المؤلف: محمد بن علي الاسترابادي
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم
الطبعة: 1
الموضوع : رجال الحديث
تاريخ النشر : 1422 ه-.ق
ISBN (ردمك): 964-319-303-9
ص: 1
ص: 1
PB الاستر آبادي،محمّد بن علي-1028 ق.
114 منهج المقال في تحقيق احوال الرجال/تأليف الرجالي الكبير محمّد بن علي الاستر آبادي؛تحقيق مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث.-قم:
5 الف مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث 297/267 10.ج.نموذج.
المصادر بالهامش.
1.الحديث-علم الرجال.الف.العنوان.
شابك(ردمك)3-300-319-964-/978دورة 15 جزء احتمالا .SLOV51/3-003-913-469-879NBSI شابك(ردمك)1-304-319-964-978 ج 6
4.LOV/1-403-913-469-879NBSI الكتاب:منهج المقال/ج 4
المؤلّف:الميرزا الاستر آبادي
تحقيق و نشر:مؤسّسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث-قم
الطبعة:الاولى-شوال 1430 ه
الفلم و الألواح الحساسة(الزينك):تيز هوش-قم
المطبعة:ستارة-قم
الكمّية:3000 نسخة
السعر:25000 ريال
ص: 2
بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
ص: 3
جميع الحقوق محفوظة و مسجّلة
لمؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
----------
مؤسسة آل البيت عليهم السّلام لإحياء التراث
قم المقدّسة:شارع الشهيد فاطمي(دورشهر)زقاق 9 رقم 1-3
ص.ب 37185/996 هاتف:5-7730001 فاكس:7730020
ص: 4
و في ي:سلمان الفارسيّ مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،يكنّى أبا عبد اللّه،أوّل الأركان الأربعة (1).
و زاد في (2)صه:حاله عظيم جدّا،مشكور،لم يرتدّ (3).و قال بعد الفارسيّ:عليه السلام،و في بعض النسخ:رضي اللّه عنه.
و في قي:أبو عبد اللّه سلمان ابن الإسلام،مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (4).
و في ست:سلمان الفارسي رحمة اللّه عليه،روى خبر الجاثليق الروميّ الذي بعثه ملك الروم بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن (5)الحميريّ،عمّن حدّثه،عن إبراهيم بن الحكم الأسديّ،عن أبيه،عن شريك بن عبد اللّه،عن عبد الأعلى التغلبيّ،عن أبي وقّاص،عن سلمان الفارسيّ (6).
و في كش:أبو الحسن و أبو إسحاق حمدويه و إبراهيم (7)ابنا نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عثمان،عن حنان بن (8)سدير،عن
ص: 6
أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«كان الناس أهل الردّة بعد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلاّ ثلاثة»،فقلت:و من الثلاثة؟فقال:«المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاريّ و سلمان الفارسي،ثمّ عرف الناس بعد يسير»، قال:«هؤلاء الذين دارت عليهم الرحا و أبوا أن يبايعوا (1)حتّى جاؤوا بأمير المؤمنين عليه السّلام مكرها فبايع،و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ:
وَ ما مُحَمَّدٌ إِلاّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ (2) »الآية (3).
جبرئيل بن أحمد الفاريابيّ البرنانيّ (4)قال (5):حدّثني الحسن ابن خرّزاد (6)،قال:حدّثني ابن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،عن أبيه،عن جدّه،عن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،قال:«ضاقت (7)الأرض بسبعة بهم يرزقون و بهم ينصرون و بهم يمطرون،منهم:سلمان الفارسيّ و المقداد و أبو ذر و عمّار و حذيفة رحمة اللّه عليهم،و كان عليّ عليه السّلام يقول:و أنا إمامهم،و هم الذين صلّوا على فاطمة عليها السّلام» (8).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال،
ص: 7
قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم،عن أبان بن عثمان،عن الحارث النصريّ بن مغيرة،قال:سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام،قال:فلم يزل يسأله حتّى قال له:فهلك الناس إذا،قال:«إي و اللّه يابن أعين،هلك الناس أجمعون».
قلت:من في الشرق و من في الغرب (1)؟قال:فقال:«إنّها فتحت على الضلال،إي و اللّه (2)إلاّ ثلاثة،ثمّ لحق أبو ساسان (3)و عمّار و شتيرة (4)و أبو عمرة فصاروا سبعة» (5).
حمدويه قال:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن محمّد بن الفضل (6)و صفوان،عن أبي خالد القمّاط،عن حمران،قال:قلت لأبي جعفر عليه السّلام:ما أقلّنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها،قال:
فقال:«ألا اخبركم بأعجب من ذلك؟»قال:قلت:بلى،قال:
«المهاجرون و الأنصار (7)ذهبوا»و أشار بيده إلاّ ثلاثة (8).
عليّ بن محمّد القتيبي النيشابوريّ،قال:حدّثني أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد الرازيّ الخواريّ من قرية إسترآباد،قال:حدّثني
ص: 8
أبو الحسين (1)،عن عمرو بن عثمان الخزّاز (2)،عن رجل،عن أبي حمزة،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«لمّا مرّوا بأمير المؤمنين عليه السّلام في رقبته حبل إلى زريق (3)ضرب أبو ذر بيده على الاخرى،ثمّ قال:ليت السيوف قد عادت بأيدينا ثانية،و قال مقداد:لو شاء لدعا عليه ربّه عزّ و جلّ،و قال سلمان:مولاي أعلم بما هو فيه» (4).
محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن أبي بصير،قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة أبو ذر و سلمان و المقداد،قال:فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«فأين أبو ساسان و أبو عمرة الأنصاريّ؟!» (5).
محمّد بن إسماعيل،قال:حدّثني الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن وهب بن حفص،عن أبي بصير،عن
ص: 9
أبي جعفر عليه السّلام قال:«جاء المهاجرون و الأنصار و غيرهم من ذلك إلى عليّ عليه السّلام،فقالوا له:أنت و اللّه أمير المؤمنين،و أنت و اللّه أحقّ الناس و أولاهم بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و هلمّ يدك نبايعك،فو اللّه لنموتنّ قدّامك،قال عليّ عليه السّلام:إن كنتم صادقين فاغدوا عليّ غدا محلّقين فحلّق أمير المؤمنين (1)عليه السّلام و حلّق سلمان و حلّق مقداد و حلّق أبو ذر و لم يحلق غيرهم،ثمّ انصرفوا فجاؤوا مرّة اخرى بعد ذلك،فقالوا له:أنت و اللّه أمير المؤمنين،و أنت أحقّ الناس و أولاهم بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله،هلمّ يدك نبايعك فحلفوا (2)،فقال:إن كنتم صادقين فاغدوا عليّ محلّقين،فما حلّق إلاّ هؤلاء الثلاثة»قلت:فما كان فيهم عمّار؟قال:«لا»،قلت:فعمّار من أهل الردّة؟قال:«إنّ عمّارا قد قاتل مع عليّ عليه السّلام بعد» (3).
روى جعفر غلام عبد اللّه بن بكير،عن عبد اللّه بن محمّد بن نهيك،عن النصيبيّ،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«قال أمير المؤمنين عليه السّلام:يا سلمان،اذهب إلى فاطمة عليها السّلام و قل لها تتحفك من تحف الجنّة،فذهب إليها سلمان فإذا بين يديها ثلاث سلال،فقال لها:يابنة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،اتحفيني،قالت:هذه ثلاث سلال جاءتني بها ثلاث وصائف فسألتهنّ عن أسمائهنّ، فقالت واحدة:أنا سلمى لسلمان،و قالت اخرى:أنا ذرّة لأبي ذر،
ص: 10
و قالت اخرى:أنا مقدودة للمقداد،ثمّ قبضت (1)فناولتني (2)،فما مررت بملأ إلاّ ملئوا طيبا لريحها» (3).
محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف،قال:حدّثني عليّ بن سليمان (4)بن داود الرازي،قال:
حدّثنا عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،قال:قال لي (5)أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السّلام:«إذا كان يوم القيامة نادى مناد أين حواري محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،الذين لم ينقضوا العهد و مضوا عليه؟فيقوم سلمان و المقداد و أبو ذر.
ثمّ ينادي مناد أين حواري عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،وصيّ محمّد بن عبد اللّه (6)رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟،فيقوم عمرو بن الحمق الخزاعيّ و محمّد بن أبي بكر و ميثم بن يحيى التمّار مولى بني أسد و اويس القرنيّ».
قال:«ثمّ ينادي المنادي أين حواريّ الحسن بن عليّ ابن فاطمة بنت محمّد بن عبد اللّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟فيقوم سفيان بن أبي ليلى الهمدانيّ و حذيفة بن اسيد الغفاريّ».
قال:«ثمّ ينادي المنادي (7)أين حواريّ الحسين بن
ص: 11
عليّ عليهما السّلام؟فيقوم كلّ من استشهد معه و لم يتخلّف عنه».
قال:«ثمّ ينادي المنادي أين حواريّ عليّ بن الحسين عليه السّلام؟ فيقوم جبير بن مطعم و يحيى بن امّ الطويل و أبو خالد الكابليّ و سعيد بن المسيّب.
ثمّ ينادي المنادي أين حواريّ محمّد بن عليّ و حواريّ جعفر بن محمّد؟فيقوم عبد اللّه بن شريك العامريّ و زرارة بن أعين و بريد بن معاوية العجليّ و محمّد بن مسلم و أبو بصير ليث بن البختريّ المراديّ و عبد اللّه بن أبي يعفور و عامر بن عبد اللّه بن جذاعة و حجر بن زايدة و حمران بن أعين.
ثمّ ينادي سائر الشيعة مع سائر الأئمّة عليهم السّلام يوم القيامة، فهؤلاء المتحوّرة (1)أوّل السابقين و أوّل المقرّبين و أوّل المتحوّرين من التابعين» (2).
جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي نجران،عن صفوان بن مهران الجمّال،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:إنّ اللّه أمرني (3)بحبّ أربعة،قالوا:و من هم يا رسول اللّه؟قال:عليّ بن أبي طالب عليه السّلام ثمّ سكت،ثمّ قال:
إنّ اللّه أمرني أن أحبّ أربعة،قالوا:و من هم يا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟، قال:عليّ بن أبي طالب عليه السّلام و المقداد بن الأسود و أبو ذر الغفاري
ص: 12
و سلمان الفارسيّ» (1).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثني (2)محمّد بن عيسى و محمّد بن مسعود،قالا:حدّثنا جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن النضر بن سويد،عن محمّد بن (3)بشير،عمّن حدّثه،قال:ما بقي أحد إلاّ و قد جال جولة (4)إلاّ المقداد بن الأسود فإنّ قلبه كان مثل زبر الحديد (5).
طاهر بن عيسى الورّاق رفعه إلى محمّد بن سفيان،عن محمّد بن سليمان الديلميّ،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير، قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:يا سلمان، لو عرض علمك على مقداد لكفر،يا مقداد لو عرض علمك على سلمان لكفر» (6).
عليّ بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرميّ،قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر:
سلمان و أبو ذر و المقداد»قال:قلت:فعمّار؟قال:«قد كان
ص: 13
حاص حيصة (1)ثمّ رجع»ثمّ قال:«إن أردت الذي لم يشكّ و لم يدخله شيء فالمقداد،فأمّا سلمان فإنّه عرض في قلبه عارض أنّ عند أمير المؤمنين عليه السّلام اسم اللّه الأعظم،لو تكلّم به لأخذتهم الأرض،و هو هكذا،فلبّب (2)و وجيت (3)عنقه حتّى تركت كالسلعة (4)،فمرّ به أمير المؤمنين عليه السّلام فقال له:يا أبا عبد اللّه هذا من ذاك،بايع (5)فبايع،و أمّا أبو ذر فأمره أمير المؤمنين عليه السّلام بالسكوت، و لم تأخذه في اللّه لومة لائم فأبى إلاّ (6)أن يتكلّم،فمرّ به عثمان فأمر به،ثمّ أناب الناس بعد،كان (7)أوّل من أناب أبو سنان (8)الأنصاريّ
ص: 14
و أبو عمرة و شتيرة (1)،و كانوا (2)سبعة،فلم يكن يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ هؤلاء السبعة» (3).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا أبو الحسين بن نوح (4)،قال:
حدّثنا صفوان بن يحيى،عن ابن بكير،عن زرارة،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«أدرك سلمان العلم الأوّل و العلم الآخر،و هو بحر لا ينزح،و هو منّا أهل البيت عليهم السّلام،بلغ من علمه أنّه مرّ برجل في رهط،فقال له:يا عبد اللّه تب إلى اللّه عزّ و جلّ من الذي عملت به في بطن بيتك البارحة»قال (5):«ثمّ مضى،فقال له القوم:لقد رماك سلمان بأمر فما دفعته عن نفسك،قال:إنّه أخبرني بأمر ما اطّلع عليه إلاّ اللّه و أنا»و في خبر آخر مثله (6)،و زاد في آخره:«إنّ الرجل كان أبا بكر بن أبي قحافة» (7).
جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني الحسن بن خرّزاد (8)،قال:
حدّثني محمّد بن (9)أحمد (10)بن عليّ و عليّ بن أسباط،قالا:
حدّثنا الحكم بن مسكين،عن الحسن بن صهيب،عن
ص: 15
أبي جعفر عليه السّلام،قال:ذكر عنده سلمان الفارسيّ،قال (1):فقال أبو جعفر عليه السّلام:«مه،لا تقولوا سلمان الفارسيّ،و لكن قولوا سلمان المحمّديّ،ذلك رجل منّا أهل البيت» (2).
جبرئيل بن أحمد،قال (3):حدّثني الحسن بن خرّزاد (4)، قال:حدّثني الحسن بن علي بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«كان عليّ عليه السّلام محدّثا،و كان سلمان محدّثا» (5).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن منصور الخزاعيّ، عن أحمد بن الفضل الخزاعيّ،عن محمّد بن زياد،عن حمّاد بن عثمان،عن عبد الرحمن بن أعين،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول:«كان سلمان من المتوسّمين» (6).
جبرئيل بن أحمد،قال (7):حدّثني الحسن بن خرّزاد (8)، قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،عن عليّ بن أبي حمزة،عن
ص: 16
أبي بصير (1)،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«سلمان علم الاسم الأعظم» (2).
جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني الحسن بن خرّزاد،عن إسماعيل بن مهران،عن أبان،عن (3)جناح،قال:حدّثني الحسن بن حمّاد،بلغ به،قال (4):كان سلمان إذا رأى الجمل الذي يقال له:
عسكر (5)يضربه،فيقال له:يا (6)أبا عبد اللّه،ما تريد من هذه البهيمة؟فيقول:ما هذا ببهيمة و لكن هذا عسكر بن كنعان الجنّي، يا أعرابيّ لا ينفق جملك هاهنا،و لكن اذهب به (7)إلى الحوأب فإنّك تعطى به (8)ما تريد (9).
جبرئيل (10)حدّثني الحسن بن خرّزاد (11)،قال:حدّثني إسماعيل بن مهران،عن عليّ بن أبي حمزة،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«اشتروا عسكر بسبعمائة درهم،و كان
ص: 17
شيطانا» (1).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن حنان بن سدير،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«جلس عدّة من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ينتسبون و فيهم سلمان الفارسي،و إنّ عمر سأله عن نسبه و أصله،فقال:أنا سلمان بن عبد اللّه كنت ضالاّ فهداني اللّه بمحمّد،و كنت عائلا فأغناني اللّه بمحمّد،و كنت مملوكا فاعتقني اللّه بمحمّد،فهذا حسبي و نسبي،ثمّ خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فحدّثه سلمان و شكى إليه ما لقي من القوم و ما قال لهم،فقال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:يا معشر قريش،إنّ حسب الرجل دينه، و مروته خلقه،و أصله عقله،قال اللّه تعالى: إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتْقاكُمْ (2)يا سلمان ليس لأحد من هؤلاء عليك (3)فضل إلاّ بتقوى اللّه،و ان كان التقوى لك عليهم فأنت أفضل» (4).
جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني (5)أبو سعيد الآدميّ سهل بن زياد،عن منخل،عن جابر،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«دخل أبو ذر على سلمان و هو يطبخ قدرا له،فبينا هما يتحدّثان إذا انكبّت القدر على وجهها على الأرض فلم تسقط من مرقها و لا (6)و دكها
ص: 18
شيء،فعجب من ذلك أبو ذر عجبا شديدا،و أخذ سلمان القدر فوضعها على حالها الأوّل على النار ثانية و أقبلا يتحدّثان،فبينا (1)هما يتحدّثان إذا انكبّت القدر على وجهها فلم يسقط منها شيء من مرقها و لا (2)و دكها»،قال:«فخرج أبو ذر و هو مذعور من عند سلمان،فبينما هو متفكّر إذ لقي أمير المؤمنين عليه السّلام على الباب فلمّا أن بصر به أمير المؤمنين عليه السّلام،قال له (3):يا أبا ذر،ما الذي أخرجك من عند سلمان و ما الذي ذعرك فقال أبو ذر:
يا أمير المؤمنين رأيت سلمان صنع كذا و كذا فعجبت من ذلك، فقال أمير المؤمنين عليه السّلام:يا أبا ذر،إنّ سلمان لو حدّثك بما يعلم لقلت رحم اللّه قاتل سلمان،يا أبا ذر،إنّ سلمان باب اللّه في الأرض من عرفه كان مؤمنا و من أنكره كان كافرا،و إنّ سلمان منّا أهل البيت» (4).
طاهر بن عيسى الورّاق الكشّي،قال:حدّثني أبو سعيد جعفر بن أحمد بن أيّوب التاجر السمرقندي،قال:حدّثني عليّ بن محمّد بن شجاع،عن أبي العبّاس أحمد بن حمّاد المروزيّ،عن الصادق عليه السّلام أنّه قال في الخبر الذي روى فيه أنّ سلمان كان محدّثا،قال:«إنّه كان محدّثا عن إمامه لا عن ربّه (5)؛لأنّه لا يحدّث
ص: 19
عن اللّه عزّ و جلّ إلاّ الحجّة» (1)(2).
طاهر بن عيسى،قال:حدّثني أبو سعيد (3)الشجاعيّ،عن يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير،عن خزيمة بن ربيعة يرفعه، قال:خطب سلمان إلى عمر فردّه،ثمّ ندم فعاد إليه،فقال:إنّما أردت أن أعلم ذهبت حميّة الجاهليّة من قلبك أم هي كما هي (4).
حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى العبيديّ، عن يونس بن عبد الرحمن و محمّد بن سنان،عن الحسين بن المختار،عن أبي بصير،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«كان و اللّه عليّ عليه السّلام محدّثا و كان سلمان محدّثا»،قلت:اشرح لي،قال:
«يبعث اللّه (5)إليه ملكا ينقر في اذنه يقول:كيت و كيت» (6).
جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى،عن حريز،عن الفضيل بن يسار،عن أبي جعفر عليه السّلام قال:
قال لي:«تروي ما يروي الناس أنّ عليّا عليه السّلام،قال في سلمان:
أدرك علم الأوّل و علم الآخر؟»قلت:نعم،قال:«فهل تدري ما عنى؟»قال:قلت:يعني علم بني إسرائيل و علم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقال:«ليس هكذا يعني،و لكن علم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و علم عليّ عليه السّلام،
ص: 20
و أمر النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أمر عليّ عليه السّلام» (1).
عليّ بن محمّد القتيبيّ،قال:حدّثنا أبو محمّد الفضل بن شاذان،قال:حدّثنا ابن أبي عمير،عن عمر بن يزيد،قال:قال سلمان:قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:«إذا حضرك أو (2)أخذك الموت حضر أقوام يجدون الريح و لا يأكلون الطعام»،ثمّ أخرج صرّة من مسك،فقال:هبة (3)أعطانيها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،قال:قال:ثمّ بلّها و نضحها حوله،ثمّ قال:لامرأته قومي أجيفي (4)الباب،فقامت فأجافت الباب و رجعت و قد قبض رضى اللّه عنه.
حكي عن الفضل بن شاذان أنّه قال:ما نشأ في الإسلام رجل من كافّة الناس كان أفقه من سلمان الفارسيّ (5).
أبو صالح خلف بن حمّاد الكشّي،قال:حدّثني الحسن بن طلحة المروزيّ يرفعه،عن حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«تزوّج سلمان امرأة من كندة فدخل عليها فإذا لها خادمة و على بابها عباءة،فقال سلمان:إنّ في بيتكم هذا لمريضا،أو قد تحوّلت الكعبة فيه؟!فقيل (6):إنّ المرأة أرادت أن تستر على نفسها فيه،قال:فما هذه الجارية؟قالوا:كان
ص: 21
لها (1)شيء فأرادت أن تخدم،قال:إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول:أيّما رجل كانت عنده جارية فلم يأتها،أو لم يزوّجها من يأتها،ثمّ فجرت كان عليه وزر مثلها (2)،و من أقرض قرضا فكأنّما تصدّق بشطره،فإذا أقرضه الثانية كان رأس المال،و أداء الحقّ إلى صاحبه أن يأتيه (3)في بيته أو في رحله،فيقول:ها خذه» (4).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن يزداد الرازيّ،عن محمّد بن عليّ الحدّاد،عن مسعدة بن صدقة،عن جعفر،عن أبيه عليهما السّلام،قال:«ذكرت التقيّة يوما عند عليّ عليه السّلام،فقال:أن لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله،و قد آخى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بينهما، فما ظنّك بسائر الخلق» (5).
حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا أيّوب بن نوح،عن صفوان بن يحيى،عن عاصم بن حميد،عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام:«الميثب (6)هو الذي كاتب عليه سلمان
ص: 22
فأفاءه اللّه على رسوله،فهو في صدقتها»يعني فاطمة عليها السّلام (1).
نصر بن الصباح-و هو غال-،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد (2)البصريّ-و هو متّهم-،و قال:حدّثنا أحمد بن هلال،عن عليّ بن أسباط،عن العلاء،عن محمّد بن حكيم،قال:ذكر عند أبي جعفر عليه السّلام سلمان،فقال:«ذاك سلمان المحمّديّ،إنّ سلمان منّا أهل البيت،إنّه كان يقول للناس:هربتم من القرآن إلى الأحاديث،وجدتم كتابا رقيقا حوسبتم فيه على النقير و القطمير و الفتيل و حبّة خردل،فضاق ذلك عليكم،و هربتم إلى الأحاديث التي اتّسعت عليكم» (3).
آدم بن محمّد القلانسيّ البلخيّ،قال:حدّثني عليّ بن الحسين (4)الدقّاق النيشابوريّ،قال:أخبرنا محمّد بن عبد الحميد العطّار (5)،قال:حدّثنا بن أبي عمير،قال:حدّثنا إبراهيم بن عبد الحميد،عن عمر بن يزيد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«مرّ
ص: 23
سلمان على الحدّادين بالكوفة و إذا بشابّ قد صرع و الناس قد اجتمعوا حوله،فقالوا:يا أبا عبد اللّه،هذا شابّ قد صرع،فلو جئت و قرأت عليه (1)في اذنه»قال:«فجاء سلمان فلمّا دنى منه رفع الشابّ رأسه و نظر إليه و قال:يا أبا عبد اللّه،ليس فيّ (2)شيء ممّا يقول هؤلاء،و لكنّي مررت بهؤلاء الحدّادين و هم يضربون بالمرازب (3)فذكرت قوله تعالى: وَ لَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (4)».
قال:«فدخلت في سلمان من الشابّ محبّة فاتّخذه أخا،فلم يزل معه حتّى مرض الشابّ،فجاءه سلمان فجلس عند رأسه و هو في الموت،فقال:يا ملك الموت،ارفق بأخي فقال:يا أبا عبد اللّه، إنّي بكلّ مؤمن رفيق» (5).
نصر بن الصباح البلخي أبو القاسم،قال:حدّثني إسحاق بن محمّد البصريّ،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن سنان،عن الحسن بن منصور،قال:قلت للصادق عليه السّلام:
أكان سلمان محدّثا؟قال:«نعم»،قلت:من يحدّثه؟قال:«ملك كريم»،قلت:فإذا كان سلمان كذا فصاحبه أي شيء هو؟قال:
«أقبل على شأنك» (6).
ص: 24
عليّ بن الحسن،قال:حدّثني محمّد بن إسماعيل بن مهران، قال:حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الصوّاف (1)،قال:حدّثنا يوسف بن يعقوب،عن النهّاش (2)بن فهم،عن عمرو بن عثمان،قال:دخل سلمان على رجل من اخوانه فوجده في السياق،فقال:يا ملك الموت،ارفق بصاحبنا،قال:فقال الآخر:يا أبا عبد اللّه،إنّ ملك الموت يقرأ عليك السلام و هو يقول:لا (3)،و عزّة هذا البناء ليس إلينا شيء (4).
أبو عبد اللّه جعفر بن محمّد-شيخ من جرجان،عامّي-،قال:
حدّثني محمّد بن حميد الرازي،قال:حدّثنا عليّ بن مجاهد،عن عمرو بن عبد الأعلى (5)،عن أبيه،عن المسيّب بن نجبة (6)الفزاريّ، قال:لمّا أتانا سلمان الفارسيّ قادما فلقيناه (7)ممّن (8)تلقّاه فسار حتّى انتهى إلى كربلاء،فقال:ما تسمّون هذه؟قالوا:كربلاء،قال:
هذه مصارع إخواني،هذا موضع رحالهم،و هذا مناخ ركابهم، و هذا مهراق دمائهم،و يقتل بها خير الأوّلين،و يقتل بها خير
ص: 25
الآخرين.
ثمّ سار حتّى انتهى إلى حروراء،فقال:ما تسمّون هذه الأرض؟قالوا:حروراء،فقال:حروراء خرج بها شرّ الأوّلين و يخرج بها شرّ الآخرين،ثمّ سار حتّى أتى (1)بانقيا و بها جسر الكوفة الأوّل،قال:ما تسمّون هذه؟قالوا:بانقيا،ثمّ سار حتّى انتهى إلى الكوفة،فقال:هذه الكوفة؟قالوا:نعم،قال:قبّة الإسلام (2).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا أبو عبد اللّه (3)الحسين بن إشكيب (4)،قال:أخبرني الحسن بن خرّزاد (5)القمّي،قال:أخبرنا محمّد بن حمّاد الشاشيّ (6)،عن صالح بن نوح (7)،عن زيد بن المعدّل،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«خطب سلمان،فقال:الحمد للّه الذي هداني لدينه بعد جحودي له،إذ أنا مذكّي نار (8)الكفر اهلّ لها نصيبا أو أثيب (9)لها رزقا حتّى ألقى اللّه عزّ و جلّ في قلبي حبّ تهامة،فخرجت جائعا ظمآن قد طردني
ص: 26
قومي،و أخرجت من مالي و لا حمولة تحملني و لا متاع يجهزني و لا مال يقوّيني،و كان من شأني ما قد كان حتّى أتيت محمّدا صلّى اللّه عليه و آله، فعرفت من العرفان ما كنت أعلمه،و رأيت من العلامة ما أخبرت بها، فأنقذني به (1)من النّار،فثبت (2)من الدنيا على المعرفة التي دخلت بها (3)في الإسلام.
ألا (4)أيّها الناس،اسمعوا من حديثي ثمّ اعقلوه عنّي، فقد اوتيت العلم كثيرا،و لو أخبرتكم بكلّ ما أعلم لقالت طائفة (5):لمجنون،و قالت طائفة اخرى:اللّهم اغفر لقاتل سلمان.
ألا إنّ لكم منايا تتبعها بلايا،فإنّ عند عليّ عليه السّلام علم المنايا و علم الوصايا و فصل الخطاب على منهاج هارون بن عمران (6)،قال له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:أنت وصيّي و خليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسى،و لكنّكم أصبتم سنّة الأوّلين و أخطأتم سبيلكم،و الذي نفس سلمان بيده لتركبنّ طبقا عن طبق،سنّة بني إسرائيل،القذّة بالقذّة.
أما و اللّه لو ولّيتموها عليّا لأكلتم من فوقكم و من تحت
ص: 27
أرجلكم،فأبشروا بالبلاء و اقنطوا من الرخاء (1)،فأنبذتكم (2)على سواء،و انقطعت العصمة فيما بيني و بينكم من الولاء.
أما و اللّه لو أنّي أدفع ضيما أو اعزّ للّه دينا لوضعت سيفي على عاتقي ثمّ لضربت به قدما قدما،ألا إنّي احدّثكم (3)بما تعلمون (4)و ما لا تعلمون،فخذوها من سنة السبعين بما فيها.
ألا إنّ لبني اميّة في بني هاشم نطحات (5)،ألا إنّ بني اميّة كالناقة الضروس،تعضّ بفيها (6)،و تخبط بيديها،و تضرب برجلها،و تمنع درّها.
ألا إنّه حقّ على اللّه أن يذّل ناديها،و أن يظهر عليها عدوّها مع قذف من السماء و خسف و مسخ و سوء الخلق (7)،حتّى أنّ الرجل ليخرج من جانب حجلته إلى صلاة (8)فمسخه اللّه قردا.
ألا و فئتان تلتقيان بتهامة كلتاهما كافرتان،ألا و خسف بكلب، و ما أنا و كلب،و اللّه لولا ما منعني رسول اللّه (9)لأريتكم
ص: 28
مصارعكم (1)،ألا و هو البيداء ثمّ يجييء ما تعرفون.
فإذا رأيتم-أيّها الناس-الفتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها الراكب الموضع (2)و الخطيب المصقع (3)و الرأس المتبوع فعليكم بآل محمّد،فإنّهم القادة إلى الجنّة و الدعاة إليها إلى يوم القيامة، و عليكم بعليّ،فو اللّه لقد سمعنا عليه بالولاء مع من بيننا (4)فما بال القوم،أحسد؟قد حسد قابيل هابيل،أو كفر؟فقد ارتدّ قوم موسى عن الأسباط و يوشع و شمعون و ابني هارون شبير و شبّر و السبعين الذين اتّهموا موسى على قتل هارون،فأخذتهم الرجفة من بغيهم،ثمّ بعثهم اللّه أنبياء مرسلين و غير مرسلين،و أمر هذه الامّة كأمر بني إسرائيل.
فأين يذهب بكم،ما أنا و فلان و فلان،و يحكم و اللّه ما أدري أتجهلون أم تجاهلون (5)أم نسيتم أم تتناسون،أنزلوا آل محمّد منكم منزلة الرأس من الجسد بل منزلة العينين من الرأس،و اللّه
ص: 29
لترجعنّ كفّارا يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيف،شهد (1)الشاهد (2)على الناجي بالهلكة،و يشهد الناجي على الكافر بالنجاة،ألا إنّي أظهرت أمري و آمنت بربّي و أسلمت بنبيّي و اتّبعت مولاي و مولى كلّ مسلم،بأبي أنت (3)و أمّي قتيل كوفان، يالهف نفسي لأطفال صغار،و بأبي صاحب الجفنة و الخوان نكّاح النساء الحسن بن عليّ،ألا إنّ نبيّ اللّه نحله البأس و الحياء،و نحل الحسين المهابة و الجود،يا ويح من أحقره بضعفه (4)و استضعفه بقتله (5)و ظلم من بين ولده،و كان بلادهم عامر الباقين من آل محمّد.
أيّها الناس،لا تكلّ أظفاركم من عدوّكم،و لا تستغشوا صديقكم فيستحوذ الشيطان عليكم،و اللّه لتبتلنّ ببلاء لا تغيّرونه بأيديكم،إلاّ إشارة (6)بحواجبكم،ثلاثة خذوها بما فيها و أرجوا رابعها و موافاها.
يأتي (7)دافع (8)الضيم،شقّاق بطون الحبالى،و حمّال الصبيان على الرماح،و مغلي الرجال في القدور،أما إنّي ساحدّثكم بالنفس الطيّبة الزكيّة و تضريح دمه بين الركن و المقام و المذبوح كذبح الكبش،يا ويح لسبايا نساء (9)من كوفان الواردون الثويّة (10)
ص: 30
المستعدّون (1)عشيّة،و ميعاد ما بينكم و بين ذلك فتنة شرقيّة،و جاء هاتف (2)يستغيث من قبل المغرب فلا تغيثوه لا أغاثه اللّه،و ملحمة بين الناس إلى أن يصير ما ذبح على شبيه (3)المقتول بظهر الكوفة، و هي كوفان يوشك أن يبنى جسرها و يبنى جنبيها (4)حتّى يأتي زمان لا يبقى(مؤمن إلاّ بها و يحنّ إليها،و فتنة مصبوبة يطأ في (5)خطامها لا ينهيها أحد،لا يبقى) (6)بيت من العرب إلاّ دخلته.
و احدّثك يا حذيفة أنّ ابنك مقتول،فإنّ (7)عليّا أمير المؤمنين عليه السّلام،فمن كان مؤمنا دخل ولايته على أمر يمشي (8)على مثله،لا يدخل فيها إلاّ مؤمن و لا يخرج منها إلاّ كافر» (9)،انتهى.
و اعلم (10)أنّ السيّد المرتضى رضى اللّه عنه ذكر في بعض فوائده الجواب عن الحديث المتضمّن لأنّ أبا ذر (11)لو اطّلع على قلب
ص: 31
سلمان لقتله،و هذه صورة لفظه:الجواب و باللّه التوفيق:إنّ هذا الخبر إذا كان من أخبار الآحاد التي لا يوجب علما و لا تثلج صدرا، و كان له ظاهر ينافي المعلوم المقطوع تأوّلنا ظاهره على ما يطابق الحقّ و يوافقه إن كان ذلك مستسهلا (1)و إلاّ فالواجب اطّراحه و إبطاله،و إذا كان من المعلوم الذي لا يختل (2)سلامة سريرة كلّ واحد من سلمان و أبي ذر و نقاء صدر كلّ واحد منهما لصاحبه، و أنّهما ما كانا من المدغّلين في الدين و لا المنافقين،فلا يجوز مع هذا المعلوم أن يعتقد أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و آله يشهد بأنّ كلّ واحد منهما لو اطّلع على ما في قلب صاحبه لقتله على سبيل الاستحلال لدمه.
و من أجود ما قيل في تأويله:إنّ الهاء في قوله(لقتله)راجع إلى المطّلع لا إلى المطّلع عليه كأنّه أراد:أنّه إذا اطّلع على ما في قلبه،و علم موافقة باطنه لظاهره و شدّة إخلاصه له اشتد ضنّه به و محبّته له و تمسّكه بمودّته و نصرته فقتله ذلك الضن و الودّ،بمعنى أنّه كاد يقتله،كما يقولون فلان يهوى غيره،و تشتدّ محبّته له حتّى أنّه قد قتله حبّه أو أتلف نفسه و ما جرى مجرى هذا من
ص: 32
الألفاظ.
و يكون فائدة هذا الخبر حسن الثناء (1)على الرجلين،و أنّه آخا بينهما،و باطنهما كظاهرهما،و سرّهما في النقاء و الصفاء كعلانيتهما (2)،انتهى،فتدبّر في ذلك.
ق (1).
أبو الفضل البراوستانيّ (2)-منسوب إلى براوستان قرية من قرى قمّ-الأزدورقانيّ-قرية في سواد الريّ-كان*ضعيفا في حديثه.
قوله*في سلمة بن الخطّاب:كان ضعيفا في حديثه.
لا يخفى أنّه مأخوذ من جش (3)،و مرّ في الفائدة الثانية الإشارة إلى أنّه لا يدل على القدح في نفس الراوي،و إلى ضعف تضعيف غض،و ناهيك لجلالته بل و وثاقته رواية كلّ هذه الأجلّة المذكورين هنا و غيرهم عنه،سيّما و هم من القمّيّين،بل و من (4)مشايخهم و أعاظمهم و فيهم ابن الوليد،و أيضا يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (5)و لم يستثن روايته (6)،و أيضا هو كثير الرواية (7)،صاحب الكتب،إلى غير ذلك ممّا هو فيه،و ظاهر على
ص: 35
و قال ابن الغضائريّ:إنّه يكنّى أبا محمّد،و ضعّفه،صه (1).
و في لم:سلمة بن الخطّاب البراوستانيّ،له كتب ذكرناها في الفهرست،روى عنه الصفّار و سعد و أحمد بن إدريس و غيرهم (2).
و في ست:ابن الخطّاب البراوستانيّ،له كتب،منها:كتاب السهو (3)و كتاب القبلة و كتاب ثواب الأعمال و كتاب عقاب الأعمال و كتاب ثواب الحجّ (4)،كتاب مقتل الحسين عليه السّلام،كتاب الحيض، كتاب النوادر،كتاب الصيام،كتاب الحجّ،أخبرنا بجميع كتبه و رواياته ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن سعد بن عبد اللّه و الحميريّ و أحمد بن إدريس و محمّد بن الحسن الصفّار، عن سلمة (5).
المطّلع ممّا مرّ في الفوائد،و مرّ وجه الكلّ فيها (6).
و ابن طاووس في ترجمة المفضّل بن عمر نسبه إلى الوقف (7)،و نسب إلى الوهم بأنّ الواقفيّ ابن حيّان (8)،و هو كذلك.
ص: 36
و في جش:ابن الخطّاب،أبو الفضل البراوستاني الأزدورقاني -قرية من سواد الريّ-كان ضعيفا في حديثه،له عدّة كتب،منها:
كتاب ثواب الأعمال،كتاب نوادر،كتاب السهو،كتاب القبلة، كتاب الحيض،كتاب ثواب الحجّ،كتاب مولد الحسين بن عليّ عليهما السّلام و مقتله،كتاب عقاب الأعمال،كتاب المواقيت،كتاب الحجّ،كتاب تفسير يس،كتاب افتتاح الصلاة،كتاب الجواهر، كتاب نوادر الصلاة،كتاب وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،أخبرنا محمّد بن عليّ بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار، قال:حدّثنا أبي و أحمد بن إدريس و سعد و الحميريّ،عن سلمة، و أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر بن سفيان،عن أحمد بن إدريس،عن سلمة بسائر كتبه (1).
(و في د:سلمة بن الخطّاب أبو الفضل البادستانيّ (2)-قرية (3)من قمّ-الأزدورقانيّ-قرية من سواد الريّ-جش،كان ضعيفا في حديثه،غض،ضعيف (4) (5).
يكنى أبا حازم الأعرج،يعرف بالأقرن القاصّ،ين (6).
(أبو حازم المدني الأعرج،أحد الأعلام،قال ابن خزيمة:
ص: 37
ثقة،لم يكن في زمانه مثله،هب (1).
أبو حازم الأعرج،الأفزر،التمّار،المدني،القاص،ثقة، عابد،قب (2) (3).
و قد عدّه فيها من خواصّ عليّ عليه السّلام أيضا عن البرقي (1).
و في د:سلمة بن كهيل،ي جخ البرقيّ من خواصّه.سلمة بن كهيل بن الحصين أبو يحيى الحضرميّ الكوفيّ ين قر ق جخ، مهمل (2)،انتهى.
فعدّهما شخصين،و الظاهر الاتّحاد كما لا يخفى.
و أعجب من ذلك أنّه قال في القسم الثاني:سلمة بن كهيل -بالضمّ-قر ق كش،مذموم،بتريّ (3).فجعل مسمّى ذلك ثلاثة.
قر (4).
و في ق:سلمة بن محرز القلانسيّ الكوفيّ (5)،و يفهم من بعض رواياته أنّه كان*شيعيّا.
قوله*في سلمة بن محرز:كان شيعيّا.
روى ابن أبي عمير بواسطة جميل بن درّاج عنه (6)،و كذا بواسطة أبي أيّوب الخزّاز (7)،و الرواية دالّة عليه،و روى صفوان بواسطته عنه عن الصادق عليه السّلام النصّ على الكاظم عليه السّلام (8)،و في روايتهما عنه إشعار بكونه ثقة
ص: 41
ثقة،صه (1).
و في جش:سلمة بن محمّد،أخو منصور،كوفيّ،روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا ابن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكير،عن سلمة بكتابه (2)،انتهى.
و قال في أخيه منصور:إنّهما ثقتان (3).
و في ست:سلمة بن محمّد،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن أحمد بن ثابت،عن محمّد بن بكير بن جناح،عن سلمة بن محمّد (4)،انتهى.
(و في د:سلمة بن محمّد،أخو منصور،كوفيّ،م كش، مهمل (5)،انتهى.
لما مرّ في الفوائد (6).
و هو أخو عقبة و عبد اللّه ابني محرز،و يشير إليه أيضا أنّ عبد اللّه بيّاع القلانس (7).
ص: 42
و قد عرفت مأخذ توثيقه) (1).
ق (2).
ابن أنس،أبو فراس الأشجعيّ،من همدان،كوفيّ،ين (3).
و في بعض النسخ:ثبيط-بالثاء المثلّثة أوّلا (4)-.
و في قب:ابن نبيط-بنون موحّدة،مصغّرا-ابن شريط-بفتح المعجمة-الأشجعيّ،أبو فراس الكوفي،ثقة،يقال:اختلط،من الخامسة (5).
و في هب:أنّه ثقة أيضا (6).
سليم (7)بن أبي حيّة:
مرّ في أبان بن تغلب ما يشير إلى حسن حاله في الجملة (8).
ص: 43
المقرئ،مولاهم،كوفيّ،ق (1).
كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ثقة،ذكره أصحابنا في الرجال،صه (2).
و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،منهم:محمّد بن أبي عمير،أخبرني أحمد بن عليّ بن العبّاس،قال:حدّثنا محمّد ابن أحمد الصفوانيّ،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،قال:
حدّثنا محمّد بن أبي عمير عنه (3).
و في ق:سليم الفرّاء،كوفيّ (4).
(و في د:سليم الفرّاء،كوفيّ،ق م ست جش،ثقة (5)،انتهى.
لكنّي لم أجده في ست و لا في ظم في جخ،و اللّه أعلم) (6).
قوله*:سليم بن عيسى.
مرّ في أخيه حفص ما يظهر منه معروفيّته و شهرته (7).
ص: 44
ي،ن،سين،قر (1).
و في ين:سليم بن قيس الهلاليّ،ثمّ العامريّ الكوفيّ صاحب أمير المؤمنين عليه السّلام (2).
و في صه:سليم-بضمّ السين-بن قيس الهلاليّ،روى الكشّي أحاديث تشهد بشكره و صحّة كتابه،و في الطريق قول،و قد ذكرناها في كتابنا الكبير.
و قال النجاشيّ:سليم بن قيس الهلاليّ،يكنّى أبا صادق،له كتاب،أخبرني عليّ بن أحمد القمّي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد،قال:حدّثنا محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه،عن محمّد بن عليّ الصيرفيّ،عن حمّاد (3)بن عيسى و عثمان بن عيسى، قال حمّاد بن عيسى:و حدّثنا (4)إبراهيم بن عمر اليمانيّ عن سليم (5)بن قيس بالكتاب.
و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقيّ:كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،طلبه الحجّاج ليقتله فهرب،و أوى إلى
ص: 45
أبان بن أبي عيّاش،فلمّا حضرته الوفاة قال لأبان:إنّ لك عليّ حقّا و قد حضرني الموت،يابن أخي إنّه كان من الأمر بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كيت و كيت،و أعطاه كتابا،فلم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان،و ذكر أبان في حديثه قال:كان شيخا متعبّدا له نور يعلوه.
و قال ابن الغضائريّ:سليم بن قيس الهلاليّ العامريّ،روى عن أبي عبد اللّه (1)و الحسن و الحسين و عليّ بن الحسين عليهم السّلام، و ينسب إليه هذا الكتاب المشهور،و كان أصحابنا يقولون:إنّ سليما لا يعرف،و لا ذكر في حديث،و وجدت (2)ذكره في مواضع كثيرة (3)من غير جهة كتابه و لا من رواية أبان بن أبي عيّاش عنه.
و قد ذكر له ابن عقدة في رجال أمير المؤمنين عليه السّلام أحاديث عنه، و الكتاب موضوع لا مرية فيه،و على ذلك علامات تدلّ على ما ذكرناه،منها:ما ذكر أنّ محمّد (4)بن أبي بكر وعظ أباه عند
ص: 46
الموت،و منها:أنّ الأئمّة ثلاثة عشر،و غير ذلك،و أسانيد هذا الكتاب تختلف تارة برواية عمر بن اذينة،عن إبراهيم بن عمر الصنعانيّ،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم،و تارة*يروى عن عمر،عن أبان بلا واسطة.
و الوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه،و التوقّف في الفاسد (1)
قوله*في سليم بن قيس:و تارة يروى...إلى آخره.
لم نجد منه ضررا و ربّما يظهر من كا (2)و الخصال (3)و ست (4)و غيرها (5)كثرة الطرق،و تضعيف غض مرّ ما فيه في إبراهيم (6)و الفائدة الثانية.
ص: 47
و بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه على قوله:و في الطريق قول:في الطريق إبراهيم بن عمر الصنعانيّ و أبان بن أبي عيّاش،و قد طعن فيهما ابن الغضائريّ و ضعّفهما (3).
و على قوله:منها:أنّ محمّد بن أبي بكر...إلى آخره:إنّما كان ذلك من علامات وضعه؛لأنّ محمّد بن أبي بكر ولد في حجّة الوداع، و كان خلافة أبيه سنتين و أشهر فلا*يعقل وعظه إيّاه (4)،انتهى.
و قوله*:فلا يعقل...إلى آخره.
قال جدّي:لا يستبعد ذلك بأنّ يكون بتعليم امّه أسماء بنت عميس (5)،انتهى.
ص: 48
و كتب:أنّ آخر كلام ابن الغضائري،قوله:بلا واسطة.
ثمّ اعترض على العلاّمة بأنّه لا وجه للتوقّف في الفاسد بل في الكتاب؛لضعف*سنده على ما رأيت،و على التنزّل كان ينبغي أن يقال:وردّ الفاسد منه و التوقّف في غيره،و أمّا حكمه بتعديله فلا يظهر له وجه أصلا،و لا وافقه عليه غيره (1)،انتهى.
و قوله*:لضعف سنده...إلى آخره.
ما في كا و الخصال أسناد متعدّدة صحيحة و معتبرة،و الظاهر منهما كون روايتهما عن سليم عن (2)كتابه،و إسنادهما إليه إلى ما رواه فيه؛لأنّه الراجح،مضافا إلى أنّ روايتهما عنه في حديث واحد تارة عن ابن اذينة، عن أبان،عنه،و تارة عن حمّاد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر،عن أبان، عنه (3)،فتدبّر.
و الظاهر من روايتهما صحّة (4)نسخة كتابه الذي كان عندهما،كما يظهر من جش و كش و ست (5)أيضا،بل ربّما يظهر منهم صحّة نفس كتابه سيّما من كا،فتأمّل.
فلعلّ نسخة غض كانت سقيمة.
إلاّ أنّه سيجيء في هبة اللّه بن أحمد (6)أنّ في كتاب سليم حديث أنّ
ص: 49
و قد قدّمنا في أبان:أنّ ما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب إنّما فيه أنّ عبد اللّه بن عمر وعظ أباه عند الموت،و أنّ الأئمّة ثلاثة عشر مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و شيء من ذلك لا يقتضي الوضع (1).
الأئمّة إثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السّلام (2)؛فلعلّه كان من نسخته أيضا، و الظاهر عدم اعتماد أحمد عليه بل جعله وسيلة إلى استعطاف قلب العلويّ،و كيف كان فالظاهر أنّ نسخته كانت مختلفة،في بعضها أمير المؤمنين موضع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم،و كان وهما من الناسخ.
قال جدّي:بل فيه أنّ الأئمّة إثنا عشر من ولد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و هو على التغليب،مع أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام كان بمنزلة أولاده كما أنّه كان أخاه،و أمثال هذه العبارة موجودة في الكافي و غيره (3)،انتهى.
على أنّ كونهم من أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام لعلّه على التغليب من أنّ كون الأئمّة إثنا عشر،و كونهم من قريش لما كان مشهورا،قيل:إنّهم من أولاده عليه السّلام و أولاد الرسول صلّى اللّه عليه و آله خاصّة لا من غير قريش،ردّا على زعمه أو دفعا لتوهّمه،فتأمّل.
و بالجملة:مجرّد وجود ما يخالف بظاهره الحقّ لا يقتضي الوضع، كيف و في القرآن و السنّة ما لا يحصى،و المدار على التوجيه،و لو لم يقبل التوجيه أيضا لا يقتضي لاحتمال توهّم النسّاخ أو الرواة و هما غير عزيزين، على أنّ الوضع بهذا النحو ربّما لا يخلو عن غرابة،فتأمّل.
ص: 50
ثمّ (1)اعلم أنّ العلاّمة ذكر من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام في آخر القسم (2)الأوّل من صه:سليم بن قيس الهلالي (3).و نقله من كلام البرقي (4)،و هذا ربّما دلّ على عدالته،فتأمّل.
و في ست:سليم بن قيس الهلالي،يكنّى أبا صادق،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن أبي القاسم الملقّب بماجيلويه،عن محمّد بن عليّ الصيرفيّ،عن حمّاد بن عيسى و عثمان بن عيسى،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس.و رواه حمّاد بن عيسى،عن إبراهيم ابن عمر اليمانيّ،عن سليم بن قيس (5)،انتهى.
و ما في جش (6)فقد استوفاه صه.
و في كش:سليم بن قيس الهلاليّ:حدّثني محمّد بن الحسن
و أمّا حكمه بتعديله،فلعلّه بملاحظة ما ذكر عن ين و قي و عق و كش ربّما يظهر كونه من خواصّهم عليهم السّلام فيترجّح في النظر عدالته،و هو و غيره أيضا يكتفون به كما ذكر في الفائدة الاولى،و مرّ في إبراهيم بن صالح (7)جواب آخر،فتدبّر.
ص: 51
البراثيّ (1)،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن كيسان،عن إسحاق بن (2)إبراهيم بن عمر اليمانيّ،عن ابن اذينة،عن أبان بن أبي عيّاش، قال:هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامريّ ثمّ الهلاليّ دفعه (3)إلى أبان بن أبي عيّاش و قرأه،و زعم أبان أنّه قرأه على عليّ بن الحسين عليهما السّلام،قال:«صدق سليم رحمة اللّه عليه،هذا حديث نعرفه».
محمّد بن الحسن،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن كيسان،عن إسحاق بن إبراهيم،عن ابن اذينة،عن أبان بن أبي عيّاش،عن سليم بن قيس الهلاليّ (4)،قال:قلت لأمير المؤمنين عليه السّلام:إنّي سمعت من سلمان و من مقداد و من أبي ذر أشياء في تفسير القرآن، من (5)الرواية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و سمعت منك تصديق (6)ما سمعت منهم،و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه و آله أنتم تخالفونهم...و ذكر الحديث بطوله،فقال أبان:فقدّر لي بعد موت عليّ بن الحسين عليهما السّلام أنّي حججت فلقيت أبا جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام فحدّثت بهذا الحديث كلّه لم أخطّ (7)منه حرفا فاغرورقت عيناه،ثمّ قال:
ص: 52
«صدق سليم،قد أتى أبي بعد قتل جدّي الحسين عليهما السّلام و أنا قاعد عنده فحدّثه بهذا الحديث بعينه،فقال له أبي:صدقت،قد حدّثني أبي و عمّي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و عليهم،فقالا (1)(2):صدقت قد حدّثك،بذلك و نحن شهود،ثمّ حدّثنا (3)أنّهما سمعا ذلك من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله»ثمّ ذكر الحديث بتمامه (4)،انتهى.
و في د في القسم الأوّل:سليم بن قيس-صاحب الكتاب- الهلاليّ،ي،ن،سين،ين،قر،قي،من الأولياء،كش روى تصديقه،غض كتابه موضوع،فيه:أنّ الأئمّة ثلاثة عشر و أسانيده مختلفة (5)،انتهى.
و في القسم الثاني نحو من ذلك (6).
سليم المقرئ:
هو ابن عيسى (7).
ص: 53
كوفيّ،ق (1).و يأتي عن جش و د و قر:سليمان (2).
ظم (3).
ضا،جخ،ثقة،د (4).
و نحن*لم نجد إلاّ في ق:سليمان بن بلال المدنيّ،أسند عنه (5).
سليم:
مولى عليّ بن يقطين،مرّ بعنوان سلم (6).
(923)قوله*في سليمان بن بلال:و نحن لم نجد...إلى آخره.
قال الحافظ أبو نعيم:حدّث عن جعفر-يعني الصادق عليه السّلام-من الأئمّة الأعلام:سليمان بن بلال (7).فظهر فضله و عظمه بل و توثيق منه، و مرّ الكلام في مثل هذا التوثيق في الفوائد (8).
ص: 54
و هو مع ذلك خال عن التوثيق كما ترى.
المراديّ الكوفيّ،ق (1)،في نسخة،و في اخرى:ابن نافع، كما يأتي (2).
ابن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن جعفر الطيّار،أبو محمّد الطالبيّ الجعفري،روى عن الرضا عليه السّلام،و روى أبوه عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و كانا ثقتين.
روى الكشّي عن الحسن بن عليّ،عن (3)سليمان بن جعفر
لكن ربّما يظهر منه كونه من العامّة،إلاّ أنّه كثير ممّن قال (4)فيه كذلك لعلّه ظهر كونهم من الخاصّة،و ربّما كانوا يتّقون و يختلطون بهم مثل عبد السلام بن صالح و غيره،فتأمّل.
و لعلّ ما مرّ من سلمان (5)و هم الناسخ،و إن قال مصط ليس الموجود إلاّ سلمان (6).
ص: 55
الجعفريّ،قال:قال العبد الصالح عليه السّلام لسليمان بن جعفر:
«يا سليمان،ولدك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله؟»،قال:نعم،قال:«و ولدك عليّ عليه السّلام مرّتين؟»قال:نعم،و قال:«أنت لجعفر رحمه اللّه تعالى؟»،قال:نعم،قال:«لولا الذي أنت عليه ما انتفعت [بهذا] (1)»،صه (2).
و في جش:...إلى أن قال:و كانا ثقتين،له كتاب فضل الدعاء،أخبرناه الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر، عن أحمد بن إدريس،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، عنه (3).
و في كش في سليمان بن جعفر الجعفريّ:الحسن بن عليّ...
إلى آخر ما في صه،إلاّ أنّ في كش:لجعفر رحمة اللّه عليه،قال:
نعم،قال:و لولا...إلى آخره (4).
و في ظم و ضا:سليمان بن جعفر الجعفريّ،ثقة (5).
و في ست:سليمان بن جعفر الجعفريّ،ثقة،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن
ص: 56
أبي عبد اللّه،عن سليمان (1).
سليمان بن جعفر المروزيّ:
قال في العيون:لقي موسى بن جعفر و الرضا عليهم السّلام جميعا (2)،و في نسخة منه:ابن حفص،و سيأتي (3).
و في باب رسم الوصيّة من الفقيه:عن سليمان بن جعفر-و ليس بالجعفريّ-عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (4)،انتهى.
و ربّما يظهر من الرواية حسن العقيدة،فتأمّل.
(925)سليمان بن الحسن بن الجهم:
ابن بكر بن أعين جدّ أبي غالب الزراريّ،مضى في ترجمته ما يظهر منه جلالته،و أنّه أوّل من نسبه عليّ بن محمّد عليه السّلام إلى زرارة (5).
و في رسالته أيضا:و كاتب الصاحب عليه السّلام جدّي محمّد بن سليمان بعد موت أبيه إلى أن وقعت الغيبة (6).
و فيها أيضا:و مات سليمان في طريق مكّة بعد خمسين و مائتين (7)
ص: 57
...
عدّة ليس أحصلها،فكانت الكتب ترد بعد ذلك على جدّي محمّد بن سليمان إلى أن مات رحمه اللّه (1)،انتهى،فتدبّر.
(926)سليمان بن حفص المروزيّ:
هو المعهود في الروايات لا ابن جعفر كما مرّ (2)،مع احتمال التعدّد بل و احتمال تعدّد ابن حفص أيضا،بل و لا يخلو عن رجحان سيّما مع كون ابن جعفر ابن حفص لما مرّ (3)،و لعلّه أيضا لا يخلو عن قرب،فتأمّل.
قال جدّي:يظهر من العيون أنّه كان من علماء خراسان و أوحديهم، و باحث مع الرضا عليه السّلام و رجع إلى الحقّ (2)،و كان له مكاتبات إلى الجواد و الهادي و العسكريّ عليهم السّلام؛و ربّما يخطر بالبال أنّهما رجلان؛لأنّ له روايات عن الكاظم عليه السّلام (3)،و إن احتمل أن يكون معتقدا للحقّ سابقا و كانت المباحثة تقيّة،مع أنّ الظاهر أنّ الصدوق يعتقد ثقته (4)،انتهى،فتأمّل.
و قال المحقّق الداماد:سليمان بن حفص المروزيّ،ذكره الشيخ في الرجال من أصحاب الهادي عليه السّلام،و يظهر حسن حاله و صحّة عقيدته من
ص: 58
...
العيون (1)عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1:7/104،و فيه:عن أبيه،عن سليمان بن حفص المروزي.(2)،انتهى.
و في أماليه في الصحيح عنه عن الكاظم عليه السّلام،و يظهر منه كونه موافقا (3).
و في العيون في الصحيح:عنه،قال:دخلت على أبي الحسن موسى عليه السّلام و أنا اريد أن أسأله عن الحجّة على الناس بعده فابتدأني،قال:
«يا سليمان،إنّ عليّا ابني و وصيّي و الحجّة على الناس بعدي...»إلى أن قال:«فاشهد له بذلك عند شيعتي...»الحديث (4).
و في الصحيح:عن إبراهيم بن هاشم عنه،قال:إنّ الرشيد قبض على موسى بن جعفر عليه السّلام سنة تسع و سبعين و مائة و توفّي في حبسه (5)...
إلى أن قال:و كان إمامته خمسا و ثلاثين (6)و شهرا (7)،و امّه امّ ولد،يقال لها:حميدة،و هي ام أخويه إسحاق و محمّد ابني جعفر عليه السّلام (8)،و نصّ على ابنه عليّ بن موسى الرضا بالإمامة من بعده (8)،فتدّبّر.
ص: 59
أبو الربيع الهلاليّ،مولاهم،كوفيّ،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،خرج مع زيد فقطعت إصبعه معه،و لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره،صاحب قرآن،ق،د (3).
ثمّ زاد د (4):قي خرج معه و أفلت،و في كتاب سعد:إنّه تاب
قوله*:سليمان بن حفصويه.
مرّ في ابن حفص ما مرّ (5).
(928)سليمان (6)الحمّار:
هو ابن عبد الرحمن (7).
ص: 60
من ذلك و رجع إلى الحقّ قبل موته،و رضي أبو عبد اللّه عليه السّلام عنه بعد سخطه و توجّع لموته (1)(2).
و في صه:سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة،مولى عفيف،
ص: 61
أبو الربيع الأقطع (1)،خرج مع زيد فقطعت إصبعه،لم يخرج من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام غيره،ثقة،صاحب قرآن.
و قال البرقيّ:سليمان بن خالد البجليّ الأقطع،كوفيّ،كان خرج مع زيد بن عليّ فأفلت،و في كتاب سعد:أنّه خرج مع زيد فأفلت فمنّ اللّه عليه و تاب و رجع بعد،و كان فقيها وجها،روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام،و كان الذي قطع يده يوسف بن عمر بنفسه، مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،و رويت في معناه أحاديث (2)ذكرناها في الكتاب الكبير (3)،انتهى.
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:سليمان بن خالد لم يوثّقه النجاشيّ و لا الشيخ الطوسيّ،و لكن روى الكشّي عن حمدويه أنّه سأل أيّوب بن نوح عنه أثقة هو؟فقال:كما يكون الثّقة،فالأصل في توثيقه أيّوب بن نوح و ناهيك*به (4)،انتهى.
قوله*في سليمان بن خالد:و ناهيك به.
لأنّ المعتبر في المعدّل العدالة،و هو ثقة،و يزيد عليها زيادة جلالته و معرفته و قرب عهده،فما في المدارك في بحث توجيه المحتضر:«لم يثبت
ص: 62
و في جش:سليمان بن خالد بن دهقان بن نافلة،مولى عفيف بن معدي كرب،عمّ الأشعث بن قيس لأبيه و أخوه لامّه، أبو الربيع الأقطع،كان قارئا فقيها وجها،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و خرج مع زيد و لم يخرج معه من أصحاب أبي جعفر (1)عليه السّلام غيره،فقطعت يده و كان الذي قطعها يوسف بن عمر
توثيقه» (2)،فيه ما فيه.
و قول جش:كان فقيها،أيضا يدلّ عليه،بل و قوله:وجها،أيضا كما مرّ في الفائدة الثانية مضافا إلى ما فيه من أسباب الاعتماد و الجلالة،مثل رواية من أجمعت العصابة و غيرهم من الأجلّة عنه،و كونه كثير الرواية و مقبولها إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (3)،بل يظهر كونه من أصحاب أسرارهم في كا في الموثّق كالصحيح عن عمّار،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«أخبرت بما أخبرتك به أحدا»قال (4):لا،إلاّ سليمان بن خالد،قال:
«أحسنت،أما سمعت قول الشاعر (5):ألا كلّ سرّ جاوز الإثنين شاع» (6).
و رواية عبد الحميد مرّ الجواب عنها في سدير الصيرفيّ (7)،و كونه مدّة غير ثقة-لو ثبت (8)-مرّ الجواب عنه في الفوائد (9).
ص: 63
بنفسه،و مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،فتوجّع لفقده و دعا لولده و أوصى بهم أصحابه،و لسليمان كتاب رواه عنه (1)عبد اللّه بن مسكان،أخبرناه غير واحد،عن جعفر بن محمّد،عن محمّد بن الحسن (2)،عن محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن أبي (3)حفص الأعشى،عن عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان بن خالد.
و أمّا طريقنا من جهة الكوفيّين:أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان، قال:حدّثنا محمّد بن سنان،قال:حدّثني عبد اللّه بن مسكان،عن سليمان (4).
و في كش:حمدويه،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد،عن ابن أبي عمير و محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن المنصور الخزاعيّ،عن أحمد بن الفضل الخزاعيّ،عن ابن أبي عمير،قال:
حدّثنا حمّاد بن عيسى،عن عبد الحميد (5)بن أبي الديلم،قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فأتاه كتاب عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم،و كتاب الفيض بن المختار و سليمان بن خالد،يخبرونه أنّ
ص: 64
الكوفة شاغرة (1)برجلها،و أنّه إن أمرهم أن يأخذوها أخذوها، فلمّا قرأ كتابهم رمى به،ثمّ قال:«ما أنا لهؤلاء بإمام،أما علموا أنّ صاحبهم السفيانيّ؟» (2).
ثمّ فيه أيضا حمدويه،قال:سألت أبا الحسين (3)أيّوب بن نوح بن درّاج النخعيّ عن سليمان بن خالد النخعيّ،أثقة (4)هو؟ فقال:كما يكون الثقة،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،قال:
حدّثني أبي،عن إسماعيل بن أبي حمزة (5)،قال:ركب أبو جعفر عليه السّلام يوما إلى حائط له من حيطان المدينة،فركبت معه إلى ذلك الحائط و معنا سليمان بن خالد،فقال له سليمان بن خالد:جعلت فداك، يعلم الإمام ما في يومه،فقال:«يا سليمان،و الذي بعث محمّدا بالنبوةّ صلّى اللّه عليه و آله و اصطفاه بالرسالة،إنّه ليعلم ما في يومه و في شهره و في سنته»ثمّ قال:«يا سليمان،أما علمت أنّ روحا ينزل (6)عليه في
ص: 65
ليلة القدر فيعلم ما في تلك السنة إلى مثلها من قابل،و علم ما يحدث في الليل و النهار،و الساعة ترى ما يطمئنّ به (1)قلبك».
قال:فو اللّه ما سرنا إلاّ ميلا أو نحو ذلك حتّى قال:«الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد أضمرا عليها»فو اللّه ما سرنا إلاّ ميلا حتّى استقبلنا الرجلان،فقال أبو جعفر عليه السّلام لغلمانه:«عليكم بالسارقين»فاخذا حتّى اتي بهما،فقال:«سرقتما»،فحلفا له باللّه أنّهما ما سرقا،فقال:«و اللّه لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لأبعثنّ إلى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما،و لأبعثنّ إلى صاحبكما الذي سرقتماه حتّى يأخذكما و يرفعكما إلى والي المدينة، فرأيكما؟»فأبيا أن يردّا الذي سرقاه.
فأمر أبو جعفر عليه السّلام غلمانه أن يستوثقوا منهما،قال:«فانطلق أنت يا سليمان إلى ذلك الجبل»-و أشار بيده إلى ناحية من الطريق- «فاصعد أنت و هؤلاء الغلمان،فإنّ في قلّة الجبل كهفا،فادخل أنت فيه بنفسك حتّى تستخرج ما فيه و تدفعه إلى مولاي (2)هذا،فإنّ فيه سرقة لرجل آخر و لم يأت و سوف يأتي».
فانطلقت و في قلبي أمر عظيم ممّا سمعت حتّى انتهيت إلى الجبل،فصعدت إلى الكهف الذي وصفه لي فاستخرجت منه عيبتين وقر (3)رجلين،حتّى أتيت (4)بهما أبا (5)جعفر عليه السّلام،فقال:
ص: 66
«يا سليمان إن بقيت إلى غد رأيت العجب بالمدينة ممّا يظلم كثير من الناس»فرجعنا إلى المدينة،فلمّا أصبحنا أخذ أبو جعفر عليه السّلام بأيدينا فأدخلنا معه على (1)والي المدينة و قد دخل المسروق منه برجال براء،فقال:هؤلاء سرقوها و إذا الوالي يتفرّسهم،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«إنّ هؤلاء براء و ليس هم سرّاقه،و سرّاقة عندي»ثمّ قال للرجل (2):«ما ذهب لك؟»،قال:عيبة فيها كذا و كذا،فادّعى ما ليس له،و لم (3)يذهب منه،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«لم تكذب؟» فقال:أنت أعلم بما ذهب منّي!فهمّ الوالي أن يبطش به حتّى كفّه أبو جعفر عليه السّلام.
ثمّ قال للغلام:«ايتني بعيبة كذا و كذا»فأتى بها،ثمّ قال للوالي:«إن ادّعى فوق هذا فهو كاذب مبطل في جميع ما ادّعى، و عندي عيبة اخرى لرجل آخر و هو يأتيك إلى أيّام،و هو رجل من (4)بربر،فإذا أتاك فأرشده إليّ فإنّ عيبته عندي،و أمّا هذان السارقان فلست ببارح من هاهنا حتّى تقطعهما»فأتى بالسارقين فكانا يريان أنّه لا يقطعهما بقول أبي جعفر عليه السّلام،فقال أحدهما:لم تقطعنا و لم نقرّ على أنفسنا بشيء،قال (5):ويلكما شهد عليكما من لو شهد على أهل المدينة لأجزت شهادته،فلمّا قطعهما،قال (6)
ص: 67
أحدهما:و اللّه يا أبا جعفر لقد قطعتني (1)بحقّ،و ما سرّني أنّ اللّه جلّ و علا أجرى توبتي على يد غيرك،و أنّ لي ما حازته المدينة، و إنّي لأعلم أنّك لا تعلم الغيب،و لكنّكم أهل بيت النبوّة و عليكم نزلت الملائكة و أنتم معدن الرحمة،فرّق له أبو جعفر عليه السّلام،و قال له:«أنت على خير»ثمّ التفت إلى الوالي و جماعة الناس،فقال:
«و اللّه لقد سبقته إلى الجنّة بعشرين سنة».
فقال سليمان بن خالد لأبي حمزة (2):يا أبا حمزة،رأيت دلالة أعجب من هذا؟فقال أبو حمزة:العجيبة في العيبة الاخرى، فو اللّه ما لبثنا إلاّ ثلاثة حتّى جاء البربريّ إلى الوالي فأخبره بقصّتها، فأرشده الوالي إلى أبي جعفر عليه السّلام فأتاه،فقال له أبو جعفر عليه السّلام:
«ألا (3)اخبرك بما في عيبتك قبل أن تخبرني»فقال له البربريّ:إن أنت أخبرتني بما فيها علمت أنّك إمام فرض اللّه طاعتك،فقال له (4)أبو جعفر عليه السّلام:«ألف دينار لك و ألف دينار لغيرك،و من الثياب كذا و كذا»قال:فما اسم الرجل الذي له الألف دينار (5)، قال:«محمّد بن عبد الرحمن و هو على الباب ينتظرك،تراني (6)اخبرك إلاّ بالحقّ»فقال البربريّ:آمنت باللّه وحده لا شريك له، و بمحمّد صلّى اللّه عليه و آله،و أشهد أنّكم أهل بيت الرحمة الذين أذهب اللّه
ص: 68
عنكم الرجس و طهّركم تطهيرا.
فقال أبو جعفر عليه السّلام:«رحمك اللّه»فحمد و شكر (1)،فقال سليمان بن خالد:حججت بعد ذلك بعشر سنين و كنت أرى الأقطع (2)من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام (3).
حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،قال:حدّثني يونس،عن ابن مسكان،عن سليمان بن خالد،قال:لقيت الحسن بن الحسن،فقال:أما لنا حقّ؟أما لنا حرمة؟إذا (4)اخترتم منّا رجلا واحدا كفاكم؟!فلم يكن له عندي جواب،فلقيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته بما كان من قوله لي (5)،فقال لي:«ألقه فقل له:أتيناكم فقلنا:هل عندكم ما ليس عند غيركم؟فقلتم:لا،فصدّقناكم و كنتم أهل ذلك،و أتينا بني عمّكم فقلنا:هل عندكم ما ليس عند الناس؟ فقالوا:نعم،فصدّقناهم و كانوا أهل ذلك»قال:فلقيته،فقلت له ما قال لي،فقال لي أبو (6)الحسن:فإنّ عندنا ما ليس عند الناس.
فلم يكن عندي شيء،فأتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فأخبرته،فقال لي:
«ألقه و قل:إنّ اللّه عزّ و جلّ يقول في كتابه: اِئْتُونِي بِكِتابٍ مِنْ قَبْلِ
ص: 69
هذا أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (1) فاقعدوا لنا حتّى نسألكم» قال:فلقيته فحاججته بذلك،فقال لي (2):أفما عندكم شيء إلاّ تعيبونا؟إن كان فلان تفرّغ و شغلنا فذاك الذي يذهب بحقّنا (3).
عليّ بن محمّد القتيبيّ،قال:حدّثنا الفضل بن شاذان،قال:
حدّثني أبي،عن عدّة من أصحابنا،عن سليمان بن خالد،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«رحم اللّه عمّي زيدا،أما (4)قدر أن يسير (5)بكتاب اللّه ساعة من نهار؟»ثمّ قال:«يا سليمان بن خالد ما كان عدوّكم عندكم؟»قلنا:كفّار،فقال:«إنّ (6)اللّه عزّ و جلّ يقول:
حَتّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمّا فِداءً (7) فجعل المنّ بعد الإثخان،و أسّرتم قوما ثمّ خلّيتم سبيلهم قبل الإثخان،فمننتم قبل الإثخان،و إنّما جعل اللّه المنّ بعد الإثخان حتّى خرجوا عليكم من وجه آخر فقاتلوكم» (8).
محمّد بن مسعود و محمّد بن الحسن البراثي (9)،قال:حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن فارس،عن أحمد بن الحسن،عن عليّ بن يعقوب،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطيّ،قال:قال سليمان بن خالد لأبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا جالس:إنّي منذ عرفت هذا
ص: 70
الأمر اصلّي (1)كلّ يوم صلاتين،أقضي ما فاتني قبل معرفته،قال:
«لا تفعل،فإنّ الحال الذي كنت عليها أعظم من ترك ما تركت من الصلاة» (2).
محمّد بن الحسن و عثمان بن حامد،قالا:حدّثنا محمّد بن يزداد، عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن مروان بن مسلم،عن عمّار الساباطي،قال:كان سليمان بن خالد خرج مع زيد بن عليّ حين خرج،قال:فقال له رجل و نحن وقوف في ناحية و زيد واقف في ناحية:ما تقول في زيد هو خير أم جعفر؟قال:
سليمان،قلت:و اللّه ليوم من جعفر خير من زيد أيّام الدنيا،قال فحرّك دابته و أتى زيدا و قصّ عليه القصّة،قال:فمضيت نحوه فانتهيت إلى زيد و هو يقول:جعفر إمامنا في الحلال و الحرام (3)
ص: 71
منسوب إلى منقر بن عبد اللّه (1)بن مقاعس بن عمرو بن كعب بن زيد مناة بن تميم بن مرّة (2)بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، أبو أيّوب الشاذكونيّ*الأصفهانيّ.
قال النجاشي:ليس بالمتحقّق بنا غير أنّه يروي عن جماعة أصحابنا،من أصحاب أبي جعفر (3)عليه السّلام،و كان ثقة.
و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف جدّا لا يلتفت إليه،يوضع كثيرا على المهمّات،صه (4)(5).
قوله*في سليمان بن داود المنقريّ:الشاذكونيّ.
في مشيخة الفقيه وصف بابن الشاذكون (6)،و سيجيء عن المصنّف فيها أنّه ضعيف (7)،و كذا في الوجيزة (8)،و لا يخلو من ضعف،و كونه موثّقا قريب،فتأمّل.
ص: 73
و في جش:سليمان بن داود المنقريّ،أبو أيّوب الشاذكونيّ، بصريّ،ليس بالمتحقّق بنا غير أنّه روى عن جماعة أصحابنا،من أصحاب جعفر بن محمّد (1)عليه السّلام،و كان ثقة،له كتاب أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن وهبان بن محمّد،قال:حدّثنا أبو القاسم عليّ بن محمّد بن كثير بن حمويه العسكريّ الصوفيّ، قال:حدّثنا أبو عبد الرحمن محمّد بن أحمد الزعفرانيّ،عن القاسم بن محمّد عنه به (2).
و في ست:سليمان بن داود المنقريّ،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن (3)الصفّار،عن عليّ بن محمّد القاشانيّ (4)،عن القاسم بن محمّد،عن سليمان بن داود (5).
(و أخبرنا به جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (6)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد بن عبد اللّه و الحميريّ و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن أحمد بن محمّد،عن القاسم بن محمّد،عن سليمان بن داود) (7)(8).
ص: 74
و في د:سليمان بن داود المنقري،لم،غض،ضعيف (1).
قال الكشّي (2):عن محمّد بن مسعود،قال عليّ بن محمّد:
سليمان الديلمي من الغلاة الكبار.
و قال النجاشيّ:سليمان بن عبد اللّه الديلميّ،أبو محمّد، قيل:إنّ أصله من بجيلة الكوفة (3)،و كان يتّجر إلى خراسان،و يكثر شراء سبي الديلم،فقيل (4):الديلميّ،غمز عليه،و قيل*:كان غاليا كذّابا،و كذلك ابنه محمّد،لا يعمل بما انفردا به من الرواية.
و قال ابن الغضائريّ:سليمان بن زكريّا الديلميّ روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كذّاب غال.
قوله*في سليمان الديلميّ:و قيل...إلى آخره.
هذا منه إشارة إلى تأمّل منه في الغمز و الغلو،و يشهد لتأمّله ما سنذكره في ابنه محمّد (5)،و تضعيف غض ضعيف لما مرّ (6).
و بالجملة:أحاديثه في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلو و فساده (7).
ص: 75
و يحتمل أن يكون إشارة الكشّي إلى أحد هذين الرجلين، صه (1).
و زاد جش عمّا نقل عنه:له كتاب يوم و ليلة يرويه عنه ابنه محمّد بن سليمان،و أيضا زاد قبيل قوله:(فقيل:الديلميّ):
و يحملهم إلى الكوفة و غيرها (2).
و في ست:سليمان الديلميّ،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن (3)الصفّار،عن عبّاد بن سليمان،عن محمّد بن سليمان،عن أبيه سليمان الديلميّ (4).
و في ق:سليمان الديلميّ (5).
و ما في كش (6)استوفاه صه.
سليمان بن سفيان بن السمط المسترقّ-و شدّده-مولى بني أعين من كندة،و إنّما سمّي المسترقّ لأنّه كان راوية لشعر السيّد،و كان يستخفّه الناس لإنشاده،أيّ يرقّ على أفئدتهم،و كان يسمّى المنشد،و عاش سبعين سنة و مات سنة ثلاثين*و مائة،صه (1).
و لا مأخذ بحسب الظاهر إلاّ هذا (2)،انتهى.
مرّ الكلام (3)في المقام في الفوائد (4).
و قوله* (5):ثلاثين و مائة.
و في الاختيار (6)أيضا كذلك،و تبعه ابن طاووس (7)،و تبعه مه (8)؛و لا يخفى أنّه مائتين،كتب مائة سهوا لما ذكره جش (9)؛و لأنّ الرواة عنه مثل محمّد بن الحسين و الحسن بن محبوب و ابن أبي نجران و ابن شاذان و حمدان الكوفيّ و محمّد بن جمهور و غيرهم من أصحاب الجواد عليه السّلام و من بعده، غاية الأمر أنّ بعضهم من أصحاب الرضا عليه السّلام،فكيف يروون (10)عمّن مات قبل الصادق عليه السّلام بسنين؟!لأنّ وفاته كان سنة ثمان و أربعين و مائة،مع
ص: 78
و على قوله:و كان يستخفّه الناس،بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:
هذا يدلّ على فتح الراء من المسترقّ،و في الإيضاح جعله بكسرها، و علّله بأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد،و كذلك ابن داود كسر الراء لما ذكر من العلّة (1)،انتهى.
و في جش:سليمان بن سفيان أبو داود المسترقّ المنشد، مولى كندة ثمّ بني عديّ منهم،روى عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد،و عن الزّبال (2)،و عمّر إلى سنة إحدى و ثلاثين
أنّ تولّده على ذلك يكون قبل قتل الحسين عليه السّلام بسنين كثيرة،و أبوه سفيان من أصحاب الصادق عليه السّلام،و هو لا يروي عنه إلاّ بواسطة،و سيجيء في الكنى ما يؤكّد (3).
ثمّ اعلم أنّ الأجلاّء قد رووا عنه سيّما الكلينيّ،لما ستعرف في الكنى،و هو كثير الرواية (4)و مقبولها إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (5)من قرائن الاعتماد و الجلالة،فيقوى توثيق ابن فضّال مضافا إلى أنّ ظاهر كش و حمدويه قبولها له (6).
ص: 79
و مائتين،قال أبو الفرج محمّد بن موسى بن عليّ القزوينيّ رحمه اللّه:
حدّثنا إسماعيل بن عليّ الدعبليّ،قال:حدّثنا أبي،قال:رأيت أبا داود المسترقّ-و إنّما سمّي المسترقّ لأنّه كان يسترقّ الناس بشعر السيّد-في سنة خمس و عشرين و مائتين يحدّث عن سفيان بن مصعب عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،و مات سليمان سنة إحدى و ثلاثين و مائتين (1).
و في كش قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن علي (2)بن فضّال عن أبي داود المسترقّ،قال:إنّه سليمان بن سفيان المسترقّ،و هو المنشد،و هو ثقة،قال حمدويه:هو سليمان بن سفيان بن السمط المسترقّ،كوفيّ،يروي عنه الفضل بن شاذان، أبو داود المسترقّ-مشدّدة-مولى بني أعين من كندة،و إنّما سمّي المسترقّ لأنّه كان راوية لشعر السيّد،و كان يستخفّه الناس لإنشاده -يسترقّ أي يرقّ على أفئدتهم-و كان يسمّى المنشد،و عاش سبعين (3)سنة،و مات سنة ثلاثين و مائة (4).
و في ست:أبو داود المسترقّ،له كتاب،أخبرنا به أحمد بن عبدون،عن ابن الزبير،عن عليّ بن الحسن (5)،عن أبيه،عن الحسن بن محبوب،عن أبي داود.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن
ص: 80
محمّد بن الحسين،عن أبي داود.
و رواه عبد الرحمن بن أبي نجران عنه (1).
الكوفيّ،ق (2).
الكوزي (3)،من بني الكوز،كوفيّ،حذّاء،ثقة،صه (4).
و عليها بخطّ*الشهيد الثاني رحمه اللّه:الكوزيّ-بالزاي بعد الكاف المضمومة-من بني كوز بن كعب بن بجالة بن دهل بن مالك بن بكير ابن سعد بن ضبّة،أو إلى كوز بن موثلة (5)بن همّام بن ضبّ بن كعب (6)،انتهى.
قوله*في سليمان بن سماعة:و بخطّ الشهيد...إلى آخره.
سيجيء في عاصم الكوريّ (7)ما يتعلّق بالمقام (8)،فلاحظ.
ص: 81
و على صه زاد جش:روى عن عمّه عاصم الكوزيّ و عن غير عمّه من الرجال،له كتاب،أخبرني أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه،قال:حدّثنا سلمة بن الخطّاب،عن سليمان بن سماعة بكتابه (1).
الكوفيّ،ق (1)،ثمّ في لم:سليمان بن صالح الجصّاص،روى عنه الحسن بن محمّد بن سماعة (2).
و في صه:ابن صالح الجصّاص،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، كوفيّ،ثقة (3).
و زاد عليها جش:له كتاب يرويه عنه الحسين بن هاشم، أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:
حدّثنا حميد بن زياد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:
حدّثنا الحسين بن هاشم،عن سليمان بن صالح بكتابه (4).
و في ست:سليمان بن صالح الجصّاص،له كتاب،أخبرنا به جماعة من أصحابنا عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن ابن محمّد بن سماعة عنه.و أخبرنا به جماعة،عن التلعكبريّ،عن ابن همّام،عن محمّد بن أحمد بن ثابت و العاصميّ جميعا،عن محمّد بن إسحاق الطحّان،عن عبد اللّه بن القاسم،عنه (5)،انتهى.
و لا يخفى تخالف ما بين طريقي الشيخ و النجاشيّ،و لعلّ النجاشيّ أثبت.
ص: 83
قي،ق (1).
مولاهم،كوفيّ،ق (2).
الغامديّ،ق (3).
ل (4).
و زاد في ي:الخزاعيّ المتخلّف عنه يوم الجمل،المرويّ عن الحسن أو المرويّ عن (5)لسانه كذبا (6)في عذره في التخلّف (7).
و في ن:ابن صرد الخزاعيّ،أدرك رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (8).
و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم سليمان بن صرد (9).
ص: 84
و في د:سليمان بن عمر بن داود النخعيّ،لم،غض أنّه كان كذّاب النخع (1).و هو سهو.
و يأتي ابن هارون النخعي،أبو داود،قال ابن الغضائري:يقال له:كذّاب النخع (2)،فتدبّر.
ق (1)،و زاد قر:عجليّ كوفي (2).
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثيّ،و كانا جميعا مستقيمين،صه (3).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في (4)كتاب الشيخ رحمه اللّه مسهر -بالسين-و لم يذكره من المتقدّمين غيره،و في بعض نسخ الكتاب:
مهر-بغير سين بين الميم و الهاء-،و به صرّح ابن داود و جعل الميم مكسورة و الهاء مفتوحة (5)،انتهى.
و الذي يحضرني الآن من كتاب ابن داود فيه:سليمان بن مسهر -بكسر الميم و فتح الهاء-ي،جخ،كان يروي عن خرشة-بالخاء المعجمة و الراء و الشين المعجمة المفتوحات-بن الحرّ-بالحاء المهملة المضمومة و تشديد الراء-و كانا جميعا مستقيمين (6).
و في ي:سليمان بن مسهر،كان يروي عن خرشة بن الحرّ الحارثيّ،و كانا جميعا مستقيمين،و كان الأعمش يروي عنه (7).
ص: 89
قال ابن الغضائريّ:إنّه ضعيف*،صه (1).
2687سليمان بن موسى بن (2)الذيّال:
الهمدانيّ المشاعريّ (3)الكوفيّ،ق (4).
قتل معه،سين (5).
(و في نسخة:مولى الحسن،و د اعتمد الأوّل (6) (7).
روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام ذكره ابن نوح،له نوادر عنه عليه السّلام،روى عنه عبّاد بن يعقوب الأسديّ،قال ابن نوح:حدّثنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا عليّ بن العبّاس و محمّد بن الحسين و محمّد بن القاسم،قالوا:حدّثنا عبّاد بن يعقوب الأسديّ،عن
قوله*في سليمان بن المعلّى عن غض:ضعيف.
مرّ ما فيه في الفائدة الثالثة (8).
ص: 90
سليمان مولى طربال بنوادره،جش (1).
و الذي في ق:سليم مولى طربال،كوفيّ (2)،من غير اشتباه.
نعم في قر:سليمان مولى طربال (3).
و في قي ق:سليمان بن عمران الفرّاء مولى طربال (4)،انتهى، فتأمّل.
...
فاضلا نبيلا،و سيجيء في يحيى بن وثّاب عن صه ما يشير إليه (1)،و عن الشهيد:عجبا...إلى آخره (2)،فلاحظ.
و مرّ في سليمان بن مسهر ما يشير إلى معروفيّته (3)،و في الحسن بن جعفر أنّه روى عن الصادق عليه السّلام و عن الأعمش (4)،و كذا في الحسن بن علوان (5)،و هو أيضا يشير إلى نباهته و اشتهاره و كونه ممّن يسند إليه،لكن لعلّه يومئ إلى كونه من العامّة،كما أنّه ربّما يذكر له مذهب(مثل أنّ صلاة الصبح ليست من الصلوات النهاريّة) (6)و رأي خاص في الفقه،لكن بعد ظهور تشيّعه لا يضرّ على أنّ الكلام في الثاني مرّ في الفائدة الثالثة،و الأوّل في غاية الضعف بل ربّما لا يكون إيماء،فتأمّل.
فظهر ممّا ذكر أنّه من الفقهاء و المحدّثين من الشيعة،فيدلّ على كونه ثقة مضافا إلى جلالته،و كذا يدلّ عليه رواية ابن أبي عمير عنه (7)،(و في أمالي الصدوق عنه،قال:دخلت على الصادق عليه السّلام و عنده نفر من الشيعة و هو يقول:«معاشر الشيعة،كونوا لنا زينا و لا تكونوا علينا شينا» (8) (9).
ص: 92
و ذكر الشهيد الثاني رحمه اللّه:أنّ أصحابنا المصنّفين في الرجال تركوا ذكره،و لقد كان حريّا[بالذكر] (1)لاستقامته و فضله،و قد ذكره العامّة في كتبهم (2)و أثنوا عليه مع اعترافهم بتشيّعه رحمه اللّه (3)،انتهى (4).
روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،قال:كتب إليّ الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير،عن إبراهيم بن عبد الحميد إنّ سليمان النخعيّ حجّ فتعبّد و ترك النساء و الطيب و الثياب و الطعام الطيّب،و كان لا يرفع رأسه داخل المسجد إلى السماء،و لم يذكر الكشّي أبا سليمان.
و قال ابن الغضائريّ:سليمان بن هارون النخعيّ،أبو داود، يقال له:كذّاب النخع،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ضعيف جدّا.
و قال في كتابه الآخر:سليمان بن عمر،أبو داود النخعيّ، يروي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،حدّثني أحمد بن محمّد بن موسى، قال:حدّثني أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:كان أبو داود النخعيّ يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع.
ص: 93
ثمّ قال في هذا الكتاب:حدّثني محمّد بن الحسين بن محمّد بن الفضل،قال:حدّثني عبد اللّه بن جعفر،قال:قال يعقوب بن سفيان:كان سليمان بن يعقوب النخعيّ يكذب على الوقف،صه (1).
أمّا كش فما ذكره إنّما هو عن سكين،و قد تقدّم (2)،و العلاّمة أشار إليه أيضا،فذلك إمّا عن اختلاف النسخ أو اشتباه،فإن كان سليمان فالظاهر أنّه إمّا ابن عمر أو عمرو،و إمّا ابن هارون أو ابن يعقوب،فتأمّل.
أبا ناشرة،و قيل:أبا محمّد،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،مات بالمدينة،ثقة ثقة،و كان*واقفيّا (1)،صه (2).
و في جش:...إلى أن قال:و قيل:أبا محمّد،كان يتّجر في القزّ و يخرج به إلى حرّان،و نزل من الكوفة كندة (3)،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و مات بالمدينة،ثقة ثقة،و له بالكوفة مسجد بحضرموت،و هو مسجد زرعة بن محمّد الحضرميّ بعده.
و ذكر أحمد بن الحسين رحمه اللّه أنّه وجد في بعض الكتب أنّه مات سنة خمس و أربعين و مائة في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام،و ذلك أنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال له:«إن رجعت لم ترجع إلينا»فأقام عنده فمات في
قوله*في سماعة بن مهران:و كان واقفيّا.
و فيه نظر؛لأنّ مقتضى قول جش عدمه،و يترجّح على الشيخ؛لأنّه أضبط،سيّما مع ما سنذكر،و مرّ التحقيق في الفائدة الثانية فلاحظ،و نزيد عليه هنا أنّ للمحقّق الشيخ محمّد بعد ما رجّح عدم وقفه بنحو ما ذكرنا، قال:و قد رأيت بعد ما ذكرته كلاما لمولانا أحمد الأردبيليّ رحمه اللّه يدلّ على ذلك،و اعتمد على نفي الوقف و نحوه عن جماعة،و الحقّ أحقّ أن يتّبع (4)، انتهى.
ص: 96
تلك السنة،و كان عمره نحوا من ستّين سنة،و ليس أعلم كيف هذه الحكاية؛لأنّ سماعة روى عن أبي الحسن عليه السّلام،و هذه الحكاية تتضمّن أنّه مات في حياة أبي عبد اللّه (1)عليه السّلام،و اللّه أعلم.
له كتاب يرويه عنه جماعة كثيرة،أخبرنا عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثنا عثمان بن عيسى عنه بكتابه (2).
و في البلغة أيضا نقل عن بعض القول بعدم وقفه (3).
و ممّا يرجّحه تأكيد جش و تكريره قوله ثقة،و أنّ سماعة روى أنّ الأئمّة إثنا عشر،روى عنه في كا (4)و الخصال (5)و العيون (6)،قال:كنت أنا و أبو بصير و محمّد بن عمران مولى أبي جعفر عليه السّلام في منزله بمكّة،فقال محمّد بن عمران:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«نحن إثنا عشر محدّثا»، فقال له أبو بصير:سمعت عنه؟!فحلّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه،فقال أبو بصير:لكنّي سمعت (7)من أبي جعفر عليه السّلام.
ص: 97
و في ق:ابن مهران الحضرميّ الكوفيّ،يكنّى أبا محمّد،بيّاع القزّ،مات بالمدينة (1).
و في باب أنّ التواخي لم يقع على...،من كا عنه عن الصادق عليه السّلام قال:«لم تتواخوا على هذا الأمر،و إنّما تعارفتم عليه» (2).
قال خالي رحمه اللّه:أي اخوّتكم كانت[في] (3)عالم الأرواح،و إنّما اليوم تعارفتم و جدّدتم رسومها...إلى آخره (4).
(و هو ناظر إلى قوله عليه السّلام:«الأرواح جنود...» (5)الحديث.
و فيه في باب الصبر،عنه،عن أبي الحسن عليه السّلام،قال:قال لي:
«ما حبسك عن الحجّ؟»إلى أن قال:«إن تصبر تغتبط و إلاّ تصبر ينفّذ اللّه تعالى مقاديره راضيا كنت أم كارها» (6) (7)،فتأمّل.
و أيضا روى عنه من لا يروي إلاّ عن الثّقة مثل ابن أبي عمير (8)و ابن أبي نصر (9)و جعفر بن بشير (10)و صفوان بن يحيى (11)،فتأمّل.
ص: 98
و في ظم:ابن مهران مولى حضرموت،و يقال:مولى خولان، كوفيّ،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،واقفيّ (1).
و أيضا نقل موته في حياة الصادق عليه السّلام (2)،و روايته عن أبي الحسن عليه السّلام لعلّها في حياته،و ربّما تحقّق أمثاله كثيرا إلاّ أنّه ربّما يبعد بالقياس إلى بعض أخباره،لكن اتفق أيضا ذكر أحد الأئمّة موضع الآخر مكرّرا.
و أيضا مرّ في زرعة عن الرضا عليه السّلام:«كذب زرعة ليس هكذا حديث سماعة» (3)،فتدبّر.
و أيضا يؤيّده أنّ كش نقل عن حمدويه وقف زرعة،فنقل تلك الرواية و لم يتعرّض هو و لا أحد من مشايخه في سماعة بغير تلك الرواية مع غاية اشتهاره و نهاية وفور الروايات عنه،بل الظاهر اكتفاؤهم في حاله بما ذكر فيها،فتدبّر.
و غض مع إكثاره من الرمي ما رمى،بل الظاهر اعتقاده العدم لاقتصاره على حكاية موته في حياته عليه السّلام.
و بالجملة:مثل هذا المشهور لو كان واقفيّا يبعد عدم اشتهاره و خفاؤه على المشايخ الخبيرين (4)،كما يبعد سكوتهم بالمرّة مع اطلاعهم،كيف و يظهر منهم خلافه،نعم في الفقيه في باب الصلاة في شهر رمضان،و في
ص: 99
أبو المغيرة،ين (1).
باب ما يجب على من أفطر فيه رماه به (2)،لكن هذا غير كاف في رفع الاستبعاد فضلا عن أن يعارض ما قدّمناه و يترجّح عليه،على أنّه يبعد خفاؤه على جش،بل و غض أيضا،و لعلّهما لم يعتنيا به لما ظهر لهما عند تأمّلهما،و الشيخ اعتنى فنسب،و يكون الأصل فيها ما ذكر في الفقيه،كما اتّفق منه في محمّد بن عيسى (3)و غيره،و لم يتأمّل لكثرة شغله و اكتفى بحسن ظنّه كما هو الظاهر من حاله،و لعلّ رمي الصدوق إيّاه به من أنّ الواقفة رووا عن زرعة حديث الوقف،و هو عنه كما مرّ في ترجمته (4)،لكن لم يطّلع على تكذيب الرضا عليه السّلام إيّاه أو لم يعتمد،أو من إكثار زرعة من الرواية عنه،أو من اعتقاده أنّ الكاظم عليه السّلام هو القائم عليه السّلام من غير تقصير منه فيه،أو غير ذلك ممّا مرّ في الفائدة الثانية عند ذكر الواقفة،و مرّ فيها عدم الضرر،فلاحظ.
و كيف كان حديثه لا يقصر عن حديث الثّقة الجليل لما مرّ،و لما ذكر عن المفيد في ترجمة زياد بن المنذر (5)،و ما ذكر في العدّة من أنّ الطائفة
ص: 100
و في هب:أحد علماء الكوفة،عن جابر بن سمرة (1)و النعمان
عملت بما رواه سماعة (2)،مع أنّ هذا هو المشاهد منهم حتّى من الصدوق و حتّى في موضع طعنه،فتأمّل؛و لما ذكره جش من أنّ كتابه يرويه جماعة كثيرة؛و لأنّ الأجلّة ممّن أجمعت العصابة و غيرهم رووا عنه مثل عبد اللّه بن المغيرة (3)و ابن مسكان (4)و الحسن بن محبوب (5)و جميل بن درّاج (6)و يونس ابن عبد الرحمن (7)و أبي أيّوب الخزّاز (8)و عليّ بن رياب (9)و عمّار بن مروان (10)و أبان بن عثمان (11)و شاذان بن الخليل (12)و غيرهم (13)من الأعاظم،و هو كثير الرواية جدّا،و رواياته مقبولة مفتى بها حتّى عند القمّيّين،حتّى ابن الوليد و أحمد بن محمّد بن عيسى،و غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (14)،بل ربّما يظهر منها أنّ الأمور الأخيرة أيضا و أمثالها من أمارات كونه ثقة،فتأمّل.
ص: 101
ابن بشير،توفّي سنة ثلاث و عشرين و مائة (1).
و في قب:سماك-بكسر أوّله و تخفيف الميم-بن حرب بن أوس الذهليّ البكريّ الكوفيّ،أبو المغيرة،صدوق (2).
ي (3).
زمامها»قال:«فتخرج فتأتي المسلمين (1)،فيناولها الرجل الشيء و يناولها (2)هذا الشيء فلا تلبث أن تشبع،فأدخلت رأسها في خباء سمرة بن جندب فتناول عنزة و ضربها (3)على رأسها فشجّها، فخرجت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فشكته» (4).
و في كتاب التجارة في باب الضرار منه أيضا:عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن خالد،عن أبيه،عن عبد اللّه بن بكير،عن زرارة،عن أبي جعفر عليه السّلام،قال:«إنّ سمرة بن جندب (5)كان له عذق في حائط لرجل من الأنصار،و كان منزل الأنصاريّ بباب البستان،و كان يمرّ إلى نخلته و لا يستأذن،فكلّمه الأنصاريّ أن يستأذن إذا جاء فأبى سمرة،فلمّا تأبّى جاء الأنصاريّ إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فشكا إليه و أخبره (6)الخبر،فأرسل إليه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خبّره بقول الأنصاريّ و ما شكى،و قال:إذا أردت الدخول فاستأذن فأبى،فلمّا أبى ساومه حتّى بلغ به من الثمن ما شاء اللّه، فأبى أن يبيعه،فقال له:لك بها عذق يمدّ لك في الجنّة،فأبى أن يقبل،فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأنصاري:اذهب فاقلعها و ارم بها إليه، فإنّه لا ضرر و لا ضرار (7)» (8).
ص: 103
و في د:كش ممدوح (1).
و في صه:سنان أبو عبد اللّه،لم يذكر الكشّي غير ذلك،و روى عن أبي الحسن بن أبي طاهر،عن محمّد بن يحيى الفارسيّ،عن مكرم بن بشر،عن الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال عن سنان:«إنّه لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا».
و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقيّ العلويّ:سنان بن عبد الرحمن،روى أبي،عن عليّ بن الحسن،عن عليّ بن أسباط، عن محمّد بن إسحاق بن عمّار،عن أبيه،عن أبي عبد اللّه:«أنّ سنان بن عبد الرحمن من أهل قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى (2).
و يحتمل أن يكون هذا الرجل هو الذي ذكره الكشّي و أن يكون غيره (3)،انتهى.
و عن*الشهيد الثاني رحمه اللّه:في طريق الحديث الأوّل مجاهيل،
قوله*في سنان أبو عبد اللّه:(و عن الشهيد...إلى آخره.
مرّ الجواب عنه (4)في الفائدة الثالثة،و الظاهر حسنهما،متعدّدين كانا أم متّحدين) (5).
ص: 105
و في الثاني ضعف فلا يصلحان حجّة (1)،انتهى.
أقول:ظاهر الشيخ في كتاب الرجال-حيث ذكرهما كلاّ (2)على حدة-أنّهما إثنان (3)،و أيضا فإنّ النجاشي جعله ابن طريف (4)، و نقله العلاّمة في صه في عبد اللّه بن سنان بن طريف (5).
و الذي وجدت في كش في سنان و عبد اللّه ابنه:أبو الحسن بن أبي طاهر،قال:حدّثني محمّد بن يحيى الفارسي،قال:حدّثني مكرم بن بشر (6)،عن الفضل بن شاذان،عن أبيه،عن يونس بن عبد الرحمن،عن عبد اللّه بن سنان-و كان رحمه اللّه من ثقات رجال أبي عبد اللّه-عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (7)،قال:دخلت عليه و أنا مع أبي فقال:«يا عبد اللّه،الزم أباك فإنّ أباك لا يزداد على الكبر إلاّ خيرا» (8).
حدّثني محمّد بن قولويه،قال:حدّثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمّي (9)،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي،عمن ذكره،عن عمر بن يزيد (10)،قال:سمعت
ص: 106
أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول و ذكر (1)عبد اللّه بن سنان،فقال:«أما إنّه يزيد على السنّ خيرا»و كان عبد اللّه بن سنان مولى قريش على خزائن المنصور و المهدي (2)،انتهى.
و في بعض الروايات عبد اللّه بن سنان،عن أبيه،عن أبي جعفر عليه السّلام (3)،فتدبّر.
و في ق:سنان بن طريف الثوريّ،روى عنه أبو حنيفة سابق الحاج (1).
أخو مقرن الكوفيّ،ق (2).
و في قي:سنان أخو مقرن (3).
شيعيّا (4).
و في مصط أنّه:والد عبد اللّه،قر ق م جخ (5).
و سيجيء في عبد اللّه (6).
و بالجملة:إنّه و أبو عبد اللّه الجليل من الحسان،كما ظهر في سنان أبو عبد اللّه،و إنّه غير ابن عبد الرحمن،و هو أيضا من الحسان كما هو في الوجيزة و البلغة (7) (8).
ص: 108
روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،له كتاب يرويه*صفوان بن يحيى و غيره،أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميريّ،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار و عليّ بن إسماعيل، عن صفوان،عن السنديّ بكتابه،جش (1).
و في ست:السنديّ بن الربيع البغداديّ،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن بطّة،عن الصفّار،عنه (2)،انتهى.
و الإسناد:أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (3).
و في ضا:سنديّ بن الربيع،كوفيّ (4).
ثمّ في ري كذلك (5).
قوله*في سنديّ بن الربيع:يرويه صفوان...إلى آخره.
فيه إشعار بوثاقته،كما في رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه (6)، مع أنّه لم يستثن روايته (7)،مرّ الكلّ في الفائدة الثالثة.
(و قال في المختلف في مسألة الشكّ في الصلاة بعد ذكره:
ص: 110
و في لم:السنديّ بن الربيع (1)،و في بعض النسخ:السنديّ بن الربيع،روى عنه الصفّار،انتهى.
و هو يناسب ما في ست.
وجها في أصحابنا الكوفيّين،له كتاب نوادر رواه عنه محمّد بن عليّ بن محبوب،أخبرنا محمّد بن محمّد،عن الحسن بن حمزة، عن محمّد بن جعفر بن بطّة،عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عنه.
و رواه عنه جماعة غير محمّد،جش (1).
و في صه إلى قوله:الكوفيّين،إلاّ أنّ فيها:أبا بشير من جهينة، و قيل...إلى آخره (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كتاب النجاشيّ بخطّ ابن طاووس:أبا بشر-بغير ياء-و كذلك في كتاب ابن داود نقلا عنه،و المصنّف أيضا استمداده منه،و جميع ما ذكره في سنده لفظه،فالظاهر أنّ الياء سهو (3).
و في ست:السنديّ بن محمّد،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن الصفّار و أحمد بن أبي عبد اللّه، عن السنديّ بن محمّد (4)،انتهى.
و في دي:السنديّ بن محمّد أخو عليّ (5).
ثمّ في لم في نسخة لا تخلو من صحّة:السنديّ بن محمّد
ص: 112
روى عنه الصّفار (1).
الكوفيّ،ق (2).
سين (3).
كوفيّ،روى عنهما عليهما السّلام،ق (4).
و في قر:سورة بن كليب بن معاوية الأسديّ (5).
و في صه:سورة-بالراء-بن كليب،روى*الكشّي حديثا
قوله*في سورة بن كليب:روى كش...إلى آخره.
في الروضة:عن يونس،عنه،عن الصادق عليه السّلام في قوله تبارك و تعالى: رَبَّنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاّنا (6)الآية،قال:«يا سورة هما و اللّه،هما و اللّه»-ثلاثا-«يا سورة إنّا لخزّان علم اللّه في السماء،و إنّا لخزّان علم اللّه في الأرض» (7).
و بالجملة:الظاهر من رواياته حسن عقيدته.
ص: 113
يشهد بصحّة عقيدته في الباقر و الصادق عليهما السّلام،و كان معاصرهما، و في الطريق حذيفة بن منصور،و قد ضعّفه ابن الغضائريّ (1).
و في كش:سورة بن كليب:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني الحسين بن إشكيب،عن عبد الرحمن بن حمّاد،عن محمّد بن إسماعيل الميثميّ،عن حذيفة بن منصور،عن سورة بن كليب (2)، قال:قال لي زيد بن عليّ:يا سورة،كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟قال:فقلت:على الخبير سقطت،قال:فقال:هات، فقلت له:كنّا نأتي أخاك محمّد بن عليّ عليه السّلام نسأله فيقول:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قال اللّه عزّ و جلّ في كتابه،حتى مضى أخوك، فأتيناكم آل محمّد و أنت فيمن أتينا فتخبرونا ببعض و لا تخبرونا بكلّ الذي نسألكم عنه،حتّى أتينا ابن أخيك جعفرا،فقال لنا كما قال أبوه:قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،و قال تعالى،فتبسّم و قال:أما و اللّه إن قلت هذا (3)فإنّ كتب عليّ صلوات اللّه عليه عنده (4).
الجدّيّ،ق (1).
الكوفيّ،ق (2).
الكوفي،ق (3).
ي،ن (4).
و في صه:سويد بن غفلة (5)الجعفيّ،قال البرقيّ:إنّه من أولياء أمير المؤمنين عليه السّلام (6)،انتهى.
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:قال ابن داود:هو بالعين المهملة و الفاء المفتوحة.و في كتاب الشيخ ضبطه بالمعجمة،و هو الأشهر (7)،انتهى.
و في قي في الأولياء من أصحاب عليّ عليه السّلام:سويد بن غفلة
ص: 115
مولى شهاب بن عبد ربّه (1)،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة*، ذكره أبو العبّاس في الرجال،صه (2).
و في جش:سويد بن مسلم القلاّء،مولى شهاب بن عبد ربّه، ابن أبي ميمونة،مولى بني نصر بن قعين من بني أسد،و يقال:سويد مولى محمّد بن مسلم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،ذكره أبو العبّاس في الرجال،له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:
حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،قال:حدّثنا محمّد بن عبد الجبّار،قال:حدّثنا محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عليّ بن النعمان،عن سويد بكتابه (3).
و في ست:سويد القلاّء،له كتاب،أخبرنا ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين،عن
قوله*في سويد بن (4)مسلم:ثقة...إلى آخره.
الظاهر أنّه من جش.
و في مصط أيضا توثيقه عن جش (5).
و لعلّ في نسختي سقطا،و ليس عندي نسخة غيرها لا من الكتاب و لا من جش.
ص: 117
عليّ بن النعمان،عن سويد (1)،انتهى.
و تقدّم عن ق:سويد القلاّء الكوفيّ (2).
ل (3).
و في هب:مقرّن-بتشديد الراء- (4).
له كتاب،أخبرنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا بن شيبان،عن محمّد بن سنان و عليّ بن النعمان،عن سويد بكتابه،جش (5).
و في ست:سويد مولى محمّد بن مسلم،له كتاب،رواه حميد بن زياد (6)،انتهى.
و قد سبق عن جش في سويد بن مسلم القلاّء أنّه يقال:سويد مولى محمّد بن مسلم،فلا تغفل (7).
و قد تقدّم أيضا عن د:سويد بن محمّد بن مسلم (8).و أنّ الظاهر أنّ مراده هذا.
ص: 118
ل (1).
ق (2).
ل (3).
ابن أحمد بن سهل الديباجيّ،أبو محمّد.
قال النجاشيّ:لا بأس به كان يخفي أمره كثيرا،ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره.
و قال ابن الغضائري:إنّه كان يضع الأحاديث،و يروي عن المجاهيل،و لا بأس بما روى من الأشعثيّات و ما يجري مجراها ممّا رواه غيره،صه في القسم الأوّل (4).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:لا وجه*لإلحاقه بهذا القسم
قوله*في سهل بن أحمد:لا وجه...إلى آخره.
مرّ الجواب في إبراهيم بن صالح (5)،و حال(لا بأس به)في الفائدة الثانية،فلاحظ،و كذا ضعف تضعيف غض،كيف و أن يقاوم ما نصّه جش!
ص: 119
على كلّ حال؛لأنّ نفي البأس في كلام النجاشي لا يقتضي التوثيق و لا مدحا (1)غير ظاهر الإيمان (2).
و أيضا عنه على قوله:ثمّ ظاهر بالدين:هذا لفظ النجاشيّ، و في كتاب ابن داود نقلا عنه:تشاهر (3)،موضع ظاهر،و هو أجود (4)،انتهى.
و في جش بدل قوله قال النجاشيّ و قال ابن الغضائري...إلى آخره:له كتاب إيمان أبي طالب رضى اللّه عنه،أخبرني به عدّة من أصحابنا و أحمد بن عبد الواحد (5).
و في لم:سهل بن أحمد بن عبد اللّه بن سهل الديباجيّ، بغداديّ،كان ينزل درب الزعفرانيّ ببغداد،سمع منه التلعكبريّ
سيّما و أن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة و لم يطعن عليه بشيء،و هو دليل العدالة كما ذكر في الفائدة الثالثة،بل الظاهر من التلعكبريّ و ابنه أيضا ذلك،و مه يكتفي بأدون من ذلك كما ذكر في الفائدة الاولى.
ص: 120
سنة سبعين و ثلاثمائة،و له منه إجازة و لابنه،أخبرنا عنه الحسين بن عبيد اللّه،يكنّى أبا محمّد (1).
كان مقيما بكش،لم (2).
أخو محمّد،روى عن يوسف بن الحارث الكميذاني (3)،عن عبد الرحمن العرزميّ كتابه،روى**عنه أخوه محمّد بن الحسن، لم (4).
قوله*:سهل بن بحر.
يروي عنه كش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه و استناده إليه (5).
(950)قوله**في سهل بن الحسن:روى عنه أخوه محمّد.
و روى عنه ابن الوليد و عنه ابن بابويه كما سيجيء في عبد الرحمن بن محمّد (6)،و في رواية القمّيّين-سيّما ابن الوليد-كتابه عنه إيماء إلى نباهته بل و الاعتماد عليه بل و وثاقته؛لما مرّ في الفوائد (7)،و كذا الحال في يوسف.
ص: 121
بالحاء المهملة المضمومة،كبّر عليه أمير المؤمنين عليه السّلام خمسا و عشرين تكبيرة في صلاته عليه،رواه الكشّي عن عليّ بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرميّ،عن أبي جعفر عليه السّلام،صه (1).
و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه العلويّ،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،عن أحمد بن محمّد الليثي، عن عبد الغفّار،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام أنّ عليا عليه السّلام كفّن سهل بن حنيف في برد أحمر حبرة (2).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أحمد بن عبد اللّه العلويّ، قال:حدّثني عليّ بن الحسن الحسينيّ،عن الحسن بن زيد،أنّه قال:كبّر عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على سهل بن حنيف سبع تكبيرات،و كان بدريّا،و قال:«لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا» (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني محمّد بن نصير،قال:
حدّثني محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن حمّاد،عن الحلبي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«كبّر عليّ عليه السّلام على سهل بن حنيف و كان بدريّا خمس تكبيرات،ثمّ مشى به ساعة،ثمّ وضعه (4)ثمّ كبّر عليه خمس تكبيرات اخر،يصنع به ذلك حتّى بلغ
ص: 122
خمسا و عشرين تكبيرة» (1).
ثمّ في ترجمة أبي أيّوب،قال الفضل بن شاذان:إنّ من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام سهل بن حنيف (2)،انتهى.
أمّا السند الذي ذكره العلاّمة لرواية خمس و عشرين تكبيرة فلم أجده (3)الآن في كتاب الكشّي،و هو كذلك في كتاب أحمد بن طاووس رحمه اللّه (4).
و في ذكرى الشهيد رحمه اللّه:في الحسن عن الحلبي،عن الصادق عليه السّلام،قال:«كبّر أمير المؤمنين عليه السّلام على سهل بن حنيف و كان بدريّا خمس تكبيرات،ثمّ مشى ساعة،ثمّ وضعه و كبّر عليه خمس تكبيرات اخرى،صنع ذلك حتّى كبّر عليه خمسا و عشرين تكبيرة».
و في خبر عقبة:أنّ الصادق عليه السّلام،قال:«أما بلغكم أنّ رجلا صلّى عليه عليّ عليه السّلام فكبّر عليه خمسا حتّى صلّى عليه خمس صلوات»و قال:«إنّه بدريّ عقبيّ احديّ،من النقباء الإثني عشر، و له خمس مناقب فصلّى عليه لكلّ (5)منقبة صلاة».
و في خبر أبي بصير،عن (6)جعفر عليه السّلام،قال:«كبّر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على حمزة سبعين تكبيرة،و كبّر عليّ عليه السّلام عندكم
ص: 123
على سهل بن حنيف خمسا و عشرين تكبيرة،كلّما أدركه الناس قالوا:يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل،فيضعه و يكبّر حتّى انتهى إلى قبره خمس مرّات» (1)،انتهى (2).
و قي عدّه مع أخيه عثمان في شرطة الخميس،و قد روى ما يدلّ على أنّهم من أهل الجنّة (3).
و في ل:سهل بن حنيف (4).
و في ي:سهل بن حنيف الأنصاريّ،عربيّ،و كان و اليه على المدينة،يكنّى أبا محمّد (5)(6).
بالزاي أوّلا و الذال المعجمة بعد الألف،أبو محمّد القمّي، ثقة،جيّد الحديث،نقيّ الرواية،معتمد عليه،ذكر ذلك ابن نوح،
ص: 124
صه (1).
ثمّ في جش:له كتاب فضل الموالي و كتاب الرّد على مبغضي آل محمّد،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد بن عليّ القلانسيّ،قال:حدّثنا حمزة بن القاسم،قال:
حدّثنا محمّد بن سهل،عن أبيه (2).
الرازيّ،يكنّى أبا سعيد،من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام،
قوله*:سهل بن زياد.
اشتهر الآن ضعفه،و لا يخلو من نظر؛لتوثيق الشيخ و كونه كثير الرواية جدّا،و لأنّ رواياته سديدة مقبولة مفتى بها،و لرواية جماعة من الأصحاب عنه كما هو المشاهد،و صرّح به هنا جش،بل و رواية أجلاّئهم عنه،بل و إكثارهم من الرواية عنه،منهم عدّة من أصحاب الكلينيّ،و سيجيء ذكرهم في الخاتمة (3)،و الكلينيّ مع نهاية احتياطه في أخذ الرواية و احترازه عن المتّهمين كما هو ظاهر و مشهور،و ينبّه عليه ما سيجيء في ترجمته إكثاره من الرواية عنه بمكان سيّما في كافيه (4)الذي قال في صدره ما قال، فتأمّل.
و بالجملة:أمارات الوثاقة و الاعتماد و القوّة التي مرّت الإشارة إليها مجتمعة فيه كثيرة،مع إنّا لم نجد من أحد من المشايخ القدماء تأمّل في
ص: 125
...
حديث بسببه،حتّى إنّ الشيخ رحمه اللّه مع إنّه كثيرا ما تأمّل في أحاديث جماعة بسببهم لم يتّفق في كتبه مرّة ذلك بالنسبة إليه،بل و في خصوص الحديث الذي هو واقع في سنده ربّما يطعن،بل و يتكلّف في الطعن من غير جهته و لا يتأمّل فيه أصلا،فتأمّل.
فإن قلت:لعلّ ذلك لأنّه كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة.
قلت:هذا مع بعده في نفسه كما هو ظاهر،فيه:
أوّلا:إنّ كلّ واحد من الأمارات جعله المشايخ من أمارات الوثاقة و الاعتماد حسب ما ذكرنا.
و ثانيا:بيّنّا فساده في الفائدة الثالثة عند ذكر وجوه تصحيح روايات أحمد بن محمّد بن يحيى و نظائره.
و ثالثا:إنّهم ربّما تأمّلوا في السند الذي هو فيه من غير جهته و لم يتأمّلوا فيه قط،كما أشرنا،و منهم:المفيد في رسالته في الرّد على الصدوق حيث ذكر حديثا دالاّ على مطلوب الصدوق،سنده محمّد بن يحيى،عن سهل بن زياد الآدمي،عن محمّد بن إسماعيل،عن بعض أصحابه،عن الصادق عليه السّلام،فطعن عليه بوجوه كثيرة و بذل جهده في الاتيان بها و تشبّث في طرحه،و أنّه لا أصل له بما أمكنه و قدر عليه و لم يقدح في سنده إلاّ من جهة الإرسال (1).
و رابعا:إنّ شيخيّة الإجازة دليل الوثاقة،بل ربّما جعلوها في أعلى
ص: 126
...
درجاتها،كما مرّ في الفائدة (1).
و خامسا:لو تمّ ذلك لزم الحكم بصحّة أحاديثه،مثل أحمد بن محمّد بن يحيى و أمثاله،كما عليه خالي رحمه اللّه (2).
قال المحقّق الشيخ محمّد:فإن قلت:قد تقدّم أنّ رواية الأجلاّء عن الضعفاء نادرة،و رواية الكلينيّ عن سهل في غاية الكثرة،فلم لا يرجّح بها قول الشيخ بأنّه ثقة؟و قوله بأنّه ضعيف و إن ترجّح بقول جش إلاّ أنّ قول جش السابق دالّ على ندرة رواية الأجلاّء عن الضعفاء،و يؤيّد توثيق الشيخ.
قلت:لا وجه للترجيح على وجه يقتضي العمل بروايته،بل غاية الأمر التعارض (3)،انتهى.
فيه:أوّلا:إنّ تضعيف الشيخ لا يدلّ على القدح في نفس الراوي، كما مرّ في الفائدة الثانية،و ليس ما ذكرت إلاّ من الخلط بين اصطلاح القدماء و المتأخّرين،كما خلط جمع في قولهم:صحيح الحديث،فحكم بإرادة العدالة،فاعترضت أنت و غيرك أيضا عليهم به،و على الفرق بناء المحقّقين (4)الآن.
فإن قلت:نفس تضعيفه و إن لم يدلّ إلاّ أنّ الظاهر أنّ منشأه شهادة أحمد بن محمّد بن عيسى،و إخراجه من قمّ.
ص: 127
...
قلت:فإذن يرتفع الوثوق،لما مرّ في الفائدة في ذكر الطيّارة (1).
و قال المحقّق المذكور:إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب (2).
و قال جدّي:إنّ ابن عيسى أخرج جماعة من قم باعتبار روايتهم عن الضعفاء و إيرادهم المراسيل،و كان اجتهادا منه و الظاهر خطؤه،و لكن كان رئيس قمّ و الناس مع المشهورين إلاّ من عصمه اللّه تعالى،و لو كنت تلاحظ ما رواه كا في باب النصّ على الهادي (3)عليه السّلام و إنكاره النصّ لتعصّب (4)الجاهليّة بأنّه لم قدّمتم عليّ (5)،و ذكر هذا العذر بعد الاعتراف به لما كنت تروي عنه شيئا،و لكنّه تاب و نرجو أن يكون تاب اللّه عليه...إلى أن قال:و أمّا الكتاب المنسوب إليه و مسائله فذكرها المشايخ سيّما الصدوقان و ليس فيه شيء يدلّ على ضعف أو غلوّ في الاعتقاد (6).
و مرّ في ترجمته عدم توثيق جش إيّاه،بل و ربّما كذّبه فيما قال في عليّ بن محمّد بن شيرة،بل ربّما يظهر منه في هذه الترجمة عدم ثبوت غلوّه و كذبه عنده (7)،حيث لم ينسبه هو بنفسه بل ذكر أنّ شيخيه ذكرا أنّ
ص: 128
...
أحمد فعل كذا،فتأمّل.
و سيجيء في يونس بن عبد الرحمن عن كش ما يشهد أيضا (1)، فلاحظ.
و ذكرنا في زرارة ما ينبغي أن يلاحظ (2)،و كذا ما في غيره من الأجلّة (3).
و أيضا روي عن سهل في كتب الأخبار مثل كا (4)و توحيد ابن بابويه (5)و غيرهما (6)أحاديث تدلّ على عدم كونه غاليا و فساد نسبته إليه،و هي من الكثرة بحيث لا تحصى،فتتبّع لعلّه يحصل لك القطع،و سيجيء في عليّ ابن حسكة ما يشهد (7).
و ثانيا:ترجيح التضعيف بقول جش أيضا محلّ نظر؛لأنّك إن أردت منه قوله:و كان أحمد...إلى آخره،ففيه ما مرّ.
و إن أردت قوله:ضعيف في الحديث غير معتمد فيه،ففيه أنّه لا نسلّم دلالته على الجرح،و إن سلّمنا دلالة ضعيف عليه،كما مرّ في
ص: 129
...
الفائدة (1)،بل ربّما يشعر بخلافه،و حكم المشايخ بعدم المنافاة بين توثيق الشيخ و قول جش:ضعيف في الحديث،في شأن محمّد بن خالد البرقيّ.
و مرّ في سلمة بن الخطاب (2)عن جش (3):كان ضعيفا في حديثه، غض ضعيف،و ربّما يظهر من صه أيضا ذلك فيه (4)،و ربّما يوميء أيضا قولهم:فلان فاسد المذهب ضعيف الرواية،و فلان و إن كان فاسد المذهب إلاّ أنّه ثقة في الرواية،و هما منهم في غاية الكثرة،و في معاوية بن عمّار (5)و زياد بن أبي الحلاّل ما ينبّه،فتأمّل.
و مرّ في الفائدة الفرق بين ثقة و ثقة في الحديث (6)،على أنّه يحتمل أن يكون ذلك أيضا من جملة ما ذكره عن شيخيه برجوع ذلك إلى الكلّ، لقوله:رواه عنه جماعة،مع قوله في عبد اللّه بن سنان و غيره ما قال،فيكون له نوع تأمّل فيه أيضا.
و لعلّ ابن نوح ذكر الضعف في الحديث،و غض ضعيف،فاختار الأوّل؛لأنّه أقوى من الثاني عنده كما هو الظاهر في غير الموضع،و ذكروا في ابن نوح ما ذكروا،و في غض ما أشير إليه مضافا إلى نوع تأمّل منه، فتأمّل.
و ثالثا:قولك غاية الأمر التعارض لو سلّم لاقتضى التوقّف لا الحكم
ص: 130
...
بالضعف إلاّ أن يخالف المشهور فيه،و لعلّه ليس كذلك بل يحكم في مواضعه به،إلاّ أن يقول برجحان الجرح حينئذ تأمّل فيه.
و كيف كان فالقاعدة المسلّمة على ما مرّ في الفائدة (1):أنّ الجمع -مهما أمكن بارتكاب خلاف ظاهر-لازم،و طريق الجمع ظاهر ممّا ذكرنا، و ما شهد به أحمد مع كونه في غاية الضعف لو سلم معارضته فغير لازم أن يكون كلّ كذب من تقصير و حراما؛كيف و فسّر في المشهور بما فسّر،و لا بعد في كونه من أسباب الضعف عند القدماء كنظائره ممّا أشير إليه في الفائدة (2)،(فتأمّل،مع احتمال أنّ أحمد توهّم كونه من تقصير أو حراما، فتأمّل،على أنّه مرّ في الفائدة (3) (1)ما فيه أيضا،فلاحظ.
و الغلوّ لو سلّم عدم إمكان توجيهه غاية الأمر أن يكون موثّقا، إذ الغلاة حالهم حال الفطحيّة و الواقفيّة و أمثالهما بالنسبة إلى الأدلّة،و الكفر ملّة واحدة،إلاّ توهّم اشتراط الإسلام في الراوي،و فيه:عدم ثبوت إجماع حجّة على ذلك،بل و عدم ظهوره سيّما بالنسبة إلى مثل الغلوّ،بل لا يخفى على المتتبّع في الرجال و كتب الأخبار أنّ مشايخنا القدماء و رواتهم كانوا يعتمدون على المعتمدين من الغلاة بالنسبة إلى الرجال و الأخبار،فلاحظ.
و قول الفضل لا يدلّ على قدح،و استثناء ابن الوليد إيّاه من رجال محمّد بن أحمد بن يحيى على ما سيجيء فيه لو سلّم دلالته على القدح لعلّه لما فعل أحمد؛لأنّه كان المرجع في قمّ،و كيف كان يظهر حاله في
ص: 131
اختلف قول الشيخ الطوسيّ رحمه اللّه فيه،فقال في موضع:إنّه ثقة.
و قال في عدّة من المواضع:إنّه ضعيف.
و قال النجاشي:إنّه ضعيف في الحديث،غير معتمد فيه، و كان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ و الكذب و أخرجه من قمّ إلى الري،و كان يسكنها،و قد كاتب أبا محمّد العسكريّ عليه السّلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس و خمسين و مائتين،ذكر ذلك أحمد بن عليّ بن نوح و أحمد بن الحسين (1)رحمه اللّه تعالى.
و قال ابن الغضائري:إنّه كان ضعيفا جدّا،فاسد الرواية و المذهب،و كان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعريّ أخرجه عن قمّ و أظهر البراءة منه،و نهى الناس عن السماع منه و الرواية عنه،
الفائدة (2)،فتأمّل.
مع أنّ ست ذكر في هذه الترجمة روايته و رواية غيره من أعاظم قم (3)،فتدبّر.
ص: 132
و يروي المراسيل و يعتمد المجاهيل،صه (1).
و في جش:سهل بن زياد،أبو سعيد الآدميّ الرازيّ،كان ضعيفا في الحديث...إلى أن قال:و أحمد بن الحسين رحمهما اللّه،له كتاب التوحيد رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشميّ الصالحيّ،عن أبيه،عن أبي سعيد الآدميّ،و له كتاب النوادر،أخبرناه محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،عن محمّد بن يعقوب،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد،عن سهل بن زياد و رواه عنه جماعة (2).
و في ست:سهل بن زياد الآدميّ الرازيّ،يكنّى أبا سعيد، ضعيف،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن يحيى،عن محمّد بن أحمد (3)بن يحيى،عن سهل.
و رواه محمّد بن الحسن بن الوليد،عن سعد و الحميري،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن سهل بن زياد (4).
و في ج:سهل بن زياد الآدمي،يكنّى أبا سعيد من أهل الرّي (5).
و في دي:ابن زياد الآدميّ،يكنّى أبا سعيد،ثقة،رازيّ (6).
ص: 133
و في ري:ابن زياد،يكنّى أبا سعيد الآدميّ الرازيّ (1).
و في كش:قال عليّ بن محمّد القتيبيّ:سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير-و هو صالح بن (2)سلمة أبي حمّاد الرازيّ-:كما كنّي،و قال عليّ:كان أبو محمّد الفضل يرتضيه و يمدحه و لا يرتضي أبا سعيد الآدميّ،و يقول:هو أحمق (3).
قال نصر بن الصباح:سهل بن زياد الرازيّ أبو سعيد الآدميّ، روى عن أبي جعفر و أبي الحسن و أبي محمّد صلوات اللّه عليهم (4).
صه (1).
و في ست:سهل بن الهرمزان،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن بطّة،عن الحسن بن عليّ الزيتوني،عنه (2)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (3).
و في د:سهل بن الهرمزان،بضمّ الهاء،و سكون الراء،و ضمّ الميم و الزاي (4).
و في جش:ابن الهرمزان،قمّي،ثقة،قليل الحديث،له كتاب نوادر،أخبرنا محمّد بن محمّد و غيره،عن الحسن بن حمزة،قال:
حدّثنا ابن بطّة،عن الحسن بن عليّ الزيتونيّ،عنه (5).
قال:حدّثنا محمّد بن سهل،عن أبيه بكتابه (1).
و في ضا:سهل بن اليسع بن عبد اللّه القمّي الأشعريّ،جميعا (2)من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام (3).
بضمّ السين و بالياء بعد الهاء،ابن زياد أبو يحيى الواسطيّ، لقي أبا محمّد العسكريّ عليه السّلام.
سهل بن يعقوب:
في حاشية الكفعميّ في الفصل الثالث و العشرين:هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب بن إسحاق الملقّب بأبي نؤاس،قيل:لقّب بذلك؛لأنّه كان يظهر الطيبة و التخالع؛ليظهر التشيّع على الطيبة،فيأمن على نفسه فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه،قال:كنت أخدم الإمام الهادي عليه السّلام بسرّ من رأى و أسعى في حوائجه،و كان يقول-إذا سمع من يلقّبني به-:«أنت أبو نؤاس الحقّ،و من تقدّمك أبو نؤاس الباطل...»إلى آخره،فتأمّل (4).
(953)قوله*:سهيل.
سيجيء في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ،و مرّ في بيان (5)روايته عن الرضا عليه السّلام.
ص: 136
قال النجاشيّ رحمه اللّه:إنّه شيخنا*المتكلّم (1)رحمه اللّه،قال:و قال بعض أصحابنا:لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث.
و قوله*:شيخنا المتكلّم.
فيه مدح عظيم (2)،و قول البعض لعلّه لم يثبت عنده،و لذا أسنده إليه منكرا اسمه،و لعلّ مراده منه غض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة،و قد حقّق ضعف تضعيفه فضلا عن أن يعارضه جش،و يؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه و عدم طعن الشيخ عليه هنا،و إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن (3)،و لعلّه من تلامذة هشام بن سالم و عبد الرحمن بن الحجّاج.
ص: 137
و قال ابن الغضائريّ:امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق،حديثه نعرفه تارة و ننكره اخرى،و يجوز أن يخرّج شاهدا، صه (1).
و في جش:سهيل بن زياد،أبو يحيى الواسطيّ،لقي أبا محمّد العسكريّ عليه السّلام،امّه بنت محمّد بن النعمان بن (2)جعفر الأحول مؤمن الطاق شيخنا المتكلّم رحمه اللّه،قال بعض أصحابنا:لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث،له كتاب نوادر،أخبرنا به محمّد بن عليّ بن شاذان،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن عبد اللّه بن جعفر،عن محمّد بن هارون،عن سهيل (3).
و في ست:سهيل بن زياد الواسطيّ،يكنّى أبا يحيى،له كتاب،أخبرنا[به] (4)ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (5)،عن سعد بن عبد اللّه (6)و الحميريّ،عن أحمد بن محمّد و أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبي يحيى سهيل بن زياد (7).و في لم:سهيل بن زياد الواسطيّ روى عنه البرقيّ (8).
ص: 138
له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن الحسن بن محمّد بن سماعة،عنه،ست (1).و كأنّه ابن سليمان.
ق (2).
أبو الحسن،كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،صه (3).
ثمّ في جش:و ابنه الحسن بن سيف،روى عنه الحسن بن عليّ بن فضّال،له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا:أحمد بن يوسف بن إبراهيم،قال:
حدّثنا محمّد بن أبي حمزة،عن سيف التمّار بكتابه (4).
قوله*:سيف التمّار.
يظهر من روايته كونه من الشيعة (5)،و يروي عنه صفوان بن يحيى (6)،و فيه إشعار بثقته،و كأنّه ابن المغيرة بن سليمان،نسبته إلى سليمان نسبة إلى الجدّ،و سيجيء المغيرة بن سليمان فيكون الكلّ واحدا، و اللّه يعلم.
ص: 140
و في ق:سيف بن سليمان التمّار الكوفيّ (1).
(و في د:جش،ثقة،و ابنه الحسن بن سيف روى عنه أيضا (2)،انتهى.
تأمّل فإنّ الذي وجدنا ما قدّمنا و لا يستفاد منه هذا) (3).
الحكم،عن سيف بن عميرة (1).
و في جش:سيف بن عميرة النخعيّ،عربيّ كوفي (2)،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،له كتاب،يرويه جماعات من أصحابنا،أخبرني الحسين بن عبيد اللّه (3)،عن أبي غالب الزراري (4)،عن جدّه و خال أبيه محمّد بن جعفر،عن محمّد بن خالد الطيالسيّ،عن سيف بكتابه (5).
و في ق:سيف بن عميرة النخعيّ الكوفيّ (6).
و في ظم:سيف بن عميرة،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (7).
و في د:جش،عربيّ كوفيّ،ثقة (8)،انتهى.
و ما في جش فقد قدّمنا و ليس فيه توثيق (9)،نعم ذلك في صه و ست،فتأمّل.
ص: 142
قال*الشهيد في شرح الإرشاد في قوله:و لا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى...إلى آخره:و ربّما ضعّف بعضهم سيفا، و الصحيح أنّه ثقة (1)،انتهى.
و في م (2)معالم العلماء:377/56.(3):أنّه واقفي (3)،و اللّه أعلم.
سين (4).
قوله*في سيف بن عميرة:قال الشهيد...إلى آخره.
قال جدّي:لم نر من أصحاب الرجال و غيرهم ما يدلّ على وقفه، و كأنّه وقع عنه سهوا (5)،انتهى.
و يروي عنه ابن أبي عمير (6)و فضالة بن أيّوب (7)و الحسن بن محبوب (8)و غيرهم (9)،و هو كثير الرواية و سديدها و رواياته مفتى بها إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد (10)و هو فيه،فتأمّل.
ص: 143
أبو محمّد،روى الكشّي-من طريق ضعيف ذكرنا سنده في كتابنا الكبير-عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:«علّموا أولادكم شعر العبديّ»يشير إلى الشيعة،و هذا لا يثبت به عندي عدالته، صه (1).
و بخطّ الشهيد الثاني رحمة اللّه عليه:فيه نصر بن الصباح و إسحاق بن محمّد و محمّد بن جمهور و الثلاثة غلاة (2)،انتهى.
و اعلم أنّ العلاّمة رحمه اللّه في القسم الأوّل ذكر سفيان بن مصعب العبديّ و نقل ذلك عن الكشّي فيه (3).
و في كش اختلف النسخ في العنوان،و أكثرها كأصل الرواية سيف،و قد تقدّم كلام كش في سفيان،فعليك بالرجوع إليه (4).
ص: 144
ص: 146
من أصحاب يونس،صه (1).
قوله*:شاذان بن الخليل.
سيأتي في يونس:قال (2):حدّثني أبي الخليل الملقّب بشاذان (3)، على ما في نسختي،فتأمّل.
و في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول و الثقات من أهل العلم (4)،فتأمّل،و المشهور حسنه.
و سيجيء في ابنه الفضل تعداده في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته (5).
و في محمّد بن أبي عمير:قال:سألت أبي رحمه اللّه (6)،و مرّ أنّه من أمارات الحسن و الجلالة (7)،فتأمّل.
(958)شاذويه بن الحسين القمّي:
سيجيء في محمّد بن سنان عنه رواية معجزة عن
ص: 147
و في ج:ابن الخليل والد الفضل بن شاذان النيشابوريّ (1).
و في قي في خواصّه أيضا:شبير (1)،بالباء المفردة،و اللّه أعلم.
و أيضا في خواصّه عليه السّلام في صه:شبير-بضمّ الشين المعجمة أوّلا فالباء المنقّطة تحتها نقطة و الياء المنقّطة تحتها نقطتين بعدها و الراء أخيرا-ابن شكل العبسيّ-بالباء المنقّطة تحتها نقطة (2)- انتهى.
و في جامع الأصول:شتير-بضمّ الشين المعجمة و فتح التاء فوقها نقطتان و سكون الياء-ابن شكل-بفتح الشين و فتح الكاف و باللاّم (3)-و نحوه في قب (4).
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام.
في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:حدّثني العبّاس بن عامر و جعفر بن محمّد بن حكيم، عن أبان بن عثمان،عن الحارث النصريّ ابن المغيرة (5)،قال:
سمعت عبد الملك بن أعين يسأل أبا عبد اللّه عليه السّلام،قال:فلم يزل يسأله حتّى قال له:فهلك النّاس إذا،قال:«إي و اللّه يا بن أعين
ص: 150
هلك النّاس أجمعون»قلت:من في المشرق و من في المغرب (1)؟ قال:فقال:«إنّها فتحت على الضلال،إي و اللّه هلكوا إلاّ ثلاثة ثمّ لحق أبو ساسان (2)و عمّار و شتيرة و أبو عمرة فصاروا سبعة» (3).
عليّ بن الحكم،عن سيف بن عميرة،عن أبي بكر الحضرميّ، قال:قال أبو جعفر عليه السّلام:«ارتدّ النّاس إلاّ ثلاثة نفر»إلى أن قال:
«ثمّ أناب النّاس بعد فكان أوّل من أناب أبو سنان (4)الأنصاريّ و أبو عمرة و شتيرة و كان سبعة،فلم (5)يعرف حقّ أمير المؤمنين عليه السّلام إلاّ هؤلاء السبعة» (6)،انتهى.
و في صه:شرحبيل و هبيرة و كريب و بريد و سمير (7)،و يقال:
ص: 151
شتير (1)،هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،قتلوا بصفّين،كلّ واحد يأخذ الراية بعد آخر حتّى قتلوا (2).انتهى.
و عن الشهيد الثاني:في كتاب الشيخ يزيد،بالياء و الزاي (3).
و في د:شرحبيل-بضمّ الشين و فتح الراء و سكون الحاء المهملة و الباء المفردة و الياء المثنّاة تحت-و شتير-بضمّ الشين و فتح التاء المثنّاة فوق و الياء المثنّاة تحت الساكنة-و يقال:شمير، و هبيرة و كريب و بريد إخوة قتلوا بصفّين،كلّ واحد منهم يأخذ الراية بعد الآخر حتّى قتلوا،و بعض المصنّفين أثبت ستير-بالسين المهملة-و هو وهم،و قد أثبته الشيخ أبو جعفر في باب الشين المعجمة،و أمره ظاهر (4)،انتهى.
ص: 152
و الذي في كتاب الشيخ:شرحبيل و هبيرة و كريب (1)و بريد و شمير،و يقال:شتير،هؤلاء إخوة بنو شريح،قتلوا بصفين،كل واحد يأخذ الراية بعد آخر حتّى قتلوا (2)،انتهى.
و لا يخفى أنّ ذكر شتير بتبعية شرحبيل كالباقي صحيح،فلا يكون ذكره كذلك في باب الشين المعجمة دالاّ على أنّه بالشين المعجمة،فتأمّل.
ابن أبي أراكة،ثقة،صه (3).
و في قر:شجرة أخو بشير النبّال (4).
و في ق:شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشيّ،مولاهم الكوفيّ (5).
و في جش في عليّ بن شجرة:روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و أخوه الحسن بن شجرة روى،و كلّهم ثقات وجوه جلّة (6)،انتهى.
و في كش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام (7)،ثمّ قد تقدّم
ص: 153
في بشر أخيه أنّ ميمون هو المكنّى بأبي أراكة (1)كما في ق هنا، فلا يخفى ما في صه.
ي (2).
ل (3).
الكوفيّ،ق (4).
و ما ذكر في سدير (5)من دعاء الصادق عليه السّلام له،الظاهر أنّ المراد به شديد هذا،فليتأمّل.
قوله*:شديد بن عبد الرحمن.
مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته (6)،و ربّما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة (7)،و ذكرنا أيضا في سدير ما ينبغي أن يتأمّل (8).
ص: 154
ضعيف*مضطرب الأمر،صه (1).
و في جش:شريف بن سابق التفليسيّ أبو محمّد،أصله كوفيّ انتقل إلى تفليس،صاحب الفضل بن أبي قرّة،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة العلويّ الطبريّ،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،عن أبيه،عن شريف (2).
و في ست:شريف بن سابق التفليسيّ،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن أبيه،عن شريف بن سابق،و رواه أحمد عن شريف بلا واسطة (3).
و في لم:شريف بن سابق التفليسي،روى عنه البرقيّ أحمد (4).
و في التحرير الطاووسيّ:أنّه قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه الغضائريّ:إنّه ضعيف مضطرب (5).
قوله*في شريف بن سابق:ضعيف مضطرب.
هو من غض،ففيه ما مرّ في الفائدة الثانية.
ص: 157
ل (1)في نسخة،و في اخرى:شريد،و قد تقدّم (2).
أنّ المهديّ قال له:ما مثلك يولي أحكام المسلمين،قال:و لم يا أمير المؤمنين؟قال:لخلافك الجماعة و لقولك بالإمامة،...إلى أن قال:
ما تقول في عليّ بن أبي طالب:قال:ما قال فيه جدّك العبّاس و عبد اللّه ابنه،قال:و ما قالا فيه (3)؟قال:أمّا العبّاس فمات و هو عنده أفضل الصحابة،و قد شاهد كبراءهم يحتاجون إليه في الحوادث،و لم يحتج إلى أحد منهم حتّى خرج عن (4)الدنيا،و أمّا عبد اللّه فضرب (5)معه بسيفين، و شهد حروبه و كان فيها رأسا متّبعا و قائدا مطاعا...إلى أن قال:و خرج شريك و ما كان بين عزله و بين هذا المجلس إلاّ جمعة (6).
و فيه أيضا:أنّ شريكا قال:كان يجب على أبي بكر أن يعمل مع فاطمة بموجب الشرع،و أقلّ ما يجب عليه أن يستحلفها على دعواها أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أعطاها فدك في حياته،و أنّ عليّا و امّ أيمن شهدا لها و بقي ربع الشهادة،فردّها بعد الشاهدين لا وجه له...إلى أن قال:اللّه المستعان في مثل هذا الأمر يتعمّده أو يجهله (7).
لكن سيجيء في محمّد بن مسلم (8)ذمّه إلاّ أن يكونا متعدّدين،فتأمّل.
ص: 159
أبو بسطام الأزديّ العتكيّ الواسطيّ،أسند عنه،ق (1).
كوفيّ ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أصحابنا في الرجال،قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن شعيب يروي عنه سيف بن عميرة؟فقال:هو
قوله*:شعبة بن الحجّاج.
قال الحافظ أبو نعيم:حدّث عن جعفر عليه السّلام-يعني الصادق عليه السّلام- من الأئمّة الأعلام شعبة بن الحجّاج (2)،فتأمّل.
(966)شعيب أبو صالح:
روى عنه فضالة (3)،و يحتمل أن يكون شعيب المحاملي،فتأمّل (4)(5).
(967)قوله**:شعيب بن أعين.
مرّ في زياد بن المنذر (6)ما ينبغي أن يلاحظ،و يروي عنه صفوان (7)و ابن المغيرة (8)أيضا.
ص: 160
ثقة،صه (1).
و في جش:...إلى أن قال:في الرجال،له كتاب يرويه جماعة،منهم بكر بن جناح،أخبرنا ابن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا محمّد بن بكر بن جناح،قال:حدّثنا أبي و أبو خالد المكفوف،عن شعيب الحدّاد (2).
و في ست:شعيب بن أعين الحدّاد،كوفيّ ثقة،له أصل، رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن شعيب،و رواه حميد عن الحسن بن محمّد بن سماعة عنه (3)،انتهى.
و الإسناد الأوّل:جماعة عن أبي المفضّل عن ابن بطّة (4).
و في ق:شعيب بن أعين الحدّاد الكوفيّ (5).
ثمّ في لم:ابن أعين الحدّاد،روى عنه ابن سماعة (6)،انتهى.
و ما في كش فقد استوفاه صه إلاّ (7)العنوان:ما روي في شعيب بن أعين (8).
ص: 161
فقد ظهر من ذلك أنّ شعيب الذي يروي عنه سيف بن عميرة هو ابن أعين الثّقة.
القميّ،روى عنهما،ق،مع أخيه عيسى (1).
مولاهم الكوفيّ،ق (2).
أبو يعقوب ابن اخت أبي بصير يحيى بن القاسم،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،عين،ثقة،صه (3).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:ليس هذا أبو بصير المشهور بالفضل و الدين،فإنّ ذاك اسمه ليث،و هذا يحيى بن القاسم مذكور في قسم الضعفاء (4).
و مصط توهّم و جعله:شعيب بن بكر بن عبد اللّه (5).و يظهر وجه توهّمه في عيسى.
و سيجيء في أخيه الآخر عمران ما يشير إلى نباهته،و يؤيّده ما مرّ في أحمد بن محمّد بن عيسى (6).
ص: 163
و في جش:...إلى أن قال:ثقة،عين،له كتاب يرويه حمّاد بن عيسى و غيره،أخبرنا (1)عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسين بن سعيد،عن حمّاد،عن شعيب به (2).
و في كش:وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد،حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن مهران،عن محمّد بن عليّ،عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة،عن أبيه،قال:أخبرني شعيب العقرقوفيّ،قال:قال لي أبو الحسن عليه السّلام مبتدئا من غير أن أسأله عن شيء:«يا شعيب غدا يلقاك (3)رجل من أهل المغرب يسألك عنّي،فقل:هو و اللّه الإمام الذي قال لنا أبو عبد اللّه عليه السّلام،فإذا سألك عن الحلال و الحرام فأجبه منّي»،فقلت:جعلت فداك فما علامته؟قال:«رجل طويل جسيم،يقال له:يعقوب،فإذا أتاك فلا عليك أن تجيبه عن جميع ما سألك فإنّه واحد (4)قومه،فإن أحبّ أن تدخله إليّ فأدخله» قال:فو اللّه إنّي لفي طوافي إذ أقبل إليّ رجل طويل من (5)أجسم ما يكون من الرجال،فقال لي:اريد أن أسألك عن صاحبك، فقلت:عن أيّ صاحب؟قال:عن فلان بن فلان،قلت:ما اسمك؟ قال:يعقوب،قلت:و من أين أنت؟قال:رجل من أهل المغرب،
ص: 164
قلت:فمن اين أنت (1)عرفتني؟قال:أتاني آت في منامي:ألق شعيبا فسله عن جميع ما تحتاج إليه،فسألت عنك فدللت عليك، فقلت:اجلس في هذا الموضع حتّى أفرغ من طوافي و آتيك إن شاء اللّه تعالى،فطفت ثمّ أتيته فكلّمت رجلا عاقلا،ثمّ طلب إليّ أن ادخله على أبي الحسن عليه السّلام،فأخذت بيده،فاستأذنت على أبي الحسن عليه السّلام فأذن لي،فلمّا رآه أبو الحسن عليه السّلام،قال له:
«يا يعقوب،قدمت أمس و وقع بينك و بين أخيك شرّ في موضع كذا و كذا حتّى شتم بعضكم بعضا،و ليس هذا ديني و لا دين آبائي و لا نأمر بهذا أحدا من النّاس،فاتق اللّه وحده لا شريك له،فإنّكما ستفترقان بموت،أما إنّ أخاك سيموت في سفره قبل أن يصل إلى أهله،و ستندم أنت على ما كان منك،و ذلك أنّكما تقاطعتما فبتر اللّه أعماركما»فقال له الرجل:فأنا جعلت فداك متى أجلي؟قال:
«أما إنّ أجلك قد حضر حتّى وصلت عمّتك بما وصلتها به في منزل كذا و كذا،فزيد في أجلك عشرون».
قال:فأخبرني الرجل-و لقيته حاجّا-أنّ أخاه لم يصل (2)إلى أهله حتّى دفنه في الطريق.
قال أبو عمرو:محمّد بن عبد اللّه بن مهران غال (3)، و الحسن بن عليّ بن أبي حمزة كذّاب غال (4)(3)،و لم أسمع في
ص: 165
شعيب إلاّ خيرا،و أولياؤه أعلم بهذه الرواية (1).
و في ست:شعيب بن يعقوب العقرقوفيّ،له أصل،أخبرنا به الحسين بن عبيد اللّه،عن الحسن بن حمزة العلويّ،عن عليّ بن إبراهيم،عن أبيه،عن حمّاد بن عيسى و محمّد بن أبي عمير،عن شعيب بن يعقوب.
و أخبرنا (2)ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و عليّ بن السنديّ،عن ابن أبي عمير و حمّاد بن عيسى،عن شعيب (3).
و في ق:شعيب بن يعقوب العقرقوفيّ (4).
ثمّ في ظم:شعيب العقرقوفيّ من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام (5).
أقول:و هذا ظاهره أنّ المشهور بشعيب العقرقوفيّ هو ابن يعقوب، أمّا كونه مكنّى بأبي يعقوب فاختصّ به جش و صه كما تقدّم (6).
و أثبت الكلّ د حيث قال:شعيب بن يعقوب العقرقوفيّ، أبو يعقوب بن اخت أبي بصير يحيى بن القاسم،ق،ظم،جخ، ست،كش،ثقة،عين (7)،انتهى.
و صوابه جش كما لا يخفى،ثمّ لا يخفى أنّ اشتباه(ابن)ب:
ص: 166
(أبو)محتمل،و اللّه أعلم.
الكوفيّ،ق (1).
روى الكشّي في سند ضعيف جدّا ذكرناه في كتابنا الكبير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال:شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام،و كان فيما علمناه خيارا،صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذا الخبر مع ضعف طريقه جدّا إنّما يدلّ على مدح لا على تعديل،و كيف*كان فلا وجه لذكره في هذا القسم (3).
و في كش:حدّثني أبو الحسن عمر بن عليّ التفليسيّ،قال:
حدّثني محمّد بن سعيد بن أخي سهل بن زياد الآدميّ،عمّن ذكره، عن يونس بن عبد الرحمن،عن داود الرقّي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام و كان فيما علمناه
قوله*في شعيب مولى عليّ...إلى آخره:و كيف كان.
مرّ الجواب في إبراهيم بن صالح (4)منضمّا إلى ما مرّ في الفائدة الاولى.
ص: 168
خيارا (1)».
الأسديّ،مولاهم،كوفيّ،ق (2).
مولاهم الكوفيّ،ق (3).
قوله*:شعيب بن ميثم.
هو والد يعقوب الثقة (4)و أخو صالح الصّالح (5).
(973)شعيب بن واقد:
للصدوق طريق إليه (6)و هو الراوي للرواية الطويلة المتضمّنة لجمل مناهي النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله المذكورة في الفقيه (7)و الأمالي (8)،و ربّما يظهر من الأمالي الاعتماد عليه و كونه من أهل الاعتداد،و أنّه يقال له:شعيب المزنيّ (9)أيضا.
ص: 169
هو شعيب العقرقوفيّ،و قد تقدّم هناك لشهرته بذلك (1)،فإن شئت فراجع،و اللّه الموفّق.
الكوفي،ق (1).
قال أبو عمرو الكشّي عن شهاب و عبد الرحيم و عبد الخالق و وهب:ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي،و قد ذكرنا ما يتعلّق بمدحه و ذمّه و بيّنّاه في كتابنا الكبير،صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:طرق الذمّ ضعيفة،و الاعتماد في المدح على كلام الكشّي السابق الموجب لإدخاله في الحسن (3)،انتهى.
و قد*سبق له مع إسماعيل بن عبد الخالق توثيق صه و جش (4)(5)فلا تغفل.
قوله*في شهاب بن عبد ربّه:و قد سبق...إلى آخره.
إشارة إلى غفلة صه و الشهيد في المقام،قال المحقّق الشيخ محمّد:
ص: 171
و في كش:قال أبو عمرو:شهاب و عبد الرحيم و عبد الخالق و وهب ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي (1).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني جبرئيل بن أحمد،قال:حدّثني محمّد بن عيسى،عن يونس بن عبد الرحمن، عن مسمع كردين أبي سيار،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«و أمّا شهاب فإنّه شرّ من الميتة و الدم و لحم الخنزير».
حمدويه بن نصير يذكر (2)عن بعض مشايخه،قال:شهاب بن عبد ربّه خيّر فاضل (3).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد، قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن فضيل،عن شهاب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«كيف أنت إذا نعاني إليك محمّد بن سليمان؟» فإنّي يوما بالبصرة عند (4)محمّد بن سليمان إذ ألقى إليّ كتابا، و قال:أعظم اللّه أجرك في جعفر بن محمّد،فذكرت الكلام
اعتماد الشهيد على المدح لعدم وجود جش عنده (5)،انتهى.
الظاهر أنّه لملاحظة ما ذكره جش في هذه الترجمة،فتأمّل.
ص: 172
فخنقتني العبرة (1).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد، قال:حدّثني الوشّا،عن محمّد بن الفضيل،عن شهاب،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا شهاب كيف أنت إذا نعاني إليك محمّد بن سليمان؟»فمكثت ما شاء اللّه (2)،ثمّ إنّ محمّد بن سليمان لقيني، فقال:يا شهاب عظّم اللّه أجرك في أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان سبب إقامة الناووسيّة على أبي عبد اللّه عليه السّلام هذا الحديث (3).
حدّثني أبو الحسن حمدويه بن نصير،قال:سمعت بعض المشايخ يقول:و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحمن (4)بني عبد ربّه و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه،قال:كلّهم خيار فاضلون كوفيّون (5).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن عليّ بن الحكم،عن هشام،عن شهاب بن عبد ربّه،قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«يا شهاب يكثر القتل في أهل بيت من قريش حتّى يدعى الرجل منهم إلى الخلافة فيأباها»ثمّ قال:«يا شهاب و لا تقل إنّي عنيت بني عمّي هؤلاء»فقال شهاب:أشهد أنّه عناهم (6).
ص: 173
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،عن محمّد بن أحمد بن يحيى،عن الحسن بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل،عن الحسين بن بشّار الواسطيّ،عن داود الرقّي،قال:
كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر شهاب بن عبد ربّه،فقال:«و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأضلّنّه (1)و اللّه الذي لا إله إلاّ هو لأخبرنّه» (2).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،قال:
حدّثني العبّاس بن عامر،عن أبي جميلة،عن شهاب بن عبد ربّه، أنّه ضربه محمّد بن عبد اللّه بن الحسن نحوا من سبعين سوطا (3).
و في جش:شهاب بن عبد ربّه بن أبي ميمونة،مولى بني نصر بن قعين من بني أسد،روى عن أبي عبد اللّه و عن (4)أبي جعفر عليهما السّلام،و كان موسرا ذا حال،ذكر ابن بطّة أنّ له كتابا حدّثه به (5)الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير، عنه (6).
و في ست:شهاب بن عبد ربّه،له أصل رويناه بالإسناد الأوّل، عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن شهاب (7)،
ص: 174
انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة (1).
و في ق:شهاب بن عبد ربّه الأسديّ،مولاهم الصيرفيّ الكوفيّ (2).
الكوفيّ،ق (3).
2818شهر*بن عبد اللّه بن حوشب (4):
ي (5).
قوله*:شهر بن عبد اللّه.
في كشف الغمّة عنه قال:كنت عند امّ سلمة رضي اللّه عنها فسلّم رجل،فقيل:من أنت؟فقال:أبو ثابت مولى أبي ذر،قالت:مرحبا...
إلى أن نقلت قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله:«عليّ مع القرآن و القرآن معه لن يفترقا» (6)، فتأمّل.
(978)شيبة أبو عبد اللّه الحميريّ:
من مشايخ الإجازة،أدركه جش و يذكره مترحّما (7)،و سيجيء في
ص: 175
روى عنه شعيب الحدّاد،ق (1).
مولاهم كوفيّ،ق (2).
ق (3).
و في جش:صابر مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفيّ،مولى بني أسد،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن صفوان بن يحيى،عن أبي الصباح،عن صابر مولى بسّام بكتابه (4).
ي (1).
ق (2).
كوفيّ،ق (3).
جش،له كتاب،د (4).
و الذي وجدته في جش:صالح بن خالد القمّاط (5).و يأتي إن شاء اللّه تعالى.
و الظاهر*أنّ صالح القمّاط هو أبو خالد القمّاط و أنّ الأمر كما قاله د،و اللّه أعلم بالصواب.
قوله*في صالح أبو خالد:و الظاهر...إلى آخره.
فيه ما سيجيء في صالح بن خالد (6)و باب الكنى (7).
ص: 178
في ست:صالح القمّاط،له كتاب.و صالح (1)الحذّاء له كتاب.و صالح (2)المكنّى أبا محمّد له روايات.
أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل و أحمد بن ميثم،عنهم (1).
أبو الخير الرازي،و اسم أبي الخير زادبه-بالزاي و الدال المهملة و الباء المنقّطة تحتها نقطة-لقي أبا الحسن العسكري عليه السّلام.
قال النجاشي:و كان أمره ملتبسا يعرف و ينكر.
و قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف.
و روى الكشّي عن عليّ بن محمّد القتيبي،قال:سمعت الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير:و هو صالح بن سلمة بن (1)
صالح بن أبي صالح (2):
في ترجمة محمّد بن جعفر الأسدي ما يشير إلى كونه وكيلا (3)، و روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى (4)،و ليس ممّن استثني،و لعلّه صالح بن محمّد الجليل.
(982)قوله*:صالح بن أبي حمّاد.
روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(في الصحيح في العيون (5) (6)، و لم يستثن (7).
ص: 180
أبي حمّاد الرازي،كما كنّي،و قال عليّ:كان أبو محمّد الفضل يرتضيه و يمدحه و لا يرتضي أبا سعيد الآدمي،يقول:هو أحمق، و المعتمد عندي التوقّف (1)؛لتردّد النجاشي و تضعيف ابن الغضائري له،صه (2).
و في جش:صالح بن أبي حمّاد،أبو الخير الرازي،و اسم أبي الخير:زادبه (3)،لقي أبا الحسن العسكري عليه السّلام و كان أمره ملتبسا،يعرف و ينكر،له كتب،منها:كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام و كتاب نوادر،أخبرنا عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا سعد بن عبد اللّه،عن صالح بن أبي حمّاد (4).
و في ست:صالح بن أبي حمّاد،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن صالح بن أبي حمّاد (5)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (6).
و في ج:صالح بن أبي حمّاد يكنّى أبا الخير (7).
ثمّ في دي:صالح بن سلمة الرازي يكنّى أبا الخير (8).
ص: 181
ثمّ في ري:صالح بن أبي حمّاد (1).
ثمّ في لم في نسخة عليها آثار الصحّة:صالح بن أبي حمّاد، روى عنه البرقي (2).
و نقل في حواشي بعض النسخ أنّه ليس في نسخة ابن إدريس.
و على كلّ حال الظاهر أنّ الكلّ واحد،و اللّه أعلم.
و أمّا كش (3)فلم يزد عمّا أورده صه.
كوفي،له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن أحمد بن جعفر،عن حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:
حدّثنا صالح بكتابه،جش (4).
و في ست:صالح الحذّاء،له كتاب (5)...إلى آخر ما تقدّم في صالح أبي محمّد (6).
و في لم:صالح الحذّاء،روى حميد بن زياد،عن أحمد بن ميثم،عنهم (7).
ص: 182
الأحول،ضعيف*،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (1).
و زاد جش:روى عنه ابن بكير و جميل بن دراج،له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم:بشر بن سلام،أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن تمام،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد الجرجاني،قال:حدّثنا أبي و يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،عن بشر بن سلام،عن صالح النيلي (2).
و في ق:صالح بن الحكم النيلي (3).
أبو شعيب المحاملي،ففي جش:صالح بن خالد المحاملي، أبو شعيب الكناسي،مولى علي بن الحكم بن الزبير مولى بني أسد، روى عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،له كتاب يرويه عنه جماعة،
قوله*في صالح بن الحكم:ضعيف.
فيه ما مرّ في الفائدة الثالثة،و روى عنه جعفر بن بشير بواسطة حمّاد بن عثمان (4)،و صفوان بن يحيى (5)بلا واسطة،مضافا إلى أنّه يروي كتابه جماعة،فتأمّل الفائدة الثالثة.
ص: 183
منهم:عبّاس بن معروف،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا عبّاس بن معروف،قال:حدّثنا أبو شعيب بكتابه (1).
ثمّ في باب الكنى:أبو شعيب المحاملي،كوفي ثقة،من رجال أبي الحسن موسى عليه السّلام،مولى عليّ بن الحكم بن الزبير الأنباري،له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا الحسين بن عليّ بن سفيان،قال:حدّثنا أحمد بن إدريس،عن محمّد بن عبد الجبّار،عن عبّاس بن معروف،عن أبي شعيب بكتابه (2).
و الظاهر*أنّه ابن أبي خالد،أبو سعيد القمّاط،و إن ذكر ابن سعيد (1)أبو سعيد القمّاط على حدة،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى (2)،فإنّ ذلك إحتياط منه رحمه اللّه.
قوله*في صالح بن خالد:و الظاهر...إلى آخره.
بعيد،و الظاهر أنّه ابن خالد بن بريد (3)أو خالد بن سعيد،و لعلّ الأوّل أرجح بناء على تكنّيه بأبي خالد كنية جدّه أبي خالد القمّاط المشهور كما مرّ عن د في صالح أبو خالد (4)،و استصوبه المصنّف هناك،و في باب الكنى نقلا عن كش (5)،و مرّ عنه في خالد بن سعيد ما مرّ (6).
إلاّ أنّ الاعتماد على نسخة كش مشكل؛لكثرة ما وقع من التحريف و التصحيف و غيرهما فيها،و اعترف المحقّقون أيضا به،فلعلّه مصحّف ابن خالد كما ذكره جش.
و ما ذكره في خالد بن سعيد مرّ ما فيه،و ما في المقام لم يظهر وجهه أصلا،و المستفاد من كلام المحقّقين أنّ أبا خالد القمّاط هو يزيد كما سنذكر (7).
و على أي تقدير لعلّ صالحا القمّاط رجلان:ابن سعيد و ابن خالد،
ص: 185
كوفي،ضا (1).
ق (2).
الأنصاري المدني،ين (3).
كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أصحاب الرجال،
كما هو المستفاد من جش و الشيخ (4)،و ممّا ينبّه اختلاف سند كتابهما عن جش و الشيخ كليهما،مضافا إلى أنّ في ابن سعيد عن جش:يروي كتابه (5)جماعة،إلى غير ذلك من أسباب التفاوت التي يظهر بالتأمّل.
هذا و يروي عن صالح هذا صفوان،و فيه إشعار بوثاقته (6).
(985)قوله*:صالح بن رزين.
رواية ابن أبي عمير و كذا أحمد بن محمّد عنه و لو بواسطة ابن محبوب تشير إلى وثاقته،و روايته عنه إلى نوع اعتماد عليه.
ص: 186
روى عنه منصور بن يونس،له كتاب رواه عنه الحسن بن محبوب، أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،عن محمّد بن جعفر المؤدّب،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين بكتابه،جش (1).
و في ست:صالح بن رزين،له أصل،رويناه بالإسناد الأوّل عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن صالح بن رزين (2)،انتهى.
و الإسناد:جماعة عن أبي المفضّل (3).
و في كا عن سهل،عن الحسن بن محبوب،عنه،قال:دفع إليّ شهاب بن عبد ربّه دراهم من الزكاة اقسّمها،فأتيته يوما فسألني هل قسّمتها؟فقلت:لا،فأسمعني كلاما فيه بعض الغلظة،فطرحت ما كان بقي معي من الدّراهم فقمت مبغضا (4)،فقال لي:ارجع احدّثك بشيء سمعته عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،فرجعت،فقال:قلت للصادق عليه السّلام:إنّي إذا وجدت زكاتي أخرجتها فأدفع منها إلى من أثق به يقسّمها...الحديث (5)، فتدبّر.
ص: 187
الكوفي،ق (1).
أبو سعيد القمّاط،مولى بني أسد،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ذكره أبو العبّاس،له كتاب يرويه جماعة،منهم:
عبيس بن هشام الناشري،أخبرنا القاضي أبو الحسين،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن
قوله*:صالح بن سعيد.
مرّ عن جش:خالد بن سعيد أبو سعيد القمّاط (2)،فيكونان أخوين متشاركين في الكنية،و يحتمل أن يكون الأوّل هو الثبت عنده و ذكر هذا ثبتا للمحتمل لما وجده من كلام أبي العبّاس على قياس ما ذكرنا في الحسين بن محمّد بن الفضل،فلاحظ.
و لعلّ ما سيجيء عن صه في الكنى (3)ناظر إلى ذلك،و كذا عدم ذكره لصالح هذا،و كذا عدم توجّه الشيخ إلى ذكر خالد في كتاب من كتبه مع كونه صاحب كتاب معروف يرويه ابن شاذان...إلى آخره،و كونه ثقة، و توجهه لصالح مكرّرا بأن يكون عنده صالح لا خالد عكس جش،(و يؤيّد الاعتماد عليه رواية الجماعة كتابه.
و في كتب الأخبار رواية إبراهيم بن هاشم،عن صالح بن سعيد
ص: 188
نهيك،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن أبي سعيد القمّاط بكتابه (1).
و في ق:صالح بن سعيد أبو سعيد القمّاط،كوفيّ (2).
و في ست:صالح بن سعيد القمّاط،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن إبراهيم بن هاشم و غيره من أصحاب يونس،عن صالح بن سعيد (3).
يكنّى أبا الخير،دي (1)على نسخة و كش،و هو ابن أبي حمّاد، و قد تقدّم (2).
له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن صالح،ست (3).
و في لم:صالح بن السنديّ،روى*عن يونس بن عبد الرحمن،روى عنه إبراهيم بن هاشم (4).
قوله*في صالح بن السنديّ:روى عن يونس...إلى آخره.
روى عنه كتبه،و ربّما يظهر من ابن الوليد الوثوق به كما ذكرنا في إسماعيل بن مرّار (5)،فيشير إلى ثقته كما مرّ في الفوائد (6)،و يشير إليها أيضا(رواية جعفر بن بشير عنه) (7)كما مرّ فيها أيضا،مضافا إلى إكثاره من الرواية عنه،و يؤيّدها رواية إبراهيم عنه لما مرّ في ترجمته،و أنّه كثير الرواية
ص: 190
قال*ابن الغضائري:صالح بن سهل الهمداني،كوفي،غال كذّاب،وضّاع للحديث،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،لا خير فيه و لا في سائر ما رواه.
و روى الكشّي عن محمّد بن أحمد،عن محمّد بن الحسين، عن الحسن بن عليّ الصيرفي،عن صالح بن سهل أنّه ذكر عن نفسه
و سديد الرواية و مقبولها إلى غير ذلك ممّا مرّ فيها و هو فيه،فتأمّل.
و سيجيء بعض أحواله في مقام ذكر مشيخة الفقيه (1).
(989)قوله*في صالح بن سهل:قال ابن الغضائري...إلى آخره.
مرّ الكلام في مثله في الفائدة الثانية،مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلوّ من روايته أنّه اعتقد الربوبيّة فيه،و سيذكر في محمّد بن اورمة حديث آخر فيه (2)،و لا يخفى أنّ الظاهر من الروايتين رجوعه عمّا كان اعتقده.
و سيجيء في آخر الكتاب في الفائدة التاسعة حديث آخر عنه دالّ على بطلان الغلوّ (3).
و مرّ في الفائدة الاولى الكلام فيمن كان فاسد العقيدة ثمّ رجع، فلاحظ.
و يروي عنه الحسن بن محبوب (4)و هو يؤيّد الاعتماد عليه.
ص: 191
أنّه كان يعتقد الربوبيّة في الصادق عليه السّلام،و أنّه دخل عليه فأقسم له أنّه ليس بربّ.
و ذكر الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة:من المذمومين صالح بن محمّد بن سهل الهمداني.و الظاهر أنّه هذا،صه (1).
و الحقّ أنّ ما ذكره في كتاب الغيبة غير المذكور في رجال الصادق عليه السّلام فإنّه من أصحاب الجواد عليه السّلام كما يأتي في المذمومين من الوكلاء.
و الذي في كش:روى محمّد بن أحمد،عن محمّد بن الحسين،عن الحسن بن علي الصيرفي،عن صالح بن سهل،قال:
كنت أقول في أبي عبد اللّه عليه السّلام بالربوبيّة،فدخلت عليه فلمّا نظر إليّ قال:«يا صالح إنّا و اللّه عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا» (2)انتهى.
و في ق:صالح بن سهل من أهل همدان،الأصل كوفي (3)، و في بعض النسخ بدل سهل:سهيل-مصغّرا-و الأوّل أصحّ.
و في قر:صالح بن سهل الهمداني (4).
و فيه نحو اشتباه بسهيل أيضا.
و في د:صالح بن سهل،قر،ق،كش،ممدوح (5).
ثمّ في القسم الثاني:صالح بن سهيل-بالتصغير-الهمداني
ص: 192
-بالمهملة-ق،جخ،غض،ليس بشيء،روى عنه الغلاة،كش، كان يعتقد في الصادق عليه السّلام الربوبيّة و أنّه دخل عليه فأقسم له أنّه ليس بربّ (1)،انتهى.
و في رجالهما:صالح بن سهيل الهمداني (2).لكنّه مشتبه و كأنّه سهل،و اللّه أعلم.
و أمّا مدح صالح (3)بن سهل غير (4)هذه الرواية التي جعلها لابن سهيل-بالتصغير-ذمّا فلم أجد في كش أصلا،فتأمّل.
ري (1).
ضا (2).
و زاد في ق:الكوفي (3).
قر (4).
الأسدي،له كتاب،أخبرنا أحمد بن محمّد بن أبي عليّ بن همّام،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري،قال:حدّثنا محمّد بن عمران القرشي،قال:حدّثنا الحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن محمّد بن أيّوب،
قوله*:صالح بن عبد اللّه الجلاّب.
مضى في شاهويه ما يشير إلى معروفيّته (5).
(991)صالح بن عبيد:
سيذكر بعنوان مروك (6).
ص: 194
عن صالح بن عقبة بن خالد الأسدي،جش (1).
ابن سمعان بن أبي ربيحة (2)مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،كذّاب*غال،لا يلتفت إليه،صه (3).
و في جش:...إلى أن قال:قيل:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قوله*في صالح بن عقبة بن قيس:كذّاب...إلى آخره.
الظاهر أنّه من غض،و مرّ ما فيه في الفائدة الثانية،مع أنّ الظاهر من جش عدم صحّة ما نسبه إليه،سيّما من قوله:له كتاب يرويه جماعة...
إلى آخره.
و يؤيّد عدم الغلوّ ما في جخ و ست و روايته في كتب الأخبار صريحة في خلاف الغلوّ (4)،كما مرّ فيها و في الفائدة الثالثة.
قال جدّي:الظاهر أنّ الغلوّ الذي نسبه إليه غض للأخبار التي تدلّ على جلالة قدر الأئمّة عليهم السّلام كما رأيناها،و ليس فيها غلوّ،و يظهر من المصنّف-يعني الصدوق-أنّ كتابه معتمد الأصحاب و لهذا ذكر أخباره المشايخ و عملوا عليها (5)،انتهى.
ص: 195
و اللّه أعلم،روى صالح،عن أبيه،عن جدّه،و روى عن زيد الشحّام، روى عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و ابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة،قال سعد:هو مولى،له كتاب يرويه جماعة، منهم:محمّد بن إسماعيل بن بزيع،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،عن ابن حمزة،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم،عن ابن أبي الخطّاب،قال:
حدّثنا محمّد بن إسماعيل،عن صالح بكتابه (1).
و في ظم:صالح بن عقبة،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام (2).
و في ست:صالح بن عقبة،له كتاب،أخبرنا (3)ابن أبي جيد، عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن إسماعيل (4)بن بزيع،عن صالح بن عقبة (5).
و في لم في نسخة لا تخلو من صحّة:صالح بن عقبة روى عنه محمّد بن إسماعيل بن بزيع (6)،انتهى.
و نقل أنّ الناسخ لم يجده في نسخة ابن إدريس،و اللّه أعلم.
صالح بن العلا المدنيّ:
مرّ في إبراهيم بن عبيد اللّه (7)عن مصط مع تأمّل فيه.
ص: 196
أحمد بن ميثم عنه.و قد تقدّم في صالح الحذّاء (1).
شيخ شيخنا أبي الحسن بن الجندي،له كتاب،أخبار السيّد بن محمّد،و تاريخ الأئمّة عليهم السّلام،أخبرنا عنه أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران الجندي،جش (2).
و في د:صالح بن محمّد الصرمي،شيخ أبي الحسن الجندي جش (3)،انتهى.فتأمّل فيه.
من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام،ثقة،صه،جخ (4).
و في ج:صالح بن محمّد الهمداني،ثقة (5).
قوله*:صالح بن محمّد الهمداني.
الظاهر أنّه والد الدهقان الثقة الجليل محمّد بن صالح بن (6)محمّد، و يظهر من ترجمته أنّ أباه كان وكيلا للعسكري و الصاحب عليهما السّلام (7)،و لا يبعد أن يكون أخا إبراهيم بن محمّد الهمداني الذي هو و أولاده كانوا وكلاء.
و يظهر من الشيخ أنّه غير صالح بن محمّد بن سهل الوكيل،الذي هو من أصحاب الجواد عليه السّلام و ورد ذمّه كما مرّ في صالح بن سهل (8)،فتأمّل.
ص: 198
مولاهم كوفي،ق (1).
ابن جعفر بن أبي طالب،أسند عنه،ق (2).
من أصحاب الصادق عليه السّلام،أحد أركانه،حفيظ النسب (3)،صه (4).
و في د:صالح بن موسى الجواربي-بالجيم المفتوحة و الراء و الباء المفردة تحت (5)-ق جخ،أحد أركان النسب،و من أصحابنا من توهّمه الخواري (6)-بالخاء-و هو تصحيف (7)،انتهى.
و في ق:صالح بن موسى الجواربي،أحد أركان حفظ النسب (8).
ص: 199
الكوفي،ق (1).
ابن بزيع،دي (2).في أصحّ النسختين،و في الاخرى:
ابن عيسى،و قد تقدّم (3).
روى عليّ بن أحمد العقيقي،عن أبيه،عن محمّد بن الحسين،عن صفوان بن يحيى،عن يعقوب بن شعيب بن ميثم،عن صالح،قال له أبو جعفر:«إنّي احبّك و أباك (4)حبّا شديدا»،صه (5).
و عليها*بخطّ الشهيد الثاني:فيه-مع ضعف السند-أنّه شهادة على نفسه (6)،انتهى.
قوله*في صالح بن ميثم:و عليها بخطّ الشهيد...إلى آخره.
مرّ الكلام فيه في الفائدة الثالثة،مضافا إلى الفائدة الاولى،فلاحظ، و هو التمار الأسدي،و مضى في الحبّابة الوالبيّة ما يظهر منه حسن عقيدته (7)،و سيجيء في ترجمة أبيه ما يظهر منه حسنه في الجملة (8).
ص: 200
و في قر:صالح بن ميثم،كوفي (1).
و في ق:صالح بن ميثم الأسدي،مولاهم كوفي تابعي (2).
أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمّد،عن محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى بن جعفر،قال:دخل العبّاسيون على صالح بن وصيف عندما حبس أبو محمّد عليه السّلام،فقالوا له:ضيّق عليه و لا توسّع،فقال لهم صالح:
ما أصنع به؟!قد وكّلت به رجلين شرّ من قدرت عليه،فقد صارا من العبادة و الصلاة و الصيام إلى أمر عظيم،ثمّ أمر بإحضار الموكّلين فقال لهما (3):ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل؟فقالا له:
ما تقول في رجل يصوم النهار و يقوم الليل كلّه لا يتكلّم و لا يتشاغل بغير العبادة،فإذا نظر إلينا ارتعدت فرائصنا و داخلنا ما لا نملك من أنفسنا،فلمّا سمع ذلك العبّاسيون انصرفوا خاسئين،كذا في إرشاد المفيد (4).
صالح النيلي:
هو ابن الحكم (5).
ص: 201
الكوفي،ق (1).
و في قي:ابن يزيد العكّي (2).
قر (3).
و ظاهر العلاّمة أنّه ابن قيس بن يحيى كما يأتي (1)،فلا تغفل.
له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي محمّد التلعكبري،عن ابن همّام،عن حميد و أحمد بن محمّد بن رباح،عن القاسم بن إسماعيل،عن عبيس بن هشام،عن صباح الحذّاء،ست (2).
و في ق:صباح الحذّاء الكوفي (3).
و ربّما احتمل عند بعض أن يكون هذا ابن صبيح الحذّاء،و قد ينافيه كون كلّ على حدة في بعض الكتب،كما يأتي،و لعلّه سهو (4)،فتأمّل (5).
قوله*:الصباح الحذّاء.
لا خفاء في اتّحاده مع ابن الصبيح الثّقة،و ذكره في ق على حدة لا ينافيه كما مرّ في آدم بن المتوكّل (6)و غيره (7)،و يروي عنه جعفر بن بشير (8)و أحمد بن محمّد بن أبي نصر (9)،و في كلّ إشعار بثقته.
ص: 203
ق (1).
قوله*:الصباح بن السيابة.
للصدوق طريق إليه (2)،و عدّه خالي من الممدوحين لذلك (3)، و يروي عنه جعفر بن بشير بواسطة حمّاد بن عثمان (4)،و فيه إيماء إلى ثقته.
و في كا في باب درجات الإيمان عنه عن الصادق عليه السّلام،قال:
«ما أنتم و البراءة يبرأ بعضكم من بعض،إنّ المؤمنين بعضهم أفضل من بعض،و بعضهم أكثر صلاة من بعض،و بعضهم أنفذ بصرا من بعض،و هي الدرجات» (5).و يظهر منه كونه من الأجلّة،فتدبّر.
و في أواخر الروضة عنه عليه السّلام أيضا،قال:«إنّ الرجل ليحبّكم و ما يدري ما تقولون فيدخله اللّه عزّ و جلّ الجنّة،و إنّ الرجل ليبغضكم و ما يدري ما تقولون فيدخله اللّه عزّ و جلّ النّار،و إنّ الرجل منكم لتملى صحيفته من غير عمل».
(قلت:و كيف يكون ذلك؟قال:«يمرّ بالقوم ينالون منّا،فإذا رأوه قال بعضهم لبعض:كفّوا فإنّ هذا الرجل من شيعتهم،و يمرّ بهم الرجل من
ص: 204
الفزاري مولاهم،إمام مسجد دار اللؤلؤة بالكوفة،ثقة عين، روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني:في كتاب النجاشي بخطّ ابن طاووس:
دار اللؤلؤ-بغير هاء-و هو أصل كتاب المصنّف،و كذلك في كتاب الشيخ رحمه اللّه و كتاب ابن داود،و هو الصحيح (2)،انتهى.
و في جش:...إلى أن قال:إمام مسجد دار اللؤلؤ بالكوفة، ثقة عين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب يرويه عنه جماعة، منهم:عبيس بن هشام،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عبيس بن هشام،عن صباح بكتابه (3).
و في ق:الصباح بن صبيح الفزاري،مولاهم،إمام مسجد دار
شيعتنا فيهزّؤنه (4)و يقولون فيه فيكتب اللّه له بذلك حسنات حتّى يملأ صحيفته من غير عمل» (5) (6).
ص: 205
اللؤلؤ (1)،انتهى.
و لعلّ هذا صباح الحذّاء المتقدّم (2)عن ست و ق،و كأنّ الشيخ لم يثبت كون (3)الحذّاء هذا،فافهم.
الكوفي،ق (4).
المزني،أبو محمّد،كوفي زيدي*،قاله ابن الغضائري، و قال:حديثه في حديث أصحابنا ضعيف،يجوز أن يخرج شاهدا.
و قال النجاشي:إنّه ثقة روى عن الباقر و الصادق عليهما السّلام،صه (1).
هذا الرجل جعله د:ابن بشير بن يحيى،كما تقدّم (2)،و الذي في جش:ابن يحيى كما يأتي (3)،و العلاّمة جعله ابن قيس كما ترى،فتأمّل.
قوله*في الصباح بن قيس:زيديّ...إلى آخره.
الظاهر أنّ هذا اخذ من (4)غض فلا اعتداد به سيّما مع تصريح جش بالتوثيق،و أنّه كتابه يرويه جماعة،و لم يتعرّض لفساد المذهب،و مرّ في الفوائد أنّ مقتضى هذا كونه إماميّا ثقة،و كذا لم يتعرّض للفساد ست و ق.
و مرّ في البراء بن عازب عن كش أنّه من أصحابنا على وجه يؤذن بنباهة شأنه أيضا (5)،فلاحظ.
و الظاهر من صه اتّحاده مع ابن يحيى.
ص: 207
الكوفي،ق (1).
ق (2).
ق (3).
و في صه:صباح أخو عمّار الساباطي،ثقة* (4)،انتهى.
و عليها بخطّ الشهيد الثاني:و لم يكن فطحيّا كأخيه عمّار (5)، انتهى.
قوله*في الصباح بن موسى:ثقة.
الظاهر أنّ توثيقه من كلام جش (6)في أخيه عمّار:أنّهما و أخاهما قيسا ثقات في الرواية (7)،و في إفادة هذا التوثيق الاصطلاحي محلّ نظر كما مرّ، و ربّما يوميء هذا إلى كونه فطحيّا أيضا،مضافا إلى ما نقل من بقاء طائفة عمّار على الفطحيّة،لكن ظاهر ق عدمه.
ص: 208
و في جش في عمّار بن موسى توثيق الصباح (1)أيضا،كما يأتي إن شاء اللّه تعالى.
قي،ق (2).
ق (3).
روى عنه يونس بن يعقوب،قي،ق (4).
له مسائل عن الرضا عليه السّلام،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا أبو جعفر أحمد بن محمّد بن لاحق الشيباني،قال:حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي، قال:حدّثنا الريّان بن شبيب،قال:أحضر المأمون أهل الكلام...
و ذكر مسائل الرضا عليه السّلام عن صباح بن نصر،جش (5).
2890صباح بن يحيى (1):
أبو محمّد المزني،كوفي ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،له كتاب يرويه جماعة،منهم:أحمد بن النضر،أخبرنا عدّة عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا أحمد بن النضر،عن صباح بكتابه (2)،جش.
و في ست:صباح بن يحيى المزني،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن (3)محمّد بن موسى خوراء عنه (4)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (5).
و في ق:الصباح بن يحيى أبو محمّد المزني الكوفي،أسند عنه (6)،انتهى.
و قد تقدّم عن د:صباح بن بشير بن يحيى (7)،و عن صه:
صباح بن قيس بن يحيى (8)،و ظاهرهما أنّهما أرادا هذا الرجل
ص: 210
حيث أوردا قول النجاشي فيه،فإمّا في نسختنا نقص،أو في نسختيهما زيادة،أو جعلا كلامه من النسبة إلى الجدّ،و اللّه أعلم.
مولى بسّام بن عبد اللّه الصيرفي،له كتاب،يرويه*عنه جماعة،منهم:صفوان بن يحيى،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد الأنباري،قال:حدّثنا عليّ بن محمّد ابن رباح من كتابه،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل بن (1)المنذر الأنباري،قال:حدّثنا صفوان بن يحيى،عن صبيح أبي الصباح بكتابه،جش (2).
و في ق:صبيح أبو الصباح مولى بسّام (3).
أبو عليّ،كوفي ثقة،له كتاب،رواه محمّد بن بكر بن جناح، أخبرني الحسين بن عبيد اللّه،عن ابن الجنيد،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن معمر،قال:حدّثني عليّ بن الحسين (4)،قال:حدّثني مخوّل،عن محمّد بن بكر بن جناح،قال:حدّثنا صبيح الصايغ
قوله*في صبيح أبو الصباح:يرويه عنه...إلى آخره.
فيه شهادة على الوثاقة.
ص: 211
أبو عليّ بكتابه،جش (1).
و في صه:صبيح-بالياء المنقطة تحتها نقطتين بعد الباء المنقطة تحتها نقطة-الصايغ،أبو عليّ،كوفي ثقة (2).
الكوفي،ق (3).
أبي عبد اللّه عليه السّلام صدقة الأحدب و قد قدم من مكّة،فقال له مسلم:
الحمد للّه،فذكر دعاء طويلا...إلى أن قال:فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام:«نعم ما تعلّمت،إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له:
هكذا فإنّ الهدى بنا هدى،و إذا لقيت هؤلاء فقل لهم ما يقولون» (1)، انتهى.
و قد يشعر هذا بأنّه ليس منّا.
بالنون بعد الباء المنقطة تحتها نقطة و الدال و الراء المهملتين، القمّي،أبو سهل،قديم السماع،و كان ثقة خيّرا،له كتاب التجمّل و المروّة،حسن،صحيح الحديث،صه (2).
و في جش:صدقة بن بندار القمّي،أبو سهل،قديم السماع، و عاش إلى أن مات سنة إحدى و ثلاثمائة،حكى ذلك الحسين بن عبيد اللّه عن مشايخه،و كان ثقة خيّرا،له كتاب التجمّل و المروّة، حسن،صحيح الحديث (3).
عليّ بن الحسين بن شفير (1)الهمداني،قال:حدّثنا عليّ بن أحمد بن عليّ بن حاتم التميمي،قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب،قال:حدّثنا عمرو بن ثابت،عن جابر،قال:سمعت الشعبي ذكر ذلك عن صعصعة،قال:لمّا بعث عليّ عليه السّلام مالك الأشتر،كتب إليهم:
«من عبد اللّه أمير المؤمنين إلى نفر من المسلمين،سلام عليكم،إنّي أحمد إليكم اللّه الذي لا إله إلاّ هو،أمّا بعد:
فإنّي قد بعثت إليكم عبدا من عبيد اللّه لا ينام أيّام الخوف و لا ينكل عن الأعداء،حرّاز الدوائر،لا ناكل (2)من قدم،و لا واهن من عزم،أشدّ عباد اللّه بأسا،و أكرمهم (3)حسبا،أضرّ على الكفّار من حريق النّار،و أبعد الناس من دنس أو عار،و هو مالك بن الحرث أخا مذحج،لا يأبى الضربية (4)،و لا كليل (5)الحدّ،عليم في الجدّ (6)،رزين في الحرب،نزل أصيب،و صبر جميل، فاسمعوا و أطيعوا أمره،فإن أمركم بالنفر فانفروا،و إن أمركم أن تقيموا فأقيموا،فإنّه لا يقدم و لا يحجم إلاّ بأمري،و قد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم و شدّة شكيمته على عدوّكم،عصمكم اللّه بالتقوى و زيّنكم بالمغفرة و وفّقنا و إيّاكم لما يحبّ و يرضى،
ص: 215
و السلام عليكم و رحمه اللّه و بركاته»و ذكر الحديث،جش (1).
و في صه:صعصعة-بالصاد المهملة المفتوحة قبل العين المهملة و بعدها و العين المهملة قبل الهاء أيضا-ابن صوحان-بضمّ الصاد المهملة و اسكان الواو-عظيم القدر،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،روي عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:«ما كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة و أصحابه» (2).
و في ي:صعصعة بن صوحان (3).
و في كش:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو جعفر حمدان بن أحمد،قال:حدّثني معاوية بن حكيم،عن أحمد بن النضر (4)،قال:كنت عند أبي الحسن الثاني عليه السّلام قال:و لا أعلم إلاّ قال (5)و نفض الفراش بيده،ثمّ قال لي:«يا أحمد إنّ أمير المؤمنين عليه السّلام عاد صعصعة بن صوحان في مرضه،فقال:
يا صعصعة لا تتّخذ عيادتي لك ابّهة على قومك،قال:فلمّا قال أمير المؤمنين عليه السّلام لصعصعة هذه المقالة،قال صعصعة:بل (6)و اللّه أعدّها منّة من اللّه عليّ و فضلا،قال:فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام:
إنّي كنت ما علمتك لخفيف (7)المؤنة حسن المعونة،قال:فقال
ص: 216
صعصعة:و أنت و اللّه يا أمير المؤمنين على ما علمتك باللّه عليما و بالمؤمنين رؤوفا رحيما» (1).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:
حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى،عن العبّاس بن معروف،عن أبي محمّد الحجّال،عن داود بن أبي (2)يزيد،قال:قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:«ما كان مع أمير المؤمنين عليه السّلام من يعرف حقّه إلاّ صعصعة و أصحابه» (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني أبو الحسن عليّ بن أبي عليّ الخزاعيّ،قال:حدّثني محمّد بن عليّ بن خالد (4)العطّار،قال:
حدّثني عمرو بن عبد الغفّار،عن أبي بكر بن أبي عيّاش،عن عاصم بن أبي النجود،عمّن شهد ذلك:أنّ معاوية حين قدم الكوفة دخل عليه رجال من أصحاب عليّ عليه السّلام،و كان الحسن عليه السّلام قد أخذ الأمان لرجال منهم،مسمّين بأسمائهم و أسماء آبائهم،و كان فيهم صعصعة،فلمّا دخل عليه صعصعة،قال معاوية لصعصعة:أما و اللّه إنّي كنت لأبغض أن تدخل في أماني،قال:و أنا و اللّه أبغض أن أسمّيك بهذا الاسم،ثم سلّم عليه بالخلافة،قال:فقال معاوية:
إن كنت صادقا فاصعد المنبر و العن عليّا،قال:فصعد المنبر فحمد اللّه و أثنى عليه ثمّ قال:أيّها الناس أتيتكم من عند
ص: 217
رجل قدّم شرّه و أخّر خيره،و إنّه أمرني أن العن عليّا فالعنوه لعنه اللّه،فضجّ أهل المسجد بآمين،فلمّا رجع إليه فأخبره بما قال (1)،ثمّ قال (2):لا و اللّه ما عنيت غيري ارجع حتّى تسمّيه باسمه،فرجع و صعد المنبر،ثمّ قال:أيّها الناس إنّ أمير المؤمنين أمرني أن ألعن عليّ بن أبي طالب،فالعنوا من لعن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،قال:فضجّوا بآمين،قال:فلمّا خبّر معاوية، قال:لا و اللّه ما عنى غيري،أخرجوه لا يساكنّي في بلد، فأخرجوه (3)،انتهى.
و قد تقدّم في أحمد بن محمّد بن أبي نصر ذكر عيادته عليه السّلام لصعصعة أيضا عن كش (4)فإن أردت المزيد فارجع إليه.
و في تهذيب الكمال:صعصعة بن صوحان،أبو عمرو و يقال:أبو طلحة،و يقال:أبو عكرمة الكوفيّ،أخو زيد بن صوحان و سبحان (5)بن صوحان،روى عن عبد اللّه بن عبّاس و عثمان بن عفّان و عليّ بن أبي طالب عليه السّلام،و شهد معه صفّين و أمّره على بعض الكراديس،روى عنه عامر الشعبيّ و عبد اللّه بن بريدة.
ص: 218
و قال النسائي:ثقة.
و قال محمّد بن سعد:كان من أصحاب الخطط بالكوفة، و كان خطيبا،و كان من أصحاب عليّ عليه السّلام،و شهد معه الجمل هو و أخواه (1)زيد و سيحان (2)،و كان سيحان (3)الخطيب قبل صعصعة،و كانت (2)الراية يوم الجمل بيده فقتل،فأخذها زيد و قتل،فأخذها صعصعة،و توفّي بالكوفة في خلافة معاوية،و كان ثقة،قليل الحديث (3).
و ذكره ابن حبّان (4)في كتاب الثّقات (5)،روى له النسائي حديثا واحدا عن عليّ عليه السّلام في النهي عن حلقة الذهب و القسي و الميثرة و الجعة (6)(7).
ي (1).
المدني،ين (2).
الأسدي مولاهم،ثمّ مولى بني كاهل منهم،كوفي،يكنّى أبا محمّد الجمّال،ثقة،صه (3).
و في جش:...إلى أن قال:كوفي ثقة،يكنّى أبا محمّد،كان يسكن بني حرام بالكوفة،و أخواه حسين و مسكين،روى عن
قوله*:صفوان بن حذيفة.
قتل هو و أخوه سعيد في صفّين (4)و كانا معه عليه السّلام بسبب وصيّة أبيهما رحمه اللّه.
(1006)صغير (5):
مولى الصادق عليه السّلام،سيجيء ذمّه في معتّب (6).
ص: 220
أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان صفوان جمّالا،له كتاب،يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا أحمد بن عبد اللّه بن قضاعة،قال:حدّثنا أبي (1)،عن صفوان بن مهران بكتابه (2).
و في ست:صفوان بن مهران الجمّال،له كتاب،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن ابن الوليد،عن الصفّار،عن السندي بن محمّد، عن صفوان بن مهران الجمّال (3).
و في ق:صفوان بن مهران الجمّال،أبو محمّد الأسدي الكاهلي،مولاهم،كوفي (4).
و في كش:حمدويه،قال:حدّثني محمّد بن إسماعيل الرازي،قال:حدّثني الحسن بن عليّ بن فضّال،قال:حدّثني صفوان بن مهران الجمّال،قال:دخلت على أبي الحسن الأوّل عليه السّلام،فقال لي:«يا صفوان كلّ شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحدا»قلت:جعلت فداك أيّ شيء،قال:«إكراك جمالك من هذا الرجل»يعني هارون،قلت:و اللّه ما أكريته أشرا و لا بطرا و لا للصيد (5)و لا للهو و لكن (6)أكريته لهذا الطريق-يعني طريق
ص: 221
مكّة-و لا أتولاّه بنفسي،و لكن (1)أبعث معه غلماني،فقال لي:
«يا صفوان أيقع كراك (2)عليهم»قلت:نعم،جعلت فداك،قال:
فقال لي:«أتحبّ بقاهم (3)حتّى يخرج كراك (4)؟»قلت:نعم،قال:
«فمن أحبّ بقاهم (5)فهو منهم و من كان منهم كان ورد النار»قال صفوان:فذهبت و بعت جمالي عن آخرها،فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني،فقال لي:يا صفوان بلغني أنّك بعت جمالك،قلت:نعم، فقال:و لم؟قلت:أنا شيخ كبير و إنّ الغلمان لا يفون بالأعمال، فقال:هيهات هيهات إنّي لأعلم من أشار عليك بهذا،أشار عليك بهذا موسى بن جعفر عليهما السّلام،قلت:مالي و لموسى بن جعفر،فقال:
دع هذا عنك،فو اللّه لولا حسن صحبتك لقتلتك (6).
أبو محمّد البجلي،مولى بجيلة،بيّاع السابري،كوفي،قال
قوله*:صفوان.
صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة (7).
و عن الشهيد رحمه اللّه في أوائل الذكرى أنّ الأصحاب أجمعوا على قبول
ص: 222
الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه أوثق أهل زمانه عند أصحاب الحديث و غيرهم،و كان يصلّي كلّ يوم خمسين و مائة ركعة،و يصوم في السنة ثلاثة أشهر و يخرج زكاة ماله كلّ سنة ثلاث مرّات،و ذلك أنّه اشترك هو و عبد اللّه بن جندب و عليّ بن النعمان في بيت اللّه الحرام فتعاقدوا جميعا إن مات واحد منهم (1)يصلّي من بقي صلاته و يصوم عنه و يصلّي (2)ما دام حيّا،فمات صاحباه و بقي صفوان بعدهما،و كان يفي لهما بذلك فيصلّي عنهما و يزكّي عنهما و يحجّ عنهما و يصوم عنهما و كلّ شيء من البرّ و الصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعله عن صاحبيه،و كان وكيل الرضا عليه السّلام.
و قال أبو عمرو الكشّي:أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصحّ عن صفوان بن يحيى بيّاع السابري و الإقرار له بالفقه في آخرين يأتي ذكرهم في موضعهم (3)إن شاء اللّه تعالى.
و روى عن محمّد بن قولويه،عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد،عن معمّر بن خلاد،قال:قال أبو الحسن عليه السّلام:
«ما ذئبان ضاريان في غنم غاب عنهما رعاؤها بأضرّ في دين
مراسيله (4).
و سيجيء في موسى بن عيسى أيضا ما يدلّ على عدالته (5).
ص: 223
المسلم من حبّ الرئاسة»ثمّ قال:«لكنّ صفوان لا يحبّ الرئاسة» (1).
و كانت له عند الرضا عليه السّلام منزلة شريفة،و توكّل للرضا و أبي جعفر عليهما السّلام،و سلم مذهبه من الوقف،و كانت له منزلة من الزهد و العبادة،صه (2)(3).
و بخطّ الشهيد الثاني على قوله رعاؤها:هذا لفظ الرواية في كتاب الكشّي بخطّ السيّد ابن طاووس (4)،و الصواب:رعاتها بالتاء موضع الواو،جمع راع كقضاة جمع قاض،و أمّا الرعاء بالمدّ فهو صوت (5)،انتهى (6).
و فيه:إنّ الرغاء-بالغين المعجمة-صوت (7)،أمّا بالمهملة فلا، بل الظاهر أنّه جمع راع،كما في قوله تعالى: حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ (8).
و في جش:صفوان بن يحيى،أبو محمّد البجلي،بيّاع
ص: 224
السابري،كوفي،ثقة ثقة،عين،روى أبوه عن أبي عبد اللّه عليه السّلام و روى هو عن الرضا عليه السّلام،و كانت له عنده منزلة شريفة،ذكره الكشّي في رجال أبي الحسن موسى عليه السّلام،و قد توكّل للرضا و أبي جعفر عليهما السّلام،و سلم مذهبه من الوقف،و كانت له منزلة من الزهد و العبادة،و كان جماعة الواقفة بذلوا له مالا كثيرا،و كان شريكا لعبد اللّه بن جندب و عليّ بن النعمان.
و روي أنّهم تعاقدوا في بيت اللّه الحرام أنّه من مات منهم صلّى من بقي صلاته و صام عنه صيامه و زكّا عنه زكاته،فماتا و بقي صفوان،فكان يضلّي كل يوم مائة و خمسين ركعة،و يصوم في السنة ثلاثة أشهر،و يزكّي زكاته ثلاث دفعات،و كلّ ما يتبرّع به عن نفسه ممّا عدا ما ذكرناه تبرّع (1)عنهما مثله.
و حكى أصحابنا أنّ إنسانا كلّفه حمل دينارين إلى أهله إلى الكوفة،فقال:إنّ جمالي مكريّة و أنا أستأذن الأجراء،و كان من الورع و العبادة على ما لم يكن عليه أحد من طبقته رحمه اللّه.
و صنّف ثلاثين كتابا كما ذكر أصحابنا،يعرف منها الآن:
كتاب الوضوء،كتاب الصلاة،كتاب الصوم،كتاب الحجّ،كتاب الزكاة،كتاب النكاح،كتاب الطلاق،كتاب الفرائض،كتاب الوصايا،كتاب الشراء و البيع،كتاب العتق و التدبير،كتاب البشارات نوادر.
أخبرنا عليّ بن أحمد،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن،قال:
ص: 225
حدّثنا محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزّيات،عن صفوان بسائر كتبه.
مات صفوان بن يحيى رحمه اللّه سنة عشر و مائتين (1).
و في ست:صفوان بن يحيى،مولى بجيلة،يكنّى أبا محمّد، بيّاع السابري،أوثق أهل زمانه عند أهل (2)الحديث و أعبدهم،كان يصلّي كلّ يوم خمسين و مائة ركعة و يصوم في السنة ثلاثة أشهر و يخرج زكاة ماله (3)كلّ سنة ثلاثة مرّات،و ذلك أنّه اشترك هو و عبد اللّه بن جندب و عليّ بن النعمان في بيت اللّه الحرام فتعاقدوا جميعا إن مات واحد منهم يصلّي من بقي بعده صلاته و يصوم عنه و يحجّ عنه و يزكّي عنه مادام حيّا،فمات صاحباه و بقي صفوان بعدهما و كان يفي لهما بذلك و يصلّي (4)عنهما و يزكّي عنهما و يصوم عنهما و يحجّ عنهما،و كلّ شيء من البرّ و الصلاح يفعله لنفسه كذلك يفعله (5)عن صاحبيه.
و قال له بعض جيرانه من أهل الكوفة و هو بمكّة:يا أبا محمّد، احمل لي إلى المنزل دينارين،فقال له:إنّ جمالي بكراء (6)قف لي حتّى استأمر (7)جمّالي.
ص: 226
و روى عن أبي الحسن الرضا و عن (1)أبي جعفر عليهما السّلام،و روى عن أربعين رجلا من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام.
و له كتب كثيرة مثل كتب الحسين بن سعيد،و له مسائل عن أبي الحسن موسى عليه السّلام و روايات،أخبرنا بجميعها جماعة،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن (2).
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن (3)،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه و محمّد بن يحيى و أحمد بن إدريس،عن محمّد بن الحسين و يعقوب بن يزيد،عن صفوان.
و أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه و ابن أبي جيد جميعا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،عن أبيه (4)و الحسين بن سعيد،عن صفوان.
و ذكر ابن النديم من كتبه كتاب الشراء و البيع،و كتاب التجارات-غير الأوّل-كتاب المحبّة و الوظائف،كتاب الفرائض، كتاب الوصايا،كتاب الآداب،كتاب بشارات المؤمن (5).
و أخبرنا بها أحمد بن عبدون،عن ابن الزبير،عن زكريّا بن شيبان،عن صفوان (6).
ص: 227
و في ظم:صفوان بن يحيى وكيل الرضا عليه السّلام،ثقة (1).
ثمّ في ضا:صفوان بن يحيى البجلي،بيّاع السابري،مولى، ثقة،وكيله عليه السّلام،كوفي (2).
ثمّ في ج:صفوان بن يحيى البجلي،بيّاع السابري (3).
و في كش:حدّثني محمّد بن قولويه،عن سعد،عن أيّوب بن نوح،عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل،قال:أخبرني معمّر بن خلاّد،قال:رفعت ما خرج من غلّة إسماعيل بن الخطّاب ممّا أوصى به إلى صفوان بن يحيى،فقال:«رحم اللّه إسماعيل بن الخطّاب (4)و رحم اللّه صفوان فإنّهما من حزب آبائي (5)،و من كان من حزبنا أدخله اللّه الجنّة».
صفوان بن يحيى مات في سنة عشر و مائتين بالمدينة،و بعث إليه أبو جعفر عليه السّلام بحنوطه و كفنه،و أمر إسماعيل بن موسى بالصلاة عليه (6).
ثمّ في ترجمة اخرى مع جماعة،منهم:سعد بن سعد ما قد (7)تقدّم (8)بعضه فيه،و الباقي:حدّثني محمّد بن قولويه،قال:
حدّثني سعد،عن أحمد بن هلال،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع:
ص: 228
إنّ أبا جعفر عليه السّلام كان يخبرني بلعن صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان،فقال:«إنّهما خالفا أمري»قال:فلمّا كان من قابل،قال أبو جعفر عليه السّلام لمحمّد بن سهل البحراني:«تولّ (1)صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان،فقد رضيت عنهما» (2).
و عنه عن سعد،عن أحمد بن محمّد،عن الحسين بن سعيد، عن معمّر بن خلاّد،قال:قال أبو الحسن عليه السّلام:«ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضرّ في دين المسلم من حبّ الرئاسة»ثمّ قال:«لكنّ صفوان لا يحبّ الرئاسة» (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:
حدّثني أحمد بن محمّد،عن رجل،عن عليّ بن الحسين بن داود القمّي،قال:سمعت أبا جعفر عليه السّلام يذكر صفوان بن يحيى و محمّد بن سنان بخير،و قال:«رضي اللّه عنهما (4)،فما خالفاني و ما خالفا أبي عليه السّلام قطّ»بعد ما جاء فيهما ما قد سمعه غير واحد (5).
ثمّ في تسمية الفقهاء ما قد تقدّم في أحمد بن محمّد بن أبي نصر (6).
ص: 229
و في كش أيضا ما يأتي في محمّد بن خالد البرقيّ (1)(2)إن شاء اللّه تعالى،و اعلم*أنّه كفى طعنا في رواية الذّم (3)أنّ في الطريق أحمد بن هلال،على أنّها تضمّنت الرضا و الأمر بالموالاة بعد ذلك،على أنّ روايات عدم المخالفة قطّ تنفي ذلك عن أصله كما لا يخفى.
و قوله*:و اعلم أنّه...إلى آخره.
فيه:أنّه مرّ في زكريّا بن آدم رواية معتبرة دالّة على ذمّه و ذمّ ابن سنان و غيرهما على وجه يؤذن باشتهاره (4).فلابدّ من التوجيه،و العذر هو ما مرّ في زرارة (5)و غيره (6)من الأجلّة،و كذا ما سيجيء في الفضل بن شاذان و غيره منهم،منه أنّ الذمّ لدفع الشرّ عنهم و غير ذلك.
(1008)الصقر (7)بن أبي دلف:
من أصحاب أبي الحسن الثالث عليه السّلام،روى النصّ عنه في ابنه الحسن و القائم صلوات اللّه عليهما (8)،و أنّه الذي يملأ الأرض قسطا و عدلا (9)،
ص: 230
و في كش:بلال و صهيب،موليان،أبو عبد اللّه محمّد بن إبراهيم،قال:حدّثني محمّد بن عليّ بن بريدة (1)القمّي،قال:
حدّثني عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن هشام بن سالم،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«كان بلال عبدا صالحا،و كان صهيب عبد سوء،كان يبكي على عمر» (2)،انتهى.نقل ذلك صه في بلال و قد تقدّم (3).
ي (4).
هارون بن عنزة (1)،انتهى.
و في قي (2)كما في صه إلاّ أنّ فيه:صيفي بن فسيل الشيباني، و كان...إلى آخره (3).
ص: 234
الأموي الكوفي،ق (1).
كوفي عربي،أدرك أبا عبد اللّه عليه السّلام،و قال قوم من أصحابنا:
روى عنه،و قال آخرون:لم يرو عنه،و روى عن أبي الحسن عليه السّلام، و كان متكلّما،ثقة (4)ثقة في الحديث،صه (5)(6).
و زاد جش:و له كتاب في التوحيد رواية عليّ بن الحسن الطاطري،أخبرنا محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن
ص: 235
محمّد بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن عليّ بن الحسن الطاطري عنه (1).
و في ق:الضحّاك أبو مالك الحضرمي كوفي (2).
(و في د ابن مالك (3).و كأنّه سهو من قلم الناسخ،و اللّه أعلم) (4).
ق (5).
له كتاب،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر، قال:حدّثنا حميد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان بكتابه،جش (6).
و في ست:الضحّاك بن سعد الواسطي،له كتاب،أخبرنا (7)جماعة،عن أبي المفضّل (8)،عن حميد بن زياد،عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه (9).
و في لم:الضحّاك بن سعد الواسطي،روى عنه (10)حميد بن
ص: 236
زياد،عن إبراهيم بن سليمان عنه (1).
و في د في القسم الأوّل:الضحّاك بن سعد الواسطي له كتاب (2).
و في القسم الثاني:الضحّاك بن سعد الواسطي،أبو عاصم النبيل الشيباني (3)،لم،جش،عامّي،كذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه (4)،انتهى.
و سيأتي عن صه و جش أنّ أبا عاصم النبيل الشيباني هو ابن محمّد (5)،و عن ق أنّه:ابن مخلّد (6)،فتأمّل.
أخبرنا عدّة عن الحسن بن حمزة الطبري،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن القاسم (1)،عن الحسن بن عليّ بن محبوب،عن هارون،عنه.
و أخبرنا محمّد بن عثمان بن الحسن،قال:حدّثنا أبو عليّ إسماعيل بن محمّد بن صالح الصفّار قراءة عليه،قال:حدّثنا عبّاس بن محمّد بن حاتم وافد (2)أبو الفضل الدوري،قال:حدّثنا أبو عاصم النبيل،عن جعفر بن محمّد عليه السّلام (3).
و في د:كش،كان خيّرا فاضلا (1).و لم يذكر التوثيق، فليتأمّل.
النخعي،أبو سالم الكوفي،أسند عنه،ق (1).
أبو عبد الرحمن اليماني،ين (2).
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه غال كذّاب أخو فارس،و في موضع آخر:طاهر بن حاتم بن ماهويه،روى عنه محمّد بن عيسى بن يقطين،غال،و قال في كتاب آخر:إنّه كان مستقيما ثمّ تغيّر و أظهر القول بالغلو.
و قال ابن الغضائري:طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني،أخو فارس،كان فاسد المذهب،ضعيفا،و قد كانت له حالة استقامة كما كانت لأخيه،و لكنّها لا تثمر،صه (3).
و في ست:طاهر بن حاتم بن ماهويه،كان مستقيما ثمّ تغيّر و أظهر القول بالغلو،و له روايات،أخبرنا برواياته في حال الاستقامة جماعة عن (4)محمّد بن عليّ بن الحسين (5)،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن عبد اللّه بن جعفر الحميري،عن محمّد بن
ص: 242
عيسى بن عبيد،عن طاهر بن حاتم في حال استقامته (1)(2).
و في ضا:طاهر بن حاتم،غال كذّاب،أخو فارس (3).
ثمّ في لم:طاهر بن حاتم بن ماهويه روى عنه محمّد بن عيسى بن يقطين،غال (4).
و في جش:طاهر بن حاتم بن ماهويه القزويني،أخو فارس بن حاتم،كان صحيحا ثمّ خلّط،له كتاب ذكره الحسن بن الحسين، قال:حدّثنا خالي الحسين بن الحسن و ابن الوليد،عن الحميريّ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن طاهر (5).
و في جش:طاهر غلام أبي الجيش،كان متكلّما،و عليه كان ابتداء قراءة شيخنا أبي عبد اللّه رحمه اللّه،له كتب،كان الشيخ رضي اللّه عنه يذكر منها كتابا،له كلام في فدك (1).
و في ست:طاهر غلام أبي الجيش،و كان متكلّما و له كتب (2).
بدري،ي (1).
النخعي الكوفي،ق (2).
بتشديد اللام،بن حوشب (3)-بالشين المعجمة-بن يزيد بن الحارث،كوفي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام كتابا،صه (4).
و في جش:طلاّب بن خوشب (5)بن يزيد بن الحارث بن رويم بن الحارث بن عبد اللّه بن سعد بن مرّة بن ذهل بن شيبان،أبو (6)رويم:
أخبرنا بنسبه (7)أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن طلاّب بن خوشب (8)،كوفي،ثقة،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام كتابا.
أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون في آخرين،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا المنذر بن محمّد القابوسي،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد بن عليّ الأزدي،عن
ص: 246
طلاّب به (1).
و في ق:طلاّب بن خوشب (2)الشيباني الكوفي،يكنّى أبا رويم (3).
أبو الخزرج النهدي الشامي،و يقال:الجزري (4)روى عن جعفر الصادق عليه السّلام،عامّي المذهب.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه في موضع:بتري،و في آخر:إنّه عامّي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد،صه (5).
قوله*:طلحة بن زيد.
حكم خالي رحمه اللّه بكونه كالموثّق؛و لعلّه لقول الشيخ:كتابه معتمد (6)، و يروي عنه صفوان بن يحيى (7)،و باقي الكلام مرّ في إسماعيل بن أبي زياد (8)إذ لا يخفى أنّه أيضا من جملتهم.
ص: 247
و في جش:و يقال الجزري (1)،عامّي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام،ذكره أصحاب الرجال،له كتاب يرويه جماعة يختلف برواياتهم،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن،قال:حدّثنا محمّد بن كليب،قال:حدّثنا سيف بن عميرة،عن منصور بن يونس،عن طلحة بن زيد بكتابه (2).
و في ست:طلحة بن زيد،له كتاب،و هو عامّي المذهب إلاّ أنّ كتابه معتمد،أخبرنا به ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن محمّد بن الحسين،عن محمّد بن سنان،عن طلحة بن زيد.
و أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي،عن طلحة بن زيد (3).
و في قر:طلحة بن زيد،بتري (4).
و في ق:طلحة بن زيد الجزري القرشي (5).
و في د:أيضا الجزري (6)-بالجيم قبل الزاي-و اللّه أعلم.
ص: 248
ص: 250
(ثمّ في سين و ين:ظالم بن عمرو،يكنّى أبا الأسود الدؤلي (1).
و في قب:ابن الدؤلي (2)أبو الأسود الدؤلي) (3)،و يقال:
الديلي منسوب إلى الدول،و يقال:الديل بن بكر بن عبد مناف بن كنانة،قال أبو عليّ الغالي (4)في كتاب القارع (5):قال الأصمعي و سيبويه و الأخفش و ابن السكّيت و أبو حاتم و العدوي و غيرهم:هو بضمّ الدال و كسر الهمزة،و إنّما فتحت في النسب كما فتحت ميم نمر في النمري،و لام سلمة في السلمي،قال الأصمعي:و كان عيسى بن عمرو يقولها في النسب بكسر الهمزة أيضا،تبقية على الأصل،و حكاه أيضا عن يونس و غيره،و قال:و تبقيته على الأصل شاذّ في القياس،قال أبو عليّ:و كان الكسائي و أبو عبيد و محمّد بن حبيب،يقولون:أبو الأسود منسوب إلى الديل-بكسر الدال و سكون الياء- (6).
أصله كوفي نشأ ببغداد،و كان*ثقة في حديثه،صدوقا،صه (1).
و زاد جش:له كتب،منها:كتاب الديّات (2)،رواه عدّة من أصحابنا،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أبي غالب أحمد بن محمّد،قال:قرأ (3)عليّ عبد اللّه بن جعفر و أنا أسمع،قال:حدّثنا الحسن بن ظريف عن أبيه به.
و كتابه الحدود أخبرناه عدّة من أصحابنا،عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن عليّ بن إبراهيم الهمداني، قال:حدّثنا أبي،عن أبيه عليّ بن إبراهيم،عن ظريف (4).
قوله*[في]ظريف (5)بن ناصح:كان ثقة (6)في حديثه...إلى آخره.
يحكمون بالعدالة من هذا،و لا يخلو من تأمّل كما مرّ،لكن حديثه لا تأمّل في صحّته.
ص: 253
و كتابه النوادر أخبرنا جماعة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا الحميري،عن الحسن بن ظريف، عن أبيه به.
و كتابه الجامع في سائر أبواب الحلال و الحرام أخبرنا به عدّة من أصحابنا،عن العطّار،عن الحميري،عن الحسن بن ظريف (1)، عن أبيه به (2)و كان (3)يكنّى أبا الحسن.
و في ست:ظريف بن ناصح،له كتاب الديّات،أخبرنا الشيخ (4)أبو عبد اللّه،عن أبي الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد.
و أخبرنا ابن أبي جيد،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ظريف بن ناصح (5).
و في قر:ظريف بن ناصح بيّاع الأكفان (6)،و د (7)جعل ما في جش و ست من لم،فيكون غير بيّاع الأكفان هذا،و هو محتمل.
ص: 254
أبو منصور البادرائي (1)،قال النجاشي:إنّه من أصحابنا، و قال ابن الغضائري:ظفر بن حمدون بن شدّاد البادرائي (2)، أبو منصور،روى عن إبراهيم الأحمري،كان في مذهبه ضعف،و الأقوى عندي التوقّف في روايته،لطعن هذا الشيخ فيه،صه (1).
و في جش:ظفر بن حمدون،أبو منصور البادرائي (4)،من أصحابنا،له كتب،منها:أخبار أبي الذّر قرأته على أبي القاسم عليّ بن شبل بن أسد،قال:أخبرني به أبو منصور ظفر بن حمدون البادرائي (5)(2).
و في لم:ظفر بن محمّد البادرائي (3)،روى عن إبراهيم بن إسحاق الأحمري،أخبرنا عنه ابن شبل الوكيل (4).
مجهول (1)،انتهى.
و الذي*وجدناه هو الذي قدّمناه.
أبو عمر الوابشي،أسند عنه،ق (2).
بضمّ الحاء،الحنّاط-بالنون-الحنفيّ،أبو الفضل،مولى كوفي،ثقة عين صدوق،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (3).
و في جش:عاصم بن حميد الحنّاط الحنفي...إلى آخره، و زاد:له كتاب،أخبرنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،قال:
حدّثنا محمّد بن عبد الحميد،عن عاصم بكتابه (4).
و في ست:عاصم بن حميد الحنّاط الكوفي،له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه (5)،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن
قوله*في عاصم بن الحسن (6):و الذي وجدناه...إلى آخره.
في مصط:نعم ذكر الشيخ عاصم بن الحسين في هذا الباب مهملا (7).
ص: 258
الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار و سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن عبد الحميد و السندي بن محمّد،عن عاصم بن حميد.
و بهذا الإسناد:عن سعد و الحميري،عن أحمد بن محمّد، عن عبد الرحمن بن أبي نجران،عن عاصم بن حميد (1).
و في ق:عاصم بن حميد الحنفي،مولاهم الحنّاط،كوفي (2).
و في كش:عاصم بن حميد الحنّاط،مولى بني حنيفة (3)، مات بالكوفة (4).
ي (1).
و في قي و د و بعض نسخ ي أيضا:عاصم بن ضمرة السّلولي* (2).
ابن عاصم بن عمر بن الخطّاب القرشي المدني،ق (3).
و في الكافي:عليّ بن إبراهيم،عن أبيه و محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان،جميعا،عن ابن أبي عمير،عن عمر بن اذينة،عن زرارة،قال:كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر عليه السّلام و هو محتب مستقبل القبلة،فقال:«أما إنّ النظر إليها عبادة»،فجاءه رجل من بجيلة يقال له:عاصم بن عمر،فقال لأبي جعفر عليه السّلام:إنّ كعب الأحبار كان يقول:إنّ الكعبة تسجد لبيت المقدس في كلّ غداة،فقال أبو جعفر عليه السّلام:«فما تقول فيما قال كعب؟»فقال:
صدق،القول ما قال كعب،فقال له (4)أبو جعفر عليه السّلام:«كذبت و كذب
قوله*في عاصم بن ضمرة:السّلولي.
و كذا في صه في آخر الباب الأوّل و أنّه من خواصّه (5).
ص: 260
كعب الأحبار معك»و غضب،قال زرارة:ما رأيته استقبل أحدا بقوله (1):«كذبت»غيره...الحديث (2)،و لعلّه*غير القرشي،و اللّه أعلم.
من كوز ضبّة،و قيل:إنّه من كوز بني مالك بن أسد،ثقة، روى عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،صه (3).
و زاد جش:و له كتاب،أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا حكيم بن داود بن حكيم،قال:
حدّثنا سلمة بن الخطّاب،قال:حدّثنا سليمان بن سماعة الحذّاء، عن عمّه عاصم بكتابه (4)،انتهى.
و قد سبق عن ق ما يدلّ على أنّه ابن سليمان السابق (5)، فلا تغفل.
قوله*في عاصم بن عمر:و لعله غير القرشي.
الظاهر أنّ الأمر كذلك،فما يظهر من مصط و الوجيزة من البناء على الاتّحاد (6)محل تأمّل.
ص: 261
ق (1).
و في كش ما تقدّم في حجر بن زايدة (1)،و الظاهر*أنّ هذا هو ابن عبد اللّه بن جذاعة كما يأتي عن صه و جش (2)،و ظاهر د أنّهما إثنان،فذكر هذا في القسم الثاني (3)و ابن عبد اللّه في الأوّل (4)،و اللّه أعلم.
بالحاء المهملة المفتوحة و الزاي الساكنة،ل،ي،عامل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على نجران،د (5).
و الذي وجدناه في ي:عمرو بن حزم عامله صلّى اللّه عليه و آله على نجران، و يأتي (6)،و اللّه أعلم.
قوله*في عامر بن جذاعة:الظاهر أنّه هو ابن عبد اللّه.
الظاهر أنّه كذلك وفاقا للوجيزة و البلغة و مصط (7)أيضا،و يؤيّده مشيخة الفقيه (8)،و عبارة جش (9)،و مذكوريّته مع الحجر بن زائدة في خبر المدح و الذّم معا.
ص: 263
الكوفي،ق (1).
و في د:عامر بن شرحبيل-بضمّ الشين المعجمة و فتح الراء و سكون الحاء المهملة-أبو عمرو الفقيه،ي جخ،و رآه عليه السّلام (1).
و في قب: (2)شراحيل الشعبي-بفتح المعجمة-أبو عمرو، ثقة مشهور فقيه،من الثالثة (3)،انتهى.
ص: 266
و هو عندنا مذموم مطعون،و قد روي عنه أشياء رديّة منها ما تقدّم عن كش في الحارث الأعور (1).
ي (4).
حيّان و اويس القرني و عامر بن عبد قيس،و كانوا مع عليّ عليه السّلام و من أصحابه،و كانوا زهّادا أتقياء...إلى آخره (1).
روى الكشّي عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي،عن عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام:أنّ عامر بن عبد اللّه بن جذاعة من حواري أبي جعفر محمّد بن عليّ و حواري جعفر بن محمّد عليهما السّلام،و روى حديثا*مرسلا ينافي ذلك،و التعديل أرجح (2)،صه (3).
عامر بن عبد الملك:
أو ابن مالك أخو مسمع،و سيجيء في ترجمته عن جش أنّه أوجه من أخيه عامر (4).
(1021)قوله*في عامر بن عبد اللّه:حديثا مرسلا.
قد أشرنا في حجر بن زائدة إلى طريق آخر (5)،و سيجيء في المفضّل بن عمر أيضا طريق آخر (6)،بل الظاهر أنّه حديث آخر،لكن مع
ص: 268
لأنّ في طريق حديث المدح عليّ بن سليمان و أسباط بن سالم و هما مجهولا العدالة،و حديث الجرح-تضمّن دعاء الصادق عليه السّلام عليه بعدم المغفرة-مرسلة الحسين بن سعيد،و هو لا يقصر عن مقاومة التعديل إن لم يرجّح عليه كما لا يخفى.
و بالجملة:فحال الرجل مجهول لعدم صحّة الخبرين (1)، انتهى.
و في رواية المدح عامر بن عبد اللّه بن جذاعة (2)،و في خبر الذّم عامر بن جذاعة كما تقدّم في حجر بن زايدة (3).و ظاهر (4)د أنّهما إثنان لهذا الاختلاف (5)،و ظاهر صه كما ترى الاتّحاد (6)و كذا جش.
و على كلّ حال يضعّف خبر الذّم لشمول ذمّه لحجر بن زايدة و هو مقبول غير مطعون عند أصحابنا،فليتأمّل.
ذلك لا يبعد ترجيح التعديل لما ذكره من شمول الذمّ لحجر مضافا إلى أنّ الظاهر مقبوليّة رواية الحواريّين و معروفيّتها و شهرتها.
ص: 269
و في جش:عامر بن عبد اللّه بن جذاعة (1)الأزدي،عربي،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،له كتاب،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عليّ بن حبشي،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثني إبراهيم بن مهزم،عن عامر بن جذاعة (2)بكتابه (3).
و في ق (4):عامر بن عبد اللّه بن جذاعة (5)الأزدي،عربي كوفي (6).
بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،السرّاج،كان من دعاة الحسين بن عليّ عليه السّلام،قاله الشيخ الطوسي رحمه اللّه و البرقي أيضا،و قال النجاشي:إنّه زيدي كوفي ثقة.و أنا أتوقّف في روايته لقول النجاشي فيه،صه (1).
و في جش:عامر بن كثير السرّاج،زيدي كوفي ثقة،له كتاب، أخبرنا ابن شاذان،عن ابن حاتم،قال:حدّثنا الحميري،عن أبيه، عن محمّد بن الحسين،عن عامر به (2).
و في سين:عامر بن كثير السّراج،و كان من دعاته عليه السّلام (3).
و الذي ينبغي أنّ من ذكره جش غير هذا،و ليس هذا هو الزّيدي،فإنّ من البعيد أن يكون محمّد بن الحسين-و الظاهر أنّه ابن أبي الخطّاب-قد لقي هذا،و اللّه أعلم (4).
ص: 271
بالثاء المنقّطة فوقها ثلاث نقط،كيساني،صه (1).
و في ل:عامر بن واثلة،أبو الطفيل (2).
و في ي:عامر بن واثلة،يكنّى أبا الطفيل،أدرك ثمان سنين من حياة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،ولد عام احد (3).
و في ن:عامر بن واثلة بن الأسقع (4).
و في ين:عامر بن واثلة الكناني،يكنّى أبا الطفيل،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام (5).
قوله*:عامر بن واثلة.
في الخصال-بعد ذكر حديث-:فقال معروف بن خرّبوذ:فعرضت هذا الكلام على أبي جعفر عليه السّلام،فقال:«صدق أبو الطفيل رحمه اللّه...» (6)، الحديث.
و في هذا شهادة على حسن حاله و رجوعه لو صحّ كونه كيسانيّا.
ص: 273
و في قي معدود في خواصّه عليه السّلام (1)،و نقله صه (2)(3).
و في كش:حدّثنا محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن (4)بن علي بن فضّال،قال:حدّثني عبّاس بن عامر،عن أبان بن عثمان،عن شهاب بن عبد ربّه،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام
ص: 274
كيف أصبحت جعلت فداك؟قال:«أصبحت أقول كما قال أبو الطفيل عامر بن واثلة:
و إنّ لأهل الحقّ لا شكّ (1) ***دولة على الناس إيّاها ارجّي و أرقب»
ثمّ قال:«أنا و اللّه ممّن ارجّي و أرقب (2)»و كان عامر بن واثلة كيسانيّا ممّن يقول بحياة محمّد بن الحنفيّة،و له في ذلك شعر، و خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة،و كان يقول:ما بقي من الشيعة (3)غيري،و يقول:
و بقّيت سهما في الكنانة واحدا *** سيرمى به أو يكسر السهم كاسره
و كان أبو الطفيل رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله (4)و هو القائل:
يدعونني (5) ***شيخا و قد عشت حقبة
و هي من الأرواح نحوي نوازع (6)
و ما شاب رأسي من سنين تتابعت
عليّ و لكن شيّبتني الوقايع (7)
ثمّ في موضع آخر منه:و أمّا عامر بن واثلة فكانت له يد عند
ص: 275
عبد الملك بن مروان فلهى عنه (1).
و في هب:و كان من محبّي عليّ عليه السّلام،و به ختم الصحابة في الدنيا،مات سنة عشر و مائة على الصحيح (2).
الكوفي بيّاع الهروي،ق (1).
كوفيّ،كان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه يقول:سمعت أصحابنا يقولون:إنّ عبّادا هذا هو عبّاد بن يعقوب و إنّما دلّسه أبو سمينة،أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عمران،قال:
حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن خاقان النهديّ،قال:حدّثنا أبو سمينة بكتاب عبّاد (2).
و في ست:عبّاد العصفري،يكنّى أبا سعيد،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن ابن همّام،عن محمّد بن خاقان النهدي،عن محمّد بن عليّ أبي سمينة،عن أبي سعيد العصفري (3).و اسمه عبّاد.
و في د:عبادان (4)،و لعلّه سهو من قلم النسّاخ (5).
ص: 278
يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن محمّد بن خالد البرقي،عن عبّاد بكتابه، جش (1).
و في لم:عبّاد بن سليمان،روى عن محمّد بن سليمان الديلمي،روى عنه الصفّار (2).
روايته (3)،و يروي عنه الأجلّة مثل محمّد بن الحسين (4)أبي الخطّاب (5)و الصفّار (6)و أحمد بن محمّد بن عيسى (7)و غيرهم (8)،و مرّ في سعيد (9)ابن سعد أنّه الراوي كتابه المبوّب (10)،و فيه إيماء إلى نباهته، (و سيجيء في عبد الرحمن بن أحمد ما يشير إلى فضله و كونه من المتكلّمين (11) (12).
ص: 280
بتري*،قاله الكشّي (1)،و قال النجاشي:إنّه يكنّى أبا بكر التميمي الكلبي اليربوعي،بصري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، صه (2).
قوله*في عبّاد بن صهيب:بتريّ.
الظاهر وقوع اشتباه من كش،فإنّ ما في الحديثين إنّما وقع من عبّاد بن كثير البصريّ كما يظهر من الأحاديث الواقعة في كتب الأخبار (3)، مع أنّ في الحديث الثاني تصريحا به،و هو قرينة على كون الأوّل أيضا بالنسبة إليه،و يدلّ على ما ذكرنا قول جش:ثقة،و كونه صاحب كتاب يروي عن الصادق عليه السّلام،و رواية ابن أبي عمير عن الحسن عنه،و الرواية التي رواها في ترجمة حمّاد بن عيسى له،و كذا عدم تعرّض ست و قر و ق أصلا لفساد العقيدة،إلى غير ذلك.
و بالجملة:لا تأمّل في كون ابن صهيب ثقة جليلا،و لا شبهة أصلا، و كثيرا ما رأينا كش يروي الأحاديث الواردة في شخص بالنسبة إلى آخر لمشاركة (4)في الأسم أو الكنية أو اللّقب،فلاحظ.
ص: 281
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في الإيضاح جزم بأنّه ثقة، و ضبطه الكليبي بالياء المثنّاة من تحت و الباء الموحدة (1)،انتهى.
و في جش:عبّاد بن صهيب،أبو بكر التميمي الكليبي اليربوعي، بصري،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام كتابا،أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا عبد اللّه ابن جعفر،قال:حدّثنا هارون بن مسلم،عن عبّاد بالكتاب (2).
و في ست:عبّاد بن صهيب،له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب،عن عبّاد (3).
و في قر:عبّاد بن صهيب،بصري (4).
و في ق:عبّاد بن صهيب المازني الكليبي،بصري (5).
و في بعض النسخ:نصري-بالنون-و اللّه أعلم.
و في كش في ترجمة حمّاد بن عيسى:حمدويه و إبراهيم ابنا نصير،قالا:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن حمّاد بن عيسى البصري، قال:سمعت أنا و عبّاد بن صهيب البصري عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، فحفظ عبّاد مائتي حديث،و قد كان يحدّث بها عنه،و حفظت أنا سبعين حديثا،قال حمّاد:فلم أزل أشكّك نفسي حتّى اقتصرت
ص: 282
على هذه العشرين حديثا التي لم تدخلني فيها الشكوك (1).
و في موضع آخر:و عبّاد بن صهيب عامّي (2).
ثمّ في موضع آخر:محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،قال:حدّثني الحسن بن عليّ الوشّاء،عن ابن سنان،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«بينا أنا في الطواف إذا رجل يجذب ثوبي فالتفت فإذا عبّاد البصري،قال:يا جعفر بن محمّد تلبس مثل هذا الثوب و أنت في الموضع الذي أنت فيه من عليّ صلوات اللّه عليه؟قال:قلت:ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار و كسر،و كان عليّ عليه السّلام في زمان يستقيم له ما لبس،و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا هذا لقال الناس:هذا مراء مثل عبّاد»قال نصر:عبّاد بتري (3).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني الحسين بن إشكيب (4)،قال:
أخبرنا الحسن بن الحسين،عن عليّ بن يونس،عن حسين بن المختار، قال:دخل عبّاد بن بكر (5)البصري على أبي عبد اللّه عليه السّلام و عليه ثياب شهرة غلاظ،فقال:«يا عبّاد ما هذه الثياب»فقال:يا أبا عبد اللّه تعيب عليّ هذا،قال:«نعم،قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:من لبس ثياب شهرة في الدنيا ألبسه اللّه ثياب الذلّ يوم القيامة»،قال عبّاد:من حدّثك بهذا، قال:«يا عبّاد تتّهمني؟!حدّثني آبائي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» (6).
ص: 283
مولاهم كوفي،ق (1).
الكوفي،ق (2).
صاحب الترّهات،ي (3).
و في د:ين،جخ (4).و كأنّه (5)سهو،و اللّه أعلم.
الثقفي،ق جخ،شيخ قديم،كان سفيان الثوري يكذّبه،د (6).
قوله*:عبّاد (7)بن كثير الثقفي.
فهو غير البصري،و البصري عامّي مراء يطعن على الصادق عليه السّلام، و هذا شيعي مخلص له،يروي عنه،ففي كشف الغمّة عنه،قال:قلت للباقر عليه السّلام:ما حقّ المؤمن على اللّه؟قال:«من حقّ المؤمن على اللّه أن لو
ص: 284
النوفلي،ضا (1).
ق (2).
روى عنه الحسن و الحسين ابنا سعيد،ضا (3).
قال لتلك النخلة(أقبلي لأقبلت»فنظرت و اللّه إلى النخلة) (4)التي كانت هناك [قد تحركت مقبلة] (5)فأشار إليها قرّي فلم أعنك (6).
و في الفقيه:عن الحسن بن محبوب،عن حنان بن سدير،قال:إنّ عبّاد المكّي قال:قال لي سفيان الثوري:أرى لك من أبي عبد اللّه عليه السّلام منزلة فاسأله عن رجل زنى و هو مريض (7)...الحديث (8).
ص: 285
بالراء و الجيم و النون و الياء أخيرا،عامّي المذهب،صه (1).
و في ست:عبّاد بن يعقوب الرواجني،عامّي المذهب،له كتاب أخبار المهدي و كتاب المعرفة (2)معرفة الصحابة،أخبرنا بهما أحمد بن عبدون،عن أبي بكر الدوري،عن أبي الفرج (3)عليّ بن الحسين الكاتب،قال:حدّثنا عليّ بن العبّاس المقانعي، قال:حدّثنا عبّاد بن يعقوب عن مشيخته (4)،انتهى.
و في د:لم (5).و هو غير بعيد،و إن لم يذكر فيهم.
و في قب:عبّاد بن يعقوب الرواجني-بتخفيف الواو و بالجيم
قوله*:عبّاد بن يعقوب.
مضى عن جش في الحسن بن محمّد بن أحمد ما يشير إلى نباهته (6)،و كونه من المشايخ المعتمدين (7)المعروفين،بل و ربّما يظهر منه كونه من الشيعة موافقا لما يظهر من هب و قب،و حكم ست بأنّه عامّي؛لعلّه لأنّه يتّقي شديدا،كما وقع منه بالنسبة إلى كثير ممّن ظهر كونهم من الشيعة.
ص: 286
المكسورة و النون الخفيفة-أبو سعيد الكوفي،صدوق رافضي، حديثه في البخاري مقرون،بالغ ابن حبّان،فقال:يستحقّ الترك، من العاشرة،مات سنة خمسين و مائتين (1).
و في هب:ابن يعقوب الرواجني،شيعي،وثّقه أبو حاتم، توفّي سنة إحدى و سبعين و مائتين (2)(3).
و زاد جش:له كتاب،أخبرنا الحسين،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان النهيمي عنه بكتابه (1).
ابن أخي أبي ذر (2)،ممّن أقام بالبصرة،و كان شيعيّا من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام،صه (3).
و في ل:عبادة بن الصامت (4).
و في ي إلى قوله:شيعيّا (5).و في كش:عن الفضل بن شاذان أنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام (6)(7).
العبّاس (8)بن جعفر بن محمّد:
ابن الأشعث،في العيون في الصحيح عن الوشّاء،قال:سألني أن
ص: 288
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،كان فاضلا نبيلا،قاله المفيد في إرشاده (1).
ابن عبد المطّلب،ي (2).
ي (3).في نسخة،و في اخرى:عابس،و قد سبق (4).
أسأل الرضا عليه السّلام أن يحرق (5)كتبه إذا قرأها مخافة أن يقع في يد غيره،قال الوشّاء:فابتدأني عليه السّلام(بكتاب قبل أن أسأل أن يحرق كتبه) (6):«أعلم صاحبك أنّي إذا قرأت كتبه مزّقتها (7)» (8).
و مضى أبوه جعفر و ما يتعلّق به في ترجمته (9)(10).
ص: 289
الكبار الملعونين (1).
ظم (2).
3046العبّاس بن عامر بن رباح (3)(4):
أبو الفضل الثقفي القصباني،الشيخ الصدوق الثقة،كثير الحديث،صه (5).
و زاد جش:له كتب،أخبرنا محمّد بن محمّد،عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثني أبي،عن سعد بن عبد اللّه،عن العبّاس بن عامر (6).
و في لم:العبّاس بن عامر القصبانيّ،روى عنه أيّوب بن
العبّاس بن طاهر (7)بن ظهير:
كان من الأفاضل رحمه اللّه كذا في الخصال،و روى عنه بواسطة واحدة، و كنّاه بأبي الفضل (8).
ص: 291
نوح (1).
و في ست:العبّاس بن عامر القصباني،له كتاب،أخبرنا (2)أبو عبد اللّه (3)،عن محمّد بن عليّ بن الحسين (4)،عن أبيه،عن عبد اللّه بن جعفر الحميريّ،عن الحسن بن عليّ الكوفي و أيّوب بن نوح،عن العبّاس بن عامر (5).
مولى همدان،ق (6).
الكوفي،ق (7).
ابن العبّاس بن عبد المّطلب الهاشمي المدني،ق (8).
عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله،سيّد من سادات أصحابه،و هو من
قوله*:العبّاس بن عبد المطّلب.
يظهر من بعض الأخبار ذمّه،منه ما سيجيء في ابنه عبد اللّه،و يظهر
ص: 292
أصحاب عليّ عليه السّلام أيضا،صه (1).
و في ل:العبّاس بن عبد المطّلب (2).
من بعضها فوق الذّم (3).
و في الوجيزة:أنّه مختلف فيه (4).
و في الروضة في الصحيح:عن ابن مسكان عن سدير،قال:كنّا عند أبي جعفر عليه السّلام فذكرنا ما أحدث النّاس بعد نبيّهم و استذلالهم أمير المؤمنين عليه السّلام،فقال رجل:فأين كان عزّ بني هاشم و ما كانوا فيه من العدد؟فقال عليه السّلام:«و من بقي منهم إنّما كان جعفر و حمزة فمضيا،و بقي رجلان ضعيفان ذليلان حديثا عهد بالإسلام:عبّاس و عقيل،و كانا من الطلقاء،أما و اللّه لو أنّ حمزة و جعفرا كانا بحضرتهما ما وصلا إلى ما وصلا، و لو كانا شاهديهما لأتلفا أنفسهما» (5).
و في عيون أخبار الرضا عليه السّلام عن الرسول صلّى اللّه عليه و آله،قال لعليّ و فاطمة و الحسن و الحسين عليهم السّلام و عبّاس و عقيل:«أنا حرب لمن حاربكم و سلم لمن سالمكم».
قال مصنّف هذا الكتاب:ذكر عبّاس و عقيل غريب في هذا الحديث، لم أسمعه إلاّ من محمّد بن عمر الجعابيّ (6).
ص: 293
و في ي ما يأتي في ابنه عبد اللّه (1).
من أصحاب أخيه الحسين عليه السّلام،قتل معه بكربلاء،قتله حكيم بن الطفيل،صه (1).
و في سين:العبّاس بن عليّ بن أبي طالب،قتل معه،و هو السقّاء،قتله حكيم بن الطفيل،امّه امّ البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني عامر (2)(3).
(ابن عبد اللّه بن جعفر بن عبد اللّه بن جعفر) (4)بن محمّد بن عليّ بن أبي طالب،من ولد محمّد بن الحنفيّة،يكنّى أبا الحسن، روى عنه التلعكبري،و قال:هو ولد ولد (5)أبي عبد اللّه جعفر بن عبد اللّه المحمّدي الذي يروي عن (6)ابن عقدة،و سمع منه سنة إثنين (7)و ثلاثين و ثلاثمائة،و له منه إجازة،لم (8).
ص: 295
ق (3).
العبّاس بن عمر بن العبّاس:
الكلوذانيّ،المعروف بابن مروان،مرّ في بكر بن محمّد بن حبيب عن جش ما يظهر منه جلالته (4)،و سيجيء أيضا في عليّ بن الحسين بن موسى،مضافا إلى أنّه أخذ إجازة عليّ بن الحسين عنه (5)،و مرّ في الحصين بن مخارق أيضا(و أنّه ابن (6)العبّاس بن عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك الفارسيّ الكاتب (7).
و بالجملة:يظهر من التراجم حسنه،بل ربّما يشير إلى كونه من مشايخهم و مشايخ الإجازة) (8).
ص: 296
البصري،ق (1).
كوفي،أبو محمّد،قالوا:كان يسكن في بني غاضرة،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:
حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا محمّد بن عبّاس بن عيسى،عن أبيه بكتابه،جش (2).
و في ست:عبّاس بن عيسى،له كتاب،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن أحمد بن ميثم،عن عبّاس بن عيسى (3).
يونسي،ضا (1).
مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري،قمّي،ثقة، صحيح،صه (2).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:لفظ(صحيح)زيادة على كتاب النجاشي،و تركه أجود** (3)،انتهى.
و في جش:العبّاس بن معروف،أبو الفضل،مولى جعفر بن عبد اللّه الأشعري،قمّي،ثقة،له كتاب الآداب،و له نوادر،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا
قوله*:عبّاس بن محمّد.
هو عبّاس بن موسى،الثّقة،الآتي (4)،أحدهما نسبة إلى الجدّ،أو كتب محمّد مصحّفا وفاقا لجدّي رحمه اللّه (5).
(1041)قوله**[في]العبّاس بن معروف:تركه أجود.
ليس كذلك؛لما في ضا و أحمد بن محمّد بن عيسى أيضا (6).
ص: 298
محمّد بن جعفر بن بطّة،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد،عن العبّاس بجميع حديثه و مصنّفاته (1).
و في ست:له كتب عدّة،أخبرنا (2)جماعة،عن أبي المفضّل، عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن العبّاس بن معروف (3).
و في ضا:العبّاس بن معروف،قمّي،ثقة،صحيح،مولى جعفر بن عمران بن عبد اللّه الأشعري (4).
و في دي:العبّاس بن معروف،قمّي (5).
3064عبّاس بن موسى النخّاس (1):
كوفي من أصحاب الرضا عليه السّلام،ثقة،صه (2).
و في ضا:العبّاس بن موسى النخّاس،كوفي،ثقة (3)،انتهى.
و يحتمل*أن يكون الورّاق،و اللّه أعلم.
كوفي،ضا (4).
عبّاس مولى الرضا عليه السّلام:
و في نسخة كشف الغمّة التي عندي:عيّاش (5)-بالمثناة من تحت و الشين المعجمة-.
(1043)قوله*في العبّاس بن موسى النخّاس:و يحتمل أن يكون الورّاق.
و الظاهر من الوجيزة و البلغة الاتّحاد (6).
(1044)قوله**:عبّاس النجاشي.
في العيون في الصحيح:عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن العبّاس النجاشيّ الأسدي،قال:قلت للرضا عليه السّلام:أنت صاحب هذا الأمر؟قال:
ص: 300
3066عبّاس*بن الوليد بن صبيح (1):
كوفي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه.
و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أحمد بن عليّ، قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة، قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن عبّاس بكتابه (2).
«إي و اللّه على الإنس و الجنّ» (3).
و ممّا ذكرنا ظهر ما في قول جدّي رحمه اللّه من أنّ ما في ضا من العبّاس النجاشيّ هو العبّاس بن موسى النخّاس،و هو تصحيفه سهوا (4).
(1045)قوله*:عبّاس بن الوليد.
في كا في كتاب الزكاة:عن عبد العزيز أنّ أبا بصير،قال للصادق عليه السّلام:إنّ لنا صديقا و هو رجل صدوق يدين اللّه بما ندين به، فقال:«من هذا الذي تزكّيه؟»فقال:العبّاس بن الوليد بن صبيح،فقال:
«رحم اللّه الوليد...»الحديث (5).
ص: 301
و في ست:العبّاس بن الوليد،له كتاب يرويه عن الوليد (1)بن صبيح عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،رويناه بالإسناد الأوّل عن حميد،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن صفوان بن يحيى،عنه (2)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد (3).
أبو الفضل الناشري-بالشين المعجمة بعد الألف التي هي بعد النون-الأسدي،عربي،ثقة،جليل في أصحابنا،كثير الرواية، كسر اسمه،فقيل:عبيس،صه (4).
و زاد بعد ترك الترجمة جش:له كتب،منها:كتاب الحجّ و كتاب الصلاة (5)و كتاب المثالب سمّاه كتاب خالدات فلان و فلان،
قوله*:عبّاس بن هشام.
في المدارك:أنّه مجهول (6)،-كما نقل عنه-و هو غفلة.
ص: 302
و كتاب جامع الحلال و الحرام و كتاب الغيبة و كتاب النوادر (1)، و الرّواة (2)كثيرة عنه في هذه الكتب.
أخبرنا أبو عبد اللّه النحوي الأديب،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،عن عبيس بكتبه،و مات عبيس رحمه اللّه سنة عشرين و مائتين أو قبلها بسنة (3).
و في ست:عبيس (4)بن هشام الناشري،له كتاب النوادر، أخبرنا عدّة (5)من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن الحسن،عن أبيه،عن محمّد بن أبي القاسم،عن محمّد بن عليّ الصيرفي،عن عبيس.
و رواه ابن الوليد،عن الصفّار و الحسن بن متيل،عن محمّد بن الحسين و الحسن بن علي الكوفي،عن عبيس (6).
و في ضا:عبيس بن هشام الناشري (7).
ص: 303
ثمّ في لم:عبيس بن هشام الناشري،يروي عنه محمّد بن الحسين و الحسن بن عليّ الكوفي (1).
روى عن الرضا عليه السّلام،أخبرنا محمّد بن عثمان بن الحسن (2)، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن خاقان النّهدي-صاحب القلانس-قال:حدّثنا محمّد بن الوليد الخزّاز،قال:حدّثنا عبّاس (3)بن هلال الشامي،عن الرضا عليه السّلام
قوله*:عبّاس بن هلال:
حسّنه خالي؛لأن للصدوق طريقا إليه (4)،و يقوّي رواياته كثرة رواة نسخته.
و في كتاب الملابس من كا يصفه بكونه مولى أبي الحسن عليه السّلام (5)، و مرّ ما فيه في الفوائد (6).
ص: 304
بنسخة و هي تختلف بحسب الرواة،جش (1).
و في ضا:العبّاس بن هلال الشامي (2).
المدني،ق (3).
بالخاء المعجمة و الراء و الياء المنقّطة تحتها نقطتين و الزاي، كوفي ثقة،صه (4).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في الإيضاح و بخطّ ابن طاووس في كتاب النجاشي:الخرزي،بغير ياء (5).
و في جش:عبّاس بن يزيد،كوفي،ثقة،له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا محمّد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد، قال:حدّثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي،عن عبّاس بكتابه (6).
ص: 305
مولاهم الكوفي،ق (1).
أبو شاكر العبدي الكوفي،ق (2).
أخو محمّد بن عليّ الحلبي،ثقة،لا يطعن عليه،صه (3).
و في جش في أخيه محمّد (4).
قوله*:عبد الأعلى بن أعين.
الظاهر من عبارة المفيد رحمه اللّه في رسالته في الرّد على الصدوق رحمه اللّه أنّه من فقهاء أصحاب الأئمّة،و خاصّتهم عليهم السّلام،و الرؤساء الأعلام،إلى غير ذلك ممّا ذكرنا في ترجمة زياد بن المنذر (5)،و يروي عنه حمّاد بن عثمان (6)،و سنذكر عن مصط اتّحاده مع مولى آل سام (7)،و يظهر من بعض المواضع تكنّيه بأبي محمّد (8).
ص: 307
الكوفي أبو عامر،أسند عنه،ق (1).
ق (2).
ابن لؤيّ بن غالب،و سامة بطن منهم،ذكره الحازمي في العجالة ق كش،ممدوح،د (3).
و في صه:عبد الأعلى مولى سام (4)نقل*الكشّي أنّ الصادق عليه السّلام أذن له في الكلام رحمه اللّه؛لأنّه يقع و يطير (5).
قوله*في عبد الأعلى مولى آل سام:نقل كش...إلى آخره.
و يظهر من غير ذلك من الأخبار فضله و تديّنه،منها ما هو في كا في باب ما يجب على الناس عند مضيّ الإمام (6)،و يروي عنه جعفر بن بشير بواسطة (7)،و فيه إشعار بوثاقته،و كذا كونه كثير الرواية و رواياته مفتى بها، و يروي عنه غير جعفر من الأجلّة (8)،هذا مضافا إلى ما ذكرنا في
ص: 308
و في ق:عبد الأعلى مولى آل سام الكوفي (1).
عبد الأعلى بن أعين (2).
و في مصط:قد صرّح في كا في باب فضل نكاح الأبكار بأنّ عبد الأعلى بن أعين هو مولى آل سام،و يظهر من ق هو غيره لذكرهما (3)،انتهى.
قد مرّ في آدم بن المتوكّل و إبراهيم بن صالح عدم ضرر التكرار لمثل ما ذكر (4)،و صرّح جمع بأنّ الشيخ يكرّر (5).
و في الوجيزة:أنّه ممدوح (6)،و في البلغة:في مدحه تأمّل (7).
أقول:لا وجه له بعد قبول ما ذكر فيه في غيره و أمثاله و عدّهم من الممدوحين.
قال جدّي رحمه اللّه:ذكر بعض الفضلاء أنّه لا ينفع؛لأنّه شهادة لنفسه، لكنّ العلاّمة و الأكثر اعتبروها؛لنقل فضلاء الأصحاب ذلك عنه،و لو لم يكن لهم من القرائن ما يشهد بصحّتها لما نقلوها في كتبهم سيّما الرجاليّة،لكن الشهادة للغير أقوى (8)،انتهى.
ص: 309
و في كش:ما روي في عبد الأعلى مولى أولاد سام، حمدويه،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عليّ بن أسباط،عن سيف بن عميرة،عن عبد الأعلى،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ الناس يعيبون عليّ بالكلام و أنا أكلّم الناس، فقال:«أمّا مثلك من يقع ثمّ يطير(فنعم،و أمّا من يقع ثم لا يطير فلا)» (1).
الكوفي،ق (2).
الكوفي،ق (3).
3081عبدان بن محمّد الجويمي (4):
أبو معاذ (5)،له نسخة يرويها عن أبي محمّد الحسن بن عليّ صاحب العسكر عليه السّلام،أخبرني محمّد بن عليّ الكاتب،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه،قال:حدّثنا أبو أحمد محمّد بن أحمد بن ركويه البرذعي (6)،نزيل شابوران (7)،قال:حدّثنا أبو معاذ عبدان بن
ص: 310
محمّد الجويمي،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن عليّ صاحب العسكر عليه السّلام بالأحاديث،جش (1).
إخوة زرارة بن أعين و حمران (1).
و في د:عبد الجبّار بن أعين أخو زرارة،ق جخ،هو و أخواه عبد الملك و عبد الرحمن محمودون (2).
الشامي*،ق (3).
روى الكشّي من طريق فيه ضعف أنّه كتب له محمّد بن عليّ الجواد عليه السّلام كتابا بعتقه،و قد كان سباه أهل الضلال،صه (4).
قوله*في عبد الجبّار بن العبّاس:الشامي (5).
في المجالس:عن السمعاني أنّ الشبام-بكسر الشين المعجمة و فتح الباء الموحّدة ثمّ الميم بعد الألف-مدينة باليمن أهلها جميعا من غلاة الشيعة،و طائفة من همدان نزلوا الكوفة،و عبد الجبّار بن العبّاس الشبامي الهمداني الكوفي المحدّث منهم،و كان في التشيّع غاليا (6)،انتهى.
لا يخفى أنّه يظهر منه أنّه من المحدّثين المعروفين الأجلّة المبالغين في التشيّع الزائدين فيه لا أنّه من الغلاة،فتدبّر.
ص: 312
و في كش:أبو صالح خالد بن حامد،قال:حدّثني أبو سعيد الآدمي،قال:حدّثني بكر بن صالح،عن عبد الجبار بن المبارك النهاوندي،قال:أتيت سيدي سنة تسع و مائتين،فقلت له:جعلت فداك إنّي رويت عن آبائك أنّ كل فتح فتح بضلال فهو للإمام،فقال:«نعم».
قلت:جعلت فداك،فإنّه أتوا بي في بعض الفتوح التي فتحت على الضلال،و قد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب، و قد أتيتك مسترقا مستعبدا،فقال:«قد قبلت»قال:فلمّا حضر خروجي إلى مكّة،قلت له:جعلت فداك،إنّي قد حججت و تزوّجت،و مكسبي ممّا يعطف عليّ إخواني لا شيء لي غيره فمرني بأمرك،فقال لي:«انصرف إلى بلادك و أنت من حجّك و تزويجك و كسبك (1)في حلّ»،فلمّا كان سنة ثلاث عشرة و مائتين أتيته فذكرت له العبودية التي التزمتها،فقال:«أنت حرّ لوجه اللّه».
فقلت له:جعلت فداك اكتب لي به (2)عهده،فقال:«يخرج إليك غدا»فخرج إليّ مع كتبي كتاب فيه:
بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي لعبد اللّه بن المبارك فتاه (3)،إنّي أعتقك (4)لوجه اللّه و الدار الآخرة،لا ربّ لك إلاّ اللّه،و ليس عليك سبيل و أنت مولاي و مولى عقبي من بعدي،و كتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة و مائتين،
ص: 313
و وقّع فيه محمّد بن عليّ بخطّ يده،و ختمه بخاتمه (1).
و في ضا:عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي (2)،و كذا في ج إلاّ أنّ فيهم:نهاوندي (3).
و في ست:عبد الجبّار من أهل نهاوند،له كتاب،رويناه بالإسناد عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد الجبّار (4)،انتهى.
و الإسناد:جماعة عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه (5).
و في لم:عبد الجبّار من أهل نهاوند،روى عنه البرقي (6).
و لا يبعد أن يكون هذا غير الأوّل،و اللّه أعلم.
و هو ابن عمّ معلّى بن خنيس،قال ابن الغضائري:إنّه ضعيف، صه (1).
و في ق:عبد الحميد بن أبي الديلم البناني الكوفي (2).
ثمّ فيهم:عبد الرزاق بن همّام اليماني و عبد الحميد بن أبي الديلم،رويا عنهما (3).
الأزدي الخفاف الكوفي،ق (4).
قوله*:عبد الحميد بن أبي الديلم.
مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على أنّه من الشيعة (5)،و في رواية ابن أبي عمير عنه بواسطة حمّاد (6)إشعار بكونه من الثّقات،و سيجيء في المعلّى أنّه ابن أخيه (7)،و تضعيف غض ليس بشيء،و لعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى،و سيجيء ما فيه.
(1055)قوله**:عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي.
مرّ في الحسين بن أبي العلاء وجاهته (8)،و عن
ص: 315
ابن عبد الملك الأزدي،ثقة،يقال له:السمين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (1).
و زاد جش:له كتاب،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:
حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن ابن أبي عمير،عن عبد الحميد بكتابه (2).
و في ق:عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين
المصنّف (3)و غيره (4)اتّحاده مع السمين الثقة،و ظاهره هنا التعدّد،و مرّ فيه و في خالد بن طهمان ما ينبغي أن يلاحظ (5).
و حسّنه خالي؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (6)،و عبد الحميد بن خالد هو هذا.
ص: 316
روى عن موسى عليه السّلام،و كان*ثقة (1)،صه (2).
قوله*في عبد الحميد بن سالم (3):و كان ثقة.
ظاهر العبارة أنّها مأخوذة عن جش في محمّد بن عبد الحميد (4)، مضافا إلى أنّ الظاهر أنّه كذلك،ظنّا بأنّ التوثيق راجع إلى الأب،و هو الظاهر من سوق العبارة.و استبعاد الشهيد الثاني (5)ذلك ليس بشيء بعد الظهور من العبارة،و أنّه ربما يوثّق في ترجمة الغير،و أنّه (6)لم يذكر عبد الحميد بترجمة على حدة،و إن قال المحقّق الشيخ محمّد:إنّ جش ذكر عبد الحميد من دون توثيق (7).فإن كان مراده ما في عبد الرحمن بن سالم ففيه ما فيه.
ص: 318
و في ق:عبد الحميد العطّار الكوفي،أسند*عنه (1).
و أمّا**في ظم فلم أجد ابن سالم (2)العطّار.
و قوله*:أسند عنه.
مرّ حاله في الفوائد (3).
و قوله**:و أمّا في ظم...إلى آخره.
لا يخفى ما فيه،فكأنّه غفل عن ترجمة محمّد بن عبد الحميد.
قال جدّي:قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه (4)،انتهى.
أشار بذلك إلى ما في يب:أحمد بن محمّد،عن محمّد بن إسماعيل،قال:مات رجل من أصحابنا و لم يوص،فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد القيّم بماله...إلى أن قال:فذكرت ذلك لأبي جعفر عليه السّلام...
إلى أن قال:«إن كان القيّم مثلك أو مثل عبد الحميد فلا بأس» (5).
و مصط ذكر الرواية في شأن عبد الحميد و ذكر في متن الرواية:فصيّر عبد الحميد بن سالم القيّم بماله...إلى آخره (6)،و كذلك المحقّق الأردبيلي (7)رحمه اللّه،فليلاحظ يب،إذ ما وجدت لفظ ابن سالم في نسختي مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق و الكاظم عليهما السّلام،و أبو جعفر في الرواية هو الجواد عليه السّلام،و هو يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.
ص: 319
و في د:عبد الحميد بن سالم العطّار،ق،جخ،ثقة (1)،انتهى.
نعم في جش:عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم، كما سيأتي إن شاء اللّه تعالى (2).
بجلي،كوفي،له كتاب (3)،أخبرنا ابن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا العطّار (4)، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،قال:حدّثنا صفوان،عن عبد الحميد بكتابه،جش (5).
و لعلّ الكلّ متّحد؛لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد مع ابن سعد وفاقا لجدّي رحمه اللّه (6)و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد العطّار مولى بجيلة، و يكون أحدهما نسبة إلى الجدّ.و يؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم على ما ذكرت عن المحقّقين،فتدبّر.
و المحقّق الأردبيلي رحمه اللّه أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ (7)على عدالته أيضا (8).
ص: 320
و في ظم:عبد الحميد بن سعد،روى عنه صفوان بن يحيى (1).
و كذا في قي (2)غير المشترك بينه و بين من تقدّمه من آبائه عليهم السّلام.
و في ق:عبد الحميد بن سعد الكوفي،مولى (3).
و قد تقدّم في ابن سالم (1)لاحتمال*الاتّحاد.
بالضاد المعجمة،الطائي،من أصحاب أبي الحسن موسى عليه السّلام،ثقة،صه (2)(3).
و في قر:عبد الحميد بن عواض الطائي،كوفي (4).
ثمّ في ق:عبد الحميد بن عواض الطائي الكسائي الكوفي (5).
قوله*في عبد الحميد العطّار:لاحتمال الاتّحاد.
لا تأمّل في الاتّحاد؛لما أشرنا (6)،و سيجيء في محمّد بن عبد الحميد (7)،فتدبّر.
(1060)قوله**في عبد الحميد:عواض.
فيه ثلاث لغات:ما في صه و د و عند بعض موافقا لما في بعض بإعجام الأوّل و إهمال الثاني،و سيجيء في مرازم ذكر له (8).
ص: 322
ثمّ في ظم:عبد الحميد بن عواض الطائي،ثقة،من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام (1).
و في قي في رجالهم عليهم السّلام:عبد الحميد بن عواض الطائي (2).
و زاد في ق:عربي كوفي.
و في د:عبد الحميد بن غواض-بالغين و الضاد المعجمتين-قر ق جخ،ثقة (3)،انتهى،تأمّل فيه.
ثمّ فيهم بلا فصل:عبد الحميد بن المعلّى (1)،فلعلّه غير الأوّل.
الكوفي،روى عنه،ق (1).
ثمّ فيهم أيضا:عبد الخالق الصيقل الكوفي (2).
من موالى بني أسد،من صلحاء الموالي،روى الكشّي عن محمّد بن مسعود،عن عبد اللّه بن محمّد،عن أبيه،عن إسماعيل بن عبد الخالق،قال:ذكر أبو عبد اللّه أبي،فقال:«صلّى اللّه على أبيك» ثلاثا،و الظاهر أنّ أبا عبد اللّه هو الصادق عليه السّلام،صه (3).
و في كش:من موالي بني أسد،من صلحاء الموالى (4).
حدّثني محمّد بن مسعود...إلى آخره (5)،و ليس فيه قوله:
و الظاهر...إلى آخر،فإنّه قول العلاّمة رحمه اللّه.
و قد ذكر هذا الحديث بعينه قبيل ذلك،إلاّ أنّ فيه:عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد الطيالسي (6)،و حيث لم يصرّح هنا كونه
قوله*:عبد الخالق بن عبد ربّه.
مرّ توثيقه في ترجمة إسماعيل ابنه،فلاحظ (7).
ص: 325
ابن عبد ربّه عدّه د إسما آخر،فقال:عبد الخالق،ق،كش، ممدوح (1)،انتهى.
و في ق:عبد الخالق بن عبد ربّه الصيرفي،و أخواه شهاب و وهب موالي بني أسد (2).
ثمّ فيهم أيضا:عبد الخالق بن عبد ربّه أخو شهاب (3).
الكوفي،أسند عنه،ق (4).
بالخاء المعجمة و الياء المنقطة تحتها نقطتين و الراء و النون بعد الألف،صه في أصحاب عليّ عليه السّلام من اليمن (5)،و كذا قي (6).
و في ي:عبد خير الخيواني،خيوان من همدان (7)،انتهى.
و في د:عبد خير الخيواني-بالخاء المعجمة و الياء المثناة تحت الساكنة و الواو و النون-منسوب إلى خيوان من همدان-بالدال المهملة-،و قال الدارقطني:الخيراني-بالراء المهملة-و الأظهر الأشهر بالواو ي،جخ،من خواصّه عليه السّلام (8).
ص: 326
يكنّى أبا صادق الأزدي،ي (1).
ابن يسار الأسدي،مولى كوفي،والد شهاب،ق (2).
يكنّى أبا خيثمة،قر.و في**بعض النسخ:أبا خيثم،بغير هاء (3).
عبد ربّه بن أعين:
هو زرارة المشهور الجليل (4).
(1066)قوله*:عبد ربّه بن أبي ميمونة.
مرّ في إسماعيل بن عبد الخالق ما يشير إلى حسن ما فيه (5).
(1067)قوله**في عبد الرحمن:و في بعض النسخ...إلى آخره.
لا يخفى أنّه أبو خيثمة بن عبد الرحمن (6)،و قد مرّ في ترجمته ما يوميء إلى نباهة ما فيه،فتأمّل.
ص: 327
المرادي الكوفي،مولى،ق (1).
ابن أبي قحافة،ل (2).
ق (3).
أبو القاسم،كوفي صيرفي،انتقل إلى قم و سكنها،و هو صاحب دار أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،رمي*بالضعف و الغلو، و قال ابن الغضائري:إنّه يكنّى أبا محمّد،و هو ضعيف جدا، لا يلتفت إليه،في مذهبه غلو،صه (4).
و في جش:...إلى أن قال:رمي بالضعف و الغلو،له كتاب، أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن
قوله*في عبد الرحمن بن أبي حمّاد:رمي بالضعف...إلى آخره.
فيه تأمّل،أشرنا إليه في الفوائد (5).
ص: 328
يحيى،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات،عنه بكتابه (1).
ي (2).
و اسم أبي عبد اللّه ميمون البصري (3)،و عبد الرحمن ثقة،و هو ختن فضيل بن يسار،قال عليّ بن أحمد العقيقي:إنّه روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام سبعمائة مسألة،و هو بصري،و أصله من الكوفة،صه (4).
و في ق:عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه البصري،مولى بني شيبان،و أصله كوفي،و اسم أبي عبد اللّه ميمون،حدّث عنه سلمة بن كهيل،فيقول:عن أبي عبد اللّه الشيباني و كثير النوّاء (5)، عن أبي عبد اللّه،و حدّث عنه أيضا:خالد الحذّاء و شعبة و عوف بن أبي جميلة فسموه كلّهم ميمون،روى عن ابيّ (6)و (7)عبد اللّه بن عبّاس و عبد اللّه بن عمر و البراء بن عازب و عبد اللّه بن بريدة،و كان عبد الرحمن هذا ختن الفضيل بن يسار (8).
ص: 329
و في كش:قال أبو عمرو:سألت محمّد بن مسعود،عن عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه فذكر عن عليّ بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث،و أبو عبد اللّه رجل من أهل البصرة اسمه ميمون،و عبد الرحمن هو ختن الفضيل بن يسار (1).
و في قي:عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،من أهل البصرة،عربيّ من كندة (2).
و في د:عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه،قيل فيه:لا نعرف منه إلاّ أنّ له حظّا من عقل،و قال بعض أصحابنا:إنّه ظفر بتزكيته،و كذا ابنه أبو همّام،و لم يذكرهما جش و لا كش (3)،انتهى.
و في ترجمة ابن ابنه إسماعيل بن همّام توثيقه في جش،و قد تقدّم (4)،فلا تغفل.
3125عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري (1):
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،شهد مع أمير المؤمنين عليه السّلام، عربيّ كوفيّ،ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ عليّ عليه السّلام، صه (2).
و في كش:روى يعقوب بن شيبة،قال:حدّثنا خالد بن أبي زيد العرني (3)قال:حدّثنا ابن شهاب عن الأعمش،قال:رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى و قد ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه،ثمّ أقامه للنّاس (4)،فجعل يقول:ألعن الكذّابين عليّ و ابن الزبير و المختار.
قال ابن شهاب:يقول أصحاب العربية:سمعك يعلم ما يقول،لقوله:عليّ،أي ابتداء الكلام (5).
و في ي:عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري،شهد مع أمير المؤمنين عليه السّلام،عربيّ كوفيّ (6).
ص: 331
و في صه:في أصحابه عليه السّلام من اليمن:عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري،شهد معه (1)،و كذا قي (2)(3).
و في تاريخ ابن خلّكان:أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار،و قيل:داود بن بلال بن احيحة بن الجلاح الأنصاري،و في اسم أبيه خلاف غير هذا،و كان من أكابر تابعي الكوفة،سمع عليّ بن أبي طالب و عثمان بن عفّان و أبا أيّوب الأنصاري و غيرهم، و أبوه أبو ليلى له رواية عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،و شهد وقعة الجمل و كانت راية عليّ بن أبي طالب عليه السّلام معه،ولد لستّ سنين (4)من خلافة عمر و قتل بدجيل،و قيل:غرق بنهر البصرة،و قيل:بدير الجماجم في وقعة ابن الأشعث سنة ثلاث و ثمانين،و قيل:سنة إحدى و ثمانين، و قيل:إثنين و ثمانين للهجرة.
و احيحة:بضمّ الهمزة و فتح الحاء المهملة و سكون الياء المثنّاة من تحتها (5)و فتح الحاء الثانية و بعدها هاء.
ص: 332
الجلاح:بضمّ الجيم و بعد اللام ألف و حاء مهملة (1).
مدنيّ (2)،مولى بني هاشم،ق (3).
بالنون و الجيم و الراء و النون أخيرا،و اسمه عمرو بن مسلم التميمي،مولى كوفي،أبو الفضل روى عن الرضا عليه السّلام،و روى أبوه أبو نجران عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه،صه (4).
و في جش:عبد الرحمن بن أبي نجران-و اسمه عمرو بن مسلم-التميميّ مولى كوفيّ،أبو الفضل،روى عن الرّضا عليه السّلام،و روى أبوه أبو (5)نجران عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و روى عن أبي نجران حنان،و كان عبد الرحمن ثقة ثقة،معتمدا على ما يرويه.
له كتب كثيرة،قال أبو العبّاس:لم أر منها إلاّ كتابه في البيع و الشراء.أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه و غيره،عن أحمد بن محمّد،قال:
حدّثنا عبد اللّه بن محمّد بن خالد،عن عبد الرحمن بن أبي نجران (6)
ص: 333
بكتابه القضايا،و هو كتاب محمّد بن قيس رواه عن عاصم بن حميد عن محمّد،و زاد عبد الرحمن فيه زيادات.
و أخبرنا بكتابه المطعم و المشرب محمّد بن عليّ الكاتب، قال:حدّثنا هارون بن موسى،قال:حدّثنا محمّد بن عليّ بن معمّر الكوفيّ،قال:حدّثنا أحمد (1)بن المعافى أبو جعفر الصبيحيّ،عن عبد الرحمن به،و كتابه يوم و ليلة،و كتاب النوادر،أخبرنا محمّد بن عثمان،عن جعفر بن محمّد،عن (2)عبيد اللّه (3)بن أحمد،عن عبد الرحمن بن أبي نجران بكتابه النوادر (4).
و في ست:عبد الرحمن بن أبي نجران،له كتب،أخبرنا بها جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه،عن عبد الرحمن بن أبي نجران (5).
و في ضا:عبد الرحمن بن أبي نجران التميمي،مولى كوفي (6).
و في ج:عبد الرحمن بن أبي نجران،كوفي (7).
ص: 334
له كتاب رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة (1)عنه،ست (2).
و يأتي في ابن محمّد بن أبي هاشم (3).
بالجيم قبل الباء تحتها نقطة ثمّ الراء،أبو محمّد العسكري متكلّم،من أصحابنا،حسن التصنيف،جيّد الكلام،و على يده رجع محمّد بن عبد اللّه بن مملك الإصفهاني عن مذهب المعتزلة إلى القول بالإمامة،صه (4).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في الإيضاح جعله بالياء المنقّطة تحتها نقطتين (5)،و ابن داود وافق ما هنا و جعله بالباء الموحّدة (6)(7)،انتهى.
و زاد جش:و قد كلّم عبّاد بن سليمان و من كان في طبقته،وقع إلينا من كتبه كتاب الكامل في الإمامة كتاب حسن (8)،انتهى.
ص: 335
إلاّ أنّه ترك ترجمة جبرويه،و قال:الأصبهاني،بالباء (1).
بالنون و الياء المنقّطة تحتها نقطتين قبل الكاف،السمري، الملقّب دحان-بالدال المهملة المضمومة و الحاء المهملة و النون بعد الألف-ضعيف،مرتفع القول،كان كوفيّ الأصل،لم يكن في الحديث بذاك،يعرف منه ذلك و ينكر،صه (2).
و في جش:عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري (3)،الملقّب
عبد الرحمن بن أحمد بن علي (4)الحسين (5):
مرّ في أبيه ما يظهر منه جلالته (6).
(1070)قوله*:عبد الرحمن بن أحمد.
هو أخو عبد اللّه الجليل المعروف بالسمري،سيجيء في ترجمته ما يشعر بحسن (7)و جلالة فيه (8).
(1071)عبد الرحمن بن أصرم:
مرّ في أبيه أصرم (9).
ص: 336
دحمان (1)،كوفيّ الأصل،لم يكن في الحديث بذاك،يعرف منه (2)و ينكر.ذكر ذلك أحمد بن عليّ السيرافي.
له كتاب نوادر،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،عن حميد عنه (3).
و في د:السمرقندي الملقّب دحمان،و أثبته بعض أصحابنا:
السمري الملقّب بدحان،بغير ميم (4)،انتهى.
و كأنّه يريد العلاّمة،و لعلّ كلامه موجّه في الثاني دون الأوّل، و اللّه أعلم.
الكوفي،ق (5).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني:طريق الكشّي ضعيف*بمحمّد بن عيسى،و السيّد عليّ ضعيف،و مع ذلك فليس فيهما ما يقتضي قبول الرواية،لأنّ الاستقامة و المعرفة لا يقتضيانه عند المصنّف (1).
و في جش:عبد الرحمن بن أعين بن سنسن الشيباني،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و هو قليل الحديث،له كتاب رواه عنه عليّ بن النعمان.أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر بن سفيان،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عليّ بن النعمان،عن عبد الرحمن بن أعين بكتابه (2).
و في ست:عبد الرحمن بن أعين،له كتاب،أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل القرشي،
قوله في عبد الرحمن بن أعين:ضعيف*بمحمّد...إلى آخره.
أجبنا عن أمثاله في إبراهيم (3)،مع أنّ محمّدا ليس بضعيف على ما ستعرف.
ص: 338
عنه (1).
و في قر:عبد الرحمن بن أعين،أخو زرارة (2).
و في ق:عبد الرحمن بن أعين،مولى بني شيبان،كوفيّ، يكنّى أبا محمّد،بقي بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
و في كش:حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد.(و حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد) (4)،عن الحسن بن عليّ بن يقطين،قال (5):حدّثني المشايخ أنّ حمران و زرارة و عبد الملك و بكيرا و عبد الرحمن بني أعين كانوا مستقيمين، و مات منهم أربعة في زمان أبي عبد اللّه عليه السّلام،و كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،و بقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السّلام فلقي ما لقي (6).
حدّثني (7)حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن ثعلبة بن ميمون،عن بعض رجاله،قال:قال ربيعة الرأي لأبي عبد اللّه عليه السّلام:ما هؤلاء الإخوة الذين يأتونك من العراق،و لم أر في أصحابك خيرا منهم و لا أهيأ؟
ص: 339
قال:«أولئك أصحاب أبي»يعني ولد أعين (1).
أبو إدريس،كوفيّ،ثقة،ليس بالمتحقّق بنا،صه (2).
و زاد جش:و قد روى أحاديث،له كتاب يرويه عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد الزراريّ (3)،قال:حدّثنا محمّد بن جعفر الرزّاز،قال:
حدّثنا يحيى بن زكريّا اللؤلؤي،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن بدر بكتابه (4).
بالياء المنقّطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة،ابن ورقاء،من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،رسول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن،قتل
قوله*:عبد الرحمن بن بدر.
في الوجيزة و البلغة:أنّه ثقة (5)،و فيه ما فيه،و في الوجيزة حكم بضعف سليمان بن داود المنقري (6)،و لم يذكره في البلغة،مع أنّ ما ورد فيه نظير ما ورد هنا.
ص: 340
مع عليّ عليه السّلام بصفّين،صه (1)،جخ (2).
و يأتي في أخيه عبد اللّه.
و في بعض النسخ:حريش،بالحاء المهملة (1).
ي (2).
مولاهم،أبو عبد اللّه الكوفي،بيّاع السابري،سكن بغداد، و رمي بالكيسانيّة،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،و بقي بعد أبي الحسن عليه السّلام،و رجع إلى الحقّ،و لقي الرضا عليه السّلام،و كان ثقة ثقة،ثبتا وجها،و كان وكيلا لأبي عبد اللّه عليه السّلام،و مات في عصر الرضا عليه السّلام على ولائه،صه (3).
و وثّقه المفيد في إرشاده،كما يأتي في معاذ بن كثير (4).
و في جش:مولاهم كوفي...إلى آخر ما في صه،و زاد:و كانت بنت بنت ابنه مختلطة مع عجائزنا تذكر عن سلفها ما كان عليه من العبادة.
له كتب يرويها عنه جماعات من أصحابنا،أخبرنا (5)أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:
حدّثنا عبد اللّه بن جعفر،قال:حدّثنا يعقوب بن يزيد،عن محمّد بن
ص: 342
أبي عمير،عنه بكتابه (1).
و في ست:عبد الرحمن بن الحجّاج،له كتاب،أخبرنا[به] (2)الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن يعقوب بن يزيد و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب،عن ابن أبي عمير و صفوان، عنه (3).
و في ق:عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي،مولاهم كوفيّ،بيّاع السابري،استاذ صفوان (4).
و في ظم:عبد الرحمن بن الحجّاج،من أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام،مولى كوفيّ،له كتاب (5).
و في كش في أبي عليّ عبد الرحمن بن الحجّاج:حمدويه بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن عثمان بن عيسى،عن حسن بن ناجية،قال:سمعت أبا الحسن عليه السّلام و ذكر عبد الرحمن بن الحجّاج،فقال:«إنّه لثقيل على الفؤاد» (6).
أبو القاسم نصر بن الصباح،قال:عبد الرحمن بن الحجّاج شهد له أبو الحسن عليه السّلام بالجنّة،و كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يقول لعبد الرحمن:«يا عبد الرحمن كلّم أهل المدينة فإنّي أحبّ أن يرى
ص: 343
في رجال الشيعة مثلك» (1).
و في*الكافي:عدّة من أصحابنا،عن سهل بن زياد،عن أحمد بن محمّد (2)بن عيسى،عن محمّد بن عمرو الزيّات،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:«من مات في المدينة بعثه اللّه في الآمنين يوم القيامة،منهم يحيى بن حبيب و أبو عبيدة الحذّاء و عبد الرحمن بن الحجّاج» (3)،انتهى.
و اعلم أنّ قوله عليه السّلام:«إنّه لثقيل على الفؤاد»،يمكن أن يكون أراد به ثقل هاتين الكلمتين،فإنّ الحجّاج عرف به من هو عدوّ أهل البيت عليهم السّلام،و عبد الرحمن هو اسم ابن ملجم لعنه اللّه،حتى قيل:إنّ التسمية به مكروهة.و يمكن (4)**أيضا أن يراد به (5)أنّ له
قوله*في عبد الرحمن بن الحجّاج:و في الكافي...إلى آخره.
إدراك محمّد بن عمرو الزيّات للصادق عليه السّلام بعيد،بملاحظة الأخبار و قول علماء الرجال،و يحيى بن حبيب مات في عصر الرضا عليه السّلام،و الظاهر وقوع سهو من النسّاخ،و أنّه أبو الحسن عليه السّلام،و إن أمكن أن يوجّه بتوجيهات بعيدة.
و قوله**و يمكن أيضا:
على ضرب من التوجيه و الشاهد ما في مشيخة الفقيه،و كان
ص: 344
موقعا في النفس و الخاطر-و ربّما فهم (1)نحوه من الفقيه (2)-أو أنّه ثقيل على فؤاد المخالفين-كما نبّه عليه رواية كش الأخيرة-فما قد تخيّل فيه من القدح مدفوع،و أمّا قول جش:و رجع*إلى الحقّ، فلعلّه اريد به رفع ما قد يتوهّم،و ظهور كونه على الحقّ،كما هو ظاهر دوام ارتباطه بالأئمّة عليهم السّلام،و ظهور استقامته آخرا و إن بعد حينا (3)مكانا؛لجواز التقيّة فيه.
موسى عليه السّلام إذا ذكر عنده قال:«إنّه لثقيل في الفؤاد»و المشعر كلمة(في).
قال جدّي:موقّر و معظّم في القلوب أو في قلبي،و يمكن أن يكون المراد أنّه كان يعظّم أبا الحسن عليه السّلام،و الظاهر أنّه مدح لا ذمّ كما توهّم، بخلاف ما لو قيل:على الفؤاد.
ثمّ ذكر حديث ابن ناجية،و قال:و يمكن أن يكون تبديل(في)ب:
(على)من النسّاخ (4).
و قوله*و رجع إلى الحقّ...إلى آخره.
قال جدّي رحمه اللّه:على ما أفهم (5).ثمّ ذكر مثل ما ذكر المصنّف، و قال:و انقطاعه إلى أهل البيت أشهر من أن يحتاج إلى البيان (6).
ص: 345
...
أقول:لا يخفى على المطّلع أنّه من أعاظم متكلّمي أصحابنا و فقهائهم،و استاذ صفوان بن يحيى و غيره من الأعاظم.
في كتاب الظهار من يب:عن التميمي قال:سأل صفوان بن يحيى (1)عبد الرحمن بن الحجّاج و أنا حاضر عن الظهار،فقال:سمعت (أبا عبد اللّه عليه السّلام...الحديث (2).
و فيه دلالة ظاهرة على توثيقه،مضافا إلى أنّه استاذه،و قد أكثر الرواية عنه (3)،و كذا ابن أبي عمير (4)،و غيرهما من الأعاظم (5)،و أنّ رواياته مفتى بها...إلى غير ذلك من الأمارات الدالّة على الوثاقة و الجلالة) (6).و يمكن أن يكون قوله:و رجع إلى الحقّ،يعني عمّا رمي به من الكيسانيّة إلى الحقّ في زمان الصادق عليه السّلام،فروى عنه و صار وكيلا له،بل لعلّه لا يخلو عن (7)ظهور،إذ الواو لا يقتضي الترتيب،فتأمّل.
و قوله:منهم يحيى بن حبيب.
في ظاهره إشكال لا يخفى،و يحتمل أن يكون قوله:منهم يحيى بن حبيب...إلى آخره،من كلام واحد من الرواة،أو يكون عبد الرحمن هذا
ص: 346
بالشين المعجمة،أبو محمّد الضرير المفسّر.قال النجاشي:
إنّه حافظ حسن الحفظ.و هذا لا يقتضي التعديل،بل هو مرجّح،صه (1).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:بخطّ ابن طاووس في كتاب النجاشي:عبد الرحمن بن حسّان-بالألف-و لم يذكره ابن داود (2)،انتهى.
بل ذكره و جعله:عبد اللّه بن الحسين القاشاني (3).
و في جش:عبد الرحمن بن الحسن (4)القاشاني أبو (5)محمّد الضرير المفسّر،حافظ حسن الحفظ،كان بقاشان،رأيت كتابه إلى
غير الذي مات في عصر الرضا عليه السّلام،أو يكون إخباره عليه السّلام بموته في المدينة من باب الإعجاز،أو يكون الضمير في(منهم)راجعا إلى الأميين (6)لا المبعوثين فيهم،فتأمّل.و ما ذكرناه على تقدير أن يكون محمّد بن عمرو الزيّات أدرك الصادق عليه السّلام،و في غاية البعد بملاحظة قول علماء الرجال و مشاهدة الأخبار،أو يكون روايته عن الصادق عليه السّلام بالواسطة، و فيه بعد أيضا.و لعلّ الأقرب أن يكون أبي الحسن مكان أبي عبد اللّه عليه السّلام، وقع التبديل سهوا من النسّاخ،فحينئذ لا إشكال أصلا،فتدبّر (7).
ص: 347
أبي عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه و أبي عبد اللّه محمّد بن محمّد،له قصيدة في الفقه في سائر أبوابه مزدوجة (1).
و في د:نقله عبد اللّه بن ختيل (1)-بالتاء المثنّاة-و يأتي إن شاء اللّه تعالى (2).
الأشلّ (1)،كوفيّ مولى،روى عن أبي بصير،ضعيف،و أبوه ثقة،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،صه (2).
و في جش:عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ الكوفي العطّار،و كان سالم بيّاع المصاحف و عبد الرحمن بن سالم أخو عبد الحميد بن سالم.
له كتاب،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن سالم بن عبد الرحمن،قال:حدّثنا منذر بن جفير (3)،قال:حدّثنا عبد الرحمن بن سالم بكتابه (4).
و في ق:عبد الرحمن بن سالم الأشلّ،روى عنهما (5).
قوله*:عبد الرحمن بن سالم.
يروي عنه ابن أبي نصر البزنطي (6)،و فيه شهادة على الوثاقة.
و التضعيف عن غض كما أشرنا إليه في سالم أبيه (7)،و صرّح مصط (8)به، فلا عبرة به.
ص: 350
و في د:عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن الأشلّ،لم، جش،ضعيف (1)،انتهى.فتأمّل فيه.
الكوفي،ق (1).
البجلي،البزّاز (2)،مولى،أسند*عنه،ق (3).
قوله*في عبد الرحمن بن سيابه:أسند عنه.
مرّ حاله،و في الوجيزة و البلغة:أنّه ممدوح (4)،و لعلّه لما ذكر.
و يروي عنه فضالة بواسطة أبان و غيرهما من الأجلة (5)،و هو مقبول الرواية.
و في صحيحة عبد اللّه بن سنان:أنّه سأل ابن أبي ليلى عن حكم ما إذا أوصى بجزء ماله (6)،فتأمّل.
و في الحسن بإبراهيم عن ابن أبي عمير عنه،قال:دفع إليّ أبو عبد اللّه عليه السّلام ألف دينار و أمرني أن اقسّم في عيال من اصيب مع زيد، كذا في الأمالي (7).
و سيجيء عن كش في عبد اللّه بن الزبير بطريقين،و الطريق الآخر عن أحمد بن محمّد بن عيسى عنه (8)،و فيها شهادة على وثاقته.
و في كشف الغمّة روى هذه الرواية و الحكاية عن أبي خالد
ص: 352
و في كش في عبد الرحمن بن سيابة:أحمد بن منصور،عن أحمد بن الفضل الخزاعي،عن محمّد بن زياد،عن عليّ بن عطيّة صاحب الطعام،قال:كتب عبد الرحمن بن سيابة إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام:قد كنت احذّرك إسماعيل.
جانيك (1) ***من يجني (2)عليك و قد
تعدي (3)الصحاح مبارك الجرب (4)
الواسطي (5)،لكن الأوّل أقوى و أظهر،مع احتمال التعدّد.
و لعلّ الذم على تقدير الصحّة كان في أوائل حاله،مع قبوله للتوجيه أيضا،فتدبّر.
(و سيجيء في أخيه عبد اللّه ما يشعر بمعروفيّته (6).
و في الفقيه في باب الدين عن الحسن بن خنيس (7)،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:إنّ لعبد الرحمن (8)بن سيابة دينا على رجل و قد مات، فكلّمناه أن يحلّله فأبى،قال:«ويحه أما يعلم أنّ له بكلّ درهم عشرة،و إن لم يحلّله فإنّما له درهم بدرهم» (9)،فتأمّل) (10).
ص: 353
فكتب إليه أبو عبد اللّه عليه السّلام«قول اللّه أصدق: وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى (1)و اللّه ما علمت و لا أمرت و لا رضيت» (2).
ي (3)،في نسخة،و في اخرى:ابن يسار.و يأتي إن شاء اللّه تعالى (4).
ق (5).
قال الكشّي عن أبي الحسن حمدويه بن نصير عن بعض المشايخ:إنّه خيّر فاضل كوفي،صه (6).
و في ي:عبد الرحمن بن عبد ربّه (7)،في نسخة،و في اخرى:
عبد الرحيم بن عبد ربّه.
و في*سين:عبد الرحمن بن عبد ربّه الخزرجي (8).
قوله*في عبد الرحمن بن عبد ربّه:ثمّ (9)في سين...إلى آخره.
الظاهر أنّه غيره.
ص: 354
و أما ما في كش فقد سبق في شهاب (1).
عائذة قريش،كوفي،و الكوفيّون يقولون:العيذي،و هو عائذ اللّه بن سعد العشيرة من مذحج،و ربما كان هذا النسب أصحّ؛لأنّ عائذة قريش ليس لها بالكوفة خطّة،و الخطّة لعائذة اليمن.
له كتاب أخبرنا أحمد بن محمّد بن هارون،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت أبو عبد اللّه الكلابيّ،قال:حدّثنا (1)أبو الحسن بن (2)إسحاق الكناني عنه بكتابه،جش (3).
ين (1).
الكوفي،ق (2).
مولى عبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،ليس بشيء،كان ضعيفا،غمز عليه أصحابنا و قالوا:إنّه كان يضع الحديث،صه (3).
و في جش:عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،مولى عبّاس بن محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس،كان ضعيفا،غمز عليه
قوله*:عبد الرحمن بن كثير الهاشمي.
الظاهر اتّحاده مع القرشي،و رواية هؤلاء الأجلّة الثقات كتبه تشهد على الاعتماد،بل و الوثاقة كما مرّ (4)،و يعضدها رواية المشايخ الأجلّة المحدّثين (5)رواياته في كتب الأخبار و اعتناؤهم بها و اعتمادهم و قبولهم لها و إفتاؤهم بمضمونها و إكثارهم ممّا ذكر (6)،فتدبّر.
ص: 359
أصحابنا،و قالوا:إنّه (1)كان يضع الحديث.
له كتاب فضل سورة إنّا أنزلناه،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال:حدّثنا عليّ بن حبشيّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد (2)بن لاحق،قال:حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال،عن عليّ بن حسّان، عن عمّه (3)عبد الرحمن بن كثير به.
و له كتاب صلح الحسن عليه السّلام،أخبرنا محمّد بن جعفر الأديب في آخرين،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد،قال:حدّثنا محمّد بن مفضّل بن إبراهيم بن قيس بن رمّانة الأشعري،عن عليّ بن حسّان، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير بكتاب الصلح.
و له كتاب فدك،و كتاب الأضلّة،كتاب فاسد مختلط (4).
و في ست:عبد الرحمن بن كثير الهاشمي،له كتاب،رويناه بالإسناد الأوّل،عن الصفّار،عن عليّ بن حسّان،عنه.
و رواه أيضا محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه، عن محمّد بن يحيى و سعد بن عبد اللّه جميعا،عن الحسن بن عليّ (5)الكوفي،عن عليّ بن حسّان،عن عمّه عبد الرحمن بن كثير (6).
ص: 360
دي (1).
3180عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم (2):
ابن أبي هاشم (3)البجلي،أبو محمّد،جليل من أصحابنا،ثقة ثقة (4)،صه (5).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:كذا في كتاب النجاشي بخطّ السيّد ابن طاووس:(ابن أبي هاشم)مكرّرا،و على الثاني:(صحّ)، و في كتاب ابن داود و في الفهرست للشيخ:ابن أبي هاشم-مرّة واحدة-لكنّه غير مناف للزيادة،فينبغي التأمّل (6)،انتهى.
و الذي وجدناه في جش:عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم البجلي،أبو محمّد،جليل من أصحابنا،ثقة ثقة،له كتاب نوادر أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم، عن ابن ثابت،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن حسين بن حازم عنه به (7).
و في ست:عبد الرحمن بن أبي هاشم،له كتاب،رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه،و رواه ابن أبي حمزة عنه (8).
ص: 361
المتطبّب،دي (1).
3182عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه (2):
الرزمي-بالزاي بعد الراء-الفزاري،أبو محمّد،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة،ذكره أصحاب كتب الرجال،صه (3).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كثير من نسخ الخلاصة:
عبيد بغير إضافة (4)إلى اللّه،و هو في كتاب النجاشي بخطّ ابن طاووس كذلك،و الصحيح أنّه عبيد اللّه،و كذلك صحّحه في الإيضاح (5)،و ذكره ابن داود (6)،و الشيخ في كتابيه (7).
و أمّا الرزمي فلم يذكره النجاشي،مع أنّ جميع اللفظ له، و ذكره المصنّف في الإيضاح كذلك،و الحقّ*أنّه العرزمي كما ذكره
قوله*في عبد الرحمن بن محمّد:و الحقّ أنّه العرزمي.
و في كتب الأخبار أيضا العرزمي (8)،و كذا في سهل بن الحسن (9).
ص: 362
الشيخ في كتابيه الرجال و الفهرست (1)،و ابن داود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف و هم (2)،انتهى (3).
و فيما يحضرنا من نسخ جش-كما ذكره العلاّمة-و زاد:له كتاب أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا إبراهيم بن سليمان، قال:حدّثنا زكريّا بن يحيى،قال:حدّثنا عبد الرحمن بكتابه (4).
و في ست:عبد الرحمن بن محمّد العرزمي له روايات،أخبرنا بها عدّة من أصحابنا،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن محمّد بن الحسن بن الوليد،عن محمّد بن الحسن الصفّار،عن أخيه سهل بن الحسن،عن يوسف بن الحارث الكمنداني،عن عبد الرحمن العرزمي (5).
و في ق:عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه الفزاري العرزمي (6).
عبد الرحمن بن محمّد بن عيسى:
أخو أحمد و بنان،روى عنه بنان،و هو عن محمّد بن إسماعيل (7).
ص: 363
ي (1)،في أصحّ النسختين،و في اخرى:ابن سيار،و قد تقدّم (2).
العامري الكوفي،أبو معمر،ق (3).
ابن الصمّة بن الحارث،ي (4).
الأسدي،كوفي،روى عنهما،و بقي بعد أبي عبد اللّه عليه السّلام،ق (5).
عبد الرحمن بن يوسف بن خداش:
يعتمد عليه ابن عقدة و يستند إليه،مرّ في داود بن عطاء ما يشير إليه (6).
(1092)قوله*:عبد الرحيم بن روح.
حسّنه خالي؛لأنّ للصدوق طريقا إليه (7).
في كا باب أنّ الإسلام قبل الإيمان عنه،قال:كتبت مع عبد الملك بن
ص: 366
و في قر:عبد الرحيم القصير (1).
العامري،قي ق (2).
أعين إلى الصادق عليه السّلام الإيمان ما هو؟فكتب:«سألت رحمك اللّه...» الحديث (3).
و في باب النهي عن الصفة قال:كتبت إلى الصادق عليه السّلام إنّ قوما بالعراق يصفون اللّه تعالى...إلى أن قال:فكتب«سألت رحمك اللّه عن التوحيد...» (4)الحديث.
و يظهر من رواياته كونه من العلماء،فلاحظ.
و في الروضة عنه،قال:قلت للباقر عليه السّلام:إنّ الناس يفزعون إذا قلنا إنّ الناس ارتدّوا...» (5)الحديث.
و في إحرام الحجّ من يب،قال عليه السّلام له و لسدير:«أصبتما الرخصة و اتّبعتما السنّة»،بعدما تعرّض بأبي حمزة الثمالي حين أحرم من الربذة (6).
و يؤيّده كونه كثير الرواية و سديدها،مفتى بمضمونها.
و سيجيء في عبد الرحيم القصير أنّه يروي عنه حمّاد.
ص: 367
الكوفي،ق (1).
قال الكشّي:شهاب و عبد الرحيم و عبد الخالق و وهب ولد عبد ربّه من موالي بني أسد من صلحاء الموالي،قال:و حدّثني أبو الحسن حمدويه بن نصير،قال:سمعت بعض المشايخ يقول:
و سألته عن وهب و شهاب و عبد الرحيم بني عبد ربّه (2)و إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه،فقال:كلّهم خيار فاضلون كوفيّون،صه (3).
اعلم أنّ عبد الرحيم في القول الأوّل في بعض النسخ،و في بعض:عبد الرحمن كما قدّمنا (4)،و أمّا في القول الأخير فلم أجد فيما رأيت من نسخ كش إلاّ عبد الرحمن كما قدّمنا (5)،و ممّا يؤيّد ذلك أنّ ابن داود لم يذكر إلاّ عبد الرحمن بن عبد ربّه (4)لا عبد الرحيم،و العجب أنّ العلاّمة نقل مضمون القول الأخير في عبد الرحمن بن عبد ربّه كما تقدّم (5)،و لم يذكره الكشّي إلاّ في هذا القول،و كأنّه كان يحضره عند ملاحظة كلّ منهما نسخة اخرى، و اللّه أعلم.
و على كلّ حال فقد تقدّم في إسماعيل بن عبد الخالق توثيق
ص: 368
عبد الرحيم و إخوته (1).
و في ي:في نسخة:عبد الرحيم بن عبد ربّه،و في اخرى:
عبد الرحمن،كما تقدّم (2)،فتأمّل.
أخو عبد الملك،ق (3).
قر (4)،و كأنّه ابن روح،و قد سبق أيضا (5).
و في الكافي:عبد الرحيم**بن عتيك القصير (6)،مرّة، و عبد الرحمن اخرى (7).
قوله*:عبد الرحيم بن عتبة.
هو أخو عبّاس و عبد الكريم الثقة أيضا،و في تعريفه بأنّه أخو عبد الملك دون عبد الكريم مع أنّه ثقة معروف إيماء (8)إلى نباهة شأن عبد الملك.
(1094)قوله**:عبد الرحيم بن عتيك.
يروي عنه حمّاد،و عبد الرحمن يروي عنه ابن أبي عمير بالواسطة.
ص: 369
مولى كوفي،أصله بصري أبو بكر الملائي،ق (1).
و حرب بالباء الموحّدة.
الحافظ،مصنّف شهير،عمي في آخر عمره فتغيّر،و كان يتشيّع،من التاسعة (2).
و في هب:الحافظ أبو بكر الصنعاني أحد الأعلام،صنّف التصانيف، مات عن خمس و ثمانين سنة،في أحد عشر و مائتين (3).
فظهر أنّه أدرك أيّام الجواد عليه السّلام ثماني سنين،و هو المناسب لما يذكر في محمّد بن أبي بكر،فلا يمكن أن يكون راويا عنهما،فلعلّه من أصحاب أبي جعفر الثاني و أبيه،و الشيخ توهّم فجعله أبو جعفر الأوّل و ابنه،و الشيخ ربّما توهّم فجعل أبا جعفر هو الباقر مع (4)أنّه الجواد،لاحظ التراجم يظهر لك هذا مع احتمال التعدّد على بعد،و الأمر (5)بالنسبة إلى المذكور في الإسناد لا التباس فيه لظهور الطبقة،فتأمّل.
(1096)عبد السلام بن الحسين:
عن (6)جش في عبد اللّه بن أحمد بن حرب ما يظهر منه جلالته (7).
ص: 371
ق (1).
ق (2).
مولى كوفي،ق (3).
كوفي،ثقة،صه (4).
و زاد جش:له كتاب أخبرنا محمّد بن جعفر النحويّ،قال:
حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا محمّد بن عبد اللّه بن غالب،قال:حدّثنا الحسن بن عليّ بن يوسف بن بقاح،عن عبد السلام بكتابه (5).
قوله*:عبد السلام بن سالم.
و الظاهر من عبارة المفيد رحمه اللّه كونه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهم السّلام، إلى غير ذلك ممّا مرّ في زياد بن المنذر (6).
ص: 372
أبو الصلت الهروي،روى عن الرضا عليه السّلام،ثقة،صحيح الحديث،صه (1).
و عليها عن الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذا لفظ النجاشي تبعه عليه المصنّف،و في كتاب الكشّي ما يؤيّده،فإنّه روى بطريقين (2)عامّيّين عن ابن نعيم و أحمد بن سعيد الرازي أنّه ثقة،مأمون على الحديث،و لكنّه شيعيّ المذهب محبّ لآل الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و هذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة وراو لأخبارهم،فلذلك التبس أمره على الشيخ رحمه اللّه فذكر في كتابه أنّه عامّي (3)،و تبعه المصنّف في باب الكنّى من القسم الثاني بعبارة يظهر منها أنّ العامّي غير هذا (4)، و الظاهر*أنّهما واحد،ثقة عند المخالف و المؤالف،لكنّه مخالط ملتبس الأمر على بعض الناس،و مثله كثير من الرجال،كمحمّد بن إسحاق صاحب السير و الأعمش و خلق كثير.
قوله*في عبد السلام بن صالح:و الظاهر أنّهما واحد...إلى آخره.
لا يخفى أنّ الأمر كما ذكره (5)،فإنّ الأخبار الصادرة عنه في
ص: 373
في كتاب الشيخ ما يؤذن بأنّهما واحد؛لأنّه ذكره مرّتين:
أحدهما في الكنى،و الآخر في باب العين باسمه (1)،و ذكر في الموضعين أنّه عامّي (2)(3)،انتهى.
العيون (4)و الأمالي (5)و غيرهما (6)الصريحة الناصّة على تشيّعه،بل و كونه من خواصّ الشيعة أكثر من أن يحصى،و علماء العامّة ذكروا أنّه شيعيّ،قال الذهبي في ميزان الاعتدال:عبد السلام بن صالح أبو الصلت رجل صالح إلاّ أنّه شيعيّ، و نقل عن الجعفي أنّه رافضي خبيث،و قال الدارقطني:إنّه رافضيّ متّهم (7).
و قال ابن الجوزي:إنّه خادم الرضا عليه السّلام،شيعيّ مع صلاحه (8).
نعم قال الحافظ عبد العزيز:إنّه روى عن الرضا عليه السّلام عبد السلام بن صالح الهروي و داود بن سليمان و عبد اللّه بن عبّاس القزويني و طبقتهم (9).
ص: 374
ثمّ كتب عليه:قلت:و قد ذكره ابن داود في الموثّقين،و روى عن الكشّي و النجاشي أنّه ممدوح،و ذكر ذلك الكشّي،و ذكر في باب
ربّما يتوهّم كونه عاميّا من أمثال(هذا،و ذكرنا مرارا أنّ أمثال) (1)هؤلاء ظهر من الخارج تشيّعهم،نعم يشعر بأنّه مخالط للعامّة راو لأحاديثهم كما ذكره رحمه اللّه.
و في (2)أمالي الصدوق بسنده عن عبد السلام بن صالح الهروي رحمه اللّه -على ما في بعض النسخ-قال:قلت لعلي بن موسى الرضا عليهما السّلام:
ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث أنّ المؤمنين يزورون ربّهم في (3)منازلهم في الجنّة؟...الحديث (4)،و هو طويل،فتأمّل.
الظاهر منه كونه شيعيّا خصوصا ممّن أخبره،حيث قال عليه السّلام:«من أنكر خلق الجنّة و النّار فقد كذّب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و كذّبنا،و ليس من ولايتنا على شيء،خلد في نار جهنّم»،هذا و روايته في حكاية شهادة الرضا عليه السّلام و كيفيّة الشهادة و المعجزات التي صدرت منه عليه السّلام قبل وقوع الشهادة و بعده، و المعجزات التي من ابنه الجواد في تلك الحكاية،و تعليمه الرضا عليه السّلام الكلام الذي منه نبع الماء حتّى امتلى اللحد و ظهر عجائب،و الكلام الذي منه نضب الماء مشهورة في الكتب المعتمدة مسطورة،يظهر منها كونه شيعيّا و من خواصّه و أصحاب أسراره،و في بعض تلك الرواية دلالة تامّة على كونه شيعيّا،فإنّه عندما انشقّ السقف (5)و خرج التابوت قال:يابن رسول اللّه
ص: 375
عبد السلام في الموثّقين (1)أنّه ثقة،صحيح الحديث (2)،روى (3)عن الرضا عليه السّلام.
الساعة يجيئنا المأمون فيطالبني بالرضا عليه السّلام،فما أصنع (4)؟فقال:
«اسكت،فإنّه سيعود،يا أبا الصّلت،ما من نبيّ يموت بالمشرق و يموت وصيّه بالمغرب إلاّ جمع اللّه بين أرواحهما و أجسادهما...» (5)الحديث.
و في العيون روى النصّ على الأئمّة الإثني عشر صلوات اللّه عليهم عن الحسين عليه السّلام بواسطة وكيع،عن الربيع بن سعد،عن عبد الرحمن بن سليط،و روى فيه عن الرضا عليه السّلام عن آبائه:أنّ عليّا عليه السّلام قال:«يا رسول اللّه أنت أفضل أم جبرئيل؟فقال صلّى اللّه عليه و آله:إنّ اللّه تعالى فضّل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقرّبين،و فضّلني على جميع النبيّين و المرسلين،و الفضل
ص: 376
قال في الجزء الثاني من هذا الكتاب:أبو الصلت-بالصاد المهملة و التاء المنقّطة فوقها نقطتين-الخراساني الهروي،عامّيّ، من أصحاب الرضا عليه السّلام،روى عن بكر بن صالح.
بعدي لك يا عليّ و الأئمّة من بعدك،و إنّ الملائكة لخدّامنا و خدّام محبّينا، يا عليّ الذين يحملون العرش و من حوله يسبّحون بحمد ربّهم و يستغفرون للذين آمنوا بولايتنا،يا عليّ لولا نحن ما خلق اللّه آدم عليه السّلام و لا حوّاء و لا الجنّة و لا النّار و لا السماء و لا الأرض،فكيف لا نكون أفضل من الملائكة؟!و قد سبقناهم إلى معرفة ربّنا و تسبيحه و تهليله و تقديسه؛لأنّ أوّل ما خلق اللّه تعالى أرواحنا فأنطقها بتوحيده و تمجيده ثمّ خلق الملائكة،فلمّا شاهدوا أرواحنا نورا واحدا استعظمت أمرنا فسبّحنا؛لتعلم الملائكة إنّا خلق مخلوقون و أنّه منزّه عن صفاتنا (1)،فلمّا شاهدوا عظم شأننا هلّلنا؛لتعلم الملائكة أن لا إله إلاّ اللّه و إنّا عبيد و لسنا بالآلهة،يجب أن نعبد معه أو دونه، فقالوا:لا إله إلاّ اللّه،فلمّا شاهدوا كبر محلّنا كبّرنا؛لتعلم الملائكة أنّ اللّه أكبر من أن تنال عظم المحل إلاّ به،فلمّا شاهدوا ما جعل اللّه لنا من العزّ و القوّة قلنا:لا حول و لا قوة إلاّ باللّه (2)،فلمّا شاهدوا ما أنعم اللّه به علينا و أوجبه لنا من فرض الطاعة،قلنا:الحمد للّه؛لتعلم الملائكة ما يستحقّ اللّه تعالى (3)ذكره علينا من الحمد على نعمه،فقال الملائكة:الحمد للّه،فبنا اهتدوا إلى معرفة توحيد اللّه عزّ و جلّ و تسبيحه و تهليله،ثمّ إنّ اللّه تبارك و تعالى خلق
ص: 377
قلت:إن كان واحدا أمكن الجمع بينهما؛لأنّ صحّة الحديث
آدم فأودعنا صلبه،فأمر الملائكة بالسجود له تعظيما لنا و إكراما لنا...إلى أن قال:و لاوصيائك أوجبت كرامتي،و لشيعتهم أوجبت ثوابي،فقلت:
يا ربّ و من أوصيائي؟فنوديت:يا محمّد،أوصياؤك المكتوبون على ساق العرش،فنظرت و أنا بين يدي ربّي جلّ جلاله إلى ساق العرش فرأيت أثني عشر نورا،في كلّ نور سطر أخضر عليه اسم وصيّ من أوصيائي،أوّلهم عليّ بن أبي طالب و آخرهم مهديّ امّتي،فقلت:يا ربّ هؤلاء أوصيائي بعدي؟فنوديت:يا محمّد هؤلاء أوليائي و أحبّائي و أصفيائي و حججي بعدك على بريّتي،و هم أوصياؤك و خلفاؤك و خير خلقي بعدك،و عزّتي و جلالي لأظهرنّ بهم ديني،و لأعلينّ بهم كلمتي،و لاطهّرن الأرض بآخرهم من أعدائي،و لامكّننّه (1)مشارق الأرض و مغاربها...إلى أن قال:و لاداولنّ الأيّام بين أوليائي إلى يوم القيامة» (2)،انتهى.
و لا يخفى أنّه لا يروي مثل هذا الحديث إلاّ الخواص من الشيعة، و الخلّص من الفرقة الناجية الإثني عشريّة.
و روى فيه أيضا،عنه،عن الرضا عليه السّلام،قال:قلت له:يابن رسول اللّه أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم و حوّاء عليهما السّلام...إلى أن قال الرضا عليه السّلام:«فناداه ارفع رأسك يا آدم و انظر إلى ساق عرشي،فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا:لا إله إلاّ اللّه،محمّد رسول اللّه، و عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين،و زوجته فاطمة سيّدة نساء العالمين
ص: 378
لا يستلزم كونه غير عامّي لجواز (1)أن يكون ثقة و حديثه صحيح
و الحسن و الحسين سيّدي شباب أهل الجنّة،فقال آدم:ربّ من هؤلاء؟ فقال عزّ و جلّ:هؤلاء من ذرّيتك،و هم خير منك و من جميع خلقي،لولاهم ما خلقتك و لا خلقت الجنّة و النار و لا السماء و لا الأرض فإيّاك أن تنظر إليهم بعين الحسد...»الحديث (2).
و فيه أيضا عنه عليه السّلام يقول:«رحم اللّه عبدا أحيا أمرنا»،فقلت له:
و كيف يحيى أمركم؟قال:«يتعلّم علومنا و يعلّمها الناس،فإنّ الناس لو علموا محاسن كلامنا لاتّبعونا»،قال:قلت:يابن رسول اللّه،فقد روي لنا عن الصادق عليه السّلام:«من تعلّم علما ليماري به السفهاء أو يجادل (3)به العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار»،قال عليه السّلام:«صدق جدّي،أفتدري من السفهاء؟»قلت:لا،قال عليه السّلام:«قصاص (4)مخالفينا»،قال:«أتدري من العلماء؟»قلت:لا،قال:«هم علماء آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله الذين فرض اللّه طاعتهم و أوجب مودّتهم»،ثمّ قال:«أو تدري ما معنى قوله:أو يقبل بوجوه الناس إليه»،قلت لا،قال:«يعني بذلك و اللّه ادّعاء الإمامة بغير حقّها،و من فعل ذلك فهو في النار» (5).
و فيه أيضا في الصحيح عن إبراهيم بن هاشم عنه،قال:أتى (6)باب
ص: 379
كما قال المصنّف في الفائدة الثامنة آخر الكتاب،في طرق ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه:و عن زرعة صحيح،و إن كان زرعة فاسد المذهب إلاّ أنّه...إلى آخره (1).
و تعليله بذلك يدلّ على أنّ المراد بالصحيح الطريق إليه معه، و إلاّ لم يكن له فائدة،لجواز (2)أن يكون الطريق صحيحا و المروي عنه فاسقا،فضلا عن كونه ثقة مخالفا،و إن كانا إثنين فلا تنافي،انتهى.
فأجاب:قلت:الجواب الأوّل فاسد و ليس في الفائدة المذكورة ما يدل عليه (3)،انتهى.
و في جش:عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي،روى عن الرضا عليه السّلام،ثقة،صحيح الحديث،له كتاب وفاة الرضا عليه السّلام (4)، انتهى.
و في كش في أبي (5)الصلت عبد السلام بن صالح الهروي:
الدار التي حبس فيها أبو الحسن الرضا عليه السّلام بسرخس...إلى أن قال:ثمّ قال:«يا عبد السلام،أنت منكر لما أوجب اللّه تعالى لنا من الولاية كما ينكره غيرك؟»قلت:معاذ اللّه،بل أنا مقرّ بولايتكم (6).
ص: 380
حدّثني أبو بكر أحمد بن إبراهيم السنسني رحمه اللّه،قال:حدّثني أبو أحمد محمّد بن سليمان من العامّة،قال:حدّثني العبّاس الدوري،قال:سمعت يحيى بن نعيم يقول:أبو الصلت نقي الحديث، و رأيناه يسمع،و لكن كان يرى التشيّع (1)و لم ير منه الكذب (2).
قال أبو بكر:حدّثني أبو القاسم طاهر بن علي بن أحمد-ذكر أنّ مولده بالمدينة-قال:سمعت نزلة بن قيس الاسفرايني (3)يقول:
سمعت أحمد بن سعيد الرازي (4)يقول:إنّ أبا الصلت الهروي ثقة مأمون على الحديث،إلاّ أنّه يحبّ آل الرسول صلّى اللّه عليه و آله،و كان دينه و مذهبه (5)،انتهى.
و في ضا:عبد السلام بن صالح يكنّى أبا عبد اللّه (6)،انتهى.
و لم أجد في ضا في باب العين إلاّ هذا،و اللّه أعلم،فتأمّل.
قال الكشّي:حدّثنا عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثنا (7)الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن بكر بن محمّد الأزدي،قال:
و زعم لي زيد الشحّام قال:إنّي لأطوف حول الكعبة و كفّي في كفّ
ص: 381
أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال (1):و دموعه تجري على خدّيه،فقال:
«يا شحّام ما رأيت ما صنع ربّي إليّ»ثمّ بكى و دعا،ثمّ قال:
«يا شحّام،إنّي طلبت إلى إلهي في سدير و عبد السلام بن عبد الرحمن و كانا في السجن فوهبهما لي و خلّى سبيلهما»،و هذا سند معتبر، و الحديث يدلّ على شرفهما،صه (2).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذه*الرواية على تقدير سلامة سندها يقتضي مدحا،يمكن أن يدخل به الممدوح في الحسن،غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزدي،و هو مشترك بين
قوله*في عبد السلام بن عبد الرحمن:هذه الرواية...إلى آخره.
مرّ الجواب عنه (3)في إبراهيم بن صالح (4)و ابن عمر (5)،مع أنّه رحمه اللّه أثبت (6)أزيد من الشرف،و السند معتبر لما ذكره المصنّف،نعم التعدّد عند صه على ما مرّ في بكر (7)،لكن على هذا الاعتبار أيضا بحاله لما مرّ هناك، مع احتمال تجدّد رأيه أيضا،و مرّ أنّ بكر بن محمّد من بيت جليل (8)،و أنّه متّصف بالأزديّ كما في ق و الوجيزة و البلغة (9)مع التصريح بالممدوحيّة،
ص: 382
اثنين أحدهما ثقة،و الآخر ابن أخي سدير (1)،و الآخر يتوقّف في أمره كما مرّ،فلا يثبت بذلك المدح (2)المذكور؛لعدم وضوح طريقه،و حينئذ ففي كون السند معتبرا نظر (3)،انتهى.
و الحقّ أنّ الرجل واحد،و إنّما هو ابن أخي شديد لا سدير، و أنّه تصحيف كما بيّنّاه،و الظاهر أنّ سديرا في الرواية أيضا كذلك كما بيّنّاه في مواضع ممّا سبق،فتدبّر.
و في كش ما تقدّم في سدير (4)،و في سليمان بن خالد (5).
و في ق:عبد السلام بن عبد الرحمن بن نعيم الأزديّ (6).
و هو جدّ جعفر بن مثنّى الثقة،و قدّمنا في سدير بعض الأحاديث فيه، و الجواب عنه و عن ما مرّ في سليمان بن خالد (7)،إذ يظهر ممّا ذكرنا اتّحاده مع عبد السلام بن نعيم،مضافا إلى ظهوره في نفسه،و التكرار أشرنا إلى وجهه في آدم بن المتوكّل (8).
ص: 383
الكوفي،ق،و في بعض النسخ:ابن مدار،و يأتي (1).
بالباء قبل الراء العرامي-بضم العين المهملة-العبدي، مولاهم كوفيّ،ثقة ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،صه (2).
و بترك الترجمة زاد جش:له كتاب يرويه عنه جماعة،منهم عبيس بن هشام الناشري،أخبرنا أحمد بن عبد الواحد،قال:
حدّثنا عليّ بن حبشي بن قوني،قال:حدّثنا حميد بن زياد،عن عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،عن عبيس،عن عبد الصمد بكتابه.
و أخبرني أحمد بن محمّد بن الجرّاح،قال:حدّثنا محمّد بن همّام،قال:حدّثنا حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،عن عبيس (3)،عن عبد الصمد بكتابه (4).
و في ست:عبد الصمد بن بشير،له كتاب رواه عبيس بن هشام أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن ابن نهيك عنه (5).
و في ق:عبد الصمد بن بشير العرامي الكوفي (6).
ص: 385
3229عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون (1):
المدني،الثقة عند العامّة،أسند عنه،ق (2).
الزيدي البقّال (3)،كان زيديّا يكنّى أبا القاسم،سمع منه (4)التلعكبري سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة،صه (5).
و في لم:عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر الزيدي البقّال الكوفي (6)،و كان زيديّا يكنّى أبا القاسم،سمع منه التلعكبري سنة ستّ و عشرين و ثلاثمائة (7)،انتهى.
و كذا في د،و زاد بعد الكوفي:الهمداني-بالمهملة-لم،جخ كان...إلى آخره (8).
و في ست:عبد العزيز بن إسحاق،له كتاب في طبقات الشيعة (9).
ص: 388
الصيرفي الكوفي،أسند عنه،ق (1)(2).
المدني،أسند عنه،ق (3).
مولاهم،الخزّاز،الكوفي،ق (4).
الموصلي الأكبر،يكنّى أبا الحسن،روى عنه التلعكبري و سمع منه سنة ست و عشرين و ثلاثمائة،أجاز له و ذكر أنّه كان فاضلا ثقة،صه (5).
و عليها بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه على قوله:(الأكبر):(سيأتي في
قوله*:عبد العزيز بن أموي.
الظاهر أنّه ابن نافع.
ص: 389
باب الآحاد أنّ لعبد العزيز أخا اسمه عبد الواحد،روى عنه التلعكبري أيضا في التاريخ المذكور،و يمكن أن يكون وصف عبد العزيز بالأكبر) (1)بالإضافة إلى أخيه المذكور،فيكون ذلك الأصغر.
و على قوله:(أجاز له):في كتاب الشيخ:و أجازه له.يعني المسموع،و المصنّف نقل لفظه و ترك واو العطف و هاء الكناية، و الصواب إثباتهما (2)،انتهى.
و أنا لم أجد فيما حضرني من نسخ كتاب الشيخ هاء الكناية، و أمّا الواو و إن وجدتها إلاّ أنّ لفظة ثلاثمائة كانت ساقطة،فيحتمل أن يكون بعد الواو،فتكون العبارة بعينها ما نقله العلاّمة رحمه اللّه.
كوفيّ،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ضعيف،ذكره ابن نوح، صه (3).
و زاد جش:له كتاب يرويه جماعة،أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة الطبري،قال:حدّثنا ابن بطّة،قال:حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عن عبد العزيز بكتابه (4).
ص: 390
و في ق:عبد العزيز العبدي (1).هذا و ربّما احتمل كونه ابن عبد اللّه العبدي المتقدّم،و إن كان تعداد الشيخ بظاهره يقتضي التعدّد و المغايرة.
و هو ابن أبي ذئب،كما تقدّم (2).
الكوفي،ق (3).
عبد العزيز القراطيسي:
في كا في باب درجات الإيمان (4)،و كذا في الخصال عنه عن الصادق عليه السّلام:«الإيمان عشر درجات...»إلى أن قال:«فلا تسقط من دونك فيسقطك من فوقك،فإذا رأيت من هو أسفل منك فارفعه إليك برفق، و لا تحملنّ عليه ما لا يطيق فتكسره،فإنّ من كسر مؤمنا فعليه جبره» (5)و لا يخفى دلالته على مدح عظيم.
(1103)عبد العزيز القزّاز:
في كشف الغمّة قال:كنت أقول فيهم بالربوبيّة،(فدخلت إلى الصادق عليه السّلام فقال لي:«يا عبد العزيز ضع لي ماء أتوضّأ»ففعلت،فلمّا دخل قلت في نفسي:هذا الذي قلت فيه ما قلت يتوضّأ؟فلمّا خرج قال لي:
ص: 391
المدني،أسند عنه،مات سنة ست و ثمانين و مائة،ق (1).
المدني،أسند عنه،ق (2).
3240عبد العزيز المهتدي (3)بن محمّد:
ابن عبد العزيز الأشعري القمّي،ثقة،روى عن الرضا عليه السّلام.
«يا عبد العزيز لا تحتمل (4)على البناء فوق ما يطيق فينهدم،أنا عبد مخلوق» (5) (6).
(1104)عبد العزيز بن المختار:
(قال الحافظ أبو نعيم:من الأئمّة الأعلام الذين يروون عن جعفر عليه السّلام عبد العزيز بن المختار) (7)،و كثيرا من أمثال هؤلاء ظهر تشيّعهم من الخارج.
(1105)عبد العزيز بن مسلم:
يظهر من بعض رواياته حسن ما لحاله (8).
ص: 392
قال الكشّي:قال عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني الفضل،قال:حدّثنا عبد العزيز و كان خير قمّي رأيته،و كان*وكيل الرضا عليه السّلام.
قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه تعالى:خرج فيه:غفر اللّه لك ذنبك و رحمنا و إيّاك،و رضى عنك برضائي عنك،صه (1).
و عليها على قوله:عليّ...إلى آخره،بخطّ الشهيد الثاني:
لفظة(قال)الثانية زائدة،و لفظة كتاب الكشّي:عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثني...إلى آخره،فأسقط الأوّل،و هو جيّد، لكنّ المصنّف تصرّف بإثبات الأوّل و تبع الكشّي في الثانية فتكرّر على غير صحّة (2)،انتهى.
و في جش...إلى أن قال:روى عن الرضا عليه السّلام،له كتاب أخبرنا محمّد بن محمّد،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة،قال:
حدّثنا محمّد بن جعفر المؤدّب،قال:حدّثنا أحمد بن (3)محمّد بن
قوله*في عبد العزيز بن المهتدي:و كان وكيل الرضا عليه السّلام.
سيجيء هذا عن الشيخ في الخاتمة مع زيادة،و أنّه من وكلاء الجواد عليه السّلام أيضا (4)،مضافا إلى ما يظهر ممّا ذكر عن كش هاهنا (5).
ص: 393
خالد،قال:حدّثنا عبد العزيز بكتابه.من (1)ولده محمّد بن الحسين بن عبد العزيز بن المهتدي (2).
و في ست:عبد العزيز بن المهتدي،جدّ محمّد بن الحسين،له كتاب أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه،عن عبد العزيز (3).
و في ضا:عبد العزيز بن المهتدي،أشعريّ قمّي (4).
ثمّ في لم:عبد العزيز بن المهتديّ،جدّ محمّد بن الحسين، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى و البرقي (5).
و في كش في عبد العزيز بن المهتدي القمّي:جعفر بن معروف قال:حدّثني الفضل بن شاذان بحديث عبد العزيز بن المهتدي،فقال الفضل:ما رأيت قمّيا يشبهه في زمانه (6).
عليّ بن محمّد القتيبي،قال:حدّثنا الفضل،قال:حدّثنا عبد العزيز و كان خير قمّيّ رأيته،و كان وكيل الرضا عليه السّلام (7).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن محمّد،قال:حدّثني أحمد بن محمّد،عن عبد العزيز أو عمّن رواه عنه،(عن
ص: 394
أبي جعفر عليه السّلام) (1)قال:كتبت إليه:إنّ لك معي شيئا فمرني بأمرك فيه، إلى من أدفعه؟ (2)فكتب:«إنّي قبضت ما في هذه الرقعة و الحمد للّه، و غفر اللّه ذنبك و رحمنا و إيّاك،و رضي عنك برضاي عنك» (3)،انتهى.
و سيأتي عن كش في ترجمة يونس بن عبد الرحمن عن الفضل أنّه قال:كان خير قمّي رأيته،و كان وكيل الرضا عليه السّلام و خاصّته (4).
مولاهم،كوفيّ،ق (5)،و في بعض النسخ:تابع،و اللّه أعلم، ثم فيهم أيضا:عبد العزيز بن نافع (6).
قوله*:عبد العزيز بن نافع.
الظاهر أنّه المرادي الصيرفي،السابق (7).
(1108)عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز:
المعروف بابن البرّاج،أبو القاسم،من غلمان المرتضى رضى اللّه عنه،له كتب في الاصول و الفروع،ب (8).
فقيه الشيعة الملقّب بالقاضي،كان قاضيا بطرابلس،مصط (9).
ص: 395
ابن عيسى الجلودي،أبو أحمد،بصريّ،ثقة،إماميّ المذهب،و كان شيخ البصرة و أخباريها،و كان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،و هو المنسوب إلى جلود-بالجيم المفتوحة و اللام الساكنة و الدال المهملة بعد الواو المفتوحة-قرية في البحر،و قال قوم:إلى (1)جلود بطن من الأزد،و لا يعرف النسّابون ذلك،صه (2).
و بخطّ الشهيد الثاني رحمه اللّه في كتاب ابن داود:باللام المضمومة و الواو الساكنة،و نسب ما هنا إلى الوهم (3).و في الإيضاح يوافق ضبط ابن داود (4)،و ضبط السيّد جمال الدين بن طاووس بما يوافق الخلاصة (5).
و في جش:عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي، الأزدي البصري،أبو أحمد،شيخ البصرة و أخباريها،و كان عيسى الجلودي من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام،و هو منسوب إلى جلود، قرية في البحر،و قال قوم:إلى جلود،بطن من الأزد،و لا يعرف النسّابون ذلك،و له كتب قد ذكرها الناس،منها:كتاب مسند أمير المؤمنين عليه السّلام،كتاب الجمل،كتاب صفّين،كتاب الحكمين،
ص: 396
كتاب الغارات،كتاب الخوارج (1)،كتاب بني ناجية،كتاب حروب عليّ عليه السّلام،كتاب ما نزل في الخمسة عليهم السّلام،كتاب الفضائل،كتاب نسب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب تزويج فاطمة عليها السّلام،كتاب ذكر (2)عليّ عليه السّلام في حروب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب محبّ عليّ عليه السّلام و من ذكره بخير، كتاب من أحبّ عليّا و أبغضه،كتاب ضغائن في صدور قوم،كتاب من سبّه من الخلفاء،كتاب الكناية عن سبّ عليّ عليه السّلام،كتاب التفسير عنه،كتاب القراءات،كتاب ما نزل فيه من القرآن،كتاب خطبه (3)عليه السّلام،كتاب شعره عليه السّلام،كتاب خلافته عليه السّلام،كتاب عمّاله و ولاته عليه السّلام،كتاب قوله عليه السّلام في الشورى،كتاب ما كان بين عليّ و عثمان من الكلام،كتاب المرء مع من أحبّ،كتاب مآل الشيعة بعد عليّ عليه السّلام،كتاب ذكر الشيعة و من ذكرهم هو (4)أو من أحبّ (5)من الصحابة،كتاب قضاء عليّ عليه السّلام،كتاب رسائل علي عليه السّلام،كتاب من روى عنه من الصحابة،كتاب مواعظه عليه السّلام،كتاب ذكر كلامه عليه السّلام في الملاحم،كتاب ما قيل فيه من شعر أو مدح،كتاب مقتله عليه السّلام، كتاب علمه عليه السّلام،كتاب قسمه عليه السّلام،كتاب الدعاء عنه عليه السّلام،كتاب اللباس عنه عليه السّلام،كتاب الشراب و صفته و ذكر شرابه،كتاب الأدب عنه عليه السّلام،كتاب النكاح عنه عليه السّلام،كتاب الطلاق عنه عليه السّلام،كتاب
ص: 397
التجارات عنه عليه السّلام،كتاب الجنائز (1)و الديّات عنه عليه السّلام،كتاب الضحايا و الذبائح و الصيد و الأيمان و الخراج (2)،كتاب الفرائض و العتق و التدبير و المكاتبة عنه عليه السّلام،كتاب الحدود عنه عليه السّلام،كتاب الطهارة عنه عليه السّلام، كتاب الصلاة عنه عليه السّلام،(كتاب الصيام عنه عليه السّلام) (3)،كتاب الزكاة عنه عليه السّلام،كتاب ذكر خديجة (4)و فضل أهل البيت عليهم السّلام،كتاب ذكر فاطمة عليها السّلام أبا بكر،كتاب ذكر الحسن و الحسين عليهما السّلام،كتاب في أمر الحسن عليه السّلام،كتاب ذكر الحسين عليه السّلام،كتاب مقتل الحسين عليه السّلام.
الكتب المتعلّقة بعبد اللّه بن العبّاس رضى اللّه عنه،مسنده رضى اللّه عنه،كتاب التنزيل عنه،كتاب التفسير عنه،كتاب المناسك عنه،كتاب النكاح و الطلاق عنه،كتاب الفرائض عنه،كتاب تفسيره عن الصحابة،كتاب القراءات عنه،كتاب البيوع و التجارات عنه،كتاب الناسخ و المنسوخ عنه،كتاب نسبه،كتاب ما أسنده عن الصحابة (5)،كتاب من رواه من (6)رأى الصحابة،كتاب بقية قوله في الطهارة،كتاب الصلاة و الزكاة،كتاب الذبائح و الأطعمة و اللباس، كتاب الفتيا و الشهادات و الأقضية و الجهاد و العدّة و شرائع الإسلام، كتاب قوله في الدعاء و العوذ و ذكر الخير و فضل ثواب الأعمال و الطبّ و النجوم،كتاب قوله في قتال أهل القبلة و إنكار الرجعة
ص: 398
و الأمر بالمعروف،كتاب في الآداب (1)و ذكر الأنبياء و أوّل كلامه في العرب،كتاب بقيّة كلامه في العرب و قريش و الصحابة و التابعين و من ذمّه،كتاب قوله في شيعة عليّ عليه السّلام،كتاب بقيّة رسائله و خطبه و أوّل مناظرته،كتاب بقيّة مناظرته (2)و ذكر نسائه و ولده.
آخر كتب ابن عبّاس،أخبار التوّابين و عين الوردة،أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي،أخبار عليّ بن الحسين عليهما السّلام،كتاب أخبار أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السّلام،كتاب أخبار المهديّ عليه السّلام، كتاب أخبار زيد بن عليّ عليه السّلام،كتاب أخبار عمر بن عبد العزيز، كتاب أخبار محمّد بن الحنفيّة،كتاب أخبار العبّاس عليه السّلام،كتاب أخبار جعفر بن أبي طالب عليه السّلام،كتاب أخبار ام هاني،كتاب أخبار عبد اللّه بن جعفر،كتاب أخبار الحسن بن أبي الحسن،كتاب أخبار عبد اللّه بن الحسين بن الحسن (3)،كتاب أخبار محمّد بن عبد اللّه، كتاب أخبار إبراهيم بن عبد اللّه بن الحسن،(كتاب أخبار من عشق من الشعراء،كتاب أخبار لقمان بن عاد (4)،كتاب أخبار لقمان الحكيم،كتاب مزح الفقهاء) (5)،كتاب من خطب على منبر بشعر، كتاب أخبار تأبّط شرّا،كتاب أخبار الأعراب،كتاب أخبار قريش و الأصنام،كتاب في الجوابات (6)،كتاب قبائل نزار و حرب ثقيف،
ص: 399
كتاب الطبّ،كتاب طبقات العرب و الشعراء،كتاب النحو،كتاب السحر،كتاب الطيرة،كتاب زجر الطير،كتاب ما رثي به النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب الرؤيا،كتاب أخبار السودان،كتاب العوذ،كتاب الرّقى،كتاب المطر،كتاب السحاب و الرعد و البرق،كتاب أخبار عمرو بن معدي كرب،كتاب أخبار اميّة بن أبي الصلت،كتاب أخبار أبي الأسود الدؤلي،كتاب أخبار أكثم بن صيفي،كتاب أخبار عبد الرحمن بن حسّان،كتاب أخبار خالد بن صفوان،كتاب أخبار أبي نؤاس،كتاب أخبار المدنيّين،كتاب الأطعمة،كتاب الأشربة،كتاب اللّباس،كتاب أخبار العجّاج،كتاب النكاح،كتاب ما جاء في الحمام،كتاب أخبار رؤبة بن العجّاج (1)،كتاب ما روي في الشطرنج،كتاب شعر عبّاد بن بشّار (2)،كتاب أخبار أبي بكر و عمر،كتاب من أوصى بشعر جمعه،كتاب من قال شعرا في وصيّته،كتاب خطب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب خطبة أبي بكر (3)،كتاب خطب عمر،كتاب خطب عثمان بن عفّان،كتاب كتب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، كتاب رسائل أبي بكر،كتاب رسائل عمر،كتاب رسائل عثمان، كتاب حديث يعقوب بن جعفر بن سليمان،كتاب الطيب،كتاب الرياحين،كتاب التمثّل (4)بالشعر،كتاب قطائع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله،كتاب
ص: 400
قطائع أبي بكر و عمر و عثمان،كتاب الحيات (1)،كتاب الدنانير و الدراهم،كتاب أخبار الأحنف،كتاب أخبار زياد،كتاب الوفود على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و أبي بكر و عمر و عثمان،كتاب أخبار الفرس (2)، كتاب أخبار أبي داود،كتاب مقتل محمّد بن أبي بكر،كتاب السخاء و الكرم،كتاب الاقتضاء،كتاب النفل (3)و الشحّ،كتاب أخبار قنبر،كتاب الألوية و الرايات،كتاب رايات الأزد،كتاب أخبار شريح،كتاب أخبار حسّان،كتاب أخبار دغفل النسّابة، كتاب أخبار سليمان،كتاب أخبار حمزة بن عبد المطّلب،كتاب أخبار الجنّ،كتاب صعصعة بن صوحان،كتاب أخبار الحجّاج، كتاب أخبار الفرزدق،كتاب الزهد،كتاب الدعاء،كتاب القصاص،كتاب الذكر،كتاب المواعظ،كتاب أخبار جعفر بن محمّد عليهما السّلام،كتاب أخبار موسى بن جعفر عليهما السّلام،كتاب مناظرات عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام،كتاب أخبار عقيل بن أبي طالب، كتاب أخبار السيّد ابن محمّد،كتاب أخبار بني مروان،كتاب أخبار العرب و الفرس،كتاب أخبار التراجم (4)،كتاب أخبار هدية بن خشرم (5)،كتاب أخبار المحدّثين،كتاب أخبار سديف،
ص: 401
كتاب مقتل عثمان،كتاب أخبار إياس بن معاوية،كتاب أخبار أبي الطفيل،كتاب الفار،كتاب القرود.
هذه جملة كتب أبي أحمد الجلودي التي رأيتها في الفهرستات،و قد رأيت بعضها.
و قال لنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:أجازنا كتبه جميعها أبو الحسن عليّ بن حمّاد بن عبيد اللّه بن حمّاد المعدويّ (1)،و قد رأيت أبا الحسن بن (2)حمّاد الشاعر رحمه اللّه.
و أخبرنا أبو عبد اللّه بن هديّة (3)قال:حدّثنا جعفر بن محمّد قال:أجازنا عبد العزيز كتبه كلّها (4).
و في ست:عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي، يكنى أبا أحمد من أهل البصرة،إمامي المذهب.
له كتب في السير و الأخبار،و له في الفقه كتب،فمن كتبه كتاب الرشيد و المسترشد،و كتاب المتعة و ما جاء في تحليلها (5).
و في لم:عبد العزيز بن يحيى بن الجلودي،أبو أحمد، بصري ثقة (6).
ابن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،
ص: 402
أبو القاسم،له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،كان عابدا ورعا،له حكاية تدلّ على حسن حاله ذكرناها في كتابنا الكبير.قال* محمّد بن بابويه:إنّه كان مرضيّا،صه (1).
و في جش:عبد العظيم بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،أبو القاسم.
له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السّلام،قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:حدّثنا جعفر بن محمّد أبو القاسم،(قال:حدّثنا عليّ بن الحسين السعد آبادي) (2)قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد البرقي،قال:كان عبد العظيم ورد الريّ هاربا من السلطان، و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكّة الموالي،و كان يعبد اللّه في ذلك السرب،و يصوم نهاره و يقوم ليله،و كان يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره،و بينهما الطريق،و يقول:هو قبر رجل من ولد موسى عليه السّلام.
فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب،و يقع خبره إلى واحد بعد الواحد من شيعة آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله حتى عرفه أكثرهم.فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قال له:«إنّ رجلا من ولدي
قوله*في عبد العظيم:قال محمّد...إلى آخره.
ذكره في كتاب الصوم من الفقيه مترضيا عليه (3).
ص: 403
يحمل من سكّة الموالي و يدفن عند شجرة التفّاح في باغ عبد الجبّار ابن عبد الوهاب»-و أشار إلى المكان الذي دفن فيه-فذهب الرجل ليشتري الشجرة و مكانها من صاحبها،فقال له:لأيّ شيء تطلب الشجرة و مكانها،فأخبره الرؤيا،فذكر صاحب الشجرة أنّه كان رأى مثل هذه الرؤيا،و أنّه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف،و الشيعة يدفنون فيه.
فمرض عبد العظيم(و مات رحمه اللّه،فلمّا جرّد ليغسّل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا بها (1):أنا أبو القاسم عبد العظيم) (2)بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد (3)بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام.
أخبرنا أحمد بن عليّ بن نوح،قال:حدّثنا الحسن بن حمزة بن عليّ،قال:حدّثنا عليّ بن الفضل،قال:حدّثنا عبيد اللّه بن موسى الروناني (4)أبو تراب،قال:حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه بجميع رواياته (5).
و في ج:في بعض النسخ:عبد العظيم بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام (6).
ص: 404
و في دي:عبد العظيم بن عبد اللّه بن عليّ بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام،يروي عنهما،روى عنه سهل ابن زياد الآدمي و أبو تراب عبيد اللّه الحارثي (1).
و في ست:عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني العلوي،له كتاب، أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيباني،عن أبي جعفر محمّد بن جعفر بن بطة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي،عن عبد العظيم.و مات عبد العظيم بالري،و قبره هناك (2)، انتهى.
و في ثواب الأعمال لابن بابويه:حدّثني عليّ بن أحمد،قال:
حدّثنا حمزة بن القاسم العلوي رحمه اللّه،قال:حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار عمّن دخل على أبي الحسن عليّ بن محمّد الهادي عليه السّلام من أهل الري،قال:دخلت على أبي الحسن العسكري عليه السّلام فقال:«أين كنت؟»قلت:زرت الحسين عليه السّلام،قال:«أما إنّك لو زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن عليّ عليهما السّلام» (3).
عن القاسم بن إسماعيل،عنه (1)،انتهى.
الإسناد جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل (2).
و في صه:عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي-بالجيم و الزاي-من أهل الجازية قرية بالنهرين،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،ثقة (3)،انتهى.
و زاد جش بعد ترك الترجمة:له كتاب،يرويه جماعة،أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا أحمد بن أدريس،عن محمّد بن عبد الجبار،قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،قال:حدّثنا النضر بن شعيب،عن عبد الغفار بكتابه (4).
و في ق:عبد الغفار بن حبيب الحارثي الجازي (5)،كذا جمعا بين اللفظين في بعض النسخ،و في بعض أقتصر على الأوّل.
و في د بعد ذكر ما تقدم عن صه:و رأيت بخط الشيخ أبي جعفر في كتاب الرجال:عبد الغفار بن حبيب الحارثي-بالحاء المهملة و الراء و الثاء المثلثة (6)-.
عبد الغفار بن حبيب الطائي:
هو الجازي المذكور (7).
ص: 406
الحضيني المقري،يكنّى أبا الطيّب،روى عنه التلعكبري، لم (1).
ابن قيس بن قهد-بالقاف-أبو مريم الأنصاري،روى عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،ثقة،صه (2).
و زاد جش:له كتاب،يرويه عدّة من أصحابنا،أخبرنا ابن نوح،عن الحسن بن حمزة،عن ابن بطة،عن الصفّار،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن محبوب،عنه بكتابه (3).
و في ين:عبد الغفّار بن القاسم،يكنّى أبا مريم،(و له اخوة:
عبد المؤمن و عبد الواحد (4).
و في قر:عبد الغفّار بن القاسم الأنصاري،يكنّى أبا مريم) (5).
و في ق:عبد الغفّار بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد الأنصاري،أبو مريم الكوفي،و أخوه عبد المؤمن أيضا (6).
قوله*:عبد الغفّار بن القاسم.
سيجيء توثيقه في أخيه عبد المؤمن أيضا.
ص: 407
و في ست:أبو مريم الأنصاري،له كتاب،رويناه بهذا الإسناد،عن الحسن بن محبوب،عن أبي مريم.و له أيضا كتاب الصلاة،أخبرنا جماعة،عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى حوراء،عن أبي مريم (1)،انتهى.
و الإسناد:جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطة،عن أحمد ابن محمّد بن عيسى،عن ابن أبي عمير،عن الحسن بن محبوب (2).
الطاووس (1)العلوي الحسني (2)،سيّدنا الإمام المعظّم غياث الدين الفقيه النسّابة النحوي العروضي الزاهد العابد أبو المظفّر قدّس اللّه روحه،انتهت رئاسة السادات و ذوي النواميس إليه،و كان أوحد زمانه،حائري المولد،حلّي المنشأ،بغدادي التحصيل،كاظمي الخاتمة،ولد في شعبان سنة ثمان و أربعين و ستمائة،و توفّي في شوّال سنة ثلاث و تسعين و ستمائة،و كان عمره خمسا و أربعين سنة و شهرين و أيّاما،كنت قرينه طفلين إلى أن توفيّ قدّس اللّه روحه،ما رأيت قبله و لا بعده كخلقه (3)و جميل قاعدته و حلو معاشرته ثانيا،و لا لذكائه و قوّة حافظته مماثلا،ما دخل ذهنه شيء فكاد ينساه،حفظ القرآن في مدة يسيره و له إحدى عشرة سنة، استقلّ بالكتابة و استغنى عن المعلّم في أربعين يوما،و عمره إذ ذاك أربع سنين،و لا تحصى مناقبه (4)و فضائله.له كتب،منها:كتاب الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم ما لأصحابنا مثله،و منها:كتاب فرحة الغري بصرحة الغري،و غير ذلك،د (5).
ق (1).
أبو العلاء الجعفي،ق (2).
البزّاز الكوفي،أسند عنه،ق (3).
بضم العين المهملة و التاء المنقطة فوقها نقطتين و الباء المنقطة تحتها نقطة،الهاشمي،من أصحاب أبي الحسن الكاظم عليه السّلام،ثقة، صه (4).
عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر:
أبو الحسين (5)،سيجيء في محمّد بن يعقوب الكليني رحمه اللّه،ما يشير إلى حسن حاله في الجملة،بل و كونه من مشايخ ابن عبدون (6).
(1113)قوله*عبد الكريم بن عتبة:
هذا أخو عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي،الآتي (7).
ص: 410
و في ق:عبد الكريم بن عتبة القرشي اللهبي (1).
ثمّ في ظم:عبد الكريم بن عتبة الهاشمي،ثقة،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (2).
الخثعمي،مولاهم،كوفي،روى عن أبي عبد اللّه و أبي الحسن عليهما السّلام،ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السّلام،كان يلقب كرّاما.
قال النجاشي:إنّه كان ثقة ثقة،عينا،و كان واقفيا.
و ذكر الشيخ الطوسي و الكشي أنّه كان واقفيا.
و قال ابن الغضائري:إنّ الواقفة تدّعيه،و الغلاة تروي عنه كثيرا.و الذي أراه التوقّف عمّا يرويه،صه (3).
قوله*:عبد الكريم بن عمرو.
قوّى مه في صه طريق الصدوق إلى الحسن بن هارون (4)و الحسين بن حمّاد (5)و غيرهما (6)بسببه،و سيجيء في ترجمة كرّام ما ينبغي أن يلاحظ (7)، و مضى في حمزة بن بزيع ذمّه (8)،(و أكثر من الرواية عنه ابن أبي نصر (9) (10).
ص: 411
و في جش...إلى أن قال:ثمّ وقف على أبي الحسن عليه السّلام، كان ثقة ثقة،عينا،يلقّب كرّاما،له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا، أخبرنا أبو عبد اللّه بن شاذان،قال:حدّثنا عليّ بن حاتم،قال:حدّثنا محمّد بن أحمد بن ثابت،قال:حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين ابن حازم،قال:حدّثنا عبيس،عن كرّام بكتابه (1).
و في ست:عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،له كتاب أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان و الحسين بن عبيد اللّه،عن محمّد بن علي بن الحسين،عن أبيه،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و أحمد بن محمّد،عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي،عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي، و لقبه كرّام (2).
و في ظم:عبد الكريم بن عمرو الخثعمي،لقبه الكرّام،كوفي واقفي خبيث،له كتاب،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (3).
و في ق:عبد الكريم بن عمرو الخثعمي الكوفي (4).
و زاد قي:و لقبه كرّام (5).
و في كش:حمدويه قال:سمعت أشياخي يقولون:إنّ كرّاما هو عبد الكريم بن عمرو،واقفي (6).
ص: 412
قر (1).
3259عبد الكريم بن هلال (2)الجعفي:
الخزّاز،مولى،كوفي،ثقة،عين،يقال له:الخلقاني،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام.
له كتاب،أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفي،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى الخازمي،قال:حدّثنا أبي،قال:حدّثنا الحسن بن عبد الكريم (3)بن هلال عن أبيه بكتابه،جش (4).
و في ق:عبد الكريم بن هلال الجعفي،مولاهم الخزّاز الكوفي (5).
و في صه:عبد الكريم بن هليل الجعفي الخزّاز-بالخاء المعجمة و الزاي قبل الألف و بعدها-مولى،كوفي،ثقة، عين،يقال له:الخلقاني-بالقاف-روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام (6)، انتهى.
ص: 413
و في د:عبد الكريم بن هليل،و في خط الشيخ أبي جعفر:
ابن هلال الجعفي الخزّاز-بالخاء و الزايين المعجمات-...إلى آخره (1).
له كتاب أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد،عن محمّد بن موسى خوراء،عن عبد الكريم،ست (2).
و في الكافي:عليّ،عن أبيه،عن القاسم بن محمّد الزيّات (5)، عن عبد اللّه بن أبان الزيّات-و كان مكينا عند الرضا عليه السّلام-قال:قلت للرضا عليه السّلام:ادع اللّه لي و لأهل بيتي،فقال:«أو لست أفعل؟و اللّه إنّ أعمالكم لتعرض عليّ في كلّ يوم و ليلة»قال:فاستعظمت
قوله*في عبد اللّه بن أبان:ضا.
في بصائر الدرجات:عن إبراهيم بن هاشم،عن القاسم،عن عبد اللّه بن أبان-و كان مكينا عند الرضا عليه السّلام-...الحديث (6).
ص: 414
ذلك،فقال لي:«أما تقرأ كتاب اللّه عزّ و جلّ: وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ (1)قال:هو و اللّه عليّ بن أبي طالب عليه السّلام» (2).
يكنى أبا العباس،روى عنه:أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، لم (1).
3266عبد اللّه بن إبراهيم بن أبي عمير (2):
الغفاري-بالغين المعجمة المكسورة-أبو محمّد،مدني، يلقى (3)عليه الفاسد كثيرا.
قال ابن الغضائري:روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و يجوز أن يخرج شاهدا،صه (4).
و في جش:عبد اللّه بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري،حليف الأنصار،سكن مزينة بالمدينة،فتارة يقال:الغفاري،و تارة يقال:
الأنصاري،و اخرى يقال:المزني.
له كتاب يرويه عنه الحسن بن عليّ بن فضّال،أخبرنا أحمد بن عليّ،قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي و أحمد بن إدريس جميعا،عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن عليّ بن فضّال،عن عبد اللّه بن إبراهيم بكتابه (5).
و في ست:عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري،له كتاب،أخبرنا أبو عبد اللّه محمّد بن محمّد بن النعمان،و الحسين بن عبيد اللّه،عن
ص: 416
محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن سعد و الحميري،عن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن إبراهيم الأنصاري (1).
كذا و في ست (2):عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري،له كتاب أخبرنا به المذكوران،عن محمّد بن عليّ بن الحسين،عن أبيه و محمّد بن الحسن،عن محمّد بن الحسن (3)الصفّار،عن محمّد بن عيسى،عن عبد اللّه بن إبراهيم (4).
ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام،له نسخة يرويها عن آبائه.أخبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن جعفر (5)المخزومي الخزّاز-المعروف بابن الخمري (6)-قال:حدّثنا محمّد بن هارون الكندي،قال:حدّثنا الحسين بن محمّد الفرزدق القطعي،قال:
حدّثنا جعفر بن عبد اللّه المحمّدي،قال:حدّثنا عليّ بن سالم الثوباني عنه به،جش (7).
ص: 417
ابن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب،أبو محمّد،ثقة صدوق،روى أبوه عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السّلام،و روى أخوه جعفر عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،و لم تشتهر روايته،صه (1).
و زاد جش:له كتب،منها:كتاب خروج محمّد بن عبد اللّه و مقتله،و كتاب خروج صاحب فخ و مقتله،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن الحسن بن حمزة،قال:حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم،عن أبيه،عن بكر بن صالح،عن عبد اللّه بن إبراهيم،و هذه الكتب تترجم لبكر بن صالح (2).
ق (3).
قوله*:عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد.
هو عمّ سليمان بن جعفر الجعفري المشهور،و جعفر أبوه الثقة.
(1118)عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه الأنصاري:
(قال الكشّي:عن محمّد بن مسعود،عن عليّ بن محمّد بن يزيد القمّي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي (4)،عن ابن بكير،عن
ص: 418
له كتاب،رويناه بالإسناد،عن القاسم بن إسماعيل،عنه، ست (1).
و الإسناد:جماعة،عن التلعكبري،عن عليّ بن حبشي،عن حميد،عن القاسم بن إسماعيل (2).
ل (3).
زرارة،عن الباقر عليه السّلام[قال] (4):«كان عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه الأنصاري من السبعين و من الإثني عشر،و جابر من السبعين و ليس من الإثني عشر» (5).
و قد مرّ في جابر بن عبد اللّه:جابر من السبعين،هم الذين بايعوا عند العقبة،و الإثني عشر النقباء الذين عيّنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله للأنصار في المدينة (6)،هذا و سيذكره المصنّف بعنوان:عبد اللّه بن جابر بن عبد اللّه، و يصوّب كونه عبد اللّه أبو جابر (7)،فعدم توجهه هاهنا لا يخلو من غرابة) (8).
ص: 419
ل (1).
و في د في القسم الأوّل:عبد اللّه أبو هريرة،معروف،ل جخ (2).
ل (3).
ابن أبي عامر الأصبحي،حليف بني تيم بن مرّة أبو أويس،له نسخة عن جعفر بن محمّد عليهما السّلام،أخبرنا القاضي أبو الحسين محمّد بن عثمان،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن عبيد اللّه،قال:
حدّثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي الكسائي الرازي،قال:
(حدّثنا إسماعيل بن أبي اويس قال:) (4)حدّثنا أبي أبو اويس (5)، عن جعفر بن محمّد بكتابه،جش (6).
ثمّ في ق:عبد اللّه بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري المدني،أسند عنه (1).
يقال:عبيد النخعي،أخو سالم،مولاهم،كوفي،ين (2).
روى عن أبيه،عن الرضا عليه السّلام،روى عنه الصفواني،لم (3).
لا يعرف بأكثر من هذا،له كتاب المناقب (4)،أخبرني عدّة من أصحابنا،عن أحمد بن محمّد بن يحيى،قال:حدّثنا أبي و سعد،عن أحمد بن محمّد و محمّد بن عبد الجبّار،عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع،عن عبد اللّه بن أبي خالد بكتابه،جش (5).
قوله*:عبد اللّه بن أبي الجعد.
ليس هو عبيد بل أخوه كما مرّ في أخويه سالم و زياد (6)،و مرّ في رافع بن أبي سلمة أنّه من بيت الثقات و عيونهم (7).
ص: 421
قليل الحديث،روى عن الحكم بن مسكين،و روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى،جش في ترجمة ابنه سعد (1).
لم ست،عامي،د (2).
و الذي في ست:ابن محمّد بن أبي الدنيا،كما يأتي (3).و أمّا في لم فلم أجد شيئا من ذلك.
ي (4).
3282عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري (5).
لم جخ،ضعيف،و رأيت بعض المصنّفين قد أثبته الأنصاري، و إنّما هو الأنباري،و رأيته بخط الشيخ أبي جعفر رحمه اللّه في كتاب الرجال له كذلك،د (6).
و في لم:عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري،روى عنه ابن حاشر، ضعيف (7).
و في صه:عبد اللّه بن أبي زيد الأنصاري،روى عنه ابن حاشر
ص: 422
-بالشين المعجمة-ضعيف (1)،انتهى.
و عليها بخط الشهيد الثاني رحمه اللّه:قال ابن داود:عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري.و نقله عن الشيخ (2)،و نقل ما هنا قولا عن المصنّف.
و قد تقدّم في القسم الأوّل:ابن أبي زيد،و نقل ثقته عن الشيخ،و أنّه واقفي أو ناووسي (3).
و في ست:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد الأنباري يكنّى أبا طالب،و كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة،له مائة و أربعون كتابا و رسالة،من ذلك كتاب البيان عن حقيقة الإنسان، كتاب الشافي في علم الدين،كتاب في الإمامة،كتاب الإنتصار، كتاب المطالب الفلسفية.
أخبرنا بكتبه و رواياته أبو عبد اللّه أحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر رحمه اللّه سماعا و إجازة (4)،انتهى.
ص: 423
و في د:و يقوى في نفسي أنّه الذي قبله،و أنّ أبا زيد جدّه (1).
قلت:أمّا أنّه الذي قبله فنعم،كما لا يخفى،و أمّا أنّ أبا زيد جدّه فلا،فإنّ في جش:عبيد اللّه (2)بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،شيخ من أصحابنا،أبو طالب،ثقة في الحديث عالم به،كان قديمه (3)من الواقفة.
قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه:قال أبو غالب الزراري:
كنت أعرف أبا طالب أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة ثم عاد إلى الإمامة،و جفاه أصحابنا،و كان حسن العبادة و الخشوع.
و كان أبو القاسم بن سهل الواسطي العدل يقول:ما رأيت رجلا أحسن عبادة و لا أمتن (4)زهادة و لا أنظف ثوبا و لا أكثر تحلّيا (5)من أبي طالب،و كان يتخوف من عامة واسط أن يشهدوا صلاته و يعرفوا عمله،فينفرد في الخراب و الكنائس و البيع،فإذا عثروا به وجد على أجمل حال من الصلاة و الدعاء،و كان أصحابنا البغداديّون يرمونه بالارتفاع.
له كتاب أضيف إليه يسمى:كتاب الصفوة،قال الحسين بن عبيد اللّه:قدم أبو طالب بغداد و اجتهدت أن يمكّنني أصحابنا من لقائه فأسمع منه،فلم يفعلوا ذلك.
ص: 424
و له كتب كثيرة،منها:كتاب الانتصار للشيع (1)من أهل البدع، كتاب المسائل المفردة و الدلائل المجردة،كتاب أسماء أمير المؤمنين عليه السّلام،كتاب في التوحيد و العدل و الإمامة،كتاب طرق حديث الغدير،كتاب طرق حديث الرّاية،كتاب طرق حديث أنت منّي بمنزلة هارون من موسى،كتاب التفضيل،كتاب أدعية الأئمّة عليهم السّلام،كتاب فدك،كتاب مزار أبي عبد اللّه عليه السّلام،كتاب طرق حديث الطائر،كتاب طرق قسيم النار،كتاب التطهير،كتاب الخط و القلم،كتاب أخبار فاطمة عليها السّلام،كتاب فرق الشيعة،كتاب الإبانة عن اختلاف الناس في الإمامة،كتاب مسند خلفاء بني العبّاس.
أخبرني أحمد بن عبد الواحد عنه بجميع كتبه.
و مات أبو طالب بواسط،سنة ستّ و خمسين و ثلاثمائة (2)، انتهى.
و في القسم الأوّل من صه:عبد اللّه بن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري،كذا قال النجاشي،و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد-و الظاهر أنّ لفظة(ابن) بعد أحمد زيادة من الناسخ-يكنّى أبا طالب،ثقة في الحديث عالم به،كان قديما من الواقفة.
و قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:كان مقيما بواسط،و قيل:إنّه كان من الناووسيّة (3).
ص: 425
و عليها بخط الشهيد الثاني رحمه اللّه:هذا الرجل ضعيف،و قد عدّه جماعة في قسم الضعفاء،و سيأتي في القسم الثاني،فلا وجه لذكره هنا.
و كان الحامل له على ذكره حكم الشيخ بكونه ثقة،و لكن قد ذكر من الموثّقين المخالفين في القسم الثاني ما هو أجلّ من هذا الرجل و أشهر (1)،انتهى.
و في الجزم بضعفه نظر كما لا يخفى،و نسبة التوثيق إلى الشيخ-كما توهمه عبارة العلاّمة-غير صحيح،فإنّ الذي وثّقه هو النجاشي،فتأمل.
و في لم أيضا:عبيد اللّه بن أحمد بن عبيد اللّه بن محمّد بن يعقوب بن نصر الأنباري يكنّى أبا طالب،خاصّي،روى عنه التلعكبري،أخبرنا عنه أحمد بن عبدون،و له تصنيفات ذكرنا بعضها في الفهرست (2).
و ليس في الفهرست من يحتمل أن يكون هذا إلاّ ابن أبي زيد الّذي قدّمنا.
ثمّ في د أيضا:عبد اللّه بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب،لم جخ،خاصّي (3)،انتهى.
ص: 426
و هي في بعض نسخ لم،و هو الصواب.
ي (1).
ي (2).
من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و هو الّذي دعا له رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يوم حملت به امّه،صه،جخ (3).
ابن خالد بن عمر الطيالسي،أبو العبّاس التميمي،رجل من أصحابنا،ثقة،سليم الجنبة،و كذلك أخوه أبو محمّد الحسن و لعبد اللّه كتاب نوادر،أخبرنا عدّة من أصحابنا،عن الزراري (4)، عن محمّد بن جعفر،عنه بكتابه.و نسخة اخرى نوادر صغيرة رواه أبو الحسين النصيبي أخبرناهما بقراءة أحمد بن الحسين،قال:
حدّثنا عليّ بن محمّد بن الزبير عنه.و نسخة اخرى صغيرة أخبرنا بها الحسين بن عبيد اللّه،عن جعفر بن محمّد،قال:حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود،عن أبيه،عن عبد اللّه،جش (5).
ص: 427
ق (1).
المشعاري الكوفي،ق (2).
بالياء المنقّطة تحتها نقطتين و العين المهملة الساكنة و الفاء و الراء بعد الواو،و اسم أبي يعفور:واقد-بالقاف-و قيل:
وقدان (3)،يكنّى أبا محمّد،ثقة ثقة،جليل في أصحابنا،كريم على أبي عبد اللّه عليه السّلام،و مات في أيّامه،و كان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة.
و روى الكشّي عن محمّد بن قولويه،عن سعد،عن عليّ بن سليمان بن داود الرازي،عن عليّ بن أسباط،عن أبيه أسباط بن سالم،عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،أنّ عبد اللّه بن أبي يعفور من حواري أبي جعفر محمّد(بن عليّ و حواري جعفر بن محمّد) (4)عليهما السّلام.
و عن عليّ القتيبي،عن الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير، عن عدّة من أصحابنا،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يقول:«ما وجدت أحدا يقبل وصيتي و يطيع أمري إلاّ عبد اللّه بن أبي يعفور».و روى
ص: 429
ابن عقدة أنّ الصادق عليه السّلام ترحّم عليه،و قال:«إنّه كان يصدق علينا»صه (1).
و بترك الترجمة في جش...إلى أن قال:و كان قارئا يقرأ في مسجد الكوفة.
له كتاب يرويه عنه عدّة من أصحابنا منهم:ثابت بن شريح، أخبرنا أحمد بن محمّد الجنديّ،قال:حدّثنا أبو عليّ بن همّام، قال:حدّثنا أحمد بن محمّد بن رباح،قال:حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة،قال:حدّثنا صالح بن خالد و عبيس بن هشام، عن ثابت بن شريح عنه به (2).
و في ق:عبد اللّه بن أبي يعفور العبدي،مولاهم،كوفي،و اسم أبي يعفور:واقد أو وقدان (3).
ثم فيهم أيضا:عبد اللّه بن أبي يعفور،كوفي،مولى عبد القيس (4).
و في كش:حدّثنا أبو الحسن عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوري،قال:حدّثنا أبو محمّد الفضل بن شاذان،عن ابن أبي عمير،عن عدّة من أصحابنا،قال:كان أبو عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«ما وجدت أحدا يقبل وصيّتي و يطيع أمري إلاّ عبد اللّه بن أبي يعفور» (5).
محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عليّ بن الحسن أنّ
ص: 430
ابن أبي يعفور ثقة،مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام سنة الطاعون (1).
محمّد بن مسعود،عن عليّ بن الحسن،عن عليّ بن أسباط، عن شيخ من أصحابنا (2)لم يسمّه،قال:كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكر عبد اللّه بن أبي يعفور رجل من أصحابنا فنال منه (3)،قال:
فتركه و أقبل علينا،فقال:«هذا الذي يزعم (4)أنّ له ورعا و هو يذكر أخاه بما يذكر»قال:ثم تناول بيده اليسرى عارضه فنتف من لحيته حتى رأينا الشعر في يده،و قال:«إنّها لشيبة سوء،إن كنت إنّما أتولى بقولكم و أبرء منهم بقولكم» (5).
محمّد بن الحسن البراثي (6)و عثمان،قالا:حدّثنا محمّد بن زياد (7)،عن محمّد بن الحسين،عن الحجّال،عن أبي مالك الحضرمي،عن أبي العباس البقباق،قال:تذاكر (8)ابن أبي يعفور و معلّى بن خنيس،فقال ابن أبي يعفور:الأوصياء علماء أبرار أتقياء،و قال ابن خنيس:الأوصياء أنبياء،قال:فدخلا على أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:فلمّا استقرّ مجلسهما قال:فابتدأهما أبو عبد اللّه عليه السّلام فقال:«يا عبد اللّه،أبرأ ممّن قال إنّا أنبياء» (9).
ص: 431
حمدويه،عن محمّد بن عيسى،عن صفوان،عن حمّاد بن عثمان الناب،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:عبد اللّه بن أبي يعفور يقرؤك السلام،قال:«و عليه السلام» (1).
حدّثني محمّد بن مسعود،قال:حدّثني عبد اللّه بن محمّد،قال:
حدّثني الحسن الوشاء،عن بعض أصحابنا،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام:«شهدت جنازة عبد اللّه بن أبي يعفور؟»قلت:نعم،و كان فيها ناس كثير،قال:«أما إنّك سترى فيها من مرجئة الشيعة كثيرا» (2).
و وجدت في بعض كتبي،عن محمّد بن عيسى بن عبيد،عن عثمان بن عيسى،عن ابن مسكان،عن ابن أبي يعفور،قال:كان إذا أصابته هذه الأوجاع (3)فإذا اشتدت به شرب الحسو من النبيذ سكن عنه،فدخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبره بوجعه و أنّه إذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه،فقال له:«لا تشربه»،فلمّا رجع إلى الكوفة هاج وجعه،فأقبل أهله فلم يزالوا به حتى شرب منه، فساعة شرب منه سكن وجعه عنه،فعاد إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبره بوجعه و شربه،فقال له:«يابن أبي يعفور لا تشربه،فإنّه حرام،إنّما هذا شيطان موكل بك فلو قد يئس منك ذهب»،فلمّا أن رجع إلى الكوفة هاج به وجعا أشدّ ما كان،فأقبل أهله عليه، فأقبل (4)فقال لهم:لا و اللّه لا أذوقنّ منه قطرة أبدا،فأيسوا منه،
ص: 432
و كان يهم على شيء و لا يحلف،فلمّا أن سمعوا أيسوا منه،و اشتد به الوجع أياما،ثمّ أذهب اللّه عنه فما عاد إليه (1)حتى مات رحمة اللّه عليه (2).
حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني محمّد بن عيسى و محمّد بن مسعود،قالا:حدّثنا محمّد بن نصير،قال:حدّثنا محمّد بن عيسى،عن سعد بن جناح (3)،عن عدّة من أصحابنا، و قال العبيدي:حدّثني به أيضا عن ابن أبي عمير:إنّ ابن أبي يعفور و معلّى بن خنيس كانا بالنيل على عهد أبي عبد اللّه عليه السّلام فاختلف في ذبايح اليهود،فأكل معلّى و لم يأكل ابن أبي يعفور،فلمّا صاروا إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام أخبراه،فرضي بفعل ابن أبي يعفور و خطّأ المعلّى في أكله إيّاه (4).
حمدويه،عن الحسن بن موسى،عن عليّ بن حسان الواسطي الخزّاز،قال:حدّثنا عليّ بن الحسين العبيدي (5)،قال:كتب أبو عبد اللّه عليه السّلام إلى المفضّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد اللّه بن أبي يعفور:«يا مفضّل عهدت إليك عهدي كان إلى عبد اللّه بن أبي يعفور رضى اللّه عنه،مضى رضى اللّه عنه (6)موفيا للّه عزّ و جلّ و لرسوله و لإمامه بالعهد المعهود،و قبض صلوات اللّه على روحه محمود الأثر
ص: 433
مشكور السعي مغفورا له مرحوما برضى اللّه و رسوله و إمامه عنه، فولادتي من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما كان في عصرنا أحد أطوع للّه و لرسوله و لإمامه منه،فما زال كذلك حتى قبضه اللّه إليه برحمته و صيّره إلى جنته،ساكنا فيها مع رسول اللّه و أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما،أنزله اللّه بين المسكنين مسكني محمّد و أمير المؤمنين عليهما السّلام،و إن كانت المساكن واحدة و الدرجات واحدة، فزاده اللّه رضا من عنده و مغفرة من فضله برضاي عنه» (1).
حمدويه قال:حدّثنا محمّد بن الحسين،عن الحكم بن مسكين الثقفي،قال:حدّثني أبو حمزة معقل العجلي،عن عبد اللّه بن أبي يعفور،قال:قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام:و اللّه لو فلقت رمانة بنصفين فقلت:هذا حرام و هذا حلال،لشهدت أنّ الذي قلت حلال حلال،و أنّ الذي قلت حرام حرام،قال:«رحمك اللّه رحمك اللّه» (2).
أبو محمّد الشامي الدمشقي،عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم،عن زياد بن أبي الحلال،قال:سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:«ما أحد أدى إلينا ما افترض اللّه عليه فينا إلاّ عبد اللّه بن أبي يعفور رحمه اللّه» (3).
حمدويه قال:حدّثنا أيوب بن نوح،عن محمّد بن الفضيل (4)، عن أبي اسامة،قال:دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام لاودّعه،فقال:
ص: 434
«يا زيد مالكم و الناس،قد حمّلتم الناس على أبي (1)،و اللّه ما وجدت أحدا يطيعني و يأخذ بقولي إلاّ رجلا واحدا رحمه اللّه عبد اللّه بن أبي يعفور،فإنّي أمرته و أوصيته بوصيّة فاتّبع أمري و أخذ بقولي» (2)،انتهى.
و قد سبق في حمران بن أعين من كش مدح معه أيضا (3).
و في جش:عبيد اللّه بن أحمد أبي زيد (1).
و الكلّ سبق في ابن أبي زيد مستوفا (2).
3295عبد اللّه بن أحمد بن حرب (3):
ابن مهزم-بالزاي بعد الهاء الساكنة-بن خالد الفزر-بالزاي بعد الفاء و الراء أخيرا-العبدي أبو هفّان-بكسر الهاء و الفاء (4)و النون-،مشهور في أصحابنا،و له شعر في المذهب،صه (5).
و في جش:عبد اللّه بن أحمد بن حرب بن مهزم بن خالد بن الغزر العبدي أبو هفّان،مشهور في أصحابنا،و له شعر في المذهب.
و بنو مهزم بيت كبير بالبصرة في عبد القيس،شيعة.لعبد اللّه كتاب شعر أبي طالب بن عبد المطّلب و أخباره،و كتاب طبقات الشعراء،و كتاب أشعار عبد القيس و أخبارها.أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين الأديب البصري،قال:حدّثنا محمّد بن عمران،قال:حدّثنا يحيى بن عليّ بن يحيى بن أبي منصور،قال:
حدّثنا أبي،عن أبيه،عن أبي هفّان (6).
ص: 436
عندي فيه توقّف،صه (1).
ابن سليمان بن صالح بن وهب بن عامر-و هو الذي قتل مع الحسين عليه السّلام بكربلاء-ابن حسان-المقتول بصفّين مع أمير المؤمنين عليه السّلام-ابن شريح بن سعد بن حارثة بن لام بن عمرو بن ظريف (2)بن عمرو بن ثمامة (3)بن ذهل بن جذعان (4)بن سعد بن طي، يكنّى أبا القاسم،روى عن أبيه،عن الرضا عليه السّلام نسخة،قرأت هذه النسخة على أبي الحسن أحمد بن محمّد بن موسى،أخبركم
قوله*:عبد اللّه بن أحمد الرازي.
استثني من رجال نوادر الحكمة،و سيجيء في محمّد بن أحمد بن يحيى تمام ما فيه (5).
(1124)قوله**:عبد اللّه بن أحمد بن عامر.
مضى(في أبيه أحمد مدح نسخته) (6).
ص: 437
أبو القاسم عبد اللّه بن عامر،عن أبيه،عن الرضا عليه السّلام.و لعبد اللّه كتب،منها:كتاب قضايا أمير المؤمنين عليه السّلام،أخبرنا به إجازة أحمد بن محمّد الجندي عنه،جش (1).
و في ست:عبد اللّه بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي، يكنّى أبا القاسم،له كتب منها كتاب القضايا و الأحكام (2).
بالنون قبل الهاء و الياء المنقطة تحتها نقطتين،أبو العبّاس النخعي،الشيخ الصدوق،ثقة،و آل نهيك بالكوفة بيت من أصحابنا، منهم عبد اللّه بن محمّد و عبد الرحمن السمريّان و غيرهما،صه (3).
و عليها بخط الشهيد الثاني رحمه اللّه:في كتاب النجاشي:السمريّين، و تبعه المصنّف في كثير من النسخ،و صوابه:السمريّان (4)،انتهى.
و بترك الترجمة في جش:عبيد اللّه بن أحمد...إلى أن قال:
السمريّين (5)و غيرهما.له كتاب النوادر،أخبرنا القاضي أبو الحسين
ص: 438
محمّد بن عثمان بن الحسن،قال:اشتملت إجازة أبي القاسم جعفر*بن محمّد بن إبراهيم الموسوي-و أراناها (1)-على سائر ما رواه عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك،و قال:كان بالكوفة و خرج إلى مكة،و قال (2)حميد بن زياد في فهرسته:سمعت من عبيد اللّه كتاب المناسك و كتاب الحجّ و كتاب فضائل الحجّ و كتاب الثلاث و الأربع و كتاب المثالب،و لا أدري قرأها حميد عليه و هي من مصنّفاته أو هي لغيره (3)،انتهى.
قوله*في عبد اللّه بن أحمد بن نهيك:جعفر بن محمّد إلى آخره.
ربّما يعبر هذا (4)الشريف عن عبد اللّه هذا بقوله:معلّمنا و مؤدّبنا.
(كما سيجيء في ست من ترجمة ابن أبي عمير (5)،و مرّ في ترجمة حريز (6)قوله:مؤدبي أبي العباس...إلى آخره) (7).
ص: 439
و في ست:عبد اللّه بن أحمد النهيكي له كتاب،أخبرنا به جماعة،عن أبي المفضّل،عن ابن بطة،عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن عبد اللّه بن أحمد (1).
و في لم:عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك يكنى أبا العبّاس،كوفي، روى عنه حميد كتبا كثيرة من الاصول (2)،انتهى.
و ربّما أشعر هذا الاختلاف و ما يوجد في كتب الأحاديث بأنّ اسمه يأتي مكبّرا و مصغّرا،و اللّه أعلم.
و الإسناد:جماعة عن أبي المفضّل،عن حميد (1).
مولى بني عقيل،كوفي،ق (2).
و هو ابن سبعين أو إحدى و سبعين سنة،ق (1).
الزهري،بيّاع الزطي،روى عن جعفر بن محمّد عليه السّلام.
قال النجاشي:إنّه ثقة،قال:و قيل*:فيه تخليط.
و قال ابن الغضائري:عبد اللّه بن أيّوب القمّي،ذكره الغلاة، و رووا عنه،لا نعرفه،صه (1).
يب أيضا موافقا لما في مصط.لكن بعد ملاحظة ما سيجيء في عبد الملك مع عدم تعرّض علماء الرجال لذكر عبد اللّه رأسا ربما يقرب في النظر صحّة ما سيذكره المصنّف،و إنّ عبد اللّه اشتباه،و اللّه يعلم.
(1127)قوله*[في]عبد اللّه بن أيوب:قيل فيه.
الظاهر أنّ مراد جش من القائل غض،و الظاهر أنّه ردّه و لم يرض به، و تضعيف غض مطلقا ليس بشيء سيما مع معارضة جش وردّه.
ص: 443
و في جش:...إلى أن قال:روى عن جعفر بن محمّد، ثقة،و قد قيل:فيه تخليط.له كتاب نوادر أخبرنا الحسين بن عبيد اللّه،قال:حدّثنا أحمد بن جعفر،قال:حدّثنا حميد،قال:
حدّثنا القاسم بن إسماعيل،قال:حدّثنا عبيس،عن عبد اللّه بكتابه (1).
و في ست:عبد اللّه بن أيوب بن راشد،له كتاب أخبرنا به جماعة،عن التلعكبري،عن عليّ بن حبشي بن قوني الكاتب،عن حميد بن زياد،قال:حدّثنا القاسم بن إسماعيل،عن عبد اللّه بن أيّوب بن راشد (2).
ثم فيه أيضا:عبد اللّه بن أيوب،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن القاسم بن إسماعيل عنه،و في رواية التلعكبري،عن عبيس بن هشام،عن عبد اللّه بن أيّوب (3).
ص: 444
كوفي،روى عن أبي بصير و الرجال (1)،ضعيف*،مرتفع القول،صه (2)،و د زاد:لم (3).
و لم أجده في بابه،لكنّه الظاهر.
يكنّى أبا الرضا،ي (4).
و الظاهر أنّه ابن يحيى،كما سيأتي عن صه و قي إن شاء اللّه تعالى.
و أخوهما محمّد،و هم رسل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن،قتلا*
قوله*في عبد اللّه بن بحر:ضعيف...إلى آخره.
الظاهر أنّه عن (5)غض،فلا اعتداد به،و مرّ عبد اللّه بن أبحر (6).
(1129)قوله*في عبد اللّه و عبد الرحمن:قتلا.
الظاهر أنّ الضمير يرجع إلى عبد اللّه و عبد الرحمن،لكن سيجيء
ص: 445
بصفّين معه عليه السّلام،ي (1).
و كذا في صه،إلاّ أنّ فيها:بديل-بالباء المنقطة تحتها نقطة قبل الدال المهملة-ابن ورقاء،و أخوهما محمّد من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام،و هم رسل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله إلى اليمن،قتلا بصفّين مع علي عليه السّلام (2).
و في كش:قال الفضل بن شاذان:و من التابعين الكبار و رؤسائهم و زهّادهم جندب بن زهير قاتل الساحر و عبد اللّه بن بديل،فعدّ جماعة (3).
و فيه أيضا ما سبق في أنس بن مالك و البراء بن عازب،فلا تغفل (4).
عن صه و ل في محمّد بن بديل أنّه قتل هو و أخوه عبد اللّه بصفّين (5)،فتأمّل فيه.
و في المجالس أنّ الكلّ قتلوا بصفّين،و أنّ عبد اللّه كان أمير الرجال...إلى غير ذلك ممّا يظهر منه حسن عقيدته و جلالته (6).
ص: 446
ين (1).
و في كش:عبد اللّه البرقي،عامي (2)،وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمّي بخطّه:حدّثني علي بن إبراهيم بن هاشم،عن الحسين (3)بن عبد اللّه البرقي المعروف بالسكري،عن أبيه قال:سألت علي بن الحسين عليه السّلام عن النبيذ،فقال:«قد شربه قوم و حرّمه قوم صالحون،فكان شهادة الّذين منعوا بشهادتهم شهواتهم أولى بأن تقبل من الّذين جرّوا (4)بشهادتهم شهواتهم»، عبد اللّه البرقي هذا (5)عامّي،إلاّ إنّ هذا حديث حسن قريب الإسناد (6).
و في صه:عبد اللّه البرقي عامي (7)،انتهى.
و كذا في د،إلاّ أنّ فيه:الرقي-بدون الباء- (8).
مولاهم،كوفي،ق (1).
بالراء و الجيم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام،مرتفع القول ضعيف،صه (2).
و في ق:عبد اللّه بن بكير الأرجاني (3).
و في قي:عبد اللّه الأرجاني (4)،انتهى.و ربّما كان مشدّد الراء (5).
و في كش:ما روي في عبد اللّه بن بكير (6)البرجاني (7):قال أبو الحسن حمدويه بن نصير:عبد اللّه بن بكير ليس هو من ولد أعين،له ابن اسمه الحسين،وجدت في كتاب جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطّه:حدّثنا أبو جعفر محمّد بن إسحاق،عن أحمد بن عبد اللّه الكرخي،عن يونس بن عبد الرحمن،عن يونس بن يعقوب، عن عبد اللّه الرجّاني (8)،قال:دخلت على أبي جعفر عليه السّلام و أنا غلام
ص: 449
فبكيت،فقال:«و ما يبكيك يا بني؟ما كلّ من طلب هذا الأمر أصابه» ثمّ دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام بعد أبي جعفر عليه السّلام،فلمّا رآني و أنا مقبل قال: اَللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسالَتَهُ (1)» (2).
و في كش أيضا في ترجمة أبي الخطاب و أصحابه:حمدويه و محمّد قالا:حدّثنا الحميدي محمّد بن عبد الحميد العطار الكوفي،عن يونس بن يعقوب،عن عبد اللّه بن بكير الرجّاني،قال:
ذكرت أبا الخطّاب و مقتله عند أبي عبد اللّه عليه السّلام،قال:فرققت عند ذلك فبكيت،فقال:«أتأسى عليهم؟»فقلت:لا،و قد سمعتك تذكر أنّ عليا عليه السّلام قتل أصحاب النهر،فأصبح أصحاب علي عليه السّلام يبكون عليهم،فقال علي عليه السّلام:«أتأسون عليهم؟»قالوا:لا،إنّا ذكرنا الألفة التي كنا عليها و البليّة التي أوقعتهم،فلذلك رققنا عليهم،قال:«لا بأس» (3).
ص: 450
الكوفي،ق (1)،و في بعض النسخ:ابن بكير-مصغرا-و اللّه أعلم.
ابن سنسن،أبو علي الشيباني،مولاهم،روى عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، و إخوته عبد الحميد و الجهم و عمر و عبد الأعلى،روى عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى عليه السّلام،و ولد عبد الحميد محمّد و الحسين
قوله*:عبد اللّه بن بكير...إلى آخره.
الظاهر من المفيد رحمه اللّه في الرسالة أنّه من فقهاء أصحابنا...إلى غير ذلك (2)ممّا مرّ في زياد (3).
و ذكر الشيخ في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه عبد اللّه بن بكير (4).
و المختلف-في بحث ما لو تبيّن فسق الإمام-عدّ روايته من الصحاح، مستدلا بتصحيح ما يصح عنه (5).
و في يب في باب طلاق التي لا تحلّ حتّى تنكح زوجا غيره عنه رواية فيها أنّه-بعد ما ذكر الحكم-قال:هذا ممّا رزق اللّه تعالى من الرأي (6).
لكن في الكافي نسب الحكم أولا إلى رواية رفاعة،فقيل له:إنّ رفاعة
ص: 451
و علي رووا الحديث.
روى إذا دخل بينهما زوج،فقال:زوج و غير زوج عندي سواء،فقيل (1):
سمعت في هذا شيئا؟فقال:لا،هذا ممّا رزق اللّه من الرأى (2).
و في التهذيبين في الباب المذكور نقل رواية (3)عن زرارة،عن الباقر عليه السّلام بالمضمون الذي حكم به ثم طعن في ابن بكير،و أنّه رواه نصرة لمذهبه (4).
قال في الوافي:كيف يطعن في ابن بكير؟!و هو الذي وثّقه في ست، و عدّه كش من فقهاء أصحابنا،و ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه،و الإقرار له بالفقه،و لو كان مطعونا و لا سيّما بمثل هذا الطعن المنكر لارتفع الوثوق عن كثير من أخبارنا التي هو في طريقها،و أيضا مضمون هذه الرواية ليس منحصرا فيما رواه،بل هو ممّا تكرر في الأخبار و نقله عن غير واحد من الرجال كما مضى و يأتي،فالصواب أن يحمل أحد الخبرين المتنافيين في هذا الباب على التقية،و كذا كلام ابن بكير و نسبة قوله تارة إلى رواية رفاعة و اخرى إلى الرأي،فإنّه ينبغي أن يحمل على ضرب من التقيّة (5)،انتهى.
ص: 452
له كتاب كثير الرواة،أخبرناه أحمد بن عبد الواحد،عن علي بن حبشي،عن حميد،عن أحمد بن الحسن البصري،عن عبد اللّه بن جبلة،عن عبد اللّه بن بكير به،جش (1).
و في ست:عبد اللّه بن بكير فطحي المذهب (2)إلاّ أنّه ثقة،له كتاب رويناه بالإسناد الأوّل،عن ابن بطّة،عن أحمد بن محمّد بن عيسى،عن الحسن بن علي بن فضّال،عن عبد اللّه بن بكير (3)، انتهى.
ص: 453
و في ق:عبد اللّه بن بكير بن أعين الشيباني (1).
و في صه:عبد اللّه بن بكير،قال الشيخ الطوسي رحمه اللّه:إنّه فطحي المذهب إلاّ أنّه ثقة.
و قال الكشّي:قال محمّد بن مسعود:عبد اللّه بن بكير و جماعة من الفطحيّة هم فقهاء أصحابنا،و ذكر جماعة،منهم:عمّار الساباطي،و علي بن أسباط،و بنو الحسن بن عليّ بن فضّال علي و أخواه.و قال في موضع آخر:إنّ عبد اللّه بن بكير ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه،و أقرّوا له بالفقه،فأنا أعتمد على روايته و إن كان مذهبه فاسدا (2)،انتهى.
أمّا القول الأوّل من كش فقد سبقت عبارته في الحسن بن عليّ بن فضّال (3)،و أمّا الثاني فقد تقدّم في جميل بن درّاج (4).
و في د:عبد اللّه بن بكير بن أعين بن سنسن أبو علي الشيباني، مولاهم،ق جش.
و قال كش:ليس هو من أولاد أعين،له ابن اسمه الحسين، و هو ممدوح،و قال كش في موضع آخر:عبد اللّه بن بكير فطحي.
و سيأتي في الضعفاء (5)،انتهى.
ص: 454
و الظاهر أنّه حمل ما نقلناه عن كش في ابن بكر (1)الأرجاني على ابن بكير بن أعين،كما لا يخفى.
ص: 456
تكملة باب السين
[2603]سلمان بن عامر الضبّي 5
[2604]سلمان بن عبيد الحنّاط 5
[2605]سلمان الفارسي 5
[2606]سلمان بن المتوكّل الغزّال 33
[2607]سلمة أبو المستهلّ الكوفيّ 33
[2608]سلمة بن الأكوع 34
[2609]سلمة بن الأهثم 34
[2610]سلمة الجرميّ 34
[2611]سلمة بن جناح الكوفيّ 34
[2612]سلمة بن حنان 34
[2613]سلمة بن خالد الكوفيّ 35
[2614]سلمة بن الخطّاب 35
[2615]سلمة بن دينار 37
[2616]سلمة بن زياد 38
[2617]سلمة بن سليمان الهمدانيّ 38
[2618]سلمة بن صالح الأحمر 38
[2619]سلمة بن صالح بن أرتبيل 39
ص: 457
[2620]سلمة بن عبّاس البصري 39
[2621]سلمة بن عبد اللّه بن مراد 39
[2622]سلمة بن عبيدة التميميّ 39
[2623]سلمة بن قيس الهلاليّ 39
[2624]سلمة بن كلثم الكوفيّ 40
[2625]سلمة بن كهيل 40
[2626]سلمة بن محرز 41
[2627]سلمة بن محمّد 42
[2628]سلمة بن مهران الكوفيّ 43
[2629]سلمة بن نبيط بن شريط 43
[2630]سليم بن عيسى الحنفيّ 44
[2631]سليم الفرّاء 44
[2632]سليم بن قيس الهلاليّ 45
[2633]سليم مولى طربال 54
[2634]سليمان بن أبي زيد 54
[2635]سليمان بن بلال 54
[2636]سليمان بن تابع الجمليّ 55
[2637]سليمان بن جعفر بن إبراهيم 55
[2638]سليمان بن حفصويه 60
[2639]سليمان بن خالد 60
[2640]سليمان بن خالد الخطّاب 72
[2641]سليمان بن داود بن الحصين 72
[2642]سليمان بن داود الخفّاف 72
[2643]سليمان بن داود المروزيّ 72
[2644]سليمان بن داود المنقريّ 73
[2645]سليمان الديلميّ 75
[2646]سليمان بن راشد الكوفيّ 76
[2647]سليمان بن ربعيّ بن عبد اللّه 76
ص: 458
[2648]سليمان بن رشيد 77
[2649]سليمان بن زكريّا الديلميّ 77
[2650]سليمان بن زياد التميميّ 77
[2651]سليمان بن سفيان المسترقّ 77
[2652]سليمان بن سلمة الدالانيّ 81
[2653]سليمان بن سماعة الضبّيّ 81
[2654]سليمان بن سويد الجعفيّ 82
[2655]سليمان بن سويد الكلابيّ 82
[2656]سليمان بن صالح الأحمريّ 82
[2657]سليمان بن صالح الجصّاص 83
[2658]سليمان بن صالح الخثعميّ 84
[2659]سليمان بن صالح الشيبانيّ 84
[2660]سليمان بن صالح المرادي 84
[2661]سليمان بن صرد 84
[2662]سليمان بن طالب القرشيّ 85
[2663]سليمان بن طريف الكوفيّ 85
[2664]سليمان بن عبد الرحمن 85
[2665]سليمان بن عبد الرحمن الأزديّ 85
[2666]سليمان بن عبد الرحمن العبديّ 85
[2667]سليمان بن عبد الرحمن الهمداني 85
[2668]سليمان بن عبد اللّه 86
[2669]سليمان بن عبد اللّه 86
[2670]سليمان بن عبد اللّه البكريّ 86
[2671]سليمان بن عبد اللّه بن الحسن 86
[2672]سليمان بن عبد اللّه الديلميّ 86
[2673]سليمان بن عبد اللّه الطلحيّ 86
[2674]سليمان بن عبد اللّه النخعيّ 86
[2675]سليمان بن عبد اللّه الهذليّ 87
ص: 459
[2676]سليمان بن عليّ الأحمسيّ 87
[2677]سليمان بن عمرو الأزديّ 87
[2678]سليمان بن عمرو بن عبد اللّه 87
[2679]سليمان بن عمران الفرّاء 88
[2680]سليمان بن قرم بن سليمان 88
[2681]سليمان المؤمن 88
[2682]سليمان بن متوكّل الغزال 88
[2683]سليمان بن محرز 88
[2684]سليمان بن مروان 89
[2685]سليمان بن مسهر 89
[2686]سليمان بن المعلّى بن خنيس 90
[2687]سليمان بن موسى بن الذيّال 90
[2688]سليمان مولى الحسين 90
[2689]سليمان مولى طربال 90
[2690]سليمان بن مهران 91
[2691]سليمان النخعيّ 93
[2692]سليمان بن نصر 94
[2693]سليمان بن وهب العجليّ 94
[2694]سليمان بن هارون العجليّ 94
[2695]سليمان بن هارون الكوفيّ 95
[2696]سليمان بن هارون النخعيّ 95
[2697]سليمان بن هلال بن جابان 95
[2698]سليمان بن هلال الكوفيّ 95
[2699]سليمان بن يعقوب النخعيّ 95
[2700]سماعة الحنّاط 95
[2701]سماعة بن عبد الرحمن المزنيّ 95
[2702]سماعة بن مهران بن عبد الرحمن 95
[2703]سماك بن حرب الذهليّ 100
ص: 460
[2704]سماك بن عبد عوف 102
[2705]سمرة بن جندب 102
[2706]سمرة بن ربيعة 104
[2707]سمرة بن معين 104
[2708]سميدع الهلاليّ 104
[2709]سنان أبو عبد اللّه بن سنان 104
[2710]سنان بن جميل الأزديّ 107
[2711]سنان بن سنان 107
[2712]سنان بن طريف 107
[2713]سنان بن عبد الرحمن 108
[2714]سنان بن عبد الرحمن 109
[2715]سنان بن عديّ الطائيّ 109
[2716]سنان بن عطيّة المرهبيّ 109
[2717]سنان بن مالك النخعيّ 109
[2718]سنان بن وديعة الخثعميّ 109
[2719]سنان بن هارون التميميّ 109
[2720]سنديّ بن الربيع البغداديّ 110
[2721]سنديّ بن عيسى الهمداني 111
[2722]سنديّ بن محمّد 111
[2723]سوار بن مصعب الهمدانيّ 113
[2724]سوار بن المنعم بن الحابس 113
[2725]سورة بن كليب الأسديّ 113
[2726]سورة بن كليب النهديّ 114
[2727]سورة بن مجاشع الأسديّ 114
[2728]سويد بن طالب المهريّ 115
[2729]سويد بن طلحة الأسديّ 115
[2730]سويد بن عطيّة البارقيّ 115
[2731]سويد بن غفلة 115
ص: 461
[2732]سويد بن عمرو بن أبي مطاع 116
[2733]سويد بن عمارة العنزيّ 116
[2734]سويد القلاّء الكوفيّ 116
[2735]سويد بن محمّد بن مسلم 116
[2736]سويد بن مسلم القلاّء 117
[2737]سويد بن مقرن 118
[2738]سويد مولى محمّد بن مسلم 118
[2739]سويد بن النعمان 119
[2740]سويد بن النعمان الكوفيّ 119
[2741]سهل بن أبي خثمة 119
[2742]سهل بن أحمد بن عبد اللّه 119
[2743]سهل بن بحر الفارسيّ 121
[2744]سهل بن الحسن الصفّار 121
[2745]سهل بن حنيف 122
[2746]سهل بن زاذويه 124
[2747]سهل بغير ياء بن زياد الآدميّ 125
[2748]سهل بن سعد 134
[2749]سهل بن شعيب 134
[2750]سهل بن الهرمزان 134
[2751]سهل بن اليسع بن عبد اللّه 135
[2752]سهيل بن زياد 136
[2753]سيابة بن ناجية المدنيّ 139
[2754]سيّد بن عبيد البختريّ 139
[2755]السيّد بن محمّد 139
[2756]سير أبو جميلة 139
[2757]سيف بيّاع الهرويّ 139
[2758]سيف التمّار 140
[2759]سيف بن الخازن الكوفيّ 140
ص: 462
[2760]سيف بن سليمان التمّار 140
[2761]سيف بن عبد الرحمن 141
[2762]سيف بن عمارة الجعفيّ 141
[2763]سيف بن عميرة 141
[2764]سيف بن مالك 143
[2765]سيف بن مصعب العبدي 144
[2766]سيف بن المغيرة التمّار 145
باب الشين
[2767]شاذان بن الخليل 147
[2768]شاه رئيس 148
[2769]شاهويه بن عبد اللّه 148
[2770]شبابة بن المعتمر العجليّ 148
[2771]شبث بن ربعي 149
[2772]شبث الطحّان 149
[2773]شبيب بن عبد اللّه النهشليّ 149
[2774]شتير بن شكل العبسيّ 149
[2775]شتيرة 150
[2776]شجرة بن ميمون 153
[2777]شدّاد بن الأزمع الهمدانيّ 154
[2778]شدّاد بن أوس 154
[2779]شديد بن عبد الرحمن الأزدي 154
[2780]شرحبيل 155
[2781]شرحبيل بن سعد 155
[2782]شرحبيل بن العلاء الكوفيّ 155
[2783]شرحبيل بن مدرك الجعفيّ 155
[2784]شريح بن سعد بن حارثة 155
ص: 463
[2785]شريح بن قدامة السلميّ 155
[2786]شريح بن النعمان الهمدانيّ 156
[2787]شريد بن سويد 156
[2788]شريس أبو عمارة العبديّ 156
[2789]شريس الوابشيّ 156
[2790]شريف بن سابق 156
[2791]شريك الأعور السلميّ 158
[2792]شريك بن سويد 159
[2793]شعبة بن الحجّاج بن الورد 160
[2794]شعيب بن أعين الحدّاد 160
[2795]شعيب بن حمّاد 162
[2796]شعيب بن خالد البجليّ 162
[2797]شعيب بن راشد التميميّ 162
[2798]شعيب بن رجاء الأزديّ 162
[2799]شعيب بن عبد ربّه 162
[2800]شعيب بن عبد اللّه بن سعد 163
[2801]شعيب بن عبيد الهمدانيّ 163
[2802]شعيب العقرقوفيّ 163
[2803]شعيب بن عمارة المرهبيّ 167
[2804]شعيب بن فضالة الجعفي 167
[2805]شعيب المحامليّ 167
[2806]شعيب بن مرثد 167
[2807]شعيب بن مقلاص اليربوعيّ 168
[2808]شعيب مولى عليّ بن الحسين عليه السّلام 168
[2809]شعيب بن ميثم التمّار 169
[2810]شعيب بن نافع الأمويّ 169
[2811]شعيب بن يعقوب 170
[2812]شقيق بن ثور 170
ص: 464
[2813]شقيق بن سلمة 170
[2814]شوذب مولى شاكر 170
[2815]شهاب بن زيد البارقيّ 171
[2816]شهاب بن عبد ربّه 171
[2817]شهاب بن محمّد الزبيديّ 175
[2818]شهر بن عبد اللّه بن حوشب 175
[2819]شيبة بن عبد الرحمن 176
[2820]شيبة بن نعامة الضبّيّ 176
باب الصاد
[2821]صابر 177
[2822]صابر بن عبد اللّه الهاشميّ 177
[2823]صابر مولى بسّام 177
[2824]صابر مولى معاذ 177
[2825]صادق بن الأشعث 178
[2826]صارم بن علوان الجوخيّ 178
[2827]صالح الأبزاريّ 178
[2828]صالح أبو خالد القمّاط 178
[2829]صالح أبو محمّد 179
[2830]صالح أبو مقاتل الديلمي 179
[2831]صالح بن أبي الأسود الحنّاط 179
[2832]صالح بن أبي حسّان المدني 179
[2833]صالح بن أبي حمّاد 180
[2834]صالح الحذّاء 182
[2835]صالح بن الحكم النيلي 183
[2836]صالح بن خالد 183
[2837]صالح بن خالد القمّاط 184
ص: 465
[2838]صالح الخبّاز 186
[2839]صالح الخراساني 186
[2840]صالح بن خوات بن جبير 186
[2841]صالح بن رزين 186
[2842]صالح بن سعد الجعفي 188
[2843]صالح بن سعيد 188
[2844]صالح بن سعيد الأحول 189
[2845]صالح بن سعيد القمّاط 189
[2846]صالح بن سلمة الرازي 190
[2847]صالح بن السنديّ 190
[2848]صالح بن سهل 191
[2849]صالح بن صالح بن خوات 193
[2850]صالح بن صالح الهمداني 193
[2851]صالح بن عبد اللّه الأحول 193
[2852]صالح بن عبد اللّه الجلاّب 194
[2853]صالح بن عبد اللّه الخثعمي 194
[2854]صالح بن عقبة 194
[2855]صالح بن عقبة بن خالد 194
[2856]صالح بن عقبة بن قيس 195
[2857]صالح بن عليّ بن عطيّة 197
[2858]صالح بن عليّ بن عطيّة 197
[2859]صالح بن عمّار الجهنيّ 197
[2860]صالح بن عيسى بن عمر 197
[2861]صالح القمّاط 197
[2862]صالح بن محمّد الصرّاي 198
[2863]صالح بن محمّد الهمداني 198
[2864]صالح بن مسلم الجعفي 199
[2865]صالح بن منصور بن عبد اللّه 199
ص: 466
[2866]صالح بن موسى الخواري 199
[2867]صالح بن موسى الطلحي 200
[2868]صالح بن موسى بن عمر 200
[2869]صالح بن ميثم 200
[2870]صالح بن وصيف 201
[2871]صالح بن يزيد العتكي 202
[2872]صامت بيّاع الهروي 202
[2873]صامت بن محمّد الجعفي 202
[2874]صايد النهدي 202
[2875]صباح بن بشير بن يحيى 202
[2876]صباح الحذّاء 203
[2877]صباح بن سيابة الكوفي 204
[2878]صباح بن صبيح الحذّاء 205
[2879]صباح بن عبد الحميد الأزرق 206
[2880]صباح بن عمارة الصيداوي 206
[2881]صباح بن قيس بن يحيى 207
[2882]صباح بن محمّد الزعفراني 208
[2883]صباح المدائني 208
[2884]صباح بن موسى الساباطي 208
[2885]صباح مولى أبي عبد اللّه عليه السّلام 209
[2886]صباح مولى بني هاشم 209
[2887]صباح مولى عثمان بن جبير 209
[2888]صباح بن نصر الهندي 209
[2889]صباح بن واقد الأنصاري 209
[2890]صباح بن يحيى 210
[2891]صبيح أبو الصباح 211
[2892]صبيح الصايغ 211
[2893]صبيح بن عمرو البذي 212
ص: 467
[2894]صبيح القرشي 212
[2895]صبيرة بن سفيان 212
[2896]صخر بن حرب 212
[2897]صدقة الأحدب 212
[2898]صدقة بن بندار 213
[2899]صدقة الخراساني 213
[2900]صدقة بن عمير القمّاط 213
[2901]صدقة بن مسلم الفزاري 214
[2902]صدقة بن يزيد الكوفي 214
[2903]صديق بن عبد اللّه الكوفي 214
[2904]الصعب بن جثّامة 214
[2905]صعصعة بن صوحان العبدي 214
[2906]صفوان بن اميّة 219
[2907]صفوان بن حذيفة اليمان 220
[2908]صفوان بن سليم الزهري 220
[2909]صفوان بن مهران بن المغيرة 220
[2910]صفوان بن يحيى 222
[2911]الصلت بن الحجّاج 231
[2912]الصلت بن الحرّ الجعفيّ 231
[2913]صلد بن زفر 231
[2914]صمد أبو محمّد 231
[2915]صندل 232
[2916]صهيب أبو حكيم الصيرفي 232
[2917]صهيب بن سنان 232
[2918]صهيب 232
[2919]صيفي بن ربعي 233
[2920]صيفي بن فسيل 233
ص: 468
باب الضاد
[2921]ضابي بن عمرو السعدي 235
[2922]الضحّاك أبو بحر 235
[2923]الضحّاك أبو مالك الحضرمي 235
[2924]الضحّاك بن الأشعث 236
[2925]الضحّاك بن سعد الواسطي 236
[2926]الضحّاك بن عبيد اللّه المشرقي 237
[2927]الضحّاك بن عمارة الكوفي 237
[2928]الضحّاك بن محمّد بن شيبان 237
[2929]الضحّاك بن مخلّد الشيباني 238
[2930]الضحّاك بن مزاحم الخراساني 238
[2931]الضحّاك بن النعمان الجابري 238
[2932]الضحّاك بن يزيد 239
[2933]ضرار بن الصامت 239
[2934]ضرغامة بن مالك 239
[2935]ضرغامة بيّاع الغزل 239
[2936]ضريس بن عبد الملك بن أعين 239
[2937]ضريس بن عبد الواحد بن المختار 240
[2938]ضريس الوابشي 240
[2939]ضريس بن يزيد 240
باب الطاء
[2940]طارق بن أشيم الأشجعي 241
[2941]طارق بن شهاب الأحمسي 241
[2942]طارق بن عبد الرحمن الأحمسي 241
ص: 469
[2943]طالب بن عمير الحنفي 241
[2944]طالب بن هارون بن عمير 242
[2945]طاووس بن كيسان 242
[2946]طاهر بن حاتم 242
[2947]طاهر بن عيسى الورّاق 243
[2948]طاهر غلام أبي الحبيش 243
[2949]طاهر مولى أبي جعفر 244
[2950]طاهر مولى أبي عبد اللّه 244
[2951]طربال 244
[2952]طربال بن جميل الكوفي 244
[2953]طربال بن رجاء الكوفي 245
[2954]طرمّاح بن عدي 245
[2955]طريف بن سنان الثوري 245
[2956]طعمة بن غيلان الجعفي 245
[2957]الطفيل بن الحارث بن عبد المطّلب 246
[2958]الطفيل بن مالك بن المقداد 246
[2959]طلاّب بن حوشب 246
[2960]طلحة بن زيد 247
[2961]طلحة بن زيد النهدي 249
[2962]طلحة بن عبد اللّه 249
[2963]طلحة بن عمرو المدني 249
[2964]طلحة بن النضر المدني 249
باب الظاء
[2965]ظالم بن سراق 251
[2966]ظالم بن ظالم 251
[2967]ظبيان بن عمارة التميمي 252
ص: 470
[2968]ظريف بن ناصح 253
[2969]ظفر بن حمدون 255
[2970]ظهير بن رافع 255
[2971]ظهير بن عمارة البارقي 256
[2972]ظهير والد الحكم بن ظهير 256
باب العين
[2973]عابس بن أبي شبيب 257
[2974]عابس بن ربيعة النخعي 257
[2975]عاصم بن ثابت الأفلح 257
[2976]عاصم بن الحسن 257
[2977]عاصم بن حفص الكوفي 258
[2978]عاصم بن حميد 258
[2979]عاصم بن زكير الحنفي 259
[2980]عاصم بن سليمان البصري 259
[2981]عاصم بن ضمرة 260
[2982]عاصم بن عمر بن حفص 260
[2983]عاصم الكوزي 261
[2984]عاصم بن محمّد الكوفيّ 262
[2985]عاصم بن واقد المزنيّ 262
[2986]عامر بن أبي الأحوص 262
[2987]عامر بن أخيل 262
[2988]عامر بن الأصقع الزبيديّ 262
[2989]عامر بن جذاعة 262
[2990]عامر بن حزم 263
[2991]عامر بن حميد الحضرمي 264
[2992]عامر بن خداعة 264
ص: 471
[2993]عامر بن ربيعة 264
[2994]عامر بن زيد 264
[2995]عامر بن سلمة البكري 265
[2996]عامر بن السّمط التميمي 265
[2997]عامر بن السّمط 265
[2998]عامر بن شراحيل الشعبي 265
[2999]عامر بن صخرة السكوني 267
[3000]عامر بن طريف 267
[3001]عامر بن عبد الأسود 267
[3002]عامر بن عبد عمرو 267
[3003]عامر بن عبد قيس 267
[3004]عامر بن عبد اللّه بن جذاعة 268
[3005]عامر بن عبيد 270
[3006]عامر بن عمير 270
[3007]عامر بن كثير 271
[3008]عامر بن مسعود بن سعد 272
[3009]عامر بن مسلم 272
[3010]عامر بن النبّاح 272
[3011]عامر بن نعيم القمّي 272
[3012]عامر بن واثلة 273
[3013]عامر بن يزيد 276
[3014]عائذ الأحمسي 276
[3015]عائذ بن بكر 276
[3016]عائذ بن حبيب 277
[3017]عائذ الطائي الكوفي 277
[3018]عائذ بن عمرو 277
[3019]عائذ بن مدرك النخعي 277
[3020]عائذ بن نباتة الأحمسي 278
ص: 472
[3021]عبّاد أبو سعيد العصفري 278
[3022]عبّاد بن جريج 279
[3023]عبّاد بن الربيع البجلي 279
[3024]عبّاد بن زياد الكلبي 279
[3025]عبّاد بن سالم 279
[3026]عبّاد بن سليمان 279
[3027]عبّاد بن صهيب 281
[3028]عبّاد بن عمران الأنصاري 284
[3029]عبّاد بن عمران التغلبي 284
[3030]عبّاد بن قيس 284
[3031]عبّاد بن كثير الكاهلي 284
[3032]عبّاد بن محمّد بن سليمان 285
[3033]عبّاد بن موهب الكوفي 285
[3034]عبّاد بن يزيد 285
[3035]عبّاد بن يعقوب الرواجني 286
[3036]عبادة بن ربعي الأسدي 287
[3037]عبادة بن زياد الأسدي 287
[3038]عبادة بن الصامت 288
[3039]العبّاس بن جعفر بن محمّد 289
[3040]عبّاس بن ربيعة بن الحارث 289
[3041]عبّاس بن ربيعة النخعيّ 289
[3042]عبّاس بن زيد 290
[3043]عبّاس بن شريك 290
[3044]عبّاس بن صدقة 290
[3045]عبّاس بن عامر 291
[3046]العبّاس بن عامر بن رباح 291
[3047]عبّاس بن عائذ الكوفي 292
[3048]عبّاس بن عبد الرحمن الصائغ 292
ص: 473
[3049]عبّاس بن عبد اللّه بن معبد 292
[3050]عبّاس بن عبد المطّلب 292
[3051]عبّاس بن عتبة اللهبي 294
[3052]عبّاس بن عطيّة العامري 294
[3053]عبّاس بن عليّ بن أبي سارة 294
[3054]عبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليهما السّلام 295
[3055]عبّاس بن علي بن جعفر 295
[3056]عبّاس بن عمر 296
[3057]عبّاس بن عمير 296
[3058]عبّاس بن عوف العبدي 297
[3059]عبّاس بن عيسى الغاضري 297
[3060]عبّاس بن الفضل 297
[3061]عبّاس بن محمّد الورّاق 298
[3062]عبّاس بن معروف 298
[3063]عبّاس بن موسى 299
[3064]عبّاس بن موسى النخّاس 300
[3065]العبّاس النجاشي 300
[3066]عبّاس بن الوليد بن صبيح 301
[3067]العبّاس بن هشام 302
[3068]عبّاس بن هلال الشامي 304
[3069]عبّاس بن يحيى الجعفري 305
[3070]عبّاس بن يزيد الخريزي 305
[3071]عباية بن ربعي 306
[3072]عباية بن رفاعة بن رافع 306
[3073]عبد الأعلى بن أعين العجلي 307
[3074]عبد الأعلى بن زيد 307
[3075]عبد الأعلى بن عليّ بن أبي شعبة 307
[3076]عبد الأعلى بن كثير البصري 308
ص: 474
[3077]عبد الأعلى بن محمّد البصري 308
[3078]عبد الأعلى مولى آل سام 308
[3079]عبد الأعلى بن الوضّاح الأزدي 310
[3080]عبد الأعلى بن يزيد الجهني 310
[3081]عبدان بن محمّد الجويمي 310
[3082]عبد الباقي بن قانع 311
[3083]عبد الباهر بن محمّد بن قيس 311
[3084]عبد الجبّار بن أعين 311
[3085]عبد الجبّار بن عبّاس الهمداني 312
[3086]عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي 312
[3087]عبد الجبّار بن مسلم العبدي 314
[3088]عبد الحميد بن أبي جعفر الفراء 314
[3089]عبد الحميد بن أبي الديلم 315
[3090]عبد الحميد بن أبي العلاء 315
[3091]عبد الحميد بن أبي العلاء 316
[3092]عبد الحميد الأصطخري 317
[3093]عبد الحميد بن بكير بن أعين 317
[3094]عبد الحميد بيّاع الزطّي 317
[3095]عبد الحميد بن جابر الأزدي 317
[3096]عبد الحميد بن زياد الكوفي 317
[3097]عبد الحميد بن سالم العطّار 318
[3098]عبد الحميد بن سعد 320
[3099]عبد الحميد بن سعيد 321
[3100]عبد الحميد بن عبد الحكيم الكوفي 321
[3101]عبد الحميد العطّار 321
[3102]عبد الحميد بن عواض 322
[3103]عبد الحميد بن فرقد الأسدي 323
[3104]عبد الحميد بن مسلم الأزدي 323
ص: 475
[3105]عبد الحميد بن المعلّى الكوفي 323
[3106]عبد الحميد الكندي 324
[3107]عبد الحميد الواسطي 324
[3108]عبد الخالق بن حبيب الصيرفي 324
[3109]عبد الخالق بن دينار الخزاعي 324
[3110]عبد الخالق الصيقل 325
[3111]عبد الخالق بن عبد ربّه 325
[3112]عبد الخالق بن محمّد البناني 326
[3113]عبد خير الخيراني 326
[3114]عبد خير بن ناجد 327
[3115]عبد ربّه بن أبي ميمون 327
[3116]عبد الرحمن 327
[3117]عبد الرحمن بن أبي الصيرفي 328
[3118]عبد الرحمن بن أبي بكر 328
[3119]عبد الرحمن بن أبي الحسين 328
[3120]عبد الرحمن بن أبي حمّاد 328
[3121]عبد الرحمن بن أبي طلحة 329
[3122]عبد الرحمن بن أبي عبد اللّه 329
[3123]عبد الرحمن بن أبي العطّار 330
[3124]عبد الرحمن بن أبي عمارة 330
[3125]عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري 331
[3126]عبد الرحمن بن أبي الموالي 333
[3127]عبد الرحمن بن أبي نجران 333
[3128]عبد الرحمن بن أبي هاشم 335
[3129]عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه 335
[3130]عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك 336
[3131]عبد الرحمن بن أحمر العجلي 337
[3132]عبد الرحمن بن الأسود 337
ص: 476
[3133]عبد الرحمن بن أعين 337
[3134]عبد الرحمن بن بدر 340
[3135]عبد الرحمن بن بديل 340
[3136]عبد الرحمن بن بشير التغلبي 341
[3137]عبد الرحمن بن بكير الكوفي 341
[3138]عبد الرحمن بن جبر أبو عنس 341
[3139]عبد الرحمن بن جريش الجعفري 341
[3140]عبد الرحمن بن جندب 342
[3141]عبد الرحمن بن الحجّاج البجلي 342
[3142]عبد الرحمن بن الحسن القاشاني 347
[3143]عبد الرحمن بن حمّاد 348
[3144]عبد الرحمن بن حميد الكلابي 348
[3145]عبد الرحمن بن خثيل الجمحي 348
[3146]عبد الرحمن بن خراش بن الصمّة 349
[3147]عبد الرحمن بن زرعة 349
[3148]عبد الرحمن بن زياد القصير 349
[3149]عبد الرحمن بن زيد بن أبي زيد 349
[3150]عبد الرحمن بن زيد بن أسلم 349
[3151]عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن 350
[3152]عبد الرحمن بن سعد 351
[3153]عبد الرحمن بن سلمان الأنصاري 351
[3154]عبد الرحمن بن سمرة 351
[3155]عبد الرحمن بن سويد الكلبي 352
[3156]عبد الرحمن بن سيابة الكوفي 352
[3157]عبد الرحمن بن سيار 354
[3158]عبد الرحمن بن عبّاد البصري 354
[3159]عبد الرحمن بن عبد ربّه 354
[3160]عبد الرحمن بن عبد بن الكنود 355
ص: 477
[3161]عبد الرحمن بن عبد العزيز الأنصاري 355
[3162]عبد الرحمن بن عبد اللّه الأرحبي 355
[3163]عبد الرحمن بن عبيد بن الكنود 355
[3164]عبد الرحمن بن عبيد الأسدي 355
[3165]عبد الرحمن بن عبيد المزني الكوفي 356
[3166]عبد الرحمن بن عثمان 356
[3167]عبد الرحمن بن عثمان الحنّاط 356
[3168]عبد الرحمن بن عرزة 356
[3169]عبد الرحمن العطّار المكي 356
[3170]عبد الرحمن بن عمرو 356
[3171]عبد الرحمن بن عمرو العائذي 357
[3172]عبد الرحمن بن عمران 357
[3173]عبد الرحمن بن عوسجة 358
[3174]عبد الرحمن بن عوف 358
[3175]عبد الرحمن بن غنم 358
[3176]عبد الرحمن القصير 359
[3177]عبد الرحمن بن كثير القرشي 359
[3178]عبد الرحمن بن كثير الهاشمي 359
[3179]عبد الرحمن بن محمّد 361
[3180]عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم 361
[3181]عبد الرحمن بن محمّد بن طيفور 362
[3182]عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد اللّه 362
[3183]عبد الرحمن بن مسلم الأزدي 364
[3184]عبد الرحمن بن المنذر العبدي 364
[3185]عبد الرحمن بن ناصح الجعفي 364
[3186]عبد الرحمن بن نصر بن عبد الرحمن 364
[3187]عبد الرحمن بن وردان النخعي 365
[3188]عبد الرحمن بن ولاّد الجعفي 365
ص: 478
[3189]عبد الرحمن بن هلقام 365
[3190]عبد الرحمن بن يحيى العقيلي 365
[3191]عبد الرحمن بن يسار 366
[3192]عبد الرحمن بن اليسع الأزدي 366
[3193]عبد الرحيم و عبد الرحمن ابنا خراش 366
[3194]عبد الرحيم بن روح القصير 366
[3195]عبد الرحيم بن سعدان بن مسلم 367
[3196]عبد الرحيم بن سليمان الرازي 368
[3197]عبد الرحيم بن عبد ربّه 368
[3198]عبد الرحيم بن عتبة اللهبي 369
[3199]عبد الرحيم القصير 369
[3200]عبد الرحيم بن محرز الكندي 370
[3201]عبد الرحيم بن مسلم البجلي 370
[3202]عبد الرحيم بن نصر بن عبد الرحمن 370
[3203]عبد الرزّاق بن إبراهيم الخراساني 370
[3204]عبد الرزاق بن همّام اليماني 370
[3205]عبد السلام بن حرب النهدي 371
[3206]عبد السلام بن حفص المزني 372
[3207]عبد السلام الحلاّل الكوفي 372
[3208]عبد السلام بن راشد الجعفي 372
[3209]عبد السلام بن سالم البجلي 372
[3210]عبد السلام بن صالح 373
[3211]عبد السلام بن عبد الرحمن 381
[3212]عبد السلام بن كثير الكوفي 384
[3213]عبد السلام بن المستنير بن يزيد 384
[3214]عبد السلام بن نعيم الكوفي 384
[3215]عبد السلام بن الوضّاح الكلبي 384
[3216]عبد السميع بن سالم المزني 384
ص: 479
[3217]عبد السميع بن واصل الأزدي 384
[3218]عبد الصمد بن بدار الصيرفي 385
[3219]عبد الصمد بن بشير 385
[3220]عبد الصمد بن الصباح الهمداني 386
[3221]عبد الصمد بن عبد اللّه الجهني 386
[3222]عبد الصمد بن عليّ بن عبد اللّه 386
[3223]عبد الصمد بن محمّد 386
[3224]عبد الصمد بن محمّد بن عبيد اللّه 386
[3225]عبد الصمد بن مدار الصيرفي 387
[3226]عبد الصمد بن هلال الجعفي 387
[3227]عبد العزيز بن أبي حازم 387
[3228]عبد العزيز بن أبي ذئب المدني 387
[3229]عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون 388
[3230]عبد العزيز بن إسحاق بن جعفر 388
[3231]عبد العزيز بن أموي المرادي 389
[3232]عبد العزيز بن سليمان الكناني 389
[3233]عبد العزيز بن عبد اللّه العبدي 389
[3234]عبد العزيز بن عبد اللّه بن يونس 389
[3235]عبد العزيز العبدي 390
[3236]عبد العزيز بن عمران 391
[3237]عبد العزيز بن فضالة الكلبي 391
[3238]عبد العزيز بن محمّد الأندرواردي 392
[3239]عبد العزيز بن المطّلب المخزومي 392
[3240]عبد العزيز المهتدي بن محمّد 392
[3241]عبد العزيز بن نافع الأموي 395
[3242]عبد العزيز بن يحيى بن أحمد 396
[3243]عبد العظيم بن عبد اللّه بن علي 402
[3244]عبد الغفّار الجازي 405
ص: 480
[3245]عبد الغفّار بن عبد اللّه بن السري 407
[3246]عبد الغفار بن القاسم بن قيس 407
[3247]عبد الغني بن عبد ربّه 408
[3248]عبد الغني بن موسى الليثي 408
[3249]عبد القاهر 408
[3250]عبد القاهر بن محمّد بن قيس 408
[3251]عبد الكريم بن أحمد بن موسى 408
[3252]عبد الكريم بن حسان النبطي 409
[3253]عبد الكريم بن حمّاد الكوفي 410
[3254]عبد الكريم بن سعد 410
[3255]عبد الكريم بن عبد الرحمن البجلي 410
[3256]عبد الكريم بن عتبة 410
[3257]عبد الكريم بن عمرو بن صالح 411
[3258]عبد الكريم بن مهران 413
[3259]عبد الكريم بن هلال الجعفي 413
[3260]عبد الكريم بن هلال القرشي 414
[3261]عبد اللّه بن أبان 414
[3262]عبد اللّه بن أبان الكوفي 415
[3263]عبد اللّه بن أبجر 415
[3264]عبد اللّه بن إبراهيم 415
[3265]عبد اللّه بن إبراهيم 416
[3266]عبد اللّه بن إبراهيم بن أبي عمير 416
[3267]عبد اللّه بن إبراهيم بن الحسين 417
[3268]عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد 418
[3269]عبد اللّه بن إبراهيم الكوفي 418
[3270]عبد اللّه يكنّى أبا عتبة 419
[3271]عبد اللّه أبو موسى الأشعري 419
[3272]عبد اللّه أبو هريرة 420
ص: 481
[3273]عبد اللّه بن أبي أوفى 420
[3274]عبد اللّه بن أبي اويس بن مالك 420
[3275]عبد اللّه بن أبي بكر بن عمرو 420
[3276]عبد اللّه بن أبي الجعد 421
[3277]عبد اللّه بن أبي الحسين العلوي 421
[3278]عبد اللّه بن أبي خالد 421
[3279]عبد اللّه بن أبي خلف 422
[3280]عبد اللّه بن أبي الدنيا 422
[3281]عبد اللّه بن أبي ربيعة 422
[3282]عبد اللّه بن أبي زيد الأنباري.422
[3283]عبد اللّه بن أبي سخيلة الخراساني 427
[3284]عبد اللّه بن أبي السفر الهمداني 427
[3285]عبد اللّه بن أبي طلحة 427
[3286]عبد اللّه بن أبي عبد اللّه محمّد 427
[3287]عبد اللّه بن أبي العلاء المذاري 428
[3288]عبد اللّه بن أبي محمّد البصري 428
[3289]عبد اللّه بن أبي مليكة المخزومي 428
[3290]عبد اللّه بن أبي ميمونة الكوفي 429
[3291]عبد اللّه بن أبي يزيد الهمداني 429
[3292]عبد اللّه بن أبي يعفور 429
[3293]عبد اللّه بن الأجلح الكوفي 435
[3294]عبد اللّه بن أحمد بن أبي زيد 435
[3295]عبد اللّه بن أحمد بن حرب 436
[3296]عبد اللّه بن أحمد الرازي 437
[3297]عبد اللّه بن أحمد بن عامر 437
[3298]عبد اللّه بن أحمد بن نهيك 438
[3299]عبد اللّه بن أحمد بن يعقوب 440
[3300]عبد اللّه بن إدريس 440
ص: 482
[3301]عبد اللّه بن الأزهر العامري 441
[3302]عبد اللّه بن إسحاق الجعفري 441
[3303]عبد اللّه بن أسد الكوفي 441
[3304]عبد اللّه بن الأسود الثقفي 441
[3305]عبد اللّه بن أسيد القرشي 441
[3306]عبد اللّه بن امية الكوفي 442
[3307]عبد اللّه بن أنيس 442
[3308]عبد اللّه بن أيّوب الأسدي 442
[3309]عبد اللّه بن أيّوب بن راشد 443
[3310]عبد اللّه بن بحر 445
[3311]عبد اللّه بن بحر الحضرمي 445
[3312]عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء 445
[3313]عبد اللّه البرقي 447
[3314]عبد اللّه بن بسر 447
[3315]عبد اللّه بن بسطام 448
[3316]عبد اللّه بن بشر السرخسي 448
[3317]عبد اللّه بن بشير الكوفي 448
[3318]عبد اللّه بن بكار الهمداني 449
[3319]عبد اللّه بن بكر الأرجاني 449
[3320]عبد اللّه بن بكر المرادي 451
[3321]عبد اللّه بن بكير بن أعين 451
[3322]عبد اللّه بن بكير الأرجاني 455
[3323]عبد اللّه بن بكير بن عبد يائل 455
[3324]عبد اللّه بن بكير المرادي 455
[3325]عبد اللّه بن بكير الهجري 455
ص: 483
ص: 484
تكملة باب السين
(909)سلمان الفيض 33
(910)سلمة بن أبي سلمة 33
(911)سلمة بن الخطّاب 35
(912)سلمة بن زياد الأشجعيّ 38
(913)سلمة بن شريح 38
(914)سلمة بن صالح مخلّط 38
(915)سلمة صاحب السابريّ 39
(916)سلمة بن عطيّة الغنويّ 39
(917)سلمة بن محرز كان شيعيّا 41
(918)سليم بن أبي حيّة 43
(919)سليم بن عيسى 44
(920)سليم بن قيس 47
(921)سليم المقرئ 53
(922)سليم مولى عليّ بن يقطين 54
(923)سليمان بن بلال 54
(924)سليمان بن جعفر المروزيّ 57
(925)سليمان بن الحسن بن الجهم 57
(926)سليمان بن حفص المروزيّ 58
ص: 485
(927)سليمان بن حفصويه 60
(928)سليمان الحمّار 60
(929)سليمان بن خالد 62
(930)سليمان بن داود الجارود 72
(931)سليمان بن داود الخفّاف 72
(932)سليمان بن داود المنقريّ الشاذكونيّ 73
(933)سليمان الديلميّ 75
(934)سليمان بن سفيان 77
(935)سليمان بن سماعة 81
(936)سليمان بن صالح 82
(937)سليمان بن عبد الرحمن 85
(938)سليمان بن عمرو الأحمر 87
(939)سليمان بن المعلّى 90
(940)سليمان بن مهران 91
(941)سماعة بن مهران 96
(942)سنان أبو عبد اللّه 105
(943)سنان بن طريف 107
(944)سنديّ بن الربيع 110
(945)سنديّ بن عيسى 111
(946)سورة بن كليب 113
(947)سويد بن مسلم 117
(948)سهل بن أحمد 119
(949)سهل بن بحر 121
(950)سهل بن الحسن 121
(951)سهل بن زياد 125
(952)سهل بن يعقوب 136
(953)سهيل 136
(954)سيف التمّار 140
ص: 486
(955)سيف بن عميرة 143
(956)سيف بن المغيرة 145
باب الشين
(957)شاذان بن الخليل 147
(958)شاذويه بن الحسين القمّي 147
(959)شاهويه بن عبد اللّه 148
(960)شباب الصيرفيّ 148
(961)شبث 149
(962)شديد بن عبد الرحمن 154
(963)شريف بن سابق 157
(964)شريك بن عبد اللّه القاضي 158
(965)شعبة بن الحجّاج 160
(966)شعيب أبو صالح 160
(967)شعيب بن أعين 160
(968)شعيب بن عبد اللّه بن سعد 162
(969)شعيب المحامليّ 167
(970)شعيب بن مرثد 167
(971)شعيب مولى عليّ 168
(972)شعيب بن ميثم 169
(973)شعيب بن واقد 169
(974)شقران 170
(975)شقيق بن أبي عبد اللّه 170
(976)شهاب بن عبد ربّه 171
(977)شهر بن عبد اللّه 175
(978)شيبة أبو عبد اللّه الحميريّ 175
(979)شيث بن ربعيّ لعنه اللّه 176
ص: 487
باب الصاد
(980)صالح أبو خالد 178
(981)صالح بن أبي صالح 180
(982)صالح بن أبي حمّاد 180
(983)صالح بن الحكم 183
(984)صالح بن خالد 185
(985)صالح بن رزين 186
(986)صالح بن سعيد 188
(987)صالح بن سعيد 189
(988)صالح بن السنديّ 190
(989)صالح بن سهل 191
(990)صالح بن عبد اللّه الجلاّب 194
(991)صالح بن عبيد 194
(992)صالح بن عقبة بن قيس 195
(993)صالح بن العلا المدنيّ 196
(994)صالح بن محمّد الهمداني 198
(995)صالح بن ميثم 200
(996)صالح النيلي 201
(997)الصباح الحذّاء 203
(998)الصباح بن السيابة 204
(999)الصباح الطنافسيّ 206
(1000)الصباح بن عبد الحميد 206
(1001)الصباح بن قيس زيديّ 207
(1002)الصباح بن موسى ثقة 208
(1003)صبيح أبو الصباح 211
(1004)صرام أبو منصور 214
ص: 488
(1005)صفوان بن حذيفة 220
(1006)صغير مولى الصادق عليه السّلام 220
(1007)صفوان 222
(1008)الصقر بن أبي دلف 230
(1009)صندل 232
(1010)صهيب 232
باب الطاء
(1011)طرخان النخّاس 245
(1012)طلحة بن زيد 247
باب الظاء
(1013)ظريف بن ناصح 253
باب العين
(1014)عاصم بن الحسن 258
(1015)عاصم بن زياد 259
(1016)عاصم بن ضمرة السّلولي 260
(1017)عاصم بن عمر 261
(1018)عامر بن جذاعة 263
(1019)عامر بن خداعة 264
(1020)عامر بن عبد الملك 268
(1021)عامر بن عبد اللّه 268
(1022)عامر بن عمير 270
(1023)عامر بن نعيم 272
ص: 489
(1024)عامر بن واثلة 273
(1025)عائذ الأحمسيّ 276
(1026)عائذ بن حبيب 277
(1027)عائذ بن رفاعة 277
(1028)عبّاد بن سليمان 279
(1029)عبّاد بن صهيب بتريّ 281
(1030)عبّاد بن كثير الثقفي 284
(1031)عبّاد بن يعقوب 286
(1032)عبادة بن زياد 287
(1033)عبّاس بن أبي طالب 287
(1034)العبّاس بن جعفر بن محمّد 288
(1035)العبّاس بن طاهر بن ظهير 291
(1036)العبّاس بن عبد المطّلب 292
(1037)العبّاس بن عتبة اللهبي 294
(1038)العبّاس بن عمر بن العبّاس 296
(1039)عبّاس بن عيسى 297
(1040)عبّاس بن محمّد 298
(1041)العبّاس بن معروف تركه أجود 298
(1042)عبّاس مولى الرضا عليه السّلام 300
(1043)العبّاس بن موسى النخّاس 300
(1044)عبّاس النجاشي 300
(1045)عبّاس بن الوليد 301
(1046)عبّاس بن هشام 302
(1047)عبّاس بن هلال 304
(1048)عباية بن ربعي 306
(1049)عباية بن رفاعة 306
(1050)عبد الأعلى بن أعين 307
(1051)عبد الأعلى مولى آل سام 308
ص: 490
(1052)عبد الجبّار بن أعين 311
(1053)عبد الجبّار بن العبّاس الشامي 312
(1054)عبد الحميد بن أبي الديلم 315
(1055)عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي 315
(1056)عبد الحميد بن بكير بن أعين 317
(1057)عبد الحميد بن سالم و كان ثقة 318
(1058)عبد الحميد بن سعيد 321
(1059)عبد الحميد العطّار 322
(1060)عبد الحميد عواض 322
(1061)عبد الحميد بن فرقد 323
(1062)عبد الحميد بن النضر 324
(1063)عبد الحميد الواسطي 324
(1064)عبد الخالق بن عبد ربّه 325
(1065)عبد ربّه بن أعين 327
(1066)عبد ربّه بن أبي ميمونة 327
(1067)عبد الرحمن 327
(1068)عبد الرحمن بن أبي حمّاد 328
(1069)عبد الرحمن بن أحمد بن علي الحسين 336
(1070)عبد الرحمن بن أحمد 336
(1071)عبد الرحمن بن أصرم 336
(1072)قوله في عبد الرحمن بن أعين 338
(1073)عبد الرحمن بن بدر 340
(1074)عبد الرحمن بن الحجّاج 344
(1075)عبد الرحمن بن خثيل 348
(1076)عبد الرحمن بن سالم 350
(1077)عبد الرحمن السرّاج 351
(1078)عبد الرحمن السمّري 351
(1079)عبد الرحمن بن سيابه 352
ص: 491
(1080)عبد الرحمن بن عبد ربّه 354
(1081)عبد الرحمن بن عتيك 355
(1082)عبد الرحمن بن عمرو بن مسلم 358
(1083)عبد الرحمن بن فرقد 358
(1084)عبد الرحمن بن كثير الهاشمي 359
(1085)عبد الرحمن بن محمّد 362
(1086)عبد الرحمن بن محمّد بن عيسى 363
(1087)عبد الرحمن بن مسلم العامري 364
(1088)عبد الرحمن بن مهدي 364
(1089)عبد الرحمن بن ميمون 364
(1090)عبد الرحمن بن نعيم 365
(1091)عبد الرحمن بن يوسف بن خداش 366
(1092)عبد الرحيم بن روح 366
(1093)عبد الرحيم بن عتبة 369
(1094)عبد الرحيم بن عتيك 369
(1095)عبد الرزّاق بن همّام اليماني 370
(1096)عبد السلام بن الحسين 371
(1097)عبد السلام بن سالم 372
(1098)عبد السلام بن صالح 373
(1099)عبد السلام بن عبد الرحمن 382
(1100)عبد الصمد بن عبد الشهيد الأنصاري 386
(1101)عبد العزيز بن أموي 389
(1102)عبد العزيز القراطيسي 391
(1103)عبد العزيز القزّاز 391
(1104)عبد العزيز بن المختار 392
(1105)عبد العزيز بن مسلم 392
(1106)عبد العزيز بن المهتدي 393
(1107)عبد العزيز بن نافع 395
ص: 492
(1108)عبد العزيز بن نحرير بن عبد العزيز 395
(1109)عبد العظيم بن عبد اللّه بن عليّ 403
(1110)عبد الغفار بن حبيب الطائي 406
(1111)عبد الغفّار بن القاسم 407
(1112)عبد الكريم بن عبد اللّه بن نصر 410
(1113)عبد الكريم بن عتبة 410
(1114)عبد الكريم بن عمرو 411
(1115)عبد اللّه بن أبان 414
(1116)عبد اللّه بن إبراهيم 415
(1117)عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد 418
(1118)عبد اللّه أبو جابر بن عبد اللّه الأنصاري 418
(1119)عبد اللّه بن أبي الجعد 421
(1120)عبد اللّه بن أبي العلاء 428
(1121)عبد اللّه بن أبي القاسم 428
(1122)عبد اللّه بن الأجلح 435
(1123)عبد اللّه بن أحمد الرازي 437
(1124)عبد اللّه بن أحمد بن عامر 437
(1125)عبد اللّه بن أحمد بن نهيك جعفر بن محمّد 439
(1126)عبد اللّه بن أعين 442
(1127)عبد اللّه بن أيوب 443
(1128)عبد اللّه بن بحر 445
(1129)عبد اللّه و عبد الرحمن ابنا بديل بن ورقاء 445
(1130)عبد اللّه بن بشير الخثعمي 448
(1131)عبد اللّه بن بكير 451
ص: 493