المؤلف: محمد بن علي الاسترابادي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الطبعة: 1
الموضوع : رجال الحديث
تاريخ النشر : 1422 ه-.ق
ISBN (ردمك): 964-319-303-9
ص: 1
ص: 1
PB الاستر آبادي،محمّد بن علي-1028 ق.
114 منهج المقال في تحقيق احوال الرجال/تأليف الرجالي الكبير محمّد بن علي الاستر آبادي؛تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.-قم:
5 الف مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث 297/267 10.ج.نموذج.
المصادر بالهامش.
1.الحديث-علم الرجال.الف.العنوان.
شابك(ردمك)3-300-319-964-/978دورة 15 جزء احتمالا .SLOV51/3-003-913-469-879NBSI شابك(ردمك)1-304-319-964-978 ج 7
4.LOV/1-403-913-469-879NBSI الكتاب:منهج المقال/ج 4
المؤلّف:الميرزا الاستر آبادي
تحقيق و نشر:مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث-قم
الطبعة:الاولى-شوال 1430 ه
الفلم و الألواح الحساسة(الزينك):تيز هوش-قم
المطبعة:ستارة-قم
الكمّية:3000 نسخة
السعر:25000 ريال
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ص: 3
جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة
لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
----------
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3
ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020
ص: 4
ي (1).
ل (2).
و في قب و غيره:ابن ثعلبة بن صعير-بالمهملتين مصغرا- و يقال له:ابن أبي صعير (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني علي بن محمّد بن يزيد القمّي، قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:كان عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه من السبعين و من الإثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الإثني عشر،كش (4).في بعض النسخ،و في بعضها:عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه،و هو الصحيح،و قد سبق في جابر أيضا.
كوفي،قر (5).
عبد اللّه بن جبرويه البيهقي:
سيجيء في ترجمة الفضل بن شاذان ذكره على وجه يظهر منه حاله
ص: 5
بالجيم المفتوحة و الباء المنقطة تحتها نقطة المفتوحة و اللام المخفّفة،ابن حيّان-بالياء-ابن أبجر (1)-بالباء بعد الألف المنقطة تحتها نقطة و الجيم و الراء-الكناني،أبو محمّد،عربي صليب، ثقة،روى عن أبيه عن جدّه حيّان بن أبجر،أدرك الجاهليّة،و بيت* جبلة بيت مشهور بالكوفة،و كان عبد اللّه واقفا،و كان فقيها ثقة
في الجملة (2)،و الظاهر أنّه ابن حمدويه البيهقي الآتي و صحّف،و يؤيده أنّه في ترجمة الفضل يذكر بابن عمرويه أيضا.
و في حاشية التحرير:قلت:قد اضطرب الكلام في اسم أبي عبد اللّه، ثمّ نقل الثلاثة التي أشرنا إليها (3).
(1133)قوله*في عبد اللّه بن جبلة (4):بيت...إلى آخره.
و ربّما يعدّه (5)من أصحابنا منه ما في عبد اللّه بن سنان (6).
ص: 6
مشهورا،صه (1).
و في جش:ابن جبلة بن حيّان بن أبجر الكناني،أبو محمّد، عربي صليب،ثقة،روى عن أبيه عن جدّه حيّان بن أبجر،كان أبجر أدرك الجاهليّة،و بيت جبلة بيت مشهور بالكوفة،و كان عبد اللّه واقفا،و كان فقيها ثقة مشهورا،له كتب،منها:كتاب الرجال،و كتاب الصفة في الغيبة على مذاهب الواقفة،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة،كتاب الفطرة،كتاب الطلاق،كتاب مواريث الصلب،كتاب النوادر،أخبرنا بجميعها الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد و أحمد بن عبد الواحد،عن علي بن حبشي بن قوني،عن حميد،قال:حدّثنا أحمد بن الحسن البصري،عن عبد اللّه بن جبلة،و مات عبد اللّه بن جبلة سنة تسع عشرة و مائتين،أخبرنا بها أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن سعيد (2).
و في ست:ابن جبلة له روايات،رويناها بالإسناد الأوّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن دكين،عن عبد اللّه بن جبلة.
و أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عنه (3).
ص: 7
و في ظم:عبد اللّه بن جبلة (1).
ابن مالك (1)بن جامع الحميري-بالحاء المهملة-أبو العبّاس القمّي،شيخ القمّيين و وجههم،قدم الكوفة سنة نيف و تسعين و مائتين،ثقة،من أصحاب أبي محمّد العسكري عليه السّلام،صه (2).
و كذا في د غير الترجمة...إلى أن قال:و مائتين و سمع أهلها منه (3).
و في جش:عبد اللّه بن جعفر بن الحسين (4)...إلى أن قال:قدم الكوفة سنة نيف و سبعين و مائتين (5)،و سمع أهلها منه،فأكثروا، و صنّف كتبا كثيرة،يعرف منها:كتاب الإمامة،كتاب الدلائل، كتاب العظمة و التوحيد،كتاب الغيبة و الحيرة،كتاب فضل العرب، كتاب التوحيد و البداء و الإرادة و الاستطاعة و المعرفة،كتاب قرب الإسناد إلى الرضا عليه السّلام،كتاب قرب الإسناد إلى أبي جعفر بن الرضا عليه السّلام،كتاب ما بين هشام بن الحكم و هشام بن سالم،و القياس (6)، و الأرواح،و الجنّة و النار،و الحديثين المختلفين،مسائل الرجال و مكاتباتهم أبا الحسن الثالث عليه السّلام،مسائل لأبي محمّد الحسن عليه السّلام على يد محمّد بن عثمان العمري،كتاب قرب الإسناد إلى صاحب الأمر عليه السّلام،مسائل أبي محمّد و توقيعات كتاب الطبّ.
ص: 9
أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطار،عنه بجميع كتبه (1).
و في ست:عبد اللّه بن جعفر الحميري،يكنّى أبا العبّاس القمّي،ثقة،له كتب،منها:كتاب الدلائل،كتاب الطبّ،كتاب الإمامة،كتاب التوحيد و الاستطاعة و الأفاعيل و البداء،و كتاب قرب الإسناد،و كتاب الرسائل (2)و التوقيعات،و كتاب الغيبة و مسائله، عن محمّد بن عثمان العمري،و غير ذلك من رواياته و مصنّفاته و فهرست كتبه،و زاد ابن بطة:كتاب الفترة و الحيرة،و كتاب فضل العرب،أخبرنا برواياته (3)أبو عبد اللّه،عن (4)محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن عبد اللّه بن جعفر (5).
و في دي:عبد اللّه بن جعفر الحميري (6).
و زاد ري:قمّي،ثقة (7).
و في كش:قال نصر بن الصباح:أبو العباس الحميري،اسمه عبد اللّه بن جعفر،كان استاد أبي الحسن (8).
ص: 10
ابن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليه السّلام،الملقّب براس المذري،تقدّم في ابنه جعفر (1)،و ربّما قيل:المحمّدي.
ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السّلام،كان أكبر إخوته بعد إسماعيل،و لم يكن منزلته عند أبيه منزلة غيره من ولده في الإكرام،و كان متّهما بالخلاف على أبيه في الاعتقاد،و يقال:إنّه كان يخالط الحشوية و يميل إلى مذاهب المرجئة،و ادّعى بعد أبيه الإمامة،و احتجّ بأنّه أكبر إخوته الباقين،فاتّبعه جماعة،ثمّ رجع أكثرهم إلى القول بإمامة أخيه موسى عليه السّلام لمّا تبيّنوا ضعف دعواه و قوة أمر أبي الحسن عليه السّلام،و دلالة حقّه و براهين إمامته،و أقام نفر يسير منهم على إمامة عبد اللّه،و هم الملقّبة بالفطحيّة؛لأنّ عبد اللّه كان أفطح الرجلين،أو لأنّ داعيهم إلى إمامة عبد اللّه رجل يقال له:
عبد اللّه بن أفطح،قاله المفيد في إرشاده (2).
عبد اللّه بن جعفر بن محمّد:
ابن موسى بن جعفر،أبو محمّد الدوريستي.
عن معجم البلدان أنّه من فقهاء الإماميّة،و كان يدّعي أنّه من أولاد حذيفة بن اليمان،انتقل في سنة ستين و خمسمائة إلى بغداد،و أخذ من
ص: 11
المدني،أسند عنه،ق (1).
ي (2).
بالجيم المضمومة و النون الساكنة و الدال المهملة و الباء المنقطة تحتها نقطة،البجلي،عربي،كوفي،من أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السّلام،ثقة.
روى الكشّي أنّ أبا الحسن عليه السّلام أقسم أنّه عنه راض و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه (3)،و قال فيه أبو الحسن عليه السّلام:«إنّ عبد اللّه بن جندب لمن المخبتين».
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه كان وكيلا لأبي إبراهيم و أبي الحسن الرضا عليهما السّلام،و كان عابدا رفيع المنزلة لديهما.
قال حمدويه بن نصير:لمّا مات عبد اللّه بن جندب قام علي بن مهزيار مقامه،صه (4).
و في ق و ظم:عبد اللّه بن جندب البجلي،عربي،(فزاد ق:
و كان أعور (5).
ص: 13
و ظم) (1):كوفي ثقة (2)،و كذا في ضا:الأعرابي (3).
و في كش:ما روي في عبد اللّه بن جندب:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،عن بعض أصحابنا،قال:
قال عبد اللّه بن جندب لأبي الحسن عليه السّلام:ألست عنّي راضيا؟قال:
«إي و اللّه،و رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و اللّه عنك راض»،قال:و نظر أبو الحسن عليه السّلام يوما إليه و هو مول،فقال:«هذا يقاس (4)؟!» (5).
محمّد بن سعد (6)بن مزيد أبو الحسن و محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي،قال:روى أبي رحمه اللّه،عن يونس بن عبد الرحمن قال:رأيت أنا عبد اللّه بن جندب رحمه اللّه (7)و قد أفاض من عرفة،و كان عبد اللّه أحد المجتهدين (8)،قال يونس:فقلت له:قد رأى اللّه اجتهادك منذ اليوم،فقال لي عبد اللّه:و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لقد وقفت موقفي هذا و أفضت،ما سمعني اللّه دعوت لنفسي بحرف واحد؛لأنّي سمعت أبا الحسن عليه السّلام يقول:«الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادى من أعنان (9)السماء:لك بكلّ واحدة مائة ألف»،فكرهت أن أدع مائة ألف مضمونة لواحدة لا أدري
ص: 14
اجاب إليها أم لا (1).
حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن يقطين،و كان سيّئ الرأي في يونس رحمه اللّه،قال:
قيل لأبي الحسن عليه السّلام و أنا أسمع:إنّ يونس مولى آل يقطين يزعم أنّ مولاكم و المتمسّك بطاعتكم عبد اللّه بن جندب يعبد اللّه على سبعين حرفا،و يقول:إنّه شاك،قال:فسمعته يقول:«هو و اللّه أولى بأن يعبد اللّه على حرف،ما له و لعبد اللّه بن جندب،إنّ عبد اللّه بن جندب لمن المخبتين» (2).
روى الكشّي،عن أبي علي خلف بن حامد،عن أبي محمّد الحسن بن طلحة (3)،عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ قوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (4)نزلت في سبعة هو أحدهم،و هذا الطريق و إن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف في قبول روايته،صه (5).
و في كش:أبو علي خلف بن حامد،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة،عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم،فمحت قريش ستّة و تركوا أبا لهب».
ص: 15
و سألت*عن قول اللّه عزّ و جلّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفّاكٍ أَثِيمٍ (1)قال:«هم سبعة:
المغيرة بن سعيد،و بيان (2)،و صائد النهدي،و الحارث الشامي،و عبد اللّه بن الحارث،و حمزة بن عمارة الزبيري، و أبو الخطاب» (3).
و في رواية اخرى تأتي إن شاء اللّه تعالى:عبد اللّه بن عمرو بن الحارث (4)،و كأنّه هنا نسب إلى جدّه.
قوله*في عبد اللّه بن الحارث:و سألت...إلى آخره.
في العيون:عن محمّد بن الفضل (5)،عن عبد اللّه بن حارث-و امّه من ولد جعفر بن أبي طالب عليه السّلام-قال:بعث إلينا أبو إبراهيم عليه السّلام فجمعنا فقال:«أتدرون لم جمعتكم؟»فقلنا:لا،قال:«اشهدوا أنّ عليّا ابني هذا وصيّي،و القائم (6)بأمري،و خليفتي من بعدي...»الحديث (7).
و عبد اللّه بن الحارث هذا هو المخزومي،كما سنشير إليه في الألقاب (8).
ص: 16
أخو عبد الرحمن،مولى*،ثقة،صه (1).
و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن أبي عمير.أخبرناه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن أحمد،قال:حدّثنا الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بكتابه (2).
ابن الحسن بن الحسن الحسني،ق (1).
ابن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو محمّد،هاشمي مدني تابعي،ق (2).
و في د:قر،ق،جخ،شيخ من الطالبيّين (3).
ابن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،ق (4).في نسخة.
[قوله*]:عبد اللّه بن الحسن بن الحسن رحمه اللّه.
في الأمالي:أنّ أحمد بن محمّد بن عبد اللّه (5)بن خالد،عن أحمد (6)،عن أبيه محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن الحسن[بن الحسن] ابن علي،عن أبيه،عن جدّه،قال:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«من قال صلّى اللّه على محمّد و آله،قال اللّه صلى اللّه عليك..»الخبر (7).
و إدراك ابن أبي عمير له بعيد جدا،فتأمّل (8).
ص: 19
أخو محمّد بن الحسن الفقيه،ق (1).
و كذا د إلاّ أنّ في بعض نسخه:ابن الحسن بن سعيد الشيباني (2)،و لعلّه من طغيان قلم بعض الناسخين.
الكوفي،ق (3).
ابن أبي طالب عليه السّلام،قتل معه،صه (4).
و زاد سين:امّه امّ (5)الرباب بنت امرئ القيس بن عدي بن اويس (6)بن جابر بن كعب بن عليم،من بني كلب بن وبرة (7)،انتهى.
و في د:جخ قتل معه بكربلاء (8).و هذه و إن كانت زيادة ليست في عبارة الشيخ إلاّ أنّه مراد و ارتفع بها الاشتباه الذي في عبارة صه.
الحسين بن بابويه،لم (1).
الهمداني الشاعري (2)الكوفي،ق (3)(4).
عبد اللّه بن الحسين التستري مدّ ظلّه العالي:
شيخنا و استاذنا (5)العلاّمة المحقّق المدقّق،عظيم المنزلة،دقيق الفطنة،كثير الحفظ،وحيد عصره و فريد دهره،و أورع أهل زمانه،ما رأيت أحدا أوثق منه،لا تحصى مناقبه و فضائله،قائم الليل و صائم النهار،و أكثر فوائد هذا الكتاب منه جزاه اللّه تعالى عنّي أفضل جزاء المحسنين.له كتب،منها:شرح قواعد الحلّي قدّس سرّه،مصط (6).
قال جدّي بعد تعظيمه غاية التعظيم:له كتب،منها:التتميم لشرح الشيخ نور الدين على القواعد-سبع مجلّدات-يظهر منها فضله و تحقيقه و تدقيقه...إلى أن قال:و كان صاحب الكرامات الكثيرة ممّا رأيت و سمعت.
و كان قرأ على شيخ الطائفة،أزهد النّاس في عهده،مولانا أحمد
ص: 21
القطرنبلي*:بالقاف و الطاء المهملة و الراء،أبو محمّد الكاتب،كان من خواصّ سيّدنا أبي محمّد عليه السّلام،صه (1).
و عليها عن الشهيد رحمه اللّه:جعله ابن داود:القطربّلي (2)، بتضعيف الباء بغير نون،و الموجود في النجاشي كما هنا (3)، انتهى.
و في القاموس:قطربّل:بالضمّ و تشديد الباء الموحّدة أو بتخفيفها و تشديد اللام،موضعان:أحدهما بالعراق ينسب إليه الخمر (4)،انتهى.
الأردبيلي رحمه اللّه،و على الشيخ الأجلّ أحمد بن نعمة اللّه بن خاتون العاملي،و على أبيه نعمة اللّه،و كان له عنهما الإجازة للأخبار رحمهم اللّه تعالى (5).
(1141)قوله*في عبد اللّه بن الحسين بن سعد:القطرنبلي.
بالقاف المضمومة،و كذا الراء المهملة و النون الساكنة،قرية بحذاء آمل.
ص: 22
و الذي وجدته في جش:عبد اللّه بن الحسين بن سعد القطربلي،أبو محمّد الكاتب،كان من خواصّ سيّدنا أبي محمّد عليه السّلام قرأ على ثعلب،و كان من وجوه أهل الأدب،له كتاب التاريخ (1).
فافهم.
و كذا في صه:...إلى أن قال:قال النجاشي:رأيته و لم أسمع منه (1).
له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (2)ابن الوليد،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسّان،عن أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني،عن عبد اللّه بن الحكم، ست (3).
و صه:ابن الحكم الأرمني-بالراء الساكنة-ضعيف،مرتفع القول،يقال:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (4).
و في جش:عبد اللّه بن الحكم الأرمني،ضعيف،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن أحمد بن إدريس،عن محمّد بن حسّان،عن أبي عمران موسى بن رنجويه الأرمني عنه بكتابه (5).
قال النجاشي:إنّه من*شيوخ أصحابنا.
و قال ابن الغضائري:إنّه يكنّى أبا محمّد،نزل قم،لم يرو عن أحد من الأئمّة عليهم السلام،و حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى، و يخرّج شاهدا،صه (1).
و في جش:عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،من شيوخ أصحابنا، له كتابان أحدهما أصغر من الآخر،أخبرنا بهما عليّ بن شبل بن أسد،عن ظفر بن حمدون،عن الأحمري عنه (2).
و في ست:عبد اللّه بن حمّاد،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (3).
قوله*في عبد اللّه بن حمّاد:من شيوخ أصحابنا...إلى آخره.
فيه شهادة على الجلالة بل و على الوثاقة،فتأمّل.و ما ذكره غض ليس بشيء لما مرّ في الفوائد (4)و غيره من التراجم (5).
نعم في روايته زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهم عليهم السّلام،و أنّهم أعلم من الأنبياء حتّى اولي العزم منهم و أفضل و أعلى،و لعلّه لهذا قال غض ما قال؛ لاعتقاده خلاف ذلك،كما يشير إليه ما ارتكبه بالنسبة إلى الأجلّة حتّى أنّه لا يكاد يسلم عن قدحه جليل.
ص: 25
و في ظم:عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري،له كتاب (1).
و في ق:عبد اللّه بن حمّاد (2).
بيهقي،ري (3).
و في كش في رجال الرضا عليه السّلام:و من*كتاب له إلى عبد اللّه بن حمدويه البيهقي،و بعد:
«فقد رضيت (4)لكم إبراهيم بن عبدة ليدفع النواحي و أهل ناحيتك حقوقي الواجبة عليكم،و جعلته ثقتي و أميني عند مواليّ هناك،فليتّقوا اللّه جلّ جلاله و ليراقبوا و ليؤدّوا الحقوق إلاّ من (5)له عذر في ترك ذلك و لا تأخيره،و لا أشقاهم اللّه بعصيان أوليائه،
قوله*في عبد اللّه بن حمدويه:و في كتاب...إلى آخره.
و سيجيء في ترجمة الفضل بن شاذان عن كش ذكره و ذكر رقعته إليه عليه السّلام و جوابه عليه السّلام إليه،فلاحظ (6).
و المذكور في تلك و إن كان عبد اللّه بن جبرويه إلاّ أنّ الظاهر أنّه مصحّف كما أشرنا إليه،و الظاهر من كش في تلك الترجمة و ترجمة إبراهيم بن عبدة كونه من رجال العسكري عليه السّلام كما في جخ،فتدبّر.
ص: 26
و رحمهم و إيّاك معهم برحمتي لهم،إنّ اللّه واسع كريم» (1)،انتهى.
و قد أورد هذا الكتاب في إبراهيم بن عبدة أيضا،و قد قدّمناه، إلاّ أنّ فيه هناك:و ليس لهم عذر...إلى آخره (2)،و هو الصحيح.
و في د:عبد اللّه بن حمدويه البيهقي،لم،كش،ممدوح (3).
بالخاء المعجمة و الباء المنقطة تحتها نقطة قبل الألف و بعدها،ابن الأرث:بالراء و التاء المنقّطة فوقها نقطتين،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،قتله الخوارج قبل وقعة النهروان، صه،جخ (4)بترك الترجمة.
عبد اللّه بن حمرويه:
هو مصحّف حمدويه،كما مرّ في عبد اللّه بن جبرويه (5).
(1145)عبد اللّه بن خالد:
في طريق الصدوق إلى سليمان بن عمر (6)،و يحتمل أن يكون عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،و يحتمل غيره،و أن يكون عبد اللّه بن أبي العلاء أخا الحسين،و سيجيء في ترجمة الطيالسي عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،ري (7).
ص: 27
بالخاء المعجمة المضمومة و التاء المثنّاة فوق المفتوحة و الياء المثنّاة تحت الساكنة،الجمحي،ي جخ،قتل معه بصفّين، د (1).
و الذي وجدناه في ي:عبد الرحمن بن خثيل (2)الجمحي، قتل بصفّين،و قد تقدّم (3).
بالخاء المعجمة و الدال المهملة و الشين المعجمة، أبو خداش المهري-بفتح الميم و اسكان الهاء و بعدها راء-و مهرة محلّة بالبصرة (4).
قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد:أبو خداش عبد اللّه بن خداش،ثقة.
قوله*:عبد اللّه بن خداش...إلى آخره.
يروي عنه صفوان بن يحيى (5).
ص: 28
قال محمّد بن مسعود:حدّثني يوسف بن السخت،قال:
سمعت أبا خداش يقول:ما صافحت ذميّا قط،و لا دخلت بيت ذمّي قط،و لا شربت دواء قط،و لا افتصدت و لا تركت غسل الجمعة قط،و لا دخلت على قاض قط،و لا دخلت على وال قط.
و قال النجاشي:إنّه ضعيف جدّا،في مذهبه ارتفاع.
و الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه؛لأنّ عبد اللّه بن محمّد بن خالد الذي زكّاه الظاهر أنّه ليس هو الطيالسي؛لأنّ النجاشي نقل أنّ كنيته أبو العبّاس و محمّد بن مسعود نقل عن أبي محمّد عبد اللّه، صه (1).
أقول:بل عبد اللّه بن محمّد بن خالد هو الطيالسي،و قد صرّح كش بالاسم و الكنية في باب ربعي بن عبد اللّه (2).
و في ظم:عبد اللّه بن خداش أبو خداش المهري (3).على هامش بعض النسخ:مهر محلّة بالبصرة،و في بعضها في الأصل.
و في د:مهر قبيلة من طي،و قال جخ:مهر محلّة بالبصرة،ثمّ قال:رأيته في كتاب الرجال للشيخ بخطّه في رجال الصادق عليه السّلام:
عبد اللّه بن خراش-بالراء-البصري،و في رجال الكاظم عليه السّلام:
عبد اللّه بن خداش أبو خداش المهري (4)،انتهى.
و في جش:عبد اللّه بن خداش أبو خداش المهري،ضعيف
ص: 29
جدّا،و في مذهبه ارتفاع،له كتاب أخبرناه ابن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا سلمة بن الخطّاب،عنه بكتابه (1).
و في كش:محمّد بن مسعود،قال أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد:أبو خداش عبد اللّه بن خداش المهري،و مهرة محلّة بالبصرة،و هو ثقة (2).
و الرواية بعينها،إلاّ أنّه ليس لفظ(قطّ)بعد(بيت ذمّي)، و عدم الدخول على وال مقدّم على عدمه على قاض،و اللّه أعلم.
و في ق:عبد اللّه بن خراش البصري (3).
يكنّى أبا العريف الهمداني،ي (4).
عبد اللّه بن خليفة الطائي:
روى الشيخ في أماليه بإسناده عن الباقر عليه السّلام أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام عند توجّهه إلى البصرة لقتال الناكثين،لمّا وصل إلى موضع يقال له:فائد (5)وصل إلى خدمته عبد اللّه بن خليفة الطائي،فأدناه إليه،فقال عبد اللّه:
الحمد للّه الذي ردّ الحقّ إلى أهله،و وضعه في موضعه كره ذلك قوم،فقد
ص: 30
ق (1).في بعض النسخ.
و في قب:ابن داود بن عامر الهمداني،أبو عبد الرحمن الخريبي-بمعجمة و موحّدة مصغرا-،كوفي الأصل،ثقة،عابد، من التاسعة (2).
بالدال المهملة و الراء،ابن يحيى الأحمري،ضعيف،صه (3).
و زاد جش:له كتاب،يرويه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال الحسن بن أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي:حدّثنا أبي،عن أحمد بن يحيى بن زكريّا،عن محمّد بن إسماعيل البرمكي عنه به (4).
و اللّه كرهوا محمّدا صلّى اللّه عليه و آله و نابذوه و قاتلوه فردّ اللّه كيدهم (5)في نحورهم، و جعل دائرة السوء عليهم،و اللّه لجاهدت (6)معك في كلّ موطن حفظا (7)لحقّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.فأكرمه (8)و أجلسه إلى جنبه و شاوره في بعض اموره...إلى آخره (9)،فلاحظ.
ص: 31
ق (1)،في نسخة،و في اخرى:ابن أسد،و قد سبق (2).
الملقّب (3)برأس المذري،من ولد سلام بن المستنير،ضا (4).
و في بعض النسخ:ابن الملقّب...إلى آخره،فتدبّر.
بالراء المكسورة و الباء المنقّطة تحتها نقطة و الطاء المهملة، ثقة،صه (5).
و في ق:عبد اللّه بن رباط البجلي الكوفي،و أخوه يونس (6).
قوله*:عبد اللّه بن راشد.
الظاهر صحّة هذه النسخة،و في يب في كتاب الحج في حديث صحيح أنّ هشام بن سالم(أمره أن يحفظ له) (7)عدد أشواط سعيه،فكان يعدّ الذهاب و الإياب شوطا،و صحّح الصادق عليه السّلام فعلهم (8).و حمله الأصحاب على النسيان.
ص: 33
ثمّ فيهم أيضا:عبد اللّه بن رباط (1)،و في*نسخة:عبيد اللّه، كما يأتي (2).
و في باب محمّد في جش:محمّد بن عبد اللّه بن رباط البجلي، روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان هو و أبوه ثقتين (3).
ل.و زاد ي:السلمي (4).
و في قب:ابن ربيّعة،بالتشديد (5).
ق (6).
قوله*في عبد اللّه بن رباط:في نسخة:عبيد...إلى آخره.
مرّ في ترجمة الحسن أنّه عبد اللّه (7).
(1151)عبد اللّه بن رزين:
في كا في معجزات الجواد عليه السّلام:الحسين بن محمّد،عن شيخ من أصحابنا يقال له:عبد اللّه بن رزين...الحديث (8)،المتضمّن لمعجزة الجواد عليه السّلام.
ص: 34
أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال أبو العبّاس:حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:
حدّثنا عليّ بن العبّاس و محمّد بن الحسين و محمّد بن القاسم، قالوا:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسدي،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الزبير،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،بكتابه النوادر (1).
بالراء و السين المهملة المشدّدة و النون (2)،روى الكشّي،عن إبراهيم بن محمّد الختلي،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس القمّي، عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عبد الرحمن بن سيابة،قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السّلام دنانير و أمرني أن أفرّقها في عيالات من اصيب مع عمّه زيد،قال:فقسّمتها فأصاب عيال عبد اللّه بن الزبير الرساني أربعة دنانير،و هذه الرواية تعطي أنّه كان زيديّا،صه (3).
و في كش:قال محمّد بن مسعود:و سألت عليّ بن الحسن عن فضيل الرسّان،قال:هو فضيل بن الزبير،و كانوا ثلاثة أخوة، عبد اللّه و آخر (4).
إبراهيم بن محمّد بن العبّاس الختلي،قال:حدّثني أحمد بن إدريس القمّي،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن
ص: 36
محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن سيابة، قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السّلام دنانير و أمرني أن أقسّمها في عيالات من اصيب مع عمّه زيد،قال:فقسّمتها،فأصاب عيال عبد اللّه بن الزبير الرسّان أربعة دنانير (1)،انتهى.
و ما ذكره صه من دلالة هذه الرواية على كونه زيديّا محل نظر؛ لما روي من الترغيب في إعانة زيد و إمداده،و أخذه البيعة للرضى من آل محمّد عليهم السّلام،و أنّه قصد الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و في اندفاع ذلك بما روي من أنّه لم يخرج مع زيد من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره موضع نظر أيضا.
والد أبي أحمد الزبيري،ق (2)،في نسخة.
و في*ق:عبد اللّه بن زرارة (1).
و في د:ق،كش،جش،ثقة (2).
و في ل:عبد اللّه بن زيد بن عاصم الأنصاري (1).
رجع إلى الكفر و أظهر الغلو (1)،انتهى.
و كأنّ ابن سبأ كان ساقطا من كتابه أو من قلمه رحمه اللّه،فإنّه ليس في رجاله عليه السّلام إلاّ عبد اللّه بن سبأ الذي رجع إلى الكفر و أظهر الغلوّ (2).
و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه القمّي،(قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي) (3)،قال:حدّثني محمّد بن عثمان العبدي،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان، قال:حدّثني أبي،عن أبي جعفر عليه السّلام أنّ عبد اللّه بن سبأ كان يدّعي النبوّة و يزعم أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام هو اللّه،تعالى عن ذلك،فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السّلام فدعاه فسأله فأقرّ بذلك،و قال:نعم أنت هو،و قد كان القي في روعي أنّك أنت اللّه و أنّي نبي،فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:«ويلك قد سخر منك الشيطان فارجع عن هذا ثكلتك امّك و تب»فأبى فحبسه و استتابه ثلاثة أيّام فلم يتب، فأخرجه فأحرقه بالنار،و قال:«إنّ الشيطان استهواه و كان يأتيه و يلقي في روعه ذلك» (4).
حدّثني محمّد بن قولويه القمّي (5)،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد و محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول و هو يحدّث أصحابه بحديث عبد اللّه بن سبأ و ما ادّعى من الربوبيّة
ص: 41
في أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:«إنّه لمّا ادّعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السّلام فأبى أن يتوب فأحرقه بالنار» (1).
حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه، قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد و محمّد بن عيسى،عن عليّ بن مهزيار،عن فضالة بن أيّوب الأزدي،عن أبان بن عثمان،قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام،يقول:«لعن اللّه عبد اللّه بن سبأ إنّه ادّعى الربوبيّة في أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان و اللّه أمير المؤمنين عليه السّلام عبدا للّه طائعا،و الويل لمن كذب علينا،و إنّ قوما يقولون فينا ما لا نقوله في أنفسنا نبرأ إلى اللّه منهم» (2).
و بهذا الإسناد،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أبيه و الحسين بن سعيد،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي حمزة الثمالي،قال:
قال عليّ بن الحسين عليهما السّلام:«لعن اللّه من كذب علينا،إنّي ذكرت عبد اللّه بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي،لقد ادّعى أمرا عظيما،ما له لعنه اللّه،كان عليّ عليه السّلام و اللّه عبد اللّه صالحا أخو رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،ما نال الكرامة من اللّه إلاّ بطاعته للّه و لرسوله،و ما نال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الكرامة من اللّه إلاّ بطاعته للّه» (3).
و بهذا الإسناد،عن محمّد بن خالد الطيالسي،عن ابن أبي نجران،عن عبد اللّه،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّا أهل بيت
ص: 42
صدّيقون،و لا نخلو من كذّاب يكذب علينا،و يسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس،كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أصدق الناس لهجة، و أصدق البريّة،و كان مسيلمة يكذب عليه،و كان أمير المؤمنين عليه السّلام أصدق من برأ اللّه بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه و يفتري على اللّه الكذب عبد اللّه بن سبأ».
الكشّي:ذكر بعض أهل العلم أنّ عبد اللّه بن سبأ كان يهوديّا فأسلم،و والى عليّا عليه السّلام،و كان يقول-و هو على يهوديّته-في يوشع بن نون وصيّ موسى بالغلوّ،فقال في إسلامه بعد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في عليّ عليه السّلام مثل ذلك،و كان أوّل من شهّر بالقول بفرض إمامة عليّ عليه السّلام،و أظهر البراءة من أعدائه و كاشف مخالفيه و أكفرهم،فمن هاهنا قال من خالف الشيعة:أصل التشيّع و الرفض مأخوذ من اليهوديّة (1).
ل (1).
و في قب:ابن سرجس-بفتح المهملة و سكون الراء و كسر الجيم بعدها مهملة-المزني،حليف بني مخزوم،صحابي،سكن البصرة (2).
أبو شبل الأسدي،مولاهم،كوفي،بيّاع الوشي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،صه (3).
و زاد جش:له كتاب يرويه عنه عليّ بن النعمان،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان،قال:حدّثنا عليّ بن النعمان،عن أبي شبل عبد اللّه بن سعيد الأسدي بكتابه (4).
بالياء،ابن أبجر-بالجيم بعد الباء المنقّطة تحتها نقطة قبل الراء-الكناني أبو عمر الطبيب،شيخ من أصحابنا،ثقة،و أخوه عبد الملك بن سعيد ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين،له كتاب الديّات رواه عن آبائه،و رواه (1)عن الرضا عليه السّلام،و الكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد اللّه بن أبجر،صه (2).
و في جش:عبد اللّه بن سعيد بن حيّان بن أبجر الكناني، أبو عمر الطبيب،شيخ من أصحابنا،ثقة،و بنو أبجر بيت بالكوفة أطبّاء،و أخوه عبد الملك بن سعيد ثقة،عمّر إلى سنة أربعين و مائتين، له كتاب الديّات رواه عن أبائه و عرضه على الرضا عليه السّلام،و الكتاب يعرف بين أصحابنا بكتاب عبد للّه بن أبجر،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا الحسن بن أحمد المالكي،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن أبجر (3).
مولى كوفي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،له أصل رواه، أخبرنا أحمد بن عبدون،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني، قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان الخزّاز، قال:حدّثنا جعفر بن عليّ كان ينزل درب اسامة،قال:حدّثنا عبد اللّه بن سليمان بكتابه،جش (1).
و في ين:عبد اللّه بن سليمان العبسي الكوفي،يعرف بالصيرفي (2).
بالسين المهملة المكسورة (3)و النون قبل الألف و بعدها، ابن طريف،مولى بني هاشم،و يقال:مولى بني أبي طالب،و يقال:
مولى بني العبّاس،كان خازنا للمنصور و المهدي و الهادي و الرشيد،و كان كوفيّا،ثقة،من أصحابنا،جليل لا يطعن عليه في شيء.
روى عن الصادق عليه السّلام،و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام و لم يثبت،قال فيه الصادق عليه السّلام:«أما أنّه يزيد على السّن خيرا».
عبد اللّه بن سمرة (4):
أبو عبد اللّه يظهر من بعض الأخبار أنّه كان زيديّا ثمّ رجع لمعجزة رآها من أبي الحسن عليّ بن موسى عليهما السّلام هو و تميم (5)بن يعقوب السّراج (6).
ص: 48
رواه الكشّي في حديث مرسل،صه (1).
و عن الشهيد الثاني رحمه اللّه لفظ النجاشي:كوفي،ثقة،من أصحابنا،جليل.و هو أصوب (2)،انتهى.
و في جش:عبد اللّه بن سنان بن طريف...إلى أن قال:
و الرشيد،كوفي،ثقة،من أصحابنا،جليل،لا يطعن عليه في شيء،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و قيل:روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،و ليس بثبت.
له كتاب الصلاة الذي يعرف بعمل يوم و ليلة،و كتاب الصلاة الكبير،و كتاب في سائر الأبواب من الحلال و الحرام،روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة و ثقته و جلالته.
أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر، قال:حدّثنا حميد،عن الحسن بن سماعة،عن عبد اللّه بن جبلة عنه (3).
و في قي (4)ق:عبد اللّه بن سنان،مولى قريش،و كان على خزائن المنصور و المهدي (5).
و في ق:عبد اللّه بن سنان،مولى قريش،و كان على الخزائن (6)
ص: 49
من جهة المنصور و المهدي بعده (1).
و في ظم:عبد اللّه بن سنان،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (2).
و في ست:عبد اللّه بن سنان،ثقة،له كتاب،أخبرنا (3)به جماعة عن (4)محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم،و (5)يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان.
و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن ابن أبي عمير،عن عبد اللّه بن سنان.
و أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أبي عبد اللّه محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن عليّ الهمداني،عن عبد اللّه بن سنان.
و له كتاب يوم و ليلة أخبرنا به جماعة عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن جعفر بن عبد اللّه العلوي،عن الحسن بن الحسين السكوني،عن عبد اللّه بن سنان (6).
ص: 50
و في كش ما تقدّم في سنان أبي عبد اللّه بن سنان (1).
و في ين:عبد اللّه بن شبرمة الضّبي الكوفي،كنيته أبو شبرمة، و كان قاضيا لأبي جعفر على سواد الكوفة،و كان شاعرا،مات سنة أربع و أربعين و مائة (1).
مشكور،صه (1).
و في ي:عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد اللّيثي،عربي كوفي (2).
و في قي في خواصّه عليه السّلام:عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد اللّيثي (3).
و كذا*صه نقلا عنه (4).
و في جامع الاصول لأهل السنة:عبد اللّه بن شدّاد،هو أبو داود،و قيل:أبو الوليد،عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد اللّيثي المدني،و منهم من قال:الكوفي،يعدّ في الطبقة الثانية من كبار التابعين و ثقاتهم (5).
و في كش:عبد اللّه بن شدّاد بن (6)الهاد،وجدت في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه،روى عن حمران بن أعين أنّه قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يحدّث عن أبيه عن آبائه عليهم السّلام أنّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السّلام مريضا شديد الحمّى فعاده الحسين بن
قوله*في عبد اللّه بن شدّاد:كذا صه...إلى آخره.
في آخر الباب الأوّل (7).
ص: 53
عليّ عليهما السّلام،فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمّى عن الرجل، فقال:قد رضيت بما اوتيتم به حقّا حقّا،و الحمّى لتهرب منكم، فقال له:«و اللّه ما خلق اللّه شيئا إلاّ و قد أمره بالطاعة لنا يا كبّاسة» (1)قال:فإذا نحن نسمع الصوت و لا نرى الشخص يقول لبيك،قال:
«أليس أمرك أمير المؤمنين عليه السّلام ألاّ تقربي إلاّ عدوا أو مذنبا لكي يكون كفارة لذنوبه؟فما بال هذا».
و كان الرجل المريض عبد اللّه بن شدّاد بن الهاد اللّيثي (2).
يكنّى أبا المحجل،روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر عليهما السّلام، و كان عندهما وجيها مقدّما.
و روى الكشّي حديثين ذكرناهما في كتابنا الكبير في طريقهما ضعف يقتضيان مدحه،و روى أيضا:أنّه من حواري الباقر و الصادق عليهما السّلام،و روى السيّد عليّ بن أحمد العقيقي ثناء عظيما في حقّه،صه في القسم الأوّل (3)(4).
قوله*:عبد اللّه بن شريك.
سيجيء مدحه عن جش أيضا في عبيد بن كثير (5).
ص: 54
و عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:رواية كونه من الحواريّين ضعيفة السند أيضا،و قد سلف عن قريب،و تكرّر مرارا،و حينئذ فلا يثبت بشيء ممّا ذكر ما يوجب ذكره في هذا القسم (1)،انتهى.
و في قر:عبد اللّه بن شريك العامري (2).
و زاد ق:روى عنهما (3).
و في كش:حدّثنا أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي،قال:
حدّثنا أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدّثني عليّ بن الحكم،عن عليّ بن المغيرة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«كأنّي بعبد اللّه بن شريك العامري عليه عمامة سوداء و ذؤابتاها (4)بين كتفيه،مصعدا في لحف الجبل بين يدي قائمنا أهل البيت عليهم السّلام في أربعة آلاف يكبّرون و يكررون» (5).
عبد اللّه بن محمّد،قال:حدّثني الحسن بن عليّ الوشاء،عن أحمد بن عائذ،عن أبي خديجة الجمّال،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«إنّي سألت اللّه في إسماعيل أن يبقيه بعدي فأبى،و لكنّه قد أعطاني فيه منزلة اخرى،إنّه يكون أوّل منشور في عشرة من
ص: 55
أصحابه،و منهم:عبد اللّه بن شريك و هو صاحب لواه» (1).
طاهر*بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب السمرقندي المعروف بابن التاجر،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي، قال:حدّثني محمّد بن عليّ الصيرفي،عن عمرو بن عثمان،عن محمّد بن عذافر،عن عقبة بن بشير،عن عبد اللّه بن شريك،عن أبيه،قال:لمّا هزم عليّ عليه السّلام الناس يوم الجمل قال:«لا تتبعوا مدبرا،و لا تجهزوا (2)على جرحى،و من أغلق بابه فهو آمن».
فلمّا كان يوم صفّين قتل المدبر و أجاز (3)على الجريح،قال:
قال آبان بن تغلب:قلت لعبد اللّه بن شريك،ما هاتان السيرتان المختلفتان؟فقال:إنّ أهل الجمل قتل طلحة و الزبير،و إنّ معاوية كان قائما بعينه و كان قائدهم (4).
و أمّا رواية الحواريّين فقد سبق سندها مرارا،منها في حجر بن زائدة (5).
و قوله*أيضا:طاهر بن عيسى...إلى آخره.
روي هذا الحديث في يب و أفتوا بمضمونه (6).
ص: 56
بالصاد المهملة المفتوحة و التاء المنقّطة فوقها نقطتين،يكنّى أبا طالب القمّي،مولى تيم اللّه بن ثعلبة،ثقة،مسكون إلى روايته، روى عن الرضا عليه السّلام،صه (1).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كتاب النجاشي و كتاب الشيخ:مولى بني تيم (2)،و هو الصواب،و سيأتي مثله بعده بلا فصل.
و قوله:تيم اللّه.وافقه عليه الشيخ رحمه اللّه،و في كتاب النجاشي و كتاب ابن داود:تيم اللاّت (3)،انتهى.
قوله*:عبد اللّه بن الصلت (4).
في أوّل كمال الدين للصدوق:و كان أحمد بن محمّد بن عيسى في فضله و جلالته يروي عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي رضى اللّه عنه،و بقي -يعني أبا طالب-حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار و روى عنه،فلمّا أظفرني اللّه تعالى ذكره بهذا الشيخ الذي هو من هذا البيت الرفيع شكرت اللّه تعالى...إلى آخر ما قال (5).
مراده من هذا الشيخ محمّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن أحمد بن عليّ بن الصلت.
ص: 58
(و الذي بعده فيها:عبد اللّه بن محمّد الحجّال) (1)(2).
و في جش بعد ترك الترجمة:مولى بني تيم اللاّت،و زاد:
يعرف له كتاب التفسير،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى (3)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثني (4)عليّ بن عبد اللّه بن الصلت،عن أبيه (5).
و في ست:عبد اللّه بن الصلت يكنّى أبا طالب القمّي (6)،له كتاب،أخبرنا[به] (7)جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي طالب (8).
و في ضا:عبد اللّه بن الصلت يكنّى أبا طالب،مولى بني تيم اللّه ابن ثعلبة،ثقة (9).
ثمّ في ج:عبد اللّه بن الصلت أبو طالب القمّي،مولى الربيع (10).
و في كش:ما روي في أبي طالب القمّي،و اسمه عبد اللّه بن الصلت،قال محمّد بن مسعود:أبو طالب لم يدرك سديرا.
ص: 59
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني حمدان بن أحمد النهدي، قال:حدّثنا أبو طالب القمّي،قال:كتبت إلى أبي جعفر بن الرضا عليه السّلام:فأذن لي أن أرثي أبا الحسن-أعني أباه-قال:و كتب إليّ:«اندبني و اندب أبي» (1).
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن عبد الجبّار،عن أبي طالب القمّي،قال:كتبت إلى أبي جعفر عليه السّلام بأبيات شعر، و ذكرت فيها أباه،و سألته أن يأذن لي (2)في أن أقول فيه،فقطع الشعر و حبسه،و كتب في صدر ما بقي من القرطاس:«قد أحسنت جزاك اللّه خيرا» (3).
من أصحابه أيضا،لم (4).أي من أصحاب العيّاشي كمن قبله.
و في ضا:عبد اللّه بن طاووس،عاش مائة سنة (1).
و في كش:ما روي في عبد اللّه بن طاووس:و كان عمره مائة سنة،وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمّي بخطّه، حدّثني الحسن بن أحمد المالكي،قال:حدّثني عبد اللّه بن طاووس في سنة ثمان و ثلاثين[و مائتين] (2)قال:سألت أبا الحسن الرضا عليه السّلام،و قلت له:إنّ لي ابن أخ و قد زوّجته ابنتي،و هو يشرب الشراب و يكثر ذكر الطلاق،فقال له:«إن كان من إخوانك فلا شيء عليه،و إن كان من هؤلاء فانتزعها منه،فإنّما عنى الفراق»،فقلت له:أروي عن آبائك عليهم السّلام:«إيّاكم و المطلّقات ثلاثا في مجلس، فإنّهنّ ذوات أزواج»،فقال:«هذا من إخوانكم لا منهم،إنّه من دان بدين[قوم] (3)لزمه أحكامهم»قال:قلت له:إنّ يحيى بن خالد سمّ أباك موسى بن جعفر عليهما السّلام،قال:«نعم،سمّه (4)في ثلاثين رطبة» قلت له:فما كان يعلم أنّها مسمومة؟قال:«غاب عنه المحدّث» قلت:و من المحدّث؟قال:«ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل،كان مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو مع الأئمّة عليهم السّلام،و ليس كلّ ما طلب وجد» ثمّ قال:«إنّك ستعمّر»و عاش مائة سنة (5).
ص: 61
3433عبد اللّه بن طاهر الثقّاب (1):
ثقة،صه (2).
و في د:عبد اللّه بن طاهر النقّار (3)،ثقة،صالح،حلواني، ورع،من أصحاب العيّاشي،و منهم من أثبته الثقاب (4)،و هو غلط، و إنّما هو النقّار (5).
و في لم:عبد اللّه بن طاهر النقّار (6)،ثقة،حلواني،صالح ورع،يكنّى أبا القاسم،من أصحاب العيّاشي (7).
عربي كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ليس*هو أخا يحيى بن طلحة،له كتاب يرويه عنه عليّ بن إسماعيل الميثمي.
أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن
قوله*:في عبد اللّه بن طلحة:و ليس هو...إلى آخره.
إنّه أخو محمّد بن طلحة الآتي عن ق (8)،و سيأتي إيماء إلى معروفيّته،و يظهر من روايته حسن عقيدته (9).
ص: 62
محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم،قال:
حدّثنا عليّ بن إسماعيل عنه به،جش (1).
ي (2).
ق (3).
عبد اللّه بن عاصم:
أفاد الفاضل الخراساني و أجاد:إنّ المستفاد من (4)المعتبر توثيقه، حيث قال عند تعارض روايته مع رواية محمّد بن حمران:(إنّ رواية ابن حمران) (5)أرجح من وجوه،منها:أنّه أشهر في العمل و العدالة من عبد اللّه بن عاصم،و الأعدل مقدّم (6).
هذا،و يروي عنه جعفر بن بشير (7)و أبان بن عثمان (8)،و هذا من شواهد الوثاقة،و يؤيّده أنّهم أيضا رجّحوا روايته على رواية الثّقة على ما هو المستفاد من المعتبر أيضا.
(1161)عبد اللّه بن عامر الطائي:
هو عبد اللّه بن أحمد بن عمّار،و قد مضى (9).
ص: 63
ابن عازب،ي (1).
ابن أبي عمر الأشعري،أبو محمّد،شيخ من وجوه أصحابنا، ثقة،صه (2).
و زاد جش:له كتاب نوادر (3)،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه في آخرين،عن جعفر بن محمّد بن قولويه،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر،عن عمّه به (4).
العوفي الكوفي،ق (5).
من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،كان محبّا لعليّ عليه السّلام و تلميذه، حاله في الجلالة و الإخلاص لأمير المؤمنين عليه السّلام أشهر من أن يخفى،
قوله*:عبد اللّه بن العبّاس.
في الوجيزة:أنّه مختلف فيه (6)،ق.
ص: 64
و قد ذكر الكشّي أحاديث تتضمّن قدحا فيه،و هو أجل من ذلك، و قد ذكرناها في كتابنا الكبير و أجبنا عنها،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:جملة ما ذكره الكشّي من الطعن فيه خمسة أحاديث كلّها ضعيفة السند،و اللّه أعلم بحاله (2)، انتهى.
و في ل:عبد اللّه بن عبّاس (3).
و زاد ي:ابن عبد المطّلب،و قد عدّ أبوه أيضا من أصحابه عليه السّلام (4).
و في كش:عبد اللّه بن العبّاس.جعفر بن معروف،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد الأنباري،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليماني،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«أتى رجل أبي عليه السّلام،فقال:إنّ فلانا-يعني عبد اللّه بن عبّاس-يزعم أنّه يعلم كلّ آية نزلت في القرآن في أيّ يوم (5)نزلت؟و فيمن نزلت؟ قال:فاسأله فيمن نزلت وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلاً (6)و فيمن نزلت وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ
ص: 65
أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ (1) و فيمن نزلت يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا وَ رابِطُوا (2)؟.
فأتاه الرجل،و قال:وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله،و لكن سله ما العرش؟و متى خلق؟و كيف هو؟فانصرف الرجل إلى أبي عليه السّلام،فقال له:ما قال؟فقال:و هل أجابك في الآيات؟قال:لا،قال:و لكنّي اجيبك فيها بنور و علم غير المدّعي و المنتحل.
أمّا الأولتان فنزلتا في أبيه،و أمّا الأخيرة فنزلت في أبي و فينا،و ذكر الرباط الذي امرنا به بعد،و سيكون ذلك من نسلنا المرابط و من نسله المرابط.
فأمّا ما سألك عنه،فما العرش؟فإنّ اللّه عزّ و جلّ جعله أرباعا لم يخلق قبله (3)إلاّ ثلاثة أشياء،الهواء و القلم (4)و النور،ثمّ خلقه من ألوان مختلفة من ذلك،النور الأخضر الذي منه الخضرة،و من نور أصفر أصفرّت منه الصفرة،و نور أحمر احمرّت منه الحمرة، و نور أبيض و هو نور الأنوار و منه ضوء النهار،ثمّ جعله سبعين ألف طبق،غلظ كلّ طبق كأوّل العرش إلى أسفل السافلين،و ليس من ذلك طبق إلاّ يسبّح بحمده و يقدّسه بأصوات مختلفة و ألسنة غير
ص: 66
مشتبهة،و لو سمع واحدا منها شيء ممّا تحته لانهدم الجبال و المدائن و الحصون،و لخسف البحار،و لهلك ما دونه،له ثمانية أركان يحمل كلّ ركن منها من الملائكة ما لا يحصي عددهم إلاّ اللّه، يسبّحون الليل و النهار لا يفترون،و لو حسحس (1)شيء ممّا فوقه ما أقام لذلك طرفة عين بينه و بين الإحساس و الجبروت و الكبرياء و العظمة و القدس و الرحمة ثمّ القلم (2)،و ليس وراء هذا مقال (3)، لقد طمع الخائن في غير مطمع.
أما إنّ في صلبه وديعة فقد ذرئت لنار جهنّم،يستخرجون (4)أقواما من دين اللّه أفواجا كما دخلوا فيه،و ستصبغ الأرض بدماء الفراخ من فراخ آل محمّد،تنهض تلك الفراخ في غير وقت، و تطلب غير ما تدرك،و يرابط الذين آمنوا،و يصبرون لما يرون حتّى يحكم اللّه و هو خير الحاكمين» (5).
حدّثني أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان عن محمّد بن أبي عمير عن (6)أحمد بن (7)محمّد بن زياد،قال:جاء رجل إلى عليّ بن الحسين عليه السّلام و ذكر
ص: 67
نحوه (1).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جعفر بن أحمد بن أيّوب، قال:حدّثني حمدان بن سليمان أبو الخير،قال:حدّثني أبو محمّد (2)عبد اللّه بن محمّد اليماني،قال:حدّثني محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الكوفي،عن أبيه الحسين،عن طاووس، قال:كنّا على مائدة ابن العبّاس و محمّد بن الحنفيّة حاضر فوقعت جرادة فأخذها محمّد،ثمّ قال:تعرفون ما هذه النقط السود في جناحها؟قالوا:اللّه أعلم.
فقال:أخبرني أبي عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أنّه كان مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ثمّ قال:«هل تعرف يا عليّ هذه النقط السود في جناح هذه الجرادة (3)؟»قال:قلت:«اللّه و رسوله أعلم»فقال عليه السّلام:«مكتوب في جناحها أنا اللّه ربّ العالمين،خلقت الجراد جندا من جنودي اصيب به من أشاء من عبادي»فقال ابن عبّاس:فما بال هؤلاء القوم يفتخرون علينا يقولون إنّهم أعلم منّا،فقال محمّد:ما ولدهم إلاّ من ولدني،قال:فسمع ذلك الحسن بن عليّ صلوات اللّه عليهما، فبعث إليهما و هما في المسجد الحرام،فقال لهما (4):«إنّه قد بلغني ما قلتما إذ وجدتما جرادة،فأمّا أنت يابن عبّاس ففيمن نزلت هذه الآية لَبِئْسَ الْمَوْلى وَ لَبِئْسَ الْعَشِيرُ (5)في أبي أو في أبيك؟»
ص: 68
و تلى عليه آيات من كتاب اللّه كثيرا،ثمّ قال:«أما و اللّه لو لا ما نعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو،و ستعلمه،ثمّ إنّك بقولك هذا مستنقص في بدنك و يكون الجرموز من ولدك،و لو اذن لي (1)في القول لقلت ما لو سمع عامّة هذا الخلق لجحدوه و أنكروه» (2).
حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن سلام بن سعيد،عن عبد اللّه بن عبد ياليل-رجل من أهل الطائف-،قال أتينا ابن عبّاس رحمة اللّه عليهما نعوده في مرضه الذي مات فيه،قال:فاغمي عليه في البيت فأخرج إلى صحن الدار،قال:فأفاق،فقال:إنّ خليلي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال إنّي سأهجر هجرتين و إنّي سأخرج من هجرتي،فهاجرت هجرة مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و هجرة مع عليّ عليه السّلام، و إنّي سأعمى،فعميت،و إنّي سأغرق فاصابني حكّة فطرحني أهلي في البحر فغفلوا عنّي فغرقت ثمّ استخرجوني بعد.
و أمرني أن أبرأ من خمسة:من الناكثين و هم أصحاب الجمل،و من القاسطين و هم أصحاب الشام،و من الخوارج و هم أهل النهروان،و من القدريّة و هم الذين ضاهوا النصارى في دينهم، فقالوا لا قدر،و من المرجئة و هم (3)الذين ضاهوا اليهود في دينهم، فقالوا:اللّه أعلم،قال:ثمّ قال:اللّهم إنّي أحيى على ما حيى عليه عليّ بن أبي طالب و أموت على ما مات عليه عليّ بن أبي طالب،
ص: 69
قال:ثمّ مات فغسّل و كفّن ثمّ صلّي على سريره،قال:فجاء طائران أبيضان فدخلا في كفنه فرأى الناس إنّما هو فقهه،فدفن (1).
جعفر بن معروف،قال:حدّثني محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن ابن جريح (2)،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ ابن عبّاس لمّا مات و اخرج خرج من كفنه طير أبيض يطير ينظرون إليه،يطير نحو السماء حتّى غاب عنهم،فقال:و كان أبي يحبّه حبّا شديدا،و كانت امّه تلبسه ثيابه و هو غلام فينطلق إليه في غلمان بني عبد المطّلب،قال:فأتاه بعد ما اصيب ببصره فقال:من أنت؟فقال:
أنا محمّد بن عليّ بن الحسين،فقال:حسبك من لم يعرفك فلا عرفك» (3).
جعفر بن معروف،قال:حدّثني الحسين (4)بن عليّ بن النعمان،عن أبيه،عن معاذ بن مطر،قال:سمعت إسماعيل بن الفضل الهاشمي،قال:حدّثني بعض أشياخي،قال:لمّا هزم عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام أصحاب الجمل بعث أمير المؤمنين عليه السّلام عبد اللّه ابن عبّاس إلى عائشة يأمرها بتعجيل الرحيل و قلّة العرجة.
قال ابن عبّاس:فأتيتها في قصر بني خلف في جانب البصرة (5)،قال:فطلبت الإذن عليها فلم تأذن،فدخلت عليها من غير إذنها،فإذا بيت قفار لم يعدّ لي فيه مجلس،فإذا هي من وراء
ص: 70
سترين،قال:فضربت ببصري فإذا في جانب البيت رحل عليه طنفسة،قال:فمددت الطنفسة فجلست عليها،فقالت:من وراء الستر:يابن عبّاس،أخطأت السنّة،دخلت بيتنا بغير إذننا و جلست على متاعنا بغير إذننا.
فقال لها ابن عبّاس رحمه اللّه (1):نحن أولى بالسنّة منك و نحن علّمناك السنة،و إنّما بيتك الذي خلّفك فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، فخرجت منه ظالمة لنفسك غاشّة لدينك عاتية (2)على ربّك، عاصية لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فإذا رجعت إلى بيتك لم ندخله إلاّ بإذنك و لم نجلس على متاعك إلاّ بأمرك،إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام بعث إليك يأمرك بالرحيل إلى المدينة و قلّة العرجة.
فقالت:رحم اللّه أمير المؤمنين ذاك عمر بن الخطّاب،فقال ابن عبّاس:هذا و اللّه أمير المؤمنين و إن تربتت (3)فيه وجوه، و رغمت فيه معاطس،أما و اللّه لهو أمير المؤمنين،و أمسّ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رحما،و أقرب قرابة و أقدم سبقا و أكثر علما و أعلى منارا و أكثر آثارا من أبيك و من عمر،قالت:آثار من (4)، أبيت ذلك.
فقال:أما و اللّه إن كان إباؤك فيه لقصير (5)المدّة،عظيم التبعة،
ص: 71
ظاهر الشوم بيّن النكد مبين المنكر (1)،و ما كان إباؤك فيه إلاّ حلب شاة حتّى صرت ما تأمرين و لا تنهين و لا ترفعين و لا تضعين، و ما كان مثلك إلاّ كمثل (2)ابن الحضرمي بن لحمان (3)أخي بني أسد حيث يقول:
ما زال إهداء القصائد بيننا *** شتم الصديق و كثرة الألقاب
حتّى تركتهم كأنّ قلوبهم في كلّ مجمعة طنين ذباب
قال:فأراقت دمعتها و أبدت عويلها و تبدّا نشيجها،ثمّ قالت:
أخرج و اللّه عنكم،فما في الأرض بلد أبغض إليّ من بلد تكونون فيه.
فقال ابن عبّاس رحمه اللّه (4):فو اللّه ماذا ملاذنا (5)عندك، و لا صنعنا (6)إليك إنّا جعلناك للمؤمنين امّا و أنت بنت ام رومان، و جعلنا أباك صدّيقا و هو ابن أبي قحافة.
فقالت:يابن عبّاس تمنّون عليّ برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:و لم لا نمنّ عليك بمن لو كان منك قلامة منه مننتنا به،و نحن لحمه و دمه و منه و إليه،و ما أنت إلاّ حشيّة من تسع حشايا خلّفهن بعده،لست بأبيضهن لونا،و لا بأحسنهن وجها،و لا بأرشحهن عرقا،و لا بانضرهن (7)
ص: 72
بروقا (1)،و لا بأطراهن أصلا،فصرت تأمرين فتطاعين و تدعين فتجابين،و ما مثلك إلاّ كما قال أخو بني فهر:
مننت على قومي فأبدوا عداوة ***
فقلت لهم كفّوا العداوة و النكرا (2)
ففيه رضا من مثلكم لصديقه
و أحجى (3)بكم أن تجمعوا البغي و الكفرا
قال:ثمّ نهضت فأتيت أمير المؤمنين عليه السّلام فأخبرته بمقالتها و ما رددت عليها،فقال:«أنا كنت أعلم بك حيث بعثتك» (4).
قال*الكشّي:روى عليّ بن يزداد الصّايغ الجرجاني، عن عبد العزيز بن محمّد بن عبد الأعلى الجزري،عن خلف
قوله*:قال الكشّي روى علي...إلى آخره.
في كشف الغمّة،عن أبي مخنف لوط بإسناده عن أبي إسحاق السبيعي و غيره قالوا:خطب الحسن عليه السّلام صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين عليه السّلام...إلى أن قال:ثمّ جلس،فقام عبد اللّه بن عبّاس بين يديه،فقال:معاشر الناس هذا ابن نبيّكم و وصيّ إمامكم فبايعوه...إلى أن قال:فرتّب العمّال و أمّر الأمراء و أنفذ عبد اللّه بن العبّاس إلى البصرة،و نظر في
ص: 73
المخزومي (1)البغدادي،عن سفيان بن سعيد،عن الزهري،قال:
سمعت الحارث يقول:استعمل عليّ صلوات اللّه عليه على البصرة عبد اللّه بن عبّاس،فحمل كلّ مال في بيت المال بالبصرة و لحق بمكّة و ترك عليّا عليه السّلام،و كان مبلغه ألفي ألف درهم،فصعد عليّ عليه السّلام المنبر حين بلغه فبكى،فقال:«هذا ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
الامور (2)(3)،فتأمّل فيه،فإنّ (4)الظاهر من هذا عدم (5)صحّة الحكاية -أعني حمل بيت المال و اللّحوق بمكّة-و يمكن أن يكون عبيد اللّه بن العباس أخاه،بل هذا هو الظاهر،و لم يكن مرتبطا بعليّ بن الحسين و الباقر، بل بالحسين عليهم السّلام أيضا و تخلّف،فتأمّل.
لكن في كتاب الحجّة من كا في شأن سورة إنّا أنزلناه رواية يظهر منها ذمّ عظيم فيه (6)،فلاحظ.
(لكن رواياته في مناقب أمير المؤمنين عليه السّلام و سائر أهل البيت عليهم السّلام من الطرفين مستفيضة) (7)،و يحكي الحافظ أبو عبد اللّه محمّد بن يوسف الكنجي الشافعي:عن عبد اللّه بن عبّاس رضى اللّه عنه أنّ سعيد بن جبير كان يقوده بعد أن كفّ بصره،فمرّ على زمزم فإذا بقوم من أهل الشام يسبّون عليّا كرّم اللّه وجهه
ص: 74
في علمه و قدره يفعل مثل هذا فكيف يؤمن من كان دونه،اللّهم إنّي قد مللتهم فأرحني منهم،و أقبضني غير عاجز و لا ملول» (1).
فسمعهم عبد اللّه بن عبّاس،فقال:لسعيد ردّني إليهم فردّه إليهم، فقال:أيّكم السّاب للّه عزّ و جلّ؟فقالوا:سبحان اللّه،ما فينا أحد سبّ اللّه، فقال:أيّكم السّاب لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فقال:ما فينا من سبّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،فقال:أيّكم السّاب لعليّ بن أبي طالب؟فقالوا:أمّا هذا (2)كان منه شيئا،فقال:أشهد على رسول اللّه بما سمعته يقول لعليّ بن أبي طالب:«يا عليّ من سبّك فقد سبّني،و من سبّني فقد سبّ اللّه،و من سبّ اللّه فقد أكبّه اللّه على منخريه في النار.و ولّى عنهم،و قال:يا بني...
الحكاية (3).
و عن ابن العبّاس أنّه لمّا نزل قوله تعالى: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ (4)قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أنا المنذر و عليّ الهادي،و بك يا عليّ يهتدي المهتدون» (5).
و عنه أيضا لمّا نزلت إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (6)قال صلّى اللّه عليه و آله لعلي:«هو أنت و شيعتك،تأتي أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيّن،و يأتي أعداؤك غضابا مقمحين» (7).
ص: 75
قال الكشّي:شيخ من اليمامة (1)يذكر عن معلّى بن هلال،عن الشعبي،قال:لمّا احتمل عبد اللّه بن عبّاس بيت مال البصرة و ذهب به إلى الحجاز،كتب إليه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:
«من عبد اللّه عليّ بن أبي طالب إلى عبد اللّه بن عبّاس،أمّا بعد:
فإنّي قد كنت أشركتك في أمانتي،و لم يكن أحد من أهل بيتي في نفسي أوثق منك،لمواساتي و مؤازرتي و أداء الأمانة إليّ،فلمّا رأيت الزمان على ابن عمّك كلب (2)،و العدوّ عليه قد حرب،و أمانة الناس قد خونت (3)،و هذه الامّة قد فتنت (4)،قلبت لابن عمّك ظهر المجن،و فارقته مع المفارقين و خذلته أسوء خذلان الخاذلين، فكأنّك لم تكن تريد اللّه بجهادك،و كأنّك لم تكن على بيّنة من ربّك،و كأنّك إنّما كنت تكيد أمة محمّد صلّى اللّه عليه و آله على دنياهم و تنوي غرّتهم،فلمّا أمكنتك الشدّة في خيانة امّة محمّد صلّى اللّه عليه و آله أسرعت الوثبة
و نقل الواحدي في تفسيره يرفعه بسنده إلى ابن عبّاس أنّه قال:كان مع عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أربعة دراهم لا يملك غيرها فتصدّق بدرهم ليلا و بدرهم نهارا و بدرهم سرّا و بدرهم علانيّة،فأنزل اللّه تعالى فيه: اَلَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ (5)(6)،الآية،فتدبّر.
ص: 76
و عجلت الغدرة،فاختطفت ما قدرت عليه اختطاف الذئب الأزلّ (1)دامية (2)المعزى الكثير (3)،كأنّك لا أبا لك إنّما حرزت (4)إلى أهلك تراثك من أبيك و امك،سبحان اللّه (5)،ما تؤمن بالمعاد؟!أو ما تخاف من سوء الحساب؟!أو ما يكبر عليك أن تشتري الإماء و تنكح النساء بأموال الأرامل و المهاجرة،الذين أفاء اللّه عليهم هذه البلاد؟!اردد إلى القوم أموالهم،فو اللّه لئن لم تفعل ثمّ أمكنني اللّه منك لأعذرنّ اللّه فيك،فو اللّه لو أنّ حسنا و حسينا فعلا مثل الذي فعلت لما كان لهما عندي في ذلك هوادة و لا لواحد منهما عندي فيه رخصة حتّى آخذ الحقّ و ازيح الجور عن مظلومها،و السلام».
قال:فكتب إليه عبد اللّه بن عبّاس:أمّا بعد:فقد آتاني كتابك تعظم عليّ إصابة المال الذي أخذته من بيت مال البصرة،و لعمري إنّ لي في بيت مال اللّه أكثر ممّا أخذت،و السلام.
قال فكتب إليه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:«أمّا بعد:فالعجب كلّ العجب،من تزيين نفسك أنّ لك في بيت مال اللّه أكثر ممّا أخذت و أكثر ممّا لرجل من المسلمين،فقد أفلحت إن كان تمنّيك الباطل،
ص: 77
و ادعاؤك ما لا يكون ينجيك من الإثم و يحلّ لك ما حرّم اللّه عليك، عمّرك اللّه،إنّك لأنت العبد المهتدي إذن،فقد بلغني أنّك اتّخذت مكّة وطنا و ضربت بها عطنا،تشتري مولّدات مكّة و الطائف تختارهنّ على عينك و تعطي منهنّ مال غيرك،و إنّي لأقسم باللّه ربّي و ربّك و ربّ العزّة ما يسرّني أنّ ما أخذت من أموالهم لي حلال أدعه لعقبي ميراثا،فلا غرور أشدّ باغتباطك بأكله (1)رويدا رويدا،فكأنّ قد بلغت المدا و عرضت على ربّك و المحلّ الذي تتمنّى الرجعة و المضيّع للتوبة و ما ذلك،و لات حين مناص،و السلام».
فكتب إليه عبد اللّه بن عبّاس:أمّا بعد:فقد أكثرت عليّ،فو اللّه لئن ألقى اللّه بجميع ما في الأرض من ذهبها و عقيانها أحبّ إليّ من (2)أن ألقى اللّه بدم رجل مسلم (3)،انتهى.
و تحت ترجمة خزيمة بن ثابت متصلا بالذي تقدّم:و روى محمّد بن عيسى بن عبيد،عن محمّد بن سنان،عن موسى بن بكر الواسطي،عن الفضيل (4)بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:سمعته يقول:«قال أمير المؤمنين عليه السّلام:اللّهم العن ابني فلان (5)،و أعم أبصارهما كما عميت قلوبهما،الاكلين (6)في رقبتي،و اجعل عمى
ص: 78
أبصارهما دليلا على عمى (1)قلوبهما» (2)(3).
قال الشيخ في كتاب الغيبة:أخبرنا جماعة،عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري،عن أحمد بن عليّ الرازي،قال:
حدّثني محمّد بن عليّ،عن حنظلة بن زكريّا،عن الثّقة،قال:
حدّثني عبد اللّه بن العبّاس العلوي-ما رأيت أصدق لهجة منه، و كان يخالفنا في أشياء كثيرة-قال:حدّثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي،قال:دخلت على أبي محمّد عليه السّلام بسرّ من رأى فهنّئته بسيّدنا صاحب الزمان صلوات اللّه عليه لمّا ولد (4).
و قال أيضا في موضع آخر منه:أخبرني ابن أبي جيد القمّي،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن عبد اللّه بن العبّاس بن عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،عن أبي الفضل الحسين بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال:وردت على أبي محمّد الحسن بن عليّ عليه السّلام بسرّ من رأى
ص: 79
فهنّأناه بولادة ابنه (1).
3442عبد اللّه بن عبد الأنباري (2):
ق (3)،في نسخة،و في اخرى:ابن عبد اللّه.
الكوفي،ق (4).
أبو عتيبة الأسدي الكوفي،ق (5).و كأنّه ابن عبد الرحمن بن عتيبة،الثّقة،الآتي (6).
عبد اللّه بن العبّاس القزويني:
قال الحافظ عبد العزيز الجنابذي عند ذكر الرضا عليه السّلام:يروي عنه عبد السلام بن صالح الهروي و سليمان بن داود و عبد اللّه بن عبّاس القزويني و من في طبقتهم (7).و يظهر من هذا كونه من العامّة.
ص: 80
المسمعي،بصري،ضعيف غال،ليس بشيء،و له كتاب في الزيارات يدلّ على خبث عظيم و مذهب متهافت،و كان من كذّابة أهل البصرة،و روى عن مسمع كردين و غيره،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:ليس بشيء،روى عن مسمع كردين و غيره،له كتاب المزار،سمعت*ممّن رآه،فقال لي:هو
قوله*في عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم:سمعت ممّن رآه...
إلى آخره.
قال جدّي رحمه اللّه:يمكن أن يكون حكمه بالضعف لهذا،و يشكل الجزم بذلك،و الحال أنّ أكثر أصحابنا رووا عنه،و لم نجد في أخبارنا ما يدلّ على الغلوّ،و اللّه يعلم.
و الظاهر أنّ القائل بذلك غض كما يفهم من قوله،و اعتماده في بعض الأخبار عليه (2)،انتهى.
و ما روي في كتاب (3)الأخبار يدلّ على خلاف الغلوّ (4)و أنّه ما كان غاليا،و هي كثيرة،نعم في أخباره ما هو بزعم غض غلوّ،مثل أنّه روى بالواسطة عن الباقر عليه السّلام:«نحن جنب اللّه و نحن صفوته و نحن خيرته»إلى أن قال:«و نحن الذين بنا يفتح و بنا يختم...»إلى آخر الحديث.
و الكلّ تعظيم لهم مثل قوله عليه السّلام:«بنا تنزل الرحمة،و بنا ينزل الغيث» (5)و هي طويلة.
ص: 81
تخليط،و له كتاب الناسخ و المنسوخ،أخبرناه غير واحد،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عنه (1).
المدني أبو طوالة،تابعي،ق (2)(3).
له كتاب في الإمامة،و كتاب سمّاه كتاب الاستفادة في الطعون على الأوائل،و الردّ على أصحاب الاجتهاد و القياس.
و الزبيريّون في أصحابنا ثلاثة:هذان و أبو عمر محمّد بن عمرو بن عبد اللّه بن مصعب بن الزبير،رأيت بخطّ أبي العبّاس بن نوح فيما أوصى إليّ من كتبه،جش (4).
هذان:إشارة إلى هذا و عبد اللّه بن هارون قبيله في كتابه (5)(6).
ص: 82
بالتاء المنقّطة فوقها نقطتين بعد العين المهملة المضمومة، الأسدي،كوفي (1)،يكنّى أبا اميّة-بالياء-ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (2).
و في جش:عبد اللّه بن عبد الرحمن بن عتيبة الأسدي،كوفي، أبوه يكنّى أبا اميّة،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب نوادر،أخبرناه أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد (3)،قال:
حدّثنا أحمد بن عمر بن كيسبة،عن عليّ بن الحسن الطاطري، قال:حدّثنا محمّد بن زياد،عن عبد اللّه به (4).
موسى يقول:عبد اللّه بن عثمان،واقفي (1).
ابن خالد الفزاري،ثقة،روى*عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (2).
و في د:ابن عثمان بن عمر بن خالد (3).و الأوّل هو الصحيح، كما تقدّم في أخيه حمّاد (4)(5).
قر،ق (6).
أوردنا في كتابنا الكبير روايات عن الكشّي يقتضي مدحه و الثناء عليه،و كذا عن عليّ بن أحمد العقيقي،و لم نر ما ينافيها، صه (7).
و في كش:في ميسر و عبد اللّه بن عجلان:جعفر بن محمّد قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أخويه:محمّد
قوله*في عبد اللّه بن عثمان بن عمرو:روى...إلى آخره.
و في جش أيضا،كما مرّ في أخيه حمّاد (8).
ص: 86
و أحمد،عن أبيهم،عن ابن بكير،عن ميسر بن عبد العزيز،قال:
قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«رأيت كأنّي على جبل فيجيء الناس فيركبونه،فإذا ركبوا (1)عليه تصاعد بهم الجبل،فينتشرون (2)عنه فيسقطون،فلم يبق معي إلاّ عصابة يسيرة،أنت منهم و صاحبك الأحمر»يعني عبد اللّه بن عجلان (3).
حمدويه*بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن النضر بن سويد،عن يحيى الحلبي،عن ابن مسكان،عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«رأيت كأنّي على رأس جبل و الناس يصعدون عليه من كلّ جانب حتّى إذا كثروا تطاول بهم في السماء، و جعل الناس يتساقطون عنه من كلّ جانب حتّى لم يبق عليه منهم إلاّ عصابة يسيرة،يفعل ذلك خمس مرّات و كلّ ذلك يتساقط الناس عنه و تبقى تلك العصابة عليه،أما إنّ ميسر بن عبد العزيز و عبد اللّه بن عجلان في تلك العصابة»فما مكث بعد ذلك إلاّ نحوا من
قوله*في عبد اللّه بن عجلان:حمدويه...إلى آخره.
في الروضة روى هذا الحديث بالنسبة إلى قيس بن عبد اللّه بن عجلان بأدنى تفاوت في السند (4)،و الحديث سنشير إليه في قيس بن عبد اللّه.
ص: 87
سنتين حتّى هلك صلوات اللّه عليه (1).
حدّثني خالد (2)بن حامد الكشّي،قال:حدّثني أبو سعيد سهل بن زياد الآدمي الرازي،قال:حدّثني ابن أبي عمير،قال:
حدّثني يحيى بن عمران الحلبي،عن أيّوب بن الحر،عن بشير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و حدّثني ابن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال، عن العبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن الحارث بن المغيرة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قالا:قلنا لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ عبد اللّه بن عجلان مرض مرضه الذي مات فيه،فكان يقول:إنّي لا أموت من مرضي هذا،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أيهات أيهات (3)أنّى ذهب ابن عجلان،لا عرّفه اللّه قبيحا من عمله،إنّ موسى بن عمران اختار قومه سبعين رجلا،فلمّا أخذتهم الرجفة كان موسى أوّل من قام منها،فقال:يا ربّ أصحابي،قال:يا موسى،إنّي ابدلك بهم خيرا، قال:ربّ إنّي وجدت ريحهم و عرفت أسماءهم،قال ذلك ثلاثا، فبعثهم اللّه أنبياء» (4).
ص: 88
سين،مع أخيه عبد الرحمن (1).
كوفي،قليل الحديث،له كتاب،أخبرنا الحسين،قال:
حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا محمّد بن موسى،عن عبد اللّه بن عطاء بكتابه،جش (2).
و في ست:عبد اللّه بن عطاء،له كتاب أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى حوراء،عن عبد اللّه ابن عطاء (3)،انتهى.
و ربّما احتمل الآتي،فتدبّر.
و نصر بن الصباح عندي ضعيف،فلا يثبت بقوله عندي عدالته (1)، انتهى.
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:فحينئذ لا وجه لإدخاله في هذا القسم،مع أنّه لو صحّت الرواية لم تدلّ على المطلوب (2)،انتهى.
و في كش في عبد اللّه و عبد الملك ابني عطاء:
قال نصر بن الصباح:و ولد عطاء بن أبي رياح تلميذ ابن عبّاس:عبد الملك و عبد اللّه و عريفا (3)،نجباء من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام (4).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن هارون بن خارجة،عن زيد الشحّام، عن عبد اللّه بن عطاء،قال:أرسل إليّ أبو عبد اللّه عليه السّلام و قد اسرج له بغل و حمار،فقال لي:«هل لك أن تركب معنا إلى مالنا؟»قال:
قلت:نعم،قال:«أيّهما أحبّ إليك أن تركب؟»قلت:الحمار، قال:«فإنّ الحمار أوفقهما لي»قلت:إنّما كرهت أن أركب البغل و أن تركب أنت الحمار،قال:فركب الحمار و ركبت البغل،ثمّ سرنا حتّى خرجنا من المدينة،فبينا هو يحدّثني إذ انكب على السرج مليّا و ظننت أنّ السرج آذاه و ضغطه،ثمّ رفع رأسه،قلت:
جعلت فداك،ما أرى السرج إلاّ و قد ضاق عنك،فلو تحولت على
ص: 90
البغل،فقال:«كلا،و لكنّ الحمار اختال،فصنعت كما صنع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ركب حمارا،يقال له:عفير،فاختال فوضع رأسه على القربوس ما شاء اللّه ثمّ رفع رأسه،فقال:يا رب هذا عمل عفير ليس هو عملي» (1).
مولاهم،المكّي،ق (2).
و في ين:عبد اللّه بن عطاء الهاشمي،مولاهم،المكّي،مولى بني عبد المطلّب بن هاشم (3).
قر،ق (4).
قوله*:عبد اللّه بن عطاء المكّي (5).
في كشف الغمّة:عنه،قال:اشتقت إلى أبي جعفر عليه السّلام و أنا بمكّة، فقدمت المدينة و ما قدمتها إلاّ شوقا إليه،فأصابني تلك الليلة برد و مطر شديد فانتهيت إلى باب داره،فقلت:أطرقه الساعة أو أنتظر إلى الصبح، فإنّي لافكر في ذلك إذ سمعته يقول:«يا جارية،افتحي الباب لابن عطاء،فإنّه (6)
ص: 91
و قد تقدّم أنّه المطّلبي (1).
الهاشمي المدني،تابعي،سمع جابرا،ين (2).
أبو محمّد،ثقة،من وجوه أصحابنا،يقال:إنّ له كتاب الوصايا،و يقال:إنّه لمحمّد بن عيسى بن عبيد،و هو رواه عنه،و له كتاب النوادر كبير،أخبرنا أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا ابن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء،جش (3).
و في د:عبد اللّه بن العلاء المذاري،أبو محمّد،جش،ثقة، من وجوه أصحابنا (4)،انتهى.و في بعض النسخ:كش.
أصابه في هذه (5)الليلة برد و أذى (6)فجاءت و فتحت الباب (7).
و في في (8)في باب ارتباط المركوب رواية يظهر منها حسن عقيدته (9)،و يحتمل اتّحاد الكلّ،و اللّه يعلم.
ص: 92
و عليه عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:الموجود في كتاب النجاشي:
عبد اللّه بن أبي العلاء،و هو المتقدّم في أوّل باب عبد اللّه،و العبارة عن الرجل واحدة في كتاب النجاشي،إلاّ أنّه لم يذكر ابن العلاء بغير لفظ(أبي)و لا ذكره غيره من أصحاب الرجال،و ما كان في النسخة من كش غلط أيضا؛لأنّه لم يوجد في الكشّي،و أيضا في كتاب الكشّي لا يتعلّق بالتوثيق كما ذكره هاهنا،فاللازم الاقتصار على ابن أبي العلاء المتقدّم و ترك هذا،و كأنّ المصنّف وجده في بعض الكتب محذوف(أبي)سهوا فظنّه مغايرا للأوّل،و ليس كذلك (1)،انتهى.
و الذي وجدناه من*نسخة النجاشي بغير لفظ**(أبي)،كما
قوله*في عبد اللّه بن العلاء:من نسخة جش...إلى آخره.
و مضى في ترجمة أحمد بن محمّد بن الربيع عن جش...إلى أن قال:عن عبد اللّه بن العلاء (2).و سيجيء في عبد اللّه بن القاسم (3)،فتأمّل.
هذا،و ما وجدت ذكره في الوجيزة و البلغة.
و قوله**:لفظ...إلى آخره.
و في النقد في أربع نسخ منه بدون لفظ(أبي)و رجوع العلاّمة رحمه اللّه في ح (اي الإيضاح) (4)يؤيّده (5).
و في ح:عبد اللّه بن العلاء (6).
ص: 93
ابن زيد بن عليّ بن الحسين،روى عن الرضا عليه السّلام،و له نسخة رواها،قرأنا على القاضي أبي الحسين محمّد بن عثمان،قال:
قرأت على محمّد بن عمر بن محمّد بن سالم،حدّثكم أبو جعفر محمّد بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسين بن زيد،قال:حدّثنا أبي، قال:حدّثنا عليّ بن موسى عليه السّلام بالنسخة،جش (1).
و في ست:عبد اللّه بن عليّ بن الحسين،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة عن رجاله،عنه (2).
و في*إرشاد المفيد:عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عليه السّلام،أخو
عبد اللّه بن عليّ الزرّاد:
في طريق الصدوق إلى أبي كهمش (1).
(1172)قوله*في عبد اللّه بن عليّ:في إرشاد المفيد...إلى آخره.
كذا في كشف الغمّة (2).
ص: 96
أبي جعفر عليه السّلام،كان يلي صدقات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صدقات أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان فاضلا فقيها،يروي عن آبائه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبارا كثيرة،و حدّث الناس عنه و حملوا عنه الآثار (1)(2).
ي (3).
و عبد الرحمن بن زرعة،و عمر (4)بن يحيى،و عمر بن هلال كلّهم مجهولون،قر (5).
و في د:عبد اللّه بن عمرو،قر،جخ،مجهول،كذا رأيته بخطّ الشيخ رحمه اللّه في كتاب الرجال،و بعض أصحابنا قال:عبد اللّه بن عمر -بضمّ العين (6)-انتهى.
و في صه:عبد اللّه بن عمر من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول (7)، انتهى.
ص: 97
و في ق:عبد اللّه بن عمرو،الذي روى (1)ابن زكير (2)،عن هشام بن (3)الحارث،عن عبد اللّه بن عمرو (4).
و في قي (5)و بعض نسخ ق:الذي روى (6)ابن بكير...إلى آخره.
له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام، عن المالكي،عن هارون بن مسلم،عن عبد اللّه بن عمرو بن الأشعث،ست (7).
ي (1)،في نسخة،و في اخرى:عبيد اللّه،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (2).
ابن الجموح من بني سلمة،ي (3).
ل (4).
و في كش ما سيأتي في عمّار:إنّ عبد اللّه بن عمر،قال لمعاوية:إنّي معكم و لست اقاتل،إنّ أبي شكاني إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«أطع أباك ما دام حيّا و لا تعصه»فأنا معكم و لست اقاتل (5)(6)،و ما تقدّم في اسامة بن زيد أنّ ابن عمر مات منكوبا،و أنّ عليّا عليه السّلام كتب إلى والي المدينة:«لا تعطينّ سعدا
عبد اللّه بن عمرويه البيهقي:
سيجيء في الفضل بن شاذان ذكره،و في نسخة:حمرويه،و قد أشرنا إليه و إلى أنّه ابن حمدويه،و أنّهما تصحيف (7).
ص: 99
و في جش:عبد اللّه بن عمر بن بكّار الخيّاط،كوفي،ثقة،له كتاب يرويه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،أخبرنا محمّد بن محمّد، قال:حدّثنا أبو غالب أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا خال أبي محمّد ابن جعفر،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا،عن عبد اللّه بن عمر بكتابه (1).
ذلك فيهم:عبد اللّه بن عون الهمداني الشبامي الكوفي (1).و في بعض النسخ:الشيباني،و الظاهر الأوّل،و أنّه الشبامي الأوّل،و أنّ ابن عوف اشتباه و إن لزم التكرار،و اللّه أعلم.
ي،سين (2).
الشاعر،من أصحاب الباقر عليه السّلام،يكنّى أبا عليّ،روى عن الباقر و الصادق و الكاظم عليهم السّلام،ثقة ثقة،قال له أبو عبد اللّه الصادق عليه السّلام:
«إنّ ملكا يلقي الشعر عليك،و إنّي لأعرف ذلك الملك»صه (3).
و في جش:عبد اللّه بن غالب الأسدي الشاعر الفقيه،أبو عليّ، روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهم السّلام،ثقة ثقة، و أخوه إسحاق بن غالب،له كتاب،يكثر الرواة عنه،منهم:
الحسن بن محبوب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد القلانسي،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم،قال:
حدّثنا الحسن بن متيل،قال:حدّثنا ابن أبي الخطّاب،عن الحسن بن محبوب عنه بكتابه (4).
و في قر:عبد اللّه بن غالب الأسدي الشاعر الذي قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ ملكا يلقي الشعر عليك،و إنّي لأعرف ذلك
ص: 102
الملك» (1).
و في ق:عبد اللّه بن غالب (2).
و في كش:قال نصر بن الصباح البلخي:عبد اللّه بن غالب الشاعر الذي قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّ ملكا يلقي عليه الشعر و إنّي لأعرف ذلك الملك» (3).
كوفي،ق (4).
ببّه-بالباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة المفتوحة و الباء المنقّطة تحتها نقطة المشدّدة-ابن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب،أبو محمّد النوفلي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة، صه (5).
و بترك الترجمة زاد جش:له كتاب رواه عنه محمّد بن أبي عمير،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن
عبد اللّه بن فضالة:
للصدوق طريق إليه،و حسّنه خالي لذلك (6).
ص: 103
محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير بكتابه (1)،انتهى.
و في هذه النسخة من جش:ابن عبد اللّه بن ببّه...إلى آخره.
و عليها لبعض العلماء:ببّه لقب عبد اللّه بن الحارث،و الذي كتب فيه سهو (2)،و كأنّه كذا كان في نسخة ابن داود حيث قال:
عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه بن ببّه-بالباءين المفردتين و التشديد- كذا في النسخة،و الصواب أنّ عبد اللّه هو:ببّه،ثقة (3).
ابن هيكل النبهاني،أبو عيسى،أصله كوفي انتقل إلى مصر، كش،د (4).
و الصواب جش و أنّه عبيد اللّه-مصغّرا-و أنّه ابن هلال،كما يأتي في موضعه (5)إن شاء اللّه تعالى.
عبد اللّه بن الفضل الهاشمي:
يمكن أن يكون ابن ببّه أو عبد اللّه بن إسحاق،و يروي عنه ابن أبي عمير (6)،و الأوّل أظهر (7)،فتدبّر.
ص: 104
واقفي،ظم (1)،في نسخة،و في أصحّ منها:ابن القصير،كما في د (2).
و في صه:عبد اللّه القصير (3).
من أهل*الارتفاع،قاله الكشّي،صه (4).
كان ضعيفا غاليا،صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط و فارقه، و كان متروك الحديث معدولا عن ذكره،صه (5).
و في جش:عبد اللّه بن القاسم الحارثي،ضعيف غال،كان صحب معاوية بن عمّار ثمّ خلط و فارقه[له كتاب] (6)،أخبرنا
قوله*في عبد اللّه بن القاسم:من أهل الإرتفاع (7).
و سيجيء في ترجمة المفضّل بن عمر (8)،و مرّت الإشارة إلى ما فيه في ترجمة إسحاق بن محمّد البصري (9).
ص: 105
أبو عبد اللّه بن شاذان القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد البرقي،عنه به (1).
و في ست:عبد اللّه بن القاسم،صاحب معاوية بن عمّار الدهني،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن عبد اللّه بن القاسم (2)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد ابن أبي عبد اللّه (3)،انتهى.
و كأنّه الذي قدّمه صه عن كش (4)،و اللّه أعلم.
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي،و هو يعرف بالبطل،و كان كذّابا،روى*عن الغلاة،لا خير فيه و لا يعتدّ بروايته،و ليس بشيء
قوله*في عبد اللّه بن القاسم الحضرمي:روى عن الغلاة...إلى آخره.
قد ذكرنا في خالد بن نجيح عدم صحّة نسبة الغلوّ إليه (5)،فلاحظ، مضافا إلى ذلك أنّ غيره من الروايات أيضا يدلّ على عدم الغلوّ،و لعلّ نسبته إلى الغلوّ من أنّه يروي عن الغلاة،و ليس بشيء؛لأنّه يروي عنه غير
ص: 106
و لا يرتفع*به،صه (1).
و في جش:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي المعروف بالبطل، كذّاب غال،يروي عن الغلاة،لا خير فيه و لا يعتدّ بروايته،له كتاب،يرويه عنه جماعة،أخبرنا أحمد بن محمّد بن عمران، قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا عبد اللّه بن العلاء،قال:
حدّثنا محمّد بن الحسن بن شمّون،قال:حدّثنا عبد اللّه بن عبد الرحمن،عنه بكتابه (2).
و في ست:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسن عنه (3)،انتهى.
و في ظم:عبد اللّه بن القاسم الحضرمي،واقفي (4).
الغلاة قطعا الروايات الدالّة على خلاف الغلوّ نصّا.
و سيجيء في موسى بن سعدان و المفضّل بن عمر ما ينبغي أن يلاحظ،و رواية الجماعة كتابه شاهدة على الاعتماد.
و قوله*:و لا يرتفع...إلى آخره.
و العجب أنّه وصف حديثه في الخمس بالصحّة،قاله الفاضل الخراساني (5).
ص: 107
صاحب*معاوية بن عمّار،و هو الحارثي الضعيف المتقدّم (1).
م،جخ،واقفي،د (2).
و في صه:عبد اللّه القصير من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي (3)، انتهى،و في نسخة من ظم،و اخرى:عبد اللّه بن القصير،واقفي (4).
قوله*في عبد اللّه بن القاسم:صاحب معاوية...إلى آخره.
في الأمالي عن أحمد بن عبد اللّه القروي ما يظهر منه أنّ عبد اللّه كان شيعيّا (5).
(1179)عبد اللّه بن قفل التميمي:
سيجيء في ترجمة مالك الأشتر حسن حاله (6).
ص: 108
أبو موسى الأشعري،ل،جخ،د (1).و قد تقدّم بغير أب (2).
سين،جخ كان من دعاته عليه السّلام،د (3).
الذي في سين:عامر بن كثير (4)،و قد سبق عن صه أيضا (5).
التميمي الكوفي،ق (6).
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،خارجي ملعون،صه، جخ (7).
عبد اللّه بن القيس بن الماصر:
روى في كا في باب علّة الغسل من الجنابة رواية يظهر منها زيادة ذمّه و عدم كونه شيعيّا (8).
(1181)عبد اللّه بن كيسان:
في كا في باب طينة المؤمن و الكافر عنه عن الصادق عليه السّلام،قال:
ص: 109
كوفي،ق (1).
ثمّ فيهم أيضا:عبد اللّه بن مالك النخعي الكوفي (2).و الظاهر أنّهما واحد،و اللّه أعلم.
أخو عقبة بن محرز الجعفي الكوفي،مولى،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،جش في أخيه عقبة (3).
قلت له:جعلت فداك،أنا مولاك عبد اللّه بن كيسان،قال:«فأمّا النّسب فأعرفه،و أمّا أنت فلست أعرفك»قلت له:إنّي ولدت بالجبل...
الحديث،و يظهر منه عدم كونه مخالفا (4).
(1182)عبد اللّه بن لطيف:
للصدوق طريق إليه و حسّنه خالي رحمه اللّه لذلك (5)،و يروي عنه ابن أبي عمير (6).
(1183)قوله*:عبد اللّه بن محرز.
في كتب الأخبار أنّه بيّاع القلانس،و يظهر من روايته كونه من الشيعة (7).
ص: 110
كوفي،ق (1).
أبو بكر الحضرمي (2)،روى الكشّي له مناظرة جرت له مع زيد جيّدة،و روى عنه حديثين أنّ جعفر بن محمّد عليه السّلام قال:«إنّ النار لا تمسّ من مات و هو يقول بهذا الأمر»،صه (3).
و عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:في طريق المناظرة محمّد بن جمهور، و في طريق الحديثين الآخرين:الوشّاء عن امّه عن خاله عمرو بن
قوله*:عبد اللّه بن محمّد.
أبو بكر،مضى في ترجمة براء بن عازب أنّه قال كش:روى جماعة من أصحابنا منهم:أبو بكر الخضرمي و أبان بن تغلب و الحسين بن أبي العلاء...فتأمّل (4)،و د في باب الكنى عن كش توثيقه (5)،و سنشير إلى بعض ما فيه في باب الكنى.
و هو كثير الرواية (6)،و أكثر رواياته مقبولة مفتى بمضمونها.
ص: 111
إلياس،و حالهما مجهول (1)،انتهى.
و في ق:عبد اللّه بن محمّد،أبو بكر الحضرمي الكوفي،سمع من أبي الطفيل،تابعي،روى عنهما (2).
و في كش:في أبي بكر الحضرمي و علقمة:حدّثني عليّ بن محمّد بن قتيبة القتيبي،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،قال:
حدّثني أبي،عن محمّد بن جمهور،عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي،قال:دخل أبو بكر و علقمة على زيد بن عليّ،و كان علقمة أكبر من أبي،فجلس أحدهما عن يمينه و الآخر عن يساره،و كان بلغهما أنّه قال:ليس الإمام منّا من أرخى عليه ستره،إنّما الإمام من شهر سيفه،فقال له أبو بكر-و كان أجرأهما-:يا أبا الحسين، أخبرني عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أكان إماما و هو مرخ عليه ستره أو لم يكن إماما حتّى خرج و شهر سيفه؟قال:و كان زيد يبصر الكلام،قال:فسكت فلم يجبه،فردّ عليه الكلام ثلاث مرّات،كلّ ذلك لا يجيبه بشيء،فقال له أبو بكر:إن كان عليّ بن أبي طالب إماما فقد يجوز أن يكون بعده إمام مرخ عليه ستره،و إن كان عليّ بن أبي طالب عليه السّلام لم يكن إماما و هو مرخ عليه ستره فأنت ما جاء بك هاهنا،قال:فطلب أبي (3)علقمة أن يكفّ عنه،فكفّ عنه (4).
محمّد بن مسعود،قال:كتب إليّ الشاذاني أبو عبد اللّه يذكر عن الفضل عن أبيه مثله سواء (5).
ص: 112
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،قال:حدّثني*الوشاء عمّن يثق به (1)-يعني امّه (2)عن خاله-قال:فقال له:عمرو بن إلياس،قال:دخلت أنا و أبي إلياس بن عمرو على أبي بكر الحضرمي و هو يجود بنفسه، قال:يا عمرو ليست بساعة الكذب أشهد على جعفر بن محمّد أنّي سمعته يقول:«لا تمسّ النار من مات و هو يقول بهذا الأمر» (3).
أبو جعفر محمّد بن عليّ بن القاسم بن أبي حمزة القمّي، قال:حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار المعروف بمموله (4)،قال:
حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن خالد،قال:حدّثني الحسن ابن بنت إلياس،قال:حدّثني خالي عمرو بن إلياس،قال:دخلت على
و قوله*:حدّثني الوشّاء...إلى آخره.
قال المحقّق الشيخ محمّد:و في نسخة معتبرة للكشّي حدّثني الوشّاء عمّن يثق به-يعني به عن خاله-يقال:عمرو بن إلياس،و الظاهر أنّه الحقّ سيّما بملاحظة الرواية الآتية و أنّ عمرو بن إلياس في الواقع خاله (5).
ص: 113
أبي بكر الحضرمي و هو يجود بنفسه،فقال لي:أشهد على جعفر بن محمّد أنّه قال:«لا يدخل النار منكم أحد» (1)،انتهى.
و في يب في باب تلقين المحتضرين:محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن النضر بن سويد،عن داود بن سليمان الكوفي،عن أبي بكر الحضرمي،قال:مرض رجل من أهل بيتي فأتيته عائدا له،فقلت:
يا بن أخي،إنّ لك عندي نصيحة،أتقبلها؟قال:نعم،فقلت:قل أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له،فشهد بذلك،فقلت:قل و أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فشهد بذلك،فقلت:إنّ هذا لا ينتفع به إلاّ أن يكون منك على يقين،فذكر أنّه منه على يقين،فقلت:قل أشهد أنّ عليّا وصيّه و هو الخليفة من بعده و الإمام المفترض الطاعة من بعده،فشهد بذلك،فقلت له:إنّك لن تنتفع بذلك حتّى يكون منك على يقين،فذكر أنّه (2)على يقين،ثمّ سمّيت له الأئمّة عليهم السّلام واحدا بعد واحد فأقرّ بذلك و ذكر أنّه منه على يقين،فلم يلبث الرجل أن توفّى فجزع أهله جزعا شديدا،قال:فغبت عنهم ثمّ أتيتهم بعد ذلك فرأيت عزاء حسنا،فقلت:كيف تجدونكم؟كيف عزاؤك أيّتها المرأة؟فقالت:و اللّه لقد اصبنا بمصيبة عظيمة (3)، و كان ممّا سخى بنفسي له لرؤيا رأيتها الليلة،فقلت:و ما تلك الرؤيا؟قالت:رأيت فلانا-يعني الميّت-حيّا سليما،فقلت:فلانا!
ص: 114
قال:نعم،فقلت له:أكنت متّ؟فقال:بلى،و لكن نجوت بكلمات لقنيهن أبو بكر،و لو لا ذلك كدت أهلك (1).
عامّي المذهب،صه (2).
و زاد ست:له كتب،منها:كتاب مقتل الحسين و مقتل أمير المؤمنين عليهما السّلام،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي بكر محمّد بن أحمد بن إسحاق الجريري،عن ابن أبي الدنيا (3).
يكنّى أبا محمّد الشامي الدمشقي،يروي عن أحمد بن
قوله*:عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا...إلى آخره.
أبو الدنيا هذا الظاهر أنّه المعمّر المشهور و اسمه عليّ بن عثمان، و سنشير إليه.
(1186)قوله**:عبد اللّه بن محمّد يكنّى...إلى آخره.
لا يبعد أن يكون هذا هو عبد اللّه بن محمّد الدمشقي،الآتي (4)،أو عبد اللّه بن محمّد الشامي،الآتي (5)،و كلاهما ضعيفان كما سيجيء.
ص: 115
محمّد بن عيسى و غيره،ري (1).
كوفي،يكنّى أبا بصير،قر،د (2)(3).
و في كش:في أبي بصير عبد اللّه بن محمّد الأسدي:طاهر بن عيسى،قال:حدّثني جعفر بن أحمد الشجاعي،عن محمّد بن الحسين،عن أحمد بن الحسن الميثمي،عن عبد اللّه بن وضّاح،عن أبي بصير،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن مسألة في القرآن، فغضب و قال:«أنا رجل يحضرني قريش و غيرهم و إنّما تسألني عن القرآن»فلم أزل أطلب إليه و أتضرّع حتّى رضي،و كان عنده رجل من أهل المدينة مقبل عليه،فقعدت عند باب البيت على بثّي و حزني،إذ دخل بشير الدّهان فسلّم و جلس عندي،فقال لي:سله من الإمام بعده؟،فقلت:لو رأيتني ممّا خرجت من هيبته لم تقل لي سله،فقطع أبو عبد اللّه عليه السّلام حديثه مع الرجل ثمّ أقبل،فقال:
«يا أبا محمّد ليس لكم أن تدخلوا علينا في أمرنا،و إنّما عليكم أن تسمعوا و تطيعوا إذا امرتم» (4)،انتهى.
ص: 116
و ليس في الرواية ما يدلّ على أنّ أبا بصير هو عبد اللّه،و أنّ أبا محمّد هو بشير.و للأوّل يشهد العنوان،و للآخر كون أبي بصير غير عبد اللّه يكنّى بذلك،و عدم ظهور كون بشير يكنّى بأبي محمّد، فتأمّل فيه (1).
مولاهم،كوفي،الحجّال المزخرف،أبو محمّد،و قيل:إنّه من موالي بني نهم (2)،ثقة ثقة ثبت،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسي الدّهقان،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه، قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،قال:
حدّثنا أبي،عن الحجّال بكتابه،جش (3).
و في صه:عبد اللّه بن محمّد الحجّال-بالحاء المهملة و الجيم- الأسدي،مولاهم كوفي،المزخرف،أبو محمّد،و قيل:إنّه مولى بني تيم،ثقة ثقة ثبت (4).
و في ست:عبد اللّه بن محمّد المزخرف الحجّال،له كتاب أخبرنا أبو عبد اللّه (5)،عن (6)محمّد بن عليّ بن الحسين (7)،عن أبيه،
ص: 117
عن عليّ بن الحسن بن عليّ الكوفي،عن أبيه،عن الحجّال.
و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (1)بن الوليد، عن سعد بن عبد اللّه (2)و الحميري،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن الحجّال (3).
و في ضا:عبد اللّه بن محمّد الحجّال،مولى بني تيم اللّه، ثقة (4)،انتهى.
و في د كما في صه إلاّ أنّه (5)علّم عليه لم (6)،و هو كما ترى.
ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى له مسائل لموسى بن جعفر عليه السّلام، جش (7).
عبد اللّه بن محمّد الأصفهاني:
في كا عنه:أنّ أبا الحسن عليه السّلام قال:«صاحبكم بعدي الذي يصلّي عليّ» (8).
(1188)قوله*:عبد اللّه بن محمّد الأهوازي...إلى آخره.
سيجيء عن المصنّف في عبد اللّه بن محمّد الحصيني أنّ الظاهر أنّه
ص: 118
بالباء المنقّطة تحتها نقطة،من بليّ (1)قبيلة من أهل مصر،قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه،و قال غيره:بلي قبيلة من قضاعة(نسب إليها البلوي) (2).
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه كان واعظا فقيها،و لم ينصّ على تعديله و لا جرحه (3).
و قال النجاشي:إنّه ضعيف.
و قال ابن الغضائري:عبد اللّه بن محمّد بن عمير (4)بن محفوظ البلوي،أبو محمّد المصري،كذّاب،وضّاع للحديث،لا يلتفت إلى حديثه و لا يعبأ به،صه (5).
عبد اللّه بن محمّد الأهوازي،فيكون ثقة جليلا (6)،إلاّ أنّه مرّ في ترجمة الحسن بن سعيد (7)،الجليل،أنّه أوصل الحصيني إلى الرضا عليه السّلام حتّى جرت خدمته على يده،بل ربّما يشعر ما مرّ فيها بصيرورته سببا لمعرفة الحصيني لهذا الأمر،فلا يلائم هذا أنّ له مسائل لموسى عليه السّلام إلاّ أن يكون السائل غيره،فتأمّل.
ص: 119
و في جش:في محمّد بن الحسن بن عبد اللّه الجعفري:روى عنه البلوي،و البلوي رجل ضعيف مطعون عليه،ثمّ ذكر في سنده إليه:عبد اللّه (1)بن محمّد البلوي (2)،فتأمّل.
و في ست:عبد اللّه بن محمّد البلوي من بلي،قبيلة من أهل مصر،و كان واعظا فقيها،له كتب منها:كتاب الأبواب (3)و كتاب المعرفة و كتاب الدين و فرائضه،ذكره ابن النديم (4)(5).
و في د:عبد اللّه بن محمّد البلوي-بفتح الباء المفردة و اللام- منسوب إلى بلي كعلي قبيلة بمصر،و قال الحازمي في العجالة:
منسوب إلى بلي بن عمرو بن الحاف بن قضاعة قبيل،منهم جماعة من الصحابة و التابعين و من بعدهم،كان فقيها واعظا،لم،جخ،ست، له كتب غض،كذّاب وضّاع للحديث،سئل من عمارة الذي تروي عنه؟فقال:رجل نزل من السماء فحدّثني ثمّ عرج.
و قال أصحابنا:هو اسم ليس تحته أحد.
أقول:و عمارة المذكور هو عمارة بن زيد أبو زيد الحيواني المدني حليف الأنصار (6)،انتهى.
و وجه ما قاله بعد ما نقل عنه أنّه الذي نزل من السماء ثمّ عرج
ص: 120
غير واضح،و اللّه أعلم.
ين،قر (1).
و في صه:عبد اللّه بن محمّد،يقال له:الجعفي،ضعيف* (2)، انتهى.
و ضعّفه جش مع جابر الجعفي (3).
هو الأسدي المتقدّم (4).
الحضيني (5)-بالحاء (6)و النون قبل الياء-و قيل:الحصيبي (7)-
قوله*في عبد اللّه بن محمّد الجعفي:ضعيف...إلى آخره.
يروي عنه جعفر بن بشير (8)،و فيه إشعار بوثاقته،و لا يخفى على المطّلع أنّ تضعيف صه بسبب تضعيف جش و هو لا يخلو عن شيء بعد ملاحظة أنّه في مقام تضعيف الجعفي،و الظاهر أنّ الجعفي في غاية الجلالة،فليتأمّل.
ص: 121
بالباء المنقّطة تحتها نقطة بين اليائين-الأهوازي،روى عن الرضا عليه السّلام، ثقة ثقة،جرت*الخدمة على يديه للرضا عليه السّلام،صه (1).
و في د:عبد اللّه بن محمّد بن حصين الحصيني-بالحاء المهملة المضمومة و الصاد المهملة المفتوحة و الياء المثنّاة تحت و النون-الأهوازي،كذا ضبطه أبو جعفر رحمه اللّه بخطّه في كتاب الرجال،و رأيت في الفهرست بخطّه أيضا عبد اللّه بن محمّد
قوله*في عبد اللّه بن محمّد الحصيني:جرت الخدمة...إلى آخره.
مرّ ذلك في ترجمة الحسن بن سعيد (2)،و يظهر منها كونه الحصيني -بالحاء و النون-عن ضا و كش (3)،و في ترجمة أحمد بن محمّد الحصيني عن دي (4)،و ترجمة إسحاق بن إبراهيم عن صه (5)،و ترجمة إسحاق بن محمّد عن ضا (6)،(و سيجيء في ترجمة محمّد بن إبراهيم الحصيني) (7)(8)أيضا،فلاحظ.
ص: 122
الخصيبي-بفتح الخاء المعجمة و كسر الصاد المهملة و الياء المثنّاة تحت و الباء المفردة-و لم يقل (1):الأهوازي،فيجوز أن يكون غيره،ضا،كش،ثقة ثقة (2).
و في جش:عبد اللّه بن محمّد بن حصين الحضيني،الأهوازي، روى عن الرضا عليه السّلام ثقة ثقة،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عبد اللّه بكتابه المسائل للرضا عليه السّلام (3).
و في ست:عبد اللّه بن محمّد الحضيني،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن عمر الحلاّل، عن عبد اللّه بن محمّد (4)،انتهى.
و الإسناد:أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن عيسى (5).
و في ضا:عبد اللّه بن محمّد الحصيني العبدي،كان من الأهواز (6).
ص: 123
ثمّ في ج:عبد اللّه بن محمّد الحصيني (1)،انتهى.
و ما تقدّم من عبد اللّه بن محمّد الأهوازي (2)الظاهر أنّه الحضيني،و ربّما كان في جش إشارة إليه حيث أورده في معرض الاتّحاد معه (3)،و اللّه أعلم.
الرازي،ج (4).
ابن عمر الطيالسي أبو العبّاس،و يكنّى**أبوه أبا عبد اللّه التميمي،رجل من أصحابنا،ثقة سليم الجنبة،و كذلك أخوه
قوله*:عبد اللّه بن محمّد بن حمّاد.
لعلّه ابن محمّد الرازي،الآتي (5).
(1192)قوله**في عبد اللّه بن محمّد بن خالد:و يكنّى...إلى آخره.
و قد مرّ في ترجمة ربعي،قال محمّد بن مسعود:سألت أبا محمّد عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي...فقال:هو بصري،هو ابن الجارود، ثقة (6)،و كذا في ترجمة عبد اللّه بن خدّاش،لكن بدون وصف الطيالسي (7).
ص: 124
أبو محمّد الحسن،قال الكشّي:عن أبي النضر محمّد بن مسعود:
ما علمت عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي إلاّ ثقة خيّرا،صه (1).
و في كش ما نقله (2).
و في جش ما تقدّم في عبد اللّه بن أبي عبد اللّه (3).
و في ري:عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي،كوفي (4).
عندي فيه توقّف،صه (5).
أقول*:لعلّ ذلك لأنّه لا يبعد أن يكون هو الشامي الآتي (6)،
و سيجيء عن جش في ترجمة محمّد بن إسماعيل بن ميمون أنّه من الثّقات (7).
و بالجملة:لا تأمّل في كونه ابن أبي عبد اللّه و أنّه من الثّقات الأجلّة.
(1193)قوله*في عبد اللّه بن محمّد:أقول:لعلّ...إلى آخره.
أقول:ذلك لما سيجيء في محمّد بن أحمد بن يحيى من استثناء ابن الوليد و الصدوق إيّاه من رجاله،و تصويب ابن نوح ذلك،و حكمه بعدم التوثيق،كما توقّف في عبد اللّه بن أحمد الرازي (8)،فتأمّل.
ص: 125
و لا يبعد أيضا أن يتّحد مع ما تقدّم من عبد اللّه بن محمّد أبو محمّد الشامي الدمشقي (1)،فتأمّل.
ج (2).
و في لم:عبد اللّه بن محمّد الرازي،روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (3)،انتهى.
و استثناه*القمّيون من كتاب نوادر الحكمة (4).
أمّا كونه هو الشامي الآتي فهو خلاف ما يظهر من ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى،نعم لا يبعد اتّحاده مع عبد اللّه بن محمّد أبو محمّد الشامي الدمشقي،فتدبّر.
(1194)قوله*في عبد اللّه بن محمّد الرازي:و استثناه...إلى آخره.
أقول:الذي استثناه ابن الوليد و الصدوق منه على ما سيجيء في ترجمة محمّد بن أحمد بن يحيى هو عبد اللّه[بن]أحمد الرازي (5)،الذي مضى عن صه متوقّفا فيه (6)،و لم يذكر في تلك الترجمة هذا الرجل،و الظاهر من ذلك الحصر،و الشيخان الجليلان هما العمدة من القمّيّين في ذلك المقام، بل الظاهر أنّهما مراد الشيخ كما هو دأبه في التعبير عنهما في كثير ممّن
ص: 126
و في بعض النسخ:المزني،و يأتي (1).
ق (2).
ابن داود،ج (3).
روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى،لم (4).
و في صه:عبد اللّه بن محمّد الشامي نبّه النجاشي على ضعفه (5).
و في د:جش ضعيف (6).
و ذلك بنقل استثناء ما رواه عنه محمّد بن أحمد بن يحيى من روايته،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى في محمّد بن (7)أحمد (8).
استثناه،ففي الظن أنّه وقع هنا اشتباه،فتأمّل.
و في مصط لم يذكر هذا الرجل أصلا.
ص: 127
و لعلّ ما تقدّم*من عبد اللّه بن محمّد أبي محمد (1)هو هذا، و اللّه أعلم.
اليماني،ظم (2).
ابن أبي فروة القرشي الأموي،مولاهم مدني،ق (3).
أبو محمّد الحذّاء الدعلجي،منسوب إلى (4)موضع خلف
قوله*في عبد اللّه بن محمّد الشامي:ما تقدّم...إلى آخره.
أشرنا إلى أنّ الظاهر أنّه غير هذا في ترجمته (5).
(1196)عبد اللّه بن محمّد الصائع:
يروي عنه الصدوق مترضّيا و يكنّيه بأبي القاسم (6).
(1197)قوله** (7):عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه.
و ترحّم عليه،و استند إليه في ترجمة أحمد بن محمّد الحسيني (8)، و مضى في إبراهيم بن محمّد المذاري أنّ له كتاب مناسك الحجّ و حكي لنا
ص: 128
باب الكوفة ببغداد،يقال له:الدعالجة،كان فقيها عارفا،و عليه تعلّم النجاشي المواريث،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:و عليه تعلّمت المواريث،له كتاب الحجّ (2).
ابن أبي طالب عليه السّلام،ق (3).
ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،مدني،ق (4).
و في إرشاد المفيد:عبد اللّه بن محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام أخو جعفر بن محمّد عليه السّلام من امّ واحدة،كان يشار إليه بالفضل
أنّ من الناس من ينسب هذا الكتاب إلى أبي محمّد الدعلجي لأنسه و العمل به (5)،انتهى.
(1198)عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه:
ابن معاوية بن ميسرة بن شريح أبو محمّد،روى عنه ابن أبي الكرام، و سيجيء في ترجمة جدّه معاوية عن جش على وجه يشعر بمعروفيّته بل و نباهته (6)،لكن في نسختي هناك عبيد اللّه.
ص: 129
و الصلاح،روي (1)أنّه دخل على بعض بني اميّة فأراد قتله،فقال له عبد اللّه:لا تقتلني فأكون للّه (2)عليك عونا،و[و استبقني] (3)أكن لك على اللّه عونا،يريد بذلك أنّه ممّن يشفع إلى اللّه فيشفّعه،فقال له الأموي:لست هناك،و سقاه السمّ فقتله (4).
ابن العبّاس بن هارون التميمي الرازي،له نسخة عن الرضا عليه السّلام، أخبرنا أبو الحسين محمّد بن عثمان النصيبي،قال:حدّثنا أبو بكر محمّد بن عمر،قال:حدّثنا(أبو الحسن محمّد) (5)بن عبد اللّه بن محمّد بن العبّاس،قال:حدّثنا أبي،قال عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام، جش (6).و د إلى الرازي (7).
ابن عليّ بن أبي طالب،مدني،ق (1).
و في ين:الهاشمي المدني (2).
و في كش ما يحتمله،و يأتي في أخيه عبيد اللّه (3).
أخو أحمد بن محمّد بن عيسى،و قد تقدّم عن**كش في بنان (4).
ابن هلال الطائي،أبو عيسى المصري،لم،جخ،خاصّي،د (5).
و الذي وجدت في الباب عبيد اللّه،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (6).
قوله*:عبد اللّه بن محمّد بن عمر.
سيجيء في ترجمة ابنه عيسى ما يوميء إلى الاعتماد عليه (7)،فتأمّل.
(1200)قوله**في عبد اللّه بن محمّد بن عيسى:عن كش...إلى آخره.
و ذكرنا هناك إلى اعتداد ما به (8).
ص: 131
و ابن داود (1):عبد اللّه بن محمّد (2)النهيكي-مكبرا-و لكن في الإيضاح جعله:عبيد اللّه-بضم العين (3)-و الظاهر أنّه سهو إن لم يكن رجلا آخر،لكن لم يذكره غيره (4)،انتهى.
و في جش:عبد اللّه بن محمّد النهيكي،ثقة،قليل الحديث، جمعت نوادره كتابا،أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،عن أحمد بن عبد اللّه،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عنه بكتابه (5).
و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي (6)،و قد تقدّم (7)،و هو غير هذا،و لا يبعد أيضا أن يكون ما في الإيضاح:ابن أحمد (8).
فإنّ الظاهر فيه ذلك،و اللّه أعلم.
الهاشمي المدني،مولى لعليّ بن الحسين عليه السّلام،ين (3).
ل (4).
روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه خلط،صه (5).
و في كش:و سئل عن ابن مسعود و حذيفة فقال:لم يكن
قوله*:عبد اللّه بن مرحوم.
في العيون في الصحيح:عن الحسن بن محبوب عنه،قال:خرجت من البصرة اريد المدينة،فلمّا صرت في بعض الطريق لقيت أبا إبراهيم عليه السّلام يذهب به إلى البصرة،فأرسل إليّ فدخلت عليه،فدفع إليّ كتبا و أمرني أن أوصلها إلى المدينة،فقلت:إلى من أدفعها جعلت فداك؟فقال:«إلى ابني عليّ،فإنّه وصيّي و القائم بأمري و خير بني» (6).
ص: 134
حذيفة مثل ابن مسعود؛لأنّ حذيفة كان زكيّا،و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم (1).
بالميم المضمومة و السين الساكنة المهملة و النون بعد الألف، أبو محمّد،مولى عنزة،ثقة،عين،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام.
قال النجاشي:و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ليس بثبت (2).
عبد اللّه بن مسعود:
من أصحاب الصادق عليه السّلام،كذا يظهر من رواية رواها الثّقة الجليل عليّ بن محمّد بن عليّ الخزّاز في كتابه الكفاية عن يونس بن ظبيان عنه، و يظهر منها ذمّه لكن الرواية ضعيفة (3).
(1204)قوله*:عبد اللّه بن مسكان.
عدّه المفيد رحمه اللّه في رسالته من فقهاء أصحابنا،كما مرّ في زياد بن المنذر (4)،فلاحظ.
ص: 135
و قال النجاشي (1):روي أنّه لم يسمع من الصادق عليه السّلام إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،قال:و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،و زعم أبو النضر (2)محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله،و كان يسمع من أصحابه،و يأبى أن يدخل عليه إجلالا له و إعظاما (3)،صه (4).
و في جش:...إلى أن قال:روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام، و قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ليس بثبت (5)،له كتب، منها:كتاب في الإمامة و كتاب في الحلال و الحرام و أكثره عن محمّد بن عليّ الحلبي.
أخبرنا أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن سنان،عنه.
ص: 136
و أخبرنا أحمد بن محمّد بن (1)المستنشق،قال:حدّثنا أبو عليّ بن همّام،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،عن الحسين بن هاشم،عن ابن مسكان.
مات في أيّام أبي الحسن قبل الحادثة (2).
و في ست:عبد اللّه بن مسكان،ثقة،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن أبي عمير و صفوان جميعا عنه (3)،انتهى.
و الإسناد:جماعة عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه، عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن إبراهيم بن هاشم و يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن محمّد بن أبي عمير (4).
و في ق:عبد اللّه بن مسكان،مولى عنزة (5).
و في كش:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم،و تصديقهم لما يقولون و أقرّوا لهم بالفقه،من أحداث أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام.كما تقدّم في جميل بن درّاج (6).
ثمّ فيه أيضا:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس،قال:لم يسمع حريز بن عبد اللّه من أبي عبد اللّه عليه السّلام إلاّ حديثا أو حديثين،و كذلك
ص: 137
عبد اللّه بن مسكان لم يسمع إلاّ حديث من أدرك المشعر فقد أدرك الحجّ،و كان من أروى أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان أصحابنا يقولون:من أدرك المشعر قبل طلوع الشمس فقد أدرك الحجّ.
فحدّثني محمّد بن أبي عمير و أحسبه أنّه رواه له من أدركه قبل الزوال من يوم النحر فقد أدرك الحجّ.
و زعم يونس أنّ ابن مسكان سرّح مسائل إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام يسأله عنها و أجابه عليها،من ذلك ما خرج إليه مع إبراهيم بن ميمون كتب إليه يسأله عن خصيّ دلّس نفسه على إمرأة،قال:
يفرّق بينهما و يوجع ظهره،و ذكر أنّ ابن مسكان كان رجلا موسرا و كان يتلقّى أصحابه إذا قدموا فيأخذ ما عندهم.
و زعم أبو النضر محمّد بن مسعود أنّ ابن مسكان كان لا يدخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام شفقة أن لا يوفيه حقّ إجلاله،و كان يسمع من أصحابه و يأبى أن يدخل عليه إجلالا و إعظاما له عليه السّلام (1)، انتهى.
و ما روى من أنّه لم يسمع من أبي عبد اللّه عليه السّلام إلاّ حديث من أدرك المشعر محلّ تأمّل؛لأنّ روايته بعنوان*:عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،
و قوله*:بعنوان...إلى آخره.
قال جدّي في شرحه على الفقيه:و قد تقدّم قريبا من ثلاثين حديثا من الكتب الأربعة و غيرها (2).يعني عنه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
ص: 138
و:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام،كثيرة في الكافي (1)و التهذيب (2)،و بلفظ:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول،في الكافي في باب طلب الرئاسة (3)، و بلفظ:قال سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام،في باب السعي بين الصفا و المروة في التهذيب (4)(5)،و اللّه أعلم.
البصري،ق (6).
ظم (1).
و فيهم أيضا:عبد اللّه بن المغيرة،مولى بني نوفل (2)من بني هاشم،كوفي خزّاز،له كتاب (3).
ثمّ في ضا:عبد اللّه بن المغيرة،مولى بني نوفل بن الحارث بن عبد المطلب،خزّاز كوفي (4).
بضمّ الميم و كسر الغين المعجمة قبل الياء المنقّطة تحتها نقطتين،أبو محمّد البجلي،مولى جندب بن عبد اللّه بن سفيان العلقي،كوفي،ثقة*ثقة،لا يعدل به أحد من جلالته و دينه و ورعه،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام.
قوله*في عبد اللّه بن المغيرة:ثقة...إلى آخره.
في نسختي من الوجيزة معلّم عليه ض (5)،و الظاهر أنّه اشتباه من النسّاخ.
و في البلغة:و لم يثبت وقفه (6).و كذا عند الشيخ محمّد (7).
ص: 141
قال الكشّي رحمه اللّه:روي أنّه كان واقفيّا ثمّ رجع،ثمّ قال:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و الإقرار له بالفقه، صه (1)(2).
أقول:الرواية المذكورة في ذلك و إن كان سنده قويّا إلاّ أنّه غير مضرّ لما مرّ في الفائدة الأولى،فتأمّل.
و مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى شيء فيه (3)(4).
و في المشهور اشتراك عبد اللّه بن المغيرة بين البجلي الجليل و الجزار (5)المهمل،و منشؤه ظاهر؛إلاّ أنّ الوارد عند الإطلاق عندهم بلا تأمّل هو الثقة الجليل؛لأنّ الإطلاق ينصرف إلى الكامل المشهور المعروف؛و لأنّه لشهرته
ص: 142
و في جش بعدم الترجمة...إلى أن قال:روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،قيل:إنّه صنّف ثلاثين كتابا،و الذي رأيت أصحابنا (1)يعرفون منها كتاب الوضوء و كتاب الصلاة،و قد روى هذه الكتب كثير من أصحابنا.
أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه بن عتبة،قال:حدّثنا أيّوب ابن نوح،عن عبد اللّه بن المغيرة.
و له كتاب الزكاة و كتاب الفرائض و كتاب في أصناف الكلام، أخبرنا أحمد بن عليّ بن العبّاس،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن جدّه،قال:حدّثنا سعد،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة،عن جدّه (2)،انتهى.
و في كش:إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه و الإقرار له بالفقه.كما تقدّم في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (3).
و معروفيّته كانوا يحذفون الوصف و يكتفون بالإسم كما هو الحال في نظائره، و ربّما يعدّ حديثه من المشترك،و ليس بشيء،سيّما بعد الحكم في نظائره بعدم الاشتراك.
ص: 143
ثمّ فيه أيضا:ما روي في عبد اللّه بن المغيرة،و هو كوفي:
وجدت*بخطّ أبي عبد اللّه محمّد الشاذاني،قال العبيدي محمّد بن عيسى:حدّثني الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:قال عبد اللّه بن المغيرة:كنت واقفا فحججت على تلك الحال،فلمّا صرت بمكّة خلج في صدري شيء فتعلّقت بالملتزم،ثمّ قلت:اللّهم قد علمت طلبتي و إرادتي فأرشدني إلى خير الأديان،فوقع في نفسي أن آتي الرضا عليه السّلام،فأتيت المدينة،فوقفت ببابه،فقلت للغلام:قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب،فسمعت نداءه:«ادخل يا عبد اللّه بن المغيرة»فدخلت فلمّا نظر إليّ،قال:«قد أجاب اللّه دعوتك و هداك لدينك» (1)فقلت:أشهد أنّك حجّة اللّه و أمينه على خلقه (2).
قوله*:وجدت بخطّ...إلى آخره.
رواه في العيون بإسناده إلى العبيدي عن الحسن بن عليّ بن فضّال...إلى آخره (3).
و في كا في كتاب الحجّة أيضا (4).
(1207)عبد اللّه بن المنبّه:
في يب في باب الاذنين هل يجب مسحهما:حديث فيه عبد اللّه بن
ص: 144
ابن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب (1)عليه السّلام،له رسالة إلى المأمون و للمأمون جوابها،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن الدوري،عن أبي الفرج عليّ بن الحسين الكاتب،قال:أخبرني أبو الحسين عليّ بن الحسين بن عليّ (2)بن حمزة،عن (3)الحسن بن عبيد اللّه (4)بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.
و أخبرني عن عمّه محمّد بن عليّ بن حمزة(أنّه أعطاه إيّاها) (5)و قال:أعطانيها بعض ولد عبد اللّه بن موسى بعد موته
المنبّه،و قال:رواة هذا الحديث كلّهم عامّة و رجال الزيديّة،مصط (6).
أقول:ما وجدت الرواية إلاّ متقدّمة على ما ذكر في حكاية المسح على الرجلين،و مع ذلك لم أجد قوله:و قال...إلى آخره (7).
نعم ذكره في الاستبصار كذلك (8).
و الظاهر أنّه المنبّه بن عبد اللّه أبو الجوزاء التميمي،كما لا يخفى على المطّلع و أنّه وقع فيها اشتباه،فتأمّل.
ص: 145
و قال:أعطانيها أبي،ست (1).
ق (2).
3556عبد اللّه بن ميمون بن (3)الأسود:
القدّاح،يبري القداح،مولى بني مخزوم،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان ثقة.
و روى الكشّي عن حمدويه،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن أبي خالد القمّاط،عن عبد اللّه بن ميمون،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«يابن ميمون كم أنتم بمكّة؟»قلت:نحن أربعة،قال:«إنّكم نور اللّه في ظلمات الأرض»و هذا لا يفيد العدالة؛لأنّه شهادة منه لنفسه،لكن الاعتماد على ما قاله النجاشي.
و روى الكشّي عن جبرئيل بن أحمد،قال:سمعت محمّد بن عيسى يقول:كان عبد اللّه بن ميمون يقول بالتزيّد*،و في هذا الطريق ضعف،صه (4).
قوله*في عبد اللّه بن ميمون:يقول بالتزيّد.
قال جدّي رحمه اللّه:يمكن أن يكون ذلك القول لما يرويه ابن القدّاح دائما عن الصادق عليه السّلام عن آبائه عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله إلاّ ما شذّ،و هذا المعنى يوهم
ص: 146
و عليها عن الشهيد الثاني:الذي اعتبرناه بالاستقراء من طريقة المصنّف أنّ ما يحكيه أوّلا من كتاب النجاشي ثمّ يعقبه بغيره إن اقتضى الحال،و على هذه الطريقة يتفرّع قوله:لكن الاعتماد على ما قاله النجاشي فإنّه لم يتقدّم للنجاشي قول مصرّح إلاّ التوثيق السابق لما كان من النجاشي على قاعدته أطلق القول هنا (1)،انتهى.
و لا يخفي أنّ هذا منه إشارة إلى أنّ ما قدّمه من كلام النجاشي،و إن لم يعلم (2)بالاستقراء ما ذكره.
و في جش:عبد اللّه بن ميمون بن الأسود القدّاح،مولى بني مخزوم،يبري القداح،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، و روى هو عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان ثقة،له كتب،منها:كتاب
ذلك،و يمكن أن يكون ذلك لتأليف قلوب العامّة.
و يؤيّده أنّه لم يقل زيدي،و يمكن أن يكون لاعتقاده الجهاد و أمثاله ممّا لم يصل إليه شيء منها منهم عليهم السّلام (3).
أقول:فيما ذكره تأمّل ظاهر.
و أمّا قوله:لاعتقاده...إلى آخره.فهو أيضا لا يخلو عن شيء؛ لاشتهار التشاجر بين الزيديّة و غيرهم من الشيعة في وجوب الجهاد و عدمه في ذلك الزمان،و يمكن توجيه كلام ابن عيسى بأن لعلّ مراده بالتزيّد أمر آخر،فتأمّل.
ص: 147
مبعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أخباره،كتاب صفة الجنّة و النار.
أخبرنا عليّ بن أحمد بن طاهر أبو الحسين القمّي،قال:
حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه عنه بها (1).
و في ست:عبد اللّه بن ميمون القدّاح،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن (2)ابن الوليد،عن الصفّار،عن أبي طالب عبد اللّه بن الصلت القمّي،عن عبد اللّه بن ميمون.
و أخبرنا (3)أبو عبد اللّه (4)،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (5)، عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه،عن عبد اللّه بن ميمون.
و روى أيضا:محمّد بن عليّ،عن حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن عليّ،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن عبد اللّه بن ميمون (6).
و في ق:عبد اللّه بن ميمون القدّاح المكّي،كان يبري القداح، مولى بني مخزوم (7).
ص: 148
و في كش:في عبد اللّه بن ميمون القدّاح المكّي:حدّثني حمدويه...إلى آخر ما في صه في الحديث الأوّل إلاّ أنّ فيه:
أبي خالد،بغير لفظ القمّاط (1).
ثمّ فيه أيضا بمثل هذا العنوان:حدّثني حمدويه بن نصير، قال:حدّثني أيّوب بن نوح،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن أبي خالد صالح القمّاط،عن عبد اللّه بن ميمون،عن أبي جعفر عليه السّلام، قال:«يابن ميمون كم أنتم بمكّة؟»قلت:نحن أربعة،قال:«أما أنّكم نور اللّه (2)في ظلمات الأرض» (3).
جبرئيل بن أحمد،قال:سمعت محمّد بن عيسى يقول:كان عبد اللّه بن ميمون يقول بالتزيّد (4).
أبو بجير-بضمّ الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة و فتح الجيم
قوله*:عبد اللّه بن النجاشي.
(في الروضة في الحسن بإبراهيم:عن منصور بن يونس،عن ابن اذينة،عن عبد اللّه بن النجاشي) (5)،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول في قول اللّه عزّ و جلّ: أُولئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ (6)
ص: 149
و الراء بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين-روى الكشّي حديثا في طريقه الحسن بن خرّزاد (1)(2)يدلّ على أنّه كان يرى رأي الزيديّة
الآية،يعني و اللّه فلانا و فلانا وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاّ لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ (3)يعني و اللّه النبيّ و عليّا صلّى اللّه عليهما و آلهما ممّا صنعوا،يعني لو جاءوك بها يا عليّ فاستغفروا اللّه ممّا صنعوا...إلى أن قال:هو و اللّه عليّ بعينه ثمّ لا يجدوا في أنفسهم حرجا ممّا قضيت على لسانك يا رسول اللّه،يعني به من ولاية عليّ عليه السّلام،و يسلّموا تسليما لعليّ عليه السّلام (4).
و في نسختي من الوجيزة:و عبد اللّه بن النجاشي الكاهلي ممدوح كالصحيح (5).
و في تحرير الطاووسي بعد نقل مضمون ما رواه كش،قال:إنّ أمر أبي بجير في موالاة أهل البيت ظاهر،لكن حسن بن خرّزاد مطعون فيه (6)، انتهى.
و في كا في باب إدخال السرور على المؤمن بسنده عن محمّد بن جمهور،قال:كان النجاشي و هو رجل من الدّهاقين عاملا على الأهواز ثمّ
ص: 150
رجع إلى القول بإمامة الصادق عليه السّلام،و كان قد ولي الأهواز من قبل المنصور،و كتب إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام يسأله،و كتب إليه رسالة معروفة،صه (1).
و فارس،فقال بعض أهل عمله لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ في ديوان النجاشي عليّ خراجا و هو مؤمن يدين اللّه بطاعتك،فإن رأيت أن تكتب إليه كتابا، فكتب إليه:«بسم اللّه الرحمن الرحيم سرّ أخاك يسرّك اللّه».
فلمّا ورد الكتاب عليه دخل عليه و هو في مجلسه،فلمّا خلا ناوله و قبّله و وضعه على عينيه و قال:ما حاجتك؟قال:خراج عليّ في ديوانك، قال:كم هو؟قال:عشرة آلاف درهم،فدعا كاتبه و أمره بأدائها عنه ثمّ أخرجه منها و أمر (2)أن يثبتها له لقابل،ثمّ قال:سررتك؟فقال:نعم، جعلت فداك،ثمّ أمر له بمركب و جارية و غلام و أمر له بتخت ثياب في كلّ ذلك يقول:هل سررتك؟فيقول:نعم،فكلّما قال نعم زاده حتّى فرغ،ثمّ قال:احمل فرش هذا البيت الذي كنت جالسا فيه حين دفعت إليّ كتاب مولاي،و ارفع إليّ حوائجك،قال:ففعل.
و خرج الرجل فصار إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فحدّثه بالحديث على جهته،فجعل عليه السّلام يسرّ بما فعل،فقال الرجل:يابن رسول اللّه كأنّه قد سرّك بما فعل بي؟فقال:«إي و اللّه لقد سرّ اللّه و رسوله صلّى اللّه عليه و آله» (3)انتهى.
و هذا جدّ (4)النجاشي المشهور أحمد بن عليّ،و في ترجمته أنّ
ص: 151
و في جش:عبد اللّه بن النجاشي بن غنيم (1)بن سمعان، أبو بجير الأسدي النصري،يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام رسالة منه إليه،و قد ولي الأهواز من قبل المنصور (2).
و في كش*:ما روي في أبي بجير عبد اللّه بن النجاشي:حدّثني محمّد بن الحسن،قال:حدّثني الحسن بن خرّزاذ (3)،عن موسى بن القاسم البجلي،عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن عمّار السجستاني، قال:زاملت أبا بجير عبد اللّه بن النجاشي من سجستان إلى مكّة، و كان يرى رأي الزيديّة،فلمّا صرنا (4)إلى المدينة مضيت أنا إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام و مضى هو إلى (5)عبد اللّه بن الحسن،فلمّا انصرف رأيته منكسرا يتقلّب على فراشه و يتأوّه،قلت:مالك يا أبا بجير؟ فقال:استأذن لي على صاحبك إذا أصبحت إن شاء اللّه تعالى.
الصادق عليه السّلام كتب إليه رسالته المعروفة برسالة عبد اللّه النجاشي،و أنّه لم ير مصنّف من الصادق عليه السّلام غير هذه الرسالة (6).
قوله*:و في كش...إلى آخره.
و رواه كا في آخر كتاب الديّات (7).
ص: 152
فلمّا أصبحنا دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقلت:هذا عبد اللّه ابن (1)النجاشي سألني أن أستأذن له عليك،و هو يرى رأي الزيديّة، فقال:«إئذن له».
فلمّا دخل عليه قرّبه أبو عبد اللّه عليه السّلام،فقال له أبو بجير:
جعلت فداك،إنّي لم أزل مقرّا بفضلكم أرى الحقّ فيكم لا في غيركم،و إنّي قتلت ثلاثة عشرة رجلا من الخوارج كلّهم سمعتهم يبرأ من عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«سألت عن هذه المسألة أحدا غيري؟»،فقال:نعم سألت عنها عبد اللّه بن الحسن،فلم يكن عنده فيها جواب و عظم عليه،و قال لي:أنت مأخوذ في الدنيا و الآخرة،فقلت:أصلحك اللّه على ما ذا عادينا الناس في عليّ عليه السّلام.
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«و كيف قتلتهم يا أبا بجير؟».
فقال:منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتّى أقتله،و منهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج عليّ قتلته،و منهم من كنت صحبته في الطريق فإذا خلي لي قتلته،و قد استتر ذلك كلّه عليّ.
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا أبا بجير،لو كنت قتلتهم بأمر الإمام لم يكن عليك في قتلهم شيء،و لكنّك سبقت الإمام فعليك ثلاث عشرة شاة تذبحها بمنى و تتصدق (2)بلحمها؛لسبقك الإمام و ليس عليك غير ذلك».
ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا أبا بجير،أخبرني حين أصابك
ص: 153
الميزاب و عليك الصدرة (1)من فرّاء فدخلت النهر فخرجت و تبعك الصبيان يعيطون،أي شيء صيّرك على هذا؟»قال عمّار:فالتفت إليّ أبو بجير و قال لي (2):أي شيء كان هذا من الحديث حتّى تحدّثه أبا عبد اللّه عليه السّلام؟فقلت:لا،و اللّه ما ذكرت له و لا لغيره و هذا هو يسمع كلامي.
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«لم يخبرني بشيء يا أبا بجير»فلمّا خرجنا من عنده قال لي أبو بجير:يا عمّار،أشهد أنّ هذا عالم آل محمّد،و أنّ الذي كنت عليه باطل،و أنّ هذا صاحب الأمر (3).
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي صه،و د (4).
و الذي في*رجاله عليه السّلام:عبد اللّه بن النخّاس،واقفي (5).و لعلّ هذا هو الذي نقلاه،و في نسختنا أو نسختهم سهو،و اللّه أعلم.
قوله*في عبد اللّه النجاشي:في رجاله...إلى آخره.
و في النقد أيضا:و الذي وجدناه في رجاله:عبد اللّه النجاشي (6).
و في كا في باب النصّ على الجواد عليه السّلام:عن ابن أبي نصر،قال:
قال لي ابن النجاشي:من الإمام بعد صاحبك؟فأشتهي أن تسأله حتّى
ص: 154
بالنون و الضاد المعجمة،الخزاعي،قال ابن الأعمش لأبيه:
على من قرأت القرآن؟قال:على يحيى بن وثّاب،و قرأ يحيى على عبد اللّه بن نضلة،ي،جخ،د (1).
و الذي في ي:عبيد بن نضلة،كما يأتي (2).
التميمي المنقري الكوفي،ق (3).
أعلم،فدخلت على الرضا عليه السّلام فأخبرته،قال:فقال لي:«الإمام ابني»ثمّ قال:«هل يتجرّؤ أحد أن يقول ابني و ليس له ولد» (4)،انتهى.و الظاهر أنّه هو هذا،و اللّه يعلم.
(1211)عبد اللّه بن النضر بن سمعان:
التميمي،الخرقاني،كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا مترحّما عليه (5).
(1212)عبد اللّه النهدي:
أبو مسروق،عن حمدويه:أنّه فاضل،و يجيء في الكنى (6).
ص: 155
الكوفي،و أخوه حسن،ق (1).
بتشديد الضاد المعجمة و الحاء المهملة أخيرا،أبو محمّد، كوفي،من الموالي،ثقة،صاحب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيرا، و عرف به،صه (2).
و بترك الترجمة في جش:أبو محمّد،كوفي،ثقة،من الموالي...إلى أن زاد:له كتب،يعرف منها:كتاب الصلاة،أكثره عن أبي بصير،أخبرناه الحسين قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:
حدّثنا حميد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،عن عبد اللّه بن وضّاح (3).
و في ق:عبد اللّه بن الوضّاح (4).
قوله*:عبد اللّه بن واقد.
قال جدّي رحمه اللّه:و يشتبه بعبد اللّه بن أبي يعفور،فإنّ اسمه واقد،لكنّه مشتهر بالكنية،و لم نطّلع على ذكر اسمه في الروايات،و لو اشتبه فلا يضرّ؛ لأنّ اللحّام يشتبه به لا العكس (5)،انتهى.
ص: 156
القرشي الزهري الكوفي،أسند عنه،ق (1).
بالسين المهملة و النون أخيرا،النخعي،مولى،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،صه (2).
و زاد جش:له كتاب رواه عنه جماعة،منهم:عبيس بن هشام،أخبرناه أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا ابن همّام، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عنه بكتابه (3).
و في ست:عبد اللّه بن الوليد،له كتاب رويناه بالإسناد (4)عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (5)،انتهى.
و الإسناد:جماعة عن التلعكبري،عن عليّ بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد (6).
تكرار في كتاب الشيخ (1).
ل (1).
عربي كوفي،ق (2).
3576عبد اللّه بن هلال بن جابان (3):
الأسدي،مولاهم كوفي،ق (4).
له كتاب،أخبرنا أبو الحسن بن الجندي،قال:حدّثنا ابن همّام،قال:حدّثنا جعفر بن مالك،عن أحمد بن الحسن بن فضّال،عن عليّ بن أسباط،عن محمّد بن عبد اللّه بن هليل،عن أبيه بكتابه،جش (5).
قوله*:عبد اللّه بن هليل.
في كا في باب (6)الحجّة رواية تدلّ على أنّه كان فطحيّا ثمّ رجع لمعجزة رآها (7).
ص: 160
كوفي،له أصل،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا أبو الحسين محمّد بن عليّ بن تمّام،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم ابن زكريّا،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،عن عبد اللّه بكتابه،جش (1).
قال له عليّ عليه السّلام يوم الجمل:«أبشر يابن يحيى فإنّك و أباك من*شرطة الخميس حقّا،لقد أخبرني رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله باسمك و اسم أبيك في شرطة الخميس،و اللّه سمّاكم في السماء شرطة الخميس على لسان نبيّه محمّد صلّى اللّه عليه و آله»،صه (2).
و في نهاية ابن الأثير:الخميس الجيش سمّي به لأنّه مقسوم بخمسة أقسام المقدّمة و الساق و الميمنة و الميسرة و القلب،و قيل:
قوله*في عبد اللّه بن يحيى الحضرمي:من شرطة الخميس...
إلى آخره.
الخميس العسكر سمّي به لانقسامه خمسة أقسام:مقدّمة و ساقة و ميمنة و ميسرة و قلب،و شرطة الخميس:أعيانه من الشرط،و هو العلامة؛ لأنّهم لهم علامة يعرفون بها،أو من الشر،و هو التهيؤ؛لأنّهم يهيئون لدفع الخصم،فقوله عليه السّلام:«إنّك و أباك (3)»يريد أنّكما من أعيان حزبنا يوم القيامة،فهذه الرواية تشهد بتعديلهما،ب ه (4).
ص: 161
لأنّه تخمّس فيه الغنائم،و خمست في الإسلام أي قدت الجيش، و الشرطة أوّل طائفة من الجيش تشهد الوقعة (1).
و في ي:عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (2).
و في قي في الأولياء من أصحابه عليه السّلام:أبو الرضا عبد اللّه بن يحيى الحضرمي (3).
و كذا في صه أيضا إلاّ أنّ فيها من أوليائه و عدّه مع جماعة (4).
و في كش:و روى عن أمير المؤمنين عليه السّلام أنّه قال لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي يوم الجمل:«أبشر...إلى أن قال:و اللّه سمّاكم شرطة الخميس على لسان نبيه»و ذكر شرطة الخميس كانوا ستة آلاف رجل أو خمسة آلاف (5).
و فيه أيضا في مدح شرطة الخميس ما تقدّم في أصبغ بن نباتة (6)و بشر بن عمر الهمداني (7).
و في قي في أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام:و كانوا شرطة الخميس و كانوا ستة آلاف رجل،و قال عليّ بن الحكم:[أصحاب] (8)أمير المؤمنين عليه السّلام الذي قال لهم:«تشرّطوا فإنّما اشارطكم على
ص: 162
الجنّة،و لست اشارطكم على ذهب و لا فضّة،إنّ نبيّنا صلّى اللّه عليه و آله قال لأصحابه فيما مضى:تشرّطوا فإنّي لست اشارطكم إلاّ على الجنّة» و قال أمير المؤمنين عليه السّلام لعبد اللّه بن يحيى الحضرمي يوم الجمل إلى آخر ما في صه،ثمّ عدّ سلمان و المقداد و أبو ذر و عمّار و أبو سنان و أبو عمرة و جابر بن عبد اللّه و سهل و عثمان ابنا حنيف الأنصاريان (1).
ظم (2)،في نسخة،و في أصحّ منها:عبد الرحمن،كما تقدّم (3).
أبو محمّد،عربي،أخو إسحاق،رويا عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كان عبد اللّه وجها عند أبي الحسن عليه السّلام،و وصّى به
قوله*:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي:
و المصنّف في طريق الصدوق إليه يذكر أنّه ممدوح قريب إلى الصحّة (4)،و خالي العلاّمة رحمه اللّه حكم بتوثيقه على ما في النسخة التي عندي (5).
و رواية ابن أبي نصر و ابن أبي عمير (6)عنه تشعر بحسنه و وثاقته،
ص: 163
عليّ بن يقطين،فقال له:«اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنّة»فلم يزل عليّ بن يقطين يجري لهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي،و إن نعمتهم (1)كانت تعمّ عيال الكاهلي و قراباته،و لم أجد ما ينافي مدحه رحمه اللّه،صه (2).
و في جش:عبد اللّه بن يحيى،أبو محمّد الكاهلي...إلى
و وصف مه رحمه اللّه في المختلف بعض روايات هو فيها بالصحّة (3).
و في زكاة شرح اللمعة في أنّ المسكين أسوء حالا أو الفقير؟حكم بصحّة رواية أبي بصير و فيها عبد اللّه بن يحيى (4).
و في البلغة:قد ظفرت لهم في مواضع يقرب من مائة (5)فصاعدا،قد عدّ حديثه في الصحيح،فتأمّل (6)،انتهى.
هذا و يروي عنه صفوان بن يحيى أيضا (7)،و هو كثير الرواية و مقبولها إلى غير ذلك ممّا فيه من أمارات الجلالة بل و الوثاقة،و يؤيّده أيضا رواية الجماعة كتابه سيّما و أن يكونوا من قبيل البزنطي و ابن أبي عمير،فتأمّل.
و ربّما عدّ ضعيفا توهّما من عبارة ست و غفلة،و لا يخفى فساده.
ص: 164
قوله:أضمن لك الجنّة.و قال محمّد بن عقدة (1)الناسب:عبد اللّه بن يحيى الذي يقال له:الكاهلي،هو تميمي النسب،و له كتاب يرويه جماعة،منهم:أحمد بن محمّد بن أبي نصر،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا محمّد (2)بن محمّد بن سعيد، قال:حدّثنا محمّد بن أحمد القطواني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الكاهلي بكتابه (3).
و في ست:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد به (4)،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد (5)ابن أبي نصر،عن عبد اللّه بن يحيى.
و أخبرنا أبو عبد اللّه (6)،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (7)،عن أبيه و حمزة بن محمّد و محمّد بن عليّ،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن محمّد بن أبي عمير،عن الكاهلي (8).
ثمّ فيه أيضا:عبد اللّه بن يحيى،له كتاب،عن أبي البختري وهب بن وهب صاحب المغازي،تزوّج أبو عبد اللّه (9)عليه السّلام بامّه
ص: 165
-أعني (1)وهب بن وهب-و كان قاضي القضاة ببغداد من قبل الرشيد،ضعيف (2)،لا يعوّل على ما ينفرد به،أخبرنا بهذا الكتاب جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عبد اللّه بن يحيى (3)،انتهى.
و المراد بالتضعيف وهب لا يحيى.
و في ظم:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي (4).
و في قي ق:عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،و هو الكاهلي الكبير الأسدي،عربي،كوفي (5).
و في كش:في عبد اللّه بن يحيى الكاهلي:عليّ بن محمّد، قال:حدّثني محمّد بن عيسى،قال:زعم ابن أخي (6)الكاهلي أنّ أبا الحسن الأوّل عليه السّلام قال لعليّ:«اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنّة» (7).
ص: 166
ثمّ فيه أيضا في عبد اللّه بن يحيى الكاهلي أيضا بعد باب قد مضى:حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى، قال:زعم الكاهلي أنّ أبا الحسن عليه السّلام قال لعليّ بن يقطين:«اضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنّة»فزعم ابن أخيه أنّ عليّا رحمه اللّه لم يزل يجري عليهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات مستغنين حتّى مات الكاهلي،و إنّ نعمته كانت تعمّ عيال الكاهلي و قراباته، و الكاهلي يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،عن أبيه،عن أخطل الكاهلي،عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي،قال:حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السّلام فقال لي:«اعمل خيرا في سنتك هذه فإنّ أجلك قد دنى»قال:فبكيت،فقال لي:«ما يبكيك؟»قلت:جعلت فداك نعيت إليّ نفسي،قال:«أبشر فإنّك من شيعتنا،و أنت إلى خير»قال أخطل:فما لبث عبد اللّه بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى مات (2).
بالقاف الساكنة بعد الياء المنقطة تحتها نقطتين و الطاء المهملة و الراء،رضيع الحسين بن عليّ عليهما السّلام،قتل بالكوفة (1)،فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه،و يقال:بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي،صه (2)(3).
و في سين:عبد اللّه بن يقطر،رضيعه عليه السّلام،قتل بالكوفة،و كان رسوله عليه السّلام،رمي به من فوق القصر فتكسّر،فقام إليه عمرو الأزدي فذبحه،و يقال:بل فعل ذلك عبد الملك بن عمير اللخمي (4).
الكوفي،ق (1).
العبسي الكوفي،ق (2).
ابن قيس بن قهد الكوفي،أبو عبد اللّه الأنصاري،أسند عنه، ق (3).
ثمّ ذكر عبد الغفّار بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد الأنصاري،أبو مريم الكوفي،و قال:و أخوه عبد المؤمن (4)أيضا.
و في قر:عبد المؤمن بن القاسم،أخو أبي مريم الأنصاري (5).
و في ين:عبد المؤمن (6).
ثمّ فيه:عبد الغفّار بن القاسم،يكنّى أبا مريم،و له إخوة:
عبد المؤمن و عبد الواحد (7).
و في صه عبد المؤمن (8)بن قيس بن قيس بن قهد-بفتح القاف و إسكان الهاء-الأنصاري،روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام،
ص: 169
ثقة،هو و أخوه،و هو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم و قيس بن قهد صحابي (1)،انتهى.
و كان(ابن القاسم)سقط من قلمه أوّلا أو من نسختنا،و اللّه أعلم.
و في جش:عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،ثقة،هو و أخوه،و هو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم،و قيس بن قهد صحابي،ذكره في ذيل المذيّل،يكنّى عبد المؤمن بأبي عبد اللّه، كوفي،توفّي سنة سبع و أربعين و مائة،و هو ابن إحدى و ثمانين سنة.
له كتاب يرويه جماعة،منهم:سفيان بن إبراهيم بن يزيد (2)الحارثي،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،عن أخيه أحمد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى الخزّاز،عن سفيان بن إبراهيم بكتاب عبد المؤمن (3).
و في ست:عبد المؤمن بن القاسم،له كتاب،عمارة بن زياد، له كتاب،رواهما (4)حميد،عن إبراهيم بن سليمان أبو إسحاق
ص: 170
قال عليّ بن أحمد العقيقي:إنّه عارف.
قال الكشّي:يكنّى أبا الضريس-بالضاد المعجمة و الراء و السين المهملة بعد الياء-و روى ترحّم الصادق عليه السّلام عليه،ثمّ روى أنّ الصادق عليه السّلام قال له:«لم سمّيت**ابنك ضريسا؟»فقال:
لم سمّاك أبوك جعفرا؟
قوله*:عبد الملك بن أعين (1).
في كا في باب أنّ الإسلام قبل الإيمان،في الصحيح عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحيم القصير،قال:كتبت مع عبد الملك إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أسأله عن الإيمان،ما هو؟فكتب إليّ مع عبد الملك بن أعين:«سألت رحمك اللّه...» (2)الحديث.
و مضى في ترجمة ثابت بن دينار عن عليّ بن الحسن أنّ أصبغ بن عبد الملك خير من أبي حمزة (3).
و مضى في سلمان الفارسي ما يظهر منه كونه من الشيعة،بل من خواصّهم (4).
قوله**:سميت ابنك ضريسا...إلى آخره.
إن صحّت هذه الرواية ففيها من سوء الأدب ما لا يخفى،اللّهم إلاّ أن
ص: 172
و روى أبو جعفر بن بابويه أنّ الصادق عليه السّلام زار قبره بالمدينة مع أصحابه،صه (1).
و عليها عن الشهيد الثاني:الروايات التي ذكرها الكشّي في المدح و الترحّم و الذمّ المقتضي لقلّة الأدب،جميعها ضعيفة السند،لا يثبت بها حكم،فأمره على الجهالة بالحال (2)،انتهى.
و لا يخفى أنّ الظاهر أنّه ظنّ كون التسمية راجعة إلى الاختيار،و هذا نوع جهالة لا يعدّ مثلها طعنا؛و في طرق الفقيه الجزم بأنّ الصادق عليه السّلام زار قبره مع أصحابه (3)من غير حوالة على
يكون بينه و بين الصادق عليه السّلام عادة بالمزاح و المطايبة،ب ه (4).
و في الروضة في الصحيح عن أبي بكر الحضرمي،عن عبد الملك بن أعين،قال:قمت من عند أبي جعفر عليه السّلام فاعتمدت على يدي فبكيت، فقال:«مالك»،قال:كنت أرجو أن أدرك هذا الأمر و بي قوّة،فقال:«أما ترضون أنّ عدوّكم يقتل بعضهم بعضا،و أنتم آمنون في بيوتكم،إنّه لو قد كان ذلك اعطي الرجل منكم قوّة أربعين رجلا،و جعلت قلوبكم كزبر الحديد،لو قذف بها الجبال لقلعتها،و كنتم قوّام الأرض و خزّانها» (5).
ص: 173
رواية،و فيه تلميح بالثناء عليه،و اللّه أعلم (1).
و في قر:أوّلا:ما تقدّم مع عبد الجبّار بن أعين (2).و ثانيا:
عبد الملك بن أعين أخو زرارة والد ضريس (3).
و في*ق:عبد الملك بن أعين الشيباني الكوفي،تابعي (4).
و في كش:أوّلا:ما تقدّم في عبد الرحمن بن أعين.و ثانيا:في عبد الملك بن أعين أبي الضريس.
حدّثني حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن أبي نصر (5)،عن الحسن بن موسى،عن زرارة،قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السّلام مكّة فسأل عن عبد الملك بن أعين،(فقيل:مات،فقال:«مات؟»، قيل:نعم،قال:«فانطلق بنا إلى قبره حتى نصلي عليه»،قلت:
نعم،فقال:«لا،و لكن نصلّي) (6)هنيئة هاهنا»و رفع يده و دعا له،
و قوله*:و في ق...إلى آخره.
في ست ما مرّ في زرارة (7).
ص: 174
و اجتهد في الدعاء و ترحّم عليه (1).
عليّ بن الحسن،قال:حدّثني عليّ بن أسباط،عن عليّ بن الحسن بن عبد الملك بن أعين،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام بعد موت عبد الملك بن أعين:«اللّهم إنّ أبا الضريس كنّا عنده خيرتك من خلقك،فصيّره في ثقل محمّد صلواتك عليه يوم القيامة»ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أما رأيته؟»-يعني في النوم- فتذكّرت،فقلت:لا،فقال:«سبحان اللّه،أين مثل أبي الضريس لم يأت بعد» (2).
حمدويه،قال:حدّثني يعقوب بن زيد،عن ابن أبي عمير، عن عليّ بن عطيّة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لعبد الملك بن أعين:
«كيف سمّيت ابنك ضريسا؟»فقال:كيف سمّاك أبوك جعفرا؟قال:
«إنّ جعفرا نهر في الجنّة و ضريس اسم شيطان» (3)،انتهى.
و في يب:عليّ بن الحسين،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن الحسين بن موسى، عن جعفر بن عيسى،قال:قدم أبو عبد اللّه عليه السّلام مكّة فسألني عن عبد الملك بن أعين،فقلت:مات،فقال:«مات؟!»،فقلت:نعم، قال:«فانطلق بنا إلى قبره حتّى نصلّي عليه»قلت:نعم،فقال:«لا، لكن نصلّي عليه هاهنا»فرفع يديه يدعو،و اجتهد في الدعاء
ص: 175
الصيرفي،مولاهم،كوفي،ق (3)،في نسخة،و في اخرى:
ابن ثمامة.
بالجيم قبل الراء المهملة و بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين من رجال العامّة،صه (4).
و كش ذكره مع جماعة،ثمّ قال:هؤلاء من رجال العامّة إلاّ أنّ لهم ميلا و محبّة شديدة (5).
قوله*:عبد الملك بن جريح (6).
في باب ما أحلّ اللّه من المتعة من كا بسنده إلى ابن اذينة عن الهاشمي،قال:سألت الصادق عليه السّلام عن المتعة،فقال:«الق عبد الملك بن جريح فاسأله عنها،فإنّ عنده منها علما»فأتيته و أملى عليّ شيئا كثيرا في استحلالها،و كان فيما روى لي ابن جريح،قال:ليس فيها وقت و لا عدد، إنّما هي بمنزلة الإماء يتزوّج منهنّ ما شاء،و صاحب الأربعة يتزوّج منهنّ
ص: 176
أبو مالك النخعي الكوفي،ق (1).
كوفي،ثقة،عين،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،
ما شاء بغير ولي و لا شهود،فإذا انقضى الأجل بانت منه بغير طلاق، و يعطيها الشيء اليسير،و عدّتها حيضتان،فإن كانت لا تحيض فخمسة و أربعون يوما،فأتيت بالكتاب أبا عبد اللّه عليه السّلام فعرضته عليه فقال:«صدق» و أقرّ به.
قال ابن اذينة:و كان زرارة يقول هذا و يحلف أنّه الحقّ...
الحديث (2).
و يظهر منه كونه من الشيعة و من ثقاتهم و معتمديهم.
نعم،في يب بسنده إلى الحسين بن يزيد،قال:كنت عند الصادق عليه السّلام إذ دخل عبد الملك بن جريح المكّي،فقال له عليه السّلام:«ما عندك في المتعة؟» قال:حدّثني أبوك،عن جابر بن عبد اللّه أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله خطب الناس...الحديث (3).
و ربّما يومئ هذا إلى ما ذكره كش (4)،فتأمّل.
و يحتمل كونه من الزيديّة؛لأنّ كش ذكره مع عمرو بن خالد و عبّاد بن صهيب،و قال:هؤلاء من رجال العامّة (5).
ص: 177
صه (1).
و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن حكيم، قال:حدّثنا عبد الملك بن حكيم بكتابه (2).
و في ست:عبد الملك بن حكيم،له كتاب،أخبرنا جماعة عن التلعكبري،عن ابن عقدة،عن ابن فضّال،عن جعفر بن محمّد بن حكيم،عن عمّه عبد الملك بن حكيم (3)،انتهى.
و في د:ابن حكيم،بفتح الحاء (4).
و في د:عبد الملك بن سعيد،ثقة (1).
الاموي،مولاهم،مكّي،ق (2).
و لعلّه ابن جريح السابق،و اللّه أعلم.
روى عليّ بن أحمد العقيقي عن الصادق عليه السّلام بسند ذكرناه في كتابنا الكبير أنّه قوي الإيمان،صه (3).
و في ق:عبد الملك بن عبد اللّه القمّي** (4).
قوله*:عبد الملك بن عبد اللّه (5).
هو أخو إدريس الثّقة.
و قوله**:قمّي (6)...إلى آخره.
في الصحيح،عن ابن أبي عمير،عن عبد الرحمن بن الحجّاج،قال:
رأيت عبد الملك القمّي يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام عن إدخال يده في ثوبه في الصلاة في السجود،قال:«إن شئت فعلت،ليس من هذا أخاف عليكم» (7)فتأمّل.
ص: 179
ثمّ فيهم أيضا:عبد الملك بن عبد اللّه الكوفي المقري،أسند عنه (1)،انتهى.
و ما ذكره محتمل لكلّ منهما،و اللّه أعلم.
الأشعري القمّي،قي،ق (2).
الكوفي،روى عن أبي الحسن عليه السّلام أيضا،له كتاب،ق (3).
و في صه:عبد الملك بن عتبة-بالتاء-النخعي الصيرفي، كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب، ينسب إلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي**-بالباء المنقّطة
قوله*:عبد الملك بن عتبة (4).
مرّ في عبد الرحيم بن عتبة ما يومئ إلى نباهة شأنه (5).
قوله**:اللهبي (6).
مرّ في أخيه عبد الكريم اتّصافه بالقرشي (7)،و المراد باللهبي أنّه من أولاد أبي لهب،على ما قاله جدّي رحمه اللّه (8).
ص: 180
تحتها نقطة بعد الهاء-و ليس الكتاب له،بل (1)للنخعي،و هذا الهاشمي ليس له كتاب،و كان يروي عن الباقر و الصادق عليهما السّلام (2).
و في جش:عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي،صليب،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،ذكره أبو العبّاس بن سعيد فيمن روى عن أبي عبد اللّه و أبي جعفر عليهما السّلام،ليس له كتاب.
و الكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة النخعي،صيرفي كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له هذا الكتاب يرويه عنه جماعة،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز (3)،قال:حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد، قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن بنت إلياس،عن عبد الملك بن عتبة بكتابه (4).
و في ست:عبد الملك بن عتبة الهاشمي،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن
و في يب في الصحيح عنه،قال سألت بعض هؤلاء-يعني أبا يوسف و أبا حنيفة-فقلت:إنّي لا أزال أدفع المال...إلى أن قال:فسألت أبا عبد اللّه عليه السّلام،فقال:«يجوز» (5)،فتدبّر.
ص: 181
سماعة،عن عبد الملك بن عتبة (1)،انتهى.
و في ق:عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي المكّي (2).
من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام،و قال نصر بن الصباح:إنّه نجيب.و لا يثبت بهذا عندي عدالته،خصوصا مع ضعف نصر بن الصباح،صه (3).
و في كش عن نصر ما تقدّم في أخيه عبد اللّه بن أبي رباح (4).
و في د:عبد الملك بن عطاء،قر،ق،كش،كان ثقة نجيبا (5)،انتهى.
و عليه عن الشهيد الثاني:قلت:نقله عن الكشّي توثيقه ليس يقبل (6)،و إنّما يقبل (7)عنه مدحا ليس بالقوي،و لم يذكر عن (8)الكشّي من أصحاب الرجال توثيقه (9)أحد (10)،انتهى.
ص: 182
و في ين:عبد الملك و عبد اللّه ابنا عطاء بن أبي رباح (1).
ق (2).
روى الكشّي عن حمدويه،عن يعقوب بن يزيد،عن** ابن أبي عمير،عن جميل بن صالح،عن عبد الملك بن عمرو،قال:
قوله*:عبد الملك بن عمرو (3).
حكم في المختلف في بحث القنوت بصحّة روايته،ب ه (4).
و كذا في كفّارة النذر منه (5).
و كذا ولده في الشرح (6)،و الشهيد في الدروس (7)،و قال الشهيد الثاني في المسالك:و الأولى أن يريدوا بصحّتها توثيق رجال السند إلى عبد الملك،و هي صحّة إضافيّة مستعملة في كلامهم كثيرا (8)،انتهى.كلّ ذلك في بحث الكفّارة.
و قوله**:عن ابن أبي عمير (9).
في روايته عنه إشعار بوثاقته،و لو بواسطة جميل الثقة.و كذا في
ص: 183
قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّي لأدعو (1)لك حتّى أسمّي دابّتك»أو قال:أدعو لدابّتك،صه (2).
و عليها عن الشهيد الثاني:السند صحيح،و لكنّه (3)ينتهي إلى الممدوح،فهو شهادة لنفسه،و مع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح، فيلحق بالحسن لو لا*ما ذكرناه (4)،انتهى.
و في ق:عبد الملك بن عمرو الأحول،عربي كوفي،روى عنهما (5).
رواية صفوان عنه،و لو بواسطة مثل أبان (6)،و كونه كثير الرواية و مقبولها، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (7).
و قوله*:لو لا...إلى آخره.
قيل:لو لا ما ذكره لكان أعلى من الحسن.و فيه ما فيه،و يمكن أن يجاب عن حكاية الشهادة للنفس بأنّ ذكر المشايخ هذه الرواية و اعتنائهم إلى أن ضبطوها و دوّنوها و نقلوها في مقام مدحه،سيّما و أن يرويها ابن أبي عمير و هي إليه صحيحة أمارة الاعتماد بها (8)،و أنّ المشايخ ظهر لهم أمارة صحّتها،فتدبّر.
ص: 184
و كذا في كش غير أنّ فيه قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إنّي لأدعو اللّه (1)لك...»إلى آخره (2).
و في د:عبد الملك بن عمرو،كش،ثقة (3)،انتهى.
و ربّما كانت الحاشية المتقدّمة على ابن عطاء على هذا (4)، و اللّه أعلم.
له كتاب،أخبرنا[به] (5)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن محمّد بن خالد البرقي،عن عبد الملك بن عنترة،ست (6).
قوله*:عبد الملك بن عنترة.
هو ابن هارون،الآتي (7).
و مرّ في ترجمة صيفي بن فسيل أنّه جدّ (8)عبد الملك بن هارون بن
ص: 185
أسند عنه،ق (1).
أخو داود،ق (2).
الثقفي الكوفي،أسند عنه،ق (3).
بالنون قبل الذال المعجمة،العمّي،بصري،ضعيف،صه (4).
عنترة عن صه و ق (5)،و يظهر منها معروفيّته و مشهوريّته،بل حسن حاله في الجملة.
(1224)عبد الملك بن محمّد بن العلاء:
سيجيء في العلاء بن رزين ما يشير إلى معروفيّته،بل و نباهته (6)، فتأمّل.
(1225)عبد الملك بن مسمع:
والد مسمع المشهور،سيجيء في ترجمته أنّه أوجه من أبيه عبد الملك (7).
ص: 186
و زاد جش بعد ترك الترجمة:أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا البرقي،قال:
حدّثنا عبد الملك بكتابه (1).
و في ست:عبد الملك بن منذر من أهل البصرة،له كتاب، أخبرنا[به] (2)جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد الملك بن منذر (3).
و في لم:عبد الملك بن منذر،بصري،روى عنه البرقي (4).
و في د:غض،الواقفية تدّعيه و تروي عنه كثيرا،و أرى ترك حديثه إلاّ في شاهد (5).
كوفي،ثقة،قليل الحديث،صه (1).
و زاد جش:له كتاب،قال الحسين بن عبيد اللّه:أخبرنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان (2)،انتهى.
و في ست:عبد الملك بن الوليد،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن إبراهيم بن سليمان عنه (3).
الشيباني،كوفي،ثقة،عين،روى عن أصحابنا و رووا عنه،
قوله*:عبد الملك بن هارون (4).
مرّ في صيفي بن فسيل أنّه جدّ عبد الملك بن هارون بن عنترة،و هو يشير إلى معروفيته،بل نباهة شأنه في الجملة (5).
و الوجيزة و البلغة حكما بتوثيقه (6)،و لا يخلو من شيء،بعد ملاحظة قوله:و لم يكن متحقّقا،و سيّما بملاحظة ما نقله مصط عن جش،حيث قال:و لم يكن متحقّقا بأمرنا،له كتاب...إلى آخره (7)،فتدبّر.
ص: 188
و لم يكن متحقّقا بأمرنا،صه (1).
و زاد جش:له كتاب يرويه محمّد بن خالد البرقي،أخبرنا عليّ بن أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:
حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن عبد الملك بكتابه (2).
و في ست:عبد الملك بن عنترة،و قد تقدّم (3).
الكوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
3623عبد الواحد بن عاصم القيناني (3):
البجلي،مولاهم،كوفي،ق (4).
الموصلي،أخو عبد العزيز،يكنّى أبا القاسم،سمع منه التلعكبري سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،و ذكر أنّه كان ثقة،صه،لم (5).
إلاّ أنّ عبارته(سمع منه أيضا)أي كما سمع من أخيه عبد العزيز.
ابن أبي هاشم،يكنّى أبا طاهر المقري،عامّي المذهب،له كتاب فيه قراءة أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان قارئا،غلام ابن مجاهد،
ص: 190
صه (1).
و في ست:...إلى أن قال:عامّي المذهب إلاّ أنّ له كتابا في قراءة أمير المؤمنين عليه السّلام و حروفه تصنيفه (2)،أخبرنا أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،قال:أملأ علينا أبو طاهر هذا الكتاب من لفظه،و قرأه علينا عن شيوخه (3).
و في جش:عبد الواحد بن عمر بن محمّد بن أبي هاشم المقري،غلام ابن مجاهد،عامّي،له كتاب قراءة أمير المؤمنين عليه السّلام، يكنّى أبا طاهر،أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين،قال:
حدّثنا أبو بكر الدوري،قال:أملأ علينا أبو طاهر القراءة (4).
قر (1).
و زاد ق:الكوفي (2).
و في كش ما روي في عبد الواحد بن المختار الأنصاري:روى محمّد بن غالب،عن محمّد بن الوليد الخزّاز،عن ابن بكير،عن عبد الواحد بن المختار الأنصاري،قال:سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الشطرنج،فقال:«إنّ عبد الواحد لفي شغل عن اللعب».
قال ابن بكير:عبد الواحد ما كان عندي يذكر اللعب حتّى يسأل عنه أبا عبد اللّه عليه السّلام (3).
و في ست:عبدوس بن إبراهيم من أهل بغداد،له كتاب، أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (1).
ي (1).و لعلّه*أبو الهيثم،و يأتي في الكنى عن كش و غيره (2)، إن شاء اللّه تعالى.
ي (3).
قوله*في عبيد بن التيهان:لعلّه...إلى آخره.
هو أخوه،قتل معه عليه السّلام بصفّين،و أمّا أبو الهيثم فاسمه مالك، و يجيء الكلّ في الكنى (4).
(1234)قوله**:عبيد بن الجعد (5).
الظاهر أنّه ابن أبي الجعد،أخو زياد و سالم،و قد مرّ فيهما ما يقرّ به (6)،و في رافع بن سلمة بن زياد أنّه من بيت الثّقات و عيونهم (7)،و في أخيه عبد اللّه عن ين اتّصاله بالنخعي (8)،و في سالم عن صه،و في عبيدة، و أنّه من خواصّ عليّ عليه السّلام كأخويه زياد و سالم (9).
ص: 196
الشيباني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة*ثقة،عين،لا لبس فيه و لا شكّ،و كان أحول،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:و لا شكّ،له كتاب يرويه جماعة عنه،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى، قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا ابن أبي الخطّاب و محمّد بن عبد الجبّار و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن حمّاد بن عثمان،عن عبيد بكتابه (2).
و في ست:عبيد بن زرارة،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،عن عبيد (3).
و في ق:عبيد بن زرارة بن أعين الشيباني،مولى،كوفي (4)،انتهى.
قوله*في عبيد بن زرارة:ثقة ثقة (5).
و يظهر من المفيد أيضا على ما مرّ في زياد بن المنذر كونه في غاية الوثاقة و نهاية الخصوصيّة (6).
ص: 198
و قد يقال له:عبيد اللّه،كما يأتي (1)،و ربّما قيل بمغايرتهما، و فيه نظر.
و في قي:عبيد اللّه بن زرارة بن أعين،و كان عبيد أحول (2)، انتهى.و هذا في سياق الاتّحاد كما ترى.
العجلي،مولى،كوفي،ق (3).
الخيّاط الكوفي،ق (4).
كوفي،ق (5).
عبيد بن زياد:
سيجيء بعنوان عبيد اللّه بن زياد (6).
و في كا في باب التجمّل عن هارون بن مسلم عن العجلي،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لعبيد بن زياد:«إظهار النعمة أحبّ إلى اللّه من صيانتها، فإيّاك أن تتزيّن إلاّ في أحسن زيّ قومك»قال:فما رؤي عبيد إلاّ في أحسن زيّ قومه حتّى مات (7)،انتهى.و فيه إشعار بحسنه،فتدبّر.
ص: 199
ق (1).
بالباء المنقّطة تحتها نقطة،و يكنّى أبا عبد اللّه الجدلي -بالجيم-من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،قيل*:إنّه كان تحت راية المختار،صه (2).
و في ي:عبيد بن عبد،يكنّى أبا عبد اللّه الجدلي،و قيل:إنّه كان تحت راية المختار (3).
و في د:عبيد اللّه بن عبد اللّه،أبو عبد اللّه الجدلي...إلى آخره (4).
و في قي في الأولياء من أصحاب عليّ عليه السّلام،و كذا في خواصّه من مضر أبو عبد اللّه الجدلي (5)،و نقله صه كما يأتي في الكنى (6).
و في كش في أبي عبد اللّه الجدلي و أبي داود:حدّثنا محمّد بن
قوله*في عبيد بن عبد:قيل...إلى آخره.
و في باب معرفة الإمام من كا رواية تدلّ على حسن عقيدته (7).
ص: 200
مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:
حدّثنا العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان الأحمر،عن عبد الرحمن بن سيّابة،عن أبي داود،عن أبي عبد اللّه الجدلي،قال:دخلت على أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال:
«احدّثك بسبعة أحاديث قبل أن يدخل علينا داخل»قال:فقلت:
افعل جعلت فداك،قال:«ما أنف الهدى و عيناه؟»فقلت:
يا أمير المؤمنين (1)،قال:«و حاجباه الصلاة (2)و منخراهما تبدوا محاذيهما في آخر الزمان» (3).
قال:فقلت:أظنّ و اللّه يا أمير المؤمنين،قال:«الدابّة و ما الدابّة عدلها و موضع صدقها و الحقّ بينها و اللّه يهلك ظالمها، و الرابع:يقتل هذا و أنت حيّ لا تنصره»قال (4):و ضرب بيده على كتف الحسين عليه السّلام،قال:قلت:و اللّه إنّ هذه لحياة خبيثة،و دخل داخل (5).
و بهذا الإسناد:عن آبان بن عثمان،عن فضيل الرسّان،عن أبي داود،قال:حضرته عند الموت و جابر الجعفي (6)عند رأسه، قال:فهمّ أن يحدّث فلم يقدر،قال:و محمّد بن جابر أرسله،قال:
فقلت:يا أبا داود،حدّثنا الحديث الذي أردت؟
ص: 201
قال:حدّثني عمران بن حصين الخزاعي أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر فلانا و فلانا أن يسلّما على عليّ عليه السّلام بإمرة المؤمنين،فقالا:
من اللّه و من رسوله؟فقال:«من اللّه و من رسوله»ثمّ أمر حذيفة و سلمان فسلّما،ثمّ أمر المقداد،فسلّم،و أمر بريدة أخي-و كان أخاه لامّه-فقال:«إنّكم قد سألتموني من وليّكم بعدي؟و قد أخبرتكم به و أخذت عليكم الميثاق كما أخذ اللّه تعالى على بني آدم: أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى و أيم اللّه و لئن نقضتموها لتكفرون» (1).
له روايات،رواها حميد،عن إبراهيم بن سليمان الخزّاز،عنه، ست (2).
قوله*:عبيد بن عبد الرحمن (3).
في بصائر الدرجات بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد،عن عبيد بن عبد الرحمن الخثعمي،عن أبي إبراهيم عليه السّلام،قال:خرجت مع أبي إلى الصحراء فاستقبله شيخ أبيض الرأس و اللحية فسلّم عليه...إلى أن قال:
فقلت لأبي:من هذا الشيخ الذي سمعتك تقول له ما لم تقله لأحد؟قال:
هذا أبي (4)،فتأمّل.
ص: 202
و في ق:عبيد بن عبد الرحمن،أبو محمّد المرهبي الكوفي (1)،في أصحّ النسختين،و في اخرى:ابن محمّد المرهبي.
مولاهم الخيّاط الكوفي،ق (1).
بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،ابن محمّد،و قيل:عبيد بن محمّد بن كثير بن عبد الواحد بن عبد اللّه بن شريك العامري الوحيدي الكلابي،أبو سعيد،طعن أصحابنا فيه،و ذكروا أنّه كان يضع الحديث مجاهرة و لا يحتشم الكذب الصراح،و أمره مشهور، و عبد اللّه بن شريك جدّ جدّه يكنّى (2)أبا المحجل،روى عن زين العابدين و الباقر عليهما السّلام،و كان عندهما وجيها مقدّما،صه (3).
و في جش:عبيد بن كثير بن محمّد،و قيل:عبيد بن محمّد بن كثير بن عبد الواحد بن عبد اللّه بن شريك بن عدي،أبو سعيد العامري الكلابي الوحيدي،و اسم الوحيد عامر بن كعب بن كلاب، و عبد اللّه بن شريك الذي هو جدّ جدّ عبيد روى عن عليّ بن الحسين و أبي جعفر عليهما السّلام،و كان يكنّى أبا المحجل،و كان عندهما وجيها مقدّما،و عبيد كوفي طعن أصحابنا عليه،و ذكروا أنّه يضع الحديث.
عبيد بن عيسى بن أعين:
صاحب السبوب،سيجيء ذكره في عيسى بن أعين (4).
ص: 204
له كتاب يعرف بكتاب التخريج في بني الشيصبان،و أكثره موضوع مزخرف،و الصحيح منه قليل،رواه أبو عبد اللّه بن عيّاش، عن أبي الحسين عبد الصمد بن عليّ بن مكرم الطستي،قال:قرأته على عبيد،و له كتاب الفضائل و كتاب المعرفة،توفّي عبيد في شهر رمضان سنة أربع و تسعين و مائتين (1)،انتهى.
و في د:فيما يحضرني من النسخ:عبيد اللّه بن كثير بن محمّد...إلى آخره،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (2).
وثاب،و قرأ يحيى بن وثاب على عبيد بن نضلة،كان يقرأ كلّ يوم آية،ففرغ من القرآن في سبع و أربعين سنة،و يحيى بن وثاب كان مستقيما،و ذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحدا،ي (1).
يأتي عن كش مع أخيه عليّ بن يقطين (2)،إن شاء اللّه تعالى.
كاتب أمير المؤمنين عليه السّلام (3)صه،جخ (4).
و في قي في خواصّه من مضر:عبيد اللّه بن أبي رافع (5)كاتب عليّ عليه السّلام.و فيما يحضرني من نسخ صه في*هذا الموضع:
عبد اللّه (6)،و لعلّه سهو.
قوله*في عبيد بن عبد اللّه (7)بن أبي رافع:في هذا الموضع (8)...إلى آخره.
في آخر الباب الأوّل،و في نسختي أيضا:عبد اللّه،مكبّرا (9).
ص: 206
و في ست:عبيد اللّه بن أبي رافع (1)،كاتب أمير المؤمنين عليه السّلام، له كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي الحسن محمّد بن جعفر بن محمّد بن الحسين (2)بن جعفر بن الحسن (3)بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أحمد بن عبد المنعم العيني،قال:
حدّثنا الحسن بن محمّد بن الحسين البجلي،قال:حدّثنا علي بن القاسم الكندي،عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ عليه السّلام و ذكر الكتاب بطوله.
و له كتاب تسمية من شهد مع أمير المؤمنين عليه السّلام الجمل و صفين و النهروان (4)من الصحابة (5)،رويناه بالإسناد عن الدوري، عن أبي الحسين زيد بن محمّد الكوفي،عن أحمد بن موسى بن إسحاق،قال:حدّثنا صوار بن صر (6)،عن عليّ بن هاشم بن البريد، عن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع،عن عون بن عبيد اللّه،عن أبيه، و كان كاتبه عليه السّلام (7).
و في جش ما سبق في إبراهيم (8)أبي رافع (9)،و يأتي في أخيه
ص: 207
عليّ (1)إن شاء اللّه تعالى.
ابن يعقوب بن نصر الأنباري،و قد تقدّم في عبد اللّه مكبّرا (2)، لكونه كذلك في أكثر الكتب.
و يقال:عبيد الجنابي،ين (3).
ابن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري،يكنّى أبا طالب، خاصّي،روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،و له تصنيفات ذكرنا بعضها في الفهرست،لم (4).و قد تقدّم في عبد اللّه بن أبي زيد (5).
يكنّى أبا العبّاس،كوفي،روى عنه حميد كتبا كثيرة من
عبيد اللّه بن أحمد بن محمّد:
ابن عبيد اللّه الأشعري القمّي،مضى في أبيه عن جش (6).
ص: 208
الاصول،لم (1).و قد تقدّم في عبد اللّه بن أحمد-مكبّرا (2)-و كذا في جش بالتصغير،و قد تقدّم أيضا (3)(4).
الفارس الفاتك،الشاعر،له نسخة يرويها عن أمير المؤمنين عليه السّلام، قال أبو العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح:و قد ذكر ذلك البخاري، فقال:إسماعيل بن جعفر أبي خصفة،عن سليمان بن يسار،و قال شريك،عن عمرو بن حبيب،عن عبيد اللّه بن حرّ:حديثه في الكوفيّين (5).
قال أبو العبّاس:حدّثنا الحسين بن إبراهيم،قال:حدّثنا محمّد بن هارون الهاشمي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين (6)و عيسى بن عبد اللّه الطيالسي العسكري،قالا:حدّثنا محمّد بن سعيد الإصفهاني،قال:حدّثنا شريك،عن جابر،عن عمرو بن حريث،عن عبيد اللّه بن الحرّ أنّه سأل الحسين بن عليّ عليه السّلام عن
ص: 209
خضابه،فقال:«أما أنّه ليس كما ترون،إنّما هو حنّاء و كتم»جش (1).
ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام أبو عليّ (2)المدني، ق (3).
ق (4)،في نسخة،و في الأصحّ منها:عبد اللّه،و قد تقدّم (5).
عبيد اللّه (6)بن الحسن بن عيّاش:
جدّ أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه،مضى في ترجمته أنّه من وجوه أهل بغداد عن جش و ست (7).
(1244)عبيد اللّه (8)الرافقي:
بالراء المهملة فقط،أو مع الميم قبلها،أو بالواو و القاف ثمّ الفاء (على إختلاف النسخ.
و في يب في حديث:إبراهيم بن عليّ المرافقي) (9).
ص: 210
و كان عبيد أحول،قي*ق (1).و الظاهر أنّه عبيد المتقدّم (2).
أبو عبد الرحمن الهراء (3)الهمداني الكوفي،أسند عنه،ق (4).
الكوفي،ق (5).
للصدوق طريق إليه (6)،و حسّنه خالي لذلك (7)،و يروي عنه أبو أحمد محمّد بن زياد الأزدي (8)-يعني ابن أبي عمير-و فيه إشعار بوثاقته.
(1245)قوله*في عبيد اللّه بن زرارة:قي ق...إلى آخره.
و في ست ما مرّ في زرارة (9).
(1246)قوله**:عبيد اللّه بن زياد (10).
الظاهر اتّحاده مع عبيد بن زياد،المذكور آنفا (11).
ص: 211
كوفي،روى عنه عليّ بن الحكم،قي،ق (1).
الكوفي،أبو الحجّاج،ق (2).
لحق بمعاوية،ن (3).
و في كش:ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه،قال:إنّ الحسن عليه السّلام لمّا قتل أبوه خرج في شوّال من الكوفة إلى قتال معاوية فالتقوا بمسكر (4)و حاربه ستّة أشهر،و كان الحسن عليه السّلام جعل ابن عمّه عبيد اللّه بن العبّاس على مقدّمته،فبعث إليه معاوية بمائة ألف درهم،فمرّ بالراية و لحق بمعاوية،و بقي العسكر بلا قائد و لا رئيس،فقام قيس بن سعد بن عبادة فخطب الناس،و قال:أيّها الناس،لا يهولنّكم ذهاب عبيد اللّه هذا لكذا و كذا،فإنّ هذا و أباه لم يأتيا بخير قطّ،و قام يأمر الناس،و وثب أهل عسكر الحسن بالحسن عليه السّلام في شهر ربيع الأوّل فانتهبوا فسطاطه و أخذوا متاعه
ص: 212
و طعنه ابن بشير الأسدي في خاصرته،فردّوه جريحا إلى المدائن حتّى تحصّن فيها عند عمّ المختار بن أبي عبيدة (1).
و روى محمّد بن عيسى العبيدي،عن محمّد بن سنان،عن موسى بن بكر الواسطي،عن الفضيل بن يسار،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:قال أمير المؤمنين عليه السّلام:اللّهم العن ابني فلان، و أعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما،الآكلين في رقبتي،و اجعل عمى أبصارهما دليلا على عمى قلوبهما» (2)انتهى.
و قد تقدّم مع أخيه عبد اللّه أيضا ذكره (3)في مثل هذا الكلام الأخير (4).
بكسر الدال،الواسطي،ضعيف،صه (1).
و زاد جش:له كتاب يرويه عنه محمّد بن عيسى بن عبيد، أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه به (2).
و في ست:عبيد اللّه بن عبد اللّه (3)الدهقان،له كتاب رواه لنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان (4).
الكوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
ثمّ فيهم أيضا:عبيد اللّه بن العرزمي الكوفي (3).
الحلبي (4)،مولى بني تيم اللّه بن ثعلبة،أبو عليّ،كوفي،كان يتّجر هو أبوه و إخوته (5)إلى حلب،فغلب عليهم النسبة إلى حلب،و آل أبي شعبة بيت مذكور في أصحابنا،روى جدّهم أبو شعبة عن الحسن و الحسين عليهما السّلام،و كانوا جميعهم ثقات، مرجوعا إليهم فيما يقولون،و كان عبيد اللّه كبيرهم و وجيههم، و صنّف الكتاب المنسوب إليه و عرضه على الصادق عليه السّلام و صحّحه و استحسنه،و قال عند قرائته:«ليس لهؤلاء في الفقه مثله»،و هو
ص: 215
أوّل كتاب صنّفه (1)الشيعة،صه (2).
و كذا في جش إلاّ أنّ فيه:تيم اللات...و روى...و مرجوعا إلى ما يقولون...إلى أن قال:و صحّحه،قال عند قرائته«أترى لهؤلاء مثل هذا؟»و النسخ مختلفة الأوائل،و التفاوت فيها قريب، و قد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد اللّه،و الطرق إليه كثيرة،و نحن جارون على عادتنا في هذا الكتاب و ذاكرون إليه طريقا واحدا.
أخبرنا غير واحد،عن عليّ بن حبشي بن قرني الكاتب الكوفي،عن حميد بن زياد،عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عن الحلبي (3).
و في ست:عبيد اللّه بن عليّ الحلبي،له كتاب مصنّف معمول (4)عليه،و قيل:إنّه عرض على الصادق عليه السّلام فاستحسنه (5)و قال:«ليس لهؤلاء-يعني المخالفين-مثله»،أخبرنا أبو عبد اللّه (6)،عن أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين (7)،عن أبيه
ص: 216
و محمّد بن الحسن جميعا،عن سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى الأشعري،عن محمّد بن أبي عمير،عن حمّاد بن عثمان،عن عبيد اللّه بن عليّ الحلبي.
و أخبرنا به ابن أبي جيد،عن(محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار) (1)،عن أحمد بن محمّد،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عن الحلبي.
و أخبرني (2)جماعة،عن التلعكبري،عن أبي عيسى عبيد اللّه ابن محمّد بن الفضل بن هلال الطائي،قال:حدّثنا أحمد بن عليّ بن أحمد بن عليّ بن النعمان،قال:حدّثنا السندي بن محمّد البزّاز، قال:حدّثنا حمّاد بن عثمان ذو الناب،عن عبيد اللّه بن عليّ الحلبي (3).
و في ق:عبيد اللّه بن عليّ أبي شعبة الحلبي الكوفي،مولى بني عجل (4).
و في قي:كوفي،و كان متجره إلى حلب،فغلب عليه هذا اللقب،مولى،ثقة،صحيح،له كتاب،و هو أوّل ما صنّفه الشيعة (5)(6).
ص: 217
ضا (1).
ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي العدوي،تابعي، مدني،ق،د (2).
ابن هلال النبهاني،أبو عيسى،أصله كوفي انتقل إلى مصر
عبيد اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه:
ابن عليّ بن الحسين،سيجيء في أبيه ما يظهر منه مدحه،و يروي هو عن أبيه (3).
(1248)قوله*:عبيد اللّه بن عمر (4).
قال الحافظ أبو نعيم:حدّث عن جعفر-يعني الصادق عليه السّلام-من الأئمّة الأعلام عبيد اللّه بن عمر (5).
(1249)قوله**:عبيد اللّه بن الفضل (6).
مضى في الحسن بن سعيد،عن ابن نوح ما يظهر منه اعتماده (7)،
ص: 218
و سكنها،له كتب،منها:زهر الرياض،كتاب حسن كثير الفوائد، أخبرني أبو الفرج الكاتب،قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:
حدّثنا أبو عيسى بكتابه،جش (1).
بالثاء المثلّثة،بن محمّد،و قيل:عبيد اللّه بن محمّد بن كثير (2)ابن عبد الواحد بن عبد اللّه بن شريك العامري الوحيدي الكلابي، أبو سعيد،طعن أصحابنا فيه،و ذكروا أنّه يضع الحديث مجاهرة، و لا يحتشم الكذب الصراح،د (3).
و قد تقدّم عنه و عن غيره:عبيد بن كثير كذلك (4)،فتأمّل.
الحلاّل،بغدادي،يكنّى أبا محمّد،سمع منه التلعكبري سنة ستين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،و كان ينزل باب الطاق،
حيث ذكر الطرق إلى كتابه و لم يتأمّل في واحد منها،سوى ما روى الطبري عن أبي العبّاس الدينوي،و من جملة الطرق ما رواه عليّ بن بلال المهلّبي عنه عن البردعي (5)(6).
ص: 219
لم (1).
ابن أمير المؤمنين عليه السّلام،قر (2).
و في ق:ابن عليّ بن أبي طالب،مدني (3).
و في كش و قد تقدّم في زرارة (4)،و روي عن زرارة بن أعين، قال:جئت إلى حلقة بالمدينة فيها عبد اللّه بن محمّد و ربيعة الرأي، فقال عبد اللّه لزرارة:سل ربيعة عن شيء ممّا اختلفتم فيه؟فقلت:
إنّ الكلام يورث الضغائن،فقال لي ربيعة الرأي:سل يا زرارة؟قال:
قلت:بم كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضرب في الخمر؟قال:بالجريد و النعل،فقلت له:لو أنّ رجلا أخذ اليوم شارب خمر و قدّم إلى الحاكم ما كان عليه؟قال:يضربه بالسوط؛لأنّ عمر ضرب بالسوط، قال:فقال عبيد اللّه بن محمّد:يا سبحان اللّه،يضرب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بالجريد و يضرب عمر بالسوط،نترك ما فعل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نأخذ ما فعل عمر (5)،انتهى.
عبيد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه:
ابن معاوية بن ميسرة،مضى بعنوان عبد اللّه-مكبرا- (6).
ص: 220
و الظاهر أنّ القائل أخيرا هو الآمر بالسؤال أوّلا،و إن احتمل المغايرة،فإن تبيّن صحّة الأوّل فهو لعبد اللّه بن محمّد،السابق،و إن تبيّن صحّة الثاني فهو لعبيد اللّه هذا،و كذا على احتمال المغايرة و حضور الأخوين (1).
الكوفي،ين (1).
ابن أبي المختار العبسي الكوفي،ق (2).
بالياء بعد اللام،الوضافي-بالضاد المعجمة و الفاء-يكنّى أبا سعيد،عربي،ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام، ذكره أصحاب كتب الرجال،صه (3).
و في جش:ابن الوليد الوضافي (4)،عربي،ثقة،يكنّى أبا سعيد...إلى أن زاد:له كتاب يرويه عنه جماعة،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سليمان،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرّزاز،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،قال:
حدّثنا محمّد بن سنان،عن ابن مسكان،عن عبيد اللّه بن الوليد بكتابه (5).
و في ق:عبيد اللّه بن الوليد الوصافي الكوفي (6).
ص: 222
و في د:عبيد اللّه ابن الوليد الوصافي-بالصاد المهملة- منسوب إلى الوصّاف رجل من سادات العرب سمّي الوصّاف لحديث له،قاله الصغاني في التكملة (1)،و من أصحابنا من التبس عليه فقال:بالضاد المعجمة،قر،ق،جخ،كش،ثقة يكنّى أبا سعيد (2)،انتهى.
و في ضح:بالمهملة*أيضا (3)،و كذا في كتب المخالفين لكن ضعّفوه (4)،و قد تقدّم:عبد اللّه (5)و كأنّهما أخوان،و اللّه أعلم.
قوله*في عبيد اللّه بن الوليد:بالمهملة (6).
قال جدّي رحمه اللّه:و هو أظهر؛لأنّه لم يجئ لغة بالمعجمة (7).
لعلّه عبيد (10)بن عبد اللّه بن بشر (11)،كما مرّ (12).
ص: 223
قر (1).
قر (2)،في أصحّ النسختين،و في اخرى:عبيد اللّه.
ي (3).و في د:عبيدة السّلماني،ثقة (4).
و في كشف الغمّة:عن عبد الأعلى و عبيدة بن بشير (5)،قالا:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام ابتدا منه:«و اللّه إنّي لأعلم ما في السموات و ما في الأرض و ما في الجنّة و ما في النّار،و ما كان و ما يكون إلى أن تقوم الساعة»ثمّ سكت،ثمّ قال:«أعلمه من كتاب اللّه أنظر إليه هكذا»ثمّ بسط كفّه،و قال:
«إنّ اللّه يقول فيه تبيان كلّ شيء» (6).
(1253)قوله*:عبيدة السليماني (7).
في كشف الغمّة:و لمّا قيل له-يعني عليّا عليه السّلام-رأيك مع عمر أحبّ إلينا-يعني من رأيه وحده-قال لعبيدة السلماني:«و اقضوا كما كنتم تقضون
ص: 224
و في الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام عبيدة في صه* و قي (1).
و في الجامع:عبيدة بن عمرو،و قيل:عبيدة بن قيس بن عمرو السّلماني من بني سلمان بن يشكر بن ناجية،بطن من مراد (2)، جاهلي إسلامي،يقال:أسلم قبل وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بسنتين و لم يلقه،و سمع أكابر الصحابة،و اشتهر بصحبة عليّ عليه السّلام و ابن مسعود،و سمع عمر،و نزل الكوفة،و روى عنه (3)إبراهيم النخعي و ابن سيرين،و كان أعور،مات سنة إثنتين،و قيل:ثلاث و سبعين.
عبيدة:بفتح العين (4)و كسر الباء الموحّدة و سكون الياء.
السلماني:بفتح السين المهملة و سكون اللام و بالنون.
و ناجية (5):بالجيم و الياء تحتها نقطتان (6).
فإنّي أكره الخلاف»و كان عبيدة هذا قاضيا (7)،انتهى.
و قوله*:في صه...إلى آخره.
في آخر الباب الأوّل (8).
ص: 225
مولاهم الكوفي،ق (1).
بيّاع القصب،ق (2).
بضمّ العين و فتح التاء المنقّطة فوقها نقطتين،بن ميمون،بيّاع القصب،ثقة،مولى بجيلة،صه (3).
و زاد جش:روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،يرويه عدّة، أخبرنا الحسين،عن أحمد (4)بن جعفر،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل،عن عليّ بن النعمان عنه بكتابه (5).
و في ضح:عيينه-بضمّ العين و فتح الياء المثنّاة تحت و إسكان اخرى بعدها و فتح النون (6).
و كذلك ق:عيينة بن ميمون البجلي،مولاهم،القصباني، كوفي،كما يأتي (7).
ص: 229
و في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:روى محمّد بن أحمد ابن يحيى الأشعري،عن عبد اللّه بن محمّد،عن (1)الخشّاب،عن أبي داود،قال:كنت أنا و عيينة بيّاع القصب عند عليّ بن أبي حمزة البطائني-و كان رئيس الواقفة-فسمعته يقول:قال لي أبو إبراهيم عليه السّلام:
«إنّما أنت و أصحابك يا عليّ أشباه الحمير»فقال لي عيينة:
أسمعت؟قلت:إي و اللّه لقد سمعت،فقال (2):لا،و اللّه،ما أنقل إليه قدمي ما حييت (3).
بالتاء المنقّطة فوقها نقطتين،ثمّ الياء المنقّطة تحتها نقطتين،ثمّ القاف،بن معاوية بن الصامت،فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،صه (4).
و في ي:عتيق بن معاوية الصامت الأنصاري،من بني زريق من الخزرج،يكنّى أبا عيّاش الزرقي،فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (5).كذا فيما حضرنا من نسخ كتاب الشيخ رحمه اللّه.
و في د:عتيق-بالعين المهملة-بن معاوية بن الصامت الأنصاري الخزرجي،أبو العبّاس الذرقي-بالذال المعجمة و الراء المهملة المفتوحتين و القاف-ل ي جخ،فارس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (6).
ص: 230
يكنّى أبا سعيد الرجيبي-بالجيم و الباء المنقّطة تحتها نقطة بين الياء الاولى و الأخيرة-من أهل كش،ثقة،صه (1).و كذا لم بترك الترجمة (2).
و في د:الوجيني،بضمّ الواو و فتح الجيم و الياء المثنّاة تحت و النون.و الترجمة من د (3).
روى عنه الكشّي،لم (4).
و مرّ في الحسين بن أبي العلاء (5)و الحسين بن نعيم (6)ما يشير إليه،و في سعدان بن مسلم عن جش،قال:استاذنا عثمان بن حاتم بن المنتاب التغلبي...إلى آخره (7).
(1255)قوله*:عثمان بن حامد (8).
الظاهر اتّحاده مع السابق،كما يظهر من ترجمة قنبر رحمه اللّه (9)و هشام بن سالم (10).
ص: 232
بالحاء المهملة المضمومة و النون المفتوحة و الفاء بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين،من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،قاله الفضل بن شاذان،صه (1).
و في ي:عثمان بن حنيف الأنصاري،عربي (2).
و في كش كما في صه (3).
المدني،أسند عنه،ق (4).
قوله*:عثمان بن حنيف (5).
مرّ في أخيه سهل (6)و عبد اللّه بن الحضرمي (7)ما يظهر منه مدحه و جلالته،و كذا من المجالس و أنّه كان واليا على البصرة من قبله عليه السّلام، و حارب قبله عليه السّلام عائشة و طلحة و الزبير،فخدعوا به و قتلوا كثيرا من عسكره و أسّروه و نتفوا أشعاره،و حلقوا رأسه و أرسلوه (8).
ص: 233
ي (1).
ق (2).
الكوفي،ق (3)،في نسخة،و في اخرى:أبو سعيد.و قد تقدّم (4).
بفتح**السين،العمري-بفتح العين-يكنّى أبا عمرو
قوله*:عثمان بن سعيد الأشتر (5):
لم يذكره مصط إلاّ هكذا (6).
(1259)قوله**:عثمان بن سعيد بفتح السين...إلى آخره.
سيجيء في أخر الكتاب في الألقاب،و في الفائدة الخامسة بعض ما ورد في شأنه من الجلالة و العدالة و الوثاقة و الأمانة،و هو أجلّ و أشهر من أن يذكر (7).
ص: 235
السمّان،يقال له:الزيّات الأسدي،من أصحاب أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليه السّلام (1)،خدمه و له إحدى عشرة سنة،و له إليه عهد معروف،و هو ثقة جليل القدر،وكيل أبي محمّد عليه السّلام، و اختلف في تسميته بالعمري،فقيل:إنّه ابن بنت أبي جعفر العمري رحمه اللّه فنسب إلى جدّه،فقيل:العمري،و قيل:إنّ أبا محمّد العسكري عليه السّلام قال:«لا يجمع على امرئ بين عثمان و أبي عمرو» و أمر بكسر كنيته،فقيل:العمري،صه (2)(3).
و في دي:عثمان بن سعيد العمري،يكنّى أبا عمرو السمّان، و يقال له:الزيات،خدمه،و له إحدى عشر سنة،و له إليه عهد معروف (4).
ثمّ في ري:عثمان بن سعيد العمري الزيّات،و يقال له:
السمّان،يكنّى أبا عمرو،جليل القدر ثقة،وكيله عليه السّلام (5).
الكوفي،ق (1).
بيّاع السابري،كوفي،ق (1).
أبو عمرو الرّواسي (2)العامري الكلابي،ثمّ من ولد عبيد اللّه بن روّاس-بتشديد الواو بعد الراء و السين المهملة أخيرا-قال النجاشي:و الصحيح أنّه مولى بني روّاس،و كان شيخ الواقفة و وجهها و أحد الوكلاء المستبدّين بمال موسى بن جعفر عليه السّلام، و روى عن أبي الحسن عليه السّلام.
قوله*:عثمان بن عمران (3).
في كا:عن سهل،عن أحمد بن الحسن،عن أبيه،عن عقبة بن خالد،قال:دخلت أنا و المعلّى و عثمان بن عمران على أبي عبد اللّه عليه السّلام فلمّا رآنا قال:«مرحبا بكم،وجوه تحبّنا و نحبّها،جعلكم اللّه معنا في الدنيا و الآخرة».
فقال له عثمان:جعلت فداك،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«نعم،مه» قال:إنّي رجل موسر،فقال له:«بارك اللّه لك في يسارك...»الحديث (4).
ص: 238
قال الكشّي:ذكر نصر بن الصباح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّا،و كان وكيل أبي الحسن موسى عليه السّلام،و في يده مال،فسخط عليه الرضا عليه السّلام،ثمّ تاب عثمان و بعث بالمال إليه،و كان شيخا عمّر ستين سنة،و كان يروي عن أبي حمزة الثمالي،و لا يتّهمون عثمان بن عيسى.
قال حمدويه:قال محمّد بن عيسى:إنّ عثمان بن عيسى رآى في منامه أنّه يموت بالحير و يدفن بالحير،فرفض الكوفة و منزله (1)و خرج إلى الحير،و ابناه معه،فقال:لا أبرح حتّى يمضي اللّه مقاديره،و أقام يعبد ربّه عزّ و جلّ حتّى مات و دفن و صرف ابنيه إلى الكوفة،و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه كان واقفيا،و الوجه*عندي التوقّف فيما ينفرد به،صه (2).
قوله*في عثمان بن عيسى:و الوجه عندي...إلى آخره.
ها هنا حكم بالتوقّف،لكن قوّى طريق الصدوق إلى أبي المغرا بسببه (3)،بل حسّن طريقه إلى سماعة و هو فيه (4)،بل صحّح طريقه إلى معاوية بن شريح و هو فيه أيضا (5)،و قد عدّ بعض رواياته من الصحاح (6).
ص: 239
و في جش:عثمان بن عيسى أبو عمرو العامري الكلابي،ثمّ من ولد عبيد بن روّاس،فتارة يقال:الكلابي،و تارة:العامري، و تارة:الرّواسي و الصحيح:إنّه...إلى أن قال:روى عن أبي الحسن عليه السّلام،ذكره الكشّي في رجاله،و ذكر نصر بن الصباح قال:
و يظهر من المحقّق الموافقة حيث روى في حكاية وجدان المني في الثوب و البدن عن عثمان بن عيسى عن سماعة،و قال:و سماعة و إن كان واقفيّا إلاّ أنّه...إلى آخر ما قال (1).
و لعلّ الوجه أنّه ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنهم.
و في العدّة أنّ الأصحاب يعملون بأخباره على وجه يؤذن بالاتّفاق (2)، و أنّه كان وكيلا،فيكون عادلا؛و فسقه ارتفع بالتوبة،بل الظاهر من قوله:ثمّ تاب و بعث إليه بالمال،أنّه لم يمتد الفسق كثير،فحاله حال البزنطي و ابن المغيرة و غيرهما من الثقات الذين صاروا واقفيّة ثمّ رجعوا في صحّة روايتهم،و لا تأمّل لأحد فيها،فليكن عثمان أيضا كذلك.
و التأمّل في توبته بأنّ ناقلها نصر بن الصباح ليس في مكانه،لما سنذكر في ترجمته (3)،مضافا إلى اعتماد كش و غيره عليه في هذا النقل، بل هو معتمد عليه في تراجم كثيرة لا تعدّ و لا تحصى،حتّى أنّ مه(مع أنّه يتأمّل في شأنه) (4)في اديم بن الحرّ وثّق بتوثيقه،و نقل كلامه من نفسه (5)،
ص: 240
كان له في يده مال-يعني الرضا عليه السّلام-فمنعه فسخط عليه،قال:
ثمّ تاب و بعث إليه بالمال،و كان يروي عن أبي حمزة،و كان رأى في المنام أنّه يموت بالحائر على صاحبه السلام،فترك منزله بالكوفة و أقام بالحائر حتّى مات و دفن هناك.
بل و ربّما كان في غيره أيضا فعل كذلك،فليلاحظ؛مضافا إلى أنّ نقله هذا له قرائن الصحّة،مع أنّ حمدويه أيضا نقل التوبة.
و يشهد على صحّة رواياته أنّ الأجلّة الثّقات قد أكثروا من الرواية عنه مثل الحسين بن سعيد (1)،و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب (2)، و أحمد بن محمّد بن عيسى (3)،و عليّ بن مهزيار (4)،و أبو جعفر الأحول (5)و أحمد بن محمّد بن خالد (6)،و أبوه محمّد بن خالد (7)،و محمّد بن عيسى ابن عبيد (8)،و فضالة بن أيّوب بواسطة الحسين بن عثمان (9)،و إبراهيم بن هاشم (10)،و عليّ بن الحسن بن فضّال (11)،و غيرهم من الأعاظم (12).
ص: 241
صنّف كتبا،منها:كتاب المياه،أخبرنا ابن شاذان،عن أحمد ابن محمّد بن يحيى،عن سعد،عن عليّ بن إسماعيل بن عيسى، عن عثمان به.
و ممّا يشهد أنّا لم نقف على أحد من فقهائنا السابقين تأمّل في رواية من رواياته في موضع من المواضع بسببه،بل ربّما يتأمّلون من غير جهته، مع أنّه لو لم يكن صحيح الحديث كان التأمّل من جهته أولى.
و يؤيّدها أيضا كونه كثير الرواية غاية الكثرة،و سديد الرواية،و أنّ رواياته مقبولة،بل مفتى بها،و أنّ أهل الرجال ربّما ينقلون عنه و يعتدّون به كما مرّ في أسامة بن حفص (1)إلى غير ذلك من أمارات الإعتماد.
و يؤيّدها أيضا ما في المتن أنّهم لا يتّهمون عثمان،و مرّ في سماعة أيضا ما يؤيّد (2).
فظهر ممّا ذكر فساد ما يزعم الآن من تضعيف أخبار عثمان و ظهر عدم (3)التأمّل أيضا في كونه موثّقا كما ذكره خالي العلاّمة (4)،و نسبه المحقّق الشيخ محمّد إلى المتأخّرين حيث قال:المعروف بين المتأخرين عدّ الحديث المشتمل عليه موثّقا،ثمّ قال:لم نقف على توثيقه،و كونه ممّن أجمع العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه إنّما هو من قول بعضهم، و البعض غير معلوم الحال،و لو سلّم العلم و الإعتماد عليه فهو من الإجماع المنقول بخبر الواحد،و الاعتماد عليه بتقديره لا يفيد إلاّ الظنّ،و الأخبار
ص: 242
و كتاب القضايا و الأحكام،و كتاب الوصايا و كتاب الصلاة، أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن عثمان بكتبه.
الواردة في ذمّه منها ما هو معتبر،فلو لم يكن ظنّه أقوى فهو مساو،فلا وجه للترجيح (1).
أقول:لا يخفى أنّ الظاهر أنّ البعض ممّن يعتدّ بهم،مع أنّ كش نقل قولهم و سكت،مع أنّ المتأخرين لعلّهم اعتضدوا بما ذكر من القرائن و الإجماع المنقول بخبر الواحد لا تأمّل في إفادته الظنّ،سيّما مع اعتضاده بالقرائن،فلا وجه لعدم الاعتماد عليه في مقام يعتمد فيه على الظنّ، و لا شكّ في أنّ الأصحاب الذين أجمعوا عدول كلّهم أو فيهم عدول،فإذا حصل الظنّ بأنّ العدول وثّقوا عثمان بناء على أنّ التصحيح توثيق لم يكن ذلك التوثيق أضعف من كثير من توثيقاتهم التي بناؤها على الظنون،مثل ما إذا تعارض الجرح و التعديل فيرجح التعديل بالمرجّح الظنّي هذا و غير ذلك، فكما أنّ أكثر التوثيقات المبنيّة على الظنّ يرجّح على مثل ما ذكر من الخبر أو يجمع بينهما فكذا ينبغي أن يفعل هنا.
هذا مضافا إلى ما نقل من توبته و أنّ مثل رواية ابن المغيرة يعدّ صحيحا.
و قال ابن طاووس رحمه اللّه:جميع ما روي له و عليه ضعيف (2)،فتأمّل.
هذا لكنّ الحقّ أنّ التصحيح لا يفيد التوثيق الذي أرادوه و بنوا عليه
ص: 243
و أخبرني والدي عليّ بن أحمد رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ،عن أبيه،عن سعد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عثمان بن عيسى بكتبه (1).
الاصطلاح،فلا منافات بين الأخبار و بين ما نقل البعض،و لهذا حكمنا بقوّة رواياته.
ثمّ قال:إن قلت:قد قدّمت أنّ رواية الجليل قرينة الاعتماد، و الحسين بن سعيد روى عنه،فهو قرينة.
قلت:لما ذكرت وجه،إلاّ أنّ الذمّ الوارد في عثمان بلغ النهاية.
أقول:لا يخفى ما فيه بعد ما مرّ،مع أنّ الذمّ الوارد فيه لا ينافي الإعتداد بقوله و أحاديثه.
ثمّ قال:و يحتمل أن يقال:رواية الحسين عنه ربّما كانت قبل وقفه، فيرجّح القبول،كما في روايته عن محمّد بن سنان المذموم،و لو نظر إلى أنّ الرواية عن مثل هذين من جهة القرائن على الصحّة أمكن؛إلاّ أنّه يستلزم عدم ورود الروايات التي يروي فيها الثّقة عن الضعيف (2)،انتهى.تأمّل فيه.
(و في الكافي و العيون و الخصال في الصحيح عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران،قال:كنت أنا و أبو بصير و محمّد بن مهران (3)مولى أبي جعفر عليه السّلام بمنزله بمكّة،فقال محمّد بن عمران:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام
ص: 244
و في ست:عثمان بن عيسى العامري،واقفي المذهب،له كتاب المياه،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن عثمان بن عيسى (1).
و في ظم:عثمان بن عيسى الرواسي،واقفي،له كتاب (2).
ثمّ في ضا:عثمان بن عيسى الكلابي،رواسي،كوفي، واقفي،كلّهم من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام (3)،انتهى.
و(كلّهم) (4)راجع إليه و إلى من تقدّم عليه.
و في كش في تسمية الفقهاء ما قدّمنا في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (5).ثمّ في ترجمته ما روي في عثمان بن عيسى الرواسي الكوفي،ذكر نصر بن الصباح...إلى آخر ما نقل عنه
يقول:«نحن إثنا عشر محدّثا»فقال له أبو بصير:سمعت عن أبي عبد اللّه عليه السّلام؟ فحلّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه،فقال أبو بصير:لكنّي سمعت من أبي جعفر عليه السّلام...،فتدبّر (6) (7).
ص: 245
إلاّ أن فيه وكيل موسى أبي الحسن عليه السّلام،قال:ثمّ تاب عثمان و بعث إليه بالمال (3).
ثمّ في ترجمة اخرى في عثمان بن عيسي أيضا:عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن أحمد بن الحسين،عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن محمّد،قال:أحد القوم عثمان بن عيسى،و كان يكون بمصر،و كان عنده مال كثير و ستّ جوار،فبعث إليه أبو الحسن عليه السّلام فيهن و في المال و كتب إليه:«إنّ أبي قد مات و قد اقتسمنا ميراثه،و قد صحّت الأخبار بموته»و احتجّ عليه،قال:فكتب إليه:إن لم يكن أبوك مات فليس من ذلك شيء،و إن كان قد مات على ما يحكى فلم يأمرني بدفع شيء إليك،و قد اعتقت الجواري (4).
ص: 246
أبو سعيد القرشي الكوفي،أسند عنه،ق (1).
ق (2).
الكوفي،ق (3).
قوله*:عثمان النوّاء.
روى عنه ابن أبي عمير بواسطة أبي أيّوب الخزّاز،و فيه إشعار بالاعتماد عليه (4).
(1263)عثمان بن يزيد:
لعلّه عثمان بن زيد،المتقدّم (5)(6).
(1264)عثمان بن مظعون (7):
الزاهد،العابد،الذي كان ترك الدنيا و ترك اللّذات و النساء،فشكت امرأته إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فمنعه عن ذلك،و كان أخاه من الرضاعة على ما هو في بالي (8)،و قبّله صلّى اللّه عليه و آله بعد موته (9)،و قال فيه:«كان يحبّ اللّه
ص: 247
ق (1).
كوفي،ق (2).
و رسوله»و قال لابنه إبرهيم بعد موته:«ألحقك اللّه بخلفك الصالح عثمان بن مظعون» (3)و ما يتعلّق بالموت مذكور في كتاب الجنائز،و بالزهد في المناكح.
(1265)عثيم:
في طريق الصدوق إلى أبي بكر بن أبي سمّال (4)،و يذكر المصنّف هناك أنّه لا يبعد أن يكون عثمان بن عيسى أو غيره.
و في يب:محمّد بن الحسين،عن جعفر بن بشير،عن الأحول،عن عيثم(بن عيسى (5).و في نسخة بدله:عثمان.
و في كا و يب في لباس المصلّي رواية فيها محمّد بن سليمان الديلمي،عن عيثم) (6)بن أسلم النجاشي،عن أبي بصير (7).
و في الروضة في نسخة:محمّد بن سليمان،عن عيثم بن أشيم (8).
ص: 248
قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سمعت عليّ بن الحسن (1)بن فضّال يقول:عجلان أبو صالح ثقة،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا عجلان،كأنّي أنظر إليك إلى جنبي و النّاس يعرضون عليّ»،صه (2).
و في كش في عجلان أبي صالح:محمّد بن مسعود قال:...
إلى آخره صه (3)إلاّ أنّ فيه قال:قال له.
و في ق:عجلان أبو صالح الخبّاز الواسطي،مولى بني تيم اللّه (4).
و فيهم أيضا:عجلان أبو صالح السكوني الأزرق الكوفي (5).
و فيهم أيضا:عجلان أبو صالح المدائني (6).
و فيها أيضا:عبد الملك بن بشير عن عيثم بن سليمان (7).
و في كا في أنّ الإمامة أمر من اللّه تعالى محمّد بن سليمان، عن عيثم بن أسلم،عن ابن عمّار...الحديث (8).و يظهر منه كونه من الشيعة.
ص: 249
و ما في كش يحتمل*كلاّ منهما (1)،فتأمّل.
و في كش:من السابقين الذين...إلى آخره (1).
ل (2).و نقل عن خطّ الشيخ بغير هاء،و اللّه أعلم.
3755عذار بن خرقا اليشكري (3):
كوفي،ق (4)،في أصحّ النسختين،و في*اخرى:عذافر.
الصيرفي،كوفي،ق (5).
قوله*في عذار:و في اخرى...إلى آخره.
مصط ما ذكر غير هذه (6).
(1268)قوله**:عذافر (7).
هو والد محمّد بن عذافر،روى محمّد،عن أبيه،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا عذافر نبّئت أنّك تعامل أبا أيّوب و الربيع،فما حالك إذا نودي بك في أعوان الظلمة؟»قال:فوجم أبي،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام لمّا رأى ما أصابه-أي عذافر-:«إنّما خوّفتك بما خوّفني اللّه عزّ و جلّ به».
ص: 251
و في قي:عذافر الصيرفي (1).
ل (2).
و في ي:عرفجة بن أبي بردة الليثي (3).
3758عرفة الأزدي (4):
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله دعا*،
قال محمّد:فقدم أبي فما زال مغموما حتّى مات (5).
و في كا في الصحيح عن محمّد بن عذافر،عن أبيه أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام دفع إليه سبعمائة دينار يتّجر بها له (6).
و الحديث بطرق مختلفة متنا و سندا،و رواه يب (7)أيضا.
و سيجيء في ابنه محمّد عن جش أنّه أبوه عذافر،كوفي،يكنّى أبا محمّد،مولى خزاعة،و أخوه عمر بن عيسى...إلى آخره (8).
(1269)قوله*في عرفة:دعا له (9).
و في المجالس أيضا ما يدلّ على حسن حاله مضافا إلى هذا،و أنّ في
ص: 252
فقال:«اللّهم بارك له في صفقة يمينه»صه (1).
و في ي:عرفة الأزدي و كان...إلى أن قال:في صفقته (2)، في أصحّ النسختين،و في اخرى:عرفة الأزدي،عرفة المدني، و كان...إلى آخره.
و في قي من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:عرفة الأزدي (3).
ثمّ في الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام:عرفة الأزدي،و كان...إلى آخره (4).و نبّه عليه في صه*أيضا (5).
ل (1).
قي ق (2).
ي (3).
أبو مهل الجعفي الكوفي،ق (4).
بالقاف و التاء المنقطة فوقها نقطتين قبل الألف و بعدها،اقعد قاضيا بالكناسة،و وصف للصادق عليه السّلام أنّهم يجتمعون عنده و أنّه يردّ ذلك إليهم،قال:«لا بأس»،روى ذلك الكشّي،عن محمّد بن مسعود،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الكناسي، صه (5).
عروة الدهقان:
سيجيء بعنوان عروة بن يحيى (6).
ص: 254
و عليها عن الشهيد الثاني:الأحمدان مجهولان،و مع ذلك فلا دلالة في الحديث على قبول روايته (1)،و فيه نظر.
و في كش في عروة القتّات:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الكناسي،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«أيّ شيء بلغني عنكم؟»قلت:ما هو؟ قال:«بلغني أنّكم أقعدتم قاضيا بالكناسة»،قال:قلت:نعم، جعلت فداك،رجل يقال له:عروة القتّات،و هو رجل له حظّ من عقل،نجتمع عنده فنتكلّم و نتساءل ثمّ نردّ ذلك إليكم،قال:
«لا بأس» (2).
الدهقان،ملعون غال،روى الكشّي حديثا في طريقه محمّد بن موسى الهمداني،و حديثا آخر عن عليّ بن محمّد بن قتيبة،عن أبي حامد أحمد بن إبراهيم المراغي،أنّ أبا محمّد عليه السّلام لعن عروة بن يحيى الدهقان،و أمر شيعته بلعنه،صه (1).هذا هو عروة النخّاس الدهقان المذكور في دي.
في كش في عروة بن يحيى الدهقان:حدّثني محمّد بن قولويه الجمّال،عن محمّد بن موسى الهمداني:أنّ عروة بن يحيى البغدادي المعروف بالدهقان-لعنه اللّه-كان يكذب على أبي الحسن علي بن محمّد بن الرضا عليه السّلام و على أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهما السّلام بعده،و كان يقتطع أمواله لنفسه دونه،و يكذب عليه
قوله*:عروة بن يحيى (2).
مرّ في إبراهيم بن عبدة توقيع عن أبي محمّد عليه السّلام في آخره:
فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا،و الذي يقبض من موالينا...إلى آخره (3).
و في مصط كأنّه عروة بن يحيى (4).و لا يخلو من تأمّل.
و سيجيء الكلام في الدهقان في الألقاب.
ص: 256
حتّى لعنه أبو محمّد عليه السّلام و أمر شيعته بلعنه،(و دعا (1)عليه بقطع الأموال عروة لعنه اللّه) (2).
عليّ بن سليمان بن رشيد العطّار البغدادي يلعنه (3)أبو محمّد؛ و ذلك أنّه كان لأبي محمّد عليه السّلام خزانة و كان يليها (4)عليّ بن راشد رضى اللّه عنه،فسلّمت إلى عروة فأخذها لنفسه،ثمّ أحرق باقي ما فيها يغايظ بذلك أبا محمّد عليه السّلام فلعنه و برء منه و دعا عليه،فما أمهل يومه ذلك و ليلته حتّى قبضه اللّه إلى النار،فقال عليه السّلام:
«جلست لربّي في ليلتي هذه كذا و كذا جلسة فما أنفجر عمود الصبح و لا انطفئ ذلك النار حتّى قتل اللّه عروة لعنه اللّه» (5).
و فيه أيضا ما تقدّم في أحمد بن هلال (6)،انتهى.
و الظاهر أنّ عروة النخّاس و عروة الوكيل و ابن يحيى الكلّ واحد،و أنّه قمّي الأصل بغدادي المسكن أو المنشأ أو بالعكس، فتأمّل.
أحد بني كشمرد،من أهل همدان،وكيل،صه (1).
و في جش في محمّد بن عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني (2):
أنّ العزيز بن زهير من وكلاء الناحية (3).
و في ضح:العزير،بضمّ العين المهملة و الزاي بعدها ثمّ الياء المثنّاة تحت و الراء أخيرا (4).
و الذي في نسخ صه:العزيز بالزاءين،و كذا في نسخة النجاشي على ما يحضرني الآن من نسخهما،و اللّه أعلم.
من أصحاب عليّ عليه السّلام،مخلّط (5).
قوله*:عطاء بن أبي رباح (6).
و في كشف الغمّة عن الحافظ أبي نعيم:و ممّن روى عن الباقر عليه السّلام (7)عطاء بن أبي رباح (8).
و في النسخة التي عندي بالمثنّاة التحتانيّة،و لعلّه تصحيف،و لعلّ عطاء هذا هو المشهور الذي كان من روؤساء العامّة،إلاّ أنّ كونه من ي لا يخلو من تأمّل.
ص: 258
و الذي*في ي:عطاء بن رياح،مخلّط (1)(2).
و في د:عطاء بن رياح-بالياء المثنّاة تحت-ي جخ،مخلّط، كذا بخطّ الشيخ رحمه اللّه،و رأيته في تصنيف بعض أصحابنا:ابن أبي رياح (3).
انتقل إلى الجبل،أسند عنه،ق (4).
و قوله*:و الذي في ي (5).
في مصط:أنّ لفظ أبي سهو،كما نبّه عليه د (6).
أقول:مرّ في ترجمة عبد اللّه بن عطاء و عبد الملك بن عطاء أنّه عطاء ابن[أبي] (7)رباح،كما في صه،و أنّه تلميذ عبد اللّه بن عبّاس (8).
و الظاهر الاتحاد،و أنّ في ي سقط كلمة أبي.
ص: 259
المنقّطة فوقها نقطتين المضمومة،من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السّلام،مجهول،صه جخ (1).
أبو المطهّر الرازي،ق (1).
و في كش فيه:حمدويه و إبراهيم،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح، قال:أخبرنا حنان (1)،عن (2)عقبة*بن بشير الأسدي،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقلت له:إنّي في الحسب الضخم من قومي، و إنّ قومي كان لهم عريف فهلك،فأرادوا أن يعرّفوني عليهم،فما ترى لي؟فقال أبو جعفر عليه السّلام:«تمنّ علينا بحسبك،إن اللّه رفع بالإيمان من كان الناس يسمّونه وضيعا إذا كان مؤمنا،و وضع بالكفر من كان يسمّونه شريفا إذا كان كافرا،فليس لأحد على أحد فضل إلاّ بتقوى اللّه،و أمّا قولك:إنّ قومي كان لهم عريف فهلك فأرادوا أن يعرّفوني عليهم،فإن كنت تكره الجنّة و تبيعها فتعرّف على قومك،يأخذ سلطان جائر بامرء مسلم يسفك دمه فتشركهم في دمه،و عسى أن لا تنال من دنياهم شيئا» (3)،انتهى.
و الظاهر(عن عقبة)و إلاّ فهو بابن عقبة أنسب منه بعقبة،كما لا يخفى.
قوله*في عقبة بن بشير:عن ابن (4)عقبة (5).
في كا في كتاب الإيمان و الكفر حديث قريب من هذا بغير السند (6)، و فيه:عن عقبة،بدون لفظ(ابن).
ص: 264
ل (1).
ي (2).
روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،تقدّم مع أخيه حمزة (3).
روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،عن الوشّاء،قال:حدّثنا عليّ بن عقبة،عن أبيه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لنا خادما لا تعرف ما نحن عليه،و إذا أذنبت ذنبا و أرادت أن تحلف بيمين قالت:لا،و حقّ الذي إذا ذكرتموه بكيتم،فقال:«رحمكم اللّه من أهل البيت»،صه (4).
و في الكافي*في باب ما يعاين المؤمن و الكافر ما يدلّ على
قوله*في عقبة بن خالد:في كا...إلى آخره.
و فيه أيضا في باب القرض في الزكاة عنه رواية:إنّ الصادق عليه السّلام قال بالنسبة إليه و عثمان و المعلّى:«وجوه تحبّنا...»،و قد مرّت في عثمان بن عمران (5).
ص: 265
إيمانه و حسن عقيدته (1).
و في كش في عقبة بن خالد:حدّثني محمّد بن مسعود...إلى آخره (2).إلاّ أنّ فيه فإذا أذنبت ذنبا فأرادت-بالفاء في الموضعين- و قال:فقال:...إلى آخره.
و في جش:عقبة بن خالد الأسدي،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا الحسين،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمّام،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن لاحق، عن أحمد بن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن أبيه،عن عليّ بن عقبة، عن أبيه عقبة بن خالد بالكتاب (3).
و في ست:عقبة بن خالد،له كتاب،أخبرنا به عدّة (4)من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن عبد اللّه بن هلال،عن عقبة بن خالد (5).
و في جش في ابنه عليّ:أنّ لعقبة كتابا (6).
و في ق:عقبة بن خالد الأسدي،كوفي (7).
ص: 266
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،خليفة عليّ عليه السّلام بالكوفة،صه جخ (1).و مثله د (2).
من أصحاب الباقر عليه السّلام،مجهول،صه،جخ (3).
والد صالح بن عقبة،كوفي،ق (4).
ق (5).
و في ست:عقبة بن محرز،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عن عقبة (6).
و في جش:عقبة بن محرز الجعفي الكوفي،مولى،و أخوه عبد اللّه رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و روى عبد اللّه عن أبي جعفر عليه السّلام،لعقبة كتاب،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن سفيان، قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:
حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،عن محمّد*بن أبي عمير،عن
قوله*في عقبة بن محرز:محمّد بن أبي عمير (7).
و يروي هو عنه في الحسن بإبراهيم (8).
ص: 269
عقبة بن محرز بكتابه (1).
و في د:عقبة بن محرّر-بالراءين المهملتين بكسر الاولى و تشديدها-كذا رأيته بخطّ شيخنا أبي جعفر رحمه اللّه،و في نسخ النجاشي:محرز-بالراء المخفّفة و الزاي (2)-.
قوله*:عقيصا...إلى آخره.
اسمه دينار،و مرّ (3).
روى الصدوق رحمه اللّه في أماليه بسنده إلى سعيد بن علاقة،عن أبي سعيد عقيصا،عن الحسين،عن أبيه عليهما السّلام،عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال:
«يا عليّ أنت أخي و أنا أخوك،أنا المصطفى للنبوّة و أنت المجتبى للإمامة، و أنا صاحب التنزيل و أنت صاحب التأويل،و أنا و أنت أبوا هذه الأمّة،أنت وصيّي و خليفتي و وزيري و وارثي و أبو ولدي،شيعتك شيعتي...»الحديث (4).
و في آخر الباب الأوّل من صه عن قي:و من أصحاب عليّ عليه السّلام من ربيعة:عقيصان (5)-بفتح العين المهملة و القاف قبل المثنّاة التحتانيّة (6)و الصاد المهملة و النون بعد الألف-من بني تميم (7)بن ثعلبة (8)،انتهى.
و سيجيء في الكنى عن القاموس ما يظهر منه كونه بالألف المقصورة بدون
ص: 270
و في د:ي،جخ،أخوه عليه السّلام،معظّم (1).
د (1).هو عوف العقيلي،و يأتي إن شاء اللّه تعالى (2)(3).
مولى ابن عبّاس،ليس على طريقتنا و لا من أصحابنا،صه (4).
و في كش:في عكرمة مولى ابن عبّاس:حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن ازداد بن المغيرة،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد بن عيسى،عن حريز،عن زرارة،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«لو أدركت عكرمة عند الموت لنفعته»،قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام:بماذا كان ينفعه؟قال:
«كان يلقّنه ما أنتم عليه،فلم يدركه أبو جعفر عليه السّلام و لم ينفعه».
قال الكشّي:و هذا نحو ما يروى لو اتّخذت خليلا لاتّخذت فلانا خليلا،لم يوجب لعكرمة مدحا،بل يوجب ضدّه (5)،انتهى.
و في كش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي (1)، و ربّما دلّ على كونه إماميّا أمينا بوجه،و اللّه أعلم.
ق (2).
قر (3).
ل (4).
بتقديم الراء المفتوحة على الزاي و النون بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين،القلاّء،ثقفي مولى،قاله ابن فضّال،و قال ابن عبده
قوله*:العلاء بن الحسن الرازي.
ليس هو والد يحيى بن العلاء الرازي الثّقة،فإنّ يحيى من أصحاب الصادق عليه السّلام،و هو يحيى بن العلاء بن خالد (5).
ص: 275
الناسب:مولى يشكر،كان يقلي السويق*،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و صحب محمّد بن مسلم و تفقّه عليه،و كان ثقة، جليل القدر،وجها،صه (1).
و بترك الترجمة في جش...إلى أن قال:وفقه عليه،و كان ثقة وجيها (2)،و الهلال بن العلاء روى عنه و عبد الملك بن محمّد بن العلاء،له كتب،يرويها جماعة،أخبرنا جماعة،عن الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر،عن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا الحسن،عن العلاء بكتابه (3).
و في ست:العلاء بن رزين القلاّء،جليل القدر،ثقة،له كتاب،و هو أربع نسخ،منها:رواية الحسن**بن محبوب،أخبرنا
قوله*في العلاء بن رزين:السويق.
أي دقيق الحنطة و الشعير و أمثالهما،و كان غذاءهم،و يسمّى بالقاووت (4).
قوله**:الحسن بن محبوب (5).
و مضى في الحسن بن عليّ الوشّاء أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى طلب منه كتاب العلاء بن رزين فأعطاه و استجازه فيه (6).
ص: 276
أبو عبد اللّه (1)،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (2)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد (3)،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي و يعقوب بن يزيد و محمّد بن يزيد (4)و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الهيثم بن أبي مسروق، عن الحسن بن محبوب،عن العلاء.
و منها:رواية محمّد بن خالد الطيالسي،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (5)بن الوليد،عن محمّد بن الحسن (6)الصفّار،عن محمّد بن خالد الطيالسي (5).و أخبرنا (6)الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (7)،عن أبيه،عن عليّ بن سليمان الزراري الكوفي،عن محمّد بن خالد،عن العلاء بن رزين القلاّء.
و منها:رواية محمّد بن أبي الصهبان،أخبرنا بها ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن محمّد بن أبي الصهبان،عن صفوان،عن العلاء.
و منها:رواية الحسن بن عليّ بن فضّال،أخبرنا به ابن
ص: 277
أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن العلاء بن رزين.
و قال ابن بطّة:العلاء بن رزين أكثر رواية من صفوان بن يحيى (1)،انتهى.
و في ق:العلاء بن رزين القلاّء،مولى ثقيف،كوفي (2).
الكوفي،أسند عنه،ق (1).
ي (2).
بالسين المهملة،أبو القاسم النهدي،منسوب إلى نهد بن زيد بن سود بن أسلم بن أطاف بن قضاعة،مولى،بصري،ثقة، صه (3).
و في جش:العلاء بن الفضيل بن يسار،أبو القاسم النهدي، مولى بصري،ثقة،له كتاب،يرويه جماعة،أخبرنا ابن الجندي، قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن سنان بكتاب العلاء عنه (4).
و في ست:العلاء بن الفضيل،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن علاء (5).
ص: 279
و في ق:العلاء بن الفضيل بن يسار النهدي،مولى،و ابنه القاسم بن العلاء (1).
بيّاع السابري،ق (2)،في نسخة،و في اخرى:ابن كاهل.
كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (1).
و في جش:العلاء بن المقعد،و زاد:له كتاب،يرويه جماعة، منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرنا أبو العبّاس بن نوح،قال:
حدّثنا الحسن بن حمزة العلوي،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر، قال:حدّثنا الصفّار،قال:أخبرنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن أبي عمير،عن العلاء بكتابه (2).
قوله*:العلاء بن المقعد.
هذا هو المشهور كما في صه و ست (3).
(1288)العلاء بن يزيد القرشي:
الكوفي،ق جخ،مصط (4).
(1289)قوله[في]العلاء بن كامل:بيّاع...إلى آخره.
في يب في الصحيح عن عبد اللّه بن مسكان عن علاء بيّاع السابري...الحديث (5).
و الظاهر أنّه هو هذا،ففي رواية ابن مسكان عنه إشعار بثقته (6).
ص: 281
و في ست:العلاء بن المقعد،له كتاب،رويناه بالإسناد عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد (1)بن أبي عمير،عن علاء (2)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (3).
الكوفي،ق (4).
كوفي،ثقة،صه (5).
و زاد جش:له كتاب،يرويه جماعة،منهم:عليّ بن الحسن الطاطري (6).
بالباء المنقطة تحتها نقطة،بن درّاع-بالدال المهملة-الأسدي، روى الكشّي،عن أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي (7)،عن الباقر عليه السّلام.و عن محمّد بن مسعود،عن إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن يعقوب بن
ص: 282
يزيد،عن ابن أبي عمير،عن شهاب بن عبد ربه (1)،عن الصادق عليه السّلام أنّهما ضمنا لعلباء بن درّاع و لأبي بصير الجنّة.
و في طريق الأوّل أحمد بن الفضل،و هو واقفي.
و روى عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن شعيب بن أعين،عن أبي بصير:أنّ الباقر (2)عليه السّلام ضمن لعلباء بن درّاع الجنّة،و ليس شعيب أخا بكير و زرارة،صه (3)(4).
و في كش:في علباء بن درّاع الأسدي و أبي بصير:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن منصور،قال:حدّثني أحمد بن الفضل،عن ابن أبي عمير،عن شعيب العقرقوفي،عن أبي بصير،قال:حضرت-يعني علباء الأسدي-عند موته،قال لي:إنّ أبا جعفر قد ضمن لي الجنّة فاذكره (5)ذلك،قال:فدخلت على أبي جعفر عليه السّلام فقال:«حضرت علباء عند موته؟»قال:قلت:
نعم،و أخبرني أنّك ضمنت له الجنّة و سألني أذكّرك ذلك،قال:
«صدق»قال:فبكيت ثمّ قلت:جعلت فداك،ألست الكبير السنّ
ص: 283
الضرير البصير (1)فأضمنها لي:قال:«قد فعلت»قال:قلت:
فأضمنها لي على آبائك-و سمّيتهم واحدا واحدا-قال:«قد فعلت»قلت:فأضمنها لي على رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:«قد فعلت» قال:قلت:فأضمنها لي على اللّه،قال:«قد فعلت» (2).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني إبراهيم بن محمّد بن فارس، عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن شهاب بن عبد ربّه،عن أبي بصير،قال:إنّ علباء الأسدي ولّي*البحرين،فأفاد سبعين ألف دينار و دوابّ و رقيقا فحمل ذلك كلّه حتّى وضعه بين يدي أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثمّ قال:إنّي ولّيت البحرين لبني أميّة،و أفدت كذا و كذا و قد حملته كلّه إليك،و علمت أنّ اللّه عزّ و جلّ لم يجعل لهم من ذلك شيئا،و أنّه كلّه لك،فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«هاته» قال:فوضع بين يديه،فقال له:«قد قبلنا منك،و وهبناه لك، و أحللناك منه،و ضمنا لك على اللّه الجنّة»قال أبو بصير:فما بالي،و ذكر مثل حديث شعيب العقرقوفي (3)،انتهى.
قوله*في علباء:ولّي البحرين (4).
مضى هذه الحكاية عن صه في الحكم بن العلباء (5)،و المشهور ماهنا دون ما هناك،و احتمال التعدّد لا يخلو من شيء،و اللّه يعلم.
ص: 284
و في قر:علباء بن درّاع الأسدي (1).
قتل بصفّين مع عليّ عليه السّلام،و أخوه ابيّ بن قيس،صه ي (2).
و فيهم أيضا:علقمة بن قيس (3).
و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و روؤسائهم و زهّادهم...و عدّ علقمة منهم (4).
و في كش:علقمة و ابيّ أخوه (5)و الحارث بنو قيس،روى يحيى بن الحكم،قال:حدّثنا شريك،عن منصور،قال:قلت لإبراهيم:أشهد علقمة صفّين؟قال:نعم،و خضّب سيفه دما و قتل أخوه ابيّ بن قيس يوم صفّين،قال:و كان لابيّ بن قيس حصن (6)من قصب و لفرسه،فإذا غزى هدمه و إذا رجع بناه،و كان علقمة فقيها في دينه قارئا لكتاب اللّه عزّ و جلّ عالما بالفرائض،شهد صفّين و اصيب إحدى رجليه فعرج منها،و أمّا أخوه ابيّ فقد قتل بصفّين، و كان الحارث جليلا فقيها،و كان أعور (7)،انتهى.
و قد سبق أيضا في الحارث بن قيس (8).
ص: 285
باب عليّ
دي (1).
روى عنه حميد اصولا،مات سنة سبع و مائتين و صلّى عليه إبراهيم بن محمّد العلوي،و دفن عند مسجد السهلة،لم (2).
عليّ بن إبراهيم بن الحسن:
ابن عطيّة الحنّاط،قد مرّ في الحسن جدّه عن جش ما يظهر منه معروفيّته و مشهوريّته،بل و نباهة شأنه،و يظهر أنّه روى عن أبيه عن جدّه (3).
(1293)عليّ بن إبراهيم بن موسى:
ابن جعفر،سيجيء في ابنه محمّد ما يظهر منه وقفه (4)،و يحتمل كونه المذكور عن دي،على بعد (5).
ص: 287
ابن الحسن بن محمّد بن عبد (1)اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو الحسن الجوّاني-بفتح الجيم و تشديد الواو-ثقة،صحيح الحديث،خرج مع أبي الحسن عليه السّلام إلى خراسان،صه (2).
و عليها عن الشهيد الثاني:ذكر صاحب عمدة الطالب أنّ الجوّاني نسبه محمّد بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين بن عليّ بن الحسين،و هو جدّ جدّ عليّ المذكور،و ذكر أنّ نسبته إلى جوّانية -قرية بالمدينة-و يظهر من المصنّف أنّ الجوّاني هو عليّ،و لعلّه نسب إلى بلد جدّه،و إلاّ فقد قال صاحب العمدة:إنّ عليّا هذا ولد بالمدينة و نشأ بالكوفة و مات بها (3)،انتهى.
و الذي فيما يحضرني الآن من نسخ جش:عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين (4)بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو الحسن الجوّاني،ثقة،صحيح الحديث،له كتاب أخبار صاحب فخ،و كتاب أخبار يحيى بن عبد اللّه بن الحسن،
قوله*:عليّ بن إبراهيم بن محمد (5).
سيجيء في الألقاب ما يظهر منه الحال في الجملة.
ص: 288
أخبرنا العبّاس بن عمر بن العبّاس،قال:حدّثنا أبو الفرج عليّ بن الحسين الأصبهاني من كتابه و سماعة،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم بكتبه (1)،انتهى.
و قد تقدّم بعنوان الجوّاني في باب الجيم عن كش رواية خروجه مع الرضا عليه السّلام (2).
عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني:
سيجيء بعنوان عليّ بن محمّد بن إبراهيم،مصط (3).و لا يبعد أن يكون عليّ بن إبراهيم المذكور عن دي (4)،و عليّ بن إبراهيم الهمداني، الآتي عن دي (5)متّحدين مع هذا،و على أيّ تقدير فهذا الرجل وكيل الناحية كما سيجيء في ابنه محمّد (6).
(1296)عليّ بن إبراهيم بن موسى:
ابن جعفر،سيجيء في ابنه ذكره (7).
(1297)عليّ بن إبراهيم بن الورّاق رضى اللّه عنه:
كذا قال الصدوق في عيون الأخبار،استاذه رحمه اللّه،من تلاميذ سعد بن عبد اللّه رضى اللّه عنه،مصط (8).
ص: 289
القمّي،أبو الحسن،ثقة في الحديث،ثبت،معتمد،صحيح المذهب،سمع فأكثر،و صنّف كتبا،و أضرّ في وسط عمره، صه (1).
و زاد جش:و له كتاب التفسير،كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب قرب الإسناد،كتاب الشرائع،كتاب الحيض،كتاب التوحيد و الشرك،كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام،كتاب المغازي،كتاب الأنبياء،رسالة في معنى هشام و يونس،جواب (2)مسائل سأل عنها محمّد بن بلال،كتاب يعرف بالمشذّر،و اللّه أعلم أنّه مضاف إليه.
أخبرنا محمّد بن محمّد و غيره،عن الحسن بن حمزة بن (3)عليّ بن عبيد (4)اللّه،قال:كتب إليّ عليّ بن إبراهيم بإجازة سائر حديثه و كتبه (5).
قوله*:عليّ بن إبراهيم بن هاشم (6).
روى الصدوق في الفقيه و العيون حديثا،ثمّ قال:لم أجد ذلك في شيء من الاصول،و إنّما تفرّد به عليّ بن إبراهيم بن هاشم (7).
ص: 290
و في ست:عليّ بن إبراهيم بن هاشم القمّي،له كتب،منها:
كتاب التفسير،و كتاب في الناسخ و المنسوخ،و كتاب المغازي، كتاب الشرائع،و كتاب قرب الإسناد،و زاد ابن النديم:كتاب المناقب و كتاب اختيار القرآن و رواياته،أخبرنا بجميعها جماعة،عن أبي محمّد الحسن بن حمزة العلوي الطبري،عن عليّ بن إبراهيم.
و أخبرنا (1)محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن و حمزة بن محمّد العلوي و محمّد بن عليّ ماجيلويه،عن عليّ بن إبراهيم،إلاّ حديثا واحدا استثناه من كتاب الشرائع في تحريم لحم العير،و قال:لا أرويه لأنّه محال.
و روى حديث تزويج المأمون ام الفضل من محمّد بن عليّ عليه السّلام،رويناه بالإسناد الأول (2).
دي (3)،يأتي*في ابنه محمّد أنّه و أباه و جدّه وكلاء الناحية (4).
قوله*في عليّ بن إبراهيم الهمداني:يأتي...إلى آخره.
هذا بناء على أنّه عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني،كما أشرنا إليه،و سيجيء في (5)محمّد بن عليّ بن إبراهيم مقدوحا عن غض قائلا:إنّ لأبيه كانت وصلة بأبي الحسن عليه السّلام (6)،فتأمّل.
ص: 291
له كتاب،ذكره ابن النديم،ست (1).
كوفي،ضا (2).
3849عليّ بن أبي جهمة (3):
بفتح الجيم،كوفي،مولى،ثقة،صه (4).
و في جش:عليّ بن أبي جهمة،كوفي،مولى،ثقة،له كتاب، أخبرنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،عن عليّ بن أبي جهمة بكتابه (5).
و في ست:عليّ بن أبي جهمة،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه، ست (6).
و الإسناد الأوّل جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (7).
ص: 292
و اسم أبي حمزة سالم البطائني،أبو الحسن،مولى الأنصار،
قوله*:عليّ بن أبي حمزة:
المشهور ضعفه،و قيل بكونه موثّقا؛لقول الشيخ في العدّة:عملت الطائفة بأخباره (1)،و لقوله في الرجال:له أصل (2)،و لقول غض في ابنه الحسن:أبوه أوثق منه (3).و يؤيّده رواية صفوان (4)و ابن أبي عمير (5)و جعفر بن بشير (6)و البزنطي (7)عنه،و أنّ للصدوق إلى عليّ بن أبي حمزة طريقا (8)،و الطريق صحيح إلى البزنطي،و هو يروي عنه،و أخذوا عليّا هذا ابن سالم البطائني.
روى العيون في الصحيح عن الحسن بن عليّ الخزّار (9)،قال:خرجنا إلى مكّة و معنا عليّ بن أبي حمزة و معه مال و متاع،فقلنا:ما هذا؟فقال:هذا للعبد الصالح عليه السّلام،أمرني أن أحمله إلى عليّ ابنه عليه السّلام،و قد أوصى إليه.
ثمّ قال:قال مصنّف هذا الكتاب رضى اللّه عنه:إنّ عليّ بن أبي حمزة أنكر ذلك بعد وفاة موسى عليه السّلام،و حبس المال عن الرضا عليه السّلام (10)،انتهى.
ص: 293
كوفي،و كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم،و له أخ يسمّى جعفر بن أبي حمزة،روى عن أبي الحسن موسى و عن أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و هو أحد عمد الواقفة.
قال الشيخ الطوسي في عدّة مواضع:إنّه واقفي.
و قال أبو الحسن عليّ بن الحسن بن فضّال:عليّ بن أبي حمزة،كذّاب متّهم ملعون،قد رويت عنه أحاديث كثيرة، و كتبت (1)عنه (2)تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره،إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي عنه حديثا واحدا.
و قال ابن الغضائري:عليّ بن أبي حمزة لعنه اللّه أصل الوقف، و أشدّ الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السّلام،صه (3).
و في جش:...إلى أن قال:و روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثمّ وقف،و هو أحد عمد الواقفة،و صنّف كتبا عدّة،منها:كتاب الصلاة، كتاب الزكاة،كتاب التفسير أكثره عن أبي بصير،كتاب جامع في أبواب الفقه،أخبرنا محمّد بن جعفر النحوي في آخرين،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:
حدّثنا عليّ بن الحسن الطاطري،قال:حدّثنا محمّد بن زياد عنه.
و أخبرنا محمّد بن عثمان بن الحسن،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العبّاس النخعي،عن محمّد بن أبي عمير و أحمد بن الحسن الميثمي
ص: 294
جميعا عنه بكتبه (1).
و في ست:عليّ بن أبي حمزة البطائني،واقفي المذهب،له أصل،رويناه بالإسناد (2)عن أحمد بن أبي عبد اللّه و أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير و صفوان بن يحيى جميعا عنه (3).
و في ق:عليّ بن أبي حمزة البطائني،مولى الأنصار، كوفي (4).
و في ظم:عليّ بن أبي حمزة البطائني،أنصاري،قائد أبي بصير،واقفي،له كتاب (5).
و في كش في عليّ بن أبي حمزة البطائني:محمّد بن مسعود، قال:حدّثني عليّ بن الحسن،قال:حدّثني أبو داود المسترق،عن عليّ بن أبي حمزة،قال:قال أبو الحسن موسى عليه السّلام:«يا عليّ أنت و أصحابك شبه (6)الحمير» (7).
قال لي مسعود:قال أبو الحسن عليّ بن الحسن بن فضال:
عليّ بن أبي حمزة،كذّاب،متّهم،و روى أصحابنا أنّ أبا الحسن الرضا عليه السّلام،قال بعد موت ابن أبي حمزة:«إنّه اقعد في قبره،
ص: 295
فسئل عن الأئمّة عليهم السّلام،فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ،فسئل فوقف،فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا» (1).
و قال محمّد (2)بن مسعود:سمعت*عليّ بن الحسن يقول:ابن أبي حمزة كذّاب ملعون،قد رويت عنه أحاديث كثيرة،و كتبت (3)تفسير القرآن كلّه من أوّله إلى آخره إلاّ أنّي لا أستحلّ أن أروي
و قوله*:سمعت عليّ بن الحسن...إلى آخره.
يمكن أن يكون المراد ابنه الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،إذ مرّ هذا الكلام في ترجمته (4)بالنسبة إليه،فتأمّل.
و في حاشية التحرير:و العجب أنّ كش (5)حكاه مصرّحا باسم عليّ في ترجمة الحسن،و لكنّ الظاهر أنّ في عبارة كتابه غلطا،و أنّ كلمتي (الحسن بن)سقطتا،و ما هنا موافق لأصل الاختيار،فإنّه أورده في الحسن مصرّحا باسمه،و في عليّ كما هنا،فأصل التوهّم من هناك (6)،انتهى.
أقول:نسخة كش ليست عندي(و المصنّف نقل عنها كما ذكره، فالظاهر أنّ توهّم صه من قول ابن طاووس،و ذكر لفظ عليّ تبعا له) (7)، و احتمال التعدّد و كونه بالنسبة إلى كليهما بعيد،و اللّه يعلم.
ص: 296
عنه حديثا واحدا (1).
حمدان بن أحمد،قال:حدّثنا معاوية بن حكيم،عن أبي داود المسترق،عن عقبة (2)بيّاع القصب،عن عليّ بن أبي حمزة،قال:قال أبو الحسن-يعني الأوّل-عليه السّلام:«يا عليّ أنت و أصحابك أشباه الحمير» (3).
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد (4)،عن محمّد بن عليّ الهمداني،عن رجل،عن عليّ بن أبي حمزة،قال:
شكوت إلى أبي الحسن عليه السّلام،و حدّثته الحديث عن أبيه و عن جدّه، فقال:«يا عليّ،هكذا قال أبي و جدّي عليهما السّلام»،قال:فبكيت،ثمّ قال:
«و قد (5)سألت اللّه لك،أو أسأله لك في العلانيّة أن يغفر لك» (6).
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن أحمد بن الحسين،عن محمّد بن جمهور،عن أحمد بن الفضل،عن يونس بن عبد الرحمن،قال:مات أبو الحسن عليه السّلام و ليس من قوّامه أحد إلاّ و عنده المال الكثير،و كان ذلك سبب وقوفهم و جحودهم موته،و كان عند عليّ بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار (7).
عليّ بن محمّد،قال:حدّثني محمّد بن أحمد،عن
ص: 297
أبي عبد اللّه الرازي،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر،عن محمّد بن الفضل،عن أبي الحسن عليه السّلام،قال:قلت:جعلت فداك،إنّي خلّفت ابن أبي حمزة و ابن مهران و ابن أبي سعيد أشدّ أهل الدنيا عداوة للّه تعالى،قال:فقال لي:«ما ضرّك من ضلّ إذا اهتديت، إنّهم كذّبوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (1)،و كذّبوا فلانا و فلانا،و كذّبوا جعفرا و موسى عليهما السّلام،ولي بآبائي عليهم السّلام اسوة»فقلت:جعلت فداك إنّا نروي أنّك قلت لابن مهران:«أذهب اللّه نور قلبك و أدخل الفقر بيتك» فقال:«كيف حاله و حال برّه (2)؟»فقلت:يا سيدي أشدّ حال،هم مكروبون،و ببغداد لم يقدر الحسين أن يخرج إلى العمرة،فسكت، و سمعته يقول في ابن أبي حمزة:«أما استبان لكم كذبه،أليس هو الذي روى أنّ رأس المهدي يهدى إلى عيسى بن موسى؟و هو صاحب السفياني،و قال:إنّ أبا الحسن يعود إلى ثمانية أشهر» (3).
ثمّ في موضع آخر في عليّ بن أبي حمزة البطائني، قال محمّد بن مسعود:حدّثني حمدان بن أحمد القلانسي،قال:
حدّثني معاوية بن حكيم،قال:حدّثني أبو داود المسترق،عن عتيبة بيّاع القصب،عن عليّ بن أبي حمزة البطائني،عن أبي الحسن الأوّل عليه السّلام قال:قال لي:«يا عليّ أنت و أصحابك أشباه الحمير» (4).
ص: 298
محمّد بن الحسن،قال:حدّثني أبو عليّ الفارسي،عن محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن،قال:دخلت على الرضا عليه السّلام،فقال لي:«مات عليّ بن أبي حمزة؟»قلت:نعم،قال:
«قد دخل النار»قال:ففزعت من ذلك،قال:«أما إنّه سئل عن الإمام بعد موسى عليه السّلام أبي،فقال:لا أعرف إماما بعده،فقيل:لا، فضرب في قبره ضربة اشتعل قبره نارا» (1).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن،قال:
عليّ بن أبي حمزة كذّاب متّهم،قال:و روى أصحابنا أنّ الرضا عليه السّلام قال بعد موته:«اقعد عليّ بن أبي حمزة في قبره،فسئل عن الأئمّة عليهم السّلام،فأخبر بأسمائهم حتّى انتهى إليّ،فسئل فوقف فضرب على رأسه ضربة امتلأ قبره نارا» (2).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو الحسن،قال:
حدّثني أبو داود المسترق،عن عليّ بن أبي حمزة،قال:قال لي (3)أبو الحسن موسى عليه السّلام:«يا عليّ أنت و أصحابك أشباه الحمير» (4)(5).
ص: 299
حدّثنا حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن أبي داود المسترق،قال:كنت أنا و عتيبة بيّاع القصب عند عليّ بن أبي حمزة،قال:فسمعته يقول:قال لي أبو الحسن موسى عليه السّلام:
«إنّما أنت يا عليّ و أصحابك أشباه الحمير»قال:فقال عتيبة:
أسمعت؟قال:قلت:أي و اللّه،قال:فقال:لقد سمعت،و اللّه لا أنقل قدمي[إليه] (1)ما حييت (2).
قال:حدّثني حمدويه،قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن داود بن محمّد،عن أحمد بن محمّد،قال:وقف عليّ أبو الحسن عليه السّلام في بني زريق،فقال لي و هو رافع صوته:«يا أحمد»قلت:لبّيك، قال:«إنّه لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جهد النّاس في إطفاء نور اللّه، فأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره بأمير المؤمنين عليه السّلام،فلمّا توفّي أبو الحسن عليه السّلام جهد عليّ بن أبي حمزة و أصحابه في إطفاء نور اللّه،فأبى اللّه إلاّ أن يتمّ نوره،و أنّ أهل الحقّ إذا دخل عليهم داخل سرّوا به،و إذا خرج منهم خارج لم يجزعوا عليه،و ذلك أنّهم على يقين من أمرهم،و أنّ أهل الباطل إذا دخل فيهم داخل سرّوا به،و إذا خرج عنهم خارج جزعوا عليه،و ذلك أنّهم على شكّ من أمرهم،إنّ اللّه جلّ جلاله يقول: فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ (3)».
قال:ثمّ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«المستقرّ الثابت،و المستودع
ص: 300
المعار» (1).
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن عليّ الصيرفي،عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،عن أبيه،قال:دخلت المدينة و أنا مريض شديد المرض،و كان أصحابنا يدخلون و لا أعقل بهم؛و ذلك أنّه أصابني حمّى فذهب عقلي،و أخبرني إسحاق بن عمّار أنّه أقام عليّ بالمدينة ثلاثة أيّام لا يشكّ أنّه لا يخرج منها حتّى يدفنّي (2).
و يصلّي عليّ،و خرج إسحاق بن عمّار،و أفقت بعد ما خرج إسحاق،فقلت لأصحابي:افتحوا كيسي و أخرجوا منه مائة دينار فأقسموها في أصحابنا،و أرسل*إليّ أبو الحسن عليه السّلام بقدح فيه ماء،فقال الرسول:يقول لك أبو الحسن عليه السّلام:«اشرب هذا الماء فإنّ فيه شفاءك إن شاء اللّه تعالى»ففعلت،فأسهل بطني،فأخرج اللّه ما كنت أجده من بطني من الأذى،و دخلت على أبي الحسن عليه السّلام، فقال:«يا عليّ،أما إنّ أجلك قد حضر مرّة بعد مرّة»فخرجت إلى مكّة فلقيت إسحاق بن عمّار،فقال:و اللّه لقد أقمت بالمدينة ثلاثة أيام ما شككت إلاّ أنّك ستموت فأخبرني بقصّتك،فأخبرته بما صنعت و ما قال لي أبو الحسن عليه السّلام ممّا أنسأه اللّه في عمري مرّة
و قوله*:أرسل إليّ أبو الحسن عليه السّلام.
لا يخفى أنّ أبا الحسن هذا هو موسى عليه السّلام بقرينة إسحاق.
ص: 301
بعد مرّة من الموت،و أصابني مثل ما أصاب،فقلت:يا إسحاق، إنّه إمام ابن إمام و بهذا يعرف الإمام (1).
ثمّ فيه أيضا ما تقدّم في الحسين بن أبي سعيد المكاري (2).
ثمّ فيه أيضا ما يأتي إن شاء اللّه تعالى في يونس بن عبد الرحمن (3).
و ليس هو ابن أبي حمزة البطائني (4)؛لأنّ ابن أبي حمزة البطائني ضعيف جدّا،و هذا ابن أبي حمزة الثمالي،قال الكشّي:
سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير،عن عليّ بن أبي حمزة الثمالي و الحسين بن أبي حمزة و محمّد أخويه و أبيه،فقال:كلّهم ثقات فاضلون،صه (5).
قوله*:عليّ بن أبي حمزة الثمالي (6).
ها هنا كلام مرّ في أخيه الحسين (7).
ص: 302
و في كش في ابن أبي حمزة الثمالي و الحسين و محمّد أخويه و أبيه،قال أبو عمرو:و سألت...إلى آخر ما في صه (1)،و اللّه أعلم (2).
لم يذكر بثناء و لا ذمّ،د (3).
و في جش:عليّ بن عبد اللّه بن مسكان،عليّ بن أبي شعيب المدائني،عليّ بن أبي راشد،عليّ بن عبد اللّه بن صالح الدهّان،لكلّ منهم كتاب صغير،أخبرنا جماعة،عن الزراري،عن محمّد بن جعفر،عن يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عن جماعتهم بكتبهم (4).
تابعي،من خيار الشيعة،كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السّلام،
قوله*:عليّ بن أبي رافع (5).
ذكر الورّام أنّه كان خازن بيت المال عند عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و أنّه الذي أعار أمّ كلثوم رضي اللّه عنها عقد اللؤلؤ (6)،و قد مرّ في أبيه أنّه هو الذي أعارها (7)،و حكاية الإعارة مشهورة.
ص: 303
و كان كاتبا له،صه (1).
و في جش بعدما تقدّم له مع أبيه إبراهيم أبي رافع،قال:
و لابن أبي رافع كتاب آخر (2)،و هو عليّ بن أبي رافع،تابعي من خيار الشيعة،كانت له صحبة من أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان كاتبا له، و حفظ كثيرا،و جمع كتابا في فنون من الفقه:الوضوء و الصلاة و سائر الأبواب،أخبرني أبو الحسين التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن القاسم البجلي قراءة عليه، قال:حدّثني أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن المعلّى البزّاز،قال:
حدّثنا عمر بن محمّد بن عمر بن عليّ بن الحسين،قال:حدّثني أبو محمّد عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي رافع-و كان كاتب أمير المؤمنين عليه السّلام-أنّه كان يقول:إذا توضّأ أحدكم للصلاة فليبدأ باليمين قبل الشمال من جسده،و ذكر الكتاب.
قال عمر بن محمّد:و أخبرني موسى بن عبد اللّه بن الحسين (3)،عن أبيه أنّه كتب هذا الكتاب عن عبيد اللّه بن عليّ بن أبي رافع،و كان يعظّمونه و يعلّمونه.
قال أبو العباس بن سعيد:حدّثني عبد اللّه بن أحمد بن مستورد،قال:حدّثنا مخوّل بن إبراهيم النهدي،قال:سمعت موسى بن عبد اللّه بن الحسين (4)،يقول:سأل أبي رجل عن التشهّد،
ص: 304
فقال:هات كتاب ابن أبي رافع،فأخرجه،فأملاه علينا.
و قد طرّق (1)عمر بن محمّد هذا الكتاب إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
أخبرنا أبو الحسن التميمي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا حسن بن القاسم،قال:حدّثنا معلّى،عن عمر بن محمّد بن عمر،قال:حدّثنا عليّ بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ،قال:حدّثنا أبي محمّد (2)،عن أبيه،عن جدّه عمر بن عليّ بن أبي طالب،عن أمير المؤمنين عليه السّلام و ذكر أبواب الكتاب.
قال ابن سعيد:حدّثنا الحسن،عن المعلّى،عن أبي زكريّا يحيى بن سالم،عن أبي مريم،عن أبي إسحاق،عن الحارث،عن عليّ أمير المؤمنين عليه السّلام من ابتداء باب الصلاة في الكتاب،و ذكر خلافا بين النسختين (3).
ابن أبي حاتم القزويني،أبو الحسن،ثقة من أصحابنا في نفسه،يروي عن الضعفاء،سمع فأكثر،و صنّف كتبا،منها:كتاب التوحيد و المعرفة،كتاب الوضوء،كتاب الآذان،كتاب القبلة، كتاب الوقت،كتاب الصلاة،كتاب السهو،كتاب يوم و ليلة،كتاب الحجّ،كتاب الفرائض،كتاب مصابيح النور،كتاب البيان و الإيضاح،كتاب مصابيح موازين العدل،كتاب العلل،كتاب
ص: 305
الصفوة في أسماء أمير المؤمنين عليه السّلام،كتاب صفات الأنبياء،كتاب المعرفة،كتاب الردّ على القرامطة،كتاب الردّ على أهل البدع، كتاب حدود الدين،كتاب الصيام،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن حاتم بكتبه،جش (1).
و يأتي عن غيره بعنوان:ابن حاتم (2).
بالشين المعجمة و الجيم،ابن ميمون بن أبي أراكة النبّال، مولى كندة،جش،روى أبوه عن قر ق،و أخوه الحسن بن شجرة، و كلّهم ثقات،د (3).
و عليه عن الشهيد الثاني:صوابه:ابن شجرة،كما ذكره غيره (4)،و ذكره هو في باب الشين-أي حرف الشين-من الأب على عادته (5)،و قد تقدّم في الكتاب ذكر أخيه الحسن بن شجرة (6)على الصواب،و كذلك ذكر أخاه هنا (7)على الصواب (8).
ص: 306
ثقة،صه (1).
و في جش و كش ما تقدّم في ابن ابنه أحمد بن عمر (2).
و قد تقدّم عن جش مع عليّ بن أبي راشد (3).
و اسم أبي صالح:محمّد،يلقّب بزرج-بالباء المنقّطة تحتها نقطة المضمومة،و الزاي المضمومة و الراء الساكنة و الجيم-يكنّى أبا الحسن،كوفي،حنّاط-بالحاء المهملة-قال النجاشي:لم يكن بذلك في المذهب و الحديث،و إلى الضعف ما هو،صه (4).
و بترك الترجمة زاد جش:و قال حميد في فهرسته:سمعت منه كتبا عدّة،منها:كتاب ثواب إنّا أنزلناه،كتاب الأظلّة، كتاب البداء و المشيئة،كتاب الثلاث و الأربع،كتاب الجنّة و النار، كتاب النوادر،كتاب الملاحم،و ليس أعلم هذه الكتب له أو رواها
قوله*:عليّ بن أبي صالح (5).
سيجيء عن لم بعنوان:عليّ بن بزرج (6).
ص: 307
عن الرجال (1).
أخو عبد الحميد و الحسين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام تقدّم* مع أخيه (2).
عليّ بن أبي عثمان:
روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،مصط (3)،مضى ذلك عن جش في ابنه الحسن (4)،و يحتمل كونه عليّ بن الحبيب الآتي؛لما ذكرنا في الحسن أنّ (5)أبا عثمان اسمه حبيب (6)،فتأمّل.
(1305)قوله*في عليّ بن أبي العلاء (7):تقدّم...إلى آخره.
و تقدّم عن السيّد الداماد توثيقه (8)،و ربّما كان في عبارة(أوجههم) الواردة في الحسين أخيه إشعار بوجاهته.
ص: 308
أبا الحسن،ثقة،فاضل،فقيه،أديب،رأى أحمد بن محمّد البرقي و تأدّب عليه،و هو ابن بنته،صنّف كتبا،منها...،جش (1).
و يستفاد من تصحيح العلاّمة طريق الصدوق إلى الحارث بن المغيرة النصري (2)توثيقه أيضا.
يكنّى أبا الحسن،دي (3).
محمّد بن أبي القاسم:أنّ أبا القاسم هو عبيد اللّه (4)،و أنّ محمّد بن عليّ يلقّب بماجيلويه كما يظهر ذلك من الصدوق أيضا (5)،و يظهر منه أيضا أنّ محمّد بن أبي القاسم عمّ محمّد بن عليّ (6)،و هذا يشير إلى صحّة ما ذكره المصنّف هنا عن جش.
و يؤيّده أيضا كون أحمد بن عبد اللّه ابن بنت البرقي الراوي عنه،كما ذكر في ترجمته و أشير إليه في أحمد (7)،و ذلك بأن يكون عبد اللّه أبو القاسم صهر البرقي،و يكون أحمد و محمّد و عليّ أولاده من ابنته،فيكون ابن بنت البرقي لقب أحمد لا عبد اللّه.
ص: 310
ثقة،صه،د (1).
و في جش ما تقدّم في ابنه الحسن (2)(3).
و في قر:عليّ بن أبي المغيرة الزبيدي الأزرق (4).
قوله*:عليّ بن أبي المغيرة (5).
في الوجيزة و البلغة:و ثّقه مه (6)،و الظاهر أنّ توثيقه و توثيق د من عبارة جش في ابنه الحسن (7)،و لا دلالة لها عليه،بل الظاهر عندي اختصاص التوثيق بالابن،و سيجيء عن ق:عليّ بن المغيرة (8)،و الظاهر الاتّحاد،و وقوع الاسقاط،و سنذكر في عليّ بن غراب عن الصدوق أنّه عليّ بن أبي المغيرة الأزدي (9).
ص: 311
و في ق:عليّ بن أبي المغيرة حسّان الزبيدي،أسند عنه (1).
كوفي،و كان وزير المهدي،ق (2).
أبو القاسم الكوفي،رجل من أهل الكوفة،كان يقول:إنّه من آل أبي طالب،و غلا في آخر عمره (3)،و فسد مذهبه،و صنّف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد:كتاب الأنبياء،كتاب الأوصياء،كتاب البدع المحدثة،كتاب التبديل و التحريف،كتاب تحقيق اللسان في وجوه البيان،كتاب الاستشهاد،كتاب تحقيق ما ألّفه البلخي من المقالات،كتاب منازل النظر و الاختيار،كتاب أدب النظر و التحقيق،كتاب تناقض أحكام المذاهب الفاسدة،تخليط كلّه، كتاب الاصول في تحقيق المقالات،كتاب الابتداء،كتاب معرفة وجوه الحكمة،كتاب معرفة ترتيب ظواهر الشريعة،كتاب التوحيد،كتاب مختصر في فضل التوبة،كتاب في تثبيت نبوّة الأنبياء،كتاب مختصر في الإمامة،كتاب مختصر في الأركان الأربعة،كتاب الفقه على ترتيب المزني،كتاب الآداب و مكارم الأخلاق،كتاب فساد أقاويل الإسماعيلية،كتاب الرّد على أرسطاطاليس،كتاب المسائل و الجوابات،كتاب فساد قول البراهمة،كتاب تناقض أقاويل المعتزلة،كتاب الردّ على محمّد بن
ص: 312
بحر الرهني،كتاب الفحص على مناهج الاعتبار،كتاب الاستدلال في طلب الحقّ،كتاب تثبيت المعجزات،كتاب الردّ على من يقول أنّ المعرفة من قبل الموجود،كتاب إبطال مذهب داود بن عليّ الأصبهاني،كتاب الردّ على الزيديّة،كتاب تحقيق وجوه المعرفة، كتاب ما تفرّد به أمير المؤمنين عليه السّلام من الفضائل،كتاب الصلاة و التسليم على النبيّ و أمير المؤمنين عليهما السّلام،كتاب الرسالة في تحقيق (1)الدلالة،كتاب الردّ على أصحاب الإجتهاد في الأحكام، كتاب في الإمامة،كتاب فساد الاختيار رسالة إلى بعض الرؤساء، الردّ على المثبتة،كتاب الراعي و المرعي،كتاب الدلائل و المعجزات،كتاب ماهية النفس،كتاب ميزان العقل،كتاب إبّان حكم الغيبة،كتاب الردّ على الإسماعيلية في المعاد،كتاب تفسير القرآن يقال:إنّه لم يتمّه،كتاب في النفس،هذه جملة الكتب التي أخرجها ابنه أبو محمّد.
توفّي أبو القاسم بموضع يقال له:كرمي من ناحية فسا،و بين هذه الناحية و بين فسا خمسة فراسخ،و بينهما و بين شيراز نيف و عشرون فرسخا،توفّي في جمادي الاولى سنة إثنين و خمسين و ثلاثمائة،و قبره بكرمي بقرب الخان و الحمّام،أوّل ما تدخل كرمي من ناحية شيراز،و آخر ما صنّف مناهج الاستدلال،و هذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة،و ذكر الشريف أبو محمّد المحمّدي رحمه اللّه أنّه رآه،جش (2).
ص: 313
و في صه:عليّ بن أحمد الكوفي،يكنّى أبا القاسم،قال الشيخ الطوسي عنه (1):إنّه كان إماميّا مستقيم الطريقة،و صنّف كتبا كثيرة سديدة،و صنّف كتبا في الغلوّ و التخليط،و له مقالة تنسب إليه.
و قال النجاشي:إنّه كان يقول:إنّه من آل أبي طالب،و غلا في آخر عمره،و فسد مذهبه،و صنّف كتبا كثيرة أكثرها على الفساد، توفّي بموضع يقال له:كرمي،بينه و بين شيراز نيف و عشرون فرسخا،في جمادى الاولى سنة إثنين و خمسين و ثلاثمائة،و هذا الرجل تدّعي له الغلاة منازل عظيمة.
و قال ابن الغضائري:عليّ بن أحمد أبو القاسم الكوفي، المدّعي العلويّة،كذّاب غال،صاحب بدعة و مقالة،رأيت له كتبا كثيرة لا يلتفت إليه.
أقول:و هو المخمّس صاحب البدع المحدثة،و ادّعى أنّه من (2)هارون بن الكاظم عليه السّلام،و معنى التخميس أنّ عند الغلاة لعنهم اللّه تعالى أنّ سلمان الفارسي و المقداد و عمّار و أبا ذر و عمر بن اميّة الضيمري (3)هم الموكّلون بمصالح العالم،تعالى اللّه عن ذلك علوّا كبيرا (4).
و في ست:عليّ بن أحمد الكوفي،يكنّى أبا القاسم،كان إماميّا
ص: 314
مستقيم الطريقة،و صنّف كتبا كثيرة سديدة،منها:كتاب الأوصياء، و كتاب في الفقه على ترتيب كتاب المزني،ثمّ خلّط فأظهر مذهب المخمّسة،و صنّف كتبا في الغلوّ و التخليط،و له مقالة تنسب إليه (1).
و في لم:عليّ بن أحمد الكوفي،أبو القاسم مخمّس (2).
بفتح الهمزة و سكون الشين المعجمة و فتح الياء المنقّطة تحتها نقطتين،من أصحاب الرضا عليه السّلام،مجهول،صه (3).
و في ضا:عليّ بن أحمد بن أشيم،مجهول (4).
و في د:عليّ بن أحمد بن أشيم-بالهمزة المفتوحة و الشين المعجمة الساكنة و الياء المثنّاة تحت،و في نسخة:بضمّ الهمزة و فتح الشين و سكون الياء المثنّاة-،ضا جخ،مجهول (5).
قوله*:عليّ بن أحمد أشيم (6):
حكم خالي العلاّمة بحسنه؛لوجود طريق للصدوق إليه (7)،و الرواية عنه كثيرة (8)،و يؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (9).
ص: 315
العقيقي-بالقاف بعد العين المهملة و بعد الياء المنقّطة تحتها نقطتين-.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:أخبرنا أحمد بن عبدون،عن الشريف
عليّ بن أحمد بن عبد اللّه:
ابن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،سيجيء في طريق الصدوق إلى محمّد بن مسلم (1)أنّ مه صحّح بعض روايات ابن مسلم منسوبة إلى الصدوق،و هو فيه على وجه ظاهره أنّه من الفقيه (2)،و الصدوق كثيرا ما يذكره مترضّيا و مترحّما (3)،و أشرنا في أبيه إلى أنّه ابن بنت البرقي عند بعض من تأمّلنا (4).
و قال جدّي رحمه اللّه:الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق رحمه اللّه؛لاعتماده عليه في كثير من الروايات (5).
(1313)قوله*:عليّ بن أحمد العلوي (6).
مضى في أبيه أحمد بن عليّ نسبه (7).
ص: 317
أبو محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،عن عليّ بن أحمد العقيقي،قال ابن عبدون:في أحاديث العقيقي مناكير*، صه (1).
و في ست:عليّ بن أحمد العقيقي العلوي،له كتب، منها:كتاب المدينة،و كتاب المسجد،و كتاب بين المسجدين،كتاب النسب،كتاب الرجال،أخبرنا بذلك أحمد بن عبدون،عن الشريف أبي محمّد الحسن بن محمّد بن يحيى،عن عليّ بن أحمد العقيقي،قال ابن عبدون:و في حديث العقيقي مناكير،قال:و سمعنا منه في داره في الجانب الشرقي في سوق العطش درب الشوا (2)،لصيق دار أبي القاسم اليزيدي البزّاز (3).
و في لم:عليّ بن أحمد العقيقي،روى عنه ابن أخي طاهر، مخلّط (4).
و قوله*:مناكير (5).
قال جدّي رحمه اللّه:المنكر ما لا يفهموه،و لم يكن موافقا لعقولهم (6).
ص: 318
الخزّاز،نزيل الري،يكنّى أبا الحسن،متكلّم،جليل،لم (1).
أبو القاسم،مخمّس،لم (2).
و قد تقدّم في ابن أحمد أبو القاسم (3).
عليّ بن أحمد القمّي:
هو عليّ بن أحمد بن محمّد بن أبي جيد،أو عليّ بن أحمد الدلاّل المكنّى بأبي الحسن،و الأوّل مكنّى بأبي عليّ،على ما سيجيء في الفائدة الخامسة (4)،و الاطلاق ينصرف إلى الأوّل،و هو يروي عن الأخير،و هو الراوي عن ابن الوليد أيضا (5)،و يجيء بعض ما له دخل في الكنى (6).
(1315)عليّ بن أحمد بن محمّد:
ابن أبي جيد،يكنّى أبا الحسن جش عند ترجمة الحسين بن المختار،و هو من مشايخ الشيخ و النجاشي،مصط (7).
ص: 319
و يقال له:الدّقاق،روى محمّد بن عليّ بن بابويه،عنه،عن محمّد بن يعقوب و محمّد بن أبي عبد اللّه و غيرهما مترضّيا عنه (1)(2).
البندنيجي أبو الحسن،سكن الرملة،ضعيف متهافت، لا يلتفت*إليه،صه،د (3).
فيه ما أشرنا إليه في عليّ بن أحمد القمّي (4).
(1316)عليّ بن أحمد بن محمّد:
ابن عمران الدقّاق،يروي عنه الصدوق مترحّما (5)،و الظاهر أنّه من مشايخه،و هو الذي ذكره المصنّف (6).
(1317)قوله*في عليّ بن أحمد بن نصر:لا يلتفت...إلى آخره.
كذا ذكره مصط عن غض (7).
ص: 320
كوفي،ق،و في بعض النسخ:ابن الأحمسي (1).
بيّاع الزطّي،أبو الحسن،كوفي.
قال الكشّي:إنّه كان فطحيّا،و لعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقص عليه،مقدار جزء صغير،قالوا:فلم ينجع ذلك،و مات على مذهبه.
و قال النجاشي:إنّه كان فطحيّا،جرى بينه و بين عليّ بن مهزيار رسائل في ذلك،فرجعوا فيها إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام، فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول (2)،و قد روى عن الرضا عليه السّلام
عليّ بن إدريس:
وصفه الصدوق بصاحب الرضا عليه السّلام (3)،و ربّما كان فيه إيماء إلى حسن حاله،فتأمّل (4).
ص: 321
من قبل ذلك،و كان(ثقة،أوثق الناس و أصدقهم لهجة،فأنا* أعتمد على روايته،صه (1)(2)(3).
قوله*في عليّ بن أسباط:فأنا أعتمد...إلى آخره.
قال المحقّق في المعتبر في مبحث الخلاء على ما نقل عنه:إنّ عليّ بن أسباط واقفي (4)،و لا يخفى ما فيه.
و في كا في مولد أبي جعفر الثاني:قال:خرج إليّ فنظرت إلى رأسه و رجليه لأصف قامته لأصحابنا بمصر،فبينا أنا كذلك حتّى قعد،و قال:«إنّ اللّه احتجّ في الإمامة بمثل ما احتجّ به في النبوّة،فقال: وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (5)»الحديث (6).
و في الصحيح عن عليّ بن مهزيار،قال:كتب عليّ بن أسباط إلى أبي جعفر عليه السّلام في أمر بناته،و أنّه لا يجد أحدا مثله،فكتب إليه أبو جعفر عليه السّلام:
«فهمت ما ذكرت من أمر بناتك،و أنّك لا تجد أحدا مثلك،فلا تنظر في
ص: 322
و في جش:عليّ بن أسباط بن سالم،بيّاع الزطّي،أبو الحسن المقري،كوفي،ثقة،و كان فطحيّا،جرى بينه و بين عليّ بن مهزيار رسائل في ذلك،رجعوا في ذلك إلى أبي جعفر الثاني عليه السّلام،فرجع عليّ بن أسباط عن ذلك القول و تركه،و قد روى عن الرضا عليه السّلام من قبل ذلك،و كان) (1)أوثق الناس و أصدقهم لهجة.
ذلك رحمك اللّه،فإنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال:إذا جاءكم من ترضون خلقه و دينه فزوّجوه...»الحديث (2).
فالأظهر رجوعه كما قال جش و صه،مع أنّ جش أضبط (3)(من كش، و دعواه) (4)بعنوان الجزم و كش (5)و هذا بالنقل،مع أنّ الشهادة بالرجوع أقوى دلالة منها على البقاء على الفطحيّة (6)،و لعلّ البقاء على الفطحيّة مدّة صار منشأ لعدّ محمّد بن مسعود إيّاه من جملتهم،فتأمّل.
هذا لكن عدّ حديثه في الصحاح مشكل،لعدم معلوميّة صدوره عنه بعد الرجوع،و لذا حكم بكونه من الموثّقات،لكن كثير من الأجلّة كانوا على الفاسد ثمّ رجعوا مثل عبد اللّه بن المغيرة و أمثاله،و مع ذلك لا يتأمّلون في تصحيح حديثهم،و مرّ التحقيق في الفوائد (7).
ص: 323
له كتاب الدلائل،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا محمّد ابن أحمد بن داود،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن علاّن،قال:
حدّثنا حميد بن زياد،عن محمّد بن أيّوب الدهقان،عن عليّ بكتابه.
و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد.
و له كتاب التفسير،أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن حمزة بن زياد الجعفي،قال:حدّثنا عليّ بن أسباط بكتاب التفسير.
و له كتاب المزار،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن أحمد، قال:حدّثنا عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال، قال:حدّثنا عليّ بن أسباط بكتابه المزار.
و له كتاب نوادر-مشهور-أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى بن جراح الجندي،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن همّام أبو عليّ الكاتب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن موسى، قال:حدّثنا أحمد بن هلال،عن عليّ بن أسباط (1).
و في ست:عليّ بن أسباط الكوفي،له أصل و روايات،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد بن أبي قتادة،عن موسى بن جعفر البغدادي،عن عليّ بن أسباط.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن عليّ بن أسباط (2).
و في ضا:عليّ بن أسباط بن سالم،كندي،بيّاع الزطّي،كوفي (3).
ص: 324
ثمّ في ج:عليّ بن أسباط (1).
و في كش:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا،و عدّ منهم:عليّ بن أسباط (2)،كما سبق في الحسن بن عليّ بن فضّال (3).
ثمّ فيه ما روي في عليّ بن أسباط الكوفي:كان عليّ بن أسباط فطحيّا،و لعلي بن مهزيار إليه رسالة في النقض عليه مقدار جزء صغير،قالوا:فلم ينجع ذلك فيه و مات على مذهبه (4).
الأشعري،روى عنه البرقي،لم (5).
و في ست:عليّ بن إسحاق بن سعد القمّي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عليّ بن إسحاق (6).
و في صه:عليّ بن إسحاق بن عبد اللّه بن سعد الأشعري، أبو الحسين،ثقة (7).
و في جش:الأشعري،ثقة،أبو الحسن،أخبرنا محمّد بن محمّد، قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن عليّ بكتابه (8).
ص: 325
نصر بن الصباح،قال:عليّ بن إسماعيل ثقة،و هو (1)عليّ بن السندي،فلقّب إسماعيل بالسندي،كش (2).
و الذي في كتاب اختيار الشيخ من (3)الكشّي:السدي (4)*، و هو الصحيح،فليتدبّر (5).
قوله*في عليّ بن إسماعيل:السدّي...إلى آخره.
كذا في أمالي الصدوق (6)،و فيه ما سيأتي في عليّ بن السري (7).
ص: 326
زاهد،خيّر،فاضل،من أصحاب العيّاشي،صه لم (1).
ابن ميثم بن يحيى التمّار،أبو الحسن الميثمي،أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة،و صنّف كتبا (2)في الإمامة،كان كوفيّا،و سكن البصرة،و كان من وجوه المتكلّمين من أصحابنا،كلّم أبا الهذيل العلاّف و النظام،صه (3).
و في جش:...إلى أن قال:أبو الحسن،مولى بني أسد، كوفي،سكن البصرة،و زاد:له مجالس و كتب،منها:كتاب الإمامة،كتاب الطلاق،كتاب النكاح،كتاب مجالس هشام بن الحكم،كتاب المتعة (4)،انتهى.
قوله*:عليّ بن إسماعيل بن شعيب (5).
يظهر من ترجمة هشام بن الحكم أنّه كان في زمان الكاظم عليه السّلام من الفضلاء المعروفين و المتكلّمين المدقّقين،و ربّما يظهر منها أنّه كان من تلامذة هشام (6).
ص: 327
و سيأتي ابن إسماعيل الميثمي عن*ست و ضا (1)،و هو هذا.
ظم (2).
كان من وجوه من روى الحديث،جش،ذكره البرقي في رجال
و قوله*:عن ست...إلى آخره.
و عن غض ما مرّ في الحسن بن راشد الطفاوي (3)،فلاحظ.
و سيجيء عن مصط أنّه عليّ بن الحسن بن إسماعيل (4)،و عن الوجيزة أنّه عليّ بن السّري و عليّ بن السندي (5)مع تأمّلنا فيما ذكراه.
(1322)و قوله**:عليّ بن إسماعيل بن عامر (6).
المظنون أنّه ابن إسماعيل بن عمّار،الآتي (7).
(1323)و قوله***:عليّ بن إسماعيل بن عمّار (8).
لعلّه ابن عامر،و يروي عنه ابن أبي عمير (9).
ص: 328
الكاظم عليه السّلام (1)،و النجاشي مع إسحاق بن عمّار (2)(3).
عليّ بن إسماعيل بن عيسى:
هو ابن السندي،و سيجيء يروي عن حمّاد (4)،و صفوان (5)،و عليّ ابن نعمان (6)،و ابن أبي عمير (7)،و معلّى بن محمّد (8)،و محمّد بن عمرو
ص: 329
متكلّم،ضا (1).
و في ست:عليّ بن إسماعيل بن ميثم التمّار،و ميثم من أجلّة أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و عليّ هذا أوّل من تكلّم على مذهب الإماميّة و صنّف كتابا في الإمامة سمّاه الكامل،و له كتاب الاستحقاق (2).
الزيّات (3)،و عثمان بن عيسى (4)،و الحسن بن راشد (5)،و موسى بن طلحة (6)، و محمّد بن إسماعيل بن بزيع (7)،و يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (8)، و محمّد بن عليّ بن محبوب (9)،و عبد اللّه بن جعفر الحميري (10)،و محمّد ابن الحسن الصفّار (11)،و سعد بن عبد اللّه (12)،و محمّد بن يحيى العطّار (13).
ص: 330
ق (1).
ق (2).
كوفي،قي (3).
عليّ بن أشيم:
قال المحقّق الداماد:هو عليّ بن أحمد بن أشيم...إلى أن قال:
و ما يزعم أنّه ابن أشيم و أخو أحمد فوهم مستند إلى ضعف التتبّع (4).
(1326)قوله*:عليّ بن بجيل (5).
للصدوق طريق إليه (6)،فحكم خالي بحسنه (7)،و في بعض الروايات عن محمّد بن بجيل أخي عليّ بن بجيل (8)،و فيه إشعار باشتهاره و معروفيّته.
ص: 331
يكنّى أبا الحسن،روى عنه حميد كتبا كثيرة من الاصول، لم (1).
ثقة،صه و جش في أخيه محمّد بن بشير (2).
الكوفي،ق (3).
أبو الحسن المهلّبي الأزدي،شيخ أصحابنا بالبصرة،ثقة، سمع الحديث و أكثر،صه (4).
و في جش:...إلى أن قال:فأكثر،و صنّف كتاب المتعة، كتاب المسح على الرجلين،كتاب المسح على الخفّين،كتاب البيان عن خيرة الرحمن في إيمان أبي طالب و آباء النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،أخبرنا بكتبه محمّد بن محمّد و أحمد بن عليّ بن نوح (5).
قوله*:عليّ بن بزرج.
هو عليّ بن أبي صالح،المذكور (6).
ص: 332
و في ست:عليّ بن بلال المهلبي،له كتاب الغدير،أخبرنا أحمد بن عبدون عنه،و كتاب المسح على الرجلين،و كتاب في فضل العرب،و كتاب في إيمان أبي طالب،و غير ذلك (1).
و في لم:عليّ بن بلال المهلّبي،روى عنه ابن حاشر (2).
بغدادي،من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد الجواد عليه السّلام، ثقة،صه (3).
و في جش:عليّ بن بلال،بغدادي،انتقل إلى واسط،روى عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:
حدّثنا محمّد بن أحمد بن أبي قتادة و محمّد بن أحمد بن يحيى، عن عليّ بن بلال بكتابه (4).
و في ج:عليّ بن بلال،بغدادي،ثقة (5).
ثمّ في دي:عليّ بن بلال بغدادي (6).
و في ري:عليّ بن بلال (7).
و في كش ما يأتي في الكنى مع أبي عليّ بن راشد (8)،إن شاء اللّه
ص: 333
تعالى،و قد تقدّم في إبراهيم بن عبده البلالي (1)في توقيع مع توثيق و تعظيم،و الظاهر أنّ المراد به هو،و اللّه أعلم.
هو ابن أبي معاوية،و قد تقدّم (2).
ين (3).
من أصحاب أبي محمّد الحسن عليه السّلام،قيّم لأبي الحسن عليه السّلام، ثقة،صه (4).
عليّ بن جعفر (5)الأسود:
يظهر ممّا في عليّ بن الحسين بن موسى جلالته في الجملة (6).
(1329)عليّ بن جعفر بن الزبير:
ابن عمّ علي بن الحكم،يروي عنه،جش،و سيجيء في عليّ (7).
(1330)قوله*:عليّ بن جعفر من أصحاب...إلى آخره.
مضى في إبراهيم بن محمّد الهمداني توثيقه عن أبي الحسن عليه السّلام
ص: 334
و في ري:عليّ بن جعفر،قيّم لأبي الحسن،ثقة (1).
و في دي:عليّ بن جعفر،وكيل،ثقة (2)،انتهى.
ثمّ في صه أيضا:عليّ بن جعفر،قال الكشّي:قال (3)محمّد بن مسعود:قال يوسف بن السخت:كان عليّ بن جعفر وكيلا لأبي الحسن (4)عليه السّلام،و كان في حبس المتوكّل و خاف القتل و الشك في دينه،فوعده أن يقصد اللّه فيه،فحمّ المتوكّل فأمر بتخلية من
بعنوان:العليل (5)،و سيجيء في فارس بن حاتم ما يظهر منه جلالته و أنّ المراد بالعليل هو (6)،و يجيء في آخر الكتاب أيضا الرواية التي مرّت في إبراهيم بن محمّد،و فيها الغائب العليل ثقة (7)،و سيجيء فيه أيضا عن الشيخ أنّه فاضل مرضيّ (8)إلى غير ذلك،و هذا هو عليّ بن جعفر الهماني، الآتي (9)،و سيذكر المصنّف ظهور الاتّحاد.
ص: 335
في السجن مطلقا و بتخليته عينا (1)(2)،انتهى.
و في كش في عليّ بن جعفر:محمّد بن مسعود،قال:قال يوسف بن السخت:كان عليّ بن جعفر وكيلا لأبي الحسن عليه السّلام، و كان رجلا من أهل همينا (3)،قرية من قرى سواد بغداد،فسعي به إلى المتوكّل،فحبسه و طال حبسه،و احتال من قبل عبد اللّه بن خاقان بمال ضمنه عنه ثلاثة آلاف دينار،و كلّمه عبد اللّه (4)،فعرض جامعه (5)على المتوكّل،فقال:يا عبد اللّه (6)،لو شككت فيك لقلت أنّك رافضي،هذا وكيل فلان و أنا على قتله،قال:فتأدى الخبر إلى عليّ بن جعفر،فكتب إلى أبي الحسن عليه السّلام:يا سيدي،اللّه اللّه فيّ، فقد و اللّه خفت أن أرتأب،فوقّع في رقعته:«أمّا إذا بلغ بك الأمر ما أرى،فسأقصد اللّه فيك»و كان هذا في ليلة الجمعة،فأصبح المتوكّل محموما،فازدادت عليه (7)حتّى صرخ عليه يوم الأثنين،فأمر بتخلية كلّ محبوس عرض عليه اسمه،حتّى ذكر هو عليّ بن جعفر،فقال لعبد اللّه:ألم تعرض عليّ أمره؟فقال لا أعود إلى ذكره أبدا،قال:
ص: 336
خلّ سبيله الساعة،و سله أن يجعلني في حلّ،فخلّ سبيله فصار إلى مكّة بأمر أبي الحسن عليه السّلام فجاور بها،و برأ المتوكّل من علّته (1).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:
حدّثني محمّد بن أحمد،عن أبي يعقوب يوسف بن السخت، قال:حدّثني العبّاس،عن عليّ بن جعفر،قال:عرضت أمري على المتوكّل،فأقبل على عبد اللّه (2)بن يحيى بن خاقان،فقال له:
لا تتعبنّ نفسك بعرض قصّة هذا و أشباهه،فإنّ عمّه (3)أخبرني أنّه رافضي،و أنّه وكيل عليّ بن محمّد،و حلف أن لا يخرج من الحبس [إلاّ] (4)بعد موته،فكتب إلى مولانا:أنّ نفسي قد ضاقت،و أنّي أخاف الزيغ.فكتب إليّ.«أمّا إذا بلغ الأمر منك ما أرى فساقصد اللّه فيك»فما عادت الجمعة حتّى اخرجت من السجن.
واقفي،صه جخ (1).
ابن عليّ بن الحسين عليه السّلام،أبو الحسن،سكن العريض من نواحي المدينة،فنسب ولده إليها،له كتاب في الحلال و الحرام، يروي تارة غير مبوّب و تارة مبوّبا،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثني عليّ بن أسباط بن سالم،قال:
حدّثنا عليّ بن جعفر بن محمّد،قال:سألت أبا الحسن موسى عليه السّلام و ذكر المبوّب،و أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد ابن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن (2)و ذكر غير المبوّبة،جش (3).
و في ست:عليّ بن جعفر،أخو موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،جليل القدر،ثقة،
قوله*:عليّ بن جعفر بن محمّد (4).
قال جدّي رحمه اللّه:جلالة قدره أجلّ من أن يذكر،و قبره بقمّ مشهور، و سمعت أنّ أهل الكوفة التمسوا منه مجيئه من المدينة إليهم،و كان في الكوفة مدّة،و أخذ أهل الكوفة الأخبار عنه،و أخذ منهم أيضا،ثمّ استدعى
ص: 338
و له كتاب المناسك،و مسائل لأخيه موسى الكاظم بن جعفر عليه السّلام سأله عنها،أخبرنا بذلك جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن محمّد بن يحيى،عن العمركي الخراساني البوفكي،عن عليّ بن جعفر،عن أخيه موسى بن جعفر عليه السّلام.
و رواه محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و أحمد بن إدريس و عليّ بن موسى،عن أحمد بن محمّد،عن موسى بن القاسم البجلي،عن عليّ بن جعفر (1)،انتهى.
و كان عليّ بن جعفر راوية للحديث،سديد الطريق،شديد الورع،كثير الفضل،و لزم أخاه موسى عليه السّلام،و روى عنه شيئا كثيرا،قاله المفيد في إرشاده (2).
القمّيّون نزوله إليهم،فنزلها و كان بها حتّى مات بها-رضي اللّه عنه و أرضاه- و انتشر أولاده في العالم،ففي إصفهان قبر بعض أولاده،منهم:السيّد كمال الدين في قرية سين برخوار،و قبره مزار،و سادات نطنز أكثرهم من أولاده،منهم:السيّد أبو المعالي و أولادهما في إصفهان من الأعاظم في الدين و الدنيا (3).
ص: 339
و في ق:عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام المدني (1).
و في ظم:عليّ بن جعفر أخوه،له كتاب ما سأله عنه،روى عن أبيه (2).
و في ضا:عليّ بن جعفر بن محمّد،عمّه،له كتاب،ثقة (3).
و في كش في أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام في عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام،قال حمدويه بن نصير:حدّثنا الحسين بن موسى الخشّاب،عن عليّ بن أسباط و غيره،عن عليّ بن جعفر بن محمّد،قال:قال لي رجل أحبّه من الواقفة:ما فعل أخوك أبو الحسن؟قلت:قد مات،قال:
و ما يدريك بذلك؟قال:قلت:اقتسمت أمواله و انكحت نساؤه و نطق الناطق من بعده،قال:و من الناطق من بعده؟قلت:ابنه علي، قال:فما فعل؟قلت له:مات،قال:و ما يدريك أنّه مات؟قلت:قسّمت أمواله،و انكحت نساؤه،و نطق الناطق من بعده،قال:و من الناطق من بعده؟قلت:أبو جعفر ابنه،قال:فقال له:أنت في سنّك و قدرك و أبوك (4)جعفر بن محمّد تقول هذا القول في هذا الغلام،قال:قلت:
ما أراك إلاّ شيطانا،قال:ثمّ أخذ بلحيته فرفعها إلى السماء،ثمّ قال:
فما حيلتي إن كان اللّه رآه أهلا لهذا و لم ير هذه الشيبة لهذا أهلا (5).
ص: 340
حدّثني نصر بن الصباح البلخي،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصري أبو يعقوب (1)،قال:حدّثني أبو عبد اللّه الحسين (2)ابن موسى بن جعفر،قال:كنت عند أبي جعفر عليه السّلام بالمدينة و عنده عليّ بن جعفر و أعرابي من أهل المدينة جالس،فقال لي الأعرابي:
من هذا الفتى؟و أشار إلى أبي جعفر عليه السّلام،قلت:هذا وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:يا سبحان اللّه،رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قد مات منذ مائتي سنة كذا و كذا سنة،و هذا حدث كيف يكون هذا وصي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟!قلت:هذا وصيّ عليّ بن موسى،و عليّ وصيّ موسى بن جعفر،و موسى وصيّ جعفر بن محمّد،و جعفر وصيّ محمّد بن عليّ،و محمّد وصيّ عليّ بن الحسين،و عليّ وصيّ الحسين،و الحسين وصيّ الحسن،و الحسن وصيّ عليّ بن أبي طالب،و عليّ بن أبي طالب وصيّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:و دنى الطبيب ليقطع له العرق،فقام عليّ بن جعفر،فقال:يا سيّدي، يبدأ بي ليكون حدّة الحديد فيّ قبلك،قال:قلت:يهنيك هذا عمّ أبيه،قال:و قطع له العرق،ثمّ أراد أبو جعفر عليه السّلام النهوض،فقام عليّ بن جعفر فسوّى له نعليه حتّى يلبسهما (3)،انتهى.
و في صه:عليّ بن جعفر أخو موسى الكاظم عليه السّلام،من أصحاب الرضا عليه السّلام،ثقة،روى الكشّي عنه ما يشهد بصحّة عقيدته،و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني عليه السّلام،و حاله أجلّ من ذلك،سكن العريض
ص: 341
-بضمّ العين المهملة-من نواحي المدينة فنسب ولده إليها (1)، انتهى.
و عليه عن الشهيد الثاني:لا وجه لجعله من أصحاب الرضا عليه السّلام مقتصرا عليه؛لأنّ جلّ روايته عن أخيه موسى عليه السّلام،و له كتاب يشتمل على ما رواه عن أخيه و عن أبيه،و روى عن أبيه (2)أيضا كما أشرنا إليه،و أدرك الرضا عليه السّلام و روى عنه،فكان ينبغي التنبيه على الجميع أو ذكر الأشهر و هو روايته عن أخيه،و قد ذكره الشيخ في كتابه في باب من روى عن الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السّلام، و ابن داود اقتصر على أنّه روى كتابه عن أبيه و أخيه و لم يذكر الرضا عليه السّلام،و كيف كان فهو أجود ممّا ذكره رحمه اللّه (3)،انتهى.
و قد فهمت ممّا قدّمنا من كش إدراكه الجواد عليه السّلام أيضا (4).
البرمكي،يعرف منه و ينكر،له مسائل لأبي الحسن العسكري عليه السّلام،صه (1).
و زاد جش:أخبرنا ابن الجندي،عن ابن همّام،عن ابن مابنداذ،أنّه سمع ابن المعافا الثعلبي (2)-من أهل رأس العين- يحدّث عن أحمد بن محمّد الطبري،عن عليّ بن جعفر بالمسائل (3).
و في د:الهماني،منسوب إلى همينيا قرية من سواد بغداد، جش يعرف منه و ينكر (4)،انتهى.
و الظاهر أنّه الذي*تقدّم (5)،و أنّه وكيل أبي الحسن الثالث عليه السّلام.
و قوله*[في عليّ بن جعفر الهماني] (6):الذي تقدّم (7).
أي صدر تراجم عليّ بن جعفر،المذكور بعنوان عليّ بن جعفر من أصحاب...إلى آخره.
ص: 343
في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي رحمه اللّه:أخبرني*جماعة،عن التلعكبري،عن أحمد بن عليّ الرازي،عن الحسين بن عليّ،عن أبي الحسن الإيادي،قال:حدّثني أبو جعفر العمري رضى اللّه عنه أنّ أبا طاهر بن بليل حجّ فنظر إلى عليّ بن جعفر الهماني ينفق النفقات العظيمة،فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّد عليه السّلام،فوقّع في رقعته:«قد أمرنا له بمائة ألف دينار،ثمّ أمرنا له بمثلها،فأبى قبولها إبقاء علينا،ما للناس و الدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه» (1).
له كتاب النوادر،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن عليّ بن جندب،ست (2).
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (3).
و في لم:عليّ بن جندب،كوفي،روى عنه حميد،مات
قوله*:أخبرني (4).
سيجيء هذه (5)في خاتمة الكتاب عن الشيخ مع زيادة،هي كونه فاضلا مرضيّا،و أنّه من وكلاء أبي الحسن و أبي محمّد عليهما السّلام،و غير ذلك (6)،فلاحظ.
ص: 344
سنة ثمان و ستين و مائتين،و صلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي، و دفن في بني رواس ذاك الجانب (1).
بالحاء المهملة،القزويني،ابن أبي حاتم،و يكنّى حاتم أبوه بأبي سهل،و يكنّى عليّ بأبي الحسن،قال النجاشي:إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه،يروي عن الضعفاء،و قال الشيخ رحمه اللّه:عليّ بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة،صه (2).
و زاد في ست:نحو من ثلاثين كتابا،على ترتيب كتب الفقه، منها:كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الصوم،كتاب الزكاة، كتاب الحجّ،و غير ذلك،و له كتاب عمل شهر رمضان،و له كتاب التوحيد،أخبرنا بكتبه و رواياته أحمد بن عبدون،عن أبي عبد اللّه الحسين بن عليّ بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين و ثلاثمائة عن عليّ بن حاتم القزويني،قال:و ابن حاتم يومئذ حيّ (3).
و في لم:عليّ بن حاتم ابن أبي حاتم القزويني،يكنّى أبا الحسن،له تصنيفات ذكرنا بعضها في الفهرست،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة و فيما بعدها،
قوله*:عليّ بن حاتم.
يروي عنه الصدوق مترحّما (4).
ص: 345
و له منه إجازة (1)،انتهى.
و قد تقدّم قول جش في ابن أبي سهل (2).
جش،لا بأس به،د (3).
لم أجده في جش و لا في غيره.
له كتاب الهدايا،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن عليّ بن
قوله*:عليّ بن حامد (4).
سيجيء هذا عن كش في عليّ بن خليد (5)،فالظاهر أنّ ما ذكره كش (6)ناشئ من اشتباه النسّاخ.
و في مصط بدل جش:كش (7).
(1337)قوله**:عليّ بن حبشي.
يكثر من الرواية عنه (8)،و مضى في إبراهيم بن محمّد بن سعيد عن ست:إنّ السيّد المرتضى و الشيخ المفيد رضي اللّه عنهما رويا عنه،ثمّ قال:قال الشيخ:عليّ بن حبش-بغير ياء (9)-.
ص: 346
حبشي،ست (1).
و في لم:عليّ بن حبشي بن قوني الكاتب،خاصّي،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة إثنين و ثلاثين و ثلاثمائة إلى وقت وفاته، و له منه إجازة (2)،انتهى.
يكنّى أبا القاسم صرّح به الشيخ في ست في مواضع،منها في باب حميد و قبيله (3)،و كذلك في أسانيد الروايات (4)و إن اشتبه في بعضها،و اللّه أعلم.
في كش:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن إسماعيل الرازي،قال:حدّثني عليّ بن حبيب المدائني،عن عليّ بن سويد السائي،قال:كتب أبو الحسن الأوّل و هو في السجن:«و أمّا ما ذكرت يا عليّ ممّن تأخذ معالم دينك،لا تأخذنّ معالم دينك عن غير شيعتنا،فإنّك إن تعدّيتهم أخذت دينك عن الخائنين الذين خانوا اللّه و رسوله،و خانوا أماناتهم،إنّهم ائتمنوا على كتاب اللّه جلّ و علا،فحرّفوه و بدّلوه،فعليهم لعنة اللّه و لعنة رسوله و لعنة ملائكته و لعنة آبائي الكرام البررة،و لعنتي و لعنة شيعتي إلى يوم القيامة في كتاب طويل» (5)،انتهى.
ص: 347
و ربّما دلّ وقوعه في طريق هذه الرواية على صحّة عقيدته بوجه،و اللّه أعلم.
ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار و التهذيب،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله،و قال الكشّي:قال نصر بن الصباح:إنّه فطحي من أهل الكوفة،و كان أدرك الرضا عليه السّلام،صه (1).
ضعّفه الشيخ في*موضعين:في باب البئر يقع فيها الفأرة و غيرها (2)،و باب النهي عن بيع الذهب و الفضّة نسيئة،قال:فيه ضعف جدّا،لا يعوّل على ما ينفرد بنقله (3).
و ما في كش فقد نقله (4).
و فيه أيضا:عليّ بن محمّد،قال:حدّثني أحمد بن محمّد، عن أبي عليّ بن راشد،عن أبي جعفر الثاني عليه السّلام،قال:قلت:
جعلت فداك،قد اختلف أصحابنا،فاصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟قال:«عليك بعلي بن حديد»قلت:فآخذ بقوله،فقال:
قوله*:في عليّ بن حديد:في موضعين...إلى آخره.
و في ر في الماء الذي لا ينجّسه شيء (5).
ص: 348
«نعم»فلقيت عليّ بن حديد،فقلت له:اصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم،قال:لا (1).
آدم بن محمّد القلانسي (2)،قال:حدّثني عليّ بن محمّد القمّي،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي،عن يعقوب بن يزيد،عن أبيه يزيد بن حمّاد،عن أبي الحسن عليه السّلام، قال:قلت له:اصلّي خلف من لا أعرف؟فقال:«لا تصلّي إلاّ خلف من تثق بدينه»،فقلت له:اصلّي خلف يونس و أصحابه؟قال:
«يأبى ذلك عليكم عليّ بن حديد»قلت:آخذ بقوله في ذلك؟قال:
«نعم»قال:فسألت عليّ بن حديد عن ذلك،فقال:لا تصلّ خلفه و لا خلف أصحابه (3)،انتهى.
إلاّ أنّ الظاهر أنّ عليّ بن محمّد هو القمّي فيهما،و هو غير موثّق،بل مهمل،و آدم بن محمّد في الثاني،قال الشيخ أنّه من المفوّضة (4)،فتأمّل.
ثمّ الظاهر أنّه عليه السّلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا، كما في الثاني،فلعلّ ذلك لعلمه عليه السّلام أنّه في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه،لا على*وجه العمل بفتواه مطلقا،فلا يضرّ ذلك بهشام،
و قوله*:لا على وجه العمل.
سيجيء منّا الإشارة إلى الجواب عن هذه الأحاديث في يونس بن عبد الرحمن.
ص: 349
و لا في الثاني بيونس بن عبد الرحمن،لاحتماله يونس بن ظبيان، و لا يوجب توثيق ابن حديد،فتدبّر.
و في جش:عليّ بن حديد بن حكيم المدائني الأزدي السّاباطي،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا الحميري،قال:حدّثنا أبي،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن عليّ بن فضّال،عن عليّ بن حديد بكتابه (1).
و في ج:عليّ بن حديد بن حكيم (2).
و زاد في ضا:كوفي،مولى الأزد،و كان مولده و منشؤه بالمدائن (3).
و في ست:عليّ بن حديد المدائني،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري،عن عليّ بن حديد (4).
بالحاء المهملة و الزاي المفتوحتين،و الواو المشدّدة و الراء أخيرا،قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:و سألت عليّ بن الحسن ابن عليّ بن فضّال،عنه،قال:كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة،إلاّ أنّه كان من رواة الناس،صه (5).
ص: 350
و في كش:عليّ بن حزوّر الكنّاسي،قال محمّد بن مسعود:
سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن عليّ بن حزوّر،قال:...إلى آخره (1).
و في قب:ابن الحزوّر-بفتح المهملة و الزاي و الواو المشدّدة بعدها راء-الكوفي،و هو عليّ بن أبي فاطمة،متروك،شديد التشيّع،مات بعد الثلاثين و مائة (2).
الهاشمي،قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن عليّ بن حسّان،فقال:عن أيّهما سألت،أمّا الواسطي فإنّه (3)ثقة،و أمّا الذي عندنا-يشير إلى الهاشمي-فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير،فهو كذّاب،و هو واقفي أيضا،لم يدرك أبا الحسن عليه السّلام.
و قال ابن الغضائري:عليّ بن حسّان بن كثير،مولى أبي جعفر الباقر،أبو الحسن،يروي عن عمّه عبد الرحمن،غال ضعيف، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب،
قوله*:عليّ بن حسان.
فيه ما مرّ في عمّه عبد الرحمن بن كثير (4).
ص: 351
و لا يروي إلاّ عن عمّه.
قال ابن الغضائري:و من أصحابنا عليّ بن حسّان الواسطي، ثقة ثقة.
و قال النجاشي:عليّ بن حسّان بن كثير الهاشمي،مولى عبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،ضعيف جدّا،ذكره بعض أصحابنا في الغلاة،فاسد الاعتقاد،صه (1).
و زاد جش:له كتاب تفسير الباطن،تخليط كلّه (2).
و في ست:عليّ بن حسّان الهاشمي،مولى لهم،له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل جميعا،عن الحسن بن عليّ الكوفي،عن عليّ بن حسّان الهاشمي، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (3).
و في كش:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن عليّ بن حسّان،قال:عن أيّهما سألت:أمّا الواسطي فهو ثقة،و أمّا الذي عندنا يروي عن عمّه عبد الرحمن فهو كذّاب واقفي أيضا،لم يدرك*أبا الحسن موسى عليه السّلام (4).
و قوله*:لم يدرك...إلى آخره.
فيه ما ذكرناه في الفائدة الثانية عند ذكر الواقفة.
ص: 352
أبو الحسين بن القصير المعروف*بالمنمّس-بالنون و السين المهملة-عمّر أكثر من مائة سنة،و كان لا بأس به،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن عليّ بن حسّان،قال:عن أيّهما سألت،أمّا الواسطي فهو ثقة، و أمّا الذي عندنا يشير إلى عليّ بن حسّان الهاشمي يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب،و هو واقفي أيضا،لم يدرك أبا الحسن عليه السّلام.
قال ابن الغضائري بعد تضعيف عليّ بن حسّان بن كثير:و من أصحابنا عليّ بن حسّان الواسطي،ثقة ثقة،و ذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،روايته عن محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن (3)،عن عليّ بن حسّان الواسطي،عن عمّه
قوله*:في عليّ بن حسّان الواسطي:المعروف بالمنمّس.
قال جدّي رحمه اللّه:المنمّس النمّام أو المحتال،و لا يكون قدحا؛لأنّ المعروف بهذا اللّقب لا يدلّ على كونه كذلك؛لأنّ الألقاب لا يشترط فيها أن يكون الملقّب بها متّصفا بها (4)،انتهى.
ص: 353
عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،و هو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن،و أظنّه سهوا من*قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ،صه (1)(2).
و قوله*:من قلم الشيخ.
قال جدّي رحمه اللّه:و اعلم أنّ جزم العلاّمة بسهو المصنّف-يعني الصدوق-مشكل؛لأنّ الظاهر أنّهم اعتمدوا في التعدّد على قول عليّ بن الحسن الفطحي،و لا شكّ في أنّ المصنّف كان أعلم و أعرف بالرجال و غيره من عليّ و غيره من أمثاله،و لا منافاة بين أن يكون واسطيّا و هاشميا (3)،أي مولى و معتقا لبني هاشم و رئيسهم محمّد بن عليّ باقر علم النبيّين عليهم السّلام، و الظاهر أنّ المعتق جدّه كثير،فتدبّر.
و لا يحتمل ظاهرا أن يكون ذلك من سهو قلم الناسخ؛لأنّ عادة المصنّف التصريح بذكر عمّه كلّما ذكره كما في باب الكبائر و غيره-يعني من الفقيه-و في كتبه الاخر.
و أمّا ضعفهما بالغلوّ،فالذي ظهر لي من التّتبّع أنّهما كانا من أصحاب الأسرار،و لذا حكم بصحّة أخبارهما الصدوقان (4)،انتهى.
أقول:ما ذكره من أنّ الظاهر أنّهم اعتمدوا،ففيه:أنّ الظاهر من محمّد بن مسعود أيضا التعدّد لا من جهة عليّ،حيث قال يشير إلى
ص: 354
و بترك الترجمة في جش:...إلى أن قال:روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،روى عنه حديثه في سعدان بن مسلم،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا أبو الحسين عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:
حدّثنا عليّ بن حسّان (1).
الهاشمي،فتأمّل.
و كذا الظاهر من غض،حيث كرّر التوثيق في الواسطي مع مبالغته في تضعيف الآخر،مع ذكر نسبه و بعض أحواله و رؤيته كتابه الفاسد جدّا، و انحصار روايته عن عمّه،فتدبّر.
و كذا الظاهر من جش،فإنّ الظاهر أنّ طريق تضعيفه الهاشمي متفاوت مع طريق تضعيف عليّ إيّاه،مع أنّه ذكر نسبه و بعض أحواله و كتابه الفاسد جدّا،و أمّا الواسطي فقد ذكر كنيته،و أنّه قصير معروف بالمنمّس،معمّر أكثر من مائة،روى عن الصادق عليه السّلام،لا بأس به،و لم يوثّقه كما وثّقه عليّ به،إلى غير ذلك.
و أمّا توصيفه عليّا بالفطحيّة ها هنا،فالظاهر منه طعن فيه و في قبول قوله بسببها،و هو غير ملائم لطريقتهم و طريقته،نعم ربّما يلائم طريقة العلاّمة مع تأمّل فيه أيضا،كما لا يخفى على المتتبّع المطّلع على صه.
و أمّا قوله:و لا شكّ في أنّ المصنّف...إلى آخره.
ففيه:أنّه غير خفيّ على المطّلع بأحوال الصدوق و عليّ،أنّ عليّا كان أعرف بأحوال الرجال منه،بل و من غيره من جميع علماء الرجال
ص: 355
و في ست:عليّ بن حسّان الواسطي،له كتاب،أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عليّ بن حسّان (1).
و المحدّثين،و لذا ترى المشايخ في جلّ الرجال يستندون إلى قوله،و أنت إذا تأمّلت و تتبّعت الرجال وجدت المشايخ في أكثرها بل كاد أن (2)يكون كلّها يسألون عليّا عنها،و يعتمدون على قوله فيها،و منها هذا الموضع،و لم نجد من الصدوق قولا فيها و لا مستندا على أنّ اتفاق آرائهم و أقوالهم هنا على التعدّد،بحيث لم يجعل ما ذكره الصدوق من المحتمل مع ما ذكرت من تكرّر موهم الاتّحاد منه في الفقيه و غيره من كتبه،و جزم العلاّمة بل و غيره بسهوه من أدلّ الدلائل على مهارة عليّ في الرجال و مقبوليّة قوله فيها.
و قوله:و أمّا ضعفهما...إلى آخره.
فيه:أنّه مرّ في عبد الرحمن عن جش ما يظهر منه أنّ ضعفه بالكذب و وضع الحديث (3)،هذا و في ترجيح كلام غض من أنّه مولى أبي جعفر الباقر عليه السّلام على كلام جش هنا،و ممّا مرّ في عبد الرحمن أنّه مولى عبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن عبّاس تأمّل،بل الظاهر ترجيح جش مطلقا سيّما في هذا الموضع.
و أمّا قوله:و لهذا حكم الصدوقان بصحّة أخبارهما (4)،ففيه ما لا يخفى.
ص: 356
و في كش ما تقدّم (1).
بالحاء و السين المهملتين،ذكره الكشّي في الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري،صه (2).
و في كش في الغلاة في وقت عليّ بن محمّد العسكري عليه السّلام، منهم عليّ بن حسكة و القاسم اليقطيني القميّان:محمّد بن مسعود، قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،كتب إليه في قوم يتكلّمون و يقرؤون أحاديث و ينسبونها إليك و إلى آبائك تشمئزّ منها القلوب،و لا يجوز لنا ردّها ان كانوا يروون عن آبائك عليهم السّلام،و لا قبولها لما فيها،و ينسبون الأرض إلى قوم،يذكرون أنّهم من مواليك و هو رجل يقال له:عليّ بن حسكة، و آخر يقال له:القاسم اليقطيني،و من أقاويلهم أنّهم يقولون:إنّ قول اللّه: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ (3)معناها رجل لا سجود و لا ركوع،و كذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد درهم و لا إخراج مال،و أشياء من الفرائض و السنن و المعاصي تأوّلوها و صيّروها على الحدّ الذي ذكرت،فإن رأيت تبيّن لنا و تمنّ علينا بما فيه السلامة لمواليك و نجاتهم من هذه الأقاويل التي تخرجهم إلى الهلاك،فكتب عليه السّلام:«ليس هذا ديننا فاعتزله» (4).
ص: 357
وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي:حدّثني موسى بن جعفر بن وهب،عن إبراهيم بن شيبة،قال:كتبت إليه:جعلت فداك،إنّ عندنا قوم يختلفون في معرفة فضلكم بأقاويل مختلفة تشمئز منها القلوب و تضيق لها الصدور،و يروون في ذلك الأحاديث،لا يجوز لنا الإقرار بها لما فيها من القول العظيم، و لا يجوز ردّها و لا الجحود لها إذ نسبت إلى آبائك،فنحن وقوف عليها من ذلك؛لأنّهم يقولون و يتأوّلون معنى قوله عزّ و جلّ: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ (1)،و قوله عزّ و جلّ: وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ (2)إنّ الصّلاة معناها رجل لا ركوع و لا سجود، و كذلك الزكاة معناها ذلك الرجل لا عدد دراهم و لا إخراج مال، و أشياء يشبهها من الفرائض و السنن و المعاصي تأوّلوها و صيّروها على هذا الحدّ الذي ذكرت،فإن رأيت أن تمنّ على مواليك بما فيه سلامتهم و نجاتهم من الأقاويل التي تصيّر إلى العطب و الهلاك، و الذين ادّعوا هذه الأشياء و ادّعوا أنّهم أولياء،و دعوا إلى طاعتهم، منهم:عليّ بن حسكة و القاسم اليقطيني،فما تقول في القبول منهم جميعا.فكتب إليه عليه السّلام:«ليس هذا ديننا فاعتزله».
قال نصر بن الصبّاح:عليّ بن حسكة الحوار،كان استاد القاسم الشعراني اليقطيني،من الغلاة الكبار،ملعون (3).
سعد،قال:حدّثني سهل بن زياد الآدمي،عن محمّد بن
ص: 358
عيسى،قال:كتب إليّ أبو الحسن العسكري عليه السّلام إبتداء منه:
«لعن اللّه القاسم اليقطيني،و لعن اللّه عليّ بن حسكة القمّي،إنّ شيطانا ترائى للقاسم فيوحي إليه زخرف القول غرورا» (1).
حدّثني الحسين بن الحسن بن بندار القمّي،قال:حدّثنا سهل بن زياد الآدمي،قال:كتب بعض أصحابنا إلى أبي الحسن العسكري عليه السّلام:جعلت فداك يا سيّدي،إنّ عليّ بن حسكة يدّعي أنّه من أوليائك،و أنّك أنت الأوّل القديم،و أنّه بابك و نبيّك و أمرته أن يدعو إلى ذلك،و يزعم أنّ الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصوم كلّ ذلك معرفتك و معرفة من كان في مثل حال ابن حسكة فيما يدّعي من النيابة و النبوّة،فهو مؤمن كامل سقط عنه الاستعباد بالصوم و الصلاة و الحجّ،و ذكر جميع شرائع الدين،إنّ معنى ذلك كلّه ما يثبت لك و مال إليه ناس كثير،فإن رأيت أن تمنّ على مواليك بجواب في ذلك تنجّيهم من الهلكة،قال:فكتب عليه السّلام:«كذب ابن حسكة عليه لعنة اللّه،و بحسبك أنّي لا أعرفه في مواليّ،ماله لعنه اللّه،فو اللّه ما بعث اللّه محمّدا و الأنبياء قبله إلاّ بالحنيفيّة و الصلاة و الزكاة و الحجّ و الصيام و الولاية،و ما دعا محمّد صلّى اللّه عليه و آله إلاّ إلى اللّه وحده لا شريك له،و كذلك نحن الأوصياء من ولده عبيد اللّه و لا نشرك به شيئا،إن أطعناه رحمنا و إن عصيناه عذّبنا،ما لنا على اللّه من حجّة،بل الحجّة للّه علينا و على جميع خلقه،أبرأ إلى اللّه ممّن يقول ذلك و انتفي إلى اللّه من هذا القول،فاهجروهم لعنهم اللّه،
ص: 359
و ألجأهم إلى ضيق،و إن وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخرة» (1).
ثمّ فيه أيضا:قال نصر بن الصباح:موسى السوّاق له أصحاب علياويّة،يقعون في السيّد محمّد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و عليّ بن حسكة الحوار القمّي كان استاذ القاسم الشعراني اليقطيني،و ابن بابا و محمّد بن موسى الشريفي كانا من تلامذة عليّ بن حسكة،ملعونون لعنهم اللّه،و ذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه:أنّ من الكذّابين المشهورين عليّ بن حسكة (2).
ثمّ فيه ما يأتي في محمّد بن فرات (3).
انتهى.
و الذي في جش:عليّ بن ميسرة البصري،عليّ بن الحسن البصري،عليّ بن عيسى من أهل رامشك،عليّ بن الصلت،عليّ بن عمرو،عليّ بن زيدويه من أهل نهاوند،هؤلاء رجال ذكرهم ابن بطّة،و قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد عنهم بكتاب رجل رجل منهم،و قال:حدّثنا عليّ بن الصلت مرّة،و حدّثنا أحمد بن محمّد،عن أبيه عنه مرّة (1).
كوفي خاصّي،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري، و قال:سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،صه (2).
و في لم إلاّ أنّ فيه:بالجامع سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة، و ليس له منه إجازة (3).
أبو الحسن،صاحب كتب الفضل بن شاذان،لم جخ،روى عنه التلعكبري،د (4).
و الذي في لم:عليّ بن محمّد الحدادي.بهذه الصفة كما
ص: 361
يأتي إن شاء اللّه تعالى (1).
بالراء و الباء المنقّطة تحتها نقطة واحدة و الطاء المهملة أخيرا،البجلي أبو الحسن،كوفي،ثقة،يعوّل عليه.
قال الكشّي:إنّه من أصحاب الرضا عليه السّلام،صه (2).
و زاد جش:له كتاب الصلاة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:
حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي الصيرفي،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن رباط بكتابه (3).
و في ست:عليّ بن الحسن بن رباط،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (4)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميري،عن أحمد بن محمّد (5)، عن الحسن بن محبوب،عن عليّ بن رباط (6)،انتهى.
و كذا في ضا و قر:عليّ بن رباط (7).
ص: 362
و زاد في ق:مولى بجيلة،كوفي (1)،انتهى.
و الظاهر الاتّحاد في*الأخيرين لا مطلقا،إذ الظاهر أنّ عليّ بن الحسن بن رباط غير عليّ بن رباط،فإنّه عدّ**من إخوة الحسن، فتدبّر،و اللّه أعلم.
له كتاب رويناه بالإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن
قوله*في عليّ بن الحسن بن رباط:في الأخيرين...إلى آخره.
كما أنّ الظاهر اتّحاد ما في ضا مع عليّ بن الحسن،و سنشير إليه في ترجمته ما يدلّ على جلالته (2).
و قوله**:عدّ من إخوة...إلى آخره.
عدّ ذلك في الحسن بن نصر بن الصباح (3)،و إن تأمّل فيه المحقّق الشيخ محمّد زاعما أن لا اعتماد على النصر (4)،و فيه ما مرّ مرارا (5)، و ما سنذكره في ترجمته،مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أي تقدير؛ و يؤيّده ملاحظة الطبقة و أنّ الحسن أيضا من قر ق (6)كما مرّ،و يونس في ق (7)كما سيجيء.
ص: 363
ابن أبي عمير عنه،ست (1).
و الإسناد:جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (2).
و في جش:عليّ بن الحسن الصيرفي،ذكره ابن بطّة و قال:
حدّثني بكتابه الصفّار،عن أحمد بن محمّد،عن محمّد بن أبي عمير،عنه (3).
الجرمي (4)،و سمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها:الطاطريّة، يكنّى أبا الحسن،و كان فقيها،ثقة في حديثه،من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي المذهب،من وجوه الواقفة،و هو استاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي و منه تعلّم،و كان (5)شديد العناد في مذهبه،صعب العصبية على من خالفه من الإماميّة، صه (6).
قوله*:عليّ بن الحسن الطاطري (7).
ذكر الشيخ في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريّون (8).
ص: 364
و في جش:عليّ بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي، المعروف بالطاطري،و إنّما سمّي بذلك لبيعه ثيابا يقال لها:
الطاطريّة،يكنّى أبا الحسن،و كان فقيها،ثقة في حديثه،و كان من وجوه الواقفة و شيوخهم،و هو استاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي الحضرمي و منه تعلّم،و كان يشركه في كثير من الرجال، و لا يروي الحسن عن عليّ شيئا،بل منه تعلّم المذهب،له كتب، منها:التوحيد،الإمامة،الوفاة،الصلاة،المتعة،الفرائض، الفطرة،الغيبة،المعرفة،الطلاق،النكاح،الأوقات،القبلة، المناقب،الحجج في الطلاق،الحجّ،الولاية،الدعاء،الحيض و النفاس،الإمامة.
أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:
حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بكتبه كلّها.
و أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن عمرو بن كيسبة و محمّد بن غالب،قالا:حدّثنا عليّ بن الحسن بكتبه كلّها (1).
و في ست:عليّ بن الحسن الطاطري الكوفي،كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه،صعب العصبية على من خالفه من الإماميّة،و له كتب كثيرة في نصرة مذهبه،و له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم و برواياتهم،فلأجل ذلك ذكرناها،منها:كتاب الحيض
ص: 365
و كتاب المواقيت و كتاب القبلة و كتاب فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام، كتاب الصداق،كتاب النكاح،كتاب الولاية،كتاب المعرفة،كتاب الفطرة،كتاب حجج الطلاق،و قيل:إنّها أكثر من ثلاثين كتابا.
أخبرنا برواياته (1)كلّها أحمد بن عبدون،عن أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشي،عن عليّ بن الحسن بن فضّال و أبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي (2)جميعا عن عليّ بن الحسن الطاطري (3).
و في ظم:عليّ بن الحسن الطاطري،واقفي (4).
ابن فضّال بن عمر بن أيمن،مولى عكرمة بن ربعي الفياض، أبو الحسن الكوفي،كان فقيه أصحابنا بالكوفة،و وجههم، و ثقتهم،و عارفهم بالحديث،و المسموع قوله فيه،سمع منه شيئا كثيرا.
قال النجاشي:لم يعثر له على زلّة و لا ما يشينه،و قلّما روى عن ضعيف،و لم يرو عن أبيه شيئا،و قال:كنت اقابله و سنّي ثماني عشرة سنة بكتبه و لا أفهم إذ ذاك (1)،و لا استحلّ**أن أرويها عنه، و روى عن أخويه عن أبيهما،و كان فطحي المذهب،و قد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النضر كثيرا،و قال:إنّه ثقة،
الصدوق إلى أبيه الحسن (2)،قال جدّي رحمه اللّه:و يظهر من رواية عليّ بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا،و هو من مشايخ الإجازة (3).
(1344)قوله*:عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال.
كثيرا ما يعتمد على قوله في الرجال،و يستند إليه في الجرح و التعديل،و ذكر الشيخ في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال (4).
و قوله**:و لا أستحلّ (5).
يدلّ على جواز الرواية من الكتب.
ص: 367
و كذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسي رحمه اللّه و النجاشي،فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا،صه (1).
و في جش بإسقاط لفظ الكوفي،و قال النجاشي...إلى أن قال:و لم يعثر له على زلّة فيه و لا ما يشينه،و قلّما روى عن ضعيف،و كان فطحيّا،و لم يرو عن أبيه شيئا،و قال:كنت اقابله و سنّي ثماني عشرة سنة بكتبه،و لا أفهم إذ ذاك الروايات، و لا أستحلّ أن أرويها عنه،و روى عن أخويه عن أبيهما.
و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه،و قال:حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،عن أبيه،عن الرضا عليه السّلام،و لا يعرف الكوفيّون هذه النسخة و لا رويت من غير هذا الطريق.
و قد صنّف كتبا كثيرة،منها ما وقع إلينا:كتاب الوضوء، كتاب الحيض و النفاس،كتاب الصلاة،كتاب الزكاة و الخمس، كتاب الصيام،كتاب مناسك الحجّ،كتاب الطلاق،كتاب النكاح، كتاب المعرفة،كتاب التنزيل من القرآن و التحريف،كتاب الزهد، كتاب الأنبياء،كتاب الدلائل،كتاب الجنائز،كتاب الوصايا،كتاب الفرائض،كتاب المتعة،كتاب الغيبة،كتاب الكوفة،كتاب الملاحم،كتاب المواعظ،كتاب البشارات،كتاب الطب،كتاب إثبات إمامة عبد اللّه،كتاب أسماء آلات رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أسماء
ص: 368
سلاحه،كتاب العلل،كتاب وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب عجائب بني إسرائيل،كتاب الرجال،كتاب ما روي في الحمام،كتاب التفسير، كتاب الجنّة و النار،كتاب الدعاء،كتاب المثالب،كتاب العقيقة.
و رأيت جماعة من شيوخنا يذكرون أنّ (1)الكتاب المنسوب إلى عليّ بن الحسن بن فضّال المعروف بأصفياء أمير المؤمنين عليه السّلام، و يقولون:إنّه موضوع عليه لا أصل له،و اللّه أعلم.
قالوا و هذا الكتاب ألصق روايته إلى أبي العبّاس بن عقدة و ابن الزبير،و لم نر أحدا ممّن روى عن هذين الرجلين يقول (2):قرأته على الشيخ،غير أنّه يضاف إلى كلّ رجل منهما بالإجازة حسب.
قرأ أحمد بن الحسين كتاب الصلاة و الزكاة و مناسك الحجّ و الصيام و الطلاق و النكاح و الزهد و الجنائز و المواعظ و الوصايا و الفرائض و المتعة و الرجال على أحمد بن عبد الواحد في مدّة سمعتها معه،و قرأت أنا كتاب الصيام عليه في مشهد العتيقة عن ابن الزبير عن عليّ بن الحسن،و أخبرنا بسائر كتب ابن فضّال بهذا الطريق.
و أخبرنا محمّد بن جعفر في آخرين،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،عن عليّ بن الحسن بكتبه (3).
و في ست:عليّ بن الحسن بن فضّال،فطحي المذهب، كوفي،ثقة،كثير العلم،واسع (4)الأخبار،جيّد التصانيف،غير معاند،و كان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين
ص: 369
بالإثني عشر،و كتبه في الفقه في الأخبار حسنه،و قيل:إنّها ثلاثون كتابا،منها:كتاب الطبّ،كتاب فضل الكوفة،كتاب الدلائل،كتاب المعرفة،كتاب المواعظ،كتاب التفسير،كتاب البشارات،كتاب الجنّة و النار،كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الحيض،كتاب الزكاة،كتاب الصوم،كتاب الرجال،كتاب الوصايا،كتاب الزهد، كتاب الحجّ،كتاب العقيقة،كتاب الخمس،كتاب النكاح،كتاب الطلاق،كتاب الجنائز،كتاب صفات النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب المثالب، كتاب أخبار بني إسرائيل،كتاب الأصفياء،أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها و الباقي إجازة أحمد بن عبدون،عن عليّ بن محمّد بن الزبير سماعا،و إجازة عن عليّ بن الحسن بن فضّال (1).
و في دي:عليّ بن الحسن بن فضّال (2).
و زاد في ري:كوفي (3).
و في كش ذكر جماعة ثمّ قال:قال أبو عمرو:سألت أبا النضر محمّد بن مسعود،عن جميع هؤلاء،فقال:أمّا عليّ بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل من عليّ بن الحسن بالكوفة،و لم يكن كتاب عن الأئمّة عليهم السّلام من كلّ صنف إلاّ و قد كان عنده،و كان أحفظ (4)الناس،غير أنّه كان يقول بعبد اللّه بن جعفر ثمّ بأبي الحسن موسى عليه السّلام،و كان من الثقات،
ص: 370
و ذكر أنّ أحمد بن الحسن كان فطحيّا أيضا (1)(2).
القشيري،الخزّاز،الكوفي،المعروف بابن الطّبال،يكنّى بأبي القاسم،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة،و ذكر أنّه سمع منه أحاديث محمّد بن معروف الهلالي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:لم يكن من أصحاب الحديث، لم (3).
عليّ بن الحسن الميثمي:
روى عن أخيه أحمد،و روى عنه أحمد بن محمّد،كذا يظهر من باب ميراث أهل الملل المختلفة من يب (4).
و الظاهر أنّه المذكور من قبل بعنوان عليّ بن إسماعيل بن شعيب، كما يظهر من ترجمة أحمد بن الحسن بن إسماعيل (5)،مصط (6)،فتأمّل،فإنّه
ص: 371
من تلامذة أبي النضر محمّد بن مسعود العياشي،لم (1).
و في د:عليّ بن حسنويه-بفتح الحاء المهملة و السين المهملة و النون و الصوت-الرماني،من تلامذة أبي النضر محمّد بن مسعود العياشي (2).
ولده،قتل معه،امه ليلى بنت أبي قرّة بن عروة بن مسعود بن معبد الثقفي،و امّها ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب،سين (3).
لا يظهر من ترجمة أحمد ما ذكره،بل الظاهر أنّه ابن أخي عليّ الجليل المتكلّم.
(1346)قوله*:عليّ بن الحسين الأصغر.
في مصط:قال ابن طاووس رحمه اللّه في ربيع الشيعة:إنّ الأكبر زين العابدين عليه السّلام،و امه شاه زنان بنت يزدجرد.
و الأصغر قتل مع أبيه،و النّاس يغلطون أنّه الأكبر،و عبد اللّه قتل مع أبيه صغيرا و هو في حجره (4).
و قال مثل ذلك المفيد في إرشاده (5)،و الشهيد في كتاب المزار أنّه
ص: 372
و في صه:عليّ بن الحسين الأصغر،قتل معه بالطف (1).
و في إرشاد المفيد جعله الأكبر،و هو الأظهر،و جعل الأصغر عليّ بن الحسين زين العابدين عليه السّلام،و أنّ الذي قتل صغيرا مع أبيه بإصابة السهم اسمه عبد اللّه (2).
3922عليّ بن الحسين السعدآبادي (3):
روى عنه الكليني،و روى عنه*الزراري (4)و كان معلّمه، لم (5).
الأكبر على الأصح (6).
و لعلّ الصواب قول المفيد و الشيخ و ابن طاووس رحمهم اللّه؛لأنّ في قضية كربلاء سنّ المقتول مع أبيه ثمانية عشر،و في ذلك الوقت الباقر عليه السّلام ابن أربع سنين فيكون لا أقل سنّ أبيه-مع بلوغه و مدّة الحمل و مدّة عمر ولده- عشرين سنة على ما هو المتعارف،فيكون الأكبر زين العابدين عليه السّلام؛ و لأنّه عليه السّلام ولد في ثلاث و ثلاثين من الهجرة و قضيّة الطف في إحدى و ستين (7).
(1347)قوله*في عليّ بن الحسين السعدآبادي:عنه الزراري...إلى آخره.
ص: 373
و في ست في ترجمة البرقي أحمد:أنّه أبو الحسن القمّي (1)، ثمّ إنّ ظاهر جماعة من الأصحاب و بعض من عاصرنا عدّ حديثه حسنا،و هو غير بعيد،و اللّه أعلم.
في المعراج عن رسالة أبي غالب في آل أعين في ذكر طريقه إلى كتاب الشعر من المحاسن:حدّثني مؤدّبي أبو الحسن عليّ بن الحسين السعدآبادي به،و يكتب المحاسن إجازة عن أحمد بن أبي عبد اللّه عن رجاله (2)،انتهى.
و قال جدّي العلاّمة رحمه اللّه:و عدّ جماعة حديثه حسنا،و الظاهر أنّه لكثرة الرواية (3).
و قال في موضع آخر:لأنّه من مشايخ الإجازة،ثمّ قال:بل لا يبعد جعل حديثه صحيحا سيّما على قانون الشيخ من أنّ الأصل العدالة،أو لأنّ النهي وقع عن العمل بخبر الفاسق،و المجهول ليس منه،بل لا يجوز تفسيقه،و بعض المتأخرين اصطلح على أنّ مرادنا من الفاسق غير معلوم العدالة،و هذا الأصطلاح باطل بل حرام على الظاهر،مع أنّهم أفتوا بأنّه لو قال أحد لمستور الحال:يا فاسق،فإنّه يفسّق و يعزّر (4)،انتهى،فتأمّل.
(1348)عليّ بن الحسين بن شاذويه:
المؤدّب،يروي عنه الصدوق مترضّيا (5).
ص: 374
3923عليّ*بن الحسين بن عبد ربّه (1):
من أصحاب الهادي عليه السّلام (2)،في نسخة،و في اخرى:
ابن عبد اللّه،و هو من المنبّهات على الاتّحاد،كما يأتي.
و في كتاب الغيبة للشيخ رحمه اللّه:أخبرني ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن عيسى، قال:كتب أبو الحسن العسكري إلى الموالي ببغداد،المداين و السواد
قوله*:عليّ بن الحسين بن عبد ربّه:
مضى في أبيه (3)،و سيجيء في أبي عليّ بن راشد ما يظهر منه حاله، فليراجع،و المصنّف حكم بأنّه عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،و أنّهما واحد، و هو الظاهر.
و الظاهر حسن حال هذا الرجل،بل جلالة شأنه.
و الوجيزة (4)و البلغة (5)حكما بتوثيقه.
و في حاشية التحرير بعد ما ذكر اختلاف النسخ في الجدّ أنّه عبد اللّه -مصغرا أو مكبرا-أو عبد ربّه،نقل عن بعض معاصريه أنّ الصواب:
عبد اللّه،ثمّ قال:إنّ الصواب في الكلّ:عبد ربّه (6)،و استشهد له بما سيأتي في الكنى في أبي عليّ بن راشد.
ص: 375
و ما يليها:«قد أقمت أبا عليّ بن راشد مقام عليّ بن الحسين بن عبد ربّه،و من قبله من وكلائي،و قد أوجبت في طاعته طاعتي، و في عصيانه الخروج إلى عصياني،و كتبت بخطّي» (1).
و في نسخة مقرؤة على السيّد أحمد بن طاووس للاختيار:
محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:كتب إليه عليّ بن الحسين بن عبد ربّه يسأله الدعاء...إلى آخر ما يأتي في عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،و هذا أيضا ربّما فيه على أنّه عليّ بن الحسين بن عبد ربّه، و هو عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،الآتي،و هو غير بعيد من غير عدّ في النسخ،بل لأنّه يقال عليه الإسمان و لو تقيّة،و اللّه اعلم.
قال الكشّي عن محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن نصر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:كتب إليه عليّ بن الحسين بن عبد اللّه يسأله الدعاء في زيادة عمره حتّى*يرى ما يحبّ،فكتب إليه في جوابه:«تصير إلى رحمة اللّه خير لك» فتوفّي الرجل بالخزيميّة.
قوله*في عليّ بن الحسين بن عبد اللّه:حتّى يرى...إلى آخره.
أي ظهور الصاحب عليه السّلام،قاله جدّي (2).
ص: 376
و الظاهر أنّ المسؤول بالدعاء بعض الأئمّة عليهم السّلام،و هذه الرواية لا تدلّ أيضا على عدالة الرجل،لكنّها من المرجّحات، صه (1).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:في بعض النسخ:(نصّا)، و كلاهما ليس بجيد،إذ لم يسبق ما يقتضي قوله:أيضا،و الرواية لا تدلّ على العدالة نصّا و لا ظاهرا و لا غيرهما من الاعتبارات المناسبة للنصّ،نعم قوله:«إلى رحمة اللّه»يوجب المدح،فلولا انقطاع الرواية لدخل في باب الحسن،لكن*بانقطاعها انتفى،فكونها من المرجّحات في محل النظر (2)،انتهى.
و في دي:عليّ بن الحسين بن عبد اللّه (3).
و قوله*:لكن بانقطاعها...إلى آخره.
كون المسؤول بعض الأئمّة عليهم السّلام في غاية الظهور،فانقطاعها غير مضر كما هو الشأن في أمثال الموضع،و يؤيّده أنّ الرجل مات في سنته بالخزيميّة،و أنّ المشايخ العظام اعتدوا بها.
و يؤيّد حسنه قوله:و كان وكّل الرجل،و قوله:و هذه في سنة تسع و عشرين و مائتين رحمه اللّه.
ص: 377
و في كش ما روي في عليّ بن الحسين بن عبد اللّه:حمدويه بن نصر،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،قال:سألته أن ينسئ في أجلي،فقال:«أو تلقى ربّك ليغفر لك خير لك»فحدّث بذلك (1)إخوانه بمكّة،ثمّ مات بالخزيميّة بالمنصرف من سنته،و هذه في سنة تسع و عشرين و مائتين رحمه اللّه،فقال:فقد نعي إليّ نفسي،و قال:وكّل (2)الرجل قبل أبي عليّ بن راشد (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:كتب إليه عليّ بن الحسين بن عبد اللّه يسأله الدعاء في زيادة عمره حتّى يرى ما يحب،فكتب إليه في جوابه:«تصير إلى رحمة اللّه خير لك»فتوفي الرجل بالخزيميّة (4)،انتهى.
و كذا ذكر الشيخ رحمه اللّه في كتاب الاختيار في هذا العنوان إلاّ أنّه قال في الرواية الأخيرة بدل عليّ بن الحسين بن عبد اللّه:عليّ بن الحسين بن عبد ربّه (5)،و هو يقتضي اتّحادهما،و الظاهر أنّه كذلك كما عرفت سابقا،و اللّه أعلم.
و في د:عليّ بن الحسين بن عبد اللّه،كر،كش،كان وكيلا قبل
ص: 378
أبي عليّ بن راشد،مات بالخزيميّة سنة سبع و عشرين و مائتين (1).
يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر الطبري،من أهل سمرقند، ثقة،وكيل،روى عن جعفر بن محمّد بن مالك و عن أبي الحسن الأسدي،صه،لم (2).
و سيأتي عن ست و لم في الكنى:أبي الحسين بن أبي طاهر الطبري،و أنّه روى عن جعفر بن محمّد بن مالك و عن أبي جعفر الأسدي (3)،فليتدبّر.
ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام ق جخ،معظم،د (4).
و في ق:عليّ بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،المدني (5).
المسعودي،أبو الحسن الهذلي،له كتب في الإمامة و غيرها، منها:كتاب في إثبات الوصيّة لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و هو صاحب مروج الذهب،صه (6).
ص: 379
و عن الشهيد الثاني عليها:ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ له كتابا اسمه الانتصار،و كتابا اسمه الاستبصار،و كتابا اسمه أخبار الزمان كبير،و كتابا آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الأوسط،و كتاب المقالات في اصول الديانات،و كتاب القضاء و التجارب (1)،و كتاب النصرة،و كتاب مزاهر الأخبار و طرائف الآثار،و كتاب حدائق الأذهان في أخبار آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله،و كتاب الواجب في الأحكام اللوازب (2).
و له عليها أيضا:نقل النجاشي أنّ المسعودي بقي إلى سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة،قلت:قد ذكر رحمه اللّه في مروج الذهب أنّ تاريخ تصنيفه كان سنة إثنتين و ثلاثين و ثلاثمائة (3)،و لم أقف على تاريخ وفاته،و كلام النجاشي لا يدلّ على وفاته تلك السنة أيضا كما لا يخفى (4).
و في جش:...إلى أن قال:له كتاب المقالات في اصول الديانات،كتاب الزلف،كتاب الإستبصار،كتاب نشر (5)الحياة، كتاب نشر الأسرار،كتاب الصفوة في الإمامة،كتاب الهداية إلى
ص: 380
تحقيق الولاية،كتاب المعاني في الدرجات،و الإمامة (1)في اصول الديانات،رسالة إثبات الوصيّة لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام،رسالة إلى ابن (2)صعوة المصيصي،أخبار الزمان من الامم الماضية و الأحوال الخالية،كتاب مروج الذهب و معادن الجوهر،كتاب الفهرست (3).
هذا رجل زعم أبو المفضّل الشيباني رحمه اللّه أنّه لقيه فاستجازه، و قال:لقيته،و بقي هذا الرجل إلى سنة ثلاث و ثلاثين و ثلاثمائة (4)، انتهى.
و على نسخته يقول محمّد بن معد الموسوي:و كتابه الموسوم:(تنبيه)أنّه أرّخه إلى سنة خمس و أربعين و ثلاثمائة (5).
عليّ بن الحسين بن فرج:
المؤذّن،يروي عنه الصدوق مترضّيا و يكنيه بأبي الحسن (6)،و الظاهر أنّه من مشايخه و في بعض المواضع:ابن الحسن،مكبّرا.
(1352)عليّ بن الحسين بن محمّد:
ابن منده،أبو الحسن،قد أكثر من الرواية عنه الثقة الجليل عليّ بن
ص: 381
ابن بابويه القمّي أبو الحسن،شيخ القمّيّين في عصره و فقيههم و ثقتهم،كان قدم العراق و اجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح رحمه اللّه و سأله مسائل،ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر بن الأسود (1)،يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السّلام و يسأله فيها الولد،فكتب قد دعونا اللّه لك بذلك،و سترزق ولدين ذكرين خيّرين،فولد له أبو جعفر و أبو عبد اللّه من امّ ولد.
محمّد بن عليّ الخزّاز و ترحّم عليه (2)،و الظاهر أنّه من مشايخه،فهو في طبقة الصدوق،و كثيرا ما يروي عن الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري.
ص: 382
و كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه يقول:سمعت أبا جعفر يقول:أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السّلام،و يفتخر بذلك،له كتب كثيرة ذكرناها في كتابنا الكبير،و مات عليّ قدّس اللّه روحه سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة،و هي السنة التي تناثرت فيها النجوم.
و قال جماعة من أصحابنا:سمعت أصحابنا يقولون:كنّا عند أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري (1)رحمه اللّه،فقال:رحم اللّه عليّ بن الحسين بن بابويه،فقيل له:هو حيّ،فقال:إنّه مات في يومنا هذا، فكتب اليوم،فجاء الخبر بأنّه مات فيه،صه (2).
و في جش:عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي، أبو الحسن،شيخ القمّيّين في عصره و متقدّمهم و فقيههم...إلى أن قال:له كتب منها:كتاب التوحيد،كتاب الوضوء،كتاب الصلاة، كتاب الجنائز،كتاب الإمامة و التبصرة من الحيرة،كتاب الإملاء نوادر،كتاب المنطق،كتاب الإخوان،كتاب النساء و الولدان، كتاب الشرائع و هي الرسالة إلى ابنه،كتاب التفسير،كتاب النكاح، كتاب مناسك الحجّ،كتاب قرب الإسناد،كتاب التسليم،كتاب الطبّ،كتاب المواريث،كتاب المعراج،أخبرنا أبو الحسن العبّاس ابن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكلوذاني رحمه اللّه،قال:اخذت إجازة عليّ بن الحسين بن بابويه لمّا
ص: 383
قدم بغداد (1)سنة ثمان و عشرين و ثلاثمائة بجميع كتبه،و مات عليّ بن الحسين سنة تسع و عشرين و ثلاثمائة...إلى آخره (2).
و في ست:عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه (3)رحمه اللّه،كان فقيها جليلا ثقة،و له كتب كثيرة،منها:كتاب التوحيد...إلى أن قال:و كتاب التسليم و التمييز،كتاب الطبّ،كتاب المواريث، كتاب الحجّ لم يتمّه،كتاب النوادر،أخبرنا بجميع كتبه و برواياته (أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان) (4)و الحسين بن عبيد اللّه، (عن محمّد بن عليّ بن الحسين) (5)،عن أبيه (6)،انتهى.
و لكن في ست:و البصيرة (7)من الحيرة،كتاب الإملاء،و لم يقل:نوادر،ثمّ قال:كتاب الشرائع،كتاب الرسالة إلى ابنه محمّد بن عليّ.
و في لم:عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي،يكنّى أبا الحسن (8)،له تصانيف ذكرناها في الفهرست،روى عنه التلعكبري،قال:سمعت منه في السنة التي تهافتت فيها الكواكب،
ص: 384
و دخل بغداد فيها،و ذكر أنّ له إجازة بجميع ما يرويه (1).
ابن محمّد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو القاسم المرتضى،ذو المجدين،علم الهدى (2)رضى اللّه عنه،متوحّد في علوم كثيرة،مجمع على فضله،متقدّم في علوم مثل علم الكلام و الفقه و اصول الفقه و الأدب من النحو و الشعر و اللغة و غير ذلك،و له
قوله*:عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد (3).
عدّه في جامع الاصول من مجدّدي مذهب الإماميّة على رأس المائة الرابعة (4)،و سيجيء في محمّد بن محمّد بن النعمان المفيد رؤيا بالنسبة إليه و إلى أخيه (5).
ص: 385
ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت،و توفي رحمه اللّه في شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربعمائة،و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة،و يوم توفي كان عمره ثمانين سنة و ثمانية أشهر و أيام،نضّر اللّه وجهه،و صلّى عليه ابنه في داره، و دفن فيها،و تولى غسله(أبو الحسين أحمد بن الحسين) (1)النجاشي،و معه الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلاّر بن عبد العزيز الديلمي.
و له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الكتاب الكبير،و بكتبه استفادت الإماميّة منذ زمنه رحمه اللّه إلى زماننا هذا،و هو سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و هو ركنهم و معلّمهم قدّس اللّه روحه و جزاه اللّه عن أجداده خيرا،صه (2).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:ذكر أبو القاسم التنوخي صاحب السيّد:حصرنا كتبه،فوجدناها ثمانين ألف مجلّد من مصنّفاته و محفوظاته و مقروآته،قاله صاحب تنزيه ذوي العقول، و قال الثعالبي في كتاب اليتيمة:إنّها قوّمت بثلاثين ألف دينار بعد أن أهدى الروساء و الوزراء منها شطرا عظيما (3).
و كتب على قوله:(و دفن فيها):ثمّ نقل إلى جوار جدّه الحسين عليه السّلام،ذكره صاحب تنزيه ذوي العقول في أنساب
ص: 386
آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله (1).
و في جش:...إلى أن قال:أبو القاسم المرتضى،حاز من العلوم ما لم يدانه فيه أحد في زمانه،و سمع من الحديث فأكثر،و كان متكلّما شاعرا أديبا،عظيم المنزلة في العلم و الدين و الدنيا.
صنّف كتبا،منها:تفسير سورة الحمد،و قطعة من سورة البقرة،و تفسير قوله: قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ (2)الكلام على من تعلّق بقوله: وَ لَقَدْ كَرَّمْنا بَنِي آدَمَ وَ حَمَلْناهُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ (3)تفسير قوله: لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحاتِ جُناحٌ فِيما طَعِمُوا (4)،كتاب الموضع عن جهة إعجاز القرآن-و هو الكتاب المعروف بالصرفة-و كتاب الملخّص في اصول الدين،كتاب الذخيرة،كتاب جمل العلم و العمل،كتاب تقريب الاصول،الردّ على يحيى بن عدي،كتاب الردّ على يحيى أيضا في اعتراضه دليل الموحّدين في حدث (5)الأجسام،الردّ عليه في مسألة سمّاها طبيعة المسلمين،مسألة في (6)كونه تعالى عالما،مسألة في الإرادة،مسألة اخرى في الإرادة،كتاب تنزيه الأنبياء و الأئمّة عليهم السّلام،
ص: 387
مسألة في التوبة،مسألة في (1)قبل (2)السلطان،كتاب الشافي في الإمامة،كتاب المقنع في الغيبة،كتاب الخلاف في اصول الفقه، مسألة في التأكيد،مسألة في دليل الخطاب،المصباح في الفقه، شرح مسائل الخلاف،مسألة في المتعة،المسائل المحمّديات خمس مسائل،المسائل البادرائيات أربع و عشرون مسألة، المسائل الموصليات-ثلاث في الوعيد و القياس و الاعتماد- المسائل المصريات الأوائل خمس مسائل،الثانية المسائل الرمليات سبع مسائل،المسائل التبّانيّة ثلاث مسائل سأل عنها السلطان،كتاب الغرر،كتاب الوعيد،كتاب الذريعة،تفسير قصيدته،كتاب مسائل انفرادات الإماميّة و ما ظنّ انفرادها به.
مات رضى اللّه عنه لخمس بقين من شهر ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربعمائة،و صلّى عليه ابنه في داره و دفن فيها،و توليت غسله و معي الشريف أبو يعلى محمّد بن الحسن الجعفري و سلار بن عبد العزيز (3).
و في ست:...إلى أن قال:صلوات اللّه عليهم أجمعين،كنيته أبو القاسم المرتضى الأجلّ علم الهدى،متوحّد...ثمّ إلى أن قال:و الأدب و النحو و الشعر و معاني الشعر و اللغة و غير ذلك،و له ديوان شعر يزيد على عشرين ألف بيت.
ص: 388
و له من التصانيف*و مسائل البلدان شيء (1)يشتمل على ذلك فهرسته المعروف،غير أنّي أذكر أعيان كتبه و كبارها،منها:كتاب الشافي في الإمامة،و هو نقض كتاب الإمامة من كتاب المغني لعبد الجبّار بن أحمد،و هو كتاب لم يصنّف مثله في الإمامة،و له كتاب الملخّص في الأصول لم يتمّه،و له كتاب الذخيرة في الاصول-تامّ-،كتاب جمل العلم و العمل-تام-،كتاب الغرر و الدرر،كتاب التنزيه،و المسائل الموصلية الأولية الثلاثة-و هي المسألة في الوعيد و المسألة في القياس و إبطاله و المسألة في الاعتماد-و له مسائل أهل الموصل الثانية،و له مسائلهم الثالثة، و كتاب المقنع في الغيبة،و له مسائل الخلاف في الفقه لم يتمّه، و له مسائل الانفرادات في الفقه،و له مسائل الخلاف في اصول الفقه لم يتمّها،و مسائل مفردات في اصول الفقه،و له كتاب الصرفة في إعجاز القرآن،و له كتاب المصباح في الفقه لم يتمّه،و له مسائل الطرابلسية الأولية،و له مسائل الطرابلسية الأخيرة(و له مسائل الحلبيّة الأولية و مسائلهم الأخيرة،و له مسائل أهل مصر قديما في
و قوله*:و له من التصانيف (2).
سنشير في ترجمة المفيد إلى أنّ للسيّد رسالة في الردّ على الصدوق رحمه اللّه في تجويزه سهو النبيّ صلّى اللّه عليه و آله.
ص: 389
اللطيف،و له مسائلهم أخيرة) (1)،و له مسائل الديلمية،و له مسائل الناصرية في الفقه،و له مسائل الجرجانية،و له مسائل الطوسية لم يتمّها،و له ديوان الشعر،و له كتاب البرق،و كتاب الطيف و الخيال، و كتاب الشيب و الشباب،و كتاب تتبع الأبيات التي تكلّم (2)ابن جنّي في أبيات المعاني للمتنبي،و له كتاب في النقض على ابن جنّي في الحكاية و المحكي،و له تفسير قصيدة السيّد الحميري المذهبة، و له مسائل مفردات نحو من مائة مسألة في فنون شتّى،و له مسألة كبيرة في نصرة الرؤية و إبطال القول بالعدد،و كتاب الصرفة و كتاب الذريعة في اصول الفقه،المسائل الصيداوية،و غير ذلك (3).
(و توفي رحمه اللّه في ربيع الأوّل سنة ست و ثلاثين و أربعمائة،و كان مولده في رجب سنة خمس و خمسين و ثلاث و مائة و سنّه يومئذ ثمانون سنة و ثمانية أشهر و أيام) (4)،قرأت أكثر هذا الكتب عليه و سمعت سائرها تقرأ عليه دفعات كثيرة (5).
ص: 390
و في لم:عليّ بن الحسين الموسوي،يكنّى أبا القاسم، الملقّب بالمرتضى،ذي المجدين علم الهدى أدام اللّه تأييده،أكثر أهل زمانه أدبا و فضلا،متكلّم،فقيه،جامع للعلوم كلّها مدّ اللّه في عمره،يروي عن التلعكبري و الحسين بن عليّ بن بابويه و غيرهم من شيوخنا،له تصانيف كثيرة ذكرنا بعضها في الفهرست،و سمعنا منه أكثر كتبه و قرأناها عليه (1).
من أهل الأنبار،قال الكشّي،عن حمدويه،عن محمّد بن عيسى:إنّ عليّ بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط،و هو نسيب بني الزبير الصيارفة،و عليّ بن الحكم تلميذ ابن أبي عمير،و لقي من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام الكثير،و هو مثل ابن فضّال و ابن بكير،صه (1).
و في كش في عليّ بن الحكم الأنباري:حمدويه عن...إلى آخره (2).إلاّ أنّ فيه:نسب (3)بني الزبير،نسخة،و نسيب اخرى، و حينئذ فلا يبعد**أن يكون هذا هو المطلق المتقدّم و ابن الزبير
قوله*:عليّ بن الحكم.
حكم صاحب المعالم باتّحاد الكلّ (4).
و قوله**:فلا يبعد.
إشارة إلى أنّ منشأ الحكم بالمغايرة الجمع بين النسختين،و قال
ص: 392
الآتي أيضا،فإنّ في ضا:عليّ بن الحكم بن الزبير،مولى النخع، كوفي (1).
المحقّق الشيخ محمّد:يحتمل أن يكون ضمير«هو» (2)راجعا إلى داود، كما نبّه عليه ذكر عليّ بن الحكم ثانيا،و ممّا يؤيّد الاتّحاد أنّ الشيخ ذكر الكوفي خاصّة و الكشّي الأنباري خاصّة،و ما اتّفق للعلاّمة و ابن داود (3)فأمره سهل كما لا يخفى،مع أنّ الأنبار محلّه بالكوفة كما قيل.
أقول:يحتمل أن يكون أحمد بن محمّد الذي يروي عن عليّ بن الحكم الكوفي،هو ابن أبي عبد اللّه البرقي،فإن إطلاق أحمد بن محمّد عليه بالإطلاق كثير بل شايع،فيكون هذا قرينة للاتّحاد،و اللّه الموفّق للسداد.
و ممّا يؤيّد اتّحاد الأنباري و النخعي أنّ داود بن النعمان وصف في ترجمته بالأنباري (4)،و عليّ بن نعمان أخو داود،و سيوصف في ترجمته بالنخعي (5).
و ممّا يومئ بالاتّحاد مع الكوفي اتّصاف عليّ بن الحكم النخعي بالكوفي،بل اتّصاف داود و عليّ و ابنه بالكوفيّين (6)،و اشتهار الحسن و معروفيته بالحسن بن عليّ الكوفي،فتأمّل.
و ممّا يؤيّد على اتّحاد الأنباري مع ابن الزبير ما مرّ في صالح بن خالد
ص: 393
و في جش:عليّ بن الحكم بن الزبير النخعي،أبو الحسن
أبي شعيب المحاملي عن جش (1)،فليراجع.
و ممّا يومئ إلى اتّحاد ابن الزبير مع الكوفي الثقة رواية محمّد بن إسماعيل و محمّد بن السندي؛لأنّ السندي لقب إسماعيل،كما في عليّ بن السري (2).
و مصط و البلغة حكما أيضا باتّحاد الكلّ (3)،و كذا الوجيزة،و قال فيها:
ظنّ الاشتراك خطأ (4)،لكنّ الظاهر أنّ أحمد بن محمّد هو ابن عيسى؛لأنّ الإطلاق منصرف إليه.
و في كتب الأخبار التصريح بروايته عن عليّ بن الحكم،و كذا في الرجال أيضا،منه ما سيجيء في معاوية بن ميسرة (5)،فتأمّل.
و سيجيء في محمّد بن الفضيل أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى و أحمد بن أبي عبد اللّه كليهما معا يرويان عن عليّ بن الحكم (6)،و في هذا شهادة واضحة على الاتّحاد،و يشهد أيضا أنّ عند ذكره في سند الروايات و في كتب الرجال لم يقيّد بقيد من القيود،و لم يؤت بالمميّزات المذكورة مع نهاية كثرة وروده (7)،فتأمّل.
ص: 394
الضرير،مولى،له ابن عمّ يعرف بعليّ بن جعفر بن الزبير،روى عنه،له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثنا سعد،عن محمّد بن إسماعيل و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عليّ بن الحكم بكتابه (1)(2).
و في صه:عليّ بن الحكم الكوفي،ثقة،جليل القدر (3).
و زاد ست:له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه،عن أبيه،عن محمّد بن أحمد بن هشام،عن محمّد بن السندي،عن عليّ بن الحكم.
و رواه محمّد بن عليّ،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و أحمد بن إدريس و الحميري و محمّد بن يحيى،عن أحمد بن محمّد،عن عليّ بن الحكم (4).
قال محمّد بن مسعود:إنّه متّهم بالغلو،و هو الذي روى
ص: 395
كتاب*الأظلّة،صه (1).
و في كش في عليّ بن حمّاد الأزدي:محمّد بن مسعود،قال:
عليّ بن حمّاد متّهم،و هو الذي روى كتاب الأظلّة (2).
الكوفي،ق (3).
ابن عبيد اللّه بن العبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،أبو محمّد، ثقة،صه (4).
و عليها عن الشهيد الثاني:في بعض نسخ الكتاب:عليّ بن أبي حمزة،و هو غلط صريح،و الصواب:ابن حمزة كما صحّحناه
قوله*في عليّ بن حمّاد:كتاب الأظلّة،صه.
كذا في تحرير الطاووسي (5).
(1356)عليّ بن حمّاد بن عبيد اللّه:
ابن حمّاد العدوي،أبو الحسن بن حمّاد الشاعر رحمه اللّه،مرّ في عبد العزيز بن يحيى عن الشيخ (6)الترحّم عليه و أنّه رآه،و هو شيخ الإجازة، أجاز الحسين بن عبيد اللّه الغضائري (7).
ص: 396
في كتاب الرجال و النسب (1)،انتهى.
و زاد جش:روى و أكثر الرواية،له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر عليه السّلام،أخبرنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن هارون بن عيسى قراءة، قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن حمزة،قال:سمعت أبي يحدّث عن موسى بن جعفر عليه السّلام و ذكر النسخة (2).
و أخوه جعفر،ق (3).
الكوفي،ق (1).
و في قر:عمر-يكنّى أبا صخر-و عليّ ابنا حنظلة،كوفيّان، عجليّان (2).
و لا يخفى ما فيه،فإنّ التنبيه الذي ادّعاه غير ظاهر،و الأخبار عن عليّ في كتاب الأخبار كثيرة،مع أنّه روى في كا بسنده إلى موسى بن بكر،عن عليّ ابن حنظلة،عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:إيّاك و المطلّقات ثلاثا...الحديث (3).
و في يب:قال الحسن:و سمعت جعفر بن سماعة و سئل عن امرأة طلقت على غير السنة،ألي أن أتزوجها؟فقال:نعم،فقلت:أليس تعلم أنّ عليّ بن حنظلة روى:«إيّاكم و المطلّقات على غير السنة»فقال:يا بني، رواية عليّ بن أبي حمزة أوسع على الناس...الحديث (4).
فظهر من هذا أنّ المعروف في طلاق المخالف رواية عليّ،نعم، روى الشيخ عن عمر هذا المضمون أيضا (5)،و لا داعي إلى البناء على الاشتباه،و لو كان فالرواية عن عمر أولى به كما لا يخفى،مع أنّ حمل كلام الشيخ بمجرّد هذا لا يخلو من نظر،و اللّه يعلم.
ثمّ أنّه يظهر من رواية ابن سماعة مقبوليّة رواية عليّ هذا عندهم و وثوقهم بقوله،و اعتمادهم عليه،و أنّه كان مرجعا لهم،فيظهر اعتماد تام به،فتأمّل.
ص: 398
كان زيديّا،ثمّ قال بالإمامة،و حسن اعتقاده لأمر شاهده من* كرامات أبي جعفر الثاني عليه السّلام،قاله المفيد في إرشاده (1).
و في بصائر الدرجات بسند صحيح عن ابن مسكان،عن عبد الأعلى ابن أعين،قال:دخلت أنا و عليّ بن حنظلة على الصادق عليه السّلام فسأله عليّ بن حنظلة،فأجابه،فقال:كان كذا و كذا،فأجابه فيها،حتّى أجابه بأربعة وجوه،فالتفت إليّ فقال:قد أحكمناه،فسمعه الصادق عليه السّلام، فقال:«لا تقل هكذا يا أبا الحسن،فإنّك رجل ورع،من (2)الأشياء أشياء ضيّقة...»الحديث (3)،فليلاحظ.
(1358)قوله*في عليّ بن خالد:من كرامات...إلى آخره.
و الحكاية كبيرة منقولة في كا و غيره،كذا عن جدّي رحمه اللّه (4).
أقول:لم يظهر ممّا في كا رجوعه،نعم،قال ابن سنان (5):كان زيديا،و لعلّ فيه إيماء إليه،فتأمّل.
(1359)عليّ بن خالد بن طهمان:
مرّ بعنوان عليّ بن أبي العلاء (6)،فتأمّل.
ص: 399
الرازي،متكلّم جليل،له كتب في الكلام،و له انس بالفقه، كان مقيما بالري و بها مات،صه (1).
و بعض*أصحابنا نقله عن ست و لم أجده فيما يحضرني من نسخة (2)،و لا يبعد أن يكون هذا ابن أحمد بن عليّ الخزّاز، المتقدّم عن لم (3)،فتأمّل.
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي،قال الكشّي عن حمدويه، عن الحسن بن موسى،عن عليّ بن خطّاب،و كان واقفيّا،صه (4).
و في ظم:عليّ بن الخطاب،واقفي (5).
و في كش ما تقدّم في إبراهيم بن شعيب (6).
بالخاء المعجمة المضمومة و الياء المنقطة تحتها نقطتين
قوله*في عليّ الخزّاز:و بعض...إلى آخره.
في مصط نقله عن ست (7).
ص: 400
و بعدها دال مهملة،قال الكشّي:عن محمّد بن مسعود،قال:
سألت عليّ بن الحسن،عن عليّ بن خليد،قال:يعرف بأبي الحسن المكفوف،بغدادي،ليس به بأس،صه (1).
و في كش في عليّ بن خليد المكفوف:محمّد بن مسعود، قال:...إلى أن قال:و هو بغدادي،ليس به بأس (2).
روى عن حريز بن عبد اللّه،روى عنه إسحاق بن محمّد،لم (3).
ق (4).
عليّ بن داود اليعقوبي:
روى عنه النوفلي (5)،و هو عن عيسى بن عبد اللّه العلوي (6)،و مرّ في داود بن عليّ اليعقوبي أنّه أبو عليّ بن داود (7)،و يظهر منها اشتهار عليّ هذا و نباهة شأنه،بملاحظة أنّ داود من الثقات،و أخذ عليّ معرّفا على الظاهر،فتأمّل.
(1362)عليّ بن راشد:
المذكور في كا،كما هو في نسختي في باب الفرق بين من يطلق على
ص: 401
ضا (1).
مولى بجيلة،كوفي،ق (2).
و في**كش ما تقدّم في الحسن بن رباط (3).
غير السنّة كونه من فقهاء الشيعة،و في طبقة معاوية بن حكيم و أيّوب بن نوح (4).
(1363)قوله*:عليّ بن رباط (5).
يروي عنه الطاطري (6)،و فيه إشعار بكونه من الثقات،و الظاهر وفاقا لجدّي رحمه اللّه أنّه عليّ بن الحسن بن رباط (7)،كما يظهر من رواية الطاطري عنه،و ما مرّ في أخيه،و مرّ في الحسن بن حذيفة من الشيخ كلام يدلّ على كونه من فقهاء القدماء (8).
(1364)قوله**في عليّ بن رباط:في كش...إلى آخره.
و في قر ما تقدّم في عليّ بن الحسن (9)،و ذكرنا هناك ما ينبغي أن يلاحظ.
ص: 402
الأسدي،و كان من العبّاد (1).
و في صه:عليّ بن ربيعة الوالبي الأسدي،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و كان من العبّاد (2)،انتهى.
و نحوه في د (3).
بغدادي،ضعيف،صه،دي (4)،و دي:عليّ بن رميس (5).
له أصل كبير،و هو ثقة،جليل القدر،صه (6).
و عليها عن الشهيد الثاني:ذكر المسعودي في مروج الذهب أنّ عليّ بن رئاب كان من علية (7)علماء الشيعة،و كان أخوه*اليمان بن رئاب من علية علماء الخوارج،و كانا يجتمعان في كلّ سنة ثلاثة أيام يتناظران فيها،ثمّ يفترقان و لا يسلّم أحدهما على الآخر
قوله*:في عليّ بن رئاب:أخو اليمان...إلى آخره.
سيجيء في الفضل بن شاذان أنّ له كتابا في الردّ على يمان الخارجي (8).
ص: 403
و لا يخاطبه (1)،انتهى.
و زاد ست:أخبرنا به جماعة،عن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن أبيه،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد و عبد اللّه ابني محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن عليّ بن رئاب (2).
و في جش:عليّ بن رئاب،أبو الحسن،مولى جرم-بطن من قضاعة-و قيل:مولى بني سعد بن بكر (3)،طحّان،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أبو العبّاس و غيره،و روى عن أبي الحسن عليه السّلام،له كتب،منها:كتاب الوصية و الإمامة و كتاب الديّات، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن الزبير، قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثنا عمرو بن عثمان الخزّاز،عن الحسن بن محبوب،عن عليّ بن رئاب بكتبه (4).
و في ق:عليّ بن رئاب الطحّان،السعدي،مولاهم،كوفي (5).
ابن الصلت-بالصاد المهملة و التاء المنقطة فوقها نقطتين-الأشعري القمّي،ثقة،له عن أبي الحسن الثالث عليه السّلام نسخة،و كان وكيلا، صه (1).
و بترك الترجمة في جش:...إلى أن قال:نسخة،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:
حدّثنا أبي (2)،قال:حدّثنا عمران بن موسى،عن عليّ بهذه النسخة.و له كتاب منشور الأحاديث،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:
حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم عنه (3).
و في ست:عليّ و محمّد إبنا الرّيان بن الصلت،لهما كتاب مشترك بينهما،رويناه بالإسناد الأوّل عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه،عن عليّ بن إبراهيم،عنهما (4)،انتهى.
و الإسناد:محمّد بن محمّد بن النعمان،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (5).
و في ري:عليّ بن الريّان (6).
و زاد في دي:ابن الصلت (7).
ص: 405
و في كش ما تقدّم في الحسن بن سعيد (1).
3956عليّ بن زيدويه (1):
نهاوندي،روى عنه البرقي،لم (2).
و في ست:عليّ بن زيدويه،من أهل نهاوند،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد اللّه عنه (3).
و في جش:عليّ بن زيدويه،من أهل نهاوند (4).كما سبق في عليّ بن الحسن البصري (5)،و اللّه أعلم.
ق (6).
قوله*:عليّ بن سالم...إلى آخره.
مرّ في عليّ بن أبي حمزة البطائني أنّ أباه-أبا حمزة-اسمه سالم (7)، و حكم جدّي رحمه اللّه باتّحاد ابن سالم هذا مع البطائني السابق (8)،فتأمّل.
و لعلّه أخو يعقوب و أسباط ابني سالم و عمّ عليّ بن أسباط؛لأنّه يروي عنه في كتب الأخبار (9)،فتأمّل.
ص: 407
الكوفي،ق (1).
ثمّ فيهم:عليّ بن السري الكوفي (2).و لا يبعد الاتّحاد*، فتأمّل.
قوله*في عليّ بن السري العبدي:الاتّحاد...إلى آخره.
و احتمله مصط مع عليّ بن السري الكرخي أيضا،بأن يكون الكلّ واحدا (3)كما سيشير إليه المصنّف أيضا (4)،و ممّا يشير إلى اتّحاد العبدي و الكوفي ما مرّ في الحسن بن السري (5)،و منه يظهر اتّحاد الكرخي مع الكوفي أيضا،فتدبّر،و سيجيء في عيسى بن السري الكرخي أنّه ممّن نزل كرخ بغداد،فتأمّل (6).
و في كشف الغمّة عن وصيّ عليّ بن السري،قال:قلت للكاظم عليه السّلام:إنّ عليّ بن السري توفّي و أوصى إليّ،فقال:«رحمه اللّه»، ثمّ ذكر حكاية إخراج ابنه عن الميراث،لوصية أبيه بسبب وقوعه على ام ولده (7)(8).
ص: 408
روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،قاله النجاشي (1)و ابن عقدة، و رواية الكشّي لا تدلّ على الطعن فيه مع ضعفها،و قد ذكرناها في كتابنا الكبير،و قال الكشّي في موضع آخر:قال نصر بن الصباح:
عليّ بن إسماعيل،ثقة،و هو عليّ بن السري،فلقّب إسماعيل بالسري.و نصر بن الصباح ضعيف عندي لا أعتبر بقوله،لكنّ الاعتماد على تعديل النجاشي له،صه (2).
و عليها عن الشهيد الثاني:في طريق الرواية محمّد بن عيسى، عن القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:كنا جلوسا عنده فتذاكرنا رجلا من أصحابنا،فقال بعضنا:ذاك ضعيف،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إن لا يقبل من دونكم حتّى يكون مثلكم،لم يقبل منكم حتّى تكونوا مثلنا»،قال محمّد بن عيسى، قال الحسن بن عليّ بن يقطين:أظنّ الرجل عليّ بن السري الكرخي، و هذه مع ضعف سندها بابن عيسى و إرسالها لا تدلّ على ضعف عليّ بن السري؛لأنّ كونه المراد مجرّد ظنّ الحسن بن عليّ بن يقطين،و مع ذلك ربّما دلّت على مدحه لا على ذمّه (3)،انتهى.
ص: 409
و في ق:عليّ بن السري الكرخي (1).
و في كش:عليّ بن السري الكرخي،محمّد بن مسعود،قال:
حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى و حمدويه، قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا القاسم الصيقل رفع الحديث إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:كنّا جلوسا عنده فتذاكرنا رجلا من أصحابنا،فقال بعضنا:ذلك ضعيف،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«إن كان لا يقبل ممّن دونكم حتّى يكون مثلكم،لم يقبل منكم حتّى تكونوا مثلنا»قال أبو جعفر العبيدي:قال الحسن بن عليّ بن يقطين:
أظنّ الرجل عليّ بن السري الكرخي (2)،انتهى.
و عبارته فيما يحضرنا من نسخته في الموضع الآخر في عليّ بن إسماعيل:نصر بن الصباح،قال:عليّ بن إسماعيل ثقة (3)،عليّ بن السندي (4)،فلقّب إسماعيل بالسندي (5)(6)، انتهى (7).
ص: 410
و لفظ*(و هو)ليس فيها،و قراءة تلك الصورة(يقال) (1)أقرب إلى العرف و السياق.
و في اختيار الشيخ من كتاب الكشّي قريب من ذلك،و فيه:
السدّي،بدل السندي،و هو**الذي ينبغي،و هو إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدّي،و قد تقدّم (2)،فتدبّر.
قوله*[في عليّ بن سري الكرخي]:و لفظ(و هو)...إلى آخره.
الظاهر من صه وجوده.و في مصط أيضا نقل عبارة نصر بهذا اللفظ (3)،و وافقهما جدّي رحمه اللّه أيضا،و ذكر كذلك مرّتين،مرّة في عليّ بن إسماعيل (4)،و مرّة في عليّ بن السري (5)،فالظاهر وجوده.
و على أيّ تقدير قراءة الصورة(يقال)فيه ما فيه،فإنّ الصورة بالتاء (6)، مضافا إلى تغيير النقاط،و إنّي لا يحضرني أنّه في مكان من كش كتب(يقال) بالرمز،و تخصيص هذا الموضع بها فيه ما لا يخفى،و لم أجد إلى الآن أحدا(ارتكب ما ارتكبه المصنّف) (7)(8)في غير هذا الموضع.
و قوله**:و هو الذي ينبغي:
فيه-مضافا إلى أنّه خلاف ما اتّفق عليه نسخ كش حسب ما نقل عنها
ص: 411
ثمّ اعلم أنّي لم أجد في جش عليّا هذا و لا توثيقه إلاّ مع أخيه الحسن،و العبارة هكذا:الحسن بن السري الكاتب الكرخي،و أخوه عليّ رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (1).
المحقّقون-أنّ عليّ بن السندي وجوده أظهر من الشمس،و الظاهر من ملاحظة الرجال و سند الأخبار أنّه عليّ بن إسماعيل(من قبل أنّ محمّد بن أحمد بن يحيى يروي عن عليّ بن إسماعيل) (2)عن محمّد بن عمرو الزّيات (3)(4)،و سيجيء في ترجمة محمّد أنّ الراوي عنه عليّ بن السندي (5)،و أيضا يروي عن عليّ بن السندي محمّد بن عليّ بن محبوب (6)و الصفّار (7)و من في طبقتهما ممّن ذكرته في ترجمة عليّ بن إسماعيل (8).
مع أنّ الطبقة لا يلائم كونه ابن السدّي؛(لأنّ إسماعيل السندي (9) (10)من أصحاب عليّ بن الحسين عليه السّلام،فكيف ابنه يروي عنه هؤلاء؟!مع أنّه في غير واحد من المواضع تصريح بأنّه ابن إسماعيل بن
ص: 412
و ظاهر د أنّ العبارة:ثقتان،رويا...إلى آخره.و هو الذي يقتضيه توثيقهما على ما في صه و د (1).
عيسى،منه ما مرّ في عثمان بن عيسى (2)،و في مشيخة الصدوق في طريقه إلى زرارة بن أعين (3)،و غير ذلك ممّا لا يحتاج إلى التنبيه و ظاهر على المتتبّع.
و أيضا ظاهر العبارة معروفية عليّ بن إسماعيل بعلي بن السندي (4)، و استمرار التعبير به،سيّما على ما قاله المصنّف،و عليّ بن السدّي (5)ممّا لا يكاد يوجد،نعم،ببالي أنّي وجدت في أمالي الصدوق،لو لم يكن سقيما (6).
و مرّ في عليّ بن الحكم (7)أنّ عليّ (8)بن إسماعيل يروي عنه في طريق (9)،و محمّد بن السندي في طريق (10)(11).
و الثقة الجليل عليّ بن محمّد الخزّاز كثيرا ما يقول في كتابه الكفاية:
ص: 413
ق (1).
(و الظاهر اتّحاد الكلّ،و اللّه أعلم) (2).
ق (3).
ابن امرأة ناجية،ق (4).
عليّ بن محمّد بن السندي،و يظهر أنّه شيخه (5).
و بالجملة:الظاهر أنّه عليّ بن السندي،و أنّ إسماعيل بن عيسى، -و مرّ سندي بن عيسى (6)-يروي عنه عبّاد بن يعقوب (7)،و أشرنا إلى إسماعيل بن عيسى الذي يروي عنه الصدوق بواسطة إبراهيم بن هاشم (8)، و إبراهيم في طبقة عبّاد(بن يعقوب الذي مات في خمسين و مائتين أو أحد و سبعين و مائتين كما مرّ في ترجمته،فإبراهيم بن هاشم و عباد في طبقة واحدة) (9).
ص: 414
ق (1).
روى عنه سماعة،قر (2).
من أصحاب الكاظم عليه السّلام،واقفي،صه،جخ (1).
ابن الجهم بن بكير بن أعين،أبو الحسن الرازي (2)،كان له اتّصال بصاحب الأمر عليه السّلام،و خرجت إليه توقيعات،و كانت له منزلة في أصحابنا،و كان ورعا ثقة فقيها،لا يطعن عليه في شيء، صه (3).
و عن الشهيد الثاني:في كتاب ابن داود:الزراري*،و نسب ما هنا إلى الوهم،و كذا جعله في الإيضاح:الزراري،و المصنّف تبع النجاشي فإنّه ذكره:الرازي،و كتبه كذلك السيّد بخطّه (4)،انتهى.
قوله*[في عليّ بن سليمان بن الحسن]:الزراري.
هو الصواب،كما مرّ في أحمد بن محمّد بن سليمان (5).
(1374)عليّ بن سلمة:
في(وهب) (6)اعتماد القتيبي عليه،كما هو الظاهر (7).
ص: 416
و الذي وجدناه في جش في نسخة عليها خطّ ابن إدريس و ابن طاووس رحمهما اللّه:الزراري،ثمّ زاد:له كتاب النوادر،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا عليّ بن سليمان بكتابه النوادر (1).
الرقي،ري (2).
بغدادي،دي (3).
العدل،قال الشيخ في كتاب الغيبة:أخبرنا جماعة،عن التلعكبري،عن أبي عليّ أحمد بن عليّ الرازي الإيادي،قال:
أخبرني الحسين بن عليّ،عن عليّ بن سنان الموصلي العدل...إلى آخره (4).
عليّ بن السندي:
مرّ آنفا أنّه عليّ بن إسماعيل بن عيسى،وثّقه نصر بن الصباح (5)، و سيجيء في ترجمته عدم غلوّه و اعتماد المشايخ عليه،و الظاهر من كش رضاه بهذا التوثيق و اعتماده عليه،و يدلّ على صحّته أنّ أحمد بن محمّد بن
ص: 417
...
يحيى يروي عن عليّ بن السندي في غاية الكثرة (1)،و لم يستثن روايته (2)، و أنّ الأجلّة الذين أشرنا إليهم في ترجمة عليّ بن إسماعيل بن عيسى يروون عنه،بل و يكثرون غاية الإكثار إلى حدّ يومئ إلى كونه من مشايخهم (3)، و أنّه كثير الرواية جدا،و مقبول الرواية،و سديد الرواية،إلى غير ذلك،و في محمّد بن عمرو الزيّات ما يومئ إلى نباهة ما (4).
و قال جدّي و تبعه خالي:إنّه عليّ بن إسماعيل الميثمي،على ما مرّ في الحسن بن راشد (5)،و مرّ ما فيه.
و يدلّ على المغايرة أيضا أنّ صفوان و ابن أبي عمير أيضا يرويان عن الميثمي (6)،و يروي عنهما ابن السندي (7).
و أيضا الميثمي كان في زمان الكاظم عليه السّلام من المتكلّمين الكبار (8)، و يروي عمّن هو من أصحاب الصادق عليه السّلام فقط؛فكيف يروي عنه الصفّار و من في طبقته؟!
ص: 418
كوفي،ق (1).
ظم (2).
الكوفي،ق (3).
و أيضا الميثميّون كثيرون معروفون،لم يعهد توصيف أحد منهم بالسندي،من آبائه إسماعيل و شعيب و ميثم،و أعمامه و بني أعمامه صالح و عمران و إسحاق و يعقوب و أحمد بن الحسن و محمّد بن الحسن و داود بن صالح و عقبة بن صالح و غيرهم،و أحمد من أصحاب الكاظم عليه السّلام،فكيف يكون عمّه بتلك الطبقة؟!
و قوله:فلقّب إسماعيل بالسندي،يشير إلى تلقّبه به شائعا غالبا،و لم يعهد في الرجال و لا في الأخبار تلقّب ابن شعيب به مطلقا،بل المعهود منهما هو سندي بن عيسى و إسماعيل بن عيسى،و لعلّه ابن إسماعيل بن عيسى بن الفرج،أو أبي الفرج السندي مولى عليّ بن يقطين،و أنّه كان سنديّا فلقّب أولاده به،و اشتهر إسماعيل به من بينهم بحيث لا يكاد يعبّر عنه إلاّ به،و حمل ذلك في عليّ،و اللّه يعلم.
ص: 419
بالسين المهملة،منسوب إلى الساية قرية بالمدينة،ثقة من أصحاب الرضا عليه السّلام،روى الكشّي عن حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن إسماعيل بن مهران،عن محمّد بن منصور الخزاعي، عن عليّ بن سويد السائي،قال:كتبت إلى أبي الحسن عليه السّلام فذكر حديثا عن أبي الحسن موسى عليه السّلام يشهد بأنّه نزل من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله منزلة خاصّة،و غير ذلك من إلهام الرشد و البصيرة في أمر دينه،صه (1).
و عن الشهيد الثاني:فيه-مع عدم سلامة سنده-أنّه شهادة لنفسه،ففي إثبات مدحه بذلك نظر،فضلا*عن توثيقه (2)،انتهى.
قوله*في عليّ السائي:فضلا عن توثيقه.
لا يخلو عن غرابة؛لأنّ توثيقه رحمه اللّه إنّما هو من ضا (3)كما لا يخفى، و ذكر الرواية تأكيدا للجلالة،و عدم سلامة السند و كونه شهادة للنفس غير مضرّ،على ما ذكرنا في الفائدة (4)،و مرّ في عبد الأعلى (5)و غيره،مع أنّ الرواية رواه (6)في كا في كتاب الحجّة (7)،و في الروضة بأسانيد متعددة (8)، و جش قال:روى رسالة أبي الحسن عليه السّلام إليه (9)،فتأمّل.
ص: 420
و الذي في كش في عليّ بن سويد السائي:حدّثني حمدويه، قال:حدّثني الحسن بن موسى،عن إسماعيل بن مهران،عن محمّد بن منصور الخزاعي،عن عليّ بن سويد السائي،قال:كتبت إلى أبي الحسن موسى عليه السّلام و هو في الحبس،أسأله فيه عن حاله و عن جواب مسائل كتبت بها إليه،فكتب إليّ:
«بسم اللّه الرحمن الرحيم،الحمد للّه العلي العظيم،الذي بعظمته و نوره أبصر قلوب المؤمنين،و بعظمته و نوره عاداه الجاهلون،و بعظمته ابتغي إليه الوسيلة بالأعمال المختلفة و الأديان الشتّى،فمصيب و مخطئ و ضالّ و مهتد و سميع و أصمّ و أعمى و بصير (1)حيران،فالحمد للّه الذي عرّف وصف دينه لمحمّد صلّى اللّه عليه و آله.
أمّا بعد:فإنّك امرؤ أنزلك اللّه من آل محمّد بمنزلة خاصّة مودّة،بما ألهمك من رشدك و بصّرك من أمر دينك بفضلهم،و ردّ الأمور إليهم و الرضا بما قالوا...في كلام طويل،و قال:ادع إلى صراط ربّك فينا من رجوت إجابته،و لا تحصر حصرنا (2)،و ال آل محمّد،و لا تقل لما بلغك عنّا (3)أو نسب إلينا:هذا باطل و إن كنت تعرف خلافه،فإنّك لا تدري لم قلنا (4)؟،و على أي وجه وصفناه (5)؟،آمن بما أخبرتك،و لا تفش ما استكتمتك،اخبرك أنّ أوجب حقّ أخيك ألاّ تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه و لا من
ص: 421
آخرته» (1)،انتهى.
و في أوّل كتابه أيضا ما تقدّم في عليّ بن حبيب (2).
و في جش:عليّ بن سويد السائي،ينسب إلى قرية قريبة من المدينة،يقال:الساية،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،و قيل:
إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ليس أعلم إلاّ أنّه (3)روى رسالة أبي الحسن موسى عليه السّلام إليه،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا عبّاس بن محمّد بن حسين،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بزيع (4)،عن عليّ بن سويد،قال:كتب إليّ أبو الحسن موسى عليه السّلام بهذه الرسالة (5).
و في ست:عليّ بن سويد السائي،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل (6)عن أحمد بن زيد الخزاعي،عن عليّ بن سويد (7)،انتهى.
و في ضا:عليّ بن سويد السائي،ثقة (8).
له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن عقدة،
ص: 422
عن حميد بن زياد،عن محمّد بن زيد،عن أحمد بن سهيل،عن عليّ بن سويد الصنعاني،ست (1).
النخعي،أبو الحسن،كوفي،مولى،ثقة،هو أكبر من أخيه الحسين،روى عن الرضا عليه السّلام،صه (2).
و زاد جش:له كتاب كبير يرويه عن الرجال،أخبرنا محمّد بن جعفر النحوي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:
حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان،قال:حدّثنا عليّ بن سيف بكتابه (3).
و في ضا:عليّ بن سيف بن عميرة،عربي،نخعي،كوفي (4).
عليّ بن شبل (5)بن أسد:
الوكيل (6)،يظهر من الرجال أنّه شيخ النجاشي و الشيخ (7)،يكنّى بأبي القاسم،و الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة كما في المعراج أيضا (8).
ص: 423
نيشابوري،ري (1).
ابن أبي أراكة النبّال،مولى كندة،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و أخوه الحسن بن شجرة روى،و كلّهم ثقات، وجوه أعيان جلّة،صه (2).
و في جش:...إلى أن قال:وجوه جلّة،و لعليّ كتاب يرويه جماعة،أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن عليّ بن شجرة بكتابه (3).
و في ست:عليّ بن شجرة،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن سماعة،عن عليّ بن شجرة (4)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد عن الحسن ابن محمّد بن سماعة (5).
ثمّ فيه في نسخة صحيحة عليها خطّ الشهيد الثاني على انتهائها عليه:عليّ بن شجرة،له كتاب،رويناه بالإسناد
ص: 424
عن حميد،عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي،عنه (1).
و في ق:عليّ بن شجرة الشيباني (2).
و زاد في ظم:كوفي،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
أبيه،عن عليّ بن الصلت[ست] (1)،انتهى.
و الإسناد:جماعة عن أبي المفضل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (2).
و في جش:ما تقدّم في عليّ بن الحسن البصري (3).
الاتّحاد و يكون ثقة (4)،و الراوي عن ابن الريّان عليّ بن إبراهيم (5)،و عن ابن الصلت أحمد البرقي (6)(7).
و قوله (8):فالمرتبة غير بعيدة...إلى آخره.
مرّ في الحسن بن سعيد كون ابن الريّان من أصحاب الرضا عليه السّلام أيضا (9)،فالمرتبة واحدة،و اللّه يعلم.
(و يحتمل التعدد،و كون عليّ بن الصلت يطلق تارة على:عليّ بن الريّان أيضا،بأن ينسب إلى جدّه،و الظاهر أنّه يطلق عليه،فبالقرائن يظهر الحال،و اللّه يعلم) (10).
ص: 427
عجلي،عربي،كوفي،ق (1)مع أخيه عمرو،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.
عليّ بن عاصم (2):
في العيون عنه عن الجواد عليه السّلام حديثا في الأئمّة الإثني عشر و حجّيتهم و تعظيمهم و أدعيتهم (3)،و مرّ في أحمد بن محمّد بن عاصم الثقة أنّه ابن اخت عليّ بن عاصم المحدّث (4)،و يظهر منه معروفيته و اشتهاره بنفسه،و بالوصف بالمحدّثية و جلالته لما ذكر،و لجعله معرّفا للثقة،و يؤيّده ما ظهر في ترجمة الحسن بن الجهم أنّ أحمد بن محمّد بن عاصم تسميته بالعاصمي لعلي بن عاصم (5).
و في المعراج عن رسالة أبي غالب رحمه اللّه أنّه كان شيخ الشيعة في وقته، و مات في حبس المعتضد،و كان حمل من الكوفة مع جماعة من أصحابه فحبس من بينهم بالمطامير،فمات على سبيل ما و اطلق الباقون،و كان سعى به رجل يعرف بابن أبي الدواب و له قصة طويلة (6)،انتهى.(و هو يدلّ على جلالته و علوّ رتبته) (7)،و سيجيء في العاصمي ما ينبغي أن يلاحظ (8).
ص: 428
الكوفي،ق (1).
مولاهم،كوفيّ،ق (2).
بالراء بعد الجيم و الذال المعجمة بعد الألف قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين و بعدها النون،الرازي،رمي بالغلو،و غمز عليه، ضعيف جدا،له تصنيف في الممدوحين و المذمومين يدلّ على خبثه و تهالك مذهبه،لا يلتفت إليه و لا يعبأ بما رواه، صه (3).
و بترك الترجمة في جش:...إلى أن قال:جدا،له كتاب الآداب و المروات،و كتاب الردّ على السلمانيّة-طائفة من الغلاة- أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن ابن أبي رافع،عن محمّد بن يعقوب،عن محمّد بن الحسن الطائي الرازي،قال:حدّثنا عليّ بن العبّاس بكتبه كلّها (4).
ص: 429
الكوفي،ق (1).
ابن عروة (2)الجرّاح القناني،أبو الحسن الكاتب،كان سليم الاعتقاد،كثير الحديث،صحيح الرواية،مات سنة ثلاث عشرة و أربعمائة،صه (3).
و عليها عن الشهيد الثاني،ضبطها في الإيضاح:بالقاف ثمّ النون قبل الألف و بعدها،قال:و في نسخة:بالغين المعجمة (4)، انتهى.
و في جش:...إلى أن قال:صحيح الرواية ابتعت من كتبه قطعة في دار أبي طالب بن المنهشم،شيخ من وجوه أصحابنا رحمهم اللّه، له كتب،منها:كتاب نوادر الأخبار،كتاب طرق خبر الولاية،
قوله*:عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى.
في مصط احتمل اتّحاده مع أحد السابقين،و اتّحادهما أيضا (5)، و لا يخفى ما فيه و لعلّ نسختي مغلوطة.
ص: 431
مات سنة ثلاث عشرة و أربعمائة (1).
ذكر ابن بطّة أنّ الصفّار أخبره عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن صفوان،عن فضيل الأعور عنه بكتابه،جش (2).
و في قر:ابن عبد العزيز،كوفي (3).
و في ق:عليّ بن عبد العزيز (4).
و فيهم أيضا:عليّ بن عبد العزيز الاموي الكوفي (5)،و عليّ بن عبد العزيز الفزاري،و هو ابن غراب*،أسند عنه،له كتاب (6)،
عليّ بن عبد العالي الكركي:
شيخ الطائفة و علاّمة وقته،صاحب التحقيق و التدقيق،كثير العلم نقي الكلام جيّد التصنيف،من أجلاّء هذه الطائفة،له كتب،منها:شرح قواعد الحلّي،مصط (7).
(1384)قوله*في عليّ بن عبد العزيز الفزاري:ابن غراب.
سيجيء في عليّ بن غراب (8).
ص: 432
و عليّ بن عبد العزيز الكوفي (1)،و عليّ بن عبد العزيز المزني الخيّاط الكوفي (2).
دي (3).
و في كش:قال أبو النضر:سمعت أبا يعقوب يوسف بن السخت،قال:كنت (4)أتنفل في وقت الزوال و جاء إليّ عليّ بن عبد الغفار،فقال لي:أتاني العمري رحمه اللّه،فقال لي:يأمرك مولاك أن توجه رجلا ثقة في طلب رجل يقال له:عليّ بن عمرو العطّار،قدم من قزوين،و هو ينزل في خبيات (5)دار أحمد بن الخضيب،فقلت:
سمّاني،فقال:لا،و اللّه لم أجد أوثق منك...الحديث (6).
و عليها عن الشهيد الثاني:هذا لفظ النجاشي،و في بعض النسخ:ابن،و كأنّه سهو (1)،انتهى.
و زاد جش:له كتاب الاستطاعة على مذاهب أهل العدل، أخبرنا به أبو عبد اللّه القزويني،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى (2)بكتابه (3)،انتهى.
و في د:عليّ بن عبد اللّه بن الحسن العطّار،القمّي،لم،ثقة من أصحابنا (4)،انتهى.
و عن الشهيد الثاني:في كتاب النجاشي و أكثر نسخ الخلاصة:
أبو الحسن (5).
يكنّى أبا طالب،صاحب مسجد الرضا عليه السّلام بممطير من أرض طبرستان،روى عنه التلعكبري إجازة،لم (6).
و في د:عليّ بن عبد اللّه العلوي،أبو طالب،صاحب مسجد
ص: 434
الرضا عليه السّلام بممطير من أرض طبرستان،لم جخ (1).
دي (1)،في نسخة،و في اخرى:بن عبيد اللّه.
الدهان،له كتاب.و قد تقدّم مع عليّ بن أبي راشد عن جش (2).
و قد تقدّم عن د مع ابن عبد اللّه،أبو طالب (3).
ضا (4).و الظاهر أنّه غير القرشي الآتي،و غير عليّ بن أبي القاسم عبد اللّه بن عمران،الذي سبق،و اللّه أعلم.
القرشي،أبو الحسن المخزومي (5)،لقّب (6)بالميموني،كان غاليا،ضعيفا،فاسد المذهب و الرواية،صه (7).
و في جش:عليّ بن عبد اللّه بن عمران القرشي،أبو الحسن المخزومي،الذي يعرف بالميموني،كان فاسد المذهب و الرواية، و كان عارفا بالفقه،و صنّف كتاب الحجّ،و كتاب الردّ على أهل
ص: 437
القياس،فأمّا كتاب الحجّ فسلّم إليّ نسخته فنسختها،و كان قديما قاضيا بمكّة سنين كثيرة (1).
القيسي،ثقة،صدوق،كوفي،صه (2).
و زاد جش:يكنّى أبا الحسن،له كتاب،أخبرنا الحسين، قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس، قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن إسماعيل بن يسار،عن عليّ بن عبد اللّه بكتابه (3).
و في ست:عليّ بن عبد اللّه بن غالب،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل جميعا،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن عليّ بن عبد اللّه بن غالب (4).
و في ق:عليّ بن عبد اللّه بن غالب الأسدي الكوفي،عربي (5).
قمّي،ج (6).
ابن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن
ص: 438
أبي هالة النبّاش،أبو الحسن،المعروف بالخديجي،و هو الأصغر، و لنا الخديجي الأكبر عليّ بن عبد المنعم بن هارون،روى عنه، و هذا عليّ بن عبد اللّه،و إنّما قيل له:الخديجي؛لأنّه ينسب إلى ولد أبي هالة النباش الأسدي،الذي كان زوج خديجة قبل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، كان ضعيفا،فاسد المذهب،له مقالة،لا يلتفت إليه و لا يرتفع به، صه (1).
و في جش:عليّ بن عبد اللّه بن محمّد بن عاصم بن زيد بن عمرو بن عوف بن الحارث بن هالة بن أبي هالة النبّاش بن زرارة بن و قدان بن اسيد بن عمرو بن تميم،أبو الحسن،المعروف بالخديجي،و هو الأصغر،و لنا الخديجي الأكبر عليّ بن عبد المنعم بن هارون،روى عنه،و إنّما قيل له:الخديجي؛لأنّ امّ هالة بن أبي هالة خديجة بنت خويلد رضي اللّه عنها،كان ضعيفا،فاسد المذهب،و قد سمع منه أصحابنا كتاب النوادر، و كتاب خديجة و عقبها و أزواجها،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:
حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع،قال:حدّثنا عليّ بن عبد اللّه قراءة عليه،و له كتاب الصفّينيّات و الكوفيّات،يشتمل على أفعال أمير المؤمنين عليه السّلام،قال لي بعض أصحابنا:إنّ هذا الكتاب كتاب ملعون فيه تخليط عظيم (2).
و في لم ما تقدّم في عليّ بن عبد اللّه الخديجي (3).
ص: 439
ج (1).
قال الكشّي:قال النضر:لم أسمع فيه إلاّ خيرا،صه (2).
و عن الشهيد الثاني:النضر المنقول عنه مجهول أو مشترك بين الضعيف و الثقة،كما سيأتي،فلا يصلح للدلالة على المدح،و لو سلّم فهو من قبيل الحسن (3)،انتهى.
و الذي في كش بعد ذكر جماعة منهم هذا و عليّ بن الحسن بن فضّال و عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي:قال أبو عمر:و سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء،فقال:و أمّا عليّ بن عبد اللّه بن مروان فإنّ القوم-يعني الغلاة-تمتحن في أوقات الصلاة، و لم أحضره في وقت صلاة،و لم أسمع فيه إلاّ خيرا (4)،انتهى.
و قد صرّح العلاّمة في صه في عبد اللّه الطيالسي أنّ من نقل عنه هو أبو النضر محمّد بن مسعود (5)،و كذا غيره (6)،و اللّه أعلم.
و في ري:عليّ بن عبد اللّه بن مروان،بغدادي (7).
ص: 440
جش،له كتاب،د (1).و كلام جش تقدّم مع عليّ بن أبي راشد (2).
لم،كش،قال محمّد بن مسعود:إنّ الغلاة يعتبرون في أوقات الصلاة،و لم أعتبره في وقت صلاة و لم أسمع منه إلاّ خيرا،د (3).
الظاهر أنّ هذا هو ابن عبد اللّه بن مروان المتقدّم،و كأنّه كان في نسخة كش التي حضرته اشتباه من قلم الناسخ،و قد تقدّم ابن مروان في القسم الأوّل تبعا للخلاصة كما فيها،فافهم.
عليّ بن عبد اللّه الورّاق:
روى عنه الصدوق مترضّيا (4).
(1389)عليّ بن عبد اللّه بن (5)الوصيف:
سيجيء في عليّ بن وصيف (6).
(1390)عليّ بن عبد اللّه الهاشمي:
في العيون عنه النصّ على الرضا عليه السّلام (7).
ص: 441
الشيباني،ق (1).
و قد تقدّم عن جش و صه مع ابن عبد اللّه بن محمّد بن عاصم (2).
دي (3).
ابن عليّ بن الحسين(بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام) (4)، أبو الحسن،الزوج الصالح (5)،قال النجاشي:كان أزهد آل أبي طالب و أعبدهم في زمانه،و اختص بموسى و الرضا عليهما السّلام،و اختلط بأصحابنا الإماميّة،و كان لمّا أراده محمّد بن إبراهيم طباطبا لأن يبايع له أبو السرايا بعده أبى عليه،و ردّ الأمر إلى محمّد بن محمّد بن زيد بن عليّ.
عليّ بن عبد الواحد الحميري:
مرّ في الحكم بن أيمن ما يشير إلى جلالته (6).
ص: 442
و قال الكشّي:قرأت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار بخطّه:حدّثني محمّد بن يحيى العطّار،قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن سليمان بن جعفر،قال:
قال لي عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:أشتهي أن أدخل على أبي الحسن الرضا عليه السّلام اسلّم عليه،قلت:فما يمنعك من ذلك؟قال:الإجلال و الهيبة له،و اتقي عليه،قال:فاعتل أبو الحسن عليه السّلام علّة خفيفة،و قد عاده النّاس، فلقيت عليّ بن عبيد اللّه،فقلت:قد جاءك ما تريد،قد اعتل أبو الحسن عليه السّلام علّة خفيفة و قد عاده النّاس،فإن أردت الدخول عليه فاليوم،قال:فجاء إلى أبي الحسن عليه السّلام عائدا،فلقيه أبو الحسن عليه السّلام بكلّ ما يحبّ من المنزلة و التعظيم،ففرح بذلك عليّ بن عبيد اللّه فرحا شديدا،ثمّ مرض عليّ بن عبيد اللّه فعاده أبو الحسن عليه السّلام و أنا معه،فجلس حتّى خرج من كان في البيت،فلمّا خرجنا أخبرتني مولاة لنا أنّ ام سلمة امرأة عليّ بن عبيد اللّه كانت من وراء الستر تنظر إليه،فلمّا خرج خرجت و انكبّت على الموضع الذي كان أبو الحسن عليه السّلام فيه جالسا تقبله و تتمسّح به،قال سليمان:ثمّ دخلت على عليّ بن عبيد اللّه فأخبرني بما فعلت ام سلمة،فخبّرت به أبا الحسن عليه السّلام،قال:يا سليمان إنّ عليّ بن عبيد اللّه و امرأته و ولده من أهل الجنّة،يا سليمان إنّ ولد عليّ و فاطمة عليهما السّلام إذا عرّفهم اللّه هذا الأمر لم يكونوا كالناس،صه (1).
ص: 443
و في كش ما نقله (1).
و الذي رأيت فيما يحضرني من نسخة جش:عليّ بن عبيد اللّه بن عليّ بن الحسين،أبو الحسن،كان أزهد آل أبي طالب و أعبدهم في زمانه و اختص...إلى آخر ما نقله صه.
ثمّ زاد:له كتاب في الحجّ يرويه كلّه عن موسى بن جعفر عليه السّلام،أخبرني أبي رحمه اللّه،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن محمّد بن عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين الجوّاني،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن الحكم،أبو عبد اللّه الأسدي الزعفراني،قال:
حدّثنا جعفر بن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه،عن أبيه بكتابه (2).
الأسدي الكوفي،عربي،ق (1)،في نسخة،و في اخرى:ابن عبد اللّه-مكبّرا-و قد تقدّم (2)،و لعلّه الأصح،و اللّه أعلم.
ابن عمر بن عليّ بن أبي طالب،أبو الحسن (3)المدني،ق (4).
و في ست:...إلى أن قال:ابن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،له كتاب الأقضية،أخبرنا به أحمد بن محمّد بن موسى،عن أحمد بن محمّد بن عقدة،عن الحسن بن القاسم البجلي،عن عليّ بن إبراهيم بن المعلّى التيمي،قال:حدّثني عمر بن محمّد بن عمر بن عليّ بن الحسين،قال:حدّثني عليّ بن عبيد اللّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام (5).
ص: 445
ص: 446
تكملة باب العين
[3326]عبد اللّه بن ثابت 5
[3327]عبد اللّه بن ثعلبة بن صعيب 5
[3328]عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه 5
[3329]عبد اللّه بن الجارود 5
[3330]عبد اللّه بن جبلة 6
[3331]عبد اللّه بن جريح 8
[3332]عبد اللّه بن جعفر 8
[3333]عبد اللّه بن جعفر الجعفري 8
[3334]عبد اللّه بن جعفر بن الحسين 9
[3335]عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه 11
[3336]عبد اللّه بن جعفر بن محمّد 11
[3337]عبد اللّه بن جعفر المخرمي 12
[3338]عبد اللّه بن جعفر المخزومي 12
[3339]عبد اللّه بن جعفر المدني 12
[3340]عبد اللّه بن جعفر بن نجيح 13
[3341]عبد اللّه بن جنادة 13
[3342]عبد اللّه بن جندب 13
[3343]عبد اللّه بن الحارث 15
[3344]عبد اللّه بن الحارث 17
[3345]عبد اللّه بن الحارث بن نوفل 17
[3346]عبد اللّه بن حارثة 17
ص: 447
[3347]عبد اللّه بن حبيب السلمي 17
[3348]عبد اللّه بن الحجّاج البجلي 18
[3349]عبد اللّه بن حجل 18
[3350]عبد اللّه بن حرب الجوزي 18
[3351]عبد اللّه بن حسّان بن حميد 18
[3352]عبد اللّه بن الحسن بن جعفر 19
[3353]عبد اللّه بن الحسن بن الحسن 19
[3354]عبد اللّه بن الحسن بن زيد 19
[3355]عبد اللّه بن الحسن الشيباني 20
[3356]عبد اللّه بن الحسن الصيرفي 20
[3357]عبد اللّه بن الحسن بن عليّ 20
[3358]عبد اللّه بن الحسن المؤدّب 20
[3359]عبد اللّه بن الحسين بن أبي يزيد 21
[3360]عبد اللّه بن الحسين بن سعد 22
[3361]عبد اللّه بن الحسين بن عليّ 23
[3362]عبد اللّه بن الحسين القاشاني 23
[3363]عبد اللّه بن الحسين بن محمّد 23
[3364]عبد اللّه بن الحكم 24
[3365]عبد اللّه بن حكيم بن جبلة 24
[3366]عبد اللّه بن حمّاد الأنصاري 25
[3367]عبد اللّه بن حمدويه 26
[3368]عبد اللّه بن خبّاب 27
[3369]عبد اللّه بن ختيل 28
[3370]عبد اللّه بن خداش 28
[3371]عبد اللّه بن خليفة 30
[3372]عبد اللّه بن داود الخريبي 31
[3373]عبد اللّه بن داهر 31
[3374]عبد اللّه بن دكين الكوفي 32
[3375]عبد اللّه بن دينار 32
[3376]عبد اللّه بن ذكوان 32
ص: 448
[3377]عبد اللّه بن راشد الكوفي 33
[3378]عبد اللّه الملقّب برأس المذري 33
[3379]عبد اللّه بن رباط 33
[3380]عبد اللّه بن ربيعة 34
[3381]عبد اللّه بن رجاء المكّي 34
[3382]عبد اللّه الرقّي 35
[3383]عبد اللّه بن رواحة الأنصاري 35
[3384]عبد اللّه بن زبيد الهاشمي 35
[3385]عبد اللّه بن الزبير 35
[3386]عبد اللّه بن الزبير 35
[3387]عبد اللّه بن الزبير الرسّاني 36
[3388]عبد اللّه بن الزبير 37
[3389]عبد اللّه بن زرارة بن أعين 37
[3390]عبد اللّه بن زرعة 38
[3391]عبد اللّه بن زعيم 38
[3392]عبد اللّه بن زمعه 38
[3393]عبد اللّه بن زياد الحنفي 39
[3394]عبد اللّه بن زياد بن سمعان 39
[3395]عبد اللّه بن زياد النخعي 39
[3396]عبد اللّه بن زيد 39
[3397]عبد اللّه بن زيد الأنباري 39
[3398]عبد اللّه بن زيد 39
[3399]عبد اللّه بن سابري الواسطي 40
[3400]عبد اللّه بن سالم 40
[3401]عبد اللّه بن السائب 40
[3402]عبد اللّه بن سبأ 40
[3403]عبد اللّه بن سحير 43
[3404]عبد اللّه بن سرجس 44
[3405]عبد اللّه بن سعيد 44
[3406]عبد اللّه بن سعيد بن أبي هند 44
ص: 449
[3407]عبد اللّه بن سعيد بن حيّان 45
[3408]عبد اللّه بن سعيد الوابشي 45
[3409]عبد اللّه بن سلام 45
[3410]عبد اللّه بن سلام الكوفي 46
[3411]عبد اللّه بن سلمة 46
[3412]عبد اللّه بن سلمة 46
[3413]عبد اللّه بن سليمان 46
[3414]عبد اللّه بن سليمان الصيرفي 47
[3415]عبد اللّه بن سليمان العامري 47
[3416]عبد اللّه بن سليمان العبسي 47
[3417]عبد اللّه بن سليمان النخعي 48
[3418]عبد اللّه بن سنان 48
[3419]عبد اللّه بن سويد 51
[3420]عبد اللّه بن سيابة الكوفي 51
[3421]عبد اللّه بن شاذان الزبالي 51
[3422]عبد اللّه بن شبرمة 51
[3423]عبد اللّه بن شخير 52
[3424]عبد اللّه بن شدّاد 53
[3425]عبد اللّه بن شريك العامري 54
[3426]عبد اللّه بن صالح 57
[3427]عبد اللّه بن الصامت 57
[3428]عبد اللّه بن صبيح البكري 57
[3429]عبد اللّه بن صفوان 57
[3430]عبد اللّه بن الصلت 58
[3431]عبد اللّه الصيدلاني 60
[3432]عبد اللّه بن طاووس 60
[3433]عبد اللّه بن طاهر الثقّاب 62
[3434]عبد اللّه بن طلحة النهدي 62
[3435]عبد اللّه بن طفيل العامري 63
[3436]عبد اللّه بن عاجز الكوفي 63
ص: 450
[3437]عبد اللّه بن عامر بن عتيك 64
[3438]عبد اللّه بن عامر بن عمران 64
[3439]عبد اللّه بن عامر القيسي 64
[3440]عبد اللّه بن العبّاس 64
[3441]عبد اللّه بن العبّاس العلوي 79
[3442]عبد اللّه بن عبد الأنباري 80
[3443]عبد اللّه بن عبد النخعي 80
[3444]عبد اللّه بن عبد الرحمن 80
[3445]عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصمّ 81
[3446]عبد اللّه بن عبد الرحمن الأنصاري 82
[3447]عبد اللّه بن عبد الرحمن الزبيري 82
[3448]عبد اللّه بن عبد الرحمن بن عتيبة 83
[3449]عبد اللّه بن عبد الرحمن المدني 83
[3450]عبد اللّه بن عبد اللّه الأنباري 84
[3451]عبد اللّه و عبيد اللّه 84
[3452]عبد اللّه بن عبيد العاتكي 84
[3453]عبد اللّه بن عبيد الفراء 84
[3454]عبد اللّه بن عبيد النخعي 84
[3455]عبد اللّه بن عبيد الأنباري 84
[3456]عبد اللّه بن عبيدة الزهري 85
[3457]عبد اللّه بن عتبة 85
[3458]عبد اللّه بن عتيك 85
[3459]عبد اللّه بن عثمان الخيّاط 85
[3460]عبد اللّه بن عثمان بن عمرو 86
[3461]عبد اللّه بن عجلان 86
[3462]عبد اللّه بن عزرة 89
[3463]عبد اللّه بن عطاء 89
[3464]عبد اللّه بن عطاء بن أبي رياح 89
[3465]عبد اللّه بن عطاء المطّلبي 91
[3466]عبد اللّه بن عطاء المكّي 91
ص: 451
[3467]عبد اللّه بن عطاء الهاشمي 92
[3468]عبد اللّه بن عقيل بن أبي طالب 92
[3469]عبد اللّه بن العلاء المذاري 92
[3470]عبد اللّه بن عليّ بن أبي رافع 94
[3471]عبد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة 94
[3472]عبد اللّه بن عليّ بن أبي طالب 94
[3473]عبد اللّه بن عليّ بن الحسين 95
[3474]عبد اللّه بن عليّ بن الحسين 95
[3475]عبد اللّه بن عمّار بن عبد يغوث 97
[3476]عبد اللّه بن عمرو 97
[3477]عبد اللّه بن عمرو بن الأشعث 98
[3478]عبد اللّه بن عمرو بن الحارث 98
[3479]عبد اللّه بن عمرو بن العاص 98
[3480]عبد اللّه بن عمرو بن محصن 99
[3481]عبد اللّه بن عمرو بن معاذ 99
[3482]عبد اللّه بن عمر 99
[3483]عبد اللّه بن عمر 100
[3484]عبد اللّه بن عمر 100
[3485]عبد اللّه بن عمر بن بكّار 100
[3486]عبد اللّه بن عمر 101
[3487]عبد اللّه بن عوف الأحمر 101
[3488]عبد اللّه بن عوف الشبامي 101
[3489]عبد اللّه بن عون الأحمر 101
[3490]عبد اللّه بن عون الشبامي 101
[3491]عبد اللّه بن عميرة 102
[3492]عبد اللّه بن غالب الأسدي 102
[3493]عبد اللّه بن فرقد 103
[3494]عبد اللّه بن الفضل بن عبد اللّه 103
[3495]عبد اللّه بن الفضل بن محمّد 104
[3496]عبد اللّه بن الفضيل 105
ص: 452
[3497]عبد اللّه بن القاسم 105
[3498]عبد اللّه بن القاسم الحارثي 105
[3499]عبد اللّه بن القاسم الحضرمي 106
[3500]عبد اللّه بن القاسم 108
[3501]عبد اللّه بن القصير 108
[3502]عبد اللّه بن قيس 109
[3503]عبد اللّه بن كبير السرّاج 109
[3504]عبد اللّه بن كثير اليربوعي 109
[3505]عبد اللّه بن الكوّاء 109
[3506]عبد اللّه بن مالك النخعي 110
[3507]عبد اللّه بن محرز 110
[3508]عبد اللّه بن محمّد 111
[3509]عبد اللّه بن محمّد 111
[3510]عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا 115
[3511]عبد اللّه بن محمّد 115
[3512]عبد اللّه بن محمّد الأسدي 116
[3513]عبد اللّه بن محمّد الأسدي 117
[3514]عبد اللّه بن محمّد الأهوازي 118
[3515]عبد اللّه بن محمّد البلوي 119
[3516]عبد اللّه بن محمّد الجعفي 121
[3517]عبد اللّه بن محمّد الحجّال 121
[3518]عبد اللّه بن محمّد بن حصين 121
[3519]عبد اللّه بن محمّد بن حمّاد 124
[3520]عبد اللّه بن محمّد بن خالد 124
[3521]عبد اللّه بن محمّد الدمشقي 125
[3522]عبد اللّه بن محمّد الرازي 126
[3523]عبد اللّه بن محمّد الرجاني 127
[3524]عبد اللّه بن محمّد بن سهل 127
[3525]عبد اللّه بن محمّد الشامي 127
[3526]عبد اللّه بن محمّد الشعيري 128
ص: 453
[3527]عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه 128
[3528]عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه 128
[3529]عبد اللّه بن محمّد بن عقيل 129
[3530]عبد اللّه بن محمّد بن عليّ 129
[3531]عبد اللّه بن محمّد بن عليّ 130
[3532]عبد اللّه بن محمّد بن عليّ 130
[3533]عبد اللّه بن محمّد بن عمر 131
[3534]عبد اللّه بن محمّد بن عيسى 131
[3535]عبد اللّه بن محمّد بن الفضل 131
[3536]عبد اللّه بن محمّد بن قيس 132
[3537]عبد اللّه بن محمّد المزني 132
[3538]عبد اللّه بن محمّد النهيكي 132
[3539]عبد اللّه بن المختار 133
[3540]عبد اللّه بن مرحوم 134
[3541]عبد اللّه المستورد 134
[3542]عبد اللّه بن مسعود 134
[3543]عبد اللّه بن مسكان 135
[3544]عبد اللّه بن مسلم الراسبي 139
[3545]عبد اللّه بن مسلم بن عقيل 139
[3546]عبد اللّه بن مسلم بن كيسان 139
[3547]عبد اللّه بن مسلم النجّار 139
[3548]عبد اللّه بن المسيّب 140
[3549]عبد اللّه بن مصعب 140
[3550]عبد اللّه بن معاوية بن أبي مرزد 140
[3551]عبد اللّه بن مغفّل 140
[3552]عبد اللّه بن المغيرة 141
[3553]عبد اللّه بن المغيرة 141
[3554]عبد اللّه بن موسى بن عبد اللّه 145
[3555]عبد اللّه بن ميسرة الكوفي 146
[3556]عبد اللّه بن ميمون بن الأسود 146
ص: 454
[3557]عبد اللّه بن النجاشي 149
[3558]عبد اللّه بن النجاشي 154
[3559]عبد اللّه بن نضلة 155
[3560]عبد اللّه بن واصل بن سليم 155
[3561]عبد اللّه بن واقد اللحّام 156
[3562]عبد اللّه بن وضّاح 156
[3563]عبد اللّه بن الوليد بن جميع 157
[3564]عبد اللّه بن الوليد السّمان 157
[3565]عبد اللّه بن الوليد العجلي 157
[3566]عبد اللّه بن الوليد الكندي 158
[3567]عبد اللّه بن الوليد المنقري 158
[3568]عبد اللّه بن الوليد النخعي 158
[3569]عبد اللّه بن الوليد الوصّافي 158
[3570]عبد اللّه بن وهب 159
[3571]عبد اللّه بن هارون 159
[3572]عبد اللّه بن هارون الخضرمي 159
[3573]عبد اللّه بن هرمز المكّي 159
[3574]عبد اللّه بن هشام 160
[3575]عبد اللّه بن هلال 160
[3576]عبد اللّه بن هلال بن جابان 160
[3577]عبد اللّه بن هليل 160
[3578]عبد اللّه بن الهيثم 161
[3579]عبد اللّه بن يحيى الحضرمي 161
[3580]عبد اللّه بن يحيى العقيلي 163
[3581]عبد اللّه بن يحيى الكاهلي 163
[3582]عبد اللّه بن يزيد البكري 167
[3583]عبد اللّه بن يزيد الفزاري 167
[3584]عبد اللّه بن يقطر 168
[3585]عبد المؤمن بن سلامة الكناسي 168
[3586]عبد المؤمن بن سلمة الكناني 169
ص: 455
[3587]عبد المؤمن بن عبد اللّه بن خالد 169
[3588]عبد المؤمن بن القاسم بن قيس 169
[3589]عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد 171
[3590]عبد المطّلب بن ربيعة 171
[3591]عبد الملك أبو سنان العبدي 171
[3592]عبد الملك بن أبي ذر الغفاري 171
[3593]عبد الملك بن أبي سليمان 171
[3594]عبد الملك بن أعين 172
[3595]عبد الملك بن امامة النخعي 176
[3596]عبد الملك بن جريج 176
[3597]عبد الملك بن حسين 177
[3598]عبد الملك بن حكيم الخثعمي 177
[3599]عبد الملك بن خالد الكوفي 178
[3600]عبد الملك بن سعيد 178
[3601]عبد الملك بن عبد العزيز بن جريح 179
[3602]عبد الملك بن عبد اللّه 179
[3603]عبد الملك بن عبد اللّه بن سعد 180
[3604]عبد الملك بن عتبة الصيرفي 180
[3605]عبد الملك بن عطاء 182
[3606]عبد الملك بن عطاء الكوفي 183
[3607]عبد الملك بن عمرو 183
[3608]عبد الملك بن عنترة الشيباني 185
[3609]عبد الملك بن عيسى المدني 186
[3610]عبد الملك بن فرقد 186
[3611]عبد الملك بن المختار بن منيح 186
[3612]عبد الملك بن منذر 186
[3613]عبد الملك بن مهران الشامي 187
[3614]عبد الملك بن ميسرة الكندي 187
[3615]عبد الملك بن الوضّاح العنزي 187
[3616]عبد الملك بن الوليد 188
ص: 456
[3617]عبد الملك بن هارون بن عنترة 188
[3618]عبد الملك بن يحيى القرشي 189
[3619]عبد النور بن عبد الأعلى الفزاري 189
[3620]عبد النور بن عبد اللّه بن سنان 189
[3621]عبد الواحد بن سلمة العبدي 190
[3622]عبد الواحد بن الصباح النهمي 190
[3623]عبد الواحد بن عاصم القيناني 190
[3624]عبد الواحد بن عبد اللّه بن يونس 190
[3625]عبد الواحد بن عمر بن محمّد 190
[3626]عبد الواحد بن القاسم 191
[3627]عبد الواحد بن المختار الأنصاري 192
[3628]عبدوس بن إبراهيم 192
[3629]عبدوس العطّار 193
[3630]عبد الوهّاب المعروف بابن قنبر 193
[3631]عبد الوهاب المعروف بابن كثير 193
[3632]عبد الوهّاب بن بكر النخعي 194
[3633]عبد الوهّاب بن الصباح الطنافسي 194
[3634]عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفي 194
[3635]عبد الوهّاب القمّي 194
[3636]عبد الوهّاب الماداري 195
[3637]عبد الوهّاب بن محمّد المدني 195
[3638]عبدويه الغزلي 195
[3639]عبيد بن امي بن ربيعة 195
[3640]عبيد بن التيهان 196
[3641]عبيد بن الجعد 196
[3642]عبيد الجنابي 197
[3643]عبيد بن حسّان الصيدلاني 197
[3644]عبيد بن الحسن الكوفي 197
[3645]عبيد بن زرارة بن أعين 198
[3646]عبيد بن سالم بن أبي حفصة 199
ص: 457
[3647]عبيد بن سليمان الكناسي 199
[3648]عبيد بن سليمان المزني 199
[3649]عبيد بن صالح الكوفي 200
[3650]عبيد بن عبد 200
[3651]عبيد بن عبد الرحمن 202
[3652]عبيد بن عبد اللّه بن بشر 203
[3653]عبيد بن عبد اللّه بن عيسى 203
[3654]عبيد بن عبد الملك الأسدي 203
[3655]عبيد بن عطية السلمي 204
[3656]عبيد بن كثير 204
[3657]عبيد بن محمّد بن قيس 205
[3658]عبيد مولى زيد 205
[3659]عبيد النخعي 205
[3660]عبيد النصري 205
[3661]عبيد بن نضلة الخزاعي 205
[3662]عبيد بن يقطين 206
[3663]عبيد اللّه بن أبي رافع 206
[3664]عبيد اللّه بن أبي زيد أحمد 208
[3665]عبيد اللّه بن أبي الوشيم الكوفي 208
[3666]عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه 208
[3667]عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك 208
[3668]عبيد اللّه بن الحرّ الجعفي 209
[3669]عبيد اللّه بن الحسين بن عليّ 210
[3670]عبيد اللّه بن رباط 210
[3671]عبيد اللّه بن زرارة بن أعين 211
[3672]عبيد اللّه بن زياد 211
[3673]عبيد اللّه بن زياد الثقفي 211
[3674]عبيد اللّه بن شدّاد 212
[3675]عبيد اللّه بن صالح الخثعمي 212
[3676]عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب 212
ص: 458
[3677]عبيد اللّه بن عبد الرحمن بن موهب 213
[3678]عبيد اللّه بن عبد اللّه 213
[3679]عبيد اللّه بن عبد اللّه الدهقان 214
[3680]عبيد اللّه بن عبد اللّه بن العريان 214
[3681]عبيد اللّه بن عدي الكندي 215
[3682]عبيد اللّه العرزمي 215
[3683]عبيد اللّه بن عليّ بن أبي شعبة 215
[3684]عبيد اللّه بن عليّ بن سواره 218
[3685]عبيد اللّه بن عمر بن حفص 218
[3686]عبيد اللّه بن الفضل بن محمّد 218
[3687]عبيد اللّه بن كثير 219
[3688]عبيد اللّه بن محمّد بن عائذ 219
[3689]عبيد اللّه بن محمّد بن عمر 220
[3690]عبيد اللّه بن محمّد بن الفضل 221
[3691]عبيد اللّه بن مسلم العمري 221
[3692]عبيد اللّه 221
[3693]عبيد اللّه بن المغيرة العبسي 222
[3694]عبيد اللّه بن موسى بن موسى 222
[3695]عبيد اللّه بن الوليد 222
[3696]عبيدة الخثعمي 224
[3697]عبيدة السّكسكي 224
[3698]عبيدة السّلماني 224
[3699]عبيدة بن مهاجر البجلي 226
[3700]عبيس بن هشام 226
[3701]عتبان بن مالك 226
[3702]عتبة أبو عمرو الإسكاف 227
[3703]عتبة بيّاع القصب الكوفي 227
[3704]عتبة بن رفاعة بن رافع 227
[3705]عتبة بن زياد المزني 227
[3706]عتبة بن عبد اللّه بن عتبة 228
ص: 459
[3707]عتبة بن عمرو 228
[3708]عتبة بن عمرو المكتّب 228
[3709]عتبة بن غزوان 228
[3710]عتيبة بن سالم الهلالي 229
[3711]عتيبة بن عبد الرحمن الكوفي 229
[3712]عتيبة بن ميمون 229
[3713]عتيق بن معاوية بن الصامت 230
[3714]عثمان أبو سعيد الأشتر 231
[3715]عثمان بن أبي زياد 231
[3716]عثمان بن أبي العاص 231
[3717]عثمان بن بهرام الكوفي 231
[3718]عثمان بن جعفر المحاربي 231
[3719]عثمان الجواليقي 231
[3720]عثمان بن حامد 232
[3721]عثمان بن حامد 232
[3722]عثمان بن حنيف 233
[3723]عثمان بن ربيعة بن أبي عبد الرحمن 233
[3724]عثمان بن رشيد 234
[3725]عثمان بن زياد الأحمسي 234
[3726]عثمان بن زياد الرواسي 234
[3727]عثمان بن زياد الضبي 234
[3728]عثمان بن زياد الهمداني 234
[3729]عثمان بن زيد بن عدي 234
[3730]عثمان بن سعد بن أحوز 235
[3731]عثمان بن سعد الكوفي 235
[3732]عثمان بن سعيد الأشتر 235
[3733]عثمان بن سعيد 235
[3734]عثمان بن سوقة الكوفي 236
[3735]عثمان بن عبد الرحمن القلاّء 237
[3736]عثمان بن عبد الرحمن الوقّاصي 237
ص: 460
[3737]عثمان بن عبد السلام الكوفي 237
[3738]عثمان بن عبد اللّه بن شبرمة 237
[3739]عثمان بن عمارة المزني 237
[3740]عثمان بن عمرو البصري 237
[3741]عثمان بن عمرو العرزمي 237
[3742]عثمان بن عمران 238
[3743]عثمان بن عيسى 238
[3744]عثمان بن مسلم بن زياد 247
[3745]عثمان بن مطر البصري 247
[3746]عثمان النوّاء 247
[3747]عثمان بن الوضّاح الكوفي 248
[3748]عثمان بن يحيى بن سالم 248
[3749]عجلان أبو صالح 249
[3750]العدّاء الرواسي 250
[3751]عدي بن خالد 250
[3752]عدي بن جبير 250
[3753]عدي بن حاتم 250
[3754]عدي بن عميرة 251
[3755]عذار بن خرقا اليشكري 251
[3756]عذافر بن عيسى الخزاعي 251
[3757]عرفجة 252
[3758]عرفة الأزدي 252
[3759]عرفة بن يزيد الكوفي 253
[3760]عروة البارقي 254
[3761]عروة الخيّاط 254
[3762]عروة بن الساعد 254
[3763]عروة بن عبد اللّه بن بشير 254
[3764]عروة القتّات 254.
[3765]عروة النخّاس 255
[3766]عروة الوكيل 255
ص: 461
[3767]عروة بن يحيى النخّاس 256
[3768]عريف بن عطاء بن أبي رياح 257
[3769]العزيز بن زهير 258
[3770]عطاء بن أبي رباح 258
[3771]عطاء بن جبلة الكوفي 259
[3772]عطاء 260
[3773]عطاء بن سالم الكوفي 260
[3774]عطاء بن عامر العبدي 260
[3775]عطاء بن مسلم الحلبي 260
[3776]عطيّة الأبزاري 260
[3777]عطيّة أخو أبي العرام 261
[3778]عطيّة أخو عوّام 261
[3779]عطيّة بن الحارث 261
[3780]عطيّة بن ذكوان 261
[3781]عطيّة بن رستم 261
[3782]عطيّة بن ضرار 262
[3783]عطيّة بن عبيد 262
[3784]عطيّة العوفي 262
[3785]عطيّة بن نجيح 263
[3786]عطيّة بن يعلى الكوفي 263
[3787]عفيف بن أبي عفيف 263
[3788]عقبة أبو مسلم 263
[3789]عقبة بن بشير 263
[3790]عقبة بن الحارث 265
[3791]عقبة بن حريز 265
[3792]عقبة بن حمران 265
[3793]عقبة بن خالد 265
[3794]عقبة بن رستم 267
[3795]عقبة بن سمعان 267
[3796]عقبة بن شيبة 267
ص: 462
[3797]عقبة بن صالح بن عقبة 267
[3798]عقبة بن صالح بن ميثم 267
[3799]عقبة بن الصامت 268
[3800]عقبة بن عامر 268
[3801]عقبة بن عمرو 268
[3802]عقبة بن عمرو الأنصاري 268
[3803]عقبة بن قيس 269
[3804]عقبة بن قيس 269
[3805]عقبة بن محرز الكوفي 269
[3806]عقيصا 270
[3807]عقيل بن أبي طالب 271
[3808]عقيل الخزاعي 272
[3809]عقيل بن صالح بن ميثم 272
[3810]العقيلي(عوف العقيلي)272
[3811]عكرمة مولى ابن عباس 273
[3812]عكرمة بن إبراهيم الأزدي 273
[3813]عكرمة 274
[3814]عكرمة بن يزيد البجلي 274
[3815]عكرمة بن يزيد الكوفي 274
[3816]العلاء بن أبي العلاء الكوفي 274
[3817]العلاء بن الأسود بن عمارة 274
[3818]العلاء بن الحدّاد 274
[3819]العلاء بن حذيفة الهمداني 274
[3820]العلاء بن الحسن الرازي 275
[3821]العلاء بن الحسن الكوفي 275
[3822]العلاء بن الحسين 275
[3823]العلاء بن الحضرمي 275
[3824]العلاء بن رزين 275
[3825]العلاء بن سويد الفزاري 278
[3826]العلاء بن سيابة الكوفي 278
ص: 463
[3827]العلاء بن عاصم الأسدي 278
[3828]العلاء بن عمارة الطائي 279
[3829]العلاء بن عمرو 279
[3830]العلاء بن فضيل بن يسار 279
[3831]العلاء بن كامل 280
[3832]العلاء بن الكامل بن العلاء 280
[3833]العلاء بن كاهل 280
[3834]العلاء بن المسيّب بن رافع 280
[3835]العلاء بن المقعد 281
[3836]العلاء بن مهاجر الجعفي 282
[3837]العلاء بن يحيى المكفوف 282
[3838]علباء الأسدي 282
[3839]علقمة-بالقاف-بن قيس 285
[3840]علقمة بن محمّد الحضرمي 286
[3841]علوان بن داود الشامي 286
[3842]عليّ بن إبراهيم 287
[3843]عليّ بن إبراهيم الخيّاط 287
[3844]عليّ بن إبراهيم بن محمّد 288
[3845]عليّ بن إبراهيم بن هاشم 290
[3846]عليّ بن إبراهيم الهمداني 291
[3847]عليّ بن إبراهيم بن يعلى 292
[3848]عليّ بن أبي ثور 292
[3849]عليّ بن أبي جهمة 292
[3850]عليّ بن أبي حمزة 293
[3851]عليّ بن أبي حمزة الثمالي 302
[3852]عليّ بن أبي راشد 303
[3853]عليّ بن أبي رافع 303
[3854]عليّ بن أبي سهل حاتم 305
[3855]عليّ بن أبي شجرة 306
[3856]عليّ بن أبي شعبة الحلبي 307
ص: 464
[3857]عليّ بن أبي شعيب المدائني 307
[3858]عليّ بن أبي صالح 307
[3859]عليّ بن أبي العلاء 308
[3860]عليّ بن أبي العلاء 309
[3861]عليّ بن أبي عليّ الشامي 309
[3862]عليّ بن أبي عليّ اللهبي 309
[3863]عليّ بن أبي القاسم عبد اللّه 309
[3864]عليّ بن أبي قرّة 310
[3865]عليّ بن أبي المغيرة 311
[3866]عليّ بن أبي نصر 312
[3867]عليّ بن أحمد أبو القاسم الكوفي 312
[3868]عليّ بن أحمد بن أشيم 315
[3869]عليّ بن أحمد بن الحسين 316
[3870]عليّ بن أحمد بن رستم 316
[3871]عليّ بن أحمد العلوي 317
[3872]عليّ بن أحمد بن عليّ 319
[3873]عليّ بن أحمد الكوفي 319
[3874]عليّ بن أحمد بن موسى 320
[3875]عليّ بن أحمد بن النصر 320
[3876]عليّ الأحمسي 321
[3877]عليّ بن أسباط بن سالم 321
[3878]عليّ بن إسحاق بن سعد 325
[3879]عليّ بن إسماعيل 326
[3880]عليّ بن إسماعيل الدهقان 327
[3881]عليّ بن إسماعيل بن شعيب 327
[3882]عليّ بن إسماعيل بن عامر 328
[3883]عليّ بن إسماعيل بن عمّار 328
[3884]عليّ بن إسماعيل الميثمي 330
[3885]عليّ بن أسود الكوفي 331
[3886]عليّ بن بجيل 331
ص: 465
[3887]عليّ بن بجيل بن عقيل 331
[3888]عليّ بن بزرج 332
[3889]عليّ بن بشير 332
[3890]عليّ بن بكير بن عبد اللّه 332
[3891]عليّ بن بلال بن أبي معاوية 332
[3892]عليّ بن بلال 333
[3893]عليّ بن بلال المهلّبي 334
[3894]عليّ بن ثابت 334
[3895]عليّ بن جعفر 334
[3896]عليّ بن جعفر بن العبّاس 337
[3897]عليّ بن جعفر بن محمّد 338
[3898]عليّ بن جعفر الهرمزاني 342
[3899]عليّ بن جعفر الهماني 343
[3900]عليّ بن جندب 344
[3901]عليّ بن حاتم 345
[3902]عليّ بن حامد المكفوف 346
[3903]عليّ بن حبشي بن قوني 346
[3904]عليّ بن حبيب 347
[3905]عليّ بن حديد بن حكيم 348
[3906]عليّ بن حزوّر 350
[3907]عليّ بن حسّان بن كثير 351
[3908]عليّ بن حسّان الواسطي 353
[3909]عليّ بن حسكة 357
[3910]عليّ بن الحسن 360
[3911]عليّ بن الحسن البصري 360
[3912]عليّ بن الحسن بن الحجّاج 361
[3913]عليّ بن الحسن الحدادي 361
[3914]عليّ بن الحسن بن رباط 362
[3915]عليّ بن الحسن الصيرفي 363
[3916]عليّ بن الحسن الطاطري 364
ص: 466
[3917]عليّ بن الحسن العبدي 366
[3918]عليّ بن الحسن بن عليّ 367
[3919]عليّ بن الحسن بن القاسم 371
[3920]عليّ بن حسنويه الكرماني 372
[3921]عليّ بن الحسين الأصغر 372
[3922]عليّ بن الحسين السعدآبادي 373
[3923]عليّ بن الحسين بن عبد ربّه 375
[3924]عليّ بن الحسين بن عبد اللّه 376
[3925]عليّ بن الحسين بن عليّ الطبري 379
[3926]عليّ بن الحسين بن عليّ المدني 379
[3927]عليّ بن الحسين بن عليّ المسعودي 379
[3928]عليّ بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمّي 382
[3929]عليّ بن الحسين بن موسى المرتضى علم الهدى 385
[3930]عليّ بن الحسين الهمداني 391
[3931]عليّ بن الحسين بن يحيى 391
[3932]عليّ بن الحكم 391
[3933]عليّ بن الحكم(من أهل الأنبار)392
[3934]عليّ بن حمّاد الأزدي 395
[3935]عليّ بن حمّاد المنقري 396
[3936]عليّ بن حمزة بن الحسن 396
[3937]عليّ بن حنان الصيرفي 397
[3938]عليّ بن حنان بن موسى 397
[3939]عليّ بن حنظلة العجلي 397
[3940]عليّ بن خالد 399
[3941]عليّ الخزّاز 400
[3942]عليّ بن الخطّاب 400
[3943]عليّ بن خليد 400
[3944]عليّ بن داود الحدّاد 401
[3945]عليّ بن داود الكوفي 401
[3946]عليّ بن رباط 402
ص: 467
[3947]عليّ بن رباط مولى بجيلة 402
[3948]عليّ بن ربيعة الوالبي 403
[3949]عليّ بن رميس 403
[3950]عليّ بن رئاب الكوفي 403
[3951]عليّ بن الريّان 404
[3952]عليّ بن الزّبال الهمداني 406
[3953]عليّ بن زياد الصيمري 406
[3954]عليّ بن زياد النواري 406
[3955]عليّ بن زيد بن عليّ 406
[3956]عليّ بن زيدويه 407
[3957]عليّ بن سالم الكوفي 407
[3958]عليّ بن السري العبدي 408
[3959]عليّ بن سري الكرخي 409
[3960]عليّ بن السري الكوفي 414
[3961]عليّ بن سعدان الكوفي 414
[3962]عليّ بن سعيد(ابن امراءة ناجية)414
[3963]عليّ بن سعيد البصري 415
[3964]عليّ بن سعيد بن بكير 415
[3965]عليّ بن سعيد بن رزام القاساني 415
[3966]عليّ بن سعيد المدائني 415
[3967]عليّ بن سعيد المكاري 416
[3968]عليّ بن سليمان بن الحسن 416
[3969]عليّ بن سليمان بن داود 417
[3970]عليّ بن سليمان بن رشيد 417
[3971]عليّ بن سنان الموصلي 417
[3972]عليّ بن سوادة الهمداني 419
[3973]عليّ بن سويد التمار 419
[3974]عليّ بن سويد الحضرمي 419
[3975]عليّ بن سويد السائي 420
[3976]عليّ بن سويد الصنعاني 422
ص: 468
[3977]عليّ بن سيف بن عميرة 423
[3978]عليّ بن شجاع 424
[3979]عليّ بن شجرة بن ميمون 424
[3980]عليّ بن شبرة 425
[3981]عليّ بن صالح الهمداني الثوري 425
[3982]عليّ بن صالح 425
[3983]عليّ بن صالح بن محمّد 426
[3984]عليّ بن صالح المكّي 426
[3985]عليّ بن الصامت 426
[3986]عليّ بن الصلت 426
[3987]عليّ بن طلحة 428
[3988]عليّ بن عامر الخفاف 429
[3989]عليّ بن عامر النخعي 429
[3990]عليّ بن العبّاس الجراذيني 429
[3991]عليّ بن عبّاس المقانعي 430
[3992]عليّ بن عبد الأعلى بن عامر 430
[3993]عليّ بن عبد الحميد الضبّي 430
[3994]عليّ بن عبد الرحمن الأزدي 430
[3995]عليّ بن عبد الرحمن الخزّاز 431
[3996]عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى 431
[3997]عليّ بن عبد العزيز 432
[3998]عليّ بن عبد الغفار 433
[3999]عليّ بن عبد اللّه 433
[4000]عليّ بن عبد اللّه أبو الحسن العطّار القمّي 433
[4001]عليّ بن عبد اللّه(صاحب مسجد الرضا عليه السّلام)434
[4002]عليّ بن عبد اللّه الجرمي 435
[4003]عليّ بن عبد اللّه بن جعفر 435
[4004]عليّ بن عبد اللّه الحدقي 436
[4005]عليّ بن عبد اللّه بن الحسين 436
[4006]عليّ بن عبد اللّه الخديجي النيلي 436
ص: 469
[4007]عليّ بن عبد اللّه الزبيري 437
[4008]عليّ بن عبد اللّه بن صالح 437
[4009]عليّ بن عبد اللّه العلوي 437
[4010]عليّ بن عبد اللّه بن عمران 437
[4011]عليّ بن عبد اللّه بن عمران 437
[4012]عليّ بن عبد اللّه بن غالب 438
[4013]عليّ بن عبد اللّه 438
[4014]عليّ بن عبد اللّه بن محمّد(الخديجي الأصغر)438
[4015]عليّ بن عبد اللّه المدائني 440
[4016]عليّ بن عبد اللّه بن مروان 440
[4017]عليّ بن عبد اللّه بن مسكان 441
[4018]عليّ بن عبد اللّه بن هارون 441
[4019]عليّ بن عبد الملك بن أعين 442
[4020]عليّ بن عبد المنعم 442
[4021]عليّ بن عبيد اللّه 442
[4022]عليّ بن عبيد اللّه بن الحسين 442
[4023]عليّ بن عبيد اللّه الزبيري 444
[4024]عليّ بن عبيد اللّه بن عليّ 444
[4025]عليّ بن عبيد اللّه بن غالب 445
[4026]عليّ بن عبيد اللّه بن محمّد 445
ص: 470
تكملة باب العين
(1132)عبد اللّه بن جبرويه البيهقي 5
(1133)عبد اللّه بن جبلة 6
(1134)عبد اللّه بن جريح 8
(1135)عبد اللّه بن جعفر بن محمّد 11
(1136)قوله في عبد اللّه بن الحارث 16
(1137)عبد اللّه بن الحارث بن بكر 17
(1138)عبد اللّه بن الحجّاج 18
(1139)عبد اللّه بن الحسن بن الحسن 19
(1140)عبد اللّه بن الحسين التستري 21
(1141)عبد اللّه بن الحسين بن سعد القطرنبلي 22
(1142)عبد اللّه بن حمّاد 25
(1143)عبد اللّه بن حمدويه 26
(1144)عبد اللّه بن حمرويه 27
(1145)عبد اللّه بن خالد 27
(1146)عبد اللّه بن خداش 28
(1147)عبد اللّه بن خليفة الطائي 30
(1148)عبد اللّه بن دينار 32
(1149)عبد اللّه بن راشد 33
(1150)عبد اللّه بن رباط 34
(1151)عبد اللّه بن رزين 34
ص: 471
(1152)عبد اللّه بن زرارة 38
(1153)عبد اللّه بن سليمان 46
(1154)عبد اللّه بن سمرة 48
(1155)عبد اللّه بن شدّاد 53
(1156)عبد اللّه بن شريك 54
(1157)عبد اللّه بن صالح 57
(1158)عبد اللّه بن الصلت 58
(1159)عبد اللّه بن طلحة 62
(1160)عبد اللّه بن عاصم 63
(1161)عبد اللّه بن عامر الطائي 63
(1162)عبد اللّه بن العبّاس 64
(1163)عبد اللّه بن العبّاس القزويني 80
(1164)عبد اللّه بن عبد الرحمن الأصم 81
(1165)عبد اللّه بن عبد الرحمن الهاشمي 83
(1166)عبد اللّه بن عبيد بن عمير 85
(1167)عبد اللّه بن عثمان بن عمرو 86
(1168)عبد اللّه بن عجلان حمدويه 87
(1169)عبد اللّه بن عطاء المكّي 91
(1170)عبد اللّه بن العلاء 93
(1171)عبد اللّه بن عليّ الزرّاد 96
(1172)عبد اللّه بن عليّ 96
(1173)عبد اللّه بن عمرويه البيهقي 99
(1174)عبد اللّه بن فضالة 103
(1175)عبد اللّه بن الفضل الهاشمي 104
(1176)عبد اللّه بن القاسم 105
(1177)عبد اللّه بن القاسم الحضرمي 106
(1178)عبد اللّه بن القاسم 108
(1179)عبد اللّه بن قفل التميمي 108
ص: 472
(1180)عبد اللّه بن القيس بن الماصر 109
(1181)عبد اللّه بن كيسان 109
(1182)عبد اللّه بن لطيف 110
(1183)عبد اللّه بن محرز 110
(1184)عبد اللّه بن محمّد أبو بكر الحضرمي 111
(1185)عبد اللّه بن محمّد بن أبي الدنيا 115
(1186)عبد اللّه بن محمّد 115
(1187)عبد اللّه بن محمّد الأصفهاني 118
(1188)عبد اللّه بن محمّد الأهوازي 118
(1189)عبد اللّه بن محمّد الجعفي 121
(1190)عبد اللّه بن محمّد الحصيني 122
(1191)عبد اللّه بن محمّد بن حمّاد 124
(1192)عبد اللّه بن محمّد بن خالد 124
(1193)عبد اللّه بن محمّد الدمشقي 125
(1194)عبد اللّه بن محمّد الرازي 126
(1195)عبد اللّه بن محمّد الشامي 128
(1196)عبد اللّه بن محمّد الصائع 128
(1197)عبد اللّه بن محمّد بن عبد اللّه 128
(1198)عبد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه 129
(1199)عبد اللّه بن محمّد بن عمر 131
(1200)عبد اللّه بن محمّد بن عيسى 131
(1201)عبد اللّه بن محمّد النهيكي 132
(1202)عبد اللّه بن مرحوم 134
(1203)عبد اللّه بن مسعود 135
(1204)عبد اللّه بن مسكان 135
(1205)عبد اللّه بن مصعب 140
(1206)عبد اللّه بن المغيرة 141
(1207)عبد اللّه بن المنبّه 144
ص: 473
(1208)عبد اللّه بن ميمون 146
(1209)عبد اللّه بن النجاشي 149
(1210)عبد اللّه النجاشي 154
(1211)عبد اللّه بن النضر بن سمعان 155
(1212)عبد اللّه النهدي 155
(1213)عبد اللّه بن واقد 156
(1214)عبد اللّه بن هليل 160
(1215)عبد اللّه بن يحيى الحضرمي 161
(1216)عبد اللّه بن يحيى الكاهلي 163
(1217)عبد السلام بن الحسين البصري 168
(1218)عبد الملك بن أعين 172
(1219)عبد الملك بن جريح 176
(1220)عبد الملك بن عبد اللّه 179
(1221)عبد الملك بن عتبة 180
(1222)عبد الملك بن عمرو 183
(1223)عبد الملك بن عنترة الشيباني 185
(1224)عبد الملك بن محمّد بن العلاء 186
(1225)عبد الملك بن مسمع 186
(1226)عبد الملك بن هارون 188
(1227)عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس 191
(1228)عبد الواحد بن المختار 192
(1229)عبدوس العطّار 193
(1230)عبد الوهّاب(المعروف بابن كثير النهاوندي)193
(1231)عبد الوهّاب بن الصّباح 194
(1232)عبدويه الغزلي 195
(1233)عبيد بن التيهان 196
(1234)عبيد بن الجعد 196
(1235)عبيد بن زرارة 198
ص: 474
(1236)عبيد بن زياد 199
(1237)عبيد بن عبد 200
(1238)عبيد بن عبد الرحمن 202
(1239)عبيد بن عبد اللّه بن بشير 203
(1240)عبيد بن عيسى بن أعين 204
(1241)عبيد بن عبد اللّه بن أبي رافع(عبيد اللّه بن أبي رافع)206
(1242)عبيد اللّه بن أحمد بن محمّد 208
(1243)عبيد اللّه بن الحسن بن عيّاش 210
(1244)عبيد اللّه الرافقي 210
(1245)عبيد اللّه بن زرارة 211
(1246)عبيد اللّه بن زياد 211
(1247)عبيد اللّه بن عليّ بن عبيد اللّه 218
(1248)عبيد اللّه بن عمر 218
(1249)عبيد اللّه بن الفضل 218
(1250)عبيد اللّه بن محمّد بن عبيد اللّه 220
(1251)عبيد اللّه بن الوليد 223
(1252)عبيدة بن بشير 223
(1253)عبيدة السليماني 224
(1254)عثمان بن حاتم بن منتاب 231
(1255)عثمان بن حامد 232
(1256)عثمان بن حنيف 233
(1257)عثمان بن زياد الرواسي 234
(1258)عثمان بن سعيد الأشتر 235
(1259)عثمان بن سعيد العمري 235
(1260)عثمان بن عمران 238
(1261)عثمان بن عيسى 239
(1262)عثمان النوّاء 247
(1263)عثمان بن يزيد 247
ص: 475
(1264)عثمان بن مظعون 247
(1265)عثيم 248
(1266)عجلان أبو صالح 250
(1267)عذار بن خرقا اليشكري 251
(1268)عذافر بن عيسى الخزاعي 251
(1269)عرفة الأزدي 252
(1270)عروة الدهقان 254
(1271)عروة الوكيل 255
(1272)عروة بن يحيى 256
(1273)عطاء بن أبي رباح 258
(1274)عطاء بن سائب 260
(1275)عطيّة بن رستم 261
(1276)عطيّة العوفي 262
(1277)عفيف بن أبي عفيف 263
(1278)عقبة بن بشير 264
(1279)عقبة بن خالد 265
(1280)عقبة بن عامر 268
(1281)عقبة بن محرز 269
(1282)عقيصا 270
(1283)عقيل بن أبي طالب 271
(1284)العلاء بن الحسن الرازي 275
(1285)العلاء بن رزين 276
(1286)العلاء بن سيابة 278
(1287)العلاء بن المقعد 281
(1288)العلاء بن يزيد القرشي 281
(1289)العلاء بن كامل 281
(1290)علباء بن درّاع الأسدي 284
(1291)علقمة بن محمّد 286
ص: 476
(1292)عليّ بن إبراهيم بن الحسن 287
(1293)عليّ بن إبراهيم بن موسى 287
(1294)عليّ بن إبراهيم بن محمّد 288
(1295)عليّ بن إبراهيم بن محمّد الهمداني 289
(1296)عليّ بن إبراهيم بن موسى 289
(1297)عليّ بن إبراهيم بن الورّاق 289
(1298)عليّ بن إبراهيم بن هاشم 290
(1299)عليّ بن إبراهيم الهمداني 291
(1300)عليّ بن أبي حمزة 293
(1301)عليّ بن أبي حمزة الثمالي 302
(1302)عليّ بن أبي رافع 303
(1303)عليّ بن أبي صالح 307
(1304)عليّ بن أبي عثمان 308
(1305)عليّ بن أبي العلاء 308
(1306)عليّ بن أبي القاسم 309
(1307)عليّ بن أبي المغيرة 311
(1308)عليّ بن أحمد أشيم 315
(1309)عليّ بن أحمد الخزّاز 316
(1310)عليّ بن أحمد بن ظاهر 316
(1311)عليّ بن أحمد بن العبّاس 316
(1312)عليّ بن أحمد بن عبد اللّه 317
(1313)قوله عليّ بن أحمد العلوي 317
(1314)عليّ بن أحمد القمّي 319
(1315)عليّ بن أحمد بن محمّد 319
(1316)عليّ بن أحمد بن محمّد 320
(1317)عليّ بن أحمد بن نصر 320
(1318)عليّ بن إدريس 321
(1319)عليّ بن أسباط 322
ص: 477
(1320)عليّ بن إسماعيل 326
(1321)عليّ بن إسماعيل بن شعيب 327
(1322)عليّ بن إسماعيل بن عامر 328
(1323)عليّ بن إسماعيل بن عمّار 328
(1324)عليّ بن إسماعيل بن عيسى 329
(1325)عليّ بن أشيم 331
(1326)عليّ بن بجيل 331
(1327)عليّ بن بزرج 332
(1328)عليّ بن جعفر الأسود 334
(1329)عليّ بن جعفر بن الزبير 334
(1330)عليّ بن جعفر 334
(1331)عليّ بن جعفر بن العبّاس 337
(1332)عليّ بن جعفر بن محمّد 338
(1333)عليّ بن جعفر الهرمزاني 342
(1334)عليّ بن جعفر الهماني 343
(1335)عليّ بن حاتم 345
(1336)عليّ بن حامد 346
(1337)عليّ بن حبشي 346
(1338)عليّ بن حديد 348
(1339)عليّ بن حسان 351
(1340)عليّ بن حسّان الواسطي 353
(1341)عليّ بن الحسن بن رباط 363
(1342)عليّ بن الحسن الطاطري 364
(1343)عليّ بن الحسن بن عليّ 366
(1344)عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال 367
(1345)عليّ بن الحسن الميثمي 371
(1346)عليّ بن الحسين الأصغر 372
(1347)عليّ بن الحسين السعدآبادي 373
ص: 478
(1348)عليّ بن الحسين بن شاذويه 374
(1349)عليّ بن الحسين بن عبد ربّه 375
(1350)عليّ بن الحسين بن عبد اللّه 376
(1351)عليّ بن الحسين بن فرج 381
(1352)عليّ بن الحسين بن محمّد 381
(1353)عليّ بن الحسين بن موسى بن محمّد 385
(1354)عليّ بن الحكم 392
(1355)عليّ بن حمّاد 396
(1356)عليّ بن حمّاد بن عبيد اللّه 396
(1357)عليّ بن حنظلة 397
(1358)عليّ بن خالد 399
(1359)عليّ بن خالد بن طهمان 399
(1360)عليّ الخزّاز 400
(1361)عليّ بن داود اليعقوبي 401
(1362)عليّ بن راشد 401
(1363)عليّ بن رباط 402
(1364)عليّ بن رباط مولى بجيلة 402
(1365)عليّ بن رئاب 403
(1366)عليّ بن الريان 404
(1367)عليّ بن زياد الصيمري 406
(1368)عليّ بن زيد بن عليّ 406
(1369)عليّ بن سالم 407
(1370)عليّ بن السري العبدي 408
(1371)عليّ بن سري الكرخي 411
(1372)عليّ بن سعيد البصري 415
(1373)عليّ بن سليمان بن الحسن 416
(1374)عليّ بن سلمة 416
(1375)عليّ بن السندي 417
ص: 479
(1376)عليّ السائي 420
(1377)عليّ بن شبل بن أسد 423
(1378)عليّ بن الصلت 426
(1379)عليّ بن عاصم 428
(1380)عليّ بن عبّاس المقانعي 430
(1381)عليّ بن عبد الحميد بن بكر 430
(1382)عليّ بن عبد الرحمن بن عيسى 431
(1383)عليّ بن عبد العالي الكركي 432
(1384)عليّ بن عبد العزيز الفزاري 432
(1385)عليّ بن عبد اللّه بن بابويه 435
(1386)عليّ بن عبد اللّه المعروف بالخديجي 436
(1387)عليّ بن عبد اللّه الدينوري 436
(1388)عليّ بن عبد اللّه الورّاق 441
(1389)عليّ بن عبد اللّه بن الوصيف 441
(1390)عليّ بن عبد اللّه الهاشمي 441
(1391)عليّ بن عبد الواحد الحميري 442
ص: 480