منها:ما رواه أبو الفرج (1)،عن يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،أنّه قال:لمّا حبس أبي و آله بالمدينة (2)،بعث إليه محمّد يقول له:بقتل (3)رجل (4)من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير من أن يقتل بضعة عشر رجلا[قالت:فأتيته فدخلت عليه السجن،فإذا هو متكئ على برذعة في رجله سلسلة،قالت:فجزعت من ذلك،فقال:مهلا يا أم يحيى! فلا تجزعي،فما بت ليلة مثلها،قالت:فأبلغته قول محمّد،قالت:
فاستوى جالسا..ثمّ قال:حفظ اللّه محمّدا،لا،و لكن قولي له:
ص: 312
فليأخذ في الأرض مذهبا..] (1)..يريد بذلك أنّه يسلّم نفسه ليسلم أخوه و إخوته.
فقال عبد اللّه لرسوله:قل فليأخذ في الأرض مذهبا،فو اللّه،ما يحتجّ عند اللّه غدا،إلاّ أنّا خلقنا (2)و فينا من يطلب هذا الأمر (3).
و حينئذ نقول:إنّ من كان مقصده من الخروج الملك و الدنيا،-ك:محمّد بن عبد اللّه بن الحسن،و عيسى بن زيد-كان يمنعه إمام الوقت أشدّ المنع،و كان يدعو الإمام عليه السلام إلى البيعة،فيمتنع عليه السلام فيسمعه كلمات وحشة خشنة،و يضيّق عليه،و قد يحبسه،و كان خروجه لذلك بغير رضا الإمام عليه السلام،و موجبا لفسقه،و عدم أجره على عمله،و من كان منهم مقصده مطالبة حقّ الأئمّة عليهم السلام،و إبداء عدم إعراضهم عليهم السلام عن حقّهم ك:زيد بن علي،و الحسين بن علي قتيل فخ..و نحوهما كان يدعو الإمام عليه السلام إلى البيعة،دعوة صورّية حماية للحمى،فيمتنع عليه السلام..
و لا يصرّ هو عليه عليه السلام،و لا يسيء معه الأدب.و يمنعه الإمام عليه السلام تقيّة في الظاهر و يرضى بفعله في الباطن،و يترضّى عليه بعد شهادته،و يظهر أنّه لو كان نال ما طلب لسلّم الأمر إلى أهله،كما ورد في حقّ
ص: 313
زيد بن علي عليه السلام-كما يأتي في ترجمته (1)-و ورد في حقّ الحسين-قتيل فخّ-أيضا ما يفيد ذلك (2).
فقد روى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين (3)أنّه:لمّا كانت بيعة الحسين ابن علي-صاحب فخّ-قال:أبايعكم على كتاب اللّه و سنّة رسوله، و على أن يطاع اللّه و لا يعصى،و أدعوكم إلى الرضا من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..
و عن علي بن العباس (4)-مسندا-عن إبراهيم بن إسحاق القطّان، قال:سمعت الحسين بن علي-صاحب فخ-و يحيى بن عبد اللّه،يقولان:
ما خرجنا حتى[شاورنا أهل بيتنا و]شاورنا موسى بن جعفر عليهما السلام، فأمرنا بالخروج.
ص: 314
و عن عدّة من رجاله أنّهم قالوا (1):جاء الجند بالرؤوس إلى موسى بن عيسى العباسي،و فيها رأس الحسين بن علي-و عنده جماعة من ولد الحسن و الحسين عليهما السلام-فلم يسأل أحدا (2)منهم[بشيء]إلاّ موسى بن جعفر [عليهما السلام]قال له:هذا رأس الحسين؟فقال عليه السلام:«نعم،إنّا للّه و إنا إليه راجعون،مضى و اللّه مسلما صالحا،صوّاما،آمرا بالمعروف،ناهيا عن المنكر،ما كان في أهل بيته مثله».فلم يجبه (3)بشيء (4).
فينبغي للمجتهد في أحوال الرجال بذل تمام جهده في تمييز القسم الأوّل من الثاني،و إعطاء كل منهما حقّه من الجرح و التعديل.
***
ص: 315
ربّما تأمّل بعض من لا درية له في بعض الرجال الثقات أو الموثّقين أو الحسان..و أسند تأمّله إلى خروجه مع زيد و نحوه،و هو ناش من قصور الباع، لما عرفت من أنّ زيدا و نحوه بخروجهم لم يخالفوا المشروع،و إنّما خرجوا لمقصد صحيح،على ما يظهر من أخبار كثيرة أشرنا إلى بعضها،و اعترف به جمع منهم:
المحقّق الشيخ محمّد في شرح الاستبصار (1)عند ذكر سليمان بن خالد.
و قد روى الكليني رحمه اللّه في روضة الكافي (2)،عن علي بن إبراهيم، [عن أبيه] (3)،عن صفوان بن يحيى،عن عيص بن القاسم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول:«عليكم بتقوى اللّه»..إلى أن قال:«و لا تقولوا خرج زيد،كان زيد عالما (4)،و كان صدوقا،و لم يدعكم إلى نفسه،إنّما دعاكم إلى الرضا من آل محمّد صلوات اللّه عليهم،و لو ظهر فظفر (5)لوفى بما دعاكم
ص: 316
إليه،إنّما خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه..». (1)الحديث.
و روى الصدوق رحمه اللّه في العيون (2)،و الأمالي (3)،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن البرقي،عن أبيه،عن ابن شمّون،عن عبد اللّه بن سنان،عن الفضيل،قال:انتهيت إلى زيد بن علي(عليهما السلام)صبيحة خرج بالكوفة، فسمعته يقول:من يعينني[منكم] (4)على قتال أنباط أهل الشام،فو الذي بعث محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بالحقّ بشيرا،لا يعينني منكم على قتالهم أحد إلاّ أخذت بيده يوم القيامة فأدخلته الجنة بإذن اللّه.
[قال:]فلمّا قتل؛اكتريت راحلة و توجّهت نحو المدينة،فدخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام،فقلت في نفسي:لا أخبرنّه بقتل زيد بن علي فيجزع عليه،فلمّا دخلت..قال لي:«يا فضيل!ما فعل عمّي زيد»؟ قال:فخنقتني العبرة،فقال لي:«قتلوه»؟!قلت:إي و اللّه،قتلوه،قال:
«فصلبوه»؟!قلت:إي و اللّه،صلبوه..فأقبل يبكي و دموعه تنحدر على
ص: 317
ديباجتي خدّه،كأنّها الجمان،ثمّ قال:«يا فضيل!شهدت مع عمّي قتال أهل الشام»؟قلت:نعم،قال:«فكم قتلت منهم»؟قلت:ستّة،قال:«فلعلّك شاكّ في دمائهم»،قال:فقلت:لو كنت شاكّا ما قتلتهم،قال:فسمعته و هو يقول:«أشركني اللّه في تلك الدماء،مضى-و اللّه-زيد عمّي و أصحابه شهداء مثل ما مضى عليه علي بن أبي طالب عليه السلام و أصحابه» (1).
ص: 318
فإنّه نصّ في أنّ الخروج مع زيد محكّم للعدالة و مقوّ لها،لا أنّه مناف لها، و يأتي في ترجمة زيد (1)إن شاء اللّه تعالى ما يزيدك اطمئنانا بما ذكرنا.
ص: 319
ص: 320
إنّا قد شرحنا القول في حدّ الصحابي في الفصل الثامن من مقباس الهداية (1)، و نقول هنا:إنّه قد اتّفق أصحابنا الإمامية على أنّ صحبة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنفسها و بمجرّدها لا تستلزم عدالة المتّصف بها و لا حسن حاله،و أنّ حال الصحابي حال من لم يدرك الصحبة في توقف قبول خبره على ثبوت عدالته،أو وثاقته،أو حسن حاله،و مدحه المعتد به مع إيمانه (2).
و خالفنا في ذلك جمهور العامة فبنوا على تعديل جميع الصحابة.
قال الغزالي في الفصل التاسع من الإحياء (3)ما لفظه:اعتقاد أهل السنة (4)تزكية جميع الصحابة.
ص: 321
و عن عبد اللّه الهروي في كتاب الاعتقاد (1):الصحابة كلّهم عدول،فمن تكلّم فيهم بتهمة أو تكذيب فقد توثّب على الإسلام..إلى آخره.
و منهم من قال (2):إنّهم عدول إلى حين قتل عثمان،و يبحث عن عدالتهم من حين قتله لوقوع الفتن بينهم حينئذ.
و منهم من قال (3):هم عدول إلاّ من قاتل عليا عليه السلام فهم فساق، لخروجهم على الإمام الحق.
و منهم (4)من أنكر عليه ذلك،و قال:إنّهم في قتالهم مجتهدون،فلا يأثمون و إن أخطأوا،بل يؤجرون!
و الحق المعوّل ما عليه أصحابنا رضوان اللّه عليهم.
لنا وجوه:
الأوّل:إنّ من المعلوم بالضرورة،و بنص الآيات الكريمة وجود الفساق و المنافقين في الصحابة بل كثرتهم فيهم،و عروض الفسق-بل الارتداد-لجمع منهم في حياته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لآخرين بعد وفاته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..ألا ترى إلى إخباره سبحانه بفرارهم من
ص: 322
الزحف-و هو من أكبر الكبائر-في قوله سبحانه: وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ.. (1)الآية.و كانوا أكثر من أربعة آلاف رجل،و لم يتخلّف معه إلاّ سبعة.
و بارتدادهم؛بقوله سبحانه: يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ.. (2)الآية.
و بفتنتهم في الدين بالاختبار في آيات كثيرة،و بكراهتهم للجهاد و تثاقلهم عن الخروج إلى بدر،و بطمعهم في الغنائم و الأموال..و غير ذلك ممّا ينبئ عن سوء السريرة و عدم خلوص النية..في آيات كثيرة في سورة الأنفال،و بترك الصلاة إذا رأوا تجارة أو لهوا (3).
فإذا كانوا معه-و هو بين أظهرهم،تتّقى سطوته و سلطانه-بهذه المثابة فكيف يستبعد منهم الفسق و الكفر بعده ميلا إلى هوى أنفسهم في طلب الملك و زهرة الحياة الدنيا؟!و بانقلابهم على أعقابهم بعده نص سبحانه بقوله عزّ من قائل:
وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً (4) ..و أخبر تعالى بنفاقهم في آيات كثيرة.
ص: 323
الثاني:طائفة من الأخبار الواردة من طرق الخصوم الناطقة بفسق جمع من الصحابة و ارتدادهم بعده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
مثل ما عن الجمع بين الصحيحين للحميدي (1)من مسند سهل بن سعد في الحديث الثامن و العشرين،و[كذا]المتّفق عليه،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:«أنا فرطكم على الحوض،من ورد شرب، و من شرب لم يظمأ أبدا،و ليردنّ عليّ أقوام أعرفهم و يعرفونني..ثمّ يحال بيني و بينهم» (2).
قال أبو حازم:فسمع النعمان بن أبي العباس (3)-و أنا أحدّثهم هذا الحديث- فقال:هكذا سمعت سهلا يقول!؟قلت:نعم،قال:أشهد (4)على أبي سعيد
ص: 324
الخدري لسمعته يزيد،و يقول:«إنّهم من امتي (1)،فيقال:إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك،فأقول:سحقا..!فسحقا (2)لمن بدّل بعدي» (3).
و عنه (4)من المتّفق عليه في الحديث الستين،من مسند عبد اللّه بن عباس، قال:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«..ألا و إنّه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال،فأقول:يا رب!أصحابي،فيقال:إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك..!فأقول كما قال العبد الصالح: وَ كُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مٰا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمّٰا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَ أَنْتَ عَلىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ* إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبٰادُكَ (5)،قال:فيقال لي:إنهم لم يزالوا مرتدّين على أعقابهم منذ فارقتهم» (6).
ص: 325
و عنه (1)في الحديث الحادي و الثلاثين بعد المائة-من المتّفق عليه-من مسند أنس بن مالك،قال:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«ليردنّ عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني،حتى إذا رأيتهم و رفعوا إليّ رؤوسهم (2)اختلجوا [دوني] (3)،فلأقولنّ:أي رب!أصحابي..أصحابي (4)فليقالنّ:إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك» (5).
و عنه (6)؛فيه في مسند عائشة،عن عبد اللّه بن عمر في الحديث الحادي عشر
ص: 326
من إفراد مسلم (1)،قال:إنّ النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«إذا فتحت عليكم خزائن فارس و الروم،أي قوم أنتم؟»،قال عبد الرحمن (2):نكون كما أمرنا رسول اللّه(ص)،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«تتنافسون و تتحاسدون،ثمّ تدابرون،ثمّ (3)تتباغضون و (4)تنطلقون إلى مساكن المهاجرين،فتحملون بعضهم على رقاب بعض» (5).
و رووا (6)أنّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،قال:«ما بال أقوام يقولون إنّ رحم رسول اللّه(ص)لا ينفع يوم القيامة،بلى،و اللّه إنّ رحمي لموصلة في الدنيا و الآخرة،و إني-أيها الناس!-فرطكم على الحوض،فإذا جئتم قال الرجل منكم:يا رسول اللّه(ص)!أنا فلان ابن فلان،و قال الآخر:أنا فلان ابن فلان.فأقول:أمّا النسب فقد عرفته،و لكنكم أحدثتم بعدي، فارتددتم القهقرى».
ص: 327
و رووا (1)أنّه ذكر عنده صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الدجال،فقال:«..لأنا لفتنة بعضكم أخوف من فتنة الدجال».
و عن جامع الاصول لأبي عبد اللّه محمّد بن معمّر (2)،في الحديث الخامس و الثلاثين من مسند براء،من رواية البخاري (3)،عن زهير،عن هلال[بن] المسيّب (4)،عن أبيه،قال:قلت للبراء بن عازب:طوبى لك!أنت ممّن رضي اللّه عنه و بايع تحت الشجرة،قال:ابن أخي!إنّك لا تدري ما أحدثنا بعده (5)!
..إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة معنى الناطقة بعدم بقاء الصحابة بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم على ما كانوا عليه في زمانه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم.
الثالث:أنّه روى الفريقان بطرق مستفيضة-بل متواترة معنى (6)-أنّ
ص: 328
النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر عليّا عليه السلام بقتال الناكثين، و القاسطين،و المارقين.
و عن الجمع بين الصحيحين (1):من المتّفق عليه إذا التقى المسلمان [بسيفيهما] (2)فالقاتل و المقتول في النار.. (3).
و هذا يدلّ على كفر الفرق الثلاث،و إلاّ لزم أن يكون قاتلوهم-و هم اتباع علي عليه السلام-من أهل النار،و هو خلاف الإجماع.
الرابع:أنّ الفريقين رووا وجود المنافقين في أصحاب العقبة (4)،و أنّ حذيفة
ص: 329
كان عالما بأسمائهم،و أنّهم أثنا عشر رجلا (1)؛ففي مسند أحمد (2)،في خبر عن حذيفة،عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«في أصحابي اثنا عشر منافقا،ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سمّ الخياط».
و عن الجامع الكبير (3)،عن أبي الطفيل،قال:كان بين حذيفة و بين رجل من أهل العقبة ما يكون بين الناس،فقال:أنشدك اللّه،كم كان أصحاب العقبة؟ قال أبو موسى الأشعري:قد كنّا نخبر أنّهم أربعة عشر،فقال حذيفة:و إن كنت فيهم فقد كانوا خمسة عشر،إنّ اثني عشر منهم حرب اللّه و رسوله في الحياة
ص: 330
الدنيا و يوم يقوم الأشهاد (1).
الخامس:الخبر الطويل الذي نقلناه في ذيل الفصل الأوّل من مقباس الهداية (2)المنوّع للصحابة الراوين عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خمسة (3)أنواع،أوّلهم:«المنافق الذي تعمّد الكذب عليه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم..»فإنّه نصّ في أنّ في الصحابة من تعمّد الكذب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أنت تعلم أنّ من تعمّد الكذب فاسق،بل كافر.
السادس:أنّ البناء على عدالة جميع الصحابة يتوقّف على تعطيل جميع أحكام اللّه تعالى في حقّهم،و إباحة جميع المحرّمات لهم،و إلاّ فكيف يعقل تعديلهم؟!
و منهم:من تخلّف عن جيش اسامة؛و قد قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«جهّزوا جيش اسامة،لعن اللّه من تخلّف
ص: 331
عن جيش أسامة» (1).
و أيضا؛خالف النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في[أمره ب]إحضار الدواة و القرطاس (2)؛ليكتب ما يحفظ الأمة من الضلالة،و قال:دعوه فإنّه يهجر (3)!!
ص: 332
و فيهم (1):من أبدع في الشورى عدّة بدع،فخرج بها عن النص و الاختيار، و حصرها في ستة،شهد على كلّ من-سوى علي عليه السلام-بعدم صلوحه لها،و أمر بضرب رقابهم إنّ تأخّروا أكثر من ثلاثة أيام،و أمر بضرب رقبة من يخالف عبد الرحمن،لعلمه بأنّه لا يعيّن عليا عليه السلام..و كلّ ذلك حكم بما لم ينزل اللّه تعالى.
و فيهم:من طرده رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم مع أبيه عن المدينة،
ص: 333
و هو مروان بن الحكم (1)،و لم يبايع عليا عليه السلام بعد قتل عثمان،و مات ميتة جاهلية.و عن الكرماني في شرح الصحيح (2)عند رواية مروان ما لفظه:
فإن قلت:كيف روى مروان ذلك،و هو لم يسمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و لم يكن بالحديبية؟!
قلت:هو من مراسيل الصحابة،و هو معتبر اتفاقا.انتهى.
و أقول:قبّح اللّه معشرا يتفّقون على اعتبار مراسيل مروان طريد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و يتّهمون جابر الجعفي في حديثه لإظهاره القول بالرجعة.
قال سفيان (3):كان الناس يحملون عن جابر قبل أن يظهر ما أظهر،فلمّا أظهر ما أظهر اتّهمه الناس في حديثه،و تركه الناس،فقيل له:و ما أظهر؟قال:
الإيمان بالرجعة.
و الحال أنّ القول بالرجعة ليس ممّا أنكره العقل،و لا نفاه الشرع،بل لو لم تكن الآيات التي استدلوا بها على إثباتها نصا فيها فلا أقلّ من ظهورها
ص: 334
فيها..فكيف صار القول بها بدعة موجبة لسقوط حديث الرجل عن الاعتبار؟!
و فيهم-أيضا-:من هو رأس القاسطين،و رئيس الفئة الباغية،بإخبار النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم في قتل عمّار،و أنّهم«يدعوهم إلى الجنة، و يدعونه إلى النار» (1).و من دعى عليه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقال:
«لا أشبع اللّه بطنه» (2)و استجيبت دعوته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فيه،حتى اشتهر بذلك.
و من حارب من حربه حرب اللّه،و من سن السب على من ثبت تعظيمه و تكريمه بالكتاب و السنة،حتى سبّوه على المنابر و المحافل في سنين متطاولة.
ص: 335
و سبّه-سيما بعد الموت-يكشف عن غلّ كامن،و كفر باطن.
و فيهم:من هو أمير المارقين؛و من قال للنبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم- حين كان يقسّم الصدقات-:أقسم بالسّوية (1)!فنزل: وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقٰاتِ.. (2).
و فيهم:من عبّر اللّه تعالى عنه ب:الفاسق (3)؛في قوله تعالى: إِنْ جٰاءَكُمْ
ص: 336
فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا (1) .
و في قوله تعالى: أَ فَمَنْ كٰانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كٰانَ فٰاسِقاً لاٰ يَسْتَوُونَ (2)،و هو الوليد بن عتبة (3).
و فيهم:رؤساء الناكثين؛الذين حاربوا أمير المؤمنين عليه السلام.
و فيهم:من ضربه عمر بالدّرة،و قال له:قد أكثرت من الرواية،
ص: 337
و لا أحسبك إلاّ كذّابا (1)؛و هو أبو هريرة (2).
و فيهم:من قعد عن بيعة علي عليه السلام و لم يعرف إمام زمانه،أو عرفه و لكن أنكره؛كعبد اللّه بن عمر،و سعد بن أبي وقاص،و محمّد بن مسلمة (3).
و فيهم:من صرّح ببغض النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و كنّاه ب:الأبتر (4)؛
ص: 338
فنزل: إِنَّ شٰانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (1).
..إلى غير ذلك ممّا لا يخفى على من راجع الكتب الموضوعة لذلك.
احتج المخالفون في تعديل جميع الصحابة بعدّة أخبار مجعولة؛عليها آثار الجعل ظاهرة،و مع ذلك هي عن إثبات مقصدهم قاصرة.
و هي ما روى البخاري منهم في صحيحه (2)،عن عمران بن حصين،قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«خير أمتي قرني،ثمّ الذين يلونهم..
ثمّ الذين يلونهم... (3)،ثمّ إنّ بعدهم قوم يشهدون و لا يستشهدون،و يخونون
ص: 339
و لا يؤتمنون،و ينذرون و لا يفون،و يظهر فيهم السمّن» (1).
و ما في مشكاة المصابيح (2)-من المتّفق عليه-عن أبي سعيد الخدري،قال:
قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«لا تسبّوا أصحابي،فلو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدى أحدهم و لا يصفه (3)..!» (4).
و فيه (5):عن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم:«أكرموا أصحابي،فإنّهم خياركم» (6).
ص: 340
و فيه (1):عن جابر؛عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال:«لا تمس النار مسلما رآني،أو رأى من رآني.. (2)،ثمّ الذين يلونكم،ثمّ يظهر الكذب،حتى أنّ الرجل ليحلف و لا يستحلف،و يشهد و لا يستشهد»..الخبر (3).
و فيه (4):عن عبد اللّه بن مفضّل؛قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«اللّه اللّه في أصحابي،اللّه اللّه في أصحابي..ثمّ الذين يلونهم (5)،
ص: 341
لا تتخذّوهم غضّا (1)من بعدي» (2).
و فيه (3):عن ابن عمر،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«إذا رأيتم الذين يسبّون أصحابي،فقولوا:لعنة اللّه على شرّكم!» (4).
و فيه (5):عن عمر بن الخطاب،قال:سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه [و آله]و سلّم،يقول:«سألت ربي عن اختلاف أصحابي بعدي، فأوحى إليّ:يا محمّد!إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء،بعضها أقوى من بعض،و لكلّ نور..!فمن أخذ بشيء ممّا هم عليه من اختلافهم
ص: 342
فهو عندي على هدى» (1).
و الجواب عن هذه الأخبار:
أوّلا:أنّها أخبار مجعولة،اختصّوا بروايتها،جعلوها لإثبات ما تعاقدوا عليه من غصب الحق و إبطاله،كما أثبتوا حديثا نفاه اللّه في محكم الصحف،من أنّ:معاشر الأنبياء لا يورّثون درهما و لا دينارا،و لا دارا و لا عقارا!!حيث نفوا بذلك إرث سيدة النساء عليها السلام فدك،و تناسوا ذلك في قضية دفن الشيخين،فورّثوا عائشة و حفصة،و دفنوا أبويهما في سهمهما،مع أنّ الزوجة لا ترث من الأرض شيئا،لا عينا و لا قيمة!!.
مضافا إلى أنّ التسع من الثمن من دار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لا تفي بقدر يتضمّن جسد كلّ منهما،و لو و فى؛لكان[من]المال المشترك الذي لا يجوز لأحد من الشركاء-عقلا و نقلا،كتابا و سنّة و إجماعا-إلاّ بإذن الباقين.و قد كان دفنهما بغير إذن ورثة سيدة النساء صلوات اللّه عليها،بل مع كراهتهم.
و ليت شعري،كيف جوّز ملك التسع من الثمن دفنهما و لم يجوّز ملك سبعة أثمان دفن الحسن عليه السلام..؟!
إن هذا إلاّ اختلافا!: تَكٰادُ السَّمٰاوٰاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَ تَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَ تَخِرُّ
ص: 343
اَلْجِبٰالُ هَدًّا (1) ،إن عصوا الرحمن جهرا..
و لو كان للأخبار المزبورة أصل و أثر لوردت روايتها على لسان أهل البيت عليهم السلام-الذين هم أدرى بما في البيت-و ليس لها في رواياتهم عليهم السلام عن أبيهم،عن جدهم-على كثرتها-عين و لا أثر.و كم للجمهور أخبار مجعولة بها روّجوا باطلهم،و أبطلوا حقنا: وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ (2).
و لقد أجاد من قال (3):
حديثهم عن صحاح عن مسيلمة (4)
عن ابن ريّان (5)و الأوسيّ (6)يمليه
و كلّهم ينتهي إسناد باطله
إلى غرازيل محصيه و ممليه (7)
ص: 344
و العجب كلّ العجب من جمعهم بين روايتهم عن خليفتهم،ضرب أبي هريرة بالدّرة،و قوله له:قد أكثرت من الرواية،و لا أحسبك إلاّ كذّابا (1)،و بين عملهم بأخبار أبي هريرة،و الاحتجاج بها لأصول الدين و فروعه،فيحق حينئذ قول النصراني المستسلم-في مجلس يزيد عند رؤية رأس الحسين عليه السلام ليزيد-:أفّ لك و لدينك؛فإنّ لي دينا أحسن من دينك (2).
و ثانيا:إنّ صدور الكبائر من كثير من الصحابة في زمان النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و بعد رحلته دراية نطقت به آيات كثيرة،و أخبار متواترة قطعية أشرنا إلى شطر منها،و ما احتجوا به هنا رواية،و الرواية لا تعارض الدراية.
و بعبارة اخرى؛صدور الكبائر منهم قطعي،و هذه الأخبار ظنية،و لا يصحّ
ص: 345
رفع اليد عن القطعي بالظني.
و ثالثا:أنّ الخيرية التي حاولوا بها إثبات عدالة جميع الصحابة شاملة لمن كان في قرنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من المسلمين غير الصحابة،فيلزمهم القول بعدالتهم كما قالوا بعدالة الصحابة،و حينئذ فكلّ فرد من أهل القرن الأوّل يكون أعدل و أفضل من عمر بن عبد العزيز..و أمثاله من أهل القرن الثاني، و اللازم بيّن البطلان،فالملزوم مثله.
و أيضا،يلزمهم تفضيل يزيد،و الحجاج،و أغيلمة قريش (1)،و ابن زياد..
و أمثالهم من خبثاء القرن الثاني على أكابر القرن الثالث كالشافعي،و مالك، و سفيان..و أمثالهم.و هو أيضا بيّن البطلان (2)..فتعيّن أن يكون المراد بالحديث-على فرض وروده-خيرية المجموع من حيث المجموع،و عليه؛ فلا تثبت به عدالة كلّ الصحابة،بل يكونون كغيرهم.
و رابعا:إنّ كون القرن الذي يلي قرن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خير
ص: 346
القرون بعده..ممّا يضحك الثكلى،فإنّ في قرنه أو (1)القرن الذي يلي قرنه سن السب على من لم يكفر باللّه طرفة عين..
و فيه:أمّر على المسلمين المعلن بالفجور يزيد بن معاوية..
و فيه:استشهد ريحانة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سبي عياله..
و فيه:كانت وقعة الحرّة بالمدينة-التي أظهرت بنو أمية فيها ضغائنهم و كفر سرائرهم-و استباحوا المدينة المشرّفة،و هتكوا حرم ساكنيها،و قتلوا أكابر الصحابة فيها،و قد ذكر أهل السّير أنّهم قتلوا سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين و الأنصار،و عشرة آلاف من سائر الناس من حر و عبد، و استباحوا فروج جم غفير من المسلمات،و هتكوا حرمة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و مسجده بإتيان الفضائح و الشنائع فيها..
و فيه:هتكت حرمة مكة المشرّفة بالحصار،و رميت الكعبة بالمنجنيق..
و فيه:شرب خلفاء الإسلام الخمور،و ارتكبوا الفجور،و في هذا القرن مرق من الدين اثنا عشر ألف من أمته..إلى غير ذلك ممّا رواه الفريقان.
و خامسا:إنّ الأخبار المزبورة معارضة بأخبار اخر روتها الجماعة أيضا؛ مثل قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«مثل أمتي كالمطر لا يدرى أوّله خير
ص: 347
أو آخره».أخرجه الترمذي (1)،و ابن حيّان (2)و صحّحه (3).
و حديث ابن أبي شيبة،من حديث عبد الرحمن بن جبير-بإسناد حسن- قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«ليدركن المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خيرا[منكم]»ثلاثا (4).
و روى أحمد (5)،و الطبراني (6)مسندا،عن أبي جمعة الأنصاري،قال:قال
ص: 348
أبو عبيدة:يا رسول اللّه(ص)!أحد خير منّا أسلمنا معك،و جاهدنا معك؟! قال:«[نعم؛]قوم يكونون من بعدكم،يؤمنون بي و لم يروني» (1).
صحّحه الحاكم (2).
و أخرجه البخاري في باب خلق أفعال العباد (3)،من حديث أبي جمعة، و لفظه:كنّا مع رسول اللّه و معنا معاذ بن جبل،عاشر عشرة،فقلنا:
يا رسول اللّه(ص)!:هل من أحد أعظم منّا أجرا،آمنّا بك و اتبعناك،قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:«و ما يمنعكم من ذلك و رسول اللّه بين أظهركم، يأتيكم بالوحي من السماء؟بل قوم يأتون من بعدكم،يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به،و يعملون بما فيه،أولئك أعظم منكم أجرا» (4).
و أخرج الترمذي (5)حديث أبي ثعلبة،رفعه،قال صلّى اللّه عليه و آله
ص: 349
و سلّم:«تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين»،قيل:منهم أو منّا يا رسول اللّه!؟قال:«بل منكم» (1).
و حديث عمر،مرفوعا قال:كنت جالسا عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،فقال:«أتدرون أي الخلق أفضل إيمانا»؟قلنا:الملائكة،قال:
«و حق لهم،بل غيرهم»،قلنا:الأنبياء،قال:«و حقّ لهم،بل غيرهم».
ثمّ قال صلّى اللّه عليه[و آله]و سلّم:«أفضل الخلق إيمانا قوم في أصلاب الرجال،يؤمنون بي و لم يروني..».الحديث أخرجه الطيالسي (2)..و غيره (3).
ص: 350
و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«أمتي أمة مباركة،لا يدرى أولها خيرا أو آخرها» (1).أخرجه ابن عساكر (2)عن عمرو بن عثمان مرسلا بسند حسن (3).
و عنه (4)صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنّه قال:«طوبى لمن رآني و آمن بي..
مرّة،و طوبى لمن لم يرني و آمن بي سبع مرات..» (5).
و روي (6)أنّ عمر بن عبد العزيز لمّا ولي الخلافة،كتب إلى سالم بن عبد اللّه بن عمران:اكتب لي سيرة عمر بن الخطاب لأعمل بها..!فكتب إليه سالم:إن عملت بسيرة عمر فأنت أفضل من عمر؛لأنّ زمانك ليس كزمان عمر،
ص: 351
و لا رجالك كرجال عمر..و كتب[إلى]فقهاء زمانه،فكلّهم كتب[إليه]بمثل قول سالم..!
..إلى غير ذلك من الأحاديث.
و قد شهد ابن عبد البرّ (1)بتواتر طرقها و حسنها،و اعترف بإفادتها التسوية بين أوّل هذه الأمة و آخرها في فضل العمل إلاّ أهل بدر و الحديبية (2).
و روي عن ابن سيرين (3)-بسند صحيح-أنّ الإمام المهدي عليه السلام يكون أفضل من أبي بكر و عمر (4).
ص: 352
و لقد أنصف بعض علماء الجمهور (1)،حيث قال:إنّنا أهل السنة قد أنكرنا على الشيعة دعواهم العصمة للأئمة الاثني عشر و جاهرنا[هم]بصيحات النكير، و سفّهنا بذلك أحلامهم،و رددنا أدلتهم بما رددنا،أفبعد ذلك يجمل بنا أن ندّعي إمامة مائة و عشرين ألفا-حاضرهم و باديهم،و عالمهم و جاهلهم،و ذكرهم و أنثاهم..-كلّهم معصومون..؟!أو كما نقول:محفوظون من الكذب و الفسق، و نجزم بعدالتهم أجمعين..؟!فنأخذ رواية كلّ فرد منهم قضية مسلّمة،نضلّل من نازع في صحّتها و نفسّقه،و نتصامم عن كلّ ما ثبت و صحّ عندنا،بل و ما تواتر من ارتكاب بعضهم ما يخرم العدالة و ينافيها من البغي و الكذب و القتل بغير حقّ و شرب الخمر..و غير ذلك مع الإصرار عليه،لا أدري كيف تحلّ هذه المعضلة؟!و لا أعرف تفسير هذه المشكلة؟!
إليك فإنّي لست ممّن إذا اتّقى
عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
ص: 353
انتهى (1).
فتلخّص ممّا ذكرنا كلّه أنّ ما عليه أصحابنا-من كون حال الصحابي كحال غيره في توقّف قبول خبره على ثبوت عدالته،أو حسن حاله بالإيمان، و المدح-هو الحقّ المتين،و الصواب المبين،و إنّ ما بنى عليه الجمهور من عدالة كلّ صحابي و قبول خبره في غاية الضعف و الوهن و القصور.
***
ص: 354
تنبيهات الأوّل:
أنّه لا يخفى عليك أنّ من استشهد من الصحابة في إحدى غزوات النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و سراياه و لم يبق إلى زمان ارتداد-من عدا الأربعة أو الثلاثة-نبني على إيمانه و حسن حاله؛ لكشف شهادته بأمره صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عن صحّة إيمانه،و حسن عقيدته و حاله.
و لذا لزمنا تعداد الغزوات إجمالا،حتى نبني على حسن من ذكر في ترجمته شهادته في إحداها،فنقول:
غزواته صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبع و عشرون غزوة (1).
ص: 355
ص: 356
غزوة وران (1)..
ص: 357
..ثمّ غزوة بني سليم-و تسمّى:غزوة الكدر (1)(2)أيضا-، ثمّ غزوة السويق (3)،ثمّ غزوة غطفان-و هي غزوة
ص: 360
ذي امرّ (1)-ثمّ غزوة نجران (2)بالحجاز،ثمّ غزوة احد (3)،ثمّ غزوة حمراء الأسد (4)،ثمّ غزوة بني النضير (5)-و هي غزوة
ص: 361
السويق- (1)،ثمّ غزوة ذات الرقاع (2)،ثمّ غزوة بدر الآخرة (3)-و تسمّى ب:
بدر الصغرى أيضا (4)-،ثمّ غزوة دومة الجندل (5)،ثمّ غزوة الخندق (6)-و هي
ص: 362
الأحزاب-ثمّ غزوة بني قريظة (1)،ثمّ غزوة بني لحيان من هذيل-و تسمّى غزوة عسفان (2)،و غزوة الرجيع (3)أيضا-،ثمّ غزوة
ص: 363
ثمّ غزوة خيبر (1)،ثمّ غزوة عمرة القضاء (2)،ثمّ فتح مكّة (3)،ثمّ حنين (4)،ثمّ الطائف (5)،ثمّ تبوك (6).
ص: 365
و ربّما عنون جمع من الفريقين غزوات اخر؛كغزوة قينقاع (1)، و بئر معونة (2)،و ذات السلاسل (3)،و الخبط (4)..فإن كانت هذه غزوات اخر، صارت غزواته إحدى و ثلاثين،و إن كانت المذكورات أسماء اخر لبعض ما مرّ لم يزد العدد.
و لا أستبعد أن تكون غزوة بئر معونة هي غزوة بني سليم المتقدّمة المسمّاة
ص: 366
ب:غزوة الكدر أيضا (1).
و قد أرسل صلوات اللّه عليه و آله سرايا كثيرة-غير الغزوات-تبلغ خمسا و ثلاثين (2)،ما بين سريّة و بعث (3)؛كسرّية عكاشة بن محصن (4)،
ص: 367
و سريّة محمّد بن مسلمة (1)،و سريّة أبي عبيدة بن الجرّاح (2)،و سريّة زيد بن حارثة إلى العيص (3)،و سريته بالجموم (4)، و سريته إلى الطرف (5)،و سريته إلى خمس (6)و سريته إلى وادي القرى (7)،و سريته إلى حسمى (8)،و سريته إلى
ص: 368
امّ فرقة (1)،و سريته إلى فدك مع علي عليه السلام،و سرية كرز بن جابر الفهري،و سريته إلى العرينين الذي قتلوا رواعي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و استاقوا الإبل،و سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل (2)..
ص: 369
و غيرها (1).
ص: 370
الثاني:
أنّه لا يخفى عليك أنّ مقتضى الأخبار المتواترة الناطقة (1)بارتداد من عدا الثلاثة (2)أو الأربعة (3)أو الخمسة (4)بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو كون الأصل في كلّ صحابي بقي بعد النبي و لم يستشهد في زمانه
ص: 371
صلّى اللّه عليه و آله و سلّم هو الارتداد،بتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه،أو الفسق بالتقصير في حقّه،فلا يمكن توثيق من عدا المستثنين إلاّ بقرينة قويّة قائمة على دعائه إلى السكوت الخوف من الظالمين،فلا تذهل.
الثالث (1):
إنّه كما أنّ كون الرجل صحابيا لا يكفي في إثبات عدالته،فكذا كونه من أهل بيعة الشجرة-و هي بيعة الرضوان-و زعم المخالفون أنّ ذلك يثبت مرتبة فوق العدالة،لنصّ قوله سبحانه: لَقَدْ رَضِيَ اللّٰهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبٰايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ.. (2)الآية؛ضرورة عدم تعقّل رضى اللّه سبحانه من غير العدل الورع المتقي المطيع له تمام الإطاعة،و من رضي اللّه سبحانه عنه فلا بدّ و أن يكون من أهل الجنة،و لا يكون الفاسق من أهل الجنة.
و الجواب عن ذلك:إنّ من أوحى رضاه عن المؤمنين المبايعين تحت الشجرة،هو الذي أوحى قوله سبحانه: وَ مٰا مُحَمَّدٌ إِلاّٰ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ مٰاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلىٰ أَعْقٰابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللّٰهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللّٰهُ الشّٰاكِرِينَ (3)أخبر سبحانه بالآيتان (4)بصيغة الجمع بأنّ
ص: 372
كثيرا من الصحابة يرتّدون و ينقلبون على أعقابهم..
و شرحه ما روي متواترا عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من ارتداد من نقض بعده بيعة يوم الغدير لعلي عليه السلام،و لا مانع عقلا من كون إنسان عدلا مرضيا عنه و من أهل الجنة في وقت،و مرتدا مباح الدم و من أهل النار في الوقت المتأخّر،كما أنّه لا مانع من العكس،كما استفاضت به الأخبار،و نطقت به الآيات (1).
لا يقال:إنّ من شهد بيعة الرضوان كان عدلا،فيلزم استصحاب العدالة فيه إلى أن يثبت فسقه و ارتداده،و من شكّ في ارتداده و فسقه فالأصل فيه العدم.
لأنّأ نقول:إنّ الاصول لا تجري في مورد وجود العلم الإجمالي،لما نقحّناه في محلّه من كونه بحكم العلم التفصيلي،كما نقحنا أنّ شبهة الكثير في الكثير بحكم المحصور من أطراف العلم الإجمالي،و نحن نعلم بحكم الأخبار و السير بارتداد جمع كثير بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنقض بيعة الغدير،فالمرتدّون جمع كثيرون في جمع كثيرين،فيكونون في حكم المحصور..
على أنّ أخبارنا قد تواترت بأنّه ارتدّ بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جميع الناس بنقض البيعة إلاّ ثلاثة أو أربعة أو خمسة،فمن ثبتت توبته بعد ذلك،
ص: 373
و قوله بخلافة علي عليه السلام بلا فصل نعدّه حسن الحال،و من شككنا في توبته نستصحب فيه الارتداد العام إلى أن يثبت خلافه.
لا يقال:إنّ اللّه سبحانه إن كان قد رضي عن أهل بيعة الرضوان و هو يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون..فكيف رضي عنهم؟!و إن قلت:رضي عنهم و هو لا يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون..كفرت.
لانّا نقول:بل رضي عنهم و هو يعلم أنّ جمعا منهم يرتدون، و لا مانع من رضى اللّه سبحانه منهم حين إطاعتهم،ثمّ سخطه عليهم حين عصيانهم،و لا يلزم من رضاه من شخص و استحسان عمله و قبوله له رضاه من جميع ما يصدر منه بعد ذلك و لو أتى بالقبيح،و لم يخبر في الآية بالرضا إلى آخر الأبد حتى ينافيه السخط بعد ذلك،و لا بكونهم من أهل الجنة حتى ينافي استحقاقهم بعد ذلك النار بالإتيان بالمناهي،بل جعل جزائهم (1)طمأنينة القلب،و الفتح القريب،و غنائم كثيرة..و قد وفى بما وعد.
و أيضا؛فرضى اللّه سبحانه من شخص هو استحسانه فعله و قبوله له،و من البيّن أنّ استحسان فعل حسن لا يستلزم استحسان كلّ فعل و لو قبيحا يصدر من صاحب الفعل الحسن.
هذا كلّه؛مضافا إلى أنّ بعض الكلام يكشف عن بعض،و قد أخبر اللّه
ص: 374
سبحانه و نبيّه صلوات اللّه عليه و آله بأنّ الامّة يرتدون بعد رحلة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و أخبر أهل بيت الوحي سلام اللّه عليهم بأنّه ارتدّ الناس بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ ثلاثة أو أربعة، فلا يكون كون[كذا]شخص من أهل بيعة الرضوان مستلزما لعدالته بعد ارتداده أيضا،بل التحقيق أنّ رضى اللّه تعالى عن شخص فعلا لا يستلزم عدالته في ذلك الزمان أيضا؛ضرورة أنّ رضاه سبحانه بفعله و عنه هو استحسانه إيّاه،و من البيّن أنّ استحسانه لفعله ذاك لا يستلزم استحسانه لسائر أفعاله كافة.
هذا كلّه؛مضافا إلى أنّ الآية إنّما نطقت برضاه عن المؤمنين المبايعين تحت الشجرة،و لم تدلّ على رضاه على كلّ مبايع تحتها و إن كان منافقا، و لو قال تعالى:لقد رضي اللّه عن المبايعين تحت الشجرة لدلّ على رضاه من آحادهم،و لم يقل ذلك بل علّق الرضا على الإيمان و البيعة جميعا، كما هو ظاهر.
***
ص: 375
ص: 376
إنّه إذا أفادت الأخبار المعتمدة عدالة رجل أو حسن حاله،و نصّ علماء الرجال على الجرح فيه،فقد يتوهّم تقديم الأخبار فيه على تنصيص علماء الرجال،و لا أرى لذلك وجها وجيها..بل الذي يقتضيه النظر هو الأخذ بأقواهما إفادة للظن؛ضرورة أنّ المدار في التوثيقات و التراجم على ما يفيد الظن-كما نقّحنا ذلك في أوائل المبحث-فيلزم المجتهد تحري أقوى الظنين في الرجل.
نعم؛إن كان الجرح عائدا إلى الغلوّ،فلا يكاد يخفى على النيقد البصير تقدّم الأخبار فيه على جرح علماء الرجال؛لأنّ الغالب قوة الظن الحاصل منها على الظن الحاصل من رميهم بالغلوّ،لما نبّهنا عليه في الفائدة الخامسة و العشرين (1)، من وضوح أنّ القدماء كانوا يعدّون غلوّا و ارتفاعا جملة ممّا نعدّه اليوم من ضروريات مذهب الشيعة في حقّ أئمّتهم عليهم السلام.
و نقول-هنا توضيحا لما مرّ-:إنّ الذي دعا إلى كثرة رمي الرجال بالغلوّ أمران:
ص: 377
أحدهما:ما سمعته-في الموضع المشار إليه-من الفاضل المجلسي رحمه اللّه من أنّ الأصحاب لمّا وجدوا نسبة الغلاة ترويجا لمذاهبهم الفاسدة إلى جمع من أصحاب الأئمّة؛كجابر،و المفضّل بن عمر،و المعلّى..و أمثالهم ما هو غلوّ، و كانوا بريئون ممّا نسب إليهم،و لم يمكن إمكان (1)براءتهم التجأ الأصحاب-دفعا للأفسد بالفاسد-إلى أن يضعّفوا هؤلاء المنسوب إليهم ذلك، كسرا للمذاهب الباطلة،حتى لا يمكن أهلها إلزامنا بأخبارهم الموضوعة.
و قرينة الوضع عليهم دون غيرهم أنّهم كانوا أصحاب الأسرار،و كانوا ينقلون معجزاتهم عليهم السلام،فوضع الغلاة عليهم دون غيرهم.
و قد ذكرنا في طي بعض كلماتنا أنّ عادة أهل المذاهب الفاسدة قد جرت على الاهتمام بإدخال اسم جليل في جماعتهم،ليقوّوا بذلك مذهبهم الفاسد،كنسبة المتصوّفة التصوف إلى أمير المؤمنين عليه السلام..!و نسبة الدراويش و القلندرية الشاربين للبنج،و التاركين للفرائض أنفسهم إليه عليه السلام..! فكما أنّ ذلك منهم كذب لا ينقص أمير المؤمنين عليه السلام فكذا نقل الغلاة عن جليل من الرواة الغلو لا يقدح فيه.
ثانيهما:اهتمام الأئمّة عليهم السلام-في الغاية-بإبعاد ساحة الباري سبحانه عن (2)الشبه و الشريك دعاهم إلى غاية التبري عمّا فيه رائحة ذلك،بالمبالغة في تكذيب من يفوه من فيه رائحة ذلك.
ص: 378
و توضيح ذلك:أنّ من ضروريات الدين كون محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خاتم النبيين،و هو نصّ القرآن المبين،و لا ينكره أحد من المسلمين، و من ضروريات مذهبنا أنّ الأئمّة عليهم السلام أفضل من أنبياء بني إسرائيل، كما نطقت بذلك النصوص المتواترة معنى عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و الأئمّة عليهم السلام،و قامت به ضرورة المذهب.و لا شبهة عند كلّ ممارس لأخبار أهل البيت عليهم السلام أنّه كان يصدر من الأئمّة عليهم السلام ببركة اسم اللّه الأعظم-الذي علّمهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بأمر رب العالمين-خوارق للعادة،نظير ما كان يصدر من الأنبياء،بل أزيد و أشدّ..
و أنّ الأنبياء السلف قد انفتحت لهم باب أو بابان من العلم،و انفتحت للأئمة عليهم السلام بسبب المبالغة في الطاعة و العبادة-التي تذر العبد مثل اللّه تعالى،إذا قال لشيء كن فيكون-جميع الأبواب (1)و لكن كان همّهم
ص: 379
و همتهم عليهم السلام دائما إخفاء حقيقة مراتبهم من الناس حفظا لدمائهم من الأعداء،و لعقائد شيعتهم من الغلوّ،و القول فيهم بما يمسّ ساحة الربوبية جلّ و علا،و ينافي مرتبتهم في العبودية للّه تعالى التي أوصلتهم إليها العبادة و الطاعة الكاملة،و كانوا مصرين على إبعاد أنفسهم عمّا يزيد على مرتبة العبودية خوفا من سلب اللّه تعالى عنهم ما هم عليه من الرتبة العالية، و قد تبرأوا من الغلاة تبريا أكيدا،و جعلوهم شرا من اليهود و النصارى و الذين أشركوا (1).
و صرّحوا عليهم السلام بأنّ:«..عزيرا جال في صدره ما قالت[فيه] اليهود،فمحى اللّه تعالى اسمه من النبوّة» (2).
و حلفوا عليهم السلام بأنّ عيسى لو أقرّ بما قالت فيه النصارى،لأورثه اللّه
ص: 380
سبحانه صمما إلى يوم القيامة (1).
و حلفوا عليهم السلام بأنّهم لو أقرّوا بما تقوله فيهم الغلاة،لأخذتهم الأرض (2).
و أنّهم ليسوا إلاّ عبيدا مملوكين لا يقدرون على شيء ضرا و لا نفعا (3)..
فجعلوا التحاشي العظيم عن القول فيهم بما ينافي رتبة المملوكية،و العجز في جنب اللّه سبحانه،و إظهار غاية المذلة له سبحانه،شكر نعمة الرتبة العظيمة التي
ص: 381
أنا لهم اللّه سبحانه إيّاها (1).
و حيث كانت عقول غالب الخلق قاصرة،و كانوا يتوهّمون بمجرد رؤية خارق عادة منهم الربوبية أو الشراكة معه سبحانه فيهم،و كان ترك المعجزات بالمرّة مذهبا لما فرضه اللّه سبحانه من حقوقهم،ألجأهم الوقوع بين محذوري:ترك ما فرض عليهم،و التمكّين ممّا يتوهّمه أهل العقول الضعيفة إلى الجمع بين الأمرين،و حفظا للحقّين،بإظهار المعاجز و الكرامات في مقام الضرورة و الاهتمام بإخفاءها عن أهل العقول الضعيفة الموجبة لوهمهم المزبور.
و قد دعى الإخفاء المذكور إلى تخطئه الناقلين للكرامات و تكذيبهم عند أهل العقول الضعيفة،فأدّى ذلك إلى ما ترى في حقّ جمع من كبار أصحابهم و أهل الأسرار منهم،فيلزم المجتهد التحري و بذل الجهد الأكيد في تمييز التكذيب عن جدّ منهم عن التكذيب الصوري،حفظا لعقائد ضعفاء العقول من الاختلال، و اللّه الموفق و المعين.
ص: 382
في فوائد متفرّقة مختصرة:
إنّا قد نبّهنا في الفائدة السابعة (1)على أنّ:انحراف الرجل أخبرا لا يقدح في رواياته التي رواها حال استقامته،و شرحنا ذلك بما يلزم ملاحظته.
و حينئذ نقول:إنّ الرجل إذا روى رواية في حال انحرافه،ثمّ استقام و اعتدل،و فصل بين استقامته و بين موته مقدار يمكن له فيه الغمز فيما رواه في زمان الانحراف،كفى ذلك في قبول رواياته المذكورة؛لأنّ سكوته عنها،و عدم بيانه لفسادها،و تقريره العمل عليها..شهادة بصحتها و اعتبارها و مطابقتها الواقع؛ضرورة أنّه لو كان فيها خلل للزمه البيان؛و إلاّ لكان سكوته عنها تدليسا محرّما منافيا لاعتداله،فحيث لم يبيّن سقوطها،و أمضى العمل بها..كفى ذلك في إلحاق ما رواه في زمان انحرافه بما رواه في زمان اهتدائه و استقامته و اعتداله.
ص: 383
إنّه قد أكثر ابن طاوس..و غيره من علماء الرجال المناقشة في الأخبار الدالة على وثاقة أو مدح رواتها،بعدم إمكان الأخذ بها؛لرجوع ذلك إلى تزكية النفس،و الشهادة في حقّ النفس،فلا تقبل.
و قد بيّنا مرارا عديدة في طي التراجم أنّ الأخذ بأقوال علماء الرجال لمّا كان من باب الظن الثابت حجيته في الرجال،و الأغلب في الأخبار المشار إليها حصول الظن بصدورها من الإمام عليه السلام لغاية بعد أن يباهت الإمامي إمامه،فيحصل منها الظن بالوثاقة،أو حسن الحال،فيكون الحجة هو الظن الحاصل منه لا نفس شهادته،حتى تندرج في الشهادة للنفس الراجعة إلى الدعوى،و لا تكون حجة لذلك.
و بنحو هذا أجبنا عمّا تداوله ابن طاوس و العلاّمة..و غيرهما من المناقشة دائما في الروايات الواردة في تراجم الرجال بضعف السند؛فإنّ الاعتماد في الجرح و التعديل لمّا كان على الظن-دون الخبر من حيث هو خبر-و بعض الأخبار القاصرة سندا يفيد الظن بجرح أو تعديل،نأخذ بما أفاد منها الظن بذلك،بلا توقف.
ص: 384
ص: 386
حقه،أمور (1):
فمنها:أنّه لم تكن عنده نسخة الكشي،و أنّ كلّما نقله عن الكشي فقد نقله عمّا نقله ابن طاوس.
و منها:أنّ ديدنه ذكر عبارة النجاشي و الفهرست و رجال الشيخ رحمهما اللّه من دون نسبة إليهما،و ربّما أخذ من كلّ منها شطرا.
و لذا قد اتّفق في كثير من الموارد تكرار في كلامه،أو نقص..و قد نبّهنا في طي التراجم على ما سها قلمه فيه،و اعتذرنا عن اشتباهاته بالعجلة في التصنيف (2).
ص: 387
ص: 388
و منها:أنّ ديدنه ثبت الاثني عشرية في القسم الأوّل،وثّقوا أو مدحوا من دون توثيق،و ثبت غير الاثني عشري في القسم الثاني و إن وثّق.
و لازم ذلك حجية الحسنة عنده دون الموثّقة؛ضرورة عقده القسم الأوّل للمعتمدين و القسم الثاني لغير المعتمدين،و على منواله جرى ابن داود،غايته عنوان ابن داود جملة من الرجال في البابين جميعا،كما نبّهنا على ذلك في مواردها.
ثمّ لا يخفى عليك كثرة ما في الخلاصة من المتنافيات،فتراه أدرج جمعا من المرميّين بالفطحية ك:علي بن أسباط (1)،و عبد اللّه بن بكير (2)..
و غيرهما في القسم الأوّل،و أدرج جمعا من المرميّين بالفطحية أيضا ك:أحمد بن الحسن بن فضّال (3)في القسم الثاني و ذلك تهافت بيّن؛ فإنّ كون الرجل فطحيا-إن كان غير مناف للاعتماد عليه بعد توثيقهم إيّاه-لزم إثبات أحمد و نحوه أيضا في القسم الأوّل،و إن كان منافيا لزم إثبات علي بن أسباط و نحوه أيضا في القسم الثاني،فلا تذهل (4).
ص: 389
ص: 390
الرابعة (1):
إنّه كثيرا ما يوجد مطلب واحد في حاوي الجزائري (2)،و حواشي المحقّق الشيخ محمّد نجل الشهيد الثاني على المنهج جميعا من دون تغيير للعبارة بوجه؛ فيقطع الناظر بأخذ أحدهما ذلك من الآخر.
و زعم بعض الفضلاء أخذ الفاضل الجزائري رحمه اللّه ذلك من المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه،و ذلك ناش من عدم التعمّق[في تاريخهما] (3)؛فإنّ الشيخ محمّدا من تلامذة الميرزا صاحب المنهج،كما عبّر عنه كثيرا في حواشيه ب:الأستاذ.
[بل نفس تعليقه على المنهج يكشف عن تأخره عنه و لو رتبة]و الميرزا من علماء
ص: 391
ما بعد الألف؛لأنّ تاريخ ختم المنهج سنة ألف و ستّ و ثمانين،و الجزائري زمانه في حدود الألف،فقد فرغ من كتابه المبسوط في الإمامة في سنة ألف و ثلاث عشرة.
و أيضا؛هو من تلامذة الشيخ علي بن عبد العالي الكركي أستاد الشهيد الثاني رحمه اللّه[الذي هو]،جدّ الشيخ محمّد المذكور،فلا بدّ و أن يكون المحقّق الشيخ محمّد رحمه اللّه قد أخذ ذلك من الفاضل الجزائري لتأخّر زمانه عنه بكثير [دون العكس].
إنّه قد نقل عن ابن نمير في موارد توثيق بعض الرجال؛و أصحابنا تارة قبلوه-كما في خالد بن عبد الرحمن أبي الهيثم العطار (1)،حيث عدّ العلاّمة (2)و ابن داود (3)الرجل في القسم و الباب الأوّل و نقلوا توثيق ابن نمير-و تارة ردّوه نظرا إلى أنّ ابن نمير زيدي،و عدم العلم بمراده من كلمة(الثقة)و لا تثبت بقوله الوثاقة (4).
ص: 392
و الذي يقتضيه التحقيق أنّه إن قامت قرينة قوية انضمّت إلى توثيق ابن نمير و أثبتت وثاقة المشهود له-كما ارتكبنا ذلك في خالد المزبور (1)- و إلاّ فلكون ابن نمير موثّقا نعتبر توثيقه مدحا معتدّا به-في حقّ من وثّقه-مدرجا له في الحسان بعد إحراز كونه إماميّا بالتنصيص،أو بظاهر عدم غمز النجاشي و الشيخ في مذهبه،كما ارتكبنا مثله في خالد الصفّار (2)،
ص: 393
فتدبّر جيّدا (1).
ص: 394
إنّه لا يخفى عليك أنّه عادة الشيخ رحمه اللّه في رجاله إلى باب رجال الكاظم عليه السلام الاقتصار على اسم الرجل و طرفا من نسبه،و لا يوثق إلاّ نادرا.
و أمّا من باب رجال الكاظم عليه السّلام فكثيرا ما يتعرّض للجرح و التعديل،فتفطّن.
إنّ الشيخ الحرّ العاملي رحمه اللّه رام في فوائده الطوسية (1)،توثيق جملة من رواة الحديث بدليل سوفسطائي قشري.
قال رحمه اللّه:فائدة مهمة (2):اعلم أنّ الموجود من الرجال في كتاب الرجال لميرزا محمّد بن علي الأسترآبادي رحمهما اللّه-و هو أحسن كتب الرجال و أجمعها-سبعة آلاف إلاّ خمسين (3)،لكن فيها (4)تكرار في الأسماء قليل،و في الكنى و الألقاب كثير؛حيث يذكر الرجل باسمه،ثم (5)كنيته،ثمّ لقبه.
ص: 395
و الموجود فيه من أصحاب الصادق عليه السلام (1)[من]أسماء مصنّفات الرواة المذكورين ستة آلاف و ستمائة كتاب و زيادة يسيرة،و قد أشاروا إلى وجود غيرها من مصنّفات المذكورين لم يذكروه لكثرته،أو لعدم وصوله إليهم و وقوفهم عليه،و الموجود فيه من أصحاب الصادق عليه السلام ألفان و ثمانمائة و زيادة يسيرة[و هم من جملة السبعة آلاف،و ليس الرواة و خواص الأئمّة عليهم السلام منحصرين في المذكورين؛لأنّ غرض أصحاب الرجال ضبط أسماء المصنفين غالبا] (2).و الباعث على هذا الضبط أنّ الشيخ المفيد رحمه اللّه قال في الإرشاد (3):إنّ أصحاب الحديث نقلوا (4)أسماء الرواة عنه من الثقات-على اختلافهم في الآراء و المقالات-و كانوا أربعة آلاف[رجل] (5)،و نحو العبارتين
ص: 396
عبارة الطبرسي في إعلام الورى (1)،إلاّ أنّه مدح الأربعة آلاف مدحا جليلا..
و اللاّزم من هذه العبارات توثيق جميع المذكورين في كتب رجالنا من أصحاب الصادق عليه السلام إلاّ من نصّ (2)على ضعفه.
بل ربّما يقال بالتعارض فيمن نصّ (3)على ضعفه بين التوثيق و التضعيف،و لم أجد من علمائنا من تفطن لذلك..لكن يحصل الشك من حيث إنّ الأربعة آلاف غير منصوص على أعيانهم في عبارة المفيد،و ابن شهر آشوب،و الطبرسي، فلعلّهم غير المذكورين في كتب الرجال،أو بعضهم من المذكورين و بعضهم من غيرهم،و لا يخفى بعد احتمال المغايرة على من تتبّع كتب الرجال.
ص: 397
و قد اختلفوا في جواز توثيق غير المعيّن؛إلاّ أنّ ابن شهر آشوب في المناقب صرّح بأنّ الجماعة الموثّقين-أعني الأربعة آلاف-هم الذين ذكرهم ابن عقدة في كتاب الرجال،فصاروا معيّنين،و منهم جماعة مذكورون في كتاب النجاشي..
و غيره من أصحاب الصادق عليه السلام وقع التصريح بأنّ ابن عقدة ذكرهم في كتاب الرجال،و حالهم-على ما وصل إلينا-غير معلوم،لكنّهم داخلون في التوثيق المذكور،كما عرفت.
و ذكر العلاّمة رحمه اللّه في الخلاصة (1)-في ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة،ما هذا لفظه-:له كتب،ذكرناها في كتابنا الكبير،منها:كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل،[و]أخرج فيه لكلّ واحد الحديث (2)الذي رواه.انتهى.
و هو يوافق عبارة ابن شهر آشوب (3)في عددهم،و هذه فائدة جليلة،من لاحظها عرف توثيق الأربعة آلاف المشار إليهم و مدحهم و جلالتهم،فلا تغفل، و اللّه الموفّق.
ثمّ قال:و قد ورد عنها (4)روايات كثيرة و أحاديث متعدّدة عن الأئمّة
ص: 398
عليهم السلام في مدح أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام بطريق العموم و الإطلاق،و في الثناء عليهم،و العمل بكتبهم و رواياتهم،و الرجوع إليهم.
و لعلّ هذه الأحاديث المشار إليها هي مستند الشيخ المفيد و ابن شهر آشوب في توثيق الأربعة آلاف،و مستند الشيخ الطبرسي رحمه اللّه في مدحهم و الثناء عليهم مع ما بلغهم من آثارهم و أخبارهم.
و قريب من توثيق الأربعة آلاف و مدحهم-بل أوضح و أنفع و أشمل-توثيق الشهيد الثاني رحمه اللّه في شرح دراية الحديث (1)في بحث عدالة الراوي لجميع علمائنا و رواتنا الذين كانوا في زمان الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه و جميع من تأخّر عنه إلى زمان الشهيد الثاني رحمه اللّه،و ذكر أنّه[قد]شاع و ذاع و تواتر من أحوالهم ما هو أعلى مرتبة من التوثيق،فلا يحتاج أحد منهم إلى نصّ على عدالته و لا تصريح بتوثيقه..و هو كلام جيّد جدّا.
و بالتتبع و النقل يعلم أنّه قد وقع التسامح في نقل الحديث في زمان الأئمّة عليهم السلام من بعض الرواة،بل وضعوا الأحاديث و لم يقع شيء من ذلك [من أحد علماء الإمامية] (2)في زمان الغيبة،و قد ورد عندنا أحاديث كثيرة عن الأئمّة عليهم السلام في مدح علماء الشيعة و رواتهم الموجودين في زمان الغيبة، و الثناء عليهم،و الأمر بالرجوع إلى رواياتهم،و العمل بأحاديثهم،و تفضيلهم
ص: 399
على أصحاب الأئمّة عليهم السلام (1)؛و لعلّ هذه الأحاديث هي مستند الشهيد الثاني رحمه اللّه،مضافا إلى ما ذكره من الشياع و التواتر،فلا تغفل عن هاتين الفائدتين الجليلتين اللتين (2)توافق فيهما العقل و النقل،و اللّه العالم (3).
هذا كلام الشيخ الحرّ رحمه اللّه بطوله في فوائده الطوسية.
و أقول:أمّا ما أفاده أخيرا-و هو غناء مشايخ الإجازة عن التوثيق-فمتين.
و قد أذعنّا به تبعا للمشايخ العظام،و أوضحناه في الفائدة الرابعة (4).
و أمّا ما أفاده أوّلا؛فغريب في الغاية،و كيف يمكن البناء على وثاقة المعيّنين الموجودين في الأخبار بمجرّد الشهادات التي نقلها مع العلم بأنّ جمعا كثيرا منهم ضعفاء،فهو من شبهة الكثير (5)في الكثير من المحصور الذي أثبتنا في الاصول (6)
ص: 400
لحوقها بالشبهة المحصورة (1)في لزوم الاحتياط فيها؟!
و العجب من أنّه قد التفت إلى الإشكال و أجاب بما لا طائل تحته..! و لا يزيل الإشكال بوجه،فلا تذهل.
إنّه يظهر من الفاضل المجلسي رحمه اللّه في ترجمة أحوال الصادق عليه السلام من البحار (2)أنّ علماء العامّة إذا أرادوا المبالغة في تعظيم مولانا الصادق عليه السلام،و صفوه ب:الصادق،و أنّ أصحابنا جلّ تعبيرهم عنه:
أبو عبد اللّه،و جعفر بن محمّد.
و لازم ما ذكره كشف التعبير عنه عليه السلام ب:الصادق عن كون المعبّر بذلك عاميّا،و هو-كما ترى-حدس و تخمين ليس له منشأ صحيح،و وقوع ذلك في مورد أو موردين لا يثبت الكلّية،و لا يؤسّس أصلا يرجع إليه عند الشك،كما هو واضح (3).
ص: 401
إنّه قد وقع وصف بعض الرجال ب:المعدّل،و قد كنّا سابقا نزعم أنّه اسم مفعول توثيق من الواصف له بذلك،و اسم فاعل مدح ملحق له بالحسان،إلى أن اهتدينا إلى أنّ الذي يفهم من التاريخ أنّه في أواخر الدولة العباسية (1)أقاموا رجالا عدولا عند الجميع مع كلّ قاض في كلّ بلدة (2)،فإذا أراد القاضي طلاقا مثلا أشهدهم،و إذا أراد القاضي أو الخليفة استعلام واقعة أو اعترافا من أحد أرسلهم ليعرفوا الخبر و يخبرونه به،أو يشهدون عند الحاجة إلى شهادتهم.
ص: 402
و قد وقع في العبارات كثيرا:القضاة و المعدّلون،و منه قولهم (1):أرسلوا إلى دار العسكري عليه السلام-قبل وفاته-المعدّلين ليعرفوا خبره و خبر ولده عليه السّلام.
و حينئذ فمن و صفوه ب:المعدّل ينبغي البناء على وثاقته إن كان إماميا، و موثقيته إن كان عاميا؛لما عرفت من أنّهم لم يكونوا يعيّنون إلاّ عدلا عند جميع الناس..و من بنى الناس جميعا على عدالته فالظاهر عدالته،و اللّه العالم (2).
ص: 403
المدائن (1)و القرى،و بعده ضاعت الأنساب فانتسبوا إلى البلدان و القرى، فالساكن ببلد-و إن قلّ-ينسب إليه (2)،و إن انتقل إلى آخر نسب تارة إلى أحدهما،و اخرى إليهما مقدّما للأوّل،و الساكن بقرية بلدة بناحية إقليم ينسب
ص: 405
إلى أيّها شاء (1)،و قد ينسب إلى المجموع (2)،و كثيرا ما ينسب إلى الصنعة كما ستقف إن شاء اللّه تعالى.
ثمّ إنّ الرجل قد ينسب إلى موضع أو قبيلة،و ينسب في موضع آخر إلى مكان آخر،أو قبيلة أعمّ من الأوّل،أو أخصّ كالساباطي،و المدائني، و الخارفي،و الهمداني..فيتوّهم من ذلك التعدّد و الفرض الاتحاد (3).فينبغي
ص: 406
ص: 408
الفوائد الرجالية
1-دليل الآيات القرآنية
2-دليل الأحاديث و الروايات
3-دليل أسماء الأنبياء و المعصومين عليهم السّلام و الملائكة
4-دليل الاعلام و المصنفين
5-دليل الكتب الواردة متنا و تعليقا
6-دليل البلدان و الأمكنة الجغرافية و القبائل
7-دليل المذاهب و الملل و النحل
8-فهرس الفهارس
ص: 409
ص: 410
و لا تلقوا بأيديكم إلى التّهلكة (195)112/2
اللّه وليّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات إلى النّور و الّذين كفروا....
أولياؤهم الطّاغوت يخرجونهم من النّور إلى الظّلمات (257)232/2
أولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون (257)233/2
و ما محمّد إلاّ رسول قد خلت من قبله الرّسل ا فان مات أو قتل انقلبتم على....
أعقابكم و من ينقلب على عقبيه فلن يضرّ اللّه شيئا و سيجزي اللّه....
الشّاكرين (144)323/2،372
و قد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها و يستهزؤ بها فلا تقعدوا....
معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره إنّكم إذا مثلهم (140)238/2
مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء (143)242/2
يا أيّها الّذين آمنوا من يرتدّ منكم عن دينه (54)323/2
و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم (25)323/2
ص: 411
إنّما النّسىء زيادة فى الكفر يضلّ به الّذين كفروا يحلّونه عاما و يحرّمونه....
عاما (37)200/1
و همّوا بما لم ينالوا (74)107/2
لقد تاب اللّه على النّبي و المهاجرين و الأنصار (117)114/2
ليبلوكم أيّكم أحسن عملا (7)135/1
كرماد اشتدّت به الّريح في يوم عاصف لا يقدرون ممّا كسبوا على شيء....
ذلك هو الضّلال البعيد (18)231/2
تكاد السّماوات يتفطّرن منه و تنشقّ الأرض و تخرّ الجبال هدّا (90)343/2
فأولئك يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنت و كان اللّه غفورا رّحيما (70)87/2
و سيعلم الّذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون (227)344/2
و الّذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا (69)222/2
و فصاله في عامين (14)198/1
ص: 412
إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرّجس أهل البيت و يطهّركم تطهيرا (33)60/2
مّلعونين أينما ثقفوا أخذوا و قتّلوا تقتيلا*سنّة اللّه في الّذين خلوا من قبل....
و لن تجد لسنّة اللّه تبديلا (61-62)243/2
و جعلنا بينهم و بين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة (18)284/2
و وصّينا الإنسان بوالديه (15)252/1
و حمله و فصاله ثلاثون شهرا (15)198/1
لقد رضي اللّه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشّجرة (18)372/2
إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا (6)73/1،236
و جعلناكم شعوبا و قبائلا (13)178/2
بأيدي سفرة*كرام بررة (15)و(16)134/2
وجوه يومئذ خاشعة*عاملة ناصبة (2)و(3)241/2
***
ص: 413
ص: 414
أبشر-يابن يحيى!-فأنت و أبوك من شرطة الخميس سمّاكم اللّه به....
في السماء 29/2،32
أتتها ثلاث وصايف،فسألت عن أسمائهنّ،فقالت واحدة:أنا سلمى لسلمان....
و قالت الاخرى:أنا ذرّة لأبي ذرّ،و قالت الاخرى:أنا مقدودة للمقداد 75/2
أتدرون أي الخلق أفضل إيمانا 350/2
اتق فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه 302/2
اتقوا فراسة المؤمن،فإنّه ينظر بنور اللّه[عزّ و جلّ]302/2
احب الناس أحياءا و أمواتا 78/2
أحدثت بدعة إلاّ تركت بها سنة فاتقوا البدع،و ألزموا المهيع،إنّ عوازم الأمور أفضلها....
و إنّ محدثاتها شرارها 139/1
احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم،فإنّ الغلاة شرّ خلق اللّه..و اللّه إنّ الغلاة....
لشرّ من اليهود و النصارى و المجوس و الذين اشركوا 381/2
أحسن الهدي هدي الأنبياء 139/1
أدام اللّه سعادتكم من تسكن إلى دينه و تثق بنيته جميعا 157/2،432/2
أدخل..أصبغ بن نباتة،و أبا الطفيل عامر بن واثلة الكناني،و زر بن جيش الأسدي....
و جويرية بن مسهر العبدي،و خندف بن زهير الأسدي،و حارث بن مصرفة الهمداني....
و الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني،و مصابيح النخغ،[و]علقمة بن قيس....
و كميل بن زياد،و عمر بن زرارة 81/2
أدخل عليّ عشرة من ثقاتي 81/2
ص: 415
إذا فتحت عليكم خزائن فارس و الروم،أي قوم أنتم؟328/2
إذا كان يوم القيامة نادى مناد 38/2
إذا كان يوم القيامة نادى مناد..أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه(ص)....
الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه؟فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذرّ 62/2
إذا ولد ابني جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فسمّوه:....
الصادق،و إنّه سيكون في ولده سمّي له يدّعي الإمامة بغير حقها و يسمّى:كذّابا 402/2
أربعة أحبّ الناس إلى أحياء و أمواتا:بريد العجلي،و زرارة و محمّد بن مسلم....
و الأحول 78/2
ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر:سلمان،و أبو ذر،و المقداد 70/2،73
استوهبت عمارا من ربّي تعالى فوهبه لي 492/1
استوهبت عمّار الساباطي من ربّه فوهب لي 492/3
اسكت يا فاسق!337/2
أشركني اللّه في تلك الدماء،مضى-و اللّه-زيد عمّي و أصحابه شهداء مثل ما مضى....
عليه علي بن أبي طالب عليه السّلام و أصحابه 319/2
الأشياء كلّها على هذا حتّى يستبين لك غير ذلك،أو تقوم به البيّنة 115/1
أصيحابي..أصيحابي 327/2
اعرفوا منازل شيعتنا منّا بقدر ما يحسنون من رواياتهم عنّا،فإنّا لا نعدّ الفقيه....
فقيها حتّى يكون محدّثا 71/1
اعلم-يا محمّد!-أنّ أئمّة الجور و أتباعهم لمعزولون عن دين اللّه عزّ و جلّ....
قد ضلّوا و أضلّوا،فأعمالهم التي يعملونها كرماد اشتدّت به الّريح في يوم عاصف لا يقدرون....
ممّا كسبوا على شيء ذلك هو الضّلال البعيد 230/2
أفضل الخلق إيمانا قوم في أصلاب الرجال،يؤمنون بي و لم يروني 350/2
أكتب!و بثّ علمك في إخوانك،فإن متّ فورّث كتبك بنيك،فإنّه يأتي على الناس....
زمان هرج ما يأنسون فيه إلاّ بكتبهم 131/1
ص: 416
أكرموا أصحابي،فإنّهم خياركم 341/2
ألا إنّ عليّا عليه السّلام أميركم من بعدي،و خليفتي فيكم،أوصاني بذلك....
ربّي و ربّكم 115/2
ألا تسمع قول اللّه عزّ و جلّ: اللّه وليّ الّذين آمنوا يخرجهم من الظّلمات إلى النّور.. ....
يعني ظلمات الذنوب إلى نور التوبة و المغفرة،لولايتهم كلّ إمام عادل من اللّه 233/2
ألا و إنّ أهل بيتي هم الوارثون أمري،القائمون بأمر أمتي 115/2
ألا و إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات و الأرض 200/1
ألا و إنّه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال،فأقول:يا رب!....
أصحابي،فيقال:إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك..!326/2
ألا و من يدّعي المشاهدة قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كذّاب مفتر....
و لا حول و لا قوّة إلاّ باللّه العلي العظيم 139/2
اللّه اللّه في أصحابي،اللّه اللّه في أصحابي..ثمّ الذين يلونهم،لا تتخذّوهم....
غضّا من بعدي 342/2
اللّهمّ إني اسألك بالمولدين في رجب؛محمّد بن علي الثاني و ابنه علي بن....
محمّد المنتجب 335/1
الّلهمّ إنّي أسألك بالمولودين في رجب 347/1
اللّهم فمن حفظ فيهم وصيّتي فاحشره في زمرتي،و اجعل له من مرافقتي نصيبا....
يدرك به فوز الآخرة 115/2
اللّهم و من أساء خلافتي في أهل بيتي فاحرمه الجنّة التي عرضها....
السماوات و الأرض 115/2
أما إنّهم يفتنون بعد موتي،و يقولون هو القائم،و ما القائم إلاّ بعدي بسنين 241/2
أما البغي؛فمعاذ اللّه أن يكون!و أما الكراهة لهم؛فو اللّه ما اعتذر....
إلى الناس من ذلك 126/2
أما تقرأ القرآن: فأولئك يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنت و كان اللّه غفورا رّحيما 86/2
ص: 417
أما سلمان فأنّه عرض في قلبه عارض أنّ عند أمير المؤمنين عليه السّلام اسم اللّه الأعظم....
لو تكلّم به لأخذتهم الأرض..و هو هكذا فلبب و وجئت عنقه حتّى....
ترك كالسلقة 70/2
أما علمت أنّ لكل أمة نكاحا..تنحّ عنّي 299/2
أما عند الناس فإنّهم سمّوا حواريين؛لأنّهم كانوا قصّارين يخلصون الثياب من....
الوسخ بالغسل 59/2
أما عندنا فسمّي الحواريون:الحواريين؛لأنّهم كانوا مخلصين في أنفسهم....
و مخلّصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ و التذكير 59/2
إمامكم بعدي علي؛لأنّه الأنصح لأمتي و العالم فيها 122/2
إمامكم من بعدي علي بن أبي طالب[عليه السّلام]،و هو أنصح الناس لأمّتي 122/2
أمتي أمة مباركة،لا يدرى أولها خيرا أو آخرها 351/2
الأمر لعلي[عليه السّلام]بعدي،ثمّ للحسن و الحسين،ثمّ في أهل بيتي من....
ولد الحسين عليهم السّلام 116/2
أمرني بحبهم،و أخبرني أنّه يحبهم 74/2
إنّ أبا الخطّاب كذب على أبي عبد اللّه عليه السّلام 67/1
إن أردت الذين لم يشك و لم يدخله شيء فالمقداد 70/2
إنا إليه راجعون،مضى و اللّه مسلما صالحا،صوّاما،آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر....
ما كان في أهل بيته مثله 316/2
أنا إمامهم 76/2
إنّا أهل بيت صادقون،لا نخلو من كذّاب يكذب علينا فيسقط صدقنا بكذبه 67/1
إنا أهل بيت صادقون،لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،و يسقط صدقنا بكذبه....
علينا عند الناس 65/1
أنا فرطكم على الحوض،من ورد شرب،و من شرب لم يظمأ أبدا،و ليردنّ عليّ....
أقوام أعرفهم و يعرفونني...ثمّ يحال بيني و بينهم 325/2
ص: 418
إنّ أفضل البقاع ما بين الركن و المقام،و لو أنّ رجلا عمّر ما عمّر نوح عليه السّلام في قومه-ألف....
سنة إلا خمسين عاما-يصوم النهار و يقوم الليل في ذلك المكان ثمّ لقي اللّه[عزّ و جلّ]....
بغير ولايتنا،لم ينتفع بذلك شيئا 235/2
إنّ اللّه أخذ ميثاق شيعتنا من صلب آدم،فنعرف بذلك حب المحب و إن أظهر خلاف....
ذلك بسبيله،و نعرف بغض المبغض و إن أظهر حبنا أهل البيت 304/2
إنّ اللّه أمرني بحبّ أربعة 74/2
إنّا نعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و بحقيقة النفاق 303/2
إنّ أهل بيتي نجوم أهل الأرض،فقدّموهم و لا تقدّموهم 122/2
إنّ أهل بيتي يتقدمونكم و لا تتقدموا عليهم 122/2
إنّ أهل الجنة جرد مرد 197/2
إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلون 197/2
إنّ أهل الجنة جرد مرد مكحلين مكللّين 197/2
إن أهل الكوفة لم يزل فيهم كذّاب 64/1
إنّ أهل مكّة ليكفرون باللّه جهرة،و إنّ أهل المدينة أخبث من أهل مكّة،أخبث منهم....
سبعين ضعفا 227/2
إنّ بعدكم قوما يخونون و لا يؤتمنون،و يشهدون و 340/2
إنّ الجنة تشتاق إلى أربعة:إلى عمار،و علي[عليه السّلام]،و سلمان،و المقداد 74/2
انزل عن مجلس أبي 126/2
إنّ الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق اللّه السماوات و الأرض 200/1
إنّ زيد بن علي لم يدع ما ليس له بحق،و إنّه كان اتقى للّه من ذاك،إنّه قال:....
ادعوكم إلى الرضا من آل محمّد عليهم السلام،و إنّما جاء ما جاء فيمن يدّعي....
أنّ اللّه نصّ عليه،ثمّ يدعو إلى غير دين اللّه و يضلّ عن سبيله بغير علم 319/2
إن شيعتنا حواريونا،و ما كان حواري عيسى عليه السّلام أطوع له من حوارينا لنا 61/2
ص: 419
إنّ عمّي كان رجلا لدنيانا و آخرتنا،مضى-و اللّه-عمّي شهيدا كشهداء استشهدوا مع...
رسول اللّه و علي و الحسن و الحسين 319/2
إنّ قوما من قبلكم في بني إسرائيل تشارطوا فيما بينهم فما مات أحد منهم حتّى كان...
نبي قومه،أو نبي قريته 31/2
إنّكم إن لم تحفظوا وصيّتي فيه و تؤدوه و تنصروه اختلفتم في أحكامكم و اضطرب....
عليكم أمر دينكم،و ولّى عليكم الأمر شراركم 115/2
إنكم تتولونا أو تتبرؤون من أعدائنا....من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا 234/2
إنّ لكل أمة نكاحا تحتجزون به من الزنا 299/2
إنّ لكلّ رجل منّا رجلا يكذب عليه 65/1
إنّما آتاكم الحديث من أربعة ليس لهم خامس 332/2
إنّ ما خالف القرآن 68/1
إنّ محض الإسلام 103/2
إنّ المغيرة بن سعيد دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها أبي فاتّقوا اللّه....
و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا و سنّة نبيّنا 66/1
إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرّ من اليهود و النصارى و المجوس....
و الذين أشركوا إليهم 381/2
إنّ من الشيعة بعد ناس هم شر من النصّاب 240/2
إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأصحابه:تشرطوا فإنّي لست أشارطكم إلاّ على الجنة 28/2
إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال لأصحابه فيما مضى:تشرطوا؛فإني لست أشارطكم....
إلاّ على الجنة 31/2
إنّ الواقف خامل عن الحقّ،و مقيم على سنته،إن مات عليها كان جهنّم مأويه....
و بئس المصير 238/2
إنّ ولينا ولي اللّه،فإذا مات[ولي اللّه]كان من اللّه بالرفيق الأعلى و سقاه[اللّه]من نهر....
أبرد من الثلج،و أحلى من الشهد،و ألين من الزبد 86/2
ص: 420
إنّه كان يكذب على أبي[حديثا]..و كذب-و اللّه-عليه لعنة اللّه 64/1
إنّهم من امتي،فيقال:إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك،فأقول:سحقا!فسحقا....
لمن بدّل بعدي 326/2
إنّهم هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السلام 77/2
أنّهم يطالبون بثارات الجاهليّة 113/2
إني-أيها الناس!-فرطكم على الحوض 328/2
أوتاد الأرض و أعلام الدين أربعة:محمّد بن مسلم،و بريد بن معاوية و ليث بن البختري....
المرادي،و زرارة بن أعين 78/2
أو ليس ذلك في دينهم نكاح..؟!299/2
أهل بيتي فرق بين الحق و الباطل،و هم الأئمّة يقتدي بهم امتي 122/2
أهل بيتي يفرّقون بين الحقّ و الباطل،و هم الأئمّة الذين يقتدى بهم 122/2
أهل الشام شر من أهل الروم،و أهل المدينة شر من أهل مكّة،و أهل مكّة....
يكفرون باللّه جهرة 227/2
أي البقاع أفضل؟235/2
أين حواري الحسن[بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم]؟فيقوم سفيان بن....
أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيد الغفاري 38/2
أين حواري الحسن بن علي عليه السّلام ابن فاطمة بنت محمّد ابن عبد اللّه رسول اللّه(ص)؟....
فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمداني،و حذيفة بن أسيدة الغفاري 62/2
أين حواري الحسين[بن علي عليه السّلام]؟فيقوم كلّ من استشهد معه....
و لم يتخلّف عنه 38/2،70
أين حواري علي بن أبي طالب عليه السّلام وصي رسول اللّه(ص)؟فيقوم عمرو بن الخثعمي....
و محمّد بن أبي بكر،و ميثم[بن يحيى]التمّار-مولى بني أسد-و اويس القرني 38/2
أين حواري علي بن أبي طالب عليه السّلام،وصي محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه(ص)؟....
فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعي،و محمّد بن أبي بكر،و ميثم بن يحيى التمّار....
ص: 421
(مولى بني أسد)،و اويس القرني 62/2
أين حواري علي بن الحسين عليه السّلام؟فيقوم جبر بن مطعم،و يحيى ابن أمّ الطويل....
و أبو خالد الكابلي،و سعيد بن المسيّب 38/2،70
أين حواري محمّد بن عبد اللّه[رسول اللّه]صلّى اللّه عليه و آله و سلّم الذين لم ينقضوا العهد،و مضوا عليه؟....
فيقوم سلمان،و المقداد،و أبو ذرّ الغفاري 38/2
أين حواري محمّد بن علي عليه السّلام[و حواري جعفر بن محمّد عليه السّلام]؟فيقوم عبد اللّه بن....
شريك العادي[و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي،و محمّد بن مسلم....
و أبو بصير ليث بن البختري المرادي]،و عبد اللّه بن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه....
بن خداعة،و حجر بن زائدة،و حمران بن أعين 38/2
أين حواري محمّد بن علي عليه السّلام،و حواري جعفر بن محمّد عليه السّلام؟فيقوم عبد اللّه بن....
شريك العامري،و زرارة بن أعين،و بريد بن معاوية العجلي،و محمّد بن مسلم....
و أبو بصير ليث بن البختري،و عبد اللّه بن أبي يعفور،و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة....
و حجر بن زائدة،و حمران بن أعين 62/2
البثوا في هذه الشرطة،فو اللّه لا تلي بعدهم إلاّ شرطة النار إلاّ من عمل....
بمثل أعمالهم 33/2
بايع و إلاّ قتلناك 113/2
بخ بخ بشّر المخبتين،مرحبا بمن تأنس به الأرض 79/2،424
بدّلوا فبدّل بهم،و غيّروا فغيّر ما بهم 244/2،440
بشّر المخبتين بالجنة،بريد بن معاوية[العجلي]،و أبو بصير ليث بن البختري المرادي....
و محمّد بن مسلم،و زرارة..أربعة نجباء،أمناء اللّه على حلاله و حرامه،لو لا هؤلاء....
انقطعت آثار النبوّة و اندرست 79/2
بشّر المخبتين،من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنة فلينظر إلى هذا 79/2،424
بل قوم يأتون من بعدكم،يأتيهم كتاب بين لوحين فيؤمنون به،و يعملون بما فيه....
أولئك أعظم منكم أجرا 350/2
ص: 422
بلى،و اللّه إنّ رحمي لموصلة في الدنيا و الآخرة 328/2
بهم ترزقون،و بهم تنصرون،و بهم تمطرون 76/2
تأتي أيام للعامل فيهنّ أجر خمسين 350/2
تشرّطوا..تشرّطوا؛فو اللّه!ما اشتراطكم لذهب و لا فضّة....
و لا اشتراطكم إلاّ للموت 31/2
تشرطوا؛فإنّما أشارطكم على الجنة،و لست أشارطكم على ذهب....
و لا فضة 28/2،31
تشرطوا؛فإني لست أشارطكم إلاّ على الجنة 31/2
التي لا تعبد اللّه على شيء 226/2
ثلاثة تشتاق إليهم الجنة:علي[عليه السّلام]،و عمار،و سلمان 74/2
ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة،و لا يزكّيهم،و لهم عذاب أليم:من ادّعى إمامة....
من اللّه ليست له،و من جحد إماما من اللّه،و من زعم أنّ لهم في الإسلام نصيبا 228/2
ثلاثة لا يكلّمهم اللّه يوم القيامة و لا ينظر إليهم و لا يزكّيهم و لهم عذاب أليم:من جحد....
إماما من اللّه،أو ادّعى إماما من غير اللّه،أو زعم أنّ لفلان و فلان....
في الإسلام نصيبا 228/2،229
ثلاثة لا ينظر اللّه إليهم يوم القيامة..المدخل فينا من ليس منّا،و المخرج منّا من هو....
منّا،و القائل أنّ لهما في الإسلام نصيبا 228/2،229
ثمّ إنّ بعدهم قوم يشهدون و لا يستشهدون،و يخونون و لا يؤتمنون و ينذرون....
و لا يفون،و يظهر فيهم السمّن 340/2
ثمّ ينادى سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام يوم القيامة.فهؤلاء المتحوّرة....
أوّل السابقين،و أوّل المقربين،و أوّل المتحورين من التابعين 62/2
ثمّ ينادي المنادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السلام 38/2
جاهلية كفر و نفاق و ضلال 236/2
ص: 423
جزى اللّه صفوان بن يحيى،و محمّد بن سنان،و زكريا بن آدم،و سعد بن سعد....
عنّي خيرا،فقد وفوا لي،و كان زكريا بن آدم ممّن تولاهم 146/2،147
جهّزوا جيش اسامة،لعن اللّه من تخلّف عن جيش أسامة 333/2
حقّ لهم،بل غيرهم 350/2
خدّامنا و قوّامنا شرار خلق اللّه 284/2،285
خذ بأعدلهما عندك،و أوثقهما في نفسك 495/1
خذوا بما رووا و دعوا ما رأوه 219/2
خذوا بما رووا و ذروا ما رأوا 79/1،87
219/2
خذها فستلد لك سيدا في العرب،سيدا في العجم،سيدا في الدنيا و الآخرة 261/1
خير الأمور عزائمها،و شرّ الأمور محدثاتها،و أحسن الهدي هدي الأنبياء 139/1
خير أمتي قرني،ثمّ الذين يلونهم..ثمّ الذين يلونهم 340/2
خير التابعين-أو من خير التابعين-اويس القرني 45/2
دخل قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري صاحب شرطة الخميس على معاوية 33/2
ذاك يوم ولدت فيه،و فيه أوحي إليّ 183/1
ذكرت إبطائي عن الخلفاء،و حسدي إياهم و البغي عليهم!!126/2
رجال من أصحابي و أخبرني أنّه يحبهم و أنّ الجنة تشتاق إليهم 74/2
رحم اللّه عمّي زيدا،لو تمّ له الأمر لوفى 317/2،442
روي أنّهم كانوا غيّبا عن وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فقدموا و قد تولّى أبو بكر،و هم يومئذ....
أعلام مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 126/2
سألت ربي عن اختلاف أصحابي بعدي،فأوحى إليّ:يا محمّد!إنّ أصحابك عندي....
بمنزلة النجوم في السماء،بعضها أقوى من بعض،و لكلّ نور..!فمن أخذ بشيء....
ممّا هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى 343/2
سبحان اللّه!تقذف أمّه؟!قد كنت أرى أنّ لك ورعا،فإذا ليس لك ورع 299/2
ص: 424
ستكثر بعدي القالة عليّ 65/1
السنة اثنا عشر شهرا،منها أربعة حرم،ثلاثة متواليات:ذو القعدة،و ذو الحجة....
و المحرم،و رجب الذي بين جمادى و شعبان 200/1
سيأتي من شيعتي من يدّعي المشاهدة 139/2
سيّدي شباب أهل الجنة 198/2
شرّ الأمور محدثاتها 139/1،144
شرّ الأمور محدثاتها،و كل بدعة ضلالة 139/1
الشرط كلاب النار 23/2
ضاقت الأرض بسبعة؛بهم يرزقون،و بهم ينصرون،و بهم يمطرون،منهم:....
سلمان الفارسي،و المقداد،و أبو ذرّ،و عمّار،و حذيفة 76/2
عاش بعد علي بن الحسين عليهما السّلام تسع عشرة سنة و شهرين 285/1
عرّف-أطال اللّه بقاك،و عرّفك الخير كلّه،و ختم به عملك-من تثق بدينه،و تسكن....
إلى نيّته،من إخواننا-أدام اللّه سعادتهم-بأنّ محمّد بن علي المعروف ب:....
الشلمغاني-عجّل اللّه له النقمة و لا أمهله-قد ارتدّ عن الإسلام و فارقه،و ألحد في....
دين اللّه،و ادّعى ما كفر معه بالخالق جلّ و تعالى،و افترى كذبا و زورا،و قال بهتانا....
و إثما عظيما..كذب العادلون باللّه و ضلّوا ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا،و إنّا....
برئنا إلى اللّه تعالى و إلى رسوله و آله صلوات اللّه و سلامه و رحمته و بركاته عليهم منه....
و لعنّاه عليه لعائن اللّه تترى في الظاهر منّا و الباطن،في السر و الجهر،و في كلّ وقت....
و على كلّ حال،و على من شايعه و تابعه،و بلغه هذا القول منّا فأقام على....
توليته بعده 156/2
عرفك اللّه الخير،أطال اللّه بقاءك و عرفك الخير كلّه 156/2،432
عزيرا جال في صدره ما قالت[فيه]اليهود،فمحى اللّه تعالى اسمه من النبوّة 380/2
علماء أمتي كأنبياء بني اسرائيل 307/2
علي بن أبي طالب إمامكم بعدي،و هو الناصح لأمتي 122/2
ص: 425
علي منهم-يقول ذلك ثلاثا-و أبو ذر،و المقداد،و سلمان،و أمرني بحبهم....
و أخبرني أنّه يحبّهم 74/2
عليكم بتقوى اللّه 317/2
العمري و ابنه ثقتان فما أدّيا إليك فعني يؤدّيان،و ما قالا لك فعنّي يقولان....
فاسمع لهما و اطعهما،فإنّهما الثقتان المأمونان 136/2
غفر اللّه لك ذنبك،و رحمنا و إيّاكم،و رضي عنك برضائي عنك 147/2
فإذا جئتم قال الرجل منكم:يا رسول اللّه(ص)!أنا فلان ابن فلان....
و قال الآخر 328/2
فإن أصدق الحديث كتاب اللّه،و أفضل الهدى هدى محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 139/1
فإنّ زيدا كان عالما 317/2،442
فاتقوا اللّه و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا و سنة نبينا 66/1
فأقول كما قال العبد الصالح: و كنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلمّا توفّيتني كنت أنت الرّقيب عليهم....
و أنت على كل شيء شهيد*إن تعذّبهم فإنّهم عبادك ،قال:فيقال لي:إنهم لم يزالوا مرتدّين....
على أعقابهم منذ فارقتهم 326/2
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم:تتنافسون و تتحاسدون،ثمّ تدابرون،ثمّ تتباغضون و تنطلقون....
إلى مساكن المهاجرين،فتحملون بعضهم على رقاب بعض 328/2
فقد وقعت الغيبة التامة،فلا ظهور إلاّ بعد إذن اللّه-تعالى ذكره-..و ذلك بعد....
طول الأمد،و قسوة القلب،و امتلاء الأرض جورا 139/2
فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن 67/1
فلا غفر اللّه لهما 65/2
فلعلّك شاكّ في دمائهم 319/2
فلم أجد حيلة إلاّ أن أدفع القوم عن نفسي،و ذلك أنّي ذكرت قول....
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 113/2
ص: 426
في أصحابي اثنا عشر منافقا،ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل...
في سمّ الخياط 107/2،331
قال: و الّذين كفروا أولياؤهم الطّاغوت يخرجونهم من النّور إلى الظّلمات ؛إنّما عنى بهذا أنّهم...
كانوا على دين الإسلام،فلمّا أن تولّوا كلّ إمام جائر ليس من اللّه خرجوا بولايتهم إيّاه...
من نور الإسلام إلى ظلمات الكفر،و أوجب اللّه لهم النار مع الكفار،ف أولئك...
أصحاب النّار هم فيها خالدون 233/2
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم:إنّ اللّه أمرني بحب أربعة 73/2
قالوا لي:بايع و إلاّ قتلناك 113/2
قبضت في جمادى الآخرة يوم الثلاثاء لثلاث خلون منه،سنة إحدى عشرة...
من الهجرة 230/1
قبض محمّد بن علي الباقر و هو ابن سبع و خمسين سنة،في عام...
أربع عشرة و مائة 285/1
قتل الحسين عليه السّلام و هو ابن ثمان و خمسين 286/1
قتل علي عليه السّلام و هو ابن ثمان و خمسين 286/1
قد اتّفقت عليه الأمة التاركة لقول نبيّها،و الكاذبة على ربّها 113/2
قد سمّاه اللّه عزّ و جلّ في غير آية:مؤمنا،و سمّاك:فاسقا 337/2
قد كثرت عليّ الكذابة 65/1
كان قد جاض جيضة ثمّ رجع 70/2
كان الناس أهل ردّة-بعد النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سنة-إلاّ ثلاثة 72/2
كانوا شرطة الخميس ستّة آلاف رجل أنصاره عليه السّلام 28/2
كذب-و اللّه-عليه لعنة اللّه 64/1
كلاّ-يا عمر!-ما أنت منهم،إنّما هم قوم يفتنون بزيد،و يفتنون بموسى 241/2
كل شرط خالف كتاب اللّه فهو ردّ 70/1
ص: 427
كلّ شيء مردود إلى الكتاب و السنة،و كل حديث لا يوافق القرآن...
فهو زخرف 70/1
كلّما خالف كتاب اللّه في شيء من الأشياء-من يمين أو غيره-ردّ الى...
كتاب اللّه 69/1،70
كلّما خالف كتاب اللّه و السنة فهو يردّ إلى كتاب اللّه و السنة 69/1،70
كلّ من دان اللّه[عزّ و جلّ]بعبادة يجهد فيها نفسه و لا إمام له من اللّه فسعيه غير مقبول...
و هو ضالّ و متحيّر 230/2
كيف تشتم عليا و قد سمّاه اللّه:مؤمنا في عشر آيات،و سماك:فاسقا؟!337/2
لا أشبع اللّه بطنه 336/2
لا تجالسوهم-يعني المرجئة-لعنهم اللّه،و لعن مللهم المشركين الذين...
لا يعبدون اللّه على شيء من الأشياء 227/2
لا تجالسهم،فإنّ اللّه عزّ و جلّ يقول: و قد نزل عليكم أن إذا سمعتم آيات اللّه يكفر بها...
و يستهزؤ بها فلا تقعدوا معهم حتّى يخوضوا في حديث غيره إنّكم إذا مثلهم يعني بالآيات:...
الأصياء،و الذين كفروا بها:الواقفة 239/2
لا تسبّوا أصحابي،فلو أنّ أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مدى...
أحدهم و لا يصفه..!341/2
لا تعطهم شيئا؛فإنّهم كفّار مشركون زنادقة 239/2
لا تفعل!إنّ أهل مكّة يكفرون باللّه جهرة 227/2
لا تمس النار مسلما رآني،أو رأى من رآني..ثمّ الذين يلونكم،ثمّ يظهر الكذب...
حتى أنّ الرجل ليحلف و لا يستحلف،و يشهد و لا يستشهد 342/2
لا دين لمن دان اللّه بولاية إمام جائر ليس من اللّه،و لا عيب على من دان بولاية...
إمام عادل من اللّه 232/2
لا يتغيّر لهم النسيء استدار الزمان كهيئة خلق اللّه السماوات و الأرض 199/1
لا يدخل الجنة 33/2
ص: 428
لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية 236/2
لا ينظر اللّه إليهم 228/2
لأنّ الفتنة بعضكم أخوف من فتنة الدجال 329/2
لأنّ كلّ سنّة و حديث و كلام خالف القرآن فهو ردّ و باطل 69/1
لعن اللّه أبا الخطّاب،و كذلك أصحاب أبي الخطّاب يدسّون من هذه...
الأحاديث إلى يومنا هذا 67/1
لعن اللّه تلك الملل الكافرة المشركة التي لا تعبد اللّه على شيء 226/2
لعن اللّه المغيرة بن سعيد كان يكذب علينا 64/1
لعنهم اللّه،انا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي،كفانا اللّه مؤونة كل...
كذاب و أذاقهم حر الحديد 65/1
لعنهم اللّه!ما أشد كذبهم،أما إنّهم يزعمون أنّي عقيم،و ينكرون من يلي...
هذا الأمر من ولدي 240/2
لفاطمة عليها السّلام تسعة أسماء عند اللّه عزّ و جلّ:فاطمة،و الصدّيقة،و المباركة،...
و الطاهرة،و الزكية،و الراضية،و المرضية،و المحدّثة،و الزهراء 239/1
لنا حق إن نعطه نأخذه و إن نمنعه نركب أعجاز الإبل و إن طال السرى 126/2
لن يخزي اللّه امة أنا أولها و المسيح آخرها..!348/2
لو أنّ البترية صفّ واحد ما بين المشرق و المغرب ما أعزّ اللّه بهم دينا 243/2
لو سكتّ عمّا قال أبو الخطاب لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعي...
و يعمي بصري 300/2
لو فعلتم ذلك ما كنتم إلاّ حربا لهم،و لا كنتم إلاّ كالكحل في العين...
أو كالملح في الزاد 113/2
لو لا كرامتك على اللّه لما أريتك ولدي هذا 290/2
ليدركن المسيح أقواما إنّهم لمثلكم أو خيرا[منكم]348/2
ص: 429
ليردّن عليّ الحوض رجال ممّن صاحبني،حتى إذا رأيتهم و رفعوا إليّ رؤوسهم...
اختلجوا[دوني]،فلأقولنّ:أي رب!أصحابي..أصحابي،فليقالنّ:إنّك...
لا تدري ما أحدثوا بعدك 327/2
ليس مخلوق إلاّ و بين عينيه مكتوب مؤمن أو كافر 303/2
ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت؛لأنّك لا تجد رجلا يقول:أنا أبغض محمّدا...
و آل محمّد،و لكن الناصب من نصب لكم..و هو يعلم أنكم تتولّونا...
و أنكم من شيعتنا 233/2
ليس هم من المؤمنين،و لا من المسلمين،هم من كذّب بآيات اللّه...
و نحن أشهر معلومات،فلا جدال فينا،و لا رفث،و لا فسوق فينا،انصب لهم العداوة-...
يا يحيى!-ما استطعت 242/2
ما أكثر ما يكذب الناس على علي عليه السّلام 65/1
ما بال أقوام يقولون إنّ رحم رسول اللّه(ص)لا ينفع يوم القيامة؟!328/2
مات علي بن الحسين و هو ابن ثمان و خمسين،و أنا اليوم ابن ثمان و خمسين سنة 286/1
ما خالف كتاب اللّه ردّ إلى كتاب اللّه 69/1،70
ما خالف كتاب اللّه فدعوه 69/1
ما خالفه و خالف السنّة إنّي ما قلته 68/1
ما وافق كتاب اللّه فخذوا به،و ما خالف كتاب اللّه فدعوه 70/1
مثل أمتي كالمطر لا يدرى أوّله خير أو آخره 348/2
المرء عدوّ ما جهله 145/1
المسلمون عند شروطهم،إلاّ كلّ شرط خالف كتاب اللّه 70/1
معاشر المهاجرين و الأنصار!أوصيكم بوصيّة فاحفظوها،و إنّي مؤدّ...
إليكم أمرا فاقبلوه 115/2
المقداد بن الأسود،و أبو ذرّ الغفاري،و سلمان الفارسي 72/2
ص: 430
مكث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله بمكة بعد ما جاءه الوحي عن اللّه تبارك و تعالى ثلاثة عشر سنة...
منها ثلاث سنين مختفيا خائفا 189/1
من إخواننا أسعدكم اللّه 157/2
من أشبع عدوا لنا فقد قتل وليا لنا 234/2
من أشرك مع إمام إمامته من عند اللّه و ليست له،كان مشركا باللّه 229/2
المنافق الذي تعمّد الكذب عليه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم 332/2
من خالف سنّتي فقد ضلّ 69/1
من خالف سنة محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم فقد كفر 70/1
من كان على هذا فهو ناصب 235/2
من كره القتال منكم أن يقاتل معنا معاوية..فليأخذ عطاءه و ليخرج إلى...
الديلم فليقاتلهم..!339/2
من مات و لم يعرف إمام زمانه مات ميتة الجاهليّة 236/2
نحن لا ننافسكم في الدنيا،نحن مشتغلون بأمر الآخرة،فلا عليك شيء...
ممّا تظنّ 362/1
نزلت في النصّاب و الزيدية،و الواقفة من النصاب 242/2
نزلت في الواقفة 242/2
نعم؛قوم يكونون من بعدكم،يؤمنون بي و لم يروني 349/2
نعم،كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا:من المهاجرين؛خالد بن سعيد...
ابن العاص-و كان من بني أميّة-،و سلمان الفارسي،و أبو ذرّ الغفاري،و المقداد...
ابن الأسود،و عمّار بن ياسر،و بريدة الأسلمي 125/2
نعم،لا دين لأولئك و لا عيب على هؤلاء 232/2
نعم؛و إن كان مذنبا 86/2
و أعلمهم-تولاّكم اللّه-إنّنا-في التوقي و المحاذرة منه-على مثل ما كنّا عليه...
ممّن تقدّمه من نظرائه من:الشريعي،و النميري،و الهلالي،و البلالي..و غيرهم...
ص: 431
و عادة اللّه-جلّ ثناؤه مع ذلك قبله و بعده عندنا-جميلة،و به نثق،و إيّاه نستعين...
و هو حسبنا في كلّ أمورنا و نعم الوكيل 156/2
و اللّه إنّ الغلاة لشرّ من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا 381/2
و اللّه إنّ اللّه لا يبدلها حتّى يقتلوا عن آخرهم 244/2
و اللّه شانىء لأعماله،و مثله كمثل شاة ضلّت عن راعيها و قطيعها،فهجّت ذاهبة...
و جائية يومها،فلمّا جنّها الليل بصرت بقطيع[غنم]مع غير راعيها فحنّت إليها...
و اغترّت بها،فباتت معها في ربيضتها،فلمّا أن ساق الراعي قطيعه أنكرت راعيها...
و قطيعها[فهجمت متحيرة تطلب راعيها و قطيعها]،فبصرت بغنم مع راعيها فحنّت...
إليها و اغترّت بها،فصاح بها الراعي:ألحقي براعيك و قطيعك[فإنّك]تائهة...
متحيّرة عن راعيك و قطيعك،فهجّت ذعرة متحيّرة،بادة لا راعي لها يرشدها...
إلى راعيها أو يردّها..و بينما هي كذلك إذ اغتنم الذئب ضيعتها فأكلها 230/2
و اللّه!لو فعلتم ذلك لشهروا سيوفهم مستعدّين للحرب و القتال كما فعلوا ذلك حتّى...
قهروني و غلبوني على نفسي،و يسبّوني 113/2
و اللّه-يا محمّد!-من أصبح من هذه الأمة لا إمام له من اللّه عزّ و جلّ ظاهرا عادلا أصبح ضالاّ تائها،و إن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر و نفاق 230/2
و لا تقولوا خرج زيد،كان زيد عالما،و كان صدوقا،و لم يدعكم إلى نفسه،إنّما دعاكم...
إلى الرضا من آل محمّد صلوات اللّه عليهم،و لو ظهر فظفر لوفى بما دعاكم إليه،إنّما...
خرج إلى سلطان مجتمع لينقضه 317/2
الولاية لأمير المؤمنين عليه السّلام و الذين مضوا على منهاج نبيّهم[صلّى اللّه عليه و اله و سلّم]،و لم يغيّروا...
و لم يبدّلوا،مثل:سلمان الفارسي،و أبي ذرّ الغفاري،و المقداد بن الأسود...
و عمّار بن ياسر،و حذيفة بن اليمان،و أبي الهيثم بن التيهان،و سهل بن حنيف...
و عبادة بن الصامت،و أبي أيّوب الأنصاري،و خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين...
و أبي سعيد الخدري..و أمثالهم رضي اللّه عنهم[و رحمة اللّه عليهم]،و الولاية...
لأتباعهم و أشياعهم،و المهتدين بهداهم،[و]السالكين منهاجهم رضوان اللّه عليهم...
ص: 432
و رحمته..الحديث 104/2
و لقد شاورت في ذلك أهل بيتي..فأبوا إلاّ السكوت؛لما يعلمون من و غر صدور القوم...
أبغضهم للّه عزّ و جلّ و لأهل بيت نبيّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم 113/2
ولدت فاطمة بنت محمّد صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بعد مبعث رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله و سلّم بخمس سنين،و توفيت...
و لها ثمانية عشر سنة و خمس و سبعون 230/1
ولدني أبو بكر مرتين 291/1
و لكن أئتوا الرجل فأخبروه بما سمعتم من نبيّكم،و لا تدعوه في الشبهة من أمره...
ليكون ذلك أعظم للحجّة عليه،و أبلغ في عقوبته إذا أتى ربّه و قد عصى نبيّه...
و خالف أمره 113/2
و ما يمنعكم من ذلك و رسول اللّه بين أظهركم،يأتيكم بالوحي من السماء؟350/2
و من الأنصار؛أبو الهيثم بن التيهان،و سهل و عثمان ابنا حنيف،و خزيمة بن ثابت...
ذو الشهادتين،و أبي بن كعب،و أبو أيّوب الأنصاري 125/2
و يحكم!ما تقرؤون ما قال اللّه تعالى: و جعلنا بينهم و بين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة ...
فنحن و اللّه القرى التي بارك[اللّه]فيها،و أنتم القرى الظاهرة 285/2
ويحك-يا صالح!-إنّا-و اللّه-عبيد مخلوقون،لنا ربّ نعبده و ان...
لم نعبده عذّبنا 381/2
هذا قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أعرفه 139/1
هل[تريد أن]أعرض عليك عسكري؟!362/1
هم شرّ منهم 227/2
يا أحمد بن إسحاق!لو لا كرامتك على اللّه و على حججه ما عرضت عليك...
ابني هذا 290/2
يا أصبغ!إنّ ولينا لو لقى اللّه و عليه من الذنوب مثل زبد البحر و مثل عدد الرمل...
لغفرها اللّه إن شاء اللّه 86/2
ص: 433
يا أصبغ بن نباتة!86/2
يا علي!إنّ القوم نقضوا أمرك،و استبدّوا بها دونك،و عصوني فيك،فعليك بالصّبر حتّى ينزّل اللّه الأمر،[إلاّ]و إنّهم سيغدرون بك لا محالة،فلا تجعل لهم سبيلا إلى إذلالك و سفك دمك؛فإنّ الأمة ستغدر بك بعدي،كذلك أخبرني جبرئيل عليه السّلام عن ربّي تبارك و تعالى 113/2
يا علي بن محمّد السمري!أعظم اللّه أجر إخوانك فيك،فإنّك ميّت؛ما بينك و بين ستة أيام،فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك 139/2
يا فضيل!شهدت مع عمّي قتال أهل الشام؟319/2
يا فضيل!ما فعل عمّي زيد 318/2
يا قنبر!ادع لي شرطة الخميس 33/2
يا محمّد!إنّ أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء،بعضها أقوى من بعض و لكلّ نور..!فمن أخذ بشيء ممّا هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى 343/2
يا محمّد بن عاصم!بلغني أنّك تجالس الواقفة؟!239/2
يا مصادف!إنّ عيسى لو سكت عمّا قالت النصارى فيه لكان حقا على اللّه أن يصمّ سمعه و يعمي بصره 300/2
يا نوف!إياك أن تكون عشّارا،أو شاعرا،أو شرطيا،أو عريفا،أو صاحب عرطبة-أي طنبور-33/2
يثبّ على مال آل محمّد صلوات اللّه عليه 155/2
يحشر المرجئة عميانا،و إمامهم أعمى،فيقول بعض من يراهم من غير أمتنا:ما يكون أمّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم إلاّ عميانا،فأقول لهم:ليسوا من أمّة محمّد(ص)؛لأنّهم بدّلوا فبدل اللّه بهم،و غيرّوا فغيّرنا 244/2
يدعوهم إلى الجنة،و يدعونه إلى النار 336/2
يعيشون حيارى،و يموتون زنادقة 238/2
ص: 434
آدم عليه السّلام 135/1،261 303/2
آل محمّد عليهم السّلام 311/2،315،318 ابن أبي طالب عليه السّلام 126/2
ابن الحسن العسكري عليه السّلام 389/1
ابن الخيّرتين-الإمام علي بن الحسين عليهما السّلام 261/1
ابن المكرمة عليه السّلام 397/1
أبو إبراهيم عليه السّلام 122/1،179،393، 400
54/2،146
أبو إبراهيم؛موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام 303/1
أبو إسحاق عليه السّلام 392/1
أبو بكر-الإمام السجاد عليه السّلام 398/1
أبو جعفر عليه السّلام 67/1،122،225،230، 300،396،398 50/2،52،53،70،73،155،197، 229،303
أبو جعفر؛محمّد بن علي الباقر عليه السّلام 277/1
أبو جعفر؛محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام 334/1
أبو جعفر؛محمّد بن علي عليهما السّلام 279/1، 343
أبو جعفر الباقر عليه السّلام 230/1،396 263/2
أبو جعفر الثاني عليه السّلام 396/1 146/2،155
أبو جعفر الثاني؛محمّد بن علي التقي الجواد عليه السّلام 331/1
أبو الحسن عليه السّلام 122/1،261،360، 361،362،393،398،491
184/2،237،243،291،301
أبو الحسن؛علي بن محمّد بن علي بن موسى عليهم السّلام 234/2
أبو الحسن؛علي بن محمّد عليهما السّلام 150/2، 262
أبو الحسن؛علي بن محمّد العسكري عليه السّلام 348/1
ص: 435
أبو الحسن؛علي بن محمّد الهادي عليه السّلام 399/1
أبو الحسن؛علي بن موسى الرضا عليه السّلام 321/1،325
262/2
أبو الحسن؛موسى بن جعفر عليهما السّلام 321/1،399
38/2،62،65،156،262،269
أبو الحسن الأول عليه السّلام 491/1
أبو الحسن الثالث عليه السّلام 349/1،402
أبو الحسن الثالث؛علي بن محمّد الهادي النقي العسكري عليه السّلام 345/1
أبو الحسن الثاني؛علي بن موسى الرضا عليه السّلام 315/1
أبو الحسن الرضا عليه السّلام 67/1
54/2،59،146،237،238،279
أبو الحسنين عليه السّلام 391/1
أبو الحسين عليه السّلام 391/1
أبو عبد اللّه؛جعفر بن محمّد بن علي عليهم السّلام 262/2
أبو عبد اللّه؛جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام 291/1
124/2
أبو عبد اللّه جعفر عليه السّلام 318/1
أبو عبد اللّه الحسين عليه السّلام 253/1 400
126/2
أبو عبد اللّه سيّد الشهداء الحسين بن علي أمير المؤمنين عليه السّلام 249/1
أبو عبد اللّه سيّد الشهداء عليه السّلام 396/1
أبو عبد اللّه[الصادق]عليه السّلام 67/1،124، 131،139،230،239،256،267، 285،300،320،321،392،491، 507،508،518
28/2،46،52،53،54،65،73، 78،79،126،145،148،184، 225،226،227،228،229،231، 232،233،235،240،243،262، 264،267،269،290،298،316، 396،401
أبو القاسم عليه السّلام 398/1
أبو محمد عليه السّلام 257/1،267،397، 400
أبو محمّد،الحسن بن علي بن محمّد عليهم السّلام 262/2
أبو محمّد؛الحسن بن علي [العسكري]عليهما السّلام 132/1،241،363 150/2،219
أبو محمّد؛الحسن عليه السّلام 253/1،369
أبو محمّد؛الحسن السبط عليه السّلام 398/1
أبو محمّد؛الحسن المجتبى ابن
ص: 436
أمير المؤمنين عليه السّلام 240/1
أبو محمد؛علي بن الحسين عليه السّلام 261/1
أبو محمّد؛المجتبى عليه السّلام 397/1
أحمد ابن أبو عبد اللّه عليه السّلام 28/2
أحمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم عليه السّلام 178/1
الأخير عليه السّلام 400/1
الأمير عليه السّلام 229/1
أمير المؤمنين عليه السّلام 12/1،190،198، 213،217،218،219،221،222، 225،228،229،230،241،249، 257،261،263،267،269،274، 391،394،497،503
27/2،28،29،30،32،33،42، 43،46،48،56،57،58،66،70، 72،73،74،76،77،80،81،83، 84،86،88،89،94،99،100، 101،102،104،105،112،117، 120،123،125،126،172،195، 223،243،281،301،307،337، 378،381
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام 213/1،216،217،391،421
باب الحوائج-موسى بن جعفر عليهما السّلام 343/1
الباقر؛أبو جعفر محمّد بن علي عليهما السّلام 69/1،70،124،230،277،279، 293،396،399،422،502
53/2،72،76،78،196،263، 301،302،332،336،398
الباقرين عليهما السّلام 14/1
64/2،78
جبرئيل عليه السّلام 114/2
جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام 401/2
جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام 212/2
جعفر بن محمّد عليهما السّلام 16/1
39/2،64،212،401
الجواد عليه السّلام 343/1،386،396،399، 422،484
الحجّة عليه السّلام 123/1،145،398،401 133/2،255،289
الحجّة بن الحسن عليهما السّلام 379/1
الحجة المنتظر عليه السّلام 391/1
133/2،134،135،142،149،289
الحسن عليه السّلام 228/1،241،250،252، 253،255،259،260،269،273، 274،278،421
117/2،204،315،318
الحسن-ابن علي عليه السّلام 315/2،343
ص: 437
الحسن بن علي بن فاطمة بنت رسول اللّه عليهم السّلام 39/2
الحسن بن علي بن فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه عليهم السّلام 39/2
الحسن بن علي عليهما السّلام 244/1،360، 386
33/2،62،136،292،336
الحسن بن علي العسكري عليه السّلام 360/1
الحسن العسكري عليه السّلام 360/1،366، 372،397،423
الحسن المجتبى عليه السّلام 398/1 126/2
الحسنين عليه السّلام 197/2
الحسين عليه السّلام 228/1،252،255،259، 260،261،274،278،280،282، 286،288،421
49/2،106،117،204،288،309، 310،314،315،318،345
الحسين ابن بنت رسول اللّه عليه السّلام 345/2
الحسين-ابن علي عليه السّلام 315/2
الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام 345/2
الحسين بن علي عليهما السّلام 252/1
39/2،63،314،315
الخلف الصالح عليه السّلام 398/1
الراضية عليه السّلام 239/1
الرضا عليه السّلام 84/1،241،316،318، 321،325،331،333،370،393، 394،395،397،398،399،402، 422،440،484،511،514
54/2،77،148،156،237،238، 239،242،270،311،314،316، 375
الرضا؛علي بن موسى عليه السّلام 343/1
الزكي عليه السّلام 398/1
الزكية عليها السّلام 239/1
الزهراء عليها السّلام 226/1،228،239
الزهراء فاطمة عليها السّلام 225/1،230
زين العابدين عليه السّلام 261/1،398 228/2
السبطين عليه السّلام 260/1
السجّاد عليه السّلام 397/1،398،421 61/2،228
سيدة النساء عليها السّلام 343/2
صاحب الزمان عليه السّلام 384/1
144/2،152،284،290
الصاحب عليه السّلام 384/1 صاحب العسكر عليه السّلام 400/1
الصادقان عليهما السّلام 399/1
الصادق؛جعفر بن محمد عليهما السّلام 317/2
ص: 438
الصادق عليه السّلام 16/1،34،65،70،72، 83،121،124،127،132،183، 189،217،230،241،250،252، 286،288،299،320،391،393، 396،399،400،401،402،422، 424،492،498،499،507،508، 511،514،518
33/2،53،61،109،126،166، 183،184،185،311،316،380، 381،395،396،397،398،401، 416
الصادقين عليهم السّلام 103/1،106،127، 399
50/2،64،185
الصدّيقة عليها السّلام 230/1،239
الصدّيقة الكبرى عليها السّلام 249/1
75/2
الطاهرة عليها السّلام 239/1
الطاهرة فاطمة عليها السّلام 237/1
العالم-الكاظم عليه السّلام 400/1
العبد الصالح-الكاظم عليه السّلام 400/1
العسكريان عليهما السّلام 127/1،439
العسكريان؛أبو الحسن علي بن محمّد ابن علي بن موسى بن جعفر عليه السّلام 360/1
العسكري عليه السّلام 80/1،87،121،132، 241،360،372،378،385،386، 389،397،398،400،403،423، 440،451،511
136/2،156،166،219،289، 294،329،403
علي عليه السّلام 53/1،65،68،69،139، 213،215،216،226،286،343
26/2،33،41،44،46،68،74،76، 83،86،89،90،94،112،113، 115،117،119،121،122،126، 318،322،329،333،336،338، 369،373،374
علي أمير المؤمنين عليه السّلام 21/1
علي بن أبي طالب عليه السّلام 227/1،229، 26/2،33،38،62،74،109،110، 112،120،122،123،126،195، 196،318،338
علي بن الحسين السجاد عليه السّلام 393/1
علي بن الحسين عليهما السّلام 261/1،265، 285،286،288،294،300،422
39/2،63،228،234
علي بن محمّد عليهما السّلام 360/1
150/2،234،262
علي بن محمّد المنتجب عليه السّلام 335/1
علي بن محمّد النقي عليه السّلام 361/1
ص: 439
علي بن محمد الهادي النقي العسكري عليه السّلام 345/1
علي بن موسى الرضا عليه السّلام 315/1 103/2
علي بن موسى عليهما السّلام 103/2،270
علي الهادي عليه السّلام 360/1
عيسى بن مريم عليهما السّلام 252/1،300، 386
59/2،61،299،380
فاطمة عليها السّلام 187/1،191،227،228، 229،230،239،241،250،253، 255
76/2
فاطمة بنت رسول اللّه عليها السّلام 228/1،237 345/2
فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه عليها السّلام 230/1 62/2
فاطمة الزهراء عليها السّلام 225/1،230 126/2
الفقيه عليه السّلام 400/1
الفقيه-الكاظم عليه السّلام 400/1
القائم عليه السّلام 477/1،502،511 294/2
القائم المهدي عليه السّلام 290/2
الكاظم عليه السّلام 14/1،70،84،312، 392،393،394،395،399،400، 422،484،493،498،499،502، 508،511،514،518
183/2،185،261،269،279،394
الماضي عليه السّلام 400/1
المباركة عليها السّلام 239/1
المجتبى عليه السّلام 260/1،421
المحدّثة عليها السّلام 239/1
محمّد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 21/1،70،139،178 32/2،155،317
محمّد-رسول اللّه عليه السّلام 342/2
محمد بن الحسن عليهما السّلام 382/1
محمّد بن عبد اللّه بن عبد المطلّب بن هاشم عليه السّلام 178/1
محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 38/2، 62
محمّد بن علي عليهما السّلام 279/1،343 39/2،63،64
محمّد بن علي الباقر عليه السّلام 277/1،285
محمّد بن علي الثاني عليه السّلام 335/1
محمد بن علي التقي الجواد عليه السّلام 331/1
محمد بن علي الرضا عليه السّلام 241/2
محمد بن علي بن موسى عليهم السّلام 334/1
المرضية عليها السّلام 239/1
المسيح عليه السّلام 59/2،348
ص: 440
المصطفى عليه السّلام 230/1
موسى-ابن جعفر عليه السّلام 239/2،240
موسى بن جعفر عليه السّلام 303/1،329، 343،346
314/2،315
موسى عليه السّلام 329/1
المهدي عليه السّلام 372/1،379،389،398 352/2
المهدي أبو القاسم صاحب الزمان عليه السّلام 384/1
نوح النبي عليه السّلام 222/1 234/2
ولي اللّه؛محمّد بن الحسن عليه السّلام 382/1
الهادي عليه السّلام 358/1،359،360،393، 394،395،397،399،402،423، 451
133/2
يحيى عليه السّلام 386/1
***
ص: 441
ص: 442
الآبي 425/1،483
آدم بن إسحاق بن آدم 217/2
آدم بيّاع اللؤلؤ 518/1
آغا بزرك الطهراني 19/2
آل أبي شعبة 204/2
آل حمّاد 466/1
آمنة-بنت وهب 197/1
آمنة بنت وهب 185/1
أبا طاهر محمّد بن علي بن بلال البلالي 158/2
أبان 195/2
أبان بن تغلب 124/2
أبان بن عثمان 82/1 53/2،109،192
أبان بن عثمان الأحمر 499/1
أبان بن عمر الأسدي 217/2
إبراهيم 274/2
إبراهيم-ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
إبراهيم بن أحمد بن محمد الطبري المالكي،ابن إسحاق 402/2
إبراهيم بن عثمان أبو أيوب الخزاز 462/1
إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخرّاز 184/2
إبراهيم أبو السفاتج 11/2
إبراهيم الأحمري 502/1
إبراهيم بن إسحاق 502/1
إبراهيم بن إسحاق القطّان 314/2
إبراهيم بن حمزة الغنوي 266/2
إبراهيم بن زياد 184/2،185
إبراهيم بن زياد أبو أيّوب الخزّاز 183/2،184
إبراهيم بن سلام 282/2،285
إبراهيم بن صالح 495/1
إبراهيم بن صالح الأنماطي 508/1 186/2
إبراهيم بن عبد اللّه القاري 91/2
إبراهيم بن عبد الحميد 392/1،400
إبراهيم بن عبد الحميد الأسدي البزّاز 493/1
ص: 443
إبراهيم بن عبد الحميد الصنعاني 392/1
إبراهيم بن عبده 402/1،403 286/2
إبراهيم بن عثمان 184/2
إبراهيم بن عيسى 184/2
إبراهيم بن عيسى بن أيّوب الخزّاز 184/2
إبراهيم بن محمّد بن فارس 387/2
إبراهيم بن محمّد بن معروف أبو إسحاق المذاري 217/2
إبراهيم بن محمّد الهمداني 402/1 143/2
إبراهيم بن موسى 270/2
إبراهيم بن مهزيار 386/1 137/2،143
إبراهيم بن نوبخت،أبو إسحاق 251/2
إبراهيم بن هاشم 90/1،110،348، 349،351،356،460 199/2،274
إبراهيم بن هاشم القمي 347/1
إبراهيم الحبوبي 10/2
إبراهيم الخارفي 9/2
إبراهيم الخوئي 435/1
إبراهيم الدنبلي الخوئي 392/1
ابن أبي الثلج 192/1،261،266،327
ابن أبي جيّد 465/1
ابن أبي الحديد 139/1،278 42/2،44،46،48،74،118،119، 121،126،336،338،402
ابن أبي شيبة 108/2،330،348
ابن أبي العزاقر(عزافر)153/2،219
ابن أبي عمير 165/1 241/2،243،267،274
ابن أبي عيّاش 324/2
ابن أبي يعفور 228/2،229،266
ابن أخي أبي ذر 57/2
ابن إدريس 55/1
ابن إسحاق 185/1
ابن إسحاق؛إبراهيم بن أحمد بن محمّد الطبري المالكي 402/2
ابن إسحاق الشيرازي 272/1
ابن الأثير 178/1،183،185،190، 192،193،194،216،219،221، 223،225،239،247،258،285، 299،300،312،329،343،359، 378
25/2،33،118،195،319،328، 338،355،370
ابن الأثير الجزري 225/1
ص: 444
ابن الأزرق 381/1
ابن الأعجمي 293/2
ابن بابويه 211/1،320،359
ابن بابويه القمي 283/2
ابن بادشالة 292/2
ابن البرقي 110/2
ابن بريدة 74/2
ابن بسام 327/1
ابن بطريق 74/2،107،108،346
ابن بكير 165/1،490
ابن بنت أبي جعفر العمري-هبة اللّه بن محمد بن أحمد الكاتب؛أبو نصر 136/2
ابن جبير 109/2
ابن جرير 261/1
ابن الجمال 293/2
ابن الجندي؛أحمد بن محمّد بن عمران ابن موسى الجرّاح 465/1
ابن جنيد 327/1
ابن الجوزي 229/1،269،274،287، 288،299،310،326،341،354، 358،360،368،374
402/2
ابن الحاشر 464/1
ابن الحال 293/2
ابن حبان 41/2،325،327،328، 335
ابن حجر 182/1،223،230،239، 258،274،288،299،300،341، 360،431
15/2،33،184،394
ابن حجر العسقلاني 15/2
ابن حزم 108/2،336،340
ابن حنبل 335/2،342
ابن الحنفية 310/2
ابن حنيف 112/2
ابن حيّان 348/2
ابن الخال 293/2
ابن الخشاب 179/1،188،195،217، 220،226،228،252،257،267، 281،294،297،298،300،306، 307،311،327،329،333،337، 339،342،343،345،349،351، 353،357،364،367،368،370، 372،374،375،379،380،392
ابن الخطاب-عمر 116/2
ابن خلدون 312/1
ابن خلّكان 329/1،343،359،360
ابن داود 11/1،15،66،159،419، 422،423،427،429،431،450،
ص: 445
451،452،475،487،502،508، 512
21/2،33،41،46،50،52،53، 55،57،58،64،68،69،70،77، 78،79،84،106،157،183، 184،215،217،218،371،389، 392
ابن دريد 50/2
ابن رشيد 179/2
ابن رشيق 177/2
ابن ريّان 344/2
ابن الزبير 83/2
ابن زهرة 55/1
ابن زهير 48/2
ابن زياد 184/2،288،309،310، 346
ابن سروق 226/2
ابن سعد 179/1،182،184،185، 186،189،195،230،239،258، 274،288
111/2،309،336،338،345،355
ابن سعد-عبيد اللّه 345/2
ابن سيرين 352/2
ابن شاذان 159/1 126/2
ابن شاذان القاضي القمي 465/1
ابن الشجري 294/1
ابن شمّون 317/2
ابن شهر آشوب 64/1،124،186، 194،228،230،241،246،247، 253،256،258،261،265،274، 277،278،280،281،299،307، 310،316،321،322،332،334، 345،346،349،353،355،356، 368،372،374،392،396،441، 442،488
21/2،33،53،49،55،66،197، 212،213،237،245،246،303، 380،381،396،397،398
ابن شهر آشوب المازندراني 190/1
ابن الصباغ 299/1،389
ابن الصبّاغ المالكي 296/1،287، 326،334،339
ابن طاوس 13/1،110،132،144، 159،198،211،226،259،260، 425،442
21/2،55،77،109،135،143، 162،256،322،384،387،411
ابن طاوس،السيد 126/2،165
ابن طلحة 280/1،307
ص: 446
ابن طولون 213/1،222،244،261، 267،279،287،288،295،297، 300،307،317،320،327،337، 340،350،360،368،381
ابن عباس 188/1،230 332/2،336،340
ابن عبد البر 74/2،126،324،325، 327،336،340،348،352
ابن عبد ربّه 239/1،258،274،300، 329
121/2،126
ابن عبد ربّه الأندلسي 43/2
ابن عبدون 426/1،433،460 199/2
ابن عبدة 400/1
ابن عثمان 184/2،185
ابن عساكر 247/1،258،269 41/2،319،338،351
ابن عقدة 34/1،86،159،425 14/2،209،213،222،251،385، 392،394،396،397
ابن عقدة-أحمد بن محمد بن سعيد 209/2
ابن العلاّمة 248/2
ابن العماد 205/1
ابن العماد الحنبلي 205/1
ابن عماد 190/1،205
ابن عماد الحنبلي 194/1
ابن عمر 230/1 342/2
ابن عنبة 261/1
ابن عياش 218/1،227،237،333، 335،336،347،348،349،350، 352،354،355
ابن عياش بن إبراهيم بن أيّوب الجوهري 18/2
ابن عيسى 184/2
ابن الغضائري 403/1،426،475، 478،479،481
13/2،17،19،20،300،307،387
ابن الفارسي 239/2
ابن فضال 159/1،490 50/2،394
ابن فضال الصغير 13/2
ابن فلاح الكاظمي 344/2
ابن فهد 256/2
ابن فهد الحلّي؛أبو العباس أحمد بن فهد 447/1
ابن قابوس 270/2
ابن قبة 9/2
ص: 447
ابن قتيبة 186/1،188،190،229، 230،241،243،256،261،272، 274،285،297
45/2،126،319،336،338،357، 361،362،364،369،370
ابن كثير 182/1،195،274 33/2،107،108،325،326،329، 330،336،349،350،355،405
ابن الكلبي 195/1،196
ابن ماجه 74/2،324،327،329
ابن محبوب 307/1 78/2
ابن محمّد النجيب بن أبي بكر 291/1
ابن المرتضى الزيدي 53/1
ابن مردويه 117/2
ابن مزاحم 338/2
ابن مسعود 139/1 27/2،66،72
ابن المغازلي 216/1
ابن المكرمة 400/1
ابن ملجم 220/1
ابن منظور 50/2
ابن نباتة 86/2
ابن نجي 32/2
ابن النديم 14/2،15
ابن نما 251/1،254 392/2
ابن نمير 15/1 14/2،392،393
ابن النمير 392/2
ابن نوح 14/2
ابن نيار الأنصاري 98/2
ابن الوجناء 294/2
ابن الوردي 287/1
ابن وضاح 327/1
ابن الوليد 151/1 252/2،317
ابن هشام 182/1،186
ابن همام 217/1
ابن يزيد 99/2
ابن يزيد بن قيس النخعي 42/2
ابنا نصير 281/1
ابنة صاعد البربري-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
أبو أحمد؛عمر بن الربيع 264/2
أبو أراكة البجلي 97/2
أبو إسحاق 102/2
أبو إسحاق؛إبراهيم بن نوبخت 251/2
أبو إسحاق الشيرازي 287/1
أبو إسحاق الفقيه 50/2،54
ص: 448
أبو أيّوب 57/2،66،105
أبو أيّوب؛إبراهيم بن عيسى الخزّاز 184/2
أبو أيّوب الأنصاري 104/2،112، 123،125،126
أبو أيوب؛خالد بن زيد الأنصاري 112/2
أبو أيوب الخراز 184/2،268
أبو أيّوب كوفي 184/2
أبو البختري 98/2
أبو بردة الأزدي 98/2
أبو برذة الأسلمي الخزاعي 85/2
أبو برزة 84/2،85
أبو بصير 230/1،285،288،507 52/2،73،227
أبو بصير؛ليث بن البختري المرادي 39/2،64،79،176
أبو بصير الأسدي 52/2،53
أبو بصير المرادي 52/2
أبو بكر-ابن أبي قحافة 12/1 66/2،105،109،110،115،117، 118،119،121،122،123،124، 126،195،196،352
أبو بكر بن حزم الأنصاري 96/2
أبو بكر الجراعي الحنبلي 199/1،213 355/2
أبو بكر الجوهري 126/2
أبو بكر الحضرمي 70/2
أبو بكر؛محمّد بن أحمد بن عثمان البغدادي 154/2
أبو ثابت،من أهل مرو 293/2
أبو ثعلبة 349/2
أبو ثمامة 199/1
أبو الجارود 30/2،264،271
أبو جحيفة 91/2
أبو جحيفة؛وهب بن عبد اللّه السواني [السوائي]34/2،91
أبو جعفر؛أحمد بن عبدوس الخلنجي 237/2
أبو جعفر الأحول 70/2،78
أبو جعفر البغدادي 186/1،195 26/2،355،357
أبو جعفر ابن بابويه 320/1،465
أبو جعفر الرّفاء 293/2
أبو جعفر الشلمغاني 149/2
أبو جعفر الطبري 334/1
أبو جعفر الطوسي؛شيخ الطائفة 464/1
أبو جعفر القمي 298/1
أبو جعفر الكرخي 18/2
أبو جعفر؛محمّد بن أحمد بن جعفر القمي
ص: 449
العطار 403/1
أبو جعفر؛محمّد بن حبيب الهاشمي البغدادي 108/2
أبو جعفر؛محمّد بن الحسن ابن أحمد بن الوليد القمّي 252/2
أبو جعفر؛محمّد بن عثمان 385/1، 386،389
137/2،138،151
أبو جعفر؛محمّد بن عثمان العمري 154/2
أبو جعفر؛محمّد بن علي بن بابويه القمي 465/1
أبو جعفر؛محمّد بن علي الشلمغاني 153/2
أبو جمعة 349/2
أبو جمعة الأنصاري 348/2
أبو جميلة عنبسة بن جبير 100/2
أبو حازم 324/2
أبو حامد المراغي 401/1
أبو الحسن 126/2،292
أبو الحسن أحمد 465/1
أبو الحسن؛أحمد بن علي 402/2
أبو الحسن؛أحمد بن علي بن الحسن 465/1
أبو الحسن الأشعري 165/1
أبو الحسن؛علي بن عبيد اللّه بن بابويه 212/2
أبو الحسن؛علي بن محمّد السمري 389/1
135/2،138
أبو الحسن؛علي بن محمّد العمري 133/2
أبو الحسن المشكيني 92/1
أبو الحسين بن أبي جيّد 459/1
أبو الحسين؛زيد بن علي بن الحسين 319/2
أبو الحسين؛علي بن أبي جيّد 461/1
أبو الحسين؛علي بن أحمد بن أبي جيد 464/1
أبو الحسين؛محمّد بن جعفر الأسدي 142/2
أبو الحسين بن معمّر 15/2
أبو حمزة 73/2
أبو حمزة الثمالي 228/2،234
أبو حنيفة 119/1 214/2،257
أبو حيّة 97/2
أبو خالد الكابلي 39/2،61،63
أبو الخطاب 65/1،67،119 299/2
ص: 450
أبو داود 33/2
أبو دلف الكاتب 155/2
أبو دلف المجنون 155/2
أبو ذرّ 62/2،66،70،72،73،74، 75،76،84،116،117،119، 121،126
أبو ذر؛جندب بن جنادة 75/2
أبو ذرّ الغفاري 28/2،33،38،72، 74،104،111،125
أبو ربيعة الأيادي 74/2
أبو رجاء-المكي 294/2
أبو الرضا؛عبد اللّه بن يحيى الحضرمي 33/2،88
أبو ساسان 28/2
أبو سخيلة 101/2
أبو سعيد الخدري 57/2،84،85، 104،324،325،340
أبو سعيد عقيصان 95/2
أبو سفيان بن حرب 360/2
أبو سفيان صخر بن حرب 126/2
أبو سلمة بن عبد الأسد المخزومي 369/2
أبو سنان 84/2،85
أبو سنان الأنصاري 28/2،33
أبو سهل بن علي النوبختي 153/2
أبو شعبة 204/2
أبو صادق؛كليب الحرمي 98/2
أبو الصباح 139/1
أبو الصباح الكناني 264/2
أبو الصلاح الحلبي 248/2
أبو طالب 180/1،183،186،188، 197
أبو طالب بن عبد المطلب بن هشام 213/1
أبو طالب القمي 146/2
أبو طالب المكي؛محمّد بن علي الحارثي الصولي 241/1
أبو طاهر؛محمّد بن علي بن بلال 152/2
أبو الطفيل 108/2،330
أبو الطفيل؛عامر بن واثلة الكناني 81/2
أبو ظبيان الجنبي 97/2
أبو عامر الأشعري 369/2
أبو العبّاس 184/2
أبو العباس؛أحمد بن علي بن أحمد بن العباس 428/1
أبو العبّاس؛أحمد بن علي النجاشي 144/1
أبو العبّاس؛أحمد بن محمّد بن سعيد، المعروف ب:ابن عقدة 144/1
أبو العباس ابن عقدة 83/2
ص: 451
أبو العباس السيرافي 246/2
أبو العباس النجاشي 464/1،465
أبو عبد اللّه؛أحمد بن عبدون 464/1
أبو عبد اللّه البجلي 97/2
أبو عبد اللّه البلخي 216/1
أبو عبد اللّه ابن الحسن 312/2
أبو عبد اللّه ابن الحسين البصري 247/2
أبو عبد اللّه ابن فروخ 291/2
أبو عبد اللّه الجدلي 86/2،87،93
أبو عبد اللّه الجنيدي ابن الجنيد 291/2
أبو عبد اللّه الحسني 15/2
أبو عبد اللّه؛الحسين بن عبيد اللّه الغضائري 464/1
أبو عبد اللّه الرازي 243/2
أبو عبد اللّه الكنجي الشافعي 334/1
أبو عبد اللّه الكندي 291/2
أبو عبد اللّه؛محمّد بن أبي طالب الأنصاري 199/1
أبو عبد اللّه؛محمّد بن أحمد بن عثمان 432/1
أبو عبد اللّه؛محمّد بن معمّر 328/2
أبو عبد اللّه المفيد 249/2
أبو عبيد 200/1 59/2
أبو عبيدة 230/1
24/2،124،349
أبو عبيدة بن الجرّاح 123/2،368
أبو علي 191/1،318 257/2
أبو علي؛أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري 465/1
أبو علي الأسدي 144/2،290
أبو علي بن راشد 148/2،268
أبو علي بن همام 466/1
أبو علي الجبائي المعتزلي 250/2
أبو علي الحائري 177/1،392،353، 395،433،435،456،462
16/2،249،257،307،389
أبو علي؛الحسن بن علي بن النحاس الكوفي العدل الأسدي 126/2
أبو علي الطبرسي 181/1،190،246، 251،272
أبو علي الفارسي 237/2،239
أبو علي؛الفضل بن الحسن الطبرسي 135/2
أبو علي القالي 199/1
أبو علي؛محمّد بن عبد الوهاب الجبائي 248/2
أبو عمارة 99/2
أبو عمرو الأنصاري 28/2
ص: 452
أبو عمرو ابن العلاء 186/1
أبو عمرو سعد الجلاّب 243/2
أبو عمرو؛عثمان بن سعيد السمان 386/1
أبو عمرو؛عثمان بن سعيد العمري 137/2
أبو عمرو؛عثمان بن سعيد العمري السمان 136/2
أبو عمرو الكشي 490/1 55/2،238
أبو عمرو؛محمّد بن عمر الكشّي 17/2
أبو عمرو؛محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي 144/1
50/2
أبو عمرو؛محمّد بن عمر بن عبد العزيز 428/1
أبو عمرة 84/2،85
أبو عمرة؛بشير بن عمرو الأنصاري النجاري 126/2
أبو عوانة 326/2،332
أبو العوجاء السلمي 369/2
أبو غالب الزراري 466/1
أبو فاخته مولى بني هاشم 89/2
أبو الفداء 189/1 126/2
أبو الفرج 230/1 312/2،314
أبو الفرج الإصفهاني 256/1 319/2
أبو الفرج الجوزي 61/2
أبو الفرج؛محمّد بن إسحاق 15/2
أبو الفضل؛أحمد بن علي بن محمّد الكناني 431/1
أبو القاسم-الحسين بن روح 335/1
أبو القاسم ابن أبي حابس 291/2
أبو القاسم ابن الحسن الجيلاني 466/1
أبو القاسم ابن دبيس 291/2
أبو القاسم ابن رئيس 291/2
أبو القاسم ابن روح 389/1 219/2
أبو القاسم؛الحسين بن روح 133/2، 138،156
أبو القاسم؛الحسين بن محمّد بن عمر بن يزيد 239/2
أبو القاسم العمري 154/2
أبو قتادة الأنصاري 183/1
أبو قدامة العرني 96/2
أبو ليلى 84/2
أبو ليلى الأنصاري؛داود بن بلال بن احيحة 84/2
ص: 453
أبو مارية 100/2
أبو ماوية ابن وهب الأجدع بن أشدّ 100/2
أبو محمّد ابن هارون 293/2
أبو محمد؛الحسن بن أحمد المكتّب 139/2
أبو محمّد؛الحسن بن محمّد الديلمي 439/1
أبو محمّد؛عبد اللّه بن أحمد البغدادي 294/1
أبو محمّد؛عبد العزيز بن أبي نصر المبارك بن أبي القاسم محمّد الجنابذي 305/1
أبو محمّد؛الفضل بن شاذان 44/2
أبو محمّد؛القاسم بن الحسن بن علي بن يقطين 475/1
أبو محمّد الوجاناني 143/2
أبو محمّد الوجاني[الوجناني،الوجناي] 137/2
أبو محمّد الوجناني 386/1
أبو محمّد الوجناء 294/2
أبو مخلّد 265/2
أبو مخنف 195/1
أبو مريم الأنصاري 162/2
أبو مسروق 226/2 أبو مسلم 42/2،44
أبو مسلم الخولاني 43/2
أبو المفضّل؛محمّد بن عبد اللّه بن محمّد ابن عبيد اللّه الشيباني 466/1
أبو موسى الأشعري 104/2،108،330
أبو نصر البخاري 261/1،277،278، 295،299،303،310،315،321، 332،334،351،364،368
319/2
أبو نصر؛هبة اللّه بن محمّد بن أحمد الكاتب ابن بنت أبي جعفر العمري 136/2
أبو نعيم 269/1،272
أبو نعيم؛الفضل بن دكين 284/1
أبو الوليد 122/1
أبو هاشم بن أبي بكر البصري الجبائي 250/2
أبو هاشم؛داود بن القاسم الجعفري 386/1
136/2
أبو هاشم عبد السلام 248/2
أبو هريرة 338/2،344،345
أبو هشام الكوفي 15/2،392
أبو هلال العسكري 199/1 355/2
ص: 454
أبو الهيثم بن التيهان 57/2،66،104، 105،112،122،125،126
أبو يحيى؛حكيم بن سعد[كذا]الحنفي 86/2
أبو يحيى؛حكيم بن سعيد الحنفي 33/2،86،88
أبو يحيى الحنفي حكم[حكيم]بن سعيد 88/2
أبو يعلى 326/2،349،351
أبو اليقظان-عمار بن ياسر 69/2
أبو اليمن ابن عساكر 204/1
أبو يوسف الكاتب 215/2
أبيّ 122/2
أبي بكر-ابن أبي قحافة 352/2
أبيّ بن كعب 66/2،111،112،123، 125،126
أبي شداخ 403/1
أبي عمر،القاضي 466/1
أحمد ابن أخيه 292/2
أحمد-ابن حنبل 215/1 107/2،326،330،348
أحمد أبو الحسن 465/1
أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد 199/2
أحمد الأردبيلي 256/2
أحمد بن إبراهيم 15/2
أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي 403/1
أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن المعلى العمي 217/2
أحمد بن أبي الحسن 291/2
أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد 151/2
أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي 83/2
أحمد بن إسحاق 386/1 137/2،143،144،289،291
أحمد بن آقا محمّد علي بن الوحيد البهبهاني الحائري 153/1
أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري؛أبو علي 465/1
أحمد بن الحسن 487/1
أحمد بن الحسن-ابن فضال 490/1
أحمد بن الحسن بن سعيد 479/1
أحمد بن الحسن بن علي بن فضال 219/2
أحمد بن الحسن بن فضّال 389/2
أحمد بن الحسين 466/1
أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائري 144/1
ص: 455
17/2،20
أحمد بن حمزة بن اليسع 143/2
أحمد بن حنبل 182/1،183،327 108/2،324،325،327،328،332، 335،336،340،346،350
أحمد بن خالد البرقي 176/2
أحمد بن رباح السكوني 217/2
أحمد بن عامر بن سليمان 325/1،353، 370
أحمد بن عبد اللّه الإصفهاني 169/1
أحمد بن عبد اللّه بن أميّة 169/1
أحمد بن عبد الواحد 199/2
أحمد بن عبد الواحد؛المعروف ب:ابن عبدون 144/1
أحمد بن عبدوس الخلنجي؛أبو جعفر 237/2
أحمد بن عبدون؛أبو عبد اللّه 464/1
أحمد بن علي؛أبو الحسن 402/2
أحمد بن علي بن أحمد بن العباس 428/1
أحمد بن علي بن الحسن؛أبو الحسن 465/1
أحمد بن علي بن عباس بن نوح السيرافي 14/2
أحمد بن علي بن محمّد بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب 16/2
أحمد بن علي بن محمد الكناني؛أبو الفضل 431/1
أحمد بن علي العلوي 169/1
أحمد بن علي العلوي العقيقي 144/1
أحمد بن علي الفائدي 169/1
أحمد بن علي النجاشي؛أبو العباس 144/1
أحمد بن عمر الحلاّل 385/2
أحمد بن فهد؛أبو العباس؛ابن فهد الحلي 447/1
أحمد بن المتوكل-العباسي 378/1
أحمد بن محمّد الأشعري القمي 176/2
أحمد بن محمّد بن أبي عبد اللّه 169/1
أحمد بن محمّد بن أبي الغريب 169/1
أحمد بن محمّد بن أبي نصر 54/2،176
أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي 176/2
أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد 459/1،461،465،472
أحمد بن محمّد بن خالد البرقي 144/1 16/2،20
أحمد بن محمّد بن خالد القمي 21/2
أحمد بن محمّد بن سعيد-ابن عقدة
ص: 456
209/2
أحمد بن محمّد بن سعيد بن عقدة 144/1
192/2،229،251،236،398
أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن 18/2
أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن الحسن بن عياش الجوهري 335/1
أحمد بن محمد بن عمران بن موسى الجراح؛ابن الجندي 465/1
أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر 78/2
أحمد بن محمّد بن عيسى 121/1 242/2
أحمد بن محمّد بن عيسى بن سعد 274/2
أحمد بن محمّد بن موسى بن الفرات 151/2
أحمد بن محمّد بن نوح 246/2،256
أحمد بن محمّد بن نوح السيرافي 245/2
أحمد بن محمّد بن يحيى 62/2
أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار 460/1،461
199/2
أحمد بن محمد الطبري الخليلي 126/2
أحمد بن موسى 270/2
أحمد بن موسى بن طاوس؛جمال الدين 425/1،442
أحمد بن نوح السيرافي 246/2
أحمد بن هلال 151/2،297
أحمد بن هلال العبرتائي 152/2،156، 158
أحمد بن هلال الكرخي 151/2
أحمد القطيفي القديحي 508/1
أخ صاحب المدارك-نور الدين علي بن علي العاملي 153/1
أروى-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
أروى أم البنين 316/1
أروى أم البنين-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
اسامة 126/2،331،332
اسامة بن زيد 369/2،385
أسباط بن سالم 62/2،65،66
إسحاق بن جرير 229/2،235/2،265
إسحاق بن جعفر 270/2
إسحاق بن الحسن بن بكران 304/2
إسحاق بن داود 227/2
إسحاق بن عبد العزيز البزّاز 11/2
إسحاق الكاتب 292/2
أسعد درابزوي 299/1
ص: 457
إسكندر بن فيلقوس الرومي 24/1
إسماعيل بن أبان 394/2
إسماعيل بن أبي فديك 169/1
إسماعيل الأزرق 169/1
إسماعيل بن إسحاق الرازي؛حبوبة 10/2
إسماعيل بن عبد العزيز 300/2
إسماعيل بن علي بن إسحاق 304/2
إسماعيل بن علي بن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت 153/2
إسماعيل بن علي الخزاعي 479/1
إسماعيل بن مهران بن محمّد بن أبي نصر السكوني 475/1
إسماعيل المالكي 402/2
أسماء-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر 291/1
أسود بن بريد 42/2،43
الأبطحي 124/1
الأبياري 295/1،299
الأحول-مؤمن الطاق 79/2
الإربلي 180/1،189،195،196، 216،217،220،226،241،244، 253،272،295،297،298،299، 305،307،311،317،319،320، 322،324،327،328،333،334، 335،336،337،340،341،343، 347،348،349،352،356،357، 364،366،367،368،370،376، 384،392
117/2،140،270،294
الأردبيلي 268/1،283،296،350، 354،358،431
201/2
الأزدي 48/2
الأسترآبادي 30/1،47،50،89،153، 159،173،423،433،462 21/2،149،392،395
الأسترآبادي؛محمّد بن علي بن إبراهيم 433/1
الأسجعيون 92/2
الأسدي 98/2،142،144،291
الأسود بن يزيد 43/2
الأسود بن يزيد النخعي 46/2
الأسود بن يغوث 69/2
الأشتر 49/2
الأشعث بن قيس 46/2
الأشعري 53/1،70
الأصبغ 30/2،86
الأصبغ بن نباتة 27/2،30،33،81،
ص: 458
86،96
الأصبغ بن نباتة التميمي 27/2،30
الأصبغ بن نباتة التميمي الحنظلي 91/2
الإصفهاني 74/2،126
الأصمعي 24/2
الأعرجي 184/1،187،190،191، 216،225،283،354،364،387، 479،487،489،493،499،504
135/2،141،150،207،221
الأعرجي الكاظمي 395/1،502،514
13/2،21،177،180،219،221، 282
الأعلم الأزدي 87/2
أغيلمة قريش 346/2
أقليم-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
الآلوسي 216/1
الأمرتسري 216/1
الأمين الأسترآبادي 116/1
الأميني 26/2،344
الأوس 108/2
الأوسي 344/2
أم إبراهيم ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 333/1
أم إسحاق-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
أم البنين-أم الإمام الرضا عليه السّلام 315/1، 316
أمّ الحسن-أم الإمام الباقر عليه السّلام 277/1
أمّ الحسن-أم الإمام الجواد عليه السّلام 333/1
أم سكينة مريسية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
أم عبد اللّه-أم الإمام الباقر عليه السّلام 277/1
أم عبد اللّه بنت الحسن-أم الإمام الباقر عليه السّلام 277/1
أم عبد اللّه بنت حسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام 291/1
أمّ عبد اللّه فاطمة بنت الحسن عليه السّلام 277/1
أم عبدة-أم الإمام الباقر عليه السّلام 277/1
أم عبدة بنت الحسن بن علي عليهما السّلام 277/1
أمّ عبيد-أم الإمام الباقر عليه السّلام 278/1
أمّ علي بن أبي طالب عليه السّلام 213/1
أمّ فرقة 369/2
أم فروة بنت القاسم 291/1
أم فروة بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر 291/1
أمّ الفضل-أم الإمام الهادي عليه السّلام 346/1
أم القاسم بنت القاسم بن محمّد 291/1
أم القاسم بنت القاسم بن محمّد بن أبي بكر 291/1
ص: 459
أم قرفة الفزارية 369/2
أم كلثوم 191/1
أم كلثوم-بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
أم يحيى 312/2
أنس 74/2
أنس بن عياض 394/2
أنس بن مالك 33/2،74،326
أوائل أبي عاصم 355/2
أورمة 304/2
أويس بن أنيس القرني 70/2
اويس القرني 39/2،41،43،44،45، 62
أيّوب بن نوح 122/1
أيّوب بن نوح بن دراج 147/2
*** باداشاكة 292/2
بادشاه 292/2
باذشالة 292/2
البحراني 104/1،117،126،150، 230،426،455،462،508
162/2،199،201،219،222، 244،246،283
البحراني الماحوزي 287
بحر العلوم،السيد 122/1،428،455، 456،457،458،459،461،462، 466،485،488،491،506،511
13/2،14،15،16،21،55،109، 133،211،212،213،269،270، 272،392
البخاري 319/2،324،325،326، 328،329،335،336،339،349
البدخشي 216/1
البراثي 236/2،240،241
البراقي 309/2
البراني 236/2
البراء بن عازب 84/2،85،98،126، 328
البراء بن مالك 57/2
البرقي 70/1،121،430 20/2،21،28،29،32،33،77، 84،86،88،89،92،93،94،95، 96،98،99،100،101،102، 109،111،116،117،118،120، 121،122،123،124،126،317
البروجردي 422/1 253/2
برة بنت النوشجان-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
بريد الأسلمي 58/2
بريد العجلي 52/2،78
ص: 460
بريد بن معاوية 9/2،79
بريد بن معاوية العجلي 39/2،64،78، 79
بريدة 74/2،120
بريدة الأسلمي 58/2،66،111،119، 125،126
بريدة بن خضيب الأسلمي الخزاعي 58/2
البزاز 326/2،328،348
البزنطي؛أحمد بن محمد بن أبي نصر 165/1
176/2
البسامي 291/2
بشّار الشعيري 299/2
بشر بن الربيع 389/2
بشر بن سويد الجهني 369/2
بشر بن عمرو الهمداني 33/2
بشر بن كثير 58/2
بشر بن مسلم 173/1
بشر النبّال 385/2
بشير بن سعد 369/2
بشير بن عمرو الأنصاري النجاري؛ أبو عمرة 126/2
البغدادي 183/1
بكر بن محمّد الأزدي 503/1،507، 514
385/2
البلاذري 195/1 338/2
بلال بن الحارث المزني 369/2
البلالي 144/2،157،290
البلقيني 405/2
بنو أسد 39/2،62
بنو إسرائيل 145/1
31/2،307،368،379،404
بنو امية 26/2،111،115،125،179، 282،318،346،347
بنو أنمار بن بغيض 360/2
بنو تيم اللّه بن ثعلبة 95/2
بنو الحسن بن علي بن فضّال 487/1، 490
بنو زهرة 272/2
بنو سعيد 166/2
بنو سليم 360/2،366
بنو سماعة 219/2
بنو العباس 26/2،179
بنو عبد المطلب 179/2
بنو علوان 394/2
بنو فضال 80/1،87،460،498
219/2
ص: 461
بنو الفطيون 360/2
بنو قريظة 363/2،369
بنو قنيقاع 366/2
بنو قينقاع[كذا]360/2
بنو لحيان 363/2،364
بنو مروان 346/2
بنو المصطلق 355/2،364
بنو النضير 361/2
بنو نوبخت 138/2،292
بنو هاشم 183/1 179/2
البهائي 87/1،117،126،141،237، 460،502
18/2،192،200،221،223،256، 282،286،391،394
بهاء الدين؛محمّد بن الحسين العاملي 141/1
البهبهاني 9/2
البياضي 105/2،109،112،126، 196،322،352
البيهقي 107/2،108،329،330
البيهوتي 208/1
*** التبريزي 299/1
الترمذي 192/1
74/2،325،326،342،348،349
التستري 466/1
201/2،205
التستري الشيخ أسد اللّه 90/1
التفتازاني 119/1
التفرشي 159/1،177،191،217،، 225،230،251،261،268،278، 283،291،296،303،305،315، 350،353،354،358،380،387، 392،396،422،429،433،434، 478
21/2،24،70
تقي الدين بن داود 453/1
تقي الدين الحسن بن علي بن داود الحلّي 429/1
تقي الدين محمّد الكفعمي 412/1
التقي المجلسي،المولى 453/1 26/2،33،162
تكتم-أم الإمام الرضا عليه السّلام 315/1، 316
التلعكبري 466/1 150/2
تميم بن خزيم الناجي 89/2
التيمي 13/2
***
ص: 462
ثابت بن شريح 501/1،503،507، 515
ثاني الشهيدين 114/1
ثعلبة بن عمرو بن محض أبو عمرة الأنصاري 33/2
ثعلبة بن ميمون 54/2
ثعلبة بن يزيد الحماني(بن مرثد الجماني)33/2
الثعلبي 195/1
الثقفي 33/2،338
ثقة الإسلام-الكليني 252/2
*** جابر-ابن عبد اللّه 281/1،479 105/2،306،341،378
جابر بن زيد 265/2
جابر بن عبد اللّه 57/2،84،85،355
جابر بن عبد اللّه الأنصاري 226/1 29/2،33،85
جابر الجعفي 279/1 334/2
الجاحظ 41/2،225،247
جبرئيل بن أحمد 238/2
جبر بن مطعم 39/2
جبير ابن مطعم 63/2
الجدّ-الشيخ عبد اللّه المامقاني 9/1، 10،16،58،230،238،492
9/2،19،20،29،55،116،170، 403
جذام 368/2،369
الجذلي 87/2
الجرحي 32/2
الجرمي 88/2
جريبة-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
جرير بن عبد اللّه البجلي 46/2،97، 281
الجزائري 15/1،191،200،207، 209،210،255،267،284،296، 346،350،358،466
50/2،87،102،150،151،155، 177،179،183،271،391،392
الجزري 25/2
جعدة بنت الأشعث بن قيس 243/1
جعدة بنت محمّد[كذا]بن الأشعث 246/1
جعفر-ابن أبي طالب 213/1
جعفر بن أبي طالب 369/2
جعفر بن بكير 238/2
جعفر بن الحسن الحلي 74/1
ص: 463
جعفر بن الحسين 29/2،32
جعفر بن الحسين بن محمّد بن جعفر المؤدّب 70/2،77
جعفر بن حمدان 292/2
جعفر بن عيسى 255/2،301
جعفر بن محمّد بن مالك 477/1
جعفر بن محمّد بن مالك بن علي بن سابور 466/1
جعفر بن محمّد بن مسرور 461/1
جعفر بن معروف 237/2
الجعفري 293/2
جعيد الهمداني 99/2
جمال الدين ابن طاوس،السيد 387/2
جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس 425/1،442
جمهان 89/2
جميل بن درّاج 53/2،54
جميل بن عبد اللّه بن نافع الخثعمي 14/2
الجنابذي 291/1،303،306،310، 320،356
جندب 73/2،76
جندب-أبو ذر 74/2
جندب بن جنادة 69/2
جندب بن جنادة أبو ذرّ 72/2،75
جندب بن زهير 48/2
جندب[بن]السكن 69/2
جندب بن عبد اللّه الأزدي 126/2
جندب بن كعب الأزدي 48/2
جواد العاملي 153/1
الجوهري 166/1
50/2،113،118،133،179
جويرية بن مسهر العبدي 82/2،94
الجواليقي 294/1
جهان بانويه-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
جيهان شاه بنت يزدجرد-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
*** الحائري 187/1،217،251،283، 307،324،335،350،354،392، 401،402،452،457
138/2،145،149،207
حاجز 144/2،290
الحارث بن عبد اللّه الأعور الهمداني 82/2،86،88
حارث بن مصرفة الهمداني 82/2
الحارث[الحرث]بن المغيرة 235/2
الحافظ عبد العزيز 295/1،305،308، 310،315،317،318،320،327، 332،351،356،364،367،368،
ص: 464
374،376
الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي 320/1
الحافظ عبد الغني 213/1
الحاكم-النيسابوري 182/1
125/2،346،349،350
الحاكم النيسابوري 183/1،190،215، 216،221
349/2،370
حبابة الوالبية 33/2
حبوبة؛إسماعيل بن إسحاق الرازي 10/2
الحبوبي 9/2،10
حبّة بن جوين العرني 96/2
حبيب بن مظاهر 106/2
حبيب بن مظاهر الأسدي 84/2
حبيب بن المعلّل 173/1
حبيب الجماعي 268/2
حبيش 394/2
الحجاج 346/2
حجر بن زائدة 39/2،64،65
حجر بن عدي 48/2،94
حجر بن عدي بن الأدبر الكندي 126/2
حجر بن عدي الكندي 96/2
حديث 364/1
حديث-أم الإمام العسكري عليه السّلام 363/1،364
حديث-أم الإمام الهادي عليه السّلام 346/1
حديثة-أم الإمام العسكري عليه السّلام 363/1
حذيفة 70/2،76،107،108،329، 330
حذيفة بن أسيد الغفاري 39/2
حذيفة بن أسيدة[كذا]الغفاري 63/2
حذيفة بن عبد بن فقيم 199/1
حذيفة بن منصور 387/2
حذيفة بن اليمان 69/2،70،72،104، 126
حذيفة بن اليمان العبسي 69/2
حذيفة اليماني 104/2
حربان-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
حرث بن غضين 393/2
الحرّ العاملي 16/1،59،117،131، 139،141،142
15/2،287،317،395،400،415
الحر العاملي؛محمّد بن الحسن المشغري 432/1
حريبة-أم الإمام العسكري عليه السّلام
ص: 465
364/1
حريز بن عبد اللّه السجستاني 166/2
حسان بن ثابت الأنصاري 126/2
الحسن،الشيخ 143/1،459 42/2،103
حسن ابن الشهيد الثاني 91/1 274/2
الحسن-ابن فضال 427/1
الحسن أبو محمّد الشريعي 158/2
الحسن بن أحمد المكتب؛أبو محمد 139/2
الحسن البصري 43/2،45
الحسن بن أبي الحسن البصري 43/2
الحسن بن الحسن 277/1 270/2
الحسن بن سعيد بن حمّاد 304/2
الحسن بن صالح بن حي 113/1
الحسن بن طلحة المروزي 238/2،242
الحسن بن العبّاس 478/1
الحسن بن عبد اللّه بن إبراهيم 304/2
الحسن بن عبد العزيز الجبهاني 402/2
الحسن بن علوان 394/2
الحسن بن علي 490/1
243/2
الحسن بن علي بن داود 419/1
الحسن بن علي بن زياد 462/1
الحسن بن علي بن فضّال 486/1،495 54/2،394
الحسن بن[علي بن]فضّال 13/2
الحسن بن علي بن فضّال النحاس الكوفي العدل الأسدي؛أبو علي 126/2
الحسن بن محبوب 54/2،77
الحسن بن محبوب السراد 71/2،77، 78
الحسن بن محمّد بن بابا 297/2
الحسن بن محمّد الديلمي؛أبو محمد 439/1
الحسن بن محمّد بن الفضل 387/2
الحسن بن نصر 265/2
الحسن بن النضر 292/2
حسن بن هارون 292/2
الحسن بن يعقوب 292/2
الحسن بن يوسف بن المطّهر الحلي 74/1
الحسن الشريعي أبو محمّد 150/2
حسن،الشيخ 273/2،274
حسن،الشيخ-ابن الشهيد الثاني 258/2
ص: 466
حسن صاحب المعالم 457/1
حسن الصدر 116/1،421،457
حسن ولد الشيخ الطوسي 438/1،439
الحسين بن أبي العلاء 507/1
الحسين بن أحمد 243/2
الحسين بن أحمد بن إدريس أبو عبد اللّه الأشعري القمي 466/1
الحسين بن جبر 109/2،126
الحسين بن الحسن بن أبان 461/1 199/2
الحسين بن الحسن الأثرم 270/2
حسين بن حمدان بن الخطيب 372/1
حسين بن خزيمة 372/1
الحسين بن روح أبو القاسم 133/2، 135،138،156
الحسين بن سعيد 508/1
274/2
حسين بن عبد الوهاب الشعراني 373/1
الحسين بن عبيد اللّه الغضائري 464/1 20/2
الحسين بن علوان 394/2
الحسين بن علي-قتيل فخ 313/2
الحسين بن علي بن الحسين 270/2
حسين بن محمد بن عمر بن يزيد؛ أبو القاسم 239/2
الحسين بن المختار 270/2
الحسين بن منصور الحلاّج 152/2
حسين العاملي 124/1
الحسين الغضائري 20/2
حسين النوري 389/1
الحسيني النسابة 178/2
الحصين بن جندب 97/2
الحصين بن المخارق 173/1
الحصيني 294/2
الحضرمي 216/1 29/2
الحضيني 303/1 294/2
حفص بن عمرو 140/2
حفص بن غياث 490/1
حفص بن غياث القاضي 166/2
حفصة 343/2
حكم بن سعد أبو يحيى الحنفي 33/2
الحكم بن علي 83/2
حكيم بن سعد الحنفي 33/2،86،88
حكيم بن سعيد؛أبو يحيى 33/2
حكيمة 14/2
الحلاج 153/2
حلولاء بنت سيّد الناس يزدجرد-أم
ص: 467
الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
الحلي 443/1 29/2،199،213،225،415
الحلّي؛الحسن بن يوسف بن علي بن المطّهر،العلامة 429/1
الحلّي،العلامة 75/1،443،447،464 9/2،53،57،68،69
حليف بن أبي مخزوم 69/2
الحلّي،المحقق 65/1،142
396/2
حماد 274/2
حماد بن شعيب أبي شعيب المحماني 15/2
حمّاد بن عثمان 53/2،267
حمّاد بن عيسى 53/2
حمّاد بن عيسى أبو محمّد الجهني البصري 215/2
الحمّاني 15/2
حمدان بن أحمد 50/2
حمدويه 122/1
حمران 73/2،89
حمران بن أعين 40/2،64،65،66، 145
حمزة-ابن عبد المطلب 367/2
حمزة بن عبد المطلب 367/2،369
الحموي 357/2
حميد بن زياد 144/1
حميد بن شعيب 478/1 389/2
حميد بن قحطبة الطائي 322/1،329
حميدة الأندلسية-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
حميدة البربرية-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
حميدة البربريّة المصفّاة-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
حميدة بنت صاعد البربري-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
حميدة المصفاة 303/1
حميدة المغربية-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
الحميدي 324/2،325،326،329، 332،340
الحميري 53/1
الحويزي 423/1
*** الخارفي 9/2،10،11،406
الخاقاني 49/1،50،65،66،80،84، 87،91،97،99،116،124،141، 456،457،458،501،502،504،
ص: 468
508
65/2،139،141،143،145،146، 147،148،149،152،154،165، 177،186،213،249،253،295
خالد 116/2
خالد-ابن المهاجر 126/2
خالد بن أوفى 173/1
خالد بن بكار 173/1
خالد بن الجواد 173/1
خالد بن زيد الأنصاري؛أبو أيوب 112/2
خالد بن سعيد بن العاص 66/2،116، 125،126
خالد بن سعيد[بن]العاص 111/2،115
خالد بن عبد اللّه 355/2
خالد بن عبد الرحمن أبو الهيثم العطار 392/2،393
خالد بن فضلة 85/2
خالد بن ماد 173/1
خالد بن نجيح 300/2
خالد بن الوليد 369/2
خالد الصفّار 393/2
خديجة-بنت خويلد 186/1،188
الخزّاز 318/2
خزاعة 355/2،364
الخزرج 108/2
خزيمة 125/2
خزيمة بن ثابت 57/2،66،111،125
خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 104/2، 105،121،125،126
الخشاب 372/1
الخضيبي 195/1
الخطيب-البغدادي 258/1،306، 307،342
الخطيب البغدادي 305/1،339،374
الخطيب التبريزي 282/1
الخلال 332/2
خلف بن حامد الكشي 242/2
خلف بن حمّاد بن ناشر 477/1
خلف بن سالم 110/2
خلوه بنت يزدجرد 261/1
خلوة-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
الخليلي 126/2
خمط-أم الإمام المهدي عليه السّلام 380/1
خندف بن زهير الأسدي 82/2
الخوئي الدنبلي 397/1
الخوئي،السيد أبو القاسم 60/1،116، 395
213/2
الخوارزمي 195/1،230
ص: 469
خورنال-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
خولة بنت يزدجرد-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
خيران بن همدان 99/2
الخيزران-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1،332
خيزران المرسية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 316/1،331
الخيزران المرسية-أم الإمام الرضا عليه السّلام 315/1،316
*** الدارمي 336/2،349
الداماد 124/1
داود بن بلال بن أحيحة،أبو ليلى الأنصاري 84/2
داود بن زربي 270/2،271
داود بن سليمان 270/2
داود بن علي 145/2
داود بن فرقد 394/2
داود بن القاسم الجعفري 386/1 143/2
داود بن كثير الرقي 270/2
الدبيثي 432/1
دحية بن خليفة الكلبي 369/2
دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي النجفي 154/1
الدربندي 124/1،466 31/2،32،56،59،213
درّة-أم الإمام الجواد عليه السّلام 332/1،333
دلدار علي بن محمّد معين الرضوي النصيرآبادي 153/1
الدنبلي الخوئي 392/1
الدواني 248/2
الدوسي 344/2
الدولابي 230/1،241
الدهم-ابن عبد المطلب 213/1
الديار بكري 179/1
الديلم 338/2
الديلمي 439/1
الدينوري 178/1 319/2،338
*** الذهبي 178/1،182،183،184، 186،192،195،204،223،247، 258،274،288،300،312،343، 359،378،432
195/2،338،394
*** الرازي 182/1
الراغب 59/2،126
ص: 470
الراوندي 301/2
رباح بن الحارث 95/2
ربعي بن خراش العبسي 92/2
الربيع بن خثيم 41/2،43،44
ربيعة 94/2،179
ربيعة بن علي 102/2
ربيعة بن ناجذ الأزدي 98/2
رزين 342/2
الرشيد-العباسي 307/1
رشيد الهجري 70/2،84
رضي الدين علي بن المطّهر الحلّي 324/1
رضي الدين علي بن موسى بن طاوس 425/1
رفاعة 387/2
رقية-بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
الرومي 345/2
الروياني 325/2،348
رياح بن الحرث[الحارث]بن بكر بن وائل 95/2
الريان بن الصلت الأشعري القمي 215/2
ريحانة-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1، 332
ريحانة-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
ريحانة-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1
*** زاذان أبو عمرو الفارسي 90/2
الزبير 53/1 123/2
الزبير بن بكار 183/1 319/2
الزبير بن العوام 53/1
126/2،369
الزبيري 237/2
زرارة بن أعين 495/1
39/2،50،52،53،64،76،78،79، 166،255،300
زر بن جيش الأسدي 81/2
زرعة 162/2
زكريا بن آدم 146/2،147
الزمخشري 200/1،261 25/2،59،177،336
الزهري 33/2،237
زهير 328/2
الزيّات بن الصّلت 479/1
زياد بن أبي الجعد الأشجعي 92/2
زياد بن مروان 270/2
ص: 471
زياد بن مروان القندي 156/2
زيد-ابن علي بن الحسين 311/2، 315،318،319
زيدان 292/2
زيد بن أرقم 57/2،126،355
زيد بن ثابت 125/2
زيد بن ثابت ذو الشهادتين 111/2
زيد بن الحارثة 368/2،369
زيد بن الحسن 270/2،318
زيد بن صوحان 94/2
زيد بن علي 313/2،314،317،318، 319
زيد بن علي بن الحسين 270/2
زيد بن علي بن الحسين؛أبو الحسين 319/2
زيد بن وهب 66/2،110،123
زيد بن وهب الجهني 97/2
زيد بن يونس 268/2
زيد الشّحام 265/2
الزيدي 53/1
زينب-بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد العاملي الجبعي 426/1
*** الساباطي 406/2
الساروي المازندراني 436/1
سالم 124/2،351
سالم بن أبي الجعد الأشجعي 92/2
سالم بن عبد اللّه بن عمران 351/2
السبزواري 327/1
سبيكة النوبية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1،332
ستير 84/2،85
السخاوي 295/1
404/2
سدير 72/2
السرخسي 197/2
سعد أبو سعيد الخدري 84/2
سعد بن أبي وقاص 123/2،338،367، 369
سعد الجلاب؛أبو عمرو 243/2
سعد بن سعد 146/2،147
سعد بن سعد الأشعري 21/2
سعد بن الصباح الكشي 242/2
سعد بن طريف الحنظلي الإسكافي الكوفي 480/1
سعد بن ظريف الإسكاف 499/1
سعد بن عبادة 126/2
سعد بن عبد اللّه 38/2،62،151
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف 61/2،304
ص: 472
سعد(سعيد)بن طريف(ظريف)القاضي 475/1
سعيد بن المسيّب 63/2
سعيد بن أحمد بن موسى أبو القاسم الغرار [الغزاد]الكوفي 215/2
سعيد بن جبير 269/1
سعيد بن فيروز 98/2
سعيد بن قيس 49/2
سعيد بن المسيب 269/1 39/2،355
سعيد بن هبة اللّه الراوندي أبي الحسين قطب الدين 442/1
سعيد مولى علي عليه السّلام 90/2
سفيان 334/2،346
سفيان بن أبي ليلى الهمداني 39/2،63
سفيان بن عيينة 286/1
السفياني 139/2
السكتواري البسنوي الحنفي 216/1
سكن-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
سكن النوبية-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
سكنة-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
السكوني 113/1،165،489،490
172/2
سكينة-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
سكينة-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
سكينة المريسية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
سكينة النويية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
سلافة-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سلامة-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سلامة بنت يزدجر بن شهريار بن شيرويه بن كسرى بن ابرويز-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سلامة بنت يزدجرد بن شهر زنان-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سلطان بن سلامة 368/2،369
سلمان 38/2،62،66،70،72،73، 74،75،126،381
سلمان الفارسي 28/2،32،68،70، 73،74،76،84،104،111،117، 125
سلمل-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
سلمة 261/1
سلمة بن كهيل 90/2
سليل-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
سليمان بن بريدة 74/2
ص: 473
سليمان[بن]الجعفري 243/2
سليمان بن حفص 308/1
سليمان بن خالد 199/2،227،269، 316
سليمان بن داود المنقري 211/2
سليمان بن صرد 49/2
سليمان بن صرد الخزاعي 309/2
سليمان بن عبد اللّه 287/2
سليمان،الشيخ 55/2
سليم بن قيس 74/2،106،310،329، 331
سليم بن قيس الهلالي 33/2،88،105، 196
سماعة 162/2
سماعة بن مهران 267/2
سمان-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
سمانة 364/1
سمانة المغربيّة-أم الإمام الهادي عليه السّلام 345/1
السمري 133/2،138
السمري-وكيل الناحية 387/1،388
السمعاني 374/1
41/2،250
السندي بن شاهك 308/1
سندية-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سوسن-أم الإمام العسكري عليه السّلام 363/1،364
سوسن-أم الإمام المهدي عليه السّلام 380/1
سوسن المغربية-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
سويد بن غفلة 88/2
سويد بن غفلة الجعفي 86/2،88
سهل بن أحمد 192/2
سهل بن بحر 237/2
سهل البدري 33/2
سهل بن حنيف 57/2،66،104،122، 125،126
سهل بن حنيف البدري 28/2،33
سهل بن زياد 121/1
سهل بن زياد الآدمي 238/2
سهل بن زياد الواسطي 479/1
سهل بن سعد 324/2
سهيل بن زياد الواسطي أبو يحيى 475/1
السيّد-الداماد 466/1
السيّد-بحر العلوم 464/1
السيّد-السيد المرتضى 54/1
السيّد ابن إدريس 78/2،217
السيّد ابن طاوس 131/1،217،230، 237،265،443
ص: 474
80/2،135،162،387
السيّد الداماد 65/1،124،461،466، 508
43/2،55،88،162،201،207، 213،217
السيد الشريف-المرتضى 209/2
السيد المرتضى 111/1
سيدة النساء-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
سيف بن عميرة 502/1
السيوطي 165/1،196،199،213، 228،229،268،288،291،295، 300،341،431،475
74/2،177،355،369،402،405، 406
*** الشافعي 119/1،295،299 340/2،346
الشامي 144/2،291
شاه زنان 261/1
شاه زنان بنت شيرويه بن كسرى إبرويز- أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
شاه زنان بنت ملك قاشان-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
شاه زنان بنت يزدجرد-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
شبث بن ربعي 281/2
الشبلنجي 285/1،296،316،319، 374
الشبلي الحنفي 120/2
شبير 84/2
شبير بن مشكل العبسي؛أبو عبد الرحمن 92/2
شتير بن شكل 92/2
شرف الدين،السيد 321/2
شرف الدين علي الحسيني الأسترآبادي 444/1
الشريعي 150/2،151،157،158
شريك 74/2
شعبة 110/2
شعيب الأرناؤوط 178/1
شعيب الحداد 268/2
شقراء النوبية-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
شكل النوبية-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
شمامة-أم الإمام الهادي عليه السّلام 346/1
شمس الدين محمّد بن عز الدين أبي المظفر يوسف بن الحسن بن محمّد بن
ص: 475
محمود الأنصاري الزرندي 266/1
الشمشاطي 294/2
الشهاب 340/2،348
شهربانو شاه زنان بنت يزدجرد 261/1
شهر بانويه 261/1
شهر بانويه بنت يزدجرد بن شهريار الكسرى-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
شه زنان-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
الشهيد الأوّل 124/1،181،218، 278،307،310،365،368،384، 439
213/2
الشهيد-الأول 124/1،159،272، 279،308،318،333،338
387/2
الشهيد-الثاني 156/1
الشهيد الثاني 33/1،58،79،114، 124،140،156،426،455،456
الشهيد الثاني 33/2،50،66،162، 199،201،211،219،221،224، 256،385،387،392،399
الشهيدان 55/2
الشيباني 94/2
الشيخ 34/1،86،93،104،133، 143،144،159،181،189،217، 221،226،228،257،278،281، 298،311،326،366،372،387، 400،403،423،428،430،431، 451،452،459،464،466،475، 479،483،488،489،492،493، 501،502،504،507،508،511، 512،513،514،517،518
17/2،21،42،46،50،55،65، 68،69،77،80،99،102،134، 138،141،142،145،148،149، 150،152،154،155،156،162، 166،167،184،187،210،211، 212،213،214،218،219،221، 245،246،247،248،266،267، 283،284،294،300،301،393، 394
الشيخ حسن 143/1،459
شيخ الطائفة-الشيخ الطوسي 75/1، 237
252/2
الشيخ-الطوسي 12/1،15،79،89، 90،95،96،104،129،141،149، 152،244،251،254،341،347، 348،349،423،425،451،477،
ص: 476
488،489،490،501،506،507
الشيخ محمّد 15/1،457
الشيخان-المفيد و الطوسي 74/1
الشيخان-أبو بكر و عمر 343/2
الشيرازي 288/1
*** الصائغ الأنباري أبو محمّد 266/2
صاحب الأعيان 114/1
صاحب التكملة 472/1 200/2،203
صاحب الفصول 156/1
صاحب الكفاية 109/1
صاحب المدارك 114/1،133،156
صاحب المشتركات-الكاظمي 200/2
صاحب المعالم 55/2،162
صاحب المعراج 455/1،462
صاحب المنتقى 133/1،458،460
صاحب المنهج 200/2
صاحب النقد 511/1 201/2
الصاغاني 23/2
صالح بن أبي حماد 481/1
صالح بن أبي حمّاد أبو الحسين الرازي 475/1
صالح بن أبي حمّاد أبي الخير 479/1
صالح بن أبي حمّاد الرازي 477/1
صالح بن سهل 300/2،381
صالح بن محمّد بن سهل الهمداني 155/2
صالح بن موسى الجورابي 68/2
صالح المازندراني 74/1،197
صباح بن موسى الساباطي 491/1
صبحي صالح 33/2،331
صخر بن حرب؛أبو سفيان 126/2
الصدر 124/1،142،466،473
الصدوق 68/1،103،104،121، 130،132،150،151،179،189، 198،214،216،239،335،381، 384،385،424،438،459،460، 461،465،466
49/2،59،109،151،162،165، 199،233،283،287،289،317، 318،401
الصدوق؛أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه 251/2
الصدوق،الشيخ 140/2،143
الصدوقان-ابن بابويه و ولده الشيخ الصدوق 74/1
صعصعة بن صوحان 94/2
صغيرة-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1
ص: 477
الصفار؛محمّد بن الحسن بن فروخ 176/2،303،304،317
الصفدي 166/1
صفراء-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
صفوان-ابن يحيى 147/2،166،279
صفوان بن أعين 61/2
صفوان بن يحيى 50/2،54،78،146، 279،316
صفوان بن يحيى بيّاع السابري 54/2
صفوان الجمّال 217/1 269/2
الصفوري 216/1
صقر-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
صقيل-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1، 380
صقيل الجارية-أم الإمام المهدي عليه السّلام 380/1
صقيلة-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1
الصلاح الصفدي 165/1
صيفي بن فسيل 94/2
صيقل-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1
*** ضياء الدين أبي الرضا فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه الحسيني الراوندي الكاشاني 442/1
*** طارق بن شهاب الأحمسي 97/2
الطاطريون 219/2
طالب-ابن أبي طالب 213/1
الطالقاني 52/2
الطاهر-ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
الطاهرة-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
الطباطبائي-السيد بحر العلوم 488/1، 491
الطباطبائي،العلامة 211/2
الطبراني 108/2،348
الطبرسي 124/1،186،189،191، 200،203،225،244،249،256، 266،278،320،324،326،328، 348،352،387،440
124/2،126،135،140،150، 213،252،329،332،397،398
الطبري 179/1،182،190،191، 194،195،216،223،226،227، 228،229،230،237،241،247، 249،256،257،266،267،283، 311،322،323،327،329،339، 340،342،345،352،354،358، 366،378
ص: 478
33/2،126،138،228،313،326، 329،332،335،336،350،355، 357،360،361،362،363،364، 365،366،367،368،370
الطريحي 40/1،177،183،191، 196،217،221،222،230،241، 251،255،264،270،271،279، 284،294،305،319،325،348، 350،354،356،358،368،370، 372،380،382،402،403،411، 432،435
25/2،44
طلحة-ابن عبيد اللّه 54/1
123/2
طلحة بن الحسن 270/2
طلحة بن زيد 229/2
طلحة بن عبيد اللّه 126/2
الطوسي أبو جعفر محمّد بن الحسن 428
الطوسي،الشيخ 58/1،76،81،86، 87،103،152،190،191،192، 216،227،228،230،246،252، 255،268،272،279،280،284، 303،308،335،346،348،350، 356،368،373،381،387،419، 421،423،428،438،439،477، 489
33/2،45،46،49،50،68،69، 135،136،137،138،140،142، 143،146،149،150،151،152، 153،156،157،197،214،219، 235،245،264،265،290،294، 301،332،380،402
الطهراني 443/1
19/2
الطيالسي 108/2،325،327،340، 348،350
الطيب-ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
*** ظريف بن ناصح 215/2
*** عائشة 196/2،326،343
عابد بن رفاعة ابن رفاعة بن جذيمة الأنصاري 95/2
العاص بن وائل 338/2
العاص بن وائل السهمي 338/2
عاصم بن ثابت 363/2
عاصم بن حمزة السلولي 91/2
عاصم بن طريف 101/2
عاصم بن ظريف 101/2
العاصمي 230/1
ص: 479
144/2،290
عامر بن جذاعة 39/2،65
عامر بن العباد 41/2
عامر بن عبد اللّه بن جذاعة[خراعة] 39/2،64
عامر بن عبد اللّه بن خداعة 39/2
عامر بن عبد اللّه بن عبد قيس التميمي العنبري 41/2
عامر بن عبد قيس 41/2،43،44
عامر بن نعيم 199/2
عامر بن واثلة 106/2
عامر بن واثلة الكناني؛أبو الطفيل 81/2،90
العامري 39/2
العاملي 213/2
عبادة بن زياد 385/2
عبادة بن الصامت 57/2،104
عبّاس-ابن صفوان 279/2
العباس-ابن عبد المطلب 126/2
العبّاس بن معروف 507/1 387/2
العباس-العباسي 315/2
عباس المكي 295/1،296،350
عباية بن ربيع الأسدي 91/2
عبد الأعلى 100/2
عبد الأعلى بن أعين 266/2،268
عبد اللّه-ابن الإمام الصادق عليه السّلام 497/1،498،499
عبد اللّه-ابن عبد المطلب 184/1
عبد اللّه ابن أبي حدرد الأسلمي 369/2
عبد اللّه أفندي 412/1،466
عبد اللّه بن أبي رافع 90/2
عبد اللّه بن أبي زيد 385/2
عبد اللّه بن أبي زيد أبو طالب الأنباري 499/1
عبد اللّه بن أبي سلول 360/2
عبد اللّه بن أبي يعفور 39/2،64،231، 268
عبد اللّه بن أحمد البغدادي؛أبو محمد 294/1
عبد اللّه بن أسيد الكندي 33/2
عبد اللّه بن أنيس الجهني 369/2
عبد اللّه بن بديل 48/2
عبد اللّه بن بريدة 74/2
عبد اللّه بن بكير 82/1،486،490
50/2،53،266،389
عبد اللّه بن جحش 367/2،369
عبد اللّه بن جحش بن رئاب الأسدي 369/2
عبد اللّه بن جعفر الأفطح 485/1
ص: 480
عبد اللّه بن جعفر الحميري القمي 439/1
عبد اللّه بن جندب 79/2
عبد اللّه بن جندب البجلي 146/2
عبد اللّه بن حبيب السلمي 93/2
عبد اللّه بن حجل 95/2
عبد اللّه بن الحرث[الحارث]بن بكر بن وائل 95/2
عبد اللّه بن الحسن 230/1
270/2
عبد اللّه بن رواحة 369/2
عبد اللّه بن سبأ 65/1
300/2
عبد اللّه بن سنان 233/2،268،317
عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد الليثي 90/2
عبد اللّه بن شريك العادي[كذا]39/2
عبد اللّه بن شريك العامري 33/2،64
عبد اللّه بن عباس 126/2،325
عبد اللّه بن عبد المطلب 180/1
عبد اللّه بن العلاء 389/2
عبد اللّه بن علي الحلبي 121/1،132
عبد اللّه بن عمر 326/2،338
عبد اللّه بن قنفذ التيمي 26/2
عبد اللّه بن محمّد بن علي الباقر عليه السّلام 270/2
عبد اللّه بن محمّد العلوي 113/1
عبد اللّه بن مسعود 111/2،120،126
عبد اللّه بن مسكان 53/2،264
عبد اللّه بن المغيرة 54/2،78
عبد اللّه بن مفضّل 341/2
عبد اللّه بن مغفل 369/2
عبد اللّه بن ميمون 387/2
عبد اللّه بن نجى[يحيى]70/2
عبد اللّه بن نضلة 85/2
عبد اللّه بن نمير 15/2،392
عبد اللّه بن نمير الهمداني 15/2،392
عبد اللّه بن نمير الهمداني كوفي 15/2
عبد اللّه بن يحيى 29/2،32،77
عبد اللّه بن يحيى الحضرمي 32/2،33، 88
عبد اللّه الحلبي 166/2
عبد اللّه المامقاني 7/1،21
7/2
عبد اللّه؛والد جابر 105/2
عبد اللّه الهروي 322/2
عبد بن حميد 327/2
عبد خير الخيراني 99/2
عبد الرحمن-ابن عوف 327/2،333
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
ص: 481
96/2
عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمرقندي 475/1
عبد الرحمن بن بدر بن زرعة أبي إدريس 210/2
عبد الرحمن بن جبير 348/2
عبد الرحمن بن الحجاج 518/1
148/2،269
عبد الرحمن بن عوف 123/2،327، 369
عبد الرحمن بن نهيك السمري 479/1
عبد الرزاق 336/2
عبد السلام بن سالم 266/2
عبد السلام بن محمّد بن عبد الوهاب 250/2
عبد العزيز،الحافظ 263/1
عبد العزيز بن أبي نصر المبارك بن أبي القاسم محمد الجنابذي 305/1
عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري 147/2
عبد العزيز الجنابذي 348/1،352،367
عبد القادر الأرناؤوط 178/1
عبد الكريم بن طاوس 425/1
عبد اللطيف بن علي بن أحمد بن أبي جامع الحارثي 435/1
عبد المطّلب-ابن هاشم 186/1
106/2
عبد الملك بن هارون بن عنترة 94/2
عبد النبي بن الشيخ سعد الدين الجزائري الغروي 391/2
عبد النبي بن علي الكاظمي 436/1
عبد النبي الجزائري 198/1،435،507
20/2،186،190،391
عبد النبي الكاظمي 389/1،512
189/2،200،202
عبيد بن أبي رافع 81/2
عبيد بن زرارة 267/2
عبيد بن عبد 87/2،93
عبيد اللّه بن الحسين العنبري 225/2
عبيد اللّه بن عائد 85/2
عبيد اللّه بن علي الحلبي 268/2
عبيدة 367/2
عبيدة بن أبي الجعد الأشجعي 92/2
عبيدة بن الحارث 367/2
عبيدة السلماني 88/2
عبيدة السلماني المرادي 33/2
عتاب بن أسيد 217/1
العتبي 43/2
عثمان-ابن عفان 219/1
44/2،46،121،322،334
ص: 482
عثمان بن حنيف 57/2،66،111،125
عثمان بن حنيف الأنصاري 28/2،33
عثمان بن سعيد 140/2
عثمان بن سعيد السمان؛أبو عمرو 386/1
عثمان بن سعيد العمري؛أبو عمرو 385/1،389
133/2،135،136،137
عثمان بن عفان 198/1،268
26/2،123،126
عثمان بن عيسى 50/2،54
عثمان بن عيسى الرواسي 156/2
عثمان بن المغيرة 66/2،110
عدنان 178/2
العدوي 26/2
عدي بن حاتم 57/2
العراقي 404/2
عرفة الأزدي 84/2،85
عروة بن الزبير 269/1
عروة بن يحيى 297/2
عزير 380/2
العصيني 290/2
العضدي 462/1
عضل 363/2
العطار 144/2،290
عفاق بن المسيح بن بشر بن أسماء 26/2
العقيقي 16/2
عقيل-ابن أبي طالب 213/1
العقيلي 334/2
عكاشة بن محصن 367/2
العكري 186/1،255
علاقة 89/2
العلاّمة-الحلي 13/1،15،86،90، 122،138،143،144،159،429، 443،460،466،475،495
14/2،18،21،32،33،39،41، 50،55،58،63،64،65،69،77، 79،84،85،86،93،100،102، 135،149،150،151،162،165، 167،186،199،201،205،206، 213،215،223،224،236،245، 246،247،248،250،258،271، 272،282،286،304،307،384، 385،386،387،389،392،393، 398
علاء بن المسيب 328/2
علقمة 49/2
علقمة بن قيس 82/2
العلم الأزدي 86/2
علم الهدى-السيد المرتضى 63/1
ص: 483
علي بن إبراهيم 440/1
80/2،81،316
علي بن إبراهيم القمي 336/2
علي بن أبي الجيد؛أبو الحسين 461/1
علي بن أبي حمزة 113/1
علي بن أحمد 293/2
علي بن أحمد بن أبي جيد؛أبو الحسين 464/1
علي بن أحمد بن العباس النجاشي 465/1
علي بن أحمد بن عبد اللّه بن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي 110/2
علي بن أحمد العقيقي 431/1
علي بن أسباط 487/1،490
62/2،389
علي بن أسباط بن سالم 38/2
علي بن بابويه 431/1
علي بن جعفر 240/2،241،270
علي بن جعفر الهماني 475/1
148/2
علي بن حديد بن حكيم 487/1
علي بن حسكة 297/2
علي بن الحسن 122/1
184/2
علي بن الحسن بن علي بن فضال 490/1
83/2
علي بن الحسن بن فضال 82/1،86، 427
13/2،83،394
علي بن الحسن التيملي 13/2
علي بن الحسين الأصغر 261/1
علي بن الحسين السعدآبادي 462/1
علي بن الحكم 28/2،86
علي بن حمزة البطائني 156/2
علي بن سليمان 62/2،65،66
علي بن سليمان بن داود الرازي 38/2، 62
علي بن سليمان بن راشد 243/2
علي بن العباس 314/2
علي بن العباس الجراذيني الرازي 304/2
علي بن عبد اللّه الزبيري 237/2
علي بن عبد العالي الكركي 392/2
علي بن عبيد اللّه بن بابويه؛أبو الحسن 212/2
علي بن فضال 13/2
علي بن محمّد 162/2،242،293
علي بن محمّد بن إسحاق 292/2
علي بن محمّد بن قتيبة 44/2
ص: 484
علي بن محمّد السمري 387/1،389
135/2،138،139
علي بن محمد العمري؛أبو الحسن 133/2
علي بن محمّد المالكي 219/1
علي بن موسى بن سعدان 402/2
علي بن مهزيار 166/2
علي بن مهزيار الأهوازي 147/2،304
علي بن يقطين 270/2
علي خان المدني 111/1
علي الطباطبائي 437/1
علي الكني 32/1،49،53،96،130، 146،445
عمّار 489/1
66/2،70،74،76،84،105،107، 108،126،330
عمّار بن موسى الساباطي 489/1
عمّار-ابن ياسر 335/2
عمّار بن موسى الساباطي 490/1
عمّار بن موسى الساباطي أبو الفضل 491/1
عمّار بن ياسر 28/2،33،69،104، 111،121،125
عمّار الساباطي 485/1،487،488، 490،491
166/2،264،272
عمر 121/2،124،126،195،196، 340،350،351،352
عمر-ابن الخطاب 196/2،332،337، 339،340،352
عمر بن أبي الخطاب 369/2
عمر الأهوازي 137/2،143
عمر بن الربيع؛أبو أحمد 264/2
عمر بن الحسن 270/2
عمر بن حنظلة 59/1
عمر بن الخطاب 116/2،123،332، 342،351
عمر بن زرارة 82/2
عمر بن سعد 345/2
عمر بن عبد العزيز 346/2،351
عمر بن مرداس 268/2
عمر بن يزيد 240/2
عمر[عمرو]بن فرات 237/2
عمران بن الحصين 58/2،339
عمران بن علي الحلبي 268/2
عمرو-ابن العاص 338/2
عمرو الأنصاري 33/2
عمرو الأهوازي 386/1
عمرو بن الحمق 58/2
عمرو بن الحمق الخزاعي 38/2،62،
ص: 485
83
عمرو بن الخثعمي 38/2
عمرو بن سعيد المدايني 487/1
عمرو بن العاص 104/2،126
عمرو بن العاص السهمي 369/2
عمرو بن عامر بن ربيعة أبو عمرو السمّان 133/2
عمرو بن عثمان 351/2
عمرو بن مر الهمداني 100/2
عمرو خزاعة 199/1
عمرو النهراني 69/2
العمري 140/2،144،154،156، 290
العمري النسابة 363/1،366،373
عميد الدين ابن الأعرج 225/2
عميد الدين،السيد 247/2
عناية اللّه 434/1
عناية اللّه القهپائي 392/1
العياشي 68/1،69،70،425،428، 440
18/2،72،228،233،265،301، 329
عيسى بن أبي منصور 268/2
عيسى بن زيد 313/2
عيسى بن مالك 69/2
عيص بن القاسم 316/2
عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري 369/2
*** غالب بن عبد اللّه 369/2
غالب بن عبد اللّه الليثي 369/2
غالب بن عثمان 385/2
الغرناطي 177/2
الغروي 446/1
غزال المغربية-أم الإمام الهادي عليه السّلام 346/1
غزالة بنت كسرى-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
الغزالي 191/1،327 321/2
الغفاري 276/1،278،293،318، 334
غياث بن إبراهيم 385/2
غياث بن أسيد 217/1
*** فارس بن حاتم 402/1 297/2
فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني 156/2
الفاريابي 307/1
ص: 486
الفاضلان-المحقق الحلي،و العلامة الحلي 74/1
الفاضل التوني 127/1
فاطمة-أم الإمام الباقر عليه السّلام 277/1
فاطمة-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
فاطمة-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
فاطمة أم عبد اللّه بنت الحسن عليه السّلام 277/1
فاطمة أمّ فروة ابنة القاسم بن محمّد 291/1
فاطمة بنت أسد 213/1،216،247
فاطمة بنت أسد بن هاشم 213/1
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف 213/1
فاطمة بنت الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السّلام 277/1
فاطمة-بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
الفاطميون 178/2
الفتال النيشابوري 230/1،309،338، 345،363،367،368،381،382 65/2
الفتوني؛أبي الحسن بن محمّد طاهر النباطي العاملي الأصفهاني الغروي 84/1
فخر الدين بن محمّد علي الطريحي النجفي 435/1
174/2
فخر الدين الطريحي 173/2
فخر المحقّقين 211/2
فخر المحقّقين؛أبو طالب محمّد بن الحسن 74/1
فرات الكوفي 33/2،61،74،86، 302،336
فروة بن عمرو الأنصاري 126/2
الفريابي 261/1
فريد وجدي 53/1
الفسوي 178/1،179،182،192 355/2
فضالة بن أيوب 508/1 50/2،54
الفضل 57/2
الفضل بن شاذان 58/2
الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي 440/1
135/2
الفضل بن الحسن الطبرسي 252/2
الفضل بن الحسن،عماد الإسلام 252/2
الفضل بن دكين 283/1
الفضل بن شاذان 121/1،132،403، 425
ص: 487
44/2،48،56،57،72،103،111، 166،237،338
الفضل بن العباس 126/2
الفضل بن عبد الملك 267/2
فضل بن عثمان 266/2
الفضل بن عمر 255/2
الفضل بن يزيد 293/2
فضلة بن عبيد 85/2
الفضيل 317/2،318
الفضيل بن عثمان 266/2
الفضيل بن يسار 52/2،53،79،166، 227،268
فطر بن عبد الملك 268/2
الفيروزآبادي 360/1
الفيض الكاشاني 56/1
الفيض بن المختار 269/2 80/2،258
*** القارة 363/2
القاسم-ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم 187/1
القاسم بن الحسن 270/2
القاسم بن الحسن بن على بن يقطين؛أبو محمد 475/1
القاسم بن الحسين 176/2
القاسم بن عروة 508/1
القاسم بن العلاء 291/2
القاسم بن محمّد 291/1
القاسم بن محمّد الجوهري 508/1، 511،512
القاسم بن موسى 293/2
القاسم الجوهري 508/1
القاشاني-الفيض الكاشاني 167/2
القاضي أبي بكر 195/1
قتيبة الأعشى 268/2
القديحي البحراني 425/1،430،433، 508
القرطبي 241/1،255 326/2،329،336،340،342، 348،350،351،352
القرماني 230/1
قريش 186/1،307 119/2،120،121،126،338،346، 357،359
القزويني 217/1،223،241،293
القسم[القاسم]بن العلاء 144/2
القلقشندي 177/2
القمي-الشيخ عباس 444/1،447 88/2
القمي-علي بن إبراهيم 139/2،302،
ص: 488
338
القمي،الميرزا 466/1 201/2
قنبر؛مولى أمير المؤمنين عليه السّلام 70/2،89
القندوزي 341/1
القهپائي 191/1،225،283،296، 307،318،333،350،354،358، 392،397،401،402،419،434 21/2،33،78
قيس بن سعد بن عبادة 33/2،57، 121،126
قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري 33/2، 126
قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي 112/2
قيس بن موسى الساباطي 491/1
قيصر 369/2
قينقاع 366/2
*** الكاظمي 39/1،40،42،45،52،58، 62،65،72،73،76،93،197، 350،380،392،399،422،436، 447،477،478،479،492،497، 504،512
12/2،61،65،66،71،78،86، 192،200،201،207،274،280، 307،317
الكاظمي الأعرجي 307/1
الكاظمي؛السيد محسن بن السيّد حسن الأعرجي 447/1
كامل 345/2
كحالة 229/1
الكراجكي 207/1
كرام الخثعمي 268/2
كردويه 199/2
كرز بن جابر الفهري 369/2
الكركي،المحقق 58/1،444
الكرماني 334/2
الكشي 64/1،65،72،79،93،392، 403،423،428،486،487،490، 491،492
12/2،27،29،30،31،32،33، 38،43،44،45،48،49،50،52، 53،54،55،56،58،61،63،65، 70،72،73،74،76،78،79، 105،106،111،143،156،183، 184،228،236،237،238،239، 240،241،243،299،303،371، 380،381،382،387
كعب بن الأشرف اليهودي 368/2
ص: 489
كعب بن عمير الغفاري 369/2
الكفعمي 191/1،226،228،230، 237،241،244،245،250،265، 266،268،271،279،280،282، 283،284،286،292،293،294، 296،297،318،319،323،324، 326،328،336،365،366،367، 368،370،372،373،374،376، 377،412،439،446،447
كلب 369/2
الكلباسي 159/1،403،466،473، 518
24/2،33،159،162،199،201، 205،206،211،387،389
الكلبي 26/2
كليب الحرمي؛أبو صادق 98/2
الكليني 103/1،106،138،139، 144،150،183،194،200،209، 221،225،246،255،272،298، 299،300،307،322،327،333، 337،351،370،381،384،437، 466،488
80/2،83،148،293،298،316، 371
كمال الدين؛محمّد بن طلحة 333/1، 382
كميل بن زياد 82/2
كميل بن زياد النخعي 70/2،96
الكنجي 319/1
الكنجي الشافعي 326/1،341،374
الكني 37/1،39،68،124،397، 441،444،446،448،475
213/2
*** اللاهيجي 177/1،205،209،211، 257،274،312،343،359،378، 429،452
ليث البختري المرادي؛أبو بصير 176/2
ليث بن البختري 52/2
ليث بن البختري المرادي 39/2،64، 79،176
لؤلؤة-أم الإمام الكاظم عليه السّلام 303/1
*** ماجد الذهبي 178/1
مارية القبطيّة 333/1
المازندراني-ابن شهر آشوب 181/1، 188،200،257
248/2
المازندراني-ملا صالح 371/2
مالك-إمام المالكية 119/1
ص: 490
346/2
مالك بن الحرث[الحارث]الأشتر النخعي 96/2
مالك بن عبد اللّه 11/2
مالك بن نويرة 126/2
المالكي 216/1
الماوردي 177/2،178،179
المأمون-العباسي 319/1،321،322، 326،327،329
103/2،196
المبرد 261/1
المتوكّل-العباسي 359/1،360،361
مجاهد 301/2
المجروح 293/2
المجلسي 67/1،68،83،84،87، 119،122،131،139،185،187، 190،200،207،211،214،223، 228،230،237،271،283،296، 310،323،336،353،359،363، 365،368،372،373،377،386، 399،427،429،439،443،444، 445،446،448،462
25/2،26،33،53،57،59،61، 86،103،109،111،126،133، 134،135،138،149،154،174، 192،196،228،241،270،289، 303،307،317،318،329،332، 338،345،378،380،381،385، 401،416
المجلسي الأول 457/1
306/2
المجلسي،العلامة 16/1
256/2
المحارفي 9/2
محسن الأعرجي 508/1
المحسن الكاظمي 203/2
المحقّق-الحلي 53/1،72،124، 132،142،143،148،489
199/2
المحقّق الداماد 452/1
محمّد-ابن عثمان بن سعيد 133/2
محمّد،الشيخ 162/2،207،272، 273،316،392
محمد؛نجل الشهيد الثاني،الشيخ 391/2
محمّد بن جعفر 110/2
محمّد بن عبد اللّه بن الحسين 268/2
محمّد بن علي بن بلال 136/2
محمد بن علي بن بلال البلالي؛أبو طاهر 158/2
ص: 491
محمّد إسماعيل بن الحسين المازندراني الخواجوئي 141/1
محمّد الأردبيلي 435/1
175/2
محمّد الأسترابادي 430/1،432،434
محمّد أمين الكاظمي 432/1 173/2،200،273
محمّد بن إبراهيم 386/1 137/2،143،236
محمّد بن إبراهيم بن مهزيار 144/2، 291
محمّد بن أبي بكر 38/2،62،70،84
محمّد بن أبي الحسن 291/2
محمّد بن أبي صهبان 402/1
محمد بن أبي طالب الأنصاري؛ أبو عبد اللّه 199/1
محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي 252/2
محمّد بن[أبي]عبد اللّه الكوفي 144/2
محمّد بن أبي عمير 50/2،54،78
محمّد بن أحمد 218/2،243
محمد بن أحمد بن جعفر القمي العطار؛أبو جعفر 403/1
محمد بن أحمد بن عثمان البغدادي 154/2
محمّد بن أحمد بن الربيع الأقرع 238/2
محمّد بن أحمد بن طاوس 138/1
محمد بن أحمد بن عثمان؛أبو عبد اللّه 432/1
محمّد بن إدريس الحلّي 234/2
محمّد بن أرومة 300/2،304
محمّد بن إسحاق 230/1 15/2،365
محمّد بن إسحاق بن عمّار 270/2
محمّد بن إسحاق بن موسى الجواني 319/2
محمّد بن إسحاق النديم 15/2
محمّد بن إسماعيل 240/2
محمّد بن إسماعيل بن بزيع 464/1 242/2،394
محمّد بن إسماعيل البندقي 462/1
محمد بن إسماعيل الحائرى 17/2
محمّد بن إسماعيل الحسيني 241/1
محمّد بن إسماعيل النيشابوري 456/1
محمّد بن بشر 297/2
محمد بن جرير الطبري 230/1 126/2
محمد بن جرير الطبري الإمامي 372/1
محمّد بن جعفر 28/2،83
محمد بن جعفر الأسدي؛أبو الحسين
ص: 492
142/2
محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبد اللّه النحوي أبو بكر المؤدّب 170/1
محمّد بن جعفر بن هشام النميري 402/2
محمّد بن جعفر المؤدب 29/2،32
محمد بن حبيب الهاشمي البغدادي؛أبو جعفر 108/2
محمّد بن حسان الرازي أبو عبد اللّه الزيدي 475/1
محمّد بن الحسن 151/1،518
محمد بن الحسن-الحر العاملي
محمد بن الحسن-ابن فضال 490/1
محمّد بن الحسن البراني 236/2،239، 240،241
محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد 62/2،252
محمّد بن الحسن الحر العاملي 432/1 258/2
محمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري 304/2
محمّد بن الحسن الصفار 132/1 62/2
محمّد بن الحسن الطوسي 439/1
محمّد بن الحسن بن فروخ الصفار 176/2،304
محمّد بن الحسن بن الوليد 465/1
محمّد بن الحسن المحاربي 18/2
محمّد بن الحسين 28/2،83
محمّد بن الحسين العاملي 141/1
محمّد بن الحسين[الحسن]الكوفي 237/2
محمّد بن حفص بن عمرو 140/2
محمّد بن خالد البرقي 479/1 20/2
محمّد بن خالد الطيالسي 169/1
محمّد بن خالد بن عبد الرحمن 169/1
محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن علي البرقي 475/1
محمّد بن زياد 173/1
محمّد بن سالم بن عبد الحميد 486/1
محمّد بن سعيد 337/1،340
محمّد بن سليمان البندقي 466/1
محمّد بن سنان 113/1،122،340، 342
146/2،147،261،270،271،286، 297
محمّد بن سيّد دلدار علي النقوي النصيرآبادي 153/1
ص: 493
محمّد بن شاذان النعيمي 144/2،291
محمّد بن شعيب بن صالح 293/2
محمّد بن شهر آشوب 430/1
محمّد بن صالح 144/2،291
محمّد بن صالح الهمداني 283/2
محمّد بن طاهر القمي الشيرازي 109/2
محمّد بن طلحة 295/1،299،303، 306،349،364،366،367،368، 374،376،377،379،384
محمّد بن عاصم 238/2
محمّد بن عبد اللّه 312/2
محمّد بن عبد اللّه ابن حكيمة 14/2
محمد بن عبد اللّه بن أبي حكيمة 14/2
محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري 283/2
محمّد بن عبد اللّه بن الحسن 313/2
محمّد بن عبد اللّه بن عبدون الرعيني 426/1
محمّد بن عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه البهلول 466/1
محمّد بن عبد اللّه بن مهران 18/2
محمّد بن عبد اللّه بن نمير 15/2،392
محمّد بن عبد اللّه بن نمير الهمداني الكوفي؛أبو عبد الرحمن 15/2،392
محمّد بن عبد اللّه الكوفي 290/2
محمد بن عبد اللّه بن محمد بن عبيد اللّه الشيباني؛أبو المفضل 466/1
محمّد بن عبد اللّه المسمعي 122/1
محمد بن عبد الجبار 402/1
237/2
محمّد بن عبد الرحمن 177/2
محمد بن عبد الرسول الشافعي الشهرزوري المربي 389/1
محمد بن عبد الوهاب الجبائي؛أبو علي 248/2
محمد بن عثمان؛أبو جعفر 385/1، 386،389
137/2،138،151
محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري الأسدي الكوفي 135/2
محمّد بن عثمان بن سعيد الأسدي 140/2
محمّد بن عقيل اليماني 353/2
محمّد بن علي الأسترآبادي 395/2
محمد بن علي بن بابويه القمي؛أبو جعفر 465/1
محمّد بن علي بن بلال؛أبو طاهر 386/1
143/2،152
ص: 494
محمد بن علي الحارثي الصولي؛ أبو طالب المكي 241/1
محمّد بن علي بن شهر آشوب 430/1
محمد بن علي الشلمغاني؛أبو جعفر 153/2،157،262
محمّد بن علي الصيرفي 113/1
محمّد بن علي بن عيسى 234/2
محمّد بن علي الحلبي 268/2
محمّد بن علي ماجيلويه 460/1
محمّد بن علي بن محبوب 464/1
محمّد بن عمر 230/1
محمد بن عمر؛أبو عمرو الكشي 144/1 17/2
محمّد بن عمرو 287/1
محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري 96/2
محمد بن عمرو بن عبد العزيز؛أبو عمرو 428/1
محمّد بن عيسى اليقطيني 483/1
279/2
محمّد بن فارس 236/2
محمّد بن فرات 297/2
محمّد بن الفضيل 239/2،243
محمّد بن الفضيل الصيرفي 268/2
محمّد بن قولويه 38/2،61
محمّد بن قيس 263/2
محمّد بن قيس أبو عبد اللّه 170/1
محمّد بن قيس الأسدي 169/1
محمّد بن كشمرد 292/2
محمّد بن محمّد 292/2
محمّد بن محمّد بن النعمان البغدادي- الشيخ المفيد 439/1
محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد 144/1
محمّد بن محمّد الخزاعي 143/2،290
محمّد بن محمّد السبزواري 445/1
محمّد بن محمّد الكليني 293/2
محمّد بن مروان الدّهلي البصري 170/1
محمّد بن مسعود 68/1،425 184/2،236
محمّد بن مسعود بن عيّاش السلمي السمرقندي أبو النظر 170/1
محمّد بن مسعود بن محمّد بن عيّاش المسلمي السمرقندي 10/2
محمّد بن مسعود العيّاشي 490/1
محمّد بن مسلم 502/1
39/2،50،64،79،166،229،263
محمّد بن مسلم الطائفي 52/2،53
محمّد بن مسلمة 338/2،368،369
محمّد بن المظفر أبو دلف 155/2
ص: 495
محمّد بن معمر؛أبو عبد اللّه 328/2
محمّد بن مقلاص 299/2
محمّد بن موسى 270/2
محمّد بن موسى بن عيسى 304/2
محمّد بن موسى الهمداني 113/1،151
محمّد بن نصير 151/2
محمّد بن نصير النميري 151/2،158
محمّد بن الوليد الخزّاز 486/1
محمّد بن هارون بن عمران 292/2
محمّد بن هارون التلعكبري 372/1
محمّد بن يحيى أبو جعفر العطّار القمي 170/1
محمّد بن يعقوب الكليني 144/1،372، 456،464
18/2،399
محمّد بن يوسف 180/1
محمّد بن يوسف؛أخ الحجاج 183/1
محمّد حبيب اللّه الشنقيطي 216/1
محمد حفيد الشهيد الثاني 192/2،207
محمّد رضا المامقاني 7/1،17 7/2
محمّد الزرندي الحنفي 216/1
محمّد سبط الشهيد الثاني 479/1 65/2
محمّد شمس الدين السخاوي 299/1
محمد صادق بحر العلوم 184/2
محمّد طاهر الشيرازي 153/1
محمّد طاهر القمي الشيرازي 328/2، 334،338
محمّد طه نجف 52/1،173،430، 433،434،502،508
محمّد علي بن ملا كاظم الخراساني الشاهرودي 153/1
محمّد علي بن المولى محمّد رضا الساروي المازندراني 436/1
محمّد فريد وجدي 285/1
محمد كاظم الطريحي 435/1
المحمّدون الثلاث 55/1،102،120
محيص بن مسعود 369/2
المختار 106/2
المختار بن أبي عبيدة 106/2
مخزوم 179/2
المخزومي؛داود بن سليمان 270/2
مخنف بن سليم الأزدي 97/2
المدائني 272/1،285
406/2
مدنب-أم الإمام الهادي عليه السّلام 346/1
مذحج بن أدد 69/2
مذنب-أم الإمام الهادي عليه السّلام
ص: 496
346/1
مربية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
المرتضى،السيد 54/1،230،327، 241،373
126/2،228
المرتضى علم الهدى 209/2،250
مرثد بن كنان الغنوي 369/2
مرداس 293/2
المرعشي،السيد 352/2
مروان-ابن الحكم 334/2
مروان بن الحكم 334/2
المريسية-أم الإمام الجواد عليه السّلام 331/1
مريم-أم الإمام السجاد عليه السّلام 261/1
مريم بنت زيد العلوية-أم الإمام المهدي عليه السّلام 380/1
مزرع؛مولى أمير المؤمنين عليه السّلام 70/2
المزي 336/2
المستعين 359/1
مسرور الطباخ 291/2
مسروق 42/2،44
مسروق بن الأجدع 43/2
مسعدة بن صدقة 115/1
مسعود بن خراش العبسي 92/2
المسعودي 183/1،196،223،237، 247،274،288،357،378
119/2،121،126،355،358،365
مسلم-ابن الحجاج 183/1،215 107/2،108،324،325،326،327، 330،332،335،340
مسلم بن الحجاج 334/2
مسلم بن عقيل 288/2
المسيّب بن نجية 49/2
المسيب بن نجبة الفزاري 49/2
مسيلمة 344/2
المشكيني 45/1،109
مصابيح النخغ 82/2
مصادف 299/2،300
مصدق بن صدقة 86/1،486
مصطفى الشهابي 59/2
مصطفى؛صاحب كتاب نقد الرجال 434/1
مضر 89/2،91،179
معاذ بن جبل 124/2،349
معاذ بن كثير 269/2
معاوية-ابن أبي سفيان 246/1،258 26/2،33،44،46،104،126،196، 281،338
معاوية بن حكيم 486/1،490
معاوية بن أبي سفيان 126/2
ص: 497
معاوية بن شريح 162/2
معاوية بن وهب 266/2،268
معتب 297/2
المعتز-العباسي 351/1،359،378
المعتصم-العباسي 337/1،343، 359،360
المعتضد-العباسي 369/1،372
المعتمد-العباسي 359/1،369،372، 377،378،386
معروف بن خربوذ 392/1،397،400 52/2
معروف بن خربوذ المكي 53/2
المعزي 96/2
معقل بن قيس الرياحي 26/2
المعلّى 306/2،378
المعلّى بن خنيس 145/2،233،297
المعلّى بن محمّد 383/1
معمر بن راشد 340/2
المغربي 96/2
المغيرة 64/1
المغيرة بن سعيد 64/1،66،67
299/2
المفضّل 286/2
المفضّل-ابن عمر 382/1،383،384
المفضل بن عمر 241/1
145/2،255،297،300،306،378
المفضّل بن عمر الجعفي 269/2
المفيد 14/1،124،129،139،144، 152،177،180،190،191،192، 203،213،217،219،221،222، 226،229،237،241،244،246، 250،256،257،265،266،267، 271،272،278،279،281،308، 311،321،325،333،334،338، 348،352،355،356،358،363، 366،368،372،377،381،384، 386،438،439،459،465،466، 476،488،491،501
61/2،74،142،153،212،261، 262،271،272،290،318،332، 371،396،397،398،413
المفيد أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان 465/1
المقداد 28/2،32،38،62،66،70، 72،73،74،76،84،119،126
المقداد بن الأسود 40/2،61،66،72، 74،104،111،118،125
المقداد بن الأسود الكندي 69/2
المقدّس الأردبيلي 24/1
المقدسي 183/1،191،193،241،
ص: 498
246،254
المقريزي 183/1،207 121/2
مقصود علي-والد المجلسي الأول 435/1
مقلاص أبي الخطاب 481/1
مناف 179/2
منتجب الدين علي بن بابويه القمي 428/1
المنتصر-العباسي 359/1
المنذر بن عمرو الساعدي 369/2
المنصور 298/1،300
منصور بن حازم 264/2
المنصور-العباسي 296/1
منغوسة-أم الإمام العسكري عليه السّلام 364/1
منفرشة المغربية-أم الإمام الهادي عليه السّلام 345/1
موسى بن عيسى العباسي 315/2
موسى بن القاسم البجلي 240/2
موسى بن القاسم العجلي 96/1
موسى-العباسي 315/2
المولوي الصالوي 295/1،296،299
المهاجر بن خالد بن الوليد 126/2
المهتدي-العباسي 378/1
مهدي القزويني 153/1
مهران الجمال 73/2
ميثم بن يحيى 84/2
ميثم بن يحيى التمار 38/2،62
ميثّم التمّار 70/2،84
الميثمي 13/2
الميرزا-الأسترآبادي 452/1،506، 508
21/2،200
الميرزا-النوري 122/1
الميرزا؛صاحب المنهج 391/2
الميرزا محمّد 434/1
ميسرة 101/2
ميسرة بن المسيب بن حري(حزن)أبو سعيد 101/2
ميسرة؛مولى كندة 101/2
ميمون بن مهران 90/2
ميمون النخاس 239/2
*** الناصر الأموي 165/1
الناصر لدين اللّه أبو العباس السامري 165/1
الناقد-التفرشي 259/1،276
النّاقد-التفرشي 140/2،185
النجاشي 79/1،86،90،93،159،
ص: 499
325،353،370،403،423،428، 450،452،453،465،466،475، 478،479،480،488،491،507، 508،511
12/2،17،18،20،50،55،83، 152،162،183،184،204،207، 208،209،210،211،212،214، 215،217،218،245،252،300، 304،387،393،397،412
نجمة-أم الإمام الرضا عليه السّلام 316/1
النديم؛محمّد بن إسحاق 428/1
النّراقي 61/1،124 43/2
نرجس خاتون-أم الإمام المهدي عليه السّلام 379/1
النصر بن الصباح 508/1
304/2
نصر بن علي الجهضمي 241/1،372
نصر بن قابوس 270/2
نصر بن مزاحم 27/2،30،44
النصيبي 73/2،75
النصيبي العدوي 341/1
النصيبي العدوي الشافعي 334/1،389
نصير الدين الطوسي 256/2
نضر بن علي 217/1
نضر بن قابوس اللخمي 146/2
النضر؛والد الحسن 265/2
نضلة بن عبيد اللّه 85/2
نظام الدين القرشي 466/1
النعمان 184/1
النعمان بن أبي العباس 324/2
النعمان بن بشير الأنصاري 126/2
النعمان بن ثابت أبو حنيفة التيملي الكوفي 214/2
النعمان بن العجلان الزرقي الأنصاري 126/2
النعمان،القاضي 272/1
النعماني 177/1،445
105/2،106،228،229،231،233
نعمة اللّه،السيد 66/2
نعيم بن ثعلبة 199/1
نعيم بن حمّاد المروزي 352/2
نعيم بن دجاجة 33/2
نعيم القابوسي 270/2
النعيمي 291/2
النميري 157/2
نميلة الهمداني 100/2
النوبختي 53/1
نور الدين علي بن السيّد علي بن أبي الحسن العاملي-أخ صاحب
ص: 500
المدارك 153/1
نور الدين؛علي بن محمّد المالكي المكي 389/1
النوري؛الطبرسي 131/1،419،498 50/2،167،264،269،290،328، 334
نوف 33/2
النوفلي 172/2
النووي 182/1،195،196،203،241 47/2،107،327،330،332،335، 406
النهيكي 110/2
النيلي 291/2
*** الواثق 361/1
الواثق-العباسي 337/1،343،359، 361،378
الواحدي 336/2
الواقدي 255/1،287،299 319/2،365
الوجنائي 143/2
الوجناني 137/2،143
الوجناي 143/2
الوحيد-البهبهاني 49/1،55،84،86، 87،99،116،124،138،141، 153،403،433،455،462،466، 475،484،495،508،518
15/2،25،29،32،55،185،199، 201،207،208،249،252،253، 255،256،258،259،261،272، 280،282،285،286،306،307، 385
الوالد-الشيخ محيي الدين المامقاني 9/1،17،230
20/2
والد المجلسي 453/1
والد المجلسي الأوّل-المولى مقصود علي 435/1
ورّام بن أبي فراس 441/1
وردان أبو خالد الكابلي 63/2
ولد الشهيد الثاني 114/1 387/2
ولد صاحب الوافي 449/1
الوليد بن عبد الملك بن مروان 270/1
الوليد بن عتبة 337/2
الوليد بن عقبة ابن أبي معيط 336/2، 337
وهب بن عبد اللّه السوائي؛أبو جحيفة 91/2
ص: 501
وهب بن عبد اللّه السواي 33/2
وهب بن منبه 230/1
وهب بن وهب 98/2
وهب بن وهب القرشي 113/1
*** هارون التلعكبري 150/2
هارون الرشيد 322/1،330
هارون القزاز 291/2
هاشم-ابن عبد مناف 213/1
هاني بن هاني الهمداني 100/2
هبة اللّه بن محمد بن أحمد الكاتب؛ابن بنت أبي جعفر العمري؛أبو نصر 136/2
هبيرة بن بريم الحميري 99/2
هذيل 363/2
هرم بن حيّان 43/2،44
هرم بن هيان 41/2
هشام 230/1
هشام-ابن عبد الملك 282/1،289
هشام بن الحكم 67/1
268/2
هشام بن سالم 230/1،488 268/2
هشام بن المثنّى 173/1
هلال بن المسيّب 328/2
الهلالي 157/2
همدان 99/2
همدان الهمداني 100/2
الهمداني 177/2،178،406
هند-بنت قرفة 369/2
الهندي 117/2،126
الهيثمي 108/2،338
*** ياسر الخادم 199/2
ياسين،الشيخ 124/1 213/2
يحيى ابن أمّ الطويل 39/2،63
يحيى بن الحسن 218/2
يحيى بن عبد اللّه 314/2
يحيى بن عبد اللّه بن الحسن 312/2
يحيى بن عبد اللّه بن حسن زين العابدين علي بن الحسين الهاشمي 268/1
يحيى بن العلاء 173/1
يحيى بن المبارك 242/2
يحيى الحضرمي 33/2
يزدجرد 261/1
يزدجرد بن شهريار 261/1
يزيد-ابن معاوية 258/1 345/2،346،347
يزيد بن سليط 270/2
يزيد بن معاوية العجلي 53/2
ص: 502
اليزيدي 154/2
يعقوب الأحمر 267/2،268
يعقوب بن إسحاق السكيت 215/2
يعقوب بن يزيد 399/1
241/2
يعقوب بن يزيد بن حمّاد الأنباري الأسلمي 215/2
يعقوب السرّاج 269/2
اليعقوبي 183/1،195،219،221، 223،243،244،247،256،258، 274،282،285،286،288،300، 310،311،312،321،329،343، 359،378
126/2،319
يوسف؛صاحب الحدائق 287/2
يوسف البحراني؛صاحب الحدائق 65/1،427
257/2،258
يوسف بن عقيل 263/2
يوسف بن يعقوب 238/2
يونس 67/1
يونس بن ظبيان 113/1
يونس بن عبد اللّه 487/1
يونس بن عبد الرحمن 121/1،132، 487
54/2،78،166،255،298،301
يونس بن يعقوب 487/1،490 265/2
***
ص: 503
ص: 504
الأئمّة الإثني عشر؛لابن طولون 213/1،222،244،252،258، 261،267،274،279،287،288، 295،300،310،312،317،325، 329،337،343،354،359،368، 378،389،498
الابتهاج 251/2
أبجد العلوم 332/2
إبطال الاختيار 109/2
الاتحاف بحب الأشراف 380/1،383، 385
إتقان المقال 52/1،173،419،430، 433،434،502،508
إثبات الوصية 331/1،358
إثبات الهداة 316/1،362،381، 383،386
الاجتهاد و الأخبار في الرّد على الأخبارية؛للمولى الوحيد 99/1
الاجتهاد و التقليد؛للسيد الخوئي 60/1
أجوبة مسائل جار اللّه؛للسيّد شرف الدين 321/2
الأحاديث المختارة 340/2
الاحتجاج؛للطبرسي 59/1،68،69، 441
45/2،124،125،126،135،139، 140،150،157،196،197،329، 345
إحقاق الحق 352/2
الأحكام السلطانية 177/2،178،179
أحكام القرآن؛لإسماعيل المالكي 402/2
الأحكام؛لابن حزم 340/2
إحياء علوم الدين 191/1
أخبار إصفهان 247/1
الأخبار الطوال؛للدينوري 178/1، 255،256
319/2،338
اختصار علوم الحديث 405/2
الاختصاص 64/1،139،193،230،
ص: 505
281،440
27/2،28،29،30،32،33،48، 61،62،64،65،70،73،74،79، 83،86،197،301،302،303، 332،371،381
الاختيار-اختيار معرفة الرجال 74/2
اختيار الشيخ 428/1
اختيار معرفة الرجال 65/1،66،67، 83،122،401،402،403،428، 485،486،487،490،492
27/2،29،31،33،38،43،48، 50،56،61،63،72،74،76،78، 79،105،184،237،238،239، 240،241،242،371،380،381
الأربعين 307/2،328،338
الأربعين؛لمحمّد بن طاهر القمي الشيرازي 109/2،328،334
أرجح المطالب 216/1
الإرشاد؛للشيخ المفيد رحمه اللّه 124/1، 177،203،213،216،217،219، 221،241،244،245،246،247، 250،251،254،257،261،265، 266،267،269،272،273،274، 278،279،281،282،283،291، 293،296،297،298،300،303، 306،308،311،312،315،319، 323،325،326،328،329،331، 333،334،336،337،338،340، 341،342،343،347،349،352، 354،356،357،358،363،365، 367،369،371،372،373،374، 376،377،381،382،383،384، 385،386،393،466،488
33/2،49،212،261،269،270، 272،318،332،396،402
إرشاد الديلمي 439/1
إرشاد القلوب 439/1
301/2،329،332
الأساس 24/2
أساس الاصول في الرد على الفوائد المدنية؛للسيّد دلدار علي بن محمّد معين الرضوي النصيرآبادي 153/1
أساس البلاغة 118/2
أسانيد رجال الكشي 49/2
أسباب النزول؛للواحدي 336/2
الاستبصار؛للشيخ رحمه اللّه 55/1،81،86، 115،127،151،152،402،437، 466،479،488،490
263/2،266
الاستغاثة 106/2
ص: 506
استقصاء الاعتبار 272/2،273،316
الاستيعاب 196/1،223،230،239 74/2،126،325،336
اسد الغابة؛لابن الأثير 216/1،223، 239،241،247،258
33/2،126
الأسرار فيما كني و عرف به الأشرار 83/1
33/2،243،332،334،338،381
أسعاف الراغبين 287/1
أسماء رجال الصحيحين 15/2
أسماء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و معانيها؛لابن فارس 178/1
الإشارات السندية 164/1،388
الإشاعة لأشراط الساعة؛لمحمد بن عبد الرسول الشافعي الشهرزوري المربي 389/1
الأشرار من أصحاب الأنبياء 353/2
الإصابة في معرفة الصحابة؛لابن حجر 223/1،230،239،247،252،258 41/2،125،328،336،340
أصل الاصول في الرد على الأخباريون؛ لسلطان العلماء السيّد محمّد بن سيّد دلدار علي النقوي النصيرآبادي 153/1
أصول الكافي 59/1،65،70،103، 131،177،180،183،187،188، 194،197،207،213،216،218، 221،225،230،244،247،255، 256،257،261،272،273،276، 279،281،285،288،300،303، 305،307،315،326،328،329، 339،340،342،343،351،357، 358،363،368،370،374،376، 380،381،382،383،386،488
33/2،227،229،231،235،298، 301،302،331،371،379،402
الاعتبار في إبطال الاختيار 128/2
اعتقادات الشيخ الصدوق 270/1،359
الاعتقاد للهروي 322/2
الإعلام 229/1 136/2،137،139،292،294
أعلام الدين 70/1
48/2،302
أعلام النساء 228/1،239
إعلام الورى 83/1،124،177،180، 184،185،186،189،190،191، 192،203،213،214،215،217، 220،225،226،230،237،241، 243،244،246،247،249،250، 251،253،254،256،257،261،
ص: 507
264،265،267،268،269،270، 271،272،273،274،278،280، 283،284،286،288،291،292، 293،294،296،297،298،300، 305،306،308،309،310،312، 316،317،318،319،320،322، 323،324،326،328،331،333، 334،335،337،338،340،341، 343،347،348،349،350،352، 354،355،356،357،358،363، 365،367،368،369،370،374، 377،380،381،383،385،386، 387،392،393،394،395،402، 440،488
135/2،136،138،140،141، 143،144،283،289،291،293، 302،319،332،397،401،402
أعيان الشيعة 17/1،114،153،179، 324
33/2،319،321،370
الأغاني 126/2
الإقبال؛لابن طاوس 180/1،198، 211،217،218،226،227،230، 347،349
إقبال الأعمال 211/1،217،237، 265،366،368،372،444
الاقتضاب 24/2
آكام المرجان في أحكام الجان 120/2
أكثر أبو هريرة 338/2
الأكليل 178/2
إكمال الدين و إتمام النعمة؛للشيخ الصدوق 189/1،306،318،319، 326،363،370،371،374،375، 380،381،382،384،385،387، 398،438
78/2،136،140،141،143،144، 151،283،284،289،290،291، 293،294،402
إكمال الرجال 285/1،295،299
إكمال الرجال؛للخطيب التبريزي 282/1
الآحاد و المثاني 107/2،340،349
الأمالي 199/1،438
301/2،317
أمالي الشيخ الصدوق 68/1،70،214، 216،239،438 49/2،317،318
أمالي الشيخ الطوسي 177/1،191، 252،439
ص: 508
46/2،49،235،301،332،380
أمالي الشيخ المفيد 439/1
74/2
الإمامة؛لأبي جعفر الطبري 241/1
الإمامة و التبصرة؛لابن بابويه القمي 283/2
الإمامة و السياسة؛لابن قتيبة 126/2
أمان الأخطار؛لأبي القاسم علي بن موسى بن طاوس الحسني 442/1
إمتاع الأسماع 183/1
أمل الآمل 24/1،32،432
الأنساب 272/1،374 41/2،179،405
أنساب الأشراف؛للبلاذري 194/1، 195
الأنساب؛للسمعاني 41/2،250
الأنساب؛للنيشابوري الشافعي 368/1
الأنساب من المقنعة 192/1،338،347
الأنوار 214/1
الأوائل 199/1،213
الأوائل؛لأبي بكر الجراعي الحنبلي 355/2
الأوائل؛لأبي هلال العسكري 199/1 355/2
أوائل المقالات 304/2
إيجاز المقال في علم الرجال 423/1
الإيضاح 126/2،338
الإيضاح الإشتباه 429/1
إيضاح العلاّمة 40/1
إيضاح الفوائد؛لابن العلاّمة 248/2
*** الباعث الحثيث 405/2
بحار الأنوار 59/1،64،65،66،67، 68،69،70،76،83،87،115، 119،122،124،131،132،139، 177،180،181،185،186،187، 188،189،190،192،193،197، 200،207،211،213،214،215، 216،217،218،221،223،225، 226،227،228،230،237،239، 241،244،246،247،239،250، 252،253،261،265،268،270، 271،272،273،274،278،280، 283،286،287،288،292،293، 296،299،303،309،310،312، 316،318،322،323،324،325، 326،328،329،331،332،334، 336،338،339،340،342،343، 348،351،353،359،360،361، 362،363،364،366،367،368،
ص: 509
371،372،373،374،377،381، 382،383،386،388،389،420، 435،439،442،443،444،445، 447،448،449،450،485،495
25/2،26،27،28،29،31،32، 33،44،45،46،48،49،53،57، 59،61،65،70،72،73،74،76، 78،80،82،83،86،103،104، 105،109،111،112،113،114، 116،119،122،124،125،126، 133،134،135،136،138،139، 140،142،143،144،149،151، 153،154،155،157،196،197، 219،227،228،229،233،235، 236،237،238،239،240،241، 242،243،248،269،270،283، 289،290،291،292،293،294، 299،301،302،303،304،307، 309،310،314،315،316،317، 318،329،332،338،345،371، 380،381،396،401،402
بحر الأنساب؛للنسابة الحسيني 178/2
البداية 79/1
بداية الشهيد الثاني 33/1
البداية و النهاية 182/1،189،195، 223،247،258،288،300،312، 359
250/2،355،370
البدء و التاريخ 223/1
بشارة المصطفى 216/1،446 74/2،235
البشرى 110/1
البشرى لابن طاوس 110/1
بشرى المحقّقين(المخبتين)في الفقه 110/1
البصائر 303/2
بصائر الدرجات 439/1 301/2،302،303،304
البلد الأمين 446/1
381/2
بلغة المحدثين 462/1
بناء المقالة الفاطمية 109/2
بهجة الآمال في شرح زبدة المقال 32/1،422
البياض الإبراهيمي 117/2،120، 125،126
البيان في أخبار صاحب الزمان 389/1
*** التاج الجامع للأصول 215/1
تاج العروس 10/2،11،23،24،27،
ص: 510
115،133،177،248
تاج المواليد 266/1
تاج المواليد؛للطبري 230/1
تاريخ الأئمة 192/1،266،327
تاريخ ابن الأثير 223/1،247،258، 300،312،329،343،359،378
تاريخ ابن الجوزي 402/2
تاريخ ابن الخشاب 179/1،195، 217،228،252،257،261،267، 281،294،297،298،300،307، 331،337،339،342،345،357، 364،370،372،375،379،380، 392
تاريخ ابن خلدون 312/1
تاريخ ابن خلّكان 329/1،343،359
تاريخ ابن طولون 297/1،300،307، 320،327،340،350،360،381
تاريخ ابن عساكر 41/2،319،338، 351
تاريخ ابن كثير 274/1
33/2
تاريخ ابن الوردي 287/1
تاريخ أبي الفداء 287/1
تاريخ الإسلام 185/1،186،204، 312،329،343،359،378،389
تاريخ الإسلام(السيرة)195/1،219
تاريخ الإسلام؛للذهبي 178/1،186
تاريخ أهل البيت 189/1،193،195، 213،217،218،222،225،228، 230،247،252،253،256،257، 261،267،274،281،282،283، 284،287،288،291،294،297، 298،300،303،307،310،321، 327،331،337،339،340،342، 343،346،353،354،357،364، 370،371،374،376،379،384، 391،392،393،394،396،397، 398
تاريخ بغداد 223/1،247،258،312، 339،342،343،353،354،359، 368،370،371،374،378
250/2،342
تاريخ الخلفاء 223/1
111/2
تاريخ خليفة خياط 182/1،223، 230،239
تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس؛ للديار بكري 179/1،223،247،258 352/2
تاريخ دمشق 241/1،274
ص: 511
33/2،351
تاريخ الذهبي 182/1،183،184، 192،194،223،247،258،274، 288،300،312،329،343،359، 378
تاريخ الشيخ المفيد 246/1
تاريخ الطبري 179/1،182،190، 191،194،223،247،258،329، 378
33/2،126،313،332،335،350، 355،357،360،361،363،364، 365،367،368،370
تاريخ الغفاري 278/1،293،305، 318،333،334
التاريخ الكبير 274/1
340/2
تاريخ الكفعمي 271/1
تاريخ الكوفة 309/2،319
تاريخ المسعودي 247/1،378 365/2
تاريخ المفيد 241/1،265،267،271
تاريخ ميافارقين 381/1
تاريخ نگارستان؛للغفاري 276/1، 278،293،305،318،334
تاريخ اليعقوبي 183/1،195،219، 221،223،243،244،247،255، 256،258،274،282،285،286، 288،300،310،311،312،321، 327،329،343،359،378
126/2،319
تأويل الآيات الظاهرة 444/1 228/2،233،301،302،336
تبصرة العوام 53/1
تبصرة الولي فيما رأى القائم المهدي عليه السّلام 290/2
التبيين 191/1
التبيين في أنساب القرشيين 179/1، 183،191،193،223،241،246، 247،254،256،258،274 319/2،370
التحرير 307/2
تحرير الأحكام؛للعلاّمة الحلّي 177/1، 315
التحرير الطاوسي 122/1،434 41/2،387
تحف العقول 65/1،441،315
تحفة الأحوذي 340/2،341
التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة 295/1،299
تدريب الراوي 475/1
ص: 512
340/2،349،405
تدريب الراوي؛للسيوطي 405/2،406
التدوين في أخبار قزوين 340/2
التذكرة 229/1،266،287،299، 326،341،358،374،376
تذكرة الحفاظ 223/1،270،274، 282،285،288،300
15/2
تذكرة الخواص 269/1،270،274، 300،303،329،360
تذكرة الخواص؛لابن الجوزي 268/1، 288،354،368
تذكرة المتبحّرين 24/1
ترتيب التهذيب 153/1
تصحيح الاعتقاد 153/2
التعليقة 84/1،433،466 261/2،306،307
تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال 162/2،211،385،387
التعليقة على منهج المقال؛للوحيد البهبهاني 86/1،87،116،141، 433،455،462،466،485،495، 518
25/2،29،32،55،185،208، 249،251،252،253،255،256، 259،261،272،285،286،306، 385
تعليقة السيد محمّد صادق بحر العلوم 184/2
تعليقة الوحيد-التعليقة على المنهج
تفسير ابن كثير 107/2،108،325، 326،329،330،336،349،350
تفسير الإمام العسكري 440/1
تفسير البرهان 338/2
تفسير الطبري 326/2،329،336، 350
تفسير علي بن إبراهيم 252/1،440 336/2
تفسير العياشي 68/1،69،70،440 72/2،228،233،265،301،329
تفسير فرات بن إبراهيم[الكوفي] 448/1
تفسير فرات الكوفي 33/2،61،74، 86،302،336
تفسير القرطبي 326/2،329،336، 340،342،348،350،351،352
تفسير القمي 139/1 302/2،338
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السّلام 329/2
ص: 513
التفسير المنسوب إلى مولانا الإمام الرضا عليه السّلام 440/1
التقريب 15/2
تقريب ابن حجر 431/1
تقريب التهذيب 431/1 15/2،392
تقريب النووي 406/2
التكملة للكاظمي 40/1،73،90،91، 472
28/2،38،66،189،191،192، 193،194،200،201،202،203، 274،276
تكملة الرجال للكاظمي 42/1،45، 52،58،62،65،67،72،76،90، 93،181،197،200،259،276، 349،389،422،436،472،475، 477،478،479،492،497،501، 504،512
12/2،28،33،38،40،61،64، 65،66،71،78،80،86،141، 189،192،200،201،202،203، 207،274،276،317
تكملة النقد-تكلمة الرجال 512/1
تلخيص أرجح المطالب للبلخي 216/1
تلخيص الرجال الكبير 433/1
تلخيص الشافي للشيخ الطوسي 53/1 197/2
تلخيص المقال في تحقيق الرجال- الرجال الوسيط 430/1،433،435، 506،507
التمحيص 447/1
التمهيد لابن عبد البر 324/2،325، 327،336،340،348،352
تمييز المشتركات للكاظمي 39/1
تنبيه الخواطر 441/1
التنقيح-تنقيح المقال 10/1،24، 163،168،315
76/2،85،277
تنقيح المقال(في علم الرجال)10/1، 22،23،25،86،110،173،476، 480،483،492،493،501،507، 518
7/2،9،13،14،16،17،18،20، 21،30،32،39،42،46،48،49، 58،63،71،72،73،74،75،76، 78،79،83،84،85،87،88،89، 90،91،92،93،94،95،96،97، 98،99،100،101،102،125، 135،142،143،145،146،147،
ص: 514
148،150،152،154،155،158، 186،190،195،209،219،279، 298،299،300،301،304،309، 314،319،391،393
توحيد الشيخ الصدوق رحمه اللّه 438/1
التوضيح 37/1،96
توضيح الاشتباه و الإشكال في تصريح الأسماء و النسب و الألقاب من الرجال 436/1
توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل 215/1
توضيح الكني 441/1،444
توضيح المقاصد 237/1
توضيح المقال(في علم الرجال)للملا علي الكني 32/1،34،39،40،42، 45،49،53،57،67،68،96، 116،124،130،146،147،173، 419،439،440،441،443،445، 447،448،466،475
213/2
التهذيبان 104/1،473
التهذيب-تهذيب الأحكام 55/1،64، 81،103،115،127،177،180، 187،213،217،221،222،240، 241،244،247،251،254،255، 256،257،261،272،278،279، 282،284،291،298،306،311، 328،337،341،363،366،372، 437،489
33/2،46،105،227،247،263، 264،265،266،267
تهذيب الأحكام 103/1،153،181، 213،266،267،281،283،286، 293،296،303،306،308،315، 319،336،338،341،346،348، 350،358،368،370،373،402، 489
298/2
تهذيب الأخبار 26/2،33
تهذيب الأسماء و اللغات 182/1،194، 195،196،230،247،252
47/2
تهذيب تاريخ دمشق 185/1
تهذيب التهذيب 182/1،247،252، 312،329
33/2،34،319
تهذيب التهذيب لابن حجر 223/1، 239،258،274،288،300
تهذيب الشيخ الطوسي 177/1،192، 216،303،326
ص: 515
تهذيب الكمال 15/2،327،329، 335،336،342،349
التهذيب لابن عساكر 247/1،258
تهذيب المقال 124/1
تهذيب الوصول إلى علم الاصول للعلاّمة الحلي 225/2،247
*** ثاقب المناقب 332/1
الثغور الباسمة في مناقب سيدتنا فاطمة عليها السّلام 228/1،229
الثقات 41/2
ثقات الرواة 419/1،421،442
ثمرات المطالعة 353/2
ثواب الأعمال 438/1 235/2،243
*** جالية الكدر 385/1
جامع الأخبار 223/1،445
جامع الأصول لابن الأثير 178/1، 179،183،184،185،190،191، 192،193،194،219،221،222، 223،225،229،237
74/2،355،370
جامع الاصول لأبي عبد اللّه محمّد بن معمّر 328/2
جامع الرواة للأردبيلي 180/1،268، 276،283،294،296،297،298، 305،308،310،319،326،328، 337،338،341،346،348،350، 354،356،358،363،370،373، 374،376،384،392،394،396، 397،431،435،437
15/2،55،174،175
الجامع الصحيح 182/1
الجامع الصغير 74/2
جامع العلوم 328/2
الجامع الكبير 431/1 108/2،330
الجامع لمعمر بن راشد 340/2
جامع المقاصد 58/1
جامع المقال في تمييز المشتركات من الرجال 33/1،40،177،180،183، 184،185،187،191،192،196، 213،217،221،222،227،230، 241،251،253،255،256،257، 261،264،267،270،271،273، 279،280،281،284،286،294، 296،298،305،306،307،308، 310،311،315،319،324،325، 326،328،333،334،335،336،
ص: 516
337،338،340،342،348،349، 350،351،354،356،358،363، 365،368،370،372،374،379، 381،382،383،384،385،391، 392،393،394،395،396،397، 401،402،411،432،485
173/2،174
جامع المقال فيما يتعلّق بأحوال الحديث و الرجال للطريحي 177/1،435
الجرح و التعديل 182/1،223 15/2،315،319
الجلاء و الشفاء 346/1
جمال الأسبوع 444/1 381/2
الجمع بين الصحيحين للحميدي 324/2،325،326،329،332
جمع الجوامع 351/2
الجمل 336/2
جمل العلم و العمل 251/2
الجمهرة لابن دريد 50/2
جمهرة النسب 26/2،177
جنات الخلود 292/1،366
الجنة 447/1
جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية 447/1
جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة أو معجزته في الغيبة الكبرى للمحدث النوري 389/1
290/2
جوابات أهل الموصل في العدد و الرؤية 262/2
*** حاشية التوضيح للشيخ جعفر 34/1،41
حاشية توضيح المقال 42/1
حاشية الحور العين للحميري 53/1
حاشية على التهذيب للتستري 205/2
الحاوي-حاوي الأقوال في معرفة الرجال للجزائري 198/1،200،209، 255،311،435
50/2،54،89،91،155،270،271
حاوي الأقوال 177/1،180،181، 191،207،209،210،213،216، 240،256،261،267،272،277، 281،284،291،293،296،298، 303،306،315،319،326،328، 338،341،346،350،358،370، 382،384،385،394،396،397، 399،400،434،466،507
20/2،52،53،55،87،92،95، 96،101،102،138،142،143،
ص: 517
150،151،153،177،179،181، 183،186،190،218،270،271، 391
الحبل المتين 460/1،461
الحدائق-الحدائق الناضرة 116/1، 117،130،427
257/2،287
حدائق الرياض للشيخ المفيد 226/1
حدائق الرياض و زهرة المرتاض 265/1
الحدائق الناضرة 65/1،104،117، 126،427
259/2
حل الإشكال في معرفة الرجال 425/1
حلية الأبرار 241/1،303،316، 331،332،362
197/2
حلية الأولياء 223/1،239،246، 247،258،274،288،300 74/2،335،340،350،370
الحور العين 485/1
*** خاتمة مستدرك الوسائل 445/1 43/2،50،65
خاتمة مقباس الهداية 13/2،14،16، 17،18،19،20،21،175،391
خاتمة وسائل الشيعة 78/2،80
الخرائج و الجرائح 64/1،346،361، 362،442،488
48/2،310،401
الخصال 118/1،177،179،187، 239،438
33/2،46،74،109،111،112، 113،114،115،116،118،119، 120،122،123،124،228،332، 380
خطط الشام 485/1
الخلاصة-خلاصة الأقوال في علم الرجال 15/1،86،90،177،384، 385،403،429،464،475
14/2،15،18،32،33،41،44، 46،57،58،63،65،69،77،85، 86،87،88،93،94،95،97، 100،101،102،149،150،162، 186،199،206،211،215،246، 249،271،282،371،385،386، 387،389،398،415
خلاصة الأقوال 75/1،86 53/2،138،162،387،389،393
خلاصة تذهيب التهذيب 288/1
خلاصة تهذيب الكمال 224/1،274،
ص: 518
289،301
خلاصة الرجال الكبير 429/1
خلاصة العلاّمة 429/1 14/2،65،69،75،246،392،
الخلاف 58/1
خير الرجال للاهيجي 177/1،205، 209،211،239،247،257،274، 288،312،329،343،359،378، 429،452
33/2
*** دائرة المعارف الإسلامية 53/1
دائرة معارف فريد وجدي 53/1،285
الدراية 201/2،399
دراية الدربندي 221/2
الدراية للشهيد الثاني 124/1،456 219/2
الدرر 247/1،266،323
درر السمطين في فضائل المصطفى و المرتضى و السبطين عليهم السّلام 216/1، 266
الدرر الكامنة 266/1
الدروس 180/1،181،188،192، 197،213،218،221،241،246، 251،254،261،264،266،270، 271،272،273،278،279،280، 281،282،283،284،292،293، 294،296،297،298،305،306، 307،308،309،310،318،319، 323،326،332،333،334،336، 338،340،347،350،351،352، 353،354،363،365،366،368، 370،372،373،374،376،380، 383،384،392،394
الدروع الواقية 443/1
الدرة النجفية 117/1
دعائم الإسلام 70/1،448
33/2،298
دلائل الإمامة للطبري 226/1،227، 228،230،237،239،241،245، 249،251،252،256،257،261، 266،273،277،278،280،283، 284،286،294،296،297،298، 303،307،311،316،320،322، 323،325،327،329،331،334، 335،337،339،340،342،345، 347،349،351،352،353،354، 357،358،364،366،374،376، 378،393،394
49/2،228،401
ص: 519
دلائل الإمامة لمحمد بن جرير الطبري الإمامي 230/1
دلائل الحميري-دلائل الحميري 337/1،339،340،342،366، 368،370،372
*** ذخائر العقبى 215/1،229
الذخيرة 267/1،323،324،325، 327
307/2
الذريعة 56/1،266،443،445،501 19/2،173،174،225
الذريعة إلى اصول الشريعة للسيد المرتضى 54/1،111
الذرية الطاهرة للدولابي 230/1
ذكرى الشيعة للشهيد الأوّل 124/1، 159
213/2
*** رافع الاشتباهات في تراجم الرواة و تمييز المشتركات 174/2
ربيع الأبرار للزمخشري 261/1
ربيع الشيعة 259/1،268،333 135/2،137،140،141
رجال ابن داود 15/1،66،419،422، 423،427،429،431،450،451، 475،487،508
33/2،41،46،50،52،53،55، 57،58،64،68،69،70،77،78، 79،84،106،183،184،215، 217،371،389،392
رجال أبي علي 34/1 257/2
رجال بحر العلوم 466/1
رجال البرقي 430/1
28/2،29،32،33،77،84،86، 88،89،92،94،95،96،98،99، 100،101،109،110،116،117، 118،120،121،122،123،124، 126
رجال الحرّ العاملي 15/2
رجال الخاقاني 49/1،50،65،66، 80،84،87،91،97،99،116، 124،141،456،457،458،501، 502،504،508
65/2،139،141،143،145،146، 147،148،149،152،154،165، 177،186،213،249،253،295
رجال الدربندي 31/2،32
رجال السيّد بحر العلوم 90/1،122،
ص: 520
428،455،456،457،458،459، 461،464،488،491،492،501، 511
14/2،15،109،211،270،272
رجال الشيخ الطوسي 12/1،15،86، 419،421،423،429،430،451، 452،475،488،501،502،504، 508،518
21/2،33،42،45،46،49،50، 68،69،99،102،152،184، 212،213،214،215،245،387، 394،415
رجال العلاّمة الحلّي 122/1،464، 466
29/2،57،63،64،68،69،79، 84،135،151،162،186،304، 387،398
رجال علي بن أحمد العقيقي 431/1
الرجال الكبير للأسترابادي 419/1، 421،423،432،433
رجال الكشي 64/1،65،66،67، 83،122،281،392،402،403، 428،450،485،486،487،488، 490،492
27/2،29،30،31،32،33،38، 43،44،45،48،50،52،53،54، 56،58،61،65،70،72،73،74، 76،78،79،105،106،111، 143،156،184،228،236،237، 238،239،240،241،243،299، 303،371،380،381،382
رجال الكني 397/1
رجال المجلسي 192/2
رجال محمّد بن شهر آشوب 430/1
رجال النجاشي 86/1،90،325، 370،403،423،428،451،465، 466،475،478،479،488،491، 508
18/2،83،162،183،204،209، 210،212،215،252،304،387
رجال الوسائل 15/2،392
الرجال الوسيط 506/1
الرد على الأخبارين للملا محمّد علي بن ملا كاظم الخراساني الشاهرودي 153/1
الرد على أهل العدد و الرؤية 265/2
ردّ على السلمانية 304/2
الردّ على الغلاة 304/2
الرسائل الاصولية للوحيد 99/1
الرسائل الرجالية 159/1،403،466 24/2،33،162،389
ص: 521
الرسائل الرجالية لحجة الإسلام الشفتي 89/1
الرسائل الرجالية للكلباسي 473/1، 518،473
159/2،162،199،205،206، 211،387
الرسائل للشيخ الكليني 80/2،83
رسالة الاجتهاد و الأخبار للوحيد البهبهاني 49/1
رسالة تنبيه الغافلين في حال الأخباريين للآقا أحمد بن آقا محمّد علي بن الوحيد البهبهاني الحائري 153/1
رسالة الرد 264/2،266،268
رسالة رد الأخباريون للسيّد جواد العاملي 153/1
رسالة الرد على أهل العدد و الرؤية 263/2،265،266،267،268
رسالة في الرد على الأخبارية للشيخ دخيل بن محمّد بن قاسم الحچامي النجفي 153/1
رسالة الملا باسو 117/2
الرسالة الهلالية(الرد على أهل العدد و الرؤية)491/1
الرسالة الهلاليّة للشيخ المفيد 491/1
الرعاية في علم الدراية 124/1،456، 457
الرواشح السماوية للسيد الداماد 65/1، 124،452،453،461،462، 464،466،508
55/2،201،207،211،217،371
روضات الجنّات 24/1
258/2
الروض الأنف 183/1،196
روض الجنان 199/2
الروضة 205/1،265،308،309، 338،445
306/2
روضة الأحباب 125/2
الروضة البهية 50/2
الروضة-روضة المتقين 457/1
روضة الصفا 120/2
روضة الطالبين 203/1
روضة الكافي 139/1
61/2،72،316
الروضة للنووي 203/1
روضة المتقين 103/1،429،462
162/2،199،306
الروضة من الكافي 219/1،226
73/2،316
روضة الواعظين 216/1،223،230،
ص: 522
261،264،266،267،270،271، 273،278،279،280،281،283، 284،286،291،292،294،295، 296،297،305،306،307،308، 309،311،312،317،318،319، 322،325،326،328،329،332، 333،334،336،337،338،339، 340،341،343،345،347،350، 353،354،356،357،363،367، 368،369،370،374،376،377، 379،381،382،440
46/2،49،63،64،65،76،402
رياض السالكين للسيد علي خان المدني 111/1
رياض العلماء 24/1،412،466
رياض المسائل للسيد علي الطباطبائي 437/1
الرياض النضرة 343/2
215/1
ريحانة الأدب 485/1
32/2،70،77
*** زاد المجتهدين 419/1،421،422، 425،426،428،430،433،434، 435،501،508
55/2
زاد المعاد شرح معاني أسمائه صلوات اللّه عليه و آله لابن القيم 178/1
زبدة الاصول 223/2،258
زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس 230/1
زهرة المقول 331/1،381
*** سبل السلام 350/2
السرائر 446/1
السرائر في المستطرفات 234/2
سر السلسلة العلوية للبخاري 261/1، 268،277،278،282،287،291، 295،297،299،303،306،310، 315،327،332،334،337،340، 351،354،364،368،375
315/2،319
السفينة 33/2
سفينة البحار 124/1،443،444، 445،447
25/2،27،29،32،33،38،61، 69،77،88
السقيفة؛لأبي بكر الجوهري 126/2
سلسلة ميراث الشيعة 47/1
سماء المقال 20/2
سنن ابن ماجه 74/2،327،329
ص: 523
سنن البيهقي الكبرى 108/2،329، 330
سنن الترمذي 74/2،325،326، 342،349،355
74/2
سنن الدارمي 336/2،349
السنن الكبرى؛للبيهقي 107/2،325، 326،332،340،343
السنة للخلال 342/2
سير أعلام النبلاء 239/1،247،252، 288،389
33/2،319،325،335،338
السيرة 182/1
سيرة ابن العماد 205/1
سيرة ابن هشام 186/1
السيرة الحلبية 197/2،355
السيرة النبوية من تاريخ الإسلام 179/1،183،191،193،204
336/2
*** الشافي 126/2
شذرات الذهب 186/1،189،190، 193،194،205،223،237،239، 241،247،255،258،274،288، 300،312،329،343،359،378، 389
319/2
شذرات العكري 186/1
الشذورات الذهبية 380/1،383،385
الشرائع 257/2
شرح ابن أبي الحديد على النهج-شرح نهج البلاغة 223/1
شرح الأخبار؛للقاضي النعمان المغربي 197/2،352
شرح الاستبصار؛للشيخ محمد سبط الشهيد الثاني-شرح الاستبصار 479/1
65/2،192،273،316
شرح أصول الكافي 139/1،181، 188،197،200
298/2،371
شرح الألفية للعراقي 404/2
شرح أصول الكافي؛للمازندراني 207/1،343
شرح التجريد 223/2
شرح التهذيب 225/2
شرح تهذيب الأحكام؛للمحدّث المولى محمّد طاهر الشيرازي 153/1
شرح التهذيب؛لسيد نعمة اللّه 66/2
شرح التهذيب؛لعميد الدين 247/2
شرح الدراية 456/1
ص: 524
شرح الرياض النضرة 223/1
شرح سنن ابن ماجه 324/2
شرح الشرائع للشهيد الثاني-المسالك 224/2
شرح الشفاء 177/1
شرح شهاب الأخبار لضياء الدين أبي الرضا فضل اللّه بن علي بن عبيد اللّه الحسيني الراوندي الكاشاني 442/1
شرح الصحيح 334/2
شرح صحيح الكرماني 334/2
شرح صحيح مسلم للنووي 327/2
شرح العضدي 462/1
شرح على اصول الكافي للمازندراني 248/2
شرح عينية عبد الباقي العمري 216/1
شرح الفقيه 162/2
شرح المازندراني للكافي 475/1
شرح مسلم للنووي 203/1
شرح المقاصد 119/1
شرح من لا يحضره الفقيه 453/1
شرح النووي على صحيح مسلم 107/2،330،332،335
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 139/1،278
44/2،46،48،49،74،118،119، 121،126،338،402
شرح الهياكل للدواني 248/2
شرح الياقوت 251/2
شعب الإيمان 327/2،340
شعب المقال 124/1،466
الشمل المنظوم في مصنفي العلوم 466/1
شواهد التنزيل 49/2،336
الشواهد المكية في مداحض حجج الخيالات المدنية 153/1
شواهد النبوّة 278/1،280،281،380
*** صبح الأعشى 177/2
الصحاح-صحاح الجوهري 208/1، 362،493
27/2،59،113،115،118،179، 199،256
صحاح الجوهري 166/1
50/2،133
صحاح اللغة 68/2
صحيح ابن حبان 325/2،327،328، 335
صحيح البخاري 192/1،215
324/2،325،326،328،329، 335،336،339،349،355
ص: 525
صحيح مسلم 183/1،192،215
107/2،108،324،325،326، 327،330،332،334،335،355
صحيفة الرضا 442/1
74/2
صدر الدين صاحب الوافية 435/1
الصراط السوي 370/1
الصراط-الصراط المستقيم 112/2
الصراط المستقيم للبياضي 278/1، 362،446
105/2،109،126،196،307، 322،352
صفات الشيعة 233/2
صفة الصفوة 223/1،239،247، 258،274،288،300،310،312
صفين؛لنصر بن مزاحم 27/2،338
الصواعق المحرقة 299/1،312،329، 338،341،353،354،360،373، 385
126/2
*** الضعفاء؛للعقيلي 334/2
ضوء الشهاب 442/1
*** طبّ الأئمّة 442/1
الطبقات 182/1،191
طبقات ابن سعد 179/1،184،185، 186،189،193،194،195،230
111/2،338،355
طبقات الحفاظ للسيوطي 268/1، 272،274،288،291،295،297، 300
طبقات خليفة 239/1
طبقات الرجال؛للبرقي 430/1
طبقات الشيرازي 274/1،288
طبقات الفقهاء؛لابن إسحاق الشيرازي 223/1،272،284،285،287
طبقات القراء؛لابن الجوزي 223/1، 274،288
طبقات القراء؛للذهبي 223/1
الطبقات الكبرى؛لابن سعد 223/1، 239،258،274،288
33/2،336
طبقات المحدثين بإصفهان 335/2،340
طبقات المفسرين 288/1
الطرائف لابن طاوس 433/1
77/2،322،332
طرائف المقال 15/2،199،201،253
***
ص: 526
العبر 223/1،267،268،274،288، 300،389
العتب الجميل على أهل الجرح و التعديل 353/2
عجائب المخلوقات؛للقزويني 217/1، 223،241،291،293
عجالة المبتدي 177/2
العدد 448/1
العدد القوية 180/1،221،226،227، 228،241،246،247،253،261، 265،266،267،269،272،273، 278،288،291،292،322،323، 324،326،328،381،392،394، 396
العدّة 104/1،141،149،184،264، 447،490،493
81/2،82،160،166،219،221
عدّة الأصول؛للشيخ الطوسي 447/1
عدّة الأعرجي 188/1،487
عدّة الاصول 75/1،490
50/2
عدّة الداعي و نجاح الساعي في الدعاء؛ لابن فهد الحلّي أبي العباس أحمد بن فهد 447/1
عدة الرجال 159/1،177،180، 185،187،190،191،193،197، 213،216،217،221،225،230، 241،243،246،253،256،257، 261،280،283،284،292،293، 294،296،297،298،305،307، 308،310،311،320،324،326، 329،331،332،334،337،338، 341،347،348،350،354،356، 358،363،364،366،370،373، 374،380،383،385،387،391، 392،393،394،395،396،397، 398،399،401،447،455،479، 487،489،499،502،504،508، 514
13/2،21،80،82،135،141، 145،150،152،177،180،203، 207،219،221،280،282
عدّة السيد الأعرجي 487/1
عدّة السيّد الكاظمي 307/2
عدّة الشيخ الطوسي 149/1
العرائس الواضحة 295/1،299
عقاب الأعمال 233/2،243
العقد 121/2،126
عقد الدرر في أخبار المنتظر 352/2
العقد الفريد لابن عبد ربّه 223/1،239،
ص: 527
243،244،247،258،274،288، 300،329
43/2،121،126
عقد اللئالي البهية في الرّد على الطائفة الغبية 259/2
العلل 118/1
علل الشرائع 177/1،214،216، 239،252،360،438
233/2،243،298،381،401
علم النسب للمامقاني 177/2،178
العمدة لابن بطريق 278/1،441
74/2،107،108،179،346
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب 261/1،327،329،339،340، 342،354،368
315/2،319
العمدة لابن رشيق 177/2
عوائد الأيام للنراقي 61/1،118
43/2
العوالم 241/1،252،316،421
عوالي اللآلي 495/1
307/2
العين 338/2
عين العبرة 338/2
العيون-عيون أخبار الرضا عليه السّلام 118/1،121،122،308،316، 318،324،326،329،343،446، 479
103/2،104،317،318
عيون الأثر 184/1
عيون أخبار الرضا 121/1،177،308، 310،312،316،318،319،320، 322،323،324،329،402،438
59/2،74،103،104،196،302، 318
عيون الرجال للسيّد حسن الصدر 421/1،437
عيون المعجزات؛للسيّد المرتضى 230/1،241،364،368،373، 374،375،376
228/2
*** الغارات للثقفي 33/2،49،338
غاية الاختصار 217/1،223،243، 247،251،256،258،261،267، 272،274،281،284،285،288، 294،297،300،306،310،312، 315،319،326،327،329،363، 366،368،373،378،379،384، 389
ص: 528
316/2،319
غاية المأمول 394/2
غاية المرام 106/2
الغدير 203/1
26/2،33،317،319،338،344
غرر الحكم 146/1
الغرر و الدرر 446/1
غريب الحديث 200/1
59/2
غريب الحديث؛لابن قتيبة 126/2
الغوالي 445/1
غوالي اللئالي 445/1
الغيبة الشيخ الطوسي 87/1،131، 189،381،387،403،439
80/2،133،134،135،136،137، 138،139،140،141،142،143، 145،146،147،148،149،150، 151،152،153،154،155،156، 157،219،255،283،290،294، 399،402
غيبة الشيخ المفيد 290/2
غيبة الشيخ النعماني 177/1،445
105/2،106،228،229،231،233
*** الفائق 200/1 25/2،59،177
الفتّال النيسابوري 271/1،305
فتح الأبواب 443/1
77/2
فتح الباري لابن حجر 194/1،195
324/2،327،328،329،332، 336،339،340،348،349،350، 355
الفتن 352/2
فتوح البلدان 338/2
الفخري 201/2
فرج المهموم 442/1
فرحة الغري 425/1،444
402/2
فردوس الأخبار 327/2،348
الفردوس بمأثور الخطاب 340/2،342، 343
الفرق بين الفرق 250/2،319
فرق الشيعة؛للنوبختي 53/1
الفريدة في لوعة الشهيدة 126/2
فصل الخطاب 380/1،385
فصل الخطاب و كنه الصواب في أحكام أهل الكتاب و النصّاب 224/2
فصل الطالب 383/1
الفصول 156/1
ص: 529
الفصول المهمة في معرفة الأئمة 213/1، 216،217،219،223،239،241، 247،256،257،258،264،266، 274،280،281،285،286،288، 294،296،297،299،300،310، 312،319،320،326،329،334، 339،342،343،353،354،357، 358،359،373،378،380،381، 383،386،389
الفضائل 180/1،223،448
304/2،310
فضائل الصحابة لابن حنبل 335/2، 342
الفقيه-من لا يحضره الفقيه 103/1، 104،127،130،150،461،466، 473
162/2
فلاح السائل 444/1
الفوائد 159/1،491
الفوائد الحائرية للوحيد البهبهاني- الفوائد الرجالية 55/1،116
الفوائد الرجالية 10/1،16،49،138، 159،460،466،485،488
7/2،199،201،213،269،407، 409،416
الفوائد الرجالية الخمسة لشيخنا الوحيد البهبهاني 99/1،173
الفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم- رجال السيد بحر العلوم 464/1،506
13/2،15،16،21،133،211، 212،270،272،392
الفوائد الرجالية للوحيد البهبهاني على منهج المقال 475/1
15/2،272،280
فوائد الشيخ البهائي 87/1
الفوائد الطوسية للشيخ الحر العاملي 141/1
287/2،394،395،396،397، 398،399،400
الفوائد المدنية 117/1،153
الفوائد المكية في الرد على الفوائد المدنية 153/1
الفوائد النجفية 287/2
فوات الوفيات 319/2
الفهرست 90/1،129،144،430، 479،489،492
15/2،77،78،210،211،212، 245،387
فهرست الشيخ الطوسي 423/1،428، 431،477،479،483،488،489،
ص: 530
501
77/2،184،210،212
فهرست الشيخ علي بن عبيد اللّه بن بابويه 212/2
فهرست الشيخ منتجب الدين علي بن بابويه القمي 428/1
فهرست علي بن بابويه 431/1
فهرست النديم محمّد بن إسحاق 428/1 33/2،250
فيض القدير 343/2،348،350،351
*** القاموس الإسلامي 53/1
قاموس الرجال 466/1
القاموس المحيط 360/1
11/2،12،23،25،59،68،113
قبس المصباح 446/1
قبس مقباس الهداية 55/2،403
قرب الإسناد 69/1،70،187،439
74/2
قصص الأنبياء 193/1،442
قضاء الحقوق 447/1
قواعد التحديث 116/1
القواميس 124/1،466
32/2،56،59،213
قوانين الاصول 55/2،201
قوت القلوب في معاملة المحبوب 241/1
*** كاشف الرموز 483/1
الكافي 55/1،65،70،96،103، 106،115،127،138،180،185، 194،197،207،218،225،230، 240،244،245،246،252،254، 257،266،269،273،274،281، 284،285،291،293،296،297، 298،299،305،306،308،309، 311،312،319،322،323،326، 327،328،329،332،333،334، 336،337،338،340،342،347، 349،353،363،366،367،368، 383،384،466
33/2،46،226،227،230،233، 235،252،266،274،298،379
الكافي؛للحلبي 248/2
الكافي؛للكليني 437/1
كامل الزيارات 440/1
227/2
كامل الزيارة[كذا]440/1
الكامل في الضعفاء 329/2
الكامل في ضعفاء الرجال 328/2،343
ص: 531
الكامل لابن الأثير 247/1،285
319/2،338،355
الكامل للمبرد 261/1
كتاب أبي العباس 184/2
كتاب الأنوار 214/1
كتاب الجمل 33/2
كتاب الحسين بن سعيد 446/1
كتاب الرحمة 122/1
كتاب سعد بن سعد الأشعري 21/2
كتاب سليم بن قيس الهلالي 230/1
74/2،105،106،196،310،329، 331
كتاب السنة للخلال 332/2
كتاب الصلاة لحريز بن عبد اللّه السجستاني 166/2
كتاب عبد اللّه بن علي الحلبي 132/1
كتاب العتيق الغروي 446/1
كتاب العلل 243/2
كتاب العين 12/2
كتاب الفضل بن شاذان 132/1
166/2
كتاب محمّد بن الحسن الصفار 132/1
كتاب مواليد الأئمّة 327/1
كتاب النبوة؛لابن بابويه 211/1
كتاب النبوة؛للشيخ الصدوق 198/1
كتاب يونس بن عبد الرحمن 132/1
166/2
كتب بني سعيد 166/2
كتب بني فضال 219/2
كشاف اصطلاحات الفنون 53/1
الكشاف للزمخشري 200/1
336/2
الكشف 274/1،319،324،329، 331،338،343،356،366،367
291/2،292،293،294
كشف الخفاء 348/2،351
كشف الرموز للآبي 425/1،483
كشف الظلام في تاريخ النبي و الأئمّة الاثني عشر عليهم السّلام 412/1
كشف الظنون 266/1
332/2
كشف الغمة؛للإربلي 177/1،180، 181،188،189،192،193،195، 196،213،216،217،218،219، 220،226،227،228،230،237، 239،241،243،244،245،246، 250،252،253،254،257،261، 264،266،268،269،270،271، 272،273،274،277،280،281،
ص: 532
283،284،285،286،287،288، 291،292،294،295،297،298، 299،300،303،305،306،307، 308،309،310،311،312،315، 316،317،318،319،320،322، 326،327،328،329،331،332، 333،334،335،336،337،339، 340،341،342،345،346،347، 348،349،350،351،352،353، 354،355،356،357،359،362، 364،366،367،368،369،370، 371،372،374،375،376،377، 379،380،381،382،383،384، 385،386،387،392،394،395، 396،441،488
117/2،126،140،143،144، 270،289،291،292،293،294، 336
كشف القناع 208/1
كشف المحجة 131/1
80/2
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد 223/2
كشف اليقين؛للعلاّمة الحلّي 216/1، 443
336/2
كشكول المحدث البحراني 219/2
كفاية الأثر للخزّاز 267/1،281،284، 286،376
318/2
كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر 389/1
كفاية الطالب للكنجي 216/1،223، 261،270،274،288،300،312، 319،326،329،334،338،341، 343،348،350،354،358،359، 370،373،374،376،378،389
الكفاية؛للخطيب 343/2
كفاية النصوص 441/1
كمال الدين 383/1
كنز جامع الفوائد 444/1
336/2
كنز العمال 108/2،117،126،350، 351
كنز الفوائد 207/1
48/2
الكنز المدفون و الفلك المشحون 196/1
177/2،179
الكنى و الألقاب 239/1،261،315، 363،393،397،398،401،402
ص: 533
43/2
الكنى و الألقاب التي يعبّر بها في الأخبار عن الرسول و الأئمّة الأطهار صلوات اللّه عليه و عليهم أجمعين للمامقاني 180/1، 215،391
142/2،401
*** لب الألباب 30/1،31،47،50
لسان العرب؛لابن منظور 12/2،25، 27،50،59،68،133
لسان الميزان؛لابن حجر 184/2،329، 342،351
لطائف المعارف 183/1
اللمعة الدمشقية 426/1
لؤلؤة البحرين 427/1
162/2،259
*** المبسوط في الإمامة 391/2
المبسوط للسرخسي 197/2
المثالب؛للقاضي النعمان 272/1
مثالب النواصب 66/2
مثير الأحزان 251/1،254
المجالس 438/1
المجالس؛للشيخ المفيد 139/1،439 74/2
مجالس المؤمنين 24/1
مجمع البحرين 207/1،208،334، 403،435
11/2،25،26،27،44،68،174، 248،338
مجمع البلدان 366/2
مجمع البيان في علوم القرآن 200/1، 440
252/2
مجمع الرجال 180/1،184،185، 187،191،197،213،225،261، 280،283،284،292،293،294، 296،297،298،305،307،308، 310،311،318،319،320،326، 328،331،333،334،336،337، 338،348،349،350،354،356، 358،363،366،370،373،374، 380،384،385،388،391،392، 393،394،395،396،397،400، 401،402،419،434
33/2،61،78
مجمع الزوائد؛للهيثمي 74/2،108، 111،324،326،328،335،338، 340،348،349،350
مجموعة مصنفات الشيخ المفيد 491/1
ص: 534
مجموعة ورّام 441/1
المحاسن 68/1،70،440،446 235/2،301
محاسن الاصطلاح؛للبلقيني 405/2
محاسن البرقي 70/1
محاضرات الراغب الإصفهاني 261/1 126/2
محاضرة الأوائل 216/1
المحبر؛لأبي جعفر محمّد بن حبيب الهاشمي البغدادي 183/1،184،185، 186،192،195،200
26/2،108،355،357،360،369
المحجة للبحراني 283/2
المحكم 24/2
المحكم في اصول الفقه 34/1
المحكم في اللغة 24/2
المحلّى لابن حزم 108/2،336
المختار 299/1
المختار في مناقب الأخيار 225/1
مختصر تذكرة الذهبي 432/1
مختصر الذهبي 432/1
المختصر في أخبار البشر 126/2
المختصر المحتاج إليه من تاريخ الدبيثي 432/1
مختصر المصباح الكبير 439/1
المختلف 159/1
مخزن المعاني 10/1،58،315،484 400/2
المدارك 114/1،133،156
مدارك الأحكام 133/1
المدهش؛لأبي الفرج الجوزي 61/2
مدينة المعاجز 241/1،252،253، 303،316،331،332،362،381، 383،386،387
139/2
مراصد الإطلاع 304/1
10/2،357،358،360،363،364، 366،368
مرآة الأسرار 380/1
مرآة الجنان 343/1
مرآة العقول 33/2،331
مرآة الكمال 196/1،222،230،238، 246،249،250،268،278،287، 288،300،308،329،340،343، 359،372،383،388
المرتقى 50/2
مروج الذهب للمسعودي 183/1،196، 223،230،237،258،274،288، 312،329،351،353،354،355، 357،358،359،374،375،378،
ص: 535
389
119/2،121،126،355،358، 360،364،365
مسائل علي بن جعفر 241/2
مسار الشيعة؛للشيخ المفيد 190/1، 193،217،222،226،229،237، 241،250،256،265،266،272، 279،308،310،311،321،325، 334،347،348،352،355،366، 368،381،384
مسالك الأحكام في شرح شرائع الإسلام 58/1
224/2
المستجاد من الإرشاد 381/1،383، 386
213/2
المستدرك 122/1
306/2
مستدركات قبس مقباس الهداية 402/2
مستدركات مقباس الهداية 33/1،79، 100،116،124،142،455،457، 466،473،476
23/2،27،55،59،66،79،141، 181،279،307
مستدرك الحاكم 183/1،215،216 125/2،346،350
المستدرك على الصحيحين للحاكم 182/1
111/2،325،349،350
مستدرك الوسائل 59/1،65،67،68، 69،70،84،90،131،132،230، 419،495
46/2،157،167،197،228،233، 235،263،264،266،266،267، 268،269،298،301،306،307، 419،495
المستطرفات 234/2
مستطرفات السرائر 78/2
المستقصى 118/2
المستجاد من الإرشاد 258/1
المستند 101/1،118
مستند الشيعة 61/1،118
199/2،201
مسرد تنقيح المقال 10/1،22
المسند؛لأحمد بن حنبل 107/2
مسند أبي عوانة 326/2،332
مسند أبي يعلى 326/2،349،350، 351
مسند أحمد بن الحسن بن علي بن فضال 219/2
ص: 536
مسند أحمد بن حنبل 182/1،183، 191،215
107/2،108،324،325،326، 327،328،330،332،335،336، 340،346،348،350
مسند البزاز 326/2،328،348
مسند الحميدي 340/2
مسند الروياني 325/2،348
مسند الشافعي 340/2
مسند الشهاب 340/2،348
مسند الطيالسي 108/2،325،327، 340،348
مسند عبد بن حميد 327/2
مشارق الأنوار 380/1،383
المشتركات 432/1
274/2
مشتركات الطريحي 380/1
المشرعة 126/2
مشرق الشمس و إكسير السعادتين، للعلاّمة بهاء الدين محمّد بن الحسين العاملي 141/1
مشرق الشمسين 117/1،141،460
162/2،192،221،282،394
مشكاة الأنوار 131/1
341/2
مشكاة المصابيح 340/2،341،342
مصابيح النور في علامات أوائل الشهور 263/2
المصباح 217/1،226،230،237، 244،250،349،351،352،414، 444،447
24/2
مصباح الأنوار 230/1
مصباح الزائر 444/1
مصباح الشريعة 445/1
مصباح الشيخ-مصباح المتهجد 217/1،226،228،251،254، 271،348،439
المصباح الصغير 439/1
المصباح الكبير 218/1،227،439
مصباح الكفعمي 191/1،217،318، 319،230،237،241،244،250، 265،266،268،271،284،286، 293،296،323،328،336،365، 366،367،368،370،373،376، 377،439،446،447
مصباح المتهجد للشيخ 190/1،193، 216،227،230،237،246،253، 268،272،279،280،308،335، 347،348،349،351،356،366،
ص: 537
368،381،447
المصباح المضيء في كتاب النبي الأمي و رسله إلى ملوك الأرض 183/1،184، 185
المصباح المنير 24/2،59،68،115
المصباحان 228/1،230،265،278، 280،366،373،439
المصطلحات العلمية في اللغة العربية في القديم و الحديث 59/2
مصفّى المقال في مصنّفي الرجال 501/1 13/2،19،20
مصنفات الشيخ المفيد 153/2،262
المصنف لابن أبي شيبة 108/2،330، 348
المصنف لعبد الرزاق 336/2،350
مطارح الإفهام في مباني الأحكام 58/1
400/2
مطالب السؤول في مناقب آل الرسول للعلاّمة ابن طلحة 216/1،280،288، 295،299،303،306،307،310، 320،334،336،339،341،353، 354،358،368،383،384،389
معادن الحكمة للفيض الكاشاني 80/2
معارج الاصول 142/1
المعارف لابن قتيبة 186/1،188، 190،191،229،230،239،241، 243،253،256،261،272،274، 285،297
45/2،319،336،338،357،361، 362،364،369،370
المعالم-معالم الأصول 126/1،156
201/2
معالم الاصول 74/1،126
معالم الدين 201/2
معالم الزلفى للسيد البحراني 230/1
معالم العلماء 430/1
212/2،246
معاني الأخبار 177/1،214،216، 360،438
233/2
المعتبر 53/1،65،72،124،132، 142،143،489
213/2،396
معتصم الشيعة في أحكام الشريعة 56/1
معجم الأدباء 223/1،312
المعجم الأوسط 340/2،342،348
معجم البلدان 304/1
10/2،315،357،358،360،363، 364،368
معجم رجال الحديث 116/1،466
ص: 538
15/2،43،65،213
معجم الرموز 74/1،164،448
معجم الرموز و الإشارات 388/1،419، 420،425،427،430،432،437، 438،450
21/2،258،401
المعجم الصغير 340/2
معجم الفرق الإسلامية 53/1
المعجم الكبير 108/2،324،332، 335،348،349،351
معجم ما استعجم 185/1
المعراج-معراج أهل الكمال للمحقق البحراني 466/1
199/2،221،222،223،224، 226،229،230،235،236،238، 239،240،241،243،248،249، 251،252،253،254
معراج أهل الكمال 508/1
235/2،244،246،251،253
معراج أهل الكمال في معرفة الرجال 222/2
معراج الكمال 462/1
معرفة علوم الحديث للحاكم النيسابوري 190/1،221
370/2
المعرفة و التاريخ للفسوي 178/1، 179،182،191،192،274،288
355/2،370
معين النبيه في بيان رجال من لا يحضره الفقيه 124/1،485
213/2
المغانم المطابة 185/1
المفاتيح 258/2
مفاتيح الشرائع للفيض الكاشاني 258/2
مفتاح الكرامة 153/1
مفتاح النجاء 216/1
مفتاح النجى 380/1،383،386
مقاتل الطالبيين 223/1،227،230، 239،247،253،256،257،258، 312،329،343،378
312/2،314،315،319
المقالات و الفرق للأشعري 53/1،485
المقباس-مقباس الهداية 36/1،114
80/2،405
مقباس الهداية 16/1،22،33،34، 36،79،85،92،93،100،116، 124،138،141،144،147،149، 151،428،434،435،455،456، 472،476،484،485،493،497، 505
ص: 539
19/2،23،47،50،55،68،79، 135،141،165،169،180،181، 190،207،213،219،220،243، 248،279،280،297،321،331، 370،381،382،391،396،403، 406
مقباس الهداية في علم الدراية 21/1
180/2
مقتضب الأثر في النص على الأئمّة الاثني عشر 335/1،389
مقدمة الجامع للحارثي 435/1
المقدمة لابن الصلاح 405/2
المقنعة 272/1
266/2
مكارم الأخلاق 441/1
ملخّص المقال 392/1،393،394، 395،396،397،405،406،407، 408،409
الملل و النحل للزيدي 53/1
250/2
الملهوف 345/2
المناقب-مناقب آل أبي طالب-
المناقب لابن شهر آشوب 64/1،124، 190،194،216،217،222،225، 227،228،230،241،244،246، 247،250،251،252،253،254، 256،257،258،261،264،265، 266،268،269،270،272،273، 274،277،278،279،280،281، 283،284،286،288،291،292، 293،294،295،296،297،298، 299،300،303،305،306،307، 308،309،310،311،312،316، 317،319،320،321،322،324، 325،327،329،332،333،334، 335،336،337،338،339،340، 341،342،345،346،347،349، 350،352،353،354،355،356، 359،363،365،367،368،374، 375،376،392،393،394،395، 396،488
33/2،48،49،53،55،74،197، 237،302،303،380،381،396، 397
مناقب آل أبي طالب 177/1،180، 186،187،188،207،214،226، 230،239،246،343،346
332/2
مناقب الخوارزمي 230/1
ص: 540
المناقب لابن مردويه 117/2
المناقب و المثالب 184/1،274
منتخب الأنوار 289/2،291
منتخب البصائر 446/1
منتقلة الطالبية 177/2
المنتقى 89/1،98،114،459
162/2،273،274،387
منتقى الاصول 400/2
منتقى الجمان 91/1،95،133،143، 457،459
274/2،387
المنتقى في مولد المصطفى 185/1، 187،190
المنتهى 295/1،335،353،400
143/2،256
منتهى الحائري 259/2
منتهى العلاّمة 436/1
منتهى المقاصد 484/1
منتهى مقاصد الأنام في شرح شرائع الإسلام 484/1
منتهى المقال في علم الرجال 17/1، 32،40،42،172،177،180، 184،185،187،191،192،197، 217،222،241،243،251،254، 256،257،266،272،273،283، 286،291،293،294،296،297، 298،305،306،307،308،310، 318،319،324،326،328،336، 337،338،339،341،348،350، 354،356،358،373،383،385، 388،391،392،393،394،395، 396،397،400،401،402،419، 425،433،435،436،456،457، 462
16/2،21،29،30،32،77،135، 136،137،138،140،141،142، 143،145،146،149،150،151، 152،154،157،207،249،257، 307،389
من لا يحضره الفقيه 55/1،59،70، 103،132،151،453
33/2،234،252،263،266
المنمّق 213/1
المنهاج 447/1
منهاج السنة 274/1،288،329، 341،343،359
منهاج الصلاح للعلاّمة الحلّي 447/1
المنهج 199/2
منهج المقال للأسترآبادي 49/1،84، 87،89،99،116،124،173،403،
ص: 541
419،430،432،434،436،462، 466،485،495،508،518
29/2،32،55،141،149،255، 256،261،272،280،282،284، 285،286،392
منية اللبيب في شرح التهذيب 225/2
منية المريد 131/1،146
منية النعماني 445/1
المنية و الأمل لابن المرتضى الزيدي 53/1
موارد الضمان 328/2
المواسعة و المضايقة لابن طاوس 132/1
مواليد الأئمّة 221/1،294،327
مهج الدعوات 444/1
ميزان الاعتدال 300/1،312
195/2،250،335،340،342، 343،348،351
*** نتائج مقباس الهداية 33/1،36
55/2
النجوم-كتاب النجوم 443/1
النجوم الزاهرة 223/1،274،288، 343
نخبة الدهر في عجائب البرّ و البحر 199/1
نخبة المقال 421/1،422،427
النزاع و التخاصم للمقريزي 121/2
نزهة الجليس(و منية الأنيس)274/1، 285،295،296،300،312،329، 343،350،359،360،368،370، 371،373،374،384،385
نزهة المجالس 216/1
نزهة الناظر(النواظر)و تنبيه الخاطر (الخواطر)441/1
نسب قريش 223/1،247
النصائح الكافية لمن يتولى معاوية 322/2،353
نظام الأقوال 466/1
نظم العقيان في أعيان الأعيان 165/1
نفح الطيب 177/2
نفس الرحمن للميرزا النوري الطبرسي 328/2،334
النقد-نقد الرجال 434/1،511
70/2،162
نقد الرجال للتفريشي 122/1،177، 180،181،184،188،191،192، 193،213،216،217،221،222، 225،230،241،243،247،251، 254،255،256،257،259،261، 268،272،273،276،278،283،
ص: 542
291،294،296،297،298،303، 305،308،310،315،318،319، 326،328،332،337،338،341، 346،348،350،353،354،356، 358،363،370،373،374،376، 379،380،384،387،389،391، 392،393،394،396،397،399، 400،401،419،422،429،433، 434،436،466،511
15/2،24،68،69،70،77،140، 201،387،389
نكت الرجال 435/1
نماذج من الأحاديث الموضوعة و المشكوكة 353/2
نوادر أحمد بن محمّد بن عيسى 70/1
نوادر الأشعري 70/1
نوادر الاصول في أحاديث الرسول 348/2
نوادر الحسين بن سعيد 70/1
نوادر الراوندي 301/2
نور الأبصار للشبلنجي 230/1،285، 287،296،312،316،319،329، 343،353،354،357،358،359، 367،370،373،374،380
النهاية 208/1،362
25/2،27،33،59،68،113،115، 118،134،224،247،338
نهاية الأحكام 437/1
نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب 186/1
177/2
نهاية الأفكار 400/2
نهاية الدراية للصدر 116/1،124، 142،457،466،473
النهاية لابن الأثير 25/2
النهاية للعلامة 201/2
نهج الإيمان لابن جبير 109/2،117
نهج البلاغة 441/1
33/2،46،331
نيل الأوطار 340/2،348،349،350
*** الوافي للفيض الكاشاني 56/1،76، 108،420،448،449،450
55/2،167
الوافي بالوفيات 165/1،166،389
250/2
الوافية 127/1
الوجيزة 33/1،126
وجيزة العلاّمة المجلسي 427/1
الوجيزة في الدراية 126/1
ص: 543
الوجيزة في علم الرجال لأبي الحسن للمشكيني 42/1،45،50،92،109
الوسائل 64/1،76،116
219/2،233،283،301
الوسائل إلى معرفة الأوائل 199/1،213 355/2،402
وسائل الشيعة 59/1،64،65،67، 68،69،70،84،90،100،115، 117،126،131،132،135،139، 142،432
15/2،78،103،227،231،233، 235،298،301،317
الوسائل للسيوطي 369/2
الوسيط 433/1،434،506
21/2
وسيلة المآل في عدّ مناقب الآل 216/1
وسيلة النجاة 295/1،296،299،380
وصول الأخبار 213/2
124/1
الوفيات 389/1
وفيات الأعيان 247/1،274،288، 300،312،324،329،343،359، 360،366،378،380،383،384، 389
250/2،319
وقعة صفين لنصر بن مزاحم 30/2،44، 46،126،336
*** الهداية 195/1،261،384
الهداية الكبرى للحضيني 226/1،303، 315
هداية المحدثين إلى طريقة المحمّدين للكاظمي 40/1،432
173/2،200
*** الياقوت في علم الكلام 251/2
اليقين باختصاص مولانا علي بإمرة المؤمنين 443/1
اليقين في إمرة أمير المؤمنين لابن طاوس 105/2،109،111،112،126
ينابيع المودة 288/1،338،341، 373،380،383،385
283/2
***
ص: 544
الأبواء 185/1،304،306
355/2،357،358
أحد 355/2،361،365
آذربايجان 33/2،144،291
الأرحضيّة 360/2
إصفهان 292/2
الأنبار 402/2
الأندلس 165/1
أندونسيا 353/2
الأهواز 144/2،291،294
إيران 69/1
أيلة 368/2
بئر معونة 355/2،366،367
باب الفيل 33/2
بحران 360/2
بدر 227/1،228
10/2،119،352،355،359،362، 365
البصرة 57/2،154،226،246
البطحاء 319/2
بطن نخلة 369/2
بغداد 241/1،294،307،308،337، 466
133/2،144،290،291،402
البقيع 230/1،238،273،282، 288،296،298
319/2
بمبئي 216/1،229
بنو سليم 368/2
بواط 358/2
بيروت 21/1
تبوك 329/2،365،368
تلّ المخالي 361/1
ثنية المرة 367/2
جبوب 10/2
الجموم 368/2
جهينة 366/2
حاجز 319/2
الحبشة 59/2
الحجاز 310/2،361،367
ص: 545
الحديبية 334/2،352،364
الحزار 367/2
حسّمى 368/2
حمراء الأسد 361/2
حنين 355/2،365
الخبط 366/2
خراسان 325/1
الخندق 362/2،365
خيبر 355/2،363،365،369
دمشق 228/1
59/2،402
دومة الجندل 362/2،369
الدينور 292/2
ذات الرقاع 362/2
ذي امرّ 360/2،361
ذي قرد 364/2
الرجيع 363/2
الرصافة 45/2
رضوى 358/2
الروم 227/2،327
الري 144/2،291،293
ساحل البحر 366/2
سامراء 354/1
19/2
سر من رأى 165/1،346،351،357، 359،360،361،365،368،372، 373،382
136/2
السقيفة 381/2
سناباد 322/1،329
السويق 360/2،362
سويقة 360/2
السيالة 360/2
الشام 186/1
46/2،126،227،281،317،318، 360،368
شروري 368/2
شعب أبي طالب 180/1،183،197
شعب بني هاشم 183/1
شهرزور 293/2
شيراز 190/2
صريا 346/1
صفين 48/2،89،99،281
الصيّمرة 292/2
الطائف 355/2،363،365
الطالقان 408/1
الطرف 368/2
الطف 288/2،309
طوس 319/1،322،325،327، 329،370
ص: 546
طهران 435/1
عذرة 368/2
العراق 67/1
33/2،258،310
عسفان 363/2
عسكر 346/1،360
العشيرة 358/2
العقبة 190/1
105/2،106،107،108،329،330
العيص 367/2،368
الغدير 373/2
غطفان 360/2
الغمرة 367/2
فارس 293/2،327
فخ 311/2،313،314
فدك 343/2،369
القارة 91/2
القاهرة 216/1
402/2
قاين 293/2
قدير 364/2
قرقرة الكدر 360/2
قرقيسا 46/2
قريظة 355/2،365
قزوين 293/2
قم 21/1،90،458
144/2،291،292
الكدر 360/2،367
كربلاء 255/1،256
288/2،309
الكوفة 64/1،220،246،256،267
46/2،126،144،204،288،290، 310،317
الكويت 178/1
لاهور 216/1
المدائن 33/2
المدينة 184/1،189،190،191، 194،206،217،226،227،237، 240،241،249،250،259،263، 266،268،269،270،278،282، 292،297،304،305،307،317، 318،320،324،333،346،365، 366،368
10/2،139،227،243،310،312، 317،319،333،347،357،358، 360،366
مرج عذراء 94/2
مرو 293/2
المروة 358/2
المريسيع 364/2
ص: 547
مشهد الرضا 315/1
مصر 229/1
294/2
مقابر قريش 307/1
مكّة 180/1،183،188،189،190، 191،197،205،206،216،217، 225،226،227،304
106/2،227،294،319،347، 355،357،358،363،365
الموصل 262/2
نجران 361/2
النجف الأشرف 59/1،66،69،222، 227،435
94/2
نخلة 367/2
نصيبين 294/2
نوقان 322/1،329
نيسابور 144/2،291،293
وادي القرى 355/2،368
واسط 45/2
ودّان 357/2
وران 357/2
همدان 46/2،144،291،292،اليمن 10/2،95،293
ينبع 358/2،360
***
ص: 548
الأخباريون 13/1،50،56،73،111، 112،116،153
165/2،257
الأخباريّة 62/1،153
257/2
الأشاعرة 248/2
أصحاب العدد 261/2
الأصوليون 50/1،51،52،57،111، 116،118،153
219/2
الإماميّة 92/1،124،143،182، 188،192،386،480،489،498
136/2،208،211،212،223، 248،249،321،385،399
أهل السنة 15/2،257،321،353، 392
البترية 243/2
البهثمية 248/2
البهشمية 250/2
التبريّة 243/2
التصوف 153/2،256
حرورية 226/2
الحشويّة 53/1،72،73،143
الحلاجيّة 149/2،153
الخاصة 211/2،269،272،329
الخوارج 248/2
الذمية 250/2
زنادقة 237/2،238
الزيدية 498/1،499
210/2،211،241،318،319،385
السلمانية 304/2
الشيعة 83/1،100،119،127،134، 143،145،206،389،400،484، 497
40/2،64،66،104،109،126، 135،137،154،208،211،221، 240،255،268،285،301،303، 305،307،309،318،321،353،
ص: 549
377،399
العامة 13/1،16،34،62،76،143، 148،179،180،182،186،192، 194،198،200،209،210،215، 216،222،223،225،226،227، 237،239،241،243،244،246، 247،252،256،258،261،269، 274،279،281،285،288،295، 296،299،300،307،310،312، 317،319،320،321،326،327، 329،334،341،343،350،354، 359،360،378،389،420،490، 499
15/2،33،41،42،59،108،141، 172،189،195،196،211،214، 221،269،272،321،324،329، 332،335،340،350،355،392، 394،401،406،412
الغلاة 119/1،483،499
304/2،306،307،378،380، 381،382
الفطحية 11/1،12،82،87،485، 486،487،488،490،491،492، 497،498،499
210/2،211،219،241،389
القاسطين 329/2،335
القدريّة 45/2،226،248
القلندرية 378/2
الكيسانية 499/1
106/2
المارقين 329/2،336
المتحوّرة 64/2
المتصوّفة 378/2
المجوس 153/2،380
المرجئة 226/2،227،243
المعتزلة 248/2،250
الناكثين 329/2،337
الناووسيّة 82/1،499
210/2
النصاب 240/2،241
النصارى 119/1
153/2،299،380
النواصب 119/1
الواقفة 83/1،484
237/2،238،239،241،242، 243،297،385
ص: 550
الواقفية 11/1،83،84،492،489، 499
211/2،241
الوعيدية 248/2
الوهابية 180/1
اليهود 119/1
380/2
***
ص: 551
ص: 552
من
الفوائد الرجالية
نماذج من مسودات الفوائد الرجالية 5
الفائدة العاشرة (9-12)
السعي في تعلّم ما يميّز به المشترك من الرجال 9
الفائدة الحادي عشر (13-22)
عدّ جمع من أصحاب الجرح و التعديل من القدماء 13
الفائدة الثانية عشر (23-158)
في تفسير بعض عبارات هذا الفن،مثل:
شرطة الخميس 23
الحواريّون 38
ص: 553
الزهاد الثمانية 41
التابعون 47
الفقهاء 50
السابقون 56
الحوارّيون[مكرر]59
الأركان الأربعة 68
ثقات أمير المؤمنين عليه السّلام 80
أصفياء أمير المؤمنين عليه السّلام 83
أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام 86
خواص أمير المؤمنين عليه السّلام 89
أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام 94
الباقون على منهاج نبيّهم صلّى اللّه عليه و آله 103
الاثنا عشر..و السبعون 105
الاثنا عشر منافقا من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 107
الاثنا عشر الذين أنكروا على أبي بكر عند غصبة الخلافة 109
السفراء الأربعة 133
تذييل:و فيه امور:141
الأوّل:في بيان من كان سفيرا غير السفراء الأربعة للحجة عليه السّلام 141
الثاني:من ادعى السفارة كذبا،و ادعوا البابية من البعض 149
منهم:الحسن الشريعي 150
و منهم:النميري(محمّد بن نصير)151
ص: 554
و منهم:أحمد بن هلال الكرخي 151
و منهم:أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال 152
و منهم:حسين بن منصور الحلاّج 152
و منهم:أبو جعفر محمّد بن علي الشلمغاني المعروف ب:ابن أبي العزاقر 153
و منهم:أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان البغدادي 154
و منهم:أبو دلف الكاتب 155
و منهم:صالح بن محمّد بن سهل الهمداني 155
الفائدة الثالثة عشر (159-164)
في عدم جواز اعتماد المجتهد على تصحيح الغير في الخبر مع...
إمكان مباشرته للتصحيح 161
الفائدة الرابعة عشر (165-168)
عدم اختصاص تنويع الحديث بالعلاّمة و ابن طاوس 165
الفائدة الخامسة عشر (169-181)
في ذكر المميزات التي تمييز المشتركات من الرجال،لتوقف...
تصحيح السند عليها 169
مراتب النسب الستة 177
ص: 555
الفائدة السادسة عشر (183-187)
لا وجه للحكم بالاتحاد بمجرد الاشتراك بالاسم و غيره 183
الفائدة السابعة عشر (189-198)
في لزوم الرجوع في الجرح و التعديل إلى أهل التواريخ و السير...
من العامة و أهل المذاهب الفاسدة إذا حصل الظن من قولهم 189
تذييل:في تفسيق العامة الرواة الذين رووا منقبة لأهل البيت عليهم السّلام 195
الفائدة الثامنة عشر (198-206)
في أنّ وصف فقيه عدل بصحة حديث أو غيره بمنزلة ما لو...
نصّ على كل واحد من رجال سنده بما وصف به السند 199
الفائدة التاسعة عشر (207-218)
المراد ب:الثقة في كلام النجاشي..و غيره 207
تذييل:الفرق بين الثقة و الصدوق و الوصف بالعدالة 215
الفائدة العشرون (219-244)
وجه حجية أخبار الآحاد 219
هل أن فساد العقيدة يمنع من العدالة المصطلحة؟!220
الروايات الدالة على تضليل أصحاب الفرق بل و كفرهم 226
ص: 556
الفائدة الحادية و العشرون (245-259)
كيفية قبول الجرح و التعديل و الجمع بينهما 245
الفائدة الثانية و العشرون (273-272)
نقل كلام الشيخ المفيد رحمه اللّه في وثاقة جمع من الرجاليين 261
الفائدة الثالثة و العشرون (273-277)
صرف توسط راو بين راويين و عدم وجوده في رواية اخرى...
لا يوجب الحكم بالسهو أو الارسال 273
الفائدة الرابعة و العشرون (279-295)
بعض الموارد التي يستفاد منها وثاقة الراوي 279
منها:اختيار الإمام عليه السّلام رجلا لتحمل الشهادة 279
و منها:ترحم الإمام عليه السّلام على رجل أو ترضّيه عليه 280
و منها:تسليم الإمام عليه السّلام أو الراية في الحرب بيد شخص 280
و منها:رسول الإمام عليه السّلام إلى خصم..أو غيره 280
و منها:تولية الإمام عليه السّلام رجلا على الوقف أو على الحقوق الالهية 281
و منها:تولية الإمام عليه السّلام رجلا على بلد 281
و منها:اتخاذ الإمام عليه السّلام رجلا وكيلا أو خادما أو كاتبا..أو غير ذلك 282
و منها:كون الرجل من مشائخ الإجازة 287
ص: 557
و منها:كون الرجل من شهداء كربلاء 288
و منها:تشرّف الرجل برؤية الحجة عليه السّلام 289
تعداد جمع من وكلائهم عليهم السلام و غير الوكلاء[كذا]و من رأي الحجة عليه السّلام 289
و منها:حب النبي صلّى اللّه عليه و آله أو الإمام عليه السّلام شخصا 294
و منها:كون الرجل من أهل أسرار الإمام عليه السّلام أو تعليمه له....
إياها أو تعليمه علم المنايا و البلايا 295
الفائدة الخامسة و العشرون (297-308)
عدم صحة نسبة الغلوّ غالبا من بعض الرجاليين لبعض الأصحاب 297
الفائدة السادسة و العشرون (309-310)
حضور كربلاء و عدم النصرة و التخلف لا يوجب الحكم بالفسق لو ثبت....
من طريق آخر حسن حال الرجل أو عدالته و ثقته 309
الفائدة السابعة و العشرون (311-320)
حكم الخروج بالسيف و أنه لا ينافي العدالة مطلقا،و الأخبار في ذلك 311
تذييل:في حكم خروج بعض الرواة مع زيد بن علي عليه السّلام 316
الفائدة الثامنة و العشرون (321-375)
الصحابة حكما و موضوعا،تعديلا و تفسيقا..و أدلة الطرفين 321
ص: 558
تنبيهات
الاولى:يحكم بحسن من استشهد من الصحابة في زمان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 355
تعداد غزوات صلوات اللّه عليه و آله و سراياه 355
الثانية:حكم الصحابة بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله 371
الثالثة:كون الرجل من أصحاب بيعة الشجرة لا يكفي في الحكم بعدالته 372
الفائدة التاسعة و العشرون (376-382)
لو دار الأمر بين الاخبار المادحة للرجل و تنصيص علماء الرجال...
على جرحه،و سبب الرمي بالغلوّ 377
الفائدة الثلاثون (383-406)
فوائد متفرقة مختصرة:
الاولى:رواية الرجل حال انحرافه لا تنافي إخباره حين استقامته 383
الثانية:حجية رواية الرجل بما يمدح به نفسه 384
الثالثة:دراسة حول كتاب الخلاصة للعلاّمة الحلي رحمه اللّه 385
الرابعة:عبارتا الحاوي و حواشي شيخ محمّد تدلّ...
على أخذ أحدهما من الآخر 391
الخامسة:حكم توثيقات ابن نمير 392
السادسة:خصوصيات رجال الشيخ رحمه اللّه 394
السابعة:كلام الحرّ العاملي في الفوائد الطوسية 395
الثامنة:كلام المجلسي رحمه اللّه في لقب الصادق عليه السّلام 401
ص: 559
التاسعة:المقصود بقولهم:المعدّل 402
العاشرة:نسبة الرجل إلى قبيلته قبل توطنهم المدائن...
و قد ينسب إلى صنعة..و غيرها 404
فهارس الفوائد الرجالية (409-561)
1-دليل الآيات القرآنية 411
2-دليل الأحاديث و الروايات 415
3-دليل أسماء الأنبياء و المعصومين عليهم السّلام و الملائكة 435
4-دليل الاعلام و المصنفين 443
5-دليل الكتب الواردة متنا و تعليقا 505
6-دليل البلدان و الأمكنة الجغرافية و القبائل 545
7-دليل المذاهب و الملل و النحل 549
المحتوى 553
***
ص: 560